الظلّ الطويل
http://sub5.rofof.com/img3/07eudxs1.jpg
..× ياصوتك الرحّال .... بين الدروب الخرْس فتّشت جيب البال طاااح وكتبته أمس كتبته : بْـ لون المطر ......... في دفتر الذكرى دمعه على أول سطر ......... أقرا بها بكرى ! كتبته فـ عتمه وطلّت بكفي شمس ... وغابت وسط صوتك واللي بقت كلمة .......... من دمع أو قطرة ندى أو ضيّ في بسمه .. إنطقها ، و ان شاخ الصدى علّقها بسْكوتك ! .... تغسل مسافات العتَم وكفّ الرّماد اللي كتَم : أصواتنا هو كلّ شيّ ٍ فاتنا ... حتى البكي ؟ قم علّم الصمت الحكي لاصار صمتك فرض : يا صوتك المحبوسْ | ......... عن كلّ مافي الأرض ! ذبْلت به أوراق الكلام .... وتساقطت حزن وخريف لين امتلى صدرك حفيف .... ريح و ورق أصفر ! يااا صوتك الأخضر من كسّر غْصونه ؟ .......... وين الحمام ؟ ياما نْبَتت مع صوتك لحونه ..... ماله سواه اصحاب و مالي سوى صوتك قمرى سهر .. وأحباب ياصوتك المرتاب .. غاااب عمْر، وترك لي أمنيه تمطر مواعيد الغِنا .. و ابقى أنا : أبقى فـِ صُوتك أغنية ! ..× خذك الرحيل البعيد وغبت عبر الزحام ............... وتْركت لي : وحدةٍ خرسا من الثرثرة ! واليوم من تعبر بصوتي يجفّ الكلام ............. إسمك نديْ .. لو تجفّ بـ إسمك الحنجرة يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام ............ من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره و هبّ الزمن : كنت غصْن وصرت هذا الحطام ............ من يجمع اللي تهشّم فيني .. وْ يجبره ؟ وكيف أحتمي من هجير الذاكرة لو أنام .......... فـ اللي بقى من ظِلال الشعْر \ في دفتره ؟ الشعْر ذنب ارتوى منْه الورق فـ الغرام ............. والبعد ذنبك و سال .. وعطْشت المغفرة كنت أكتبك للورود .. وللمطر و الغمام ............. صرت أكتبك للخريف بْـ ذابله وأصفره كنت اتّسع واجمع بروحي الشجر والحمام ................ واليوم كنّ الرّمل يجتاحني : بعثرة والعمْر كنّه من الظلّ الطويييل لـْ ظلام ............ يمضي وما للعتَم فِـ ايْديّ .. شمعَ اذخره ! يااا كبر حلم ٍ بنيته و استحال لـْ هَدام : ................. من مبتدا الياس في عيني إلين آخره حلمْ اشتعل من حطبك وكان برد وسلام ................. ليه انطفى وإعتلى هذا الرّماد أكثره ؟ ياملح كل الليالي ، و السهر والمنام ................... ماعاد ليلي رحيييب ٍ مثّْل ماتخْبره ولا عدت أطيق العبور وكلّ دربي عَسام .............. من وين ولّيت عيني .. ماقدرت أعبره قلت : اعبر الصوت و احايل حبال الكلام ......... لين أنطقِك ، وان خنقت بـ إسمك الحنجرة ! ..× والله زمااان مااهتزّ في صوتي غصن زيتون و لا حطّت عصافير وملَت إسمك وصوتي والمكان ........ والله زمااان ! ..× كان الصدى يستبق صوتي سواة الرسن .......... وتعثّر الصوت فـ حباله وطاح الصدى وذبْلَت فـِ حنجرتي آسامي .. قصايد .. وطن ........ من يغرس فـ صمتها الممحل قصيدة ندى ؟ ويرجّع اللي علي فات .. و سنين ٍ بقن ........... ماعشتهن وانقضن .. يوم العمر إبتدا يااا كثر ما بين نظْراتي عبَر هالزمن : ............ و شفته تعدّى عيوني .. ماعديت وعدا مشيت مدري لْـ وين ؟ لأيّ وقت ؟ ولـ مَن ؟ ............ مشيت تدري خطاي انْ ما لمشيي جِدا مزدحمة ٍ بالفراغ .. ومايثير الشجن : ............ شبّاك حلم ٍ تسكّر .. طير ماقد شدا أغصان من موعدٍ مُمطر بصدري نمن .......... ترتيلةٍ ترتكب صمتي : تضجّ المدى شـ اللي بقى ؟ والسنين بْما بقالي مضن .......... وش أذخر ؟ وكلّ شي ٍ راح مني سُدى ماباقي الا حروف .. اطلقتهن و ان سمَن .......... يـ اقرب من الروح والا : لا يِردّن ، فدا ! للشاعرة العنود العبد الله راقت لي |
حلوووووووه الكلمات والتصوير للكاتبه بجد رائعه
يااا كبر حلم ٍ بنيته و استحال لـْ هَدام : ................. من مبتدا الياس في عيني إلين آخره حلمْ اشتعل من حطبك وكان برد وسلام ................. ليه انطفى وإعتلى هذا الرّماد أكثره ؟ ياملح كل الليالي ، و السهر والمنام ................... ماعاد ليلي رحيييب ٍ مثّْل ماتخْبره ولا عدت أطيق العبور وكلّ دربي عَسام .............. من وين ولّيت عيني .. ماقدرت أعبره قلت : اعبر الصوت و احايل حبال الكلام ......... لين أنطقِك ، وان خنقت بـ إسمك الحنجرة ! مشكووووووره ياغلاي على الذائقه الشعريه اللي امتعتينا بها معك |
كنت أكتبك للورود .. وللمطر و الغمام
............. صرت أكتبك للخريف بْـ ذابله وأصفره كنت اتّسع واجمع بروحي الشجر والحمام ................ واليوم كنّ الرّمل يجتاحني : بعثرة والعمْر كنّه من الظلّ الطويييل لـْ ظلام ............ يمضي وما للعتَم فِـ ايْديّ .. شمعَ اذخره ! يااا كبر حلم ٍ بنيته و استحال لـْ هَدام : ................. من مبتدا الياس في عيني إلين آخره مبدعه كالعاده حبيبتي |
تمطر مواعيد الغِنا
.. و ابقى أنا : أبقى فـِ صُوتك أغنية ! روووووووووووووووووووعه مشكوووووووره حبيبتي |
ألحان الوفاء.. مقطوعةٌ رائعة.. لُغَةً ومَعْنىًً وموسيقَى وخيالاًً شَدْوٌ عَذْبٌ.. واختيارٌ أنيقْ أدْهَشْتِنا بِحقّ.. شُكْراً لذوقِكِ الرفيعْ ودُمْتِ بألفِ خَيْرٍ وعافية. |
الساعة الآن 12:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية