-اتشعرين بالبرد ؟ وقبل ان تجيب امسك يديها بين يديه الدافئتين ، فارتبكت كثيرا وتراجعت للوراء ، فترك يديها لكنه امسك وجهها هذه المرة ، واجبرها على النظر اليه ، لم تكن الفتاة قادرة على تميز ملامح وجهه ، وبالكاد رات فمه الذى يجذبها بقوة ، لقد ايقظ رغباتها طوال بعد الظهر 0 وفى هذه اللحظة فتح شباك فوق راسيهما ، وانار الساحة قليلا ، فلبت الفتاة نداء من اعماق كيانها ، وبحثت عن نظرات ستيف ، وازدادت دقات قلبها عندما رات نظراته المشتعلة ، اغلقت النافذة من جديد ، وغرقا فى الظلام مرة اخرى ، لم تقاومه سام عندما جذبها نحو الحائط وضمها اليه ، فتنهدت واستسلمت لذراعيه ، واحست بكل انوثتها امام هذا الجسد الرجولى القوى ، واحست تحت خدها بدقات قلبه المجنونة 0منتديات ليلاس اخذت يدا ستيف تداعبان ظهرها ، وتشعلان الرغبة فى جسدها ، احنى ستيف راسه وقبل جبين وشفتى الفتاة ، فرفعت وجهها وقدمت له شفتيها ، وعندما اتحدت شفاهما ، احست سام بالمشاعر التى كانت تتخللها طوال فترة بعد الظهر ، وسرت النار فى كل كيانها ، وبدات ترتعش تحت قوة انفعالاتها ، فضمها ستيف اليه اكثر ، وكثر من لمساته على عنقها ووجنتيها 0 حاولت الفتاة ان تفكر بكل الرجال الذين عرفتهم وان تتذكر انفعالاتها مع قبلاتهم القليلة التى تبادلتهم اياها ، مع ستيف يبدو الامر مختلفا جدا ، لكن ستيف لم يترك لها وقتا للتفكير ، عبر لها عن عواطفه وحملها رغما عنها الى عالم اللذة ، واستسلمت الفتاة لقبلاته واحست انهما جسد واحد يتسلق قمم الاثارة ... كانت تفتح له فمها ، وقد نسيت كل تحفظاتها ونسيت الموجودين فيه ، لم تكن تفكر سوى بالسعادة التى يمنحها لها هذا الرجل ، يداه فمه يمارسان سحرا عليها ، ويقودانها شيئا فشيئا نحو الاستسلام ، وفجاة رفع ستيف راسه وهو لا يزال يضم بين ذراعيه جسد سام المرتعش 0 -يا الهى ! همس وهو يخبئ فمه فى شعرها 0 كانت لاتزال ثملة من اللذة فالتصقت اكثر بصدره ، وتلمست شفتيها ذقنه ، كانتا قريبتين من شفتيه فاستجاب ستيف لهذه اللعبة المثيرة ، وعاد لملامسة جسدها بلمسات مدروسة جعلت الفتاة تتنهد بين ذراعيه 0 ثم امسك وجهها بين يديه واسند جبينه على جبينها للحظات ، قبل ان يتراجع خطوة للوراء ، حاولت الفتاة ان تلتقط انفاسها بينما كان جسدها يشتعل 0 امسك ستيف يديها واتجه بها نحو الخارج ، وهو يداعب راحة يدها ويثير كل احاسيسها 0 |
-سنذهب الى المطار فورا ، وساصطحبك لشراء الارجوحة قبل الرحيل 0 فهمت الفتاة انه يريدها ان تحضر حقائبها من المطار ليصطحبها الى مكان التصوير لكى يعودا الى علاقتهما المهنية ، وفور وصولهما الى الشارع العام استعادت الفتاة كامل وعيها ، وشعرت بارتباك كبير 0 فى الصباح ايضا ، اعتقدت ان مهمتها تنحصر فى الاهتمام بالحيوانات ، وبمساعدة ستيف على انهاء فيلمه ، بالطبع هى لم تستخف بهذا العمل ، لكنها لم تكن تعتقد انها ستواجه تجربة من هذا النوع ، يجب عليها مواجهة تحديين واصعبهما مواجهة ستيف منتديات ليلاسهذا 0 اغمضت الفتاة عينيها عندما جلست فى السيارة ، وهى تتمنى ان تصل باسرع وقت ممكن لكى ترتاح بعد هذا السفر ، وهذا اليوم الطويل 0 وكان المشهد الذى حصل بينهمخا فى تلك الساحة يقلقها كثيرا ، لو لم يتوقف ستيف بنفسه ، هل كانت ستدفعه ؟ ليست متاكدة ، وهذه الفكرة تقلقها اكثر ، بماذا يفكر ستيف الان ؟ لقد تخلت المروضة عن مظهرها وبدت امرأة سهلة ، ايمكنه ان يحترم مواهبها المهنية بعد ذلك ؟ هذا الرجل يجذبها بقوة كبيرة ، لدرجة انه انساها الدرس الذى تلتقته منذ عشرة اعوام مضت .... لحسن الحظ وصلت حقائبها فى طائرة المساء ، وبعد ان شربا القهوة فى مقهى قرب المطار ، تابعا سيرهما نحو بورتوريكو وطوال الطريق كانت سام تشم رائحة الياسمين والورود والنخيل ، والقمر يتلالا فى السماء ويرسل اشعته الفضية ، رفعت سام زجاج النافذة ، وسرت لانها بدلت ملابسها فى المطار وارتدت بنطلونا يحميها من الغابة ، ولكن ليس من شريكها ، للاسف كانت قوة غريبة تدفعها نحوه ، وتدفعه نحوها ، اهذا مجرد رغبة جسدية فقط ؟ بماذا يشعر ستيف ؟ تنهدت سام لماذا تسال عن مشاعره بينما هى لا تعرف كيف تحدد مشاعرها ؟ فقررت عدم التفكير بذلك ، ولكن رغما عنها كانت تفكر به ، يجب ان تحدد قاعدة لتصرفاتها ، وفجاة وجدت نفسها تتامل يديه الممسكتين بالمقود ، وكان الهواء يتلاعب بخصلات شعره ، وشفتيه لاتزالان تذكرانها بقبلاته الحارة ، وتعمل على القضاء على قرارها اذلى اتخذته الان 0 لم يكن ستيف يتكلم ، وبدا الصمت يتعب الفتاة ، فاغتنمت اول فرصة وسالته 0 -ما هذا الصوت ؟ ابتسم ستيف ابتسامة ساحرة ازالت انقباض ملامح وجهه 0 |
-انه الكوكى ، نوع من الضفادع التى تعيش بين الاعشاب ، وتعيش فى الظلام ، الذكر يغنى وخاصة بعد المطر ، واحيانا كثيرة يمنعك من النوم الى ان تعتادى عليه 0 نسيت الفتاة قلقها وتوترها وقالت له بدهشة : اعتقدت انها صرصار الليل ! رفع ستيف احدى يديه عن المقود وامسك يد سام ، ورفعها الى شفتيه ، وبعد ان طبع قبلة على اصابعها وضع يدها على ركبته وغطاها بيده 0 تولد انفعال فى راحة يد سام وانتشر فى كل جسدها ، وعندما حاولت ان تسحب يديها ادركت سخف حركتها ، الم يفت الاوان ؟ -اسمه العلمى اليتر وداكتيلوس ، وبصفتك مختصة بالحيوانات يجب ان تكونى تعرفين ذلك ! قال لها ممازحا 0 -لا ، كنت اجهل ذلك ، ويدهشنى انك تعرف كل ذلك . فهز حاجبيه ضاحكا 0 منتديات ليلاس -انا امتلك مواهب كثيرة بدات لتوك باكتشافها . تجاهلت الفتاة لهجة صوته ، ونظرته اليها بطرف عينه 0 -ارغب بان اخذ منها الى بالم سبرينغ 0 -لا تفكرى بذلك ، انها لا تعيش سوى هنا ، والا ستمتنع عن الغناء 0 -لماذا ؟ منتديات ليلاس -اهذا فضول مهنى ؟ سالها ممازحا . يقال بانه بابعاد هذه الضفادع عن جزيرتهم ، يحطمون قلوبهم ، فلا يعودون يرغبون فى الغناء 0 تاملت سام ستيف بدهشة لم تكن تتوقع من الرجل الذى كان فظا فى الصباح ان يكلمها فى المساء عن الحيوانات برقة 0 -من المؤكد انها تمتنع عن الغناء بسبب اختلاف الظروف الطبيعية ... وقد تكون فعلا تشتاق لموطنها الام 0 -اانت رومنطيقية فى طبيعتك ؟ -ايدهشك ذلك ؟ ايجب ان اكون قاسية لاننى امارس مهنة كانت دائما محصورة على الرجال ؟ ضحك ستيف : لم اكن اقصد ذلك ! انت لست قاسية انا اعلم ذلك ! كان يلمح الى قبلاتهما فى سان جون فاحمر وجهها حتى جذور شعرها 0 |
-لا تسخر منى ! انا لا احب ان اعامل كدمية متحركة ! وشعرت فجاة بان هوة كبيرة حفرت بينهما ، فترك ستيف يدها ، وامسك المقود بكلتى يديه 0 -حتى الان ، اشعر اننى اعاملك كامرأة ارغب بها كثيرا 0 -الرغبة ! انها الكلمة الصحيحة . صرخت سام . انا اعرف سمعتك سيد فيتزجيرالد ، ولكن اعلم اننى لن ادخل على قائمتك ! -اذا انت تصدقين كل ما تقراينه فى الصحف ، سالها بسخرية مما زاد من غضبها 0 -حتى ولو كانت الصحف تبالغ كثيرا ، الا انها تنشر بالتاكيد جزءا من الحقيقة ! -اسمعى سامنتا . اجابها ضاحكا . انا اعترف بالذنب ، حاكمينى ارهقينى ، عنفينى ، وانا ارمى نفسى تحت اقدامك ! لشدة دهشتها ، انفجرت سام ضاحكة بدورها ، وبكل لطف امسك ستيف يدها ، وهذه المرة لم تحاول ابعاد يدها ، ودون ان يبعد نظره عن الطريق اخذ يقبل اصابعها واحدا واحدا ، ويحتفظ بكل اصبع قليلا بين شفتيه ، كان فمه دافئا ، فاجتاحت الفتاة احاسيس رائعة ، وشعرت انها وحيدة فى هذا العالم مع ستيف تحت السماء المتلالاة بالنجوم 0 -ارغب فى ان اوقف السيارة هنا . قال ستيف وهو يقبل راحة يدها . ولكنى افضل مكانا مريحا اكثر 0 ولمعت عيونه ، وارتعشت الفتاة وعاد صوت ستيف يصل الى اذنيها وكانه ات من البعيد من خلف الضباب 0 -مكان هادئ ، بدون هاتف وبدون شئ او احد غيرنا نحن الاثنين 0 منتديات ليلاس وهو يتكلم اوقف سيارته على جانب الطريق ، وسكت فجاة ، والتفت نحو رفيقته بصمت ، وامسك وجهها بين يديه ، وبحث فى عيونها ، غرقت الفتاة فى عيونه الزرقاء ، واحست بانجذاب قوى نحوه ، فعقدت يديها حول عنقه ، وادركت بعد لحظات ان يدى ستيف تنزلان الى عنقها لتجذبانها اكثر 0 فى اللحظة التى التقت فيها شفاههما ، احست الفتاة بان كل شئ يدور حولها ، واستسلمت لقبلاته الحارة ، وفجاة احست بيده على فخذها ، فاوحى اليها شئ بان توقف حركته ، لكن ستيف ادرك ذلك وحبس يدها بين اصابعه ، وعاد من جديد الى شفتيها بشوق اكبر ، وقعت فريسة لانفعالها ، ولم تنتبه الا عندما ارتفعت يده لتندس تحت قميصها ، فابعدت فمها عن فمه وهى ترتعش وخبات وجهها فى صدره 0 -لا ، ستيف لا ... همست بصوت ضعيف وحاولت الابتعاد عنه ، فطبع قبلة خفيفة على شفتيها المرتجفتين 0 -سامنتا لماذا ؟ هل سبق لك ان شعرت .... ادركت الفتاة معنى سؤاله ، فاشارت له براسها ان لا ، بالفعل لم يسبق لها ان شعرت بمثل هذه الانفعالات مع رجل اخر ، فاستسلمت وخبات وجهها من جديد فى صدره وكل جسدها يرتعش 0 |
مشكوره على الروايه الروعه
والاختيار الرائع |
الساعة الآن 07:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية