منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 83 - اميرة الغابة - الدامنجر - عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t142767.html)

dede77 04-07-10 08:43 PM

ضحكت سام بمرح ، هذا الرجل جرئ وماكر كالشياطين 0
-حسنا ، ادر وجهك على الاقل 0

ابتسم ستيف وادار وجهه ، لكن ضيق مساحة الخيمة كانت تضطره للوقوف قريبا من سام ، فلم تستطع الفتاة تجاهل وجوده ، وارتعشت وهى تخلع ملابسها ، وفتحت حقيبتها ، وندمت لانها لم تحضر معها سوى قميصى نوم قصيرين وخفيفين وانتفضت بذعر عندما سمعت صوت ستيف 0

-لا ترتدى شيئا ، الجو رطب جدا ، تناولى شرشفا من جانب حقيبة نومى ، ولفيه حول جسدك 0
منتديات ليلاس
فتناولت سام الشرشف القطنى الازرق وكان كبيرا فعقدته جيدا حول جسدها ، وقالت وهى تتناول فرشاة شعرها من الحقيبة 0

-بامكانك ان تستدير الان 0
فالتفت ستيف ولاحظت بريق عيونه وهو يتامل كتفيها وصدرها ، فارتعشت وادركت ان الامتحان قد بدا 0

-اين سانام ؟ سالته وهى تنظر الى حقيبة نوم ستيف التى تشغل اكثر من نصف مساحة الخيمة ، ولا تترك لها خيارا اخر 0

-اقترح ان نضع نوعا من الحاجز بيننا . قال لها مبتسما ، ورات سام اشارات الرغبة التى سبق ان عرفتها فى نظراته تحت نور المصباح 0

-انت جميلة جدا لدرجة اننى ... ثم صمت قليلا ، وكتمت انفاسها 0
-... لدرجة لا استطيع تمالك نفسى 0

فضمت سام الشرشف جيدا الى صدرها بخوف ، وفجاة استدار ستيف وكانه غير مهتم بها واقفل مدخل الخيمة جيدا ، فتاملت الفتاة عضلات ظهره واحست بتلك المشاعر التى سبق ان شعرت بها فى ساحة سان جون ، وعادت من احلامها عندما وضع ستيف يده على كتفها 0

dede77 04-07-10 08:47 PM

-هيا ، كل شئ جاهز ، لا يبقى امامك سوى ان تتمددى 0

وكان وجهاهما قريبين جدا ، بحيث انها شعرت بانفاسه على خدها ، فامسك ستيف خصلة من شعرها ولفها حول اصبعه وقال بابتسامة شيطانية : لو كنت اعرفك جيدا ، لوظفتك منذ عدة شهور 0
-ستيف انت مخطئ بنظرتك لى انا ... ثم سكتت قليلا واضافت . فى سان جون لم اكن انا نفسى ... تعب السفر وال ....

تركها تتكلم وتتعلثم دون ان يتدخل ، حتى مع نور المصباح الخفيف ، كانت نظراته المشتعلة واضحة 0

-هذا .... ما كنت اقصد قوله ... لا يجب ان تتخيل اننى ... اننى هنا فقط من اجل العمل 0

تقدم ستيف منها ، فتراجعت للوراء ، وقالت له بحزم : اريد ان انام الان 0
-كاذبة صغيرة . همس ستيف وتراجع بدوره 0

-كاذبة صغيرة ! رددت الفتاة وقد بدا قلبها يدق برعب واخذت تتامله وهو يخلع ملابسه بسرعة ويطفئ النور ، ثم انضم ستيف اليها فى الظلام وضمها اليه 0

-ستيف ، دعنى والا ساصرخ !
-لا ، انت لا تصرخى 0


انتهى الفصل الثانى

dede77 05-07-10 10:34 PM

( 3 )

فتذكرت سام تحذيرات جاك وقلقه عليها ، وحاولت ان تقاوم ستيف لكنها كانت تجده رجلا حنونا ، ومثيرا بشكل لم تكن تحلم به ابدا ، بالتاكيد كان يحبسها بين ذراعيه ، لكن قبلاته على عيونها وخديها وعنقها كانت عذبة رقيقة ، وفى محاولة اخيرة حاولت تجنب شفتيه ، لكنه عرف كيف يقنعها بسرعة بعدم مقاومته 0

احست الفتاة بالشرشف سينزلق عن جسدها ، فحاولت عقده من جديد ، لكن جهودها باءت بالفشل عندما حبس ستيف يديها بين يديه ، واجبرها على عقد يديها خلف عنقه ، ورغما عنها شعرت بان اجنحة الرغبة تحملها منتديات ليلاسوتدخل بها الى عالم لاسلطة فيه سوى اللذة واخيرا سقط الشرشف وترك اصابع ستيف تستكشف جسدها بدون اى دفاع ، وكانت لمساته قادرة على ايقاظ كل انفعالاتها ، فشعرت بسعادة كبيرة لدرجة انها قبلت ان تستسلم له كليا ، ودون ان تشعر كانت ترشد ستيف وتدله على كيف يشعل اكثر نار عواطفها ، وكانت ترتجف بين ذراعيه ، فضمته اليها اكثر وهى تحاول التقاط انفاسها 0

-سام !
-ستيف !

فاجبرها على ترك كتفه ، وارشد يدها الى صدره ، الى ان امتنعت الفتاة عن متابعة اكتشافها لجسده بسبب كثرة انفعالها ، وكانت طريقة ستيف فى التجاوب مع لمساتها تشعرها بالثمل ، اكتشفت قوة قوية ، ابدا لم يكن بول يمنحها مثل هذه المشاعر بالانوثة ، والاثارة ولم يكن يشعرها بانها امرأة مرغوبه ، احست سام بالدوار ونسيت كل العالم ، وكانها لا تعيش سوى الاشواق التى تنفجر فى هذه الخيمة الصغيرة ، هذا الذى يحصل لها فى هذه الجزيرة ، ومع هذا الرجل الذى اكتشفت انه يشاركها كل انفعالاتها بشكل غريب ، هذا لايبدو لها طبيعيا فقط ، لكن اهم بكثير من كل احداث حياتها الماضية ، انحنى ستيف وجذبها معه فى عالم اللذة 0

لم يكن يبدو على ستيف انه يريد ان التوقف ، كانت لمساته تحمل سام الى قمة اللذة ولم تشاهد فى الظلام سوى شكل راسه وكتفيه 0

-قولى لى ... همس ستيف باذنها 0
-ماذا ؟ سالته وهى تتنهد 0

-بانك ترغبين بى 0
فجاة شعرت بالخجل وادارت وجهها ، فقبل خدها المشتعل 0

dede77 05-07-10 10:35 PM

-لاشئ يدعو للخجل من الاعتراف بالرغبة للرجل قولى لى اريد ذلك . احست الفتاة ان كل الحواجز التى رفعتها حولها منذ سنين طويلة بدات تنهار الان 0

فعاد ستيف لمداعبة جسدها بحرارة وسالها بالحاح 0
-هل انت خائفة ؟
وعندما لم تجبه ضمها اليه اكثر 0

-اترفضين قول ذلك لى ؟ ومسح باصابعه الدموع المتلالاة فى عيونها 0
-انا ارغب بك ستيف . اعترفت اخيرا بصوت مرتجف . الان ! فقبلها من جديد وبشوق اكبر 0

وكاد ستيف يمتلكها الا انه توقف فجاة كالصنم ، ولشدة انفعالها حاولت سام ان تعيده اليها ، ولم تستطع منع نفسها من التعلق به اكثر وهى تحبس دموعها ، وفجاة سمعت ضجة فى الخارج ، ووقع خطوات ثم صوت امرأة 0

-ستيف ؟ ستيف اين انت ؟ وكان هذا صوت هيلين ، ويبدو انها شربت كثيرا 0
غطى فم سام بيده ، ولم يكن يريد ان يرد على الممثلة ، كان يريد البقاء مع سام 0

-ستيف ، تعالى واشرب كاسا معى ! لقد وعدتنى ... لو امسكتك ... واقتربت خطواتها من الخيمة اكثر 0

-اى شيطان جاء بها الان ؟ قال ستيف غاضبا ، ثم نهض رغما عنه وارتدى بنطلونه وحذائه بسرعة ، ولشدة خيبتها ، اخذت سام تبكى بصمت ، فانحنى ستيف وطبع قبلة خفيفة على شفتيها 0

-انا اسف 0
فحاولت ان تمنعه من الخروج ، وامسكت يده بقوة لكنه خرج وتركها وحدها 0
-ستيف ! ها انت اخيرا !

بينما ابتعد ستيف وهيلين تناولت سام الشرشف الذى وقع على الارض وانهمرت دموعها بغزارة ، لقد فقدت ستيف ، واكتشفت الناحية الاخرى من الحقيقة ، الاشواق الرائعة واللمسات السحرية لم تترك وراءها سوى الرماد 0

من المؤكد ان ستيف رجل اغراء فقط ، لا يمكنه ان ينتمى الى امرأة واحدة ورغم تجربة زواجها الاول ، لم تتخلى سام عن البحث عن الاخلاص المتبادل ، فعندما تهب نفسها لرجل تريده ان يكون لها وحدها ولكن للاسف لا يمكنها ان تامل بتغيير ستيف 0

dede77 05-07-10 10:38 PM

-لا اريد علاقة عابرة . فكرت الفتاة بياس . اذا كان هناك امرأة قادرة على مقاومته ، فساكون انا هذه الامرأة 0

ولكن قد يكون ستيف ينوى مرافقة هيلين الى غرفتها فقط ؟ هل سيعود اليها بسرعة ؟ كانت تعلم بانه خرج رغما عنه ... لكن الدقائق مرت ، ولم يعد فضربت بقبضة يدها على الفراش ، كان بامكانه ان يعود بسرعة لماذا تاخر ؟ ثم ضحكت وسخرت من نفسها ، الا تتصرف كانها زوجة غيورة ؟ ذكرتها هذه الفكرة بانها كادت ان تصبح عشيقة رجل لا يشاركها مشاعرها ، لقد اصيبت بالجنون منذ معرفتها بستيف 0

على امل عودته ، وبشعور من الياس والخجل والاهانة وعدم التصديق ، غلب عليها النعاس ونامت نوما عميقا 0

فى الصباح دست راسها بحذر عبر فتحة الخيمة لكى تتامل الخارج ، لم يكن هناك شئ يخيفها اكثر من لقائها المحرج ، لم يكن قد عاد تلك الليلة ، ولم تكن تريد ان تعرف اين قضى ليلته ، وارتاحت كثيرا عندما لاحظت ان لا احد استيقظ بعد فى هذه الساعة 0

فخرجت ونقلت نظرها حولها ، كانت خيمة ستيف بعيدة عن بقية خيم الفريق ، هذا الاكتشاف جعلها تبتسم بمرارة والم ثم هزت كتفيها وحاولت تذكر الاتجاه الذى اشار اليه ستيف ليلة امس ، وفجاة وجدت نفسها غير قادرة على ايجاد مكان الحيوانات 0

-ستجدينهم وحدك . قالت لنفسها . المروضة لا يمكن لها ان لا تعرف كيف تجد حيواناتها بنفس اللحظة سمعت صوتا يخترق الصمت ، فابتسمت انه طفل الفيل قد استيقظ قبل رفاقه ، فاتجهت نحو الصوت بسرعة 0

وسارت فى الغابة الكثيفة وهى تتامل المناظر باعجاب ، كانت الشمس تعكس اشعتها بين اوراق الاشجار ، فقفزت سام بين الاغصان المنخفضة لكى تجد طريقها كانت سعيدة بدخول هذا العالم البكر ، وبرؤية جمال هذه الجنة وحدها 0

فوق راسها ، كانت اغصان اشجار الكوتشوك تشيك اغصان شجر الموز المثمر الذى ينؤ تحت اثماره ، وتحت اقدامها الاعشاب الطويلة النادرة الانواع 0


الساعة الآن 04:29 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية