منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ~*¤®§(*ورود بلا اشواك *)§®¤*~ˆ° (https://www.liilas.com/vb3/t141472.html)

احاسيس طفله 09-06-10 02:26 AM

( الواحد والعشرون )

آهـ من هذيكَـ اللحظة ، وانتً رآسكً علىً صدريً ..
ضآمكًي حيل وأقولً :
تكفين لا تتركنيً !
تكفين! .. تتركيني لمنً ..!
و يآ قسآهـ قلبيً ، وأنـآ أغمضً لكِ عيونكِ ..
خذوكِ غصبًن عنيً ، غَسّلوكِ وكفنُوكِ ..
وصحتً بـ عآليً الصوتً ..
تكفين لا تتركنيً ، خذينيً معآكي ..!
وينً الوعدً وينً العّهدْ !
ليه الموتً خذآكِ منيً ، ليه منكِ حرًمْنيّ !
كل مآ اشتقتً لكِ ضمِّيتً ثوبكًِ ، وبكيتً بـ عآليً الصوتً ..
كل الخلآيقً تشآبهتً عقبكِ

بكى وصرخ : سمر طلبتك لاتتركيني وهو يبكي ويشهق سمر احبك لاتتركيني مااقدر اعيش من غيرك ســــــــــمــــــــر مسكوه الممرضات وطلعوه ودخلت امها تسلم عليها مسكه نايف وراحو لشقة راشد
دخل الشقه وهو يلتفت ينتظرها تدخل بابتسامتها وضحكتها ودلعها لف على نايف :وينها راحت
نايف مسكه من يده ودخله الصالة : قول لا اله إلا الله هذ قدرها استغفر ربك
صرخ راشد وحط يده على رأسه :بس أنا اللي ذبحتها بيدي أنا السبب ناظر بنايف بالم ودموعه على خده تتوقع بتسامحني ولا ربي بيسامحني
تنهد نايف :قوم صلي لك ركعتين أن الله غفور رحيم
قام راشد وهو يلملم نفسه وراح يصلي ويدعي ربه يرحمها ويغفر له رفع يده وهو يدعي وعيونها كلها دموع ورجا لربه :يارب ارحمها يارب سامحني يارب اغفر لها وثبتها عند السؤال يارب نايف كان يناظر المنظر بالم حس بغصه هذا راشد صديق عمره تنهد وهو يرمي نفسه على الكنب ويغمض
اليوم الثاني
دخل يودعها بعد ماكفونها قرب منها لمس يدها ارتعش من برودتها قربها منه وضمها لصدره حس ببرودتها دمعة عينه معقوله فارقت الروح هالجسد مب قادر اصدق انك رحتي أنتي معي دمعة عينه ونزلت على خدها دموعه سمر حبيبي قومي يالغاليه ضم يدها بكفوفه قرب من اذنها وهمس تذكرين كنتي دائما لمن تبردين تقولين دفيني ياراشد ضغط على يدها يقوى ومسح على رأسه سمر حبيبي قومي لاتخليني سمر أنا ماكان قصدي انهار وجلس يبكي كأنه طفل والله مااقدر اتحمل ذبحتك بيدي يالغاليه الله يخليك سامحيني ماقدر يتركها ماقدر يفارقه طبعا كلهم شافوها وهو طلب انه اخر واحد يشوفها دخل عمها وحط يده على كتف راشد رفع راشد رأسه ومسح دموعه نزل سمر بهدؤ ومدده باس جبينها بهدؤ ودموعه تنز على وجهها همس لها سامحيني يالغاليه سامحيني عمها :راشد تعوذ من ابليس ياولدي وقوم يلا نروح ندفنها اكرام الميت دفنه
سكت راشد وناظر بالفراغ ماتدرون اني أنا اللي قتلتها بيدي أنا سبب موتها
شالوها وصلو عليها ودوها للمقبره يدفنونه كان متلثم بالشماغ بدون عقال وثوبه مطبق ناظر فيه نايف بحسره مو هذا راشد الكشخه مو هذا راشد القوي راشد اللي مايرضى يطلع بدون مايكشخ حتى لو كان يبي يوقف قدام باب بيتهم دعى ربه الله يصبرك شافه وعيونه تدمعه وهو ينزل نعشها يدفنها بيده
رفعـت النعـش وعلـى كتفـي ثبـاتـه ..

. وكـل همـي الفـردوس تصبـح جزاتـه

انحنيت عند قبره على ركبتـي مـن غلاتـه

... وبكيت والناس يقولون من يسوي سواته

سامحيني الآن أنا انزلك بيدي تحت الثرى ماعاد بشوفك ثاني مسك المجرفة وسار يدفن ويحس قلبه وقف عن دقاته سار يدعي يارب ثبتها عند السؤال الين لمن قفلو القبروقف جنب عمها وسار الكل يعزيه واقف ساكت بدون أي حركه كأنه اله يده بس اللي تتحرك يسلم ويرد باليه مطلقه اجرنا واجرك راح الكل بس هو وقف عند القبر مب قادر مسك التراب وبكى تحت الثرى مكانك يالغلا رحتي ومن بقى لي
ما اظن الاقي مين يحبني كثرك تدرين فقدتك والله احبك والله ماعرفت قيمتك إلا لمن فقدتك ارجعي لي وأنا اصلح كل شي بعترف بعشقي بعترف بوجودك كان يناظر قبرها كأنه يخترق التراب ويشوف وجهها مسكه نايف من كتفه غصب عنه دمعت عيون نايف على صديق عمره حالته صعبه :طلبتك يااخوي قول إلا اله إلا الله هذا قدر ومكتوب قول إلا حول ولاقوة االا الله
الله بيهون عليك مصابك
راشد بالم : راحت ياراشد راحت وأنا اللي ذبحتها كانت تحبني يااخوي كانت تعشقني وأنا بيدي ذبحتها
نايف مسكه وقفه وسحبه يوصله لسياره وراشد ساكت بدون أي ردت فعل كأنه مسلوب مافيه روح جسد يحركه نايف
مر أسبوع وأيام
راشد حاله تغير مره سار إنسان ثاني الضحكه مفارقته وحاله النفسيه سيئه جدا بس تغير مره سار يروح المسجد ومواظب على صلاته مايترك فرض تغير حاله الأحسن رغم الحزن الكبير اللي عايشه الكل كان يسال عن السبب بس قال انه صديق لنايف وراشد توفى طبعا نايف بعد تغيرت حياته سار إنسان ثاني مايفوت صلاه ومن البيت للشغل وإذا سهر مايطول الين 12 او1
ولامره راح الاستراحة وطول الأسبوع وهو مايفارق راشد ويروح يجلس عنده
سعود ود كانت حياتهم صمت كان سعود يعاقبها بأنه مايكلمها حاولت كثير تكلمه بس ماكان يرد إلا بكلمه كلمتين هالوضع حسس ود بالغلط الكبير اللي سوته حاولت تغير معاملتها مع سعود بس كان يصدها بكل مره أما هو كان مستمتع يبيها تعرف لله حق وما تعارضه بأي قرار يبي يادبها
طبعا العجايز ملاحظات بس ساكتات على قولتهن رجال يأدب مرته مالهن دخل طبعا هن عرفن بان ود طلعت بدون شوره وأخذت تهزيئه معتبره منهم
الشله مشت حياتهم عادي مع المدرسه ندى وجوري بدت جامعاتهم وساروا يداوموا غادة حياتها واقفه ومن بعد ذاك اليوم ما شافت عبد الرحمن وكله بقسمها لمن تجيها أماني
اسماء وفيصل حياتهم مستقره وعايشين بحب
ريم ماكانت تطلع لمن فهد يكون موجود أخر لقاء بينهم كان جدا قوي أما فهد كان يحس بغيابها ويحاول يكابر ويمنع قلبه من التعلق فيها بس فقدها محمد بدت حياته تتصلح واتعمقت علاقته بأصحاب النادي وسار دائما معهم والعلاج مستمر وصل لمرحله جدا متقدمه
طبعاً باقي على رمضان يومين واليوم الخميس
( في الحرم المكي )
جالسين على الدرج عند باب السلام بوجه الكعبه حبو يبدو حياتهم بعمره صح أنهم ماتطعوا مره
بس بدو يصلوا وبطلوا البنات والسهر ابتسم بهدؤ وراحه : مافيه احلى من بيت الله تحس براحه غريبه تسري بجسمك وقلبك صافي
راشد بهدؤ : إيه سبحان الله
لف نايف عليه : راشد الحياة تمضي وكلنا على هالطريق لمتى بتظل كذا ضحكتك اختفت وحياتك بدون طعم يا اخوي الموت مو أخر الدنيا
راشد نزل رأسه وتنهد : نايف احساسي بالذنب وغيابها اقوى مني مب قادر اتقبل تخيل بصوت مخنوق : أنا قتلت ولدي وامه ربت على كتفه نايف : قول لا اله إلا الله وادعي لها وهذا شي الله كاتبه والله غفور رحيم وأنت بلحظة غضب سويت كل شي وماكنت قاصد تذبحها
راشد: بس ما كنت قاصد اذبح ولدي
نايف تنهد : بس رجعت لربك وتوبت له أن الله غفور رحيم وحلو انك حسيت بذنبك وقام يلا نروح نفك احرمنا أنا مدوخ بنام
وقف معه راشد وهو يمنع دمعه من النزول :روح أنت أنا بروح مسجد التنعيم اجدد احرامي
باخذ عمره عن" اختنق صوته" سمر
سكت نايف وراح راشد يارب متى ترجع ياراشد مثل الأولى ضحكتك انفقدت حتى ابتسامتك
المميزه اختفت مشى نايف بخطوات للفندق رفع رأسه شاف بنت بعبايه على الكتف والبرقع كانت عيونها جذابه والبنت اشوي وتاكله بنظرتها استغفر ربه ونزل عيونه هو قريب من بيت الله
كيف قدرت تعصي ربها وهي في بيته مشى من جنب رايح للفنادق وهو يشوف الأولاد اللي يشحتو وكيف مقطعين وحالتهم تكسر الخاطر تنهد وصل الفندق واخذ مفاتيح السويت لأنهم حاجزين من قبل وحطوا اغراضهم وراحو يعتمروا دخل وفك احرامه واخذ شور وطلع لبس بنطلونه وتمدد يبي ينام بعد مجفف شعره بالمنشفه ابتسم وحس براحه الحمد الله انه ترك كل شي يمكن موقفه مع غصون هو سبب كل التغير بس بعد موت سمر حس قد ايش وهو راشد كانوا عايشين فساد كبير فكر بالبنات اللى مرو عليه بحياته وكيف ضرهم يارب سامحني تذكر نور ياترى ايش سار عليها بحياتها لف وجه وحط رأسه ونام
بعد مده راشد بعد ما طاف بالكعبه جلس يصلي عند مقام ابراهيم ويدعي ربه والدموع تغسل وجهه والكل يطالع فيه ما اهتم بأحد يارب ارحمها واجمعني معها بجناتك يارب أنت العالم بحالي يارب ارحمني وارحمها وثبتها عند السؤال كانت مطيعه وصابره يارب ارحمها قام من مكانه ورح يسعى بين الصفى والمروى وهو يتذكرها بكل لحظه
سمر بعد ماخلصت صلاه التفت له : تدري ايش ادعي
راشد ابتسم :ايش
سمر قامت وهي تلف السجاده :بعمره معك بمكه هذي امنيتي
بكى وعيونه تدمع هذا أنا اعتمر بس بدونها اعتمر لها وهي مب موجوده سرع بخطواته وهو يخضع لربه ويدعيه يارب مالي غيرك أنت القادر تغير حياتي يارب ثبتني وارحمي يارب ارحمها وجلس يدعي بجميع الادعيه لها ولاهله ولنفسه ولكل المسلمين خلص العمره وراح
منهلك للفندق
( بيت أم فهد)
جالس بالصاله يشرب الشاي الحمد الله محمد اتحسن بالمره وسار عادي يطلع وتقريبا السموم اتخلص منها جسمه باقي الرقابه ودمجه مع المجتمع اللي حوله ابتسم فهد برتياح اخير قدر يسوي شي وسار عنده اخ عزوه وظهر محمد بدى يشتغل بشركة أبوه المرحوم ومسك كل شي واكتشف فهد شخصية محمد القياديه وانه قوي غمض عينه اشتاق لريم حاول يبعد تفكيره عنها بس ماقدر شغلت باله كثير ماسار يشوفها لمن يدخل البيت سمع صوت الباب الخارجي ينفتح وضحكها يملى المكان غصب عنه ابتسم دخلت الصالة مع صديقتها بس لمن شافت فهد طلعت بسرعه من بعد الكلام اللي قاله وهي شايله عليه مستحيل ترجع تذل نفسها له طلعوا الغرفه ودخلوا وريم ساكته من بعد ماشافت فهد اللي كان مغمض عيونه مايبي يكون بينهم أي لقاء بس كان مبتسم غصب عنه وماقدر يمحي الابتسامه اللي لاحظتها ريم حست بقلبها يدق قطع تفكيرها
صديقتها :ايش فيك ومين المزيون اللي تحت
ناظرت فيها ريم بغضب : مايخصك فيه
صديقتها ابتسمت وغمزت لها :اوه هذا الحبيب
سكتت ريم وماعلقت وكل فكرها مع اللي جالس تحت
تحت بالصاله دخل عليه محمد بصوت قوي: فهد قوم
فهد فتح عيونه :هههههههه صاحي
محمد :يلا طيب نلحق على الشباب بالنادي
فهد وقف :يلا بس ترى خلاص أخر مره اروح معك
محمد وهو يعدل القبوع ويدف اخوه على خفيف :امشي بس امشي كل مره نفس الكلام هههههههههههه
ضحك فهد :ههههههههههه شسوي فيك مجنني
ركبوا السياره وطلعوا وما انتبهوا للعيون اللي كانت تراقبهم من الشباك أي أم تشوف اعيالها مترابطين يكون شعورها سعاده وفرح لكن مزنه بالنسبه لها فهد سرق ولدها ولامره حسست فهد بالامتنان وشكرته انه رجع لها محمد اصلاً كيف لها عين تحس بالغيره ومحمد كان عندها فاسد ولاكانه بالحياه ما حاولت تعالجه هين يافهد بتاخذ أخوك مني محمد اتعلق فيك اكثر مني وكل اشوي يلموني لأني بنيت الحاجز بينكم رجعت وجلست على الكنبه تكره فهد رغم انه ولدها
لأنه صورة عبد العزيز
( بيت العمه نوره )
عدلت اللثمه وركبت السياره الفكس ار المضلله وكان فيها السواق تنهدت بخوف مشت السياره
أحلام بهدؤ : مرتبكه شكلك خايفه
شادن تبلع ريقها : لا تخافين قويه
كانت تمشي السياره بين الشوارع لين وصلت لحي حالته سيئه ومعدوم وصلوا ونزلوا من السياره
مسكت شادن يد أحلام صديقتها :اجلي الموضوع مب في هالمكان
أحلام :مب بيدي امشي
كانوا يمشوا بين بزران الحارة اشكالهم يرثى لها وشادن لاصقه باحلام والبزران يناظرو لهم باستغراب والكل اللي بالشارع يناظر فيهم
وصلو عند باب حديد بلون الاسود وبيت متهالك دقت أحلام الباب بكل ثقه شادن :خلاص نرجع
أحلام:تبين ندمر
شادن بخوف :مايهم أنا اقدر أدبر الموضوع امشي يا أحلام
أحلام بعصبيه :مب قادره اتحمل
شادن عصبت :ولا أنا ياريت ماسمعت كلامك وجيت كنت في بيتنا مرتاحه
انفتح الباب وطلع منه شاب عكس البيت تمام مبين عليه العز وكاشخ للا خير وسيم عيونه حاده مع ابتسامه خبيثه :هلا وغلا بضيوفنا
رجعت شادن : أنا رايحه راحت تجري لسياره ناظرت أحلام بالشاب : عطني اللي ابيه بسرعه
الشاب :من عيوني بس المره الجايه بدون ماتهرب رفيقتك بعديها هالمره بمزاجي
أحلام بخوف : تامر امر بس عطني طلبي بسرعه أنا مستعجله
الشاب دخل وعطها كيس اخذته أحلام وراحت لسياره بسرعه شافت شادن ساكته بالسيارة
رمت الكيس وجلست : بغيتي تودينا بداهية لو احد شافك تجرين وشك بشي
شادن لفت لها بعصبيه: أخر مره تجيبيني عندهم قلت لك من الأولى مايخصني فيهم بس لجلك
أحلام : يرضيك يعني اضيع
سكتت شادن ومشت السياره لبيت أحلام
( الفندق مكه )
صحى من النوم اوف الساعه 8 بالليل متى يمدي نروح المدينه لف لقى راشد نايم على السرير الي جنبه قام وغسل وجهه وبدل ملابسه وصحى راشد قام راشد بهدؤ وبدل ملابسه
راشد وهو يلبس و يربط رباط البوت :لو نجلس اكثر في مكه
نايف ابتسم :نبي أول رمضان يكون مع اهلنا أنا متحمس لرمضان هذا احسه بيكون غير
ايش رايك لو نعتكف بالعشر الأواخر بمكه
راشد وقف :إيه حلو يلا نضف اغراضنا وعلى المدينه نخاف رمضان السبت
نايف اخذ شنطته :يلا
جهزوا اغراضهم وطلعوا حاسبوا الفندق ركبوا السياره بعد ماحملوا شنطهم نايف يسوق وراشد جنبه راشد :لف على مطعم ناكل
نايف :إيه بلف وأنا بعد بطني تصفر
راشد ابتسم : عصافير ولابطن
ضحك نايف اخيرا ابتسم راشد :ههههههههههههه
( بيت الجده )
جالسه مع امها وخالتها يكتبون أغراض البيت يجهزون لرمضان وبالأخص أن في رمضان الفطره تكون كل يوم عند احد يعني الكميات كبيره أما هو جالس يناظر فيها ومبتسم شكلها وهي لابسه بجامه ورديه وشعرها على وجهها مزعجها مره طفولي
ود وهي ترفع شعرها متنرفزه منه : طيب نجيب كرتون مب ازين
أم فوزيه :لا يابنتي مانبي نسرف
ود:طيب
قفلت الورقه وطوتها رجعت تناظر سعود اللي أول ماشافها خلصت لف وجهه على التلفزيون مايبيها تشوفه يناظرها
ود بهدؤ :سعود توديني
سعود بجمود : يلا البسي عبايتك ناظرت فيه باسى لمتى بيظل يعاملها كذا وقفت وتنهدت وطلعت أم عبد الله :خلاص ياولدي أسبوع كامل يكفي
سعود ابتسم : لاتخافين أنا ناوي اليوم اصالحها بنروح نتعشى برى لاتحسبون حسابنا
ابتسمو العجايز أم عبد الله ترفع يدها وتدعي :الله يوفقكم ياولدي
الكل : امين
نزلت ود والعبايه بيدها دخلت الصالة ولبستها ولبست النقاب :يلا سعود جاهزه
قام سعود بهدؤ واخذ الشماغ والعقال من جنبه ولبسهم وقف عند المرايه اللي عند المدخل يضبط غترته ناظرت فيه ود وهو يعدلها والله يجنن أنا هبله يعني ما صحيت إلا بعد ذا المعامله ياربي ياسعود متى تريحني أنا خلاص ياست ناظر فيه سعود وابتسم ابتسامه تذوب وجذابه :يلا فغرت ود ماحست إلا وهو يسحبها من يدها ويطلعون يدها اتخدرت حركته كانت غريبه ابتسمت ود ترك يدها وركبوا السياره راحو المجمع يقضون اغراضهم دخلوا المحل كان زحمه بسبب رقب رمضان مسكت ود بذراع سعود وهو ابتسم كانت خايفه من الزحمه راحت تاخذ الإغراض وتعبي بالسلة الالغراض قسمت الورقه بينها وبين سعود ود كانت محتاسه لأنها أول مره بحياتها تقضي للبيت كانت فوزيه هيا تروح تقضي لهم راحت تشوف سعود يكمل معها الأغراض لأنها احتسات
وقفت جنبه بدلع وقهر: سعود مب عارفه اجيب شي كل شي له أنواع كثيره مثلا الشوربه فيه اكثر من نوع مب قادره اختار واحد
سعود ماقدر يمسك ضحكته :هههههههههههههههههه
دقته ود :لاتضحك من جد
سعود ابتسم :طيب فيه زوجه ماتعرف تقضي لبيتها نزلت ود رأسه بحيا وهي تحرك رجلها
ابتسم سعود :تعالي معي يلا يابيبي
ابتسمت ود ومشت معه خلصوا وقضو كل الأغراض سعود كان يبي يروح
ود بصوت واطي :سعود
لف لها سعود وهو مبتسم:عيونه
ابتسمت بخجل ضيعة كل اللي كانت بتقوله
سعود :بسرعه حنا واقفين بالطريق
ود بسرعه :أبي اقضي حلاويات وشبسات وعصيرات
ضحك سعود :هههههههههه يلا امشي
راحوا قسم الحلويات وهم يقضون كان فيه بنت جنبهم ريحة عطرها منتشره ولا العيون مرسومه رسم فل ميك أب كانها بعرس مب سوبر كانت اشوي وتاكل سعود بنظراتها ود ما انتبهت لها وهي تاخذ الأغراض وقف سعود ومد يده يبي يأخذ علبة سنكرز بس البنت قربت منه ورمت الرقم جنب العلبه ود ناظرت مصدومه ومقهوره أخر الزمن البنات يرقمون الرجال يعني ماتشوف معه بنت عصبت وناظرت بسعود اللي ناظر فيها من طرف عينه مبين عليها معصبه مره مدت ود يدها لرقم وهي تشوف البنت واقفه بمسافه تناظر فيهم بس سعود اخذه من يدها سمعوا ضحكت البنت ود عصبت وعيونه اشوي وتدمع بس سعود ابتسم وقطع الرقم وحطه تحت رجله البنت عصبت وانصدمت سعود بصوت عالي تسمعه البنت : ياقلبي لاتنجسي يدك بورقه ماتسوى هذي نجاسه ومسك يدها وراحو ود طارت من الفرحه منجد سعود كبرى بعينها ناظرت فيه وهو راح يحاسب وهي وقفة تنتظره الله لايحرمني منك مكنت اشوف سعود الحنون الطيب الرومنسي كنت اشوف الولد اللي دائما يضربني ويحب يرفع ضغطي ماعمري سالت نفسي سبب تعلق البنات فيه بس ذلحين عرفت خلص سعود واخذها وركبوا السياره
( شقة فيصل )
جالسه بملل تعودت على الجلوس بروحها دوام فيصل طويل ولازم تراعي انه دكتور ووقته ملك مرضاه قامت بهدؤ دخلت المطبخ تسوي اكل فيصل قرب يجي تنهدت وهي تسوي العشاء يارب ياغاده مختفيه والله خايفين عليها الله يستر البنات قالوا انها ماتروح المدرسه بس ماقلنا لااحد من عمامي أو ابوي لاننا ندري أنهم مابيعدون السالفه معقوله تكون غادة تركت برضاها أكيد الكل يعرف ايش كثر عبد الرحمن يعشق غادة ومستحيل يتغير عليها يارب أنا كنت بقول لفيصل بس اعرفه عصبي ومتهور مافيه إلا نقول لفهد هادي ويعرف يحل الامور بعقل
خلصت كل شي وحطته على الطاوله واقفه شغلت الغلايه على الماي وسرحانه تفكر بغاده وود
اللي حكت لها كل شي عن حيتها مع عمها حست بشي على خصرها لفة بسرعه وصرخت
شافت فيصل وهي بحضنه ضربته على صدره : حبيبي خوفتني
ضحك فيصل :هههههههههههه فديت اللي خافون قرب منها دفته اسماء بدلع :قلبي بسوي الشاي وراحت عنه تجيب الابريق تسوي فيه
ضحك فيصل :ههههههههههه هين يالدوبه
ابتسمت اسماء جلس على طاولة الاكل سوت الشاي وجلست جنبه
فيصل ناظر باسماء :ايش رايك بعمره في رمضان
اسماء ابتسمت : والله ياريت
خلصوا اكل وراحو يجلسون بالصاله وبدى فيصل يحكي لها عن مرضاه
فيصل بخبث : أما المساعده لي بنت أما عليها عيون
اسماء بقهروغيره: ايش رايك تكتب بعيونها قصيدة غزل احسن ولفة وجهها
ابتسم فيصل وقرب منها حرك خشمها بيده : اوه حبيبتي تغار
دفت يده اسماء :فيصل ما احب احد يلمس انفي
قرب منها وحرك انفها بانفه
قامت اسماء بقهر مسك يدها وجلسها بحضنه :اوه يالدلوعه
اسماء بدلع :روح لها ايش تبي فيني
وقفت اسماء وقف معها :يا حبيبتي امزح وأنا عندي القمر مالي ومال النجوم
جلست اسماء :إيه اضحك على عقلي بكلمتين جلس جنبها ومسك يدها وبصوت هامس وبحب : تشكين بغلاك ياقلبي همس باذنها احبك يالغيوره
ابتسمت اسماء بهدؤ: وأنا بعد
فيصل :وأنتي ايش
اسماء بخجل :احبك
(المطعم )
جالس وظهره معتدل واصابعه شابكها بعض وحاطها على الطاوله وبابتسامة وقار : سمعيني أنا ذا الاسبوع كنت ابيه درس لك لجل تفهمين أن الحياه الزوجيه مب لعبه ولا سالفة عناد بحنيه بصوته ود أبي نبدا حياه جديده مثل أي زوجين لمتى بنظل في معارك ود اتمنى نفتح صفحه جديده بحيتنا بنكمل مع بعض ونشوف كل واحد يعطي الثاني فرصه يفهمه واذا ماتقبلنا بعض نترك بعض بسهوله لازم نفهم أن الزواج رابط يجمعنا أبيك تفكرين بكلامي وأنا مب مستعجل المهم انك تفهمين ايش يعني زواج
سكتت ود ونزلت رأسها كلام سعود كله صدق حنا مب صغار ابتسمت له بهدؤ :سعود أنا بحاول بس أنت ساعدني .
مسك سعود يدها تفاجئت ود ابتسمت بخجل ورفعت رأسها مصدومه من اللي سوه سعود
سعود قرب يدها وباسها هنا أتشنجت ود ماقدرت ايش تتكلم أو كيف ترد رفعت نظرها وتلاقت نظرتها مع سعود ابتسمت غصب هذا هو " فـــارس احــلامــهـا" اخير شافت سعود من الجانب الحقيقي سعود الحنون الطيب الي دائما اسمع مدح الكل له حتى بنات اخوانه مب المقرود الي كنت دائما اتخانق معه ناظرت فيه بحب ....
سعود ابتسم وهو يناظر في عيونها اخير رضت لو ماتبيني كان سحبت يدها مني
قطع عليهم صوت النادل جاب العشا ترك سعود يد ود وهو مايبي يتركها <<< الله يرحم ياسعود مابيها البزر
اخذ العشا وحطه يتعشون بوناسه وبقلوب جديده بصفحه جديده
(سياره نايف)
الهدوء يعم المكان غير القران بصوت احمد العجمي الي خلى كل من الاثنين يسري بهمه راشد الي كل دقيقه يعذبه موت سمر وتلاحقه ذكرياته ونايف الي كل ثانيه وهو يحمد ربه الي خلى غصون ترجعه وتكون واحد من كثير اسباب لتوبته...
راشد نزل دمعه ورب لو اني مجنون ماسويت سواتي بس يارب اغفر لي انه لايغفر الذنوب إلا أنت اسف ورب البيت اسف ياسمر وربي لو ترجعلي لاعتذر معقوله سمر سمر تموت لسا مو مصدق الجمله هذي كل يوم كل ساعه تجي يالله سمر تموت ..!؟
ســـمــــــر تموت..
ســــــمـــر ...
ياناس والله مو مصدق أكيد الحين بالبيت مو متخيل انها تحت التراب ..
نايمه بس نومه طويله مو نومتها الي اخف شي يصحيها نومه لو انفجر العالم كله ماصحت منه نووومه بس هذي المره للابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــد...
تنهد:إنا لله وأنا إليه راجعون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
التفت عليه نايف :تفكر فيها.
تنهد راشد بألم :ومن غيرها
نايف بذهول: تصدق أنا للحين مو مستعوب
راشد وهو يميل فمه :يعني أنا الي مو مصدق والله للحين اكرر" سمر تموت" لا اله إلا الله
نايف بتنهيده من القلب :الله يرحمها ..
ورجع الصمت لسياره الى الآن راشد مب متقبل فكرة موتها أما نايف الى الآن يفكر نور ايش سار لها نفسه يعرف
راشد سرح بذكرياته مع سمر
ضحكة سمر :هههههههههههه لا ما أبي اتخيل
راشد ابتسم على ضحكتها : ليش
سمر قربت منه :لأنو دائما ادعي يعل عيني ماتبكيك
راشد :وترضين أنا اتعذب بفراقك
سمر دفنت رأسها بصدره :بس أنا ما اتحمل يمكن اموت بعدك
كانت تحبني تموت فيني وجزاها انو اذبحها بيديني أنا مجرم آه يارب ارحمني لمتى بيضل الذنب لاحقني توى الآن احس بقيمتها سمر كانت غاليه غاليه بالمره اكتشفت انها جزء من حياتي فعلا مانحس بقيمة الشي إلا إذا فقدناه حس بالدمعه الحاره اللي سالت على خده مسحها بسرعه لاينتبه لها نايف
( السوبر ماركت )
غصون بصوت واطي :يالهبلا تعالي
أنوار وهي تروح :والله مايخصني إلا اجيب بيبسي
راحت أنوار بروحها لأنهم كانوا طالعين و امها تحاسب على الأغراض وهي غصون عند الباب
واتذكرت انها ماجابت بيبسي راحت عند ثلاجة العصير أخذت لها أربع حبات ماحست إلا اللي لزق جنبها الولد :خذي الرقم الله يخليك يلا ياحلوه
أنوار مسكت علبة البيبسي بهدؤ بين يدينها وفتحتها من غير ماينتبه الولد
أنوار تصارخ :وين الأمن ياناس شوفو قليل الادب الولد كان بيجري كبت علبة البيبسي على طريقه وطاح أجا الأمن وأخذوه وهي تقول تستاهل ما احد قالك تغازل أنوار ضحكة بهدؤ وراحت حاسبت بعدين راحت عند غصون لقتها طلعت وطلعت لقتهم بالسياره مع خالد
ركبت خالد :وين كنتي
ضحكة أنوار :ههههههههههههههههه
خالد رفع حواجبه باستغراب : ايش عندك
أنوار وهي تضحك :ههههههههههههههه اختك أخت رجال من ظهر رجال وياويل اللي يدوس لها على طرف
خالد ابتسم :وايش المناسبه للكلام
أنوار :ياطويل العمر رحت اجيب بيبسي وقف جنبي واحد يغازل وسار يلح على الرقم اختك المزيونه هو يتكلم وهي تفتح علبة البيبسي لمن فتحتها صرخت وين الأمن ياناس ماتشوف إلا غباره طبعا اختك الداهيه كبت البيبسي على طريقه ورجد رجده على الارض وجا الامن واخذه
كل اللي بالسياره :ههههههههههههههههههه
أم خالد : يابنت ماتستحي
أنوار : إيه يماما لازم يوقف عند حده مايحسب بنات العالم لعبه بيده يحرم يغازل مره ثانيه
ضحك خالد :ههههههههههه لاقويه ماينخاف عليك
أنوار ابتسمت : تربيتك
غصون :الحمد الله والشكر
أنوار ناظرت فيها بقوى : لا والله اجل تبيني اسكت له وهو يغازل
غصون بلا مباله : كان نديتي الأمن وهم يتصرفوا ماله داعي تطيحنه
أنوار :لا حبيبتي لازم يأخذ درس
ضحك خالد :هههههههههههه اشك انه بيغازل مره ثانيه
ضحكت أنوار :هههههههههههههه ولايفكر حتى بعد الطيحه
غصون : ما اقواكي
أنوار بثبات :أن لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
خالد :اوه ياقويه
( بيت عبد الرحمن )
أنا لازم اروح أقوله أبي اروح لأهلي بكره الجمعة بس مب قادره من بعد ذاك اليوم ماشفته تذركت أمس هديل ونظرتها اللي اشوي وتذبحني
قامت من الكنبه وتمددت على السرير ناظرت بالسقف والدموع تنزل من عينها ليش ماتحس أنا مالي يد أنا عاذرتهم اللي راح أخوهم واللي قتله اخوي بس مايناظرون ليا بهالنظره تنهد ت وهي تمسح دموعها من قبل كم يوم نادتني خالتي وجلست معها ومع أماني رجعت معها مثل أول ومب شايله عليا بقلبها أما هديل كل الحقد بقلبها عليا آه ياعبد الرحمن ليش رجعتني كان خليتني ببيتنا يارب ارحمني أنا ايش ذنبي باللي سواه اخوي عدلت جلستها وجلست تبكي ليش ياخوي سويت فيني كذا ليش غطت وجهها بيدها وهي تبكي حست بأحد دخل حست بيد وعرفت هاليد زين ارتمت بحضنها وهي تبكي : ليش يااماني وين حبه ليا حرام اللي يصير ليا والله حرام ماعاد فيني اتحمل متعذبه وهو بعيد وهو قريب بعد متعذبه مسار يقعد بالبيت لجل مايشوفني معقوله هذا عبد الرحمن اللي كان مايقدر يفارقني وين قلبه ايش ذنبي بأخوي شهقت وبصوت عالي اشوي ايش ذنبي بأخوي
هدتها أماني :خلاص ياغاده قولي لا إلا اله إلا الله
جلست أماني مده تهديها لين هدت شوي ناظرت فيها أماني :قومي غسلي وجهك وبدلي يلا
تقلبي معي العشاء مسويه معكرونه بالباشميل اللي تحبيها
ابتسمت غادة بين دموعها :يم يم
ضحكة أماني :هههههههههههههه يالذيذ يارايق
ضحكة غادة غصب وهي تمسح دموعها :ههههههههههههههه باقي مانسيتي الشعار
أماني :لا وهي دف غادة على خفيف قومي ساعديني أنا انتظرك تحت
نزلت أماني وقامت غادة غسلت وجهها ناظرت بلبسها برمود بيج وبدي زيتي لبسة شبشب بيج ولفة شعرها كله فوق كان شكلها مرتب وحلو
نزلت من الدرج وهي تبتسم كان شعارهم أيام الكليه يميم يالذيذ يارايق اتذكرت صديقتها وناسه لو يعزموهن بس الوقت مب مناسب دخلت المطبخ وشافت أماني الي نايمه عندهم لان زوجها مسافر وبيجلس شهر وهي تطلع الصينيه من الفرن
غادة راحت عندها بسرعه وهي تشم ريحة الاكل :وااااااااااااااو مشهيه
دخل ولد أماني ولدها الوحيد اسمه بندر عمره 6 سنوات
بندر:خالو غادة يم يم
غادة طالعت باماني ضحكة أماني وهي تحط الصينيه على الطاوله :ههههههههههههه ولدي لازم أورثه كل شي
ضحكة غادة :هههههههههههههه يلذيذ يارايق
قرب بندر منه :يلا خالو شيليني
أماني :شفتي طمعتيه فيك قلت لك ماينعطي وجه
غادة وهي تشيله على ظهرها :عادي ديته وسارت تجري دخلت الصالة بهدؤ حمدت ربها مافيه إلا عمتها بس ابتسمت غادة وباست رأس عمتها :مساك الله بالخير يالغاليه
أم عبد الرحمن :مساك الله بالنور نزليه عنك هالدلوع يتعبك غادة وهي تلف فيه وتضحك :هههههههههههههههههههه عادي
وبندر يضحك فك شعرها وتناثر على وجهها ماقدرت تعدله وبندر يضحك غادة :هههههههههه يالدب بنــ سكتت لمن لفت على الباب كان واقف ومكتف يده لو عبد الرحمن القديم كان جاء وشاله منها وقال أنا اغير لكن هذا تخاف منه وماتتوقع ردت فعله قرب عبد الرحمن وشال بندر بهدؤ كان الجو هدؤ ومشحون أم عبد لرحمن تناظر فيهم وتدعي الله يصلح ولدها اللي يكابر
مسكت شعرها وحطتها قدمها قطعت النظرات بينهم وجلست على الكنبه اللي جنب أمه أما هو
جلس جنب أمه بندر :ليش اخذتني من عند خالو كنا نلعب
عبد الرحمن بهدؤ وحنان : لأنك بتتعب خالو بعدين
بندر:طيب أنا بروح اشوف ماما وطلع يجري
غادة اللي كانت تناظر بالتلفزيون ماعندها الشجاعه تواجه حتى بعيونها معقوله تحس بتعبي والله اشك مسكت نفسها حست بغصه بس حاولت تكون جامده تذكرت ايش كانت تبي لفت وشافته كان يناظر فيها عدلت ملابسها بدون سبب بس تبي تضيع الوضع وبهدؤ وهي تشوفه يناظر فيها
غادة وعيونها بالارض وبصوت هادي : عبد الرحمن
عبد الرحمن برد سريع بدون تفكير :عيونه
عدل جلسته وعدل ظهره كأنه مب قاصد هالكلام وطلع غصب عنه غادة رفعت عيونها بسرعه بس لمن شافت حركته عرفت انها عفويه وانه حاول يغيرها أما أمه جالسه ساكته وهي تعرف حرقت قلب ولدها وماهي قادره تتكلم
لوكنت الاولى كنت قلت لك فديت عيونه بس أنت انسان أنا ما اعرفه غادة ابتسمت بسخريه مافتت عبد الرحمن غادة : أبي اروح عند اهلي بكره
عبد الرحمن بجمود وعيونه على التلفزيون : السبب
غادة تحاول تمسك نفسها لاتبكي وبصوت مخنوق :كلهم مجتمعين بكره وأنا من أول ماجيت هنا وأنا مارحت لهم ورمضان قرب ببارك لهم
عبد الرحمن رفع يده على الكنبه ومددهم : فيه تليفون دقي عليهم مب لازم تروحي
غادة خلاص وصلت حدها مب قادره تمسك دموعها حتى عن أهلها منعها
قامت بسرعه وتركتهم طلعت غرفتها قفلت الباب ورمت نفسها على السرير وهي تبكي وتشهق لمتى بتظل حياتها كذا ليش مب قادر تتركه لو تبي تقدر تقول لاخوانها أو عيال أخونها مايقدر عبد لرحمن يوقفهم بس هي رغم كل شي مب قادره تتركه اوتبعد عنه حتى بعد ماشافت معاملته
أما تحت
عبد الرحمن بنرفزه :يمه قلت لك مالك دخل باللي بيني وبينها
أم عبد الرحمن بصوت ضعيف :ياولدي ماهقوتي فيك قاسي وتحرمها من أهلها
( بيت مشعل )
متمدده وهو متمدد قدامه ويهمس لها وهي مصته له ومفتحه عيونها على الأخير كانوا مشغلين التلفزيون على سبيستون بور وماتقبلين قدامه بس وجيهم بوجيه بعض
مشاري :هذا سر خطيرا جدا
ساره :لاتحاف مالاح اعلم احد حطت يدها الثنتين على فمها
دخل مشعل جرت ساره برى طالع فيها وطالع بمشاري :ايش عندها
مشاري رجع يتفرج : هبله
سكت مشعل وجلس جنب ولده اندمج مع الفيلم ناظر معقوله هذي قناة اطفال
مشعل : ايش القناه هذي
مشاري : سبيستون بور كلها اكشن ومعارك اصلا قالو انها للي بين 13 و18
مشعل بقهر :وأنت ليش تتفرج عليها دامها للكبار هات الرموت
مشاري وهو شوي ويبكي : لا بابا الله يخليك
مشعل :وأنا اقول من وين هالعنف كلمه وحده هات الرموت
مشاري رمى الرموت على أبوه وقام يبكي مشعل صرخ عليه :تعال هنا
جا مشاري لبوه مشعل بصريخ :مره ثانيه تتعامل بأدب مع أبوك فاهم
مشاري بين دموعه :طيب بس الله يخليك لاتحذفها
مشعل رحم ولده بس لازم يربي عياله زين وهذي الأشياء دمار لعقل الولد فعلا عرفو كيف يغزون زين بعيالنا ثمرة المستقبل مشعل بهدؤ وكلام حاسم :اطلع غرفتك ولاترى تنحرم من
الروحه عند جدك اسبوع
طلع مشاري وهو ساكت ومشعل حذف القناه
بالحوش برى كانت ندى تتمشى جتها سارونه تجري ويدها على فمها
ندى: ايش فيك
سارونه تحرك رأسها وتغمض عيونها بسرعه ويدها على فمها
ابتسمت ندى على شكلها وشالتها معها : ايش عندك ياحلوه
ساره فتحت يدها ولفتها على رقبة عمتها : مساري يدول حالو مهند زلب ولد والاستاز قال له لازم تزيب ابوت وهو سر وأنا ما ادوله لااحد حتى لتي (مشاري يقول خالي مهند ظرب ولد والاستاذ قال لازم تجيب ابوك وهو سر أنا ما أقوله لااحد حتى لكي )
ندى ماقدرت تمسك نفسها وجلسة تضحك عليها :ههههههههههههههههههه
ساره باستغراب : ليث تزحكي
ندى :ولاشي بابا جوى
ساره :إيه وماما تثوي اتل (تسوي اكل )
ندى ابتسمت وشالتها بقوى :يلا نروح لهم وساره تضحك دخلوا الصالة وسالت ندى عن مشاري وقال لهم مشعل وطلب من ندى تحذف اللي بالتلفزيون اللي فوق
شيماء : زين سويت والله دمار لعقول عيالنا
ندى : إيه والله وتفتح عيونهم على اشياء اكبر منهم
مشعل : أهم شي لاتنسين تحذفينها فوق أو حطيها برقم سري ابتسم اعرفك بزر
ضحكة ندى بهدؤ :هههههههههه قامت أنا بروح اجيب مشاري يتعشى معنا
ابتسم مشعل وراحت ندى ناظر بشيماء وهي تنيم ساره بحضنها
مشعل قرب منها وابتسم : الله لو اكون مكانها
ابتسمت شيماء بخجل قرب منها مشعل
صرخة ساره :بابا
مشعل بقهر : خير أنتي مانمتي
ضحكة شيماء عليهم :ههههههههههه
مشعل ناظرها يقهر :عاجبك طبعا
ساره : بابا قول ليا حكايه
مشعل بقهر : مافيه
دخلوا ندى ومشاري مشعل بصوت واطي : هين شيوم حسابك بعدين
ابتسمت شيماء وحطت ساره على ابوها وراحت تجيب العشا هي وندى

( بيت عبد الرحمن )

دخلت أماني بالاكل ومعها الشغاله وفرشت وجلسوا وبندر معها
أماني وهي تلتفت :وين غادة
أم عبد الرحمن طالعت ولدها عرفت أماني أكيد كدر خاطرها أماني ناظرت ببندر :روح ناد خالو
بندر :خالو عند صديقتها
أماني :لا خالو غادة
ابتسم بندر يموت فيها قام يجري يطلع لها
ناظرت بأمها :ايش الجديد
أم عبد الرحمن باسى :مايبيها تروح لاهلها
أماني بهدؤ تناظر عبد الرحمن :ليش ياخوي
عبد الرحمن بعصبيه وهو ينهي النقاش :قلت زوجتي وما احد له دخل بيننا
أماني بقهر :خلك كذا لين لمن تترك وتروح لاهلها وألف يتمنها
عبد الرحمن بعصبيه :أماني
أماني بقهر :دامك مب متقبل الفكره ليش تعاملها كذا ترى كل وله قدرت تحمل وغاده ماتعودت على العصبيه والاهانه وأنت تدري ايش كثر مدلله من اخونها وكل اعيال اخونها يمتون فيها يعني لودرو مابيخلوك معها دقيقه
عبد الرحمن قام معصب وتركهم الكلام اللي قالته أماني جى على الوتر الحساس كل شي ولايفقد غادة طلع القسم شاف بندر طالع منه بندر :تقول ماتبي اكل اكلت اللي يشبعها منك خالي انتو ايش اكلتو من وراي
تنهد عبد الرحمن :ولاشي روح عند ماما كل معهم
بندر وهو يروح :قول ماتبيني اكل معكم طفس
ناظرفيه عبد الرحمن وضحك غصب عنه هالولد داهيه :هههههههههههههه
دخل القسم ودخل الغرفه وهو يشم ريحة العوده اللي تحبها دخل وشافها تحت اللحاف والمكيف شغال والنور طافي
غادة من تحت اللحاف وبصوت باكي ومخنوق : الله يخليك يا أماني خليني بروحي
قرب عبد الرحمن ورفع اللحاف ويليته مارفعه شاف عيون غادة وهي كلها دموع حس بالم بقلبه معقوله هو سبب الدموع بس مسكه نفسه بهدؤ : إذا تبين تروحين عند اهلك انزلي كلي أو مافيه روحه
غادة أخذت اللحاف من يده وبعناد : ماابي
عبد الرحمن شال اللحاف :قلت انزليني لاتخليني أشيلك وانزلك غصب
غادة جلست ونفضت شعرها :قلت ماابي
قرب منها عبد لرحمن بس هيا جرت على الحمام وغسلت وجهها ابتسم عبد الرحمن من زمان تحب تعند بس بالنهايه تخاف منه وتتراجع نزلت قدامه بخطوات سريعه ونزل بعدها ماكان يبي يراضيها بطرقه الاولى الى الآن مب قادر يتقبلها بس بنفس الوقت مب قادر على عذابها تناقض كبير يعيشه عبد الرحمن بنفسه نزلوا وجلسو ياكلون كلهم مع بعض

( بيت الجده )
الصباح نايمه مب حاسه باي شي حولها ناظر بوجهها وهي قريبه منه كانها طفله نايمه وجهها كله برائه وطفوله مسح على خده بهدؤ لايصحيها بس هي حست فتحت عيونها وشافته قدامها
ابتسمت بهدؤ وخجل سعود بهدؤ :صباح الورد
ود بابتسامة خجل وبصوت يالله ينسمع :صباح النور
قرب منها سعود باس جبينها وقم أما هي غاصت بوجهها بالمخده ضحك عليها :هههههههه
ودخل الحمام يأخذ شور يلحق صلاة الجمعة


(تحت عند العجايز)
جالست يسولفن
أم فوزيه : الغايب عذره معه يوخيتي
أم عبد الله : والله خايفه سار لها شي البنت من أول ماراحت مازارتنا
أم فوزيه اطمنها : أكيد مشغوله مع زوجها لهم سنه عن بعضهم ادعي الله يهدي النفو س
أم عبد الله : ماعليها خوف منه الخوف من اهله
نزل سعود وهو كاشخ بالثوب الابيض والغتره البيضا اللي احدودها احمر وكان رزه
سلم عليهم وجلس
أم فوزيه :أكيد ود ماصحت ناد الشغاله تجيب لك الفطور
سعود ابتسم :لاصاحيه الآن تنزل ابيها هي تفطرني
ود نزلت وهي لابسه برمود ابيض مع بدي تركواز طويل اشوي : لا والله بزر غير افطرك أنا
العجايز ناظرو فيها بنظرت امسكي لسانك أما سعود ابتسم أبو طبيع مايجوز عن طبعه
سعود :إيه بزر
ود ابتسمت :طيب يماما انتظر اجيب لك الاكل
أم فوزيه :يابنت استحي فيه مره تقول لرجلها كذا
راحت ود وهي ساكته لاتاخذ تهزيئات ثانيه رجعت باالفطور وماكان فيه غير سعود حطته على الارض ونزل سعود قرب منها سعود ومسكها من اذنها : متى تعقلي
ود :اوه يالدب اترك اذني
سعود وهو يشد بقوى : ماسمعت عيدي
ود :سعود فديته الحلو الجنتل
ترك اذنها ود بطفوليه :يوجع يالدب ناظر فيه كأنه يهدده سوري ياسعود
ضحك سعود :هههههههههههه إيه كذا تعدلي نزل ياكل لقمه مدت لسانها له هو انتبه بس عداها بمزاجه وجلسوا يفطروا لمن خلصوا راحت ود تجيب البخور من المطبخ
ناظرت بالشغاله :سويتي فحم وين بخور
الشغاله عطتها المبخره ود مسكت المبخره وسمت بالله وحطت البخور راحت الصالة شافت العجايز بالصاله قربت من سعود وهي تنفخ بالبخور وتبخره مسك أطراف غترته كل وحده بيد ومدها لجل يتبخر سعود :العقبه لمن تبخريني عريس قولي امين
ود بابتسامه لجل تقهرها :امين
العجايز ضحكن أما سعود :لا والله وحده يقولها زوجها بعرسي تقول امين
ود بتريقه وهي ماسكه ضحكتها لمن شافت وجهه قلب من قهره منها : الزوجه الصالحه اللي تحب الخير لزوجها
لفت بالمبخره وحطتها على الطاوله وسعود ساكت وهو مولع منها كان يبيها تغار بس بزر تنرفز وطلع واول ماسمعت صوت السياره ماقدرت تمسك نفسها وضحكت :ههههههههههههههههه
أم فوزيه :في مره تقول لزوجها كذا يابنتي الرجال يبي يحس بقيمته عند حرمته
أم عبد الله ابتسمت :ماعليكي يابنتي هذا اللي يصلح لهم ويسكتهم
أم فوزيه :ياحمده تفسدين البنت على ولدك
أم عبد الله :هم هي بنتي
ابتسمت ود
أم فوزيه: روحي سوي الأكل بسرعه
ناظرت فيها ود برعب : ماما بس أنا ما اعرف
أم فوزيه بعصبيه : أتعلمي احد أنولد من بطن أمه عالم
نزلت ود رأسه
أم عبد الله : خليها يافوزيه كان خلينا الشغلات بس العيال ماياكلو من يدها خلاص أنا وأنتي نسويه
أم فوزيه بقهر :لاخليك هي اللي تسوي الغدا بروحه
ناظرت فيها ود برعب أول مره تطبخ وتطبخ لعائله كبيره
: لا هذ من اختصاصي ولا نسيتو
الكل لف يناظرها دخلت بابتسامه كبيره فرحه بعيونها اللي يشوفها يحسبها فرحانه بحياتها مايدري انها فرحانه بشوفة اهلها
ود راحت لها تسلم :يا هلا وغلا توى نور البيت
غادة ابتسمت : منور بأهله
وراحت تسلم على امها وخالتها جلست وقلعت عبايتها
أم عبد الله :وين يابنتي كل هالغيبه
غادة بتوتر : مشاغل يمه
ناظرت بود :يلا نروح نحلق نسوي الغدا
ود ابتسمت :يلا
وراحوا المطبخ يجهزون
( الصحرا ء )
بعد ماصلوا الجمعة جلسوا بمجلس الرجال ومافيه إلا هو وابو صالح وصالح
أبو صالح بهدؤ : والله انك واحد منا وأنا اريد رايك
ابتسم الغريب : امر ياعمي
أبو صالح : وضحه خطبها ولد مرزوق تعرفه وأنا اريد اعرف رايك فيه ياولدي
قلب وجه الغريب وابتسم بتوتر :أنت تعرفه اكثر مني ياعمي
أبو صالح : بس أنت دائما معه
الغريب سكت وراح لذكرى بعيد
كانوا يتمشون على البحر
:خلاص بروح اخطبها لوتدري ايش كثر احبها ياعلي أنا اموت فيها
ابتسم علي : وناااااسه حبينا سوى وإنشاء الله عرسنا سوى ايش رايك بندر
ابتسم بندر : وأنا اقدر ابعد عنك حتى بالعرس ملزق فيك
ضحك علي :هههههههههههه وين مروان يجي يشوفنا بيقطع شعره
ضحك بندر :ههههههههههههه يا اخي أبي اعرف ايش فيهم يغارون من علاقتنا الجميله
علي ابتسم : لا اعلم
بندر :ارحمني يالعربي الفصحى المهم تدري مين هي ولا أنت قول قبل
علي ابتسم :أنت قول قبل
بندر : أخت حمد
سكت علي وحس أن الدنيا تلف اجتمع قلبه وقلب خويه
قطع تفكيره صوت أبو صالح : أنت شايف عليه شي ياولدي
ابتسم علي بألم : لا ماعليه قصور وأنا اعرفه من يوم وجيتكم وكان نعم الصديق والاخو
أبو صالح سكت هو كان يبي يعرف ردت فعل علي إذا يبي وضحه أو لا وسكوت علي دليل على انه مايبيها كان يفكر انه يقول له بنتي لك بس خطبها ولد مرزوق وقال يشوف علي إذا يبيها اولا
علي ناظر بصالح اللي قام متنرفز وهو عارف مخطط أبوه كان يتمنى علي يأخذ أخته لأنهم تعلقو فيه وسار واحد منهم
أما وضحه كانت تسمع كل شي من الشق حقهم معقوله مايفكر فيني والله اعرف مخطط ابوي
طيب أنا ما ارتاح له المفروض اسعد بهالخبر بس وضحه لاتنكرين انك تريدينه وضحه بصدمه لا مستحيل عادي اصلا كل اللي كان شاغل تفكيري هو مشكلته وكل الوقت اللي اراقبه خايفه منه ليطلع منه بلوه بس سكتت وهي تتذكر عيونه والألم اللي فيهم دائما هالعيون تشكل عندها لغز تتمنى بيوم تفسره بهالعيون دخل قلبها مستحيل احب هالغريب
عند علي وقف وهو يشوف صمت أبو صالح راح مكانه اللي دائما فوق التل وجلس هو يعرف حب ولد مرزوق لوضحه وسكت ماينكر انه كان يفكر يخطبها من ابوها بس بعد ماعرف سكت لان اعجابها فيها ماوصل لحد الحب يمكن انها غير قوتها وشخصيتها وأخلاقه كلها غير عن كل البنات مع طاري الزواج تذكر بنات اخوه ياترى ايش سار فيهم أخبار ندى وغصون لااشتقت لهم غادة ايش سار فيها تركت كل شي وهربت مب قادر اواجه احد تنهد ومسح دمعه تعلقت برموشه
غمض عيونه وتمدد على الرمل وتذكر
بندر بعصبيه دفه :دامك تحبها ليش ماتكلمت
علي يمثل البرود :ومن قال لك اني احبها
بندر مسكه من ياقة ثوبه : علي لاترفع ضغطي ادري انك تبيها والله ما اخذها واخوي يبيها
ابتسم علي وفك نفسه من بندر : ومن قال أن أخوك يحبها أو يبيها
بندر جلس على الارض ورفع رأسه لعلي : لاتنكر ياعلي من غير الأهل لمن سالو عرفو أنها تبيك واصلا انك ملمح تبيها
علي سكت ماقدر يتكلم لان فعلا غادة لمحت لها وهو اللي طلب بس لمن بندر قال يبيها سكت
بندر :اشوفك سكت
علي لف وهو رايح :ماعندي شي أقوله واذا لمحو فهم لمحو من عندهم يا اخي توكل دامك تبيها وأنا ولا فكرة فيها
مشى بندر وقف بوجه: وأنا بعد ما ابيها
غمض عيونه وقلبه محروق آه يالغالي يابندر الله يرحمك
( بيت الجده )
غصون : المهم تجيون من العصر
شذى :أنا الظهر اخذ عباياتي واجي
ندى تضحك :هههههههههه أم هلال الله يعينكم
الكل: هههههههههههههه
أنوار حطت يدها على كتف شذى : احلى أم هلال
دفتها شذى : بدل مادافعي تزيدي
فجر: وايش مناسبة العشا
أنوار : اخي العزيز المصون خالد بيسوي عشا لجل وظيفته إذا بكره مب رمضان
ابتسمت ندى غصب عنها حاولت تخفي ابتسامتها لكن ماقدرت
فجر :وناسه عشا اجل من المدرسه عليكم مباشره بس اخذ معي ملابس
تربعت شذى على الكنبه :إيه ويسون تفتيش ويقلون والله البنت كانت بتواعد خليه بالسياره احسن
فجر :شكلي كذا
دخلت اسماء
فجر ابتسمت :ياهلا بالعروسه مرحبا وراحت تسلم على اختها بقوى والله وحشتيني
ابتسمت اسماء :وأنتي اكثر
سلمت على الكل وجلست جنب ندى وغصون
شذى :ليش اتاخرتو
اسماء : فيصل كان عنده كم شغله بعد ماطلع من الصلاه
دخلت ود :هلا والله بمرت ولد اختي
ابتسمت اسماء :هلا بعمتي مرت عمي
وسلموا والبنات ضحكوا عليهم :هههههههههههه
جلست ود جنب اسماء وكانت معطيه الباب ظهرها والكنبه اللي قدامها الثلاثي وعلى الكنبه اللي هي عليها أول شي ندى وبعدين غصون وبعدين اسماء وهي جالسه جنب اسماء
دخل بهدؤ واشر لهم يسكتون ود : واخبارك
اسماء ابتسمت : أنا بخير الحمد الله
حست بشي على عيونها عرفت مين الحراره وصلت معها حدها هذي يده ماقدرت تتحرك أو تتكلم
فجر بستهبال :هذا مين
أنوار ابتسمت :حزر فزر
ود بهدؤ :سعود
ترك وجهها وقف قدامها :عيونه
استحت ود بالمره والثلاثي صفير وتشجيع
شذى : مااقدر أنا على الرومانسيه
فجر :اوه من قدك ياود
قامت ود وتركتهم وراحت المطبخ وقامت معها اسماء ناظر فيهم سعود : هي يالهبلات احرجتم زوجتي
أنوار ضحكت :ههههههههههه حركات وسار عندك زوجه ياسعودوه اخذ علبة الفاين ورمها بوجهها :سعودوه بعينك اصغر عيالك
فجر بستهبلا : لا واحد من الربع
ناظر فيهم سعود :الحمد الله والشكر حلات مستعصيه
ناظر بغصون وندى اللي جالست ساكتت يتفرجن على التلفزيون سعود :فديت الناس الهاديه
كذا البنات
ابتسمو غصون وندى
فجر قا مت وقفت جنبه : ليه حنا مب بنات
سعود طلع من المقلط :بصراحه بعض الاحيان اشك
ضحكوا ندى وغصون :ههههههههههه
فجر رجعت تجلس مكانها
أنوار :عجبكم الكلام
غصون : ماقال شي غلط
ندى ابتسمت وناظرت بغصون : إيه صدقتي ماقال غير الحقيقه
أنوار ناظرت بالشله :مب كنا انسبين
شذى : إلا اتمرمطت كرامتنا بالارض
فجر : عليهم
ندى :والله لو وحده تقرب لااصرخ وألم الكل وأروح لجدتي ترى حنا مانحب ذا العربجه والضرب القوي بليز
أنواربتريقه :يؤ بتصرخ بتفضحنا
ضحكو الشله :ههههههههههه
فجر :تدرون المره هذي عفو
( المطبخ )
واقفه غادة عند الغاز وأسماء ود جالست على كراسي طاولت الاكل والشغلات على الارض يقطعون السلطه
اسماء : طيب ليش تركتي المدرسه
سعود بعصبيه الي كان داخل وسمع اسماء جلس على الكرسي اللي جنب ود : وليش إنشاء الله على كيفه تتركيه
غادة لفة على الغاز تخفي توترها وبثقه بصوتها : مب هو اللي خلاني اتركها تركتها بمزاجي
سعود بشك :غادة
غادة بثبات عكس التوتر اللي داخلها : أنت تدري انو من قبل بغصه الحادث كنت بتركها واتفقنا أنا عبد الرحمن بس لمن جيت عندكم كملت وذلحين لمن رجعت بيتي ما ابيها
سعود تنهد :غادة مرتاحه
غادة بألم مخفي : الحمد الله عبد الرحمن مب مخلي علي حاجه واللي تفكرون فيه ماسر منه شي
غمضت عيونها حمدت ربها انه مايشوف وجهها لأنها تعرف تتحكم بصوتها أما تعابير وجهها لا
سعود لف وجه على ود : وأنتي ياحلوه وغمز لها
ود بحيا : ايش فيني
سعود : تحسبيني نسيت أقول غادة ايش رايك تدورين ليا على عروسه
اسماء : لا والله مالك كم اسبوع متزوج قال يبي عروس قال لفة لود لو مكانك ذبحته
ضحك سعود :هههههههههه شفتي الحريم
ابتسمت ود تبي تقهره زود : وجهات نظر عادي عندي أنا
ناظرت فيها اسماء بقهر أما سعود مسك خدودها بقوى :هين عادي مصيرك تقولين اموت ولايتزوج
ود بابتسامه تزيد قهره : أي يوجع لاتخاف مابموت لتزوجت
قام سعود :هين يا ود الايام بيننا وطلع
لفة غادة عليها : ايش عندك
اسماء :أنتي تستهبلي
ابتسمت ود : إذا قلت كذا يعرف انمو الموضوع مايهمني ومايفتحه لأنو لو عصبت عليها وزعلت يمسك الموضوع وينرفزني بس كذا يحسب انو مايهمني ومايجيبه
اسماء : لا والله ما اقدر امسك لساني
ضحكة غادة :هههههههههه وجهة نظر
( عند الرجال )
دخلوا اثنينهم كلهم طالعوا هذا مين ابتسم محمد لهم وابتسم فهد
فهد بصوت جهور : السلام عليكم
الكل رد السلام ناظر بمحمد وبكل فخر : هذا اخوي محمد
ابتسم الكل ورحب فيه محمد كان له طله وقار وجذاب كان احلى من فهد يتميز بعيونه الواسعه ورموشه الكثيفه من غير غمازه خفيفه على خده اليسار وحواجبه مقرونه على خفيف
فيه جاذبيه قويه وكان كاشخ بالثوب والغتره كان قمحي مايل على البياض
أبو فهد ابتسم: يا هلا والله ياولدي
محمد ابتسم لطيبة هالرجال اللي قابله احسن مقابله وكانه ولده : هلا فيك عمي
ابتسم محمد وهو يناظر الشبه الكبير بين فهد وابوه عرف سبب كره أمه لفهد لأنه بنظرها هو عبد العزيز
قطع أفكاره فهد : أعرفك على الشباب
طبعا الرجال جلسوا يسولفو على جنب والشباب التمو مع بعض
فهد وهو يأشر على خالد :هذا دكتور جراحه ومشاء الله عليه خلال اقل من شهر اثبت جدارته بشغله
خالد ابتسم : احم احم أتشرفت فيك ويناظر فهد لاتبالغ بعدين إذا الواحد حب شغله يعطيه كل طاقته
فهد وهو يأشر على فواز اللي جالس جنب خالد :وهذا الضابط فواز
قاطعه فواز :رقيب لو سمحت
ضحكو كلهم :هههههههههههههه
فهد : حقك علي الرقيب فواز
اشر على فيصل : هذا عاد اعز أصحابي وأقربهم لقلبي وزوج أختي
فيصل قطعه : فديتك والله يالغالي
خالد : افا فيها زعله وأنا ماالي مكان
ضحك فهد :ههههههههههههههه إذا هو القلب أنت الروح
دخل سعود : مانقدر على الاصققاء ههههههههههه
ناظر سعود بمحمد ابتسم مكحمد له وابتسم سعود
فهد :وهذ ا عمنا الاقشر
سعود جلس جنب محمد :لا والله أنثبر مااقشر غيرك سلم على محمد بيده :هلا والله معك سعود منصور رجل اعلم بس من الو ماجيت وأنا ما اشتغلت ما اخذ اجازه
ضحك محمد على خفة دم عمهم :هههههههههههه هلا فيك محمد رجل أعمال بعد بس ماله أسبوع بادي شغله
سعود : إيه سرنا صحبه
ابتسم فهد وهو يشوف محمد انسجم مع سعود بالمره وسوالف وضحك
خالد بهدؤ لا احد يسمعه : والله انك كفو قدرت عليه
تنهد فهد : الحمد الله والله ياخالد ماتعرف شلون بذلت طاقه لجل اقدر اغيره تذكر ريم واللي سار بينهم وجوده قريب من محمد قربه اكثر من ريم
خالد :ايش فيك شكل عندك شي
ابتسم فهد بهدؤ : لا مافيه شي
خالد بصوت للكل : تدرون والله لهم فقده الجلسه بدونهم هاديه
سعود : أي والله انك صادق الله يرجعهم لنا
ناظر محمد باستفهام لهم سعود : هذول راشد ونايف
ابتسم محمد بتوتر كأنه عرفهم لأنه يعرفهم بالماضي بتردد :وينهم
ضحك سعود :ههههههههههه الحمد الله الله هداهم وراحو ياخذو عمره
ابتسم محمد براحه يمكن هم بعد تغيرو مثله
ضحك فيصل :ههههههههههه سبحان الله ما ادري أحسهم أخر اثنين ممكن يتبون استغفر الله
ضحك الكل :هههههههههههههه
خالد :انك لاتهدي من احببة ولكن الله يهدي من يشاء
سعود :ترى دقو عليا إنشاء الله بكره الصباح يكنون موجودين
خالد :يعني بيحضرون العشى إنشاء الله
ابتسم محمد وحمد ربه انه رجع لحياته وحس بالامتنان لفهد اخوه وحب هالعائله اللي يحسها مترابطه وقلوبهم على بعض كم تمنى عائله مثلهم كمل سوالف معهم ضحك ووناسه
جهت الرجال
أبو فيصل : والله حاس أن سار لهم شي كايد بس الحمد الله اللي هداهم نايف طول الاسبوع وهو مداوم وماشي زين
أبو خالد بحزن : بس راشد مره متغير ساير كله حابس نفسه من البيت للمسجد واخذ اجازه
أبو فهد : لاتخافون عليهم احمد الله اللي هداهم مهما كان اللي مات صديقهم أكيد يتاثرون
أبو خالد :بس راشد تاثيره اقوى بالمره الولد تغير
أبو فيصل : خيره يا اخوي
أبو فهد : اقول كأنه هذا أبو شادن دخل
وقامو يسلمو عليه
( بيت أم فهد )
متمدده على السرير لازم فهد يكون ليا لازم يعرف أنا مجنونته مستحيل استسلم وإذا على الحجاب بتحجب عنده وأبين له أني بنت أخلاق مستعده أغير حياتي كلها بس يرضى فيني
سمعت جوالها يدق عرفت انه صديقتها من النغمه
ريم :هلا سوزان
سوزان :ريماني يلا أنا تحت نروح السوق
ريم بضيق : مالي مزاج اروح
سوزان : ريمي أنا تحت يلا بخلي لك مزاج
ريم بتنهيده : طيب ثواني قامت وبدلت ملابسها ولبسة عبايتها كانت مخصره ومفتوحه من قدام والكم كأنه كم بلوزه ضيق وكرستال على اليد والأطراف بختصار كأنه فستان
ناظرت نفسها بالمرايه بسخريه هذا اللي تبي تتغير رفعة شعرها كله فوق ولفة الطرحه وتلثمت بطرفها بس يعني مغطيه فمها بس معه حق فهد بس ماهمني صدق أحبه وأبيه بس مب مغيره حالي كثير غيره يتمنوني بحزن بس أنا أتمنى مين اوه لو جلست بتعب من التفكير
نزلت وركبت سيار ة صديقتها
سوزان ناظرت بالسواق : روح المجمع ناظرت بريم : غريبه مب كاشخه ولا حطه شي بعيونك بس طالعه عذاب
ريم بلا مباله وهي اطلع برى : مالي خلق إلا كم الساعه
سوزان ناظرت ساعة السياره : خمس العصر
ريم مسكت جوالها ودقت على محمد تبي تعرف وينهم
محمد : هلا وغلا بالغاليه
ابتسمت ريم غصب عنها كل يوم تزيد علاقتها باخوها وتقوى والفضل كله لله ثم لفهد وشلون ماتحبه وتزيد بحبه وهو باالطيبه هذي كلها قطع أفكارها محمد : ياحلوه وين رحتي
ريم :معك أنت وين
محمد وهو يناظر الزرع ببيت الجده وهو يكلم ريم برى : أنا عند جدت فهد
حست برجفه :اها
محمد :تأمرين على شي بغيتي شي
ريم بتوتر :لا بس كنت أبي اعرف وينك فيه
ضحك محمد وكان فيه مين يراقبه من الشباك : هههههههههههههه بزر خايفه علي
ريم : أخي العزيز لازم اعرف وينه فيه المهم حمودي وصلنا أشوفك بعدين
عقد حواجبه محمد وهي تناظر فيه حواجبه عذاب ومحمد مب منتبه للي تراقبه : وين رايحه
ريم نزلت من السياره : حنا بالسوق أنا وصديقتي
محمد بنرفزه : بروحكم
ريم بستغرا ب: إيه
سكت محمد بعدين قال : خلاص نتفاهم بالبيت وقفل الجوال بدون مايسمع ردها وقف هو يفكر لازم يبدا يحط حدوده لامه وريم الآن هو المسؤل عنهم بس تدريجيا مشى ودخل المجلس وهو يفكر وماانتبه للعيون اللي تراقبه
( بيت الجده )
عند البنات دخلت بسرعه المقلط ماكان فيه إلا فجر وانوار وندى وغصون وود الباقي كلهم روحو فجر : ايش فيك
شذى تتنهد : سكتو غزال يابنات خقيت عليه خق يقول للقمر انزل وأنا اجلس مكانك ولا حواجبه
عيونه سالفه ابتسامته عذاب ينكتب فيه دواوين مزيييييييييييييون مسكت
فجر جلست على الكنبه : وينه فيه دليني عليه
شذى : كان بالحديقه يكلم شكله من ربعهم
قامت فجر تشوفه بس ود مسكتها : استحي على وجهك وهي اطالع بشذى :كانها مشافت رجال مشفوحه يابنت استحي على وجهك
شذى بحالميه : شسوي مزيون يخقق وتناظر بفجر لاتخافي راح حتى لو رحتي مابتشوفيه
فجر بحسره : فاتني حسافه
سعود داخل عرض :منو
ود بتصريفه : المسلسل
جلس سعود جنب ود وشذى جلست جنب أنوار اللي كانت تلعب بجوالها بلا مباله عنده مين يعبي القلب والعين
سعود :كل هالحسره على مسلسل
ندى تصرف : اقول عمو
سعود :عيون عمو
فجر تقاطعهم :إيه ندى وغصون عيونك لكن حنا لنا الله شذى بهبال :لنا الله يخالي من الشوق من الشوق
أنوار وفجر :لنا الله لنا الله
سعود :اسكتي أنتي وياها نشاز ناظر بندى ايش تبين
ندى :بس كنت أبيك تروحني البيت إذا راحو
سعود :يلا اوديك
غصون :وأنا بعد
أنوار: وأنا بعد
سعود : اجل يلا كلكن وهو يأشر على ود وأنتي بعد
ود باستفهام :وين اروح
سعود ابتسم : نوصلهم وغمز لها ونهيت
كل البنات راحو إلا شذى وفجر
شذى بفضول :أقول عمي مين كان عندكم
سعود :وأنتي ايش لك
شذى : فضول بس لأنو مشاري قال فيه رجال غريب
سعود : محمد اخو فهد
ناظرت فجر بشذى وطلعو وهم على الدرج
فجر :أكيد مزيون طالع على اخوي
شذى دفتها :طيري بس احلى من أخوك بواجد
(السوق )
شادن بعصبيه : احلامو وصمخه تعبت بروح بالكوفي
أحلام : لا انتظري مواعده البنات
شادن بنظرة شك : متا كده بنات
احلام :والله جد تعالي معي نشوفهم خلصو هم بعد
قربو من الطاوله وجلسو نزلو لثماتهم ناظرت شادن بالبنت : كأني أعرفك
ابتسمت : وأنا بعد شفتك قبل المره ذي
شادن بعد تفكير : اها انتي أخت اخو فهد ولد خالي صح
ريم ابتسمت بس حست بشوية غيره ماتدري ليش تحس شادن تشكل لها خطر لأنها بختصار حلوه واكيد شافها:صح
احلام : اوه طلعتوا معارف
شادن بغرور : تخيلي
ريم ناظرت فيه ايش فيها انغرت
قامو سوزان واحلام يسلفو وريم شادن ساكتات
ريم تناظر بشادن : أنتي بنت نوره صح
شادن :إيه بنتها
ريم بتردد : أكيد تعرفين فهد
ابتسمت شادن بخبث كانها فهمت مغز الكلام : أكيد ولد خالتي
ريم تبي تعرف أي شي بس بطريقه ملتويه بس على مين هذي شادن : سمعت انه بيخطب
شادن اتاكدت من ظنها وحبت تولع حريقه فكرت مين من البنات ممكن تورطها اكبر وحده باقي هي ندى والبقيات ثنويه اتذكرت موقف ندى مع خالد بالمزرعه حست بالحقد وبصوت واطي وخبيث : إيه تعرفين أخت مشعل اليتيمه ندى خطبها بس باقي كلام حريم وهي تشوف وجه ريم اللي تقلب وتزيد النار نار أصلا اللي سمعته أنهم يحبون بعض والأمور ذي شكليات بس
ريم بقهر وهي مب ناويه خير : وهذي وين تدرس
شادن بستمتاع : بالجامعه هندسة ديكور سنه أولى
سرحت ريم هين يافهد بشوف البنت اللي بعتني لجلها إذا ما انتقمت منها ماكون ريم
أما شادن مستمتعه بتغير وجه ريم هذي ضربه لندى والله شكل البنت طايحه يحق لها هذا فهد المزيون تذكرت كلامها مع مرام انه في واحد براسها كان فهد بس قررت انها ما تاخذ من عيال خالها لأنها تبي تبعد عن البنات بأي طريقه وكل تفكيرها بفهد ماتعدت حدود الاعجاب بس
اليوم الثاني الصباح
( مدرسة البنات )
الاستاذه : حطي كرسي المديره بالأخير بسرعه
ناظرت فجر أنوار ابتسمو بشر
فجر أخت علكه مجيبتها واكلتها اشوي وحطتها على الكرسي
شذى وانوار مسكو ضحكتهم لازم يسون حركه دخلت المديره وسلمت وجلست الحصه مشت عادي والشله كاتمين الضحكه خلصت الحصه وقامت المديره حست بالشي اللي لزق فيها لفة وشافت العلكه بعصبيه ناظرت الشله : من وين هذي
فجر ببرائه :جبنا الكرسي من عند الفصل الثاني ما ندري
سكتت المديره يقهر وطلعت من الحصه
الاستاذه بعصبيه :من وين العلكه
أنوار :قلنا لك ياابله أنتي شفتي البنت لمن جابته من الفصل الثاني سكتت الاستاذه وطلعت
الفصل كله ماقدر يمسك ضحكته على الموقف :هههههههههههههههههه
أنوار بضحكه :ههههههههههه والله أنا داهيه دقيها
ودقتها فجر على يدها كف بكف :ههههههههههههه أكيد
شذى :ههههههه بس لو هدى ومنى معنا كان فله بقوى
فجر :أي والله
مرى الوقت بالفسحه
الكل يضحك :هههههههههه
مها تضحك: هههههههههههههه قسم بالله مانتم بصاحيات أنا غسلت يدي منكم قلت لغصون ماادري شلون بتعدو الثنويه العامه
فجر: وقتها يحلها الحلال مع انهم ماخلونا من النظام الجديد زفت كل مره اختبار عيفوني حياتي
هدى :والله انك صادقه غث مايمدي نتهنا كله دراسه بدراسه
أنوار :الله يرحم أيام ماكنا نفتح الكتاب إلا وقت اختبار نص الشهر واخر الشهر
غصون تضحك :هههههههههههههههههه لجل كذا النظام الجديد تعرفو ايش بالكتب مب من مده لثانيه
أنوار: واللي يرحم ولديك فكينا من الدراسه لفة على فجر وشذى :ترجعون معنا
فجر :افكورس
هدى :خذوني معكم بس بشرط
أنوار :حياك والله وشرطك
هدى :تعطيني أخوك الدكتور شفته بالمستشفى خقيت عليه
فجر تحرك يدها بالهوا بستهبال :حدك ولد عمي محجوز بنت العم لولد عمها
ضحكوا البنات :هههههههههههههههه
غصون بتريقه : أنا مب مستغنيه عن اخوي صراحه
فجر بتكبر :يتمنى
( الجامعه )
قامت ود عن الطاوله : اوكيشن بنات بروح مبنى الحاسب عندي برمجه
ندى :الله يعينك
راحت ود جوري :اقول ندوش
ندى اللي فاتحه لاب وتصمم : امممممممممم
جوري : شيماء ما بتكمل
ندى وهي مندمجه :اجلت السنه الجايه لمن ساره تكمل ست سنوات ودخلها الروضه
ابتسمت جوري وهي تحط رجل على رجل وتناظر با البنات الرايحه والجايه
: بعدين تجيب بيبي وتقول لمن يكبر
ندى :هي اتحمست للفكره ولمن جا الجد هونت
بعد صمت جوري :اقول ندى
ندى وهي مندمجه : اممممم
جوري : اسماء مابتحول من الكليه على الجامعه احسن لها
ندى : عاجبتها الكليه كل صديقاتها معها
سكتو بعد صمت جوري :اقول ندى
لفة ندى بعصبيه :خير ندى ندى ذبحتيني
ضحكة جوري :هههههههههههههه شسوي فيك ملل مخليتني وتصممي قفليه وسولفي معي
ندى بتنهديه : طيب انتظري بس اخلص هالشريحه ونسولف بس ضلي ساكته لجل اركز
ابتسمت جوري :من عنوني كم ندو عندي
ابتسمت ندى : وحده وهي أنا
سكتو وجوري تناظر الكل لفة تناظر بندى تموت عليها اكثر من أي احد بالعالم لو عندها أخت ماحبتها كذا الله لايفرق بيننا يارب ندى حساسه وتعلقها بخالد مب بمحله لو تركها ممكن تنهار اعرفها زين أي شي ياثر عليها طول الوقت حاطه يدي على قلبي لاخالد يخطب اويتزوج دائما ادعي لها يكون من نصيبها إذا فيه خيره لها ماادري ليش تعلقت فيه بالطريقه الغريبه ذي سايره مجنونه فيه وكل كلامها خالد وخالد رغم انها مالها اختلاط فيه تنهدت
ندى قفلت لاب ولفة عليها : ايش عندك تتنهدي
ابتسمت جوري :ولا شي ايش عندك مخططات اليوم أبي نتسحر سوى
ندى بخجل :اليوم نروح بيت خلودي
ابتسمت جوري : اوه منقدك بيت الحبيب
ندى بحالميه : واي اتمنى اشوفه من كل قلبي
جوري بهدؤ: ماتشوفين انك اتعلقتي فيه بزياده
ندى بتكشيره : لا
سكتت جوري
وبعدها جلسو يسولفون بمواضيع كثيره
( بيت العم حسين )
وصلو كانوا مع السواق
شذى : اوه ايش السياره الكشخه هذي اللي عند بابكم
أنوار : هذي سيارة راشد شكله رجع نزلو أول شي شذى وانوار شذى ناظرت جهة السياره
وانبسطت كثير وجرت وهي تصرخ ما انتبهت للي واقف عند الباب كان يبي يدخل أما نايف اللي كان مستند على السياره انفجع ولف جت جري واتعلقت برقته ضحك نايف :ههههههههههه يابنت ماسرتي صغيره
شذ تركته وسلمت عليه : اشتقت لك شسوي
نايف ابتسم :وأنا كمان بس فشلتينا
شذى :مافيه احد اشار نايف جهة الباب شافت راشد واقف مبتسم اتخبت ورى نايف من الحيا ماسمعو إلا ضحكة راشد :ههههههههههههههههههه
نايف ابتسم اخير ضحك الله يامحلا الضحكه والله فقدتها
أما راشد كان بيدخل البيت بس سمع الصرخه ولف وشاف كل شي عرف شذى وابتسم عليها
ولمن شافها أتخبت ورى أخوها ماقدر يمسك ضحكته بس تذكر موقفه مع سمر لمن هدده لجل شذى تنهد و غمض عيونه ودخل البيت نايف شاف الصراع اللي بوجه راشد يتمنى يفهم ويغوص بأفكاره لف على شذى اللي راحت تاخذ شنطتها اللي رمتها بنص الطريق بس انتبه على وحده ثانيه داخله البيت عرفها زين ابتسم غصون أول مانزلت وعرفت انه نايف راحت بسرعه لببت مب خوف لا حست بنفوره منها المره الماضيه وكأنها غلطه بحياته لجل كذا مشت بسرعه لاتاخذ نظره قويه
دخلوا البنات البيت وطلعوا فوق لان راشد تحت نادى راشد على نايف
دخل نايف وجلسوا باالصاله المفتوحه
راشد ممدد نفسه على الكنبه وهو يفرك رأسه بيده بألم
نايف بهدؤ :ايش فيك
راشد :مافيني شي
غمض عينه لو شذى مادخلت حياتي كان ماكرهت سمر ولا سار اللي سار كنت بعترف بوجودها بس دخول شذى خرب كل شي منعني اعترف بوجدها ماكنت أبي اخسر شذى
بس ايش استفدت خسرت سمرو ولدي لاني قتلتهم بيدي لااحط الوم على دخول شذى لحياتي
الأفكار كلها تعبته عقد حواجبه بألم مب محتاج شوفت شذى الآن ليش ظهرت بالوقت هذا بالتحديد
نايف بألم على حال راشد : قلت لك ياخوي قوم نام أنا رايح بيتنا
راشد باصرار : وأنا قلت بتنام عندنا أنا قلت لشغاله تضبط الغرفه بس تخلص ونروح لأنو لو ماجيت معي ماراح انام
ابتسم نايف : احم احم لدرجه ذي مهم اوه طلعت شخصيه وأنا ما ادري
ابتسم راشد غصب : عاد لاتشوف نفسك علينا
نايف بغرور :أفكر
راشد رماه بالخداديه :طير بس
ضحك نايف :ههههههههههه ايش فيكم العائله كلها معلقه على هالكلمه
ابتسم راشد وسكت جت الشغاله وقالت لهم خلصت طلعوا فوق ينامون لأنهم قبل مايجو كانو متغدين
عند البنات
انوار تضحك:هههههههههههههههههههه أنا قلت أخوك مات أو بيسير فيه شي من خنقتكي له
ابتسمت شذى :بسم الله عليه هو متعود عادي
دخلت غصون :يلا بنات نتغدى تحت أمي جت وأبوي بعد
فجر :فضيحه وإخوانك
غصون :راشد نام مع برتباك نايف وخالد بالمستشفى
شذى :اجل هجوم على الأكل
ضحكوا البنات كلهم عليها :هههههههههههههههه
(مركز الشرطه )
فواز وهو واقف وتاكي على مكتبه : لازم مثل ماخططنا وينتبه أي خطوه بتكون خطر عليه
مروان وهو جالس على الكرسي ويتصفح بملف : أنا قلت له مايكلمني ويحسب الوقت الي تيجي فيه المكالمه
فواز بتوتر : الله يستر ماباقي شي ونخلص متى وقت العمليه
مروان قفل الملف وطالع فوزا اللي جلس بمكتبه : لاتتوتر مابقي شي ساعه
فواز :اجل روح نادي النقيب سيف بنبداء الآن
وقف مروان :امسك أعصابك لايبين علينا
راح مروان وفواز جلس تنهد براحه لمن عرف أن نايف ماله دخل أصلا لمن ماجد جلس مع نايف قالو له احمد وماهر مايجيب طاري لأنه مايعرف شي لجل كذا بستغل علاقة نايف معهم
بس الكلام اللي سمعته وعلاقاته مع البنات شي مايسر بس أكيد تغير وهالعمره بداية خير يارب وفقنا نخلص هالقضيه على خير
دخل مروان ومعه النقيب سيف سلمو على فواز وجلسو قدام بعض
فواز بثبات : العقيد نواف امر انك أداهم معنا عمليه
نظرات فواز ومروان تراقبه بادق تفاصيله
قبض بيده على الكرسي بهدؤ مصحوب بشوية توتر غير ملحوظ : وين وكيف
فواز ابتسم : هذا واحد فاعل خير خبر عنهم
سيف بستفسار : تعرفونهم من زمان مراقبينهم أظن بعد اللي مات انقطعت أخبارهم
زلة لسان تحسب ضده ابتسم مروان لفواز وابتسم فواز : إيه انقطعت بس ظهور واحد ماندري من فين ظهر دق وقال وقت العمليه تدري الناس باقي فيهم خير
سيف برتباك : وأنا ايش دخلني بالموضوع
فواز ناظر بعيونه مباشره بطريقه قويه كأنه يستجوبه : نبي زيادت قوات معنا وأنت كفو لها
ولا
سيف برتباك من نظرات فواز بعد مانزل عينه : أكيد معكم
وقف فواز : اجل توكلنا
سيف برتباك : عندي شغله اجيبها واجي
ابتسم مروان : وحنا بنتظارك طلع سيف وناظر فواز بالساعه : أربعه وخمس دقايق
مروان :لازم الدقه
فواز : أكيد
ابتسم مروان : تدري انك تخوف لو أنا مكانه وهذي نظراتك طلعت كل اللي عندي
ضحك فواز ضحكه مميزه وجذابه :ههههههههههههه يبابا لازم هالامور بشغلنا
دخل سيف مبتسم براحه :يلا مشينا
انتبهو لابتسامته مايدري أنهم قربو يكشفوه ابتسمو الشباب
فواز اخذ جواله وسلاحه مشى بكل هيبه
مروان ابتسم : مشاء الله هيبه ورزه ايش رايك لو تغازل بالبس العسكري بيخقو عليك البنات
ضحك فواز :هههههههههههه اقول لايكثر يلا بس نلحق
كانوا يضحكو وسيف مبين عليه التوتر
فواز : خلونا نجلس بالكوفي اللي قدام المركز لين موعد العمليه
جلسوا كلهم وسيف جالس معهم متوتر
دق جوال فواز استغرب ماجد يدق لو قام سيف بيشك انهم مراقبين العصابه لازم يمسكونهم
فواز :هلا والله نايف الحمد الله على السلامه
ماجد : اسمع أنا قدرت ادخل الحمام بعيد عنهم هم مراقبيني بكل خطوه العمليه تقدمت بعد خمس دقايق بتكون سيف متورط معهم
فواز بثبات يخفي ملامحه : شكل العمره فله بس كيف رجعتوا السياره وقدرت توصلها
ماجد : أنا الآن بالحمام وما احد شاك فيني لأنو فيه واحد منهم طلع برى أكيد بيشكو فيه لأنهم من أول شاكين فيه أنا بطلع من الحمام ولمن أشوفه برى بعطيك دقه وتقول للي عندك أنهم دقو عليك لجل أكون قدام عينهم
ابتسم فواز حيلهم بينهم : خلاص يوصل أشوفك على العشاء
قفل ماجد وفواز ناظر بمروان : أكيد بتروح معي العشاء عند عمي
مروان ابتسم :أكيد
( المستشفى )
جلس بالكوفي يأخذ قهوه تركيه وبيروح الحمد الله قدرت اثبت وجودي ابتسم كانت ابتسامته غير مريحة وتعطي التفاؤل وتبين وسامته جلس جنبه واحد من أصحابه الدكاتره
عمر وهو يأشر بعيونه : شوف كيف بتآكلك بعيونها
خالد بقرف : سيبك منها هذا اللي يخلي اكثر القبائل تمنع بناتها من التمريض بسبب هالاقليه من البنات اللي شوهوا سمعت الممرضات يجي واحد المستشفى يبي يكشف تتميع قدامه وضحكها واصل لاخرى الممر كيف تبيه يقتنع بالتمريض وها الأشكال تشوه سمعت الممرضات بالله ايش تبي مكياج ولا كانها بسهره مو مستشفى
عمر :بس لاتجمع فيه المحترمات اللي توقف أي احد عند حده
خالد : ادري فيه بس ياعمر الخير يخص والشر يعم لمن واحد يشوف هالمنظر مابيقول هالبنت مب مربيه يقول هالشغله قلت ادب
عمر :وجهت نظر وفعلا فيه كثير عوائل مانعه بناتها من التمريض والسبب بعض البنات الله يهديهم غمز عمر بالله شوف كيف اشوي ويموتن عليك
خالد بنرفزه : عمر ايش أبي فيهن أنا عندي خوات أخاف عليهن والدنيا دواره خاف على عرضك مثل ماتخف على أعراض الناس
عمر :اوه كل هالمحاظره ماقلنا لك اطلع أو قابلها كلمها هنا كم كلمه
ناظره خالد بقوى سكت عمر قام خالد
عمر :وين رايح
خالد : بروح البيت خلص دوامي
( الكوفي )
فواز مب عارف كيف يبعدو عن سيف لجل يروحو يقبضو عليهم اللي عرفه أن هالعمليه بتكون في مقرهم بس مافيه الرئيس والنقيب كل الأفراد موجودين أنقذه لمن دق جوال سيف
سيف : اسمحولي عندي بلاغ ما اقدر اروح معكم
ابتسم فواز براحه :خذ راحتك لاتتعطل
راح سيف لف مروان بسرعه : ايش عندك جنيت تخليه يروح
وقف فواز بسرعه :اركب سيارتك ودق على الدوريات نبي دعم على المصانع القديمه على طرق الصناعيه يلا
جرى فواز ومروان بسرعه وركبوا السياره ودقو على الدوريات
فواز بأسرع سرعه يحرك السياره بتجاه المصانع القديمه
مروان : ايش السالفه
فواز وهو يناظر السيارت ويتفاداها وكان راكب سياره مدنيه : التسليم الآن لازم نحاصر المكان
دق جوال مروان
مروان :نعم طال عمرك إيه على أمرك خلاص نشوفك هناك
لف عليه فواز : ايش فيه ورجع ثاني يناظر لطريق
مروان : العقيد نواف بيكون معنا بالعمليه
وصلوا المكان ونزل فواز ومروان معه
فواز وجمع ضباط الدوريات
فواز بثبات : حسن خذ دوريه وغطي خلف المصانع ناظر باللي جنبه وأنت روح على اليمين
ناظر بمروان وأنت على الشمال
مروان يقاطعه : بداهم معك
فواز باصرا ر : مروان من الشمال
فواز بصرخه خفيفه : انتشرو وانتبهو حاصروها زين مانبي احد يهرب
انطلق الكل حتى مروان اللي ماقدر يخلي فواز يخليه معه
جا العقيد نواف وهو يشوف فواز ومعه مجموعه من الضباط بيداهمون المكان
العقيد نواف ابتسم : سيطرة على كل شي
ابتسم له فواز ودق التحيه : كل شي تمام طال عمرك ينتظرون منا الاشاره
نواف : توكلنا على الله
فواز بحماس ابتسم : توكلنا على الله اروحنا فدا الوطن
( بيت العم حسين )
اف كلهن نامن ماجيني نوم الساعه باقي خمسه مسككت جوالها ادق على فهد بصراحه بديت اغار من اخوه كل ماندق عليه عنده كان أول اهتمام فهد كله فيني وفي اسوم والدلوعه ميو بس الآن دخل علينا واحد جديد هذا وهو اخوه مقهوره منه لو تزوج فهد ابتسمت شكلي بجننن زوجته وشكل امها داعيه عليها شسوي بعد اخوي الوحيد ومتعلقه فيه بالمره اوه ايش هالملل ناظرت البنات نايمات ولاوحده حاسه باللي حولها خليني اطلع اشوف يمكن عمتي مها صاحيه وقفت ومسكت الباب يؤ اروح ببجامه لوقابلني احد فضيحه بروح البس عبايه وطرحه احتياط فيه احد مثلنا لو مسكونا بالمدرسه وحنا معنا ملابس والمشكله خرجه وبجامه بيقول هذي بتطلع طلعه وتفلها
ههههههههههههه تحفه أنتي يافجر ناظرت بنفسها بعد مالبست العبايه والطرحه على كتفها
ولابعد تهبلين لفة الطرحه على رأسه ومسكت طرفها احتياط لو قابلت احد تتغط
طلعت من الغرفه ونزلت الدرج وهي أول خطوه طله بوجهه صرخت بوجهها وهي فاتحه عيونها على كبرهم : يماما حرامي
خالد وقف مفجوع وهو يطالع فيها هذي ايش جابها أما فجر لمن استوعبت صرخت :أنا مب في بيتنا جرت على الغرفه ردت فعل خالد اللي كان مصدوم من كل هالهبال اللي قدامه جلس على الدرج وضحك بشكل هستيري :ههههههههههههههه والله العظيم بديت اشك بعقل بنت عمي مب صاحيه هههههههههههههه وقف وهو يضحك والبالطوه بيده دخل الغرفه وهو مبتسم على خفة عقلها واهبالها إلا انها حلوه خالد عيب بنت عمك لاتفكر فيها كذا استغفر الله مسح على وجه يمكن يمسح ملامح وجهها بس شكلها وهي تصرخ ولمن فتحت عيونها على كبرها كان غير تحفه
ماقدر يمسك ضحكته وهو يتذكر شكلها :ههههههههههههههههههههه
بالغرفه فجر وقفت ورى الباب يؤ والله فشله أكيد يقول بنت عمي هبله بالأولى الكاسه ولان حرامي بس كان شكله خقه وهو ماسك البالطوه حتى وأنا مصدومه عيوني زايغه ضحكةهههههههههههههههههههههههههههههههه ولا نظرت صقر هههههههه
ادري بيقول هبله بس مافيه جديد فجر لاتتغير ههههههههههههههه اشك انو أنا شربت شي يمكن أو نظرات عيونه سكرتني اوه يافجر حركات غزل وكلام حب والله ماعندي ماعند جدتي خليني بس اقومهن هالهبلات ههههههههههههههههه
وقفت فجر على السيرير وهي دفهن وتصرخ عليهن : قومن يالله المغرب قومو
قامت شذى ناظرت بالشباك شافت الشمس رجعت غمضت بصوت نعاس : ترااااااااااااااااااااب الشمس ماغابت كيف المغرب تلايطي خلينا ننام
رمت فجر نفسها على السرير بينهن وغمضت عيونها
( عند المصانع )
رفع فواز يده علامت استعدادا للعساكر اللي ماسكين بوابة المصنع اشر لهم يلا
وبدوا يداهمو المكان دخل فواز وهو ماسك المسدس وقامت اطلقات النار بين العصابه والشرطه جلس ورى البرميل وهو يطلق بمهاره وكان الردموجود الاجواء كانت كلها اطلاق نار
برى مروان يسمع الطلق وهو يدعي ربه يحمي فواز لو خلاني معه
جوى فواز تقدم :تركي احمي ظهري بتقدم
العقيد نواف صرخ :فوااااااااااااااااااااااااااااز

احاسيس طفله 09-06-10 02:28 AM

( الجزء الثاني والعشرون )
ياوقتي ترفق ترى القلب كافيه
كثر الماسي والعذاب يحتويني
ماعاد باقي حيل همي اداريه
لو بكتم الدمع غصب يفضحني

برى عند مروان كانوا العساكر محاوطين المكان لجل مااحد يهرب انتظروا ومروان خايف ليسير لفواز شي دائما كانو جنب بعض يساندو بعض شاف أن العمليه شكلها انتهت واخذو العصابه وجت سيارة اسعاف خاف مروان ليكون سار لفواز شي
مروان راح عند البوابه وهو خايف يدخل سال واحد من الضباط :فيه اصابات عندنا
الضابط: إيه ثلاث
ارتجف مروان وخاف يتقدم وقف برى ينتظرهم يطلعون من المصنع
( بيت الجده )
ود بنرفزه : مايخصني سعود غير الطريق احسن لك
سعود بابتسامة لعانه ومبسوط انها معصبه : لا لا مافيه أنا احب هذا الطريق
ود وهي ترمي يد البلاستيشن بقهر :اجل العب بروحك
ابتسم سعود بنتصار : عادي مافيها شي بعدين شريط كراش احلى لشخص واحد
ناظرته ود بقهر قربت من الفيش وفلتته وجرت :اتهنى فيه
قام سعود يجري ورها :تعالي والله لاوريك
أم فوزيه دخلت الصالة سالت أم عبد الله :ايش عندهم انهبلو يجرون
أم عبد الله ابتسمت : كانو يلعبون وود ماادري ايش ماعجبها قفلت الجهاز وجرت
جلست أم فوزيه :الله يهديهم كانهم بزران كله مخانق وقهر ببعضهم ماكنهم متزوجين
أم عبد الله : خليهم أهم شي مرتاحين مع بعض وغايضهم كله من المحبه الله يتمم عليهم
أم فوزيه :امين
بالحوش برى
ود وهي تضحك :هههههههههههه واللي يسلمك سعود خلاص تعبت
مسكها سعود ورصها على الجدار وقف قريب منها
ود بتوتر : خلاص استسلم بس ابعد
ابتسم سعود بخبث : إذا ماتبين عقاب اشر على خده
ود استحت :لو احد مر
سعود ابتسم شكلها تقبلت الفكره :مااحد بيطلع ذلحين
قربت منه ود بحيا وتحس كل ماتقرب تزيد نبضات قلبها ضغطت على نفسها قربت من خده بس غضته بقوى وشردت وهي تضحك :هههههههههههههه
سعود وهو يتالم : يالمتوحشه هين لف مالقهاابتسم أكيد طلعت فوق جرى ورها وطلع فوق قسمهم فتح باب الغرفه شافه مقفل صرخ :ود افتحي الباب
ود اللي كانت متاكيه على الباب : ما أبي
سعود ابتسم بخبث: اعد للثلاثه إذا مافتحتي مافيه روحه أنتي حره
ود انقهرت أكيد يسويها وهي مب مستعده تجلس وماتروح العزيمه ولا مستعده مايكلمها لمدة اسبوع
سعود كاتم ضحكته :واااااااااااااااااااااااااااااااحد
ود فتحت الباب دخل بسرعه مسكها من اكتافها ود بستسلام وهي تحط يدها على وجهه: خلا ص سعودو استسلم
ابتسم سعود بخبث وهو يقرب منها : اوريك من سعودو
تحت عند العجايز
أم فوزيه بصوت واطي : خطبتي لنايف أو باقي
ابتسمت أم عبد الله بخبث : أكيد كلمت أبوه وكل شي تمام بعد اللي سمعناه تبين نجلس ننتظره يتكلم
أم فوزيه :وراشد
أم عبد الله : أبوه مارضى إلا يأخذ رايه ويقنعه بنفسه تدرين بحسين مايحب يغصب عياله
أم فوزيه :المهم بنات ناس وحموله بس منهن
أم عبد الله تبي تتكلم دق التليفون
ردت عليه وكانت جارتهم وجلست تسولف معها أم فوزيه كانت سرحانه تذكرت الحرمه اللي جت لهم وقالت عن سوالف راشد ونايف وان ولدها شافهم في مكان مشبوه من اكثر من كم اسبوع ومن بعدها خططو يزوجو العيال الله يستر عليهم ويقبلو بنات الناس فيهم
( المصنع )
طلع بهدؤ وهو مستانس الحمد الله عدى كل شي على خير ابتسم بهدؤ وهو يشوف وجه مروان وهو خايف قرب منه لف مروان وشاف فواز قدامه مافيه شي قرب منه وضمه بقوى ضحك فواز :هههههههههههه خنقتني
مروان وهو يبعد ويبتسم :الحمد الله انك رجعت والله كنت خايف عليك
قرب العقيد نواف منهم ابتسم فواز : لو الله ثم العقيد نواف كنت في عداد الاموات
العقيد نواف وهو يربت على كتفه :ردت فعلك كانت ممتازه وقدرت تتفادها
مروان ناظر فيهم :ايش السالفه
فواز ابتسم :كنت بتوغل داخل والتفت قلت لتركي احمي ظهري بس العقيد نواف صرخ باسمي وردت فعلي هو انو انسدحت على الارض ومرت الرصاصه بدون ماتمر علي والحمد الله نجاني من الموت
مروان : الحمد الله يارب صدق لازم نلحق سيف
ابتسم العقيد نواف : مسكناه قبل ما يجيه خبر
مروان بستفهام : والتاجر اللي معهم
العقيد نواف : للاسف مانقدر نقبض عليه إلا إذا اعترف واحد منهم
فواز : وين ماجد
جا من وراهم :أنا هنا
سلم عليهم وجلسوا يسولفون وحكى لهم ماجد كيف كانو وكيف يقدرو يستجوبو الشباب وكل واحد ونقطة ضعفه
( بيت العم حسين )
دق الجوال بشكل متواصل فتح عينه وشاف نايف نايم مسك الجوال وعرف انه المنبه قفله وقام ذلحين صلاة المغرب دخل الحمام اتوضاء طلع وهو يمسح وجهه ويستغفر قرب من نايف
راشد بهدؤ : نايف قوم الصلاه
تقلب نايف : همممممممم
راشد بصوت عالي وصرخه : نايف قوم
فز نايف بسرعه وهو يفرك عيونه : ايش فيه
ابتسم راشد : قوم الصلاه
مسك نايف المخده ورمها بوجه راشد لف عنها وماجت فيه ابتسم وراح يغير ملابسه
نايف بقهر وهو يقوم يتوضاء : خوفتني يالدب
طلع نايف وشاف راشد لابس نايف عقد حواجبه
راشد : ايش فيك
نايف يتافف : نسيت شنطتي بالسياره روح جيبها
راشد :وقف واحلف
نايف بستهبال : طيب أنا واقف بعدين حنا في بيتكم عيب اروح كذا ماشي
راشد اقتنع : طيب بنزل اجيبها
وقف قدام المرايه اتعطر وضبط شماغه ناظره نايف بابتسامه بدى يرجع راشد
مشى راشد ونزل الدرج فكر يروح يقول لهم يسوو اكل لين لمن يروحو يصلو
راح المطبخ سمع اصوات البنات وكان يبي ينادي وحده من خواته بس وقف وهو يسمعها حس بقهر
شذى بحالميه وهي جالسه على الطاوله: أهم شي يجي المزيون هذاك ياويلي خقيت عليه خلاص
أنوار بتريقه : لاا ياشذى تزعليني منك تخونين راشد اخوي
راشد انصدم ايش السالفه
شذى تمشي السالفه بتريقه : لا طبعا بدلع راشد حبيب قلبي ما اقدر وبعدين هذا زوج المستقبل
راشد وقف ثواني يستوعب الكلام مشى وطلع برى وهو يفكر معقوله شذى تفكر فيه مثل مايفكر فيها معقوله تحبه وقف عند السياره بصمت يستوعب لحظه مرى عليه طيف سمر حس رأسه بينفجر سمر ماعرف قيمتها وانه كان يعشقها إلا بعد موتها شذى بعد يحبها وطلعت تحبه بس في الوقت هذا حاس بذنب يمنعه من الارتباط بشذى أو أي وحده الى الآن مب مستوعب أن شذى تحبه
عند البنات بالمطبخ غصون وهي تاشر بعيونها للشغلات : أنت ويها يالمجنونات بيصدقون ذلحين مابيستوعبو انها تريقه
شذى : أي والله تخيلي ويكون هذا الواحد يحبني وبعدين ينصدم ويقول ماتحبني ههههههه ويتحطم قلبه واكون أنا السبب ويروح ينتقم من راشد هههههههههه
أنوار : هههههههههههه وبعدين يروح مستشفى المجانين ويقول شـــــــــــــــذى
وشذى وهي تبي تكمل قاطعتها غصون :بس بس سار فيلم هندي هههههههههههه
دق جوال شذى كان نايف كلمته طلب انه يبي ينزل قالت له انزل
شذى : بنات نايف بيطلع لاتطلعوا سكتت غصون وسارت تلف بالفطاير وعيونها بالارض
مجرد اسمه ياثر فيها ماتنكر انها سامحته وتحبه بس هو باين عليه مايبيها الى الآن خاطرها مكسور بعد ذيك الحركه تحس انه مو طايقها وكأنها نقطه سودا بحياته
برى بالحوش كان جالس على السياره وهو يفكر باللي سمعه ماينكر انه انبسط بس يحس بشي يمنعه يمكن لانه في يوم هالموضوع سببب ازمه بينه وبين سمر أو لانه باقي متاثر تفكيره سار مشتت هو نفسه مب عارف هل يبي شذى افكاره مشتته مب قادر يتربها
قطع افكاره نايف بحزن وهو يشوفه سرحان:ايش فيك
ابتسم راشد بالم :مافيه شي بعدين طالعه إيه ايش هذا
نايف وقف مبتسم وهو يعدل الغتره البيضاء ويعدل ياقة الثوب :كشخه
راشد وهو يدفه :على حسابي
ابتسم نايف : شسوي تاخرت أنت ولقيتهم قلت يلا ليكون حظرتك بخيل
ابتسم راشد :لا والله فدوه لعيونك ياشيخ
جو أبو خالد وخالد
سلمو ابتسم أبو خالد :يلا شباب على المسجد ناخذ اجر لمن نروح قبل الاقامه ونقدر نرجع نشوف الذبايح ونجهز للعشاء
راحو كلهم وابو خالد سعادته لاتوصف وهو يشوف ولده كيف تغير ومواضب على صلاته بس بعد حاس بالحزن عليه ناظر فيه يشوفه كيف شارد وخالد ونايف يسولفون وهو مبتسم بالم بدون أي كلمه وصلوا المسجد وراحو يصلوا
عند باب البيت في السياره
ندى بعصبيه : قسم بالله لو مانزلت يامشاري
مشاري اللي جالس قدام عند السواق :ما أبي أبي اروح بيت جدي عبد الله
ندى بنرفزه :مشاري بسرعه انزل كلهم بيجون هنا
فتحت الباب ونزلت ونزلت معها ساره السياره كانت موقفه داخل الحوش وكان واقف أبو خالد والشباب راجعين من الصلاه الشباب لمن شافو ندى نازله ومعها بس ساره مع السواق اتضايقوا مهما كان بنت عمهم ومع سواق لحالها كيف مشعل يخيلها أما ندى ما انتبهت لاحد وقفت قدام باب الراكب اللي جنب السواق فتحت الباب :انزل بسرعه
نزل مشاري بعد معركه ارتاحو الشباب نوعا ما أن معها مشاري اما ندى أول مالفت شافت شلون واقفين طا حت عينها على خالد حست بدقات قلبها حمرا وجههاا تحمد ربها لابسه نقاب ولاكان بان عليها كانت تبي تدخل بس المصيبه عمها أبو خالد نادها يسلم عليها كان جنبه خالد
اضطرت تقرب أما خالد لمن ناظرها وطاحت عيونه بعيونها تذكر وجهها الطفولي دائما يحس اتجاهها بالشفقه شلون عاشة حياتها بدون امها وابوها كان يفكر فيها وعيونه مانزلت عنها
سلمت على أبو خالد
ابوخالد ابتسم : اخبارك يابنتي لو احتجتي أي شي أنا ابوك موجود
ندى بحيا وصوتها الناعم وبارتباك : مشكور ياعمي ماتقصر
وراحت ودخل معها أبو خالد أما نايف قرب من خالد ودقه على خفيف بابتسامة خبث
وضحكه خفيفه :ههههههه نقول مبروك
راشد ابتسم بهدؤ :شكلنا كذا
ناظر فيهم خالد وهو رايح جهت المجلس : اقول بس روقونا يحبكم للاشاعات
دخلوا المجلس
راشد ناظر بخالد : الذبايح شلون
خالد : استئذنت من المستشفى الصباح وديتها ورجعت شغلي
( بيت عبد الرحمن )
بعد ماخلصت المسات الاخيره على لبسها كانت لابسه بنطلون ابيض وبدي وردي وفاله شعرها متناثر وميك أب وردي هادي جلست على طرف السرير لازم يروح أنا بنزله واقوله ما أبي اخواني يحسون بشي يكفي الجمعة قدرت اغطي يارب ساعدني وقفت وهي مصممه تقنعه يروح نزلت وهي تتمنى ما احد يقابلها أو بالاخص هديل ماتبي تشوفها دائما تتجنبها قلب هديل صدق طيب لكن حاقد بنظرها أنا سبب موت اخوه كأنه مب اخوي أنا مالي دخل ليش يشفوني جزء من موت اخوهم تنهدت وصلت عند باب المكتب ادق ولا ماادق رجعت كم خطوه وهي خايفه ومتردده بس لازم تدخل تشجعت ومسكت اوكرة الباب تبي تفتح بس خايفه ومتردده مسكتها بقوى وفتحت الباب حتى بدون ماتدق شافته واقف عند الباب الزجاجي بدون كلام وشكله ماسمع الباب مشت بهدؤ الين وصلت عنده حس في وجودها بس مالتفت عرفها من ريحة عطرها
غادة انتظرت يلتفت لها بس شكله مب ناوي تقدمت وقفت قدامه وجهها بوجه ناظر فيها بستفهام وهو عاقد حواجبه ويحاول قد مايقدر يخفي الشوق اللي بعيونه ماينكر انها سحرته يموت فيها بالوردي بس بيكون جامد ناظرت فيه كانت نظرته جامده خاليه من أي احساس وحواجب المعقوده مخليته صارم هذا هو الانسان الجديد كان عندها امل يتحاولت تتكلم ماقدرت كانت نظرات الاسى بعيونها والرجى بس مب قادره تتكلم وهو ساكت ينتظرها تتكلم وهو عارف هي ايش تبي بس يبيها تتكلم صمت لدقايق
ماقدر يتحمل يطول وهو يمثل دور الجامد اللي بلا مشاعر مع أن قلبه يدق وبقوى من قربها
عبد الرحمن بجمود : ايش عندك واقفه هنا ايش بغيتي
غادة برتباك وهي تناظر بكل شي الاعيونه : تروح معي
عبد الرحمن ابتسم بسخريه : أكيد لازم اروح "رفعت رأسها متفاجئه بس لمن شافت ابتسامت السخريه "انتي تحلمي اروح اسلم على قتالين اخوي حست بالم وغصه نزلت عيونها غصب دمعت بين دموعها وبكل حزن : طلبتك تكفى رفعت عيونها بعيونه حس بالم يعصر قلبه وهو يشوف دموعها اللي مايقدر يتحملها ابدا بشهقه الله يخليك لاتفشلني عند اخواني عذبني سوي اللي تبي بس روح "بين دموعها وشهقاته "عبد الرحمن لو مارحت بيحرموني منك مااقدر اعيش بدونك حتى لوكنت قاسي رمت نفسها عليه ومسكته من خصره وراسها على صدره انصدم من حركتها ضمته باقوى قوه عندها بكت لأنها ماتتخيل يحرمونها منه صدق قاسي ومب الاولى بس هذا حبيبها لو مااجى اخوانها بيحسو وبياخذوها من عنده أما هو فكان قابض على يده بقوى مب قادر يبعدها ولاقادر يحتويها ويضمها غمض عيونه بقوى وهو متاثر منكلامها معقوله بعد كل هذا ماتبيه يتركها ماتبيه يروح عنها وهو يسمع صوت شهقاتها وهي ضمته بقوى تغلب قلبه على عقله وضمها له بقوى مسح على رأسها وباسه
عبد الرحمن بهدؤ : خلاص يالغاليه بروح بس لاتبكين
ابتسمت غادة ودفنت رأسها بصدره
(بيت العم حسين )
في المطبخ دخلت ندى :اوف ملل كل وحده تسال مين بنته
فجر وهي جالسه على طاولة الاكل اللي جنب الباب هي وانوار وشذى :والله هذا اللي خلنا نجلس هنا ايش نبي بالحريم
شذى :ياهبله المفروض تستانسي يمكن تنخطبي
ندى :اقول روقونا بس
غصون اللي واقفه مع الشغلات : ندى أنا مشغوله بالله حطي صواني الشاي عند الباب خالد قال بيرسل احد ياخذهم وأنا نسيت
ابتسمت ندى على طاري خالد غصب عنها ماقدرت تخفي ابتسامتها :طيب
أخذت صينية الشاي طلعت من الباب الخلفي وكل تفكيرها بخالد ابتسمت وهي تتذكر نظرته
نزلت الصينيه أول مارفعت رأسه كان وجهه بوجها ماقدرت تتحرك رجلها انشلت وقلبها يدق بقوى والدم كله تجمع بوجهها تحسه بينفجر بس مب قادره تتحرك أما هو وقف لثواني ناظره
كانت غير فستانها الموف القصير وشعرها الطويل اللي مغطي جسمها حس نفسه متخدر بالعافيه قدر يلف وجهها لمن حس بارتباكها وانها مب قادره تتحرك نزل عيونه بالارض أما هي لمن لف بسرعه دخلت جوى المطبخ ماكان فيه إلا غصون وفجر وانوار وشذى شافو شكلها استغربو ترجف بقوى وجهها احمر جلست على الكرسي والدم كله متجمع بوجهها
فجر:ندى ايش فيك
كانها محتاجه كلمه وتنفجر جلست تبكي وحطت يدها على وجهها
قربت منها فجروجلست جنبها وحطت يدها على اكتافها وقربت منها :ندى ايش فيك تكلمي
انوار بخوف :ايش فيك
غصون راحت جابت لها ماي :خذي سمي بالله اشربي اخذتهافجر وشربتها ندى دخلوا ود وأسماء وشافو شلون الكل ملتم على ندى ود بقلق :ايش فيه
غصون بخوف على ندى :ماادري طلعت تحط الشاي برى ورجعت كذا
اسماء قربت منها وبعدت فجر :شفتي شي خوفك
سكتت ندى وهي تمسح دموعها وبصوت باكي وهي تشهق :لا
ود بحنان :اجل ايش
ندى نزلت رأسها بالارض : طلع بوجهي شهقت خالد
فجر وانوار وشذى الاصوت ضحكهم العالي :هههههههههههههههههه
فجر :هههههه قسم بالله مب صاحيه
شذى :هههههههههههه منسمه كل هذا لجل طلعتي بوجهه
ندى قبضة على يدها وجهها زاد حمار ونزلت رأسها ليش كاني بزر ابكي بس مب بيدي غصب عني ماادري شالسبب مع اني كنت اتمنى اشوفه بس مب هو يشوفني مرتين باليوم اشوفه مب مصدقه ود انتهبت لندى ناظرت بالبنات بقوى يعني لاتزودونها
فجر تبي تخفف الموقف وهي كاتمه ضحكتها : اقول ندوش أنا اليوم طلع بوجهي رفعت ندى عيونها تناظر فجر معقوله شافك ياترى مين فينا اثرت فيه وهذا مب أول موقف بينهم اتذكر الموقف اللي قالته بالمزرعه معقوله ممكن يفكر فيها ناظرت بفجر وهي تحكي الموقف حست بغيره بس سيطرت على نفسها هذي بنت عمها رجعت للواقع على صوت اسماء :هههههههههه انتي باردت وجه ماتحسي مثل ندى حساسه
ابتسمت ندى بهدؤ غصون : الله يعين اخوي أكيد سار له شي منك
أنوار تضحك :هههههههههههه اخر الزمن اخوي حرامي
طقتها فجر : إيه خلاص ماسارت
اسماء وقفت : قومو نضيف الناس جالسات كذا بدون شغله يلا
( عند الرجال )
ماسك كاسة الشاي وسرحان كانت ملاك بهدؤها ونعومتها حس انها مثل الورقه ممكن تطير استغفر الله ماقدرت اغض النظر غصب عيوني ثبتت عليها استوعبت بس بعد ايش تذكر فجر
وموقفها نفس اليوم حس نفسه تايه بين الثنتين له فتره يفكر باالاستقرار بس ظهور ندى فجاءه غير اشياء كثيره ماينكر انها جت على باله بس مب كثر فجر تنهد بهدؤ وهو بدوامه بين الثنتين قررر يستخير واللي الله يقدمه بيسويه
قطع افكاره صوت فهد :سلامتك من الاه ايش عندك
ابتسم خالد بهدؤ : مافيه شي
فهد :افا ماهقيتها منك تخبي عني
قرب منهم نايف : ايش فيه تتساسرون لازم اعرف
فهد ابتسم :اوف ياللزقه مايمدينا نقول كلمه حتى
نايف ضحك :ههههههه أخاف تحشون فيني
جا راشد : من حش فيك احش ارجوله
ضحك فهد :هههههههههههه اكملت
وقف فهد وهو يهلي ويرحب التفتوا نايف وراشد غصب عنهم انعقدت حواجبهم محمد جزء من ماضيهم اللي يتمنو ينسوه انتبه محمد لهم وابتسم بطيب لو هو مكانهم وماعرف عن تغيرهم كان ردت فعله مثلهم استغربو راشد ونايف من ترحيب خالد وجيت سعود وترحيبه كانهم يعرفونه من زمان قرب محمد من نايف وابتسم ومد يده يسلم عليه ابتسم نايف وكأن ابتسامت محمد معديه وسلم عليه وسلم محمد على راشد
فهد ابتسم : هذا محمد اخوي
نايف وراشد ابتسموا لأنهم كانو يعرفون أن اخو فهد اتعالج بس ماعرفو انه محمد اللي كان معهم زمان اختفت الحواجز بين محمد ونايف وراشد لأنهم يعرفو بعض من زمان
راشد : والان ايش تشتغل
محمد : في شركة ابوي الله يرحمه ماسكها
سعود : وبعد لاتنسى المشروع اللي بيننا بيقوم
ابتسم فهد براحه وهو يشوف كيف اندمج اخوه مع عيال عمه وجا فيصل وكملوا سوالف وضحك سكت الكل وكانت انظارهم على الباب متفاجئين
نايف بهدؤ: ايش جابه غريبه
سعود اللي تقدم ناظر نايف بنظره : هذا نسيبنا إذا مانسيت ومشى يسلم عليه
خالد : نايف ايش فيك
نايف :ماادري بعد ماجى ذاك اليوم ماشفناه وكنت خايف انه اذاها وكنت بسالها
فيصل : ماراح تسكت بتقول
ابتسم راشد بسخريه : كانك ماتعرف حبها المجنون له تتوقع بتتكلم
خالد يهدي الوضع وهو يشوف حقد نايف وراشد على عبد الرحمن : الرجال لو حاقد ماجى وهدو روحكم مايسوى العصبيه كلها
محمد كان ساكت ومستغرب ايش قصت هالرجال ومين هي اللي يتكلمو عنه بس احترم خصوصيتهم وسكت
قام نايف راح عند أبوه وعمانه لمن قرب منهم حس بصدمه قويه قرب يبي يسمع زين يمكن غلطان
أبو نواف : والله ياابو خالد يزيدنا شرف نسبكم وأنت شاور الاهل ورد علينا
طلع نايف ويحس الدنيا كلها تلف من هالخبر معقوله غصون بتكون لغيره جلس على عتبت الباب وهو متضايق يعني مفكر بعد كل اللي سار انها تكون لك بالاخر بعد كل شي سويته تكون ليا مستحيل مااتخيلها لغيري مستحيل غصون تكون لااحد غيري بس باي وجه اوقف قدام الناس وأنا عارف اثري عليها وانها ماطيقني يعني بعد كل اللي سار بتحبني مستحيل نزل رأسه بالارض حس بيد تنمد على كتفه رافع رأسه وشاف فواز
فواز بهدؤ :ايش فيك
سكت نايف حتى ماله عين يتكلم عن مشاعره لازم يكتم ولايفكر يتقدم لها لأنها مستحيل ترضى فيه بس مب متخيل انها ماراح تكون ليا غمض عيونه وهو يتذكر شكلها قرب منه فواز وهو يهزه :اتكلم ايش فيك
نايف بحزن وهو يناظر سيارة فواز : خلينا نمشي بالسياره متضايق مشى نايف واستغرب فواز أكيد اتذكر صديقه اللي توفى الله يعينه اجل لو قلت له على اللي سار لااحمد وماهر اصحابه ايش يسير فيه لحق نايف
وركب على كرسي السايق يسوق مشو مرو من عند سوبر نايف اخير تكلم :وقف هنا أبي أغراض
نزل نايف بخطوات ضايعه دخل السوبر وفواز يفكر بحالت اخوه عمره ماشاف نايف كذا متخبط بالدنيا وحالته بالهسوء ركب نايف ورمى الكيس فيه ماي وشرب منها ورماها وهي نصها كانها بيفرغ قهر بالماي وهو يتناثر على الارض وهم ماشين بالسياره وطلع بكت دخلن ودخن سيجاره ناظره فواز بعصبيه :أنت ماتركته
سكت نايف بدون رد بس يطالع برى ويده على الشباك ورافع رجله قدام ويدخن بصمت
اتنرفز فواز وقرب يسحب منه السيجاره بس نايف بعدها وبعصبيه : مايخصك فيني
صرخ فواز : خايف على صحتك يالاثول
نايف بعصبيه : مالك دخل لو اموت مايخصك فيني
سكت فواز من هول الكلام ايش هالشي اللي اثر فيه جلسو يلفو بالشوارع وجوال نايف مابطل دق اخرى شي مسكه ورماه من الشباك ناظره فواز بطرف عينه :مجنون أنت
نايف بعصبيه وهو ينفث بالدخان :فواز روقنا
فواز بقرف من ريحة الدخان : الله يهديك بس قلنا تعدل رجع انتكس متى تتركه بس
سكت نايف ورمى السجياره من الشباك وهو يفكر بغصون وكيف انهم مستحيل يكونو لبعض وهي بتتزوج أكيد عمه مايرفض أبو نواف لانه صديقه ولان اهلهم يعرفو بعض ويمكن أخت نواف مكلمه غصون ومنهين السالفه تنهد بحزن
فواز بهدؤ : طيب تكلم لاتكتم
ماكان فيه أي رد من نايف ضلو يلفوا بالشوارع لين دق فيصل على فواز وقال له وينك وانهم يدورن على نايف جواله قفل قال لهم أن نايف معه وانهم جايين
( بيت العمه نوره )
كانت واقفه عند المرايه تقوي نفسها للمواجهها لازم اوقفه عند حده احلام لازم تتحرر منه البنت مابقى شي وتنتهي حطت مرطب على وجهها ويدها دخلت مرام وهي لابسه وكاشخه على الاخير بنطلون جينز وبدي تركاوز ولفه شعرها مرام : ليش كذا لبسك عادي ومب حاطه شي
شادن بتوتر وهي تحاول تثبت نفسها : مب رايحه ةمعكم بروح مع احلام لازم احط حد لسالفه
مرام بنرفزه : احلام بتضيعك
شادن لفة بلا مباله تلبس عبايتها : أنا مب بزر اعرف مصلحتي وياما وقفة معي بمواقف قويه جا الوقت اللي اوقف معها
مرام :الود هذا مب هين المره الاولى خلاها توصل بضاعه له المره الجايه بيسحبك أنتي
شادن وهي تلف الطرحه : شايفتني ساذجه عندك اعرف ادبر حالي ولاتخافي اليوم بحط لهالولد حد حرام احلام مب قادره تعيش حياتها وهو كل شوي ذالها بسالفة الاشرطه والصور
مرام : طيب انتبهي على نفسك أنا بروح عند خوالي
دق جوال شادن مسكت شنطتها وجوالها:الو نازله ذلحين
قفلت الجوال ونزلت قابلت امها على الدرج نوره : وين رايحه
شادن بستعجال : مع احلام
نوره بعصبيه : وعزيمة خوالك
نزلت شادن بسرعه : بعدين بعدين
وصلت تحت وركبت الفيكس ار مع السواق واحلام
احلام وهي ترتجف : خايفه
شادن بقوه مصطنعه : ماعليك أنا معك لمتى بنسكت له قلتي له صديقتي تبي تكلمك
احلام :إيه وقال لو جبتي مين مايكون مابعطيك شي إلا بمزاجي
شادن بقهر منها ومن الولد: اخر مره اطلع من هالمئزق واذا مره ثانيه عرفت انك تكلمي واحد مالي دخل بشي فاهمه
احلام بخوف :طلعيني من هالموقف ماعاد اعيدها مره ثانيه
نزلو من السياره وشادن تعدل لاثمتها واحلام اللي كانت راسمه عيونها بكحل غامق وعدسات كانت ملفته ناظرتها شادن : هذي اللي بتتغير
احلام :شادن يعني تنكري انو أنتي بعد لثمه
شادن بعصبيه :مب داعجه عيوني وعدسات امشي قدامي ودقي على الغبي ذاك
دخلو المجمع والكل كان يناظرهم بالاخص شادن اللي كانت عيونها العسليه الفاتحه الواسعه ملفته رغم انها عكس احلام اللي داعجه عيونها اتضايقت شا دن رغم انها كانت تستمتع بنظرات الاعجاب بس سالفة احلام معصبتها رمت الطرحه على وجهها فوق اللثمه طلعوا عند المطاعم عند جهه المقهى الي كان يغلب عليه الديكور الكلاسيكي ناضرت شادن باحلام
شادن: دقي عليه.. وينه ؟
احلام بخوف يزيد كل ماجت لحضه أن يتقابل شادن و راكان تدري وتثق بشادن وبقوتها هي الوحيد الي بتطلعها من المازق بعد ارادت الله :اوكي..
قالت لها على مكانه مشت شادن بثقه وهي تحاول تمسك نفسها لازم النظره الاولى مايشوفها وقفت عند باب الغرف الخاصه فتحت الستاره بشويش شافته جالس بروحه كان معطيها ظهره مبين عليه الرزه والكشخه لازم ماتعطيه أي نظرت اعجاب تقدمت بثقه وهي تشيل الطرحه عن وجهها قربت وجلست قدامه اتفاجئ بعيونها انهبل عليها أما هيس لمن شافته كان جذاب بس عطته نظرت استحقار قويه وسخريه رغم جماله معها حق احلام تنجن عليه يهبل بس لازم ماتبين له كان متنح في عيونها أما هي حطت رجل على رجل تتهيء للمعركه كان جماله كله رزه ابيض وكان مسوي سكسوكه كامله قفل وعيونه سودا بقوى ولوزيه مميزه وحدت حواجبه وكان لابس غتره ومسوي الكوبرا وثوب ابيض وريحة عطره مليه المكان
شادن بهدؤ ونظرة استحقار :متى ناوي تتركها
راكان عجبه قوتها ونظرة الاستحقار قهرته مد يده الثنتين على الكنبه واخذ راحته دخل العامل يشوف ايش يشربو ناظر بشادن تطلب
شادن بنبرة استحقار : ماابي اشرب منك شي عندي موضوع اخلصه واروح
راكان انقهر منها وصرف العامل
شادن بدون مقدمات : اسمع أنت ولد فلان يعني سمعتكم أهم شي ومركزكم قوي إذا مارجعت الاشرطه والصور أنا مستعده اسويها علي وعلى اعدائي
ناظر فيها بغرور وضحك :هههههههه وتقدرين تضيعين صديقتك
ابتسمت شادن بخبث ورفعت حواجبها هالحركه جننت راكان : قلت لك عليا وعلى اعدائي تدري لودرت الهيئه بتستر على البنت بس مابتستر عليك تخيل معي الوضع ولو درو الناس عادي مصير الهيئه تزوجك ياها غصب وبالاخير حنا الكسبانين أنت انفضحت وحنا طلعنا منها مثل الشعره من العجينه
ابتسم راكان قويه هالبنت ومب هينه : واذا قلت اعطيها كل شي بس بشرط
ابتسمت شادن بنتصار :ايش
راكان بخبث :طلب منها تسويه وخلاص اعطيها كل النسخ بدون فضايح
شادن عقدت حواجبها :ايش الطلب
راكان :بس سؤال وينها فيه
شادن :بالغرفه اللي جنبنا بناديها لك
قامت وقف لها راكان ابتسم :فرصه سعيده
ناظرت فيه بستحقار :بس تعيسه ليا
راحت شادن وجلس راكان يفكر فيها هالبنت هي اللي يبيها فعلا قويه وما احد يقدر عليها الآن اقدر اريح ابوي واقوله بتزوج ضحك بهستره ههههههههههههههه لازم اعرف مين ابوها
ينشرى اولا هين إذا ماخليتك تتندمين على نظرات الاستحقار بس عليها عيون عذاب دخلت احلام مرتبكه :ايش تبي
راكان بثبات :بسالك سؤال بس صديقتك ماتعرف عنه وصورك واغراضك كلها توصلك بكره
احلام :ايش
راكان قرب منها بصوت قوي : مبن هي ومين بنته ومن ابوها وابوها يحب الفلوس طماع أو عادي اخلاق
احلام بخوف :ليش مراح اقول
راكان جلس : اوكيشن صورك كلها بكره عند اهلك
احلام بستسلام :شادن حمد ابوها يشتغل في العقارات يموت على الفلوس مه انه رجال الله منعم عليه وعنده خير
راكان ببتسامت انتصار : ايش تدرس
احلام :بعد الثنويه جلست بالبيت مارضت تكمل تقول فلوس ابوي تعيشني
راكان رفع حواجبه :تحب الفلوس
احلام فهمت قصده : كرامتها أهم من فلوس العالم كله
ابتسم راكان هذي اللي يبيها وبيكسر رأسها لجل تعرف هي مع مين لعبت ونظرات الاستحقار مابتعدي بالساهل ناظر في احلام :لو ادري انك قلتي لها طلبي بضيعك
احلام بخوف :والله مااتكلم بس لاتضيعني
راكان :خلاص روحي وبكره كل شي يجيك برسل لك السواق
طلعت احلام وشافت شادن مشت لها وراكان راح ومر من جنبهم عطته نظرت استحقار وناظرت باحلام :ايش يبي منك
احلا بارتباك : شي خاص مسكت يدها لايهمك يلا مشينا
ناظرت فيها شادن بقوى : ايش الشي الخاص
احلام :سالفه بيننا ماتخص احد لاتخافي مابيضيعني شي تافه
ارتاحت شادن وراحو
(الصالون )
واقفه عند المكتب وكل تفكيرها في ندى اللي ماتدري من وين طلعت لها معقوله فهد يحبها لجل كذا ماتقبلني ياترى هي مثل البنت اللي يتمناها معقول كانوا يحبوا بعض من هم صغار احلا مني ولا أنا احلا منها وقفت جنب المرايا ناضرت في نفسها وهي تحط كفها على وجهها معقوله هي حلوووى بس كل اللي يشوفوني يأكدون اني حلووه تنهدت معقوله مالفت نظرك يافهد مالي مكان بحياتك بس أنا احبك قطع افكارها صوت الباب
ريم :بهدؤ جلست على المكتب :مين ادخلي
دخلت الموظفه : سوري مدام بس طلبيت الميك أب وصلت إذا بتشوفينها
وقفت ريم :خلاص بروح أشوفها
( بيت العم حسين )
صرخت فجر وبيدها علبة البيبسي تحلق أنوار عند المسبح وباقي البنات جالست على الطاولات والكراسي أنوار :خلاااص يالمعفنه تعبت
فجروهي تركض ورها :لا والله شوفي السفن كيف جبس راسي
وقفت أنوار ومسكت فجر البيبسي وكبته فوق رأسها شهقت أنوار والبنات يضحكو وهم يشفونهم من بعيد
ندى : والله مب صاحيت
شذى نزلت على الارض ومددت رجولها : يؤ المكان فضى لمن روحو الناس روحو بدري
غصون وهي تشرب العصير :ياذكيه بكره رمضان
شذى:ود وأسماء وغاده روحو خساره
ندى ابتسمت :اجل تبيهم يتركون ازواجهم ويجلسوا عندنا
قربوا فجر وانوار أنوار مغرقه بيبسي وفجر سفن أب اشكالهم تضحك
ضحكة شذى :هههههههههههه والله اشكالكم تحفه
فجر وانوار بقهر :انطمي
ضحكة شذى بصوت عالي :ههههههههههههههههه
فجر :انطمي
مسكت ضحكتها
جى مشاري جري وهو يصرخ :بكره رمضان وقفوا شذى وفجر وانوار وهم يلفو بكره رمضان
جاب مشاري صواريخ وفتايل واخذو يطلقوا صواريخ لرمضان
غصون وندى جالسات على جنب ويطالعوا فيهم
غصون : كانهم توهم يستعوبو رمضان
ابتسمت ندى : لو ماشفت الصواريخ وهبالهم مااحس بوجود رمضان
مسكت أنوار الفتيله مشت اشوي اشوي ولعتها عند غصون وندى انفجرت وصرخوا البنات
غصون وهي خايفه تهدي نفسها :والله انكم عربجيات تقهرن
ضحكو الشله عليها :هههههههههه
شذى ناظرت بمشاري بمتعه وخبث : اقول ايش رايك تروح تنادي مهند من الباب الخلفي عند المطبخ قول أن امي تبيه
مشاري :بس أنا مااخون خالي
شذى تتدهن سيره :لك مني خمسين ريال ولعبه على النت
مشاري وهو متردد على هالعرض الخطير فجر لمن شافته كذا غمزت لانوار
أنوار :والله لو مكانك أنا اوفق
فجر تكتم الضحكه :العب بالالعاب بالنت وخمسين ريال وناسه
مشاري اقتنع :موافق وراح
ندى :مجرمات مب هينات أن كيدهن عظيم
فجر تخصرت لها :لا والله كنك ماانتي منا
كانو غصون وندى جالسات وفجر وانوار وشذى واقفت قدامهم
فجر جلست على الكرسي مع البنات : بسرعه روحي خوفي أخوك وردي
شذى بخبث :تشاااااااااو صبايا
أخذت الكبريت ومعها فتيله قربت وقفت عند الزاويه اللي بعد بابا المطبخ تنتظره سمعت صوتها
ولعت الفتيل وطلعت ورمتها عليه
صرخ وهي ميته من الضحك وحاطه يدها على بطنها ومنزله رأسها بس سمعت صرخة حرمه رفعت رأسها وشعرها طار مع الهوا مع انه قصير كان شكلها غير اثر بقلب راشد كأنه أول مره يشوفها حس بدقات قلبه ترجع للحياه بعد مماتت مع سمر لفتره أما هي لمن ناظرت كان راشد يناظرها بنظرات غريبه وانتبهت على وام خالد حست بالفشيله وجرت بسرعه للبنات أما راشد بعد مااستوعب الوضع ماقدر إلا انه يضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انبسطت مهال لان سار له اكثر من اسبوع ماضحك قدامها كذا وشكرت شذى من داخلها
وهي تضحك :هههههههههه الله يهدي هالبنات
راشد وهو يضحك : هههههههههههه يمه اشك أن فيه جين وراثي بهالعائله اسمه دلاخه أو هبال
كل وحده اهبل من الثانيه لازم نستائصله
دقته أمه على كتفه وهي فرحانه لشوفته مبسوط : لا والله اصلا تتمنى وحده منهن ايش رايك اخطب لك وحده منهن
راشد سرح بسمر اختفت ضحكته وابتسامته تدريجيا لاحظت أم خالد هالشي :ماتبي الزواج
تنهد راشد ومن غير مايدري تكلم :وشلون اتزوج بعدها حس على نفسه وسكت
أم خالد بنظرة خوف :منهي ياراشد
راشد يتهرب :منهي يعني مافيه شي باس رأسها بروح اشوف نايف واقوله على هبال أخته
ضيع الموضوع وراح بس مها كلام راشد باقي يدور في رأسها مين هي اللي مايبي يتزوج بعدها معقوله هالحاله اللي صابته بسبب بنت تذكرت نايف انه تغير كمان استغفر الله سرت اشك بولدي
( بيت عبد الرحمن )
متمدده على السرير وعيونها تدمع كان عندها امل أن هاللي سار يغير كل شي بس لا كل شي مثل ماهو ليش ياعبد الرحمن تذكرت أول مانزلت من السياره كيف تركها بدون اهتمام وراح غرفته ينام ولاكان اللي سار اثر فيه لمتى بتصبر على هالحال عدلت مخدات السرير وتمددت وهي تتمنى يتغيركلشي ومابيتغير شي إلا إذا رجع علي يارب يرجع يارب دمعت عينها ونامت
في غرفة هديل
ماسكه الصوره وعيونها تدمع غمضت عيونها بقوى تمنع هالدمعه تذكرت ذاك اليوم كأنه اليوم
هديل وهي تصرخ : لا ماابي لازم تاخذني معك ليش تحب علي اكثر مني
ابتسم بندر : هدوله ليش الغيره من علي
بوزت هديل وجلست على الكنبه وعطته ظهرها لف بندر عند وجهها :افا تغيري من علي والله انك غاليه بس حنا طالعين مع الشبا ب لازم اروح
هديل :إيه مبين علي اغلى
ضحك بندر على غيرة أخته :إذا علي روحي أنتي عيوني اللي اشوف فيهم
ابتسمت هديل :ادهن سيري بهالكلام
بندر :يلا ياحلوه أنا رايح وباس رأسها وراح اخر لقاء بينهم من بعدها جاهم خبرة وفاته تذكرت اليوم اللي جاهم الخبر كانت جالسه تنتظره يجي بس مااتوقعت اللي يوصل هو خبر وفاته
واللي ذبحها اكثر مين سبب موته رفيق عمره أنا مااابي اعادي غادة بس غصب عني احسها السبب في موت اخوي أول مااشوفها اتذكر كل شي غمضت عيونها
أماني بصريخ وهي منهار جلست على الارض :بندر راااااااااااااااااااااح لاااااااااااااااا كذابين
دخلت وهي تشوف هالمنظر حست قلبها بيوقف أكيد حلم دمعت عيونها بدون ردت فعل
جلست ساكته مصدومه مب قادره تتكلم أو تصرخ كل شي فيها ساكن إلا دموعها بندر أخوها الغالي فقدانه اكبر من طاقتها كان تؤم روحها ناظرت بأمها المنهاره وبنات عمها حولها الكل متاثر ويبكي و يدعي له إلا هي ساكته دموعها بس اللي تنزل انفجرت لمن شافت غادة
وقفت بدون شعور وجرت لها :أنتي واخوك السبب انتم اللي ذبحتوه ماراح اسامحكم بكت بصوت عالي وسارت تصرخ عليها وبنات عمها يحاولو يمسكوها طلعت غادة وانهارت هديل
ألبسوني السود وكنت أظن أني ألبس الفستان
يا أخوي خذك الموت مني في لحظات وثواني

كنت لي بالحياة مثل الصديق وكنت أغلى إنسان
ووعدتني بثوب الفرح يوم عرسك يا خير أخواني

وما كنت أظن ابدا أن وعد الفرح يتحول أحزان
ولكن مشيئة الرب أني أبكي وتموت كل افراحي

أبكي وأصارخ لكن يا خسارة لقد أصبحت جثمان
وكأني أتخيلك الحين بلباس العرس تبتسم أمامي

أخوي كلمني أنا أختك ما غريبة عنك يعني أخوان
ليش ما راضي ترد عليا يا ضناي يا بعد كل خلاني

بكرة الفرح وأنت وعدتني بثوب الفرح حلو الالوان
لكن أعذرك يمكن شغلك ترتيب الفرح أو شيء ثاني

يا اخوي مالك لابس الابيض وهذا ما لبس العرسان
يا أخوي مال الناس تبكي والفرح للبهجة والاغاني

جاوبني يا أخوي وجاوبني يا أبوي وجاوبني يا فلان
ليش أحضرتوا النعش والمعرس يحتاج خنجر عماني
صعب أنسى ضحكتك وأنسى جلسة البيت بكل مكان
كنت بذرة طيبة زرعت وحصدت قبل وقت الحصادي

وكنت صافي النية ومصلي الفرائض وقوي الايمان
وربي حفضك وشالك من الدنيا ومن شر الملذاتي
الذكرى تذبحها نزلت رأسها وسارت تبكي تتذكر ضحكته ابتسامته حنانه صرخت بقوى حطت رأسها بالمخده تكتم صرختها لاتصحي احد اشتاقت له هذا أخوها عضيده وياحرقة قلب فقدان الاخ نار تشب بالقلب هذا مو أي احد هذا اخو تحس بالنار بقلبها واللي قتل أخوها عايش بعيد
الى الآن مب قادره تتخيل أن علي هو اللي قتل بندر بس بعد تكره علي وكل احد يقرب لعلي لدرجة كرهت غادة رغم انها كانت تموت عليها بعد بندر وموته ولد الحقد بقلبها رفعت رأسها
وهي تعض على شفايفها بقوى ودموعها تنزل على خدها مابنتنازل عن حقنا ياعلي مابتهنى إلا واشوف قصاصك شلون هان عليك صديق عمرك تغدر فيه ياترى شالسبب معقوله مظلوم واذا مظلوم ليش هرب كان دافع عن نفسه معقوله ممكن يرجع قامت أخذت الجهاز وعلت على التكيف تمددت وغطت نفسها بالحاف بقوى وهي تشده على جسمها آه ياغاده الله يعينك أنتي اللي رحتي فيها نفسي اجلس معك وانسى كل شي يكفي جفى عبد الرحمن رغم كل حب لها بس جامد معها دائما اقول ايش ذنبها لكن غصب عني اشوف صورة علي فيها علي اللي حرمني من اغلى انسان في حياتي تؤم روحي سمعت صوت اذان الفجر ابتسمت اليوم أول يوم من رمضان اليوم هو شهر الخير والبركه وافضل اشهر السنه رمت الحاف وقامت أخذت الجهاز وطفت التكيف فتحت شبابيك الغرفه ودخلت لها نسمة هوى حركت شعرها ضمت يدينها لصدرها وهي تستنشق الهوى وتزفر بصوت عالي ناظرت بالجوى برى وابتسمت معقوله الكل مثلي يشم لرمضان رائحه حلوه رمضان له شعور غير راحه تحس بطعم ولذة الايمان تتعبد ربك ليل ونهار بدون ملل أو كلل رمضان شهر الخير شهر الرحمه والمغفره الشهر اللي نزل فيه القران يالله ايش كثر احب رمضان رغم انه اسرع اشهر السنه مرور ابتسمت وهي تسمع صوت الاذان حست بالراحه بعد ماكانت متضايقه الله يعز ديرتنا بكل حاره اكثر من مسجد وصوت المساجد وهي مع بعض تحس كل شي ينطق لله كل شي يكبر مع الماذن الدنيا هدؤ إلا من صوت الاذان لانه وقت الفجر والهواى يحرك شعرها بكل جهه غمضت عيونها لاخرى رمضان كان معهم
بندر وهو جاي مسرع :يلا بسرعه الاكل الاكل
ضحكة هديل : هههههههههههه هذا اللي همك بطنك
بندروهو يجلس على السفره : شسوي تعب الشغل مايعطونا اجازه برمضان
هديل رجعت من المطبخ وهي تحط الاكل قام وقف بندر بسرعه
هديل بخوف :ايش فيك
ابتسم بندر :لاتخافي بس زوجتي جاليه تفطر معي ماتقدر تاكل بدوني
ناظرت فيه هديل بصدمه وام عبد الرحمن انصدمت
أم عبد الرحمن : من متى الله استغفر الله الللهم اني صائمه بعصبيه من بنته تكلم
هديل ناظرت فيه والعبره خانقتها :ليش متزوج بالسر تبينا مانفرح فيك أكيد وحده مب من بنات الناس
ناظر فيهم بندر ونزل رأسه وهديل أم عبد الرحمن مقهورت رفع رأسه بندر وضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناظر و فيه باستفهام
بندر وهو يضحك مب قادر يسكت : ههههههههههههههههه دق جواله وحط سبيكر
علي ينعم صوته : افا ياحبيبي تخليني افطر بروحي يلا
مسكت هديل ضحكتها وفهمت السالفه ابتسمت أم عبد الرحمن
بندر وهو يضحك :ههههههه منعيوني كم زوجه إلا أنتي ياعليا
علي بصوت عالي ورجع لصوته الطبيعي :اقول اللهم اني صائم تعال لاارتكب فيك جريمه
ضحك بندر :ههههههههههههه واهون عليك
علي بحب :والله ماتهون علي أنت كل ناسي
بندر ابتسم :عيب لاتتغزل ترى امي تسمع
قفل علي الجوال بسرعه انحرج من بندر أما هديل جلست تضحك :ههههههههههههه والله انكم تحف مب صاحين اللي يشوفكم يقول بزران مو رجال
بندر طلع وهو يقول :بلا تفلسف يلا خلصي
ناظرت هديل بام عبد الرحمن اللي ابتسمت :الله يحفظهم لبعض ولايفرق بينهم
رفعت يدها تمسح الدموع اللي نزلت غصب عنها بندر مكان من النوع اللي يعصب وقت رمضان وهو صايم بالعكس كان دائما مبتسم ونادرا مايعصب ابتسمت بقهر وهي تتذكر علي ايش قال ذاك اليوم أنت كل ناسي ماتهون علي بسخريه وهذا هو هان عليك وذبحته مشت تصلي وتصحي الكل لصلاة الفجر
( الصحراء )
ماسك طارة الوايت الكبير ومعه راكب صالح لازم ارجع لمتى بابقى كذا بس رجوعي بيخليهم يقولو أنا اللي قتلته معقوله مصدقين انو أنا اقتل روحي ياناس في احد يقتل روحه فاجئه مسك صالح للطاره ولفه :أنت ماتنتبه ايش فيك يا الغريب
علي ابتسم :مافيه شي بس سرحت وصلو المحطه ونزلو
دخلو سوبر المحطه
صالح : أنت روح جيب البن وأنا اجيب الخبز ولاغراض
مشى علي داخل واخذ البن وطلع عند المحاسب خلص صالح وجا عنده وهم يحاسبو
سمع علي صوت من وراه ينادي :علي
(بيت الجده )
كان المكان زحمه بالمطيخ أم فيصل وام خالد والعمه نوره والبنات وأسماء اليوم لانه أول يوم الفطره مشتركه وكل احد يجيب اكله ويسويه هنا من بكره يبداء المداوره بينهم كل يوم احد
نوره : يامه تعب عليك بالمطبخ ادخلي جوى احسن أنتي وخالتي
أم عبد الله وهي واقفه عند الباب مع أم فوزيه :نساعدكم باي شي يابنتي
أم فيصل تناظر بخالتها وامها : ماعليكم ماكثر الله غير هالبنات ارتاحو انتم
قامت شذى اللي كانت تقطع طماطم جالسه على طولت الاكل هي وفجر وانوار اللي شغلتهم السلطات ومسكت يدين جدتها :يلا أنا اروح اجلس معكم
ناظرت فيها فوزيه نظره قويه ضربتها أم عبد الله على رأسها بخفيف :روحي خلصي تقطيع الطماطم مع خواتك احسن لك خليك بنت نشميه
تاففت شذى وجلست أنوار اللي كانت تقطع الخيار بصوت واطي وهي تضحك :ههههههههه مانفعت خطت الهروب
شذى بملل : اف اكره شي عندي تقطيع ا لطماطم
فجر اللي كانت هاديه وجلسه : اقول احتسبيه اجر وصدقه تخيلي كل واحد ياكل لقمه من السلطه لك اجر
في الغرفه اللي جنب المطبخ اللي بابها على المطبخ كانو فارشين سفره على الارض غصون وندى وود وأسماء اللي مسؤلين عن الفطاير والبيتزا والسمبوسه
اسماء :مااتوقع تيجي
ود بقهر :بس أبي اعرف كيف حياتها كل ماسالتها تتهرب مني
دخلت شيماء :تبون مساعده
ابتسمت ندى :تسلمين والله
ود :إيه خايفه تخدم مرت أخوها العن أم الوسطات وأنا عمتكم كار فيني كراف
ضحكة شيماء :هههههههههههههه العن أم الغيره ياشيخه
غصون ابتسمت :لازم يدلعونه في نونو ببطنه
ابتسمو ود وأسماء
ود بفرح : صدق والله الف مبروك
اسماء وهي تحاول تخفي حزنها : مبروك
ابتسمت شيماء بخجل: الله يبارك فيكم
جلست اسماء حست بالنقص والغصه صدق هي رضت بفيصل وماتتمنى غيره بس أكيد تتمنى طفل يملي حياتها قامت وهي مب قادره تتحمل تركتهم وراحت
ود باستفهام :ايش فيها
ندى :يمكن تعبانه خلوها ترتاح
دخلو لشله
أنوار بابتسامه :خلصنا قبلكم
جلسو معهم وفجر كانت ساكته
شذى : المره الجايه مايخصني بالسلطه ماراح المسها لو تقطعوني بدالها
ضحكو البنات :ههههههههههههههه
شيماء : اجل لتزوجتي كيف راح تسوي
شذى بحالميه : ذاك الوقت اسوي له اللي يبي لو اقطع له كرتون بصل
ضحوا البنات كلهم :هههههههههههههههه
ناظرت ندى بفجر اللي ساكته :ايش فيك فجر ساكته
فجر بهدؤ :واللي يرحم والدينكم اسكتو عني البطريات فاضيه دام بطني فاضيه لساني متوقف عن العمل لفتره محدوده
ضحكو كلهم على فجر :ههههههههههههههههه
أنوار :وين ري وسكينه
ندى بعتب : يابنت سبحي أنتي صايمه
أنوار الللهم اني صائمه بس ويننهن الهوانم
شذى بقهر : عمتي تقول وتغير صوتها بصوت حرمه كبيره واللله بناتي نايمات قبل المغرب يجن فديتهن تعبنات
غصون دقتها :يابنت سبحي واستغفري لاتخربي صايمك
شذى :اللهم اني صائمه
ود بسخريه : لا والله اجل الكل يغلط وبالنهايه يقول اللهم اني صائم
( الصحراء )
لف علي على الرجال ناظره عرفه هذا جارهم صالح كان يطالع مستغرب الرجال لمن ناد الغريب لف بسرعه قرب الرجال من علي ومد يده يسلم :السلام عليكم يالله حيه وين كل هالغيبه
رفع علي يده بتوتر وهو يناظر صالح المستغرب وسلم على الرجال : وعليكم السلام هلا فيك
ابتسم الرجال : قبل ماانسى مبروك الصلح بينكم وبين نسايبكم
ناظره علي باستغراب معقوله اتصالحو : مين عبد الرحمن
الرجال : ليكون ماتدري عن اللي سار أنت سار لك مده مختفي شكلك ماتدري اختك رجعت لزوجها وشفناه عند أبو خالد على عزيمة خالد والكل انبسط أن الامور انحلت بس أنت مختفي وين
علي حس نفسه بدوامه معقوله عبد الرحمن تنازل بالسهوله هذي سكت ومارد على الرجال
شكله مايدري أن علي هارب من كل شي قام يسولف الرجال وعلي سرحان خالد خلص دراسته وتوظف وحقق حلمه غادة رجعت لعبد الرحمن معقوله انحلت الامور أن لازم ارجع لهم لازم لمتى بظل مختفي يحسبون هروبي لأنو قاصد قتله مايدرون اني اهرب من مشاعري معقوله صديقي يموت وأنا السبب أنا هربت من كل شي لأنو مب متقبل الفكره ولو موتي يكفر عن اللي سار أنا لها كافي هروب هالسنه عشت الحرمان من كل شي اهلي وامي وبنات اخوي واخواني ومن اغلى البشر بندر روحي الثانيه ليش مب قادرين يستوعبون في انسان يقتل روحه ويضحي فيها حس بالغصه أنا لازم اواجه مصيري واللي سمعته أن عبد الرحمن تنازل وهذ ياكد انه عرف السالفه قطع تفكير الرجال لمن ودعه ابتسم له علي راح الرجل ولف نظره لصالح اللي كان ساكت ومنزل رأسه
رفع رأسه صالح وناظر علي باستفهام :ايش قصتك
تنهد علي :طويله يااخوي بعد الفطور احكيها لكم
صالح بعصبيه :ماكنت فاقد الذاكره يعني وراك مصيبه مختفي عنها
علي :تشك باخلاقي بعد كل هالعشره
هدى نفسه صالح وسكت فعلا هم ماشوف منه أي شي شين مشى عنه وركب السياره لحقه علي وساق ورجعو بدون ماينطق أي واحد فيهم أي كلمه
( بيت الجده )
كانت بغرفة غادة جالسه على الكنبه حاسه بكتمه مهمومه ومب قادره تتكلم هي الاختارت فيصل وتخلت عن انها تكون أم بارادتها ماااحد جبرها يارب ترحمني أنا مااابي اترك فيصل ولااافكر حتى بس اتمنى يكون عندي طفل يناديني ماما ويكون أبوه فيصل ماابي احسس فيصل بالشي هذا بس غصب عني يارب ياسمع الدعى يارب ترزقنا يارب سمعت صوت جوالها شافت لرقم
عمري مسكت الجوال وحاولت تمحي نبرة الحزن اللي بصوتها ردت بهدؤ : هلا
فيصل اللي حس بصوتها : قلبي ايش فيك
غصب عنها دمعت عينها مستحيل تبدله باي شي حتى باموتها سكتت ماتبيه يسمع صوتها أكيد بيعرف انها تبكي من صوتها
فيصل بحزن :حبيبي ايش فيك احد ضايقك" بحنان "ردي علي
اسماء بهدؤ: مافي شي لاتشغل بالك
فيصل وهو حاس أن فيها شي :طيب اطلعي لي أبيك
اسماء تتهرب :بعد الفطور الآن بساعدهم يلا بروح اساعدهم فمان الله يالغالي
قفلت قبل ماتسمع رده أما هو واقف قدام المجلس الخارجي ويطالع جواله ياترى ايش فيها أكيد احد ضايقها
مشعل من ورى فيصل :ايش عندك واقف هنا
فيصل ابتسم بمجامله : اكلم الاهل
ابتسم مشعل : ماقلت ليا مبروك
فيصل :مبروك على ايش
مشعل بفرح :الحفيد الثالث قادم
فيصل ابتسم بفرح :الف مبروك الله يسعدكم ويتمم لكم على خير
مشعل :امين والبعقيه لكم
قلب وجه فيصل للون الاسود مشى عن مشعل وطلع ركب سيارته كأنه جمع بين الامور عرف سبب حزنها خبط الطاره بقوى ليش وافقت وكنت اناني ليش مارفضت ليش اعذبها معي غمض عيونه وحط رأسه على الطاره يارب رحمتك معقوله اكون أنا سبب دموعها وعذابها آه يااسماء والله احبك وماابي اشوفك تعبانه ولااشوف الحزن بعيونك سمع دق على القزاز رفع رأسه وشاف خالد ابتسم كأنه خالد حاس أن فيه شي هو محتاجه الآن فتح قزاز الشباك
خالد اللي شاف وجهه كيف الحزن طاغي عليه بخوف :ايش عندك افتح باب السياره
فتح له فيصل وركب السياره جنبه لف خالد جهت فيصل :اتكلم ايش فيك
فيصل تنهد : سار اللي كنت خايف منه بعدين ناظر قدام
خالد :شكل السالفه كايده بدل الامكان خليني اسوق وتفضفض
نزل فيصل وبدلو الاماكن وانطلقو بالسياره يلفو
خالد وهو يسوق :اتكلم ريح حالك
فيصل بالم : جى اليوم اللي كنت خايف منه ياخالد سببت لها الالم والحزن هذا اللي كنت خايف يجي اكون أنا سبب حزنها ومابيدي اسوي شي لف عليه خالد والله احبها بس مابيدي اقدم لها إلا الحب
خالد فهم فيصل عن ايش يتكلم لان عرف أن زوجة مشعل حامل واكيد زوجته اتاثرت بالموضوع لازم يوقف معه :طيب ليش ماتسافرو وتحاولو تتعالجو
نزل فيصل رأسه بحزن : خالد أنت وفهد اكثر اثنين تعرفون حالتي
خالد بمواسه :خلى عندك امل الله قادر على كل شي لاتفقد الامل والامل بالله كبير
فيصل : ونعم بالله ناظر الطريق خلينا نرجع الحين وقت الافطار
رجع خالد بهدؤ سكتو اثنينهم فيصل يفكر بفكرة السفر بس خايف يعطيها امل ومايقدر يسو شي
( الصحراء)
علي بهدؤ : السموحه إذا كنت غلطت بس كنت أبي اتهرب من السالفه
أبو صالح بحكمه: طيب ياولدي احكي لنا السالفه
علي : كنا برحالة صيد وكنا خمسه أنا والمرحوم حس بغصه ومعنا ثلاثه
غمض علي وهو يحكي يتذكر ذاك اليوم اللي قلب حياته
كانوا جالسين عند السياره قدام بعض والشباب من الجهه الثانيه
علي وهو ينظف السلاح : ايش قلت تنفك منا اثنين
ضحك بندر :ههههههههههههه لاوالله جتك على الجاهز يااخي أنا أخاف على اختي منك
علي يمزح :اجل عطونا اختنا مانبي اختكم
بندر بضحك :هههههههههههه تبي عبد الرحمن يذبحنا
علي : والله انك صادق كله ولازوجته
بندر ابتسم : احيان احسها اغلى مني
علي بضحكه :هههههههههههههه وأنا كمان احس غلات عبد الرحمن اكثر منغلاتي
بندر بحب : الله يحميهم ياخي كل هذا تنضف السلاح
مسكه علي يعدله زين بس انطلق صوت طلقه لف بسرعه وانتبه وين مستقر الطلقه صرخ بهستيريا باعلى صوته بــــــــــــــنـــــــــدر مسكه وقام يناظره بندر بالم والدم ينزف منه
علي وهو يبكي ومنها :اتحمل يابندر والله مااسامح نفسي والله منغير قصد
بندر بابتسامه بين المه ويالله يطلع الكلام : مسـ..محك مب ذنبك
صرخ علي وهو يبكي تعالو يلا جوى الشباب على صراخ علي شافو بندر بدمه وعلي شايله
علي بهستريا : مات أنا قتلتنه مات أنا قتلته صرخ وبكى وهو شايل بندر بين يدينه
راحو الشباب بسرعه شغلوا السياره ركب علي ورى مع بندر وهو يبكي كان منهار بدون وعي : بندر قوم يااخوي يلا امسك نفسك ماقلت ماراح تتكرني وهو يبكي الله يخليك قاوم يارب ساعده يارب
اصحابه حاولو يهدوه بس ماقدرو وصلول المستشفى ودخلوعلى الطوارء دخلو بندر قسم العمليات دقو على عبد الرحمن علي كان جالس على الارض ويبكي وحاط يده على رأسه وثوبه كله دم دخل عبد الرحمن بسرعه : ايش فيه اتكلمو ايش سار له
طلع الدكتور بهدؤ قام علي وقربو اصحابه وقرب عبد الرحمن
علي وهو يبكي ويطالع وجه الدكتور الجامد :ايش سار تكلم
الدكتور عظم الله اجركم
انهار علي وهو يبكي أنا اللي قتلته بيدي أنا اللي قتلته شافه عبد الرحمن وعصب مسكه من ياقة ثوبه وصرخ فيه :يالخاين ليش قتلت صديق عمرك يالخاين قامت عيون عبيد الرحمن تدمع غصب أنت حرمتني من عضيدي اخوي الوحيد راح الاخو راح السند والسبب أنت ليش ياعلي بكى عبد الرحمن ليش قتلته مسكوه الرجال وسحبوه عن علي اللي كان منهار أنا قتلت صديقي بيدي اذبحوني عذبوني ريحوني موتوني ياناس يالعالم وسار يصرخ ويبكي طلع من المستشفى وجرى وراح بيتهم بتكسي دخل البيت بسرعه طلع فوق اخذ مفتاح سيارته جلس على سريره وهو يبكي بالم حط يده على رأسه لازم يروح يبعد عن العالم كله ذنب صديقه برقبته بس هو سامحني والله سامحني بس أنا ما اسماح حالي بس من غير قصد والله مو قصدي
نزل بسرعه وهو يتمنى يموت يسير فيه أي شي يصحى من الحلم مشى بسرعه وشاف غادة على طريقه اسرع بخطاه لاتشوف الدم بثيابه طلع اخذ سيارته ومشى مسافات بالسياره لين انقطعت عليه وقف ومشى بوسط الصحرى
علي ودموعه بعيونه وهو يحكي قصته : وهذي قصتي ياطويل العمر والباقي تعرفونه أنا طول هالسنه اعاني تخيل يموت صديقك بيدك وأنت قاتله هذا هو الموت شفته بعيوني
أبو صالح اللي تاثر بالمره :الله يعنيك ياولدي ويساعدك وايش ناوي عليه
علي بحزن وهو يمسح دموعها :نوي ارجع لهم دام الامور تصافت
صالح بحزن :تتركنا
علي : والله مايهون علي فراقكم انتم هلي بعد بس أبي اروح اشوف امي واهلي مشتاق لهم واستسمح من أم صديقي الله يرحمه
( بيت أم فهد )
محمد بصريخ :قسم بالله ياريم لااربيك من أول وجديد استغفري ربك انتي برمضان لكن والله حسابك عسير

سينشي 11-06-10 05:32 PM

وناااااااااااااااااسة ....... عاد هالمرة نزلي روايتك عندا مو برة .... هع
وبارتات اليوم شيئ خيالي في الحياة ................ وراشد صدمني صراحة ..!!!!!!!!!! هع .....
يلا أشوفك في بارتات ثانية يالغلا ..

أحلآمي كبيرة 12-06-10 01:36 AM

:55::55::55::55::55::55::55::

بارتات في قمة الروعة
اللة يعطيك العافية
توقعاتي

فهد ومحمد
ونعم الاخو انت يا فهد شكل الوالدة راح تحاول تفرقكم


شادن

طايشة وجريئة كيف تروحين تقابلين الرجال بس شكلها بيصير لها موقف وتتوب


راشد ونايف

الحمدللة انكم تبتو وعقلتو
وعمرة مقبولة

راشد ما راح يتزوج شذى لانة بيقعد على ذكرى زوجتة سمر


نايف
غصون ما راح توافق علية لانها بتسمع عن علاقاتة با البنات


اسماء وفيصل علاقتهم بتتوتر بسبب تفكيرها با الاولاد



انوار راح تتزوج فواز بسبب المواقف الي تصير وبتجننة بهبالها

طبعا بخطة من العجايز ههههههههههههههههه


دمتي سالمة :flowers2:

الكل حلو 13-06-10 11:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ررروايه جدااا روعه



لاتعليق




الكل حلو


الساعة الآن 01:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية