الأفضل . وربما هذه الفتاة واقعة في حبه . . ومرّ شيء ما جعل دماغها يعمل بسرعة ، فأخرجت قلماً ولائحة مشترياتها لتسجيل ملاحظات حول أشياء جديدة لسلسلة مناديل المائدة . . وانغمست في تسجيل كل شيء قبل أن تنساه، وفشلت في سماع صوت باب ينفتح . . ولم ترفع نظرها إلا بعد أن وقع ظل تشاد فوقها .
قالت متوترة : أوه . . مرحباً . منتديات ليلاس - صباح الخير . كان ترحيبه بشكل رسمي جداً . . وضعت ناتالي اللأحة في حقيبتها وهي تقف . . تتمني لو أنه لا يعلوها هكذا بطول قامته . . كل شيء فيه مخيف. كان مكتبه كبيراً ، بطاولة تناسبه من تصميم إيطالي أنيق . يلفه من الخارج شرفة صغيرة مزخرفة بحجارة منقوشة من العهد الفيكتوري سألها بلطف: - هل لاقت إعجابك ؟ تنهدت : - أوه . . يا إلهي . . أجل . . إنها ، وأنا أكيدة أنك تعرف هذا . . من صممها لك ؟ - أمي . وابتسم لدهشتها . . ثم قالت : - تملك موهبة كبيرة . ضحك . |
- بالتأكيد . . أمي. . حسن جداً ، لنبدأ العمل ، أيمكن ؟ هل راجعت لائحة المجوهرات ليلة أمس ؟
- لا. . وهل يجب أن أفعل ؟ - أجل ، بما أن الرجل سيسلمها لك هذا الصباح من المفترض أن توقعي له إيصالاً بها . إذن أظن من الواجب أن تراجعيها . - هكذا إذن . . حسن جداً ، سأراجع اللائحة بوجود المجوهرات حين تصل . . ألا يجب أن يكون هنا الآن ؟ - بالتأكيد ، لماذا لا تجلسين فيما نحن ننتظره ؟ كان المقعد مريحاً ، لكن ناتالي أحست بوخز غير مريح يمر على بشرتها . . بدا تشاد محامياً بكل معني الكلمة ، ومسيطراً جداً ، وهذا لم يعجبها . قال وهو يدفع ورقة نحوها : - قبل أن يصل هناك شيئان يجب أن نبحثهما . . أيمكن أن تقرأي هذه وتخبرينني ماذا فهمت منها ؟ كانت وثيقة معقدة لها علاقة بمبلغ الائتمان . . قرأتها ناتالي كاملة وبعناية فائقة، ودفعت بالورقة مجدداً إليه بعد ثالث قراءة ، فأعادها وانتفض يستدير ليقف خلفها مباشرة ، فتبخر تركيزها فوراً . . ولزمها كل قوة إرادة لتجبر دماغها للتركيز على الوثيقة القانونية . قال ينحني مشيراً إلي مقطع من الوثيقة : - قد تجدين هذا معقداً. . ! - أوه . . أجل . . أنه كذلك فعلاً . |
وأخذ الصوت العميق يشرح لها . . وابتعدت عنه بقدر ما سمح لها المقعد . . .
- كان دانيال مهتماً بهذا. . صمت قليلاً ثم أكمل بنفس اللهجة: - لشعرك رائحة الزهور. تنفست بحدة : - إنها رائحة الشامبو . . أو رائحة الزهور. - لا . . لقد لاحظت هذه الرائحة من قبل . حبست أنفاسها . . وبدأ قلبها يخفق بضرباتٍ سريعةٍ ثقيلةٍ. . وتحركت اليدان اللتان كانتا تتابعان الجمل القانونية إلي شعرها ، فقالت مذهولةً: - لا. . تشاد . . أنا . . منتديات ليلاس - بلي تشاد . . قولي نعم تشاد . لم تستطع قول شيء ، لكن رموشها انخفضت فقد كان يجري في عروقها نهر ذهبي من الأحاسيس. جذبت رأسها إلي الوراء ، وهي تدرك إلي أين سيأخذها مخيلتها النشيطة وشهقت تستخدم يدها لتدفعه عنها : - لا ! انتهي الفصل الثالث مع تحيات شاذن |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
تسلمين الرويه حلوه متى التكمله بليز شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 05:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية