منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 83 - اميرة الغابة - الدامنجر - عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t142767.html)

dede77 02-07-10 04:41 PM

-اتشعرين بالبرد ؟

وقبل ان تجيب امسك يديها بين يديه الدافئتين ، فارتبكت كثيرا وتراجعت للوراء ، فترك يديها لكنه امسك وجهها هذه المرة ، واجبرها على النظر اليه ، لم تكن الفتاة قادرة على تميز ملامح وجهه ، وبالكاد رات فمه الذى يجذبها بقوة ، لقد ايقظ رغباتها طوال بعد الظهر 0

وفى هذه اللحظة فتح شباك فوق راسيهما ، وانار الساحة قليلا ، فلبت الفتاة نداء من اعماق كيانها ، وبحثت عن نظرات ستيف ، وازدادت دقات قلبها عندما رات نظراته المشتعلة ، اغلقت النافذة من جديد ، وغرقا فى الظلام مرة اخرى ، لم تقاومه سام عندما جذبها نحو الحائط وضمها اليه ، فتنهدت واستسلمت لذراعيه ، واحست بكل انوثتها امام هذا الجسد الرجولى القوى ، واحست تحت خدها بدقات قلبه المجنونة 0
منتديات ليلاس

اخذت يدا ستيف تداعبان ظهرها ، وتشعلان الرغبة فى جسدها ، احنى ستيف راسه وقبل جبين وشفتى الفتاة ، فرفعت وجهها وقدمت له شفتيها ، وعندما اتحدت شفاهما ، احست سام بالمشاعر التى كانت تتخللها طوال فترة بعد الظهر ، وسرت النار فى كل كيانها ، وبدات ترتعش تحت قوة انفعالاتها ، فضمها ستيف اليه اكثر ، وكثر من لمساته على عنقها ووجنتيها 0

حاولت الفتاة ان تفكر بكل الرجال الذين عرفتهم وان تتذكر انفعالاتها مع قبلاتهم القليلة التى تبادلتهم اياها ، مع ستيف يبدو الامر مختلفا جدا ، لكن ستيف لم يترك لها وقتا للتفكير ، عبر لها عن عواطفه وحملها رغما عنها الى عالم اللذة ، واستسلمت الفتاة لقبلاته واحست انهما جسد واحد يتسلق قمم الاثارة ... كانت تفتح له فمها ، وقد نسيت كل تحفظاتها ونسيت الموجودين فيه ، لم تكن تفكر سوى بالسعادة التى يمنحها لها هذا الرجل ، يداه فمه يمارسان سحرا عليها ، ويقودانها شيئا فشيئا نحو الاستسلام ، وفجاة رفع ستيف راسه وهو لا يزال يضم بين ذراعيه جسد سام المرتعش 0

-يا الهى ! همس وهو يخبئ فمه فى شعرها 0
كانت لاتزال ثملة من اللذة فالتصقت اكثر بصدره ، وتلمست شفتيها ذقنه ، كانتا قريبتين من شفتيه فاستجاب ستيف لهذه اللعبة المثيرة ، وعاد لملامسة جسدها بلمسات مدروسة جعلت الفتاة تتنهد بين ذراعيه 0

ثم امسك وجهها بين يديه واسند جبينه على جبينها للحظات ، قبل ان يتراجع خطوة للوراء ، حاولت الفتاة ان تلتقط انفاسها بينما كان جسدها يشتعل 0

امسك ستيف يديها واتجه بها نحو الخارج ، وهو يداعب راحة يدها ويثير كل احاسيسها 0

dede77 02-07-10 04:42 PM

-سنذهب الى المطار فورا ، وساصطحبك لشراء الارجوحة قبل الرحيل 0
فهمت الفتاة انه يريدها ان تحضر حقائبها من المطار ليصطحبها الى مكان التصوير لكى يعودا الى علاقتهما المهنية ، وفور وصولهما الى الشارع العام استعادت الفتاة كامل وعيها ، وشعرت بارتباك كبير 0

فى الصباح ايضا ، اعتقدت ان مهمتها تنحصر فى الاهتمام بالحيوانات ، وبمساعدة ستيف على انهاء فيلمه ، بالطبع هى لم تستخف بهذا العمل ، لكنها لم تكن تعتقد انها ستواجه تجربة من هذا النوع ، يجب عليها مواجهة تحديين واصعبهما مواجهة ستيف منتديات ليلاسهذا 0

اغمضت الفتاة عينيها عندما جلست فى السيارة ، وهى تتمنى ان تصل باسرع وقت ممكن لكى ترتاح بعد هذا السفر ، وهذا اليوم الطويل 0

وكان المشهد الذى حصل بينهمخا فى تلك الساحة يقلقها كثيرا ، لو لم يتوقف ستيف بنفسه ، هل كانت ستدفعه ؟ ليست متاكدة ، وهذه الفكرة تقلقها اكثر ، بماذا يفكر ستيف الان ؟ لقد تخلت المروضة عن مظهرها وبدت امرأة سهلة ، ايمكنه ان يحترم مواهبها المهنية بعد ذلك ؟ هذا الرجل يجذبها بقوة كبيرة ، لدرجة انه انساها الدرس الذى تلتقته منذ عشرة اعوام مضت ....

لحسن الحظ وصلت حقائبها فى طائرة المساء ، وبعد ان شربا القهوة فى مقهى قرب المطار ، تابعا سيرهما نحو بورتوريكو وطوال الطريق كانت سام تشم رائحة الياسمين والورود والنخيل ، والقمر يتلالا فى السماء ويرسل اشعته الفضية ، رفعت سام زجاج النافذة ، وسرت لانها بدلت ملابسها فى المطار وارتدت بنطلونا يحميها من الغابة ، ولكن ليس من شريكها ، للاسف كانت قوة غريبة تدفعها نحوه ، وتدفعه نحوها ، اهذا مجرد رغبة جسدية فقط ؟ بماذا يشعر ستيف ؟

تنهدت سام لماذا تسال عن مشاعره بينما هى لا تعرف كيف تحدد مشاعرها ؟ فقررت عدم التفكير بذلك ، ولكن رغما عنها كانت تفكر به ، يجب ان تحدد قاعدة لتصرفاتها ، وفجاة وجدت نفسها تتامل يديه الممسكتين بالمقود ، وكان الهواء يتلاعب بخصلات شعره ، وشفتيه لاتزالان تذكرانها بقبلاته الحارة ، وتعمل على القضاء على قرارها اذلى اتخذته الان 0

لم يكن ستيف يتكلم ، وبدا الصمت يتعب الفتاة ، فاغتنمت اول فرصة وسالته 0
-ما هذا الصوت ؟

ابتسم ستيف ابتسامة ساحرة ازالت انقباض ملامح وجهه 0

dede77 02-07-10 04:44 PM

-انه الكوكى ، نوع من الضفادع التى تعيش بين الاعشاب ، وتعيش فى الظلام ، الذكر يغنى وخاصة بعد المطر ، واحيانا كثيرة يمنعك من النوم الى ان تعتادى عليه 0

نسيت الفتاة قلقها وتوترها وقالت له بدهشة : اعتقدت انها صرصار الليل !
رفع ستيف احدى يديه عن المقود وامسك يد سام ، ورفعها الى شفتيه ، وبعد ان طبع قبلة على اصابعها وضع يدها على ركبته وغطاها بيده 0

تولد انفعال فى راحة يد سام وانتشر فى كل جسدها ، وعندما حاولت ان تسحب يديها ادركت سخف حركتها ، الم يفت الاوان ؟

-اسمه العلمى اليتر وداكتيلوس ، وبصفتك مختصة بالحيوانات يجب ان تكونى تعرفين ذلك ! قال لها ممازحا 0
-لا ، كنت اجهل ذلك ، ويدهشنى انك تعرف كل ذلك . فهز حاجبيه ضاحكا 0
منتديات ليلاس
-انا امتلك مواهب كثيرة بدات لتوك باكتشافها . تجاهلت الفتاة لهجة صوته ، ونظرته اليها بطرف عينه 0
-ارغب بان اخذ منها الى بالم سبرينغ 0

-لا تفكرى بذلك ، انها لا تعيش سوى هنا ، والا ستمتنع عن الغناء 0
-لماذا ؟
منتديات ليلاس
-اهذا فضول مهنى ؟ سالها ممازحا . يقال بانه بابعاد هذه الضفادع عن جزيرتهم ، يحطمون قلوبهم ، فلا يعودون يرغبون فى الغناء 0

تاملت سام ستيف بدهشة لم تكن تتوقع من الرجل الذى كان فظا فى الصباح ان يكلمها فى المساء عن الحيوانات برقة 0

-من المؤكد انها تمتنع عن الغناء بسبب اختلاف الظروف الطبيعية ... وقد تكون فعلا تشتاق لموطنها الام 0
-اانت رومنطيقية فى طبيعتك ؟

-ايدهشك ذلك ؟ ايجب ان اكون قاسية لاننى امارس مهنة كانت دائما محصورة على الرجال ؟
ضحك ستيف : لم اكن اقصد ذلك ! انت لست قاسية انا اعلم ذلك !

كان يلمح الى قبلاتهما فى سان جون فاحمر وجهها حتى جذور شعرها 0

dede77 02-07-10 04:46 PM

-لا تسخر منى ! انا لا احب ان اعامل كدمية متحركة !
وشعرت فجاة بان هوة كبيرة حفرت بينهما ، فترك ستيف يدها ، وامسك المقود بكلتى يديه 0

-حتى الان ، اشعر اننى اعاملك كامرأة ارغب بها كثيرا 0
-الرغبة ! انها الكلمة الصحيحة . صرخت سام . انا اعرف سمعتك سيد فيتزجيرالد ، ولكن اعلم اننى لن ادخل على قائمتك !

-اذا انت تصدقين كل ما تقراينه فى الصحف ، سالها بسخرية مما زاد من غضبها 0
-حتى ولو كانت الصحف تبالغ كثيرا ، الا انها تنشر بالتاكيد جزءا من الحقيقة !

-اسمعى سامنتا . اجابها ضاحكا . انا اعترف بالذنب ، حاكمينى ارهقينى ، عنفينى ، وانا ارمى نفسى تحت اقدامك !

لشدة دهشتها ، انفجرت سام ضاحكة بدورها ، وبكل لطف امسك ستيف يدها ، وهذه المرة لم تحاول ابعاد يدها ، ودون ان يبعد نظره عن الطريق اخذ يقبل اصابعها واحدا واحدا ، ويحتفظ بكل اصبع قليلا بين شفتيه ، كان فمه دافئا ، فاجتاحت الفتاة احاسيس رائعة ، وشعرت انها وحيدة فى هذا العالم مع ستيف تحت السماء المتلالاة بالنجوم 0

-ارغب فى ان اوقف السيارة هنا . قال ستيف وهو يقبل راحة يدها . ولكنى افضل مكانا مريحا اكثر 0

ولمعت عيونه ، وارتعشت الفتاة وعاد صوت ستيف يصل الى اذنيها وكانه ات من البعيد من خلف الضباب 0
-مكان هادئ ، بدون هاتف وبدون شئ او احد غيرنا نحن الاثنين 0
منتديات ليلاس
وهو يتكلم اوقف سيارته على جانب الطريق ، وسكت فجاة ، والتفت نحو رفيقته بصمت ، وامسك وجهها بين يديه ، وبحث فى عيونها ، غرقت الفتاة فى عيونه الزرقاء ، واحست بانجذاب قوى نحوه ، فعقدت يديها حول عنقه ، وادركت بعد لحظات ان يدى ستيف تنزلان الى عنقها لتجذبانها اكثر 0

فى اللحظة التى التقت فيها شفاههما ، احست الفتاة بان كل شئ يدور حولها ، واستسلمت لقبلاته الحارة ، وفجاة احست بيده على فخذها ، فاوحى اليها شئ بان توقف حركته ، لكن ستيف ادرك ذلك وحبس يدها بين اصابعه ، وعاد من جديد الى شفتيها بشوق اكبر ، وقعت فريسة لانفعالها ، ولم تنتبه الا عندما ارتفعت يده لتندس تحت قميصها ، فابعدت فمها عن فمه وهى ترتعش وخبات وجهها فى صدره 0
-لا ، ستيف لا ... همست بصوت ضعيف وحاولت الابتعاد عنه ، فطبع قبلة خفيفة على شفتيها المرتجفتين 0
-سامنتا لماذا ؟ هل سبق لك ان شعرت ....

ادركت الفتاة معنى سؤاله ، فاشارت له براسها ان لا ، بالفعل لم يسبق لها ان شعرت بمثل هذه الانفعالات مع رجل اخر ، فاستسلمت وخبات وجهها من جديد فى صدره وكل جسدها يرتعش 0

جُ ـنۉכּ أنْثىَ- 02-07-10 08:01 PM

مشكوره على الروايه الروعه
والاختيار الرائع


الساعة الآن 07:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية