|
اكتفيت منك بك
التقينا فجأة ..تعارفنا جهاراً ..واستُكملت رحلتنا العشقية سرا ً..كم غريب أمر الحُب !!! كيف حطت على ارضي وكيف حلقت في سمائي ولماذا الآن؟ ولماذا هنا؟ ولماذا هي بالذات؟ لم ادري!! أي قدر وأي قوة تلك التي تتحكم بنا لتغير وجه العمر وتوقفنا على مفترق لا عودة عنه إلا اليهِ.. كم جاءت متأخرة..!! ولكنها تحمل حرارة مواعيد كثيرة وورود كثيرة وقبلات كثيرة ... كانت تحمل صندوقا..يعج بالحلوى والألعاب والملابس الصغيرة .... كانت تحمل قوس قزح ولعبة الغميضة.. وكأنها تريد أن تربي عمري من جديد لننشأ من جديد معا ونتقاسم الذكريات والطفولة والزوادة والألعاب ...لأحمل أعباء رحلتي كلها في زوادة شوق معكِ ومنكِ اليكِ !!! .... كيف حدث هذا ؟ أي تبعثر اصابني ... هل فُتحت شنط وحقائب العمر وعَدلت الروح عن الترحال في كل بحر جارف..وبدأ القلب يبحث بين الأنقاض عنها ليكتشف أنها كانت هناك تنام في قلبي وتعتاش من شراييني لأراها تشبهني وأشبهها... لا ادري !!! جاءت كمن هبط من سماء حاملة نسمات عليلة فسرى في قلبي إعجاز جعلني اسمع حتى دقات قلبي وقلبها ومنحني قوة التبصر لأقرأ حتى الأفكار وحوار الحوار...وارى كل التجربة الإنسانية بتكثيف واختصار وبكلمة واحدة " احبــك " فرأيت أنني أرى قلبا اعرفه وحوارا افهمة وروحا مألوفة على روحي...فشعرت أني من هنا زمنا مررت ..متى ؟ لا اذكر أكثر منك ِ !! .... وما أن تحدثت الحروف حتى التقت الجُمل وما أن التقت الجُمل حتى اجتمعت الفقرات لتشكل معا سيمفونية تعزف كلمات قصيرة الحروف ..أ..ح..ب..ك ..عميقة تضرب جذورها في الماضي والحاضر والمستقبل...لان الجمل كانت محض حوار يدور منذ أن عرفنا يوما معنى الحب فكنا نحلم بنا ... غير حافلين بالبشر !!! فلا اغتاظ من القيظ لو ظمأت وأنت ِهناك !! الم يشفع لي وجهكِ الساطع في عيوني ...الم يكفيكِ حبكِ المحفور في صخر جنوني ووجداني..لا رياح تزيله ولا عواصف تنال منه ..وكلما جنت العاصفة كلما ازداد الحفر تعمقا في الروح والوجدان ... أنا يا سيدتي ما كتبتُ حبكِ على رمال النسيان لتغدو ذكرى تزول أو تخبو أو ينطفئ وهجها ولهيبها عند أول قطرات لمطر أو هبة ريح ... حتى عبر أول غياب للقمر !!! أنتي المرأة الأقدم في روحي.. انتي فتاتي التي أعادت الإيمان لقلبي بان الحب ينبض رغم كل الجراح وحروب المغول والفقر والصهيون والتتر ... فغدوت أزيد في الحمد والتسبيح كل صبح ومساء لان حبكي لي حضر ... أنتي المرأة التي جاب قلبي كل محطات الانتظار.. والطرقات وزوايا وشوارع وأماكن يقولون أنها للعشاق..حتى في العراء.. يبحث عله يصادفها حتى بين حروف الكلمات ..أو يبني لها رسما تشكله البسمات أو العبرات... وفي ليلة القدر كنت اتمناكِ ..وفي صلاة التراويح ..والاستغفار قبل الإفطار كنت اطلب من المولى لُقاكِ ...لم اعرف يوما كيف تبدين ولكني تخيلت عيونا وقلب والباقي تفاصيل ..هذا ما همني في الأمر!!! ....وما أن جئتِ حتى تريدين الرحيل ...أهو الشك بي ؟؟!! أم الخوف منكِ عليكِ ....؟؟!!! .. اعتذر.. لرصيف الوحدة البارد الذي وعدني كثيرا أن راسي سيُقلِع منه يوما اليكِ !! اتغارين من ماضي ذهب وولى دون عودة !! هل تعتقدين انني لو عرفتك حقا يوما قبلها أو بعدها أو أثناءها...هل كنت سأتردد يوما في دوام عشقكِ ؟؟!! مذ أحببتك وأنا قد تغير اسمي فأصبح اسمي العاشق لانكِ منزرعة بكياني لدرجة الإشاعة وظاهرة لدرجة الفضيحة ومدوية لدرجة القنبلة ومضيئة لدرجة النهار ومشرقة لدرجة الشمس لا احد يستطيع إلا أن يرانا معا رغم أننا نكون فرادى !!! ..يا سيدتي منذ أن خُلقت لم يقل لي أحدا يوما أن في عيوني بريق حب وان قلبي نبضاته سريعة وعالية لدرجة نصحني البعض بمراجعة طبيب ..فضحكت في سري ..كيف لا وأنا اعرف انكِ مرضي ودوائي !! وبعد كل هذا وذاك تقولي لي أن الوهج بيننا انطفئ !! ماذا علي أن اخســــر حتى أحظى بيقينك !!! ... أليس الحب الجميل هو المحفوف بالمخاطر !! أليس الحب الجميل هو أكثر ما يريحنا وأكثر ما يعرضنا للخطر !! لماذا بكي وبي لا تؤمنين ..لماذا لي تنسفين ...لماذا لم ادري ..!!! الم نكن كالغرباء يوما حتى تصادمنا وتصارحنا وانصهرنا كشطري قصيدة..الم يحولنا الحب الى حروف... الم يكن حبنا والتقائنا كالتقاء جبلين لطالما كانا هناك يرقب احدهما الآخر بانتظار زلزال يدمجهما معا ليصبحا وحدة واحدة...ليغير بعده وجه وتضاريس وخرائط الأرض للأبد !!! .. يا سيدتي..الشغف حين يكون نابعا من هوامش الانتظار يجعلنا نشكل أبجدية جديدة لمعانٍ لا يراها سوانا ... هذا هو قدر الضوء والماء كلما التقيا انكسر احدهما في الآخر وكلما تواعدا التقيا في مفترق !!! لا يا صغيرتي..أنتي مينائي انسيتي انني حرقتُ سفينتي على أرصفة اللقاء.. وتخليت لأجل عينيك عن كل ألقابي واضحيتُ من سندباد يعتاش على الحزن ويقدس مدن الدموع..إلى أهازيج بحار قديم لا يتقن إلا الغناء لكِ نهارا لتطربين ..وليلا حتى تهدد أحلامك واقتاد لكِ النعاس الجميل... انتي حبي العتيق وشوقي والبريق ...انتي لقلبي الحبيبة والرفيق... لا.. تهجريني بعد إذ وجدتكِ... دعينا نبحث عن فهرس آخر للأحزان لا يبدأ بورق..لا ينتهي الى قلق !!! لكِ يا سيدتي...أن يعرف كل من يراني انكي لي واني ما أحببت يوما الاكِ يا ملاكي يا مينائي... .... وهذا وعد وقسم وعهد !! لن اهرب منكِ إلا اليكِ.. ولن استسلم إلا لقلبكِ.. وسأعتذر عني وعنكِ .. فانا كنتُ وسابقى معكِ !! أنا ....لا امتلىء إلا بكِ.. اكتفيتُ منكِ بكِ...ولا زلت احن اليكِ وأكثر ... |
إلى أين بعد ستذهب بنا ؟! وإلى أي مدى ستُبْكِمُنا روعـة أحرفك يا عراابنا ؟!! جُبْتَ بنا بقاع الأرض طُفْتَ بنا عوالم الخيال وعِشْنا معك حكايا وأساطير ؟!! أي عشقٌ مجنوون ذااك من وهبنا إيـااك ؟! فالتهنأ وتسعد به بطلة راائعتك فهي تستحقه وتستحقك؛ إفْتَرشت أراضي لم أرَها والْتَحَفْت نجوم ينيرها حرفك ؛؛ عِشْت معك أيها الفارس من بدااياتك مع معشوقتك حتى غَضِبْتُ منها وعليها فهكذا عِشْقٌ وعاشق لا يَحْتَمِل القسمة على إثنين؛قـدًره الله لها قلباً وقالباً فَلِمَ إذن الشـك ونية الرحييل ( أم تراك قـد آلمتها لدرجة تترك كل ذاك وتبتعد ؟!! ) سَلِـمَ عِشقاً وَهبنا إياااااااك ؛؛ دمت بخير أبــداً ؛؛ |
يا الله كم من الوقت مضى منذ المرة الأخيرة اللتي تسمرت فيها امام كلمات ولم اعرف ما اقول كيف يمكن الرد على معزوفة راقية مثل هذه أذهلتني ولك الشكر كان الله في عون حبيبتك من هول حبك.:rdd12zp1: |
أهازيج يا بطل الروايات.. أتى بي من بعيد سيمفونية الحب ضجيج حرفك الباسل في دقات القلوب من هتافات الاشتياق في لهيب الحب. ذلك الصوت المشتاق الملتاع، صوتك سوف يجاب بإشتياق وحنين وحب!أريد منحك كل المنى .. لا اعتب عليك إنائك ياعراب ليلاس ورفيق الحرف..يكفيني أن اقرأ سطرك وأعقب عليه..بحرف فقير من الأدب.. كن كما كنت دوما |
اصدقائي الاحباء .........
اشكر لكم عظيم اهتمامكم وجمال مروركم الذي شرفني .... كنتم هنا وكنت انا ابحث عن ورود حتى اقدمها لكم كما يليق برفعتكم .. مودتي |
| الساعة الآن 08:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية