منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ~*¤®§(*ورود بلا اشواك *)§®¤*~ˆ° (https://www.liilas.com/vb3/t141472.html)

احاسيس طفله 28-05-10 03:17 PM

اقتباس:

jello
اقتباس:

اهلين اختي


يعطيكي العافية

على روايتك الجديدة

حبيت اطلب منك طلب صغييروون

ممكن تخلين مقاس الخط 5 وتباعدين بين الأسطر

بمسافة لسهولة القراءة

و شكرا


الله يعافيك يالغلا
انا ممكن ازيد الخط بس بلاقي صعوبه بتباعد السطور
العفو ياقلبي

احاسيس طفله 28-05-10 03:20 PM

( الجزء الرابع عشر )
مـاعـاد يـاسعنـي مسـاحـه ولا أفـاق

من ضيقتـي مـاأشـوف شـي وسعنـي

كتبنـي التـاريـخ فـي صفحـة فراق

وبصفحـة الأحـزان جـار وطبعنـي

دخلـت أنـا والحـزن غيبـوبـة عنـاق

[ بعثـرتنـي] والحـزن عقبـك جمعنـي


قرب منها خالد ومسك يدها يقوس نبضات قلبها والكل يناظر بترقب مسك
يدها وهو يحسس نبضات قلبها أول مره يحس نفسه مسؤل حس بالشفقه عليها فتح عيونها يكشف عليها التفت على مشعل اللي كان الخوف مبين على وجهه خالد :إغماء بسيط بتصحى منه شوي

ماكمل كلامه إلا ندى صحت شاف عيونها لمن فتحت غضى نظره ونزل عيونه حس فيها مثل الطفله الصغيره كلها برائه وطفوله قام وقال لمشعل :الحمد الله على سلامتها

مشعل اللي قرب بسرعه من ندى وبفرحه :الله يسلمك الله يسلمك وهو يبكي الكل قرب منها يشوفها والبنات قربوا أما هي تحس بضباب فتحت عيونها اشوي اشوي انتبهت لواحد غريب عنها دققت فيه أكثر خالد أكيد تحلم غمضت عيونها واختفى طيفه هيا متا كده انه طيف لأنها شافت مشعل فتحت عيونها بتعب أكثر لمن شافت أدموع مشعل أخوها الغالي شافت سعود وجنبهم شيماء والبنات تذكرت كلام غصون كلهم يحبونك ابتسمت بتعب وهيا تمد يدها بثقل وتمسح دموع مشعل وبصوت مبحوح من التعب : كل ولا أدموعك بالغالي
مشعل :فدوه لك
رفعت نفسها وقرب منها مشعل يعدل جلستها ابتسمت للكل وهم يتحمدو لها بالسلامه والخوف مبين بعيونها لفت بنظرها أدور غصون تعرفها من داخلها إنسانه حساسه أكيد تعبت معها تلاقت عيونها بعيون غصون وابتسمت لها بتعب
سعود : كذا تخوفين عليك
ندى بدون رد حست نفسها ما تبي تتكلم كل اللي تبيه تنام هزت رأسها بهدؤ ونزلت رأسها على رجول مشعل كأنها تقول خلاص أبي ارتاح مشعل : يلا أشيلك جوى يالدلوعه
ابتسمت ندى بهدؤ : لا عادي البنات يساعدوني وقفت على مهلها وقربت منها شيماء وغاده وسندوها يدخلونها مشعل : شيماء جهزي الأغراض بنروح بكره
شيماء :إنشاء الله
راحوا البنات وندى دخلوا جوى ومشعل وسعود جالسين طلعت تنهيده قويه من قلب مشعل
ناظر بسعود بنظرة انكسار وألم وبصوت يالله يطلع مخنوق : سعود أنا مقصر
قرب منه سعود وحط يده على كتفه : مشعل أنت مالك ذنب الله يعلم انك مب مقصر مع أختك لاتحسس نفسك بالذنب رفع مشعل رأسه يناظر سعود ابتسم له سعود يخفف عنه : مشعل أنت مب مقصر واللي سار لختك مب سببك بصراحه أنا شفتها هي وغصون بغرفة بغصه علي
مشعل :اه يارب تهونها علينا
سعود : يارب أنت صدق بتروح بكره
مشعل : إيه أنت شايفها تعبانه
سعود :اجل كلنا نروح
مشعل : لاتخوف عمامي عليها لاتقول لهم
سعود :لاتخاف فيه قنوات العربيه والجزيره موجوده إذا ماتكلمنا تكلمونقول حنا لايزعلوا يلا قوم
ابتسم مشعل بهدؤ وقام معه راحو عند الشباب دخلوا
فيصل : إنشاء الله أحسن
مشعل :الحمد الله ورمى كل ثقله على الكنبه وغمض عيونه
فهد :الحمد الله على سلامتها وهو يطالع سعود
سعود: الله يسلمك البركه بالدكتور خالد اخيرا استفدنا منك
خالد ابتسم :ما سويت شي وبعدين أنا دائما عضو فعال بالمجتمع الدور على الناس الهايته
سعود :ههههههههههه يا أخي لاتلمح قول سعود ومن متى التواضع أخ خالد
خالد :بس ذا الوقت لأنها البداية بعد سنه ما أعطيك وجه
سعود :من زين ذا الوجه
فهد :لاتغلط وهو يمسك وجه خالد ويقلد صوت العجايز :وليدي مافيه مثله قمر الله يحفظه لي العقبه لمن أشوفه معرس وأشوف عياله قول أمين
الكل ضحك حتى مشعل اللي مغمض عيونه ضحك معهم :هههههههههههههههههههههههههه
عند البنات
طلعوا ندى فوق تنام وغصون راحت معها
فجر: أنا قلبي طاح من جد خفت عليها
أنوار :الحمد الله اللي قامت تعالي شذى وين كنتي
شذى :كنت أقابل حبيبي
فجر: بلا مصاخه وين كنتي
شذى : ما يخصك لزقه
شيماء : يلا أنا أروح أجهز
شذى تلتفت لشيماء : يعني بتروحون بكره
شيماء : إيه ما تشوفين حالها ياقلبي
ود : شكلنا كلنا رايحين صدق وين غادة
أنوار أطالع فجر بقهر : راحت من زلت ذا الملسونه
ود : قالتها الله لايعطي بليسك عافيه يافجر
فجر وهي تدمر : أوه نسيت ما انتبهت لها
شيماء: ليش ايش الموضوع
أنوار : غصون وندى كانوا بغرفة عمي علي قبل ما تتعب وفجر قالت لعمتي غادة
شيماء :الله يعين وقاما عنهم
ود :وينها طيب
فجر وترفع اكتوفها :ما ادري
ود وهي ترمي عليها الخداديه : أصلا أنتي تدرين وين الله حاطك
فجر: هههههههههههههههه في الكره الارضيه
أنوار وشذى :ههههههههههه
ود :ياخفت دمك
بعيد عن البنات بمسافات قريبه كانت غادة جالسه بوحده من الغرف ودموعها ترسم طريق أنحفر طول السنه جالسه بألم بالزاويه وضامه ركبها لصدرها وتبكي بصوت مكتوم
اشتاقت لهم ذكرياتها معهم كثيره مب قادره تتحمل تفقدهم اثنينهم كانت عايشه بالذكريات
.......:ههههههههههههههههههههه
غادة : هين اللي تجلس معكم اتقابلتو عليا
علي وهو يمسك ضحكته ويمد يده لها :خلاص تعالي مب ضاحك
غصون :هههههههههههه عادي خليها تروح لزوجها أحسن نريح منها
غادة اللي عصبت منهم زياده: طرده أنت وبنات أخوانك
ندى :لو سمحتي بناته
غادة :عشتو تبنيتهن على غفله اجل لخطبنا لك قلنا عندك بنتين مين ترضى فيك وبناتك بهالسان
على وهو يحاوط ندى وغصون بيدينه اللي جالست جنبه وحده على يمينه والثانيه على يساره
علي :ههههههههههههه اللي ما ترضى ببناتي أنا ما أرضى فيها
ندى :أصلا من قال بنزوجه بيجلس دائما عندنا
علي :إيه صح من قال بتزوج بجلس مع بناتي
غادة :لا والله كلام الله يعين اللي تأخذك امها داعيه عليها بيعذبنها
ضحك علي بصوت عالي :هههههههههههههههههههه فدوه لعيونهن لو يذبحنها
غادة :وأنا كنت ناويه اخطب لك بس هونت أخاف بنت الناس تدعي علي
ندى وغصون يطالعوا فيها بقوى غصون :لا والله ياحلوه ما يخصك فيه هذا أبونا ما يزوجه إلا حنا عندك زوجك زوجيه
غادة رمتها بالخداديه :بسم الله عليه ضفي وجهك بس قال أزوجه
علي وهو يضحك عليها :ههههههههههههه حلفت إلا اتزوجيه هديه حلوه له
غادة بعصبيه وبغيره :علاااااااااااوي
علي وندى وغصون :ههههههههههههههههههههههه
دق جوال غادة
غادة :هلا وغلا ومرحبا مساء الطيب والورد والياسمين والفل يا أحلى مساء
.............: مساء السرور ياقلبي أبي ادخل اسلم شوفي ليا طريق
غادة تناظر البنات بنصر من اليوم تبي تبعدهن عن علي تبي تفتح معه موضوع الخطبه بس ولا وحده راضيه تتحرك لأنهم عارفين قصدها : حياك ياقلبي ذلحين أسوي لك طريق
........: ربع ساعة وأنا جاي
غادة :انتبه لنفسك حبيبي
.......: من عيوني ياقلبي استودعك الله التي لاتضيع ودائعه
غادة :فمان الله
غادة أطالع بالبنات :يلا قوموا عبد الرحمن بيدخل بسرعه
قاموا البنات بتأفف
جلست جنبه
غادة بجديه : صدق يا اخوي متى تتزوج اللي بعمرك متزوجين
علي عدل جلسته وجلس زين :اسمعيني ياغاده أنا ما أبي أتزوج عندك سعود زوجيه وبعدين سعود الكبير
غادة :بس أنا اخترت البنت بنت ناس وأخلاق وجمال وسعود أنا غاسله يدي منه
علي اغسلي يدك مني بعد
غادة بنرفزه :لأجل غصون وندى صح
علي :يا غادة مب هذا السبب بس أنا ما أبي أتحمل المسؤليه
غادة :لا اعترف بسبب تعلق البنات فيك
علي :غادة لاتكوني حنانه البنات أغلى شي بحياتي بالأخص ندى بعد وفات امها وأبوها تيجها حالة هي بحاجه لي أكثر من أي احد غادة أنا اعرفهم من هن صغار علمتهن كل شي أحبه غصون وندى هن نسخه مني قطعه مني ورثتهن حب الرسم العناد وكل شي أحبه يحبنه أحنا مشتركين بكل شي وما أبيك تحطين اللوم عليهن لأنهن قطعه مني وما أرضى عليهن ورفضي لزواج مب بسببهن وأنتي تدرين شنو السبب وماله داعي تكررين الموضوع
غادة نزلت رأسها : إنشاء الله مالي دخل
سمعوا صوت : ياولد
علي :اقرب
ابتسمت غادة : ياهلا وغلا نور البيت
عبدالرحمن: بوجودك ياقلبي وسلم على علي وجلس جنب غادة
علي :هههههههههههههه أقول عبود أنت ساحر قبل اشوي قالبه بوزها ومعصبه بس دخلت قلبت
عبد الرحمن مد يده لها ومسك يدها : قول أختك اللي سحرتني مب أنا اشكي لك اللي بالقلب ياعلي روحي تحبها وعيني ما تشوف إلا هي
علي :ههههههههههههههه ولا بعد خلتك شاعر أقول والله إنكم فاضين أنا بروح لناصر وينه
عبد الرحمن : في البيت تعرف ناصر ما يتحرك إلا إذا جيت له
علي : احم احم أكيد تغير مني
عبد الرحمن :لا بس أنا أغير منك بحاله وحده وهو يطالع غادة اللي جالسه بهدؤ جنبه
علي وهو يوقف بشموخ : فهمت لحيتني أختي أكثر منك وهذا مستحيل لو خيروها بيني وبينك اختارتك أنت
جلست تبكي على الذكر البنات باالنسبه له قطعه منه ماكان عارف غلاته تذكرت كلامه وبكت زياده وبين شهقاتها وهي تمسك الصوره اللي بيدها بقوى :ما قدرت اختار بينكم كنت تحسب من السهوله اختار بينكم
وهي تشهق بقوى وتبكي :صعب اختار والله صعب بكت وضمت الصوره صوره تجمعها معهم اثنينهم اشتاقت لهم الى متى بيبقى الحال كذا يارب ارحمني يارب
( استراحه )
بعيدا عن غادة في مكان علت فيه أصوات الأغاني قبل الفجر بساعة مكان كله معاصي وبلاوي كثيره ضحكات بنات كلها مصخره ودلع مزيف واصوات ضحك شباب ملخبطه مجون وفسق كأنها أيام الجاهليه اختلاط ومناظر تهلك القلب المسلم وتغضب الرحمن ناس انغمسو بملاذات الدنيه ونسو انه فيه حساب وعقاب لكل شي مناظر خليعه ورقصات ماجنه بين البنات والشباب
كان واحد منهم جالس على جنب وهادي مب من عادته الهدؤ تفكيره مشغول ومب مهتم لااي شي
ناظر المكان ببرود رغم انه أكثر مكان كان يحب يجلس فيه ويونس نفسه
قربت منه وجلست جنبه بكل وقاحه وحطت يدها على كتفه وهي تغني بصوت ناعم بس فيه دلع مصطنع :ياصاحبي وايش فيك قاعد لحالك ليش أنت متغير ومشغول بالك
صارحني قاسمني عناك وهموك ما أطيق أشوفك متعب الهم حالك
ناظر فيها بجمود وبرود وهو يعدل جلسته وبصوته المبحوح اللي يعذبها تموت فيه : روحي جيبي كاس لي
منال : من عيوني ياعيوني كم نايف عندي
لف نظره عنها وهو يفكر بالانسانه اللي أسرته حاس بالذنب هو ما حبها بس إعجابه فيها كان زياده ليش هو سوى كذا الذنب يأكله مب قادر يعيش حياته بهدؤ من بعد ذاك اليوم يبي يشوفها يفهمها ابتسم بحسره ايش العذر كنت شارب مب صاحي عذر أقبح من ذنب تنهد بصوت مسموع رأسه صدع من الأفكار قربت منه بهدؤ وبصوت كله غنج : وين كل هالغيبه اشتقنا لك
ناظر فيها بهدؤ ابتسم غصب وهو يحاول ينسى كل شي سار بالمزرعه :كنت بالمزرعه أخبارك ياحلوه
ضحكه مايعه سببت له لوعه حس بقرف واشمئزاز منها ومن نفسه قربت منهم منال وهيا أطالع اللي معه بنظره قويه وبعدين ناظرت نايف و بدلع : أتفضل حبيبي
ما نطق نايف يحس نفسه مخنوق رغم انه هذا هو جوه اللي دائما يستانس عليه لمن يكون متضايق بس صورة غصون اللي ما فرقته مبهدله حياته مسك الكاس بيد ترتجف وهو معصب
من كلامهن عند رأسه منال : نايف ايش فيك
غلا :إيه وين مزاجك شكله مخترب بالمره
سكت نايف مارد وهو يطالع بالكاس اللي بيده فيه خمر وضاغط عليه والمنظر ينعاد قدامه ولا سامع ولا وحده منهن باله معها هيا أخبارها تبكي ولا ارتاحت من بعده إحساسه بالذنب قاتل
ناظر الكاس يبي يشرب شاف صورت غصون المصدومه ودموعها ما شرب رماه باقوى شي عنده على الجدار لأنه هو السبب بكل شي صدى الضربه كان عالي لفة أنظار الكل قرب منه صديقه احمد : ايش فيك يانايف عسى ماشر
نايف بهدؤ ولا كأنه انفعل ورمى الكاس بقوى ولفت أنظار الكل : ولاشي
واحد ينادي من بعيد :نايف سمعنا شي يلا
واحد ثاني :والله اشتقنا لصوتك
منال بدلع : إيه نايف ياقلبي
طالع فيهم نايف وهو ماله خلق احد :السموحه مب رايق يلا أنا طالع
طلع وتركهم بدون أي كلمه والكل مستغرب مزاج نايف المتغير حتى البنات اللي كان يدلعهن ويرفعهن سابع سما بكلام النفاق ولسانه اللي ينقط عسل مب قادر يقول لوحده كلمه طلع ركب سيارته وتوجه للبيت وهو واصل دخل البيت وشاف الدنيا ظلام إلا الصاله دخل شاف فواز جالس نايف رمى نفسه بتعب على الكنبه :السلام عليكم
فواز :وعليكم السلام غريبه مبدر العاده ما تدخل إلا الصباح وبالأخص ابوي مب موجود
نايف بهدؤ وصوت واطي :يرحم أمك اسكت عني مب رايق
فواز : طيب وين راشد
تذكر نايف راشد شكله بينام هناك رد على فواز :نايم عند واحد من الشباب حلف عليه
فواز :اه تعال كل
نايف :مالي نفس
فواز :نايف ايش فيك من أول ما رجعنا من المزرعه وأنت حالك ما يسر
نايف ساكت ولا كلمه الكل ملاحظ عليه بس ايش يقول لهم أنا حقير خنت عمي وعياله سكت وما تكلم وفواز سكت لمن عرف أن نايف ماراح يتكلم نايف أكثر الأحيان كتوم
( شقه في إحدى العمائر )

راشد :هههههههههههههههههه
سمر ورأسها على صدره ويتفرجون على التلفزيون ويسلفون : فديت الضحكه الحلوه
راشد وهو يلعب بشعرها : مب أحلى منك ياقلبي
سمر بخجل : احم احم
راشد :ههههههههههههههه ذلحين بتغترين علي
سمر بدلع :لو اغتر على العالم لكله ما اغتر عليك
راشد :سمور قلبي غني لي
سمر: من عيوني
راشد :تسلم عيونك
سمر :ايش تبي
راشد :على ذوقك
وقطع عليهم دقة الجوال عدل جلسته واعتدلت سمر رد عليه
راشد :مرحبا احمد أخبارك ايش عندك
احمد :آهلين أخبار نايف
راشد باستغراب : ايش فيه
احمد : أنت مانت عنده
راشد :لا والله أي سار
احمد :والله طلع ووجه اصفر من الاستراحه وضايق خلقه من أول ما دخل وحالته ماتسر وراح وأدق على جواله اطمن مافيه رد
راشد بخوف :طيب أنا أروح أشوفه وارد عليك
احمد :أهم شي طمني عليه
راشد :إنشاء الله
وقف راشد سمر وهيا أطالعه : وين بتروح
راشد :العذر ياقلبي نايف ما ادري ايش فيه لازم أروح أشوفه
سمروقفت بوجهه بدلع :بزعل نايف أهم بيجو اهلك بعدين وما بتنام عندي
راشد بعصبيه :سمر بدون دلع ابعدي
دخل يغير ملابسه يبي يروح لنايف باله مشغول عليه بالمره هو من أول حاس فيه بس لو يعرف ايش السبب غير ملابسه بسرعه وطلع قابلها عند الباب قربت منه وحوطت رقبته بذراعها وبهدؤ :سامحني
باسها على جبينها: وأنا ما زعلت منك يا قلبي بس أنتي تعرفين غلات نايف أغلى من روحي
سمر بدلع : وأنا
راشد يبتسم ويرفع خصله نازله على وجهها :أنتي قلبي ويبعد عنها ويطلع وهيا تناظر مكانه تموت فيه تحبه تعشقه لدرجة الجنون تسوي أي شي له ومستعده تذبح أي احد يحاول يأخذه منها
راشد اللي نزل وراح بسرعه بيت عمه دخل البيت لأنه يعرف مافيه احد شاف نور الصاله ودخل نايف كان ممدد على الكنبه ونايم وفواز يتفرج راشد :السلام عليكم
فواز :وعليكم السلام ما كنت تبي تنام عند صديقك
راشد بارتباك :هاه هونت أخبار نايف

احاسيس طفله 28-05-10 03:21 PM



فواز اللي لاحظ ارتباكه ايش فيهم ذولي : أنت شايفه ما ادري ايش فيه نايم تعبان
جلس راشد : فواز أنا حاس فيه شي بس مب راضي يتكلم
فواز وهو يعدل جلسته :وأنا والله ومي هاين علي بس ايش بيدنا نسوي وهو مب راضي يتكلم
راشد :الله يستر يارب لحظه بدق على احمد اطمنه
دق راشد على احمد وطمنه وتمدد على الكنبه وفواز رجع اتمدد وجلسوا يسلفون ويتفرجون
( المزرعه وقت الظهر )
كل السيارات مصفوفه ويحملون فيها الأغراض يبون بروحون لمن دروا بندى الكل حزن والجده تضايقت عليها بس ما احد يدري عن سالفة روحت الغرفه من الكبارجمعوا اغراضهم وانطلقوا
كان الترتيب مثل الروحه
في سيارة فيصل
العجايز جلسات يسولفن ورى وأسماء جالسه قدام ورأسه على الكرسي مصدعه من أمس لف عليها فيصل : من وين الوجع
اسماء بتعب:راسي كله بينفجر
فيصل وهو خايف عليها :شوفي بالدرج مسكن
فتحت اسماء الدرج وطلعت مسكن ولفة تطلب من جدتها ماي شربت الماي والمسكن ونامت
وفيصل يناظر فيها وفي الطريق وهو قلقان عليها
في سيارة مشعل
كانت ندى معه رفض تروح مع أي احد والعم حسين ومشعل يسلفون بهدؤ ومها مسكت رأس ندى وحطته على رجالها وتقرا عليها وندى نايم وشيماء منومه سارونه بحظنه لأنها ما رضت تروح إلا مع عمتها ندى بس مشاري راح مع مهند عند فهد
في سيارة أبو فهد
يتناقشون الرجال بأمور كثيره عن الشغل وغيره والحريم يخططون لعرس اسماء اللي ما بقى عليه اسبوعين أسرع عرس أخرى شي بهدؤ لجل ما احد يسمعهم
شادن : أقص أيدي إذا ما كنت حركه تحب تلم الناس حولها
مرام :لو قلتي غير ندى يمكن اصدق بس حرام
شادن: حرمت عيشتها لا وسمعت أن خالد هو اللي كشف عليها تبي تسوي نفسها مسكينه مب هينه
مرام بلا مباله :ما ادري عنها قولي من الأولى غيرانه لأجل خالد
ابتسمت شادن بخبث :لاتخافين ياحلوه مب خالد اللي ممكن أفكر فيه
مرام :مين
شادن بضحكه خفيفه :هههههههه كل شي بوقته حلو
مرام :ينخاف منك
شادن :إلا تعالي أنتي باقي مقرره على خطتك يابنت لو درت أمي بتذبحك
مرام :مين بيقول لها
شادن بصوت واطي وبحذر :ما تعرفين احد يسوي لك وبعدين تعرفين أن أمي طردت مرت عمي عبد العزيز لهذا السبب لتذبحك أمي وبعدين السحر مرام بسرعه حطت يدها على فم شادن
مرام :أنتي بتفضحين سكتي ما يخصك أنا اعرف أدبر كل شي ماينخاف عليا
في سيارة البنات
صمت قاتل الكل نايم هدؤ إلا سعود يسوق السياره ويفكر هم رجعو وأكيد بيفاتحوها بالموضوع وبتتذكر كلمتي أنا كنت متسرع بس عادي أنا وصلت لحل يريحني ويريحه ويريح الجميع إذا تم هالموضوع مثل ما العجايز مخططة كلام ندى غير مفاهيم كثيره بس بعد ما أقنعه بفكرة الزواج بالأولى كان رافض الزواج وود بشكل خاص لكن الآن رافض مبدأ الزواج بيحاول يقلب الوضع كله لصالحه
في سيارة فهد
مهند :هههههههههههههههههه ماتسمع إلا صوت صفقتي والكل ضحك ولا والغبار اللي طالع من يدي بعد
فهد وخالد ومهند :ههههههههههههههههههههههههه
فهد : أنت ما انتبه لهدؤ الفصل
مهند :كنت مسرح وأخربش بالطباشير على يدي ما انتبهت لهم وإنهم هادين وصفقت لك بقوى لدرجة المدرس ضحك والفصل انقلب موجه من الضحك
خالد : أكيد طردك برى
مهند :لا عادي كمل الحصه
فهد: تذكر ياخالد زمان كنا بالمتوسط ونبي نفرك المهم كان أنا وخالد وفيصل ومعنا واحد مصري نقزنا والمصري طاحت حذيانه بالمدرسه إلا يرجع يجيبها نقول امشي يقول هو يقلده بالمصري
عاوز جزمتي هههههههههههههه
مهند ومشاري وخالد :هههههههههههههه
خالد :هههههههههه لا اتذكر انه رجع نقز في المدرسه ومسكوه المدرسين وفلكه ياحرام هههههه
فهد :كل هذا لجل حذيان ههههههههههههههههه
مهند :أكيد فسد عليكم هههههههههههه
خالد :لاكان ولد رهيب ماتكلم علينا شي
في سيارة فيصل
كان قلقان عليها بالمره كل شوي يطالع فيها شاف وجهها احمر قرب لمس وجهاا ساخن مره لف على جداته :مسخنه مره
أم عبد الله :نزل الكرسي نحط لها كمدات
نزل الكرسي وعطاهم الفاين وماي يسون لها كمادات وهو قلقان عليها بالمره حطو الكمدات عليها وهي من زود الحراره عيونها تدمع ما قدر يكمل سواقه وقف على جنب لف عليه ومسك يدها وهو يشوف دموعها ويمسحها لها شغل المكيف على ابرد شي لجل حرارتها تنخفض
أم فوزيه :انزل جيب لها غطى من ورى ياولدي نزل فيصل بصمت وراح ورى يفتح الشنطه حقت السياره ينزل منها كان وراه سيارة أبوه وقفوا عنده
أبو فهد :عسى ماشر ياولدي
فيصل مابغى يخوفهم :ولا شي بس العجايز يبون غطى توكلوا انتم
راحوا كملوا طريقهم وفيصل نزل الشرشف حقه لأنو إغراض اسماء بسيارة سعود راح ركب وغطها بالشرف وهو يمسح على راسها وماسك يدها ولا همه احد
أم عبد الله :أتحرك ياولدي ما عليها شر بس سخونه يلا نلحق المستشفى
فيصل بصوت قلق وهو يطالع اسماء :انشاء الله
مشى وأسرع لجل يقدر يوصل بدري ويوديها المستشفى وهو كل اشوي يلتفت لها
بعد مده وصلوا وراح بيت جدته شاف كل السيارات هناك لجل كل واحد يقدر ياخذ سيارته ويروح بيته طالع بجداته :يلا انزلو
أم عبد الله : واسماء ياولدي
فيصل هو يطالع فيه :ماعليكم بأخذها أنا يلا لاتاخرون
أم عبد الله :وين تأخذها لحالك
فيصل بدت التحقيقات :ياجده مب زوجتي خلاص يعني أنا بخطفها بوديها المستشفى يلا بسرعه البنت تعابنه
أم عبد الله بعناد مب وقته :لا وشولا تجلسون بروحكم مايجوز ياولدي
فيصل بلاك ماعرفتي أنا جلسن مع بعض بالمزرعه :ياجده أنا مب جالس معها بوديها المستشفى واللي يعافيك انزلي بسرعه
أم فوزيه :انزلي ياحمده يلا خليهم تراه زوجها
أم عبد الله :مابعد أعرسوا
فيصل :اللهم طولك ياروح ترى مب مأكلها بوديها المستشفى انزلوا
بعد عناد وطولة بال نزلوا الجدات وانطلق فيصل مسرع للمستشفى بس من قال أن أم عبد الله تسكت عن الوضع بسهوله راحت لفهد :ياولدي الحق أختك تعبت ودها فيصل المستشفى لاتخليهم لحالهم هناك ابتسمت فوزيه على اختها اللي براسها يمشي <<< عجيز مي هينه
فهد بخوف على أخته :ايش فيها اسماء وليش ماقال لنا
أم فوزيه :كان مستعجل ياولدي
دق فهد على فيصل اللي مارد عليه لان جواله بالسياره
(في المستشفى )
كان ماشي بسرعه يطلب كرسي جابوا الكرسي وشالها وحطها عليه وهي من كثر السخونه مب قادره تتحرك راح لطوارء وكشف عليها الدكتور وسوى لها تحليل ركبوا لها مغذي وحطو لها
كمادات لتخفيض الحراره ومحلول وهي نايمه دخل الغرفه بعد ماكان برى وشافها بالمنظر هذا حس برجفه وخوف عليها قرب منها وسحب كرسي وحطه جنبها وجلس عليه ومسك يدها وهو يشوف إبرة المغذي بيدها مغروسه بعروقها بشكل حزن قلبه عليها تذكر أهله قام وباس جبينها وهمس بإذنه :بالسلامه ياقلبي بروح وارجع
طلع من الغرفه راح السياره اخذ الجوال وشاف 9 مكلمات لم يرد عليها من سعود وفهد وأبوه وابو فهد دق أول شي على فه من أول دقه رد فهد بصوت عالي وعصبيه :وينك أنت وليش ما ترد وبأي مستشفى وأختي وينها
فيصل بابتسامه على عصبية فهد :اشوي اشوي أولا الجوال كان بالسياره بعدين أختك بخير مافيه شي حطو لها ومغذي ساعتين وراجعين لاتقلقوا
فهد هدء اشوي :باي مستشفى
فيصل :ماله داعي تجيون كلها ساعتين وراجعين ماله داعي الزحمه ولمن تفوق بجيبها طمن الكل
فهد :طيب بس حنا روحنا على بيتنا
فيصل انشاء الله وطمن الكل ودق على سعود أنا بشوفها جالسه بروحها
فهد بمزح :اجري بسرعه عندها لاتخليها بروحها لأنو لو سار لها شي بذبحك
فيصل يتريق :ههههههههههههههه انشاء الله عمي أوامر ثانيه
فهد برواقه بعد ماتطمن على أخته :عمرك سمعت صوت القطار
طووووووووووووووووووووووووووووووط
قفل السماعه بوجه وفيصل يضحك عليه :ههههههههههههههههههههه
دخل بهدؤ عند اسماء وجلس بمكانه وهو ماسك يدها دخلت الممرضه :هذا زوج أنت
فيصل بنفسه وأنتي ايش دخلك صدق حشريه :إيه
الممرضه :مشاء الله أنت حلو وهيا مره حلو أكيد جيب عيال مره حلوين
طلعت بعد ما رشة الملح على الجرح بعد مادمرت باقي فرحه بقلبه حلم مستحيل يتحقق وهو حرمها منه يحس بالانانيه ليش هو مايرفضى بس بعد ايش بعد ماعشقها ولايقدر يستغني عنها
نزلت دمعه حاره من عيونه فيصل الشامخ القوي اهتز واهتز قلبه مثل الورقه حس بضعف كبير شلون بتتحمله وهو بيحرمها من أحلى حلم تحلم فيه أي بنت حس بشي غريب يمسح دموعه اللي نزلت رفع راسه شافها مبتسمه وأصابعها على وجهه تمسح دموعه ابتسم لها وقرب منها وباس جبينها :الحمد الله على السلامة يالغاليه
اسماء بتعب :كل هذا خوف عليا
فيصل ابتسم بحزن :أكيد بخاف عليك أنتي روحي وحياتي وكل دنيتي
ابتسمت اسماء وحمر وجهها زياده عن حمرت الحراره حمرت خجل من كلامه اللي يبرد على قلبها طول عمره تحلم فيه وانه يكون لها والله حقق حلمها كل يوم تحمد الله وتشكره على هالنعمه
قطع تفكيرها فيصل بهدؤ وضحكه خفيفه :لدرجه ذي معجبه فيني
ابتسمت اسماء بهدؤ تضيع الموضوع : متى بطلع
فهم فيصل التضيع ابيتسم :لمن يخلص المغذي
( بيت العم عبد الله )
دخلت بكل قوه وهي تجري عندها نشاط مو طبيعي لأنها طول ماهيا بالسياره نايمه دخلت الصاله
شافت منظر تحفه جلست تضحك بصوت واطي لازم تسوي لهم نذاله كانوا نايمين وطايحين على الارض عن الكنبه نايف الغطى كان كله متكوم عند بطنه ورجل يمين وحده يسار ويده كل وحده بجه طايره شكله يموت ضحك أما فواز نايم رجوله كل وحده بجهه والبطانيه طايحه مغطيه وجهه راحت المطبخ تجيب ماي شافت الشغالتين يرصون الاغراض سالت :وين بابا وماما
تيتي :كله نام حتى هزا مهند فيه نوم
شذى :والله نوم الظالم عباده لفة على تيتي عطيني كاسة ماي بارده ثلج ابي اكبر كاسه بالبيت
عطتها الكاسه واخذتها شذى ببرود ودخلت الصاله وكبتها على وجه نايف وفواز كلهم نقزوا وهي تضحك بصوت عالي بس اختفت الضحكه لمن انتبهت على اللي مع نايف هذا مب فواز راشد طلعت جري بسرعه وهي ترتجف دخلت غرفتها وطالعت نفسها تشوف ايش لابسه حلو كشخه جينز ازرق وبدي ابيض وشعري مرتب اوه والله فاضيه ياشذى الله يستر مابيعديها نايف
استغفر الله أشوف ايش لابسه ما أخاف من الذنب الله يسامحني بس أنا مب قاصده اطلع بوجهه
بس أول ما رجعتي شفتي لبسك لا أنا ماقصدي شي يارب مايكون ذنب ليا
سارت تلف بالغرفه
عند نايف وراشد تحت أول ماقامو صرخو بقوى راشد كان يحسبه فواز لان هذي حركاته المفضله قام يبي يهزئه بس سكت لمن شاف شذى لسانه انربط كان فيها جاذبيه غريبه لدرجة سرح فيها وماانتبه لخروجه إلا بصرخة نايف
نايف بصوت عالي هو معصب :والله لاوريه ذا الملقوفه
راشد بهدؤ رغم انه يكره ذا الحركه بس سحرها كان مهدء ومسكن له :خلاص نايف لجل خاطري لاتسوي شي تمزح عادي طالع فيه نايف نظره قويه راشد حس انه خبص الدنيا
قال وهو يضحك :هههههههههههههه يا أخي خذها بروح رياضيه أنا تعودت كل يوم اصحى بذا الأجرام سكت راشد لمن شاف نايف ساكت ومعصب عرف أن الكلام مابيجيب معه نتيجه اخذ ثوبه ولبسه بعد مامسح نفسه بمنشفته لم اغراضه وطلع سمع صوت نايف :وين رايح
راشد :بيتنا بشوف أهلي
نايف :طيب
طلع راشد ونايف طلع لغرفة شذى ودق الباب بقوى فتحت شذى وهي ترتجف نايف إذا عصب عصب مافيه شي يهديه : أنتي ماتستحين ما تتأكدين أول
شذى ودموعها على خدها وهي ترجف وبشهقات :والله مب قصدي والله ماكنت اعرف
نايف توتر مايدري ليش خطرت على باله غصون وهي تبكي وتترجه بعيونها نزل عينه ومد يده على شذى خافت وحطت يدها على وجهها بس استغربت أن نايف مد يده يضمها له قال بصوت هامس :أنا أسف ماقصدي وطلع
جلست شذى مصدومه ايش فيه نايف ليش قلب فجاءه بس الحمد الله عدت على خير مسحت دموعها وجلست تنقز على السرير بستهبال
( بيت العم حسين )
غصون وهي ماسكه المجله :أنتي ماتملي وبعدين مالنا ساعتين واصلين جلستي عليه
أنوار اللي كانت جالسه على الارض وأشرطة البلاستيشن متناثره حولها شريط جراند السيارات وشريط المصارعه وكراش بكل اجزائه واشرطت مباريات وطرزان تحبي الفوضى وماسكه اليد تلعب بشريط مصارعه :أذا مليتي من الروايات أنا امل من البلاستيشن
غصون :على الأقل الروايات شي للبنات مب مصارعه وضرب وطخ حشى ولد
أنوار ترمي عليها علبة البيبسي الفاضيه :تلايطي مايخصك ولد
غصون بنعومه :وجع يوجعك صدق ولد
أنوار تمد لسانه وهيا تلعب :إيه ولد حره
طنشتها غصون جلسة تكمل قراية المجله بعدين اتذكرت :صدق أنوار ايش بتفصلين لعرس اسماء باقي اسبوعين بس
أنوار :بلبس بنطلون وتيشرت
غصون :اتوقعها منك وبقوى بس ايش تلبسين
أنوار :بروح اشتري جاهز مايدمي افصل وبننزل بكره مع البنات
غصون :ايش اللون
أنوار وهي ترفع كتوفها بمعنى ما ادري
غصون :بكره لازم انروح عند جدتي بيبدء أحلى شي بالعرس هو تجهيز العروسه أول عروسه بالعايله نجهز لها
أنوار :مب أول وحده شيماء قبلها
غصون :شيماء كنا صغار مانعرف شي
أنوار وهي تصرخ :الله يقطعه ما اقوه
غصون :الحمد الله والشكر على العقل اقول يااخت هذي لعبه بعدين أمي وأبوي وخالد نايمين اسكتي
جلسوا هدؤ أنوار تلعب وغصون تقرا انفتح الباب ودخل راشد
انواروهي توقف تمد يدها ترحب براشد :يا هلا وغلا تو نور البيت ياشمعة البيت
راشد يطالع وراه باستغراب ويأشر على نفسه :أنا
أنوار: ومين غيرك ياقلبي
راشد قرب منها ضمته وقالت :اشتقت لك يا اخوي
راشد لمس راسها وهو يطالع غصون وانوار باقي ماسكه فيه بحضنه :مسخنه لا شاربه شي يمكن أو أكيد
أنوار رفعت راسها :أنا صاحيه بس اشتقت لك يا أخي العزيز الغالي
راشد وهو يجلس على الكنبه ويبتسم :الزبده عطيني خلاصت الموضوع ايش تبين
غصون سلمت على راشد وجلست ضحكة بنعومه :هههههههههههههه فاهمها
راشد وهو يحرك يده كان فيها عجينه :ذا البنت خبز أيدي
أنوار باتسامه :فديتك يالغالي
راشد :اقول عطيني من الأخر
أنوار وهي تجلس عند البلا ستيشن :بالله تعالى العب معي والله ملل ما احد عطاني وجه لو عندي أخت صغيره مثل فجر تفشى حرتها فيها أو اخو صاحب مقالب مثل شذى كان ريحة بس اللي عندي كلهم كبار
راشد حس بشي غريب لمن اتذكر اسم شذى وضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههه
أنوار باستغراب :أنا قلت شي غلط
راشد :لا بس اتذكرت بنت عمك الهبله
أنوار :مين كلهم هبلات رمتها غصون بالخداديه :وجع إذا ما خبرتهم
أنوار :عادي كلمة الحق ماتزعل وأنا وحده منهم
راشد ضحك :هههههههههههههههه والله انك مفوته وفيوزك ضارب
أنوار :لاتضيع الموضوع مين
راشد حكى لهم اللي سار بس طبعا ماقال شعوره وماقال أنها هدء نايف لأجلها
أنوار وغصون :ههههههههههههههه
أنوار :هههههههههههههههههههه هذي شذى دايما مطفوقه طالعت براشد عجبتك نخطبها لك أكيد شفتها
سكت راشد وابتسم
غصون وهي تضحك بنعومه وأدق انواربالكلام :ههههههههههههه تحسبي كل واحد طالع بوجه وحده يحبها
أنوار بقهر :مايخصك اكلم اخوي
غصون بابتسامه :واخوي بعد
راشد :بس أخوكم كلكم وهو ينقز من الكنبه جنب أنوار
غصون :هههههههههه مشاء الله طرازان
راشد :يلا شغلي مباره
أنوار وهي تشغل الشريط :يعيش أخي العزيز يعيش يعيش
ضحكوا غصون وراشد على هبال أنوار :هههههههههههههههههههههههه
( بيت العم عبدالعزيز )
كان الكل جالس بالصاله ينتظر اسماء لأنهم تاخرو لهم ذلحين ثلاث ساعات
فجر بصرخه : جيبي لي كاس ماي يالنتفه لنتفك
مي بدلع : عندك يدين وراس سوي سوات الناس تبينه خذيه
فجروهي تقوم جهتها مسرعه تبي تكفخها :هين ياام لسان ونص
مي تجري عند فهد تجلس بحضنه :فهد شوفها بتضربني
فهد وهو يطالع بفجر اللي واقفه عند راسه حاطه يدها على خصرها معصبه : متى تعقلي
فجر بغيض : لمن تعقل هالنتفه
فهد وهو يضحك :ههههههههههههههههههه هي ماسوت شي تقدرين تنادين الشغله بدل ما أنتي حاطه عقلك بعقلها
مي بدلع :لأنها شايفتني صغيرونه تبي تخدمني
فجر وهي تعض على يدها بقهر من دلع مي :قسم بالله ماعديها لك
أم سماء :بس أنتي ما تقدري تجلسي ساكته
راحت فجر جلست جنب ابوها :بابا شفت كلهم علي لجل هالمفعوصه ولاهمهم شعور
أبو فهد وهو يبتسم على بنته رغم أنها تقول ماتحب الدلع إلا أنها دلوعه :بس لا احد يكلم بنتي
فجر مدت بوزها :هذا اللي قدرت عليه هين يابابا
تركتهم وراحت
فهد وهو يضحك :هههههههههههه والله انهادلوعه بعدين مسك إذن مي :وأنتي مره ثانيه اسمعي كلام أختك الكبيره عيب عليك
مي بدلع :فهودي يوجع
مسكها فهد وباسه على خدها :فديت الدلوعه
أبو فهد :تأخروا
فهد: الغايب عذره معه
عند الباب وقف ونزلها من السياره وهو ماسك يدها كان معها لحظه بلحظه ماتركها ابتسمت له بحب تموت فيه وأي كلمه ماتوفي عشقها المجنون له كل يوم تزيد عشق وحب له
فيصل بهدؤ وتعب من الطريق وبعده الجلسه بالمستشفى : تأمرين على شي ياقلبي
اسماء نفسها تقرب منه وتبوسه وتقول له مشكور على كل شي بس حياها منعها وقفت بخجل :تسلم لي ومشت الين وصلت عند الباب وهو يطالعه قالت بصوت عالي اشوي هو يسمعه
:مشكور ياقلبي ودخلت البيت بسرعه وقفت ورى الباب وهي تمسك مكان قلبها وتسمع دقاته السريعه ماتوقعت تجيها كل هالجرائه
أما هو ابتسم بحب وركب سيارته روح بيتهم يرتاح بعد ما تطمن عليها
دخلت اسماء لقت ابوها وامها وفهد ومي حست بالحيا من ابوها وفهد لأنها جايه مع رجال ثاني رغم انه زوجها بس شعور الخجل داخلها قربت منهم وسلمت عليهم كلهم تحمد لها على السلامة
جلست جنب امها
دخلت فجر بعربجيه :يا هلا والله الحمد الله على السلامة قلنا فيصل أخذها ومب مرجعها
استحت اسماء من كلام أختها وكلهم ضحكوا عليها :هههههههههههههه
فهد :فجر يحلوه ترى أختي تستحي مب وجهها مغسول بمرق
فجر تتخصر :ايش قصدك
فهد :لا تعالي اضربيني
أم اسماء :استحي على وجهك وانعدلي هذا أخوك الكبير
فجر جلست وسكتت بعد التهزيئات اللي أخذتها اليوم تكفيها وزود بس حبت تغلس على فهد
فجر بعربجيه :فهيد أبو الشباب
رمها فهد بالخداديه اللي جنبه مايحب ذا الأسلوب وهي تعرف تحب تنرفزه :انثبري أحسن لك لاتشوفي شي ما شفتيه
مي وهي تضحك بشماته :هزئوها ههههههههههههههههههههههه
فجر قامت بسرعه ومي حاولت تهرب بس يد فجر كانت اقرب لشعرها شدتها بقوى
مي بصراخ :أي
أبو فهد بصوت عالي :فجر اتركي أختك
تركتها فجر بعد مابردت حرتها فيها
( بيت أم فهد المغرب )
صوت صرخه قويه بالبيت نزلت تجري بجامتها الورديه لقت عمتها مزنه تصارخ قربت منها
ريم :ايش فيك
مزنه وهي تبكي :ولدي ولدي
انقبض قلب ريم :فهد
أم فهد:لا محمد
ريم :اخوي ايش فيه تكلمي بسرعه
أم فهد :بغرفته مرمي مايرد عليا دقي على أي احد بسرعه وهي تبكي ولدي بيروح مني جرت ريم بكل خوف تبي أدق على عمامها بس كلهم مسافرين برى مابعد رجعوا خطر على بالها فهد دقت بسرعه رقمه اللي حافضته بقلبها قبل عقلها ثلاث دقات أربع دقات مايرد
وهي تشوف عمتها تبكي وهم بغرفة محمد وهو بدون ولا كلمه نزلت دموعها غصب مهما كان هذا أخوها الوحيد ردت دق بيد ترتجف وهي تبكي وكل شوي يزيد بكها وفهد مايرد
أخيرا سمعت صوته : الو مين
ريم بشهقه وبكى: الحق علينا يافهد محمد مب راضي يتكلم ليكون مات الحقه مات وهي تبكي ومب مستوعبه ايش تقول من الخوف
وقف فهد وكل اللي جالسين يطالعون فيه باستغراب :ريم ايش فيه
ريم : الحقنا يافهد بسرعه
قفل فهد وراح بسرعه وقفه أبوه: ايش فيه وين رايح
فهد بخوف : ما ادري محمد اخوي ايش فيه
وطلع من عندهم بسرعه ركب سيارته من غير ما يغير ملابسه كان لابس بنطلون اسود عادي وفلينه رصاصيه علاقي
ريم جالسه مع عمتها بالغرفه وهي اطلع باخوها وتبكي
أم فهد وهي تبكي : بيجي
ريم :إيه
وجلسوا يحاول يصحوه بالماي والعطر حتى البصل جربوه بس مانفع
أم فهد وهي تصرخ وتبكي : ولدي بيروح اتصلي على الإسعاف بسرعه طلعت ريم وقابلت فهد وجها لوجه انقطعت أنفاسها والشوق يذبحها وهو حس بشي غريب شوق خفي ما يبي يعترف فيه بس بلحظه سمعوا صرخة أم فهد وهي تبكي استوعبو الوضع وقرب فهد من أمه
فهد : يلا أنا بأخذه وشاله رغم ثقله بس أمه وقفته :ياولدي خذني معك
فهد وهو يمشي بسرعه : أنا اطمنكم عليه مع السلامة
طلع وخلاهم يبكون ناظرت ريم بعمتها استغربت من خوفها الكبير على ولدها رغم قسوتها الضاهريه بس سبحان الله قلب الأم لازم يحس مهما كان قساوت الانسانه حست بالشفقه عليها وبعض الحقد لأنها بنظرها ضياع محمد أخوها بسبب إهمالها له
( بيت الجده الساعه 8 بالليل )
سعود جالس مع أمه حب يسوي حركت نذاله بود وشرط تعجيزي وكانت غاده معهم : اقول يمه
أنا ابي أعرس مع فيصل
طالعت فيه غاده فاغره وهي أصلا مالها علم بالمخطط : أنت تتزوج
سعود : أنتي اسكتي ماتفهمين شي ولف على أمه دقي على خالتي وقولي لها ابي الملك بعد يومين
الجده : الحمد الله اللي حطيت عقلك براسك
غاده : فهموني مب مثل الأطرش بالزفه
سعود ابتسم بسخريه ماخفت على غاده :أمي خطبتني لود وطلبت موافقتي طبعا بعد ماخطبت وأنا وافقت
غاده بضحكه كتمتها بالبدايه بس ماقدرت بعدين :هههههههههههههههههههههههههههه
أم عبد الله : أي ياقليل الخاتمه ليش أنت بنت اغصبك
ضحك سعود يعني كل هذا وما خصبتني :هههههههههههههههههههههههههههه
أم عبد الله: ايش فيك تضحك
سعود :ولا شي بس دقي على خالتي ذلحين وقولي لها أنا رجال مستعجل
غاده :سبحان مغير الأحوال سعود وود النقيض
سعود: اسكتي قومي يمه اتصلي الآن
أم عبد الله :انشاء الله ياولدي
غاده بصوت واطي : أنت من جدك
ابتسم سعود بخبث :أكيد
غاده: والله هلابتسامه وراها بلاوي
سعود ضحك :هههههههههههههه أحب المغامره تدرين نفسي أشوف وجهها لمن يقلون لها أو لمن يخبروه بوقت الزواج أتوقع تنجلط ههههههههههههه
غاده : حرام عليك وبعدين ايش ضمنك أنها بتوافق
سعود :لأنه يحلوه الخطه مرسومه من أمي وامها
غاده وهي أطالع بأمها : والله مب هينات العجايز
أم عبد الله :يابنتي تعالي دقي على خالتك أنا ما اعرف لهالبليه
غاده تضحك :ههههههههههههههه تليفون يمه تليفون
( بيت أم فوزيه )
قامت من النوم وهي تمغط حالها والنعاس على وجهها الكيوت وهيا لابسه شورت بيج مع بدي اورنج تمددت اشوي على منامها ما تحب تقوم بسرعه من على السرير جلست فتره طويله بعدين قامت دخلت الحمام غسلت وجهها وفرشت أسنانها كانت تبي تأخذ شور ليش اخذ شور بالأولى اعمل رياضه أنا كل ذا الوقت بالمزرعه ما عملت رياضه ضلت بلبساها ونزلت دخلت غرفة الرياضه شغلت على الدي جي شريط عبد المجيد يعني تحسبين اكبر همي أنتي
لا والذي سواك غيرك زيون ماني قليل
شر يمكن فطنتي ومن يخطي بوحده ارده بمليون
جات على باله ذكرى ملكة اسماء لمن أهداها الاغنيه ذي سعود عصبت بسرعه مع أنها كانت تموت فيها راحت لمكان السي دي وطلعته وكسرت الشريط من القهر من سعود تذكرت كلامه لوكنتي اخر وحده ما اخذتك الى الآن وهي حيران انسدت نفسها دخلت حمام الصاله الرياضيه
غسلت وجهها ومسحته بالمنشفه طلعت تشوف امها دخلت عليها الصاله الثانيه كانت تكلم تليفون
أم فوزيه وهي اطلع بنتها :انشاء الله أحاول مايسير بخاطرك إلا كل طيب فمان الله
ود جلست جنب امها : ايش عندها خالتي
أم فوزيه:في موضوع لازم اقوله لك
ود حست بخوف مب طبيبعي :ايش
أم فوزيه :اسمعيني للأخير ولا تقولي ولا كلمه لين لمن اخلص اوعديني
ود بخوف :أوعدك تكلمي خوفتيني
أم فوزيه :بصراحه سعود خطبك مني وأنا وافقت وسعت عيون ود وكأنها بتنشق من الكلام اللي سمعته فغرت بأمها وبعدين كملت امها : وهو يبي العرس مع عرس فيصل هينا الصدمه كبيره
ود قالت :...................

احاسيس طفله 02-06-10 11:03 PM

( الجزء الخامس عشر )
غيابكـ...عني دمرني
احس العين ماتبصر ..وصار الهم لي وحدي
واحس القلب ماينبض ..وعاف الدم شريانه


ود جلست جنب امها : ايش عندها خالتي
أم فوزيه:في موضوع لازم أقوله لك
ود حست بخوف مب طبيعي :ايش
أم فوزيه :اسمعيني للأخير ولا تقولي ولا كلمه لين لمن اخلص اوعديني
ود بخوف :أوعدك تكلمي خوفتيني
أم فوزيه :بصراحه سعود خطبك مني وأنا وافقت وسعت عيون ود وكأنها بتنشق من الكلام اللي سمعته فغرت بأمها وبعدين كملت امها : وهو يبي العرس مع عرس فيصل هينا الصدمه كبيره
ود قالت :اسمعيني ياماما مب لأنك وافقتي تحطيني أمام الأمر الواقع لو تنطبق السما على الأرض مستحيل أوافق على سعود
أم فوزيه بحزن :يابنتي لأجل خاطري أبي اطمن عليك لو سار لي شي من يراعيك بعد عيني وسعود رجال مافيه منه
ود باستهزاء : ماما أنتي تعرفينه سعود همه وناسته أنتي شايفه بعينك مهمل شغله وسافر مع الشباب بس كذا وكل مره يسافر يقال مايحب يستقر شلون تقولين انه يراعيني خليه يراعي نفسه أول
أم فوزيه وهي ادمع وتمسح دموعها بطرحتها :تبين تفشليني عند أختي وأنا اللي قلت لامه موافقين تبين تصغريني عندهم روحي يلا روحي
ود اللي ما حبت دموع امها الغاليه قربت منها تبوس رأسه :يمه كله ولادموعك
أم فوزيه وهي تدفها :روحي عني ما أريد أشوف رقعت وجهك
ود وهي تبكي لدموع امها :ماما هذي حياتي حرام عليك مب سعود فكري زين الله يخليك ما اقدر
أم فوزيه وهي تصرخ :روحي لابارك الله فيك العتب على اللي ربتك تبين تصغرين كلمت أمك قومي من وجهي وهي تدفها
ود تبكي :ماما الله يخليك كله ولا سعود مستحيل أوافق
وطلعت ود عن امها اللي جلست تمسح أدموعها وتدعي :يارب أن تيسر أمرها وتوافق يارب
عند ود فوق في غرفتها جالسه على السرير وتفكر وتبكي ذلحين عرفت معنى كلمتك ياسعود وأنا بعد لو أكون أخر واحد ما أخذيتك أنا لازم اقنع أمي مستحيل أخذه وهي تبكي قامت من على السرير بهدؤ مسكت التليفون تبي تتصل على أختها لازم تنجدها دقت على البيت
انتظرت شوي وردت عليها شذى
ود بهدؤ تخفي صوت شهقاتها وبكيها :وين أمك
شذى :ودو هلا وغلا
ود بعصبيه :وين أمك
شذى :بسم الله سكنهم مساكنهم ايش عندك
ود بنفاذ صبر من شذى اللي تستهبل بوقت غلط صرخة :شــــذى
شذى :أعصابك أحبالك الصوتيه لحظه بناديها
وهي تصرخ بالسماعها :ماما مامتي يامامي
بعدة ود السماعه عن إذنها من صريخ بنت أختها الهبل
سمعت صوت فوزيه أم فيصل :السلام عليكم
ود بصوت مخنوق :وعليكم السلام
فوزيه بخوف :ود أمي فيها شي فيكم شي
ود تبكي وصوت بكاها عند فوزيه أختها فوزيه خافت زياده :ود أمي فيها شي
ود وهي تشهق :لا أنا فوزيه تعالي شوفي أمي تبي تزوجني غصب
فوزيه بتنهيده: خوفتيني ومين هو العريس
ود وهي تشهق :ســـ...ــعـــ..ــود
فوزيه :ولد خالتي حمده
ود :فيه غيره
فوزيه :وأنتي يالهبلا تبكين احمدي ربك جاك مثل سعود رجال ومافيه مثله ايش الدلع اللي فيك كل هالبكي لجل كذا والله انك منتي بصاحيه فيه وحده عاقله ترفض سعود أخلاق ومال وجمال
ايش تبي البنت غير كذا مواصفات وأمي تبي الستر لك وسعود نعرفه وأحسن من اللي مانعرفه
ود وهي تبكي زود :خلصتي وأنا اللي أقول أختي بتوقف معي
فوزيه :يابنت أمي تبي مصلحتك أعقلي واتركي الدلع
ود :العتب على اللي تدق تستنجد فيك
وقفلت السماعه
( بيت العم عبد الله )
فوزيه وهي أتشوف السماعه : والله انه من دلع أمي لها
شذى وهي مستانسه :ونااااااااااااااااسه سعودوه ود هههههههههههههههههههههه
فوزيه :اسكتي ولاتتكلمي التفتت على فواز اللي كان جالس معهن
فوزيه :ياولدي طلبتك
فواز: سمي يمه
فوزيه :روح لخالتك شوفها
فواز :يمه شكلها ماتبيه ليش جدتي تغصبها


فوزيه :ياولدي خالتك بعدها صغيره ماتعرف مصلحتها روح اجلس معها يمكن تسمع منك وأنت تعرف عمك زين يمكن يلين رأسها اشوي
فواز :مع انو مااحب أتدخل بهالامور هي ماتبيه بس لخاطر ك يالغاليه بروح
فوزيه :الله يوفقك ياقلبي وأشوفك معرس
شذى ترفع يدها وبصوت عالي :أمــــــــــــيـــــــــن أنا وياه نفس الليله
ضربتها امها : ماتستحي أنتي
فواز :هههههههههههههههه البنت هذي اشك اانها صاحيه
شذى: أوه هذا الحق ينزعل منه يعني تبوني طول العمر مقابله وجيهكم
فوزيه : استحي على وجهك يابنت فاصخه الحيا مره
شذى بتريقه : اللي اختشو ماتو
فواز قاما ولعب بشعرها نثره وخربه وطلع يروح لود
شذى تصارخ : يامعفن
فوزيه ضربتها على فمها : ايش هالحنجر تراك بنت قصري صوتك ولا تسبين أخوك الكبير
شذى : إنشاء الله ياطويلت العمر مايسير بخاطرك إلا كل طيب وهي تبوسه على خدها بقوى
فوزيه أدفها : متى تعقلين بس
شذى توقف وتطلع من الصالة تجري : لازوجتوني
فوزيه :ههههههههههههه الله يثبت عقلك يابنتي
( المستشفى )
واقف عند الباب ينتظر تأخر الدكتور له أكثر من ساعتين جواله كل اشوي يدق أقلقه زياده
طلع الدكتور ووجه جامد خاف فهد وقرب منه
فهد :بشر يادكتور
الدكتور بجمود : الحمد الله قدرنا نساعده والباقي على الله بس
فهد :ايش فيه
الدكتور :أنت ايش تقربله
فهد :أخوه يادكتور

الدكتور: أتفضل معي بالمكتب
مشى معه فهد وهو قلقان ايش ممكن يكون الوضع كله بسببي أنا اهملته وأنا أخوه الكبير بس أنا ايش ذنبي عنده أمه وأخته وأبوه الله يرحمه كان رباه صح ياربي إحساسي بالذنب يقتلني
بس مالي ذنب أنا كنت مسافر ما اعرف بحالته ليش اكذب على نفسي فواز أكثر من مره يكلمني ويقول ليا وضعه وانه يدخل السجن وعمامة بالواسطة يطلعونه بعد ماوصلوا الغرفه دخلوا
فهد جلس بقلق :طمني ايش الموضوع
الدكتور: بصراحه محاولت انتحار وحنا يالله سوينا له غسيل معده وقدرنا نسيطر على الحاله
جمد فهد وحس أطرافه نملت من الخبر اللي سمعه معقوله انتحار استغفر الله طالع بالدكتور بعدم تصديق :أنت ايش تقول انتحااااار
الدكتور وهو يعدل جلسته :نعم يااخوي والأصعب هو انه لمن حللنا دمه طلع مدمن
سكت فهد وانعقد لسانه هو يعرف انه مدمن وحياته كلها خراب لكن ينتحر ايش السبب
الدكتور :حالته الآن خطره وبعدين بنشوف وهو بحاجه كبيره لمصحه هو يحتاج لدكتور نفسي
فهد:لا مب لازم
الدكتور: بس حالته بتسؤ
فهد :أنا بتكفل فيه أنا دكتور نفسي
الدكتور: بس يا
ابتسم فهد :فهد
الدكتور :تشرفنا لازم يكون في مصح إجباري وأنا إذا بلغت عنه لازم يدخلونه وهذا أمور مهمة
فهد : تقدر تغطي على الوضع يعني سمعة ناس وعمامة ناس كبار بالديره صعبه أهم شي سمعتهم
الدكتور :بس هذي اجرائات ضروريه ومسؤليه
فهد :مب لازم حاول تغير الوضع اكتب أي شي بتقريرك غيره
الدكتور :أنا بحاول
فهد :ماتقصر اقدر أشوفه
الدكتور : إيه بس ماطول لأنه بالعنايه
فهد: إنشاء الله
مشى بمممرات المستشفى وهو يفكر لازم أوقف جنبه أنا أخوه الكبير بس يفوق معقوله محاولت انتحار دخل قسم العناية المركزة وقلبه يرجف أنا مقصر بحقهم بس أنا كنت مسافر يعني
مالي ذنب ليش احمل نفسي ذنب أنا مالي دخل فيه دخل القسم وسال عن غرفته دخل عليه وشاف منظر قطع قلبه أخوه ممدد مثل جثه ولأجهزه حوله دمعت عينه هو عمره ماحس بشعور الاخوه عمره ماحس أن عنده أخ كان يتمنى هالشعور أدموعه تنزل بصمت قرب من سريره وقف عند رأسه وهو يشوف الاجهزه المركبه بجسمه فهد بصوت مخنوق وهو يبكي : كنت أتمنى أحس بشعور الاخوه يكون عندي أخ سند عضيد وهو يشهق وبهدؤ ويمسح على شعره :تدري يااخوي تنهد ياخوي أمي فرضت بينا حواجز كبيره ماقدرت أتخطاها تدري كنت احسد عيال عمي مشاء الله كل واحد وعنده اخو أما أنا كنت وحيد بين خواتي تدري يامحمد كنت دائما أتمنى انك تكون لي أخ بس الضروف وقفت بوجهنا لان أمي ماكنت تبيني اقرب منك وحنا صغار فلما كبرت حسيت بالنفور منك بس الآن أنا ألوم نفسي لأني تخليت عنك أنت بالنهاية اخوي آه ما أقوى الكلمه يامحمد أحسها طالعه من أعماق قلبي اخوي قرب منه وهمس بإذنه بهدؤ انتظرك يالغالي
وإنشاء الله أكون لك نعم الأخ
دخلت الممرضة :سير أنت لازم اطلع راحة مريض
مسك فهد يد محمد ورتب عليها بيده :برجعلك يالغالي
حس فهد بحرك بيد أخوه وقال للمرضه :يتحرك روحي بسرعه نادي دكتور
راحت الممرضة وجلس فهد عند رأسه دخل الدكتور ومعه بعض الممرضين طلع فهد ودق جواله
ريم وهي تبكي:بشر يافهد
فهد بحنان :لاتخافين ياريم هو بخير
ريم :والله صدق فهد لاتكذب عليا
فهد :لاهو بخير الحمد الله بس تعب بسيط
ريم :الحمد الله بصوت هادي اثر على فهد مشكور يافهد
فهد وهو متأثر بنغمة صوتها بس يحاول مايبين :ماله داعي الشكر هو اخوي يعني واجبي طمني
كان بيقول أمي بس الكلمه مب راضيه تطلع طمني أمه
ريم :إنشاء الله بس متى يطلع
فهد توهق :باقي يشوفون حالته أنا مشغول مع السلامه
( بيت الجده أم فوزيه )
طالعه من الحمام (وانتم بكرامه) دخلت غرفة الملابس تبدل ملابس أخذت لها شور يمكن تروق اشوي وتقلب الفكره برأسها لبست بجامه عوديه قطعتين ساتان مريحه جلست على التسريحه تسرح شعرها مستحيل أنسى كلمته ليا هو مايبيني بس أنا اعرف سعود اللي براسه يسويه
كلام فوزيه صح ايش فيه عيب هو أخلاق وحنون وطيب صرخة بصوت مسموع :لا يالمجنونه لاتفكري فيه جلست بهدؤ تسرح شعرها سمعت دق على الباب
ود: ادخلي جورينا
دخل وهو يبتسم :يس مدام
ود وهي تضحك :هلااااااااااا والله وغلا فديتك فواز
سلمت عليه وجلس معها على السرير ود :أوه اخيرا شفناك اشتقنالك
فواز ابتسم بجاذبيه :مادريت إني مهم
ود :هههههههههههه أموت على الواثق
فواز بغرور يذبح :يحق ليا فواز بن عبدالله الـ......
ود : أوه مانقدر عليكم ياالـ...
فواز وهو يبتسم بخبث : طبعا ما احد يقدر عليهم بعدين كلها اسبوعين وتكوني منهم
ود بوزت وانقهرت أكيد فوزيه قالت له
فواز وهو يبتسم :أوه كل هذا بوز حرام ايش مرتبك سعود جريمه
ود بحزن :فواز ما أبيه
فواز :عطيني سبب يخليك ماتبينه
ود :بدون سبب أنا سعود مستحيل نتقابل
فواز بجديه :أبي سبب مقنع قد سمعتي عنه شي مب زين يشرب صايع حق بنات
ود :الحق لا
فواز :عمرك سمعتي ضرب وحده من بنات عمي أو أخته
ود :لا
فواز :يعني ما عمرك سمعتي شي عن أخلاقه اوسمعته
ود ودموعها على وشك تنزل بصوت مخنوق :لا
قرب منها فواز ومسك يدها : سمعيني زين سعود رجال مافيه مثله حنون وطيب ولو فيه شي مب زين كنا أول ناس رفضنا
أندق الباب وانفتح بسرعه ابتسموا عليه
نايف وهو يبتسم :فاتني شي ههههههههههههههههههه
فواز : مين خبرك
نايف وهو يضحك أول مره من بعد المزرعه يحس بالراحه :ههههههههههههههههههههههههههه فيه غيرها بخور السوق
فواز :شذى
نايف :إيه
دخل وجلس جنب ود
نايف وهو يحط يده على راس ود ويتكلم بصوت واطي ماينفهم
ود بستغراب :ايش فيك
نايف :أقرا عليك يمكن تهجد جنونك وتوافقين
فواز :ههههههههههههههههه
ود :ماتضحك وهي أدف يده بقوى
نايف بجديه : ايش سبب رفضك له
فواز بتريقه وهو يبتسم :عدينا المرحله هذا
نايف يرد عليه بتريقه :وصلت أي مرحله
ود غصب عنها ضحكت عليهم :ههههههههههههههههههههه بس أنت وياه
نايف :فديت هالضحكه الحلوه يااحلى قمر بالسعوديه
ود :احم احم أحرجتني
فواز :ضيعتنا إيه ايش كنا نقول سمعيني والله لو مافيه خير كان حنا أول ناس وقفنا بوجهه
سعود نعرفه زين مافيه بحنانه أو أخلاقه
نايف : والرجال تعامله مع زوجته يكون أحسن من تعامله مع أهله فما بالك وهو تعامله مره كويس معهم طيب وحبوب وحنون رغم انه عصبي
فواز :اسمعيني ياود استخيري وكلي أمرك لربك واللي فيه الخير الله يقدمه وفكري بسعود بشكل مانطقي لاتفكري فيه بأنه ولد خالتك اللي كان بينكم مشاكل ومخانقات ولو مايبيك مارضى يأخذك وأنتي تعرفين عناد سعود لو يبي شي يسويه
سكتت ود تفكر مب قادره تقول شي بعد كلام عيال أختها ساكته
نايف يضحك :ما أتخيل سعود وود متزوجين أتخيل نيجي نلاقي ود ورى سعود بالقلايه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه سار يضحك بهستريا وفواز معه :ههههههههههههههههههه
ود استحت وضربته على كتفه :ناااااااايف
نايف بضحكه :ههههه عيونه وروحه وحياته ودنيته
فواز :أوه المود اليوم عالي ايش الجديد ماكنك من يومين قالب الغشه
نايف :اليوم غير سعود قلب مزاجي وهو يضحك :هههههههههههههههههههه تخيل سعود يتزوج ومين ود
ود صرخت وهي مستحيه :نااااايف اطلع برى
نايف :هههههههههههههههههههههههه
أتذكر ايش اللي غير مزاجه وسرح وفواز يكمل حملت الاقناع لود كان نازل من غرفته معصب وحالته حاله شاف شذى على التليفون تكلم ومستانسه
شذى :واه ياغصون كل هذي فرحه لزواج سعود
شذى :لو درينا زوجناه من زمان لأجل كل هالضحك يابنت خفي على نفسك
شذى :حسافه غادة خربت عليا كنت أبي أقول قبل
ابتسم لأنو غصون مبسوطه حس براحه غريبه ناظر بشذى شافها مقفله السماعه وتخربط مع روحه هو تعود على هباله بس بعد ماسمع عن فرحت غصون حس بالفرحه
نايف وهو يدقها برجوله :ايش فيك
شذى وهي تفرك مكان ضربته :نايف توجع
نايف ابتسم :طيب ايش فيك تتحرطمين كأنك عجوز مضيعه شي
شذى اللي كأنها طاقت الفرج انفتحت لها لسانها يحكها : شوف أقولك بس ماتقول لا احد ود مب راضيه بسعود وأمي أرسلت فواز يشوفها يقنعها
وقف بسرعه نايف وقتها ماتوافق أنا ماصدقت اسمع أن غصون مبسوطه غصب عنها توافق وطلع بسرعه
وسمع شذى تصرخ :لا تقول أن خبرتك أمي بتذبحني
ضحك نايف بصوت عالي :ههههههههههههههههههه
فواز :الحمد الله والشكر ايش فيك
نايف :تذكرت أختك المهبوله وهي تقول لاتقول أنا قلت لك أمي تذبحني
فواز ود :هههههههههههههههههههه
ود :ماتقدر تمسك لسانها
فواز: وهذا أمي موصيتها
نايف :إذا بغيت تنشر شي بالعائله بس قول لها ثواني ولا الكل جاي لك
فجاءه انفتح الباب
فواز ونايف وود :هههههههههههههههههههههههههه
فيصل بستغراب :ايش فيكم
فواز وهو يضحك:هههههههههههههههه مين قالك
فيصل ضحك :هههههههه شذى
فواز: ايش قالت لك
فيصل :قالت كلشي بعدين لاتقول أن قلت أمي بتذبحني
ود ونايف وفواز ضحك لدرجة عيونهم دمعت من الضحك على شذى :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
فيصل صرخ :إيه ايش فيكم
نايف :ههههههههههههه قالت ليا نفس الكلام
فيصل :هههههههههههههههههههههههههههههههه والله أختكم مب صاحيه
سكتو كلهم
قرب فيصل : هاه سمعت في ناس غيرنين مني ويبون يلحقوني
انحرجت ود وسكتت
فيصل : ادري أنهم دخلوا السالفه بمخك بس أبي أقولك شي إذا استخرت وما ارتحتي ذاك الوقت أنا بوقف بوجههم كلهم لجل خاطرك
دخلت بدفاشه كالعاده
شذى :لا والله ايش فيه عمي تحمد ربها بعد
فيصل مسكها من إذنها :فيه شي اسمه دق الباب إذا ماتعرفين وأسلوب الهمجيه اتركيه
شذى : أي أي خلاص التوبه فيصل بس اترك يوجع ايش فيكم اليوم عليا
فواز :ياخوفي لو اخذك واحد يردك لنا ثاني يوم يقول انتم مغلطين هذا أخوكم
نايف وفيصل وود :هههههههههههههههههه
شذى وهي ترفع إصبعها جهتهم :لا والله أصلا ماتعرفون قيمتي إلا بعدين لمن تروح أختكم الغاليه
نايف :هههههههههههه امحق غاليه
شذى وهي على وشك البكى وبصوت مخنوق :ماتحبوني كانت تبي تطلع بس لحقاها نايف ومسكها :افا أنتي اختنا الغاليه والحبيبه نمزح معك
شذى : طيب مره ثانيه أنا ما أحب المزح كذا كله ولا تشككوني بغلاكم
قرب فيصل ومسح على رأسها :أصلا أنتي دلوعتنا لاتشكين بغلاك لحظه
شذى وهي تضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههه وناسه
نايف :هههههههههههههه والله اشك فيك
شذى :لا والله المهم أمي وجدتي تحت يبونكم
التفت فواز على ود :فكري بعقل واتركي الدلع على جنب فكري بأخلاقه
فيصل وهو يغمز لها : وأنا عند وعدي إذا ما ارتحتي بوقف بوجههم كلهم
نايف : خذيها قاعده لو مب زين كان ماوفقنا وحاولنا فيك حنا عيال أخوه ونعرفه زين مازين
ود وهي تبتسم :أول مره أحس بالأمان وانو عندي عزوه
ابتسمو كلهم لها بحب مهما كان هذي خالتهم الغاليه شذى تحاول تغير الجوى :يلا مسابقه تحت مين يسبق وجرت
نايف: والله مب صاحيه وجرى وراها
ضحكوا كلهم على هبال نايف وشذى :هههههههههههههههه
فيصل : غريبه رجع مود نايف
فواز :والله ما ادري علمي علمك
( اليوم الثاني الخميس بيت مشعل الصباح )
تضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههه والله خلا ص ياعلي
علي وهو يبتسم ويحرك شعرها : إيه كذا ابتسمي تطلعين حلوه مب مثل قبل اشوي كأنك عجوز مهمومه سرقوا عشاها
ندى:ههههههههههههههههه وهي تبوس رأسه وترفع يدها لسما ياااااااااااااااااااااارب لاتحرمني منه يااااااااااااااااااااااارب وما يتزوج
ضحك علي :هههههههههههههههههههههههههه قويه لاتخافين جالس على قلبك مب متزوج
ما راح أفارقك أنتي وغصون
دخلت غصون :سمعت اسمي وطارت عند عمها علي تضمه
علي :ههههههههههههههههه بس خنقتيني
غصون :هههههههههههههه ايش أسوي اشتقت لك
ندى : شفت ايش كثر نحبك وأنت تبي تجيب لنا مرت أبو
كانو كل وحده جالسه جنبه من جهه
غصون وهي أتناظر بقوى :صدق
علي: هههههههههههههههههههههههههههههه لا تتريق ندى وأنا اقدر ازعل بناتي
بكت وبكت وبكت كل ذكرياته معه اشتاقت له آه ياعمي ياريت ترجع جالسه بألم على سريرها لابسه بجامه تفاحي وشعرها متناثر على كتفها والذكريات محاصرتها بكل مكان كله من عبد الرحمن كله منه
نزلت رأسها بهدؤ وهي تبكي بقوه وقلبها ينزف شوق له كانت تتناسى غيابه لكن من بعد مادخلت الغرفه حست بالشوق الفضيع هي ما نسته بس كانت تسيطر على نفسها بس دخولها الغرفه اللي بالمزرعه جدد كل شي بقلبها وعذبها وانهارت كل المقاومت
حست بأحد يمسح على رأسها رفعت رأسها وشافت أغلى إنسانه على قلبها ضمتها جوري بقوى
جوري: ايش فيك يالغلا
ندى وهي تبكي وتشهق : اشتقت له ياجوري يكفي ابوي وأمي راحو ليه يتركني
جوري :قولي إلا اله إلا الله وقومي غسلي وجهك وصلي رقعتين وارجعي
سمعت الكلام ندى بصمت لأنه تمووووت على جوري اللي بالنسبه لها أكثر من صديقه تربوا مع بعض من أول ما دخلوا الروضه وهم مع بعض الين الآن بالكليه دخلت ندى غسلت وجهها واتوضت لبست شرشف الصلاه وفرشت السجاده وجلست تصلي بسكينه وهدؤ كان شكلها كيوت مره ابتسمت جوري الله يارب تريحها وتهديها خلصت ندى وجلست تستغفر لفت السجاده ورجعت جلسة عند الجوري وهي تبتسم بحب للجوري
ندى :الله لايحرمني منك
الجوري وهي تبتسم :ولامنك تعالي اسولف لك ايش سار
ندى ابتسمت: قلتي لي على اللي قلتيه لبنت خالتك
جوري :هههههههههههههههههه أبلى من كذا تعالي
ندى ضحكة وابتسمت جوري قدرت تغير مود ندى :ههههههههههههههههه فيه أبلى من كذا
جوري تستعمل طريقه مضحكه للكلام بستهبال : ياويلاه لمن شفت البنت تخيلي مين طلعت
ندىتبتسم بهدؤ :مين
جوري عليا بنت هنري
ندى :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بالله عليك عليا هنري غريبه وافقت عليه
جوري :سكتي كنت بغلط وأقول يو صمتم صمتم وأفطرتم على بصله عليا هنري بس بلعت لساني تخيلي تسمعني وأنا أقول عليا هنري بيقلون غيرانه عليه
( عليا هنري بنت في مدرستهم هذا لقبها اسمها عليا بس كان شعرها دائما تصبغه اصفرررررررررررررر ومع الشمس شي غير فكانو يسمونها عليا هنري يتريقون عليها بس اسمها الحقيقي عليا ماجد )
ندى :ههههههههههه والله مب صاحيه ايش لم الشامي على المغربي
جوري وهي تتربع وتتكلم مثل العجايز وتلف الطرحه على فمها : أخاف الله إنها خالتي ذا اللي ماتخاف الله استغفر الله ماريد أكل لحمها طمعانا بفلوس ابوها بعد أنتي تعرفين أم محمد طماعه وبنت هنري فلوس ابوها تحليها
ندى فقعت من الضحك ومسكت بطنها :ههههههههههههههههههههه خلاص جوري والله ما أتحمل
جوري وهي تكمل تقليد العجايز :قومي أريد فطور أنا ضيفه عندك وه وه ياعيباه مافطرتيني
ندى :هههههههههههههه إنشاء الله جدتي بقوم
طلعت ندى بهدؤ وهي مبتسمه ومستانسه وباقي ضحكه على فمها نزلت من على الدرج سمعت أصوات في الصالة لفت ودخلت عليهم شافت مشعل ومشاري على البلاستيشن وسارونها جالسه بحظن ابوها واليد معه يلعب
ندى بابتسامه مشرقه : السلام عليكم وصباح الورد
ابتسم مشعل :وعليكم السلام وصباح الورد والياسمين والفل لو درينا طلبنا جوري من زمان
ابتسمت ندى بضحكه خفيفه :هههههههههههه
سارونه تصرخ :بابا الحد فاذ الدب (بابا الحق فاز الدب )
مشاري :دب بعينك
مشعل :ههههههههههههه خلاص يلا كمل العب
ندى :وين شيماء
دخلت شيماء تبتسم وهي شايله معها فطور :أنا هنا أخبارك ياحلوه
ابتسمت ندى : بخير
شيماء :يارب دوم شوفي أنا أرسلت الفطور مع الشغاله فوق
ندى باست شيماء على خده : الله لايحرمني منك ياغلى مرت اخوى
مشعل لف عليهم :إيه ندى أغار على حبيبتي
شيماء ابتسمت بخجل : يلا الفطور
ترك مشاري اليد بعد ماضغط ستارت وسارونه نقزت من حظن ابوها
ندى :هههههههههههههههه عيال مشعل مفاجيع
مشعل :لا ندو إلا عيالي
ندى: فديتهم يهبلون
سارون تصرخ :اهنا مانهبل هلوين ( حنا ما نهبل حلوين )
ندى :هههههههههههههههههههه تهبلون مدحه يابنت مشعل مب سبه ضحكة وتركتهم
طلعت عنهم ندى وهي مبتسمه دخلت وشافت جوري على الأرض والفطور عندها وتأكل
ندى :طيب انتظريني
جوري :ههههههههههههه عند البطون تعمى العيون ويغلق التفكير
ندى :هههههههههههههههه اشك فيك صراحه من بعد مدمنه
جوري وهي تتكلم مصري :هو أنتي لسى فاكره ده أتزوج خلاص هم وانزاح عاوزه اكسر وراه قرا (جرا)
ندى :ههههههههههههههههه أقول ارسي على جنسيه أو سن هههههههههههههه
جوري :الحياه حلوه بس نفهمها
ندى وهي تجلس جنبها :هههههههههههههههه ايش دخل هالمثل
جوري وهي تضحك :هههههههههههههههه ما ادري هو اللي طرى على بالي
( بيت أم فهد العصر )
تمدد على الكنبه بتعب وغمض عيونه من أمس وهو عنده لين لمن فاق جلس معه شوي بعدين طلع لازم يجهز كل شي لعلاجه هو إلى الآن ما استشاره بالموضوع بس لازم غصب عنه يتعالج اضطر يقول لامه وريم عن حالته الصحية لجل يساعدون هو محتاج كل فرد من العائلة
تذكر شلون لمن درت الادراه كانت تبي تقلب الدنيا بس حمد ربه انه مستشفى خاص وقد بالاتصال بعمامة وعما محمد يسيطر على الوضع سمع صوت احد دخل الصالة شاف أمه وريم
عدل جلسته سلموا عليه ورد السلام
أم فهد باستفزاز: ليش ماخليته يتعالج يرجع مره ثانيه ولا عاجبك حاله أكيد تبي أتسير أحسن من أخوك
فهد أنقهر من أسلوب أمه الاستفزازي حتى مع كل اللي سار باقي هذا تعاملها اللي يشوفها أمس بيقول بتتعدل ابتسم باستهزاء عمرها مابتتعدل
أم فهد :رد ايش فيك تبتسم
فهد بدون اكتراث بكلامها : سمعوني زين أنا ببداء بعلاجه بالبيت أهم شي الجو الأسري يحتاج وجودكم ومساندتكم طبعا أول شي لازم اعزز ثقته وبنفسه واقوي عزيمته وانه يقدر يعالج نفسه
بعدين أبي منكم غرفه فاضيه من أي شي حاد مافيه أي أثاث
أم فهد : تبي تحبس ولدي إيه طبعا متفقين انتم ولطيفه على ولدي
طفح الكيل عند فهد : سمعيني أمي لطيفه ما يخصها وأنا أكلمك كطبيب نفسي أبي أعالجه من إدمانه وقبل ما أكون طبيبه فانا أخوه يعني مابضره
ريم عصبت : عمتي خلاص خليه يكمل أهم شي محمد ايش دخلنا بخلافاتك لاادخلين احد
سكتت أم فهد وفهد كمل كلامه : مراحل العلاج هيا بتكون أول شي: نتخلص من السموم اللي بجسمه طبعا بخليه باهالغرفه الين لمن يتخلص من السموم
ريم : طيب شلون تعرف انه تخلص منها
ابتسم فهد بهدؤ : طبعا بنسوي له تحليل بين كل مده ومده
ريم : طيب الوقت
فهد: على حسب حالته ومدى استجابته للعالج طبعا مع بعض الادويه اللي تساعده
ريم : ايش المراحل ا لثانيه
فهد : المرحله الثانيه هيا معالجة النفس وانو اعرف سبب إدمانه طبعا هذي المرحله خاصه فين أنا اتولها
فهد وهو يضم يدينه على بعض :المرحله الثالثه مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي طبعا هذا احتاج فيه لمساعدتكم أول شي نمنعه عن كل أصحابه القدامى نعرفه على ناس جدد بالمجتمع بمعنى نحسن علاقته الاجتماعيه وطبعا حتى علاقته معكم لازم تقونها وتحاولن تهتمون فيه
ريم كانت مندمجه معه وتناظر فيه بكل إعجاب هو حس بنظراتها وارتبك اشوي سكت
ريم :كمل خلاص
فهد بشوية ارتباك :لا كمل وهو تغلب على ارتباكه وبثقه : طبعا هيا فترة التأهيل الاجتماعي فيها نحاول دمجه بالمجتمع وتسمى هذي الظاهر ه عند المدمنين( بظاهرة الخلع ) يعني انه طول فترة إدمانه كان مخلوع من المجتمع ومعزول عنهم تماما وحنا دورنا نرجعه لهذا المجتمع
ريم : كل هذا تعب
ابتسم فهد : نقدر عليه وباقي اخر شي من مراحل علاجه هو التأهيل العملي هو انه نلاقي له وظيفه أو شي يشغل نفسه فيه واهم مرحله هو المراقبه الدائمه له ونحاول قد مانقدر نكون جنبه لجل ما ينتكس مره ثانيه
أم فهد : يعني ولدي بيرجع مثل زمان لو سوينا كل هذا ما يكون مدمن بس متى يطلع
ابتسم فهد :إيه إنشاء الله وبيطلع بكره
أم فهد بستفزاز : اخيرا بستفيد منك ياولد بطني وأحسك ولدي
انحرجت ريم بس فهد ابتسم على استفزاز أمه وعدى الوضع مهما كان هذي أمه تنهد بتعب
ريم بخوف عليه : تبي أكل
ابتسم فهد :لاتسلمين لازم أروح البيت من أمس وأنا بالمستشفى
أم فهد : طبعا ما تقدر على رفاق لطيفه
فهد يبي يستفزها اشوي : طبعا فديتها أكيد بالها مشغول يلا مع السلامه
صرخة أم فهد بقهر : هين ياولد عبد العزيز
قامت أم فهد وجلسة ريم على نفس الكنبه اللي كان جالس عليها فهد وباقي عطره بالمكان ابتسمت
آه يافهد رب ضرتا نافعه أتمنى اقدر اقرب منك بس أنت غامض كل ماقربت منك أحيان أحس بالنفور وأحيان أحس انو لي مكانه بقلبك متى أفهمك يافهد متى سمعت نغمة جوالها
أتغير عليك ولا أسال واجيك واقولك
ما احبك وأنا أموت فيك ياكل الحياه
ما اخبى عليك ترى كل هذا ياروحي دلع بنات
ريم :هلاااااااا والله أخبارك
.......: أنا بخير داك بخير
ريم :هههههههههههههه دام سمعت صوتك أكيد بالف خير
..............: فديتك لدرجه هذي مهم
ريم :أنت حياتي ودنيتــ.... توقفت عن الكلام ونزلت الجوال من يدها لمن ناظرت كيف يناظرها نظرات احتقار قدم عندها ايش فيه حقيره ما أتوقعت كذا اعرف إنها مغروره متكبر لكن تكلمين حسافه لا أكيد بيفهم غلط لازم أتكلم قرب ومسك الجوال حقه اللي كان على الطاولاه ويبي يطلع بدون كلام بس جرحها بنظرات الاحتقار
ريم بصوت مخنوق ودموعها على خدها :فهد راح ولا كأنه يسمعها
ريم تصارخ : والله هذا عمي فــــــــــــــهـــد لاتروح
تركها فهد وهو بقمة عصبيته ايش تحسب بتكذب علي عمها قال إيش انتظر من وحده تكشف عليا وأنا مب من محارمه طلع سيارته ومشى بسرعه لبيتهم أول مادخل شاف الكل جالس إلا اسماء ولمى بالصاله ابتسم لهم بتعب وسلم عليهم وباس راس أبوه وجلس جنب أمه وحط رأسه على صدرها عاده دائمه لمن يرجع من عند أمه اللي حرمته حنانها وحبها مشهد يتكرر دائما بس مؤلم بالنسبه لعبد العزيز وهو يشوف ولده كذا مشتت ومؤلم بالنسبه لطيفه قطع الصمت صوت فجر بهبال :فهد تخيل مين سيودع العزوبيه
فهد ضحك مصخره :ه ه ه ه فيصل وأسماء
فجر ضحكة :ههههههههههههه أخبارك قديمه سعود
عدل جلسته فهد وفتح عيونه على وسعهم الكل ضحك عليه :هههههههههههههه
فهد :سعودو ماغيره
فجر :إيه بس المصيبه الكبره مين
فهد :مين
فجر بضحك :ههههههههههه ود
فهد :هههههههههههههههههههههههههه تبون تشبون حريقه تحطون النار عند البانزين
فجر :والله متحمسه بقوى
قطع أبو فهد كلامهم :أخبار أخوك
تنهد فهد بألم وتعب : الحمد الله
وقف فهد :أنا تعبان برتاح صحوني المغرب وطلع عنهم وراح
( بيت الجده أم عبد الله )
اسماء : والله ياغاده حسيت بشعور غريب لمن فتحت عيوني وكان عند راسي كل الوقت وهو معي بالمستشفى
ابتسمت غادة ابتسامة فرح لاسماء مع ابتسامة حزن لذكرى هاجمتها ماقدرت تكمل مع اسماء
غادة :اسماء مع السلامه أمي تبيني
اسماء :مع السلامه سلميلي عليها
قفلت الجوال ورمته بقوى على السرير ضمت رجولها على صدرها وحطت رأسها على ركبها وهي تبكي في كل تتذكر بكل موقف مع أي احد تتذكره محاصرها بذكرياته بكل مكان
كانت تصرخ بقوى وهي تبكي :ااااااااااااااااااااااااااااااااا عبد الرحمن ألحقني
جى بسرعه يجري وهو يمسك من اكتوفها: قلبي غادة ايش فيك
غادة وهي تبكي :بطني ااااااااااااا يوجع
عبد الرحمن بسرعه مسكها وشالها ولبسها عبايتها وعلى أول مستشفى
وصلوا ودخلو عند الدكتور كشف عليها
الدكتور : دي لازمها عملية زايده باسرع وقت
غادة وهي اطل بعبد الرحمن بترجي :لا عملية لا
الدكتور :لازم يابنتي
عبد الرحمن قرب منها وهمس في إذنها :لازم ياقلبي وأنا معك ما بتركك
غادة تبكي وتشهق :بس... أنا خــ..ا يــ..فــ..ــه
عبد الرحمن مسك يدها بقوى يحسسها بالأمان :لا تخافي أنا بجنبك طول ما أنا معك ماتخافي صح
ابتسمت غادة من بين الألم ودموعها وهزت رأسها :إيه
ابتسم عبد الرحمن لها بحب ولف لدكتور اللي واقف ينتظرهم يقررون : توكل على الله يادكتور
الدكتور: أنت لازم تروح توقع الارواق بسرعه لان الزايده ملتهبه
عبد الرحمن كان يبي يفلت يده من يدها ويرح بس مسكته بسرعه غادة بقلق :أوعدني أول ما افتح أعيوني إذا الله أحياني أشوفك وصيتي إذا مت لاتتزوج علي
ضحك عبد الرحمن عليها بضحكته المميزه :هههههههههههههه هذا وقت تفكيرك هذا اللي يسمعك عمليه خطيره مب زايده يلا ياحلوه بلا دلع وباس جبينها وطلع يوقع الأوراق وهيا بالعمليه ما حست بشي إلا لمن فتحت عيونها بتعب بعد العمليه وشافته ابتسمت له بحب
قرب منها ومسك يدها وباس جبينها : الحمد الله على سلامتك ياقلبي
غادة بهدؤ وتعب :الله يسلمك يالغالي
سمعت صوت من وراه يصرخ
شافت علي يصرخ :نحنا هنا ترنا عزابيه عيب
سعود : لاتكسرون بخواطرن
ابتسم عبد الرحمن وجلس جنبها على السرير طلبت منه يعدل جلستها وعدلها ورجع جلس جنبها ورأسه عند رأسها ابتسمت له وابتسم لها وكانت عيونهم تتكلم
سعود :أقول علي مكان غلط
علي :إيه بس مب طالع صرخ ياهو نحنا هنا ماتسمعون
لف عليه عبد الرحمن :أنت لزقه ما تروح وتفكن
علي حط رجل على رجل: جالس على قلبك
عبد الرحمن وهو يضحك :ههههههههههه لاتتعدى احدودك قلبي مب جالس عليه إلا غادة
ابتسمت غادة بحيا
وسالت اخونها :وين باقي العائلة الكريمه
سعود : باقي ما اجو
غادة :وأمي
سعود لف بسرعه على علي وهو يضحك :ههههههههههههههههه نسينها
إلا ينفتح الباب وتدخل
الجده أم عبد الله : جالسين هنا وناسين أمكم ياللي ما تستحون
ضحك علي بصوت عالي :ههههههههههههههههه جاك الموت ياتارك الصلاه أنا بنفذ بجلدي وطلع
وطلع وراه سعود وهو يقول :يالنذل تتركني عندهم بروحي
أم عبد الله : الله يهديهم
وسلمت على عبد الرحمن وغاده
أم عبد الله :فيه حرمه مولد هنا بروح أزورها وارجع خلك عندها
ابتسم عبد الرحمن :لاتخافي جالس معها
طلعت أم عبد الله وباقي بس غادة وعبد الرحمن
عبد الرحمن ببتسامه : تدرين اشتقت لك
غادة وهي تتألم :وأنا أكثر
أتغير وجه عبد الرحمن وخاف عليه :يوجعك غادة ودموعها تنزل بهدؤ : إيه نزل السرير
نزله وعدل لها وجلس يمسح على شعرها ويقرا عليها الإحساس هذاك مستحيل تنساه إحساس بالأمان والحب والراحه مثل إحساس اسماء اللي وصفته لها هيا حسته حسته بقوى اسماء وهم بس مملكين شلون هيا وهو زوجها حبيبها دنيتها حست نفسها مخنوقه إلى متى الحال كذا ماعاد فيني صبر وجلسة تبكي بكل حزن
( الصحرا ءوقت العشاء )
كان اليوم أخر يوم لعرس فضه بنت أبو صالح وأخر يوم له طقوس خاصه بالنسبه لروحة العروس لبيت أهل زوجها طبعا هيا ما تحظر العرس بس أهلها ناظر الغريب بستغراب وهم يذبحون العنز سال صالح :ايش تسوي
صالح :عندنا لازم العروس تروح بيت زوجها بعنز معلقه جنبها على الناقه
صالح بستغراب :طيب ليش تذبحها الحين خليها بعد ماتروح العرس وترد
صالح يضحك :ههههههههههههههههههه إيه يالغريب أنت منت بالمدينه العروس ما تحظر العرس يركبونها الجمل وجنبها ذبيحتها وعلى بيت زوجها
سرح الغريب اشوي ورجع للزمن
غادة: يرضيك زواجي يكون كذا
الغريب بضحكه مكتومه : لا ما يرضيني طبعا بس لازم تصبري
غادة :أنا اشك انه في لعبه
الغريب وهو يضحك :ههههههههههههههههه بصراحه إيه فيه لعبه وحنا نقدر ما نسوي اكبر زواج لغاده هانم
غادة ببتسامه :فديتك يا ............





احاسيس طفله 02-06-10 11:09 PM


( الجزء السادس عشر )

همومآ عايشه فيني تعذب قلبي الحيران
ترى بعدك يعذبني ، يزود فيني طعوني
أنا مو ناقص فراقك بدونك عايش بحرمان
بدونك تكثر جروحي وأنا اسمعهم ينادوني
تعال داوي جروحي تراني من البكا تعبان

الغريب بضحكه مكتومه : لا ما يرضيني طبعا بس لازم تصبري
غادة :أنا اشك انه في لعبه
الغريب وهو يضحك :ههههههههههههههههه بصراحه إيه فيه لعبه وحنا نقدر ما نسوي اكبر زواج لغادة هانم
غادة بابتسامه :فديتك يا....صالح بصرخة قويه : الغريب
انتفض الغريب و لف عليه بسرعه : ايش عندك
صالح ابتسم :تعالى ساعدني
الغريب وهو يقرب منه يبي يضربه : كله هالصرخه فجرت اذني لأجل أساعدك شوف مين يساعدك
صالح وهو يضحك :ههههههههههههه تعالى امسحها بوجهي قرب منه الغريب ومسك ورماه على الأرض وجلس فوقه يضربه الغريب: تعيدها ثاني
صالح وهو مخنوق منه :ههههههههه خلاص توبه قوم
عقاب : لا والله ننتظر أحنا وانتم هنيا تلعبون
الغريب :هههههههههههههههههههه عقاب الأخ مستعجل
عقاب : والله ماني مصدق أنهم زوجوني أيها
الغريب :صدق ومبروك
عقاب : الله يبارك فيك العقبه لك
ابتسم الغريب بألم وتركهم وراح
عقاب : ليكون متزوج
صالح : ما شكله شكل متزوج
عقاب :الله يعلم يلا تحرك
صالح يضحك :كل هذا مستعجل اصبر يااخي باقي نعلقه بالناقة
خلص ذبحه وعلقه بالناقة واجتمع الكل عنده داخل الشق كانوا البنات يلبسونها البشت لجل تنزف فيه وضحه كانت ماسكه نفسها لاتبكي أختها الصغيرة الغالية بتروح عنها بتروح المدينه وتخليها
لبسوها وجلسو يزغرتو :كلوووووووووووووووووووووووووووووش
زهور :ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
الحريم :كلوووووووووويش
طلعوها وركبوها الناقه وكان صالح وأبوها ماسكينها يعطونها عقاب بيده مشوا مسافه وعقاب كان واقف قريب قرب من منهم واخذ حبال الجمل ومشى فيه الين بيت الشعر اللي بناه جديد
وقف عند الشق وجلس الجمل ونزلها منه ودخلوا الشق والكل واقف عند الشق يزغرتو ويغنون
وبعدين راحوا أما عند وضحه راحت ماقدرت توصل أختها كانت جالسه على التل اللي دائما يجلسون عليه وكانت حزينه بس ما تبي تبكي أو تنزل دموعها
وضحه بهدؤ :الله يوفقك يافضه
ناظرت جهتهم وشافت ابوها وصالح وعمها وعيال عمها والغريب الغريب اللي سار جزء منهم كأنه واحد من أهلهم رجعت بالذكرى لليوم اللي اجى فيه
كانت جالسه بالغنم وترعى قريب من بيتهم شافت شي ممدد على الأرض قربت منه وشافت رجال كأنه جثه ويطلع منه صوت أنين قربت أكثر كان ثوبه مقطع اشوي وفيه دم على جوانبه قربت منه وما قدرت ماتساعده سقته ماي راحت تنادي ابوها راحت لبوها وجا ابوها وأسعفه أول ماقام سال وين هو ضل فترة شهرين وهو مايتكلم إلا نادرا والحزن مخيم عليه بشكل مب طبيعي ومب قادر يتحمل حياتهم بس بعدها تعود ومازالت لمحة الحزن بعيونه تتذكر لمن سأله ابوها
أبو صالح :أنت ولد مين
سكت الغريب اشوي وبعدين قال :ما ادري
أبو صالح :كيف ماتدري
الغريب صرخ ومسك رأسه : ما أتذكر أن مين
سكت أبو صالح كان بين فتره وفترة يسأله أنت مين أما الآن ماسار يسأله لأنه حس انه لقى له سند واحد مثل ولده آه يابوي لو طلع هالرجل وراه قضيه ولا هربان من شي ما شكله فاقد الذاكره وهو كل شوي سرحان ياخوفي منك يالغريب أكثر من مره أحاول في ابوي واكلمه يحذر من هالغريب لكن ابوي يقول الرجال طيب ماشفنا منه قصور
قامت بهدؤ ودخلت الشق حست بالعبره تخنقها وأختها مب موجوده كانت تنام جنبها تمددت وضحه وهي خايفه من بكرى لمن أختها تروح المدينه وقتها صدق ما بتتتحمل
( الاستراحة الساعة 1بالليل)
صوت الأغاني والبنات الشباب والصريخ والضحك الساخر والشرب مثل كل مره فسق و
مناظر كلها فاضحه بين البنات والشباب ورقص مع بعض بنات وشباب كل شي موجود خمر
هروين مخدرات كل الأنواع متواجده مكان كله معاصي وبلاوي وما احد يقدر يتعرض لهذا المكان والسبب مين يدعم هذا المكان ناس فوق القانون ........
كله شباب أشكال وأنواع وبنات فيه منهن بنات قبايل وفيه منهن بنات ليل ولبس كله فاضح ومسخره على أخر حد
كان جالس ولاهمه انه بمكان كله فسق وفجور ولاكانه قبل مده كان حاله مقلوب ومب قادر يتحمل المكان رجع مثل ماكان وأبلى ماهمه شي إلا وناسته وربعه والبنات والشرب
جالس وضحكته المميزه الجذابه اللي مثل السحر لكل بنت تحاول تتقرب منه
وبصوته المبحوح اللي يزيد السحر أضعاف :هههههههههههههههههههه فدية قلبك والله انك مب صاحي أنور
كان أنور هي بنت بوي عايشه معهم على أنها ولد اسمها نور رغم جمالها الطبيعي وعيونها الجذابه إلا أنها رافضه تعيش كما خلقها الله قاصه بوي كانت لابسه بنطلون جينز ازرق مع تيشرت ابيض واسع وقبوع ابيض وجالسه جنب نايف وكان معهم غلا اللي جالسه جنب منال ومنال اللي جالسه بين أحضان نايف بكل وقاحة وفساد
نايف وهو يطالع قدامه يشوف احمد وماهر جالسين على جنب بروحهم ويسلفون عدل نايف جلسته وبعد منال عنه منال بدلع :ايش فيك نايف
ابتسم نايف ابتسامه ساحره :بشوف الشباب وارد
أنور :سلملي عليهم
نايف وهو يضحك :ههههههههههههههه الله يسلمك
قام من عند البنات وقف عند احمد وماهر :أشوف بينكم أسرار ليش جالسين هنا
ماهر وهو يضحك :هههههههههههههه لا تخاف أسرار شغل عادي
احمد :نبي نتشارك في محل أجهزه كهربائيه ادخل معنا شريك
نايف :لا لا يرحم والديكم أنا شغلي يالله ماسكه
احمد وهو يضحك :هههههههههههههه قال ماسكه كأنه مايروح إلا في الشهر مره
نايف وهو يبتسم :لا وبعد تهزيئه معتبره ههههههههههههه
ماهر :يؤ الله يعينك على أبوك
احمد وهو يطالع جهت البنات اللي كان جالس معهم نايف : والله منت هين منال وغلا مره وحده
ولا أنور
ماهر بقرف واشمئزاز :اسكت يرحم أبوك ايش ذا القرف بنت كأنها مب بنت جنس ثالث
احمد :والله صادق يا أخي هذول يبي لهم دكتور نفسي يعدلهم
نايف وهو يضحك على شكل ماهر :هههههههههههههه بس والله فله
ماهر بخبث :أقول نايف تقدر ترجع لها إحساسها بأنها بنت
احمد فهم اللي بعقل ماهر : لك خمسة ألف ريال لو غيرت افعلها وسارت
ماهر وهو يضحك بستهتار :ولك خمسه مني بعد يااخي أنت عندك سر يجذب البنات نشوفك تقدر أولا
لف نايف يطالع في أنور وهو يبتسم ويفكر باللي قالوه الشباب :تدرون وأنا قد التحدي ما يكمل شهر إلا وانتم شايفنها أحلى بنت هههههههههههههههههههههههههههه
احمد وماهر يضحكون :هههههههههههههههههههههه
ماهر :نشوف يلا شوف شغلك
نايف وهو عجبته المغامره بابتسامه : بتشوفون أول خطوه الآن
مشى بكل شموخ وابتسامته مافرقته كان ملفت بشكل كبير خطواته كلها بثقه شموخ مع جاذبيه تذبح الأنظار كلها كانت عليه سحره غريب وعيونه فيهم سر عجيب يسحر كل من يطالع فيهم
قرب منهم بيبداء أول خطوه بخططتهم وبيوريهم انه قدها قرب منها وجلس جنبها
أنور :هلا أخبار الشباب
نايف بابتسامه غريبه قرب منها وحط يده على كتفها سار قريب منها لدرجه كبيره
ارتجفت وحس بارتباكها عرف انه قدر ياثر عليها أما هي حست بشعور غريب ربكه مع توتر شعور ماتبيه تكره حست بجاذبيته وريحة عطره اللي سحرتها نظراته ابتسامته لا ما تبي تحس بأنوثتها طالعت فيه وابتسمت بتوتر وشعور غريب يجتاحها وهو تتكلم بارتجاف أنور: ايش فيك يانايف ليكون شربت وضحكة بتوترههههههههههههههههه
نايف يضحك :هههههههههههههههه لا تخاف ما شربت وبهدؤ لمن تذكر شي يبي ينساه أنا عزمت ما اشرب زادت توترها مع هدؤه صوته بحته كل شي لازم اهرب مستحيل لازم اكبح مشاعر الانوثه هي الضعف
رجع نايف وهو يحاول يتناسى اللي تذكره رجع يناظر فيها شاف الصراع النفسي اللي سببه مبين بوجهاا سمع صوت منال وهي جنبه من الجهه الثانيه : نايف قلبي طالع فيني
هو كان موجه جهت أنور لف عليها يبي يتركها اشوي بمعركتها النفسيه ناظر بالشباب شافهم يبتسموا ورجع يعدل جلسته بس ماشال يده عن أنور كانت منال على يمينه قريبه منه مره وأنور على يساره مرتبكه حدها ومب قادره توزن نفسها نايف بلحظه قدر يغير شي سعت سنين تنساه
نايف : هلا عيون نايف وروحه ابتسمت منال بخجل مصطنع
منال بدلع ماصخ بعيد عن الحيا : فديت عيونك
لف نايف على أنور قرب منها وهمس ابذنها بهدؤ وسحر : تدرين انك تهبلين أحلى من كل اللي جالسات هنا
قامت بسرعه بدون أي حركه تتطلع برى مستحيل تسمح له يرجع مشاعر الانوثه اللي مسحتها من حياتها طلعت جلسة بالهواء برى
أما نايف غمز لشباب اللي ضحكو بقوى وأصواتهم علت
منال : ايش عندهم
نايف بنفسه ايش دخلك فضوليه : عادي حبيبتي يضحكون مافيها شي
ابتسمت منال بخجل مصطنع على كلمة حبيبتي ما تدري أنها كلمه بلسان نايف لكل بنت موجوده بحياته قرب منهم واحد :نايف طلبتك
نايف بابتسامه :ابشر جاك
الولد :غني لنا بالعود
نايف وهو يبتسم : جاك الطلب بس جيب العودلحظه بروح أشوف واحد من الشباب وراجع
الولد : خذ وقتك لين نجيب العود صرخ بالكل شباب بنات نايف بيغني تعالوا أكثرهم اجتمعو حول المكان نايف طلع شافها كيف جالسه عند المسبح قريب منه وحاطه رأسها على ركبها قرب منها وجلس جنبها انتبه لدموعها : أنور ايش فيك
أنور: ليش تسوي فيني كذا
نايف يستهبل : ايش سويت
أنور وعيونها حمرا : حرام عليك أنا مرتاحه بحالي كذا أكون ظالمه ولا مظلومة
نايف حس بالذنب : نور
صرخت بقوى : أنا أنور لاتقول نور
نايف: طيب هدي ليش تسوي بنفسك كذا أنتي بنت الله خلقك أنثى ليش تغيري خلقت الله وايش ظالم ومظلوم اسمعيني اللي أنتي فيه مرض نفسي وأنتي شايفه أكيد المجتمع ماتقبلك فيه إذا حنا وحالتنا كذا ما تقبلوك بعضا أنتي لازم ترجعين لطبيعتك كابنت
انورناظرت نايف ودموعها على خدها وهي تهز رأسها : لا يانايف ما اقدر ما أبي
نايف وهو يبتسم لها : ليش ماتقدرين وايش اللي رماك على ذا الدرب
أنور :آه يانايف قصه طويله كنت أنا الظحيه فيها
نايف :شنهي القصه قوليها أنا اسمع لك
قطع كلامهم منال وهي جايه وتنادي بدلع :نايف قلبي يلا ينتظرونك
نايف :طيب جاي
مسك يدها وقفه معه وغمز لها :يلا ماتبين تسمعيني وأنا أدق عود
أنور بشعور غريب عليها قامت معه كأنها مسحوره بدون مقاومه
دخل نايف وشاف الاكثيره مجتمعه ابتسم وجلس مسك العود : آمرو ايش تبون
طلع صوت وحده بدلع :كل شي منك ومن صوتك حلو
نايف بابتسامته اللي تذوب : ابشري
وجلس نايف يغني لهم وكلهم عايشين معه جو بدل ما يلتمو على ذكر التموا على معصيه نسو أنهم يوم من الايام مسؤلين عن ذا الوقت اللي قضوه ومحاسبين عليه وعلى ذنوبهم سهر كله فجور وفسق كل واحد على عينه غشاوه ناسي الاخره وان فيه سؤال وحساب وغارق في ملاذات الدنيا شباب مستهتر همه وناسته ولعبه وبس
( شقة في احد العماير )
راشد :لعيونك بس تركت السهره مع الشباب
ابتسمت سمر وحطت الصينيه اللي جايبتها فيها عصير لهم : فديت عيونك ياقلبي
وجلست جنبه وحطة رأسها على صدره : تدري أنا دايما اشتاق لك
راشد لمها له : وأنا أكثر بعد بس تدرين الظروف ياقلبي
سمر عدلت جلستها وأخذت العصير تشرب راشد : صحه وعافيه ياقلبي
راشد بعد ماشرب اشوي : الله يعافيك العصير يجنن يكفي انه من يدك كل شي من يدك حلو
ابتسمت له سمر :تسلم ياقلبي
واندمجوا مع الفيلم ورجعت سمر تحط رأسها بحضنه
راشد لف عليها :أقول شذى استوعب وسكت
سمر بغيره : مين شذى
راشد توهق : سمر حبيبي اسم وغلطنا فيه لادققي اوكيشن
سكت سمر لكن بقلبها نار مين شذى اللي يغلط فيها وايش بحياته
أما راشد مستغرب من نفسه ليش ذكر اسمها كله من تفكيره فيها من يوم شافها وصورتها مافارقت خياله لدرجة أول ماشاف سمر كان يقارن بينهم لوتدري سمر عن اللي يفكر فيه مابتسكت يعرفها زين
( بيت العم عبد الله )
جالسه بالصاله تحت والبيت هدؤ مافيه غيرها وصوت التلفزيون على مسرحيه وقدامها بطاطس ليز وجلكسي وسنكرز وبيبسي تحب تجلس وكل الحلويات حولها حتى لو ما أكلت منها جالسه على الكنبه وجايبه طاوله قدامها مدده ارجولها عليها وماسك سماعت التليفون تسولف ومندمجه مع المسرحيه اثنين في واحد بملل : أوف سكتي نوير ماباقي إلا اسبوعين والمدرسه وغثت ثالث ثنوي ياربي قهر
أنور على الطرف الثاني : سكتي والله قهر مسرع ما مرت الصيفيه ولا بعدها بأسبوع رمضان عز الله رحنا فيها وبعدين لاتقولين نوير تدرين هالاسم يقهرني
شذى وهي تضحك بصوت عالي ماخذه راحتها أخونها فواز وفيصل نايمين فوق وأمها ابوها غرفتهم بعيده عنها ونايف برى البيت
شذى :ههههههههههههههههههههههههههه دلع يابنت
أنوار بقهر :ما أحب هالدلع شذى ترى اقفل السماعه بوجهك
شذى تضحك :هههههههه طيب خلاص
فوق صحى من النوم على دقة جواله بدا الاستلام حقه دخل يأخذ شور اليوم بيكون غير بحياته بيكتشف كل الخيوط ويكون على بصيره مع القضيه عرف الأشخاص مين هم وعرف اسماءهم وعلاقتهم الرجال اللي يبلغ هو واحد متورط معهم يبي يبلغ عنهم علني بس مب قادر لأنهم مهددينه واتبع هذي الطريقه فواز مايبي يتعرض لرجال هذا لازم يلاقي طريقه غير يوصل له
ويفكه منهم لأنه الرجال من خوفه ساير واحد منهم يخاف يبلغون عليه طلع من الحمام ولبس اللبس العسكري وقف قدام المرايه سرح شعره بيده وتعطر كان كله هيبه ورزه بلبس العسكري ابتسم لنفسه بالمرايه واخذ اغراضه يبي ينزل
تحت بالصاله
شذى :هع هع لوتموتين ما ارسلت لك رصيد حبيبتي أخواني شحنو ليا عندك اخوان
أنوار بقهر :هين يالنذله ما راح أقولك سالفة هدى صديقتنا
شذى : قولي بس مب معطيتك شحن
أنوار :مب قايله
شذى بفضول :يلا نوير عطيني السالفه بسرعه
أنوار :الأخت تقول نوير وتبيني أقول لها ضفي وجهك
شذى :هين يالملسونه اسمعي القطار
طوووووووووووووووووووووووووط
السماعه قفلتها بوجه أنوار عند أنوار معصبه هين ياشذى أنا أنوار تقفلي بوجهي السماعه والله لا اوريك يالدبه
عند شذى جالسه تضحك نفسي أشوف وجهك يا أنوار : هههههههههههههههههههههههه
فواز وهو داخل :الحمد الله والشكر
نقزت شذى خايفه طالعت فيه بعصبيه وهي تحط يدها على صدراها :ماتعرف تتنحنح خوفتين الله يقطع شيطانك يامعفن
فواز ضحك على شكلها الخايف :هههههههههههههههههههه والله انك تحفه ايش مصحيكي اللحين وبعدين متى تعدلين السانك كله شتم على الطالع والنازل
شذى وهي ترجع تجلس نفس ماكانت :باقي حنا بالصيف كلها اسبوعين ونرجع لحياة الشقى وتلتفت عليه وأنت ايش مصحيك
فواز وهو يجلس ويدفها اشوي ويحط رجله على طاولتها :عندي استلام
شذى :إيه لا أدف مكاني
فواز :يلا أقول قومي سوي لي نسكافيه بدون سكر بسرعه
شذى وهي تقوم تتحلطم وتاافف :أف يعني مافيه غير شذى روحي ياشذى وتعالي ياشذى متى تتزوجو وانفك منكم
فواز ضحك على أخته :هههههههههههههههههههههه والله أختي مب صاحيه مسك الشبس وجلس ياكل اندق التليفون مين بيدق الحين بذا الوقت الساعة 3 الفجر
رفع السماعه وسمع سيل من الشتايم وهو مبتسم على صاحبتهم اللي عرفها من صوتها
أنوار بدون سكوت :هين أنا أنوار بنت حسين ال .... تقفلي بوجهي السماعه أنا تسوين فيني كذا هين مردوده ياشذو إذا ما وريتك خلينا نتقابل ما اخلي فيك جزء صالح كله مكسر وسالفة هدى مب قايلتلك عليها وبقول لها لاتقول لك وبوصي فجر ما تقولك والشحن مب بس أنتي عندك اخوان يشحنو لك حتى أنا أصلا فديت أخواني أحلى من أخوانك بصوت واطي بستثناء فوازي
فواز ماقدر يستحمل وضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههههه
أنوار بخوف :مين
فواز يقلدها :فوازي
أنوار صرخت وقفلت السماعه بسرعه سمعها وهي تقول ياويلاه وتصرخ ضحك عليها ماقدر يمسك نفسه هبله وهبلته معها يعشقها موت وكل مره يزيد حبه لها مجنونه وجننتيني ياانور يتذكر صوتها رغم أنها تشتم وصوتها صريخ ويفجر الأذن إلا انه بالنسبه له نغمه موسيقيه فديتها يارب استغفر الله أنا ايش سار لي أخذت عقلي هالبنت تذكر أخر كلمه ياويلاه وضحك بشكل جنوني :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت شذى ومعها صينيه فيها كاسة النسكافيه ومعها كيك جاهز :ايش يضحك
فواز وهو يوقف يروح : مايخصك
مر من جنبها شذى وهي تقدم الصينيه جهته :والنسكافيه
فواز ابتسم :اشربيه أنا خلاص افطرت وطلع
شذى :الحمد الله والشكر ايش عنده يلا من اليوم متعجزه أسوي نسكافيه جت من الله أنا لازم المره الجايه اسهر الشغاله معي يعني لجل تشوف طلباتي على الأقل تسليني حسافه ماعندي خوات شيمائو تزوجت بدري ماحسيت فيها وجلست تكمل سهره بروحها
( بيت العم حسين )
جالسه جنب التليفون وأطالع فيه بسرحان وجهها لونه احمر من الخجل هي ايش سوت مره ثانيه لازم تعقل بس شذى اللي كانت تكلمني ايش جابه ياربي قلبي قبضة على يدها وحطتها عند قلبها ماتعرف تسكت بس آه ضحكته كانت تجنن واه ياقلبي ايش صابك بس فشله إحراج سمع وأنا اصرخ والمصيبه ادلع ياربي استغفر الله يارب سامحني مب ذنبي بعدين هو ما أتكلم أصلا أنا تركت له فرصه حتى يتنفس خبطت يدها على رأسها غبيه كان المفروض اتاكد أنها شذى أف سمعت صوت التليفون ليكون هو إيه بلاجنون هو مب مرهقه لدرجة يتصل أخاف لا لازم ارفع السماعه رفعتها وهي ساكته شذى بصراخ :إيه وينك
أنوار بهدؤ :هلا
شذى :ايش فيك
أنوار :أنتي ليش ماقلتي عندك أخوك
شذى :أي اخو ايش السالفه
حكت لها أنوارالسالفه كلها
شذى ماقدرت تمسك نفسها ضحكة بأعلى صوت عندها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههوانا أقول ايش فيه يضحك وشاق الحلق ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك هبله
أنوار عصبت منها : العتب مب عليك على اللي يرد عليك قفلي بسرعه
وقفلت السماعه انتظرت اشوي ورفعتها
شذى :ههههههههههههههه قلت بترفعينها ما أهون عليك
أنوار :واثقه الأخت قفلي يلا تشغلي تليفون وبعدين تعالي يعني أنتي ليش تغرقين اخوي المره اللي فاتت
شذى ضحكت لمن تذكرت الموقف :ههههههههههههه والله ما انتبهت له حسبالي فواز من جد إحراج
أنوار :سكتي والله مب مثل احراجي إلا صدق أخبار مرت عمي
عدلت نفسها وتمددت على الكنبه بعد ماكانت جالسه عليها
شذى :أمي بخير
أنوار ضحكت :لا مرت عمنا الجديده ههههههههههههههه
شذى :قصدك خالتي ود بخير
أنوار :وافقت
شذى قالت في نفسها بعد بلاوي وافقت مو لسواد عيونا لأنها حلمت :إيه وافقت حلمت انو جدي جاها بالمنام وعطاها طقم الماس وقال خذي بالك من سعود وبعدها قامت الصبح دقت على أمي وقالت لها وقالت لنا
أنوار :ليش مب موافقه عليه من أول
شذى توهقت :آه إلا موافقه بس بعدين حلمت
أنوار :والله حاسه وراك شي
دخلت عليها ببجامتها الورديه عليها ورود بيضا وشعرها منثور على وجهها وكلها برائة طفوله
غصون بصوت نعاس :ليش ما صحتيني أصلي الوتر
أنوار :بدري
غصون :وين بدري الساعة 3 يالله أصلي
أنوار جلست مفجوعه :يؤ حتى أنا ماصليت صليتي أنتي
غصون :لا جايه اعاتبك ليه ما صحيتيني
أنوار : والله انك مب صاحيه روحي صلي فاضيه تعاتبي
غصون :أوه صاحيه نوم
راحت غصون وهي مضيعه و راحت غرفتها تصلي
أنوار رجعت لتليفون :أقول شذى بروح أصلي الوتر
صرخة شذى :نسيته أنا بعد
أنوار بعدت السماعه وقربتها :إيه فجرتي أذني يلا نتقابل اليوم عند جدتي الصباح
شذى :اوكيشن يلا بروح نتقابل بكره
أنوار :قلت اليوم
شذى :مابعد نمنا يعني بكره
أنوار :أقول بس استغفره ماصلينا ماباقي على الفجر شي طسي يلا
شذى :طسي وقفلوا التليفون وكل واحده راحت تصلي الوتر
في غرفة غصون كانت تصلي بخشوع والغرفه هادي مافيه صوت وكان نفس الشي غرفة أنوار
البيت كله هادي سكون
بعد وقت في غرفة غصون كان صوتها وهي ترتل القران يشرح الصدر أما أنوار خلصت صلاه ونزلت تجلس تحت تنتظر صلاة الفجر حتى تنام وهي تستغفر ربها حاسه بالذنب بسبب الموقف اللي مع فواز مع انه مالها ذنب تعالت أصوات المآذن بصوت الأذان شعور رائع وأنت تسمع صوت الأذان بكل مكان تفاوت الأصوات بين كل مسجد ومسجد مسجد الحارة والحارة اللي جنبها المدينه كامله كلها أصوات مساجد نعمه من الله أن ببلد مسلم وكثرة المساجد الحمد الله
جلست أنوار تقرا أذكار الصباح وفي غرفة غصون خلصت قران وراحت تصحي ابوها وأمها وأخوها لصلاه قام الكل يصلي
خالد توضأ ونزل يروح مع أبوه وأبوه كان ينتظره تحت
وهم يبون يطلعون دخل راشد وقف
أبوخالد: صباح الخير ياولدي مبكر وين كل هالوقت برى البيت والصلاه على الله ماتخاف ربك وأنت ماتصلي إلا من جمعه لجمعه
سكت راشد ونزل رأسه
كمل أبو خالد : هذا وأنت مدرس قدوه لطلابك مربي أجيال رجال طول وعرض ومايدل طريق المسجد إلا من وقت لوقت خاف الله ماتخاف ربك اسمعني زين وهو يعلي صوته والبنات كلهم جالست يسمعون أبوهم أول مره يشوفونه عصبي كذا حسين طبعه دائما هادي أخر مره ترجع متأخر الساعة 2 أشوفك بالبيت ويلا قدامي على المسجد طلع وطلع بعده خالد وراشد اللي حس بالاهانه وهو يتهزء عند خواته الاصغار واخوه
غصون بصوت مهزوز وخايف :أول مره أشوف ابوي كذا
أنوار : إيه أول مره بس راشد الله يهديه زودها
غصون :الله يهديه قومي نصلي الفجر جماعه نستفيد اجر
أنوار :يلا
وراحو يصلون
( بيت عبد الله )
بعد صلاة الفجر رجع أبو فيصل وفيصل من المسجد دخلوا وسمعوا الباب وراهم ينفتح كان نايف داخل يؤ جاك الموت يتارك الصلاه اليوم ماراح يعدي على خير رحنا فيها فيصل تركهم وطلع ينام
أبو فيصل بعصبيه :وين كنت
نايف خايف من لهجة أبوه وحب يرقعها :كنت راجع من الاستراحة متأخر وأذن لفيت على أول مسجد وصليت
أبو فيصل هدى أعصابه : إيه اجر ياولدي ومره ثانيه لاتتاخر الله يهديك زين انك بديت تخاف ربك ترى ماينفعك غير عملك
طلع أبوه خلاه بدوامه هو أصلا من الاستراحة لهنا ماراح المسجد ولا صلى أصلا الفجر حس بالذنب لمتى بيظل بهالغفله هو كذب على أبوه بس لأجل يطلع من الورطه بس نسا الخالق اللي ماتنام عينه طلع غرفته وتمدد وفيه شعور خوف وقلق هو في حاله غير متوازنه أف أنا لازم أقوم أصلي أصلي وأنا قبل اشوي ايش كنت أسوي ايش التناقض هذا أف عادي أصلي واسوي أي شي المهم الصلاه لا والله شاطر معاصي كل وحده اكبر من الثانيه ومي مهم المهم أصلي بس أنا تركت الشرب إيه بس ماتركت البنات كأنك مب كل شوي وحده بحضنك ولا الزير سالم بس يمكن اخذ اجر على صلاتي وبعدين أهم شي أصلي
قطع سيل أفكاره صوت جواله ناظر المتصل راشد
نايف بابتسامه :هلا والله باللي نايم بالعسل
راشد بدون نفس :هلا
نايف :أوب أوب ايش ساير معكر المزاج
راشد :ابد تهزيئه معتبره من الوالد
نايف :هههههههههههههههههه والله بغيت أنا بعد أخذها بس ضبطت الوضع ليش ماجيت معنا اليوم السهر شي
راشد :مالي ومال النجوم والقمر معاي
نايف يضحك : طاح سوقنا ههههههههههههه
( الصباح بيت أم فوزيه )
صحت نشيطه بدري خلصت رياضتها المعتاده وذلحين متمدده باحظان امها حست بالرضى من فرحت امها يكفي أنها تفرح امها بالموافقه وافقت لكن هين ياسعود إذا ما خليتك ما تشوف دربك أخليك تسير مجنون بكل مكان تقول ود واسمي ما ينسى معك ناويتلك على نيه بس هين
أم فوزيه وهي تلعب بشعر بنتها :ايش فيك ساكته
ود :ولا شي أفكر بالتجهيزات
أم فوزيه وهي خايفه من ردت فعل بنتها : ود حنا معزومين ببيت خالتك
ود بابتسامه واعتدلت : عادي نروح وناسه عند البنات نفكر كيف التجهيزات وغيره
ابتسمت أم فوزيه براحه
ود كانت تفكر أحلى شي بالعرس هو التجهيز بفرح مثل كل عروس وبنسى مين العريس لجل ما كدر خاطري ونااااسه تجربه جديده بس الخوف من اللي بعد العرس لازم أكون متهيئه نفسين اللي يسمعني يقول داخله حرب مب متزوجه لاهذا اقو من الحرب بس فواز يقول سعود إذا ما يبي يقدر يوقفهم عند حدهم وما يرضى معقولة سعود يبيني آه عمي درى أو لا
لفة على امها :ماما قلتي لعمي
أم فوزيه : إيه قلت له
ود وعندها أمل انه يوقف كل شي: ايش قال
أم فوزيه بابتسامه : قال ونعم الرجال وما راح امن على بنت اخوي عند احد مثل سعود رجال معروف أخلاق وينشد فيه الظهر
بانت علامات خيبة الأمل على وجه ود ورجعت أطالع التلفزيون وهي تحاول تهيئ نفسها لهزواج
وشلون تقدر تمتع نفسها على قد ما تقدر هي أرضخت الأمر الواقع وحست انه خيره استخارات واحلمت بابوها يوصيها على سعود يعني خيره من الله قل لن يصيبكم إلا ماكتب الله لا اسبق الاحداث يمكن سعود يطلع عكس التوقعات بس المده مره قصيره معقولة خلال اسبوعين أتزوج واملك وين سارت أف يا سعود لازم ينكد حتى بزواجه
( بيت الجدة أم فوزيه )
جالس بالسرير بعد ما اخذ شور لجل صلاة الجمعه وهو يفكر معقولة توافق بهذي السرعه
ابتسم كنت أتمنى أشوف وجهها لمن قالوا لها بعد اسبوعين هين ياود تذكر لمن أمه قالت له خبر أنهم وافقوا على الموعد
سعود بصدمه وبدون تصديق :وافقوا
غادة ضحكة على شكل أخوها :ههههههههههههههههههه ليش تبي تسوي لهم تعجيز لجل مايوافقو
سعود :لا مو القصد لف على أمه ترى الملكه الخميس الجاي
أمه :ياولد ايش فيك مستعجل قبل تقول ما أبيها واليوم تعجل بالملكه والعرس
سعود بابتسامه خبث :مستعجل أبي أملي عيوني بشوفتها وبينه وبين نفسه والله أبي اكشنات بحياتي ههههههههههههههههههههههههههههه
غادة :ههههههههههه والله ينخاف منك
سمع صوت الأذان ونزل يصلي يحب يمشي للمسجد على رجوله يحس بالأجر اكبر
أما في غرفة غادة
جالسه سرحانه
دخلوا أخوانها معصبين من المحكمه وهي جالسه ساكته مابيدها شي ماتقدر تقو لا ولا تقدر تقول إيه تدري أن طريقة أخونها خطا بس بعد هذاك أخوها ماتقدر
أبو فيصل :لازم يطلقها بالطيب بالغصب يبيها تجلس عنده بعد كل اللي سار ولا اليوم بالمحكمه يرفع قضيه ضد قضيه يبي يأخذها بيت الطاعه لكن على جثتي
أبو فهد :هدى أعصابك يا اخوي محنا بساكتين له واختنا مب راجعه له
راحت عنهم وتركتهم يحددون مصيرها بدون شورها هيا معهم بعقلها بس بقلبها لا تبي عبد الرحمن تحبه بس علي أخوها طلعت غرفتها وهي تبكي لمتى بيظل الحال كذا لازم يفهمون الموضوع سمعة دق على الباب وهي تبكي
دخل أبو خالد حسين وجلس عندها وشاف دموعها ومسح على رأسها
:غادة تبينه
غادة وهي تبكي :ما ادري يااخوي صعبه الاختيار هذا زوجي وهذاك اخوي وأنا بين نارين بكت بقوى قرب منها حسين :إذا تبين عبد الرحمن اوديك اللحين له ولا احد يتعرض لك
غادة وهي تبكي في حضن أخوها : ياحسين ما اقدر أروح عنده إذا أنا وهو عشنا مع بعض ماراح نقدر نتقبل أهلنا يعني لو رحت عشت عنده أهله بيتقبلوني بينهم بعد اللي سار أو أمي بتتقبل وجود عبد الرحمن وهو السبب بنظرها باللي يسير أنت تدري أن عبد الرحمن صاحب حق وكلنا ندري بس علي أخونا ومب أنا اللي أخون اخوي قلبي صدق مع عبد الرحمن لكن قلبي وعقلي كلهم مع علي أنا أعيش بدوامه كبيره
حسين : أنتي تدرين انك اختنا الوحيده بس ما بيدنا شي
صحت من الذكريات المؤلمه مسحت دموعها وقفت تصلي وتبدل ملابسها آه وينك ياعلي وينك ياعبد الرحمن خليتوني ورحتم أنا بحاجتكم بكت وبكت بدون توقف دخلت الحمام غسلت وجهها بسرعه وجلسة تتوضأ يمكن الله يبعث السكينة بقلبها لبست شرشف الصلاه وفرشت السجاده وجلست تصلي بعد ماخلصت جلست تدعي ربها وتناجيه يارب أفرج همنا وكربتنا يارب رجع علي وعبد الرحمن يارب ترجع الأوضاع أنت الوحيد القادر طلبت يارب
جلست تبكي وتدعي ربها اللي مايخيب رجاها
( بيت مشعل )
جالسه على الدرج بفستانه الأبيض وشعرها متناثر على وجها كأنها قمر في الأرض كل الجمال والبرائه والدلع فيها مبوزه وحاطه يدها على خدها نزلت من فوق وعبايتها بيدها لابسه تنوره لونها زيتي قصيره فوق الركبه وصندل برباط لونه بيج وبلوزه بيج مع زيتي ناعمه بدون أكمام وضيقه على جسمها وشعرها فالته تدري جدتها بتهزئها دائما تقول لاتفكين شعرك العين ماتشاور بس ندى عنيده اتفقت هيا وغصون يلبسون نفس اللبس وكانت معها شنطه فيها ملابسها شافت الملاك اللي جالسه وشكلها يجنن وكيوت قربت منها وباستها على خدها
ندى :ليش القمر زعلانه
سارونه :بابا راح ومارذع أبي روح لجذوه كبيره (بابا راح ومارجع أبي أروح لجدتي الكبيره )
ضحكة ندى بنعومه :ههههههههه ياقلبي بابا راح الصلاه يرجع ونروح
سارونه وهي تحط يدها على قلبها تقلد حركت امها :اثوى ما نثاني (اشوى مانساني )
ندى غصب عنها ضحكة :ههههههههههههههههههه فديت أنا الرحمه الكبيره وباستها
وجلست جنبها نزلت شيماء واستغربت التجمع على الدرج :ايش عندكم
ندى :ننتظر مشعل
شيماء وهي تضحك وتنزل :على الدرج يعني ههههههههههههه
ندى وقفت : لقيت بنتك وجلست معها
شيماء وهي أطالع الشنطه اللي بيدها : صدق بتنامين عند ود
ندى : إيه أنا وغصون قررنا نساعدها اسماء معها غادة والبنات بينامو عندها
شيماء :اها أنا بعد بساعدها بس بنام بيتي
ندى وهي تضحك وتمشي مع شيماء للصاله :ههههههههههههههههه أصلا مشعل بيخليك
شيماء:هههههههههههههه أصلا حاولت بس ماقدرت
سارون دخلت الصاله وصرخت عليهم : تحليوني وترلحو تيب لمن يزي بابه بلوح عنتم
(تخلوني وتروحون لمن يجي بابا بروح عنكم )
ندى وشيماء ضحكو عليها :ههههههههههههههههههههه
ندى :البنت هذي ايش فيها اليوم مب صاحيه
سارونه جلست جنب ندى :أف أنا ثاحيه مانمت
ندى ضحكة :هههههههههههههه صاحيه وبقوى
دخل مشعل ومشاري
جرت سارونه عند ابوها وشالها :فديت القمر
وهو يطالع بشيماء وندى :أوه ارحمونا ايش الكشخه هذي
ابتسموا له
مشاري :يلا نتأخر بسرعه أنا في السيارة وجرى طلع بسرعه نزلت سارونه من يد ابوها وجرت ورى مشاري تركب السيارة
قرب مشعل من شيماء ومسك يدها بهدؤ :تبين تذبحيني بالأبيض
كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه طويله باللون الأبيض من فوق ربع كم رايقه شيفون
ابتسمت شيماء بحيا :بسم الله عليك
ندى بصوت عالي :احم احم نحنو هنا
مشعل ناظر فيها : ايش رأيك تروحين عندهم برى
ندى وهي تمشي أدف مشعل وشيماء :يلا طلعنا تبون نجلس كل اليوم هنا يلا
ضحك مشعل :هههههههههههههههه خلا لا أدفي بنروح طالع بشيماء وغمز لها :حسابك لمن نرجع
وجه شيماء أنصبغ بالألوان وندى جلست تضحك عليها :هههههههههههههه
طلع مشعل وندى وشيماء يلبسون عبياتهم
(سيارة خالد )
صدقني لوكنت عارف أن قلبك حبها ماكنت لبية الندى
من قلبها لوكنت عارف أن قلبك حبها ماكنت لبية الندى
من قلبها أنت اللي اللي قلت أشوفها واني أراعي ضروفها
أرجوك لاتزعل علي أنا بين ضلوعي قلب حي
غصون اللي جالسه قدام جنب خالد لفة على أنوار : شوفي حالنا الصبح وحالنا ذلحين الصباح نصلي ونستغفر وذلحين نسمع أغاني
أنوار :والله نفسي نترك الأغاني
خالد وهو يسوق : الواحد إذا عزم يسوي شي يسويه بالاراده
أنوار :أوه تكلم الدكتور اسكتوا
ضحك خالد :ههههههههههههههه
غصون :إيه خلودي لاتروح بتودينا عند جدتي أم فوزيه بعد العصر
خالد :شوفي لك أي احد أو روحي مع السواق
غصون :أنت عارف السواق دائما مع ابوي مايفضى الله يخليك اخوي حبيبي
أنوار نقزت وطلعت رأسها من بينهم :إيه حبيبك حق المصالح
غصون خبطتها على رأسها :أقول ارجعي ومايخصك بيني وبين اخوي
أنوار رجعت مكانها وهي تفرك رأسها :أي يوجع يادبه بعدين اخوي مثل ماهو أخوك
خالد :أقول اسكتا بس وصلنا يلا انزلن
(بيت الجدة )
في المقلط كل العاده في كل جمعه راشد ونايف نايمن وهدؤ إلا صوت المكيف كل واحد بجهه
في مجلس الرجال كلهم موجودين إلا مشعل وخالدوفهد توهم دخلين سلموا على الكل وفواز في شغله
الإزعاج والهبال والصرقعه مصدره هو المقلط الثاني اللي جهت الدرج كانوا البنات فيه
سبب الإزعاج هو دخول أنوار بسرعه تبي تنتقم من شذى وتفشى حرتها فيها
أنوار وهي فوق شذى حتى ما غيرت عبايتها وهي تضرب فيها :أنا يالدبه تقفلي بوجهي التليفون يالملسونه أنا
شذى ميته من الضحك لدرجة عيونها ادمع :هههههههههههههههههههه خلاص
قامت أنوار عنها بعد مافشت حرتها وقلعت عبايتها وسلمت على الكل لمن وصلت عند ود
حضنتها بقوى لدرجه تخنق: ياهلا والله بمرت عمنا الجديده الله يحيك
ود وهي تدفها بقوى : إيه خنقتيني أنوار ابعدي
اشوي إلا فجر داخله ومدت يدها وهي تعلي صوتها :أنا جيت
اجو عليها شذى وانوار وضمو بعض وجلسوا يلفوا كأنهم أول مره يشوفون بعض
مرت اسماء من جنبهم :الحمد الله والشكر
فجر وهي تحط يدها على أكتاف البنات :أصلا انتم غيرانين منا صح
اسماء بعد ماسلمت وجلسة :بالله نغير من اهبالكم
غادة :خلاص سكتو واجلسوا حيا الله العروس وأختها
جلسوا كلهم
فجر :العقبه لمن تقولي ليا العروس
أنوار وشذى يرفعو يدهم مع بعض : أمين يارب جميعا
ود :ههههههههههههههه مستعجلات على الهم
فجر : وليش وافقتي دامك تشوفينه هم
سكتت ود ماقدرت تتكلم تقول لهم أصلا ما أبي عمكم بس أمي اللي غصبتني
غادة حسبت سكوت ود أنها مستحيه لمن شافت وجهها قلب بغت تغير الموضوع :أوه ايش كل هالكشخه غصون
غصون ابتسمت :أنا وندى اتفقنا نطقم سوى باقي ماجت
أنوار وهي توقف تستعرض قدام غادة وتسحب شذى وفجر :وحتى حنا مطقمين بعد حلو
غادة طالعت بلبسهم بنطلون جينز ابيض مع تيشيرت سماوي عادي مكتوب عليه بالأبيض
بشكل عشوائي أحرف متفرقه وبوت سماوي
غادة وهي تبي تشرد :بصراحه كأنكم مجموعه من الشباب
طلعت بسرعه والبنات ورها
دخلت ندى : ايش فيهم ذولي
سلموا عليها البنات
ود :كل العاده اهبال
ندى ابتسمت: شلون النفسيه يالعرايس
ودزفت ابتسمت مجامله : عادي
اسماء بابتسامه حالمه : أنا شعوري غير مستانسه مب قادره اعبر عن فرحتي بس أحس
بشوية خوف
سكتت ود ماحست بشي من اللي قالته اسماء تحس نفسها داخله معركه مب زواج
دخلت بسرعه المقلط وقفلت الباب بقوى صحى مخلوعين من الصريخ وتقفيلت الباب
رفع نايف رأسه وهو يطالع بغاده بقهر : إيه ايش عندك ازعجتينا
غادة :انتم نايمن قومو بصراحه تحسسوني أن بيتنا منوم
راشد ضحك وهو يسمع أصوات صريخ البنات برى:هههههههههههههه بالله ايش هذا عندكم جنون وماتقلون لنا
غادة ضحكة :هذولي ابلا من الجنون هههههههههه
نايف عصب لأنه صاحي نوم قرب من الباب اللي مقفلته غادة وهو يسمعهم وهن يتكلمن كلمات متفرقه افتحي ياغادة والله لنوريك شغلك
صرخ نايف بصوت مرعب :انقلعن ولا اسمع صوت وحده منكن بسرعه
هدؤ مافيه ولا صوت
ضحكوا غادة وراشد :هههههههههههههههه
راشد :أحلى طرزان
ناظر فيه نايف بعصبيه سكت راشد ورجع تمدد مكانه نايف لف نظره لغادة
غادة: خلاص لاتناضرني كذا بطلع وطلعت من جنبه بسرعه
أما هو رجع اتمدد مكانه بس بعد الإزعاج طار النوم لف جهة راشد لقاه هو بعد صاحي
نايف :راشد
راشد :هلا
نايف عدل جلسته وجلس وراشد بعد عدل جلسته :تعرف أنور
راشد :البوي ايش فيها
نايف حكى له كل شي سار معهم من أول تحدي الشباب لين لمن كلمها
راشد :بصراحه أنا من أول شاك انه وراها سالفه وكايده
نايف :ما ادري حسيت أنها محتاجه احد يساعدها
راشد ضحك :هههههههههههههههه ليش مصلح اجتماعي
نايف :لا مب الحكايه بس رحمتها
دخلوا بكل قوى ومعهم البلاستيشن والاشرطه
مهند جلس يركب البلاستيشن بدون مايكلمهم ومشاري يساعده
نايف بنظرة قويه :مافيه ناس تسلمون داخلين على يهود
مهند :حسبتكم نايمين السلام عليكم
ضحك راشد :يعني نايمين وحنا جالسين هههههههههههههه
وشغلوا البلاستيشن
وجلسوا نزل نايف :قوم مشاري بلعب
راشد: يلا دوري
وجلسوا يلعبوا ودخل معهم سعود وفهد وخالد وفيصل
عند البنات
فجر :بسم الله والله خفت هذا يبي يقطع خلفي
شذى :هههههههههههه حلوه لمن تتزوجي تفكر بالخلف بعدين حدكم على اخوي
أنوار :والله مب ذنبنا أن أخوك يخوف
غصون كانت تسمع الحديث عن نايف وكيف صرخ على البنات وهي خايفه ترجف
ندى همسة :غصون ايش فيك
ابتسمت غصون برتباك:لا مافيه شي
دخلت غادة لأنها كانت عند الحريم
ضحكة غادة :ههههههههههههههه حلوه التهزيئه
أنوار :اسكتي بس قلبي طاح في رجولي
البنات كلهم ضحكوا:ههههههههههههههههههههههههههه
غادة :يلا قومو ساعدوني بالمطبخ نقلب الغداء
فجر : أنا ما اقدر أقوم رجولي توجعني
شذى :أنا يدي ما ادري ايش فيها
أنوار :وأنا بعد ما ادري ايش فيني شي يوجعني عندك عرايس المستقبل اكرفيهن يساعدنك
غادة وهي تكش عليهن :مالت أصلا مامنكن فايده
وراحت قامت معها غصون وندى وأسماء وود يساعدونها يجهزون الغداء
(مكان جديد)
لمتى بيضل حالي كذا أنا لازم أتحرك الموضوع كله سكن من مده طويله لازم أسوي شي آه ياقلبي مسك طارت السيارة بقوى ليش يالهم سرت صديقي ليش وصل البيت جلس وحط رأسه على الطاره كل شي تغير حياتي انقلبت أحس انو أنا إنسان بلاقلب مثل الاله تتحرك مالي هدف لان هدفي ضاع وحياتي ضاعت من يدي من الشغل للبيت ومن البيت لشغل اهلك نفسي واخذ رحلات خارجيه لجل اقدر ابعد عن البيت قد ما اقدر في كل مره أشوفها أحس بالغصه
مب قادر أتحرك خايف اخسر كل شي بسرعه لازم أتحرك نزل من السيارة ببدلت الطيران
كابتن طيار كان شكله شموخ وهيبه مع لمعة حزن بعيونه فتح باب البيت بهدؤ ودخل حس بالهدؤ وينهم فيه طلع فوق مر من جنب القسم وحس بغصه كمل طريقه بينام بغرفته دخل الغرفه بهدؤ حمد ربه أن الكل نايم مع انه الوقت العصر
حط رأسه على المخده يبي ينام ماقدر دائما يسافر لجل مايتذكر مايحس بالراحه وهو هنا مايقدر ينام المكان بالنسبه له خنقه فتح الدرج واخذ الحبوب المنومه وحط رأسه ونام
( بيت الجدة وقت العصر )
ود :كذا حلو قسمنا كل شي وانتم اسماء خلاص
اسماء :إيه
كانوا جالسين على شكل دائره على الأرض يقسمون تجهيزات العرس ومين مع مين كان مع ود ندى وغصون وشيماء أما مع اسماء غادة والشله الكسوله
قامت فجر :بنات يلا نغني نقبل قبل العرس
غصون :بس مانبي مسجل نبي حنا نغني يلا
غادة وهي تدف أنوار اللي جنبها :طيران جيب الطار شوفيه في غرفة سعود
أنوار طيب وطارت طيران
غادة قامت :بنادي الحريم يدقون معنا
دخلت غادة على الحريم وقالت لهم قالو تعالو انتم الكل اجتمع بالصاله لأنها اكبر من المقلط
جت أنوار بالطار
غادة :يلا ود أنتي اللي تعرفين تدقين
مسكت ود الطار يلا خليني استانس وانسى بعيش مثل أي عروس وانسى أو اتناسى انو العريس سعود
لطيفه : يلا يافوزيه عطيني مشاء الله عليك عندك قاموس
فوزيه ابتسمت :ما يحفضن اغانينا
نوره اللي جت بدون بناتها : عادي نغني وهن يردن
وبدو يغنون الأغاني القديمه والبنات يردون وكلمه وعشر مايعرفونها كان ضحك وناسه وأصواتهم طالعه
عند الشباب باللمقلط
خالد :أوه بد الطرب يالعراسن
فيصل وهو يطالع بسعود :سرق الاضواء مني كنت أنا بس غيور
ضحك سعود :ههههههههههههههه يا أخي أنت اللي فتحت لنا الباب وهو يطالع بخالد العقبه لك
خالد ابتسم :لا أنا مطول أول استقر بشغلي
فيصل :إيه ياخالد بكره نروح نوقع مع المستشفى العقد
خالد :إيه الصبح أمر عليك ونروح مع بعض
فهد :إيه ماقلت لكم لقيت مستشفى بشتغل فيه قبل ما افتح العياده الخاصه يعني اخذ خبره
خالد :حلو أحسن لك
جلسوا يسلفون وراشد ونايف يلعبون بلاستيشن
بعد مده طالع فهد الساعة :يلا أنا رايح
سعود :وين بدري
فهد ابتسم :بروح ازور اخوي حس بجمال هالكلمه وزادت ابتسامته وطلع يارب اقدر أساعده لجل ألاقي لي سند بالحياه أخ يمكن مب شقيق لكن أخ هالمشاعر أتمنها من زمان ادري قدامي مشوار لين لمن يتقبلني كأخ بس إنشاء الله انجح ببناء اللي دمرته أمي بسنين ركب سيارته وحرك متوجه للمستشفى
عند الشباب
سعود :الله يعينه بس تحسه حاس بالسعاده
خالد :فهد طول عمره يحس بالنقص لان ماعنده أخ قريب منه يمكن أحنا مثل اخوانه بس الأخ أكيد غير
فيصل :الله يوفقه ويسهل أموره يارب
خالد :أمين
( المستشفى )
أكيد ماراح يجي ايش يبي باخو مدمن وهو إنسان ناجح طالع بأمه وأخته ريم هو حس بالأمل لمن
شاف أخوه حس انه الإنسان اللي بينقضه من دماره والوحل اللي عايش فيه يبي بس يد تندم له لمن شاف فهد استانس بس الى الآن مابين من بعد أمس أكيد مايبيني أكيد خايف على سمعته واحد ناجح راجع من برى بشهادة كبيره ومو أي وظيفه دكتور ابتسم بألم حس انه مافيه أمل يطلع من حياة الألم اللي يعيشها أبوه مات وهو عمره 17 سنه مالقى رجال يوجه عمامه كل اللي يسوه هو أنهم يرسلون له فلوس بدون رقابه أو محاسبه وامه كل همها طلعاتها أخته ريم نفس عجينة أمه همها صديقاتها بس حتى لو اهتمت فيه اهتمام سطحي جدا بين فتره وفترة محتاج مين يوجهه ويقوله وين الصح والخطا هو صدق عمره 24 بس محتاج احد أمه وأخته ما اهتمو فيه إلا لمن طاح وينهم عنه تنهد بهم فهد كان امله الوحيد وتخلى عنه
أم فهد :ايش فيك ياولد
ابتسم محمد أول مره يحس بحنانه أمه يتمنى يطول مرضه لجل يشوف ها الحنا ن والحب من أمه وأخته : مافيه شي
اندق الباب وكان صوت فهد : ياولد
محمد ابتسم بفرح بان بوجه : حياك ياخوي ادخل
حس بالفرحه تدخل قلبه أخوه موجود معه يعني ماخذله
دخل فهد مبتسم :السلام عليكم
الكل رد السلام
فهد وهو يجلس عند راس محمد اللي من أول ماشافه بعد له مكان عند رأسه عرف فهد أن محمد تقبله وارتاح له ابتسم :أخبارك محمد
محمد ابتسم :والله يا اخوي دامك معي أنا بخير
ابتسم فهد وحس انه الوقت المناسب يكلمه رفع عيونه وشاف ريم عطاها نظرت احتقار أحرقتها لايافهد إلا أنت لا تناظر فيني كذا فهد لف نظره عنها لازم امسك نفسي ريم ماتستاهل بس غصب عني أحس انو أبي اسمعها أبيها تبرر بس أحسن هالموقف يمكن يوقف مشاعري نفض رأسه من أفكاره وناظر في أمه :ممكن تخلون مع محمد اشوي
ناظرته أمه بنظرت غرور :أصلا حنا كنا طالعين
ابتسم فهد بألم عمرها ماتتغير بعد ماطلعوا ناظر بمحمد
قام وجلس بالكرسي اللي جنبه يبي يكون وجهه بوجه يعرف ايش ردة فعله
فهد :اسمعني يا اخوي أنت اخوي وأنا يهمني مصلحتك أول شي أبي أقولك أنا حالك مايرضيني واللي سار زعلني مره نزل محمد رأسه حس فهد بتقبله للموضوع أول سؤال ليش حاولت الانتحار جاوبني بصراحه أنا أخوك وبكون سند لك وماراح أتخلى عنك وكل اللي بسويه من خوفي عليك
محمد ناظر فيه بنظرة انكسار :أنا نفسي ما ادري شلون انتحرت
فهد :كنت تحت تأثير المخدر
محمد نزل رأسه :إيه
فهد :صارحني تبي تتعالج
محمد ابتسم ورفع رأسه :بصراحه إيه بس أبي احد يأخذ بيدي
ابتسم فهد ومسك يده :وأنا بأخذ بيدك وأكون جنبك خطوه بخطوه بس أبي إرادتك وقوة عزيمتك تساعدنا وأنا أوعدك ما أتخلى عنك ابتسم له محمد ودمعت عيونه هذا هو الشي اللي يحتاجه من زمان أخ يدله على الطريق
ابتسم فهد ومسح أدموعه :بدون دموع يالغالي
محمد بكى بدون توقف :كنت محتاجك من زمان
فهد قام جنبه وضمه له :أنسى الماضي واشطبه من حياتك وحنا عيال اليوم كانا انولدنا من جديد أخون مافيه شي يفرقنا اتفقنا ابتسم فهد أخون
محمد ابتسم بين أدموعه :اخوان
( بيت الجدة )
وقفو غنى والبنات جالسات بروحهم بالمقلط
سارونه دخلت وقفلت الباب :ثعود يمربلا لاتتلعو ( سعود يمر برى لاتطلعوا )
كل البنات يطالعون بود اللي ما تحرك منها شعره عادي
فجر :أوه حبيب القلب قريب
غادة أتذكرت الملكه :إيه ود ايش تسوي بالملكه يوم الخميس الجاي
ود كان عقرب قرصتها وقفت تصرخ ماقدرت تمسك نفسها بعصبيه :هو على كيفه وقت مايبي قال العرس بعد اسبوعين نمشيه ليش يبي الملكه مافيه ملكه قبل العرس
شافت شلون يطالعونه حست بنفسها وعضة على شفايفها وقبضة بيدها بقوى
الكل ساكت منصدم أما عند باب المقلط اللي كان مقفل كان واقف وماسك نفسه ليضحك نفسه يشوف وجهها وقف عند الدرج يسمع ردة فعلها
عند البنات اللي بحالة سكون سمعتها ود وعرفت أن سالفة الملك تحدي انقهرت زياده وبغت ترقع الموضوع للبنات اللي منصدمين من انفعالها بابتسامه مصطنعه :لأنو استحي
علت ضحكات البنات :هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أما هو ماقدر وطلع ضحكه قويه :هههههههههههههههههههههههههه
سمعوها البنات وصلت لود حست بقهر نفسها تقوم تذبحه أما البنات قامو يطلعوا لسعود
غادة قربت منها : أوه عشنا وشفنا ود مستحيه ابتسمت ود مع انه مقهوره من سعود خنقتها العبره بس مسكت نفسها قدامهم
برى كان واقف عند الدرج والبنات كلهم حوله يباركون له ويبوسن على رأسه
سعود : يو فيه تقدم بوسات فوق الراس
ضحكة فجر : هههههههههههههههه عرض خاص لأنك معرس
ندى : أوه ما اصدق سعود معرس
غصون ابتسمت : والله وقدرت ود عليك
ابتسم لهم سعود
وقفوا البنات جنبه على الدرج جنب بعض فجر وانوار وشذى وبدو يغنو له : يامعيرسن عينا الله تراك والقمر والنجوم تسري وراك
فجر : ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
شذى وانوار :كلوووووووووووووووووووووووووويش
ضحك سعود عليهن :ههههههههههه بس ايش فيكن
فجر هي تتعلق بيده : والله من فرحتنا فيك يالغالي
طلعت اسماء من المقلط وابتسمت له : مبروك يالمعرس
ابتسم سعود :الله يبارك فيك يالعروس
ابتسمت اسماء بحيا
سعود : يلا مع السلامه بروح انام
فجر غمزت له : واحلم بعروستك
ابتسم سعود وطلع
دخلوا البنات
وشافو ود تلبس عبايتها
غصون : بتروحين ترى بنروح معك
ود :يلا نايف برى
ارتبكت غصون مستحيل تروح معه ما تضمن ايش ممكن يسير لها ابتسمت ومسكت بيد ندى : نلحقك أنا وندى مع خالد
ندى من سمعت اسم خالد تلقائيا ابتسمت تذكرت لمن كانت تحس شوفت خالد حلم طلعت السالفه صدق خالد هو اللي كشف عليها سرحت اشوي وأنا ليش أفكر فيه
غصون ادفها :وين وصلتي
ابتسمت ندى بهدؤ : مارحت مكان معك
غصون : يلا البسي عبايتك
ندى : طيب
وطلعوا برى
فضى المقلط على أنوار وفجر وشذى جالسات على التلفزيون
أنوار : بنات ماتلاحظون أنا بنات هيتات انام باي مكان
فجر : عادي بيت جددتنا مب مكان
أنوار :اقصد غصون وندى راحو مع ود
شذى :عادي بيت جدتي مافيه رجال وبعدين لاتنسين أنها جدتهم بعد مب أخت جدتنا يعني مافيه هياته أصلا جربي تطلبي تنامي في مكان ثاني بتتقالبين بالر فض
أنوار :إيه والله صدق
( في سيارة خالد)
هدؤ الكل ساكت خالد يسوق وغصون جنبه وندى ورى غصون ماتدري ليش لفت نظرها جهت خالد شافته وهو يسوق رزه ولا ريحة عطره منتشره بالسياره كلها شافته شلون يسوق بالثوب والشماغ رزه ومسكته لطاره شكله يجذب من الجنب وباين أطراف دقنه من تحت كان مسوي سكسوكه مرتبه بس طولنه من تحت عند الدقن كان شكله غير لفة رأسها بسرعه جهت الشباك
استغفره يارب ارحمني ياندى ماتدرين أن العين تزني استغفر الله حست بالسياره توقف أول ماوقفت نزلت بسرعه وهي تشوف سيارة نايف طلعت من البيت دخلوا غصون وندى عند ود وجلسوا معها بس ندى كان تفكيرها بالمشاعر الجديده اللي اقتحمت حياتها بدون أذن


الساعة الآن 04:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية