ُ
شُكْـراً لِعَيْنَيْـكِ


شُكْراً لِعَيْنَيْكِ الَّلتَيْنِ أحَالَتَا قَلْبِي لَظَىً

وَأحَالَتَا بَرْدَ الشِّتَاءْ

جَمْراً يَلُوبُ بِأضْلُعِـي

عَيْنَانِ قِنْدِيلاَنِ مِنْ زَيْتُونَةٍ خَضْراءَ،

زَيْتُهُماَ يُضِيءُ

إذَا تَلاَمَسَتِ الأنَامِلُ

أَوْ تَهَامَسَتِ الشِّفَاهْ

رَبَّاهُ .. كَيْفَ تَخَيَّرَتْ عَيْنَاكِ

وَجْهِي مَرْفَأً دُونَ المَرَافِئ ِ؟

كَيْفَ طَابَ لِمَوْجِك ِالفَوَّارِ أَنْ يُرْخِي العَنانَ

عَلىَ رِمَالِ الشَّاطِئ المَهْجُورِ ـ قَلْبِي ـ

كَيْ تَدُبَّ الرُّوحُ فِي جَسَدِي

وَتَخْضَرَّ الحَيــَاة ...؟

ربَّاهُ.. كَيْفَ تَخَيَّرَتْني عَاشِقاً

مِنْ بين كُلِّ العاشِقِينْ..؟!

أمضيْتُ طولَ العُمْرِ مُرْتَحلاً

وفي عَيْنَيْكِ طابَ لي المُقامْ

فَطَعِمْتُ مِنْ خُبْزَيْن: زادكِ والهَوَىَ..

وشَرِبْتُ من نَبْعٍ ألَذّ من المُدَامْ

وغَفَوْتُ في هُدْبَيْنِ أطْيَب من ندَى

وأرَقّ من ريشِ النَّعَامْ

رَبَّاهُ.. أوْزِعْني لأشْكُرَ نِعْمَتَكْ

أسْكَنْتَني ـ في تَيْنَكِ العَيْنَيْنِ ـ جَنَّةَ عاشقٍ

أنْهَارُهَا عَسَلٌ مُصَفَّى

لَذَّةٌ للشَّارِبِينَ..

قُطُوفُهَا رَوْحٌ ورَيْحَانٌ

دََنََتْ للمُصْطَفينْ

شَجَن الرّوح..


الأرْوع هو حضورك على ضفاف القصيد

فَيْض امتنانٍ وتقدير لإطْلالتِكِ الجميلة التي ازدانَ بها النَّصّ وازْداد جمالاً

دُمْتِ بألفِ خَيْرٍ وعافية.

وَجْه الصَّباحْ


وسَلِمَ حِسُّكِ الرّاقي وذَوْقِكِ الرفيعْ..

خالص امتناني لإطلالتِكِ الغالية التي أشرقتْ بضيائها في سماء النَّصّ

ودُمْتِ بألفِ خَيْرٍ وعافية.

سامرينا..


تحيّةً تليقُ بِحسّكِ الراقي وخُلُقِكِ الرفيع

أسعدُ وأشرفُ بوجودي هنا وباختياري لضفافِ إبْداعاتِكُمْ مُقاماً

قراءة المُبْدع هي خلْقٌ جديدٌ للنَّصّ وكشْفٌ لجوهره وإضاءةٌ لرؤاه

هكذا هي قراءتُكِ دَوْماً

خالص امتناني وتقديري لإطلالتِكِ الغالية وما نثرْتِه هنا من ورودِ كلماتِك

دُمْتِ بألفِ خَيْرٍ وعافية.

بَوْح قلم


تحيّةَ ودٍّ وإعزازٍ وتقدير

يا مَنْ بحضورِكِ تزرعين حقول الزّيتون على ضفاف الكلمات

فيضَ امتنانٍ وتقدير لإطْلالتِكِ الغالية.

ودُمْتِ بألفِ خَيْرٍ وعافية.