عـذرا..الدخول هنا خاص فقط للي الآن مشغـلين المكيف
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..






قالت لي أمي..ربي لك الحمد على نعمة التي لاتحصى..ورغد العيش الذي نرفل فيه..


يابنتي..زمان أول ..عندما يبلغ بنا الحر مبلغه..حتى الهواء نحس كأنه لهيب يلفح


وجوهنا..وجلودنا..



تقول : كنا ونحن صغارا إذا أردنا النوم..أخذ كل واحد منا لحافه الذي يتغطى به..


وقمنا نرشه بالماء..حتى إذا تلحفنا به شعرنا ببروده مؤقته نستطيع معها النوم...





أقول سبحان الله لعلنا لا نشعر بلهيب الحر الآن ..كما كان من قبلنا يشعر به فهدير


المكيفات الآن يكاد لا يتوقف..



فهل استشعرنا عظيم نعم الله علينا حين يسر لنا من وسائل التبريد ماتطمئن به نفوسنا


ونتقي بها أذى الشمس وسمومها..فشكرناه على نعمه ظاهرة وباطنه..



بل هل أستشعرنا حر جهنم ولهيبها..وقانا الله وأياكن حرها ..






=هل تعلمن غالياتي ..أن النار أشتكت إلى الله من أكل بعضها


بعضا..؟؟!!!! =


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اشتكت النار إلى


ربها فقالت يارب أكل بعضي بعضا فنفسني..فأذن لها في كل عام بنفسين..فأشد


ماتجدون من البرد من زمهرير جهنم,وأشد ماتجدون


من الحر من حر جهنم" أخرجه البخاري ومسلم..



وفي إسناد آخر..أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال.."إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة


فإن شدة الحر من فيح جهنم.." حديث صحيح.؛






اسأل الله أن يقيني واياكن ووالدينا وجميع المسلمين..حر جهنم ولهيبها..


وأن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله سبحانه..


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وزوجاته أمهات


المؤمنين وسلم تسليما كثيرا....؛








[U]

اللهم امين

يزاج الله خير حبيبتي

شوشو وبوحه شاكره لكم مرورك العطر