منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   70_ دليلة _ جين كوري _ روايات عبير القديمة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t144287.html)

اماريج 15-07-10 10:45 PM

" ليس أكثر من العادة , كان علي أن أرحل , والحقيقة أن وجودي هو الذي يجعله غاضبا".

" يا له من رجل أبله! لقد كنت أعتقد أنه سيغير تصرفه".
ظلت تامي صامتة , كان بأمكانها أن تقول للسيد هامتون أن ريك لن يتغير أبدا , لكنها تذكرت الحفلة في الهواء الطلق التي ستقام ظهر اليوم.

" يا سيد هامتون , لن أذهب اليوم الى الحفلة التي ستقام في الهواء الطلق".
تنفس الصعداء ثم قال:
" أعتقد أن ريك يتوقع أن يحصل ذلك , فقد قال أنه سيغفر لك عدم حضورك".

خفضت عينيها بسرعة ونظرت الى فنجانها , هذا يناسبها تماما , ربما يكونان قد توصلا أخيرا الى نوع من الهدنة , وأذا أستمرت الأمور على حالها فستعود الى بلادها .

وخلال الغداء , سببت بولا بثرثرتها المتواصلة أنزعاج الجميع , وكانت تتحدث بمزاح عن نجاحها الباهر في مباراة كرة المضرب, وأشارت الى حفلة الهواء الطلق وأرادت معرفة سبب رفض الذهاب , فأنتبهت الى والدها يشير اليها بعينيه أن تبدل الحديث , فأطاعته وفكرت تامي بأن بولا ستكون الزوجة المثالية لرجل دبلوماسي.
وغيرت بولا الموضوع وقالت:
" صباح اليوم كان ينقصنا لاعب واحد , الفريق يجب أن يتألف من ثمانية , لكن دانييل ايفرسلي أضطر الى الذهاب في مهمة عاجلة , غادر صباح اليوم , ومساء أمس لم يذكر هذا التغير أبدا".

حدقت تامي في صحنها , لم يضيع ريك وقته , لا يمكن أن يكون قد حدث ذلك التغيير بالصدفة , كيف عرف؟ لقد سماه( الرجل المسكين) , كان يشفق عليه , أذن لماذا يعاقبه الآن ؟ هذا يتعدى تخيلاتها.
وعندما حان موعد الذهاب الى حفلة الهواء الطلق , أقترحت بولا على تامي أن تبقى معها حتى لا تتركها وحيدة , لكن تامي لم تكن تريد أن تحرمها هذه الحفلة التي تحب المشاركة فيها.
" أنني متأخرة في رسائلي , كوني لطيفة ودعيني أكملها".
منتدى ليلاس
كتبت تامي رسالتين فقط الى رفيقتين تعرفهما من أيام المدرسة , وشعرت بالندم وهي تفكر بجوناثان ,كانت تحب أن تبعث اليه بعنوانها ,لكنها تعرف تماما أنه سيحاول المجيء للقائها , يكفيها ما تعانيه من مشاكل ومجيء جوناثان سيعقد الأمور أكثر , ومع الوقت لن يعود ريك يبالي بها.

كانت قد أخلدت الى النوم عندما عاد السيد هامتون وبولا , دخلت بولا الى غرفة تامي وأيقظتها صارخة وهي تجلس في المقعد بجانبها:
" لقد جنّ جنونه ! لو رأيت ديانا سكوت كيف كانت تتبختر أمامه , أذا تزوجها ريك , فلن أتكلم معه بعد الآن!".

حزنت تامي وحاولت ضبط النفس وسألتها بلامبالاة متصنعة:
" ماذا حدث؟".
" ريك سيذهب مع ديانا الى سيدني ليقابل ذويها".
بدأ قلب تامي ينبض بسرعة جنونية:
" وماذا بعد! هل هذا شيء غريب؟".

تنهدت بولا وقالت:
" أنني أنسى دائما أنك أنكليزية , في هذه البلاد , يعني أنه يخطبها , طبعا أذا لم يعجب ريك بعائلتها , فلن يطلب منهم يدها , فأذا كان الجميع في غرورها وأدعائها , فلن تتم الخطبة , أن ريك ليس مولعا بالمظاهر".



اماريج 15-07-10 10:46 PM

" وهل يريد أن يتزوج العائلة كلها أم ديانا سكوت فقط".
قطبت بولا حاجبيها :
" في الحقيقة ,لم أسمع ريك يتكلم عن هذه الرحلة , ربما ديانا هي صاحبة الأقتراح , أنها مغرمة به حتى الجنون... أضافة الى ثروته الضخمة".

نهضت بولا للحال وقالت:
" من الأفضل أن أدعك تنامين".

لكن تامي لم تنم ما فيه الكفاية , وسبب ذلك ما أخبرتها بولا اياه , كان من المفروض أن تشعر بأرتياح لهذا الخبر , وأذا عقد ريك هاتون خطوبته على ديانا فسيكف عن ملاحقتها , وسيكون لديانا سكوت كلمتها في هذا الأمر , تذكرت تامي نظرتها العدائية.

في الغد ذهبت بولا الى الجامعة , وبدأت تامي الحزينة الكئيبة تحاول أستعادة الروتين اليومي , قريبا ستتعود على فكرة زواج ريك , لا مفر لها من ذلك , أغرورقت عيناها بالدموع , لماذا لا تتوصل الى ضبط أنفعالاتها؟
كانت تأمل ألا تسمع كلاما حول حياة ريك هاتون العاطفية متى ذهبت بولا , لكن في المساء وبينما كانت تجلس في الشرفة عاد السيد هامتون يطرح الموضوع من جديد , وكان يشعر بأنزعاج كبير مثل بولا.
منتدى ليلاس
" سبق أن قلت لك أن ريك هاتون تبدّل في الأيام الأخيرة , لم يتصرف هكذا من قبل , هذا يدل على أن الزواج وارد , لقد ذهب صباح اليوم".
لم تعد تامي قادرة على تحمل أكثر من هذا.
" هل يزعجك أن أقوم بنزهة صغيرة حول الحديقة؟أن المساء جميل".

وافق ضاحكا وقال:
" لو كنت أصغر بعشرين سنة , لكنت رافقتك".
شعرت تامي بثقل في قلبها , وهي تتنزه في الحديقة وتستنشق أريج الزهر , جمال المنظر يبدو مختلفا , كل شيء له طعم ناعم ومر , ربما مع الوقت, تصبح هذه القصة الحزينة حلما ما كانت ترغب في أن يحدث , وبرغم منها كانت تفكر بريك وديانا ,هل ستكون مجبرة على حضور حفلة زواجهما؟ لا .

لن تتحمل ذلك , عليها الرحيل في الحال , أن ريك في سيدني الآن , أي أنه بعيد جدا عن أدلايبد, ولن يتاح لها فرصة كهذه للرحيل.
كانت غارقة في أفكارها عندما سمعت صوتا آمرا يناديها.
فرفعت عينيها وحدقت بالرجل الواقف أمامها:
" حوناثان؟".

وبعد لحظة وجدت نفسها بين ذراعيه يعانقها ويقول بصوت قاس:
" أنت تستحقين صفعة , لماذا لم ترسلي عنوانك؟".

ولما أستعادت تنفسها , أرادت التخلص منه , لكنه ظل يشد على خصرها.
فأجابت:
" لم أرسل لك عنواني لأنك خدعتني , لقد شاهدت تود في الطائرة".
ضحك وقال:
" كنت قلقا جدا عليك , لقد وبخته لأنه لم يعد يعرف لك أثرا".

أبعدها عنه وراح يتفحصها بأنتباه:
" لقد لوحتك الشمس , وهذا يناسبك".
" وماذا تفعل هنا في مزرعة (الحجر)؟".
فقال مازحا:
" لم أكن أريد أن تنسي وجودي".

جذبها نحوه وأضاف بلطف:
" لقد أشتقت اليك جدا , يا حبيبتي".
" آه , جوناثان!".
" هل أشتقت الي؟".
" نعم".



اماريج 15-07-10 10:47 PM

كان ذلك صحيحا , لقد حرمت لطفه وكرمه وعنايته وأهتمامه .
" أذن , في هذه الحال , سوف نتزوج".
فصرخت متوسلة:
" آ!, آه! جوناثان, لا أعرف, أريد فقط أن أعود الى أنكلترا, غدا أو بعد غد, في أسرع وقت ممكن".

أجهشت بالبكاء , تركها تبكي ثم مسح دموعها بمنديله وقال:
" هل يمكنك أن تنتظري حتى يوم الأربعاء ؟ أخذت موعدا لزيارة أحدى المزارع التي تربي المواشي , فقد قال لي السيد بالتن أن الأجبان والألبان لذيذة الطعم وذات شهرة عالمية".
منتدى ليلاس
هزت رأسها:
" شرط أن أذهب هذا الأسبوع بالذات , لا أهمية لليوم , هل ذكرت اسم السيد بالتن؟".
" نعم , لقد وبخته هو أيضا ! لم يذكر أنه ألتقة بك , منذ مدة طويلة".
" هل تعرفت الى السيد هامتون؟".

مد ذراعه حول خصرها وأعادها الى المنزل.
" نعم , وأرسلني الى الحديقة العامة , قال لي أنني سوف أحل مكانه , أو ما يشبه ذلك".
ضحكت رغم الدموع.

" قال لي أنه لو كان أصغر بعشرين عاما لكان رافقني الى الحديقة العامة".
" صحيح؟ أذن يجب علي مراقبة السيد هامتون".
وفكرت تامي , ليس هو الذي من المفروض مراقبته , لكنها أدركت أنه من الأفضل السكوت , أن جوناثان رجل هادىء , لكن أذا عرف كيف كان ريك هاتون يعاملها , لمزق له وجهه.
شكرا يا ألهي , فقد وصل جوناثان بينما كان ريك هاتون على بعد أميال عديدة من هنا.

راودتها فكرة أخرى , أذا أخبرت السيد هامتون عن نيتها في العودة الى أنكلترا , سوف تضعه في وضع حرج وصعب للغاية , أذن لن تقول له شيئا , سوف تكتب له كلمة لتشكره للطفه ومحبته , وسيفهم تماما سبب رحيلها ويمكنه بذلك أن يثبت لريك أنه لم يكن على علم مسبق بذهابها.

" جوناثان , لا تقل للسيد هامتون أنني عائدة الى أنكلترا , ليس هو السيد هنا , وربما أراد أن يحصل على أذن ليسمح لي بمغادرة المكان , وربما أخذت تلك الأجراءات أسابيع عدة ولا أريد أن أنتظر طويلا".
منتدى ليلاس
لم يطرح عليها أسئلة , فقد أدرك أن هناك شيئا آخر يقلقها, وأحس بأن تامي غير سعيدة وتريد العودة بسرعة , وهذا ما يريده.
" أتفقنا , يا حبيبتي".
وقبل أن تدخل الى المنزل , ألتفتت اليه وسألته:
" أين تسكن الآن؟".

" في فندق ( الملكة) أنه جيد بالنسبة الى بلد صغير , في كل حال , لن أبقى طويلا , وقد حصلت الآن على ما كنت أبحث عنه".
ظهر السيد هامتون من عتمة الشرفة وتأكدت تامي أنه سمع ما قاله جوناثان أخيرا , كانت تأمل منه ألا يفكر كثيرا بالأمر.

وبعد القهوة غادر جوناثان المكان , وأتفق مع تامي على أن يأتي صباح الغد ويصطحبها معه الى مزرعة الماشية , فقد وافق السيد هامتون على أن تذهب معه , أذ شعر أن الوقت قد حان للحصول على بعض التسلية , لكن قبل أن تتوجه الى فراشها قال لها وهو يرمقها بنظرة ساخرة:
" أنه رجل حسن المظهر , يا تامي , لم يبعد نظره عنك , يخيّل اليّ أنه رجل حازم تزن ويعرف ما يريد".

وبينما كانت في السرير , راحت تفكر بكلمات السيد هامتون , فقد حكم على جوناثان جيدا في البداية , أنها وحدها تعرف الى أي درجة يمكن أن يصل عناده.

وفي تلك الليلة حلمت أن رجلا يمتطي حصانا أبيض يلاحقها , وصوت حوافر الحصان تقترب شيئا فشيئا الى أن لاحظت بالضبط أن الرجل لم يكن سوى ريك هاتون بالذات , كان يلوح لها بورقة بيضاء , وهي كانت تركض بسرعة الى أن أستيقظت مذعورة.

******نهاية الفصل 12*******


اماريج 15-07-10 10:49 PM


13-افهميني ....وصدقيني
**************************
في صباح اليوم التالي أيقظت الشمس تامي, التي ظلت ممددة في السرير لفترة تراقب أشعة الشمس المترجرجة في سقف الغرفة , وتساءلت كيف هو الطقس الآن في أنكلترا , وأرتعشت لدى تذكرها الهواء البارد والليالي المليئة بالضباب , فأنتفضت للحال وغادرت السرير , بقي أمامها يوم واحد تقضيه في أستراليا , وغدا تكون في طريق العودة.

غدا... تناولت حقيبة الزينة ومنشفة وتوجهت الى الحمام لتأخذ حماما كالعادة , فهي لا تريد أن تفكر بالمستقبل , أذ لديها كل الوقت للتفكير فيه خلال الأيام الطويلة الحزينة التي تنتظرها.

وكانت قد أنتهت من تناول فطور الصباح عندما وصل جوناثان , وهو يرتدي بذلة فاتحة اللون , شعره الأسود المشعث يلمع تحت وهج النهار , وقبل أن يتسنى لتامي أن تفعل أي شيء , كان قد أخذها بين ذراعيه , فأبتسم السيد هامتون أبتسامة متسامحة.
" هل أنت حاضرة , يا حبيبتي؟".

هزت رأسها وأخذت سترتها وحقيبة يدها وألتفتت صوب السيد هامتون :
" الى المساء , وشكرا للسماح لي بأخذ يوم عطلة".
" تمتعي بوقتك يا صغيرة, أتمنى لك كل السعادة".

توجهت الى السيارة متأبطة ذراع جوناثان , وبعد قليل, لاحظ جوناثان أن تامي مسترسلة في أفكارها , فسألها:
" ما بك يا حبيبتي؟ تبدين حزينة؟".
أبتسمت وقالت:
" لن أرتاح قبل أن أصبح في أنكلترا".
منتدى ليلاس
قطب حاجبيه وسألها:
" هل تتعذبين الى هذا الحد؟".
" طبعا لا! لقد عشت تجربة رائعة , لكنني أشعر بحنين الى الوطن , أعتقد أنني أنكليزية متعصبة".

ضحك وضغط على يدها وقال:
" غدا ,في مثل هذا الوقت , نكون في طريق العودة".
تطلعت تامي الى المنظر الذي يمر أمام عينيها , حقول القمح تشبه البساط المذهب , والنسيم الخفيف يحني قليلا سنابل القمح .
ولما وصلا الى مزرعة الماشية كانت الشمس في أوج أشراقها , وضعت تامي قبعتها القش وكذلك جوناثان الذي ساعد تامي على النزول من السيارة وتأبط ذراعها في الطريق المؤدي الى المزرعة.

أنفتح باب المستودع وجاء رجل لأستقبالهما , وراح يصافحهما مادا يده وقائلا:
" صباخ الخير يا سيد جوناثان درو , أنني أدعى جيم ديلي , صباح الخير يا آنسة , أتفضلان أحتساء الشاي أو ألقاء نظرة الى الماشية أولا؟".

سأل جوناثان تامي:
" هل تشعرين بعطش يا حبيبتي؟".
" كلا , شكرا".

فقال جوناثان:
"سوف نشرب شيئا باردا بعد جولتنا , أليس كذلك؟ يا سيد ديلي؟".
" حسنا , من هنا آنسة...".



اماريج 15-07-10 10:50 PM

فأكمل جوناثان :
" دانتون , دلنا الى الطريق ونحن نتبعك".
المزرعة كناية عن أسطبل واسع في داخله مختلف أنواع الحيوانات الصغيرة والكبيرة , أنها تشبه حديقة حيوانات , هناك أسطبل للبقر والعجول والخراف , وهناك الأرانب والدجاج والبط والوز , ألوف أطنان الحليب تتحول يوميا الى أجبان من مختلف الأنواع تصدر الى جميع أقطار المعمورة , لم يتسنى لجوناثان وتامي أن يزورا المزرعة بكاملها أذ أن مساحتها تفوق ملايين الهكتارات , وأعلن جوناثان أنه راض تماما عما شاهد , وأنه أذا ضمن المزرعة سوف يدخل اليها آليات ضخمة حديثة تعطي أنتاجا أكبر وأسرع , كما ينوي تأسيس مشروع اللحوم المعلبة , كان الحر يزداد مع قدوم الظهيرة , وبدت تامي مرهقة من شدة الرطوبة فأقترحت على جوناثان العودة لأحتساء بعض الشراب , فوافق على ذلك.

وبينما هما عائدان الى منزل السيد ديلي , ألتقت عينا تامي فجأة بعينين رماديتين باردتين , أنه ريك هاتون , مستحيل ... أنه في سيدني!

فقال السيد ديلي:
" صباح الخير يا ريك, أعتقدت أنك في سيدني".
" صباح الخير يا جيم , لقد عدت صباح اليوم".
منتدى ليلاس
كان يوجه كلامه الى السيد ديلي , لكن عينيه تحدقان بذراع جوناثان الضاغطة على خصر تامي , وكانت تامي تشعر بسعادة كونها بقرب من يحميها , فأقتربت من جوناثان أكثر فأكثر , ورأت عيني ريك تضيقان.

" صباح الخير يا آنسة دانتون, ألا تعملين اليوم؟".
أنتفضت ثم أستعادت وعيها , حكم الخوف ولى , أن جوناثان هو معها الآن.
أجابت بهدوء:
" لقد سمح لي السيد هامتون بأخذ نهار عطلة".

ثم ألتفتت الى جوناثان وأضافت:
" جوناثان , هذا رب عملي , السيد ريك هاتون , سيد هاتون أقدم لك السيد درو , صديقي العزيز".

ضحك جوناثان وأضاف:
" صديق عزيز جدا".
ثم مد يده مصافحا ريك وقال:
" تشرفنا بمعرفتك , يا سيد هاتون".

وللحظة أراد ريك أن يجهل يد جوناثان الممدودة نحوه , لكنه سرعان ما مد يده وضغط على يد جوناثان , وفكرت تامي في أن جوناثان سيفهم موقف ريك منها .

قال السيد ديلي موجها كلامه الى ريك:
" سوف آتي بكؤوس الشراب".
قال ريك:
"هل تهتم بالألبان والأجبان يا سيد درو؟".

ابتسم جوناثان وأسرع ديلي يوضح لريك قائلا:
" أنه السيد جوناثان درو , مدير شركة أستيراد الألبان والأجبان وتصديرها".
ريك حاجبيه ورمق تامي بنظرة حالمة وهمس:
" جيد , جيد".
منتدى ليلاس
كانت تامي تعرف بماذا يفكر ريك الآن , كان يشك في أن جوناثان موجود فعلا , كما أنه يشك أن يكون غنيا كما قالت له تامي ذات يوم , وتعجبت كيف يمكن لريك أن لا يكون قد سمع عن هذه الشركة التي مركزها الأساسي لندن!
كانت تامي تتمنى أن يرحل ريك , لكنه ظل جالسا غير مبال , ثم أخذه جوناثان جانبا وراح يحدثه عن صناعة اللحوم المعلبة .




الساعة الآن 03:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية