|
من هدم مدينتي
من هدم مدينتي وحطم اسواري
واحتل شعبي وعاث فسادا بدياري وكأنني احلم واستيقظت من حلمي من قام بالدهس على زهوري وقتل كل طيوري من قام بتكسير نوافذي بحجارة مصنوعه من الماس مصهور بقسوة وظلم وهجر من الا يوجد من يخبرني منكم من من مدينتي كانت زاخره بالحب والعشق والشوق القاتل الان مدينتي كلها اشباح اشباح من الماضي العتيق الجميل الذي كنت اعيش فيه انا ملكه في مدينه حبي السماوي اسير بقدماي الحافيتان في طرقات المدينه الضائعه واذ بها تنزف دما كله جينات احزان قدماي كلها شروخات من زجاج النوافذ المكسوره عيناي مليئه بالضباب من غبار مدينه المهدومه الغائره بين تعاسه الوداع وبين شقاء ظلم الحبيب الفصل ربيع في ميقات العالم الخارجي لكن ما لي ارى فصلي خريف في مدينتي كل اوراق اشجار حبي ذبلت وبهتت وماتت ما لي ارى غيوم السماء سوداء اغرورقت دموع حزن الفراق فقد دقت ساعه الرحيل معلنه عن نهايه حب كله جفاء كله شقاء انا لا الومك حبيبي على هجري بل الوم غبائي انا فلم يعد هناك لغه للحب في عالم البرابرة انا كنت لك صديق في زمن الغدر كنت لك حبيبه في زمن اللاحب كنت لك شمسا مشرقه في وقت الغروب كنت لك موجه تسير بها سفينه ايامك كنت ارافقك في احلامك فانا مصدر سعادتك ونورا ترى به احلامك الورديه كنت اضئ لك المكان التي تذهب اليه من ضوء شموع اصابع يداي كتبت وصيه لرمال الدروب التي تمر بها ان تكون مع رياح الحب احرف اسمي الاولى لتراني اينما ذهبت لتعصف بذكرياتك الجميله مع قلبي الحزين وا حسرتي على مدينه زاخرة بالحب اصبحت مدينه اشباح قمر مدينتي حالته حاله خسوف وشمس مدينتي دائما في كسوف رياحي كانت هادئه وبكل برود اعصابك وباصرارك على هجري وايذائي قامت عاصفه هوجاء اطارت كل اوراق حبي العذري وتبعثرت ذكرياتي الجميله وسالت امطار حزني على حبر اوراقي ومحت كل معالم حبي الابدي لما فعلت هذا حبيبي كنت خير حبيب لي ما لي اراك اليوم عدوا غاشما اجتل مدينتي بقسوة اراك سفاحا مستلا سيف الهجر بعدما كانت يداك دائما مملؤة بكل ورود العالم الوردي تقطفها ورود حبنا من حديقه عشقنا التي زرعناها بايدينا لا لا قمت بمحو تاريخ مدينتي كان قصر مدينتي مليئا بالدفء وبقسوة بعدك عني تساقطت ثلوج الغدر وتجمدت جدران بيتي لم اعد اطيق كل هذا البرد فلم اعد احس باطرافي وكأني تمثال جليدي نحتته يدا فنان ريشته من الغدر والوانه قاتمه كلها دماء كل البلدان المجاورة لمدينتي كانت تستقي من انهار حبي لكن هيهات الان جفت الانهار وساد الصمت مجراها بعدما كانت تعزف الحان حب مع خرير مياه نهر مدينتي كان لون مياهي ازرقا بلون سماء مدينتي وبات اسودا قاتما الوانه مخيفه فسمائي ليست بالزرقاء بل كلها غيوما متلبده بدموع الاهات والحسرات قل لي لما هدمت مدينتي لما قتلت قلبي لما استللت سيف عدو ونسيت ورود اللقاء لما هدمت مدينتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
موضوع اكثر من رائع
يعطيك العافيه صاحب الموضوع |
جميل جدا .
اتمنى المزيد بالوان ذات راحة للعين اكثر. اشكرك. |
| الساعة الآن 01:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية