منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ~*¤®§(*ورود بلا اشواك *)§®¤*~ˆ° (https://www.liilas.com/vb3/t141472.html)

أحلآمي كبيرة 06-06-10 04:03 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا صباح الورد
صراحة بارت خطير

سحر يا مرام
اللة يعينك يا فواز وانشاء اللة امك تكتشفك مثل ما كشفت ام فهد


انوار ا
انشاء اللة تكون من نصيب فواز

وندى وخالد
وغصون ونايف
وفجر وفهد
وشذى وراشد

ود من جد بزرة هههههههههتصرفاتها تضحك ولا سعود ماخذها تسلية

غادة
الصبر مهما كان الي سواة اخوك الي هو الغريب مو هين


عبد الرحمن خف عليها شوي البنت مالها ذنب


فهد
اهنئك على الاخوة الي بينكم انت ومحمد ةاللة يبعد عنكم شر الحساد
ياخسارة ان امكم مزنة ما تستاهل حتى كلمة ماما


ريم وقحة وقمة الغباء والجراة



سلمت اناملك

احاسيس طفله 08-06-10 12:36 AM

( الجزء العشرين )
ڪيف? تقسى يآ ..
" ζ ـنون "
و .. ڪيف? ترضى لي ..
" آلآذى "
عآرفڪ? مهمآ .. يكون ..
مآ تعذبني ڪذآ ..
شوف ζ ـآلي ڪيف صآر ..قبل ..
" تقسى "
آو تــروζ ..
Ζ ـآلي بعدڪ بـ
" إختصار "
ڪلهــا ..
" هم و جروζ "


( بيت العم عبد الله )
نايم الغرفة ظلام والتكيف البارد مافيه إلا صوت الجوال يرن أزعجه رفع رأسه يشوف مين المزعج شاف رقم مروان رفع يبي يهزئ بس تفاجئ مروان بسرعه : الحق يافواز بسرعه تعالى المركز ضروري
فواز بقلق أنعدل على السرير : ايش فيه
مروان :تعال بسرعه وأنت تعرف يلا أتحرك
قفل الجوال وقف بسرعه غسل وجهه بحركة سريعة فتح الدلاوب وطلع لبسه العسكري لبس بفوضويه خلل أصابعه بشعره يرتبه مسك جواله وأغراضه وطلع وهو نازل من الدرج يقفل ازارير البس العسكري طلع من الباب الخارجي بسرعه بدون ما ينتبه للبنات اللي جنب الباب
ركبت سيارته وانطلق للمركز
أما عند البا ب
كانت أنوار واقفه أطالعه بالبس العسكري كان شكله جذاب ما انتبه لهم وراح بسرعه ابتسمت
قطع افكارها صوت فجر : واااااااااااااااااااااو يجنن ولا شعره المنثور خطير خلاص شذى زوجيني ياه طحت عنده
ضحكة شذى :هههههههههههههههه
أما أنوار خبطتها على كتفها بقوى وقهر : أقول انثبري
فجر جلسة تكح :كح كح بسم الله اشوي اشوي علي أنا ناعمة مب مثلك عربجيه
أنوار بضحك :هههههههههه يلعن أم النعومه أن كانت فيك ذره منها
فجر وقفت بوجهها : ايش قصدك أنا مب ناعمة
شذى اللي تبي تنهي النقاش: أقول بنطول واقفات عند الباب حياكم بيتنا
فجر حركت يدها بالهوا وبنعومه ودلع مصطنع :طيب يلا قدامي ومشت بطريقه ناعمة
ضحكة أنوار وهي تمشي بعدها وشذى قدامهم أدخلهم البيت :هههههههههههههههه لاتحاولي مافي أمل تسيرين نعومه
فجر لفة عليها : مب لازم شهادتك
دخلوا داخل الصالة قفلت شذى الباب وجلسوا يقلعون عباياتهم وحطوا الأكياس على جنب لأنهم كانوا بالمكتبة ورجعو مع شذى بيتهم
شذى : دقو على غصون وندى يجون عندنا اسماء بعدين تيجي
أنوار وهي تمسك التليفون :أنا بدق على غصون دقي أنتي على ندى
فجر بابتسامه وحاطه رجل على رجل تبي تتقن دور النعومه باي شكل بهدؤ :دقو على عمتنا ود بعد
شذى ماقدرت تمسك نفسها هي وانوار ضحكو :ههههههههههههههههههه
شذى :هههههههههه والله مو لايق
فجر بهدؤ وبدلع : مايخصكم فيني
( المركز )
جالس بتوتر يفرك يده ما توقع ذا الشي أبدا طلع من مكتبه متوجه لمكتب فواز ينتظره لازم يجي ويعرف المصيبه اللي حلت عليهم شاف الباب ينفتح ودخل فواز
فواز بقلق :ايش فيه
مروان :عندي أخبار من ماجد
جلس فواز على كرسي مكتبه باهتمام فوا ز :اللي زرعناه بالعصابة
مروان :إيه تدري مين جزء من هالعصابه الكبيرة
فواز :مين
مروان :احمد
فواز باستغراب: مين احمد
مروان :صديق راشد ونايف اللي كان معنا بالكوفي شوب
فواز وقف بعدم تصديق : كيف وليش مستحيل
مروان : صدق زين انه ماشك فينا لمن كنا بالكوفي ومعه واحد ثاني اسمه ماهر
فواز جلس وخبط يده بالطاوله :هذولي أصحاب نايف معقوله يكون له يد فيهم
مروان بقلق : ما ادري أنا قلت له يزيد التحريات إذا نايف له علاقه بالموضوع
مسك فواز رأسه : كل ماله الموضوع يتعقد أكثر رفع رأسه معقوله نايف يكون له يد ادري اخوي متهور وصايع وحياته كلها مقلوبه لكن يكون له يد مع المروجين ما أتوقع
مروان :أنت هدي حالك باقي ما اتاكدنا وإذا كان ماله يد نقدر أن نستعين فيه دامه صديقهم
فواز :اتمنى مايكون له يد أبدا
أندق الباب ودخل عسكري دق التحيه وسلم العسكري :طال عمرك العقيد نواف يبيك مع
الضابط مروان
فواز :طيب جابين
طلع العسكري
مروان باستغراب :ايش ممكن يكون
فواز بخوف :ليكون خبرته بالمعلومات الجديده
مروان :لا ماخبرته ولو نايف له يد بتتركه
تنهد فواز وبقلق : لو ابوي متورط ماتكرته هذا دما لشبابنا وطنا لازم نكون مخلصين
ابتسم مروان : إنشاء الله مايكون له يد
فواز :طيب لاتقول له لين نتأكد
مروان وهو يقوم :إنشاء الله
مشو رايحين للعقيد
( سيارة فهد )
فهد بابتسامه : إيه كذا أبيك اتهنى بحياتك
ابتسم محمد :بالحلال بدون دما ر
ضحك فهد :ههههههههههههههه هيا نعيشها بدون مخدرات
محمد : دعايه لمكافحة المخدرات ههههههههه
ابتسم فهد وسكت الحمد الله محمد استجاب لناس ماكان حاس بحاجز رغم انه أول مادخل كان متردد بس الشباب الله يجزاهم خير قدرو يلغون الحواجز اللي صنعها كون له صداقات مع بعضهم واخذ أرقامهم الحمد الله كلهم شباب طيبين اعرفهم زين واعرف أهلهم بكون مطمن عليه من ناحية الصحبة وصلوا البيت التفت عليها :وصلنا
شافه متكور على نفسه وجه يتألم نزل بسرعه بخوف وفتح باب محمد ومسكه بخوف :محمد ايش فيك
ضغط محمد على نفسه وغمض عيونه :آه يافهد
مسكه فهد من كتفه : انزل
صرخ محمد وهو يضم جسمه ويحرك يده من رأسه ليده لجسمه بحركه سريعه كأنه يحاول يمسك الألم :اااااااااااااااااااااااااااااااااااه
فهد اللي كان قلقان عليه وخايف رغم انه عارف الأعراض ومب أول مره يكون معه بس هذا أخوه مسكه وسنده وهو ماسك أكتافه بقوى ومحمد بين يده يتألم يحاول يقاوم السم اللي يسري بدمه مشى مع فهد دخلوا البيت ودخله غرفته أول ما محمد دخل الغرفة ارتمى على الأرض وهو يلف حول نفسه ويبكي ويصرخ الألم زياده قرب منه فهد و كل الخوف بوجه والحزن على حال اخوه مسكه من أكتافه وثبته بقوى لجل مايلف كثير على الأرض يتعب نفسه صرخ محمد وهو يفك يد فهد وهو يبكي من شدت الألم :فهد اطلع واللي يسلمك اطلع
فهد حاول يتكلم بس محمد صرخ: اطلع
طلع فهد ومحمد يصارع الألم ويحاول يكتم صرخاته اللي تطلع غصب كل مازادت المده زاد العذاب جلس يقرا الآيات القرءانيه اللي حفضها ويدعي يارب وهو يبكي ويتضرع لله يخفف ألمه
برى جالس عند الباب وهو يسمع صراخه اشوي اشوي هدى الصراخ وبدى صوت ونين خفيف
معناه راح عنه الوجع دخل فهد وهو متالم لخوه شافه مغمض عيونه ويون بهدؤ كأنه نام بعد هالمعركه رفعه وحطه على الفراش اللي كان بالأرض له مسح على رأسه بهدؤ الله يشفيك يا اخوي طلع من الغرفه وراح الصالة الداخليه يريح بعد تعب الأعصاب اللي عاشها بس الصدمه كانت باللي شافه
( المركز )
فواز بقهر :كيف أرواح البشر سهله كيف مات
العقيد نواف :جانا البلاغ ولمن رحنا أتذكرت كلامك عن العصابة واسم الشخص اللي كان يبلغك
العمليات وشفت تشابه الأسماء بينهم
مروان :لاحول ولاقوة الابالله
فواز :معقوله كشفونا
مروان :كان كشفو وجود ماجد
العقيد نواف : ماجد مابلغك عن شي
مروان :لا
فواز :هذا يدل على أنهم باقي ماوثقو فيه ماقالو له لازم يحصل على ثقتهم لف على العقيد نواف :طيب ماعرفتم مين قتله
العقيد نواف وهو يضم يدنه :لا ماكان فيه أي دليل بس أنا اتوقع انه هم
فواز :ما ادري ليش أحس انه وراه سالفه طويله وسر كبير لازم اعرفه
مروان :عدم معرفت ماجد بالسالفه يعني انه تحت مراقبتهم لين يثقون فيه
العقيد نواف :أكيد هم بالبدايه شكين بذاك الرجال وقتلوه لو انكشفوا ثاني بيشكو أكيد بماجد لأنه جديد
فواز :يعني أول عمليه اختبار له إذا انكشفو أو لا لازم نحذر ماجد ولازم تقطع أي اتصال بينك وبينه لين لمن نعرف مين هو الجاسوس
ناظر فيهم العقيد نواف :أنا شاك بواحد
فواز باهتمام :مين
العقيد نواف :النقيب سيف
مروان :ليش هو
العقيد نواف :هو اللي اكتشف الجريمه ودق على الجنيات وقال لهم لمن سألته ايش علاقتنا بالجريمة قال أنا كنت مراقب الرجال وهو صاحب مخدرات الغريب هو انه لمن رحنا الشقه أندور على شي مالقينا
فواز :يعني له يد بالسالفة
العقيد نواف : مب متأكد بس الأفضل أنا مانتسرع لازم ندقق بكل خطوه نخطيها
( بيت أم فهد)
طلع من الغرفة وراح الصالة الداخلية يريح بعد تعب الأعصاب اللي عاشها بس الصدمة كانت باللي شافه أمه جالسه مع عم محمد أخوه بدون غطى ولاحتى طرحه بكل غرور ولابسه دراعتها الاورنج مع العشبي مع البني بألوان متناسقه ناظر فيها نظرة احتقار نظره قويه تحرق أم فهد حست برجفة هالنظره تعرفها زين القوه والاحتقار نظرت الرفض لشي نفس نظرته نفس حركته لا يافهد لا ما أبيك نسخه منه قامت بسرعه وتركت المكان تبي تقوم مرت من جنبه أحرقتها نظرته تشوف فيه عبد العزيز تنهدت وطلعت الغرفة وكل تفكيرها بعبد العزيز رغم كل هالسنوات اللي مرت ورغم زوجها إلا انه هو الإنسان الوحيد اللي ملك قلبها دخلت الغرفة وقفلت الباب تبي تهرب من نظرات ولدها أو بالأحرى صورت عبد العزيز غمضت عيونها تمنع دمعه من النزول الحرقه اللي بقلبها باقي موجوده لو يرجع الآن بترجعله بدون تردد تنهدت من كل قلبها بنتقم من كل من حرمني من عبد العزيز نوره لازم تأخذ جزاتها يكفي حصه اللي خذت جزاتها زين
أتذكرت وشلون كانت حصه تترجاها
حصه بدموع :الله يخليك يامزنه زوجي محتاج ضروري الله يوفقك والله ما قصدي أقول لنوره هي اللي سحبتني بالكلام وهي أطالع بالفله وبعدين هذا أنتي تزوجتي غيره وعندك كل هالعز
الله يرزقك
ناظرتها مزنه بتعالي ونظرت كره وحقد : ماراح أساعدك قربت منها ووجها بوجهها وهي تأشر على الفله العز هذا كله ما نساني عبد العزيز مستعده اتركه بس يرجع أنتي ونوره دفنتو أحلى حلم بحياتي وجا اليوم اللي تدفعين الثمن ياحصه
حصه صرخت تبكي : الله يخليك إلا زوجي إذا ما دفعنا يدخل السحن الله يخلي لك عيالك
صرخة مزنه وهي تأشر على الباب : برى بيتي بسرعه مسكتها من طرف عبايتها وطردتها راحت حصه وقلبها محروق ومزنه تفكر متى يجي اليوم اللي تنتقم فيه من نوره حرموني من أغلى إنسان بحياتي حرمتك ياحصه من زوجك باقي نوره احرمها من أغلى شي بحياتها
ويمكن يكون زوجها لازم تذوق حرقت القلب لازم مثل ماحرقت قلبي وطردتني مثل الكلبه
حرمتني من عبد العزيز والعيشه بحب معه زوجتيه لصديقتنا مسحت دمعتها وهي تكابر لازم هالجرح يبرى
تحت جلس مع عم محمد وهو يسولف معه عن حالت محمد بس باله مشتت مع ريم اللي جالسه قدامه وأمه اللي طلعت فجاءه بدون ولا كلمه
عم محمد : يعني خلاص بدى يتحسن ومتى يشتغل
فهد وهو يناظر بالأرض يتحاشى نظرات ريم : باقي لمن يتخلص من اللي بدمه أنا أقول لك وأنت توضفه
عم محمد وقف وقف معه فهد : على العموم إذا احتجت أي شي أنا موجود
فهد ابتسم له وصافحه : مشكور ماتقصر
طلع عم محمد وفهد يبي يطلع وراه بس ريم وقفت بوجه ناظر فيها بقوى : أنتي صاحيه
ريم وقفت وهي تناظر فيه : لا مجنونه فيك
نزل عيونه وبصوت قوي وهو يضغط على يده : وخري عن وجهي أحسن لك ليسير لك شي مايسرك تفهمين
ريم بصوت كله دموع :لمتى بتضل قاسي أنا احبك
رفع وجه وشاف عيونها رق قلبه وحس انه بينفطر بس مسك نفسه وسيطر على نظراته وبصوت ساخر وعالي ممزوج بقوه : استحي على وجهك خاف الله تدريني انك تعصين ربك وأنتي واقفه قدامي لاشيله ولاهم يحزنون خافي الله وكيف تبيني أطالع بوجهك وأنتي هذي أخلاق وماتخافين من الله قبض يده بقوى لا يضعف قدام دموعها اللي زادت مع كل كلمه قالها
سمعيني أنا مستحيل أفكر بوحده لاتخاف الله ولاتراعي محارمه أنا مب من محارمك وحنا في الحياه مب دور فني تعترفين فيه لشخص غريب بحب تافه فوق يماما حنا مسلمين مايجوز توقفين قدامي بهالطريقه الدراميه المخله لدين والأدب
ماقدر يكمل وقف لمن شافها وشلون انهارت طلع بسرعه مايبي يضعف لازم يفهمها وين حدودها يحبها بس مايقدر يرضى فيها كان عنده صراع كبير بين قلبه وعقله بس قدر بعقله انه يمحي كل لازم تفهم حدودها ويمكن اللي بينه وبينها إعجاب وبس ركب سيارته ومشى للمستشفى يشوف مرضاه
( بيت العم عبد الله )
جلسات بالصالة الداخلية ومنسدحات على بطونهن على كيفهن وحلويات وقهوة وماخذات راحتهن ورجولهن طايره بكل مكان ولاب توب بوجههم كلهن منسدحات قدامه شذى وهي تحرك رجولها بالهوى :دقيتوا على البنات
أنوار وهي تحرك الماوس بيدها : غصون بالطريق جايه وندى وود ما ادري
شذى :ندى عندها جوري قلت لها تعالي أنتي وهيا بيجون بس بعد العشاء أما ود تشوف سعود وترد وأسماء بتيجي بعد العشاء بعد
فجر بصراخ: بنات طالعوا موقع جنان لعب بلياردو فله
أنوار أدفها :انثبري وجع أذننا ترنا جنبك صمختين شذى ماسكه جوالها
شذى : خلصوا وقولو بشوف شيماء تيجي مع ندى ولا لا والله اللي يشوفنا يقول ماعندنا بكره مدرسه
فجر دقتها برجالها : انثبري لاتذكرينا خلينا مستانسين
شذى رجعت دقتها برجلها : إيه لادقي
أنوار : بس أنتي وياها يلا العبي بالعب بعدك
عند الباب
نزلت من سيارة خالد حاسه قلبها يدق وبروده غريبه في يدها رغم اعتدال الجو دخلت البيت
اللي أول ماتدخل مدخل صغير بعدين صالة طويله توصل لصالة الثانيه الكبيرة لاستقبال الحريم وفيه طريق ثاني يوصل باقي البيت وقفت عند المدخل وتبي تقلع عبايتها وتضبط شعرها وتنورتها الجينز الطويله بكسرات وبلوزه وردي كم حيران خلصت والتفتت تبي تروح صالة الاستقبال بس البنات قالو أنهم في الصالة الداخلية غيرة وجهتاه للبيت داخل بس فجاءه وقفت كانت بوجهه وجها لوجه حست بشي غريب أم هو حس فيها نزل عيونه بسرعه ومشى من عندها بحركه مره سريعه كان خايف ياثر عليها خايف تنهار تحس بالخوف طلع بسرعه وقلبه كله خوف عليها ابتسم على شكلها كانت مره كيوت بالوردي والتنوره كانت عليها مره حلوه ابتسم بس تذكر إنها ممكن تنهار لازم يتصل يطمن
أما هي واقفه بصدمه من حركته ما تنكر إنها خافت بالمره بس انه تركها وراح ليش أنصدم المفروض افرح بس هذا نايف نايف اللي عذبك نايف اللي حرم عيونك النوم ايش تنتظرين منه
بس هو اعتذر أكيد يحبني مثل ما أنا أحبه أنتي غبيه أي حب بعد كل هذا تعترفين بالحب ما اغباك بس اعتذر نسيتي بسهوله بس خلاص مب قادره صراع قوي يدور بداخل غصون وتسالت كثيره ليش خلها وراح ليش كذا بسرعه أتحرك من قدامها تنهدت ومسحت دمعه نزلت غصب عنها مهما كانت حقارته بالنهايه هي تحبه دخلت عليهم مبتسمه جلست شذ ى : أوه ياحلوه ايش هالكشخه
أنوار تصفر : ياهوه عطينا الرقم
ابتسمت غصون بربكه بسبب العواصف اللي داخلها : حشى شباب
شذى : أوه بنات صلاة المغرب
فجر جلست وقفلت الاب توب : شوفي طريق نطلع نصلي جلست غصون على الكنبه بهدؤ وهي تمسك عبايتها بقوى دق جوال شذى
شذى ردت عليه : هلا ايش عندك
نايف : أوه أكلتني خلينا نسلم
شذى :لا والله كأني ماشفتك الظهر اخلص ايش تبي
نايف ضحك :هههههههههه عقرب مب لسان تاكلينا أكل
شذى بزعل : أنا عقرب
نايف :لا موب عقرب قمر عسل
ابتسمت شذى :الخلاصه
نايف ايش أقول لها غصون أبي اعرف ايش سار عليها أوف
شذى وهي تسولف مع البنات مطنشه نايف اللي على الخط
شذى : اطلعو فوق ما فيه احد وهي اطلع غصون اللي ارتبكت أول ماعرفت إنها أتكلم نايف
غصون خلي عبايتك نسيت اخذها مطلعيها معك فوق
أنوار تضحك :هههههههههههههه امحق ربت بيت
غصون ضحكة برتباك : ههههههههههه شوفي مين يتكلم أحسن ربت منزل
ابتسم لمن سمع صوتها تضحك نايف صرخ : يالمهبوله قفلي
شذى ضحكتك :هههههههههههه نسيتك ايش تبي
نايف أخذت اللي أبي ابتسم : خلاص ولاشي تلايطي
وقفل بوجهها
شذى بعصبيه : حركته الدائم اللي ترفع الضغط يقفل بدون مع السلامه هين يا نايفو
وراحت تلحق البنات اللي طلعوا فوق
( بيت الجده )


أم فوزيه : راحت لهم فوزيه من العصر ولطيفه كمان وقفو معنا بالعرس وقفه
أم عبد الله :اجل خلينا نروح العزيمه ومها أم خالد بتمر علينا اللحين
قامت أم عبد الله وأم فوزيه وود تنتظر سعود تستأذن منه تروح عند البنا ت أصلا كانت تبي تروح بدون إذنه بس امها هزئتها وجالسه تلعب بخصل شعرها ولابسه بجامه لونها بنفسجي
متمدده على الكنبه قرب بهدؤ بدون صوت وقف عند رأسها نزل رأسه بهدؤ مايبيها تحس فيه
صرخ بقوى عند اذنها جلست على الكنبه بسرعه وحطت يدها على اذنها وهو يضحك عليها وجلس جنبها :هههههههههههههه
ود وتفرك اذنها : والله انك سامج وبدلع هذي اذني ابيها
لف وجهه عليها وقرب منها : المره الجايه بنتبه ياقلبي وعمري وحياتي وهو يبتسم بخبث
استحت وحست بقهر تبي تتكلم بس أتذكرت العزيمه بعدت عنه شوي وحركت شعرها بيدها بارتباك حس برتبا كها وابتسم الجاي اكثر ياود بخليك تشهقين باسمي كان صمت قاتل ود ساكته يمكن الكلمات اثرت عليها طبيعة أي بنت تسمع مثل هالكلمات من رجال إلا ماتتاثر ولو قليل
حاولت تشتت فكرها وتدخل بالموضوع أما هو ساكت يبيها تستوعب الوضع
ود لازم ابدى بالدلع لجل يسمع كلامي ود بدلع : سعودي
سعود قرب منها بخبث : عيونه قامت ود هبله ليش تتكلم بالطريقه هذي يحسب اني ميته عليه غبيه وقففت وهي تناظر له نظره قويه وبسرعه : أبي اروح عند البنات مجتمعات لو سمحت يااخ سعود
ماقدر يمسك نفسه توها ادلعه :هههههههههههههههههه والله انك تحفه وبزر وماراح اخليك تروحي
ود تخبط على الأرض برجولها وهي واقفه قدامه :ليش طيب
سعود وهو يرفع رجله على الكنبه ويمد يده عليها : كيفي
ود وهي ماسكه نفسها لاتسبه هين ياسعودو : كل البنات مجتمعات الله يسعدك سعود
سعود ببرود : مافيه روحه
ود لفت اطالع بالصاله شافت الخداديه أخذتها ورمتها بوجه وصرخت : ياعمي طير بس وطلعت وخلته
مسك الخداديه بيده كان يبي يقوم يلحقها بس هدى نفسه بزر ياسعود تحط عقلك بعقلها تنهد
قالت تبي تشوفني مرتاح وين الراحه مع عناد ود
( بيت العم عبد الله )
أول من خلصت أنوار طلعت من الغرفه ناظرت بالغرفه اللي على اليمين أتذكرت أن شذى اتريقت عليها وقالت غرفة الحبيب وبما أنهم مب هنا ونااسه أروح اكتشف مملكته هع هع مشت بخطوات خفيفه وهي أطالع غرفة شذى دخلت غرفته اللي كانت ولاديه مره أوه والله انك عربجي صور أسلحه يالهبله تراه رقيب أكيد يكون قوي ولاتقولي عربجي قربت من السرير وجلست عليه نقزت اشوي وتمددت تشم ريحته جلست وهي تضحك :هههههههههههههه والله مب صاحيه
قامت من السرير وجلست على الكنبه الصغيره اللي بزاويه وجنبها طاوله عليها صورته هو بالبدله العسكريه مسكت الصوره رفعته عدلت تيشرتها الابيض وتربعت على الكنبه ناظرت بالصوره :والله خقيت عليك مزيون ضحكة :ههههههههههههههه
انفتح الباب بسرعه اللي كان بوجهها مباشره قدام الكنبه رفعت عينها وياليتها مارفعتها
صرخة :غمض عيونك
رجع بسرعه وهو يضحك ماقدر يمسك نفسه هالبنت مجنونه جننتني معها :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى قربت منه : ايش عندك وايش جابك وليش تضحك
فواز ماقدر يمسك نفسه شكلها وهي متربعه على الكنبه والصوره بيدها والتيشرت الابيض والبنطلون الجينز والقبوع عربجيه والبلى غمض عيونك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى قربت منه لمست رأسه : ايش فيك
فواز مسك نفسه : هههههههههههههه شوفي وحده من بنات عمك بالغرفه
مسوي حالي ما اعرفها والله إني حركات
شذى :مين وايش جابها ادخل غرفة فيصل لين تطلع
فواز ابتسم : طيب
شذى فتحت باب غرفة فواز بقوى صرخة أنوار : يا الآهبل اطلع برى أنا بغرفه
سمعها وهو برى ضحك بشكل جنوني خففت عنه كلهم الشغل هو محتاج هالضحك يغير من الضغط ويريح اعصبه
شذى ضحكة :هههههههههههههه هذا أنا يالهبلا اطلعي من الحمام
طلعت أنوار عدلت قبوعها ونفضت شعرها ورجعته ثاني وطلعت من جنب شذى بدون كلام
شذى وهي تضحك : ههههههههههههه أنتي ايش جابك هنا
طالعت فيها أنوار بقوه : مايخصك ونزلت جري تحت شذى قالت لفواز ونزلت عند البنات
فواز دخل الغرفه وشاف مكانها والصوره على الكنبه ابتسم اتمدد على السرير شم ريحة عطر عالقه فيه غريبه ابتسم أكيد ريحة عطرها وقف يغير ملابسه وهو مبتسم
( بيت عبد الرحمن )
كانوا بالصاله الداخليه للقسم و أماني جالسه على الكنبه وهي تلف بالفستان الوردي القصير
ومن فوق بشباح وكسرات من تحت وإطرافه كلها شيفون وشعرها منثور وهي تضحك :هههههههههههههه ايش رايك
دخل وهو يشوفها دق قلبه وحس بالحنين لدلعها وجودها حوله قرب منها بس هي وقفت خايفه منه
لأنه مب القديم كانت النظرات بينهم هي اللي تكلم طلعت أماني بهدؤ وهي تبتسم هذا اللقاء المفروض يكون من أول يوم ترك عبد الرحمن العنان لنفسه ونظرات الشوق بعيونه تفضحه
ابتسمت وعيونها معلقه بعيونه ونظرت الشوق تجذبها هذا هو عبد الرحمن هذا هو حبيبي
ابتسمت له وقرب منها قربت منه بهدؤ وخدودها متورده تتذكر لمن كان يناديها يا صغيرتي
يحب اللون الوردي عليها عبد الرحمن بحب وبهدؤ وهو ماسك يدها : بتذبحيني
ابتمست بخجل وبدلع : بسم الله عليك
ابتسم عبد الرحمن قرب منها وباسها على جبينه وبهدؤ :اشتقت لك
غادة مب مصدقه تحس نفسها بحلم بهدؤ : وأنا بعد
وقف يناظرها والشوق يحكي قصه بعيونه ماتبيه ينزل يتركها ماتبي يرجع هذاك اللي قابلته أول مارجعت ماتبي يرجع هذاك اللي منعها من وظيفتها بقسوه قربت منه ماتبيه يكون سراب وبكل هدؤ حطت رأسها على صدره وغمضت عيونها وهو لمها وغمض عيونه لحظه وحده حس بالشي اللي هو سواه هو خان عقله وترك العنان لقلبه الذكريات تهاجمه بقوى
:أخوها شلون تتحملها وهو أخوها علي هو اللي قتل بندر وغاده أخته
:بندر مااااااااااااااااااااااااات
: على هرب ومااحد يعرف طريقه
انتفض وبعدها عنه بسرعه ناظرت فيه لا لايرجع مره ثانيه دمعت عينها غصب رمى يدها بقوى وطلع نزلت على الأرض وهي تبكي بألم وصوت شهقاتها بالغر فه منتشر نزلت رأسها على الكنبه ليه ياعلي ليه حرام عليك بكت وبكت بألم وحسره ليش رجع كان اختفى وكمل قسوته
مب يذوقني الحنان ويبتعد مب يرجعلي الحبيب المفقود ويصد قلبي مايتحمل دموعها وشهقاته كل مالها تزيد مب قادره تتحمل صعب والله صعب شلون اتحمل اعيش معه راح الحنان وراحت الطيبه بقى الألم والحسره تدمي بقلبي صرخت وهي تبكي وتشهق :ليش ياعبد الرحمن كان خليتني اتعذب ببيتنا ولاتنكسر صورتك بعيني ليه يالغالي ليه
كان واقف ورى الباب سمع كلامها غمض عيونه بقوى وألم مب قادر يحسها جزء من علي
دموع أمه دموع خواته فراق اخوه عضيده دنيته كل هذا واقف حاجز بينهم مشى بخطوات بطيئه ثقيله كان الدهر مشى عليه وهده كأنه بالعمر شايب كبير الهم اللي بقلبه اكبر من مقدرته نزل من الدرج وهو يمسك الدربزين بقوه كل درجه ينزلها بالم ماقدر يكمل جلس بنص الدرج كلمتها قويه هدته بعد كل هذا غالي بعد اللي سويتها بك غالي اه ياغاده اه ياقلبي ودنيتي
( بيت الجده )
دق باب الغرفه يارب يكون وافق راحت عند الباب وفتحته واتكأت عليه: ايش تبي
ابتسم سعود ويرمي الثوب اللي بيده عليها : اكوي الثوب وروحي
ود ناظرت فيه بقوى وحطت الثوب على كتفها :بس أنا ما اعرف اكوي ولاعمري كويت ثوب تدري ماعندي احد
وقف سعود وكتف يده قدامها وابتسم بجاذبيه :أتعلمي مب زوجك
ود حست بشعور غريب ابتسامته تعذب إيه يالهبل هذا سعود ولا كلمت زوجك قويه ياقلبي ايش فيك تدق هدؤ هدؤ
ناظر فيها وهي سرحانه حرك يده قدامها : إيه وين وصلتي
ود بنرفزه من افكارها : هنا موجوده بس أنا ما اعرف اكوي عطه أي وحده من الشغلات قرب منها :ذلحين من زوجتي أنتي اوهم
ارتجفت واتحركت عنه اشوي : بروح اكويه وراحت ابتسم لحركتها بدى يحس بتأثيره لازم يخليها تحبه ويعيشون حياتهم مثل الناس
دخلت غرفة الغسيل بقهر تبي تكويه شافت المكوى الاوتمتك لفة وشافت العادي ابتسمت بخبث
تركت الاوتمتك وراحت للعادي شغلتو حطت الثوب على طاولت الكوي
وحطت المكوى فوقه وخلته ناظرت فيه بخبث لين لمن أنحرق وطلعت الريحه ناظرت وابتسمت بنتصار اخفت ابتسامتها وراحت لسعود تتصنع الحزن :شفت انحرق وهي تورجيه الثوب
سعود اللي عرف إنها حركها منها : يالله اجل اجلسي مافيه روحه
ود بتذمر :ليش ما يخصني أنا كويته وهو بروحه سار كذا
سعود ضحك :ههههههههههههههههه وأنا ما أبيك تروحين
ود دخلت الغرفه وقفلت الباب بقوى
(بيت العم عبد الله )
بعد صلاة العشاء الكل موجود وجوري وندى و شيماء جابت عيالها وراحت البنات جوري وندى متقابلات وفجر وانوار متقابلات يلعبون ورقه فجر أشرت لأنوار انتبهت لها جور ي نقزت ورمت الورق :والله ما العب مع غشاشين الولد تحت رجلها ودفت فجر
فجر طاحت على جنبها :أوف ماقواك
جوري قامت وجلست على الكنبه جنب غصون :تستاهلين غشاشه
قامت ندى وجلست جنبها وحطت رأسها على رجول جوري وجوري تلعب بشعرها
فجر اللي جالسه على الأرض : أقول فيه وحده منكن دخلت موقع الترجمه اللغويه العصبيه
جوري وهي تلعب بشعر ندى :إيه أنا مره نايس
دخلت البيت بعد مانزلها السواق حست أنها سوت مغامره خطيره قلعت عبايتها وسمعت أصواتهم بالصاله الداخليه دخلت وشافت كيف شذى وفجر وانوار جالسات على الأرض
وندى متمدده على رجل جوري تلعب بشعرها وجنب جوري غصون جالسه سرحانه
كلهم مندمجين مع الفيلم ولا وحده انتبهت لها
ود دقت الباب : مرحبا صبايا
صرخوا البنات أنوار وفجر وشذى وقامو يسلمون
فجر :وهي تبوسها بقوى :هلا والله عمتي هلا وغلا بالعروس
ضحكة ود :ههههههههههههه هلا فيك سلمت على الكل واعتدلت ندى وجلست جنبها
ود :أوه جوري هنا
فجر اللي رجعت جلست على الأرض هيا والشله : جوري وحده من العائله باقي بس نجنسها معنا
جوري ضحكة :ههههههههههه خلاص عطوني عمكم سعود وناظرت بود
ود بتمثيليه :لا حبيبتي كله ولا سعودي
أنوار صفرت :اوه ياخطير مانقدر سعودي
ضحكة شذى لمن أتذكرت شكل ود وهي رافضه :هههههههههههههههههههه
ناظرتها ود بنص عين لأنها فهمت سبب ضحكتها
ندى بنعومه ودلع : ودو كم باقي ونداوم باقي خمسة أيام كلها نتسلى فيها
فجر رمتها بعلبة الفاين وقالت بقهر :بدون دلع لاترفعين ضغطي ولاتجيبين طاري الدراسه
الكل ضحك على فجر :هههههههههههههههه
جوري ابتسمت :بالعكس والله الدراسه وناسه
جلست أنوار وعدلت جلستها بعد ماكانت متمدده :لا والله لكم انتم مب حنا اللي خمس حصص وست حصص كلها كراف وتعب ومعلومات طويله ولاتجيك مدرسه ترفع الضغط تاخذ حصص غيرها ورى بعض وهاتك ياشرح وحنا عقولنا مانوصل الرابعه إلا وهي فاصله
غصون ابتسمت :اجل لوكنتو مثلي علمي ايش سويتو
شذى وهي ترمي نفسها على فجر وتسوي حالها بتموت :بنتحر
الكل ضحك عليها :هههههههههههه
ود تلتفت : وين اسماء
فجر : كانت بتيجي بس فيصل رجع البيت اخذ مكانه واحد لأنه بيسافر بكره فتبدلو
ود :فيصل يسافر
شذى :لا الدكتور الثاني
ندى بحزن :بنات اشتقنا لغاده
أنوار :إيه وحتى المدرسه ماداومت
فجر :تتوقعو منعها
ود بقهر : يجرب ويشوف ايش يسير فيه
شذى تغير الجو :أحلى ياقويه الله يعين عمي سعود
ود سكتت استغربوا البنات بس رجعو يتفرجو على التلفزيون ياترى ايش يسوي لو درى انو رحت بدون علمه ياويلي لو علم أمي معقوله ممكن يضربني لا والله يمد يده أقصها له يؤ أنا غبيه أكيد بيعصب الله يستر خليني اتهنى ولاحقه على العقاب
( سيارة راشد )
كل واحد يفكر بشي هدؤ نايف يفكر بأنور لازم اليوم يغيرها لازم يعرف كل شي عنها تذكر غصون وشكلها وابتسم بس اخلص من سالفة نور وافضى لك كلي لان أنا ابوي وعمامي مبسوطين مني مره وأنا بعد بغير حالي كل شي لعيونك ياغصون تعبت من التفكير ممكن ترضى فيني أنا بتغير وبشوف آه يارب ارحمني
راشد تفكيره كله بين سمر وشذى معقوله مممكن تضرها بس أنا تركتها ورحت وماكلمتها بعدين أكيد بتخاف اتركها وما بتقرب منها سمر مب هينه وممكن تسوي أي شي لجل أكون معها آه ياشذى قدرتي ببساطه تملكيني قدرتي تسوين اللي ماقدرت عليه سمر إلا بشهور تذكر أول مره قابلها
راشد بعصبيه :غصون يلا عندي موعد
غصون وهي تختار من المحل :طيب يلا
مسك الاغراض وراح للمحاسب يحاسب وهم طالعين كان فيه وحده واقفه عند الباب وماسكه جوالها وشكلها مستعجله قربت منهم وكلمة غصون هو بعد اشوي جدت له غصون :راشد البنت تبي نوصلها بيتهم ماعندها احد تروح معه وخايفه تروح مع تاكسي بروحها وعمها جابها وطلع له شغل حرام
راشد بتافف :اف شايفتني مصلح اجتماعي
غصون بترجي :الله يخليك نكسب فيها اجر
راشد ركب السياره :طيب يلا
قطع افكاره دق الجوال شاف الرقم عرفها
راش
راشد بهدؤ : نعم
سمر :أبيك ضروري عندي خبر مره حلو خلاص حبيبي أنا اسفه تعال
راشد ابتسم ناظر فيه نايف مستغربه توه كان ضايق
راشد :طيب خلاص المره ذي سماح باجي بس بودي نايف الاستراحه
سمربدلع :اوكيه ياقلبي أنا انتظرك لاتتاخر
راشد :من عيوني مع السلامه وقفل بدون ماينتظر ردها
نايف :من اليوم وحنا نلفلف بالسياره وأنت تقول ضايق صدري وذلحين كلمتين تقول لها ويقلد صوته : باجي بس اودي نايف
ضحك راشد :هههههههههههههه خلاص اسف وبعدين حتى أنت كنت ضايق يعني نفهنا عن بعض بهالفلفه بالسياره
نايف :طيب يلا ودين الاستراحه بس تعال كيف ارجع سيارتي بالبيت
راشد :ارجع مع واحد من الشباب
نايف ابتسم :حتى مب هاين عليك تقول أنا بجيك
ضحك راشد :هههههههههههههه احلف بس وصلوا الاستراحه ونزل نايف وراشد راح لسمر
( الاستراحه )
غلا وانور كان بينهم ناقش حاد واحمد وماهر ومعهم ماجد جالسين بهدؤ يطالعون مخانقتهم
ومنال عاجبها الوضع تناظر وهي ساكته اصلا تغير منهم لأنهم يشاركونها نايف
غلا بعجرفه :أقول بس سكتي يالبوي قسم بالله تقرفي
قامت أنور تبي تضربها بس سمعت صوت نايف يصرخ على غلا ومسك أنور
نايف بصوت عالي :غلا
ومسك يد نور اللي واقفه تناظر فيه ارتبكت وهو كان مره قريب منها :خلا ص أنور اجلس مكانك
وأنتي غلا ولا اسمع كلمه كل وحده جلست مكانها والشباب والبنات اللي حول مجموعتهم يطالعون ناظر فيهم نايف يعني خلاص أيش فيكم أطالعوا جلس نايف وسلم على الشباب
احمد :هذا ماجد صديقنا الجديد وشريكنا بالشغل
سلم عليه نايف : الله حيه
ناظر ماجد بنايف ياترى لك يد معاهم اولا سكت وهو يطالع المكان بقرف لو بيده ماجلسه فيه ايش القذاره اللي عايشين فيه ذالشباب ناظر بنايف اللي جلس ونور جنبه ومن الجهه الثانيه جالسه منال حتى لوكان ماله يد بس مبين أن اخلاقه منتهيه والدليل وحده على يمينه وحده على شماله
وماسك يد نور يراضيها قامت نور بسرعه نايف استغرب نظرات ماجد له بس ما اهتم لمن قامت نور طلع ورها لازم ينهي كل شي وبسرعه
مشى بهدؤ وصل عندها وجلس جنبها بهدؤ وهي حاطه يدها على رأسها سكت هدؤ المكان
بس بدى يسمع صوت بكى التفت عليها كانت تبكي
نايف بصوت حنون : لمتى بتكتمي أتكلمي يانور لازم تعرفين طبيعتك سمعيني زين أنا من مده قررت أتغير وأعيش حياتي طبيعيه بعيد عن البنات والسهر بس أول شي قلت لازم أغيرك لازم ترجعين بنت لطبيعتك لمتى بتضلين كذا يانور أنا ما كلمتك إلا لأنك تهمني وهذا أخر يوم بكلمك إذا تبين تتكلمين بكيفك واذا تبين أنا موجود كل اللي ابيه حياه سعيده لك أنا عارف أن فيه شي قوي يخليك تعيشين حياتك بالهطريقه بس لازم تعرفين انها غلط لازم ترجعين لربك وحتى الاستراحه تتركينه رفع يده ومسك دقنها ولف وجهها عليه وهو يمسح دموعها اتكلمي وبدون ادموعك الغاليه علي
سكتت نور أول مره تحس بالحنان أول مره احد يهتم لها حست بربكه من يده اللي مسحت دموعها مهما حاولت تنكر بس تغير نايف عليها خلاها تحس بأنوثتها إعجابها فيه كل ماله وهو يزيد مافيه غيره اللي يقدر يغير حياتها أتكلمت بهدؤ بعد مانزل نايف يده: انولدت بنت بدون أم أو أب
امي ماتت وهي تولدني وابوي مات وأنا ببطن امي كنت سكتت ودموعها تنزل تركها تنفس عن نفسها اتكلمت بشهقات كنت بين اخوان اولاد اكبر واحد فيهم عمره 23 ولا واحد فيهم يقدر يربي بنت لجل كذا ربوني على اني ولد عشت كل حياتي ولد الكل يعاملني ولد درست بالمدرسه للمتوسط وماقدرت أكمل أحس نفسي مخنوقه مب على طبيعتي كنت دائما اسال اخواني أنا ليش بين البنات وأنا ولد بس كانو يقولون لازم تكونين ولد ولا مابتعيشي لمن احاول البس أو اارجع لطبيعتي كانو يتمصخرون ويقلون ليا يا أنور بطل استهبال شهقت ودموعها تنزل بدون توقف عمتي ما اهتمت فيني كان هماها اعيالها وبس ماقدرت تربيني كانت تقول اخونها يربونها
ماكنت مهتمه فينا ابدا مره اجى اخوي وعمري 17 سنه يطلب مني البس عبايه ناظرت فيه بستهتار كيف يبيني صرخ فيني وقالي اروح لجارتنا تعلمني كيف البسها حتى ما قال عمتي لأنه عارف إنها مابتهتم لبسة العبايه ومالبسوني اياه إلا بسبب كلام الناس سكتت وجلست تبكي بصوت عالي وتشهق حط نايف يده على كتفها ارتمت بحضنه وهي تبكي همس لها :خلاص يانور
نور :اخواني السبب الآن تزوجو وكل واحد عايش حياته ومخليني بروحي يقولون ولد ويقدر يوقف بوجه أي احد اتمسكت بنايف اكثر وهي تبكي : تخيل اخو وحده من زوجات اخواني تعرض لي رغم اني سكتت رفع نايف رأسها بين يده وناظر بعيونها كأنه يقول ايش سوى لك ابتسمت بين دموعها :اخواني كانو على حق ولد ما احد يقدر عليه
نايف بحنان : أنت بنت ولازم تكونين بنت ومكانك مب هنا وهو يأشر على الاستراحه هذي دمار
دمرت حياتي
وقف نايف : سويت شي الى اليوم وأنا متندم عليه والسبب كان هو وجودي الدائم هنا وشربي
بحكي لك شي ماحكيته لاحد ابدا ابتسم بمراره أنا خاين وغدار ماصنت عرض عمي
( شقه سمر )
جالسه جنبه مبتسمه بفستانها الأحمر القصير اتناظره وهو ياكل لجل تزف له الخبر الحلو
راشد ابتسم لها :كلي ايش فيك اطالعيني
سمر بدلع :احبك
ضحك راشد :ههههههههه فديت اللي يحبوني قام من السفره وغسل يده وجلس بالصاله وقامت معه سمر جلسو جنب بعض سمر مسكت يده وتلعب باصابعه :عندي لك خبر مررررررررررره حلو
راشد ابتسم وهو يقلدها :ايش هو لخبر اللي مرررررررره حلو
سمر ابتسمت بخجل :راشد نا حامل
اختفت الابتسامه من وجهه وقلب اسود ناظر فيها بعصبيه ووقف كان لدغته حيه :ايش تقولين
سمر استغربت :أنا حامل
صرخ راشد ومسكها من ذرعها بقوى وقفها :أنتي مجنونه بدون مزح
سمر بخوف :راشد ايش فيك المفروض تستانس بيجين ولد
راشد بصراخ : ما ابيه منك فاهمه الولد هذا ينزل وهو يقرب وجهها من وجه والا مايسير لك خير بعدت سمر بقوى :ولدي ومب منزلته وأعلى مابخيلك اركبه ماهمني شي
عصب راشد وقرب منها مسكها من شعرها وسحابها بقوى تصرخ وتبكي :خلاص راشد واللي يسلمك شعري ضربها كف بقوى وهو يشد شعرها وهي تبكي وتصارخ رمها على الارض وضرب بطنها برجوله بكل قوه وهي تتألم وتصرخ من الم بطنها :راشد واللي يسلمك خلاص اه
بطني
راشد وهو يزيد ضرب على بطنها وبعصبيه :أنا ماقلت لك لا ماتفهمين اتحملي يالحقيره
نزل لها ومسك شعرها وهي تبكي وتتالم مسكه بقوى وقرب وجهه من وجهها وهو يضغط على اسنانه :أنا كم مره اقول لاتعصيني ماتفهمين
سمر وهي تبكي بالم :الله يخليك خليني والله بموت
راشد بعصبيه :تستاهلين
سمر تصرخ وهي تبكي :ليش اتزوجتني ليش دامك ماتبي عيال وماتبيني زوجتك
راشد بهدؤ :مزاجي كيفي وبعدين كل اللي بينا بينتهي وبصراحه وحده جتني وطلبت مني اتزوجها مسيار ورضت فيني وأنا قلت لها بدون علم أهلي تبيني اعيش معها نو نو ياحلوه فوقي
تدرين أن مالك حقوق ومالك شي عندي تذكرين لمن نسيتي الكيس بالسياره كنتي عارفه اني برجعه لبيتكم تذكرين لمن قلتي تتزوجني مسيار أنا اعجبت فيك وأنا رضيت وقلت بدون علم اهلي أنتي اللي جنيتي على نفسك ويكفي انك مطلقه
سمر جلست تبكي مب قادره تقول شي والم بطنها يزيد تبكي بحرقه هي السبب ليش وافقت من الاولى ليش طلبت منه الزواج تركها راشد وقف بيبي يروح
صرخت سمر من الالم اللي اسفل ظهرها وبطنها تالمها بقوى وبصوت متقطع :الحق علي ياراشد بموت الله يخليك صرخت بالم وهي تبكي ماقدر يروح ويتركها راح لها ولبسها عبايتها وشالها وراح المستشفى
( الاستراحه)
نايف بحزن :كل اللي بسويه وبغير نفسي لجلها أنا اخطيت بحقها كثير نزل رأسه تقدرين تقولين انو متأكد ميه بالميه اني اكثر واحد تكرها بالحياه
ابتسمت نور ومسكة يده :صدق اللي سويته معها كبير بس ندمك واعتذارك منها شي اكبر حلو انك بديت تتغير وحسيت بغلطك نايف أنت مافيه احد ممكن يكرهك قلبك كبير يكفي انه احتواني أنا من غيرك ما ادري شسوي وبنت عمك إذا عرفتك اكثر بتحبك وبتموت فيك يمكن اللي ضيعك الصحبه السيئه بس أنت بتعدل حياتك وأكيد بعدين بترضى فيك
ابتسم نايف :اوه نور سرنا نعطي مواعض
ابتسمت نور ووقفت
ناظر فيها نايف :وين
نورباشراقه وابتسامه : نبدا حياه جديده بعيد عن هالاستراحه وأنت بعد ما أبيك ترجع لها ابدا
وقف نايف وابتسم براحه قدر يغيرها وإنشاء الله تقدر تتغلب على كل شي نايف :يلا وبيننا اتصال
وقف نايف :يؤ ماعندي سياره
نور :روح معي مع السوق
نايف :لا اسوي لك مشاكل
نور سحبته من يده: يلا بس نروح
( المستشفى )
وقف برى ينتظر الدكتوره تطلع دق على عمها وأمها وهم واقفين جنبه سكت حس بالذنب اتمنى انها ماتنزله معقوله يكون قتل ولده بلحظة غضب ليش سويت كذا ياراشد ليش حط يده على رأسه وجه مكتئب عم سمر :هونها وتهون ياولدي
ناظر فيه راشد لوتدري انو أنا سبب أنا بلاقلب كنت بذبح ولدي ياترى بيعيش أو بيموت يارب سهلها توي احس بالخوف ليش مامسكت حالي أنا السبب لو سار شي مابرحم حالي يارب
قام يتحرك بالممر وهو خايف ويضرب يد بيد الدكتور تأخر بالمره مسك جواله ودق على نايف محتاجه جنبه راشد بهدؤ أول مارد نايف :تعال لي المستشفى بسرعه
نايف بقلق :أي مستشفى ايش فيه جدتي فيها شي من فيه
راشد بلع ريقه وبقلق :سمر الحقني يانايف
نايف :طيب أنا جاي بس أي مستشفى
راشد :اقرب واحد بغصه لشقتي
نايف قفل الجوال وناظر السواق :روح مستشفى وصف له المكان
نور :ايش ساير
نايف :مافيه شي بس راشد هناك
نور بقلق :ليش
نايف ماقدر يقول لها : تعبان شوي
نور :سلامته
واتحركو للمستشفى
بالمستشفى
طال انتظارهم سار لهم اكثر من ساعه وهم بغرفة العمليات يارب سترك ناظر بالممر وشاف نايف جاي عنده نايف بصوت واطي وهو يشوف وجه راشد كيف مبين عليه القلق والتعب :ايش ساير
راشد جلس على الكرسي بتهالك جلس جنبه نايف
راشد بحزن وصوت واطي :قتلت ولدي يانايف أكيد بيموت أنا السبب لو سار لها شي مابسامح نفسي
نايف بصدمه :ولدك
راشد تنهد : لمن دريت انها حامل ضربتها بقوى طالع بنايف بحزن أنا مجرم يانايف مجرم
سكت نايف وهو يشوف حال راشد الحزين مره ماقدر يقول له وضلوا ينتظرون احد يطلع يطمهنم عليها
( بيت مشعل )
نزلو ثنتيهن ودخلن البيت كان مشعل جالس بالصاله وشيماء معه ندى نادت الشغاله تشيل ساره اللي نايمه وطلعها فوق أما مشاري نام عند مهند
جوري وندى مرو على الصالة :السلام عليكم سلموا عليهم شيماء ومشعل
مشعل وهو يضحك :ههههههههههه ويطالع جوري الزقه هذي ايش جابها
جوري بقهر :إيه مشيعل أنا مب لزقه وبعدين جايه لندى مب لسواد عيونك ناظرت بشيماء بالله كيف مستحمله ثقل دمه
شيماء :ماعليكي فيه يمزح مافيه اطيب من قلبه
مشعل :فديت اللي يمدحوني
استحت شيماء وجوري وندى ضحكوا :هههههههههههه
جوري :وجهك مغسول بمرق
مشعل ابتسم :مثل وجهك يالزقه
جوري سحبت ندى :صدق غثيث وطلعوا
ضحك مشعل :هههههههههههههههههه
شيماء :ليش تقهرها
مشعل :احب انرفزها غمز لها قلبي طيب يابعد قلبي
على الدرج وهم طالعين
جوري وتتشكى من مشعل وندى تضحك :ههههههههههههه
جوري تركت يدها وبوزت :إيه اضحكي ايش عليك مب أنتي اللي تهزئتي
ندى ابتسمت: تدرين مشعل مب قصده
جوري :والله ادري بس يحب يرفع ضغطي وصلوا الغرفه وكل وحده قلعت عبايتها وطرحتها وجوري قلعت نقابها جلسوا دخلت ندى تغير ملابسها
جوري بصوت عالي :تدرين لو وحده غير شيماء كانت ماتت غيره مني وماراح تفهم انو حنا متربين مع بعض واتعودنا على بعض وأنا مشعل مثل اخوي
ندى :إيه فديتها شيوم والله انها طيبه وعسل
جوري :الله يوفقهم يارب
طلعت ندى ودخلت جوري تبدل
وقفت ندى عند اللوحه اللي بداتها تكمل رسمها تحب تمارس هوايتها بالليل رفعت شعرها فوق وعدلت بجامتها الورديه بابيض نفس بجامة جوري طلعت جوري لابسه نفس البجامه
روحهم وحده ويموتون ببعض وملابسهم نسخ من بعض حتى اذوقهم
جوري اتمددت على السرير وفتحت الاب توب
ندى وهي تكمل رسم : بتبدين
جوري :إيه كل وحده تمارس هوايتها وأنا عشقي النت
ضحكة ندى :هههههههههه الشي الوحيد اللي نختلف فيه
جوري : يكفي انو دخلت هندسة ديكور لعيونك
ندى :لاتنكرين انك تحبين القسم
جوري ابتسمت وهي تحرك المواس : لا والله ما انكر
هدؤ لف المكان إلا من صوت الماوس طالعت جوري بندى اللي كانت سرحانه جوري بابتسامت خبث : تفكرين بالحبيب
ندى ابتسمت بخجل
ضحكة جوري :هههههههههههه شوفي وجههك قلب احمر أنتي لو تشوفي شكلك كل ماجابو طاري خالد ووجهك يلون مية لون ولون والله ماسكه حالي عن الضحك
ندى تركت الرسم وراحت اتمددت جنب جوري : معقوله باين عليا
جوري :مب باين بس لأنو أنا عارفه الموضوع دققت على حركاتك
ندى ناظرت بجوري :جوجو أنا خايفه اخسره مثل ماخسرت اهلي ما أبي احبه بقوى لاانو كل ماحبيت احد اختفى بالاولى اهلي وبعدين عمي علي أخاف خالد يروح مثلهم
جلست الجوري ومسكت يدها :ياندى لاتفكري بماساويه كوني واقعه هاذي شي الله كاتبه مقدر
ابتسمت ايش يعرفك يمكن من بعد ذاك اليوم بس يفكر فيك
ابتسمت ندى ولفت وجهها وجوري تضحك :هههههههههههه
( بيت الجده )
جالسه بالصاله واصله معه حده معقوله تكسر كلامه وتروح تحسب نفسها بلعبه لازم تعرف أن هذا زواج مب لعبه وعناد أنا اعرف كيف ادبك ياود
سمع صوت الباب حمد ربه أن أمه وخالته نايمين طلع من الصالة وشافها وهي اطالع بالبيت مرتبكه أول ماشفته ارتجفت مبين الخوف بعيونها
سعود بعصبيه :بدري ياهانم كان طولتي أو نمتي عندهم احسن
سكتت ود قرب منها بالمره وسحبها معه من يدها ود ساكته خايفه ومب قادره تقول كلمه دخلو المقلط ورمها على الكنبه وجلس جنبها بهدؤ ناظر فيها بثبات وبجديه أول مره تشوف سعود كذا زاد خوفها غبيه ايش اللي خلاني اسوي كذا يارب
تكلم سعود بهدؤ : سمعيني يابنت الناس استغربت اسلوبه أول مره يكلمها بجديه أنا متزوج اريح راسي مب ادخل بلعبه عناد ولعب بزران أنتي منتي صغيره لجل افهمك حقوق زوجك نزلت ود رأسها حست بحجم غلطها مهما كان سعود زوجها لازم اطيعه كمل كلامه أنتي تدرين أن الزوجه اللي تنام وزوجها غاضب عليها تلعنها الملائكه لين لمن تصحى حيتنا ولا كانا متزوجين حتى اخوان مايعيشون كذا سمعيني إذا أنتي مب متقبله وجودي بحياتك وماتبين تكملين أنا ماعندي مانع سكت اشوي اطلقك
ناظرت فيه ود بصدمه كمل سعود أنا أبي راحتي عندك خيارين ياتكملين معي زوجه مطيعه لزوجها ترضيي ربها وزوجها يا اطلقك ومثل مادخلنا نطلع منه ولك الخيار
تركها بدوامه وراح طلع الغرفه وهو يفكر مستحيل يطلقها بس قال لها الكلام لجل يسنعها لمتى تبقى كذا كنها بزر حياتها كلها عناد ابتسم لمن شاف صدمتها وخوفها مايدري شلون قدر يرسم الجديه على وجهها دخل الغرفه وتمدد على سريره
أم تحت تركها بدوامه مصدومه معقوله ماسر لها كم يوم وتطلق شلون امها وخالتها أخذت اغراضها وطلعت فوق ناظرت غرفته ودخلت غرفتها بهدؤ وهي تحت الصدمه بس معه حق الى متى نضل كنا بزران مخانقات الزواج رابط مقدس مب لعبه نلعبها على راحتنا أنا لازم اتغير
الرسول صلى الله عليه وسلم قال فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه "يارب ارحمني أنا لازم اغير تعاملي معه بس هذا سعود تنهدت الخيره فيما اختاره الله



( المستشفى )
طلع الدكتور لهم وقف وجهه مايبشر بخير وقف راشد راح بسرعه لدكتور :بشر يادكتور
الدكتور :للاسف الجنين مات
راشد بحزن: والام
الدكتور بمحاولة مواساه : البقاء لله صابها نزيف وماقدرنا نسيطر عليه
وقف راشد حس بهزه كان الارض تهتز مسك الجدار واتكا عليه مستحيل هو أكيد يكذب حاول يسند نفسه يحس الارض ادور اثبتي لادوري بدوخيني معاك هذا يكذب أكيد سكت ماقدر يستوعب سمع دموع امها وهي تدعي سمع امها :أن لله وان اليه راجعون
يبي يقوله يمكن الله يهون عليه مصابه لكن مابيده لسانه انربط وراسه يدور الدنيا دور ضحكتها صوتها كل شي يمر قدامه كأنه شريط ناظر بنايف بهدؤ عكس العواصف
نايف بهدؤ اسنده :راشد اسند حالك عضم الله اجرك
راشد بهدؤ وهو يحس بشي حار على خدوده وبصوت واطي مب مصدق شي :ماتت
نايف أول مره يشوف راشد منها راشد يبكي دموعه على وجه
راشد ماقدر انهار وطاح على الارض ماقدر يمسك نفسه لمنن استوعب الوضع سمر راحت وهو السبب سمر ماتت وهو اللي قتلها صرخ كأنه طفل انهار صرح رجال وطاح بركبه على الارض ويده على الارض مب قادر يرفع نفسه ودموعه تنزل ونايف واقف مب عارف ايش يسوي له ماتعود يشوف رفيق عمره كذا منهار صرخت راشد هزت المكان كله :ســــــــمــــــــر
بكى ومسكه نايف بكى راشد كأنه طفل وهو يصرخ :راحت يانايف أنا قتلتها راحت وأنا السبب أنا مجرم قتلت ولدي ناظر بيدينه بيدي قتلته وقتلت أمه أنا قاتل بكى أنا قاتل ما ارحم رجع جلس على الارض وحط رأسه على ركبه وبكى ونايف عاجز انه يسوي أي شي شاف عم سمر راح يسوي الاوراق وامها جالسه


تبكي وجو عندها حريم شكلهم قرايبها وراشد باقي واقف اشوي طلعوا جثتها سمع راشد الصوت ورفع رأسه مشى ورها لين ماحطو الجثه بالغرفه اللي جنب الثلاجه لجل يدفنوها رفع الشرشف عن وجهه وهو يبكي :سامحيني ياسمر الله يخليك سامحيني سمر حبيبتي أنتي وين ضحتك اضحكي ياقلبي اضحكي قومي وأنا اعرفك على اهلي بتجلسين معهم مسك يدها البارده وباسه
قومي ياقلبي خلاص والله ما اتعرض لك والكل بيعرف انك زوجتي بكى سمر حبيبتي لاتخليني سمر الله يخليك قومي سمر هزه بقوى سمر قومي ضمها لصدره بقوى بشتاق لك ياقلبي إيه قلبي احلى أيام عمري معك مسح على شعرها بهدؤ أنا ماقتلتك أنا ماقتلتك أنا احبك ماكان قصدي
بكى وبكى مسكوه الممرضت وطلعوه ودخلت امها تسلم عليها مسكه نايف وراحو لشقة راشد

سينشي 08-06-10 06:25 AM

صراحة روايتك مررررررررررررررة خطييييييييييييييييييرة قريت كل الي نزلتيه بيوم واحد وأنتظر بفارغ الصبر ..أأأمم أتمنى تنزلي كم جزء اليوم لأني انا مرررررررررررررةو متحمممممممسة لروايتك وأكيد في بنات خلف الكواليس متحمسين فعشاني حطي كم بارت اليوم والصراحة أتمنى تتثبت روايتك لأنها مررةخطنطورة .. وتمنياتي لك بالنجاح الدائم ......

احاسيس طفله 09-06-10 02:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيش بدونك (المشاركة 2333836)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا صباح الورد
صراحة بارت خطير

سحر يا مرام
اللة يعينك يا فواز وانشاء اللة امك تكتشفك مثل ما كشفت ام فهد


انوار ا
انشاء اللة تكون من نصيب فواز

وندى وخالد
وغصون ونايف
وفجر وفهد
وشذى وراشد

ود من جد بزرة هههههههههتصرفاتها تضحك ولا سعود ماخذها تسلية

غادة
الصبر مهما كان الي سواة اخوك الي هو الغريب مو هين


عبد الرحمن خف عليها شوي البنت مالها ذنب


فهد
اهنئك على الاخوة الي بينكم انت ومحمد ةاللة يبعد عنكم شر الحساد
ياخسارة ان امكم مزنة ما تستاهل حتى كلمة ماما


ريم وقحة وقمة الغباء والجراة



سلمت اناملك


صباح الفل يالغلا
يسعدني تواجدك الرائع
دمت بحب

احاسيس طفله 09-06-10 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سينشي (المشاركة 2336133)
صراحة روايتك مررررررررررررررة خطييييييييييييييييييرة قريت كل الي نزلتيه بيوم واحد وأنتظر بفارغ الصبر ..أأأمم أتمنى تنزلي كم جزء اليوم لأني انا مرررررررررررررةو متحمممممممسة لروايتك وأكيد في بنات خلف الكواليس متحمسين فعشاني حطي كم بارت اليوم والصراحة أتمنى تتثبت روايتك لأنها مررةخطنطورة .. وتمنياتي لك بالنجاح الدائم ......


الاخطر تواجدك ياعسل
ولعيونك بنزل لك بارتت يالغلا
اصلا انا ابي انزل النهايه لانو بعد الاختبارات
ابي انزل الروايه الثانيه
هذا سر ليلاس بس مابعد طلع :lol:
دمت بحب


الساعة الآن 12:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية