|
أيهماا أخطر الفراغ أم الوحدهـ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... صباحكم /مسااااكم... سعادة وسرور ..... أيهما اخطر؟ الفراغ ام الوحده ...؟ الوحدة.. أن يكون حولك ألف انسان فلا تحس منهم بأحد والفراغ.. أن يكون حولك كل البشر تراهم.. وتحس بهم.. لكن وجودهم كالعدم وكلاهما من الآخر أخطر؟ فالوحدة إحساس.. لا انسان هنا أو هناك ا لفراغ كالوحدة ايضا.. مجرد إحساس لكنه إحساس يرتبط بالآخر يرتبط دائما بغياب الآخر عندما يكون مجرد شيء يتحرك.. يبكي ويضحك.. بلا مشاعر أو إحساس فيبقى جسدا.. كباقي الاجساد شيء من بشر.. وشيء من حجر.. اننا خلقنا في عصر يحتضر فيه الحب وتولد فيه الوحدة من رحم الفراغ فأيهما أخطر ؟؟ اتمنى تفاعل في النقاش . م/ق |
اعتقد ان الوحده ينتج عنها الفرااغ..
مشكوره شجن لي عوده اذاا الله احيانا الموضع شدني صراحه |
مشكوره شجونه على الطرح الرائع
وكلاهما وبال لصاحبه اذا ماستغل هذه الحالات |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع بصراحة رائع و يستحق ان الواحد يقف ليفكر أيهما أخطر الوحدة أم الفراغ ؟ حسب رايي ان الاثنين يشكلان خطرا كبيرا على النفس البشرية اذا استمرا ولم يعالجا في الوقت المناسب. قد يعيش المرء وحيدا لكن وقته ممتلء ولا يحس بالفراغ. لكن على العموم اعتقد ان الوحدة هي التي تولد الفراغ. فالفراغ اذن نتاج الوحدة. فالإنسان الذي ينعزل عن العالم و يعيش بنفسه و لنفسه دون أن يتفاعل مع ما حوله سيعيش في شتات داخلي و فراغ كبير مع مرور الوقت. ثم يصل لنتائج الفراغ التي ذكرتيها فالوحدة والفراغ اذن ملتزمين. وبذلك وجب ملء وقتنا بالعبادة والعمل حتى لا نترك للفراغ مجالا فالذي يحس بالفراغ قد يلجا لملء وقته بامور قد تكون محرمة او مضرة بالصحة وقد يضع في نهاية المطاف حدا لحياته لانه لم يجد لها طعما. لكن لا ننس ان الانسان وبطبيعته محتاج الى لحظات من الانعزال والتامل ليريح ذاته لكن ما ان يتعمق فيها وينعزل عما حوله تصبح الحالة مرضية. والمسلم حياته لا فيها وحده ولا فراغ يعني اذا فيه وقت اعتقد القرآن كفيل انه يكون انيس لكل وحيد وسد اي فراغ في حياته اذا اكتشف كنز القرآن مشكوره على الطرح الرائع |
تعريفك عن الوحدة والفراغ مختلف عن تعريفي لهما .. ومن منطلق تعريفي أعتقد ان الفراغ أخطر فالفراغ كلمة دخيلة على المجتمع المسلم وهي خواء روحي قلبي أو نفسي أو عقلي سببه البعد عن الله باعث على الأفكار السيئة ومع الأيام يقود إلى الانحراف إلا لو حاربه ووجد من يوجهه ويقوده .. أو خواء مادي بسبب العطالة والأوقات التي تضيع من دون هدف وكل الأنواع يستطيع محاربتها بالقرب من الله واستغلال الوقت بالعبادة والإكثار من ذكر الموت وذكر الله بخلاف الوحدة فهي نوعين 1 / الوحدة الطبيعيه: وتعني ان الشخص نفسه بطبيعته إنطوائي الطبع بدون تاثيرات خارجية وهذا النوع ليس خطيرا في ظل لاجواء المناسبة. 2 / الوحدة المفروضه: وتعني ان الشخص نفسه بطبيعته إجتماعي ولكن فرضت عليه بعوامل خارجيه محيطه به اما بسبب التربية أو عدم وجود المكافيء من الأقران وبالتالي فإن الخطورة من الفراغ تكمن من الأفكار السلبية التي تعشعش داخل الشخص أما الخطورة من الوحدة فهي تنبع من الفراغ وبالتالي تكون معدومة أو منتفية إذا لم يصاحبها فراغ فالفراغ أعم من الوحدة وأخطر لأنه يوفر البيئة المناسبة لتنامي الافكار السلبية ويفقد الانسان احساسه بالوقت ويجره الى طريق الانحراف قد نستطيع القول ان الفراغ والوحدة إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا ولكن .. بينهما تباين وتداخل ويبقى الاختلاف أمرا لا يفسد للود قضية فتقبلي ردي |
| الساعة الآن 07:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية