منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ~*¤®§(*ورود بلا اشواك *)§®¤*~ˆ° (https://www.liilas.com/vb3/t141472.html)

احاسيس طفله 21-05-10 02:50 PM

~*¤®§(*ورود بلا اشواك *)§®¤*~ˆ°
 
اول روايتي
هيا كامله قبل امس نزلت لهم النهايه
بس حبيت انو انزلها هنا بهالمنتدى الرائع والراقي
اول روايه انزلها بالمنتدى اتمنى تنال اعجابكم ابي صراحه ونقد
اتمنى تعجبكم البدايه
اسمي هو (احاسيس طفله) _ (& مجروحه & )
كانها نسمه بصوتها وكانه طفله لدلاله وجماله الطفولي تملك من الجمال الكثير شعره
لاسود الطويل اللي كانه سواد الليل عيونها العسليه الواسعه التي تخدر وتجذب كل من
نظر اليها بختصار تملك الكثير من الجمال ولكن كانت تفقد حب الوالدين
تعيش في بيت اخوهاالكبير
كانت واقفه عند الشجره تتامل اولاد اخوها وشعرها يتطاير في الهواءوابتسامتها الطفوليه تجذب
كل من ينظر لهاانسانه تملك الحب والدلال من الجميع
ولكن تفقد شيئا عزيز امها وابوها كانت تاخذه لافكار اشتاقت لهم مر
على وفاتهم 3سنوات كامله هذه البنت صاحبة القلب الحساس والمشاعر الراقيه هي ندى عمرها 19 تدرس هندسة ديكور
جاه صوت من وراها تحبه وتعشقه هو حياته وروحه واللي بقى لها من اهلها اخوها مشعل :الحلوه شتسوي هنا
(مشعل اخ رائع وزوج عاشق واب عطوف شخصيته قويه لكن طيب طبعه رجال بمعنى الكلمه وسيم عيونه
سودااء واسعه تعطي الامان حنووون لالبعد درجه
شيماء زوجة مشعل انسانه خلوقه صاحبة قلب كبير وعقل راجح
اولادها هم :مشاري (8) ساره (5)سارونه اسم الدلع دلوعة العائله ودلوعة عمتها )
اابتسمت ابتسامتها الجذابه وقالت :اراقب اعيالك شوف مشاري شلون ماسك اخته
كان امشاري ماسك سارونه من شعرها
مشعل : الولد هذا بيجنني طالع علىخاله مهند التفت على مشاري وقال :اترك اختك ضحكت ندى
وقالت :هذا اللي قدرت عليه تركت ندى مشعل وراحت لعيال اخوها
ضل مشعل يطالعها حس بالحزن اللي تعيشه اخته من نظراتها وقال بنفسه الله يقدرني ياندى وعوضك
ولو قليل من الحنان اللي فقدتيه وانت صغيره
وعند ندى وعيال اخوها
ندى: مشاري شتسوي ومسكت ساره وسحبتها من يد مشاري
مشاري :عمتو شوفيها هي تقول انا مب رجال مثل خالي فيصل ووخالي نايف
ساره من ورى ندى وهي متعلقه بيده الصغيره برجول ندى:عمو هو مو لزال (رجال)
لانو ظلبني(ضربني) وانا ماثويت حاذه(وانا ماسويت حاجه )
فتح مشاري عينه بقو :ماسويت حاجه يالكذابه ليش خربتي يد البلاستيشن
ساره :مو انا هدي البثه(القطوه)
ضحكت ندى على عيال اخوه وقالت :خلاص كل هذا عشان يد بلاستيشن خلاص انا ابجيب لك يد وبعدين
يا مشاري المفروض ما تضرب اختك ترى مالك الاهي بدل ما دلعه
وهذي اختك الصغيره
قطعتها ساره وقالت :ايه احوتت الصعير (اختك الصغيره )
ابتسمت ندى على بنت اخوها الصغيره وقطعت النقاش ودخلتهم البيت داخل
( في بيت العم عبدالله
الساعه 5 العصر)
سمعو صوت صرخه قويه طلع نايف من غرفته يجري يبي يعرف شاللي يصير نزل من الدرج شاف شذى فوق الكنبه
وتصرخ
نايف :اشفيك اش صاير (نايف مغزلجي صاحب بنات فاشل (26) سنه
يشتغل مع ابوه واعمامه في الشركه لانه ما يبي يكمل دراسته وسيم لدرجه تذبح شموخه
ونظرته اللي تذوب قمحي البشره خشمه كانو سيف كان احلى واحد باخوانه ويتميز بالبحه
بصوته اللي تعذب كل البنات)


شذى والدمعه بعينها :الله يقطع ابليسه شوف الخايس ايش جايب
(شذى بنت جميله جمال بشموخ ذات عيون ساحره شعرها قصير بس اسود وثقيل
ولكن الشي اللي يخرب جمالها هوى
انو لسانها طويل رغم اللي يشوفها لاول مره يظن انها انسانه هادئه وراقيه
لان ملا محه طفوليه عمرها (18) تدرس سنه ثالث ثنوي قسم ادبي )

كان في كلب متمدد على الكنبه اللي جنبها
طالع نايف الكلب :مين اللي جابه
شذى: في شرير غير مهندو
ضحك نايف وقال: كل هالصريخ ومنزلتني من منشان كلب والله اصحاب العقول في راحه وبعدين وين مهنديشيله
صرخت شذى بوجه نايف :بدل ما تشل هالخايس تظحك وتسال عن الحيوان الثاني الله يخليك شيله برى
دخل مهند وفي وجهه ابتسامه ماكره :ايش اشله هذا حقي بعدين وين الحيوان الثاني ترى مو حقي انا ماجبت الا هذا
انقهرت شذى من مهند ونايف يضحك عليهم
(مهند اخر العنقود ملقوف صاحب مقالب وهوالقدوه لولد اخته مشاري عمره(15)سنه
يدرس سنه ثاني متوسط )
شذى ودمعتها في عينها :والله لقول لبوي وامي لمن يجون وطالعت نايف دام هذا ماراح ينقذني
نايف وهو يضحك ويطلع الدرج :خلي كلمت هذا تنفعك
شذى وهي طالعه بترجي :نايف ارجع والله اسفه تعالى شيله والله اسحب كلامي
نايف وهو عند الدرج بصوت قوي :مهند طلع الكلب ولا شوفه في البيت وطالع شذى بنظره فيها
ظحكه انت عارف حناعندنا اطفال
عصبت شذى منهم ونزلت من الكنبه تبي تطلع فوق لكن الكلب نقز من الكنبه جنبها صرخت ورجعت
مكانها ومهند ونايف يظحكون عليها وقام مهند
اخذ الكلب وقال :المره هذي نايف هنا لكن مره ثانيه ما في احد ينقذك مني وطلع ونزلت شذى وهي
تشتم مهند بكل الشتايم وطلعت ونايف واقف على الدرج
نايف :اصحاب العقول في راحه وضحك ورجع غرفته
( في بيت العم عبد العزيز
الساعه 6 المغرب
غرفة اسماء)
(اسماء :انسانه رومانسيه عاشقه كما يسمونها البنات مجنونة فيصل اسماء انسانه
رققيه وهادئه بيضا وعيونها عسليه واسعه مثل عيون ندى شعرها لين نص ظهرها
لون شعرها غريب مايل للشقرا مثل ما يقول اخوها راشد طفره بالعائله
تعشق فيصل ولد عمها عبد الله انسانه رزينه رومنسيه ذات عقل راجح جميله مبهره
تدرس في الكليه قسم حاسب الي سنه ثاني (21))
جالسه تقراء روايه راحت باحلامه بعيد عن الروايه تفكر بالانسان اللي سلب تفكيرها الانسان
اللي تعشق كل شي فيه تفكر برجعته للسعوديه بعد اسبوع
اسماء ( اه يافيصل لو تدري اشكثر احبك ادريبك ما تدري عن هوى داري لو تدري شلون اعشقك
من الطفوله اتمنى اشوفك سنتين يالظالم وما اشوفك احبك ايه احبه وبجنون هو حياتي ودنتي اوف يابنت
اعقلي ترى الولد ما يدري عنك لابس انا احبه وجدتي سمعتها تقول فيصل لاسماء واسماء لفيصل
بس شذى تقول انو مب راضي يارب الله يستر طيب ليش اسبق الاحداث )
انفتح باب الغرفه بقوه كانها عاصفه داخله الغرفه
نقزت اسماء فوق السرير وعصبت وصرخة بوجه فجر: يالدبه ما تعرفين تدقين الباب على مهلك
فجوره يامل الوجع ترى خوفتيني
ضحكة فجر بصوت عالي
طالعت فيها اسماء بنظرات نا ريه :اشبك تضحكين اظن ما قلت شي يضحك
فجر :المشكله حتى وانتي تصرخين صوتك واطي يلعن ام النعومه ىياشيخه
(فجر النسخه الثانيه من شذى نفس الطباع جميله رائعه تكره حركات البنات والنعومه تشوفها كنها مسترجله
رغم النعومه اللي تبين بوجهه وصاحبة مقالب وروحه مرحه
تعشق اخوها فهد وتغير من مي اختها الصغيره (18) تدرس ثالث ثنوي قسم ادبي )
اسماء عصبت بزياده وركضت على فجر بس فجر قدرت تهرب برى الغرفه
اسماء وهي واقفه عند الباب وتشوف فجر تنزل تحت اسماء: والله لاوريك يادبه هين قفلت الباب بقوى ودخلت
غرفتها
فجر وهي نا زله تركض على الدرج قابلت مي
فجر ابتسمت بخبث ودقت يدها بمي : انت ما تشوفين
مي وهي مرعوبه من اختهاوخنقتها العبره :انتي اللي ضربتين مب انا
(مي دلوعة اهلها مره كيوت بس فجر تموت غيره منها لان الكل يدلعها بشكل كبير عمرها 10 سنوات )
فجر بتصنع للعصبيه :ميو عن الكذب
قطع كلامها امها وهي طالعه من المطبخ :فجر والله لو ما تكرتيها وخليت هالمسكينه بحاله ياويلك
(ام اسماء لطيفه انسانه حنونه تحب اولادها وولد زوجهالان الله ما رزقها باولاد ربته كنا ولدها واكثر )
فجر وهي مقهوره :انا بعرف ليش هالنتفه ما خذه كل الدلع وانا مو بنتكم وبعدين هي اللي ضربتني مب انا
مي وهي تنزل بسرعه وتجري وراى امها : ما ما كذابه
فجر تقطعها : انا كذبه يانص نصيص هين اذا ما ادبتك ترى مو كل يوم امي عندك
ام اسماء لطيفه :بس انتي وياها وانت يا ام لسان انا ما ارسلتك تنادي اختك
فجر وهي تخبط يدها على جبهتها :يؤ نسيت يماما
الطيفه : شلون بتتذكرين وانت ما خليتي هالمسكينه بحاله روحي لها بسرعه
فجر :انا رحت لها بس هي طردتني
لطيفه: اكيد سويتي شي بنت واعرفك
وراحت لطيفه للمطبخ وفجر نزلت بسرعه تبي تمسك مي بس مي كانت اسرع ومدت لسانها وجرت عند امها
فجر بقهر :هين نص نصيص اذا ما وريتك شغلك بروح انادي ذا الخبله الثانيه
انا ابي اعرف شهالعائله كلهم منتهين طبعا بستثنائي اكثر شي يقهرني نعومتهن
ودلعهن العن ام النعومه اللي فيهن
دخل وسمعها وضحك عليها هذي بنته ماتتغير لسانها طويل ابو فهد
(الاخ الثاني في العائله بس انسان عصبي وحاد الطباع رغم حبه الكبير لعياله )
ابو فهد وهو يبتسم لبنته : اشفيك تتحرطمين
نزلت فجر تجري عند ابوها وتتمسكن : ابوي شوف بناتك كل وحده فيهم تسوي فيني بلوه وانا طيوبه وهاديه
بوفهد ضحك: لو ما انتب بنتي واعرفك كان صدقتك
نزلت اسماء من الدرج :انا اقول اشفيه البيت منور ابوي الغالي هينا
ابو فهد :هلا يالغاليه
فجر وهي منزعجه : اف بدى دلع ذا البنات اللي مايسوى
اسماء اطالعه بنص عين : اقول يا اخت مب كانك من ذا البنات
: فجر :وانتي ايش خصك
وتركتهم وراحت
اسماء :ابي اعرف متى اختي ذي تعقل
ابو فهد :الله يهديه ايه يابنتي تعالي معي المكتب ابيكي بموضوع
اسماء خافت شالموضوع اللي ابوها يبيها فيه مشت وراه وقلبها يدق
جلس ابو فهد على الكنبه اللي في المكتب :اسماء يابنتي تعالي جلسي جنبي
اسماء جلست جنب ابوها وقلبها يدق :امر يبه
ابوفهد : بصراحه فيه واحد تقدم لك وانا موافق عليه وهو خوش رجال
اسماء والصدمه على وجهاه بدون ردة فعل (صدمه ابوي ايش يقول ليش يوا فق ليش مسالني احلامي وامالي
كلها تنهارو فيصل حلم الطفوله حبيبي شلون كانت تبي تصرخ بوجه ابوها وتقوله اشلون يبا تحكم علي
بالاعدام تبي تدفن روحي
تبي تقوله يبه روحي هي فيصل انا بدون فيصل اضيع اموت انتهي فيصل هو شراين حياتي هو دنيتي هوهواي )
قطع تفكيرها صوت ابوه :يابنتي انا عطيت عمك كلمه وما برجع فيها ولو ما اعرف انو فيصل رجال كفو ونشمي
ما وفقت عليه
توقفت الدنيا عند اسماء بعد اسم فيصل يعني المتقدم هو فيصل هو فارس احلامي وحياتي ابتسمت ودخلت الفرحه لقلبها
لولوالا الحيا كان صرخت وضحكت هذا فيصل يالعالم فيصل دنيتي وحياتي هو اللي متقدم لي
ابو فهد استغرب صمت بنته وجالس يطالعه وتعبير وجهه تتغير حس انو ظلم بنته لانو ما اخذ بريها وافق بسرعه
بس هو ابوها وادرى بمصلحتها ابوفهدوهو متردد:اسماء يابنتي ايش رايك
ابتسمت اسماء بعكس العواصف اللي بداخلها من الفرحه :اللي تشوفه يبه
بانت الفرحه على وجه ابوها وانبسط :الف مبروك وانشاء الله لمن يجي فيصل نحدد الملكه
استحت اسماء وقامت من مكانها طلعت الدرج وهي تغني الان هي اسعد انسانه بالنسبه لها حب فيصل جنون
ماهي مصدقه ان حلمها تحقق تبي تخبر الكل تبي تعلن للكل تبي تصرخ باعلى صوتها وتعلن حبها الدفين له تحبه
تموت فيه كانت تغني
تدري اني موت احبك ...وانا مالي غير حبك
والي ينبض في ضلوعي... ماهو قلبي هذا قلبك
تدري يافرحي وهمي ...من كثر مانت بدمي

كان صوتها رقيق وناعم كانت تغني وهي رايحه لغرفت فجر منشان تشاركها فرحتها دخلت لقت فجر على
النت
فجر :ايش فيك تغنين ايش فيك طربانه شاللي صاير بالدنيا
اسماء تطالع بفجر بابتسامه جذابه وتكمل غنى :
كل ماتنضرك عيني...عيني من عيني تسمي
تدري من عشقي لشوفك... متفارقني طيوفك
صرت في المرايا...ماراى نفسي واشوفك
فجر تقوم عن الجهاز وتقرب من اسماء وتحط يدها على جبهتاها :انتي صاحيه ولا مسخنه
اسماء :انا مجنونة فيصل
فجر وهي تضحك : والله انك مب صاحيه ايش صاير
اسماء بحالميه وبصوت رقيق: خطبني يافجر حبيبي خطبني فيصل خطبني
انصدمت فجر شتقول اختها مستحيل شذى قلتلها انو فيصل مب راضي ياخذ اسماء ايش ساير اكيد في سر
ماحبت تكدر اختها وسكتت
اسماء وهي طالع بفجر :ايش فيك مب فرحانه لي وتمسك يدها وتلف فيها وترقص
وتغني والفرحه مبينه من عيونها
احبك والوله فيني يبان في نظرة عيوني
احبك يانظر عيني وانا لك عاشق وولهان
انا يامن سكنت قلبي بحبك صرت مجنوني
الا ياليت تسقيني من اشواق الوله عطشان
اتحرك معها بدون شعور شذى قالتلي كلام غير فيصل ما يبي شذى ومصر واخرى مره
ابوها سكر السماعه بوجهه لانه رفض
وكان رفضه قاطع يخوفي يكون عمي وراى السالفه اه يا اسماء والله ما تستهلين ياقلبي اسماء
حساسه وفيصل بالنسبه لها اكثر من حياتها شلون بتتقبل الوضع ليش ما قلت لها من البدايه لا بس انا خايفه عليها
اسماء اعرفها
حساسه ممكن يصبها شي
قطع حبل افكاري صوت اسماء اختي :فجر ايش فيك مب فرحانه لختك الغاليه ما تتصوري
فرحتي احس انو ملكت العالم كله تخيلي انا ملك فيصل حلم عمري
طالعت فيها وفيني غصه ما ابي اصدمها بالواقع انا وبنات عمي وعمتي غاده نحاول نبعدها عنه بطرق كثيره
لكن ما قدرنا
حب اسماء لفيصل كا ن اقوى مناانا متاكده انو السالفه من عمي الله يستر
اسماءوبدت تنزعج من سكوت اختها :فجر ليه ما انتي فرحانه مثلي
فجر بشبه ابتسامه حاولت تبينها:شلون ما افرح الااغلااسوم بالكون مبروك ياقلبي
( بيت العم حسين
الساعه 8 بالليل )
جالسه بالحديقه والهواى البارد جنب المسبح على كرسي هزاز تقرا ءالروايه وبعالم ثاني وشعرها القصير يتطاير
حولها
بعالم اخرى مندمجه مع الروايه تقرا بكل حواسه ودموعها على خدها متاثره بالروايه
قطع تمتعها بالروايه بصوته الضخم :غصين
غصون (حساسه و قمة الدلع والغرور ولكن تعشق بنات عمها بشكل جنوني حبوبه لولا الغرور اللي فيها قسم علمي ثالث
(18))
مسحت دموعها لا يشوفها ويتمسخر عليها :خير رشود ايش تبي
راشد وسيم اسمر رزته تذبح و عيونه جاذبه صاحب مغامرات غراميه مغزلجي روحه مرحه مضرب عن الزواج
مثل نايف عمره (25) مدرس رياضه في مدرسه ابتدائيه )
راشد وهو يجي عند راسها ويحرك الكرسي بقوى لدرجة بغت تطيح في المسبح ومسكها من اذنها :انا مب اصغر عيالك
انا راشدقولي عمي راشد
غصون وهي متالمه : وجع رلاشد يوجع بالله اتركني ترى بنادي ابوي
راشد وهو يتركها :يماما خوفتيني المهم يالعصلا (النحيفه وهو لقب غصون عند راشد )وين امي
غصون وهي توقف وتبعد عنه ركضت ومدة لسانه :رشود رشود ما راح اقولك
راشد ضحك وبقوى وجرى وراها: تعالي يالعصلا والله لا وريك
غصون تجري وهو يجري ورها وصلت الصاله لقت ابوها جالس جرت عندوا :بابا الحق عليا
ابو خالد حسين خاف :ايش فيكي يابنتي
(العم حسين اصغر اخونه اب حنون متفهم دكتور بالجامعه )
غصون وهي تجلس ورى ابوها تبي تتكلم ماقدرت تكمل لانو راشد دخل
راشدوهو تعبان من الجري وراها :تعالي يالعصلا والله لاوريكي
ابو خالد :ايش فيكم
غصون : داد شوفو ضربني واتكلم عليا وانا جالسه بروحي وطيح الكرسي كان ممكن اطيح بالمسبح بس الله ستر
راشد فتح فمه من كذبها :ها انتي ما علموك بالمدرسه انو الكذب حرام
غصون وهي تحط يدها عند خصرها :راشد انا كذابه حرام عليك وتلتفت لبوها بابا شوفو مايقدر يعدي يومه الا اذا
عملي حاجه لازم عذبني بحياتي وتحرك خصل شعرها اف غثه
كل هذا وراشد فاتح فمه غصون دلوعه ودائما تهول الموضوع لو مو ابو موجود علمها شغلها ذا العصلا والله لاوريك
شغلك هين ياغصون ابوي مو دايما هنا
قطع افكره ابوه مايرضى اي شي على دلوعته رغم انو عارف دلعها واسلوبها وانها تكبر الوضع بس ماتهون عليه
ابوخالد :راشد وبعدين معك هذي اختك الصغيره هذا وانت رجال ايش طولك ومربي اجيل كذااجل ايش خليت للباقي
راشد انقهر من دلع اخته الزايد ويتوعد لها
وغصون ترفع حواجبها وتلعب فيهم منورى ابوها
قطع حوارهم دخول امهم
ام خالد مها :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
(زوجة حسين مها طيب حنونه وهي مديرة مدرسه )
راشد :هلا بامي الغاليه هلا ببعد هلي كلهم وينك يالغلا اشتقت موت لك
غصون اطالع فيه بغيره :اقول رشود ترى هذي امي مب وحده من صديقاتك
مها :غصون ايش هذا تقولين لاخوك الكبير كذا عيب ما اسمعك مره ثانيه تقولين رشود
راشد مبسوط ان امه تكلمت عليها بردت ناره
غصون اتطالع في ابوها تبيه يتكلم بس ابوها ساكت لانها لازم تحترم اخواها
راشدابتسم وحرك حواجبه يلعب فيهم بجاذبيه :فديت الماما
حسين ابو خالد يناظر ولده بنص عين
راشد يناظر ابوه ويظحك :يؤ يامهاو ي في واحد هنا يموت غيره عليك حتى مني
مها استحت من ولدها وحمر خدودها واتفتت لغصون :وين اختك انوار
راشد :فديت اللي يستحون ويغيرون الموضوع
كلهم ضحكو
(بيت الجده
الساعه 12الظهر)
متمدده على سريرها وتفكر سرحانه بالماضي والدموع اداعب خدودها بهدوء دموع بدون صوت وعيونها اطالع لبرا
لبعيد لمماضي الكل يحسبها نست بس هيا مستحيل تنسى جلست وضمت رجولها على صدرها ومسكت بيدها وهي
تتذكر ماضيها
... :او ياقلبي انتبهي على نفسك
وهي تضحك بصوت عالي : حبيبي تخاف عليا
....: ناظرها بابتسامه : اذا مخاف على حياتي ورحي اخاف على منو انزلي ياقلبي لاطحين
وهي تنزل من فوق الشجره وهو يسندها وينزلها وترتمي بين احظانه وهي تضحك وعيونهم تلاقت احيان لغة العيون
اقوى من لغة السان نظرته بحب وعشق وهو عشقها الجنوني
تتذكر لمساته على شعرها تلمس شعرها وعيونها تنزل منها الدموع كانها نهر جاري الدموع اللي تجرح خدودها الناعمه
قطع افكارها الباب لمن اندق كان الدق قوي اكيد بنات اخوها مسحت دموعها ودخلت الحمام تغسل وجههها
ورى الباب
فجر تدق بعربجيه وتنادي بصوت عالي : غادووووووووه افتحي الباب حنا جينا
شذى و عجبها الوضع ودق معها على الباب : ياهو يابنت نحن عند البابي
فجر اطلع بشذى بنص عين: احلى عربيه فصحه غطيتي علينا ياشيخه
شذى وهي تمسك ياقت القميص اللي هي لابسته: لاداعي للا حراج
ما نتبهو الا لم الباب انفتح بقوى
غاده منشان تغطي الحزن اللي بعيونها ما تحب بنات اخوها يعرفون شي صرخت بقوى لدرجة انو فجر وشذى انخلعو
:هي انتي وياها ما تعرفون تتدقون بادب ترى انا عمتكم مب اصغر عيالكم
(العمه غاده بئر اسرار اولاد اخونها دائما يرجعون لهارافضه الزواج لسبب راح نعرفه من خلال القصه
شعرها يوصل لكتفها عيونها عسليه واسعه ورموشها سبحان اللي خلقها جسمها نحيف بقوى يمكن بسبب نفسيتها
مدرسة رياضيات )
فجر وهي اطالع شذى : شذى اكتشفت اكتشاف غريب
شذى وهي اطالع بفجر : ايش هو
فجر وهي اطالع بغاده اللي اطالعهم تتنظر اكتشاف بنات اخوها : عرفت حنا لمين طالعين السان طويل
اكيد لغاده ام لسان
غاده مي مستوعبه اطلع في فجر وتبي تمسكها
فجر هربت وهي تنادي : شذى الهروب نص المرجله هههههههههههه وتضحك بصوت عالي
غاده وهي اطلع بشذى :بنت عمك هذي مب صاحيه
شذى وهي تبي تنزل: توك تكتشفي هذي من يومها مب صاحيه
ضحكو شذى وغاده ونزلو تحت
ودخلو صالت الحريم
وسلمت غاده على زواجة اخوانها اللي كلهن موجودة
غاده تلتفت بالصاله : وين البنات
الجده : ما تسمعين الصريخ في الصاله الثانيه لابرك الله فيهن كانهن بزارين اصوتهن واصله اخرى الدنيا
روحي شوفهين
(الجده :منيره طيبه حبوبه تحب احفاده بشكل كبير ولكن لها لسان يلذع)
ضحكت شذى وغاده وعرفو اكيد الدمار بين فجر وانوار
دخلوا الصاله الثانيه وانصدمو من اللي شافوه كانت فجر ما سكه شعر انوار وانوار ماسكه شعر فجر
وكنب الصاله محيوس كن قامت هنا حرب
غاده صرخة : هي انتي وياهاايش هالجنون الله يخلف على عقولكن استحنى على وجوهكن بنات طول وعرض كانكن
بزارين ايش العربجه هذي اذاماتعرفن انتن بنات وتقطعها بـ.. نــ ..ا...ت
فجروانوار تركو بعض وطالعو في غاده هم اصلا مايخفون منها اصلا مين يخوف فجر وانوار الا ( بتعرفو بعدين )
انوار اتطالع بعمتها من فوق لتحت بطريقه استفزازيه : اقول غاده ياقلبي احبالك الصوتيه وانتي ايش دخلك
(انوار تؤم غصون يتشابهون بالشكل لكن تقدر تفرق بينهم انوار تختلف تماما بالاخلاق لان انوار عربجيه
مثل فجر عكس اختها غصون الدلوعه والهاديه (18 ))
تقاطعها فجر : انشاء الله نذبح بعض مااحد لهدخل
شذى وهي تطالع فيهن مستغربه : انا بعرف توكن مسكات بشعور بعض وذلحين ولاكنكن كنتن تتخانقن والله
انكن حاله
فجر اطالعها بنص عين : وانتي ايش حشر اهلك
غاده تقاطعه : يمال الوجعه انتي ويها تر انا عمتكم اذا ما تعرفون
انوار ترفع يده بمالت :اقول بس تلايطي ( كلمه شبابيه معناه اذلفي او روحي بعيد هههههههه جبت العيد )
غاده فتحت عيونها على حركت انوار بس ما تستغرب منهن : والله انكن بس مب قيله
فجر : لا حلفت عليك الا تتكلمين
انواراطالع بفجر : اصلا مب قايله تدرين ليش
فجر:قولي ياقلبي ليش
انوار : ببساطه تخاف
غاده اطالعهن السانهن طويل : اقول انا اخاف من اهبالكن روحن بس
انوار غمزت لفجر وحركت راسها بمعنى يلا عليها شذى لقطت الحركه
شذى :عمو غاده شكلهن نويات عليكي
غاده مسكت تنوراتها وجرت عند امها وفجروانوار وراها
دخلوا الصاله وغاده اتخبت ورى امها
الجده منيره : ايش فيكم الله يخلف عقولكن
غاده: ماما يبون يضربوني لاني قلت وطو صوتكم امي تقول
الجده وهي اتطالع بفجر وانوار : انتن متى تعقلنا
فجر : ما ادري
الجده منيره : وتراديدين ما تستحين
ام اسماء لطيفه : فجر
فجر : ما قلت شي هي سالت وانا جاوبت
الكل ضحك على استهبال فجر :ههههههههههههههههههههه
الجده منيره :اقول ذلفي عن وجهي بس
جت انوار اللي الجده ما تقدر عليها وجلست جنب جدتها : جدو حبيبتي ما قصدها تزعلك تمزح معك يلا فكيها
جدو
فجر وتجلس جنب انوار : اسفه ياجده بس امزح معك ما تقبلين المزح كله ولا زعللك
ابتسمت الجده : الله يحفظكن ويهديكن
غاده اتطالع امها :ماما ما اسرع ما قلبو راسك
الكل ضحك عليها ؛هههههههههههههههههههه
شذى :غاده هذولي مب اي احد هذولي انوار وفجر غير هذولي الغلا
الا بدخلة البنات (اسماء وندى وغصون )
فجر : وين كنتن
اسماء: من اول ما بدة الحرب هربنا يا اختي نبي اعمارنا
الكل ضحك عليهم

احاسيس طفله 21-05-10 02:52 PM

( بيت الجده منيره
في صاله ثانيه )
منظر غريب عجيب بعد ما رجعو من الصلاه نايف نايم ومدد جسمه كله وبعرض الصاله راشد بعد نايم على بطنه
شكله يضحك اما مهند نايم في وسط الصاله دائما عكس الناس واكيد مشاري ولد اخوه جنبه اشكالهم تحفه
دخل وشاف المنظر مسك كميرة الجوال وصور راح المجلس ونادى مشعل
مشعل : ايش تبي يافواز
فواز: شفت كيف نايمين بالصاله الثانيه
( فواز الولد الثاني لابو عبدالله اخو نايف وفيصل شخصيته قويه طالع على ابوه ورزه
وسيم وجذاب يشتغل ضابط في الشرطه عمره 26 )
مشعل : لا ما شفتهم
فواز وهو يمشي تعال معاي
دخل مشعل وشاف المنظر وجلس يضحك شكلهم يضحك بقوى
فوازوهو يبتسم بابتسامه اللي تجنن :وطي صوتك ابيك تصورهم ابي اسوي لهم مقلب خفيف
مشعل : لا ولدي معهم
فواز: مشعل بلا نحاسه
مشعل : افكر
فواز وهو يعطي الجوال مشعل : خذ بس بروح وارجع
راح فواز لممطبخ فواز : ياولد في احد
ميستي شغالتهم : تعال بابا فواز مافي احد
فواز والله حاله الاخت حافظه صوتي دخل وشاف المطبخ كله شغالات قال لميستي : جيبي ماي بارد مع ثلج
عطتوا ميستي كوب
فواز لاابي جركل عبتلو الجركل وعطتو اياه وراح للصاله دخل واعط اشاره لمشعل ابدا كب الماي على وجوهم
كل واحد قام يصرخ نايف طالع بفواز: الله يخسك
كانت اصواتهم عاليه اجو الرجال عبد الله ابو فيصل : ايش سار ايش عندكم
نايف وهو يطالع فواز بنظر ه ناريه : شوف ولدك فوازو صحنا بجركل ماي بارد
ابو فيصل : كفوه ولدي تستاهلون بعد نا يمين
ورجعوا الرجال المجلس وراشد ونايف متحلفين لفواز الا يردونها
(عند الحريم )
الجده منيره ايش هاالصراخ ايش ساير
كلهم ارتعبو قامة غاده بسرعه ودخلت الصاله شافت نايف وراشد ومهند ومشاري مغرقين ماي
غاده وهي تضحك : يؤ متحممين بملابسكم
نايف وهو يطالعه بطرف عينه :غادو ضفي وجهك مب ناقصك
غاده وهي تضحك :بالله مين سوى كذا
مهند : حضرت الضابط يحسبنا مجرمين عنده
غاده وهي تطلع بسرعه لاجيها شي بصوت عالي: تستاهلون
راشد كان بيلحقها بس هي راحت
اول ما دخلت غاده
الجده منيره : ايش فيه
غاده :ما فيه شي بس فواز غرق الشباب بالماي وصحاهم من النوم
فجر وهي تضحك : يؤ والله حركات يستاهلون
انوار وهي تضحك :اهم شي رشود معهم
غاده : ايه
مها ام خالد : وانتي ايش فيك على اخوك
انوار: بدى محامي الدفاع ماما بعد ما تشوفين ولدك كيف يعمل فيني
قطعة شيماء الكلام :لاتقولين مشاري معهم
غاده : ايه
شيماء :يؤ ذلحين يمرض قوليله يجي اغير له
غاده: دقي على زوجك
اشوي الا جوال غاده يدق
غاده هذا فواز
غاده : هلا وغلا بالجنتل
فواز وهو يضحك : هلا بعمتي اخبارك ياعسل
غاده : بخير دامك بخير
فواز: اقول ما تبين بلوتوث لشباب نايمين وصحو من ماي ثالج
غاده وهي تضحك :هههههههههههههه يؤ مصورهم فديو ايه الله يسلمك اخيرا بلاقي ذله لهم
هنا نقز ت انوار: الله يرزقك ياولد عمي ارسله ليا اخيرا بنتقم من رشود
فواز وهو يضحك : هذي انوار
غاده :ايه مستانسه بالمره
فواز :طيب قولي لهم يفتحو بالوتوثاتهم برسلها للكل هههههههههههه
غاده وهي تلتفت للبنات : صبايا يقول فواز افتحو بلوتوثاتكم
انوار: الله يرزقك ويرقيك يارب
فواز وهو يضحك على انوار:ههههههههه شكل راشد مطلع لها اقرون
غاده تضحك :بقوى هههههههههههههههههه
(المانيا )
بعيدا عن اجواء العائله كان جالس على السرير وحاط راسه بين يدينه اليوم ابوه خبره بعد ما حطه امام الامر الواقع
مايقدريرجع ويصغر ابوه ولايقدر يكمل ويخسر صديقه فهد لو عرف ايش بيسوي وهو عارف سري اكيد بيعصب مسك
راسه بقوى اكبر رفع عيونه وفوق ويدعي يارب انك تلطف وتهونها ابوي كلم عمي امس اكيد اليوم فهد بيدري ما اقدر
اواجهه اعز ربعي وهذي اخته مابيعدي الوضع بساهل اه الهم معتليني يارب انك تسهل الموضوع ما ابي اخسر اعز
ربعي واخوي اللي ما جبته امي قام من على السرير وطالع من الشباك يشوف الناس الرايحه والجايه كل واحد
ومعه همه واللي عايش حياته مبسوط
انفتح الباب بقوى ودخل فهد بسرعه مسك فيصل من ياقة قميصه اللي لابسه
(فيصل(27) انسان هادي عكس اخوانه ابتاسمته دافئه تحسسك بالحنان وهو حنوووووووون بس اذا عصب ما يعرف
احد واطابعه دائما حاده يرفض الزواج ويدرس بالخارج)
فهد وكل عصبية الكون في عيونه اللي سايره حمراء من العصبيه بصوت عالي :انت ما تستحي على وجهك تخطب
اختي يالخايس تعرف ان خواتي اهم شي بحياتي مسكه بقوى وهو يطالع بعيونه :تكلم يافيصل انطق ليش ساكت
(فهد(27)انسان رائع وسيم حنون طيب له ضحكه رنانه وابتسامه جذابه بس اذا عصب ما احد يقرب منه وهو صديق
فيصل ويدرس طب نفسي في المانيا مع فيصل ربتة زوجة ابوه كانه ولدها وهو يعتبرها مثل امه امه عايشه ومتزوجه)
فيصل كان يبي يتكلم بس قطع عليهم دخول سعود اللي تفاجئ باللي شافه كيف فهد ما سك فيصل بهالطريقه
(اخرى العنقود العم سعود عمره 30 عم فله ورهيب الحياه ما خذه مزح ومضرب عن الزواج جالس مع الشباب هياته
مايبي يدرس يقول ما اقدر اخلي اعيال اخواني بدون وليا الله والولي وهو معه شهادة اداره واقتصاد بس على قولة نايف
عمي سعود ما اخذ الشهاده لرزه بس معلقه ع الجدار
يموت بعيال اخونه وبالاخص صديقاته فجر وانوار وهو الوحيد اللي يقدر عليهن << عرفتو مين يقدر عليهن ^_*)
سعود وهو يبعد يد فهد : انت انخبلت
فهد وهو يطالع فيصل بنظره لو النظرات تحرق كان فيصل انحرق :عمي تدري ان ذا الخايس خطب اختي وابوي وافق
سعودوهو مستغرب ويطالع بفيصل: صدق الكلام
فيصل وهومتظايق : والله ابوي خطب من غير علمي ومادريت الا لمن وافق عمي
فهد يقطعه : ياحبيب بابا خطب لك يسويها لك سبرايز
فيصل وهو واصل حده : فهد لو سمحت حدك
سعود وهو يطالع مب عارف ايش يعمل فهد معه حق مب قادر يتكلم جلس على السريروهو يطالعهم
فهد وهو يناظر بفيصل بحقد: اسمعني زين اختي مهب لعبه بيدك ولو ما كلمت ابوك ورجعتو بفضحك ويا انا يا انت
سعود وهو يصرخ : بس انت وياه فهد الموضوع سار وانت عارف عمامك ما يرجعون بكلامهم بالذات ان اختك وافقت
فهد وهو طالع : كل السالفه اسبوع وبرجع وبحكي سرك لاختي كل شي وهي اللي تقرار واذا ماتبيك على جثتي تاخذها
يافيصل
طلع فهد وخلف وراه باقايا فيصل اللي ما تحمل هجوم فهد اغلى الناس عنده
دخل خالد : ايش فيه فهد طالع معصب هذا وحنا كلها اسبوع وراجعين
استغرب خالد الوضع : ليش ساكتين سعود فيصل ايش صاير فهموني
(خالد ولد العم حسين طيب حنون مرح يعشق الكوره عنيد وما احد يقدر عليه اي شي يبيه ياخذه وما يهمه احد
يدرس مع فيصل وفهد هم من زمان شله من كانو صغار والكل يحسدهم على صداقتهم القويه عمره (26))
سعودما قدر يتكلم او يرد مهما كان هذي اسماء بنت اخوه حتى لو فيصل ولد اخوه بس ما يرضاها لاسماء هو يعرف قد
ايش اسماء حساسه وممكن الوضع ياثر عليها الله يستر طلع وخلاهم
خالد يلتفت لفيصل وفيصل واقف عند الشباك : فيصل ايش فيه
فيصل :اه ياخالد
خالدخاف وقرب من فيصل وحط ايده على كتفه يهديه : سلامتك من الاه يا خوي
فيصل وهو ينزل راسه بالارض: انا وفهد اتخانقنا لان ابوي خطب ليا اخته
خالد انصدم
بذا الكلام بس حاول يخفف على خويه : يافيصل استهدي بالله انت عارف فهد ايش كثريحب خواته واي
واحد يعرف سرك بيكون ردة فعله كذا اعذره يا خوي
فيصل وهو يتنهد : الله يعين
( بيت الجده
وقت العصر )
بعيد عن حزن الشباب وسر فيصل نروح عند البنات اللي مسوين عرس المسجل على اعلى صوت وهم رقص
صـدفـه ومـن بين كـل الـناس علـقـني
فجر: وهي فوق الكنبه كنها بمسرح وجنبها انوار : عاشوا صدفه
مـن يـوم شفته وعيني جات في عينه
حسيــت شي في عيونه حيل يــجذبني
لـما ابـتسم بـآنـت بـوجـهي تـلاويـنــه
كانو ندى وغصون يرقصون بهدؤ وازعاج واستهبال فجروانوار قايم
ندى بصوتها الهادي : فجر بس نبي نعرف نرقص
فجر اطلع بانوار : من وين طلع الصوت اللي قبل اشوي
انوار وهي تظحك : هههههههههههههه ما ادري
ندى : يمال الوجعه ما تنعطون وجه مسكتهم وندى ونزلتهم بقوى من الكنبه
شذى تضحك : احلى ندوش طلعتي قويه ههههههههههههه
وندى تسحب البنات برى الصاله وفجر وانوار مب مستوعبات الوضع ندوش الهاديه تسوي فيهم كذا
اول ما وصلو نص الصاله قام الهبال وعلو المسجل ندى ما قدرت عليهم وتركتهم وجلسة تتفرج على هبالهم حتى غصون
جلست ما قدرت تكمل اما فجر وانوار انوار ترقص مصري وفجر جالسه على ركبه وتصفق لها وانوار تهز
والبنات يضحكون بشكل جنوني :ههههههههههههههههههههههههههههههه
سـلـم عـليي وجلس جمبي وكلــمـنـي
كــل الـحواجـز تــلاشت بــيني وبــينه
اخــذ ايــديني بـايديه وقــام يـوصفني
ولا تـمــنـيـت ايـدي تـتـرك ايـديـنـــــه
شذى وهي مب قادره تتكلم من الضحك على استهبال انوار وفجر : بنات ههههههه الاغنيه خليجيه
فجر :ما يخصك حنا نبيها مصريه وفجر تكمل وتلتفت على انوار : ايه على قلبي وحده ونص
<<<هههههههه خبصت الدنيا
ما فقدتو احد الا اسماء وغاده في غرفة غاده
غاده وهيا جالسه ع السرير: اسماء قلت لك فيصل ما يصلح لك شلون تفهمين
اسماء وهي جالسه ع الكنبه ومغمضه عيونه :كنتم تقولن ما يفكر فيك وهو ذلحين خطبني اشلون خطبني وهوما يفكر
فيني فهميني الوضع
غاده وهي تقوم من السرير وتجلس جنب اسماء وتحط يدها على كتفها : اسمعيني اسوم انتي غاليه عندي وما ارضى
لك المهانه الحكايه وما فيه هو انو
قطع عليهم دخلت ندى وغصون
ندى وهي مبتسمه : يؤ شكلنا قطعنا اشياء مهم اكشن
غاده وهي اطالع ندى :يابعد قلبي لا عادي تعالي شاركونا
غصون وهي طالعه : انا نازله تبون شي
غاده : ليش تروحين اجلسي معنا
غصون : لا بروح اشوف ذا المصايب هبلو فينا ههههههههههههه
ندى وهي تلتفت على غاده وهي تضحك : ههههههههههه تخيلي غاده مشغلين صدفه ويرقصون مصري
غاده واسماء :هههههههههههههههههههههههههههههه
غاده : اكيد التحف فجرو انوار نفسي اشوفهم متى يعقلون
ندى : هههههههههه على قولت فجر اذا جا الرجال عقلهم هههههههههه
غاده : هذي البنت منتهيه
غصون: وحتى انوار رايحه فيها ههههههههه يلا انا بروح تبون شي ماشيات
غاده :تسلمين ياقلبي
طلعت غصون
ندى : ايش الموضوع
غاده : اكلمها عن فيصل
اسماء : كملي كلامك لانو فيصل ايش
غاده : تدرين انو عمك خطبك بعدين خبر فيصل وتدرين انو فيصل رافض من البدايه انا ما اعرف السبب بس كل
اللي ابي اقوله حتى لو كنتي مجنونة فيصل في شي اسمه عقل
غاده تتكلم واسماء منصدمه وعيونه ادمع انهارت وحطت ايدينها على وجهها
ندى تقاطع غاده : غاده خلاص
قامت ندى وجلست من الجههه الثانيه للكنبه وضمت اسماء
ندى : اسوم ياقلبي خلاص غاده ما تكلمت الا من خوفها عليك
غاده وهيا تمسح على شعر اسماء : انا ما قلت هالكلام الا منشان تكونين في الصوره ما ابيك تنصدمين بعدين
اسماء تتكلم وهي تشهق : انـ...ا احـــ ... بـــ ...ه افـــ... ه.موني
ورجعت بنوبت بكاء اقوى وجسمها كله ينتفظ مب قادره تستوعب اي شي فيصل لها خلاص هيا من امس منتظره
اليوم منشان تبشر البنات وتقول شوفو فيصل كنتم تبوني انساه شفتم ايجا وخطبني بس غاده حطمت كل احلامي معقوله
فيصل مايبيني ايش مصلحة غاده تكذب عليا اعرفها تموت فينا يارب مستحيل اقدر اتركه هو حياتي ودنيتي
قامت وقفت وسحبت نفسها من حظن ندى
اسماء : غاده كل اللي ابيه منك ما احد يعرف اني عرفت انا باخذ فيصل واهلنا تزوج وهم ما يعرفون بعض وهذا هم
يعيشون حياه حلوه عادي ما تفقر المهم انو انا احبه بخليه يحبني ويموت فينا وما يشوف في الدنيا غيري
انصدمو ندى وغاده اتوقعوها بترفضه بس ما كانو يتصورو انها تحبه لدرجة الجنون هذا
غاده وقفت : انتي صاحيه مجنونه ما تفكرين ايش جرى لعقلك
اسماء وهيا تصرخ :افهموني انا من غير فيصل اموت فيصل حياتي
غاده وهيا تعلي صوتها اعلى : انتي مجنونه هذي كلها اوهام حب مراهقه تفهمين
دخلو البنات وهم يبتسمون ويضحكون اختفت بسمتهم وهم يشوفون الوضع متكهرب ندى جالسه ع الكنبه ويدها على
راسها وغاده واسماء وقفات قدام بعض وكل وحده تصارخ
غاده وهي تصرخ بقوى وتاشر على شذى :اساليها هذي اخته شوفيها هو اللي يبيك ولا ابوه شوفي فيصل راضي اولا
بدون جنون وحب مرا هقه هذي حياتك يالمجنونه
طلعت اسماء من الغرفه وهيا تجري ما تبي تجلس زود مهما حاولو هيا تحب فيصل وهو مب حب مراهقه هيا كبيره
وتعرف اتميز
بعيدا عن البنات
( المانيا)
يمشي في الشوارع تايه مب عارف ايش هدفه مب قادر يستوعب عمره في حياته ما رفع صوته على صديقه عمرهم
ما اتخانقو كانو مثل الاخوان واكثر هو وفيصل وخالد ثلاث ارواح في جسد من هم اصغار بس مهما كان هذي اخته
ما يقدر يسكت اه معقوله اتخانقت مع اخوي ورفيق عمري وتوامي انا فهد يسير فيني كذا من انا وصغير وحنا ما نتفارق
حتى لما كان واحد منهم يسافر كلهم يسافرون ما يفرقهم غير وقت النوم عمرهم ما افترقو عن بعض اكثر من يومين
بس مب بيدي انا اشوف مستقبل اختي بس ماكان المفروض ازيد همه هم فيصل يكفيه اللي فيه المفروض يكون عندي
اسلوب ثاني
بس ما كنت اشوف قدامي هذي اختي دنيتي ما ا قدر وان اعرف اسماء حساسه بس انا كذا خسرت صديقي اكيد بيقدر
موقفي انا تايه مب عارف شسوي طيب ما اسبق الاحداث وبعد ما نرجع اسالها هي اللي تختار مستحيل اخسر فيصل
لازم ارجع واعتذر منه مهماكان بس هذي اختي وهو بعد مثل اخوي انا بين نارين بس عادي لازم ارجع واعتذر منه
وبعدين اسماء هيا اللي تقرر مشى فهد هو يتذكر موقف كان وهم في المتوسط كانو سوى الثلاثه وقتها فيصل صدمتو
سياره وترقد في المستشفى
الدكتور:ممنوع تجلسون معه كانت الغرفه فاضيه مافيه الا ابو فيصل وامه وخالد وفهد جالسين ع السرير مع فيصل
خالد ع يمينه وفهد ع يساره ابو فيصل: ياعيال ارجعو البيت بسرعه يلا
فهد وهو يمسك بالسرير بقوى : ما راح نترك فيصل هنا مستحيل حنا معه
خالد : ايه حنا معه وبعدين ما راح نقدر ننام وهو تعبان هنا
فيصل وهو يطالع ابوه بنظرة عطف : الله يخليك يبه ما اقدر اجلس بدونهم
ابو فيصل التفت لدكتور الدكتور قبل ما يتكلم ابو فيصل : خلاص بما انها غرفه خاصه بخليكمم تجلسون معه بس
ما نبي ازعاج للمرضه فهد هو مبتسم ابتسامه عريضه : ابشر طال عمرك
ضحكو كلهم : ههههههههههههههههه
عدل طريقه ويبي يرجع لشقه لازم يعتذر هذافيصل صديق عمره وحياته فيصل وخالد اعز واغلى اثنين بعد اهله
من هم صغار الكل يحسدهم على قوة علاقتهم يتذكر كيف كانو متماسكين ويتذكر موقف لمن كانو رايحين البحر عند
الشاليهات واول مشروع عملوه سوى كانو وقتها يدرسون ثالث متوسط تقريبا
خالد وهو داخل الشاليه على العيال : فهد فيصل جبتم اللي اتفقنا عليه
فهد وهو يوقف : ايه خالد :اجل روحو جيبوهم نبي نبسط الساعه الحين 4 العصر بيطلعون الناس
فيصل :خلاص انا بحط الكراتين الين تجبون البضاعه كانو جايبين شبس وبسكويت وكرتون بيبسي ويبعون
وجالسين ع جنب والبنات يجون يشترون منهم ولا المشكله كل الموجودين اهلهم ما فيهاحد غريب
ورافضين بعد الدين ضحك من كل قلبه ع مواقفهم ولقى نفسه وصل العماره متردد يطلع او لا بس هو بيفهم فيصل
الموقف مهما كان اسماء اخته وهواجاه بلحظة غضب طلع وهو يقدم خطوه ويرجع خطوه وصل عند الباب بيطلع
المفاتيح ما لقاهم دق الجرس فتح الباب فيصل

احاسيس طفله 21-05-10 02:54 PM

( الجزء الثاني )
(لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب .
. ولا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره)

وقفو لحظه وهم يطالعون ببعض كل واحد مب قادر يتكلم فيصل
حاس بالذنب رغم انه ماله يد بشي ابوه اللي خطب وفهد احساسه بانه زعل صديقه ورفيق عمره بعد يذبحه ولا واحد
فيهم قدر ينطق بكلمه خالد كان واقف بالصاله الداخليه وشايف الموقف ما يبي يدخل بينهم يصفون انفوسهم مع بعض
بس هم طولو تكلم خالد : اقول فهد مطول في الوقفه
فهد وكانه منتظر اشاره ظمو بعض بقوى وكان لهم سنين ما شافو بعض
خالد وهو متاثر بس يبي يخفف الوضع يسوي حاله يمسح دموعه : خلاص يجماعه ترى سار فيلم هندي وبعدين انا
اغير ضحكو كلهم ههههههههههههه دائما خالد هو المنقض للمواقف تصافت انفوسهم وجلسو يتعاتبون
دخل سعود وقف فاغر <<< اي فاتح فمه على كبره هههههههههههه
سعود : قلت ادخل الاقيهم يتخانقون كل واحد ماسك رقبة الثاني او ادخل الاقي فيصل جالس وفهد برى البيت لعن
ابو ابليسكم ما كملتو خمس ساعات متخانقين
ضحكو الشباب من قلب ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : اقول سعودو اذكر الله ترى عينك حاره وبعدين ما فيه بين الاخوان زعل وهو كان سؤء تفاهم بس لاتكبر
الموضوع
سعود وهو يوقف : العتب عليا اللي جالس مع بزران
خالد : اقول سعودو ما تعرف تصرف وبعدين ما احد ظربك على ايدك وقال اجلس معهم
سعود مسك الخداديه ورماها بوجه خالد : عليك السان ما احد يقدر عليه الله يكفينا شره
ضحكو الشباب واستانسو كانت سهره ولا احلى بعد ما تصافت النفوس
شمس يوم جديد تشرق على ابطالنا وتحمل معها الحياه بحلوه ومرها يوم صعب للكل نامت عيون الشباب بسعاده بعد ما
رجع كل شي لمكانه نامو البنات في بيت جدتهم الا اسماء الي رجعت بيتهم لانها مب قادره توقف بوجههم ولا تبي تعترف
بالواقع اسماء العين الوحيده اللي ما قدرت تنام جالسه بغرفة فهد اخوها وتقلب في البوم الصور واطالع صور فيصل
مب قادره تستوعب كلام البنات وما هموها بتظل على موقفها لو ايش ما يسير حبها راح ينجح وبتخليهم يشوفون النتيجه
فيصل لها بروحها شلون ترفضه والفرصه جت لعندها مستحيل اكيد انجنو انا مجنونة فيصل ما يفهمون طالعة بصوره
لفيصل وهو على شاطئ البحر ضمت الصوره لصدرها وبكت بكت بحرقه يبوني انساك يبوني اتركك
وتبعد الصور واطالع فيها كانها تكلم فيصل مب صوره وهيا تشهق فـ.. يـ..صـ..ل يبون ياخذوني منك ماراح
اسمح لهم انت ليا انا تصرخ انا وبس بس بصوت هادي تفهم تمسح على الصوره على كل ملامح فيصل شلون اقدر
اعيش حياتي لو تركتك
شلون برتاح لو وحده غيري كانت لك تدري انو ممكن اموت اتقرب الصوره اكثر فيصل هم يكذبون انت تحبني صح
ايه تحبني هم غيرانين منا صح بكت بنهياربكت وضمت صورة فيصل ونامت نامت ودموعها تغسل خدودها نامت
وهيا مب راضيه تقتنع نامت وهي تنتظر متى يرجع
(العصر بيت الجده )
البنات كلهم نايمات فجر وانواروشذى في غرفة سعود وغصون وندى مع غاده في غرفتها
تحت في الصاله
الجده جالسه تتقهوى
الجده وهي تصرخ بصوت عالي : ماري ماري يمال الصمخه
جت ماري بسرعه : نعم ماما
الجده: ما تسمعين الجرس وهذولي اللي نايمات نومت اهل الكهف ما يصحن
ماري : هذا ما فيه اصحى هم كلهم نوم الفجر
الجده : ايه كملي السالفه والجرس يرقع تحركي وهيا تحرك عصاتها بتجاه ماري والمسكينه ماري تجري
للباب
عند الباب
ماري : مين انت
فواز : افتحي انا فواز
ماري: انت فواز مين
فواز يخفت دمك يالغبيه: فواز مين يعني ولد الجيران
ماري :ولد جيران مين
فواز اللي عصب : يالغبيه فتحي انا فواز ابي جدتي
ماري وهيا تفتح الباب: يؤ بابا فواز هذا انتي ليش ما في قول
فواز وهو اشوي ويذبحها ذا الغبيه : اقول ضفي وجههك ليجيك شي ما يرضيك بسرعه
ماري تعرف فواز اذا عصب ما عنده رحمه وسرعت دخلت جوا
دخل فواز البيت وهو متعود كل عصر يتقهوى مع جدتها دخل ولقى جدتها تتقهوى
فواز وهو يبوس راسها : السلام عليكم ياجده
الجده : وعليكم السلام هلا ياوليد
فوازوهو يجلس جمبها ويحط يده على كتفها : اخبارك يالغاليه
الجده : والله بخير يا وليدي دامك بخير اخبار شغلك
فواز: الحمدالله بخير
الجده : ياولدي ما تترك ذا الشغله واشتغل مع ابوك بدل ما احنا خايفين عليك
فواز وهو متملل من ذا الموضوع كل ما شافوه تكلمو فيه : يالغاليه انتي تعرفين انو انا احب شغلي ما اقدر اتركه
قطع عليهم صوت صريخ فواز وهو يقوم :ايش فيه
الجده :ما ادري ياولدي روح شوف
طلع من الصاله وتوجه جهة الصرخه جهت الدرج وهو ماشي ما حس الا بشي ثقيل على صدره طالع وهو منصدم كانت
بين احضانه تقريبا كانت على وشك انها تطيح بس هو مسكها من ظهرها لاتطيح اما هي قلبه يرقع رقع ما عرفت ايش
تسوي هذا ايش جابه هنا كانت النظرات بين عيونهم ثواني بس هيا استوعبت انها بحظنه صرخت بقوى وهو من قوة
الصرخه حط ايده على اذنه وهيا جرت بسرعه تطلع الدرج وانفاسها متسارعه وقلبها يدق بقوى مو متخيله الوضع قبل
شوي كانت بين يدين رجال غريب مسكتها فجر وهيا تضرب فيها هين يادبه
تصحيني وتهربين والله لوريك استغربت فجر صمت انوار الهايل دخلت انوار الغرفه وفجر وراها
شذى وهي متمدده : ضربتيها الدبه انوار ماشيه بصمت وجالست ع السرير شذى اتاشر لفجر
ايش فيها جلست فجر جنب انوار الا انوار ترمي نفسها بحظن فجر وتبكي بشكل هستيري
قامت شذى جنب فجر وتسالها ايش فيها
فجر وهي تضم انوار اول مره تشوفها كذا : ما ادري نزلت بعدين طلعت ما تتكلم وانتي شفتي الباقي
بالنسبه لفواز مو متخيل الوضع دقات قلبه تدق بقوى مب قادر يسيطر على نفسه مستحيل من ثواني كانت بين يده
بنت انصدم من شكلها وجلس يضحك على ردت فعلها تاكد انها يا انوار يافجر هم المطفوقات
شذى استغربت ونزلت تحت وهيا نازله شافت فواز واقف جنب باب الصاله اللي جنب الدرج وثابت ما تحرك
وشوي وهو يضحك بقوى استغربت الوضع
شذى : فواز ايش فيك
طالع بشذى وجلس يضحك بشكل هستيري هههههههههههههههههه
شذى : انت ايش سويت ليكون انت اللي بكيت انوار
ابتسم فواز لمن شذى قالت اسمها هيا انوار
شذى : تكلم ايش سويت بالبنت منهاره
فواز حكى لشذى السالفه
وشذى تضحك :هههههههههه تستاهل صحتنا انا وفجر من النوم وتقول انا ما فيني نوم اصحو
وقامت فجر تبي تضربه وهيا جرت تحت وفجر ردت كسلت تنزل بس لمن سمعنا صوت صرختها طلعت فجر تمسكها
بس انصدمنا انها ما نطقت اي كلمه الا اشوي وهيا تنفجر من البكى تدري مستغربه شي
فواز وهو مبتسم : ايش هو
شذى : اول مره اعرف انو انوار حساسه رغم جرائتها وضحكها
ابتسم فواز ورجع عند جدته وعقله مب معه حتى قلبه طار مع انوار ويعالم يرجع له او لا
الجده : ايش صار وايش الصرخه الثانيه
فواز وهو مبتسم : ياجده هذي شذى اختي متخانقه مع البنات
الجده : يارب ياستر متى يعقلن ذا البنات
فواز اللي ما قدر يجلس اكثر واستاذن من الجده انه طالع وعنده شغل طلع وركب سيارته وهو سرحان بملامحها
فواز : استغفر الله يارب ارحمنا ومشى بطريقه وهو مب عارف وين يمشي
اما عند البنات دخلت شذى الغرفه وشافت فجر تضحك وانوار مبتسمه بين ادموعها
شذى وهي تبتسم : اقول انوار كيف الاجواء في حضن اخوي
انوار عصبت ورمت المخده من على السرير على شذى : اقول انقلعي
فجر وشذى:ضحكو هههههههههههههههههههههههههههههههه
فجر وهي اطلع انوار : يؤ عشنا وشفنا انوار وجهها احمر
انوار:قول انتي وياه بلا ثقالة دم
فجر وهيا اطلع بشذى : اقول اخبار الحبيب
شذى وهيا اطلع بانوار اللي منزل راسه وتلعب بايدها : خلاص يماما سار في الجيبه ههههههههههههههه
فجر: هههههههههههه يا بختك يانوار ضمنتي الرجال يا حسره عليا
انوار وهي تقوم ومقهوره من تعليقات البنات : الشرهه على اللي تجلس معكم مب عليكم
مسكتها فجر من يدها وهي تسحبها تجلس معها ع السرير : خلاص ما بنتكلم اجلسي
شذى اللي جالسه الجهه الثانيه وتحط يدها على قلب انوار
انوار اطالع فيها :ايش فيكي شذى : اتاكد اذا اخوي دخل اولا ههههههههههههههههههه
فجر :هههههههههه اظمنلك انو دخل ما تشوفين الوجه احمر والقلب يرقع
انوار وهي تقوم بس شذى مسكتها من جههه وفجر من جههه
دخلت ندى : اقول ايش فيكم على البنت لاتقطعونها
فجر وهي تضحك فاتك فيلم هندي انوار ما قدرت تستحمل وطلعت وتركتهم وحكو البنات لندى الموقف
ندى وهي تطلع : هههههههههههههههه فيلم هندي صدق المهم غاده تقول انزلو نفطر سوى
شذى: قامو البنات كلهم
ندى وهي ترجع وطالعهم من عند الباب :ايه تحت يلا وابي اشويت تغليسات على انوار اخيرا لقيت لها ذله ههههههه
فجر وهي طالعه ورى ندى : لا هذي صديقتي ما بخليكم تستفردون فيها
ندى وهيا تنزل الدرج دق جوالها شافت الاسم تؤم روحي طلعت من المطبخ للحديقه الخارجيه تبي تكلمها على هدؤ
ندى اول ما رفعت سماعات الجوال : ياهلا وغلا ومرحبا مليون باغلى واعز صديقه بالعالم
جوري وهي مبتسمه وتكلم اعز صديقاتها : ايه ترى استحي ندوووش اشوي اشوي
( جوري وحيدة امها وابوها وهيا جيران ندى من هم صغار وهم صديقات مقربات مثل الاخوات ينامون مع بعض
يسهرون مع بعض كل وحده تكمل الثانيه وهيا تدرس سنه اول هندسة ديكور مع ندى عمرها 19)
ندى وهي تبتسم بهدؤ : هههههههههه اخبارك يالغلا
جوري وهي مبوزه :مب بخير
ندى وهي عاقده حواجبه بخوف : ايش فيك فيك شي تشتكين من شي
جوري وهي تضحك :ههههههههههههههههه اشوي اشوي ما فيه شي بس حارتنا ظلما تقول ندووش ما نامت فيها
ندى وهيا تضحك بنعومه:ههههههههههههههه على بالي شي
جوري : فديت هالضحكه يادبه متى تجين
ندى :يؤ مطوله اليوم بعد المغرب بنروح السوق ويمكن بعد انام هنا
جوري: حرام عليك يومين ما اشوفك ليش الظلم
ندى : ايش رايك نتقابل بالسوق
جوري : لا ما يمدي خالتي النحسه جايه
ندى بشويت عتاب : جوري هذي خالتك
جوري :طيب خلاص
ندى : الله يهديك
جوري :امين المهم لازم تكلميني قبل ما تنامين هذي امي تبيني بروح تشاو
ندى وهيا تبتسم :امر يالغلا تشاو
ندىوهي تمشي بحديقة بيت جدتها الخلفيه وتفكر باعز صديقاتها جوري كانو صديقات من الابتدائي تتذكر حركاتهم
وهم صغار وفي الشارع كيف كانو عصابه
اه ياجوري انتي اغلى شي بحياتي بعد اهلي هيا ابتسامتي يمكن الله ما رزقني باخت بس انتي مثل اختي واكثر
تعرفين ايش احب او ايش اكره حتى من وجهي تعرفين متظايقه او لا حتى صوتي تعرفين اذا فيني شي او لا
ايش كثر اعزك واغليك واعرف انك تغليني يمكن كونها وحيدة امها وابوها وانا ما عندي اخت قدرنا نكسر الحواجز
ونسير مثل التؤم وتؤم روحي بعد ما انكر دور مشعل اخوي في حياتي وقوفه معي احس بتصرفاته يبي يحسسني بالامان
ولا يحسسني بفقدان امي وابوي بس ما اقدر صعب افقدهم وفي يوم واحد هذولي غالين اه يمه اه يبه وينكم عني
نزلت دمعه على خدها الوردي كانها تجرح خدودها دمعه حاولت تخفيه لاكن ما قدرت لانها نزلت بعدها دموع كثيره
سمعت صوت وراه حاولت تخفي دموعها لكن ما قدرت
شذى وهيا اطالع ندى وتجرى جهتها بسرعه مسكتها من اكتافها ووجهتها جهتها : ندوش قلبي ايش فيك تكلمي
ندى وهيا تمسح دموعها بهدؤ وبصوتها الهادي : ما فيه شي
شذى وهيا اطالعها باسى :شلون ما فيه شي ندوش تكلمي ايش فيك احد ظايقك
ندى ببتسامه : ما فيه شي عادي انتي ايش جابك
شذى عرفت ان ندى ما تبي تتكلم واحترمت رايها : انا نزلت شفتك رحتي الحديقه وطولتي والبنات يبون يفطرون
جيت انا ديك
ندى وهي تفلت من يدين شذى وتروح :يلا بنروح نفطر
شذى وهيا اطالع بندى باسى لمتى بتظلين ياندى تكتمي لمتى بيظل الحزن بعيونك الله يعينك اتمنى لو تتكلم وتفضفض
بترتاح بس مب هين موت امها وابوها بنفس اليوم وهيا صغيره صعبه مشت شذى وهيا تفكر بحال ندى الله يعينها
دخلت عليهم المقلط كانو جالسين يفطرون وندى جالسه جنب فجر ومبتسمه وتعلق شذى وهيا تتنهد لمتى بتظغطين
على حالك ياندى لمتى غاده انتبهت لشذى: ايش فيك
فجر وهيا تظحك : يمكن غارت لانو انوار اخذت حظن اخوها
ما درت فجر الا انوار فوقها تمسكها من شعرها وقامت المعركه المعتاده والبنات يضحكو عليهم :هههههههههه
( بيت العم
عبد الله )
جالس بالمجلس الخارجي ومروق وماسك الجوال ويكلم كا العاده انسان طايش وعايش حياته ابوه مب قادر يمسكه
ولا يعدل
تصرفاته دائما مشاكل يشتغل بالشركه يوم وعشره يغيب
نايف وهو مبتسم بخبث: يابعد طوايف هلي كلهم خلاص لمو اشوي اشوي على قلبي ما اتحمل ياقلبي
لمى بغنج مصطنع : انا اللي ما اتحمل صوتك تعذبني نايف بصوتك البحه اللي فيه عذاب
نايف :اوه ترى اشوف نفسي عليك
لمى بضحكة مياعه : وتقدر
نايف في نفسه اقدر ونص يالغبيه : بصراحه لا
سمع صوت قوي وهو ينادي بقوى وصوت ضخم ابو فيصل عبد الله : نايف
نايف وهو يسكر الجوال بسرعه مرتبك ويقوم يعتدل في جلسته : سم يبه

احاسيس طفله 21-05-10 02:59 PM

( الجزء الثالث )
من زمان وانت عن العيون غايب
وبغيابك كم صابتني مصايب
وش يسلي النفس في بعدك حبيبي
كل دقيقة تمر في قلبي لهايب
*****
ابو فيصل عبد الله بكل عصبيه : انت لمتى بتظل كذا استح على وجهك طول بعرض وهذي تصرفاتك
نايف وهو واقف : ايش سار يبه فهمني
ابوفيصل وهو يجلس وحده معصب : ياللي ما تستحي على وجهك ايش مسوي بولد محمد عزام
نايف وهو مقهور جلس وهو عاقد حواجبه : واللي اشتك ما قال ليه ضربته
ابو فيصل : ايش سوى لك الولد واحد بعمرك هذي تصرفاته ياولد طقيت الـ 26 وهذا افعالك شوف اخوك وهو تؤمك
رجال عاقل الكل يشهدله وانت الله يخلف عليك متى تعقل
نايف بقهر من المقارنه الدائمه بينه وبين اخوه : يبه انا ضربت الولد لانه ضرب ولد محسن وجلسو يتخانقون وانا
فكيت بينهم فولد محمد عزام قام يبي يضربني ضربته
ابو فيصل : يعني مالك دخل بالموضوع اجل ليش الرجال اشتكى عليك
نايف وهو هدى اشوي : يبه انت تدري محمد عزام يبي عليا اي شي وبعدين عقلي مب صغير اضرب بزر
من الباب لطاقه
ابو فيصل: الله يهديك ياولدي
قام وخلى نايف جالس بروحه انسدح ع الكنبه ويفكر لمتى بيظل ابوي يعاملني كاني بزر هذا فيصل وفواز يفتخر
فيهم بكل مكان كل هذا لانو اخذت الثانويه بس طيب انا ما احب الدراسه شسوي ياترى ابوي يعرف بسوالف البنات
الله يستر بس
قطع افكاره دخول مهند : نايف راشد يبيك برى
نايف تنهد :قوله يدخل
راشد وهو يدخل راشد : سلام يا ابو الشباب
نايف يقوم يسلم عليه: وعليكم السلام يامرحبا حياك الله
راشد :الله يحيك ويبقيك ايش الاخبار عندك الوجه قالب اسود
نايف جلس على الكنبه وجلس راشد جنبه نايف : محمد عزام في غيره
راشد وهو يضحك :هههههههههههه الشايب هذا مامات من يوم وعيت ع الدنيا وهو فيها
نايف وهو يضحك :هههههههههههه الله يرج ابليسك يارجال حرام عليك
راشد وهو يطبطب على كتفه : يا اخي انسى بس الر جال هذا كله مشاكل ما علينا منه
نايف وهو يقوم راشد : وين رايح
نايف: بجيب القهوه
راشد: اعمل حساب الشباب بيجون
نايف :الله حيهم
طلع نايف
ودق جوال راشد : هلا والله ومرحبا
علي : افتح الباب حنا عند بيت عمك
راشد وهو يقوم : يالساحر كيف عرفت
علي وهو يضحك :يالدلخ سيارتك برى
وصل راشد عند الباب وفتحه وهوباقي يكلم : الدلخ ما غيرك
قفل علي الجوال: كل هذا ومنت دلخ كل الشباب ضحكو عليه :هههههههههههههههههههههههه
راشد وهو يضحك :ههههههههههههههههه ياخي تجيني قفلات ما ادري شلون
دخلو المجلس
حمد : يقولون انك مدرس الله يعين طلابك
راشد : يا اخي رياضه ما يبيلها تفكير
علي : لاجل كذا معطي مخك اجازه دع التفكير وتمتع بالدلاخه
كلهم ضحكو عليه :ههههههههههههههههههههه
نايف وهو داخل سلم على الشباب وضحك وتريقه ووناسه
وبدت السهره اللي يلعب بلاستيشن واللي ماسك جواله واللي يلعبون بلوت وانواع الاستهبال عندهم
( بيت مشعل )
جالسين سارونه ومشاري يتفرج على سبيستون اسبور(سيف النار )<< هو افلام كرتون وهو اكشن مدافع
للخير ويسموه صاحب الجراح السبعه ويقتل الشر <<< ههههههههههههههه طبعا المصدر هو اخوي الصغير
خلص الكرتون ونقز مشاري فوق الكنبه ونقز على ساره ومسكها من شعرها : هع هع هع انا سيف النار
ساريكي ايتها الشريره فن الجنوب
وساره وهيا تشغل الونانات <<< يعني تبكي بصوت عالي صجه
ساره وهيا تبكي وتمسك شعرها : حلاس مثاري والله انا مب مع الاثرار والله
مشاري وهو يترك شعرها ويمسك يدها : قولي انا اسفه ياخي العزيز سيف النار ولن انظم للاشرار
دخل في ذا الوقت مشعل وهو يشوف ادموع ساره ومشاري يمسكها من يدها بقوى
مشعل : مشاري اترك اختك
ساره كنو جاها الفرج جرت بسرعه عند ابوها وشالها وجلس وجلسها بحظنه لفت ساره على مشاري : انت الثرير
وانا مب اثافه تث بث تث (انت الشرير انا مب اسفه طس بس طس )
ضحك مشعل على عياله :ههههههههههههه
مشاري : هين ابوي معك لكن بعدين اوريك
مشعل : مشاري بطل تضرب اختك انت اخوها الكبير المفروض تحبها
مشاري :انا احبها بس هيا دلوعه منشان كذا انا اضربها تتادب
ضحك مشعل على ولده :ههههههههههههههههههههههه والله انك تحفه
ساره وهيا تتافف : هدا بدل ما تدلبه تتحك معه مذاعلتك ( هذا بدل ما تظربه تضحك معه مزاعلتك )
مشعل وهو يبوس سارونه : خلاص ياقلبي لاتزعلين تقدرين تزاعلين بابا
سارونه وهياتتعلق بابوها اكثر : بابا احبت مرررررررررررررررررررره
دخلت شيماء ومعها الشاي والكيكه : وانا ما تحبيني وسويت لك كيكه
سارونه وهيا تعد باصابعها :انا احبتي واحب بابا واحب عمو ندا وتكمل عد وخالو نايف و
سكتها مشاري : انتي لوبديتي ما بتخلي احد
ضحكو مشعل وشيماء:ههههههههههههه سارونه وهيا خنقتها العبره :تتحتو عليا
شيماء : لا انتي عسل
سارونه : لا ماما انا مب عثل انا حلوه
ابتسم مشعل وقال : انتي احلى من الحلا وهو يطالع شيماء بحب طالعه لامك
ابتسمت شيماء بحيا رغم السنين اللي بينهم بس لمن يتغزل فيها ينقلب وجهه ميت لون ولون
ابتسم مشعل على زوجته وحبيبته واغلى انسانه بحياته
مشاري : بابا ابي اروح عند خالي مهند
ساره وهيا تحرك يدها مثل العجوز : انت ما تثمع الناث اللحين نايمه العثاء عيب تروح لهم
شيماء وهيا تضحك على بنتها : ههههههههههههه تعالي ياعجوزي هنا
مشاري : انتي ايش دخلك وبعدين اجازه ما فيه مدرسه ويطالع ابوه بابا ابي اروح
مشعل : نتقهوى وبعد العشاء نروح لهم بسهر عند خالك
شيماء: وانا بعد بروح عند امي
سارونه وهيا مبوزه : وانا تحلوني عن البثه
ضحكو كلهم عليها : ههههههههههههههههههههههههههههه
(بيت العم عبد العزيز)
متمدده على سريرها وجوالها عالصامت تشوفه ينور ومطنشه كل البنات تقريبا دقو عليها ماتبي ترد عليهم بتجتنبهم
لين يرجع فيصل من السفر مستحيل اغير راي لازم يفهمون انو ماراح اتخلى عنه لازم
دخلت لمى : اسماء فجر تبيك على التلفون
اسماء وهيا مغطيا حالها باللحاف :قولي لها نايمه
لمى : تقول ضروري
اسماء وهي معصبه ومن النادر انو اسماء تعصب : ما تفهمي قولي لها نايمه ماتبي تكلمكم ما تبى تقابلكم
لمى خافت من شكل اسماء وهيا معصبه نزلت الدرج بسرعه
ومسكت السماعه
فجر:الو اسماء
لمى : لا انا لمى اسماء ما تبي تكلمك تقول نايمه
فجر : هيا نايمه ولاتقول
لمى : تقول
فجر : طيب ضفي وجهك
وقفلت السماعه بوجه لمى
لمى مسكت السماعه جهتها :الله يعطيك العقل
لطيفه ام أ سماء :ايش فيك تكلمين نفسك
لمى وهي تجري عند امها : ماما اسماء فوق زعلانه ومعصبه والبنات بس يدقون وهيا ما ترد عليهم وهذي فجر
كلمتني
ام اسماء: انا طلعت عندها تقول مصدعه
لمى : يمكن
فوق عند اسماء
دق جوالها للمره المليون طالعت الشاشه بس شافت رقم فهد ردت بسرعه
اسماء وهيا تعدل جلستها :هلا وغلا يا اعز اخو بالعالم كله
فهد وهو يبتسم لاخته الغاليه اللي كان على وشك يفقد صديق عمره منشانها : اهلين وعليكم السلام
اسماء وهي تبتسم : السلام عليكم اخبارك واخبار سعودوالشباب
فهد : كلنا بخير سمعت اخبار من مصادر خارجيه
اسماء وهيا تبتسم بحيا : ايه صادقه المصادر
فهد بتنهيده : اسماء ابوي غصبك
اسماءبسرعه : لا مستحيل انا موافقه عن قناعه وفيصل رجال ما فيه منه وانت اقرب وحد له وتعرفه زين
سكت فهد شلون اخبرها لازم تعرف كل شي عن فيصل بس الفاس وقع بالراس ما اقدر اسوي شي
اسماء : فهد ايش فيك
فهد :مافيه شي سلامتك اخباركم وكيف الاجواء عندكم
اسماء: بخير ومنتظرين جيتكم
فهد :سعودو يبي يكلمك
اسماء :عطني اياه بكلمه الدب
( المانيا )
فهد وهو يلتفت سعود تعال تبي تكلم اسماء ابتسم فيصل لطاري اسماء هل ممكن تقبل فيه بعد ماتعرف ا لحقيقه
ممكن اذا رفضته تتاثر العلاقه بين العائله عمه وابوه اعقل من انو رفض يفرقهم مايدري ايش مخبيه له الايام
تنهد تنهيده بحرقه
خالد وهو يطالع فيصل اللي من أول ماجابو اسم اسماء وهو سرحان :فيصل
فيصل انتبه للوضع وانو سعود قفل التليفون وجالسين مع الفيلم وهو كان سرحان التفت لخالد :هلا
خالد :هدي اعصابك وفكرك لمتى تضل كذا
فيصل :الين لمن اعرف راسي من رجولي
خالد وهو يحط يده على يد فيصل يطمنه :الله يعمل اللي فيه الخير
نقز سعود :هيا انت وياه لايتناجى اثنان دون ثالثهم اللي هو انا
خالد :هههههههههههههههه اقول ضف وجهك ايش دخلك فينا وبعدين لو كنا ثلاثه مب اربعه
سعود :خالد متى تحترم عمك يالدب
خالد : لاشفت حلمة ودنك على قولت اخونا المصرين
سعود يوقف ويروح بتجاه المرايه اللي بالصاله ويرجع
سعود :خالد شفتها شالسالفه هههههههههههههههههههههه
كلهم ظحكو على طفاقت سعود :هههههههههههههههههه
خالد :ههههههههههه يرحم امك كم عمرك اربع سنوات او خمس
فهد وفيصل :ههههههههههههههههههههههههه
سعود وهو يستهبل ويعد بيده :قفل يدك وافتحها وقفلها وافتحها وقفلها وافتحها تعرف كم عمري هههههههههههه
الشباب كلهم :ههههههههههههههههههههههه
خالد وهو يقوم يلمس جبهت سعود :اقول مسخن شارب شي
سعود وهو يبعد يد خالد :اقول دكتور على العالم اللي مستغنيه عن عمرها مب عليا
خالد هويرجع مكانه و يطالعه بنظرة غرور :اصلا انا ما اتنازل وياشر عليه باصبعه اكشف على مثلك
قام سعود من مكانه وجلس فوق خالد يضربه وخالد يدفه وقامت معركه وفهد فيصل المشاهدين
فيصل وهو ينسحب بهدؤ ويطلع يتمشى تحت اخذ جواله وطلع يتمشى
كان لابس بنطلون جينز وقميص ابيض فاتح أزراره من فوق إلى صدره ومثني أكمام القميص إلى نص ذراعه
و الجاكت الأسود بيده وشعره الطويل متناثر على وجهه كان في قمة الوسامة مشى وهو سرحان مب عارف حياته
الين وين توصل وصل للكافي اللي دائما يجلسون فيه وصاحبه هو ألماني من أصل مغربي جلس على الكرسي ويفكر
ممكن اسماء توافق ولو رفضت ممكن عمي يضغط عليها توافق فهد لمن يكلمها بيكون في صفها إيه أكيد بعد اللي عمله
بيكون في صف أخته ويساعدها حتى لو بوجه ابوه يارب مسك راسه بيده وهو معصب لمتى التفكير يهلكه مب قادر
رفع راسه وطلع سيجاره وجلس يدخن ويخرج الدخان بقوى كانه يحاول يطلع كل اللي بنفسه مع الدخان الطاير

(بيت الجده
المساء)
دخلوا البنات وكل وحده شايله الاكياس بيدها وهلكانين من السوق
غصون اللي جالسه ما راحت معهم ما تحب الأسواق : ايش خليتم بالسوق
أنوار: مب لدرجه ذي بس طقمنا بجايم كلنا واشترينا للعزيمه ملابس
غصون : وانا جبتم ليا بجامه معكم
ندى : وحنا نقدر ننساك
راحت غصون لندى وباسته :يسلمك يالغلا والله انك عسل
فجر وهي تضحك : بنات (طوطو) قفلو عيونكم هههههههه << كلمت بنت خالتي معلقه عليها يعني شفرو ممنوع
البنات :ههههههههههههههههههههه
انوار طلعت وتركتهم
فجر : انا بعد بروح اجرب البجامه
غاده : واللي يسلمك لاتعلقين عليها اعرفك الالبستي البجامه تعلقين عليها
فجر : ما يخصك انا اعلق على اللي ابي وبعدين انا ولا انتي اللي يعلق ترى الملابس حريه شخصيه
ندى :حشى اكلتيها ما سارت كلمه ضفي وجهك بس
شذى وهي تبتسم :بنات ما تلاحظون شي
غاده :ايش
شذى :ندى لسانها طولان ههههههههههههههههههههه
البنات :هههههههههههههههههههههه
فجر: والله انك صادقه احد لاحظ معي
ندى وهيا اطالع فيهم بنظره قويه نظر تتميز فيها هيا ومشعل نظره قويه بس جذابه
فجر : يرحم اهلك لاتناظريني بذا النظره كل شي الا هيا تخوف وتذوب
ههههههههههههههههههههههههههههههه
ندى :هههههههههههههههههههههههههههههههه
غصون : اي والله انك صادقه ههههههههههههههه
فجر وهي تقوم: نسيتوني اروح اقيس البجامه اول وحده
دخلت انوار وهي تظحك : قولي ثاني وحده
كانت البجامه لونها وردي قطعتين وعليها قلوب بيضا صغيره في كل مكان كانت على انوار ناعمه ومبينه انوثتها
اللي دائما انوار تخفيها بحركاته ولبسها دائما تحب السبور وكان شعرها منتشر على وجههه وكان منظرها كيوت
فجر : اقول بنات مين هذي البنت الحلوه الكيوت ههههههههههههه
شذى : ههههههههههههههههههههههههه يقلون انوار
غاده : ايش الجمال ذا بنات بطلع البس البجامه وما اتركها اذا اطلعني كذا هههههههههههههههههه
ندى : ياماما ناس عن ناس هذي انوار مب اي احد
انوار : والله انك تجننين ياندوش
غاده وهي اطالع ندى بنص عين : ايش قصدك انا شينه
ندى اللي كانت جنب غاده حطت راسها على رجل غاده : انتي القمر
فجر: اقول انتي كلامك يجنن ايش رايك اخطبك لاخوي
ند ى وهي تبتسم بخجل: يؤ افكر واقول ايه صح هو ايش يشتغل
غاده : يدرس طب نفسي
فجر: اقول يااخت لا تشطحي انا امزح لاتطلع لنا اسماء ثانيه
الكل سكت
ندى وهي وترفع راسه عن غاده وتفك شعرها وتحركه يمين ويسار بنعومه : لا ارجوكي قولي له اني ابيه
احبه لا انا مجنونته
كلهم ضحكو على تصريفت ندى للموضوع :ههههههههههههههههههههههههههه
فجر وهي تجلس :مب لابسه البجامه بعد اخاف ذا المخبوله تغطي عليا وهي تاشر على انوار
انوار :زين انك عرفتي يالدبه
فجر تجلس جنب انوار على الكنبه وتمسك شعرها وتنزلو بقوى على الارض وانوار ترفع يدها تبي تمسك
شعر فجر وبدت حرب الشعر
شذى : داهس والغبراء استب بلا سماجه
فجر وراسه واصل الارض لان شعرها بيد انوار وانوار بعد راسه في الارض
فجر : قولي لها تترك اول
انوار: لا قولي لها اول
قامت غصون من مكانها وراحت عند البنات ومسكت يديهم وسحبتها من شعرهم وخبطت راسهم ببعض وجرت
قامت انوار وفجر يلحقوا وراها في البيت
والبنات ضحك :ههههههههههههههههههههههههه
غاده وهي تظحك :هههههههههههههههههههه بس يا مخبل امي نايمه
فجر من جهه وانوار من جهه يبون يمسكونه وغصون تجري طلعت الحديقه لحقت وراها فجر وانوار يبون
يمسكونها يجرون ويصرخون واصواتهم عاليه مشت انوار من ورى البيت من جهة اليمين وفجر من جهة اليسار
وقدرو يمسكونها مسكتها فجر من شعرها :قدها تضربينا مره ثانيه
وكانت انوار تبي تمسكها من شعرها بس طلعت في ذا اللحظه الجده
الجده وهي معصبه : الناس نايمه تحسبون الكل مثلكم مجانين اخرى الليل ترى عندنا جيران يلا ادخلو بسرعه
ولا اسمع صوت وحده منكن
دخلن البنات وحده ورى الثانيه ما كان في الصاله الا شذى
شذى : حلوه التهزيئه هههههههههههه
فجر بين اسنانها :اقول انطمي احسن لك
شذى وهي تضحك :هههههههههه ياحرام مساكين
دخلت الجده : وانتي ليش تظحكين ولا الظحك هوايه عندكن
فجر من ورى جدتها تسوي حركات لشذى يعني تستاهلين اللي يجيك
فوق عند البنات ندى وغاده جالسين يسولفو عن اسماء وهم متمددات جنب بعض على السرير سرير غاده يكفي ثلاثه
منشان كذا دائما كانت اسماء وغاده وندى ينامون عليه بس لمن ما جت اسماء نامت معهم غصون
غاده وهي اتناظر بالسقف وتلعب بخصل شعرها :ما توقعت حبها له مره قوي
ندى وهي متمدده على بطنها وتلعب بالجوال : ما ادري توقعت من البدايه وعرفت انها مستحيل تنسى فيصل ياغاده
هذا حب طفوله تعرفين وانتي اكثر وحده تعرف معنى الحب الجنوني لاتوقفين في طريقها هيا ادرى بمصلحتها
تركت غاده شعرها وقف تفكيره لمن ندى قالت تعرفين الحب الجنوني تذكرت وراحت بعالم ثاني ندى تتكلم وغاده
بعالم ثاني عالم مافيه الا هيه وهو
.... تدرين ياقلبي
غاده ووجها احمر : شنو
.....: احبك بجنون
غاده اللي وجهه تلون : وانا كمان
وهو يقرب منها اكثر ووجهه بوجهه الحركه اربكت غاده : وانتي شنو
غاده اللي خجلانه بقوى مب قادره تنطق قربه منها يذبحها تموت فيه تعشقه قالت وهيا هيمانه بعيونه اللى كلها سحر
: انا ما احبك
ابتسم بجاذبيه وضم وجهها بكفيه : بس انا ادري انك تحبيني هههههههه
غاده وهيا مب قادره تفلت منه كل يوم عن يوم يزيد عشقها له غاده : ليش الثقه الزياده انا فعلان ما احبك
عقد حواجبه وترك يدها وبعد عنها تندمت غاده كانت تبي تقول كلام اكبر بس هو تركها وماعرف ايش تبي تقول
مشت وراه بسرعه وهو واقف عند البلكونه وجهه على برى وقفت وراه وضمتو من ظهره : انا ما احبك انا مجنونتك
لف لها وابتسم وضمها بقوى يحبها يمووووت فيها مهما تسوي كان يعمل حاله زعلان بس ما يقدر يطول بزعله
هذي حياته غاده
رجعها للواقع صوت ندى وهي معتدله على السرير : غاده ما قصدي اجرحك
غاده وهيا تعتدل الثانيه وتمسح دموعها : لا عادي ما كان قصدك شي ماقدرت غاده تتحمل كانت محتاجه احد
يحتويها رمت نفسها بحظن ندى وبكت وانهارت الماضي محاصرها مب قادره حاولت تنسى بس مستحيل تنسى مستحيل
ضمتها ندى وجلست تمسح على راسه : غاده ما نسيتي
غاده بهدؤ بين دموعها: ولا راح انسى
سمعو اصوات على درج قامت غاده بسرعه ودخلت الحمام تغسل وجهها ماتبي البنات يشوفونها بها الحاله
دخلو البنات وكانت ندى متمدده على السرير
فجر : وين غاده
ندى بهدؤ : بالحمام
طلعت غاده من الحمام وهيا غاسله وجههه واثر الدموع بعيونه ولاوحده علقت يعرفون ايش في عمتهم ما يبون يزدون
عليها
فجر تجلس على الكرسي الهزاز وغصون وشذى على الكنبه وانوار على السرير وغاده رجعت جلست على
السرير

فجر : تدرون اخذنا تهزيئه من جدتي
غاده: تستاهلون قلت لكم بس ما تسمعون
انوار : وانتي جاهزه لشماته
غاده وهيا تبتسم مجامله : افكورس
انوار وهيا ترمي عليها المخده :تلايطي بس
غاده وهيا ترجع عليهاالمخده : اركدي بلا ثقاله
فجر : بنات متحمسه لرجعت الشباب وناسه وابوي يقول بيعوضون عن السفر بنروح المزرعه اسبوع
انوار : ايه والله وناسه المزرعه جمعه وفله
غصون : طيب يابنات ماقضينا لها
شذى : يؤ قبل الهنا بسنه باقي اسبوع بعدين يردون الشباب ويرتاحون نروح
ندى وهيا تفكر : بنات تتوقوعن سعود تغير
فجر : مستحيل هذا سعودي ياثر ولا يتاثر ههههههههههههههههه
البنات :ههههههههههههههههههههه
ندى وهي تتثاوب: بنات خلاص بنام طسو
فجر: انتظري ما بقى على الفجر شي نصلي ونام
شذى: بنات تدرون عن المعلومه انو خلال الصلاه الركوع والسجود ينشط الدوره الدمويه ويسرعها
فجر : سبحان الله
ندى: سبحان الخالق لكل شي حكمه
غصون : ايه سبحان الله الله ما كتب شي عبث
اذن الفجر وقامو البنات صلو ورجعو نامو

احاسيس طفله 21-05-10 03:01 PM

إذا عجبتكم بكمل تنزليها
ويسير معدل ثلاث اربع بارتات باليوم
أبي اشوف ردودكم الحلوه

اللوتس الفواح 21-05-10 03:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلا وغلا بااحاسيس طفلة نورتي المنتدى بوجودك

ومنتدى ليلاس غني عن التعريف ستجدين ان شاء الله كل الاهتمام

والمتابعة فهنا النخبة من الاعضاء كلهم مميزون احسنتي

الاختيار اخيتي


روايتك رائعة ولقد قرأتها في منتداك الاخر كنت من

متابعينك


فأنتي بحق كاتبه متميزه ومع كثرة الممارسه والكتابة

ستكونين ان شاء الله من الكاتبات الأوائل


اتمنى لك التوفيق في التنزيل البارتات


وستجدين النقد البناء الذي سيدعمك هنا مشرفات مميزات

الله يحفظهم ويحفطك

ودمتي في حفظ الله

احاسيس طفله 21-05-10 04:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللوتس الفواح (المشاركة 2315751)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلا وغلا بااحاسيس طفلة نورتي المنتدى بوجودك

ومنتدى ليلاس غني عن التعريف ستجدين ان شاء الله كل الاهتمام

والمتابعة فهنا النخبة من الاعضاء كلهم مميزون احسنتي

الاختيار اخيتي


روايتك رائعة ولقد قرأتها في منتداك الاخر كنت من

متابعينك


فأنتي بحق كاتبه متميزه ومع كثرة الممارسه والكتابة

ستكونين ان شاء الله من الكاتبات الأوائل


اتمنى لك التوفيق في التنزيل البارتات


وستجدين النقد البناء الذي سيدعمك هنا مشرفات مميزات

الله يحفظهم ويحفطك

ودمتي في حفظ الله

اسعدني حظورك غاليتي
يسلموو والله ياالغلا كلامك شهاده اعتز فيها
وبما انك من الناس اللي قروا الروايه من البدايه
اتمنى اشوف تعليقك عالنهايه وعالروايه ككل
والله يوفقك ياقلبي

اعتذارتي 22-05-10 04:21 AM

مرحبا احاسيس

فاينلي لقيتك

يعطيك العافيه

تدرين اني كنت اتابعها معك من زماااااااااااااااااااااااااااااااان بكيف اللحين حتى المنتدى مادري وينه

هاتي اذنك شوي بسألك سؤال انا الصراحه وصلت معاك بعيد مو ببداية الاجزاء يصير اعرف باي منتدى اكتملت >> فيس يضحك ضحكه برييييئه

ويعطيك العافيه مره ثانيه


اعتذاراتي

احاسيس طفله 25-05-10 05:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتذارتي (المشاركة 2316533)
مرحبا احاسيس

فاينلي لقيتك

يعطيك العافيه

تدرين اني كنت اتابعها معك من زماااااااااااااااااااااااااااااااان بكيف اللحين حتى المنتدى مادري وينه

هاتي اذنك شوي بسألك سؤال انا الصراحه وصلت معاك بعيد مو ببداية الاجزاء يصير اعرف باي منتدى اكتملت >> فيس يضحك ضحكه برييييئه

ويعطيك العافيه مره ثانيه


اعتذاراتي



الله يعافيك ياقلبي
اي رايك تنتظرين معي هنا لين انزلك لين البارت على الاقل احس انو فيه احد متابع ليا :EWx04511:
الله يعافيك يالغلا

احاسيس طفله 25-05-10 05:11 PM

(الجزء الرابع )





ياخوي يا عزوتي ياضحكتي وبكاي
يامن على فزعتي يمينه في يمناي
من لي سواك اللي على أكتافه أرتكي
أنت العضيد اللي أشد فيك الظهر يا خوي





( بيت العم حسين
وقت العصر )
طبعا البنات كل وحده رجعت بيتهم كانو جالسين بالصاله انوار جالسه قادم التلفزيون وغصون جالسه عند راسها تلعب
بشعر انوار والعم حسين يقرا الجريده نظام بيت العم حسين هو انو اول ما تدخل من الباب قدامك مباشره الدرج
اللي يطلع على غرف النوم فوق و على يمينك صاله
صغيره مفتوحه هيا اللي دائما يجلسون فيها وجنبها صاله كبيره بس مقفله اما على اليسار صاله كبيره مفتوحه تطلع لها
اربع درجات وفي الصاله باب زجاجي يطلع على المسبح والحديقه الخلفيه
نرجع الاحداث
نزل من فوق الدرج شاف اخواته وابوه اشتاق لدبه انوار سار لها اكثر من اسبوع نايمه عند جدتها اما غصون ما سار لها
يومين راح بسرعه لصاله واشر بحركه خفيفه لغصون انه تقوم غصون بسرعه : انوار انتبهي رشود
فزت انوار بسرعه بس ما مداها لانو مسكها من شعرها : وين هالغيبه اشتقنا لك يادبه
انوار وهي واقفه وماسكه يده اللي ماسكه شعرها :احد يشتاق لاحد يستقبله بالضرب
راشد وهو يبتسم: ايه انا
انوار وهي تصرخ :اترك يادب
ابو خالد حسين وهو يرفع راسه :راشد اترك اختك
راشد ترك انوار والتفت يبي يجلس بس انوار كانت اسرع منه ضربته على رجله وجرت هو يجري وراها سارو
يجرون بالصاله المفتوحه طلعت مها امهم وشافتهم : ايه انتم ترى كبرتم على ذا الحركات
لا حياه لمن تنادي انوار تجري وراشد وراها طلعت من الباب الزجاجي على الحديقه وهو يحلق وراها سارو يلفون
على المسبح ورى بعض راشد طير شبشبه (وانتم بكرامه )بالهواى ويجري وراها انوار تعبت وتبي توقف
وهيا تعرف راشد مدرس رياضه وما يتعب نزلت على رجولها وعملت حالها طاحت وجلست اتصرخ قرب منها راشد
بخوف : انوار ايش سار لك
انوار وهي اتمثل الوجع :رجلي
قرب منها راشد وجلس على ركبه وكانو قريبين من المسبح قامت انوار بسرعه ودفتو بالمسبح فقد توازنه وطاح
وانوار تضحك عليه :ههههههههههههههههههههه حلوه حلوه يؤ يؤ طاح ويك ويك ويك هههههههه
نسيت اصورك ابلوتوث ههههههههههههههههههههههههه
راشدوهو في المسبح : هين والله لالوريك الدبه احسابك عسير كنت كاشخ بروح الله يقطع ابيلسك لازم اغير ثاني
كان الابس بنطلون ابيض وتيشيرت اسود مكتوب عليه بالأبيض كان مبين عضلاته ووسامته وكان لابس قبوع
ابيض عليه حرف r جلس بالمسبح وكمل يتسبح انوار : ليش ما طلعت هههههههههههه عجبك الجو
راشد وهو يسبح ويحرك شعره الطويل نوعا ما يصل لرقبته : لقد احسستو بالانتعاش يا اختها لن اخرج
انوار وهيا داخله :خربت العربيه هههههههههههههه كسبت فيك اجر حممتك ذلحين جراثيمك تدعي عليا ههههههه
راشد بعد ما دخلت انوار علا صوته : هيا يالخايسه والله ما الي ساعه متسبح روقينا بس
دخلت انوار وهيا تضحك شافت امه جنب ابوه وغصون في مكانها طبعا في كنبه ثنائيه هيا كنبت انوار ما احد يجلس
عليهاواذا لقت احد قومته باستثناء راشد اللي ما تقدر عليه طبعا غصون بسهوله تقومها اللي يشوف تعاملهم يقول انوار
اكبر من غصون مب كانهم تؤم
غصون وهيا تقوم من سكات لاتبداء انوار موالها الدائم جلست انوار على الكنبه
انوار وهي تضحك : ههههههههههههههههههه تخيلو رميت رشود بالمسبح ههههههههههه
كلهم ضحكو :ههههههههههههههههههه
مها : انا بعرف متى تعقلوا اللي يشوفكم يقول بزران
انوار وهيا تلتفت لامها بعد ما كانت تطالع التليفزيون : ماما خلينا نعيش حيتنا لاعجزنا عقلنا
ام خالد مها وهي تضحك : ههههههههههههههه يعني بننتظرك لاعجزتي اجل بتعنسين عندي ههههههههه
ضحك ابو خالد:ههههههههههههههههههههه
انوار وهي مبوزه : ايه عجبك كلام مهاوي اما حنا كلامنا مب حلو انبسط ياعم انبسط
مها وهي وجهها احمر : يابنت استحي
حسين ابو خالد : اكيد مهاوي غير
انوار : الله لنا يبه وحنا بناتك ما دفعت عنا
غصون : اقول خلاص امي اشوي وتنفجر من الحيا
ظحكو:ههههههههههههههههههههههه
ابو خالد : اذا امكم قلبي فانتو عيوني
غصون وانوار : الله يحفظك لنا
انوار : غصين لاتقلدي
غصون : انتي اللي لالتقلدي
دخل راشد من برى وهو مبلل : يبه شوف بركات بنتك
ابو خالد : تستاهل ما جاك ما احد قالك تضربها
راشد: لنا الله يبه الغلا كله للنواعم اما حنا في الباي باي
انوار وهي اطلع فيه : اقول روقنا بلاغيره اف من الناس الغيرانين
قرب منها راشد ومسك اذنها :قد رميت المسبح يام السان
ا ابوخالد : راشد اترك اختك
راشد بصوت واطي : المره ذي الحكومه انقذتك مره ثانيه مافيه مفر
انوار:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يبه يقول لك حكومه
رفع راشد يده وطالعه بنظره يعنني انه يستغرب : انا ماقلت شي يلا طالع اغير طلع بسرعه
وكلهم يظحكو عليه:ههههههههههههههههههههه
غصون هيا تتنهد :اه مابقي الا خلودي
انوار : ايه والله اشتقنا له
ام خالد : الله يرجعه لنا بالسلامه
ابوخالد : كلها كم يوم ويرجعون بالسلامه انشاء الله
غصون وهيا تقوم تجلس جنب ابوها بدلع وتمسك يده : داد ممكن اطلب طلب اصغينون
انوار وهيا ما تحب دلع غصون او بالأحرى كل بنت دلوعه بالنسبه لها الدلع سماجه: يؤ بدى الدلع اللي ماله داعي
غصون: ايش خصك انتي انا اكلم وبدلع داداي
انوار تأففت ولفت على التلفزيون أطالع الفيلم مالها مزاج تكمل مناقره مع غصون
حسين وهو مبتسم لبناته سبحان الله عكس بعض تماما وحده الغرور والدلع والانوثه والثانيه العربجه والتهور وطول
السان رغم مظهرها اللي يدل على النعومه بس عربجيتها غطت عليها اللي يشوفهم يقول تؤم بس اللي يعرفهم يقول
التؤم المختلف
غصون ردت تنادي ابوها : بابا
حسين: هلا ياعيون بابااطلبي
غصون وهيا اطالع انوار اللي مو عاجبها الوضع :ابي جوال جديد
التفت انوار بسرعه : ما الك 4 اشهر جايبته
غصون : ايه بس هند بنت خالتي جابت مثله واناما ابي احد مثلي
انوار: والله انكن يالبنات تحف يعني ايش ينقص منك لو سارت مثلك
مها اطالع بانوار وكلامها ما راح تتغير عربجيتهامتى تعقل : انوار انتي مب وحده من البنات
انو ار وهيا تلتفت لامها : ماما انا وحده
من البنات بس التفكير السطحي بالامور ذي ما يعجبني
مها وهي تتنهد: الله يهديك
انوار ترجع تطالع التلفزيون :انا الله هديني بس ادعي لبنتك ذي اللي تفكيرها سطحي بالموضه واخرى الكشخات
غصون وهيا اطالعها بغرور : هذا شي طبعي لكل بنت اجل تبيني اهتم بالخيل والكوره بلاستيشن وتنس
مثل بعض الناس
انوار : لاتلفي وادوري قولي مثلك يا انوار
مها وهيا ملت من مناقرتهم : بس انتي وهيا بلا حكي كثير
غصون وهي تلتفت الابوها : بابا ايش قلت
حسين : خذي اللي تبين من امك
انوار : والله حاله ما بيضيعها الا دلعك
راشد وهو نازل : ايش فيها عجوز الناس تتحلطم
انوار : تعال شوف الدلوعه بتغير جوالها
راشد وهو نازل : ما عليكي منها دلوعه ايش تبين منها
انوار وهيا تعتدل عالكنبه لمن وقف راشد قدامها صفرت بقوى: ياشيخ ارحمنا ايش كل هالكشخه
راشد كان الابس ثوب ابيض وغتره بيضا وطالع شكله جذاب عذااب ورجولي مع ريحة عطره المنتشره بالمكان
ومن تحت الغتره باين شعره الناعم اللي لين رقبته كان شكله شموخ ورجوله
راشد وهو ينظر لها بنظره من نظراته الجذابه الي تذوب اي بنت : لاتحلمي اعطيك الرقم
انوار : ارحمني وعطيني رقمك ياشيخ اروح لك ملح
الكل ظحك :هههههههههههههههه
حسين : يابنت استحي على وجهك
راشد : يبه اشك ان انوار لها سوابق بالمغازله في المجمعات
انوار وهيااتناظر كانها مستغربه : يافضيحتي كيف عرفت بالماضي حقي
الكل ظحك على استهبال انوار وراشد :ههههههههههههههه
راشد : وما خفي كان اعظم هههههههههههههه
انوار: شكلك تعرف بسواد وجهي كله يلا الهول وماصيبتاه
راشد : الاخت في مسلسل تاريخي عايشه ههههههههههههههههه
انوار : اقول ضف وجهك منت طالع بس انتبه على نفسك اخاف البنات يخطفونك هههههههه
طلع راشد وهو يظحك على اهبال اخته ههههههههههههههههههههههه
اذن المغرب
قام حسين : يلا انا بروح المسجد توصون على شي
مها : سلامتك
طلع حسين وقامت مها فوق وبقى غصون وانوار مندمجات مع الفيلم
( بيت العم
عبد الله )
كانت شذى جالسه بروحها بالصاله اتناظر التلفزيون دخل ابوها : السلام عليكم
وقفت شذى لبوها: وعليكم السلا م
جلس عبد الله: وين الباقين
شذى وهيا تجلس : فواز بشغله ونايف فوق امي عند جدتي وفيصل بالمانيا ومشاري نايم عندنا ومهند ذلحين معه
اكيد مسوين تعذيب لعيال الحاره
عبد الله وهو يظحك :هههههههه نشره تفصيليه يابنتي
شذى :شسوي اخير لقيت احد يسالني ويعطيني وجه قلت اطول بالجواب ههههههههههههههه
عبد الله : متى رجعتي من عند جدتك
شذى :تغدينا ورجعنا ايه صدق بابا لمن يرجعو الشباب من السفر بنروح المزرعه اسبوع
عبد الله : ايه انشاء الله
شذى وهيا تنقز على الكنبه: واااااااااااااااو وناسه
عبد الله :ههههههههه الله يهديك يابنتي يلا انا طالع
شذى وهي مبوزه : وين ما صدقت احد جلس معي
عبد الله وهو يقوم : مره ثانيه يابنتي عندي شغل الان
شذى : الله معك
جلست اشوي تقلب بالقنوات ملت قامت طلعت فوق قربت من غرفة نايف يلا خليني ادخل اجلس اسولف معه دقت الباب
نايف :مين
شذى : انا شذى
نايف : هلا شوشه ادخلي
شذى وهي تدخل تدف الباب بقهر : كم مره اقول لاتناديني شوشه
نايف وهو يظحك :هههههههههههههههههه اسمك معلق فيك ما اقدر اغيره
شذى وهيا اطالعه جالس عالنت :ايش تسوي
نايف : جالس اسوي موقع
شذى وهيا تقرب الكرسي الثاني وتجلس جنبه : وناسه بنسجل فيها انا والبنات
نايف : لاوالله وقفي واحلفي اقول طسي الشباب كلهم مسجلين فيه
شذى وهي مبوزه : طيب ما احد يعرفنا
قطع عليهم دق الجوال ظهر على الشاشه اسم المهبوله ظحكت شذى كان الجوال جنبها :ههههههههههه
نايف وهو على الجهاز وبدون ما يلتفت :مين
شذى :المهبوله هههههههههههه بالله هذا اسم حرام عليك تعذب البنت لو شافته
نايف :هههههههه تستاهل هيا اللي باعت نفسها تحسب نفسها غاليه ما تدري انها ولاشي
شذى : نايف متى تترك ذا الحركات بنات الناس مب لعبه
نايف : شذى انا ما ظربت وحده على يدها وقلت كلميني هيا اللي كلمتني بارادتها لو انها بنت ناس كان حافظت على
نفسها
شذى وهيا تتنهد : الله يهديك بس يا اخي رد ازعجنا
نايف وهو يتاففف :ردي انتي صرفيها ما ابي اكلمها خلاص مليت
شذى وهيا اطلع لنايف يارب متى تعقل وتترك عنك ذا الحركات :طيب برد
شذى وهي تبتسم وترد بصوت دلع : الو
اشر لها نايف حطي اسبكر حطت شذى اسبكر
البنت بصوت مايع : انتي مين
شذى بقرف من تصنع البنت ومايعتها :انتي اللي مين
البنت : هذا مب جوال نايف
شذى وتعمل حالها معصبه : ايه جوال زوجي انتي مين
ناظر فيها نايف وفيه ظحكه
البنت سكتت فتره وبعدين قالت : نايف متزوج يو ياقلبي ما قلي
شذى :وجع بقلبك تتغزلين بزوجي
البنت: ايه مب حبيبي وحنا دائما مع بعض وترى زوجك يموووت فيني وما يستغنى عني واذا تبينه ا مسكيه عني
اذا قدرتي
شذى وفيها الظحكه تسوي حاله تبكي : اه الخاين الحقير وانتي يالحقيره هين اذا ما ادبته
البنت وهيا تظحك بشر :ادبيه ياقلبي على مهلك هههههههههه وقفلت الجوال
نايف وشذى يظحكون بشكل هستيري :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى : هههههههههه والله انها تحفه الله يعين الرجال المتزوج يخربون بيته بس يستاهل هههههههههه
نايف : هههههههههههههههههههههه المشكله من وين حبيبها ما كلمتها الا ثلاث مرات هههههههههههههههه
والله البنات مب صاحيات هههههههههههههه
بعد صمت شذى بهدوء : نايف متى تترك ذا الخرابيط يا شيخ حرام عليك
نايف وهو يتنهد : شذى لو سمحتي بدون محاظرات
شذى : لو البنت ذي اختك او عرضك بترضى لها
نايف بشوية انفعال:يخسن هذا اللي باقي وبعدين هنا اللي باعن عرضهن وسمعتهن ما ضربتهن على ايديهن وقلت كلموني
دق جوال نايف للمره الثانيه
شذى :يؤ الاخ شخصيه طالعت الشاشه كان اسم الغالي
شذى: مين الغالي ذا
نايف : هذا راشد هاتي اكلمه
كلم نايف راشد وشذى طلعت من الغرفه وهي نازله الدرج لمتى يبقى حال نايف كذا ليش مب قادر يفهم انو عايش حياته
بالغلط لمتى بيظل كذا الله يارب يهديه وصلت الصاله وهيا ملانه فتحت التلفزيون تلف من قناه لقناه بلا هدف
دخل مهند لمن شافها ابتسم بخبث :هلا شذى
شذى بدون ما تلتفت عليه : هلا مهند
مشاري : هلاخاله شذى
شذى : هلا مشاري
مهند وهو يرفع صندوق : شذى انتي وصيتي ابوي شي
شذى وهيا اطلع الصندوق :لا
مهند : بس هو عطاني الصندوق وقال عطيه شذى
شذى وهيا مبسوطه :الله يسعدك يابابا اكيد شافني ملانه وجاب ليا شي هاتو
اعطها مهند الصندوق وهيا اخذتو بسرعه وجلست تفتحو اول ما فتحتو
صرخة صرخه قويه وهيا ترميه على الارض :يمممممممممممممممممممماااااااااامااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
كان بالصندوق بسه وشذى تموت خوف من الحيوانات
مهند ومشاري يظحكون باعلى صوت على شذى :هههههههههههههههههههههههههههه
نزل نايف من فوق وهو كاشخ ثوب ابيض بشماغ احمر وريحة عطره منتشره كان جذاب بشكل يذبح
شاف شذى جالسه تبكي ومشاري ومهند يظحكون قرب منهم وجلس جنب شذى : ايش ساير
شذى ترفع راسها لنايف وعيونها كلها ادموع وتشهق : انــ...ـا لو مت هو السبب مسح نايف على
شعرها والتفت لمهند بعصبيه: انت ايش مسوي سكت مهند لانه يموت خوف من نايف مسبب له رعب
شذى حكت له وهي تشهق الموقف
نايف وهو يطالعه بشرار : ما تستحي على وجهك كل مره مسوي لها شي اقسم بالله يامهند لو ما بطلت حركاتك
هذي انا اللي بادبك الا شذى تلمسه تقرب منها ما يحصلك طيب فاهم وشيل البلوه هذي ولو اشوف حيوانات بالبيت
والله ما يحصلك طيب وانت عارفني زين فاهم
اخذ مهند الصندوق وشال القطوه وهو ساكت ما يقدر ينطق كلمه يعرف نايف اذا عصب ما احد يقرب منه وجا بيطلع
ناداه نايف
نايف : تعال بوس فوق راس اختك
التفت مهند بنرفزه وهو يطالع شذى بستهتار وهي تبكي ونايف لاف ذراعه على كتفها يهديها راح لها مهند وقرب منها
مهند : اقول بلادلع يالدلوعه
نايف وهو يطالع فيه بنظره تسبب رعب لاي احد بالاخص مهنداللي يعرف معنى ذي النظره قرب بسرعه من شذى باس
راسها قال : انا اسف وطلع بسرعه وطلع معه مشاري اللي كل وقته ساكت يخاف من عمه نايف اذا عصب
رفع نايف راس شذى ومسح دموعها بيده :رضيتي يالشوشه
شذى وهي تبتسم من بين دموعها:طيب لاتقول شوشه حرام كل هالحنيه تختمها بكلمه اكرها
ظحك نايف بصوت عالي ودفها عنه :ههههههههههههههه تر دلعتك بزياده انا طالع
شذى :يعني قول تبين شي ماشيات مب تطلع بسرعه
ظحك عليها نايف دائما ماتضيع الفرص :ههههههههههههههه يلا امري تدللي عندك طلبين بس
شذى : ابي كرتون بيبسي وسنكرز
نايف : كرتون مره وحده
شذى وهي تبتسم وتفتح وتقفل بعيونها بسرعه وقالت بدلع : ما يغلى عليا صح
نايف وهو يظحك عليها :ههههههههههههههههههههه اكيد مايغلى على دلوعة نايف يلا فمان الله
شذى :فمان الله الله معك
طلع نايف وهو يفكر باخته يموووووت عليها اخوانهم كلهم يسمونها دلوعة نايف اعزها ولها معزه خاصه عن اخواني
كلهم شذى اقرب وحده ليا ما اقدر اخبي عنها شي بس طولت لسانه ذي تحسب نقطه ضدها الله يسعدها يارب
( بيت مشعل )
جالسه بغرفتها المميزه باولانها الاحمر والابيض كان الجدران مدهونه بلون الابيض وفيها قلوب باللون الاحمر
وكانت بعد داهنه السرير وطاولة الكمبيوتر والمكتبه كلها نفس الطريقه سريرها عبارة عن لحاف لونه ابيض وفيه
قلوب حمراء وفيه خدادايه كبيره على شكل قلب مكتوب عليه ندىبالابيض كان الارض قيشان باللون الابيض العاكس
وفي زاوية الغرفه دبدوب كبيررر لونه ابيض وفاتح يده دائما تجلس بحظنه تمووووووت فيه لانه هدية ابوها وهيا صغيره
كان غرفتها هاديه وتبث الراحه تحب اللون الاحمر والابيض جالسه على السرير وتقرا روايه ولابسه بجامه لونها
عشبي طالعه عليها تجنن كان منظرها رائعه ومميز مندمجه مع الروايه وسانده ظهرها على السرير ورجولها ثانيتها
بشكل مايل الغرفه هدوء الا صوت المسجل بانشودة سقى الله يوم انا طفله للمنشد عمر الخنيني
سقى الله يوم انا طفله انام ولاحدا قدي ولا احاكي هموم اليوم
ولا انطر امل بكره تداعب امي شعراتي وتمسح يدها خدي
هنا دمعة عيونها وهي تذكر امها تركت الروايه وضمت رجولها لصدرها وتبكي
ونومي هادي وساكن رعان الرب في ستره تلاعب يدي الدميه
وعندي هالزمن وردي همومي لعبتي ضاعت وعندي هم وش كبره
كبرت وزادت اهمومي واحس ان الزمن ضدي كبرت ونظرت الطفله
تعيش بداخلي فطره
سقى الله يوم انا طفله انام ولاحدا قدي ولا احاكي هموم اليوم
ولا انطر امل بكره
قطع عليها فتحت الباب القويه قامت من مكانه بسرعه بدون ما تشوف مين اللي دخل بعربجيه ما تبي احد
يشوفها قفلت الا ستريو ومسحت دموعها قربت منها بسرعه وخوف لفت وجههه وشافت ادموعها انقبض قلبها ندى
اعز شي بحياته جوري بذهول وهي تجلس على السرير :ندى ايش فيك
ندى وهي تجلس جنبها وترتمي بحظنها وهي تبكي :اشتقت لهم مب قادره اتاقلم
جوري وهيا تمسح على شعرها بهدؤ: ندى اهدي حرام اللي تسويه بنفسك لمتى بتظلين كذا هذا قضاء وقدر
لازم ترضين ومر عليهم اسنين لازم تتاقلمين الى متى بتظلين حساسه كذا ياندى كلنا لهذا الطريق
ندى وهي هدئت اشوي :اه ياجوري
جوري بابتسامه تخفف الوضع : اقول ترى تدلعتي قومي بسرعه ما معي الا ساعه بنروح المزرعه مع اهلي عمامي
وخوالي( جوري عمتها متزوجين خوالها وخوالها متزوجين عماتها يعني عيلتهم ملخبطه )
ندى وهي تعتدل بجلستها : ليش بتروحون خساره
جوري وهي مبوزه : لو بيدي ما رحت بس حكم القوي بعدين يمكن اشوف بحالميه عمر
ندى وهي تبتسم : قولي من اول منشان عمر لا تلفي ودوري
جوري وهي تظحك :ههههههههههههه يارب متى يحس فيني
ندى : جربي تبيني له انتو عائله فري عادي عندكم
جوري :ياريتنا مثلكم على الاقل ارتاح من نظرات ذاك الغثه
ندى :ههههههههه الله يعينكم كل جالساتكم سوى
جوري : بس وناسه شباب وبنات كلنا سوى
ندى :لا بالعكس ما اتخيل حالي جالسه مع ولد عمي ونسولف عادي هههههههههههههههه
ندى وهيا تقوم :ايه صح كيف دخلتي
جوري: دقيت على شيماء وقلت لها انا باجي اسوي مفاجئه لصديقتي الدبه اللي غايبه عني ثلاث ايام وانتي ليش وقفتي
ندى :بروح اجيب لك شي تشربينه بضيفك
جوري: وهيا تمسك يدها اقول ما فيه وقت جلسي معي
ندى وهيا تسحب يدها : جوري لازم قطع كلامها دق الباب مين
تيتي :انا مس ندى
ندى تفتح الباب شافت القهوه والحلى وعصير
تيتي :هذي مدام شيماء قول جيب لك
ندى : مرسي تيتي
دخلت ندى ودخلت معها الضيافه : ياقلبي شيماء اموت فيه
جوري :ايه والله انها عسل من جد يابختك بزوجة اخوك احمدي ربك انها طيبه ما كانت بنت .... تعيفك حياتك
ندى : ايه والله الحمد الله المهم اخبار خالتك
جوري وهيا تتافف: لاتجيبين طاريه وهيا تغير صوتها يؤ ولدي محمد وولدي محمد وترجع صوتها طبيعي كان ما فيه احد عنده
ولد غيرها ياختي بتجنني
ندى وهي تظحك وتقدم العصير وتجلس :هههههههههههههههه ارحمي قلبه ووافقي
لفت جوري تدور شي ترميه على ندى ومسكت المخده ورمتها عليها :اقول روقينا بالله ايش جاب القمر للنجوم اترك
عمور الرزه والهيبه والمكانه والشموخ وافكر بمحمد الخكري ولد امه انتي تحلمين
ندى : اقول روقيني اذا طالع بخشتك
جوري وهي تقوم لندى ودفها وتضرب فيها : بنت لاتحطميني وهيا تجلس ايش فيها خشتي تجنننن
ندى وهيا تظحك : ههههههههههههه مافيه شي
جوري اطلع فيها بنظرت تهديد : تستهبلين والله اني حلوه وتحرك شعرها الاحمر اللي مع بشرتها الحنطيه كان جمالها
هادي ورايق
ندى وهي تبتسم : تعجبني ثقتك ياقلبي
جوري : احم احم ادري انك معجبه ماله داعي الاطراء هههههههههههه
ندى وهيا تدفها :روقينا بس لاتتغرين بزياده
جوري وهيا اطالع الساعه : (ياويسي) تاخرت يلا انزلي وصليني <<< معناها ياويلي
ندى وهي مبوزه :ياربي جوجو بدري
جوري وهيا تقوم تلبس عبايتها :اقول يلا اتاخرت
نزلو سوى وندى وصلتها للباب ودخلت سمعت صوت اخوها ومرته في الصاله ودخلت عندهم
ندى وهيا تبوس راس اخوها : السلام عليكم يالغالي
مشعل : ياهلا وغلا تو مانور البيت يابعد قلب اخوكي
ندى وهيا تجلس جنب اخوها :منور فيك وبمرتك
مشعل وهو يناظر بشيماء :اصلا انا مالي نور مختفي النور كله شوشو حبيبتي
شيماء وهيا تبتسم بحرج دائما يحاول يحرجها
ندى وهيا تبتسم لمنظر زوجة اخوها وخجلها :مشعل اشوي اشوي مرتك ماتتحمل
هههههههههههه
شيماء ناظرت بندى نظره معناها اسكتي
سارونه وهي تنقز بحظن امها :عمو ندى ليث تولتي عن زده(ليش طولتي عند جده )
ندى وهيا تبوس سارونه :ياقلبو عموه مره ثانيه باخذك معي وين مشاري
شيماء :عند اهلي
مشعل وهو يلف يده على كتف اخته : محاتجه شي
ندى وهي تحط راسها على صدر اخوها : سلامتك يالغالي
شيماء : اقول ندوش زوجي اغاااااااااار
ضحكة ندى ومشعل قام مشعل وجلس جنب شيماء وباس خدها شيماء تلونت وندى حطت يدها على وجهها
ندى : ياللي ما تستحي عيب هههههههههه ترى عندكم غرفه
شيماء من الاحراج وقفت ساره من حظنها تركتهم وراحت
مشعل وندى :هههههههههههههههههه
مشعل وهو يقوم : انا بروح اشوفها
ندى: ههههههههههههههههههه روح لها
راح مشعل وجلست ندى اطالع التلفزيون كان mbc3 وسارونه نقزت وجلسة بحظنها يارب يسعدك يا اخوي انت وزوجتك
يارب يرزقني بواحد بحنان مشعل وحبه هههههههههههههه انعديت من فجر
دق جوالها بنغمتها المفضله
على كثر الهموم اللي في قلبي ماشكيت الحال على كثر الجروح اللي تمادت اكتم العبره
كان الاسم ( قلبي الثاني )

احاسيس طفله 25-05-10 05:13 PM

الجزء الخامس

(أحـــب وأكـــرة والـعـــلاقـــة مــاتـطــول
حــتـــى ولـــو طــالــت تــروح بـحـالـهـا

مــاغــيـر طـفـلـة فــي شـرايـيـنيـي تجـول
بــأعـمــاق قـلـبــي مـنـتـصـب تـمـثـالـهــا

مــيـلادهــا هـــو نـفـس تــاريــخ الـدخـول
يــوم دخــلـت صــدري وقـلـبــي شــالــهـا

فــديـتــها قــد كــانــت عــروقــي ذبـــــول
لــيــــن سـكـنـتــهــا وأبــتــدا هـــمـّـــالـهـا

مـاغــيـرهـا عــصفـورة الخـافــق
جــعــل الـقــوافــي والـبـحـور فــدى لـــها

فـــي ضــحــكهـا تـمــرنـي كـل الفـصــول
كــنــهــا تـمــوّل وأطـــرب لــمــوّالـــهــــا

تـقـول : عـمـّـي . تمتـلكـني عـرض طـول
وأقــول : سـمـّـي . وأنـجــذب لأقـــوالــهـا

تــقـعـــد تـســولـف لـي وأتـابــع مــاتـقـول
وأهــمـّـل أشـغالـي عــشــان أفـضـى لـهــا)

ندى وهيا مبتسمه : هلا وغلا بقلبي الثاني
سعود :هههههههه هلا وغلا يابعد قلب عمك ما بعد غيرتي الاسم
ندى :هههههه لا انت حطيته انت اتغيره ههههههههه
سعود : اخبارك شلون اخوك والبنات
ندى :كلنا بخير نسلم عليك شلون النفسية وانتم قريب بتجون
سعود :ههههههههههههه والله عادي انا نفسيتي دائما عال لعال والهم تحت النعال
ندى :هههههههههههه والله انك بايعه
سعود : أكيد وبالجزمه الاقديمه
ندى :ههههههههههههههه والله عليك مسطلحات غريبه
سعود :ههههههههههههه طبعا دائما مميز
ندى : أقول بلا غرور بس هههههههههههههه
سعود : مو يحق ليا اغتر جمال والاهم بنات أخوان عسل
ندى :هههههههههههههه أكيد يحق لك وبنات اخوان عسل حط تحتها خطين احمر هههههههههههههههههه
سعود : المهم ياقلبي الثاني اخليك انا بس حبيت اطمن يغلا فمان الله
ندى : فمان الله الله يحفظك
قفلت وهيا تبتسم تمووووووووت بسعود اصلا كل بنات اخوانه يحبونه طيب وحبوب معهن ويعزهن كلهن
ناظرت بسارونه اللي بحظنها وابتسمت لانها نايمه طلعت وطلعتها معها فوق
( بيت الجده
يوم الاربعاء )
الكل يجهز والكل مشغول اليوم يجوون الشباب وهم رافعين رأس أهلهم وكل واحد معه شهادة عاليا طبعا مع المرافق
لهم سعود في الطبخ كانت ندى وغصون يعملون فطاير
ندى وهيا تنثر الدقيق بوجه غصون :هههههههههههههههههههه
غصون: الله يرج ابليسك بلا بزرنه ندوش
ندى :هههههههههه يابنت روقي بس بالله ايش شعورك وأخوك بيجي ومعه شهادة بعد سنين الغربة
غصون وهيا تنفض الدقيق: شعور اي مواطنه سعوديه هههههههههههه
ندى :هههههههههههه حلوه ليش الاخت مواطنه هنديه
غصون وهيا ادف ندى :ههههههههههههه اقول ضفي وجهك بس واطالع بنفسها والدقيق على ملابسها كل هالجمال وهنديه
ماعندك نظر
ندى: اقول ياخت بلاغرور نفضي الدقيق اول
دخلت غاده :يؤ ايش هالدقيق يا غصون
غصون وهيا اطالع ندى :من هالدبه
غاده :اقول بلا بزرنه بسرعه صبايا منشان يمدي انا اسوي الحلا
ندى وهيا تحط مقادير العجينه ويدها كلها عجينه :اوكيشن يلا
كانو مقسمين الشغل بينهم ندى وغصون فطاير وغاده الحلا فجر انوار دائما خارج المطبخ مالهم طاري ههههههههه
طبعا هم اللي يعملون الحلا والفطاير وبيوصون من برى بعد بس سعود ما يحب الجاهز ودق عليهم يتشرط ابي بيتزا
من ندى لانها بارعه في البيتزا وابي حلا من غاده اما غصون حبت تساعد ندى وفجر وانوار يطالعون التلفزيون الحريم
طالعين
داخلين المطبخ كل وحده مبسوطه ولدها بيرجع كانت الأجواء حماس وربشه بس كان ناقص وجود اسماء اللي الى
الآن ما جث وهذا الوضع مهم غاده تحس نفساه السبب لان أسلوبها مع اسماء كان اشوي جاف
آه ذا المكان كانت تلمس الباب اللي كان واقف عنده من بعد ذاك اليوم وهو مافرق تفكيرها عيونه وسحرها وسامته
احمرت خدودها هيا تتذكر كيف كان مطوقها بذراعه ما تدري التفكير فيه حب او إعجاب معقولة انا أحب مستحيل
بلا سخافة اي حب وخرابيط مشت ونفضت الافكار اللي براسها دخلت الصاله وجلست بهدؤ جنب فجر
فجر وهيا اطالع انوار : ايش فيك ما كنتي بتروحي عند البنات في المطبخ
انوار بملل : تعجزت
فجر طالعت بانوار تحس انها متضايقة وفيها شي مب طبيعيه حتى كلامها قل مب مثل الأولى
فجر: اقول مب شذى الدبة تأخرت
اشوي إلا شذى تفتح باب المقلط :انا جيت
فجر وانوار :ههههههههههههههههههههه
فجر: ياريت طريت مليون ريال كان جتني تطير
شذى :ههههههههههههه أكيد كنتم تحشون فيني
انوار تهول الموضوع : يؤ ليكون سمعتي بخوف مصطنع : شذى ليكون سمعتي شي حنا ما قصدنا
شذى :هههههههههههههههههههه اقول بس بلا ثقاله دم
فجر:هههههههههه ليش تاخرتي يالدبه
كانت فجر قدام التلفزيون ومتمدده وانوار متمدده على الكنبه اللي قدامها شذى جلست عند راس انوار
شذى : سارت عليا نومه
فجر وهي تعتدل: يالكذابه قفلتي الساعه 11 وانتي تبي تنامي
شذى : رحت انام كان نايف داخل ما سهر برى وجلس قال بسهر معك وبعدها دخل فواز وكملت السهره
انوار من اول ما اجى طاري فواز وقلبها يدق بشكل غريب ما تدري ليش اسمه له الاثر الكبير على قلبها
فجر :يؤ يابختك سهره شبابيه
شذى :ايه والله فله وناسه ولا فواز حكا لنا سالفه غريبه عجيبه
انوار باهتمام لانو فواز :ايش السالفه
شذى: تخيلو من جد شغلت الضابط عجايب غرايب المهم احكي لكم السالفه دقت بنت على جواله ورد عليها
هنا انوار حست بشي يقهرها بشعور غريب عليها كانها بتذبح ذا البنت بس كالعاده حاولت تهرب من مشاعرها
وانتبهت لسالفه
قالت البنت : الضابط فوازعبد الله فواز استغرب وقال :هلا أختي إيه معك فواز
البنت قالت : أبيك بموضوع ضروري ممكن تقابلني
هنا انوار زادت عصبيتها واتنرفزت بقوى حاولت قد ما تقدر ما تبين نرفزتها
قال لها فواز :بأي صفه يا أختي وايش تبين قالت البنت : الموضوع حياه او موت ارجوك قابلني
فواز استغرب من البنت بس البنت كانت مصره تقابله المهم راح فواز لها ووصفت له مكان قدام اسواق
وقف فواز وصفت له سياره المهم راح فواز وقرب من السياره وكان معها سواق فتحت البنت الباب وقالت له ادخل
زاد قهر انوار وعصبيتها وعدلت جلستها
فواز وقف عند السياره وقال لها بصوت قوي :ياخت ايش تبين تكلمي انا مب فاضي عندي شغل
تخيلو يابنات ايش طلعت السالفه
فجر وهي متحمسه :ليكون خطفوه والبنت تاجره ممنوعات
شذى :ههههههههههههه والله انك تحفه ولو أنخطف كان عرفتي يالذكيه
انوار بقهر :المهم ايش سار
شذى اتكمل :المهم البنت طلعت سالفتها انها متورطه مع واحد وتبي فواز يساعده
فجر تقطع كلامها : شلون متورطه ذبحته كفخته
شذى :هههههههههههههههه يابنت خيالك واسع لاتكلمه وبينهم حركات بس هو يهددها بصور ويبي يفضحه
انوار بغيره وقهر باين : وليش ماتروح للهيئه ولا الاخ فواز مصلح اجتماعي
شذى وفجر استغربو قهر انوار وطالعو ببعض بصمت كانهم بدو يستوعبو السالفه
قطع افكار شذى وفجر صوت انوار: ايش فيكم سكتم
كل وحده طالعت الثانيه فجر وشذى كانهم قروا افكار بعض وانفضح حب انوار
شذى : ولاشي مب كذا هيا قصدت فواز لانو الولد تاجر مخدرات وفواز ضابط يقدر يقبض على الولد ويطلعاه من السالفه المهم
فواز اتفق معها انو يوم تروح للولد الاستراحه ودق عليه ويكون بينهم اتصال المهم بعد كم يوم دقت البنت ووصفة لفواز الا ستراحه
وقالت انها بتروح بس يضمن مايسير لها شي وما يطلع اسمها حتى بالتحقيق المهم وعدها فواز وطلع هو وقوه معه
ومعهم جيب من الهيئه لمن قربو من الاستراحه دق عليها فواز وطلب منها تختفي بين الشجر لانه وعد انو يحميها ومايطلع لها اثر بالقضيه
المهم دخلوا يقول شفنا عالم اخرى بنات من كل الجنسيات وسعوديات بعد بنات قبايل وناس وعلب خمر بكل مكان يقول
منظر استغفر الله مره مقزز وبعض الشباب والبنات بمناظر مقززه ومخله الادب على قولة فواز المهم لقوى كميه كبيره من
الممنوعات خمر ومخدرات وغيرها بلاوي قبضو على الكل وطلعو من الاستراحه بس فواز رجع للبنت
هنا زاد قهر انوار وجهها قلب لونه من القهر وشكوك البنات زادت بانو انوار حبت فواز
دق عليها جوال قالت انها تخبت بالمخزن ورى الاستراحه راح لها وطلعها معه وخرجه بعدين سالها ليش لاجئت له
بدون ما لجئت للهيئه او ضابط غيره رغم ان الهيئه ممكن تستر عليها تخيلو ايش طلعت المفاجئه اللي صدمت فواز
فجر بلقافه :بسرعه ايش
شذى وهيا اطالع انوار اللي وصلت حدها : قالت تعرف اسمي فواز طالعه :ايش عرفني
البنت قالت اسمها كامل فواز انصدم البنت طلعت اخت صديقه
فجر :يؤ يؤ ياويسي
شذى : ايه وهيا اخذت رقمه من اخوها وقالت اكيد انه بيفيدها واذا حاول يظرها او يطلع اسمها بالقضيه بيكون املها الوحيد تقول
اسم عائلتها
فجر: يؤ مقواها الملعونه ها كيف حلوه
هنا انوار وصلت حدها وتركتهم وطلعت
شذى : يابنت استغفري لاتلعني
فجر قامت ونقزت جنب شذى :فهمتي اللي انا فهمته هههههههه
شذى : ايه فهمت
وجلسن يضحكن بشكل هستيري :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى وهيا ادقلد انوار : يؤ ماجبته امه اللي احبه
فجر اتكمل تقليد لاانوار: اصلا انا بعنس عند امي
فجر وهي تكمل تقليد :انا ضد الحب قبل الزواج لانه خرابيط مراهقه
فجر وشذى:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلعت تمشي في الحديقه بدون هدف
كانت لابس بنطلون جينز وقميص سماوي رافعه اكمامه وقبته طويله وكان شعرها رافعت فوق باهمال بس شكلها كان جذاب
رغم الاهمال الواضح عليها ما تحب تكشخ كثير دائما لبساها اسبور
ليش عصبت ليش انقهرت بدون سبب ايش يخصني في فواز اه فواز اللي قلب موازيني معقوله في حب
من اول نظره وقفت فجاءه حب اي حب ياانوار اي خرابيط معقوله تتغير قنعاتي لامستحيل فواز مايعني ليا اي شي بس لانوولد
عمي انقهرت طيب لو كان خالد او فيصل بتعصبين كذا ايه عادي اصلا انا مستحيل احب مستحيل
وهي وصلت عند باب المطبخ الباب الخارجي بدون متحس من افكارها
قالت بصوت مسموع وهيا تنفض راسها: مستحيل اللي افكر فيه مستحيل
غاده وهيا واقفه عند باب المطبخ :انوار ايش فيك وايش اللي مستحيل
انوار طالعت بغاده بنظره غريبه كانها مشتته وتبي مرسئ تبي تتكلم بس مب قادره شلون تتكلم وهيا رافضه الوضع
قطع عليهم نظرراتهم صوته :غاده يا .. وقف لحظه صمت اعيونها اللي عذبتني وحرمت عيوني النوم
يؤ توك على بالي شلون اه عذبتني ليش طلعت ليش
انوار بسرعه استوعبت وقفت ورى ظهر غاده فواز وقف لحظه يستوعب الوضع لف وجه وحط عيونه بالارض
انوار ارجولها ماعاد تشيلها كانها انشلت غاده تاشر لها تدخل بس انوار مب قادره ماتدري ايش شعوره انا ايش فيني
ليش مب قادره اتحرك يارب بكت بقوى بدون شعور انا ايش فيني غاده خافت ولفت تشوف انوار تبكي :انوار ايش فيك
دق قلبه والتفت بسرعه يستوعب الوضع ايش فيها بس انتبه على نفسه سحب نفسه وراح وهو يفكر فيها اعيونها جمالها
اه يافواز ايش سار لك معقوله دخلت قلبك ايش فيها من ايش تشكي دخل مجلس الرجال الخارجي وهو سرحان يفكر بانوار ايش
حالها يبي يكلم غاده بس مب قادر مو من حقه يسال عنها
عند غاده وانوار
غاده وهيا مب عارفه ليش انوار تبكي
غاده وهيا تهدي انوار تحسبها تبكي من الموقف ما تدري انها تبكي من العواصف اللي داخلها : والله كنت بقولك انو طالعه
اكلم فواز بس تعبك لفت نظري وبغيت اهديك ونسيت فواز لاتزعلي مني
انوار وهيا اطالع غاده بنظره بلا معنى اه ياغاده لو تدرين ليش ابكي انا نفسي ما ادرري ليش ابكي يمكن لانو غزى افكاري يمكن
لانو احبه ايش احبه بلا خرابيط اه انا طيب ليش بكيت ليش يارب ارحمني يارب ليش فكري مشوش مب قادره استوعب
تركت غاده وطلعت فوق ودخلت غرفة سعود ونامت تبي تهرب من الافكار وتهرب من طيف فواز اللي سار ملازم لها
وبدل ما تنساه يزيد طيفه غزوى على حياتها استسلمت لنوم بسرعه انوار دائما اذا بغت تهرب من الواقع تنام
تحت عند البنات في المقلط بعد ما خلصت غاده السالفه للبنات كلهم اللي مجتمعين بعد ما خلصت ندى وغصون الفطاير
والبيتزا
فجر وهيا خايفه على انوار : طيبب هيا وين
غاده :ما ادري تركتني وانا اكلمها وراحت
شذى اطلع بفجر :قومي نشوفها
قامو البنات يدورون عليها بكل البيت راحو غرفة سعود شافوها نايمه طلعو وخلوها وهم محتارين مثل أنوار ليش تبكي
وايش فيها نزلو ودخلو المقلط
غصون : وينها
فجر : نايمه بغرفة سعود
غصون بضيق : يعني اكيد متضايقه انوار دائما تهرب من الواقع بالنوم
كل البنات جلسو يفكرو بحال انوار عمرهم ما شفوها كذا دائما كانت الروح المرحه ايش فيها وايش السبب الوحيدات
اللي متوقعات الموضوع هم فجر وشذى وماحبو يتكلموا
غاده :لحظه بنات وين الحريم كانو كل شوي يدخلون ويطلعون وفجاءه قطعو ما لهم صوت
فجر بهدؤ: راحو معزومين ع الغداء عن جارت جدتي
شذى وهي تحاول تلطف الجو : لا تقولين ام مساعد cnnللحاره هههههههههههههه
البنات :هههههههههههههههههههههه
ندى :اقول لاتتكلمين على حماتك لانو بنزوجك مساعد
غصون: ايه مساعد يليق لك
شذى بقرف : وع مالقيتو الا هذا ولد امه
فجر وهيا تضحك :ههههههههههههه لاتتريقي يمكن الله يبلاك
هنا شذى فهمتها :هههههههههههههههههههههه
غاده بهدؤ :فجر ليش اسماء ما جت
فجر بارتباك :ما ادري عنها نايمه
دخلو الحريم
ام فيصل : يلا يابنات اتحركو ما بقى شي ويجون
(فوزيه ام حنونه تحب اولادها بس عصبيه بعض الاحيان ام فوزيه تسير اخت الجده )
غاده : خلصن كل شي
ام اسماء :طيب قومو شوفو فيه شي ناقص اي شي
فجر وهي تضحك :هههههههههه لاتخافن عيالكم بيجون وكل شي كامل
الجده :ياغاده دقي على اخوانك شوفيهم راحو لعيالي
غاده :ماما لاتخافين بيرحون لهم ما بينسوهم كل هذا شوق لعيالكم ههههههههههههههههه
شذى: طبعا حبايب القلب هههههههههه
ام خالد مها :ما جت عمتكم نوره
انقلب وجه البنات مية لون ولون
فجر :لا ما جت ويعله ما تيجي
شذىوهيا ترفع يدها :امين يارب
لطيفه ام اسماء : يا بنات استحو هذي عمتكم
شذى بصوت واطي :الله والعمه
عند الرجال في المجلس
نايف يطالع الساعه :يلا راشد فواز نلحق الشباب باقي ساعه
عبد الله ابو فيصل : يلا تحركو
فواز اللي بعالم ثاني مب معهم كل تفكيره بانوار يبي يعرف ايش فيها ايش سار قطع افكاره
راشد وهو يهزه :يالاخو يلا نروح وين رحت
ناظر فواز براشد نفس العيون اللي اسرته عيون تذبح بنظره بس
راشد وهو يضحك :هههههههههههه اقول الاخ معجب
ابتسم فواز بهدؤ :لا ايش تبي
نايف وهو يغمز :اللي ما خذ عقلك يتهنابو
ابتسم فواز اه ما اخذت عقلي بس اخذت قلبي وروحي وكل ذره بجسمي تنطق اسمه
راشد :اقول يالاخو شكل الحاله مستعصيه قوم يلا بنروح لشباب ما بقى شي
فواز :طيب يلا
قام معهم
بعيدا عن البيت على ارض المطار الدولي
وصلت الطياره
خالد فديت ترابك يالسعوديه اخيرا رجعت لك اه شعوري قوي حنين وحب وشوق الاهل والوطن اخير رجعت لك يا بلادي
رافع راس اهلي وبلدي وشرفتهم بشهاده كبيره رجعت اخدم وطني الغالي فديت ترابك يالسعوديه
خالد بشموخه وغروره نزلت منه دمعه غصب دمعة فرح لعودته لوطنه الغالي دمعة شوق لحظن امه وابوه دمعة حنين لاخواته
شعورقوي وصعب كان لابس ثوب ابيض وغتره بيضا وجزمه بيضا وانتم بكرامه كان مضبط عوارض وشكل فيهم غريب بس
كله شموخ وهيبه حلفو مايرجعون السعوديه الا بالبس السعودي
فهد مكان حاله احسن من حال خالد حنين وشوق وحب لاهل والوطن لامه اللي ربته وكانت اكثر من امه ماعمره حسها مرت ابو
لاخواته اللي يساون نظر عيونه لابوه اللي محتاج لسنده رفع راسه وهو ينزل من درج الطياره ابتسم وهو يشم ريحة ديرته
هذي السعوديه يحبها بحرها وبردها بكل ذرة تراب فيها سنين الغربه عذبة قلوبهم اخيرا بيرجع ويرتاح وسط اهله وناسه
كان لابس ثوب ابيض مع شماغ احمر مع جزمه بيضا وانتم بكرامه كان مسوي سكسوكه وطالعه عليه تجنن شكله جذاب وساحر
مع ابتسامته اللي تذ بح القلب
فيصل اول ما تنفس هوى السعوديه انزاحت كل مشاكله وهمومه اخيرا رجع لديرته وأهله وناسه رجع لامه وأخته وأخونه
رجع لابوه حامل معه شهادة يرفع راسه فيها طول سنين الغربه كانت الم وعذاب دائما خايف يجي يوم يغيرهم ويسؤن لسمعة بلدهم الطاهره
بلد الحرمين الغاليه كانو يد وحده وكل واحد سند لثاني مو مصدق انهم على ارض السعوديه يتنفس هواها يتنفس نفس هوى اهله
رجع له الامل بان كل شي بينحل ابتسم لديرته كان لابس ثوب ابيض وغتره حمراء وجزمه بيضا وانتم بكرامه
وكان مسوي سكسوكه مثل فهد كان جذاب ووسيم بدرجه كبيره اكثر واحد فيهم وسامه وجاذبيه وحلته ابتسامته الجذابه
سعود كان مشتاق كثير لامه واخته وبنات اخوانه بالنسبه له الوضع عادي لانو مسافر برضاه وكل شوي لمن يمل يرجع الديره
بس بعد حاس بشوق قوي لديرته رغم انه قبل سنه كان هنا بس غصب عليه يشتاق لها ديرته الغاليه وهله كلهم مشتاق لهم
ندى طفلته الغاليه وقلبه الثاني فجر وانوار على قولته ربعه واصحابه غصون واسماء نعومتهم ودلعهم
شذى طيبة قلبها ولسانه الطويل وغاده اخته وحزنها المخفي خلف ابتسامتها الهاديه وعيونها وامه وحنانها كل شي اشتاق له هذا وهو سنه شلون
الشباب وهم اكثر من ثلاث سنوات ما شافو اهلهم وديرتهم
الشباب اول مانزلو من الدرج كلهم سجدو شكر لانهم رجعو لديرتهم واهلهم وكان معهم مجموعه من طلاب بعد سجدو معهم الكل يطالع
مستغرب ليش يسجدون نعم لازم يسجدون لان الله رجعهم لديرتهم الغاليه سالمين وكل واحد وشهادته لان الله حفظهم
وماغيرت الغربه دينهم ولا اثرت فيهم الا زادتهم اخلاص وحب للوطن سجدو شكر امتنان وخضوع لله اللي حقق أمنيتهم ورجعهم
مرفوعين الراس بشهادات كبيره الكل يحلم فيها
قامو من مكانهم وودعو بعض اصحابهم اللي كانو معهم هناك وصلو لصالة المطار شافو نايف وفواز وراشد ينتظرون
راشد اول مالمح اخوه وعضيده سنده بالدنيا راح له يجري يبي يضمه اشتاق لاخوه ضمو بعض اخوان والتقو كانت مشاعر الاخوه قويه
بينهم فيصل اللي نايف وفواز بعد ضموه بحب واخوه فيصل دمعة عينه اخيرا هو بين اخوانه سنده ابتسم
فيصل :انت وياه خنقتوني هههههههه
سعود :يؤ تعالو سلمو عليا يلا انا بعد
خالد وهو يبتسم : انت دائما غيور هههههههههههه
فهد اللي كان ساكت ماقد جرب انو يكون عنده اخوان بس بالنسبه له خواته بالدنيا كلها هو عنده اخو من امه بس
مايعرفون بعض ولا يبي يعرفه لان سمعته بالحضيض
سلمو الشباب على بعض وركبو السياره كانو بسياره
راشد bmw سودا
كان فيها راشد يسوق و نايف جنبه وورى سعود وخالد فواز فيصل
سعود :ياخي حنا جين من سفر كان جيتو بسيارتين بدل ما حنا كذا تونه ههههههههههههه
الشباب :هههههههههههههه
نايف : ها ياشباب اخباركم اعلومكم اخبار النفسيه
سعود :عال لعال والهم تحت النعال
نايف :ههههههههههههههههههههههههه انت دائما كذا
سعود وهو يظحك :هههههههههههههه قول الا اله الا الله مشاء الله لاطقوني عين ابي ارجع لماما
راشد :هههههههههههههه يا دلوع الماما هههههههه رجال بكبرك وشنبات وماما
خالد :هههههههههههه يبي يرجع ايام الطفوله ههههه
فيصل :هههههههههههههه مراهقه متاخره ما بعد الثلاثين ههههههه
فهد :هههههههههههههههههههههههه يؤ نسيت انه امس طق الثلاثين والله وشيبت ياسعود
سعود :ول ول اكلتوني اشوي اشوي هههههههههههههههههه ولاتزعلون مشتاق لامي
راشد :ايه كذا ياولدي كون رجال هههههههههههههههههه
الشباب :هههههههههههههههههههههه
دق جوال فواز
فواز وهو يبتسم :هلا وغلا غاده
غاده وصوت دق وضحك عندها :هلا والله متى تجون
فواز :قريب جهزو القهوه
غاده :ايه وامي تقول ادخلو كلكم جوى بيكون اجتماع مخلطلط هههههههههههه
فواز :ههههههههههه يؤ غريبه ليكون متاثرين بالاخوه اللي جين من برى قولي لهم لايخفون الغربه ما غيرت عادتهم
والدليل نازلين من الطياره بثياب
غاده :ههههههههههههههههه واو لابسين ثياب لحظه فواز غاده :صح النوم انوار ما امداك ترى ما كملتي ساعه
انقلب لون وجهه وقلبه بدى يدق من اول ما انذكر اسمها يحبها وواثق من شعوره الا يموت فيها ما يدري بس تاكد انو فيه
حب من اول نظره زادت ابتسامته وسرح وما حس بصوت غاده اللي رجعت تكلمه ماسمع الا لمن قالت مع السلامه
فواز : مع السلامه
راشد : اقول فواز اعترف ايش فيك والله حالك ميؤس منها ههههههههههه
فيصل :ليش ايش فيه
نايف :ههههههههههههه والله اعلم الاخ يحب ساير يسرح كثير ويالله يسمعنا هههههههه
سعود وهو يدف فواز اللي مب معهم ابدا :من ورنا هههههههه
فواز وهو ينتبه :ايش
خالد :ههههههههههههههه لا الاخ ميؤس منه بقوى
الشباب :ههههههههههههههههههههههههه
سعود :ايش كانت تبغى غاده
فواز :تقول اليوم جدتي تقول العائله الكريمه كلها تجتمع صغار وكبار حريم ورجال
سعود :يؤ شكل امي خرفت ههههههههههههه
فهد:اقول لاتتكلم على جدتي تلاقيها تبي تفرح فينا كلنا حولينها
خالد وهو يغني بصوته اللي يجنن وهو يطالع الشوارع :سلامي عليكم يالسعوديه يديار الشيم يادارالاوطاني
يالسعودي نحي روحك الحيه اشهد انك اصيل وطيب الفالي
نايف يكمل معه بصوته اللي فيه بحه تجنن :سلامي عليكم يالسعوديه ياديار الشيم يدار الاوطاني يالسعودي نحي روحك الحيه
اشهد انك اصيل وطيب الفالي
سعود بصوت خشن وعربجيه يصفق :عاشو سلامي عليكم يالسعوديه
فهد يقطعه :اقول اسكت كنا متمتعين باصواتهم الحلوه لازم نشاز يعني هههههههههههههه
الشباب :ههههههههههههههههههههه
(بيت الجده )
صوت المسجل على اعلى صوت والعود والبخور منتشر ومشاعر الشوق ووالوله عند الكل
هلي لا تحرمونا منه.. هلي لا تحرمونا منه

هلي لا تبعدوني عنه.. هلي لا تبعدوني عنه

احاسيس طفله 25-05-10 05:15 PM

هلي لا تحرمونا منه.. هلي لا تحرمونا منه

هلي لا تبعدوني عنه.. هلي لا تبعدوني عنه

مثل ماهو قطعه مني ..انا انا تراني قطعه منه

تحبه؟..اموت انا اذوب ادوخ فيه والله وميت فيه ..تحبه؟.. وعقلي

وقلبي وروحي يعلني ماابكيه

تحبه؟..اموت انا اذوب ادوخ فيه والله وميت فيه..تحبه؟.. وعقلي

وقلبي وروحي يعلني ماابكيه
الزغاريت على اعلى صوت :كلووووووووووووووووووووووووووووويش
والكل مستانس ويضحك قربوالشباب يوصلون البيت كله ضحك ورقص واغني بصوت عالي ووناسه وترقب
وشوق ومشاعر كثيره انوار وفجر وشذى طقمو نفس اللبس كانو لابسين برموده جينز وتيشرت ابيض عليه صورة سعود
عمهم ومكتوب تحت سعود في قلوبنا ههههههههههه اما ندى كانت لابس تنوره الين الركبه وردي بابيض ممزوجه بشكل رائع
مع بدي لونه ابيض يطلع منه شرايط ورديه تلتف على الرقبه وكان جزمه وانتم بكرامه بيضا بشرايط ورديه
كانت هيا وغصون لابست نفس الشي اما غاده
كانت لابسه بنطلون رصاصي ضيق اشوي من فوق ومن تحت واسع وعليه بلوزه ورديه ربع كم وجزمه ورديه وانتم بكرامه
دق جوال غاده وكان فواز يقول قربو يجون
غاده :يلا بنات كل وحده تلبس عبايتها
فجر :ونااااااااااااااسه اجتماع عائلي فيه شبابا فله
ندى تضربها على راسها بخفه :ههههههههههههه هذا اللي يهمك بالوضع
شذى :هههههههههههههه اكيد فيها قز وفجر مافيه احسن منها بالقز
انوار :هههههههههههههههههههههه بس فجر وانتي بعد
غاده :اقول تحركو بسرعه الشباب وصلو
في مجلس الرجال سمعو صوت البوري السياره وهم يدقون بصوت عالي كانها مسيره او زفه
طلعو الرجال وكل واحد ينتظر ولده وسنده بهالدنيا وهو راجع ويفتخر فيه رفع راسه بشهاده كبيره
اول من نزل فهد اللي اول ما وصل باس ابوه على راسه بس ابوه ما كتفى وضمه له بقوى هذا ولده الوحيد الغالي ضمه
بقوى هذا سنده رجع له دمعة عين ابو فهد ولده الوحيد سارر جال سافر وتغرب ورجع معه شهاده كبيره مب مصدق حاله
الله ما رزقه الا بهالولد الوحيد اللي يسوي نظر عيون ابوه فهد وهو يدمع ويمسح دموع ابوه :ماعاش من ينزل منك دمعه يالغالي
ابو فهد :ياولدي ادموع الفرح والشوق لك
خالد نزل بسرعه وضم ابوه حتى قبل ما يسلم عليه مشتاق له بالمره ابوه كان بالنسبه له اكثر من ابو كان صديق ورفيق درب
حسين تعامله مع عياله صداقه اكثر من ابوه طبعه حنون وما يعصب غير اخوانه حسين ضم ولده نظر عينه وبكره
خالد بعد ما حس بالامان بحظن ابوه رفع راسه وباس راس ابوه تقدير لهذا الاب الكبير
فيصل نزل وسلم على ابوه باس فوق راسه وكان يبي يتراجع بس ابوه ضمه من النادر ابو فيصل يظهر مشاعره بس هذا ولده
بكره دمعة عيون ابو فيصل وهو يضم ولده اللي رجع رافع راس ابوه بشهادته اول مره فيصل يحس بحنان ابوه كان متوقع لقاء جاف بعد
مكالمتهم اللي تنتهي بخناق بس لقى العكس لقى الشوق والحب والحنان من ابوه
سعود : لو سمحتم بدون افلام هنديه ايش بقيتم للحريم وبعدين تضمون اعيالكم وانا اخوكم تتركوني
خالد وهو يبعد عن ابوه :ههههههههههههههه يا خي ليش غيور
سعود :ياخي اخواني وكيفي
كلهم ضحكو :هههههههههههههههههه
وجلسو يسلمون على بعض
ابو فهد :يلا يشباب الحريم ازعجونا يبون عيالهم
دخلو الصاله وكانت ريحة البخور والعوده منتشره فيها واول مادخلو علا صوت الزغاريت :كلوووووووووووووووويش
اول من دخل فيصل اللي راح وارتم بحظن امه امه الغاليه اللي كانت تمر ايام يشتاق لحضنها يشتاق لريحة عطرها
ضمة فوزيه ولدها الغالي اشتاقت له ربته وكبرته واخير شافته متخرج ورافع راسهم دمعة عيونها دموع الفرح برجعة ولدها
الغالي ما مداه يرفع راسه الا شذى في حضنه تبكي اشتاقت لخوها الغالي وشيماء بعد اشتاقت لخوها وضمته
مشعل :فيصل اشوي اشوي ترى اغار على زوجتي ههههههههههههه
شيماء وجهه وتلون
الكل ضحك :ههههههههههههههههههههه
فهد اللي اول ما دخل ما حس الا اللي يرتمي بحظنه كانت فجر اللي تعشق اخوها ضمها له بقوى هذي اخته اللي تساوي نظر عينه
ابتسم عليها دلوعته كبرت وبعدها جت مي ورفعها لعنده وضمها اخوه شعور قوي اجمل المشاعر اخ كلمه قويه باللي تحمله من مشاعر
اخ اول ماينطق فيها لمن ينضرب اخ السند العضيد
كانت واقفه وهي تدمع يمكن مو هيا اللي ولدته بس هيا اللي ربته مثل ولدها الله ما رزقها بولد بس رزقها فيه
لمحها من بعد ما ضم خواته وراح لها هيا امه مب بمثابة امه هي اللي ربته وسهرت عليه في الوقت اللي امه تزوجت ونسته
هي اللي تزعل لزعله وتفرح لفرحه هي الام الغاليه اللي الله رزقه فيها من يقول الام اللي جابت الام هي اللي ربت
ولطيفه كانت ام لفهد ام غاليه ما عمره حس بانها مرت ابو قرب منها ومسح دموعها وارتم بحضنها
فهد وهو بحضنها :اشتقت لك يمه
لطيفه من بين ادموعها على ولده ايه ولدها هيا اللي ربته وكبرته :وانا اكثر يايمه
ابو فهد كان يناظر ولده وزوجته هو دائما ممتن لها لانها ربت ولده ولاحسسته بانه مب ولدها هذي هيا لطيفه وقلبها الطيب الكبير
خالد ماكان احسن منهم شوق لامه الغاليه ضمها وباس فوق راسه هاذي جنته وناره اشتاق لها ولحضنها
راشد :ايه اشوي اشوي ترى اغير على امي
خالد :ههههههههههه راحت عليك يالاخ
مها مسحت دموعها ورفعت يدها لوجه ولدها وجلست تتحسسه اشتاقت له مسك خالد يدها وباسها بعد ما بعدت امه جت انوار تمشي
بسرعه تبي تسلم عليه مشتاقه له بس كان فيه عيون تراقبها عرفتها وهيا ما كانت تبي ترفع عينها لانه قريب خايفه عينها
تلتقي بعينه وتعترف لنفسها عن الحب اللي مب راضيه تعترف فيه ارتمت بحضن اخوها وبكت بكت شوق لخوها الغالي وبكت خوف من مشاعرها
كان يناظرها ويتمنى يكون بدل اخوها ويخفف عنها ادموعها تحرقه حتى لو كانت ادموع فرحه لرجعت اخوها
جت غصون :وانا ابي اسلم على اخوي اشوي وهيا تدف انوار اللي متعلقه باخوها بقوى قربت غصون من خالد
وسلمت عليه كانت مشتاقه له بالمره بس حال انوار مضايقها
اشوي الا غاده تصرخ :ياشباب وانا مالي من الحب جانب سلمو
كلهم اجو وسلمو على غاده وكل واحد سلم على زواجات عمامهم
خالد :وين جدتي
غاده وهيا تاشر على اخرى البيت على الصاله :هناك تقول ماهي قادره تقوم
(بيت الجده اول ما تدخل صاله كبيره على اليمين صاله كبيره مغلقه وعلى اليسار صاله متوسطه دائما يجلسون فيها الحريم ومقلط يفتح على جهت الرجال
ومقلط ثاني كان جنب الدرج الثاني (اللي سار فيه موقف انوار وفواز ) قدام الباب مباشره في درجين يطلعو على فوق
بينهم مسافه كبيره واحد على اليمين وواحد على اليسار وبنصهم صاله تطلع لها ثلاث درجت ومقسومه نصين نص عادي والثاني ثلاث درجا ت زياده )
وهذي الصاله اللي بيجتمعو فيها وكانت الجده جالسه فيها تنتظر احفادها وولدها
راحو الشباب يسلمون على الجده كل واحد يبوس راسها من جهه وهيا تمسح دموعها بطرحتها تشكر ربها اللي طول بعمرها تشوف
احفادها راجعين بشهادات كبيره جلسوا الشباب حوالها والرجال معه اما الحريم جلسو بالجزء الثاني من الصاله
الجزء المرتفع بس البنات باقي عند الباب ينتظرون سعود اللي يبي يدخل لحاله يقول ابي استقبال غير عنهم
ندى :يؤ يابنات وينه سعود
انفتح الباب ودخل سعود وكل البنات رحو يسلمون عليه ويضموه
فجر:هلا وغلا بالغالي
انوار :يا مرحبا والله نورت الديره
سعود:مشكورين والله
كانت ندى على يمينه وفجر على يساره والبنات حولهم
ندى :والله اشتقنا لك ياسعود
سعود وهو مبتسم :وانا اكثر
لمن قربو من الصاله البنات وقفوه فجر وانوار وشذى عطو الشباب اللي باالصاله ظهرهم بحيث ما يشوفوهم
وفتحو العبايه وبانت الصوره صورة سعود وتحتها سعود في قلوبنا
سعود :هههههههههههههههههههههههههه والله انكم فله يؤ سرت شخصيه
غصون اللي وقفت على يساره مكان فجر :اكيد شخصيه يكفي انك عمنا
البنات وسعود :ههههههههههههههههه
فجر : ايش رايك عمو حلوه
سعود :تجنن فديتكم
كملو البنات ودخلو الصاله وهم خجلنات ما تعود على التجمع بين العائله كذا جلسو عند الحريم وسعود جلس عند الشباب
خالد بلقافه :ايه ايش سالفه الخفاشات اللي فتحو عبايتهم هههههههههههههههههه
فجر اللي ما قدرت تسكت :ياخي ايش دخلك
كلهم :هههههههههههههههههههه
فهد :يؤ ما تقدري تمسكي لسانك باقي طويل هههههههههههه
الكل :هههههههههههههههههههههههه
لطيفه وهيا تدف فجر:يابنت اسكتي
خالد :يؤ اما عليهم لسان هذولي من وين طلعو ماكانو بزران يلعبون بالشارع قبل من سافر هههههههههههههههههههه
نايف :ههههههههه العيال كبرت ياخالد هههههههههههههه
ابو فهد :متى تاخذو شهاداتكم ياشباب
فيصل :بعد شهر ياعمي ناخذها من السفاره السعوديه هنا
سعود :بنات وين البيتزا
مشعل :كم تدفع
سعود: وانت ايش يخصك
مشعل :يا اخي اختي اللي عملتها يخصني وبقوى
سعود :ترى انا عمها
مشعل : وانا اخوها
راشد :ههههههههههههههههه اقول انت وياه بلا بزرنه
اشوي الا مهند ومشاري داخلين
مشاري اول مادخل جرى على عمه فيصل وجلس بحضنه :عمو اشتقت لك
فيصل :وانا بعد يؤ سرت كبير مشاء الله اقوول مشعل مو كان عندك بنت كمان
مشعل :ههههههههههه مايعرف عيال اخته ايه سارونه
فيصل :وينها
مشعل :يام مهند وين ساره
شيماء : نايمه
نايف :هههههههههههههههههه أحس اختي كانها عجوز يام مهند ههههههههههههه
مشعل :اقول كله ولزوجتي
سعود : كان ما احد عنده اخت وزوجه غيرك ههههههههههههههههه
البنات في المطبخ
غاده : يا ام لسان ما قدرتي تمسكيه
فجر :ولد أخوك الملقوف مب انا
شذى :هههههههههههههههههه وانتي ما فصرتي
انوار اللي سرحانة مب قادره تجلس بنفس المكان معه
ندى : تدرون ابي اجلس هنا اذا راحو نادوني والله خجلانه
فجر :ههههههههههههههه احد يفوت جلسة الشباب والله انك مب صاحيه ومو اي شباب كل واحد يقول الزين عندي ههههههههههههههههه
غاده وهيا تشيل الفطاير :بروح اقرا على عيال اخواني لاتصيبيهم بعين
شذى :ههههههههههههه والله انها صادقه قز وناسه هههههههههههههه
غصون بدلع :عليكم مصطلحات يؤ غريبه من فين تجيبونه
فجر تقلد غصون بدلع :من عند جدتي هههههههههه
البنات :هههههههههههههههههههههه
ندى وهيا تشيل البيتزا وتطلع :بصراحه حالكم ميؤس منها
جت فجر تمسكها بس هيا جريت بسرعه واول ما وصلت الصاله هدئت مشت لمن قربت من عمامها
قام مشعل واخذ منها الصحن والبنات دخلو ومعهم الشاي وجلسو يتقهون ويسالفون
الجده :ما احد دق على نوره
فجر بصوت واطي لا انوار :لازم يعني
انوار: اف يالغثه
شذى :اقول اسكتن لاتسمعن شي ما يسركن
غصون :ياريت ذكرت مليون طالعو عند الباب
طالعوا البنات
كانت العمه نوره داخله ومعها بناتها الثنتين اللي لابسات فستان مب عبايه من كثر النقوش وكانت شفافه واللثمه يالله مغطيه الفم وشوي
من انفهم والمكياج على العيون كانهم رايحين عرس
ندى :اقول بنات عرس مين
البنات :ههههههههههههههههههههههه
لطيفه ام اسماء :بس انتي وهيا اسكتن
دخلت نوره بدموعها المصطنعه وهيا تسلم على اخونها وعيالهم
(العمه نوره انسانه خبيثه وقويه وبوجهين واهم شي بحياته المظاهر والبرستيج وصديقاتها
زوجها انسان مقتدر وعنده فلوس وهو مثل زوجته اهم شي المظاهر عندها بنتين وولد )
نوره وهي تسلم على اخوها ابو فيصل : قرت عينك ياخوي
ابو فيصل : بشوفة نبيك
شادن وهيا قريبه من امها داخله الجزء اللي فيه الشباب بدلع :السلام عليكم
وسلمت على عمامها ولا همها احد والبنات معصبات والغيره تاكلهم اكل
شادن تلتفت على الشباب :الحمد الله على السلامه يعيال خوالي
هنا وصلوا البنات حدهم
(شادن بنت دلوعه جميله عيونها لونها عسلي فاتح بشرتها حنطيه شعرها دائما تصبغه كل فتره لون شعرها متوسط
مغروره ومهمها احد الا نفسها عمرها 21 جالسه بالبيت بعد ما اخذت الثنويه تقول ما ابي ادرس واتعب حالي
مثل امها اهم شي المظاهر )
الشباب ردو عليها والبنات معصبات وبعدها دخلت مرام هنا انوار عصبت بزياده الكل يدري انو البنت
ذي ماهمها احد تموت بشي اسمه فواز
( مرام ما تقل غرور وتعجرف عن اختها اهم شي المظاهر عيونها سودا وشعرها اسود قصير متوسطة الطول
بس فيها جاذبيه غريبه ومحليتها مجنونه بشي اسمه فواز والكل يدري بحبها مفضوحه عند الكل ومهمها احد )
مرام بدلع :سلام
سلمت على عمامها وبعدين لفت على الشباب
مرام : شلونكم شباب وهيا اطالع فواز اللي ماهمته دام انوار اتربعت على عرش قلبه
هنا انوار وصلت معه لاخرى حد
انوار بصوت عالي : اقول بنات تعالوا نبي نسلم عليكم
شذى وفجر طالعوا ببعض يبون يضحكون من متى الحب عند انوار
من اول ما سمع صوتها التفت تلقئيا ولاهمه باللي جالسه اطالعه عرف صوتها
هنا مرام انقهرت هيا وشادن وغصب عنهم تركوا امهم اللي سلمت على الحريم ورجعت عند اخوانها
راحوا شادن ومها يسلمون فجر ما قدرت تعدي الموضوع كذا بالساهل
طالعت في شادن تتكلم ببرائه مصطنعه :شادن انتبهي اللثمه طايحه شكلك ما نتبهتي لها
هنا سمعها نايف ما قدر يمسك نفسه ظحك بصوت عالي وخالد بعده:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ابو فيصل عطا نايف نظره يعني اسكت
وام اسماء لطيفه ناظرت بنتها كانها تقول احسابك بعدين اما شادن قلب لون وجهه من القهر ونوره بعد ماتت قهر تكره
فجروانوار بشكل كبير وما دانيها
انوار بتصنع :يؤ فجر انتبهي وطي صوتك
فجر: ما انتبهت انو عالي
الشباب ماسكين نفسهم احترام لعمتهم والبنات بعد بس انوار وفجر ما يقدرون يسكتون
نوره بقهر من فجر وانوار وهيا اطالع ابو فيصل :اقول ياخوي بكره العشاء عندي للعيال
ابو فيصل :لا العشاء بيكون في بيت امي
نوره :ويوم الجمعه
ابو فهد :طالعين المزرعه ماودك تجين
نوره :اكيد باجي معكم بس ابو ناصر عنده شغل
ابو خالد :تروحين معنا ما كثر الله الا السيارات
نوره :انشاء الله اشوف ابو ناصر
اما الجهه الثانيه من الصاله عند الحريم
ام اسماء :فوزيه كلمتي امك تيجي
ام فيصل :ايه كلمتها بتشوف ود وترد عليا
شذى: بنات وناسه خالتي ود بتيجي يمكن معنا
فجر :وااااااااااااااو فله والله لنفلها بقوى
انوار :اكيد
ام خالد :اقول خلونا نقسم الاغراض لجل ما ننسى شي
ام فيصل : ايه مو مثل المره الماضيه كل وحده تتكل على الثانيه
وجلسو يسلفون ويقسمون الامور بينهم ونوره جت عندهم وجلسو يسولفون معها والرجال يسو لفون عن امور كثيره من ضمنها العشاء اللي بكره

( عند الباب)

نازله من السياره وهيا متردده تدخل اولا مشت الين الباب بعبايتها ولثمتها كانت عيونها فيها سحر غريب يجذب عيونها العسليه
الواسعه بحر يغرق فيها اي احد دخلت بتردد فتحت الباب ودخلت الصاله لين لمن وصلت لنص رفعت يدها بكل نعومه تبي
تشيل اللثمه بس اتفاجئت بالناس اللي مجتمعه رجال وحريم قربت اكثر كانت تمشي بنعومه وهدؤ وجمال ورقه
قربت والكل التفت بس هو قام بسرعه وعرفها وصل عندها وضمها وهيا ابتسمت اشتاقت له ودموعه تنزل وهيا بحضنه
غاده ابتسمت لانها جت يمكن تقدر تصالحها وخلاص ما راح تجيب طاري فيصل اسبوع غابت فيه افتقدتها ابتسمت غاده بفرح
اما اسماء وهيا بحضن اخوها تبكي شوق لاخوه والم الهموم اللي بقلبها كانت محتاجه له سمعت صوت سعود رفعت راسه له
بس التقت عيونها بعيونه عيون اللي عذبها وسهرها ليالي عيون اللي هيا مجنونته ام هو وقف العالم عنده يارب سبحانك على هالعيون
ايش سر السحر اللي بعيونها مين هيا سمع سعود :هلا اسماء وقف تفكيره لحظه هذي اسماء ايش النظره الغريبه اللي بعيونها
ما قدرت تنزل عيونها تبي تحكي له حبها وعشقها المجنون له تبي تخبره حكايتها مع الكل اللي حاول ينسونها اياه ام
هو مب قادر يشيل عيونه سحر يجذبه لهالعيون يحس بكلام كبير تحكيه له هالعيون حاول ينزل عينه بس ما قدر
هيا تحكي بعيونها شوقها له وحبها المجنون مشتاقه له متى يجي اليوم اللي يكونون لبعض كانت بحضن فهد بس عيونها ببحر عيون
فيصل بعدها فهد وقدرت تبعد عيونها قرب سعود وسلم عليها بشوق وسلمت عليه وعيونها ما زالت تدمع
راحت وسلمت على البنات ولمن وصلت عند غاده ضمتها غاده بقوى
غاده وهيا تضمه بصوت واطي :كل هذا حب يابخته فيك
اسماء ابتسمت :غاده انا اسـ بس غاده حطت أيدها على فمها ماله داعي الأسف يالغلا
ام اسماء :مين جابك
اسماء :السواق
ام اسماء :لوحدك
اسماء :لا معي ماري
ام اسماء :وينها
اسماء :بالمطبخ
ساكت ويحاول يفسر الغموض اللي بنظرتها سحرته وسارت بالنسبه له سر وبحر خايف يغرق فيه يبي يعرف شالكلام اللي كانت العيون
تحكيه وشنهي حكايت الالم المدفون بين هالعيون بالنسبه له سر ما يدري هل يجي اليوم اللي يعرفه او لا
قطع افكاره صوت ابوه
ابو فيصل :تعال يافيصل
قام فيصل مع ابوه وعمه ابو فهد وجدته حس بشي في الموضع انا اكيد بيجوبون طاري الخطبه ناظر بفهد وكانها يستنجد فيه
فهد ابتسم بتوتر كانها يقول انما مابيدي شي
راح معهم فيصل ودخلوا المقلط كان مشاري ومهند جالسين يلعبون ابلاستيشن
ابو فيصل :مهند خذ مشاري روح برى بسرعه ونادي اسماء
هنا فيصل جمد ايش ينادونها ايش ناوين عليه الله يستر مب عارف ايش يسوي وين سعود وفهد يطلعونه من الموضوع
ما راح يقدر يتكلم
برى في الصاله
مشاري :خالو اسماء جدو عبد الله يبيك بالمجلس
اسماء :يبيني انا
مشاري بتريقه : لابنت جيران
البنات :ههههههههههههههههههه
اسماء وهيا تقوم: وجع طالع لخالتك المطفوقه
شذى وهي تضحك :ههههههههه لا طالع لخالها المزيون وهيا تغمز الااسماء اللي استحت ومشت
ياترى ايش يبون مشت الين لمن قربت من المقلط فكت اللثمه وفتحت الباب بس انصدمت بوجود فيصل

احاسيس طفله 25-05-10 05:22 PM

الجزء السادس


الموت كله في عيونك طاغي سحرها هايم لك القلب
في الصدر صابتني طعونك اصيح لك وانا معذب
ماعيش صدقني بدونك الجميل كل مافيه ينحب
اخذت روحي من عيونك واخذت قلبي من عيونك
ماعيش صدقني بدونك الجميل كل مافيك ينحب


طالع هو انصدم ملاك بصورة انسانه عيونها بحر بلا ميناء جمالها سحره واخذ عقله مب قادر ينزل عينه سبحان اللي خلقها
ملاك بصورة بنت ايش جابو ايش الموضوع ناظرت عيونه وضاعت ما تبي تعرف شالي يبونه يكفي وجوده جنبها كانت العيون تحكي
وتكمل قصتها وعيونها يزيد السحر فيها كلام وغرام تترجمه عيونها وعيونه تحاول تعرف شالحزن والنظره الغريبه
عيونها تكمل حكي وعيونه تحاول تفهم ولو كلمه عيونهم كانت تحكي وما احد حس بدخولها يسولفون وهي ما عاد تشوف احد
ضلوا ثواني كأنها ساعات بس هيا انتبهت انو كاشفه اللثمه رفعت يدها بسرعه تغطي وجهه بس بعد ما سحرته وصورتها انطبعت
في عيونه نظره وحده وسحرتني لو بقت معي العمر آه يا اسماء أول مره انطق الاسم وأحس بشي غريب اسماء
كل شي فيها سحرني كنت خايفه من وجودك ابي اعرف صدق كلامهم ابي اعرف انت معاهم كلمني وفهمني يا اغلى من ليا
قطع حديث عيونهم صوت
ابو فهد :تعالي يابنتي
اسماء مشت بهدؤ وشموخ بعكس العواصف اللي داخلها وجلست جنب ابوها
الجده : اكشفي وجهك يابنتي فيصل بيشوفك النظره الشرعيه
انقلب وجهها الوان جدتي ايش تقول معقوله كل شي بيسير حقيقه وحلمي حقيقه التفتت جهته كان يطالع بالارض
طالع فيني قول كلامهم مب حقيقه فيصل ابي اعرف فعلا انت ما تبيني تكلم يارب خايفه احبه واتركه بدون ما عيش معاه
ولا اعيش معه وانا ولاشي بحياته لانو ممكن ادمر هذي اللحظه الاخيره لازم اقرر انا ايش افكر اغير قراري لا مستحيل
بس انا ما اقدر اتحمل جرح من فيصل احبه واعشقه من بعيد ولا ادخل حياته واكون اسوء شي فيها لو عاملني بكره ممكن تنكسر
صورته كل شي ولافيصل تنكسر صورته بنظري رفعت عينها وشافت الكل يناظرها الا هو كانت تبي تقول خلاص ما ابي
يضل حبه مدفون ابعد عنه وانا احبه وما اعرف ايش انا بالنسبه له ولا ادخل حياته واحس بكرها كره معقوله فيصل يكرهني ما اتخيل وكلامهم
كله كلام فاضي ما له اساس مستحيل اغير راي مستحيل انا احبه واعشقه رفعت يدها بسرعه لوجهه وفكت اللثمه لتنهي اي فكره
ممكن تغير رأيها
اما هو كان ينتظر اي احد يدخل فهد او سعود مب قادر يواجه الوضع بروحه يمكن مشكلته بس كان يتمنى تعرف بعيد عنه
ما يبي يشوف ردة فعلها مرتبك ومب قادر يسوي شي اسرته بسحرها وعيونها يحس بسر غريب بهالعيون يجذبه ويسحره
ما كان متوقع سرعت التنفيذ عند اهله وانهم ممكن يجمعوهم الان وفي ذا الوقت متوقع انو بعد ما تهدى الاواضع ما توقع هالسرعه
فيصل رفع راسه شافها فكة اللئمه وبان سحر وجهها ساكت ما قدر يتكلم اسحرته لدرجة انو فكر للحظه ما يتكلم ولا يقول شي ويطلب من الشباب يسكتون
ولا يخبرون احد عن شي
قطع افكاره ابو فهد : هذي زوجتك ياولدي
الجده : يلا الان نتفق على الامور الملكه والعرس
انتفضت اسماء على طاري العرس كل شي سار واقع مستانسه وبنفس الوقت خايفه ليكون كلام الكل واقع
اما فيصل يبي يحكي الموضوع بس مب قادر
ابو فيصل : حنا جمعناكم تتكلمو مع بعض وهذي نظره شرعيه لاجل تتفاهمو مو ساكتين
فيصل بتوتر : اخبارك يا بنت العم
اسماء ما قدرت تتكلم الان اول مره تسمع صوته من اول مااجو من السفر صوته هز قلبها هز
الجده وهي اطلع باسماء تكلمي اسماء بسوط يالله ينسمع :بخير الحمد الله
الجو كان متوتر وبالاخص انو الجده وابو فهد وابو فيصل موجودين هذا زاد حيا اسماء اللي تحس بنار تبي تطلع مب قادره
تتحمل الوضع
الجده : ها يافيصل موافق على بنت عمك
سكت فيصل وهنا اسماء قلبه يدق صابها خوف انو ممكن يرفض رفعت عيونها تشوفه كان منزل راسه على الارض ويحرك
اصابعه بتوتر ابو فيصل انشدت اعروقه خايف ولده يفشله مع انه يعرف فيصل زين اهم شي عنده رضى والدينه
الجده رجعت تتكلم بعد ما حست بالتوتر اللي سار وابو فهد اللي انقلب وجهه وكلهم ينتظرون جواب فيصل
خاف ابو فهد لو رفضها فيصل الجده : ياولدي ايش فيك تكلم شفت شي على بنت عمك
اسماء قلبه دق بخوف وارجولها تهتز بإرتباك وبقوى معقوله ما عجبته
بس قطع عليهم دقت الباب
دخلوا فهد وسعود هنا تنفس فيصل وتنهد اجو ينقضوه لازم يتكلمو هو مب قادر يواجههم بروحه يمكن هيا مشكلته بس محتاجهم جنبه
اسماء بدت الدموع تتجمع بعينها معقوله ممكن يرفضني تبي تقوم بس رجولها مب شايلتها تحس بشلل
جلسو فهد وسعود ابوفهد : ايش عندكم
فهد طالع باخته وابوه وتنهد :فيه موضوع عن فيصل لازم تعرفونه قبل ما يسير اي شي ولازم اسماء اول وحده تعرفه وبعدين
تقرر اذا تبيه اولا
ابو فيصل اللي ناظر فيصل : ايش الحكايه ياعيال تكلمو
اسماء بدت الافكار تتجمع معها معقوله يكون متزوج لجل كذا رفضني فهد لمن كلمني وقال انتي موافقه وليش موافقه
اكيد فيه موضوع كبير دموعها متجمعه في عيونه بس متحجره فيها مب راضيه تنزل حست بعجز ودقات قلبها سريعه
فيصل اللي تكلم بعد صمت : يبه انا اقولكم ايش حكايتي ورفع عينه لااسماء اللي كانت تتطالع فيه وابي بنت عمي تقرر اذا
تبيني اولا
سكت فيصل والكل سكت ينتظره يكمل بس هو يحاول يجمع شجاعته موقف صعب الاصعب هو انه انسحر فيها وما يبيها ترفضه
بس مب بيده هيا اللي تقرر رفع راسه وتكلم بصوت هادي برجفه بسيطه : انا...
( بعيدا عن العائله
في مكان ثاني )
كانت جالسه على السرير تبكي وولدها بحضنها ايش ممكن يسوي معقوله ممكن يطلقها مستحيل دموعها تنهمر على وجهها ومب قادره
تستوعب الفكره عبد العزيز يطلقني لا انا احبه هو يحبني ليش سمعت كلام حصه ليش انا مجنونه اللي خربت بيتي بيدي نوره ما بتعدي
الوضع انهارت اكثر لمجرد فكرة انو عبد العزيز ممكن يطلقها لا هو يحبني تركت ولدها على السرير ونزلت وهيا تمشي بالغرفه
بخوف تنتظره يرجع اكيد بيسامحها بتفهمه هيا ماسوت كذا الا لانها تموت عليه وما تقدر تتركه تحبه وما تقدر على بعده يارب يرجع وينسى وهيا
تشهق من البكى اصلا انا بخليه ينسى بس لو نوره درت ادريبها ما بتخليني بحالي ولدها يبكي على السرير وهيا تلف
بالغرفه ودموعه تسري على خدها انفتح الباب بقو طاح قلبها من الخوف والرعب هذا اللي كانت خايفه منه نوره تدري
دخلت نوره بقوى ومسكتها من شعرها بدون رحمه وسحبتها على الارض نوره بصراخ وقهر :هذي أخرتها يامزنه
هذي أخرتها تسحرين اخوي وهيا تزيد في سحبها وصرخات مزنه تزيد وصرخات الولد الصغير اللي ما كمل
سنه تزيد ونوره تزيد بسحبها لشعر مزنه نوره بعصبيه : سعيت لزواجك من اخوي وجبتك لبيتنا وهذا جزاتي
تسحرين اخوي ياللي ما تخافين الله لو ما تكلمت حصه ما عرفنا الله يستر عليها
هنا مزنه انفجرت وهيا تحاول تسحب شعرها من يد نوره : نوره والله حصه السبب هيا اللي قالت نروح نعمل سحر لاجل ما يتركني انا احب
عبد العزيز وما اتخيل اعيش من غيره مزنه وهي تلف نفسها وتمسك يد نوره ابوس يدك ما اقدر اعيش بدونه اكون خدامه تحت رجله بس ما يتركني
نوره وهيا تزيد سحب لشعر مزنه وتخلي وجهها بوجه مزنه بصرخه : ولك عين تطلبين تجلسين عنده ولا تتهمين حصه بس لانه خبرت عنك
مزنه تقطعها : والله حصه السبب الله لا يسامحها
نوره تقطعها : الله لايسامحني كان خليتك يوم واحد على ذمت اخوي
زاد صراخ مزنه ونوره تسحبها وزاد صراخ الولد دخلت ام نوره : نوره مب كذا تنحل الامور ومسكت نوره بس ما قدرت تسحبها
نوره : يما خليني امسكها واعلمها كيف الأخلاق تسحر اخوي لو ما عرفنا بدري كان حالته تغيرت خليني أربيها
دخل عبد العزيز بصرخه وهو يشوف نوره ما سكه مزنه من شعرها
عبد العزيز : نوره اتركيها
نوره :بس يا اخوي
عبد العزيز بقوى :اتركيها
تركتها نوره وراحت مزنه بسرعه ترتمي على عبد العزيز بس انصدمت لمن رماها
عبد العزيز: انا كنت رازك ومعيشك احسن عيشه ايش ناقصك لاجل تعملين كذا تكلمي ايش ناقصك ياحسافه
الحب اللي عطيتك ياه مزنه انتي طالق ولا ابي اشوف رقعت وجههك ثاني ومالك ولد عندي
مزنه تمسك رجله : ابوس رجلك يا عبد العزيز الله يخليك ما اقدر اعيش بدونك خليني لو خدامه بالله
رماها عبد العزيز بقوى وطلع وهو يقول :بروح وارجع وما اشوفك بذ ا البيت ليسير لك شي تندمين عليه وولدي تنسيه نهائيا
قامت مزنه وهيا تبكي كلهم طلعو من الغرفه راحت لولدها وضمته وطلعت اخذت غراضها وطلعت ومن اول ماطلعت من
حيات عبد العزيز طلعت من حياة ولدها تشوفه بالسنه مره او مرتين بعد عبد العزيز سارت انسانه قويه متسلطه بعد ما كانت
طيبه وحنونه حتى ولدها تكرها لانه بالنسبه لها نسخه من ابوه بعد ست سنوات من طلاقها تزوجت وجابت ولد وزوجها مات
ولان هيا سيدة اعمال بعد مامسكت كل فلوس زوجها وهيا المسؤله عن بنته مرت اكثر من خمسه وعشرين سنه والموقف ما يفرقها
تحقد على نوره اللي كانت من اعز صديقتها وتحقد على لطيفه اللي وافقة على عبد العزيز بعدها وتحقد على حصه اللي خربت حياتها
سار قلبها اسود رجعها للوقع صوت بنت زوجها
ريم بدلع وهي تدخل غرفة نوم خالتها : خالتي يلا انا جاهزه لاجل يمدي نروح العرس
(ريم بنت دلوعه وتعودت كل شي تبيه تاخذه لو بالحيله والقوى وما احد يقدر يوقف بوجهه حتى مزنه مرت ابوها
اللي يتعاملن مع بعض كصديقات ريم كان جمالها غير بشرتها بورنزيه رائعه وعيونها سودا جذابه وجسمها خطير
وشعرها لونه كستنائي محليها عمرها 21 فاتحه لها مشغل وتشتغل فيه بفلوس ابوها )
ام فهد اللي رجعت للواقع ووقفت بكل شموخ وغرور : طيب بس البس عبايت
(ام فهد مزنه وهيا طليقت ابو فهد تزوجت بعده وتوفى زوجها كانت على رغم تقدم سنها الا انها تحتفض بجاذبيه
قويه كانها في عمر الثلاثين مع انها عدت الأربعين اهم شي فلوسها وطلعاتها وسهرتها وأخرى شي أولاده فهد
ومحمد اللي كل أوقاته مسافر ولد سكير ضايع بحياته وأمه ولا سأله عنه اهم شي حياته وصديقاتها وبرستيجها
اما فهد فهي تكرها اكثر من انها تحبه لانه يذكرها بابوه ولانه بعد تعلق بلطيفه اكثر من امه )
مشت ريم ونزلت الدرج تتنظر ام فهد ونزلت بعدها ام فهد ركبو السياره مع السواق
ريم : أتحرك يلا التفتت على ام فهد خالتي مب اليوم يرجع ولدك فهد
ام فهد :إيه بس اكيد ما يبي يشوفني لو يبيني جاني اكيد عند العقربه لطيفه اللي تعمل حالها الام الحنونه
ابتسمت ريم بتريقه يعني انتي الحنان انتي اشك ان عندك قلب فهد متى يزورنا اشتقت له ابي اشوفه بس ابي اعرف
شالسبب
اللي يخليه ما بحبني ولا يحب شوفتي بس انا وراك والزمن طويل ما اكون بنت عزام اذا ما خليتك تيجي بنفسك
انتبهت ريم انهم وصلوا ونزلو ودخلو العرس الفخم اللي يناسب برستيجهم
( بيت الجده
ام فوزيه )
كانت جالسه بصالت الرياضه حقتها هيا اللي عملتها كلها ماراي من فوق وعلى طول الجدران وكلها اجهزه رياضيه
وعلى جنب فيه كنب بالون الأبيض وكان لون الارضيه قيشان ابيض منقش كانت الغرفه هاديه وبنسبه لها
اكثر مكان تروق فيه أعصابها جزء فيه الاجهزه وجزء فيه الدفيدي و شاشة بالزما كبيره اما الاستريو فكان كبير
وسماعاته تتوزع على الأربع زوايا مشغله الاستريو على اعلي صوت كانت اغنيه لحظة وداعك بصوت ابراهيم الحكمي
لحظة وداعك آه يا لحظة وداعك ياهي صعبه بالحيل صعبه
وانا اللي ابي قربك وابي قلبك وابيك بدنيتي تبقى معي تبقى
نسيت اني اعشقك ولاتنسى اني بفقدك لحظة واداعك ياهي
صعبه بالحيل صعبه
كانت تمشي على السير وتغني مع الاغنيه ورايقه
من لي غيرك ياعمري لو بعدت ورحت عني
لو تحسب بس
اللي فيني لحظه ما تتخلى عني
نسيت اني اعشقك ولاتنسى اني بفقدك
خلص وقت السير ونزلت منه كانت لابسه برمود ابيض وبدي وردي كان جسمه رائع ولاعارضت ازياء
دائما تهتم برشاقتها وجمالها جلست تفكر اكيد ولد أختها اجى نفسها تشوفه اشتاقت له بس امها قالت بكره
يرحون العزيمه وتشوفه تغير احلو فديته فيصل اموت عليه ذا الولد اقرب واحد ليا ماادري ليش امي ما خلتنا نروح اليوم
اكلم البنات لا ذلحين اكيد مشغولات وناسه بكره بنفـلها راحت تجلس على الكنبه البيضاء بعد ما قفلت الاستريو
ومسحت وجهها بالمنشفه جلست تشرب عصير برتقال بارد يبرد عليها مسكت روايه من روايات عبير رواية (حتى اخرى العمر )
وتشرب وتقرا قطع صمتها دخول امها الصاله
ود قفلت الروايه وعدلت جلستها :هلا وغلا بامي الغاليه
( ود اخت فوزيه ام فيصل اهم شي عندها رشاقتها وجمالها وكشختها تموت بالكشخه بس عليها لسان شذى مب رايحه
بعيد طالعه لخالتها بس فيها جمال طفولي برائه بوجهها شعرها قصير قاصتو فراوله وصابغتو احمر طالع عليها يجنن
وهيا بيضا ام جسمها من كثر الاهتمام كان متناسق وكانها عارضة ازياء دلوعه بقوى )
ام فوزيه وهيا تجلس جنب بنتها :هلا يمه
( ام فوزيه اخت الجده ام عبد الله وهيا ام فوزيه وود الله مارزقها بولد وماعندها الا ذا البنتين زوجها متوفي وعايشه
هيا ود بروحهم وبين فتره وفتره نايف ينام عندهم لان له غرفه خاصه في بيت جدته )
ود : اف ماما اكيد ذلحين فصولي وصل ياريت رحنا كنا شفناه اشتقت له
ام فوزيه : يابنتي اليوم اول يوم واكيد يبون يجلسون جلسه عائليه بكره على العزيمه نروح وتشوفينه
ود : انشاء الله
ود ترجع تفتح الروايه وتقرا وام ود فتحت التلفزيون وجلست تتفرج بعد فتره
ام فوزيه :ايه يابنتي يبون يرحون المزرعه وفوزيه قالت نروح معهم قلت اشوف ود وارد عليكم
نقزت ود ورمت الروايه جنبها وتربعت على الكنبه : وناااسه يماما اكيد ما يبيلها كلام بنروح واو بنفلها مع البنات
ام فوزيه :بدون طفاقه يابنتي خليك بنت راكده لتفشلين
ود : ماما اصلا من دون البنات رجه يعني عادي لو انرجيت هههههههههههه
ام فوزيه : اجل قومي جهزي اغراضك واغراضي
نقزت ود ونزلت من الكنبه :جورينا
ام فوزيه :انا قلت انتي مب الشغاله
طلعت ود وهيا مستانسه بتروح معهم المزرعه وناااااااسه انا لازم اجهز كل شي حسافه ما يمدي اروح السوق اقضي للطلعه
بكره العزيمه عادي العصر أدق على نايف او فواز يودوني واخذ البنات معي
( بيت الجده )
في المطبخ كان كل الحريم موجودات طبعا بدون البنات يجهزون العشاء يشرفون على الشغالات
نوره : اصلا هيا تزوجت
لطيفه ام فهد وهيا تشيل دية السلطه : بعد ايش بعد ما وقفت بوجه اهلها كلهم
ام فيصل :الله يستر على بنات هذا كله من كلامها وحشاها بالناس الله بلاها ببنتها
ام خالد : الله يستر عليهم بس ولا فيه بنت تتزوج غصب عن اهلها
نوره :بنات اخرى زمن اقول الا امي واخواني ايش عندهم
ام فيصل أطالع ام فهد يعني يتكلمو ولا ينتظرو اخوانها يقولون لها اشرت لها ام فهد لاتتكلمي لان نوره معروفه عصبيه
وما عندها اسلوب
نوره لمن طولوا بالكلام : انا داريه انهم يتكلمون عن خطبت فيصل واسماء بس ليش تاخرو وسعود وفهد دخلوا
شكل ولدك يافوزيه مسوي شي
فوزيه بنفسها ما يفوتك شي : ايش يعني بيكون مسوي
نوره بدقه بالكلام :الله اعلم توه رجع من ديرة غربه ليكون بس ساير شي والشباب ما خبرونا
ام فيصل فوزيه اللي عصبت بس مسكت اعصابها : والله يانوره عيالنا مربينهم ونعرف اخلاقهم
نوره : يافوزيه ما قصدت تربيه بس شباب لحالهم 6 سنين في بلد غربه يعني
قطعتها فوزيه: يعني ايش
ام فهد لطيفه : اذكرن الله
فوزيه : الا إله إلا الله
في الحديقه ما شيه تكلم صديقتها وهيا تضحك صديقتها مها بنت مرحه بالمره شالت اللثمه تتهوى كانت بالحديقه الخلفيه
تكلم تضحك بصوت عالي :مهاوي والله خلاص ما عاد فيني اضحك
مها :سكتي ياغصون لو توشوفين الموقف تضحكين غصب الاخ رزه وكشخه وبالاخير يزحلط على البلاط ويطيح
غصون :وانتي اكيد ما صدقتي على الله فرجه ببلاش
مها :اسكتي اختي وعمتي يسحبون فيني وانا اضحك مب قادره اسكت
غصون :هههههههههههههههه اصلا انتي اذا ضحكتي مين يسكتك
كان يكلم وحده من صديقاته لفته صوت كله دلع وضحكه غريبه هاديه وكلها دلع طبيعي من الله راح لمصدر الصوت
وشاف وحده من بنات عمه كاشفه وجهه وتكلم ما انتبهت له انبهر فيه وجمالها وكان نور القمر عاكس على وجهه
ماقدر ينزل عيونه وكان جريئ بالمره قفل الخط من البنت اللي معه ولا عبرهاوراح جهت بنت عمه قرب منها
هيا انتبهت قفلت الجوال ورفعت لثمتها بسرعه قرب منها وهيا يارب ليش يقرب ارتجفت وقلبها يدق بقوى وبخوف
اما هو سار قريب منها وهيا تبي تمشي بس كان لازم تمر من جنبه لمن قربت تمرى من جنبه ابتسم وهيا ارتجفت من ابتسامته
كان لازم تمرى من جنبه اجباري لمن وصلت لمستواه قال لها بصوت هادي
نايف بجراءه : انتي من الارض او قطعه من القمر
هنا غصون دخلت بسرعه من الخوف وهيا ترجف صوته وجرائته بحت صوته خلتها ترجف رجفه غريبه اول ما وصلت المطبخ هدئت في
مشيتها لاجل ما احد يحس دخلت بهدؤ ومرت من المطبخ
ام خالد :غصون يمه عطيني الملعقه من جنبك غصون برجفه بيدها عطت امها الملعقه
ام خالد : ايش فيك ترتجفين
غصون بصوت هادي وهيا لسه تحت تاثير سحر صوت نايف :ولا شي عادي
اما هو اول ما راحت ضحك بينه وبين نفسه حتى بنات عمي ما سلموا مني بس غصب عليا فيها شي غريب
دلعها طبيعي مب تصنع وجهه وهو عاكس عليه اشعة القمر كأنه لوحه فنيه مبهره والله اني حركات سرت شاعر دخل وكان يبي يدخل
من باب المطبخ بس سمع صوت عماته وقال لو دخل ممكن يشكون بشي وراح دخل من الباب الرئيسي
اما عند غصون ام خالد : ايش ولاشي عادي
غصون تحاول تكون هادئه قد ما تقدر : مافيه شي
وطلعت من عندهم وهيا تمسك قلبها تحاول تهدي دقاته دخلت الصاله شافتو بوجهه ويبتسم ارتجفت بزياده تمنت انها مادخلت
وجلست مع الحريم بالمطبخ دخلت بهدؤ وجلست بين غاده وندى
الصاله ما كان فيها الا البنات وراشد فواز ونايف وخالداما العم حسين طلع برى كان عنده مشوار
نايف وهو يطالع جهة غاده وقصده اللي جنب غاده : اخبارك ياغاده
هنا انتفضت غصون من صوته
غاده : بخير الحمد الله كانك ماسلمت عليا قبل شوي
راشد : يؤ ياغاده طلع ورجع شكله اشتاق لك هههههههههههههه
فواز : هههههههههههه اقول شكلك مافهمتي الشوق هذا المدرسه قربت
خالد : وما الحكمه
فواز : فيها توصيله وبنات ههههههههه
الكل :هههههههههههههههههه
نايف : افا تشمتينهم فيني وهذا انا اعبر عن مشاعر الشوق لك
غاده وهيا تكلم الشباب :خلاص كله ولانايف هذا الغالي ما احد يتكلم عنه
راشد :لا ياعمتي ترى انا اغير بقوى
غاده : ولا تزعل وانت بعد غالي
راشد : ومن قال عليك على بعد قلبي نيوفي وهو يمد يده على كتف نايف
الكل :هههههههههههههههه
غاده : هين يادب مردوده
البنات ساكتين ويستمعو على حوار الشباب وغاده
نايف: تدرين ياغاده انك تجننين وانك جزء من القمر ولا كانك من الارض
هنا غصون عرفت انها المقصوده وبطنها مغصتها تبي تقوم باي طريقه
غاده : اليوم انت راضي عليا يسلمو يالغالي كللك ذوق
فواز : اقول نايف لاتنفخ راسها علينا
نايف بابتسامت خبث : يحق لها اصلا الغرور مخلوق لها
خالد : نايف فيك شي شارب شي هههههههههه
راشد : ههههههههه وانا بعد بديت اشك
غاده : ليش تشكون بس لانه قال الحقيقه
فواز :قلت لك اسكت بتنغر علينا
نايف وهو يضحك :ههههههههههههههههههههههه فداها وفدوه لعيونها الحلوه
غصون ما عاد فيها تتحمل قامت وقفت تبي تروح بس الطامه لمن راشد نادها
راشد : اقول غصون جيبي معك ماي ولاترسلين الشغاله انتي تعرفيني ما احبهم
هنانايف ابتسم وعرف مين هيا اما غصون تجمدت في مكانها
غاده وهيا اطالع غصون اللي وقفت فجاءه : غصون ايش فيك
غصون بهدؤ وهيا تكمل طريقها : ولاشي ولا شي
مشيت وتحس انها ممكن تطيح باي وقت من الارتباك و كان الي ناقصه انها اتقابل
مشاري ومهند الي يحبون يثقلو دمهم على غصون
مهند : اف انتي هينا اقول المكان مظلم
مشاري الي كان يحب يتبع اسلوب خاله : اكيد لانو غصون موجوده
غصون بصوت واطي: هذا الي كان ناقصني بلوط وعلقم
خالد : اقول انتو وياه ابعدو عن طريق اختي
مهند:انا احب اعند عليها تجنن لما تعصب
مشاري يقلد غصون لما اتعصب (نعم صوته وبدلع ):بلوط علقم ابعدو عني
الكل :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : هذا اول تعمل فيها كذا الحين انا جيت اذبحك لو تعصبها
فجر بتريقه وصت عالي ما تقدر تمسك نفسها من غير ما تعلق :اوه ابعد عن الفارس النبيل
البنات كل وحده تناضر بالثانيه مو مستوعبات انو فجر ترد على خالد
خالد : ههههههههه اوه البزره عندك شك بجرب السيف اول شي فيك
فجر : يماما خوفتني مابزر غيرك
الكل :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غاده بصوت واطي ونضره تهديد: فجر عيب
نايف بصوت قوي : مهند ابعد عنها
مهند وغصون ارتجفو مهند خوف منه وغصون صوته هزها بعدو مهند ومشاري اللي سكت يموت خوف من خاله نايف
طلعت غصون من الصاله وقلبها يرجف خوف من نايف وراحت المطبخ
اما بالصاله
فجر : يؤ اول مره اشوف مهند مرعوب ههههههههههههههههههه
غاده تحاول دق في فجر بس لاحياه في من تنادي فجر فلتها ولا همها احد
مهند اللي يطالع بشرار على فجر بس مب قادر يتكلم خايف نايف يتكلم عليه
خالد : ليش يعني كلكم حاقدين على مهند
راشد :بلاك ما جلست معه وشفت مقالبه مطلع قرون للبنات
الكل :ههههههههههههههه
فواز دق جواله وكانت مرام تناظر فيه اما انوار فتناظر في مرام مقهوره نفسهاتقوم وترميها باي شي
شذى انتبهت للوضع طالعت بانوار وابتسمت بخبث وبصوت واطي : فديت اللي يغرون
هنا انوار نقزت هذي ايش عرفه اي غيره انا اغار وعلى مين : ايش قصدك
شذى وهيا اطالع بفواز : الحبيب
انوار بعصبيه وبصوت عالي ما انتبهت لنفسها لانها ما تبي تعترف بالحقيقه : انتي مجنونه
الكل التفت لانوار يشوف ايش فيها واول من التفت كان فواز
خالد : ايش فيك من المجنونه صمختي اذان الكل
انوار بهدؤ: ما احد ما كان قصدي
شذى قربت منها اكثر :لاتحاولين تهربين كل شي بعيونك يبين وبعدت شذى وقربت من فجر بعد ما فجرت القنبله بوجه انوار
معقول باين عليا انو فيه شي لا ما اتوقع طالعت بفواز وهو يكلم كانت بعالم ثاني تتامل كل شي فيه مب حاسه باحد حولها
ام هو اول ما لتفت لهم شافها تناظره هيا نزلت عيونها برتباك كانها حرامي مسكوه يسرق هو ابتسم كانت فيه وحده تغلي نار
انتبهت على نظراتهم وانقهرت اكثر لمن فواز ابتسم كان نفسها تقوم وتذبحهم كانت مرام
غصون رجعت من المطبخ ومعها كاسة الماي راحت لراشد بس ماكانت تبي تدخل لان نايف جنب راشد
كانت خايفه بقوى قربت وهيا ترتجف عطت الكاس لراشد ونايف لف وجهه لجل ما يحرجها حس انها مرتبكه يبي
يخفف عليها الوضع هيا لمن نايف عطاها ظهره اتنفست براحه ورجعت جلسة بين غاده وندى
ندى بهدؤ وهمس باذن غصون : ايش سارلك ما انتي على بعضك
غصون بصوت واطي وخانقتها العبره: ندوش سكتي لو تكلمت بصيح
ندى التفت عليها بهدؤ : ايش فيه
غصون وهيا اطالع نايف اللي مندمج بالسوالف : بعدين بعدين
دخلت عليهم وهيا تمسح على عيونها توها صاحيه نوم وفستانها الوردي اللي الى الركبه مع شراب ابيض طويل
وحاطه شريطه على شعرها كان شكلها كيوت ويجنن دخلت تدور احد تعرفه بعيونها بغت تبكي ما شافت ابوها والكل
متغطي ما عرفت احد بس لمن طالعت شافت نايف كأنه الفرج جاها وجرت بسرعه لحظن خالها
سارونه وخانقتها العبره وهيا تمسح على دموعها : حالي نايف وين بابا وماما د
نايف : ما ادري : بصوت عالى شذى وين شيماء ومشعل
شذى : راحو يتعشون برى
نايف: هم يتهنو وحنا نبتلش ببزرانهم
راشد : اقول ياختي وراك ما سكه بنت اختك
نايف بتريقه : يااختي شسوي كل مارحت مع زوجها تدبست انا ببزرانها
الكل ضحك على نايف وراشد :هههههههههههههههه
سارونه : خالو
نايف : ياعيون خالو
مشاري : ايه ساره دلوعه اما انا ولد اختك بالطقاق
نايف وهو يناظر جهت غصون كان ما خذ راحته لان الكل يحسبه يناظر غاده : العن ام الغير ه بعدين ذولي بنات
اجمل المخلوقات لازم تعاملهم برقه ونعومه
فواز : بدى افلاطون وغرامياته
الكل :ههههههههههههههههههههههه
دخلت نوره : مابعد طلعوا من اجتماعهم
تغير لون وجهه خالد كان خايف على فيصل الله يستر
( بالمقلط )
سكت فيصل والكل سكت ينتظره يكمل بس هو يحاول يجمع شجاعته موقف صعب الاصعب هو انه انسحر فيها وما يبيها ترفضه
بس مب بيده هيا اللي تقرر رفع راسه وتكلم بصوت هادي برجفه بسيطه : انا لمن كنت مسافر سار عليا حادث
الكل انصدم وكمل هو ما كنا نبي نقلكم طلعت من الحادث الحمد الله سليم بس سكت للحظات يجمع شتات نفسه مب قادر يكمل والكل مترقب
فهد وسعود ساكتين ما يبون يتكلمون يبونه يتكلم هو فيصل يكمل بعد صمت بس الدكتور يقول انو الحادث اثر عليا وانا
سكت رفع راسه وفجر القنبله بوجه الكل :انا عقيم
ابو فيصل انصدم ومسك الدمعه لاتنزل من عيونه هذا ولده بكره معقوله ما بيشوف عياله يارب سترك هزه الموضوع
الان عرف سبب رفض ولده هو اللي اصر عليه يارب سترك ابو فهد ماكان اقل صدمه من ابو فيصل يحس انه لو وافق
بيظلم بنته بس هيا اللي تختار بنفسها حزن على ولد اخوه اللي مثل ولده اما الجده اللي ما قدرت تعبر الا بدمعه من عينها
فهد وسعود ما تحملوا وطلعوا
اما اسماء كانت صدمه غيبتها عن الواقع فيصل معقوله مستحيل يارب سترك فيصل حبيبي انا كذا انا مااصدق انشل تفكيرها
وانشلت رجولها مستحيل اللي يسير يعني السبب ماكان مثل ما ضنيت
قطع تفكيره صوت فيصل وهو يطالع الارض :يابنت عمي دريتي بعلتي وبيدك قرارك
ابو فيصل بصوت مهدود ومهموم :يابنتي انا معك واذا رافضه حنا بنساندك وانا اول واحد يوقف معك
فيصل انجرح من كلام ابوه
الجده :يا بنتي القرار لك
اسماء مستحيل الموضوع ما فيه تفكير ولا واحد بالميه ممكن افكر وقفت والكل يناظر فيها واولهم فيصل اللي التقت عيونهم
ببعض اسماء لمن وقفت قالت :,,,,,,,,,

احاسيس طفله 25-05-10 05:26 PM

(الجزء السابع)
ياعيونه
علميه اني احبه
اعشقه...
واني لايمكن اخونه..
علميه انه حياتي
قصتي،
عمري وذاتي..
ما أبي الدنيا بدونه..
علميه بكثر شوقي
علميه بكثر حبي
وانه اغلى من عروقي
اسماء لمن وقفت قالت :انا موافقه
طلعت بسرعه وهيا مب شايفه شي كل همها تطلع ما تبي تفكر بالموضوع او تغير رايها طلعت من المقلط على الدرج بهدؤ
الين وصلت عند غرفة غاده دخلت وتمددت على السرير وهيا مستانسه اخيرا يافيصل بنجتمع ما تدري ايش كثر مستانسه
لان رفضك ما كان سببه انا رفضك لسبب ثاني لحظه انا ما فكرت زين يعني ممكن ما يكون عندي اولاد انا ما فكرت بالامومه
انا ضحيت بالامومه لجل فيصل ياترى بيستاهل التضحيه انا ايش اقول هذا فيصل مستعده اخسر العالم كله ولا اخسره
وبعدين الطب تقدم يمكن الله يرزقنا
اما بالمقلط او ل ما تكلمت اسماء رفع فيصل راسه يشوفها بس هيا طلعت معقوله وافقت بعد ما عرفت باللي فيني
الحمد الله انهاوافقت ايش هذا يافيصل اللي يسمعك يقول تموت عليها لا مو حب بس إعجاب جذبتني سحرتني
ما ادري ايش سر هالعيون اللي عذبتني معقوله تتخلى عن الامومه بسهوله ليش حتى بدون ما تقول أبي أفكر
البنت هذي عندها سر لازم اكتشفه التفت على أبوه وعمه وجدته وشافهم مو اقل منه صدمه لموافقتها
فيصل يقطع الصمت :عمي طلبتك
ابو فهد بعد ما استوعب موافقة بنته وابتسم :سم ياولدي
فيصل بتسرع : أبي ملكتي بكره
الكل انصدم ابو فيصل اللي يعرف ان ولده ما كان راضي عن الزاوج ايش اللي يخليه يسرع الملكه ولا بكره
اكيد كان رفضه بسبب عقمه الله يرزقك ياولدي
الجده : ياوليدي ما يمدي البنت تجهز
فيصل : ادبر حالها والاسواق ما فيه اقرب منها واذا على الذبايح انتم مب مسوين لنا عزيمه خلاص نسويها ملكه بعد
ملكه مختصره وانعوضها انشاء الله بالعرس وهو يطالع ابو فهد :ايش قلت ياعمي
ابو فهد :رايك ياابو فيصل
ابو فيصل :والله اللي تبيه انت ابوها وادر ا
ابو فهد : اجل تم دام البنت موافقه خير البرى عاجله
دخلت عليهم نوره :يلا العشاء
طلعو للصاله وفيصل مبتسم ومستانس لمن شافوه سعود وفهد وخالد ارتحو عرفو انو اسماء وافقت
ابو فيصل لمن دخل وجلس : وين حسين ومشعل
فواز : راحو يبه عمي حسين يقول عنده شغل ومشعل راح يتعشى مع مرته برى
الجده : وراهم يطلعون ليش ما يتعشون هنيا
نوره: يمه شباب يتهنون
نايف بلقافه : ياجده اللي يسمعك يقول صديقته وطالعه معه مب كانها زوجته
الجده : الله يسود وجهك ياولد استح
الكل ضحك على الجده ونايف :هههههههههههههههه
نايف وهو يغمز لجدته : ايش رايك حنا بعد نطلع ياحلوه
الجده وهيا تمد عصايتها على جهة نايف اللي كان بعيد عنها : اقول عبد الله سكت ولدك للالعصى اليوم تنكسر على جلده
الكل :ههههههههههههههههههههههههههه
نايف اللي قام وجلس بين جدته وعمه ابو فهد وهو يبوس فوق راسها : واهون عليك يا حمده يا بعد قلبي
الجده :والله انه ميؤ س منك ياولد عبد الله استح على وجهك وهيا تخبطه بالعصى
نايف وهو يقوم يرجع مكانه: هذا جزاتي اللي احبك
فواز :ههههههههههههههه ومن الحب ما ضرب
الكل :ههههههههههههههه
ابو فهد : ايه يعيال جهزو حالكم بكره ملكت فيصل واسماء
الكل انصدم وبقوى البنات من أول ما سمعوا وهم طلعو فوق يشوفون اسماء ويعرفون ايش ساير ولا وحده منهم جلست
إلا مرام وشادن اللي علاقتهم فيهم مب زينه اما الشباب فكل واحد قام يسلم على فيصل ويبارك له لمن جا فهد يسلم عليه
مد يده يسلم مد يده فيصل بس فهد سحبه جهته وضمه وقاله باذنه بصوت واطي : حطها بعيونك ترها عيون اخوها
فيصل بنفس الصوت الواطي : ما فيه اغلى من عيونك واذا ما حافظة عليها على ايش احافظ يالغالي
نايف :اقول كل هذا سلا معطونا فرصه
هنا دخلو الحريم اللي كانو في المطبخ بدون نوره اللي راحت نادت اخونها وجلست معهم وانصدمت من الملكه جالسه
ساكته مقهوره انو وحده من بنات اخوها تتزوج قبل بناتها لمن دخلوا الحريم وجلسوا
الجده : يافوزيه ولطيفه بكره ملكت اعيالكم
انصدمت فوزيه : بهالسرعه ما يمدي
الجده : قولي لولدك اللي راكب راسه
نايف بلقافه : اوه الاخ شكله عاشق
فيصل : نايف اركد
راشد : يؤ العريس يستحي
كل الشباب:هههههههههههه
ام فهد وام فوزيه لمن عرفو انو ما فيه فايده من التاجيل وفيصل مصر باركو لبعض ولفيصل
اما عند البنات اول ما اقتحمو الغرفه انعدلت اسماء
فجر: كلللللللللللللللللللووووووووووووووويش الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
انوار وشذى :كللللللللللللللللللللللللللللوووووووووووويش
ندى وهي تنقز جنب اسماء على السريروتضمها: مبرررررررررووووووووووووووك الف مبررروك يالغلا والله فرحنا لك
اسماء وهيا خجلانه : الله يبارك فيك
شذى : يؤ يامرت اخوي سحرته ولا فيه واحد راجع من السفر ثاني يوم ملكته
هنا انصدمت اسماء ما كانت تعرف بالسالفه اسماء بصدمه :اي ملكه
غاده وهيا تضمها : ملكتكم ياقلبي
اسماء : مين قال
انوار : لاتقولين ما تدرين انو الاخ فيصل قال انو الملكه بكره
انصدمت اسماء وهيا اطالع بالبنات وهم مستانست دمعت عينها البنا ت كلهم انصدمو غاده وهيا ترفع وجه اسماء بوجهها
:ايش فيك يا اسماء تكلمي
ندى من الجههه الثانيه تمسح على شعرها :ايش فيك
البنات غصون كانت جالسه على الكنبه بس مب معاهم انوار وفجر وشذى جالسين على اول السرير
وكلهم ساكتين زاد بكى اسماء
فجر بخوف : اسماء تكلمي ايش ساير غصبوك
شذى : اسماء تكلمي طيحتي قلوبنا
اسماء وهيا تشهق : مب مصدقه انو بكره ملكتي على فيصل
هنا البنات نقزو عليها فجر وانوار وشذى وهم يضحكو وغاده وندى نزلو من السرير ليسير فيهم شي من هذولي المجنونات
والبنات ضحك واسماء تضحك مب صدقه ودموعها على عينها والبنات يضربونها :ههههههههههه
ندى انتبهت على غصون اللي موجوده بالغرفه ولا كانها موجوده كانت تبي تكلمها بس خايفه احد يلاحظ
البنات جلسو هدو جنب اسماء
غاده اللي جلست على طرف السرير مكان البنات اللي جلسو جنب اسماء انوارعلى اليمين وفجر على اليسار وشذى بعد فجر
اما ندى جلست جنب غصون غاده : متى يمدي نجيب الفستان ونحظر
فجر : ايه والله الوقت قصير معنا اربعه وعشرين ساعه ويمكن اقل
شذى : بنات أحسه برنامج هههههههههههههههه
انوار :والله عائله تحفه هههههههههههههه
اسماء : الفستان عادي محلول أمره عندي فستان خمري ما بعد لبسته فخم بالمره عجبني وشريته كنت منتظره مناسبه تقرب لنا
عادي كل شي محلول
شذى :لازم تبسط الامور تبي تملك بسرعه
اسماء اللي تلون وجهه : شذى المهم انو وحده تتصل تحجز ليا عند الكوافيرا
ندى : ما يمدي اليوم الساعه ذلحين 12 بالليل
فجر: بكرهالصباح ندق
انوار : الزفه والطولات متى يمدي نعملهم
غاده : اسمعوني انا اقسمكم ثنتين لهم شغله مسؤلات عنها لاجل نخلص
شذى وهيا تنقز : يؤ مادقيت على ود بتذبحني
انوار: دقي عليها
اشوي الا الباب يدق
دخل مشاري : يلا الكل تعشى وبيروحون يلا عمو ندى
ندى : قول لبابا انو بنام هنا
مشاري : بنروح مع خالو نايف بيوصلنا لانو بابا بالبيت
غصون اول ما سمعت طاري نايف ارتجفت حست فيها ندى بس ما عرفت تربط الموضوع
ندى :خلاص روح انا ادق على ابوك
انوار : وانا امي راحت مع راشد
مشاري : ايه كلهم راحو باقي بس خالو نايف وخالو فواز ينتظر جدو نوره
انوار بغيره : وليش ينتظر عمتي نوره
مشاري : بيوصلهم
شذى بخبث: ليش تسالي
انوار بتصنع الا مبلاه : كذا فضول
فجر وهي تبتسم : ما تلاحظين فضولك زايد
انوار بنظره قهر : اقول تلايطي انتي وياها
مشاري اللي مل من حديثهن وطلع
غاده : يلا ندى وغصون بيكون مسؤلات عن الطاولات والاغراض اللي عليها وفجر وانوار عن الكوشه وطريقتها
والباقي الحلويات والفطاير اكيد الحريم بيتكلفون فيه
فجر: شلون كوشه في البيت
ندى : نعمله بالحديقه الخلفيه مناسبه وبالنسبه لطولات خليهم يحجزون ويجبونها بدري لاجل نحط عليها المفارش ونزينها
شذى :هذا ابداعك يجي دورك ندوش نبي شي يبيض الوجه
ندى: انشاء الله بس ابي الصباح نروح نختار مفارش تكون باللون الخمري مع البيج شكلهم رائع
انوار : اجل يبي لنا قومه من الصبح
ندى :اكيد
جلسوا البنات يتناقشو بالملكه بكره ندى ناظرت جهة غصون وسحبتها من يدها واشرت لها على الباب
قامو ندى وغصون انوار : وين رايحين
ندى : ما يخصك ذلفي
فجر : البنت هذي كل مالها لسانها يطول هههههههههه
ندى عطتها نظره غرور من فوق لتحت وطلعت طلعوا غصون وندى ودخلو الغرفه اللي كانو ينامو فيها لمن يكون سعود موجود
فيه غرف كثيره بس هم يحبون ينامون بغرفة سعود وغاده دخلو غصون وندى وجلسوا على السرير تنهدت غصون
ندى بهدؤ :تكلمي لاتقولي ما فيه شي مبين عليك كل شي
غصون بهدؤ : بصراحه كان يلفت انظاري كلام راشد الكثير عنه رسم في بالي له صوره رائعه اعجبت فيه وفي شخصيته
ما اقول حب بس اعجاب يمكن الكل يشوفه ولد صاحب مغامرات وبنات بس انا اشوفه من منظور راشد وفزعاته لاصحابه بانه رجال
ما يعيبه اي شي المهم كان الوضع طبيعي بصراحه مااكذب عليك لو قلت انو بعض الاحيان افكر فيه كحبيب ولو حبيته
لو كنت انا البنت اللي تنسيه بنات الارض كلهم غصون اتناظر بندى ودموعها على خدها تدرين منو هو نايف
ندى بصدمه وصوت واطي :نايف
غصون بتنهيده وهيا توقف وتمشي عند الشباك واطلع بالفراغ : ايه نايف ليش انصدمتي
ندى : الكل يعرف منو نايف ياغصون ماله داعي اقولك بس ايش اللي جابو على بالك لانك شفتيه
غصون وهياتحط راسها على الشباك :وانا من الكل اللي يعرفو حياة نايف بس الجديد الموقف اللي سار معه
كنت اكلم مها ومندمجه شفت احد يجي من بعيد بالأولى حسبته واحد من إخواني بس انصدمت لمن كان نايف عدلت لثمتي
ومشيت من جنبه وقلبي يدق بسرعه لدرجة شكيت انو سمع صوت دقاته كنت مجبوره امر من جنبو لجل ادخل لمن وصل كتفي بمستوى كتفه صدمني
انشلت حركتي وقلبي دق بسرعه ما ادري هو خوف او شي ثاني قدرت اسيطر على نفسي وتحركت لفة على ندى
ورجعت جلست جنبها وحطت راسه على صدر ندى تدور الامان رافعة راسها لندى : تدرين ايش اللي صدمني
ندى وهيا تمسح على شعر غصون : ايش
غصون : قال ليا انتي من الارض ولاقطعه من القمر يعني تغزل فيني وانا بنت عمه انصدمت مع انه جذبني وذوبني بكلمته
وبحت صوته بس اللي عذبني هو انه يتغزل بنت عمه حسيت انو ميؤس من حالته حتى بنات عمه ما فكر فيهم هذا اللي حزني
بالوضع ما اكذب عليك لو قلت كلمته ما اثرت فيني بالعكس هزتني هز واللي هزني اكثر انو لمن جلسنا الكلام اللي قالوا لغاده
كنت انا المقصوده فيه
ندى :وانتي ايش عرفك انك المقصوده
غصون عدلت جلستها ولفت تمددت على السرير واطالع بالسقف : لانو قال نفس الكلمه وكان يطالع فيني الكل يحسبه يطالع
بغاده بس لودققو بنظرة عيونه بيعرفون هو كان يطالع مين
ندى بعد صمت بهدؤ: انتي قلتي الموضوع وقلتي حله لاتحاولين تفكرين فيه زياده انتي بلسانك قلتي صدمني وحالته ميؤس منها
انو اتغزل ببنت عمه يعني هذا اكبر دليل انك عارفه نايف وحياته لازم تحطين حد لتفكيرك ياغصون اذا شذى اخته اللي
يموت فيها ما قدرت تغيره تبين انتي تغيرنه ولاتقولين ليا مثل الحريم الكبار يكبر ويعقل والرجال لكبر ينسى خرابيطه
لاتحطين امل على نايف
غصون : اه ياندى مب بيدي غصب عني افكر فيه غصب والله
ندى وهيا تقوم تقطع اي نقاش بالموضوع : يلا انروح للبنات ولاتفكرين كثير
قامت غصون وقامت ندى قربت ندى تفتح الباب بس الباب انفتح بقوى
فجر :ايش عندكم
ندى وهيا تمسك قلبها :خوفتيني طيحتي قلبي الله يهديك
فجر : ايه اكيد ما تبوني اسمع اسراركم
ندى وهيا تمر من جنب فجر :اقول بس ضفي وجهك
فجر : اشك بالبنت هذي فيها شي سار لها مده لسانها طولان غصون وهيا تمر بصمت من جنب فجر وتطلع
فجر استغبت الوضع حست انو فيه شي بس اتذكرت انها تبي تناديهم يجلسون مع سعود تحت

احاسيس طفله 25-05-10 05:31 PM

فجر وهي تصرخ : انزلو الكل تحت وعمي سعود مع البنات
ندى سمعت فجر ونزلت ونزلت بعدها غصون وصلت ندى قبل وغصون راحت المطبخ
دخلت ندى المقلط وكانو ما فيه الاانوار وشذى وسعود يتفرجون على التلفزيون
ندى: السلام
سعود: يهلا وغلا وعليكم السلام يابعد قلب عمك تعالي جلسي هنا
راحت ندى ببتسامه وجلست جنب سعود دخلت فجر
فجر :ايه ندوش مكاني قومي
ندى: سوري راح عليك
سعود وهو يأشر على الجهة الثانيه ويمد يده :تعالي جلسي هنا يالملقوفه
ندى: وين غاده واسماء
فجر : جالسه غاده تعدل العروس وتحط لها اقنعه
انوار: والله وناسه بكره بيسير عندنا ملكه
دخلت غصون : سلام
الكل:وعليكم السلام
جلست غصون جنب ندى بهدؤ جلسو يسولفون عن بكره وكل شي وايش
بيسون بكره بس سعود كان تعبان وطلع ينام وتركهم
ندى تذكرت : اقول شذى كلمتي ود
شذى وهيا تلف على ندى بعد ما كانت جهت التلفزيون :ايه طلعت الاخبار كلهاعندها فيصلو دق عليهاوقال لها
ندى : وما قالت متى تيجي
شذى : بتيجي بدري
جلسوا البنات اشوي وبعدين طلعوا ينامون لاجل يصحون بدري
( يوم الملكه
الصباح الساعه 9 )
كل العوائل اجتمعو حتى العمه نوره والتحظيرات على قدم وساق يجبون هذا ويودون هذا سعود راح يحجز الطولات والكراسي
فجر راحت مع فهد يحجزون الكوشه
فجر :شوف هذي احلى
فهد اللي وصل حده : اقسم بالله لو ما اخترتي وحده بسرعه ما يحصلك طيب دوختيني
فجر :طيب ايش رايك اي وحده احلى انا محتاره وهيا اطالع اكثر من وحده
فهد اللي وصل حده : لو سمحت ياالاخو نبي هذي الاعواد الرومانيه
فجر :فهد لاتستعجل ندور غيرها
فهد اللي عصب : لاوالله مب الملكه بعد اسبوع يمدي نتخير اقول ذلفي وجههك ع السياره
و اظطرو يزودون بالسعر لجل يجبوها بسرعه ويركبونها بسرعه الساعه وحده تكون جاهز
لاجل ندى تبدا بتجهيز الطاولات لانها هيا اللي بتسوي المفارش وتنظم الكراسي اما انوار وشذى كانو نايمات ولاهم بالدنيا
ندى وغصون راحو مع راشد لاجل يجبون المفارش واللاقمشه والاغراض المهمه لاجل يضبطون كل شي جابو مفارش
بالون الخمري ومفارش باللون البيج وجابو قماش طويل اكثر من 40 متر لجل يضبطون الكراسي
وجابو كل الاغراض اللي يحاتجونها الين عصب راشد وقال: خلاص ذبحتوني برجعكم البيت
غصون : خلاص خلصنا
ندى بصوت واطي :باقي الشرايط
راشد سمعها :لا والله كل هذا وباقي بالله من الساعه 9 الى الان الساعه 11 وانتن لفتين راسي من سوق لسوق كان
رحتن مع السواق
غصون :الله يخليك وبعدين كل السواقين مشغولين
راشد :وانا السواق الفاضي
غصون : الله يسعدك بس ذا المحل
راشد :بس ذا المحل لانو انا مواصل بروح انام
غصون :اجل بقولك على اغرض جيبهم من البيت لمن تروح
راشد : لا مب رايح البيت بروح انام في بيت جدتي نايف نايم هنااك يقول لو احتاجونا او شي يصحون مع انو
عارف انو عمي ما بيخلينا ننام
غصون اللي انتفضت من طاري نايف لفة وجهها وطالعت الشارع وصلوا المحل واخذو الشرايط وراحو البيت
وصلو البنات ودخلو لانو في الحديقه الخلفيه العمال يخلصون تركيب الكوشه والطاولات والكراسي دخلوا
وكانت شذى تواها صاحيه نوم ولابسه عبايتها وطالعه ندى : على فين
شذى :بروح انا ونايف نجيب جدتي وخالتي ود
غصون اللي طلعت بسرعه نايف محاصرها بكل مكان مب قادره تتخلص منه حتى بحلمها امس حلمت فيه دخلت الغرفه
ومن عصبيتها صرخة على انوار وصحتها غصون :قومي يلا الكل يشتغل وحضرتك نايمه
انوار قامت تفرك عيونها :أوف ايش عندك معصبه تلايطي بس وهيا تغطي نفسها وتنام
اما تحت بعد ما طلعت غصون شذى :ايش فيها
ندى اللي عرفت ايش في غصون :ولا شي بس متخانقه مع راشد
شذى :ايه
ندى : انتظري قولي لود تجيب معها الدي جي حقها لانو البنات مالقو وحده فاضيه
شذى :اوكيشن تشاو
ندى وهيا طالعه الدرج :تشاو
في المطبخ كانونوره ومها ام خالد يشرفون على الشغلات يغلفون الحلا والفطاير والمكسرات والموالح
نوره : ياماري عدليها زين
مها : لازم تكون متساويه من فوق وتقصيها
ماري :زين ماما زين
اما بالصالة الاكل اللي جنب المطبخ كانت ام فيصل وام اسماء جالست يسولفن وهنا يشتغلوا بالتغليف بعد
لان المطبخ كان زحمه
ام فيصل : الله يهديك يا لطيفه انتي مالك دخل وكلنا نعرف ان الولد عايف امه من معاملتها
لطيفه ام اسماء بحزن :بس والله كلام الناس ما بيقلون هو عايف امه بيقلون مرت ابوه تارسه راسه على امه
ام فيصل : ما عليك من كلام الناس الكل يدري انك ربيتي فهد اكثر من ولدكم وما احد له حق عليك يكفي
انك ربيته وهو ما كمل سنتين وين امه عنده ولا لما كبر تبيه يالطيفه الكل يعرفك ويعرف مزنه ويفرق لاتخلين
الموضوع يقلقك هو راح لها
لطيفه : لا والله يافوزيه ما كان يبي يروح يقول كل سفره ما تسال عنه الا بالسنه مره واخرى السنوات ما سارت تكلمه
يقول كيف تبيني اروح لها بس انا قلت له ياولدي هذي امك مهما كان حط لها اعذار وقال بيروح لها العصر يشوفها
وقلت له يعزمها على العزيمه
فوزيه : ايه والله الله يجزاك خير عن هالولد بس ليش قلتي له يعزمها نوره ما راح تعدي الوضع على خير
لطيفه : رفع عتب يا فوزيه انا عارفه ما راح تيجي
بعيدا عن الحريم في غرفة انوار وفجر وشذى اللي رجعو لها لان سعود رجع فرجعو لغرفهم اللي هيا غرفه لندى وغصون واسماء وغرفه
لانوار وفجر وشذى طبعا غصون جلسة على السرير بعد ما عصبت على انوار دخلت ندى شافت انوار نايمه وغصون جالسه
على طرف السرير
ندى : حسبتك بغرفتنا ايش جابك هنا
غصون :كنت بصحي انوار متى نبدا بشغل الطولات
ندى :ننتظر العمال يخلصون اذن الظهر نصلي ونشوف سعود اذا خلصوا
غصون وهيا تقوم : ايه صح غاده واسماء وين
ندى وهيا طالعه وغصون وراها يروحون غرفتهم : راحو المشغل اسماء تجهز حالها
دخلوا الغرفه غصون :مب بدري
ندى: لا لانو بتسوي تنظيفات للبشرة وأقنعه وحركات
دخلت فجر:سلام صبايا
ندى: هلا وعليكم السلام بشري كيف الكوشه
فجر : يركبون فيها وترى ذوق فهد انا كل ما شفت وحده اقول هذي حلوه وهذي حلوه الين لمن صدع راسه واختارها
هو وكحتني على السياره
ندى وغصون :ههههههههههههههههههههه
ندى : يحق له اعرفك زين ازعاج بقوى هههههههههههههه
فجر: يؤ بدينا بالتحيز يامرت اخوي
ندى بتريقه : اكيد مب خطيبي
غصون :ههههههههههه سكتو لا احد يسمعكم ويقول صدق
فجر :المهم وين مختفيات الصبايا
ندى :شذى راحت تجيب ود وجدتها
غصون تقطعها :قولتي لها عن الدي جي حق ود
ندى:ايه قلت لها وانوار نايمه وغاده واسماء راحو المشغل
فجر وهي عاقده حواجبها :ولاخوات الساحرات شفت عمتي تحت
ندى :ههههههههههههه ما اجو من زود الحب لنا يجون بدري
فجر : قلت مصلحه منشان فواز ههههههههههههههههههه تيجي بدري تبين لعمتي ام فيصل انها بنت سنعه
غصون :هههههههههههههههههههههههه عليك تفكير يافجر
فجر : لا والله هذا تفكيرهن اهم شي تتزوج وتاخذ واحد من الشباب اصلا كانك ما تعرفين ان شادن حاطه العين
على خالد اخوك
غصون بغرور :هذا اللي باقي لو تموت ما عطيتها اخوي
ندى : بنات سبحو لاياخذون من وراكم اجر
فجر : استغفر الله ما ابيهم يستفيدون
ندى وغصون :هههههههههههههههههههههههه
( بيت الجده
ام فوزيه )
ود طالعه نازله ونايف يعجلها بسرعه واصل حده يبي ينام وشذى تلف مع خالتها تساعدها والجده جالسه جنب نايف
نايف وهو معصب : اقسم بالله عشر دقابق لو ما ركبتن والله لاامشي
ود اللي تعرف ولد اختها اذا قال يسوي :طيب يلا
نزلت ود وشذى والاغراض معهم شذى : نايف واللي يسلمك شيل الدي جي ثقيل
قام نايف وركب الدي جي ورى في سيارته وركبت الجده قادم وشذى وود والشغاله ورى
ود: ما ناقص شي اي شي
شذى :لا الحمد الله يقلون مسيطرين على الوضع تمام
ود :ههههههههههههههه اعلان جبنه
شذى : يؤ نسيت شريط الزفه باقي ما اخترناه نايف الله يخليك مررنا على الاستديو
نايف :انتي مجنونه الان صلاة الظهر وانا مواصل حدي
ود :شلون طيب الزفه
شذ ى :انتظري بدق اشوفهم
دقت شذى على فجر :الو فجر شريط الزفه شلون
فجر :لا تخافين صديقة غصون بتجيبه
شذى :نخاف تتاخر
فجر : بتروح غصون العصر تجيبه تقول حلو اخت صديقتها انزفت عليه
شذى: حلو اجل خلاص حنا اشوي ونيجي باي
ود :بشري
شذى : صديقة غصون عندها شريط بتجيبه بعدين
من اول ما سمع اسمها تذكر وجهها وجمالها ابتسم بهدؤ
( بيت الجده
ام عبد الله )
عند البنات
ندى :ايش تبي
فجر: تسال عن شريط الزفه
ندى اللي كانت متوضيه وتلبس شرشف الصلاة : فجر شوفي اذا خلصوا الين لمن أصلي
فجر:طيب
غصون اللي دخلت الحمام تبي تتوضأ :فجر صحي انوار
فجر وهيا طالعه :اكيد ما يبيلها كلام
دخلت فجر اشوي اشوي على الغرفه أخذت الكوب اللي كان على التسريحة ودخلت الحمام عبتو ماي بارد
قربت اشوي اشوي من انوار وكبت الماي انوار نقزت بقوى وبعصبيه : الله يقطع ابليسك ايش هذا
فجر وهيا تجري :هههههههههههههههههه تفويقه يماما
جرت فجر وانوار وراها تبي تمسكها طلع لهم سعود وسارت فجر تلف حول سعود وانوار بعد
سعود وهو يمسك كل وحده بيد من شعرها : بس انتي وياها حولتوني يعلكم اللي منب قايل
انوار وهي معصبه :اترك شعري والله لأعلمها شغلها زين تصحيني بماي بارد هين
سعود :ههههههههههههههه كفو بنت اخوي
فجر اللي متوجعه من مسكت سعود : طالع لك ياعمي بس اترك شعري
انوار : اترك شعري
سعود : اول شي قولو مب متخانقات مع بعض وانا افككم لو سمعت صوت وحده بخبط راسكم ببعض واجننكم
انوار :خلاص مب لامستها اتركني بروح اغسل وجهي
تركهم سعود وطلعت انوار وفجر واقفه مع سعود
فجر : ايش مدخلك البيت كله حريم
سعود: اقول كلهن زوجات اخواني وعجايز
فجر : لاتسمعك عمتي نوره هههههههههههههههههههههه
سعود : هههههههههههه نوره اخاف اسالها كم عمرك تقول توي دخلت العشرين
فجروهي تضحك بقوى :هههههههههههههههههههههههوتمسك بطنها اه يابطني
سعود : عجبتك ههههههههههههه
فجر وهيا تخبط يده :كفك اكيد عجبتني هههههه
سعود : الله يلفك يا بنت اشفيك عيب عمتك
في الوقت هذا دخلت شذى وود
شذى : انا اقول الصاله منوره عمو المزيون فيها
ود وهيا جنبها بصوت واطي: سعودو مزيون القرد بعين بنات اخوه غزال
امها دقتها تسكت : اسكتي لايسمعك الرجال
ود : عشنا وشفنا سعودو رجال
ام فوزيه بتهديد :ود
وصلو عند سعود وفجر فجر سلمت على الجده وود وسعود قرب يسلم على خالته
سعود :هلا وغلا خالتي اخبارك
ام فوزيه :بخير ياولدي الحمد الله على السلامه
سعود : الله يسلمك ياخالتي
ام فوزيه : وين جدتك يافجر
فجر : بالمقلط ياجده
دخلت ام فوزيه وود كانت بتمشي تطلع فوق
سعود :اخبار البزر
هنا فجر وشذى عرفو انو قاصد ود ومسكو نفسهم يعرفون ود وسعود اذا تناقرو ما احد يمسكهم
ود وهيا طالعه على الدرج : يالبزر ردي على المقرود وطلعت بسرعه تعرف سعود ممكن يتهور
سعود :ههههههههههههههههه والله حاله ذا البزر
فجر :ههههههههههههه قويه لك ياعمي
سعود مسكها من اذنها :قويه
فجر بوجع :لا اصلا ما هي لك ادري
شذى :ههههههههههههههههههههه الخوف زين وطلعت لانها عارفه لومسكها عمها ما بيخليها
سعود ترك فجر وطلعت فجر فوق وسعود طلع عند العمال برى
سعود : فهد خلصوا
فهد اللي كان واقف عند العمال : ايه خلاص ما باقي شي الا اللمبات بعدين لمن يخلصون ترتيب الطاولات
سعود: اجل يلا بدق على البنات يجون يشتغلون
فهد :انتظر اشوي يخلصون كم شغله
خلصوا العمال وبدت ندى وغصون يشتغلون على الطولات وجمعو معهم الشغلات ويعلمونهم ايش يسون كانو مره مشغولين
ما حسو بالوقت راحو صلو العصر ورجعو ثاني اما باقي البنات كان يلفون شعورهم ويجهزون لبسهم على الساعه
خمسه غصون : ندوش انا بروح اجيب الشريط من عند مها
ندى وهيا تشتغل باخر طاولتين :عادي روحي ما بقي الا ثنتين
راحت غصون والشغالات دخلوا يسون الشاي والقهوه ندى كانت مندمجه مع تلبيس الطاولات والكراسي مسكت المفرش وهيا
تحطو على الكرسي ودبسه كان هذا ارخى كرسي بالطلاوه وبدت بالطاوله الثانيه كانت لابسه برمود بيج وبدي زيتي
ورافعه شعرها فوق ومندمجه بشغلها لانها هوايتها الديكور والهندسه حطت المفرش الأولى اللي هو خمري وبعدين حطت الثاني على شكل معين
وهو المفرش البيج اللي عليه نقوش خفيفه بالخمري
دخل الحديقه الخلفيه يشوفها بعد ما خلصو البنات دخل ما نتبه لها لانها كانت تسوي الكرسي وجالسه على الارض
واللي داخل ما يشوفها قرب الين وصل عند الطاوله شافت رجوله عرفت انو سعود وكملت شغلها لمن قرب رفعت راسه
بهدؤوهي تضحك :هههههههههه كنت بـ.... انصدمت وكل عرق بجسمها نشف هذا مين مين هيا ايش ذا الجمال
والنعومه سبحان اللي خلقها استوعب لحاله ونزل راسه بسرعه وطلع اماهيا اول ما استوعبت الوضع نزلت نفسها
وهيا ترجف حاولت تتمالك اعصابها وتكمل شغلها
اما هو جلس يقارن بينها وبين ريم بنت زوج امه سبحان الله وبان الحيا على وجهها رغم الارهاق اللي مبين عليها الا ان
نعومتها وجمالها طاغي فرق السما عن الارض بينها وبين ريم اللي الحيا بجهه وهيا بجهه انا ليش اقارن بينهم ما ادري
بس تذكرت مارحت لاامي ابي اروح لها خليها بكره اليوم مب فاضي
ندى كملت شغلها وخلصت الطاوله دخلت فجر: انتي هنا
ندى :ايه
فجر: ليكون فهد جا لانو لمن شفت غصون حسبتكم خلصتم وقلت له روح لجل يجيب العمال
ندى برجفه وتوتر: اصلا جا وقهويته وتقهويت معه
فجر وهيا فاتح عيونها : صدق
ندى وهيا تروح عنها وتطلع على الكوشه :ههههههههههههه والله انك مضحكه
فجر:ههههههههههههههه اقول بس تلايطي بدق اشوف فهد وينه
اتصلت فجر على فهد اللي قال انو مشغول يخلو سعود يشرف على العمال
بعد ما خلصت ندى ناظرت الحديقه اللي تحولت كانها قاعه من النظام كانت على كل طوله مفرش خمري عليه مفرش بيج
على شكل معين عليه نقش خفيف بالون الخمري طالع جنان مع الشمعيدانت اللي على الطاوله عباره عن شمعيدان طويل
اعلى شي مكان دائري فاضي فيه شموع بالون الخمري دائريه كبيره وبعدين من كل جهه صحن صغير ينزلو كدرج اول شي
الحلا بعدين الموالح بعدين الفطاير وبعدين المكسرات كان شكل الطولات حلو والممر كان حوله اعواد رومانيه ندى حطت لمستها
عليها وصلت بين كل عود وعود قماش بالون الخمري على الطريقه الرومانيه القديمه كان المظهر العام رائع ابتسمت ندى برضى
ودخلت البيت تجهز حالها ذلحين قرب المغرب ما بقى شي
مر الوقت والكل مشغول ما يدرون شلون قدرو يخلصون بذا الزمن القياسي بعد صلاة العشاء جت اسماء من المشغل
جا المملك يملك لهم ونادو اسماء في
المقلط اللي بالنص لاجل الشيخ يسمع موافقتها الكل كان موجود حولها البنات كلهم اللي لابسين وجاهزين
سال الشيخ : يابنتي موافقه على فيصل
سكتت اسماء خوف وقلق ما قدرت تتكلم او بالاحرى مب مصدقه تحس نفسها بحلم ما تبي تصحى منه
الشيخ سال مره ثانيه : موافقه يا بنتي على فيصل
اسماء بصوت مبحوح واطي برجفه ودموعها تنزل :ايه
جابو لها الدفتر واول ما بصمت واخذو جلست تبكي لمتها غاده لها بقوى والحريم يزغرتون :كلوووووووووووووووويييييييييييييييييييييييش
سلمت عليها ام فهد ودموعها على خدها وسلمو عليها عماتها وزوجات عمامها راحو الحريم وباقي البنات
فجر نقزت عند اسماء هيا وشذى فجر: فرجيني الختم ومسكت اصبع اسماء الابهام وضغط عليه بقوى بابهامها
شذى :لا ما يسير انا اخت المعرس لااااااااا
فجر : بس انا سبقت ههههههههههه
الحركه ذي من حركات البنات اللي تاخذ بصمت البنت اللي توها مملكه تتزوج بعدها طبعا خرفات بنات
غاده :يلا اطلعي ذلحين الناس يجو جهزتو الزفه
غصون : ايه كل شي جاهز بس لحظه ندى بقى من القماش
ندى : ليش
غصون :نبي نلبس مشاري على شكل الرومان وندخله قبل اسماء لان الموسيقه دخول قوي كانها ملكه من العصور القديمه
ندى :بس كيف تسوينه
انوار :مثل الاحرام بمشابك او غرز بسيطه يثبت
فجر : والله فكره حلوه
اما عند الرجال شابا كلهم ياباركون لفيصل نايف لمن جا يسلم على فيصل فيصل قاصد لان ابوه جنبه
العقبه لك يا نايف
نايف: ياشيخ تف من بؤك ههههههههههه
ابو نايف : يارب بس متى تعقل
نايف : لخط الشيب براسي
ابو نايف : روح بس ضيف الرجال
الكل بارك لفيصل اللي حس بسعاده غريبه عكس الهموم اللي كانت فيه لمن اجو السعوديه كان خايف من الوضع هو استخار
سبحان الله اللي يسر الامور
اما البنات
طلعوا يعملون الفكره ويجهزون كل شي اسماء طلعت فوق والبنات طلعوا على الحديقه دخلو وشغلوا الدجي وكانت اغنية هلي لاتحرموني منه
دق وصفير وصراخ ووناسه وكان معهم مرام وشادن جالسين كبرستيج قدام الناس
كانو واقفين جنبي بعض وكل وحده تقول الزين عندي اول وحده من جهة الكوشه من اليمين كانت ندى مستشوره شعرها الطويل
اللي معدي ظهرها جدتها خاصمتها ليش تفكه بس ندى طنشت كانت لابس ه فستان موف قصير لفوق الركبه ومن فوق بدون اكمام و اشوي عاري
وعليه حلق وردي كبير مع ساعه الماس بالوردي مظهر بياض جسمها وانوثتها وكان شعرها منتثر على جسمها ومغطي ظهرها وأكتافها
وصندل وردي وانتم بكرامه وما كانت حاطه ميك أب بس مسكره وكحل اللي مكبر عيونها بزياده ومحليها وقلوس وردي كانت قمه في الجمال
بعدها غصون اللي كانت لابسه فستان عشبي ينلف على الرقبه كان طويل ستان هادي ما فيه شي وشعرها لفتو بكرى كان قصير وقصر زياده
طالع عليها جنان ولابسه عدسات بالون العشبي وشدو خفيف عشبي لاجل العدسات مع مسكره وكحل وكانت الابسه صندل بالون العشبي
واكسسواراتها لابسه حلق الماس فيه فصوص عشبيه وساعه الماس عليها جنان
جنب غصون كانت شادن اللي لابسه فساتن اسود قصير لفوق الركبه شعرها حطيتلو جل ورافعه منو خصل بسيطه وكانت صابغتو احمر
شكلو غريب بس ملفت فستانها من فوق مثل طوق حول رقبتها الماس يطلع شرطين من الفستان ملتصقات فيه ولابسه صندل اسود وانتم بكرامه
الميك أب كان احمر صارخ كانت غريبه بس ملفته بشكل كبير
بعدها كانت مرام لابسه فستان طويل لونه اورنج مع بني من فوق بطريقة الأكمام المفصولة عن الفستان كم فرنسي
وكانت لابسه جزمه وانتم بكرامه لونها بني واكسسوارتها بالون الاورنج وميك اب اورنج طالع عليها حلو مع أنها
مثقله الميك أب بشكل كبير
الجهة الثانيه من الكوشه كانو فجر وانوار وشذى اللي مطقمين نفس الشكل حتى بالاكسسورات ما تقدر تفرق بينهم وبالأخص
أنهم كلهم نفس القصه قصير ولفينه على برى كانو لابسين فساتين قصيره لفوق الركبه وكان بالون الاصفر وعليه ورود كبيره
باللون الابيض ولابسين صناديل لوناه ابيض وانتم بكرامه وماكانو مسوين ميك أب بس قلوس وردي ومسكره وكحل
كانو ملفتات للنظر وكل اشوي تيجي وحده من امهاتهم وتقرا عليهم اول مره تظهر انوثتهم اللي دائما يخبونها باللابس السبور
والزيادة أنهم ما يحضرون أعراس ومناسبات فكان شكلهم ملفت بالمره اما ود اللي كانت لابس فستان ليموني هادي مره
من عند الصدر على شكل سبعه وملفوف من فوق الرقبه وصندل ليموني وانتم بكرامه وكانت مسويه ميك أب خفيف ليموني
وعلى قولت البنات كانت أليمونه كان شكلها رائع ومبهر وكل وحده منهم احلي من الثانيه والحريم مبهورين في بنات المنصور
كان ملكه ولا احلي دق ووناسه اجت اغنية يا سلامي عليكم يالسعوديه فقامو البنات صريخ واااااااااااااااااااااااااااااااو
وقامويغنو مع الاغنيه ويتمايلو راحت انوار وفجر يرقصون عليها والبنات حمس مها صديقة غصون كانت موجوده وجوري
صديقة ندى بعد موجوده لانه رجعت من المزرعه جوري اللي كانت جنب ندى
جوري: ياقلبي ندوش من جد هذا كله تصميمك
ندى بفخر: ايش رايك حلو صح
جوري : يجنن يابعد قلبي
ندى وهيا تغمز: اخبار الحبايب
جوري : عندي اخبار كثيره بس خليها مره ثانيه ذلحين زحمه
دخلت غصون راسها قريب منهم : تحشون في مين
ندى: فيك
مها : لا ما اسمح لكم كله ولاغصون
ندى : احلى غصون طلع لك مدافعين
جلسوا البنات بين السوالف والضحك والرقص والوناسه اما فوق فكانت غاده جالسه اطالع بأسماء اللي تعدل حالها أتذكرت نفسها
غاده : يؤ نوره والله مستحيه ماله داعي اقابله
نوره :لا والله بلادلع واتحركي قدامي
قامت غاده مجبوره تدخل عليه بعد ما الكل روح بيتهم كانت باقي بفستانها المشمشي
دخلت بخوف اول ما شفته ابتسمت كلن حلو يجنن ورزه بالبشت الابيض جلست جنبو وباس راسها وخدها هين غاده وجهه قلب
جريئ مره جت امه وعطته الشبكه ولابسها ..... قرب منها اكثر : احلى من العقد لباسه
هنا وجهه قلب الوان استحت منه طلعو الكل وما بقى الا هيا وهو قرب منها وابتسم سحب يدها وضمها بين يدينه كانت يدها صغيره
بالمره بالنسبه ليديه يبي يحسسها بالامان .... قرب منها اكثروتكلم باذنها : تدرين انك حلم ايام وسنين
هنا استغربت وانتفضت بنفس الوقت رفعت راسها وطالعت فيه ابتسم لها بحب
......: ايه من زمان احبك
غاده بهدؤ ورجفه وصوت واطي : كيف ومتى
......: كيف ومتى هذا بعد لمن نتزوج ياقلبي وحياتي مب مصدق انك معاي احس انو حلم
استغربت غاده حاولت تفلت يدها منه بس دخل سعود: اوه يالاخ انتهى الوقت
......: ياهادم الاذات خليني اشوي
سعود :هههههههههههههه يسب ويبيني اخليها يلا يلا قدامي
قرب اكثر من غاده ومهامه اخوها طبع بوسه على خدها حمر وجهه وهو طلع وهو يضحك بعد ما اخذ دقه من سعود على
ظهرها ابتسمت بمرارة بعد ما رجعت للواقع اسماء وهيا تمسح دموع غاده : لمتى يالغاليه لمتى
غاده وقفت تعدل نفسها وتمسح اللي خرب من الدموع : يلا شوفي البنات بننزل
كانت غاده لابسه فستان احمر ستان ساده طويل وحلق احمر الماس فخم وشعرها ملفوف بكر وصندل احمر وانتم بكرامه
كانت قمه بالجمال رغم الحزن الظاهر في عيونها
اسماء اللي عرفت ان هذي تسكيته من غاده اسماء كانت اميره من رواية الف ليله وليله فستان خمري عاري
بين الظهر والصدر سلاسل خمريه منتثره بشكل رائع مع لمعه من فوق
وضيق الين يوصل عند الافخاذ يبدا يوسع الين ينفش تحت تسريحتها كلو شعرها ملفوف غجري ومرفوع من قدام بف بسيط
وعليه التاج اللماس وفيه فصوص خمريه وشعرها متناثر بشكل غجري كانت في قمة الانوثه والجمال الميك أب كان ثقيل ولأنه اول مره
اسماء تحط ميك أب بالشكل الثقيل طلعت ولا أروع وحلق الماس بفصوص خمريه ومعه ساعه طقم مع بعض مع الخاتم والتاج
ومعها باقة مثل طريقة السلة مسكه تمسكها بيدها كانها سله وفيها ورد بس كانت مصغره بالمره
دخلت فجر: يلا اسماء جهزنا بسرعه ادخلي
نزلت اسماء وكانت لازم تلف من الباب الرئيسي لأبيت الجده ما فيه باب خلفي تدخل الحديقه منه مشت الين قربت
شغلوا البنات الشريط كان الوضع هدؤ دخل اول شي مشاري وكان يمشي وكانت موسيقى رومانيا قويه طلعت معهم صدفه
دخل مشاري لابس لبس الرومان الين وصل عند الكوشه دخلت بعدها اسماء اللي كان الكل يسمي عليها ويذكر الله مشت بكل شموخ رغم التوتر اللي داخلها
حست بخوف مب طبيعي بس كان مظهراها هادي تمشي خطوه خطوه والمصوره قدامها تصورها فيديو وثانيه تصورها تصوير عادي
كملت الين وصلت الكوشه قبل ما توصل نزل مشاري وعمل الحركة اللي البنات وصو عليها انو ينزل لها مثل الاميره ويمد يده
مثل الروايات والحكايات البنات كلهم صرخو بقوى وخلصت الموسيقى لمن وقفت اسماء جهة الناس وبدا الصفير عند البنت والزغاريت
عند الحريم والوناسه وبدت اغنية محمد عبده مذهله
مذهله ماهي قصت حسن
وقفت اسماء اشوي بعدين جلست الكل ايجا يبارك لها واغنيه ورى الثانيه مستانسين والكل مبسوط ويرقص حتى شادن ومرام
اللي اتاقلمو وعجبهم الجو ورقص ووناسه كانت الاجواء مره تجنن الين وصلت الساعه اثنين والناس كلهم راحو ما بقى الا العائله
وام فوزيه وود قربت ود من اسماء:فيصل بيدخل
هنا اسماء انتفضت وخافت لفة بسرعه على ود : لاليش يدخل
ود :هههههه يشوف زوجتها
اسماء بتوتر :شلون شوفي فستاني عاري لا ماله داعي يدخل
ود : اوكيشن راحت ود ولاهمها اسماء بس تبي تهديها راحت قالت للبنات فيصل بيدخل واسماء كانت مبتسمه تسولف
مع غاده اللي اتفقت مع البنات انها تلهي اسماء لين يدخل فيصل فجاءه سمعت اسماء الزغاريد واغنية
اجيك يسلم راسك وشلون ما اجيك وياك انا
بالذات صعب اتغلى
وكان فيصل داخل بالبشت الابيض ونور بوجهه كان قمه بالوسامه والجاذبيه ورحيت عطره انتشرت بالمكان
اسماء قلبه يدق تحس حالها بحلم تنتظر متى تصح منه عيونه وكل شي فيه تعشقه لدرجة الجنون قرب وهو قلبه يدق
ويذكر الله عليها سحرته ما عاد يحس بحاله اليوم طالع قمر اميره من الأميرات غير عن كل الناس ملاك مب من الأرض
اول ما قرب منها ارتبك وهيا كانت خلاص ترتجف من الخوف والربكة مب عارفه ايش أتسوي الوضع موت صعب
قرب منها وباسها على جبينها وسلم عليها حس برجفة يدها وضغط عليها بقوى وابتسم يطمنها ابتسمت له بتوتر وخوف
جاى وقت يلبسها الشبكه شغلو البنت اغنية
خطابه خطابه جينكم خطابه
وجلس يلبسها بتوتر قرب منها اكثر لجل يقدر يلبسها العقد بعد ما قلعو لها الحلق كانت أنفاسه حاره تحس بشي غريب من قربه
ارتبكت اكثر كل ما قرب وقربت انفاسه منها حست بحراره انفاسه ودفئها ارتحات هذا فيصل حلم حياتي قريب مني خايفه اصحى يكون
كل هذا حلم اما هو اول مقرب منه حس بكهربا تسري بكل جسمه شعور غريب انولد فيها كانت بالنسبه له دهر وهو يلبسها العقد
خلص من العقد ولبساها الخاتم مسك يدها البارد ولبسها وهيا لبسته برجفه اصلا ما تدري شلون لبسته والزغاريت على اعلى صوت
والصور والمصوره تصور كل لقطه ويصورن فديو هذا وتر اسماء اكثر قربت ود وباركو لهم ود وغاده والكل بارك لهم
اسماء استحت من قربه ونزلت راسها فيصل مهمه احد وهو تحت سحرها رفع راسه باصابعه وطالع بعيونها :لاتحرميني ذاالعيون اتمنى اعرف سرهم
البنات كانو يصفرون على حركت فيصل انحرجت اسماء بقوى وفيصل نادى على غاده
غاده : هلا فيصل
فيصل : روح يشوفي مكان بجلس انا واسماء بروحنا
اسماء قلبها دق اول مره تسمع اسمها على لسانه شعور غريب يجنن اول مره تحس بحلاوة اسمها على السان احد
مشت غاده وقالت لزوجات اخونها وقالو خليهم بالمقلط لان سعود وفهد بيدخلون يصورون ويطلعون راحو للمقلط وجلسوا اسماء
وفيصل وكان معهم غاده وود
فيصل : اقول ما تفارقونا
غاده :ههههههههه كاش بالوجه
ود : بس انا جاليه على قلبكم
اشوي الا اندق الباب وعرفو انو فهد وسعود طلعت ود وبقت غاده فيصل قرب من اسماء وقال باذنها لمن شاف فهد وسعود
:اكملت ابتسمت اسماء لفيصل بحب تموت عليه ولان هيا وصلت لدرجة من السعاده تحس فيها كل شي حلم

احاسيس طفله 25-05-10 05:38 PM

الجزء الثامن )

هويته والهوى قسمه دخل قلبي كما النسمه
نظرني وابتسم بسمه وخلاني كما المجنون
غريبه نظرت عيونه عليه عيون مجنونه
سحرني بزينه ولونه دلع زايد ما ادري شلون
اهو سيد الحفل كله اهو ورده اهو فله
ابدا ماشفت انا مثله ولاخلق بالكون

سعود وهو يسوي حاله يزغرت :كووويش مبروك مبروك والله وكبرتو يعيالي
قامت اسماء وفيصل يسلمون عليهم
غاده :ههههههههههه الله يرج ابليسك
قرب فهد وسلم على فيصل وبعدين قرب من اسماء اخته وباسها على راسها بس اسماء ارتمت بحضن اخوها الغالي سندها
كانت تبكي مب مصدقه تحس حلم تبيه يضمها بقوى ويقول مب حلم حقيقه خايفه خايفه بقوى يكون حلم أما فهد ضمها بقوى وهو
داخله محروق على اخته بس هيا اختارت ما احد غصبها كان يحسب دموعها خوف ما يدري أنها ادموع فرح وعدم تصديق
للواقع
فيصل : اقول فهد خلاص اغير انا
اسماء استحت و مسحة دموعها وابعدت عن فهد
فهد : لا بدينا تراها اختي
فيصل وهو يمسكها من خصرها بتملك : بس زوجتي
سعود جا وسلم عليهم : ايه ترى انا اغير اشوي اشوي وبعدين شوف وجه بنت اخوي راحت فيها
ضحكو كلهم:هههههههههههههههههههههه واسماء وجهه احمر من احراجاتهم وان يده على خصرها تحس بحراره غريبه
من قربه ولمست يده تحرقها شعور غريب وقوي ريحة عطره اللي دوختها تتمنى في اللحظه هاذي انها ترتمي بحضنه
رغم انها مستحيه من قربه بقوى
سعود وهو يوقف جنب اسماء :مشاء الله ايه الزين دا كله يابنت اخوي طالعه اقمر بسم الله مشاء الله عين الحسود فيها عود
ربنا يحفزك من كل عين كنتي مخبيه الجمال ده فين
الكل ضحك على كلام سعود وهو يتكلم مصري :هههههههههههههههههههههههههه
غاده طلعت تنادي المصوره لجل تصورهم ودخلوا عمامها كلهم يتصورون معهم ويسلمون عليهم اول ما مادخلوا اسماء تبي
تفلت نفسها من يد فيصل بس هو كان مصر ومب راضي يتركها انحرجت وطالعت فيه غمز لها بعيونه نزلت راسها بالارض قربو عمامهم
يسلمون عليهم تركها فيصل اول واحد كان ابو فيصل :مبروك ياعيالي الف مبروك الله يتمم لكم على خير
قربو اسماء وفيصل وسلمو عليه وباسو فوق راسه فيصل :الله يبارك فيك يبا العقبه لك
ابو فيصل : هههههههههههههههه اسكت لاتسمعك امك
سعود :ايه الاخ يخاف هههههههههه ويبوني اتزوج
قربو ابو فهد وحسين ابو خالد وسلموا وباركو لهم وتصورو معهم والمصوره كانت تنتظر لمن يطلعون لجل تصور المعاريس برحهم
بس غاده اخذتها لين لمن يطلعون اخونها لان البنات يبون يتصورن
ابو فيصل :خايف على مشاعرها اكثر من خوفي منها
سعود :هههههههههههه يؤ يسون اغرائات لزواج لاتخافون مب متزوج
ابو حسين خالد : متى انشاء الله بتتزوج يالشياب مين بتقبل بك بعدين
سعود بصوت واطي لفهد اللي جالس جنبه : بدينا علا صوته يااخوي انا كذا مرتاح خلوني على راحتي
ابو فهد اللي وقف : : اتشوف اذا امي ما خطبت لك غصب ولف على اسماء وفيصل على البركه يعيالي
وقامو اعمامهم وطلعو وبقى فهد وسعود يسلفون التفت فيصل لأسماء بصوت واطي وبابتسامته اللي تعذب قلب اسما ء : تبيني اطرده
ابتسمت اسماء بهدؤ فيصل :انتي بس قولي ايه وشوفي ايش اسوي فيهم
سعود : ايه لايتناجى اثنان دون ثالثهم ويأشر على حاله انا ثالثهم
فيصل : انت ايش دخلك بين رجال وزوجته ياخي ايش ذا الفضول
استحت اسماء من كلمت زوجتي وسعود يبي يحرجها ازياده :ايه قول كلام خاص ما ينقال الابين المتزوجين والبزران ما يفهمون
هنا قلب وجه اسماء واستحت بزياده حس فيها فهد وقام وهو يسحب سعود :يلا قوم نطلع
سعود وهو جالس مرتز ويبعد ايد فهد : لا لازم ما نتركهم لايخلو رجل وامراءه الا ثالثهم الشيطان وانا ما احبه ابي اجلس على
قلبه ما يدخل عندهم
فيصل :اقول بلا كثرة حكي ويلا فارق
سعود :يؤ الاخ معصب يبي يجلس على راحته وغمز له سعود
فيصل : اللهم طولك ياروح سعود فارق قام فهد وطلع وقف سعود والتفت فيصل على اسماء بس حس انو سعود رجع جلس
فيصل :انت ما طلعت
سعود وهو يسوي حاله يتالم : يااخي رجولي توجعني ما اقدر أقوم اتكلمو وانا ما اسمعكم وحط ايده على اذنه
هنا فيصل وصل حده وقام سحب سعود وطلعه من باب المقلط جهة الرجال ودفه وقفل الباب وراه هنا اسماء ضحكة بنعومه
:ههههههههههههه فيصل وهو يجلس جنبها : فديت هالضحكه انفتح الباب بقوى وكان سعود: لاتزودها بالغزل انت
ينخاف منك اخاف تطلع لنا تقول ابي اتزوج بكره ما نستبعدها منك
قام فيصل وهو واصل حده من سعود مسك عقاله سعود لمن شافه عصب طلع بسرعه وقفل الباب بقوى
رجع فيصل وجلس جنب اسماء ومسك يدها البارده ارتبكت اسماء من مسكته ليدها رفع كفوفها وحطها على وجهه
وهيا متخدره من حركته مب حاسه باي شي سحرها ولا كلمه ممكن تعبر عن شعورها اما هو اول ماحط كفيها البارده على
وجهه وهو حاط كفوفه فوقها حس بشعور رائع برودة كفوفها بردت على قلبه طول امس وهو يفكر فيها طالع بعيونها اللي ما فرقته من امس
تلاقت عيونهم وكل عين تحكي حكايت شوق عيون اسماء تحكي حكايت حب قديمه من زمن اما عيون فيصل تحكي عن سحر مازال فيها
يوم واحد قلب موازينه علقه فيها كانت النظرات بينهم هيا اجمل واقوى شي ممكن يعبر عن احاسيسهم في هذي اللحظه
نزل كفيها ومسكهم بكف وحده واليد الثانيه لفها على كتفها قربها منه اما هي بدون شعور حطت راسها على كتفه محتاجه قربه من زمان يمكن
كانت تحس بالحيا والخوف ومشاعر كثيره اقوها الشعور بالامان بين يده قطع الصمت صوته تكلم بكل هدؤ :تدرين لمن ابوي قال خطبت بنت عمك
عصبت وانقهرت بغيت اتراجع عن الموضوع وكنت خايف اخسر اعز ربعي رفعت راسها وطالعت فيه بضيق ما كانت قادره تنطق سحره شل لسانه رغم زعلها بس ما قدرت تنطق اي كلمه
فهم انها تضايقت رجع راسها وقال اسمعيني للاخير وبعدين اتكلمي يومها كنت مهموم دخل فهد واتخانقنا رفعت راسها
كمل ايه اتخانقنا رجعت راسها ثاني دخل وقال كلام كثير واهمه ان خواته اغلى شي بحياته ومب مستعد يخسر اخته اي شي
ابتسمت بحب لطاري اخوها ناظر فيها وشاف ابتسامتها وابتسم وكمل زعلنا وطلع كنت زعلان لان فيصل مب صديق بس لا اخوى دنيا اخو ما جابته امي
بس رجع واتصالحنا وقال لمن نرجع اختي اللي اتقرر واعذرني انا من الان مع اختي كنت دائما افكر ممكن توافق عليا بهالسهوله اسماء بينها وبين نفسها شلون ما اوافق وانت دنيتي
رجعنا السعوديه ولمن دخلتي وسلمتي على فهد استغربت من ذي ولمن جت عيوني في عيونك حسيت بشي غريب يجذبني لذا العيون كانها تحمل سر يخصني بس انصدمت
لمن سعود قال اسماء عيونك سحرتني نظراتها وبعدها لمن دخلنا وشفت وجهك زاد سحرك وصورتك رسخت في عقلي حتى لمن أغمض عيوني أشوفها
ابتسمت اسماء وبينها وبين نفسها أخيرا الحمد الله يارب وصلت لدرجة فكرت انو ما أتكلم أبدا واسكت على السر بس دخلوا فهد وسعود وتكلمت بس انصدمت لمن وافقتي
بدون تفكير بس لمن طلعتي واستوعبت طالعت ما لقيت بس صورتك كانت في عيوني ما حسيت بنفسي الا وانا اقول لعمي ابي الملكه بكره كنت تحت سحرك
خلص كلامه وسكت رفعت راسها وناظرت بعيونه ناظر فيها فيصل : شنو سر عيونك وسبب موافقتك بدون تفكير اتخليتي عن امومتك لجلي ليش شفقــ... ما خلتو
يكمل حطت يدها على فمه بغت تتكلم بس قطع عليهم دخول غاده :يلا المصوره تبي تصور اوه شكلي دخلت بالوقت الغلط
استحت اسماء بس فيصل ما همه :ايه غلط
غاده :حتى لو غلط مب طالعه
فيصل :ايش فيك انتي واخوك ذبحتونا
غاده :المهم المصوره تبي تروح الساعه 3تبي تصور يلا
وقفو يصورون وكان فيصل بالمره جريئ واسماء موووووووووت مستحيه
غاده : انا بطلع عيب تخربوني
فيصل :ههههههه ياريت تاخذين اجر ههههههههههه
(عند البنات )
كانت اغنية
من قال لك اني بالحب مرتاح كذاب خذ مني العلوم الاكيده
فجر وانوار وشذى يرقصون السا مبا <<< رقصه شبابيه
والطاوله الي وراهم على اليمين فيها غصون وندى وود و شادن ومرام يصفون ويشعون
والبنات متحمسات بالرقص غصون :اوه كانهم شباب وناسه على الدقه
والبنات صفير وتصفيق اتحمست مرام وقامت معهم البنات معا رضو بالعكس عادي اول شي لخبطت بالدقات بعدين
قدرت تكمل معهم
ود وهيا تصارخ وتصفك بقوى : اوووووووووووووووووووووووووووووو عاشو
ندى تصفر بقوى : احلى بنات اوووووووووووووووووووو
خصلت الاغنيه وسمعو صوت سعود ينادي: بنات ابي ادخل فيه احد
فجر: ايه في ناس لا تدخل ود هنا
سعود : قولو لها تتغط بدخل
ود : مب متغطيه لاتدخل
سعود : لا والله على كيفك بعد للعشره وبدخل بكيفك
ندى: ود قومي اطلعي سعود يسويها
ود وهيا معنده : ما ابي ما همني
سعود اللي سمعها : وانا بعد ما همي ودخل وهو منزل راسه لفت بسرعه ود ورى ندى
ود : ما تستحي
سعدو اللي وقف قدام الكوشه ومعطي ود ظهره : مبين من اللي ما يستحي
طلعت انوار تجيب عبايه لود
ود :لاوالله احسن تعال اضربني انت اللي دخلت مب انا
سعود : اقول يالبزر تلايطي بس
ود : انا مب بزر يالمقرود
شذى اللي حبت تقطع المناقره :خلاص الله يهديكم
ود اللي واصله حده :شوفي عمك هذا احترام الضيوف
شادن اللي ما تحب ود : والله بيته وخالي استأذن انتي اللي ما استحيتي وجلستي بكل برود
شذى اللي عصبت على شادن مهما كان ود خالتها : شادن انطمي وما يخصك
شادن : لا والله ما قلت شي بس لانو دافعت عن خالي
فجر: من متى الحب ياقلبي ولا بس لانو ود
سعود : بس انتي وهيا
ود اللي عصبت : انت ولا كلمه كله منك لو تستحي على وجهك ما دخلت ولا هذا إكرام الضيف في بيتك يااخ سعود
سعود اللي وصل حد : اقسم بالله لو ما تسكتون ذا للبزر لي شغل معها
ندى اللي جنب ود : منشان خاطري خلاص
ود بصوت واطي سمعته ندى: أصلا حقير واطي معفن
ندى : ود خلاص بدون سب
ود :ابي اطلع كيف
اشوي الا جوال سعود يدق سعود :ايه لحظه بسوي طريق
سعود بعد ما قفل: بنات الشباب بيجون تغطو
دقو البنات على انوار تجيب معها عبياتهم وقالوا لها
سعود قرب عند الدي جي وجلس يقلب في الاشرطه لقى شريط لعبد المجيد عبد الله ابتسم بخبث وحطه بالدي جي
سعود بصوت عالي : اهداء للبزر
الجو كان متكهرب بين سعود وود وبين شذى وفجر وشادن ندى وغصون كانو ساكتين ويطالعون الشرارات اللي بينهم
بدت الاغنيه
يعني تحسبين اكبر همي انتي لا واللذي سواك غيرك ازيون
ماني قليل شريمكن فطنتي ومن يخطي بوحده ارده بمليون
وان اسالو ربعك علامك جفلتي قولي لهم من حب ذا اللي تشوفون
ياصلك حكيا وانتي لا استجبتي ماتشوفين اللي بالقلب مكنون
ترى العقل نعمه واذا عيبك انتي غزالتا تسرح على وين مايكون
ماعاد عندي لاماسمعتي لو تصبرين اشوي يمكن يزودون

ود انصدمت : لا والله الاخ واثق هذا اللي باقي قال احبك قال
سعود : تتمنين اصلا
جت انوار وعطتهم العبيات طلع سعود لجل تلبس ود بعد ما حس انه زودها معها ود اللي معصبه حدها : هذا عمكم ايش يحسب نفسه
شايف حاله على ايش ما ادري
شادن : اقول احترمي نفسك كله ولا خالي
ود اللي كانت معصبه منها من الاول : اقول انتي ما يخصك ما احد كلمك انثبري
شادن اللي عصبت ازياده : انا انثبر احترمي نفسك
شذى : شادن ما يخصك اسكتي
شادن ضحكة بسخريه : هذا وهو عمكم المفضل ما دافعون عنه بس نفاق من قدامه شي ومن وراه شي
فجر اللي وصلت حدها قربت من شادن تبي تضربها ما عندها فجر اذا عصبت خلاص مسكتها انوار : يابنت هدي
فجر بعصبيه وصراخ : تحسبينا مثلك ياقليلة الادب لا والله بس هم اتخانقوا احرار مع بعض ليش ندخل نفسنا بشي ما يخصنا
وبعدين سعود هو اللي يقول ما يخصنا بشي يسير معهم وانتي ايش خصك تتدخلنا او لا
اجو الحريم على صوت اصراخ البنات
العمه نوره : فجر ايش فيك على بنتي
شادن اللي جرت على امها :ماما شوفيهم كلهم ما خلوني في حالي البنات منصدمين كل وحده تطالع الثانيه انوار اللي كانت
ماسكه فجر ياريتني خليت فجر عليها تادبها الملسونه لكن هين ياشادنو اذا ما ادبتك انتي واختك ما اكون انوار
فجر اكملت بتكملها عمتي نوره الله يستر من لسان ذا العقربه
نوره : ايش فيكم على بنتي
سعود دخل : ياولد اتلثمت ود وهو يطالع نوره ايش فيك يانوره
نوره وهيا اطالع فجر : شوف بنت اخوك
سعود : انا شفت كل شي وبنتك الغلطانه يانوره ابتسمو انوار وفجر رغم انه ما يعرف السالفه بس يعرف شادن ملسونه
شادن : العتب عليا اللي ادافع عنك وهن يسبونك هنا انوار وفجر وشذى فتحو عيونهم على الاخير
سعود : والله فدوه لعيونهم هنا عصبت نوره وبناتها
نوره : يلا يابنات نروح
ام فيصل : يانوره لاتخاذين على كلامهم
ام فهد : لاتحطين بخاطرك يانوره هدي
نوره :لا والله ربو بناتكم
قطعتها فجر : مربين غصب عن اللي ما يرضى
ام فهد :فجر اسكتي
نوره :شفتي يالطيفه بنتك
لطيفه :ما عليك منها صغيره وبتعتذر منك يانوره لاتزعلين
سمعو صوت الشباب وطلع معهم الرجال تلثمو البنات ودخلوا الرجال اول ما دخلو بدت دموع التماسيح عند نوره:لا والله يالطيفه
بنتك تغلط عليا انا عمتها الكل طالع فيها يعرفون اسلوب نوره ملاك بعيون اخونهاالا سعود اللي يفهمها على الطيار
قربو الرجال شافو الكل واقف ابو فيصل :ايش فيكم
نوره : يا اخوي بناتكم يرضيك يتكلمون ويعلون صوتهم على عمتهم
ابو فهد : لا والله يا اختي ما نرضى بس ايش الموضوع
فجر اللي ما قدرت تسكت على تمثيليت عمتها : قالت لنا مب مربيات قلنا لها مربيت قامت سوت التمثيله حقتها الدائما محاولت اثبات وجودها وطيبتها
ما درت فجر الا بكف من ابوها انصدمت حست الارض دارت فيها الدنيا ابوها يعطيها كف هيا دلوعت ابوها تنعطي كف وقدام مين الذ أعداءها هانت على ابوها يضربها قدام الكل
طالعت بكل الموجودين وطلعت بسرعه ولحقوها البنات كلهم وما بقى الا بنات نوره والحريم والشباب كلهم طلعوا الا فهد وسعود والاعمام
نوره اللي ابتسمت بخبث اام اسماء اللي جلست على الكرسي مصدومه عمر عبد العزيز مامد يده على البنات الصمت كان عنوان المكان
انسحبت نوره واشرت على بناتها بعد النصر اللي حققته بنظرها فهد اللي انصدم من ابوه كيف يضرب فجر قرب من ام اسماء
وشافها كيف انهارات قرب منها وحط يده على كتفها ولمح دموعها لطيفه حساسه بالمره واهم شي بحياتها اعيالها حست بعجز
وحزن على بنته هيا كانت موجوده وعارفه ان كلام بنتها كان حقيقه بس طريقتها بالكلام على اللي اكبر منها كانت غلط عمر عبد العزيز ماضرب اعياله
حتى لمن يغلطو كان يعاقبهم بس بدون ضرب انتبهت لفهد ولدها ايه ولدها هيا ابتسمت له بعجز من تحت برقعها انتبه لبتسامتها وباس فوق راسها
المشهد هذا حسس عبد العزيز بكبر اللي سواها انسحب ولحقوه اخونها ولحقهم سعود اما فهد جلس جنب لطيفه يواسيها
ام فيصل اللي قطعت الصمت :خلاص يللطيفه
لطيفه :مب عبد العزيز اللي يضرب عياله يا فوزيه مب مصدقه والله كانه حلم
فوزيه :تدرين يا لطيفه ما يرضون اي شي على اخواتهم
لطيفه : ما حرق قلبي الا بنتي تنضرب قدام الكل والله قويه بحقها
فهد : هونيها وتهون يمه هونيها وانا اكلم فجر واهديها
شيماء ام مشاري وغاده اللي كانو جو طلعوا ماكانو يدرون بشي
شيماء : ايش فيه يمه
فوزيه : ما فيه شي
فهد انسحب وطلع ونادا غاده فهد :روحي نادي فجر انا بالمقلط الثاني مب اللي فيه اسماء وفيصل
غاده : ايش سار
فهد : بعدين تعرفين ذلحين اطلعي شوفيها
عند الرجال
سعود : ياخوي ما تصدقني انا كنت موجود المفروض تسال
عبد العزيز اللي كان حاس بالذنب بس ميبس راسه : سعود انتهينا البنت علت صوتها على عمتها وخلاص ونوره اختي مو معقوله اشوف بنتي تعلي صوتها على
اختي واسكت
سعود : كانك ما تعرف نوره وحركاتها
عبد الله :سعود احترم اختك الكبيره خلاص انتهى الموضوع
سعود : عبد العزيز طيب خاطر بنتك
عبد العزيز : سعود قلتها بنتي ما لك دخل
سعود : العذر والسموحه اذا تعديت حدودي طلع معصب من المجلس شاف الشباب كلهم عند الباب وجلس معهم
عند البنات
كانت منهاره بقوى وتصارخ وتبكي بصوت عالى اول مره يشوفون فجر بذا الشكل منهاره بقوى :ابوي انا يضربني منشان
ذا الحقيره والله ما عديها لها هي وبناتها ندى وهيا تقرب منها :فجر خلاص هذي عمتك
فجر بعصبيه وصراخ : عم الدببه انشاء الله مب عمتي جعلها انشاء الله بــ.. مسكت فمها انوار :لاتدعي لاتدعي استفغري خساره فيها حسناتنا
ندى طالعتها بدل ما تهديه تزيدها
بكت فجر بحضن انوار بصوت واطي: انا يانوار ابوي يضربني عمره ما مد يده على احد فينا حتى فهد وهو ولد وعلى كثر
مشاكلو عمرو ما ضربو يضربني انا دلوعته ومنشان مين العقربه
ندى بهدؤ : يافجر ياقلبي عمي مب بيده يعني هو ما يدري ايش الموضوع وماشاف شي كل اللي شافه لمن طولتي السانك
فجر اتناظرها بقوه لاتناظريني كذا ذي الحقيقه لو مسكتي نفسك كلنا نعرف عمتي نوره واسلوبها ونعرف انو عمامي ما يرضون
عليها الكلمه الوحده شلون عمي عبد العزيز يشوفك تسبينها اكيد بيعصب ويطلع من طوره عطي عمي اعذار يعني لو انتي مكانه
وشفتي بنتك الصغيره تسب اختك بصوت عالي وباسلوب منرفز خذي الموضوع من عقل واهدي خليك اقوى من كذا
فجر عدلت جلستها :ندى انتم تعرفوني ما اقدر امسك حالي صعب والله صعب
ندى :ادري والموضوع عدا المفروض الان تروحين تعتذرين من عمي انتي غلطانه
فجر طالعتها :مين الغلطان
ندى اطالعها بقوى : انتي
غصون : ايه غلطانه لمن رديتي على حرمه كبيره بذا الاسلوب يمكن هيا غلطانه ونعرف السانها بس بالنهايه هيا عمتنا
وغير كذا حرمه كبير
ود: وانتي تعرفين اسلوبها المفروض تسكتين وتتكلمين بهدؤ وتفهمينهم اما انتي اتسرعتي وقلتي كلام كبير صح كلنا نعرفه
بس ما احد اتكلم عنه اللي هو اسلوب نوره وطريقتها بكسب اخونها ودموع التماسيح
شذى :خلاصة الموضوع اعتذري من ابوك مهما كان هو ابوك واعذره لانها بالنهايه اخته صح
فجر ابتسمت بهدؤ وهيا تمسح دموعها :صح تدرون حسستوني بالذنب
انوار اللي فاهمه كلامها بس تبي تغيرجوى : ايه ولا زم تعتذرين منها
فجر :لا والله انا اقصد على ابوي اما العقربه ذيك لوتموت
ضحكو البنات على كلام فجر اللي قالته بسرعه :ههههههههههههههههههه
ندى : فجر ما تبتي بدون القاب
فجر : اللي قهرني انضربت قدام الشباب
البنات :ههههههههههههههههههههههههههه
شذى :هذا اللي يهمك
فجر :اكيد بيطيح سوقي كذا
البنات :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت عليهم اسماء وهيا تغني مبسوطه :والله وتحقق مناي شوف حبيبي معايا
ياهل الحسد والوشايا سعادة القلب وياه
شذى : او الاخت رايحه فيها
اسماء وهيا تلف حول نفسها كانو فجر على السرير وانوار على يمينها وشذى على يسارها وغصون وود وندى على الكنبه
شذى :اوه الاخت رايحه فيها
اسماء :آه احبه اموووت فيه وتصرخ احبه
فجر : اقول استحي لاحد يسمعك
اسماء وهيا تتمدد على طرف السرير عند ارجول البنات : ما همي احد زووووووووجي
ندى :ههههههههههه حركات اسماء وتقلد اسماء :زووووووجي
دخلت غاده :هههههه انتي هنا يالعروس فاتكم يابنات منظرها
اسماء بحيا :غاده اسكتي
شذى :تكلمي ياغاده
غاده : لمن تصورو ما كنت ادري انو فيصل جريئ كذا تخيل ضمها وباسها وخلى المصوره تصور
البنات :اوووووووووووووووووووو
غصون : والله مب هين ولد عمي وهيا اطلع شذى ايش رايك تعطيني اياه الشرع حلل اربعه
عصبت اسماء :لا والله احلفي اقول بس ضفي وجهك
غصون :خلاص لاتكليني ما ابيه
غاده :المهم يابنات ما كان مستحي من وجودي وجود شيماء اخته لمن خلصت المصوره وطلعت قال لنا اطلعو كاش
بالوجه انا وشيماء رفضنا وقلنا جالسين على قلبك تخيلوا قرب منها وحط يده على كتفها وباسها على خدها حنا
استحينا وطلعنا ما يستحي
اسماء :ايه لاتتكلمين عن حبيبي كذا زوجته حلاله انتم اللي منحشرين
غاده :وين مختفي ذا السان عنده ساكته ولا كلمه والكلمه يالله تطلع
شذى :يؤ صدمتوني بفيصل ما اتخيلته جرئ ورومانسي اشوفه دائما عصبي
ود : فديته ولد اختي دائما يجنن
فجر اطالع باسماء بخبث :على كل هالحركات شكلكم دخلتم اليوم
اسماء انحرجت بقوى :وجع انشاء الله استحي على وجههك
البنات :هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غاده: الا صدق كيف طلعتم اكيد سعود
اسماء :لا مب سعود استغربت مارجعو هو وفهد لنا من بعد ما طلعو عمي دق عليه قال يلا بنروح طلعت شفت الحريم طلعوا
فجر : روحو كلهم
اسماء : ايه
فجر طالعت في البنات ابوها راح وماراح تعتذر منه اليوم دق جوال غاده شافت الرقم خبطت على راسها :يؤ نسيت
فجر كلمي فهد بالمقلط الا شالسالفه
شذى بلقافه :فاتك فيلم هندي
فجر طالعت فيها : ما تتغير بلسانك الطويل
وطلعت قفلت الباب بقوى ونزلت على الدرج تشوف فهد دخلت المقلط شافته هو وسعود جالسين يتفرجون ما حبت اتظايق
اخوها فجر بابتسامه : سلام ياشباب
ابتسمو فهد وسعود لمن شافو ابتسامتها وارتاحو فهد :تعالي يالغاليه هنا
جلست جنب فهد
سعود :اقول كيف طعم الكف
فهد عصب منه وطالع فيه نظره انثبر
فجر اللي انتبهتا على نظرت اخوها تدري ما يحب احد يضايقهم باي شي وحبت تبين له الوضع عاد
لجل ما يزعل عليها : بصراحه قذف جوي بحري يوجع
سعود وفهد اللي ارتاح :هههههههههههههههههه
سعود :يؤ شوفي احمر
فجر لمست مكانه :والله اصلا يوجع ام ابوي عليه يد مشاء الله
سعود : ما عليه تعيشي وتاكلي غيرها
فجر : تدرون ايش اكثر شي زعلني
فهد :ايش
فجر :انه قدام الشباب فشله
فهد فتح عيونه :اقول انتي ما تستحين هههههههههههههههه
فجر : عادي ياخوي الصراحه
سعود :احسن
فجر :لا والله
سعود :ايه لجل ولا واحد يفكر فيك لانو مو مستغني عن عيال اخواني
فهد وهو يوقف : اقول بس يتمنون وحده من خواتي فديتهن كل وحده تقول الزود عندي
فجر :الله يخليك لنا ياخوي وين بتروح
فهد :بروح أنام بكره بمر امي اسلم عليها ما جيتها
فجر :مب رايحين المزرعه
سعود :لا اجلوها للسبت لانو تعب الملكه
طلع فهد وجلسوا فجر وسعود وحكت له كل شي سار والبنات كلهم نزلو الا غاده اللي جلست مع ود فوق
عند ود وغاده
غاده كانت سرحانه في عالم ثاني ابتسمت وحمدة الله اللي حقق امل اسماء وجمعهم سوى اتذكرت حياتها بالأولى

احاسيس طفله 25-05-10 05:40 PM

وهو جالس على التلفزيون وهيا حاطه راسها على كتفه وضامها ....:تدرين ايش اكثر حاجه ممكن تذبحني
عدلت غاده جلستها وابتسمت ولفت ذراعها على رقبته :الله يطول عمرك ايش هيا
.....: انا ممكن نكون عايشين على الدنيا بس ما اقدر اقرب منك يعني نفترق يسير بينا افراق غاده تخيلي
نزلت ذراعها اللي كانت محاوطه رقبته وحطة اصابعها على فمه :لاتقول ولا بتخيل انا من غيرك اموت
.........:اصلا لو العالم كله حاول يفرقنا مايقدرون الا اذا الله راد انتي تسرين بدمي مع شرايني
ابتسمت غاده وارتمت بحظنه وقالت بدلع :بس بدمك
ضحك ضحكته المميزه اللي تعشقها غاده لدرجة الجنون :هههههههههههههههه شوفي هو مب دمي بس كل شي ينبض وفيه الحياه يقول احب غاده
ضحكة :هههههههههه وانا كلي لك
ضمها لصدره بقوى وهمس باذنها ....:احبك لأخرى نفس بحياتي
ابتسمت مع الدموع اللي كانت تختلط مع بسمتها مستحيل تنساه آه
قربت ود : لمتى ياغاده
قامت غاده بسرعه: وانتم لمتى تسالون ذا السؤال ما يخصكم ليش تسالون ليش
ود وقفت بوجه غاده :بنسال لين تعتدلين تضحكين بلا طعم تبتسمين مجامله وكل ما جلستي معنا شارده واذا جلستي بروحك تتذكرينه
وتبكين يالغبيه انسيه هالحقيــ...
غاده اللي حطت يدها على فم ود : لاتغلطين عليه لقص لسانك
ود جلست على السرير: تقصين لساني لجله ليش ما تنسين ياغاده لمتى بتعشين بالظلام ما نقدر نسكت وحنا نشوفك
مثل ورده تذبل وما احد قادر يسقيها
غاده جلست وابتسمت بسخريه :لاتشيلون همي ما احد له دخل فيني قامت وتمددت على السرير
تدرين متى ارتاح وانسى لمن يدفنوني بقبري لان لا الوقت ولا انتم تقدرون تنسوني اياه الله يسامح اللي كان السبب وغطت راسها باللحاف
وبكت ود سمعت صوتها وسكتت الكلام ماعاد يفيد ولواخوانها عرفو انها باقي تفكر فيه ايش ممكن يسير راحت ود على الطرف الثاني تغطت باللحاف ونامت
ود وامها نامو
عندهم لان ام ود نامت عند اختها ما قدرت تروح
مرى اليوم بكل ما كان يحمل من سعاده وحب وحزن ومشاكل وحقد واشراق يوم جديد يحمل معه الأمل لحياه جميله
أشرقت شمس يوم ألجمعه اطهر أيام الأسبوع وهو فرح للمسلمين وسعاده
( الساعه 3 الظهر
مركز الشرطه )
كان داخل ومبين عليه تعب امس يمشي وشكله بالبدله العسكريه كله شموخ ورزه وجاذبيه ساحره وابتسامته اللي تزيد وسامته وجماله
لقى عسكري عند الباب :حضرة الضابط العقيد نواف يبيك ضروري
راح يشوف ايش عند العقيد دخل مستغرب فواز :السلام طال عمرك
العقيد نواف : حياك ياولدي
سلم عليه وجلس فواز وهو قلقان ايش يبون منه العقيد نواف اللي كسر الصمت :بصراحه عندي لك بشاره
بس ابي عليها شي
فواز :ابشر بعزك طالع عمرك
العقيد نواف :مبروك ياولدي جتك علاوه رتبتين من ضابط لرقيب
فواز اللي وقف مب مصدق : ايش تقول طال عمرك عيد ما سمعت
العقيد نواف :هههههههههه مبروك ياولدي ترقيت رتبتين من ضابط لرقيب
فواز وهو مب مصدق الله يبشرك بالخير يارب مشكور ولك اللي تبي
العقيد :ما ابي منك شي الا تفانيك وخدمتك للوطن
فواز ببتسامته الساحره : بدون ما توصي طال عمرك هذا وطنا وحنا رجاله
طلع من عند العقيد ولقى الخبر منتشر عند الكل والكل يبارك له
دخل مكتبه ولقى الاسم تغير ومكتوب الرقيب فواز عبد الله ابتسم دخل عليه صديقه ورفيق عمره مروان
مروان :ياهلا والله مبروك التريقه
فواز :الله يبارك فيك بس تدري اخاف ما يعطوني اجازه اروح مع الاهل المزرعه
مروان : هم وافقو عليها
فواز :بالولى ايه بس الان ما ادري وانا اجازاتي ما اخذت منها شي
مروان: كلم العقيد نواف يحل لك الوضع
فواز : بشوفه
دق تليفون فواز
فواز :السلام عليكم
....: وعليكم السلام انا ابي ابلغ عن موعد تسليم بضاعه بعد ساعتين عند المستشفى التخصصي
فواز وهو يوقف :انت مين الو الو
مروان ايش فيه
فواز :بلاغ من مجهول عن عملية تسليم بعد ساعتين جهز الدوريه ويلا
مروان : سم طال عمرك
ابتسم فواز :هههههه حلوه طال عمرك
مروان وهو يغمز له : طبعا لازم
فواز :يلا نلحق نحاصر المكان واطلب منهم ملابس مدنيه للبعض حتى نقدر نتجول براحه طلع مروان ينفذ الاوامر
وفواز اتصل على ابوه وبشره بالترقيه وقال له ما يقدر يجيهم اليوم مشغول
( بيت الجده )
دخلت الغرفه كانت مظلمه والمكيف شغال برد بقوى يؤ هذولي كيف نايمات في هذا البرد شافت اشكلهم فجر وانوار وشذى
وود منحشرين على السرير والسرير مكفيهم لانه كبير بالمره صرخة تقومها لاحياه لمن تنادي قفلت المكيف وفتحت النور
وفتحت الستاره ودخل نور الشمس شيماء :يابنات قومو فيه اخبار جديده
تقلبو في مكانهم ولا وحده قامت شيماء : قومي شذى خبر خطير عن فواز انوار اللي اول ما سمعت فواز عدلت نفسها اشوي
ليكون تزوج انوار : ايش فيه تزوج
شيماء اللي استغربت السؤال :هههههههههههههههه لا تخافي مافيه عرس جديدي
شذى وهي تحت اللحاف : هههههههههههههههه ما فهمتي ياشيماء
دقتها انوار ورفعت الحاف عن وجهه :اقول انتي ايش اللي ما فهمته ما فيه شي بس
فجر اللي تقاطعها بصوت كله نوم وتلعب بشعر انوار : يا اختي ارفعي الرايه البيضا اذا ما تبين تعرتفين عيونك وتصرفاتك فضيحه
شيماء :ايه انتي وياها بس مب فاهمه شي
ابتسمت شذى :مب لازم وهيا اطالع انوار بشري ايش سار
شيماء :فواز اجتو ترقيه وبيسون له عزيمه
شذى :الله يرزقه بدق ابارك له متى العزيمه
شيماء : بالمزرعه صحو برميل النوم ذي تقريبا البنات صحو واعتدلوا بجلستهم الا ود اللي نومها ثقيل بقوى
طلعت شيماء وانوار غطت حالها باللحاف لدرجه ذي مفضوحه فجر وشذى اللي طار النوم منهم قامو كل وحده اخذت شور
اول شي كانت شذى ولمن طلعت دخلت فجر جلست شذى تسرح شعرها وهيا حاسه انو انوار صاحيه بس ما تبي تقوم بعد كلامهم
فتحت جوالها ادق على فواز شذى بصوت عالي :يؤ مقفل جواله
انوار اللي قامت تبي تدخل الحمام :مين
شذى ببتسامت خبث :فواز لاتدخلي فجر بالحمام
جلست انوار على السرير وانتبهت على ابتسامت شذى هيا عارفه انها مكشوفه بس مب قادره تعترف لنفسها شلون تعترف لهم
انا اعترف بايش ما فيه شي مخبيته اف شذى اللي قطعت تفكيرها :فجر طلعت
طالعت انوار بفجر اللي واقفه وشذى اللي جالسه على التسريحه ودخلت الحمام بسكوت
( تحت بالمقلط )
كانت ندى متمدده على الكنبه بوجه التلفزيون وغصون عند راسها تلعب بشعرها وساره بحضنها وكانت الجهه الثانيه متمدده
غاده وفوق غاده متممده اسماء وكلهم يطالعون التلفزيون مندمجين المقلط هذا اللي قريب من الدرج فيه بابين واحد جهة الرجال
وواحد جهة الحريم فيه طاوله كبيره فيها تلفزيون كبير وحولها مكتبه كلها كتب منوعه كانت غصون ماسكه كتاب بس تتفرج معهم
دخلت شيماء وشافتهم مندمجين مره :ههههههههههه اللي يشوفكم يقول فيلم هندي مب افلام كرتون هههههههههههههه
سارونه :ماما اثكتي بدون اذعاذ حرب الاثاوث ( ماما اسكتي بدون ازعاج حرب الاساوش )
ندى:ههههههههههههههه والله حلو تعالي طالعي شيماء
شيماء :لا حبيبتي ما ابي ارجع للطفوله ياخي اجلسو سوى يعني لمن اجلس ما اشوف ولا وحده منكن
غصون : اوه سكتي نبي نتفرج بعدين ايش ذنبنا اذا اجتمعنا ودق زوجك تركتينا ورحتي
شيماء وهيا تجلس في صدر المقلط : حبيبتي هذا زوجي ينفعني مب انتم ما منكم فايده
غاده :طيب روقيني وروحي له
شيماءقامت وهيا طالعه : العتب على الي تجلس معكم وطلعت
دخلت مي بكل دلع وجلست جنب اسماء وباستها : اشتقت لك ما شفتك
اسماء :هلا وغلا ياقلبي
مي:هلا فيك
اعتدلت اسماء وجلست وجلست مي جنبها دخلت فجر وانوار وشذى
فجر :سلام صبايا يؤ الدلوعه هنا مين جابك
مي وهيا تقرب من اسماء خايفه من فجر: ما يخصك
فجر قربت من مي تبي تمسك شعرها بس اسماء مسكتها :بس فجر بلا بزرنه
فجر:هين نص نصيص حسابك بعدين
مي تمد لسانها : اتحداك
هنا عصبت فجر وقربت منها تبي تمسكها وقفت اسماء ومسكتها: خلاص تحطين عقلك بعقل ذا الصغيره
فجر: صغيره بس ملسونه
مي : طالعه على اختي فجوره
فجر اطالع باسماء :شفتي ويلومني فيها ذا الملسونه
شذى :ههههههههههههه خليها تحطي عقلك ببزر
مي :انا مب بزر يام لسان طويل
شذى :والله فجر صادقه ملسونه
اسماء :عيب مي خلاص
مي بدلع :طيب شوفيهم هما اللي بدو
جلست فجر جنب انوار وشذى على الكنبه اللي بصدر المجلس
انوار :شوفو شي زين غير سبيستون بور
ساره : مالت دحول لوحي تفلجي المتلت التاني (مالك دخل روحي اتفرجي المقلط الثاني)
انوار :لا والله احسن قومي اضربيني انتي قومي المقلط الثاني
ساره : اثتتي تل اعلم حالو نايف يدلبتي (اسكتي ترى اعلم خالو نايف يضربك )
انوار :يماما خوفتيني تلايطي بس ناقصين بزران
ندى :انوار خلاص
انوار :شوفي بنت اخوك الملسونه انا ابي اعرف ايش فيهم بزران العائله اللسان شبرين
فجر :ههههههههههههههه تدرين افكر اعمل دراسه عن ظاهرت طولت اللسان والدلع الماصخ
شذى :هههههههههههه تخيلو جينات كروموسوميه في عائلة المنصور سبب وجيه
ندى :هههههههههههه وانتي ايش عرفك بالكروموسومات والجينات يا ادبي ههههههههههه
شذى :ثقافات عامه
دخل مهند ومشاري
فجر: اكملت كل بزران العائله الكريمه
مهند :بزر بعينك ايه احترمي حالك
فجر:لا والله تعال اضربني
وقامت المعركه بين فجر وشذى وانوار ومهند ومشاري
مهند :متعجز اقوم اضربك اصلا العتب على اللي جلس معكم اشر لمشاري وطلعو برى طلع الشارع كان يدور على اي حشره
يبي يمسكها وقامو يحاولون يصيدون شي لاجل يعلمون البنات كيف يتكلمون عليهم
اما عند البنات
شذى :بنات غريبه طلع بهدؤ بدون ازعاج
فجر: تلاقيهم طلعو يلعبون
انوار : ندى حطي على اي شي غيري
شذى :ذلحين الساعه خمسه الفيلم الهندي على انفنيتي
ندى :انتظرو اشوي ويخلص الكرتون
فجر :اوه ندى ديري بس
ساره : يالبي تل ابتي ابي اتفلج ( ياربي ترى ابكي ابي اتفرج )
فجر: لاخلاص لاتبكي يعني يهمني اذا بكيتي
ندى:فجر واللي يسلمك خلاص
اشوي دخلو مهند ومشاري ومهند يده في جيوبه
فجر : يؤ رجعت حسبتك خفت
مهند : وليش اخاف
قرب من فجر وانوار وشذى وطلع من جيبه وكان.....
بريص ميت وكله دم
البنات كلهم بصوت واحد صريخ :ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
شذى :يمممممممممممممممممممممممممممااااااااااااااااامممم ممممممممممممممممممممممممممممممااااااااااااااااااا
انوار :ياقذر شيلهم وع
فجر: الله لايكسب إبليسك يامعفن
دخلو الحريم
لطيفه :عسى ماشر ايش فيه
فجر: ماما شوفي هذولي ايش جابو
فوزيه وهي معصبه على ولدها اللي ما يغير حركاته :مهند شيل القرف هذا برى بسرعه يلا د
شذى :هين اذا ما خبرت عليك نايف
طلع مهند وشال البريص وطلع معه مشاري اللي مثل ضله
ساره ومي اللي كانو يبكون
فجر :يؤ بدى الدلع
جرت مي بحضن امها طلعو الحريم وطلعو مي وساره اللي راحت لمها بعد
ندى :هههههههههههه اللي يسمعك يقول ماصرختي وصوتك اخرى الدنيا
فجر:صرخت مب بكيت
غاده دق جوالها بس اسكتو :هلا وغلا ملاين يالشيخ
نايف :هلا يابعد قلب الشيخ
غاده :ههههههههههه ترى بصدق
نايف : صدقي المهم ايش ذا الصريخ اصواتكم عاليه بقوى حنا بالمجلس الخارجي سمعناكم
حكت له غاده
نايف: كاني ما حذرته لكن هين غاده مع السلامه هذا هو جا بعلمه شغله وسلميلي على البنات
غاده :هههههههههههههههه انشاء الله
غاده :يابنات نايف يسلم عليكم كلكم
غصون ابتسمت انتبهت لها ندى وسكتت
شذى :اهم شي يعلمه الادب
غاده :اصلا قفل لانه عنده
( عند الرجال )
نايف وهو ماسك مهند على جنب:متى تسير رجال وتترك ذا الحركات عنك
مهند : والله يانايف استفزوني غصب عني
نايف :تحط عقلك بعقل بنات المفروض تكون رجال
مهند :خلاص اخرى مره
نايف :مو اول مره تقول اخرى مره
راشد اللي جا وجلس جنبهم :ايش عندكم
نايف : ولاشي وقام مهند من عندهم
راشد:اسرار اخويه
نايف :لا بس مجنن البنات
دق جوال نايف ابتسم وقام
راشد :هههههههههههههه اكيد وحده من المعجبات
نايف: قصر صوتك لايسمعونك
طلع نايف يكلم

(بعيدا عنهم وتحديدا قدام
المستشفى التخصصي )
فواز مشى وقرب من المكان اللي حدده الشخص المجهول كانو واقفين ينتظرون شاف سياره مرسيدس بيضا وفيها شخص
هيئته غريبه نزل من سيارته ومعه شنطه ووقف قدام المستشفى عرفو انه واحد من المشتبهين اشوي دق جوال الرجال طالع
حوله وركب سيارته وطار بسرعه فواز ومروان ركبو سيارتهم وراه وكانت مطارده كبيره من شارع لشارع ومن حاره لحاره
يحولون يمسكونه فواز :ايش اللي يخليه يروح
مروان :شكله عرف بتواجدنا
فواز وهو يضرب على الطاره :اوف فقدنا اثره
رجعو المركز وجلس فواز يفكر شلون درو باننا تبلغنا اكيد مسكو اللي بلغ وقال لهم مافيه احتمال ثاني دق على القسم
المسؤل عن الاتصالات فواز : الاتصال الاخير من وين تقدروتحددون
العامل: متى اي وقت
فواز: قبل ثلاث ساعت
العامل:انتظر لحظه ورجع ثاني من تليفون حكومي بالعليا
فواز: اها مشكور
قفل الا والتليفون يدق رفع التليفون

احاسيس طفله 25-05-10 06:05 PM

الجزء التاسع )

ياوقتي ترفق ترى القلب كافيه
كثر الماسي والعذاب يحتويني
ماعاد باقي حيل همي اداريه
لو بكتم الدمع غصب يفضحني

المتصل : ترى حراميكم منكم وفيكم واللي بلغهم موجود بينكم منغرس بينكم يعني واحد من رجالكم
فواز :الو الو قفل
عصب ودق على مروان :تعال بسرعه
دخل مروان :ايش عندك
فواز : اتصل الشخص ويقول حرا ميكم منكم فيكم مين اللي درى بالعمليه
مروان بصراحه : النقيب سيف والرقيب راشد والملازم حسن
فواز :اجل اكيد واحد منهم لازم اعرفه المهم شفت رقم السياره
مروان :ايه بس الاسف السياره مبلغ عنه من اسبوع مسروقه
فواز :اذا عرفنا الجاسوس اللي بينا راح نوصل لخيط يوصلنا لذي العصابه مب اول بلاغ يضيع علينا وبنفس الطريقة
لو نعرف بس الشخص المجهول انا عندي خطه غير نقدر نكشف فيها الكل
مروان :ايش
فواز :اي بلاغ ما نخبر فيه اي احد نراقب الاشخاص ونعرف اماكن تواجدهم وحياتهم كلها لين ما نوصل لخيط بعدين نبدا
بالجاسوس اللي داخل كل عميله نخبر واحد من الثلاثه اللي قلت عليهم ولمن تفسد العميله نعرفه
مروان :عليك ذكاء ياشيخ مشاء الله
فواز :شغلنا يحتاج تفكير وهدؤ اكثر
مروان :اعطوك اجازه
فواز : باقي بروح اشوفهم
طلع مروان وطلع فواز ولقى اجازته مثل ما هي ماتغيرت جلس فواز فكره مشغول بالقضيه المعقده مين ممكن يكون سيف او راشد
او حسن لازم اعرف ليش ما اخبر العقيد نواف بس الشغله يبي لها سريه انا ومروان بس لمن نعرف العصابه والجاسوس اخبره
وهو يتصرف معه اخذ الطاقيه وطلع من المركز وهو تعبان حده كان يبي يروح بيت جدته بس مب قادر تعبان بيروح بيتهم ينام
تذكر انوار وابتسم رجع البيت ودخل مالقى احد وطلع غرفته ونام
( بيت ام فهد
مزنه الساعه 10الليل )
كانت جالسه بالصاله ومتمدده ومندمجه ببرنامج العراب كانت حلقة خالد عبد الرحمن وفايز المالكي وجالسه بروحها
دق جرس الباب الداخلي صرخةريم بصوت عالي : زنوبيا شوفي مين عند الباب
راحت الشغاله تفتح كان واقف عند الباب متردد يمكن اتاخر بالخطوه ذي بس كان لازم يجيها حس بالذنب وتانيب
الضمير بالنهايه هي امه ولازم يكون بار فيها بس ايش ذنبه اذا ماحس بامومتها دائما لطيفه كانت امه هيا اللي ربته وكبرت
ومايشوف غيرها ام بالنسبه له مزنه امه بالدم بس عمره ماحس معها باحساس الامومه انفتح الباب وشاف الشغاله
زنوبيا :نعم بابا تبغا شي
فهد :ايه قولي لماما مزنه ولدك فهد يبيك
دخلت زنوبيا
ريم : مين
زنوبيا : هذا فيه واحد يقول يبي ماما مزنه هو ولد هيا
ريم اللي عرفت انه فهد :دخليه بسرعه
عدلت جلستها وحركت يدها على شعرها ترتبه اشتاقت له بالمره
دخل فهد بعد ما اشرت له الشغاله على الصاله وطلعت شافها كانت مميزه بلبسها الاحمر كانت لابسه بجامه قطعتين حمرا حرير
وشعرها الكستنائي منتثر عليها بشكل رائع وابتسامتها الخبيثه الجذابه ما يكذب على نفسه انبهر فيها وفي جمالها
تقدم كم خطوه لانه عارف انها ما تتغطا قرب من نص الصاله فهد : وين امي
ريم اللي قربت منه بجرائه ومدت يدها :السلام
ارتبك من حركتها ومد يده ببتسامه غريبه اقرب ما تكون احتقار : وعليكم السلام
اول ملسمت يده يدها حس بشي غريب كهربا سرت بيده وهيا حست انها ملكت الكون لمن يدها لمست يده
سحب يده بسرعه من يدها وجلس :وين امي
ريم اللي جلست بالكنبه اللي قدامه مباشره : مب موجوده بس اشوي وتيجي
فهد :مطوله لاتيجي انا مستعجل
ريم :ايش عندك اجلس معنا
فهد : مشغول وبكره عندنا طلعه مب فاضي
ريم اللي كانت تتمنى انو مرت ابوها اطول:اها لحظه ادق عليها
اول ما قمت انفتح الباب ودخلت مزنه بعابيتها اللي كانها فستان من بهرجتها اتضايق فهد من منظر امه كانها بنت مراهقه ابتسم
بسخريه عليها انقهرت مزنه من ابتسامته لانها تعرفها زين نفس ابتسامت عبد العزيز اذا ما عجبه شي قربت من ولدها
وسلمت عليه سلام بارد اقرب للثلج فهد عادي ما تاثر لانه متوقع الشي هذا
مزنه بتعالي :توك تسلم على امك وانت لك يومين هنا
فهد : انشغلت بملكة اختي
مزنه بضحكة استهزاء :هههههههههههههه مبروك اكيد بنت لطيفه لازم تنشغل لها
فهد وابتسامت السخريه اللي مافارقت وجهه حرب بارده بينه وبين امه ولال كانها امه لولا خوفه من ربه ومعصيته
وتركه لها عقوق كان من زمان نسيها وتاركها من حياته : اكيد عندك شك وبعدين من غير كذا اختي بنت عبد العزيز
عصبت مزنه وقلب وجهها فهد يدري فيها اكثر شي ينرفزها طاري ابوه مايقدر يعاملها كام لانه عمره ما حس بذا الشعور بوجودها
كل اللي بينهم مجرد اسم وبس
ريم اللي شافت قد ايش الوضع متوتر قامت بسرعه تبي تضيف فهد مب مصدقه وجوده عندهم تتمنى تقفل فم مزنه لاتستفزه
ويطلع ويخليهم تبيه يجلس اكبر مده ممكنه دخلت المطبخ واستغربو الشغالات اولا مره ريم تتنازل وتدخل المطبخ
طالعت ريم فيهم: سوى الضيافه
زنوبيا :كل شي جاهز مس
طالعت ريم الضيافه شافت عصير برتقال تعرف فهد يحب الفراوله : غيري البرتقال وحطي فراوله
عند فهد وامه الصمت كان عنوان الجلسه كان نظرهم على التلفزيون بس كل واحد يفكر بشي مزنه مقهوره منه ومن اسلوبه
بنظرها انو لطيفه خربته عليها تعلق اهمالها وتركها لولدها على غيرها ما تبي تعترف انو اهمال منها اما فهد فكان جالس على اعصابه ما يدري
ليش لمن شاف ريم حس بشي غريب بس بعدين جت بباله البنت اللي قابلها في الملكه فجر قالت ندى فكر بالفرق بينهم
كل وحده تملك جمال وجاذبيه غريبه بس ريم الانوثه الصارخه طاغيه عليها اما ندى اقرب من الطفوله الانوثه
رجع للواقع لمن شاف ريم دخلت ابتسم لها ما ينكر اعجابه في شكلها بس هو يعرف ايش ورى ذا الشكل
يعرف المضمون لها يحسها نسخه مصغره من امه بس اقوى قربت ريم منه وهيا مبتسمه لانه لاحضت نظراته لها
ريم وهيا تقدم العصير :تفضل
فهد اللي وقف :مشكوره بس انا لازم اروح عندي شغل
مزنه اللي كانت ساكته وتفكر بفكره جديده تقرب ولدها منها : ايه لازم يخاف على مشاعر لطيفه خليه يروح لاتقلق عليه د
تخاف امه تاكله
عصب فهد وطلع اما مزنه مسكت التحفه اللي جنبها وكسرتها على البلاط بقوى وصرخة :هين يالطيفه هين اذا ما علمتك قدرك
ما اكون مزنه
ريم لمتى بيضل الحقد ولالنتقام في قلبك ابتسمت بسخريه رغم انها تزوجت بعده الا انها باقي تفكر فيه عبد العزيز الله يستر
عليك يامزنه بصراحه لو انا مكانها بسوي نفس الشي خلي وحده تقرب من فهد بنفيها من وجه الارض
فهد اللي طلع ويمشي بالشوارع وهو تايه لمتى يضغط على نفسها ويزورها وهيا تعامله كعدو مب ولد مل من كثرة الحروب
اللي بينهم حروب بارده دائما يحاول يسكت ومايرد بس تستفزه بقوى ما يرضى اي شي على لطيفه امه
( بيت عبد العزيز )
وصل بيتهم ونزل
دخل جوا لقى ابوه على الأخبار ومي جالسه جنبه وحاطه رأسها على رجله وتقرا قصه وامه لطيفه جالسه بيدها الصوف
تحيك وأسماء جالسه تتعلم منها انتبهت له لطيفه :هلا ياولدي تعال
قرب منهم وباس راس ابوه وقرب من لطيفه وباس راسه جلس جنبها حاس انها مشتاق لحنانها سوى مثل مايسوي وهو صغر دفن راسه في حضنها تركت
لطيفه اللي بيدها وعرفت ايش فيه دائما بعد ما يرجع من عند مزنه هذا حاله ضمته وتبي تحسسه بحنانه هو ولدها وما احد ينكر
هيا اللي ربته ابو فهد طالع فيهم وابتسم هذي لطيف حنونه عرف انو مزنه كدرت خاطر ولده اكثر شي اتندم عليه هو زواجه
من مزنه يعرف اسلوبها الاستفزازي طالعه بلطيفه وشاف الفرق بينهم كل حنان وحب الدنيا بلطيفه يذكر بعد
طلاقه من مزنه وشلون كانو يحنون عليه يتزوج رفض يتزوج لانه كان متعلق فيها بس امه وابوه
خطبو له من وراها عصب بس لمن عرف لطيفه سار يشكرهم شاف الفرق بين لطيفه ومزنه الحب والحنان اللي بلطيفه
كان يجذبه لها بالبدايه كان خايف على ولده شاف معاملتها للولد كانه ولدها بس بعد خاف ليكون المعامله قدامه بس بعدين بعد
مرور الزمن اكتشف قد ايش تحبه مثل ولدها لدرجة ما خبرو فهد مين امه الا لمن كمل ال 15 سنه انهار وما تقبل الوضع
ويقول امي هيا لطيفه هذيك مااعرفه الى الانم ولطيفه امه مب مزنه كانت فيه دمعه بتنزل على حال ولده والشتات اللي يعيشه
حط اصابعه على عيونه يمنع الدمعه وتكلم بعد صمت والكل صامت : اقول فهد ما كبرت على ذا الحركات رجال بشنبات بحضن امه
لطيفه :خليه فديته ولدي حتى لو شيب يبقى بنظري فهد الصغير الدلوع
فهد رفع راسه وعل جلست : يارب لايحرمني منك
اسماء :خلاص انا أغير
ابو فهد : خلاص طاح سوقنا عندك مين يدلعك ولا نسيتي فيصل
انحرجت اسماء من ابوها فهد :يؤ قلبت طماطم
الكل :ههههههههههههههههههههه
نقزت مي من عند ابوها وجلست بحضن فهد :فهودي
فهد :ياعيونه
مي : ابي انروح السوبر اشتري أغراض لبكره
فجر اللي دخلت بسرعه ونقزت جنب فهد :ايه الله يخليك
فهد :ههههههههههههه اول مره تتفقون
فجر :يلا قول تم
ابو فهد اللي كان جالس ساكت وام فهد اللي يطلعون فجر توها تنزل من اول ما وصلو والى الان ما كلمت ابوها حسبو
انها زعلانه مادرو انها خجلانه من ابوها ومب عارفه كيف تصالحه
فهد :اسمحو من ابوي
قامت مي ونقزت جنب ابوها :دادي وترمش بعيونها ابتسم ابو فهد عليها وقربت منه فجر وباست راسه
ما قدرت تتكلم لان عيونها كلها دموع ما تدري ليش باسها ابوها على راسها ابو فهد :خذهم ياولدي وديهم انا كنت
رافض يروحن بالليل مع السوق مي وفجر وهن يناقزن : يحي العدل يحي العدل طلعن وهنا يصارخن :عاش ابوفهد
عاش عاش
ضحك ابو فهد :ههههههههههههههه
فهد :والله بناتك دلوعات هههههههههههههه
اسماء :اذا ما تدلعنا على ابونا واخونا الغالين على مين نتدلع
فهد :انتي على فيصل
انحرجت اسماء وقامت بسرعه
الكل :هههههههههههههههههه
لطيفه :لازم تحرجها ههههههه
طلعو البنات مع فهد وتسوقو ورجعو
(بيت الجده
الساعه 6 الصباح )
كل السيارات متجمعه عند الباب لانهم بيرحون رغم انهم اتفقو يطلعون 5 بس تاخرو جالسين يتناقشون كيف بيركبون
سعود :انا معي البنات بالجمس
فيصل اللي كان متكى على السياره ويدخن : انا بيرحو معي العجايز
فهد :اوهو فيصل على الصباح دخان
فيصل :طيب طيب رمى السيجاره وطى عليها برجله
سعود :ايه لازم يسمع كلامه نسيبه
فيصل وهو يطالع بسعود بطرف عينه : يقلون رفيق عمري على ما اظن
سعود :يقلون هههههههههههه عدل الوضع
فهد :اقول والله انك رايق وراح عند نايف وراشد الللي واقفين عند سيارة راشد
فهد :راشد خلك معي بالسياره بدل زيادة السيارات
راشد : لا والله ما اقدر لازم اخذها معي حبيبتي ذي وانا ما ارتاح الا بسيارتي
فهد :هههههههههههه قول انك ممكن ترد انت ونايف اذا مليتم
نايف :ههههههههههه عندك شك تدري فينا ما نقدر نتحمل المزرعه وقت طويل
خالد اللي اجى وسمع اخرى كلام نايف :يؤ قول ما تقدر تجلس بدون بنات
نايف ابتسم :اكيد عندك شك
خالد :والله عرفت
فهد لخالد :تروح معي
خالد :اكيد هو انا بايع عمري اروح مع ذولي وبعدين ما اقدر على فراقك يا البي ويرسل له بوسه بالهوى
راشد ونايف :ههههههههههههههههههه
نايف :ههههههههههههههه ياولد استح
فهد :ههههههههههههههههه خلود متى تعقل لو احد يشوفك بيشك باخلاقك
خالد :ههههههههههههه زوجوني وانا اعقل
فيصل اللي اجى عندهم :هههههههههههه اشم ريحة غيره
خالد وهو يحط يده على كتف فيصل :هلا بالمعرس بصراحه جشعتني اقدم على ذي الخطوه
نايف :ههههههههههههههه احلى اقدم عيدها هههههههه
راشد :ههههههههههههههههه
خالد : اقول انتم ايش شاربين
فواز اللي كان يشيل الاغراض حقت جدته وحطهم بالسياره جا عند الشباب : انا اسمع طاري شرب
راشد :ههههههههههههههههه عنده حاسه سابعه الضابط
نايف :ههههههههه ايه لاتغلط على اخوي سار رقيب
راشد :ههههههههههههههههههه يؤ مبروك
نايف :ههههههههههههه الله يبارك فيك
فواز :الحمد الله على العقل ضحك على الفاضي
خالد :بالله ما جاوبتم على سؤالي شاربين
نايف :هههههههههههههه لا ماكلين وضرب كفه بكف راشد كفك كفك
راشد :هههههههههههههههههههههههه لا مواصلين وبعدين يا اخي عيش حياتك
نايف :ههههههههههههههههههه دع العقل وتمتع بالدلاخه
راشد :ههههههههههههههه انها راحتن للبال
فهد :الله يخلف على امنا جابتكم فواز بتروح معهم ولا معنا
فواز وهو يطالع نايف وراشد اللي كل شوي ضحك على الفاضي :انا مستغني عن عمري اروح معهم
عند البنات كان سعود معهم
فجر:هههههههههههههههه المهم وما تسمع الا صوت صقعععععععععععع
الكل:ههههههههههههههههههههه
سعود :الله يرجك وانتي اكيد ضحك
فجر:هههههههههه عندك شك والله ماقدرت امسك نفسي وفهد يسحب فيني واسماء تسحب
اسماء:ههههههههه انا اسحبها بس مب قادره امسك نفسي وياحرام البنت تلون وجههه
دخلت غاده :ايش فيكم كل هالضحك
فجر:تعالي احكي لك ههههههههههههههه تخيلي كنا امس بالسوق وكان فهد معنا كان في بنت كشخه ورزه ولثمه وحركات كانت
ملفته بقوى المهم كانت اطالع بفهد اخوي وهيا طالعه للمحل وما انتبهت الا وهيا اصقع بباب المحل واللي يضحك انها طاحت
ههههههههههههههههههههه
غاده :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سعود اللي وقف: يلا نطلع البسو عباياتكم
برى عند الرجال
ابو فيصل :ايه خلاص بروح مع ابو فهد
حسين :اجل يلا نحرك نلحق على غدا الجماعه
ابوفهد:يلا
ركبو الكل سيارتهم وانطلق من البيت 6 سياراة
الاولى :الجمس وفيه سعود اللي يسوق والبنات مع ود
الثانيه :سيارة حسين ابو خالد هو وزوجته ومشعل وشيماء وسارونه والشغلات
الثالثه :بي ام دبليو سيارة راشد ما فيها الا هو ونايف اللي يسوق
الرابعه سيارة فهد :فيها هو وخالد وفواز ومعهم مشاري ومهند اللي كان يبي مع نايف بس نايف مارضى له
الخامسه :ابوفهد ومعه زوجته وابو فيصل وزوجته ومعهم مي ومعهم نوره وبناتها
السادسه كامري فيصل وكان معه بس جداته ام فوزيه وام عبد الله وكلهن ركبن ورى وقدام فاضي
في الجمس عند البنات كانو يركبون واسماء بسرعه سبقت غاده وجلست قدام فتحت غاده الباب :لا والله يلا قومي
اسماء وهيا تعدل جلستها :ما ابي
غاده وهيا اطالع بسعود :شوفها مكاني
اسماء :بس انا سبقت
غاده :بس انا اكبر
سعود :بس ايش فرق قدام عن ورى يعني بتوصل قبلك
غاده وهيا تقفل الباب بقوى :هين يا اسماؤ الدبه
سعود :هيا انتي اشوي اشوي على الباب
جت ندى وركبت السياره بس نادها مشعل كانت مستحيه تمشي لان سيارة حسين اللي معه مشعل جنب سيارة الشباب
يارب يامشعل لازم الاحراج وصلت عند مشعل بصوت واطي :هلا مشعل
مشعل :خذي سارونه معك ذبحتنا
ندى :طيب خليها تيجي دخلت ندى راسها بالشباك هلا عمي حسين اخبارك
حسين :بخير يابنتي انتي كيفك
ندى :الحمد الله
اخذت ساره ورجعت لسياره شافت كلهم ركبو كانت السياره مضلله لفت تركب اخرى شي لانها متاكده انو البنات حجزو
الاماكن الاولى فتحت الباب وما قدرت تمسك نفسها كان صوتها عالي بدون قصد وضحكتها ناعمه وملفته :ههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد وفهد كانو عند سعود قدام غصب عنهم التفتو جهة الصوت سعود :ايه يالاخو انت وياه
انحرجو الشباب ان سعود انتبه لهم وراحو وراح سعود لندى :ايش فيك انتي

احاسيس طفله 25-05-10 06:06 PM

ندى: غصب والله شوف شلون انت اللي نزلته
سعود لمن التفت وشاف كيف كانو البنات فجر وشذى وانوار هو شال الكرسي الاخير كله وسار المكان فاضي فالاخوات فرشات
وجالست قهوه وحلويات وكاشفات لان السياره مضلله رغم انهم ما تحركو سعود :هههههههههههههههههههه مرحبا شباب اخباركم
فجر :حياكم
سعود :تسلمون ارسلولي قدام والتفت على ندى وانتي اركبي
ندى :مستحيل اركب هنا حسبت فيه كرسي
غصون اللي كانت بالسياره :تعالي ندوش هنا مكان
ركبت ندى وركب بعد ماركبت سارونه عند البنات ورى سعود وشغلو السياره وانطلقوا كلهم متوجهين للمزرعه
في سيارة سعود
فجر بصريخ :سعود بالله خذ شريط جابر الكاسر
ندى :لاااااااااا بلا عربجيه بالله خذ كاظم
اسماء :لا لا الجسمي
فجر :انا طلبت قبل سعود حبيبي الله يسعدك
سعود :ارسليه رمت الشريط من فوق وطاح عند رجول سعود :الله يرج ابليسك
فجر :يؤ ما كنت قناصه هههههههههههههههههه
سعود هدا ولف على جنب كان وراه الشباب هدو اشرا لهم عدو عادي ونزل جاب الشريط
سعود :الله يرجك لو سالوني ليش مهدي اقول اجيب الشريط
فجر :ههههههههههههههه عادي
شذى:سوسو
سعود :لا والله قلتم سعود نعديها بس سوسو اصغر عيالك
شذى :خلاص عمي سعود
سعود :اخلصي ايش تبي
شذى :اسبقه يرضيك الكبار يسبقونك
سعود هو مبتسم :اصلا مخطط
انوار بفضول :ايش
سعود :اتفقنا حنا والشباب لمن الشياب يعدو مسافه حنا نمشي على المهل وبعدين نتسابق
البنات كلهم صريخ :وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
سعود :بس انتي وياها اسمعو الشريط
ياهلا وامية هلا يارحب وامية رحب
الرحب تنقل رحب والهلا تنقل هلا
والبنات فجر وانوار وشذى ورى صفيق ويرقصون بشعورهم القصيره يحركونها يمين ويسار
فجر بصوت عالي :يهلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ولين تاصل غايتك ومناك يااغلى من نحب ان سلا قلبك من الحب
ولا ما سال
ندى :تكفى عمي قفله ما فهمة شي
فجر :اقول تلايطي بس
سعود من عيوني ندوش بس خليها تخلص
شوفتك عند الباستين ورياض وسحب وحشتك
يوم ابتعد عنك يادافع البلا
فجر :اووووووووووووووووووووو يارحب وامية رحب
شذى :عاااااااااشو عليهم
انوار ::طيب طيب عاشو صفقه شباب
غاده :الحمد الله والشكر شباب مب بنات
فجر تغايض غاده :عاشو شباب يوووووووووووو
نتقل لسيارة نايف وراشد اللي كانت ورى سيارة فهد وقدام جمس سعود
كان نايف يسوق وراشد جنبه السياره هدؤ الا من صوت البنت اللي يكلمها راشد على السبيكر هو ونايف البنت تعرفهم اثنينهم
وانها صديقاتهم
نوال :يالله نايف طلبتك غني
نايف :قلت نونو ما ابي ابي ادلع
نوال :يؤ نايف يلا لاتثقل دمك
راشد :نوال ما يسير انا اغني
نوال :لا خلاص ما ابي احد يغني اسحب كلامي
راشد ونايف :ههههههههههههههههههههههههههههههه
نوال :يلا شباب سلام انتبهو لطريق
راشد :يلا ذلفي
نوال : تقولي ذلفي
راشد :ايه اقولك على راسك ريشه
نايف :لا دجاجه ههههههههههه
راشد :هههههههههههههههههه
عصبت البنت وقفلت الجوال
نايف :ههههههههههههه حسبتك سحبت عليها ايش رجعك
راشد :ملل وبعدين احيان احب احد يسولف عند راسي وهيا لفتحت فمها ما تقفله ههههههههههههه
نايف :هههههههههههههه اجل ليش زعلتها
راشد :لاتخاف بعدين اكلمها وتكلمني ولا كان شي سار
نايف :الله يهديك متى تترك حركاتك
رشاد لف جهته :هههههههههههههههههههههههه شوفي مين يتكلم شريف مكه انا على الاقل تليفون مب مثل غيري طلعات
وسهرات
نايف :ههههههههههههههههههههههههه قول نايف بختصار
في سيارة فيصل هدؤ قاتل عفو لايخلو من شخير العجايز
وفيصل واصله حده لانه طلب اسماء تركب معه بس سعود قاله مافيه رغم ان عمه وفهد راضين لكن هين بس انوقف واريك
ياسعود ههههههههههه والله انك حاله يافيصل خلال يومين تتعلق فيه هالبنت ذبحتني غصب عني افكر فيها بس اطالع عيونها اضيع
فيهم بحر بلا ميناء جمالها ذبحني كل شي فيها يذبح والله وجبتي راسي يابنت عبد العزيز بس فدوه لعيونها لو قالو ليا انو
بيجي يوم واحبها بقول مستحيل بس سبحان الله احبها انا قلت احبها معقوله حبيتها اجل ليش افكر فيه بكل وقت حتى باحلامي
اشتاق لها وانتظر متى نكون في بيت واحد قريب منها اه يا اسماء يا احلى شي بحياتي
في سيارة حسين
مشعل : لاوالله يبيني ابيعها له راح اشتكى لعمي عبد الله وعمي وقفه عند حده
حسين :ايه يا مشعل هذي امانه معك ومو اي احد يستحقها لازم تفكر مية مره وماجد ولد اخلاقه سيئه
مشعل :اكيد ياعمي هيا غاليه على قلبي واختي الوحيده
شيماء لمها :انا افكر اكمل دراسه
حسين اللي سمع كلامها :ايه يابنتي احسن لك واذا مشعل مب راضي اتركيه عليا
مشعل :يؤ ياعمي تحرش مرتي عليا هههههههههه
حسين :لا بس هذا مستقبالها
مشعل : وانا مب معارض هي اللي قطعت وقالت ما تقدر توفق بين البيت والعيال وهي اللي قررت ترجع
مها :انا اعرف لك وحده بالجامعه تكمل اوراقك
حسين :يا بنتي انتي قسم ايش
شيماء :حاسب الي
حسين :الله يوفقك
في سيارة ابو فهد
نوره :وماكمل اسبوع الا باعها
ابو فهد :لو صبر احسن له
ابو فيصل :ايه والله العقار بزياده يرتفع فوق
نوره :انا قلت له بس يقول محتاجهم للبيت
ابو فهد :ومتى تخلصون بنى بيتكم
نوره :قريب انشاء الله
اخرى كرسي بالسياره
مرام بصوت واطي :لازم اعمل شي اخليه يموت فيني
شادن بصوت اوطى :يا بنت لاتتلزقي فيه ولمن تطلعي بوجهه لاتنحي فيه اعملي نفسك خجلانه وهو يحبك
مرام :تدرين ولله حاسه في شي بينه وبين العربجيه انوار
شادن :قلتيها عربجيه يترك الدلع ويروح لها بس انتي حاولي ما تبيني اهتمامك كثير قدام امه بعدين تاخذ
فكره غلط عنك
مرام :ايه والله صدق بس شذى ماتحبني اكيد بترفض
شادن :اذا هو يبيك ما احد يوقف بوجهه
مرام: تتوقعين يفكر فيني
شادن :انتي وشطارتك
في سيارة فهد كان يسوق وخالد جنبه متربع على الكرسي وموجه جهته وفواز ورى
خالد :هههههههههههههههههههههه
فهد :هههههههههههه تخيل يافواز شكلها اصلا صديقاتها انحرجو
فواز :ههههههههههههههه يعني تتغطى من السعودي مب لربها هههه
خالد :انا ضحكت بصوت عالي انحرجت وطلعت هيا وصديقاتها
فواز :حرام عليك
خالد :اجل تحط علبة الفاين بوجهه يؤ سعودي هههههههههههه قسم بالله مب صاحيه
فواز :سعوديه اكيد
فهد :شكلها يعني لو سكتت بس صوتها عالي
خالد :اصلا شكلها تبي تتريق بس انا ضحكة عليها انحرجت
فهد وهو يطالع بخالد بنص عينه :ههههههههههههههه بس لانك ضحكة
خالد :ههههههههههههههههه
فواز :ايش سوى اعرفه ملسون
فهد :ههههههههههههههه قال لها لاتغطي كل شي كاشف ايش تغطي وليش الباقي مب رجال ولا بس السعودي
البنت قلب وجهها
فواز :ههههههههههههههههه يؤ كاش بالوجه
خالد :اكيد
في الجمس عند البنات
فجر :سعود يلا اسرع الشياب عدونا
سعود :لحظه ادق دق على نايف وحط اسبكر
نايف :هلا وغلا يامرحبا
غصون مسكت يد ندى ارتجفت طالعت فيها ندى لازم اغير نظرتها البنت بتضيع حاله صح ولد عمها بس نايف ولد ماهمه احد
حياته كلها هياته وبنات لازم تشيله من بالها لازم غصون حساسه وهذا بياثر عليه
سعود :هلا فيك يلا بدينا
نايف :يلا للمحطه
سعود :كم كيلو باقي
نايف :تقريبا خمسه دق على الشباب
وبدو المسابق والحماس على اعلى صوت عند سعود البنات صريخ
فجر :يلااااااااا بسرعه واوووووووو
شذى :يلا بنات نغني له يلا
فجر وانوار وشذى :ياشوفير ادعس بنزين البميه تسعه وتسعين واسبق ذاك الشوفير
فجر:يلا ادعس بقوى عليهم سعود
شذى :افا ياعمي الاخير لا لا ما يسير يلا
انوار :وااااااااااااااااااااااو عدينا رشود بسرعه باقي السياره الثانيه
ندى بصوت واطي :ايش فيك ود غريبه ساكته
ود :مب ناقصه أي كلمه من عمك انا مب رايقه له
عند نايف وراشد
راشد :بسرعه
نايف :لاخليهم يسبقون وبعدين حنا نسرع ونعديهم
راشد لا اسبقهم الان واسرع نايف وسبق سعود وسبق فهد
في سيارة فهد
عداهم نايف وراشد يأشر لهم بيده باي
خالد :يؤ المطفوق مسرعه بقوى اسرع فهد
دعس فهد وسار المنافسه بين كامري فهد وbmw سيارة راشد
سعود كان وراهم وهم يتسابقون
فجر: يؤ فهود اسبقهم
شذى :كانه يسمعك
انوار : سعود عديهم بسرعه يلا
سعود :ما يمدي هم اسرع
ندى :هدي سعود والله دخت
هدى سعود ومشى عادي
فجر بصريخ :لااااااااااااااااااااااااااااااااا سعود بيسبقون
سعود :يابنت اذني ترى فجرتيها من اليوم وبعدين انتي شايفه ندى تعبت
سيارة راشد ونايف وصلوا المحطه اول شي وبعدهم فهد وبعدهم سعود
وصلوا لقو الشياب موقفين بالمحطه
في سيارة البنات
سعود :يلا ايش تبون
فجر :عاد جيب كل شي معنا بس نبي عصيرات لانو كرتون البيبسي في سيارة بابا
سعود :طيب
نزل سعود ودخل السوبر وكل الشباب موجودين
نايف :غريبه نزلت روح التحدي
سعود :لا والله البنات تعبو
راشد :ايه حجه البنات
دخلو سوبر المحطه وسعود اتحلف وما خلى شي ما شراه شبسات وحلويات جلكسي سنكرز توكس باونتي
كندر سبرايزكت كات واخذ علب بيبسي كانت اكياس كثيره طالع الشباب كلهم طلعو الا نايف وراشد راح للمحاسب
وقال له يحسب الاغراض حسبهم طلع خمسين ريال قال له وهو ياشر على نايف وراشد :هذولي يدفعو قول لهم سعود
الهندي :لا بابا فيه سرقه
سعود :لا والله احلف هذا والله ولد اخوي انت بس قول لهم لان انا مستعجل روح سياره
طلع سعود بسرعه وركب السياره يضحك :ههههههههههههه
غاده اللي جالسه جنبه :ايش فيك
سعود وهو يطالع فيها :ايش جابك وين اسماء
غاده :راحت مع فيصل
سعود:لا والله على كيفهم
غاده:ابوها قال
فجر :ايش فيك تضحك
سعود رجع الاكياس ورى :هههههههههههههههههههه اخذت كل شي وورطت راشد ونايف بالحساب ابي اشوف ووجيهم
البنات كلهم :هههههههههههههههههههههههههههه
فجر :والله انك رهيب
في السوبر الهندي : الحساب 60 ريال
راشد فتح فمه :يالاخوى مافيه الا اثنين بايسن واثنين اسنكرز وماس يعني يعني عشر ريال
الهندي :بابا سعود قول
هنا راشد :هههههههههههههههه والله لوريه النذل
نايف والله ما نعديها له ودفعو طلعو بسرعه جري على جمس سعود اللي اول ما شافهم
فحط بسرعه نايف :والله لادها له
فهد اللي جا :ايش فيه سعود
قاله راشد السالفه وضحكو على سعود :ههههههههههههههههههههههه
طلعو وركبو سيارتهم يكملو طريقهم
في سيارة فيصل
اسماء جالسه قدام والجداة ورى يسلفون مد يده يمسك يدها لفت له تهمس انو الجدات فيصل ماهمه احد قرب منها وشال الثمه عت وجهها
فيصل :لاتحرميني ذا الوجه
اسماء اللي استحت وبالذات انو الجدات سكتو
ام عبد الله بصوت واطي سمعوه اسماء وفيصل تكلم اختها : الحمد الله اللي شفت عيال عيالي وزوجتهم شوفيهم كيف الله يسعدهم
ام فوزيه :امين يارب بس متى تفرحين بولدك
ام عبد الله :بس نرجع بروح اخطب له رضى ولا انرضى
ابتسمو اسماء وفيصل وطول الطريق يد يسوق فيها ويد ماسك اسماء كانه خايف تهرب اما هيا مستانسه رغم انها مستحيه منه
فيصل اللي كان مستانس كانه ملك العالم كله بيده ناظر فيها ام عبد الله اللي انتبهت له :اقول ياولدي انتبه على الطريق ليسير لنا شي
هنا اسماء استحت بقوى وسحبت يدها فيصل اللي ضحك بصوت عالي :هههههههههههههههه ياجدتي شسوي عندي ذا الملاك وما تبوني اضيع د
اسماء فديت هالضحكه الله لايحرمني منك ابتسمت بهدؤ والجدات ضحك على فيصل اللي كان جريء وما همه احد

احاسيس طفله 25-05-10 06:08 PM

(الجزء العاشر )

جيتـك ولهفـة خاطـري تسـبـق خـطـاي
جيـتـك أنــا عـاشـق, مـتـيـم, حـنـونـي
ماغيـر قربـك يــا دوا الـعـوق رجــواي
وان جيـت احـس الكـون يازيـن كونـي

في سيارة نايف وراشد
نايف :شغل شريط نبي نرقص
راشد :ايش رايك نعمل زفه
نايف:يلا
راشد :بس الشياب قريبين
نايف :ماعليك بس حط احلام ناويلك
راشد:ليش هالشريط بالاخص
ابتسم نايف بخبث :كذا نفسي اسمعه
شغلوا شريط بصوت عالي وسيارت راشد كان فيها مكبرات
وقرب نايف الين جمس اللي فيه سعود وسار يمشي جنبه
ناويلك على نيه بس انت اصبر اشوي
اذا ماعلقك فيني وهواك يسير بيديا
كانو فاتحين الشبابيك وطالعين يرقصون ونايف يسوق برجله ومتلثمين بشماغاتهم
كان شكلهم رهيب ومتهور
والله لشغل افكارك واشعل بالهوى نارك
واسكن قلبي بدارك واعلمك الرومانسيه
في الجمس عند البنات
شذى :يؤ سعود شوف الدلخ نايف لايسير له شي يويسي على اخوي المجنون
غاده اللي كانت قدام :سعود نزل الشباك بالله نزل سعود الشباك :هي يالمجنون
نايف :يحلاة الجنون وااااااااااااااااااااااااااااو
غاده: يامجنون انتبه سوق زين
ورى كانت غصون ترجف وبقوى مسكت يدها ندى بس غصون مب قادره حسة الاغنيه وراها شي من غير كذا خايفه عليه وعلى
اخوها المجنون كيف كذا متهورين غصون بصوت واطي وهي تبكي : ندى ما اقدر
ندى وهي تمسكها :هدي ياغصون هدي
غصون يارب احبه حرام اللي يسويه ليش كذا طيب يمكن ما يقصد شي ياربي انا ليش ارجف ياربي يدي مب قادره
اهدي ايش فيني نايف حرام اللي تسويه والله حرام بكت بصوت عالي الكل انتبه لف لها سعود :غصون ايش فيك
فجر:تدري فيها حسا سه شكلها خايفه عليهم
صرخة غاده :بس انت وياه وقفو حرام عليكم
راشد وهو يصرخ لجل يسمعوه : ليش حرام نستمتع
اتصل سعود على جوال راشد واشر له رد
راشد وهو باقي طالع هو ونايف المتهور اللي يسوق برجله
راشد وهو يرد عليه :ايش تبي
سعود :حرام عليك اختك تبكي عليك وانت ولا همك
دخل راشد داخل واشر لنايف يدخل
دخلو وقفلو المسجل لف له نايف يبي يعرف ليش قفله وقال له يدخل
راشد :اكيد غصون
نايف لمن سمع غصون ركز اكثر
راشد :طيب عطيني اياها
سعود لف لغصون :كلميه يبيك
غصون اشرت له ماتبي
سعود :ماتبي
راشد :طيب يلا مع السلامه
نايف :ايش فيه
راشد :غصون كانت تبكي يا اخي البنت ذي حساسه بزياده يليتها طلعت على انوار قويه حتى ابوي لمن يسافر يوصينا
عليها اكثر ممكن كلمه تبكي منها عكس انوار اللي ما تبكي عندنا وتقدر تمسك نفسها
نايف اللي كان يسمع كلام راشد وحس بالذنب ما يدري ليش يمكن هيا فمهت مقصده وبكت
راشد :انتبه نايف قدامك
نايف تتدارك الوضع ولف بسرعه :الحمد الله
راشدوهو يطالع جواله :شوف مكالمات من الكل
نايف: حتى جوالي شكلهم شافونا
راشد :بيهزؤنا الله يستر لمن نوصل
وصلوا المزرعه ونزلو الكل
ابو فيصل :لو سار لكم شي متى تعقلو وتسيرو رجال
سكتو نايف وراشد
ابوفهد :خلاص يا اخوي هدي يلا افرشو نفطر
المزراعه كان الفله من برى جهة اليمين جلسات وفوقها مثل المضله لها ثلاث درجات وكبيره مقسومه للحريم والرجال يفرشون فيها ويجلسون وهيا بعدها
مسبح كبير لشباب ومسبح صغير للصغار وبعد المسابح جلسات وبعده ساحه كبيره محوطه بسياج للخيل وفيه إسطبل
كل واحد وله فرس
كانو جالسين باليمين البنات واليسار الرجال لجل الفطور يفطرون
العجايز كانو عند الرجال ونوره معهم
وقف فهد :انا بروح اشوف الريم
نايف :يؤ اشتقت لزوجتك بالسرعه ذي
فهد :ايه والله من ثلاث سنوات ماشفتها اكيد كبرت رحت وهيا مهرها صغيره
راشد اللي حب يورط فهد :جده شوفي فهد رايح للريم اللي متزوجها بالسر وجابها امس
ام عبد الله :لو قلت انت او نايف اصدق اما فهد ولدي واعرفه زين
فهد :هههههههههههههه فشلوه
خالد :هههههههههههههههههه طيحت وجه
قام فهد وراح للفرسه دخل الاسطبل وشافها كيف كانت كبيره كانت بيضا وشعرها من فوق طويل وقوامها جذابه قرب منها
اول ما قرب خطر على باله ريم هالفرس تذكره بريم جامحه ومو اي احد يهديها الا فارس قرب منها طلع صهيلها بصوت عالي
وسارت تنقز مسك الجام حقها وسار يهديها ويمسح عليها اكيد نسته ثلاث سنوات وكانت مهره صغيره حاول يهديه جلس مده
الين هدة بين يده ابتسم وقرب منها وسار يمسح على ظهرها وصورة ريم ما اختفت من خياله رفع ثوبه ولفه على خصره وربطه
وشال الشماغ والعقال والطاقيه عن راسه وعلقهم على حديد الاسطبل قرب من الفرس ومسك لجامها وركب عليهامثل الفارس
لانه زمان كانو مخذين دورة فوروسيه هو والشباب كلهم همس بأذنها انطلقي بالريم يلا وأتحرك معها وطلع من الاسطبل تحت
نظر كل اللي جالسين برى سمع صرخة فجر وهيا تصفر:واااااااااااااااااااااو فديت الفارس ابتسم على اخته المتهوره اللي ما همها احد
وكمل طريقه يلف بالمساحه بدون توقف كانه بهالطريقه يمحي طيف ريم اللي سيطر عليه
اما عند اللي جالسين لطيفه عطت فجر نظره يعني اركدي بلا هبال
فجر :ياربي عادي ماما اشجع اخي لايوجد بروبلم
انوار :هههههههههههههههه عربي وانجليزي جبتي العيد ههههههه
لطيفه :فجر اركدي احسن لك
فجر وهي مبوزه لفت وجهه الجهة الثاني شافت كل الشباب قاموا فجر بلقافه :وين رايحين
خالد :ايش دخل البزران
فجر :بزر بعينك بعدين انا اقصد سعود مب انت
خالد :اكلتينا حشا
ابو فهد طالع ببنته : فجر
قاموا ندى وغصون وغاده يدخلون داخل يرتاحون اما فجر قامت عند ابوها بعد مارحو الشباب اللي يبون
يغيرون ثيابهم لجل يركبو خيل مع فهد عجبتهم الفكره
ولفت يدها على رقبته نوره عصبة لانها حست كل شي سوته بلا فايده اما فجر
كان براسها طلب باست راس ابوها جت بعدها انوار وشذى كل وحده جلست عند ابوها
الجده ام عبد الله :اخلصنا ايش تبن تتمحلسن والله اعرفكن
انوار وهي تضحك :ههههههههههههه يؤ جدو ياقلبي فاهمتنا على الطير فديت قلبك
شذى :هههههههههههه فديت جدتي
فجر :الله لايحرمنا منها والتفتت لبوها واشرت للبنات نبدأ بابا الله يسعدك قول لهم يعطونا الدرجات هم على الخيل وحنا نبي الدرجات
انوار :ايه والله حنا جين منشان تونس
ابو خالد وهو يمسك انف انوار من تحت اللثمه :يعني الوناسه الا بتهور
شذى :ايه ياعمي وانتم بعد تعالو لعبو معنا
ابو فيصل :لا والله يابنتي بعد ماشاب ودوه الكتاب
شذى وهيا تلف يدها على ابوها :فديتك لسى شباب
فجر :ايش قلتم
ابو فهد :انتي شايفه الشباب هنا عيب
فجر :بابا نروح الجهه الثانيه عند النخل
ابو فيصل :العمال هناك
شذى :عادي بعبياتنا
انوار بدلع :يلا عمو العزيز في ذي اللحظه جا فواز وسمعها اما هيا انشل لسانها من شافته كان كاشخ بقميص رصاصي وطاوي اكمامه
مع بنطلون جينز اسود ولابس نظاره سوده وشعره اللي طويل نوعا ما تاركه على راحته كان شكله عذاب ابلعت السانها برجفه
جلس فواز جنب ابوه من الجهه الثانيه مع انه جاي يبي يركب الخيل بس لمن شافها جلس كان عمه ابو خالد جنب ابوه
وبعده انوار تركت يدها من ابوها وقلبها يرجف رجف فجر طالعت بشذى وابتسمت تقولها طالعي عيون فواز شذى هزت راسها منتبها لفواز
كان مبتسم ومستانس مشتاق لها
ابو فيصل :هذا فواز اطلبوه
فواز ابتسم رجف قلب انوار لبتسامته اللي تذبحها:ايش عندهم
رجف قلبها زود لصوته هدي ياقلبي اهدى لاتفضحني يارب لازم اقوم لازم هذا ايش جابه يارب يارب لازم اقوم بس لوقمت البنات يلاحضو ناظرت
لهم شافتهم كيف مركزين عليها بلعت ريقها الله يستر منكم
شذى :نبي الدبابات
فواز :لا والله وقفي واحفلي بس احسن بعد العبو بوسط السياج عندنا حنا خيول وانتم دبابات
شذى :فواز بنلعب بعيد عند النخل
فواز :نو نو
اشرت شذى لانوار تتكلم واشرت لها فجر ليش انا بالذات يعني بيسمع كلامي يمكن اجرب تشجعت انوار وقالت
بصوت يرجف :ليش طيب مافيه احد عند النخل بالله عليك عادي واذا على العمال بنكون لابسين عبياتنا
فواز اللي كان يناظر ها وهي تكلمه وعيونها بالارض ومب متشجعه اطالعه طبعا الرجال والجدات ما احد منتبه لانهم يناظرون
فهد والشباب اللي راحو يركبون معه الخيل اما فجر وشذى يطالعون فواز وانوار ومستانسات ومبين على وجه فواز انه رضى لمن
سمع صوتها فواز بهدؤ وبابتسامه تاخذ العقل : تامرين امريا شذى وهو يطالع انوار خلاص بطلعهم لكم
انوار وجهها انقلب وقلبها دق قامت بسرعه اما فواز ضحك وقام ولمن قام شاف شذى قربت منه قالت له :بالهون على قلبها بالهون
فواز وهو يبي يمسكها قبل ماتروح :تعالي يالمجنونه تعالي بس شذى راحت وماشاف الاغبارها راح لدبابات يطلعهم للبنات
جهة الحريم
انوار جلست جنب شيماء وهي ترجف بس شيماء ما لاحظة لان الكل مهتم بالشباب وهم يلعبون على الخيل فجر جلست جنبها
بصوت واطي :والله شكله طاح ولا احد سمى عليه التفتت لها انوار بقوى فجر :ههههههههههههههههه اشوي اشوي على عيونك
شذى بصوت عالي :بنات فواز بيجيب الدبابات بنركب يلا
ام فيصل :اقول اركدي انتي وياها مافيه مب شايفه عيال عمك والعمال
شذى :ماما بنروح جهة النخل وفواز بيقول للعمال ما يجون
ود :يلا فوزيه لاتعقدينها يلا بنات لست قوى
ام فيصل :الله والعقل ود بدل ما تعقلينهم معهم
ود وهيا تمشي بعيد مع البنات ومطنشه كلام اختها راحو البنات ومعهم مرام شادن مارضت تروح والبنات كانو يتمنو مرام ماتروح
بس هم عارفين ليش جايه تبي تشوف فواز مشو مسافه دق جوال اسماء نغمة
لان لطلتك هيبه كما هيبة كما هيبة ملك انا في حظرتك ما املك الا ارتبك
فجر : ردي على الحبيب ردي على الكنق
البنات :ههههههههههههههههههههههههه
استحت اسماء وبعدت عنهم ردت بنعومه :هلا
فيصل :هلا وغلا مليون وين رايحين ياقلبي
اسماء ارتجف قلبها من كلمة قلبي ومسكت قلبها وبصوت يالله يطلع من تاثير الكلمه :بنركب دبابات وقبل ما يتكلم عند النخل
والعمال فواز قال لهم لاتقربو يعني بليز لاتمنعنا
فيصل ضحك بضحكه اللي تاخذ العقل :ههههههههههههههههههههههههههه
اسماء بلا شعور :فديت هالضحكه عضة على شفايفها وقفلت الجوال من الحيا وجهها مقلوب راحت عند البنات شافت فواز معه الدبابات
ونزلهم من الهيلوكس اللي جابهم بها شافت البنات جلسين جنب النخل ينتظرون فواز يخلص وقفت بعيد وهيا تشوف جوالها يدق ابتسمت
وسارت اتناظر بجواله بعدين بالبنات لمن خلص فواز من تنزيل الدبابات قربت بس في شي منعهاكانت يدين على خصرها كانت تبي تصرخ
بس حط ايده على فمها وهمس باذنها فيصل :عذبتي قلبي لدرجة رميت نفسي من الفرس لاجل اجيك بسرعه
انتبهت انو هو بس كانت ترجف بين يدينه بهدؤ :فيصل بيشوفون وحاولت تبعده
فيصل :ما يهموني وسحبها ومشو بطريق معاكس للبنات كانت يد على خصرها واليد الثانيه مسك يدها وصلوا عند شجرت الليمون الكبيره
وسحبها وجلسو جنبها شجرة الليمون كانت مثل الضل يعني اللي يجلس تحتها ماينشاف مسك لثمتها وفكها وقرب منها :اشتقت لك وباس خدها
اسماء كانت مرتبكه وترجف من قربه ما عرفت ايش تسوي وصدمها اكثر لمن باسها طالعت بعيونه شافتو يطالع فيها كان عندها
رغبه انها تحط راسها على كتفه بس خجلانه اما هو كان يطالع بعيونها وهايم فيها وبسحرعيونها كان يد ه باقي على خصرها
عند رغبه يلمس وجهها قرب يده من وجهها ولمسه بهدؤ اما هيا قفلت عيونها حرك اصبعه من حواجبها لعيونها ومسح رموشها
مسح على خدها بنعومه وكانها زجاج ممكن تنكسراما هي كانت مخدره من لمساته ماقاومت رغبتها انها تحط راسها على كتفه
سمعت صوته وهو يغني لها ابتسمت صوته كان قوي وفيه حنان بدا يغني ورفع يده لكتفها يضمها له مسك يدها
تدلع عليا ياحبيبي مادام انا المولع تدلع
تجننن وحق ربك وربي بعذابي انت تتفنن تجنن
احبك واحب اللي يحبك واموت انا بقربك
تجمل في نفسا ميته فيك وبعادك ما اتحمل
حط اصابعه عند ذقنها ورفعها بهدؤ وناظر عيونها بكل حب
عيونك فديت انا عيونك انا ماصبر بدونك
عيوني انت تسوى عيوني كيف تصبر بدوني
عيونك اه منها عيونك عيوني انت تسوى عيوني
كيف تصبر بدوني
اسماء كانت بين يده بعالم ثاني تموت فيه وكل مره يزيد عشقها المجنون له تحبه ونفسها تتكلم بس مب قادره خجلانه
كانت مخدره في احضانه وساكته خلص الاغنيه واعتدلت اتناظر عيونه بكل حب يمكن ما تقدر تتكلم بس عيونها تتكلم عنها
ابتسم فيصل وجلس يسولف معها سوالف عن حياتهم
عند البنات
المكان كان كله نخل وبعد النخل فيه تل رملي هو اللي يمشون عليه بسرعه طبعا هذا التل حوله كله نخل فما احد يشوفهم فيه الا اللي قاصد يجيهم
كان صريخ ووناسه وصوت عالي هذا وفواز موجود ما بعد راح كان راكب دبابه وود ماسكه فيه من ورى ويسرع فيها وهيا تصرخ
مب خوف لا وناااااسه ود :بناااااااااااااااااااااااااااات والله وناااسه
فواز بصوت عالي :اذني يابنت
وقفو ونزلوا قربت فجر :يلا فارق نبي نلعب
فواز :ههههههههههه هذا جزاتي يابنت عمي اجل برجع الدبابات مكانها
فجر :لا لا خلاص اسفين ومتشكرين وربنا يسعدك وهيا اطالع انوار اللي كانت بعيده وينولك اللي بالك هو انتبه لحركة فجر وشاف
انه شكله مفضوح وضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يرجك
كان فيه ثنتين عيونهم عليه كل وحده تتفدى هالضحكه وكل وحده قلبها بيطير من مكانه مرام اللي كانت اجرئ من انوار قربت منهم
وبصوت كله دلع :ابي اركب وطالعت فواز مافيه اصغر من ذولي يخوفون
فواز :لاوالله مافيه الا الكبيره
مرام عاجبها الوقفه مع فواز وتبي طولها :يارب كيف تنركب ذي شلون اشغلها قرب فوازو يبي يشغلها لها بس انوار قربت
منهم وقفت جنبهم :اوه سوري بس هذي دبابت راشد بركبها وما انتظرت منهم كلمه من القهر وماهمها وجود فواز ركبتها ورفعت عبايتها شوي
لاجل تقدر تسوق وكانت لفه اللثمه بقوى فواز طالعه وهو كاتم ضحكته استانس لانه حس بصوتها غيره اما مرام اللي كانت مقهوره ومولعه
والحراره عندها اتش بزياده لمن فجر وشذى ضحكو :ههههههههههههههههههه
فواز ابتسم وهو يطالعها وهيا تتحرك بسرعه كانت ماهره بالسواقه شذى بخبث :فواز مطول
ارتبك فواز وراح والبنات ضحك :ههههههههههههههههههههه
مرام عصبت وراحت عند امها والبنات ضحكهم يعلى :ههههههههههههههه
ود :ايش السالفه
حكو لود كل شي :ههههههههههههه والله وطاح ولا احد سمى عليه بس انوار مشاء الله قويه شفتي كيف ركبت قدامه ولاهمها
فجر :هههههههههههههه من الغيره
شذى :ومن الحب ماقتل هههههههههههههههههه
ود :يلا نركب نروح لها شوفو وين شطحت فوق التل
ركبو قربت شيماء ومعها سارونه :لحظه صبايا
شذى :ايش عندك
شيماء: بركب انا وبنتي
ود:لا والله لوكنتي حامل ونبتلش فيك
شيماء: لاتخافون مافيه شي انا بركب
شذى:قلتي لمشعل بياكلنا اذا عرف
شيماء: مب عارف واذا قلت له ما بيخليني بركب بركب يلا تشاو واخذت دبابه وسارونه ركبتها قدامها
شيماء :ماما سارونه انتبهي
سارونه وهيا تمسك بامها :تيب ماما بث لاتثرعي (طيب ماما بس ما تسرعي )
شيماء :من عيوني
شذى :ههههههههههههههههه اه لو ماما كذا
فجر :ههههههههههههه وناسه

احاسيس طفله 25-05-10 06:09 PM

ود :اتخيل امي بعبايتها وبرقعها ههههههههههههه
البنات :هههههههههههههههههههههههه
ركبو ورحوا جهة انوار
ود :يؤ ياقويه
انوار وهيا تضحك مستمتعه بالسرعه :هههههههههههههههه وناسه
ود :غريبه اتوقعتك معصبه انوار وهيا تاخذ لفه ترجع لود :ليش يماما
ود :من الغيره
البنات :هههههههههههههههههههههه
انوار عصبت منهم وغبرت عليهم بقوى وراحت
فجر :هههههههههههههه عصبت
فجر وهي تطلع على التل وتصارخ : وااااااااااااااااااااااااااااااو يجننننننننننننننننننننننننننن
انوار :هههههههههههههههههههههههههههههه وناااااااااااسه
وجلسو يغبرون على بعض ويتهبلون وهبلوا شيماء وبنتها
عند الشباب
نايف :شباب احس حالي عنتر بن الملوح هههههههههههههههههههههههه
راشد : وانا عبله بنت شداد هههههههههههههههههههههههههههه
فهد :الله يخلف على عقولكم وين فيصل
سعود :لغاب القط العب يافار شكله راح للحبيبه
مشعل :اقول انت ليش الغيره خلى الولد يتهنى تبي تعرس اعرس بس ماتنكد عليه
سعود :الله لاقاله اعرس مجنون انا اف والله شكلك شايل عليا باقي
خالد :اجل اتركه بروحه وتلايط عنه لفيصل بعد يشيلها لك
سعود :ياخي ليش انت اشوي وتاكلني بلسانك
نايف بهبال :لانه جوعان هههههههههههههههههههههههههههه
راشد :لا عطشان احسن ههههههههههههههههه
خالد :هههههههههههههههههههههه ارحمو عقولكم والامه العربيه وروحو نامو ذلحين الساعه 1 الظهر
نايف وهو يسرع بخيله بعيد عنهم :كلا ولا للنوم هههههههههههههههههههههههههههههه
راشد وهو يسرع وراه :انتظرني ياولد العرب ههههههههههههههه
خالد :ههههههههههههههههه والله مب صاحين شوفهم
فهد :خليهم مصيرهم ينهدو وينامو
سعود :شباب يلا مسابقه لاخر السياج
فهد :يلا ونادى بصوت عالي لنايف وراشد واتسابقو وفاز فهد
عند الرجال والحريم كانو يجهزون يرحون غدا عند جيرانهم ركبو السيارات طبعا البنات والشباب مارضو يروحون
داخل عند باقي البنات
متمددات على التلفزيون وغاده نايمه اما غصون وندى يطالعون التلفزيون ومب دارين عن الوناسه اللي برى
غصون حاطه راسه على رجول ندى وندى تلعب بشعرها كانو يناظرون التلفزيون ويسالفو بصوت واطي لاجل غاده ماتصحى
غصون: والله مب يدي غصب ياندى
ندى :حاولي تتجاهليه
غصون :احاول
دخلو مرام وشادن
شادن بدلع :سلام صبايا
ندى :هلا فيك شادن
غصون وندى كان الوضع عندهم عادي بالنسبه لمرام وشادن غير عن البنات
شادن :ليش ماركبتو معهم الدبابات
غصون :المعفنات ما احد قلنا بروح اشوفهم
ندى :انا مب رايحه مب رايقه للدرجات
طلعت من الباب اللي جهة المسبح بعد مالبست عبايتها وتلثمت طالعت جهة السياج ما فيه احد كلهم راحو شكلهم دخلوا كملت طريقها شافت اسماء وفيصل
غصون :هلا والله بالمعاريس
فيصل :هلا فيك
غصون حبت تحرج اسماء :اوه الاخت مع الكنق الحبيب
ابتسم فيصل :ايش هذا
غصون :ازعجتنا الكنق الحبيب فيصل كان ما احد ملك غيرها تموت فيك
اسماء راحت بسرعه تجري لايلحقها فيصل استحت منه والله هين ياغصون مردوده يادبه
فيصل :هههههههههههههههههههه مجنونه
غصون :هههههههههههههههههه
راح فيصل للمجلس وكملت غصون ماتحب النخل لانه مسافه طويله تخاف منه مشت وقلبها يدق ماحست به الا هو يلزقها بالنخله
كل ثقلها على النخله لو اعتدلت بتكون بحضانه وقريبه منه كان وقح وماهمه احد وهياترجف بقوى خايفه
منه كل قوتها على النخله لانها لو اعتدلت في حضنه قرب منها وهيا تزيد رجفتها مسك اللثمه وفكها بغت تصرخ تتكلم
ماقدرت لسانها اختفى ارجفت بقوى لمن رفع يده على وجهها وضم وجهها بكفيه قرب منها اكثر وهمس لها نايف :اشتقت لك
ذبحتيني
ارجفت خوف ورجف قلبها حب لهذا الانسان الحقير همسة بهدؤ وهيا مب قادره تنطق ودموعها على خدها :مجنون
كانت بصدمه وتوتر مب عارفه شعور خوف ليش يانايف ليش مب قادره ابعده الخوف ملكني رجولي والساني انشلو حرام عليك
ابي اصرخ صوتي وينه المجنون بكيت ودموعي تنزل هيا الشي الوحيد اللي يتحرك مع قلبي اللي ابي احرقه لانه احتوى هالحقير
ارتجفت بقوى وطلعت صوت انين من الخوف وكلها ترتجف باس خدها بتهور :بشتاق لك ياقمر وراح
انهارت على الارض وبكت بصوت عالي وانهيار وهي تصارخ بصوت عالي :يالمجنون يالمجنون ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
منهاره ودموعها تنزل وراسها بين يدها وترجف البنات سمعوا صوتها العالي تركو الدبابات وجو يركضون لها وشافوا حالتها كانت على الارض على التراب
تحت النخله وتصرخ وترتجف تصرخ بهستريا يالمجنووووووووووووووووووووووووووووووون يالمجنون
جلست جنبها شيماء تهديها :اذكري الله
طالعت شيماء وجلست تصرخ بصوت اعلى المجنوووووووووووووووووون يماااااااااااااااااااااااااااااااماااااااا ابي ابوي جيبو اخواني
وهيا منهاره وتبكي بالم وحرقه وتصارخ ماقدرو يهدوها ورجفتها زادت بقوى قدرو يوصلوها البيت مشاري شاف الوضع
وجرى عند الشباب دخل المجلس وكان كلهم جالسين حتى نايف
مشاري وهو يتنفس بسرعه من الركض :الحقو غصون تصارخ وتبكي تقول جيبو اخواني
خالد وقف بسرعه :ايش فيها
مشاري :ماادري تصارخ وتبكي وترجف بالمره
طلع خالد جرى ولحقه راشد وسعود دخل خالد وماهمه احد كثر اخته هو وراشد كانت بالصاله قربو منها لمن شافتهم صارخت اكثر
:خالد الحق عليا المجنون وهيا تبكي وترجف :الحق عليا ياخوي
قرب منها خالد وضمها من جهه والجهه الثانيه كان راشد وسعود قدامها ماسك يدها سعود :ايش فيك تكلمي
ماقدرت تتكلم تقول لهم ولد عمي اتعرض ليا سكتت وهيا تبكي وترتجف بطلت صريخ بس ادموع وتبكي ترجف قربها خالد
وجلس يقرا عليها الين هدت طلع راشد وسعود وهم يالله يشلون رجولهم من الخلعه اما خالد جلس عندها وهيا بحضنه يقرا
عليها ويمسح على راسها انوار كانت منهاره على اختها والبنات هدوها وجابوها عندها غاده وهيا تسحبها جهت غصون :
تعالي شوفيها مافيها شي
خالد انتبه على انوار ومبين الخوف فيها بهدؤ :تعالي انوار مافيها شي قربت انوار وجلست مع غصون على الجهه الثانيه ومسكت يدها
خالد :ايش سار
انوار :ما ادري كنا نلعب بالدبابات وسمعنا صوت صرخه قويه وجلست تصرخ بشكل جنوني المجنون المجنون
خالد :شكلها شافت شي خوفها
غاده :يمكن الحمد الله نامت
خالد :وين غرفتها بطلعها تنام شوفي طريق
شال غصون بين يده وطلع على الدرج الخشبي يطلعها فوق حطها على السرير وغطها
خالد :اذا صحت قولو ليا
وطلع وهو يفكر باخته ايش ممكن حصل لها تنهد ونزل وراح المجلس دخل ورمى ثقله على الكنبه
راشد وهو متضايق :ايش سار
خالد:الحمد الله هدت ونامت
فيصل :هيا قابلتني انا واسماء وكانت عادي تمزح
التفت له خالد :وين كانت رايحه
فيصل :جهة النخل
وقف خالد :قوم راشد نشوف
الشباب راحو مكان غصون وماشافو شي
نايف كان جالس حس بتهوره وحس انه مجنون مثل ماقالت انا ايش سويت ليش الجنون مهما كان هذي بنت عمي
ليش يانايف حتى بنت عمك ما سلمت منك اه يارب انا ايش سويت اف لمتى اضل كذا ما توقعتها بتنهار لاوالله يعني تكلمها
وتبوسها وتبغيها ادق لك تحيه لو اتكلمت ما اتوقع غصون اضعف من انها تتكلم انا خنت اهلي ليش سويت كذا ليش
قام وقف طلع من المجلس وهموم العالم كلها فيه معقوله انا اتعرضت لبنت عمي انا كله منه راح جهة النخل وشاف الشباب رجعو قرب من المكان اللي كانو
فيه رجع خطوتين وشاف العلبه مسكها ورمها على النخل كله منك كله منك طاح بركبه على الارض واللي بالعلبه اتناثر على الارض مسك التراب المبلل
اه كله منك انا ليش شربت ليش نزل راسه ودمعة عينه ضايع ومب قادر يلاقي حل سار يتنفس بسرعه رفع ايديه وحطها على راسه واصابعه
تتخلل شعره ليش يانايف ليش حرام اللي تسويه مب بيدي غصب لو ما كانت موجوده لو انا ما شربت من ذا الخايس بس ما وصلت لحد الثماله كنت اقدر امسك نفسي
ليش نزلت دموعه واللي من النادر تنزل انا نذل انا حقير اتعرض لبنت عمي عرضي وشرفي اه ياغصون قام بسرعه ودخل ملحق الرجال
حمد ربه ما فيه احد دخل الحمام وشغل الماي وجلس تحته بملابسه يمكن يكون حلم يارب يكون حلم لا هذا كا بوس مب حلم وسار يمسح على وجهه
اصحى يانايف اصحى هذا كابوس اصحى جلس على ركبه وهو مب قادر منها طلع من الحمام غير ملابسه ورمى نفسه على السرير نام بدون مقاومه لانه اصلا كان مواصل
عدى اليوم الحريم رجعو ومها بكت على بنتها بس لمن قامت غصون كان الوضع
عادي وابوها وعمامها جلسو معها الكل سالها ايش سار جاوبت الكل شافت شي خيال يمر والكل يحلل
بالليل عند غرفة العجايز
ام عبد الله :هذي الطريقه الوحيده يااختي
ام فوزيه :بس لازم اسال عمها بس تدرين ما يطابقون ولو درو مابيوافقون
ام عبد الله :نحطهم امام الامر الواقع انا ابي افرح بولدي يااختي ماعاد بالزمن باقي ولمن يتزوجون يعقلون
ام فوزيه :وانا مثلك يا اختي انتي تعرفين انه مالها اخوان ولو سار ليا شي من عنده تروح وسعود والنعم فيه
ام عبد الله :اجل اتفقنا بس كيف تقنعين بنتك يانوير لازم يوافقون
ام فوزيه :ما عليك بيوافقون انا عندي طريقه بتخلي بنتي توافق غصب عنها بس سعود رجال وما ينحكم
ام عبد الله :زوجة اللي اكبر منه من غير شورهم اجي انتظره
ام فوزيه :ايه والله انكم كسبتم اجرى بذا المسكين والله لطيفه سارت احن من امه
ام عبد الله:ايه والله وانا كنت اعرف البنت كانت اجوديه وامها الله يرحمها كانت مره طيبه والكل يشهد لها
ام فوزيه :ايه بالله ما احد يقول عنهم شي
ام عبد الله :اجل ننام ولمن نرجع من المزرعه نعلن ونسوي كل شي
ام فوزيه :بس الاولى اكلم عمها لاجل ما يقول ما قلتم ويدقر لنا
ام عبد الله :وانا اكلم اخوانه وغصب عنه بيرضى الولد قرب يشيب مين بترضى به
وانتهى اليوم على مخطاطات العجايز اليوم الثاني الصباح
كانت جالسه بالصاله وسرحانه تحس بعدم الامان حتى وهيا وسط اهلها اه الله يسامحك يانايف ليش تسوي كذا ليش
انا ايش سويت لك لمت ركبتها على بطنها ومسكتها بيدينها وراسها على ركبها الى الان مب قادره تستوعب اي شي
تحسه حلم اكيد حلم انا لازم اسالهم لازم حلم نايف مستحيل يعمل كذا مستحيل دمعة عيونها مسحت دموعها بهدؤ
وعدلت جلستها دخلت جدتها غصون :صباح الخير ياجده
ام عبد الله :الله يسعد صباحك كيفك اليوم
غصون :بخير ياجده الحمد الله على كل حال
ام عبد الله :تعالي يابنتي ابي فطور وانا جدتك نوير برى ارسليه لنا وتعالي افطري
غصون :تامرين ياجده
راحت غصون المطبخ وجهزت مع الشغلات وطلعت الفطور لقت الكبار كلهم صاحين جلست معهم تفطر وابوها نادها تجلس جنبه
راحت عند ابوها وحطت راسها على كتفه وهو يمسح على راسها :كيفك اليوم يابنتي
ابتسمت غصون بهدؤ :بخير الحمد الله
سمعو صوت واحد من الشباب :ياولد
عدلت غصون لثمتها وهيا تدعي مايكون نايف لانها بتنفضح قدامهم الله استجاب دعها وكان فهد قامت ودخلت داخل تشوف
البنات طلعت الدرج قابلت ود وندى نازلت غصون :اوه صباح الخير ياحلوات
ندى :صباح النور
ود :صباح الياسمين
غصون :ههههههههه ياحبك للياسمين وين باقي البنات
ود:نوم الا اسماء وغاده يلبسون وينزلون فيه احد برى
غصون :ايه الحريم والرجال كلهم وفهد بس اتوقع الشباب بعد اجو لانه قال انهم جاين ذلحين
ود :اوكيشن تشاو
غصون وهي تلف ترجع معهم :لا خذوني معكم
نزلو وطلعو لهم لقو سعود وخالد وفهد وفيصل ومشعل
البنات : السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
ام عبد الله تأشر لود :تعالي يابنتي
ابتسمت ام فوزيه ود راحت وجلست جنب خالتها سعود بصوت عالي :لا يمه ما ارضى احد ياخذ مكاني ولا بعد بزران
ود عصبت بغت ترد بس استحت من اخوانه بس فيصل :ايه سعودو حدك كله ولا خالتي العزيزه بزر بعينك
سعود :اوف هذا وانا عمك يالنذل
فيصل :بس هيا خالتي بعد
ام عبد الله :وانت ما تترك البنت بحالها
سعود :ههههههههههههههههه خلاص بسكت اكلتوني
دخلوا اسماء وغاده ابتسم فيصل وسلموا وجلسو وكانت النظرات بين فيصل واسماء شغاله ومستانسين لوالحيا كان اخذها من عندهم
وراح بس يدري سعود بيمسكها وبيوقف له غاده دقت اسماء: اقول نزلي عيونك استحي
اسماء بدلع :عادي زوجي وحبيبي وكل هلي
غاده:لا والله غاده بصوت ينسمع فيصل ناظرت لها اسماء بترجي لاتتكلمي
فيصل :عيونه
غاده وهي تضحك على اسماء :ههههههههههه تسلم عيونك بس اقول انتبه شوي على الكاسه اللي بيدك لا تطيح
فيصل فهم انها قصدها اتركو النظرات :هههههههههههههههههههههه
سعود :يالقافه ايش يخصك
غاده :انا قلت فيصل مب سعود وانت ايش يخصك
ابو خالد اللي قطع كلامهم :انتو من تتناقرو ما تسكتو
فهد :ههههههههههههههههه اتذكر علي لمنــ.. قطع كلامه لمن شاف وجيه الكل تغيرت غاده قامت بصمت والبنات لحقوها
اما الجده مسحت دمعتها بشيلتها حس فهد انه طلع قنبله تركهم وراح وهو شايل هم انا ليش تكلمت كنت سكت اف يارب
راح عند الخيل يغير جو ركب الفرس وسار يمشي فيه بسرعه يحاول ينسى لمتى بنظل على ذا الحاله سنه وحالن مايسر احد متى يتركون العناد
اللي فيهم ليش يدمرون كل شي مره وحده اه الله يهديهم اجى على باله ريم اللي صورتها ما فارقت خياله يعرف المضمون واخلاقها
لكن مب قادر ينسها لمتى بيضل كذا لمتى

احاسيس طفله 25-05-10 07:51 PM

اتمنى اشوف ردودكم الحلوه
حطمتوني مافيه احد يرد

احاسيس طفله 27-05-10 02:20 AM

(الجزء الحادي عشر )
عجزت ../
أحدد إحساسي وألم شتاته المنثور..
وأرسم بـ الحروف شعور بات سنين مزعجني..
شعور قاسي طبعه وأنا في قسوته مأسور..
مثل "طعم القهر"
وأكثر بـ ضيمه حيل خانقني..!!!!!!


دخلت المطبخ بألم وحسره بقلبها يارب لمتى الحال يبقى كذا يارب لو يرجع الزمن يارب تنهدت بألم وانتبهت لوجود البنات وراها ابتسمت بألم غصب عنها وهيا
تحاول تحسسهم انو ما فيها شي :وين كلكم وراي إيه أبي اشتغل براحه
ندى :ايش تبين تسوين
غاده تحاول تهرب منهم :كابتشينو
ود تحاول تغير جوهم :وناسه فيه سويلي معك
غصون وهيا تتاكي على الطاوله :انا اولى منك بنت أخوها
ود :لا والله ياحبيبتي انا بنت خالتها وانا اكبر منك
اسماء بدلع : لا انتي ولا انتي وهيا تأشر بأصبعها على نفسها انا
غاده وهيا تغلي الماي :ههههههههههههههه اقول ذلفو ولا وحده نظام امريكي اخدم نفسك بنفسك
ندى :ههههههههههههههههه لقطو خشومكم من الارض ههههههههههههههههههه
ود تحركت تبي تمسك ندى جرت ندى وطلعت من المطبخ ودخلت الصاله
ود وهيا ترجع مكانها :هاديه بس عليها لسان
غصون وهيا تطلع :هههههههههههههههه يقولون الساكت سمه ناكت ههههههههه وطلعت ورى ندى
اسماء :اما انا بطلع اشوف فصوولي املي عيوني منه
ود :وينه فصيل يسمع
اسماء وهيا طالعه :ايه ما اسمحلك كله ولا فصولي وطلعت
ود طالعت غاده اللي تنقل نظارتها على كل شي تتفادى نظرات ود
ود بهدوء :غاده
غاده تقطعها :طلبتك ما تفتحين معي الموضوع كذا تنثرون الملح على الجرح حتى لو اتضايقت ما أبيكم تناقشوني بشي انتم تعرفون طبعي ما أحب أتكلم وإذا أتكلمت اتالم
ود وهي تبتعد لغاده اللي خلصت الكابتشينو وجلست على الكرسي الموجود بالمطبخ وقفت عند راسها وحطت يدها على كتفها :بس انتي كذا تحترقين من داخل شلون تبينا نشوفك ونسكت
غاده قامت من الكرسي وتبي تطلع عند أخونها : إيه تسكتون ولو فتحتو الموضوع ثاني ما يحصل طيب لو سمحتو طلعت وطلعت معها ود
بعيد عنهم صحى من النوم ورفع نفسه عدل جلسته وهو يدخل أصابعه بشعره مسك راسه بقوى صداع قوي
ضغط على راسه بقوى قام من مكانه ودخل الحمام نزل راسه تحت الماي يمكن يصحصح اكثر رفع راسه بقوى طالع بوجه بالمرايا مسح وجه بيده معقوله انا سويت كذا معقوله هذا انت يانايف تنهد وغسل وجهه زين طلع من الحمام فتح الشنطه طلع بنطلون جينز اسود وتيشرت رمادي عليه مرسوم عليه خطوط عشوائيه بلون الابيض
نفض شعره بيده ينشفه لبس قبوع ابيض مسك جواله واغراضه طالع براشد اللي نايم جنبه وطلع مشى جهت مكان جلساتهم لقى الكبار جالسين وغاده وود معهم
نايف وهو يجلس جنب جدته ام ابوه ام عبد الله:السلام عليكم صباح الخير والورد والياسمين
الكل رد السلام
الجده ام عبد الله : ايه توك تصحى الضحى وين الباقي الله يخلف عليكم يا عيالي
نايف وهو يحط يده على كتف جدته ويضمها لصدره من الجنب :افا ياحمده بدري الساعه 11 وتزعلين مني
الجده وهيا تبعد يده : ياولد متى تعقل وتترك هالحركات عنك
نايف : اوه ياحمده تزعلي مني ما يسير
ام عبد الله : عبد الله شوف ولدك خليه يروق عني
نايف وهو يطالع ابوه :افا ياحمده تستجيرن بعبود
الكل:هههههههههههههههههههه
عبد الله ابو فيصل : عبود اصغر عيالك يالهامل
نايف ببتسامه : لوسمحت عبود بدون الهامل
مسك عبد الله الفنجال اللي قدامه ورماه على نايف :ياولد اعقل
الكل:ههههههههههههههههههههههههه
فيصل :ههههههههههههه جزاك
نايف وهو يحط راسه على ارجول جدته : شفتي ياحمده ولدك
خبطته جدتها على راسه بخفه : ايه أبوك ياولد
ابو فيصل : اعتدل عن جدتك رجولها
نايف :ايه قول اغير على امي ما يخصك انا وحمده
ابو فيصل : وهو يرفع يده للعقال اركد لايجيك شي ما يسرك
خالد :ههههههههههههههه يو يبون يضربونه
سعود :اتخيل شكله وحنا ما سكين رجوله وابوه فلكه بالعقال ههههههههههههههههههه
نايف :ياحبكم للشماته ورفع قبوعه وجلست جدته تلعب بشعرها
ام عبد الله :ياولدي شعرك مبلل تستهوي نشفه
نايف :عادي مب مهم
جلسوا يسالفون بمواضيع كثيره
عند البنات
غصون وهي تشيل الحاف عن البنات وتصرخ :قووووووووووووووووومووووووووووووووو يلا
انوار :اقسم بالله لو ما ضفيتي وجهك ليسير لك شي ما يسرك
غصون وهيا تتخصر : يلا سوي
انوار قامت بسرعه وغصون جرت تحت بسرعه شافت ندى وشادن بالصاله ومعهم مرام وشافت انوار باقي وراها عدلت اللثمه بسرعه وطلعت وهيا تضحك سمع ضحكتها ولف راسه ودفنه برجول جدته ما يبي يشوفها ويعرف انو حقيقه مب حلم قربت منهم
خالد : ايش فيك
غصون وهيا تجلس جنب امها : هههههههههههه انوار تبي تضربني
سعود :هههههههههههههههههه وخايفه منها وقفي لها
غصون : لا والله روح لها اذا تقدر توقف بوجهها وهيا صاحيه نوم
خالد:ههههههههههههههههههههه باقي ما تغيرت
غصون :ههههه اختفت الضحكه تدريجا وبدت ترجف لمن عرفت مين اللي نايم على رجول جدتها دقات قلبها تسارعت ودموعها تهدد بالنزول رجفه قويه سار يسبب لها رعب قامت بسرعه وقفت صوتها راح خوف رجفه
خالد:وين
غصون بصوت يرجف : عــ..ــنـــد البـــ...ـــنات
غمض عيونه بقوى حس بالقهر مب كابوس حقيقه مره انقبض قلبه على الرعب اللي سببه لها
اما هي راحت بسرعه
خالد وهو مستغرب : ايش فيها
ام خالد مها : ما فيها شي
دخلت غصون بسرعه طلعت الغرفه وجلست تبكي بهستيريا مب مصدقه يارب فكت الطرحه ورمت العبايه بعصبيه دخلت الحمام وطالعت بالمرايه وهيا تبكي وتشهق بصوت متقطع :لـــ...ــيش يــا نا ماقدرت أتكمل انهارت زياده مب قادره تنسى أبدا اتمددت على السرير ونامت ما تبي احد يشوفها كذ ا وطبعا الغرفه هذي لها ولندى و غاده ود وكلهن برى نامت ودمعتها على خدها من الخوف منه محاصرها كأنه كابوس
( بعيدا عن العائله في مدينه اخرى او بالاحرا صحراء )
......... وهيا اطالع من شق بيت الشعر :اموووووت واعرف قصة هالغريب ومن وين ديرته له سنه عندنا
اختها وهيا تمشط شعرها وتسوي جدايلها : ياوضحى لمتى بتضلين على هالحال ياينت اذا هو ما يعرف ماضيه نعرفه احنا
( وضحه عمرها 20 سنه عايشه بالبر وهيا بدويه درست الى سادس وبطلت عيونها عيون غزال وجمالها بدوي اصيل وشعرها الاسود الطويل وسمار بشرتها من الشمس وهيا اكبر اخوانها من البنات والشباب ذكيه وقويه عليها لسان قوي ما تسكت عن حقها عنيده كأنها فرس جامحه )
وضحه وهيا تجلس جنب اختها : أحس وراه قضيه كبيره هالرجال مهو بخالي اقص ذراعي يافضه
فضه : اقول جدلي شعري ماانا بقادره عليه
(فضه بنت دبدوبه طيوبه وقلبها ابيض جمالها عادي مب مثل جمال وضحه تموت على عقاب ولد عمها عمرها 18 سنه وابوها مب راضي يزوجهم إلا إذا تزوجت وضحه )
وضحه وهيا تمسك شعر اختها تجدله :يا مشاء الله يافضه شاعرك غلظ وطول
دخل الشق بقوى :قومي انتي وياه مين عليها ترعى الغنم
وضحه : الله لا يكسبك ياولد خوفتنا وانت ايش دخلك هذا اللي باقي بزر يحكمنا
صالح : قسم بالله لو ما قامت اللي عليها الرعي لا اعلم ابوي
ابو صالح اللي دخل :وش فيكم اصواتكم طالعه
صالح : ياابوي ولا حده تريد تروح ترعى
فضه :يا ابوي والله ما قلناها جا وأخذنا بالهرج وما ردينا عليه
ابو صالح :وانت وش عليك هن يروحن
وضحه لبست برقعها وعدلته وحطت القربه على ظهرها تبي تنهي النقاش : يلا انا رايحه تامر بشي يبه
ابو صالح :انتبهي لنفسك
وضحه :لا تخاف يا ابوي معي بنات جدعان
ابو صالح :الله يحميكم
(ابو صالح رجال كبير في السن بناته فضه ووضحه وولده صالح توفت زوجته وهيا تولده تزوج بعدها
والحرمه الثانيه كانت مسكينه مالها بأحد ربتهم وهم صغار وهي ما تجيب عيال ويسمونها ام صالح والبنات يقولون لها يمه واللي ما يعرفهم يحسبها أمهم نرجع للروايه )
طلعت شافت الغريب واقف عند الددسن ويعبي ماي مشت من الجهه الثانيه وهيا تحس انه هالغريب وراه قصه كبيره اما هو عدل فوقفته وهو يلتفت بكل مكان سنه مرت ومب قادر يعرف ايش سار تنهد بقوى وهو مشتاق لهم اهله وناسه ناظر جهت ابو صالح وابتسم لهالرجال الكريم الشهم لف ناضر الجهه الثانيه وشاف وضحه يتذكر قبل اسبوع لمن كلمته وقالت له انت وراك قضيه سكت ما قدر يتكلم قالت له صح قال لها بتهرب مخفي
ههههههههههههههه لمن اعرف قضيتي اخبرك تركته وراحت مبين البنت ذكيه رجع وجلس ببيت الشرع ولع النار وجلس قدامها لو احد جاه قبل سنه وقال بتعيش بالبر وتتعلم حياتهم بقول له انت مجنون
رفع راسه وحطها على المركه وناظر جهت البرى الواسع جت على باله ذكريات
............:يا اخي لازم ما نفترق حنا تؤم
الغريب :هههههههههههههههه أصلا انا ملزق فيك لزقا الماني ما يطلع
.............:ههههههههههههههههههههه يا شيخ قول صيني اقوى
الغريب.:هههههههههههههههه لا الصيني تقليد
واحد ثاني : هههههههههههههههه الله يرج ابليسكم اثنينكم انا في كل مكان اشوفكم مع بعض نفسي يوم تتفرقون واتشمت
اتذكر وابتسم بحسره قطع افكاره دخول رجال رحب فيه وقهواه جا ابو صالح اشر للغريب وفهم عليه راح جهت الغنم يذبح خروف تعود وتأقلم على عاداتهم مشى الى مكان الغنم شاف وضحه قرب
وضحه :ايش تريد
الغريب :ابي اذبح للضيف هاتي خروف
وضحه :ههههههههههههههههههههههههه اسمها عنز كل هذا وما تفرق
الغريب ابتسم بهدؤ ما تفوت لحظه ما تعلق :منكم نستفيد
مشت وضحه بغرور مسكت عنز وسحبتها من بين الغنم وصلتها الى الغريب وتركته :امسكها واذبحاها تريد مساعده
الغريب ناظر لها نظرات غريبه اربكتها الغريب :مشكوره ما تقصرين
اخذ العنز ومشى وهو يفكر فيها غريبه صلبه عنيده قويه ابتسم حس بربكتها لمن ناظر لها بصلابه مسك العنز مثل ما تعلم من عيشته عندهم ذبحها وطبخها بروحه مين يصدق انه يذبح ويطبخ كان الشاي ما يعرف له خلص وقلب الاكل بالصحون الكبيره ودخل بيت الشعر لرجال
الغريب :حياكم الغدا يالاجواد
الرجال :ليش كلفتو على حالكم خيركم سابق
ابو صالح :لا كلافه ولا شي اقرب حياك
عند وضحه
كانت تمشي معهم وكل تفكيره بها الغريب اللي ظهر بحياتهم فجاءه تتمنى تعرف قصته تتذكر لمن لقوه قبل سنه كان نايم روى تل عندهم راحت قالت لابوها واجو وعرفو انه تعبان عالجوه ومن بعد ما تعافى ماقال لهم شي
قال انا ناسي كل شي عن حياتي
مريم بنت جيرانهم : ياوضحه ايش فيك يابنت
وضحه :مافيه شي
مريم : صح اخبار فضه
وضحه :باقي تنتظر قلت لابوي زوجها عادي قال مافيه ماتتزوج الصغيره قبل الكبيره
مريم :والله انه صادق يابنت العرب ياكلون وجهه واخبار الغريب
وضحه :الى الحين ما عرفنا عنه أي شي
مريم:معقوله ما احد سال عنه طيب ما يروح المركز ويبلغ
وضحه :مو هذا اللي محيرني يامريم ازياده ماعنده نيا يروح
مريم: والله شكله مثل ما قلتي وراه سالفه طويله
جلسو يسولفن الين العصر قبل المغرب
وضحه وهي تلم اغراضها :يلا قبل ما تغرب الشمس
مريم :يلا تحركنا
ومشو وهم يعدلون الغنم الين وصلت مريم وبعدها وضحه جلست ادخل الغنم مشت شافت عند التل اللي جنب بيتهم صالح اخوها والغريب جالسين فوق التل اتذكرت نظرته ارتبكت
كملت طريقها وصلت بيت الشعر دخلت شافت حريم
وضحه :السلام عليكن
ام سالم :وعليكم السلام
وضحه عرفتهم :ياهلا والله ياحي الله من جانا وين كل هالغيبه ياعمتي وباست على رأسها تعز ها بالمره وهيا زوجة عمها ولأنها صاحبت امها زمان تحسها من ريحة امهاوسلمت على اللي معها من زوجات عيالها قربت وجلست دورت فضه بعيونها مالقتها كانت بتسال بس تراجعت قامت وقهوة عمتها
دخلت فضه :السلام عليكم وسلمت على الكل جلست جنب وضحه بصوت واطي ام صالح وعمتها يسولفن والكل يسولف مشغول ومب منتبهات :وضحه جابين يخطبو حظي قام
وضحه : وين كنتي
نزلت فضه رأسها عرفت وضحه :الله يسود وجهك ما شفتي الغريب وصالح لو شافوك وخبرو ابوي وعمي عز الله ما تزوجتي
فضه :يؤ خلاص ما شافني احد
وضحه:اكيد شافوك كانو على التل
فضه :لمن دخلت ما كان فيه احد
وضحه: الله حماك ولا تتاملي كثير مثل كل مره
فضه :المره هذي غير عقاب يبغى يروح يشتغل بالمدينه بيقدرون يقنعون ابوي
وضحه لفت عليها بسرعه :تروحين المدينه وتتركينا
فضه :ايه وايش فيها عادي
وضحه :لا والله مهو بعادي ننتظر راي ابوي ونشوف
عند الرجال
كان جالس معهم خلاص تعودو على وجوده والكل يعتبره ولد ابو صالح عرف من كلامهم انهم رجعو يخطبون فضه
ابو سالم : يا اخوي والله نريد نصون ولدنا
ابو صالح بتفكير :يا اخوي أنت عارف السبب
ابو سالم :تقطع نصيب بنتك ولا تخاف كلن وله نصيبه
ابو صالح سكت اشوي والكل يترقب الموافقة
ما يدري ليش الذكريات بدت تهجم عليه الذكريات حس بضيق
......: شفت انا تزوجت غصب عنك
........: اصلا هو بيده يوافق او يعارض
............: ايه بيده كل شي لاتستهينون بصلاحيته
.............:المهم انت حطها بعيونك وحتى هو بيتقبل
مسك راسه حس بصداع وألم كبير كل شي انتهى بسببه دمر حياته وحياتهم نزل راسه الكل انتبه له قرب منه ابو صالح :ايش فيك ياولدي
الغريب بصوت مخنوق :مافيه شي مافيه شي
ابو سالم :تكلم ياولدي عسى ما شر صالح قوم جيب الماي بسرعه
قام صالح بخوف هو يموت على الغريب ويحسه قدوه له يحبه ما يبي يخسره ودائما يدعي ربه أن الغريب
ما يذ كر أي شي لاجل يجلس عندهم لدرجة فكر انه يزوجه اخته وضحه جاب الماي وقرب من ابوها وعطاه اياها اخذها ابوه منه وقرب من الغريب ابو صالح :سم ياولدي
الغريب شاف حب هالناس وخوفهم عليه لو عرفو حقيقتي بيضلون كذا سم بالله وشرب الماي واعتدل
مافيني شي يا ابو صالح ارتاح
ابوصالح :كيف ياوليدي ما فيك شي وهذي حالتك
الغريب :ما عليك ياعم تعب وعدى يلا رد عليهم ينتظرون موافقتك
رجع ابو صالح وجلس مكانه :انا موا فق وعلى بركت الله الخميس الجاي العرس
استانس عقاب وقام باس راس عمه وابوه والكل باركله قام الغريب وابتسم بارك له ورجع جلس وذكريات الماضي تلاحقه
(في المزرعه وقت المغرب)
سعود:هههههههههههههههههه يا اخي يجبون كتلوج نعرف كيف نذبحه
فيصل :ههههههههههههههههه الله يرجك يااخي يلا لاجل يمدي
نايف :يعني لازم يسيرون وحنا نبتلش بالذبح
راشد وهو ماسك الخروف وراكب فوقه :يؤ انطلق
الكل :ههههههههههههههههههه
نايف وهو يمسك جواله ويصور :هههههههههههههههههههه هذا راشد فوق الخروف مصدق نفسه الاخ
راشد وهو يتريق ويحط يده على وجه :لاتصور لا لا وطاح من الخروف
الكل :ههههههههههههههههههه
نايف قرب منه الجوال يصوره :هههههههههههههههههههه شعورك بعد الطيحه
راشد وهو يفتح فمه ببتسامه عريضه :هههههههههههه شعور أي مواطن سعودي ههههههههههه
فواز :قومو يلا الرجال بيروح وحنا ما ذبحنا
جاهم مشعل : ياولد انت وياه ما ذبحتوم وعمي مرسلني اطبخ معكم ههههههههههههههههههههه
فواز :هذولا البزران
سعود :لا والله ياشيخ وليش انت ماذبحته
فواز هههههههههههههههههه انا اقدر أتعدى على صلا حيات عمي
سعود :ايه توك تعرف عمك
مشعل: بس انت وياه يلا اذبحوه
سعود :وليش ما تذبحه انت
فيصل وهو يقرب يمسك الخروف :تتعازمون مسك الخروف وين السكينه
نايف وهو يصور : احلى ياقوي
راشد:ههههههههههههههه يا نايف احسك اجنبي ما تعرف شي كل شي تصوره
نايف :هههههههههههههههه برستيج يادلخ وبني وبينك امسك جوال ولا ذا الخروف
فواز :انتبه ياحلو ملا بسك لاتوسخ
نايف بتريقه وهو يروح:يؤ ملا بسي لاتوسخ وراح
راشد :انتظرني انا بعد اف قرف وهو يتلثم ويروح
سعود :هههههههههههههههه اصلا هم بس يبون يتهربون
فواز: اصلا مامنهم فايده مفقود الأمل منهم
فيصل :يا اخي وين السكين
سعود :روح شوف سكين من المطبخ والله متعجز مشوار
فيصل :طول عمرك شايب ترك الخروف وراح المطبخ
في المطبخ البنات
طبعا لابسين عبياتهم لأنو الكل يدخل المطبخ ولو احد جاى يمديهم يلبسون
ندى :والله ازعاج كلنا على سلطه وحلى وتبوله
اانوار :مب طالعت لو اطيرن جدتي لو شافتنا بتقول تعالو جلسو مع الحريم
اسماء :وإذا جلستو يعني ايش يسير
فجر:وقفي وحلفي لا والله مب رايحه تقلد صوت العجايز يابنتي كم عمرك
شذى تقلد صوت العجايز بعد : بأي سنه
انوار تكمل التقليد :ياذكر الله الله يحفضها لكم هيا مخطوبه
الكل:هههههههههههههههههههههههههه
فجر : وين الانسات
غصون : فوق بالغرفه
شذى :فكه راحه
غاده : بس بنات عيب بنات عمتكم مهما كان
سمعوا صوت عند الباب الخارجي :يابنات
اسماء: صوت فيصل
فجر :عرفت صوته بسرعه
شذى : الحب وعمايله
ناظرت فيهم اسماء بنص عين عدلت طرحتها وطلعت من عندهم اتلثمت بالطرحه مسكتها بيدها
وطلعت شافته واقف عند الباب ابتسمت تمووووت فيه انتبه لها ورفع راسه طالع بعيونها يعشق هالعيون
اسماء بصوت هادي: هلا
فيصل قرب منها :اهلين وسهلين ياقلبي
ابتسمت اسماء بهدؤ :امر ايش تبي
فيصل قرب منها لزقت بالجدار قرب اكثر وحط يده من فوق كتفها يده كانت قريبه من راسها بس متاكي فيها على الجدار قلبها يدق بسرعه فيصل بهدؤ وقرب من وجهها اكثر فيصل : لو ما كنت انا ايش عرفك بصوتي
اسماء ابتسمت لو تدري انو حبي لك من سنين شلون ما اميز صوتك وانت حياتي رفع عينها بعينه وبهدؤ: اميز صوتك لو من مليون قالت وهيا تلعب بأزرار ثوبه اذا ما عرفت صوت زوجي اعرف صوت مين
فيصل ابتسم : بتذبحيني
اسماء: بسم الله عليك
قطع عليهم سعود :ايه انت وهيا مب وقت تغزل وانا اقول ايش فيه طول اعتدل فيصل واعتدلت اسماء
فيصل تذكر : اسومي جيبي سكين الذبح
اسماء بصوت واطي لجل مايسمع سعود: من عيوني ومشت بسرعه
ابتسم فيصل بحب لها دخلت اسما ء عند البنات : غاده فين سكينة الذبح
غاده :ما ادري
اسماء تسال الشغالات : وين السكينه حقت ذبح
طلعت الشغالة السكينه اخذتها اسماء وطلعت لفيصل وما شافت سعود :تفضل
فيصل :يسلموا ياقلبي وهو يقلع ثوبه ويعطيها إياه وبقى بالسروال الطويل والفلينه الداخليه
مسكت الثوب قرب منها ونزل اللثمه وباسها تلون وجهها من جرائته دخلت عند البنات ووجها احمر والثوب ضامته وتشم ريحة عطر فيصل اللي ادوخها
فجر: يا أخت نحن هنا فصيل راح
طالعت فيها اسماء :اقول بس ذلفي وطلعت تطلع الثوب فوق
انوار : هههههههههههههههه فشلوها
فجر : ما يضحك
انوار وشذى وفجر كانو جالسين على طاولة المطبخ وندى وغصون وغاده يشتغلون
ندى: اقول اطلوع روقونا تراكم إزعاج
دخلوا شادن ومرام
شادن :تبون مساعده
غاد :ايه قطعي الخيار
وجلست معهم شادن تشتغل اما مرام جلست على كرسي جنبهم
فحربصوت واطي لانوار :غريبه من وين طالعه الشمس
انوار: ما ادري
شذى قربت منهم: ايش عندكم
فجر : شوفي الاخت غريبه تشتغل
شذى بصوات واطي :تدور معرس
شذى وانوار وفجر بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غاده :سكنهم مساكنهم ايش عندكم
في الملحق اللي ينامو فيه الرجال راشد ونايف كانوا هناك بعيد عن الرجال
نايف : وبعدين مسكه من رقبته وقال له اقسم بالله لو تعرضت له ثاني بقبرك بمحلك
ر اشد :أوف والله انه شديد ينخاف منه بقوى
نايف :يؤ هذا مو كانه اذان العشاء
انفتح الباب بقوى
ابو فيصل :قم انت وياه تاركين الرجال وجالسين هنا حتى إخوانكم ماسعادتوهم يلا اتحرك قدامي انت وياه كائنكم بزران
قامو وقفوا بسرعه نايف وراشد بعد ذا التهزيئه المعتبره
طلعوا ورى ابو فيصل وصلوا مع الرجال ودخلو معهم المجلس
شافو كل الشباب موجودين بس فيصل ومشعل شكلهم يطبخوا
راشد بصوت واطي: يؤ تهزيئه حلوه صح
نايف : تجنن ولا تخاف بناخذ اكبر منها
راشد :ليش
نايف: شوف نظرات ابوي يبيني اروح اساعدهم وانا مطنش كأني ما فهمته
راشد وهو يطالع جهت عمه ويشوف نظراته لهم :ههههههههههههههه رحنا فيها الشايب عصب
نايف :هههههههههههه
فواز اللي جالس جنب نايف : انت وياه بس شايفين ابوي معصب عليكم
نايف :جاك الموت يا تارك الصلاة
راشد :هههههههههههههههههههههههه
عدى الوقت وروحو الناس اللي عندهم
رجع ابو فيصل معصب نايف وراشد يتبادلون النظرات
ابو فيصل جلس بعصبيه :متى يتعدل حالكم انت وياه فالحين بالهياته وسواد الوجه ما تعرفوا علوم الرجال لمتى تضلون كذا
ابو فهد :هدي حالك يا اخوي
طلع نايف معصب وراشد وراها
راشد :نايف انتظر لحظه يا اخي هدي
لف نايف جهته وصرخ :لمتى اتم بنظره بزر مب رجال فيصل وفواز عنده رجال اما أنا بزر ما اعرف اعلوم الرجال
راشد وهو يمسكه من اكتافه : أهدى يانايف
نايف :آه يا راشد الله كريم
راشد وهو ينزل يده من أكتاف نايف دخلوا الملحق وشال شماغه وحطه جنبه وحرك يده بشعره انتبه لسرحان نايف حاول يغير جوى :بصراحه توقعت الشايب يطيح فينا بالعقال ويتشمت سعودو تخيل أشكالنا وحنا ننضرب
نايف فجر من الضحك :هههههههههههههههههههههههههههههههه اتخيل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه الله يرج إبليسك
دخل فواز طالع فيهم ضحك :هههههههههههههههههههههههه والله جاي أواسيكم قلت أشوف فيه إصابات نفسيه من القذف الجوي عند أبوي طلعت الضحكة تشق شق
راشد :حلوه قذف هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
نايف :أبي ابلغ عن أبوي إرهابي هههههههههههههههههههههههههه
راشد :بس الجائزة بالنص هههههههههههههههههههههههههههههههه
نايف :لا ليا لحالي هههههههههههههه
فواز :هههههههههههههههههههه يعني بخليكم تبلغون هههههههههههههههه
دخل سعود :يؤ اتخيلت ادخل القيكم تعيطو من الكلام الجارح
نايف :سبنا العياط لك يااختي ههههههههههههههههههههههههههه
راشد :هههههههههههههههههههههههه حلوه
سعود :والله شكلكم مروقين بس انا مب فاضي بروح للبنات بسهر معهم
نايف: لا والله اجل خذنا معك
سعود : يلا قوم وقف نايف أقول أنثبر صدق الأخ
جلس نايف : وبعدين ما اسمح لك خالتي عندهم مب محرم
فواز : ايه والله خالتي عندهم مب محرم لك
سعود : اقول تلايطو ارجع وما اروح لجل هالبزر
فواز بجديه عدل جلسته :سعود البزر كبرت وأظن انت شايف ماله داعي اقولك يعني لو لنا كرامه احترمها بالنهايه خالتنا يعني لو رحت وجلست مع بنات أخوك ما بتزعل وتعصب فاحترمنا
سعود جلس و: خلاص طيب
فواز :لاتزعل
سعود ابتسم :الحق ما يزعل
نايف كان بعالم ثاني لو دريتو باللي سويته ايش نظرتكم ليا ممكن يذبحوني طالع براشد حس بالخيانة القويه هذا رفيق عمره ويطعنه بظهره بس انا مب بوعي والله غصب عني لمتى افكر بالموضوع إحساسي بالذنب يقتلني قطع راشد تفكيره : لدرجه ذي معجب بخشتي
ابتسم نايف :يااخي احبك ههههههههههههههههههههههههههه
سعود :الله يخلف عليكم العقل منتهي
دخل خالد : سلام شباب
راشد :لدرجه ذي شعورنا مهم كلكم هنا
نايف :لازم حنا مب أي شي
خالد :عن تنكسر رقابكم
دخلوا فهد وفيصل
فيصل جلس جنب سعود :باركو ليا انقبلت في المستشفى
خالد :وانا
فيصل :وانت
خالد :الحمد الله كلوووووووووووووووووووووويش
راشد يدق على الطاوله ونايف يغني بصوته الحلو والبحه:
والله وتحقق مناهم شوفوا الوظيفه معهم يأهل الحسد والوشاية
صفقوا الشباب معهم
راشد وقف :لحظه شباب ايش رأيكم نطلع بالهوى ونطلع العود سهرها صباحي
سعود :من وين العود
طالع راشد بانايف معنا بالسيارة
فيصل : ايه يلا انا مستا نس أبي فله
راشد :وانت يافهد
فهد :انا بفتح عيادة خاصة أريح ليا
نايف :هههههههههههههههههههه انت تخصص حالة نفسيه طلبتك أول حالها عمنا المصون
خالد :ايه وانا مؤيده بعد
سعود :لا والله انت وياه ضفو وجيهكم كل هذا غيره مني
دخلوا الرجال الكبار وكلهم سكتو دخلوا الغرفه اللي ينامو فيها بدون كلام
راشد :هههههههههههههههههههه حلت بركاتهم من دخلوا هدؤ
الشباب :هههههههههههههههههههههههههه
سعود :اسكتوا ليسمعونكم يلا نطلع نكمل سهره برى
طلعوا يكملون سهرتهم
عند البنات
فجر :موقف مضحك ايه تذكرت كان فيه بنت أردنيه أول مره تيجي السعودية حبينا نستهبل عليها انا وأنوار وشذى
انوار :هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فجر وهيا تضرب انوار انثبري أبي اعرف احكي المهم جلسنا معها انا وانواروشذى حكت لنا عن حصص الرياضة والموسيقى عندهم قالت لها انوار حتى عندنا البنت قالت جد قلت لها ايه وشذى أيدتني بالكلام البسي بدله الرياضة تحت المريول
هههههههههههههههههههههههههههه اليوم الثاني البنت جت لابسه البدله تحت المريول هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
البنات :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
انوار: ههههههههههههههههههههههههه كان شكلها تحفه وقلنا لـ أستاذه ضحكة علينا
شذى :هههههههههههههههههه بس أحلى شي انو البنت مب من النوع النكدي يعني اتقبلتها بروح طيبه
غاده :ههههههههه المهم بحرك القلم
كانو يلعبوا لعبة صراحه جرائه( إذا تعرفونها للعبه هيا يحركون القلم جهة الغطا تسال اللي يطلع لها جهة اللي تحت تجاوب ممكن سؤال موقف أو حركه جريئة دائما نلعبه بالمدرسة والمز رعه بكل مكان حلوه وأحلى شي الصراحة لأنو تكتشفون أشياء كثيرة عن صديقاتكم واللي مب قد الصراحة ما تلعبها ادري طولتها خخخخخخخخخخخخخخ)

احاسيس طفله 27-05-10 02:25 AM



حركوا القلم وثبت على شذى وفجر شذى تسال وفجر تجاوب
شذى :جرائه ولا صراحه
فجر: جرائه
شذى : تجيبي ماي وتكبيه فوق راسك
فجر باعتراض:لااااااااااااااااااااااااااااااا
شذى :ما يخصني انتي لعبتي وتعرفي القوانين
فجر وهي تقوم :هين والله لردها قويه
راحت فجر المطبخ تجيب الماي
غاده :حرام عليك هوا
شذى :أحسن تستاهل
جت فجر وهيا ماسكه كاست الماي :شذى واللي يسلمك تراجعي هوى بمرض
شذى بابتسامه شريره :لااااااااااااااااااااا
رفعت الكوب فوق و وكبت الماي على نفسها صرخة :والله لردها بقوى
شذى :ههههههههههههههههه لمن تلعبي تكوني قدها انتي اقسمتي خخخخخخخخخخخخخ
البنات :ههههههههههههههههههههههههه
انوار :ههههههههههههههه شكلك تحفه
فجر وهي تنفض شعرها :أقول تلايطي بس
غصون تمسك القلم :تكملي ولا نكمل من غيرك
فجر وهي ترجع تجلس مكانها :أكيد بكمل برد لشذى حركتها النذله
حركت غصون القلم وثبت بين شادن وأنوار
شادن :صراحه أو جرائه
أنوار :لا صراحه
شادن: تحبين فواز
ارتبكت أنوار وكل اللي جالسين يطالعوا فيها غاده وندى وغصون ماكنوا يعرفو شي ومرام معصبه
انوار مرتبكه من قواعد اللعبه انها تقسم قبل ما تلعب يعني لازم تجاوب لفة نظرها على اللي جالسين ينتظرون جوابها بسرعه شادن ابتسمت بلعانه وخبث :يلا جاوبي
انوار وصوتها يالله يطلع :إيه
انصدمو كلهم ومرام عصبت وجهها لون بجميع الالوان توتر الوضع بينهم وسار مشحون فجر حبت تخفف الوضع مسكت القلم ولفتوه اجى بينها وبين ندى فجر تسال
فجر :ندوش من اعز صديقه عندك
ندى : جوري اعز صديقه وأكثر من اخت
غصون وهي تسوي حالها زعلانه :وانا
ندى تحط يدها على كتف غصون :وأنتي بعد
ود بتريقه : وانا
ندى: ههههههههههههههههه بؤ خلاص كلكم
مسكت شذى القلم تبي تحركه وسمعوا أصوات جهت المكان اللي دائما يجتمعوا فيه العائلة لان البنات جالست عند بداية النخل يعني الجهة الثاني للبيت
فجر: وااااااااااااااااااااااااااااااو صوت دق عود وغنى ونااسه
انوار :يلا نروح بسرعه
غاده :أقول يالمجنونه أنتي وياها هذا وانتن مب لابسات عبايات
كانوا كل البنات لابسات عبياياتهم وطرحهم إلا انوار وفجر وشذى
شذى :ينكون ورى البيت ما بينتبهو
وراحوا البنات ومهامهم يتسمعون
انوار :واااااااااااو مشاء الله صوت يجنن
فجر :ياخذ العقل مين هذا
شذى :هذا نايف
فجر :حركات ودق عود
عند الشباب الكل مندمج مع صوت نايف اللي يدق عود ويغني
نايف : يابحر .. فيني من الحزن .. كثر مافيك ..
من حزن .. وأوجاع .. وغياب .. وغرايب !!

لاتلومني إليا شفتني .. دايم أجيك ..
ولاشفتني دايم .. على الشط .. ذايب !!

حزني كبير .. أكبر من حدود .. شاطيك ..
وأقسى من .. جروح الزمان .. العطايب !!

وإن كان تنشدني فأنا .. مقدر أخفيك ..
دايم اظن .. ويطلع .. الظن .. خايب !!
راشد : ياويل قلبي عذااااااااااااب
خالد : اسكت كمل نايف
نايف :
في هالزمن .. أقرب حبايبك .. يشقيك ..
إلين تدفع في غلاه .. الضرايب !!

من بعد هذا .. يبتعد .. عنك .. ويجفيك ..
ماكنه .. بجنبك .. قضى الوقت .. طايب !!

وإلا .. الخوي اللي توقعت .. يفديك ..
يفديك عمره .. لاغدت بك .. نشايب !!

صد .. وتصدد .. مايبي .. سمع .. طاريك ..
وياما .. أنت .. دونه .. أتعبتك .. الطلايب !!
نايف :وسلامتكم
فيصل :الله يعطيك العافيه
الكل مدحه عند البنات
غاده :انا بروح انام
ود :خذني معكي
كل البنات قاموا
وصلوا عند الشله اللي تتسمع لشباب شادن ومرام عدو ولاهمهم تجمع الشباب لان باب المطبخ الخارجي جهة الجلسات شادن كانت الثمه تحت انفها يعني كان اريح أنها ما تلبس أما مرام معدلتها يعنني تبي تبين لفواز شوفني مؤدبه الشباب طنشو
انوار :وين رايحين وبعدين ذي متى تستحي
غاده : رايحين انام وما يخصك بالبنت رايحه البيت شفتيها بوسطهم ولا واقفه بدون عبايه وطالعه من البيت وهيا تعرف انو ممكن فيه شباب برى
فجر:أوف لبش كل هالحقد وحنا متوعدين دائما بالليل نقلع عبيتنا ما احد بيشوفنا بالليل وماكنا نعرف انهم بيسهرو هنا وبعدين ارسلوا لنا عبايه
ود مشت بنذاله: اجل خليكم راحت بعد غاده وندى وغصون وأسماء بنذاله راحوا الشباب كانوا ساكتين بدأ نايف يغني
نايف :وشلون ما ادري كيف روحين في روح
ماكنت اصدق بندماجك يالارواح
ارتبكت غصون ولزقت في ندى طالعت فيها ندى البنت مب طبيعيه وقفت طالعت فيها ندى
ندى بصوت واطي :امشي
غصون ياربي ليش يانايف ليش أنت كابوس حياتي سارت تبكي بشهقات غصون : مب قادره مب قادره رجولي مب قادره أحركها
انتبه لهم سعود وقرب منهم أنصدم بدموع غصون اللي مبينه من عيونها
سعود :ايش فيكم
ندى :غصون تبكي رجلها مب قادره تحركها
قرب سعود منها انهارت بين يدينه خالد أجا بسرعة لأنه عرف أنها غصون
خالد وهو يشوف غصون بين يد سعود طايحه خالد بخوف : ايش فيها
سعود : مب عارف شالها سعود وهيا فاقده الوعي ندى شوفي طريق بسرعة
راحت ندى دخلت وقالت لهم طريق
شاف المنظر ودق قلبه بخوف عارف هوا السبب وجوده في حياتها غلط هو كابوس شبح بالنسبه لها يشكل لها الخوف كله لمتى بيظل كذا دق جواله وانقظه من انه يقوم بسرعه وينكشف رمى العود بقوى على الأرض وجرى بسرعه يختفي من قدامهم
دخلها سعود بسرعة وخالد وراشد اللي أجا وراهم لمن عرف
حطها سعود على الكنبه
سعود :جيبي ماي
مسكها خالد وحط رأسها على رجوله وهو ينادي عليها ويخبط على وجهها بهدؤ :غصون قومي قومي
فك الطرحه عنها جابت غاده الماي ورشوه عليها قامت غصون فتحت عينها شافت غشاواه اتضحت الرؤية عندها وشافت الكل ملتم عليها راشد سعود وخالد غاده وندى اللي واقفه بعيد شويه وود جنبها رجعت نظرها لخالد رفعت رأسها وعدلت جلستها
خالد:ارتاحي
رمت نفسها بحضن اخوها أدور الأمان تبغاه يحميها منه بكت من الخوف
خالد وهو يمسح على شعرها :تكلمي غصون ايش فيك أكيد فيه شي
غصون :عادي يالغالي مافيه شي سلامتك
قامت وتركتهم وطلعت ايش تبوني أقول خايفه من ولد عمي اللي ما حشمكم وتعرض ليا وأنا بوسط أهلي حرمني الأمان وأنا بين أهلي وجوده رعب وكابوس ليا دخلت الغرفه رمت الطرحه وقلعت عبايتها جلست على السرير وضمت ركبها لصدرها وحطت رأسها على ركبها وبكت إلى متى يانايف أنت دمرتني الله لايسامحــ... بكت بقوه ليش حتى مب قادره ادعي عليه بعد كل هذا ومب قادره ادعي عليه رفعت رأسها بكت وخبطت على قلبها ليش تضمه ليش تحبه بعد هذا كله ليش ياقلبي تعصيني ليش تتعلق فبه لمن سمعت صوته حست بخوف ممزوج بشعور غريب صوته لامس قلبي ودمر روحي خوف الم حقد حب كل المشاعر اجتمعت مب بيدي غصب عني إلى متى بظل كذا ما قدرت لأجل كذا ما قدرت أتحمل الوقوف آه يارب ارحمني سمعت صوت البنات عرفت أنهم بيد خلوا تمددت وغطت رأسها بالحاف لأجل ما يسألوها عن شي
فتحوا الباب
ندى :معقولة نامت
غاده : ما أتوقع
عند البنات أنوار وفجر وشذى
أنوار :ياترى ايش سار بنات انا قلقانه
فجر :شوفي طلعوا أخوانك
طلعوا الشباب
فيصل : أخبارها
خالد :الحمد الله مافيه شي قامت
جلسوا راشد وخالد وسعود
عند البنات
أنوار : يلا أندق على سعود
دقوا البنات على سعود وعصب منهن وأخذن تهزيئه معتبره من سعود جاب لهم العبا يات بعد ما دق على غاده اللي هزئها بعد لأنها تركت البنات طبعا مزاج سعود كان مقلوب بالمره بعد اللي سار لغصون
دخلوا البنات وطلعوا غرفتهم وناموا
أما هو كان يمشي بلا هدف أنا نذل حقير ليش ليش عملت كذا أنا مستحيل اجلس بس سمعت صوتي أغمى عليها لو بقيت بذبحها آه ياغصون سامحيني أبي اشرح لها الوضع بس كيف وشلون أصلا ما فيه أمل أنها ممكن تسامح
جلس على الأرض ومسك رأسه بيده بكى مب قادر إحساسي بالذنب يقتلني إلى متى بيضل حالي كذا أنا اللي جنيت على نفسي ليش اشرب ليش هروب من الواقع من أبوي اللي مب راضي يعترف بوجودي وانو كبرت يعاملني بزر وكأني نقطه سوده بحياته بكى بصوت دموع رجال منهار تهز جبال انهار أول مره ينهار بها الطريقه حس نفسه طفل محتاج لحنان أمه يخفف عنه ألمه وشعور الذنب القاسي إحساس صعب انك تحس انك سبب دمار إنسان سبب مرضه ودموعه وهالانسان أنت تعزه ظل وقت وهو على ذا الحال يحاول ينزل همومه كلها بهالدموع إحساسه بالذنب باللي عمله بغصون يذبحه وقف ومسح دموعه أنا لازم أروح مب جالس دقيقه ما أبي اعرض أعصابها الانهيار لمن تعرف أني رحت أكيد بترتاح لا زم أروح لازم
وقف دخل الملحق شاف الشباب كلهم جالسين طالعوا فيه بصدمه مبين انو كان يبكي من عيونه نزل رأسه ودخل بسرعه الغرفه مسك الشنطه ولم أغراضه دخل راشد
راشد : وين بتروح
نايف صوتك يالمني يذكرني بالخيانة أنا خاين نزل رأسه بصوت واطي :بترك المزرعه
راشد : ليش ومن وين الا تصال اللي عمل فيك كل هذا احد فيه شي
لو تدري يا راشد ايش السبب بتدفني هنا و لاتخليني اروح أنا أتعذب كل ما أشوفها كذا لو جلست بيكون عذاب ليا ولها أقولك السبب أختك أو أنا السبب لمن ما احترمت أهلي والمكان اللي أنا فيه وشربت
طالعه راشد باستغراب : ليش الدموع يا نايف
نايف مسح دموعه اللي ما حس فيهم الألم اللي داخله قوي يدمره :ما فيه شي بروح تبي تروح حياك
راشد وهو يمسكه من أكتافه ويطالع بعيونه: طيب فهمني ايش فيك واللي يسلمك يا نايف ايش ساير لاتقلقني عليك
نايف :ما فيني شي
راشد شال أغراضه هو بعد مستحيل يخلي رفيق دنيته يروح بروحه وهو بهالحاله
طلع نايف ومعه شنطته
فواز وقف وقرب منه :ايش فيك تكلم ايش ساير
نايف: ما فيه شي أبي ارجع بس هذا كل الموضوع
فيصل :أنت صاحي الساعه 4 الفجر وين تروح الحين
نايف بعصبيه وبصوت عالي :أنا مب بزر عندكم رجال ومسؤل عن نفسي وما احد له دخل فيني تفهمون ولا احد فيكم يتعدى أحدوده تركهم وراح
وقف عند السياره حقت راشد لقها مقفله انتظر راشد يجي وهو يطالع بالبيت ايش تسوين الآن ياغصون بريحك مني وبروح ادري انك ما بتنسين بس على الاقل تتهنين الله يحفظك
عند الشباب
فواز :هذا ايش فيه مب صاحي
فيصل :الله يعلم
دق جوال فواز
فواز: هذا مروان
رد عليها
مروان :السلام عليكم
فواز : وعليكم السلام ايش عندك متصل الوقت متأخر
مروان :جانا بلاغ جديد بنفس القضية وبكره بيكون التسليم حبيت أخبرك
فواز :اجل أنا بقطع إجازتي وجاي
مروان :أنا انتظرك
فواز :خلاص فمان الله
مروان :الله معك
فيصل :ايش فيه
فواز :عندي شغل برجع ضروري
طلع راشد من الغرفه ومعه شنطته
فواز :انتظر بروح معكم عندي شغل
راشد :طيب انتظرك هنا دخل فواز بسرعه يخلص أغراضه
خالد :ايش فيه نايف
راشد :علمي علمكم
سعود :طيب لمن توصلوا خبرونا وطمأنونا
راشد :خلاص سار
طلع راشد وفواز اللي خلص أغراضه بسرعه
طالع جهت الملحق وشاف راشد ومعه شنطته وفواز بعد معه شنطته تأفف
فواز :لا تخاف مب لاجلك بس اتصلوا عليا في الدوام فيه مهمه
فتح راشد السياره ركبوا وراحوا
( بيت أم فهد )
طلعت أخرى وحده من صديقاتها طالعت نفسها بالمرايه رفعت أصابع يدها ومسحت على وجهها بهدؤ ايش ناقصني يافهد يخليك ماتفكر فيني الكل يقول حلوه وأنا أشوف حالي حلوه ليش ما
تفكر فيني نظراتك اللي تقطع قلبي بس ما راح اسكت مصيرك تكون ليا يافهد مستحيل أخليك أنا احبك وبيجي اليوم اللي تحبني وما تقدر على فراقي مشت عن المرايه طالعت برى شافت الشمس طلعت
أوه الصباح دائما سهرتها هيا وصديقاتها تتأخر مشت تبي تطلع سمعت صوت غنى لفت وجهها شافت محمد داخل سكران ابتسمت بسخريه محمد ضحية أم مهمله أهم شي عندها برستيجها وصديقاتها
وفلوسها الله رحم فهد عن اخوها ورزقه بأم ثانيه عوضته حنان أمه ادري انو عمتي غيرانه من لطيفه
اللي مفروض تشكرها على تربيتها طلعت فوق وهي تسمع صوت اخوها حاولت تعالجه ما قدرت لازم تكلم فهد يمكن يقدر عليه هو بعد أخوه ولازم يتحمل مسؤليته دخلت غرفتها وتمددت على السرير وهي تقلب الفكره برأسها هذا الموضوع بيقرب بينا أكيد والله عليك أفكار ياريم نامت وهيا تفكر بفهد وكيف تعلقه فيها
(في المزرعه )
وقت الظهر الكل عرف برجعت الشباب طبعا أبو فيصل عصب على نايف يحسب انه حركت نايف عناد فيه
عند البنات
نوار : ها ايش رأيك ؟
فجر :والله فكره تجنن طيب تتوقعي البنات يوافقوا
انوار : مدري تعالي نروح لهم نسألهم
جتهم اسماء : ايش تسألونا داخله عرض مو ؟
انوار: مررره
فجر: مو وقتكم تتخانقوا
التفتت لـ اسماء
فجر: اسماء ايش رأيك نروح ورا المزرعه في
المساحه إلي دووم يطعسوا فيها الشباب
اسماء أطلعهم بعيون مفتوحه :لاوالله انتوا صاحيات هذي مررره بعيده
انوار وهي تكرر ورا اسماء بتريقه: لا مو مررره بعيده هههههههههه
ضربتها اسماء على كتفها اسماء : لا بنات والله صعبه
فجر :لا عادي ونروح ومعنا مهند و مشاري
انوار : أنا رايحه اعلم البنات وأنتي فجر جيبي الحلويات والقهوة وأنتي اسماء جهزي مع فجر
فجر و اسماء مع بعض : لاووووالله
قامت فجر وشدت شعر اسماء ودقت على الخشب
اسماء بلا مبالاه : أصلا ماراح تلاقي مثل ملكي فيصل
انوار : بلا هذره يالله مايمدينا
في الصااله
كانت ندى و غاده وود وشذى جالسات بالصاله ومعهم مرام وشادن
دخلت عليهم انوار وقالتلهم على الروحه مع أنها ما تبي مرام تروح معهم بس غصب
وايدوها
الساعه 4 العصر
كانوا البنات متجهزين
مشوا طريق طويل مو هين بين الأشجار اللي مرتبه على شكل طرق
وبين الخضره اللي أبهرتهم بروعتها
شذى : بنات بالله هذي مزرعتنا والله تجنن أولى مره اكتشف ذا المكان
فجر:إيه ممره يجنن بس ذا الشجر مرعب
انوار :هههههههههههههه ليكون خايفه تبين ترجعين مب تبكين علينا
فجر وهيا تخبطها على كتفها :تلايطي بس شايفتني بزر
وصلوا كان صحراوي بعدها تكون زي السراج عليها
وبعدها التله اللي اتفقوا يجلسون بعدها
انوار بتعب : ياليتني ما اقترحت الفكره هذي
ندى وهي مسنده على انوار : إي والله
ود: روعه لي زمان مامشيت طول كذا هههههه أنا بالنسبه لي عااادي ياكسولات
غصون :إي والله انك صادقه بس هذول لاتعطيهم ووجه حنا ماشيات ماشيات
غاده بتعب: فجر انوار ايش رايكوا نجلس هنا
كان بدايه التله وهم كانوا ناوين على المسافه الواسعه اللي بعد التله
فجر بتأيد: ايوا هنا
انوار :لااااااااااااااااااااا دامنا قلنا هناك يعني هناك خلاااص
فجر:ايووه خلاص هناك
ناضرت بالبنات
غصون : بناات يالله مسابقه اللي يوصل أول له شنطتي الجديده
انوار ماتشوفوا غير غبارها هي وفجر و شذى
بس مين يباري فجر اللي سبقتهم غاده وندى وغصون ومرام وود وشادن ومشاري ومهند
لسا مكانهم حراام جد تعب >>البنت مجربه خخخخخخخخ
مهند: اوف هذا كله لأجل شنطه
مشاري بتقليد: إي والله اووف
لما وصلوا قرروا يشعلوا نار عاد انتوا أدرى بكسل انوار وفجر وشذى بس يتآمرون بدون شغله ولا عمله
غاده :قوموا يالله جمعوا خشب
فجر :نو يعني نوو
انوار : ايوا نوووووو يالله انتوا روحوا
مهند وهو جاي ومعه حطب : كسولين شوفوا أنا ايش جبت
مشاري وأنا كمان أنشط منكم
انوار: إيه إيه أنشط يالله جيبوا حطب يالله ههههههه
فجر :ابووك يالقويه
انوار وهي تشيل طرحتها وتحطها على كتفها وترفع اكتو فها :اجل ايش هههههههه
فجر بابتسامه:يالله نجري
انوار:يالله
شذى وهيا تجري : ألحقوني
فجر و انوار: يلا
وجرو يلحقوا شذى وهي تجري
عند النار
غاده : أخيرا خلصنا
غصون وهي تجلس بتعب : إيه والله تعب
ندى : صدقوني ذبح انوار وفجر على يدي
اسماء :وأنا معكي
غصون : هههههههههههه هم اللي بيذبحوكوا مو انتوا
ود : اي والله صادقه هههه
وصلت شذى بسرعه وراها فجر وانوار
ندى :بدري رايحت تلعبون هناك وحنا نشتغل
فجر وهي تجلس : ياحبايب قلبي انتم الأكبر وتعرفون زين أما حنا صغار
ود :ايه ادهني سيرنا
انوار وهي تجلس: الله نار حلوه
وبدو البنات يسلفون
على جنب غصون جنب ندى
ندى بصوت واطي: غصون بالله عليك ايش سار لك
غصون وهيا تتنهد أتذكرت لما قالوا نايف رجع معقولة عرف انو أمس اللي سار ليا بسبه آه يا نايف
ندى وهي تهزها : غصون ايش فيك
غصون :ندى الله يخليك ما فيني شي
ندى التفتت جهة البنات :مصيري اعرف كل شي
انوار بصوت عالي : بنات اسمعوني وش رايكوا كل وحده تقول أغنيه وأخر حرف
منه الجهه الثانيه تقول أغنيه ثانيه
ود :اوكي بس عشان ماتسير حوسه بالبدايه أنا بقول قصيده
وأخر حرف منها تبدى الجهه الثانيه
طبعا الجهه الثانيه كانت شادن ومرام واسماء وغاده
جو العيال مهند ومشاري وجلسوا مع شذى وانوار وفجر
عند غصون وفجر وود وندى جلست جنبهم
ود :
تبيني آعتــذر...
آســـف
ولكن وشـ هي الزله..؟
تبيني أجرحك
حاضـر
أنا همكـ وغربالكـ ...
مادام إني سبب دمعن حزين ناظرك هله
عسى يابعد عيني أجل ماطري على بالكـ...
ولكن قبل ما تنساني وتنسى مامضى كله
[ أمـــانــه ]
بس علمني وش اللي غير أحوالكـ...؟
انوار :ووووووووووووووو قووويه
فجر: اي والله تجنن
ندى واسماء بتأيد: اي والله

مشاري : يالله حرف الكاف
اسماء:كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك
جرحت الضمير ولاطرالك تداويني

مريض المحبه داه ودواه بوصالك
آلا كيف تبخل وأنت نظرتك تشفيني

آلا وعذابي كيف ماعاد يهنالك
سوى انك تشوف الموت بيديه يطويني


مشاري :يالله حرف الياء

انوار بصوت حلو :
ياحبيبي
وينك أنت ووين أنا
يا حبيبي
رحت عني وضعت أنا
حتى عن نفسي انا
وينك أنت
و وين انا

يا حبيبي كل شي فيني اختلف
اللي يدري واللي مايدري عرف
واللي كان يقول مافي حب
بالحب اعترف

فجر: ووووووووووو
وتكرر ورا أنور
فجر: بالحب اعتررررررررررررررررررررررف
انوار ضربت فجر وأشرت على مشاري ومهند
مرام عصبت ووصلت معها
باقي البنات ضحكوا لأنهم فهموا مقصد انوار:هههههههههههههههه
مشاري مافهم شي :ليش تضحكون اوف والله صعبه يالله فاء ههههههههه
ندى : هههههههههه ياحرام صعب مره
البنات معادا مرام اللي وصلت حدها:هههههههههههههههههههههه

احاسيس طفله 27-05-10 02:28 AM

(الجزء الثاني عشر )
عليمـ الله مآفيـني شـبـر يضحكـ فـرح وأشجـــآن
وأنـــآ لو جيــت أبضحكـ لكـ جيت بضحكـ بدمعآتي
أنآظر للـبشـر حوولي أحد يضحكـ وأحـد طربـــآن
وأنــآ صعب(ن) علي أضحكـ أسآيرهمـ بضحكآتي

اسما ءبتريقه عليهم :

فين
بابا
بابا
مين
هههههههههه
بابا
هنا
هنا
هوووه

البنات كلهم :هههههههههههه
فجر :الحمد الله فيصل ما سمعك كان رجعك لنا
رمتها اسماء بالحصى من جنبها : اقول طسي بس فال الله ولا فالك
غاده :يلا بس كملوا يا فجر لو جبتو طاري فيصل مب مقفلتها
انوار: ههههه بس بشرط إنكم تسمحو لنا نلخبط بالأغاني
غاده :خلاااص يلا أبدو
مهند: يالله هـ
فجر :هلي لا تحرموني منه
هلي لا تبعدوني عنه
مثل ماهو قطعه مني
أنا تراني قطعه منه

انوار وهيا توقف وتبعد عن النار شوي وترقص :تحبه؟
فجر وهيا تقوم عند انوار ويرقصون رقص شبابي :أموت أنا أذوب أنا والله وميت فيه
انوار وهيا تنزل بالرقص : أموت أنا أذوب أنا والله وميت فيه
فجر وهيا تنزل معها :وعقلي وقلبي وروحي يعلني ما بكيه

ندى :شكل العقل بدى يفصل
اسماء : هههههههههه بالله شوفيهم كيف يرقصون
شادن : ههههه حتى أحسن من رقص الشباب
مرام بغير ه وقهر من انوار : ياربي ايش ذا الاستهبال كأنهم بزران
شذى: والله هم أحرار بحياتهم ما احد له دخل
اجو البنات وجلسوا
فجر : ايش رأيكم
ود: الصراحه رقصكم جناااان
انوار وهي تجلس جنب ود : اللي علمانا سعود فديته
ود: غريبة هالمقرود يجي منه شي حلو ههههههه
ناضرتها فجر: ترا يقولوووا مابعد الكره إلا الحب
ود : ويقولوا مابعد الحب إلا الفراق يعني أنا مستحيل أحب وإذا حبيت أحب واحد يستاهل مب المقرود
مهند : اقول بس لاتغيرون حرف الهاء
شادن : لاخلاص نبغي نلعب شي ثاني تمللت
انوار :إي والله يالله بنات نلعب حركوا علي أنا واخر وحده امسكها عليها
فجر : ياالله اوكي
ندى وغصون وغاده ومرام و اسماء ما رضو يلعبون والباقي كانو يلعبون

قاموا البنات يلعبون طبعا أول واحد انمسك هو مشاري
وبعدها شذى وود و شادن اللي من بدايه اللعب وهي تقول تعبت هههههه
اللي جد أتعبوها هم مهند وفجر
انوار خلصتهم كلهم بس باقي فجر اللي يوم مسكتها عضتها بقوه على يدها انوار
ماقدرت من الوجع وبكت وضربت فجر وعضتها فجر اكيد ماسكتت وعضتها جلسوا يتخانقون بصوت عالي وصريخ الوضع هذاكل البنات استغربوه انوار وفجر طبعا مرام كانت في قمة السعاده على الوضع اللي بينهم
في هذا الوقت دق مهند على سعود
مهند: الحق فجر وانوار يتضاربوا والله مو مزززح اسررع يبكون بقوى
سعود معصب : وينكم ندور عليكم


مهند : عند المكان اللي دوم يفحطو فيها نايف وراشد
سعود بعصبيه وبصوت عالي :ياسلام والله حلو والله لاوريكم شغلكم أنا جاي
وقفل سعود الجوال بسرعه
بين البنات
انوار تبكي :والله عضتها قويه ذا الدبه
فجر: احترمي حالك وانثبري
انوار :محترمه حالي قبل ما أشوفك
غاده قربت منهم : بس أنتي وياها استهدو بالله
أما عند الشباب
فهد :وين رايح ايش فيك معصب
سعود وهو يوقف : البنات لابارك الله فيهن راحن برى المزرعه قال يبون يغيرون جو
خالد : ومين سمح لهن
سعود :والله ما ادري بس هين
خالد وهو يوقف :خذني معك هذولي ما يخافن الشمس غابت
سعود :لا بروح بروحي أدبهن وطلع وهو معصب ركب الجمس شغله وراح بسرعه للبنات
( بيت العم عبد الله )
صحى من النوم رفع رأسه شاف الساعه سته المغرب قام بسرعه نسى يصلي العصر بعد ما احد صحاه يعني مين بيصحيه نايف أو راشد اللي نام عندهم لان ما احد عنده في البيت دخل الحمام وغسل وجهه وفرش أسنانه وتوضأ صلى المغرب وقضى صلاة العصر خلص وفتح الدولاب طلع اللابس العسكري وقف قدام المرايه وهو
يقفل ازرار البدله العسكريه طالع بنفسه يارب انصرني عليهم ذولا دمرو شبابنا لازم اعرف أي شي عنهم مب مخليهم بروحهم ورآهم و رآهم والخاين بطلعه لازم اخطط له زين واوقعه بالفخ أنا أول لازم اعرف الأفراد اللي تحت بعدين الخاين بعدين الرؤس الكبيره رفع يده لرأسه يرتب شعره بعد ما خلص تزرير البدله خطرت على باله انوار هو جاهز ويقدر يخطبها بس باله مشغول مع العمليه لمن يخلصها بخطب انوار وتكون ليا ليا بروحي انوار أخذتي عقلي وروحي وكل شي فيا انتظريني قريب وبأجي أخطبك بس اخلص ذا العمليه
طلع من الغرفه وقفل الباب نزل سمع أصواتهم بالصالة دخل لقى نايف متمدد على الكنبه ورجوله مرفوعه
وماسك جواله وراشد على الكنبه اللي قدامها ونفس الطريقه متمدد وماسك جواله وحطين على سبيستون
فواز :هههههههههههههههههههه السلام عليكم
نايف وهو يطالع فيه باستغراب :وعليكم السلام ايش عندك تضحك
فواز وهو يجلس على أول كنبه :بالله تتفرجون على اسبيستون ايش خليتم للبزران
راشد:ههههههههههههههه نبي نرجع لأيام الطفولة جالسين أنراسل الأطفال أنا اسمي تويتي عمري 11 سنه هههههههههههههههه
نايف :وانا اسمي سلفستر عمري 11 سنه بعد ههههههههههههههه
فواز :هههههههههههههههههه أصحاب العقول في راحه
راشد :يأخي والله من الملل والفاضي يعمل قاضي
فواز :إلا تعالوا ليش ما صحتوني على صلاة العصر
راشد يطالع بنايف وهو فاغر نايف:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ماقلت لك ما بيتذكر
فواز :ايش فيكم
راشد وهو يرمي عليه الخداديه :ملعون جدفك يالخايس بأنك عطيتني كفخه لمن صحيتك وبالأخير ماتتذكر
فواز يحك راسه :والله ما أتذكر
نايف : من نومك الثقيل ههههههههههههههه
فواز وقف : المهم أنا بروح المركز تبون شي
راشد:إيه نبي واحد مجرم واثنين محششين ههههههههههههههههههههههه
نايف:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فواز :ياخفت دمكم
راشد :يعني ايش نبي بالمركز ههههههههههههههههههههههه
فواز :تلايطو بس قام وطلع ركب سيارته الفورد الذهبيه مشى بطريقه وفكره مشتت بين انوار والعمليه
أنا لازم أشيلك من بالي يانوار هالايام الين لمن اخلص العمليه وصل المركز ونزل دخل والعساكر يدقون له التحيه مشى بكل هيبه وشموخ ما ادري ليش خطرت على بالي أغنية لك هيبه مثل هيبة ملك أحيان أحس بالغرور المبطن والله أني مب صاحي دخل مكتبه بسرعه جلس على الكرسي ولفه بقوى والله اشتقت لمكتبي هههههههههه اللي يسمعني يقول له سنه عن مكتبه انفتح الباب بقوى نقز على خفيف
مروان بصوت عالي :ياهلا والله وانا أقول المركز منور
قام فواز وقرب يسلم عليه :اشوي اشوي ياخي خرعتني ياخي دق الباب
مروان وهو يسلم :لا والله بتشوف نفسك علينا
فواز وهو يجلس ويجلس قدامه مروان :لو أشوف حالي على العالم كله إلا عليك
مروان :هههههههههههههه تخليني انغر ههههههههههه
فواز تحولت ملامحه للجديه : المهم ايش سار على القضية
مروان اعتدل في جلسته : تليفون مكتبك كان يدق رديت عليه رد عليا واحد قال أبي الرقيب فواز قلت له مب موجود وقال متى يرجع أبيه ضروري شكله ذا ك الرجال
فواز اللي سرح بتفكيره وشكله وهو يفكر بعمق
مروان :ايش فيك
فواز :ليش أنا بالذات وايش عرفه باسمي
مروان :أي والله صدق ما خطرت على بالي
فواز وهو يوقف ويجلس بالكرسي اللي ورى المكتب وضم أيده لبعض وهو يفكر بصوت عالي وهادي : المتصل هذا مين أنا بالبدايه ما اهتميت بمكالماته وتبليغه قلت مواطن عادي بس حسيت وراه سالفه مب طبيعيه أنا لازم اعرف مين هو
مروان : يعني ممكن يكون منهم
فواز :لا مستحيل ما راح يكشفون نفسهم وبعد تفكير بسيط ممكن يكون لغيرهم يحاول يوقعهم
مروان :وممكن هم يبون يتخلصون من الجاسوس اللي عندنا ولا ايش عرفه فيه أكيد بينهم خلافات
فواز :يمكن ليش لا بس هوا وراه سالفه اكبر من القضيه لازم نعرفها أبيك في كل حاره تنشر دوريه والتليفون يكون مراقب لجل نقدر نقبض عليه و الدوريه اللي تقبض عليه يكون عملها بسريه يعني كل دوريه تختارها تكون واثق فيها فاهمني
مروان :إنشاء الله بس كذا خطتنا بتفشل بأننا نصيد العصابه
فواز :الخيط الوحيد اللي يوصلنا بهم هو هذا الشخص يعني ما بنفقد شي
مروان :ولو كان هذا جزء منهم أو ماسكين عليه شي ومب قادر يظهر وقبضنا عليه خطر
فواز :صدقت بس بما انو نحنا راح نراقبهم كلهم ومانقبض على احد إلا بعد ما نتأكد ونلقى أدله عليهم هذا الشخص بعد بس أبي صور عنه
مروان :سار إنشاء الله
دق التليفون ورفعه فواز ورد طالع بمروان :حادث سرقه روح خذ معك دوريه وغطيه اودق على الدوريه اللي بمنطقه .......
مروان وقف :إنشاء الله فمان الله أنا عندي شغل وطلع
جلس فواز يفكر حس بصداع القضيه معقده يارب انصرنا يارب
( عند البنات بالمزرعة )
انوار جالسه وحاطه راسه على ركبها اللي ضمتها لصدرها قربت منها فجر وحطت رأسها بين رجل انوار وطالعت بوجه انوار ضحكت انوار :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
خلاص قومي مسامحتك بس أنتي سامحيني واعتدلت انوار ووقفت وقفت فجر وضمتها :ياقلبي الله لايحرمني منك
ندى: والله أتوقعت ما بتضلون كذا كثير
غاده : هههههههههههههه والله خوفتونا
قربت منهم شذى بس أنا أغير وضموها معهم
أسماء :هههههههههههههههههههههه والله مب صاحيات
مرام مقهوره ماكملوا وقت وتصالحوا هذا مافيه شي يغير عليهم حست بقهر مدفون وهيا أطالع فيهم بحقد والله ما أكون مرام إذا ما خربت عليكم وقلبت حياتك يا انوار رجعوا البنات كلهم وجلسوا حول النار
طالعوا البنات
غصون بخوف :بنات نور سياره
مهند :سيارة سعود
انوار :ايش جايبه
مشاري ببرائه: أنا دقيت عليه خفت عليكم وانتم تتضاربون
فجر :ياويلي الله يستر علينا غبي أنا وهي نلعب
مشاري :واللي سويتوا ولا يتسوا بالمصارعات
نزل سعود من السياره وهو معصب وسكر وراه الباب بقووه كنه يبي يفرغ شحنته فيه
سعود بصوته الضخم بأعلى شي : انوووووووووووووار فجررررررررر
انوار بضحكه تبعد توترها
انوار:هههههههه لايكون جيت على مخانقتنا
فجر بخوف من عصبية سعود :إي صح سعودي كيف تصدق البزر هذا
مشاري : أنا استاهل
مهند يدقه : أقول اسكت منت شايفه معصب بيعصب علينا ياغبي
سعود:مشاء الله اخى مهند رجال ما عليك جاي معهم وساكت لابارك الله بإبليسك
غاده : طيب عادي هم معنا
سعود وهو يطالع فيها بشرار : بلا كثرة حكي يالله قدااامي أشوف وصرخ بسرعه
مشوا البنات برعب ركبوا وبقت أسماء وشذى اللي ينتظروا ود تقوم
ود اللي ماقامت مسكت جوالها : أنا مب رايحه بدق على فيصل يجيني
سعود بكل عصبيه قرب من عندها وبصوت عالي ومعصب على الأخير وهو يأشر على السياره : أتحركي بسرعه ياود على السياره
انرعبت ود من صوته وعصبيته أسماء بسرعه هيا وشذى على السياره ود رفعت عيونها كانت تبي ترد بس شافت عيونه كيف حمرا ومشدوده ووعروق وجه مبينه انرعبت من شكله وراحت بسرعه مرت من جنبه
سمعته :لو تكونين أخرى بنت ما أخذتك
طالعت فيه باستفهام مشى وخلها تفكر بروحها
ركبوا السياره شغل السياره تذكر وهو يمشي قرب منهم شاف أمه وإخوانه :ايش الاجتماع هذا شكل فيه مؤامرة
أبو خالد: نبي نخطب لك
سعود :هههههههههههههههه لاوالله ما احد له دخل فيني خطبوا لعيالكم
أبو فيصل : إلا بتتزوج وهذي أمي خطبت لك
سعود :أقول بلا مزح ثقيل
أم عبد الله :مافيه مزح و أنا خطبت لك
سعود يسايرهم :هههههههههههههه والله ومن هيا سعيدة الحظ
أم عبد الله: بنت خالتك ود
وقف وهو مصدوم :أنتي من جدك ومين قال بأخذها تحلمون مب ما خذها
أم عبد الله : والله لاتخاذها يكفي واحد تبي تذبحني انتى حرام عليك أنا أمك وإذا ما أخذتها لا أنا أمك ولا أعرفك
وراحت وخلته مذهول بمكانه خططت وحطته أمام الأمر الواقع تنهد ومسك الطاره بقوى وقهر آه يمه مشى عنها وهو واصله معه وزاد زيادة لمن دق عليه مشاري وقاله على البنات سمع صوت فجر :ايش فيه
سعود بعصبيه :انطمي ما أبي اسمع صوت وحده فيكن لا اقبرها هنا
رفع وحده من يدنها ومسح على وجه مستحيل ارفض لامي بس مب ود مب ود
أنا لازم أقنعها اقدر أرضى أتزوج بس مب ود أنا وهيا ما نتقابل مستحيل الزواج احترام وتفاهم وانا وهيا تناقض وحرب مب هيا الانسانه اللي أتمناها بقول لها أنا موافق بس مب ود أتزوجني اللي تبي البنت هذي ما نتقابل تنرفزني كل تصرفاتها وصلوا ونزلوا كلهم من السياره بدون ولا كلمه خوفا من سعود اللي كان واصل حده من العصبية نزل بسرعه وضرب الباب بأقوى قوه عنده مستحيل بيخلي أمه تحدد مصيره دخل المجلس بهدؤ بعكس طبعه ما يدخل مكان إلا يسوي فيه إزعاج ناظر فيه خالد حس انو فيه شي سعود مب طبيعي طالع بالشباب وكل واحد يطالع الثاني ينتظر ه يتكلم تكلم فهد :سعود عسى ما شر ايش فيك
سعود كان متضايق ويبي يتكلم لعيال أخوه بس صعبه هيا خالة فيصل مستحيل يقول بوجهه أنا معصب لأني ما أبي خالتك ناظر بفهد وابتسم ابتسامه بشحوب : مافيه شي بس معصب من البنات
خالد قام وجلس عند راسه ويحرك شعر سعود :ياعم روق بالله معصب منهن لو تبي بروح اضربهن وحده وحده ولا زعلك يالغالي
سعود ضحك ورجع له مزاجه :هههههههههههههههههههههههه أول مره تقول ياعم ههههههههههههههههههه وناسه أبي ازعل كل يوم
خالد اللي حاس انو الموضوع مب عصبيته عالبنات :هههههههههههههههههه مب كل يوم العيد هههههه
الشباب:هههههههههههههههههههههه
فيصل :ما صدق احد يقوله ياعمي ههههههههههههههههه بدلعه علينا ياخالد كل مازعل نقوله ياعم هههههههههه ولا ما بيرضى
خالد بثقالت طينه يبوس خد سعود :عادي أعطيه بوسه ويبوسه
سعود وقف وهو يمسح مكان بوسة خالد :الله يقرفك جراثيم
خالد وهو يقرب منه :افا يا سعود وأنا اللي ادلعك
سعود وهو يبعد بسرعه ويجلس جنب فهد :أنا بغنى عن هالدلع يرحم والدينك ابعد
الشباب كلهم :هههههههههههههههههههههههههههههههه
عند البنات
جالسين بين النخل قريب من البيت ومشعلين نار أما هيا كلمته باقي ترن بإذنها ايش قصده بهالكلام مستحيل يكون كلام عابر يارب ايش ساير ماسكه خصل شعرها وتفكر بعمق
قطعت عليها تفكيرها ندى :الحلوه بايش تفكر
ابتسمت ود :مافيه شي عادي
فجر بصوت عالي :شكل قلبها حزن الحبيب معصب
البنات :ههههههههههههههههههه
ود: سخيفه أقول بس انثبري
انوار :ههههههههههههههههه يؤ انحرجت حركااااااات هههههههههههه
ود :أقول لو ماسكتم بتركم وأروح هذا اللي باقي سعودوه بعد
شذى وهي تمسك شعر انوار اللي جالسه على رجولها :بس يابنت أنتي وياها هذي خالتي
انوار قامت بسرعه :أقول يامعفنه شعري
شذى تسوي حاله متفاجئه :يؤ ما درريت عنه
انوار وهيا تسمك شعر شذى :يؤ مادريت
وقاموا انوار وشذى يتخانقون انوار تصرخ :فجر الفزعة
فجر قامت بسرعه :وأنا بنت أبوي ولحقت وراهم راحو الجهه الثانيه من البيت ومافيه إلا أصواتهم طالعه
غاده بابتسامه :أبي اعرف متى يعقلون
ندى :من سابع المستحيلات أنهم يعقلون سكتت غاده وكل وحده بعالم ثاني المكان كان هدؤ إلا من صوت الهواء وحركت الأشجار وأصوات البنات البعيده غصون كانت مقربه ركبها لصدرها وتفكر بعمق في نايف اللي بيوم ولليله قلب حياتها قلب وجودها بين النخل يذكرها بالموقف حسة برجفه خفيفه لمن تذكرت الموقف كأنه ينعاد من جديد نزلت رأسها على ركبها وتركت المجال لدموعها اللي ما وحده حست فيها لان كل وحده بهمها وأحلامها
ود اللي كانت ماسكه خشبه وتحركها جهة النار وترسم بلا هدف كل تفكيرها بكلمة سعود و ايش تخفي وراها ليكون ياسعود تحسب انو احبك هذا من أحلامك بس مستحيل يقول هالكلام كذا بلا سبب والله وراك سالفه ياسعود وكايده بالمره الله يستر أسماء جالسه وماسكه جوالها تتراسل مع فيصل كل الكلام اللي يعجز لسانه عنه ما تقدر تقوله إلا برساله إلى الآن ما خبرته أنها تحبه من أول ما مملكو نفسها تصارحه نفسها تقول له احبك وجها لوجه على كثر الكلام اللي بينهم حتى بالمسجات ماقد قالتها ممدده حالها على الفرشه ورأسها فوق أطالع بالسماء تتذكر كل شي عنهم مشتاق لهم ماتدري ليش رجعت بالزمن ودموعها تخاطب خدها بهدؤ
كانت رايحه تجيب شهادة ثالث متوسط ومستانسه أمها وأبوها بيرجعون من السفر وبتوريهم شهادتها أكيد بيعطونها هديه دخلت البيت وانفجعت بالمنظر اخوها بلا عقال وشماغه على كتفه وجالس عالكنبه ودموعه تنزل على وجهه ناظرت انكسار رجل يعني دمار هالدموع غاليه عليها ليش تنزل قربت منه وشافت عمامها كلهم نفس الوجيه
مسكت الشهاده بقوى قربت من اخوها وهي تبتسم ورفعت يدها تمسح دموعه :مشعل جبت الشهاده والله ناجحه لاتبكي ايش فيكم
ناظرت بعمامها: ايش فيه مشعل تعبان نادها عمها عبد الله : تعالي يابنتي راحت عنده وهيا مخدره وساكته ايش اللي يسير ايش الموضوع
أبو فيصل : يا بنتي أنتي مب صغيره أبوك وأمك الله يرحمهم
ندى وهي ترجف ودموعها تنزل بغزاره هدؤ بدون ولا ردة فعل الكل أنصدم من هدؤه بس ماكملت ثواني إلا وصرخة صرخه هزت المكان هز واكثر شي هزت قلب اخوها اللي يحبها نزلت على ركبها بقوى لدرجة صوت نزلتها طلعت وهيا ماسكه الشهاده بقوى :لاااااااااااااااااااااا انتم كذابين ودموعها تنزل على خدها بدون توقف رفعت الشهاده بوجههم وبصوت عالي مع شهقاتها :أبوي ينتظر شهادتي وهي تشهق هو قال بيشوفها وبيعطيني هديه أنا ما أصدقكم تصرخ مره ثانيه أبي أبوي وين أمي انتم كذابين صرخت بقوه كذابين تبكي وتنهار والكل مب قادر يسوي لها شي قرب منها وضمها بقوى ودموعها على وجهها بعدها ما تذكر شي لأنها غابت عن الوعي نز لت دموعها على الذكر ى المؤلمه بحياتها أمها وأبوها بيوم واحد فقدان واحد منهم ماسه وشلون اثنينهم ااتذكرت شلون غابت عن الوعي بحضنه ولمن فاقت كان دائما عندها يحاول يخفف عليها اشتاقت له بقوى كلهم اشتاقو له هيا وغصون أكثر ثنتين متعلقين فيه بس بعد ما راح حل محله سعود اللي دائما يحاول يسد الفراغ عند بنات أخوانه وأمه بس مهما سوى ما راح يقدر يسد مكانه تنهدت ودموعها تسري على خدها وكأنها تجرحه هالجلسه كأنها لتذكر ماساتهم كلهم وحزنهم غاده ماكانت أحسن من ندى عايشه على الذكريات ندى فاقده الأمل تشوفهم أما غاده موجودين بحياته بس ماتقدر توصل لهم تذكر لمن كانوا بالمزرعه قبل سنتين
.................: ماعليك منه ياقلبي أنتي تعرفين علي عصبي
غاده وهيا مبوزه وجالسه جنبه :إيه بس يعصبني بعد
.............ضحك : ههههههههههههههههههه مب أنتي طالعه عليه
غاده فتحت عيونها على وسعها :أنا
قرب منها ومسكها من خصرها وهو يضحك عليها :ههههههههههههههههههههههههههه إيه أنتي
بعدت عنه بقوى : ذلحين أنا عصبيه وطالعه على علي اجل روح مزعلتك أنت بعد
ناظر فيها وهو مبتسم :تقدرين تزعلين
غاده بعناد وهيا لافه راسه :إيه
.........وهو يبي يروح :إذا رحت ما برجع وبرجع البيت وارجعي مع أخوانك
غاده لفت بسرعه :من جدك
...........:ههههههههههههههههههههههههههه لا والله ما اقدر تبيني أموت من غيرك
قربت منه ولفة ذرعها على رقبته :بسم الله عليك
جاهم علي وحط يده على وجه :إيه استحوا فيه عزابيه ههههههههههههههه
غاده نزلت يدها استحت بس طالعت بـ....... بدلع :هذا هو علاااااوي اللي عصب عليا أدبه
........ قرب منها وهمس بإذنها فديت الدلو عين أنا وعلى صوته علي ايش لك بزوجت ليش تعصب عليها مالك دخل فيها
علي وهو يضحك :ههههههههههههههههه يقولون أختي
............. مسكها من خصرها بتملك :إيه بس هيا زوجتي يعني ملكي وما راح تقدر تأخذها مني
على :لاتتحدى بإشاره اقدر أفرقكم
غاده :أذبحك
..........: هههههههههههههه شفت ما تقدر
علي :يالخاينه أنا أخوك
رجعت لوقعها بألم كبير ودموعها هيا بعد أخذت طريق على خدها عيونها اللي ماجفت دموعها من سنه حاولت كثير تغير الوضع بس مب بيدها هذا حال كل وحده منهم الهدؤ كان مخيم على الجوى وأصوات البنات اختفت
كل وحده منهم انسحبت بهدؤ ندى اللي عدلت جلستها انتبهت لدموع غصون بس كل وحده هجمت عليها ذكريتها وما قدرت تسيطر على نفسها فما كانوا قادرين يخففوا على بعض كل وحده ولها همها ود راحت ولأفكار تهاجمه سعود شتت فكرها وشغله غاده بعد كانت تبي تهرب من الواقع بالنوم أما غصون اللي انعدمت قوتها من البكى والخوف ذكرها مؤلمه كل ما تذكرتها حاصرها الخوف والحب وألام مشاعر مختلطه هيا نفسها ما تعرف تحدد مشاعرها صعبه لمن يكون في نفسك مزيج غريب من المشاعر ومب قادره تحددي شعورك الحقيقي
أما ندى فما فيه أصعب من ذكرى وفاة ناس غلين على قلبك ومب أي ناس أمك وأبوك كلهن طلعن ينامن إلا أسماء اللي تعيش بأحلامها الورديه وهيا ترسل بالجوال ما انتبهت لانسحاب البنات
أما عند الشله
كانوا عند المكان اللي دائما يجلسون فيه الكبار دائما يلفون حوله
انوار وهيا جالسه وفجر وشذى يلحقون بعض :ههههههههههههههه لفي امسكيها
شذى راحت بسرعه جهت مكان جالسين هما والبنات
انوار :يؤ ما مسكتيها هههههههههههههه
فجر عصبة من انوار وقربت منها تبي تضربها بس انوار جرت ودخلت :هين يانوير أنا أقوم أساعدك وتخليني معها راحت فجر ودخلت المطبخ سمعت صوت مشي :هههههههه هين ياشذى
مسكت كوب ماي وعبتو ماي بارد وقفت ورى الباب أول ماسمعت خطوتها قربت طلعت بسرعه وكبت الماي وقفت تضحك :هههههههههههههههههههه وحده بوحده رفعت رأسها بس انفجعت هذي مب شذى واحد من الشباب انصدمت من كثر الصدمه عطته الكوب بيده ودخلت بسرعه أما هو اللي كان مفجوع من الماي البارد اللي انصب عليه لمن فاق طالع بيده وشاف الكوب ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههه والله البنت ذي اشك أنها صاحيه هو ماشفها لأنو المكان كان مظلم اشوي طلعت له انوار :ايش فيك تكلم حالك طالعت ملابسه هههههههههههه يؤ أنت متحمم
خالد :هههههههههههههههههه والله من بنت عمك اللي مب صاحيه
انوار :هههههههههههههه شكلها فجر هههههههههه
خالد :والله اشك أن هالبنت صاحيه ههههههههه
انوار :حرام عليك كانت قاصده شذى جالسين يتخانقون
خالد:المهم وين الشاي
انوار :باقي ما خلصوه لمن يخلص أدق عليك وبعدين ليش انتم ما تعملونه
خالد :مايخصك لمن تخلصي دقي
عند شذى وأسماء
جلسة شذى :فين البنات
اسماء :ما ادري اختفوا
طالعت شذى بأسماء كانت جالسه ورافعه شعرها فوق ذيل حصان
ولابسه بجامه لونها موف
كان شكلها شبه مبهدل بس حلوماسكه جوالها وابتسامه عذبه على وجهها لأنها تراسل فيصل حبت تعمل فيها حركت نذالة
قامت شذى وأسماء طالعت فيها :إذا تروحي خذيني معك
جلسة شذى :لا خلاص بجلس
مسكت جوالها بابتسامه خبيثه أرسلت رساله لفيصل وقالت له انو مافيه إلا هيا واسماء عند النخل يشوف بقايا النار ويجي
شافت من بعيد انه اقترب منهم وقفت شذى ووقفت أسماء مسكتها شذى ولفتها بقوى الجهة الثانيه
أسماء وهيا تمسك كتفها بتوجع:ايش فيك يادبه وجعتيني
قرب فيصل واشر لشذى تسكت شذى :ليش واقفه جلسي
أسماء :لا والله اجلس وأنتي تروحين وتخليني بروحي يماما أنا أخاف
فيصل قرب منهم لفة أسماء واتفاجئت بوجوده طالعت بشذى اللي ابتسمت بخبث وقف بوجه اسماء
فيصل مسك يدها : افا ياقلبي تخافين وأنا معك
اسماء بصوت واطي وهيا منزله عيونها : لا مستحيل أخاف وأنت معي قرب منها ورفع رأسها بأصابعه
بهدؤ :طالعي بعيوني رفعت عيونها وناظرت فيه كانت العيون تتكلم بالنيابة عنهم لدرجة نسو وجود شذى
شذى حبت تسوي نذاله صرخة : إيه أنت وهيا أنا موجوده
أنقهر منها فيصل :طيب ضفي وجهك
جلست شذى :احلف بس مب رايحه حرام تجلسون بروجكم كذا لازم محرم
ناظرها فيصل بنص عين :لا والله وقفي وحلفي وقفت شذى باستهبال :حلفت
فيصل بصوت عالي : شذى
شذى بدلع :عيونها
ترك فيصل اسماء وجا جهة شذى هربت بسرعه وراحت عنهم مشت دخلت من باب المطبخ شافت أنوار واقفه في المطبخ شذى :ايش عندك
أنوار :أسوي شاي لرجال
شذى :هههههههه غريبه ايش ساير بالدنيا هههههههههههههه السنيوريته أنوار تسوي شاي
أنوار :أقول تلايطي بس روحي شوفي فجر شابه ضو منك
شذى :يحافظ ليش ههههههههههههههههه
أنوار :كانت تبي تكب عليك ماي بس طلعت الماي من نصيب خالد اخوي وعصبت وطول الوقت تتوعد لك هههههههههههههههههههههههه
شذى :هههههههههههههههههههههه الله يستر وصيتي فواز اخوي لك
طالعتها أنوار بنص عين :تعرفين تضفين وجهك
شذى :هههههههههههههههههه عشنا وشفنا نوير منحرجه
أنوار :أف كم مره أقول ما أحب اسم نوير بلا ثقاله
شذى :أمرك يانوير هههههههههههههههههههههه أنوار مسكت الكاسه شذى وهيا ترفع يدها :خلاص بسكت بس سؤال اخير وين زوجة اخوي الثانيه
أنوار ببرائه :اسماء مب برى
شذى :لا اقصد زوجة فواز الثانيه مرام جرت بسرعه أنوار بكل تهور رمت الكاسه عليها بسرعه بس الكاسه انكسرت على الجدار لان شذى
دخلت الصاله شذى :هههههههههههههههههه والله مب صاحيه أو أنا اليوم شاربه شي ههههههههههههههههههههههههههه شافت فجر جالسه وواصله معها يؤ نسيتها قربت منها شذى :هلا والله فجر وينك كنت أدور عليك
فجر :شوفي كلمتين باختصار أنا معصبه تفتحين الموضوع أذبحك
شذى بهدؤ خايفه من فجر لوعصبت :طيب وين الباقي
فجر :مرام وشادن من أول ما رجعنا دخلوا غرفتهم وما طلعوا غاده وود وغصون وندى و اسماء وأنوار بالمطبخ
الحريم نايمين بس شيماء داجه مع مشعل زوجها ما ادري فين وأنا هنا وأنتي هنا
جلست شذى جنب فجر وهيا ماسكه ضحكتها
هذي وهيا معصبه عطتها النشره كامله : أولا ود وغصون وندى وغاده ناموا فوق وأسماء مع فيصل
فجر لفت بسرعه لشذى :لا والله وفرحانه ليش خليتيهم بروحهم
شذى :بصراحه خفت فكرت بالمستقبل لو انخطبت بيتذكر وما بيخليني اتهنى مع خطيبي
فجر رجعت أتمددت : إيه والله تفكيرك ذكي
دخلت أنوار وجلست معهم تكمل الجلسه
بعيد عنهم
شيماء : من جد اشتقنا له
مشعل :الله يهونها ايش رأيك أركبك الخيل
شيماء إيه والله وناسه
مشعل :بس أخاف سارونه تصحى ما احد عندها
شيماء :لاتخاف عليها نايمه عند أمي لو صحت بتشوفها و أمي
نومها خفيف ولاتبي تتحجج ماتركبني بوزت
قرب مشعل :أف ياقلبي من عيوني
شيماء قربت منه وعطته بوسه تسلملي عيونك
مشعل :ههههههههههههههههههههههه لجل هالبوسه انتظري طيران بطلع واحد من الخيول واجي
شيماء:ههههههههههههههههههههههه
جاب الخيل وركبها عليه وهو يركبها شيماء :مشعل خايفه
مشعل وهيا بين يديه يحاول يركبها :ههههههههههههههه ارفعي رجلك يلا لمن سار خفتي
ركبت ومسكت بقوى ركب مشعل بمهاره ومسك السرج مسكته بقوى مع وسطه
مشعل :خايفه
شيماء :بصراحه إيه
مشى مشعل اشوي اشوي بعدين بسرعه شيماء تصرخ : وقف يالمجنون مشعل عيالي
مشعل وهو يضحك :ههههههههههههههههههههههههههه
شيماء مسكت فيه بقوى :الله يخليك خلاص واللي يسلمك ترى بدوخ
وقف مشعل الخيل ورجع للإسطبل نزل ونزلها مسكت برقبته بقوى :يادب
مشعل :هههههههههههههههههههههههههه كل هذا خوف ما تقولين قويه ههههههههههههه
شيماء :بس أنت مشيت بسرعه
مشعل :طيب انزلي ادخله
شيماء تمسك فيه بقوى وبدلع :ما أبي وصلني البيت أول
مشعل :ههههههههههههههههههههه لا والله اللي يشوفك ما يقول هذي أم
شيماء بدلع وهيا تحط رأسها على كتفه وهو ماشي جهت البيت : بس أنا ذلحين زوجتك مب الأم يعني مادلعني بس لأنو أنا أم وعندنا أولاد لا والله يامشعل زعلتني يلا نزلني اجل بعد كم سنه بتقولي ليا عجوز ما احبك
مسكها مشعل بقوى لاتنزل ولفها بقوى :فديتك لو بعد عشرين سنه بتبقين أغلى شي بحياتي مزحه بس لاتقلبينها جد خلاص قلبي لاتزعلي
وصلوا ونزلها عند باب المطبخ الخلفي شيماء المره ذي سماح مره ثانيه بزعل
مشعل :فديت اللي يسامحني أنا
قربت منه شيماء وباسته وجرت بسرعه داخل
مشعل :هههههههههههههههههههههه هين مصيري أمسكك
دخلت شيماء عند البنات وهيا تضحك طالعتها شذى ورفعت يدها للسما فوق: يارب ارزقنا رجال
فجر و أنوار :أمين يارب
شيماء وهيا رايحه جهت غرف الحريم اللي تحت : هههههههههههههههههههههههههههه ترى الزواج مسؤليه مب حب بس لايغركم كل هذا ترى من فتره لفتره بس وراحت
شذى :بنات خلينا نروح لـ اسماء
فجر : لا والله خليها تتهنى مين اللي يتكلم عن المستقبل نسيتي
شذى :أي والله
عند فيصل وأسماء
كانوا جالسين على النخلة ومتاكين عليها وفيصل يحكي وهو ماسك يدها وبحرك بأصابعها : لمن طلعت كنت مستقوي وأخذت معي فواز و نايف
يعنني رجال ولا أنا ولا هالطلعه بأول صندوق زباله صدمت يمك أسبوع كامل جلسة أبوي معاقبيني بدون مصروف ولا اطلع من البيت إلا للمدرسة
اسماء :ههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل ناظر فيها :إيه عجبك اضحكي الله لايحرمني هالضحكه
اسماء : يعني لازم تسرق المفتاح بالله واحد في ثاني متوسط يسوق
فيصل :كنت متهور
اسماء :الوقت تأخر أنا بروح أنام تأمر بشي
فيصل : سلامتك ياقلبي تصبحين على خير
وقف فيصل وقفت اسماء غطى فيصل النار بالتراب وقفت اسماء أتناظر فيه إلى الآن
مب مصدقه أنها لفيصل وفيصل لها ابتسمت بحب ناظر فيها :معجبه تبين الرقم
اسماء طالعت فيه بقوى :لا والله أي وحده أطالع فيك تعطيها الرقم بسرعه
فيصل قرب منها وهو يضحك :هههههههههههههههههههههه فديت اللي يغارون تغارين أصلا عندي القمر مالي ومال النجوم
اسماء انحرجت حست أنها اندفعت بكلامها بس غصب عنها تغير عليه من الهوا الطاير من زمان
غيرت الموضوع ولفت :يلا أنا رايحه
فيصل :ما نسيتي شي
اسماء لفت له مستغربه :ايش
فيصل اشر على خده اسماء استحت منه وراحت بسرعه بس فيصل أسرع منها ومسكها من أكتافها اسماء :فيصل
فيصل :مب تاركك إلا إذا وهو يأشر على خده
اسماء :الله يخليك فيصل وجهها احمر حس باحرجها فيصل وتركها :المره ذي أفراج مره ثانيه مافيه
ابتسمت اسماء بهدؤ وراحت وراح فيصل عند الشباب
عند الشباب كلهم جالسين يعلقون على مشعل أول ما دخل فيصل
مشعل اللي كان ملاحظ سرحان سعود : هذا فيصل قطعوه
ههههههههه وخلو ليا سعود
خالد : ايش تبي فيه
مشعل : موضوع خاص
قام مشعل وقام سعود معه بهدؤ دخلوا الغرفه أكثر واحد يرتاح له سعود هو مشعل وكان محتاج احد يتكلم معه
مشعل بهدؤ : أتكلم ياسعود
ممد سعود ارجوله على السرير وجلس مشعل عند راسه
سعود :يبون يزوجوني ود أخت عمتك فوزيه
مشعل :وين المشكلة إلى متى بتظل كذا عزوبي يا أخي جا الوقت اللي تتزوج فيه
سعود :يامشعل العيب مب فالفكره بالبنت نفسها ما أبيها وأمي مصره مب هاين عليا اكسر خاطرها يكفي علي واللي سار له أزيد الطين بله
مشعل :أنت سمعت على البنت شي
سعود : لاوالله ما احد يشك بتربيت خالتي بس البنت اصغر مني بعشر سنوات وأنا وهيا دائما مناقره أنا أبي لتزوجت أريح بالي مب أجيب الهم لبيتي أنا أبي بنت عقلها كبير وراكزه أما هيا بنت متهور ه
مشعل : أنت لاتستعجل يمكن البنت ترفض وفارق السن مب مصيبة
سعود بضحكه استهزاء :تتوقع انه الموضوع مب مطبوخ بين أمي وخالتي اقدر احلف أنهن متفقات على كل شي اسألني أنا عنهن بنات سالم مايسون شي إلا حسبات كل خطوه وهذا اللي قاهرني
مشعل : أنت استخير وخلى حملك على الله وإذا هالزوجه فيها
خير الله يقدمها وأنت ما تدري وين الخير فيه حط املك بالله
سعود :ونعم بالله
مشعل :روق يالغالي مايستاهل كل هالزعل عشنا وشفنا سعود بيخطب
سعود :ههههههههههههههههههه قول خطب أقولك الطبخه مطبوخه هههههههههههههههه
مشعل :ههههههههههههههههههه طبخة ايش خرفت هههههههههه
سعود وهو يعتدل :يعني تخطيط يااخي
طلعوا مشعل وسعود وكملوا السهر مع الشباب
سعود حس بالراحه من كلامه مع مشعل كان محتاج احد يكلمه بعد ما كلم مشعل حس انه عطى الموضوع اكبر من حجمه وإذا كانت ود
بالعكس وناسه القي احد أنكد عليه واجننه والله عقلي صغر مب صاحي هههههههههههههه إذا ما أدبتك يا ود ما أكون سعود من جد أتحمست كأنه مب زواج وين الكلام اللي قبل شايل هم وغيره والله إني مب صاحي ابتسم ابتسامه عريضه والله انو أنا متناقض قومت الدنيا وما قعدتها ولمن فكرت أكثر حسيتها مغامره إذا وافقت بأدبها وبغير أسلوبها هذا إذا وافقت وقبلت فيا مع انو واثق أنها بتوافق خالتي ما بتخليها هين ياود انتظري
خالد :أوه المزاج اعتدل وابتسامه تشق الوجه شق تقدم بالحاله
سعود :على ما اعتقد الطب النفسي اختصاص فهد مب أنت هههههههههههههههه
خالد :أنا بكل مجال في الطب تلاقيني ههههههههههههههههههههههههه
( الصحراء وقت الفجر )
متمدد على التل ويطالع بالنور الأزرق بداية الفجر لمتى بيضل هربان وبعيد عنهم اشتاق لأهله كلهم كان راسه على الأرض ويده تحت راسه ويطالع بالسما ونور طلوع الفجر سمع حركه لف وجهه شاف وضحه تعمل شغلها اللي كل صباح تقوم بدري وتخبز وتعجن و ريحة النار مع ريحة الخبز والقهوه على النار بطلوع الفجر عاده أتعود عليها من سنه شعور ممتع رائحة الاصاله وعبق الماضي نادر ماتجد ناس متمسكين بالماضي الكل سكن المدن واقل شي القرى ولكن هم باقي عايشين بالبر اعتدل في جلسته وقام يبي يشعل النار في قسم الرجال هو الآن واحد من أهل هالبيت مر من جنبها وهيا أتناظر فيه تقريبا هو يعرف هيا بايش تفكر مين هو وايش قصته ابتسم وناظر فيها جت عيونه بعيونها نزل راسه وكمل طريقه من أول ما اجى واعيونها تجذبه فيها شي غريب
حست بشعور غريب رجفه خفيفه كملت شغلها تحاول تتفادى التفكير فيه سار شغلها الشاغل كل تفكيرها تعرف قصته مين يكون

احاسيس طفله 27-05-10 02:34 AM



( الجزء الثالث عشر )
كل شيء يبدأ صغير .. ثم يكبر !!
الا المصيبــة .. تبدأ كبيرة ثم تصغر ..
تشتعل وتحترق وتهشم الاخضر واليابس ..
ثم تتلاشى رويدا رويدا ليطويها النسيان !!


شكله ما يوحي انه فاقد الذاكره سرحانه الكثير تفكيره الطويل الحزن اللي بعيونه كل شي يدل على انه مب فاقد الذاكره والله شكله وراه سالفه وكبيره بعد حست بيد على كتفها نقزت ولفة شافت فضه
فضه وهيا تجلس جنبها : بايش تفكرين ياوضحه من اللي اخذ عقلك ولا رده
وضحه :الغريب
فضه لفت بسرعه : أنتي صاحيه الرجل ما نعرف قصته ولا هو ولدمين ولا أصله وفصله تروحين تفكرين فيه
وضحه تقطعها :حيلك حيلك أنا ما اقصد مثل ما فهمتي عوذه من تفكيرك أنا اقصد أفكر هو ولد مين ومن وين جاي وان وراه سالفه
فضه وهيا توقف : ريحي حالك ياوخيتي لو يريد يتكلم تكلم من زمان وأنتي تدرين بابوك مايريد يتكلم وبيني وبينك حتى ابوي شاك بس هو رجال طيب وما شفنا منه شي
وضحه :ننتظر لين ما نشوف منه اجلسي وين رايحه
فضه : برعى الغنم تريدين شي


وضحه :لا سلامتك من يروح معك
فضه :مين حولنا غير بنات جدعان
وضحه :مادرتي أن عمي بيشد رحاله عندنا باكر
فضه : يا قليبي دريت من صالح
وضحه :ما يبقى بفمه هرجه
فضه :يلا بروح الحق
وضحه: مين من بنات جدعان معك
فضه : اليوم دور زهور
وضحه :إذا مريتي يم شقهم قولي لمريم أريدها وأنتي اجلسي اشربي قهوه وخذي لك قرصان لطريق
فضه جلست وحطت قربة الماي اللي دائما تأخذها معها لمن تروح ترعى الغنم جلست شربت فنجان قهوه وقامت أخذت خبز معها وراحت لطريقها وفضه تكمل شغلها
في الشق الثاني من بيت الشعر شعل النار وجالس يسوي القهوه دخل عليه ابوصالح با بتسامته اللي كلها وقار وحنان رد الغريب الابتسامة بحب لهرجال الكبير بالسن لكن لوجوده هيبه وكلمته ماتنرد في مجلس الرجال تأمل فيه الغريب وفي خطوط السنين اللي انرسمت في وجه والوقار الظاهر عليه قطع تفكير الغريب صوت أبو صالح اللي جلس جنبه : كيف أصبحت ياولدي
الغريب : بخير ياعمي اصب لك قهوه
أبو صالح :صب ياولدي
قام الغريب ومد فنجان القهوه :سم
أبو صالح :سم الله عدوك جلس الغريب جنب أبو صالح دخل صالح وباس رأسه وأبوه وجلس
جنب الغريب وهو يسأله : كيف أصبحت
الغريب بابتسامه على هالاهتمام باحواله منهم :الحمد الله
أبو صالح : اسمعوا ياعيالي اخوي أبو سالم بيشد رحاله أريدكم تقومون بالواجب معهم بكره يوصلون
الغريب :لا توصي ياعمي
صالح :إنشاء الله يبه بس متى ننصب خيام العرس اليوم أول يوم بالعرس كيف عمي يمديه يشد ويعشي الرجال وعياله ما ألفوا ووين ننصب الخيام
طالع الغريب فيه بستفهام :صالح اليوم الثلاثاء
أبو صالح بابتسامه : ياولدي العرس عندنا ثلاث أيام الخيام منصوبه والراية مرفوعة واخر يوم هو اللي الرجل يأخذ مرنه
الغريب باستغراب بأنهم ما زالوا محافضين على عاداتهم أول مره يعرف بهذا الشي كان دائما يروح أعراس لأهل البر بس أخر يوم ما انتبه لحركت ثلاث أيام تكلم بتعجب :طيب شنهي الراية
ضحك صالح :هههههههههههههههه ياطويل العمر الراية هيا مثل العلم بالون الأخضر ولا ابيض معناه الفرحة وان فيه عرس هذا اللي بالعيد نعلقه قدام الشق
الغريب :اها يعني بتسون الخيام اليوم وين تنصبونها
أبو صالح :مالي علم عيال اخوي تاخرو يمكن ننصبه تحت بالوادي هذاك
وهو يأشر على منطقه نازله قدامهم بعيده اشوي بس مب مره يقدرون يمشون على رجولهم
ابتسم الغريب على الأشياء الجديدة اللي اكتشفها
( في احد العمائر الساعة 1 الظهر )
دخل العماره وهو لابس نظاراته الشمسية ويلتفت قرب من الاصنصير ركب وضغط الدور الرابع وصل إلى الدور وفتح الاصنصير وطلع منه ولف يمين للشقة طلع المفاتيح من جيبة البنطلون الجينز وهو لابس تيسرت زيتي فيه خربشه بالبهيج وقبوع زيتي وبوت وانتم بكرامه بيج فتح الباب ودخل وهو عارف كل جزء بالهشقه أول مدخل كان فيه صالة متوسطه نوعا ما ومفتوحة فيها كنب بالون الأحمر والموف كانت شقه فخمه رغم أنها متوسطة الحجم دخل الصالة وجلس على الكنبه فسخ نظارته وبانت عيونه اللي كلها جاذبيه وسحر سمع صوت لف وجهه جهة الصوت وابتسم لها دخلت وهيا لابسه بجامه حرير مدموجه بألوان الاورنج والبيج ولا ابيض وابتسامتها مرسومه على وجهها وشعرها منثور على كتفها لونه احمر مدرج إلى يزيد عن الأكتاف بشوي قربت منه وقف لها وسلمت عليه وبوست خده جلساه جنبه
سمر يإبتسامه وهي تحط رأسها على كتفه : هلا وغلا اشتقت لك وين كل هالغيبه
( سمر عمرها 24 مدرسة عربي ابوها متوفي بس امها عايشه جميله فمها صغيرون
وعيونها ناعسه ملامحها كيوت اللي يشوفها ما يعطيها إلا 20 سنه بس ويميزها غمازه على خدها اليسار كل ما تضحك اوتبتسم تبين جمالها طبيعي وجذابه وملفته للنظر )
ابتسم لها : أنتي تعرفين انو رحت مع اهلي المزرعه
سمر وهي تدفن رأسها بصدره وهو يضحك على حركتها الطفوليه : اشتقت لك يادب
راشد :ههههههههههه فديت المشتاقه أنا
سمر وهي مبوزه وترفع رأسها : يعني ما اشتقت لي
راشد مسك دقنها ويحركه بهدؤ :إذا ما اشتقت لك اشتاق لمنو ياقلبي
سمر : تبي احط لك الغدا
راشد : ياريت ميت جوع مافيه احد يسوي اكل من أمس من المطاعم
سمر : من عيوني ياعيوني
راشد :تسلملي عيونك
سمر :طيب ليش رجعتم بروحكم
راشد: ما ادري ايش فيه نايف
سمر: ليش ايش فيه
راشد : أنا نفسي ما ادري
سمر : لانكدر خاطرك ياقلبي مصيرك تعرف نايف اعز ربعك يمكن اقرب من أخوك لدرجة أنا أغير منه
راشد :ههههههههههههه فديت اللي يغارون عليه بتسولفين وما بتغديني
سمر : لا أكيد ياقلبي قامت بكل هدؤ وراحت المطبخ تحط له الغدا ابتسم ومدد رأسه على الكنبه ومد ارجوله على الطاولة اللي قدامه وحط أيده على عيونه وهو يفكر والله حالك ما يسر يانايف ايش اللي سار لك أمس وحنا مع الشباب ماكان معنا أبدا ساير سرحانه كثير وكل وقته ساكت أكيد فيه شي ولازم اعرفه دخلت سمر بابتسامه : يلا ياقلبي الغدا جاهز
قام بابتسامه وراح معها
( في المزرعه العصر )
لابسه عبايتها ومتلثمة احتياط لو جا احد تكون لابسه عبايتها لأنه ذلحين شمس لأجل ما احد يشوفها جالسه على التراب وماتكيه على النخله وتكلم جوالها
ندى: هههههههههههههههه قسم بالله ما أنتي صاحيه يعني
جوري: شسوي يا ندوش مليت منه ومن أمه
ندى: ههههههههههه مب بالطريقه ذي يالغبيه
جوري : المهم أكملك طالعت فيني فاغره تبي تفهم أنا ايش أقول وأنا أكمل كلامي يا مريم أنا
مب قادره أتعالج السم سار يسري بدمي أنا مدمنه تعرفي ايش يعني لو تشوفين وجهها
كيف سار اسود قالت قلتي لعمي قلت لها لا ولا أبيه يدري بليز مريم ساعديني لا أبي احد يدري بالأخص محمد أخوك البنت قلب وجهها بعد يومين دقت خالتي قالت خطبت لمحمد وحده من بنات جيرنا
ندى كانت ميته من الضحك على جوري:ههههههههههههههههههههههههههههههههه
قسم بالله مب صاحيه فيه وحده تفكر كذا ما تخافي احد يدري
جوري: هههههههههه لا لأنو اعرفها مريم ما تحب تتكلم عن الناس بس طبعا تموت على أخوها
ندى : خساره وطار العريس من وين نجيب لك واحد
جوري :ههههههههههههههه من الدكان يعليه يطير ولا يرجع
ندى: تدعين من قلب
جوري :على طاري العريس فيه وحده تسال عن عمتك غاده تبي تخطبها لولدها عنده بنت وزوجته متوفيه
ندى بإ بتسامت الم : بس غاده باقي متزوجه على ذمته
جوري باستغراب : شلون وعمامك مب وقفو له
ندى : ايه بس ما طلقها مارضى باقي على ذمته
جوري : ياويل حالي عليها الله يعينها أخوها وزوجها والله مب هينه
ندى: الله كريم
سكتو شوي وتكلمت جوري بسرعه : اخبار البنات
ندى :الحمد الله بخير
جوري: متى ترجعون والله اشتقت لك يادبه
ندى : ما ادري بس أتوقع الجمعه اليوم الثلاثاء بدري
جوري : الله يرجعكم بالسلامه ترى جدران الحاره تشتكي غيبتكم
ندى وهي تضحك :هههههههههههههههههههههه والله انك تحفه
جوري :أقول يلا ذلفي خلص رصيدي
ندى :أقول مين اللي متصل ياحلوه
جوري :العتب عليا اللي ما أبي أحرجك وأحطها فيا أنا
ندى :خلا ص كله ولازعلك ياحلوه
جوري: أنا زعلانه راضيني باغنيه
ندى وهي تضحك :هههههههههههه قولي من الأول طيب هذي اهداء لك
غنة ندى بصوتها العذب الهادي : ياهلي مشتاق للصاحب الغالي
غايب عني ومشتاق لعلومه
ساكن بقلبي ودايم على بالي هو
حبيبي وجعل يومي قبل يومه
قالوا اللي ماله أول ماله تالي
والقمر لغاب ماتعوض نجومه
وسلامتك ياغلا
جوري تصرخ :فديتك ياقلبي
سمعت ندى صوت تصفيق لفت بخوف :جوري بعدين أكلمك وقفلت الجوال وقفت وطالعت ورآها شافت واحد لابس ثوب ومتلثم بالشماغ خافت وكانت تبي تجري بس لمن سمعت ضحكته عرفته بسرعه قربت منه : هين يادب سعودو
جرى سعود وهو يضحك عليها :ههههههههههه يالخوافه
وقفت ندى وهيا تلهث : تعال تعبت من متى وأنت هنا
قرب منها سعود جلست ندى عند وحده من النخل غير اللي كانت جالسه عندها لان هالمكان كله نخل وجلس جنبها سعود بعد ما رفع ثوبه ولفه على خصره لجل ما يغبر
سعود : من أول ناقلتي مب راجعين إلا الجمعه
ندى وهي تضربه بخفه على ظهره :تتسمع
سعود ابتسم :لا كنت أمر وسمعت الصوت وكنت أبي أشوف مين وشفتك
ندى : ايش تسوي هنا بروحك
سعود حط يده ورا رأسه ورك على النخله اللي ورآهم
ندى بهدؤ: أكيد فيه سالفه
طلعت تنهيده من سعود :آه ايه فيه وكبيره مستقبل تقدرين تقولين اتقبلته بس بطريقه طفوليه أو فكرت أتقبلها إذا سارت بطريقه طفوليه
ندى لفت عليه :أتكلم بدون الغاز ياسعود ايش فيك ايش ساير طفولة ايش ليكون طفوله متاخره أنا اللي اعرفه مراهقه متاخره
سعود ضحك بهدؤ: ههههههههههه لا تتريقي
ندى :بصراحه شكل الموضوع كايد اتعودنا على ضحكتك اللي ترج المكان رج تكلم ياسعود ايش عندك
سعود جلس وتربع : اسمعيني بس ولا كلمه تطلع برى
ندى : أوه شكل الموضوع كبير لاتخاف ما بتكلم
سعود : يكون بعلمك ما احد يدري إلا أنتي ومشعل والشياب
ندى : طيب يلا شوقتني
سعود : أمي خطبت ليا
قاطعته ندى : وناسه ياسعود بس متى خطبت
سعود ناظر فيها :انتظر لمن اخلص أتكلمي ما أعرفك متسرعه
ندى : طيب
سعود : هيا خطبت ليا ود ندى طالعت باستغراب بس سكتت قالت ليا حركات العجايز لو ما أخذتها منت ولدي وما ادري ايش المهم أنا كنت رافض الموضوع تمام بس كلمني أمس مشعل وفكرت فيه بطريقه ثانيه انو نتزوج بس قبل أربيها زين فتحت ندى عيونها لا تناظريني كذا ما اقصد انو خالتي مب مربيتها اقصد طولت لسانه ودلعها الزايد ورجتها أنا انتظر ردها مع انو واثق أنها بتوافق بس أنا أفكر هاللي أسويه صح والبنت صغيره وفارق السن كبير وأنا مب من النوع الصبور بسرعه اعصب وهذي أسباب تخليني ارفض مع انو الموضوع الآن بيد ود
لأنو أمي أنهت الموضوع من جهتي أنا ما أبي أوقف بوجهها مهما كان أنا أبي لها السعاده صح رافض فكرت الزواج بس عادي أتقبلها بس ماتكون العروس ود أنتي والبنات تعرفون كيف العلاقه بينا صعبه وكلها مناقره
سكت سعود وسرح
تكلمت ندى بهدؤ : خلصت
سعود :ايه
ندى: بصراحه صدمتني وليش واثق انو ود توافق
سعود : ما فهمتي أمي ما تسوي شي إلا بشور خالتي
ندى بتفكير : ايه والله صدق بس أبيك تعرف شي ود بنت مافيه مثلها وفارق السن مب مشكله لايغرك ضحكها ودلعها على قولتك ود وقت الشده بنت ينشد بها الظهر ويكون بعلمك هيا أقوى وحده فينا يمكن ما يبين الشي هذا إلا وقت الأزمات وبعدين قلبها طيب تقدر تكسبها بسهوله يعني لاتحاول تفرط فيها أنت استخير والله يقدم اللي فيه الخير أنت باقي تشوف صورة ود البنت الصغيره الدلوعه أم لسان طويل ما شفت ود البنت الكبيره اللي عقلها يوزن بلد ما اكذب وأقولك أنها بلا لسان أو مب دلوعه لا فيها هذي الصفات بس طيبتها وحنانها يغطون على كل شي ود بنت ما تتعوض لا تخليها ياسعود والله بتخسر وبعدين انتظر وشوف الرد والمثل يقول إذا ساح الثلج بان المرج يعني لطلعت الموافقه تتصلح الامور
ناظرها سعود بابتسامه : أوه عليك عقل
ابتسمت ندى: كل اللي أبيه منك تغير صورتك عن ود الصغيره ما فيه بنت تضل على حالها ونفس أطبعها لازم لمن تكبر تتغير
سعود : إنشاء الله يمكن خبرتيني أمور مافكرت فيها وأنا استخير وإذا الله يسر الامور أنا بكون راضي واعرف أنها قسمة ربي
ندى قامت : الله كريم أنا بروح أشوف البنات وفكر زين بالموضوع ود بنت مافيه منها
ابتسم سعود : إنشاء الله
راحت ندى وجلس سعود بمكانه يفكر بكلام ندى ومشعل
( صالة المزرعه )
جالسات كل وحده بجه ومعه شغله شكل غاده وأسماء وشادن يتناقشون على الأزياء اللي با الاب توب لجل عرس اسماء اللي بعد اسبوعين
فجر وانوار وشذى وود يلعبون ورقه مرام تتفرج على التلفزيون مع لمى وسارونه على سبيستون اللي يشوفها يحسبها تتفرج معهم بس هيا بالحقيقه أتفكر شاغل بالها موضوع فواز وشلون تقدر تبعد أنوار عنه نهائيا لازم تلاقي حل أما غصون كانت جالسه على جنب ومعها ورقه تمارس هوايتها المفضله الرسم وتعبر عن كل مافيها دخلت ندى وشافت منظرهم وهم مشغولين كل وحده بحالها شافت غصون اللي كانت ضامه رجولها على صدرها وحاطه الورقه قدامها وترسم مندمجه مع لمحة كئابه وحزن قربت منها تشوف ايش ترسم ابتسمت علي هو اللي زرع بقلب ندى وغصون حب الرسم كان رسام لايعلى عليه ابتسمت بغصه وقربت لمن سارت عند رأس غصون اللي ما كانت حاسه فيها حست بشعور غريب وهيا تشوف الرسمه كانت ورده شبه ذبل ملفوف عليها ثعبان وجذور الوردة رغم أنها ذبل إلا أنها متمسكة بالثعبان وومتشبثه فيه بكل قوه لدرجة أنها على وشك تقطيع الثعبان فهمت ندى الرسمه وجلست جنب غصون انتبهت غصون وعدلت جلستها بصوت مبحوح : هلا ندى
ندى وهيا ما شالت عينها عن الرسمه : نايف صح ايش سوى لك ثاني ورفعت عينها بعيون غصون أتكلمي أنا أفهمك من الرسم الوردة أنتي والثعبان نايف وجذور الوردة أحاسيسك تبغيه وبنفس الوقت تبين تقطعينه من جنبك
نزلت غصون رأسه وقفت تهرب من ند ى: لاتحللين على كيفك
وطلعت فوق الغرفة طالعت فيها ندى وهيا متاكده انو ورآها شي
صرخه قويه من فجر: قسم بالله غشاشه أنوار لاتكملي
شذى : لا والله حبيبتي مين اللي حاطه الولد بكم قميصها تعالي طلعيه
فجر باستغراب مصطنع : أنا يالظالمه
قامت شذى بقوى ومسكت فجر وفجر تقاومها وطلعت من كم قميصها الولد
طالعت فيها شذى : مين الغشاش ياهانم
فجر: يؤ هذا ايش جابه
البنات كلهم :هههههههههههههههههههه
غاده : نفسي أشوفكم تلعبون لعبه وتكملونها
ود وهي تضحك :هههههههههههههه شلون نكملها وفيها غشاشين دائما
ناظرت ندى بود هيا الوحيده اللي ممكن تتحمل سعود الله يارب يوفقهم هيا ممكن توافق الله اعلم
ود قاطعت تفكيرها :يالاخت معجبه أرسلك الرقم ابتسمت وقامت عنهم تطلع برى بدون ولا كلمه
ود :هذي شكل فيها شي
فجر: عادي تعرفين ندى وتقفيلتها يلا نكمل لعب
شذى : لا والله بعد تبين نرجع نلعب وتخبين الولد لا يماما ما العب مع غشاشين
أنوار : حدك إلا فجر ما اسمحلك
شذى : لا والله بعد تعالي اضربيني أنتي وياها
فجر تسوي حالها تقوم :أقول لاتتحدين
شذى : يلا نلتقي بالشارع
ود :هههههههههههه حشى شباب يتخانقوا
سارونه بصوت عالي : أف ما تعلفون تثكتون اذعزتونا ( أف ما تعرفون تسكتون ازعجتونا )
شذى : لا والله نص نصيص تعالي اضربني
قامت سارونه وعطت شذى كف بقوى بالنسبه لساره بس خفيف على شذى وجرت طلعت برى عند امها
شذى فغرت اشوي والكل سكت بعدين انفجروا ضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
فجر: عشنا وشفنا شذى تنضرب من بزر هههههههههههههههههههه
أنوار : والله تحيفه هههههههههههههههههههه
قامت شذى: هين والله لأردها لها اسماء عطيني العبايه والطرحه اللي جنبك لبسة عبايتها وطرحتها وتلثمت طلعت أدور على سارونه شافت الكبار جالسين مافيه شباب بس ابوها وعمامها والحريم وندى وشيماء قربت منهم وشافت ساره بحظن جدها اللي هو أبو شذى
شذى : يبه ما يخصني إلا اضربها
أبو فيصل :ايش فيك
شذى :ضربتني بعد
شيماء :لا والله تحطي عقلك بعقل بزر
شذى: ايه تضربني واسكت لها وهيا تروح عند ابوها وساره تمسك بجدها سارونه :النذده ذدو (النجده جدي )
الكل ضحك عليها :هههههههههههههههههه
أم فيصل : شذى ادخلي بس وخلي عنك البنت
شذى : لا والله تضربني واخليها
أبو فيصل : لأجل خاطري يابنتي
شذى وهي تتوعد لسارونه : هين يالنتفه هالمره لجل خاطر ابوي لكن مره ثانيه بنتفك
ودخلت عند البنات أم الكبار كملو الرجال سوالفهم اللي عن الأسهم
أبو فيصل : يااخي أول مره تمر نزله بالشكل هذا على السوق
أبو خالد :أي والله صدقت
أبو فهد : أنا خسارتي فوق الأربعين ألف
أبو فيصل : ما حذرتك يا عبد العزيز
ابوفهد : سار اللي سار وأنا أحاول أعوضهم
أبو خالد :ما فيه مثل العقار هو اضمن شي لفلوسك
أبو فيصل : على طاري العقار ما عرفت حمد باع الأرض اللي عنده
وكملوا الرجال سوالف عن العقار وغيره أما الحريم عن تجهيزات عرس اسماء وفيصل
نوره : ايه أنا بتصل على أم فادي معمولها حلو وتسو ي كميات
لطيفه : بس أهم شي يكون شغلها نظيف
نوره : لا مضمونه
لطيفه :اجل البقلاوه والموالح من الأردن نوصي عليهم من محل العافوري شغلهم حلو أو السهل الأخضر
فوزيه : أهم شي نخلص كل شي قبله بأسبوع مع أن الوقت مره ضيق
نوره: إنشاء الله نحلق بس لو نرجع متى البنت يمديها تفصل فستانها
لطيفه : بتجيبه جاهز أسرع
وكملوا سوالف عن العرس ندى جالسه معهم مستمعه بس وبالها وفكرها مع غصون حاسه أنها مخبيه شي لازم تحاول تعرف هيا تعرف غصون إذا ما تبي تتكلم ماراح تتكلم بس لازم تضغط عليها بأي شكل انتبهت على الشباب وهم يكبون الخيل وشافت مشاري راكب مع مشعل يعلمه ابتسمت بس لفة انتباه واحد مو باين لان المسافه اشوي بعيده كان لابس بنطلون اسود وتيشرت كت اسود وطاقيه سودا كله اسود باسود تتمنى تعرف مين هو منهم لفة انتبهاه شلون راكب الخيل كلهم متمرسين بس هو كان يمشي على المهل ومتمتع بالخيال بهدؤ انتظرت متى ينزلون وتعرف منوهو سمعت عمها حسين ينادي: خالد
وشافت انو هو نزل واجى جهتهم لمن قرب شافته بوضوح وعرفت انه خالد اتذكرت موقفه مع غصونه أخته وكيف وقف معها كيف كان خايف عليها ومبين حنانه أنا غبيه بايش أفكر والله مب صاحيه نزلت عيونها عنه لا احد ينتبه لها ورجعت أتناظرهم اشوي إلا تسمع أصوات من ورآها كانوا فهد وسعود فهد مبين انه صاحي نوم قربوا وسلموا وجلسوا جهة الرجال عيونها لاشعورين التفت على خالد بس بعدين قامت لا احد ينتبه عليها ما تدري ليش فيه شي غريب يخلي الواحد يتأمله
( مركز الشرطه المغرب )

وقف من على الكرسي بهيبته رزته بالبدله كان شديد لان وظيفته تحتاج قوه قرب منه
فواز بعصبيه : تكلمو انتو وياه الدنيا سايبه بالسكاكين مره وحده
كان فيه شابين واقفين وكل واحد مب راضي يتكلم
فواز وهو يخبط على المكتب : ايش السبب تدرون لو مات الولد إعدام
تكلم واحد : نروح إعدام ولا يعيش هذي كرامه
فواز: يعني كرامتك بانك تذبحه ليش أحنا بغابه كل واحد يقتل الثاني مافيه قانون بالديره إلى متى بتظلون كذا
نفس الولد : لازم تحقيق ياخي حطنا بالتوقيف مب رايقين
ماسمعوا إلا صوت الكف القوي كان فواز يضرب الولد ومسكه من ياقت ثوبه
فواز بعصبيه : حطني ببالك إذا ما تكلمت لا أرميك بالسجن حتى لو تنازلوا أهل الولد أنت هنا في الشرطه مب بيت أبوك تكلم ترى عندي غيرك
واحد منهم اللي خاف من فواز تكلم : طال عمرك السبب الولد ضرب اخوي
فواز : ولأنه ضرب أخوك تتعرضوله بالسكاكين
الولد : ضرب بمشط الأرض المسنن الكبير أخونا بعد بالمستشفى في حالة غيبوبه
فواز ترك الولد ورجع مكانه وطالع فيهم بقهر: يعني ايش تخسرون لو جيتو وشكيتوا عندنا كان أخذنا حق أخوكم بالقانون ليش التعدي على القوانين
الولد اللي اخذ الكف: الدم بالدم
فواز :أنت وين عايش فوق ياعم ما حنا بعصر جدي وجدك الآن فيه شرطه تحكم بينكم مب يدكم الدنيا مب سايبه
الولد اللي اخذ كف : طيب حنا بعد نبي نشتكي عليهم وشوف أخونا مرمي بالمستشفى في غيبوبه
فواز: خلاص بنكتبها
فواز نادى بصوت عالي : ماجد
دخل عسكري :سم طالع عمرك
فواز :خذهم الحجز
العسكري : طال عمرك فيه رجال برى يبيك
فواز :دخله
دخل كبير بالسن ومبين انه رجال مسكين وعلى قد حاله
فواز بابتسامه : أتفضل ياعم
جلس الرجال : أنا طالبك ياولدي أنا أطالع الله ثم هذولي الاثنين أنا ليا ثلاث ماتو بحادث وما بقى إلا هالثلاثه واحد بالمستشفى واثنين بالحجز الله يرزقك من واسعه ياولدي ساعدهم
فواز رحم ذا الرجال ايش ذنبه يتبهدل بسبب طيش شباب فواز بابتسامه : اسمع ياعم أنا عندي حل بساعدك ارفع دعوه على الولد واثبت انه هو اللي ضرب ولدك وتكون دعوه بوجه دعوه يضطرو أهل الولد أنهم يتنازلوا أصلا أضراركم أكثر اللي عرفته أن الولد اللي ضربوه عيالك مافيه شي إلا طعنه بكتفه اليمين جت سليمه بس ولدك في غيبوبه يعني كفتكم ارجح
اندق الباب ودخل العسكري ماجد : طال عمرك اجى أبو الولد المطعون
فواز :خليه يدخل طالع بالرجال هذا أبو الولد تفاهموا مع بعض
دخل رجال كبير بالسن لكن مبين عليه العز والهيبه
قال فواز ملابست القضيه وكيف أنها قضيه بوجه قضيه لبو الولد اللي لمن عرف وعرف انو لو ما تنازل ولده والولدين بيجلسون بالسجن تنازلو كلهم وسوى الاوراق
الرجال الكبير أبو الاود :متى ولدي يطلع
فواز والله ياعمي انتو تنازلتو بس باقي الحق العام ستة شهور وهو يلف على الرجال اللي ولده مصاب :وولدك أنت بعد بيدخل
أبو الاولاد : مب تنازلنا
فواز : ايه هذا الحق العام غير واولادكم مب قاصرين كل واحد فيهم عدى العشرين
أبو الولد المصاب: بالنسبه لولدي
فواز: وولدك بعد بس يطلع من اصابته
طلعوا الرجال بعد نقاش طويل بفواز يحاول يغير الوضع بس هو فهمهم أن هذا قانون وما يقدر يخالفه وانه أصلا يعتبر شروع بالقتل
جلس فواز ورفع رجله على المكتب وريح نفسه رفع أيده فوق مددهم يتمغط بقوى سار يهوس على رأسه صداع قوي بعد المشكله دق بالتلفيون :أبو سامي جيب معك ماي وقهوه تركيه
أبو سامي :سم طال عمرك
دخل مروان : أوه شكلك منتهى
فواز وهو يعدل جلسته : بالمره إلا ما فيه اخبار عن القضيه
مروان :سويت مثل ما قلت ليا وزعت دوريات عند كباين التليفون لجل نعرف مين هو
فواز: أهم شي فهمتهم شغلهم أنهم يصورنه بدون ما تخبرهم السبب
مروان: لا أعجبك قلت لهم انه يهدد ناس بس
فواز : كل ما كانت خطواتنا سريه كل ما قدرنا ننجح أكثر
مروان : لاتوصي
فواز :اسمع أبي كميرت فديو ديجتل صغيره مره
مروان بغباء :ليش
فواز : لأجل أصورك للعمليه
مروان : اها
اندق الباب ودخل العم سامي :تفضل طال عمرك
فواز :مشكور
طلع العم سامي
مروان : يعني ما تعزمني
فواز : دق اطلب لك
مروان : لا مشوار
فواز :هههههههههههههههه والله انك فلته
دق التليفون
رفع السماعه فواز وهو يضحك
فواز :هههههههههه الو
المجهول : اسمعني بعد ساعه التسليم في قهوة .........
فواز اشر على مراوان اللي دق على المراقبين لخطوط يعرف من وين
فواز :بأي شارع هي
فواز يحاول يزودها معه لجل مروان يقدر يكلم ويعرف مكانه اشرله مروان انه عرف مكانه وان الدوريه انطلقت
المجهول : اسأل ما تضيع
وقفل الخط
فواز لمروان : بشر
مروان: قدرنا نحدد مكانه والدوريه اللي هناك تقوم بشغلها
وقف فواز وطلع من الدرج مسدس جلس يعبيه مخزنه بالرصاص مراوان يطالع فيه : ايش تسوي
فواز : أنت واقف يلا بسرعه تجهز نروح
مروان: باللبس العسكري بيعرفنا
فواز :لا بمر البيت أغير بسرعه
مروان :اجل أنا بعد وبعدين مسدسي جاهز معي
فواز :بتروح معي بيتنا تلبس من عندي ما يمدي نلف ونرجع بسرعه ركب المخزن حق الرصاص بالمسدس وحطه بمكانه في الحزام اللي حول أكتافه اللي مجهز للمسدس وطلع من الدرج المسدس الثاني اللي معبى جاهز طلع بسرعه وطلع معه مروان
ركبوا السيارة
دق جوال مروان :هلا ايه زين حلو اسمع بايش صورته جوالك اها خلاص أحنا مشغولين بعدين نجي نأخذ الصور بس اسمعني ما احد يدري المهمة سريه حتى الضباط اللي معنا بالمركز ما احد يدري الله يرضى عليك قفل مروان ولف جهة فواز :الحمد الله المهمة الأولى انتهت بسلام باقي مهتنا
فواز بإ بتسامه : الله معنا يوفقنا
( في المزرعه )
فجر واقفه عند باب المطبخ الداخلي تمنع أنوار من الخرجه: قسم بالله لو ما جبتيها
أنوار :ايش بتسوي يعني
فجر: افجر فيك
أنوار تسوي حالها خايفه واقفه بنص الطبخ : يماما رعبتيني الحقوني ارهابيه بتذبحين لو تموتين ما تخذينه
فجر :لاتخليني استخدم القوه
أنوار :ياويليك لو قربتي
كان فيه غاده تعمل القهوه لأنو العجايز ما يحبون القهوه من يد الشغلات
غاده :يرحم أبوكم اللي يسمعكم يقول كل هذا على شي يستاهل مب جلكسي والمشكله فيه جوى كرتون كامل
فجر :بس أنا أبي هذي
أنوار : وأنا بعد أبيه ومب متنازلة
قربت فجر من أنوار وانوار بسرعه حطت الجلكسي بغلافه بفمها وجلست تكح وطلعته
أنوار :هذا هو بفمي عسل
فجر :يامعفنه والله لا أضربك على حركت النذاله الله يقرفك
طلعت أنوار تجري وطلعت فجر ورآها تجري دخلوا داخل في الصالة عند الحريم
جرت أنوار وجلست ورى جدتها :بوجهك ياجده تبي تضربني
مشت فجر على مهل وجلست جنب جدتها من الجهه الثانيه
أم عبد الله : متى تعقلن الله يهديكن اللي مثلكن حريم وانتن تتراكضن الله يرحم زمان أول
كنا بعمركن وعندنا عيال
ود تبي تزود عليهم التهزيئه : والله ما ادري يخالتي متى يعقلن كل ما قلنا عقلن زاد هبالهن يبيلهن ضربه تسنعهن
ناظرت فيها فجر نظرات تهديد هين
أم عبد الله اللي عجبها كلام ود رفعت العصايه وضربت أنوار وفجر
أنوار وهي تتوعد لود : أي جده يوجع
الجده: ايه لأجل تأدبن مره ثانيه انتن الحين حريم منتن بزران
( المقهى )
دخلوا المقهى بعد ما لبسوا لبس مدني وكان معهم نايف و راشد وواحد من أصحابهم جلسوا يناظروا حولهم لااي شخص شبها
مروان قرب من فواز :ليش جبتهم
فواز : لأجل ما احد يشك بشي ولا احد يعرفنا
مروان وهو يطالع عند الباب: فواز شوف هذا الرجال اللي داخل معه وفد أجنبي
فواز: شغل الكاميرا بسرعه ووجه بس انتبه لأحد يشوفك
مروان :أنت من وين جبت الكاميرا
طالع فيه فواز بعصبيه :وقتك
نايف : ايش فيكم تتساسرون
فواز : ولا شي أخبارك يا احمد
احمد : أخير أتذكرتني هههههههههههههههه
فواز : العذر بس مروان شغلني
مروان يدقه :صورتهم شوف الشنطه تتسلم
فواز :كمل ولا تلفت الأنظار
احمد : ايش فيك أنت وصديقك ليكون جلستنا مب عاجبتكم
فواز :لا بالعكس الجلسه معكم وناسه
راشد: مبين منت معنا بسوالفنا عازمنا على الفاضي
فواز: طيب بجيب لكم وصى لهم كل واحد وطلبه وهو باله مشغول مع مروان اللي جالس يصور يحسها مسؤليه بس حاس بالذنب لأنه مب قادر يوقفهم هالشنطه بتظر شباب كثير لازم يلاقي طريقه بدون ما يكشفو نفسهم وياخذوها بس ما يقدر لازم يصبر إذا قطعت ورقه ينبت مكانها ورقه بس إذا قطعت الجذور انتهت الشجره ونخفف منهم أنا جالس اصبر نفسي يارب ساعدنا نحمي وطنا وشبابنا تنهد لمن شافهم طلعوا دق مروان : قوم شوف رقم السيارة بسرعه
قام مروان وحط الكاميرا عند فواز يشوف رقم السيارة
نايف : احلف يمين أن عندكم شي
فواز: اسكت بس
رجع مروان
فواز : بشر
مروان :الحمد الله كل شي ما شي مثل ما خططنا
قام فواز ومروان يبون يطلعون بعد ما خلصوا المهمة
راشد :وين رايحين يعني تعزمونا وتروحوا
فواز : خلاص يالبخيل خذوا حاسبو حنا مستعجلين وحط فواز الفلوس وراح
راشد وهو يطالع نايف :أخوك مب صاحي من بعد سالفة اصحيه ولا يحس وأنا غاسل يدي منه
نايف:هههههههههههههههههههههه أنت ما نسيت
راشد يمسك خده : هو ينسى الضربه كانت قويه الله يعين مجرمينه
احمد : ايش السالفه
راشد : أنا احكي لك ياشيخ رحنا نصحيه للصلاه كفخني كف دوخني والمصيبه لمن صحى جا يهزء ليش ما صحتوني
احمد:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نايف : ههههههههههههه يلا نروح حنا بعد
احمد :وين
نايف وهو يتنهد : أي مكان أغير فيه جوى مكتوم اشوي
ناظر فيه راشد وهو متأكد أن نايف فيه شي: طيب حنا هنا نغير جوى
نايف: مب عاجبني المكان كتمه
احمد : نروح الاستراحه عند الشبا ب
نايف : يلا
راشد : أنا مب رايح عندي مشوار
ابتسم نايف :ههههههههههه من قدك ياعم
راشد :روقنا بس
وحاسبوا الشباب وطلعوا كل واحد لطريقه راشد لمشواره ونايف واحمد إلا ستراحه
( في السيارة )
مروان :ايش باقي
فواز: نروح لمحمد حسن هو خبير بأمور التصوير والكمبيوتر ينسخ لنا صور شريط الفيديو وصور اللي يتصل وبعدين نبحث عنهم بالأحوال المدنية
مروان : حلو أنا بدق بمنصور يرسل لنا الصور اللي صورها بالدورية
فواز :يلا نلحق لأجل نخلص شغلنا لازم نكشفهم بأقرب وقت
مروان : الله معنا إنشاء الله نقدر وين رايحين
فواز: نشوف منصور دق عليه نبي الصور منه بعدين لمحمد لازم نخلص كل شي اليوم
مروان :ما يمدي نبحث عنهم
فواز :أنا اقصد الصور نرسلها لمحمد لجل بكره نأخذهم الاحوا ل نشوف الوضع
( البر )
يناظر بكل شي غريب شي جديد عليه بس ممتع كانت ثمن بيوت شعر على شكل مربع ولأنوار متصله بينهم وفيه بالنص مسافه كبيره فاضيه مفروشه بالفرش وكل شوي احد يطلق نار بدون خوف من أن الشرطه تيجي لهم كانوا يغنون كلام نصه مافهمه وهم يرقصون ويصفقون وفيه شعار يردون على بعض عرض بالنسبه له غريب رغم انه أول يوم بالعرس شلون يوم العرس اليوم بعد الغدا كان فيه جمال كثيره وشباب راكبين عليه كل واحد وجمله لمن سال صالح قال هذا الهجن وأنهم الشباب يركبونه ويلفون على البيوت حقت الحريم والرجال ولمن يجو عند الحريم الحريم يزغرتون ويغنوا لهم وفيه مع الحريم يكون شي

احاسيس طفله 27-05-10 02:36 AM

غريب ما ادري ايش هو علامه مخيطه بالصوف واللي يأخذها من الشباب هو الفارس
شي غريب بالنسبه له وعادت يحس أنها انقرضت من زمان مب موجوده عند الناس بس الناس ذولي باقي يحيونها بيوت الشعر حقت الحريم بعيده عن حقت الرجال والغريب هو انه أهل العرس ينامون في ذا البيوت المنصوبه للعرس تذكر كيف لمن كان يسوي معهم وينصبون بيوت الشعر كان يحس بشعور غريب كنه في دنيا غير الدنيا وفيه كمان عاده لمن خلصوا بيوت الشعر للحريم ونصبوا الراية اللي عباره عن علم اخضر وابيض الحريم كلهم يزغرتون ويغنون اشياء غريبه كثير اتعرض لها بس أكثر شي كره هو اطلاق النار عقاب كان يبيه يطلق بس هو رفض بقوى ناظر الشباب اللي حوله وهم يطبخون العشاء واللي جالس مع الناس مشاء الله أبو سالم عياله كثير قطع تفكيره صالح : غريب
الغريب :هلا
صالح : عطني الملح من جنبك
ابتسم الغريب وعطاه الملح حتى الولد الصغير اللي ما كمل الخمسة عشر يعاملونه كانه رجال ويشتغل معهم ناظر بعاقب وكيف الفرحة مبينه بعيونه هو عرف انو عقاب ما شافها واصلا الرجال ما يشوف زوجته إلا يوم العرس مع أنهم ملكو بس ماشافها الغريب مايدري عن اللي بين فضه وعقاب وأنهم من زمان يبون بعض لف اكمام ثوبه ورفعه على خصره ورابطه وجلس يشتغل معهم ولا مره اشتغل كذا كان دائما الاكل مسؤلية الطابخين
عقاب رمى مفاتيح للغريب ناظر الغريب عقاب : خذ مفاتيح الوايت وديه عند الحريم
الغريب ابتسم حس أنهم يحسونه واحد منهم مشى وركب وايت الماي ( الشاحنه حقت الماي )
تعود عليه من مده من أول ما جى وهو اللي يروح يجيب لأهل أبو صالح الماي بسبب كبرى سن أبو صالح وصغر سن صالح اللي ما يقدر يروح مسافه للمحطه قرب من مكان الحريم طفى نور الوايت لجل ما يكشفهم ابتسم بينه وبين نفسه تعود على عادا تهم واصالتهم قرب من البيوت وقف الوايت ونزل يبي يروح سمع صوت من رواه يعرفه زين : مين أنت
ابتسم : أنا الغريب
وضحه كانت عارفه مين هو بس كذا تبي تسأله يمكن يغلط باسمه بس ابتسمت حست انه ذكي وقالت : نبي ثلج من المحطه ياريت ترسلون احد
الغريب : ابشري
وراح وخلها وهيا أتناظر مكانه وزوله وهو يختفي عن عيونها رجعت عند الحريم
مريم : وينك يلا نغني
وضحه : ايه جايه بس اسخن الطيران
مريم :طيب ايه زهور ارسلت تقول يرديون عشى هي وفضه
وضحه : همهن على بطونهن لا يخافن بنرسل لهن وحنا نقدر ننسى العروسه
جت بنت من البنات : وضحه يلا نغني ليش وقفتن اسمعنا طواريق الحريم بيغلبنا
وضحه :لا الحين اروح أجيب الطيران جمعي البنات يلا
راحت وضحه وجابت الطيران وجلست مجموعتين قدام بعض طبعا كل وحده بعبايتها و المنقب( هو مثل النقاب كبير فيه مثل القطع المعدنيه كبير واسعه عيونه بخط وعليه من الحواف غرز ابيض وهو ينلبس وقت الاعراس قديما )
وبين المجموعتين مكان افاضي من عادت أهل البر أو العادت القديمه انو الحريم لهم طواريق ( بمعنى انو يغنون بطريقه غريبه يطلع الكلام من حناجرهم بقوى واطي ما اعرف اشرح لووووووووووول ) والبنات يغنن بروحهم
بدو البنات
وضحه اللي جالسه مع المجموعه الأولى : عطينى ياصالحه
صالحه جالسه مع المجموعه الثانيه : لا أنتي اخيت العروس عطينا من عندك
وضحه ومجموعتها يغنون ويصفقون والمجموعه الثانيه تصفق تقول كلمات تشجيعيه مثل ياه عاشوا : السيل ياسدرة الغرمون يسيقه من مزنت هلتا المعقربيه شيلوا
المجموعه الثانيه ترد عليهم طبعا مع التصفيق العبارت التشجيعيه تكون مع المجموعه الأولى اللي هي مجموعة وضحه : السيل ياسدرة الغرمون يسيقه من مزنت هلتا المعقربيه شيلوا
الأولى :نطيت اناالدرب والذيبه مشاوير والله وقاني من أسباب المنيه
الثانيه : نطيت اناالدرب والذيبه مشاوير والله وقاني من أسباب المنيه
الأولى : والله لولا عيال العم ماجيت ماجيت بالليل واقدمي حفيه
الثانيه : والله لولا عيال العم ماجيت ماجيت بالليل واقدمي حفيه
الأولى : يارجلي لو هو مصيبك وين اداويك ودواك يم الحساء صعبا علية
الثانيه : يارجلي لو هو مصيبك وين اداويك ودواك يم الحساء صعبا علية
وعلت الزغاريت وسارو يغنو اغاني كثيره
( المزرعه )
فجر : جيب الكوره هنا مهند
مهند : قدمي قدام
كانوا يلبعون كوره فجر ومهند ومشاري ضد شذى وانوار
فجر: قوووووووووووووول فزنا وهيا تنقز كفك مهند
مهند ظربها بكفه :ايه كذا اللعب ولا بلاش
راحت شذى داخل وبقى فجر ومهند ومشاري وانوار
أنوار مشت عنهم : أصلا غشاشين
فجر: وقفي وقولي ليا بايش غشيت
أنوار وقفت قدامها : الفاول اللي المفروض نأخذه
فجر: لا والله ياحبيبتي ماغشينا كتف قانوني
أنوار : اها طيب قانون ودفتها أنوار بكتفها بقوى طاحت فجر أنوار جرت بسرعه وفجر ورآها تجري وهيا تصارخ: والله لا اوريك يالدبه هين تعالي يامعفنه نوير
شافتها تدخل من جهة المطبخ وجرت ورآها دخلت الصالة شافت الحريم كلهم وبعض البنات إلا أنوار فجر: شفتم أنوار
شذى :فوق
راحت فجر بسرعه ودخلت الغرفة لقت أنوار واقفه أطالع من الشباك مسكتها :تعالي ياحلوه
أنور: وهيا تحط يدها تبعد فجر :خلاص
فجر: ياحلوه عديت لك حركت الجلكسي أما ذي نونونو
أنوار : خلاص التوبه
فجر: لا يحبيبت قلبي مسكتها فجر من شعرها وشدته بقوى أنوار تصرخ :يوجع يادبه
فجر :تستاهلين تركتها ونزلت وانوار ورآها : هين يافجيره يجيلك يوم
جلسوا بالصاله مع الحريم والبنات
فجر :يجيلك يوم تندم على ماسويت وأقول منك لله كافي أنا مليت
شذى تحط يدها على أذنها :يا حظ الأطرش
فجر وهي تضربها بالخداديه :لا والله أقول تلايطي بس
أنوار :هههههههههههههه قذف جوي طائري
ود: هههههههه ايش الفرق بين الجوي والطائري
فجر :عقل أنوار الصغير ههههههههههههههه
أنوار بستهزائ :ه ه ه مب اصغر من عقلك
الجده : ماتعرفن تجلسن ساكتت نبي نتفرج
أنوار بصوت واطي لفجر :ههههههههههههه احلى حركات جدتي تتفرج على أفلام امريكيه
فجرترد عليها بصوت واطي :هههههههههههههه بعد مشاب ودوه الكتاب
فجروا أنوار وفجر من الضحك :ههههههههههههههههههههه
الجده وهي تحرك عصاها جهتهم :والله كنا بخير وانتن برى يلا اطلعن روقنا
فجر : لا ياجده عجبني الفيلم اتابعه معك
الجده : طيب اسكتي نتفرج
أنوار: طيب بس يافجر اعقلي عن جدتي وبصوت واطي لفجر: ههههههههههههههههههه كيف تفهم انقليزي
فجر: ثقافتها انقليزي بس تخاف من الحسد ما خبرتنا ههههههههههههههه
أنوار :ههههههههههههههه
فجرتسال ود :وين غاده وشيماء وندى وغصون واسماء وبصوت واطي ري وسكينه
ود :هههههههههههههه ريه وسكينه بغرفتهم وغادة وشيماء جالسات برى مع مشعل واسماء نايمه تقول مصدعه وندى وغصون بالغرفه القديمه
فجر بحزن طفيف : ايش دخلنهن لو شافتهن جدتي وبعدين ايش وداهن المكان بعيد يخوف
ود : أنتي تعرفي ايش كثر تعني لهن هالغرفه
فجر: ادري والله ادري بس صعبه عليهم والمشكله كل وحده حساسه أكثر من الثانيه يعني أكيد قالبينها مناحه
ود : خليهم يطلعون اللي بنفسهم هم ماقدرو يدخلوا الغرفة اللي بيت خالتي أنتي تعرفين أنها مقفله والمفاتيح كلها عند جدتك
فجر وخنقتها العبره : مب هم بس مفتقدينه حتى حنا
ود وهيا أطالع حولها ما احد منتبه إلا أنوار اللي الدمعه على وشك أنها تطيح : بس أنتي وهيا لو شافتكم خالتي بتزعل يلا بنات ما اعرفكم كذا كل وحده مسحت دمعتها وتوجهت تتفرج على التلفزيون أصلا تفكيرهم بعيد مره بس عيونهم جهة التلفزيون
في مكان بعيد أول شي النخل بعد مسافه شجر برتقال وليمون وبعده فيه ورود ذبل صاحبها غايب وغرفه مهجوره تشكي غياب صاحبها اللي كانت ضحكاته ترن في كل مكان فيها أول شي مثل الشرفه وفيها ثلاث كراسي هزاز مغطيه بشراشف بيضا متهالكه بسبب المده الطويله اللي ما احد حركها من مكانها باب زجاجي بالون الأبيض الغرفة كانت مساحتها كبيره بالمره كأنها صالة الباب كان مفتوح فتحه اشوي صغيره أول ما تدخل الغرفة تشوف كل شي مغطى بشراشف متهالكه غبار يحوط المكان الأثاث كان ابيض في الماضي بس الآن شبه ابيض من الغبار
وفيه على الجدران الاربعه رسم في كل مكان رسمه شكل والغبار مغطي هالرسمات باين أشباح رسمات وعدت الرسم منثوره بكل مكان من غير سرير ابيض أو شبه ابيض موجود على اليمين وجنبه مكتب عليه باقي أوراق مصفرة وكتب كلها غبار وفيه حمام صغير كانت هذا الغرفة بالماضي القريب بيضا بأثاثها وسرميكها وفرشها بس غياب صاحبها خلها غرفه مهجوره لونها شبه ا بيض أو شبح ألون الأبيض القوي اللي كان يعشقه بشكل كبير الغرفة كانت مهجوره إلى أن جلسوا فيها ما فيه إلا صدى بكائهم اللي يدل على شوقهم له نحيب وصرخات مكتومه تعلن الشوق له كل وحده ماسكه لوحه اوبقاي لوحه من لوحه وتبكي محتاجت له الشوق ذبحهم له كل وحده تتذكراحلى ايامها معه هو اللي زرع بقلوبهن حب الرسم وحب الحياه كان لهن أخ أكثر من كونه عم كان لهن الصديق الصدوق اللي ما يخبن عنه شي بالزاويه الأولى عند باب الشرفه كانت جالسه تناجي طيفه مشتاقه له تبيه لو هو هنا هو الوحيد اللي يقدر يوقف بوجه نايف هو الوحيد اللي تقدر تقوله بدون خوف محتاجه له بالمره سمعت همسه ضعيفه من بين شهقات قويه
: غصون اشتقت له وانهارت وهيا تبكي قامت غصون بهدؤ تركت الرسمه على الأرض وقربت من ندى وجلست جنبها تهديها حط يدها على كتفاها وارتمت ندى بحظن غصون وهي تصرخ : ليش كل اللي أحبهم راحو وخلوني ليش قولي لهم أحبهم يرجعون غصون ما عاد أتحلم أبيه وأبيهم أبيهم كلهم يرجعون قلبي ما يتحمل وهي تبكي بقوى وتصرخ: أبيهم يرجعون ذبحني غيابهم ذبحني غيابهم
غصون وهي تبكي وبصوت عالي : خلاص ياندى ارحمي حالك وارحميني
سكتوا لفتره هدؤ إلا صوت الهوا اللي يحرك الشجر برى وصوت الباب اللي يتحرك مع الهوا وأنفاسهم المتسارعه وشهقاتهم المتقطعه
ندى بهدؤ بعد ما هدت شوي بس أدموعها باقي تنزل بغزاره : غصون ليش أنا يتيمه وليش عمي علي راح وخلاني أنا فيني عيب ليش اللي أحبهم يرحون بسهوله سرت أخاف أحب أي احد يروح مني وهي تبكي زياده وتشهق: قولي لهم يرجعون
غصون وهي تعدلها وتحطها قدامها : فوقي يامجنونه عند ك أخوك يحبك وعندك عمي سعود يموت عليك حتى جدتي كلنا نحبك كلنا
ندى وهي تبكي بطفوله وتمسح دمعاتها بكم بلوزتها : بس ما عندي بابا وماما ولا عمي علي
وانهارت من جديد تبكي وانهارت معها غصون اللي ماقدرت تمسك نفسها غصون فيها اللي يكفيها مشكلتها مع نايف زادت حاجتها لعمها كل وحده ماسكه بالثانيه وتبكي
( عند البنات بالصاله )
الصالة فاضيه مافيها إلا فجروانوار وود الحريم كلهم طلعوا ينامون وشادن ومرام ماطلعوا من غرفتهم واسماء نايمه وشيماء مع مشعل برى أما غاده جالسه عند الشباب لان كلهم محارمها
فجر: ما كأنهم طولو
ود : ايه والله
أنوار : أنا بدق على خالد يروح لهم
فجر: ندى معها ياذكيه دقي على سعود
أنوار : طيب جوالي فين مب معي وهي أدور عليه شكله فوق
فجر :خلاص أنا أدق مسكت جوالها والرجفه مبينه في يدها خايفه عليهم بس ما عندها الشجاعه تروح هناك عندهم دقت وجلست تنتظر الرد من سعود
سعود :ايش تبيني
فجر: سعود غاده عندك
سعود استغرب :ايه
فجر: طيب لاتتكلم اسمعني بس
سعود وقف: خوفتيني ايش
فجربتردد : ندى وغصون راحوا الغرفة المهجوره اللي كان علي يجلس فيها سار لهم أكثر من اربع ساعات والساعه الآن 12 خايفين عليهم
سعود عصب :أنتي من جدك وتوك تتكلمين لمن انتبه لغاده أنها تنتظر منه والكل ينتظر ما حب يتكلم قدام غاده : فجر بدون هبال خلاص
فجر: ما استهبل
سعود اللي كان ما يبيهم يشكون بشي : ادري خلاص جاي
فجر: اها فهمة
قفل سعود وقام
غاده : ايش عندك
سعود : ولا شي هبال بنات يلا أنا رايح شوي وارجع طلع وتركهم يتكلمون راح للغرفه لمن قرب منها اعتصر قلبه مهما كان هو أخوه قرب واستغرب الهدؤ فتح الباب بشويش وما فيه إلا صوت فتحت الباب قرب منهم شاف اللنور مشعل وندى وغصون كل وحده ضامه الثانيه ودموعها على خدها منظر عذبه دق غصون أصحو فتحت غصون عينها بهدؤ : عمي علي
سعود كان يبي يعصب عليهم بس مب قادر طلع صوته مخنوق : أنا سعود صحي ندى
لفة غصون جهة ندى : ندى قومي هزتها ثاني ندى قومي قرب سعود غصون تهزها بقوى وهي تدمع :ندى وندى لارد :صرخة غصون : ندى قومي وهيا تهزها بقوى ودموعها على خدها : ندى قومي قومي قرب سعود بسرعه وحاول يصحيها بس ندى ما تستجيب لهم شالها بين يده كأنها جثه وجرى فيها جهة البيت وغصون وراه بسرعه قرب من البيت بس شاف مشعل كان عند الجلسات انتبه له مشعل وجاه بسرعه وهو خايف : ايش فيه
سعود : ما ادري أخذها مشعل بسرعه وحطها على الفرشه وهو يحاول يفوقها :ندى حبيبتي قومي أنا مشعل أخوك قومي يالغلا قومي
وهو يصرخ: شيماء جيبي عطر بصل ماي أي شي يفوقها سعود نادي خالد أو فيصل يكشفون عليها بسرعه راحت شيماء وراحت غصون تلبس عبايتها وسعود راح يجري لشباب
رجع يخبط على خدودها ودموعه تنزل خصب :ندى ياقلبي أنا أخوك ردي لاتروحي وتخليني أنتي ما قلتي ما راح نخلي بعض ندى قومي صرخ وهو يهزها بقوى ودموعه تنزل بدون توقف : ندى قومي قومي بسرعه الله يخليك لاتخوفيني عليك
جى كل البنات بسرعه خوف يشوفون ندى قربت شيماء من مشعل شافته شلون منهار بكت عليه : مشعل ياقلبي اهداء بتصحى إنشاء الله بتصحى
ناظر بشيماء وهو يبكي ودموعه تحرق القلب: أختي ياشيماء بتروح ندى بتروح ريحة الغوالي بتروح
شيماء وهي تدمع : لاتقول كذا إنشاء الله تقوم بتقوم وكل أمرك لله
جوى سعود وغادة ومعهم خالد يكشف عليها قرب خالدكانت كأنها جثه بيد أخوها : مشعل اشوي بكشف عليها تحرك مشعل اشويه وهو ساكت والكل ساكت ينتظرون خالد يطمنهم عليها يقول أي شي

انتظررررررررررررر ردووووووودكم

احاسيس طفله 27-05-10 02:38 AM

بليززززززززززززز لاتحطموووني فين ردودكم بصراحه اتوقعت تشجيع اكثر
ومالقيت احد اهئ اهئ اهئ حطمتوني
انا اللي عرفتو ان هذا المنتدى فيه نقاد كبيرين وعاقلين ونفسي لو يعلقون عالروايه ابي استفيدمن اغلاطي السابقه لمن اكتب الروايه الجديده

نوف بنت نايف 27-05-10 03:00 AM

اختي احاسيس طفله اولا اهلا بك بين كوكبه كتاب ليلاس
ومنوره الحته
ثانيا بما انك منزله بارتات كثيره من القصه
فعليك الصبر حتى يمدينا نقراءهم ونحط ردودنا عليهم

لان زي متعرفين نتابع روايات واجد ومشاغلنا الكثيره خارج النت
فاتمنى منك الصبر على الردود وصدقيني لو قصتك مميزه راح تلاقي الردود اللي تبرد قلبك
طبعا لسى ماقراءت الاالبدايه انتظري ردي لاحقا
وياهلا بك مره اخرى

احاسيس طفله 28-05-10 03:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2322972)
اختي احاسيس طفله اولا اهلا بك بين كوكبه كتاب ليلاس
ومنوره الحته
ثانيا بما انك منزله بارتات كثيره من القصه
فعليك الصبر حتى يمدينا نقراءهم ونحط ردودنا عليهم

لان زي متعرفين نتابع روايات واجد ومشاغلنا الكثيره خارج النت
فاتمنى منك الصبر على الردود وصدقيني لو قصتك مميزه راح تلاقي الردود اللي تبرد قلبك
طبعا لسى ماقراءت الاالبدايه انتظري ردي لاحقا
وياهلا بك مره اخرى

ياهلا والله وغلااااااااااااااااااا
ارحبوووووووووووووووووو
منوره يالبى قلبك
لي الشرف تواجدك هونا يالغلا
وخذي راحتك بنتظار تعليقك بفارغ الصبر
دمت لمحبينك غاليتي

احاسيس طفله 28-05-10 03:17 PM

اقتباس:

jello
اقتباس:

اهلين اختي


يعطيكي العافية

على روايتك الجديدة

حبيت اطلب منك طلب صغييروون

ممكن تخلين مقاس الخط 5 وتباعدين بين الأسطر

بمسافة لسهولة القراءة

و شكرا


الله يعافيك يالغلا
انا ممكن ازيد الخط بس بلاقي صعوبه بتباعد السطور
العفو ياقلبي

احاسيس طفله 28-05-10 03:20 PM

( الجزء الرابع عشر )
مـاعـاد يـاسعنـي مسـاحـه ولا أفـاق

من ضيقتـي مـاأشـوف شـي وسعنـي

كتبنـي التـاريـخ فـي صفحـة فراق

وبصفحـة الأحـزان جـار وطبعنـي

دخلـت أنـا والحـزن غيبـوبـة عنـاق

[ بعثـرتنـي] والحـزن عقبـك جمعنـي


قرب منها خالد ومسك يدها يقوس نبضات قلبها والكل يناظر بترقب مسك
يدها وهو يحسس نبضات قلبها أول مره يحس نفسه مسؤل حس بالشفقه عليها فتح عيونها يكشف عليها التفت على مشعل اللي كان الخوف مبين على وجهه خالد :إغماء بسيط بتصحى منه شوي

ماكمل كلامه إلا ندى صحت شاف عيونها لمن فتحت غضى نظره ونزل عيونه حس فيها مثل الطفله الصغيره كلها برائه وطفوله قام وقال لمشعل :الحمد الله على سلامتها

مشعل اللي قرب بسرعه من ندى وبفرحه :الله يسلمك الله يسلمك وهو يبكي الكل قرب منها يشوفها والبنات قربوا أما هي تحس بضباب فتحت عيونها اشوي اشوي انتبهت لواحد غريب عنها دققت فيه أكثر خالد أكيد تحلم غمضت عيونها واختفى طيفه هيا متا كده انه طيف لأنها شافت مشعل فتحت عيونها بتعب أكثر لمن شافت أدموع مشعل أخوها الغالي شافت سعود وجنبهم شيماء والبنات تذكرت كلام غصون كلهم يحبونك ابتسمت بتعب وهيا تمد يدها بثقل وتمسح دموع مشعل وبصوت مبحوح من التعب : كل ولا أدموعك بالغالي
مشعل :فدوه لك
رفعت نفسها وقرب منها مشعل يعدل جلستها ابتسمت للكل وهم يتحمدو لها بالسلامه والخوف مبين بعيونها لفت بنظرها أدور غصون تعرفها من داخلها إنسانه حساسه أكيد تعبت معها تلاقت عيونها بعيون غصون وابتسمت لها بتعب
سعود : كذا تخوفين عليك
ندى بدون رد حست نفسها ما تبي تتكلم كل اللي تبيه تنام هزت رأسها بهدؤ ونزلت رأسها على رجول مشعل كأنها تقول خلاص أبي ارتاح مشعل : يلا أشيلك جوى يالدلوعه
ابتسمت ندى بهدؤ : لا عادي البنات يساعدوني وقفت على مهلها وقربت منها شيماء وغاده وسندوها يدخلونها مشعل : شيماء جهزي الأغراض بنروح بكره
شيماء :إنشاء الله
راحوا البنات وندى دخلوا جوى ومشعل وسعود جالسين طلعت تنهيده قويه من قلب مشعل
ناظر بسعود بنظرة انكسار وألم وبصوت يالله يطلع مخنوق : سعود أنا مقصر
قرب منه سعود وحط يده على كتفه : مشعل أنت مالك ذنب الله يعلم انك مب مقصر مع أختك لاتحسس نفسك بالذنب رفع مشعل رأسه يناظر سعود ابتسم له سعود يخفف عنه : مشعل أنت مب مقصر واللي سار لختك مب سببك بصراحه أنا شفتها هي وغصون بغرفة بغصه علي
مشعل :اه يارب تهونها علينا
سعود : يارب أنت صدق بتروح بكره
مشعل : إيه أنت شايفها تعبانه
سعود :اجل كلنا نروح
مشعل : لاتخوف عمامي عليها لاتقول لهم
سعود :لاتخاف فيه قنوات العربيه والجزيره موجوده إذا ماتكلمنا تكلمونقول حنا لايزعلوا يلا قوم
ابتسم مشعل بهدؤ وقام معه راحو عند الشباب دخلوا
فيصل : إنشاء الله أحسن
مشعل :الحمد الله ورمى كل ثقله على الكنبه وغمض عيونه
فهد :الحمد الله على سلامتها وهو يطالع سعود
سعود: الله يسلمك البركه بالدكتور خالد اخيرا استفدنا منك
خالد ابتسم :ما سويت شي وبعدين أنا دائما عضو فعال بالمجتمع الدور على الناس الهايته
سعود :ههههههههههه يا أخي لاتلمح قول سعود ومن متى التواضع أخ خالد
خالد :بس ذا الوقت لأنها البداية بعد سنه ما أعطيك وجه
سعود :من زين ذا الوجه
فهد :لاتغلط وهو يمسك وجه خالد ويقلد صوت العجايز :وليدي مافيه مثله قمر الله يحفظه لي العقبه لمن أشوفه معرس وأشوف عياله قول أمين
الكل ضحك حتى مشعل اللي مغمض عيونه ضحك معهم :هههههههههههههههههههههههههه
عند البنات
طلعوا ندى فوق تنام وغصون راحت معها
فجر: أنا قلبي طاح من جد خفت عليها
أنوار :الحمد الله اللي قامت تعالي شذى وين كنتي
شذى :كنت أقابل حبيبي
فجر: بلا مصاخه وين كنتي
شذى : ما يخصك لزقه
شيماء : يلا أنا أروح أجهز
شذى تلتفت لشيماء : يعني بتروحون بكره
شيماء : إيه ما تشوفين حالها ياقلبي
ود : شكلنا كلنا رايحين صدق وين غادة
أنوار أطالع فجر بقهر : راحت من زلت ذا الملسونه
ود : قالتها الله لايعطي بليسك عافيه يافجر
فجر وهي تدمر : أوه نسيت ما انتبهت لها
شيماء: ليش ايش الموضوع
أنوار : غصون وندى كانوا بغرفة عمي علي قبل ما تتعب وفجر قالت لعمتي غادة
شيماء :الله يعين وقاما عنهم
ود :وينها طيب
فجر وترفع اكتوفها :ما ادري
ود وهي ترمي عليها الخداديه : أصلا أنتي تدرين وين الله حاطك
فجر: هههههههههههههههه في الكره الارضيه
أنوار وشذى :ههههههههههه
ود :ياخفت دمك
بعيد عن البنات بمسافات قريبه كانت غادة جالسه بوحده من الغرف ودموعها ترسم طريق أنحفر طول السنه جالسه بألم بالزاويه وضامه ركبها لصدرها وتبكي بصوت مكتوم
اشتاقت لهم ذكرياتها معهم كثيره مب قادره تتحمل تفقدهم اثنينهم كانت عايشه بالذكريات
.......:ههههههههههههههههههههه
غادة : هين اللي تجلس معكم اتقابلتو عليا
علي وهو يمسك ضحكته ويمد يده لها :خلاص تعالي مب ضاحك
غصون :هههههههههههه عادي خليها تروح لزوجها أحسن نريح منها
غادة اللي عصبت منهم زياده: طرده أنت وبنات أخوانك
ندى :لو سمحتي بناته
غادة :عشتو تبنيتهن على غفله اجل لخطبنا لك قلنا عندك بنتين مين ترضى فيك وبناتك بهالسان
على وهو يحاوط ندى وغصون بيدينه اللي جالست جنبه وحده على يمينه والثانيه على يساره
علي :ههههههههههههه اللي ما ترضى ببناتي أنا ما أرضى فيها
ندى :أصلا من قال بنزوجه بيجلس دائما عندنا
علي :إيه صح من قال بتزوج بجلس مع بناتي
غادة :لا والله كلام الله يعين اللي تأخذك امها داعيه عليها بيعذبنها
ضحك علي بصوت عالي :هههههههههههههههههههه فدوه لعيونهن لو يذبحنها
غادة :وأنا كنت ناويه اخطب لك بس هونت أخاف بنت الناس تدعي علي
ندى وغصون يطالعوا فيها بقوى غصون :لا والله ياحلوه ما يخصك فيه هذا أبونا ما يزوجه إلا حنا عندك زوجك زوجيه
غادة رمتها بالخداديه :بسم الله عليه ضفي وجهك بس قال أزوجه
علي وهو يضحك عليها :ههههههههههههه حلفت إلا اتزوجيه هديه حلوه له
غادة بعصبيه وبغيره :علاااااااااااوي
علي وندى وغصون :ههههههههههههههههههههههه
دق جوال غادة
غادة :هلا وغلا ومرحبا مساء الطيب والورد والياسمين والفل يا أحلى مساء
.............: مساء السرور ياقلبي أبي ادخل اسلم شوفي ليا طريق
غادة تناظر البنات بنصر من اليوم تبي تبعدهن عن علي تبي تفتح معه موضوع الخطبه بس ولا وحده راضيه تتحرك لأنهم عارفين قصدها : حياك ياقلبي ذلحين أسوي لك طريق
........: ربع ساعة وأنا جاي
غادة :انتبه لنفسك حبيبي
.......: من عيوني ياقلبي استودعك الله التي لاتضيع ودائعه
غادة :فمان الله
غادة أطالع بالبنات :يلا قوموا عبد الرحمن بيدخل بسرعه
قاموا البنات بتأفف
جلست جنبه
غادة بجديه : صدق يا اخوي متى تتزوج اللي بعمرك متزوجين
علي عدل جلسته وجلس زين :اسمعيني ياغاده أنا ما أبي أتزوج عندك سعود زوجيه وبعدين سعود الكبير
غادة :بس أنا اخترت البنت بنت ناس وأخلاق وجمال وسعود أنا غاسله يدي منه
علي اغسلي يدك مني بعد
غادة بنرفزه :لأجل غصون وندى صح
علي :يا غادة مب هذا السبب بس أنا ما أبي أتحمل المسؤليه
غادة :لا اعترف بسبب تعلق البنات فيك
علي :غادة لاتكوني حنانه البنات أغلى شي بحياتي بالأخص ندى بعد وفات امها وأبوها تيجها حالة هي بحاجه لي أكثر من أي احد غادة أنا اعرفهم من هن صغار علمتهن كل شي أحبه غصون وندى هن نسخه مني قطعه مني ورثتهن حب الرسم العناد وكل شي أحبه يحبنه أحنا مشتركين بكل شي وما أبيك تحطين اللوم عليهن لأنهن قطعه مني وما أرضى عليهن ورفضي لزواج مب بسببهن وأنتي تدرين شنو السبب وماله داعي تكررين الموضوع
غادة نزلت رأسها : إنشاء الله مالي دخل
سمعوا صوت : ياولد
علي :اقرب
ابتسمت غادة : ياهلا وغلا نور البيت
عبدالرحمن: بوجودك ياقلبي وسلم على علي وجلس جنب غادة
علي :هههههههههههههه أقول عبود أنت ساحر قبل اشوي قالبه بوزها ومعصبه بس دخلت قلبت
عبد الرحمن مد يده لها ومسك يدها : قول أختك اللي سحرتني مب أنا اشكي لك اللي بالقلب ياعلي روحي تحبها وعيني ما تشوف إلا هي
علي :ههههههههههههههه ولا بعد خلتك شاعر أقول والله إنكم فاضين أنا بروح لناصر وينه
عبد الرحمن : في البيت تعرف ناصر ما يتحرك إلا إذا جيت له
علي : احم احم أكيد تغير مني
عبد الرحمن :لا بس أنا أغير منك بحاله وحده وهو يطالع غادة اللي جالسه بهدؤ جنبه
علي وهو يوقف بشموخ : فهمت لحيتني أختي أكثر منك وهذا مستحيل لو خيروها بيني وبينك اختارتك أنت
جلست تبكي على الذكر البنات باالنسبه له قطعه منه ماكان عارف غلاته تذكرت كلامه وبكت زياده وبين شهقاتها وهي تمسك الصوره اللي بيدها بقوى :ما قدرت اختار بينكم كنت تحسب من السهوله اختار بينكم
وهي تشهق بقوى وتبكي :صعب اختار والله صعب بكت وضمت الصوره صوره تجمعها معهم اثنينهم اشتاقت لهم الى متى بيبقى الحال كذا يارب ارحمني يارب
( استراحه )
بعيدا عن غادة في مكان علت فيه أصوات الأغاني قبل الفجر بساعة مكان كله معاصي وبلاوي كثيره ضحكات بنات كلها مصخره ودلع مزيف واصوات ضحك شباب ملخبطه مجون وفسق كأنها أيام الجاهليه اختلاط ومناظر تهلك القلب المسلم وتغضب الرحمن ناس انغمسو بملاذات الدنيه ونسو انه فيه حساب وعقاب لكل شي مناظر خليعه ورقصات ماجنه بين البنات والشباب
كان واحد منهم جالس على جنب وهادي مب من عادته الهدؤ تفكيره مشغول ومب مهتم لااي شي
ناظر المكان ببرود رغم انه أكثر مكان كان يحب يجلس فيه ويونس نفسه
قربت منه وجلست جنبه بكل وقاحه وحطت يدها على كتفه وهي تغني بصوت ناعم بس فيه دلع مصطنع :ياصاحبي وايش فيك قاعد لحالك ليش أنت متغير ومشغول بالك
صارحني قاسمني عناك وهموك ما أطيق أشوفك متعب الهم حالك
ناظر فيها بجمود وبرود وهو يعدل جلسته وبصوته المبحوح اللي يعذبها تموت فيه : روحي جيبي كاس لي
منال : من عيوني ياعيوني كم نايف عندي
لف نظره عنها وهو يفكر بالانسانه اللي أسرته حاس بالذنب هو ما حبها بس إعجابه فيها كان زياده ليش هو سوى كذا الذنب يأكله مب قادر يعيش حياته بهدؤ من بعد ذاك اليوم يبي يشوفها يفهمها ابتسم بحسره ايش العذر كنت شارب مب صاحي عذر أقبح من ذنب تنهد بصوت مسموع رأسه صدع من الأفكار قربت منه بهدؤ وبصوت كله غنج : وين كل هالغيبه اشتقنا لك
ناظر فيها بهدؤ ابتسم غصب وهو يحاول ينسى كل شي سار بالمزرعه :كنت بالمزرعه أخبارك ياحلوه
ضحكه مايعه سببت له لوعه حس بقرف واشمئزاز منها ومن نفسه قربت منهم منال وهيا أطالع اللي معه بنظره قويه وبعدين ناظرت نايف و بدلع : أتفضل حبيبي
ما نطق نايف يحس نفسه مخنوق رغم انه هذا هو جوه اللي دائما يستانس عليه لمن يكون متضايق بس صورة غصون اللي ما فرقته مبهدله حياته مسك الكاس بيد ترتجف وهو معصب
من كلامهن عند رأسه منال : نايف ايش فيك
غلا :إيه وين مزاجك شكله مخترب بالمره
سكت نايف مارد وهو يطالع بالكاس اللي بيده فيه خمر وضاغط عليه والمنظر ينعاد قدامه ولا سامع ولا وحده منهن باله معها هيا أخبارها تبكي ولا ارتاحت من بعده إحساسه بالذنب قاتل
ناظر الكاس يبي يشرب شاف صورت غصون المصدومه ودموعها ما شرب رماه باقوى شي عنده على الجدار لأنه هو السبب بكل شي صدى الضربه كان عالي لفة أنظار الكل قرب منه صديقه احمد : ايش فيك يانايف عسى ماشر
نايف بهدؤ ولا كأنه انفعل ورمى الكاس بقوى ولفت أنظار الكل : ولاشي
واحد ينادي من بعيد :نايف سمعنا شي يلا
واحد ثاني :والله اشتقنا لصوتك
منال بدلع : إيه نايف ياقلبي
طالع فيهم نايف وهو ماله خلق احد :السموحه مب رايق يلا أنا طالع
طلع وتركهم بدون أي كلمه والكل مستغرب مزاج نايف المتغير حتى البنات اللي كان يدلعهن ويرفعهن سابع سما بكلام النفاق ولسانه اللي ينقط عسل مب قادر يقول لوحده كلمه طلع ركب سيارته وتوجه للبيت وهو واصل دخل البيت وشاف الدنيا ظلام إلا الصاله دخل شاف فواز جالس نايف رمى نفسه بتعب على الكنبه :السلام عليكم
فواز :وعليكم السلام غريبه مبدر العاده ما تدخل إلا الصباح وبالأخص ابوي مب موجود
نايف بهدؤ وصوت واطي :يرحم أمك اسكت عني مب رايق
فواز : طيب وين راشد
تذكر نايف راشد شكله بينام هناك رد على فواز :نايم عند واحد من الشباب حلف عليه
فواز :اه تعال كل
نايف :مالي نفس
فواز :نايف ايش فيك من أول ما رجعنا من المزرعه وأنت حالك ما يسر
نايف ساكت ولا كلمه الكل ملاحظ عليه بس ايش يقول لهم أنا حقير خنت عمي وعياله سكت وما تكلم وفواز سكت لمن عرف أن نايف ماراح يتكلم نايف أكثر الأحيان كتوم
( شقه في إحدى العمائر )

راشد :هههههههههههههههههه
سمر ورأسها على صدره ويتفرجون على التلفزيون ويسلفون : فديت الضحكه الحلوه
راشد وهو يلعب بشعرها : مب أحلى منك ياقلبي
سمر بخجل : احم احم
راشد :ههههههههههههههه ذلحين بتغترين علي
سمر بدلع :لو اغتر على العالم لكله ما اغتر عليك
راشد :سمور قلبي غني لي
سمر: من عيوني
راشد :تسلم عيونك
سمر :ايش تبي
راشد :على ذوقك
وقطع عليهم دقة الجوال عدل جلسته واعتدلت سمر رد عليه
راشد :مرحبا احمد أخبارك ايش عندك
احمد :آهلين أخبار نايف
راشد باستغراب : ايش فيه
احمد : أنت مانت عنده
راشد :لا والله أي سار
احمد :والله طلع ووجه اصفر من الاستراحه وضايق خلقه من أول ما دخل وحالته ماتسر وراح وأدق على جواله اطمن مافيه رد
راشد بخوف :طيب أنا أروح أشوفه وارد عليك
احمد :أهم شي طمني عليه
راشد :إنشاء الله
وقف راشد سمر وهيا أطالعه : وين بتروح
راشد :العذر ياقلبي نايف ما ادري ايش فيه لازم أروح أشوفه
سمروقفت بوجهه بدلع :بزعل نايف أهم بيجو اهلك بعدين وما بتنام عندي
راشد بعصبيه :سمر بدون دلع ابعدي
دخل يغير ملابسه يبي يروح لنايف باله مشغول عليه بالمره هو من أول حاس فيه بس لو يعرف ايش السبب غير ملابسه بسرعه وطلع قابلها عند الباب قربت منه وحوطت رقبته بذراعها وبهدؤ :سامحني
باسها على جبينها: وأنا ما زعلت منك يا قلبي بس أنتي تعرفين غلات نايف أغلى من روحي
سمر بدلع : وأنا
راشد يبتسم ويرفع خصله نازله على وجهها :أنتي قلبي ويبعد عنها ويطلع وهيا تناظر مكانه تموت فيه تحبه تعشقه لدرجة الجنون تسوي أي شي له ومستعده تذبح أي احد يحاول يأخذه منها
راشد اللي نزل وراح بسرعه بيت عمه دخل البيت لأنه يعرف مافيه احد شاف نور الصاله ودخل نايف كان ممدد على الكنبه ونايم وفواز يتفرج راشد :السلام عليكم
فواز :وعليكم السلام ما كنت تبي تنام عند صديقك
راشد بارتباك :هاه هونت أخبار نايف

احاسيس طفله 28-05-10 03:21 PM



فواز اللي لاحظ ارتباكه ايش فيهم ذولي : أنت شايفه ما ادري ايش فيه نايم تعبان
جلس راشد : فواز أنا حاس فيه شي بس مب راضي يتكلم
فواز وهو يعدل جلسته :وأنا والله ومي هاين علي بس ايش بيدنا نسوي وهو مب راضي يتكلم
راشد :الله يستر يارب لحظه بدق على احمد اطمنه
دق راشد على احمد وطمنه وتمدد على الكنبه وفواز رجع اتمدد وجلسوا يسلفون ويتفرجون
( المزرعه وقت الظهر )
كل السيارات مصفوفه ويحملون فيها الأغراض يبون بروحون لمن دروا بندى الكل حزن والجده تضايقت عليها بس ما احد يدري عن سالفة روحت الغرفه من الكبارجمعوا اغراضهم وانطلقوا
كان الترتيب مثل الروحه
في سيارة فيصل
العجايز جلسات يسولفن ورى وأسماء جالسه قدام ورأسه على الكرسي مصدعه من أمس لف عليها فيصل : من وين الوجع
اسماء بتعب:راسي كله بينفجر
فيصل وهو خايف عليها :شوفي بالدرج مسكن
فتحت اسماء الدرج وطلعت مسكن ولفة تطلب من جدتها ماي شربت الماي والمسكن ونامت
وفيصل يناظر فيها وفي الطريق وهو قلقان عليها
في سيارة مشعل
كانت ندى معه رفض تروح مع أي احد والعم حسين ومشعل يسلفون بهدؤ ومها مسكت رأس ندى وحطته على رجالها وتقرا عليها وندى نايم وشيماء منومه سارونه بحظنه لأنها ما رضت تروح إلا مع عمتها ندى بس مشاري راح مع مهند عند فهد
في سيارة أبو فهد
يتناقشون الرجال بأمور كثيره عن الشغل وغيره والحريم يخططون لعرس اسماء اللي ما بقى عليه اسبوعين أسرع عرس أخرى شي بهدؤ لجل ما احد يسمعهم
شادن : أقص أيدي إذا ما كنت حركه تحب تلم الناس حولها
مرام :لو قلتي غير ندى يمكن اصدق بس حرام
شادن: حرمت عيشتها لا وسمعت أن خالد هو اللي كشف عليها تبي تسوي نفسها مسكينه مب هينه
مرام بلا مباله :ما ادري عنها قولي من الأولى غيرانه لأجل خالد
ابتسمت شادن بخبث :لاتخافين ياحلوه مب خالد اللي ممكن أفكر فيه
مرام :مين
شادن بضحكه خفيفه :هههههههه كل شي بوقته حلو
مرام :ينخاف منك
شادن :إلا تعالي أنتي باقي مقرره على خطتك يابنت لو درت أمي بتذبحك
مرام :مين بيقول لها
شادن بصوت واطي وبحذر :ما تعرفين احد يسوي لك وبعدين تعرفين أن أمي طردت مرت عمي عبد العزيز لهذا السبب لتذبحك أمي وبعدين السحر مرام بسرعه حطت يدها على فم شادن
مرام :أنتي بتفضحين سكتي ما يخصك أنا اعرف أدبر كل شي ماينخاف عليا
في سيارة البنات
صمت قاتل الكل نايم هدؤ إلا سعود يسوق السياره ويفكر هم رجعو وأكيد بيفاتحوها بالموضوع وبتتذكر كلمتي أنا كنت متسرع بس عادي أنا وصلت لحل يريحني ويريحه ويريح الجميع إذا تم هالموضوع مثل ما العجايز مخططة كلام ندى غير مفاهيم كثيره بس بعد ما أقنعه بفكرة الزواج بالأولى كان رافض الزواج وود بشكل خاص لكن الآن رافض مبدأ الزواج بيحاول يقلب الوضع كله لصالحه
في سيارة فهد
مهند :هههههههههههههههههه ماتسمع إلا صوت صفقتي والكل ضحك ولا والغبار اللي طالع من يدي بعد
فهد وخالد ومهند :ههههههههههههههههههههههههه
فهد : أنت ما انتبه لهدؤ الفصل
مهند :كنت مسرح وأخربش بالطباشير على يدي ما انتبهت لهم وإنهم هادين وصفقت لك بقوى لدرجة المدرس ضحك والفصل انقلب موجه من الضحك
خالد : أكيد طردك برى
مهند :لا عادي كمل الحصه
فهد: تذكر ياخالد زمان كنا بالمتوسط ونبي نفرك المهم كان أنا وخالد وفيصل ومعنا واحد مصري نقزنا والمصري طاحت حذيانه بالمدرسه إلا يرجع يجيبها نقول امشي يقول هو يقلده بالمصري
عاوز جزمتي هههههههههههههه
مهند ومشاري وخالد :هههههههههههههه
خالد :هههههههههه لا اتذكر انه رجع نقز في المدرسه ومسكوه المدرسين وفلكه ياحرام هههههه
فهد :كل هذا لجل حذيان ههههههههههههههههه
مهند :أكيد فسد عليكم هههههههههههه
خالد :لاكان ولد رهيب ماتكلم علينا شي
في سيارة فيصل
كان قلقان عليها بالمره كل شوي يطالع فيها شاف وجهها احمر قرب لمس وجهاا ساخن مره لف على جداته :مسخنه مره
أم عبد الله :نزل الكرسي نحط لها كمدات
نزل الكرسي وعطاهم الفاين وماي يسون لها كمادات وهو قلقان عليها بالمره حطو الكمدات عليها وهي من زود الحراره عيونها تدمع ما قدر يكمل سواقه وقف على جنب لف عليه ومسك يدها وهو يشوف دموعها ويمسحها لها شغل المكيف على ابرد شي لجل حرارتها تنخفض
أم فوزيه :انزل جيب لها غطى من ورى ياولدي نزل فيصل بصمت وراح ورى يفتح الشنطه حقت السياره ينزل منها كان وراه سيارة أبوه وقفوا عنده
أبو فهد :عسى ماشر ياولدي
فيصل مابغى يخوفهم :ولا شي بس العجايز يبون غطى توكلوا انتم
راحوا كملوا طريقهم وفيصل نزل الشرشف حقه لأنو إغراض اسماء بسيارة سعود راح ركب وغطها بالشرف وهو يمسح على راسها وماسك يدها ولا همه احد
أم عبد الله :أتحرك ياولدي ما عليها شر بس سخونه يلا نلحق المستشفى
فيصل بصوت قلق وهو يطالع اسماء :انشاء الله
مشى وأسرع لجل يقدر يوصل بدري ويوديها المستشفى وهو كل اشوي يلتفت لها
بعد مده وصلوا وراح بيت جدته شاف كل السيارات هناك لجل كل واحد يقدر ياخذ سيارته ويروح بيته طالع بجداته :يلا انزلو
أم عبد الله : واسماء ياولدي
فيصل هو يطالع فيه :ماعليكم بأخذها أنا يلا لاتاخرون
أم عبد الله :وين تأخذها لحالك
فيصل بدت التحقيقات :ياجده مب زوجتي خلاص يعني أنا بخطفها بوديها المستشفى يلا بسرعه البنت تعابنه
أم عبد الله بعناد مب وقته :لا وشولا تجلسون بروحكم مايجوز ياولدي
فيصل بلاك ماعرفتي أنا جلسن مع بعض بالمزرعه :ياجده أنا مب جالس معها بوديها المستشفى واللي يعافيك انزلي بسرعه
أم فوزيه :انزلي ياحمده يلا خليهم تراه زوجها
أم عبد الله :مابعد أعرسوا
فيصل :اللهم طولك ياروح ترى مب مأكلها بوديها المستشفى انزلوا
بعد عناد وطولة بال نزلوا الجدات وانطلق فيصل مسرع للمستشفى بس من قال أن أم عبد الله تسكت عن الوضع بسهوله راحت لفهد :ياولدي الحق أختك تعبت ودها فيصل المستشفى لاتخليهم لحالهم هناك ابتسمت فوزيه على اختها اللي براسها يمشي <<< عجيز مي هينه
فهد بخوف على أخته :ايش فيها اسماء وليش ماقال لنا
أم فوزيه :كان مستعجل ياولدي
دق فهد على فيصل اللي مارد عليه لان جواله بالسياره
(في المستشفى )
كان ماشي بسرعه يطلب كرسي جابوا الكرسي وشالها وحطها عليه وهي من كثر السخونه مب قادره تتحرك راح لطوارء وكشف عليها الدكتور وسوى لها تحليل ركبوا لها مغذي وحطو لها
كمادات لتخفيض الحراره ومحلول وهي نايمه دخل الغرفه بعد ماكان برى وشافها بالمنظر هذا حس برجفه وخوف عليها قرب منها وسحب كرسي وحطه جنبها وجلس عليه ومسك يدها وهو يشوف إبرة المغذي بيدها مغروسه بعروقها بشكل حزن قلبه عليها تذكر أهله قام وباس جبينها وهمس بإذنه :بالسلامه ياقلبي بروح وارجع
طلع من الغرفه راح السياره اخذ الجوال وشاف 9 مكلمات لم يرد عليها من سعود وفهد وأبوه وابو فهد دق أول شي على فه من أول دقه رد فهد بصوت عالي وعصبيه :وينك أنت وليش ما ترد وبأي مستشفى وأختي وينها
فيصل بابتسامه على عصبية فهد :اشوي اشوي أولا الجوال كان بالسياره بعدين أختك بخير مافيه شي حطو لها ومغذي ساعتين وراجعين لاتقلقوا
فهد هدء اشوي :باي مستشفى
فيصل :ماله داعي تجيون كلها ساعتين وراجعين ماله داعي الزحمه ولمن تفوق بجيبها طمن الكل
فهد :طيب بس حنا روحنا على بيتنا
فيصل انشاء الله وطمن الكل ودق على سعود أنا بشوفها جالسه بروحها
فهد بمزح :اجري بسرعه عندها لاتخليها بروحها لأنو لو سار لها شي بذبحك
فيصل يتريق :ههههههههههههههه انشاء الله عمي أوامر ثانيه
فهد برواقه بعد ماتطمن على أخته :عمرك سمعت صوت القطار
طووووووووووووووووووووووووووووووط
قفل السماعه بوجه وفيصل يضحك عليه :ههههههههههههههههههههه
دخل بهدؤ عند اسماء وجلس بمكانه وهو ماسك يدها دخلت الممرضه :هذا زوج أنت
فيصل بنفسه وأنتي ايش دخلك صدق حشريه :إيه
الممرضه :مشاء الله أنت حلو وهيا مره حلو أكيد جيب عيال مره حلوين
طلعت بعد ما رشة الملح على الجرح بعد مادمرت باقي فرحه بقلبه حلم مستحيل يتحقق وهو حرمها منه يحس بالانانيه ليش هو مايرفضى بس بعد ايش بعد ماعشقها ولايقدر يستغني عنها
نزلت دمعه حاره من عيونه فيصل الشامخ القوي اهتز واهتز قلبه مثل الورقه حس بضعف كبير شلون بتتحمله وهو بيحرمها من أحلى حلم تحلم فيه أي بنت حس بشي غريب يمسح دموعه اللي نزلت رفع راسه شافها مبتسمه وأصابعها على وجهه تمسح دموعه ابتسم لها وقرب منها وباس جبينها :الحمد الله على السلامة يالغاليه
اسماء بتعب :كل هذا خوف عليا
فيصل ابتسم بحزن :أكيد بخاف عليك أنتي روحي وحياتي وكل دنيتي
ابتسمت اسماء وحمر وجهها زياده عن حمرت الحراره حمرت خجل من كلامه اللي يبرد على قلبها طول عمره تحلم فيه وانه يكون لها والله حقق حلمها كل يوم تحمد الله وتشكره على هالنعمه
قطع تفكيرها فيصل بهدؤ وضحكه خفيفه :لدرجه ذي معجبه فيني
ابتسمت اسماء بهدؤ تضيع الموضوع : متى بطلع
فهم فيصل التضيع ابيتسم :لمن يخلص المغذي
( بيت العم عبد الله )
دخلت بكل قوه وهي تجري عندها نشاط مو طبيعي لأنها طول ماهيا بالسياره نايمه دخلت الصاله
شافت منظر تحفه جلست تضحك بصوت واطي لازم تسوي لهم نذاله كانوا نايمين وطايحين على الارض عن الكنبه نايف الغطى كان كله متكوم عند بطنه ورجل يمين وحده يسار ويده كل وحده بجه طايره شكله يموت ضحك أما فواز نايم رجوله كل وحده بجهه والبطانيه طايحه مغطيه وجهه راحت المطبخ تجيب ماي شافت الشغالتين يرصون الاغراض سالت :وين بابا وماما
تيتي :كله نام حتى هزا مهند فيه نوم
شذى :والله نوم الظالم عباده لفة على تيتي عطيني كاسة ماي بارده ثلج ابي اكبر كاسه بالبيت
عطتها الكاسه واخذتها شذى ببرود ودخلت الصاله وكبتها على وجه نايف وفواز كلهم نقزوا وهي تضحك بصوت عالي بس اختفت الضحكه لمن انتبهت على اللي مع نايف هذا مب فواز راشد طلعت جري بسرعه وهي ترتجف دخلت غرفتها وطالعت نفسها تشوف ايش لابسه حلو كشخه جينز ازرق وبدي ابيض وشعري مرتب اوه والله فاضيه ياشذى الله يستر مابيعديها نايف
استغفر الله أشوف ايش لابسه ما أخاف من الذنب الله يسامحني بس أنا مب قاصده اطلع بوجهه
بس أول ما رجعتي شفتي لبسك لا أنا ماقصدي شي يارب مايكون ذنب ليا
سارت تلف بالغرفه
عند نايف وراشد تحت أول ماقامو صرخو بقوى راشد كان يحسبه فواز لان هذي حركاته المفضله قام يبي يهزئه بس سكت لمن شاف شذى لسانه انربط كان فيها جاذبيه غريبه لدرجة سرح فيها وماانتبه لخروجه إلا بصرخة نايف
نايف بصوت عالي هو معصب :والله لاوريه ذا الملقوفه
راشد بهدؤ رغم انه يكره ذا الحركه بس سحرها كان مهدء ومسكن له :خلاص نايف لجل خاطري لاتسوي شي تمزح عادي طالع فيه نايف نظره قويه راشد حس انه خبص الدنيا
قال وهو يضحك :هههههههههههههه يا أخي خذها بروح رياضيه أنا تعودت كل يوم اصحى بذا الأجرام سكت راشد لمن شاف نايف ساكت ومعصب عرف أن الكلام مابيجيب معه نتيجه اخذ ثوبه ولبسه بعد مامسح نفسه بمنشفته لم اغراضه وطلع سمع صوت نايف :وين رايح
راشد :بيتنا بشوف أهلي
نايف :طيب
طلع راشد ونايف طلع لغرفة شذى ودق الباب بقوى فتحت شذى وهي ترتجف نايف إذا عصب عصب مافيه شي يهديه : أنتي ماتستحين ما تتأكدين أول
شذى ودموعها على خدها وهي ترجف وبشهقات :والله مب قصدي والله ماكنت اعرف
نايف توتر مايدري ليش خطرت على باله غصون وهي تبكي وتترجه بعيونها نزل عينه ومد يده على شذى خافت وحطت يدها على وجهها بس استغربت أن نايف مد يده يضمها له قال بصوت هامس :أنا أسف ماقصدي وطلع
جلست شذى مصدومه ايش فيه نايف ليش قلب فجاءه بس الحمد الله عدت على خير مسحت دموعها وجلست تنقز على السرير بستهبال
( بيت العم حسين )
غصون وهي ماسكه المجله :أنتي ماتملي وبعدين مالنا ساعتين واصلين جلستي عليه
أنوار اللي كانت جالسه على الارض وأشرطة البلاستيشن متناثره حولها شريط جراند السيارات وشريط المصارعه وكراش بكل اجزائه واشرطت مباريات وطرزان تحبي الفوضى وماسكه اليد تلعب بشريط مصارعه :أذا مليتي من الروايات أنا امل من البلاستيشن
غصون :على الأقل الروايات شي للبنات مب مصارعه وضرب وطخ حشى ولد
أنوار ترمي عليها علبة البيبسي الفاضيه :تلايطي مايخصك ولد
غصون بنعومه :وجع يوجعك صدق ولد
أنوار تمد لسانه وهيا تلعب :إيه ولد حره
طنشتها غصون جلسة تكمل قراية المجله بعدين اتذكرت :صدق أنوار ايش بتفصلين لعرس اسماء باقي اسبوعين بس
أنوار :بلبس بنطلون وتيشرت
غصون :اتوقعها منك وبقوى بس ايش تلبسين
أنوار :بروح اشتري جاهز مايدمي افصل وبننزل بكره مع البنات
غصون :ايش اللون
أنوار وهي ترفع كتوفها بمعنى ما ادري
غصون :بكره لازم انروح عند جدتي بيبدء أحلى شي بالعرس هو تجهيز العروسه أول عروسه بالعايله نجهز لها
أنوار :مب أول وحده شيماء قبلها
غصون :شيماء كنا صغار مانعرف شي
أنوار وهي تصرخ :الله يقطعه ما اقوه
غصون :الحمد الله والشكر على العقل اقول يااخت هذي لعبه بعدين أمي وأبوي وخالد نايمين اسكتي
جلسوا هدؤ أنوار تلعب وغصون تقرا انفتح الباب ودخل راشد
انواروهي توقف تمد يدها ترحب براشد :يا هلا وغلا تو نور البيت ياشمعة البيت
راشد يطالع وراه باستغراب ويأشر على نفسه :أنا
أنوار: ومين غيرك ياقلبي
راشد قرب منها ضمته وقالت :اشتقت لك يا اخوي
راشد لمس راسها وهو يطالع غصون وانوار باقي ماسكه فيه بحضنه :مسخنه لا شاربه شي يمكن أو أكيد
أنوار رفعت راسها :أنا صاحيه بس اشتقت لك يا أخي العزيز الغالي
راشد وهو يجلس على الكنبه ويبتسم :الزبده عطيني خلاصت الموضوع ايش تبين
غصون سلمت على راشد وجلست ضحكة بنعومه :هههههههههههههه فاهمها
راشد وهو يحرك يده كان فيها عجينه :ذا البنت خبز أيدي
أنوار باتسامه :فديتك يالغالي
راشد :اقول عطيني من الأخر
أنوار وهي تجلس عند البلا ستيشن :بالله تعالى العب معي والله ملل ما احد عطاني وجه لو عندي أخت صغيره مثل فجر تفشى حرتها فيها أو اخو صاحب مقالب مثل شذى كان ريحة بس اللي عندي كلهم كبار
راشد حس بشي غريب لمن اتذكر اسم شذى وضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههه
أنوار باستغراب :أنا قلت شي غلط
راشد :لا بس اتذكرت بنت عمك الهبله
أنوار :مين كلهم هبلات رمتها غصون بالخداديه :وجع إذا ما خبرتهم
أنوار :عادي كلمة الحق ماتزعل وأنا وحده منهم
راشد ضحك :هههههههههههههههه والله انك مفوته وفيوزك ضارب
أنوار :لاتضيع الموضوع مين
راشد حكى لهم اللي سار بس طبعا ماقال شعوره وماقال أنها هدء نايف لأجلها
أنوار وغصون :ههههههههههههههه
أنوار :هههههههههههههههههههه هذي شذى دايما مطفوقه طالعت براشد عجبتك نخطبها لك أكيد شفتها
سكت راشد وابتسم
غصون وهي تضحك بنعومه وأدق انواربالكلام :ههههههههههههه تحسبي كل واحد طالع بوجه وحده يحبها
أنوار بقهر :مايخصك اكلم اخوي
غصون بابتسامه :واخوي بعد
راشد :بس أخوكم كلكم وهو ينقز من الكنبه جنب أنوار
غصون :هههههههههه مشاء الله طرازان
راشد :يلا شغلي مباره
أنوار وهي تشغل الشريط :يعيش أخي العزيز يعيش يعيش
ضحكوا غصون وراشد على هبال أنوار :هههههههههههههههههههههههه
( بيت العم عبدالعزيز )
كان الكل جالس بالصاله ينتظر اسماء لأنهم تاخرو لهم ذلحين ثلاث ساعات
فجر بصرخه : جيبي لي كاس ماي يالنتفه لنتفك
مي بدلع : عندك يدين وراس سوي سوات الناس تبينه خذيه
فجروهي تقوم جهتها مسرعه تبي تكفخها :هين ياام لسان ونص
مي تجري عند فهد تجلس بحضنه :فهد شوفها بتضربني
فهد وهو يطالع بفجر اللي واقفه عند راسه حاطه يدها على خصرها معصبه : متى تعقلي
فجر بغيض : لمن تعقل هالنتفه
فهد وهو يضحك :ههههههههههههههههههه هي ماسوت شي تقدرين تنادين الشغله بدل ما أنتي حاطه عقلك بعقلها
مي بدلع :لأنها شايفتني صغيرونه تبي تخدمني
فجر وهي تعض على يدها بقهر من دلع مي :قسم بالله ماعديها لك
أم سماء :بس أنتي ما تقدري تجلسي ساكته
راحت فجر جلست جنب ابوها :بابا شفت كلهم علي لجل هالمفعوصه ولاهمهم شعور
أبو فهد وهو يبتسم على بنته رغم أنها تقول ماتحب الدلع إلا أنها دلوعه :بس لا احد يكلم بنتي
فجر مدت بوزها :هذا اللي قدرت عليه هين يابابا
تركتهم وراحت
فهد وهو يضحك :هههههههههههه والله انهادلوعه بعدين مسك إذن مي :وأنتي مره ثانيه اسمعي كلام أختك الكبيره عيب عليك
مي بدلع :فهودي يوجع
مسكها فهد وباسه على خدها :فديت الدلوعه
أبو فهد :تأخروا
فهد: الغايب عذره معه
عند الباب وقف ونزلها من السياره وهو ماسك يدها كان معها لحظه بلحظه ماتركها ابتسمت له بحب تموت فيه وأي كلمه ماتوفي عشقها المجنون له كل يوم تزيد عشق وحب له
فيصل بهدؤ وتعب من الطريق وبعده الجلسه بالمستشفى : تأمرين على شي ياقلبي
اسماء نفسها تقرب منه وتبوسه وتقول له مشكور على كل شي بس حياها منعها وقفت بخجل :تسلم لي ومشت الين وصلت عند الباب وهو يطالعه قالت بصوت عالي اشوي هو يسمعه
:مشكور ياقلبي ودخلت البيت بسرعه وقفت ورى الباب وهي تمسك مكان قلبها وتسمع دقاته السريعه ماتوقعت تجيها كل هالجرائه
أما هو ابتسم بحب وركب سيارته روح بيتهم يرتاح بعد ما تطمن عليها
دخلت اسماء لقت ابوها وامها وفهد ومي حست بالحيا من ابوها وفهد لأنها جايه مع رجال ثاني رغم انه زوجها بس شعور الخجل داخلها قربت منهم وسلمت عليهم كلهم تحمد لها على السلامة
جلست جنب امها
دخلت فجر بعربجيه :يا هلا والله الحمد الله على السلامة قلنا فيصل أخذها ومب مرجعها
استحت اسماء من كلام أختها وكلهم ضحكوا عليها :هههههههههههههه
فهد :فجر يحلوه ترى أختي تستحي مب وجهها مغسول بمرق
فجر تتخصر :ايش قصدك
فهد :لا تعالي اضربيني
أم اسماء :استحي على وجهك وانعدلي هذا أخوك الكبير
فجر جلست وسكتت بعد التهزيئات اللي أخذتها اليوم تكفيها وزود بس حبت تغلس على فهد
فجر بعربجيه :فهيد أبو الشباب
رمها فهد بالخداديه اللي جنبه مايحب ذا الأسلوب وهي تعرف تحب تنرفزه :انثبري أحسن لك لاتشوفي شي ما شفتيه
مي وهي تضحك بشماته :هزئوها ههههههههههههههههههههههه
فجر قامت بسرعه ومي حاولت تهرب بس يد فجر كانت اقرب لشعرها شدتها بقوى
مي بصراخ :أي
أبو فهد بصوت عالي :فجر اتركي أختك
تركتها فجر بعد مابردت حرتها فيها
( بيت أم فهد المغرب )
صوت صرخه قويه بالبيت نزلت تجري بجامتها الورديه لقت عمتها مزنه تصارخ قربت منها
ريم :ايش فيك
مزنه وهي تبكي :ولدي ولدي
انقبض قلب ريم :فهد
أم فهد:لا محمد
ريم :اخوي ايش فيه تكلمي بسرعه
أم فهد :بغرفته مرمي مايرد عليا دقي على أي احد بسرعه وهي تبكي ولدي بيروح مني جرت ريم بكل خوف تبي أدق على عمامها بس كلهم مسافرين برى مابعد رجعوا خطر على بالها فهد دقت بسرعه رقمه اللي حافضته بقلبها قبل عقلها ثلاث دقات أربع دقات مايرد
وهي تشوف عمتها تبكي وهم بغرفة محمد وهو بدون ولا كلمه نزلت دموعها غصب مهما كان هذا أخوها الوحيد ردت دق بيد ترتجف وهي تبكي وكل شوي يزيد بكها وفهد مايرد
أخيرا سمعت صوته : الو مين
ريم بشهقه وبكى: الحق علينا يافهد محمد مب راضي يتكلم ليكون مات الحقه مات وهي تبكي ومب مستوعبه ايش تقول من الخوف
وقف فهد وكل اللي جالسين يطالعون فيه باستغراب :ريم ايش فيه
ريم : الحقنا يافهد بسرعه
قفل فهد وراح بسرعه وقفه أبوه: ايش فيه وين رايح
فهد بخوف : ما ادري محمد اخوي ايش فيه
وطلع من عندهم بسرعه ركب سيارته من غير ما يغير ملابسه كان لابس بنطلون اسود عادي وفلينه رصاصيه علاقي
ريم جالسه مع عمتها بالغرفه وهي اطلع باخوها وتبكي
أم فهد وهي تبكي : بيجي
ريم :إيه
وجلسوا يحاول يصحوه بالماي والعطر حتى البصل جربوه بس مانفع
أم فهد وهي تصرخ وتبكي : ولدي بيروح اتصلي على الإسعاف بسرعه طلعت ريم وقابلت فهد وجها لوجه انقطعت أنفاسها والشوق يذبحها وهو حس بشي غريب شوق خفي ما يبي يعترف فيه بس بلحظه سمعوا صرخة أم فهد وهي تبكي استوعبو الوضع وقرب فهد من أمه
فهد : يلا أنا بأخذه وشاله رغم ثقله بس أمه وقفته :ياولدي خذني معك
فهد وهو يمشي بسرعه : أنا اطمنكم عليه مع السلامة
طلع وخلاهم يبكون ناظرت ريم بعمتها استغربت من خوفها الكبير على ولدها رغم قسوتها الضاهريه بس سبحان الله قلب الأم لازم يحس مهما كان قساوت الانسانه حست بالشفقه عليها وبعض الحقد لأنها بنظرها ضياع محمد أخوها بسبب إهمالها له
( بيت الجده الساعه 8 بالليل )
سعود جالس مع أمه حب يسوي حركت نذاله بود وشرط تعجيزي وكانت غاده معهم : اقول يمه
أنا ابي أعرس مع فيصل
طالعت فيه غاده فاغره وهي أصلا مالها علم بالمخطط : أنت تتزوج
سعود : أنتي اسكتي ماتفهمين شي ولف على أمه دقي على خالتي وقولي لها ابي الملك بعد يومين
الجده : الحمد الله اللي حطيت عقلك براسك
غاده : فهموني مب مثل الأطرش بالزفه
سعود ابتسم بسخريه ماخفت على غاده :أمي خطبتني لود وطلبت موافقتي طبعا بعد ماخطبت وأنا وافقت
غاده بضحكه كتمتها بالبدايه بس ماقدرت بعدين :هههههههههههههههههههههههههههه
أم عبد الله : أي ياقليل الخاتمه ليش أنت بنت اغصبك
ضحك سعود يعني كل هذا وما خصبتني :هههههههههههههههههههههههههههه
أم عبد الله: ايش فيك تضحك
سعود :ولا شي بس دقي على خالتي ذلحين وقولي لها أنا رجال مستعجل
غاده :سبحان مغير الأحوال سعود وود النقيض
سعود: اسكتي قومي يمه اتصلي الآن
أم عبد الله :انشاء الله ياولدي
غاده بصوت واطي : أنت من جدك
ابتسم سعود بخبث :أكيد
غاده: والله هلابتسامه وراها بلاوي
سعود ضحك :هههههههههههههه أحب المغامره تدرين نفسي أشوف وجهها لمن يقلون لها أو لمن يخبروه بوقت الزواج أتوقع تنجلط ههههههههههههه
غاده : حرام عليك وبعدين ايش ضمنك أنها بتوافق
سعود :لأنه يحلوه الخطه مرسومه من أمي وامها
غاده وهي أطالع بأمها : والله مب هينات العجايز
أم عبد الله :يابنتي تعالي دقي على خالتك أنا ما اعرف لهالبليه
غاده تضحك :ههههههههههههههه تليفون يمه تليفون
( بيت أم فوزيه )
قامت من النوم وهي تمغط حالها والنعاس على وجهها الكيوت وهيا لابسه شورت بيج مع بدي اورنج تمددت اشوي على منامها ما تحب تقوم بسرعه من على السرير جلست فتره طويله بعدين قامت دخلت الحمام غسلت وجهها وفرشت أسنانها كانت تبي تأخذ شور ليش اخذ شور بالأولى اعمل رياضه أنا كل ذا الوقت بالمزرعه ما عملت رياضه ضلت بلبساها ونزلت دخلت غرفة الرياضه شغلت على الدي جي شريط عبد المجيد يعني تحسبين اكبر همي أنتي
لا والذي سواك غيرك زيون ماني قليل
شر يمكن فطنتي ومن يخطي بوحده ارده بمليون
جات على باله ذكرى ملكة اسماء لمن أهداها الاغنيه ذي سعود عصبت بسرعه مع أنها كانت تموت فيها راحت لمكان السي دي وطلعته وكسرت الشريط من القهر من سعود تذكرت كلامه لوكنتي اخر وحده ما اخذتك الى الآن وهي حيران انسدت نفسها دخلت حمام الصاله الرياضيه
غسلت وجهها ومسحته بالمنشفه طلعت تشوف امها دخلت عليها الصاله الثانيه كانت تكلم تليفون
أم فوزيه وهي اطلع بنتها :انشاء الله أحاول مايسير بخاطرك إلا كل طيب فمان الله
ود جلست جنب امها : ايش عندها خالتي
أم فوزيه:في موضوع لازم اقوله لك
ود حست بخوف مب طبيبعي :ايش
أم فوزيه :اسمعيني للأخير ولا تقولي ولا كلمه لين لمن اخلص اوعديني
ود بخوف :أوعدك تكلمي خوفتيني
أم فوزيه :بصراحه سعود خطبك مني وأنا وافقت وسعت عيون ود وكأنها بتنشق من الكلام اللي سمعته فغرت بأمها وبعدين كملت امها : وهو يبي العرس مع عرس فيصل هينا الصدمه كبيره
ود قالت :...................

احاسيس طفله 02-06-10 11:03 PM

( الجزء الخامس عشر )
غيابكـ...عني دمرني
احس العين ماتبصر ..وصار الهم لي وحدي
واحس القلب ماينبض ..وعاف الدم شريانه


ود جلست جنب امها : ايش عندها خالتي
أم فوزيه:في موضوع لازم أقوله لك
ود حست بخوف مب طبيعي :ايش
أم فوزيه :اسمعيني للأخير ولا تقولي ولا كلمه لين لمن اخلص اوعديني
ود بخوف :أوعدك تكلمي خوفتيني
أم فوزيه :بصراحه سعود خطبك مني وأنا وافقت وسعت عيون ود وكأنها بتنشق من الكلام اللي سمعته فغرت بأمها وبعدين كملت امها : وهو يبي العرس مع عرس فيصل هينا الصدمه كبيره
ود قالت :اسمعيني ياماما مب لأنك وافقتي تحطيني أمام الأمر الواقع لو تنطبق السما على الأرض مستحيل أوافق على سعود
أم فوزيه بحزن :يابنتي لأجل خاطري أبي اطمن عليك لو سار لي شي من يراعيك بعد عيني وسعود رجال مافيه منه
ود باستهزاء : ماما أنتي تعرفينه سعود همه وناسته أنتي شايفه بعينك مهمل شغله وسافر مع الشباب بس كذا وكل مره يسافر يقال مايحب يستقر شلون تقولين انه يراعيني خليه يراعي نفسه أول
أم فوزيه وهي ادمع وتمسح دموعها بطرحتها :تبين تفشليني عند أختي وأنا اللي قلت لامه موافقين تبين تصغريني عندهم روحي يلا روحي
ود اللي ما حبت دموع امها الغاليه قربت منها تبوس رأسه :يمه كله ولادموعك
أم فوزيه وهي تدفها :روحي عني ما أريد أشوف رقعت وجهك
ود وهي تبكي لدموع امها :ماما هذي حياتي حرام عليك مب سعود فكري زين الله يخليك ما اقدر
أم فوزيه وهي تصرخ :روحي لابارك الله فيك العتب على اللي ربتك تبين تصغرين كلمت أمك قومي من وجهي وهي تدفها
ود تبكي :ماما الله يخليك كله ولا سعود مستحيل أوافق
وطلعت ود عن امها اللي جلست تمسح أدموعها وتدعي :يارب أن تيسر أمرها وتوافق يارب
عند ود فوق في غرفتها جالسه على السرير وتفكر وتبكي ذلحين عرفت معنى كلمتك ياسعود وأنا بعد لو أكون أخر واحد ما أخذيتك أنا لازم اقنع أمي مستحيل أخذه وهي تبكي قامت من على السرير بهدؤ مسكت التليفون تبي تتصل على أختها لازم تنجدها دقت على البيت
انتظرت شوي وردت عليها شذى
ود بهدؤ تخفي صوت شهقاتها وبكيها :وين أمك
شذى :ودو هلا وغلا
ود بعصبيه :وين أمك
شذى :بسم الله سكنهم مساكنهم ايش عندك
ود بنفاذ صبر من شذى اللي تستهبل بوقت غلط صرخة :شــــذى
شذى :أعصابك أحبالك الصوتيه لحظه بناديها
وهي تصرخ بالسماعها :ماما مامتي يامامي
بعدة ود السماعه عن إذنها من صريخ بنت أختها الهبل
سمعت صوت فوزيه أم فيصل :السلام عليكم
ود بصوت مخنوق :وعليكم السلام
فوزيه بخوف :ود أمي فيها شي فيكم شي
ود تبكي وصوت بكاها عند فوزيه أختها فوزيه خافت زياده :ود أمي فيها شي
ود وهي تشهق :لا أنا فوزيه تعالي شوفي أمي تبي تزوجني غصب
فوزيه بتنهيده: خوفتيني ومين هو العريس
ود وهي تشهق :ســـ...ــعـــ..ــود
فوزيه :ولد خالتي حمده
ود :فيه غيره
فوزيه :وأنتي يالهبلا تبكين احمدي ربك جاك مثل سعود رجال ومافيه مثله ايش الدلع اللي فيك كل هالبكي لجل كذا والله انك منتي بصاحيه فيه وحده عاقله ترفض سعود أخلاق ومال وجمال
ايش تبي البنت غير كذا مواصفات وأمي تبي الستر لك وسعود نعرفه وأحسن من اللي مانعرفه
ود وهي تبكي زود :خلصتي وأنا اللي أقول أختي بتوقف معي
فوزيه :يابنت أمي تبي مصلحتك أعقلي واتركي الدلع
ود :العتب على اللي تدق تستنجد فيك
وقفلت السماعه
( بيت العم عبد الله )
فوزيه وهي أتشوف السماعه : والله انه من دلع أمي لها
شذى وهي مستانسه :ونااااااااااااااااسه سعودوه ود هههههههههههههههههههههه
فوزيه :اسكتي ولاتتكلمي التفتت على فواز اللي كان جالس معهن
فوزيه :ياولدي طلبتك
فواز: سمي يمه
فوزيه :روح لخالتك شوفها
فواز :يمه شكلها ماتبيه ليش جدتي تغصبها


فوزيه :ياولدي خالتك بعدها صغيره ماتعرف مصلحتها روح اجلس معها يمكن تسمع منك وأنت تعرف عمك زين يمكن يلين رأسها اشوي
فواز :مع انو مااحب أتدخل بهالامور هي ماتبيه بس لخاطر ك يالغاليه بروح
فوزيه :الله يوفقك ياقلبي وأشوفك معرس
شذى ترفع يدها وبصوت عالي :أمــــــــــــيـــــــــن أنا وياه نفس الليله
ضربتها امها : ماتستحي أنتي
فواز :هههههههههههههههه البنت هذي اشك اانها صاحيه
شذى: أوه هذا الحق ينزعل منه يعني تبوني طول العمر مقابله وجيهكم
فوزيه : استحي على وجهك يابنت فاصخه الحيا مره
شذى بتريقه : اللي اختشو ماتو
فواز قاما ولعب بشعرها نثره وخربه وطلع يروح لود
شذى تصارخ : يامعفن
فوزيه ضربتها على فمها : ايش هالحنجر تراك بنت قصري صوتك ولا تسبين أخوك الكبير
شذى : إنشاء الله ياطويلت العمر مايسير بخاطرك إلا كل طيب وهي تبوسه على خدها بقوى
فوزيه أدفها : متى تعقلين بس
شذى توقف وتطلع من الصالة تجري : لازوجتوني
فوزيه :ههههههههههههه الله يثبت عقلك يابنتي
( المستشفى )
واقف عند الباب ينتظر تأخر الدكتور له أكثر من ساعتين جواله كل اشوي يدق أقلقه زياده
طلع الدكتور ووجه جامد خاف فهد وقرب منه
فهد :بشر يادكتور
الدكتور بجمود : الحمد الله قدرنا نساعده والباقي على الله بس
فهد :ايش فيه
الدكتور :أنت ايش تقربله
فهد :أخوه يادكتور

الدكتور: أتفضل معي بالمكتب
مشى معه فهد وهو قلقان ايش ممكن يكون الوضع كله بسببي أنا اهملته وأنا أخوه الكبير بس أنا ايش ذنبي عنده أمه وأخته وأبوه الله يرحمه كان رباه صح ياربي إحساسي بالذنب يقتلني
بس مالي ذنب أنا كنت مسافر ما اعرف بحالته ليش اكذب على نفسي فواز أكثر من مره يكلمني ويقول ليا وضعه وانه يدخل السجن وعمامة بالواسطة يطلعونه بعد ماوصلوا الغرفه دخلوا
فهد جلس بقلق :طمني ايش الموضوع
الدكتور: بصراحه محاولت انتحار وحنا يالله سوينا له غسيل معده وقدرنا نسيطر على الحاله
جمد فهد وحس أطرافه نملت من الخبر اللي سمعه معقوله انتحار استغفر الله طالع بالدكتور بعدم تصديق :أنت ايش تقول انتحااااار
الدكتور وهو يعدل جلسته :نعم يااخوي والأصعب هو انه لمن حللنا دمه طلع مدمن
سكت فهد وانعقد لسانه هو يعرف انه مدمن وحياته كلها خراب لكن ينتحر ايش السبب
الدكتور :حالته الآن خطره وبعدين بنشوف وهو بحاجه كبيره لمصحه هو يحتاج لدكتور نفسي
فهد:لا مب لازم
الدكتور: بس حالته بتسؤ
فهد :أنا بتكفل فيه أنا دكتور نفسي
الدكتور: بس يا
ابتسم فهد :فهد
الدكتور :تشرفنا لازم يكون في مصح إجباري وأنا إذا بلغت عنه لازم يدخلونه وهذا أمور مهمة
فهد : تقدر تغطي على الوضع يعني سمعة ناس وعمامة ناس كبار بالديره صعبه أهم شي سمعتهم
الدكتور :بس هذي اجرائات ضروريه ومسؤليه
فهد :مب لازم حاول تغير الوضع اكتب أي شي بتقريرك غيره
الدكتور :أنا بحاول
فهد :ماتقصر اقدر أشوفه
الدكتور : إيه بس ماطول لأنه بالعنايه
فهد: إنشاء الله
مشى بمممرات المستشفى وهو يفكر لازم أوقف جنبه أنا أخوه الكبير بس يفوق معقوله محاولت انتحار دخل قسم العناية المركزة وقلبه يرجف أنا مقصر بحقهم بس أنا كنت مسافر يعني
مالي ذنب ليش احمل نفسي ذنب أنا مالي دخل فيه دخل القسم وسال عن غرفته دخل عليه وشاف منظر قطع قلبه أخوه ممدد مثل جثه ولأجهزه حوله دمعت عينه هو عمره ماحس بشعور الاخوه عمره ماحس أن عنده أخ كان يتمنى هالشعور أدموعه تنزل بصمت قرب من سريره وقف عند رأسه وهو يشوف الاجهزه المركبه بجسمه فهد بصوت مخنوق وهو يبكي : كنت أتمنى أحس بشعور الاخوه يكون عندي أخ سند عضيد وهو يشهق وبهدؤ ويمسح على شعره :تدري يااخوي تنهد ياخوي أمي فرضت بينا حواجز كبيره ماقدرت أتخطاها تدري كنت احسد عيال عمي مشاء الله كل واحد وعنده اخو أما أنا كنت وحيد بين خواتي تدري يامحمد كنت دائما أتمنى انك تكون لي أخ بس الضروف وقفت بوجهنا لان أمي ماكنت تبيني اقرب منك وحنا صغار فلما كبرت حسيت بالنفور منك بس الآن أنا ألوم نفسي لأني تخليت عنك أنت بالنهاية اخوي آه ما أقوى الكلمه يامحمد أحسها طالعه من أعماق قلبي اخوي قرب منه وهمس بإذنه بهدؤ انتظرك يالغالي
وإنشاء الله أكون لك نعم الأخ
دخلت الممرضة :سير أنت لازم اطلع راحة مريض
مسك فهد يد محمد ورتب عليها بيده :برجعلك يالغالي
حس فهد بحرك بيد أخوه وقال للمرضه :يتحرك روحي بسرعه نادي دكتور
راحت الممرضة وجلس فهد عند رأسه دخل الدكتور ومعه بعض الممرضين طلع فهد ودق جواله
ريم وهي تبكي:بشر يافهد
فهد بحنان :لاتخافين ياريم هو بخير
ريم :والله صدق فهد لاتكذب عليا
فهد :لاهو بخير الحمد الله بس تعب بسيط
ريم :الحمد الله بصوت هادي اثر على فهد مشكور يافهد
فهد وهو متأثر بنغمة صوتها بس يحاول مايبين :ماله داعي الشكر هو اخوي يعني واجبي طمني
كان بيقول أمي بس الكلمه مب راضيه تطلع طمني أمه
ريم :إنشاء الله بس متى يطلع
فهد توهق :باقي يشوفون حالته أنا مشغول مع السلامه
( بيت الجده أم فوزيه )
طالعه من الحمام (وانتم بكرامه) دخلت غرفة الملابس تبدل ملابس أخذت لها شور يمكن تروق اشوي وتقلب الفكره برأسها لبست بجامه عوديه قطعتين ساتان مريحه جلست على التسريحه تسرح شعرها مستحيل أنسى كلمته ليا هو مايبيني بس أنا اعرف سعود اللي براسه يسويه
كلام فوزيه صح ايش فيه عيب هو أخلاق وحنون وطيب صرخة بصوت مسموع :لا يالمجنونه لاتفكري فيه جلست بهدؤ تسرح شعرها سمعت دق على الباب
ود: ادخلي جورينا
دخل وهو يبتسم :يس مدام
ود وهي تضحك :هلااااااااااا والله وغلا فديتك فواز
سلمت عليه وجلس معها على السرير ود :أوه اخيرا شفناك اشتقنالك
فواز ابتسم بجاذبيه :مادريت إني مهم
ود :هههههههههههه أموت على الواثق
فواز بغرور يذبح :يحق ليا فواز بن عبدالله الـ......
ود : أوه مانقدر عليكم ياالـ...
فواز وهو يبتسم بخبث : طبعا ما احد يقدر عليهم بعدين كلها اسبوعين وتكوني منهم
ود بوزت وانقهرت أكيد فوزيه قالت له
فواز وهو يبتسم :أوه كل هذا بوز حرام ايش مرتبك سعود جريمه
ود بحزن :فواز ما أبيه
فواز :عطيني سبب يخليك ماتبينه
ود :بدون سبب أنا سعود مستحيل نتقابل
فواز بجديه :أبي سبب مقنع قد سمعتي عنه شي مب زين يشرب صايع حق بنات
ود :الحق لا
فواز :عمرك سمعتي ضرب وحده من بنات عمي أو أخته
ود :لا
فواز :يعني ما عمرك سمعتي شي عن أخلاقه اوسمعته
ود ودموعها على وشك تنزل بصوت مخنوق :لا
قرب منها فواز ومسك يدها : سمعيني زين سعود رجال مافيه مثله حنون وطيب ولو فيه شي مب زين كنا أول ناس رفضنا
أندق الباب وانفتح بسرعه ابتسموا عليه
نايف وهو يبتسم :فاتني شي ههههههههههههههههههه
فواز : مين خبرك
نايف وهو يضحك أول مره من بعد المزرعه يحس بالراحه :ههههههههههههههههههههههههههه فيه غيرها بخور السوق
فواز :شذى
نايف :إيه
دخل وجلس جنب ود
نايف وهو يحط يده على راس ود ويتكلم بصوت واطي ماينفهم
ود بستغراب :ايش فيك
نايف :أقرا عليك يمكن تهجد جنونك وتوافقين
فواز :ههههههههههههههههه
ود :ماتضحك وهي أدف يده بقوى
نايف بجديه : ايش سبب رفضك له
فواز بتريقه وهو يبتسم :عدينا المرحله هذا
نايف يرد عليه بتريقه :وصلت أي مرحله
ود غصب عنها ضحكت عليهم :ههههههههههههههههههههه بس أنت وياه
نايف :فديت هالضحكه الحلوه يااحلى قمر بالسعوديه
ود :احم احم أحرجتني
فواز :ضيعتنا إيه ايش كنا نقول سمعيني والله لو مافيه خير كان حنا أول ناس وقفنا بوجهه
سعود نعرفه زين مافيه بحنانه أو أخلاقه
نايف : والرجال تعامله مع زوجته يكون أحسن من تعامله مع أهله فما بالك وهو تعامله مره كويس معهم طيب وحبوب وحنون رغم انه عصبي
فواز :اسمعيني ياود استخيري وكلي أمرك لربك واللي فيه الخير الله يقدمه وفكري بسعود بشكل مانطقي لاتفكري فيه بأنه ولد خالتك اللي كان بينكم مشاكل ومخانقات ولو مايبيك مارضى يأخذك وأنتي تعرفين عناد سعود لو يبي شي يسويه
سكتت ود تفكر مب قادره تقول شي بعد كلام عيال أختها ساكته
نايف يضحك :ما أتخيل سعود وود متزوجين أتخيل نيجي نلاقي ود ورى سعود بالقلايه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه سار يضحك بهستريا وفواز معه :ههههههههههههههههههه
ود استحت وضربته على كتفه :ناااااااايف
نايف بضحكه :ههههه عيونه وروحه وحياته ودنيته
فواز :أوه المود اليوم عالي ايش الجديد ماكنك من يومين قالب الغشه
نايف :اليوم غير سعود قلب مزاجي وهو يضحك :هههههههههههههههههههه تخيل سعود يتزوج ومين ود
ود صرخت وهي مستحيه :نااااايف اطلع برى
نايف :هههههههههههههههههههههههه
أتذكر ايش اللي غير مزاجه وسرح وفواز يكمل حملت الاقناع لود كان نازل من غرفته معصب وحالته حاله شاف شذى على التليفون تكلم ومستانسه
شذى :واه ياغصون كل هذي فرحه لزواج سعود
شذى :لو درينا زوجناه من زمان لأجل كل هالضحك يابنت خفي على نفسك
شذى :حسافه غادة خربت عليا كنت أبي أقول قبل
ابتسم لأنو غصون مبسوطه حس براحه غريبه ناظر بشذى شافها مقفله السماعه وتخربط مع روحه هو تعود على هباله بس بعد ماسمع عن فرحت غصون حس بالفرحه
نايف وهو يدقها برجوله :ايش فيك
شذى وهي تفرك مكان ضربته :نايف توجع
نايف ابتسم :طيب ايش فيك تتحرطمين كأنك عجوز مضيعه شي
شذى اللي كأنها طاقت الفرج انفتحت لها لسانها يحكها : شوف أقولك بس ماتقول لا احد ود مب راضيه بسعود وأمي أرسلت فواز يشوفها يقنعها
وقف بسرعه نايف وقتها ماتوافق أنا ماصدقت اسمع أن غصون مبسوطه غصب عنها توافق وطلع بسرعه
وسمع شذى تصرخ :لا تقول أن خبرتك أمي بتذبحني
ضحك نايف بصوت عالي :ههههههههههههههههههه
فواز :الحمد الله والشكر ايش فيك
نايف :تذكرت أختك المهبوله وهي تقول لاتقول أنا قلت لك أمي تذبحني
فواز ود :هههههههههههههههههههه
ود :ماتقدر تمسك لسانها
فواز: وهذا أمي موصيتها
نايف :إذا بغيت تنشر شي بالعائله بس قول لها ثواني ولا الكل جاي لك
فجاءه انفتح الباب
فواز ونايف وود :هههههههههههههههههههههههههه
فيصل بستغراب :ايش فيكم
فواز وهو يضحك:هههههههههههههههه مين قالك
فيصل ضحك :هههههههه شذى
فواز: ايش قالت لك
فيصل :قالت كلشي بعدين لاتقول أن قلت أمي بتذبحني
ود ونايف وفواز ضحك لدرجة عيونهم دمعت من الضحك على شذى :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
فيصل صرخ :إيه ايش فيكم
نايف :ههههههههههههه قالت ليا نفس الكلام
فيصل :هههههههههههههههههههههههههههههههه والله أختكم مب صاحيه
سكتو كلهم
قرب فيصل : هاه سمعت في ناس غيرنين مني ويبون يلحقوني
انحرجت ود وسكتت
فيصل : ادري أنهم دخلوا السالفه بمخك بس أبي أقولك شي إذا استخرت وما ارتحتي ذاك الوقت أنا بوقف بوجههم كلهم لجل خاطرك
دخلت بدفاشه كالعاده
شذى :لا والله ايش فيه عمي تحمد ربها بعد
فيصل مسكها من إذنها :فيه شي اسمه دق الباب إذا ماتعرفين وأسلوب الهمجيه اتركيه
شذى : أي أي خلاص التوبه فيصل بس اترك يوجع ايش فيكم اليوم عليا
فواز :ياخوفي لو اخذك واحد يردك لنا ثاني يوم يقول انتم مغلطين هذا أخوكم
نايف وفيصل وود :هههههههههههههههههه
شذى وهي ترفع إصبعها جهتهم :لا والله أصلا ماتعرفون قيمتي إلا بعدين لمن تروح أختكم الغاليه
نايف :هههههههههههه امحق غاليه
شذى وهي على وشك البكى وبصوت مخنوق :ماتحبوني كانت تبي تطلع بس لحقاها نايف ومسكها :افا أنتي اختنا الغاليه والحبيبه نمزح معك
شذى : طيب مره ثانيه أنا ما أحب المزح كذا كله ولا تشككوني بغلاكم
قرب فيصل ومسح على رأسها :أصلا أنتي دلوعتنا لاتشكين بغلاك لحظه
شذى وهي تضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههه وناسه
نايف :هههههههههههههه والله اشك فيك
شذى :لا والله المهم أمي وجدتي تحت يبونكم
التفت فواز على ود :فكري بعقل واتركي الدلع على جنب فكري بأخلاقه
فيصل وهو يغمز لها : وأنا عند وعدي إذا ما ارتحتي بوقف بوجههم كلهم
نايف : خذيها قاعده لو مب زين كان ماوفقنا وحاولنا فيك حنا عيال أخوه ونعرفه زين مازين
ود وهي تبتسم :أول مره أحس بالأمان وانو عندي عزوه
ابتسمو كلهم لها بحب مهما كان هذي خالتهم الغاليه شذى تحاول تغير الجوى :يلا مسابقه تحت مين يسبق وجرت
نايف: والله مب صاحيه وجرى وراها
ضحكوا كلهم على هبال نايف وشذى :هههههههههههههههه
فيصل : غريبه رجع مود نايف
فواز :والله ما ادري علمي علمك
( اليوم الثاني الخميس بيت مشعل الصباح )
تضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههه والله خلا ص ياعلي
علي وهو يبتسم ويحرك شعرها : إيه كذا ابتسمي تطلعين حلوه مب مثل قبل اشوي كأنك عجوز مهمومه سرقوا عشاها
ندى:ههههههههههههههههه وهي تبوس رأسه وترفع يدها لسما ياااااااااااااااااااااارب لاتحرمني منه يااااااااااااااااااااااارب وما يتزوج
ضحك علي :هههههههههههههههههههههههههه قويه لاتخافين جالس على قلبك مب متزوج
ما راح أفارقك أنتي وغصون
دخلت غصون :سمعت اسمي وطارت عند عمها علي تضمه
علي :ههههههههههههههههه بس خنقتيني
غصون :هههههههههههههه ايش أسوي اشتقت لك
ندى : شفت ايش كثر نحبك وأنت تبي تجيب لنا مرت أبو
كانو كل وحده جالسه جنبه من جهه
غصون وهي أتناظر بقوى :صدق
علي: هههههههههههههههههههههههههههههه لا تتريق ندى وأنا اقدر ازعل بناتي
بكت وبكت وبكت كل ذكرياته معه اشتاقت له آه ياعمي ياريت ترجع جالسه بألم على سريرها لابسه بجامه تفاحي وشعرها متناثر على كتفها والذكريات محاصرتها بكل مكان كله من عبد الرحمن كله منه
نزلت رأسها بهدؤ وهي تبكي بقوه وقلبها ينزف شوق له كانت تتناسى غيابه لكن من بعد مادخلت الغرفه حست بالشوق الفضيع هي ما نسته بس كانت تسيطر على نفسها بس دخولها الغرفه اللي بالمزرعه جدد كل شي بقلبها وعذبها وانهارت كل المقاومت
حست بأحد يمسح على رأسها رفعت رأسها وشافت أغلى إنسانه على قلبها ضمتها جوري بقوى
جوري: ايش فيك يالغلا
ندى وهي تبكي وتشهق : اشتقت له ياجوري يكفي ابوي وأمي راحو ليه يتركني
جوري :قولي إلا اله إلا الله وقومي غسلي وجهك وصلي رقعتين وارجعي
سمعت الكلام ندى بصمت لأنه تمووووت على جوري اللي بالنسبه لها أكثر من صديقه تربوا مع بعض من أول ما دخلوا الروضه وهم مع بعض الين الآن بالكليه دخلت ندى غسلت وجهها واتوضت لبست شرشف الصلاه وفرشت السجاده وجلست تصلي بسكينه وهدؤ كان شكلها كيوت مره ابتسمت جوري الله يارب تريحها وتهديها خلصت ندى وجلست تستغفر لفت السجاده ورجعت جلسة عند الجوري وهي تبتسم بحب للجوري
ندى :الله لايحرمني منك
الجوري وهي تبتسم :ولامنك تعالي اسولف لك ايش سار
ندى ابتسمت: قلتي لي على اللي قلتيه لبنت خالتك
جوري :هههههههههههههههههه أبلى من كذا تعالي
ندى ضحكة وابتسمت جوري قدرت تغير مود ندى :ههههههههههههههههه فيه أبلى من كذا
جوري تستعمل طريقه مضحكه للكلام بستهبال : ياويلاه لمن شفت البنت تخيلي مين طلعت
ندىتبتسم بهدؤ :مين
جوري عليا بنت هنري
ندى :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بالله عليك عليا هنري غريبه وافقت عليه
جوري :سكتي كنت بغلط وأقول يو صمتم صمتم وأفطرتم على بصله عليا هنري بس بلعت لساني تخيلي تسمعني وأنا أقول عليا هنري بيقلون غيرانه عليه
( عليا هنري بنت في مدرستهم هذا لقبها اسمها عليا بس كان شعرها دائما تصبغه اصفرررررررررررررر ومع الشمس شي غير فكانو يسمونها عليا هنري يتريقون عليها بس اسمها الحقيقي عليا ماجد )
ندى :ههههههههههه والله مب صاحيه ايش لم الشامي على المغربي
جوري وهي تتربع وتتكلم مثل العجايز وتلف الطرحه على فمها : أخاف الله إنها خالتي ذا اللي ماتخاف الله استغفر الله ماريد أكل لحمها طمعانا بفلوس ابوها بعد أنتي تعرفين أم محمد طماعه وبنت هنري فلوس ابوها تحليها
ندى فقعت من الضحك ومسكت بطنها :ههههههههههههههههههههه خلاص جوري والله ما أتحمل
جوري وهي تكمل تقليد العجايز :قومي أريد فطور أنا ضيفه عندك وه وه ياعيباه مافطرتيني
ندى :هههههههههههههه إنشاء الله جدتي بقوم
طلعت ندى بهدؤ وهي مبتسمه ومستانسه وباقي ضحكه على فمها نزلت من على الدرج سمعت أصوات في الصالة لفت ودخلت عليهم شافت مشعل ومشاري على البلاستيشن وسارونها جالسه بحظن ابوها واليد معه يلعب
ندى بابتسامه مشرقه : السلام عليكم وصباح الورد
ابتسم مشعل :وعليكم السلام وصباح الورد والياسمين والفل لو درينا طلبنا جوري من زمان
ابتسمت ندى بضحكه خفيفه :هههههههههههه
سارونه تصرخ :بابا الحد فاذ الدب (بابا الحق فاز الدب )
مشاري :دب بعينك
مشعل :ههههههههههههه خلاص يلا كمل العب
ندى :وين شيماء
دخلت شيماء تبتسم وهي شايله معها فطور :أنا هنا أخبارك ياحلوه
ابتسمت ندى : بخير
شيماء :يارب دوم شوفي أنا أرسلت الفطور مع الشغاله فوق
ندى باست شيماء على خده : الله لايحرمني منك ياغلى مرت اخوى
مشعل لف عليهم :إيه ندى أغار على حبيبتي
شيماء ابتسمت بخجل : يلا الفطور
ترك مشاري اليد بعد ماضغط ستارت وسارونه نقزت من حظن ابوها
ندى :هههههههههههههههه عيال مشعل مفاجيع
مشعل :لا ندو إلا عيالي
ندى: فديتهم يهبلون
سارون تصرخ :اهنا مانهبل هلوين ( حنا ما نهبل حلوين )
ندى :هههههههههههههههههههه تهبلون مدحه يابنت مشعل مب سبه ضحكة وتركتهم
طلعت عنهم ندى وهي مبتسمه دخلت وشافت جوري على الأرض والفطور عندها وتأكل
ندى :طيب انتظريني
جوري :ههههههههههههه عند البطون تعمى العيون ويغلق التفكير
ندى :هههههههههههههههه اشك فيك صراحه من بعد مدمنه
جوري وهي تتكلم مصري :هو أنتي لسى فاكره ده أتزوج خلاص هم وانزاح عاوزه اكسر وراه قرا (جرا)
ندى :ههههههههههههههههه أقول ارسي على جنسيه أو سن هههههههههههههه
جوري :الحياه حلوه بس نفهمها
ندى وهي تجلس جنبها :هههههههههههههههه ايش دخل هالمثل
جوري وهي تضحك :هههههههههههههههه ما ادري هو اللي طرى على بالي
( بيت أم فهد العصر )
تمدد على الكنبه بتعب وغمض عيونه من أمس وهو عنده لين لمن فاق جلس معه شوي بعدين طلع لازم يجهز كل شي لعلاجه هو إلى الآن ما استشاره بالموضوع بس لازم غصب عنه يتعالج اضطر يقول لامه وريم عن حالته الصحية لجل يساعدون هو محتاج كل فرد من العائلة
تذكر شلون لمن درت الادراه كانت تبي تقلب الدنيا بس حمد ربه انه مستشفى خاص وقد بالاتصال بعمامة وعما محمد يسيطر على الوضع سمع صوت احد دخل الصالة شاف أمه وريم
عدل جلسته سلموا عليه ورد السلام
أم فهد باستفزاز: ليش ماخليته يتعالج يرجع مره ثانيه ولا عاجبك حاله أكيد تبي أتسير أحسن من أخوك
فهد أنقهر من أسلوب أمه الاستفزازي حتى مع كل اللي سار باقي هذا تعاملها اللي يشوفها أمس بيقول بتتعدل ابتسم باستهزاء عمرها مابتتعدل
أم فهد :رد ايش فيك تبتسم
فهد بدون اكتراث بكلامها : سمعوني زين أنا ببداء بعلاجه بالبيت أهم شي الجو الأسري يحتاج وجودكم ومساندتكم طبعا أول شي لازم اعزز ثقته وبنفسه واقوي عزيمته وانه يقدر يعالج نفسه
بعدين أبي منكم غرفه فاضيه من أي شي حاد مافيه أي أثاث
أم فهد : تبي تحبس ولدي إيه طبعا متفقين انتم ولطيفه على ولدي
طفح الكيل عند فهد : سمعيني أمي لطيفه ما يخصها وأنا أكلمك كطبيب نفسي أبي أعالجه من إدمانه وقبل ما أكون طبيبه فانا أخوه يعني مابضره
ريم عصبت : عمتي خلاص خليه يكمل أهم شي محمد ايش دخلنا بخلافاتك لاادخلين احد
سكتت أم فهد وفهد كمل كلامه : مراحل العلاج هيا بتكون أول شي: نتخلص من السموم اللي بجسمه طبعا بخليه باهالغرفه الين لمن يتخلص من السموم
ريم : طيب شلون تعرف انه تخلص منها
ابتسم فهد بهدؤ : طبعا بنسوي له تحليل بين كل مده ومده
ريم : طيب الوقت
فهد: على حسب حالته ومدى استجابته للعالج طبعا مع بعض الادويه اللي تساعده
ريم : ايش المراحل ا لثانيه
فهد : المرحله الثانيه هيا معالجة النفس وانو اعرف سبب إدمانه طبعا هذي المرحله خاصه فين أنا اتولها
فهد وهو يضم يدينه على بعض :المرحله الثالثه مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي طبعا هذا احتاج فيه لمساعدتكم أول شي نمنعه عن كل أصحابه القدامى نعرفه على ناس جدد بالمجتمع بمعنى نحسن علاقته الاجتماعيه وطبعا حتى علاقته معكم لازم تقونها وتحاولن تهتمون فيه
ريم كانت مندمجه معه وتناظر فيه بكل إعجاب هو حس بنظراتها وارتبك اشوي سكت
ريم :كمل خلاص
فهد بشوية ارتباك :لا كمل وهو تغلب على ارتباكه وبثقه : طبعا هيا فترة التأهيل الاجتماعي فيها نحاول دمجه بالمجتمع وتسمى هذي الظاهر ه عند المدمنين( بظاهرة الخلع ) يعني انه طول فترة إدمانه كان مخلوع من المجتمع ومعزول عنهم تماما وحنا دورنا نرجعه لهذا المجتمع
ريم : كل هذا تعب
ابتسم فهد : نقدر عليه وباقي اخر شي من مراحل علاجه هو التأهيل العملي هو انه نلاقي له وظيفه أو شي يشغل نفسه فيه واهم مرحله هو المراقبه الدائمه له ونحاول قد مانقدر نكون جنبه لجل ما ينتكس مره ثانيه
أم فهد : يعني ولدي بيرجع مثل زمان لو سوينا كل هذا ما يكون مدمن بس متى يطلع
ابتسم فهد :إيه إنشاء الله وبيطلع بكره
أم فهد بستفزاز : اخيرا بستفيد منك ياولد بطني وأحسك ولدي
انحرجت ريم بس فهد ابتسم على استفزاز أمه وعدى الوضع مهما كان هذي أمه تنهد بتعب
ريم بخوف عليه : تبي أكل
ابتسم فهد :لاتسلمين لازم أروح البيت من أمس وأنا بالمستشفى
أم فهد : طبعا ما تقدر على رفاق لطيفه
فهد يبي يستفزها اشوي : طبعا فديتها أكيد بالها مشغول يلا مع السلامه
صرخة أم فهد بقهر : هين ياولد عبد العزيز
قامت أم فهد وجلسة ريم على نفس الكنبه اللي كان جالس عليها فهد وباقي عطره بالمكان ابتسمت
آه يافهد رب ضرتا نافعه أتمنى اقدر اقرب منك بس أنت غامض كل ماقربت منك أحيان أحس بالنفور وأحيان أحس انو لي مكانه بقلبك متى أفهمك يافهد متى سمعت نغمة جوالها
أتغير عليك ولا أسال واجيك واقولك
ما احبك وأنا أموت فيك ياكل الحياه
ما اخبى عليك ترى كل هذا ياروحي دلع بنات
ريم :هلاااااااا والله أخبارك
.......: أنا بخير داك بخير
ريم :هههههههههههههه دام سمعت صوتك أكيد بالف خير
..............: فديتك لدرجه هذي مهم
ريم :أنت حياتي ودنيتــ.... توقفت عن الكلام ونزلت الجوال من يدها لمن ناظرت كيف يناظرها نظرات احتقار قدم عندها ايش فيه حقيره ما أتوقعت كذا اعرف إنها مغروره متكبر لكن تكلمين حسافه لا أكيد بيفهم غلط لازم أتكلم قرب ومسك الجوال حقه اللي كان على الطاولاه ويبي يطلع بدون كلام بس جرحها بنظرات الاحتقار
ريم بصوت مخنوق ودموعها على خدها :فهد راح ولا كأنه يسمعها
ريم تصارخ : والله هذا عمي فــــــــــــــهـــد لاتروح
تركها فهد وهو بقمة عصبيته ايش تحسب بتكذب علي عمها قال إيش انتظر من وحده تكشف عليا وأنا مب من محارمه طلع سيارته ومشى بسرعه لبيتهم أول مادخل شاف الكل جالس إلا اسماء ولمى بالصاله ابتسم لهم بتعب وسلم عليهم وباس راس أبوه وجلس جنب أمه وحط رأسه على صدرها عاده دائمه لمن يرجع من عند أمه اللي حرمته حنانها وحبها مشهد يتكرر دائما بس مؤلم بالنسبه لعبد العزيز وهو يشوف ولده كذا مشتت ومؤلم بالنسبه لطيفه قطع الصمت صوت فجر بهبال :فهد تخيل مين سيودع العزوبيه
فهد ضحك مصخره :ه ه ه ه فيصل وأسماء
فجر ضحكة :ههههههههههههه أخبارك قديمه سعود
عدل جلسته فهد وفتح عيونه على وسعهم الكل ضحك عليه :هههههههههههههه
فهد :سعودو ماغيره
فجر :إيه بس المصيبه الكبره مين
فهد :مين
فجر بضحك :ههههههههههه ود
فهد :هههههههههههههههههههههههههه تبون تشبون حريقه تحطون النار عند البانزين
فجر :والله متحمسه بقوى
قطع أبو فهد كلامهم :أخبار أخوك
تنهد فهد بألم وتعب : الحمد الله
وقف فهد :أنا تعبان برتاح صحوني المغرب وطلع عنهم وراح
( بيت الجده أم عبد الله )
اسماء : والله ياغاده حسيت بشعور غريب لمن فتحت عيوني وكان عند راسي كل الوقت وهو معي بالمستشفى
ابتسمت غادة ابتسامة فرح لاسماء مع ابتسامة حزن لذكرى هاجمتها ماقدرت تكمل مع اسماء
غادة :اسماء مع السلامه أمي تبيني
اسماء :مع السلامه سلميلي عليها
قفلت الجوال ورمته بقوى على السرير ضمت رجولها على صدرها وحطت رأسها على ركبها وهي تبكي في كل تتذكر بكل موقف مع أي احد تتذكره محاصرها بذكرياته بكل مكان
كانت تصرخ بقوى وهي تبكي :ااااااااااااااااااااااااااااااااا عبد الرحمن ألحقني
جى بسرعه يجري وهو يمسك من اكتوفها: قلبي غادة ايش فيك
غادة وهي تبكي :بطني ااااااااااااا يوجع
عبد الرحمن بسرعه مسكها وشالها ولبسها عبايتها وعلى أول مستشفى
وصلوا ودخلو عند الدكتور كشف عليها
الدكتور : دي لازمها عملية زايده باسرع وقت
غادة وهي اطل بعبد الرحمن بترجي :لا عملية لا
الدكتور :لازم يابنتي
عبد الرحمن قرب منها وهمس في إذنها :لازم ياقلبي وأنا معك ما بتركك
غادة تبكي وتشهق :بس... أنا خــ..ا يــ..فــ..ــه
عبد الرحمن مسك يدها بقوى يحسسها بالأمان :لا تخافي أنا بجنبك طول ما أنا معك ماتخافي صح
ابتسمت غادة من بين الألم ودموعها وهزت رأسها :إيه
ابتسم عبد الرحمن لها بحب ولف لدكتور اللي واقف ينتظرهم يقررون : توكل على الله يادكتور
الدكتور: أنت لازم تروح توقع الارواق بسرعه لان الزايده ملتهبه
عبد الرحمن كان يبي يفلت يده من يدها ويرح بس مسكته بسرعه غادة بقلق :أوعدني أول ما افتح أعيوني إذا الله أحياني أشوفك وصيتي إذا مت لاتتزوج علي
ضحك عبد الرحمن عليها بضحكته المميزه :هههههههههههههه هذا وقت تفكيرك هذا اللي يسمعك عمليه خطيره مب زايده يلا ياحلوه بلا دلع وباس جبينها وطلع يوقع الأوراق وهيا بالعمليه ما حست بشي إلا لمن فتحت عيونها بتعب بعد العمليه وشافته ابتسمت له بحب
قرب منها ومسك يدها وباس جبينها : الحمد الله على سلامتك ياقلبي
غادة بهدؤ وتعب :الله يسلمك يالغالي
سمعت صوت من وراه يصرخ
شافت علي يصرخ :نحنا هنا ترنا عزابيه عيب
سعود : لاتكسرون بخواطرن
ابتسم عبد الرحمن وجلس جنبها على السرير طلبت منه يعدل جلستها وعدلها ورجع جلس جنبها ورأسه عند رأسها ابتسمت له وابتسم لها وكانت عيونهم تتكلم
سعود :أقول علي مكان غلط
علي :إيه بس مب طالع صرخ ياهو نحنا هنا ماتسمعون
لف عليه عبد الرحمن :أنت لزقه ما تروح وتفكن
علي حط رجل على رجل: جالس على قلبك
عبد الرحمن وهو يضحك :ههههههههههه لاتتعدى احدودك قلبي مب جالس عليه إلا غادة
ابتسمت غادة بحيا
وسالت اخونها :وين باقي العائلة الكريمه
سعود : باقي ما اجو
غادة :وأمي
سعود لف بسرعه على علي وهو يضحك :ههههههههههههههههه نسينها
إلا ينفتح الباب وتدخل
الجده أم عبد الله : جالسين هنا وناسين أمكم ياللي ما تستحون
ضحك علي بصوت عالي :ههههههههههههههههه جاك الموت ياتارك الصلاه أنا بنفذ بجلدي وطلع
وطلع وراه سعود وهو يقول :يالنذل تتركني عندهم بروحي
أم عبد الله : الله يهديهم
وسلمت على عبد الرحمن وغاده
أم عبد الله :فيه حرمه مولد هنا بروح أزورها وارجع خلك عندها
ابتسم عبد الرحمن :لاتخافي جالس معها
طلعت أم عبد الله وباقي بس غادة وعبد الرحمن
عبد الرحمن ببتسامه : تدرين اشتقت لك
غادة وهي تتألم :وأنا أكثر
أتغير وجه عبد الرحمن وخاف عليه :يوجعك غادة ودموعها تنزل بهدؤ : إيه نزل السرير
نزله وعدل لها وجلس يمسح على شعرها ويقرا عليها الإحساس هذاك مستحيل تنساه إحساس بالأمان والحب والراحه مثل إحساس اسماء اللي وصفته لها هيا حسته حسته بقوى اسماء وهم بس مملكين شلون هيا وهو زوجها حبيبها دنيتها حست نفسها مخنوقه إلى متى الحال كذا ماعاد فيني صبر وجلسة تبكي بكل حزن
( الصحرا ءوقت العشاء )
كان اليوم أخر يوم لعرس فضه بنت أبو صالح وأخر يوم له طقوس خاصه بالنسبه لروحة العروس لبيت أهل زوجها طبعا هيا ما تحظر العرس بس أهلها ناظر الغريب بستغراب وهم يذبحون العنز سال صالح :ايش تسوي
صالح :عندنا لازم العروس تروح بيت زوجها بعنز معلقه جنبها على الناقه
صالح بستغراب :طيب ليش تذبحها الحين خليها بعد ماتروح العرس وترد
صالح يضحك :ههههههههههههههههههه إيه يالغريب أنت منت بالمدينه العروس ما تحظر العرس يركبونها الجمل وجنبها ذبيحتها وعلى بيت زوجها
سرح الغريب اشوي ورجع للزمن
غادة: يرضيك زواجي يكون كذا
الغريب بضحكه مكتومه : لا ما يرضيني طبعا بس لازم تصبري
غادة :أنا اشك انه في لعبه
الغريب وهو يضحك :ههههههههههههههههه بصراحه إيه فيه لعبه وحنا نقدر ما نسوي اكبر زواج لغاده هانم
غادة ببتسامه :فديتك يا ............





احاسيس طفله 02-06-10 11:09 PM


( الجزء السادس عشر )

همومآ عايشه فيني تعذب قلبي الحيران
ترى بعدك يعذبني ، يزود فيني طعوني
أنا مو ناقص فراقك بدونك عايش بحرمان
بدونك تكثر جروحي وأنا اسمعهم ينادوني
تعال داوي جروحي تراني من البكا تعبان

الغريب بضحكه مكتومه : لا ما يرضيني طبعا بس لازم تصبري
غادة :أنا اشك انه في لعبه
الغريب وهو يضحك :ههههههههههههههههه بصراحه إيه فيه لعبه وحنا نقدر ما نسوي اكبر زواج لغادة هانم
غادة بابتسامه :فديتك يا....صالح بصرخة قويه : الغريب
انتفض الغريب و لف عليه بسرعه : ايش عندك
صالح ابتسم :تعالى ساعدني
الغريب وهو يقرب منه يبي يضربه : كله هالصرخه فجرت اذني لأجل أساعدك شوف مين يساعدك
صالح وهو يضحك :ههههههههههههه تعالى امسحها بوجهي قرب منه الغريب ومسك ورماه على الأرض وجلس فوقه يضربه الغريب: تعيدها ثاني
صالح وهو مخنوق منه :ههههههههه خلاص توبه قوم
عقاب : لا والله ننتظر أحنا وانتم هنيا تلعبون
الغريب :هههههههههههههههههههه عقاب الأخ مستعجل
عقاب : والله ماني مصدق أنهم زوجوني أيها
الغريب :صدق ومبروك
عقاب : الله يبارك فيك العقبه لك
ابتسم الغريب بألم وتركهم وراح
عقاب : ليكون متزوج
صالح : ما شكله شكل متزوج
عقاب :الله يعلم يلا تحرك
صالح يضحك :كل هذا مستعجل اصبر يااخي باقي نعلقه بالناقة
خلص ذبحه وعلقه بالناقة واجتمع الكل عنده داخل الشق كانوا البنات يلبسونها البشت لجل تنزف فيه وضحه كانت ماسكه نفسها لاتبكي أختها الصغيرة الغالية بتروح عنها بتروح المدينه وتخليها
لبسوها وجلسو يزغرتو :كلوووووووووووووووووووووووووووووش
زهور :ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
الحريم :كلوووووووووويش
طلعوها وركبوها الناقه وكان صالح وأبوها ماسكينها يعطونها عقاب بيده مشوا مسافه وعقاب كان واقف قريب قرب من منهم واخذ حبال الجمل ومشى فيه الين بيت الشعر اللي بناه جديد
وقف عند الشق وجلس الجمل ونزلها منه ودخلوا الشق والكل واقف عند الشق يزغرتو ويغنون
وبعدين راحوا أما عند وضحه راحت ماقدرت توصل أختها كانت جالسه على التل اللي دائما يجلسون عليه وكانت حزينه بس ما تبي تبكي أو تنزل دموعها
وضحه بهدؤ :الله يوفقك يافضه
ناظرت جهتهم وشافت ابوها وصالح وعمها وعيال عمها والغريب الغريب اللي سار جزء منهم كأنه واحد من أهلهم رجعت بالذكرى لليوم اللي اجى فيه
كانت جالسه بالغنم وترعى قريب من بيتهم شافت شي ممدد على الأرض قربت منه وشافت رجال كأنه جثه ويطلع منه صوت أنين قربت أكثر كان ثوبه مقطع اشوي وفيه دم على جوانبه قربت منه وما قدرت ماتساعده سقته ماي راحت تنادي ابوها راحت لبوها وجا ابوها وأسعفه أول ماقام سال وين هو ضل فترة شهرين وهو مايتكلم إلا نادرا والحزن مخيم عليه بشكل مب طبيعي ومب قادر يتحمل حياتهم بس بعدها تعود ومازالت لمحة الحزن بعيونه تتذكر لمن سأله ابوها
أبو صالح :أنت ولد مين
سكت الغريب اشوي وبعدين قال :ما ادري
أبو صالح :كيف ماتدري
الغريب صرخ ومسك رأسه : ما أتذكر أن مين
سكت أبو صالح كان بين فتره وفترة يسأله أنت مين أما الآن ماسار يسأله لأنه حس انه لقى له سند واحد مثل ولده آه يابوي لو طلع هالرجل وراه قضيه ولا هربان من شي ما شكله فاقد الذاكره وهو كل شوي سرحان ياخوفي منك يالغريب أكثر من مره أحاول في ابوي واكلمه يحذر من هالغريب لكن ابوي يقول الرجال طيب ماشفنا منه قصور
قامت بهدؤ ودخلت الشق حست بالعبره تخنقها وأختها مب موجوده كانت تنام جنبها تمددت وضحه وهي خايفه من بكرى لمن أختها تروح المدينه وقتها صدق ما بتتتحمل
( الاستراحة الساعة 1بالليل)
صوت الأغاني والبنات الشباب والصريخ والضحك الساخر والشرب مثل كل مره فسق و
مناظر كلها فاضحه بين البنات والشباب ورقص مع بعض بنات وشباب كل شي موجود خمر
هروين مخدرات كل الأنواع متواجده مكان كله معاصي وبلاوي وما احد يقدر يتعرض لهذا المكان والسبب مين يدعم هذا المكان ناس فوق القانون ........
كله شباب أشكال وأنواع وبنات فيه منهن بنات قبايل وفيه منهن بنات ليل ولبس كله فاضح ومسخره على أخر حد
كان جالس ولاهمه انه بمكان كله فسق وفجور ولاكانه قبل مده كان حاله مقلوب ومب قادر يتحمل المكان رجع مثل ماكان وأبلى ماهمه شي إلا وناسته وربعه والبنات والشرب
جالس وضحكته المميزه الجذابه اللي مثل السحر لكل بنت تحاول تتقرب منه
وبصوته المبحوح اللي يزيد السحر أضعاف :هههههههههههههههههههه فدية قلبك والله انك مب صاحي أنور
كان أنور هي بنت بوي عايشه معهم على أنها ولد اسمها نور رغم جمالها الطبيعي وعيونها الجذابه إلا أنها رافضه تعيش كما خلقها الله قاصه بوي كانت لابسه بنطلون جينز ازرق مع تيشرت ابيض واسع وقبوع ابيض وجالسه جنب نايف وكان معهم غلا اللي جالسه جنب منال ومنال اللي جالسه بين أحضان نايف بكل وقاحة وفساد
نايف وهو يطالع قدامه يشوف احمد وماهر جالسين على جنب بروحهم ويسلفون عدل نايف جلسته وبعد منال عنه منال بدلع :ايش فيك نايف
ابتسم نايف ابتسامه ساحره :بشوف الشباب وارد
أنور :سلملي عليهم
نايف وهو يضحك :ههههههههههههههه الله يسلمك
قام من عند البنات وقف عند احمد وماهر :أشوف بينكم أسرار ليش جالسين هنا
ماهر وهو يضحك :هههههههههههههه لا تخاف أسرار شغل عادي
احمد :نبي نتشارك في محل أجهزه كهربائيه ادخل معنا شريك
نايف :لا لا يرحم والديكم أنا شغلي يالله ماسكه
احمد وهو يضحك :هههههههههههههه قال ماسكه كأنه مايروح إلا في الشهر مره
نايف وهو يبتسم :لا وبعد تهزيئه معتبره ههههههههههههه
ماهر :يؤ الله يعينك على أبوك
احمد وهو يطالع جهت البنات اللي كان جالس معهم نايف : والله منت هين منال وغلا مره وحده
ولا أنور
ماهر بقرف واشمئزاز :اسكت يرحم أبوك ايش ذا القرف بنت كأنها مب بنت جنس ثالث
احمد :والله صادق يا أخي هذول يبي لهم دكتور نفسي يعدلهم
نايف وهو يضحك على شكل ماهر :هههههههههههههه بس والله فله
ماهر بخبث :أقول نايف تقدر ترجع لها إحساسها بأنها بنت
احمد فهم اللي بعقل ماهر : لك خمسة ألف ريال لو غيرت افعلها وسارت
ماهر وهو يضحك بستهتار :ولك خمسه مني بعد يااخي أنت عندك سر يجذب البنات نشوفك تقدر أولا
لف نايف يطالع في أنور وهو يبتسم ويفكر باللي قالوه الشباب :تدرون وأنا قد التحدي ما يكمل شهر إلا وانتم شايفنها أحلى بنت هههههههههههههههههههههههههههه
احمد وماهر يضحكون :هههههههههههههههههههههه
ماهر :نشوف يلا شوف شغلك
نايف وهو عجبته المغامره بابتسامه : بتشوفون أول خطوه الآن
مشى بكل شموخ وابتسامته مافرقته كان ملفت بشكل كبير خطواته كلها بثقه شموخ مع جاذبيه تذبح الأنظار كلها كانت عليه سحره غريب وعيونه فيهم سر عجيب يسحر كل من يطالع فيهم
قرب منهم بيبداء أول خطوه بخططتهم وبيوريهم انه قدها قرب منها وجلس جنبها
أنور :هلا أخبار الشباب
نايف بابتسامه غريبه قرب منها وحط يده على كتفها سار قريب منها لدرجه كبيره
ارتجفت وحس بارتباكها عرف انه قدر ياثر عليها أما هي حست بشعور غريب ربكه مع توتر شعور ماتبيه تكره حست بجاذبيته وريحة عطره اللي سحرتها نظراته ابتسامته لا ما تبي تحس بأنوثتها طالعت فيه وابتسمت بتوتر وشعور غريب يجتاحها وهو تتكلم بارتجاف أنور: ايش فيك يانايف ليكون شربت وضحكة بتوترههههههههههههههههه
نايف يضحك :هههههههههههههههه لا تخاف ما شربت وبهدؤ لمن تذكر شي يبي ينساه أنا عزمت ما اشرب زادت توترها مع هدؤه صوته بحته كل شي لازم اهرب مستحيل لازم اكبح مشاعر الانوثه هي الضعف
رجع نايف وهو يحاول يتناسى اللي تذكره رجع يناظر فيها شاف الصراع النفسي اللي سببه مبين بوجهاا سمع صوت منال وهي جنبه من الجهه الثانيه : نايف قلبي طالع فيني
هو كان موجه جهت أنور لف عليها يبي يتركها اشوي بمعركتها النفسيه ناظر بالشباب شافهم يبتسموا ورجع يعدل جلسته بس ماشال يده عن أنور كانت منال على يمينه قريبه منه مره وأنور على يساره مرتبكه حدها ومب قادره توزن نفسها نايف بلحظه قدر يغير شي سعت سنين تنساه
نايف : هلا عيون نايف وروحه ابتسمت منال بخجل مصطنع
منال بدلع ماصخ بعيد عن الحيا : فديت عيونك
لف نايف على أنور قرب منها وهمس ابذنها بهدؤ وسحر : تدرين انك تهبلين أحلى من كل اللي جالسات هنا
قامت بسرعه بدون أي حركه تتطلع برى مستحيل تسمح له يرجع مشاعر الانوثه اللي مسحتها من حياتها طلعت جلسة بالهواء برى
أما نايف غمز لشباب اللي ضحكو بقوى وأصواتهم علت
منال : ايش عندهم
نايف بنفسه ايش دخلك فضوليه : عادي حبيبتي يضحكون مافيها شي
ابتسمت منال بخجل مصطنع على كلمة حبيبتي ما تدري أنها كلمه بلسان نايف لكل بنت موجوده بحياته قرب منهم واحد :نايف طلبتك
نايف بابتسامه :ابشر جاك
الولد :غني لنا بالعود
نايف وهو يبتسم : جاك الطلب بس جيب العودلحظه بروح أشوف واحد من الشباب وراجع
الولد : خذ وقتك لين نجيب العود صرخ بالكل شباب بنات نايف بيغني تعالوا أكثرهم اجتمعو حول المكان نايف طلع شافها كيف جالسه عند المسبح قريب منه وحاطه رأسها على ركبها قرب منها وجلس جنبها انتبه لدموعها : أنور ايش فيك
أنور: ليش تسوي فيني كذا
نايف يستهبل : ايش سويت
أنور وعيونها حمرا : حرام عليك أنا مرتاحه بحالي كذا أكون ظالمه ولا مظلومة
نايف حس بالذنب : نور
صرخت بقوى : أنا أنور لاتقول نور
نايف: طيب هدي ليش تسوي بنفسك كذا أنتي بنت الله خلقك أنثى ليش تغيري خلقت الله وايش ظالم ومظلوم اسمعيني اللي أنتي فيه مرض نفسي وأنتي شايفه أكيد المجتمع ماتقبلك فيه إذا حنا وحالتنا كذا ما تقبلوك بعضا أنتي لازم ترجعين لطبيعتك كابنت
انورناظرت نايف ودموعها على خدها وهي تهز رأسها : لا يانايف ما اقدر ما أبي
نايف وهو يبتسم لها : ليش ماتقدرين وايش اللي رماك على ذا الدرب
أنور :آه يانايف قصه طويله كنت أنا الظحيه فيها
نايف :شنهي القصه قوليها أنا اسمع لك
قطع كلامهم منال وهي جايه وتنادي بدلع :نايف قلبي يلا ينتظرونك
نايف :طيب جاي
مسك يدها وقفه معه وغمز لها :يلا ماتبين تسمعيني وأنا أدق عود
أنور بشعور غريب عليها قامت معه كأنها مسحوره بدون مقاومه
دخل نايف وشاف الاكثيره مجتمعه ابتسم وجلس مسك العود : آمرو ايش تبون
طلع صوت وحده بدلع :كل شي منك ومن صوتك حلو
نايف بابتسامته اللي تذوب : ابشري
وجلس نايف يغني لهم وكلهم عايشين معه جو بدل ما يلتمو على ذكر التموا على معصيه نسو أنهم يوم من الايام مسؤلين عن ذا الوقت اللي قضوه ومحاسبين عليه وعلى ذنوبهم سهر كله فجور وفسق كل واحد على عينه غشاوه ناسي الاخره وان فيه سؤال وحساب وغارق في ملاذات الدنيا شباب مستهتر همه وناسته ولعبه وبس
( شقة في احد العماير )
راشد :لعيونك بس تركت السهره مع الشباب
ابتسمت سمر وحطت الصينيه اللي جايبتها فيها عصير لهم : فديت عيونك ياقلبي
وجلست جنبه وحطة رأسها على صدره : تدري أنا دايما اشتاق لك
راشد لمها له : وأنا أكثر بعد بس تدرين الظروف ياقلبي
سمر عدلت جلستها وأخذت العصير تشرب راشد : صحه وعافيه ياقلبي
راشد بعد ماشرب اشوي : الله يعافيك العصير يجنن يكفي انه من يدك كل شي من يدك حلو
ابتسمت له سمر :تسلم ياقلبي
واندمجوا مع الفيلم ورجعت سمر تحط رأسها بحضنه
راشد لف عليها :أقول شذى استوعب وسكت
سمر بغيره : مين شذى
راشد توهق : سمر حبيبي اسم وغلطنا فيه لادققي اوكيشن
سكت سمر لكن بقلبها نار مين شذى اللي يغلط فيها وايش بحياته
أما راشد مستغرب من نفسه ليش ذكر اسمها كله من تفكيره فيها من يوم شافها وصورتها مافارقت خياله لدرجة أول ماشاف سمر كان يقارن بينهم لوتدري سمر عن اللي يفكر فيه مابتسكت يعرفها زين
( بيت العم عبد الله )
جالسه بالصاله تحت والبيت هدؤ مافيه غيرها وصوت التلفزيون على مسرحيه وقدامها بطاطس ليز وجلكسي وسنكرز وبيبسي تحب تجلس وكل الحلويات حولها حتى لو ما أكلت منها جالسه على الكنبه وجايبه طاوله قدامها مدده ارجولها عليها وماسك سماعت التليفون تسولف ومندمجه مع المسرحيه اثنين في واحد بملل : أوف سكتي نوير ماباقي إلا اسبوعين والمدرسه وغثت ثالث ثنوي ياربي قهر
أنور على الطرف الثاني : سكتي والله قهر مسرع ما مرت الصيفيه ولا بعدها بأسبوع رمضان عز الله رحنا فيها وبعدين لاتقولين نوير تدرين هالاسم يقهرني
شذى وهي تضحك بصوت عالي ماخذه راحتها أخونها فواز وفيصل نايمين فوق وأمها ابوها غرفتهم بعيده عنها ونايف برى البيت
شذى :ههههههههههههههههههههههههههه دلع يابنت
أنوار بقهر :ما أحب هالدلع شذى ترى اقفل السماعه بوجهك
شذى تضحك :هههههههه طيب خلاص
فوق صحى من النوم على دقة جواله بدا الاستلام حقه دخل يأخذ شور اليوم بيكون غير بحياته بيكتشف كل الخيوط ويكون على بصيره مع القضيه عرف الأشخاص مين هم وعرف اسماءهم وعلاقتهم الرجال اللي يبلغ هو واحد متورط معهم يبي يبلغ عنهم علني بس مب قادر لأنهم مهددينه واتبع هذي الطريقه فواز مايبي يتعرض لرجال هذا لازم يلاقي طريقه غير يوصل له
ويفكه منهم لأنه الرجال من خوفه ساير واحد منهم يخاف يبلغون عليه طلع من الحمام ولبس اللبس العسكري وقف قدام المرايه سرح شعره بيده وتعطر كان كله هيبه ورزه بلبس العسكري ابتسم لنفسه بالمرايه واخذ اغراضه يبي ينزل
تحت بالصاله
شذى :هع هع لوتموتين ما ارسلت لك رصيد حبيبتي أخواني شحنو ليا عندك اخوان
أنوار بقهر :هين يالنذله ما راح أقولك سالفة هدى صديقتنا
شذى : قولي بس مب معطيتك شحن
أنوار :مب قايله
شذى بفضول :يلا نوير عطيني السالفه بسرعه
أنوار :الأخت تقول نوير وتبيني أقول لها ضفي وجهك
شذى :هين يالملسونه اسمعي القطار
طوووووووووووووووووووووووووط
السماعه قفلتها بوجه أنوار عند أنوار معصبه هين ياشذى أنا أنوار تقفلي بوجهي السماعه والله لا اوريك يالدبه
عند شذى جالسه تضحك نفسي أشوف وجهك يا أنوار : هههههههههههههههههههههههه
فواز وهو داخل :الحمد الله والشكر
نقزت شذى خايفه طالعت فيه بعصبيه وهي تحط يدها على صدراها :ماتعرف تتنحنح خوفتين الله يقطع شيطانك يامعفن
فواز ضحك على شكلها الخايف :هههههههههههههههههههه والله انك تحفه ايش مصحيكي اللحين وبعدين متى تعدلين السانك كله شتم على الطالع والنازل
شذى وهي ترجع تجلس نفس ماكانت :باقي حنا بالصيف كلها اسبوعين ونرجع لحياة الشقى وتلتفت عليه وأنت ايش مصحيك
فواز وهو يجلس ويدفها اشوي ويحط رجله على طاولتها :عندي استلام
شذى :إيه لا أدف مكاني
فواز :يلا أقول قومي سوي لي نسكافيه بدون سكر بسرعه
شذى وهي تقوم تتحلطم وتاافف :أف يعني مافيه غير شذى روحي ياشذى وتعالي ياشذى متى تتزوجو وانفك منكم
فواز ضحك على أخته :هههههههههههههههههههههه والله أختي مب صاحيه مسك الشبس وجلس ياكل اندق التليفون مين بيدق الحين بذا الوقت الساعة 3 الفجر
رفع السماعه وسمع سيل من الشتايم وهو مبتسم على صاحبتهم اللي عرفها من صوتها
أنوار بدون سكوت :هين أنا أنوار بنت حسين ال .... تقفلي بوجهي السماعه أنا تسوين فيني كذا هين مردوده ياشذو إذا ما وريتك خلينا نتقابل ما اخلي فيك جزء صالح كله مكسر وسالفة هدى مب قايلتلك عليها وبقول لها لاتقول لك وبوصي فجر ما تقولك والشحن مب بس أنتي عندك اخوان يشحنو لك حتى أنا أصلا فديت أخواني أحلى من أخوانك بصوت واطي بستثناء فوازي
فواز ماقدر يستحمل وضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههههه
أنوار بخوف :مين
فواز يقلدها :فوازي
أنوار صرخت وقفلت السماعه بسرعه سمعها وهي تقول ياويلاه وتصرخ ضحك عليها ماقدر يمسك نفسه هبله وهبلته معها يعشقها موت وكل مره يزيد حبه لها مجنونه وجننتيني ياانور يتذكر صوتها رغم أنها تشتم وصوتها صريخ ويفجر الأذن إلا انه بالنسبه له نغمه موسيقيه فديتها يارب استغفر الله أنا ايش سار لي أخذت عقلي هالبنت تذكر أخر كلمه ياويلاه وضحك بشكل جنوني :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت شذى ومعها صينيه فيها كاسة النسكافيه ومعها كيك جاهز :ايش يضحك
فواز وهو يوقف يروح : مايخصك
مر من جنبها شذى وهي تقدم الصينيه جهته :والنسكافيه
فواز ابتسم :اشربيه أنا خلاص افطرت وطلع
شذى :الحمد الله والشكر ايش عنده يلا من اليوم متعجزه أسوي نسكافيه جت من الله أنا لازم المره الجايه اسهر الشغاله معي يعني لجل تشوف طلباتي على الأقل تسليني حسافه ماعندي خوات شيمائو تزوجت بدري ماحسيت فيها وجلست تكمل سهره بروحها
( بيت العم حسين )
جالسه جنب التليفون وأطالع فيه بسرحان وجهها لونه احمر من الخجل هي ايش سوت مره ثانيه لازم تعقل بس شذى اللي كانت تكلمني ايش جابه ياربي قلبي قبضة على يدها وحطتها عند قلبها ماتعرف تسكت بس آه ضحكته كانت تجنن واه ياقلبي ايش صابك بس فشله إحراج سمع وأنا اصرخ والمصيبه ادلع ياربي استغفر الله يارب سامحني مب ذنبي بعدين هو ما أتكلم أصلا أنا تركت له فرصه حتى يتنفس خبطت يدها على رأسها غبيه كان المفروض اتاكد أنها شذى أف سمعت صوت التليفون ليكون هو إيه بلاجنون هو مب مرهقه لدرجة يتصل أخاف لا لازم ارفع السماعه رفعتها وهي ساكته شذى بصراخ :إيه وينك
أنوار بهدؤ :هلا
شذى :ايش فيك
أنوار :أنتي ليش ماقلتي عندك أخوك
شذى :أي اخو ايش السالفه
حكت لها أنوارالسالفه كلها
شذى ماقدرت تمسك نفسها ضحكة بأعلى صوت عندها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههوانا أقول ايش فيه يضحك وشاق الحلق ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك هبله
أنوار عصبت منها : العتب مب عليك على اللي يرد عليك قفلي بسرعه
وقفلت السماعه انتظرت اشوي ورفعتها
شذى :ههههههههههههههه قلت بترفعينها ما أهون عليك
أنوار :واثقه الأخت قفلي يلا تشغلي تليفون وبعدين تعالي يعني أنتي ليش تغرقين اخوي المره اللي فاتت
شذى ضحكت لمن تذكرت الموقف :ههههههههههههه والله ما انتبهت له حسبالي فواز من جد إحراج
أنوار :سكتي والله مب مثل احراجي إلا صدق أخبار مرت عمي
عدلت نفسها وتمددت على الكنبه بعد ماكانت جالسه عليها
شذى :أمي بخير
أنوار ضحكت :لا مرت عمنا الجديده ههههههههههههههه
شذى :قصدك خالتي ود بخير
أنوار :وافقت
شذى قالت في نفسها بعد بلاوي وافقت مو لسواد عيونا لأنها حلمت :إيه وافقت حلمت انو جدي جاها بالمنام وعطاها طقم الماس وقال خذي بالك من سعود وبعدها قامت الصبح دقت على أمي وقالت لها وقالت لنا
أنوار :ليش مب موافقه عليه من أول
شذى توهقت :آه إلا موافقه بس بعدين حلمت
أنوار :والله حاسه وراك شي
دخلت عليها ببجامتها الورديه عليها ورود بيضا وشعرها منثور على وجهها وكلها برائة طفوله
غصون بصوت نعاس :ليش ما صحتيني أصلي الوتر
أنوار :بدري
غصون :وين بدري الساعة 3 يالله أصلي
أنوار جلست مفجوعه :يؤ حتى أنا ماصليت صليتي أنتي
غصون :لا جايه اعاتبك ليه ما صحيتيني
أنوار : والله انك مب صاحيه روحي صلي فاضيه تعاتبي
غصون :أوه صاحيه نوم
راحت غصون وهي مضيعه و راحت غرفتها تصلي
أنوار رجعت لتليفون :أقول شذى بروح أصلي الوتر
صرخة شذى :نسيته أنا بعد
أنوار بعدت السماعه وقربتها :إيه فجرتي أذني يلا نتقابل اليوم عند جدتي الصباح
شذى :اوكيشن يلا بروح نتقابل بكره
أنوار :قلت اليوم
شذى :مابعد نمنا يعني بكره
أنوار :أقول بس استغفره ماصلينا ماباقي على الفجر شي طسي يلا
شذى :طسي وقفلوا التليفون وكل واحده راحت تصلي الوتر
في غرفة غصون كانت تصلي بخشوع والغرفه هادي مافيه صوت وكان نفس الشي غرفة أنوار
البيت كله هادي سكون
بعد وقت في غرفة غصون كان صوتها وهي ترتل القران يشرح الصدر أما أنوار خلصت صلاه ونزلت تجلس تحت تنتظر صلاة الفجر حتى تنام وهي تستغفر ربها حاسه بالذنب بسبب الموقف اللي مع فواز مع انه مالها ذنب تعالت أصوات المآذن بصوت الأذان شعور رائع وأنت تسمع صوت الأذان بكل مكان تفاوت الأصوات بين كل مسجد ومسجد مسجد الحارة والحارة اللي جنبها المدينه كامله كلها أصوات مساجد نعمه من الله أن ببلد مسلم وكثرة المساجد الحمد الله
جلست أنوار تقرا أذكار الصباح وفي غرفة غصون خلصت قران وراحت تصحي ابوها وأمها وأخوها لصلاه قام الكل يصلي
خالد توضأ ونزل يروح مع أبوه وأبوه كان ينتظره تحت
وهم يبون يطلعون دخل راشد وقف
أبوخالد: صباح الخير ياولدي مبكر وين كل هالوقت برى البيت والصلاه على الله ماتخاف ربك وأنت ماتصلي إلا من جمعه لجمعه
سكت راشد ونزل رأسه
كمل أبو خالد : هذا وأنت مدرس قدوه لطلابك مربي أجيال رجال طول وعرض ومايدل طريق المسجد إلا من وقت لوقت خاف الله ماتخاف ربك اسمعني زين وهو يعلي صوته والبنات كلهم جالست يسمعون أبوهم أول مره يشوفونه عصبي كذا حسين طبعه دائما هادي أخر مره ترجع متأخر الساعة 2 أشوفك بالبيت ويلا قدامي على المسجد طلع وطلع بعده خالد وراشد اللي حس بالاهانه وهو يتهزء عند خواته الاصغار واخوه
غصون بصوت مهزوز وخايف :أول مره أشوف ابوي كذا
أنوار : إيه أول مره بس راشد الله يهديه زودها
غصون :الله يهديه قومي نصلي الفجر جماعه نستفيد اجر
أنوار :يلا
وراحو يصلون
( بيت عبد الله )
بعد صلاة الفجر رجع أبو فيصل وفيصل من المسجد دخلوا وسمعوا الباب وراهم ينفتح كان نايف داخل يؤ جاك الموت يتارك الصلاه اليوم ماراح يعدي على خير رحنا فيها فيصل تركهم وطلع ينام
أبو فيصل بعصبيه :وين كنت
نايف خايف من لهجة أبوه وحب يرقعها :كنت راجع من الاستراحة متأخر وأذن لفيت على أول مسجد وصليت
أبو فيصل هدى أعصابه : إيه اجر ياولدي ومره ثانيه لاتتاخر الله يهديك زين انك بديت تخاف ربك ترى ماينفعك غير عملك
طلع أبوه خلاه بدوامه هو أصلا من الاستراحة لهنا ماراح المسجد ولا صلى أصلا الفجر حس بالذنب لمتى بيظل بهالغفله هو كذب على أبوه بس لأجل يطلع من الورطه بس نسا الخالق اللي ماتنام عينه طلع غرفته وتمدد وفيه شعور خوف وقلق هو في حاله غير متوازنه أف أنا لازم أقوم أصلي أصلي وأنا قبل اشوي ايش كنت أسوي ايش التناقض هذا أف عادي أصلي واسوي أي شي المهم الصلاه لا والله شاطر معاصي كل وحده اكبر من الثانيه ومي مهم المهم أصلي بس أنا تركت الشرب إيه بس ماتركت البنات كأنك مب كل شوي وحده بحضنك ولا الزير سالم بس يمكن اخذ اجر على صلاتي وبعدين أهم شي أصلي
قطع سيل أفكاره صوت جواله ناظر المتصل راشد
نايف بابتسامه :هلا والله باللي نايم بالعسل
راشد بدون نفس :هلا
نايف :أوب أوب ايش ساير معكر المزاج
راشد :ابد تهزيئه معتبره من الوالد
نايف :هههههههههههههههههه والله بغيت أنا بعد أخذها بس ضبطت الوضع ليش ماجيت معنا اليوم السهر شي
راشد :مالي ومال النجوم والقمر معاي
نايف يضحك : طاح سوقنا ههههههههههههه
( الصباح بيت أم فوزيه )
صحت نشيطه بدري خلصت رياضتها المعتاده وذلحين متمدده باحظان امها حست بالرضى من فرحت امها يكفي أنها تفرح امها بالموافقه وافقت لكن هين ياسعود إذا ما خليتك ما تشوف دربك أخليك تسير مجنون بكل مكان تقول ود واسمي ما ينسى معك ناويتلك على نيه بس هين
أم فوزيه وهي تلعب بشعر بنتها :ايش فيك ساكته
ود :ولا شي أفكر بالتجهيزات
أم فوزيه وهي خايفه من ردت فعل بنتها : ود حنا معزومين ببيت خالتك
ود بابتسامه واعتدلت : عادي نروح وناسه عند البنات نفكر كيف التجهيزات وغيره
ابتسمت أم فوزيه براحه
ود كانت تفكر أحلى شي بالعرس هو التجهيز بفرح مثل كل عروس وبنسى مين العريس لجل ما كدر خاطري ونااااسه تجربه جديده بس الخوف من اللي بعد العرس لازم أكون متهيئه نفسين اللي يسمعني يقول داخله حرب مب متزوجه لاهذا اقو من الحرب بس فواز يقول سعود إذا ما يبي يقدر يوقفهم عند حدهم وما يرضى معقولة سعود يبيني آه عمي درى أو لا
لفة على امها :ماما قلتي لعمي
أم فوزيه : إيه قلت له
ود وعندها أمل انه يوقف كل شي: ايش قال
أم فوزيه بابتسامه : قال ونعم الرجال وما راح امن على بنت اخوي عند احد مثل سعود رجال معروف أخلاق وينشد فيه الظهر
بانت علامات خيبة الأمل على وجه ود ورجعت أطالع التلفزيون وهي تحاول تهيئ نفسها لهزواج
وشلون تقدر تمتع نفسها على قد ما تقدر هي أرضخت الأمر الواقع وحست انه خيره استخارات واحلمت بابوها يوصيها على سعود يعني خيره من الله قل لن يصيبكم إلا ماكتب الله لا اسبق الاحداث يمكن سعود يطلع عكس التوقعات بس المده مره قصيره معقولة خلال اسبوعين أتزوج واملك وين سارت أف يا سعود لازم ينكد حتى بزواجه
( بيت الجدة أم فوزيه )
جالس بالسرير بعد ما اخذ شور لجل صلاة الجمعه وهو يفكر معقولة توافق بهذي السرعه
ابتسم كنت أتمنى أشوف وجهها لمن قالوا لها بعد اسبوعين هين ياود تذكر لمن أمه قالت له خبر أنهم وافقوا على الموعد
سعود بصدمه وبدون تصديق :وافقوا
غادة ضحكة على شكل أخوها :ههههههههههههههههههه ليش تبي تسوي لهم تعجيز لجل مايوافقو
سعود :لا مو القصد لف على أمه ترى الملكه الخميس الجاي
أمه :ياولد ايش فيك مستعجل قبل تقول ما أبيها واليوم تعجل بالملكه والعرس
سعود بابتسامه خبث :مستعجل أبي أملي عيوني بشوفتها وبينه وبين نفسه والله أبي اكشنات بحياتي ههههههههههههههههههههههههههههه
غادة :ههههههههههه والله ينخاف منك
سمع صوت الأذان ونزل يصلي يحب يمشي للمسجد على رجوله يحس بالأجر اكبر
أما في غرفة غادة
جالسه سرحانه
دخلوا أخوانها معصبين من المحكمه وهي جالسه ساكته مابيدها شي ماتقدر تقو لا ولا تقدر تقول إيه تدري أن طريقة أخونها خطا بس بعد هذاك أخوها ماتقدر
أبو فيصل :لازم يطلقها بالطيب بالغصب يبيها تجلس عنده بعد كل اللي سار ولا اليوم بالمحكمه يرفع قضيه ضد قضيه يبي يأخذها بيت الطاعه لكن على جثتي
أبو فهد :هدى أعصابك يا اخوي محنا بساكتين له واختنا مب راجعه له
راحت عنهم وتركتهم يحددون مصيرها بدون شورها هيا معهم بعقلها بس بقلبها لا تبي عبد الرحمن تحبه بس علي أخوها طلعت غرفتها وهي تبكي لمتى بيظل الحال كذا لازم يفهمون الموضوع سمعة دق على الباب وهي تبكي
دخل أبو خالد حسين وجلس عندها وشاف دموعها ومسح على رأسها
:غادة تبينه
غادة وهي تبكي :ما ادري يااخوي صعبه الاختيار هذا زوجي وهذاك اخوي وأنا بين نارين بكت بقوى قرب منها حسين :إذا تبين عبد الرحمن اوديك اللحين له ولا احد يتعرض لك
غادة وهي تبكي في حضن أخوها : ياحسين ما اقدر أروح عنده إذا أنا وهو عشنا مع بعض ماراح نقدر نتقبل أهلنا يعني لو رحت عشت عنده أهله بيتقبلوني بينهم بعد اللي سار أو أمي بتتقبل وجود عبد الرحمن وهو السبب بنظرها باللي يسير أنت تدري أن عبد الرحمن صاحب حق وكلنا ندري بس علي أخونا ومب أنا اللي أخون اخوي قلبي صدق مع عبد الرحمن لكن قلبي وعقلي كلهم مع علي أنا أعيش بدوامه كبيره
حسين : أنتي تدرين انك اختنا الوحيده بس ما بيدنا شي
صحت من الذكريات المؤلمه مسحت دموعها وقفت تصلي وتبدل ملابسها آه وينك ياعلي وينك ياعبد الرحمن خليتوني ورحتم أنا بحاجتكم بكت وبكت بدون توقف دخلت الحمام غسلت وجهها بسرعه وجلسة تتوضأ يمكن الله يبعث السكينة بقلبها لبست شرشف الصلاه وفرشت السجاده وجلست تصلي بعد ماخلصت جلست تدعي ربها وتناجيه يارب أفرج همنا وكربتنا يارب رجع علي وعبد الرحمن يارب ترجع الأوضاع أنت الوحيد القادر طلبت يارب
جلست تبكي وتدعي ربها اللي مايخيب رجاها
( بيت مشعل )
جالسه على الدرج بفستانه الأبيض وشعرها متناثر على وجها كأنها قمر في الأرض كل الجمال والبرائه والدلع فيها مبوزه وحاطه يدها على خدها نزلت من فوق وعبايتها بيدها لابسه تنوره لونها زيتي قصيره فوق الركبه وصندل برباط لونه بيج وبلوزه بيج مع زيتي ناعمه بدون أكمام وضيقه على جسمها وشعرها فالته تدري جدتها بتهزئها دائما تقول لاتفكين شعرك العين ماتشاور بس ندى عنيده اتفقت هيا وغصون يلبسون نفس اللبس وكانت معها شنطه فيها ملابسها شافت الملاك اللي جالسه وشكلها يجنن وكيوت قربت منها وباستها على خدها
ندى :ليش القمر زعلانه
سارونه :بابا راح ومارذع أبي روح لجذوه كبيره (بابا راح ومارجع أبي أروح لجدتي الكبيره )
ضحكة ندى بنعومه :ههههههههه ياقلبي بابا راح الصلاه يرجع ونروح
سارونه وهي تحط يدها على قلبها تقلد حركت امها :اثوى ما نثاني (اشوى مانساني )
ندى غصب عنها ضحكة :ههههههههههههههههههه فديت أنا الرحمه الكبيره وباستها
وجلست جنبها نزلت شيماء واستغربت التجمع على الدرج :ايش عندكم
ندى :ننتظر مشعل
شيماء وهي تضحك وتنزل :على الدرج يعني ههههههههههههه
ندى وقفت : لقيت بنتك وجلست معها
شيماء وهي أطالع الشنطه اللي بيدها : صدق بتنامين عند ود
ندى : إيه أنا وغصون قررنا نساعدها اسماء معها غادة والبنات بينامو عندها
شيماء :اها أنا بعد بساعدها بس بنام بيتي
ندى وهي تضحك وتمشي مع شيماء للصاله :ههههههههههههههههه أصلا مشعل بيخليك
شيماء:هههههههههههههه أصلا حاولت بس ماقدرت
سارون دخلت الصاله وصرخت عليهم : تحليوني وترلحو تيب لمن يزي بابه بلوح عنتم
(تخلوني وتروحون لمن يجي بابا بروح عنكم )
ندى وشيماء ضحكو عليها :ههههههههههههههههههههه
ندى :البنت هذي ايش فيها اليوم مب صاحيه
سارونه جلست جنب ندى :أف أنا ثاحيه مانمت
ندى ضحكة :هههههههههههههه صاحيه وبقوى
دخل مشعل ومشاري
جرت سارونه عند ابوها وشالها :فديت القمر
وهو يطالع بشيماء وندى :أوه ارحمونا ايش الكشخه هذي
ابتسموا له
مشاري :يلا نتأخر بسرعه أنا في السيارة وجرى طلع بسرعه نزلت سارونه من يد ابوها وجرت ورى مشاري تركب السيارة
قرب مشعل من شيماء ومسك يدها بهدؤ :تبين تذبحيني بالأبيض
كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه طويله باللون الأبيض من فوق ربع كم رايقه شيفون
ابتسمت شيماء بحيا :بسم الله عليك
ندى بصوت عالي :احم احم نحنو هنا
مشعل ناظر فيها : ايش رأيك تروحين عندهم برى
ندى وهي تمشي أدف مشعل وشيماء :يلا طلعنا تبون نجلس كل اليوم هنا يلا
ضحك مشعل :هههههههههههههههه خلا لا أدفي بنروح طالع بشيماء وغمز لها :حسابك لمن نرجع
وجه شيماء أنصبغ بالألوان وندى جلست تضحك عليها :هههههههههههههه
طلع مشعل وندى وشيماء يلبسون عبياتهم
(سيارة خالد )
صدقني لوكنت عارف أن قلبك حبها ماكنت لبية الندى
من قلبها لوكنت عارف أن قلبك حبها ماكنت لبية الندى
من قلبها أنت اللي اللي قلت أشوفها واني أراعي ضروفها
أرجوك لاتزعل علي أنا بين ضلوعي قلب حي
غصون اللي جالسه قدام جنب خالد لفة على أنوار : شوفي حالنا الصبح وحالنا ذلحين الصباح نصلي ونستغفر وذلحين نسمع أغاني
أنوار :والله نفسي نترك الأغاني
خالد وهو يسوق : الواحد إذا عزم يسوي شي يسويه بالاراده
أنوار :أوه تكلم الدكتور اسكتوا
ضحك خالد :ههههههههههههههه
غصون :إيه خلودي لاتروح بتودينا عند جدتي أم فوزيه بعد العصر
خالد :شوفي لك أي احد أو روحي مع السواق
غصون :أنت عارف السواق دائما مع ابوي مايفضى الله يخليك اخوي حبيبي
أنوار نقزت وطلعت رأسها من بينهم :إيه حبيبك حق المصالح
غصون خبطتها على رأسها :أقول ارجعي ومايخصك بيني وبين اخوي
أنوار رجعت مكانها وهي تفرك رأسها :أي يوجع يادبه بعدين اخوي مثل ماهو أخوك
خالد :أقول اسكتا بس وصلنا يلا انزلن
(بيت الجدة )
في المقلط كل العاده في كل جمعه راشد ونايف نايمن وهدؤ إلا صوت المكيف كل واحد بجهه
في مجلس الرجال كلهم موجودين إلا مشعل وخالدوفهد توهم دخلين سلموا على الكل وفواز في شغله
الإزعاج والهبال والصرقعه مصدره هو المقلط الثاني اللي جهت الدرج كانوا البنات فيه
سبب الإزعاج هو دخول أنوار بسرعه تبي تنتقم من شذى وتفشى حرتها فيها
أنوار وهي فوق شذى حتى ما غيرت عبايتها وهي تضرب فيها :أنا يالدبه تقفلي بوجهي التليفون يالملسونه أنا
شذى ميته من الضحك لدرجة عيونها ادمع :هههههههههههههههههههه خلاص
قامت أنوار عنها بعد مافشت حرتها وقلعت عبايتها وسلمت على الكل لمن وصلت عند ود
حضنتها بقوى لدرجه تخنق: ياهلا والله بمرت عمنا الجديده الله يحيك
ود وهي تدفها بقوى : إيه خنقتيني أنوار ابعدي
اشوي إلا فجر داخله ومدت يدها وهي تعلي صوتها :أنا جيت
اجو عليها شذى وانوار وضمو بعض وجلسوا يلفوا كأنهم أول مره يشوفون بعض
مرت اسماء من جنبهم :الحمد الله والشكر
فجر وهي تحط يدها على أكتاف البنات :أصلا انتم غيرانين منا صح
اسماء بعد ماسلمت وجلسة :بالله نغير من اهبالكم
غادة :خلاص سكتو واجلسوا حيا الله العروس وأختها
جلسوا كلهم
فجر :العقبه لمن تقولي ليا العروس
أنوار وشذى يرفعو يدهم مع بعض : أمين يارب جميعا
ود :ههههههههههههههه مستعجلات على الهم
فجر : وليش وافقتي دامك تشوفينه هم
سكتت ود ماقدرت تتكلم تقول لهم أصلا ما أبي عمكم بس أمي اللي غصبتني
غادة حسبت سكوت ود أنها مستحيه لمن شافت وجهها قلب بغت تغير الموضوع :أوه ايش كل هالكشخه غصون
غصون ابتسمت :أنا وندى اتفقنا نطقم سوى باقي ماجت
أنوار وهي توقف تستعرض قدام غادة وتسحب شذى وفجر :وحتى حنا مطقمين بعد حلو
غادة طالعت بلبسهم بنطلون جينز ابيض مع تيشيرت سماوي عادي مكتوب عليه بالأبيض
بشكل عشوائي أحرف متفرقه وبوت سماوي
غادة وهي تبي تشرد :بصراحه كأنكم مجموعه من الشباب
طلعت بسرعه والبنات ورها
دخلت ندى : ايش فيهم ذولي
سلموا عليها البنات
ود :كل العاده اهبال
ندى ابتسمت: شلون النفسيه يالعرايس
ودزفت ابتسمت مجامله : عادي
اسماء بابتسامه حالمه : أنا شعوري غير مستانسه مب قادره اعبر عن فرحتي بس أحس
بشوية خوف
سكتت ود ماحست بشي من اللي قالته اسماء تحس نفسها داخله معركه مب زواج
دخلت بسرعه المقلط وقفلت الباب بقوى صحى مخلوعين من الصريخ وتقفيلت الباب
رفع نايف رأسه وهو يطالع بغاده بقهر : إيه ايش عندك ازعجتينا
غادة :انتم نايمن قومو بصراحه تحسسوني أن بيتنا منوم
راشد ضحك وهو يسمع أصوات صريخ البنات برى:هههههههههههههه بالله ايش هذا عندكم جنون وماتقلون لنا
غادة ضحكة :هذولي ابلا من الجنون هههههههههه
نايف عصب لأنه صاحي نوم قرب من الباب اللي مقفلته غادة وهو يسمعهم وهن يتكلمن كلمات متفرقه افتحي ياغادة والله لنوريك شغلك
صرخ نايف بصوت مرعب :انقلعن ولا اسمع صوت وحده منكن بسرعه
هدؤ مافيه ولا صوت
ضحكوا غادة وراشد :هههههههههههههههه
راشد :أحلى طرزان
ناظر فيه نايف بعصبيه سكت راشد ورجع تمدد مكانه نايف لف نظره لغادة
غادة: خلاص لاتناضرني كذا بطلع وطلعت من جنبه بسرعه
أما هو رجع اتمدد مكانه بس بعد الإزعاج طار النوم لف جهة راشد لقاه هو بعد صاحي
نايف :راشد
راشد :هلا
نايف عدل جلسته وجلس وراشد بعد عدل جلسته :تعرف أنور
راشد :البوي ايش فيها
نايف حكى له كل شي سار معهم من أول تحدي الشباب لين لمن كلمها
راشد :بصراحه أنا من أول شاك انه وراها سالفه وكايده
نايف :ما ادري حسيت أنها محتاجه احد يساعدها
راشد ضحك :هههههههههههههههه ليش مصلح اجتماعي
نايف :لا مب الحكايه بس رحمتها
دخلوا بكل قوى ومعهم البلاستيشن والاشرطه
مهند جلس يركب البلاستيشن بدون مايكلمهم ومشاري يساعده
نايف بنظرة قويه :مافيه ناس تسلمون داخلين على يهود
مهند :حسبتكم نايمين السلام عليكم
ضحك راشد :يعني نايمين وحنا جالسين هههههههههههههه
وشغلوا البلاستيشن
وجلسوا نزل نايف :قوم مشاري بلعب
راشد: يلا دوري
وجلسوا يلعبوا ودخل معهم سعود وفهد وخالد وفيصل
عند البنات
فجر :بسم الله والله خفت هذا يبي يقطع خلفي
شذى :هههههههههههه حلوه لمن تتزوجي تفكر بالخلف بعدين حدكم على اخوي
أنوار :والله مب ذنبنا أن أخوك يخوف
غصون كانت تسمع الحديث عن نايف وكيف صرخ على البنات وهي خايفه ترجف
ندى همسة :غصون ايش فيك
ابتسمت غصون برتباك:لا مافيه شي
دخلت غادة لأنها كانت عند الحريم
ضحكة غادة :ههههههههههههههه حلوه التهزيئه
أنوار :اسكتي بس قلبي طاح في رجولي
البنات كلهم ضحكوا:ههههههههههههههههههههههههههه
غادة :يلا قومو ساعدوني بالمطبخ نقلب الغداء
فجر : أنا ما اقدر أقوم رجولي توجعني
شذى :أنا يدي ما ادري ايش فيها
أنوار :وأنا بعد ما ادري ايش فيني شي يوجعني عندك عرايس المستقبل اكرفيهن يساعدنك
غادة وهي تكش عليهن :مالت أصلا مامنكن فايده
وراحت قامت معها غصون وندى وأسماء وود يساعدونها يجهزون الغداء
(مكان جديد)
لمتى بيضل حالي كذا أنا لازم أتحرك الموضوع كله سكن من مده طويله لازم أسوي شي آه ياقلبي مسك طارت السيارة بقوى ليش يالهم سرت صديقي ليش وصل البيت جلس وحط رأسه على الطاره كل شي تغير حياتي انقلبت أحس انو أنا إنسان بلاقلب مثل الاله تتحرك مالي هدف لان هدفي ضاع وحياتي ضاعت من يدي من الشغل للبيت ومن البيت لشغل اهلك نفسي واخذ رحلات خارجيه لجل اقدر ابعد عن البيت قد ما اقدر في كل مره أشوفها أحس بالغصه
مب قادر أتحرك خايف اخسر كل شي بسرعه لازم أتحرك نزل من السيارة ببدلت الطيران
كابتن طيار كان شكله شموخ وهيبه مع لمعة حزن بعيونه فتح باب البيت بهدؤ ودخل حس بالهدؤ وينهم فيه طلع فوق مر من جنب القسم وحس بغصه كمل طريقه بينام بغرفته دخل الغرفه بهدؤ حمد ربه أن الكل نايم مع انه الوقت العصر
حط رأسه على المخده يبي ينام ماقدر دائما يسافر لجل مايتذكر مايحس بالراحه وهو هنا مايقدر ينام المكان بالنسبه له خنقه فتح الدرج واخذ الحبوب المنومه وحط رأسه ونام
( بيت الجدة وقت العصر )
ود :كذا حلو قسمنا كل شي وانتم اسماء خلاص
اسماء :إيه
كانوا جالسين على شكل دائره على الأرض يقسمون تجهيزات العرس ومين مع مين كان مع ود ندى وغصون وشيماء أما مع اسماء غادة والشله الكسوله
قامت فجر :بنات يلا نغني نقبل قبل العرس
غصون :بس مانبي مسجل نبي حنا نغني يلا
غادة وهي تدف أنوار اللي جنبها :طيران جيب الطار شوفيه في غرفة سعود
أنوار طيب وطارت طيران
غادة قامت :بنادي الحريم يدقون معنا
دخلت غادة على الحريم وقالت لهم قالو تعالو انتم الكل اجتمع بالصاله لأنها اكبر من المقلط
جت أنوار بالطار
غادة :يلا ود أنتي اللي تعرفين تدقين
مسكت ود الطار يلا خليني استانس وانسى بعيش مثل أي عروس وانسى أو اتناسى انو العريس سعود
لطيفه : يلا يافوزيه عطيني مشاء الله عليك عندك قاموس
فوزيه ابتسمت :ما يحفضن اغانينا
نوره اللي جت بدون بناتها : عادي نغني وهن يردن
وبدو يغنون الأغاني القديمه والبنات يردون وكلمه وعشر مايعرفونها كان ضحك وناسه وأصواتهم طالعه
عند الشباب باللمقلط
خالد :أوه بد الطرب يالعراسن
فيصل وهو يطالع بسعود :سرق الاضواء مني كنت أنا بس غيور
ضحك سعود :ههههههههههههههه يا أخي أنت اللي فتحت لنا الباب وهو يطالع بخالد العقبه لك
خالد ابتسم :لا أنا مطول أول استقر بشغلي
فيصل :إيه ياخالد بكره نروح نوقع مع المستشفى العقد
خالد :إيه الصبح أمر عليك ونروح مع بعض
فهد :إيه ماقلت لكم لقيت مستشفى بشتغل فيه قبل ما افتح العياده الخاصه يعني اخذ خبره
خالد :حلو أحسن لك
جلسوا يسلفون وراشد ونايف يلعبون بلاستيشن
بعد مده طالع فهد الساعة :يلا أنا رايح
سعود :وين بدري
فهد ابتسم :بروح ازور اخوي حس بجمال هالكلمه وزادت ابتسامته وطلع يارب اقدر أساعده لجل ألاقي لي سند بالحياه أخ يمكن مب شقيق لكن أخ هالمشاعر أتمنها من زمان ادري قدامي مشوار لين لمن يتقبلني كأخ بس إنشاء الله انجح ببناء اللي دمرته أمي بسنين ركب سيارته وحرك متوجه للمستشفى
عند الشباب
سعود :الله يعينه بس تحسه حاس بالسعاده
خالد :فهد طول عمره يحس بالنقص لان ماعنده أخ قريب منه يمكن أحنا مثل اخوانه بس الأخ أكيد غير
فيصل :الله يوفقه ويسهل أموره يارب
خالد :أمين
( المستشفى )
أكيد ماراح يجي ايش يبي باخو مدمن وهو إنسان ناجح طالع بأمه وأخته ريم هو حس بالأمل لمن
شاف أخوه حس انه الإنسان اللي بينقضه من دماره والوحل اللي عايش فيه يبي بس يد تندم له لمن شاف فهد استانس بس الى الآن مابين من بعد أمس أكيد مايبيني أكيد خايف على سمعته واحد ناجح راجع من برى بشهادة كبيره ومو أي وظيفه دكتور ابتسم بألم حس انه مافيه أمل يطلع من حياة الألم اللي يعيشها أبوه مات وهو عمره 17 سنه مالقى رجال يوجه عمامه كل اللي يسوه هو أنهم يرسلون له فلوس بدون رقابه أو محاسبه وامه كل همها طلعاتها أخته ريم نفس عجينة أمه همها صديقاتها بس حتى لو اهتمت فيه اهتمام سطحي جدا بين فتره وفترة محتاج مين يوجهه ويقوله وين الصح والخطا هو صدق عمره 24 بس محتاج احد أمه وأخته ما اهتمو فيه إلا لمن طاح وينهم عنه تنهد بهم فهد كان امله الوحيد وتخلى عنه
أم فهد :ايش فيك ياولد
ابتسم محمد أول مره يحس بحنانه أمه يتمنى يطول مرضه لجل يشوف ها الحنا ن والحب من أمه وأخته : مافيه شي
اندق الباب وكان صوت فهد : ياولد
محمد ابتسم بفرح بان بوجه : حياك ياخوي ادخل
حس بالفرحه تدخل قلبه أخوه موجود معه يعني ماخذله
دخل فهد مبتسم :السلام عليكم
الكل رد السلام
فهد وهو يجلس عند راس محمد اللي من أول ماشافه بعد له مكان عند رأسه عرف فهد أن محمد تقبله وارتاح له ابتسم :أخبارك محمد
محمد ابتسم :والله يا اخوي دامك معي أنا بخير
ابتسم فهد وحس انه الوقت المناسب يكلمه رفع عيونه وشاف ريم عطاها نظرت احتقار أحرقتها لايافهد إلا أنت لا تناظر فيني كذا فهد لف نظره عنها لازم امسك نفسي ريم ماتستاهل بس غصب عني أحس انو أبي اسمعها أبيها تبرر بس أحسن هالموقف يمكن يوقف مشاعري نفض رأسه من أفكاره وناظر في أمه :ممكن تخلون مع محمد اشوي
ناظرته أمه بنظرت غرور :أصلا حنا كنا طالعين
ابتسم فهد بألم عمرها ماتتغير بعد ماطلعوا ناظر بمحمد
قام وجلس بالكرسي اللي جنبه يبي يكون وجهه بوجه يعرف ايش ردة فعله
فهد :اسمعني يا اخوي أنت اخوي وأنا يهمني مصلحتك أول شي أبي أقولك أنا حالك مايرضيني واللي سار زعلني مره نزل محمد رأسه حس فهد بتقبله للموضوع أول سؤال ليش حاولت الانتحار جاوبني بصراحه أنا أخوك وبكون سند لك وماراح أتخلى عنك وكل اللي بسويه من خوفي عليك
محمد ناظر فيه بنظرة انكسار :أنا نفسي ما ادري شلون انتحرت
فهد :كنت تحت تأثير المخدر
محمد نزل رأسه :إيه
فهد :صارحني تبي تتعالج
محمد ابتسم ورفع رأسه :بصراحه إيه بس أبي احد يأخذ بيدي
ابتسم فهد ومسك يده :وأنا بأخذ بيدك وأكون جنبك خطوه بخطوه بس أبي إرادتك وقوة عزيمتك تساعدنا وأنا أوعدك ما أتخلى عنك ابتسم له محمد ودمعت عيونه هذا هو الشي اللي يحتاجه من زمان أخ يدله على الطريق
ابتسم فهد ومسح أدموعه :بدون دموع يالغالي
محمد بكى بدون توقف :كنت محتاجك من زمان
فهد قام جنبه وضمه له :أنسى الماضي واشطبه من حياتك وحنا عيال اليوم كانا انولدنا من جديد أخون مافيه شي يفرقنا اتفقنا ابتسم فهد أخون
محمد ابتسم بين أدموعه :اخوان
( بيت الجدة )
وقفو غنى والبنات جالسات بروحهم بالمقلط
سارونه دخلت وقفلت الباب :ثعود يمربلا لاتتلعو ( سعود يمر برى لاتطلعوا )
كل البنات يطالعون بود اللي ما تحرك منها شعره عادي
فجر :أوه حبيب القلب قريب
غادة أتذكرت الملكه :إيه ود ايش تسوي بالملكه يوم الخميس الجاي
ود كان عقرب قرصتها وقفت تصرخ ماقدرت تمسك نفسها بعصبيه :هو على كيفه وقت مايبي قال العرس بعد اسبوعين نمشيه ليش يبي الملكه مافيه ملكه قبل العرس
شافت شلون يطالعونه حست بنفسها وعضة على شفايفها وقبضة بيدها بقوى
الكل ساكت منصدم أما عند باب المقلط اللي كان مقفل كان واقف وماسك نفسه ليضحك نفسه يشوف وجهها وقف عند الدرج يسمع ردة فعلها
عند البنات اللي بحالة سكون سمعتها ود وعرفت أن سالفة الملك تحدي انقهرت زياده وبغت ترقع الموضوع للبنات اللي منصدمين من انفعالها بابتسامه مصطنعه :لأنو استحي
علت ضحكات البنات :هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أما هو ماقدر وطلع ضحكه قويه :هههههههههههههههههههههههههه
سمعوها البنات وصلت لود حست بقهر نفسها تقوم تذبحه أما البنات قامو يطلعوا لسعود
غادة قربت منها : أوه عشنا وشفنا ود مستحيه ابتسمت ود مع انه مقهوره من سعود خنقتها العبره بس مسكت نفسها قدامهم
برى كان واقف عند الدرج والبنات كلهم حوله يباركون له ويبوسن على رأسه
سعود : يو فيه تقدم بوسات فوق الراس
ضحكة فجر : هههههههههههههههه عرض خاص لأنك معرس
ندى : أوه ما اصدق سعود معرس
غصون ابتسمت : والله وقدرت ود عليك
ابتسم لهم سعود
وقفوا البنات جنبه على الدرج جنب بعض فجر وانوار وشذى وبدو يغنو له : يامعيرسن عينا الله تراك والقمر والنجوم تسري وراك
فجر : ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
شذى وانوار :كلوووووووووووووووووووووووووويش
ضحك سعود عليهن :ههههههههههه بس ايش فيكن
فجر هي تتعلق بيده : والله من فرحتنا فيك يالغالي
طلعت اسماء من المقلط وابتسمت له : مبروك يالمعرس
ابتسم سعود :الله يبارك فيك يالعروس
ابتسمت اسماء بحيا
سعود : يلا مع السلامه بروح انام
فجر غمزت له : واحلم بعروستك
ابتسم سعود وطلع
دخلوا البنات
وشافو ود تلبس عبايتها
غصون : بتروحين ترى بنروح معك
ود :يلا نايف برى
ارتبكت غصون مستحيل تروح معه ما تضمن ايش ممكن يسير لها ابتسمت ومسكت بيد ندى : نلحقك أنا وندى مع خالد
ندى من سمعت اسم خالد تلقائيا ابتسمت تذكرت لمن كانت تحس شوفت خالد حلم طلعت السالفه صدق خالد هو اللي كشف عليها سرحت اشوي وأنا ليش أفكر فيه
غصون ادفها :وين وصلتي
ابتسمت ندى بهدؤ : مارحت مكان معك
غصون : يلا البسي عبايتك
ندى : طيب
وطلعوا برى
فضى المقلط على أنوار وفجر وشذى جالسات على التلفزيون
أنوار : بنات ماتلاحظون أنا بنات هيتات انام باي مكان
فجر : عادي بيت جددتنا مب مكان
أنوار :اقصد غصون وندى راحو مع ود
شذى :عادي بيت جدتي مافيه رجال وبعدين لاتنسين أنها جدتهم بعد مب أخت جدتنا يعني مافيه هياته أصلا جربي تطلبي تنامي في مكان ثاني بتتقالبين بالر فض
أنوار :إيه والله صدق
( في سيارة خالد)
هدؤ الكل ساكت خالد يسوق وغصون جنبه وندى ورى غصون ماتدري ليش لفت نظرها جهت خالد شافته وهو يسوق رزه ولا ريحة عطره منتشره بالسياره كلها شافته شلون يسوق بالثوب والشماغ رزه ومسكته لطاره شكله يجذب من الجنب وباين أطراف دقنه من تحت كان مسوي سكسوكه مرتبه بس طولنه من تحت عند الدقن كان شكله غير لفة رأسها بسرعه جهت الشباك
استغفره يارب ارحمني ياندى ماتدرين أن العين تزني استغفر الله حست بالسياره توقف أول ماوقفت نزلت بسرعه وهي تشوف سيارة نايف طلعت من البيت دخلوا غصون وندى عند ود وجلسوا معها بس ندى كان تفكيرها بالمشاعر الجديده اللي اقتحمت حياتها بدون أذن

احاسيس طفله 04-06-10 04:02 PM

( الجزء السابع عشر )
طيبك مكفي يابعد قلب مغليك
يكفي وجودك في حياتي مكفي
ليت العمر يهدى والله لاهديك
لحظاتي الحلوه واسكر ملفي
اعاهدك بالي خلق ماني مخليك
لين قلبي النابض أحسه مطفي

بعد مرور أسبوع
كانت الأوضاع هاديه أهم الأحداث هو أن محمد طلع من المستشفى وسار يتلقى العلاج مع فهد وسار عنده تقدم بحالته أما فهد سارت روحته لبيت أمه كثيرة وكل مره يتحاشى يقابل فيها ريم رغم أنها حاولت كثير تبين له سوء الفهم بس مارضى يسمع وبدى شغله بالمستشفى الصحه النفسيه
أما بالنسبه لنايف وراشد كانت حياتهم عاديه نايف قدر بالفتره هذي يدخل مع أنور ويكمل خطته مع انه الى الآن ماعرف ايش سبب أنها ترفض تكون على طبيعتها أما راشد باقي عايش مع سمر
بالنسبه لخالد وفيصل وقعو العقد مع المستشفى وبدى شغل خالد أما فيصل طلب يبدا شغله بعد شهر طبعا فيصل وخالد كلهم تخصصهم جراحه
بالنسبه لفواز القضيه هاديه راقبوا اللي عرفوهم وتقريبا وصلوا لمعرفت أكثر أفراد العصابه باقي يعرفون من اللي يدعمهم من القسم مين هو الجاسوس ومين الراس الكبيره
اسماء كانت في قمة سعادتها وهي تجهز ومعها الشله وغادة وأمها تقريبا خلصوا نص التجهيزات
بالنسبه لود كانت مستا نسه على هذا التغير عجبتها التجهيزات لأنها تموت بالموضه وكان معها غصون وندى اللي انشغلت عن التفكير بتجهيزات ود وشيماء وأحيان فوزيه
الباقي مافيه أي تغير في حياتهم
بالنسبه للعرس حجزوا بقاعة كبيره وبطايق العرس كانت مسؤلية سعود وفيصل اللي اخذو رأي غادة وكانت البطايق مثل ورق الجلد القديم بالون البني المحروق ملفوفة بشرايط
بالنسبه لسعود أصر على انه الملكة الخميس وافقت ود غصب عنها بس اشترطت تكون عائليه وماكان فيه إلا عمام ود واهل سعود بس
واليوم هو الخميس يوم الملكة
( بيت الجدة فوزيه )
ود وهي تجلس على السرير : مب رايحه يعني مب رايحه
ندى :ود مو لجلنا يعني لمن يشوفك سعود تطلعين غير
ود بقهر من طاري سعود :مين قال انه بيدخل مافيه وبعدين الملكة بس العائله خلي الصالون والكشخه وقت العرس
غصون بطولت بال : هذا لجلك أنت يعني تبين تطلعين عاديه
ود :مراح أكون عاديه انتم تعرفون تضبطون الميك أب يعني عادي
ندى :طيب شعرك
ود وهي تحرك شعرها :أفله عادي بعدين مالي يومين مجدده الصبغه وقاصته
ندى :يعني مصممه ماتروحين
ود :إيه أروح ومافيه غير العائله بس
غصون :وسعود
ود أف يارب لازم يجبون طاريه :مو مهم
ندى :ايش فيك أنتي
ود بتوتر :يعني اقصد انه مب داخل فعادي مب مهم
ندى :بس هو مصمم يدخل
ود وقفت :مب على كيفه
غصون :ايش فيك تقطين خيط وخيط كل شوي كلمه عنه
ود :ولاشي بس متوتره يلا نجهز أبي ألف شعري على برى
ندى وهي مستسلمه لعناد ود :على راحتك
ود :متى يجو البنات
غصون :هم بالطريق
تحت كانت التجهيزات قايمه رغم أنها ملكه عائليه بس بتكون بالصاله وفوزيه وشيماء كانوا يجهزون الحلى والقهوه وغيره من أشياء الضيافه طبعا ود مارضت يضبطون كوشه أو أي شي تقول تبي ملكه عاديه لأنها عائليه والكل سمع لها وطبعا الطلب المهم هو ماتبي سعود يدخل بس مين يقدر على سعود المهم دخلوا البنات كلهم والجده أم عبد الله وبدت الزغاريت تعلوا بالبيت
فجر وانوار وشذى مع بعض يزغرتون :كلووووووووووووويش
يسلمون على أم فوزيه
فجر وهي تبوس رأسها :ألف مبروك ياجده والعقبه لنا
الكل :هههههههههههههههه
الجدة أم عبد الله ضربتها بالعصى :أنتي ماتستحين يابنت عيب وجهك مغسول بمرق
شذى تبي تزيدها :إيه ياجده بنات هالزمن مايستحن يبي لهن تعديل
ناظرت فيها فجر وهي تعض على شفايفها هين ياشذى إذا ما وريتك
الجدة أم عبد الله :أي والله الله يرحم زمان يوم كان ينطرا الزواج كل وحده رأسه بالأرض مو بنات اليوم
وراحت تدخل الصاله هيا وأم فوزيه وفوزيه
طلعت غادة وأسماء وانوار أما فجر وشذى قامت المعركه فجر تبي تمسك شذى وتضربها وشذى تجري بالبيت
فجر :قسم بالله غير تنضربي
تضحك شذى :ههههههههههههههه امسكيني أول
طلعت شذى فوق ولحقتها فجر دخلوا الغرفة على البنات ومسكتها فجر على السرير تمسك شعرها وادفها شذى :أي يادبه
أنوار تشجع من بعيد :إيه يافجر اضربيها إيه بقوى
غادة ضربتها على رأسها :سوسه ماتسكت
قاموا فجر وشذى وجلسوا على السرير يشوفو التجهيزات
فجر :متى تروحي الصالون
ود اللي جالسه وندى تلف لها شعرها :مب رايحه ولا وحده تتكلم ترى بكيفي
سمعوا دقت جوال
لان لطلتك هيبة كما هيبة ملك
أنا في حظرتك ما املك إلا ارتجف
فجر :إيه هذا الكنغ ردي
اسماء استحت :مايخصك
شذى :ياهبلا اجري لايقفل بسرعه لو أنا من أول ماينور الجوال قبل ما اسمع النغمه أرد
أنوار تضحك :ههههههههههههههههه تحسبينها مثلك مطفوقه يماما الثقل صنعه
فجر :إيه لمن يطير الثقل صنعه وهي تدف اسماء روحي ردي
طلعت اسماء بهدؤ وفتحت جوالها
اسماء :هلا
فيصل بهدؤ وصوته كأنه صاحي نوم :ياهلا وغلا ومرحبا مليون بقلبي وحياتي ودنيتي كلها
اسماء جلست على الدرج وجهها احمر من الحيا :هلافيك ياقلبي
فيصل :آه ياقلبي يعني الكلام الحلو إلا وأنتي بعيده
ابتسمت اسماء بهدؤ وسكتت
فيصل :أنتي ببيت جدتي
اسماء :إيه تونا دخلنا انتا صاحي نوم
فيصل :إيه
اسماء : أفطرت
فيصل :لا باقي روحي المطبخ سوي ليا فطور
اسماء :ليش أنت مب ببيتكم
فيصل :أنا بالطريق لبيت جدتي
ابتسمت اسماء بحيا وقالت بدلع :تأمر أمر كم فيصل عند واحد واغلى واحد
فيصل يتنهد :واه ياقلبي متى يجي الخميس
ابتسمت اسماء بحيا وتبي تغير الموضوع :يلا مع السلامه بروح اعمل لك الفطور
ضحك فيصل :ههههههههههههههههه فديت المصرف أنا مع السلامه
قفلت ونزلت المطبخ لقت عمتها أم فيصل وشيماء استحت بس دخلت
أم فيصل :هلا يابنتي
اسماءبحيا :هلا خالتي
شيماء :ايش عندك ترى خلصنا كل التجهيزات وبعدين الشغلات موجودات
اسماء زاد حيها وبصوت اشوي واطي :احم بسوي فطور لفيصل
أم فيصل ابتسمت :تعالي يابنتي اعرفه فيصل ماياكل من يد الشغلات وطلعت
شيماء تبي تحرجه :أوه حركات من ذلحين تدلعينه
اسماء استحت :أوه شيماء خلاص
ضحكة شيماء :ههههههههههههههههههههههه يلا تبين مساعده
اسماء ابتسمت مشكوره وجلست تسوي الفطور لفيصل
دخل فيصل شيماء انتبهت له وابتسمت أما اسماء كانت تشتغل وما انتبهت كانت رافعه شعرها وخصلها مطايره على وجهها ومتناثره لابسه بنطلون جينز وقميص موف ربع كم
خلصت كل شي وحطته على الطاوله وكانت تسوي الشاي الخصله هذي عذبتها كل ماشالتها نزلت أف ياربي حست باليد اللي تشيل الخصله :مشكوره شيوم
شيماء ضحكة :ههههههههههههههه
لفة اسماء وانتبهت لفيصل واقف جنبها ومبتسم اتلون وجهها واستحت منه
فيصل وهو يقرب منها :مافيه شكرا فصولي حبيبي
ابتسمت اسماء بحيا
فيصل وهو يجلس على الكرسي :فديت اللي يستحون
شيماء :أقول استحي على وجهك تغزل وذولي موجودين كانوا الشغلات موجودات
فيصل ابتسم وقام وشال معه الفطور وغمز لأسماء :جيبي معك الشاي
شيما تصرخ لجل يسمعها :إيه ماتستحي تروحن بروحكم إذا مافتنت عليكم المفروض ماتشوفون بعض مابقى شي على العرس
مشت اسماء ورى فيصل ودخل مقلط مافيه احد ودخلت اسماء وحطت له الشاي وكانت تبي تطلع مسك يدها :جلسي هنا ما بكل من غيرك
ابتسمت اسماء وحاولت تكون جريئه اشوي وبهدؤ وحيا :أنا أفطرت بس لعيونك بفطر ثاني
فيصل :فديت قلبك ياعيوني
اسماء وهي تقطع الخبز : يلا كل
( بيت العمه نوره )
جالسه بغرفتها تجهز أغراضها وتفكر باقي تقلب الفكرة برأسها لازم تسوي شي مستحيل تستسلم بسهوله لازم يكون لها ولها وحدها فواز ملكها سمعت دق على الباب
ادخل
دخلت شادن : ايش تلبسين أمي قالت لازم نروح من العصر بدري
مرام وهي تجلس على السرير :أوف ونقابل وجيهن
شادن :أوامر أمي المهم ايش تلبسين
مرام وهي توقف طلعة فستان لونه تفاحي وواحد لونه عنابي : ايش رأيك هذا أو هذا
شادن أطالعهم بتفكير :التفاحي بيطلع عليك أحلى
مرام وهي ترمي الفستان التفاحي على السرير وتجلس :شادن أنا خلاص قررت بسوي اللي براسي
شادن وهل تجلس جنبها : ولا حتى تفكري وبعدين أنتي ما استعملتي كل الطرق خلي أخر طريق هو السحر
مرام بعصبيه : يعني تبيني أطول واخطط وبالأخير الأخت أنوار تأخذه على الجهاز
شادن :وأنتي ايش عرفك انه بياخذ أنوار
مرام :نسيت الموقف اللي عند الدبابات بالمزرعه
شادن بلا مباله :لا تحطينه ببالك يمكن هي بس تحبه وهو مثل أي ولد أكيد بيستانس انو بنت تحبه
لفت عليها مرام :صدق يعني ممكن مايحبها بس لو فرضنا توقعي صح ممكن يخطبها ويتزوجو وأكون أنا خسرت كل شي
شادن :اسمعيني أنتي هدي الوضع اشوي بعدين فكري بالسحر أخر حلى لسمعتي أنهم خطبوا فرقي قبل ماتسير السالفة تخافي تسوي لهم السحر يكون يبي يأخذ وحده ثانيه وتعبك يروح هدر
مرام :إيه صدق بس إذا سويت سحر بخليه يموت فيني
شادن :بس تلاقي هنا مكان احد يسحر مايمديك تسافري برى
مرام بابتسامة خبث :لا تخافي هند لقت لي مكان وحده تعمل سحر ومضمون هههههههههههه
إذا ماعلمتك شغلك يا أنوار
ضحكة شادن :ههههههههههههههههههه بتتوفقي عليهم
مرام :إلا تعالي مين اللي في بالك
ابتسمت شادن وقامت :كل شي بوقته حلو وطلعت
بس لو اعرف بايش تفكرين يا شادن ومن هو اللي ببالك يلا على كيفها بس أنا ما بسكت ل أنوار لازم يكون فواز ليا أنا بروحي وبس ما يشركني فيه احد الأيام بينا وراح تبين مين اللي يفوز يا أنوار
( بيت أم فوزيه )
جالسه أنوار ويغافلين لكم الله مب داريه عن التخطيطات اللي تنحبك من ورها كانوا يتناقشوا هي وفجر وشذى بصوت واطي
فجر : لا أبي من أغاني جابر الكاسر
شذى :يالهبلا أحسن أغنية راشد الماجد اجيك يسلم راسك هيا اقرب لجل سعود
خبطتها فجر على رأسها :لا تقولي هبلا وبعدين هذي فصيل انزف عليها سعود لازم غير
شذى خبطتها هي بعد :لا تضربي وبعدين لاتسبي اخوي اجيك حلوه بعد لسعود
أنوار دفتهم ثنتينهم :انثبرو واسكتوا لاتسمعنا ود
فجر :أبي اعرف ليش ماتبيه يدخل
شذى بلاكم ماتعرفون ايش الموضوع بس خليني ساكته لا أمي تقص لساني
أنوار :أكيد مستحيه
شذى :المهم أغنية راشد أحسن
أنوار :وأنا معك
فجر :أوه يالنذلات
شذى :بلا عربجيه جابر الكاسرا نثبري
وبدت ترجع الحروب اللي ماتسكت بين شذى وفجر
تحت خلص فطور وجالس معها يسلفون عن حياتهم الجايه
اسماء ابتسمت :حلو انه نبديها بعمره
فيصل وهو يطلع بكت الدخان من جيبه :إيه
اسماء بزعل وعتاب :فيصل
فيصل عارف قصدها بس يبي يضيع :عيونه وقلبه وروحه
اسماء: الدخان كم مره تكلمنا عنه
وهو يرجع البكت في جيبه :خلاص مب مدخن اعرف عندك حساسيه
اسماء :مب لجلي بس لجل صحتك ياقلبي ما أبيك تتضرر
فيصل مسك يدها يضيع سالفة الدخان :عيدي ايش قلتي
ابتسمت اسماء بحيا وسكتت طلعت منها عفويه
اسمعوا صرخة عند الباب
دخلت عليهم شذى بقوى : أوه فصيل هنا يالله حيه
فيصل :ايش جابك
شذى :اسكت ذا النشبه تبي تضربني إلا ويندف الباب
صرخة شذى :إيه يالمجنونه فيصل هنا
فجر صرخة وسمعها فيصل :يالنسيب طلبتك
فيصل ابتسم على كلمتها :أمري
فجر :اكفخ أختك
ضحكة اسماء وضحك فيصل عليهم :ههههههههههههههه
فيصل : أمري خلاص عشانك
شذى وهي تقرب الباب تبي تشرد :ياربي باع أخته لأجل خاطر أهل زوجته افا يا اخوي
فيصل :ههههههههههههههههه تعالي مب ضاربك وأنا اقدر
فجر تعلي صوتها : تأخذني على قد عقلي هين اجل ما بنعطيك اسماء
ضحك فيصل : ما أخذها ماخذها غصب عنك
فجر بقهر :أوه فصيل هين
اسماء بصوت عالي :فجر
فجر :إيه حبيب القلب لازم أدافعين عنه ولا أنا أختك أنباع
شذى تبي تصالح فجر بطريقه ثانيه :إيه كله ولافجر تغلطون عليها
فجر اللي ما مشى عليها الوضع :فدية اللي يدافع عني طلعت شذى ومشت لأنها حسبت فجر هدت بس أول ماطلعت سحبتها فجر بس شذى مسكتها وضربتها
فيصل :بس أنتي وياها بزران
لف على اسماء بعد ماهدت أصوات البنات غمز لها :صحيح أنا حبيب القلب
ابتسمت اسماء بحيا وسكتت
فيصل وهو يأشر على قلبه :ياويله ماعاد يتحمل
ضحكة اسماء بنعومه :هههههههههههه ماباقي شي وقامت
فيصل وهو يمسك يدها :على وين ياحلوه
اسماء بدلع :فيصل بروح أساعدهم
وقف جنبها فيصل :فدية الدلع أول مره اعرف أن اسمي حلو ابتسمت اسماء بخجل قرب منها
اسماء تبي تصرفه طالعت بالباب :هلا عمتي لف فيصل وأسماء بسرعه طلعت من المقلط ضحك عليها :هههههههههههههههههه هين يا اسماء مصيري امسكك
مر الوقت والكل يجهز وما احد قدر يغير رأي ود أنها تروح الصالون وتقريبا كل أهل سعود كانوا موجودين واحد من عمام ود ماكن عنده بنات كبار كلهم صغار وملقوفين
في غرفة البنات دخلت فجر :أوف ياود بزران عمك يجيبون الهم ملقيف وياحرام أمهم مب قادره تمسكهم
ابتسمت ود :ياحرام دائم تشتكي منهم
ندى :ايش رايك بنبداء بالميك اب ذلحين العصر
غادة :لا انتظرو اشوي احسن
شيماء :ايش شريط الزفه
غصون :فيه زفه حلوه اليوم طالع قمر بدايتها زغاريت بعدين الاغنيه كلمتها حلوه
شيماء تبي تطلع :حلو كل شي تمام يلا اجل بنزل عند الحريم غادة تعالي معي قامت غادة وقامت معها اسماء ندى جالسه على جنب ابتسمت بألم كان نفسها بعد تشوف علي عريس بس قدرة الله
الله يرجعه لنا اشتقنا له
غصون وهي أطالع ندى :وين رحتي
ندى ابتسمت :جنبكم
غصون :أنوار حبيبتي أبي أكل روحي جيبي ليا
أنوار :هع هع احلمي تدلين طريق المطبخ
غصون :أف حسافه حسبتك أخت مثل العالم
أنوار :أنا عكس العالم الكره الارضيه تمشي حول الساعه وأنا امشي حول القمر
فجر وهي تحط يدها على فم أنوار :خلاص لخبطي مخوخنا بس اللي يسمعها يقول الأخت فالحه علمي مب أدبي مع مرتبت الصفر
أنوار تدف يدها:لو سمحتي دعي حرية التفكير الديمقراطي
شذى : بالله ايش مشربينها
ضحكوا البنات عليهم :ههههههههههههه
ود كانت جالسه معهم بس مب معهم أحاسيس كثيره تحس بمغص مب طبيعي أخ لو كان طلع بالتحليل شي أف بطني ياربي توجعني أنا خايفه ليش أخاف أنا بوقف بوجهه وراح اردعه بقوى مب سعود اللي بيخليني تحت أمره ياربي أحس بخوف وأحاسيس غريبة ما ادري ايش هيا المستقبل المجهول أف أنا ماقلت استانس وأعيش اللحظة وانسى سعود بس ما اقدر طيب ليش أفكر فيه وهو مب داخل يعني خليني استانس وانسى كل شي عندي مهله أسبوع أفكر بالوضع واخطط كل شي هين ياسعود أنا تجبرني تسوي ملكه ولابعد العرس بعد اسبوعين هين كل شي بوقته حلو إذا ما علمتك مين هيا ود قطع أفكارها دخول أمل صديقتها قامت ابتسمت ورحبت فيها :هلا والله امول حبيبتي
أمل :هلا وغلا ياقلبي من اجل عيونك أنا جيت بالعافيه قدرت
ود ابتسمت وهيا تجلس أمل جنبها بعد ماسلمت على البنات : تسلمين
قامت غصون تجيب شي يشربونه وتضيف البنت نزلت تحت دخلت المطبخ مافيه احد إلا الشغلات دخلت : اقول ميستي سوي عصير وحطي في أكواب مع حلى
ميستي :حازر
غصون :أنا بالغرفه الثانيه بعد ماتخلصي جيبيه
دخلت الغرفه اللي جنب المطبخ وكان فيها طاولت أكل
جلست غصون وحطت رأسها على الطاوله كانت نعسانه وغمضت عيونه وغرقت بالنوم
جت لها ميستي شافتها نايمه طلعت هيا العصير
دخل وهو معصب صحاه أبوه من نومه وامه أرسلته يساعد العمال في تنزيل كارتين الماي
دخلهم ودخل الغرفه يبي ينام يبعد عنهم اشوي دخل الغرفه اللي جنب المطبخ حس برجفه قويه وشي يعصر قلبه بقوى وكأنه ينزف حس بالغصه وشلون قدر يهز كل هالبرائه قرب منها اشوي اشوي وهو يشوف ملامحها البريئه والناعمه وهي مغمضه عيونها ناظرها وغمض عيونه بقوى هو الآن بالنسبه لها مصدر رعب لوصحت ذلحين أكيد بيسير لها شي
حس بغصه همس بصوت واطي سامحيني وطلع بهدؤ مثل مادخل خايف ليسير لها شي
( بيت أم فهد )
ريم بتملل وهي تكلم تليفون بالصاله :أكيد بحظر حفلت الدي جي أنا ملانه بقوى
ميساء : إيه صح مادريتي اليوم ملكت عم اخو أخوك ما بتحظرون
ريم ضحكة :ههههههههههههههههههه بالله ميوس متى العلاقه بين قويه أنتي تعرفين ايش كثر عمتي تكرهم
ميساء :إيه ادري بس قلت يمكن لمن رجع فهد تغير الوضع


تنهدت ريم من أول ماقلت اسم فهد لمتى بيضل يهرب منها ولا كأنه شايفها خلاص تحس بالخنقه
ميساء :وين رحتي
ريم :عندك شافته وهو يدخل عدلت جلستها وكملت ماتبي تقفل لجل مايشك فيها لازم يعرف أنها بنت :إيه ميساء وبعدين
ابتسم باحتقار كأنه يقول لها متاكده أنها ميساء انقهرت ريم منه اوكيشن ميساء أكلمك بعدين وحطت السماعه سبيكر لجل يسمع أنها بنت
ميساء :ايش فيك المهم مع السلامه نتقابل بالحفله
وقفلت ابتسمت ريم كأنها تأكد له
بس هو زادت ابتسامت الاحتقار لمن سمع الحفله ومشى عنها انقهرت ريم ومسكت الكاسه اللي قدامها ورمتها على الباب
سمع صوت الضربه وعرف أنها من القهر نسخه من امه لمن تعصب ترمي وراه شي لجل كذا هو يحاول مايفكر فيها مايبي وحده مثل امه مستحيل يرضى فيها مع أنها شاغله كل تفكيره
دخل الغرفه وفتحها شاف محمد جالس يقرا قران ابتسم له وجلس جنبه
محمد :صدق الله العظيم
ابتسم فهد :السلام عليكم
محمد بابتسامه مشرقه :وعليكم السلام
فهد :أخبارك
محمد :دامك معي الحمد الله وحط القران على جنب فوق السجاده لان مافيه أي أثاث بالغرفه
فهد :أنا اليوم ما اقدر أكون موجود بالليل أبيك تمسك نفسك زين وحاول تتماسك
محمد :الحمد الله مب مثل أول ما أحس بانو محتاج
فهد :احتياط وعلى العموم بكره نروح ونشوف مدى تقبل الجسم للعلاج وكم نسبة التقدم ونقاوة دمك منه التحاليل راح تبين إذا تقدمنا أول لا مع أني حاس بالتقدم
ابتسم محمد :لأنك معي قدرت أتخطى الوضع
فهد حط يده على يد أخوه : أنا معك دايما
محمد نزل رأسه :أخاف يخلص العلاج وتروح وتخليني
فهد ابتسم ورفع راس محمد :وعدتك يا اخوي ما يفرقنا إلا الموت
ابتسم محمد :يعني بنسير أخوان
ضحك فهد يلطف الجو :هههههههههههههههه مب حنا أخوان
ابتسم محمد
فهد :بعدين بعرفك على عيال عمي وتروح وتيجي معنا
محمد ابتسم :احكيلي عنهم
ومثل العاده جلس فهد يحاول يغير جوى على أخوه ويعالجه نفسيا بدون ما محمد يحس أن كل هذا ضمن العلاج النفسي انه يحاول يشوقه للعالم الخارجي ومحمد يتشجع ومايخاف من الخروج لهم
( بيت أم فوزيه )
وقت المغرب بدو يكتبون وجا وقت يسؤلون ود عن رأيها قال لها الشيخ :تقبلي يابنتي بسعود زوج لك
ود ارتجفت مصيرها بيتعلق بسعود يارب حست ألسانها انلجم ما قدرت تتكلم
رجع الشيخ يسال وهيا ساكته حست بالدموع بتنزل الكل ساكت ومستغرب سكوتها دقتها فوزيه قالت بصوت مبحوح : إيه
بدت الزغاريت وبارك لها الشيخ وراح أما ود أول ماشافت امها ودمعتها ارتمت بحظنها تبكي وأمها تمسح على رأسها ودمع :أخيرا يابنتي فرحت فيك الحمد الله اللي طول بعمري له اليوم
قربت فوزيه ورفعت راس أختها :خلاص بدون دموع بتخربين مكياجك
رفعت ود رأسها وسلمت على فوزيه وبعدين سلمت على خالتها أم عبد الله اللي بعد دمعت كانت تتنتظر هاليوم تشوف ولدها متزوج تذكرت الله يرجعك لي ياولدي وأشوفك معرس يارب
بعد العشاء
الكل لابس وغير البنات فجر وشذى وانوار كانوا لابسين مثل بعض دائما يحبون يكنون نسخه من بعض كانوا لابسين برمود ابيض مع بلوزه سماوي فاتح لركبه مع اكسسوارات بيضا كان شكلهم بالاكسسوارات غريب وحذيان زحف لونها سماوي وشعرهم مفتوح كل العاده لأنه قصير بس أنوار كانت مجعدته بالجل كان شكله غريب وحلو طبعا تهزيئه من البنات لأنهم ما يحبون التجعيد ويبون يكنون مثل بعض بالنسبه لغصون وندى كانو لابسين فستان سادى مافيه أي شي تحت الركبه لون موف ومن فوق كانت الأكتاف باينه بس بربع كم راقي جدا مع اكسسوارت ورديه وصندل وردي غصون شعرها مفتوح أما ندى كانت لامه جزء منه بشباصه
مرام كانت لابسه الفستان التفاحي كان عادي وطويل ومن فوق كان عاري لبسة اكسسوارت فضيه كثيره تغطيه من فوق شعرها مستشور عادي شادن كانت لابسه بدي عنابي مع تنوره عنابيه قصيره تحت دانتيل كان شكلها حلو وشعرها مجعدته غادة كانت لابسه فستان ذهبي طويل
ومن فوق مقفل بس بدون أكمام كان رايق عليها ومبين جمالها الطبيعي وشعرها لفته بالبكر كان شكلها جذاب اسماء كانت لابس تنوره بيضا طويله بكسرات مع بدي وردي وشعرها كانت لافته مثل غادة بالنسبه للعروسه ود كانت غير مكياج غصون وندى لها كان حلو اتفننو فيه بالمره كانت لابسه فستان احمر مبرز جمالها وبرائتها وبياضها مع صبغتها الحمرا وشعرها الى واصل لأكتفها ومتناثر ومطلعته على برى فستانها كان طويل بذيل وقصير من قدام للقبل الركبه
بدنتيل احمر بطريقه مره حلوه ومن فوق مثل كان مرفوع مثل القبه الواقفه كان شكلها كأنها من عصر السبعينات من السيدات الراقيت وكانت ملفته بشكل كبير مع حلق كبير فضي بلمعه حمرا
بدو البنات يشغلون الأغاني ويرقصون وبدت الملكة وبنات عم ود الثانية اجو طبعا ود مالها علاقه فيهم
( عند الرجال )
مشعل وقف جنبه :كيف النفسيه
سعود ضحك :ههههههههههههههههههه أحس نفسي داخل معركه أخاف لمن تشوفني ادوس بطني
مشعل ضحك :هههههههههههههه تستاهل هي قالت ما تدخل وأنت مصمم إلا تدخل
جاه خالد :اقول والله فتحتو نفسي للزواج
سعود : تزوج وانا عمك وسوى عرسك معنا
خالد ابتسم :شايفني مجنون مثلك اسبوعين ملكه وعرس
اجى فهد :سلام يالمعرس أخبار النفسيه
سعود :ههههههههههههههههههههه مستانس
مشعل بصوت واطي لسعود :تموت بالمغامرت
ضحك سعود بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههه
فهد :ايش عندكم
مشعل: كلام كبار مايخصكم للمتزوجين فقط
خالد غطى وجه بالشماغ: يؤ خجلتوني
ضحكوا كلهم عليه سعود كان واقف معهم ويفكر بود كيف بتكون ردة فعلها متشوق يشوفها مشعل الوحيد اللي فاهمه هو صدق يبي مغامره بحياته بس ما يتمنى تكون مشاجرات كبيره يعرف ود ماهمها بس إذا ما غيرتها ما أكون سعود ابتسم لخوانه وللناس وجلس يسولف مع الشباب
ود فوق مع ندى وأمل وأسماء ود كانت مع المصوره تتصور تموت على التصوير
وجالسه تسوي حركات كثيره للمصوره أما البنات جالسات على جنب مع أمل
اسماء : إيه حلف إلا يشوفني شكلي بهرب
ندى ابتسمت بنعومه :تسوينها
أمل اللي شدها كلامهم : لحظه بنات أنتي مب زواجك مع ود
اسماء :إيه ليش
أما باستغراب :شلون تطلعين عنده وانتم مابعد اتزوجتم عيب
اسماء :بس حنا ملكنا يعني خلاص أنا زوجته على سنت الله ورسوله
ندى :وعادي انه يشوفها مافيها شي وبعدين مصروفها عليه ويجيب لها هدايا
أمل :لا مستحيل هذي فيها ارقاب أصلا مايشوفها إلا بعد العرس
ندى باستغراب : بعد العرس مب حرام انه يشوفها والزواج هو اشهار وكتب القران وهم اتزوجو
ولو يبيها يقدر ياخذها لأنها بالشرع زوجته بالنسبه انه مايشوفها بالملكه ولا يجلس معها هذا عادات وتقليد مالها أي صله بالدين لأنها بحكم الشرع زوجته
أمل :حنا كذا مايشوفها الابعد الزواج ومايجلسون مع بعض وقت الملكة غير لمن يتزوجها
ندى :اختلاف بالعادات
أمل :إيه أصلا ماله دخل بالدين هو عادات عندنا وحنا باقي عايشين عليها
ود قطعتهم بعد ماخلصة تصوير :بنات أحس أني ارجف خايفه
اسماء تهديها :عادي مافيه شي
ود عادي عندكم ماتدرون أني بدخل معركه يا رابحه يا خسرانه ابتسمت بسخريه حرم سعود منصور الـ... جا اليوم اللي ماكانت تبيه يمكن سبحان الله خيره لكن سعود مابخليه بروحه لازم اطلع هالقلق والخوف من عيونه سارت تقوي نفسها دخلت غادة :يلا ود ينتظرونك نزلو البنات ونزلت ود انتظرت اشوي بعدين أشرت لها غادة تدخل وكانت شريط الزفه مشغل
أول شي زغاريت كلللللللللللللللللوووووووووووووويش
والبنات والحريم يزغرتون معها
وبعدين يبدا يغني مع دق هادي
ياعين ياعيني ياليل ياليلي
ياهو ياهو ياهو
ياارض احفضي ماعليكي حبيب قلبي حظر
اليوم طالع قمر في طلتك ياسلام واخذت مشي
الحمام ياارض احفضي ماعليكي حبيب قلبي
مشت بخطوات وهي أول مره تحس نفسها خجلانه هي جريئه بس اليوم خذلتها جرائتها
وكانت المصوره تصورها لان غادة اتكفلت أنها تسوي سينما لااسماء وود
حظر اليوم طالع قمر شفتك وضاع الكلام
ضيعت حتى الغزل اعذرني والله جمالك فيني
عقل وقفت قلبي بسحرك ياروحي والله ستر
ياعيني على الابتسامه تمشي وسهامك تصيب
اللي يشوفك يقول يابخت راعي النصيب
يموت فيك لو قلبه حجر
جلست والبنات تصفير وصراخ وزغاريت الحريم جوى يجننن وناسه وشغلوا الأغاني وبدو البنات يرقصون جلست ود تسولف مع صديقتها دق جوال أمل كلمت ورجعت لود :سوي ياقلبي أنا لازم اروح ود وهي متوتره مسكت يدها :بدري
أمل :من عمرك زين وافقوا أجي لك الله يوفقك وهي تودعها تسلم عليها راحت أمل بقت ود تحس برجفه غريبة مب عارفه ليش مع أنها متاكده أن سعود مب داخل ابتسمت براحه عكس المشاعر اللي داخلها من الرهبه والخوف ابتسمت لأنها تظن أن سعود مب داخل
عند الباب الخارجي
فيصل :مايخصني إذا فجرت فيك
فواز :اوطردتك
نايف ابتسم :او فكرت وتركت لك المكان
ابتسم سعود يبي يشوف ردة فعلها على دخوله جت لهم غادة
غادة :اقول شباب ادخلوا أول بعدين سعود بعدكم أخاف ود تسوي اللي برأسها
ابتسموا الشباب وسعود متشوق لا أول خطوه بهذا الزواج اللي مليان اكشنات بنظره لازم يجننها
عند الحريم الكل بدى يبلس عبايته
ود عصبت وتبي توقف مسكتها فوزيه :على وين
ود بعصبيه تعض على شفايفها :أنا طالعه فوق اشبعوا بمعرسكم ها مب داخل
فوزيه ترقع :مين قال انه بيدخل
ود وهي اطلع بهم وهم يلبسون عبايتهم :تحسبيني بزر تضحكي علي ليش الكل مستعد
فوزيه تغطي على الوضع :أعيالي بيدخلون يسلمون عليك سعود مب داخل وبعدين غادة قالت لأجل السينما
ارتاحت نسبيا ود مع أنها شاكه بالوضع دخلوا فواز وفيصل بكل شموخ وهيبه وكانت الأنظار عليهم طبعا بنات عم ود كانوا منجنات على الشباب نايف مارضى يدخل طبعا السبب واضح خايف على غصون غصون لمن شافت مين دخل ابتسمت بهدؤ الحمد الله مادخل معهم
ود بعد ابتسمت كان زغاريت الحريم وأغنية اجيك يسلم راسك وشلون ما اجيك وياك أنا بالذات صعبه اتغلى والله ما ادري من الغلا وين اوديك
لحظه لف فيصل على اليمين ولف فواز على اليسار وطلع سعود اختفت ابتسامتها وعضة على شفايفها قهر وكانت تبي تمشي بس يد فوزيه مسكتها بقوى :بلا فضايح شوفي فرحة خالتي وأمي ناظرت على جنب وشافت دموعهم سكتت إكراما لهن لكن والله ما أعديها ياسعود
بسرعه نزلت رأسها ماقدرت أطالعه رغم القهر لكن شعور الحيا والخوف والرهبه مشاعر كثيره تحس نفسها اشوي وتبكي أما هو أول ماوصل ماتخيلها كذا نهائيا كان جمالها مب طبيعي برائه مع انوثه قرب منها لمن وصل عندها مسك يدها شافها كيف كأنها قطعة ثلج باسها على جبينها وحس بانفاسها المتسارعه وحس بقهرها ابتسم لها بخبث وهمس :مبروك ياقلبي
ود برجفه وخوف وصوت واطي :الله لايبارك فيك طبعا ما احد سمعها إلا سعود اللي ابتسم قربوا الشباب وسلموا على ود وجلسوا يتصورن ومعهم العجايز طبعا مرام كانت عيونها على أنوار وفواز تبي تشوف اذافيه شي شافت فواز عادي مايلف بعيونه وانوار تسولف مع البنات بهدؤ ابتسمت براحه أما عند أنوار وفجر وشذى
فجر تغيض أنوار :يؤ ياشذى والله فواز أخوك يجننن اخطبيني له
شذى تزود :توافقين عادي نيجي نخطب
أنوار كانت واصله حدها من الغيره وساكته
فجر وهي تضحك :هههههههههههههههه يلا نسير أنا واختي حموات
شذى عاجبها أنوار وهي معصبه : هههههههههههههه وناسه وأنتي دائما تقولين ليا حماتي
فجر أتناظر بفواز بحالميه :واااااااااااااااااااو يجن انفجر ت انوارعليها وخبطتها على رأسها
استحي وأنتي بتاكلين الرجال بعيونك عيب
ضحكة فجر :ههههههههههههههههههه قولي غيرانه
أنوار بعصبيه :إيه انثبري
ود واصله حدها وسعود مستانس على مغايضتها مسكها من يدها يغيضها زياده وهم يتصورن قرصته على يده من القهر والحيا رجفة خوف مع قهر منه كل المشاعر مختلط فيني ياربي يستاهل احسن إذا جرب مره ثانيه بعد بقرصه ايش يحسب نفسه لكن ما راح أعديها لك ياسعودو طلعوا الشباب وبقى سعود يلبسها الشبكه ويتصورن على اغنية كاظم يصايغين الذهب
ياصايغين الذهب حبيت ادلعها
وشوفو لي خاتم حلو يستاهل أصبعها
وكان يلبسها الختم ويلبسها الشبكه وهي مرتبكه من قربه كانت مجهزه للمواجه بس قربه طير كل شي أما هو ما أتوقعها بهالجمال مثل ماقلت ندى صورة الطفوله راكزه ببالي أنا لازم اترك كل الخطط وابدى معها من جديد هي البنت اللي كنت أتمنها من زمان نعومته وجمالها بس لازم أعطيها بعض الدروس لدلعها ابتسم وباسها على خدها حمر وجهها حست برجفه غريبة وبطنها تمغصها شي غريب قربه سبب لها مشاعر كثيره متناقظه أوف ياسعود لاانت بعيد مرتاحه ولاقريب مرتاحه خلصوا وجلسو يصورن كم صوره
جت غادة :يلا تاخذون راحتكم بالصاله الثانيه
هنا ود وصلت معها لابعد يبونها تجلس معه لكن هين
راحوا لصاله الثانيه والبنات معهم سلموا على سعود وبدو يغنون له ويرقصون
فجر جت بينهم :أبي صوره هينا المكان حلو ناظرت بالمصوره صوري
سعود يدفها: اقول زحفي عن زوجتي ايش أبي فيك وقربها منه وحط يده بيدها
ود ارتجفت مب قادره توقف حست ألسانها أنبلع وزادها تريقت البنات وتصفيرهم
أنوار بشكل دارما جلست على ركبها قدامهم : لا أرجوك سعود نسيتنا أين كلامك انك لن تنسان
طاح سوقنا
كلهم ضحكوا:هههههههههههههههههههههههه
فجر تسوي حالها تعدل نظرتها :المشهد كان بدايه موفقه لكن من عند طاح سوقنا جبتي العيد ههههههههههههههههههههه
أنوار وقفت وتسوي نفسها أنها تنفض الغبار عن ملابسها :إنشاء الله المره الجايه يكون فيه إتقان أكثر
ود كانت جالسه تحترق تنتظر البنات يطلعوا وتسوي اللي برأسها طلعوا البنات لمن دخلت مي :يلا بنات بنروح
وبقت ود وسعود التفت عليها وقال بهدؤ :ما أتوقعتك حلوه كذا
صابتها رجفه من صوته بس كلمته ما أتوقعتك حلوه يعني أنا شينه هين ياسعودو لفة تبي تسب بس ضاع كل الكلام لمن وجهها كان بوجه أول مره تشوف سعود من قريب ارتبكت وقامت حس بارتباكها واستانس لمن قامت مسكها من يدها :وين ياحلوه
ود اتبخرت كل التهديدات من قربه ماعادت تتحمل تحس الهوا بالغرفه خلص وزادها لمن مسك يدها نفضتها بقوى :أظن قلت ما نتقابل اليوم مع السلامه ليله سعيده يابعلي المصون خلته وراحت ضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههه
لفة عليه باستغراب قبل ماتطلع تستفسر ايش الشي اللي يضحك
سعود حب يزيد قهرها : بصراحه قلت معقوله هالحلوه الهاديه الخجوله هي ود البزر بس لمن طول لسانك تأكدت انك ود بصراحه بدون لسانك الطويل ما أعرفك
انقهرت منه وقربت من الكنبه اللي عند الباب واخذت الخداديه ورمتها بوجهه بدخلت غادة وطلعت ود وخلتهم رجع سعود يضحك عليها :هههههههههههههههههههههههه
غادة :ايش مسوي مصيبه
سعود :ولا شي وسلميلي على ود وبالله صوريلي ياها وهي تشوف الهديه
غادة :والله شكلك جايب بلوه ابتسم وتركها هين ياود إذا ماكان تأديبك على يدي كنت بتراجع عن افكاري لكن على حركتك الاخيره مابسكت
فوق ماكان فيه احد إلا هي معصبه منه هين ياسعودوا يالمقرود أنا ملسونه وبزر والله لاوريك لا فالحه ياشيخه اوريك واوريك وأول ماشفته كل شي ضاع أوف ليش خانتني جرائتي ولا يقول عني ملسونه ما بسكت له بيشوف
كانت تفك اكسسوارتها واخذت ملابسها أخذت شور وطلعت لبسة بجامتها دخلوا ندى وغصون وغاده لان الباقي روحو
ندى :ليش بدلتي كنا كملنا السهره
ود بعصبيه :خلاص ما أبي تعبت بنام
ندى بابتسامه :أوه شكل العم خرب مزاج عمتنا
ابتسمت ود على كلمت عمتنا :وناسه سرت عمتكم
غادة ابتسمت :هذا اللي فرحك المهم وهي تأشر على صندوق كبير بالزاويه طلعته هيا وفجر بعد مانزلت ود وكان يوصل لأكتاف ود وكبير مغلف بخيش احمر مع بيج ومربوطه على افيونكات حمرا وبيج هذي هدية سعود
وقفت ود متفاجئه معقوله يطلع منه هذا قربت من الهدي بارتجاف مسكتها تفكها لمن فكتها اتفاجئت باللي فيها دب كبير لونه ابيض وبيده باقت ورد طبيعيه وفيها كرت
غصون :أوه مادرينا أن عمنا رومانسي
ندى قربت من الدب :حركات
ابتسمت ود بتقبل ومسكت البطاقه تفتحها بابتسامه طبعا غادة كانت تصور المشهد كله كانت تبي تعرضه على السينما ماكنت تدري بالبلوه اللي كاتبها سعودقرت ود
بصراحه احترت ايش اهدي بزر مثلك قلت ماله إلا لعبه تتسلى فيها وباقة الورد تنتفها من القهر
زوجك المحب سعود
عصبت بقوى وقطعت الورقه ما قدرت تمسك نفسها وصرخة :هين ياسعود والله ما أعديها مردوده ايش يحسب نفسه طبعا غادة قفلت الكميرا من أول ماصرخة ود غصون وندى حاولو يهدونه لكن ود وصلت حدها أخذت جوال غادة أدق على سعود
رن ورد وهو يضحك :هههههههههههههههه ايش سار ذبحتكم أو باقي
ود بعصبيه :بذبحك أنت
سعود بهدؤ :فدوه لعيونك ياحبيبت قلبي أنا كلي لك
ارتجفت وجهها تلون بالأحمر حست انفاسها متسارعه ماقدرت تتكلم عليه كلامه سكتها قفلت الجوال بسرعه وعطته غادة
أما عند سعود كان يضحك على ردت فعلها عرف انه اثر فيها لأنها قفلت السماعه بسرعه الأيام بيننا ياود
( بيت الجده أم عبد الله يوم الجمعه العصر )
واقفين عند باب المطبخ الخارجي ويسلفون بهدؤ وصوت واطي المفروض ماتطلع له لأنها لازم قبل العرس بفتره مايشوفها يعنني حركات بس هيا خربت كل القوانين من ورى امها
جلسوا قدام الباب وهم يسلفون بهدؤ وكان فيه صينيه فيها عصير
فيصل :إيش رايك
اسماء ابتسمت وهي تعطيه العصير :أكيد راضيه فيه احد مايبي يعتمر
فيصل :وبعد العمره إنشاء الله بنسافر على تركيا ايش رايك
اسماء ابتسمت :كل مكان معك حلو
ابتسم لها فيصل طلع بكت الدخان من جيبه كان يبي يدخن ناظرت فيه اسماء نظره يعني أنت تعرف انو ما أحب الدخان ابتسم وحط الدخان بالصينيه اللي قدامه والله العظيم لو أخذته ورمته لا اترك الدخان وماعاد ارجع له أما هي والله خايفه ارميه يعصب علي أنا عارفه فيصل عصبي
ناظر فيها بابتسمه ابتسمت
اسماء :أنا بقوم عندنا تجهيزات كثيره
فيصل مسك يدها :بدري اجلسي معي اشوي يعني يرضيك ما اشوفك لين يوم الخميس
اسماء ابتسمت بحيا :فيصل بعدين بتمل من وجهي
وقف جنبها ومسك دقنها بأطراف أصابعه ورفع رأسها له وهي ترجف مستحيه مره
:احد يمل من ذا الوجه الجميل
دخلت غادة :إيه وين أنتي يلا نروح عايشين بالعسل
دخلت اسماء بسرعه استحت من غادة ابتسم فيصل :يعني يرضيك ما نشوف بعض أسبوع يالضالمين
غادة ابتسمت :إيه يرضيني يلا أتحرك
فيصل :هين ياغاده وراح
ابتسمت ودخلت جلسة بالمقلط وهي لابسه عبايتها تنتظرهم ينزلو لجل يروحو السوق
تذكرت
غادة :إيه لازم اسبوعين
عبد الرحمن مسك قلبه :آه يالظالمه تبين تذبحيني
ابتسمت بحيا :بسم الله عليك بس لجل تشتاق لي
عبد الرحمن قرب منها :أصلا وأنتي جنبي بشتاق لك كيف لمن تروحي بعيد
استحت غادة وجهها تلون بجميع الألوان
دخل بقوى
سعود :اقول يالاخو ماسمعت القرار الجديد مانبي أنشوفك إلا يوم العرس
عبد الرحمن :أشوف فيك يوم ياسعود
سعود ضحك :هههههههههههههههه لاتخاف ذا اليوم مب جاي قوم
عبد الرحمن قرب من غاده وباسها على خدها استحت منه ومن وجود أخوها وطلعت بسرعه وسمعت سعود يصرخ على عبد الرحمن مسحة دمعه خفيفه من دموعها آه ياعبد الرحمن
أنت تبيني ولا ما عدت أهمك استسلمت بسهوله وتركت القضيه كنت أحسبك متمسك فيني
:أوه ياحلو وين سرحانه
ابتسمت بألم :موجوده جنبك
حس بالحسره على أخته حاول يغير الموضوع :بالله وين فديو ود وهي تشوف الهديه
غادة لفة عليه بسرعه : والله انك بلوه أصلا من أول ماصرخة قفلت الكميرا من جد في واحد يقول لزوجته كذا
ضحك سعود ومدد نفسه على الكنبه :ههههههههههههههههههههه باقي ماشافت شي
غادة بجديه :اقول الزواج مب لعبه تتسلى فيها ولاتنسى بنت خالتك ولا درت امي وخالتي بيزعلون
سعود :لا تخافي ما بوصل لدرجة أضرها
دخلوا اسماء والشله
فجر :هلا والله فديت المعرس المزيون وجلست جنبه جت أنوار وجلست من الجهه الثانيه بعد مادفت غادة اشوي :أصلا هو مزيون من زمان
شذى وهي واقفه قدامه :إيه أكيد هذا عمنا الغالي
سعود يطالع فيهن كلهن :ادري ورى هالمدح شغله اتكلمن بسرعه
البنات ضحكوا :ههههههههههههههههه
أنوار :فاهمنا ياحلو بس نبي منك وأنت جاي باللي ايس كريم بس
سعود وهو يوقف :بس
فجر وشذى وانوار بصوت واحد عالي :بس
سعود حط يده على أذنه :طيب خلاص اسمع ماله داعي الصراخ بجيب لكم
طالع بأسماء :والعروس ماتبي
ابتسمت اسماء بحيا على كلمت العروس : مثل ماتبي
غادة :أشوفك سالتهم كلهم إلا أنا ووقفت تطلع يعنني زعلانه مسكها من كتفها
:لأنو أنتي اجيب لك بدون ماتطلبي أنتي دلوعتنا
ابتسمت غادة : فديتك يالغالي
فجر :هيا بنا الى السوق
سعود ابتسم :الله يعين السوق
( بيت أم فهد )
وهو يفتح الملف : حلو تقدمنا نسبة نقاوة الجسم من المخدر 40 بالميه
ابتسم محمد :الحمد الله هذا بفضل الله ثم فضلك
فهد حط الملف على جنب : بفضل الله ثم فضل إرادتك القويه أنت اللي ساعدت نفسك وصمدت قدامه
محمد وهو يحط يده على أكتاف أخوه : بس ما انسى وجودك لو لا الله ثم وجودك ماكنت تعالجت ورجعت مثل أول واردا
فهد ابتسم وهو يحط يده على يد محمد اللي عند كتفه :الحمد الله على كل حال
دخلت ريم
ريم بهدؤ :فهد عمي يبيك برى
قام فهد بدون اعتبار لريم ومشى من جنبها بدون حتى مايناظرها انقهرت ريم وطلعت بسرعه
الى متى بيظل كذا
طلع فهد وقابل عم محمد اللي من يومين رجع الديره وجلسوا بالصاله
عم محمد : أخبارك ياولدي
ابتسم فهد :الحمد الله
عم محمد :وأخبار محمد والله ماندري كيف نشكرك على انك قدرت تحمينا من الفضايح
ابتسم فهد هذا همهم الفضايح بس ماهمهم صحة محمد :ماله داعي تشكروني محمد اخوي وهذا واجبي
عم محمد ابتسم له عجبه شخصية فهد : المهم متى يتعالج
فهد :والله ماله وقت محدد وقت ماتخلص جسمه من المخدر تعافى بس أبي اطلب منك طلب
عم محمد :أمر ياولدي
فهد :أبيك أول مايخلص تكون مجهز له وظيفه لجل ما يلاقي وقت فراغ أنا احالول أساعده بس أنت تعرف أنا دكتور وقتي مب ملكي لجل اجلس كل الوقت معه وأنا ذلحين بدية شغلي
عم محمد :ابشر ياولدي أنت بس قول لامك لأنها هي اللي موظفه واحد من أهلها قول لها تخليه يمسك حلال أبوه
سكت فهد قام العم محمد :أنا رايح عندي شغل ما اوصيك على محمد
فهد ابتسم :مب محتاج توصيه هذا اخوي
ابتسم عم محمد وطلع جلس فهد وحط يده على رأسه أتمنى تتفهم وتعطيه الشغل أصلا هي تبيه يرجع مثل أول أكيد بتوافق سمع خطواتها يعرفها زين قام يبي يروح وقفت بوجه وهي تدمع أول مره يشوفها مكسوره سكت ماقدر يتحرك
والله العظيم عمي والله
سكت فهد بعدين ابتسم باحتقار :وأنا ايش يهمني عادي والله شي راجعلك أنا مايخصني فيك فاهمه وأي شي في بالك شيله نهائيا خلاص
وراح وتركها وهي معصبه وزعلانه صرخة :هين يافهد والله ما أعديها أنا ريم بنت مروان تسوي فيني كذا والله ما أعديها
طلع وهو يسمع كلامها ما يدري ليش قال لها هالكلام بس هو يبي يقنع نفسه قبلها شغلت تفكيره بس لازم ينتزعها نهائيا ريم ماهي البنت اللي يحلم فيها داخلها إنسانه بلا مشاعر واصلا اللي قاهرها أن كل شي تبيه يجيه وهو من الأشياء اللي تبيها ماقدرت تحصلها عصبت بشوف ايش بتسوين ياريم حب التملك عندها قوي تحسب أني من ممتلكاتها
( في السوق )
البنات كلهم مع بعض وود واللي معها بعد اتقابلو مع البنات طبعا ود معها غصون وندى وشيماء
والحريم ماجوا يجهزون امور العرس
غادة :أنوار فجر شذى أهدن ايش هذا
فجر :طيب طيب
جا واحد يغازل رمى الرقم عليهم ويمشي وراهم
فجر بصوت عالي لا أنوار : عطيني بسرعه رقم الهيئه خلينا نتصل
طلعت أنوار جوالها وماتشوفون إلا غبار الولد
البنات كلهم ضحكوا عليه :ههههههههههههههههه
شيماء :كذا ماله داعي نجيب رجال يكفن ويوفنا
أنوار : هيا محنا برجال قولي بنات رجال
دخلو محل ملابس وكان جنبه محل الحلويات
أنوار أدق فجر: اقول تعالي وهي تاشر على المحل راحوا وراحت معهم شذى وندى وغصون
ندى :بنات نبي حلاويات حلوه بس لاتحسسوهم بالوضع
أنوار :والله فله أبي أشوف وجيهم لمن يشوفون الحفله
شذى :لوسويتها ببيت جدتي
ندى وهي تختار أغراض الحفله من حلاويات : لا نبي بيت محايد لاتنسين في بيت جدتي ود ماتقدر
غصون : حلوه الفكره حفلة توديع العزوبيه وناسه
شذى : أهم شي دقيتي على صديقاتهم
لفة ندى على فجر :دقيتي على صديقات اسماء
فجر :إيه وصيتهم يسكتون ولا يقولون وقلت لهم مفاجئه
أنوار :طيب ود
ندى :حنا خذينا جوالها ودقينا عليهم
طالعت ندى بفجر :أي ايش هذا كله خذي كرتون بس مب ثلاثه
فجر اللي كانت شايله ثلاث كرتين من السنكرز : لا اثنين لي واحد لكم
أنور: لك لوحدك
فجر بابتسامه من تحت النقاب :إيه
شذى: عنك حبيبتي أشيل
فجر: بدى التمصلح تحلمون يلا
ندى: بس بدون مخانقه العالم تطالع فينا يقلون ذولي مفاجيع ما شفو نعمه
غصون :بنات يلا طلعوا من المحل
اخذوا البنات أغراض الحفله وطلعوا وكان باقي أغراض يبون يسون حفلة لود وأسماء يعنني حفلة توديع العزوبيه
( قسم الشرطه )
جالس على المكتب ويقلب الملفات
فواز :كذا كل شي كامل بديت ترسل مراقبين لهم
مروان :إيه وقدرنا نحبط كم عمليه لهم
فوازبهدؤ :والرجال اللي ارسلناه معهم
مروان :سار جزء منهم وطبعا ماشكو فيه لأنه فصل من الجامعه وما خبر أي احد من أهله انه يساعدنا
فواز :والله انه رجال بس قلنا له وقف معنا قال آمرو
مروان :فيه شباب كثير مستعدين يبعوا روحهم لجل وطنهم
فواز :الله يكثر منهم
مروان :طيب دامنا عرفنا كل افرادهم ليش ما نحاول نكشف الجاسوس اللي بينا
فواز :حنا نبي نعرف أول الراس الكبيره لازم نقطع كل شي من جذوره وعزام اللي كلفناه بالمهمه باقي ماعرف الراس الكبير مانبي نقدم خطوه ونخسر كل شي أنت عارف إذا بقت الجذور ممكن تنبت ثاني
مروان: تفكيرك حكيم وحنا شغلنا يبي له صبر وتفكير
فواز: لجل كذا أنا ما أبي اتسرع باي خطوه نندم عليها
مروان: ماتبي تخبر العقيد نواف
فواز ابتسم :أصلا خبرته وهو اللي ساندنا
مروان : يالنذل وماتقول
فواز :هذا أنا قلت لك ههههههههههههههه
( بيت مشعل يوم الأحد بالليل )
كان كل شي جاهز الصاله ملاينه بنات صديقات ود وصديقات اسماء وكل صديقات البنات وطبعا شادن ومرام لجل عمتهم ماتزعل البنات كانوا معارضات بس ندى أصرت إنها تعزمهم كانت الصاله كلها بلونات بجميع الألوان وطاوله كبيره فيها كل أصناف الحلويات وفيه أكلات كثيره وفيه
انثنين كاتوه واحد مطبوع عليه صورة ود والثاني صورة اسماء هم كانوا قاصدين ياخرون ود وأسماء اللي ماحسوا كان معهم غادة مرت عليهم مع السواق وسارت تلفلف فيهم هم قالوا لهم ندى مجمعتنا جمعه عاديه عند البنات
فجر وهي اطلع كل شي :ندوش كل شي تمام اتصلي فيهم
ندى :اوكيشن بس اسمعي وصي الكل مايقرب جهتهم نبي نصورهم وهم متفاجئين
أنوار جت وقفة بينهم :وناسه العقبه ليا لمن تسون ليا حفله
فجر أدفها :أنا قبلك يارب
ندى :خلاص بنات اسكتوا بدق
دقت ندى على غادة وقالت لها خلاص كل شي جاهز
غادة تكلم السواق :يلا على بيت مشعل
ود :أف كل هذا ادورين على أغراض
غادة :خلاص خلصنا
اسماء :بكره بننقش الحنا كلمتي نقاشه ياود
ود :إيه كلمتها فوزيه تيجي في بيتنا
اسماء :أنا في بيت جدتي لجل عمتي نوره وبقي العائله قالو ينقشون
ود :كلهم بينقشون معك بيكون نفس النقش
اسماء :لا طبعا هم لهم وحده وأنا لي وحده وأنتي
ود :أنا نفس الطريقه بتيجي المغرب بس الثانيه بتيجي وقت العصر
غادة ابتسمت متحمسه : وصلنا يلا
نزلت وعطت ندى دقه على اتفاقهم
نزلوا البنات وقلعوا عباياتهم استغربوا من الهدؤ بالعاده أنوار وفجر وشذى لازم أصواتهم طالعه
ود : وين البنات غريبه هدؤ
غادة :شكلهم ما اجوى يلا ندخل الصاله
طلعت لهم ندى ابتسمت :الله يحي العرايس يارب حياكم
دخلت ندى بسرعه لجل الكميرا لمن يصورو دخلوا ود وأسماء واتفاجئو بالموجودين والحفله كلها وكانت فجر اتصور دمعت عيونهم الكل بيشاركهم فرحتهم صديقاتهم كلهم ابتسموا بشكر لندى وقربوا عند الطاوله وهو ساكتين
فجر وهي تبتسم :شعوركم صبايا وحطت الكميرا على ود
ود خنقتها العبره مستانسه انهم فكروا فيها ابتسمت : ما ادري والله مستانسه و مشاعره كثيره والله فديتكم كلكم
اسماء اللي كانت مشاعرها مثل ود فرحه وناسه كل صديقتها وبنات عمها وخواتها : والله ما ادري شقول بس من جد فرحتونا
غادة :يلا قربوا قطعو الكاتوه كل وحده مسكت سكين وقطعة الكتوه اللي عليه صورتها والكل صريخ وبدوا يغنوان بصوت عالي :والله ودعنا العزوبيه وبننا بيتنا الجديد
فجر :اووووووووووووووووووووه
دمعت عيون ود وأسماء شعور غريب لمن تحس احد مهتم فيك ومسوي لك شي لجل عيونك ومفاجئه شعور رائع وكله سعاده
قفلت فجر الكميرا وكل صديقات البنات سلموا عليهم وبدت السهره والوناسه
جوري واقفه جنب ندى: واه العقبه لمن تسوينها لي
ندى :ههههههههههههه ولا تحلمي ما بناخذ إلا أخوان يعني بنتزوج سوى
جوري بتريقه :أوف حتى بالزواج لازقه معي
ندى بوزة : يعني ماتبيني
جوري مسكتهاوحطت يدها على اكتافها : واحد مايبي روحه
فجر : لوسمحتوا انتظموا بالاخلاق نزلي يدك عن بنت عمي
جوري :هههههههههههههههه اقول بس ذلفي مايخصك فينا
( يوم الثلاثاء الاستراحه )
اليوم هو يوم الحنا والكل يجهز بالاستراحه الوقت هو العصر والحريم مشغولات مع التجهيزات سوى الحنا بالاسترحه لجل يكون مكان محايد لكل العرايس كانو يبون يسون لكل وحده يوم بس ود وأسماء رفضوا قالو نبي مع بعض ومنها تقليل مصاريف
نوره : تدرين احسن نسوي الحنا هنا بالاستراحه أوسع
فوزيه :أي والله صدقتي صدق نوره عزمتي مرت أبو عايد
نوره :إيه اتصلت عليه
فوزيه قامت :اجل خلينا نشوف القهوه والتجهيزات
عند البنات بغرفة الاستراحه كانوا يتجهزوا ويلبسوا
فجروهي ماسكه المرايه :اوه أنوار عطيني الكحل من عندك
أنوار كانت تفك لف شعرها لفته ببكر :قومي خذيه
ندى اللي متمدده :غصون متى يطلعوا البنات من عند الصالون
غصون وهي تستشور شعرها قفلت الاستشوار : ايش قلتي
ندى : البنات متى يجون من الصالون
غصون : على العشاء قومي البسي يامبردك مابقى شي
ندى بكسل :عادي شعري مستشور باقي بس البس مب حاطه ميك اب ولاشي بس كحل وقلوس
غصون وهي تستشور :عطيني من برودك اشوي
فجر :اقول ندى دامك مالبستي خذي نظره على الصاله ناقصها شي
ندى قامت :طيب
راحت للصاله شافت كيف كانت كانو مخلينها كلها مفارش حمرا لأنهم العرايس بيلبسون ساري للحنا فكانت الكوشه على شكل جلسه هنديه والكراسي ملففه بشالات كانت كانها صاله في الهند اثاثها كله طبعا هم وصى عمال لان مافيه وقت هم يسوى كل شي
سمعت صوت وراها :ايش تسوي
لفة وابتسمت لعمتها نوره : أشوف إذا ناقص شي
نوره ابتسمت :لا الحمد الله كل شي زين البسي يابنتي مابقى شي
ندى ابتسمت لحنا عمتها : امرك وراحت
ابتسمت نوره بغصى تذكرت قبل وافته لمن دخلت عليه : وصاتك بنتي يانوره
نوره تبكي لأنها متعلقه بعبد المحسن أكثر شي : بتقوم ياخوي وأنت تربيها
عبد المحسن بصعوبه : يا أختي بنتي أهم شي
دمعت نوره على ذكره مافيه احد ينكر حب نوره الكبير ومعاملتها الخاصه لندى لجل كذا ندى ماتحقد على بنات عمتها نوره بسبب معاملت عمتها الطيبه بالنسبه لها والشريره بالنسبه للبنات
( عند الرجال )
نايف : يااخي بس زيادة أيام ذا الحنا
سعود ابتسم :احسن أكرف
راشد :إيه تزوجو وحنا علينا نشتغل
سعود :خلاص نزوجكم ونشتغل لكم
راشد: إحنا نخدمك بعيونا بس زواج مانبي
نايف : وبعدين حنا مجنونين مثلكم نتزوج يحلاة الحريه
قام نايف يروح يشوف العمال اللي يطبخوا كان رافع ثوبه ولافه على خصره وبدون طاقيه وشعره منثور ومبهدل
جا له راشد :ههههههههههههههههه احسك واحد جاي من البر سيده على هنا هههههههههههههه
نايف مسك جركل الماي اللي جنبه ورماه على وجهه
راشد صرخ :يالمجنون
ابتسم نايف : تستاهل
جاهم فهد :هههههههههههههه ايش

سير
نايف : واحد طول لسانه وتعاقب
راشد: أنا صديقك تروشني لكن مشكور كنت بغسل وجهي وريحتني
ضحكوا نايف وفهد :ههههههههههههههههههه نايف :ههههههههههههه صرف يا اخي صرف
( عند الحريم )
بعد المغرب الكل جاهز البنات كلهم كانوا لابسين ساري هندي كانها ليله هنديه طبعا باختلاف إلا ألوان ندى وغصون وغاده وشادن ومرام كان لونه اسود بفصوص بيضا ندى كانت مضفره شعرها وحاطه الإكسسوار بالفرقه كان شكلهم كلهم غريب بالاكسسوارت الهنديه أنوار وفجر وشذى رفضوا يلبسو ساري كانو لابسين فساتين
ندى واقفه جنب جوري توريها النقش : بالله حلو
جوري :والله يجنن
ندى :تسلمين
جوري: أشوف البنات فجر وشذى وانوار مانقشوا
ندى :يقولون ما يحبون الحنا
جت غصون ومعها مها صديقتها المقربه
غصون :ندى يلا بيدخلو البنات ولفة لجوري انتبهي لمها
مها :ههههههههههههه غصون شايفتني بزر
غصون وهي تروح : العتب عليا اللي خايفه عليك
ضحكة مها :هههههههههههههه
ندى :وأنا بعد اقول انتبهي من جوري مب انتبهي عليها
جوري :هههههههههههه يامعفنه هين راحت ندى بسرعه
بغرفة الاستراحه عند العرايس
كانوا نفس البس ولإكسسوارات تمام الاختلاف بالأشكال كانت غمره هيا طبعا اكبر من الساري طرفها ينحط فوق الراس وكبيره مره كان شكلهم بالنقش الحنا مع الاكسسوارت الهنديه جدا رائع ومميز وكل وحده لها تميزها ألوان الساري موحد لونه احمر مع ميك اب هندي
طبعا كل وحده مرتبكه من جهه
ود :ياربي بنات مغامره ياريت سوينه عادي
غادة :لازم نبي فكره جديده
اسماء :طيب لاتتركونا
دخلوا غصون وندى
ندى :يلا وين علب الحنا نشيلها
غادة تاشر عليها :هنا شيلوها بروح أجهز الشريط يلا ادخلوا
علبة الحنا كانت عباره عن صينيه دائريه فيها الحنا معجون ومغلفه بتغليف شفاف فيه خطوط حمرا بشكل زخرفي
في الصاله قفلو الأنوار إلا نور الممر كانوا البنات ورى الباب أول مابدت المويسقى الهنديه أول شي دخلوا ندى وغصون شايلين الحنا ومشوا بخطوات بعدين دخلوا ود وأسماء مغطين وجههم
من قدام نصه بالغمره يدوب مبين فمهم دخلوا البنات وصلوا للكوشه الهنديه وحطو الحنا على الزويا وكانت الموسيقى الهنديه شغاله الين وصلوا ود وأسماء وجلسوا مكانهم على الجلسه الارضيه الهنديه قربت ندى من اسماء وقربت غصون من ود ورجعوا الشال اللي مقدمينه اشوي
وبدت الزغاريت وصفير البنات والصريخ على الحركه الحلوه بعدين تجمعوا الحريم الكبار قدام الكوشه اخذو الحنا يرقصون فيه وكانوا يغنوا هم ويدقوا بالطيران على أغاني الحنا
الحريم الكبار مسوين دائره كبيره ويصفقون والبنات يرقصون بالنص بالحنا
كانت من الأغاني القديمه : الحنا الحنا يابنات مثل الليله وتتحنوا
البنات كانوا واقفين على جنب مع مها وجوري
فجر :وناسه بروح ارقص عليها
جوري :ايش معناها
أنوار : يعني اليوم الحنا يابنات مثل الليله وتتحني معنها العقبه لك بس مبطنه
جوري :هههههههههه اجل خذيني معاك
مها :تموتن على العرس
جت غصون :بنات يلا وزعو علب الحنا الصغيره كان فيه علب صغيره مثل الصندوق فيها حنا تتوزع على المعازيم طبعا البنات ماتحركو جلسوا يسلفوا
مها :بنات بصراحه ليلة الحنا غريبه
أنوار :ليش مب عندكم حنا
مها :لا حنا عندنا بس صديقتي عمانيه تقول ما عندهم الحنا
فجر :أحس الحنا غير لأنه لأهل العروسه يعني الملكه مشتركه اهل العروس والعريس والحنا لا اهل العروسه والعرس يتكفل فيه اهل المعرس
مها :بس فيه ناس يختلفون عنا بأشياء كثيره
شذى : إيه هيا أصلا عادة تختلف حتى من قبيله وقبيله
أنوار :صدق بكره التقبيل في بيت جدتي
مها :شنو التقبيل
فجر :مثل العشى قبل العرس يعني يستقبلون العرس ويكون عند اهل العريس مب دائما بعض الناس مايسونه وفيه بعضهم يكون أسبوع قبل العرس وفيه بعضهم أيام على حسب
مها :التقبيل أنا ما اعرفه بصراحه
أنوار : احظري بكره ترى عشى عادي يجتمعون فيه ويغنون طبعا العرايس مايحضرونه
جوري :وأنا ماتعزموني
فجر ضحكة :الدعوه مفتوحه مافيها عزيمه ههههههههههههههه
( بيت الجده فوزيه الفجر )
جالسه أطالع الحنا بيدها استانست بالتجهيزات وكل شي انشغلت عن التفكير البنات ماخلوها بحالها كل يوم معها وبالسوق ما بقي شي بكره وأكون مع سعود خايفه بالمره شعور مرعب يخوف حياه جديده وفوق هذا كله بدينها باستهتار وتحدي آه ياربي أنا خايفه بقوم أصلي لي ركعتين اهدي نفسي وادعي ربي يهدي الوضع ادري ماراح أتحمل أي شي بيسويه سعود
بس بعد خايفه يارب رحمتك قامت تتوضأ وتصلي وتدعي ربها يسهل عليها الحياه الجديده
( بيت العم عبد العزيز )
جالسه بحضن امها تبكي :ماما خلاص ما أبي اروح عنكم
ابتسمت لطيفه ومسحت على راس بنتها : يابنتي هذي سنة الحياه
اسماء وهي تشهق : ماما خايفه خليه يجي يعيش هنا ما أبي أعيش بعيد عنكم
لطيفه ابتسمت :يابنتي خلاص بدون دلع وهذا مصير كل بنت هدي نفسك اللي يشوفك يقول غاصبينك
دخل فهد :اوه باقي تبكين خلاص إذا ماتبينه نخليك عندنا ونخليه يروح
اسماء بسرعه بين دموعها :لا
فهد ابتسم : هذا أنتي تبينه ليش الدلع
ابتسمت اسماء بحيا ودفنت رأسها بحضن امها
فهد وهو يمسح على رأسها :الله يوفقك يالغاليه
(مركز الشرطه بالليل )
جالس بالمكتب مستانس بكره عندهم عرسين بدل العرس يغيرو جو الحزن اللي من بعد السالفه
أندق الباب ابتسم لمروان :هلا والله حياك اجلس
مروان جلس وهو متكدر
فواز : ايش فيك وابتسم لاتنسى بكره العرس تحضر
استغرب فواز سكوت مروان :أتكلم ايش فيك
مروان بحزن :والله مب عارف كيف أقولك بس
فواز وقف :خوفتني ايش سار
مروان تنهد : اهدء واجلس جلس فواز
مروان :عبد الرحمن رفع فواز رأسه بسرعه
فواز :ايش فيه
مروان :كسب القضيه واخذ الأمر بأنه يأخذ زوجته منكم والشرطي بكره يوصله بيتكم
فواز صرخ وقف :أنت ايش تقول شلون سار الوضع عبد الرحمن مايبي غادة ليش كل هذا ليش وقت فرحنا رجع وين كان غايب كل هالمده ضرب على الطاوله الحقير يبي يخرب فرحتنا
مروان لف عنده ومسكه من اكتافه :هدي يافواز جلس فواز ويده على رأسه ووجه اسود من العصبيه والهم :كيف أهدى وشلون ابلغهم بهالمصيبه
عمتي ما بتتحمله شلون ابوي وعمامي عمي سعود والله ما احد بيتحمل الخبر ناظر بمروان :البلاغ مع مين
مروان :مع حمد
فوازوهو يعدل جلسته :روح ناده
مروان: ايش تبي تسوي
فواز بعصبيه :روح ناده بعدين تعرف

احاسيس طفله 04-06-10 04:05 PM


( الجزء الثامن عشر )
الليلة ليلتنا يا محلا جمعتنا
نثبت لكل الناس قوت محبتنا
ننساه وننسى الهم ونشتت الأحزان
نضحك ونتفال مدمنا خلان
الله لايحرمنا من بعضا امين
ولاتفرق كلمة عدو أو عين

فواز وهو يعدل جلسته :روح ناده
مروان: ايش تبي تسوي
فواز بعصبيه :روح ناده بعدين تعرف
طلع مروان وفواز جلس على مكتبه يفكر لازم ياجل الموضوع لو يوم واحد لازم العرس يمر على خير
دخل الشرطي دق التحية ودخل معه مروان اللي جلس يبي يعرف فواز ايش ناوي عليه
الشرطي : السلام عليكم طال عمرك
رفع فواز رأسه بشموخ :وعليكم السلام تعال اجلس حمد أبيك بموضوع
حمد جلس: سم طال عمرك
فواز بهدؤ: بلاغ حكم المحكمة لعبد الرحمن عمر معك
حمد باستغراب: إيه طال عمرك
مروان استغرب ايش ناوي عليه فواز
فواز بعد صمت : أبيك تأجل توصيل الحكم ليوم الجمعة
مروان ناظر فيه معقوله يسوي كذا هو اللي يقول القانون قانون ومستحيل أغيره أو استخدمه بشكل غلط بالواسطه أو غيره ليش يافواز
حمد : بس ياطويل العمر عبد الرحمن بيكون معي يأخذ زوجته
تنرفز فواز من طاري عبد الرحمن اللي مرتبط مع عمته على صوته : أتصرف أنت قوله باقي أوراق دبر نفسك الحكم ما أبيه يوصل بكره فاهم
حمدوهو يقوم :إنشاء الله طال عمرك مايسير إلا اللي يسرك والحكم ما بيوصل إلا يوم الجمعه مثل ما طلبت
فواز : ما أبي احد يدري باللي سار هنا
حمد :أن شاء الله طال عمرك وطلع
مروان لف على فواز بسخريه : أنا مستحيل أتعدى على القانون طول عمري أنا أحب أكون صافي بدون تجاوزات وواسطات
فواز تنرفز من أسلوب مروان: خلاص مروان أنا مالغيت مخالفه أو غيرت أوراق كل اللي سويته اجلت الموضوع لاتكبر السالفه وأنا مب رايق لك واللي يسلمك
قام مروان وخلى فواز بروحه لمتى بيظل الموضوع معلق الله يهديك ياعمي علي لو تدري ايش بيسير لغاده وقف بهدؤ عكس العواصف اللي داخله اخذ جواله ومفاتيحه واغراضه اللي على الطاوله مشى وطلع من مكتبه تذكر صديقه مروان لف يشوفه بمكتبه مالقه طلع من المكتب وطلع من المركز وكل مكان احد يدق له تحيه وصل لسيارته وركب فيها وتنهد مسك جواله وجلس يدق عليه يبي يراضيه أكيد زعل لأنه صرخ بوجهه
بعد كم دقه
مروان بهدؤ :هلا
فواز ابتسم مبين من نبرته الهاديه انه زعلان : هلا وغلا ياناس يجننو الزعلانين
غصب عنه ابتسم مروان مسك نفسه : ايش تبي
فواز بنبره طفوليه : تزعل مني
مروان ماقدر يمسك نفسه وفقع ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههه
فواز ابتسم سهل ارضاء مروان بسهوله قلبه ابيض مايشيل : صافي يلبن
مروان بباقي ضحكه : حليب ياقشطه بس ها لا عاد أشوف ذاك الوجه العصبي اللي يخوف تراني صديقك مب عدوك
تنهد فواز :شكلك بتشوفه كثير وشكل الباب بينفتح ثاني والمشاكل ترد
مروان :ليش معطيه اكبر من حجمه يمكن عبد الرحمن صدق يبي مرته
فواز :أنت نيتك طيبه المهم يلا مع السلامه أبي اروح أنا باقي ماتحركت أنت وين
مروان :على أبواب بيتنا الجميل
ابتسم فواز :اجل فمان الله سلم
مروان : الله معك يوصل إنشاء الله
مسك مفاتيح السياره وحرك متجه إلى بيتهم وهو يفكر بالباب اللي انفتح رجعت عبد الرحمن ماهي خاليه أكيد يخطط لشي وينك ياعمي علي لوكنت موجود أنت اللي تقدر توقف كل شي برجعتك وصل البيت ونزل دخل سمع أصوات بالصالة ناظر ساعته الساعة وحده شكلهم رجعوا من التقبيل عند جدتي دخل عندهم كان أبوه جالس على جنب وأمه جالسه بمسافة ونايم على رجولها فيصل وشذى جالسه عند رجله كأنهم يودعوه والااستغربه هو وجود نايف اللي متمدد على رجل أمه من الجهه الثانيه شكله يتخانق مع فيصل
ابتسم وحاول يغير ملامحه مايبي يخرب فرحتهم : السلام عليكم
الكل رد السلام
فيصل يضحك وهو يدف راس نايف :تعالى شوف الغيور هذا
نايف :إيه أنت تزوجت هذي أمنا يلا روح هناك بكره عندك زوجتك
فواز وهو يضحك جلس جنب أبوه :هههههههههههههههه والله إنكم بزران طول وعقل على الفاضي لف يشوف شذى اللي كانت مندمجه على التلفزيون مع فيلم اجنبي ورجول فيصل على
حجرها :و أنتي غريبه جالسه بالبيت و ايش عندك ماسكه رجوله
شذى لفة له : الكل نايم في بيته قلت أنا بعد انام في بيتنا طبعا معاد الهايتات ندى وغصون ابتسامه خفيفه انرسمت على شفاهه من ذكرها العابر وبعدين بالنسبه لرجوله وهي أطالع فيصل حرام بيروح قلت المره هذي اسمح له أصلا شرف له ماكملت كلمتها إلا برفسه من رجول فيصل :أي شرف ياام شرف أصلا لكي الشرف رجول الدكتور فيصل عندك قامت شذى بقوى ورمت رجول فيصل على الأرض اللي افقده توازنه وطاح من الكنبه والكل يضحك :هههههههههههههههههههههه
راحت شذى بسرعه عند ابوها وجلست وراه لايجيها شي :شوف يابا با كل اشوي واحد فيهم يضربني وأنا ساكته كأني ملطشه كل واحد يخبط فيني اشوي ترى عيفوني حياتي
طبعا الكل يسمع شذى وهي تشتكي لبوها وهو يعنني معها الشباب كلهم ضحكو على طريقتها وهي ورى ابوها تشكي رجعت أطالع بابوها بدلع غريب على شذى :شوفت بعينك
ابوها يطالع فيهم وهو مبتسم مايبي يضحك على بنته :بس أنت وياه ابعدو عن اختكم
شذى متحمسه :إيه يبه هزئهم اضربهم رمها نايف بالخداديه : انثبري يالسوسه
أبو فيصل رجع رما الخداديه عليه : اترك عنك اهبالك على اختك وبعد العرس أشوفك قدامي في الشركة لقسم بالله مايسير لك طيب
انقلبت السالفه كلها فوق راس نايف اللي اتنرفز فواز : غريبه موجود مانت سهران برى ليكون عقلت
أبو فيصل : هذا العقل جهه وهو جهه ما ادري متى يعقل ويترك حركاته
تنرفز نايف ومسكته أمه من كتفه يعني اهدى سكت لجلها حاول يكون طبيعي قدام هجوم أبوه اللي مايترك فرصه ويمسك عليه شي : يعني طلعنا ماعجبكم جلسنا بعد ما عجبكم أبوه عطاه نظره وقام نظره معناه أنت فاشل وراحت أم فيصل وراه بعد ما رتبت على كتف ولدها
كان الكل ساكت يطالعون التلفزيون بس كل واحد وهمه فواز بهم عمته ونايف بابوها اللي مب راضي يغير نظرته فيه أصلا كيف يغير نظرته وأنا ماتغيرت لازم أغير من وضعي وأداوم معه الشركة وأحاول أغير أشياء كثيرة بحياتي أول شي لازم أوصل اعتذاري لغصون بأي طريقه ما راح احكي لها كل شي لان عذر أقبح من ذنب بس اعتذار بسيط ينسيها ولو جزء من اللي سار
هو من ملكة ود وهو ماطلع من البيت ولا راح الاستراحه تذكر أنور ما يدري شخبارها هالبنت سارت تشكل لغز كبير في حياته
أما فيصل فكان بعالم ثاني قبل شهر ونص تقريبا كان مايبي يرجع كل شي سبحانه الله تسهل مب مصدق انه تعلق فيها لهالدرجه وبكره زواجهم مستانس كثر ماهو متوتر من الحياه الجديده
شذى كانت اطلع نايف وهو يفكر ماتحب أي احد يغلط على نايف لأنه أغلى إخوانها ماتحب يتكدر حاولت تغير الجو ضحكة بصوت عالي واهبال خلهم يلتفتون لها باستغراب :هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تخيلوا بكره عرس فيصل وسعود والله مب مصدقه
قام لها نايف ومسكها من شعرها على خفيف هو يضحك على هبالها :ههههههههههههههههه قسم بالله ما انتب بصاحيه يابنت متى تعقلي خلعتينا قلت دخلها شي بسم الله
شذى تتوجع :أي شعري نايف يوجع اتركه حرام عليكم ياذا الشعر اللي راح وطي يعني ياشعري يضربه برجولكم ترفقو بالبنت المسكينه
نايف تركها وضحك :ههههههههههههه حسننا سنترفق بك ضحكوا كلهم وكملوا السهر يودعون عزوبية فيصل
( الصباح بيت الجده فوزيه )
صحت من النوم طالعت البنات كل وحده نايمه من جهه غصون وندى ابتسمت لهم مارضو يخلونها لوحدها شافت ندى صحت تبتسم ابتسمت لها ندى بحركه طفوليه عدلت جلستها
ومسحت عيونها بظهر يدها
ندى بصوت كله نوم :صباح الخير ياعروسه
ود وهي تقوم عن السرير :صباح النور
ندى :الساعة كم
ود اللي وقفت عند الحمام : الساعة 11 يلا أنا باخذ شور وبروح أشوف امي قبل ماتروح الغدا وانتم تجهزوا ترحون الصالون
ندى رجعت نامت :طيب طيب
ابتسمت ود ودخلت الحمام اخذت شور وخلصت لبسة ملابسها ونزلت تشوف امها وهي تفكر اليوم هو يوم مصيري ومرعب أنا ليش متازمه عادي بعيش مثل أي بنت وبتهنى بعرسي
سعود مب مرعب لدرجه أخاف منه وصلت تحت ودخلت الصالة شافت فواز جالس
ود :السلام عليكم
وقف لها فواز يخفي تفكيره وهو يمد يده ويسلم والثانيه مسكها من كتفها : هلا والله بالعروس
ابتسمت ود بحيا وجلست جنبه : هلا فيك ايش جايبك بدري كذا
فواز :جاي اخذ جدتي الغدا من الساعة 9 وهي ادق على امي تبي تروح فرحانه لك
ابتسمت ود ايش اللي خلاني اوافق إلا فرحتها واللي فرحها اكثر انها بتعيش عند خالتها وامها بتعيش معهم دخلت امها وقفت ود أول ماشافت امها وراحة لها ضمتها بقوى وهي تدمع
أم فوزيه والدموع بعينها :بس يابنتي الله يرضى عليك ويوفقك يارب
فواز اللي تأثر وحاول يغير الجو : يعني من الصبح إزعاج وذلحين ماتبين تروحين القصر للغدا تركدين جنب بنتك الدلوعه
أم فوزيه وهي تمسح دموعها بطرف طرحتها :لا بروح لخويتي تنتظرني
ود عدلت وقفتها ومسحة دمعتها خايفه ومرتبكه وكل شي مشاعر كثيرة مخلوطه مع خوف من اللي بيسير لها من الحياه الجديده طلعت أم فوزيه ومعها فواز وطلعت ود تصحي البنات يروحون الصالون
( القاعة الظهر )
طبعا كان أصوات غنا الحريم عالي وهم يدقون الحريم الكبار واجتماع حريم كثير البنات كلهم بالصالونات طبعا قسمو نفسهم كل مجموعه بصالون لجل يخلصون بدري العمه نوره وهي تمشي بدرعتها الفستقيه الفخمه وتضيف هذي وهذي ولطيفه كانت تلف بعد تقهوي الحريم الكبار
كل وحده من حريم العائله ماشيه تقهوي لان مافيه بنات الغدا اكثره حريم
عند الرجال
راشد قرب رأسه منه :شوف عمي كيف يطالع فيك
نايف ابتسم : يااخي شسوي لبسة بنطلون اعرف اشتغل الظهر
راشد ماسك ضحكته:الله يعينك شكلها موصله معه
نايف: قوم نشوف الشغل يشوفنا نشتغل ينسى وسحب راشد وقامو عند اللي يطبخون الغدا
الهندي :هزا خلاص استوى نحط
نايف :انتظر لحظه لف راشد ناد الشباب نقلب
جى الكل واجتمعو
نايف ماسك له صحن ويغرف وفواز ماسك صحن فهد رافع ثوبه ومشمره وماعليه الاطاقيه طاير شعره من تحتها ويوصل لشباب وكل واحد منهم يشتغل يقلبون ويشيلون الصحون في صالة الطعام زحمه وعفسه كثير وأصوات بزران
نايف رفع صوته من القهر : قسم بالله لو أشوف بزر هنا والله مايحصله طيب
ماتشوفون إلا غبارهم فواز ضحك :هههههههههههههههههه قسم بالله رعب
نايف : يااخي إزعاج كل ماحطينا صحن ولاعصير عفسو لنا الدنيا يلا خلينا نخلص نقلب لرجال وبعدين للحريم أبي انام والله تعبت
راشد :طيب يلا وقامو يشتغلو خلصوا من الرجال بعدين صحون الحريم وارسلوهم وطبعا
قام الإزعاج وين الماي العصير ناقص جيبوا بعد وإزعاج العرس وروح جيب كذا وجيب كذا
خلص الغدا وقت العصر طبعا الناس يروحون ويرجعون بالليل ومكان فيه بالقاعه إلا أهل العرس وقت العصر في صالة الطعام
كان نايف نايم وراشد عند رأسه وكل الشباب نايمين فهد وفواز كانوا نايمين من التعب وقت الغدا كيف بالليل وقت العرس صدق أما سعود وفيصل راحوا الحلاق يحلقون ويعدلون
بالصالون اللي فيه العرايس
كان فيه ود وأسماء وغاده وشيماء
غادة تصور البنات وشعورهم بالبكر ولابسين البجامه
غادة وهي مركزه على ود :شعورك بهاللحظه
ود حطت يدها على وجهها : لا تحطينه بالسينما
غادة وهي تفك يد ود عن وجهاا :هذي للذكرى يلا شعورك
ابتسمت ود وعدلت جلستها قربت غادة الكميرا منها
ود ابتسمت حاولت تنسى أي شي يعكر مزاجها لازم تحس بكل لحظه هذي ليله بالعمر ماتتكرر
واحلى ليله :شعور أي مواطنه سعوديه تتزوج
غادة صرخة: لا يلا بالله ايش شعورك
ود :بصراحه خايفه مرعوبه ومشاعر كثيره ما اعرفها
شيماء : إيه عمي مب وحش يخوف
ابتسمت ود وسكتت
راحت غادة لـ اسماء : وأنتي شعورك
ابتسمت اسماء بفرحه : مستانسه حلمي تحقق بس بعد فيه خوف ومشاعر كثريه مثل ماقالت ود غريبه ما اقدر اوصفها تخيلي
وحده من العاملت بالصالون نادت غادة لجل تعمل شعرها
غادة قفلت الكميرا :يلا الله يوفقكم بروح اعمل تسريحه
( بيت أم نوره )
جالس بالغرفه وهو يصرخ مب قادر يتحمل سمع صوت أمه برى
أم فهد بخوف :افتح لك الباب ياولدي
صرخ محمد :لااااااااااااااا خليه
أم فهد : ياولدي لاتتعب حالك
محمد ة:روحي يمه روحي
صرخ بقوى وهو يفرك يده بجسمه ويتألم بقوى يصارخ من الألم تعود عليه بس كل مازاد الوقت زادت النغزات بكل جسمه لازم يصمد صرخ بصوت عالي: اتحمل يامحمد اتحمل اجر وعافيه مسك جسمه وهو يحاول يقوم نزلت دموعه وهو يقاوم المخدرهمس بالم وهو يمسك كل جسمه وبين دموعه : يارب
رجع يصرخ بصوت عالي سمع صوت المفاتيح بالبا ب: صرخ بقوى : لاتفتحي لاااااااااااااااااااا قفلي
صرخ وهو مع صراع مع المخدر مين يتغلب وكل ماله صراخه يهدى غمض عيونه بقوى وألم ودموعه على خده وهو يقول :يارب يارب
كانت معناته كل يوم كذا غمض ونام بهدؤ بعد هذا الصراع المرير اللي مصاحبه من أول ما سار يتعالج كل يوم نفس الحاله
برى كانت واقفه عرفت انه هدى تركته ودخلت الصاله وجلست بهدؤ طلعت ريم سألتها يرم: تحضرين اليوم
أم فهد بحقد : إيه بحضر بشوف عرس بنت لطيفه بشوف لطيفه بحرق قلبها لمن تشوفني بعدي بحلاي
ابتسمت ريم ماتنكر انو عمتها حلوه بس ياترى كيف لطيفه يلا أشوفها اليوم أبي اشوف كل اهل فهد
أم فهد لمن شافت ريم طولت ساكته : أنتي تروحين
ريم بابتسامه :أكيد لازم
ابتسمت أم فهد بخبث على الفكره اللي ببالها لازم فهد يأخذ ريم تكسب وجود فهد قريب وبنفس الوقت تكسب فلوس ريم
( المغرب )
أول دفعه من البنات رجعوا وكانوا شذى وانوار وفجر دخلوا القصر على غرفتهم الخاصه يعدلون نفسهم اشعورهم مثل ماهي لأنها قصيره بس أول مره يغيرون ويحطون ميك أب كان عليهم غريب وحلو ومميز رغم انه هادي أنوار كان فستانها فضي مع اسود مع اكسسوارات فضيه طالعه عليه حلوه فجر بما انها اخت العروس لابسة فستان ابيض ستان بذيل من قدام فتحه بقوس تنزل لتحت واطرافها دانتيل فضي ومن فوق ابيض يلف على الرقبه ومن قدام شكل معين فيه كرستال فضي بشكل رائع من تحت المعين زم الى الافخاذ بعدين يتوسع بشكل حلو
شذى كانت لابسه نفس فستان فجر بس الفرق انه الفستان فضي والتل ابيض كانت اشكالهم مره حلوه اتعمدو انهم يشتركون بالون الفضي عدلوا ودخلو الغرفه الثانيه يشوفو الحريم
أم فيصل : بسم الله مشاء الله الله يحفظكم ماعرفتكم
جت شذى تلف عند امها : ايش رايك حلوين
أم اسماء ابتسمت :مشاء الله كل وحده قمر الله يحفكم حصنو نفسكم واقروا عليها
فجر وهي تشوفهم : وانتم مشاء الله ايش ذا الجمال رجعتوا شباب يماما ماعرفتك
ابتسمت لطيفه كانت لابسه فستان بني محروق بكم فرنسي بتسريحه رفع سوتها لهم وحده جت القاعه لأنهم ماقدرو يرحون الصالون ومكياج هادي حريمي معطيها وقار وجمال ولا كانها أم العروسه ونفس الطريقه فوزيه اللي كانت لابسه فستان لونه عودي غامق بتسريحه رفع خفيفه
شذى: سكتي بيطيح سوقنا امهتنا بيغطو علينا
ضحكة أم فيصل وهي تمسك اذن بنتها :هههههههه متى تعقلي بس
شذى طلعت تجري بعدين وراحت للقاعه جري فتحت الباب بعربجيه بس انتبهت أن فيه رجال واقف عند الكوشه كانت بترجع بس طلع نايف
قربت منه صرخة :أقول نايف ايش رايك بأختك الحلوه وهي تلف حول نفسها
نايف بسرعه :اطلعي يالهبلا في رجال
طلعت شذى بسرعه يو والله فشله يافضيحتي وأنا استعرض
مرام جت : ليكون دخلتي مافتحو القاعه باقي
شذى :اسكتي طلع نايف وقال فيه رجال الله يستر
مرام بستهتار : عادي أكيد الهندي
شذى ناظرتها بنص عين : والهندي مب رجال
داخل القاعه كان راشد ونايف يعدلون الأغراض ويشرفون على أغراض القاعه دخلت شذى وبعد ماطلعت راشد كان هادي وساكت نايف عدى الوضع عادي يحسب راشد ماشافها لأنه كان يعدل بالجهه الثانيه بس اللي ما انتبه له نايف أن راشد شافها وقف فتره يفكر فيها ابتسم على حركتها وعفويتها دائما يجمعهم مواقف محرجه البنت هذي رجه تنهد سمعه نايف
نايف ابتسم بخبث :مشتاق لها
راشد اللي كل فكره لشذى :بقوى وأتمنى تكون جنبي
نايف ضحك :ههههههههههههههههههه روح لها بعد العرس
استوعب راشد نايف عن مين يتكلم تقلب وجهه
نايف حس فيه : ايش فيك
راشد ابتسم بتهرب : ولاشي يلا نخلص بسرعه الحريم أزعجونا يبن القاعه
عند الحريم دخلوا الدفعه الثانيه اللي كانت ندى وغصون ومرام وشادن
ندى كان فستانها احمر دانتيل ضيق الين الركبه ينفش وفيه تدرجات بالشيفون قويه من فوق كان فيه شيوفونات على شكل اكس من ورى وقدام عادي كأنه علاقي وذيل ولفه شعرها بكرى ومن جهه وحده رفعته اشوي لورى اذنها وحاطه فيه ورد حمرا مع الميك أب الأحمر كان شكله ملفت
بالنسبه لغصون كانت لابسه نفس فستان ندى بس بالون الشمامي مايل لليموني وشعرها مثل ماهو مع اكسسوارات ليموني واصفر كان شكلها حلو وناعم مع ميك أب مميز
مرام كانت لابسه فستان لونه عشبي طويل بذيل من فوق كله غرز الين تحت كان ستان عادي
ومن فوق بدون اكمام عاري ورافعه شعرها كله فوق باكسسوارات عشبيه
شادن كان فستانها لونه موف هادي بذيل بدون أي شي من فوق ملفوف من جهه وحده وكان مره بسيط ومكياج موف بس كانت جذابه ببساطة فستانها
دخلوا يعدلون شكلهم
فجر دخلت عليهم : مشاء الله تبارك الرحمن انتم مين
ابتسمت ندى :اقول يااخت
فجر تستهبل تسوي حالها مستغربه : مرت اخوي
انحرجت ندى بالأخص لمن لفوا عليها مرام وشادن باستغراب
غصون حست بالوضع تبي تغيره : لا والله حبيبتي خطبتها قبلك
ندى انحرجت : بس أنتي وياها يعني وبغرور مصطنع : يعني بوافق على اخوانكم
فجر: لا والله كبر رأسها الاخت هي تراهم دكاتره غيرك يتمنون ترابهم
ندى وهي تطلع مبتسمه انها ترفع ضغط فجر: وع ايش ابي بترابهم
فجر دفتها لمن مرت من جنبها : ما اسمح لك سبي أخوها مثل ماتبين تأشر على غصون أما اخوي احترميه
ضحكة ندى وراحت :ههههههههههههه
غصون رجعت تلقي نظره اخيره على نفسها
فجر :والله قمر بس امشي نبي نفتح القاعه
غصون : طيب يلا
وراحو كلهم
شادن لفة على مرام : شفتي ماقلت لك ندى مو سهله
مرام : لا والله عادي ما شفت منها شي وبعدين البنات هنا اللي اتكلمن مب هي
شادن : اقص ايدي إذا ما وراها سالفه حاط عينه على واحد فيهم
مرام تتافف : اف شادن ايش دخلنا فيه ماتقولين مب خالد اللي تبينه خلاص خليها تخطط مثل ماتبي
شادن وهي تحرك ذيل فستانها :طيب يلا نروح نلحقهم
وراحوا للبنات
( بعد صلاة العشاء القاعه )
جت تجري بفستانها الأبيض طلعت المنصه ولاغاني شغاله بسرعه قربت من عمتها صرخة ندى انتبهت لها ونزلت سارونه تصرخ بس ندى مب سامعه بعد ماخلصت الاغنيه نزلت ندى وهي تضبط فستان ساره وراحت بعيد عن البنات اشوي ندى: ايش فيك لاحظة دموعها : ايش فيك
سارونه بدموع : مشاري كله دم الولد زلبه وماما مازت عند حالو ( مشاري كله دم الولد ضربه وماما ماجت عند خالو )
انفجعت ندى :وينه تكلمي
سارونه : في الثاله اللي بعد الغرفه راحت ندى تجري مسكتها غصون :ايش فيك
ندى بربكه : مافيه شي وراحت بسرعه عدت الغرفه وقربت من الصاله وهي مرعوبه ايش ممكن يسير له فتحت الباب بقوى بس جمدت في مكانها والعيون عليها انصدمت وقفلت الباب بسرعه
كانوا خالد ونايف وفواز وفهد ومشعل اللي مشاري بحضنه والكل حوله يرضيه كلهم بالصاله أول ما نفتح الباب بطريقه مزعجه الكل التفت طبعا الكل نزل نظره بس بعد ايش بعد ما انتبهو لها وشافوها كانت ملاك مشعل وقف والكل ساكت كان شي غريب مرى عليهم رغم انهم كانوا يسلفون ويهدون مشاري سكينه غريبه من الملاك اللي مرى قبل اشوي ورى الباب كانت واقفه ترتجف كل هالرجال طلعت بوجههم دمعت عيونها ياربي سمعت صوت الباب كان مشعل بصوت باكي متقطع وهي ترجف : والــ...لـ..ـه
مـ..ـأ كــ..ــنـ..ـت اعرف
مشعل قرب منها : والله ادري هدي رتب على كتفها وهو يشوف الخوف بعيونها
:خلاص ندوش وبعدين خساره هالحوسه تخرب بعد مادفعتي الفلوس ابتسمت بين دموعها :هذا اللي همك الفلوس
ابتسم مشعل :لا طبعا الدموع
ابتسمت ندى ومسحت دموعها اتذكرت هي ليش جايه : ايش فيه
مشعل :مافيه شي اتخانق مع بزران وضربوه ودما بس شي بسيط بس حنا التمينا عليه لأنو الاخ يسوي نفسه قوي يبي يأخذ حقه
ابتسمت ندى :بعدي ولد اخوي
طقها مشعل على خفيف : إيه لاتفسدين ولدي ودفها روحي كملي عرسك
راحت ندى عدلت مكياجها وراحت للبنات كانوا صفه كبيره وبينهم جوري صديقة ندى اللي ماتفارقها ومها صديقة غصون اصلا هذولي الثنتين سارو جزء من العائله انتبهو إنها مبكيه لأنو خشمها كان احمر
دقتها فجر: لاتبكي ود ما بتاكل عمنا
البنات كلهم ضحكوا :ههههههههههههههه
ابتسمت ندى
شذى : أنوار فجر جاهزات
فجر بحماس : إيه أكيد
غصون : ايش فيه مصيبه
أنوار : ضبطنا رقصة السامبا بنرقصها جماعه
راحوا البنات وطلبوا من الطقاقه اغنية
من يقول اني لغيرك انالك ماني
لغيرك أنا متعلق مصيري ياحبيبي
في مصيرك
وقامو يرقصون السامبا بطريقه وحده بخطوه وحدده محددين عدد الخطوات وكان حركتهم جريئه خلصت الاغنيه والكل يصارخ ويصفق متحمس لهم والطقاقه تشكر فيهم
بين البنات
جوري: ايش فيك ياندى
ابتسمت ندى : موقف محرج
جوري بحما ازياده :قولي مع مين يلا اتحكي
ندى : والله انك فاضيه بعد العرس
جوري : وأنا ايش يصبرني
ندى: جوري خلاص وجلسوا يصفقون ويشجعون
عند الاستقبال كان العمه نوره ولطيفه وفوزيه ومعهم العجايز حطين لهم كرسي اصرو يستقبلون
دخلت بكل غرور وحقد عليهم كانت لابسه فستان فاتح مايناسب سنها الكبير بس تبي تثبت انها مزنه الحلوه اللي من زمان ماتغيرت بس حست بالغيره من لطيفه اللي هدؤوها وطيبت قلبها معطينها سحر غريب دخلت بعدها ريم سلمت مزنه على فوزيه عادي لان مابينهم شي بس لمن سلمت على نوره كانت النظرات حارقه لو النظره تحرق كان هنا محروقات من زمان شراره بس نوره تعوذت من الشيطان لاتخرب عرس أخوها كان طردتها مرت مزنه لمن وصلت عند لطيفه ماسلمت طنشت ومشت كأنها تحتقر لطيفه عصبت نوره من الحركه وكانت بتقوم لو أن لطيفه ابتسمت وجلستها ريم مشت وسلمت ورحت مزنه جلسوا على طاوله ومزنه كل القهر بعيونها
والحسره لطيفه ذلحين ملك عبد العزيز الانسان اللي حبته بصدق وجنون لكن تهورت بحبه وزادت عن حدها لمن انقلب كل شي ضدها لو بيدها ترجعه رجعته هيا راضيه تكون الثانيه
تنهدت وسكتت
عند الاستقبال
زفرت نوره بقهر :مين عازمها
لطيفه :لاتنسين انها أم ولدن يانوره اذكري الله
مسكتها نوره من يدها :والله قلبك ابيض يالطيفه احذري منها
وجو حريم يسلمون قطعوا الكلام وقامو يستقبلو ماراح يخلو وحده مثل مزنه تكدر فرحتهم
( الساعه عشرا غرفة العروس كانت فيها ود )
ود برتباك : فوزيه خايفه
فوزيه :يلا قوي حالك يلا بقول لغاده تبدا بالسينما
ود تبلع ريقها : طيب خلو اسماء أول
فوزيه : ود
ود :طيب طيب طالعت بالمصوره وأنتي صوري
ود كانت قمه بالجمال والبرائه فستانها من الصدر كان فيه دنتيل كثيف وبعدين شيفون من تحت لين اخرى الوسط بكرستالات منثوره على الشيفون من تحت كان واسع وعلى شكل طبقات نازل على تحت بطريقه فخامه علاقي بكسسوارات كبيره وشعرها مرفوع وملفلف كله فوق والطرحه تيجي من تحت التسريحه نازله كانت خصلها متناثره بشكل جميل
(بالقاعه داخل )
الكوشه كانت عباره عن ثلج وورد كيف طريقته كانت من فوق ينزل قطن مجمع كأنه ثلج من بعيد ويطلع منه ورد وكانت الاريكه كبير بيضا وحولها ورد كثير والارضيه مفروشه بالابيض وكلها ورد مليان
والطريق كله ورود منثوره بأرضيه بيضا وفيه على طول الممر أعمده طويله مثل الحديقه تتصل من فوق بشكل قوس ملفوف بالقطن والورد كان شكله رائع ومميز
بدت غادة اللي كانت لابسه فستان ذهبي فخم واسع من تحت وحلو عليها كانت قمه بالجمال
أما شيماء كانت لابسه فستان وردي بذيل وواسع من تحت بطبقات لعند الخصر بشكل حلو ومرتب
كانت المصوره تعمل الشاشه وكل البنات جلسوا قدامها يصفقو بدت أول شي مقسومه نصين
تظهر صور سعود وهو صغير وصور ود وهي صغيره بأغنية شخبط شخبيط لخبط لخبيط مسك الالوان ورسم عالحيط
وبعدها مرحلت المراهقه كانت اغنية ياهلا باغلى الحبايب ياهلا بريحة هلي
وكانو البنات يصرخون ويصفقون لكل واحد صور مختلفه لكل واحد طبعا بروحه وصوره لتخرج ود من الثنويه وسعود أول سياره يركبها وبعدها صوره لسعود وهو يطالع التلفزيون وتطلع منه صور ود بدت صور ملكتهم
يما بالحب العجايب وفيه يما نبتلي منك راسي سار شايب
وصور سعود مع ود بالملكه وهم يطالعون بعض وصور كثيره
وبعدها بدت لمن لبسها الشبكه وكانت اغنية كاظم ياصيغين الذهب مقطع صغير
عند الباب كانت ود واقفه مرعوبه وترتجف حاولت تاخذ نفس تهدي نفسها وهي تسمع الاغاني وصريخ البنات هيا ما شافت السينما بتشوفها بعدين شافت المصوه تعدل الاسلاك
وتقرب منها تنتظر دقه من صديقتها تبداء
بالقاعه كان اخر السينما الكل حسب انه خلص جابت باب اشوي إلا يسمعون انفجار وتطلع وينفتح الباب اللي على الشاشه وتبان ود وتبدا اغنية ماجده الومي
وبعدها بثواني فتحوا البنات الباب وطلعت ود وبدت الاغنيه بموسيقتها القويه
طلي بالابيض طلي يا زهره نيسان
طلي يا حلوه و هلي بهالوج الريان
ودخلت ود بخطوات راكزه وقويه برجفه خفيفه مب مبينه
واميرك ماسك ايديكي و قلوب الكل حواليكي
و الحب بيشتي عليكي ورد وبيلسان
ابتسمت الأمير مب موجود كانت تبي تضحك بس مسكت نفسها والله حاله الرجفه سارت بزياده تحاول تمسك نفسها
قلبي بيدعيلك يا بنتي بهالليله الشعلاني
يا اميره قلبي انتي سلمنا الامانه
دورت بعيونها تذكرت أمها وهي تمشي بخطوات خفيفه وابتسمت
وصلت وقفة تلف على المنصه فوق وتبتسم للكل
ما تنسي اهلك ياصغيره
بعينينا ما صرتي كبيره
ضلي معنا و طيري وطيري ع جناح الامان
وقفت وهي تسمع الكلام الدمعه على عيونها وهي اطالع امها اللي من التعب ماتقدر تمشي معها
شعي متل هالطرحه يا اغلى البنات
صلي تعيشو بهالفرحه لباقي الحياه
و ربي من السما يباركن
كيف ما توجهت يرافقكن
بايام الصعبه ينصركن
ع كل الاحزان

قلك نعم من قلبه و فرح كل الناس
رديها ع قلبو حب و شعلاني احساس
ابتسمت على اخرى الكلام اردها حب على قلبه اقلب حياته غم باذن الله
ابتسمت وجلست والمصوره باقي تصور بالفديو واللي معها بالصور يؤ كأني مشهوره وناسه أنا ايش فيني مخي طق وبدو يسلمون عليها وصديقاتها يجونها يباركون وبدو يغنون
برى عند الباب بعد ساعه
:والله مب داخل عند الحريم لو تموتون
نايف : يااخي خلك رومنسي
سعود ابتسم : رومنسي بس مب داخل لو تقطعني ادخل أنت
نايف وهو يعدل الشماغ الاحمر على الثوب الابيض والرزه والكشخه جمال رجولي شامخ بريحة عطره المنتشره والسكسوكه سعود : اشك انك المعرس
فواز : وأنا بعد قول ليا وهو يبتسم
سعود وهو يضحك ويحس بتوتر :هههههههههههه الله يخلف عليكم روحو يلا ادخلو جيبو مرتي
نايف غمز له : مستعجل
طقه سعود :أقول روح بسرعه
مهند يضبط حاله مثلهم : وأنا بعد دخل
نايف ابتسم: وين ضلك
مهند : بعد الخبطه هجد
دق فواز على شيماء كان لابس ثوب سكري مع غتره بيضا جاذبيه ووسامه تجنن بالعوارض كان شكله خطير بقوى
داخل شيماء بعد ماكلمت فواز طلعت لود : فواز ونايف بيدخلو لك
ود ابتسمت :حياهم الله خليهم يجون
شيماء :طيب بقول لدقاقه تقول للحريم تغطو
قالت الدقاقه ياحريم تغطو عيال اختها داخلين
دخلوا الشباب والدقاقه أول ماشفتهم غنة
يهلا ومية هلا يارحب وامية رحب يارحب تنقل رحب وياهلا تنقل هلا
دخلوا بكل هيبه وشموخ وجمال وام فيصل ماشيه معهم وتقرا عليهم قربوا من ود وسلموا عليه وصورو جتهم شذى :طلبتكم أبيكم ترقصون
دقتها امها :إيه مانبي العين لاترقصون
ود ابتسمت :لجل خاطري
نايف اللي عجبته الفكره :ابشري طالع بشذى بس روحي اطلبي اغنية عزه
مهند ابتسم : وناسه
بدت الدقاقه
عزاه ياقلبي من الهم عزاه ومن يواسي دمعتي قال خيره
فواز مارضى يرقص وجلس جنب ود تلثم نايف وتلثم مهند وقاموا يرقصون وامهم تقرا عليهم كان رقصهم عذاب على الدقه وهم يحركون يدهم وصفيق وصريخ
مها : يؤ غصون عندك عيال العم ذولي يابختك
ابتسمت غصون بتوتر
عندهم رقص والدقاقه تحمست وتشجع عاشوا
أن جاي بي قربي مابضن بجفاه أنا اشهد انه حاط قلبي على اقصاه
وكل واحد ياشر على قلبه وينزلون بنزله وحده الين نزلو بعدين لفوا بقوى وقفو يرقصون
ياللي تواسيني كلامك حفضناه نايف ياشر على شذى أنا ابغى منك خدمتن صغيره وهو ياشر بيده صغيره ويلف يرقص ودي تروح تبلغه شي معناه اللي يحبك يبغى كلمتا صغيره الطقاقه بحماس عاشوا شباب عليهم سرى
ومهند ونايف حماس
أن كان يبغاني فهذا اللي ابغاه وان ماقبل قله خساره كبيره بكره الندامه والحسايب توله يندم وأنا عارف الندايم كبيره وهو يأشر على مهند وياشر عليه
عزاه عزاه ياقلبي من الهم عزاه ومن يواسي دمعتي قال خيره
خلصت الاغنيه والتصفيق على ابتسم نايف ومهند ورجعو عند ود غادة جت : بسمك الله عليكم من العين فديتكم
ابتسم فواز بحزن على عمته ذلحين فرحانه ماتدري باللي بيجي اه يارب
غادة :سلامتك من الاه
ابتسم ما انتبه أن احد انتبه له :مافيه شي
شذى المطفوقه :وناسه يااخواني والله فرحتوا قلبي بانغر فيكم سنتين قدام
ضحك مهند :هههههههههههههههه لو دريت ما رقصت دام فيه مصلحه لك
شذى :باقي خدمه من نايف الغالي
نايف ابتسم :ايش عندك بلاوي بعد
شذى :غنى ناظرها نايف بنص عين شذى تناظر بود :لجل عيون خالتك الحلوه ماتستاهل ابتسم نايف الفرصه جته لعنده يعتذر منها قدام الكل
نايف :روحي قولي لها بغني احلى من القمر وجيبي الميكرفون
وقفا نايف جهة الدقاقات بمسافه سلكوا له المايك ومسكه يغني
غنى بصوته المبحوح العذاب بنغمه مره تجنن
وهو يغمز لود : احلى من القمر هيا واحلى يمكن اشويه
واحلى من العسل كلمه قالتها بحنيه احبك لمن قالتها
يابختي قلت ساعتها وأنا واحد من العشاق وهي اختارتني من ميه
أنا طاير من الفرحه وهو يرقص معها ولا قادر انام واصحى
هدية عمري ماصدق تجيني بلمحه اناالعيون حبتها من أول يوم شافتها
واثريها مثل حالي تحس بكل مافيا
جالسه تحس بنبضات فقلبها زياده تحاول تهدي نفسها صوته كل شي يوترها
تذكرت الليله الاولى لمن قال لها مخاطب غادة تدرين انك جزء من القمر كأنك مب من الارض كانها رساله لها سكتت وهي تسمعه يغني وتحاول تمسك انفعالتها لمتى بيظل مصدر رعب وخوف وحب بنفس الوقت مشاعر كلها متناقضه
كذا الدنيا حلوه وهو ياشر على عيونه وهي بعيوني من جوى
بعد ماخلص الاغنيه طالع بود كأنه يخاطبها بس الكلام موجهه لغيرها اللي انتفضت
وحست بكلامه نظرت الانكسار بعيونه شي غريب صوته هو يتكلم كله ندم
نايف : سامحيني والله مب قصدي واعذريني اعتذر قدام الكل لك وحدك بس أنتي عارفه ليش أنتي المقصوده واوعدك ما اتعرض لك مره ثانيه الكل سكت ضحك نايف بعد ماوصل الرساله لصاحبتها بدون مايضرها او يكلمها ويتمنى تكون انفهمت
: ههههههههههههههههه واهم شي حافضي على مكانتي بقلبك ولاتخليها كلها لسعود
ضحكوا الكل يحسبون كلام عادي يرميه بس لجل خالته مادرو عن الرساله اللي انقالت قدام الكل
إلا هي حست بالدمعه يعتذر الانكسار صوته وهو يعتذر بس ما ادري لا أفكر فيه يمكن مايقصدني أكيد ما يقصدني لا هو يقصدك يالهبلا اوه سكتي بس
وقفوا الشباب ومسكو خالتهم يطلعونها بهدؤ واخرى اغنية طلي بالابيض
شعي متل هالطرحه يا اغلى البنات
صلي تعيشو بهالفرحه لباقي الحياه

و ربي من السما يباركن
كيف ما توجهت يرافقكن
بايام الصعبه ينصركن
ع كل الاحزان

قلك نعم من قلبه و فرح كل الناس
رديها ع قلبو حب و شعلاني احساس

ومنقلك مع السلامه
روحي تحميكي الكرامه
تبقى محابسكم علامه
للحب و الحنان
طلعت وهي ترجف على الخطر الاقوى سعود دخلوها الغرفه ودخل سعود اللي انبهر بجماله
بالقاعه
ماراح احد إلا شيماء بس معهم للغرفه عند ود وسعود أما الباقي ينتظر زفت اسماء كانت نفس الطريقه عرض لصورهم من الطفوله الشباب للملكه وكانت اغنية دلوعتي بالملك وصور اسماء وفيصل بعدها خلص السينما
وبدت دخلت اسماء كان صوت ماي وعصافير وانفتاح باب انفتح الباب وطلعت ود بمسكه كلها ورد كان فستانها الابيض خيال ابيض مع ورود ورديه منثوره على الفستان من فوق العلاقه كلها ورد وردي والطرحه كانت طوق من الورد وشعرها ملفوف بكر مع مكياج هادي وحلو
دخلت على اغنية اميرة الرود
وهي مرتبكه بس واقفه بكل شموخ بابتسامه واثقه مشت بخطوات مرسومه
اميرة الورد ليه الورد مفتونك ليه بحياته يحاول يشبه الوانك
كم من فراشه تمنت تلمس غصونك والورد يا ما تمنى يعيش باغصانك
إذا ابتسمتي يذوب السكر بلونك ويزور شهد الحياة بقلوب خلانك
ابتسمت بثقه وهي تمشي على الممر وهم يرمون االورد قدامها
والمصوره تصورها
والليل يغفي ويصحى بس بعيونك والصبح خدك ونور الشمس عنوانك
وصلت للكوشه وجلست وبدت الاغاني وامها معها تبتسم وقلب مزنه ينحرق
( عند سعود وود بالغرفه )
كان التوتر حال الجو وهم يتصورون المصوره كانت تطلب منهم حركات اكثرها تعارض عليها ود خلصوا تصوير وطلعوا لبسوا ود عبايتها متجهين للفندق يسوق فيهم فواز وشيماء معهم حاسه برجفه وخوف ودموعها على وشك تنزل برجفه خوف قويه وصلوا ونزلوا وشيماء تساعد ود بفستانها دخلتها جوى وطلعو الغرفه ودخل فواز وسعود
طلعت شيماء من الغرفه بالسويت: يلا فواز قبل مايدخل فيصل نلحقهم والله حاله عرسين بيوم واحد تعب
فواز ابتسم :يالله
اتوتر سعود اتنفس بقوى وتنهد دخل الغرفه كانت جالسه على السرير وماسكه يدها ساكته مب عارف ايش يقول لها بس يسكت ويترك كل يصلح نفسه رمى البشت على الكنبه والمشاغ والغتره والعقال جلس على الكنبه وهو يشوفها مكانها مب قادر يتكلم فتح ازول ازرار ثوبه بهدؤ ساله بصوت واطي :تبين عشى
ود كانها منتظره كلمه وبدت تبكي وحطت يدها على جهها سعود ارتبك ايش يسوي لها قرب منها زاد بكها سعود من مسافه :خلاص ياود اهدي
زادت ازياده تورط مب عارف ايش يسوي ماله إلا يعاندها تسكت قال لها : شفتي انك بزر
سكتت وطالعت فيه كانها تقول وقتك أنت كمل :تبكين مثل البزران
ود عصبت ورفعت يدها :أنا مب بزر
ابتسم سعود قدر يوصل لها : إلا بزر تبكين
مسحة دموعها وجلسة معتدله :أنا مب بزر يالمقرود
قرب سعوود : ايش
حطت يدها على وجهها: ولاشي ولاشي
سعود مسك الابتسامه ولف : إيه احسب أنا رايح اجيب عشا
ود بصوت واطي سمعه :روحه بلا رجعه
لف لها سعود بنظره ود بخوف : الله يرجعك سالم مسك ضحكته واول ماطلع من السويت ضحك عليها ضحك :ههههههههههههههههههههههه
والله انك مثل ما أنتي عنيده وطفله ينضحك على عقلك ابتسم ومشى تذكر انها ما اخذ الشماغ والغتره بس طنش ونزل مع انه عارفه انه الروم سيرفس بيجيبون الاكل بس يبي يبعد عنها اشوي
بالغرفه فوق أول ماطلع دخلت تغير فستان العرس فسخته ودخلت الحمام واخذت وشور وطلعت بسرعه على السريع بعد مافكة التسريحه ومسحة الميك اب وقلعت الاكسسوارات كلها فتحت شنطتها وشافت البلاوي ضحكة :هههههههههه قال يبوني البسهن يحلمون من السحب اللي فوق طلعت البجامه السودا بكم طويل وطويله ستان على شكل قصه يباني وراحت على السرير وحطت رأسها وتبي تنام
( في العرس )
اعلنت الطقاقه دخول أبو العروس واخوها والعريس وابوه ابتسمت اسماء ودخلو أبو فهد ببشته السود هو واخوه وفيصل ببشت بيج أما فهد كان بدون بشت قربوا منها وسلموا عيلها
وجا فيصل قرب منها وهو مسحور بجماله وسحره اليوم هي زوجته مب مصدق قرب منها وباس رأسه ابتسمت بحيا وماقدرت ترفع رأسها اليوم حلمها تحقق
وبدت تغني
كل الـ .... كلهم لافرق الله شملهم يازين اسماء بينهم وفيصل لاتخلونه حلو برقابكم
دونا ياشاوشا يافهد ياراعي الاوله وياعبد الله يارعي الاوله وياعبد العزيز ياراعي إلا وله
كانت العمه نوره ترقص وتمسك يد اخونها وغاده معها
كانت جالسه على الكرسي العمر مازاده الاهيبه وشموخ ووقار قلبها يعتصر رغم مرور اكثر من
20 سنه إلا انه باقي تحبه ولده نسخه منه لجل كذا ماحبته يكون قريب لانه عبد العزيز زمان نفسها تقوم له وتكون جنبه وهو مبتسم وفرحان وتشاركه فرحته اه على الزمن اللي فرقنا اصلا مافرقنا إلا جنوني والله لو ترجع لرجعلك من ثاني ريم كانت جالسه ساكته معها حق عمتها تحب عبد العزيز على كبر سنه الاانه يحمل الهيبه والوقار والجمال شافت فهد وابتسمت اتذكرت كيف بنات عمه وجمالهن معقوله ممكن يفكر بوحده منهن لا ما اتوقع حتى لو فكرما بسمح له لانه لي أنا وبس
بالكوشه كانوا الرجال على وشك يرحون
فهد : انتبه عليها يا فيصل هذي الغاليه
ابتسم فيصل :بعيوني من جوى راحوا الرجال وجت شذى وفوزيه ولطيفه وبدت الزغاريت وبدت تغني الدقاقه اهداء من المعرس للعروس : والله وتحقق منايه شوفو حبيبي معايا ياهلى الحسد والوشايا وقامو يقطعون القاتو سوى والمصوره تصورهم وهم يوكلون بعض
وفيصل مبتسم
( بالفندق )
طول وهو جالس تحت بالرسبشن طلع فوق ولقى الطلب عند الباب وفتح الباب ودخل ودخل العشى معه قفل الباب ودخل الغرفه يدورها لقى النور مطفى والغرفه بارده دخل اشوي شافها مغمض شكلها من التعب نامت راح عنها ودخل يغير ملابسه هو بعد تعبان يبي ينام
( الساعه 2 بالليل الفندق )
جالسه متوتره وحاسه بخوف مب طبيعي جلس جنبها وابتسم وهو يرمي الشماغ على جنب وقفت بهدؤ شافته يناظرها ابتسمت : بروح اصلي
ابتسم فيصل : طيب
قامت ودخلت الحمام تتوضاء وبعد ماخلصت دخل فيصل يتوضاء
جلست تبي تصلي هيا نذرت لو فيصل سار لها تصلي قيام ليل سبع ركعات قرب فيصل بهدؤ : تصلين الوتر
اسماء ابتسمت : لا هذا نذر بصليه
فيصل استغرب : نذر
اسماء : أن الله رزقني فيك
فيصل بستغراب :ايش
اسماء بهدؤ وحيا : يلا ابي اصلي وجلست تصلي فيصل صلى ركعتين وجلس وهو محتار بكلامها
خلصت صلاه وجلسوا سلفون يغيرون جو الرهبه ماحكت له سبب النذر وهو يفكر فيه
( بالقاعه )
كان اشكال البنات تحفه كل وحده راميه حذينها بجهه وجالسه من التعب
فجر صرخة : احد يجيب ماي تكسرت والله
أنوار اللي جالسه جنبها : سكتي وأنا بعد
ضحكة ندى :ههههههههههههه ليش انتم خليتم اغنيه مارقصتو عليها
فجر: يااختي من الفرحه ناظرتها بخبث العقبه لمن نرقص بعرسك يامرت اخوي
ندى خبطتها بعلبة الفاين اللي جنبها بحيا : اقول انثبري خطبت لي وزوجتني بدون راي
فجر ضحكة :ههههههههههه يابنت احد لاقي لو لقيت وحده كان من زمان في بيت زوجي
ندى قامت عنهم :والله ماتستحو
فجر طالعت بانوار :شكلي بروح اخدم نفسي بنفسي ومشت وهي يالله أتحرك رجوله
ضحكة أنوار:ههههههههههههههه قسم بالله كانك عجوز مضيعه عصاتها وتمشي بدونها
خبطتها فجر بالحذيان اللي جنبها : انثبري
أنوار كانت متعجزه تقوم فسكتتت وماقامت لها بعدين سارو ينادو يلا
الكل جمع اغراضه وطلعوا وقفلو القاعه كلها وكلن راح لبيتهم بعد هذا الفرح الكبير مايدرون ايش مخبيه لهم الايام بطيتها

( في مكان ثاني في المكان الجديد)
واقف عند باب المكتب الخارجي وهو يبتسم اتوقع هذا الشي اجلوا ايصال الحكم كنت قاصد ارسله على شغل فواز بشوفه ايش ممكن يسوي وهذا هو اجل الموضوع اصلا أنت ياعبد الرحمن تبيهم يستانسون بتكون اخرى افراحهم وتقدر تخلي غادة سلاح لك إيه اقدر ليش ما اقدر
وقف بكل صمود وسند نفسه على الباب وهو يفكر ناظر جهت الورد ولمح ضحكتها سنه كامله وهو يحاول يمحي ذكرها من حياته كان يبيها لهدف معين سكت فتره بس لازم يخلص كل شي
غمض عيونه بقوى يستعد للمعركه ويقاوم مشاعره لازم علي يطلع لازم دخلت المكتب شافته باخرى المكتب عند الباب الخارجي حطت يدها على كتفه بالم وحقد مدفون :عاجبك يااخوي عيال المنصور الفرحه دخلت بيتهم
ابتسم عبد الرحمن وتنهد :لاتخافين قريب كل شي بيتغير بكره بقلب افراحهم احزان
لفة هديل بهدؤ : ما بيضعف قلبك ياخوي عليها
غمض عيونها بقوى وهمس يحاول يقوي نفسه وهو ماسك قلبه :ماراح يضعف لو ادفنه
ابتسمت بخبث اخيرا قدرت تخليه يقدم خطوه
( الظهر بيت الجده )
الكل مجتمع حتى العرسان تغدوا والعراسان يبون يسافرون بس كانت السفره بالليل
عند الرجال دق جوال فواز تنهد وطلع وكان حمد
حمد :السلام طالع عمرك
فواز :وعليكم السلام
حمد :دق علي عبد الرحمن اشوي ونيجي
تنهد فواز على المهمه الصعبه :طيب
حمد :فمان الله
فواز :بامان الله
دخل فواز وقف بالنص : اسمعوني كلكم
الكل انتبه له الرجال كلهم
فواز بدون مقدمات : عبد الرحمن كسب القضيه وهو جاي يأخذ زوجته

أحلآمي كبيرة 06-06-10 01:44 AM

السلام عليكم كيفك اختي احاسيس
بصراحة روايتك في قمة الروعة
بس فيها شوية غموض

انا اتوقع ان الغريب هو علي

ووضحى راح تكشف انة مهوب ناسي وممكن يتزوجها


غادة وش سبب طلاقك

شذى فجر وانوار
سخصياتهم تعجبني


كوني سالمة وساكون با القرب :flowers2:

احاسيس طفله 06-06-10 02:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيش بدونك (المشاركة 2333635)
السلام عليكم كيفك اختي احاسيس
بصراحة روايتك في قمة الروعة
بس فيها شوية غموض

انا اتوقع ان الغريب هو علي

ووضحى راح تكشف انة مهوب ناسي وممكن يتزوجها


غادة وش سبب طلاقك

شذى فجر وانوار
سخصياتهم تعجبني


كوني سالمة وساكون با القرب :flowers2:


هلاااا والله وغلا
من الوناسه بغيت اطيح من الكرسي :lol::lol:
يالبى قلبك فديتك منوره
ولعيونك بنزل جزء <<مو مصدقه احد عطها فيس :lol:
:flowers2:

احاسيس طفله 06-06-10 03:00 AM


( الجزء التاسع عشر )
شي على خدي يسيل ..؟!!

مدري مطر !
مدري بحر !
يمكن دموعي بهالقدر ؟؟؟!
تبي تجي على جرح العمر
وبذوق أنا موت الصبر
تكتب " دموعي " كلمتين .!
الحزن مامنه مفر ..؟
عند الحريم
من أول ماصحت وقلبها قابضها حاسه بشي غريب من قبل العرس والحمد الله العرس مر على خير الله يستر ياولدي وتكون بخير سمعت صوت وحاولت تخفي دمعتها
أم فوزيه تناظر بأختها اللي مبين عليها الضيق :بلاك ياام عبد الله
أم عبد الله :ما بلاني شي
فجر لفة على غادة :وأنتي ليش ماداومتي غريبة المدرسات قبلنا بمده وبكره مدرسه
غادة :الحمد الله عطوني أجازه مديرتنا رهيبة
مها أم خالد:إيه مشاء الله عليها من النخبة
سمعو صريخ وأصوات الرجال بصوت عالي وإزعاج
وقفت غادة بخوف :ايش ساير لهم
قامت أم عبد الله والضيقه تزيد والله حاسه أن فيه مصيبه وقامت غادة يرحون يشوفون ايش ساير
والحريم والبنات كل وحده حاطه يدها على قلبها نوره ماكانت موجوده لان عند أهل زوجها غدا ماقدرت تيجي
عند الرجال
بعد ماقال فواز كان الصمت محاصر المكان يستوعبون الوضع الين كسرى الصمت صرخة أبو فيصل وهو يوقف : هو على كيفه يأخذها لو على جثتي أختي ماتطلع من بيتها
أبو خالد: هدي يا عبد الله اذكر الله واجلس
جلس عبد الله وهو يستغفر ربه مسح على وجهه بدخلت غادة والجده
أم عبد الله بين أدموعها :ولدي ايش سار فيه مسكها أبو فهد وجلسها على الكنبه والكل عيونه على غادة اللي ساكته تنتظر مثل امها ومب عارفه شي
تنهد أبو فيصل :مافيه شي ذاك الهامل مايواجه مصايبه يروح وحنا ندبس فيها
أبو خالد بعتاب :أبو فيصل
أم عبد الله :ايش فيكم ياعيالي تكلموا
كل واحد يطالع الثاني وغاده جالسه ساكته بدون أي كلمه الشباب كلهم طلعوا من المجلس ماتحملو غادة غاليه عليهم بس مابيدهم شي
برى عند الباب
ضرب بقبضته الباب بقوى :لو امسكه ذبحته
راشد يمسك كتفه :هدي يانايف بعدين هذي زوجته من حقه
نايف :يارشد زوجته بس مب بالهطريقه وكلنا نعرفه انه يبي غادة لجل يرجع علي وأنت تدري انه هو اللي قال لها تطلع من بيته
فهد : إنشاء الله تنحل الأمور وانتم اعذروه عبد الرحمن
فيصل بعصبيته المعتاده : بعد هذا كله تبينا نعذره لكن قسم بالله لو يلمس شعره منها مايرده من يدي غير الموت
ابتسم خالد بسخريه :إيه بنكون سوابق
نايف بنظره قويه لخالد : ايش قصدك يعني تبي تتهزئ بعايلتك
خالد: لاتنسون أنا منكم ومو تهزئ بس انتم تناظرون الموضوع من وجهة نظركم عبد الرحمن صاحب حق ويطالب بحقه مافيها شي
نايف بعصبيه مسكه راشد : صاحب حق بس مب على حساب عمتنا أنت تعرف غادة حساسه ومستحيل تتحمل
فهد :اهدو ياشباب وكل شي وله حل
راشد يلتفت :وين فواز
تنهد فهد :عندهم داخل
في المجلس
الصمت كان عنوان المكان وأم عبد الله تنتظر تفسير من عيالها اللي كانوا ساكتين مب قادرين يتكلموا كيف بيخبرو أمهم صعبه الكل عارف رجعت غادة لعبد الرحمن هيا بداية فتح جرح قديم مابرى هروب علي زود الوضع سوء
أم عبد الله تطالع بعيالها اللي كل واحد عيونه بالأرض ويفكر والعبره خانقتها وتمسح دموعها بطرف شيلتها :تكلموا يا عيالي ادري ولدي فيه شي
أبو فيصل :تطمني مافيه شي اللي سار موضوع ثاني
أم عبد الله : ايش سار
أبو خالد :عبد الرحمن حكمة له المحكمه بترجيع غادة
حست الأرض تهتز تحتها أكيد تتوهم مستحيل مسكت بسرعه بالكنبه بأقوى شي عندها معقولة اللي يسير طالعت بوجه أخوانها وشافت الحزن عليها نزلت رأسها والصراع بوجهه بدون أي ردت فعل والكل ينتظر ردها حتى امها اللي تقبلت الخبر بصمت معقولة يخافون عليا من عبد الرحمن هو روحي مستحيل ياذيني لازم أقنعهم بهالشي دامي مقتنعه ليش ما رضيت من أول شي أنا مارضيت بسبب أهله أكيد معاملتهم بتكون سيئه بس مر سنه ذلحين أكيد البركان خمد
والمشاكل خفت يكفي تحملت بعد علي وعبد الرحمن بنفس الوقت أنا لازم ارضى وابتسم لجل أخواني ومستحيل عبد الرحمن يفكر انه ينتقم فيني أو أكون سلاحه هو يحبني وأنا بعد أحبه والدليل كان متمسك فيني ومارضى يطلق رجعته بعد هالمده يدل انه باقي متمسك فيني هو حنون وطيب ويحبني مستحيل ياذيني مثل ما الكل مفكر بعد المحاكم كنت برجع له بس هو اختفى ومارجع تنهدت وطالعت بإخوانها بشبح ابتسامه :وهذا اللي معصبكم عادي برجع له
أبو فيصل بنظرة قويه حاده :شتقولين أنتي
غادة ماكانت تبي مشاكل بين أخونها وعبد الرحمن كافي المشاكل الأولى هي ما بتتحمل بعد عبد الرحمن كافي حزن يمكن قربها منه يخليه يسامح علي غادة بهدؤ :يااخوي عبد الرحمن اعرفه من زمان مستحيل يفكر بالهطريقه اللي انتم تفكرون فيها
أبو خالد: دام هذا كلامك ليش ما رجعتي له أول مره طلبك
سكتت غادة فتره ورفعت وجهها : يااخوي أنا كنت خايفه من أهله مب منه وعمري وماخفت منه
أبو فهد :وايش اللي جد مع أهله
غادة :مرت سنه وأكيد النفوس تغيرت
سعود نطق أخيرا بعد الصمت اللي كان فيه بنبرة استهزاء : وايش ضمنك أن النفوس هدت
غادة وهو تضغط على يدها : أنا أتحمل كل شي ولاتخافون عليا وهو زوجي ما بياذيني واكبر دليل انه رجعني لكم بدون شي لو هو مب رجال كان فش حرته فيني ورجعني لكم مضروبه وهو بأشد حزنه وأنا أخت عدوه
سعود وقف : هذا حياتك وأنتي حره
وطلع من عندهم
وهو ماشي على الدرج شاف شذى وفجر وانوار جالسات على الدرج مر من جبهن بدون كلام
فجر وقفت :سعود ها يالمعرس
أنوار بخوف :والله شكل فيه شي قوي
شذى :يمكن نروح نشوف سعود
فجر مشت المقلط :لانقول لود
دخلت فجر المقلط
أم اسماء لطيفه : ايش سار
فجر : ما ادري بس عمي سعود طلع فوق معصب طالعت بود روحي شوفيه أكيد فيه شي
أم فيصل :الله يستر يارب قومي ياود شوفي رجلك
قامت ود وهي تتأفف بداخلها ايش دخلها فيه طلعت برى شافت أنوار وشذى جالسات على الدرج طلعت من جنبهن وهي تتحلطم من أمس ما كلمته تيجي ذلحين أتشوفه ايش فيه من أول ماصحت لبست ومن أول ماقام اجو هنا وصلت القسم طالعت بنفسها ياربي يعنني عروس لابسه قصير أوه
كيف ادخل عنده كذا ياغبيه مب زوجك إلا بس ما ادري اليوم لمن طلعنا كنت لابسه العبايه ماشافني أنا بضل واقفه وقت طنش هو متضايق أكيد مابينتبه أوف دخلت القسم أول شي صالة كبيره وفيها مطبخ تحضيري مفتوح على الصالة وبعدين دخلت يمين فيه غرفتين وقفت عند باب الغرفه الرئيسية بتردد ياربي لازم ادخل طالعت بفستانها الوردي اللي يوصل لنص الساق ومن فوق بشيفون وردي ملفوف على الرقبه وأطرافه شيفون وردي أوف قصير وعاري ايش خلاني البسه طفاقه أبي أبين عروس يؤ كل هذا واقفه متردده لازم ادخل أشوفه ابتسمت بسخريه أول موقف بحيتنا الزوجيه والله حاله فتحت الباب بهدؤ شافته جالس على السرير ويده على رأسه وساكت قربت منه بهدؤ حس فيه دخلت عرفها من عطرها اللي شمه اليوم الصباح قربت منه جلست جنبه ناظرت المسافة قريبه مره بعدت اشوي وهي تمسك طرف الفستان تحاول أطوله
رغم ضيقته إلا انه ظهر عليه شبح ابتسامه من حركاتها الطفوليه شافها وهي تحرك يدها بطريقه مرتبكه تبي تتكلم ود بهدؤ وتسرع بطريقه طفوليه : سعود ايش فيك
ماقدر يمنع ابتسامته بس تنهد لمن تذكر غاده رجع رأسه وتمدد على السرير وحط يده على عيونه ود بخوف :ايش فيه
سعود: عبد الرحمن يبي يرجع غادة وهي راضيه كأنها مب عارفه نواياه
نقزت من مكانها وقفت قدامه وحطت يدها على خصرها ووقفت وهي تتكلم بسرعه وطفوليه وهو رفع يده عنه وجهه ويناظر فيها
: لا والله حبيبي مب على كيفه وهذي الغبية كأنها مب عارفه أخته العقربه هديل لا البنت تبي تروح لنار برجولها
ماقدر يمسك نفسه رغم حزنه على أخته الانه ضحك بشكل هستيري :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طالعت فيه ببرائه واستغراب :ليش تضحك
وقف سعود وهو يضحك على خفيف جنبها وهي تنتظر ايش فيه :ههههههههه تدرين انك بزر وابتسم بخبث لاحبيبي
عضة على شفايفها واتكلمت بسرعه : أول أنا الكلمه لاصقه بلساني يعني ماقصدي فيها شي وثانيا أنا مب طفله يالمقرود
قرب منها هربت بسرعه وطلعت من الغرفه ضحك عليها وعلى منظرها الطفولي تمدد على السرير واختفت ابتسامته تدريجيا وهو يفكر بغاده يارب انك تساعدها ويكون تفكيرنا غلط
( سيارة عبد الرحمن )
يلف بالشوارع بدون هدف خايف قلبه يخونه ومايقدر يعذب فيها علي من الآن بدى الخيانه وهو يدق ينتظر شوفتها لازم اذبحه هو قال لحمد يسلمهم الحكم بعدين العصر هو يمر يأخذ زوجته
لازم اقوي قلبي وما أخليه يحكمني لازم تشوف عبد الرحمن الجديد مب الحبيب أو الحنون لا واحد ثاني يختلف لازم مايحن عليها يبي الأخبار كلها توصل لعلي ويرجع يعرف علي مايرضى على أهله شي بس أنا ارضى على حبيبتي أكون سبب تعاستها لا مب حبيبتي هي أخت عدوي لازم أنسى كل شي بالماضي هذي مب غادة حبيبتي وزوجتي هذي أخت عدوي اللي حرمني من أغلى شي بحياتي جت على باله ذكرى أول مره عرفها فيها
كان دائما يسمع أمه وأخته مها وهم يقولون عن غادة البنت الطيبة الحبوبه دائما يحس بالفضول ويبي يعرف عنها أي شي الين مره وهو داخل بيتهم
نزل من السياره
عبد الرحمن :انتظر أغير وارجع
( طبعا ماعرفتكم عليه عبد الرحمن زوج غادة عمره 28 سنه هو طيار بس وقت الفراغ يساعد عمه بشركة أبوه لان أبوه متوفي ولان عبد الرحمن طيار العم مسك زماما الأمور بعد ..؟؟؟
حواجبه المقرونه وحدة خشمه وجاذبيته القويه وسماره الجذاب وضحكته المميزه كانت من صفاته الملفته )
ماجد :بس بسرعه أنا مستعجل
عبد الرحمن راح بسرعه دخل الحوش سمع صوت ضحك عند الغرفه الزجاجيه وقرب كانت مثل القمر بطلته جمال وهدؤ ونعومه حاول يزح أو يتحرك ماقد عيونه مثبته حرك نفسه بقوى وهو يستغفر ربه مب محرمه ويناظرها دخل بسرعه وقابل هديل على الدرج
عبد الرحمن يبي يعرف مين هنا : مها وين
هديل :معها غادة هنا بروح الحقهم فديتها غادة والله حبوبه وتركته وراحت ومن بعدها وغاده مافارقت خياله واكتشف أن أخوها يعرفوه وكان صديق أخوه بعدها بمده قال لخواته اللي يحبونها ووافقن وخطبها وتزوجو عاش معها أحلى أيام عمره عشقها لدرجة الجنون سار مجنونها لكن من ذاك اليوم اللي قلب حياة الكل تنهد سمع جواله يدق رفعه
عبد الرحمن بصوت تعبان : الو
أماني :ارجع البيت أنا في البيت
( أخت عبد الرحمن وصديقة غادة الروح بالروح من أيام ثالث ثنوي لكن بعد السالفه تفرقوا كانوا يدرسوا نفس المدرسة بس مها كيمياء وبعد المشكله نقلت أماني من المدرسة وتزوجت وهي عايشه عند زوجها عمرها 24 سنه )

عقد حواجبه وتنرفز :أماني ادري ايش تبين مب متراجع عن قراري
أماني :وتهون عليك غادة
عبد الرحمن :ويهون عليك حقنا
أماني بهدؤ :يا اخوي حقنا عند علي مب غادة ليش نعذبها ليش أنت وهديل قلبت قلوبكم سودا والحقد يحركم وين طيبتكم وشهامتكم معقولة ترضون غادة تكون هدفكم وتعذبونها
عبد الرحمن اللي اثرفيه كلام أخته بس ما يبي يرضخ بصوت قوي وحاد :أخر كلام عندي مب متراجع عن اللي براسي لين لمن يرجع علي
أماني بصراخ وهي تبكي :ايش ذنب غادة ايش ذنبها
عبد الرحمن :ذنبها انه أخوها وايش ذنبنا احنا نخسر اعز
قفل السماعه بقوى وهو يتنهد ماقدر يتذكر أو يتكلم وقف على جنب وحط رأسه على الطاره وهو مخنوق لازم يقوي نفسه باقي المواجه ماجت
( بيت الجده )
جهزت كل أغراضها تحاول تحسس الكل أن الأمر عادي مستحيل عبد الرحمن يضرها تقنع نفسها قبل تقنعهم نزلت أغراضها تحت وهي تشوف الكل شايل همها وهي تبتسم مجامله لأنها خايفه منه معقولة يجي اليوم اللي أخاف من عبد الرحمن تنهدت وجلست في المقلط والبنات حولها زوجات أخونها سلموا وراحو لان بكره مدراس بقى بس البنات وأسماء حتى شيماء روحت المحكمه ووقعوا عليه باقي بس يجي ويأخذها
فجر بحزن : معقولة بتروحين
ابتسمت غادة : ايش هالمأساه مب رايحه ديره ثانيه كلها مسافة وتكنون عندي لفة على الكل
رجعت أطالع بأنوار :تروحو بكره المدرسة
شذى تغير الجو : هع هع هع ضحكتيني لا حبيبتي محنا ببزران من أول يوم رازين وجهنا
أنوار : وبعد ذلحين برستيج ثالث ثنوي يعنني اكبر المدرسة
غصون بهدؤ : الله يعين بنات المدرسة
فجراطالع بغصون : لا والله حبيبتي ايش فينا محنا وحوش نخوف
ندى بصوت واطي سمعتها أنوار : لا والله الوحوش ارحم
دقتها أنوار بكتفها : لا والله مافيه أحسن ولا اادب منا طالعة بغاده صح أستاذه
غادة ابتسمت :صحين والدليل كل أسبوع تسلمون على الاداره وينادوني أشوف بنات اخوي اسلم عليهن
فجر ضحكة :ههههههههههههههههه ياعمتي شقاوة مراهقة السنة ذي ناوين نعقل
ابتسمت أنوار بخبث :نعقل وبقوى لاتخافين
غادة :يارب
شذى : ودو بتكملي دراسه
ود :أكيد وبداوم بعد أسبوع تبداء دوامات الجامعه
فجر جلست وربعت رجلها على الكنبه :والله انك تبين التعب دامك تزوجتي ايش لك بالدراسه وهمها لو أنا مكانك تركت الدراسه كلها
غصون بتريقه :تحسبين كل العالم مثلك طموحه
أنوار : لاتتريقي وهي صادقه دامها لقت العريس اللي يصرف عليها وشلها بالزواج
ندى قاطعتها :لا حبيبتي أهم شي طموحك وتثبتين نفسك بدراستك ويكون لك هدف مو معناتها أتزوجت تترك الدراسه لازم تحقق طموحها وتثبت ذاتها مو تسير أم جاهله حدها ثنويه
شذى ضحكة :هههههههههههههههه أموت على الطموح
أنوار وفجر ضحكوا معها :ههههههههههههههه
فجر وهي تضحك :ههههههههههههه سلفيني طموح
ندى لفة عنهن : ها ها تافهات
وقفت فجراللي كانت بين أنوار وشذى :اتركوني عليها بذبحها
مسكتها أنوار وشذى
أنوار:حلفت عليك ماتذبحيه
ندى :والله مب صاحيات
قامو كلهن يبن يمسكن ندى بس سمعو صوت عمهن أبو فيصل يبي يدخل
أبو فيصل :ياولد
طلعت ود ودخل أبو فيصل من باب المقلط
سلموا عليه البنات
أبو فيصل : مشاء الله يابناتي كبرتن
وسلم على اسماء :يا هلا والله بعروسنا
سلمت عليه اسماء بخجل : هلا فيك عمي
ناظر بغاده أخته ابتمست له جلس جنبها مسح على رأسها :ها يالغاليه جاهزه
غادة خنقتها العبره وحاولت ماتتكلم لجل ماتبكي وهزت رأسها بهدؤ الجو أتكهرب والكل حاس بان غادة على وشك تبكي
فجر :عمي وين ابوي
أبو فيصل :كلهم روحو عندهم شغل وأنا قلت اجلس مع الغاليه وهو يناظر غادة ووصلها لزوجها
جلسوا يسولفو البنات مع عمهم
( عند باب البيت )
واقف نايف وجنبه راشد وقدامهم على الرصيف جالس سعود اللي غفى نص ساعه ونزل لهم
وفيصل واقف عند السياره قدامهم يدخن وفواز جالس على كبوت السياره ماسك جواله وجنبه فهد ماسك جوله بعد خالد راح المستشفى عنده شغل ومشعل بعد راح الشمس على وشك الغروب وحمد قال عبد الرحمن بيجي العصر كلهم جالسين ينتظرون الأجواء هاديه إلا من صوت السيارة زفر نايف بقلة صبر بصوت عالي : وينه هذا على كيفه حنا
فواز بهدؤ : خلاص أكيد بيجي هدي حالك ماله داعي كل هالعصبيه
فيصل وهو يدخن سيجارته : بس لو غادة قالت ما أبيه والله مايقرب منها
فهد : مهما كان هو زوجها واللي سار مب بيدها لانحاول ندخل هم يقدرون يتعاملون مع بعض
نايف : بس لمن يكون الهدف علي مب غادة محنا ساكتين له لو يلمس شعره منها
فهد بهدؤ :ليش نسبق الأحداث كل شي بيبين بوقته
راشد وهو يناظر :شوفو السياره اللي جايه
قام سعود اللي كان ساكت وقفوا كل الشباب جنب بعض قربت سيارة عبد الرحمن الفيكس أر وهو من داخله عواصف مب قادر يهدي قلبه مع انه مصمم يدوس عليه ناظر قدامه وشاف الشباب واقفين أتوقع هذا الشي يعرف ايش غادة بالنسبه للكل حتى بالنسبه له رغم كل المشاكل مع أهلها إلا انه يموت فيها بس مستحيل يرضخ بيدوس على قلبه بكل قوه
وقف السياره ورسم على وجهه ملامح الجفا والقسوه والجمود نزل ومشى بهدؤ قرب منهم وهو يشوف صورة علي بوجه كل واحد فيهم رغم انه كان يحبهم بس بعد اللي سواه علي يحس بالحقد والكره نفسه يكون هذا شعوره مع غادة بس يعرف تأثيرها على قلبه تقدم بكل رسميه وسلم على سعود والشباب كان الجو متكهرب
عبد الرحمن بجمود : وين زوجتي
عض نايف على شفايفه بعصبيه قبض يده راشد يهديه اسكت
سعود بهدؤ :ادخل اتقهوى
عبد الرحمن بجمود : مشرروبه قهوتكم بس أبي غادة عندي شغل
كانت النظرات حارقه بين نايف وعبد الرحمن
دخل سعود ونادى قالو له البنات مافيه احد دخل وشاف غادة وهي جالسه جنب أبو فيصل اللي رفض يروح مع أن أخوانه روحو لمن تقبلت غادة الوضع بس عبد الله شايل هم أخته اللي هي أمانه من أبوه الله يرحمه
سعود بهدؤ عكس شخصيته المرحه :غادة يلا
وقف قلبها والبنات كلهم وقفوا خايفين غادة بتروح


قربوا منها غصون وندى وهم يبكون ضموها بقوى
غادة وهي تبكي ماقدرت تتحمل :خلاص بنات الله يخليكم كافي
قرب أبو فيصل بغصه :بس يابنتي ماهي برايحه بعيد
رفعت غادة رأسه وسلمت على باقي البنات وباست راس أخوها
أبو فيصل :أي شي تبينه اتصلي علي لو نص الليل
غادة وهو تبكي بحضن أخوها :ماتقصر يالغالي رفعت رأسها تمسح دموعها وين أمي
ندى من بين أدموعها :بغرفتها
مشت غادة بينهم بهدؤ وسعود اخذ أغرضها يركبها السيارة دخلت الغرفه وشافت امها متمدده على السرير قربت من امها رفعت امها رأسها والدموع مبينه على وجهها
أم عبد الله بين دموعها : رايحه يابنتي
غادة قربت من امها وضمتها وهي تبكي : ادعي ليا يمه
أم عبد الله :الله معك يابنتي لو ماتبين جلسي
غادة مسكت يد امها وهي تبكي :يمه خلاص والله ما أتحمل العيشه كذا نار عبد الرحمن ولانار بعده وبعد اخوي يمه أبي علي يرجع وينهون الموضوع لمتى ابقى بين نارين وهي تشهق وتبكي يمه والله ماقدرت أتحمل انتظر اخوي وانتظر رجعت زوجي بكت بقوى زوجي اللي ما ادري يرجع مثل أول وإلا الوقت غيره زوجي اللي خسرته بسبب غلطه من اخوي اللي تركنا وسافر بكت بقوى وضمت امها اللي اعتدلت على السرير وهو تبكي وتشهق يمكن اقدر اطفي ولا جزء من النار يمه النار حرقتني قبل ماتحرقهم أنا بالنص ومن كل جهه أنحرق ماعاد فيني أتحمل أبي كل شي ينتهي ناظرت بأمها ورفعت رأسها وهي تمسح دموع امها وتبكي يمه شلون أعيش وأنا عارفه أن اخوي بينتهي والسبب زوجي والله مب مرتاحه بس يمكن روحتي تهدي النفوس وتغير شي يمه ادعي لي الله يصلحه ويهدي النفوس
أم عبد الله وهي تمسح على رأسه بنتها :الله يوفقك يابنتي وترى الطيب والحنان يمحي الحقد والشر
غادة :إنشاء الله يمه اقدر أنا لازم أروح
باست راس امها بهدؤ وطلعت من الغرفه شافت البنات كلهم واقفين ووجوهم مكتومه قربت منها ود تسلم عليها بعد ماطلع أبو فيصل سلمت عليها ولبست عبايتها
غادة بهدؤ وبصوت مخنوق :ندى سلميلي على شيماء
ندى بهدؤ بين دموعها :إنشاء الله بس ديري بالك على حالك استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه
ابتسمت لهم غادة لبست عبايتها وطلعت حست انتفاضه خفيفه هيا على وشك تشوفه بعد سنه
تقدمت بخطوات خايفه قربت وشافت عيال أخونها جالسين وبينهم عبد الرحمن غمضت عيونها بقوى ووقفت مب قاده تكمل انتبه لها نايف وراح لها وراحوا الشباب عبد الرحمن واقف حس كل الجمود والقسوه اللي جمعها اختفت من أول ماطحت عيونه عليها مشاعره كلها تتحرك حاول يغطي الشوق بعيونه ويمحي نظرة الحب لف عنهم ولبس نظارته رغم غروب الشمس والوقت قرب من المغرب ركب السياره ومسك الطاره وتنهد مسكها بكل قوتها
أما غادة حست انو نفسها تجري وتضمه اشتاقت لها بس لفته ولبسه للنظاره بين نوايه ابتسمت
بخيبة أمل ايش كانت تتوقع راجع لسواد عيونها وهي أخت عدوه سلمت على الشباب اللي شافتهم
مقهورين
نايف :لو أي شي يسير دقي علينا غادة أنتي عيونا مانرضى عليك
غادة ابتسمت بين دموعها بهدؤ :لاتخافون ولو سار شي بقول لكم يلا مع السلامه
راحت لسياره وهي تتذكر كل لحظه كانوا يرحو فيها مع بعض بالسياره السياره كانت اختيارها تذكر لمن جا وقال لها ما اركب سياره إلا من اختيارك قالت له أحب الفيكس أر راح وجابها لجل خاطرها ابتسمت بألم وقربت ركبت السياره وهي مغطيه وجهه حتى عيونها أول ماركبت شمة ريحة عطره غمضت عيونها بقوى وبألم اشتاقت له بس تدري أن رجعتهم هي مجرد وسيله لرجعت علي اللي الكل ينتظره حست بخفقات قلبها تحاول تسيطر على الاضطرابات اللي صابتها من شوفته أماهو كل قوته حاطها بمسكة الطاره وشاد عليها لدرجة أصابعه سايره بيضا الجو بالسياره هدؤ إلا من أنفاسهم يحاول قد مايقدر يسيطر على مشاعره
وصلوا البيت انفتحت البوابه ودخل بالسياره وقفها ونزل منها من غير مايناظر فيها دخل جوى وهي نزلت بخطوات خايفه ماتبي تقابل احد يارب ما أقابل احد خلاص معاد فيني أتحمل مشاعر قاسيه يكفي الجمود اللي قابلني فيه قلبي معاد يتحمل أي شي دخلت من الباب البيت مثل ماهو هما كانوا ساكنين في بيت أهله دخلت وطلعت الدرج حمدت ربها ما احد قابلها راحت جهت القسم اللي حافظته زين أحلى أيام عمرها فيه دخلت بهدؤ وفتحت الباب شافته مرتب ومبخر أكيد مها دمعت عيونها ليش ياعلي ليش الله يسامحك يا اخوي دخلت الغرفه رمت شنطت يدها وقلعت عبايتها وطرحتها وجلست على السرير
أول مانزل دخل المكتب بسرعه لازم ينظم دقات قلبه ويجهز للمواجه ماقدر يوجهها لان الشوق ذبحه وقلبه خانه ودق لها رمى الشماغ بقوى على المكتب وجلس خبط بقوى على الطاولة ليش ماقدرت أواجها ليش مادست على قلبي فكك ازارير الثوب ومدد على الكنبه لازم أكون اقوى لازم أتغلب على كل المشاعر لازم تتألم ويوصل ألمها لخوها ويرجع لازم علي يرجع بس شلون اقدر أعذبها أنا كذا أعذب روحي تنهد بقوى وغمض عيونه يبي يرتاح من كل شي بس شافها بدون مايقسو عليها سار معه كذا لو حاول يعذبها مستحيل يقدر لأنها حياته طول السنة ماقدر ينسها يشوفها بكل مكان حوله يمكن سبب رجعتها هو قلبي كنت أبي أشوفها وأمل عيوني منها أنا ايش أقول جنيت ايش التناقض هذا لازم أعيش بعقلي بدون قلبي لازم يرجع علي وكل مايرجع بيرحمني أكثر من المواجهه مع غادة سار يفرك عيونه بيده يبي ينام غصب يبي يغمضم ويريحهم حتى من التفكير مب قادر يطلع يوجها
فوق اعتدلت من السرير وفتحت دولابه مسكت ثوبه تتأمل فيه وحضنته ونامت وهو بحضنها
( شقه في احدى العماير )
الساعة كانت 9 بالليل دخل الشقة بهدؤ شافها جالسه كان أول مايشوفها يستانس بس ذلحين ماسارت تأثر فيه ووجودها وعدمه واحد شافته وقامت له وسلمت عليه وباست خده
ابتسم لها بمجامله
جلسوا على الكنبه
سمر باستغراب : ايش فيك حبيبي
راشد تنهد :مشاكل عائليه
سمر حطت رأسه على رجلها وسارت تلعب بشعره : هونها وهي تهون ياحبيبي حاولت تغير الموضوع قلبي بداوم بكره المدرس
راشد بتعب وهو يفرك جبينه : إيه أكيد مع انو مالي نفس واصل حدي
سمر وهي تشيل يده وتفرك مكانها : بتهون إنشاء الله وبكره بترتاح
سمر بدلع :تبي عشا ياقلبي
ابتسم راشد : تسلمين
جلسوا فتره بصمت يتفرجون على التلفزيون
قطع الصمت راشد : أقول شذى ايش سار
قامت سمر بقوى وبعصبيه وقفت قدامه وتركت رأسه على الكنبه : اسم عابر ها مين هذي اللي ماتربت أربيها
وقف راشد معصب : احترمي نفسك ياسمر
سمر بعصبيه وصراخ : لا والله بعد أدافع عنها إذا ماعرفت مين هيا وربيتها
قرب منها راشد ومسك معصم يدها وناظر فيها :سمعيني أنا جاي هينا ارتاح ما أبي مشاكل ولو اعرف أو أشم خبر انك تعرضت لشذى أخر يوم بعمرك فاهمه
سمر شدت يدها بقوى :وتعترف بعد بوجودها لكن ما أكون سمر إذا خليتها بحالها
صرخ راشد بقوى :قسما عضما تسوين لها شي ما راح تشوفيني طول عمرك ومن غير كذا بذبحك فاهمه
سمر بخوف انه يتركها : لا راشد مستحيل تتركني طلع راشد وخلها وهي تصرخ راشد ارجع والله ما أسوي لها شي راشد لاتخليني
نزل بكل عصبيه لو حس أن سمر قربت لشذى ممكن يسوي لسمر أي شي كان يبي الراحه هنا بس باين أن المشاكل وراه وراه ركب السياره ودق على نايف يدور عليه قال له بالاستراحة وراح عنده
( بيت العمة نوره)
ماسكه السماعه وقفلتها وصوتها عالي وبناتها حولها يسمعون صريخها وزوجها جالس
:قسم بالله البنت هذي مب صاحيه تبيهم يذبحونها بدل أخوها
أبو شادن : ايش ساير
نوره بقهر :غادة رجعت لزوجها
أبو شادن :خيره يانوره يمكن تتصلح الأمور ويرجع علي وتخلصون من البلوى
نوره :لا والله ولو استفردو بأختي وسوى لها شي
أبو شادن : لاتخافين ماهي بصغيره وعند زوجها ماهي عند احد غريب
نوره بعصبيه قامت :يابرود أعصابك
طلعت من الصالة
ابتسمت مرام : شابه ضو
شادن :بقوى ما ادري ليش حارقا نفسها إذا غادة راضيه
مرام تضحك :ههههههههههههه ماتعرفين أمك تحب تتدخل بكل شي
ضحكو البنات :هههههههههههههههههههههه
أبو شادن مسك نفسه والضحكه مكتومه : بس عيب أمكم
رجعت مرام أطالع التلفزيون وتفكر لازم تلاقي طريقه تأخذ فيها فواز لو توصل للسحر فواز ملكي وما احد له دخل وانوار لازم تلتزم بحدودها لازم يحبني بالأول مب مهم المهم أنا أحبه وأبيه مب مهم هو يحبني أو لا سمعت صرخة نفضتها لفت شافت شادن بروحها وأبوها راح
مرام بغضب :ايش فيك أنتي انهبلتي
شادن اطلع لسانه وترجعه :لا بس أنتي وين رحتي لي ساعه أناديك
مرام تنهدت :وفيه موضوع شاغل بالي غيره
شادن : أوه بلا حب بلاخرابيط يماما عيشي حياتك
مرام بستهزاء : مب من مده تقولين عن الفارس المقدام بالله مين هو
شادن ابتسمت بخبث :أنا ما أنكر انو حطيته ببالي وإذا أخذني كان بها وإذا ما أخذني فيه غيره كثير يعني مب حب بس إعجاب دخل راسي
مرام :ومين هو سعيد الحظ
ضحكة شادن بصوت عالي وقامت وضحكتها ترن بالبيت :ههههههههههههههههههه كل شي بوقته حلو
ناظرت فيها مرام وهي تروح تضحك أتحس ضحكتها شريره ابتسمت عليها عجبتها الضحكه رجعت أطالع التلفزيون وكل تفكيرها فواز شلون يحبها ويأخذها أنا أحبه يقولون إذا حبيت احد تتمنى له السعاده مع اللي يحبه لا والله مستحيل أتمنى له السعاده مع غيري أنا انانيه بحبي له
فواز لي وحدي وبس ما احد يشاركني فيه واللي يقرب منه بدمره بنسفه لو بس اعرف أن أنوار قربت منه بسوي اللي براسي وماهمي احد بسوي السحر حتى لو بدون ما اخبر شادن خلاص من اليوم فواز ملكي وحدي وما احد له دخل فيه
( الاستراحة )
جالس مثل العاده كان متضايق بس رجع يضحك ونظرته انه الضحك والوناسه مع البنات تخفف همه جالس وحده على يمينه وحده على شماله وأصوات الضحك على أعلى شي كانت نور جالسه قدامه ومعها سيجاره أدخن حس بتعبيرها وتفكيرها العميق أن فيها شي بيحاول يجلس معها ويشوف موضوعها مر اسبوعين من الشهر يمكن إحساسه بالشفقه عليها أكثر من إحساسه بالتحدي
جالسه جنبه منال والجهة الثانية غلا وضحك انتبه لسرحان أنور
نايف : أنور إيه ياحلو وين رحت
رفعت نظرها برجفه خفيفه وصوت راجف : هلا
نايف بهدؤ عدل جلسته وقدم يده بعيد عن البنات وناظر فيها بستفاهم بشكل زاد ارباكها أكثر
: ايش فيك
ما قدرت تتحمل وقامت طلعت من المكان كله حست بغصه وقف يبي يطلع ورها مسكته منال بدلع : وين حبيبي اجلس
حس بالغثى منها بس جامل :ثواني ياقلبي
طلع ومشى عند الباب قابله راشد داخل
نايف وقف عنده : غريب ايش ساير معطينا وجه
راشد بتأفف : غثتني وجيت استانس
نايف ضحك :ههههههههههه والله قلت لك من الأولى غثى بس صرفها وابعد عنها
راشد :لا مابتركها
نايف : بكيفك وهو يبي يروح
راشد طالع فيه : وين طالع
نايف باستعجال :عندي شغله أخلصها وأجي شوف الشلة هناك احمد ماجي اشوي ويحي
راح نايف لف في الاستراحة الين لقاها واقفه عند نخله وأدخن حس بكتمه ليش النخل ذكراه سودا بالنسبه له حاول يتناسى النخل وقرب منها ويد بجيب بنطلونه البيج ويد يعدل فيها القبوع
حست بحركه عند رأسها لا مو هذا اللي تتمانه في ذا الوقت نزلت رأسها وهي تضرب الأرض برجولها بطريقه قويه كأنها تنفس عن اللي فيها من غير السيجارة اللي بيدها كل ماقرب ارتبكت وقف قدامها ومسك السيجارة ورماها وطى عليها برجله بهدؤ :بتذبحين نفسك
رفعت أصبعها بارتباك في وجهه : مايخصك اتركيني بحالي الله يخليك ترى أعصابي ما تتحمل
مد يده على النخله وكان قريب منها بهدؤ يوترها : ايش فيك ايش اللي مخرب أعصابك مب ربع حنا
اتنرفزت منه وناظرت فيه بقوى وتحرك شفايفها وتتكلم ببطئ : أنا مب بنت لاتكلمني بصيغة الأنثى فاهم وحطت يدها على رأسه رغم رجفتها إلا أنها تبي توقفه عند حده وشيل من بالك انو ممكن تغيرني وترجع شي انتهى وماعاد يرجع الانوثه ماتت أنا الآن رجال
ابتسم نايف ومسك أصابعها بطريقه أربكتها سحبة أصابعها من يده بقوى ابتسم بخبث :ليش سحبتيها مب ربع عادي نزل يده اللي كان متكي فيها على النخله وحطها بجيبة بنطلونه وتحرك لف عنها : أنتي أنثى ماله داعي تعيشي عالم مب عالمك لف عليها بسرعه لاتكوني منبوذه من المجتمع شوفي نظرت الكل
وقفت بثبات وجهه قدام وجهه : ماهمني المجتمع لأنه سبب ضياعي مافكرو فيني وأنا عايشه حياتي بدون سكتت ماتبي تكمل تركته وراحت عرفت أن الكلام معه عقيم ماتبي تقوله ماضيها أو حياتها أما هو وقف مكانه وابتسم قدم معها خطوه والأيام بينهم دخل الاستراحة وشاف راشد وغلا ومنال مع احمد ومعهم كم واحد من الشباب ونور جالسه معهم ساكته
( بيت عبد الرحمن )
فتحت عيونها ببطء وهي أطالع المكان غمضتها اشوي تتذكر هي وين تنهدت وقامت شافت الثوب اللي بين يدينها شمته بقوى وغمضة عينها مشت كم خطوه وحطته بغرفة الملابس
مشت أطالع الغرفه وهي تتذكر أخر يوم لها كان هنا
كانت جالسه بهدؤ وتقرا مجله انفتح الباب بقوى ودخل ووجه اسود والغتره على كتفه وشعره مبهدل وعيونه حمرا على وشك البكا قربت منه تسأله باستغراب :عبد الرحمن ايش فيك
دفها وأول مره بحياته يدفها بالطريق هذي
بصوت راجف وقوي : لمي أغراضك وعلى بيت اهلك
وقفت لحظه تنتظره يضحك بعد هالمزحه لمن شافته ساكت بكت عند رجوله :عبد الرحمن أنت صادق أنا مستحيل أتركك ضغط بيده بقوى على رأسه : غادة روحي بيت اهلك ما أبي أضرك صرخ بقوى روحي بسرعه ولا أشوف وجهك أنا ممكن أتهور واسوي لك حاجه اتركي البيت بسرعه قبل ماتتظرري
انفزعت ماتعودت تشوف عبد الرحمن بالهشكل العصبي والحزين المكسور لمت أغراضها ودقت على علي مغلق دقت على فواز يجي يأخذها قبل ماتطلع مرت عليه
مسحة على رأسه ودموعها تنزل مب مصدقه عبد الرحمن يطردها من البيت بصوت بكى ودموعها على خدها زاد الم عبد الرحمن الم : الدنيا ماتسوى ياحبيبي تعيشها بحزن مها كان السبب أنت اقوى منه كونك إنسان أنا ما ادري ليش ماتبيني وتطردني بس كل اللي أبي أقوله ما ارتاح وأنا تاركتك بذا الحالة بس مستحيل أتركك برجع لك بس لانحزن يالغالي لانحزن
طلعت بهدؤ من القسم ونزلت سمعت صريخ البنات تحت ايش السالفه نزلت بسرعه ماحست إلا هديل قريبه تبي تضربها وماسكينها بنات عمها
هديل بصراخ وهي تبكي : والله أخوك مابتهنى بحياته مثل ماحرمنا بنحرمه كله منكم
مشت بفزع ايش ساير وأي اخو تتكلم عنه هديل طلعت لقت فواز اللي استغرب ايش الموضوع وصلوا البيت وشافت علي طالع بسرعه وكانت أخر مره تشوف فيها علي
رجعت للواقع لمن سمعت الباب ينفتح ما تبي تشوفه ماتبي تنكسر صورته حتى أخر لحظه تموت فيه مستحيل اسمح له يكسر صورته بعيوني بس تفاجئت من اللي دخل
وقفت وهي متردده حاولت تمسح دموعها بس ماقدرت زادت أدموعها كانت متردده تقرب منها
بس أماني ابتسمت ارتمت غادة بحضنها وهي تبكي :والله يااماني مب ذنبي هذا اخوي
سكتتها أماني :اشششش مايخصنا بأحد حنا صديقات ونبقى صديقات وأنتي مالك ذنب بشي يمكن الحقد عمى عيونهم بس ماعمى قلوبهم جلست غادة على السرير وجلست جنبها أماني
غادة :أتمنى أن قلبه باقي ينبض
أماني تقدرين بسهوله تمحين الحقد اللي فيه بحبك وطيبتك وأنتي أكثر وحده تفهمين عبد الرحمن بس لازم تعرفين شي حقنا من علي مب متنازلين عنه
حست بغصه مهما كان هو أخوها بس سكتت ابتسمت أماني تغير الجو : تدرين والله انك محلوه وشعرك طولان بس نحفانه عملتي رجيم مالت باقي أنا على جسمي طالعت جسمها اللي كان وزنها زايد اشوي
ضحكة غادة بهدؤ :ههههههههههههه والله بدون رجيم من الهم
تنهدت أماني :الله يزيله
جلسوا يسلفون ويتذكرون ذكرياتهم
تحت جالس بهدؤ ومدد نفسه على الكنبه وأمه تلعب بشعره مب قادر يروح لها يواجها شاف أماني أخته وهي متحمسه تروح لها كان نفسه يكون مكانها ويجلس مع غادة حس أنها طولت بس هو مايبي يقابلها يحاول قد مايقدر مايشوفها لأنه حس بأنه مب قد مواجهتها أو محاولة تعذيبه كل مايشوفها كل نبضه بقلبه تتحرك دخلت وجلست جنبهم
هديل بتريقه :شرفت الهانم
أم عبد الرحمن : عيب يابنتي مرت أخوك عامليها زين وانسي مين أخوها
هديل بعصبيه :شلون أنسى وهو حرمنا من أغلى شي بحيتنا شلون أنسى وأنا أشوفك كل يوم تنامين والدمعة بعيونك شلون أنسى والذكر محاصرتنا بكل مكان
عبد الرحمن صرخ بحزم :بس سكتي
هدؤ بالمكان قام وتركهم وراح المكتب اخذ شماغه وطلع من البيت كله مب قادر يجلس بمكان هي فيه بدون ما يكلمها أو يجلس معها لازم يقسي قلبه لازم يكون حجر لازم يعرف علي ويرجع
أم عبد الرحمن بحسره :عاجبك اللي سار هذا أخوك طلع معصب
هديل :مب ذنبي أصلا من أول ماقرر يرجعها وحالته حاله الله يستر ومتأثر فيه على سالفة أخوها
( شقة فيصل )
اسماء ابتسمت ومسكت يده الكبيره بالنسبه ليدها : فداك ياعمري أصلا حتى أنا مااقدر أسافر وغاده حالها كذا
فيصل رفع يدها وباسها :إنشاء الله أعوضك بعدين
اسماء ناظرت فيه بحب : يكفي وجودك معي
حط يده على كتفها وقربها منه وحط رأسها بحضنه ومسح عليه : لو اعرف سر هالنظرات
ضحكة بنعومه وهدؤ :ههههههههههههه
فيصل :فديت الضحكه يعلها دوم
اسماءعدلت جلستها و بدلع : وياك
فيصل بطريقه مضحكه مسك قلبه : ياويلتها ياقلبي أصابه سهمن من جميلتي
ضحكة اسماء :هههههههههههههههه أوه تأخذ جائزة اوسكار على الدور
فيصل تمدد بكسل : أبي عشا
اسماء بدلع وهي تمدد شفايفها : ما أبي أنا عروس
مسكها وشالها ولف فيها الصالة وهي تصرخ :فيصل بس نزلني يماما
يضحك فيصل بصوت عالي :ههههههههههههه طيب أبي عشا
اسماء بخوف :طيب بس نزلني يماما
نزلها فيصل :روحي سوي العشا
جرت بسرعه ودخلت الغرفه وقفلتها بالمفتاح من ورى البا ب :احلم ماكثر الله إلا المطاعم بالديره ههههههههههههههههههههه
ضحك فيصل :ههههههههههه هين أسومه مصيري أمسكك
( بيت الجده أم عبد الله )
جالسه وممده ارجولها على الكنبه لابسه بجامه موف بالأبيض مرسوم عليها ميكي وتتفرج على فيلم أجنبي وجنبها جالسه امها وخالتها لان امها سنت معهم ماحبت تجلس فوق بروحها
اللي يشوفها مايقول هذي عروس كأنها بنت مهماها احد شعرها منثور بطريقه غير مرتبه وبجامتها الطفوليه أم عبد الله :يابنتي بالله جيبي الدو
قامت ود :من عيوني يالغاليه مشت لغرفة خالتها وشافت الدو بالعاده غادة هي اللي تعطي امها وقفت عند الدرج وهي تناظر فوق البيت من غير غادة مب حلو ابدا حست بيد تمسك خصرها صرخت بقوى ولفة بسرعه وأنفاسها متسارعه من الخوف لمن شافته ابتسمت وضربته على صدره :يالمجنون تدري ما أحب احد يمسك خصري
ضحك فواز :ههههههههههههههههه لازم تتعودي
طنشت ود :إيه شيل يدك ودفته
فواز :بالله هذا شكل عروس الله يعين عمي
انحرجت ود ماتحب احد يتكلم على شكلها انه مب مرتب حتى في بيتهم كانت لازم ترتب شكلها يمكن هي ماتبي تكشخ لجل تبين لسعود انه ماهمها بس أهلهم طنشت ودخلت المقلط شافته متمدد على ارجول أمه ومغمض عيونه ود جابت كاسة الماي اللي كانت على الطاولة وصبت لها ماي وعطتها الدو اعتدل سعود بجلسته وناظر فيها انحرجت من نظراته هبله يعني لازم أضل مبهدله
جلست جنب فواز
ود التفت له :أنت ايش جايبك غريبة مخلص
فواز مدد رأسه على رجولها : ماعندي شي فاضي
سعود :إيه فوازو يقولون مرتي
فواز :أوه بدينا بالغيره خالتي قبل ماتكون مرتك
حست بشي غريب معقولة كل اللي سار مب حلم انتبهت لنقاش بينهم وان العجايز قامو قرب سعود منهم حست بخوف مسك فواز ورماه على الأرض وحط رأسه على ارجولها حست برجفه كأنها نار على رجولها هين تدري انه ينكد عليها لكن مردوده
فواز جلس في مكان ثاني : أوف على الغيره
سعود مسك يدها وهي ترتجف ابتسم بخبث : زوجتي حبيبتي أنت ايش دخلك عرض ويلا فارق نبي نرتاح ياخي حنا بشهر عسل
إذا ماخليته بصل بعينك تبي تقوم مب قادره حاولت تحرك رجولها بس هو مثبتها انقهرت منه اشوي وتصرخ عليه طبعا فواز اندمج مع التلفزيون ومب منتبه لهم وسعود مسوي حاله مندمج
وهو أصلا بس يبي يعند عليها
ود بصوت واطي :شيل راسك
سعود بهدؤ كاتم ضحكه : ليش ياقلبي ضايقتك
تنرفزت ود وبان عليها وسعود ماسك ضحكته ود: سعود قوم بهدؤ بدون فضايح
سعود :عادي مرتي حلالي مافيه شي
ود بعصبيه : حلل وسطك
سعود :لا والله فيه عروس تسب عريسها وهم مالهم يوم متزوجين
ود بقهر :إيه أنا قوم
سعود يقهرها زياده :والله انك صدق بزر
ود بصرخه التفت فواز عليهم :سعودو
ضحك سعود قدر ينرفزها ويستفزها :ههههههههههههههههههههههههههه
فواز :ايش فيكم
سعود اللي جلس هو مبتسم : يا اخي أسرار بين رجال وحرمته ايش دخلك
فواز :إيه من اليوم وانتم دق فيني باقي بس تطردوني
سعود :طيب افهمها
فواز ضحك :ههههههههه جالس على قلوبكم
قامت ود متنرفزه مسك سعود يدها ناظرت فيه بقوى ابتسم لها حست النار تطلع من رأسها بيشيبها سحبت يدها بقوى وطلعت فوق دخلت الغرفه الثانية اللي بالقسم وقفلت عليها قال زوجته قال يحلم الأخ جلست على السرير يارب كيف أكمل حياتي كذا الله يستر بس من جد نرفزني
عند ه أسلوب بالاستفزاز يقهر لكن هين كل شي برده

( بيت جوري )
اليوم الثاني بالليل جالسه ندى عند جوري
جوري وهي داخله الغرفه : كلمتيه
ندى :إيه وافق أنام عندك دام أبوك مسافر
جوري نقزت :وناسه
ابتسمت ندى
جالسين قدام التلفزيون على الكنبه وكل وحده تلعب بشعرها جوري اعتدلت بشكل مفاجئ
ندى :بس الله خوفتيني
جوري ابتسمت : يلا احكي لي موقف العرس بسرعه ايش سار لك
ابتسمت ندى بخجل : جتني سارونه وقالت مشاري ينزل منه دم ولد ضربه وهو بالصاله المهم رحت له جري فتحت الباب الله لايوريك بوجه الشباب
صفقت جوري بهبال وحماس :يؤ موقف محرج بس وناسه شفتيهم
ندى بحيا : لا أصلا مااعرف مين اللي كانوا موجودين خوف مب طبيعي اتخيلي تدخلي على مجموعه من الرجال والله مرعب الموقف احس قلبي بغى يطلع من مكانه
جوري بخبث :طبعا لازم يطلع الحبيب معهم خلودي
ندى دفتها على خفيف وبحيا :جوري خلاص
جوري ضحكة :هههههههههههههه خلاص بس قد ايش تحبيه
ندى بنرفزه وقفت :ترى برجع بيتنا
جوري مسكتها وهي تضحك :ههههههههههههههههه خلاص ما بنجيب طاري الدكتور
جلسوا بهدؤ فتره يطالعون التلفزيون تكلمت ندى بحزن :أنا خايفه علي يرجع ما بيتركونه بحاله
جوري مسكت يد صديقتها تهديها : مصيره بيرجع
ندى وبدت الغصه : ما اقدر أتخيل عايش على الدنيا وبعيد عنا حتى أخباره مانعرف عنها شي
ولو رجع بننحرم منه بكت مسكتها جوري تهديه : خلاص ياندى لاتبكي اهدي ويمكن سبحان الله رجعت غادة لعبد الرحمن تهدي الأمور
ندى بين دموعها : بس حقدهم اكبر
جوري :بصراحه معهم حق ناظرت فيها ندى بقوى لاتناظرين فيني كذا عمك يستاهل خسرهم أغلى شي بحياتهم أنا لو مكانهم مستحيل أتنازل
ندى بكت :ما أتخيل الحياه بدون علي
جوري :ياندى سنه كامله بعيد ماتدرون حي أو ميت المفروض تعودتم على فراقه
تنهدت ندى : لو سنين هذا علي ياجوري علي
جوري ضمتها وبهدؤ : وكلي امرك لله
سكتوا إلا صوت شهقات ندى
جوري تبي تغيرالوضع : يلا إذا سكتي أجيب لك الدكتور خالد
ابتسمت بخجل بين دموعها
جوري :إيه طاري خالد تنسين الدنيا
ندى بخجل :أوه جوري
جوري تقلدها بنعومه :أوه جوري
( بيت العم عبد العزيز )
الغرفه كلها أغراض منثره بكل مكان مجموعه من الشنط منثره وحذيانات بكل مكان بشكل مبهدل دخلت الغرفه لطيفه :ايش فيه ليش هالحوسه
فجر جالسه على السرير وماسكه رأسها ومتربعه فوق السرير وجالسه فوق الملابس المنثوره تحتها : أوف أبي اختار شنطه وحذيان للمدرسه بكره ومحتاره
لطيفه : الله يكملك بعقلك يابنتي لمي أغراضك بسرعه ورتبي الغرفه عاجبتك الحوسه وبعدين رايحه مدرسه مب عرض أزياء
فجر بملل : يؤ ماما هذا أول يوم لازم أكون كاشخه
لطيفه مسكت الباب تطلع : بسرعه الحوسه ذي رتبيها ما أبي ارجع أشوفها
فجر: يمه لازم الحوسه لان أفكاري محيوه كذا ارتاح نفسيا أكثر
لطيفه ضربت يد بيد :الحمد الله والشكر وطلعت
فجر صرخت : أوف بكره مدرسه وقفت وهي تمسك كل شنطه وترميها أنا لازم أدق على نوير هي الوحيده اللي تنقذني أو شذى مسكت جوالها تبي أدق أوف مافيه رصيد يمال الماحي متعجزه انزل أدق يلا نزلت الدرج شافت مي جالسه على التلفزيون مشت عندها وقفلت التلفزيون ومسكة التليفون دق
طالعت فيها مي : ليش تقفليه
فجر ببرود :أبي اكلم
مي وقفت وحطت يدها على خصرها : وأنا أبي أتفرج وراحت فتحت التلفزيون
فجر :ميو زفت قفليه
مي جلسة على الكنبه وحطت رجل على رجل : ما أبي أبي أتفرج
فجر :قسم بالله لو قمت مايحصلك طيب
مي ناظرت فيها باحتقار : قومي وريني طولك
انقهرت فجر وقربت منها تبي تضربها بس مي طلعت بسرعه فجر :هين نص نصيص والله لوريك
مسكت التليفون دقت على أنوار مشغول دقت على شذى بعد كم دقه رد و عليه
فجر :السلام عليكم
مهند :وعليكم السلام
فجر :وين شذى
مهند : يا أختي مغلطه بالرقم
فجر :مهندو مب رايقه لك وين شذى
مهند : ناسف ماعندنا مهندوه
عصبت فجر وصرخة : مهند
ضحك مهند :ههههههههههههههه هلا غازي أخبارك ايش مسوي
فجر بعصبيه : مهندو وثول يكفي الهبله اللي عندي لاتخليني افجر فيك
مهند بتريقه : إيه غازي وبعدين
فجر :ضف وجهك يامعفن وقفلت السماعه بوجهه بقوى
( بيت العم عبد الله )
بالصاله مهند وأمه وأبوه وشذى
مهند جلس يضحك عليها :هههههههههههههههههه
شذى بحشريه :ضحكنا معك
مهند ناظر فيها :وأنتي ايش حشرك
دق التليفون وبسرعه رحت شذى وجلست تتخانق مع مهند على التليفون سمعت صوت فجر شذى :والله عرفت متى تترك حركات النذاله مهند وهو يسحب السماعه منها :مب تاركها
شذى بقهر : بابا شوفه
أبو فيصل : مهند اجلس عن أختك جلس مهند بعد كلام أبوه
جلست شذى ومسكت السماعه
شذى :هلا
فجر بتريقه :بدري كان كملتو مخانقتكم ومره ثانيه لو تبون تذبحون ولدكم خلوه يرد عليا
ضحكة شذى :ههههههههههههه تكسبين فيني اجر
فجر : المهم بعيدا عن كل شي ايش تلبسين بكره
شذى : الشنطه الورديه بأبيض مع البوت الأبيض
فجر : اجل خلاص بلبسهم تدرين حست الغرفه كلها دخلت أمي تهزئ أرتبها قلت لها دام مزاجي حايس لازم أغراضي تحوس
ضحكة شذى :هههههههههههه والله انك تحفه كلمتي أنوار
فجر : لا مشغول بعدين اكلمها يلا تشاو بروح أجهز للمدرسه بكر متحمسه
شذى :وأنا بعد بعد كم يوم تلاقينا متعجزات ومب طايقات نفسنا
ضحكة فجر :هههههههههه عندك شك بس بالبدايه الحماس بعدين يخف يلا تشاو نتقابل غدا
شذى :فمان الله
فوق جالسه بغرفته يتجهز توه صاحي نوم اليوم أبوه مبسوط منه راح الشركه بدري وجلس واشتغل بذمه لازم يغير نظرت أبوه فيه لبس بنطلون اسود جينز وتيشرت مخطط رصاصي بأبيض حرك شعره المبلل ينشفه اشوي لبس بوته الرصاصي مسك مفاتيحه ونزل يبي يطلع
سمع صوتهم بالصاله دخل عندهم وسلم وجلس معهم اشوي
أبو فيصل : إيه خلك دايما كذا
ابتسم نايف ومدد يده على الكنب براحه : أهم شي راضاك يبه
أبو فيصل : طول ما أنت نشيط بشغلك ومنتبه لنفسك أنا راضي عنك
ابتسم نايف وقف
أبو فيصل : وين
بدت الاسئله ابتسم مجامله : بروح لشباب
أبو فيصل : يعني بنحسدك
نايف : لايبى بس أشوفهم ولاتخاف أنا مداوم مداوم بكره
أم فيصل : خليه يأخذ راحته ينفه عن نفسه كافي الشغل الصباح
طلع نايف وهم يتناقشون ماحب يطولها وهي قصيره ركب سيارته وشغلها ومشى للاستراحه
(المستشفى )
جالس بالكفتيري يأخذ قهوته لاحظ النظرات وطنش هذا أكثر الأسباب اللي تخلي أهل بعض البنات يرفضون أن بناتهم يسيرون ممرضات بسبب هل اقليه اللي شوهت سمعت الممراضات السعوديات لثمه ومكياج كأنها بعرس مب مستشفى سمع اسمه ناداءعاجل الدكتور خالد غرفة رقم 30حط القهوه على الطاولة وقف واخذ البالطوه ومشى وهو يلبسه وصل الغرفه اللي
هو مطلوب فيها راح ودخل الغرفه بسرعه شاف الدكاتره حولين رجال عجوز
الدكتور عمار : دكتور خالد عاوزينك تعمل له عملية القلب
ناظره الدكتور الثاني : شو يادكتور بعدو عظمو طري
أنقهر خالد من الدكتور اللي تدخل هو باقي ماعمل ولا عمليه في هذا المستشفى يبي يثبت لهم قدرته السنة اللي أخذها تدريب هناك فادته بقوى
ناظر الدكتور اللي تكلم : أنا عندي خبره سنه بأفضل مستشفيات ألمانيا المستشفى الجامعي ببرلين وكنت أتعلم مع أفضل الدكاتره العمر ماهو مقياس للجودة بالعمل
حرك دكتور عامر نظارته وحس قد ايش خالد إنسان طموح ابتسم له :العمليه لك بس لازم اشرف لأنها أول عمليه لك بالمستشفى
ابتسم خالد بتقدير له : إنشاء الله أكون عند حسن ضنك
مسك الدكتور الملف وعطاه خالد مسك خالد الملف وهو يطالع عملية قلب مفتوح عمليه خطره وتحتاج وقت كبير آخذو المريض غرفة التخدير وبعدها للعمليه راح خالد ولبس لبس العمليه وعقم يده ولبس الواقي دخل الغرفه وكان الدكتور فتح القلب شاف شلون الدكتور عمار فتح صدر المريض بعد الدكتور واشر لخالد يكمل قرب خالد وبداخله اشوي خوف من التجربه أول مابدى سمى بالله وكان بدايه تشغيل الجهاز البديل عن القلب والرئه حتى يحل محل الرئه والقلب وقت العمليه وهو جها ز
Heart-Lung Machine
وهو جهاز يستخدم في معضم عملية القلب و حط مضخه وهي تقوم مقام القلب بضخ الدم للجسم وبعدها
جهاز مؤكسج فقاعي يحل محل الرئتين وهم أجزاء من هذا الجهاز
عمل الماكينة و تشغيلها و فصلها تحت إشراف فني الإرواء و هو كان الدكتور عمار اللي قرر المساعدة من بعيد يقوم فني الإرواء بمتابعة النبض و الضغط و مستويات الأكسيجين و ثاني أكسيد الكربون في الدم و معدل التنفس و درجة حرارة الدم كان خالد يساعد الدكتور عامر في تشغيل الجهاز و بدو أول شي
جرعة عن طريق الحقن الوريدى من عقار الهيبارين ( عقار قوى لتقليل تخثر الدم و تجلطه ) و حتي لا يتجلط الدم في أثناء مروره في الجهاز أو انابيب الجهاز المدخلة إلي تجويف عضلة القلب تحققو من أن الهيبارين بدأت تظهر فاعليته يوصل أنبوب ( تسمي كانيولا ) من الجهاز إلي الأذين الأيمن من قلب المريض و هذا الأنبوب يتقبل الدم الغير المؤكسج. و يوصل أنبوب ثاني إلي الشريان الأورطي و الذى يحمل الدم المؤكسج إلي باقي أنحاء الجسم اتاكدو من الجهاز خالد والدكتور عمار وانه بدى شغله
بدى خالد بعملية القلب وهو يحس بالمسؤليه
( بيت عبد الرحمن )
لازم تحط لكل شي حد بتروح له لازم أداوم لها يومين ما داومت يكفي المديره سامحتها أول اسبوعين بسبب الزواج عدلت نفسها بالمرايه لابسه بنطلون جينز مع بلوزه صفرا ربع كم بشكل دائري من فوق مشت وهي تحرك شعرها بحيويه والله صادقه أماني طول اللي يسمعني يقول كأنه لركبه مب متعدي أكتافي بشوي الصبغه السودا مثقلته أبي أغير اصبغ بني بس بعدين أوه انشغلت بشكلي أبي انزل أشوفه من يوم ماجابني هنا ماشفته مشت لباب بتردد طيب لو طلعت ليا ود أو عمتي أنا من أول ماجيت مانزلت مب لدرجه ذي باردة وجه انزل وأقابلهم ولا كان شي ساير أنا عارفه أن علي الله يسامحه مجرم بحقهم بس أنا ايش ذنبي بذنب اخوي تشجعت وفتحت الباب وهي تدعي ما احد يقابلها حمدت ربها وراحت لباب المكتب طقت الباب مارد حست قلبها بدت دقاته تتسارع وأنفاسها تختنق خايفه كانت تبي ترجع بس لمتى بتاجل المواجهه لازم تروح دوامها ولازم أشوفه
داخل عرف أنها غادة من دقتها سكت طولت تمنى أنها ماتدخل ماراح يقدر يضمها أو يعاملها بلطف وحب ويطلع كل الشوق اللي بقلبه هي الآن بنظره أخت عدوه مب زوجته وحبيبته
سمعت فتحت الباب وقفل عيونه بقوى ورجع يمسك الأوراق يشغل نفسه فيهم استنشق بألم ريحة عطرها اللي يعشقه ويموت فيه هو اللي طلبها تجيبه معقولة إلى الآن ماغيرته لدرجه هذي مانستني حس بقربها بس باقي مشغول بأوراقه رغم أن تركيزه كله معاها بس يسوي حاله يقرا بأوراقه حاول يهدي نفسه لازم يكون صلب معها لازم معاملته لها توصل لعلي لازم يرجع تذكر أهله قطع أفكاره صوتها وهي تنطق باسمه :عبد الرحمن
حس أن صوتها سرى بقوى مع دمه ونشط كل خليه بجسمه صوتها مثل النسمه على قلبه بس مسك نفسه رافع رأسه قدامه بجمود وهو يتحاشى النظر لها بكل قسوه وجمود :خير
حست بالخوف هذا مب عبد الرحمن مب حبيبها هذا واحد ثاني ماتعرفه ابدا القسوه في ملامح وجهه والجمود بلهجته بغت تبكي وتقول رجعو لي زوجي الحنون الطيب الله يسامحك ياعلي الله يسامحك كله منك
شافها تأخرت مايبي يطول الوقت بينهم ماعنده قدرت تحمل قويه بصراخ : ايش تبين مب فاضي لك
ارتجفت أول مره تشوفه كذا أكيد هي غلطانه مب هو غصب عنها دمعت وبصوت باكي : أبي أروح أداوم المدرسة عادي
كان يبي يقسو عليها أكثر بس دموعها هزته من داخل مابغى يبين تاثيره بدموعها لازم أكون قاسي ضغط على نفسه وبجمود :لا مافيه دوام
غادة ودموعها على خدها : ليش
نزل رأسه على الورق مسكه بقوى يحاول يقاوم قلبه ويتكلم بعقله ممكن بأي لحظه ينهار قدامها
صرخ : بدون سب واطلعي أنا مشغول
قامت بسرعه طلعت من المكتب وهي تبكي مستحيل يكون هو شافت أم هديل وهديل ماقدرت توقف وهم شافوا دموعها هديل ابتسمت بخبث تستاهلين ياغاده يعله تنحرق قلوبكم كلكم مثل ما أخوك حرق قلوبنا أم عبد الرحمن بحزن :الله يهديه ولدي ايش ذنب هالمسكينه
هديل بعصبيه : ذنبها انه أخوها وايش ذنبنا يحرمنا من سكتت ماقدرت تكمل حست بغصه
وطلعت غرفتها بالمكتب كان جالس حط يده على رأسه يضغط عليه بذل مجهود قوي اليوم فوق طاقته تنهد بألم آه ياغاده كله منك ياعلي ماراح أسامحك ابدا ابدا حرمتني من أغلى اثنين بحياتي
سمع طق الباب لايارب ماتكون هي بس مب دقتها دخلت أمه قام لها :حياك يمه
أم عبد الرحمن مشت وجلست على الكنبه وهو مسند يدها جلس جنبها وحط رأسه بحضنها يخفي آلامه وعذابه مسحت على رأسه بهدؤ : ياولدي ايش ذنبها
عبد الرحمن : يمه والله مب قادر أشوف فيها علي
أمه :طيب ليش رجعتها كان طلقتها تشوف نصيبها
كان شي لذعه أنعدل بسرعه : تشوف نصيبها تكون لغيري مستحيل وبعدين أنا أبي علي يرجع لو سمع بأخته أكيد بيرجع هو يحبها ويعزها ومايرضى عليها
أمه : بس ياولدي حرام هالمسكينه يعني أنت ماتحبها أنت راضي لها المهانه ياولدي
عبد الرحمن ويحط رأسه بين يده : لايمه بس مب قادر غصب عني ماعدت أشوفها زوجتي كثر ما أشوفها أخت عدوي ماسرت أميز يمه والله تعبت
أمه وهي تطبطب على كتفه : كان خليتها عند أهلها أحسن لك ولها
عبد الرحمن :وجودها هنا وانتشار المعاملة السيئة لها بيرجعه يركض
أمه : ياولدي أنا خايفه عليك وهي عندها أولا أخونها مايرضون عليها لودرو بشي ما يخلوك بحالك
عبد الرحمن رفع رأسه : مرتي ما احد له دخل بينا وراجئن يمه خلي كل شي يمر بهدؤ تبين تفهميني أن قلبك باقي مب محروق
أمه والدمعة بعينها : والله ياولدي كل ما أتذكره يفيض الدمع من عيني بس الله كريم
عبد الرحمن بحقد :وهالدموع ماتروح هدر يالغاليه لحرق قلبه وأعذبه
أمه بحنيه : ياولدي الحقد لايعمي قلبك وفيه قانون
فوق كانت جالسه تبكي بحرقه مب مقهوره على الو ظيفه كثر قهرها أنها فقدته فقدت نبع الحنان والحب فقدت أغلى الناس كله منك ياعلي حتى قلبي مب راضي يدعي عليك يااخوي والله خايفه عليك بزياده عبد الرحمن الأولى مات وحل مكانه واحد قاسي بدون قلب
( الاستراحة )
جالسه ولامه رجولها على الكنبه وسرحانة كل كلمه يقولها نايف يصيب بها الوتر الحساس ويحرك فيها أشياء كثيرة معقولة ممكن أتغير وأسير بنت لامستحيل أنا كذا من زمن مستحيل يقدر يغيرني مرت الذكرى مثل لمح البصر
صرخ بصوت عالي : أنور
أنور : خير
مسكها بقوى : البس عبايه
ناظرت فيه باستغراب :أنت صاحي أنا مب بنت انتم دائما تقلون ولد ليش تبون تغيروني على كبرى
عصب عليها :بدون نقاش وروحي لجارتنا تعلمك لبس العبايه عمرك الآن 16 الكل لاحظ أكلونا بالكلام
رجعت للواقع لمن سمعت شي جنبها لفة كان نايف وجه بوجهها ارتبكت ونزلت ارجولها واعتدلت
أنور :ايش عندك
نايف ابتسم : جاي اجلس معك ولا ماتبيني
أنور بترجي : طلبتك لاتحاول
نايف بتغابي :محاولت ايش
أنور بقهر : ولاشي المهم وين الشباب هدؤ
نايف تمدد ومد رجوله على الطاولة : فيه حفلة رقص برى وأنا مالي خلق
سكتوا فتره
قطع الصمت نايف بهدؤ : لمتى بتضلين كذا راضيه الكل يناظر لك باحتقار ماقلت ذا الكلام إلا لأني أغليك
أنور ابتسمت بحزن : نايف أهلي ماساهمو بتغيري تبي أنت تغيرني
ابتسم عرف انه قدر ياثر عليها :طيب فهميني وضعك وأنا أساعدك
أنور : مابيدك شي وقفت وطلعت وخلته
لازم أغيرها حط يده على رأسه تذكر غصون هدفه الآن يغير نور ويصلح نظرة أبوه وأعمامه بعدين يشوف غصون ياترى قبلت اعتذاري أو لا فهمتها أولا آه ياغصون قطع أفكاره أصحابه اللي جلسوا وكمل السهره معهم ونسى كل شي
( المستشفى )
خلص العمليه بعد ثمان ساعات متواصله أخر شي هيا الصدمه الكهربائيه لجل يصحى قلب المريض اللي كان ساكن طول فترة العمليه خلصوا وطلعو ابتسم خالد بفخر وهو يشيل جونتيات العمليه والواقي اليدين ابتسم دكتور عمار : قدرت تعدي الاختبار يادكتور خالد مشاء الله عليك دنت ولا اقدع دكتور
ابتسم خالد بامتنان لدكتور اللي وثق فيه : كل من فضل الله ثم فضلك انك سلمتني العمليه
ربت على كتفه الدكتور عامر وطلعوا مع الطاقم اللي راحوا يرتاحون
قرب بعض الرجال اللي كانوا مع المريض قربو لدكتور عمار : بشر يادكتور
الدكتور عمار ابتسم : أنا مليش دخل ده الدكتور خالد هو اللي عمل العمليه اسألوه وراح عنهم
ناظر فيه رجل كبير بالسن باستغراب هيئته شاب سعودي صغير بالسن وجراح أكيد شي غريب نوعا ما ابتسم خالد : الحمد الله العمليه نجحت ننتظر 48 ساعه ونتابع حالته منعا لأي تجلط اوتخثر بالدم وإنشاء الله يقوم بالسلامه
ابتسم الرجال الكبير بامتنان : الله يكثر من أمثالك ياولدي وتخدمون أهلكم الحمد الله أن فيه شباب ناجح في الطب يخدم وطنه بدل هالاجانب اللي أكثرهم خربو مرضانا ويكثر مين يطلع شهادته مزوره الله يوفقك ياولدي ويمهد لك طريقك يارب
ابتسم خالد لرجال : تسلم ياعم
راح خالد وهو هلكان سمع أذان الفجر فسخ البالطو بتعب ودخل الحمام توضأ وراح مسجد المستشفى طلع والهوا يحرك شعره يحس براحه أنجز انجاز أكيد بيثقون فيه لازم يبدا ينجح بمجاله أتذكر دعوت الرجال وابتسم دخل المسجد يصلي
( مدرسة راشد )
جالس على الكرسي يتثاوب وقف الطلاب طبور
راشد وقف كان لابس بدله رياضيه لأنه مدرس الرياضه بيضا بخطوط بنيه : يلا وقفو
انتباه
وقفوا الطلاب بعتدال
راشد حب يتهبل فيهم اشوي مع انه نعسان : لفوا الملعب خمس مرات
كانوا طلاب سادس ابتدائي لاواحد من الطلاب :لا والله أستاذ تعب
راشد بنذاله تعال قرب قرب الولد مسكه راشد : اقلع بوتك
قلع الولد بوته راشد بنذاله : يلا امشي حافي وأي واحد يعترض هذا جزاه لفو العيال كلهم
واحد من العيال : والله انه مب رايق لمن يكون رايق وناسه
الولد اللي قلعه حذيانه :الحمد الله أنا الصباح والشمس مب قويه كان رحت فيها هذا اللي تقلون عنه وناسه والله مجرم شوف بوتي عنده وضلو يلفون راشد جاب كرسي ثاني ومدد رجوله عليه وغطى رأسه بالطاقيه جاه واحد من المدرسين أصحابه :ههههههههههههههه راشد عسى ماشر مكانها حصة رياضه
راشد اعتدل :ههههههههههههه مب رايق لهم خليهم يلفون اشوي لين أروق
ضحك صديقه :ههههههههههههه والله انك خسارة تكون مدرس
ناظر جنبه باستغراب :ايش هالحذيان
ضحك راشد :هههههههههههههههههههه واحد من الطلاب عارض قلعته حذيانه يمشي بدون حذيا ن
المدرس ماقدر يمسك نفسه من الضحك :ههههههههههههههههههههههههه والله انك منتهي حرام عليك
ابتسم راشد : يلا روح خليني أروق لجل أبدا معهم بعدين وتمدد ورجع الطاقية على وجه راح المدرس وهو يضحك على راشد صدق خسارة يكون مدرس
( مدرسة البنات )
أنوار جالسه على الكرسي أخر الفصل جنبها فجر وشذى كلهم أدبي إلا غصون علمي
متملله بقوى والمدرسه تشرح نحو بغت تغير جوى دقت فجر : أقول ايش رأيك نطلع لنا حجه
فجر اللي حاطه جسمها على الطاولة وتلعب بالقلم على خشمها : ايش ياريت مليت منها
شذى قربت منهن : ايش فيه بنات ماملتو منها
أنوار : بقوى
شذى ابتسمت بخبث : عندي فكره نبداء فيها العام الدراسي الحافل بالمقالب خبطتها فجر :اختصري انتبهت لهم أستاذه منال : بس يابنت أنتي وهيا بدون كلام عاوزه اشرح
سكتو البنات ورجعو يجلسو زين
رجعت شذى تسالهم : بنات تدخلون انقليزي ولا فرنسي
فجر :ههههههههه مافلحنا بالانقليزي نفلح بالفرنسي لا خلينا انقليزي أحسن
أنوار :لفة عليهن بسرعه: بنات لقيتها
شذى بغباء : ايش هيا
أنوار :الفكره
فجر :ايش الفكره وقفت أنوار بسرعه تصرخ فار يابنات فار الكل نقز وطلعو برى الحصه
عند الباب الكل يصرخ أما أنوار ماسكه نفسها لاتضحك طالعت فيها فجر فهمت السالفه
مسكو نفسهم وانسحبو عند الحمامات انفجرو ضحك :ههههههههههههههههه
أنوار :ههههههههههه شفتي شكلها وشكل البنات والله تخفه
شذى :ههههههههههه تدرين أصلا هي تخاف من الفيران
فجر اللي دموعها نزلت من كثر الضحك :ههههههههههههه وأشكال البنات وهم يجروا برى وكل وحده تصرخ
أنوار :ههههههههههه يلانرجع قبل يكشفون
رجعوا البنات لقوا الكل دخل والاستاذه مب موجوده
دخلت فجر بعربجيه وطالعت بالبنات : وينها
وحده من البنات : راحت خايفه تدخل الفصل ضحكوا كل البنات وانقلبت الحصه اهبال
في المعامل ثالث علمي جالسه تخربش بالورقه كان عندهم إحياء كل مره تكب حرف N
وتخربش حوله معقولة يكون اعتذار علني أف مافيه احد أقوله لأنو بصراحه ما أبي نايف يطيح من عين احد اجل كيف اقدر احدد موقفي معقولة يعتذر آه يانايف عذبتني معك حست بدقه ناظرت بمها : ايش فيك
مها :وين رحتي
غصون ابتسمت : هنا
مها : البنات بفصل واحد
ضحكة غصون لمن تذكرت موقفهن :ههههههههههههه تخيلي اجو لقو أنوار بروحها راحوا الاداره وقالو تحولوها رفضو الاداره راحت شذى عمتها معهم حنا جاين بفلوسنا يعني نسوي اللي نبي
مها : يؤ والله مب صاحيه بنت عمك أكيد هزئوها
غصون :المشكله لا وخلوهم بفصل واحد
مها :أصلا أختك وبنات عمك مب هينات
غصون ناظرت بالمدرسه تشرح :أقول مهاوي انتبهي بس معها هذي أخر سنه
اندمجت غصون مع الحصه ونست نايف وتفكيرها عنه
( بيت أم فهد )
وقت العصر جالسه مع محمد اللي أتقدمت حالته نوعا ما وسار يجلس معهم أول مره تحس نفسها قريبه من أخوها أول مره تحس بالاخوه الحقيقيه
محمد ضحك :ههههههههههه تخيلي شكلي وأنا واقف في الشمس
ضحكة معه ريم :ههههههههه بس أكيد ما رجعتو ثاني
محمد : لا رجعنا أكثر من مره والمشكلة نفس الوكيل اللي يمسكنا كل مره وحنا نفرك
ريم ضحكة :ههههههههههه ما أقواكم
دخل بهدؤ وهو يسمع ضحك محمد وريم ارتاح أن محمد بدى يلغي الحواجز اللي بينه وبين أهله لجل يقدر يطلع للعالم الخارجي دخل عليهم فهد وقام له محمد يسلم
جلس جنب محمد ناظر بريم : أخبارك
ريم ابتسمت :بخير
لف عنها بسرعه مايبي يكلمها حست بلفته انقهرت منه بس مصيره يكون لها
فهد ابتسم لمحمد :ايش رأيك تروح معي النادي الرياضي ننشط دورتنا الدمويه اشوي
محمد برهبه : لازم
حس فيه فهد لازم بتعدى هذي المرحلة ويخالط الناس عادي حتى قبل ما يتخلص من السم اللي بدمه : تغير جوى مامليت من البيت
ابتسم محمد :يعني
ريم بدلع : لا والله وأنا من اليوم جالسه معك زينه
ابتسم فهد على دلعها حاول يتجاهلها بس ماقدر
محمد :لا والله يالغاليه أصلا من غيرك كان مليت
ريم : إيه كذا تعدل ناظرت بفهد ناس مايجون إلا بالعين الحمرا
ضحكو محمد وفهد :ههههههههههههههههههه
محمد قام : يلا أنا بروح أتجهز راح محمد وريم أتابعه بخطواته لين اختفى لفة على فهد :أخباره ذلحين
فهد : الحمد الله زين كل مره يتقدم أكثر من كل مره
ريم ابتسمت : مشاء الله شكل اهلك طيبين
جت أم فهد على الكلام وناظرت ريم بقهر جلست معهم بعد ماسلمت ببرود على فهد
فهد وهو ينغزهن بالكلام : لان قلوبهم بيضا ماتشيل الحقد
انقهرت أم فهد : ايه مبين على نوره أتذكر يوم طردتني قلبها كان ابيض
فهد اللي كان عارف السالفه كلها ابتسم بتريقه : ماطردتك إلا من أفعالك
أم فهد بعصبيه : تعايرني ياولد بطني
سكت فهد وناظر فيهاببرود :أذكرك مااعايرك فيه ولد يعاير أمه
أم فهد :مبين إلا تعال أنت ماستقريت متى تتزوج
انصدمت ريم وبانت الصدمه على ملامحها لاحظ صدمتها ابتسم حب يقضي على أي ذره حب ممكن تنولد وحب يقهر أمه : إذا نويت بقول لامي لطيفه
عصبة أم فهد : أنا أمك مب هي
قام فهد صدع رأسه يبي يقوم صرخت عليه :وقف لاتعطيني ظهرك أنا أمك اللي جابتك
لف عليها فهد بسرعه: بس رميتيني ماله داعي نفتح دفاتر قديمه طلع وخلاها معصبه ومقهوره
:كله من لطيفه ادري بها أكلت مخ الولد قامت من عندها ريم معصبه ومقهوره يعني أكيد بتخطب له من قرايبهم قابلت محمد
محمد وهو يشيل شنطة الرياضه :وين فهد
ريم بقهر :برى ينتظرك وخلته وراحت طلع محمد برى وشاف فهد وركب معه راحوا للنادي يغير جو
( بيت العم عبد الله )
نايم الغرفه ظلام والتكيف البارد مافيه إلا صوت الجوال يرن أزعجه رفع رأسه يشوف مين المزعج شاف رقم مروان رفع يبي يهزء بس تفاجئ مروان بسرعه : الحق يافواز بسرعه تعالى المركز ضروري

أحلآمي كبيرة 06-06-10 04:03 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا صباح الورد
صراحة بارت خطير

سحر يا مرام
اللة يعينك يا فواز وانشاء اللة امك تكتشفك مثل ما كشفت ام فهد


انوار ا
انشاء اللة تكون من نصيب فواز

وندى وخالد
وغصون ونايف
وفجر وفهد
وشذى وراشد

ود من جد بزرة هههههههههتصرفاتها تضحك ولا سعود ماخذها تسلية

غادة
الصبر مهما كان الي سواة اخوك الي هو الغريب مو هين


عبد الرحمن خف عليها شوي البنت مالها ذنب


فهد
اهنئك على الاخوة الي بينكم انت ومحمد ةاللة يبعد عنكم شر الحساد
ياخسارة ان امكم مزنة ما تستاهل حتى كلمة ماما


ريم وقحة وقمة الغباء والجراة



سلمت اناملك

احاسيس طفله 08-06-10 12:36 AM

( الجزء العشرين )
ڪيف? تقسى يآ ..
" ζ ـنون "
و .. ڪيف? ترضى لي ..
" آلآذى "
عآرفڪ? مهمآ .. يكون ..
مآ تعذبني ڪذآ ..
شوف ζ ـآلي ڪيف صآر ..قبل ..
" تقسى "
آو تــروζ ..
Ζ ـآلي بعدڪ بـ
" إختصار "
ڪلهــا ..
" هم و جروζ "


( بيت العم عبد الله )
نايم الغرفة ظلام والتكيف البارد مافيه إلا صوت الجوال يرن أزعجه رفع رأسه يشوف مين المزعج شاف رقم مروان رفع يبي يهزئ بس تفاجئ مروان بسرعه : الحق يافواز بسرعه تعالى المركز ضروري
فواز بقلق أنعدل على السرير : ايش فيه
مروان :تعال بسرعه وأنت تعرف يلا أتحرك
قفل الجوال وقف بسرعه غسل وجهه بحركة سريعة فتح الدلاوب وطلع لبسه العسكري لبس بفوضويه خلل أصابعه بشعره يرتبه مسك جواله وأغراضه وطلع وهو نازل من الدرج يقفل ازارير البس العسكري طلع من الباب الخارجي بسرعه بدون ما ينتبه للبنات اللي جنب الباب
ركبت سيارته وانطلق للمركز
أما عند البا ب
كانت أنوار واقفه أطالعه بالبس العسكري كان شكله جذاب ما انتبه لهم وراح بسرعه ابتسمت
قطع افكارها صوت فجر : واااااااااااااااااااااو يجنن ولا شعره المنثور خطير خلاص شذى زوجيني ياه طحت عنده
ضحكة شذى :هههههههههههههههه
أما أنوار خبطتها على كتفها بقوى وقهر : أقول انثبري
فجر جلسة تكح :كح كح بسم الله اشوي اشوي علي أنا ناعمة مب مثلك عربجيه
أنوار بضحك :هههههههههه يلعن أم النعومه أن كانت فيك ذره منها
فجر وقفت بوجهها : ايش قصدك أنا مب ناعمة
شذى اللي تبي تنهي النقاش: أقول بنطول واقفات عند الباب حياكم بيتنا
فجر حركت يدها بالهوا وبنعومه ودلع مصطنع :طيب يلا قدامي ومشت بطريقه ناعمة
ضحكة أنوار وهي تمشي بعدها وشذى قدامهم أدخلهم البيت :هههههههههههههههه لاتحاولي مافي أمل تسيرين نعومه
فجر لفة عليها : مب لازم شهادتك
دخلوا داخل الصالة قفلت شذى الباب وجلسوا يقلعون عباياتهم وحطوا الأكياس على جنب لأنهم كانوا بالمكتبة ورجعو مع شذى بيتهم
شذى : دقو على غصون وندى يجون عندنا اسماء بعدين تيجي
أنوار وهي تمسك التليفون :أنا بدق على غصون دقي أنتي على ندى
فجر بابتسامه وحاطه رجل على رجل تبي تتقن دور النعومه باي شكل بهدؤ :دقو على عمتنا ود بعد
شذى ماقدرت تمسك نفسها هي وانوار ضحكو :ههههههههههههههههههه
شذى :هههههههههه والله مو لايق
فجر بهدؤ وبدلع : مايخصكم فيني
( المركز )
جالس بتوتر يفرك يده ما توقع ذا الشي أبدا طلع من مكتبه متوجه لمكتب فواز ينتظره لازم يجي ويعرف المصيبه اللي حلت عليهم شاف الباب ينفتح ودخل فواز
فواز بقلق :ايش فيه
مروان :عندي أخبار من ماجد
جلس فواز على كرسي مكتبه باهتمام فوا ز :اللي زرعناه بالعصابة
مروان :إيه تدري مين جزء من هالعصابه الكبيرة
فواز :مين
مروان :احمد
فواز باستغراب: مين احمد
مروان :صديق راشد ونايف اللي كان معنا بالكوفي شوب
فواز وقف بعدم تصديق : كيف وليش مستحيل
مروان : صدق زين انه ماشك فينا لمن كنا بالكوفي ومعه واحد ثاني اسمه ماهر
فواز جلس وخبط يده بالطاوله :هذولي أصحاب نايف معقوله يكون له يد فيهم
مروان بقلق : ما ادري أنا قلت له يزيد التحريات إذا نايف له علاقه بالموضوع
مسك فواز رأسه : كل ماله الموضوع يتعقد أكثر رفع رأسه معقوله نايف يكون له يد ادري اخوي متهور وصايع وحياته كلها مقلوبه لكن يكون له يد مع المروجين ما أتوقع
مروان :أنت هدي حالك باقي ما اتاكدنا وإذا كان ماله يد نقدر أن نستعين فيه دامه صديقهم
فواز :اتمنى مايكون له يد أبدا
أندق الباب ودخل عسكري دق التحيه وسلم العسكري :طال عمرك العقيد نواف يبيك مع
الضابط مروان
فواز :طيب جابين
طلع العسكري
مروان باستغراب :ايش ممكن يكون
فواز بخوف :ليكون خبرته بالمعلومات الجديده
مروان :لا ماخبرته ولو نايف له يد بتتركه
تنهد فواز وبقلق : لو ابوي متورط ماتكرته هذا دما لشبابنا وطنا لازم نكون مخلصين
ابتسم مروان : إنشاء الله مايكون له يد
فواز :طيب لاتقول له لين نتأكد
مروان وهو يقوم :إنشاء الله
مشو رايحين للعقيد
( سيارة فهد )
فهد بابتسامه : إيه كذا أبيك اتهنى بحياتك
ابتسم محمد :بالحلال بدون دما ر
ضحك فهد :ههههههههههههههه هيا نعيشها بدون مخدرات
محمد : دعايه لمكافحة المخدرات ههههههههه
ابتسم فهد وسكت الحمد الله محمد استجاب لناس ماكان حاس بحاجز رغم انه أول مادخل كان متردد بس الشباب الله يجزاهم خير قدرو يلغون الحواجز اللي صنعها كون له صداقات مع بعضهم واخذ أرقامهم الحمد الله كلهم شباب طيبين اعرفهم زين واعرف أهلهم بكون مطمن عليه من ناحية الصحبة وصلوا البيت التفت عليها :وصلنا
شافه متكور على نفسه وجه يتألم نزل بسرعه بخوف وفتح باب محمد ومسكه بخوف :محمد ايش فيك
ضغط محمد على نفسه وغمض عيونه :آه يافهد
مسكه فهد من كتفه : انزل
صرخ محمد وهو يضم جسمه ويحرك يده من رأسه ليده لجسمه بحركه سريعه كأنه يحاول يمسك الألم :اااااااااااااااااااااااااااااااااااه
فهد اللي كان قلقان عليه وخايف رغم انه عارف الأعراض ومب أول مره يكون معه بس هذا أخوه مسكه وسنده وهو ماسك أكتافه بقوى ومحمد بين يده يتألم يحاول يقاوم السم اللي يسري بدمه مشى مع فهد دخلوا البيت ودخله غرفته أول ما محمد دخل الغرفة ارتمى على الأرض وهو يلف حول نفسه ويبكي ويصرخ الألم زياده قرب منه فهد و كل الخوف بوجه والحزن على حال اخوه مسكه من أكتافه وثبته بقوى لجل مايلف كثير على الأرض يتعب نفسه صرخ محمد وهو يفك يد فهد وهو يبكي من شدت الألم :فهد اطلع واللي يسلمك اطلع
فهد حاول يتكلم بس محمد صرخ: اطلع
طلع فهد ومحمد يصارع الألم ويحاول يكتم صرخاته اللي تطلع غصب كل مازادت المده زاد العذاب جلس يقرا الآيات القرءانيه اللي حفضها ويدعي يارب وهو يبكي ويتضرع لله يخفف ألمه
برى جالس عند الباب وهو يسمع صراخه اشوي اشوي هدى الصراخ وبدى صوت ونين خفيف
معناه راح عنه الوجع دخل فهد وهو متالم لخوه شافه مغمض عيونه ويون بهدؤ كأنه نام بعد هالمعركه رفعه وحطه على الفراش اللي كان بالأرض له مسح على رأسه بهدؤ الله يشفيك يا اخوي طلع من الغرفه وراح الصالة الداخليه يريح بعد تعب الأعصاب اللي عاشها بس الصدمه كانت باللي شافه
( المركز )
فواز بقهر :كيف أرواح البشر سهله كيف مات
العقيد نواف :جانا البلاغ ولمن رحنا أتذكرت كلامك عن العصابة واسم الشخص اللي كان يبلغك
العمليات وشفت تشابه الأسماء بينهم
مروان :لاحول ولاقوة الابالله
فواز :معقوله كشفونا
مروان :كان كشفو وجود ماجد
العقيد نواف : ماجد مابلغك عن شي
مروان :لا
فواز :هذا يدل على أنهم باقي ماوثقو فيه ماقالو له لازم يحصل على ثقتهم لف على العقيد نواف :طيب ماعرفتم مين قتله
العقيد نواف وهو يضم يدنه :لا ماكان فيه أي دليل بس أنا اتوقع انه هم
فواز :ما ادري ليش أحس انه وراه سالفه طويله وسر كبير لازم اعرفه
مروان :عدم معرفت ماجد بالسالفه يعني انه تحت مراقبتهم لين يثقون فيه
العقيد نواف :أكيد هم بالبدايه شكين بذاك الرجال وقتلوه لو انكشفوا ثاني بيشكو أكيد بماجد لأنه جديد
فواز :يعني أول عمليه اختبار له إذا انكشفو أو لا لازم نحذر ماجد ولازم تقطع أي اتصال بينك وبينه لين لمن نعرف مين هو الجاسوس
ناظر فيهم العقيد نواف :أنا شاك بواحد
فواز باهتمام :مين
العقيد نواف :النقيب سيف
مروان :ليش هو
العقيد نواف :هو اللي اكتشف الجريمه ودق على الجنيات وقال لهم لمن سألته ايش علاقتنا بالجريمة قال أنا كنت مراقب الرجال وهو صاحب مخدرات الغريب هو انه لمن رحنا الشقه أندور على شي مالقينا
فواز :يعني له يد بالسالفة
العقيد نواف : مب متأكد بس الأفضل أنا مانتسرع لازم ندقق بكل خطوه نخطيها
( بيت أم فهد)
طلع من الغرفة وراح الصالة الداخلية يريح بعد تعب الأعصاب اللي عاشها بس الصدمة كانت باللي شافه أمه جالسه مع عم محمد أخوه بدون غطى ولاحتى طرحه بكل غرور ولابسه دراعتها الاورنج مع العشبي مع البني بألوان متناسقه ناظر فيها نظرة احتقار نظره قويه تحرق أم فهد حست برجفة هالنظره تعرفها زين القوه والاحتقار نظرت الرفض لشي نفس نظرته نفس حركته لا يافهد لا ما أبيك نسخه منه قامت بسرعه وتركت المكان تبي تقوم مرت من جنبه أحرقتها نظرته تشوف فيه عبد العزيز تنهدت وطلعت الغرفة وكل تفكيرها بعبد العزيز رغم كل هالسنوات اللي مرت ورغم زوجها إلا انه هو الإنسان الوحيد اللي ملك قلبها دخلت الغرفة وقفلت الباب تبي تهرب من نظرات ولدها أو بالأحرى صورت عبد العزيز غمضت عيونها تمنع دمعه من النزول الحرقه اللي بقلبها باقي موجوده لو يرجع الآن بترجعله بدون تردد تنهدت من كل قلبها بنتقم من كل من حرمني من عبد العزيز نوره لازم تأخذ جزاتها يكفي حصه اللي خذت جزاتها زين
أتذكرت وشلون كانت حصه تترجاها
حصه بدموع :الله يخليك يامزنه زوجي محتاج ضروري الله يوفقك والله ما قصدي أقول لنوره هي اللي سحبتني بالكلام وهي أطالع بالفله وبعدين هذا أنتي تزوجتي غيره وعندك كل هالعز
الله يرزقك
ناظرتها مزنه بتعالي ونظرت كره وحقد : ماراح أساعدك قربت منها ووجها بوجهها وهي تأشر على الفله العز هذا كله ما نساني عبد العزيز مستعده اتركه بس يرجع أنتي ونوره دفنتو أحلى حلم بحياتي وجا اليوم اللي تدفعين الثمن ياحصه
حصه صرخت تبكي : الله يخليك إلا زوجي إذا ما دفعنا يدخل السحن الله يخلي لك عيالك
صرخة مزنه وهي تأشر على الباب : برى بيتي بسرعه مسكتها من طرف عبايتها وطردتها راحت حصه وقلبها محروق ومزنه تفكر متى يجي اليوم اللي تنتقم فيه من نوره حرموني من أغلى إنسان بحياتي حرمتك ياحصه من زوجك باقي نوره احرمها من أغلى شي بحياتها
ويمكن يكون زوجها لازم تذوق حرقت القلب لازم مثل ماحرقت قلبي وطردتني مثل الكلبه
حرمتني من عبد العزيز والعيشه بحب معه زوجتيه لصديقتنا مسحت دمعتها وهي تكابر لازم هالجرح يبرى
تحت جلس مع عم محمد وهو يسولف معه عن حالت محمد بس باله مشتت مع ريم اللي جالسه قدامه وأمه اللي طلعت فجاءه بدون ولا كلمه
عم محمد : يعني خلاص بدى يتحسن ومتى يشتغل
فهد وهو يناظر بالأرض يتحاشى نظرات ريم : باقي لمن يتخلص من اللي بدمه أنا أقول لك وأنت توضفه
عم محمد وقف وقف معه فهد : على العموم إذا احتجت أي شي أنا موجود
فهد ابتسم له وصافحه : مشكور ماتقصر
طلع عم محمد وفهد يبي يطلع وراه بس ريم وقفت بوجه ناظر فيها بقوى : أنتي صاحيه
ريم وقفت وهي تناظر فيه : لا مجنونه فيك
نزل عيونه وبصوت قوي وهو يضغط على يده : وخري عن وجهي أحسن لك ليسير لك شي مايسرك تفهمين
ريم بصوت كله دموع :لمتى بتضل قاسي أنا احبك
رفع وجه وشاف عيونها رق قلبه وحس انه بينفطر بس مسك نفسه وسيطر على نظراته وبصوت ساخر وعالي ممزوج بقوه : استحي على وجهك خاف الله تدريني انك تعصين ربك وأنتي واقفه قدامي لاشيله ولاهم يحزنون خافي الله وكيف تبيني أطالع بوجهك وأنتي هذي أخلاق وماتخافين من الله قبض يده بقوى لا يضعف قدام دموعها اللي زادت مع كل كلمه قالها
سمعيني أنا مستحيل أفكر بوحده لاتخاف الله ولاتراعي محارمه أنا مب من محارمك وحنا في الحياه مب دور فني تعترفين فيه لشخص غريب بحب تافه فوق يماما حنا مسلمين مايجوز توقفين قدامي بهالطريقه الدراميه المخله لدين والأدب
ماقدر يكمل وقف لمن شافها وشلون انهارت طلع بسرعه مايبي يضعف لازم يفهمها وين حدودها يحبها بس مايقدر يرضى فيها كان عنده صراع كبير بين قلبه وعقله بس قدر بعقله انه يمحي كل لازم تفهم حدودها ويمكن اللي بينه وبينها إعجاب وبس ركب سيارته ومشى للمستشفى يشوف مرضاه
( بيت العم عبد الله )
جلسات بالصالة الداخلية ومنسدحات على بطونهن على كيفهن وحلويات وقهوة وماخذات راحتهن ورجولهن طايره بكل مكان ولاب توب بوجههم كلهن منسدحات قدامه شذى وهي تحرك رجولها بالهوى :دقيتوا على البنات
أنوار وهي تحرك الماوس بيدها : غصون بالطريق جايه وندى وود ما ادري
شذى :ندى عندها جوري قلت لها تعالي أنتي وهيا بيجون بس بعد العشاء أما ود تشوف سعود وترد وأسماء بتيجي بعد العشاء بعد
فجر بصراخ: بنات طالعوا موقع جنان لعب بلياردو فله
أنوار أدفها :انثبري وجع أذننا ترنا جنبك صمختين شذى ماسكه جوالها
شذى : خلصوا وقولو بشوف شيماء تيجي مع ندى ولا لا والله اللي يشوفنا يقول ماعندنا بكره مدرسه
فجر دقتها برجالها : انثبري لاتذكرينا خلينا مستانسين
شذى رجعت دقتها برجلها : إيه لادقي
أنوار : بس أنتي وياها يلا العبي بالعب بعدك
عند الباب
نزلت من سيارة خالد حاسه قلبها يدق وبروده غريبه في يدها رغم اعتدال الجو دخلت البيت
اللي أول ماتدخل مدخل صغير بعدين صالة طويله توصل لصالة الثانيه الكبيرة لاستقبال الحريم وفيه طريق ثاني يوصل باقي البيت وقفت عند المدخل وتبي تقلع عبايتها وتضبط شعرها وتنورتها الجينز الطويله بكسرات وبلوزه وردي كم حيران خلصت والتفتت تبي تروح صالة الاستقبال بس البنات قالو أنهم في الصالة الداخلية غيرة وجهتاه للبيت داخل بس فجاءه وقفت كانت بوجهه وجها لوجه حست بشي غريب أم هو حس فيها نزل عيونه بسرعه ومشى من عندها بحركه مره سريعه كان خايف ياثر عليها خايف تنهار تحس بالخوف طلع بسرعه وقلبه كله خوف عليها ابتسم على شكلها كانت مره كيوت بالوردي والتنوره كانت عليها مره حلوه ابتسم بس تذكر إنها ممكن تنهار لازم يتصل يطمن
أما هي واقفه بصدمه من حركته ما تنكر إنها خافت بالمره بس انه تركها وراح ليش أنصدم المفروض افرح بس هذا نايف نايف اللي عذبك نايف اللي حرم عيونك النوم ايش تنتظرين منه
بس هو اعتذر أكيد يحبني مثل ما أنا أحبه أنتي غبيه أي حب بعد كل هذا تعترفين بالحب ما اغباك بس اعتذر نسيتي بسهوله بس خلاص مب قادره صراع قوي يدور بداخل غصون وتسالت كثيره ليش خلها وراح ليش كذا بسرعه أتحرك من قدامها تنهدت ومسحت دمعه نزلت غصب عنها مهما كانت حقارته بالنهايه هي تحبه دخلت عليهم مبتسمه جلست شذ ى : أوه ياحلوه ايش هالكشخه
أنوار تصفر : ياهوه عطينا الرقم
ابتسمت غصون بربكه بسبب العواصف اللي داخلها : حشى شباب
شذى : أوه بنات صلاة المغرب
فجر جلست وقفلت الاب توب : شوفي طريق نطلع نصلي جلست غصون على الكنبه بهدؤ وهي تمسك عبايتها بقوى دق جوال شذى
شذى ردت عليه : هلا ايش عندك
نايف : أوه أكلتني خلينا نسلم
شذى :لا والله كأني ماشفتك الظهر اخلص ايش تبي
نايف ضحك :هههههههههه عقرب مب لسان تاكلينا أكل
شذى بزعل : أنا عقرب
نايف :لا موب عقرب قمر عسل
ابتسمت شذى :الخلاصه
نايف ايش أقول لها غصون أبي اعرف ايش سار عليها أوف
شذى وهي تسولف مع البنات مطنشه نايف اللي على الخط
شذى : اطلعو فوق ما فيه احد وهي اطلع غصون اللي ارتبكت أول ماعرفت إنها أتكلم نايف
غصون خلي عبايتك نسيت اخذها مطلعيها معك فوق
أنوار تضحك :هههههههههههههه امحق ربت بيت
غصون ضحكة برتباك : ههههههههههه شوفي مين يتكلم أحسن ربت منزل
ابتسم لمن سمع صوتها تضحك نايف صرخ : يالمهبوله قفلي
شذى ضحكتك :هههههههههههه نسيتك ايش تبي
نايف أخذت اللي أبي ابتسم : خلاص ولاشي تلايطي
وقفل بوجهها
شذى بعصبيه : حركته الدائم اللي ترفع الضغط يقفل بدون مع السلامه هين يا نايفو
وراحت تلحق البنات اللي طلعوا فوق
( بيت الجده )


أم فوزيه : راحت لهم فوزيه من العصر ولطيفه كمان وقفو معنا بالعرس وقفه
أم عبد الله :اجل خلينا نروح العزيمه ومها أم خالد بتمر علينا اللحين
قامت أم عبد الله وأم فوزيه وود تنتظر سعود تستأذن منه تروح عند البنا ت أصلا كانت تبي تروح بدون إذنه بس امها هزئتها وجالسه تلعب بخصل شعرها ولابسه بجامه لونها بنفسجي
متمدده على الكنبه قرب بهدؤ بدون صوت وقف عند رأسها نزل رأسه بهدؤ مايبيها تحس فيه
صرخ بقوى عند اذنها جلست على الكنبه بسرعه وحطت يدها على اذنها وهو يضحك عليها وجلس جنبها :هههههههههههههه
ود وتفرك اذنها : والله انك سامج وبدلع هذي اذني ابيها
لف وجهه عليها وقرب منها : المره الجايه بنتبه ياقلبي وعمري وحياتي وهو يبتسم بخبث
استحت وحست بقهر تبي تتكلم بس أتذكرت العزيمه بعدت عنه شوي وحركت شعرها بيدها بارتباك حس برتبا كها وابتسم الجاي اكثر ياود بخليك تشهقين باسمي كان صمت قاتل ود ساكته يمكن الكلمات اثرت عليها طبيعة أي بنت تسمع مثل هالكلمات من رجال إلا ماتتاثر ولو قليل
حاولت تشتت فكرها وتدخل بالموضوع أما هو ساكت يبيها تستوعب الوضع
ود لازم ابدى بالدلع لجل يسمع كلامي ود بدلع : سعودي
سعود قرب منها بخبث : عيونه قامت ود هبله ليش تتكلم بالطريقه هذي يحسب اني ميته عليه غبيه وقففت وهي تناظر له نظره قويه وبسرعه : أبي اروح عند البنات مجتمعات لو سمحت يااخ سعود
ماقدر يمسك نفسه توها ادلعه :هههههههههههههههههه والله انك تحفه وبزر وماراح اخليك تروحي
ود تخبط على الأرض برجولها وهي واقفه قدامه :ليش طيب
سعود وهو يرفع رجله على الكنبه ويمد يده عليها : كيفي
ود وهي ماسكه نفسها لاتسبه هين ياسعودو : كل البنات مجتمعات الله يسعدك سعود
سعود ببرود : مافيه روحه
ود لفت اطالع بالصاله شافت الخداديه أخذتها ورمتها بوجه وصرخت : ياعمي طير بس وطلعت وخلته
مسك الخداديه بيده كان يبي يقوم يلحقها بس هدى نفسه بزر ياسعود تحط عقلك بعقلها تنهد
قالت تبي تشوفني مرتاح وين الراحه مع عناد ود
( بيت العم عبد الله )
أول من خلصت أنوار طلعت من الغرفه ناظرت بالغرفه اللي على اليمين أتذكرت أن شذى اتريقت عليها وقالت غرفة الحبيب وبما أنهم مب هنا ونااسه أروح اكتشف مملكته هع هع مشت بخطوات خفيفه وهي أطالع غرفة شذى دخلت غرفته اللي كانت ولاديه مره أوه والله انك عربجي صور أسلحه يالهبله تراه رقيب أكيد يكون قوي ولاتقولي عربجي قربت من السرير وجلست عليه نقزت اشوي وتمددت تشم ريحته جلست وهي تضحك :هههههههههههههه والله مب صاحيه
قامت من السرير وجلست على الكنبه الصغيره اللي بزاويه وجنبها طاوله عليها صورته هو بالبدله العسكريه مسكت الصوره رفعته عدلت تيشرتها الابيض وتربعت على الكنبه ناظرت بالصوره :والله خقيت عليك مزيون ضحكة :ههههههههههههههه
انفتح الباب بسرعه اللي كان بوجهها مباشره قدام الكنبه رفعت عينها وياليتها مارفعتها
صرخة :غمض عيونك
رجع بسرعه وهو يضحك ماقدر يمسك نفسه هالبنت مجنونه جننتني معها :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى قربت منه : ايش عندك وايش جابك وليش تضحك
فواز ماقدر يمسك نفسه شكلها وهي متربعه على الكنبه والصوره بيدها والتيشرت الابيض والبنطلون الجينز والقبوع عربجيه والبلى غمض عيونك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى قربت منه لمست رأسه : ايش فيك
فواز مسك نفسه : هههههههههههههه شوفي وحده من بنات عمك بالغرفه
مسوي حالي ما اعرفها والله إني حركات
شذى :مين وايش جابها ادخل غرفة فيصل لين تطلع
فواز ابتسم : طيب
شذى فتحت باب غرفة فواز بقوى صرخة أنوار : يا الآهبل اطلع برى أنا بغرفه
سمعها وهو برى ضحك بشكل جنوني خففت عنه كلهم الشغل هو محتاج هالضحك يغير من الضغط ويريح اعصبه
شذى ضحكة :هههههههههههههه هذا أنا يالهبلا اطلعي من الحمام
طلعت أنوار عدلت قبوعها ونفضت شعرها ورجعته ثاني وطلعت من جنب شذى بدون كلام
شذى وهي تضحك : ههههههههههههه أنتي ايش جابك هنا
طالعت فيها أنوار بقوه : مايخصك ونزلت جري تحت شذى قالت لفواز ونزلت عند البنات
فواز دخل الغرفه وشاف مكانها والصوره على الكنبه ابتسم اتمدد على السرير شم ريحة عطر عالقه فيه غريبه ابتسم أكيد ريحة عطرها وقف يغير ملابسه وهو مبتسم
( بيت عبد الرحمن )
كانوا بالصاله الداخليه للقسم و أماني جالسه على الكنبه وهي تلف بالفستان الوردي القصير
ومن فوق بشباح وكسرات من تحت وإطرافه كلها شيفون وشعرها منثور وهي تضحك :هههههههههههههه ايش رايك
دخل وهو يشوفها دق قلبه وحس بالحنين لدلعها وجودها حوله قرب منها بس هي وقفت خايفه منه
لأنه مب القديم كانت النظرات بينهم هي اللي تكلم طلعت أماني بهدؤ وهي تبتسم هذا اللقاء المفروض يكون من أول يوم ترك عبد الرحمن العنان لنفسه ونظرات الشوق بعيونه تفضحه
ابتسمت وعيونها معلقه بعيونه ونظرت الشوق تجذبها هذا هو عبد الرحمن هذا هو حبيبي
ابتسمت له وقرب منها قربت منه بهدؤ وخدودها متورده تتذكر لمن كان يناديها يا صغيرتي
يحب اللون الوردي عليها عبد الرحمن بحب وبهدؤ وهو ماسك يدها : بتذبحيني
ابتمست بخجل وبدلع : بسم الله عليك
ابتسم عبد الرحمن قرب منها وباسها على جبينه وبهدؤ :اشتقت لك
غادة مب مصدقه تحس نفسها بحلم بهدؤ : وأنا بعد
وقف يناظرها والشوق يحكي قصه بعيونه ماتبيه ينزل يتركها ماتبي يرجع هذاك اللي قابلته أول مارجعت ماتبي يرجع هذاك اللي منعها من وظيفتها بقسوه قربت منه ماتبيه يكون سراب وبكل هدؤ حطت رأسها على صدره وغمضت عيونها وهو لمها وغمض عيونه لحظه وحده حس بالشي اللي هو سواه هو خان عقله وترك العنان لقلبه الذكريات تهاجمه بقوى
:أخوها شلون تتحملها وهو أخوها علي هو اللي قتل بندر وغاده أخته
:بندر مااااااااااااااااااااااااات
: على هرب ومااحد يعرف طريقه
انتفض وبعدها عنه بسرعه ناظرت فيه لا لايرجع مره ثانيه دمعت عينها غصب رمى يدها بقوى وطلع نزلت على الأرض وهي تبكي بألم وصوت شهقاتها بالغر فه منتشر نزلت رأسها على الكنبه ليه ياعلي ليه حرام عليك بكت وبكت بألم وحسره ليش رجع كان اختفى وكمل قسوته
مب يذوقني الحنان ويبتعد مب يرجعلي الحبيب المفقود ويصد قلبي مايتحمل دموعها وشهقاته كل مالها تزيد مب قادره تتحمل صعب والله صعب شلون اتحمل اعيش معه راح الحنان وراحت الطيبه بقى الألم والحسره تدمي بقلبي صرخت وهي تبكي وتشهق :ليش ياعبد الرحمن كان خليتني اتعذب ببيتنا ولاتنكسر صورتك بعيني ليه يالغالي ليه
كان واقف ورى الباب سمع كلامها غمض عيونه بقوى وألم مب قادر يحسها جزء من علي
دموع أمه دموع خواته فراق اخوه عضيده دنيته كل هذا واقف حاجز بينهم مشى بخطوات بطيئه ثقيله كان الدهر مشى عليه وهده كأنه بالعمر شايب كبير الهم اللي بقلبه اكبر من مقدرته نزل من الدرج وهو يمسك الدربزين بقوه كل درجه ينزلها بالم ماقدر يكمل جلس بنص الدرج كلمتها قويه هدته بعد كل هذا غالي بعد اللي سويتها بك غالي اه ياغاده اه ياقلبي ودنيتي
( بيت الجده )
دق باب الغرفه يارب يكون وافق راحت عند الباب وفتحته واتكأت عليه: ايش تبي
ابتسم سعود ويرمي الثوب اللي بيده عليها : اكوي الثوب وروحي
ود ناظرت فيه بقوى وحطت الثوب على كتفها :بس أنا ما اعرف اكوي ولاعمري كويت ثوب تدري ماعندي احد
وقف سعود وكتف يده قدامها وابتسم بجاذبيه :أتعلمي مب زوجك
ود حست بشعور غريب ابتسامته تعذب إيه يالهبل هذا سعود ولا كلمت زوجك قويه ياقلبي ايش فيك تدق هدؤ هدؤ
ناظر فيها وهي سرحانه حرك يده قدامها : إيه وين وصلتي
ود بنرفزه من افكارها : هنا موجوده بس أنا ما اعرف اكوي عطه أي وحده من الشغلات قرب منها :ذلحين من زوجتي أنتي اوهم
ارتجفت واتحركت عنه اشوي : بروح اكويه وراحت ابتسم لحركتها بدى يحس بتأثيره لازم يخليها تحبه ويعيشون حياتهم مثل الناس
دخلت غرفة الغسيل بقهر تبي تكويه شافت المكوى الاوتمتك لفة وشافت العادي ابتسمت بخبث
تركت الاوتمتك وراحت للعادي شغلتو حطت الثوب على طاولت الكوي
وحطت المكوى فوقه وخلته ناظرت فيه بخبث لين لمن أنحرق وطلعت الريحه ناظرت وابتسمت بنتصار اخفت ابتسامتها وراحت لسعود تتصنع الحزن :شفت انحرق وهي تورجيه الثوب
سعود اللي عرف إنها حركها منها : يالله اجل اجلسي مافيه روحه
ود بتذمر :ليش ما يخصني أنا كويته وهو بروحه سار كذا
سعود ضحك :ههههههههههههههههه وأنا ما أبيك تروحين
ود دخلت الغرفه وقفلت الباب بقوى
(بيت العم عبد الله )
بعد صلاة العشاء الكل موجود وجوري وندى و شيماء جابت عيالها وراحت البنات جوري وندى متقابلات وفجر وانوار متقابلات يلعبون ورقه فجر أشرت لأنوار انتبهت لها جور ي نقزت ورمت الورق :والله ما العب مع غشاشين الولد تحت رجلها ودفت فجر
فجر طاحت على جنبها :أوف ماقواك
جوري قامت وجلست على الكنبه جنب غصون :تستاهلين غشاشه
قامت ندى وجلست جنبها وحطت رأسها على رجول جوري وجوري تلعب بشعرها
فجر اللي جالسه على الأرض : أقول فيه وحده منكن دخلت موقع الترجمه اللغويه العصبيه
جوري وهي تلعب بشعر ندى :إيه أنا مره نايس
دخلت البيت بعد مانزلها السواق حست أنها سوت مغامره خطيره قلعت عبايتها وسمعت أصواتهم بالصاله الداخليه دخلت وشافت كيف شذى وفجر وانوار جالسات على الأرض
وندى متمدده على رجل جوري تلعب بشعرها وجنب جوري غصون جالسه سرحانه
كلهم مندمجين مع الفيلم ولا وحده انتبهت لها
ود دقت الباب : مرحبا صبايا
صرخوا البنات أنوار وفجر وشذى وقامو يسلمون
فجر :وهي تبوسها بقوى :هلا والله عمتي هلا وغلا بالعروس
ضحكة ود :ههههههههههههه هلا فيك سلمت على الكل واعتدلت ندى وجلست جنبها
ود :أوه جوري هنا
فجر اللي رجعت جلست على الأرض هيا والشله : جوري وحده من العائله باقي بس نجنسها معنا
جوري ضحكة :ههههههههههه خلاص عطوني عمكم سعود وناظرت بود
ود بتمثيليه :لا حبيبتي كله ولا سعودي
أنوار صفرت :اوه ياخطير مانقدر سعودي
ضحكة شذى لمن أتذكرت شكل ود وهي رافضه :هههههههههههههههههههه
ناظرتها ود بنص عين لأنها فهمت سبب ضحكتها
ندى بنعومه ودلع : ودو كم باقي ونداوم باقي خمسة أيام كلها نتسلى فيها
فجر رمتها بعلبة الفاين وقالت بقهر :بدون دلع لاترفعين ضغطي ولاتجيبين طاري الدراسه
الكل ضحك على فجر :هههههههههههههههه
جوري ابتسمت :بالعكس والله الدراسه وناسه
جلست أنوار وعدلت جلستها بعد ماكانت متمدده :لا والله لكم انتم مب حنا اللي خمس حصص وست حصص كلها كراف وتعب ومعلومات طويله ولاتجيك مدرسه ترفع الضغط تاخذ حصص غيرها ورى بعض وهاتك ياشرح وحنا عقولنا مانوصل الرابعه إلا وهي فاصله
غصون ابتسمت :اجل لوكنتو مثلي علمي ايش سويتو
شذى وهي ترمي نفسها على فجر وتسوي حالها بتموت :بنتحر
الكل ضحك عليها :هههههههههههه
ود تلتفت : وين اسماء
فجر : كانت بتيجي بس فيصل رجع البيت اخذ مكانه واحد لأنه بيسافر بكره فتبدلو
ود :فيصل يسافر
شذى :لا الدكتور الثاني
ندى بحزن :بنات اشتقنا لغاده
أنوار :إيه وحتى المدرسه ماداومت
فجر :تتوقعو منعها
ود بقهر : يجرب ويشوف ايش يسير فيه
شذى تغير الجو :أحلى ياقويه الله يعين عمي سعود
ود سكتت استغربوا البنات بس رجعو يتفرجو على التلفزيون ياترى ايش يسوي لو درى انو رحت بدون علمه ياويلي لو علم أمي معقوله ممكن يضربني لا والله يمد يده أقصها له يؤ أنا غبيه أكيد بيعصب الله يستر خليني اتهنى ولاحقه على العقاب
( سيارة راشد )
كل واحد يفكر بشي هدؤ نايف يفكر بأنور لازم اليوم يغيرها لازم يعرف كل شي عنها تذكر غصون وشكلها وابتسم بس اخلص من سالفة نور وافضى لك كلي لان أنا ابوي وعمامي مبسوطين مني مره وأنا بعد بغير حالي كل شي لعيونك ياغصون تعبت من التفكير ممكن ترضى فيني أنا بتغير وبشوف آه يارب ارحمني
راشد تفكيره كله بين سمر وشذى معقوله مممكن تضرها بس أنا تركتها ورحت وماكلمتها بعدين أكيد بتخاف اتركها وما بتقرب منها سمر مب هينه وممكن تسوي أي شي لجل أكون معها آه ياشذى قدرتي ببساطه تملكيني قدرتي تسوين اللي ماقدرت عليه سمر إلا بشهور تذكر أول مره قابلها
راشد بعصبيه :غصون يلا عندي موعد
غصون وهي تختار من المحل :طيب يلا
مسك الاغراض وراح للمحاسب يحاسب وهم طالعين كان فيه وحده واقفه عند الباب وماسكه جوالها وشكلها مستعجله قربت منهم وكلمة غصون هو بعد اشوي جدت له غصون :راشد البنت تبي نوصلها بيتهم ماعندها احد تروح معه وخايفه تروح مع تاكسي بروحها وعمها جابها وطلع له شغل حرام
راشد بتافف :اف شايفتني مصلح اجتماعي
غصون بترجي :الله يخليك نكسب فيها اجر
راشد ركب السياره :طيب يلا
قطع افكاره دق الجوال شاف الرقم عرفها
راش
راشد بهدؤ : نعم
سمر :أبيك ضروري عندي خبر مره حلو خلاص حبيبي أنا اسفه تعال
راشد ابتسم ناظر فيه نايف مستغربه توه كان ضايق
راشد :طيب خلاص المره ذي سماح باجي بس بودي نايف الاستراحه
سمربدلع :اوكيه ياقلبي أنا انتظرك لاتتاخر
راشد :من عيوني مع السلامه وقفل بدون ماينتظر ردها
نايف :من اليوم وحنا نلفلف بالسياره وأنت تقول ضايق صدري وذلحين كلمتين تقول لها ويقلد صوته : باجي بس اودي نايف
ضحك راشد :هههههههههههههه خلاص اسف وبعدين حتى أنت كنت ضايق يعني نفهنا عن بعض بهالفلفه بالسياره
نايف :طيب يلا ودين الاستراحه بس تعال كيف ارجع سيارتي بالبيت
راشد :ارجع مع واحد من الشباب
نايف ابتسم :حتى مب هاين عليك تقول أنا بجيك
ضحك راشد :هههههههههههههه احلف بس وصلوا الاستراحه ونزل نايف وراشد راح لسمر
( الاستراحه )
غلا وانور كان بينهم ناقش حاد واحمد وماهر ومعهم ماجد جالسين بهدؤ يطالعون مخانقتهم
ومنال عاجبها الوضع تناظر وهي ساكته اصلا تغير منهم لأنهم يشاركونها نايف
غلا بعجرفه :أقول بس سكتي يالبوي قسم بالله تقرفي
قامت أنور تبي تضربها بس سمعت صوت نايف يصرخ على غلا ومسك أنور
نايف بصوت عالي :غلا
ومسك يد نور اللي واقفه تناظر فيه ارتبكت وهو كان مره قريب منها :خلا ص أنور اجلس مكانك
وأنتي غلا ولا اسمع كلمه كل وحده جلست مكانها والشباب والبنات اللي حول مجموعتهم يطالعون ناظر فيهم نايف يعني خلاص أيش فيكم أطالعوا جلس نايف وسلم على الشباب
احمد :هذا ماجد صديقنا الجديد وشريكنا بالشغل
سلم عليه نايف : الله حيه
ناظر ماجد بنايف ياترى لك يد معاهم اولا سكت وهو يطالع المكان بقرف لو بيده ماجلسه فيه ايش القذاره اللي عايشين فيه ذالشباب ناظر بنايف اللي جلس ونور جنبه ومن الجهه الثانيه جالسه منال حتى لوكان ماله يد بس مبين أن اخلاقه منتهيه والدليل وحده على يمينه وحده على شماله
وماسك يد نور يراضيها قامت نور بسرعه نايف استغرب نظرات ماجد له بس ما اهتم لمن قامت نور طلع ورها لازم ينهي كل شي وبسرعه
مشى بهدؤ وصل عندها وجلس جنبها بهدؤ وهي حاطه يدها على رأسها سكت هدؤ المكان
بس بدى يسمع صوت بكى التفت عليها كانت تبكي
نايف بصوت حنون : لمتى بتكتمي أتكلمي يانور لازم تعرفين طبيعتك سمعيني زين أنا من مده قررت أتغير وأعيش حياتي طبيعيه بعيد عن البنات والسهر بس أول شي قلت لازم أغيرك لازم ترجعين بنت لطبيعتك لمتى بتضلين كذا يانور أنا ما كلمتك إلا لأنك تهمني وهذا أخر يوم بكلمك إذا تبين تتكلمين بكيفك واذا تبين أنا موجود كل اللي ابيه حياه سعيده لك أنا عارف أن فيه شي قوي يخليك تعيشين حياتك بالهطريقه بس لازم تعرفين انها غلط لازم ترجعين لربك وحتى الاستراحه تتركينه رفع يده ومسك دقنها ولف وجهها عليه وهو يمسح دموعها اتكلمي وبدون ادموعك الغاليه علي
سكتت نور أول مره تحس بالحنان أول مره احد يهتم لها حست بربكه من يده اللي مسحت دموعها مهما حاولت تنكر بس تغير نايف عليها خلاها تحس بأنوثتها إعجابها فيه كل ماله وهو يزيد مافيه غيره اللي يقدر يغير حياتها أتكلمت بهدؤ بعد مانزل نايف يده: انولدت بنت بدون أم أو أب
امي ماتت وهي تولدني وابوي مات وأنا ببطن امي كنت سكتت ودموعها تنزل تركها تنفس عن نفسها اتكلمت بشهقات كنت بين اخوان اولاد اكبر واحد فيهم عمره 23 ولا واحد فيهم يقدر يربي بنت لجل كذا ربوني على اني ولد عشت كل حياتي ولد الكل يعاملني ولد درست بالمدرسه للمتوسط وماقدرت أكمل أحس نفسي مخنوقه مب على طبيعتي كنت دائما اسال اخواني أنا ليش بين البنات وأنا ولد بس كانو يقولون لازم تكونين ولد ولا مابتعيشي لمن احاول البس أو اارجع لطبيعتي كانو يتمصخرون ويقلون ليا يا أنور بطل استهبال شهقت ودموعها تنزل بدون توقف عمتي ما اهتمت فيني كان هماها اعيالها وبس ماقدرت تربيني كانت تقول اخونها يربونها
ماكنت مهتمه فينا ابدا مره اجى اخوي وعمري 17 سنه يطلب مني البس عبايه ناظرت فيه بستهتار كيف يبيني صرخ فيني وقالي اروح لجارتنا تعلمني كيف البسها حتى ما قال عمتي لأنه عارف إنها مابتهتم لبسة العبايه ومالبسوني اياه إلا بسبب كلام الناس سكتت وجلست تبكي بصوت عالي وتشهق حط نايف يده على كتفها ارتمت بحضنه وهي تبكي همس لها :خلاص يانور
نور :اخواني السبب الآن تزوجو وكل واحد عايش حياته ومخليني بروحي يقولون ولد ويقدر يوقف بوجه أي احد اتمسكت بنايف اكثر وهي تبكي : تخيل اخو وحده من زوجات اخواني تعرض لي رغم اني سكتت رفع نايف رأسها بين يده وناظر بعيونها كأنه يقول ايش سوى لك ابتسمت بين دموعها :اخواني كانو على حق ولد ما احد يقدر عليه
نايف بحنان : أنت بنت ولازم تكونين بنت ومكانك مب هنا وهو يأشر على الاستراحه هذي دمار
دمرت حياتي
وقف نايف : سويت شي الى اليوم وأنا متندم عليه والسبب كان هو وجودي الدائم هنا وشربي
بحكي لك شي ماحكيته لاحد ابدا ابتسم بمراره أنا خاين وغدار ماصنت عرض عمي
( شقه سمر )
جالسه جنبه مبتسمه بفستانها الأحمر القصير اتناظره وهو ياكل لجل تزف له الخبر الحلو
راشد ابتسم لها :كلي ايش فيك اطالعيني
سمر بدلع :احبك
ضحك راشد :ههههههههه فديت اللي يحبوني قام من السفره وغسل يده وجلس بالصاله وقامت معه سمر جلسو جنب بعض سمر مسكت يده وتلعب باصابعه :عندي لك خبر مررررررررررره حلو
راشد ابتسم وهو يقلدها :ايش هو لخبر اللي مرررررررره حلو
سمر ابتسمت بخجل :راشد نا حامل
اختفت الابتسامه من وجهه وقلب اسود ناظر فيها بعصبيه ووقف كان لدغته حيه :ايش تقولين
سمر استغربت :أنا حامل
صرخ راشد ومسكها من ذرعها بقوى وقفها :أنتي مجنونه بدون مزح
سمر بخوف :راشد ايش فيك المفروض تستانس بيجين ولد
راشد بصراخ : ما ابيه منك فاهمه الولد هذا ينزل وهو يقرب وجهها من وجه والا مايسير لك خير بعدت سمر بقوى :ولدي ومب منزلته وأعلى مابخيلك اركبه ماهمني شي
عصب راشد وقرب منها مسكها من شعرها وسحابها بقوى تصرخ وتبكي :خلاص راشد واللي يسلمك شعري ضربها كف بقوى وهو يشد شعرها وهي تبكي وتصارخ رمها على الارض وضرب بطنها برجوله بكل قوه وهي تتألم وتصرخ من الم بطنها :راشد واللي يسلمك خلاص اه
بطني
راشد وهو يزيد ضرب على بطنها وبعصبيه :أنا ماقلت لك لا ماتفهمين اتحملي يالحقيره
نزل لها ومسك شعرها وهي تبكي وتتالم مسكه بقوى وقرب وجهه من وجهها وهو يضغط على اسنانه :أنا كم مره اقول لاتعصيني ماتفهمين
سمر وهي تبكي بالم :الله يخليك خليني والله بموت
راشد بعصبيه :تستاهلين
سمر تصرخ وهي تبكي :ليش اتزوجتني ليش دامك ماتبي عيال وماتبيني زوجتك
راشد بهدؤ :مزاجي كيفي وبعدين كل اللي بينا بينتهي وبصراحه وحده جتني وطلبت مني اتزوجها مسيار ورضت فيني وأنا قلت لها بدون علم أهلي تبيني اعيش معها نو نو ياحلوه فوقي
تدرين أن مالك حقوق ومالك شي عندي تذكرين لمن نسيتي الكيس بالسياره كنتي عارفه اني برجعه لبيتكم تذكرين لمن قلتي تتزوجني مسيار أنا اعجبت فيك وأنا رضيت وقلت بدون علم اهلي أنتي اللي جنيتي على نفسك ويكفي انك مطلقه
سمر جلست تبكي مب قادره تقول شي والم بطنها يزيد تبكي بحرقه هي السبب ليش وافقت من الاولى ليش طلبت منه الزواج تركها راشد وقف بيبي يروح
صرخت سمر من الالم اللي اسفل ظهرها وبطنها تالمها بقوى وبصوت متقطع :الحق علي ياراشد بموت الله يخليك صرخت بالم وهي تبكي ماقدر يروح ويتركها راح لها ولبسها عبايتها وشالها وراح المستشفى
( الاستراحه)
نايف بحزن :كل اللي بسويه وبغير نفسي لجلها أنا اخطيت بحقها كثير نزل رأسه تقدرين تقولين انو متأكد ميه بالميه اني اكثر واحد تكرها بالحياه
ابتسمت نور ومسكة يده :صدق اللي سويته معها كبير بس ندمك واعتذارك منها شي اكبر حلو انك بديت تتغير وحسيت بغلطك نايف أنت مافيه احد ممكن يكرهك قلبك كبير يكفي انه احتواني أنا من غيرك ما ادري شسوي وبنت عمك إذا عرفتك اكثر بتحبك وبتموت فيك يمكن اللي ضيعك الصحبه السيئه بس أنت بتعدل حياتك وأكيد بعدين بترضى فيك
ابتسم نايف :اوه نور سرنا نعطي مواعض
ابتسمت نور ووقفت
ناظر فيها نايف :وين
نورباشراقه وابتسامه : نبدا حياه جديده بعيد عن هالاستراحه وأنت بعد ما أبيك ترجع لها ابدا
وقف نايف وابتسم براحه قدر يغيرها وإنشاء الله تقدر تتغلب على كل شي نايف :يلا وبيننا اتصال
وقف نايف :يؤ ماعندي سياره
نور :روح معي مع السوق
نايف :لا اسوي لك مشاكل
نور سحبته من يده: يلا بس نروح
( المستشفى )
وقف برى ينتظر الدكتوره تطلع دق على عمها وأمها وهم واقفين جنبه سكت حس بالذنب اتمنى انها ماتنزله معقوله يكون قتل ولده بلحظة غضب ليش سويت كذا ياراشد ليش حط يده على رأسه وجه مكتئب عم سمر :هونها وتهون ياولدي
ناظر فيه راشد لوتدري انو أنا سبب أنا بلاقلب كنت بذبح ولدي ياترى بيعيش أو بيموت يارب سهلها توي احس بالخوف ليش مامسكت حالي أنا السبب لو سار شي مابرحم حالي يارب
قام يتحرك بالممر وهو خايف ويضرب يد بيد الدكتور تأخر بالمره مسك جواله ودق على نايف محتاجه جنبه راشد بهدؤ أول مارد نايف :تعال لي المستشفى بسرعه
نايف بقلق :أي مستشفى ايش فيه جدتي فيها شي من فيه
راشد بلع ريقه وبقلق :سمر الحقني يانايف
نايف :طيب أنا جاي بس أي مستشفى
راشد :اقرب واحد بغصه لشقتي
نايف قفل الجوال وناظر السواق :روح مستشفى وصف له المكان
نور :ايش ساير
نايف :مافيه شي بس راشد هناك
نور بقلق :ليش
نايف ماقدر يقول لها : تعبان شوي
نور :سلامته
واتحركو للمستشفى
بالمستشفى
طال انتظارهم سار لهم اكثر من ساعه وهم بغرفة العمليات يارب سترك ناظر بالممر وشاف نايف جاي عنده نايف بصوت واطي وهو يشوف وجه راشد كيف مبين عليه القلق والتعب :ايش ساير
راشد جلس على الكرسي بتهالك جلس جنبه نايف
راشد بحزن وصوت واطي :قتلت ولدي يانايف أكيد بيموت أنا السبب لو سار لها شي مابسامح نفسي
نايف بصدمه :ولدك
راشد تنهد : لمن دريت انها حامل ضربتها بقوى طالع بنايف بحزن أنا مجرم يانايف مجرم
سكت نايف وهو يشوف حال راشد الحزين مره ماقدر يقول له وضلوا ينتظرون احد يطلع يطمهنم عليها
( بيت مشعل )
نزلو ثنتيهن ودخلن البيت كان مشعل جالس بالصاله وشيماء معه ندى نادت الشغاله تشيل ساره اللي نايمه وطلعها فوق أما مشاري نام عند مهند
جوري وندى مرو على الصالة :السلام عليكم سلموا عليهم شيماء ومشعل
مشعل وهو يضحك :ههههههههههه ويطالع جوري الزقه هذي ايش جابها
جوري بقهر :إيه مشيعل أنا مب لزقه وبعدين جايه لندى مب لسواد عيونك ناظرت بشيماء بالله كيف مستحمله ثقل دمه
شيماء :ماعليكي فيه يمزح مافيه اطيب من قلبه
مشعل :فديت اللي يمدحوني
استحت شيماء وجوري وندى ضحكوا :هههههههههههه
جوري :وجهك مغسول بمرق
مشعل ابتسم :مثل وجهك يالزقه
جوري سحبت ندى :صدق غثيث وطلعوا
ضحك مشعل :هههههههههههههههههه
شيماء :ليش تقهرها
مشعل :احب انرفزها غمز لها قلبي طيب يابعد قلبي
على الدرج وهم طالعين
جوري وتتشكى من مشعل وندى تضحك :ههههههههههههه
جوري تركت يدها وبوزت :إيه اضحكي ايش عليك مب أنتي اللي تهزئتي
ندى ابتسمت: تدرين مشعل مب قصده
جوري :والله ادري بس يحب يرفع ضغطي وصلوا الغرفه وكل وحده قلعت عبايتها وطرحتها وجوري قلعت نقابها جلسوا دخلت ندى تغير ملابسها
جوري بصوت عالي :تدرين لو وحده غير شيماء كانت ماتت غيره مني وماراح تفهم انو حنا متربين مع بعض واتعودنا على بعض وأنا مشعل مثل اخوي
ندى :إيه فديتها شيوم والله انها طيبه وعسل
جوري :الله يوفقهم يارب
طلعت ندى ودخلت جوري تبدل
وقفت ندى عند اللوحه اللي بداتها تكمل رسمها تحب تمارس هوايتها بالليل رفعت شعرها فوق وعدلت بجامتها الورديه بابيض نفس بجامة جوري طلعت جوري لابسه نفس البجامه
روحهم وحده ويموتون ببعض وملابسهم نسخ من بعض حتى اذوقهم
جوري اتمددت على السرير وفتحت الاب توب
ندى وهي تكمل رسم : بتبدين
جوري :إيه كل وحده تمارس هوايتها وأنا عشقي النت
ضحكة ندى :هههههههههه الشي الوحيد اللي نختلف فيه
جوري : يكفي انو دخلت هندسة ديكور لعيونك
ندى :لاتنكرين انك تحبين القسم
جوري ابتسمت وهي تحرك المواس : لا والله ما انكر
هدؤ لف المكان إلا من صوت الماوس طالعت جوري بندى اللي كانت سرحانه جوري بابتسامت خبث : تفكرين بالحبيب
ندى ابتسمت بخجل
ضحكة جوري :هههههههههههه شوفي وجههك قلب احمر أنتي لو تشوفي شكلك كل ماجابو طاري خالد ووجهك يلون مية لون ولون والله ماسكه حالي عن الضحك
ندى تركت الرسم وراحت اتمددت جنب جوري : معقوله باين عليا
جوري :مب باين بس لأنو أنا عارفه الموضوع دققت على حركاتك
ندى ناظرت بجوري :جوجو أنا خايفه اخسره مثل ماخسرت اهلي ما أبي احبه بقوى لاانو كل ماحبيت احد اختفى بالاولى اهلي وبعدين عمي علي أخاف خالد يروح مثلهم
جلست الجوري ومسكت يدها :ياندى لاتفكري بماساويه كوني واقعه هاذي شي الله كاتبه مقدر
ابتسمت ايش يعرفك يمكن من بعد ذاك اليوم بس يفكر فيك
ابتسمت ندى ولفت وجهها وجوري تضحك :هههههههههههه
( بيت الجده )
جالسه بالصاله واصله معه حده معقوله تكسر كلامه وتروح تحسب نفسها بلعبه لازم تعرف أن هذا زواج مب لعبه وعناد أنا اعرف كيف ادبك ياود
سمع صوت الباب حمد ربه أن أمه وخالته نايمين طلع من الصالة وشافها وهي اطالع بالبيت مرتبكه أول ماشفته ارتجفت مبين الخوف بعيونها
سعود بعصبيه :بدري ياهانم كان طولتي أو نمتي عندهم احسن
سكتت ود قرب منها بالمره وسحبها معه من يدها ود ساكته خايفه ومب قادره تقول كلمه دخلو المقلط ورمها على الكنبه وجلس جنبها بهدؤ ناظر فيها بثبات وبجديه أول مره تشوف سعود كذا زاد خوفها غبيه ايش اللي خلاني اسوي كذا يارب
تكلم سعود بهدؤ : سمعيني يابنت الناس استغربت اسلوبه أول مره يكلمها بجديه أنا متزوج اريح راسي مب ادخل بلعبه عناد ولعب بزران أنتي منتي صغيره لجل افهمك حقوق زوجك نزلت ود رأسها حست بحجم غلطها مهما كان سعود زوجها لازم اطيعه كمل كلامه أنتي تدرين أن الزوجه اللي تنام وزوجها غاضب عليها تلعنها الملائكه لين لمن تصحى حيتنا ولا كانا متزوجين حتى اخوان مايعيشون كذا سمعيني إذا أنتي مب متقبله وجودي بحياتك وماتبين تكملين أنا ماعندي مانع سكت اشوي اطلقك
ناظرت فيه ود بصدمه كمل سعود أنا أبي راحتي عندك خيارين ياتكملين معي زوجه مطيعه لزوجها ترضيي ربها وزوجها يا اطلقك ومثل مادخلنا نطلع منه ولك الخيار
تركها بدوامه وراح طلع الغرفه وهو يفكر مستحيل يطلقها بس قال لها الكلام لجل يسنعها لمتى تبقى كذا كنها بزر حياتها كلها عناد ابتسم لمن شاف صدمتها وخوفها مايدري شلون قدر يرسم الجديه على وجهها دخل الغرفه وتمدد على سريره
أم تحت تركها بدوامه مصدومه معقوله ماسر لها كم يوم وتطلق شلون امها وخالتها أخذت اغراضها وطلعت فوق ناظرت غرفته ودخلت غرفتها بهدؤ وهي تحت الصدمه بس معه حق الى متى نضل كنا بزران مخانقات الزواج رابط مقدس مب لعبه نلعبها على راحتنا أنا لازم اتغير
الرسول صلى الله عليه وسلم قال فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه "يارب ارحمني أنا لازم اغير تعاملي معه بس هذا سعود تنهدت الخيره فيما اختاره الله



( المستشفى )
طلع الدكتور لهم وقف وجهه مايبشر بخير وقف راشد راح بسرعه لدكتور :بشر يادكتور
الدكتور :للاسف الجنين مات
راشد بحزن: والام
الدكتور بمحاولة مواساه : البقاء لله صابها نزيف وماقدرنا نسيطر عليه
وقف راشد حس بهزه كان الارض تهتز مسك الجدار واتكا عليه مستحيل هو أكيد يكذب حاول يسند نفسه يحس الارض ادور اثبتي لادوري بدوخيني معاك هذا يكذب أكيد سكت ماقدر يستوعب سمع دموع امها وهي تدعي سمع امها :أن لله وان اليه راجعون
يبي يقوله يمكن الله يهون عليه مصابه لكن مابيده لسانه انربط وراسه يدور الدنيا دور ضحكتها صوتها كل شي يمر قدامه كأنه شريط ناظر بنايف بهدؤ عكس العواصف
نايف بهدؤ اسنده :راشد اسند حالك عضم الله اجرك
راشد بهدؤ وهو يحس بشي حار على خدوده وبصوت واطي مب مصدق شي :ماتت
نايف أول مره يشوف راشد منها راشد يبكي دموعه على وجه
راشد ماقدر انهار وطاح على الارض ماقدر يمسك نفسه لمنن استوعب الوضع سمر راحت وهو السبب سمر ماتت وهو اللي قتلها صرخ كأنه طفل انهار صرح رجال وطاح بركبه على الارض ويده على الارض مب قادر يرفع نفسه ودموعه تنزل ونايف واقف مب عارف ايش يسوي له ماتعود يشوف رفيق عمره كذا منهار صرخت راشد هزت المكان كله :ســــــــمــــــــر
بكى ومسكه نايف بكى راشد كأنه طفل وهو يصرخ :راحت يانايف أنا قتلتها راحت وأنا السبب أنا مجرم قتلت ولدي ناظر بيدينه بيدي قتلته وقتلت أمه أنا قاتل بكى أنا قاتل ما ارحم رجع جلس على الارض وحط رأسه على ركبه وبكى ونايف عاجز انه يسوي أي شي شاف عم سمر راح يسوي الاوراق وامها جالسه


تبكي وجو عندها حريم شكلهم قرايبها وراشد باقي واقف اشوي طلعوا جثتها سمع راشد الصوت ورفع رأسه مشى ورها لين ماحطو الجثه بالغرفه اللي جنب الثلاجه لجل يدفنوها رفع الشرشف عن وجهه وهو يبكي :سامحيني ياسمر الله يخليك سامحيني سمر حبيبتي أنتي وين ضحتك اضحكي ياقلبي اضحكي قومي وأنا اعرفك على اهلي بتجلسين معهم مسك يدها البارده وباسه
قومي ياقلبي خلاص والله ما اتعرض لك والكل بيعرف انك زوجتي بكى سمر حبيبتي لاتخليني سمر الله يخليك قومي سمر هزه بقوى سمر قومي ضمها لصدره بقوى بشتاق لك ياقلبي إيه قلبي احلى أيام عمري معك مسح على شعرها بهدؤ أنا ماقتلتك أنا ماقتلتك أنا احبك ماكان قصدي
بكى وبكى مسكوه الممرضت وطلعوه ودخلت امها تسلم عليها مسكه نايف وراحو لشقة راشد

سينشي 08-06-10 06:25 AM

صراحة روايتك مررررررررررررررة خطييييييييييييييييييرة قريت كل الي نزلتيه بيوم واحد وأنتظر بفارغ الصبر ..أأأمم أتمنى تنزلي كم جزء اليوم لأني انا مرررررررررررررةو متحمممممممسة لروايتك وأكيد في بنات خلف الكواليس متحمسين فعشاني حطي كم بارت اليوم والصراحة أتمنى تتثبت روايتك لأنها مررةخطنطورة .. وتمنياتي لك بالنجاح الدائم ......

احاسيس طفله 09-06-10 02:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيش بدونك (المشاركة 2333836)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا صباح الورد
صراحة بارت خطير

سحر يا مرام
اللة يعينك يا فواز وانشاء اللة امك تكتشفك مثل ما كشفت ام فهد


انوار ا
انشاء اللة تكون من نصيب فواز

وندى وخالد
وغصون ونايف
وفجر وفهد
وشذى وراشد

ود من جد بزرة هههههههههتصرفاتها تضحك ولا سعود ماخذها تسلية

غادة
الصبر مهما كان الي سواة اخوك الي هو الغريب مو هين


عبد الرحمن خف عليها شوي البنت مالها ذنب


فهد
اهنئك على الاخوة الي بينكم انت ومحمد ةاللة يبعد عنكم شر الحساد
ياخسارة ان امكم مزنة ما تستاهل حتى كلمة ماما


ريم وقحة وقمة الغباء والجراة



سلمت اناملك


صباح الفل يالغلا
يسعدني تواجدك الرائع
دمت بحب

احاسيس طفله 09-06-10 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سينشي (المشاركة 2336133)
صراحة روايتك مررررررررررررررة خطييييييييييييييييييرة قريت كل الي نزلتيه بيوم واحد وأنتظر بفارغ الصبر ..أأأمم أتمنى تنزلي كم جزء اليوم لأني انا مرررررررررررررةو متحمممممممسة لروايتك وأكيد في بنات خلف الكواليس متحمسين فعشاني حطي كم بارت اليوم والصراحة أتمنى تتثبت روايتك لأنها مررةخطنطورة .. وتمنياتي لك بالنجاح الدائم ......


الاخطر تواجدك ياعسل
ولعيونك بنزل لك بارتت يالغلا
اصلا انا ابي انزل النهايه لانو بعد الاختبارات
ابي انزل الروايه الثانيه
هذا سر ليلاس بس مابعد طلع :lol:
دمت بحب

احاسيس طفله 09-06-10 02:26 AM

( الواحد والعشرون )

آهـ من هذيكَـ اللحظة ، وانتً رآسكً علىً صدريً ..
ضآمكًي حيل وأقولً :
تكفين لا تتركنيً !
تكفين! .. تتركيني لمنً ..!
و يآ قسآهـ قلبيً ، وأنـآ أغمضً لكِ عيونكِ ..
خذوكِ غصبًن عنيً ، غَسّلوكِ وكفنُوكِ ..
وصحتً بـ عآليً الصوتً ..
تكفين لا تتركنيً ، خذينيً معآكي ..!
وينً الوعدً وينً العّهدْ !
ليه الموتً خذآكِ منيً ، ليه منكِ حرًمْنيّ !
كل مآ اشتقتً لكِ ضمِّيتً ثوبكًِ ، وبكيتً بـ عآليً الصوتً ..
كل الخلآيقً تشآبهتً عقبكِ

بكى وصرخ : سمر طلبتك لاتتركيني وهو يبكي ويشهق سمر احبك لاتتركيني مااقدر اعيش من غيرك ســــــــــمــــــــر مسكوه الممرضات وطلعوه ودخلت امها تسلم عليها مسكه نايف وراحو لشقة راشد
دخل الشقه وهو يلتفت ينتظرها تدخل بابتسامتها وضحكتها ودلعها لف على نايف :وينها راحت
نايف مسكه من يده ودخله الصالة : قول لا اله إلا الله هذ قدرها استغفر ربك
صرخ راشد وحط يده على رأسه :بس أنا اللي ذبحتها بيدي أنا السبب ناظر بنايف بالم ودموعه على خده تتوقع بتسامحني ولا ربي بيسامحني
تنهد نايف :قوم صلي لك ركعتين أن الله غفور رحيم
قام راشد وهو يلملم نفسه وراح يصلي ويدعي ربه يرحمها ويغفر له رفع يده وهو يدعي وعيونها كلها دموع ورجا لربه :يارب ارحمها يارب سامحني يارب اغفر لها وثبتها عند السؤال يارب نايف كان يناظر المنظر بالم حس بغصه هذا راشد صديق عمره تنهد وهو يرمي نفسه على الكنب ويغمض
اليوم الثاني
دخل يودعها بعد ماكفونها قرب منها لمس يدها ارتعش من برودتها قربها منه وضمها لصدره حس ببرودتها دمعة عينه معقوله فارقت الروح هالجسد مب قادر اصدق انك رحتي أنتي معي دمعة عينه ونزلت على خدها دموعه سمر حبيبي قومي يالغاليه ضم يدها بكفوفه قرب من اذنها وهمس تذكرين كنتي دائما لمن تبردين تقولين دفيني ياراشد ضغط على يدها يقوى ومسح على رأسه سمر حبيبي قومي لاتخليني سمر أنا ماكان قصدي انهار وجلس يبكي كأنه طفل والله مااقدر اتحمل ذبحتك بيدي يالغاليه الله يخليك سامحيني ماقدر يتركها ماقدر يفارقه طبعا كلهم شافوها وهو طلب انه اخر واحد يشوفها دخل عمها وحط يده على كتف راشد رفع راشد رأسه ومسح دموعه نزل سمر بهدؤ ومدده باس جبينها بهدؤ ودموعه تنز على وجهها همس لها سامحيني يالغاليه سامحيني عمها :راشد تعوذ من ابليس ياولدي وقوم يلا نروح ندفنها اكرام الميت دفنه
سكت راشد وناظر بالفراغ ماتدرون اني أنا اللي قتلتها بيدي أنا سبب موتها
شالوها وصلو عليها ودوها للمقبره يدفنونه كان متلثم بالشماغ بدون عقال وثوبه مطبق ناظر فيه نايف بحسره مو هذا راشد الكشخه مو هذا راشد القوي راشد اللي مايرضى يطلع بدون مايكشخ حتى لو كان يبي يوقف قدام باب بيتهم دعى ربه الله يصبرك شافه وعيونه تدمعه وهو ينزل نعشها يدفنها بيده
رفعـت النعـش وعلـى كتفـي ثبـاتـه ..

. وكـل همـي الفـردوس تصبـح جزاتـه

انحنيت عند قبره على ركبتـي مـن غلاتـه

... وبكيت والناس يقولون من يسوي سواته

سامحيني الآن أنا انزلك بيدي تحت الثرى ماعاد بشوفك ثاني مسك المجرفة وسار يدفن ويحس قلبه وقف عن دقاته سار يدعي يارب ثبتها عند السؤال الين لمن قفلو القبروقف جنب عمها وسار الكل يعزيه واقف ساكت بدون أي حركه كأنه اله يده بس اللي تتحرك يسلم ويرد باليه مطلقه اجرنا واجرك راح الكل بس هو وقف عند القبر مب قادر مسك التراب وبكى تحت الثرى مكانك يالغلا رحتي ومن بقى لي
ما اظن الاقي مين يحبني كثرك تدرين فقدتك والله احبك والله ماعرفت قيمتك إلا لمن فقدتك ارجعي لي وأنا اصلح كل شي بعترف بعشقي بعترف بوجودك كان يناظر قبرها كأنه يخترق التراب ويشوف وجهها مسكه نايف من كتفه غصب عنه دمعت عيون نايف على صديق عمره حالته صعبه :طلبتك يااخوي قول إلا اله إلا الله هذا قدر ومكتوب قول إلا حول ولاقوة االا الله
الله بيهون عليك مصابك
راشد بالم : راحت ياراشد راحت وأنا اللي ذبحتها كانت تحبني يااخوي كانت تعشقني وأنا بيدي ذبحتها
نايف مسكه وقفه وسحبه يوصله لسياره وراشد ساكت بدون أي ردت فعل كأنه مسلوب مافيه روح جسد يحركه نايف
مر أسبوع وأيام
راشد حاله تغير مره سار إنسان ثاني الضحكه مفارقته وحاله النفسيه سيئه جدا بس تغير مره سار يروح المسجد ومواظب على صلاته مايترك فرض تغير حاله الأحسن رغم الحزن الكبير اللي عايشه الكل كان يسال عن السبب بس قال انه صديق لنايف وراشد توفى طبعا نايف بعد تغيرت حياته سار إنسان ثاني مايفوت صلاه ومن البيت للشغل وإذا سهر مايطول الين 12 او1
ولامره راح الاستراحة وطول الأسبوع وهو مايفارق راشد ويروح يجلس عنده
سعود ود كانت حياتهم صمت كان سعود يعاقبها بأنه مايكلمها حاولت كثير تكلمه بس ماكان يرد إلا بكلمه كلمتين هالوضع حسس ود بالغلط الكبير اللي سوته حاولت تغير معاملتها مع سعود بس كان يصدها بكل مره أما هو كان مستمتع يبيها تعرف لله حق وما تعارضه بأي قرار يبي يادبها
طبعا العجايز ملاحظات بس ساكتات على قولتهن رجال يأدب مرته مالهن دخل طبعا هن عرفن بان ود طلعت بدون شوره وأخذت تهزيئه معتبره منهم
الشله مشت حياتهم عادي مع المدرسه ندى وجوري بدت جامعاتهم وساروا يداوموا غادة حياتها واقفه ومن بعد ذاك اليوم ما شافت عبد الرحمن وكله بقسمها لمن تجيها أماني
اسماء وفيصل حياتهم مستقره وعايشين بحب
ريم ماكانت تطلع لمن فهد يكون موجود أخر لقاء بينهم كان جدا قوي أما فهد كان يحس بغيابها ويحاول يكابر ويمنع قلبه من التعلق فيها بس فقدها محمد بدت حياته تتصلح واتعمقت علاقته بأصحاب النادي وسار دائما معهم والعلاج مستمر وصل لمرحله جدا متقدمه
طبعاً باقي على رمضان يومين واليوم الخميس
( في الحرم المكي )
جالسين على الدرج عند باب السلام بوجه الكعبه حبو يبدو حياتهم بعمره صح أنهم ماتطعوا مره
بس بدو يصلوا وبطلوا البنات والسهر ابتسم بهدؤ وراحه : مافيه احلى من بيت الله تحس براحه غريبه تسري بجسمك وقلبك صافي
راشد بهدؤ : إيه سبحان الله
لف نايف عليه : راشد الحياة تمضي وكلنا على هالطريق لمتى بتظل كذا ضحكتك اختفت وحياتك بدون طعم يا اخوي الموت مو أخر الدنيا
راشد نزل رأسه وتنهد : نايف احساسي بالذنب وغيابها اقوى مني مب قادر اتقبل تخيل بصوت مخنوق : أنا قتلت ولدي وامه ربت على كتفه نايف : قول لا اله إلا الله وادعي لها وهذا شي الله كاتبه والله غفور رحيم وأنت بلحظة غضب سويت كل شي وماكنت قاصد تذبحها
راشد: بس ما كنت قاصد اذبح ولدي
نايف تنهد : بس رجعت لربك وتوبت له أن الله غفور رحيم وحلو انك حسيت بذنبك وقام يلا نروح نفك احرمنا أنا مدوخ بنام
وقف معه راشد وهو يمنع دمعه من النزول :روح أنت أنا بروح مسجد التنعيم اجدد احرامي
باخذ عمره عن" اختنق صوته" سمر
سكت نايف وراح راشد يارب متى ترجع ياراشد مثل الأولى ضحكتك انفقدت حتى ابتسامتك
المميزه اختفت مشى نايف بخطوات للفندق رفع رأسه شاف بنت بعبايه على الكتف والبرقع كانت عيونها جذابه والبنت اشوي وتاكله بنظرتها استغفر ربه ونزل عيونه هو قريب من بيت الله
كيف قدرت تعصي ربها وهي في بيته مشى من جنب رايح للفنادق وهو يشوف الأولاد اللي يشحتو وكيف مقطعين وحالتهم تكسر الخاطر تنهد وصل الفندق واخذ مفاتيح السويت لأنهم حاجزين من قبل وحطوا اغراضهم وراحو يعتمروا دخل وفك احرامه واخذ شور وطلع لبس بنطلونه وتمدد يبي ينام بعد مجفف شعره بالمنشفه ابتسم وحس براحه الحمد الله انه ترك كل شي يمكن موقفه مع غصون هو سبب كل التغير بس بعد موت سمر حس قد ايش وهو راشد كانوا عايشين فساد كبير فكر بالبنات اللى مرو عليه بحياته وكيف ضرهم يارب سامحني تذكر نور ياترى ايش سار عليها بحياتها لف وجه وحط رأسه ونام
بعد مده راشد بعد ما طاف بالكعبه جلس يصلي عند مقام ابراهيم ويدعي ربه والدموع تغسل وجهه والكل يطالع فيه ما اهتم بأحد يارب ارحمها واجمعني معها بجناتك يارب أنت العالم بحالي يارب ارحمني وارحمها وثبتها عند السؤال كانت مطيعه وصابره يارب ارحمها قام من مكانه ورح يسعى بين الصفى والمروى وهو يتذكرها بكل لحظه
سمر بعد ماخلصت صلاه التفت له : تدري ايش ادعي
راشد ابتسم :ايش
سمر قامت وهي تلف السجاده :بعمره معك بمكه هذي امنيتي
بكى وعيونه تدمع هذا أنا اعتمر بس بدونها اعتمر لها وهي مب موجوده سرع بخطواته وهو يخضع لربه ويدعيه يارب مالي غيرك أنت القادر تغير حياتي يارب ثبتني وارحمي يارب ارحمها وجلس يدعي بجميع الادعيه لها ولاهله ولنفسه ولكل المسلمين خلص العمره وراح
منهلك للفندق
( بيت أم فهد)
جالس بالصاله يشرب الشاي الحمد الله محمد اتحسن بالمره وسار عادي يطلع وتقريبا السموم اتخلص منها جسمه باقي الرقابه ودمجه مع المجتمع اللي حوله ابتسم فهد برتياح اخير قدر يسوي شي وسار عنده اخ عزوه وظهر محمد بدى يشتغل بشركة أبوه المرحوم ومسك كل شي واكتشف فهد شخصية محمد القياديه وانه قوي غمض عينه اشتاق لريم حاول يبعد تفكيره عنها بس ماقدر شغلت باله كثير ماسار يشوفها لمن يدخل البيت سمع صوت الباب الخارجي ينفتح وضحكها يملى المكان غصب عنه ابتسم دخلت الصالة مع صديقتها بس لمن شافت فهد طلعت بسرعه من بعد الكلام اللي قاله وهي شايله عليه مستحيل ترجع تذل نفسها له طلعوا الغرفه ودخلوا وريم ساكته من بعد ماشافت فهد اللي كان مغمض عيونه مايبي يكون بينهم أي لقاء بس كان مبتسم غصب عنه وماقدر يمحي الابتسامه اللي لاحظتها ريم حست بقلبها يدق قطع تفكيرها
صديقتها :ايش فيك ومين المزيون اللي تحت
ناظرت فيها ريم بغضب : مايخصك فيه
صديقتها ابتسمت وغمزت لها :اوه هذا الحبيب
سكتت ريم وماعلقت وكل فكرها مع اللي جالس تحت
تحت بالصاله دخل عليه محمد بصوت قوي: فهد قوم
فهد فتح عيونه :هههههههه صاحي
محمد :يلا طيب نلحق على الشباب بالنادي
فهد وقف :يلا بس ترى خلاص أخر مره اروح معك
محمد وهو يعدل القبوع ويدف اخوه على خفيف :امشي بس امشي كل مره نفس الكلام هههههههههههه
ضحك فهد :ههههههههههه شسوي فيك مجنني
ركبوا السياره وطلعوا وما انتبهوا للعيون اللي كانت تراقبهم من الشباك أي أم تشوف اعيالها مترابطين يكون شعورها سعاده وفرح لكن مزنه بالنسبه لها فهد سرق ولدها ولامره حسست فهد بالامتنان وشكرته انه رجع لها محمد اصلاً كيف لها عين تحس بالغيره ومحمد كان عندها فاسد ولاكانه بالحياه ما حاولت تعالجه هين يافهد بتاخذ أخوك مني محمد اتعلق فيك اكثر مني وكل اشوي يلموني لأني بنيت الحاجز بينكم رجعت وجلست على الكنبه تكره فهد رغم انه ولدها
لأنه صورة عبد العزيز
( بيت العمه نوره )
عدلت اللثمه وركبت السياره الفكس ار المضلله وكان فيها السواق تنهدت بخوف مشت السياره
أحلام بهدؤ : مرتبكه شكلك خايفه
شادن تبلع ريقها : لا تخافين قويه
كانت تمشي السياره بين الشوارع لين وصلت لحي حالته سيئه ومعدوم وصلوا ونزلوا من السياره
مسكت شادن يد أحلام صديقتها :اجلي الموضوع مب في هالمكان
أحلام :مب بيدي امشي
كانوا يمشوا بين بزران الحارة اشكالهم يرثى لها وشادن لاصقه باحلام والبزران يناظرو لهم باستغراب والكل اللي بالشارع يناظر فيهم
وصلو عند باب حديد بلون الاسود وبيت متهالك دقت أحلام الباب بكل ثقه شادن :خلاص نرجع
أحلام:تبين ندمر
شادن بخوف :مايهم أنا اقدر أدبر الموضوع امشي يا أحلام
أحلام بعصبيه :مب قادره اتحمل
شادن عصبت :ولا أنا ياريت ماسمعت كلامك وجيت كنت في بيتنا مرتاحه
انفتح الباب وطلع منه شاب عكس البيت تمام مبين عليه العز وكاشخ للا خير وسيم عيونه حاده مع ابتسامه خبيثه :هلا وغلا بضيوفنا
رجعت شادن : أنا رايحه راحت تجري لسياره ناظرت أحلام بالشاب : عطني اللي ابيه بسرعه
الشاب :من عيوني بس المره الجايه بدون ماتهرب رفيقتك بعديها هالمره بمزاجي
أحلام بخوف : تامر امر بس عطني طلبي بسرعه أنا مستعجله
الشاب دخل وعطها كيس اخذته أحلام وراحت لسياره بسرعه شافت شادن ساكته بالسيارة
رمت الكيس وجلست : بغيتي تودينا بداهية لو احد شافك تجرين وشك بشي
شادن لفت لها بعصبيه: أخر مره تجيبيني عندهم قلت لك من الأولى مايخصني فيهم بس لجلك
أحلام : يرضيك يعني اضيع
سكتت شادن ومشت السياره لبيت أحلام
( الفندق مكه )
صحى من النوم اوف الساعه 8 بالليل متى يمدي نروح المدينه لف لقى راشد نايم على السرير الي جنبه قام وغسل وجهه وبدل ملابسه وصحى راشد قام راشد بهدؤ وبدل ملابسه
راشد وهو يلبس و يربط رباط البوت :لو نجلس اكثر في مكه
نايف ابتسم :نبي أول رمضان يكون مع اهلنا أنا متحمس لرمضان هذا احسه بيكون غير
ايش رايك لو نعتكف بالعشر الأواخر بمكه
راشد وقف :إيه حلو يلا نضف اغراضنا وعلى المدينه نخاف رمضان السبت
نايف اخذ شنطته :يلا
جهزوا اغراضهم وطلعوا حاسبوا الفندق ركبوا السياره بعد ماحملوا شنطهم نايف يسوق وراشد جنبه راشد :لف على مطعم ناكل
نايف :إيه بلف وأنا بعد بطني تصفر
راشد ابتسم : عصافير ولابطن
ضحك نايف اخيرا ابتسم راشد :ههههههههههههه
( بيت الجده )
جالسه مع امها وخالتها يكتبون أغراض البيت يجهزون لرمضان وبالأخص أن في رمضان الفطره تكون كل يوم عند احد يعني الكميات كبيره أما هو جالس يناظر فيها ومبتسم شكلها وهي لابسه بجامه ورديه وشعرها على وجهها مزعجها مره طفولي
ود وهي ترفع شعرها متنرفزه منه : طيب نجيب كرتون مب ازين
أم فوزيه :لا يابنتي مانبي نسرف
ود:طيب
قفلت الورقه وطوتها رجعت تناظر سعود اللي أول ماشافها خلصت لف وجهه على التلفزيون مايبيها تشوفه يناظرها
ود بهدؤ :سعود توديني
سعود بجمود : يلا البسي عبايتك ناظرت فيه باسى لمتى بيظل يعاملها كذا وقفت وتنهدت وطلعت أم عبد الله :خلاص ياولدي أسبوع كامل يكفي
سعود ابتسم : لاتخافين أنا ناوي اليوم اصالحها بنروح نتعشى برى لاتحسبون حسابنا
ابتسمو العجايز أم عبد الله ترفع يدها وتدعي :الله يوفقكم ياولدي
الكل : امين
نزلت ود والعبايه بيدها دخلت الصالة ولبستها ولبست النقاب :يلا سعود جاهزه
قام سعود بهدؤ واخذ الشماغ والعقال من جنبه ولبسهم وقف عند المرايه اللي عند المدخل يضبط غترته ناظرت فيه ود وهو يعدلها والله يجنن أنا هبله يعني ما صحيت إلا بعد ذا المعامله ياربي ياسعود متى تريحني أنا خلاص ياست ناظر فيه سعود وابتسم ابتسامه تذوب وجذابه :يلا فغرت ود ماحست إلا وهو يسحبها من يدها ويطلعون يدها اتخدرت حركته كانت غريبه ابتسمت ود ترك يدها وركبوا السياره راحو المجمع يقضون اغراضهم دخلوا المحل كان زحمه بسبب رقب رمضان مسكت ود بذراع سعود وهو ابتسم كانت خايفه من الزحمه راحت تاخذ الإغراض وتعبي بالسلة الالغراض قسمت الورقه بينها وبين سعود ود كانت محتاسه لأنها أول مره بحياتها تقضي للبيت كانت فوزيه هيا تروح تقضي لهم راحت تشوف سعود يكمل معها الأغراض لأنها احتسات
وقفت جنبه بدلع وقهر: سعود مب عارفه اجيب شي كل شي له أنواع كثيره مثلا الشوربه فيه اكثر من نوع مب قادره اختار واحد
سعود ماقدر يمسك ضحكته :هههههههههههههههههه
دقته ود :لاتضحك من جد
سعود ابتسم :طيب فيه زوجه ماتعرف تقضي لبيتها نزلت ود رأسه بحيا وهي تحرك رجلها
ابتسم سعود :تعالي معي يلا يابيبي
ابتسمت ود ومشت معه خلصوا وقضو كل الأغراض سعود كان يبي يروح
ود بصوت واطي :سعود
لف لها سعود وهو مبتسم:عيونه
ابتسمت بخجل ضيعة كل اللي كانت بتقوله
سعود :بسرعه حنا واقفين بالطريق
ود بسرعه :أبي اقضي حلاويات وشبسات وعصيرات
ضحك سعود :هههههههههه يلا امشي
راحوا قسم الحلويات وهم يقضون كان فيه بنت جنبهم ريحة عطرها منتشره ولا العيون مرسومه رسم فل ميك أب كانها بعرس مب سوبر كانت اشوي وتاكل سعود بنظراتها ود ما انتبهت لها وهي تاخذ الأغراض وقف سعود ومد يده يبي يأخذ علبة سنكرز بس البنت قربت منه ورمت الرقم جنب العلبه ود ناظرت مصدومه ومقهوره أخر الزمن البنات يرقمون الرجال يعني ماتشوف معه بنت عصبت وناظرت بسعود اللي ناظر فيها من طرف عينه مبين عليها معصبه مره مدت ود يدها لرقم وهي تشوف البنت واقفه بمسافه تناظر فيهم بس سعود اخذه من يدها سمعوا ضحكت البنت ود عصبت وعيونه اشوي وتدمع بس سعود ابتسم وقطع الرقم وحطه تحت رجله البنت عصبت وانصدمت سعود بصوت عالي تسمعه البنت : ياقلبي لاتنجسي يدك بورقه ماتسوى هذي نجاسه ومسك يدها وراحو ود طارت من الفرحه منجد سعود كبرى بعينها ناظرت فيه وهو راح يحاسب وهي وقفة تنتظره الله لايحرمني منك مكنت اشوف سعود الحنون الطيب الرومنسي كنت اشوف الولد اللي دائما يضربني ويحب يرفع ضغطي ماعمري سالت نفسي سبب تعلق البنات فيه بس ذلحين عرفت خلص سعود واخذها وركبوا السياره
( شقة فيصل )
جالسه بملل تعودت على الجلوس بروحها دوام فيصل طويل ولازم تراعي انه دكتور ووقته ملك مرضاه قامت بهدؤ دخلت المطبخ تسوي اكل فيصل قرب يجي تنهدت وهي تسوي العشاء يارب ياغاده مختفيه والله خايفين عليها الله يستر البنات قالوا انها ماتروح المدرسه بس ماقلنا لااحد من عمامي أو ابوي لاننا ندري أنهم مابيعدون السالفه معقوله تكون غادة تركت برضاها أكيد الكل يعرف ايش كثر عبد الرحمن يعشق غادة ومستحيل يتغير عليها يارب أنا كنت بقول لفيصل بس اعرفه عصبي ومتهور مافيه إلا نقول لفهد هادي ويعرف يحل الامور بعقل
خلصت كل شي وحطته على الطاوله واقفه شغلت الغلايه على الماي وسرحانه تفكر بغاده وود
اللي حكت لها كل شي عن حيتها مع عمها حست بشي على خصرها لفة بسرعه وصرخت
شافت فيصل وهي بحضنه ضربته على صدره : حبيبي خوفتني
ضحك فيصل :هههههههههههه فديت اللي خافون قرب منها دفته اسماء بدلع :قلبي بسوي الشاي وراحت عنه تجيب الابريق تسوي فيه
ضحك فيصل :ههههههههههه هين يالدوبه
ابتسمت اسماء جلس على طاولة الاكل سوت الشاي وجلست جنبه
فيصل ناظر باسماء :ايش رايك بعمره في رمضان
اسماء ابتسمت : والله ياريت
خلصوا اكل وراحو يجلسون بالصاله وبدى فيصل يحكي لها عن مرضاه
فيصل بخبث : أما المساعده لي بنت أما عليها عيون
اسماء بقهروغيره: ايش رايك تكتب بعيونها قصيدة غزل احسن ولفة وجهها
ابتسم فيصل وقرب منها حرك خشمها بيده : اوه حبيبتي تغار
دفت يده اسماء :فيصل ما احب احد يلمس انفي
قرب منها وحرك انفها بانفه
قامت اسماء بقهر مسك يدها وجلسها بحضنه :اوه يالدلوعه
اسماء بدلع :روح لها ايش تبي فيني
وقفت اسماء وقف معها :يا حبيبتي امزح وأنا عندي القمر مالي ومال النجوم
جلست اسماء :إيه اضحك على عقلي بكلمتين جلس جنبها ومسك يدها وبصوت هامس وبحب : تشكين بغلاك ياقلبي همس باذنها احبك يالغيوره
ابتسمت اسماء بهدؤ: وأنا بعد
فيصل :وأنتي ايش
اسماء بخجل :احبك
(المطعم )
جالس وظهره معتدل واصابعه شابكها بعض وحاطها على الطاوله وبابتسامة وقار : سمعيني أنا ذا الاسبوع كنت ابيه درس لك لجل تفهمين أن الحياه الزوجيه مب لعبه ولا سالفة عناد بحنيه بصوته ود أبي نبدا حياه جديده مثل أي زوجين لمتى بنظل في معارك ود اتمنى نفتح صفحه جديده بحيتنا بنكمل مع بعض ونشوف كل واحد يعطي الثاني فرصه يفهمه واذا ماتقبلنا بعض نترك بعض بسهوله لازم نفهم أن الزواج رابط يجمعنا أبيك تفكرين بكلامي وأنا مب مستعجل المهم انك تفهمين ايش يعني زواج
سكتت ود ونزلت رأسها كلام سعود كله صدق حنا مب صغار ابتسمت له بهدؤ :سعود أنا بحاول بس أنت ساعدني .
مسك سعود يدها تفاجئت ود ابتسمت بخجل ورفعت رأسها مصدومه من اللي سوه سعود
سعود قرب يدها وباسها هنا أتشنجت ود ماقدرت ايش تتكلم أو كيف ترد رفعت نظرها وتلاقت نظرتها مع سعود ابتسمت غصب هذا هو " فـــارس احــلامــهـا" اخير شافت سعود من الجانب الحقيقي سعود الحنون الطيب الي دائما اسمع مدح الكل له حتى بنات اخوانه مب المقرود الي كنت دائما اتخانق معه ناظرت فيه بحب ....
سعود ابتسم وهو يناظر في عيونها اخير رضت لو ماتبيني كان سحبت يدها مني
قطع عليهم صوت النادل جاب العشا ترك سعود يد ود وهو مايبي يتركها <<< الله يرحم ياسعود مابيها البزر
اخذ العشا وحطه يتعشون بوناسه وبقلوب جديده بصفحه جديده
(سياره نايف)
الهدوء يعم المكان غير القران بصوت احمد العجمي الي خلى كل من الاثنين يسري بهمه راشد الي كل دقيقه يعذبه موت سمر وتلاحقه ذكرياته ونايف الي كل ثانيه وهو يحمد ربه الي خلى غصون ترجعه وتكون واحد من كثير اسباب لتوبته...
راشد نزل دمعه ورب لو اني مجنون ماسويت سواتي بس يارب اغفر لي انه لايغفر الذنوب إلا أنت اسف ورب البيت اسف ياسمر وربي لو ترجعلي لاعتذر معقوله سمر سمر تموت لسا مو مصدق الجمله هذي كل يوم كل ساعه تجي يالله سمر تموت ..!؟
ســـمــــــر تموت..
ســــــمـــر ...
ياناس والله مو مصدق أكيد الحين بالبيت مو متخيل انها تحت التراب ..
نايمه بس نومه طويله مو نومتها الي اخف شي يصحيها نومه لو انفجر العالم كله ماصحت منه نووومه بس هذي المره للابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــد...
تنهد:إنا لله وأنا إليه راجعون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
التفت عليه نايف :تفكر فيها.
تنهد راشد بألم :ومن غيرها
نايف بذهول: تصدق أنا للحين مو مستعوب
راشد وهو يميل فمه :يعني أنا الي مو مصدق والله للحين اكرر" سمر تموت" لا اله إلا الله
نايف بتنهيده من القلب :الله يرحمها ..
ورجع الصمت لسياره الى الآن راشد مب متقبل فكرة موتها أما نايف الى الآن يفكر نور ايش سار لها نفسه يعرف
راشد سرح بذكرياته مع سمر
ضحكة سمر :هههههههههههه لا ما أبي اتخيل
راشد ابتسم على ضحكتها : ليش
سمر قربت منه :لأنو دائما ادعي يعل عيني ماتبكيك
راشد :وترضين أنا اتعذب بفراقك
سمر دفنت رأسها بصدره :بس أنا ما اتحمل يمكن اموت بعدك
كانت تحبني تموت فيني وجزاها انو اذبحها بيديني أنا مجرم آه يارب ارحمني لمتى بيضل الذنب لاحقني توى الآن احس بقيمتها سمر كانت غاليه غاليه بالمره اكتشفت انها جزء من حياتي فعلا مانحس بقيمة الشي إلا إذا فقدناه حس بالدمعه الحاره اللي سالت على خده مسحها بسرعه لاينتبه لها نايف
( السوبر ماركت )
غصون بصوت واطي :يالهبلا تعالي
أنوار وهي تروح :والله مايخصني إلا اجيب بيبسي
راحت أنوار بروحها لأنهم كانوا طالعين و امها تحاسب على الأغراض وهي غصون عند الباب
واتذكرت انها ماجابت بيبسي راحت عند ثلاجة العصير أخذت لها أربع حبات ماحست إلا اللي لزق جنبها الولد :خذي الرقم الله يخليك يلا ياحلوه
أنوار مسكت علبة البيبسي بهدؤ بين يدينها وفتحتها من غير ماينتبه الولد
أنوار تصارخ :وين الأمن ياناس شوفو قليل الادب الولد كان بيجري كبت علبة البيبسي على طريقه وطاح أجا الأمن وأخذوه وهي تقول تستاهل ما احد قالك تغازل أنوار ضحكة بهدؤ وراحت حاسبت بعدين راحت عند غصون لقتها طلعت وطلعت لقتهم بالسياره مع خالد
ركبت خالد :وين كنتي
ضحكة أنوار :ههههههههههههههههه
خالد رفع حواجبه باستغراب : ايش عندك
أنوار وهي تضحك :ههههههههههههههه اختك أخت رجال من ظهر رجال وياويل اللي يدوس لها على طرف
خالد ابتسم :وايش المناسبه للكلام
أنوار :ياطويل العمر رحت اجيب بيبسي وقف جنبي واحد يغازل وسار يلح على الرقم اختك المزيونه هو يتكلم وهي تفتح علبة البيبسي لمن فتحتها صرخت وين الأمن ياناس ماتشوف إلا غباره طبعا اختك الداهيه كبت البيبسي على طريقه ورجد رجده على الارض وجا الامن واخذه
كل اللي بالسياره :ههههههههههههههههههه
أم خالد : يابنت ماتستحي
أنوار : إيه يماما لازم يوقف عند حده مايحسب بنات العالم لعبه بيده يحرم يغازل مره ثانيه
ضحك خالد :ههههههههههه لاقويه ماينخاف عليك
أنوار ابتسمت : تربيتك
غصون :الحمد الله والشكر
أنوار ناظرت فيها بقوى : لا والله اجل تبيني اسكت له وهو يغازل
غصون بلا مباله : كان نديتي الأمن وهم يتصرفوا ماله داعي تطيحنه
أنوار :لا حبيبتي لازم يأخذ درس
ضحك خالد :هههههههههههه اشك انه بيغازل مره ثانيه
ضحكت أنوار :هههههههههههههه ولايفكر حتى بعد الطيحه
غصون : ما اقواكي
أنوار بثبات :أن لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
خالد :اوه ياقويه
( بيت عبد الرحمن )
أنا لازم اروح أقوله أبي اروح لأهلي بكره الجمعة بس مب قادره من بعد ذاك اليوم ماشفته تذركت أمس هديل ونظرتها اللي اشوي وتذبحني
قامت من الكنبه وتمددت على السرير ناظرت بالسقف والدموع تنزل من عينها ليش ماتحس أنا مالي يد أنا عاذرتهم اللي راح أخوهم واللي قتله اخوي بس مايناظرون ليا بهالنظره تنهد ت وهي تمسح دموعها من قبل كم يوم نادتني خالتي وجلست معها ومع أماني رجعت معها مثل أول ومب شايله عليا بقلبها أما هديل كل الحقد بقلبها عليا آه ياعبد الرحمن ليش رجعتني كان خليتني ببيتنا يارب ارحمني أنا ايش ذنبي باللي سواه اخوي عدلت جلستها وجلست تبكي ليش ياخوي سويت فيني كذا ليش غطت وجهها بيدها وهي تبكي حست بأحد دخل حست بيد وعرفت هاليد زين ارتمت بحضنها وهي تبكي : ليش يااماني وين حبه ليا حرام اللي يصير ليا والله حرام ماعاد فيني اتحمل متعذبه وهو بعيد وهو قريب بعد متعذبه مسار يقعد بالبيت لجل مايشوفني معقوله هذا عبد الرحمن اللي كان مايقدر يفارقني وين قلبه ايش ذنبي بأخوي شهقت وبصوت عالي اشوي ايش ذنبي بأخوي
هدتها أماني :خلاص ياغاده قولي لا إلا اله إلا الله
جلست أماني مده تهديها لين هدت شوي ناظرت فيها أماني :قومي غسلي وجهك وبدلي يلا
تقلبي معي العشاء مسويه معكرونه بالباشميل اللي تحبيها
ابتسمت غادة بين دموعها :يم يم
ضحكة أماني :هههههههههههههه يالذيذ يارايق
ضحكة غادة غصب وهي تمسح دموعها :ههههههههههههههه باقي مانسيتي الشعار
أماني :لا وهي دف غادة على خفيف قومي ساعديني أنا انتظرك تحت
نزلت أماني وقامت غادة غسلت وجهها ناظرت بلبسها برمود بيج وبدي زيتي لبسة شبشب بيج ولفة شعرها كله فوق كان شكلها مرتب وحلو
نزلت من الدرج وهي تبتسم كان شعارهم أيام الكليه يميم يالذيذ يارايق اتذكرت صديقتها وناسه لو يعزموهن بس الوقت مب مناسب دخلت المطبخ وشافت أماني الي نايمه عندهم لان زوجها مسافر وبيجلس شهر وهي تطلع الصينيه من الفرن
غادة راحت عندها بسرعه وهي تشم ريحة الاكل :وااااااااااااااو مشهيه
دخل ولد أماني ولدها الوحيد اسمه بندر عمره 6 سنوات
بندر:خالو غادة يم يم
غادة طالعت باماني ضحكة أماني وهي تحط الصينيه على الطاوله :ههههههههههههه ولدي لازم أورثه كل شي
ضحكة غادة :هههههههههههههه يلذيذ يارايق
قرب بندر منه :يلا خالو شيليني
أماني :شفتي طمعتيه فيك قلت لك ماينعطي وجه
غادة وهي تشيله على ظهرها :عادي ديته وسارت تجري دخلت الصالة بهدؤ حمدت ربها مافيه إلا عمتها بس ابتسمت غادة وباست رأس عمتها :مساك الله بالخير يالغاليه
أم عبد الرحمن :مساك الله بالنور نزليه عنك هالدلوع يتعبك غادة وهي تلف فيه وتضحك :هههههههههههههههههههه عادي
وبندر يضحك فك شعرها وتناثر على وجهها ماقدرت تعدله وبندر يضحك غادة :هههههههههه يالدب بنــ سكتت لمن لفت على الباب كان واقف ومكتف يده لو عبد الرحمن القديم كان جاء وشاله منها وقال أنا اغير لكن هذا تخاف منه وماتتوقع ردت فعله قرب عبد الرحمن وشال بندر بهدؤ كان الجو هدؤ ومشحون أم عبد لرحمن تناظر فيهم وتدعي الله يصلح ولدها اللي يكابر
مسكت شعرها وحطتها قدمها قطعت النظرات بينهم وجلست على الكنبه اللي جنب أمه أما هو
جلس جنب أمه بندر :ليش اخذتني من عند خالو كنا نلعب
عبد الرحمن بهدؤ وحنان : لأنك بتتعب خالو بعدين
بندر:طيب أنا بروح اشوف ماما وطلع يجري
غادة اللي كانت تناظر بالتلفزيون ماعندها الشجاعه تواجه حتى بعيونها معقوله تحس بتعبي والله اشك مسكت نفسها حست بغصه بس حاولت تكون جامده تذكرت ايش كانت تبي لفت وشافته كان يناظر فيها عدلت ملابسها بدون سبب بس تبي تضيع الوضع وبهدؤ وهي تشوفه يناظر فيها
غادة وعيونها بالارض وبصوت هادي : عبد الرحمن
عبد الرحمن برد سريع بدون تفكير :عيونه
عدل جلسته وعدل ظهره كأنه مب قاصد هالكلام وطلع غصب عنه غادة رفعت عيونها بسرعه بس لمن شافت حركته عرفت انها عفويه وانه حاول يغيرها أما أمه جالسه ساكته وهي تعرف حرقت قلب ولدها وماهي قادره تتكلم
لوكنت الاولى كنت قلت لك فديت عيونه بس أنت انسان أنا ما اعرفه غادة ابتسمت بسخريه مافتت عبد الرحمن غادة : أبي اروح عند اهلي بكره
عبد الرحمن بجمود وعيونه على التلفزيون : السبب
غادة تحاول تمسك نفسها لاتبكي وبصوت مخنوق :كلهم مجتمعين بكره وأنا من أول ماجيت هنا وأنا مارحت لهم ورمضان قرب ببارك لهم
عبد الرحمن رفع يده على الكنبه ومددهم : فيه تليفون دقي عليهم مب لازم تروحي
غادة خلاص وصلت حدها مب قادره تمسك دموعها حتى عن أهلها منعها
قامت بسرعه وتركتهم طلعت غرفتها قفلت الباب ورمت نفسها على السرير وهي تبكي وتشهق لمتى بتظل حياتها كذا ليش مب قادر تتركه لو تبي تقدر تقول لاخوانها أو عيال أخونها مايقدر عبد لرحمن يوقفهم بس هي رغم كل شي مب قادره تتركه اوتبعد عنه حتى بعد ماشافت معاملته
أما تحت
عبد الرحمن بنرفزه :يمه قلت لك مالك دخل باللي بيني وبينها
أم عبد الرحمن بصوت ضعيف :ياولدي ماهقوتي فيك قاسي وتحرمها من أهلها
( بيت مشعل )
متمدده وهو متمدد قدامه ويهمس لها وهي مصته له ومفتحه عيونها على الأخير كانوا مشغلين التلفزيون على سبيستون بور وماتقبلين قدامه بس وجيهم بوجيه بعض
مشاري :هذا سر خطيرا جدا
ساره :لاتحاف مالاح اعلم احد حطت يدها الثنتين على فمها
دخل مشعل جرت ساره برى طالع فيها وطالع بمشاري :ايش عندها
مشاري رجع يتفرج : هبله
سكت مشعل وجلس جنب ولده اندمج مع الفيلم ناظر معقوله هذي قناة اطفال
مشعل : ايش القناه هذي
مشاري : سبيستون بور كلها اكشن ومعارك اصلا قالو انها للي بين 13 و18
مشعل بقهر :وأنت ليش تتفرج عليها دامها للكبار هات الرموت
مشاري وهو شوي ويبكي : لا بابا الله يخليك
مشعل :وأنا اقول من وين هالعنف كلمه وحده هات الرموت
مشاري رمى الرموت على أبوه وقام يبكي مشعل صرخ عليه :تعال هنا
جا مشاري لبوه مشعل بصريخ :مره ثانيه تتعامل بأدب مع أبوك فاهم
مشاري بين دموعه :طيب بس الله يخليك لاتحذفها
مشعل رحم ولده بس لازم يربي عياله زين وهذي الأشياء دمار لعقل الولد فعلا عرفو كيف يغزون زين بعيالنا ثمرة المستقبل مشعل بهدؤ وكلام حاسم :اطلع غرفتك ولاترى تنحرم من
الروحه عند جدك اسبوع
طلع مشاري وهو ساكت ومشعل حذف القناه
بالحوش برى كانت ندى تتمشى جتها سارونه تجري ويدها على فمها
ندى: ايش فيك
سارونه تحرك رأسها وتغمض عيونها بسرعه ويدها على فمها
ابتسمت ندى على شكلها وشالتها معها : ايش عندك ياحلوه
ساره فتحت يدها ولفتها على رقبة عمتها : مساري يدول حالو مهند زلب ولد والاستاز قال له لازم تزيب ابوت وهو سر وأنا ما ادوله لااحد حتى لتي (مشاري يقول خالي مهند ظرب ولد والاستاذ قال لازم تجيب ابوك وهو سر أنا ما أقوله لااحد حتى لكي )
ندى ماقدرت تمسك نفسها وجلسة تضحك عليها :ههههههههههههههههههه
ساره باستغراب : ليث تزحكي
ندى :ولاشي بابا جوى
ساره :إيه وماما تثوي اتل (تسوي اكل )
ندى ابتسمت وشالتها بقوى :يلا نروح لهم وساره تضحك دخلوا الصالة وسالت ندى عن مشاري وقال لهم مشعل وطلب من ندى تحذف اللي بالتلفزيون اللي فوق
شيماء : زين سويت والله دمار لعقول عيالنا
ندى : إيه والله وتفتح عيونهم على اشياء اكبر منهم
مشعل : أهم شي لاتنسين تحذفينها فوق أو حطيها برقم سري ابتسم اعرفك بزر
ضحكة ندى بهدؤ :هههههههههه قامت أنا بروح اجيب مشاري يتعشى معنا
ابتسم مشعل وراحت ندى ناظر بشيماء وهي تنيم ساره بحضنها
مشعل قرب منها وابتسم : الله لو اكون مكانها
ابتسمت شيماء بخجل قرب منها مشعل
صرخة ساره :بابا
مشعل بقهر : خير أنتي مانمتي
ضحكة شيماء عليهم :ههههههههههه
مشعل ناظرها يقهر :عاجبك طبعا
ساره : بابا قول ليا حكايه
مشعل بقهر : مافيه
دخلوا ندى ومشاري مشعل بصوت واطي : هين شيوم حسابك بعدين
ابتسمت شيماء وحطت ساره على ابوها وراحت تجيب العشا هي وندى

( بيت عبد الرحمن )

دخلت أماني بالاكل ومعها الشغاله وفرشت وجلسوا وبندر معها
أماني وهي تلتفت :وين غادة
أم عبد الرحمن طالعت ولدها عرفت أماني أكيد كدر خاطرها أماني ناظرت ببندر :روح ناد خالو
بندر :خالو عند صديقتها
أماني :لا خالو غادة
ابتسم بندر يموت فيها قام يجري يطلع لها
ناظرت بأمها :ايش الجديد
أم عبد الرحمن باسى :مايبيها تروح لاهلها
أماني بهدؤ تناظر عبد الرحمن :ليش ياخوي
عبد الرحمن بعصبيه وهو ينهي النقاش :قلت زوجتي وما احد له دخل بيننا
أماني بقهر :خلك كذا لين لمن تترك وتروح لاهلها وألف يتمنها
عبد الرحمن بعصبيه :أماني
أماني بقهر :دامك مب متقبل الفكره ليش تعاملها كذا ترى كل وله قدرت تحمل وغاده ماتعودت على العصبيه والاهانه وأنت تدري ايش كثر مدلله من اخونها وكل اعيال اخونها يمتون فيها يعني لودرو مابيخلوك معها دقيقه
عبد الرحمن قام معصب وتركهم الكلام اللي قالته أماني جى على الوتر الحساس كل شي ولايفقد غادة طلع القسم شاف بندر طالع منه بندر :تقول ماتبي اكل اكلت اللي يشبعها منك خالي انتو ايش اكلتو من وراي
تنهد عبد الرحمن :ولاشي روح عند ماما كل معهم
بندر وهو يروح :قول ماتبيني اكل معكم طفس
ناظرفيه عبد الرحمن وضحك غصب عنه هالولد داهيه :هههههههههههههه
دخل القسم ودخل الغرفه وهو يشم ريحة العوده اللي تحبها دخل وشافها تحت اللحاف والمكيف شغال والنور طافي
غادة من تحت اللحاف وبصوت باكي ومخنوق : الله يخليك يا أماني خليني بروحي
قرب عبد الرحمن ورفع اللحاف ويليته مارفعه شاف عيون غادة وهي كلها دموع حس بالم بقلبه معقوله هو سبب الدموع بس مسكه نفسه بهدؤ : إذا تبين تروحين عند اهلك انزلي كلي أو مافيه روحه
غادة أخذت اللحاف من يده وبعناد : ماابي
عبد الرحمن شال اللحاف :قلت انزليني لاتخليني أشيلك وانزلك غصب
غادة جلست ونفضت شعرها :قلت ماابي
قرب منها عبد لرحمن بس هيا جرت على الحمام وغسلت وجهها ابتسم عبد الرحمن من زمان تحب تعند بس بالنهايه تخاف منه وتتراجع نزلت قدامه بخطوات سريعه ونزل بعدها ماكان يبي يراضيها بطرقه الاولى الى الآن مب قادر يتقبلها بس بنفس الوقت مب قادر على عذابها تناقض كبير يعيشه عبد الرحمن بنفسه نزلوا وجلسو ياكلون كلهم مع بعض

( بيت الجده )
الصباح نايمه مب حاسه باي شي حولها ناظر بوجهها وهي قريبه منه كانها طفله نايمه وجهها كله برائه وطفوله مسح على خده بهدؤ لايصحيها بس هي حست فتحت عيونها وشافته قدامها
ابتسمت بهدؤ وخجل سعود بهدؤ :صباح الورد
ود بابتسامة خجل وبصوت يالله ينسمع :صباح النور
قرب منها سعود باس جبينها وقم أما هي غاصت بوجهها بالمخده ضحك عليها :هههههههه
ودخل الحمام يأخذ شور يلحق صلاة الجمعة


(تحت عند العجايز)
جالست يسولفن
أم فوزيه : الغايب عذره معه يوخيتي
أم عبد الله : والله خايفه سار لها شي البنت من أول ماراحت مازارتنا
أم فوزيه اطمنها : أكيد مشغوله مع زوجها لهم سنه عن بعضهم ادعي الله يهدي النفو س
أم عبد الله : ماعليها خوف منه الخوف من اهله
نزل سعود وهو كاشخ بالثوب الابيض والغتره البيضا اللي احدودها احمر وكان رزه
سلم عليهم وجلس
أم فوزيه :أكيد ود ماصحت ناد الشغاله تجيب لك الفطور
سعود ابتسم :لاصاحيه الآن تنزل ابيها هي تفطرني
ود نزلت وهي لابسه برمود ابيض مع بدي تركواز طويل اشوي : لا والله بزر غير افطرك أنا
العجايز ناظرو فيها بنظرت امسكي لسانك أما سعود ابتسم أبو طبيع مايجوز عن طبعه
سعود :إيه بزر
ود ابتسمت :طيب يماما انتظر اجيب لك الاكل
أم فوزيه :يابنت استحي فيه مره تقول لرجلها كذا
راحت ود وهي ساكته لاتاخذ تهزيئات ثانيه رجعت باالفطور وماكان فيه غير سعود حطته على الارض ونزل سعود قرب منها سعود ومسكها من اذنها : متى تعقلي
ود :اوه يالدب اترك اذني
سعود وهو يشد بقوى : ماسمعت عيدي
ود :سعود فديته الحلو الجنتل
ترك اذنها ود بطفوليه :يوجع يالدب ناظر فيه كأنه يهدده سوري ياسعود
ضحك سعود :هههههههههههه إيه كذا تعدلي نزل ياكل لقمه مدت لسانها له هو انتبه بس عداها بمزاجه وجلسوا يفطروا لمن خلصوا راحت ود تجيب البخور من المطبخ
ناظرت بالشغاله :سويتي فحم وين بخور
الشغاله عطتها المبخره ود مسكت المبخره وسمت بالله وحطت البخور راحت الصالة شافت العجايز بالصاله قربت من سعود وهي تنفخ بالبخور وتبخره مسك أطراف غترته كل وحده بيد ومدها لجل يتبخر سعود :العقبه لمن تبخريني عريس قولي امين
ود بابتسامه لجل تقهرها :امين
العجايز ضحكن أما سعود :لا والله وحده يقولها زوجها بعرسي تقول امين
ود بتريقه وهي ماسكه ضحكتها لمن شافت وجهه قلب من قهره منها : الزوجه الصالحه اللي تحب الخير لزوجها
لفت بالمبخره وحطتها على الطاوله وسعود ساكت وهو مولع منها كان يبيها تغار بس بزر تنرفز وطلع واول ماسمعت صوت السياره ماقدرت تمسك نفسها وضحكت :ههههههههههههههههه
أم فوزيه :في مره تقول لزوجها كذا يابنتي الرجال يبي يحس بقيمته عند حرمته
أم عبد الله ابتسمت :ماعليكي يابنتي هذا اللي يصلح لهم ويسكتهم
أم فوزيه :ياحمده تفسدين البنت على ولدك
أم عبد الله :هم هي بنتي
ابتسمت ود
أم فوزيه: روحي سوي الأكل بسرعه
ناظرت فيها ود برعب : ماما بس أنا ما اعرف
أم فوزيه بعصبيه : أتعلمي احد أنولد من بطن أمه عالم
نزلت ود رأسه
أم عبد الله : خليها يافوزيه كان خلينا الشغلات بس العيال ماياكلو من يدها خلاص أنا وأنتي نسويه
أم فوزيه بقهر :لاخليك هي اللي تسوي الغدا بروحه
ناظرت فيها ود برعب أول مره تطبخ وتطبخ لعائله كبيره
: لا هذ من اختصاصي ولا نسيتو
الكل لف يناظرها دخلت بابتسامه كبيره فرحه بعيونها اللي يشوفها يحسبها فرحانه بحياتها مايدري انها فرحانه بشوفة اهلها
ود راحت لها تسلم :يا هلا وغلا توى نور البيت
غادة ابتسمت : منور بأهله
وراحت تسلم على امها وخالتها جلست وقلعت عبايتها
أم عبد الله :وين يابنتي كل هالغيبه
غادة بتوتر : مشاغل يمه
ناظرت بود :يلا نروح نحلق نسوي الغدا
ود ابتسمت :يلا
وراحوا المطبخ يجهزون
( الصحرا ء )
بعد ماصلوا الجمعة جلسوا بمجلس الرجال ومافيه إلا هو وابو صالح وصالح
أبو صالح بهدؤ : والله انك واحد منا وأنا اريد رايك
ابتسم الغريب : امر ياعمي
أبو صالح : وضحه خطبها ولد مرزوق تعرفه وأنا اريد اعرف رايك فيه ياولدي
قلب وجه الغريب وابتسم بتوتر :أنت تعرفه اكثر مني ياعمي
أبو صالح : بس أنت دائما معه
الغريب سكت وراح لذكرى بعيد
كانوا يتمشون على البحر
:خلاص بروح اخطبها لوتدري ايش كثر احبها ياعلي أنا اموت فيها
ابتسم علي : وناااااسه حبينا سوى وإنشاء الله عرسنا سوى ايش رايك بندر
ابتسم بندر : وأنا اقدر ابعد عنك حتى بالعرس ملزق فيك
ضحك علي :هههههههههههه وين مروان يجي يشوفنا بيقطع شعره
ضحك بندر :ههههههههههههه يا اخي أبي اعرف ايش فيهم يغارون من علاقتنا الجميله
علي ابتسم : لا اعلم
بندر :ارحمني يالعربي الفصحى المهم تدري مين هي ولا أنت قول قبل
علي ابتسم :أنت قول قبل
بندر : أخت حمد
سكت علي وحس أن الدنيا تلف اجتمع قلبه وقلب خويه
قطع تفكيره صوت أبو صالح : أنت شايف عليه شي ياولدي
ابتسم علي بألم : لا ماعليه قصور وأنا اعرفه من يوم وجيتكم وكان نعم الصديق والاخو
أبو صالح سكت هو كان يبي يعرف ردت فعل علي إذا يبي وضحه أو لا وسكوت علي دليل على انه مايبيها كان يفكر انه يقول له بنتي لك بس خطبها ولد مرزوق وقال يشوف علي إذا يبيها اولا
علي ناظر بصالح اللي قام متنرفز وهو عارف مخطط أبوه كان يتمنى علي يأخذ أخته لأنهم تعلقو فيه وسار واحد منهم
أما وضحه كانت تسمع كل شي من الشق حقهم معقوله مايفكر فيني والله اعرف مخطط ابوي
طيب أنا ما ارتاح له المفروض اسعد بهالخبر بس وضحه لاتنكرين انك تريدينه وضحه بصدمه لا مستحيل عادي اصلا كل اللي كان شاغل تفكيري هو مشكلته وكل الوقت اللي اراقبه خايفه منه ليطلع منه بلوه بس سكتت وهي تتذكر عيونه والألم اللي فيهم دائما هالعيون تشكل عندها لغز تتمنى بيوم تفسره بهالعيون دخل قلبها مستحيل احب هالغريب
عند علي وقف وهو يشوف صمت أبو صالح راح مكانه اللي دائما فوق التل وجلس هو يعرف حب ولد مرزوق لوضحه وسكت ماينكر انه كان يفكر يخطبها من ابوها بس بعد ماعرف سكت لان اعجابها فيها ماوصل لحد الحب يمكن انها غير قوتها وشخصيتها وأخلاقه كلها غير عن كل البنات مع طاري الزواج تذكر بنات اخوه ياترى ايش سار فيهم أخبار ندى وغصون لااشتقت لهم غادة ايش سار فيها تركت كل شي وهربت مب قادر اواجه احد تنهد ومسح دمعه تعلقت برموشه
غمض عيونه وتمدد على الرمل وتذكر
بندر بعصبيه دفه :دامك تحبها ليش ماتكلمت
علي يمثل البرود :ومن قال لك اني احبها
بندر مسكه من ياقة ثوبه : علي لاترفع ضغطي ادري انك تبيها والله ما اخذها واخوي يبيها
ابتسم علي وفك نفسه من بندر : ومن قال أن أخوك يحبها أو يبيها
بندر جلس على الارض ورفع رأسه لعلي : لاتنكر ياعلي من غير الأهل لمن سالو عرفو أنها تبيك واصلا انك ملمح تبيها
علي سكت ماقدر يتكلم لان فعلا غادة لمحت لها وهو اللي طلب بس لمن بندر قال يبيها سكت
بندر :اشوفك سكت
علي لف وهو رايح :ماعندي شي أقوله واذا لمحو فهم لمحو من عندهم يا اخي توكل دامك تبيها وأنا ولا فكرة فيها
مشى بندر وقف بوجه: وأنا بعد ما ابيها
غمض عيونه وقلبه محروق آه يالغالي يابندر الله يرحمك
( بيت الجده )
غصون : المهم تجيون من العصر
شذى :أنا الظهر اخذ عباياتي واجي
ندى تضحك :هههههههههه أم هلال الله يعينكم
الكل: هههههههههههههه
أنوار حطت يدها على كتف شذى : احلى أم هلال
دفتها شذى : بدل مادافعي تزيدي
فجر: وايش مناسبة العشا
أنوار : اخي العزيز المصون خالد بيسوي عشا لجل وظيفته إذا بكره مب رمضان
ابتسمت ندى غصب عنها حاولت تخفي ابتسامتها لكن ماقدرت
فجر :وناسه عشا اجل من المدرسه عليكم مباشره بس اخذ معي ملابس
تربعت شذى على الكنبه :إيه ويسون تفتيش ويقلون والله البنت كانت بتواعد خليه بالسياره احسن
فجر :شكلي كذا
دخلت اسماء
فجر ابتسمت :ياهلا بالعروسه مرحبا وراحت تسلم على اختها بقوى والله وحشتيني
ابتسمت اسماء :وأنتي اكثر
سلمت على الكل وجلست جنب ندى وغصون
شذى :ليش اتاخرتو
اسماء : فيصل كان عنده كم شغله بعد ماطلع من الصلاه
دخلت ود :هلا والله بمرت ولد اختي
ابتسمت اسماء :هلا بعمتي مرت عمي
وسلموا والبنات ضحكوا عليهم :هههههههههههه
جلست ود جنب اسماء وكانت معطيه الباب ظهرها والكنبه اللي قدامها الثلاثي وعلى الكنبه اللي هي عليها أول شي ندى وبعدين غصون وبعدين اسماء وهي جالسه جنب اسماء
دخل بهدؤ واشر لهم يسكتون ود : واخبارك
اسماء ابتسمت : أنا بخير الحمد الله
حست بشي على عيونها عرفت مين الحراره وصلت معها حدها هذي يده ماقدرت تتحرك أو تتكلم
فجر بستهبال :هذا مين
أنوار ابتسمت :حزر فزر
ود بهدؤ :سعود
ترك وجهها وقف قدامها :عيونه
استحت ود بالمره والثلاثي صفير وتشجيع
شذى : مااقدر أنا على الرومانسيه
فجر :اوه من قدك ياود
قامت ود وتركتهم وراحت المطبخ وقامت معها اسماء ناظر فيهم سعود : هي يالهبلات احرجتم زوجتي
أنوار ضحكت :ههههههههههه حركات وسار عندك زوجه ياسعودوه اخذ علبة الفاين ورمها بوجهها :سعودوه بعينك اصغر عيالك
فجر بستهبلا : لا واحد من الربع
ناظر فيهم سعود :الحمد الله والشكر حلات مستعصيه
ناظر بغصون وندى اللي جالست ساكتت يتفرجن على التلفزيون سعود :فديت الناس الهاديه
كذا البنات
ابتسمو غصون وندى
فجر قا مت وقفت جنبه : ليه حنا مب بنات
سعود طلع من المقلط :بصراحه بعض الاحيان اشك
ضحكوا ندى وغصون :ههههههههههه
فجر رجعت تجلس مكانها
أنوار :عجبكم الكلام
غصون : ماقال شي غلط
ندى ابتسمت وناظرت بغصون : إيه صدقتي ماقال غير الحقيقه
أنوار ناظرت بالشله :مب كنا انسبين
شذى : إلا اتمرمطت كرامتنا بالارض
فجر : عليهم
ندى :والله لو وحده تقرب لااصرخ وألم الكل وأروح لجدتي ترى حنا مانحب ذا العربجه والضرب القوي بليز
أنواربتريقه :يؤ بتصرخ بتفضحنا
ضحكو الشله :ههههههههههه
فجر :تدرون المره هذي عفو
( المطبخ )
واقفه غادة عند الغاز وأسماء ود جالست على كراسي طاولت الاكل والشغلات على الارض يقطعون السلطه
اسماء : طيب ليش تركتي المدرسه
سعود بعصبيه الي كان داخل وسمع اسماء جلس على الكرسي اللي جنب ود : وليش إنشاء الله على كيفه تتركيه
غادة لفة على الغاز تخفي توترها وبثقه بصوتها : مب هو اللي خلاني اتركها تركتها بمزاجي
سعود بشك :غادة
غادة بثبات عكس التوتر اللي داخلها : أنت تدري انو من قبل بغصه الحادث كنت بتركها واتفقنا أنا عبد الرحمن بس لمن جيت عندكم كملت وذلحين لمن رجعت بيتي ما ابيها
سعود تنهد :غادة مرتاحه
غادة بألم مخفي : الحمد الله عبد الرحمن مب مخلي علي حاجه واللي تفكرون فيه ماسر منه شي
غمضت عيونها حمدت ربها انه مايشوف وجهها لأنها تعرف تتحكم بصوتها أما تعابير وجهها لا
سعود لف وجه على ود : وأنتي ياحلوه وغمز لها
ود بحيا : ايش فيني
سعود : تحسبيني نسيت أقول غادة ايش رايك تدورين ليا على عروسه
اسماء : لا والله مالك كم اسبوع متزوج قال يبي عروس قال لفة لود لو مكانك ذبحته
ضحك سعود :هههههههههه شفتي الحريم
ابتسمت ود تبي تقهره زود : وجهات نظر عادي عندي أنا
ناظرت فيها اسماء بقهر أما سعود مسك خدودها بقوى :هين عادي مصيرك تقولين اموت ولايتزوج
ود بابتسامه تزيد قهره : أي يوجع لاتخاف مابموت لتزوجت
قام سعود :هين يا ود الايام بيننا وطلع
لفة غادة عليها : ايش عندك
اسماء :أنتي تستهبلي
ابتسمت ود : إذا قلت كذا يعرف انمو الموضوع مايهمني ومايفتحه لأنو لو عصبت عليها وزعلت يمسك الموضوع وينرفزني بس كذا يحسب انو مايهمني ومايجيبه
اسماء : لا والله ما اقدر امسك لساني
ضحكة غادة :هههههههههه وجهة نظر
( عند الرجال )
دخلوا اثنينهم كلهم طالعوا هذا مين ابتسم محمد لهم وابتسم فهد
فهد بصوت جهور : السلام عليكم
الكل رد السلام ناظر بمحمد وبكل فخر : هذا اخوي محمد
ابتسم الكل ورحب فيه محمد كان له طله وقار وجذاب كان احلى من فهد يتميز بعيونه الواسعه ورموشه الكثيفه من غير غمازه خفيفه على خده اليسار وحواجبه مقرونه على خفيف
فيه جاذبيه قويه وكان كاشخ بالثوب والغتره كان قمحي مايل على البياض
أبو فهد ابتسم: يا هلا والله ياولدي
محمد ابتسم لطيبة هالرجال اللي قابله احسن مقابله وكانه ولده : هلا فيك عمي
ابتسم محمد وهو يناظر الشبه الكبير بين فهد وابوه عرف سبب كره أمه لفهد لأنه بنظرها هو عبد العزيز
قطع أفكاره فهد : أعرفك على الشباب
طبعا الرجال جلسوا يسولفو على جنب والشباب التمو مع بعض
فهد وهو يأشر على خالد :هذا دكتور جراحه ومشاء الله عليه خلال اقل من شهر اثبت جدارته بشغله
خالد ابتسم : احم احم أتشرفت فيك ويناظر فهد لاتبالغ بعدين إذا الواحد حب شغله يعطيه كل طاقته
فهد وهو يأشر على فواز اللي جالس جنب خالد :وهذا الضابط فواز
قاطعه فواز :رقيب لو سمحت
ضحكو كلهم :هههههههههههههه
فهد : حقك علي الرقيب فواز
اشر على فيصل : هذا عاد اعز أصحابي وأقربهم لقلبي وزوج أختي
فيصل قطعه : فديتك والله يالغالي
خالد : افا فيها زعله وأنا ماالي مكان
ضحك فهد :ههههههههههههههه إذا هو القلب أنت الروح
دخل سعود : مانقدر على الاصققاء ههههههههههه
ناظر سعود بمحمد ابتسم مكحمد له وابتسم سعود
فهد :وهذ ا عمنا الاقشر
سعود جلس جنب محمد :لا والله أنثبر مااقشر غيرك سلم على محمد بيده :هلا والله معك سعود منصور رجل اعلم بس من الو ماجيت وأنا ما اشتغلت ما اخذ اجازه
ضحك محمد على خفة دم عمهم :هههههههههههه هلا فيك محمد رجل أعمال بعد بس ماله أسبوع بادي شغله
سعود : إيه سرنا صحبه
ابتسم فهد وهو يشوف محمد انسجم مع سعود بالمره وسوالف وضحك
خالد بهدؤ لا احد يسمعه : والله انك كفو قدرت عليه
تنهد فهد : الحمد الله والله ياخالد ماتعرف شلون بذلت طاقه لجل اقدر اغيره تذكر ريم واللي سار بينهم وجوده قريب من محمد قربه اكثر من ريم
خالد :ايش فيك شكل عندك شي
ابتسم فهد بهدؤ : لا مافيه شي
خالد بصوت للكل : تدرون والله لهم فقده الجلسه بدونهم هاديه
سعود : أي والله انك صادق الله يرجعهم لنا
ناظر محمد باستفهام لهم سعود : هذول راشد ونايف
ابتسم محمد بتوتر كأنه عرفهم لأنه يعرفهم بالماضي بتردد :وينهم
ضحك سعود :ههههههههههه الحمد الله الله هداهم وراحو ياخذو عمره
ابتسم محمد براحه يمكن هم بعد تغيرو مثله
ضحك فيصل :ههههههههههه سبحان الله ما ادري أحسهم أخر اثنين ممكن يتبون استغفر الله
ضحك الكل :هههههههههههههه
خالد :انك لاتهدي من احببة ولكن الله يهدي من يشاء
سعود :ترى دقو عليا إنشاء الله بكره الصباح يكنون موجودين
خالد :يعني بيحضرون العشى إنشاء الله
ابتسم محمد وحمد ربه انه رجع لحياته وحس بالامتنان لفهد اخوه وحب هالعائله اللي يحسها مترابطه وقلوبهم على بعض كم تمنى عائله مثلهم كمل سوالف معهم ضحك ووناسه
جهت الرجال
أبو فيصل : والله حاس أن سار لهم شي كايد بس الحمد الله اللي هداهم نايف طول الاسبوع وهو مداوم وماشي زين
أبو خالد بحزن : بس راشد مره متغير ساير كله حابس نفسه من البيت للمسجد واخذ اجازه
أبو فهد : لاتخافون عليهم احمد الله اللي هداهم مهما كان اللي مات صديقهم أكيد يتاثرون
أبو خالد :بس راشد تاثيره اقوى بالمره الولد تغير
أبو فيصل : خيره يا اخوي
أبو فهد : اقول كأنه هذا أبو شادن دخل
وقامو يسلمو عليه
( بيت أم فهد )
متمدده على السرير لازم فهد يكون ليا لازم يعرف أنا مجنونته مستحيل استسلم وإذا على الحجاب بتحجب عنده وأبين له أني بنت أخلاق مستعده أغير حياتي كلها بس يرضى فيني
سمعت جوالها يدق عرفت انه صديقتها من النغمه
ريم :هلا سوزان
سوزان :ريماني يلا أنا تحت نروح السوق
ريم بضيق : مالي مزاج اروح
سوزان : ريمي أنا تحت يلا بخلي لك مزاج
ريم بتنهيده : طيب ثواني قامت وبدلت ملابسها ولبسة عبايتها كانت مخصره ومفتوحه من قدام والكم كأنه كم بلوزه ضيق وكرستال على اليد والأطراف بختصار كأنه فستان
ناظرت نفسها بالمرايه بسخريه هذا اللي تبي تتغير رفعة شعرها كله فوق ولفة الطرحه وتلثمت بطرفها بس يعني مغطيه فمها بس معه حق فهد بس ماهمني صدق أحبه وأبيه بس مب مغيره حالي كثير غيره يتمنوني بحزن بس أنا أتمنى مين اوه لو جلست بتعب من التفكير
نزلت وركبت سيار ة صديقتها
سوزان ناظرت بالسواق : روح المجمع ناظرت بريم : غريبه مب كاشخه ولا حطه شي بعيونك بس طالعه عذاب
ريم بلا مباله وهي اطلع برى : مالي خلق إلا كم الساعه
سوزان ناظرت ساعة السياره : خمس العصر
ريم مسكت جوالها ودقت على محمد تبي تعرف وينهم
محمد : هلا وغلا بالغاليه
ابتسمت ريم غصب عنها كل يوم تزيد علاقتها باخوها وتقوى والفضل كله لله ثم لفهد وشلون ماتحبه وتزيد بحبه وهو باالطيبه هذي كلها قطع أفكارها محمد : ياحلوه وين رحتي
ريم :معك أنت وين
محمد وهو يناظر الزرع ببيت الجده وهو يكلم ريم برى : أنا عند جدت فهد
حست برجفه :اها
محمد :تأمرين على شي بغيتي شي
ريم بتوتر :لا بس كنت أبي اعرف وينك فيه
ضحك محمد وكان فيه مين يراقبه من الشباك : هههههههههههههه بزر خايفه علي
ريم : أخي العزيز لازم اعرف وينه فيه المهم حمودي وصلنا أشوفك بعدين
عقد حواجبه محمد وهي تناظر فيه حواجبه عذاب ومحمد مب منتبه للي تراقبه : وين رايحه
ريم نزلت من السياره : حنا بالسوق أنا وصديقتي
محمد بنرفزه : بروحكم
ريم بستغرا ب: إيه
سكت محمد بعدين قال : خلاص نتفاهم بالبيت وقفل الجوال بدون مايسمع ردها وقف هو يفكر لازم يبدا يحط حدوده لامه وريم الآن هو المسؤل عنهم بس تدريجيا مشى ودخل المجلس وهو يفكر وماانتبه للعيون اللي تراقبه
( بيت الجده )
عند البنات دخلت بسرعه المقلط ماكان فيه إلا فجر وانوار وندى وغصون وود الباقي كلهم روحو فجر : ايش فيك
شذى تتنهد : سكتو غزال يابنات خقيت عليه خق يقول للقمر انزل وأنا اجلس مكانك ولا حواجبه
عيونه سالفه ابتسامته عذاب ينكتب فيه دواوين مزيييييييييييييون مسكت
فجر جلست على الكنبه : وينه فيه دليني عليه
شذى : كان بالحديقه يكلم شكله من ربعهم
قامت فجر تشوفه بس ود مسكتها : استحي على وجهك وهي اطالع بشذى :كانها مشافت رجال مشفوحه يابنت استحي على وجهك
شذى بحالميه : شسوي مزيون يخقق وتناظر بفجر لاتخافي راح حتى لو رحتي مابتشوفيه
فجر بحسره : فاتني حسافه
سعود داخل عرض :منو
ود بتصريفه : المسلسل
جلس سعود جنب ود وشذى جلست جنب أنوار اللي كانت تلعب بجوالها بلا مباله عنده مين يعبي القلب والعين
سعود :كل هالحسره على مسلسل
ندى تصرف : اقول عمو
سعود :عيون عمو
فجر تقاطعهم :إيه ندى وغصون عيونك لكن حنا لنا الله شذى بهبال :لنا الله يخالي من الشوق من الشوق
أنوار وفجر :لنا الله لنا الله
سعود :اسكتي أنتي وياها نشاز ناظر بندى ايش تبين
ندى :بس كنت أبيك تروحني البيت إذا راحو
سعود :يلا اوديك
غصون :وأنا بعد
أنوار: وأنا بعد
سعود : اجل يلا كلكن وهو يأشر على ود وأنتي بعد
ود باستفهام :وين اروح
سعود ابتسم : نوصلهم وغمز لها ونهيت
كل البنات راحو إلا شذى وفجر
شذى بفضول :أقول عمي مين كان عندكم
سعود :وأنتي ايش لك
شذى : فضول بس لأنو مشاري قال فيه رجال غريب
سعود : محمد اخو فهد
ناظرت فجر بشذى وطلعو وهم على الدرج
فجر :أكيد مزيون طالع على اخوي
شذى دفتها :طيري بس احلى من أخوك بواجد
(السوق )
شادن بعصبيه : احلامو وصمخه تعبت بروح بالكوفي
أحلام : لا انتظري مواعده البنات
شادن بنظرة شك : متا كده بنات
احلام :والله جد تعالي معي نشوفهم خلصو هم بعد
قربو من الطاوله وجلسو نزلو لثماتهم ناظرت شادن بالبنت : كأني أعرفك
ابتسمت : وأنا بعد شفتك قبل المره ذي
شادن بعد تفكير : اها انتي أخت اخو فهد ولد خالي صح
ريم ابتسمت بس حست بشوية غيره ماتدري ليش تحس شادن تشكل لها خطر لأنها بختصار حلوه واكيد شافها:صح
احلام : اوه طلعتوا معارف
شادن بغرور : تخيلي
ريم ناظرت فيه ايش فيها انغرت
قامو سوزان واحلام يسلفو وريم شادن ساكتات
ريم تناظر بشادن : أنتي بنت نوره صح
شادن :إيه بنتها
ريم بتردد : أكيد تعرفين فهد
ابتسمت شادن بخبث كانها فهمت مغز الكلام : أكيد ولد خالتي
ريم تبي تعرف أي شي بس بطريقه ملتويه بس على مين هذي شادن : سمعت انه بيخطب
شادن اتاكدت من ظنها وحبت تولع حريقه فكرت مين من البنات ممكن تورطها اكبر وحده باقي هي ندى والبقيات ثنويه اتذكرت موقف ندى مع خالد بالمزرعه حست بالحقد وبصوت واطي وخبيث : إيه تعرفين أخت مشعل اليتيمه ندى خطبها بس باقي كلام حريم وهي تشوف وجه ريم اللي تقلب وتزيد النار نار أصلا اللي سمعته أنهم يحبون بعض والأمور ذي شكليات بس
ريم بقهر وهي مب ناويه خير : وهذي وين تدرس
شادن بستمتاع : بالجامعه هندسة ديكور سنه أولى
سرحت ريم هين يافهد بشوف البنت اللي بعتني لجلها إذا ما انتقمت منها ماكون ريم
أما شادن مستمتعه بتغير وجه ريم هذي ضربه لندى والله شكل البنت طايحه يحق لها هذا فهد المزيون تذكرت كلامها مع مرام انه في واحد براسها كان فهد بس قررت انها ما تاخذ من عيال خالها لأنها تبي تبعد عن البنات بأي طريقه وكل تفكيرها بفهد ماتعدت حدود الاعجاب بس
اليوم الثاني الصباح
( مدرسة البنات )
الاستاذه : حطي كرسي المديره بالأخير بسرعه
ناظرت فجر أنوار ابتسمو بشر
فجر أخت علكه مجيبتها واكلتها اشوي وحطتها على الكرسي
شذى وانوار مسكو ضحكتهم لازم يسون حركه دخلت المديره وسلمت وجلست الحصه مشت عادي والشله كاتمين الضحكه خلصت الحصه وقامت المديره حست بالشي اللي لزق فيها لفة وشافت العلكه بعصبيه ناظرت الشله : من وين هذي
فجر ببرائه :جبنا الكرسي من عند الفصل الثاني ما ندري
سكتت المديره يقهر وطلعت من الحصه
الاستاذه بعصبيه :من وين العلكه
أنوار :قلنا لك ياابله أنتي شفتي البنت لمن جابته من الفصل الثاني سكتت الاستاذه وطلعت
الفصل كله ماقدر يمسك ضحكته على الموقف :هههههههههههههههههه
أنوار بضحكه :ههههههههههه والله أنا داهيه دقيها
ودقتها فجر على يدها كف بكف :ههههههههههههه أكيد
شذى :ههههههه بس لو هدى ومنى معنا كان فله بقوى
فجر :أي والله
مرى الوقت بالفسحه
الكل يضحك :هههههههههه
مها تضحك: هههههههههههههه قسم بالله مانتم بصاحيات أنا غسلت يدي منكم قلت لغصون ماادري شلون بتعدو الثنويه العامه
فجر: وقتها يحلها الحلال مع انهم ماخلونا من النظام الجديد زفت كل مره اختبار عيفوني حياتي
هدى :والله انك صادقه غث مايمدي نتهنا كله دراسه بدراسه
أنوار :الله يرحم أيام ماكنا نفتح الكتاب إلا وقت اختبار نص الشهر واخر الشهر
غصون تضحك :هههههههههههههههههه لجل كذا النظام الجديد تعرفو ايش بالكتب مب من مده لثانيه
أنوار: واللي يرحم ولديك فكينا من الدراسه لفة على فجر وشذى :ترجعون معنا
فجر :افكورس
هدى :خذوني معكم بس بشرط
أنوار :حياك والله وشرطك
هدى :تعطيني أخوك الدكتور شفته بالمستشفى خقيت عليه
فجر تحرك يدها بالهوا بستهبال :حدك ولد عمي محجوز بنت العم لولد عمها
ضحكوا البنات :هههههههههههههههه
غصون بتريقه : أنا مب مستغنيه عن اخوي صراحه
فجر بتكبر :يتمنى
( الجامعه )
قامت ود عن الطاوله : اوكيشن بنات بروح مبنى الحاسب عندي برمجه
ندى :الله يعينك
راحت ود جوري :اقول ندوش
ندى اللي فاتحه لاب وتصمم : امممممممممم
جوري : شيماء ما بتكمل
ندى وهي مندمجه :اجلت السنه الجايه لمن ساره تكمل ست سنوات ودخلها الروضه
ابتسمت جوري وهي تحط رجل على رجل وتناظر با البنات الرايحه والجايه
: بعدين تجيب بيبي وتقول لمن يكبر
ندى :هي اتحمست للفكره ولمن جا الجد هونت
بعد صمت جوري :اقول ندى
ندى وهي مندمجه : اممممم
جوري : اسماء مابتحول من الكليه على الجامعه احسن لها
ندى : عاجبتها الكليه كل صديقاتها معها
سكتو بعد صمت جوري :اقول ندى
لفة ندى بعصبيه :خير ندى ندى ذبحتيني
ضحكة جوري :هههههههههههههه شسوي فيك ملل مخليتني وتصممي قفليه وسولفي معي
ندى بتنهديه : طيب انتظري بس اخلص هالشريحه ونسولف بس ضلي ساكته لجل اركز
ابتسمت جوري :من عنوني كم ندو عندي
ابتسمت ندى : وحده وهي أنا
سكتو وجوري تناظر الكل لفة تناظر بندى تموت عليها اكثر من أي احد بالعالم لو عندها أخت ماحبتها كذا الله لايفرق بيننا يارب ندى حساسه وتعلقها بخالد مب بمحله لو تركها ممكن تنهار اعرفها زين أي شي ياثر عليها طول الوقت حاطه يدي على قلبي لاخالد يخطب اويتزوج دائما ادعي لها يكون من نصيبها إذا فيه خيره لها ماادري ليش تعلقت فيه بالطريقه الغريبه ذي سايره مجنونه فيه وكل كلامها خالد وخالد رغم انها مالها اختلاط فيه تنهدت
ندى قفلت لاب ولفة عليها : ايش عندك تتنهدي
ابتسمت جوري :ولا شي ايش عندك مخططات اليوم أبي نتسحر سوى
ندى بخجل :اليوم نروح بيت خلودي
ابتسمت جوري : اوه منقدك بيت الحبيب
ندى بحالميه : واي اتمنى اشوفه من كل قلبي
جوري بهدؤ: ماتشوفين انك اتعلقتي فيه بزياده
ندى بتكشيره : لا
سكتت جوري
وبعدها جلسو يسولفون بمواضيع كثيره
( بيت العم حسين )
وصلو كانوا مع السواق
شذى : اوه ايش السياره الكشخه هذي اللي عند بابكم
أنوار : هذي سيارة راشد شكله رجع نزلو أول شي شذى وانوار شذى ناظرت جهة السياره
وانبسطت كثير وجرت وهي تصرخ ما انتبهت للي واقف عند الباب كان يبي يدخل أما نايف اللي كان مستند على السياره انفجع ولف جت جري واتعلقت برقته ضحك نايف :ههههههههههه يابنت ماسرتي صغيره
شذ تركته وسلمت عليه : اشتقت لك شسوي
نايف ابتسم :وأنا كمان بس فشلتينا
شذى :مافيه احد اشار نايف جهة الباب شافت راشد واقف مبتسم اتخبت ورى نايف من الحيا ماسمعو إلا ضحكة راشد :ههههههههههههههههههه
نايف ابتسم اخير ضحك الله يامحلا الضحكه والله فقدتها
أما راشد كان بيدخل البيت بس سمع الصرخه ولف وشاف كل شي عرف شذى وابتسم عليها
ولمن شافها أتخبت ورى أخوها ماقدر يمسك ضحكته بس تذكر موقفه مع سمر لمن هدده لجل شذى تنهد و غمض عيونه ودخل البيت نايف شاف الصراع اللي بوجه راشد يتمنى يفهم ويغوص بأفكاره لف على شذى اللي راحت تاخذ شنطتها اللي رمتها بنص الطريق بس انتبه على وحده ثانيه داخله البيت عرفها زين ابتسم غصون أول مانزلت وعرفت انه نايف راحت بسرعه لببت مب خوف لا حست بنفوره منها المره الماضيه وكأنها غلطه بحياته لجل كذا مشت بسرعه لاتاخذ نظره قويه
دخلوا البنات البيت وطلعوا فوق لان راشد تحت نادى راشد على نايف
دخل نايف وجلسوا باالصاله المفتوحه
راشد ممدد نفسه على الكنبه وهو يفرك رأسه بيده بألم
نايف بهدؤ :ايش فيك
راشد :مافيني شي
غمض عينه لو شذى مادخلت حياتي كان ماكرهت سمر ولا سار اللي سار كنت بعترف بوجودها بس دخول شذى خرب كل شي منعني اعترف بوجدها ماكنت أبي اخسر شذى
بس ايش استفدت خسرت سمرو ولدي لاني قتلتهم بيدي لااحط الوم على دخول شذى لحياتي
الأفكار كلها تعبته عقد حواجبه بألم مب محتاج شوفت شذى الآن ليش ظهرت بالوقت هذا بالتحديد
نايف بألم على حال راشد : قلت لك ياخوي قوم نام أنا رايح بيتنا
راشد باصرار : وأنا قلت بتنام عندنا أنا قلت لشغاله تضبط الغرفه بس تخلص ونروح لأنو لو ماجيت معي ماراح انام
ابتسم نايف : احم احم لدرجه ذي مهم اوه طلعت شخصيه وأنا ما ادري
ابتسم راشد غصب : عاد لاتشوف نفسك علينا
نايف بغرور :أفكر
راشد رماه بالخداديه :طير بس
ضحك نايف :ههههههههههه ايش فيكم العائله كلها معلقه على هالكلمه
ابتسم راشد وسكت جت الشغاله وقالت لهم خلصت طلعوا فوق ينامون لأنهم قبل مايجو كانو متغدين
عند البنات
انوار تضحك:هههههههههههههههههههه أنا قلت أخوك مات أو بيسير فيه شي من خنقتكي له
ابتسمت شذى :بسم الله عليه هو متعود عادي
دخلت غصون :يلا بنات نتغدى تحت أمي جت وأبوي بعد
فجر :فضيحه وإخوانك
غصون :راشد نام مع برتباك نايف وخالد بالمستشفى
شذى :اجل هجوم على الأكل
ضحكوا البنات كلهم عليها :هههههههههههههههه
(مركز الشرطه )
فواز وهو واقف وتاكي على مكتبه : لازم مثل ماخططنا وينتبه أي خطوه بتكون خطر عليه
مروان وهو جالس على الكرسي ويتصفح بملف : أنا قلت له مايكلمني ويحسب الوقت الي تيجي فيه المكالمه
فواز بتوتر : الله يستر ماباقي شي ونخلص متى وقت العمليه
مروان قفل الملف وطالع فوزا اللي جلس بمكتبه : لاتتوتر مابقي شي ساعه
فواز :اجل روح نادي النقيب سيف بنبداء الآن
وقف مروان :امسك أعصابك لايبين علينا
راح مروان وفواز جلس تنهد براحه لمن عرف أن نايف ماله دخل أصلا لمن ماجد جلس مع نايف قالو له احمد وماهر مايجيب طاري لأنه مايعرف شي لجل كذا بستغل علاقة نايف معهم
بس الكلام اللي سمعته وعلاقاته مع البنات شي مايسر بس أكيد تغير وهالعمره بداية خير يارب وفقنا نخلص هالقضيه على خير
دخل مروان ومعه النقيب سيف سلمو على فواز وجلسو قدام بعض
فواز بثبات : العقيد نواف امر انك أداهم معنا عمليه
نظرات فواز ومروان تراقبه بادق تفاصيله
قبض بيده على الكرسي بهدؤ مصحوب بشوية توتر غير ملحوظ : وين وكيف
فواز ابتسم : هذا واحد فاعل خير خبر عنهم
سيف بستفسار : تعرفونهم من زمان مراقبينهم أظن بعد اللي مات انقطعت أخبارهم
زلة لسان تحسب ضده ابتسم مروان لفواز وابتسم فواز : إيه انقطعت بس ظهور واحد ماندري من فين ظهر دق وقال وقت العمليه تدري الناس باقي فيهم خير
سيف برتباك : وأنا ايش دخلني بالموضوع
فواز ناظر بعيونه مباشره بطريقه قويه كأنه يستجوبه : نبي زيادت قوات معنا وأنت كفو لها
ولا
سيف برتباك من نظرات فواز بعد مانزل عينه : أكيد معكم
وقف فواز : اجل توكلنا
سيف برتباك : عندي شغله اجيبها واجي
ابتسم مروان : وحنا بنتظارك طلع سيف وناظر فواز بالساعه : أربعه وخمس دقايق
مروان :لازم الدقه
فواز : أكيد
ابتسم مروان : تدري انك تخوف لو أنا مكانه وهذي نظراتك طلعت كل اللي عندي
ضحك فواز ضحكه مميزه وجذابه :ههههههههههههه يبابا لازم هالامور بشغلنا
دخل سيف مبتسم براحه :يلا مشينا
انتبهو لابتسامته مايدري أنهم قربو يكشفوه ابتسمو الشباب
فواز اخذ جواله وسلاحه مشى بكل هيبه
مروان ابتسم : مشاء الله هيبه ورزه ايش رايك لو تغازل بالبس العسكري بيخقو عليك البنات
ضحك فواز :هههههههههههه اقول لايكثر يلا بس نلحق
كانوا يضحكو وسيف مبين عليه التوتر
فواز : خلونا نجلس بالكوفي اللي قدام المركز لين موعد العمليه
جلسوا كلهم وسيف جالس معهم متوتر
دق جوال فواز استغرب ماجد يدق لو قام سيف بيشك انهم مراقبين العصابه لازم يمسكونهم
فواز :هلا والله نايف الحمد الله على السلامه
ماجد : اسمع أنا قدرت ادخل الحمام بعيد عنهم هم مراقبيني بكل خطوه العمليه تقدمت بعد خمس دقايق بتكون سيف متورط معهم
فواز بثبات يخفي ملامحه : شكل العمره فله بس كيف رجعتوا السياره وقدرت توصلها
ماجد : أنا الآن بالحمام وما احد شاك فيني لأنو فيه واحد منهم طلع برى أكيد بيشكو فيه لأنهم من أول شاكين فيه أنا بطلع من الحمام ولمن أشوفه برى بعطيك دقه وتقول للي عندك أنهم دقو عليك لجل أكون قدام عينهم
ابتسم فواز حيلهم بينهم : خلاص يوصل أشوفك على العشاء
قفل ماجد وفواز ناظر بمروان : أكيد بتروح معي العشاء عند عمي
مروان ابتسم :أكيد
( المستشفى )
جلس بالكوفي يأخذ قهوه تركيه وبيروح الحمد الله قدرت اثبت وجودي ابتسم كانت ابتسامته غير مريحة وتعطي التفاؤل وتبين وسامته جلس جنبه واحد من أصحابه الدكاتره
عمر وهو يأشر بعيونه : شوف كيف بتآكلك بعيونها
خالد بقرف : سيبك منها هذا اللي يخلي اكثر القبائل تمنع بناتها من التمريض بسبب هالاقليه من البنات اللي شوهوا سمعت الممرضات يجي واحد المستشفى يبي يكشف تتميع قدامه وضحكها واصل لاخرى الممر كيف تبيه يقتنع بالتمريض وها الأشكال تشوه سمعت الممرضات بالله ايش تبي مكياج ولا كانها بسهره مو مستشفى
عمر :بس لاتجمع فيه المحترمات اللي توقف أي احد عند حده
خالد : ادري فيه بس ياعمر الخير يخص والشر يعم لمن واحد يشوف هالمنظر مابيقول هالبنت مب مربيه يقول هالشغله قلت ادب
عمر :وجهت نظر وفعلا فيه كثير عوائل مانعه بناتها من التمريض والسبب بعض البنات الله يهديهم غمز عمر بالله شوف كيف اشوي ويموتن عليك
خالد بنرفزه : عمر ايش أبي فيهن أنا عندي خوات أخاف عليهن والدنيا دواره خاف على عرضك مثل ماتخف على أعراض الناس
عمر :اوه كل هالمحاظره ماقلنا لك اطلع أو قابلها كلمها هنا كم كلمه
ناظره خالد بقوى سكت عمر قام خالد
عمر :وين رايح
خالد : بروح البيت خلص دوامي
( الكوفي )
فواز مب عارف كيف يبعدو عن سيف لجل يروحو يقبضو عليهم اللي عرفه أن هالعمليه بتكون في مقرهم بس مافيه الرئيس والنقيب كل الأفراد موجودين أنقذه لمن دق جوال سيف
سيف : اسمحولي عندي بلاغ ما اقدر اروح معكم
ابتسم فواز براحه :خذ راحتك لاتتعطل
راح سيف لف مروان بسرعه : ايش عندك جنيت تخليه يروح
وقف فواز بسرعه :اركب سيارتك ودق على الدوريات نبي دعم على المصانع القديمه على طرق الصناعيه يلا
جرى فواز ومروان بسرعه وركبوا السياره ودقو على الدوريات
فواز بأسرع سرعه يحرك السياره بتجاه المصانع القديمه
مروان : ايش السالفه
فواز وهو يناظر السيارت ويتفاداها وكان راكب سياره مدنيه : التسليم الآن لازم نحاصر المكان
دق جوال مروان
مروان :نعم طال عمرك إيه على أمرك خلاص نشوفك هناك
لف عليه فواز : ايش فيه ورجع ثاني يناظر لطريق
مروان : العقيد نواف بيكون معنا بالعمليه
وصلوا المكان ونزل فواز ومروان معه
فواز وجمع ضباط الدوريات
فواز بثبات : حسن خذ دوريه وغطي خلف المصانع ناظر باللي جنبه وأنت روح على اليمين
ناظر بمروان وأنت على الشمال
مروان يقاطعه : بداهم معك
فواز باصرا ر : مروان من الشمال
فواز بصرخه خفيفه : انتشرو وانتبهو حاصروها زين مانبي احد يهرب
انطلق الكل حتى مروان اللي ماقدر يخلي فواز يخليه معه
جا العقيد نواف وهو يشوف فواز ومعه مجموعه من الضباط بيداهمون المكان
العقيد نواف ابتسم : سيطرة على كل شي
ابتسم له فواز ودق التحيه : كل شي تمام طال عمرك ينتظرون منا الاشاره
نواف : توكلنا على الله
فواز بحماس ابتسم : توكلنا على الله اروحنا فدا الوطن
( بيت العم حسين )
اف كلهن نامن ماجيني نوم الساعه باقي خمسه مسككت جوالها ادق على فهد بصراحه بديت اغار من اخوه كل ماندق عليه عنده كان أول اهتمام فهد كله فيني وفي اسوم والدلوعه ميو بس الآن دخل علينا واحد جديد هذا وهو اخوه مقهوره منه لو تزوج فهد ابتسمت شكلي بجننن زوجته وشكل امها داعيه عليها شسوي بعد اخوي الوحيد ومتعلقه فيه بالمره اوه ايش هالملل ناظرت البنات نايمات ولاوحده حاسه باللي حولها خليني اطلع اشوف يمكن عمتي مها صاحيه وقفت ومسكت الباب يؤ اروح ببجامه لوقابلني احد فضيحه بروح البس عبايه وطرحه احتياط فيه احد مثلنا لو مسكونا بالمدرسه وحنا معنا ملابس والمشكله خرجه وبجامه بيقول هذي بتطلع طلعه وتفلها
ههههههههههههه تحفه أنتي يافجر ناظرت بنفسها بعد مالبست العبايه والطرحه على كتفها
ولابعد تهبلين لفة الطرحه على رأسه ومسكت طرفها احتياط لو قابلت احد تتغط
طلعت من الغرفه ونزلت الدرج وهي أول خطوه طله بوجهه صرخت بوجهها وهي فاتحه عيونها على كبرهم : يماما حرامي
خالد وقف مفجوع وهو يطالع فيها هذي ايش جابها أما فجر لمن استوعبت صرخت :أنا مب في بيتنا جرت على الغرفه ردت فعل خالد اللي كان مصدوم من كل هالهبال اللي قدامه جلس على الدرج وضحك بشكل هستيري :ههههههههههههههه والله العظيم بديت اشك بعقل بنت عمي مب صاحيه هههههههههههههه وقف وهو يضحك والبالطوه بيده دخل الغرفه وهو مبتسم على خفة عقلها واهبالها إلا انها حلوه خالد عيب بنت عمك لاتفكر فيها كذا استغفر الله مسح على وجه يمكن يمسح ملامح وجهها بس شكلها وهي تصرخ ولمن فتحت عيونها على كبرها كان غير تحفه
ماقدر يمسك ضحكته وهو يتذكر شكلها :ههههههههههههههههههههه
بالغرفه فجر وقفت ورى الباب يؤ والله فشله أكيد يقول بنت عمي هبله بالأولى الكاسه ولان حرامي بس كان شكله خقه وهو ماسك البالطوه حتى وأنا مصدومه عيوني زايغه ضحكةهههههههههههههههههههههههههههههههه ولا نظرت صقر هههههههه
ادري بيقول هبله بس مافيه جديد فجر لاتتغير ههههههههههههههه اشك انو أنا شربت شي يمكن أو نظرات عيونه سكرتني اوه يافجر حركات غزل وكلام حب والله ماعندي ماعند جدتي خليني بس اقومهن هالهبلات ههههههههههههههههه
وقفت فجر على السيرير وهي دفهن وتصرخ عليهن : قومن يالله المغرب قومو
قامت شذى ناظرت بالشباك شافت الشمس رجعت غمضت بصوت نعاس : ترااااااااااااااااااااب الشمس ماغابت كيف المغرب تلايطي خلينا ننام
رمت فجر نفسها على السرير بينهن وغمضت عيونها
( عند المصانع )
رفع فواز يده علامت استعدادا للعساكر اللي ماسكين بوابة المصنع اشر لهم يلا
وبدوا يداهمو المكان دخل فواز وهو ماسك المسدس وقامت اطلقات النار بين العصابه والشرطه جلس ورى البرميل وهو يطلق بمهاره وكان الردموجود الاجواء كانت كلها اطلاق نار
برى مروان يسمع الطلق وهو يدعي ربه يحمي فواز لو خلاني معه
جوى فواز تقدم :تركي احمي ظهري بتقدم
العقيد نواف صرخ :فوااااااااااااااااااااااااااااز

احاسيس طفله 09-06-10 02:28 AM

( الجزء الثاني والعشرون )
ياوقتي ترفق ترى القلب كافيه
كثر الماسي والعذاب يحتويني
ماعاد باقي حيل همي اداريه
لو بكتم الدمع غصب يفضحني

برى عند مروان كانوا العساكر محاوطين المكان لجل مااحد يهرب انتظروا ومروان خايف ليسير لفواز شي دائما كانو جنب بعض يساندو بعض شاف أن العمليه شكلها انتهت واخذو العصابه وجت سيارة اسعاف خاف مروان ليكون سار لفواز شي
مروان راح عند البوابه وهو خايف يدخل سال واحد من الضباط :فيه اصابات عندنا
الضابط: إيه ثلاث
ارتجف مروان وخاف يتقدم وقف برى ينتظرهم يطلعون من المصنع
( بيت الجده )
ود بنرفزه : مايخصني سعود غير الطريق احسن لك
سعود بابتسامة لعانه ومبسوط انها معصبه : لا لا مافيه أنا احب هذا الطريق
ود وهي ترمي يد البلاستيشن بقهر :اجل العب بروحك
ابتسم سعود بنتصار : عادي مافيها شي بعدين شريط كراش احلى لشخص واحد
ناظرته ود بقهر قربت من الفيش وفلتته وجرت :اتهنى فيه
قام سعود يجري ورها :تعالي والله لاوريك
أم فوزيه دخلت الصالة سالت أم عبد الله :ايش عندهم انهبلو يجرون
أم عبد الله ابتسمت : كانو يلعبون وود ماادري ايش ماعجبها قفلت الجهاز وجرت
جلست أم فوزيه :الله يهديهم كانهم بزران كله مخانق وقهر ببعضهم ماكنهم متزوجين
أم عبد الله : خليهم أهم شي مرتاحين مع بعض وغايضهم كله من المحبه الله يتمم عليهم
أم فوزيه :امين
بالحوش برى
ود وهي تضحك :هههههههههههه واللي يسلمك سعود خلاص تعبت
مسكها سعود ورصها على الجدار وقف قريب منها
ود بتوتر : خلاص استسلم بس ابعد
ابتسم سعود بخبث : إذا ماتبين عقاب اشر على خده
ود استحت :لو احد مر
سعود ابتسم شكلها تقبلت الفكره :مااحد بيطلع ذلحين
قربت منه ود بحيا وتحس كل ماتقرب تزيد نبضات قلبها ضغطت على نفسها قربت من خده بس غضته بقوى وشردت وهي تضحك :هههههههههههههه
سعود وهو يتالم : يالمتوحشه هين لف مالقهاابتسم أكيد طلعت فوق جرى ورها وطلع فوق قسمهم فتح باب الغرفه شافه مقفل صرخ :ود افتحي الباب
ود اللي كانت متاكيه على الباب : ما أبي
سعود ابتسم بخبث: اعد للثلاثه إذا مافتحتي مافيه روحه أنتي حره
ود انقهرت أكيد يسويها وهي مب مستعده تجلس وماتروح العزيمه ولا مستعده مايكلمها لمدة اسبوع
سعود كاتم ضحكته :واااااااااااااااااااااااااااااااحد
ود فتحت الباب دخل بسرعه مسكها من اكتافها ود بستسلام وهي تحط يدها على وجهه: خلا ص سعودو استسلم
ابتسم سعود بخبث وهو يقرب منها : اوريك من سعودو
تحت عند العجايز
أم فوزيه بصوت واطي : خطبتي لنايف أو باقي
ابتسمت أم عبد الله بخبث : أكيد كلمت أبوه وكل شي تمام بعد اللي سمعناه تبين نجلس ننتظره يتكلم
أم فوزيه :وراشد
أم عبد الله : أبوه مارضى إلا يأخذ رايه ويقنعه بنفسه تدرين بحسين مايحب يغصب عياله
أم فوزيه :المهم بنات ناس وحموله بس منهن
أم عبد الله تبي تتكلم دق التليفون
ردت عليه وكانت جارتهم وجلست تسولف معها أم فوزيه كانت سرحانه تذكرت الحرمه اللي جت لهم وقالت عن سوالف راشد ونايف وان ولدها شافهم في مكان مشبوه من اكثر من كم اسبوع ومن بعدها خططو يزوجو العيال الله يستر عليهم ويقبلو بنات الناس فيهم
( المصنع )
طلع بهدؤ وهو مستانس الحمد الله عدى كل شي على خير ابتسم بهدؤ وهو يشوف وجه مروان وهو خايف قرب منه لف مروان وشاف فواز قدامه مافيه شي قرب منه وضمه بقوى ضحك فواز :هههههههههههه خنقتني
مروان وهو يبعد ويبتسم :الحمد الله انك رجعت والله كنت خايف عليك
قرب العقيد نواف منهم ابتسم فواز : لو الله ثم العقيد نواف كنت في عداد الاموات
العقيد نواف وهو يربت على كتفه :ردت فعلك كانت ممتازه وقدرت تتفادها
مروان ناظر فيهم :ايش السالفه
فواز ابتسم :كنت بتوغل داخل والتفت قلت لتركي احمي ظهري بس العقيد نواف صرخ باسمي وردت فعلي هو انو انسدحت على الارض ومرت الرصاصه بدون ماتمر علي والحمد الله نجاني من الموت
مروان : الحمد الله يارب صدق لازم نلحق سيف
ابتسم العقيد نواف : مسكناه قبل ما يجيه خبر
مروان بستفهام : والتاجر اللي معهم
العقيد نواف : للاسف مانقدر نقبض عليه إلا إذا اعترف واحد منهم
فواز : وين ماجد
جا من وراهم :أنا هنا
سلم عليهم وجلسوا يسولفون وحكى لهم ماجد كيف كانو وكيف يقدرو يستجوبو الشباب وكل واحد ونقطة ضعفه
( بيت العم حسين )
دق الجوال بشكل متواصل فتح عينه وشاف نايف نايم مسك الجوال وعرف انه المنبه قفله وقام ذلحين صلاة المغرب دخل الحمام اتوضاء طلع وهو يمسح وجهه ويستغفر قرب من نايف
راشد بهدؤ : نايف قوم الصلاه
تقلب نايف : همممممممم
راشد بصوت عالي وصرخه : نايف قوم
فز نايف بسرعه وهو يفرك عيونه : ايش فيه
ابتسم راشد : قوم الصلاه
مسك نايف المخده ورمها بوجه راشد لف عنها وماجت فيه ابتسم وراح يغير ملابسه
نايف بقهر وهو يقوم يتوضاء : خوفتني يالدب
طلع نايف وشاف راشد لابس نايف عقد حواجبه
راشد : ايش فيك
نايف يتافف : نسيت شنطتي بالسياره روح جيبها
راشد :وقف واحلف
نايف بستهبال : طيب أنا واقف بعدين حنا في بيتكم عيب اروح كذا ماشي
راشد اقتنع : طيب بنزل اجيبها
وقف قدام المرايه اتعطر وضبط شماغه ناظره نايف بابتسامه بدى يرجع راشد
مشى راشد ونزل الدرج فكر يروح يقول لهم يسوو اكل لين لمن يروحو يصلو
راح المطبخ سمع اصوات البنات وكان يبي ينادي وحده من خواته بس وقف وهو يسمعها حس بقهر
شذى بحالميه وهي جالسه على الطاوله: أهم شي يجي المزيون هذاك ياويلي خقيت عليه خلاص
أنوار بتريقه : لاا ياشذى تزعليني منك تخونين راشد اخوي
راشد انصدم ايش السالفه
شذى تمشي السالفه بتريقه : لا طبعا بدلع راشد حبيب قلبي ما اقدر وبعدين هذا زوج المستقبل
راشد وقف ثواني يستوعب الكلام مشى وطلع برى وهو يفكر معقوله شذى تفكر فيه مثل مايفكر فيها معقوله تحبه وقف عند السياره بصمت يستوعب لحظه مرى عليه طيف سمر حس رأسه بينفجر سمر ماعرف قيمتها وانه كان يعشقها إلا بعد موتها شذى بعد يحبها وطلعت تحبه بس في الوقت هذا حاس بذنب يمنعه من الارتباط بشذى أو أي وحده الى الآن مب مستوعب أن شذى تحبه
عند البنات بالمطبخ غصون وهي تاشر بعيونها للشغلات : أنت ويها يالمجنونات بيصدقون ذلحين مابيستوعبو انها تريقه
شذى : أي والله تخيلي ويكون هذا الواحد يحبني وبعدين ينصدم ويقول ماتحبني ههههههه ويتحطم قلبه واكون أنا السبب ويروح ينتقم من راشد هههههههههه
أنوار : هههههههههههه وبعدين يروح مستشفى المجانين ويقول شـــــــــــــــذى
وشذى وهي تبي تكمل قاطعتها غصون :بس بس سار فيلم هندي هههههههههههه
دق جوال شذى كان نايف كلمته طلب انه يبي ينزل قالت له انزل
شذى : بنات نايف بيطلع لاتطلعوا سكتت غصون وسارت تلف بالفطاير وعيونها بالارض
مجرد اسمه ياثر فيها ماتنكر انها سامحته وتحبه بس هو باين عليه مايبيها الى الآن خاطرها مكسور بعد ذيك الحركه تحس انه مو طايقها وكأنها نقطه سودا بحياته
برى بالحوش كان جالس على السياره وهو يفكر باللي سمعه ماينكر انه انبسط بس يحس بشي يمنعه يمكن لانه في يوم هالموضوع سببب ازمه بينه وبين سمر أو لانه باقي متاثر تفكيره سار مشتت هو نفسه مب عارف هل يبي شذى افكاره مشتته مب قادر يتربها
قطع افكاره نايف بحزن وهو يشوفه سرحان:ايش فيك
ابتسم راشد بالم :مافيه شي بعدين طالعه إيه ايش هذا
نايف وقف مبتسم وهو يعدل الغتره البيضاء ويعدل ياقة الثوب :كشخه
راشد وهو يدفه :على حسابي
ابتسم نايف : شسوي تاخرت أنت ولقيتهم قلت يلا ليكون حظرتك بخيل
ابتسم راشد :لا والله فدوه لعيونك ياشيخ
جو أبو خالد وخالد
سلمو ابتسم أبو خالد :يلا شباب على المسجد ناخذ اجر لمن نروح قبل الاقامه ونقدر نرجع نشوف الذبايح ونجهز للعشاء
راحو كلهم وابو خالد سعادته لاتوصف وهو يشوف ولده كيف تغير ومواضب على صلاته بس بعد حاس بالحزن عليه ناظر فيه يشوفه كيف شارد وخالد ونايف يسولفون وهو مبتسم بالم بدون أي كلمه وصلوا المسجد وراحو يصلوا
عند باب البيت في السياره
ندى بعصبيه : قسم بالله لو مانزلت يامشاري
مشاري اللي جالس قدام عند السواق :ما أبي أبي اروح بيت جدي عبد الله
ندى بنرفزه :مشاري بسرعه انزل كلهم بيجون هنا
فتحت الباب ونزلت ونزلت معها ساره السياره كانت موقفه داخل الحوش وكان واقف أبو خالد والشباب راجعين من الصلاه الشباب لمن شافو ندى نازله ومعها بس ساره مع السواق اتضايقوا مهما كان بنت عمهم ومع سواق لحالها كيف مشعل يخيلها أما ندى ما انتبهت لاحد وقفت قدام باب الراكب اللي جنب السواق فتحت الباب :انزل بسرعه
نزل مشاري بعد معركه ارتاحو الشباب نوعا ما أن معها مشاري اما ندى أول مالفت شافت شلون واقفين طا حت عينها على خالد حست بدقات قلبها حمرا وجههاا تحمد ربها لابسه نقاب ولاكان بان عليها كانت تبي تدخل بس المصيبه عمها أبو خالد نادها يسلم عليها كان جنبه خالد
اضطرت تقرب أما خالد لمن ناظرها وطاحت عيونه بعيونها تذكر وجهها الطفولي دائما يحس اتجاهها بالشفقه شلون عاشة حياتها بدون امها وابوها كان يفكر فيها وعيونه مانزلت عنها
سلمت على أبو خالد
ابوخالد ابتسم : اخبارك يابنتي لو احتجتي أي شي أنا ابوك موجود
ندى بحيا وصوتها الناعم وبارتباك : مشكور ياعمي ماتقصر
وراحت ودخل معها أبو خالد أما نايف قرب من خالد ودقه على خفيف بابتسامة خبث
وضحكه خفيفه :ههههههه نقول مبروك
راشد ابتسم بهدؤ :شكلنا كذا
ناظر فيهم خالد وهو رايح جهت المجلس : اقول بس روقونا يحبكم للاشاعات
دخلوا المجلس
راشد ناظر بخالد : الذبايح شلون
خالد : استئذنت من المستشفى الصباح وديتها ورجعت شغلي
( بيت عبد الرحمن )
بعد ماخلصت المسات الاخيره على لبسها كانت لابسه بنطلون ابيض وبدي وردي وفاله شعرها متناثر وميك أب وردي هادي جلست على طرف السرير لازم يروح أنا بنزله واقوله ما أبي اخواني يحسون بشي يكفي الجمعة قدرت اغطي يارب ساعدني وقفت وهي مصممه تقنعه يروح نزلت وهي تتمنى ما احد يقابلها أو بالاخص هديل ماتبي تشوفها دائما تتجنبها قلب هديل صدق طيب لكن حاقد بنظرها أنا سبب موت اخوه كأنه مب اخوي أنا مالي دخل ليش يشفوني جزء من موت اخوهم تنهدت وصلت عند باب المكتب ادق ولا ماادق رجعت كم خطوه وهي خايفه ومتردده بس لازم تدخل تشجعت ومسكت اوكرة الباب تبي تفتح بس خايفه ومتردده مسكتها بقوى وفتحت الباب حتى بدون ماتدق شافته واقف عند الباب الزجاجي بدون كلام وشكله ماسمع الباب مشت بهدؤ الين وصلت عنده حس في وجودها بس مالتفت عرفها من ريحة عطرها
غادة انتظرت يلتفت لها بس شكله مب ناوي تقدمت وقفت قدامه وجهها بوجه ناظر فيها بستفهام وهو عاقد حواجبه ويحاول قد مايقدر يخفي الشوق اللي بعيونه ماينكر انها سحرته يموت فيها بالوردي بس بيكون جامد ناظرت فيه كانت نظرته جامده خاليه من أي احساس وحواجب المعقوده مخليته صارم هذا هو الانسان الجديد كان عندها امل يتحاولت تتكلم ماقدرت كانت نظرات الاسى بعيونها والرجى بس مب قادره تتكلم وهو ساكت ينتظرها تتكلم وهو عارف هي ايش تبي بس يبيها تتكلم صمت لدقايق
ماقدر يتحمل يطول وهو يمثل دور الجامد اللي بلا مشاعر مع أن قلبه يدق وبقوى من قربها
عبد الرحمن بجمود : ايش عندك واقفه هنا ايش بغيتي
غادة برتباك وهي تناظر بكل شي الاعيونه : تروح معي
عبد الرحمن ابتسم بسخريه : أكيد لازم اروح "رفعت رأسها متفاجئه بس لمن شافت ابتسامت السخريه "انتي تحلمي اروح اسلم على قتالين اخوي حست بالم وغصه نزلت عيونها غصب دمعت بين دموعها وبكل حزن : طلبتك تكفى رفعت عيونها بعيونه حس بالم يعصر قلبه وهو يشوف دموعها اللي مايقدر يتحملها ابدا بشهقه الله يخليك لاتفشلني عند اخواني عذبني سوي اللي تبي بس روح "بين دموعها وشهقاته "عبد الرحمن لو مارحت بيحرموني منك مااقدر اعيش بدونك حتى لوكنت قاسي رمت نفسها عليه ومسكته من خصره وراسها على صدره انصدم من حركتها ضمته باقوى قوه عندها بكت لأنها ماتتخيل يحرمونها منه صدق قاسي ومب الاولى بس هذا حبيبها لو مااجى اخوانها بيحسو وبياخذوها من عنده أما هو فكان قابض على يده بقوى مب قادر يبعدها ولاقادر يحتويها ويضمها غمض عيونه بقوى وهو متاثر منكلامها معقوله بعد كل هذا ماتبيه يتركها ماتبيه يروح عنها وهو يسمع صوت شهقاتها وهي ضمته بقوى تغلب قلبه على عقله وضمها له بقوى مسح على رأسها وباسه
عبد الرحمن بهدؤ : خلاص يالغاليه بروح بس لاتبكين
ابتسمت غادة ودفنت رأسها بصدره
(بيت العم حسين )
في المطبخ دخلت ندى :اوف ملل كل وحده تسال مين بنته
فجر وهي جالسه على طاولة الاكل اللي جنب الباب هي وانوار وشذى :والله هذا اللي خلنا نجلس هنا ايش نبي بالحريم
شذى :ياهبله المفروض تستانسي يمكن تنخطبي
ندى :اقول روقونا بس
غصون اللي واقفه مع الشغلات : ندى أنا مشغوله بالله حطي صواني الشاي عند الباب خالد قال بيرسل احد ياخذهم وأنا نسيت
ابتسمت ندى على طاري خالد غصب عنها ماقدرت تخفي ابتسامتها :طيب
أخذت صينية الشاي طلعت من الباب الخلفي وكل تفكيرها بخالد ابتسمت وهي تتذكر نظرته
نزلت الصينيه أول مارفعت رأسه كان وجهه بوجها ماقدرت تتحرك رجلها انشلت وقلبها يدق بقوى والدم كله تجمع بوجهها تحسه بينفجر بس مب قادره تتحرك أما هو وقف لثواني ناظره
كانت غير فستانها الموف القصير وشعرها الطويل اللي مغطي جسمها حس نفسه متخدر بالعافيه قدر يلف وجهها لمن حس بارتباكها وانها مب قادره تتحرك نزل عيونه بالارض أما هي لمن لف بسرعه دخلت جوى المطبخ ماكان فيه إلا غصون وفجر وانوار وشذى شافو شكلها استغربو ترجف بقوى وجهها احمر جلست على الكرسي والدم كله متجمع بوجهها
فجر:ندى ايش فيك
كانها محتاجه كلمه وتنفجر جلست تبكي وحطت يدها على وجهها
قربت منها فجروجلست جنبها وحطت يدها على اكتافها وقربت منها :ندى ايش فيك تكلمي
انوار بخوف :ايش فيك
غصون راحت جابت لها ماي :خذي سمي بالله اشربي اخذتهافجر وشربتها ندى دخلوا ود وأسماء وشافو شلون الكل ملتم على ندى ود بقلق :ايش فيه
غصون بخوف على ندى :ماادري طلعت تحط الشاي برى ورجعت كذا
اسماء قربت منها وبعدت فجر :شفتي شي خوفك
سكتت ندى وهي تمسح دموعها وبصوت باكي وهي تشهق :لا
ود بحنان :اجل ايش
ندى نزلت رأسها بالارض : طلع بوجهي شهقت خالد
فجر وانوار وشذى الاصوت ضحكهم العالي :هههههههههههههههههه
فجر :هههههه قسم بالله مب صاحيه
شذى :هههههههههههه منسمه كل هذا لجل طلعتي بوجهه
ندى قبضة على يدها وجهها زاد حمار ونزلت رأسها ليش كاني بزر ابكي بس مب بيدي غصب عني ماادري شالسبب مع اني كنت اتمنى اشوفه بس مب هو يشوفني مرتين باليوم اشوفه مب مصدقه ود انتهبت لندى ناظرت بالبنات بقوى يعني لاتزودونها
فجر تبي تخفف الموقف وهي كاتمه ضحكتها : اقول ندوش أنا اليوم طلع بوجهي رفعت ندى عيونها تناظر فجر معقوله شافك ياترى مين فينا اثرت فيه وهذا مب أول موقف بينهم اتذكر الموقف اللي قالته بالمزرعه معقوله ممكن يفكر فيها ناظرت بفجر وهي تحكي الموقف حست بغيره بس سيطرت على نفسها هذي بنت عمها رجعت للواقع على صوت اسماء :هههههههههه انتي باردت وجه ماتحسي مثل ندى حساسه
ابتسمت ندى بهدؤ غصون : الله يعين اخوي أكيد سار له شي منك
أنوار تضحك :هههههههههههه اخر الزمن اخوي حرامي
طقتها فجر : إيه خلاص ماسارت
اسماء وقفت : قومو نضيف الناس جالسات كذا بدون شغله يلا
( عند الرجال )
ماسك كاسة الشاي وسرحان كانت ملاك بهدؤها ونعومتها حس انها مثل الورقه ممكن تطير استغفر الله ماقدرت اغض النظر غصب عيوني ثبتت عليها استوعبت بس بعد ايش تذكر فجر
وموقفها نفس اليوم حس نفسه تايه بين الثنتين له فتره يفكر باالاستقرار بس ظهور ندى فجاءه غير اشياء كثيره ماينكر انها جت على باله بس مب كثر فجر تنهد بهدؤ وهو بدوامه بين الثنتين قررر يستخير واللي الله يقدمه بيسويه
قطع افكاره صوت فهد :سلامتك من الاه ايش عندك
ابتسم خالد بهدؤ : مافيه شي
فهد :افا ماهقيتها منك تخبي عني
قرب منهم نايف : ايش فيه تتساسرون لازم اعرف
فهد ابتسم :اوف ياللزقه مايمدينا نقول كلمه حتى
نايف ضحك :ههههههه أخاف تحشون فيني
جا راشد : من حش فيك احش ارجوله
ضحك فهد :هههههههههههه اكملت
وقف فهد وهو يهلي ويرحب التفتوا نايف وراشد غصب عنهم انعقدت حواجبهم محمد جزء من ماضيهم اللي يتمنو ينسوه انتبه محمد لهم وابتسم بطيب لو هو مكانهم وماعرف عن تغيرهم كان ردت فعله مثلهم استغربو راشد ونايف من ترحيب خالد وجيت سعود وترحيبه كانهم يعرفونه من زمان قرب محمد من نايف وابتسم ومد يده يسلم عليه ابتسم نايف وكأن ابتسامت محمد معديه وسلم عليه وسلم محمد على راشد
فهد ابتسم : هذا محمد اخوي
نايف وراشد ابتسموا لأنهم كانو يعرفون أن اخو فهد اتعالج بس ماعرفو انه محمد اللي كان معهم زمان اختفت الحواجز بين محمد ونايف وراشد لأنهم يعرفو بعض من زمان
راشد : والان ايش تشتغل
محمد : في شركة ابوي الله يرحمه ماسكها
سعود : وبعد لاتنسى المشروع اللي بيننا بيقوم
ابتسم فهد براحه وهو يشوف كيف اندمج اخوه مع عيال عمه وجا فيصل وكملوا سوالف وضحك سكت الكل وكانت انظارهم على الباب متفاجئين
نايف بهدؤ: ايش جابه غريبه
سعود اللي تقدم ناظر نايف بنظره : هذا نسيبنا إذا مانسيت ومشى يسلم عليه
خالد : نايف ايش فيك
نايف :ماادري بعد ماجى ذاك اليوم ماشفناه وكنت خايف انه اذاها وكنت بسالها
فيصل : ماراح تسكت بتقول
ابتسم راشد بسخريه : كانك ماتعرف حبها المجنون له تتوقع بتتكلم
خالد يهدي الوضع وهو يشوف حقد نايف وراشد على عبد الرحمن : الرجال لو حاقد ماجى وهدو روحكم مايسوى العصبيه كلها
محمد كان ساكت ومستغرب ايش قصت هالرجال ومين هي اللي يتكلمو عنه بس احترم خصوصيتهم وسكت
قام نايف راح عند أبوه وعمانه لمن قرب منهم حس بصدمه قويه قرب يبي يسمع زين يمكن غلطان
أبو نواف : والله ياابو خالد يزيدنا شرف نسبكم وأنت شاور الاهل ورد علينا
طلع نايف ويحس الدنيا كلها تلف من هالخبر معقوله غصون بتكون لغيره جلس على عتبت الباب وهو متضايق يعني مفكر بعد كل اللي سار انها تكون لك بالاخر بعد كل شي سويته تكون ليا مستحيل مااتخيلها لغيري مستحيل غصون تكون لااحد غيري بس باي وجه اوقف قدام الناس وأنا عارف اثري عليها وانها ماطيقني يعني بعد كل اللي سار بتحبني مستحيل نزل رأسه بالارض حس بيد تنمد على كتفه رافع رأسه وشاف فواز
فواز بهدؤ :ايش فيك
سكت نايف حتى ماله عين يتكلم عن مشاعره لازم يكتم ولايفكر يتقدم لها لأنها مستحيل ترضى فيه بس مب متخيل انها ماراح تكون ليا غمض عيونه وهو يتذكر شكلها قرب منه فواز وهو يهزه :اتكلم ايش فيك
نايف بحزن وهو يناظر سيارة فواز : خلينا نمشي بالسياره متضايق مشى نايف واستغرب فواز أكيد اتذكر صديقه اللي توفى الله يعينه اجل لو قلت له على اللي سار لااحمد وماهر اصحابه ايش يسير فيه لحق نايف
وركب على كرسي السايق يسوق مشو مرو من عند سوبر نايف اخير تكلم :وقف هنا أبي أغراض
نزل نايف بخطوات ضايعه دخل السوبر وفواز يفكر بحالت اخوه عمره ماشاف نايف كذا متخبط بالدنيا وحالته بالهسوء ركب نايف ورمى الكيس فيه ماي وشرب منها ورماها وهي نصها كانها بيفرغ قهر بالماي وهو يتناثر على الارض وهم ماشين بالسياره وطلع بكت دخلن ودخن سيجاره ناظره فواز بعصبيه :أنت ماتركته
سكت نايف بدون رد بس يطالع برى ويده على الشباك ورافع رجله قدام ويدخن بصمت
اتنرفز فواز وقرب يسحب منه السيجاره بس نايف بعدها وبعصبيه : مايخصك فيني
صرخ فواز : خايف على صحتك يالاثول
نايف بعصبيه : مالك دخل لو اموت مايخصك فيني
سكت فواز من هول الكلام ايش هالشي اللي اثر فيه جلسو يلفو بالشوارع وجوال نايف مابطل دق اخرى شي مسكه ورماه من الشباك ناظره فواز بطرف عينه :مجنون أنت
نايف بعصبيه وهو ينفث بالدخان :فواز روقنا
فواز بقرف من ريحة الدخان : الله يهديك بس قلنا تعدل رجع انتكس متى تتركه بس
سكت نايف ورمى السجياره من الشباك وهو يفكر بغصون وكيف انهم مستحيل يكونو لبعض وهي بتتزوج أكيد عمه مايرفض أبو نواف لانه صديقه ولان اهلهم يعرفو بعض ويمكن أخت نواف مكلمه غصون ومنهين السالفه تنهد بحزن
فواز بهدؤ : طيب تكلم لاتكتم
ماكان فيه أي رد من نايف ضلو يلفوا بالشوارع لين دق فيصل على فواز وقال له وينك وانهم يدورن على نايف جواله قفل قال لهم أن نايف معه وانهم جايين
( بيت العمه نوره )
كانت واقفه عند المرايه تقوي نفسها للمواجهها لازم اوقفه عند حده احلام لازم تتحرر منه البنت مابقى شي وتنتهي حطت مرطب على وجهها ويدها دخلت مرام وهي لابسه وكاشخه على الاخير بنطلون جينز وبدي تركاوز ولفه شعرها مرام : ليش كذا لبسك عادي ومب حاطه شي
شادن بتوتر وهي تحاول تثبت نفسها : مب رايحه ةمعكم بروح مع احلام لازم احط حد لسالفه
مرام بنرفزه : احلام بتضيعك
شادن لفة بلا مباله تلبس عبايتها : أنا مب بزر اعرف مصلحتي وياما وقفة معي بمواقف قويه جا الوقت اللي اوقف معها
مرام :الود هذا مب هين المره الاولى خلاها توصل بضاعه له المره الجايه بيسحبك أنتي
شادن وهي تلف الطرحه : شايفتني ساذجه عندك اعرف ادبر حالي ولاتخافي اليوم بحط لهالولد حد حرام احلام مب قادره تعيش حياتها وهو كل شوي ذالها بسالفة الاشرطه والصور
مرام : طيب انتبهي على نفسك أنا بروح عند خوالي
دق جوال شادن مسكت شنطتها وجوالها:الو نازله ذلحين
قفلت الجوال ونزلت قابلت امها على الدرج نوره : وين رايحه
شادن بستعجال : مع احلام
نوره بعصبيه : وعزيمة خوالك
نزلت شادن بسرعه : بعدين بعدين
وصلت تحت وركبت الفيكس ار مع السواق واحلام
احلام وهي ترتجف : خايفه
شادن بقوه مصطنعه : ماعليك أنا معك لمتى بنسكت له قلتي له صديقتي تبي تكلمك
احلام :إيه وقال لو جبتي مين مايكون مابعطيك شي إلا بمزاجي
شادن بقهر منها ومن الولد: اخر مره اطلع من هالمئزق واذا مره ثانيه عرفت انك تكلمي واحد مالي دخل بشي فاهمه
احلام بخوف :طلعيني من هالموقف ماعاد اعيدها مره ثانيه
نزلو من السياره وشادن تعدل لاثمتها واحلام اللي كانت راسمه عيونها بكحل غامق وعدسات كانت ملفته ناظرتها شادن : هذي اللي بتتغير
احلام :شادن يعني تنكري انو أنتي بعد لثمه
شادن بعصبيه :مب داعجه عيوني وعدسات امشي قدامي ودقي على الغبي ذاك
دخلو المجمع والكل كان يناظرهم بالاخص شادن اللي كانت عيونها العسليه الفاتحه الواسعه ملفته رغم انها عكس احلام اللي داعجه عيونها اتضايقت شا دن رغم انها كانت تستمتع بنظرات الاعجاب بس سالفة احلام معصبتها رمت الطرحه على وجهها فوق اللثمه طلعوا عند المطاعم عند جهه المقهى الي كان يغلب عليه الديكور الكلاسيكي ناضرت شادن باحلام
شادن: دقي عليه.. وينه ؟
احلام بخوف يزيد كل ماجت لحضه أن يتقابل شادن و راكان تدري وتثق بشادن وبقوتها هي الوحيد الي بتطلعها من المازق بعد ارادت الله :اوكي..
قالت لها على مكانه مشت شادن بثقه وهي تحاول تمسك نفسها لازم النظره الاولى مايشوفها وقفت عند باب الغرف الخاصه فتحت الستاره بشويش شافته جالس بروحه كان معطيها ظهره مبين عليه الرزه والكشخه لازم ماتعطيه أي نظرت اعجاب تقدمت بثقه وهي تشيل الطرحه عن وجهها قربت وجلست قدامه اتفاجئ بعيونها انهبل عليها أما هيس لمن شافته كان جذاب بس عطته نظرت استحقار قويه وسخريه رغم جماله معها حق احلام تنجن عليه يهبل بس لازم ماتبين له كان متنح في عيونها أما هي حطت رجل على رجل تتهيء للمعركه كان جماله كله رزه ابيض وكان مسوي سكسوكه كامله قفل وعيونه سودا بقوى ولوزيه مميزه وحدت حواجبه وكان لابس غتره ومسوي الكوبرا وثوب ابيض وريحة عطره مليه المكان
شادن بهدؤ ونظرة استحقار :متى ناوي تتركها
راكان عجبه قوتها ونظرة الاستحقار قهرته مد يده الثنتين على الكنبه واخذ راحته دخل العامل يشوف ايش يشربو ناظر بشادن تطلب
شادن بنبرة استحقار : ماابي اشرب منك شي عندي موضوع اخلصه واروح
راكان انقهر منها وصرف العامل
شادن بدون مقدمات : اسمع أنت ولد فلان يعني سمعتكم أهم شي ومركزكم قوي إذا مارجعت الاشرطه والصور أنا مستعده اسويها علي وعلى اعدائي
ناظر فيها بغرور وضحك :هههههههه وتقدرين تضيعين صديقتك
ابتسمت شادن بخبث ورفعت حواجبها هالحركه جننت راكان : قلت لك عليا وعلى اعدائي تدري لودرت الهيئه بتستر على البنت بس مابتستر عليك تخيل معي الوضع ولو درو الناس عادي مصير الهيئه تزوجك ياها غصب وبالاخير حنا الكسبانين أنت انفضحت وحنا طلعنا منها مثل الشعره من العجينه
ابتسم راكان قويه هالبنت ومب هينه : واذا قلت اعطيها كل شي بس بشرط
ابتسمت شادن بنتصار :ايش
راكان بخبث :طلب منها تسويه وخلاص اعطيها كل النسخ بدون فضايح
شادن عقدت حواجبها :ايش الطلب
راكان :بس سؤال وينها فيه
شادن :بالغرفه اللي جنبنا بناديها لك
قامت وقف لها راكان ابتسم :فرصه سعيده
ناظرت فيه بستحقار :بس تعيسه ليا
راحت شادن وجلس راكان يفكر فيها هالبنت هي اللي يبيها فعلا قويه وما احد يقدر عليها الآن اقدر اريح ابوي واقوله بتزوج ضحك بهستره ههههههههههههههه لازم اعرف مين ابوها
ينشرى اولا هين إذا ماخليتك تتندمين على نظرات الاستحقار بس عليها عيون عذاب دخلت احلام مرتبكه :ايش تبي
راكان بثبات :بسالك سؤال بس صديقتك ماتعرف عنه وصورك واغراضك كلها توصلك بكره
احلام :ايش
راكان قرب منها بصوت قوي : مبن هي ومين بنته ومن ابوها وابوها يحب الفلوس طماع أو عادي اخلاق
احلام بخوف :ليش مراح اقول
راكان جلس : اوكيشن صورك كلها بكره عند اهلك
احلام بستسلام :شادن حمد ابوها يشتغل في العقارات يموت على الفلوس مه انه رجال الله منعم عليه وعنده خير
راكان ببتسامت انتصار : ايش تدرس
احلام :بعد الثنويه جلست بالبيت مارضت تكمل تقول فلوس ابوي تعيشني
راكان رفع حواجبه :تحب الفلوس
احلام فهمت قصده : كرامتها أهم من فلوس العالم كله
ابتسم راكان هذي اللي يبيها وبيكسر رأسها لجل تعرف هي مع مين لعبت ونظرات الاستحقار مابتعدي بالساهل ناظر في احلام :لو ادري انك قلتي لها طلبي بضيعك
احلام بخوف :والله مااتكلم بس لاتضيعني
راكان :خلاص روحي وبكره كل شي يجيك برسل لك السواق
طلعت احلام وشافت شادن مشت لها وراكان راح ومر من جنبهم عطته نظرت استحقار وناظرت باحلام :ايش يبي منك
احلا بارتباك : شي خاص مسكت يدها لايهمك يلا مشينا
ناظرت فيها شادن بقوى : ايش الشي الخاص
احلام :سالفه بيننا ماتخص احد لاتخافي مابيضيعني شي تافه
ارتاحت شادن وراحو
(الصالون )
واقفه عند المكتب وكل تفكيرها في ندى اللي ماتدري من وين طلعت لها معقوله فهد يحبها لجل كذا ماتقبلني ياترى هي مثل البنت اللي يتمناها معقول كانوا يحبوا بعض من هم صغار احلا مني ولا أنا احلا منها وقفت جنب المرايا ناضرت في نفسها وهي تحط كفها على وجهها معقوله هي حلوووى بس كل اللي يشوفوني يأكدون اني حلووه تنهدت معقوله مالفت نظرك يافهد مالي مكان بحياتك بس أنا احبك قطع افكارها صوت الباب
ريم :بهدؤ جلست على المكتب :مين ادخلي
دخلت الموظفه : سوري مدام بس طلبيت الميك أب وصلت إذا بتشوفينها
وقفت ريم :خلاص بروح أشوفها
( بيت العم حسين )
صرخت فجر وبيدها علبة البيبسي تحلق أنوار عند المسبح وباقي البنات جالست على الطاولات والكراسي أنوار :خلاااص يالمعفنه تعبت
فجروهي تركض ورها :لا والله شوفي السفن كيف جبس راسي
وقفت أنوار ومسكت فجر البيبسي وكبته فوق رأسها شهقت أنوار والبنات يضحكو وهم يشفونهم من بعيد
ندى : والله مب صاحيت
شذى نزلت على الارض ومددت رجولها : يؤ المكان فضى لمن روحو الناس روحو بدري
غصون وهي تشرب العصير :ياذكيه بكره رمضان
شذى:ود وأسماء وغاده روحو خساره
ندى ابتسمت :اجل تبيهم يتركون ازواجهم ويجلسوا عندنا
قربوا فجر وانوار أنوار مغرقه بيبسي وفجر سفن أب اشكالهم تضحك
ضحكة شذى :هههههههههههه والله اشكالكم تحفه
فجر وانوار بقهر :انطمي
ضحكة شذى بصوت عالي :ههههههههههههههههه
فجر :انطمي
مسكت ضحكتها
جى مشاري جري وهو يصرخ :بكره رمضان وقفوا شذى وفجر وانوار وهم يلفو بكره رمضان
جاب مشاري صواريخ وفتايل واخذو يطلقوا صواريخ لرمضان
غصون وندى جالسات على جنب ويطالعوا فيهم
غصون : كانهم توهم يستعوبو رمضان
ابتسمت ندى : لو ماشفت الصواريخ وهبالهم مااحس بوجود رمضان
مسكت أنوار الفتيله مشت اشوي اشوي ولعتها عند غصون وندى انفجرت وصرخوا البنات
غصون وهي خايفه تهدي نفسها :والله انكم عربجيات تقهرن
ضحكو الشله عليها :هههههههههه
شذى ناظرت بمشاري بمتعه وخبث : اقول ايش رايك تروح تنادي مهند من الباب الخلفي عند المطبخ قول أن امي تبيه
مشاري :بس أنا مااخون خالي
شذى تتدهن سيره :لك مني خمسين ريال ولعبه على النت
مشاري وهو متردد على هالعرض الخطير فجر لمن شافته كذا غمزت لانوار
أنوار :والله لو مكانك أنا اوفق
فجر تكتم الضحكه :العب بالالعاب بالنت وخمسين ريال وناسه
مشاري اقتنع :موافق وراح
ندى :مجرمات مب هينات أن كيدهن عظيم
فجر تخصرت لها :لا والله كنك ماانتي منا
كانو غصون وندى جالسات وفجر وانوار وشذى واقفت قدامهم
فجر جلست على الكرسي مع البنات : بسرعه روحي خوفي أخوك وردي
شذى بخبث :تشاااااااااو صبايا
أخذت الكبريت ومعها فتيله قربت وقفت عند الزاويه اللي بعد بابا المطبخ تنتظره سمعت صوتها
ولعت الفتيل وطلعت ورمتها عليه
صرخ وهي ميته من الضحك وحاطه يدها على بطنها ومنزله رأسها بس سمعت صرخة حرمه رفعت رأسها وشعرها طار مع الهوا مع انه قصير كان شكلها غير اثر بقلب راشد كأنه أول مره يشوفها حس بدقات قلبه ترجع للحياه بعد مماتت مع سمر لفتره أما هي لمن ناظرت كان راشد يناظرها بنظرات غريبه وانتبهت على وام خالد حست بالفشيله وجرت بسرعه للبنات أما راشد بعد مااستوعب الوضع ماقدر إلا انه يضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انبسطت مهال لان سار له اكثر من اسبوع ماضحك قدامها كذا وشكرت شذى من داخلها
وهي تضحك :هههههههههه الله يهدي هالبنات
راشد وهو يضحك : هههههههههههه يمه اشك أن فيه جين وراثي بهالعائله اسمه دلاخه أو هبال
كل وحده اهبل من الثانيه لازم نستائصله
دقته أمه على كتفه وهي فرحانه لشوفته مبسوط : لا والله اصلا تتمنى وحده منهن ايش رايك اخطب لك وحده منهن
راشد سرح بسمر اختفت ضحكته وابتسامته تدريجيا لاحظت أم خالد هالشي :ماتبي الزواج
تنهد راشد ومن غير مايدري تكلم :وشلون اتزوج بعدها حس على نفسه وسكت
أم خالد بنظرة خوف :منهي ياراشد
راشد يتهرب :منهي يعني مافيه شي باس رأسها بروح اشوف نايف واقوله على هبال أخته
ضيع الموضوع وراح بس مها كلام راشد باقي يدور في رأسها مين هي اللي مايبي يتزوج بعدها معقوله هالحاله اللي صابته بسبب بنت تذكرت نايف انه تغير كمان استغفر الله سرت اشك بولدي
( بيت عبد الرحمن )
متمدده على السرير وعيونها تدمع كان عندها امل أن هاللي سار يغير كل شي بس لا كل شي مثل ماهو ليش ياعبد الرحمن تذكرت أول مانزلت من السياره كيف تركها بدون اهتمام وراح غرفته ينام ولاكان اللي سار اثر فيه لمتى بتصبر على هالحال عدلت مخدات السرير وتمددت وهي تتمنى يتغيركلشي ومابيتغير شي إلا إذا رجع علي يارب يرجع يارب دمعت عينها ونامت
في غرفة هديل
ماسكه الصوره وعيونها تدمع غمضت عيونها بقوى تمنع هالدمعه تذكرت ذاك اليوم كأنه اليوم
هديل وهي تصرخ : لا ماابي لازم تاخذني معك ليش تحب علي اكثر مني
ابتسم بندر : هدوله ليش الغيره من علي
بوزت هديل وجلست على الكنبه وعطته ظهرها لف بندر عند وجهها :افا تغيري من علي والله انك غاليه بس حنا طالعين مع الشبا ب لازم اروح
هديل :إيه مبين علي اغلى
ضحك بندر على غيرة أخته :إذا علي روحي أنتي عيوني اللي اشوف فيهم
ابتسمت هديل :ادهن سيري بهالكلام
بندر :يلا ياحلوه أنا رايح وباس رأسها وراح اخر لقاء بينهم من بعدها جاهم خبرة وفاته تذكرت اليوم اللي جاهم الخبر كانت جالسه تنتظره يجي بس مااتوقعت اللي يوصل هو خبر وفاته
واللي ذبحها اكثر مين سبب موته رفيق عمره أنا مااابي اعادي غادة بس غصب عني احسها السبب في موت اخوي أول مااشوفها اتذكر كل شي غمضت عيونها
أماني بصريخ وهي منهار جلست على الارض :بندر راااااااااااااااااااااح لاااااااااااااااا كذابين
دخلت وهي تشوف هالمنظر حست قلبها بيوقف أكيد حلم دمعت عيونها بدون ردت فعل
جلست ساكته مصدومه مب قادره تتكلم أو تصرخ كل شي فيها ساكن إلا دموعها بندر أخوها الغالي فقدانه اكبر من طاقتها كان تؤم روحها ناظرت بأمها المنهاره وبنات عمها حولها الكل متاثر ويبكي و يدعي له إلا هي ساكته دموعها بس اللي تنزل انفجرت لمن شافت غادة
وقفت بدون شعور وجرت لها :أنتي واخوك السبب انتم اللي ذبحتوه ماراح اسامحكم بكت بصوت عالي وسارت تصرخ عليها وبنات عمها يحاولو يمسكوها طلعت غادة وانهارت هديل
ألبسوني السود وكنت أظن أني ألبس الفستان
يا أخوي خذك الموت مني في لحظات وثواني

كنت لي بالحياة مثل الصديق وكنت أغلى إنسان
ووعدتني بثوب الفرح يوم عرسك يا خير أخواني

وما كنت أظن ابدا أن وعد الفرح يتحول أحزان
ولكن مشيئة الرب أني أبكي وتموت كل افراحي

أبكي وأصارخ لكن يا خسارة لقد أصبحت جثمان
وكأني أتخيلك الحين بلباس العرس تبتسم أمامي

أخوي كلمني أنا أختك ما غريبة عنك يعني أخوان
ليش ما راضي ترد عليا يا ضناي يا بعد كل خلاني

بكرة الفرح وأنت وعدتني بثوب الفرح حلو الالوان
لكن أعذرك يمكن شغلك ترتيب الفرح أو شيء ثاني

يا اخوي مالك لابس الابيض وهذا ما لبس العرسان
يا أخوي مال الناس تبكي والفرح للبهجة والاغاني

جاوبني يا أخوي وجاوبني يا أبوي وجاوبني يا فلان
ليش أحضرتوا النعش والمعرس يحتاج خنجر عماني
صعب أنسى ضحكتك وأنسى جلسة البيت بكل مكان
كنت بذرة طيبة زرعت وحصدت قبل وقت الحصادي

وكنت صافي النية ومصلي الفرائض وقوي الايمان
وربي حفضك وشالك من الدنيا ومن شر الملذاتي
الذكرى تذبحها نزلت رأسها وسارت تبكي تتذكر ضحكته ابتسامته حنانه صرخت بقوى حطت رأسها بالمخده تكتم صرختها لاتصحي احد اشتاقت له هذا أخوها عضيده وياحرقة قلب فقدان الاخ نار تشب بالقلب هذا مو أي احد هذا اخو تحس بالنار بقلبها واللي قتل أخوها عايش بعيد
الى الآن مب قادره تتخيل أن علي هو اللي قتل بندر بس بعد تكره علي وكل احد يقرب لعلي لدرجة كرهت غادة رغم انها كانت تموت عليها بعد بندر وموته ولد الحقد بقلبها رفعت رأسها
وهي تعض على شفايفها بقوى ودموعها تنزل على خدها مابنتنازل عن حقنا ياعلي مابتهنى إلا واشوف قصاصك شلون هان عليك صديق عمرك تغدر فيه ياترى شالسبب معقوله مظلوم واذا مظلوم ليش هرب كان دافع عن نفسه معقوله ممكن يرجع قامت أخذت الجهاز وعلت على التكيف تمددت وغطت نفسها بالحاف بقوى وهي تشده على جسمها آه ياغاده الله يعينك أنتي اللي رحتي فيها نفسي اجلس معك وانسى كل شي يكفي جفى عبد الرحمن رغم كل حب لها بس جامد معها دائما اقول ايش ذنبها لكن غصب عني اشوف صورة علي فيها علي اللي حرمني من اغلى انسان في حياتي تؤم روحي سمعت صوت اذان الفجر ابتسمت اليوم أول يوم من رمضان اليوم هو شهر الخير والبركه وافضل اشهر السنه رمت الحاف وقامت أخذت الجهاز وطفت التكيف فتحت شبابيك الغرفه ودخلت لها نسمة هوى حركت شعرها ضمت يدينها لصدرها وهي تستنشق الهوى وتزفر بصوت عالي ناظرت بالجوى برى وابتسمت معقوله الكل مثلي يشم لرمضان رائحه حلوه رمضان له شعور غير راحه تحس بطعم ولذة الايمان تتعبد ربك ليل ونهار بدون ملل أو كلل رمضان شهر الخير شهر الرحمه والمغفره الشهر اللي نزل فيه القران يالله ايش كثر احب رمضان رغم انه اسرع اشهر السنه مرور ابتسمت وهي تسمع صوت الاذان حست بالراحه بعد ماكانت متضايقه الله يعز ديرتنا بكل حاره اكثر من مسجد وصوت المساجد وهي مع بعض تحس كل شي ينطق لله كل شي يكبر مع الماذن الدنيا هدؤ إلا من صوت الاذان لانه وقت الفجر والهواى يحرك شعرها بكل جهه غمضت عيونها لاخرى رمضان كان معهم
بندر وهو جاي مسرع :يلا بسرعه الاكل الاكل
ضحكة هديل : هههههههههههه هذا اللي همك بطنك
بندروهو يجلس على السفره : شسوي تعب الشغل مايعطونا اجازه برمضان
هديل رجعت من المطبخ وهي تحط الاكل قام وقف بندر بسرعه
هديل بخوف :ايش فيك
ابتسم بندر :لاتخافي بس زوجتي جاليه تفطر معي ماتقدر تاكل بدوني
ناظرت فيه هديل بصدمه وام عبد الرحمن انصدمت
أم عبد الرحمن : من متى الله استغفر الله الللهم اني صائمه بعصبيه من بنته تكلم
هديل ناظرت فيه والعبره خانقتها :ليش متزوج بالسر تبينا مانفرح فيك أكيد وحده مب من بنات الناس
ناظر فيهم بندر ونزل رأسه وهديل أم عبد الرحمن مقهورت رفع رأسه بندر وضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناظر و فيه باستفهام
بندر وهو يضحك مب قادر يسكت : ههههههههههههههههه دق جواله وحط سبيكر
علي ينعم صوته : افا ياحبيبي تخليني افطر بروحي يلا
مسكت هديل ضحكتها وفهمت السالفه ابتسمت أم عبد الرحمن
بندر وهو يضحك :ههههههه منعيوني كم زوجه إلا أنتي ياعليا
علي بصوت عالي ورجع لصوته الطبيعي :اقول اللهم اني صائم تعال لاارتكب فيك جريمه
ضحك بندر :ههههههههههههه واهون عليك
علي بحب :والله ماتهون علي أنت كل ناسي
بندر ابتسم :عيب لاتتغزل ترى امي تسمع
قفل علي الجوال بسرعه انحرج من بندر أما هديل جلست تضحك :ههههههههههههه والله انكم تحف مب صاحين اللي يشوفكم يقول بزران مو رجال
بندر طلع وهو يقول :بلا تفلسف يلا خلصي
ناظرت هديل بام عبد الرحمن اللي ابتسمت :الله يحفظهم لبعض ولايفرق بينهم
رفعت يدها تمسح الدموع اللي نزلت غصب عنها بندر مكان من النوع اللي يعصب وقت رمضان وهو صايم بالعكس كان دائما مبتسم ونادرا مايعصب ابتسمت بقهر وهي تتذكر علي ايش قال ذاك اليوم أنت كل ناسي ماتهون علي بسخريه وهذا هو هان عليك وذبحته مشت تصلي وتصحي الكل لصلاة الفجر
( الصحراء )
ماسك طارة الوايت الكبير ومعه راكب صالح لازم ارجع لمتى بابقى كذا بس رجوعي بيخليهم يقولو أنا اللي قتلته معقوله مصدقين انو أنا اقتل روحي ياناس في احد يقتل روحه فاجئه مسك صالح للطاره ولفه :أنت ماتنتبه ايش فيك يا الغريب
علي ابتسم :مافيه شي بس سرحت وصلو المحطه ونزلو
دخلو سوبر المحطه
صالح : أنت روح جيب البن وأنا اجيب الخبز ولاغراض
مشى علي داخل واخذ البن وطلع عند المحاسب خلص صالح وجا عنده وهم يحاسبو
سمع علي صوت من وراه ينادي :علي
(بيت الجده )
كان المكان زحمه بالمطيخ أم فيصل وام خالد والعمه نوره والبنات وأسماء اليوم لانه أول يوم الفطره مشتركه وكل احد يجيب اكله ويسويه هنا من بكره يبداء المداوره بينهم كل يوم احد
نوره : يامه تعب عليك بالمطبخ ادخلي جوى احسن أنتي وخالتي
أم عبد الله وهي واقفه عند الباب مع أم فوزيه :نساعدكم باي شي يابنتي
أم فيصل تناظر بخالتها وامها : ماعليكم ماكثر الله غير هالبنات ارتاحو انتم
قامت شذى اللي كانت تقطع طماطم جالسه على طولت الاكل هي وفجر وانوار اللي شغلتهم السلطات ومسكت يدين جدتها :يلا أنا اروح اجلس معكم
ناظرت فيها فوزيه نظره قويه ضربتها أم عبد الله على رأسها بخفيف :روحي خلصي تقطيع الطماطم مع خواتك احسن لك خليك بنت نشميه
تاففت شذى وجلست أنوار اللي كانت تقطع الخيار بصوت واطي وهي تضحك :ههههههههه مانفعت خطت الهروب
شذى بملل : اف اكره شي عندي تقطيع ا لطماطم
فجر اللي كانت هاديه وجلسه : اقول احتسبيه اجر وصدقه تخيلي كل واحد ياكل لقمه من السلطه لك اجر
في الغرفه اللي جنب المطبخ اللي بابها على المطبخ كانو فارشين سفره على الارض غصون وندى وود وأسماء اللي مسؤلين عن الفطاير والبيتزا والسمبوسه
اسماء :مااتوقع تيجي
ود بقهر :بس أبي اعرف كيف حياتها كل ماسالتها تتهرب مني
دخلت شيماء :تبون مساعده
ابتسمت ندى :تسلمين والله
ود :إيه خايفه تخدم مرت أخوها العن أم الوسطات وأنا عمتكم كار فيني كراف
ضحكة شيماء :هههههههههههههه العن أم الغيره ياشيخه
غصون ابتسمت :لازم يدلعونه في نونو ببطنه
ابتسمو ود وأسماء
ود بفرح : صدق والله الف مبروك
اسماء وهي تحاول تخفي حزنها : مبروك
ابتسمت شيماء بخجل: الله يبارك فيكم
جلست اسماء حست بالنقص والغصه صدق هي رضت بفيصل وماتتمنى غيره بس أكيد تتمنى طفل يملي حياتها قامت وهي مب قادره تتحمل تركتهم وراحت
ود باستفهام :ايش فيها
ندى :يمكن تعبانه خلوها ترتاح
دخلو لشله
أنوار بابتسامه :خلصنا قبلكم
جلسو معهم وفجر كانت ساكته
شذى : المره الجايه مايخصني بالسلطه ماراح المسها لو تقطعوني بدالها
ضحكو البنات :ههههههههههههههه
شيماء : اجل لتزوجتي كيف راح تسوي
شذى بحالميه : ذاك الوقت اسوي له اللي يبي لو اقطع له كرتون بصل
ضحوا البنات كلهم :هههههههههههههههه
ناظرت ندى بفجر اللي ساكته :ايش فيك فجر ساكته
فجر بهدؤ :واللي يرحم والدينكم اسكتو عني البطريات فاضيه دام بطني فاضيه لساني متوقف عن العمل لفتره محدوده
ضحكو كلهم على فجر :ههههههههههههههههه
أنوار :وين ري وسكينه
ندى بعتب : يابنت سبحي أنتي صايمه
أنوار الللهم اني صائمه بس ويننهن الهوانم
شذى بقهر : عمتي تقول وتغير صوتها بصوت حرمه كبيره واللله بناتي نايمات قبل المغرب يجن فديتهن تعبنات
غصون دقتها :يابنت سبحي واستغفري لاتخربي صايمك
شذى :اللهم اني صائمه
ود بسخريه : لا والله اجل الكل يغلط وبالنهايه يقول اللهم اني صائم
( الصحراء )
لف علي على الرجال ناظره عرفه هذا جارهم صالح كان يطالع مستغرب الرجال لمن ناد الغريب لف بسرعه قرب الرجال من علي ومد يده يسلم :السلام عليكم يالله حيه وين كل هالغيبه
رفع علي يده بتوتر وهو يناظر صالح المستغرب وسلم على الرجال : وعليكم السلام هلا فيك
ابتسم الرجال : قبل ماانسى مبروك الصلح بينكم وبين نسايبكم
ناظره علي باستغراب معقوله اتصالحو : مين عبد الرحمن
الرجال : ليكون ماتدري عن اللي سار أنت سار لك مده مختفي شكلك ماتدري اختك رجعت لزوجها وشفناه عند أبو خالد على عزيمة خالد والكل انبسط أن الامور انحلت بس أنت مختفي وين
علي حس نفسه بدوامه معقوله عبد الرحمن تنازل بالسهوله هذي سكت ومارد على الرجال
شكله مايدري أن علي هارب من كل شي قام يسولف الرجال وعلي سرحان خالد خلص دراسته وتوظف وحقق حلمه غادة رجعت لعبد الرحمن معقوله انحلت الامور أن لازم ارجع لهم لازم لمتى بظل مختفي يحسبون هروبي لأنو قاصد قتله مايدرون اني اهرب من مشاعري معقوله صديقي يموت وأنا السبب أنا هربت من كل شي لأنو مب متقبل الفكره ولو موتي يكفر عن اللي سار أنا لها كافي هروب هالسنه عشت الحرمان من كل شي اهلي وامي وبنات اخوي واخواني ومن اغلى البشر بندر روحي الثانيه ليش مب قادرين يستوعبون في انسان يقتل روحه ويضحي فيها حس بالغصه أنا لازم اواجه مصيري واللي سمعته أن عبد الرحمن تنازل وهذ ياكد انه عرف السالفه قطع تفكير الرجال لمن ودعه ابتسم له علي راح الرجل ولف نظره لصالح اللي كان ساكت ومنزل رأسه
رفع رأسه صالح وناظر علي باستفهام :ايش قصتك
تنهد علي :طويله يااخوي بعد الفطور احكيها لكم
صالح بعصبيه :ماكنت فاقد الذاكره يعني وراك مصيبه مختفي عنها
علي :تشك باخلاقي بعد كل هالعشره
هدى نفسه صالح وسكت فعلا هم ماشوف منه أي شي شين مشى عنه وركب السياره لحقه علي وساق ورجعو بدون ماينطق أي واحد فيهم أي كلمه
( بيت الجده )
كانت بغرفة غادة جالسه على الكنبه حاسه بكتمه مهمومه ومب قادره تتكلم هي الاختارت فيصل وتخلت عن انها تكون أم بارادتها ماااحد جبرها يارب ترحمني أنا مااابي اترك فيصل ولااافكر حتى بس اتمنى يكون عندي طفل يناديني ماما ويكون أبوه فيصل ماابي احسس فيصل بالشي هذا بس غصب عني يارب ياسمع الدعى يارب ترزقنا يارب سمعت صوت جوالها شافت لرقم
عمري مسكت الجوال وحاولت تمحي نبرة الحزن اللي بصوتها ردت بهدؤ : هلا
فيصل اللي حس بصوتها : قلبي ايش فيك
غصب عنها دمعت عينها مستحيل تبدله باي شي حتى باموتها سكتت ماتبيه يسمع صوتها أكيد بيعرف انها تبكي من صوتها
فيصل بحزن :حبيبي ايش فيك احد ضايقك" بحنان "ردي علي
اسماء بهدؤ: مافي شي لاتشغل بالك
فيصل وهو حاس أن فيها شي :طيب اطلعي لي أبيك
اسماء تتهرب :بعد الفطور الآن بساعدهم يلا بروح اساعدهم فمان الله يالغالي
قفلت قبل ماتسمع رده أما هو واقف قدام المجلس الخارجي ويطالع جواله ياترى ايش فيها أكيد احد ضايقها
مشعل من ورى فيصل :ايش عندك واقف هنا
فيصل ابتسم بمجامله : اكلم الاهل
ابتسم مشعل : ماقلت ليا مبروك
فيصل :مبروك على ايش
مشعل بفرح :الحفيد الثالث قادم
فيصل ابتسم بفرح :الف مبروك الله يسعدكم ويتمم لكم على خير
مشعل :امين والبعقيه لكم
قلب وجه فيصل للون الاسود مشى عن مشعل وطلع ركب سيارته كأنه جمع بين الامور عرف سبب حزنها خبط الطاره بقوى ليش وافقت وكنت اناني ليش مارفضت ليش اعذبها معي غمض عيونه وحط رأسه على الطاره يارب رحمتك معقوله اكون أنا سبب دموعها وعذابها آه يااسماء والله احبك وماابي اشوفك تعبانه ولااشوف الحزن بعيونك سمع دق على القزاز رفع رأسه وشاف خالد ابتسم كأنه خالد حاس أن فيه شي هو محتاجه الآن فتح قزاز الشباك
خالد اللي شاف وجهه كيف الحزن طاغي عليه بخوف :ايش عندك افتح باب السياره
فتح له فيصل وركب السياره جنبه لف خالد جهت فيصل :اتكلم ايش فيك
فيصل تنهد : سار اللي كنت خايف منه بعدين ناظر قدام
خالد :شكل السالفه كايده بدل الامكان خليني اسوق وتفضفض
نزل فيصل وبدلو الاماكن وانطلقو بالسياره يلفو
خالد وهو يسوق :اتكلم ريح حالك
فيصل بالم : جى اليوم اللي كنت خايف منه ياخالد سببت لها الالم والحزن هذا اللي كنت خايف يجي اكون أنا سبب حزنها ومابيدي اسوي شي لف عليه خالد والله احبها بس مابيدي اقدم لها إلا الحب
خالد فهم فيصل عن ايش يتكلم لان عرف أن زوجة مشعل حامل واكيد زوجته اتاثرت بالموضوع لازم يوقف معه :طيب ليش ماتسافرو وتحاولو تتعالجو
نزل فيصل رأسه بحزن : خالد أنت وفهد اكثر اثنين تعرفون حالتي
خالد بمواسه :خلى عندك امل الله قادر على كل شي لاتفقد الامل والامل بالله كبير
فيصل : ونعم بالله ناظر الطريق خلينا نرجع الحين وقت الافطار
رجع خالد بهدؤ سكتو اثنينهم فيصل يفكر بفكرة السفر بس خايف يعطيها امل ومايقدر يسو شي
( الصحراء)
علي بهدؤ : السموحه إذا كنت غلطت بس كنت أبي اتهرب من السالفه
أبو صالح بحكمه: طيب ياولدي احكي لنا السالفه
علي : كنا برحالة صيد وكنا خمسه أنا والمرحوم حس بغصه ومعنا ثلاثه
غمض علي وهو يحكي يتذكر ذاك اليوم اللي قلب حياته
كانوا جالسين عند السياره قدام بعض والشباب من الجهه الثانيه
علي وهو ينظف السلاح : ايش قلت تنفك منا اثنين
ضحك بندر :ههههههههههههه لاوالله جتك على الجاهز يااخي أنا أخاف على اختي منك
علي يمزح :اجل عطونا اختنا مانبي اختكم
بندر بضحك :هههههههههههه تبي عبد الرحمن يذبحنا
علي : والله انك صادق كله ولازوجته
بندر ابتسم : احيان احسها اغلى مني
علي بضحكه :هههههههههههههه وأنا كمان احس غلات عبد الرحمن اكثر منغلاتي
بندر بحب : الله يحميهم ياخي كل هذا تنضف السلاح
مسكه علي يعدله زين بس انطلق صوت طلقه لف بسرعه وانتبه وين مستقر الطلقه صرخ بهستيريا باعلى صوته بــــــــــــــنـــــــــدر مسكه وقام يناظره بندر بالم والدم ينزف منه
علي وهو يبكي ومنها :اتحمل يابندر والله مااسامح نفسي والله منغير قصد
بندر بابتسامه بين المه ويالله يطلع الكلام : مسـ..محك مب ذنبك
صرخ علي وهو يبكي تعالو يلا جوى الشباب على صراخ علي شافو بندر بدمه وعلي شايله
علي بهستريا : مات أنا قتلتنه مات أنا قتلته صرخ وبكى وهو شايل بندر بين يدينه
راحو الشباب بسرعه شغلوا السياره ركب علي ورى مع بندر وهو يبكي كان منهار بدون وعي : بندر قوم يااخوي يلا امسك نفسك ماقلت ماراح تتكرني وهو يبكي الله يخليك قاوم يارب ساعده يارب
اصحابه حاولو يهدوه بس ماقدرو وصلول المستشفى ودخلوعلى الطوارء دخلو بندر قسم العمليات دقو على عبد الرحمن علي كان جالس على الارض ويبكي وحاط يده على رأسه وثوبه كله دم دخل عبد الرحمن بسرعه : ايش فيه اتكلمو ايش سار له
طلع الدكتور بهدؤ قام علي وقربو اصحابه وقرب عبد الرحمن
علي وهو يبكي ويطالع وجه الدكتور الجامد :ايش سار تكلم
الدكتور عظم الله اجركم
انهار علي وهو يبكي أنا اللي قتلته بيدي أنا اللي قتلته شافه عبد الرحمن وعصب مسكه من ياقة ثوبه وصرخ فيه :يالخاين ليش قتلت صديق عمرك يالخاين قامت عيون عبيد الرحمن تدمع غصب أنت حرمتني من عضيدي اخوي الوحيد راح الاخو راح السند والسبب أنت ليش ياعلي بكى عبد الرحمن ليش قتلته مسكوه الرجال وسحبوه عن علي اللي كان منهار أنا قتلت صديقي بيدي اذبحوني عذبوني ريحوني موتوني ياناس يالعالم وسار يصرخ ويبكي طلع من المستشفى وجرى وراح بيتهم بتكسي دخل البيت بسرعه طلع فوق اخذ مفتاح سيارته جلس على سريره وهو يبكي بالم حط يده على رأسه لازم يروح يبعد عن العالم كله ذنب صديقه برقبته بس هو سامحني والله سامحني بس أنا ما اسماح حالي بس من غير قصد والله مو قصدي
نزل بسرعه وهو يتمنى يموت يسير فيه أي شي يصحى من الحلم مشى بسرعه وشاف غادة على طريقه اسرع بخطاه لاتشوف الدم بثيابه طلع اخذ سيارته ومشى مسافات بالسياره لين انقطعت عليه وقف ومشى بوسط الصحرى
علي ودموعه بعيونه وهو يحكي قصته : وهذي قصتي ياطويل العمر والباقي تعرفونه أنا طول هالسنه اعاني تخيل يموت صديقك بيدك وأنت قاتله هذا هو الموت شفته بعيوني
أبو صالح اللي تاثر بالمره :الله يعنيك ياولدي ويساعدك وايش ناوي عليه
علي بحزن وهو يمسح دموعها :نوي ارجع لهم دام الامور تصافت
صالح بحزن :تتركنا
علي : والله مايهون علي فراقكم انتم هلي بعد بس أبي اروح اشوف امي واهلي مشتاق لهم واستسمح من أم صديقي الله يرحمه
( بيت أم فهد )
محمد بصريخ :قسم بالله ياريم لااربيك من أول وجديد استغفري ربك انتي برمضان لكن والله حسابك عسير

سينشي 11-06-10 05:32 PM

وناااااااااااااااااسة ....... عاد هالمرة نزلي روايتك عندا مو برة .... هع
وبارتات اليوم شيئ خيالي في الحياة ................ وراشد صدمني صراحة ..!!!!!!!!!! هع .....
يلا أشوفك في بارتات ثانية يالغلا ..

أحلآمي كبيرة 12-06-10 01:36 AM

:55::55::55::55::55::55::55::

بارتات في قمة الروعة
اللة يعطيك العافية
توقعاتي

فهد ومحمد
ونعم الاخو انت يا فهد شكل الوالدة راح تحاول تفرقكم


شادن

طايشة وجريئة كيف تروحين تقابلين الرجال بس شكلها بيصير لها موقف وتتوب


راشد ونايف

الحمدللة انكم تبتو وعقلتو
وعمرة مقبولة

راشد ما راح يتزوج شذى لانة بيقعد على ذكرى زوجتة سمر


نايف
غصون ما راح توافق علية لانها بتسمع عن علاقاتة با البنات


اسماء وفيصل علاقتهم بتتوتر بسبب تفكيرها با الاولاد



انوار راح تتزوج فواز بسبب المواقف الي تصير وبتجننة بهبالها

طبعا بخطة من العجايز ههههههههههههههههه


دمتي سالمة :flowers2:

الكل حلو 13-06-10 11:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ررروايه جدااا روعه



لاتعليق




الكل حلو

remas2007 15-06-10 02:52 AM

الصراااحه الروااايه روووعه ...
اسماء وفيصل ....
انشااء الله يتعالج ويجيييب اطفااال ....واهم شى الحب اللي بينهم ...
نااايف وغصووون ...
حبييت ناايف كثيييير وياارب يكووونوون لبعض ...وانشاء الله مااايتهووور ويرجع لاطبااعه القديمه ..
فهد ...
يااارب يتزووج ندى ....صرااحه الاثنيين ذولي لايقيين لبعض ....وما ودي فهد يحب ريم صرااحه مره ماا اعجبتني ...
رااشد ...
كل شى يصيير لك هذي عماايل يديينك...ولاازم تتحمل اللي يجيييك ....مااحب الرجاال اللي يزووج من ورى اهله ...
خااالد ....
لاتحتاار بيين فجر وندى ....تزوج فجر ..لان ندى حاجزتهاااا لفهد ....
فواااز وانواار ...
هذولي احلى اثنييين في الرواايه ...والله يستر عليهم من فعاايل مراامووه ..
مشعل وشيماااء ...
ياارب يديم السعااده والف مبروووك الحمل ...
منتظريين البااارت الجاااي على نااار ....شكراااا....

احاسيس طفله 21-06-10 06:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سينشي (المشاركة 2339577)
وناااااااااااااااااسة ....... عاد هالمرة نزلي روايتك عندا مو برة .... هع
وبارتات اليوم شيئ خيالي في الحياة ................ وراشد صدمني صراحة ..!!!!!!!!!! هع .....
يلا أشوفك في بارتات ثانية يالغلا ..


منوره يالغلا

احاسيس طفله 21-06-10 08:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيش بدونك (المشاركة 2339939)
:55::55::55::55::55::55::55::

بارتات في قمة الروعة
اللة يعطيك العافية
توقعاتي

فهد ومحمد
ونعم الاخو انت يا فهد شكل الوالدة راح تحاول تفرقكم


شادن

طايشة وجريئة كيف تروحين تقابلين الرجال بس شكلها بيصير لها موقف وتتوب


راشد ونايف

الحمدللة انكم تبتو وعقلتو
وعمرة مقبولة

راشد ما راح يتزوج شذى لانة بيقعد على ذكرى زوجتة سمر


نايف
غصون ما راح توافق علية لانها بتسمع عن علاقاتة با البنات


اسماء وفيصل علاقتهم بتتوتر بسبب تفكيرها با الاولاد



انوار راح تتزوج فواز بسبب المواقف الي تصير وبتجننة بهبالها

طبعا بخطة من العجايز ههههههههههههههههه


دمتي سالمة :flowers2:



الائروع تواجدك الجميل ياغاليتي

احاسيس طفله 21-06-10 08:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكل حلو (المشاركة 2342262)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ررروايه جدااا روعه



لاتعليق




الكل حلو

يسلمووو عالتواجد الرائع

احاسيس طفله 21-06-10 08:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة remas2007 (المشاركة 2344002)
الصراااحه الروااايه روووعه ...
اسماء وفيصل ....
انشااء الله يتعالج ويجيييب اطفااال ....واهم شى الحب اللي بينهم ...
نااايف وغصووون ...
حبييت ناايف كثيييير وياارب يكووونوون لبعض ...وانشاء الله مااايتهووور ويرجع لاطبااعه القديمه ..
فهد ...
يااارب يتزووج ندى ....صرااحه الاثنيين ذولي لايقيين لبعض ....وما ودي فهد يحب ريم صرااحه مره ماا اعجبتني ...
رااشد ...
كل شى يصيير لك هذي عماايل يديينك...ولاازم تتحمل اللي يجيييك ....مااحب الرجاال اللي يزووج من ورى اهله ...
خااالد ....
لاتحتاار بيين فجر وندى ....تزوج فجر ..لان ندى حاجزتهاااا لفهد ....
فواااز وانواار ...
هذولي احلى اثنييين في الرواايه ...والله يستر عليهم من فعاايل مراامووه ..
مشعل وشيماااء ...
ياارب يديم السعااده والف مبروووك الحمل ...
منتظريين البااارت الجاااي على نااار ....شكراااا....

مو ائروع من تواجدك الجميل ياالغلا

احاسيس طفله 21-06-10 04:15 PM

( الجزء الثالث والعشرون )
رزيت نفسي اتظاهر قويه,,
يعني كأني ما تأثرت بفراق,,
وانا عذاب الكون اجتمع عليه,,
اضحك واختم الضحك بشهاق,,
ماأظن الليل يمسي عليه,,
ولا اظن تعود الشمس باشراق,,

( بيت أم فهد )
محمد بصريخ :قسم بالله ياريم لااربيك من أول وجديد استغفري ربك انتي برمضان لكن والله حسابك عسير
ريم واقفه عند الدرج حطة يدها على خصرها : اوه محمد لاتكبر الموضوع اقول مابيخصك بتربيتي
محمد بنظره ناريه : اقسم بالله لو مادخلتي وقلعتي هالعبايه اللي كانها فستان مايحصلك طيب
إذا أنا مالي دخل من له دخل
ريم اللي لابسه عبايه ضيقه ومخصره ومفتحوه ولابسه بنطلون جينز ولثمه وعيونها مرسومه رسم حركت يدها بلا مبلاه : اوه حمود لاتقعد تسوي لي فيها الاخ اللي يخاف على أخته وينك من زمان
عصب محمد بس قطع كلامه الشغاله قربت منهم وكلمت محمد :بابا هزا بابا فهد برى يريد ماما وأنت
محمد وهو معصب :قولي له يدخل وروحي نادي ماما لف على ريم يبي يكمل كلامهم بس استغرب انها طلعت فوق طنش الموضوع وراح أهم شي ماطلعت بذاك الشكل ولابشهر رمضان وراح لفهد
ريم أول ما سمعت اسمه طلعت ماتبيه يشوفها بالهشكل مستحيل بعد الكلام اللي قاله اخليه يشوفني كذا طلعت بسرعه ودخلت الغرفه قلعت العبايه ورمتها واللثمه والطرحه كل شي بمكان جلست على الكرسي خفت من اسم فهد بس وماخفت من ربي ولا من اخوي أنا عارفه انو غلط وكلام فهد اثر فيني بس ماابي اتغير يمكن عناد بفهد أو شي تعودت عليه ومافيني اغيره
محمد تغير واكيد بيوقف ليا على كل شي بسويه الله يستر منه شكله بيقلب حياتي على كثر فرحتي برجعته على كثر خوفي من اللي جاي أنا حاسه انه بيقلبنا قلب" وقفت "انزل اسلم على فهد" رجعت جلست "لا بعد ذاك الكلام لو قابلته ماعندي كرامه مب مقابلته خله يستاهل أنا مب عاجبته "وقفت وراحت عند المرايه " معقوله ماتاثر ماحركت مشاعره معقوله مافيه أي شعور تجاهي أي ولد لوعرف عن حب بنت إلا يميل لها بس أنا اللي شفته منك يافهد الصد مررت يدها بشعرها أنا اقوى منك وبتشوف إذا ماخليتك تندم وباغلى ماعندك بنت عمك اللي اسمها ندى أنا تسب باخلاقي هين يافهد كل شي بينرد لك دبل أنا احبك ومااقدر اضرك بس بضر اقرب الناس لقلبك حبيبتك وبخليك تندم على كل كلمه قلتها مسكت جوالها
رفعته ودقت على صديقتها
ريم بقهر : مرحبا سوزان
سوزان :هلا ريماني ايش فيك
ريم جلست على السرير وبنظرة خبث :أبيك تجيبين ليا رقم شادن صديقة احلام
سوازن وكأنها فهمت : ناويه على حبيبة فهد
ريم بعصبيه :لاتقولين حبيبته
سوزان تهديها :طيب اوكي اهدي بس ايش تبين برقم بنت عمه الثانيه
ريم بنفاذ صبر :جيبيه وخلاص بعدين اقولك
سوزان :طيب بدون ماتعصبي ايش فيك سايره حريقه
ريم تقاطعها :الرقم بسرعه
وقفلت الجوال بشوفها وبعلمها كيف تحب وواحد ملك لغيرها
تحت
دخلت عليهم وهم يضحكون حست بالقهر وقف لها فهد وقرب منها سلم عليها وباس رأسها بس هالحركه ماهزت فيها شعره فهد يتغصب الابتسامه : مبارك عليك الشهر
أم فهد بطرف خشمها :علينا وعليك
محمد حس الجو توتر يعرف مدى العلاقه بين أمه واخوه نفسه يغيرها بس موبيده جلسوا اثنينهم والكل ساكت ومحمد يحرك نظره على الاثنين ينتظر أي كلمه إذا هو ماحس بحنانها وهو عايش عندها من هو صغير كيف فهد اللي بعيد وربته أم ثانيه منافسه لها وبعد هو ولد مين حتى محمد يعرف انو أمه الى الآن تفكر بابو فهد حب يكسر الصمت : فهد متى أن شاء الله ناوي تسوي عيادتك
ابتسم فهد : باقي توي مااخذت خبره زين
قامت أم فهد بكل واقحه بدون أي كلمه وراحت وخلتهم
تنهد فهد بالم
محمد بحنان : لاتاخذ بخاطرك ياخوي
ابتسم فهد : لاتخاف متعود
كملو سوالفهم
( بيت الجده )
دخلت ورمت الطرحه :اصلا مين قال بروح ثاني كله بزران يرفعون الضغط
شذى اللي رمت نفسها على الكنبه وتناظر فجر : إيه والله انك صادقه استغفر الله ماقدرنا نركز على الصلاه
أنوار وهي ترمي نفسها جنب شذى :هذا يصارخ وهذا ينادي حتى الامام انزعج منهم
ندى وهي تجلس : اصلا المفروض مااحد يأخذ اطفاله بالمسجد رحله ولاصلاه
غصون : أنا مره ثانيه بصلي التراويح بالبيت احسن بدل المسجد ازعاج بزران وماتعرفي تركزي
فجر: وهل عندك شك أكيد بنصلي بالبيت بعد كل هالازعاج ونرجع أم بسبول
ضحكة أنوار :ههههههههههه اموت على اللغه
ضحكو لكل :هههههههههه
وقفت ود :أنا بطلع ابدل ملابسي
فجر :يؤ مامعنى غيار حسافه بكره مدرسه وغثى الله يرحمنا
شادن بابتسامه : الحمد الله مريحه أنا اليوم بنام عند جدتي اساعدهم على الفطور بكره أكيد ود مابتقدر
ابتسمت ندى : حلو وأنا برجع من الجامعه على هنا
شذى قربت رأسها من أنوار وبصوت واطي : ايش ساير بالدنيا شادن راضيه علينا وضحك ووناسه وتروح معنا المسجد
أنوار باستغراب : والله ماادري العقبه للعقربه الثانيه بس ماشكلها ناويه تتعدل منغير ماتاخذ اللي تبي
شذى بغباء :ليش هي ايش تبي
خبطتها أنوار على رأسها صرخة شذى :اااااااااااي يالدبه
فجرقامت وبعدت بين الثنتين وجلست بينهم :هي يالهبله أنتي وياها لايتناجى اثنان دون ثالثهم لازم اكون معكم
شذى :لاتخافين السالفه تافهه
دخلت مرام ناظرت فيهم بغرور وجلست جنب شادن بدون كلام
فجر بتريقه :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البنات كلهم ضحكوبس غصون وندى حاولو يمسكو ضحكتهم :هههههههههههههههه
مرام بقرف : ياخفة دمك ياشيخه
ابتسمت فجر :شيخه غصب عنك يالـ ولا مب قايله
مرام بقهر :لا والله قولي ايش عندك
شادن بملل :بس أنتي وياها اذكرو الله خلاص بدون مخانقه
الكل ناظر بشادن باستغراب مرام والبنات هذي مب شادن المغروره اللي يعرفونها وحده ثانيه الكل مستغرب من التغير
شادن لمن شافت الكل مستغرب ابتسمت : اقول فجوره قومي جيبي المنبولي خلينا نلعب
فجر ناظرت فيها باستغراب حبت تغير جو معها :اقول روحي أنتي متعجزه
شادن ارسلت لها بوسه بالهو :يلا ياحلوه
ضحكة فجر :هههههههههههههه مصلحه بس يلا لانك مدحتي فيني بروح
قامت تجيب المنبولي وهي تفكر معقوله هذي شادن يالله الحمد الله اللي تغيرت حلو انها تتغير يمكن حست بمعنى الاهل
قابلت ود وهي نازله لابسه بجامه وردي ساتان كان شكلها مره كيوت ويجنن صفرت فجر :
اوه مااقدر على الذوق وين سعودو يشوف ذالكشخه
دقتها ود :عن الغلط عمك سعود
غمزت لها فجر :وسرنا ندافع بعد تطورنا
ود تكمل تنزل :اقول بس ضيعتي وقتي
فجر مسكت كتفها :انتظري بس سؤال
لفة ود وفجر رجعت يدها :ماتحسين أن شادن متغيره
ود بحيره :إيه من أول ماجت استغربت حتى تعاملها معي مره غير أكيد ساير لها شي غيرها
فجر وهي تفكر بحيره :يمكن
ود نزلت ونزلت معها فجر ود التفت على فجر وهم باخر درجه :إلا أنتي وين كنتي رايحه
فجر خبطت بيدها على رأسها وضحكة :هههههههههههه والله تغير البنت لخبط حسبتي كنت بروح اجيب المنبولي
عند البنات
دخلت ود بابتسامه :سلاااامو
أنوار :إيه أخذت راحتها وغيرت
ود جلست بين شادن وندى : مااحد قال لكم ماتاخذو غيارت معكم
شذى بقهر :اصلا بنروح بعد كم ساعه الاختبارت الدوريه ماخلت احد بحاله اف
أنوار بقهر :لاتذكريني
ضحكة ندى :ههههههههههههه يؤ تنرحمو الحمد الله مريحه
وقفت مرام بدون مااطالع احد غير شادن : السواق اجى بروح تروحين
ابتسمت شادن :لا بجلس مع البنات
انقهرت مرام وطلعت مع السواق
كان فيصل وراشد وفواز وسعود واقفين عند الباب الخارجي
راشد بقهر :لازم اروح اشوفه ماسير كذا من امس العشا وهو متغير واليوم ما جا افطر هنا
فواز بحزن على اخوه :والله حاولت بس مابيدي شي
راشد بخوف :يلا نروح له
سعود :طمنوني عليه
شافوا مرام وهي تركب مع السواق لحالها انقهرو كلهم حتى راشد وفواز عصبوا وركبو سيارتهم رايحين لنايف فيصل دق على اسماء تطلع أما سعود
مشى ودخل البيت وهو يناظر بغبار السيارة بقهر لأنها راحت مع السواق بروحها كان بيلحقها بس طلعت بسرعه
بالمقلط الثاني
كانوا العجايز وأسماء الحريم كلهم روحو
اسماء وقفت : أنا بروح هذا فيصل متصل
ابتسمت أم عبد الله :الله يوفقك يابنتي ويحفظكم
راحت اسماء وام عبد الله سرحانه فيها الله يعينك يابنتي بس حنا ماغصبناك معقوله بتتحمل طول العمر الظنى غالي يارب ترزقها
أم فوزيه :ايش فيك
أم عبد الله : والله قلبي متقطع عليهم
أم فوزيه بالم :الله يرزقهم
( بيت العم عبد الله )
طلع من الحمام وهو ينشف شعره اخذ شور يمكن يروق اشوي وقف قدام المرايه وهو يطالع نفسه ابتسم مين يصدق اني جالس بالمسجد من المغرب لبعد صلاة التراويح وأنا اللي ماادل طريق المسجد سبحان الله رمى المنشفه على السرير وبعثر شعره بيده تنهد كل هذا هروب منها ومن كل شي يتعلق فيها حس بضيق مب قادر ينسى التفكير فيها حتى بعد مااقنع نفسه انها مب قدره لمتى بظل كذا غصون آه يابنت عمي لو تدرين اللي بقلبي بس موبيدي شي
غمض عيونه بسرعه كأنه يمسح صورتها من خياله استغفر الله يارب حس نفسه متضايق يبي يوسع على نفسه اخذ اغراضه وجواله ومفاتيح السياره ناظر على جنب شاف بكت الدخان اللي جابه كان متردد بس بالاخير اخذه لبس قبوعه على رأسه كان لابس بنطلون اسود طويل
وبلوزه مخططه اسود بابيض وقبوع اسود مكتوب عليه n وشعره متناثر من تحت القبوع وهو مبلل كان وسيم والاسود معطيه ثقل وشخصيه نزل من البيت بسرعه مايبي يشوف جدران يبي هوى خلاص الموضوع سار يخنقه بس مجرد تفكير أن غصون لغيري يذبحني ولو راحت آه ياقلبي فتح الباب الكبير اخذ سيارته وطلع ناظر الساعه الساعه 2 بالليل مسك الطاره بقوى وسار يمشي بالشوارع بدون هدف بعد صلاة التراويح نام وماقدر يكمل من الكوابيس كله بسببها
أو بسبب نفسه اللي حاولت تعتدي عليها "صرخ "هذا جزاتي أنا السبب استاهل هذا عقاب ربي مني سكت ناظر البكت اللي رماه جنبه لف على جنب ووقف السياره ورفع رجله على الطاره بهمجيه اخذ سيجاره بعنف ورمها بطريقه همجيه لفمه كأنه بيتخلص من همه فيها كانها المنقذ له ناظر فيها بسخريه وهي مولعه
سار يناظرها ويتكلم : ندري انك تحرقينا بس نستمتع فيك مع انك اكبر اذى لنا شالها بيده بعد مانفث منها بقوى وكان هالجماد بتشيل همومه شي نفسي بس سار يقلبها بين اصابعه ويناظر فيها :أنا مثلك احرقت كل شي ودمرت كل شي وبالاخير احترق تدرين يالقذره ضحك ههههههههههه احس حالي مهبول اكلم سيجاره بس مالي غيرك ماابغى انزل من عين اخوي أو من عين أي احد لو شكيت له أنا دمرت بنات كثير ولعبة كثير ونسيت أن بيجي يوم بندم فيه وهذا جى اليوم وحده اتمنها من كل قلبي راحت مابكون لها بتكون لغيري مسك السيجاره بقهر ورمها من الشباك بقوى وحرك السياره ومشى لمتى بظل كذا البنت راحت وخلاص باقي بس ابكي ليش كذا هذا أنا نايف القوي اللي ماتهزه بنت ابتسم بسخريه هزته وانتهى الموضوع
قطع افكاره دق جواله
رفع الجوال منغير مايشوف الاسم وبصوت مبحوح ازياده على بحته : مرحبا
مافيه الاعبره مخنوقه وانفاس متسارعه وصوت بكى يقطع القلب
نايف بخوف :مين
بصوت انثوي باكي : الحق علي يانايف شهقت مالي غيرك
عرفها بسرعه وبخوف عليها :اتكلمي ايش فيك ايش ساير
صرخة وهي تبكي :كنت بذبحه الحقني تعال ليا بسرعه أنا هربت منهم مالي غيرك ينقذني نايف أنت قلت أنا اختك أنت الوحيد اللي اقدر الجئ له بدون خوف الله يخليك احلقني قبل مايذبحوني
نايف بقلق عليها :أنتي وين الآن
وصفت له المكان وراح لها بسرعه وهو خايف عليها بالمره
( بيت الجده )
دخل سعود بهدؤ بدون ماتحس عليه معطيه الباب ظهرها اشر للبنات يسكتو ولاوحده تتكلم
قرب منها كان شعرها الأحمر اللي طول اشوي مفلوت وبالبجامه الورد كان شكلها كيوت مره لفت انتباهه مع انه ماشافها من قدام قرب منها وهي تكلم شادن : مايخصني الارض ملكي أنا بخيله مااصبر عن فلوسي
قرب منها وبحركه سريعه ثبت يده وحده على رقبتها والثانيه على ركبها وشالها فوق : فدية البخيل
البنات كلهم ضحك وصريخ وتصفير لها هي وجهها قلب احمر :إيه سعود نزلني وسارت تضربه على كتفه وهو مستمتع يلف فيها
فجر وهي تضحك :هههههههههههه عشنا وشفنا سعودو رمونصي ههههههههههههههه
أنوار بضحك :ههههههههههه اموت على الرومنصي ههههههههههههه
ود مستحيه ومقهوره من سعود تعرف انه قاصد يحرجه :سعود نزلني
سعود ابتسم : مافيه ومشى يلا باي بنات
هنا ود انقلب لونها : اقسم بالله لو مانزلتني سعود
سار يلف فيها بالصاله الكبيره اتمسكت فيه بقوى وهي تصرخ :يمااااااااااااااااااامااااااااااا
طلعو العجايز
أم عبد الله بعصبيه :سعود نزل البنت لاتطيح
سعود يضحك وهو يشوفها معصبه : لا لا" قرب منها وبصوت واطي مايسمعه غيرهم"
:قولي حبيبي وأنا انزلك "ناظرت فيه بقهر لفها بقوى صرخة وبسرعه" قالت بصوت واطي" :حبيبي خلاص
نزلها سعود ناظرت فيه بقهر قربت منه وظربته على رجله برجالها :حبتك القراده وجرت عند امها
سعود ماقدر إلا يضحك عليها :هههههههههههههههههه
ابتسم لمن شاف أمه وخالته دخلو وود معهم بتظل دائما بزر بس هو الآن يعشق هالبزر
مااتوقعت بيوم بحبها بس احس بمتعه وهي معصبه أو مستحيه أو مقهوره تعجبني
أما البنات كانوا بالصاله وماطلعو معهم
فجر بحالميه :أبي واحد مثل عمي سعود رومنصي
غصون بقرف :اسمها رومنسي على الاقل قوليها بنعومه انا متوقعه لك واحد عربجي
فجر بقهر :اقول تفاولي شي زين عربجي قال
أنوار ضحكت :ههههههههههه العربجي للعربجيه
شادن بضحكه :ههههههههههههه من النعومه اللي تقطر منك
أنوار تناظر فيها بطرف عينها :كنا حلوين لاتتغيري
ضحكوا البنات :ههههههههههههههههه
دخل سعود
فجر :وين زوجتك وقفنا اللعب ننتظرها
ابتسم سعود :أنا اكمل عنها
شذى :لا عمي قوم وصلنا بيتنا تاخرنا بكره عندنا اختبار
شادن :بدري
ندى : أنا شكلي بجلس عندي بس محاظره مايهم مب حاظرتها
فجر بقهر :إيه العن م الدلع انتم لكم الراحه وحنا لنا الكراف بثالث ثنوي العله
ضحكو الكل:ههههههههههه
سعود وهو يضحك :هههههههههه اللي يسمعك يقول مامرت بثالث ثنوي
ندى :يؤ الله لايعيدها من أيام يلا انابروح
قطع عليهم دق جوال شادن اللي ماردت لان الرقم غريب
سعود بشك :ليش مارديتي
شادن بثقه :الرقم غريب ومدت الجوال له شوف مين
اابتسم سعود :ماله لازم وناظر بالبنات يلا البسوا ونادو ود
( بيت العم عبد الله )
رجع فواز له : مو موجود ولا سيارته موجوده وجواله مايرد عليه
راشد بقلق : ليكون سار عليه شي
فواز يطمنه :لاتخاف امس كذا هو الين يهدى ويرد
راشد وهو يركب السياره :يلا أنا اروح عندي دوام بكره حاول تعرف ايش فيه
ابتسم فواز :أن شاء الله فمان الله
ابتسم راشد :فمان الكريم
مشى بسيارته وراح بيتهم
( بيت فيصل )
طول الطريق وهم ساكتين شافها وهي تنزل وتدخل الشقه وهي ساكته حس قلبه يتقطع بس مابيده شي حاول يغير عليها جو دخل لها الغرفه شافها جالسه على السرير وسرحانه
ابتسم بالغصب : اسومه حبيبي
مالفة له ولا كأنه اتكلم قرب منها وجلس جنبها ومسك كتفها :ايش رايك أنا اليوم اطبخ لك السحور
دفة يده وبجفا : مالي نفس بالاكل قامت ودخلت غرفة التبديل تبدل ملابسها وهو جالس مكانه مصدوم ليش هالجفا حط رأسه بين يدينه أنا ايش ذنبي ليش كل هذا حرام عليك يااسماء ليش تعذبيني معك اخذتيني وأنتي تدري ايش فيني ليش الآن كل شي تغير
اسماء بغرفة التبديل بدلت ملابسها ولبست بجامتها استندت على الجدار وعيونها تدمع ليش كذا عصبت عليه هو ايش ذنبه أنا حبيته ورضيت بكل اعيوبه بدون تفكير" ضمة يدها لقلبها "معقوله حبه ينتهي مستحيل هذا فيصل حياتي ودنيتي هذا الغالي معقوله أنا اكون سبب حزنه أنا اكون سبب المه بس مو بيدي غصب عني مو متخيله نفسي انحرم من الامومه من كلمة ماما" نزلت على الارض وهي سانده يدينها على الجدار" غصب عني" دمعت عيونها "كيف اعيش بدون ظنا يقولي ماما العبه واكله اشربه يكون هو كل حياتي ظنا يكون فيه من فيصل يجمعا بيني وبين أبوه "غمضت عيونها وفاضت دموعها" والله مو قادره اتحمل اانا احب الاطفال يارب "شهقت" كيف بتحمل اعيش بدون اطفال بدون ما اسمع كلمة ماما" حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها ماتبي تعذبه ماتبيه يسمعها "أنا بين خيارين احلاهم مر
يالامومه يافيصل صرخت بنفسها صرخه مكتومه معقوله تفكر تتخلى عنه بعد كل اللي سار مستحيل تتخيل حيتها بدونه هو كل دنيتها مستحيل تخسره مولازم اكون أم المهم اكون حبيبة فيصل وحياته قامت بسرعه راحت له شافته وهو جالس على السرير ويده على رأسه ومتضايق معقوله تخسره مستحيل هي مجنونة فيصل مستحيل تخسره ماتتخيل حياتها بدونه
طلعت منها شهقه بصوت عالي مع ادموعها التفت لها وشاف كيف دموعها على خدها وشعرها متناثر على وجهها وقفتها كانت مهتزه منظرها قطع قلبه
آآه يا خلي وش إلي يمرضني..
غير غمضة جفونك التعبانه..
تعاني من الألم وتلفظ الآه..
وقلبي يلفظ بوجع رحيله..
تتعب بلحظة واحسها سنين..
تمر علي بوسط مثل الشوكه..
لا مرت تطعن فيني طعنات..
كأنها غروس النخل فالتربه..
وقف فيصل مو قادر يقرب منها مشى بتجاه باب الغرفه افضل حل الهروب لين تهدى هو مايحب المواجهه ما يبيها تجرحه زياده كله ولا اسماء جرحها كبير خايف انها تغلط وهي بقمة حزنها عليه ماراح يقدر يتحمل مشى بخطوات متثاقله جهت الباب وأسماء اتناظر فيه طلع من الغرفه و طلعت منها شهقه بصوت عالي وانهارت على الارض تبكي ماقصدت تزعله مو بيدها حطت يدها على وجهها تبكي بعد ماحطت رأسها على لسرير وجسمها كان على الارض
( سيارة نايف )
جالسه ورى تبكي بحرقه وصوت متقطع : نـ..ا يف والله ماقصدي تبيني اخليه يلمسني
مالي غيرك يطلعني" شهقت بقوى وبكت ولمت نفسها وهي تبكي"
نايف مقهور عليه : واخته الخايسه
رفعت رأسها وهي تبكي : تخيل تقول انها بتشهد معه انه حاول يضربني لأنهم شافوني مع صديقي" شهقت" والله كذاب أنا كنت بالصاله وهو دخل عليا وحاول بكت بقوى انهارت وضغطت بيدها بقوى على وجهها خبط نايف بقوى على الطاره :هدي ماراح يسون لك شي
بصوت مخنوق وهي تبكي :بس بتقول لخوي وبيصدقها" استوعبت اشوي بكت بقوى" وأنا الآن معك أكيد بيصدق أنا مجنونه ماااعرف أفكر" شهقت" بس كنت خايفه ومالي غيرك نايف الحق علي بيذبحوني اخواني والسبه هي واخوها أنا من الخوف رمية عليه التحفه وراسه سار كله دم "فتحت يدها وهي تبكي" تخيل دم أنا ضربته وطلعت منه دم" بدون تصديق" تخيل أنا اذبح احد" بكت وصرخت" يمكن مات يمكن مات أنا مااادري بس أخته تبي تضبط الوضع وأنا اروح فيها" ناظرت بالمرايه على عيون نايف وعيونها مغرقه دموع" تخيل أنا مجرمه وقف نايف السياره ولف عليها :هدي يانور ماراح يسير شي وأنا معك "مسك يدها يطمنها" أنتي ماعليك شي أنا بخلص الموضوع "شهقت "طيب طيب كيف وأنا معك بيصدقو كذبتها
ترك يدها ولف يفكر وهو يسمع صوت بكيها اللي يقطع القلب مين ممكن اثق فيها واقول لها السالفه شذى ملسونه وبتخور كل شي شيماء بعد مايبقى بفمها شي ود لال بس عندها سعود هذا مصيبه بيطلع كل شي مافيه غير غادة إيه غادة
سمع صوت جوال لف شاف نور نايمه كان شكلها طفولي وعيونها كلها باقي دموع حس بالرحمه ماله إلا غادة هي اللي اطلعها من السالفه بيفهمها الوضع وبيقول لها تكون صديقة نور وان نور دقت عليها وهي جت لها هي وولد أخوها فكره
( سيارة سعود )
فجر :مايخصني أبي ايس كريم حبيبي عمو
أنوار : بعد عمري أنت
ضحك سعود :ههههههههههه حق المصلحه حبيبكم وعمركم مافيه إلا إذا ود قالت
ود وهي متربعه على الكرسي ولفه وجهها جهت سعود : الموضوع يبيله تفكير
شذى بقهر :ودو بدون فلسفه وافقي
ود بدلع :سعودي شوفها تهزئني
ابتسم سعود :كله ولاحبيبتي لاتغلطون عليها ترى مافيه ايس كريم
فجر بقهر :اوف ذليتو ابونا على هالايس كريم
ابتسمت ود بخبث :سعودي حرام رحمتهم جيب لهم ايس كريم
شذى بفرح :فديت خالتي الحلوه
ود كاتمه ضحكتها :بس أبو نص ريال
البنات صرخو باعتراض : لااااااااااااااااااااااااا
ود وسعود وغصون وندى ضحكو عليهم :هههههههههههههههه
ود ابتسمت :خلاص جيب لنا ايس كريم حلو
ابتسم سعود :من عيوني
ود بحيا :تسلملي عيونك ياقلبي
فجر صرخت :إيه بس شفروا ترى معكم بزران عيب
ضحكو كلهم عليها :هههههههههههه
وقفو عند الاشاره غصون كانت اطالع الشارع وتضحك على البنات بس اختفت ابتسامتها حست الدنيا ادور مستحيل أكيد مغلطه مين هذي وليش جالسه ورى معقوله هذا نايف دمعت عيونها غصب حست بالخنقه مستحيل دموعها سارت تنزل من تحت النقاب بدون توقف أكيد تحلم هو اعتدل لا مستحيل نايف اتغير الكل يقول اتغير ليش ليش كذا يانايف ليش تذبحني بالبطيء ياربي ليش القدر جمعنا وشفته كذا معقوله خاطفها سار بينهم شي يمكن مو نايف مرت السياره وفتحت الاشاره اتاكدت انه نايف مستحيل غصب عنها طلع صوت بكائها ماقدرت تتتحمل ماربطهم شي بس اتحبه حست انه خانها حتى لو الحب من طرفها حتى لو هو يشوفها ماضي اسود بكت بقوى حطت يدها على وجهها وصوت بكائها انتشر بالسياره هدى سرعته سعود وهو يلتفت عليها بخوف :غصون ايش فيك
ندى اللي جالسه جنبها وماانتبهت لشي لأنها كانت مندمجه معهم مسكت يدها بخوف :غصون ايش ساير تكلمي
رمت نفسها غصون على كتف ندى وجلست تبكي غصب مب قاده تتكلم صوتها مخنوق والدنيا تلف فيها خلاص ماقدرت تتتحمل كل شي اكبر منها من كثر الضغوط اغمى عليها حركتها ندى بس بدون جواب صرخت ندى :سعود اغمى عليها بسرعه وديها المستشفى
مشى سعود على المستشفى يشوفون حالة غصون
(بيت فيصل )
وقف وهو حاس بتاخيرها ليوكن سار لها شي فتح باب الغرفه بشويش شاف منظرها قطع قلبه جسمها على الارض وراسها على السرير قرب منها وشافها نايمه قرب منها وشالها حطها على السرير مددها وغطها جلس جنبها وهو يمسح على رأسها شاف دموعها تنزل مسحها بيده
اسماء فتحت عيونها ناظر فعيونها بالم بس ابتسم لها ابتسمت له بين دموعها وبصوت واطي أنا اسفه والله مو قصدي ترى الدنيا كلها ماتغني عنك
ابتسم براحه : الله يخليك لي ولايحرمني منك يالغاليه
ابتسمت بخجل وهي تناظر بعيونه ابتسم لها وعدل جلسته وتمدد على السرير كانو ساكتين وكل واحد يناظر السقف قربت منه وحطة رأسها على كتفها ضمها بيد وسك يدها باليد الثانيه
فيصل بصوت راجف : مو بيدي
اسماء بحنان :ادري هذا قضاء الله وأنا داريه بس غصب عني فقدت اعصابي الله يخليك لاتزعل مني أنا ماااقدر اعيش بدونك
ابتسم فيصل وهو يضغط على يدها :ومين قال انو مممكن ازعل أو اعيش من غيرك أنتي حياتي وروحي وكل دنيتي
ابتسمت اسماء بخجل :فيصل
فيصل بحب وصوت هادي :عيونه وروحه
اسماء بحيا وبصوت حنون وبهدوء :احبك ودفنت رأسها بكتفه ابتسم عليها وضمها

(سيارة نايف )
اوف يعني لازم ادق استاذن منه ليش ماتروح هي تكلمه الله يهديك ياغاده دق على رقم عبد الرحمن الللي كان جالس بالمكتب شاف الرقم واستغرب نايف ايش يبي حس بالخوف ليش يدق بهالوقت معقوله غادة اشتكت له مستحيل وقف دق الجوال ونايف يتافف : هذا وقته مايرد بس هي تقول صاحي يعني لازم استاذن
رجع دق ثاني ورد عبد الرحمن
نايف كان مستعجل : السلام عليكم
عبد الرحمن بقلق : وعليكم السلام الله حيه
نايف بدون مقدمات :أنا اشوي وجاي اخذ غادة
عبدالرحمن وقف بخوف ثبت يده على المكتب مستحيل تتركه أو تتتخلى عنه ماراح يتحمل بعدها بيوقف بوججهم هو يحبها مابيتخلى عنمها ابدا
نايف اللي حس فيه طول :عبد الرحمن بسرعه مستعجل
عبد الرحمن بخوف وهمس وتوتر :ليش
نايف اللي مالاحظ توتره لأنو مشغول باله باللي نايمه ورى : ابغيها بشغله ضروري ماتصلح بكره لازم اليوم " يحاول يخفف الجو بمزح "لاتخاف برجعه لك اليوم
ضحك عبد الرحمن براحه هم وانزاح عنه :هههههههههههههه أخاف تخطفها
ضحك نايف مجامله :لاتخاف ياقيس برجعها لك قبل ماتطلع الشمس بس بسرعه قول لها تطلع انا عند الباب
عبد الرحمن تلعثم :ها طيب دق عليه أنت أنا مب عندها
نايف :طيب بدق عليها
( بيت عبدالرحمن )
رمى نفسه على الكرسي براحه حس انه ممكن يفقدها معقوله ترجع تغيب عن عينه مستحيل اسمح لااي احد يأخذ ياغاده ادري اني اناني بس احبك يكفي وجودك جنبي حاولت كثير اقرب منك بس مو بيدي لان كل ماقربت شفت صورة بندر وعلي ادري انه موذنبك حط يده على رأسه ومدد نفسه على الكرسي وتنهد كنت مرعوب ليكون بتروح أنا لازم ارجع لها مو قادر ابقى بدور الجاف القاسي هذي غادة حياتي أنا اعرف أن مالها دخل ولازم افرق بينها وبين أخوها ايش ذنبها بعوضك عن كل هاالايام ياغاده وبنرجع لبعض هاليوم صحاني كلام نايف خوفني بالبدايه كنت احسب انه بياخذها خلاص الحمد الله يارب لمتى بتصبر خلاص من أول ماترجع كل شي بيرجع مثل ماكان ماعاد اتحمل بعدها ولا اتحمل اكون معها بنفس المكان ولا اقرب منها امسك يدها العب بشعرها اتنفس انفاسها
( بيت الجده )
قالت بتوتر : حياك الله بس خليها يوم الخميس احسن في بيت جدتي
ريم :طيب اوكيشن بعد تدرين نفسي ا تعرف على اهل اخو اخوي وبناتهم
شادن بنفسها قولي تشوفين من أخذت قلب فهد ماتدرين انها كذبه :إيه منحقك
ريم :يالله باي اشوفك الخميس
شادن بقلق :باي
قفلت ومسكت جوالها ياربي أنا ايش سويت ورطت ندى بالسالفه ماصدقت عدلت علاقتي معهم بس أنا بخليها تيجي من طريقي ولا من طريق ثاني وادمر ندى احس بالذنب أنا السبب وين كان عقلي يارب سامحني جلست على الكرسي وغمضت عيونها تذكرت كلام هند صديقتها وهي تبكي : ياشادن والله الدنيا ماتسوى كلها كم يوم ونرحل منها ليش نحمل بقلبونا الكره لاقرب الناس لنا ليش الغرور بينك وبين بنات خالك حاولي تكسري الحاجز مالك إلا هم
لو سار لك مصيبه مااحد بيوقف معك مثل اهلك أنا اتعضت مااابيكي تغلطي غلطتي حسني علاقتك مع اهلك مالك غيرهم جربي وماراح تخسري
فتحت عيونها وحست بالدمعه الحار تحرق خدودها مسحتها أول مره تحس بالراحه والسعاده مع البنات كانت مرتاحه كل اليوم لعب وناسه وينها عنهم من زمان الله يسعدك ياهند اللي صحيتيني من غفوتي بس أبي اعرف ايش غير هند بس حلو أنا اتغيرت للاحسن دائما هي اكثر وحده تاثر فيني واللحمد الله اللي سمعت كلامها كيف علاقتي مع البنات حلوه رغم انه يوم واحد بس كيف لو العمر كله بيشلوني بعيونهم تنهدت بس ريم ايش رجعها يارب اقدر الملم الموضوع زين وماتضر ندى
( سيارة نايف)
لفة غادة اطالع البنت اللي كانت ملكة جمال وجهها غرقان باالدموع ولفة لنايف بشك :يعني تبي تفهمني أن كلامكم صح فهمني الوضع صح
نايف اتنرفز انها اتشك فيه : افا ياغاده وأنا اللي واثق فيك وقلت اقولك أنا ماانكر انو اعرف نور بس ماااعرف عنها شي من بعد ماتغيرت
غادة لفة لنور اللي طول الوقت ساكته ونايف يحكي لها السالفه : أخوك ماكلمك الى الآن
نور بصوت باكي :إيه
غادة سكتتت تفكر :طيب دقي عليه واسبقيهم واحكي له السالفه أكيد هم بيخافو يقولو له أو يكمن خوفتك أخته لتغطي على الموضوع وتسكتي
ابتسم نايف على ذكاء عمته مافكروا كذا ونور بعد حست براحه : لحظه أنا نسيت جوالي كيف ادق عليه
غادة ابتسمت :خذي دقي من جوال
أخذت نور الجوال بتوتر دقت الارقام بيد ترجف دق لين فصل ورجعت ثاني رد عليها بسرعه
من ثاني دقه
.....:الو
نور بخوف وهي تبكي : صدقتهم ياااخوي صدقتهم ياعمر
عمر بخوف عليها: ايش اصدق ايش ساير وينك وين زوجتي وين رحتم
نور اللي عرفت انه مالقالو له حكت له كل شي
عمر بعصبيه وقهر الحيوانه هي واخوها والله لاادبهم أنتي وين
نور بتلعثم وهي اطالع بنايف وغاده : اها أنا مع صديقتي ماقدرت اجلس
عمر بحنان :ارجعي يالغاليه والله ماااحد يدوس لك على طرف وأنا موجود
ابتسمت بين ادموعها: باجي ذلحين
قفلت الجوال وعطته غادة وقالت لها مشكوره وتوجه نايف لبيت نور ضحكت نور وابتسمت بين ادموعها ناظرو فيها باستغراب نايف و غادة اتكلمت وادموعها تنزل وابتسامتها على وجهها : ماكنت ادري اني غاليه عنده ماكنت اعرف بغلاتي نزلت رأسها كنت احسب نفسي عار على اخواني لجل كذا كنت سكتت فهم نايف بس غادة كانت مب فاهمه شي رفعت رأسها ماكنت اتوقع انه بيصدقني اكتشفت انو غاليه عنده نايف مااقدر اشلون اشكرك أنت اللي وعيتني كنت لي سند ماااقدر انسى وقفتك معي ناظرت بغاده وأنتي بعد مشكوره
مسكت يدها بتوتر من أول مامات ابوي وامي ربوني اخواني على ولد ولمن كبرت ماكنت أبي اتعدل اكثر خوفي اكون عار عليهم نفسي اعرف ليش ماحاولو يغيروني دامهم يحبوني
الموقف هذا وتصديق اخوي ليا حسسني بقيمتي عندهم سكتت ودموعها تنزل على خدها
قطعت قلب نايف وغاده
تكلم نايف بحنان : نور في ناس يحبون بس مايعرفون يعبرون نعرف عن حبهم بوقت الحاجه
لازم نعذر كل انسان مافيه اخو مايخاف على اخوه ويحبه الدم عمره مايسير ماي يمكن اخوانك انشغلو بحياتهم ولمن شافوك تعتدمين على نفسك خلوك تعيشن الدنيا بنفسك حطي لهم مية عذر مستحيل يكرهونك ولو يكرهونك ماصدقك أخوك بسرعه أكيد واثقين فيك
أنتي لازم تحاولي تجلسي مع اخوانك وتبين لهم حاجاتك لهم ماراح يقصرون
ابتسمت نور شكر لنايف غادة ناظارت نايف بفخر رغم انها مقهوره منه مهما كان البنت غريبه بس ماراح تعدي الموضوع وصلول للبيت ونزلو كان أخوها واقف عند الباب لمن نزلت نور قرب منها وضمها له يحميها قرب من نايف وشاف غادة لان السياره ماكانت مضلله
عمر بابتسامه : حيك اتقهوى معنا
ابتسم نايف اللي نزل يكلمه : تسلم والله بس تاخرنا نروح نتسحر
عمر باحراج :السموحه غثيناكم
نايف : لاعادي مافيها شي والناس لناس
رتب عمر على كتف نايف: كفو والله
ابتسم نايف وراح ركب السياره ودخل عمر عند نور
جلس جنبها على الكنبه وحط يده على كتفها : من متى يانور يتعرض لك
نور بدموع : من مده
عمر بنرفزه :ليش مااتكلمتي
نور تشهق :كنت خايفه منكم ناظرت فيه بتسال ليش ربيتوني على اني ولد
سكت عمر ونزل رأسه : نور احنا كنا كلنا شباب ولا واحد فينا يقدر يربي بنت أو يعرف لطبيعتها كان الحل الوحيد نخليك وحده منا لمن كبرتي وفهمتي وبقيتي مثل مااانتي قلنا خليها تعيش مثل ماتبي بعد ماربينها وهي صغيره نغيرها وهي كبيره كنا كلنا انعاتب بعض
أنا واخوانك لمن نشوفك دفنتي نفسك وعشتي عيشت ولد نحس بالعذاب اخوانك كلهم كنا نتناقش بس ماحبينا ندخل مثل مخليناك ولد غصب مانبي نغيرك غصب وكل ماحاول واحد فينا يغيرك كنا نقول له خليها تكبر ووتعلم من الدنيا من خوفنا عليك كنا نبيك صلبه مابغينا نربيك انثى مسكوره أنتي امانه برقبتنا يمكن ترجمنا خوفنا عليك غلط وبقينا بغلطنا لين الآن بس كل اللي أبيك تعرفين كلنا نحبك ونخاف عليك ومن شدة خوفنا عليك ماكنا نبي احد يجرح مشاعرك أو يمسك فقلنا مالنا إلا نعاملها كولد تعيش حياتها بقسوه ولاتتعذب بس كنا غلطانين من مده لمن تغيرتي ماتتخيلي فرحتنا أنا واخوانك يمكن تتسالين ليش مابين حبنا وخوفنا عليك بس كان تفكيرنا غلط أنا لو منحناك الحب والحنان بتكونين ضعيفه
نور بين دموعها : كل هذا يسير وأنا مااادري معقوله ماتتخيل ايش كثر مستانسه انكم تحبوني وتغلوني أنا من غيركم ماااعرف كيف اعيش تدري كنت خايفه ماتصدقني إذا قلت لك
ابتسم عمر :أنا اثق فيك ثقه عميه
نور بخوف :وزوجتك
عمر بحقد :جنت على نفسها كنت متحمل انها ماتجيب عيال بس بعد اللي سار عافها الخاطر ماابيها
نور :لاتخرب بيتك بيدك
ابتسم عمر :كل عمري فداك ضمها أول مره تحس حنان اخونها عرفت انهم كانو يضنو أن الحنان والدلع يفسد البنت مادروا أن البنت إذا لقت الحنان والحب من اهلها ماراح ادوره برى بيتهم لكن إذا فقدته بدوره باي مكان ابتسمت وهي تتذكر نايف من غيره ماكانت رجعت وقفته معها ماراح تنساها ماراح تنسى ضمته لها أول وحنانه دفنت رأسها بحضن أخوها ونامت ابتسم أخوها بحب خلاص بيكلم اخونها ويفهمهم ويعدل النظره عندهم
( بالمستشفى )
طلع خالد من الغرفه وكان مافيه غير ود وندى لان باقي البنات روحهم سعود غصب عنهم
ود بخوف :ايش فيها
تنهد خالد :الحمد الله بس ضغوط نفسيه ماتدرون ايش سار لها
ندى بين ادموعها بصوت ناعم وتوتر من وجود خالد بقربها :ماادري فجئه قامت تبكي وحطت رأسها على كتفي واغمى عليه
خالد حس بشي غريب من صوتها كان غير ونغمته غير ضل ساكت يفكر أخته حساسه بالمره ايش اللي ممكن يكون سار لها جى سعود:بشر كيف حالتها
ابتسم خالد :بخير بس نحط لها مغذي وتطلع كيف قدرت على العصابه ترجعهم
ضحك سعود :هههههههههههه يااخي مسببين زحمه هنا شكرتهم وجبت لهم ايس كريم
خالد:تقدرو تروحو أنا اخذها معي ماباقي شي على دوامي ويخلص
ندى كانت سرحانه بشكله وهو لابس البالطوالطبي كان شكله غير وشعره كان بني وناعم يجنن انهبلت عليه مااانتبه لود اللي انتبه لنظرتها دقتها ود بصوت واطي :غضي النظر حنا برمضان
ابتسمت ندى باحراج ونزلت رأسها التفت لهم سعود :يلا روحنا
ندى :لا أنا بجلس مع غصون
سعود وهو يناظر خالد اللي راح :لاتخافي أخوها عندها بيروحها معه الحمد الله مافيها شي
ابتسمت ندى وراحو كلهم
(سيارة نايف )
غادة :والله قصتها حزنتني طالعت فيه بقوى وأنت مسوي مصلح اجتماعي والله كانت عندك بلاوي
ابتسم نايف باحراج وهو يفرك لحيته بيده :يؤ قلنا لك ماضي يااختي لااادققي
ضحكة غادة :هههههههههههههه بس تدري البنت قمر بالله عطني رقمها
ابتسم نايف :طيب بعدين خذيه يمكن تغيره لأنها دقت علي وبعدين طاح منها الجوال ماتدري
وصلو بيت غادة
نايف :مشكوره يااحلى عمه بالعالم
ابتسمت غادة :حق المشاكل احلى عمه
ابتسم نايف :أنتي دائما غاليه يلا بسرعه انزلي لايعصب علينا عبد الرحمن طولنا عليه بحبيبته
اختفت ابتسامتها وانقلب وجهها حمدت ربها انها منقبه نزلت من السياره ودخلت البيت بحزن كبير فتحت الباب ودخلت فكت النقاب والطرحه حطتها على كتفها ارتعبت ورجعت على ورى بخوف برعب : هو ماقل لك
حس نفسه حقير وهو يشوف الخوف بعيونها منه معقوله يكون مصدر الرعب لها رغم انه كان مصدر الامان لها قرب منها وهي تتراجع بخوف بلعت غصتها وعيونها تنذر بالدموع
مسك يدها غمضت عيونها ماحست إلا وهي بحضنه فتحت عيونها مستغربه بس ماقاومت بالعكس اتمسكت فيه بقوى حتى لوكان للحظات راح تكفيه همس لها باذنها :سامحيني يالغاليه والله لمن كلمني خفت انك تروحين مني كنت مت
رفعت رأسها بهدؤ تتامل كل شي في وجهه اشتاقت له بس للان هي بحاله ذهول
بعدت عنه بابتسامت خجل اشتاق لها حط يده على كتفها وقربها منه وطلعوا فوق

يوم الخميس بعد مرور أيام
( بيت الجده )
ساره ماسكه بثوبه بقوى : اتذوذه يعني اتذوذه (اتزوجه يعني اتزوجه )
المجلس كله ضحك :ههههههههههههههههه
مشعل وهو يضحك :هههههههههههه اقول يابنت استحي
نايف بابتسامه : اخر زمن البنات يخطبن
ساره تناظر فيهم بحقد وهي تتمسك فيه اكثر : فهد هبيبي اتذوذه أنا ماااهبكم "ناظرت بفهد "أنت تهبني ثح
ضحك فهد :هههههه صحين ياقلب فهد
مشعل يسوي حاله معصب :إيه ماتستحي تغازل بنتي قدامي
فهد بضحكه :هههههههههه ايش دخلني خلاص بنتك خطبتني وأنا وافقت
ابتسم راشد بمزح : لاياشيخ هذي خطيبتي مافيه إلا تاخذ اذني
ضحك مشعل : ههههههههههه لا والله أنت وياه تخطبو في بنتي وأنا جالس وهو يأشر لساره تعالي يابابا اشوف نصيبك تحرك وأنتي صغيره قامت ساره وجلست بحظن ابوها بعد مابست فهد
نايف بضحكه :ههههههههههههههه البنت صدقت
ضحكو الكل:هههههههههه
قامت ساره تجري تلعب برى
فوزا وهو ينغز أبوه بصوت واطي :يبه تكلم
أبو فيصل بنذاله ابتسم بخبث : بدري ياولد اركد
فواز اتافف : يبه لو ماتكلمت بتكلم أنا
ضحك أبو فيصل : هههههه الله يخلف على عقلك ياولدي
نايف وهو يناظر أبوه واخوه يستهبل:ايش عندكم اسرار
فواز ناظر فيه بحقد : مالك شغل
كتم نايف ضحكته دخلت الجده ابتسم فواز ابتسامه عريضه وهو يهلي فيها :ياهلا وغلا بالغاليه نور المكان هلا وزحف لها وجلسها بينه وبين أبوه راشد قرب من نايف : ايش السالفه البق بوس مره وحده
ابتسم نايف : بتعرف اللحين
الجده : تكلم ياابو فيصل
ابتسم أبو فيصل والكل مستغرب ينتظره يتكلم وفواز مستانس
ابوفيصل ناظر بابو خالد: والله يااخوي حنا جاينك خطاب لبنتك وهو يأشر على فواز وفواز ولدك وأنت ادرى به
ابتسم أبو خالد : والله فواز والنعم فيه اشر سعود من ورى فواز لبو خالد يلعب باعصاب فواز انتبه أبو فيصل بعد وابتسم مؤيد لسعود بس يااخوي مااادري ايش اقولك
فواز والصدمه على وجهها : ايش تقول أنت عمي ايش شايف علي
الجده بقهر: افا ياولدي ايش شايف عليه هذا فواز الغالي واذا مازوجته غيرك يتمنى
ضحك أبو خالد :ههههههههههههه افا يمه قلبتي علينا أنا عارف فواز وهو مثل ولدي بس حبينا نلعب بعصابه أنا ماعندي مانع بس انتظرو بعد ماتخلص البنت وناخذ رايها
ابتسمت الجده بخبث: البنت أنا أخذت رايها موافقه ومافيها شي إذا ملكو بعد العيد والعرس بالصيف بعد ماتخلص
أبو فيصل وابو خالد طالعو بامهم مصدومين اللي برأسها تسويه
فواز ابتسم بفرح : ايش قلت عمي
أبو خالد ضحك :هههههههههه وايش اقول وأنت حابكها مع جدتك مبروك
ضحكو الكل :ههههههههههههه
قام الكل يبارك لفواز




( بيت عبد الرحمن )
:يعني طلعت وحيده رحمتها بالمره وقلت بوقف معها واخذت رقمها ووطلع انها طلعت جوال جديد سار لنا اسبوع نكلم بعض البنت مره حبوبه وطيبه لو الظروف حقتها ماكان سار لها اللي سار وعمتها اللي ماتسال عنها
أماني بحزن : اصلا كثير من الفئه هذي يكون ضايعهم سبببه اهلهم
ابتسمت غادة: بس الحمد الله أن البنت اتغيرت من زمان
أماني : والله ولد أخوك نايف نشمي الللي ساعدها وهو شايفها بالشارع لو ولد غيره مااادري ايش كان سوى
ابتسمت غادة وبنفسها بلاكي مادريتي يااماني وماحكيت لك كل شي بتريقه : مشاء الله ولد اخوي حنون
سكتو ابتسمت أماني :كيف رجعت المدرسه حلوه
ابتسمت غادة :مره جنان وسوى ليا حفل ترحيب
أماني براحه :الحمد الله الللي تعدلت الامور
غادة بفرح :الحمد الله
سمع نبرة صوتها وهي فرحانه ابتسم براحه هذا كل اللي يتمناه راحتها دخل عليهم بالبدله وهو ماسك طاقية الطيران ابتسمت له بحب ابتسم لها :السلام عليكم ياحلوين شتسون
ابتسمت أماني :نحش فيك
قرب عبد الرحمن: أنتي اصدق بس غدوتي لا
كانت حلوه وهي جالسه عل الكنبه الي مكفيتها هي واماني جاء عبد الرحمن ورمى نفسه بينهموحط يده على اكتافهم وقرب من غادة وحرك شعرها
أماني دفته :يالدب ضايقتنا
غادة بقهر منه وهو يلعب بشعرها :عبودي اترك شعري
عبد الرحمن قرب منها اكثر وسحب شعرها لين عنده ولفها عليه من شعرها وباسها
على جبينها في هاللحظه دخلت هديل انقهرت واتنرفزت من الموقف أما غادة انحرجت منه
ابتسمت أماني: احم احم نحنا هنا
غادة بحيا :لاهناك
ضحك عبد الرحمن :ههههههههههههههه
هديل جلست معهم في الصالة وقالت بقهر:مافي خبر عن قاتل اخوي يااخوي
اختفت ابتسامت الكل وعبد الرحمن ترك غادة وطلع غادة حست الدنيا اسودت وقامت تركتهم وطلعت معقوله يتغير الله يسامحك ياهديل الله يسامحك وطلعت غرفتها
أما في الصالة مابقى غير هديل واماني
لفة أماني على هديل وبقهر : كافي خسرتي واحد تبين تخسرين الثاني ايش ذنب غادة
هديل بقهر :أخته
أماني بحزن :أنتي ادمرين أخوك متى شفنا ضحكته دائما معصب ولمن تحسنت احواله تبين تخربين سعادته أنتي شفتيه كيف طول السنه متعذب تخيلي تفقدي اخوكي واعز ناسك بنفس اليوم ايش شعورك رجعها وداس على قلبه لجلك أنتي وحقدك تخيلي وهي معه بنفس البيت ماقرب منها ولاحاول يكلمها لجل مايزعلك وهذا جزاه تخربين عليه لحظة فرحه
هديل ودموعها تنزل :بس حرام عليك مو ذنبي أنا فقدة اخوي ادري أن غادة مالها ذنب بس غصب عني
أماني بصرخه :وحنا مافقدناه كلنا فقدناه بس اللي قتله مو موجود ليش نخرب حياة اخونا الثاني كافي واحد راح ياهديل
نزلت هديل رأسها بالارض توها تحس بالذنب

( بيت الجده )
فجر بابتسامه :ياهلا والله نور البيت يااخت اخو اخوي
الكل ضحك :ههههههههههه
ابتسمت ريم كانو فجر وشذى وشادن باستقبالها
شذى وهي تسلم عليها :زارتنا البركه يااخت المـزيـ.. دقتها فجر بيدها شذى تعدل الوضع بابتسامه استهبال : ياخت اخو ولد عمي
ابتسمت ريم وكأنها فهمت كلامها :الله يسلمكم
شادن بابتسامت توتر :حياك داخل بالصاله
دخلت ريم الصالة وكان فيها غصون وود سلمو عليها وجلست وهي ادور بعيونها كلهن حلوات وكل وحده تقول الزود عندي بس مين هي ندى اموت واعرفها مين اللي قربت من ممتلكاتي بدمرها بس مين هي شادن ناظرت فيها وهي تقلب عيونها بالبنات وكأنها حست باللي يدور في رأسها جلسو يسولفو وحسو بالراحه معها لان ريم حبتهم وعجبتها لمتهم والى الآن ماشافت ندى
فوق في غرفة البنات
ماسكه يدها وتهديها :أنوار هذي بس نظره شرعيه اجل بالملكه ايش تسوي
أنوار بخوف :هو شافني يعني لازم يستهبل ونظره شرعيه
ضحكة ندى بنعومه:هههههههه يمكن يبي يملي عيونه منك
دق جوال ندى ردت عليه ورجعت لانوار
ندى ابتسمت :هذا سعود تحت يبيك
أنوار :الحمد الله أن سعود فكر وماقال إلا لك ولا كان رحت فيها بيخوفوني زياده
ابتسمت لها ندى : طيب تشجعي ونزلي
نزلت أنوار وندى عند الدرج كان سعود واقف عند باب المقلط ينتظر أنوار
أنوار بخوف تمسك يد ندى : خليك معي
ضحك سعود :هههههههههه هي اللي تتزوج ولا أنتي امشي بلا دلع
أنوار تتصنع القوه :أنا مو خايفه فتحت الباب بقوى على المقلط لمن خبط وطلع صوت ودخلت المقلط بعربجيه بس انصدمت لمن سمعت الضحك لفة وشافت خالد وراشد وفواز وجهها سار احمر من الاحراج طلعت بسرعه
سعود بفشله وهويدخل و يضحك :هههههههههه تبغاها ولا هونت
ضحك فواز احبها بهبالها وجنونها وكل شي فيها :ههههههههههه راضي فيها خلاص
راشد :ههههههههه مو بعدين ترجعها ماعندنا ترجيع
دقه خالد بمزح :حنا نبيع بضاعه ولانزوج اختنا
ضحكو كلهم :ههههههههههههه
(سيارة عبد الرحمن )
غمض عيونه وهو يتذكر ذاك اليوم يوم فقد عضيده اخوه الصغير اللي مثل ولده دقو عليه وقالو بندر بالمستشفى راح بسرعه شاف ثةب علي وكله دم حس بالخوف وقف ينتظر لمن طلع الدكتور وقال لهم مات حس بنهيار مو طبيعي اخوه راح ماعد يرجع سمع صوت علي وهو يبكي أنا اللي قتلته بيدي أنا اللي قتلته شافه عبد الرحمن وعصب مسكه من ياقة ثوبه وصرخ فيه :يالخاين ليش قتلت صديق عمرك يالخاين قامت عيون عبد الرحمن تدمع غصب أنت حرمتني من عضيدي اخوي الوحيد راح الاخو راح السند والسبب أنت ليش ياعلي بكى عبد الرحمن ليش قتلته مسكوه الرجال وسحبوه عن علي
دخل بعدها وشافه كيف جثه للحين صورته باباله بعدها راح بسرعه للبيت وشافها قلبه تقطع كان نفسه يرتمي بحظنها وتخفف عليه بس خايف عليها من اهله وبنفس الوقت يشوف فيها صورة اخوه طردها غصب عنه
آه الى الآن بس بعرف ايش السبب الي قتله عشانه ايش سار بينهم سالت كل الشباب قالوا حنا كنا ورى السياره لمن سمعنا صريخهم معقوله خطا لوخطا ماهرب علي كل اللي ذابحني ليش هرب ليش وينه فيه لو اشوفه بس مع اني حاس انه مظلوم مستحيل يقتل بندر تنهد بتعب
تنهد وتعبت اشكي همي لنفسي
فتذكرتـــكـ والعين دامعـــــه
وينك يا خوي اشكيلك وتفهمني
ياخوي.. صدري ضايق بهموم كبيره..
ودمعتي تصرخ أنينها على خدي
فتح باب السياره ونزل يمشي طلع برى بيتهم يمشي بالشارع يبي يهدي نفسه اتذكر غادة أكيد زعلت ماصدقت نرجع لبعض تفتح هديل الجرح ليش يالغاليه ليش أنا مانسيت بندر بس ايش ذنبي افقد اغلى اثنين ايش ذنبي تبيني اتعذب اكون معها بنفس المكان ولااقدر اقرب منها صعب علي والله صعب
( بيت الجده )
ود بضحكه :هههههههه والله وجهك حلو علينا سارت خطبتين اليوم
ريم بابتسامه تصنع وقهر ليكون فهد : الله يتمم لكم بخير
فجر بقهر : المعفنه طلعت جدتي سالتها من اربع أيام ولا مخبره احد واقول البنت ايش فيها مضيعه بالمدرسه
شذى :إذا أنا أخته ماعرفت شي
ود ضحكة وطالعت بريم : هههههههه مقهورت ليش ماخبرتهن
ريم :أكيد البنت تستحي
فجر : مااتخيل أنوار تستحي
دخلت أنوار لهم وجهها احمر
شذى :ايش فيك
أنوار وهي تهوي على وجهها :جيبو ماي بسرعه
غصون بخوف :ايش فيك
أنوار لمن استوعبت الموقف وكيف دخلت عليهم بعربجيه كانت تحسبه بيدخل مو موجود ماقدرت تمسك نفسه وضحكة :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
فجر وهي ادقها: ايش فيك ولا انخطبتي طار العقل
أنوار انتبهت لريم ابتسمت باحراج : هلا صديقة شادن
ابتسمت لها ريم بقهر كانت تحسبها ندى: هلا فيك
شذى بفضول: تكلمي أنوار ايش فيه
ابتسمت ريم براحها
أنوار : سعود قال لندى لأنها الوحيده اللي يثق فيها عن انو اليوم بشوف فواز النظره الشرعيه
صرخوا البنت وسارو يباركو
أنوار وهي تضحك : هههههه صبركم احكي لكم بلاوي
عند ندى فوق
:مافيه حريم كلهم في العزيمه حتى أنوار دخلت على خطيبها النظره الشرعيه وامها وابوها مب موجودين وكلوا الامر لسعود
جوري بضحكه : ههههههههههههه مااتخيل هالبنت عروس مطفوقه
ندى وهي تعدل تنورتها الورديه القصيره وبدي بالون الابيض كان شكلها كيوت ونعوم
: يمكن مع الزواج تركد
جوري :يمكن
ندى : اقول جوري يالغلا أنا لازم انزل صديقة شادن هنا بروح اسلم عليها
جوري : سبحان مغير الاحوال ايش غير هالبنت وقلبها عليكم
ابتسمت ندى : الحمد الله طول هالاسبوع كانت معنا مره رهيبه وطيبه من جد حبيتها مره
جوري : مااسمحلك تحبين غيري أنا تؤمك وبس
ضحكة ندى وهي تلف بتنورتها والجوال بيدها :هههههههههههههههه لاتخافي مستحيل احد يأخذ مكانك
جوري بضحكه :ههههههههه زين طمنتيني يلا روحي شوفي ضيوفكم
ندى: اوكيشن فمان الله
جوري :فمان الكريم
عند البنت تحت
شذىوهي تضحك : ههههههههههههه ياويل قلبي على اخوي أكيد راح فيها
ضربتها أنوار بعلبة الفاين
فجر: وين حبيبة فهد وخطيبته يو ماكنت ادري أن اخوي متهور بيوم واحد يخطب بدون علم ابوي
شادن اتوترت وريم اعصابها انشدت من القهر نفسها تقوم وتضرب فجر مع انها حبتها بس قهرها الموضوع هي حبيبة فهد
شذى تكمل بتريقه :هههههههه يحبها مايقدر على بعده من اليوم ورايح لازم نسميها حبيبة فهد
ضحكو الكل فاهم السالفه إلا ريم اللي تحسب المقصوده ندى حست بنار تشتعل بقلبها من الغيره الى الآن متشوقه تشوف مين اللي حاولت تقرب من حبيبها واللي نهايتها بيدها
فجر :وينها مرت اخوي وحبيبته
دخلت ندى بابتسامه كان شكلها هادي وطبيعي وكان جمالها مميز بنعوومه وصوت هادي : ايش لكم بحبيبة فهد
ضحكة فجر :هههههههههه ماترضين عليها ندوش
هنا حست ريم بالغيره القهر كانت ندى حلوه فوق ماتضورت ليش كذا حست بالغصه معقوله هذي تاخذ مني فهد قربت ندى بقلب صافي تسلم على ريم بس ريم بكل حقد سلمت عليها وهي نفسها ادمرها غير ه تقتلها معقوله فهد يحبها وخطبها ليش كذا ليش حست بالنار تتمنى تطلع وتتركهم خلاص اختناق مو قدره تجلس بنفس المكان معها معقوله تفضلها علي يافهد أنا احيك أكيد احبك اكثر منها ناظرت ندى بكره ايش فيها زود عني حلوه وأنا حلوه بس أبي اعرف ايش جذبك لها
( الصحراء )
:ماراح اتركك إلا إذا تعافيت
أبو صالح بصوت يالله ينسمع من التعب وهو يكح :ياولدي أنا يمكن مرضي يطول روح لهلك عيد عندهم
علي بابتسامه :ماعليك ياعمي اهلي تعود على فراقي ومصيري راجع لهم لكن أنت مابتركك لين تتعافى وتمشي على رجولك
أبو صالح : ياولدي لاتسير عنيد
علي :ياعمي هذا اقل شي اقدمه لكم تبين اتركك وأنت بهالحاله ماارضها ياعمي
أبو صالح :ياولدي أنا سرحتك روح لهلك ماريد منك شي
علي بابتسامه :لا تحاول ماراح اخطي من هنا خطوه إلا وأنا اشوفك بصحتك
أبو صالح بتعب :الله يهديك
سمعت الكلام وهي ورى الشق حق الحريم جلست على الارض وهي تبتسم سار واحد منهم
كنت اكرها واريد اعرف ويش وراه بس لمن عرفت زين ويش مخبي عرفت انه رجال نشمي ولاواحد غيره نذل ماعاقب نفسه بانه يعيش سنه بالصحرا وهو متعود على عيشة المدينه بغى يعاقب نفسه بنفسه لانه سبب موت خويه الله يفك عنه ويرضون عليه أول مايرد كنت اتمنى يفهم طلب ابوي ويوافق والله ماتمنى غيره رجال لكن اللي الله كاتبه يسير الرجال طلعت مشكلته وعرفناها باقي بس يرجع لاهلها والله يرجعه لهم سالم والله انه طيب واكيد أمه فاقدته
دخل صالح :وضحى
ابتسمت له :امر يااخوي
صالح : ليش مانزلتي وأنتي مابقى على عرسك شي
نزلت رأسها ويش تقول كان حلمها الغريب وماتحقق ورضت بغيره
قرب منها صالح :ياوضحه إذا ماتريدينه قولي والله مايسير شي إلا برضاك ياختي
تغصبت الابتسامه وضحه:لاتخاف ناصر مرزوق مافيه عيب وهو من خيرة الرجال وكل وحده تتتمناه
صالح بحزن :بس أنتي تتتمنيه
ابتسمت وضحه تخفف عن أخوها همه :لاتخاف يااخوي اللي مضايقني ماهي هالسالفه
صالح :أجل أي سالفه
وضحه بحزن :مرض اخوي وغياب فضه
صالح وهو يربت على كتفها :أن شاء الله ابوي يقوم بالسلامه وفضه ماهي عند احد غريب هي مع ولد عمها

( بيت الجده )
ندى بابتسامه صافيه :بدري ماجلستي معنا
ريم بحقد حاولت تخفيه : مره ثانيه لنا لقاء
فجر :والله حبيناك كنك وحده منا
شذى :ترى سرتي وحده منا لاتقطعينا
ابتسمت لهم ريم بحب لأنها حبتهم لولا وجود ندى كانت السهره احلى طلعت ريم وراحت مع السواق
دخلو البنات الصالة
جلسوا أنوار وفجر وشذى على الارض جنب بعض وغصون وندى على كنبه أول الباب جنب بعض ود قدام التلفزيون وشادن على جنب
فجر وهي ادف أنوار : ياخاينة العهد تتزوجي قبلنا وحنا اتفقنا نتزوج مع بعض كان رفضتي
أنوار باعتراض وبصوت عالي :لاوالله حبيبتي ارفض فوازي بس لجل سواد عيونك تتتزوجي معي عنك لاتزوجتي
دخل سعود فجاءه وهو يضحك :هههههههههههه هذا وهي خطبه بس فواز اجل بعد الزواج شتسمينه
ضحكوا البنات على وجه أنوار اللي قلب احمر :هههههههههههههه
تمدد سعود عند ود وحط رأسه على رجولها وقفت شادن وهي تلبس عبايتها
ندى :بدري
ابتسمت شادن :أنا طولت الغيبه على بيتنا وامي وابوي برى بروح
سعود :سلمي عليهم
شادن وهي تطلع :يوصل أن شاء الله
طلعت شادن ماروحت إلا لجل تشوف مرام خايفه لاتسوي بنفسها شي الله يستر عليها يارب معقوله عرفت أكيد عرفت امي ماتخبي شي أكيد مب ساكته على الوضع اختي واعرفها ركبت السياره مع امها وابوها وهي ساكته تفكر ايش ممكن تسوي لهم مرام أنا خايفه تكون ضرت حاله يارب استر يارب
بالصاله
فجر وهي تناظر أنوار وشذى بملل :يلا نلعب تركس والله ملل
شذى :مي حلوه بدون اربعه وهي اطلع بغصون وندى اللي مندمجات مع البرنامج تلعبون
غصون :لا اعرفكم غشاشات مستحيل العب معكم
ندى :وأنا بعد
أنوار وهي اطالع سعود اللي متدد وراسه على رجل ود وود تلعب بشعره :هي أنت تلعب معنا
رمها سعود بعلبة الفاين اللي جنبه :واحد من الشارع تقولين له هي أنت أنا عمك يالثوله
مااقول إلا الله يعين فواز
تنرفزت أنوار وقلبت وجهها وجلست تتتحرطم عليه
ضحكو البنات :ههههههههههههههه
أنوار بنرفزه :اوه عاد بتمسكوني على هالسالفه ناظرت بسعود عمي المصون تلعب معنا
ابتسم سعود :كذا العب
نزل بين أنوار وشذى ودف كل وحده وجلس عدلو البنات جلساتهم
شذى :انتبه لادف مره ثانيه
سعود :ادف بكيفي
أنوار بصوت واطي سمعته ود اللي جالسه عند رأسها على الكنبه :بالله هذا واحد متزوج
ضحكة ود بصوت عالي :هههههههههههههههه
شذى :إيه خالتي انهبلتي
ضربها سعود على رأسها:مرتي ماهي هبله تضحك مثل ماتبي
شذى بقهر : ماتلاحظ انك بس تخبط فينا ارحمنا يااخي
غصون بضحكه وشماته :تستاهلون هذا بعض اللي تسونه فينا
ابتسمت ود وهي تسوي حركة قهره لشذى أن سعود ضربها عليها
شذى بقهر وهي تمد لسانها :بزران
ضحك سعود :واضح من البزران
دخلت فجر وبصوت عالي :بس ياولد الورقه حضرت بنلعب تريكس
ندى :كانكم شباب
سعود بضحكه :مو انما لجل كذا لعبت معهم ماراح احس بالفرق بينهم وبين الشباب
فجر تتتصنع الزعل :افا ياسعود غيروك علينا
سعود وهو يمد يده ويحرك شعرها ولاعشره يغيروني عليكم يالغاليات هنا الشله صرخت
أنوار : ظهر الحق وزهق االباطل
شذى بابتسامه عريضه :أن الباطل كان زهوق
فجر بصرخه :النصر لنا
ضحك الكل :هههههههههههههههه
ندى :الحمد الله والشكر كانهن بحرب
غصون بصوت واطي :خليك منهن لا ياكلنك هالمجرمات
ندى قربت رأسها من راس غصون وتتكلم بصوت واطي : بتركهن بس أنتي ايش فيك
غصون بملل وصوت واطي :أنتي ممليتي طول الاسبوع نفس السؤال
ندى بصوت واطي :تكذبين على مين أنا فاهمتك زين سار لك اسبوع من ذاك اليوم وأنتي كله سرحانه وكلامك خفيف
غصون :يتهياء لك
ندى بثبات وصوت واطي :السبب نايف
لفة عليها غصون بسرعه وارتباك :مين قال
ندى بابتسامه :ردت فعلك
غصون بارتباك :لا
وقامت وخلتها ندى مصيري واعرف السالفه أنا شاكه من الاول الله يستر شكلها كبيره
طلعت تمشي غصون بالحوش ولحقتها ندى وقفت ندى بوجهها :احكي ليا كل شي
غصون بين ادموعها :شفت وحده بسيارته لمن كنا بالاشاره
ندى :وتحكمي عليه بدون ماتتاكدي
غصون بعصبيه :شذى معنا مين مممكن تكون
ندى بقهر :غادة يالغبيه ماسمعتيه قبل امس لمن قالت اخذها نايف من بيتها الفجر
غصون بصدمه :صدق
ندى ابتسمت :صدق ومره ثانيه اتاكدي لاتظلمينه
غصون:اشوفك رضيتي عنه
ندى ابتسمت :الكل راضي عنه لانه تغير الحمد الله اللي هداه
غصون بابتسامه وهي تمسح دموعها :الحمد الله
( بيت نوره )
جالسه على السرير تبكي صرخت : والله ماتتهنو والله لاادمركم ليش تاخذ فواز صرخت ليش
مسكت الحاف وضمته بقوى وهي تبكي عضة عليه بهدؤ بين ادموعه : أنتي لي يافواز مااحد بياخذك مني بترجع ليا بترجع
وقفة ومشت لشنطتها اتذكرت هيا أخذت بلوزه لاانوارقبل يومين كبت عليها العصير ولمن غيرت أنوار اخذتها ابتسمت بخبث ودموعها تنزل : بدمرك يافواز بتندم على تركك لي فضلتها علي ياولد خالي بخليك تندم قد شعر راسك ضحكة بهستيريا : أنت لي وهي بتروح بتسير بح
أنا لازم اروح باقرب فرصه بكره إيه بكره رايحه رايحه مايهمني احد لا امي ولا شادن ولاابوي اصلا شادن سارت طيبه معهم ولو قلت لها بتمنعني أنا نفسي بروح مابخلي فرحتهم تكتمل ناظرت بالمرايه وهي تمسح دموعها بقوه بكفها مابنزل دموعي عليهم
ابتسمت لأنهم ماراح يلحقوا يتنهنوا ضحكة بصوت عالي :هههههههههههههههه بدمرهم وبدل عرسهم بخليه جنازتهم
مسكت بلوزة أنوار وهي اطالع فيها كانها تكلم أنوار : أنتي بضرك وادمرك بس حبيبي فواز لا لا رمت البلوزه بعيد وهي تناظر فيها بكره : أنا ماااحبك أنتي اخذتيه مني
ابتسمت بخبث ودموعها على خدها : بس برجع اخذه لانه لي أنا وبس أنا وبس صرخة فهمتي نهايتك على يدي يابنت حسين
قامت أخذت البلوزه ورمتها بالدولاب وقفلته بالمفتاح راحت جلست على السرير وهي ضامه رجولها تبكي بالم ليش يافواز ليش
انفتح الباب بقوى ودخلت شادن :مرام ايش فيك قامت مرام جري بحضن اختها وهي تبكي منهاره :راح فواز ياشادن تزوجها وتركني بروحي( شهقت وهي ترفع رأسها وشادن تناظر فيها بحزن وهي بين دموعها) والله احبه ماااقدر اعيش من غيره (بكت وضمت اختها بقوى)
قولي له احبه ماااقدر اعيش بدونه الله يخليك قولو له لايتزوج أنا من غيره اموت
مسكتها شادن ومددتها على السرير وتمددت جنبها وهي تبكي
شادن بحزن :مرام ياقلبي انسيه هو خلاص خطب وبيملك بعد العيد مافيه امل
صرخت فيها مرام وهي تبكي :أنتي تحبيهم اكثر ومين قال انه بيتزوجها قبل العيد فواز لي وماراح يتزوج غيري (بكت )هو لي أنا( شهقت بصوت عالي )احبه والله احبه حرام عليكم تحرموني منه حرام
مسكتها شادن تهديها نامت مرام بحضن اختها ودموعها على وجهها شادن غمضت عيونها بقوى والله مو عارفه ايش اسوي لك بعادك عنهم اريح لك
(بيت فيصل )
:لا غشاش انتا اخترت اللون الااحمرا
فيصل بابتسامه وهو يحط علبة الالوان حقت الاونو :كيفي بغير راي أبي لون ازرق
اسماء بوزت :إيه لمن شفت ورقتي غيرت
فيصل بابتسامة خبث :بدون كلام اسحبي اربعه
رمت اسماء الورقه اللي معها :خلاص مااابي العب
وقامت لحق وراها فيصل وهو يضحك بعد مارمى الورقه :ههههههههههه خلاص تعالي بفوزك
دخلت الغرفه ودخل ورها فيصل مسكها من ذرعها :عن الدلع
ابتسمت اسماء :مو دلع بس تعبت من اللعب
ترك يدها ومشى معها فيصل اتمدد على السرير وأسماء من الجهه الثانيه جلست واخذت مجله
فيصل بهدؤ :اسماء ممكن سؤال
اسماء وهي مندمجه :اسال
سحب فيصل المجله ولف جهتها :طالعي فيني مو بالمجله
لفة اسماء جهته :قول امر تدلل كم فوصلي عندي واحد ويسواهم كلهم
ابتسم فيصل :فدية قلبك يابعد دنيتي
اسماء بحيا :السؤال
ضحك فيصل :هههههههههههه فدية المصرف أنا (بجديه) المهم ليش وافقتي علي مع انك (نزل رأسه) تعرفين ايش فيني
سكتت اسماء ووجها سار بالارض من الحيا ناظر فيها فيصل بكل حب قرب منها ومسك يدها
:عطيني الجواب
ابتسمت اسماء وبحيا :بحكيلك قصة بنت كانت (بتردد) تحب ولد عمها مجنونه فيه بس هو ولا هو داري كانت تعشقه لدرجة الجنون ويوم من الايام نادها ابوها وقال لها جا لك عريس حست الدنيا ضاقت فيها وبالاخص لمن قال أنا وافقت عليه لانه رجال طيب اسودت الدنيا بعينها ماتتخيل نفسها مع واحد غير اللي حبته من وهي صغيره بس رجع النور ثاني رفعت رأسها بابتسامه حب وحيا وطلع هالخاطب هو الانسان اللي تحبه وكانت بقمة السعاده لين لمن( نزلت رأسها وهي تتذكر ذيك الفتره) الكل وقف بوجهها يبيها ترفض هذا العريس
ناظر فيها فيصل باستفهام :ليش الكل واقف بوجهها
ابتسمت اسماء وهي تلعب باصابع يده :خليني اكمل المهم عمتها اللي هي عمته عصبة منها وهزئتها الكل كان يهزئها مايبونها تاخذه لأنهم كانوا عارفين انه مو راضي وابوه خطب له من وراه فيقولون كيف تاخذين واحد مايبيك هي اختفت عن الكل وضلت ادافع عن حبها رفضت تستسلم مهما كان سبب رفضه لها لازم تكسبه ويكون حياتها حتى لو اخذها غصب أو كان رفضها لازم تخليه يموت فيها لأنها مجنونه بحبه ويوم لمن كانت النظره الشرعيه اكتشفت أن الرفض مو لها شخصيا والموضوع يختلف تمام حست الدنيا ضحكة لها والسعاده انفتحت ابوابها وكانت اسعد انسانه لمن سارت ملك الانسان اللي كانت مجنونه فيه
رفعت رأسها وعيونه بعيونها :عرفتها
ضمها بقوى :عرفتها وأنا بعد سرت مجنونها الله لايحرمني منك يابعد كل حياتي وقفتي بوجه الكل لجلي
رفعت رأسها وناظرت فيه بحب : وبظل واقفه بوجه الكل وحياتنا بتستمر مهما كانت العقبات
فيصل بحزن: حتى العيال
اسماء بغصه :حتى العيال حطت رأسها على كتفه أنا مااقدر اعيش بدونك
مسح على رأسها :ولا أنا يالغاليه
ابتسمت اسماء بين ادموعها وبعدت عنه وسارت ادور عن الدفتر مسكته ولفة على فيصل بابتسامه :هذا ملكك
فيصل :هو عني
ابتسمت اسماء بحيا :إيه
اخذه منها وهو يبتسم أول مافتحه قرا القصيده
من زمان الطفوله وانت والله حبيب..
مستحل قلبي من حنا صغار..
وقتها كنت طفله وضعها مريب..
داخلي شيء لك ماهو مجرد جوار..
كان عندي شعور لا نظرت لك غريب..
تعتريني سعاده ومن الأطفال أغار..
كان هذا شعوري قبل سن الرقيب..
قبل مايعذبوني أهلي بلبس الخمار..
اختفيت وأنا حافظتك عن ظهر غيب..
وما بقلبي غيرك أنت من الطفوله تذكار
ابتسم فيصل بسعاده :من الطفوله
قربت اسماء منه وضمته بقوى :من أول يوم انولدت فيه انطبع اسمك
ضحك فيصل :هههههههههههه بدل ماتبكي تقولين فيصل فيصل
ضحكة اسماء :هههههههههههههههه
(بيت مشعل )
:مو مصدقه أن الايام تجري بسرعه واليوم 25 رمضان
جوري بابتسامه :سبحان الله رمضان يمر بسرعه
ندى وهي اطلع الملابس من الاكياس :بغمضت عين
جوري :متى الملكه
ندى بوناسه :ثاني يوم بالعيد والله فرحت لهم من كل قلبي
جوري :الله يتمم عليكم إلا صدق وافقت البنت على نايف ولد عمك
ندى بفرح :الحمد الله ماوافقت البنت
جوري بشك :ليش فرحانه
ندى بصوت واطي :تبين الصراحه أنا شاكه أن غصون تموت فيه وهو شكله يحبها
جوري :اجل ليش خطب
ضحكة ندى :ههههههههه طلعت جدتي مدبره كل السالفه
ضحكة جوري :هههههههه جدتك هذي مصيبه الله يستر منها بس ياريت جدتي كان زوجتني بسرعه
ندى وهي اطلع الملابس :ايش رايك
مسكتهم جوري :واو جنانا
ابتسمت ندى :خذي طقمك
جوري بفرح قامت وضمتها يابعد قلبي حسبت تنسيني لانك هالعيد نزلتي السوق مع بنات عمك قلت انك ماطقمي معي
ندى:مستحيل لو انسى العالم كله ولاانساك
جلست جوري على السريروكيس الملابس معها
ندى وهي تجلس جنب جوري على السرير :ايش رايك تروحين معي أنا رايحه بيت جدتي
وقفت جوري :لا بروح بيتنا لاتنسين ياعمري بنروح بيت الحبيب
ضحكة ندى :ههههههههه الله يوفقك
جوري لبسة عبايتها ودعت ندى وراحت نزلت ندى تحت الصالة شافت سارونه تبكي بحظن ابوها حست بالحنين لابوها كانت الدمعه على وشك تنزل بس مسكتها ماتبي تضايق أخوها وبصوت مخنوق حاولت تخفيه قد ماتقدر بس وين تخفيه على مشعل اللي حس فيها :ايش فيها سارونه الحلوه
جلست ندى وجرت عليها ساره :مثاري يدول ماما وباب يحبون البيبي ويزلبوني ويعدبوني
ضحكة ندى من قلب عليها :هههههههههههههههههه لاتخافين ياقلبي مااحد ينساك كلنا نحبك وأنتي احلى من البيبي
ابتسم مشعل :شفتي حتى عمو ندى تقول
مسحت سارونه دموعها بيدها بطفوله :تيب يلا رحنا بيت زده اللي اتبر من زده
ضحكو مشعل وندى :ههههههههههههههه
ندى بابتسامه :وين شيماء
مشعل :تلبس الدلوع
دخلو مشاري وشيماء لابسه عبايتها
ندى :لحظه اروح اجيب عبايتي وانزل
سارونه وهي تجري لباب :بثرعه أنا امثكهوم لايلوحو عنت (بسرعه أنا امسكهم ليروحو عنك )وطلعت برى ومشاري لحقها
قرب مشعل من شيماء ومسك يدها :اخبارك ياقلبي واخبار البيبي
شيماء بحيا :كلنا بخير دامك معنا وبراحه ياقلبي
حط عيونه بعيونها :صدق قلبك
شيماء بدلع وهي تحاول تكسر حاجز الحيا بينهم :وعيوني وروحي وكل دنيتي قرب منها مشعل بس جت سارونه تصرخ :بابا يلا بثرعه
مشعل بقهر :يالفصعونه هذا وقتك
ضحكة شيماء :هههههههههه يلا نروح
ناظرها مشعل بنص عين :عجبك الوضع
شيماء تصرف :يلا جدتي اكثر من مره ادق تقول كافي ماجينا الفطره
مشعل :حنا قلنا لها مابنفطر معكم وبنفطر عند أبو جوري يعني لازم نمرهم
نزلت ندى وهي لابسه عبايتها وسارونه طالعه :يلا أنا جاهزه
مشعل :جوري روحت
ندى :إيه من وقت تدري بعد الفطره رحنا المسجد ورجعنا سوى لجل اوريها ملابسي
مشعل بغيره :إيه يعني هي وريها واخوك لا
ندى ضحكة :ههههههههههه افا أنت الغالي بس بعد تعرف أن جوري ماااقدر اخبي عنها شي
رجعت ساره معصبه :انتو ماتثمعو اتحرنا
ضحكو كلهم وماشوا معها :ههههههههههههه
وشالها ابوها :تامرين ياسمو الاميره
(بيت الجده )
جالسين شاف الرقم غريب يدق عليه استاذن من اخوانه وقام رد عليه برى
:الو مين
صوت انثوي :عبد العزيز
أبو فهد بصدمه :مزنه

انتهى البارت

احاسيس طفله 21-06-10 04:36 PM

(الجزء الرابع والعشرون )
مافهموني إن الشقـا يحب البالغين
وإن الحـزن يمشي بدرب الراشدين
ولاعلموني إن الفرح يغيب
لـسنين
وإن البشرفي دنيتي متباينين
وإني بحن للضفاير لين يشكيني الحنين
بس العيون لازم تشوف مكتوب الجبين
(الفصل الاولى )
(بيت الجده )
كانو جالسين شاف الرقم غريب يدق عليه استاذن من اخوانه وقام رد عليه برى
:الو مين
صوت انثوي :عبد العزيز
أبو فهد بصدمه :مزنه
أم فهد بصوت هادي :إيه ياعبد العزيز
ابو فهد بصرامه :ايش عندك
مزنه بخيبت امل :أبيك بموضوع ضروري
أبو فهد بجفا :مابينا مواضيع
مزنه بقهر : فهد ولدك مو موضوع
أبو فهد :وايش فيه ولدي
مزنه ابتسمت هذي البدايه : نبي نزوجه قلت بكلمك الولد خلاص ثبت بوظيفته وعنده فلوس يفتح بيت
أبو فهد برود:ولدك مو صغيري تطلبي مساعدتي (ابتسم بخبث )واذا على سالفة الزواج كلمي لطيفه تقنعه معك مايرفض لها طلب
عصبت مزنه وبقهر وصوت واطي :ليش تحرق قلبي
أبو فهد يقطع أي وسيله للتواصل :مع السلامه
قفل الجوال ودخل المجلس جلس وهو يفكر رجعتها مو هينه أكيد تخطط لشي كايد يعرفها زين الله يستر منها
(بيت أم فهد )
هين ياعبد العزيز تبي تغضيني لكن ماراح اتراجع بترجع ليا بترجع ولطيفه إذا ما خليتها تطيح في مشاكل وتتندم على اليوم اللي عرفتك فيه مااكون مزنه أنا ياعبد العزيز تقفل بوجهي
مددت رجولها زياده على الكرسي وهي ترمي الجوال على الطاوله بقهر
تبي تخليها تزوج ولدي تبيني اروح اناقشها تحلم ولدي ماااحد بيزوجه غيري ولازم اوقف لطيفه عند حدها كافي اخذته مني وهو صغير وسار متعلق فيها اكثر مني
غمضت عيونها وهي تضغط على رأسها من الصداع صدعت راسي ياعبد العزيز بس إذا ماخليتكم من مصيبه لمصيبه انتظرو علي مابسكت بالساهل
على الدرج
نزلت بخطوات خفيفه وهي تفكر
لازم اقنع محمد ياخذها لازم يشيلها من طريقي ابتسمت اكتشفت انه باقي ماخطبها البنات مابينو أي شي يعني السالفه بينهم بس أنا لازم أتحرك فهد لي وحدي وبس وصلت عند الصالة دخلت بهدؤ وهي تشوف محمد جالس لابس بنطلون ابيض وبلوزه علاقي بيج ولابس نظارات القراءه وبيده ملفات قربت منه وهي تبتسم بخبث على اللي برأسها :سلام حمودي
رفع رأسها محمد بهدؤ ابتسم :هلا ريامي
وقفت ريم عند رأسه:عادي اجلس معك
محمد :حيام اجلسي
ريم :أخاف اشغلك
ابتسم محمد :إذا مافضيت لاختي الوحيده الغاليه افضى لمين
ضحكة ريم وجلست جنبه ومسكت ذراعه وحطت رأسها عليها وهي مستانسه من تقرب محمد منها وتغيره رغم انه سار يدقق عليها كثير بس يبقى حنون
ابتسم محمد وهو يمسح على رأسها :نمتي
عدلت ريم جلستها وهي مبتسمه :لا
رجع محمد نظره بالاوراق وريم تفكر كيف تبدا معه
ريم بارتباك :اقول حمودي
محمد وعينه بالاورق :آه
ريم وهي تمسك حالها :ليش ماتتزوج رفع محمد رأسه لها كملت بتوتر يعني أنت ذلحين رجال ومانقاصك شي وكل وحده تتتمناك
ابتسم محمد :عندك عروس
ريم بسرعه بدون تردد :إيه ندى
محمد عقد حواجبه :مين ندى هذي
ابتسمت ريم بثقه :وحده مشاء الله عليها جمال وادب واخلاق نعومه مره تناسبك وطيبه مووووووت
ريم بقهر وهي تشوفه يفكر لضروره احكام لازم امدحها اكرها بس لازم ابعدها عن طريقي
قطع افكارها محمد :بنت مين
ابتسمت ريم بخبث :من بنات عم فهد تسير أخت مشعل
ابتسم محمد :مشعل رجال طيب سكت شوي خلاص اشوف فهد واخذ رايه
نقزت ريم بسرعه وصوت عالي :لااااااا
محمد باستغراب :وشو اللي لا
ريم بتوتر :خليها له مفاجئه بعد ماتخطب يعني بين له انك تغيرت وتعتمد على حالك أكيد بيستانس انك مارجعت له وقررت هالقرار المصيري بنفسك
محمد قعد يفكر وريم تناظر فيه يارب يوافق تبي تخرب عليا كل شي لازم فهد مايدري ولا يمكن يقول لك لاتاخذها أو أنا حاجزها الله يستر ويقتنع محمد اف اكرها المعفنه هذي
ناظرت بمحمد :ايش قلت
محمد وهو يمدد نفسه على الكنبه :عطيني فرصه أفكر
ابتسمت ريم براحه :خذ راحتك وبنبرة تحذير لاتقول لفهد
محمد باستغراب :ليش ماتبين فهد يدري
ريم بارتباك :أبيك تبين قوة قراراتك بدونه كذا بتخرب حياتك إذا كل صغيره وكبيره رجعت له
ابتسم محمد :يسير خير
تنهدت ريم براحه وهي تبتسم بانتصار وهذي ندى وبنطيرها
(في سياره )
:يعني سار لنا خمس أيام وحنا نيجي ونرجع لازم تتاخذين خطوه قويه إذا تبيه انزلي
مرام بتوتر :خايفه يا رحمه
رحمه تشجعها :كل يوم خافي لين لمن يتزوجها وطقي بحسرتك انزلي يلا هالمره إذا مارحنا ماراح نروح
مرام بخوف :رحمه احس السحر مو شي هين خايفه
رحمه ببرود :من ايش
مرام بتردد :ذنب كبيرو
قطعتها رحمه :إيه بس شريفة مكه على غفله سويه وبعدين توبي ماهو كيميا
مرام بتردد :طيب يلا ننزل
ابتسمت رحمه :واوووووووو بنبدا المغامره
مسكت مرام باب السياره بتردد طالعت فيها رحمه :انزلي
مرام بخوف ناظرت بالسواق : كومارو على البيت
تحركت السياره
رحمه بقهر :لمتى بتضلي كذا يالغبيه بيروح منك وأنتي تتفرجي
مرام بخوف :رحمه سكتي أنا خايفه لحسيت نفسي قويه رحت
رحمه بقهر وصوت واطي:على كذا مانتي برايحه وخلي بنت عمه تتهنى فيه وشوفيهم كيف بالكوشه يهبلون
مرام بعصبيه :رحمه خلاص ارحميني
رحمه بعصبيه :أنتي ارحمي حالك وقوي نفسك
مرام :مره ثانيه
رحمه :بكيفك
سندت مرام رسها على السياره بالم موقادره تدخل ذاك المكان أول مااقرب منه احس باختناق ياربي لمتى بظل كذا لازم أنوار ماتاخذ فواز بس مو بيدي احس حالي عاجزه موقادره اسوي شي
(بيت الجده )
اسماء لابسه عبايتها عند الباب :يلا بسرعه عجلو فيصل وسعود برى ينتظرون
غادة :طيب ذلحين بس البس عبايتي
كان المكان عفسه كل وحده ادور عبايتها رايحين السوق يجهزو للعيد ويقضو للملكه
ركبو السيارتين واتقسمو
شذى وأسماء وغاده وفجر وانوار مع فيصل
وود وشادن وندى وغصون مع سعود
وانطلقوا للسوق
(بالكوفي شوب )
:تخليو شكلي وأنا فاغر مصدوم وهي تتكلم ياولدي بنات كثير يتمنوك وهي وحده لاراحت ولاجت وأنا اخطب لك احلى وحده اقسم بالله احس اني بحلم أو انها خرفت
ضحكوا الشباب :هههههههههههه
فهد بضحكه :هههههههههه تبي تفرح فيك
نايف بقهر :تخطب من وراي والمشكله ابوي راضي ارتفع ضغطي كاني بنت يخطبون بدون شوري
ضحك راشد :هههههههههههه خايفين تنحرف
خالد بابتسامه :احد لاقي ينخطب له وهو جالس
نايف يناظره بقهر :روح لجدتك وهي تخطبلك عاد سايره خطابه
الشباب ضحكو عليه وهو معصب واصل حده :ههههههههههههههه
دقه فهد :ماسارت خطبه خلاص
نايف :يااخي هالمره البنت رفضت المره الجايه أخاف وحده توافق واتوهق
راشد ابتسم :ليش ماتبي تتتزوج غمز له ولا حاط عينك على وحده
ارتبك نايف بس مابين لهم :لا بس مااابي اتزوج الحين مو جاهز
وقف خالد:يلا شباب أنا رايح عندي منوابه
الكل :الله معك
دخل فواز ومعه مروان الكوفي وجلسو معهم
راشد بضحكه :ههههههه هلا والله بالنسيب
ابتسم نايف :هلا بالمعرس
ابتسم فواز بغرور :لاداعي لكل هالترحيب الحار مشكورين يالمعجبين
دقه مروان :مغرور امشي بس صدق حاله
وقفو يسلمو عليهم وجلسوا سوالف
(بالسوق )
سعود راح مع ود يختارون وفيصل معه اسماء
غادة ابتسمت لها لمن جت وقربت منها تسلم :هلا حياك بعرفك على البنات
ابتسمت نور :الله يحيك
غادة نادت البنات اللي كل وحده بجهه بالمحل كانو مسوين دايره بالمحل شكلها غلط كان المحل ملك ابوهم ولاهمهم احد
غادة ابتسمت :بنات هذي صديقتي نور
ابتسمت نور والبنات رحبو فيها وانضمت معهم انتشروا بكل مكان ندى ونور وغصون بمكان والباقي راحو
ندى وهي تمسك فستان مموج وردي مع موف :ايش رايكم
غصون :وااااااااااااااو يجنن
نوربضحكه :ههههههههه مره حلوه وناعم أنا شفته من بعيد كنت بقرب بس أنتي سبقتيني
ابتسمت ندى :عادي نلبس سوى
نور بابتسامه :اممم يعني مافيه احرج
ضحكة غصون بنعومه :لا يالغلا انضميتي لنا أنا وندوش دائما لبسنا واحد غير ذولاك العربجيات
ضحكة نور :هههههههه مبين أن شكلهم عربجيات بقوى
دق جوال نور بعد ماقفلت :سوري بنات بروح اشوف اخوي وارجع
ندى :خذي راحتك تبين نفس الفستان لانا بنحاسب ونطلع
ابتسمت نور وطلعت بطاقتها :خذو حاسبو معكم وبعدين نتقابل طلعت وراحت تشوف عمر وهي مستانسه انها تعرفت على البنات أكيد بيكون طيبين إذا نايف ولد عمهم ابتسمت برضى وراحت لاخوها عند ندى وغصون
غصون :مره حبيتها طيوبه وحبوبه
ندى :إيه مبين عليها دخلت قلبي بسرعه
غصون :طيب يلا نخلص نشوف مقاس لجل نشوف ذولاك الهايتات
ضحكة ندى :ههههههه معهم غادة لاتخافي
رجعت لهم نور بعد مده وكانوا واقفات قدام المحل ينتظرونها :هاي بنات شكلي اتاخرت
ابتسمت ندى :لاعادي
نور :الآن هذا الفستان لللملكه جبتم للعيد
غصون بملل :لا ياربي احس طفشت من السوق أول شي بلاقيه باخذه
ضحكو البنات :هههههههههههه
نور :طيب يلا نلحق نجيب
ومشو يكملو فرتهم بالسوق
كانوا أنوار وفجر وشذى وغاده وشادن يمشو بالمجمع ومسوين الشله رجه
أنوار :بنات طالعو والله كانها رايحه حفله
شذى برود :بنات نفسي افش حرتي
فجر فهمتها :خذي راحتك
قربت شذى من البنت اللي كانت متلثمه والميك أب كامل كانها بعرس مو سوق والعبايه كانها فستان من كثر ماهي ضيقه ومبينه معالم جسمها كله والبنت ماشيه مو منتبه راحت شذى مدت رجلها وطاحت البنت كل اللي كانو حولهم ضحكو والبنات ضحك وشذى لفة على البنت بتصنع :اوه سوري
وراحت اختفت بين الناس للبنت تسوي لها شي
البنات طالعوا شذى وهي تهرب وقعدو يضحكو على شكل البنت وهي تنافخ وادور على اللي طيحتها بتهزئها :ههههههههههههههههه
راحو البنت جهت المكان اللي راحته شذى وشافوها
فجر بضحكه :هههههههههههههه قسم بالله داهيه
أنوار تضحك :هههههههه مصيبه والله انك فله
غادة تكتم ضحكتها تحاول تهزئها :شذى ايش قلت الادب عيب عليك
شذى بضحكه :ههههههههههه قسم بالله رفعت ضغطي قلت اادبها اشوي ولااحد يروح السوق باللثمه وفل ميك أب والعبايه فستان
شادن نزلت رأسها كانهم يقصدونها قبل مده هي كانت كذا تنهدت بتعب الحمد الله اللي فوقني
غادة :يعني تبين تصلحين الكون واذا فشلتيها معناها هديتيها مايسير كذا وبعدين يلا مافيه وقت خلينا نجيب فستان أنوار مايمدي مابقى شي
مشو البنات
شادن وقفت :بنات أنا بمر على زهور الريف أبي خلطه
غادة :اوكيه روحي والحقينا حنا هنا في محل الملابس
ابتسمت شادن ودخلت المحل راحت للبايع :لو سمحت ممكن خلطت الكامليا والبودره والكريم المرطب
ابتسم البايع :تامرين
ولف يجيب اغراضها لفت شادن تتفرج على المحل بس صنمت مكانها من اللي شافته كان يطالع لها بابتسامه عريضه حست بالكره ارتجفت بداخلها بس ماحبت تبين له عطته نظره قويه ولفة الجهه الثانيه وهي تضغط على يدها تقوي حالها حست فيه قريب اتوترت بالمره قرب منها وحط رأسه قريب من اذنها
ركان بصوت هادي :والله زمان ياحلوه
حست بالرجفه بكل جسمها لفة عليه وعطته نظره قويه وبصوت حاولت يكون قوي :ابعد احسنلك لاانادي لك الامن
وقف بميله على طاولت الكشير وهو يعدل شماغه ويبتسم كان شكله خقه: من عيوني يابنت
......
شادن فتحت عيونها على كبرها : أنت ايش عرفك
ركان انهبل على عيونه وضل يناظر فيها بدون مايتكلم حست مكانها غلط ولفة عنه مسافه
وعطته ظهرها جا البايع ومعه الاغراض اخذتهم بيد مرتجفه كانت بتحاسب بس راكان سبقها وحاسب عصبة منه وهو طلع من المحل وخلاها طلعت وراه شافته واقف على جنب مع واحد من الشباب ايش يحسب نفسه محتاجه لفلوسه والله لربيه ذا الخايس قربة منه وبعيون قويه رمت الفلوس بوجهه : مب محتاجه صدقه من اشكالك ومشت
الكل طالع فيها فاغر مرت من جنب بنات سمعتهم يتكلمو
الاولى : قسم بالله مو صاحيه ترمي بوجه مشعل ال ....
الثانيه : يابختها لو أنا ركضت وراه بس ماهي وجه نعمه
طنشتهم ومشت
عند ود وسعود
ود بعصبيه ترص على اسنانها :يرحم أمك ياسعود بدون غثه خليني اختار براحتي قلتلك الأحمر
سعود بابتسامه وهو مستانس انه رفع ضغطها :أنا عاجبني البني اكشخ
رمت ود الفستان وطلعت من المحل طلع سعود وراها وهو كاتم ضحكته :ليش مااخذتيه والله الأحمر حلو
ناظرت فيه ود بقهر نفسها تذبحه توه يقول البني احلى :سعودو طير احسن مااذبحك
ضحك سعود بصوت عالي :هههههههههههههههههه
ود بقهروصوت مخنوق :أبي اروح يلا
سعود بنذاله :يلا نروح اريح لك تعبتي أكيد بس بروح اجيب شي موصيني عليه الشباب دقي على البنات
لفة ود بقهر نفسها تذبحه يرفع الضغط ويحب ينكد عليها دقت على البنات اللي معها انهم بيرحو وراحت تركب السياره وهي واصله حدها من سعود وثقالة دمه
(في سيارة ركان )
مسك الطاره بكل قوته أنا تسوي فيني كذا يابنت ابوك والله مااخليها تعدي بالساهل لخليك تندمين على اليوم اللي عرفتيني فيه وعلى اليوم اللي انولدتي فيه أنا ركان تسوي فيني وحده كذا وحده لاراحت ولاجت هين ياشادن احسابك معي عسير فوق ماتتخيلي
(المجمع )
عند اسماء وفيصل
اسماء بحنان : تجنن ياقلبي عليها
ابتسم فيصل بالم وهو يناظر البنت الصغيره اللي تناظرها اسماء بحزن : يلا خلاص نروح
انتبهت اسماء حست بالالم هي بعد مشت وهي منزله رأسها مشى معها فيصل بصمت وصلو السياره ولاواحد منهم اتكلم فيصل بصوت هادي :دقي على البنات يلا سعود روح من مده
اسماء بهدؤ مسكت جوالها تكلم البنات وفيصل يناظر فيها حاس فيها بس مابيده شي ايش ممكن يسوي رجع رأسه على المرتبه وغمض عيونه ورفع يده يضغط على رأسه مو قادر يتحمل حس بيدها تمسك يده سمع صوتها : ارتاح يالغلا هذ مكتوب لاتحمل نفسك فوق طاقتها
لف لها وقرب منها ضم يدها اللي مسكته بيدينه الثنتين ابتسم بحزن : الله لايحرمني منك ويقدرني اسعدك
قربت رأسها منه : ولايحرمني منك دخلت شذى السياره بكل عربجيه قالت بصوت استهبال : عيب معكم بزران خلي حركاتكم للبيت
بعدت اسماء بسرعه عن فيصل مستحيه أما فيصل لف على شذى ودقها على رأسها : رجال وحرمته ايش دخلك عرض لف مسك الطاره يشغل السياره ووين الباقي
شذى وهي تمسح مكان ضربته : بيجو حشى طابوقه مب يد
اسماء لفة عليها بسرعه : قولي مشاء الله عن تحسدينه
شذى تستهبل بنبرة خوف : يماما خوفتيني مشاء الله خايفه عليه من العين إذا تبين بعد اعطيه تفوه زينه بعد
فيصل بقرف : وع الله يقرفك
(بيت الجده )
مجلس الرجال
دخل سعود عليهم شاف الكل يجهز اللي يتوضا واللي واقف طابور ينتظر دوره
سعود بستهبال :وين رايحين
نايف يستهبل عليه :رايحين نخطب لك تخيل
سعود يكمل :يؤ احلى مسوين لي مفاجائه وناسه
راشد يعدل غترته وعقاله :اقول يله بس طير توضاء نلحق صلاة القيام ترى الشياب راحو ولو تاخرنا نحرونا
نايف بضحكه :هههههههههه اتذكر امس لمن مسكو سعود تهزيئه بعد ماطلعنا من المسجد
راشد ضحك :هههههههه حسيته بزر واستاذه يهزئها
سعود بقهر :تعرفو تنطمو أنت وياه
فواز :ليش ايش السالفه أنا ماكنت موجود
نايف بضحكه :وحنا نصلي دق جوال واحد وسوى ازعاج بالصلاه لدرجة الشيخ قفل السوره
وركع وبعد ماخلصنا صلاه طلعنا عند باب المسجد وجلسو ابوي وعمامي مقهورين من اللي دق جواله سعود بخبال قال أنا مسكوه تهزيئه شرشحوه ماخلو فيه شي ماقالوه شكله ينرحم
فواز ومروان :ههههههههههههههههههههههههههه
سعود بقهر : لازم السالفه كلها
راشد يبتسم :خلينا نطلع فضايحك اشوي
فواز وهو طالع :يلا نلحق مابقى شي
وطلعوا كلهم رايحين الصلاه راشد وسعود ونايف وفواز ومروان
(بيت أم فهد )
كانو اثنينهم راجعين من الصلاه يسولفو محمد كان يبي يقول له بس كلام ريم كان يرن براسه
بس هذا اخوه مو حلوه بحقه مايقول له ويعرف من اهله
ناظر فيه فهد بابتسامه :ايش فيك سرحان بايش تفكر
ابتسم محمد بتوتر :أفكر بالزواج
اعتدل فهد بجلسته وبفرحه :والله حلو تستقر ومن بنته
ريم كانت تسمع كل شي من ورى الباب خافت لايخرب مخططها قربت ودخلت الصالة محمد انقهر من دخولها لانه نسى يناقشها بسالفة انها تكشف على فهد أما فهد عطها نظرة احتقار ولف نظره لمحمد سكتو ولا احد تكلم حتى ريم حست السانها انخرس لمن شافت نظرة فهد اللي قطعت قلبها حست بالاهانه ماقدرت تتحمل وطلعت من الصالة بسرعه طلعت فوق وهي تبكي ليش يعامله كذا ليش مايحبها ايش فيها ندى ازود مني ليش يافهد أنا احبك ليش ماتحبني ورمت نفسها على السرير بقهر
تحت كان فهد يحاول يضغط على نفسه ويمحي صورتها من تفكيره الى الآن تاثر فيني ليش مو قادر انساها دائما اتناسها بس لمن أشوفها كل شي يتجدد قبض يده بقوى ليش ياقلبي تختار البنت الغلط اصلا من قال اني احبها محمد كان يناظر بفهد ويشوف كيف تعابير وجهه تتغير بقسوه حس أن فيه شي :فهد فيك شي
ابتسم فهد بالم حبية البنت الغلط:ولا شي
محمد نزل رأسه : فهد أبيك تساعدني كيف اقدر اغير حياة امي وريم بعد ماتركتهم فتره عايشات بحريه أبي ابني اسس لها البيت بس مب قادر ساعدني ياخوي
ابتسم فهد ورفع راس اخوه :أنا فاهمك أنت اجلس معهن وفهمهن وهن فعلا محتاجات اشياء كثيره لازم تتغير بحايتهم وريم بالذات سكت بتوتر
ابتسم محمد :اناداري انك متضايق لأنها تكشف عليك وماانت محرم لها
فهد بتوتر :إيه هذا السبب
ابتسم محمد :لجل كذا قلب وجهك أنا بحاول قد مااقدر بس أبيك تساعدني بامي
ضحك فهد باستهزاء بصوت عالي :هههههههه تتوقع مني اساعدك مستحيل تتقبل ولو حست أن ليا يد بالموضوع بتقلب الدنيا محمد كانك ماتعرف أمك
تنهد محمد :الله يعين
دخلت أم فهد بكل غرور :يعين على ايش
قلب وجه فهد اتمنى انه روح قبل ماتيجي
محمد :ابد سالفه بيني وبين اخوي
جلست أم فهد قدامهم وحطت رجل على رجل بطريقه تنرفز ورفعت وجهها بغرور ناظرت بفهد :أنت متى تتزوج ياولد كبرت خلاص أنا لازم ازوجك أبي افرح فيك
فهد ببرود : باقي مافكرت
أم فهد بقهر :أنا بختار لك البنت ولازم تتزوج اللي مثلك عندهم عيال
ابتسم فهد بلا مباله وبكل برود حب يرفع ضغطها :أنا الآن مو ناوي لنويت قلت لامي لطيفه لاتتعبي حالك أنت
أم فهد ماقدرت تمسك نفسها :الحين مين أمك أنا ولاهي ياخسارة تعبي فيك
فهد برود ونظره حارقه :ايش تعب ولدتيني وسنتين بالعدد بس اللي جلستيهم معي ورجعتي بعد ماكبرت وسرت رجال لو هذي الام ماكنت كذا مالك فضل سوى انك جبتيني على الدنيا الفضل كله لها وينك عني وأنا تعبان وهي سهارنه جنبي اداويني وينك يوم انها تنتظر رجعتي من المدرسه وتساعدني بدروسي وينك يوم هي اللي شجعتني على الدراسه برى وسهلت كل شي ابوي كان رافض بس هي لها الفضل بعد الله انه وافق وينك يوم كنت بامس الحاجه لحنان أم وماكان فيه غيرها عمري مانحرمت من الحنان معها عمرها ماحسستني اني مو ولدها كنت اغلى عندها من عيالها ناظر فيها بقوى وهي ساكته مصدومه من هجومه
أنتي حتى ولدك اللي عايش عندك تركتيه وخليتيه لشارع يربيه لو ماطلعت بحايته وغيرته كان بقى مثل ماهو ماكان سار رجال تدرين ليش كله من اهمالك همك الحياه والكشخه والسهرات ونسيتي دورك كام كل يوم احمد ربي واشكره أن ابوي طلقك وعشت مع امي لطيفه كان حالتي مثل حالة محمد انتي خساره تحملين لقب أم لانك بلا قلب
سار يتنفس بسرعه بعد هالمعركه قام عنهم وطلع ومحمد وقف يبي يلحقه
أم فهد كانت ماده يدينها على الكرسي وماسكته بكل قوتها من هول الكلام مو قادره حتى تتحرك حست الدنيا كلها تلف كلام فهد كله حلم كانها كانت بكابوس وفاقت منه مو ذنبها انها كذا من أول ماخسرت عبد العزيز خسرت معه كل مشاعرها سارت انسانه بلامشاعر مو بيدها تكون أم حنونه مو بيدها تعطي حنان وهي فاقدته عمرها ماحست بالحنان والحب الامعه شلون فاقد الشي يعطيه شلون قامت بهدؤ وطلعت غرفتها وهي تجر نفسها جر من الالم النفسي
محمد طلع ووقف فهد اللي تكلم بهدؤ وهو يحاول يخفي عبرته :محمد أنا اسف موقصدي اهينك
محمد :مابينا شي ياخوي بس موكانك قسيت عليها
فهد برود وبستهزاء :بعد كم يوم بتنسى كل شي ولاكان شي سار اعرفها زين يلا انارايح تامر على شي
تنهد محمد:سلامتك
يوم العيد
(بيت الجده )
كانت تمشي تبخر البيت هدؤ مافيه احد وتسمع صوت صلاة العيد على السعوديه العجايز وسعود راحو مصلى العيد حطت المبخره على المدخل وطلعت تشوف نفسها واطلع هدية سعود ابتسمت وهي تتذكر امس عطت امها وخالتها هداياهم بالليل كل وحده طقم ذهب بس هو ماعطته شي تبي ترفع ضغطه اشوي ماتنسى لمن كانو بالسوق ومارضى يجيب الفستان حتى لمن رجعت تبي تجيبه مالقت مقاسها عصبت منه بالمره طالعت بنفسها وهي تعدل الروج كانت لابسه بلوزه موف ستان طويله للركبه من فوق مفتوحه على طول الاكتاف وعلاقي بدون أكمام ضيقه وبرمود لونه ابيض وحذيان زحف لونها موف مع عقد لؤلئي لونه ابيض طويل وشعرها كان مصبوغ بني وخصل ثلجي كان شكلها مره مميز راحت امس المشغل وماورته سعود وما شافه زين لأنها امس مااستشورته مسكت هديته اللي كانت طقم عطر مع
كبك مع قلم وساعه مره فخم وراقي غلفتهم بعنايه بخيش احمر وذهبي بطريقه رائعه حطته على المدخل شافت الباب ينفتح ابتسمت وراحت لهم عيدة على امها وخالتها بعدين قربة من سعود استحت أول عيد بينهم كيف تعيد عليه بس سعود فهمها وابتسم قرب منها وباسها على خدها الاثنين :كل عام وأنتي بخير
ابتسمت ود بحيا :وأنت بالصحه والسلامه
راحت للهديه وقدمتها له بكل خجل ابتسم سعود واخذهاقرب منها وباس جبينها :مشكوره ياقلبي
حست قلبها يدق دق مو طبيعي أول مره يقول غزل مباشر وجهه زاد حماره أما هو ضحك على خفيف وطلع فوق :ههههههههههه
ابتسمت ود ودخلت الصالة عند العجايز
أم عبد الله :يابنتي الحلويات والمعمول وثلاجات القهوه والشاي جاهزه برى وجوى
ابتسمت ود :إيه ياخالتي كل شي جاهز
سمعو صوت سعود يصرخ على الدرج وينادي :وووووووووووووود
أم فوزيه ابتسمت :صمخنا زوجك روحي شوفيه قامت ود تروح تشوفه كان واقف أول الدرج
طلعت له :هلا ايش تبي
ابتسم وسحبها معه على الغرفه
دخلو الغرفه طلع لها صندوق كبير ابتسم وقرب منها وباسها على خدها :وهذي هديتي
ابتسمت ود بوناسه وحيا :مشكور
سعود عقد حواجبه :مشكور حاف
نزلت ود رأسها وهي تهز رجولها بطريقه طفوليه بصوت متقطع :ياحبيبي
ابتسم سعود عليها وعلى حركاتها الطفوليه وبحنان :شوفي الهديه
قربت ود وفتحت الصندوق اتفاجئت ناظرت فيه بذهول :هذا كيف جبته
ضحك سعود :لمن رجعت وقلت أبي غرض لواحد من الشباب يلا كملي شوفي
شالت الفستان وشافت صندل احمر وعلبه مقفله فتحت العلبه وانصدمت من طقم الاماس كان راقي ومره فخم يجنن ناظرت فيه بامتنان :ليا
سعود قرب منها ولف يده على خصرها :وفيه اغلى منك
(بيت عبد الرحمن )
فتح الباب بهدؤ مايبيها تحس دخل وشافها جالسه على السرير وشعرها اللي متناثر على كتفها وطويل قرب منها وهو يسمع شهقاتها تنهد بهدوء قرب منها حست فيه حاولت تمسح ادموعها بس هو كان اسبق منها جلس جنبها ومسك يدينها بيد ومسح دموعها بيده الثانيه
بصوت هادي وحنون :ماعليك منهم ياقلبي
ناظرت فيه وهي تتغصب الابتسامه :مين هم ايش السالفه
ابتسم على ابتسامتها عارف انها ماتبي تزعله :بنات عمي قالت لي أماني على كلامهم مالك دخل فيهم ترك يدها وضمها له وعينه بعيونها ولايهمونك
غادة بنظرات كلها حب وامتنان له :دامك معي ماهموني ومستعده اتقبل كل الكلام
قرب منها وحرك انفها بانفه وهو يضحك :ههههههههه والدليل الدموع الغاليه
ابتسمت وبعدت عنه اشوي :غصب عني
ابتسم لها :ادري ياقلبي انك حساسه
غادة وهي تلعب بيدها حس أن عندها شي ابتسم :قولي طلبك
غادة بابتسامه :تروح معي لاخواني تحضر الغدا
وقف عبد الرحمن بهدؤ وبصوت جامد :لا يكفي عزيمة ولد أخوك رحت لها وكسرت كلمة عمامي
نزلت غادة رأسها وسكتت هي غبيه خربت على حالها ليش تجيب الطاري دامها مرتاحه مالها دخل يجي اهلها اولا لازم يعني ادمر حالي حست فيه يمسك ذقنها ويرفعها كانت خايفه بس لمن شافت ابتسامته ونظرت الحب بعيونه ارتاحت عبد الرحمن بهدؤ :سمعيني ياقلبي أنا رضيت نكمل حيتنا بحب لانك زوجتي بس مو بيدي اصلح حياتي مع اخوانك اتمنى تفهميني زين
وقفت وقربت منه وضمته وحطت رأسها على صدره :أهم شي ماتتركني لاني من غيرك اموت اوعدني
ابتسم عبد الرحمن وهو يلمها له :اوعدك
دخلت أماني :اوه شكلي دخلت غلط
بعدت غادة منحرجه أما عبد الرحمن يمثل العصبيه :دائما اوقاتك غلط
ضحكة أماني :ههههههههه اقول بس انزل عمامي يسؤلون عنك
مسك يد غادة وبنظرة حب وبصوت هادي :حتى نسيتيني عمامي شفتي كيف انك دنيتي ومعك انسى العالم كله ابتسمت غادة بخجل لوجود أماني
أماني صرخت :ياولد استح على وجهك وانزل يلا عيب عليك بارد وجه
ضحكو عبد الرحمن وغاده:هههههههههههههه
غادة بهدؤ :حبيبي عادي اتغدى عند اهلي
أماني بسرعه :إيه احسن بالاخص انو باقي بنات عماتي بيجون
ناظر فيها عبد الرحمن بنص عين :وأنتي ايش دخلك عرض أنتي حبيبها
ضحكة غادة واماني بنرفزه طالعتها :عاجبك هزئني وطالعت بعبد الرحمن وبعدين أنت تدري انها تحبني من زمان ولاتنسى اعرفها قبلك
عبد الرحمن :بس تحبني اكثر
أماني بعناد :لا أنا اكثر
ضحكة غادة :ههههههههههه بس كانكم بزران يلا حبيبي روح وأنتي يلا ننزل اسلم وبعدها اروح
ابتسم عبد الرحمن :فدية الضحكه
غادة بدلع :الضحكه بس
عبد الرحمن بضحكه :وصاحبتها
أماني بنرفزه شكلكم مو مخلصين لخلصتو قول لي أنا تحت وطلعت وخلتهم ضحكو عليها :ههههههههههههههه
التفت عبد الرحمن لغاده وهو يبي ينزل :عادي روحي لاهلك إذا تبين بس العصر تكونين موجوده اوكي قلبي
ابتسمت له غادة :من عيوني يابعد قلبي وروحي
عبد الرحمن بغمزه :لو ماهم تحت بس كان ماتركتك ونزل تحت
ونزلت بعده غادة وهي خايفه من تعليقاتهم على النازل والطالع سلمت على الحريم وجلست معهم
(بيت الجده )
البخور منتشر والحريم بالصاله الكبيره
والبنات بالمقلط
فجر بوناسه وحماس :أتخيلي الوضع وكل وحده تسلم على الثانيه والصغار ينتقلو ياخذو عيادي مره حلو الصلاه بالمصلى
ندى :حسافه كنت أبي اروح بس مامداني
غصون بابتسامه :العيد الجاي نروح أنا وأنتي أن شاء الله
شذى :وناسه بنات ريم أخت المزيون بتيجي
ندى عقدت حواجبها قربت من غصون :لاتنسي تراقبي نظراتها احسها كانها بتذبحني
غصون بصوت واطي :يمكن تتوهمي
ندى حركت اكتوفها :يمكن صح نور بتيجي
غصون :من جد هالبنت تنحب من بعد ماقبلنها ذاك اليوم وهي كل يوم معنا عجبني اسلوبها تحسيها عاقله وعقلها اكبر من سنها
ندى :إيه مره شخصيتها مميزه
شادن :مين هي
غصون :نور
أنوار :إيه مره عجبتني وقفتها معي والله انها بنت حبوبه
شذى بتريقه :شكلنا بنزوجها عمنا
ناظرت فيها ود بقوة عين :جربي لادفنك أنتي وياها وعمك
ضحكوالبنات :ههههههههههههه
اسماء بضحكه :ههههههه وين سعود يسمع ماتبين قدامه شي ومن وراه تبين الغيره
دخلت مرام عليهم كان وجهها اصفرا وذبلانه ولابسه فستان اسود قصير وشعرها مرفوع بطريقه مهمله كل البنات استغربو شكلها شادن حست بالحزن على اختها جلست جنبهم بهدؤ بدون أي كلمه البنات يناظرو فيها باستغراب وين غرورها ونظرتها القويه وين مرام الملسونه بس هذي وحده ثانيه حسو بالشفقه عليها
برى في الشارع كانو الشباب راشد ونايف وفهد وخالد أما الباقي جوى و واقفين ماينشاف إلا بريق ثيابهم البيضا وغترهم وكل واحد فيهم مشخص نايف وراشد كانو نفس الغتره بيضا واطرفها مطرزه بذهبي وثوب ابيض ناصع أما فواز وخالد كانو ثيابهم مايله للسكري مع غتره حمرا باطراف مشرشبه
فيصل وسعود ومشعل كانو ثياب لونها سكري وشماغ ابيض
فهد كان مميز بينهم بالثوب الاسود اللي مبين طوله وهيبته ورزته مع الغتره البيضا والجزمه البيضا كان شكله ملفة بينهم
مهند ومشاري كانوا لبسين ثياب بيضا وغتر حمرا بس مشار كان لابس دقله
مشاري وهو يرمي الصاروخ :وناااااااااااااااااااسه
قرب منه نايف:اقول مشاري عطني صاوريخ
مشاري: مد يده عطني فلوس
نايف بقهر :يالخايس أنا خالك
مشاري بضحكه :هذي تجاره هههههههههههه
قرب راشد وهو يضحك :ههههههههههههههه إيه كذا شاطر خليك رجال تاجر
ناظر فيه نايف بحده :اقول بس ضف وجهك لف على مشاري وأنت يالهيس الاربد كم تبغى على الدرزن
مشاري يفكر :بخمس طعش ريال
نايف بنرفزه : لا والله الدرزن بعشره
مشاري ببرود :حق المشوار للدكان واذا ماتبغى خليه وروح بنفسك
نايف لانه متكسل يروح دفع له الفلوس واخذ الصواريخ وراشد بعد اخذ منه
فهد هو يشوفهم ويضحك :هههههههههه يالبزران
مسك نايف ثلاث صواريخ ورصهم جنب بعض واطلقهم وصوتهم كان مره عالي وانفجرو مره وحده
عند الباب مباشره كان واقف فهد وخالد امافواز وسعود وفيصل ومشعل داخل عند الرجال
خالد وهو يطالع راشد ونايف وهم يفرقعو صواريخ :قسم بالله بزران
ابتسم فهد :خليهم يرفهو ماصدقنا ينتهي حزنهم
خالد :الله لايرجعها من أيام
سمع فهد وراه صرخه ناعمه وصغيرونه لف وضحك عليها كان شكلها مره كيوت فستان وردي مع ابيض قصير مع شراب ابيض وجزمه بيضا وشعرها صغير مفلول وفيه ورد صغيره بيضا :هلا وغلا حبيبة قلبي سارونه
نقزت سارونه له وشالها ابتسمت :فهود وين العيتيه
ضحك فهد :ههههههههه ياعيون فهودي طلع من جيبه وعطاها
فتحت ساره عيونها على كبرها :ريال تبير مره
ضحكو خالد وفهد عليها وهي اطالع الخمسين ريال :ههههههههههههههههههه
جت لمى بابتسامه ومستحيه :فهد أبي اروح اشتري بالعيادي حقتي
خالد ابتسم لها وعلى شكلها الطفولي :طيب تعالي عيدي لجل تزيد عياديكي
نقزت سارون :عاتي أنا تمان تعتيني ريال تبير (عادي أنا كمان تعطيني ريال كبير )
ضحكو فهد وخالد :هههههههههههه
خالد قرب منها وحرك شعرها :طيب تعالي ياحلوه واعطيك
ساره وهي تبعد يده :لا اعتيني وأنا بحزن فهودي
ضحك خالد :هههههههههههههه شكلك ساحرها
ابتسم فهد :ايش ذنبي إذا الصغار يحبوني
لمى بعد ماتعودت على الجو قربت من خالد وسلمت عليه :من العايدين عطني عيديه
ضحك خالد :هههههههههههههه من عيوني وعطاها وعطى ساره بس ساره طالعت بالخمس ريال :اوف حلود بحيل (اوف خلود بخيل )
ضحكو :ههههههههههههههههههههه
لمى :يلا فهد تودينا
ابتسم فهد وطالع بخالد :تروح معنا
خالد :إذا على رجولك
فهد :إيه يلا
وراحو
عند العيال وقف نايف ووجه الصاروخ جهت مهند ولعه مهند ماكان منتبه بس راشد اللي انتبه وسكت مر الصاروخ من جنب مهند وخبط بالجدار صرخ مهند وهو يطالع نايف :يالمجنون بغيت تشيلني
ضحكو نايف وراشد :ههههههههههههههههه
نايف :احسن
مهند بقهر ولع فتيله ورمها جهت نايف بس نايف بعد
نايف بضحكه :ههههههههههههه ماجت يالاحول
راشد اللي يبغى يخون بنايف رمى الصاروخ جهته انتبه نايف متاخر بس الصاروخ جى بين رجوله وخرم الثوب
نايف بقهر :يالمجنون
ضحك راشد :ههههههههههههههههه تستاهل
مهند بشماته :هههههههههههههه احسن
ناظر نايف ثوبه بقهر :الله يقطع ابليسكم ثوب جديد
مهند :اقول مو كانك مفصل ثلاث ثياب كأنك معرس
نايف يحرك حواجبه بطريقه مميزه : اوه فيه ناس غيارين ناظر راشد بحده والله مااعديها لك جى بيرمي عليه صاروخ بس راشد دخل عندالرجال بالمجلس تحلف له نايف
وقف نايف اوف اللحين كيف ادخل لشافني ابوي بيبدا يهزء خليني ارجع البيت اغير قبل مايجو الناس ركب سيارته وراح داخل المجلس ضحك الشباب كلهم :ههههههههههههههههههه
فواز :قسم بالله مانت صاحي لو جت في رجله
ضحك راشد :ههههههههههههههه لا أنا قاصد اصوبها بين رجوله
سعود :طيب وينه اللحين
راشد بابتسامه عريضه :خليته برى ماادري عنه
دخل مشاري ومهند سالهم فيصل :وين نايف
مهند وهو يضحك :هههههههههههه راح يغير
وقف أبو فيصل :يلا ياعيال ندخل نسلم على امي وخالتي
دخلو كلهم يسلمون على الجده في المقلط كان الحريم الكبار والجده حتى شيماء راحت عند البنات
عند البنات دخلت شيماء عليهم :عمامي جو يعيدون
نقزت فجر :وناسه بروح اعيد
ضحكة شيماء :هههههههههه ارجعي يالهبلا العيال هنا
شذى بقهر :اوف ايش عندهم ابس اعيد
ندى بضحكه :قولي أبي عيديه
شذى بصراحه :طبعا في احد مايبي العيديه
ضحكو الكل :ههههههههههههههه
وقفت ندى ومشت الين عند التلفزيون كانت لابسه تنوره ستان ضيقه من فوق وتوسع من عند الركبه وبذيل لونها ممزوج اصفر باسود وبلوزه ضيقه من عند الخصر ومن الوسط واسعه تنزل على الارداف البلوزه نفس الوان التنوره وكانه فستان كامل وكانت ولابسه سلسال لؤلئي طويل لونه ابيض ويدها اكسسوار ابيض وشعرها الطويل متناثر مستشورته وقاصه من قدام قصه على ميله كان شكلها مميز وكانت بس حاطه كحل اسود من جوى مكبر عيونها مع مسكرا وروج وردي
فجر اللي كانت مطقمه هي وشذى وانوار كانو لابسين تنوره ارضيتها ابيض وفوقها خرابيش بلون الاورنج وبلوزه بيضا من فوق كانت فتحتها على شكل دائري وزم من تحت الصدر وكان اكسسوار اورنج ومع الميك أب الاورنج الخفيف كان كل وحده فيهم تقول الزود عندي مع جزمه لونها ابيض طبعا الشعور كل وحده لها حركه فجر قصته شلال على طوله أما أنوار ملفوف بكر وشذى كان شعرها مجعدته بجل ومن قدام طوق لونه ابيض كان شكلها كيوت مره :اوه يحق لك يارض انهدي ماعليك قدي
ضحكة ندى بحيا :هههه موقصدي بس أبي اكون قدام التلفزيون
غصون قامت عندها كانت لابسه تنوره بيضا بكسرات كثيره مع بلوزه موف من فوق جهه ربع كم والثانيه بدون شي واكسسوار ابيض طويل مع شدو موف خفيف وروج وردي ولافه شعرها كله فير ورافعه قصتها من قدام بشباصه بيضا
شذى :والله يحق لك الخقه كاشخه على الاخر والاخت الثانيه بعد طالعه رزه بالطويل
ندى :حتى انتم
غصون :يعني ماتشوفون حالكم بالارورنج والله نايس
أنوار :بنات يلا عرض ازياء كل شوي وحده تمر وتعرض لبساها
شيماء بضحكه : الله يخلف على اخوي بحرمته
انحرجت أنوار ونزلت رأسها صرخو فجر وشذى
فجر :اوه تطورنا وسرنا نستحي
شذى بصراخ :يؤيؤيؤيؤ ياشين السرج على البقر
قامت عليها أنوار ضربتها :بقره بعينك
شذى جت تضربها بس وقفت بينهم فجر:العيد ياصبايا صلح ناظرت بشذى بعدين ملكتها بكره تبي أخوك يذبحنا
جلست أنوار مكانها وهي منحرجه كل اشوي يحرجوها
غصون بهدؤ :بنات وين شادن ومرام
شيماء :راحو لبيت عمهم
ود برحمه :شوفي كيف حالتها والله رحمتها
فجر :على كثر كرهي لها بس من جد حالتها تصعب على الكافر
اسماء :ماتعرفون سبب حالتها
شذى :أنتي تعرفينها ماهي معنا مره
أنوار :اقول شله تعالو نطلع نكلم هدى ماعيدنا عليها
وطلعوا الشله فوق
عند الرجال
أم عبد الله : الله يوفقك بكره ياولدي يانك رضي وهي تناظر براشد مو مثل غيرك طحوش ومايبغو الزواج
راشد بضحكه :قولي راشد واختصري طبعا كل اللي مو متزوجين مختفين واستفردتي فيني
أم عبد الله : والله ياولدي مايهنا لي بال لين ازوجكم مثل مازوجة ابهاتكم
راشد وهو يبوس يدها :الله يطول بعمرك وتشوفين عيالنا
أم عبد الله :إلا وين خالد وفهد ونايف
كتم راشد ضحكته وهو يتذكر نايف
سعود :راحو يودو البنات السوبر ويرجعو ونايف راح يغير ثوبه
أم عبد الله بعصبيه :بلاه ثوبه
سعود يبي يوهق راشد :اللي جنبك اطلق عليه صاروخ وحظ انه جى بثوبه
أم عبد الله وهي تخبطه بالعصايه :يالهامل تبغى تذبح أخوك
مهند باستهبال :ياجده تراه ولد عمه شكلك خرفتي
دقه أبو فيصل على رأسه :استح ياولد جدتك
أم عبد الله :ماخرفت ياولد عبد الله بس هو خويه بحسبت اخوه
جى مشاري يجري :جدو هذا محمد يسال عن فهد
أبو فيصل يكلم الشباب :روحو شوفهم بنسلم احنا ونلحقكم طلعو مشعل وسعود وفيصل وفواز راشد وقف عند جدته :يلا ياحمده أنا رايح ياقلبي تبين شي دقته جدته بالعصايه وهي معصبه :روح سود الله وجهك من ولد السانه فاصخ الحيا
ضحكو الكل :هههههههههههههه
أبو فيصل ناظر بمشاري :روح ناد البنات يسلمون
مشاري جرى :طيب
لمن طلع مشاري دخل خالد وفهد يسلمون
أم عبد الله :ياهلا والله بالعيال البكر
ابتسم فهد :هلا فيك
أبو فيصل بعتب يمزح :افا يمه ترحبين ببكر اخواني وبكري لا
الجده طالعت بولدها وسوت حالها تغمز :اسكت ادهن سيرهم يتزوجون ولا ولدك متزوج
ضحكو الكل :ههههههههههههههه
قامت أم فيصل وام اسماء وام خالد
أم عبد الله :وين رايحات
أم فيصل وهي ورى الغطا :نشرف على الاكل ياخالتي
أم عبد الله :إيه زين وخذن هالبنات خليهن يتعلمن
طلعو الحريم ومابقى غير أبو فهد وابو خالد وابو فيصل وخالد وفهد والجده أم عبد الله
أبو فيصل :إلا يمه وين خالتي
أم عبد الله :راحت تعيد على جاراتها عشان يميدها تلحق على الغدا
عند البنات دخل مشاري وقال لهم قامت ندى بابتسامه :احسن لجل اقهرهم
راحت بسرعه وفتحت باب المقلط بابتسامه بس اختفت ابتسامتها لمن شافتهم خالد وفهد لمن شافوها نزلو راسهم اماندى طلعت بسرعه والدمعه بعينها
الجده ناظرت بعيالها بابتسامه ماكره أبو خالد انزعج مايحب يجبر عياله أما أبو فهد استانس لانه اصلا يبغى يكسر راس مزنه كان الصمت مطبق لين تكلم أبو فيصل :نسينا نقول انه العيال جو
وقف خالد متوتر وطلع وطلع وراه فهد أول ماطلع حس انه يبي يتحرر طلع الشارع وصورتها مافارقت تفكيره حاول يضغط على نفسه يمحي صورتها بس ماقدر انمحت صوره ورجعت بدالها صوره ماينسى شكلها في بيتهم ولاقدر ينساها سيطرت عليه بكل مافيه لازم يخطبها بس يستنى يخلصو من فواز خاطبها خاطبها انرسمت على شفايف خالد ابتسامه وهو يتخذا قراره النهائي
أما فهد دخل سلم على محمد وهو مبتسم جلس مع الشباب وهم يسولفو كان يفكر باللي دخلت عليهم كانت ملاك مثل الحلم طرد الافكار من رأسه وصورة ريم تنرسم مكان ندى حس بالاختناق متى تنمحي ريم من حياته اكثر شي يكره هو حبه لها ليش مو قادر ينسها ويتخطى الوضع ليش
عند البنات دخلت ندى المقلط وكان فيه البنات كلهم والشله نزلت لان ريم جت كانت ادموعها على خدها قامت لها شيماء بسرعهه والبنات بخوف
شيماء بخوف :ايش فيه
ندى ودموعها على خدها وبشهقه :دخلت المقلط وشفت عيال وجلست تصيح
ضحكو البنات غصب :هههههههههههههه
فجر تحاول تكتم الضحكه :ندو حبيبي لمتى بتظلين كذا تبكين عادي خذي الموقف ايزي
شذى بتريقه :تحصل في احسن العائلات
أنوار بتريقه :ليكون فواز اذبحك
ابتسمت ندى غصب لمن تذكرت خالد وقالت بخجل :لا بس خالد وفهد
فجر بضحكه :لا راح فيها اخوي خلاص البنت وعمتها مره وحده
ضحكو البنات وانحرجت ندى أما ريم كانت تغلي من نار الغيره حست بالحقد يزيد لازم تعجل بخطبت محمد
دخلت لمى :بابا يقول تعالو عيدو
ندى برعب :لا لا فيه احد
ضحكو البنات :ههههههههههههه
لمى :لا كلهم راحو
راحو البنات يعيدو على اعمامهم وقفت ندى وهي تسلم عليهم حست بالشوق لابوها حاولت تمسك دمعتها صعبه فراق الابو والام صعبه اليتم كل وحده واقف جنب ابوها وهي واقفه بالنص تناظرهم بحسره وين ابوها تحت التراب ثلاث اعياد ولاقدرت تتاقلم على بعده حست بالحنين كانت بتنسحب بس مسكها أبو فهد هو منتبه لها ومنتبه لعبرتها ناظرت ندى فيه وشافت صورة ابوها هو اقرب عمامها لابوها حست بالغصه انتبهت لها الجده والكل انتبه
أم عبد الله مسحت بطرف شيلتها دمعه نزلت غصب أما ندى نزلت رأسها وسحبة يدها من
عمها وطلعت مشت لين الحديقه الخلفيه تختفي عن عيون الكل وتركت لنفسها العنان بكت وبكت وهي تتذكر بسمة ابوها وامها اشتاقت لهم بكل مناسبه مفرحه تحس بالفقدان تبيهم يفرحون معها ويفرحون لفرحها وعلي بعد راح واختفى ليش كل انسان احبه واتعلق فيه يروح حطت يدها على وجهها وهي تبكي بحرقه مو قصدها تخرب العيد بس مو بيدها احسسها باليتم فقدانا اهلها حتى لوكان غيابهم من زمان بس صعبه تشوف كل وحده بحظن أبوه وهي وين ابوها راح من حياتها وماعد يرجع مهما حاولت ماراح تتاقلم على الحياه بدون بدون حنان أم واب يحميها ويعطف عليها مهما حاولو اللي حولها يساعدوها مافيه مثل حنان الام وعطف الاب وينك يبه وينك يمه اشتقت لكم وينك ياعمي تيجي ليا
في المقلط الجو كان متوتر العمام طلعوا لرجال اللي جو والجده حست بالحزن على بنت ولدها الى الآن جرح ولدها ينزف بقلبها وهالجرح يزيد كل ماشافت عذاب بنته
دخلت ساره تصرخ بضحكه:عمو ندى متحبيه ولى البيت
البنات طلعوا وهم طالعين شافو جوري تدخل راحت لها غصون بارتباك:جوري تعالي معي شوفي ندى
جوري بخوف قبل ماتقلع عبايتها :ايش فيها
غصون :مثل العيد اللي فات وحكت لها كل اللي صار
مشت معها جوري بحزن وغصون كملت بالم :لمن كان علي موجود هو الوحيد اللي يقدر يغير عليها الحزن ولايحسسها بشي بس بعد ماراح واختفى حست بالغصه ودموعها على وشك تنزل كل شي بحياتنا تغير
سكتت جوري احترام لها وقفو قريب سمعو شهقات ندى وصوت بكائها قطع قلوبهم راحت غصون وهي مي متحمله أما جوري قربت منها حست ندى بيد على كتفها رفعت رأسها وشافت جوري ارتمت بحظنها :جوري موقادره والله مو قادره كل وحده مع ابوها وأنا مالي أب بكت أنا يمتيمه بدون أب وام شهقت مالي احد
رفعتها جوري بانفعال وهي تحاول تمسك نفسه :جدتك أنا مشعل شيماء بنات عمك اللي يحبوك كلنا وين رحنا ندى لاتكسري فرحتهم للعيد اتحملي علشانهم عاجبك كذا ضيقتي خلق جدتك وعمامك
ندى هدت وبعدت عن جوري وهي تمسح دموعها بكف يدها :بس موبيدي غصب
جوري بحنان :اتحملي لو مو لجلك لجلهم
ابتسمت ندى بهدؤ بين دموعها :الله لايحرمني منك
ابتسمت جوري بدلع :ولامنك دفتها يلا اشوف ارسمي ابتسامه وريحي الكل وعطتها منديل من شنطتها شفتي حتى شنطتي وعبايتي ماقلعتهم لعيونك
ابتسمت ندى وهي تمسح دموعها قربت منها جوري وطلعت قلم كحل من شنطاتها وبودره وعدلت وجه ندى ابتسمت ندى وراحت معها راحت أول شي لجدتها اللي حست بالراحه لمن شافت ندى وبعدها راحو عند البنات
مجلس الرجال
دخل سعود متوتر كان المجلس مليان قال بصوت عالي وهو يوجه كلامه لاخوه : أبو فيصل
ناظره أبو فيصل :ايش عندك
سعود بتوتر وبدون مقدمات :نايف سوى حادث
قامو الكل مصدومين طاح أبو فيصل على الكرسي راشد كان يناظر بسعود ينتظره يكذب الخبر تكلم بصعوبه :قول مزحه
سعود يتمالك نفسه :ا...........
انتهى الفصل الأول من البارت

احاسيس طفله 21-06-10 05:00 PM

الجزء الرابع والعشرين

( الفصل الثاني )

.. لاغاب عني يظلم الدار والحي..وان غاب غيره ماعسرني غيابه
انا بدونه زهرة مالها ضــي ...بين الهشيم وتستغيث بسحابه

مجلس الرجال
دخل سعود متوتر كان المجلس مليان قال بصوت عالي وهو يوجه كلامه لاخوه : أبو فيصل
ناظره أبو فيصل :ايش عندك
سعود بتوتر وبدون مقدمات :نايف سوى حادث
قامو الكل مصدومين طاح أبو فيصل على الكرسي راشد كان يناظر بسعود ينتظره يكذب الخبر تكلم بصعوبه :قول مزحه
سعود يتمالك نفسه :استهدو بالله ياجماعه إن شاء الله ماعليه شر هو بالمستشفى
أبو فيصل وقف وهو يترنح : لاحول ولاقوة إلا بالله وين باي مستشفى
سعود نزل رأسه :اللي يشتغلو فيه العيال
طلعو الكل من البيت ركبو سياراتهم متوجهين للمستشفى يشوفو نايف
(المستشفى )
أول مادخلو يسالون عنه جى ممرض يجري على فيصل :دكتور
راحو الكل وبقى فيصل مع اللمرض يستناه يتكلم : فيه حاله خطره لازم عمليه والدكتور محمد استاذن الحاله خطره والين يرجع يسير شي
فيصل اللي مو قادر يوقف من الخوف على اخوه :طيب مافيه غيري أنا عندي حاله عائليه
المممرض :يادكتور الحاله خطيره
فكر فيصل مهما كانت حياته لازم ماتاثر على مهنته وبالاخص أن مهنته حساسه انسانيه ناظر بالممرض بالم :جهزو غرفة العمليات جاي
راح لغرفته لبس البالطوه مع انه في اجازه راح للعمليات بدى بتعقيم يده يالمعقمات دخل
وشاف اللمرضين حول المريض قرب منهم بهم وهو خايف على اخوه لمن قرب حس الدنيا وقفت يسمع بس همس كأنه بحلم مستحيل الي يشوفه هذا فيصل اخوه لا مو هو لا شلون يبوني اعمل له العمليه مستحيل ناظرت بالمساعد بنظره بدون حياه وبهدء ودموعي تلاقائيا تنزل :مااقدر بمهس صعب هذا اخوي
قرب مني المساعد :فيصل هذا دافع اكبر يلا نلحق نساعده لانه أخوك لازم تبذل جهدك
قرب منه كأنه اله حس يده متشنجه شجعه المساعد والممرضين السعودين اللي معه حاول يساندونه تقدم وبدى يعمل العمليه وهو يحاول يسيطر على داقات قلبه
برى عند باب العمليه كان السيب مليان اصحاب نايف وعمامه وعيال عمه وبعض الرجال اللي كانو معهم أبو فيصل جالس على الكرسي ويستغفر بهدؤ رأسه منزله وعقاله على وشك يطيح من الهم مهما كان نايف اغلى عياله صح كان يقسى عليه بس لمصلحته حس بدمعه حبسها بعيونه يارب انك تطلع لي ولدي يارب انك تعافيه حاول يسيطر على حزنه ويلجاء لربه نايف غالي مرح ودائما ضحكته ماتفارقه هو نور البيت وضحكته يارب تحفضه هو نور قلبي ويعلم الله انه اغلى عيالي وماقسيت عليه إلا من خوفي عليه من هالدنيا يارب انك تلطف فيه وترجعه لي سالم سمع صوت اخوه أبو خالد :وكل امرك لربك ولن يصيبك إلا ماكتب الله لك
ابوفيصل بصوت هادي مهزوز حزين :ونعم بالله
على جنب خالد واقف جنب سعود سعود بحزن :روح معه ساعده مااتوقع يقدر هذا اخوه
تنهد خالد :أنا رايح لهم
(بيت الجده )
أم فيصل ودموعها ماوقفت :يارب تحفظه يارب تخلي لي ولدي يارب لاتحرمني منه يارب انك تصبر قلبي على وليدي
أم اسماء : يافوزيه اذكري الله ماعليه غير العافيه أن شاء الله
أم فيصل وهي بين مها ولطيفه يهدوها :والله قلبي ناغزني ولدي فيه شي وهم مخبين علي
عند البنات
شذى وهي تبكي منهار :الله يخليكم ابغى اخوي ابغى نايف قول له لايروح والله مااقدر اعيش من غيره حياتي بدونه ظلمه لاتخلوه يروح بكت بصوت عالي جيبو اخوي جيبوه مايخصني ابيه
مسكتها فجر ودموعها بعينها مي قاده تتحمل حال شذى :استهدي بالله واصبري ياشذى مايصير كذا علشان أمك اصبري
شيماء وهي تبكي وبهدؤ :أن شاء الله بخير
صرخت شذى وهي تبكي :كيف بخير وهم ماردو علينا أكيد فيه شي والله قلبي حاس يارب انك تحفظ الغالي
فوق في غرفة غادة
بكت بحرقه :ندى موقادره امسك نفسي شهقت ولله احبه والله احبه صرخت وهي تبكي والله احبه ليش يسير فيه كذا لفة على ندى وهي تبكي وبهستيريا يسوي اللي يبيه بس يرجع يكهرني مايحبني بس اشوفه طيب أبي اشوفه يارب يكون بخير
ندى ودموعها على خدها :اذكري الله وصلي وادعي له لا احد يشوفك
جوري بهدؤ :امسكي نفسك لاتفضحي حالك اهدي
نور كانت اتناظر فيها بدون ملامح بس دموعها تنزل غصب اتذكرت كلام نايف عن بنت عمه وحبه لها وخوفه عليها من انها تكرهها الآن بين حبها وينك يانايف تشوف ارجع ماابيك ولاراح احبك بس اشوفك مستانس معها يارب تحفظه يارب مو قادره اتحمل ماابي اروح أبي اعرف اخباره الله يسهل عليك يانايف اتذكر ضحكته ابتسامته انسان طيب يارب انك تحفظه
ناظرت فيها جوري بحزن وهي تشوف ملامحها الجامده ودموعها :شكلك حساسه مره
نزلت نور رأسها بلاك ماعرفتي نايف وماجربتي طيبت قلبه مهما حاولتي تمسكين نفسك ماتقدرين آه احسه حلم يارب حلم واقوم منه مستحيل اتحمل فراقه كيف بتحمل يعيش يحب بنت عمه يتزوجها افرح له بس مايترك الدنيا كيف بتحملها بدونه يارب انك تصبر اهله وترجعه سالم لهم يارب
(المستشفى )
بغرفة العمليات كان العرق يتصبب منه وهو مرتبك بزياده الحديده داخله قريب من الرئه الله يستر لايكون فيها كانت يده ترتجف وهو يحاول يثبتها ودموعه تنزل لا اراديا دخل خالد وشاف حالته اشر له يطلع يرتاح وهو يكمل بس فيصل رفض وجلس وخالد بعد المساعد واخذ موقعه كانت نظرات الخوف بين خالد وفيصل متنقله وهم يحاولون يسيطرون على الوضع كل اشوي يناظرون تخطيط القلب
(بيت الجده )
في البيت غادة جالسه جنب ود وشيماء ومرتبكه الكل قلقان مااحد قال لهم خبر عنه
شذى بخوف وهي تبكي :أكيد سار له شي أنا متاكده اجل ليش ماجانا خبر
غادة بتوتر وعصبيه :شذى واللي يرحم والدينك اهدي مايسير كذا لاتتفاولي عليه أن شاء الله يكون بالف خير
سكتت شذى وهي تكتم بكاها بالم
( بيت أم فهد )
:أنا ماتحملت وأنا اشوف دموعهم والله ينرحمو
أم فهد بشماته :يعل المصايب بزود عليهم
ريم بقهر منها :خافي ربك لاتتشمتي الله يبلاك
أم فهد برود :شكلهم اكلو بعقلك
ريم بقوه :إيه اكلو عقلي بطيبتهم واخلاقهم
أم فهد تضيع الموضوع :تروحي معي العرس اليوم بنت أم مشاري
قامت ريم بقهر :لا مو رايحه
طلعت ريم وهي حزينه على حال البنات الله يعينهم حالة شذى كانت مره منهاره يارب يصبرهم
(بيت العمه نوره )
دخلت شادن الغرفه بكل الم وحزن :مرام الحقي نايف دمعة عينها سارله حادث ويقولون حالته خطيره بنروح بيت جدتي
وقفت مرام وهي تضحك بصوت عالي وتنقز بفرحه :الحمد الله يارب وبكل وناسه تلف بالغرفه الحمد الله حقق مناي
ناظرت فيها شادن باستغراب واستنكار :اقولك الولد حالته خطيره تضحكي وتنقزي
قربت منها مرام بضحكه وابتسامه :إيه ياحلوه معناها تاخير زواج فواز وانوار كيف ماتبيني استانس
قربت منها شادن وعطتها كف قوي :يمكن هالكف يصحيك خافي الله بدل ماتدعي لولد خالك تسوي كذا
مرام بنظرات كره :مايخصك أنا فرحانه وبظل فرحانه مالك امر علي واطلعي برى بسرعه برى وهي ادفها وتطردها
طلعت شادن وهي حزينه على حال اختها مسكت عبايتها ونزلت مع امها اللي كانت منهاره مهما كان نايف ولد أخوها وهم بالسياره انهارته نوره
شادن بهدؤ :بس يماما استهدي بالله
نوره :الله يعينك يااخوي يا عبد الله والله أن الولد طيب وبعز شبابه حرام يسير فيه كذا
شادن :قولي لا اله إلا الله هذي كتبت الله والمرض مايعرف صغير وكبير وهذا قدره إذا مكتوب له يعيش بيعيش
نزلت نوره رأسها
في البيت
:تخيلي ولد خالي سار له حادث وبيتاجل الموضوع وناسه ماتتخيلي فرحتي يارحمه
رحمه بوناسه :فن تاستك إذا يمدينا ننفذ الخطه ونفرق بينهم
مرام برود :إيه بس بدون سحر
رحمه بخيبة امل :لا السحر حلو فيه اثاره اكثر
مرام بخبث :السمعه اقوى
رحمه ضحكة :هههههههههه فديت الناس اللي يفكرو أهم شي بدون ادله وايش الوضع
مرام بفرح :عندنا فتره لين يصحى اخوه نفكر فيها لازم شي يدمرها نهائيا مو بس يضيع فواز منها
رحمه بضحكه :ههههههههههههه ياشيخه اموت في افكارك كلها دمار
مرام بضحكه :تربيتك
(المستشفى )
ناظر فيه فيصل بقلق خالد كان قلقان وهو يناظر تخطيط القلب بدت تضعف دقات قلبه اشوي اشوي القلق يتصاعد بينهم وكل واحد نظرته لثاني يسانده خلص فيصل ناظر بالمساعد يجي بدل خالد العمليه خلصت باقي يقفلون على الجراحه قرب المساعد يخيط ناظرو فيصل وخالد بالتخطيط بقلق كل اشوي تنزل النبضات كانوا خايفين خلص المساعد ابتسم خالد لفيصل بس فاجائهم صوت توقيف ضرابت القلب فيصل اتصرف بسرعه راح لجهاز الانعاش بالصدمات الكهربائيه مره مرتين والخوف والقلق ودموعه اللي تنزل
(بيت الجده )
أم فيصل :كل هذا بالعمليه يارب سترك
أم خالد :أن شاء الله خير تفائلي بالخير
دخلت نوره منهاره وجلست جنب امها كانو أم فوزيه وام عبد الله جالسات وكل وحده تدعي من جهه هذا حفيدهن الغالي
في المقلط كانو البنات ساكتات ينتظرو أي احد يقول لهم شي
شذى بقلة صبر :غادة ارجعي دقي على زوجك يمكن سار شي
غادة :أنا قلت له لو سار شي يخبرني هم باقي ينتظرون
شذى اللي رأسها بحضن فجر :يارب انك تسلم اخوي وترجعه لنا يارب
قامت غادة تطلع فوق
فوق كانت غصون متمدده وندى عند رأسها تقرا عليها جوري روحت ونور جلست معهم كانت عند طرف الكنبه لامه رجولها وتفكر خايفه عليه
دخلت غادة ناظرت بندى وبهدؤ :ايش فيها
ارتبكت ندى وماعرفت شتقول ناظرت بنور تنجدها بس نور ماكانت معها كل تفكيرها بنايف وغصون ساكته ودموعها تنزل كانها مو بالدنيا اضطرت ندى تاخذ غادة برى :بصراحه غصون بارتباك يعني
فهمت غادة وابتسمت بالم :فهمت
ندى بالم :ماجت أخبار عنه
غادة :إيه كلمت عبد الرحمن وقال انه في العمليات بيني وبينك يقول حالته خطيره بس أنا ماقلت
ندى بحزن:كيف اقولها
غادة :لاتقولي لها ولاتخليها تنزل يشوفها احد وننفضح واذا احد سال قولو له انها تعبانه وحاولي تخففي عنها الله يستر ويرجعه لنا سالم
ابتسمت ندى بالم :امين يارب
(المستشفى)
طلع من العمليات ودموعه على خده نزع الكمامات الكل ناظر فيه بخوف مسح دموعه ورسم على وجهه ابتسامه هاديه :الحمد الله نجحت العمليه وقدرنا ننقذه
تعالت اصوات الكل وهم يتحمدو لابوه بالسلامه والكل سار يحمد الله ويشكره بس وقفه صوت فيصل :بس
أبو فيصل بخوف :بس ايش
فيصل بهم :لازم يصحى واذا ماصحى خلال اربعه وعشرين ساعه يمكن يدخل في وسكت
أبو فيصل يهزه :في ايش تكلم
فيصل بالم وهدؤ : غيبوبه
الكل سكت وانصدم
جلس أبو فيصل بهدؤ وحزن :لاحول ولاقوة إلا بالله اللهما اجرني في مصيبتي خيرا منها يارب عطفك ورحمتك
(بعد اسبوعين)
(بيت الجده )
أم عبد الله بحزن :سار له اسبوعين وهو بالعنايه بغيبوبه ومافاق منها والله أن قلبي تقطع عليه كل ماازوره واشوف الاجهزه حوله
جارتها :تصبري يام عبد الله يمكن فيها خيره وتكفير له
أم عبد الله :وهذا احنا صابرين وننتظر الفرج من رب العباد
وقفت جارتها :الله يفرجها عليكم يارب يلا أنا رايحه بشوف عيالي
أم عبد الله وقفت :بوصلك
جارتها:والله ماتوقفي ادل الطريق وطلعت
جلست أم عبد الله بحزن وهي تفكر بحالهم من ليلة العيد وقلبها ناغزها ومن حلمها عرفت أن فيه مصايب كثيره الله يستر من الجاي ماكملت كلامها إلا شادن داخله عليها تبكي منهاره
قربت منها وهي تبوس يدها وتبكي :الله يخليك ياجده مابغاه مابغى اتزوجه الموت اهون علي ولا الثاني ياجده متزوج ياجده مابغاهم
الجده بحزن وهي تمسكها وتجلسها جنبها :ايش عندك يابنتي
شادن وهي تبكي وتشهق : امي تبي تزوجني وتبيني اختار بين اثنين بس
ابتسمت الجده :وهذا زين يابنتي
شادن بكى :ياجده أي زين وهي مخيرتني بين ثنين كل واحد امر من الثاني واحد لانه ولد ال .. بس ياجده سمعته طايحه وسكير والثاني متزوج وعنده اربع عيال اكبر بناته قدي قولي ليا وين الخير وابوي واقف معها مالي غيرك وغير خوالي
أم عبد الله بحزن :الله يخلف على عقلك يانوره بتضيعين بنتك
شادن وهي تبكي بحضن جدتها :ياجده مالي غيرك عطيني الحل
سكتت الجده وهي تمسح على راس شادن وكأنها لقت الفكره وبتضرب عصفورين بحجر
رفعت راس شادن :ماعليك يابنتي إلا اللي يرضيك اطلعي ارتاحي
طلعت شادن ودخلت أم فوزيه وجلست جنب اختها :ايش فيها شادن تبكي
أم عبد الله بعصبيه :من امها وابوها اللي مايخافو الله كل همهم الفلوس تبي تزوجها ياشايب يالولد فاسد
أم فوزيه :هدي ياخويتي وأنتي وايش بيدك
أم عبد الله بتفكير:بيدي كثير ومابرد بنت بنتي
فوق
كانت جالسه شادن تفكر تبي تهيني يامشعل هين ياولد ابوك إذا ماعلمتك مو كل البنات مثل بعض لو اخذ المتزوج ولا اخذك ادري بك تبي تذلني لكن بتشوف إذا مارديتك وخليتك تنقهر ماراح اخليك تسوي اللي ببالك مو أنا اللي استسلم لك بسهوله
( المستشفى )
غصون بخوف :غادة لواحد جى
غادة بقوه :لاتخافين تعالي
دخلو غرفة العنايه بهدؤ غصون :كيف جبتي اذن
غادة :من خالد
غصون فتحت عيونها :ليكون قلتي له انك بتجيبيني
غادة ادفها قالو لك مجنونه: ادخلي هذي الغرفه
غصون مسكت يدها :خايفه
غادة :لا والله أبي اشوفه أبي اشوفه ولسار الجد رحتي
دخلو الغرفه كانت بارده ناظرت غصون نايف غصب عنها نزلت دموعها كان مثل الجثه والاجهزه حول وريحة المعقمات ماليه المكان وصوت الاجهزه شي مرعب ماتتمنه الااحد كيف الانسان اللي تحبه رغم انه مو صاحي إلا انها حست بهيبته بالمكان وقفت ورى غادة وسارت اطالعه من ورها كأنه بيشوفها كانت خايفه ناظرت له بالم ياليتي مكانك وأنت عايش بدموع يارب تصحى لنا ونشوفك كان نفسها تقرب وتمسك يده بس حست انها بترتكب اثم يكفي انها خانت ثقة اهلها وجت شافته طلعت بسرعه من الغرفه وهي تحس نفسها مكتومه أما غادة جلست معه جوى معقوله هذا نايف هيبته ورزته وين ابتسامته الخبيثه ضحكته صوته المبحوح مافيه غير جثه بلا روح تقطع القلب حاولت تمسك نفسها لاتبكي زود بس غصب ادموعها تنزل لا اراديا سمعت صوت وراها وتجمدت حمدت ربها انه جى الحين وهي طالعه لو شافها جوى ايش سوى فيها لفة له حطت الغطوه على عيونها لاينتبه وباستهبال تغطي صوتها :كيف عرفتني ساحر
خالد بقهر بدون مايرد على سؤالها :ايش جابك هنا
غصون اتصنعت القوه وحطت يدها على بطنها :كانت بطني تمغصني وغاده جت معي تعرف كنت ببيت جدتي وهي كانت هناك ولمن خلصت قالت بتزور ولد أخوها وأنت شايف أنا انتظرها
ارتخت اعصابه وبحنان :كيف بطنك
ارتبكت :الحمد الله بس طلع القالون أخذت ابره والحمد الله
خالد بابتسامه :الله يعينك
طلعت غادة ناظرت بخالد وبعدين بغصون:شكلي اتاخرت عليك
غصون بارتباك :لا عادي يلا نروح
غادة وقفت :انتظري لفة على خالد بحزن :شلونه اللحين
خالد بالم :ادعو له على حاله
غادة :الله يشفيه يلا غصون
وطلعو للسياره
(بيت العم عبد الله )
جالسه سرحانه بالصاله وتتذكره
شذى بعصبيه :نايف جيب الرموت
نايف وهو يضحك ويلعب بخشمها :ههههههههههه اوه شكلها ولعت حريقه حريقه
شذى بقهر :نااااااااااااااايف
نايف بابتسامه :عيونه
شذى اشوي وتبكي :عطني الرموت
نايف عقد حواجبه :افا ماعاش من يبكي أخت نايف مد لها الرموت خذي
شذى بقهر :اصلا أنا أخت فيصل
ضحك نايف :ههههههههههههههه هبله
حست بحرارة الدمعه في كل مكان له ذكرى اختفى صوته من البيت وسار فراغ كبير مكانه هو الضحكه والبسمه والمرح هو روح البيت يارب ترجعه لنا يارب تشفيه
فوق
كانت أم فيصل جالسه على السجاده وتدعي :يارب تشفيه وترجعه يارب تخليه لي يارب
طوت السجاده وشافت أبو فيصل يقلع شماغه وجلس على السرير قربت منه :طمني كيف حاله
أبو فيصل بالم :مثل حاله ماتغير
أم فيصل بكت :يارب انك ترجعه يارب تشفيه
أبو فيصل يتنهد :امين يارب لاحول ولاقوة إلا بالله
سكتو تكلم أبو فيصل :قولي لشذى اداوم بعد بكره السبت ماسارت اسبوع غايبه وهي اخر سنه
أم فيصل بحزن :حاولت فيها بس مافيه فايده تقول لرجع اخوي رجعت
أبو فيصل :أنا اكلمها الله يهديها
(المستشفى )
ودموعه على وجهه :بتروح تخليني افا عليك مو أنا خويك مو أنت تقول أنا أخوك ارجع لي لاتخليني يكفي سمر راحت ضربتين بالراس ياخوي توجع مسك يده البارده إذا تسمعني حرك يدك قل أن فيك حياه لاتقطع قلبي مالي غيرك بالدنيا وحياتي بدونك مالها طعم قوم يلا خلينا نرجع نضحك لدنيا ونبتسم تذكر يانايف ابتسم بين دموعه لمن سرقنا سيكل ولد جيرنا لانه
دعي علي تذكر لمن كنا نضربهم تذكر لمن فجرنا على المدير صاروخ وفصلنا اسبوع كامل
ناظرفيه وادموعه على خده :ليش ماتضحك أنت ماكنت تضحك على الذكرى اضحك لجل خاطري اضحك بكى اضحك قوم لاتكذب علي ادري انه مقلب قرب منه يهز اكتافه قوم خلصت الكذبه كفشتك سحبه خالد اللي دخل بدون ماينتبه له راشد بالم ودموعها على خده :هو يضحك علينا يااخوي اعرف هذي حركات نايف
خالد بالم على حال اخوه اللي هذي حالته من طاح نايف :اذكر الله وادعي له يمكن الدعى يفيد معه
سكت راشد وادموعه تنزل غصب وهو يتامل رفيق عمره ممدد على السرير بلا حركه

(بيت الجده يوم الجمعة )
في المقلط البنات جالسات ساكتت احتراما لصمت شذى اللي تغيرت ميه وثمانين درجه
في المقلط الثاني كانت الجده وخالد جالسين سكت خالد
أم عبد الله :ايش قلت ياولدي أبيك أنت تقول لبوك لاني اعرفه مايسمع لي كلمه ويقول عيالي يقرورو مصيرهم
سكت خالد وهو يفكر بندى هو كان مقرر يخطبها بس الاحداث كيف جدته تبغاه يأخذ بنت عمته بس هو لازم يسمع كلام جدته هو يحترمها ويعرف انها حكيمه بقرارتها وبعدين اللي بينه وبين ندى اعجاب ممكن يروح مع الزمن ابتسم لجدته :ماعاش من يردك وأنا بكلم ابوي بس بعد مايقوم نايف
الجده بسرعه :لا الآن تخطبها وتروح اليوم أنت وابوك وعمامك
خالد :ياجده وعمي
أم عبد الله بخبث :أنا كلمته بس أنت قول لبوك قدامه اللحين
قام خالد ودخل المجلس شافه عمه عبد الله اللي عارف بكل السالفه أمه قالت له وهو اكثر واحد يخاف على البنات فوافق بسرعه طبعا الجده ماقالت لخالد عن سبب اصرارها
خالد بهدؤ :يبه أبيك تخطب لي بنت عمتي
أبو خالد طالع بولده متفاجئ :احنا بايش وأنت بايش
أبو فيصل بحكمه :لمتى ننتظر وماراح يظره إذا خطبنا له اليوم نروح ونخطب لك
ابوخالد :بس يااخوي
أبو فيصل :لابس ولاشي ناظر بسعود :دق على نسيبنا وقله جاين له
عند البنات دخلت شيماء تحاول تخفي الحزن وتفرح قلوبهم :عندي لكم خبر بمليون
شذى اتحمست :نايف قام
شيماء بحزن:لا بس خالد بيخطب اليوم شادن من ابوها
ناظر الكل بشادن اللي استحت حست أن جدتها ورى السالفه قامت تشوفها بس مسكوها البنات
ندى كانت تحس كل شي حولها ضباب أكيد حلم أكيد مستحيل هو لي أنا أنا احبه لا خالد لي قامت بهدؤ من بينهم وانسحبت دقت على مشعل وقالت له تعبانه بروح البيت طلعت عند الباب وشافت كان فيه ثلاثه مااهتمت إلا بالثالث نظرت له بحزن ودموعها بعيونها خالد انتبه لها بس ماانتبه لدموعها نزل رأسه مايدري ليش يحس بانه خاين رغم انهم ماحبو بعض بس يحس اتجاهها بالخيانه طنش هذا الشعور وهو يشوف سيارة مشعل تختفي
(سيارة مشعل )
كانت جالسه واطالع برى ساكته مو قادره تتكلم حتى الدمعه مانزلت منها تحس بشي يخنقها بس ماقدرت تبكي سندت رأسها على الشباك وهي تتامل كل شي بصمت
مشعل بحنان :ايش فيك
ندى بجمود وصوت هامس :تعبانه ياخوي
مشعل :سلامتك
ندى ببرود :لاتشيل الم ويروح كل الدنيا الم ويروح كل شي يروح ويرجع
مشعل ابتسم :شكلك مره تعبانه تقطين خيط بخيط
سكتت ندى وماردت تركها وانتظر لمن دقت على جوري وجتها وراح لعمامه
(بيت الجده )
شذى بابتسامه هاديه :اوه سار فيه عروس ثانيه حركات
أنوار برجه :احلى مرت اخوي وناسه سار عندي كنه
ضحكو البنات:ههههههههههههه
شادن كانت بتقوم بس جلست لمن شافت الابتسامه على وجه شذى ابتسمت شادن بخجل :ايش يعرفك يمكن ارفض
أنوار بهجوم :لا حبيبتي فيه وحده ترفض الدكتور خالد بتسيرن حرم الدكتور خالد
شذى بضحكه :ههههههههه وين عايشين يماما ماعندنا حرم عندنا اهل
ضحكو البنات واستانسو لشذى اللي دخلت بالجو:هههههههههه
غصون تلتفت :ندى وين
الكل تسال شذى :اتصلي عليها
دقت غصون
(بيت مشعل )
ندى كانت جالسه مع جوري حكت ندى لجوري كل شي بدون ماتنزل منها دمعه سمعت وجوالها ناظرت بجوري :هذي غصون
فتحت الجوال وحاولت تثبت صوتها :هلا غصون
غصون :وينك
ندى بهدؤ :بالبيت
غصون مستغربه :ايش مين وداك وليش رحتي
ندى ببرود :لا بس جوري تعبانه وجيت لها تبيني ضروري استانسو انتم
غصون بمرح :بس الجلسه بدونك ماتنبلع
سمعت صوت صراخ شذى :لاتصدقيها بياعت كلام
أنوار :ترى تدهن سير
ابتسمت ندى :اوكيشن يالغلا أنا لازم اقفل اشوف جوري
غصون :طمنيني عليها
ندى :طيب وقفلة جوالها ورمته
جوري ناظرت فيها بالم :ندى بكي ليش حابسه دموعك
ندى بالم وهدؤ :من قوة الجرح موقادره ابكي ولااتكلم خليه محبوس في القلب يجرح ولابرى يفضح
كانت عيون ندى حمرا بس مانزلت ولادمعه كانت جالسه جامده اطالع بالفراغ قربت منها جوري وهي تبكي :طلبتك بكي هزتها بكي ياندى
ندى وهي تحرك رأسها وتحاول تفلت من جوري :مو قادره الله يخليك خليني بروحي
جوري وقفت تناظر فيها بالم :أنتي اللي عيشتي نفسك بوهم ياما نصحتك قلت لك لاتحلمي اكثر بس ماسمعتي نصيحتي
ندى بالم وصوت هادي يالله ينسمع :بس بس خلاص
جوري :بكي لاتظلي كذا حابسه بكي ياندى
ندى بهدؤ :جوري افهميني أنا عمق الجرح وقوته مب قادره ابكي احس بخناجر بقلبي بس موقادره انزل دمعه احس بالخيانه بس موقادره اصرخ احس بطعم الألم بس موقادره اعبر من قوة الجرح مو قادره والله موقادره
جوري وهي تمسك يدها وتجلس جنبها :اسمعيني ياندى ليش تحسين بالخيانه وماسار بينكم شي أنتي اللي حلمتي وصدقتي حلمك لاتوهمين نفسك سكتت جوري ناظرت فيها ندى وسحبت اللحاف وتمددت على السرير وغطت نفسها جوري تسحب اللحاف :لاتتهربي بالنوم ابكي يمكن ترتاحي
ندى سحبت الحاف وتغطت ومن تحت اللحاف :كلن يعبر عن همه بطريقته
تنهدت جوري :طيب زحفي بنام جنبك ونامت جنب ندى
بعد اسبوع
ندى على حالها مارضت تبكي وكاتمه كل شي بقلبها كانت كثيرة سرحان والكل لاحظ عليها وساكته ماترد إلا بكلمه كلمتين
نايف حالته مستقره ومثل ماهو بالغيبوبه
خالد خطب شادن وافقو وكان شرط ابوها الملكه الخميس هذا اللي هو اليوم والعرس الخميس اللي بعده الكل استغرب بس اكتشف أبو فيصل انه زوج أخته يبي فلوس يدخل فيهم مشروع يعني باختصار يبي يبيع بنته حس بالقهر منه بس سكت خالد عارض فكرة العرس وقال مافيه عرس إلا إذا تعافى نايف وقرور تكون ملكه مختصره بس اهلهم
فواز رفض يملك إلا إذا اخوه تعافى
راشد حالته سارت بتدهور وكل وقته عند نايف حتى دوامه ماسار يداوم
(بيت العمه نوره )
كتبو العقد وسارت زوجة خالد رسمي ناظرت لنفسها بالمرايه كانت لابسه فستان لونه موف ملفوف على جسمها لف ومبين جمالها وشعرها طويل ملفوف فير ومتناثر على اكتافها وميك أب موف خفيف عاكس على لون عيونها العسليه الواسعه كان جمالها يبهر وكانت بقمة جمالها تنهدت الدنيا ادور سبحان الله يالنصيب كنت ماابي أي واحد فيهم وهذا خالد سار نصيبي
دخلت غصون بابتسامه هاديه :جاهزه يالعروس اخوي ينتظرك
شادن بارتباك :مو لازم
ضحكة غصون بنعومه :لا لازام خلاص سار زوجكج يلا انزلي بلا دلع
نزلت شادن وهي مرتبكه سلمت على جدتها وحريم خوالها وعماتها وحريم عمامها
البيت هادي مافيه إلا صوت السوالف نوره رفضت تحط اغاني اوحتى دق احتراما لحزن أخوها وشادن كانت معها شافت الحزن بعيون جدتها ومرت خالها حست بالحزن مثلهم
يمكن ناقص هالفرحه وجوده بينهم وتكمل الفرحه ناظرت بندى متغيره مره نفسي اعرف ايش فيه غصون تقول أن ضيقها لان صديقتها جوري عندها ظروف الله يسهل عليها ناظرت مرام اختي صدق تغيرت مره سارت حقوده بقوى معقوله أنا كنت مثلها
قربت منها أم خالد مها : مبروك يابنتي
وقفت شادن تسلم عليها :الله يبارك فيك ياخالتي
قربت أم خالد وهي تلبسها الشبكه بدل ولدها لان خالد رفض يدخل عند الحريم وكل أمه بالمهمه علت الزغاريت بدون موسيقى اودق
الكل بارك لها جت عندها أنوار :هلااااا ياحرم اخوي عاد اللحين رسمي ماقلت لك مافيه وحده ترفض الدكتور
ضحكة شادن بهدؤ:هههههههههههه
قربت منها شذى وفرصتها على رجالها :ههههههههههه يمكن الحققك بزواجتك هههههههههههه ياخي كلكم تزوجتو وبقيت أنا
جت فجر :ههههههههههههههه وأنا معك لاتنسيني
شادن بضحكه :الي يسمعكم يقول الكل تزوج ههههه
ريم :ليش تفرصينها
ضحكة فجر :هههههههه لأنو فيه مثل عند البنات افرصيها بملكتها لحقتيها بدخلتها
ريم باستفهام :كيف
شذى بضحكه :ههههههههه يعني يوم عرسها يوم ملكتي فهمتي
ضحكة ريم :هههههههههههه والله انكم تحفه
ابتسمت شادن كلهم باركو لها الاندى معقوله لهدرجه مهمومه الله يعينها يارب ويساعدها
شافت غصون تقرب منها ابتسمت غصون ترد الابتسامه :عجبتك الجلسه يلا خالد ينتظر
قامت شادن بارتباك وقفت غصون عند الباب :يلا كملي
شادن بارتباك وخوف :بروحي لالا تعالي معي
غصون :يلا لاتستحي هذا زوجك أنا بروح تشاو
راحت غصون تنهدت شادن وهي تقوي نفسها دخلت وهي منزله رأسها سمعة صوت سعود ابتسمت حست فيه قرب رفعت رأسها تسلم عليه
خالد كان جالس رفع رأسه وهو يتاملها حس بالرضى ابتسم هي الانسانه اللي يتمنها مايدري ليش انرسم له صورة ندى نفس العيون شادن وندى يشتركو فيها حاول انه يمحي صورتها ويبدلها بصورة شادن خلاص شادن هي نصيبه
وقف وهو يشوفها تقرب وسعود ماسكها كانت منزله رأسها سعود بتريقه رغم لمحة الحزن بملامحه :ارفعي راسك خلاص حفضتي حذيانه
استحت شادن زياده وحست قلبها يدق وهي قريبه منه اتفاجئت من حركته كان جريئ قرب منها وباسها على خدها ومسك يدها جلسها جنبه
سعود :لا والله اقول استحى على وجهك
خالد با بتسامه :كيفي زوجتي
سعود ضحك :هههههههههه اوه خلاص وسرت كبير وتزوجت اعتدل بجديه وبارك لهم وطلع لو ما الهم اللي في قلبه على ولد اخوه كان جلس معهم ونكد بس موقادر كان يتغصب الضحكه تنهد ودخل مجلس الرجال
عند خالد وشادن زحفة عنه شادن مسافه قرب منها خالد هي تزحف وهو يقرب لمن وصلت عند اخر الكنبه
ضحك خالد :هههههههههههه هي لعبه
ابتسمت شادن بحيا
خالد :تدرين ابتسامتك تجنن
مسك دقنها ورفع رأسها حست بقلبها بيطلع من محله من كثر مايدق وجهها سار احمر بزياده وجسمها ينتفض قرب منها وهمس :لاتحرميني هالجمال
سكتت شادن وضاعت بعيونه غصب عنها عيونه سودا لوزيه مع حواجبه العريضه المقرونه على خفيف معطته جاذبيه خالد بابتسامه خبيثه :حفضتي ملامحي ولاباقي
نزلت رأسها بسرعه مستحيه احرجها زياده
ضحك خالد :ههههههههههه
ابتسمت على ضحكته ياويل قلبي تجنن ضحكته
وقف خالد :يلا أنا بروح لنا لقاء ثاني غمز لها ياحلوه قرب منها ومسك يدها وباسها وطلع حست انها بحلم واي اخيرا اخذ واحد رومنسي دخلت على البنات وجهه احمر ومبتسمه بفرحه كانت خايفه من لقائهم بس الحمد الله شكله حنون وطيب
أنوار بضحكه :ههههههههههههه الوجه يبشر بخير
شذى :العقبه لنا يارب
فجر بسرعه :امييييييييييييييييين
أنوار بتريقه :اوف مستعجلت على العرس
ناظرت فيها شذى بنص عين :طبعا ضمنتي العريس بالجيبه ومو أي احد الرقيب فواز مالت على حضوضنا اللي جالست بوجيه ابونا
استحت أنوار غصب وضحكو البنات :هههههههههههههههههههههه
غصون جلست جنب ندى اللي جالسه على جنب وعيونها معلقه بالفراغ وساكته مو مصدقه تحسه حلم وبينتهي مو قادره حتى تنزل دمعه تحس الجرح اقوى منها ماهي قادره تعبر
ماانتبهت لغصون اللي جلست جنبها حطت يدها على رجولها :ندى ايش فيك
ناظرت فيها نظره بدون حياه خاليه هاويه : صداع ورجعت تناظر بالفراغ
غصون وهي تلفها جهتها :من ايش بالله ياندى لاتخبي علي
ندى تضيع الموضوع وبهدؤ :أخبار نايف
تنهدت غصون وعرفت انها مابتاخذ منها شي :على حاله
ندى ببرود :ماشفتيه بعد ذيك المره
غصون بسرعه :لا واللي يعافيك ولاناويه احس حالي تهورت المره اللي فاتت شافني خالد وأنا برى حست بنغزه من الاسم خنجر في قلبها يطعن وبقوه طعنه ورى طعنه كملت غصون بدون ماتحس بتاثير الاسم على ندى المره الجايه أخاف يشوفني عنده بيسير فيها قطع ارقاب
ندى بهدؤ :نور جت
غصون :لا من بعد أول يوم العيد ماشفناها
ندى :ماكلمتيها
غصون :إلا متواصله معها بس اليوم بيرحون يخطبون لاخوهم عمر هذا اللي مطلق زوجته
ندى :اها ورجعت تناظر بالفارغ قامت عنها غصون وهي مو متحمله حالتها تحس فيها شي كبير مره
(بيت عبد الرحمن )
دخلت الغرفه بهدؤ ماكان موجود ناظرت بنفسها بالمرايه لابسه فستان عشبي فاتح قصير لركبه ومن فوق القصه دائريه وشعرها من قدام بف بسيط ومن ورى مجللته بجل والميك أب العشبي ابتسمت لنفسها حست بيد اطوقها لفة وجت عينها بعينه سكت وهي ساكته بس تناظره وبعيونها كل الحب وعيونه تحكي حكاية عشق النظرات بينهم كانت تحكي حكايات وسوالف مايقدر السان يعبر عنها حب اقوى من كل المشاكل ضل صامد رغم كل الضروف هيام وعشق مجنون قرب منها اكثر وحط جبهته على جبتها وبرومانسيه وحب همس :احبك
ابتسمت غادة بخجل وهي تحس انها ملكت الكون كله يكفي انه جنبها رفعت رأسها ناظرت فيه
بحب :وأنا اموت فيك
ابتسم لها بعد مابعد عنها اشوي وبهدؤ :ايش رايك ننزل نتمشى بالحديقه
ابتسمت غادة :من عيوني بس اغير
مسكها من يدها وسحبها :لا انزلي كذا أبي نمشي كذا
نزلو من الدرج بهدؤ لايصحون احد نزلو للحديقه ومشو بين الورد بهدؤ وكل واحد ماسك يد الثاني وحاس انه مالك العالم كله وقفوا قدام الود وهم يتاملونه قرب منها وحط يده على كتفها وهي حطت رأسها على صدره
عبد الرحمن بهمس :شفتي الورد كيف حلو
غادة بابتسامه وهي تلم نفسها من الهوى البارد وتحمي بحضنه :يجنن أنا عشقي الورد
عبد الرحمن :بس الورد
غادة تسهبل :إيه بس هو ليش فيه شي ثاني
فهم استهبالها وضحك وهو يحرك خشمها :هههههههههههههه لاتخافين واثق انك تموتين فيني
رفعت حاجبها :مغرور
ابتسم عبد الرحمن وهو يلمها اكثر :لا عشق مجنون من كثر عشقي لك اعرف باي شي تفكرينه ومين تحبين ومين تكرهين حتى اعرف ايش تبين قبل ماتنطقين ناظر فيها :فهمتي حبيبتي
غادة بهدؤ :فهمت يابعد قلبي
كانت واقفه عند الشباك تتا ملهم من بعد ذاك اليوم وهي تحس انها انانيه كانت بتخرب حياة أخوها يكفي واحد راح ليش تقتل روح الثاني وغاده ايش ذنبها أنا اقتنعت أن مالها ذنب بس موقادره اجلس معها
غمضت عيونها حست بنسمت الهوى البارده فتحت عيونها وقفلت الشباك وجلست على السرير معقوله أنت ياعلي تسوي كذا وأنت حيات اخوي ماانكر كنت معجبه فيك وكنت أفكر فيك بكل وقت بس بعد اللي سار ماحقدت على احد بالدنيا كثر ماحقدت عليك اكرها هو اللي فرقني عن اخوي ليش مو قادره انسى واعيش حياتي مااحس بتهنى إلا إذا قصو علي مابرتاح إلا بموته هو اللي يشفي غليلي
(بيت الجده )
كان جالس ومنزل رأسه يفكر بكل شي ياريت يعرف ايش فيها ايش اللي متعبها معقوله مثل ماقالو هم صديقتها وينك ياعلي تشوفها أنت الوحيد اللي تعرف لها آه أنا حاولت معها بس ماقدرت ولاحالة نايف اللي مافيها أي تقدم نلقيها من وين ولا وين يارب ارحمنا
دخلت الغرفه شافته كيف جالس وشكله مهموم قربت منها وحطت يدها على يده :وكل امرك لربك
تنهد بالم :ونعم بالله أنا بس اعرف البنت هذي ايش فيها
ود بهدوء :لاتشيل همها هي مهمومه على صديقتها وأنت تعرف تعلقها بجوري كيف وندى حساسه وكل ضيقه والله يفرجها وهذ القدر نحمد الله ونشكره يمكن اللي سار لنايف خيره له اوتكفير ذنوب العلم عند الله والمفروض نحمد الله انه باقي بيننا صح موحاس فينا بس احسن من أنا ننفجع فيه يعني احمد الله على كل شي وكل امرك له وهو اللي يفرج الهم والكرب صلي ركعتين وادعي فيهم ربك وأنت همك يزيل ماخاب من رجاه والله مايرد عبد خايب واعرف أن كل شي بيسير لك هو مكتوب لك وفيه خيره حتى لوكان هم اوحزن يمكن يكون تكفير ذنبوب والله إذا احب عبد ابتلاه مالك إلا الصبر والدعاء
ناظر فيها بفخر ابتسم:تدرين أن عقلك كبير
ود تحاول تغير جو :ادري موشي جديد
قرب سعود وحرك شعرها بدفاشه
صرخة عليه ود :إيه سعودو عن المغثه
ضحك سعود وقربلها يبي يدقها بس هي هربت منه وقفت عند الباب مسكت الحذيان :لو قربت بضرب
ضحك سعود :والله انك بزر أكيد ذاك الكلام حافظته من مسلسل ولا روايه
رمت الحذيان بقوى على الارض وبوزت بدلع :هذا نظرتك ليا حسافه وأنا اللي كنت شايله همك كان خليتك بهمك ورحت دامي بزر لفة تطلع بس هو كان اسرع منها ومسكها دفته :اتركني ايش تبي في بزر
ابتسم سعود :واحلى بزر ناظرت فيه بقوى ضحك ههههههههههه احلى زوجه ايش رايك
(بيت العم عبد الله )
جالسه على السرير وماسكه ملابسه والله موقادره اشتقت لك اضحك واناقلبي من الهم مليان ضحكتي كلها زيف اشتقت له يارب ترجعه لنا يارب مسحت دموعها ونزلت بهدؤ للصاله شافت فواز فاتح التلفزيون وجالس كانت نظرته لتلفزيون بس مبين أن تفكيره مومعه ولا مع التلفزيون ويفكر البيت من بعده هادي مافيه حياه
جلست جنبه بهدؤ :بايش تفكر
اعتدل فواز بجلسته : بكل شي
شذى :نايف شغلك وبابتسامت خبث أنوار
ابتسم فواز على طاريها :تقريبا هذا كل شي برافو فاهمتني
شذى بابتسامه :شفت ساحره اقول ليش ماملكة مع خالد
تنهد فواز :لرجع نايف وبعدين خالد زواجه قريب أنا بعد ماتخلصدراسه يعني يمدي
شذى :متى بيسون العرس
فواز بالم :لصحى نايف
حل الصمت على المكان وكل واحد فيهم يفكر بنايف
الصباح
(الصحراء)
وقف مبتسم لهم بعد ماودعهم متوجه لاهله اشتاق لهم ياترى كيف عايشين المغرب يكون عندهم ركب السياره اللي بتوصله وهو متحمس يشوفهم ويعرف اخباره مشتاق لامه ولبنات اخوانه ولكل شي
(بيت الجده )
كانت الزغاريت ماليه البيت وام فوزيه وام عبد الله ادموعهم ماوقفت من الفرحه
أم عبد الله بفرحه :الحمد الله والشكر لك يارب الحمد الله اللي شفاه وقومه من اللي هوفيه
أم فوزيه :الحمد الله البسي نروح المستشفى أنا مالي قعده بروح اشوف ولدي
أم عبد الله قامت :وأنا بعد بشوفه
(بالمستشفى )
طلع فيصل من الغرفه مبتسم :الحمد الله الاشعه مافيها شي وصحته تمام بس بيجلس يسلينا كم يوم
ابتسم أبو فيصل وهو يشكر ربه رح المصلى وصلى ركعتين شكر لله اللي رجع ولده معافى يارب لك الحمد والشكر
في الغرفه متمدد نايف على السرير وهو يحس صداع براسه ورجله منمله سند رأسه على السرير سمع صوت الباب ينفتح بقوى ناظر وشاف راشد ابتسم له
قرب راشد بسرعه وحضنه :والله اشتقت لك خوفتنا يالدب
تكلم نايف بصوت مبحوح ازياده على بحته :موبيدي من الله
راشد وهو يناظر فيه :الحمد الله أهم شي طلعت لنا بالسلامه
دخل خالد :هاقرت عينك راشد ناظر بنايف كل يوم هو عندك مافارقك يوم
ابتسم نايف :طبعا أنا الغالي
ضحك راشد: هههههههههههه حتى وأنت تعبان ارحمنا يالغرور
ضحك نايف بالم :ههههههه طبعا يحق لي مونايف عبد الله
راشد :أكيد يحق لك مو ولد عم راشد حسين
خالد ضحك :هههههههههههه أنا اروح لمرضاي احسن من الجلسه مع مغرورين
طلع وضحكو راشد ونايف:ههههههههههههه
ناظر نايف براشد بتامل نايف ابتسم :ايش فيك اكلتني بعيونك
راشد بالم :كنت خايف افقدك
ابتسم نايف :هذا أنا قدامك
قرب راشد مستانس يبي يضمه بس صرخت نايف وقفته ناظر فيه مرعوب :ايش فيك
نايف وهو يعض شفايفه بالم :طول عمرك متهور مكان العمليه يالدلخ هههههههههه
راشد ضحك :ههههههههههههههه
دخل أبو فيصل وهو فرحان لسلامة ولده :الحمد الله على السلامه
نايف:الله يسلمك يبه
سمعو ازعاج وصجه برى
نايف عاقد حواجبه :ايش فيه
راشد حرك كتوفه :ماادري
اشوي إلا العجايز داخلت وكل وحده من جهه سلمو على نايف وجابو كراسيهم وكل وحده جلست من جهه وتساله ايش فيه عساه طيب
راشد :اوه راحت علينا اخذتها
نايف بابتسامه :طبعا الغالي بدلع وهو يطالع جدته أم عبد الله صح جدو
أم عبد الله :صح ياعيون جدتك
راشد ضحك :هههههههههه يو كنا نقول جدوه تزنطنا بس ترى لانك تعبان لاتعودها ثاني
(الجامعه )
طالعات اثنينهم من الجامعه جوري :اقول تعالي معي
ندى:لا مو رايقه مره ثانيه
جوري بقهر:الله يهديك يلا أنا رايحه شوفي كم مره وأنا اقول له لايقوف بعيد بس هين يلا مع السلامه
ابتسمت ندى:فمان الله
ناظرت ندى جوري وهي تقطع الشارع بس صرخت باعلى صوت :جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووري
انتهى البارت

احاسيس طفله 24-06-10 04:55 PM

(الجزء الخامس والعشرون )
عزي لمثلي شاف الايام شينه ******** من لاهب بالقلب ياعين يكويه
الله يعين القلب والله يعينه ******** والله يعين اللي فقد زول غاليه
ليت القصايد ترجع اللي تبينه ******** والله لقصد لين اقبل اياديه
ليت عمري فدوة ارموش عينه ******** وليت روحي فدوة المواطيه
والمشكله اللي خذاه بيجينه ******** الـــمــوت حق وكل الدرب ماشيه

(الجامعه )
طالعات اثنينهم من الجامعه جوري :اقول تعالي معي
ندى:لا مو رايقه مره ثانيه
جوري بقهر:الله يهديك يلا أنا رايحه شوفي كم مره وأنا اقول له لايقوف بعيد بس هين يلا مع السلامه
ابتسمت ندى:فمان الله
ناظرت ندى جوري وهي تقطع الشارع بس صرخت باعلى صوت :جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووري
وقفت لحظه مصدومه وعيونها تدمع تتمنى انها وقفت أو جرت تتفادى السياره بس خلاص شافتها شلون طارت على السياره بعدين طاحت كانت واقفه جامده بعد الصرخه بس استوعبت رمت الشنطه والكتب وجرت عليها مسكتها وشالتها على رجلها وهي تبكي وتصرخ وتشوف الدم كيف منتشر تحتها وهي تبكي منهاره تناظر فيها بالم تصرخ وهي تهزها :جوري قومي اتهزهابقوى وهي تبكي لاااااااااااااااااااااااا تروحي حرام تخليني بروحي الله يخليك لاتروحي ضمتها لها بقوى مو قادره تستوعب ماتبي تخليها مسحت على رأسها الله يخليك لاتروحين جو الناس يبعدوها عنها يسعفونها بس هي متمسكه فيها اكثر وتبكي بالم وحسره لا خلوهاااااا لا تاخذونها مني لابتروح عند امي وابوي لا ابيها جنبي حاول يبعدونها بس كانت لها قوة غريبه قدرو يسحبوها منها وهي تبكي عليها وتمد يدها تبي تقرب منها تضمها خايفه تروح وتخليها صرخت فيهم خلوني سارت تسحب نفسها من اللي ماسكينها والرجال كان يشيل جوري يوديها المستشفى جرت ندى منهم ومسكت يدها وهي تشو ف الرجال شايلها كنها جثه ركبت معها السياره وهي تبكي وتضمها وتمسح على رأسها وتبكي بصريخ :لاتروحي مالي غيرك بالدنيا الله يخليك لاتخليني بروحي من لي غيرك الله يخليك ناظرت بالرجال اللي يسوق بسرعه لو راحت بموت بسرعه صرخت باعلى صوت وهي تنهار بسرعه لتموت مسحت وجه جوري وهي تقول لها ودموعها تنزل بغزاره :قاومي الله يخليك قاومي لاتموتي لاتخليني أنا منغيرك ماااقدر اعيش
وصلو المستشفى ونزل الرجال نادى الطوارء ياخذونها وندى كانت تجري معها دخلوها العمليات بسرعه وندى واقفه عند الباب تنتظر سالوها الرسبشن عن رقم اهلها وعطتهم وهي منهاره على الكرسي تنتظر ماكانت حاسه باللي حولها ولاحاسه انها جالسه بدون غطى حاطه يدها على وجهها وتبكي
(المستشفى )
دخلت بعربجيه وشالت غطوتها بدون ماتنتبه لاحد جرت عليه بسرعه تضمه وهي تبكي :اشتقت لك والله بكت وهي منزل رأسها جنبه أما راشد احترم نفسه وطلع حست بدقت الجده بالعصا :يمال العمى ماتشوفين الرجال
نايف :ماتعرفين تدقين الباب
شذى وهي تمسح دموعها واطالع بنايف :والله مو بعقلي اشتقت لك ماصدقت تقوم لنا بالسلامه
ابتسم لها ومسح على رأسها :لدرجه هذي غالي
شذى بابتسامه :واكثر من كذا
أم فوزيه :من جابك يابنتي
شذى :السواق
مسكها نايف من اذنها :كم مره اقول ماتروحين مع السواق بروحك
أم عبد الله بوناسه :إيه دقها ادبها خليها تتعلم
شذى بقهروهي تبعد رأسها عن نايف لجل مايمسك اذنها ثاني :ياحبك حق احد يضربني
أم عبد الله :اصلا انتن يابنات هالزمن مايصلح معكن إلا العين الحمرا تدلعتن
دق الباب
أم عبد الله :روحي هناك تغطي أكيد هذا راشد الله يخلف على ولدي شكله انخلع
شذى :لا والله ليش أنا جنيه
دقتها أم عبد الله بالعصى :اقول بلا طولة لسان وارتزي هناك بالزاويه
راحت شذى بقهر تغطت وجلست
أم عبد الله :فوت ياولدي
دخل خالد مرتبك :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام والرحمه
ابتسمت أم عبد الله :ياهلا بالمعرس حياك
أم فوزيه :ياهلا والله ياولدي
دخل مرتبك موعارف ايش يقول تكلم بهدؤ وقلبه يغلي عليها يحسها جزء منه مع انه اختار حياته مع شادن ومرتاح بس ماينكر انها تعني له
أم عبد الله وهي تشوف حاله :ايش فيه ياولدي
خالد ايش اقول لها أنا دقيت على مشعل بس لازم احد معها الآن لفت انتباهه أن فيه وحده من البنات حس بالفرج تكلم بهدؤ :ياجده ندى هنا بالمستشفى
شهقت شذى غصب عنها ووقفت أم فوزيه وام عبد الله وقفت على عصاها وبخوف :بلاها بنتي
خالد بهدؤ :مافيها شي بس معها وحده سار لها حادث
مشت أم عبد الله :شذى يابنتي تعالي سانديني ودوني لها والله قلبي حاس بهالمصايب جت شذى واخذت جداتها الثنتين بعد ماوصف لهم خالد المكان
نايف بحزن :الله يكون بعونها
تنهد خالد بالم وجلس على الكرسي وحط رأسه عليه وغمض عيونه
دخل راشد وخاف على اخوه :ايش فيك
نايف :ايش الموضوع
نزلت دمعه غصب من خالد انفجع نايف منها نايف :تكلم ياخالد
خالد بابتسامه هاديه :ولاشي بس راحم حالهم
خالد يكلم نفسه : كنت احسبه اعجاب بس لمن شفتها منهاره رحت وراها بسرعه كنت اتمنى اخفف عنها هي ماهي ناقصه بس خلاص لازم تنتهي من حياتي أنا الآن انسان متزوج بس موقادر حاس بالالم عليها كان ممكن اكون أنا الآن معها لو اني ماسمعت كلمة جدتي مااكذب أنا راضي بشادن دخلت قلبي ومرتاح معها بس بعد هاجس ندى معي ماني قادر اسيطر على نفسي
راشد يقطعه :إيه يالاخو منت معنا
خالد انتبه :هلا ايش فيك
نايف غمز :اللي ماخذ عقلك
راشد ابتسم :أكيد باله مع حبيبة القلب
نايف باستغراب :مين
راشد ضحك :هههههههههه نسيت اعطيك نشرة الاخبار الاخو خطب وملك
نايف ابتسم :بهالسرعه أكيد أخت مشعل
سكت خالد وكانه نشر الملح على الجرح
بس راشد تكلم :خبرك عتيق أنت مغبر بنت عمتي نوره
ناظره نايف بطرف عينه :اقدر احلف أن لجدتي يد بالموضوع سكت خالد ولارد عليه
ونايف جلس يفكر الله يستر لاتسوي فيه هو بعد وتزوجه ياخوفي تختار مين تبي المره الاولى سليمه بس المره الجايه الله يعين
معقوله ممكن تساعدني لبغيت شذى بس مين قال اني ابيها أنا باقي أفكر بسمر ما انكر أن قلبي دق لمن شافها وحسيت بالحياه بس سمر آه ياسمر
دخل فواز :ايش فيكم كانكم بعزا
ابتسم الكل بالم ورد عليه نايف :يااخي سلم
قرب منه فواز وهو يبوس رأسه :الحمد الله على السلامه
ابتسم نايف :لدرجه ذي غالي يؤ لو دريت كان من زمان سويت حادث
دقه راشد :بعيد الشر تفاول خير ماصدقنا تقوم
ابتسم فواز :والله يااخوي فقدناك بالمره
عند ندى
كانت تبكي بحضن جدتها أم عبد الله وام فوزيه جالسه عندها من الجهه الثانيه وشذى واقفه عند راس أم فوزيه الكل خايف على ندى وعلى جوري اللي هي جزء من العائله الكل يحبها ويحترمها لأنها كانت مثل الاخت لندى
ندى وهي تبكي وتشتكي لجدتها :خايفه تروح مني ياجده لو راحت اموت ضمتها الجده وهي تقرا عليها :لاتفاولين يابنتي
وجلست تقرا
أم وابو جوري كانو واقفين على جنب ويناظرو ندى بالم يعرفو أن جوري اكثر من اختها
جى مشعل جري لاخته دنيته أول ماشافها بحضن جدته تبكي حس بالعجز لو أمه موجوده لو أبوه موجود كانو خففو عن أخته شلون بيفهمها وشلون بتعدي هالمرحله بدون أم أو بدون جوري بدون علي آه عليك يالغاليه ايش بيدي اقدر اسوي قرب منها وجلس على ركبه عند رجولها همس باسمها :ندى رفعت رأسها وشافت أخوها سندها حست بالامان ارتمت عليه وقف وضمها بقوى بحاول احميك يالغاليه بحاول اكون لك السند العضيد بس إذا قصرت اعذرني مو بيدي حس بدموعها نار على قلبه وبصوت بكاها حرقه لروحه هذي أخته الغاليه وصيت اهله له همس باذنها وهو موقادر :خلاص أن شاء الله تطلع بالسلامه
بعدت شوي عنه وهي تحرك يدها بالم وتحكي له وهي تبكي وبصوت متقطع :مــ..ـا شــ..فتها
كــ....ــيــ..ــف كـ،...ــا نت د..مـــ بــ..ــكـ..ل مكان وارتمت بحظنه تكمل بكى مسح على رأسها يهديها رفع نظره لجدته اللي كانت تمسح دموعها بطرف شيلتها مو بيدهم هذا قدرها عذاب بعذاب حتى هو اتالم جوري كانت مثل أخته يارب تقوم بالسلامه
ناظر فيها بالم وهو يحاول يشجعها تتماسك :المفروض تدعين لها هي الآن محتاجه الدعوه علشان الله يحفظها لاتبكي عليها أكيد بتزعل منك لمن تقوم وتشوف حالتك
سكتت ندى وهدت من كلام أخوها جلسها جنب جدتها وجلس جنبها من الجهه الثانيه والكل مترقب الدكتور
(بيت العم حسين )
دخلت غصون الغرفه وهي مبتسمه وفرحانه :الحمد الله يارب
وقفت تناظر بالمرايه وتغني بفرحه :
مابغى اشوفه بس أبي اسمع كلامه
لسار طيب راحتي مالها حدود
لفة على نفسها :
يرجعه ربي علي بالسلامه اللي وحشني
كم بقى يوم ويعود ماابغى اشوفه بس ابا اسمع كلامه
رمت نفسها على طرف السرير وهي تضحك بوناسه :هههههههههههههه
الله يخليه يارب ويحفضه ليا
انفتح الباب بقوى جلسست مرعوبه طالعت أنوار بعصبيه :ماتعرفين تدقين
أنوار بتردد:عندي لك خبر
غصون بخوف من شكلها :ايش
أنوار :شوفي جمدي قلبك
غصون بخوف :أنوار بدون استهبال وقولي
أنوار تتفلسف :هذا جزاي اللي أبي امهد لك الموضوع ومايسير لك صدمه تموتين علي وانبلش فيك عصبت غصون زياده منها ورمت عليها المخده :تكلمي
مسكت أنوار المخده اللي جت على وجهها :لو انو الموضوع خطير كان خليتك تندمين بس بصراحه هو
غصون اللي فقدة اعصابها من اختها اللي تستهبل :اتكلمي بسرعه ترى اذبحك
أنوار بهدؤ :دقت علي شذى وتقول ندى بالمستشفى
غصون نقزت بخوف :ايش فيها قولي تكلمي
أنوار بهدؤ :مافيها شي بس جوري سار لها حادث
جلست غصون على السرير مصدومه اتذكرت جوري جلست تبكي قربت منها أنوار تهديها :يابنت خلاص أن شاء الله تقوم لاتفاولو عليها
غصون تبكي وتشهق : دقي على واحد من اخوانك بروح
أنوار بهدؤ :طيب بس أنتي هدي حالك
انفجرت غصون فيها وهي تبكي :أنتي ماتحسي البنت كانت طيبه معنا قبل كم يوم جالسه وتضحك بين يوم وليله يسير لها كذا
أنوار بجديه خفيفه:هذي الدنيا
رجعت غصون تبكي تاففت أنوار ودقت على راشد
(المستشفى )
راشد بقلق على أخته :يابنت قولي لها تهدى وأنا اطمنها لاتشغل بالها
أنوار :اوف تعرف اختك دلوعه
راشد بعصبيه :مثلك اجل عربجيه تعرفين انها حساسه
ابتسم نايف دائما حسساسه تقول فيها اعرفها اكثر من نفسي ياترى زعلت علي ولا قالت قلعته يمكن هذا جزاي باللي سويته فيها وفي غيرها امافواز دق راشد برجله
ناظر راشد :وأنت الثاني ايش عندك ترى مالك حق تتكلم إلا إذا ملكت عليها
سمعت أنوار كلامه ابتسمت معه فواز يابعد قلبي
رجع راشد لـ أنوار :أنتي خليك جنبها وهديها
أنوار :خلاص مو لازم ادق شذى تعطيني الاخبار بس كنت أبيك تيجي تاخذها
ابتسم راشد غصب لطاري شذى :طيب خلاص فمان الله
قفل عن أنوار وسمع نايف يكلم فواز :ليش ماملكة
ابتسم فواز وهو يناظره بحب :وأنا اقدر املك بدون وجود الغالي
ابتسم نايف وراشد ضحك :ههههههههه شكل رأسه ماراح يطلع من المستشفى من كثر المدح اللي اخذه
ضحكو كلهم :هههههههههههه
عند غرفة العمليات
طلع الدكتور والكل وقف ينتظر وقف يناظر فيهم بالم وهو يرتب على كتف ابوها :البقيه في حياتكم
شذى صرخت وبكت بحضن جدتها أم امها أم جوري انهارت وسندها زوجها مشعل لف لاخته ينتظر منها ردت فعل كانت ساكته ومالها صوت من تحت الغطا قرب منها ورفع غطها اشوي من جهته مااحد يشوفها أكيد تبكي بس انصدم لمن شاف عيونها حمرا وشفايفها ترتجف بدون ادموع مانزلت منها ولادمعه ضمها يمكن ترتاح وتبكي انصدم من ردت فعلها بعدت عنها مسك يدها حسها بارده كانها ثلج وترتجف ناظر فيها بخوف سمعها تهمس بصوت واطي متقطع :أبـ...ـي أأشـ..ـوفها
شاف مشعل وهم يطلعون جوري يودونها الثلاجه وابوها وامها راحو يشوفها ناظر باخته يمكن لشافتها تعبر عن اللي فيها وتبكي وماتحبس بنفسها اخذها ومشى نادته جدته بين دموعها :وين مااخذها
تكلم بصوت مهموم :بتشوفها
مشى مع أخته بهدؤ وصلو عند الغرفه اللي فيها الثلااجه ناظرت فيه بالم ومشت بخطوات متعثره
واقف يناظر فيها حس بالضيقه والهم والحزن غمض عيونه يمنع دمعه تنزل دمعه على حزن أخته دمعه على ذيك البنت الطيبه كانت مثل أخته مزحها معه وسوالفيهم يتذكر وهي صغيره كنت ماتفارقهم دائما معهم ولمن كان يجيبهم من المدرسه جوري غاليه عنده مثل أخته حس بالحزن عليها فتح عينه وشاف ابوها اللي طالع من الغرفه مهدود أكيد بنته الوحيده
داخل
مشت بخطواتها المتعثره حلم أكيد بفوق منه جوري نايمه أكيد هم يمزحون أو يكذبون شافت أم جوري تبكي عند بنتها مشت وهي موقادره تتكلم حلقها جاف شي يعصر على قلبها بقوى حرقه بعيونها توجع قربت من جوري مسكت يدها بالم ومسحت على رأسها بهدؤ وكأنها تودعها ناظرت فيها أم جوري شافت عيونها الحمرا اللي مانزلت منها دمعه وخشمها ساير احمر وشفايفها جافه وجهها جامد وقفتها ثابته كانها اله يد ماسكه يد جوري كانها تودعها وتحفظ ملامحها قبل ماتروح واليد الثانيه تمسح على راس جوري حست بالالم يطعن قلبها خسرت بنتها وكسرها حال ندى طلعت من المكان وندى ثابته تناظر بجوري بصمت مو قادره تستوعب شي إلا انها ماتبي تترك يد جوري تبي تحفظ كل لمحه منها مستحيل تكون ماتت جوري كلميني يالغلا مو قادره اطلع صوتي مخنوق مو راضي يطلع ابتسمي قولي يمزحون اضغطي على يدي ادري ماتسمعين صوتي بس مو قادره اتكلم أكيد تحسين فيني جوري ردي خلاص انتهى وقت المزح
الله يخليك لاتخليني بروحي أبي ابكي أبي اصرخ مو قادره مو قادره
يا عين هلي الدمع لاتحبسينه ******** لاتحبسين الدمع يا عين هليه

هلي ترى العبرات فيني دفينه ******** تنشد عن اللي راح والقلب يرجيه

هلي عليه الدمع دامك حزينه ******** خليه يطفي ما بقلبي وعزيه

منهو تركني للمواجع رهينه ******** لاقال رايح ولا عطاني ياخوك تنبيه
دمعك عقب جوري لاتذخرينه ******** منهو عقب عشيرك ياعين نبكيه

وأبكيه ألين الشوف ما تفقدينه ******** ألين نور العين ياعين نعميه

أدري أنا من راح ما ترجعينه ******** لو ترجعينه كان شافك وشفتيه

لا تكتمين الضيق لا تكتمينه ******** لا تجرحين القلب ماجاه يكفيه

ليتك سمعتي بالليالي ونينه ******** ماغير يصرخ ما يبي غير راعيه

يا عين راح اللي غمرني حنينه ******** راح الذي ياحيف نفرح بطاريه

وين الفرح ياعين..وخويك وينه ******** وين الذي لامرت تضحك خطاويها
قربت الممرضه وطلبت من ندى تترك جوري بس ندى رفضت وضلت متعلقه بمكانها مثل ماهي مو راضيه تتحرك سحبتها الممرضه ناظرت ندى جوري بالم باست رأسها البارد حست البروده تغلغلت بجسمها كلها صقيع مو طبييعي برد ضمت يدها لصدرها وهي ترجف طلعت برى شافها مشعل وهي ضامه يدها وناسيه نفسها بدون غطى مشت وهي اطالع بالفراغ وماانتبهت لمشعل أو أي شي معقوله راحت ومارح ترجع جود راحت عند امي وابوي وخلتني بروحي لا جوري ماتسويها هي تؤم روحي ماتخليني هي تحبني بس امي وابوي كانو يحبوني وراحو لا جوري لا هي الامان هي اللي اقدر اتكلم معها بحريه هي الوحيده بعد علي لا يارب يكون حلم واصحى يارب حلم جوري ماراحت باقي عايشه كله كابوس قرب منها يبي يغطي وجهها ويواسيه ندى كانها استوعبت اللي سار وعرفت كل شي شافت مشعل ونظراته كأنه يعزيها خلاص يعني مو حلم مو كابوس ماراح اصحى قرب منها يبي يسندها بس ندى اللي صحت للواقع المر اللي يذبح جوري ماتت خلاص صرخت باعلى صوت صرخة الم صرخه مكبوته من زمن صرخه من قوتها هزت المكان هز كانت قويه بحرقه من قلب محروق صديقه راحت صديقتها أخت خسرت اختها صرخت الم فقدة من يساندها صديقت طفوله راحت أخت دنيا راحت ماتت قرب منها وهو يشوف دموعها بعد الصرخه كانت ضامه حالها وجالسه على الارض البارده موحاسه بشي قرب منها وقفت بسرعه وهي تستوعب :ماتت بكت بقوى بكت بنهيار وصرخت صرخه اقوى :جوووووووووووووري بس هالمره طاحت بين يدن مشعل كانها قتيله حس الدنيا ادور أخته حالها قطع قلبه اخذها بسرعه وهو ينادي الممرضات
شذى شافت الموقف وقلبها يدق خوف راحت جري لغرفة أخوها مو قادره محتاجه احد جنبها اللي شافته مو شوي والله ماتستاهل ندى قلبها ابيض الله يارب يساعدها والله قلبي محروق عليها تخيلت لو فقدة أنوار أو فجر بتموت ولو كانت فقدة نايف
( بيت أم فهد )
: احسن لك اصبري كم شهر لين يسير لك اتحملي
ريم بقرف :يؤ تخيلي اسير زيهم البس عبايه على الراس كانها خيمه لا لا قولي كلام غير هذا
سوزان ببرود :اجل تحملي انه يتزوج غيرك ولاتيجي تشتكي
ريم بعصبيه : قلت فهد ليا
سوزان ببرود :اجل سوي اللي قلت لك عليه اتحملي كم شهر وسوي دور البنت الاخلاق الذوق لين يتزوجك ومثل ماقلتي أنتي تحسي بنظراته اعجاب يمكن إذا تعدلتي تتغير وأنتي قلتي مااحد طرى أن فيه شي بين فهد ندى يعني السالفه مو اكيد فكري بعقلك لازم تكسبينه ومثل ماقلتي هم مشغولين الآن بولدهم اللي بالمستشفى يعني مايمدي يسير عندهم شي ولايقدر يخطب بالهفتره لفي رأسه بادب واخلاق مزيف
ريم عدلت جلستها على الكنبه :اوف ماااقدر
ابتسم سوزان بخبث :تبين تفهميني أن ريم ناصر ماتقدر تلعب براس رجال نسيتي ولد الـ... كيف قلبتي رأسه قلب وهو ولابنت قدرت عليه اذكرك فيما مضى
ابتسمت ريم بغرور :معقوله انسى بس فهد غير
سوزان بقهر :رجال مثله مثلهم بس الفرق انه مسوي اخلاق أنا اعرف ليش تركتي ذاك الولد وهو كان مستعد يضحي باي شي ويتزوجك
ريم ببرود :بس أنا ماااقدر لاني ملك فهد
ضحكة سوزان بتريقه :ههههههههههه لو ماااعرف كان صدقت اللي يسمعك يقول ميت عليك مو أنتي اللي ميته عليه
ريم بنرفزه وعصبيه :سوزان
سوزان ابتسمت :طيب لا تعصبي يلا وين الغدا أبي اكل وفكري بكلامي زين
لفة ريم وهي ادق على المطبخ تتطلب الاكل رجعت ثاني وهي تفكر وسوزان تناظر فيها تنتظر قرارها ناظرت فيها ريم بعد صمت :تدرين قلب فهد يستحق المحاوله
صرخة سوزان بوناسه :يــــــــــــــس
( المستشفى )
دخلت الغرفه ولا اهتمت بوجود راشد وخالد وفواز اللي كانو مصدومين من وجودها وطلعوا راشد وخالد قربت وارتمت بحضن نايف اللي تالم بس مسك نفسه وهو مصدوم بكت بحرقه :ماتت كانت معنا قبل يومين....بكت وبشهقه... راحت... حط يده نايف على كتفها يواسيها طلع خالد وحال وجهه تغير ايش سار أكيد سار لها شي مشى وشاف جدته تمشي بهم وحزن يالله تسند حالها وام فوزيه معها قرب منها يبي يسال بس باي حق ناظر لها :وين مشعل
بكت أم عبد الله :راح يودي أخته يكشوفون عليها البنت طاحت من طولها الله يارب يشفيها روح شوفها وطمني ياولدي والله قلبي نار عليها مو قادره اوقف على رجولي عندهم أنا انهد حيلي طمني ياولدي
مشى خالد وراح يشوف مشعل بس وقف بنص الطريق أنا كذا اخون شادن لابس هي بنت عمي باطمن عليها ماهي خيانه بس بطمن وااوصي عليها يارب رحمتك مشى وهو يقدم خطوه وياخر بالاخير قررر يروح يشوف حالها دخل وشاف مشعل واقف :ايش سار
مشعل بخوف :الدكتور عندها ماادري
طلع الدكتور ولمن شاف خالد ابتسم خالد :بشر يادكتور مصطفى
الدكتور :بصراحه دي صدمه شديده اوي والان هي اغمى عليها ونشوف لم تصحى وشكله انهيار عصبي حاد
مشعل نزل رأسه وبصوت واطي :لاحول ولاقوة إلا بالله
راح الدكتور وخالد يرتب على كتف مشعل :شده وتزول وكل امرك لربك الله يعافيها
مشعل :خايف عليها هي باقي اهلي ودنيتي كلها
خالد ابتسم يخفف عنه :واحنا وين رحنا
مشعل ابتسم بالم :فيكم الخير والبركه
أما راشد رجع يشوف خواته بالبيت ومنظر شذى يقطع قلبه
آه لو اقدر اواسيك لو اكون محرم لك ياشذى لو تدرين انك حلمي المستحيل تمنيت اكون مكان نايف واضمك واخفف عنك قبض يده بقوى وهو يستغفر ربه وين افكاره راحت مهما كان بنت عمه عرضه فكر بالكارثه اللي بالبيت غصون أخته حساسه وكيف لو الامر تعلق بندى يارب رحمتك
غرفة نايف
فواز بهدؤ :ادعي لها الله يثبتها مو تبكين
أم عبد الله وهي تبكي :والله ماحرق قلبي غير هاليتيمه يارب تفك عنها
نايف مسك يد جدته يهديها :اذكري الله وان شاء الله ماعليها غير العافيه ولاتنسين هذي صديقة عمرها لابد تحزن مافيه مثل الصديق
مسحت أم عبد الله ادموعها بطرف شيلتها وقفت أم فوزيه بتعب :ودني البيت ياولدي رجولي ماعاد يحملني
فواز ابتسم :من عيوني يالغاليه طالع بجدته أم أبوه :وأنتي ياجده ماتروحين ترتاحي
أم عبد الله :وين ارتاح وهالمسكينه ماادري عن حالها توكلو انتو
نايف وهو يدف شذى :أهم شي خذ هالمطفوقه المستخفه
ناظرت فيه شذى بطرف عينها :لا والله مستخفه
فواز :لا بس عقل خفيف ولا فيه وحده تدخل بسرعه على الرجال زين انهم عيال عمي ولا لو ارجال غرب كان رحتي فيها
ناظر ت فيها جدتها بغضب :وأنتي كم مره احذرك
شذى وهي تحرك عيونها بجميع الجهات وتفرك يدها :مو قصدي بس مصدومه من موتها الله يرحمها
الجميع :الله يرحمها
(بيت العم حسين )
انوار وهي تمسك يدها :هدي أن شاء الله خير
غصون وهي تبكي :والله قلبي مقبوض حاسه فيه شي واخوانك ماجو وشذى ماترد
أنوار :اذكري الله ولاتفاولي تفاول خير تجدونه
دخل راشد وهو ماسك مفاتيح السياره ويلفهم بيده بتوتر قامت له غصون بسرعه :ايش سار
مسك راشد يدها وجلسها جنبه :أنتي وحده مؤمنه والموت حق علينا شهقت غصون وحطت يدها على فمها مصدومه راشد :قولي لاحول ولا قوة إلا بالله هذا يومها الله يرحمها
بكت غصون بالم :الله يرحمها شهقت بقوى وهي تحط يدها على وجهها وتكمل بكي دمعت أنوار وحست بغصه :كانت معنا قلب يومين واليوم تروح
راشد مسك يد غصون وهو يحاول يفكها من وجهها :قولي إلا اله إلا الله هذا قدر ربك
رمت نفسها بحضنه تبكي وهو يهديها أنوار سكتت ودموعها تنزل شافت امها اللي جت مصدومه وهي تشوف غصون منهاره بحضن أخوها سحبتها على جنب وعلمتها
أم خالد :لاحول ولاقوة إلا بالله وندى
أنوار وكأنها تذكرت شي بخوف :ياويل حالي ندى أكيد سار لها شي راحت بسرعه لراشد وقفت مو قادره تتكلم خايفه تزيد على غصون بس ايش مصير ندى غصون اللي تذكرت ورفعت رأسها بسرعه :ندى بهستيريا رجعت تبكي ندى كيفها
نزل راشد رأسه ناظرت فيه أنوار اللي جلست جنبهم وام خالد واقفه عند راسهم ينتظر جواب
أنوار ببكى تشهق :سار لها شي
راشد اللي حس بالضيق من الموقف اللي هو فيه مضطر يقول لهم :اغمى عليها الكل شهق وقفت غصون :ودني لها بروح أشوفها
راشد :يابنت اهدي
قطعته غصون وهي تبكي :مافيني اهدى هذي ندى
استسلم راشد على الحاح أمه واخته
انتشر خبر وفاة جوري وخبر اغماء ندى
(المستشفى )
البنات كلهم حولها ينتظرونه تفتح عيونها أما هي ماكانت بالدنيا كانها تهرب من الواقع أم خالد وام اسماء وام فيصل والجدتين وود ماكان غايب غير غادة كانو جالسات معاهم الرجال كانو بغرفة نايف لانه جاه ضيوف كثير يتحمدون له بالسلامه
غصون وهي جالسه عند راس ندى تبكي وتمسح على رأسها بهدؤ مو قادره تتحمل لوتقدر تمسكها وتصحيها بقوى غمضت عيونها تذكرت فرحتها بسلامة نايف وكيف تبدلت انفتح الباب والكل ناظر كانت حرمه داخله الكل يناظر ينتظر تشكف شالت الغطا ودموعها تمشي على خدها بغزاره أول مره يشوفون دموعها الكل انصدم مشت بخطوات هاديه وهي عيونها على ندى جلست من الجهه الثانيه مسكت يد ندى وبين نفسها تقول :سامحني يااخوي ماصنت الامانه
ناظرت بالكل :ماصحت
غصون بغصه :لا
تنهدت نوره بالم وهي اطالع بنت أخوها الغاليه ندى الوحيده اللي تغليها ماتنسى وصية أخوها لها ندى وصيتي ندى يانوره آه ياعبد المحسن ماصنتك يااخوي وماسالت عن بنتك التهيت بالحياه حتى بناتي ماهتميت فيهم يارب انك تعافيه يارب
فجر دق أنوار بصوت واطي :من وين طالعه الشمس
أنوار بصوت واطي :من زمان هي تعز ندى وتحبها ماتشوفين ندى دائما ادافع عنها
شذى كالعاده دخلت عرض بينهم :عيب تحشون بالناس
دقتها فجر :ابعدي عن كتفي بس مايخصك
ناظرت فيهم أم عبد الله نظره يعني انطمو وكل وحده سكتت
(بيت الجده )
:والله حالتها ماتسر يااماني تخيلي صحت ولاقالت كلمه نظرها للفراغ الكل حاول يكلمها امي ومشعل والبنات حتى جابو لها ساره ماقالت ولاكلمه والدكتور يقول هي بحالة صدمه واكتئاب حاد زياده على الانهيار العصبي حالتها ماتسر لاعدو ولاصديق والله مو عارفين ايش نسوي لها عدلت الجوال الجهه الثانيه وهي تمسح دمعه ماقدرت اتحمل رجعت بيت امي
أماني بالم :الله يصبركم هذا ابتلاء من الله ياغاده احتسبوها عند الله وهي أن شاء الله لمن تفوق من الصدمه تصحى وتتكلم
غادة تنهدت بالم وهي تبكت نفسها عن البكى :يارب أنا الآن في البيت كنت احسبهم هنا نروح العزا بس راحو قبلي وأنا لحالي دقيت على عبد الرحمن مشغول
أماني :ارسل لك السواق والشغاله
غادة بصوت حزين وهادي :ماله داعي بدق على واحد من العيال والله كان قلبي قابضني وحاسه بهالبلاوي أول شي نايف والحين ندى ويعالم مين
أماني بغضب :غادة اذكري الله وكل شي مقدر لاتعترضي على حكم ربك
غادة بحزن :اللهم لا اعتراض لاحولا ولاقوة إلا بالله الله يصبرنا المهم أنا بروح أصلي المغرب تامرين شي
أماني :سلامتك بس طمنيني كل شوي
غادة بهدؤ :فمان الله
قفلت الجوال وحطت على الكنبه دخلت الحمام اللي جنب الصالة اتوضت وصلت وجلست تدعي ربها يفرج عليهم يارب طلبتك يارب تعافيها يارب تصبرها وتخف بلاويها يارب أنت وحدك العالم بحالها أنت وحدك تدري بضعفها يارب ارحمها يارب كانت دموعها على وجهها وهي تدعي من قلبها تدعي اللي مايخيب من رجاه خالق الكون رب العباد اللي يقدر يخفف كل شي
بكت بزياده وهيي تتذكر علي يارب ترجعه يارب يرجع هالمسكينه محتاجه جيته يارب مااحد يقدر عليها غيره هو الوحيد القادر يساعدها يارب ارحمنا يارب غمضت عيونها بالم وهي تطوي السجاده حطتها على جنب وهي تمسح دموعها طلعت الصالة ودموعها ماهي راضيه توقف اتذكرت أخوها عبد المحسن كان طيب حنون احن واحد باخونها الوحيد اللي طلع له علي آه ياعلي وينك يااخوي خايفه من رجعته تنقلب حياتي بس أبي اشوفه مشتاقه له ابتسمت بسخريه على حالها متناقضه احب اخوي واموت فيه ومشتاقه له واحب زوجي واعشقه وماابي اشوف اخوي لجل ماتفارق معه نارين كل وحده تحرقني قد ماحاولت انسى مااقدر رفعت يدها بهدؤ تمسح دموعها حست بهو بارد رفعت يدها وضمت اكتوفها مشت للصاله شافت طرف ثوب ابتسمت سعود رفعت رأسها حست بصاعقه برد رجفه في جسمها ويدها ترتجف دموع هلت من عيونها ضيق بصدرها حراره داخليه عكس برودت اطرفها غمضت عيونها بقوى ودموعها تنزل بغزاره حلم أكيد حلم شهقت بقوى لمن حسته يقرب فتحت عيونها بالم حلم صرخت بشهقه :حلم أكيد حلم
سمعت صوته اللي اكد لها انها ماتحلم علي حقيقه قدامها قربت منه حست بمشاعر كثيره متناقظه شوق قهر حقد حب كل هالمشاعر مرت عليها
ناظر فيها بالم يعرف انها اكثر وحده عانت وتضررت من الموضوع ناظر فيها بحب وشوق
وقف جامد من ردت فعلها ودموعها كان متوقع ترتمي عليه وتضمه ماااتوقع هالصراع القوي اللي يشوفه بعيونها ووجهها ودموعها وشهقاتها ليش تبغاه حلم نزل رأسه وهو يفكر سمع همسها كانها تتاكد :علي
ابتسم بغصه وهمس لها :إيه علي
ماتدري شالقوه اللي جت بيدها عطته كف قوي وقف مصدوم من الكف وهو يناظر يدينها اللي ترتجف بقوى حس برجفتها حتى هي انصدمت بس حسته هالكف بعد كل مشاعر الكره والحقد كأنه هذا الكف هو عقابها الوحيد له على سنة العذاب اللي عاشتها ناظر فيها مصدوم بس ماسوى شي لانه عارف انه من قهرها اللي سواه فيها مو قليل ا كيد هي اللي دفعت ثمن غلطته اتفاجئ لمن رمت نفسها بحظنه وهي تبكي :اشتقت لك
ضمها بقوى عرف حالتها وعذرها مشتاقه له بس تحس باالقهر على عمرها تنهد وهو يمسح على رأسها
كانت تحس بحظنه الدافي اشتاقت له ماكنت تتمنى تعطيه الكف بس غصب عنها حست عذابها طول السنه يمر قدامها وماكان إلا انها تعطيه كف بس مشاعر الشوق مشاعر الاخوه تغلبت بعدين وارتمت بحظنه هذا اخوي الغالي دنيتي كلها مهما كان حبي لعبد الرحمن الزوج موجود والولد مولد بس الاخ مفقود الاخ هو السند هو العضيد اللي ماتقدر تستغني عنه همس بمرح يخفف الجو :مو كانك خنقتيني
ابتسمت بالم وهي تبعد عنه ناظرت فيه بحب وشوق ودموع قرب منها ومسح ادموعها باطراف اصابعه ابتسمت طول عمره حنون همس :افا ترى ماانتي حلوه بالدموع تخوفين
ابتسمت ناظر فيها ولف يناظر بالمكان بغصه :وين امي
نزلت غادة رأسها وهي تتذكر كل شي شلون تبلغه بندى ونايف يارب ناظر فيها بغير تصديق هزها بقو وخوف من اللي يفكر فيه صرخ :وين امي
ابتسمت بالم :لا امي بخير
ابتسم براحه: خوفتيني اجل وينها وايش فيك
غادة بهدؤ :اجلس كل وأنا اقولك وينها
علي ابتسم :إيه والله جيعان بروح اغير واجي بس غرفتي مكانها
غادة :إيه مكانها بس مغبره
علي :اجل بهجم على قسم سعود
غادة ابتسمت :لا تروح تره تزوج
علي متفاجئ :قولي والله ومن اللي امها داعيه عليها واخذته
غادة بضحكه :ود
ضحك علي بصوت عالي :هههههههههههههههههههه والله وجابت رأسه وهو اللي مايدانيه مابعد عداوه إلا محبه
ابتسمت غادة على ضحكه :سبحان الله يلا روح غرفتي
ابتسم علي راح لمن تذكر رجع :دقي على البنات يجون وبالاخص دلوعاتي ندوش وغصون
ارتبكت غادة وحاولت تبين طبيعيه وهي ادفه :روح خذ لك شور أول وبعدين يسير خير
شافته وهو يطلع راحت تسوي له اكل بعدين تقوله جلست تفكر اللي خايفه منه سار ورجع علي
الحين كل شي بيتغير
(كوفي شوب )
بعصبيه :تاخذ غيري بنت ....
مهند :ياراكان هدي حالك خلاص البنت راحت لحال سبيلها
راكان بقهر:أنا ولد الـ.... تردني بنت الفقر.. ولا ماتكمل اسبوع الاملكه كانها تتحداني والله مااخليها
مهند بنرفزه :ياشيخ روق وماعليك فيها
راكان بعصبيه :إذا ماخليتها ترجع تترجى واكسر خشمها مااكون ولد ابوي
مهند :ايش بتسوي
راكان بعصبيه :بتشوف
مسك جواله ودق رن اكثر من رنه
رد صوت انثوي مايع :هلو قلبي
راكان :سمعيني بدون مقدمات أبيك بمهمه ضروري
ابتسمت بخبث :كم السعر
راكان :30 الف ريال
شهق مهند وشهقت البنت :يؤ اجيب لك امها وابوها بعد بنت مين
ابتسم بخبث :تعرفين شادن حمد الـ...
البنت شهقت :لا هذي مااقدر عليها قويه موت وينخاف منها قرصتها والقبر
ابتسم راكان بسخريه كأنه مايعرف قوتها وهذا اللي يبيها لجله قوتها يبي يثبت لها انه اقو ى منها ويكسر غرورها باي طريقه :أبي اختها
البنت :سوري مااقدر شادن ضرت بنت الى اليوم وهي تعاني من السالفه أنا مابيدي شي بس اقدر ادلك على وحده قريبه من مرام
راكان ابتسم وصل للي يبيه :مين
البنت :رحمه عباس
ابتسم راكان وهو يناظر مهند :مشكوره
البنت بضحكه :ولو بالخمدمه
قفل وهو يناظر بمهند :أنت باقي مع صاحبتك
ابتسم مهند بسخريه :أي وحده
راكان بابتسامه :رحمه عباس
عقد حواجبه :ايش تبغى منها
راكان :طلعت صديقة أخت شادن
ناظره مهند :ايش براسك
ابتسم راكان بخبث وهو يطالع قدامه :كل شي بوقته حلو بس خليني اكلمها
(بيت الجده )
تنهد بالم :كل هذا سار وأنا مو موجود
غادة نزلت رأسها
وقف علي ناظرت فيه :وين
علي بالم :بروح أشوفها يارب تصبر هاليتيمه
ناظرت فيه غادة :اوه شالكشخه ثوب ابيض وغتره حمرا
ناظر فيها علي بابتسامة الم :ترى سارقهم من غرفة الكوي لاتعلمي احد حقات سعود
ضحكة غادة ضحكه خفيفه :ههههههههه
راح علي وجلست غادة دق جوالها رفعته شافت فواز يتصل لبست عبايتها وطلعت شافته بالسياره شكله ماقابل علي
ركبت لسياره :السلام عليكم
ابتسم فواز وهو يحرك السياره :وعليكم السلام والرحمه الله حيها
ابتسمت غادة بالم :تحي وتبقى
فواز :على العزا ولا المستشفى
غادة بغصه تحاول تخفيها :البيت
فواز حس بصوتها غريب :غادة ايش فيك
انهارت غادة تبكي وقف على جنب وهو خايف عليها :اتكلمي ايش سار
غادة بين ادموعها وهي تشهق :علي رجع وأنا بين نارين زوجي واخوي
حس بالم بصدره على عمته مو بيدهم يسون لها شي مسك يدها اللي ترتجف وبارده ضغط عليها بقوى وهمس :وكلي امرك لله والخيره فيما اختاره الله
هدت اشوي وهمست :تحرك بسرعه قبل مايعرفو
لف فواز حرك سيارته وهو يسال :ايش بتسوي
غادة ناظرت قدام و عيونها تدمع :باخذ اغراضي وارجع بيتنا معززه مكرمه ولااجلس مع
من بيقتل اخوي
ناظر فيها فواز باستغراب :بس هذا ماكان
قطعته غادة :علي حلف يمين انه ماكان قاصد والطلقه طلعت غلط
فواز باستغراب :ليش هرب
غادة بهمس :يعاقب نفسه
فواز :بالقانون مافيه يعاقب نفسه بيعتبر جاني بدون ادله إلا إذا اهل الميت اقتنعو واعفو
غمضت عيونها بقوى تنهد فواز وهو يحس المشاكل كل مالها تكبر اخوه وبنت عمه واللحين عمه الله يستر وقفوا قدام بيت عبد الرحمن نزلت غادة وقف فواز ينتظرها تحت
(بيت عبد الرحمن )
جالس يضبط اوراقه في الغرفه سمع صوت الباب لف وجهه شافها داخله وعيونها حمرا وخشمها احمر من الدموع وطرحتها على كتفها وقف بخوف وبنبرة حنان :ايش سار
لفة عليه بسرعه أول ماشفته جرت عليه وارتمت بحظنه انهارت تبكي بصوت عالي مع شهقات
خاف عليها وظمها اقوى له يحسسها بالامان زاد بكها وهي تدفن نفسها بصدره كانها بتدخل بين ضلوعه ماتبي تنسى ريحة عطره وماتبي تنسى الامان والحب كله تبي تحفظ الذكرى أول ماطرى عليها الفرقا زاد صوت بكائها وشهقاتها علت زاد خوفه عليها بعدها عنه اشوي وهو يضم خدودها بين كفوفه ويحط وجهها قدام وجه وبحنان :ايش فيك
شهقت وهي مو عارفه ايش تقول له باتركك باختفي من حياتك مسح دموعها وهو يشوف صمتها والمها :اتكلمي غادة حبيبي ايش سار لك
انهارت بالبكى من جديد شي اصعب منها اقوى من أن قلبها يتحمله جلست على السرير جلس على ركبه عند رجولها مسك يدنها الثنتين اللي كانو يتهزو مع جسمها من كثر البكى ويده الثانيه رفعها يمسح دموعها وهو يقول بحنان :لاتقطعين قلبي ايش فيك
ناظرت فيه بصمت ودموعها تنزل بدون توقف ايش تبيني اقول كان أول عندي امل نرجع واعيش معك ولمن رجعت معك تحملت وصبرت على العذاب بس اكون جنبك والان جى الوقت اللي بتنتهي من حياتي نهائيا خلاص ماعاد فيه امل مثل أول حس بنظرتها كان فيه كلام كثير بتقوله انتظرها تتكلم بس كانت ساكته ويدها ترجف وشفايفها ترجف وعيونها تدمع حس قلبه ينقبض مو قادر يتحمل المها وحزنها قام وجلس جنبها وضم رأسها على كتفه وهو يمسح على رأسها وبصوت حنون :لا تسكتي اشتكي إذا ماقلتي لي لمن تقولين
غادة بالم تغطي الوضع وبصوت مبحوح من كثر البكى :أنت عارف ايش سار لو تشوفها كيف ماتتكلم وساكته حالها مايسير والمشاكل كل مالها تزيد علينا حاسه بايام سواد بتمر
رفع رأسها وناظر فيها وبحنان :ياقلبي وكلي امرك لربك الله هو اللي يساعدكم وهي شده وتزل باذن الله لاتعبي حالك وادعي ربك ترى دموعك تذبح قلبي
ناظرت فيه وهي كل ماله يزيد جرحها دق جواله كانت تتامل فيه كل حركه يسويها وهو يوقف ويكلم عمه كيف رافع يده يحرك رأسه بتوتر وهو يعتذر من عمه مايقدر يجيه كانت تتامل كل شي فيه هذا الوداع الاخير اخر مره بكون معك ولك آه والله احبك بس مو بيدي مستحيل اجلس معك وأنا اعرف أن اخوي بيكون بين يدينك تنهدت بالم لمن شافته قفل الجوال قال لها بحب وقلق :أنا ماااقدر اجلس معك بس انتبهي على حالك عندنا أنا وعمي شغل كثير بالشركه وأنا مشغول قرب منها وقفت له مسك يدها وباسها ناظر فيها بحب :أنا أبيك تكونين قويه غادة حبيبتي اللي ماتخاف من شي وتتحمل كل شي مالك إلا الله تلجئين له وهو بيده الامر كوني قويه خليهم يستمدون قوتهم منك اعرف انك عاقله وتعرفين أن هذا قضاء وقدر وكل شي مكتوب عند الله وهذا نصيبها مكتوب من قبل ماتيجي لدنيا وحنا مابيدنا شي إلا ندعي الله يفرج كربنا
ناظرت فيه بحب وامتنان بتشتاق له موت تحبه تموت فيه تعشقه بجنون بس خلاص جى الوقت اللي يفترقو فيه كلمة نصيب ومكتوب رنة برأسها ابتسمت بالم وكانه حاس فيها ويصبرها :ادري يالغالي
مسك خشمها بيده وهو يحرك يعرف هالحركه تنرفزها يبغى يغير جو ابتسمت غصب وهي تحرك رأسها تبعده وتبعد يده بيدها وبدلع :عبد الرحمن
ضحك وهو ينغز في جنبها وهي تبعد :هههههههههههههههه
غادة بابتسامه :بطل نذاله تعرف مااحب هالحركات
قرب منها بعدت عنه وهي تضحك وتحط يدها عند خصرها لايلمسه :هههههههههههههه
خلاص الله يخليك خلاص
ابتسم :فدية هالضحكه جعلها دوم الآن اروح مرتاح
اختفت الابتسامه من وجهه وحست بالم يقبض قلبها هذي النهايه ماانتبه لها واخذ شماغه بيطلع أول مالبسه ووصل لباب نادته :عبد الرحمن
لف لها بابتسامه :سمي
قربت منه رفعت رأسها وباست جبينه وارتمت بحضنه وهي تهمس له :والله احبك انتبهى لحالك
وبعدت عنه وهي تمسك دموعها ناظر فيها بالم ايش فيها ايش سار نزل الدرج وهو يحس قلبه مقبوض فيه شي ساير وصل عند الباب وطلع شاف سيارة وفواز واقف قدامها يفكر قرب منه استغرب انه ماحس فيه :السلام عليكم
لف فواز مرتبك على عبد الرحمن :وعليكم السلام هلا
عبد الرحمن استغرب حالهم حس فيه شي غريب يدور عندهم ناظر فواز
فواز حاول يكون طبيعي :وين غادة أنا انتظرها قالت تجيب اغرضها وتاخرت
عض شفافيه لمن حس بغلطته عقد عبد الرحمن حواجبه وباستفها م:اغراضها
حاول فواز يرقع السالفه :إيه تبغى كم غرض وأنا انتظرها
ابتسم عبد الرحمن :اها طيب ادخل ليش واقف اشرب شي
ابتسم فواز :لا تسلم مستعجل
عبد الرحمن وهو يمسكه مع كتفه :يلا بس ادخل ماانت غريب
فواز اللي اصر يوقف مكانه مايتحرك :أنا مشغول مره وأنت بعد شكلك مشغول روح شغلك وأنت قلتها ماني غريب
ابتسم عبد الرحمن وراح تنفس فواز براحه وهو ينتظر غادة
(المستشفى )
مشى بخطوات واثقه أول مادخل باب المستشفى حس شجاعته خانته حس بالضعف والذكرى تعصف فيه يسمع صوت الاسعاف صراخه وهويصرخ على الممرضات مشى بخطوات ثابته ضغط على يده بقوى وغمض عيونه بقوى يمنع فتح عيونه واخذ نفس ضغط بقوى على يده حتى حس باظافره تنغرز باطن يده فتح قبضته ومشى مسترخي وهو يحاول ينسى الذكر مشى بهدؤ وهو يشوف نظرات الناس عليه غصب ابتسم وهو يتذكر
بندر بقهر :مره ثانيه تمشي معي بثوب وشماغ اذبجك
علي بضحكه مكتومه :ليش ياطويل العمر
بندر وهو يأشر بعيونه :شوف ذولي البنات ماشلو عيونهم عنك وكاني صفر على الشمال ياخي بالشماغ شكلك رزه ولا امير تجذب كل الانظار مثل العصبيه تفهم ياويلك لو لبست ثوب وغتره وأنا معك تخطف الانظار مني
ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههه
بندر يدفه :إيه خذ راحتك اضحك يالمزيون ترى ذبحة قلوب العذارا
رمش بعيونه اكثر من مره يحاول يمنع دمعه من النزول حس ببروده تسري بجسمه كل ماقرب من قسم الجراحه والاصوات تتجمع كأنه بحلم أو كأنه يعيش الذكرى سند نفسه على الجدار ماقدر يكمل يحس حاله بينهار مو قادر بروده اجتاحت جسمه كلها مو حاس بالناس يسمع بس اصوات مزعجه صرخته وهو ينادي بندر صرخة عبد الرحمن عليه جريه بالممرات وهو يهرب من الحقيقه دم بندر اللي سرى على جسمه كل شي يعذبه حاول يثبت وقفته وهو يضغط على رأسه شاف الناس تمر وتناظر رجع يمشي بخطوات متردده يتقدم خطوه ويرجع خطوه لف بسرعه وطلع من قسم الجراحه مو قادر يواجه ذكريات الماضي يسمع كل الاصوات راح لقسم الترقيد
ومشى لغرفة ندى عدل شماغه ومشى بثبات كان شامخ رغم الحزن اللي بعيونه رغم الالم
وقف سال ممرضه وقفة الممرضه وهي ذايبه بعيونه علي بهدؤ :لو سمحتى غرفه رقم 112 وين
ناظرة بعيونه اللي كان فيها جاذبيه غريبه لمحة الحزن مع رموشه الكثيفه وعيونه السودا هيبته ورزته انفه المسلول حواجبه الكثيفه كل شي فيه يجذب
علي انحرج من نظراتها وهي مفغره فيه رجع سال :لو سمحتي
الممرضه وهي سرحانه :هاه
ناظر فيها وهو كاتم ضحكته مع انه ماله نفس يضحك بس شكلها مضحك حاولت الممرضه تعدل الوضع :الغرفه هذيك وهي تاشر اخر الممر
بصوت فيه ضحكه :مشكوره
مشى وهو يمسك نفسه لايضحك أما الممرضه كانت واقفه مكانها تناظره وهو ماشي لف علي شافها واقفه ماقدر يمسك نفسه ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههه
انحرجت الممرضه ودخلت أول غرفه بوجهها
مشى للغرفه حسى أن هالموقف خفف عليه اشويه وصل عند الباب وبدت دقات قلبه بيقابل بنات اخوه ومن غير كذا بيشوف ندى بحاله مايتمناها مسك الباب بتردد يكفي تراجع عن روحته لنايف
دق الباب بهدؤ عكس عواصف الشوق اللي بداخله كان يتمنى يشوفهم بحال احسن سمع صوت :ادخلي
هالصوت يموت عليه يعشقه غصون بنت اخوه وبنته الثانيه ابتسم غصب عنه حس صوتها مثل النسمه البارده على قلبه فتح الباب بهدؤ ماكان فيه احد إلا غصون اللي أول ماشفته وقفت مصدومه ناظرت فيه كانها حلم غمضت عيونها حلم أكيد احلم من كثر شوقي سرت اتهيئ نزلت دموعها غصب سارت ترتجف حلم ياغصون لاتتاملي لاتفتحي عيونك وتنصدمي بالواقع شهقت ودموعها تنزل غصب حس فيها وقلبه يتقطع لدموعها شافها كيف مغمضه عيونها بقوى كانها خايفه يكون حلم سمعها وهي تهمس حلم حلم تقطع قلبه لدرجه هذي محتاجين وجودي قرب منها وهو يحس بمشاعر الشوق اللي تزيد بداخله من أول ماشافها قرب منها رفع اصابعه برجفه وهو يمسح دموعها أول ماوصلت اصابعه لعيونها شهقت وفتحت عيونها ناظرت فيه بين عيونها وبصوت فرحه مع بكى :حقيقه أنت رجعت حقيقه أنت رجعت ارتمت بحضنه وهي تبكي مشتاقه له موت ضمها له بقوى كأنه خايف يفقدها رفعت رأسها ناظرت فيه بابتسامه :متى رجعت
ابتسم علي :توي راجع
غصون بغصه وهي اطالع بندى اللي نايمه ومو حاسه بشي :شفت ياابوي حالنا
ابتسم على كلمة ياابوي هالمده مانستهم صح انه مو اكبر منهم إلا بعشر تسع سنوات إلا انهن يعتبرنه ابوهن مسح على رأسها بعد ماجلس جنبها هو على السرير وهي على الكرسي اللي جنبه :أن شاء الله ازمه وتعدي
ابتسمت غصون وهي تمسح ادموعها تحس بالسعاده رغم حزنها على ندى إلا أن الفرحه مبين على عيونها لف علي ناظر بندى كان وجهها شاحب مسح على رأسها وهو يحس بالالم عليها خلها نايمه التفت على غصون يسولف معها شافها تتامله ابتسم ابتسمت غصون :نحفان مره بس باقي حلو
ابتسم :القرد بعين بنت اخوه غزال
غصون :حشى لله انك احلى رجال بالعالم
ابتسم علي :احلى من ابوك
غصون تسوي حالها تفكر :اممممممم فيها تفكير
ضحك عليها :هههههههههه
علي :صدق وين البنات وايش مجلسك بروحك
غصون :البنات شذى وانوار وفجر عندهم اختبار بكره تدري بهم اخر سنه والحريم بالعزا
علي :وأنتي مو اخر سنه ماعندك اختبار
غصون :لا بكره ماعندي واتفقت مع راشد اللي عند نايف (حاولت تقول الاسم بدون تاثير بس غصب طلعت له نغمه) انه بعد ماتخلص الزياره نروح
ابتسم علي وهالنغمه ماخفت عليه يعرفها زين وماتعرف تخبي
انفتح الباب بقوى شالت الغطى والطرحه وهي تنفض شعرها بعد ماقفلت الباب بدون ماتنتبه على اللي جالس
تكلمت بطريقه طفوليه بغنج طبيعي :اوف زحمه يجيبون الهم وع اكره هالمستشفيات علي نزل رأسه بس بعد ماشافها أما غصون سارت تاشر لها وهي مو منتبها جابت الكرسي وحطته من الجهه الثانيه وهي ماانتبهت غصون من الضحك موقادره تتكلم أما علي ابتسم
حطت الكرسي وهي بس تشتكي من المستشفى ماسكتت ولفة تجلس بس لحظه هذا رجال ايش جابه سكتت استوعبت وصرخت :يماما ورمت الطرحه على وجهها قام علي وطلع غصون ضحكة بصوت عالي :ههههههههههههههههه
نور بعصبيه :وليش حضرتك ماقلتي بوجوده
غصون وهي تضحك :شسوي ااشر لك احاول اتكلم وأنتي طاف ولامعبرتني بس تقرقرين
اتنرفزت نور وبرطمت :اوف
قامت غصون لفة طرحتها ولبسة نقابها وطلعت شافته واقف عند الباب مستند على الجدار بميله شكله جذاب ابتسمت طول عمره عمي يجنن انتبه لها ابتسم غمزت له غصون :نقول على البركه
ضحك علي :أنتي وين والناس وين المهم مين ينام عند ندى
غصون :نور ماعندها شي تنام عندها
ابتسم وهو يتذكر صوتها وجمالها كانت تجنن نور طبعا نور مثل النور اوه أنا بايش أفكر طرت على باله وضحه تذكر مواقفها وحدت صوتها وعيونها
ابتسمت غصون بخبث :اللي مااخذ عقلك يتهنى به
دقها على جبهتها بخفيف :ادخلي بس أنا بروح ناظر فيها بخبث لنايف ارتبكت غصب وبينت له كل شي دخلت بسرعه يعرفها حتى لو ماتكلمت يقرا افكارهم هي وندى بدون ماوحده تنطق
مشى وقدر يقاوم الذكريات ويوصل عند القسم شاف واحد يناظر له بتمعن كأنه يعرفه ابتسم بسخريه ولد عم عبد الرحمن أكيد بيروح يبلغ أنا راضي إذا هذا عقابي ربي مع اني مو أنا اللي اخون بصديقي مهما كان السبب لو سامحو فهذا من ربي ولو قصوني فاعرف انه مكتوب أنا ماعذبني إلا بنت اخوي دق الباب وسمع صوت اخوه الكبير أبو فيصل :تفضل
فتح الباب ودخل كل اللي بغرفه كانو مصدومين صمت رهيب في المكان لف نظره وهو يشوف سعود وعبد الله وعبد العزيز وحسين اخونه اشتاق لهم ناظرجهت السرير نايف متمدد وراشد جالس جنبه نفسه يرتمي بحظن اخوانه حاس بالشوق لهم بس خايف هو حطهم بموقف صعب هرب وكل شي جى على راسهم صح رجع بس بعد ايش شاف الصدمه على وجوه الكل ولا واحد فيهم تحرك حس بالالم معقوله مايبغونه مايبغون شوفته هو مقدر وضعهم اللي سببه لهم مو قليل
أبو فيصل بعد مااستوعب أن هذا اخوه رغم صلابته وقوته إلا انه ماقدر إلا يقوم لعلي أول ماشافه علي وقف قرب منه علي ومد يده بس عبد الله سحب يد علي جهته وضمه ارتاح علي مهما كان بيضلون اخوانه سلم عليهم كلهم بشوق ولمن وصل عند سعود اقرب واحد فيهم ماقدر إلا يطول وهو يضمه بقوى لدرجة سعود عيونه دمعت
راشد يخفف الوضع :لا لا مادريت أن عمي حساس
ضحكو الكل بين حزنهم وخوفهم من مصير علي جلس معهم وبدو يسلفو

( بيت عبد الرحمن )
قفلت الورقه ودمعه نزلت عليها حطتها على التسريحه ونزلت وهي كلها خوف تتمنى مااحد يشوفها خلت الشغلات ينزلون الشنط وحقق الله املها مااحد شافها نزلت بخطوات راجفه ودموعها على خدها وهي تشد على عبايتها بقوى خلاص بتفارقه وتفارق هالمكان اللي جمعهم
مشت أول شي للمطبخ نادت الشغاله :خذي هذي رساله عطيها مس هديل
وطلعت من البيت شافت فواز واقف يقفل شنطة السياره واول ماشفها ركب راحت وركبت معه
جلست بهدؤ إلا صوت بكائها وشهقاتها فواز ناظر فيها بدون مايحرك السياره :غادة متاكده من قرارك
بصوت مبحوح وباكي :متاكده اسفه اتاخرت عليك
فواز بالم :مو مهم بس الحين ابغيك تتاكدي من قرارك ترى مافيه رجعه
بصوت ثابت يتخلله شهقات :حرك يافواز الله يخليك ماراح اتراجع
مشى بالسياره وحال عمته يزيد حزنه
فواز يكسر الصمت :تروحين العزا
غادة وهي ترفع رأسها وتمسح دموعها :لا البيت
تنهد فواز بالم وهو يغير مساره للبيت
(المستشفى )

علي بهدؤ وهو يفرك يده :والله هذا اللي صار تصدقون اني اذبح اخوي روحي أنت تعرفون بندر اكثر من اخو لي
أبو فيصل بحسره :ماينفع الكلام هروبك ثبت كل شي شكك الناس وحتى لو تكلمنا ماراح يفيد
تنهد علي وحلى الصمت على الكل رافع رأسه وناظر بنايف :واخبارك يابطل
نايف يمثل العصبيه :لا والله ياشيخ شايفني بزر عندك
ضحك راشد بشماته :ياقلبي على البزر البطل ههههههههه
دقه نايف على رأسه :أنت بعد اسكت
راشد ناظر فيه :شوف أنا ماراح ارد لاني عارف انك تعبان
علي بضحكه :قول خايف
راشد :يااخي رقع الوضع
ضحكو الكل :هههههههههههه
انفتح الباب وقف الكل ابتسم علي بتريقه لمن شاف الشرطه سال الضابط :مين علي منصور
تقدم علي :أنا
الضابط :أنت مطلوب معنا
مشى معهم علي واخذوه للقسم جلس أبو فيصل بهم وحط يده على رأسه :الله يستر يارب ارحمنا
حط أبو فهد يده على كتف اخوه :هونها وتهون أن شاء الله نقدر نخليهم يتنازلو
أبو خالد :كلم الشيوخ وخلينا نروج جاهه يمكن يتنازلو
أبو فيصل :الله يعين
طلع سعود من الغرفه وهو مهموم ناظرو فيه اخوانه بالم صعب تعرف أن أخوك بعد كم يوم يموت صعب أن مايكون بيدك شي تساعده الموت صعب كيف لو كانو ينتظرون يكون اصعب
ركب السياره وضرب يده بقوى على الطاره :ليش ليش يارب ارحمنا فينا اللي كافينا يارب نزل علينا رحمتك يارب رمى شماغه وغترته ومسك راسكه بقوى وهو ماسك دموعه :يارب تهونها يارب يارب مالي غيرك اشكيه أنت العالم بحالنا وأنت القادر على كل شي يكفي اللي نايمه وماهي داريه بالدنا والثاني المرمي بالمستشفى يارب يارب أنت القادر مالي غيرك الجاء له يارب لاتحرمني من اخوي يكفي اختفى عني سنه يارب انك تخليه يارب لعيون أمه اللي ماتنام الليل تدعي له يارب انك تحفظه لها يارب
( بيت عبد الرحمن )
مسكت الورقه ليش ترسل رساله ناظرات بأمها باستغراب جلست على الكنبه واماني كانت جالسه جنبها وحاطه بندر الصغير بحظنها كانو توهم راجعين من بيت عمهم الكل ينتظرها تقرا وتقول لهم أول مافتحتها حست يدها ترتجف دمعة عيونها غصب مهما حاولت تكون قاسيه قلبها باقي فيه الطيبه باقي حنونه ناظرتها امها :يابنتي ايش فيها الورقه ايش سار
هديل بصوت يرجف وعيونها تدمع قرت بصوت عالي :غاليتي هديل شهقت
أنا الآن حسيت بشعورك لمن رجع اخوي شهقت كانت متوقعه تفرح للخبر ماتدري ليش اتكدرت الكل سكت يترقب الباقي وام عبد الرحمن مصدومه علي رجع
ماقدرت اجلس عندكم لاني احس أن دم اخوي بينكم وماراح اتحمل كنت دائما اعذرك واحط لك عذر رغم كل اللي سار منك إلا اني مو شايله عليك أنا خلاص بترك عبد الرحمن وحياتي عندكم الكل شهق وهديل زادت دموعها أنا ماارسلت لك إلا لجل اقولك أنا ماابيك تفهميني ترك لعبد الرحمن ضغط عليه لا والله بس أنتي اكثر وحده عارفه شعوري أبيك تسامحيني وتقول للكل يسامحنى كل اللي ابيه ماتشلين عليا أنا ترى اختك الله يسعدك ويوفقك
اختك
غادة
نزلت على الكنبه وهي تبكي ناظرت باماني :علي رجع اخوي الثاني بيموت بيرجع عبد الرحمن الجامد اللي بدون مشاعر بتروح روحه يمه بتروح روحه يمه
سكت أماني وهي تبكي تتذكر حال أخوها قبل ماترجع غادة كان مايلجس بالبيت مايبتسم مايضحك
أم عبد الرحمن ماقدرت تحبس دموعها وجلست تبكي طلعت هديل وهي تحاول تسند روحها كانت تتمنى هاليوم من كثر الحقد مافكرت بمصير أخوها مافكرت باللي راح يخسر حياته كنت انانيه لو طلب نتنازل بتنازل خلاص ماعد بقلبي شي أهم شي اخوي الثاني مايروح منا مايرجع مثل أول دخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير وانهارت تبغى يموت علي بس ماتبغى أخوها يتعذب الكل يدري ايش غادة بالنسبه له
تحت
أماني ناظرت بأمها شافت دموعها انفتح الباب ودخل عبد الرحمن الشماغ على كتفه وازرار ثوبه مفتوح والهم بوجهه عرفت انه عرف وزادت دموعها مشى من جنبهم بدون ولا كلمه كأنه ماشاف احد جثه تمشي بلا روح طلع الغرفه وهو مومصدق يتمنى يطلع كل شي حلم ليش رجع بعد ماعشت حياتي يرجع ليش ياعلي ليش مشى للغرفه يبي يشوفها هالمره ماراح يخليها ترجع لاهلها بيجلسها معه حتى لوغصب عنها مايقدر يتركها ابدادخل الغرفه وهو يشم ريحتها شافها فاضيه دخل غرفة الملابس شاف دولابها فاضي أغراضها اخذتها صرخ :لااااااااااااااااااااااااااا ليش رحتي ليش خبط يده على الجدار كنت حاس انها تودعني ليش ياغاده ليش
لوعرفت انك رايحه ماطلعت ليش مااصريت اجلس معاها مشى ووقف قدام التسريحه وهو يطالع نفسه بالمرايه ليش خلتني ليش مااقدر اعيش بدونها بغصه مااقدر والله مااقدر أنا احبها
بنفعال ليش تروح صرخ ليش تروح ضرب باقوى قوه بيده على المرايه حتى تكسرت دخلت هديل وهي تبكي شافت يده كلها دم والمرايه مكسوره والدم منثور على قطع المرايه المنتشره انقبض قلبها حست بالغصه زياده راحت تجيب الاسعافات دخلت الحمام وجابتهم لقت أماني ماسكه يده وهو مستسلم على السرير عطتهم أماني تضمد جرحه اماهو مغمض عيونه بقوى حست بدمعه تنزل من عيونه هالدمعه هزتها أول مره تشوف دمعة أخوها حتى يوم مات بندر وابوها ماكان يبكي قدامهم حست بالضعف بالخوف عليه كان مستسلم واماني تلف على جرحه سمعو صوته وهو يقول بغصه :ليش تركتني والله احبها مااقدر اعيش بدونها ماقدرت تتحمل وطلعت برى كانت تتمنى هاليوم تحس هي السبب لأنها كانت تدعي انه يرجع وتنتقم منه ماكنت تعرف انها تدعي لضياع أخوها
(بيت الجده )
دخلت الغرفه بهدؤ ليكون نايم وتزعجه بس أول مادخلت شافته حست بقلبها ينقبض لمنظره كان جالس على السرير متربع وحاط كوعه على ركبه ويده ماسك فيها رأسه ويشد شعره مبين عليه الهم قربت منه وهي متالمه لحاله رغم الالم اللي فيها بس ماراح تتحمل تشوفه كذا بتخبي المها أهم شي هو قربت منه لفة من الجهه الثاني وجلست على السرير جنبه حطت يدها على كتفه
حس باليد اللي لمست كتفه لف لها بنظرة انكسار يناظرها حست بغصه أول مره تشوف هالنظر بس قاومت مسكت رأسه ونزلته على رجولها وهو استسلم لها حط رأسه على رجولها وجسمه مدد بعرض السرير سارت تلعب بشعره و تحاول ادور الشجاعه تواسيه بس خانتها شجاعتها حست لو اتكلمت راح تبكي أما هو كان ساكت يفكر بهمومه والمشاكل اللي زادت غمض عيونه وهو يحس بالراحه صدق ماتكلمت بس مجرد وجود يدها اللي تحرك فيها شعره يحسها مواسه له حس بالراحه وبدا يفضفض لها :تدرين احس كل شي سارحلم أو كابوس مو مصدق أن علي يروح منا كنت دائما خلال هالسنه خايف من هاليوم اللي يرجع فيه كنت اتمنى يضل غايب ولايموت قدامنا ولانقدر نسوي له شي سكت شوي وهو يحاول يمسك دمعته تخيل الاحساس بالعجز واخوك يموت وأنت مابيدك شي ولاتقدر تسوي شي واللي زاد انو نايف انتكست حالته شهقت ود ورفعت يدها و ناظرت فيه بخوف وبغصه :متى وكيف
تنهدولف وجهه جهتها ورجع يدها على رأسه : اليوم بعد مامسكو علي وطلعو اخواني كنا أنا وراشد بس
قام يتنفس بصعوبه ونادينا الممرضه اللي نادت فيصل وطلعه فيصل بغرفة الملاحظه خايفين من أي انتكاسه ثانيه تدرين انه طول فترة الغيبوبه كان يتنفس بالجهاز بس قبل مايفوق بيومين شالو الجهاز بس الظاهر رئته تعبت ورجعوه ثاني
ود بالم:يارب رحمتك فينا إن شاء الله شده وتزول وأنت ياقلبي لاتياس
ظهرت على فمه شبح ابتسامه وهويناظر فيها ابتسمت بخجل حركت شعره بشويش :لادقق خليني اكمل
ضحك غصب عنه على شكلها وهي مستحيه كان موجه وجهه جهته ويناظر لها وهي تناظر فيه
وتفرك براسه من الاجناب ابتسمت بخجل من نظراته وحاولت تضيع :ايش رايك اقول لك نكته
ضحك على التصريفه الغلط :هههههههههههههه
خبطته على خفيف على رأسه وبدلع :سعود
سعود بلعانه :قلبه وروحه
ود تضيع الوضع وهي منحرجه هو منتبه لها ويناظر فيها رفعت عيونها سارت تناظر بكل شي إلا انها تنزل تناظر وجهه :يقولك فيه عجوز قامت وطيرت هوى شافت الكل يناظرها قالت
الله يعز نوكيا كل اشوي لها نغمه
ضحك سعود وهي حست بالرحه يكفي تشوف ضحكته :هههههههههههههههه
ابتسمت :دوم هالضحكه
مسك يدها ووباسها :وياك يارب ولايحرمني منك
سحبت يدها وبصوت يالله يطلع :ولامنك لف رأسه الجهه الثانيه وغمض عيونه ثبت يدها على شعره :يلا نوميني
ابتسمت وسارت تمسح على رأسه :نام ياحبيبي نام واذبح لك قوز الحمام يحمام يحمام لاتصدق بمزح ع سعودي حتى ينام
ابتسم وهو مغمض عيونه:شايفتني بزر
ابتسمت :واحلى بزر
رع رأسه وجلس قدامها حرك شعرها بقوى نفضه بابتسامه :يعني تردين الحركه
تصنعت البرائه :ومين قال
ضحك وقرب منها بعدت اشوي بس هو مسكها من اكتافها قرب منها حست بحرراه بجسمها كله وجهها سار احمر باس جبينها وهو يقول بنبرة جديه :الله لايحرمني منك ترك اكتافها وناظر فيها بحب :الله يقدرني واشكرك واسعدك
قالت بمزح تضيع الاحراج :وديني الملاهي
عدل جلسته وتمدد على السرير وحط يده على رأسه وهو يضحك :هههههههههههههه بتضلين بزر ماراح تتعدلي
سوت حالها زعلانه ومدت بوزها :رجعنا للبزر
ضحك :ههههههههههه واحلى بزر
نقزت جنبه وحطت رأسها على صدره :يلا طيب نوم البزر وغمضت عيونها
ابتسم وهو يضمها له هذي هي الانسانه اللي يتمناها من زمان الحمد الله يارب اللي رزقتني فيها

بعد مرور يومين
( بيت الجده ):
مشعل وهو يمشي معه :حاول يافهد مالي غيرك الله يخليك من امس طلعت من المستشفى لا اكلت ولاشربت ولاتحركت من المكان اللي جلسنها فيه وجدتي ماهي راضيه توديها مستشفى الامراض النفسيه تقول للمجانين والنا س بتتكلم
فهد هز راسه :لمتى يبقى الناس كذا مايعرف الفرق بين الجنون والمرض النفسي وهو يحط يده على كتفه لاتخاف انا معك بحاول فيها
مشعل بصوت عالي :ياولد
طلعت لهم غاده وهم عند باب المقلط :ادخلو مافيه غير امي واخواني
دخلو اثنينهم وسلموا على عمامهم وجلسو
سمعو ابو فهد: يمه يكفي اخوي ونايف الي حالته مدهوره وبعدين فهد يمسك حالتها يعني ماراح تروح مستشفى
مشعل بصوت مهموم : ياجده طلبتك مالنا بكلام الناس البنت بتروح واحنا انطالع فيها وبعدين الناس تطورت ماصارت مثل اول والدكتو ر النفسي غير دكتور المجانين
ابتسم فهد وهو يحاوط كتفها بيده : افا هذا نظرتك لي دكتور مجانين ماهقيتها ياجده
ام عبد الله بصوت باكي :والله ياولدي انا خايفه عليها ماراح تتحمل كلام الناس بنتي واعرفها حساسه
فهد بابتسامه :انا عندي الحل
ام عبد الله وهي تمسح دموعها بشيلتها :قول ياولدي
الكل كان منتبه لفهد :انا اسير الدكتور المسؤل عنها وانا اعالجها واذا على الناس مااحد يدري ولا احد يتكلم اعالجها بالبيت بدون ماتروح المستشفى
سكتت الجده والكل ينتظر رايها
ام عبد الله :خلاص انا راضيه اهم شي بنتي بس مااحد يدري ترى كلام الناس مايرحم
ارتاح الكل ابتسم مشعل :يلا قوم فهد روح لها بسرعه
ضحكو الكل :هههههههههههههه
ابو فيصل :ماعندك وقت
فهد ابتسم :عادي ماعندي شي شوف لي طريق
قام ابو فيصل ناظرت فيه ام عبد الله :اجلس ياولدي
ابتسم ابو فيصل بحزن :بروح اشوف نايف
ام عبد الله :الله يسهل يارب
طلع ابو فيصل
ام عبد الله بصوت مخنوق :وكيف اخوكم
تنهد سعود :الخميس الجاي الحكم والاربعاء نروح جاهه مع الشيوخ
ام عبد الله بدموع :الله يسهل يارب بس لو تخلوني اشوف ولدي
تنهد ابو فهد :قريب يمه بكره اوبعده انتي بس ادعي له
ام عبد الله بصوت مخنوق وبغصه :والله اني ادعي له بكل صلاه الله يفكه ويرجعه لي يارب
الجميع :اللهم امين
(بيت عبد الرحمن )

ا م عبد الرحمن :من ذاك اليوم وهو بس ينزل ياكل ويطلع
اماني :الله يعين
نزل وهو يعدل غترته كان لابس ثوب اسود وغتره بيضا شاف امه وخواته وهم يناظرون فيه شاف نظرة الخوف عليه حس فيهم وجلس جنب امه كانت هديل قدامه واماني على الجنب الثاني من امه اغتصب الابتسامة وهو يشوف نظراتهم :ايش فيكم اول مره تشوفيني
الكل عرف انه يكابر من نظرات عيونه شاف الكل ساكت رجع راسه على ورى وهو يبتسم غصب وبنبرة واثقه :ترى المره بدالها الف يعني لاتخافون علي صدمة يوم بس ترى اخوكم ماينهز بسهوله
كلهم طالعو ببعض وقف يتهرب :يلا انا رايح تامرون على شي هديل بابتسامه :ايه ابي ايس كريم
صرخ بندر اللي كان توه داخل :وانا بعد
ناظرت فيه هديل :لا والله انا لو طلبت سم طلبته
بندر اللي نقز بحضن امه :انا ماطلبتك طلبت خالي ناظر بعبد الرحمن صح خالو
ضحك عبد الرحمن :صح ياعيون خالو
صرخة هديل :لااااااا خيانه انا عيونك
بندر يحرك حواجبه يقهرها :انا عيونه وانتي لا
عبد الرحمن بضحكه :خلاص انتي عيوني اليمين وانت عيوني الشمال
اماني بمزح :وانا روحك
هديل :لاحبيبتي شاركي ولدك بالعيون وانا لي الروح
ضحك عبد الرحمن :ههههههههههه لاقسموني بعد
ام عبد الرحمن ابتسمت :روح ياولدي شوف شغلك لو جلست معهم منت مخلص
مشى يطلع صرخت هديل :الايس كريم
بندر :الايس كريم
طلع عبد الرحمن وهو يسمع مخانقت هديل وبندر ركب سيارته وهو يتنهد يمكن حاول يكذب عليهم وقال كلامه يقنع نفسه قبل مايقنعهم حط يده على جيبته الى الان ماجته الشجاعه يفتح الورقه ويقراها حرك السياره وهو يحاول يتغلب على جرحه
(بيت الجده )
مشى ورى غاده وهو يحس بتحدي جديد يثبت نفسه قدام اهله انه طبيب كفو فتحت غاده الغرفه ناظرت فيني بالم وبصوت هامس :حاول قد ماتقدر
ابتسم فهد :لاتخافين هذي وظيفتي
ردت له الابتسامه : الله يوفقك
دخل وهو يشوف كيف الغرفه ظلام وهي جالسه على السرير كان شكلها يقطع القلب جالسه وضامه ركبها بيدها وحاطه راسها على ركبها عيونها على قدام وحمرا وشعرها متناثر حولها
وهالات سودا تحت عيونها فتح النور وراح عند الستاره يفتحها شافها تناظر فيه بخوف ابتسم وهو يحاول يخفف عنها :لاتخافي أنا دكتورك من الآن ومسؤل عنك لاتناظريني كولد عم أنا الآن بعملي كدكتور اتفقنا
حطت يدها على
وجهها وميلت تتمدد وهي على نفس الوضعيه ضامه رجولها وراسها على ركبها ضامه حالها كانها تبغى ترجع جنين ببطن امها كانها تهرب من هالحياه كلها قرب منها ولف جهة عيونها وهو يشوفها تناظر بالفراغ تكلم بعد ماجاب الكرسي قدامها مباشره حط عينه بعيونها:انتي خايفه
فتحت عيونها بقوى كأنه وصل للهدف حركت رأسها بسرعه علامت النفي وهي تضم حالها اكثر
نزلت عيونها تهرب من عيونه لايستجوبها اكثر قرب منها ومسك دقنها ورفع وجهها سحب يده بسرعه وهو يحس بكهربا سرت بجسمه مو طبيعيه نظرت عيونها لمست لها حس يده ترتجف ضغط عليها بقوى يخفف الرجفه الآن هي مريضه مو بنت عمي لازم اتعامل مع الوضع كذا
رجع يناظر فيها شافها انها رجعت لوضعيتها رفع رأسها ثاني وهو يناظر فيها وثبت عيونه بعيونها :خايفه تعيشي معهم ويتركوك فضلتي الهروب عنهم بالصمت
جلست بسرعه وهي تهز رأسها تحس فيه صرخه مكتومه هو يقول كل شي تحس فيه تبغى تصرخ وتقوله اسكت بس موقادره وقفت بسرعه وراحت عند الشباك تهرب منه فتحت الشباك وسارت تناظر برى يمكن تهرب من سؤاله
حس انه وصل للي داخلها وخط خطوه ايجابيه ناظر فيها وهو يشوف ظهرها ووجهها لشباك :هروبك ماراح يفيدك بيضرك أنتي اكثر ممكن سؤال
ماردت عليه وضلت على وضعيتها
قام ووقف وراح عندها وقف قدامها مباشره يوجهها يبيها تنهار اطلع كل اللي فيهاعلشان يتقدم اكثر بالحاله ناظر فيها بثبات وسؤال مباشر :كيف ماتت جوري
ناظرت فيه بخوف حركت رأسها تبي تصرخ بس صوتها مو راضي يطلع دفته وراحت جري للسرير تخبت تحت اللحاف وغطت حالها تبي تهرب من الحقيقه كانت ترتجف حست بشي حار ينزل على خدودها ضلت متشبثه باللحاف ماتبي تكلمه ماتبي تواجهه ماتبي تواجه نفسها اضطرابات كثيره داخلها خوف رعب من الحقيقه الم عذاب تحسه منتظرها خايفه من كل شي حتى هو سار رعب لها
ناظر فيها وهي ترتجف تحت اللحاف قرب منها لازم تطلع كل اللي فيها هروبها ماراح يزيد الاضغط على اعصابها قرب منها وجلس بالكرسي رفع اللحاف عن وجهها غمضت عيونها بسرعه شاف دموعها كيف تنزل بغزاره حس انه ضغط عليها بقوى خلاص ياجل الباقي بكره ناظر فيها بثبات وبصوت حنون خلاها غصب تفتح عيونها :سمعيني زين هروبك هذا ماراح يرجع اللي راحو أنتي كذا تعذبي اللي معك ماانتي خايفه على ابوي واعمامي ومشعل أخوك وجدتي كلهم خايفين عليك وحاسين بالذنب لاتحسيسيهم بالذنب كثر ماانتي خايفه تفقديهم كثر ماهم خايفين يفقدونك تخيلي أنتي فقدتي ناس وماعندك امل تشوفيهم بس هم عايشين الالم وخايفين يفقدونك مشعل أخوك اللي ماتركك وعاش حياته يحاول يسعدك تجازينه بانك تهربين من الحياه وتعذبينه معك الهروب مو حلى للمشاكل تتوقعين اللي راحو الغالين عليك بيتراحو لعذابك لاتقنطين من رحمة ربك حاولي تساعد حالك إذا مو عشانك عشان الناس اللي تحبك وعايشه لجلك تتالم معك وتسعد معك ترى سعادة اللي حولك مبنيه على سعادتك لاتكوني انانيه والهروب مو حل للمشكله وهذ ا حال الدنيا اليوم معنا وبكره تحت التراب و ترى الموت حق
شهقت بقوى وانهارت تبكي ضمت رجولها وهي تبكي بصوت عالي وتشهق سكت وهو يناظر فيها حلو انها بدت تفرغ اللي فيها مو زين على صحتها تكتم شافها تحاول تصرخ بس مو قادره اطالع صوتها تركها فتره الين هدت اشوي رجعت لوضعيتها الاولى وضمت جسمها كله وعيونها الحمرا من الدموع قرب منها وسحب يدها وهي مستسلمه عطها ابره تريح اعصابها اشوي
اخذ شنطته وطلع من الغرفه بعد ماشافها نايمه دق على غادة تشوف له طريق ينزل
نزل تحت عندهم شاف مشعل وجدته وابوه وعمه أبو خالد وعمه سعود ينتظرونه ابتسم لهم وجلس
مشعل بقلق :ايش سار
فهد ابتسم بهدؤ :الحمد الله قدرت اخليها تفرغ ولو قليل من الضغوط وبالجلسات الجايه أن شاء الله ترجع تدريجيا الآن عطيتها ابره بتنام بعدها واول ماتصحى حاول تخلوها تاكل
سعود باتباه كيف ممكن تتعامل معها بعدين
عدل فهد جلسته : أول شي لازم رفع معنوياتها ومحاولة تذكيرها بالناس اللي يحبونه تعلقها فيها وموتها كانت صدمه فلازم نحاول نخرجها من هالصدمه البدايه لازم ابدا معها بالهجوم واحاول افرغ الكبت اللي فيها اول شي لازم تفوق من صمدت موت صديقتها وبعدين نخرجها من عزلتها اذا استجابت
لازم الحوار لجل نقدر نسيطر على الوضع تمام هي الان حاسه بخوف محاولتها ترك الكل لانها ماتبي ترجع لنفس النقطه تتعلق باحد ويروح هذا تفكيرها الباطني لجل كذا حاولت انها تكون منعزله عن العالم الخارجي كله لان بنظرها ان كل ماتعلقت باحد راح فما تبي تحس بخسارة احد وماكان عندها طريقه الا الهروب من العالم ومن الكل الصمت الحاد وانعزاله هو هروب من الواقع لانها في حالة صدمه
وعدم تصديق الان هي في مرحلة عدم التصديق وهروب من الواقع فرضت لنفسها قوقعه تحميها من الرجوع ومن تواجد اي احد ممكن يذكرها باللي سار وكانت الوسيله اللي فرضها عقلها الباطني هو الصمت
( بيت العمه نوره )
مرام :رحمه لاتحاولي مستحيل
رحمه بخبث :يابنت شوفي خلود عندها صديق كشخه اكسريها براكان ماراح تخسري ماراح يعرف منو انتي
مرام بتفكير :وانتي كيف عرفتي عنه وليش هو بالذات
رحمه ارتبكت بس مابينت :لانه صديق مهند صديقي وسمعت عنه كثير وانه ولد عز
مرام بملل :قفلي السيره خليني اخلص من انوار بعدين افكر فيه
رحمه بخبث :طيب ليش مايكون هو اللي يساعدك بنتقامك
مرام :كيف
رحمه :تدرين هو ولد مين ويقدر يسوي أي شي براسه ويدبر لها مصيبه اقوى ممكن تنمسك بشقه باستراحه مصايب اكبر من تفكيري وتفكيرك
مرام وكان الفكره عجبتها وكانها اتذكرت شي :لحظه مو هذا اللي خطب شادن
رحمه بارتباك :ماماااادري
حاولت تتمالك نفسها :حتى لو كذا هذا يخليك تقدمين على الخطوه اكثر لانه خطب اختك
اكيد لو استمرت علاقتكم يخطبك انتي بعد
مرام بقوه :الله لايقوله وفواز مستحيل اتخلى عنه
رحمه :عادي خليك بحب فواز هذا صديق بس انتي شفتي رهف مخطوبه وعندها صديق بعدين الشله كلها اتكلم الا انتي واذا خايفه لاتقولي مين انتي
مرام :انا بعرف ايش فيك من يومين وانتي تحاولي
رحمه تخفي ارتباكها وبثبات :انتي اعز صديقه وماابيهم يعايرونك انك وحده متخلفه ماتكلمي هالوقت لازم يكون عندك بوي فرند
مرام :خلاص دبري رقمه بس ماحد يدري حتى الشله الين اقولك
ابتسمت رحمه بسعاده وصلت للي تبيه :افا يالغلا اللي تامرين عليه يصير
مسكة جوالها ادق
مرام :ادقي على مين
رحمه باستغراب :اجيب لك رقم راكان
مرام ببرود :مو اللحين بعدين او بكره
رحمه ابتسمت :براحتك المهم رضيتي
تحت
كان جالس معها حست بحزنه :خالد أن شاء الله كل شي يمر على خير لاتضايق حالك ناظر فيها بابتسامه ابتسمت له :ترى مااحب اشوفك زعلان بوزت بعدين ازعل
ابتسم خالد :خلاص مو زعلان لعيونك
وقفت شادن خالد ناظر فيها :وين
شادن ابتسمت :بجيب لك كيكه أنا عاملتها بيدي
خالد ابتسم بخبث :بس أنا مااحب الحالي كثير
شادن باستغراب :كيكه عاديه ماعليها حلى
وقف عندها وقرب منها مسك يدينها :يكفي هاليدين فيها أكيد بتحليها
ابتسمت بخجل وهي تحاول تبعد يدها عنه بصوت يالله ينسمع :خالد
قرب منها اكثر :ماسمعت شتقولين
حست بحراره موطبيعيه من قربه مره جريء حاولت تتسحب بس هو ماتركها كان يتأملها وهي اطالع الارض رفع خصله من شعرها ماقدرت سحبت نفسها بسرعه وطلعت
رجع جلس مكانه مايدري كيف سار جريء معها أول مايشوفها مايقدر لازم يحرجها هاليومين اكدت له انه ختار الانسانه اللي تناسبه مكالماتهم بينت له شخصيتها اكثر قويه ومهمها احد إذا مقتنعه بالشي تسويه حنونه بس قاسيه احيان نفس البنت اللي يتمنها محتاج وحده قويه معه في حياته يستمد منها القوه اتذكرى ندى ابتسم سارت مجرد ذكرى يمكن الشعور اللي كان يكنه اعجاب انتهى أول ماملك بس حزنه عليها بالمستشفى اكتشف انه شفقه دعى لها الله يوفقها ويرزقها باللي يساعدها
دخلت شادن بالعربه وفيها العصير والكيك كانت لابسه تنوره طويله جينز غامق بكسرات من ورى وبلوزه ورديه بربع كم مسكه شعرها من ورى بشباصه ومتناثر على ظهرها كان شكلها مره حلو ومو حاطه إلا كحل وقلوس وردي قربت منه ابتسمت :ليكون تاخرت
خالد بابتسامه :مره اشتقت لك
حمر وجهها شادن تحاول تكون قويه :شوف كلمة غزل ثانيه ترى بخليك واروح
ضحك خالد :هههههههههه من عيوني ياروحي
صرخت بستناكر مع خجل :خالد
ضحك خالد :هههههههههههه خلاص خلاص تعالي خليني اذوق طبخ زوجتي
ابتسمت بحيا اكل من الكيكه وعقد حواجبه كانت جالسه جنبه على الكنبه هو في اولها وهي من الحيا اخر الكنبهاللي لثلاث انفار ناظرت فيه بخوف :مو حلوه
هز رأسه وهو عاقد حواجبه : قلت لك حلى زايد ثاني مره لمن تطبخي البسي جونتيات
حمر وجهه وبعتب :ايش قلنا
قرب منها وهي تحاول تبعد لين وصلت عند حد الكنبه ناظرت بتهديد :ترى اقوم
رجع جلس بس قريب منها ناظرها وهو رافع حواجبه :مااقدر اقاوم
شادن بستنكار :خالد
ضحك خالد :هههههههههههههه طيب طال عمرك خلاص قفلنا

( مركز الشرطه )
مشى بثبات ببدلة العسكريه كان رزه وهو يمشي وما يخفي على اللي يمر من جنبه نظرة الحزن اللي بعيونه دخل المكتب وجلس فيه دخل بعده مروان :السلام عليكم
فواز بهدؤ :وعليكم السلام
دخل عسكري : طال عمرك فيه واحد مسكناه متلبس معه بشنطة السياره مخدرات
فواز وقف بثبات :دخله
مروان :يلا انا اخليك
اشر له فواز :اجلس لاتطلع
جلس مروان ودخل الشاب كان شباب عمره بين 20و 23
قرب منه فوز :من وين
الولد برعب وهو يشوف فواز اللي كان معصب وشكله يدخل الرعب بالقلب بخوف :مالي شغل فيه
قرب منه فواز وعطاه كف ارتفع صداها بالمكان كان كف قوي بعصبيه :اتكلم من وين اخذته
الولد وهو يتالم من الكف :قلت مالي شغل
قرب منه فواز والشرار بعيونه ومسك يده ولفها بقوى :قلت ا تكلم بسرعه لا اذبحك صرخ تكلم
الولد وعيونه ادمع :بتكلم بس اتركني
رماه فواز وقرب من وجهه وهو يمسك شعره :قول يلا سجل يامروان اقواله
الولد بخوف بين ادموعه :واحد قالي عندي اغراض ابيك توديهم لولد عمي والله ماكنت اعرف ايش هم مالي دخل فيهم
فواز بثبات وهو يناظر بعيونه مباشره :عطني اسم الولد وعنوانه وارقام تليفونات
عطى الولد الاسم والعنوان ومروان كان يسجل لمن خلص الولد
رماه فواز ونادى العسكري دخل العسكري :خذه وسوى له تحليل دم شوف فيه نسبة مخدر اولا
طلع العسكري بعد مااخذ الولد رجع فواز وجلس على الكر سي اللي قدام المكتب لان كرسي المكتب كان جالس عليه مروان تنهد فواز وهو يمسح على راسه
مروان :يافواز صحتك ياخوي لاتعصب وتضغط على حالك والمفروض تفرق بين الشغل والبيت
أنا خفت كيف هو
فواز بنرفزه :يعني تبيني اطبطب عليه واقوله يلا حبيبي قول
ضحك مروان بس فواز عطاه نظره كتم بعدها ضحكته
مروان :طيب قولي ايش عندك
فواز :مافيه شي بس عمي بينحكم عليه قصاص واخوي تحسنت حالته وانتكست وسار له يومين بغرفة الملاحظه مااشوفه الا من ورى الحاجز وعمتي الغاليه جالسه ببيت جدتي اطالب بالطلاق والسبب عمي بس هذا كله ماعندي شي
مروان : يااخوي هدي حالك والامور ماتاخذ بالعصبيه حاول تكون اهدى لجل اهلك
كثر من الاستغفار وإلجاء لربك هو القادر
تنهد فواز :يارب يهونها
(المستشفى )
طلع فيصل قرب منه ابوه :بشر ياولدي
فيصل تنهد :الله كريم يبه ادعي له وراح فيصل لشغله
رجع ابو فيصل يناظر ولده من ورى الزجاج وهو يشوف الاجهزه حوله الله يسهل عليه يارب
جلس على الكرسي وهو يغمض عيونه ويركي راسه على ورى اتذكر ندى لمن دخلو عليها امس هو و اخوانه لمن رجعت بيت امهم كيف كان منظرها سامحنا يااخوي ماقدرنا نحافظ عليها انشغلنا بحيتنا ونسينها حس قلبه يتقطع عليها اول ماشاف حالتها ساكته ولاتتكلم والالم باين عليها وعيونها الحمر حس نفسه مخنوق مو بيدهم بيحاولو يساعدوها قد مايقدرو تذكر غاده وحالتها اخته هذي مالها حظ كل مااتعدلت حياتها تنقلب حس بالحزن اللي بعيونها مهما حاولت تخفيه يارب انك تسهل امورنا تنهد بصوت عالي وهو يمسح دمعه تحاول تنزل :لا حولا ولاقوة الا بالله
لاحولا ولا قوة الا بالله
جى راشد وقف عند الحاجز ناظر فيه أبو فيصل وهو يشوف كوب بيده :كنت هنا
راشد ناظر بعمه بالم : ماتركته
أبو فيصل وقف جنبه وسار يناظر معه على نايف :مايسير ياولدي تترك شغلك وتجلس عنده كمل حياتك وان شاء الله يرجع مثل قبل وهذا امتحان من الله لازم نصبر ونحتسبه عند الله مو توقف حيتنا هنا ونياس من الحياه
ناظر فيه راشد المفروض هالكلام هو اللي يقوله له مو عمه يقوله نزل نظره للارض وهو يتنهد :مو قادر ياعمي في كل مكان اشوفه جنبي
سكت أبو فيصل ورجع راشد يناظر نايف بالم
(بيت فيصل )
اسماء :معقوله يانجلاء
نجلاء :معقوله ونص وترى زوجك دكتور والحريم حوله كثير والمستشفى مختلط وترى الرجال مايئتمنو
اسماء بخوف :بس فيصل غير عنهم يحبني ومستحيل يخوني
نجلاء بصوت بارد :إيه خليك كذا نايمه بالعسل لين تنصدمين انه تزوج غيرك وترى الرجل مايعيبه غير جيبه وهو مشاء الله مقتدر يعني أي عيب ثاني يتغاضو عنه اظن فهمتيني
اسماء بثبات :مستحيل اشك فيه اشك بروحي ولا اشك فيه
نجلاء :هذا كان كلامي وكنت حاطه يدي بماي بارد شوفي حياتي الآن تزوج علي واخر شي طلقني وهذا أنا ساكنه عند اخوي
اسماء :بس مو كل الرجال سوى
نجلاء :طيب وين كان نايم امس
ابتسمت اسماء :عند اخوه بالمستشفى
نجلاء رفعت كاسة الشاي تشربها :وايش ضمنك انه نايم بالمستشفى واذا بالمستشفى مافيه ممرضه مرت عليه كذا أو كذا
اسماء بصدمه :معقوله
نجلاء :شكلك ماتسمعي عن الممرضات اللي مايخافن الله حتى خربن سمعة اللي يخافن ربهن
المهم أنا رايحه أصلي المغرب تامرين علي شي
اسماء وقفت معها :سلامتك
نجلاء وهي تعدل عبايتها : إذا احتجتي أي شي ماعليك إلا ادقي علي وأنا عندك
ابتسمت اسماء ابتسامه مجامله :مشكوره
طلعت نجلاء وجلست اسماء على الكنبه تفكر بكلامها معقوله يسير كذا ياخوفي بس لا مستحيل فيصل بس أنا لازم اتاكد الله يستر مايكون يخوني لا اتركه ولا اسال عنه
( بيت الجده )
فتحت عيونها شافت كل البنات حولها غصون جنبها على السرير ونور من الجهه الثانيه ماراح تنسى وقفت نور معها ابدا والبنات جالسات على الكنبه شذى وانوار وفجر وغاده وود جالسات على طرف السرير الكل انتبه لها شافت نظرة الم والخوف بعيونهم اتذكرت كلام فهد الناس اللي يحبوك يسعدو لسعادتك ويتالمو معك حاولت قد ماتقدر تبتسب يالله طلعت ابتسامه شافتهم كلهم يبتسمو لها
غصون بفرحه وهي تعدل جلستها :الحمد الله على السلامه
ابتمست ندى على فرحتهم بس ماقدرت تتكلم
فجر بضحكه :هههههههه اخير يابنت مابغينا نفرح
أنوار :قولي مشاء الله عن العين بس
انفتح الباب ودخلت شيماء أول ماشافت ندى مبتسمه وتناظر با البنات زغرتت :كلووووووووووووويش
قربت تسلم على ندى وتضمها
شذى :هههههههه يابنت لايحسبو فيه معرس تقطعي نصيبنا
أنوار :وهذا اللي همك المعرس
شذى بابتسامه عريضه :افكورس طبعا أنتي ضمنتيه ياحسره علينا
استحت أنوار وضحك الكل :هههههههههههههه
شيماء :اللي وقفت جنب السرير :إيه صح عمي سعود بيدخل
فجر :عادي خليه يدخل ترى نور خطيبته الثاني
ناظرت فيه ود بقوى :لا والله احلفي
شذى غمزت لنور :أنتي موافقه
نور كتمت ضحكتها وهي تشوف نظرات ود :عادي ممكن اكون الثانيه ماعندي مشكله
قامت لها ود وفرصتها على كتفها صرخت نور :خلااااااص ماابغاه عني لاتزوجت
تركته ود والكل ضحك عليها :ههههههههههه
نور اطالع بمكان كتفها سار احمر :اوف متوحشه الله يعين زوجك بس
ود بمزح :تبين وحده ثانيه لاتجيبين طاريه
فجر :اوه عشنا وشفنا ود تغير
شذى تصفر :حركاااات ومسويه قدام سعود ثقيله
ناظرت فيهم ود بنظره كل وحده ثنتينهن حولن عيونهن وسارن يناظرن بكل شي ويصفرن بخفيف ضحكو كلهم :هههههههههههه
ندى كانت تشوف ضحكاتهم وكل ماحست بالضيق تذكرت كلام فهد انها مصدر سعادتهم
(بيت العم حسين )
دخل راشد البيت بعد ماصلى العشاء بالمسجد دخل وشاف أبوه جالس معصب وامه جنبه وخالد معهم راح عندهم راشد بهدؤ :السلام عليكم
وقف أبو خالد :حيا الله الولد المؤدب حيا الله الخلوق الحين عرفت اني اعرف اربي رجال
وقف خالد :يبه استهدي بالله
قرب أبو خالد من راشد وعطاه كف قوي صداه بالمكان كله شهقت أم خالد أول مره يضرب عياله
أبو خالد معصب وهو يرفع يده : أنا تستغفلني ياولدي مين هي سمر محمد فرحان زوجتك يامحترم

احاسيس طفله 24-06-10 05:01 PM

(الجزء السادس والعشرون )
(بيت العم حسين )
عفت الحياة ومابقالي مطاميع
دار الزمن ونور عيني خسرته
والشمل ضاع ولا هقا فيه تجميع
ياليتني ضعت معة
وش لي بدنيا تقطع القلب تقطيع؟ أصبحت
أنا والحزن والدمعه
على مر السنين أخوان
وأنا ماظنتي أفرح
وقلبي مفارق أغلي الناس
أبصبر ولاأقدر
وقلبي مسكنه نيران
كفاني يازمن تكفى
تراني في النهايه انسان

دخل راشد البيت بعد ماصلى العشاء بالمسجد دخل وشاف أبوه جالس معصب وامه جنبه وخالد معهم راح عندهم راشد بهدؤ :السلام عليكم
وقف أبو خالد :حيا الله الولد المؤدب حيا الله الخلوق الحين عرفت اني اعرف اربي رجال
وقف خالد :يبه استهدي بالله
قرب أبو خالد من راشد وعطاه كف قوي صداه بالمكان كله شهقت أم خالد أول مره يضرب عياله
أبو خالد معصب وهو يرفع يده : أنا تستغفلني ياولدي مين هي سمر محمد فرحان زوجتك يامحترم
خلاص الى هنا ماقدر يتحمل حس بالضغط القوي صورة سمر وهي تتعذب وتترجاه يرحمها وتموت وهو السبب صورة نايف وهو بالعنايه وغرفة الملاحظه صورة شذى كف أبوه كل شي يضغط عليه مسك رأسه بقوى وتمايل بقوفته قرب منه خالد بخوف وسنده رفع رأسه ناظر في أبوه المعصب
انهار شموخه وطاح بين يد خالد صرخت أم خالد وقرب أبو خالد منه شاله خالد وابوه وحطوه على الكنبه صرخ خالد:يمه جيبي عطر أو بصل أي شي بسرعه
تحركت أم خالد بسرعه وقف أبو خالد عند رأسه حس بالخوف عليه أول مره يضرب عياله ويسير كذا حس بالذنب جت أم خالد ومعها عطر وكاسة ماي عطة العطر خالد ورشه على يده وحركه قدام خشم راشد أبو خالد لمن شاف عيون راشد تتحرك دلاله على انه بيصحى جلس بالكنبه اللي قدامهم مباشره وهو يحط يده على رأسه اتذكر الموضوع رفع رأسه وشاف راشد اللي اعتدل بتعب ناظر فابوه وبعدين حط رأسه بالارض وصورة حياته مع سمر لاخر يوم بعمره تمر قدامه جلس خالد جنبه يعدله بجلسته وامه من الجهه الثانيه سكت راشد لازم يخلص كل شي اليوم سمع صوت أبوه الهادي يتكلم بالم :أنا قصرت معك بشي يعني لوجيتني منعتك تتزوج ليش تعذب بنت الناس معك وين معيشها وكيف ماخفت الله فيها ياولدي الزواج ماهو لعبه هذا مسؤليه وحياه كبيره مو لعبه ليش هالطيش مافكرة بحياتك بعدين لمتى بتظل مخبي علينا
حس راشد باللاختناق بصوت عالي وعيونه بالارض :خلاص يبه اللي سار ماضي كنت ولد طايش كانت دموعه تنزل بصمت صدمت أمه وابوه وخالد كلهم كانو يناظرونه بصدمه راشد عمره مادمع مابكى دائما يمسك نفسه دموعه قويه عليهم دائما يخفيها كمل كلامه بصوت مهزوز من الدموع همي اعيش حياتي واستمتع فيها حسيت حالي بنجرف اكثر رفع رأسه أنت ماكنت تراقبني بشكل كافي كنت مخليني اعيش براحتي ماكنت ادقق على حركاتي صح تعاتب بس مو بالدقه اللي تخليك صارم
أبو خالد بهدؤ وهو يطالع بعيون ولد اللي مليانه دموع :العتب علي اللي اعطيتك ثقتي
راشد بين دموعه وبصوته المهزوز :لا تقول ثقه ولد بسني ماكان محتاج ثقه كثر مو محتاج مراقبه لاتقول كبير مدرس مربي اجيال ومن الكلام اللي حفظته أنا مالي سنه مشتغل بالمدرسه وينك لمن كنت بالكليه تعرف اني كنت متزوج من سنتين ولا دريت عني إيه كنت متزوج تدري اني كنت اشرب ناظر فيه أبوه بصدمه وامه مصدومه وخالد مصدوم من اعترافات اخوه كمل وهو يناظر أبوه إيه كنت سكير لمن اشرب كنت انام برى البيت وكانت امي بطيبة قلب تغطي علي تحسبني سهران عند وحد من العيال ببرائه ماتدري أن ولدها كثر الشرب ونام هناك مافكرت بيوم تسال من اصحابي مين امشي معه المثل قال لكبر ولدك خاوه وأنت ماهمك إلا جامعتك وطلابك وامي همها مدرستها تكون باعلى مستوى أنا موصغير على المراقبه عمري 24 سنه ماوصلت لسن اعقل فيه علبى الاقل اسئال مين اصحابك اسئل عنهم
قاطعه أبو خالد وهو يناظره بتانيب :لاتعلق اخطاءك على غيرك ياولدي هذا أخوك تربى بنفس الطريقه وهو عايش برى بس ماتغيرت اخلاقه وانتم نفس التربيه ترى ياولدي الانسان هو رقيب نفسه يعني حتى لو كنت مراقبك وكنت مقيدك إذا تبغى تسوي الغلط تسويه ابغى اعلمك شي ياولدي إذا أنت غلطان قول غلطان لاتهرب من المشكله بانك تعلق اخطائك على غيرك هذا احنا ربين معك خواتك واخوك شفت واحد فيهم سوى اللي أنت سويته ولو فرضنا انه من اهمالنا يعني ماعندك نفس قويه تلومك وتتحكم فيها مخلي نفسك تامرك باللي تبيه ماقدرت تكون قوي ضد رغباتك سرت اسير لها ياولدي منت صغير اعلمك الصح والغلط أنا قلت خلاص دخل الجامعه بيسير رجال يفهم ايش تعني الرجوله بغيتك تكون قوي وتصلب نفسك بغيت الدنيا تعلمك مافيه احسن من دروس الحياه بغيت يشتد عودك كنت احسب انه إذا عطيتكم الثقه بتكون رجال تحس بالمسؤليه وتعتمد على حالك ماحسبتك ضعيف نفس لهدرجه ناظر فيه بثبات وهو يشوفه منزل رأسه لمح الدموع بعينه ثبت صوته : ايش سالفة زواجك وين هي زوجتك
وقف راشد ورفع رأسه ودموعه اختلطت مع دقنه من كثرها :أنا غلطت يبه أنا قتلتها بيدي صرخ وهو يبكي اتذكر كل لحظه مع سمر وقت موتها قالت لي أنا حامل ضربتها صرخ وهو يحرك يده على قدام ضربتها والله ضربتها بهاليدين ذبحتها شهق ودموعه تزيد وامه تبكي عليه وابوه مصدوم وخالد مصدوم أنا سبب موتها كنت حقير موت ولدي وموتها ماتت وأنا السبب نزل على الارض منهار وهو يبكي ويصرخ والله ماقصدي اذبحها والله هي ماتت رفع رأسه لبوه يبكي يبه قوله لها ترجع والله ندمت قول لها راشد سار رجال مستعد اصرخ للعالم واقول سمر زوجتي صرخ وهو يحط يده على وجهه منهار بس هي وين تحت التراب ماتت والله ماتت وبيدي ذبحتها ضرب بيده على الارض والله بالهيد ماتت أنا مجرم حقير صرخ اكره نفسي بكى بصوت عالي ماقدر خالد يتحمل ولا أبو خالد أم خالد سارت تبكي على ولدها قرب خالد ومسكه يوقفه خالد بهدؤ :خلاص يا راشد اذكر الله
وقف راشد يناظر فابوه :لا خلني اعلمه حقارت ولده ناظر في أبوه وهو يبكي أنا قتلتها تخيل ولدي راح وأنا السبب صرخ والله سمر ماتت وأنا السبب ماراح تسامحني يبه بكى وخالد يحاول يهديه مسكه خالد بقوى وحاول يثبته صرخ راشد ماراح تسامحني بضل طول عمري قاتل أنا قاتل أنا مجرم ولدي راح بيدي والله قتلته بيدي والله قتلته بيدي ناظر بيده وهو يبكي سحبه خالد وهو يحاول يهديه قرب منه أبوه وضمه انهار راشد يبكي وبصوت واطي يبه أنا قتلت زوجتي وولدي جزيتها بالموت رغم انها تحملتني والله ماراح القى غيرها تتحملني لاني حقير يبه أنا حقير همس له أبوه يهديه :خلاص اسكت
قال بصوت واطي وهو يبكي :ماتت
أبو خالد :اوووووش خلاص اهدى وادعيلها بالرحمه
راشد بدموعه :سامحني يبه

(بيت أم فهد )
وقف محمد وهو يبتسم :انتظر بجيب لك ضيافه ترى البيت بيتك
ضحك فهد :ههههههههههه غصب عنك
راح محمد وفهد قدم على الكنبه وشبك يدنه وسار يفكر بعمق يارب عيني اقدر اساعدها حسيت بالشفقه عليها حسيتها طفله مو قد هالدنيا معقوله بنت بعمرها كل هالهموم بحياتها أنا لازم اساعدها واطلعها من اللي هي فيه لازم تحب الدنيا وتعرف أن اللي يسير كله قدر أنا متوقع انها بتنهار في يوم بس الله يستر هي الى الآن مو مستوعبه موت جوري الى الآن مو راضيه تقتنع
ايش الحل اللي يخليها تطلع من عزلتها تذكر رجع واعتدل على الكنبه وارتسمت ابتسامه على وجهه بيروح بكره المكتبه ويجبه لها مافيه إلا كتاب لاتحزن لعائض القرني رفع رأسه وانصدم باللي شافه كانت داخله بالعبايه اللي على الراس وشالت النقاب ودخلت شكلها ماانتبهت له بس عادي متعوده تنحنح فهد :احم
ناظرت فيه ريم بصدمه وغطت وجهها وبصوت واطي متصنع :ماانتبهت أن فيه احد
ابتسم فهد برضى هذا اللي كان يتمناه حس بالشوق لها ووجهها كان مشتاق يشوفها خلاص شكلها تغيرت ناظر لها باعجاب ابتسمت ريم بخبث من تحت النقاب وقالت بصوت متصنع واطي :مع السلامه وطلعت فوق مستانسه فهد واخير ياريم تغيرتي آه ياقلبي مو مصدق خلاص أنتي لي ياريم أنتي لي بس اخلص من علاج بنت عمي واخطبك ابتسم براحه بدت الدنيا تضحك له وهذي ريم تغيرت ماراح يقاوم حبها اللي بقلبه وراح يتوجه بالزواج حس بالراحه
فوق
دخلت ورمت العبايه وهي مستانسه تلف حول نفسها وتضحك بفرح :ههههههههههههه والله شفت نظرة الاعجابي اللي كان يخبيها حاسه أن بعيونه كلام قربت من الشنطه فتحتها وهي ترمي كل اللي فيها ادور على الجوال أول مامسكته دقت على سوزان دق الين ردت
ريم بصرخه وحماس :شافني ياسوزان وبان الاعجاب بعيونه والله وقدرت على شموخ فهد بيسير ليا آه احبه امووووت فيه يارب تخليه ليا اعشقه مااقدر اعيش بدونه يأخذ العقل لو تشوفينه وهو غارق بافكاره كان شكله عذاب وهو شابك يده كنت منتبهه له بس سويت حالي مو منتبهه
ضحكة سوزان :هههههههه يماما اشوي اشوي فهميني ايش سار
دخل محمد :اوه ايش هالراحه والابتسامه اللي شاقه الحلق
ابتسم فهد :اتذكرت شي يلا عطني العصير بشربه واروح
اخذ كاست العصير من محمد وهو يساله :وين امي
محمد تنهد :مسافره لها اسبوع
فهد بقهر: لحالها بدون محرم
محمد :حاولت بس مابيدي شي وحده الحمد الله الله هداها والثانيه اللي هي امي مو قادر عليها
مرشبح ابتسامه تغلب عليها فهد يعني صدق تغيرت :محمد أنت لازم تاخذ صرفه مايصير تسافر لحالها بدون محرم اصلا حرام لازم تمنعها
سمعو صوت قوي وراهم :لا والله تشيش ولدي علي ياحظرة المحترم ومين أنت علشان تمنعني
ابتسم بسخريه وهو يناظر فيها بالعبايه اللي كانها عرس والطرحه اللي على الكتف والشغاله وراها تشيل الشنط : اوه الحمد الله على السلامه بتريقه يايمه
جلست قدامه وحطت رجل على رجل وبسخريه :زين انك تعترف اني أمك وين مختفي ولا شاطر بس تشيش لخوك من تحت لتحت
فهد ببرود :لو كنتي تسالي كان عرفتي بظروفي وهذا يدل انه مايهمك ليش اشغل بالك يكفي سفراتك وصديقاتك ابتسم بسخريه إذا اللي عندك ماعرفتي اخباره وماجلستي معه بتهتمي بالبعيد يا بسخريه لاذعه يمه
انقهرت أم فهد وسكتت شاف محمد الجو المشحون يكره هالمعركه البارده بس مابيده شي
مسك فهد العصير وشرب منه يحاول يبرد القهر اللي داخله رفع رأسه لها وهو رافع حواجبه :نرجع لموضوعنا مافيه سفره ثانيه بدون محرم
ناظرت فيه بسخريه :لا والله بتمنعني ياولد ابوك مو أنا اللي انمنع وبروح مثل ماابي
تكلم فهد بصوت واثق وقوي ونظره جديه قويه :قلت مافيه سفره بدون محرم مره ثانيه عندك اثنين أي واحد يروح معك ومالك بهالسفرات اساسا
خوف داخلها صوره طبق الاصل من أبوه نفس النبره ونفس العيون للحظه حست أن اللي قدامها عبد العزيز ماقدرت تتكلم ناظرت فيه بقوى ولا كلمه راضيه تطلع من لسانها حست بجفاف حاولت ترجع توازنها وتمحي صورة عبد العزيز اللي تجسدت بولده ابتسمت بخبث وكأنها لقت ضالتها :مستعده اسمع كلامك بس بشرط
فهد ببرود :على حسب
أم فهد بابتسامه انتصار :ازوجك اللي ابيها
تفاجئ محمد وفهد بعد ناظر فيها بطرف عينه :ومين سعيدة الحظ
ابتسمت بنتصار :مااغلى لولدي من بنتي
صرخ محمد باعتراض :يمه ريم مو سلعه تعرضينها مثل ماتبين
ناظرت بمحمد بقهر :مالك دخل وأنا الآن اخطب لولدي يعني ماسويت شي
فهد سكت وكان السالفه جت على مزاجه بس لازم يقول لابوه مستحيل يخطي خطوه بدون ولازم أمه لطيفه ترضى ابتسم بسخريه :أفكر بس لازم راي امي
صرخة أم فهد :وأنا ايش مو أمك مالك أم غيري فاهم
فهد ابتسم :لا لي أم اغلى منك وقف يلا مع السلامه بسخريه يمه وطلع سمع صوت شي ينكسر ابتسم بسخريه هذي عادتها بعد كل معركه بينهم طلع وراه محمد وقف معه عند الباب محمد :فهد كانك ماسمعت شي اختي مو رخيصه
قطعه فهد :لاتخاف وبعدين امي قالت من باب انها تعرفها وثق تماما إذا اختك من نصيبي ماراح اظلمها ابتسم وهو يغمز إلا إذا كنت ماتبيني نسيبك هذا شي ثاني
ضحك محمد براحه :هههههههههههه فيه احد مايبيك رجال والنعم
ابتسم فهد :شهادتك فيني مجروحه
ضحك محمد :ههههههههههه نداويها
ضحكو اثنينهم :ههههههههههههههههه
(بيت العم حسين )
أنوار :وهذي السالفه كلها تخيلي راشد اخوي كان يشرب والله اني ماصدقت
حست برجفه معقوله اخوي كذا ناظرت بانوار :لا احد يدري عن السالفه
أنوار وهي تطلع من غرفة غصون :افكورس وقفلت الباب جلست غصون على السرير ضمت ارجولها وكان كل شي اتضح حست برجفه وعيونها تدمع يعني نايف صديق راشد شهقت بين دموعها ماكان بوعيه كان سكران ارتجف فكها ودموعها تنزل مع صوت بكاها علشان كذا لمن شافني في بيتهم ابتعد عني علشان كذا اعتذر يوم عرس البنات بكت وهي ترفع يدها على وجهها وانهارت نايف كان سكران ولد عمي ماكان صاحي يعني أنا ظلمته بس هو ظلمني ليش اتذكرت أنا نسيت معقوله هذا عذر له أنا كنت مسامحته بس هذا ذنب اكبر سكران يانايف انهارت تبكي سكران يانايف صرخت باعلى صوت مو صاحي سارت تبكي مو قادره تتحمل الفكره انفتح الباب ودخل ابوها وامها اللي خافو من الصوت أبو خالد قرب من بنته أول ماشافت ابوها جرت له وارتمت بحضنه تبكي هذا الامن اللي كانت تدوره وقت الحادث ماكان بوعيه نايف سكران مو مصدقه مستحيل أبو خالد بهدؤ :خلاص يابنتي اللحين أخوك تغير وحياته تعدلت
بكت اكثر يبه همي غيري نفسي اتكلم واقول همي اكبر يبه ماضي تنفتح جروحه يبه ولد عمي ماكان بوعيه كنت بسامحه يبه بس عرفت انه سكران تخيل سكران وسارت تبكي قربت منها امها تمسح على رأسها :خلاص يمه لاتصيرين حساسه كذا لازم تكونين قويه بالهدنيا مو على أي شي تبكين بكت زياده لو تدرون ايش فيني يمه سحبها ابوها ومددها على السرير وغطها بالحاف جلسة جنبها امها وانوار كانت واقفه تناظرهم عند الباب خايفه على اختها غصون كانت منهاره من الحقيقه المره كانت بتسامحه بس يطلع سكران يعني بنات يعني دمار وممكن يكون متزوج مثل راشد هالفكره خلتها تبكي زود جلسة امها تمسح على رأسها وتقرا عليها وابوها من الجهه الثانيه وانوار عند الباب كان المكان هادي إلا من صوت بكيها وشهقاتها هدت تدريجيا لين استسلمت لنوم ونامت طالع ابوها بانوار :ايش قلتي لها
أنوار بخوف :كل شي
أم خالد ناظرت بابو خالد :تعرف بنتك حساسه مافيها شي
وقف وابو خالد وهو يطلع من الغرفه :الله كريم
قربت أنوار من امها بخوف وهي اطالع باختها النايمه :ايش فيها
ابتسمت امها بحنان :ولا شي بس تعرفينها حساسه تعالي نامي عندها
قامت أم خالد وطلعت قربت أنوار من غصون شالت الحاف عنها ونامت بحضن اختها
(بيت مشعل )
دخلت بهدؤ على غرفتهم شافته واقف يصلي وهي ورآه قربت منهم وابتسمت على شكل بنتها وهي لافه نفسها بالشرشف تسوي حالها تصلي وتحرك شفايفها بسرعه ابتسمت لهم سلم مشاري ورفع يده وهو يدعي بصوت عالي :يارب عمتي اطيب سكت اشوي وهو ماانتبه لامه لف لاخته :قولي امين
سارونه ببرائه :واطيب عموه
مشاري رفع اكتافه :ماادري بس ماما قالت اذا نبغى شي نصلي وندعي الله بالليل
سارونه :ايث ندعي
مشاري :يعني انا انا اقول كلام وانتي تقولي امين
رجع مشاري ولف قدام ورفع يده: يارب اطيب عمتي
سارونه رفعت يدها :امين وخالو نايف لاتنثاه
مشاري :طيب لاتقولي شي غير امين يلا يارب يرجع خالي نايف وعمتي ندى اطيب
سارونه وهي محتاسه بالشرشف ترفعه بيد واليد الثانيه رافعه يدها :امين
طلعت بهدؤ مثل مادخلت حست بدموعها تحرق خدها حتى الصغار حاسين بالوضع مو قادره اتحمل بس لازم اكون قويه علشانهم مسحت دموعها ودخلت غرفتها شافته جالس ويقرا قراءن جلست على السرير بهدؤ
خلص وقفل المصحف وقف شافها جالسه على السرير ابتسم :نامو
ماحبت تزيد همه وتذكره :باقي جالسين بينامو اشوي
قرب وجلس على السرير ويدينه تحت راسه ويفكر سمعت صوته يقول بالم :خايف عليها حاس اني ماكنت لها الاخو المفروض اكون قريب منها اكثر خايف عليها احسها امانه لمن شفتها حسيت قلبي بيتقطع مو قادر اتحمل حالها
قامت شيماء وجلست عند راسه :مشعل وكل امرك لربك وهذا مكتوب لها وفي حديثٍ قال  : (( لا يقضي اللهُ قضاءً للعبدِ إلا كان خيراً له )) .
ويمكن هذا خير من الله ولاتخاف عليها ان شاء الله بيساعدها فهد ووتغلب على مرضها انت شفتها كيف كانت مبتسمه من جلسه وحده كيف بعدين وكل امرك لربك حطت يدها على راسه هذا قدر ومكتوب بعدين احمد ربك تشوف غيرك تهون عليك مصيبتك ابتسمت بين دموعها انت اختك صاحيه واللي فيها نفسي مو اخوي اللي ماندري بين الحيا والموت شهقت امي خايفه وكلنا خايفين تخيل نفقد نايف بكت وانهارت قرب منها وضمها وهو يمسح على راسها بحنان :شيماء ياقلبي مو انتي تقولي كل شي قدر وهذا قدره والله قال اذا احب عبد ابتلاه يمكن هذا تكفير ذنوب ومصيره يرد لنا باذن الله انتي مالك الا تدعين لربك الصبر ياشيماء مالنا إلا الصبر قال الرسول: (( واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ )) .
رفع راسها وحط وجهها بوجه وهي تبكي :لا بدون دموع مسح دموعها باصابعه اخاف ولدي يطلع بكاي
ابتسمت غصب :يعني ولدك اهم
ابتسم مشعل ورفع حواجبه :بصراحه بدون ماتزعلي
ناظرت فيه شيماء بقوى
ابتسم مشعل :طبعا انتي اهم
ضحكة شيماء :ههههههههههههههههه ايه كذا تعدل
(مدرسة البنات الصباح )

فجر وقفت :اخيرا فسحه
جت هدى صديقتهم :يلا نطلع
انوار بملل وهي حاطه راسها على الطاوله :متعجزه اطلع خلينا نجلس هنا
سحبتها شذى :اقول بلا دلع يلا قومي نتونس اشوي
طلعو البنات من الفصل هدى وفجر وشذى وانوار
هدى تصرخ بصوت عالي :امل تعالي
فجر بقهر : ايش فيها هالبنت صاحيه تمشي مع مجدولين
هدى بضحكه:ههههههههههههه ترها توهقت وقالت لي ناديني
جت امل :اوف اخير فكيت منها
شذى :طيب ليش تمشي معها
هدى :البنت حقت اعجاب تفكيرها منحرف
ضحكة انوار :ههههههههههه اموت على المنحرف
دقتها فجر :أي ياقليلة الادب خلاص منتهيه تحبي الانحراف
انوار: ياحبك حق تحريف الكلام
هدى بقهر :اوف شلة عفاف عند مكان
فجر ابتسمت :تفتح وحده فمها بكلمه والله لانسفها مشو البنات لمكانهم كان مثل السيب وفيه حصى زاويتين قدام بعض وفيه شجره على جنب البنات دائما يجلسو عندها جلسو كلهم
انوار :وين سعاد الفطور اليوم عليها
سعاد بضحكه وهي شايله اغراض معها :انا جيت
فجر بابتسامه :الله ايش هالاشياء الحلوه
حطت الاغراض بين البنات :هذا فطوركم هديه مني لانو اليوم اخوي جى من السفر
شذى وهي تمسك الاكياس :مبرووووك ياريت كل مره يجي لجل تفطرين كذا
ضحكو البنات كلهم :ههههههههههههههههههه
قامت عفاف البنت اللي بشاله اللي قدامهم بصوت عالي :اوه بنات لحقو علي عمي مسجون وبيموت وأنا اضحك هنا
ابتسمت وحده من الشله بخبث :ياقوة قلبك لو مكانك اغيب وبعدين ينخاف منك إذا عمك قتل صديقه أخاف انك تقتليني
ضحكو الشله كلها :هههههههههه
فجر ناظرت بانوار وشذى وكل وحده تناظر بالثانيه تنتظر حركه انقهرو البنات وقفت فجر ورفعت أكمام قميصها وشذى وانوار قامو بعد لفة فجر جهت الشله اللي يضحكو راحت بسرعه لعفاف ومسكتها من شعرها وسارت تضرب فيها بقهر وشذى و أنوار مسكو البنت الثانيه الكل حاول يفكهم بس البنات كانت اعصابهم محروقه كل القهر والحزن اللي مر عليهم فرغوه فيها كل الهم تحول لقوه غريبه وسار يضربو في عفاف وصديقتها
جت المساعده والمرشده يحاولو يفكو المخانقه صرخت المساعده :بس أنتي ويها وين حنا مدرسة عيال
بالعافيه قدرو مجموعة مدرسات يفكو المخانقه وقفت فجر بقهر وهي تنفض يد المساعده وتعدل قميصها وناظرت بعفاف بقهراما عفاف كان شعرها متناثر وفمها دم ويدها تعورها وتبكي لان فجر لوتها لها
المساعده :يلا قدامي على المديره اخذو البنات لغرفة المديره أما عفاف والبنت الثانيه ودوهم للممرضه
المديره بعصبيه:ايش فيكم احنا بمدرسة عيال ولا بالشارع
أنوار وفجر وشذى واقفت ولا حده اتكلمت
المديره وقفت وقربت منهن :ايش سبب المخانقه الكبيره
ولا حده تكلمت
طلعت المديره بقهر من الغرفه لان ولاحده فيهم راضيه تتكلم نادت بنت تفهم منها السالفه
بغرفة المديره
فجر :إذا قالو ولي امر دقو على غادة
تنهدت شذى وهي تعدل أكمام قميصها :أن شاء الله
أنوار بابتسامه :والله مو هينات احنا
ضحكة فجر :ههههههههه احس حالي مجرمه قطعت البنت تقطيع
شذى بضحكه :هههههههههه شوفتي شكلها كيف
أنوار بابتسامه :بس بنات لاتيجي تيمون
فجر :تخيلي اقول اغلط باسمها
شذى :كان رحتي فيها اوه بنات عادي اجلس
فجر ضحكة :هههههههه اجلسي بس راح تفجر فيك
أنوار: اللي يشوف عصبيتنا قبل وضحكنا يقول مهابيل
ضحكة فجر :هههههههه هذي نعمه من الله سرعة النسيان
ضحة شذى :ههههههههههههه ايش دخل النسيان عرض اسمه مرح فرح استهبال
أنوار تمسك ضحكتها :بس بس اسمع صوتها
دخلت المديره بهيبه :الحين عرفت السالفه ترى الامور ماتنحل بهالهمجيه جلست على مكتبها أنا بدق على الاستاذه مها
أنوار باعتراض:لااااااا
ناظرت فيها المدير بقوه دخلت بنت تجري :ابله عفاف يدها شكلها انكسرت ودقو على الاسعاف
رمت المديره سماعة التليفون وطلعت بسرعه
ناظرت شذى بفجر :والله انك مجرمه
ضحكت فجر وهي ترفع حواجبها :لكن اقبضايه
أنوار بقهر :شوفي ايش يسير شكلها فصل
شذى بابتسامه :ريلاكس ياقلبي وهذا المطلوب ثلاث أيام نايمين بالبيت أو اسبوع
فجر بضحكه :كفك ياشيخه والله لنفلها حطت يدها بكف شذى وضربو كف ناظرت فيهم أنوار بقهر :يابرود دمكم يعني مو خايفين من التهزيئه
فجر بضحكه :تهزيئه تفوت ولاحد يموت
ضحكة شذى :هههههههههههههههههه
دخلت المديره بعصبيه وهي تصرخ :بنات مو عيال عندي ايش قلت الادب أنا الآن بدق على ابله مها واقول لها على كل شي وكل وحده تكتب تعهد كنت بفصلكم بس لانكم ثالث ثنوي
(بيت الجده )
جالسه تبكي وتهز جسمها كله مو معقوله أكيد اتوهم جلست تبكي وتشهق وتهز جسمها مسكت جوالها بيد ترتجف دقت أول ماسمعته يرن انتظرت اشوي بعدين ردت بصوت باكي :لحقي علي بسرعه أنا بغرفتي
قفلت الجوال مددت نفسها على السرير ومسكت بطنها بقوى وهي تبكي بالم انفتح الباب ودخلت ود بسرعه وبخوف :ايش فيك راحت لها وسندتها وجلست جنبها على السرير
بكت غادة وارتمت بحضن ود وهي تبكي بحرقه
خافت ود وبصوت على وشك البكى :ايش سار تكلمي الله يخليك مو ناقصه بلاوي
غادة بشهقه وهي تبعد عن ود ودموعها على خدها وبصوت متقطع :أنـ..ــا حــ..ــا مــ..ــل
بكت بصوت اعلى وارتمت بحضن ود وهي تبكي منهاره
سكتت ود مصدومه مو عارفه ايش تقول حاولت تخفف عنها :المفروض تفرحي يمكن خيره من الله وترجعي لعبد الرحمن
اعتدلت غادة ودموعها على خدها خشمها احمر وخدودها حمرا كان شكلها يقطع القلب :افرح أي فرحه سنه كامله انتظر انو احمل سنه كامله كنا ننتظره بترقب كنت احلم وافكر كيف اخبره كيف نفرح سوى شهقة بس كل شي طار تعرفين ايش يعني حامل شهقت بداية لمن تركني كنت اتمنى احمل ويسير عندي بيبي يربطنا ويضطر يرجعني بس الآن لمن قررت قرار نهائي يسير فيني كذا وأنا قررت ابعد عنه تعرفين الالم اللي داخلي قطعه من عبد الرحمن هنا وهي تاشر على بطنها ضمتها بقوى بكفوفها جزء من روحه هنا كيف اقدر اتركه واخوي اللي بيروح بسببه كيف اقدر اعيش كذا صرخت وهي تبكي قولي كيف كيف وين الفرحه بعيد عنه كيف تبيني افرح بدونه مااقدر والله مااقدر
جلست جنبها ود مسكت يدها بقوى ورفعت رأسها :طالعيني زين غادة هذي الحياه وبعدين بدل ماتشكري ربك تسخطي وعسى أن تكرهو شيئا وهو خيرا لكم يمكن خيره من الله ولاتعترضي على قضاء الله ويمكن هالبيبي هو اللي يصلح الامور اللي عجزو الكبار يصلحوها يمكن يكون صلح بين العائلتين
ناظرت فيها غادة بثبات وعيونها تدمع :ومين قال لك اني بقول مستحيل أكيد بيفكرو شي ثاني واني احاول اطلع اخوي
ود بصدمه :أنتي صاحيه حرام هذا تكتمي اللي بطنك تعرفي قوول الله تعالى } ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن {يعني نهى عن الكتمان فكري زين
غادة مسحت بدموعها بطرف اصابعها وهي ترتجف :بس أنا خايفه وقت الطلاق بتكلم ماابيهم يقولون لجل اخوي طلعت الحمل
ود بعصبيه :أنتي صاحيه أنتي كذا تضيعي حل ممكن ينقض علي
غادة وقفت :بس ممكن يدمرني الكل راح يتكلم
وقفت قدامها ود : كلام الناس ولااخوك
رجعت جلست غادة ومسكت رأسها :ماادري ماادري
( بيت العم حسين )
رفع رأسه حسه ثقيل مره اتذكر اللي مر عليه امس ناظر جنبه وهو يشوف الجوال اللي ازعجه من نومه مسك الجوال بقهر وهو يبي يهزء اللي يتكلم شاف الرقم فيصل انعدل بسرعه بخوف رد بسرعه :فيصل ايش سار تكلم نايف بخير
فيصل بفرحه :صحى نايف صحى يسال عنك
نقز راشد بفرحه :قول والله
ضحك فيصل :هههههههههه بزر عندك يلا البس تعال
راشد بفرح :ثواني وأنا عندكم
قفل الجوال دخل الحمام غسل وجهه طلع وغير ملابسه لبس بنطلون ابيض وتيشيرت اسود نفض شعره بيده ولبس قبوع ابيض اخذ جواله ومحفظته ومفتاح السيارة ونظارته نزل بسرعه من الدرج طلع ركب سيارته ومشى متوجه للمستشفى وهو يفكر بحياته كان فيه امل اخذك ياشذى ابتسم بسخريه بس الآن مستحيل بيوافق عمي يزوج واحد متزوج مستحيل تنهد وهو يمسك الطاره بيد والثانيه لبس النظاره تذكر كل شي امس سمر آه ياسمر معقوله ذكراك تسوي فيني كذا ماراح انساك ابدا وقف عند الاشاره وذكرياته مع سمر تمر باله اشتاق لحنانها وطيبتها حبها له كانت له الحظن الدافي اللي يشتكي له همومه اشتقت لك ابتسامتك ضحكتك صوتك كل شي فيك اشتقت له عيونك ريحة شعرك عطرك آه ياسمر غصه واقفه بحلقه يحاول يقاوم دموعه يتذكر دلعها لمن كانت ترتمي بحظنه احيان كان يشوفها طفله واحيان انثى احيان أمه واحيان صديقته تفهمه قبل مايتكلم ذبحني الشوق ياسمر ذبحني فتح ابوي جروحي والله موقادر انساك
ليه رحلت فجأه!
يا حلمي الأبيض!
كيف يضمك بعد حضني!
ظلام ماله حدود!
كيف هالخطاوي ماتعذبني!
وأنا امشي!
وأنت تحت هالأرض موجود!
هذا حالي من بعدك!
ماقدرت أصرخ ماقدرت أبكي!
صمتي ذبحني!
وقلبي في الداخل جريح!
ذبحه الشوق!
وشلون تمر حياتي من دون صوتك!
ونظرة عيونك!
من دون دفا يدينك!
من دون حبك وقلبك وحنانك!
من دون عطفك واهتمامك!
أنا من دونك!
ما أشوف لنفسي أي قيمه أو تقدير!
سوى إني لآلامي أعيش!
لكن غلاك ياسيد الروح!
فيني مايتغير!
حتى لو خسرتك ياحلمي!
ياصبحي وليلي!
ياقلبي ياكلي!
آه كيف كنت معاك!
واليوم اعجز ألقاك!
ياللي خذيت القلب ورحلت!
لبعيد!
لمكان ما منه رجوع!
مستحيل انساك ياسمر ومستحيل اسامح حالي ليش ياشذى طلعتي بحياتي ليش عايش متناقض
سمر الماضي الحلو المر اللي موقادر انساه وشذى المستقبل المستحيل اقرب منه هذا أنت ياقلبي مكوم عليك بالاعدام سمع صوت البواري وراه شكله كان سرحان ماانتبه لانه شاف النا تعديه وتمشي حرك سيارته
أنا أفكر بقلبي نسيت عمي علي ايش اخباره يارب تسهل امورنا وتفكها وصل المستشفى وقف السيارة باول موقف نزل بسرعه وسار يمشي بسرعه كبيره
( المستشفى )
كان مبتسم لهم بوهن أبوه وكل عمامه كانو جالسين عنده
نايف :وين عمي سعود
أبو فيصل :ود جدتك لعمك علي
أبو خالد بهدؤ :يوم الاربعاء نروح كلمت الشيوخ كلهم وكلمت مجموعه من كبار القبيله
أبو فهد :الله يعين يارب
فتح الباب بقوى ودخل مثل الريح وصل عند نايف وقف عند رأسه وباسه
الكل ضحك :ههههههههههه
نايف بصوت تعبان وهو يحاول يعدل حاله وراشد يساعده :ايش ساير سمو الاميرا يبوس راسي
ابتسم راشد وهو يجلس جنبه على السرير : هذا تواضع مني
نايف ضحك بخفيف :ههههه أبو طبيع مايجوز عن طبعه
راشد دفه من كتفه :والله اشتقت لضحكتك يادب
توجع نايف وبان بوجهها اتكلم أبو فهد :اشوي اشوي على الولد
راشد بضحكه :هههههههههه والله اسف بس من الفرحه مو عارف كيف اعبر ناظر بنايف عادي اغني
ضحك نايف :ههههههههههه لا واللي يرحم والدينك فكنا مو ناقص اخسر اذني بعد
ضحكو الكل :هههههههههههههه
راشد يسوي حاله زعلان :لا هذي فيها حق افا ماهقيتها منك تضحك الشياب علي
أبو فيصل رفع حواجبه وبصوت ثقيل :مين الشياب ياولد
راشد فتح عيونه بسرعه وقفلها يسوي حاله بريئ :لا عيال جيران مو انتم
ضحكو كلهم :هههههههههههه
حمد ربه انه شاف ولده يضحك بعد اللي شافه امس حس بالخوف عليه معقوله كل هذا عاشه ولده بدون مايدري الحمد الله بدت مشاكلنا تنحل وحده ورى الثانيه العقبه لندى وعلي الحمد الله اللي قام نايف
ابتسم أبو خالد وهو يشوف راشد يسولف ويضحك وبعدين طلعو لان اهل نايف بيدخلو

(شقة فيصل )
دخل فيصل مستانس سار له كم يوم ينام بالمستشفى اشتاق لها موت وفرحان لخوه ولو عمه انحلت مشكلته بتسير الفرحه فرحتين جلس على الكنبه بالصاله ونادى بابتسامه وصوت عالي :اسماااااااء
دخلت اسماء أول مشافها قرب منها وضمها بشوق وحب وبصوت كله فرح :نايف قام الحمد الله اخوي صحى الفرحه مو سايعتني
حس ببرودها كانت منزله يدها وهو ضامها سمعها تقول بصوت بارد :مبروك
بعد عنها وناظر بعيونها كانت بارده مثل صوتها مثل ضمتها سالها بخوف وهو يمسك يدها :حبيتي ايش فيك
بعدت يده عنها بحركة نفور صدمته سمع صوتها وهي تتكلم بقهر : مافيني شي زوجي مخليني لحالي ثلاث أيام وحنا ماكملنا كم شهر على زواجنا وبصوت اعلى قولي وين كنت أكيد أخذت أخوك حجه تاخذ راحتك وتغير جو مع الممرضات مع مين كنت مين هي مين بنته
فتح عيونه بصدمه مستحيل هذي اسماء
كملت وهي تعلي صوتها اكثر : اصلا ايش يضمنلي انك كنت تنام بالمستشفى أكيد نايم معها حبيبة القلب
ماقدر يمسك اعصابه وبصوت عالي وعصبيه :اسماء ايش هالكلام الفاضي
اساء ناظرت بعيونه :إيه كلام فاضي تحسب اني هبلا تضحك علي بكم كلمة حب لاحبيبي فوق لنفسك أنا فهمتك ياحظرة الدكتور
ناظر فيها بصدمه : اسماء أنتي فاهمه ايش تقولي أنتي بوعيك
اسماء بغضب وعصبيه :أكيد ماتبيني بوعي تبيني مجنونه تلعب من ورها صرخت بوجهها بصوت عالي :يالخاين
عصب فيصل وماقدر يمسك نفسه كان يتنفس بسرعه وهي تناظر فيه
قرب منها ومسكها من اكتافها بقوى وهو يصرخ ويتنفس بسرعه : مافيه وحده واذا مو مصدقه عندك خالد اساليه اسالي أي احد بالمستشفى عن الدكتور فيصل مو أنا اللي اخونك يااسماء أنتي تعرفين مكانتك عندي حاسفه ماكنت اظنك كذا تشكين فيني أنا أنا فيصل تشكين فيني تعلين صوتك بوجهي حسافة حبي لك ماكنت متوقعك كذا انسانه رجعيه ولاكانها وحده متعلمه ومتفهمه
سحب يده وطلع أما اسماء جلست على الكنبه تبكي كلامه صحها من الاواهم اللي كانت عايشتها أنا مجنونه ايش سويت هذا فيصل الله لايسامحك يانجلا كله منك ومن زنك على راسي فيصل يصرخ لا مستحيل أكيد حلم بس استاهل شهقت والله استاهل كله مني غبيه غبيه وين راح يارب تحفظه
طلع فيصل من الشقه معصب ركب سيارته ومشى على بيتهم ضغط بيده على رأسه يحاول يخفف الوجع ليش يااسماء ليش عصبتيني غصب عني فلتت اعصابي مااقدر امسك نفسي ماتوقعتها منك يااسماء معقوله تشك بحبي لها ماتدري انها كل حياتي انكسرتي يااسماء بعيوني واللي ينكسر ماينجبر جرحك قوي سمع صوت جواله بنغمة شلون مادري كيف روحين في روح
ماكنت اصدق باندماجك يالارواح
ناظر بالشاشه بنظرة الم ورمى الجوال على جنب وصل بيتهم وقف السيارة ونزل ماشاف احد دخل غرفته القديمه فتح الدولاب لقى له بعض الملابس غير وحط رأسه يبي ينام بس النوم مجافيه حس بالقهر ايش اللي غيرك يااسماء أكيد أنا بحلم كل شي حلم مو حقيقه ولو حقيقه ماراح اعديه بهالسهوله يااسماء
( المستشفى )
:وعطتنا انذار بس حاسفه ماعطتن فصل
نايف ابتسم :كفو والله اختي
ناظرت فيها امها :والله لاوريك يابنت ماتستحي تناظر بنايف وأنت بدل ماتتكلم عليها تشجعها
نايف يناظر بشذى غمز لها : عيب يابنت لازم تكوني مؤدبه ناظر بامه اللي ابتسمت من كلامه واذا احد ضربك تذبحينه موتضربينه
ضحكة شذى :ههههههههههههههه
أم فصيل :ابه عجبها الكلام لازم تضحك ناظرت بنايف جتك امي وخالتي
نايف بابتسامه :جوني العجايز وكل وحده تتلمس بجسمي اشوي وهو يقلد صوت العجايز ليكون ناقص بولدي شي يؤ والله انك ضعفان
ضحكة شذى :ههههههههههه اعرفهم جداتي
أم فيصل بابتسامه :العتب عليهن خايفات عليك بدل ماتفرح بغلاك عندهم
نايف :فديتهن عجايزي والله اني احبهن
انفتح الباب ودخل مهند
نايف باتسامه :ياحي الله مهند وين الغيبه
ابتسم مهند وهو يسلم على اخوه :والله كنت بجيك بدري بس اليوم عند دروس تقويه
اخبارك والله يااخي اشتقت لواحد يهزئني
ضحكو الكل:هههههههههههه
نايف بضحكه :ههههههه يعني اشتقت لتهزيئ مو لي
مهند بمزح :احد يشتاق لك
نايف بغرور يرفع حاجبه :الكل مشتاق لي وأنت اولهم تنكر
مهند رفع يده الثنتين :بصراحه لا ماانكر اشتقت لك مره لك وحشه البيت فاضي بدونك مافيه صوت عالي
ضحك نايف :هههههههههه يعني أنا اللي مسبب زحمه ولا أنت واختك
اندق الباب ودخلت شيماء ومعها مشاري وساره الي جرو على نايف
أم فيصل تمسكهم :اشوي اشوي على خالكم تعبان
ابتسم نايف: خليهم يمه ومسك كل واحد من جهه اشتقت لكم يادببه
سارونه : واحنا تمان وسلينا وقلنا لت امين (واحنا كمان وصلينا وقلنا لك امين )
ناظر نايف بشيماء شيماء بابتسامه بعد ماسلمت عليه :يعني دعت لك
ضحكو كلهم :هههههههههههههههه
مشاري قرب من نايف وباسه : والله اشتقت لك
ساره قربت منه بعد وباسته : وأنا تمان
شذى بغيره : هي ترى هذا اخوي قومو يالله وتناظر بمشاري صدق القط يحب خناقه من كثر حنان نايف عليكم
ناظر فيها نايف بطرف عينه : يعني أنا قاسي مافيني حنان
ضحك مهند :ههههههههههههه مين حنان من وران
طقه نايف على رأسه بعد مابعد بده عن مشاري اشوي : عيب ياولد
ابتسم مهند بالم ويحط يده مكان الضربه : ماشابه اخاه فما ظلم
ضحكو الكل :ههههههههههههههههه
شذى بدافع : هذا اللي ناقص أنت تشبه الغالي وع
مهند : وأنتي ايش دخلك عرض اخو واخوه
شذى بسخريه : ليش شايفني بنت الجيران
أم فيصل :بس أنتي وياه فضحتونا
دق جوال شيماء رفعت شافته :يؤ نسيت مشعل بر
ضحك نايف :ههههههههههه زين يعني تحبيني اكثر من مشعل نسيته لمن شفتيني
شيماء ناظرته بطرف عينها : اشوفك ساير مغرور
نايف بغرور: يحق لي اكتشفت غلاي عند الكل
أم فيصل : ايوه اجلسي ناقريه وانسي زوجك برى
وقفت شيماء:يوه نسيت
راحت ذى على جنب تتغطى لان مشعل بيدخل دخل مشعل وشلم على نايف واتحمد له على السلامه
(مركز الشرطه )
علي وهو يمسح دموع أمه بيده :أنا بخير يمه أهم شي انتم ندى كيفها
ابتسم سعود :الحمد الله نايف صحى وندى حالتها هاديه باقي بس أنت تيجي لنا
ابتسم علي بالم :الله كريم
أم عبد الله وهي تمسح على ظهر علي :محتاج شي ياولدي تبي شي
ناظر فيها علي :مشكوره يالغاليه
أم فوزيه :الله يطلعك بالسلامه ياولدي
علي ناظر بخالته :الله كريم
ابتسم سعود :أنت ماعندك غير الله كريم قول كلمه ثانيه
ابتسم علي :طيب الله كريم تعترض
ضحك سعود :ههههههههههه مو اعتراض بس معلق الشريط عندك
أم عبد الله ضربة سعود على كتفه :بس لاتضايق أخوك
سعود ابتسم :طبعا جى الغالي طاح كرتي
ناظره علي بغرور :اصلا اطول نص غلاتي
سعود: ارحمنا يالمغرور
علي بابتسامه :مو التواضع ينقط منك
ابتسمت أم عبد الله وهي تمسح دمعه نزلت غصب هذا حالهم لمن يتقابلو يارب انك تبقي ولدي وترجع ايامنا يارب ترحمنا وتخلي لي ولدي
(بيت العمه نوره )
بضحكه عاليه ودلع :ههههههههههههههه خلاص بيبي بطني يعورني من الضحك
ابتسم بخبث :فديت الضحكه وراعيتها اقول نونو حبيبتي ماحان الوقت تقولي اسمك
ابتسمت بخبث وهي تتمدد على السرير :لا ياقلبو أول شي اتعود عليك
بصوت حنون مخفي تحته ثعبان :طيب بس اشوفك من بعيد يعني سار لنا اكثر من اربع أيام وماتعودتي علي بعدين أنا من أول مكالمه حسيت اني اعرفك من زمان
مرام بينها وبين نفسها يحسب اني بصدق صدق مغفل بس خليني اسوي مثل ماقالت رحمه اشوفه من بعيد واعلقه فيني يمكن صدق يخطبني بس اللي كذا مستحيل يخطبو مجنونه أنا اقابله بس ماعرفه مين أنا فكره حلوه
سمعت صوته :نونا حبيبي وينك
ابتسمت بخبث وبدلع :هينا اقول حبيبي راكان
ابتسم ركان قريب بتوقعين يابنت ابوك :عيونه وروحه ودنيته
مرام تتصنع الحيا :اوه بس ترى استحي
راكان بقرف فرق السما ولارض بينك وبين اختك بس لجل عين تكرم مدينه :فديت اللي يستحون قول ايش عندك
مرام :نتقابل يوم السبت ايش رايك
ابتسم راكان بنتصار :وهذي فيها راي أكيد ياقلبي مستانس بعد الساعات والدقايق
ضحكة بدلع :ههههههههههه وأنا بعد
(بيت الجده )
بضحكه :هههههههههه ودوها بالاسعاف طوالي على المستشفى
ود بضحكه :ههههههههههه والله موصاحيات مجرمات
غصون وهي تلعب بشعر ندى اللي متمدده على رجولها وساكته الى الآن ماتكلمت :أنا من أول قلت هذولي خريجات سجون مااحد صدقني وقفت شذى بعربجيه ويدها على خصرها :نعم انسه غصون
غصون تسوي حالها خايفه :لا مو قصدي غلطه مطبعيه
جلست شذى وهي تعدل قميصها بطريقه عربجيه :إيه احسب
غصون بصوت واطي :يماما مرعبات
ضحكو ود وغاده اللي كانو قريبين منها وندى ابتسمت :ههههههههههههه
فجر تناظرهم بقوى :ايش عندكم
غصون :ولاشي نكته قلتها
فجر اللي كانت متمدده قادم التلفزيون هي وشذى وانوار وفاتحين الاب توب :كان عليتي صوتك نسمعها
غصون :يكفي لكم الاب توب وبعد التلفزيون عطونا واحد منهم
أنوار وهي تقلب بالقنوات وترجع تقلب بالاب توب : للنذاله طعم اخر
شذى بابتسامه :صدقها أنوار شوفي فجر العبي هذي نقاطها فوق الميه
أنوار:أكيد ولد مسمي بنت لاتلعبي معه
فجر :إيه ياكثرهم يااخي يغثون
غصون :بنات تلعبون بلياردو
فجر وهي تلعب :إيه تعالي شوفي
غصون :لا ماابغى
ود :شذى أخبار نايف والله كنت بجيه بس انشغلت
لفة غصون بسرعه لشذى تتنتظرها تتكلم مشتاقه تسمع اخباره
شذى بابتسامه :الحمد الله بخيرؤ اليوم رحن عنده وجلسنا معه ويمكن يطلع يوم الجمعة
ود بابتسامه فرحه :الحمد الله اللي يطلع
ناظرت ود غادة اللي سرحانه خايفه عليها يمكن يحن قلب عبد الرحمن بعد مايعرف أكيد راح يتنازل بس لو اعرف ايش اتفكري فيه ياغاده حست بيد على عيونها سمعت صرخة البناتاللي اعتدلو بجلستهم لمن دخل سعود
ابتسمت له نزلت يده وسارت يده على اكتافها ناظرت فيه بابتسامه قرب منها وباس جبينها
صرخت فجر: لا عيب في بزران شفرو
شذى :ياللي ماتسحتي قدامنا
ناظر فيها راشد بصدمه : يابنت ترى أنا عمك وش اللي ماتستحي وين عايشين احنا الله يعين اخوني مبتلشين فيكم
أنوار وهي تلف بالقنوات بدون ماتناظر فيه : لا والله على قلوبهم مثل العسل بس أنت غيران ماعندك بنات حلوات مثلنا
راشد بابتسامه خبث :اوه اتكلمت حرم فواز
استحت أنوار وطلعت من المقلط كله ضحكو الكل :هههههههههههههههه
قامت غادة وطلعت ناظر فيها سعود وناظر بود اللي لفت وجهها حاس أن فيها شي ناظر بندى اللي كانت جالسه جنب غصون بهدؤ بدون أي كلمه مثل النسمه والحزن بعيونها ووجهها اللي متغير حس بقلبه يقبضه عليها خايف عليها بالمره
قطع افكاره ود :وين امي وخالتي
سعود :دخلو داخل يصلو العشاء
فجر بطفاقه :كيف عمي علي
لفة ندى بسرعه تناظر سعود بصدمه والبنالت كلهم ناظرو فجر بقو ليش تتكلم ضلت ندى تناظر سعود تبي تعرف شكلها ماكنت تحلم سمعت صوته متاكده بس سعود ساكت حركت رأسها كانها تقول له صدق كلامها حرك سعود يده بتوتر يحاول يضيع الموضوع مايبونها تدري :مافيه أخبار عنه
سكت الكل وندى نزلت رأسها بخيبت امل كان نفسها يرجع تشوفه ويخفف اللي هي فيه تركتهم وطلعت غرفتها
سعود بعصبيه :غبيه أنتي
فجر بحزن :والله موقصدي نسيت
ود تهدي الوضع :خلاص سعود هدي حالك موقصدها
طلعت الدرج خطوه خطوه وهي تحاول تثبت خطوتها المتأرجحه وصلت الغرفه تحس حالها جامده بدون أي مشاعر مي حاسه بشي مشاعرها متبخطه مو قادره تركز هي خايفه من ايش ايش اللي مسكتها ايش فيها حاسه بشي داخلها بس ماتبي تعيشه ماتبي تصدقه حاسه انها لو تحركت مشاعرها أو فكرت بتعمق بيطلع شي بتخاف منه أكيد فيه شي أنا خايفه منه تمددت على السرير بهدوء وهي سرحانه تفكر بلاشي افكارها متشتته مو عارفه بايش تفكر لحظه صمت كل اللي في بالها ولاشي عمي علي اشتقت له وينه جوري رفعت رأسها بسرعه جوري وين ايش سار فيها نسيتها وين القيها الآن محتاجه لها وينك ياجوري خالد تزوج شادن زوجته معقوله كنت احبه أو اعجاب جوري قالت بتنصدمي أنا مصدومه من زواجه أكيد عمي علي حلمت فيه مو موجود بحياتي مشعل وينه شيماء ساره مشاري نايف صحى اولا
ابوي وامي صدق ماتو عمي علي حي أو ميت غادة ليش رجعت البيت صدق بترتاح اشوي
مسكت رأسها بقوى تشويش بافكارها صداع رهيب هزت جسمها كله جلست بسرعه ومسكت ركبها بيدها سارت تهز جسمها قدام ورا كل اشوي يزيد هزها كانها بتفك الافكار المشوشه
حست بدموعها أنا خايفه اناخايفه من ايش خايفه بس خايفه ابغى اصرخ وين صوتي ابغى اصرخ ابغى اصرخ يمه يبه مشعل وينكم يمه يبه مشعل هزت جسمها بسرعه اكثر وهي تبكي وين صوتي اختفى ابغى احد ابغى اصرخ هزت جسمها بعنف اكثر أنا خايفه مرعوبه ايش فيني مو قادره اتحكم بنفسي يمه وينك يمه بكت صرخت بنفسها صرخه مكتومه طلع منها صوت ونات بسيطه رغم الانهيار الكبير ودموعها الغزيره سارت تهز بقوى وصوت و ناتها يزيد تبغى صرخه تطلع منها لو وحده انفتح الباب بشويش ودخلت غصون انصدمت من حالها قربت منها تهديها بس ماقدرت ارجولها جسمها يهتز بسرعه غريبه راحت جري تحت قابلت سعود على الدرج وهي تبكي :عمي الحق ندى ماادري ايش فيها
ماكملت كلامها لان سعود جرى بسرعه على الغرفه اللي فيها ندى دخل عليها وشاف شكلها
قرب منها يمسكها بس كانت فيها قوه عجيبه شاف دموعها :ندى حبيبتي هدي ارتاحي
كنت تهتز بسرعه دخلت فجر بابتسامه:فهد جى اختفت ابتسامتها وهي تشوف حال ندى صرخت بخوف ايش فيها
صرخ سعود وهو يحاول يهدي ندى اللي يزيد هزها :نادي فهد بسرعه راحت فجر ورجع ناظر بغصون اللي تبكي وأنتي اطلعي بسرعه اللحين يجي
طلعت غصون حاول سعود يكلمها حاول يهديها بس ماقدر ادموعها تزيد وهزها يزيد وناتها تقطع قلبه مسكها بقوى من اكتافها :ندى سمعيني ندى صرخ ندى دخل بسرعه فهد رمى الشنطه عند الباب اتقدم منهم سعود وقف :الحق عليها فهد ماادري ايش فيها
فهد وهو يقرب منها بهدوء اشر لسعود يطلع طلع وسعود عيونه تراقب ندى
جلس قدامها فهد حس بربكه فهد هذي مريضه لاتناظر لها على انها بنت عمك ناظر لها على انها مريضه قدم يده يبي يهديها بس تراجع بسرعه وهي ترتجف ايش فيني لازم أفكر فيها كا مريضه مو بنت عم هذا وقت افكاري هز رأسه بهدؤ اللي قدامي مريضه مو بنت عمي مسك يدها وحاول يفكها بس كانت قويه وهي تهز رفع رأسها وناظر عيونها :الكل يحبك ليش تحبي تعذبيهم
ليش كذا مشعل يحبك دائما يسئل عنك خايف عليك ومن كثر خوفه مو قادر يشوفك كذا ترضين له العذاب هدت اشوي ناظرت فيه وكانه عرف اللي بداخلها تبغى الكل حوالها خايفه يكون نسوها
شاف الضايع بنظرتها وعرف انه وصل لهدفه هدت حركتها وسكنت بس دموعها اللي كانت تسري على خدها حس بالم عليها كمل كلامه :أنتي تحبيهم
هزت رأسها بسرعه علامة إيه
بعد فهد وجاب كرسي جلس قريب من السرير لان حس مكانه الاولى قريب منها ناظر فيها :إذا تحبينهم خافي على مشاعرهم تعرفين انهم يتعذبون بعذابك حتى هم يحبونك واذا ما جلس معك فهم مو متحملين يشوفون عذابك إذا تحبيهم قاومي ترى إذا أنتي ماساعدتي نفسك مااحد بيساعدك
كانت تناظر له بصمت وتفكر بكل كلمه يقولها شاف الصراع اللي بعيونها ودموعها اللي جفت على خدودها وقف وراح لشنطته فتحها واخذ الكتاب ناظر فيها بابتسامه :هذ الكتاب بيفيدك كثير كتاب لاتحزن لعائض القرني ترى قربك من ربك هو اللي بيساعدك اكثر من أي شي بتعيشي الراحه النفسيه وتقدري تتغلبي على كل شي أخذت الكتاب ندى وحطته على الكومدين جنب السرير بدى فهد يتكلم معها ويحاول يفهم حالتها اكثر رغم صمتها
تحت
سعود بخوف :طول ليكون سار لها شي
ود تهديه :أن شاء الله مافيها شي
فجر بالم :والله موقصدي نزلت دمعه مسحتها
ابتسمت ود :ندري مو قصدك خلاص لاتلومي حالك
ناظرت بغصون اللي كانت جالسه بهدؤ والخوف مبين على وجهها وانوار وشذى اللي يحاول يهدو فجر اللي تحس بالملامه وامها وخالتها اللي جالسين خايفين على ندى الكل مترقب تنهدت بالم يارب ارحمنا
سمعو صوت عند باب المقلط
:ياولد
سعود وقف بسرعه :هذا فهد خلص طلع سعود وشاف فهد على الدرج
:كيف حالها
ابتسم فهد :تطمنو أن شاء الله بكره تقوم احسن بس أبي منك ياعمي لاتخلونها لحالها خليكم دائما جنبها لاتعطوها فرصه تفكر هذا الاضطرابت ناتجه عن كثر تفكيرها أكيد صابها تشويش بسيط وكانت هذي ردت فعلها تحاول تهرب من الافكار اللي تحاصرها حاول ماتتكروها لان اساس علاجها هو حبكم لها
سعود :مشكور ماقصرت وصله للباب
سعود :اجلس اتقهو
ابتسم فهد:لا عندي شغل ضروري اشوفك بكره
سعود سلم عليه :فمان الله
دخل البيت وتوجه المقلط مالقى ولا وحده من البنات شاف أمه وخالته
أم عبد الله بخوف :طمني
ابتسم سعود يخفف على أمه :مافيها إلا العافيه
شاف البنات نزلو سعود :ايش فيكم
ود :نايمه
غصون بخوف :ايش قال
سعود بابتسامه :مافيها شي الحمد الله مضاعفات بسيطه وراحت
أم عبد الله :الله يشفيها يارب
الجميع :امين يارب
( المستشفى )
: اقسم لك بالله كنت ضايع بدونك مثل المره بدون زوجها
ضحك نايف بالم :ههههههههه خلاص واللي يرحم والدينك ترى جسمي يوجعني والله عرفت اني غالي
راشد ابتسم :واغلى الغوالي
خالد بضحكه :ههههههه أنا شكلي بدق على الهيئه الاخ من اليوم يتغزل
ضحكو كلهم :ههههههههههههه
دخل فيصل كان وجهه مكتم وشكله تعبان
نايف رفع حواجبه يناظر اخوه :ايش فيك
ابتسم فيصل ابتسامه باهته يخفي المه ورها :ابد ولاشي ضغط العمل ناظر بخالد يهرب من نظرات نايف التفحصيه : وأنت يادكتور ماعندك شغل ولااخ هذا اشر على راشد ايش جابه هنا الساعه الآن 4 الفجر
خالد بابتسامه وهو يناظر راشد اللي انقهر من فيصل :يااخي رحمته اشوي ويبوس يدي فخليته يجلس مرافق
راشد بقهر منهم :لا والله أنت وياه ترى أنا جالس إذا نسيتم
ضحكو كلهم :ههههههههههههههه
خالد :أنت ليش جاي مو اليوم اجازه ابتسم ولا المدام طردتك
ارتبك فيصل وحاول يثبت نفسه :لا بس صفوان عنده ضروف مسكت مكانه
سمعو نداء :الدكتور خالد مطلوب بقسم الطوارء
وقف خالد :يلا شباب اشوفكم بعدين طلع خالد وطلع فيصل معه
نايف وهو يناظر الباب :حاس أن فيه شي
راشد :مين
نايف :فيصل اخوي
راشد :يمكن بحزن مادريت ايش سار
نايف :ايش
راشد :ابوي در بكل شي عن حياتي
نايف بصدمه :وحتى زواجك من سمر
هز راشد رأسه
نايف :ايش ردت فعله
بدى راشد يحكي له السالفه
(شقة اسماء )
جالسه بخوف تنتظره ادق عليه مايرد مافيه إلا ادق على المستشفى اخذ الرقم من السنترال
مسكت التليفون ودقت على السنترال أخذت رقم المستشفى اللي يشتغل فيه دقت عليه وقلبها يدق
رد عليه الرسبشن اسماء بارتباك :ممكن تحولني على غرفة الدكتور فيصل
الموظف :الدكتور فيصل عبد الله
اسماء :إيه
الموظف :لحظه بس
عند فيصل جالس على المكتب وماسك رأسه يفكر دق التلفيون ورفعه قاله الموظف مكالمه لك ماسال هو رجال أو بنت قاله حول المكالمه
اسماء رع لها الموظف وقال لها انه بيحولها سمعت صوته وهو يقول الو حست قلبها يدق بسرعه ودموعها على خدها سمع صوت بكى وعرفها بغى يقفل التليفون بس مو قادر يبغى يسمعها تتكلم
دام الصمت إلا من صوت انفاسهم المضطربه وصوت شهقاتها المتتاليه استجمعت شجاعتها وبصوت باكي :فيصل
بغى يقول عيونه بس حب انه يكون جامد لازم تتعلم مو بالسهوله تغلط عليه وتشك فيه
بصوت بارد وقوي :نعم
اسماء بكت زياده من نبرت صوته :أنا اسفه الله يخليك ارجع خلينا نتفاهم والله مو قصدي
فيصل بنبرة سخريه : لا مااقدر ارجع واترك حبيبتي بالمستشفى
صرخت اسماء بصوت باكي :فيصل حرام عليك قلت لك غلطت ومافي انسان مايغلط
فيصل بصوت جامد:اتحملي توابع غلطك يامدام مع السلامه عندي شغل
قفل السماعه وحط رأسه على المكتب بالم مو قادر يحس فيه جرح بقلبه ينزف كان جايها مفرحان وكسرت فرحته ببرودها
أما هي جلست تبكي مو قادره تتحمل اتصلت على فهد
أول مارد
اسماء بصوت باكي :تعال يافهد بسرعه
خاف فهد وبصوت فيه نوم :ايش فيك
اسماء كانت بتتكلم بس سكتت كيف اتقوله انها اخطت على زوجها وعلت صوتها عليه قالت برجفه :أنا خايفه فيصل مستلم
فهد يتثاوب :خوفتيني يالدلوعه مصحيتني من النوم لكذا خلاص البسي اجي اخذك
اسماء بسرعه :لا ماابغى اروح تعال عندي
فهد :لا والله فاضي أنا
اسماء :افا ترديني
ابتسم فهد :ماعاش من يردك يالغاليه خلاص باجي الآن وأنا اقدر ارد خواتي الغاليات
اسماء وهي تمسح دموعها :الله لايحرمني منك
ابتسم فهد :ولامنك ثواني وأنا عندك يالدلوعه
( بيت الجده )
وقت العصر اليوم الثاني كان الكل مجتمع عند الجده لان اليوم بيرحو الرجال لعبد الرحمن
بالمقلط كانو البنات والحريم جالسات فوق بغرفة ندى
صحت من النوم طالعت الساعه :اوف كل هذا نوم ناظرت حولها باستغراب :أنا ايش جابني بيت جدتي قامت من نومها دخلت الحمام غسلت وجهها وفرشت اسنانها اتوضت وصلت الظهر
بدلت ملابسها لبست بنطلون جينز وبلوزه موف للركبه رفعت شعرها ذيل حصان تعطرت
ناظرت جنب السرير شافت كتاب لاتحزن عقدت حواجبها من وين هالكتاب قربت منه مسكته من زمان نفسي اجيبه بس مالقيت وقت ونزلت تحت شافت الكل مجتمع ابتسمت :السلام عليكم
الصمت ملى المكان الكل ناظر لها باستغراب ابتسمت ندى باحراج :ايش فيكم تناظروني كذا
نادتها جدتها بين دموعها : تعالي يالغاليه
راحت ندى لجدتها :ليش تبكين
أم عبد الله بفرحه : الحمد الله على سلامتك الكل ابتسم والبنات صرخو من الفرحه
ناظرت فيهم ندى باستغراب بس طنشت جلست مع جدتها اشوي وراحت تجلس مع البنات وجلسو سوالف
ابتسمت غصون :نور اليوم تيجي
ندى بابتسامه :حلو نجلس سوى والله وناسه
دخلت سارونه وجرت على ندى:استقت لتي
ندى بضحكه وهي تضمها : وأنا كمان
استغربت ليش هالشوق كله بس عدت الوضع دخل مشاري سلم عليها وطلب منها تطلع لسعود وعمامها ومشعل يبغو يسلمو عليها قامت باستغراب ايش اللي يسير كانهم زمان ماشافوني
دخلت وسلمت عليهم كلهم رجعت لقت البنات انفصلو عن الحريم راحت تجلس معهم دخل مشاري وجلس جنب ندى بهدؤ وبعده
دخل مهند :بنات عندي لكم مفاجئه مره حلوه
شذى بخوف :واللي يرحم والدينك مانبغى منك شي
ضحكو البنات :هههههههههههههه
مهند :لاتخافي شي تحبونه
طلع وجاب صندوق كبير حط الصندوق :طبعا هذي هديه لندى مو لكم
فجر بفضول :ايش هي
مهند :العن أم الفضول ياشيخه صاحبتها ماسالت تسالي أنتي
فجر وانوار وشذى قربو من الصندوق اشر مهند من وراهم لغصون وندى يبعدو ابتسمو البنات وعرفو انه مقلب من مقالبه قرب مهند من الصندوق :اقول بعدو
البنات وهم قريب مره من الصندوق
أنوار :بالله ورينا
ابتسم مهند بخبث :بس هو لندى ولاحده لها دخل فيه أنا اعرف انها تموت فيه
شذى :ليش ماجبت لنا
مهند :من زينكم بس ولاحده تاخذه
فجر :اوه شوقتنا بسرعه نبي نشوفه
قال لهن بصوت واطي :قربن عند وجهه لجل ندى ماتشوفه ويسير مفاجئه
قربو البنات مره من الصندوق قرب مهند من الصندوق وهو ماسك ضحكته فتحه وجه البنت قدام الفتحه ينتظر بترقب إلا ويطير بوجههم الضفدع البنت صرخو بصوت عالي فجر اللي نقز على وجهها اكثر :يمااااااااااااااااااما وع قرررررررررررررررف الله يقرفك
غصون وندى ومهند ومشاري ضحكو بهستيريا على اشكالهم :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت غادة بخوف :ايش سار ناظرت بالضفدع اللي على الارض صرخت :ايش القرف هذا طلعه بسرعه راح مهند يمسكه الضفدع ينقز بالغرفه كل البنات طلعو وجلسو مشاري ومهند يبون يمسكونه
عند الحريم
أم عبد الله :وكل هالفضايح والصريخ ماتمسكن فمكن ياقليلة الادب مااحد من الجيران ماسمع صوتكن
البنات كل وحده منزله عيونها بالارض والجده تهزئه وندى وغصون ماسكت ضحكتهن
شافو مهند ماسك الصندوق وطلع رجعو البنات على المقلط
شذى بقهر: هين والله لخبر عليه نايف بخلسه يادبه
حست بدقات قلبها تزيد نفسها تشوفه تتطمن عليه تبغاهم يتكلمو عنه طول الوقت دقتها ندى بابتسامه بعد ماشفتها سرحانه ابتسمت غصون غصب
قامت ندى :عن اذنكم ثواني
فجر بوناسه : الحمد الله اللي رجعت لنا مثل أول
غصون بفرح :العقبه لعمي علي وقتها تنحل كل مشاكلنا
أنوار :يارب
دخلت ندى تتافف
غصون ابتسمت :ايش فيك عاقد النونه وتتاففي
ندى بقهر :الهبله هذي ادق عليها جوالها مقفل
أنوار بضحكه :هههههههه ومن هالهبله اللي امها داعيه عليها سبتها ندى
ندى بزعل :جوري
انصدمو البنات وسار ويناظرو بعض بصدمه

احاسيس طفله 24-06-10 05:16 PM

(الجزء السابع والعشرون )
لولاأحس بداخل الصدر دقات
ماكنت اصدق ان قلبي محله
استغفرالله
شلون ذا القلب ما مات
وشلون ينبض بعد ماراح خله
اخر مصيبه زادة الطين بلات
فرقا الحبيب الي له القلب كله
قصة حياتي اصبحت شبه مأساة
قصه حزينه والنهايه ممله

قامت ندى :عن اذنكم ثواني
فجر بوناسه : الحمد الله اللي رجعت لنا مثل أول
غصون بفرح :العقبه لعمي علي وقتها تنحل كل مشاكلنا
أنوار :يارب
دخلت ندى تتافف
غصون ابتسمت :ايش فيك عاقد النونه وتتاففي
ندى بقهر :الهبله هذي ادق عليها جوالها مقفل
أنوار بضحكه :هههههههه ومن هالهبله اللي امها داعيه عليها سبتها ندى
ندى بزعل :جوري
انصدمو البنات وسار ويناظرو بعض بصدمه
ابتسمت ندى :ايش فيكم
نادت ود ندى وطلعت ندى ناظرو البنات بعض
فجر بتوتر : يمكن غلطت بالاسم
غصون بابتسامه: أكيد غلطت الله عينها
دخلت ندى بابتسامه :جبت لكم سبرايز
أنوار :اقول يكفي مفاجئت مهند طيحت قلبي ترى موناقصه ركبي توجعني
ضحكة فجر :ههههههههههههه تكلمت العجوز مااقول إلا الله يعين ولد عمي
أنوار بحيا :إيه ايش قصدك يعني أنا بلاوه لاحبيبتي
صرخت ندى :بس أنتي وياها ترى المفاجئه رجولها وجعتها لفة على برى :ادخلي
دخلت نور وقفو البنات يصرخو
اخر وحده سلمت فجر دقتها على كتفها :يادبه وين مختفيه
ابتسمت نور :والله لو ادري اني غاليه ماكان تركتكم لحظه
شذى :لا عاد هذي فيها حق تشكين بغلاك افا والله ماهقيتها منك
ضحكو البنات :ههههههههههههههه
جلست نور بين غصون وندى والبنات قدامهم
فجر تعدل جلستها بابتسامه : مادريتي
ابتسمت نور :وش عنه
شذى بابتسامه عريضه :اجراما
غصون ميلت على نور :انتبهي منهم ارهابيات خطيرات
ضحكة نور :هههههههههههه
(مركز الشرطه )
ماسك يده يمنع التوتر اللي فيها كان محني ظهره وحاط يده على ركبه ينتظر يجيبوه يبغى يشوفه يعرف كل شي موقادر يتحمل أول ماسمع الباب ينفتح وقف دخل علي بهدؤ رفع رأسه وانصدم
:عبد الرحمن
لف عليه وعطاه بكس قوي اتمايل علي اشوي ناظره عبد الرحمن وبقهر وهو يقبض يده :ايش سوى لك
نزل علي رأسه :والله مو بيدي والله ماقتلته الرصاصه طلعت غلط كنت انضف السلاح وراح اخوي برصاصه طلعت بالغلط
جلس علي على الارض :فيه اخ يقتل اخوه ياعبد الرحمن صرخ ورفع رأسه ودمعه متحجره بعيونه كلمني فيه اخ يقتل اخوه والله غصب عني
عبد الرحمن جلس على الكنبه بقهر وحط يده على رأسه :ليش هربت دامك ماقتلته
علي بالم وغصه :كنت أفكر اهرب من كل شي موبيدي مو قادر اتحمل حقيقة انه مات بيدي أنا قتلته تخيل نفسك مكاني هربت من هالشعور وهربت من المكان اللي كنا فيه ماقدرت اواجه نفسي ولاقدرت اواجه الناس الكل بيقول اني قتلته احد يقتل اخوه عبد الرحمن أنا وبندر من وحنا صغار مع بعض من أيام المتوسط أنت اكثر واحد تعرف علاقتنا تتوقع اني اقدر اقتله أنا اموت باليوم الف مره بغصه تخيل أخوك يموت بيدك عذاب مو طبيعي اعيشه بحياتي شعوري بفقدان الصديق قوي واللي يذبح اكثر انه راح بيدي بيدي قضيت على اغلى انسان بحياتي تتوقع بتهنى بحياتي
حتى لو سار لي القصاص ماعد يفرق معي يمكن ارتاح من عذاب نفسي
رفع عبد الرحمن رأسه ناظر علي اللي مدنق رأسه ربت على كتفه رفع علي رأسه :قولي لامي تسامحني لاتحقد علي أم بندر امي قول لها علي مظلوم حتى لو ماسامحت بالقصاص أنا راضي
بس تسامحني بس ترضى علي
دخل العسكري :انتهت الزياره
وقف عبد الرحمن والعسكري قرب يمسك علي اللي قال بهدؤ :قول لها ترضى عني والله ماقتلته قصد
طلع عبد الرحمن من المركز ناظر وراه بالم معقوله اصدق ياعلي أنا من الاولى شاكك بالموضوع حتى اللي كانو معهم بالرحله قالو كانو يسمعو ضحكهم بعدين سمعو الطلقه
يعني كلام علي صدق مايدري يفرح ولايحزن جت على باله غادة نفسه يكلمها تنهد وركب السيارة لازم يشوف خواته وامه وعمامه
(المستشفى )
:قسم بالله لو ماطلعوني لااطلع لحالي
فيصل بهدؤ :كلها كم يوم وتطلع
نايف بعصبيه :أنا ابغى اليوم قلت لكم
راشد ابتسم :طلعوه اليوم لايهرب ترى يسويها هالمجنون
ناظره نايف بطرف عينه بعصبيه راشد يسوي انه خاف :أنا المجنون أنا
ابتسم نايف غصب
راشد :إيه كذا حلو مو قالب الخشه
رجع نايف يطالع بفيصل: روح شوفهم
فيصل : نايف تراك صجيتنا كانك بزر خايف من المستشفى
ضحك راشد ناظره نايف :عجبتك
ضحك راشد نكاده :هههههههه مره عجبتني ياقلبو على البزر
ناظر فيه نايف :اطلع برى صرخ اطلع برى
ابتسم راشد مروق : فيلم مصري يااخي ايش فيك لوحطين سيجاره على خشمك ولعت
عصب نايف زياده رمى الشرشف يبغى يقوم
ضحك راشد وهو يرجعه :خلاص والله خلاص بسكت بنطم
فيصل : وأنا بروح احاول اطلعك
طلع فيصل وجلس راشد ساكت ناظره نايف بابتسامه :ناس مايجو إلا بالعين الحمرا إيه كذا انطم
قرب منه راشد :أي يالمعفن وضربه على كتفه
صرخ نايف يمثل الالم :أي وجعتني
راشد بخوف : ايش اسف والله مو قصدي نايف انادي الدكتور
ضحك نايف :هههههههههههه رده للحركه
دفه راشد بهدؤ :وجع صدق مهبول
غمز له نايف : طالع لولد عمي
ابتسم راشد باستهبال : أي واحد ياكثرهم

( بيت الجده )
عمو غادة والله مو بيدي أنتي الوحيده اللي قلت لها الله يخليك ساعديني
ناظرت فيها غادة باتانيب : يااسماء المفروض مو أي شي ينقال يكون صحيح ومو أي احد تسمعي كلامه عاجبك اللحين خسرتي زوجك وهذي هي جارتك جالسه في بيتهم ماهمها شي
نزلت اسماء رأسها :ادري والله ادري واتعضت بس كل اللي ابغاه فيصل يرضى
ابتسمت غادة :شوفي أنا عندي حل بس أهم شي انك ماترجعي للغلطه ثاني
اسماء :والله التوبه بس أهم شي يسامحني
وطت غادة صوتها :سمعي زين أول شي اعتذري منه
قاطعتها اسماء بحزن :بس موراضي يرد علي أو يكلمني حتى منجابني هنا فهد ودقيت عليه امس ينام عندي
غادة بصدمه :قلتي لفهد
اسماء بستنكار :لا أنا مجنونه أقوله مهما كان مو كل شي يطلع
ابتسمت غادة :إيه كذا حسبالياسمعي أنا بدق عليه واقوله أخبار اسماء البنت راحت على بيتها تعبانه مره ابتسمت بخبث وأنتي بالبيت ضبطي له الاعتذار يعني مثل لوحات مكتوب عليها أنا اسفه بالونات بطريقتك بس بقولك شي احفظيه زين اسرار بيتك ماتطلع حتى لي انا فاهمه
ابتسمت اسماء :فاهمه تنهدت بس يرضى
غادة بحزن :بعد مايرجعو من عند بغصه عبد الرحمن تروحي وأنا أقوله
اسماء بتردد :ليش تركتي عبد الرحمن
ابتسمت غادة بالم :لو خيروك بين زوجك واخوك مين تختاري
اسماء بحزن :الله لايقوله والله ماراح فيها إلا أنتي
غادة تبتسم بالم :هذا اللي الله كاتبه واذا الله كاتب ارجع برجع
اسماء :الله كريم
مجلس الرجال
وقف أبو فيصل :يلا ياجماعه رحنا قامو الشيوخ اللي كانو ملي المجلس الكل كان متوتر اخوان علي خايفين الشباب بقوى بالمجلس وطلعو الرجال كلهم سعود رفض يروح
فواز بعد ماطلعو :ليش مارحت
سعود بهدؤ :بنتظر مو قادر اروح
ابتسم فواز وناظر بنايف : وأنت يالمجنون تطلع على هنا مباشره صدق مهبول
ناظره نايف :إذا فيك خير روح اجلس مكاني واتحمل ولا مقابل خشت هذا وهو يأشر على راشد
راشد يسوي حاله منصدم :والله العتب على هذا اللي خايف عليك وقف يلا تامرون شي
فواز بابتسامه :اوه قامت بينهم
سعود :واخيرا
ابتسم نايف :افا ياراشد تشمتهم فين
رجع راشد جلس جنب نايف : لا والله تعال ياحبيب البي
نايف بضحكه:هههههه يااخي احيان تشككني بحالي ترى أنا نايف
ضحكو كلهم :ههههههههههههه
( بيت عبد الرحمن )
نزل عبد الرحمن لابس ثوبه وشماغ شاف أمه وخواته جالسات تنهد
أم عبد الرحمن وقفت:تعال ياولدي ابغاك
راح عبد الرحمن مع أمه
أماني :تتوقعي أن هذا الصواب
تنهدت هديل :من أول كنت شاكه بالوضع بس لحظات احس مو مصدقه الوضع
أماني :سمعي ياهديل هذول الناس مانعرفهم من سنه أو سنتين وتعرفين أن علاقتنا انقطع لمن سار اللي سار معقوله مااشتقتي للبنات وجلساتهم وعلاقة المرحو وعلي مو يوم وليله اسنين اطول من علاقتي مع غادة يعني أنا مصدقه كلامه صعب يكون هو سبب موت صدييقه واكيد التصرف هذا كان ردت فعل عكسيه ماقدر يسيطر على حاله
تنهدت هديل :الله كريم بس تدرين أنا استخرت قبل مااقول راي وحلمت في بندر زعلان وحتى امي حلمت فيه بس خايفه من عمامي
أماني :إذا حنا رضينا مالنا فيهم
طلع عبد الرحمن من عند أمه مستغرب ناظر بالبنات ابتسمو له :كلكم راضين ولا علشاني
ابتسمت أماني: العفو عند المقدره يااخوي
ابتسم عبد الرحمن وراح المجلس دخل شاف الشيوخ وعمامه ونسايبه أول ماجلس تكلم واحد من الشيوخ :ياولدي احنا اليوم جاينك بطلبه ونتمنى ماتردنا
الشيخ الثاني :نطلبك العفووانتم نسايب ياولدي والعفو له اجره عند الله فإن الله تعالى يقول: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ [البقرة:178]، فجعل الله عز وجل لأولياء المقتول أن يعفوا عن القاتل، ورغب الله سبحانه وتعالى في العفو فقال سبحانه: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]، فمن عفا عن القصاص والقود فإنه بخير المنازل عند الله سبحانه وتعالى، وذلك أن العفو إذا كان عن الجناية العظيمة كان أجره أعظم، وثوابه عند الله تعالى أكبر؛ لأنه لا يمكن للإنسان أن يعفو عن دم قريب من أقربائه إلا بقوة إيمان وحسن ظن بالله عز وجل، ورجاء في عفوه وكرمه وإحسانه، والله عز وجل يعامل عبده بالإحسان إذا عمل الإحسان مع خلقه، وإذا تولى الناس بالرحمة تولاه الله تعالى برحمته. ولذلك جاءت السنة تؤكد هذا المعنى، فقال صلى الله عليه وسلم: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)، فمن عفا عن أي ذنب، وعن أي جريرة، وعن أي أذية من إخوانه المسلمين، فإن الله عز وجل يبدله بهذا العفو عزاً، فإذا عظم العفو عظمت رفعة الله عز وجل للعبد وإعزازه له وإكرامه له.
سكت الجميع بعد كلام الشيخ عبد الرحمن نزل رأسه كان يفكر بكلام أمه كلام علي
اتذكر أمه :ياولدي أنا مسامحه وخواتك مسامحت والموضوع بيدك
ناظرها بحزن :لالتشيلون همي
أم عبد الرحمن بحنان:ياولدي مو همك أنا استخرت وحلمت باخوك زعلان منا واللي عرفناه يخلينا مانشيل عليه ياولدي يكفي اللي سار له
رفع عبد الرحمن رأسه من ذكرياته ابتسم لرجال : وحنا عفينا
ابتسم كل اللي بالمجلس كنا شايلين عليه لانا ظنا انه عامد ودامه مو قصده احنا مسامحين
واحد من الشيوخ :جزاك الله خير ياولدي وجعله بميزان حسناتكم واذا على الديه
قاطعه عبد الرحمن بابتسامه :احنا اهل ومابينا شي واحنا نسايب
وقف أبو فيصل وسلم على عبد الرحمن وتصافت النفوس ناظر عبد الرحمن بعمامه بعد ماسلم على نسايبه لقاهم مبتسمين ابتسم لهم
واحد من عمامهم :عشاكم اليوم عندنا
(بيت الجده )
ندى بصدمه :ليش ماقلتو ليا من قبل
غصون بهدؤ :كنتي تعبانه
عقدت ندى حواجبه وبهمس :تعبانه
اتذكرت زواج خالد إيه لان خالد ملك حست بصداع خفيف مسكت رأسها ناظرتها غصون بخوف وهي تقوم من السرير وتجلس جنبها على الكنبه :ايش فيك
رفعت ندى رأسها بهدؤوبابتسامه خفيفه :مافيه شي بس دوخه وراحت ناظرت فيها بخوف يعني اللحين عمامي عند عبد الرحمن
سمعو صوت زغاريت تحت وصراخ
ناظرو ببعض
غصون :ايش ساير
وقفت ندى ماادري
نزلو من الدرج بسرعه ورى بعض وقفو على اخر الدرج وهم يشوف الكل مبسوط والفرحه على وجهم
ندى تبلع ريقها :ايش
فجر بفرحه :تنازلو عن عمي علي اتنازلو
صرخت غصون بفرحه ودموعها تنزل وندى سارت تضحك بفرحه ضمو بعض وهم يبكو
أنوار صرخت عليهم :هذا بدل ماترقصو وتضحكو تبكو
بعدو عن بعض وكل وحده تمسح دموعها
فجر تطلع الدرج من جنب البنات :أنا بروح اجيب الاستريو بنرقص ونغني خلينا نفرح زمان عن الفرحه
ابتسمت ندى ودخلت المقلط هي وغصون وانوار وشذى وود واقفت عند الدرج
ود بابتسامه :غادة ماتعرف شي بطلع اقولها
شذى نقزت على الدرج تطلع :أنا بسبق
وطلعو ود وشذى فوق
فوق غرفة غادة
كانت على سجدتها تدعي ربها بين دموعها :يارب أنت اعلم بحالي يارب
انفتح الباب بقوى مسحت دموعها بطرف اصابعها ولفة شافت شذى تجري
غادة بخوف :ايش ساير
صرخت شذى :تنازلو عن عمي علي وقفت غادة بصدمه بصوت مرتجف :ايش
دخلت ود ودقت شذى :حسافه سبقتني كنت أنا ببشرك
قربت غادة من السرير ثبتت يدها عليه وجلست بصدمه وهي ساكته طالعو فيها البنات باستغراب
ناظرت فيهم غادة نظرات خاليه من أي مشاعر صدمه صمت قبضت شرشف السرير بيدها بقوى قربت منها ود وهي تاشر لشذى تطلع طلعت شذى ود مسكت يد غادة بابتسامه متردده :مو هذا اللي تبغيه
نزلت دموعه وصوتها يرتجف :طيب ليش عذبوني سنه كامله ليش حياتي انقلبت ليش الآن لمن أنا قررت انسحب ناظرت بود ماراح اسامحه ماراح ارجع له
ناظرت لها ود بصدمه :غادة ايش تقولي
مسحت غادة دموعها بهدؤ وباصرار :مثل ماسمعتي ماراح ارجع له ود قومي بنزل اشوف امي وقفت غادة وقلعت شرشف الصلاه وطلعت بدون ماتخلي لود فرصه تناقشها أما ود كانت مصدومه
بمجلس الرجال
فواز بابتسامه عريضه :خلاص اجل ملكتي الاسبوع الجاي
ابتسم سعود :بس ياحلو لازم تنتظر ست اشهور
ناظره فواز بصدمه :ليش
ضحك الكل على ملامح فواز :ههههههههههههههههه
راشد بضحكه :هههههههه مو ياحظرة الملازم الحق العام ست اشهر
فواز بعصبيه :بس أنا متزوج متزوج لو تذبحوني
نايف لف وجه بالشماغ ويسوي حاله يناظر بكل الجهات :ياخي فشلتنا عند اهل العروس
ضحكو كل الشباب :ههههههههههههههههه
راشد يمزح بصوت جدي : المشكله طاح الفاس بالراس مانقدر نتراجع
ناظره فواز بنظره قويه :ليش ناوي تتراجع
راشد يمثل الخوف :لا لا ياشيخ احنا نشتري بزران
ضحكو الكل :ههههههههههههههههههه
ابتسم فيصل :الله يديم الفرحه يارب
عند البنات
كان صوت الدقاقات باعلى صوت باغنية
هذا اللي شايف نفسه ماشي ولامعبرني
يتلفت هنا وهناك ولاكنه شايفيني
هذا اللي شايف نفسه ماشي ولامعبرني
يتلفت هنا وهناك ولاكانه شايفيني
كان فجر ونور يرقصو
سارت نور تهز وتغني مع الاغنيه كان صوتها مره حلو والبنات صفير وتصفيق كانت الاجواء مره وناسه حتى غادة نست حالتها وسارت تصفق وتزغرت
والله لااوريكم فيه والله أنا انا مااخليه
موهو لعب وياي خلوه يتحملني
موهو لعب وياي خلوه يتحملني
صرخت أنوار :واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
شذى :عاشو يلا
دخلو الحريم مبتسمين يشاركو البنات استحت نور كانت بتجلس بس غادة قامت وخلتها غصب
هذا اللي شايف نفسه ماشي ولامعبرني
يتلفت هنا وهناك ولاكنه شايفيني
نسي ليالي بيروت لمن قالي بحبك موت
هلى بجنبي بيفوت ولا كأنه شايفني
دخلت ريم تبغى تسلم قبل ماتسلم سحبتها فجر ترقص معها ابتسمت ريم ورمت العبايه وسارت ترقص معهم
عند الرجال
دخل محمد يسلم بعد ماجلس ابتسم :بشرو
راشد بابتسامه :ماتسمع العرس اللي جوى برائه ياشيخ
ابتسم محمد بفرحه :مبروك مبروك الحمد الله
عند البنات
اصواتهم عاليه وصريخ ووناسه
لمن التقينا بجده شايله بايده ورده يبغني
ابقى عنده يحلف لايفارقني
والله لااوريكم فيه والله أنا انا مااخليه
موهو لعب وياي خلوه يتحملني
موهو لعب وياي خلوه يتحملني
سارت ريم ترقص وتاشر على البنات وبالاخص ندى إذا الكلام صدق هي تقصد فهد
طبعا مااحد كان فاهم
سمعو زغروته عند الباب اشوي دخلت نوره وعيونها تدمع سلمت على الكل دخلو بعدها شادن ومرام وسلمو
من الفرحه قامت نوره ترقص مع البنات
بعبايتها كانت ضحكات البنات والفرحه تنطق من هالبيت بعد أيام الحزن
خلصت الاغنيه
ريم سلمت على الكل وجلست
أما العمه نوره قلعت عبايتها وجلست جنب ندى العمه نوره بحنان :كيف اللحين يابنتي الحمد الله على سلامتك
ابتسم ندى :أنا بخير الحمد الله
عقدت ندى حواجبها اصلا أنا ايش فيني ليش كل وحده تتحمد ليا بالسلامه احس في شي غريب أي هو ماادري
قطع تفكيرها صوت أنوار لفة شافت الحريم طلعو مافيه غير البنات
أنوار غمزت :أخبار عروست اخوي
ابتسمت شادن بخجل :بخير
حست ندى بصداع نزلت رأسها الآن اتذكرت زواج خالد حست بالغيره والقهر اوف لازم اتغلب على هالشعور شادن ماتستاهل خلاص اتزوج ليش أفكر فيه قامت بصمت بين البنات وهم يسولفو طلعت من الباب الخلفي وجلست على الارض بالحوش حست بدمعه تنزل على خدها رجع عمي علي مستانسه بس خالد راح وينك ياجوري اتصل فيك ماتردي محتاجه لك ياجوري ابتسمت بين دموعها عمي علي رجع
الساعه 11 بالليل
مجلس الرجال
رجعو الرجال من عند عبد الرحمن وجلسو
تنحنح فواز وبصوت عالي :يلا انتهى كل شي زوجوني
ضحكو كلهم :هههههههههههههههه
أبو فيصل بصوت عالي :ياولد استح على وجهك
فواز عقد حواجبه :وش استحي منه هذا جزاي ابغى لكم الفرحه
سعود بضحكه :ههههههههههههههههه زوجوه هذا الولد خلاص منتهي
أبو خالد : خلاص ياابو فيصل الملكه الخميس الجاي ولف على أبو فهد وأنا طالبك ياابو فهد ماتردني
ابتسم أبو فهد :جاك
ابوخالد :بخطب بنتك فجر لولدي راشد
أبو فهد بابتسامه :والله الساعاه المباركه بس اشوف راي البنت ولك اللي تبغى
أبو خالد بهدؤ : والملكه مع فواز
كانت الصدمه على وجه راشد حس الدنيا ادور ليش أبوه يسوي فيه كذا شاف نظرات اعمامه وعيال عمه بلع ريقه واغتصب ابتسامه بعدها ناظر بخالد اللي رفع اكتافه انه مابيده شي
نزل راشد رأسه ودقه نايف :من ورنا
ماقدر راشد ينطق كلمه الصدمه الجمت السانه قام وطلع من المجلس قابل فهد على طريقه ابتسم غصب وراح دخل فهد مستغرب ايش فيه وجهه مقلوب جلس جنب فيصل :ايش فيه راشد
ابتسم فيصل :بيسير نسيبك شكله الولد استح
سكت فهد بعدين قال بهدؤ :يمكن
فيصل :أنت وين كنت
فهد عقد حواجبه ولف عليه :اسماء تعبانه وديتها بيتها
ناظره فيصل بخوف :ايش فيها
ابتسم فهد :لاتخاف ياشيخ تعب بسيط
عصب فيصل :وليش ماقالت لي
فهد يهديه :اذكر الله ياابن الحلال وأنا مو أخوها
سكت فيصل وقف قال بصوت عالي :تمسون على خير أول ماطلع دق جواله غادة ابتسم أول ماشاف الرقم واخير بترتاحي ياغاده
:هلا والله وغلا اشوف شاشة الجوال منوره زياده
ابتسمت غادة :هلا بك زود يابكاش المهم بابتسامة خبث :أنا داقه اسال عن اسماء كيفها الآن لها ساعتين من راحت
عقد فيصل حواجبه الكل يدري إلا هو قال بهدوء :أنا رايح لها الحين
ابتسمت غادة :طيب لا اعطلك
(سيارة راشد )
ضرب باقوى قوه عنده طارت السيارة ليش يبه ليش كذا اخر امل بحياتي تحرمني منه سمع صوت جواله طنش بس سار الجوال يدق ماوقف رفعه وشاف رقم نايف ماقدر إلا يرد عليه
كان ساكت سمع صوت نايف :تعال بيت جدتي بسرعه بحسب لك دقايق فاهم
وقفل الجوال ابتسم راشد مايقدر يقوله لا لف الطاره ورجع بيت جدته شاف نايف واقف عند الباب فتح نايف باب الراكب وركب جنب راشد بدون أي كلمه تحرك راشد كان الهدوء بالسياره
غير اصوات السيارات اللي ماره
قطع الهدوء صوت نايف :شوف الامر من الجانب الايجابي
ناظره راشد بطرف عينه باستغراب
كمل نايف بابتسامه :شوف أنت لازم يكون املك بربك كبير ويمكن هذا مكتوب لك قضاء وقدر أنا حاس أن خطبتك ماهي إلا ردت فعل من عمي على اللي عرفا عنك كل اللي ابغاك تعرفه أن
مايسير شي بهالدنيا إلا ويكون قضاء وقدر واحنا لازم نكون مؤمنين بالقضاء والقدر يمكن تعوضك عن سمر الله يرحمها لاتحكم على التجربه بالفشل استخير ربك وكل امرك لله ومو ساير لك إلا الله كاتبه
ناظره راشد بابتسامه : أنت نايف ولابدلوك
ابتسم نايف : راشد لابد للانسان مايتغير واللي مريت فيه مو سهل الحمد الله على كل حال
سكت راشد الموضوع مو بهالسهوله بيخسر البنت اللي حلم فيها اللي حس انها مستقبله اللي بتعوضه كلام نايف يمكن منطقي بس مو بالسهوله اقدر اسويه لف يناظر نايف شافه مغمض عيونه يتالم راشد بهدوء :ليش طلعت تعب عليك
فتح نايف عين وحده وابتسم :هذا اقل شي اسويه لك وقفت معي اثبت لي ايش كثر انك اغلى من اخ
ابتسم راشد :ترجع بيت جدتي ولا بيتكم
نايف بالم :لابيت جدتي بيتنا مافيه احد
راشد عقد حواجبه :الله يهديك عنيد ماتسوي إلا اللي براسك قلنا لك خلك كم يوم بالمستشفى ترتاح بس راسك يابس
نايف :اقول بس روقنا وحرك يلا
ضحك راشد :ههههههههههههههه امر طال عمرك
ابتسم نايف :صدق عمال مايجون إلا بالعين الحمرا
(شقة فيصل )
حط المفاتيح بالباب بسرعه وهو خايف عليها يحس يده ترجف العتب عليه اللي مطنشها ولايرد من كثر القلق سار المفتاح يزلق من يده اخر شي ثبت يده وفتح الباب دخل لقى النور مطفي
والمكان سكون مشى بسرعه وفتح باب الغرفه بقوى وانصدم باللي شافه بالونات صفرا وحمرا وطاولة الاكل بالغرفه واوراق مكتوب عليها أنا اسفه سامحني احبك اخر شي ثبت عيونه عليها كانت لابسه فستان موف قصير وشعرها منثور ومبتسمه له قربت منه حس كأنه فهم اللعبه ناظر فيها بجمود مع أن قلبه يدق دق قربت منه اسماء :والله اسفه خلاص سامحني
ناظر فيها وبنبرة سخريه وبرود :يعني هذا كله تمثيل تعبانه وتعبانه وهذا أنتي مثل الحصان
اسماء وهي على وشك تبكي مو متحمله نبرته :فيصل
لف وجه عنها وهو يحاول يمسك نفسه لازم يقسى عليها لجل ماتعيد الخطى مشى لحقته اسماء وثبت يدها على خصره تمنعه وصوت شهقاتها :الله يخليك خلاص كافي طناش والله موقادره اتحمل بعدك فيصل لاتعذبني
ماقدر يتحمل شهقاتها وبكها لف عليها مسح دموعها وبهدوء :اسماء مهما كانت خلافتنا مهما شكيتي بيوم لاتسمعي شي من برى ولا اطلعي شي برى تدرين لو جيتي باسلوب هادي وكلمتيني بهدوء كنت فهمتك وفهمتك وضعي أنا دكتور واكيد بيكون لي اختلاط مع الحريم عقدت حواجبها ابتسم يعني لمن تحسي شي اتكلمي بهدوء ونتناقش فيه مو تصرخي بدون وعي ترى هذا اخر انذار
ابتسمت اسماء :خلاص بس أهم شي سامحتني
ابتسم لها وهو يبوس كفوفها : وأنا اقدر ازعل
ابتسمت اسماء وبدلع :بس أنت زعلت وخلصت
ضحك فيصل :هههههههههههههه يلا نبداء صفحه جديده
ومشو مع بعض للغرفه وسار يقرا الورق ويعلق عليها
( بيت العم حسين )
راشد يحاول يمسك اعصابه :يبه طيب ليش ماقلت لي على الاقل
أبو خالد بهدوء :عطيتك حريتك ومااستخدمتها عدل وماحددت مستقبلك زين الآن جا دوري اعدل لك هذا المستقبل
ناظر راشد بامه يبغاه تتكلم بس هي ساكته شكلها عاجبها الوضع قام من عندهم معصب ودخل غرفته ضرب الباب بقوى خلاص احلامه انهارت هالمره بيستسلم يمكن مثل ماقال نايف خيره من الله رمى نفسه على السرير آه راحت سمر والان بتروح شذى بتروح الغاليه اللي كنت اشوف مستقبلي فيها ليش ماناقشت ابوي اكثر هل فعلن أنا شايف اني مااستحق شذى وايش ذنب فجر مو قادر اتقبل وجود انسانه ثالثه أنا خسرت سمر بسبب حبي لشذى هذي نهايتك ياقلبي بتنبضي ثاني لهالانسانه الجديده ياترى ياشذى حسيتي فيني زعلت علي ولا ماهمك خسرتك ياسمر بسبت شذى والان خسرت شذى يمكن عقاب من الله يحرمني منها ضرب على قلبه آه ياقلبي ايش تتحمل لتتحمل حبت بالاولى ماتت بيدك وحبيت ثاني وفراقكم سببه حبك الاولى وياترى فيه ثالثه سمع نغمة رساله رفع جواله شاف رساله من نايف
استخير ربك وماخاب من استخار ابتسم يحس فيه بكل وقت قام واتضوى وجلس يصلي استخاره
بغرفة غصون
بفرحه :والله مومصدقه ملكتي بعد اسبوع وفجر بعد وناااسه حسافه ياليت شذى معنا
غصون بابتسامه :ايش عرفك يمكن فجر ترفض
غمزت لها أنوار :لاتخافي أنا أخذت موافقتها
ضحكة غصون :ههههههههههههه صدق مو هينه
أنوار :بس بعد العيد زواج خالد لازم نبدا نفصل يالله زحمه
غصون وهي تتمدد :فكري أول بملكتك مايمديك تجيبي فستان
أنوار :إيه والله بس أن شاء الله نقدر نخلص بدري من بكره نبداء
ابتسمت غصون :طيب اطلعي برى وقفلي نور الغرفه
أنوار بوزت :طرده يعني
لفة غصون الجهه الثانيه :وقفلي النور
قامت أنوار قفلت النور والباب وطلعت
أما غصون غمضت عيونها اتذكرت لمن طلعت من بيت جدتها بتروح السيارة شافت نايف اشتاقت له بس كل ما اتذكر اللي سار احس بالخوف قلبي كان يدق بسرعه بس حزنت عليه كان فواز ماسكه شكله تعب عليهم آه يانايف يارب أن كان فيه خيره اكتبه من نصيبي وان كان مافيه خير بغصه بعده عني
(بيت العم عبد الله )
جالسه تلعب بشعره وهو متمدد على اروجولها وفواز متمدد قدامها
نايف بابتسامه :طيب ابغى اعرف ايش فيك زعلانه بدل ماتفرحين لهم
شذى بوزت :لا والله كل وحده تتزوج وأنا جالس في بيتنا عانس مالي دخل دور لي على عريس
نايف بضحكه :ههههههههههههههههه يابنت استحي على وجهك
فواز يكتم ضحكته ويسوي حاله معصب :بس يابنت عيب هالكلام الله يرحم حريم أول
ناظرت فيه شذى بطرف عينها:اقول أنت اخر واحد تتكلم تقلد صوته زوجوني
ضحك نايف بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههه
فواز رمى المركه عليه :عاجبك الكلام ناظر بشذى وأنتي أنا رجال غير
شذى بملل :طيب يارجال مااقول إلا الله يعين زوجتك اللي بتبتلي فيك
فواز بغرور :على قلبها مثل العسل
شذى طنشته :اقول نايف
نايف :هلا
شذى بابتسامه عريضه : عندي فكره ماعندك واحد اتسلفه املك مع البنات وارجعه
ماقدرو فواز ونايف يمسكو نفسهم ضحكو بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى :اوف احر ماعندي ابرد ماعندكم احنا بكل شي مطقمين ولمن وقت الزواج هم يطقمو وأنا لا
نايف جلس وحط يده على جبهت شذى :أنتي مصخنه حرارتك مرتفعه
فواز بضحكه :شكلها شاربه شي ولاشامه بسي لها تحليل
شذى بقهر :بس أنت وياه العتب على اللي يمزح معكم
نايف يمثل الجديه :طيب خلاص ايش رايك اقول لراشد ياخذك مع فجر
شذى بغرور : لا واللي يرحم أمك مااخذ واحد متزوج غمزت دور واحد ثاني ولا تعال خلاص ماابغى اتزوج ايش رايك ازوجك أنت
ضحك فواز :ههههههههههههههه أنتي بس تبغي عرس باي طريقه تراك بتفرحين فيني
شذى :أنت بالذات غير
ابتسم فواز وبغرور :طبعا غير
شذى بابتسامه عريضه :لاني بنفك من كشتك
ضحك نايف :هههههههههههههههه
وفواز رمى شذى بعلبة الفاين :هين يالدبه مصيرك تطلبيني
ناظرت فيه شذى وهي رافعه حواجبها وتتشبث بكف نايف :دام عندي القمر مالي ومال النجوم
ضحك نايف :هههههههههههههه
فواز بقهر :إيه مستانس كله تمدح فيك هالملسونه ناظر فيها عقاب لك مافيه زواج إلا بعد الكليه
ناظرته شذى ببرود :عادي ماعندي مشكله قالو لك فواز مشفوح على الزواج
وقف فواز وقرب منها اتخبت ورى ظهر نايف مد نايف يده :خلاص ياشيخ روح
فواز بقهر :هين دواك عندي نايف مو دايم لك وراح
رجعت تجلس ورجع نايف يحط رأسه على رجولها
شذى بابتسامه :احب اشوفه مقهور مني ناظرت فيه والله اشتقت لك مالقيت احد يجلس معي باخر الليل ولا احد يهربني من المدرسه وياستاذن لي
ضحك نايف :ههههههههههههههه هذا اللي همك الهرب من المدرسه
ابتسمت شذى ابتسامه عريضه :أكيد خيووو
( بيت العم عبد العزيز )
أم اسماء :أنت بلغهم انها موافقه وبكر يسون التحليل
فهد :يمه خليها لبكره يمكن تغير رايها لستخارت
أبو فهد :صدقت ياولدي
فهد بابتسامه :يبه جيتك بطلبه
ابتسم أبو فهد :جتك
فهد :أبي اتزوج
ابتسمت أم اسماء :واخيرا ياولدي من اليوم اروح ادور لك
ابتسم فهد بتوتر :بس هي موجوده
ابتسم أبو فهد بفرحه :مين هي
فهد بتوتر :ريم أخت محمد اخوي
أبو فهد اختفت ابتسامته وبصدمه :بنت مزنه
فهد بتوتر :يبه بنت زوجها

احاسيس طفله 24-06-10 05:27 PM



الفصل الثامن والعشرون (والاخير )
الفصل الاولى
اتركـ جمالكـ ياحبيبي على جنب
غير الحلا تعجبني بزود طيبكـ
كلكـ على بعضكـ تجنن وتنحب
حظي كبير اللي جعلني رفيقكـ
إن كان حبي بنظر بعضهم ذنب
يامرحبا والله بذنب يجيبكـ
ماقول غير الله يخليكـ يارب
ويعمي عيون من حسدها تصيبكـ
( بيت العم عبد العزيز )
أم اسماء :أنت بلغهم انها موافقه وبكره يسوون التحليل
فهد :يمه خليها لبكره يمكن تغير رايها لستخارت
أبو فهد :صدقت ياولدي
فهد بابتسامه :يبه جيتك بطلبه
ابتسم أبو فهد :جتك
فهد :أبي اتزوج
ابتسمت أم اسماء :واخيرا ياولدي من اليوم اروح ادور لك
ابتسم فهد بتوتر :بس هي موجوده
ابتسم أبو فهد بفرحه :مين هي
فهد بتوتر :ريم أخت محمد اخوي
أبو فهد اختفت ابتسامته وبصدمه :بنت مزنه
فهد بتوتر :يبه بنت زوجها
أبو فهد بعصبيه : تربيت مزنه
لطيفه بهدوء :ياعبد العزيز البنت زينه وأنا شفتها واخلاقها مشاء الله ومو لان مزنه ربتها البنت مو زينه وهذا محمد ولدها وهذا فهد ولدها والبنت أنا شايفتها وجالسه معها
أبو فهد بقهر :حتى أنتي يالطيفه
لطيفه بهدوء : قلت لك لاتخلط الامور البنت غير عمتها
سكت أبو فهد ناظر فهد بامه وابوه ابتسمت له لطيفه كانت اعصابه مشدوده ينتظر رد أبوه
ناظر فيهم أبو فهد وهو يشوف انتظارهم لكلمته قال بتفكير : اتركو لي الموضوع أفكر فيه
ابتسم فهد برضى وباس راس أبوه :مشكور يبه
فوق غرفة فجر مسكة جوالها مترردده ضغطت الاتصال بقوى وغمضت عيونها تسمع رنات الاتصال وقلبها مع كل رنه يدق كانت خايفه سمعت صوت ضحكتها بصوت عالي وهي ترد :هلا والله بالعروس الجديده
ابتسمت فجر وبصوت يرجف :هلا شذى
عقدت شذى حواجبها وقامت من عند نايف :فجر ايش فيك
فجر بخوف وتردد :شذى بسالك جاوبي بصراحه
شذى بخوف :ايش فيه
فجر بتردد :أنتي أنتي تحبي غمضت عيونها راشد
هدوء على الجوال غير انفاسهم وفجاءه
انتشرت ضحكة شذى بالجوال :هههههههههههههههههههههههه
فجر بقهر :شذى ايش فيك
شذى بضحكه :والله انك موصاحيه ليش هالافكار الهبلا
فجر بعصبيه :شذى الموضوع مايضحك اتكلمي معي بجد ومواقفكم سوى
سكتت شذى واتكلمت بصوت جدي :حبيبتي فجوره مو كل بنت سار لها مع ولد عمها موقف لازم تحبه أو تتعلق فيه أنتي تعرفي أنا مااؤمن بشي اسمه حب قبل الزواج هذي سخفات مراهقين أنا تفكيري مال أول البنت ماتحب إلا زوجها وبس ومقفله قلبي إلا للي الله يكتبه من نصيبي طيب بسالك نفس السؤال لمن كنتي تطلعي بوجه خالد حبيتيه
فجر بسرعه :لا عادي لو حبيته ماوافقت على اخوه
شذى ابتسمت بهدؤ :وأنا كذا بعد مواقف عاديه اضحك وقتها وتنتهي ماتثبت بالذاكره إلا لأنها مواقف مضحكه لو كل واحد سار لي معه موقف حبيته كان قلبي سار فندق للكل
ضحكة فجر براحه :هههههههههههههه ريحتيني كنت خايفه
ضحكة شذى :ههههههههههههه والله تفكيرك مو شي المهم متى تروحين بكره السوق
فجر :اتفقت مع أنوار نروح العصر بعد المدرسه إيه صدق زواج خالد خامس يوم العيد
شذى :يارب زحمة الفساتين مع زحمة العيد بلشه
( بيت الجده )
جالسه على السرير وفاتحه الاب توب كانت تتفرج على خلفية الشاشه وهي ساكته وسرحانه مو قادره تستوعب شي تحس بالقهر كل هالسنه تعاني وبالاخير يتنازلو كل العذاب اللي مرت فيه نظرات عبد الرحمن البارده كانت تذبحها اتحملت قسوته وبالاخير كان اللي مر ماسر والمياه رجعت لمجاريها مو قادره استوعب شي احس حالي مشوشه ماابي ارجع له ماابي اشوفه اتعذب سنه كامله وبالاخير يتنازلو بسهوله ليش أنا غبيه مو هذا اللي ابيه ليش مو راضيه بس العذاب اللي عشته معه مو شي هين أنا كنت اتمنى يتنازلو اجل ليش مو راضيه اشوفه أو اجلس معه ليش ماابيه اندق الباب اتكلمت بصوت هادي :ادخل
دخلت ود مبتسمه :فيه وحده تنتظر ك تحت
عقدت غادة حواجبه :مو رايقه لاحد
ود ببرود :ٌبدلي بسرعه وحده تنتظرك تحت وطلعت
انقهرت غادة يعني اجباري لازم تنزل وقفت قدام المرايه طالعت لبسها بجامه لونها سماوي
لازم ابدل اوف راحت لبست تنوره جينز وبلوزه عشبيه مفتوحه قوس من قدام وعليها بدي ابيض
رفعت شعرها كله فوق بشباصه ناظرت نظره اخيره لنفسها بالمرايه فتحت الباب تبغى تطلع
شافت ود واقفه قدام الباب حست انه أكيد فيه شي غريب
قربت منها ود بهدوء مسكت اكتافها وبصوت ثابت قوي :سمعيني زين ياغاده اللي راح ماضي
واللي سار مو بيدك ولابيده حتى حنا كنا شاكين بعلي لاتنكري نزلت يدها وسارت تحركها بالهوا يعني واحد قتل اخوه وهرب أكيد هذي ردت فعله لو واحد غيره كان طلقك من أول يوم ومارجع طلبك ترجعين له ناظرت فيها غادة بصمت فهمت عبد الرحمن تحت بغت تتكلم بس ود سكتتها بيدها سمعيني للاخر كان غلطان بحكمه ولمن فهم اتنازل وهذا دليل طيب اصله هو كان محتاج شي بس يثبت له لو واحد غيره ماراح يصدق كلام بس بيقول هو راجع يبرر وماراح يسامح ابدا
سمعيني زين ياغاده هالمره إذا خسرتي عبد الرحمن بتكون المره الاخيره لاتفقدي حبك وتخربي بيتك بيدك حكمي عقلك ياغاده وإذا قرارك من عقلك حكمي قلبك ولاتنسي بينكم طفل حرام يتشتت لفة ود تبي تروح قالت بهدوء :ترى الانسان إذا ضيع فرصه بحياته ماراح يقدر يرجعها وإذا خسرتي عبد الرحمن اعرفي انك بتخسرينه الى الابد مشت ود وضلت غادة واقفه مكانها
تفكر بكلام ود
تحت
ابتسم عبد الرحمن بتوتر وهو يناظر الباب
سعود بابتسامه : لاتخاف ماراح ناكلها بتيجي
واقفه ورى الباب متوتره قررت وماراح تتراجع عن قرارها فتحت الباب بهدوء ودخلت أول شي طاحت عيونها عليه عبد الرحمن حست بالشوق القوي كانها أول مره تشوفه وخفقات قلبها تزيد يدها ترجف كانها النظره الاول أول ماشافها داخله وقف يناظرها اخير انتهت معاناتهم احساس غريب مليان سعاده وشوق وحب بيعوضها كل الايام اللي راحت بيعيشو بسعاده كان يترجم كلامه بنظرات الشوق والحب مهما مر الزمن بتضل أغلى انسانه بحياته وحبيبت عمره وكل دنيته ناظر سعود فيهم كل واحد يناظر الثاني بصمت حس أن وجوده غلط طلع بهدوء بدون مايحسو فيه تقدم لها بهدوء مسك يدها بس ادهشته ردت فعلها سحبت يدها منه بعنف ناظرها باستفهام نزلت عيونها بالارض عبد الرحمن بصوت مصدوم :ايش فيك
رفعت رأسها وانصدم زياده بدموعها قرب منها يمسح دموعها بس هي لفة اشوي وارتمت على الكنبه بنوبت بكى حس بالدنيا اتلف ايش فيه ليش كل هذا قرب منها وجلس على ركبه مسك يدها وسحبها عن وجهها وبهدوء :بالله قولي ايش فيك قلبي مايتحمل ادموعك يالغاليه
ناظرت فيه عيونها بعيونه معقوله كنت سخيفه وافكر اتركه كيف باقدر اعيش بدونه كيف حياتي بتكون كيف اعيش بدون روحي
بعد ماترك يدها مسكها من اكتافها وهزها :اتكلمي
رفعت عيونها بهدوء وانرسمت ابتسامه خفيفه وبصوت هادي :تعرف حامل وتدلع
وقف وهو يتنفس براحه :الله يهديــ....ناظر فيها بصدمه لمن استوعب بصوت عالي: ايش
وقفت وهي تناظره بحب مستحيل تتركه هي عاشت العذاب كله ببعده ماراح تتركه زادت ابتسامتها وبدلع اشرت على بطنها :في نونو هنا
ضحك عبد الرحمن بهستيريا :هههههههههههه قولي والله
قرب منها وشالها :قولي والله
ضحكة غادة وهي تصرخ :هههههههههههه والله والله بس نزلني
نزلها وقف بابتسامه يناظرها:احد درى
غادة بابتسامه :بس ود مااحد درى
عبد الرحمن بابتسامه :اجل أنا اقول للكل لاتقولي لاحد حتى أمك أنا اقولها
ضحكة غادة :هههههههههه لا حبيبي إلا امي أنا اقولها
عبد الرحمن بنظرة خبث :على هالكلمه ماراح اقول لاحد
ابتسمت غادة بخجل ومشت بتروح مسكها من معصمها :وين رايحه
ناظرت فيه بابتسامه :بروح انادي امي ماتبي تبشرها وبالمره تسلم عليها
قرب منها وبصوت كله حب :لا ماابي أي احد أبيك أنتي بس
دفته غادة على خفيف :يلا حمني بروح انادي امي
وهربت منه بسرعه ضحك عبد الرحمن براحه :الله يتمم علينا
فوق
مسكت الكتاب بقوه بيدها يذكرها بشي حست بصداع قوي برأسها مسكت رأسها في شي غريب بهالبيت أنا كيف ساكنه عند جدتي التاريخ كيف مضت الايام ايش اللي سار جوري وين ناظرت بالكتاب اللي بين يدها لاتحزن عائض القرني مين جابه أكيد وحده من البنات أو غادة أو ود رمت الكتاب على السرير وجلست وهي تمسك رأسها الدموع بدت تنزل لا اراديا ياربي ايش فيني ليش ؤراسي يوجعني ليش أنا مشوشه تفكيري مشوش حياتي مشوشه عمي علي كيف رجع وماشفته جوري وين ليش انام عند جدتي مو عند مشعل خبطت رأسها بقوى خلاص كافي تفكير بينفجر راسي خلاص تفكير بصوت باكي يارب طلبتك لاتخيب املي يارب ارحمني

(السوق )
مشت شذى قدامهم :يلا بسرعه نبي نرجع بدري مشت بسرعه صقع خبطت بزجاج المحل بدون ماتنتبه البنات كلهم جلسو يضحكو ماقدرو يمسكو نفسهم واصوات الضحكات منالناس بعدو عنها البنات كانهم مايعرفونها مشت بقهر تبعد عن انظار الناس دخلت الحمامات دقت على البنات وقالت لهم انتظرت اشوي عدلت نقابها دخلوانوار وشذى يضحكو صرخت شذى: يعنني ماتعرفوني صدق معفنات وين باقي البنات
أنوار بضحكه : هههههههه راحو يشوفو ود وعمي سعود بيجون
فجر بضحكه :ههههههههههههه اقسم بالله شكلك تحفه يضحك ماقدرت امسك نفسي
دفتها شذى : يامعفنه ياعلك اطحين يوم تقابلين راشد
ضحكة فجر :بسم الله علي انثبري لاتدعي إلا هالدعاوي تبين تقطعين نصبي واعنس جنبك
أنوار :أوه الله يعين اخوي هذي شكلاها لزقه ميته على العرس
ناظرت فيه فجربقوه :لاوالله احلفي بس
أنوار تصرف :لا اقصد الله يعينك على اخوي
مشت فجر :احسب بعد تبدين من الآن معي شغل الحموات
ضحكة شذى :هههههههههههههه الله يعين رشود بس
ناظرت فيها فجر :هي بنت انتبهي راشد مو اصغر عيالك وياريت تقولين العم راشد مااحد يقول رشودي غيري هذا حبيبي أنا بس
شذى وقفت منصدمه : اقول يابنت في شي اسمه الحيا يمدحونه ترى
فجر تمثل الصدمه : ترى مااعرفه قد شفتيه أنتي
ضحكت شذى :ههههههههه غسلت يدي منك امشو يلا نشوف البنات
تحت عند البوابه
ابتسامه خبيثه انرسمت على شفايفها ناظرت باختها :اسبقيني بس عندي شغله صغيره بروح الحمامات واطلع لك
شادن :طيب أنا بطلع للبنات فوق راحت شادن
مشت مرام للحمامات طلعت جوالها وبدت ادق
أول مابدت تسمع الرنين حست بتوتر خفيف بس تغلبت عليه لمن سمعت الصوت اللي يرحب فيها :هلا وغلا بحياتي أنا بالدور الثالث انتظرك
مرام بابتسامه :اوكيشن حبيبي ثواني وأنا عندك
ضحكه خفيفه :ههههههه أنا على نار بسرعه
ضحكة بدلع :ههههههههه من عيوني يابعد قلبي
قفلت الجوال ناضرت بحالها عدلت الثمه بعد مازادت الكحل بعيونها طلعت وهي تمشي بثقه كان اللي بتسويه صح ولا همها احد زين انه اختار الدور الثالث هالبهايم بالدور الثاني
طلعت فوق ومشت تتمخطر بدلع وريحة عطرها تسبقها
ناظرو فيها بصدمه تكلمت شذى :بنات هذي مو مرام بنت عمتي
فجر بقهر :استغفر الله هذي ماتخاف ربها ماتعرف انها كذا زانيه
أنوار :الله لايوفقها هالـ....
فجردقت أنوار على خفيف :استغفري ربك يابنت
أنوار :استغفر الله بس من قهري
شذى مشت بروح أشوف وين رايحه والله لاكلمها واعلمها كيف الادب هالـ...
فجر عصبت :شذى عن هالافاظ وبعدين خلي البنت احنا ايش دخلنا الذنب عليها
ناظرت فيها شذى بقهر: بس لازم ننصحها شوفي دخلت وحده من الغرفه بروح أشوفها
دفت البنات وراحت جهت مرام
عند مرام دخلت بهدوء أول ماشفته ضلت واقفه لثواني جماله كان مو طبيعي حست قلبها يدق بقوى ومن غير كذا بدى شعور الخوف يتسلل لقلبها لمن كل شي سار واقع
وقف بابتسامه وهو يشوف صدمتها :ماتدخلين ياقلبي
شذى كانت ورى العازل بتدخل بس سمعت الكلمه حست الدنيا ادور فيها معقوله مرام ايش اللي يسير استغفر الله يارب لا تسخط علينا مراح اسكت مسكت جوالها ودقت على سعود بعد مابعدت مسافه عن المكان
أول مارد :عمي سعود اسمعني زين خلك هادي ولاتحسس احد بشي أبيك بالدور الثالث بسرعه
سعود بخوف :ايش سار عليكم
شذى بتوتر :اطلع وأنا اخبرك
قفل سعود الجوال وراح جري فوق وود وندى وغصون وشادن مصدومات
شادن بخوف :ايش ساير
ود :والله مدري الله يستر للبنات سار عليهم شي
اشوي إلا فجر وانوار جايات
غصون :ايش سار معكم عمي سعود طلع لكم خوفته شذى
فجر :ياولي الله يستر أكيد سار شي فوق حنا شفنا مرام ماشيه وشذى لحقتها
شادن بخوف :يارب سترك خلينا نطلع
فوق
وقفت مرتبكه ايش هالخطوه المجنونه اللي سويتها معقوله اقول له بس لازم يعرف اصلا يبيلها احد يادبه ماراح اسكت عن الحق شافته يتلفت قربت منه بخوف وقف قدامها بقلق :ايش فيه
شذى بارتباك :اسمع فكر بعقلك ولا تفضحنا حاول تمسك اعصابك لجل سمعتنا
سعود بعصبيه :اتكلمي أي سمعه واي خرابيط
شذى بلعت ريقها :مرام اشرت بيدها هناك مع واحد
جن جنون سعود وجرى بسرعه جهت المكان فتح الباب بقوى وشافها كيف جالسه معه حس الدم يفور بعروقه يبغى يذبحها أما مرام قلبها سار يدق خوف وعيونها تدمع غصب ناظرت فيه برعب وقف راكان يبي يتكلم بس ماقدر لان سعود قرب منه وسار يضربه بقوى مرام رمت الطرحه على وجهها وطلعت بسرعه خايفه وسعود يضرب بكل قهر في راكان حاولو الناس يفكوفهم بس كان قهر سعود اقوى من أي احد
البنات وصلو عند شذى وشافو المشهد وخافو كثير ود بخوف :ايش سار
شذى بلعت ريقه :الولد هذا كان مع مرام
شهقت شادن بقوى وزادت شهقتها لمن انتبهت له هو نفسه حست برجفه قويه ودموعها تنزل تلقائيا وبصوت متقطع :مــ..ــرامـ.. ويــ....نــ..
شذى بخوف وهي تمسصك جوالها :ماادري عنها هالحيوانه بدق على فواز يجي يتصرف ياولي الله يستر
وهم يناظر المخانقه والناس اللي تفك فجر بخوف:كله منك لو سكتي
شذى بعصبيه :ماراح أشوف الغلط واسكت وراحت عنهم اشوي
ندى بخوف :يارب شوفو كيف دقو على احد
شذى جت :دقيت على فواز جاي بس يلا نرجع البيت
شادن :أنا بروح أشوف مرام
روحو البنات البيت مع السواق بعد ماوصلو شادن بيتهم
(بيت عبد الرحمن )
ابتسمت بخجل وهي تسلم عليها :الف مبروك وهمست سامحيني
ابتسمت غادة :الله يبارك فيك وهمست لاتعتذري
مد يده عبد الرحمن وحواط غادة من اكتافها :ايش عندكم تتهامسون
هديل :أوه لازم يدخل عصه بالشي اللي مايخصه
ناظرها عبد لرحمن بنص عين :هذا الكلام لي أنا
هديل بابتسامه عريضه :لا لولد جيرانا ماقصدت أنت
عبد الرحمن :إيه احسب أنا زين طمنتيني
ضحكة غادة :ههههههههههههه
ابتسم عبد الرحمن وقرب رأسه من رأسها وقال بصوت واطي وبكل حب :الله لايحرمني هالضحكه يااغلى من حياتي
ابتسمت غادة بخجل وناظرت بعيونه معقوله بلحظه فكرت اتركك صدق ماكنت صاحيه آه ياعبد الرحمن ايش كثر احبك كانت عيونهم تتكلم مثل كل لقاء بينهم حوار العيون اقوى حوار واصدق حوار
قطعت هالحوار هديل :اقول نحنا هنا يااهل البيت
لف عليها عبد الرحمن : ايش عندك رجال وحرمته ليش داخله عرض روحي ساعدي امي واماني بالمطبخ
هديل ابتسمت :مااقدر اخليكم بروحكم لان بيسير الشيطان ثالثكم وأنا أخاف عليكم
لف عبد الرحمن يدور :ابغى شي اصكها فيه علشان تتعدل
وقفت بسرعه تجري لايضربها بشي
ضحكة غادة وضحك هو معها :الله لايحرمنا هالسعاده ياقلبي
ابتسمت غادة براحه :امين يارب سمعو من وراهم صرخة هديل :إيه استحو أنا هنا
لف عبد الرحمن وجرت بسرعه للمطبخ
غادة ابتسمت :واخيرا رجعت روحها المرحه هذي هديل
تنهد عبد الرحمن :لاتذكريني بالماضي مثل الهم اللي كان ساكن قلبي وانزاح كابوس وصحيت منه
غادة بالم :وحنا اللي كنا
حط اصبعه على فمها يسكتها وبهدوء :اووووش انسي كل شي خلينا نبدا من جديد والماضي كله نرميه ورى ظهرنا لاني مستحيل اقدر اعيش من غيرك هالمحنه كلها علمتني أن حياتي من غيرك جحيم ووجودك هو نورها
غادة وهي تضم اصابعه باصابعها همست :وأنا عرفت انك روحي وكل دنيتي ومن غيرك أنا جسد بلاروح
قرب منها بس سمع صرخه من وره :إيه أنا هنا
لف لها بعصبيه بس هي راحت تجري
ابتسمت غادة وضحك عبد الرحمن
وقفت غادة عبد الرحمن جلسها :وين رايحه
غادة بابتسامه :بروح اساعدهم
عبد الرحمن مسك يدها بابتسامه جذابه :لاحبيبي أنتي ماتشيلي شي تسير اميره مكانك وكل يشي يجيك لعندك
غادة اللي جلست وبدلع :يعني اميره بس لجل ولدك
عبد الرحمن قرب منها بابتسامه :أنتي اميرة قلبي من قبله تدرين قرب منها وهمس احبك
حمر وجه غادة دخلت هديل :اناجيت
عبد الرحمن بتريقه :لزقه ماتفك

( بيت العمه نوره )
نزلت من السيارة بسرعه وخوف وهي تبكي جرت فوق غرفتها وقفلت الباب وسارت تبكي ياولي والله ماراح يخليني والله ليضربني وممكن يذبحني ياولي يارب يستر جلست تبكي على الارض وهي بعبايتها يارب استرها أنا مجنونه مالقيت اقابله إلا اليوم خالي ماراح يعديها شكله ذابحني ذابحني سمعت طق على الباب نقزت من الخوف وهي تبكي :مين
بعصبيه منور الباب :أنا شادن فتحي يالحقيره فتحي الباب
مرام وهي ترجف :مايخصكم فيني عندي أبو
اشوي إلا اصوت صريخ سعود بصوت عالي :والله مايربيها غيري
نوره بخوف :ايش فيه اتكلم
مشى سعود بدون مايقول لها شي وهو يطق باب غرفة مرام :قسم بالله يالـ... لو مافتحتي الباب لذبحكي
ناظر بشادن :روحي جيبي المفتاح الثاني
راحت شادن بخوف من سعود ناظرت نوره فيه ايش سار
سعود بعصبيه وقهر :هذي اخرت دلعك لبناتك بنتك طالعه مع واحد ياختي العزيزه بنتك فضحتنا بس والله لربيها
سندت نوره على الجدار وهي مو مصدقه الكلام مستحيل اللي يسير مستحيل
ورى الباب كانت تسمع صوته ويزيد خوفها ويزيد بكيها بيذبحها شافت الباب ينفتح دخل سعود بقوى ومسك عقاله وسار يضرب فيها بكل قوته بكل قهر بكل قسوه وشادن تحاول تهديه ونوره واقفه بيعد تناظر فيهم ماتتحرك ومرام تصرخ من الوجع بكل مكان يوصله يضرب بكل وحشيه يضربها بكل قهر وقسوه يضربها الين سارت مرام مرميه كانها جثه صرخت شادن وهي تبكي نادت امها قالت نوره بقهر :خليه يربيها
ناظر سعود في مرام بعد مابرد ناره شافها بدون حركه :سمعي نوره هالبنت ماتطلع منالبيت وجوالها وجهازه كل شي تاخذينه وأنا لي تصرف معها ثاني تف عليها هالحقيره طلع من عندهم وقفت شادن وهي تبكي شافت خالها سعود راح وامها وراه بدون ماتحاول تخفف عن بنتها قربت من مرام اللي كانت مرميه مثل الجثه ومافيه غير صوت ونينها جلست جنبها شادن تبكي كله مني أنا اللي جبته لنفسي الله يقطعك ياركان الله لايسامحك زادت نوبة بكائها حسبي الله ونعم الوكيل فيك
(مكافحة المخدرات )
مروان وهو يناظر الساعه :تاخرت ايش عندك
فواز بهدوء :اسكت عمي سعود مسوي مضاربه ماادري على ايش
مروان وهو يمشي مع فواز :وايش سار فيه
ابتسم فواز :مامسكوه ولا سار شي الولد رفض يشتكي عليه وسعود أول ماخلص ضرب الولد اختفى
مروان :الله يهديك عمك هذا باقي مراهق
فتح الباب فواز ودخل ودخل معه مروان :المهم ايش سار بالقضيه الاخيره
مروان جلس :كل شي ماشي تمام بس أنت بتقطعنا كم يوم اخيرا شفناك معرس
عدل فواز جلسته على الكرسي ورز حاله :احم احم شفت كيف ناظره بطرف عينه وبعدين اذكر الله لااطقني بعين
ضحك مروان وابتسم فواز
بعد مرور اربع أيام طلعت التحليل وكانت متطابقه مرام سارت حبيسة غرفتها ومعزوله عن العالم الخارجي وابوها لمن درى زاد عليها بالضرب وحبسها ندى كان وضعها طبيعي ومشغوله مع البنات بالجهاز شادن رغم نظرات الحزن بعيونها وحزنها على اختها لأنها تحس هي السبب
إلا انها تحاول تفرح بزواجها مااحد كان يدري إلا البنات وسعود وام مرام وابوها بسالفة مرام
( بيت الجده)
لبسه تنوره جينز وبلوزه لونها رصاصي أخذت عبايتها من السرير ومشت اشتقت لها المعفنه انشغلت مع البنات بس اليوم لازم اروح لها أشوفها نزلت بخطوات ثابتة بس وهي تنزل حست بصداع خفيف ياربي ايش هالصداع جلسة على الدرج اشوي أي ياربي من ايش هالصداع حركت رأسها بهدوء الحمد الله خف ناظرة قدامها ماابي اترك بيت جدتي أول مره احس بحنانها وحبها وحب عمتي نوره احس بشي غريب الكل خايف علي واهتمامهم الزايد كثر مايقلقني ويحسسني أن فيه شي يخوف كثر مااني سعيده بهالوضع حياتي تغيرت بس ابتسمت بالم خالد انتهى منها صفحه وقفلتها وقفت وهي تتنهد بالم يمكن هذا قدري واللي الله كاتبه لي مالي غير الرضى يما نصحتني جوري وأنا ماسمعت لها نزلت الين وصلت المقلط بتروح مع السواق
ماتبي تشغل مشعل معها وصلت وحست بالفرحه وهي تشوف عمتها نوره موجوده وجداتها الثنتين وود وشيماء وسارونه اللي جرت عليها ترتمي بحضنها :اثتقت لتي مله مله
ابتسمت ندى وهي تضمها وتبوسها :وأنا بعد ياقلبي اشتقت لك
رفعت رأسها وسلمت على الكل نوره بابتسامه :وين لابسه ورايحه
نزلت سارونه وابتسامه :بروح عند جوري زمان عنها
الصدمه على وجوه الكل والنظرات المتوتره تتبادل بينهم الخوف والحسره تنطق فيها كل العيون
قطع هالصمت صوت سارونه الضعيف وبكل براءه :بث عمو ذوري راحت عند الله
طاحت العبايه من يدها والصدع زاد عليها مسكت رأسها بقوى والكل خايف عليها قربت منها شيماء بس ندى بعدتها بيدها وهي تحس باصوات كثيره سيارات وصراخ جوري مدده على الارض صوت ساره وهو يتردد برأسها عمو ذوري راحت عند الله عمو ذوري راحت عند الله
صورت جوري متمدده برودت يدينها لمن لمستها صداع قوي يزيد اصوات متفرقه صورة جوري وهي تمشي السيارة اللي مسرعه وصدمت بجوري صرخت باعلى صوتها بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببس وطاحت على الارض مسكتها شيماء بخوف وهي تصرخ :دقو على مشعل سعود أي احد بسرعه قربت العمه نوره تساعد شيماء ود راحت تتصل والجده ماكان بيدها إلا انها تبكي ماكانت قادره تقوم
( بيت العم حسين )
مجلس الرجال
ضحك راشد :هههههههههههههه
نايف بقهر :اضحك عجبك الوضع يااخي قسم بالله احس الدنيا انقلبت
راشد بابتسامه وهو يكتم ضحكته :عجبتها وحبت تغازلك مافيها شي
قرب منه نايف بعصبيه بعد راشد وهو يكتم ضحكته :خلاص خلاص
دخل خالد ومعه القهوه والشاي وصحون حلا
وقف راشد يساعده :ليش جاي احد
ابتسم خالد :ليش نايف مو ضيف لازم نضيفه
نايف بنظره حارقه لراشد :شكله الاخ موحاسبني شي
راشد ببلاها :طيب أنت موشي
قام نايف بعصبيه :أنت اليوم منت صاحي تعال يالهايس
شرد راشد برى المجلس وجلس نايف
خالد بهدوء :ايش فيك اليوم شاب ضو
راشد ناظر من عند الباب :من البنت اللي غازلته
رمى نايف عقاله على راشد اللي بعد عنه وراح وخالد يضحك
ناظر نايف بخالد وهو يحرك رأسه : هذا وجه واحد يتزوج عمي ظلم بنته فيه
ضحك خالد :هههههههههه ياسبحان الله بعد ما كانتو انتو تغازلو الآن معصب من بنت غازلتك
نايف بابتسامه :توي اكتشف كنا قليلين ادب وبلين الناس بشرنا
ابتسم خالد :زين انكم اكتشفتو والله هداكم
ابتسم نايف :الحمد الله و الشكر لله
دخل فيصل وقفو يسلمو عليه
بعد ماجلسو خالد كان يقهويهم :اقول وين فهد
فيصل تنهد :بنت عمي تعبت وطلبوه الله يعين هالبنت ايش تتحمل لتتحمل
اهتز الفنجال بيد خالد غصب عنه مسكه نايف بسرعه اللي انتبه لحركته خالد نزل عيونه ورفعها بسرعه حس بشي غريب بس صورة شادن غطت على كل شي عدل جلسته وهو يحاول يغطي أي ردت فعل مع أن نايف كأنه فهم كل شي رفع خالد نظرته يبتسم له بهدوء ابتسم نايف بهدوء اشوي إلا راشد داخل :السلام عليكم
الكل رد السلام وقام فيصل يسلم عليه بس نايف سوى حاله زعلان ولف وجهه بعد ماسلم راشد
قرب من نايف بابتسامه :خلاص ياشيخ ماعاش من يزعلك يلا افردها
ابتسم نايف غصب
السلام عليكم يالنسايب
ضحك الكل :هههههههههههه
وقف خالد :هلا والله بالنسيب
ناظره فواز بابتسامه :هلا فيك زود
سلم عليهم وجلس
نايف :أخبار التجهيزات يامعرس
فواز بابتسامه :عريضه على قداما واربع سيقان
ضحكو كلهم :ههههههههههههههههه
إلا راشد كان يناظر بفواز والفرحه بوجهه حاول كثير يغير كل شي ويتقبل ينسى الماضي ويفرح بس مو بيده قلبه حكم عليه حاول كثير للحظات يحس حاله يحسد فواز على فرحته نفسه يعطيه منها اشوي الى الآن مو قادر يوزن حاله
انتبه نايف لسرحان راشد حس بالضيق لصديقه لمتى يضل كذا بس أنا ايش بيدي اسوي له حاولت كثير معه لاحاله تسرني ولا حالي لمتى بنضل أنا وياه محبسوين بهالماضي ورهن اشارت قلوبنا اللي تحركنا عكس القدر والمكتوب سمر راحت وماعاد ترجع بس أنا غصون موجوده ومو قادر اوصل لها احسها سراب لو قربت منه ممكن ينمحي
قطع افكار راشد ونايف صرخة فواز :يؤ نسيت مروان برى
ضحك الكل :ههههههههههههههههه
خالد وهو يضحك :روح روح شوفه الله يفشلك
دخل مروان وهو يتناقر مع فواز على لطعته برى سلم على الشباب وجلس معهم
( المستشفى )
:فقدان الذاكرة الصدماتي وهو انها تفقد ذاكرتها بسبب صدمه يعني بسبب الصدمه هي فقدة كل شي يذكرها بالحادث سواء قبله اوبعده هالنوع من فقدان الذاكره هو لموقف محدد أو صدمه محدده لوقت زمني محدد والان هي تتعرض لصدمه قويه لأنها رجعت لها الذاكره بعد مده من الوقت فهذا شي طبيعي طبعا بحدد حالتها بعد ماتصحى من الصدمه ونعرف إذا فعلا قدرت تتغلب على هالفقدان أم مازالت تحت تاثيره
تنهد سعود :الله كريم يافهد
ربت فهد على كتفه وناظر لمشعل بابتسامه :لاتخافو هذا كله مبشر خير وانها بترجع طبيعيه
ناظره مشعل بالم :ترجع تعيش وفاة صديقتها من جديد
تنهد فهد :كلامك صحيح لان الفتره اللي مرت فيها ماراح تكون بذاكرتها أو بعض الاشياء بتمنحي بعد الحادث وراح تتذكر من وقت الحادث وقت تعرضها للصدمه حالتها مو خطيره مره
ولاتخافو عليها وطمنو جدتي والباقي وأنا بضل هنا لين تصحى وبتابع حالتها لاتخافو
(بيت الجده )
شذى :أنا بس دريت أخذت عبايتي وجيت بس تقول ود طمنوهم الحمد الله
غصون براحه :وأنا والله خفت بس الحمد الله اللي قامت
شادن تناظر بود :مانقدر نزورها
ود بقلق :لا اصلا باقي ماقامت
في المطبخ
فجروهي ترتب كاسات الشاي بالصينيه :أنا خايفه عليها مره
تنهدت أنوار وهي تشيل الفطاير :امشي أن شاء الله كل شي يعدي تمام
مشو بصينية الشاي والفطاير ودخلو المقلط كان فيه كل الحريم والبنات الكل مجتمع ينتظر خروج ندى أو أي خبر عنها
شيماء :ابوي وعمامي بالمجلس ماعندهم احد من الشباب ودي لهم الشاي وفطاير
وقفت فجر :طيب بروح
الجده ناظرت بشذى :خلي على السعوديه
خلت شذى على قناة السعوديه بعد مااخذت تعصيبه من الجده اللي كانت خايفه على ندى
على قناة السعوديه الاخبا ر
المذيع :اصدر حكم اعفاء ملكي لكل من لهم حكم عام خاص بالدوله
صرخو البنات
شذى بفرحه :جده اصدرو عفو ياجده عمي يمكن منهم
بكت الجده وبين دموعها :الحمد الله الحمد الله يارب يارب لك الحمد الله يطول بعمرك ياملكنا
الله
نقزت أنوار بفرحه :ببشر عمامي
جرت بسرعه للمجلس وكانت فجر جالسه معهم وبفرحه وصرخه :صدر حكم ملكي العفو عن مسجونين الحكم
أبو فيصل :متى قالو
أنوار بفرحه :توهم بالاخبار
حسين بفرحه :الله يبشرك بالخير
عبد العزيز بفرحه اكبر :تعالي لك البشاره وطلع بوكه وعطها ميتين ريال
صرخت فجر :وأنا وأنا يابابا مايخصني
ضحكت أنوار ومدت لسانها :اوف يالغياره
ابتسم حسين :تعالي يالغليه خذي وطلع لها ميتين
أنوار :لا يبه وأنا بعد
ابتسم حسين :خلاص راحت عليك أنتي الطالعه وهي الداخله علينا
ابتسمو البنات باحراج وطلعو
ضحكو العمام :هههههههههههههههههههه
أبوفيصل وهو جالس مبتسم :بكره نشوف إذا هو منهم اولا ونخلص اوراقه
حسين بفرحه :أن شاء الله يطلع ( بحسره )على الاقل يعرف دوا هالمسكينه
(بيت العم حسين )
وقف يصارخ والجوال بيده : شباب عندي خبر بلميون
نايف وراشد كانو يلعبو بلاستيشن لفو له وفواز ومروان كانو فاتحين الاب توب لفو عليه
وخالد اللي كان ماسك جواله لف عليه كلهم يناظرون فيه يكمل بس هو سكت
نايف :خير ايش عندك
فيصل بابتسامه عريضه :يقولون ومتاكد انه طلع عفو ملكي عن مساجين الحق العام
نايف لف على اليد بعدين استوعب وقام يصرخ :ياشيخ احلف يعني علي بيطلع
ضحك فيصل :إيه تقريبا بس خلو فواز يتاكد أول انه منهم
وقف فواز وطلع يسوي مكالمته
رجع لهم بفرحه :علي منهم
ابتسم فيصل :الله يبشرك بالخير خلبني ادق ابشرهم
ابتسم فواز :هذا وجه ملكتي
ضحكو الكل :ههههههههههههه
راشد بضحكه استهزاء :لا ياحلو قول وجهي أنا ولا أنت أول مابغيت تملك طلعت المشاكل
فوازبقهر :اقول رويشد عن العياره يعني تبي تقول وجهي نحس
راشد بضحكه :أنت قلتها مو احد غيرك
ضحكو الشباب كلهم :هههههههههههههههه
( المستشفى )
صحت من النوم ناظرت حولها أنا وين حست بصداع برأسها وكل شي بدى يظهر قدامها اتذكرت كل شي جلست تبكي بالم رحتي يالغاليه آه يا جوري ايش اللي سار لي
ناظرت بالممرضه وبصوت مبحوح بين دموعها :أبي ماي
الممريضه :حاضر بس انادي الدكتور
برى عند الباب
مشعل بفرحه رغم الحزن بعيونه :الحمد الله ياشيخ
قطع عليهم خروج الدكتور وهو يناظرفهد : اتفضل دكتور فهد المريضه صحت
فهد بهدوء :كيف حالتها الآن
الدكتور : كل اللي فيها صدمه ويمكن الي فيها نفسي اكثر من انه عضوي يعني ماعليها خطر كبير واللي سار لها مجرد اغماءه مثل ماتعرف كانت بحاله من الفقدان ورجعة للواقع وأنت دكتورها أكيد تعرف بحالتها
فهد :إيه عارف بس حبيت اطمن زياده مشكور يادكتور
ابتسم الدكتور :العفو وراح الدكتور لف فهد بابتسامه وطالع بسعود ومشعل : أن شاء الله فرحتنا تكون ثتين وتقوم
سعود بابتسامه :امين بس ماوصيك عليها
ابتسم فهد وراح يشوفها فتح الباب بعد ماتنحنح ندى كانت متحجبه لان الدكتور كان عندها رفعت رأسها وانصدمت بوجود فهد ولد عمها كانت تبغى تغطي وجهها بس يدها ثقيله وراسها ثقيل قبل اشوي الممرضه هي اللي لبستها الطرحه على رأسها ماهي عارفه سبب وجوده هنا حس فيها فهد وارتبكها وعرف انها ماتذكرت شي لمن كان يجيها قبل ماكانت تتحجب واهلها من الخوف ماانتبهو على هالنقطه جلس على الكرسي الللي قريب منها وراسه بالارض
ابتسم :أنا هنا بصفتي دكتور وأنتي مريضه
ندى رفعت رأسها شافته يناظر الارض ارتاحت بس تذكرت كلامه وطلع الكلام منها بصوت مبحوح :بس أنت دكتور نفسي
فهد :اناكنت دكتورك طول حالتك اللي مريتي فيها يمكن ماتتذكري شي موت جوري
أول ماسمعت الكلمه غصب عنها جلست تبكي وتشهق
ندم فهد على كلامه وقال بهدوء: سمعيني ياندى لازم تكوني اقوى من كذا كلنا لهطريق
(هدى صوت ندى وهي تسمع كلام فهد) لازم تكوني اقوى من كذا قربي من ربك وماراح تخسري شي الموت طريقنا كلنا وكلنا له المصير لازم تعرفي شي واحد موت شخص غالي مو نهاية العالم
لازم نكون مؤمنين بالله وقوة ايمان بتساعدنا نعرف أن لمات شخص راح نفقده بس بنكون على يقين أنا ممكن نقابله بالاخره ونشوفه لازم تكوني قويه أنتي حالتك أحسن من غيرك( رفعت نظرها وعيونها كلها دموع كيف أحسن من غيرها رفع رأسه وتلاقت عيونهم ابتسم لها) إيه أحسن من غيرك( نزلت رأسها بالارض وكمل فهد) أنتي عايشه بين ناس تحبك وتخاف عليك بس غيرك يمتون اهلهم وتلاقينهم بالملجاء اوعند عم ظالم أو خال قاسي أنتي كل اللي حولك يخافون عليك ويحبونك كلهم يحاول يغرقونك بحنانهم يعني حياتك أحسن من ناس غيرك ماهي لاقيه من يساندها لازم تكوني اقوى وماراح تقوي إلا إذا قوى ايمانك بربك وعرفت أن حب اللي حولك دافع لك لجل تكوني اقوى من هالحياه في هالحياه لازم نكون قوين لازم نعرف أن الحياه مو كلها سعاده لابد نمر بلحظات حزن والم لابد نعيش الحسره بس لازم نعرف شي اساسي أن ورى هالحزن سعاده لازم نعرف أن هالدنيا مرحله أو قطار لا اخره لازم مانخلي أي شي يهزنا
الموت حق وبيجي لكل انسان بنحزن لفراقهم بس لازم مانجزع ونسخط لازم نكون صبرونا ونرضى بحكم الله هذا اختبار من الله لنا وبعد نصبر لجل اللي نحبهم حتى لوكان الحزن كبير نبتسم لجل مانحزنهم نضغط على انفسنا علشانهم لازم تكوني قويه قربي من ربك وشوفي الناس اللي تحبيهم استمدي قوتك منهم دوري السعاده باي كلمه منهم بابتسامة احد منهم بضحكه منهم وأنتي تعرفي ايش كثر مشعل وسعود وابوي وعمامي وعمتي نوره وجدتي يحبونك الكلمه اللي ابيها تكون معك دائما وخليها بالك كوني قريبه من ربك ولاتخلي الحزن يوم يهزمك كوني اقوى منه وراح تلاقين السعاده بكل مكان لاتحزني ابدا( رفعت رأسها فجاءه تذكرت شي
همست بصوت مبحوح :كتاب لاتحزن
قطعها فهد وهو مبتسم :إيه مني شكلك ماقريتي اخر صفحه وعندي بعد بدايه للسعاده اللي لازم ادورينها بحياتك علي قريب بيطلع طلع عفو ملكي وفواز تاكد أن علي من ضمنهم
رفعت رأسها بابتسامه عريضه وفرحه غمرتها بين دموع السعاده اللي اختلطت مع دموع الالم والحزن :صدق يافهد
جذبتها بابتسامتها ومنظرها بين دموعها استغفر ربه ونزل رأسه بابتسامه تعكس ابتسامتها الصافيه :صدق ياندى ابوك جاي وكوني قويه لجله ولجل الكل
ندى بصدمه وبتلقائيه :وأنت ايش عرفك ابتسم وهو يناظر فيها يكتم ضحكته على اسلوبها الطفولي
نزلت رأسها بخجل وقف وهو يقول بصوت يكتم ضحكته :مافي شي خافي عن الكل مو اختي فجر
ابتسمت ندى وراح فهد مسك الباب بيطلع سمع صوتها الهادي وهو مبحوح :مشكور ياولـ يادكتور
ابتسم فهد وطلع شاف سعود ومشعل باقي جالسين ابتسم لهم :ادخلو لها
دخلو سعود ومشعل انعكست ابتسامة ندى عليهم حسو بالسعاده لشوفتها مبتسمه قربو سلمو عليها وجلسو جنبها كل واحد بجهه ندى بفرحه :با با بيجي وناسه
سعود ومشعل تبادلو النظرات بخوف وقلق واختفت ابتسامتهم
ضحكة ندى بهدوء ضحكه مبحوحه :هههههههههههه اقصد عمو علي
دفها مشعل بقهر :طيحتي قلبي الله يقطع ابليسك
ضحك سعود :ههههههههههههه الله يهديك قلت حسافه بفقد بنت اخوي بمستشفى المجانين
طالعت فيه ندى بزعل :واهون عليك ترموني هناك
قرب منها سعود وضمها :فدية الغاليه والله ماتهونين
ندى بفرحه :يلا نروح بفرح مع اهلي بطلع من هنا تبو البنات يفرحو بدوني
مشعل :مااحد بيفرح إلا بوجودك الآن اروح أشوف الدكتور واخلص اوراقك
وقف سعود :وانا بروح معك
طلعو من هنا وتنهدت ندى من هنا كلام فهد باقي بالها بدت تطبقه مع مشعل وسعود غمضت عيونه تمنع دمعه حزن على فراق الغاليه تنهدت بالم يارب الهمني الصبر جلست بهدوء بعد ماحست براحه خفيفه تجهز للخروج
( بيت الجده )
تغني بصوت عالي : والفرحه فرحتين ندوش وعلي اثنين ياقلبي مالك
خبطتها فجر على كتفها :بس أنتي إيه خورتها بالله منضحك عليك وقال صوتك حلو
دفت شذى يدها :لا والله أنا عارفه أن صوتي حلو وأنتي تسكتيني نقهوره لان صوتي احلى من صوتك ورجعت تغني الليله لليتنا يامحلا جمعتنا
فجر حطت يدها على اذنها :ياحظ الاطرش
ضحكو البنات كلهم :ههههههه اللي كانو مجتمعين بالمقلط الثاني بعيد عن الحريم
عند الحريم
دخلت ندى بهدوء أول ماشفتها الجده ابتسمت لها تبغى توقف بس ندى كانت اسرع منها وقربت منها وباست رأسها بابتسامه هاديه مع بحت صوتها :أنا بخير يالغاليه راحت سلمت على زوجات عمامها وعمتها وسلمت على شيماء
ورجعت جلست جنب جدتها إلا اشوي يسمعو صريخ وزحمه كانو البنات جايات ابتسمت لهم ندى بوهن
جوى سلمو عليها فجر بفرحه :هلا والله نور البيت
غصون بفرحه اكثر :سمعتي ايش سار
ابتسمت ندى :إيه ادري
مسكتها نوار :قومي معنا هناك يلا نرقص ونستانس
ناظرت ندى بجدتها أم عبد الله :روحي سلي حالك
قامت ندى وسحبوها البنات من كل جهه الحريم والجده فرحو انها رجعت وكانت اشوي مرتاحه
بالمقلط الثاني
جلست ندى وفي حضنها سارونه اللي أول ماشافت عمتها جرت لها وجنب ندى غصون وأسماء وشيماء وشادن أما أنوار وفجر وشذى كان واقفت قربت فجر من المسجل :يلا بشغل دقاقات ايش تبون
أنوار :بالله ادوك عندي
مسكت الشريط فجر وحطته وعلت الصوت جوى الحريم حتى الجده اللي كانت تنزعج من الصوت جت كانت الفرحه تعم هالبيت كله بدى صوت الاغنيه يدوي وفجر وشذى وانوار يرقصو والكل يصفق وزغاريت
دواك عندي .. والأظلم دايم البادي
والله لأوريك شي ٍ مابعد شفته ..
ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي
الله من ريق ماينشف ونشفّته !
سارو يرقصو رقص سريع وانوار وفجر وزاد الحماس جلست شذى وهي تضحك بصوت عالي
:عاشووووووووووووووووو يلا عليهم وصفرت بصوت عالي
مجلس الرجال
كانو يسمعو الاصوات ومستانسين
ابتسم ابو خالد : قامت الافراح
ابتسم أبو فيصل :الله يديم هالافراح
سعود :احس من الفرحه ابغى ادخل معهم ارقص
ضحك الكل :هههههههههههههههههه
أبو فهد يناظر بولده :كيف اللحين حالت بنت عمك
فهد ابتسم لبوه وعمامهم اللي كلهم يناظرو فيه :لا الحمد الله وان شاء الله ماراح تحتاجني ولاتحتاج دكتور
أبو خالد :أن شاء الله
وقف فهد :يلا تامرون على شي
أبو فهد :وين رايح البيت
ابتسم فهد بتوتر :لا عند محمد اخوي
ناظره أبو فهد بصمت بلع ريقه فهد وابتسم لبوه بارتباك وطلع
أبو فيصل اللي لاحظ الوضع :ايش عندك ياعبد العزيز
تنهد أبو فهد :الله كريم
مشعل لاحظ انهم يبغون يتكلمون على جنب وقف :يلا أنا بروح للشباب
سعود وقف معه :خذني معك
وراحو
لف أبو فيصل عليه :ايش عندك
أبو فهد :الولد يبغى أخت اخوه
انصدمو حسين وعبد الله بس قال أبو فيصل : وأنت وافقت
أبو فهد :لا قلت له أفكر
أبو فيصل :من جرب لسعت العقرب خاف من الحبل يااخوي
أبو فهد بتردد :عارف يخوك بس هذا ولدي الوحيد
أبو خالد :بس ماراح يعصيك لو قلت له لا
أبو فهد بحزن :مو هذا اللي مرددني اعرفه ولدي مراح يقول لا بس بكسر بخاطره وهو يبغاه وامه تقول البنت زينه
أبو فيصل :ماعليك بس ارفض هالزواجه منت ناقص مشاكل بس وإذا على ولدك مصيره ينسى
( بيت العم حسين )
ضحك خالد :ههههههههههه أوه احموني اشوي
كانو الشباب مو اقل فرح من البنات وكانو مشغلين دقاقات بعد ومتلثمين وماسكين اطراف ثيابهم ويرقصو نايف وراشد وفواز حتى مروان معهم وخالد واقف يصفق
بشروهـا وعلموهـا ..
قولوا اني ناوي اخطبها من ابوهـا ..
فهموها وعلموها ..
اني جيت بشوق كله بلغوهـا
قولوا محبوبك بعد كم يوم عندك
صرخ فواز وهو يأشر على خالد ولف بقوى وهو ماسك طرف ثوبه
جاي مشتاق ويبي يطلبها يدك
شوفوا دمعة الفرح بعيونها لي ..
واتركوها دمعاتهـا لا تمسحوهـا ..
صرخو نايف وراشد اللي ينزلو قدام بعض لاتمسوسحها لاتمسوحوها
دخلو مشعل وسعود اللي سعود أول ماشاف المنظر تلثم ونزل يرقص معهم
اسالوها واعرفوا وش هي تمنى
لاجل اجيبه عندها قبل التنحى ..
هي حياتي وكل ما املك فدااها
ومستحيل اصد عنها طمنوهـا ..
قامت المنافسه وكل واحد يقول الزود عندي مروان كان يرقص معهم أما خالد ومشعل شغلو جولاتهم وتصوير
وقف فواز قدام جوال خالد وسار يأشر عليه وكانه يغني لانوار فهمه خالد وجلس يضحك
ودي اغمض وافتح والتقيها
واترك الدنيا واحط ايدي بـ إيدهـا
صدقوني ما ملت عيني سواها
ولو تقول اني هواها صدقوهـا
خلصت وجلسو كلهم
فوازبابتسامه :يلا اطربنا يانايف بصوتك اليوم سهرتنا صباحي
(بيت الجده )
روحو الكل طلبت من مشعل انها تجلس هنا لأنها خلاص قررة تعيش مع جدتها بس باقي ماقالت لمشعل قامت تتوضا وجلست طول الليل تصلي وتبكي وتدعي ربها يساعدها بعد ماخلصت صلاه
جلست على السجاده وقررت قرار ماراح ترجع فيه أنا لازم اغير حياتي لمتى راح ابقى كذا بكون قويه وراح أكون اكثر ايمان بترك الاغاني وببطل البس قصير مره بس راح ابدا تدريجيا
يارب ساعدني مالي غيرك يارب راح اغير حياتي جذريا ومثل ماقال فهد فهد اتذكرت قامت بسرعه من مكانها وراحت عند الكومدينا ادور الكتاب فتحت الدرج ولقته وبسرعة فتح على اخرى صهحع كان كاتب فيها
( تعلمي منه إلا تحزني وتعلمي من الحياه أن تكوني قويه كوني شامخه لاتهتزي بسهوله
كوني قريبه من ربك كوني سعيده بحياتك فالسعاده يجب أن تنبع من داخلك وإلا فلن تجديها ابد
ازرعي الامل بداخلك وعيشي مع السعاده ولن تندمي يوما انظري للحياه من الجانب المشرق من جانب الكاس الممتلئ وليس الفارغ لاتسمحي للحزن أن يقتل روحك فان دخل قلبك لن يخرج منه بسهوله كوني اقوى منه تغلبي عليه بحبك للحياه كوني ورده مفعمه بالحياه الجميع يسعد بروئيتها واستنشاق عبيرها لاتكوني ورده سوداء ذابله لاينظر اليك احد إلا واهتم قلبه عليك
لاتذبلي ......وكوني تلك الورده المشرقه دائما
كم اتمنى لك الحياه السعيده
طبيبك
فهد )
ابتسمت بامل كبير راح تكون بداية حياتها الجديده وماراح تسمح للحزن انه يدخل قلبها
راحت تتمدد على السرير وهي تدعي لفهد اللي وصلها للطريق الصح وقال لها كملي
غمضت عيونها وهي تردد مشكور يافهد
( بيت فيصل )
جلس يلعب باصابعها ابتسمت اسماء :ادري وراك شي قول ايش عندك
ابتسم لها بحب :كاشفتني اسوم حبيبي( نزل رأسه يطالع اصابعها وبتردد ) أنا ارسلت تقرير عن حالتي و رجع لي الرد وعطوني موعد اخر الشهر الجاي أنا وأنتي يعني يمكن نقدر اقصد تقدرين تحملين عن طريق طفل الانابيب سكت ينتظر ردها وهو لسى يطالع اصابعها بس طولت
رفع رأسه شاف دموعها رفع يده يمسح دموعها وبالم :اسف اني سب هالدموع ياقلبي وإذا ماتبين براحــ
قطعت كلامه وهي ترتمي بحضنه وتبكي :أنت شتقول أنا فرحانه أكيد بكون مستانسه بيكون لنا اطفال رفعت رأسها تناظره بفرحه بين دموعها بتكون أنت ابوهم وأنا امهم حلمي بيتحقق
واكون عائله مع الانسان اللي حبيته مااصدق سارت تبكي بزياده :الحمد الله يارب الحمدالله ياب
ابتسم وهو يمسح دموعها :بدون دموع يالغاليه بيتحقق حلمنا وبيسير عندن طفل سامحيني
حطت يدها على فمه :لاتقول شي يكفي وجودك جنبي عن الدنيا كلها يالغالي
انتهى اليوم بامل كبير وفرحه اكبر غمرت كل العائله وكانت زائده عند اسماء وفيصل
عند ندى وعند غادة مر اليوم الثاني عادي ويوم الاربعاء اللي قبل الملكه بيوم الظهر كان الكل مجتمع ببيت الجده لان اليوم هو خروج علي من السجن قدر فواز يخلص اوراقه بسرعه والفرحه
في البيت منتشره وبالاخص ندى اللي ماقدرت تشوفه من جى
في المطبخ
شذى بضحكه :هههههههههههههههه احس جدتي بدت تخرف
طقتها فجر على رأسها :بنت ترى جدتك
شذى بضحكه : اجل تجمع العائله كلها رجال وحريم
أنوار :يحق لها فرحانه بولدها تبي تشوف الكل حولها
ندى ناظرت بشادن : مرام ليش ماجت
شادن بارتباك :تعبانه
شذى لفجر بصوت واطي همست لها : غريبه سار لها مده مختفيه
فجر :قالو لك عني اعرف الغيب ايش عرفني عنها
ناظرت فيها شذى : تدرين من يوم انخطبتي ساير دمك ثقيل
ناظرت فيها فجر :شذى حلي عني يعني شايفتني فاضيه جالسه اقطع السلطه
شذى بضحكه :ههههههههههه عشنا وشفنا فجر وانوار يشتغلون الله يعين اخوي وولد عمي
أنوار بقهر: شذى تعرفي تروقين طسي برى
شذى : لا تبيني اجل بره مع الحريم ولابنت ولا بعد الشباب كلهم فيه
ندى بابتسامه :مين راح يجبه
شذى وهي تاكل خياره : سعود وفواز
ندى بفرحه :مو مصدقه احسه حلم
قربت منها شذى قرصتها بقوى :يلا صدقي
ندى بوجع :وجع
شذى بضحكه :هههههههههه مو تبغي تصدقي
أنوار بقهر :سوي شي لا انادي جدتي وأنتي كانك ضيفة شرف
نزل من السيارة كان جاي مع سعود وفواز تنفس براحه دخل البيت بهدوء اكثر شي مشتاق له ندى غصون شافها بس ندى بعد اللي كانو يقوله له حس بالخوف عليها دخل المجلس سلم على اخوانه وعيال اخوانه كان اللقاء كله فرح مع انهم كانو دائما يزرونه بس الوضع الآن تغير هو الآن حر مافيه شي وراه ابتسم وهو يسلم على اخر واحد وكان نايف
أبو فيصل بابتسامه :يلا ندخل مابتسلم على عجوزنا
ابتسم علي : والله مشتاق لها بعد اخر مره جتني
مشو كلهم يدخلو وقفو عند باب البيت علا صوت أبو فيصل وهو يقول : ياولد طريق
كان الجو متوتر عند الشباب نايف اللي الجمعه اللي فاتت كان لها ذكره عنده أول يوم يتعرض لغصون فيصل اللي كانت احلى ذكرى بحياته لمن شاف اسماء أول مره وعرف انها له أما راشد متوتر لا يلمح
شذى وانه أكيد بيشوف فجر أكيد بيقولون له نظره شرعيه عارفهم أما فهد ومشعل وخالد كان الوضع عندهم طبيعي فواز كان طاير من الفرحه لانه أكيد بيلمح أنوار دخل الكل بس هم كانو واقفين متوترين لف سعود ناظرهم :نايف راشد ايش عندكم ادخلو خايفين
ابتسمو اثنينهم بتوتر وطالعو بعض ودخلو
أما داخل أول مادخل علي ماكان فيه إلا أمه ونوره أخته وخالته وحريم اخوانه قرب من أمه اللي جت له هنا تنتظر ه رغم تعبها باس فوق رأسها مسكت رأسه وهي تبكي فرحه برجعت ولدها
اللي كانت بيوم راح تفقده وقفت تناظر فيه وهي تبكي مو مصدقه انه عندها ناظرها علي وعبرته خانقته من دموع أمه مو قادر يتكلم قربت نوره وهي ماسكه دموعها :يمه خلينا نسلم
بعدة أمه وهي تمسح دموعها قرب من نوره وباس رأسها ابتسمت نوره بين دموعها بس جلست تبكي بنهيار قربها علي منه والدمعه على عيونه :بس يالغاليه
نوره بين دموعها :مو مصدقه انك معنا كنا بنفقدك يالغالي كنت بتروح
ابتسم علي وهو يمسح دمعه نزلت منه :خلاص الحمد الله هذا أنا قدامكم بعد عنها شوي وهو يلف يلا اتاملو هذا أنا سليم قدامكم ضحكو الكل قرب وسلم على خالته وسلم على حريم اخوانه من بعيد أبو فيصل :يلا ندخل خلو البنات ياخذو راحتهم بالسلام
دخلو كلهم الصالة المقسومه ناظرت نوره بعلي :تعال ادخل عليهم بالمطبخ بس انتظر بنادي ود راحت نوره
سعود بضحك :هههههه لا لا بيخرب اكلنا كذا ويسير كله دموع
دفه علي على خفيف : ابعد بس قول غيران مني من اليوم الكل يلسم ويحبني وأنت مااحد عبرك
سعود بمزحه : يؤ كاشفني
ضحكو :ههههههههههه
طلعت نوره ومعها ود اللي كانت مغطيه قربت ود وقفت جنب سعود :الحمد الله على السلامه ياعلي
ابتسم علي : الله يسلمك يامرت اخوي تدرون اكثر شي تعجبت فيه في الدنيا زواجكم
ضحكو ود وسعود وهم يطالعو بعض وهم بعد كان اخر شي يتوقعوه انهم يتزوجو ولابعد يحبون بعض :ههههههههههههه
نوره ابتسمت :قسمه ونصيب يلا امشي
سعود ابتسم :لحظه بحضر المشهد
ضحكو كلهم :ههههههههههه
وراحو نوره و ود عند الحريم
بالمطبخ
شذى بضحكه : هههههههههههههه والله مو متخيله هذولي بكره يملكون قسم بالله مسخره
وقف عند الباب ومتكي عليه وبصوت خشن اشوي: ليش مسخره صمت في المكان لفو كلهم جهت الباب صرخه قويه طلعت منهم كلهم وأسرع وحده شذى اللي اتعلقت برقبته وقامت تبكي قربو أنوار وفجر بعد وكلهن التمو عليه وهن يبكن غصب نزلت دموعه وبصوت مبحوح :خلاص خنقتوني
ندى وغصون كانن واقفت مكانهن ولا وحده اتحركت من مكانها ودموعهن على خدهن بعدو فجر وانوار وشذى وهن يمسحن دموعهن قربت اسماء وسلمت عليه : اشتقنا لك يالغالي
ابتسم علي وهو يمسح دموعه :أنا اكثر يالغالية
ناظر جهت غصون وندى : ماتبغن تسلمن على ابوكن
كانهن ينتظرن اشاره جرو له وارتمن ثنتينهن بحضنه وهن يبكن غايبه يبكن على كل شي مرى بعده غصون تبكي وهي تتذكر كل شي مر من بعده نايف وحركاته معها كانت محتاجته واخير لقته الامان اقرب واحد لها جلست تفضي كل المشاكل اللي مرت فيها وهي تبكي عنده
ندى ماكانت أحسن منها كانت تبكي منهاره كانت محتاجته بالمره ذكرى اهلها موت جوري
فقدانها حبها كل شي سار كانت محتاجته جنبها ضمهم له بقوى وتركهم يبكون سعود اللي تاثر
بقوى حاول يغير الجوى :خلاص كل هذي دموع ناظر بفجر وشذى وانوار بنات جيبو فاين يلا هذا ولاكرتون يكفيهن
ابتسمت فجر بين دموعها :اصلا هذولي دلوعات بالله شوف كيف يبكن
علي ابتسم :بس عاد كله ولابناتي قرب رأسه منهن خلاص شوفو ضحكتوهم علينا لاتخلو سعود يضحك علينا
عند الرجال والحريم سمعو الصراخ وضحكو على البنات
(بيت العمه نوره )
انفتح الباب بهدوء وقفت مرام بكره :جيبي بسرعه
الشغاله :بس أنا هذا خوف ماما قول ماادخل غير اكل
مرام بقهر :مالك دخل جيبي الجوال
الشغاله بخوف :بس أخاف ماما
مشت مرام بقهر فتحت الدرج وطلعت محفظتها أخذت منها ميتين ريال ورمتها على الشغاله :خذي وهاتي الجوال
ابتسمت الشغاله بفرح وهي تحط الاكل طلعت الجوال من جيبها وعطته مرام وطلعت وهي تقفل الباب تاففت مرام وجلست على السرير ناظرت نفسها بالمرايه وبقهر وحقد :والله ورب البيت واللي رفع السما بدون عمد واللي خلق سبع سموات وسبع ارض لاخليك تندم ياسعود والله ماعديها لك مسكت الجوال ودقت على هند
ردت هند بدلع :الووو
مرام :هند
هند باستغراب : وين مختفيه قلي بندر على اللي سار معك ومع راكان
مرام بقهر :سكتي رجعت وضربني هالكلب ولا جى بعدها ابوي وكمل علي وحبسوني بغرفتي بدون جوال ولا أي وسيلة اتصال والكل يجيني بالغرفه كاني محبوسه حتى النت اخذوه
هند :يؤ يؤ طيب من وين جبتي الجوال
مرام بابتسامه خبيثه :أنا مرام مو أي احد المهم أنا متصله عليك أبي انتقم من سعود بس محتاجه لك
ابتسمت هند بفرحه للمغامره : افا عليك من عيوني
مرام بحقد : وبعد فواز
هند بضحكه غجريه :ههههههههههههه عطيني وأنا انفذ امووووووووت بالمغامره
مرام بحقد : فواز أبيك ادورين احد يحط بسيارته أي بلوى
هند بابتسامه :عندي بس اجليها لمدة شهر
مرام بقهر :لا ماابغاه يتنهى معها
هند :سمعيني زين الممول لهالسوالف اللي اعرفه مابيرجع إلا بعد شهر المهم خلينا بسعود المزيون
مرام : وأنتي ايش عرفك فيه
هند بابتسامه خبث : لاتخافين اعرف كل واحد بعايلتكم
ضحكة مرام :هههههههههه مادريت أنا مشهورين
هند :المهم خطتك لسعود
مرام بخبث وحقد : شوفي أنتي تكلميه بعطيك رقمه مااوصيك لين تجبين رأسه وإذا م عطاك وجه طريقه ثانيه
هند بكل شر :من عيوني بس إذا جبت رأسه ايش بتسوي
مرام بضحك :ههههههههه ولاشي بس افضحه قدام الكل وبالاخص زوجته بس بيكون لايف
هند :كيف
مرام بخبث : تقابلينه بمكان نرفع التليفون على ود شوفي زوجك مع مين وكذا فضيحته بجلاجل
ضحكة هند :هههههههههههههه منتي هينه وإذا سوى لي فيها ثقل
مرام بضحكة خبث :حاسبه لكل شي ترسلين رسايل حب وغرام ومكالمات ودقات وأنا ادور طريقه اخذ جواله واسجل رقمك باسم حبيبتي وطبعا أنا اروح بكل برائه لود واقول جوال خالي يدق واعطيه تشوف حبيبتي وايش رايح يسير بعدين خمني
ضحكة هند :زواجه بح ومشاكل مالها أول ولاتالي سرتي استاذه يامرام
مرام بحقد :من الاهانه اللي اخذتها منه ماانسها له طول عمري
هند :تخليني أخاف منك
مرام بابتسامه :اللي يغلط معي يتحمل المهم ايش رايك
هند :راي نبدا بالثانيه احلى وأسرع واظمن
مرام بابتسامه :اجل ابدي
بدو يخططو لسعود اللي ماهو داري عن الدنيا ولايدري أن فيه قلب حاقد يبي ينتقم منه
( بيت الجده )
علي وسعود جوى وجلسو مع الكل بس البنات كانو باقي بالمطبخ
أبو فيصل :يلا باقي بس نفرح فيك
ابتسم علي : إذا اتزوج نايف أنا اتزوج
ناظره نايف بابتسامه :لا والله اقول مايخصك فيني تبي تشيشهم علي
أم عبد الله :وليش ماتبغى تتزوج ايش ناقصك
نايف بهمس لراشد :أنا اشك انها بتخليني شكلي بكره ملك معكم من تدخل موضوع تقفله
ضحك راشد :هههههههههههههه
أم عبد الله بنص عين :أنت ايش تقول لاخوك
قام نايف وجلس جنب جدته وحط يده على كتفاها :ابد ياحمده يابعد قلبي أقوله شوف حمده صغرانه كم سنه
ابتسمت أم عبد الله بحيا : الله يقطع شرك يولدي
ضحكو كلهم عليها :ههههههههههههههههه
نايف بابتسامه :غريبه بالعاده بالعصى
قربته الجده وباسات رأسه :والله ياولدي بعد اللي سار اني أخاف عليك وكله كان بس مداحله معك ولا مزحك يازينه على قلبي
قام راشد وجلس عندها من الجهه الثانيه : افا ياحمده بس نايف اللي غالي وأنا
أم عبد الله باتسمت :والله كلكم غالين
قرب راشد وضمها بقوى : ياقلبي ياحمده
دفته الجده : خنقتني ياولد حسين انقلع هناك
راشد بابتسامه :افا ياحمده توك تقولين غالي شكلك تدهنين سيري لاني بكره معرس
ضحك الكل :هههههههههههههه
سعود يناظر فيهم : ياولد أنت وياه اخذتو امي يلا انقلوع
نايف وهو يقرب منها اكثر : راحت عليكم مااغلى من الولد إلا ولد الولد
سعود يسوي حاله معصب : افا يمه تبيعني علشانهم اللحين احنا عيالك محتاجين حنانك
أم عبد الله بابتسامه : خلاص عندك حرمتك تعطيك حنانها راحت علي
ضحكو الكل :ههههههههه
وود قامت عند البنات بسرعه استحت لمن ناظر لها سعود وغمز
راشد بضحكه : ههههههههههههه والله مو هينه ياحمده
دقته أم عبد الله بعصاها : ياولد أنا جدتك اركد بس
عند البنات
دخلت ود وهي تشيل النقاب وتهوي وجهها الأحمر
شذى :ايش فيك
ود باحرج :خالتي احرجتني ناظرت بالبنات ايش فيكم يلا اطلعو والله وناسه راشد ونايف كل واحد جالس عند خالتي من جهه ومجننينها وكل اشوي ادق راشد بعصى
غصون أول ماسمعت اسم نايف حست بقلبها يدق بسرعه خايفه تطلع
شذى بابتسامه :وناسه يلا بنات
فجر صفقت :فله جلسه شبابيه يلا بنات
اسماء بحسره :الله يعين ولد عمي هذا كلام وحده ملكتها بكره بدل مااتقول مستحيه اروح وهو برى
فجر : وليش استحي وأنا مغطيه عادي اصلا أبي اقز فيه بعد بكره بيسير زوجي وأنا مادققت فيه زين
اسماء بقهر :صدق وجهك مغسول بمرق
ضحكو كل البنات :هههههههههههههههههه
ابتسمت أنوار :اجل لو تدرين اني أبي اطلع بسرعه لجل املي عيوني بشوفة فوازي
ندى ناظرت بغصون وغمزت لها لبسو لثماتهم وعند الباب لفة ندى لهم :لانكم قليلة ادب وعربجيات وهربو غصون وندى وفجر وانوار وشذى يتحلفون لهم
مشن بخطوات متردده ودخلو أول مادخلو ابتسم أبو فهد :هلا والله يابنتي
باصوات واطيه ومتفواته :هلا فيك ياعمي
وراحو جلسو عند البنات
عند الشباب ميل فهد على سعود :كيف قابلة علي كان نفسي اشوفهم
ناظره سعود بعصبيه :فهد
ناظره فهد بقهر :دكتورها يالغبي بس افهم
سعود بابتسامه عريضه :نسيت
وقف فيصل وهو ماسك جواله :يلا أنا رايح
أبو فيصل :وين
ابتسم فيصل :عندي عمليه يبه تامرون على شي
الكل :سلامتك
طلع وهو ماشي قابل البنات وكان معهم اسماء اشر لاسماء راحت له مشى معها لعند الباب
اسماء بزعل :وين رايح
فيصل وقف قدامها :سوري حبيبي بس فيه عمليه وهذي ارواح ناس
اسماء بابتسامه : فديتك روح وانتبه على حالك
فيصل قرب منها وهمس :تذكرين أول يوم لمن جينا من برى عذبتني هالعيون وضيعني سحرها
ابتسمت اسماء بخجل :وهو يوم ينسى كنت مجنون بيوم واحد ملكنا
فيصل بابتسامه جذابه : شسوي جننتني بنت عمي بعيونها
اسماء ابتسمت :لأنها مجنونتك
فيصل بهمس :وأنا بعد سرت مجنونك
اسماءبهدوء :يلا حبيبي بتتاخر
فيصل ابتسم :ايش رايك اخذك معي
ضحكة اسماء :هههه يلا يالدلوع عايفه حالي ادخل عمليات أنا بسرعه لاتتاخر
فيصل بابتسامه :مو قادر اروح واخليك شسوي احبك
اسماء ضحكة :ههههههههههه أنت ايش فيك اليوم وأنا بعد احبك
<< خلوهم ياخذون راحتهم بالذكريات
عند الرجال والحريم
دخلو البنات ابتسمت الجده :هلا والله بالعرايس
انحرج راشد وفواز بعد لان كل الانظار عليهم راشد حب يضيع الوضع :لاتناظروني كذا مو سارق شي
ضحكو كلهم حتى البنات
عند البنات كانو ساكتات وجلسن بهدوء لفة ندى نظرها ادور على علي سالت عمتها مها
:عمو وين عمي علي
ابتسمت مها أم خالد :فوق يغير ملابسه وينزل ابتسمت ندى براحه
أبو فيصل :إلا صدق وين غادة
فجر بلقافه :راحت مع زوجها مسافرين يغيرون جو
ناظرت فيها امها بقوى يعني انطمي بس فجر ولاهمها أما فهد كان ماسك ضحكته أخته الحيا بجهه وهي بجهه راشد ماقدر إلا يبتسم بنت عمه هذي تحفه
أبو فهد :ومتى يرجعون
شذى اللي باعتها مثل فجر :خليهم ياخذون راحتهم وانتم ايش دخلكم
الكل ضحك حتى راشد اللي حس بشي غريب من صوتها رغم انه حاول يتغلب على مشاعره
نايف بصوت عالي وهو ماسك نفسه :يابنت استحي تقولي لعمك كذا
أول ماسمعت صوته حست بطنها تمغصها شي غريب اشتاقت له مره ماتبي أي شي إلا بس تسمع صوته نغزتها ندى وابتسمت لها غمصت عيونها غصون وتنهدت
شذى بهبال :عادي عزوز اتمون صح
الكل ضحك عليها :ههههههههههههه
ابوهاوهو يحاول يكون شديد :بس يابنت هذا عمك
أبو فهد بابتسامه :خلاها تمون هذي شوشو
شذى بتهور :الله يسلمك ياعزوز
الكل ضحك عليها :ههههههههههههههههه
شافت امها معصبه وتناظرها نظرات تهديد وشيماء وود بس مطنشه
اشوي إلا دخلو سارونه ومي جري عند فهد ونقزو عليه ضحك فهد :ههههههههه ايش عندكم
مي :مهند ومشاري بيضربون
فهد بنظرة شك :أكيد سويتم شي
سارونه بطفوله :مثوينا ثي بس فثلنا فيش البلا ثتيثن بث ماثوينا حاذه (ماسوينا شي بس سحبان فيش البلاستيشن بس ماسوينا حاجه )
ضحك الكل عليه :هههههههههههههههه
فهد بضحكه :ههههههههه بس كذا يعطيك العافيه
ندى كانت تناظر فيهم بابتسامه بس عيونها طاحت بعيونه كان جالس على يمين فهد ماتدري كم ضلو يناظرون بعض بس نزلت عيونها بسرعه تحسها خيانه لشادن أو خيانه لنفسها لأنها قررت مستحيل تفكر فيه هالنظره اربكتها وهزت شي بداخلها الى الآن مانسته بس تتناسه
أما هو حس شي غريب معقوله الاعجاب ممكن يتطور معقوله القلب ينبض مرتين نفس الوقت أنا ايش اقول أي قلب واي خرابيط أنا مااحب إلا زوجتي شادن ياخالد لاتفكر بالهالبنت كثير هز رأسه يقطع افكاره أو أي فكره ممكن تغزيه اتبه لها لمن دخلت
وسلمت على الكل نسى كل شي لمن شافها وابتسم ناظره فهد بخبث :أي هالابتسامه
خالد بابتسامه :حريه شخصيه
سعود بضحكه :هههههههههه وأنت الصادق شفت الحبيبه
جلست بين ندى وغصون
ندى بهمس :وين كنتي اتاخرتي
شادن بابتسامه : كنت بالجامعه اخلص اوراق
غصون باستغراب :جامعه
ابتسمت شادن بفرح :مو هذي المفاجئه قررت اكمل دراستي
صرخو غصون وندى فجاءه ونسو كل اللي حولهم الكل استغرب استحن البنت ونزلو راسهم ووجيهم سارت حمرا سعود حب يستهبل : غريبه ايش طلع صوت النوارس الصغيره
أبو فيصل بابتسامه :مالك دخل فيهن
دخل علي بعد مابدل ملابسه كان لابس بنطلون جينز وبلوزه سودا وتارك شعره اللي طولنا
ابتسمو الكل له جى عند أمه وبعد راشد :روح يلا عن امي وحط رأسه على رجولها واتمدد راشد
بعد عنه راشد :شوف هالمره أنا سامحتك على الكحته لانك حرام كنت مغترب بس المره الجايه ياوليك
سعود بشماته : يحرام كحتوه
علي ببتسامت لعانه : وأنت ايش دخل بين الولد وعمه
ضحك راشد : هههههههه دقها دقها ودق يده بعلي
سعود :هين بس هين مردك لاخوك
( سوريا –كسب – حدود تركيا ) <<< بالتفصيل هههههه
واقفه بالبلكونه كانت اتطل من الجبل على هوى وكانت السحابه بوزن البلكونه وكان السحابه قطعه من الارض منظر خيالي مره قرب منها و ضمها :حلو صح
ابتسمت بفرحه : مو احلى من وجودنا سوى
ابتسم :فدية قلبك قلت لك لو نروح بلد اوربي يكون احلى
لفة اطالع بوجهه :حمني بس أنا احب الدول العربيه
ضحك ضحكته المميزه :ههههههههههههههه قولي مااعرف إلا لغه عربيه
ضحكة وهي ترجع رأسها على اكتافه : هههههههه كفشتني
سكتو يتاملو المنظر عبد الرحمن بهدوء :قلبي زعلتي لاني ما انتظرت ملكة عيال أخوك
ابتسمت غادة : نعوضهم بالعرس
سكت يتاملو الجو والمكان
ابتسمت غادة ورجعت جلسة على الكرسي : حمني غني لي
ابتسم وجلس جنبها وضمها : من عيوني
ابتسمت غادة براحه اخيرا رجعو حطت رأسها على كتفه واتغطت باللحاف عن البرد
عبد الرحمن بهدوء وبصوت عذب :
دلوعتي كل الحلا فيها احترت أنا غادة شسميها
في حسنها كان البدر ضاوي أخت القمر مااحدا يساويه
دلوعتي ناظر فيها وقرب منها عروستي والله مااحدا يساويها
محبوبتي الكامل احيها يازين في الهوى ممشاها
مااحدا في هالكون يسوها حتى الخطى منها يحليها
همس: دلوعتي حبيبتي عروستي صغيرتي
ابتسمت غادة :الله لايحرمني منك يارب ويحميك لي
عبد الرحمن :ولامنك ايش رايك تغني لي أنتي بعد
ابتسمت غادة :بس صوتي مو حلو
عبد الرحمن بيهدوء :أهم شي أنا اشوفه احلى صوت بالعالم يلا غني
غادة بابتسامه :عادي قصيده
ضحك عبد الرحمن :هههههههههههههه يحرام هذا مصيبة الناس اللي مايعرفون يغنون
غادة بدلع : طيب يعني تتريق علي
ابتسم :فديتك ياقلبي وأنا اقدر يلا قولي أي شي بس ابغى اسمع صوتك
غادة ابتسمت :
لو يضيق الوقت والدنيا تشيل وشمسنا تشرق علينا
من شمال ولو يطوف العمر أيام وسنين ماتغير حبي لك
ياابن الحلال
إيه احبك والهوى فيني دفين واعشقك والله هجران ووصال
ابتسمت وهي تقرب منه وبهمس :
إيه احبك إيه احبك
(بيت الجده )
العصر بعد ماتفرقو بعد الغدا عند البنات اللي جالسات يجهزو للملكه
ندى بهدوء وابتسامه :ايش رايكم يكون بس دقاقات بدون موسيقى لجل الله يبارك لنا في الفرحه واهدى للنفوس
ابتسمت غصون :وأنا معها
شادن :والله فكره حلوه كله دقاقات بدون موسيقى
فجر :عادي حلو طيب كلمو صاحبة الدي جي ماتجيب إلا دقاقات بدون موسيقى
أنوار بملل وهي متمدده على ارجول شذى :ايش رايك فجر
فجر اللي كانت على الاب توب : إيه فكره حلوه
شيماء :ايش
أنوار عدلت نفسها وجلست : بما أنا ثنتين فكرنا انو بدون دخله ونجلس مع الناس عادي بدون كوشه يعني نستقبل
ود :تتوقعي الحريم يوافقن
أنوار ابتسمت :بالعكس جدتي عجبتها تقول أحسن كمان عن العين
غصون :طيب حلو اجل لازم تجهزن من المغرب
فجر وهي باقي مندمجه مع الاب توب :إيه عادي
عند الرجال
علي :كان نفسي اعزمهم بس مايمدي أهم شي نروح نزورهم
أبو فيصل :أكيد لازم نقوم بالواجب
سعود ناظر فواز وبابتسامه خبث :عادي نغير موعد الملكه
ناظره فواز بنظره حاده :تدري يازينك ساكت
ضحكو كلهم عليه :هههههههههههههه
برى عند الباب
وهي بالسياره :بالله نزله معي
ابتسم :وين ادخله بيت الناس
بدلع :عمووووووووور
ضحك عمر :خلاص نور بنزله عند الباب أشوف واحد من الشباب هناك بسلم عليه وبخليه يوصله لك
نور :لا والله احلف أنت بس وبعدين ايش عرفك فيهم
ابتسم عمر :لاتنسي زرت نايف كم مره ومشاء الله هذولي ناس طيبين
نور ابتسمت :طيب يلا
نزلت من السيارة وشافت عمر يسلم على نايف وينزل الاغراض ابتسمت انها شافته اخير طلع بخير واتعافى دخلت داخل بس اتذكرت هو له جميل ماراح تنساه لجل كذا راح تحاول ترد ولو جزء من الجميل دخل نايف والصندوقين بيده وحطهم عند الباب رفع رأسه وابتسم
نور بهدوء :الحمد الله على السلامه
لف نايف : الله يسلمك
نور وهي تحاول تشيل صندوق :نايف
وقف بدون مايلتفت :سمي
نور بابتسامه :ترها تحبك وتعبت لمن درت انك بالمستشفى وانهارت
نايف عقد حواجبه ولف بسرعه :مين
ابتسمت نور وهمست :بنت عمك غصون
ودخلت بسرعه بس نايف ضل واقف مكانه مو مستوعب الكلام معقوله صدق تتكلم عن غصون غصون بنت عمي ماغيرها أكيد اتوهم أو هي تخرف معقوله تحبني غصون تحبني ابتسم بفرحه ونقز وهو يضحك تحبني :هههههههههههه ومشى عند الرجال
داخل دخلت نور ودخلت الصندوق عند البنات سلمو عليها وقلعت عبايتها
شذى بفضول :ايش هالصندوق
نوربنص ابتسامه :بصراحه هذي هديه وحده قسموها بينكم يالعرايس قامة فجر وتركت الاب توب :كيد ليا
نزلت أنوار :لا أكيد ليا
ندى بضحكه خفيفه :هههههههههههههههه يعني ماتعرفي انهن باقي بزران
ضحكو كلهم :ههههههههههههههه
فجر بقهر :بزر بعينك اقول سكتي بس ناظرت بنور أنا متاكده انها لي
ابتسمت نور :بصراحه لانوار بانت خيبة الامل على وجه فجر ضحكة نور :هههههههههههههه بس هديتك أنتي عند الباب
نقزت فجر وراحت تجيبها
غصون :مااقول إلا الله يعين اخوي
ضحكو البنات :ههههههههههههههههه
مرى اليوم كله تجهيزات لبكره والكل مشغول اليوم الثاني اللي الكل صاحي من الصبح
وقت العصر كانت فجر جالسه تبكي
غصون :الله يخليك اهدي من وين نجيب لك
فجر :مايخصني دبرولي ماراح اسوي مكياج ولا البس إلا إذا جبتولي
دخلت اسماء : ايش تبغي
ندى بنفاذ صبر :تبي اكسسوار لشعرها فضي
اسماء :خلاص بتصل على فهد اشوفه
طلعت اسماء ادق على فهد
اسماء :هلا
فهد :هلا فيك ايش عندك
اسماء بقهر :أختك تبكي
فهد بخوف :ايش فيها
اسماء :لاتخاف بس تبي اكسسور لشعرها
فهد ابتسم :لاتقولي العروس
ضحكة اسماء :ههههههههههه إيه العروس الله يخليك روح
فهد ابتسم :خلاص بروح باقي وقت لين المغرب يكتبو
اسماء :الله لايحرمنا منك فمان الله
فهد :ولامنكن فمان الله
دخلت اسماء وبقهر :خلاص بيجيب لك فهد
ابتسمت فجر تمسح دموعها :صدق
اسماء :صدق بس يلا ابدي
تحت في الحوش
شذى تمشي بين الطاولات وتااكد من الضيافه هي وشادن وود
شذى نادت العامله :تعالي حطي هنا
بعد ماخلوصو اجتمعو
ود :خلاص يلا نروح نلبس ماباقي وقت
شادن : أي والله يلا
شذى :أنا أول شي بروح أشوف جابو الماي أو لا
راحت شذى للمطبخ ناظرت الشغالات مع العاملت اللي مستاجرينهم : ماجبو الماي
الشغاله : لا مافي جيب
شذى :اوف ما بقي وقت راحت للباب المطبخ اللي يطلع على برى فتحته بس ياليتها مافتحتها قفلته بسرعه ياولي شكلي اليوم مذبوحه مذبوحه هبله يعني مااعرف انه فيه احد جرت بسرعه فوق لايمسكها نايف
أما عند الباب الخارجي للمطبخ برى كان فيه راشد اللي أول ماشافها حس بغصه وقهر وكان معه محمد اخو فهد ونايف ينزلو جوالين الماي نايف انقهر بس مو فاضي لها أما محمد سكت وماقال شي بس جلس ينزل
فوق
:اليوم نايف ذابحني ذابحني
ضحكة غصون :ههههههههههه تستاهلي تبطلي هبال أنتي عارفه أن الباب الخارجي للمطبخ أكيد يكنون عنده
شذى بقهر وهي تتربع على الكنبه :اوف هبله ماخطر على بالي
ندى ابتسمت :فاتك كلمنا غادة مكالمت فديو
شذى بفرحه :والله الله يسعدها كيفها
ندى :مبين مره مبسوطه الله يديم عليها الوناسه
شذى ابتسمت وهي تناظر فجر اللي بدت فيها الكوافيرا وانوار اللي جالسه على السرير ببجامتها
قامت أخذت كمرت الفديو وبدت تصوير قربت من فجر اللي ماحطت إلا كريم اساس :يلا شوفو قبل وبعد ابتسمت فجر ايش شعورك وأنتي عروس
فجر بابتسامه : بصراحه الين امس وأنا مستانسه والوضع طبيعي بس بصراحه كل ماقرب الوقت احس بارتباك وخايفه الله يستر
أنوار بصوت عالي : ترى اخوي ماياكل
لفة شذى على أنوار : وأنتي اام بجامه زيتيه ايش شعورك هاللحظه
أنوار عدلت جلستها :بصراحه تبين الصراحه شعور أي مواطنه سعوديه تملك
ضحكو البنات :هههههههههه
شذى : لا من جد ايش شعورك
أنوار بابتسامه : صراحه مغص كل اشوي يزيد وقلبي صقع ارقع
ضحكو البنات :ههههههههههههههههه
قربت من غصون : وأنتي ياحلوه شعورك واختك تملك
غصون ابتسمت : أكيد فرحان لها والله يتمم عليها وعلى فجوره
فجر ضحكة :ههههههههههه إيه زين جبتي اسمي ولاكان ذبحتك
اللبناينه : ولك لاتتحركي لحتى اعرف اعملك زين
فجر : طيب طلعي شذى وأنا بخير
شذى قفلت الكميرا صرخت : هين اصلا ايش اتوقع منكن يالخاينات تتزوجن قبلي
طلعت شذى بالكميرا نزلت تحت دخلت المقلط شافت جدتها
قربت من جدتها أم عبد الله وشغلت الكميرا شذى بتريقه : شو رايك ياتيته بعرس عيالك
أم عبد الله : والله مافهمت غير عرس عيالك وبعدين روحي هنالك بالهبليه
ضحكة شذى :هههههههههههه جدو كاميرا يلا تبغيهم يزعلو وأنتي ماقلتي لهم شي
أم عبد الله اتلثمت: يلا تعالي ماقدر ت شذى من الضحك :ههههههههههههههههه
والله انك ياجده تحفه ههههههههههههه
أم عبد الله بالعصى : هذا اللي يسمع كلام البزران
مسكت نفسها شذى : خلاص ياجده يلا ابدي
وبدت شذى تسوي لقاءت مع الكل
(السوق )
كان متصل معها مكالمة فديو :خلاص هذا احلى واحد
فجر بابتسامه : إيه الله يسعدك يارب واخدمك يوم عرسك
ابتسم فهد : أهم شي سعادتكم ترها سعادتي
قفل الجوال واخذ يحاسب عليه طلع مستعجل يبغى يلحق كتب الكتاب بس تذكر فجر تبي دونات
راح الكوفي سمع صوت ضحكه مميزه يعرفها زين لف وياليته مالف حس بالصدمه خيانه حسافه بس انها احتلت جزء من تفكيره كانت جالسه على الكرسي رجل على رجل والبنطلون الجينز باين من تحت العبايه المفتوحه واللثمه المفتوحه مره والعيون المكحله والمسكره المغرقه الرموش والعدسات الملونه من غير الضحكه الغجريه الملفته كانها تقول ياعالم أنا هنا غازلو حس بطعنه قويه قرب منها يبيها تشوفه يبيها تشوف نظرته الحقير حقير وذيل الكلب عمره ماينعدل نسخه مصغره عن امي قرب منها عمدا وقف قدامها
رفعت عيونها بهدوء بس اتوسعت لمن شافت من قدامها اختفت الاصوات الدنيا كلها وقفت لا مو هو شافت نظرة احتقار احرقتها احرقتها من جوى نار تشب من هالنظره انتهيت لا مو فهد مو فهد مشى عنها بدون ولا كلمه النظره عطتها حقها حقيره وتبقى حقيره كنت بسوي مشاكل مع ابوي لوحده ماتستاهل حس بالقهر والم في قلبه بس وقف وجمد حاله رفع رأسه راح يبقى شامخ مو وحده مثلها تكسره مو أنا فهد تكسرني هالحقيره رفع رأسه وراح يطلب دونات
أما هي طلعت من المركز كله ليش هو هنا ليش كانت تبكي قهر هالصدفه اللي دمرتها اتصلت على السواق وراحت جوالها يدق صديقاتها كلهم بس ماردت على احد لأنها مو بالعالم ماتشوف إلا نظرته الحارقه انتهين كأنه قالها بالهنظره أنتي حقيره قالها بهالنظره أنتي ماتسوين شي
قالها بهالنظره ماراح تتغير أنتي حقيره وتبقين حقيره هالنظره آه من هالنظهر كسرتني يافهد ذبحت قلبي يافهد ودفنته آه يافهد آه يقلبي اللي ضاع آه من عمري اللي انتهى كل شي بعدك راح معاد لدنيا امل معاد للحياه روح ياروح ريم آه يافهد ليش أنت بالذات ليش مو محمد ليش مو أي احد غيرك إلا أنت يالغالي بكت بحرقه وقهر
( بيت الجده )
وصل البيت اعطى الاغراض مشاري يوصلهم للبنات دخل الملجس وهو متضايق وكان هموم الدنيا كلها على رأسه قرب منه خالد بهدوء : فهد تعبان
ناظره فهد بالم واشر على قلبه : التعب هنا يااخوك
خالد سحبه وطلعو برى : ايش فيك
فهد تنهد : ابدا بس شفت شي يارتني ماشفته مع اني احمد ربي اني شفته
ابتسم خالد :لغز هذا تبيني احله
فهد ابتسم مجامله : لا بس اكتشفت عن ناس ماتستاهل
خالد ربت على كتفه : يما هتشوف من هالناس يلا ابتسم وادخل افرح اليوم ملكة أختك وعيال عمك امشي قدام
ابتسم فهد ودخلو
مرى الوقت بسرعه وقت المغرب عند البنات فوق
طلعت من غرفة الملابس شذى صفرت :اووووووووووووووووه من هالمزيونه عز الله راح فيها ولد عمي مشاء الله تهبلين
فجر ابتسمت بثقه : ادري
ابتسمت ندى : مغروره بس مشاء الله تهبلين
وقفت فجر تشوف نفساها قدام المرايه كان فستانها سلفر وبيج من فوق شريطين على الرقبه ومن عند الصدر مطرز ومن تحت الصدر مثل الشريط ستان وتحته مطرز الين الارداف بعدين يوسع
على تحت ومن الجنبين فتحتين مطرزات وتحتهم قماش ستان وذيل الما التسريحه كانت رافعه شعرها من قدام بف ومن ورا كان سايح والاكسسوار قدام البف مع حلق طويل الماس وكان مكياجها مدموج الذهبي مع الوردي مع الاسود وعدسات زيتيه مع روج خفيف وردي
شذى :شكلك مستغربه حالك هههههههههههههههههههه
فجر وهي تنتفس بقوى :لا بس خايفه
قربت منها شذى ومسكت يدها :اقوي قلبك بس
شذى كانت لابسه فستان سماوي فاتح عليها وشعرها كان مستشور عادي ملفوف على برى من اطرافه ومكياجها خفيف
أما ندى كانت لابسه فستان كحلي شانيل بربع كم قماش بشيفونات كان شكلها راقي وشعرها مخليته مفرود عادي تدري جدتها بتهزء مثل كل مره وكانت لابسه عدسات بالون ازرق بحري
كانت خيال
بالغرفه الثانيه
كانت أنوار توها خلصت ودخلت تلبس فستانها وكانت غصون واقف تحط المسات الاخيره على نفسها كانت لابسه فستان عودي قصير منفوش اشوي من تحت ولافه شعرها بكر
أما شادن كانت لابسه فستان اورنج جرئ مره كان عليها خيال
طلعت أنوار ابتسمت غصون :مشاء الله
أنوار بارتباك :بالله حلو
شادن ابتسمت :والله حلو خليك واثقه اقري على حالك
أنوار ابتسمت :وأنتي بعد تهبلين شكل اخوي لو شافك اليوم تروحين معنا البيت
ابتسمت شادن بخجل :أنوار
أنوار كانت لابسه فستان لون اصفر جرئ مره من عند الصدر شيفون مقوى ومن تحت الصدر درابيه ينزل الفستان على تحت وماكن نافش كان هادي وبذيل طويل من ورى وميك ابه كان صارخ ومميزه مغيرها كليا وكانت لابس حلق طويل الماس على شكل دوائر متداخله كان شكلها مميز
دخلت ود عليهم :يلا راح يكتبو انزلو ابتسمت وهي اطلع أنوار:مشاء الله اقري على حالك
أنوار بارتباك :قريت بس خايفه
ابتسمت ود :شعور طبيعي امشي يلا توقعي
نزلو تحت ود كانت لابسه فستان طويل كروهات وردي بابيص ببيج كان مره فخم وفيه شريطه ورديه تحت الصدر
شيماء اللي كانت تنتظرهم تحت كانت لابسه فستان اسود طويل لأنها تبي تخفي بطنها اللي بدت تبرز
اسماء اللي نزلت مع فجر كانت لابسه فستان بالوان الطاؤس كان مره مميز عليها
عند الرجال
جى الشيخ كان نايف جنب راشد اللي كانت حالته لله نغزه نايف :رويشد وزع ابتسامت شوف الناس اطالع
راشد يبتسم غصب :طيب حل عني ترى اللي فيني كافيني
ناظر نايف بفواز اللي جالس جنب الشيخ بدو يكتبو له :بالله خذ ولو اشوي من فرحة فواز لاتفشلنا
راشد بقهر :نايف خلك بعيد احسنك
ابتسم نايف :طيب ابتسم
ابتسم راشد بطريقه كومديه :كذا حلو
ضحك نايف :هههههههههههههههه والله انك مهوي
في المقلط كانو كل الحريم وفجر وانوار وجالسات جنب بعض وكانو مشغلين الطقاقات
طبعا ماكان فيه غير العائله حتى مرام جت ماغايب إلا غادة
كانت الاغنيه
المل منك ومنها العيال احلى البنات الزين
لزين الرجال مبروكه ليليتكم وادوم فرحتكم
الصلاة والسلام على حبيب الله محمد زغرتو كل الحريم
اندق الباب كان علي جايب الكتاب لجل أنوار توقع
اتغطو حريم اخوانه دخل بابتسامه : وين العروس قامت أنوار مرتبكه وخايفه ويالله تمشي
ابتسمت علي : مشاء الله مشاء الله على العرايس
ابتسمو البنات
علي وهو يناظر البنات : لا اليوم بتغطون على الكل ارحمون ايش هالجمال
شيماء ابتسمت :اتغزل بعدين خليها توقع تلاقي اخوي اللحين على اعصابه
ابتسم علي: خلينا نحرق قلبه شوي
مد الدفتر لانوار :تعالي قربت أنوار وناظرت بأمها اللي اشرت لها بعيونها بصمت بهدوء علت الزغاريت والكل يبارك وانوار خلاص سارت تبكي مسكها علي :افا يالغاليه ليش هالدموع يلا امسحيها لاتخلعي الناس
ابتسمت أنوار راح علي
دخل المجلس وعطى الشيخ الكتاب وكملو البقيه وبعد ماخلص ناظر فواز :مبروك ياولدي
وقف فوز والفرحه تنقز من عيونه والابتسامه شاقه الوجه : الله يبارك فيكم
وسار الكل يسلم عليه وقف نايف وسحب راشد :يلا ياحلو
تنهد راشد ورسم على وجه ابتسامه باهته وجلس جنب الشيخ وبدو يكتبو له والمره هذي سعود هو اللي راح لفجر وقعت فجر وزادت الفرحه فرحتين خلصو الكتب وراح الشيخ والكل سار يبارك للشباب راشد جلس على جنب قرب منه نايف :شوف فهد كيف مكتم كله منك
راشد باتانيب ضمير :معقوله باين
نايف :مره باين عليك
وقف راشد ناظره نايف :وين رايح
غمز له راشد بتشوف فهد اللي كان جالس ومو منتبه لاحد كل تفكيره باللي سار معه اليوم شاف واحد واقف عنده رفع رأسه وشاف راشد ابتسم له :هلا بالنسيب
جلس راشد جنبه :هلافيك
فهد :اشوفك راكد مو مثل فواز
ابتسم راشد :تبي الصدق لو الود ودي ارقص بنص الرجال بس مسوي فيها ثقل
ضحك فهد :ههههههههههه وابتسم راشد براحه
عند الحريم برى بالحوش الخلفي بدو الناس يجو وانوار وفجر يسلمو على الكل ويلفو من مكان لمكان جت هديل واختها أماني واستقبلوهم البنت بفرح وجت نور ومها صديقة غصون وقفو البنات بالمكان اللي خصصوه للرقص وشغلو الاغاني وبدو يرقصو وفجر وانوار جلسات على طاوله خاصه لونها غير عن الباقي ومرتفعه اشوي الباقي وقفين صفين ويشجعو مرام كانت واقفه ومعها صديقتها هند مرام بصوت واطي :أكيد بيدخل المطبخ وإذا دخل بدق علي شغلتنا ويبدى دورك
هند بقلق :طيب لو شافني احد غيره
مرام :لاتخافي أنا قلت لها تسحب كل الشغالات وأنتي السواق ينتظرك برى بحقد أهم شي انفذ خطتي وادمر سعود واخرب حياته
عند ندى وغصون كانو عند الدي جي
غصون :حطي اغنية راح وماصدق على الله
ابتسمت صاحبة الدي جي من عيوني
مشو ندى وغصون عند البنات
غصون ابتسمت :يلا مها نور
بدت الاغنيه
راح وماصدق على الله وكانه ينطرها من
الله لا مو راحمني ولاهو خللي رحمة الله
صرخو البنات وصفير يلااااااااا عااااااااااااااشو يابنااااااااااااات
ادري ماهمه غيابي دام احبابه يجونه
ماجراله ماجرالي عادي خلهم ينفعونه
عادي خلهم ينفعونه
وشلون قلبه البنات يصرخون باعلى صوت يرقع يرقع
كان كل واحده تقول الزود عندي مها ونور وغصون وتشجيع البنات
والحريم والزغريت رجعت الفرحه للهبيت اللي كانت تصرخ جدرانه من الحزن على اصحابه
أم تبكي ولدها كانت فيه جده تبكي حفيدها أخت تبكي أخوها وزوجها صديقه تبكي صديقتها وفراق عمها حزن كان مخيم على هالبيت بس الآن تفجرت الفرحه فيه من جديد رجعت الابتسامه ورجعة الحياه لهم
خلصت الاغنيه وجت شذى : أبي سعودي
وشغلو لها اغنية سعودي رقصة هي وشلتها اللي بالمدرسه وانوار وفجر ماسكين نفسهم يبون يروحون بس شيماء جالسه عندهن مانعتهن
اشتغلت الاغنيه وبدت الصرخا ت والتشجيع
سعودي سعودي سعودي ماباخذ غيرسعودي ماباخذ غير سعودي
قامو البنت يدبكو باقوى حركه
كلمته ماتصير اثنين ذا مطلبي ومريودي
اووووووووووووووه يلاااااااااااااااااااااا عاااااااااشو
سعودي والسيف بحده أن طلبني ماارده
من نجد أو من جده المهم يبقى سعودي
صفير وصرخات وتشجيع والبنات يدبكو بشكل مرتب وبدقه كل حركه لأنهم متمرنين عليها بالمدرسه
كانت الدقه بالدقه
سعودي وقلبه أغلى من كنوز الدنيا وعندو
غيره عربيه ذا مطلبي ومريودي
دق جوال مرام بين الاغاني وانتبهت دقت هند ناظرتها هند ابتسمت بخبث :يلا ابتسمت هند ومشت معها راحو عند المطبخ وقفت هند
مرام : اسمعي بروح اقولها وأنتي وقفي لمن اعطيك دقه ادخلي غمزت لها ومااوصيك ابتسمت هند بشر : من عيوني ههههههههههههههه
راحت مرام وشافت ود واقفه فرصتها قربت منها :ود سعود بالمطبخ يبيك أوه بشوف شادن
راحت واتخبت بين الناس وشافت ود تروح للمطبخ عطت هند دقه
عند هند دخلت وشافته كان واقف ومعطيها ظهره سمع حركه قال :تعالي عطيني الهيل قربت منه هند وقفت وراه لف سعود بسرعه وكان وجهه بوجه هند اللي ابتسمت بخبث باهالحظه بس دخلت ود اللي وقفت مصدومه واقف وهند تقريبا بحضنه وقريبه منه حست الدنيا ادور واللي زادها لمن سمعت هند تقول :يلا حبيبي السواق برى وراحت هند اللي انتبهت لود أما سعود كان مصدوم ايش هالمجنونه ولمن لف شاف ود واقفه مكانها بدون ولاحركه عرف انها شافته لا تفهمه غلط والله مايدري عنها قرب منها سعود بخوف :والله مالي قطع كلامه بكف من ود اللي سارت تبكي : تخوني يا سعود وفي بيتنا
سعود اللي الى الآن مصدوم من الموقف : لا ود لا تفهمي غلط
ود بين ادموعها: ايش افهم وهي بين احضانك يالخاين ماخفت من ربك حقير
صرخ سعود عليها :بس افهمي الموقف
ود وهي تبكي وجسمها كله يهتز وبقهر : ايش تفهمني ياالخاين اكرهك
وطلعت فوق بسرعه وهي تبكي معقوله سعود يخوني معقوله ليش ياسعود ليش هين ماراح اعديها لك ومو جالسه لك هنا أخذت شنطه وسارت تلم اغرضها وهي تبكي صعب شعور الخيانه وبعد وهم ماكملو سنه متزوجين صعب انك تعطي ثقتك لانسان وفجاءه تكتشف انه خانك صعب تشوف خيانته بعينك بعد مالمت اغراضها قفلت الشنطه وجلست تبكي عندها
أما سعود كان مصدوم الى الآن مو قادر يستوعب شي البنت وود كل شي يحسه سار بلمح البصر مو عارف ايش يسوي طلع من المطبخ قابل علي في طريقه علي ناظر له شاف كيف وجهه مشحوب وماشي ولاكانه يشوف احد كان هالجسد اله تمشي وقفه علي بخوف :سعود ايش سار
سعود بهدوء :والله مااعرفها
علي بصدمه :ايش هي
عدل سعود وقفته :ولا شي ولاشي يلا نشوف الرجال
مشى وهو مخطط راح يتفاهم معها بعدين على رواقه
أما ود عدلت مكياجها ونزلت تكمل الملكه ماتبي تخربها مرام شافتها لمن نزلت وانتبهت على عيونها ابتسمت بخبث واخيرا هذا سعود وعطيته كفه ناظرت بانوار باقي بس فواز واخلص
كل انتقاماتي
بعد مده روحو الناس ومابقى غير الاهل حتى مرام روحت بالعافيه خلتها امها تروح مع السواق والشغاله برى بالحوش كانو جالسين دخلت شيماء :اقول صبايا فجر روحي المقلط راشد هناك
وانوار تجلس هنا اخوي يدخل
شذى :وليش فجر بالمقلط
فجر تنهدت :أنا طلبة مستحيل اجلس هنا والول مره اقابله قدام العالم وبدعين فواز بيدخل معه عمي سعود وعلي وأنا استحي يكفي أنا وهو وبعدين أنا طلبت كذا أبي فهد معي
شذى ابتسمت :على راحتك
راحت فجر وطلعت الغرفه تعدل نفسها لجل تدخل على راشد
أما برى بالحوش حطو كرسين على شكل كوشه وجلسو أنوار بر ا كانو كلهم وقفين الشباب
ومعهم محمد اخو فهد ومروان
نايف بابتسامه : وقفو قبل ماتدخلو رقصه وحده بس
مراون : إيه صدقه نايف
فواز : اقول بس طيرو ياعم انتظركم لين ترقصو
ضحكو كلهم :هههههههههههههههه
مراون بابتسامه : افا وتردني
ابتسم فواز: ماعاش من يردك
نايف فتح ابواب السيارة وشغل اغنية على اعلى صوت نايف :شباب دبكه يلا
وقفو كلهم بوسط الشارع <<كأنه شارع ابوهم هههههههه
علي ونايف محمد راشد ومروان وفيصل وخالد وفهد حتى العم حسين معهم
سهرو الاصحاب ومانموش ملو هالدنيا سعاده جد ي علاها الطربوش
فرحان وصوته يعلي
فواز اتحمس عطى أبوه البشت ونزل يدبك معهم
سهرو الاصحاب ومانموشو ملو هالدنيا سعاده جدي
علاها الطربوش فرحان وصوته يعلي
احلى الالحان راح نهدي ندعي لالله يخليه
بافراحك الله يهنيك ياشيبه الورد النادي
انسحب الكل وبقى محمد ونايف وراشد
زدواها حماسه وهم على نفس الدقه وبسرعة
جى أبو فيصل وقفل المسجل ناظروه الشباب ليش ابتسم :خلاص كافي فرحتو ورقصتو ترى الجيران نايمين يلا يالعرسان أول شي ندخل فواز وبعدها راشد
عند البنات
أنوار بقهر لغصون : عاجبك يعني كذا مايدخلو بزفه أو يسوي لهم زفه
ابتسمت غصون وهي تهمس لها :أنا بضل هنا وترى مسويه لها زفه مثل ماسوينا لفواز بس ماراح اقول لها
ابتسمت أنوار بفرحه : زين فرحتيني
شذى اللي كانت جنبهم :إيه اجل تبيني نمشيها سكتي نوووووووي الهم جهزتو العصيرات والكاتوه
غصون :إيه حقهم وحق راشد وفجر
ندى جت : يلا بنات البسو علي دق بيدخلو
راحت غصون مسكت أنوار يدها : وين
غصون ابتسمت :جنبك شذى بروح احط شريط الزفه
عند الباب الداخلي للبيت اللي يطلع على الحوش الخارجي كان فواز ببشته ومعه أبوه وعمه حسين كل واحد من جهه ومعه علي بس سعود مارضى يدخل لانه مو قادر يواجهها يحس كل شي مو داخل مخه طبعا خالد دخل معهم لان أنوار اصرت دخول اخونها بس راشد بما انه المعرس الثاني رفض
جت نوره ودخلتهم غصون أول ماشفتهم شغلت الاغنيه الخاصه طلبوها لفواز وانوار
وقفت أنوار بارتباك
اسعدك ربي يافواز وهناك باجمل ليالي العمر
واجمل جميله هذي أنوار حسين تنور بدنياك بليله
من الف ليله وليله
ابتسم فواز براحه واخير هذي أنوار له كانت رائعه بالمره شلون ماتكون حلوه وهي احلى واغلى انسانه بحياته اخير سارت حبيبتي
ربي يحبك يافواز واهداك ورده على عنباق ورد الخميل
تستاهل العمر الذي بالفرح جاك ياقلب ينبض بالطباع النبيله
قربو منها سلمت على ابوها وعماهما بعدين خالد اخر شي قرب منها فواز وهي ترتجف بخوف باسها على جبينها ومسك يدها وجلس جنبها طبعا شذى كانت هي اللي تصور من أول دخلو لين جلس فواز اشرت شذى لغصون تسوي المفاجئه اتفقو عليها مع فواز
طبعا فواز قرب منها رأسه : مبروك ياقلب فواز
أنوار بصوت واطي : الله يبارك فيك
فواز اشر لهم بابتسامه ندى اللي كانت عند غصون :يابنت احراج عند عمامي
غصون بفرحه : احلى
شغلت الشريط
قوم ودرجلي وارقص قدامي لاتخاف من اهلي ولااعمامي
وقف فواز وسحب يد أنوار وقام يرقص معها أنوار وجهها حمر انحرجت بقوى ابوها وعمامها بس فواز ماهمه احد بايعها هالولد سارت أنوار بس تلف ويده بيدها
لو تشوف الدقه حدر اقدامي كان اهبلت وصابتك جنيه
قوم ودرجلي وارقص قدامي لاتخاف من اهلي ولا اعمامي
وسار فواز يأشر على اهله الكل يصفق حتى خالد وعلي قامو يرقصو معهم هذا زاد أنوار حراج سار وجهاا احمر مسكها خالد من اليد الثانيه وسار يرقص معها سارت بين خالد وفواز
قوم ودرجلي وارقص قدامي لاتخاف من اهلي ولا اعمامي
قوم ودرجني يابو باكوره هني قلبي وماطفى نوره
فوق كانت فجر اتناظر عليهم من الشباك حست بالخوف زياده الله يستر
خلصت الاغنيه وجلست أنوار وجلس فواز وضحكو الكل جابو البنات الشبكه ولبساها فوز وبعدها قطعو القاتوه والعصير وجلسو يصوروهم قطع فواز قطعه كبيره : ايش رايك تاكلينها كلها فتحت أنوار عيونها على اكبر شي
ضحك فواز : ههههههههههه امزح وقعها صغيره ووكلها
طلعو ابوها واعمامها حتى علي طلع أما خالد اشر لشادن جت شادن ومشت معه ناظرت فيهم ندى وهي تتغصب الابتسامه الفرحه بعيونهم والحب بينهم الله يسعدهم وشادن تستاهل بغصه وخالد يستاهل
برى كانوا واقفين مع الشباب نايف كان سرحان الى الآن وهو يفكر بكلام نور واخير عرفت انها تحبني خلاص نويت اتقدم والي يسير يسير راشد :اقول نايف ايش رايك تدخل معي
ضحك نايف :هههههههههههه اقول امشي بس معك فهد بجديه طلبتك ياراشد لاتبين شي لبنت عمك حاول تكون طبيعي ايش ذنبها
ابتسم راشد وغمز له :لا تخاف خبره مع الجنس الناعم
ضحك نايف :ههههههههههههههههه اسكت لايسمعك فهد يخرب كل شي
فهد جى :يلا راشد
ابتسم راشد يضبط حاله :توكلنا على الله
بالمقلط كانت غصون لابسه عبايتها ومتلثمه لان فهد بيدخل وكان معها اسماء وندى
جهزو كل شي الشبكه والجاتوه والعصير وكل شي باقي بس يدخلون دخلو راشد فهد
جلسو قربت غصون من راشد :مبروك يالغالي
ابتسم راشد :الله يبارك لك العقبه لك
ابتسمت غصون بحيا
بالجهه الثانيه كانت اسماء تكلم فهد
فهد : يلا روحي جيبيها
ابتسمت اسماء :طيب
اشرت لندى اللي عند الاستريو
انفتح الباب وبدت الدقه
افرشي يا ارض ممشها حرير دام
هذا اليله من احلى الليالي يكفي خطوت
فجر فوق الحرير من غيرك شايل هالجمال
ابتسمت فجر بارتباك وهي تقرب وقف لها راشد سلم عليها سلام عادي من بعدي لمن لمس يدها انتقلت بودة يدها ورجفتها له ترك يدها بسرعه لايرتبك هو بعد كانت غصون اتصورهم
دخلو الحريم وجلسو يسلمو عليهم قرب راشد يلبسها وشغلو اغنية كاظم ياصايغين الذهب
بعد ماخلص راشد قرب منها وقال بهمس : مبروك
حست برجفه وخوفها يزيد :الله يبارك فيك
جلسو سوى
عند فواز وانوار ماكان فيه غير شذى جابت كرسي وجلست قدامهم مباشره تبي تنكد فواز يأشر لها وهي مطنشه
شذى بابتسامه : إيه والله فرحانه اليوم فرحتي فرحتين
فوازيشد على اسنانه: ايش رايك تفرحي هناك عندهم
ابتسمت شذى باستهبال :لا هنا احلى بهالجو الحول والوجه السمح وهو تناظر أنوار بالله شوف هالجمال الله يديم فرحتكم ايش رايك اشغل الدي جي يعني نسوي جو
فواز بقهر ضاق به الصبر صرخ: شذى انقلعي
ضحكة شذى وراحت عنهم:هههههههههه
لمن راحت لف فواز على أنوار :واخيرا بعد كل هالوقت سرنا لبعض
ابتسمت بهدوء
فواز ابتسم: فدية هالابتسامه أبي اسمع صوتك
في مكان ثاني في الغرفه اللي جنب المطيخ
خالد بهدوء : لا كذا بتذبحيني خلاص عرسنا بكره
شادن ابتسمت بخجل : خالد قلت لك أي كلمه زياده بتركك
خالد ابتسم وقرب منها :شسوي من اشوفك لساني لحاله يتكلم احد يشوف هالجمال ومايقدر يعبر يابنت خليتيني شاعر بس لعيونك مسك يدها حتى اسمي احيان انساه بس أشوف وجهك
شادن استحت وتبغى تمشي: أنا حذرتك
مسك يدها وسحبها عنده :خلا ص خلاص تعالي ماراح اتكلم
وقفت شادن وسارت قدامه وهو يناظرها : دائما لما اشوفك اقول سبحان الخالق المبدع
عند راشد وفجرطلع الكل وباقي بس هم كانو ساكتين ولاكلمه فجر بجهه وراشد بجهه
راشد بهدوء :كم عدد لاعبين كرة القدم
فجر غصب عنها ضحكة بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههه
راشد ابتسم :واخير طلع شي
انحرجت فجر ونزلت رأسها
راشد بستهبال : بصراحه كنت ادور على أي سؤال ابدا فيه التعارف اقصد حيتنا الزوجيه ابتسمت فجر ولفة عليه :فيه طريقه ثانيه
راشد ابتسم : ايش هيا
فجر : تقول كم الساعه
راشد بابتسامه :بس قديمه
فجر بضحكه : ههههههههههه بس أنا سويتها سارت فجر تتكلم وهو يتاملها حلوه مبين عليها حبوبه وفرفوشه حس بالرحمه ليش يخرب عليها أول يوم كان ساكت اكثر الوقت بيعوضها
حس انها ارتاحت معه لأنها أخذت جو وسارت تسولف معه
فجر: وبعدها سرت أنا وياها صديقات
راشد ابتسم : طيب أنا مره ابغى اتعرف على واحد قلت له معك ريال سلف طلع الولد بخيل شرد عني
ضحكة فجر: هههههههههههه
وبدو يسلفون عن ذكرياتهم وضحك وسوالف بدت حياتهم غير اتاقلمو على بعض وحسو بالراحه لبعض وهذي بدايت النجاح الزواجهم
تحت اسماء لابسه عبايتها بتطلع وقفتها ود قدام كل الحريم اللي كان يلبسو عباياتهم طالعين
كانت نازله ومعها شنطتها ولابسه عبايتها :وقفي بروح معك
سمعو صوت نحنحه دخول علي وسعود انصدم سعود لمن شافها شايله الشنطه صرخ بدون وعي : أنتي غبيه
صرخت ود وماهمها احد حتى علي :إيه غبيه وطلقني ياسعود
الكل وقف مصدوم وصدى هالكلمه القوي تردد بالمكان نزلت ود ونظرات الكل عليها وعلى سعود المصدوم مشت من جنبه ومسكها من كتفها مجنونه أنتي
ناظرت فيه بقوى :مجنونه لو بقيت يوم على ذمتك سمعت صرخة امها :يابنت ايش فيك استهدي بالله وش طلاقه
ود بين ادموعها اللي نزلت غصب :بطلق لو خلع بالمحكمه ماقدر يمسك نفسه وعطها كف صدم كل وصدمها اكثر :صرخة أنا ياسعود تضربين تحسب ماوراي رجال
صرخة:فيصل نايف دخلو بسرعه من الصدمه والخوف شافو ود واقفه ومعها وسعود وحريم عماهم والبنات كلهم جالسين بجهه
فيصل قرب بخوف :ايش فيك
سحبة يدها من سعود وجرت على فيصل وهي تبكي : عمك ضربني يافيصل مو أنت قلت انك ظهري احميني منه
فيصل بعصبيه :سعود باي حق تمد يدك عليها
سعود بعصبيه : مايخصك بين رجال ومرته
قرب فيصل له بس مسكه نايف وعلي مسك سعود ود وهي تبكي :الله يخليك خذني من هنا
نادى فيصل على اسماء طلعت اسماء من بين البنات ومشت معه سحب فيصل الشنطه ومشى لمن وصلو عند الباب صرخ سعود :رجعي ياود
فيصل بصرخه اعلى :مي راجعه بعد ماهنتها ياعمي وطلعو من البيت أم فوزيه جلست تبكي وفوزيه تهديها وام عبد الله بعد كان الجو مكهرب أبو فيصل :ايش ساير
نايف سحب أبوه وطلع يقول له على كل شي
روحو الكل ونهاية اليوم كانت ماساويه
(بيت العمه نوره )
بقلق : ماادري ايش سار وقلب الليله كلها ولا ود طالبه الطلاق
حاولت مرام تخفي ابتسامتها حققت اللي تبيه وعطت سعود كيفه وخربت اخر الليله
شادن :مرام اكلمك
مرام :اطلعي نعسانه بنام ويجعله اكثر واكثر
صرخت شادن :مرام بلا جنو تراهم اهلك يالحقوده
صرخت مرام :انقلعي برى
طلعت شادن ومرام طلعت الجوال اللي هربته لها هند ودقت على هند
هند أول ماردت :بشري ولد ولابنت
ضحكة مرام بفرح :ولد وزي القمر خربنا الليله كلها وقلبنها ولا بعد زادت السالفه طالبه الطلاق
ضحكة هند :هههههههههههههههههه وااااااااااااااااو يافرحتي فله
ابتسمت مرام :العقبه لفواز
(بيت الجده )
كل الشله أنوار وفجر وشذى كانو جالسات بالمقلط ببجايمهن
فجر :معقوله تطلب الطلاق كذا من الباب للطاقه أكيد فيه شي كايد
شذى :الله يستر بس اصلا اسماء تقول ود مي راضيه تتكلم وعمي علي يقول سعود مو راضي يتكلم
دق جوال أنوار ابتسمت بخجل ضحكو البنات
شذى بضحكه :ههههههههههههه ماقدر يصبر
طلعت من عندهم أنوار حلى السوكت بينهن فجر متمدده وتلعب بخصلها وشذى نفس الطريقه
اعتدلت شذى : كيف لقاءك مع راشد
ابتسمت فجر : امممممم تقدرين تقولين ارتحت له يعني سولفنا ضحكنا حسيته كأنه فهد أو سعود أو علي
شذى : يعني ماقال أي كلمه حلوه
ضحكة فجر : ولانص كلمه اصلا جلستنا كلها سوالف عن مقلبنا وكلها ضحك وتريقه بحزن مااتوقعت الوضع كذا لفة عليها حسيت حالي اتسرعت
شذى بجديه : بصراحه إيه أنا عن نفسي ماراح اتزوج إلا لمن اعيش كل مرحله من حياتي
والزواج مسؤليه لاتشوفينه رومنسيه كله لا ياما فيه يحبو بعض ويموتو ببعض بس بينهم مشاكل واكبر مثال عمك سعود
فجر : يعني تبين تفهميني أن هذا رايك وأنتي مسويتنا زحمه على الزواج
ابتسمت شذى : هذا بس مزح بس لو جينا للجد الجد ماراح اتزوج الآن نرجع لك أنتي تقولي اتسرعتي باختيار راشد أو بالزواج
تنهدت فجر :بالاثنين راشد ماحسيت منه أي مشاعر مثل ماقلت لك كأنه اخوي أو عمي كان الوضع مزحه وتريقه وشوفي يعني مادق علي شوفي مشاء الله أنوار بس يتغزل فيها وماصدق روح ودق عليها
ابتسمت شذى : اقولك نصيحه لاطالعي الناس وهذولي ايش سوى وهذولي ايش قلو لانك بتتعبي أهم شي شوفي نفسك وإذا ارتحتي له الحياه قدامكم يمكن الآن انتم بمرحلة تعارف وبعدين لاتقارني بينكم وبين فواز وانوار لان فواز اخذ أنوار وهو يحبها
في المقلط الثاني
متمدد رأسه على ندى ورجوله على غصون
غصون : بس مبين عليها قويه مره ومايستهان فيه تدري شوقتني أشوفها
ابتسم علي وهو يتذكر وضحه وعيونها : أكيد الآن تزوجت
ندى :بالله علاوي عشت كل هذا
ابتسم علي : المهم اني بينكم اللحين
ابتسمت ندى : ايش رايك
قطعها علي : بكره نرسم اليوم تعبان
ابتسمت ندى متفاجئه :كيف عرفت
غصون : ليكون رجعت لنا ساحر
ابتسم علي بخبث قال لغصون : قفلي عيونك
قفلت غصون عيونها علي بصوت يكتم ضحكته :جزء من عقلك يفكر بنايف
انصدمت غصون قرب علي ونكش شعرها وطلع ناظرت بندى اللي ماهي اقل منه صدمه
: ندى قلتي له
ندى بصدمه : لا والله اصلا ماجلسنا سوى كثير
غصون بلعت ريقه :كيف درى
رجع طلى من الباب : لاحظي طريقة نطقك لااسمه وأنتي تعرفي
وراح أما ندى جلست تفكر معقوله ممكن يكشفها ويعرف انها تفكر بخالد لايارب لا يارب مايكشفني
( بيت العم عبد العزيز )
متمدد على سريره الى الآن وهو يحس بالقهر حس انه مغفله استغفلته لكن هين بتعرفين ردي بسرعه ياريم خلاص بخطب وحده من بنات عمي بنت عمي عبد الله شذى لا مااحسها تناسبني
غصون بنت عمي حسين اللي اعرفه انها بنت عاقله ورزينه همس ندى عدل جلسته وليش ماتكون ندى..............

احاسيس طفله 24-06-10 05:47 PM

)الجزء الاخير)(الفصل الثاني )


تدري..
ان الجرح للمجروح دين ..
وانت جارحني وحقك اجرحك..
وين تبعد وانتفي نفسك سجين..
وين تنسى وانت ناسيني معك..
كيف تفرح وانت تاركنيحزين..
جرحك مثل ظلك يتبعك


(بيت العم عبد العزيز )
متمدد على سريره إلى الآن وهو يحس بالقهر حس انه مغفلاستغفلته لكن هين بتعرفين ردي بسرعه ياريم خلاص بخطب وحده من بنات عمي بنت عمي عبدالله شذى لا مااحسها تناسبني
غصون بنت عمي حسين اللي اعرفه انها بنت عاقلهورزينه همس ندى عدل جلسته وليش ماتكون ندى لا بس بتحسب انها شفقه على حالها
رجع اتمدد ايش فيك يافهد ايش هالتفكير احس حالي ولد مراهق
اتنهد دكتور فهد فقد عقله بسبب ريم
عنوان لمجله حلو ضحك بسخريه ورفع المخده على راسه بقوى
نام لاتفكر خلاص نام مشكله لسرت دكتور نفسي وانت منت قادر تساعد نفسك
(بيت فيصل )
كيف تخوني ياسعود كيف معقوله انت تطلع كذا بكت بحرقه معقوله تخون انت اللي كنت دائما تتكلم عن قدسية الزواج تخون ويعالم كنت تخوني من قبل الزواج ولا بعده وكم وحده اه ياحرقت قلبي لمن شفته نار اشتعلت بجوفي بكت بحرقه كان قريب منها كانت بحضنه بكت بكت وهي تحاول تخفي الصوره وهي تحاول تنسى الالم واي الم
اقوى من الخيانه !!
ليش ياسعود
ضربت بيدها بقوى على السرير ليش ايش ناقصك حتى تخون
طول ليلها مخدتها ودموعها تواسيها لاخر الليل تبكي خيانه كسرت قلبها دمرتها
(سوريه )
بهدوء :شروق الشمس رائع تدري ايش يعنيلي
ابتسم بحنان وهو يلعب بشعرها وبهدوء :ايش يعنيلك
عدلت راسها على كتفه :حياه جديده امل كبير سعاده راحه يبدا النور ويحارب الظلام وتبقى الحياه كلها منوره احب الشمس اكثر من القمر
لاتقول ماعندها رومنسيه بس جد احس الشمس اهم من القمر لانها النور لان القمر اصلا يسرق نوره منها
ضحك بخفه :خلاص ياشمس حياتي
جلست بابتسامه :ايش رايك ننزل نتمشى بالجو الحلو
عبد الرحمن باستغراب :ذلحين
غاده :ايه الجو مره جنان انا بروح البس عبايتي يلا بسرعه ور احت
ضحك عبد الرحمن :صدق مهستره قام ودخل عندها
ابتسم وهو يشوفها تجهز :من جدك صاحيه
غاده :طلبتك يلا ابي امشي الله يخليك عبد الرحمن
مشى مستسلم :طيب بغير ملابسي ونروح
لبست غاده عبايتها وطرحتها ومسكت النقاب بيدها تنتظر عبد الرحمن
(بيت العمه نوره )
ماجاها نوم بعد الصلاه طلعت من غرفتها مرت من جنب غرفة مرام سمعت ضحك فتحت الباب بس انصدمت بالشي اللي شافته وبصرخه مكتومه :مرام
(سوريا)
جلست تاخذ نفس بتعب :خلاص تعبت خلينا ندخل هالمطعم نفطر
ابتسم عبد الرحمن :هاللحين مسويه ازعاج ونمشي ويلا وماادري ايش وبالاخير خمس دقايق بس
غاده مسكت يده :ايش ذنبي ولدك تعبني
ضحك عبد الرحمن : هههههههههههه ولدي ولا امه كسوله
غاده ناظرت بالمطعم :اقول شكلك ناوي تعاقبنا توقفني قدام المطعم بدون اكل
ضحك عبد الرحمن :ههههههههههههه عاشت التصريفه
سحب يدها ودخلو جلسو على طاوله بزويه بحيث غاده تعطي الكل ظهرها لجل تاخذ راحتها طلب عبد الرحمن الاكل وبعدها لف على غاده بابتسامه :ايش رايك ياقلبي نروح اللاذقيه
ناظرته بغيره :وليش ماعندنا بحر بالسعوديه واذا مره نروح طرطوس
ضحك عبد الرحمن :ههههههههه مشكله اللي يغارون
غاده عقدت حواجبها ومثلت الزعل : ذلحين انا مشكله الله يسامحك بس
عبدالرحن بابتسامه :واحلى مشكله
ناظرته بقهر :يقال انك ترقع لنفسك
ضحك عبد الرحمن :ههههههههههههههههه
(بيت العمه نوره )
لفت مرام لها بابتسامه استهتار طلعت ضحكه غجريه :هههههههههه اوكيه ياقلبي عندي وحده اصرفها وارجع لك




الصدمه شلت حركتها مستحيل ليش ما اتعضت



مشت بخطوات متردده وهي مو مستوعبه الى الان اول كرسي قابلها رمت نفسها عليه بعدم تصديق



مرام قفلت الجوال وردت لها ببتسامه باقي على شفايفها : ايش فيك ياحلوه



شادن على صوتها بقهر : ما تعضتي ما خفتي من ربك قبل خالك سعود من وين لك الجوال وايش



الخرابيط اللي اسمعها انتي بكامل قواك العقليه تدري ايش نهايه هذا الطريق شاللي سار لك يالهبله



صرخت بقهر : تدرين ايش نهايته



ابتسمت بخبث : يؤ كل هاذي اسئله كيف يمديني اجاوب عليهم ايش رايك بحذف سؤالين او اعطيني اختيارات هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



شادن بعصبيه : لا تختبري صبري ولا اخلي خالي سعود يجي يتصرف معك وانتي ادرى فيه



ناضرت مرام فيها باستهتار وهي تعدل نفسها عالسرير : روحي قولي له وانا اروح لخاد اقول له على ركان اتوقع انه بيستانس موووت



شهقت شادن



كملت مرام كلامها بابتسامه : تدرين لو قلت لخالد على ايش ممكن يسر وقتها مارح تقدرين تنكري انك تعرفيه وراكان مارح يقصر معك تدرين ياقلبي لمن هند كلمتني عنه كنت عارفه اللي بينكم لاتنسي انك ماخبيتي عني شي ركان وهند حسبو انهم استغفلوني مادرو اني اعرف كل شي وبمزاجي كملت وبعدين أي احد قولي له عن السالفه بيعرف ان ركان يبنتقم تدرين عجبني الطريق اللي هند دلتني عليه على الاقل الاقي احد يمدح فيني ويتغزل حتى لو كذب الاقي احد اتكلم معه مثل العالم والناس مو امك وابوك الاقي حب حتى لو مزيف بس اشبع روحي ادري بكل شي هند تحسبني غبيه ويفوتني شي بس انا مرام تبين تعرفين ليش كنت مع راكان



ذاك اليوم كان يقابلني يبي ينتقم منك فيني انا اعجبتني اللعبه وكملت معه ومع غيره



شادن قاطعتها بقهر : تبيعين اختك لجل هالخايس هو اكيد كذب عليك انا مالي علاقه فيه وبعدين مو هذي الطريقه اللي ادورين فيها على الحنان هذا ضياع والله ضياع وركان هذا اكيد بيدمرك مثل مادمر غيرك يابنت خافي الله ماكفاك اللي سواه سعود وابوي تبينهم يذبحونك



ضحكه مرام وبحقد وشماته :حبيبتي خالك سعود اخذ كفه



شادن بصدمه :قصدك ان لك يد بالسالفه



ضحكه مرام بصوت عالي : اصلان انا السالفه كلها وانا الي خططت الوقت الي تدخل فيه ود تكون هند باحضان عمي المصون هههههههههههههههههههههههههههههههههه ايش رايك خطه محكمه صح



ود مارح تصدق احد غير عيونها وباقي كف فواز اللي ماراح ينساه باقي عمره



وقفت مرام ومشت عند راس شادن نزلت وجهه بوجه شادن : سمعيني زين لو سعود عرف بشي او الجوال الي معي احد عرف فيه راح تكون نهايتك على يدي بمكالمه وحده لخالد تهدم حياتك كلها انكري انك كنتي على علاقه معه احلفي ع المصحف انك ما تعرفينه



ضحكه بصوت عالي : ما راح تقدرين



نزلت دمعه قهر من عيون شادن وبالم: انتي تعرفين انو ما بينا شي تهدمين حيات اختك



مرام وبجمود : اهدم حياه أي احد يدخل بحياتي فاهمه ويلا انقلعي مو فاضيه لك



طلعت من غرفه مرام ترجف مو مصدقه مستحيل تكون هذي مرام اختها لو خالد عرف دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير تبيكي مو بيدي شي عمي سعود حياته بتنهدم وانا اتفرج مو قادره اسوي شي ولا اتكلم



وخالد مو مستعده اخسره انا اموووت اذا افترقنا ياربي ارحمني ياااارب بكت بكل حرقه وهي تناجي ربها يساعدها



(بيت الجده )



ابتسمت انوار : يا احلى واجمل صباح



فجر وقفت :هلا وغلا بشيخهم كلهم



سعود عدل شماغه : حتى راشد



ضحكه فجر : حتى راشد انت شيخه



انوار تضحك : اقول فجر انا فتانه اعلم



فجر تسوي انها خايفه : انا قلت شي



الكل مااات عليها ضحك



دخلت شذى : لا اجتماع فيه ضحك من وراي احتجاج انها اكبر خيانه حدث منذو العصر الاموي



فجر بضحكه : هههههههه اموووت انا على العربي فصحه وبعدين الاحتجاج مرفوض



دخلو ندى وغصون كانت ندى شايله الفطور وغصون شايله صينيه الشاي والحليب



سعود ابتسم : هلا والله بالحامل والمحمول



ابتسمو غصون وندى



ندى : هلا بك يالغالي



غصون بابتسامه : عمو علي ما قام



سعود قرب من الاكل : قومته بس ما قام



البنات قربو من الاكل بس ندى وقفت : انتظرو عمو علي لاحد ياكل بروح اقول له



غصون قامت : لحضه بقوم معك



ندى : عمو انتبه الثلاثي المرح لا يياكلو لين نيجي



سعود :انتي تامري امر يا ويل الي ياكل



راحو ندى وغصون وبدى سعود ياكل



ضحكه فجر : حاميها حراميه



قربت شذى بتاكل بس ضربها سعود على يدها : انتظري عمك عيب



شذى وهي تتالم : لو الله انت تاكل وحنا ننتظر



ابتسم سعود: ايه عندك مانع بعدين ندى قالت انتبه الثلاثي المرح لا ياكلو ما قالت لا تاكل



شذى بمزح : بالله ود كيف مستحمله ثقالت دمك



وكان شذى رمت قنبله بكلمتها الكل سكت هدوء سعود ترك الاكل وقام وبهدوء



عكس مرحه الدائم : اذا صحى علي قولو له اني في المسجد وطلع بهدوء



ضربت فجر شذى على كتفها : ماتعرفي تبلعي لسانك هذا الي يبيله قص ما صدقنا انه استانس شوي



انوار بقهر : لازم تذكريه



شذى بندم: والله ما قصدي



فوق



كانو واقفات عند الباب يتشاورن ميـن تصحيه



غصون بهدوء :ندوش روحي انتي يحبك اكثر ماراح يعصب



ندى بدلع :نونو حبيبتي روحي انتي

ناظرت فيها غصون بقهر :ذلحين وقت الدلع روحي يالله بتفوته صلاة الجمعه
ندى بهدوء ونرفزه خفيفه :لا والله وكل شي يطيح فوق راسي ليش ماتروحي انتي
رفع الحاف بقوى وجلس بصوت عالي : هذا اللي قدرتن عليه
صرخو غصون وندى بخوف ناظرو فيه بقلق ضحك علي على منظرهن كان يفطس ضحك :ههههههههههههه بالله كل وحده تعزم عالثانيه تصحيني لدرجه ذي انا مسبب رعب
انحرجو البنات ندى باحراج :تدري انك لمن تصحى تكون معصب وبصراحه تخوف
حطت يدها على خصرها : وليش ماقلت انك صاحي
ضحك علي وهو يقوم لدولاب ياخذ ملابسه :كنت بشوف بناتي الحلوات كيف يصحوني كنت انتظر الدلع بس حسافه مالقيت غير الخوف
ضحكو البنات وهم طالعين غصون :يلا الفطور جاهزتحت بسرعه خلص قبل ماسعود والبنات مايبقون شي
علي بصوت عالي : الله يعوض على الفطور اذا كان عندهم
نزلو البنات تحت دخلو المقلط ندى باستغراب : وين عمو سعود
شذى بصوت مخنوق :انا سديت نفسه عن الاكل والله موقصدي بس جبت طاري ود ترك الاكل وقام
تنهدت ندى :الله كريم بس لو نفهم ايش الموضوع
فجر عدلت جلستها :انا كلمت اسماء تقول مو راضيه ود تتكلم ومااحد راضي يتكلم كيف نفهم ونحاول نصلح الوضع
غصون بهدوء وهي تجلس :افضل شي نخليهم لاندخل بينهم وهم يحلو مشاكلهم
دخل علي بابتسامه وهو يعدل شماغه :فدية قلب الناس الفاهمه خليهم يحلو مشاكلهم بروحهم ماهم بصغار
صفرت انوار :ارحمنا ياشيخ ايش هالكشخه والرزه عطيني وجه طلبتك الرقم
ضحك علي والبنات :هذا وهي مملكه انحرفت لو تزوجت
قلب وجه انوار احمر حست انو نفسها انقطع وطلعت ضحك علي وضحكو البنات
غصون بضحكه :ماتلاحظ ان السانك طولان ا شوي
علي ناظرها بنص عين :تكلميني انا
ابتسمت تصرف :افا وانا اقدر يالغالي
ضحكو البنات وقف علي :الحمد الله يلا البخور وتجهزو بعد الصلاه اجي اخذكم الغدا عند نوره
(بيت العمه نوره )
مهما كانت حياتي مهدده مستحيل اضيع حياة عمي سعود انا فكرت كثير لازم ادخل وقبلها افهم خالد السالفه بس مااتوقع يتفهم مافي رجال يرضى تكون زوجته كذا او لها ماضي اف يارب ايش اسوي انا اتوكل على الله واتصل بود بس اقولها بطريقه غير مباشره بدون مااجيب طاري لمرام ذلحين اكيد الكل بيوصلو جداتي كلهم هنا
لازم اكلم ود انفتح الباب بقوى لفت بخوف ناظرت فيها بقهر وعصبيه: ايش عندك تفتحي بالهطريقه ماعندك ادب
ابتسمت تقرها وهي تحرك باظافرها : لا ياقلبي بس اتاكد اذا انك بتخونين فيني انا اختك
شادن بعصبيه : انتي حقيره
مرام بابتسامه اكبر: مرسي ياقلبي كل شي منك حلو
شادن بعصبيه اكثر دفتها : اطلعي برى برى
طلعت مرام بضحكه كبيره
رجعت شادن وجلست عالسرير وهي تحط يدها على راسها ايش سار يارب مسحت وجهها حست بدمعه حاره على خدها مسحتها بطرف اصابعها وهي ترجف مو قادره تتحمل كل شي اكبر منها معقوله حياتي وحياة خالي كلهم بيدي سمعت التليفون يدق ناظرت فيه واتنهدت رفعته وبصوت حاولت يكون طبيعي :هلا
:انزلي بنات خوالك تحت
قفلت السماعه ووقفت ناظرت بنفسها عدلت شعرها وضبطت لبسها ونزلت تستقبلهم
(عند الباب الخارجي )
:حاول تكون اقوى
سعود بقهر :مو راضيه تصدقني اللي يقهر مو واثقه فيني
على بهدوء :ياسعود اعذرها هي اللي شافته مو هين
سعود ضرب يده بقوى عالجدار :لوبس اعرف مين ورى هالسالفه انسفه نسف
علي ابتسم وغمز له :يمكن وحده مجنونه فيك وانت ماتدري
عصب سعود :يعلها بجني هالحقيره
ضحك علي :هههههههههههههه بس بالله حلوه
ناظره سعود بقهر ضحك علي :خلاص لاينط لك عرق خلينا ندخل
سعود :يااخي احسك بعد مارجعت خف دمك ومتغير ساير فالت
تنهد علي :الضياع الله لايوريك ياه
عند البنات
شادن تتغصب الابتسامه :وين ود
اسماء اتنهدت :مو راضيه تطلع والا راضيه تتكلم
ناظرة شادن مرام بقهر واللي قهرها اكثر ابتسامة الشماته
فجر :الله يهديها بس صرخت بنات الاختبار بكره ماذاكرنا اوف
انوار ناظرت فيها بقهر :يعني وقتها تذكرينا
فجر بوزت :ايه وقتها تدرين انو انا مو فاهمه ولاشي بالنحو
ابتسمت غصون :عادي تعالي عندنا وانا اشرح لك
ارسلت لها فجر بوسه بالهو :فدية بنت عمي الغاليه
ضحكة شذى :اكيد تدهنين سيرها من غير ماهي راح تذاكرلك حماتك بعد الله لنا
ناظرتها فجر بقوى :تعرفي تنطمي
ضحكو الكل
دخلت مي :يلا السيارة برى جاهزه
وقفت شادن معهم وكل وحده ادور عبايتها بالزحمه طلعت مرام واول ماطلعت قربت شادن من اسماء وبصوت واطي: سمعيني زين بدق على جوالاك وخلي ود ترد علي ضروري اسماء ضروري الموضوع خطير
ناظرة فيها اسماء بستغراب :طيب بقولها
شادن بقلق وهي تبلع ريقها : حتى لو تغصبيها تكلمني لاتنسي
ابتسمت اسماء : من عيوني
برى عند البوابه السيارة واقفه والرجال كلهم برى وبسيارة راشد
كان نايف جالس بمكان الراكب وراشد جالس مكان السواق
نايفه بهدوء : حاول تتاقلم معها خلاص البنت سارت واقع وبعدين
لاتحاول تحسسها بشي يااخي جيب لها هديه دلعها لاتحس البنت عليك
راشد تنهد : احاول بس مااوعدك
نايف يكتم قهره : طول ماانت تقول كذا ماانت متاقلم يااخي ماتقدر تقول كم كلمه حلوه وكم حركه لعن ابو ابليسك ركضت نص البنات وراك مو قادر تتغزل بوحده حلالك وتعلقها فيك لو قربت منها اكيد بتحبها وبعدين سمر الله يرحمها الدنيا ترى بتمشي وترى اقوى حب هو اللي معى العشره
راشد سكت بلاك ماتدري ان السبب اختك بس راح امسح كل شي
نايف يناظره :لاتضيع نفسك ياراشد وتضيع بنت عمك
ضحك راشد : احد قال قبل المره هذي انك عجوز حنانه فهمنا ياجده وحفظنا الدور
دفه نايف بيده : العتب اللي خايف على مصلحتك طس هناك
وفتح الباب ونزل
فتح راشد بابه ونزل ورى نايف : مو كانك سرت تزعل بسرعه
نايف بضحكه : ادلع
ضحكو اثنيهم :ههههههههههههه
اشوي الا طلع الكل وكل واحد توجه لسيارته
(بيت العمه نوره )
خلصت صلاة العصر وجلست تناظر جوالها بهدوء تنهدت هين يامرام تظنين انو لاني تغيرت ماابقى شادن القويه انا وقفت رجال بشنبات على رجل وحده ماتبيني اقدر عليك واكبر مثال راكان الـ... بس هين انا اعرف كيف اسوي بتغدا فيك قبل ماتتعشي فيني انا وقتها كنت مصدومه ماعرفت شسوي فيك لكن الان بعرف اتصرف رفعت جوالها بحثت بين الارقام عمري انت دقت وهي تتظر الرد
الين سمعت صوته حست بالرحه ابتسمت لاشعوريا وكانه بيشوفها سمعة صوته اللي سارت تعشقه بجنون مستحيل تتخلى عنه لو ايش الثمن حتى لوتخسر اختها :هلا عمري ممكن اطلب طلب
سمعت ضحكته :يعني مافيه السلام ولا تساليني عن اخباري
استحت شادن كانت متحمسه تقفل السالفه بسرعه باحراج : سوري قلبي كيفك
همس خالد :من سمعت صوتك اكيد بخير
شادن بدلع: وان شفتني اليوم
ضحك خالد : اكون بالف خير
ابتسمت شادن :اجل يا .
انقطع الكلام بفتح الباب القوي ناظرت فيها بقهر وعصبت :ليش تفحينه بالاهسلوب ياحقيره
مرام بابتسامة استفزاز :والله بيت ابوي كيفي وبعدين مين تكلمي
شادن اتذكرت خالد عطت مرام ظهرها وسمعت صوته فيه نبرة خوف:
ايش فيك شادن
حاولت تقوي صوتها : مافي شي ياقلبي ايش قلت تيجي اليوم
خالد : وانا اقدر مااجي بين المغرب والعشا مناسب لان عندي مناوبه بعد العشا
ابتسمت شادن براحه :مناسب
قفلت الجوال ولفة لقت مرام واقفه وتبتسم :ياحلوه اتهني معه لئن نهايتكم قربت ضحكة بقوى وطلعت
حست شادن بالقهر لكن مو انا يامرام اللي ينلعب بي
مسكت جوالها بعد ماقفلت الباب ودقت على رقم اسماء مااحد يرد
رجعت تدق ثاني لين ردت عليها بصوت مبحوح :الو
شادن بهدوء عرفتها : كيفك ود
ود بالم وتعب : مشي حالك ايش فيك
بلعت شادن ريقه بخوف : انا اعرف ايش سار بينك وبين عمي سعود ترى انا شفت البنت وهي تتلزق وشفتك لمن دخلتي حسبتك بتتفهمين وماحبيت ادخل باموركم الخاصه ماكنت متوقعه انك بتقلبينها كذا انا شفت خالي كان معطيها ظهره ومو عارف مين هي سمعته يقول يابنت وين الهيل ولمن دخلتي هو لف وكانت بوجهه وانصدم بوجودها
ود من الصدمه مو عارفه تقول شي وبهمس : ليش ماتكلمتي
شادن تحاول تقوي حاله ماعرفت شتقول بس حبت تخلي ود تحس بالذنب هذي اسهل طريقه ترجع لسعود بسرعه : حسبتك تثقين بزوجك وتتفهمين ماتوقعتك متسرعه اصلا بالعقل لو عمي سعود بيقابل او بيكلم بيجبها بيتنا أي عقل هذا يحتملها انتي ظلمتيه وجرحتيه لانك ماسمعتيه
سمعت صوت ود تبكي : ليش ياشادن ساكته ليش حرام عليك
تنهدت شادن بالم ودمعه نزلت منها :ماعرفت الا اليوم
ود بصوت باكي: انا ظلمته انا اهنته قدام الكل بس هو ضربني عطاني كف
شادن تحاول تهديدها :المفروض تفرحين بالكف عطاك ياه لمن طلبتي الطلاق لانه يحبك ومايبي يستغنى عنك ماحاولتي تتفهمين الوضع
انتي تسرعتي ياود
بكت ود بصوت اعلى : كل مره اتسرع واخسره ليش ياربي ليش
شادن تهديها :اذكري الله وذلحين اغسلي وجهك وماعليك الا انو اكلم سعود وترجعون لبعض
ود بالم : كيف بيتفهم
شادن : ماعليك انا ادبر كل شي

(بيت العم حسين )
تاففت بقهر :لازم نسوي شي
شذى بابتسامه : لقيتها ايش رايك نسوي فيها مقلب صغير هو مو تحت
لمن تيجي من غرفة غصون نلبسها فستان وننزل ونقول الحقينا وتنزل تشوفه يمكن لشافها اخوك كاشخه يحن او يقول لها أي كلمه بس هالعنيده كيف نلبسها هنا المشكله
ابتسمت انوار بخبث: ماعليك بس خليها تيجي
شذى ضربة راسها : اوه طيب هو امس شافها كاشخه وماسار شي
يعني ذلحين بيتحرك وبعدين خالد اخوك
انوار بتفكير :اممممممم خالد مو موجود ووبعدين عادي يمكن يتغير الوضع يمكن امس كل الوقت يفكر فيها ولمن يشوفها
انفتح الباب ودخلت
سكتت انوار بابتسامه تضيع
شذى بابتسامه : شرحت لك غصون
فجر بوزت :اوف بعض الدروس مو عند العلمي
انوار :طيب بشوف امي يمكن تشرح لك
قطعتها فجر : لا لا لا استحي
ضحكة شذى :ههههههههههههه عادي عمتك وغمزت لها
ناظرت فيها فجر بقهر
انوار مشت لدولاب وطلعت فستان وردي وهي تخفي ابتسامه خبيثه وشذى ماسكه نفسها لاتضحك حطت الفستان عالسرير
انوار ابتسمت بخبث : ايش رايك تجربين الفستان
فجر جلست وهي تناظر لهم باستهزاء: والله رايقت بكره عندنا اختبار والاخت تبيني البس فستان
غمزت انوار لشذى بدون ماتنتبه فجر ابتسمت شذى : انا اقوسه البنت خايفه الفستان مايطلع عليها حلو
قربت شذى من الفستان قامت لها فجر وسحبت الفستان :هاتي بتشوفي كيف انا احلي الفستان دخلت الحمام تبدل ملابسها
كتمو انوار وشذى ضحكتهم انوار وهي تحاول تكتم الضحكه :فجر حنا بالصاله تحت لمن تخلصي انزلي
ونزلو
طلعت فجر بعد مالبست الفستان كان شكله عليها حلو مره ومبينها نعومه قصير ومن فوق ربع كم
ابتسمت لنفسها فكت شعرها :هين يادبه انتي وياها بوريكم

تحت بالمطبخ
ضحكة شذى : هههههههههه شكلها بتدفنا هنا
انوار ابتسمت : ايش دراك يمكن تعطينا بوسه
شذى :الله يستر
برى نزلت على الدرج ولفة لصاله ضحكة وهي تلف على حالها وبدلع : مو اجنن وقفت من اللف تناظرهم بس انصدمت باللي جالس حست قلبها يدق بقوى مو حاسه بالدنيا دوار خفيف طلعت بسرعه كان يتاملها ضحك على تهورها اتذكر كلام نايف وحس انه الوقت المناسب بيحاول قد مايقدر
بس سمعت صوت عمها : تعالي يابنتي مافيه احد الا زوجك
حست بالدم يدفق بجسمها وصل لراسها ورجولها مو شايلتها صعبه ترد عمها دخلت وراسها بالارض
ابتسم لها عمها : تعالي يابنتي اجلسي
سلمت على عمها وجت تجلس جنبه راشد بخبث يبي يحرجها : زوجك ماله سلام
التنفس اختف وقلبها سار يرقع الدم كله تجمع بوجهاا ريقها ناشف
وعيونها بالارض خلاص بتروح فيها
ابتسم راشد على نظرها ابو خالد: لاتحرج البنت
اخذت نفس تحاول تخفف الوضع بس الوضع زاد طينه وقام ابو خالد وبقت هي وياه بس عيونها بالارض وتنفسهاسريع قلبها يدق بخوف
والله لااوريكم ياكلبات هين والله لاردها
كان يتاملها بهدوء وابتسامه خفيفه حلوه متهوره عنيده دمها خفيف هذ اللي استنتجته الى الان لازم ابدا حياتي عدل ابتسم بخبث وقام جلس
جنبها تذكر البنات اللي مرو عليه بحياته والكلام اللي كان يقوله
بيبدا يطبق كل شي بس هي غير زوجته ابتسم : اخبارك يازوجتي الغاليه
رفعت راسها وانصدمت انه قريب زادت دقات قلبها امس كان شعورها غير ليش اليوم مستحيه بزياده
ضحك راشد وقرب منها : ليكون حبيبتي ماتتكلم
حست برجفه تسري بكل جسمها وقلبها كل ماله تزيد دقاته تحس انه ممكن يطلع من مكانه بلعت ريقها لو أي احد غيره كان مسحت فيه الارض حست بيده على خصل شعرها لفة وشافته كيف يطالع فيها مغصتها بطنها وزاد الطين بلا دخول غصون مع انها حمدت ربها بتخلصها غصون من الموقف فجاءه
اعتدل راشد وابتسامته على وجه
غصون استحت وجهه حمر كانت بترجع بس فجر بصوت مخنوق : تعالي اجلسي
ضحك راشد : ههههههههههه توى لسانك يطلع
فجر اللي قدرت تتمالك حاله : مالك دخل بالساني
انصدم راشد وضحكة غصون وجلست
اشوي اشوي استوعب راشد وضحك :ههههههههههه مشكله لمن زوجتك تكون ملسونه
كلمة زوجتك وترتها الله يقطع ابليسك انت اليوم شكلك ناوي تنفذني من عالدنيا ياويلي ايش هالضحكه بروح فيها وطي الله يرج ابليسي هذا وقت اتغزل فيه هذا شكله بيقطع نفسي
غصون شافت ان فجر متوهقه :فجر خلصتي باقي النحو سوري اذا علقت وانا مااعرف اشرح اللي ماخذيناه
بوزت فجر تلقائيا وبقهر : اسكتي هالخبلات مامنهن فايده وانا مو عارفه ايش اسوي وفهد اليوم عنده شغل وبكره الاختبار
ابتسم راشد : انا اشرح لك
فجر بسرعه لفة له اتكلمت بسرعه : لا ماله داعي تشرح تعب عليك وو
ضحك راشد وناظر بعيونها :التعب فدوه لعيونك وغمز لها قامت بسرعه فجروبتوتر :بروح اجيب الكتاب طلعت بسرعه ودخلت الغرفه سارت تتنفس بسرعه وقلبها يدق دق ياربي ارحمني اليوم شكلي مابرجع بيتنا الا بسكته قلبيه تنهيني اه عليه ضحكه تهبل يابعد قلبي يازوجي والله حاله توي خايفه واللحين اتغزل فيه وين الكتاب يؤ بغرفة غصون طلعت من الغرفه وراحت غرفة غصون تاخذه
(بيت العمه نوره )
وهي حاطه يدها على خصرها بضحكه : اتهني معه يمكن يكون اخر يوم تقابلينه وطلعت
انقهرت شادن وقررت تمشي اللي براسها ماراح تسكت اخذت كاسات العصير ودخلت على خالد وهي مبتسمه قام لها خالد بابتسامه : هلا والله ياقلبي عنك واخذ الصينيه
جلست وجلس خالد كانت متوتره وخايفه تخسر كل شي
لاحظ خالد توترها مسك يدها وحس برجفتها وبرودة يدها ناظرها باستغراب: ايش فيك
ناظر بعيونها ناظرت فيه خلاص ماعدت تتحمل كل شي فوق راسها حياتها وحياة عمها بعدها عن اغلى انسان حياة اختها اللي بدت تنهار وتضيع بكت بحرقه انهارت مسكها خالد يهديها يحاول فيها بس مو قادره تبي اطلع كل شي قدام خالد هو الامان اللي لها الان بكت وبكت
بعد فتره هدت مسك خالد يدها ورفع راسها : ايش فيك اتكلمي وقولي
كل شي
تنهدت شادن ونزلت راسها : بقولك السالفه باختصار ولاتسالني عن التفاصيل مرام اختي هي سبب فراق خالي سعود وزوجته
ناظرها بصدمه كملت كلامها وهي تناظر فيه ودموعها تنزل : بينهم سالفه قديمه ومرام حاقده عليه التفاصيل مو مهم الاهم انو انا قررت اصلح بينهم ماهمني شي بس اخاف اخسرك
باستغراب :تخسرني
ناظرت فيه : ايه بلعت ريقها واخذت نفس تقوي حالها : مرام قالت مثل مافرقت بين سعود وزوجته اقدر اخلي خالد يتركك انا خايفه اخسرك بس مع كذا كلمة زوجته وفهمتها بدون مااجيب طاري مرام وباقي خالي انا بغيتك تعرف حتى لو حاولت تفرق بيننا تكون فاهم كل شي وتكون بالصوره خالد انا احبك وماابي اخسرك ابدا مهما كانت الظروف
ابتسم خالد وضمها له وهو يمسح على شعرها : كبرتي في عيني اكبر يالغلا مستحيل اتركك مهما كان وانا بقعد مو احبك الا اموت فيك
ابتسمت براحه مع احساس خفيف بالذنب لانها كانت ناويه تعترف باللي سار لها مع ركان بس خافت تخسره
(بيت العم حسين )
:اكيد اللحين تعطيني بوسه مو علقه
ضحكة انوار : ماتتوقعي ردت فعلها
غصون ابتسمت : لو انا بعد الموقف المحرج هبلت فيكم
شذى بضحكه : هذا انتي مو فجر المطفوقه
انوار :الله يستر على اخوي
برى بالحديقه
جالس جنبها عالطاوله والكرسي ويشرح لها نحو : يعني وزن المفعول
ماكانت تسمع شي تتامل فيه ياربي عيونه مثل عيون غصون معقوله هذا زوجي عيونه خطيره بيذبحني بالهسكسوكه خفيفه مره خطيره
اوف ايش فيني ابي اركز شلون اركز وهو يشرح لي ياويل حالي مااحلاه
لا احسده بس اوف مو مصدقه امس كنت معصبه ومقهوره منه واليوم بكلمتين اكل بعقلي ياويل قلبي عنده غمازه على جنب خطيره
رفع راسه وشافها كيف تتتامل فيه ابتسم بخبث وبصوت واطي :قلبي الشرح هنا اشر على الدفتر والكتاب مو بوجهي
حست الدم يدفق بوجهها وقلب احمر كانها ممسوكه بجريمه نزلت راسها باحراج
ضحك عليها وعلى شكلها :ههههههههههههههه
ابتسم ورفعت راسها بهدوء اه ياحلو ضحكتك الله يتمم علينا وماتتغير
راشد :خلاص ناظري هنا خلينا نخلص
ابتسمت وبنفسها لا ابي اجلس خذ راحتك بس ماكان عندها الجراءه تتكلم
ابتسم راشد وهو يشرح لها حس بالراحه الله يتمم
(بيت الجده )
رفعت سجدتها بعد صلاة الفجر فكت شرشف الصلاه لازم اقول لمشعل انو بجلس عند جدتي ماابي اثقل حياته وبعدين هنا عمي علي معي
خلي مشعل يعيش حياته مع زوجته وعياله جلست عالسرير تنهدت
الله يرحمكم جميعا يارب ثبتني حست بدموع تنزل بهدوء على خدودها
مسحتها :استغفر الله يارب رحمتك
اندق الباب ابتسمت بعد ماعرفت مين عند الباب بهدوء : ادخل
فتح الباب ودخل راسه : متاكده مافيها ازعاج
ابتسمت : مافيها ازعاج انت الداخل وانا الطالعه
دخل وجلس جنبها بابتسامه اعتدلت بجلستها
ناظر فيها وشاف بقايا الدموع : كيفك
ابتسمت بالم : الحمد الله على كل حال
سكت اشوي حاول يغير الموضوع ابتسم : يلا ابيك تحكي لي كل شي سار من بعدي اليوم لمن رحت مع نايف السوق حسيت اني بضحك وكاني شايف شي غلط
ابتسمت ندى لابتسامته :ليش
ضحك علي :مرت من جنبنا بنت متعطره وكاشخه
قطعته ندى : لا والله وساير تغازل وعينك زايغه
ضحك علي :ههههههههههه لا مو كذا استغربت شي هي ماهمتني بس استغرب انو نايف نزل عيونه ومشى بسرعه اتذكر كان يبققى عيونه ويغازل ومايخلي بنت بحالها بصراحه حسيت الدنيا بخير وبنات الناس انرحمو
ضحكة ندى:ههههههههه لدرجه ذي نايف كان مؤذي
ضحك علي : هههههههه واكثر اتذكر مره كنت انا وطلال معه ماخلى بنت بحالها لدرجة احنا عصبنا وتركناه لمن طلعنا برى شفانه طالع معها مو صاحي
ابتسمت ندى برضى وهي تتذكر غصون : الحمد الله اللي هداه
ابتسم علي :احكي لي كل شي
لفت ندى عليه :اممممم اسال وانا اجاوب
علي : اول شي راشد ونايف ايش قلب رايهم تدرين لو راشد كان مثل اول كان ماقبلت انه ياخذ فجر
ابتسمت ندى : قالها قبلك فهد
علي بابتسامت خبث : ايش عرفك
حمر وجه ندى وصرخت :علي
ضحك علي :هههههههههههههه
ندى بنرفزه : ترى اسماء قالت وبعدين فهد بس كان دكتور لاتفكر أي شي ثاني
ابتسم علي بخبث : انا قلت شي انتي اللي شاكه ناظرت ندى بقهر
ابتسم :نرجع لحديثنا راشد ونايف
ندى : مافيه شي اللي اعرفه انو صديقهم سار عليه حادث ومات وبعدها اتغيرت حياتهم وبعدها حادث نايف بعد اثر فيهم واكيد تغير نايف بعد ماحس بالموت قريب
وكملو سوالفهم
(مدرسة البنات )
كانو بالاختبار
رفعت انوار راسها بعد ماحلت اللي تعرفه وبدت بالمخطط طلعت ورقه وكتبت كل اللي تعرفه بعد ماخلصت طبقتها دقت بالطاوله وتكلمت فجر اللي كانت مجلستها الابله قدام :ابله تعالي اشوي رمت الورقه انوار بسرعه لشذى اللي كانت مجلستها الابله الجهه الثانيه اخذتها شذى
الاستاذه :ايش فيك يافجر
فجر باستهبال :وزن المفعول ووزن الفعل نفس بعض
ضحكو البنات ولفة الاستاذه عليهم :بس انتي وياها كل وحده عيونها بورقته لفة معصبه لفجر : احسن عطيني الورقه احلها كتمت فجر ضحكتها
شذى مسكت الورقه وحلت اللي ارسلته انوار وكتبت اللي هي حلته لفت الورقه على نص بنات الفصل لين مانحلت كل الاسئله اما فجر كانت قدام وماقدرو يوصلوها وصلت الورقه لانوار ومو عارفه كيف توصله لمن شافت الابله تلف راسها رمتها بقوى على فجر اللي صرخت بدون وعي
لفة عليها المدرسه :ايش فيك
فجر خافت تنكشف صرخت :بطني بطني
والبنات كاتمين ضحكتهم لان الكل شاف الموقف
قربت منها المدرسه بخوف :تبي تطلعين اطلعي ارتاحي والاختبار يتاجل
طلعت فجر واعفت من الاختبار
اول ماطلعت ماقدرت تمسك نفسها وجلست تضحك :ههههههههههه
والله وراح تعبك يا راشد
مشت للاشراف وطلبت تستأذن عجبتها اللعبه
(بيت العمه نوره )
بهدوء :اسمعني زين انا ماجبتك هنا لجل تقفل راسك بس هالمره نروح انا وانت وفهمها الوضع
سعود وقف بنفاذ صبر :انا بعرف انتي بعقلك شي ماشفتي ايش سار تنهدت شادن :بس هالمره اروح انا وانت
ضحك سعود :طيب بس اخر مره ولو مارجعت ما بحاول ثاني
ابتسمت شادن بنصر :الان اروح البس عبايتي
طلعت فوق مسكت جوالها ودقت على ود
وهي اطلع عبايتها الين ردت ود
شادن بفرحه : اسمعي ترى انا وسعود بنيجي الان ماابيك تقولي انك عرفتي انها مخطط سوي انك واثقه فيه وانك بس كنتي معصبه وقتها وحاولي تلعبي بالسالفه وتخلي كل شي بصفك لجل تكسبيه قولي انك واثقه منه
ود :يعني ماقلتي له شي
شادن :لا ولا راح اقوله لجل تقدري تعدلي الوضع وتبيني انك واثقه فيه ومايحس انو ممكن هالموقف يتكرر وانك ماراح تثقين فيه
يلا بسرعه انا بروح
ود بابتسامه : طيب بروح اجهز
قفلت شادن الجوال لبست العبايه والطرحه لفة بطلع شافت مرام واقفه
مرام بعصبيه : سويتي اللي براسك لكن هين اعرف كيف اتعامل معك
ابتسمت شادن بغرور : حبيبتي اللي مااطوليه بيديك وصليه برجولك ودفتها وطلعت ناظرت فيها مرام بقهر يعني واثقه هين ياشادن
اكيد بعد ماتفضى بتعلمهم علي وتخرب كل شي والمره هذي ماراح يعدوها بالساهل بالذات هالحقير انا اوريك ياشادن
دخلت غرفتها مسكت الجوال ودقت على ركان
(بكوفي)
كان جالس مع مهند دق جواله
ابتسم بخبث: اوه هذي هي ادق اخيرا بنتقم من شادن وخالها
مهند :راكان اتركها بحالها شفت خالها ايش سوى
راكان بقهر :لان خالها سوى كذا لان اختها عافتني وانا اللي ولابنت قالت لي كذا تتوقع اني ساكت الى الان خايف منه لا انا ناوي له على ضربه تكسر ظهره واللي سوته له بنت اخته مايجي شي من اللي راح اسويه
انقطع الجوال رجع هو يدق عليها
راكان :هلا والله وغلا
مرام :بدون هلا ولاغلاا نا اعرف ايش تبي
ابتسم راكان : ايش ابي
مرام بقهر : ادمر شادن وسعود وانا بساعدك ابي انسفهم
انصدم راكان ايش عرفها بشادن سكت فتره
ضحكة مرام : ههههههههه ياقلبي راكان مو انا اللي ينضحك علي
انا فاهمه الطبخه من اولها بس كنت استهبل اشوي بشوف لين وين بتوصل
راكان كان مصدوم لابعد الحدود مو متخيل انها فاهمه كل شي والله منتي بهينه يا مرام
مرام : والحين ايش مخططاتك
راكان بصدمه : بعدين بعدين انا مو فاضي الحين
مرام : اوكى ارجع اكلمك بعدين
راكان : بااي
مهند : ايش فيك وجهك قلب مره وحده
راكان : مرام
مهند : ايش فيها
راكان وللحين اثر الصدمه عليه : عارفه بكل شي
مهند بنضره تعجب : كيف
راكان : مدري بس الي فهمته منها انها عارفه اني ابي انتقم من اختها ومن اول ماكلمتها
مهند: والله مو هينه البنت ينخاف منها احذر يا راكان

(بيت فيصل واسماء )
عند الباب سعود وشادن
سعود بملل : شادن خلينا نرجع ما اتوقع ترضى
شادن مسكت يده : خلي عندك ثقه بنفسك انت ما سويت شي خطاء اشرح لها كل شي
سعود : بس هي ما تثق فيني كيف اشرح لها
شادن : توكل على الله
سعود : لا اله الا الله
سعود دق على الباب
فتحت اسماء بابتسامه : هلا والله اقول ليش البيت منور طلع القمر عند الباب
سعود يطالع حوليه : الكلام هذا لي
شادن واسماء : هههههههههههههههههههههه
اسماء ضحكة :اكيد لك فيه اغلى منك
سعود تكى على الباب ورفع حاجبه : فيصل موجود
اسماء بستغراب : لا ليش
سعود بضحكه خفيفه : علشان كذا تمدحيني لو موجود ماطالعتي بوجهي
حبيب القلب
اسما ءاستحت : الحق مو عليك على الي يعطيك وجه بعد كذا اتفضل ادخل بس
دخلو وسعود يتلفت يدور على ود بس ما في اثر لها اكيد ما تبي تشوفني
نزل راسه
شادن ابتسامه غمزت لاسماء : اسماء ود وينها ما اشوفها
قطع الكلام دخول ود كانت كاشخه وبنفس الوقت مستحيه تحس كانها اول مره تشوف سعود : السلام عليكم
سعود رفع راسه ابتسم على شكلها تنهد بعمق بس هالعنيده اكيد بتردني
ود كانت منزله راسها حاسه بالذنب كيف شكيت فيه الله يستر
سعود وشادن : وعليكم السلام
وقفت اسماء : عن اذنكم بروح اشوف القهوه
ابتسمت شادن : خذيني معك
سعود التفت على الي جالسه في طرف الصاله : ود انا
قاطعته ود : سعود انا الي اسفه انا الغيره والعصبيه عمت قلبي ما كنت اقدر اشوفك مع وحده غير ي ومافكرت بعقل بس لمن هديت حسيت انك مستحيل تخوني نزلت دمعه قهر لانها كانت شاكه فيه ولانها ظلمته لو شادن ماجت كانت ماصدقت
سعود قرب منها : وقال يعني ...
ود رفعت راسها بهدوء وبهمس :مسامحتك
سعود وهو لازال مصدوم يناظر فيها
ابتسمت ود وبدلع وبصوت ممطوط :سعووووووووود
اسماء وشادن جو بسرعه : نقول مبروك
سعود بابتسامه وهو يناظر ود : اقول شادن شوفي احد يوصلك بيتكم انا بروح اخذ زوجتي
ضحكة شادن :لا والله بعد كل شي تتركني ها بدل ماتكافئني
ابتسم سعود : ماطلبتي لك احلى هديه يلا نروح
اسماء : وين بدري ما تقهوتو
سعود بابتسامه وهو يناظر ود :انا شربت عندكم احلى قهوه
اسماء وشادن :هههههههه اما ود استحت
سعود كان فيه سعادة لا توصف وفي نفس الوقت استغراب من تغير ود المفاجاء
ركبو السياره وصل شادن اول شي بعدين وهم في الطريق لف سعود على ود : ود تعرفي انو في غيبتك اكتشفت شي خطيررر
ود بستغراب: وشو
سعود بابتسامه وصوت هادي اني ...... احــــــــــــبــــــــــك
ابتسمت ود بخجل : الله لايفرقنا
وصلو البيت
ونزلو سوى يديهم بيدين بعض وسعود الابتسامه شاقه الوجه
سعود بصوت عالي :ياجماعه علي هنا
ام عبد الله : لا اخوك مو هنا ايش عندك واقف برى
دخل سعود ومعه ود كانت ام عبد الله وام فوزيه وندى جالسين
الكل انصدم مين الحرمه اللي مع سعود
طبعا سعود حب يستهبل :سامحيني ياخاله انا تزوجت
رفعت ود طرحتها وضربته على كتفه :جرب بس
ضحكو كلهم
سلمت ود على الكل
ام فوزيه وهي تمسك يد ود اللي جلست جنبها : الحمد الله اللي ربي هداكم بس
وقف سعود بابتسامه : يلا ابي زوجتي وهو ياشر لود تيجي
انحرجت ود وام فوزيه : قومي يابنتي مع رجلك
قامت ود مع سعود وطلعو فوق
ام عبد الله : الحمد الله اللي هداهم بس
فوق بغرفة سعود ود
سعود بابتسامه :عندي لك مفاجئه بس لمن زعلتي خربتيها
ود بهدوءوهي تلعب باصابعه :خلاص انسى اللي سار رفعت راسها
اعتبره حلم او كبوس وصحينا منه
ابتسم سعود : الله يديم عليك العقل
ناظرته ود بقهر : لاوالله ايش قصدك انا ناقصة عقل
ضحك سعود :ههههههههههه انتي قلتي
ود بوزت :خلاص زعلت
سعود يكتم ضحكته :خلاص ياقلبي بس بغيت اقولك انو استأجرنا الشقه اللي جنب فيصل بالعماره تدرين علي هنا وعلشان تقدري تاخذي راحتك
ابتسمت ود : ونااسه الله لايحرمني منك
ابتسم سعودوهو يضمها له : ولامنك راح نستلم الشقه 8 بالشهر ضبطي وضعك
تنهدت ود براحه : من عيوني ياعيوني

مر الاسبوع سريع على الكل وكان اخر اسبوع قبل اجازة الحج بكره الاربعاء اخر يوم
(بيت الجده)
بصالة الحريم
ام خالد وهي تجهز عبايتها : يلا نروح العشا
كل الحريم قامو والجده تلبس عبايتها
شيماء بضيق: انا مو رايحه
ام فيصل : ايش فيك يابنتي
شيماء :مافيه شي اشويت تعب
راحو الحريم الكبار وبقو شيماء واسماء
شيماء لفة على اسماء : الا غاده ماسرنا نشوفها
ابتسمت اسماء : تقول انها تجهز للحج بيحجو زوجها وامه واخته وهي تيجي تجلس هنا تقول صعبه انها تسافر الحمل
شيماء: اوف الله يعين هالحمل متعب خلاص شكلي بقفل
ابتسمت اسماء بغصه تتمنى هالتعب بس ربي يرزقها يارب يوفقنا ويرزقنا اه كل ماشفت طفل حسيت بالغصه يارب ترزقنا مالي اعتراض
حست بدمعه محبوسه منعتهالاتنزل بطرف اصابعه لااحد ينتبه لها
عند البنات
صرخة فجر :ونااااااااااسه بكره اخر يوم وبعده نشبع نوم
ضحكة انوار : مشكله البزران
ناظرتها فجر بقوى :مين البزر
انوار بمزح :انا انا
ضحكو البنات :ههههههههههههه
غصون لفت على ندى : متى يسافرو جدتي وعمامي
ندى : بكره الاربعاء ويرجعو الجمعه لانو السبت رحلت الحج
اعتدلت شذى : وناااااااااسه يعني ثلاث ايام عزابيه هنا وااااااااااااااااو فله
انوار : لحظه لحظه كاني مو عارفه شي وين مسافرين ومين رايح الحج
ضحكة فجر وسوت حالها تكح :كح كح كح غبار انتي من أي عصر جايه
انوار بنرفزه : انثبري سالت ندى لاتدخلي
فجر :لا والله مو كانك من اليوم بس تهزئي
ندى تقطع عليهم :بس بيروحو لناس اللي عمي علي كان عندهم ويشكروهم والحج بيروحو جداتي وعمي سعود وود وعمي عبد الله وعمتي فوزيه
ابتسمت غصون : تخيلي ياندى لورجع عمي واخذ هذيك البنت
ندى :تدرين
قطعتهم فجر: ايه حنا مو عايشين معكم من بنت لاتقولي علاوي عنده مغامرات من ورانا عشنا وشفنا
دخل وهو يضحك : ايش فيه علاوي حرم راشد
ضحكة فجر : الله يسلمك مافيه غير العافيه بس تدري كشخه حرم راشد
ضحكو البنات :هههههههههههه
شذى بضحكه : قسم بالله باردت وجه
فجر بابتسامه عريضه : اللي اختشو ماتو
ضحك علي : بنت اخوي فاصله مره
فجر باستهبال : وصلني ههههههههههه
جلس علي بين ندى وغصون : الله يخلف على راشداقول صح نسيت هو عند باب المطبخ يبيك
ماكمل كلامه الا فجر طايره
ضحكو البنات وعلي :ههههههههههههه
علي بضحكه : ههههههههههه انا بعرف هالبنت كيف تفتح بيت
كان واقف على الباب بميله ينتظرها ابتسم لم شافها توقف قدامه : كيفك
فجر بابتسامه وهي توقف جنبه : من شفتك بخير
ابتسم راشد ورفع حاجبه :يعيني بدوني مو بخير
ابتسمت فجر وهي تلعب بخصله من شعرها : اكيد عندك شك
ابتسم راشد : اشتقت لك
فجر ابتسمت بهدوء وبصوت واطي يالله ينمسع : وانا بعد
قرب راشد راسه منها :ماسمعت
استحت فجر وحست قلبها بيطلع من مكانه دائما جريئه مع الكل بس توقف قدامه كانها طفله صغيره ماتعرف تتصرف او تتكلم والشي الغريب تستحي مره
ابتسم بخبث: ها ياقلبي كل هذا تفكير
حست بعرق ينبض بقوى توترت ماعرفت تتكلم
ضحك راشد واعتدل بوقفته : بنطول كذا ياسمر
عدلت وقفتها وناظرت فيه مباشره وبقهر : مين سمر
ارتبك راشد وحك رقبته بقلق بلع ريقه وماعرف شيقول
فجر خلاص طول الاسبوعين لمن يكلمها يغلط بهاالاسم الشي سار مو طبيعي لازم تفهم بقهر: طول الاسبوع كل ماكلمتني ناديتني بهالاسم كنت اسكت واعدي واقول غلطان اقول يمكن من واعذرك لكن السالفه طالت وابي توضيح صرخة منهي سمر ياراشد
اتهرب راشد وماعرف شيقول تركها وراح
اما فجر وقفت بمكانها مصدومه معقوله كذا يتركها بدون توضيح وكان السالفه صدق وفيه بنت بحياته اسمها سمر معقوله ياراشد تخوني وخدعت الكل انك تغيرت وانت باقي عايش بالماضي الاسود ليش ياراشد تعلقني فيك انا بنت عمك كيف قدرت تسوي فيني كذا نزلت دمعه قهر من عيونها حست بحرقة الخاينه ضيق مو طبيعي مشت بسرعه وطلعت الغرفه فوق قبل مااحد يشوفها رمت نفسها على السرير وسارت تبكي
برى عند باب الشارع واقف ومو قادر يستوعب شي مو قادر يقول لها ليش تركها اكيد اللحين الافكار تجمعت براسها ليش ماانكر ليش ماقال انها ماتت انها زوجته قبل بس السؤال راح تغفر له لو عرفت انو انا قاتلها بتسامحني تامني على حياتهاصعب صعب مره
سمع صوت نايف من وراه : ايش عندك
تنهد راشد واسند راسه على الجدار : شبح سمر حاصرني
ضحك نايف باستهبال : ههههههههه فيلم مصري ولا امريكي
ناظره راشد بالم : لا حقيقه وواقع شبح سمر رجع يدمر حياتي ويقلبها مجرد اسمها سبب مشكله كيف لو انعرفت حكايتها
نايف بجديه : ايه انت مؤمن ايش شبح وخرابيط بعدين فهمني شالسالفه
راشد باستهزاء : ابدا مكتوب علي اضيع طول عمري وكل ماارتحت لوحده وحبيتها طارت مني بسبب غيرها
نايف :ليش ايش سار بينكم ايش هلاغاز فهمني
تنهد راشد : حاولت اتقبل الوضع معها وسارت الاوضاع اوكيه لدرجة ان التقبل تحول تدريجا لتعلق وبعدها بيجي الحب اكيد لكن الان شكل كل شي بيتبخر
نايف: درت
راشد باستهزاء : للاسف ماعندي الشجاعه اقول لها تركتها ورحت قالت لي انو لي اسبوع اغلط باسم سمر وانها عدت كثير بس تبي تعرف مين هي سمر انا تركتها بدون ولاكلمه
صرخ عليه نايف :انتي غبي تخليها كذا البنت اللحين تهوجس
راشد بعصبيه وغصه : ايش تبيني اقول هي زوجتي اللي قتلتها
نايف بهدوء: ليش ماصرحتها من الاول
راشد بهدوء :ماقدرت
قطع كلامهم فهد وفيصل وخالد طالعين من المجلس
ابتسم نايف: على وين
فهد : رايحين الاستراحه تامرون على شي
ابتسم نايف: سلامتك
لف فهد على راشد وبابتسامه : تامر على شي يالنسيب
غصه بحلقه طعنه قويه خان ثقة ولد عمه وماحافظ على اخته ابتسم بغصه وبصوت مبحوح : سلامتك
راحو وبقى راشد ونايف واقفين
نايف لف على راشد :طيب كلمها فهمها لاتقول لفهد او عمي
تنهد راشد : مو قايله لااحد اعرفها زين بس بخليها تهدى اشوي لاني بقول لها الحقيقه كامله
نايف :انت ليش ماقلت لها الى الان
ابتسم راشد :ابدا بس خايف اخسرها لاتقول تحبها او أي شي انا نفسي مو عارف
نايف رفع حواجبه باستغراب : وانت باهالمده كيف توقعت ردت فعلها
ضحك راشد : هههههههههه عندي وكالات رويترز
ضحك نايف : ههههههههه عندنا وعندكم خير
(بالسياره)
كان فهد يسوق وفيصل جنبه وخالد جالس ورى كانو ماشين للاستراحه
مشغلين الرديوا بصوت واطي وكل واحد سارح بحياته
فهد الى الان ماشفتها ثاني ولاناوي اشوفها او ادخل بيتهم اذا بغيت محمد رحت له شغله واذا على امي بستهازء ماراح اتحس بالعكس تقول ابركها من ساعه الى متى ياريم بتظلي محتله افكاري
فيصل اذا مانجح الموضوع معقوله ماراح يسير عندنا عيال اه يااسماء ادري انك مقهوره وساكته مو ذنبك تتحملي معي الشقى اذامانجحنا
بتركك واخليك تكملين حياتك الظنى غالي
خاالد عارف ان اختياري صح كبرت من عيني اكثر بس ايش الشي اللي تبي تسويه مرام وتفرق بينا شكلها مو هينه هالبنت اخيرا هديت حياتي
وعرفت ان اختيار جدتي صح الله يوفقك ياندى ماانكر انك تجيني من فتره لفتره لكن بحاول امحيك شادن ماتستاهل اخونها حتى بالتفكير
اشوي الا صوت فيصل اليامي
الا ليتالزمن يرجع .. ورى والا اللياليتدور

ويرجع وقتنا الاـول .. وننعـم فـي بساطتنـا
مد فهد يده للمسجل فيصل : لاتقفله
ابتسم فهد :لا بعلي الصوت

زمان اول احس أنه .. زمان فيه صدقشعور

نحـب ونخلـص النيـة .. وتجمعنـا محبتنـا

زمان مافيه لا غيبه .. ولا حتى نفـاقوزور

ياليته بس لو يرجـع .. ونسترجـع طفولتنـا

صغار قلوبنا بيضا .. نعيش بعالـممحصـور

ولا نعرف أبد أغراب .. ماغير عيـال حارتنـا

صحيح صغار بالتفكير .. لكن ماعلينا قصـور

نخطط نكسـر اللعبـة .. وتسعدنـا شقاوتنـا

نروح المدرسه بدري .. ونضحك داخل الطابور

نحاول نزعج العالم .. فـي روحتنـا وجيتنـا

وعشان نأخر الحصة .. نخبي علبة الطبشـور

نشاغـب بـس فالأخـر .. تميزنـا برائتنـا

نحب الضحك والهيصه .. نحب النط فوق السور

نفرفش ليه ما نفرفش .. مادام الضحك عادتنا

ولكن دارة الأيام .. وبـان الخافـي المستـور

وصار الهم متعلـي.. علـى قمـة سعادتنـا

كبرنا وصارت الدنيا .. تصف أحزاننـا بالـدور

وتهدينا الألم والهم .. غصب عن عين رغبتنـا

تعبنا من بلاوينا .. أحدضيق واحـد مقهـور

وكـل غـااااارق بهمـه .. وفالأخـر تشتتنـا

وانا ماقول غير إلا .. ياليت أن الزمان يـدور

ويرجع للورى فتره .. نعـدل وضـع عيشتنـا

كان الهدوء بالسياره لين خلصت القصيده تنهدو كلهم سوى وضحكو :هههههههههههههه
فهد بابتسامه : تذكرو ايام المدرسه
رجع خالد ظهره على الكرسي وتنهد بحنين :ياهي ايام ماتنعاد ابدا
ضحك فيصل : ههههههههه تذكرون لمن كسرنا شباك سيارة المدير لانه عطانا فلكه لانا هربنا
ضحكو كلهم :ههههههههههههه
خالد بضحكه : اذكر شكله لمن شاف السياره احس عيونه بغت تطلع
فهد : ايام والله
عم الهدوء اشوي
فيصل لف عليهم :مو كاننا انشغلنا بحاتنا زمان ماجلسنا لحالنا ونشكي لبعض ايش رايكم نطنش الشباب ونروح كوفي
فهد التفت عليهم :انا عني موافق
ناظرو بخالد ضحك : يبيلها سؤال
غير فهد طريقه عالكوفي
(بيت الجده )
رفعت راسها وقامت من السرير ناظرت نفسها بالمرايه شعرها طاير وجهها احمر وعيونها حمراا ضحكة :هههههههههه والله ان شكلي غبي
بعدها دمعت عينها اه يارب انا بنتظر ماراح اخلي احد يعرف شي
دخلت الحمام غسلت شعرها طلعت ونشفته بالاستشوار ابتسمت لنفسها وارسلت بوسه :فديتني
نزلت بسرعه جري ودخلت المجلس اللي فيه البنات كان علي رايح
صرخت بصوت عالي :بنــــــــــــــــــــــا تــــــــــــــــــــ
كل البنات انخلعو
ضحكة فجر على اشكالهم : ههههههههههههههههههههه
انوار وهي مخلوعه : طيحتي قلبي وجع
فجر وهي تضحك :ههههههه لو شفتو اشكالكم
ندى بعصبيه : ايش هذا حرام عليك مايجوز كذا لو سار لنا شي
ابتسمت فجر وهي تجلس جنب ندى :ندوش قلبي والله مو قصدي اخوفكم بس اتحمست لفكره وجيت جري اقول لكم عليها تدرين ان شكلك حلو انتي معصبه
غصب عنها ندى ابتسمت : مااحد يقدر عليك
شذى بقلق: فجر ليش عيونك حمرا
ضحكة فجر وهي تخفي الالم : ههههههه غسلت شعري بشمبو دخل بعيوني مره ثانيه مابغسله الا بشامو نونو لادموع بعد الان
ضحكو البنات :هههههههههههههه
انوار بخبث: وليش غسلتي شعرك
فجر تضايقت زياده بس مابينت وكان شذى ماقالت شي: اسمعو انا فكرت انو بكره بما انو الحريم مسافرين نسوي هنا حفله نعزم صديقاتنا ونور وريم اخت اخو اخوي
ضحكو البنات:ههههههههه
شذى بضحكه:مشواراخت اخو اخوي
فجر طنشتها : المهم وبالمره نعزم هديل نسويها بالحوش برى نستاجر لنا طاولات وكراسي ونسويها حفله معتبره
ندى بابتسامه : موافقه بس عندي شرط
لفة لها فجر: امري تدللي
ابتسمت ندى: الدي جي دقاقات بدون موسيقى
ابتسمت فجر : مقدور عليهابس يلا نجهز الاشياء وندق ناجر الطاولت من نفس اللي اجرنا فيه بغصه حاولت تخفيها يوم ملكتنا
قطعتهم غصون :خلوها بعد بكره احلى يكون فيه اشويت وقت
ندى :وانا مع غصون حلو يكون فيه وقت
شذى :ايه وانا معكم انا اعز م البنات وعلي الدعوه بعدين تعالي فجري ليش من اليوم مطنشتني
فجر لفت لانوار : وانتي دقي على الدي جي
قامت شذى بقهر عند فجر : والله لاوريك
ضحكة فجر :ههههههههههه وقامت ورى ندى
وبدت حرب داهس والغبراء
(كوفي)
فهد بابتسامه : خلونا نجلس برى احلى
مشو واخذ لهم طاوله وجلسو ثلاثتهم جى الولد اللي جيب الطلابات
:امرو شو بدكن
فهد فيصل خالد بصوت واحد :موكا
طالعو بعض وضحكواا :ههههههههههههههه
فهد وهو يضحك :جيب ثلاثه موكا وشيز كيك
راح العامل
فيصل : باقي مشربونا المفضل
خالد ناظر بنات كانو يمشو قدامهم ويقزوهم قز
خالد وهو ياطالع بالشباب وغمز :ايش رايكم
ضحك فهد :ههههههههههههه خويلد لاافسد عند بنت عمتي
ضحك فيصل :هههههههههه مو انت الفاضي فينا بتذلنا
ابتسم فهد ابتسامه جانبيه ورفع حاجبه: عندك شك
ضحك خالد : ههههههههه ايش رايك تلف وتسوي لهن الحركه ماتبقى فيهن وحده عاقله
ضحكو الشباب :ههههههههههههههه
فهد اتضايق اشوي شاف صورة ريم اخر مره بس تغصب ابتسامه وهو يناظر فيهم ويحاول يمحيها نهائيا من حياته
عدل فهد جلسته وغمز لهم يخفي المه :ايش رايكم ارجع زمان
ضحكو الشباب فيصل بضحكه : هههههههههههههه وتطلع امي ولاجدتي
فهد ابتسم : شسوي فيكم دلوخ ولا اول مره نغازل نغازل في حارتنا وتطلع ام بدر cnnالحاره
فيصل بضحكه : هههههههههه كل مااتذكر لمن دخلنا البيت وجدي ماسك العقال
خالد بضحكه : ههههههههه يومها ربانا صدق اذكر انها اول مره واخر مره
فهد بابتسامه : بس ماتعدلنا بعدها باسبوع ماسكنا اندخن
ضحكو الشباب: ههههههههههههه
وسكتو اشوي تنهدو سوى
فهد بابتسامه حزينه :الله يرحمه
خالد بابتسامه : تذكرون عمي ابو مشعل لمن مسكنا وماخلى جدي يضربنا
سكوت عم المكان
فهد بسرحان وهدوء: كان الله يرحمه طيب يومها اتذكر مسكنا على جنب وعطانا محاظره بطريقه مره رهيبه بعدها حلفت مااشرب دخان لو ايش
خالد بابتسامه باهته وفجاءه طرت له ندى بوجهه حاول يخفيها : اتذكر كلمه قال اذا تبون تثبتون انكم رجال مو بهالسقاره اثبتو بمستقبلكم
انجحو وسيرو رجال بافعالكم والرجال ترى بافعاله مو بمظاهرها وسجايرها
ابتسمو بهدوء وطيف عمهم يحاصرهم جى الطلب وحطه الولد عالطاوله
قطع هالصمت صوت فيصل بغصه : تذكرون لمن قال ابغاكم دكاتره واذا جبتم نسبه انا بوقف معكم واسفركم اول سنه درسنا فيها جانا بغصه خبر وفاته
باصوات متفرقه هادئه : الله يرحمه
ابتسم فهد وهو يحاول يغير الجو :اقول اجتمعنا لذكريات الحلوه لاتقلبوها غم بابتسامه جانبيه :شوفو شكلنا طيحناهم رجعو البنات
ابتسم خالد : انا ماسك نفسي خايف تروح تبلغ المدام
ضحك فهد :ههههههههه انا اقول ساكتين طلع الخوف من حريمكم
فيصل بغرور : مو خوف كثر ماهو حب
صرخو الشباب
فهد:اموت انا ياشيخ ارحمني
فهد بابتسامه : انا اليوم ابغى اخربها وانسى الاخلاقيات واني دكتور
انصدمو الشباب فيصل بصدمه : فهد شتقول
وقف فهد يمثل الجديه وراح للبنات بابتسامه جذابه
وفيصل وخالد مو مصدقين معقوله فهد كانو يسمعو كلام فهد والبنات
وقف فهد عندهم وبصوت عذب هادي: سلام
كانو اربع بنات وكلهن يناظرن فيه متنحات انهبلن عنده ولاوحده قدرت تتكلم ابتسم فهد وعدل وقفته بميله كان شكله خطير : تدرون بس ابي اقول شي
كل البنات اتحمسو قالت وحده بواقحه : خذ راحتك ياعمري
فهد لف عليها مع انه مشمئز منها :باخذ راحتي لاتخافين ياسكت
قالت بدلع : نانه
فهد عدل وقفته وابتسم وهو يكتم ضحكته:جزاكم الله خير يااخواتي مايجوز المكياج بالعيون انتي بمكان عام يااختي ولازم تحتشمي
الله يهديكن وريحة العطرقطع كلامه
ضحكت فيصل وخالد وبعض مجموعة شباب كانو جنبهم :ههههههههه
وانحرجو البنات وقامو بقهر
وفهد جلس يضحك ورجع لشباب
خالد بضحكه : حسبتك بتتهور باخر عمرك وتسويها
ناظره فهد بطرف عينه : لاوالله شايفني شايب
فيصل بضحكه : احرجتهن وسفلت فيهن راحن هههههههه

(بيت الجده )
اليوم الثاني الصباح
كان الكل بالبيت الكبار يتجهزو يروحو لاهل ابو صالح والشباب بالمجلس في غرفة سعود وود
ود بزعل :يعني لازم تروح
سعود وهو يعدل شماغه غمز لها : يمكن اخطب هناك والاقي وحده بدويه مزيونه
انقهرت ود وبعصبيه : لا والله روح للبدويه خليها تفيدك ومشت بتطلع مسكها سعود من يدها ولفها له لين سارت بوجهه : تتوقعين ابدل أي احد فيك ياقلبي انتي عمري مستحيل ااتررك
ود بخجل: ايه اضحك على عقلي بكم كلمه حلوه
ابتسم سعود : تبين افعال
ناظرته بصدمه ضحك سعود :هههههههههههههههههه
خبط جبهته بجبهتها :احبك
ابتسمت بخجل : وانا بعد اموت فيك
بقى سعود يتاملها وهي تناظر بعيونه بحيا
غرفة علي
ابتسمت بحب : طيب لوطلعت تزوجت
ترك علي الشنطه ولف لهن : ايش فيكم قلت لكم معجب باخلاقها وشفتها غير لان اول مره اشوف وحده بهالاخلاق وبنت رجال بس يعني ماحبيتها واانارايح اسلم على ابو صالح مو اخطبها لانها اكيد تزوجت
غصون بابتسامه : طيب قلنا لوماتزوجت
طنشهم علي واخذ الشنطه بيطلع
ضحكة ندى: هههههههههه يعني بتجيبها لنا
لف لهم علي وهو عند الباب: قال ثور قال احلبوه يابنت انتي وياها غصب احبها واتزوجها ايش فيكن مو كل الحياه حب وخرابيط
تركهن وراح
ابتسمت ندى : تتوقعي يحبها
تثاوبت غصون : لا اتوقع بس اعجاب انا نعست برجع انام
راحت غصون وندى نزلت تحت
دخلت غصون غرفة البنات وشافت شذى وانوار كيف نايمت وكل وحده رجالها بجهه اشكالهم تضحك كانت بتروح تجيب كميرا تصورهم بس شافت فجر متمدده واكتوفها تهتز بصمت خافت عليها وقربت منها مسكت كتفها بهدوء: فجر ايش فيك
فجر حاولت تكتم بكائها من امس وهي تبكي مو عارفه شتسوي وصوت غصون زادها بس حاولت تكتم ادموعها ماهي من النوع اللي أي احد يشوف ادموعها قالت بصوت مكتوم : مافيه شي غصون اتركيني الله يخليك
غصون بالم بعد ماعرفت انها تبكي : طيب قولي لي يمكن اساعدك
فجر بصوات واطي مكتوم :طلبتك اتركيني
تركتها غصون وهي خايفه عليها رجعت غرفة علي
وتمددت وهي تفكر ايش ممكن يكون سار خطر على بالها راشد يمكن مزعلها انا بكلمه واشوف لا ايش دخلني هذي حياتهم بس مستحيل اجلس اتفرج مو أي شي يخلي دموع فجر تنزل
وهي بافكارها نامت
تحت بالمقلط
بهدوء : قلت لك بعيش عند جدتي وعمي علي
مشعل بحزن : انا يااخوك قصرت معك
لفت له ندى بغصه : لاتقول كذا انت وفيت وكفيت يااخوي ماقصرت
بس
مشعل بقهر : بس ايش شاللي يخليك تطلبين هالطلب
ندى دمعت عيونها :يااخوي انا ابي اعيش بحضن جدتي وابي عمي علي
مشعل بعصبيه وغصه مكتومه : وانا اخوك يعني علي اهم من اخوك يابنت امي وابوي
ندى قربت منه وهي تبكي : لاتقول كذا انت قطعه مني بس انا ابي حضن دافي لي انت عندك عيالك وزوجتك يااخوي ماابي اشغلك عنهم ابيك تهنى بحياتك بدوني
قرب منها وهو يناظر دموعها بالم : تتوقعي اتهنى وانتي بعيده
ضمها له وهي تبكي دخل علي وانصدم وبخوف وقلق :ايش فيكم
ابتسم مشعل يخفي المه:اخت تودع اخوها ايش دخلك
حاولت ندى تبعد مسكها مشعل ومسح دموعها ابتسم لها : اهم شي راحتك
لف لعلي :ترى اختي امانه برقبتك
ندى بكت : لاتقول كذا انت معاي ماراح تتركني
مشعل قرب منها بخوف وضمها : لاتخافين يالغاليه انا دائما معك بس اوصي علي لانك بتكون عنده دائما وبعدين انتي مو اخترتي تعيشي هنا
ندى تمسح ادموعها : ايه صح بس نزلت راسها انا سرت حساسه اشوي
ابتسم مشعل وهو يحط يده على اكتافها : اشوي ولا كثير
ابتسم علي براحه وهو كان يتأملهم :يلا مشعل بنسافر
ابتسم مشعل : يلا ناظر بندى انتبهي على حالك زين لااوصيك يالغاليه
ابتسمت ندى : لاتخاف يااخوي
وطلعو مشعل وعلي
بالمقلط
ود :وين ندى وغصون
اسماء وهي تمد رجولها تبي تتمدد : غصون فوق نامت وندى نادها مشعل يبيها
ابتسمت ود وهي تجلس : شكلك نعستي اطلعي نامي فوق اريح لك
اسماء وهي تحط يدها على عيونها : لا بنام هنا مابقى شي على صلاة الظهر اعرف حالي لنمت فوق مابصحى للصلاه
وقفت ود : انا بروح اسلم على امي وخالتي قبل مايطلعو
برى كانو راكبين السيارات يستنو الحريم ابو فيصل : لااوصيكم ياشباب
ابتسم نايف : لاتوصي يبه
جو الحريم وركبو وراح الكل وبقى الشباب دخلو المجلس الداخلي
كان فيه خالد وفهد وفواز ونايف وراشد والباقي راحو كل واحد تمدد بجهه ونام
البيت سار هدوء الكل نام
(البر )
كان الوقت العصر حس قلبه يدق وحس براحه كبيره اشتاق لريحة البر
وقفو السيارتين اللي جو فيهم وشاف بيت الشعر وان فيه عرس
ابتسم بهدوء اكيد عرس وضحه الله يتمم عليها بلع ريقه وهو ينزل
شاف ابو صالح وهو واقف عند شق الرجال ابتسم براحه وبصوت عالي :ياعرب
لف له ابو صالح واول ماشافه شقت الابتسامه وجهه وتهلل بفرحه :يالله حيه يهلا والله بولدي قرب منه علي وسلم عليه وباس فوق راسه
طبطب ابو صالح على ظهر علي وهو يمنع دمعه :والله انك اصيل ياولدي
ابتسم علي وهو يبعد عنه ويعرفه على اخوانه سلم عليهم ابو صالح وشاف الحريم اشر لعلي يدخلهم لشق الحريم قال لهم علي على المكان وراحو والرجال جلسو مع ابو صالح
كانت واقفه شافته لمن نزل من السيارات حست قلبها بيطلع تغير واجد وسار احلى حسبته بينسان ولد المدينه لكنه رجع اه ياقلبي الصويب ياويل حالك ياوضحه تفكرين فيه وبكره عرسك مشت وهي تحاول تمسح أي فكره لها علاقه فيه رحبت بالحريم ودخلتهن وجلست تقهويهن
عند الرجال
ابو صالح وهو يطبطب على رجل علي : والله مو مصدق بجيتك ياولدي
ابتسم علي وهو يحط يده على يد ابو صالح : واانا اقدر اتركك ياعم
ابو فيصل بابتسامه : والله انك ماقصرت مع اخوي الله يطول بعمرك
ابو صالح :ولاهو قصر معي كان مثل ولدي واعز
قام علي وجلس يقهوي اخوانه ومشعل وفيصل
سعود يكتم ضحكته :عاش النشمي
عطاه علي نظره قويه يعني انطم ومشعل ابتسم
عند الحريم
ام عبد الله :مشاء الله عندكم عرس
ابتسمت ام صالح :هذا عرس بنيتي وضحه وهي تأشر على وضحه
ابتسمت ام عبد الله :مشاء الله عليها من حريم اول ولابنات اللحين
تتخبى عن الناس ولاتقوم بشي
ام صالح : والله ياوخيتي احنا ماسكين بعويدنا ولا وش مخلينا مانريد المدينه
ام فوزيه :أي والله وش جان من هالحظاره
ام خالد لام فيصل ::عمتي وخالتي عجبهم الوضع
ابتسمت ام فيصل :والله حتى انا جاز لي يليت لو يخلونا نحظر عرسهم نشوف كيف الوضع عندهم مااعرف غير من سوالف امي ومن اشياء اتذكرها وانا صغيره مااعرف شي
ام خالد :لاشكلهم بيجلسون

(بيت الجده )
صرخ بصوت عالي :قوم انت وياه صلاة العصر يلا
ناظر فيهم وكانهم ميتين كل واحد نومه اثقل من الثاني لف لفهد : هذول كيف يصحو
ضحك فهد :هههههههههه مالي دخل صحيهم انت انا طلعو روحي لما صحو لصلاة الظهر
قرب مشاري:خالي فواز انا اعرف كيف يصحو بس لاتقول لخالي نايف اني قلت لك
ابتسم فواز :قول عطني حل
ابتسم مشاري ابتسامه عريضه : شغل التلفزيون بصوت عالي او جيب لي المويه الطويل واشبكه بالماصوره ورش عليهم
ابتسم فهد :والله انك داهيه فواز ترى ماهم عاتقينك لاتحاول
ابتسم فواز بخبث: لاتخاف
فهد رفع يده :انا بطلع مالي دخل بهالجريمه انا بروح ادحرج عالمسجد الحق خالد وترى نايف
وراشد ماراح يخلوك صاحي اليوم طلع فهد وطلع معه مشاري خايف لوصحى نايف يسوي له شي
فواز طلع من الغرفه وراح عند الماسوره الخارجيه اللي غسلو فيها السيارات والحوش فك اللي منها ودخل جوى لحمام المجلس الداخلي وركبه فيه بعد ماطوى اكمام ومسك طرف ثوبه بفمه عدل اللي بعدها ترك ثوبه ولفه على خصره شغل الحنفيه وراح عندهم ورش عليهم المويه صرخات عاليه من نايف وراشد قامو بسرعه وشافو فواز ماسك اللي رش عليهم مويه صرخ نايف باعلى صوته وقهر : الله لايوفقك يال...والله لوريك ياحيوان قرب منه نايف وهو جرى وصرخ :صلاة العصر
صرخ نايف : والله مااعديها لك ياالحيوان مسح وجهه بيده وهو معصب وراح يتوضاء يبي يصلي
اما راشد قام بسكات وتوضاء
نايف بعصبيه : وين اروح الصلاه وملابسي كذا لحظه بشوف احد يجيب لي ملابس من ثياب علي او سعود انا باقي ماجبت لي شي
راشد بهدوء: انا ملابسي معي بروح المسجد الحقنا
سكت نايف وطلع راشد من المجلس دور نايف جواله ولمن لاقاه
دق على شذى
ظل وقت بعدين ردت شذى نايف بصوت معصب :ابغى ثياب من غرفة علي
شذى برواقه : انتا مين
نايف بعصبيه : شذى
شذى بخوف :طيب طيب بجي ذلحين لك
نايف قفل الجوال بوجهها ناظرت بالبنات بعد مامسحت اذنها باستهبال :اوف
ضحكت انوار :اكيد قفل بوجهك
شذى وهي تاخذ كاست الشاي اتكمل شربها :عادي تعودت عالحركه الحلوه
ابتسمت ود :ايش يبغى
نقزت شذى :ياويلي نسيت طلب مني اشوف الطريق شافت الطريق مافيه احد دخل نايف
قامت من النوم وراسها مصدع ناظرت قدامها رجال غمضت عيونها وفتحتها تستوعب لف عليها وبيده الثوب وملابسه
مغرقه وشعره مبلول رفعت راسها وهو انتبه لها لحظة صمت ماقدر يستوعب شي ولاهي قدرت تسوتعب ايش جابه
حست بصرخه مكتومه عمر ذيل الكلب ماينعدل ماقدر يشيل عينه منها مشتاق لها حس بشعور غريب فرحه وشوق
وقلبه يدق نفسه يضمها يكلمه يسوي أي شي الدموع تجمعت بعيونها حتى دموعها ماهي قادره تنزل ذاك اليوم شريطه
ينعاد بس غير هناك نخله ومزرعه وهنا غرفة نوم حست بقلبها يدق خوف الم كره هذا نفسه الحقير ضيقه
مو طبيعيه النفس اختفى الصوره تنعاد بابعاد مختلفه هنا بغرفة النوم هناك النخل الدنيا دور والهوا يقل الدموع
تجمعت بعيونها وعينوها حمرا وهو يتامل فيها مو قادر يروح ويخليها قلبه يدق لها حب نسى نفسه وانها
مو محرمه بس قلبه استحكم عليه كل لحظه تقتلها تذكرها بذاك اليوم ضاق النفس وضاقت الدنيا جمعت بقاي صوتها وصرخت بالم
ودموعها انسكبت على خدودها : برىىىىىىىىىىى
صرخت صرخت الم قويه صحته من نومه واحلامه وكانه رجعت له الذاكره نفس الموقف اكيد تذكرت حسبتني جاي
لها قاصد لا انا مو كذا ياغصون لا لاتفكرين حس رجوله تيبست مايبي يتركها تفهمه ثاني غلط ماراح يخسرها
ابدا انفتح الباب وطلع نايف بسرعه حس بالالم
كانت شذى ناظرت بغصون وهي تبكي منهاره قربت منها : انا اسفه والله ماادري بوجودك قلت له مافي احد بغرفة علي
ناظرتها غصون بين ادموعها وبكت بكت بقهر وحرقه هو ماكان قاصد بس تذكرت كل شي كيف راح اقدر اعيش معه
لا مستحيل انا مااحبه انا اكرهه اكيد اكره مااحبه وجلست تبكي بنهيار كل شي يمر بذاكرتها وشذى تهديها
عند باب البيت
رجعو الشباب من الصلاه وقف راشد وابتسم بخبث :يلا نرجعها لفواز
مشى عنه نايف وهو مهموم بدون مايقول ولاكلمه
بالمقلط كان فواز متمدد وحاط يده فوق عينه وفهد جالسه
معه سارونه
وخالد يلعب بجواله ومهند ومشاري عالبلاستيشن
لمن شافهم فواز عدل جلسته وابتسم :انا صاحي لهم
راشد راح واتمدد عند راسه :اقول انخمد بس لااسمع صوتك بنام ولو صحيتني بنفس الطريقه لااعلق جثتك على باب البيت
فواز بدراما :ويرضيك اختك تصير ارمله وولد عمك ميت على يدك
راشد يسوي حزين :تدري كسرت خاطري هالمره سماح
ناظره فواز بنص عين :يعنني مسوي مخوفني يلا طير بس
نايف قوم مشاري وجلس يلعب مع مهند بالابستيشن يمكن يقدر يدفن شعور الحقران لنفسه مو قادر ينسى ادموعها وصوتها
مااستوعب الا متأخر دائما يانايف تستوعب متاخر الله يعين يارب مسك اليد بقوى يمكن يخفف اشوي من الالم اللي داخله
فهد ابتسم :طيب ياحلوه لو عطيتك اربع تفاحات واخذت وحده كم يبقى
سارونه وهي تفكر حطت يدها على فمها :اممممممممم
فهد يناظرها ومبتسم راشد ويده على عينه :يسيرو واحد
صرخت ساره عند اذنه قفز بقوى :ايش فيك يابنت
ساره بصريخ:غشاش ليش تغششني الله مايحبك
راشد بقهر وقف يبي يمسكها مسكها فهد وحطها وراه وهو يحاول يمسك فهد:تحط عقلك بعقل هالصغيره
رجع راشد وتمدد مكانه :هذي صغيره هذي عقلها عقل عجوز
ساره طلعت من ورى فهد :انت العجوز يادب
نايف بصوت عالي :ساره عيب اعتذري من عموه
ساره ناظرت براشد :عمو انا اسفه بس مو اسفه
ضحك راشد :ههههههه ايش يعني
ساره مدت بوزها :يعني سمعت كلمة خالو نايف بس مو اسفه
ضحك الكل عليها سمعو صوت صرخات عاليه بس مااحد تحرك لانهم يعرفو استهبال البنات بس انفتح باب المقلط بسرعه وغاده تصرخ :الحقو انوار دم ماادري ايش فزو كلهم حتى فهد ونايف بس بنص الطريق اتذكرو انهم مو محارم
خالد وراشد وفواز دخلو المطبخ كان المنظر فضيع الدم بكل مكان وانوار طايحه عالارض وفجر واقفه عندها تبكي بنهيار قربو خالد وفواز بخوف
راشد انتبه لفجر وسحباها وراه وطلعها صرخة فيه وهي تبكي : خليني عندها
صرخ عليها راشد :انتي صاحيه روحي هناك
صرخت فجر وهي تحاول ترجع تدخل مسكها من اكتافها بقوى :روحي تغطي يابنت
جت شذى وهي لابسه عبايتها وحاولت تمسك فجر
عندهم بالمطبخ قرب فواز يشيلها وهو يصرخ لخالد :روح شغل السياره
خالد بركبه وخوف راح بسرعه فواز ناظر فيها شافها غابت عن الوعي صرخ :عبايتها وين
جت غاده جري ورمت عليها عبايه اخذها وطلع يجري وراشد طلع وراه وهو خايف بعد ماراحت فجر عنه بس تفاجئ فيها وراه بعبايتها تجري
وقف وهو يصرخ :فجر ارجعي
فجر وهي تبكي منهاره : انا اللي طيحتها مو بكيفك بروح يعني بروح صرخت انت مالك دخل فيني
راشد بعصبيه :فجر انقلعي جو بسرعه
على اصوات صريخهم طلع فهد لمن عرف صوت اخته قرب منهم ومسك فجر اللي انهارت بين يدينه :فهد انا اللي طيحتها مايبين اروح اشوفها كله بسببي
اشر فهد لراشد يروح وجلس مع اخته :اذكري الله انشاء الله مافيها شي اصابه بسيطه
بكت وهي تشهق :ماشفت الدم اللي نزل منها
ضمها فهد وهو يحاول يهديها


طلع راشد وشافهم راحو راح لسيارته وراح لااقرب مستشفى اكيد يلاقيهم


الطوارئ
دخلو فيها بسرعه فواز يصرخ على الممرضات وخالد شايلها بخوف ويصرخ جت ممرضه بسرعه بسرير متحرك وحطتها واخذوها عالقسم وقفو فواز وخالد بخوف ينتظرون أي احد يطمنهم اشوي ودخل راشد من باب الطوارء لمحهم من بعيد وجى راشد بخوف : ايش سار طمنون
فواز بقلق وهو يفرك راسه :ماادري ننتظر احد يطمنا


بيت العمه نوره
نزلت بعبايتها وهي مأمنه عالوضع امها مو موجوده والطريق قدامها سهل ابتسمت بغرور قرب يومك يافواز وانتي ياشادن وقفت نص الدرج وهي تشوف شادن واقفه
مرام بخبث : ايش عندك اكيد قلقانه على حبيب القلب خلي الخوف لمن تطيحون
ضحكة شادن بقوى :اللي مااطولينه بيدينك وصلينه برجولك طلعت المفاتيح البيت من جيبتها لااتعبي حالك وتحاولي تطلعي المكان مأمن يااختي
العزيزه مشت من جنبها وهي تطلع وبكل غرور وقوه : نسيتي انو انا شادن يامرام مو انا اللي اضعف بسهوله لمي قشك وانطقي بغرفتك لايسير لك شي مايسرك
وطلعت تركتها صرخت مرام بقهر : والله مااعديها لك ياشادن اذا ماهدمت حياتك مثلك مثل سعود وفواز بدمركم كلكم حقيرين حثاله وجلست عالدرج وهي مقهوره ونار بداخلها

بيت ام فهد
دخلت الصاله وشافته ممدد قربت منه وحطت يدها على جبهته حست بخوف وهي تلمس حرارة جبهته ريم بخوف وقلق : محمد انت تعبان
محمد بصوت تعبان : اشوي بس
ريم بخوف وهي تمس جوالها :أي شوي حرارتك مرتفعه لازم نوديك المستشفى مسكت جوالها ماتدري ليش خطر عل بالها فهد تنهدت بالم تركت جوالها واخذت جوال محمد ويدها ترجف فرصتها تشوفه اشتاقت له دورت على اسمه لين لقته دقت عليه ويدها اللي ماسكه بالجوال ترجف من غير قلبها اللي تزيد دقاته وعيونها اللي مغمضتها بقوى
كل رنه بالجوال مقابل دقات بقلبها
سمعت صوته :هلا والله بالغالي
عضت على شفايفها بالم ودموعه تنزل حاولت تكتم شهقه بس هالشهقه حطمت قلبها وروحها
فهد بصوت مستغرب :محمد ياولد
ريم بصوت مخنوق : انا ريم محمد تعبان تعال تاخذه المستشفى
فهد بهدوء عكس العواصف اللي بقلبه :انا جاي فمان الله
وقفل الجوال
طلعت من الصاله عاالصاله الخارجيه والجوال بيدها ودموعها على خدها انهارت على الارض وهي تكتم شهقاتها راح وماعاد يرجع اذا اول لها امل الان الامل انقتل ليش يافهد تذبحني انا اللي ذبحت حالي اه ياقلبي اه



المستشفى
طلع الدكتور من الغرفه راحو له بسرعه خالد بقلق : طمنا يادكتور
الدكتور بوقار : مافيش حاقه ياابني خيطنالها الجرح بس هيا نزفت كتير علشان كده بتشرفنا كم يوم بيحولها غرفه وشوفها
راح الدكتور واطمنو الشباب ولف راشد يدق عليهم يطمنهم في البيت وصورة فجر مافارقته



بيت ام فهد
وقف السياره وقلبه يدق بس لاعاد تدق لها ماتستاهلك ياقلبي تنهد وهو يحاول يحكم عقله نزل بخطوات ثابته وقوه غير طبيعيه مع انه بداخله عواصف ودقات قلبه القويه بس خارجيا هادي انفتح الباب وكانت الشغاله دخلته عالصاله الداخليه دخل بهدوء شافها كانت واقفه لابسه عبايتها وطرحتها ابتسم بسخريه وها الابتسامه مافا تتها قطعتها من داخل مشى الى محمد وسنده وبصوت ثابت : قوم يالغالي اوديك المستشفى
محمد بعتب : هي كلها اسخونه واشوي وتخف
فهد بصرار وهو يوقفه :لازم نطمن عليك امشى بس
مشى خطوات الا اللي طالعه بوجه بصوت ثقيل : السلام يمه
ام فهد تقدمت بخطوات مغروره :زين تذكرت ان لك ام طنشها فهد واخذ محمد وطلع
ريم ناظرتها :يعني ماتشوفي محمد تعبان
ام فهد بلا مباله :عطيته بنادول اشوي ويخف ومين قال لهذا
مشت ريم من جنبها مطنشتها او بالاصح مو قادره تقول شي


المستشفى
انتظرو اشوي لين نقلوها غرفه ثانيه وفاقت من البنج
دخل راشد وخالد وفواز كان بيدخل معهم راشد بخبث : وين يااخي مافيه
فواز بنرفزه : والله داخل داخل لو ادخل فوق جثتك ضحك خالد وراشد ودخلو ودخل معهم فواز
خالد بابتسمه وهو يقرب منها : يعني تشوفين غلاك والله انك غاليه
ابتسمت بتعب بدون ماترد لفة الجهه الثانيه انصدمت لمن شافت فواز واستحت قرب راشد وسلم عليها :الحمد الله عالسلامه
بتعب وصوت مبحوح :الله يسلمك
قرب فواز وبعد راشد وجلس جنبها عالسرير وخالد وراشد مطيرين عيونهم فيه وهو ولاهمه احد : سلامتك ياقلب فواز بعدوينك ياقلبي
كحت باحراج من جراءته ولاعند اخوانها
قرب منه راشد وسحبه يطلعه :اقول ترى عطيناك وجه يلا ضف وجهك وطلع معه بر
الا يشوفون مجموعه من البنات بعياتهم راشد بضحكه : جو الجيش الشرده ياولد ضحك فواز ومشى ورى راشد اللي راح بسرعه
قربو البنات ودخلو خالد شافهم وقف سلمو كلهم بصوت واطي وغاده قلعت نقابها وقربت منهم : كيفها اللحين
ابتسم خالد بحنان :لاطيبه الحمد الله
مايدري ليش لف يناظرهم يدور عليها بينهم بس استغفر ربه ونزل راسه وطلع لمتى بتبقى بذاركته خلاص ياندى روحي من تفكري تنهد وهو يطلع من المستشفى

بالغرفه
فجر قربت من انوار وهي تبكي : انا اسفه والله ماحسبت انها بتجي عليك
انوار بهدوء : خلاص يابنت الحمد الله عدت على خير
شذى بضحكه : اقسم بالله مجنونات المضحك المبكي احد يرمي احد بكاسة مويه قسم مجانين
لفة لها فجر :تبين تجربين
شذى تمثل الخوف : لا ياشيخه خلاص انا المجنونه
ضحكو كلهم
انوار بتعب : وين ندى وغصون وشيماء
غاده بابتسامه : يسلمون عليك غصون تعبانه اشوي وندى عندها وشيماء عيالها وتعرفين الحمل تعب
عليها
ابتسمت انوار
شذى بزعل : حسافه طارت حفلة بكره مافيه حفله
دفتها فجر : هذا اللي همك اهم شي سلامت انوار
انوار بابتسامه : والله وطلعت غاليه
ابتسمت لها فجر : واغلى من الغلا ياتؤم روحي
شذى تسوي زعلانه : لا وانا وين رحت حرام انا تؤمكم مو بنت الشارع
اسماء بضحكه : ايش دخل الشارع
شذى بتريقه : زوجة اخوي خلك محضر خير
ضحك الكل


بيت ام فهد
الساعه 12 باليل
طول وقتهم بالمستشفى لين خفت حرارة محمد رجعه البيت نزل محمد من السياره وفهد معه شايل كيس الادويه نزلو وقف فهد عند الباب ابتسم بتوتر : يلا هنا وصلتك انتبه لنفسك
محمد بتعب : وين طول اليوم معي والان تتركني ادخل معي داخل كل لك شي
ابتسم فهد :خيرك واصل مره ثانيه انا مستعجل بروح انام يلالله نسلم عليك
راح فهد ودخل محمد البيت كانت جالسه تنتظرهم بالصاله هي وام فهد
اول مادخل محمد سارت اطالع وراه حست بخيبت الامل انه مو موجود قربت من محمد وبهدوء : كيفك اللحين
ابتسم محمد بتعب :الحمد الله على كل حال
ام فهد بهدوء : زين يامك ادخل داخل واخوك هذا ماهان عليه ينزل يسلم
تنهد محمد بتعب : يمه الله يهديك يكفي طول اليوم معي بعدين هو تعبانه بيروح ينام
ام فهد بقهر : لاجى
عندي تعبان لكن عند لطيفه صاحي
تركها محمد بدون مايرد عليها وطلع غرفته
بيت الجده
غرفة علي
ضامه رجولها وجالسه عالسرير وموقف اليوم ماراح من بالها اتوقعت انها نست كل شي وحب نايف نسها كل شي بس طلعت غلطانه تحبه قلبها يدق لااسمه بس من شافته كان مصدر رعب وخوف بكت بنهيار ودموعها تنزل كيف حبيبها مصدر خوفها تحبه وبنفس الوقت تكره شعور غريب مؤلم
رفعت سجادتها وشرشف صلاتها لفت لها :يابنت اذكري ربك قومي صلي لك ركعتين وربي يفرج همك ترى مايسير كل هالبكى
غصون بصوت مبحوح ودموعها تنزل وهي ترفع شعرها : ندى صبع شعور موجع يحرق قلبي وروحي تخيلي احبه واكرهك هو الامان وهو مصدر الرعب تناقض مشاعر ولنفس الشخص قلبي محروق ياندى محروق
بكت بالم قربت منها ند وضمتها وهذا حال غصون كل اليوم

بالحوش
جافه النوم وصورتها وهي تبكي وتطرده من الغرفه مفارق خياله خلاص تعبت ياربي ارحمني ليش الماضي مو تاركني بحالي طلع من البيت وهو يجري يمكن اذا تعب ينام سار يمشي ويمشي وهو يحاول يمسح أي صوره لها تذبحه وتجرح قلبه بخطبك قريب ياغصون وبداويك من كل الربع اذا كلام نور صدق بحميك حتى من نفسي اه ياعذابي انا اللي احبها اكون مصدر رعبها يارب ارحمني سار يجري يمكن يحاول يتعب تفكيره اللي عذبه

البر
جالس بمكانه اللي كان دائما يجلسه فيه فوق التل ابتسم بهدوء على المكان ناظر جهت بيت الشعر وهو يتذكر الايام اللي مرت عليه هنا
وضحه بنت الرجال اللي عجبته شحصيتها كانت غريبه بالنسبه له بنت عن مية رجال ماكان يبي يعلقها معه لانه مو ضامن ردات فعلهم ماكن حب كثر ماهو اعجاب اليوم بيدفن مشاعره هنا بهالمكان مراح يقطع ابو صالح وصالح لكن وضحه على ذمة رجال لازم مايفكر فيها تنهد وهو يتذكر صديق عمره الى الان والجرح ينزف كانه اليوم ذبحه مجروح و يبقى هالجرح طول
العمر مايبرى اللي راح اخو غالي اخو دنيا
خانته دمعه حاول يقتلها قبل ماتنزل وتحرق روحه فوق ماهي محروقه فرقى الصديق عذاب شعور قاتل كيف لمات هاالصديق بيدك وبين يدينك
حس بختناق وهو يتذكر صورة بندر وهو يضحك ايامهم بالمدرسه بالشغل بكل مكان رحت يالغالي وتركت بعدك جسد بلاروح تعبت يالغالي بدونك تعبت

مرت الايام واليوم يوم عرفه
رجعو من البر وعرفو باللي سار لاانوار طبعا اخذو تهزيئه من الجده على استهتارهم وانهم كانهم بزران انوار بعد يومين طلعت من المستشفى
غصون تحسنت حالتها وحاولت تتناسى المها وهو فجر عايشه حيتها بالطول والعرض بدون ماتحاول تشتكي الى أي احد ولاحتى راشد كانت دائما تتجنبه تقابله
الباقي مشغولين بين تجهيزات العيد وتجهيزات عرس خالد
اللي سار انو ابو فيصل قبل مايسافر الحج قال لااخوه ابوخالد انه يخطب غصون لنايف وانه يشاورها لين يرجعو من الحج وبنفس الوقت خطب فهد ندى من مشعل واعمامه بوجود ابوه اللي انصدم من قراره
نايف كان خايف وقلقان مره حتى علي استغرب قلق نايف الزايد بس كان يعديها

بيت الجده
بعد المغرب
كل تلفزيونات البيت على مكه المكرمه
فوق بقسم سعود
بنرفزه : سعود ابي انزل عند البنات
ابتسم سعود وهو يحوطها بيده : مافيه نزله ابيك تجلسين معي بعدين تلاقين علي تحت
ود بدلع : سعودي حبيبي ابي انزل
ابتسم وهو يقرب منها اكثر ويضمها له ويهمس لها : فديت الدلوعين وتبيني اخليك تنزلين لاياحبيبتي مافيه نزول ابدا
نزلت راسها بخجل وهو يهمس : احبك والله احبك

بالمقلط
جالس علي وندى من جهه وغصون من جهه جالسات معه مرام وشادن وفجر وانوار وشذى كلهم موجودين
شذى بضحكه : بتضلين بعكازك يوم العيد والعرس ياجده انوار
انوار وهي تمد عكازها اللي ماوصل لشذى : والله لو ماتسكتين ترى راح ادعي عليك ماتمسين الا وانتي منكسره
ضحكو كلهم علي بضحكه : حرام عليك يابنت
شذى بتمسكن وتمثيل الحزن :شفت لانو امي وابوي مو عندي يستقون عليا ياحرام عليك ياشذى رحتي فيها
علي وهو يرميها بعلبة الفاين :يابنت استغفري خلي ربك يرجع لك اهلك لاتفاولين
مسكت جبهتاه مكان علبة الفاين : اوف عليك قنص تقول صقر
ضحكو ندى بضحكه : قولي مشاء الله عن تحسدينه
مدت شذى لسانه لها : احسن خله ينحسد يمكن يهجد اشوي علاوي
ناظرها وبصوت قوي : بنت انا عمك
رفعت حواجبها شذى : لمن تتزوج اقولك عمر واحترمك اللحين انت واحد من الربع
علي يكتم ضحكته :شيلوها لااضحي فيها بكره
ضحكو كل البنت دخلت مي كاتمه ضحكتها وبدلع : فجر فهد يبيك
برى يقولك بسرعه ينتظرك ورى البيت
فجر مشت من جنبها وهي مقهوره من دلعها وبصوت تقلد دلعها : ينتظرك ورى البيت وهي ادفها
مي بوزت نادها علي ودجلست على رجوله وابتسمات بخبث :اجل تستاهل ترى هذا راشد مو فهد
ابتسم علي :سوسه ماينخاف عليك
ابتسم وهو يناظر بالبنات وهم يسوفلون اخيرا رجعت لكم ناظر بمرام بحس وراها اشياء مو طبيعيه فيه بعيونها حقد اما شادن فانقلبت ميه وثمانين درجه سارت بنت طيبه وحبوبه التفت على ندى وسرتي عروس لازم اكلمها بالموضوع بعدين متوقع انها بترفض وتحسب انه شفقان عليها التفت لغصون وابتسم صح مرت عليها فتره حالها ماعجبه بس يمكن تتغير نفسيتها لمن تعرف بخطبت نايف لها الله يوفقكم كلكم تنهد وهو يحاول يرجع للاجواء معهم
ورى البيت بالحوش
واقفه وسانده نفسها عالجدار وتنتظر فهد يدها ورى جسمها وتحرك رجله على الارض وهي تفكر يمكن درى بشي بس انا ماقلت لااحد يمكن راشد قاله لايمكن يبيني بشي ثاني حست باحد قريب منها مره رفعت عيونها وشافت يدين محاوطتها ومثبتتها على الجدار الين وصلت من يده لوجهه حست برجفه وهي تشوفه بهالقرب وقلبها ينتفض مع روحها وهي تتذكر ذاك اليوم لمن تركها بدون ولاكلمه نزلت عيونها بالارض بدون ماتتكلم راشد تنهد بالم : اسمعيني انا بقولك قصة سمر
رفع وجهه باطراف اصابعه :فجر كل اللي ابيك تعرفينه انه الان مافيه احد بحياتي غيرك
بعد عنها وهي تتنفس كانها قاطعه مسافه كانت بتجري وتتركه بس حست رجولها مثبته قطع افكاره صوته قال بتعب وصوت مهموم :فجر انا كان ليا حياه غير عشت حياتي بطولها وعرضها واكن ليا ماضي كثير ماراح اطرق له بس راح اقولك على سمر لف لها وهو يحس بورحه تختنق واسم سمر وطاريه يرجع واحداث الحادث تمر قدامه وكانها بهالحظه اختنق صوته وحاول يتكلم بهدوءقال بصوت مخنوق : فجر سمر كانت زوجتي
صدمه قويه عصفت فيها ناظرته بصدمه رفعت عينها وشافته معطيها زهره بالم :راشد متزوج
بصوت مخنوق وبالم مدفون والذكرى مازالت في باله :سمر مااتت وهي الان مو بحياتي كانت بيوم زوجتي اتزوجتها بالسر ومااحد درى عنها وبصوت مخنوق تعبان ماقدر يتحمل سكاكسن تطعن بروحه موتها وهو السبب وانه قتل اول ولد له حس باختناق مو طبيعي بس حاول يجمد نفسه :لان انتي بس اللي بحياتي انا بحاول بكل مااقدر اسعدك واكون لك نعم الزوج بس لك كل الحريه اذا تبيني اولا سكت ماقدر يكمل كلامه وهو مخنوق ويحس روحه بتطلع ذكرى سمر مؤلمه مؤلمه تذبحه وتقطعه بس مضطر يتكلم حتى مايخسر فجر شافته ظهره وهو يتحرك وكانه بيحبس شي كان نفسها تشوف ووجه مع انو تحس كل قواها منهاره ورجولها ماعاد تحركها الا انها قالت بهدوء : دامه ماضي ماراح احاسبك عليه احنا عيال اليوم راحت تجري وهي تحسب رجولها طاح على الارض مهدود ليش سامحتيني يافجر ليش تجرحيني زياده ازعلي اكثر انا مااستاهلك ولا استاهل اعيش حياه سعيده نزلت دمعه قهر دمعة رجال مقهور وياقوها من دمعه دمعه عصيه ماتنزل باي وقت لكن اليوم نزلت وبصعوبه موقف عذب روحه واستنزفها ذكرى سمر ومسامحة فجر كل هذا يذبحه سامحته بدون شي طعنته من داخل مايستحق كل هالتسامح منها استاهل اتعذب بحياتي انا قاتل قاتل وكان الذكرى رجعته لذاك اليوم وانهار عالجدار وهو يصارع الذكرى بالم

دخلت البيت تجري طلعت فوق ودخلت الغرفه قفلت على نفسها وهي تبكي ليش اسمحته ليش لاني حبيته من اول يوم اقترن اسمي باسمه حسيت بحب له مو طبيعي ماقدرت مااسامحه بس انا مجروحه مجروحه اه يارشد ذبحتني ذبحتني وجلست تبكي بالم وهي اللي مو أي شي ينزل دمعهتا القويه اغلم لمن تكون ثاني وحده بحياته كانت له زوجه يحبها ويغليها كاني دلعها ضربت راسها بالمخده وهي تبكي بس بس بس خلاص ماابي افكر ماابي افكر وانهارت وهي تحاول تكتم دموعها وشهقاتها بدون فايده

ورى المجلس
كانو سبع خرفان وفهد وخالد ونايف وسارونه عنهدم خالد مشمر ثووبه وملفلف اكمام الثوب ويحط لهم المويه
سارونه بابتسامه : عمو فهد لمن تتزوج خالو ندى تجيب خروف كمان
خالد صنمت يده عن الجركل وهو يعبي مويه فهد ابتسم ونايف انتبه لوقفت خالد اللي ثبتت وكانه تاكد من احساسه دامه يبيها ليش تزوج غيرها فهد بهدوء : انتي من قالك
سارونه بخبث : انا سمعت بابا عادي ماتتذوذني اهم سي تتذوذ عمو ندى طيبه
ضحك فهد وخالد نزل الجركل من يده بهدوء يحس شي ينغرس
داخل قلبه وكان المكان كتم انسحب بهدوء فهد ماانتبه وهو يسولف مع سارونه اما نايف انتبه على كل شي راح وراه بهدوء شافه واقف عند سيارته ويطالع الشارع بعيون تايهه
قرب منه وجلس جنبه على كبوت السياره : دامك تبيها ليش اتزوجت غيرها
لف له خالد بحده :نايف شتقول ايش حب وخرابيط وابيها وماابيها انا متزوج وهالشغلات شغلات مراهقين احنا رجال وسكت خالد وهو يمسح على راسه
ابتسم نايف بتفهم لحال ولد عمه وتركه وراح بس وقفه صوت خالد ك اعذرني يانايف بس انتا كيف يعني
ابتسم نايف وبهدوء : الحب فضاح ياولد عمي وتركه وراح وخالد تنهد اصلا مااحبها انا احب شادن زوجتي وزوجنا بعد خمس ايام خلاص ياندى انتهي من حياتي خلاص
بعد صلاة العشاء غرفة علي
جلست جنبه بابتسامه : امرني يالغالي
ابتسم علي : مايمر عليك عدو بس عندي لك سالفه صغينونه واكيد انك ماترديني
ابتسمت ندى : افا ماعاش من يردك يالغالي
علي بهدوء : ندى انتي كبيره واللي اصغر منك انخطبو وبيتزوجو ندى فهد تقدم لك وابيك تفكرين فيه زين دكتور و
قطعت كلامه وهي توقف :انا مو موافقه
علي يتنهد :طيب يابنت فكري مو كذا
لفت عليه ندى : انا عارفه ياعمي انه ماوافق علي الا شفقه على حالي او عمي غصبه انا مستحيل اوافق
علي وقف جنبها ومسك يدها :ياندى بعدت عنه وبهدوء : انتهى الموضوع ياعمي لاتعبني ومشت اخر الغرفه وهي تفك الاوان وبابتسامه مرتجفه : يلا نرسم
تنهد بالم لحالها واجى عندها يسايرها من يوم ماعرفت بخطبت فهد وهي معارضه والكل يحاول يقنعها بس هيا رافضه لانها تشوف انه يبيها شفقه لحالها وهو اكثر واحد يعرف حالتها

بيت ام فهد
ام فهد بصرخه على فهد اللي جالس قدامها : وتخطب بدون ماتشاورني ياولدي
تنهد فهد بهدوء : ماقلنا لااحد حتى البنت ماشورناها وانا جيبت اقولك لانك امي
ام فهد بعصبيه وصوت اعلى : أي ام واي خرابيط يكفيك لطيفه اللي اكيد هي اللي اختارت البنت لا ياولدي بطني ماهقيتها منك اكيد جاحد تربية لطيفه هاللي ماتخاف الله
وقف قدامها وهو يرفع يده وعيونه تطلع منها شرار وبصوت حاول مايكون عالي لانها بالنهايه امه : اسمعيني زين الظاهر عطيتك اكبر من حجمك العتب عليا اللي جاي اقولك باللي يسير ليا والا امي لطيفه مااسمح لك تغلطين عليها على الاقل هي اللي ربتني احسن تربيه مو امي اللي رمتني ولا اهتمت يكون بمعلومك انا متحملك لانك امي وغصب عني لكن كلامك عن امي لطيفه لايمكن اعديه مره ثانيه فاهمه وبدون ماتحاولي
تسوي دور الام لانه مايليق لك والله لو مو خايف من غضب ربي كان ماعتبت لك بيت
تركها وطلع وهو يشوف بوجه ريم اللي واقفه ودموعها على خدها تنهد وطلع من البيت وهو موجوع من امه ومن منظر ريم ودموعها نفض راسه وهو يصرخ اطلعي ياريم خلاص اطلعي من حياتي

صباح العيد
صوت التكبير بكل مكان ورائح البخور والعود تفوح من كل بيت
بيت الجده قسم سعود
خلقت لبسها وتعطرت تبي تمسك عبايتها حتى تنزل الا الباب ينفتح
دخل عيلها بابتسامه وهو يبوس راسها : كل عام وانتي بخير ياقلبي
ينعاد عليك
ابتسم بخجل :وعليك ياحبيبي
سعود بابتسامه : الله لايحرمني هاطله ايش هالزين كله
ابتسمت بخجل : عيونك الحلوه
مشى بالغرفه وهو يقلع الثوب : جيبي واحد ثاني حتى اذبح
جابت له ثوب
تحت عند الباب
الكل عيد وكل الشباب غيرو ملابسهم علشان يذبحو
وقف نايف عند راس علي وهو يسلخ الذبيحه : لا قشرها زين ياعلي
ضحك علي : لو مارحت قشرتك انت يلا نشوف العيد الجاي منشغل بضحيتك
ابتسم نايف : يسمع منك يارب
ضحكو الكل عليه
بالمقلط البنات جالسين دق الباب ود خل مهند وهو يبتسم بخبث :عيدكم مبارك
شذى وهي تبتسم :انت كل اشوي معيد
ناظرو بالباب اللي جهت البيت ومشاري يقفله والباب اللي جهة الرجال دخل عليهم مهند وبيده راسين خرفان ولكهم دم صرخو البنات بخوف
ومهند يقربه منهم وهم يجرو بالمقلط وانوار جلسه تزحف ومو قادره تمشي دخل سعود وعلي خايفين ويم شافو المنظر ندى وغصون وفرج وشذى بزاويه ومهند واقف قدامهم بالروس والبنت يبكو من الخوف ماقدرو الا مايضحكو بس علي تمالك نفسه :مهند طلعها برى احسن لك
ضحك مهند عليهم وطلع وهو يضحك
شذى بصرخه : هالمجرم ببلغ عليه حقوق الانسان وانت وياه ايش هالدم
ناظرو سعود وعلي ببعض كانهم اصغر عيالها مو عمامها قربو منها ومسكوها بيدنهم اللي كلها دم وسار الدم على وجهها وهي تصرخ بقرف وقهر منهم

بعد اربع سنوات
بصوت مخنوق : خالد باقي نمر بغصه مرام
ابتسم وهو يربت على يدها :نمرها يالغاليه تامرين امر
لفة لشارع والسياره تقطع المسافات اتذكرت اللي راح مرام حاولت مره تطلع مع راكان شادن عارفه انها رايحه له حتى تنتقم بس كل شي تحول ضدها مرام اغتصباها راكان فذبحته ابوها مات بسكته قلبيه مع الخبر وامها انشلت ومرام صابتها حالت جنون وهي الان بمستشفى الصحه النفسيه اول ناس وقفو معها خوالهابالوقت اللي عمامها اتبرو منهم ماتنسى وقفت خالد معها وقفت رجال قطع افكارها وصولهم للمستشفى
خالد بابتسامه هاديه : انا اروح اجيب هيونه وعمتي علشان بس نمر ناخذك ونطلع المزرعه
ابتسمت له بحب من تحت غطاها : ان شاء الله ياعمري كملت بصوت مكتوم وحزين بس امي لاتجيبها معك وتعرف المكان
ابتسم خالد :ادري ياقلبي اخليها اتروح مع أي احد وانتي يلا روحي الين ارجع
دخلت بممرات المستشفى اللي كانت حافظتها وصلت الين الغرفه ومثل كل مره تزور فيها مرام ارتجفت يدها وهي تمسك اوكرت الباب فتحته بهدوء شافتها جالسه عالسرير وشعرها طايره وهي تناظر حولها بخوف
دخلت شادن وجلست جنبها مرام بضحكه :انا ذبحت راكان دمرت فواز وقتلت سعود صح صح انا ذبحتهم كلهم ضحكة بهستيريا ناظرت قدامها سعود وقف على جنب لااضربك ركان لاتقطع البنت ترى اذبحك
مقادرت تتحمل تركتها وطلعت وهي تبكي بالم على حال اختها الحقد دمرها ودمر حياتها اه يامرام

المجمع
ضحكتها باعلى صوت وبغنج ودلع من غير عطرها الفواح ومكياجها التوب :وبعدين يابنات خلاص مابتحمل
وحده من البنات :ريمو شوفي هذاك شكله عاشق متيم
ريم بدلع :لا لا انا مؤدبه بس اذا فتح بلوتوثها يمكن افكر ارسلك رقمي
ضحكو الشله كلها

بالمزرعه
غرفة علي
جالس يرسم اللوحه بهدوء وهو ينتظر الكل يجتمع الى الان عايش وحيد مو قادر يتربط باحد لانه مو قادر ينسى صديبق عمره ويحس روحه راحت من الدنيا وهو الان جسد بلا روح
عند باب الغرفه
وقفت وهي بتدلخ بس يد كانت اسرع منها ومسكتها سحبها لحظنه وهي تبتسم بخجل : فهد لايشوفنا احد
ابتسم فهد : حبيبتي وزوجتي حلالي ماهمي احد
نزلت عيونها بالارض لفها له وقربها اكثر : قلبي ندوش ارفعي عيونك اسحريني باحلى عيون تدرين اليوم ايش كثر حسيت بالفرح ادري انو امي غثتك لمن رحنا نعيد عليها بس
حطت يدها على فمه وهي تقول بهدوء وتناظر عيونه بحب : لانها امك ولانعا جابت اغلى انسان بحياتي مستعده الك من يدها السم واستكت يكفي انها جابتك لي يااغلى ناسي
ابتسم بحب : ايه مبين خلتيني وراك سنتين وانا اخطي مااحد يعطيني وجه
ابتسمت بخجل : انت ماتنسى ابدا
ضحك وهو يبوسها على خدها : وانا اقدر ماانسى انك حرمتيني من هالحلا سنتين
ندى بهمس : فهد ليش كنت مصر عليا
حك راسه بابتسامه : تبين الصدق حسيتها سالفة عناد يعني انك ماتبيني مو عيب فيني بس لانك كنتي شاكه انو انا ماخذك شفقه على حالك فقلت ياولد البنت مافيها عيب وانتا مافيك عيب وانت اول ببنت عمك
ضحك بتريقه وهو يضمها له اكثر :بالله تبيني اترك هالحلا لغيري
ضحكة ندى بخجل

بغرفة في بيت المزرعه بالدور الثاني
بزعل بوزت : شوف عيالك كيف هبلو فيني
ابتسم وهو يضمها ويدفن راسه بشعرها فديت حبيبت قلبي انا طفله تربي اطفال
حاولت تخفي ابتسامتها وهي مستانسه على كثر السنوات بس الى الان هي بنظره ود البزر :سعووووووووود
ضحك سعود وهو يبعد عنها وياخذ ولده ناصر :تعال حبيب بابا عن ماما الشريره
ود وهي تحطي دها على خصرها : اللحين انا شريره
ضحك وولده بحضنه وهو يقرب منها ويضمها له مع ولده اللي كمل ثلاث سنوات

بالطريق للمزرعه
بالم : اذا تبغى اخطب لك انا مستعده
قطع كلامها وهو يمسك يدها : فجر حبيبي اهم شي انتي عندي بالدنيا ماهمني أي احد
فجر بحزن وهي اطالع الطريق :راشد لاتحرم نفسك
وقف على جنب وهو يمسك يدها بقوى : فجر انا حبك مغنيني عن الدنيا كلها زواج مو متزوج ولاتخلي هالفكره تسيطر عليك انتي دنيتي كلها ومستحيل ابدلك باي احد مسح على راسه حبيبي امسحي كل هالافكار المجنونه من راسك
وبعدين قالت الدكتوره علاج بسيط ونقدر نجيب عيال يعني مو شي صعب
تنهدت فجر بالم :طيب كمل الطريق تاخرنا عليهم بالمزرعه


بيت عبد الرحمن
غاده بعصبيه : بندر تعال البس
ضحك عبد الرحمن:فديت المعصبين
غاده مشت من جنبه مطنشته سحبها له وضمها :افا يعني ماتعطيني وجه
غاده بقهر : عبد الرحمن واللي يسلمك خليني امسكه ماادري طالع على مين راسه ناشف
ابتسم عبد الرحمن بلمحة حزن كطالع على سميه
هدت غاده وبهدؤ :الله يرحمه
اخذت بندر ولبسته ونزلو تحت متوجهين للمزرعه ومعهم ام عبد الرحمن

بالسياره قريب من المزرعه
تصرخ :ايوه فحط يافواز فحط
ضحك فواز :لاتشككيني انو انا مع واحد من الربع مو زوجتي
لفة انوار عنه مبوزه وبدلع :انا واحد من الربع
ابتسم وهو يتوجه للمزرع ويهدي :فديتك واحلى واحد
ضحكة انوار :يقال بترقع
اشوي الا صوت بكى يصدح بالسياره انوار لفت واخذت بنتها :ياربي فواز صحيتها شيسكت هالونان
ضحك فواز :طالعه على امها
انوار بابتسامه :اسكت بس ادري انك تموووووووووت على امها
تنهد فواز :اه يالبى قلب امها اللي عذبت قلب ابوها
ضحكة انوار وهي تسكت بنتها لين
الجليات
محاظره
بحزن :وقتها تبحث الفاته عن العاطفه بعيدا عن اهلها وبطرق غير مشروعه حست بدمعه بتنزل مع انها كنتا مبتسمه ماضي اسود لكن قدرت تتغلب عليه وتسير من اكبر الداعيات بعد ماكانت بنت مجهولة الهويه خلصت المحاظره وطلعت وهي تبيتسم :الله يوفقك يانايف ويسدد دربك مثل ماغيرت حيات سمعت صوت من ورها ينادي :استاذه نور
ابتسمت نور لها ودموعها تنزل البنت بهدوء: انا تبت على يدك الله يسدد خطاك


بالسياره
مشاري بهدوء : يبه خلني اسوق وصلنا الصحراوي
ساره بدلع : لاباب ماحنا مستغنين عن عمرنا
ناظرها مشاري بطرف عينه ضحك مشعل وهو يلف يوقف :انزل خذ مكاني
شيماء بقلق وهي تعدل نومت ولدها عبد المحسن :مشعل لاتخليه يمسك السواقه
بدلو الاماكن ركب مشاري مكان ابوه :يمه لاتخافين ولدك سبع
ساره وهي تميل فمها وتغطيه بيدها :امحق سبع


بالمزرعه
فيصل واسماء يتمشون بالمزرعه وهو ماسك يدها والتؤم بالدراجه ممشينهم معهم
فيصل بحب :احبك
ابتسمت اسماء وهي تناظر فيه وهي متلثمه وعيونها بعيونه :احبك ياحلم حياتي شوف ثمرة حبنا واخيرا الحمد الله ربي قدر لنا وجبناهم
ابتسم فيصل بحب :الحمد الله اللي رزقني فيك وبهالنعمه اللي من عنده
قرب منها وهو يضم اكتافها له ويناظر على عياله العربيه


بالبيت
العجايز والحريم الكبار وغصون جالسه معهم
ام خالد بابتسامه لبنتها : انتي الوحيده اللي طلعتي بره وسرنا نشتاق لك ولبنتك
ابتسمت غصون بهدوء : النصيب يمه
دخلت مي عليهم وهي تبتسم قربت من غصون وسلمت عليه ابتسمت غصون :والله وكبرتي يامي
ابتسمت مي : الصغير يكبر ياغصون
بمجلس الرجال
الكل وصل وكل الرجال اجتمعو جالس نايف وجنبه راشد ميل راشد على نايف : ياخي وتبقى نفس السالفه
ابتسم له نايف : كانقلت لها بتزوج وارتحت
ناظره راشد بطرف عينه :قال اتزوج قال هناك بس
ضحك نايف وهو يحرك حواجبه :وقعت ياراشد
ابتسم راشد بهدوء : يانايف اقوى حب حب بعد الزواج تحس انك ملكها وهي ملك شعور رائع وغريب
قكع كلامه البنت الطايره اللي جلست بحضن نايف ابتسم لها نايف بحب وهو يشوف بعيونها عيونه امها
سعد صديق خالد وزوج غصون ابتسم : بس لو اعرف يانايف ايش معلق بنتي فيك من اول ماتشوفك تجري عليك
ابتسم نايف بالم وبهدوء وعلي يناظر فيه وهو يتذكر ذاك اليوم لااول مره يشوف نايف يبكي لمن اكتشفو بالتحاليل انه وغصون مايقدرو يجيبو عيال سليمين مع ان كل عيال عمهم متزوجين بعض يعرف ان اللي مانع نايف من الزواج هو حبه اللي باقي بلقبه لغصون وهذي بنتها بين يدينه وكانها متغذيه بحبه
ناظر فيها بالم يمكن كان تسير بنته وتسير قطعه منه استغفر ربه وهو يضمها لها وهي تضحك معه بكل فرح
دخل بندر يجري على علي ابتسم علي وحطه بحضنه هاالولد بسبب اسمه غلاه غير عن غيره اغلى واحد لعلي لانه يشوف فيه بندر الله يرحمه يحسه غالي على قلبه

بالمجلس الداخلي عن الحريم
انوار بضحكه : حبيبتي هذي بيتونا وبيت ازواجنا مو مثلك ومثل غصون عاله علينا ليش ماتروحون بيت ازواجكم
ابتسمت شذى : حبيبتي زوجي صديق اخوي وتؤم روحه وبعدين انطمي عن اعلم عليك اخوي
ابتسمت ندى : حتى وانتم امهات لسانكم طويل
غاده بضحكه : احس لو عجزو بتبقى كل وحده تسب الثانيه
شادن كانت توكل امها واسماء جالسه توكل عيالها التؤم بنت وولد بعد رحلة علاج دامة ثلاث سنوات من مستشفى لمستشفى لين ربي رزقهم
فجر بصوت واطي : بس بعرف مروان كيف متحملك
صرخة شذى وهي ادفه : سمعتك سمعتك مثب ماراشد ولد عمي الله يعينه متحملك
ضحكو كل البنات
قامت غصون وقامت معها ندى يتمشو

طلع من المجلس وهو يهرب من الامل وهو يشوف بعيون بنتها عيونها
ووقف قدام النخله على مر السنوات وتغير المشاعر بس النخله بقت مكانه اعتصر قلبه الم جلس جنبها وسند عليها

مشو وشافته من بعيد غصون وندى رجعو بهدوء ندى بتردد : غصون يعني نايف يعني زاجك من سعد
ابتسمت غصون :ندى بالنسبه ليا نايف ذكرى حلوه بحياتي بس خلاص الان زوجي كل حياتي وبنتي ماانكر انو حال نايف مو عاجبني وله ماكنه خاصه بداخلي بس انا احب زوجي وبنتي ونايف ذكرى حلوه لامكن انساها
ابتسمت لهاندى وهم يلفو للجهه الثانيه

غمض عيونه وهو يسند راسه عالنخله بالم يتذكر الموقف يمكن بسبب الماضي ربي ماتكب لهم يكنون لبعض يمكن رحمه لها بس بعد كل ها
الاسنين حبها باقي بقلبي مو قارد اتزوج اخاف اظلم بنت الناس معي
وحب غصون متربع بقلبي
غمض عيونه ودمعه نزلت من عيونها بهدوء وتسللت الين طاحت على الارض هالمكان اللي شهد ذكرى سيئه بحياته ولدت حب انحكم عليه بالاعدام لانه بدى حرام وانتهى غلط
في يوما مظلم بدئت انتهك عرضها
وبعدها أصحبت تنتهك قلبي
لارمي حصوني تحت قدميها احببتها بكل جوارحي وبكل جنوني
ولكن ...
قدر الله ان ترحل لتصبح لغيري وابقى انا اتخبط بالماضي المؤلم ..
احببتها ولكن عاقبني الله بأن حرمني منها
فقلبي اليوم جريحا ينزف
رحلت حبيبتي وكانت لغيري وانا ابكي فراقها الى اليوم
مرت السنين والجرح لايلتأم
رحلت محبوبتي وبقيت اعاني فراقها
وقلبي تدميه نظرت عيون ابنتها
وكانها امها تنظر اليا
ارها تمشي وحبها من حبي امها
وقلبي يتقطع لان دمائها دماء ابيها (الكلمات بقلمي )
الـــــــــــــــــنهاااااااااااااااااايه

احاسيس طفله 24-06-10 05:49 PM

ندى كانت ورده بلااشواك لانها يتيمه فذبلت كل اشواكها ولكن بحمد الله استطاعت ان تعود
نور كانت ورده بلااشواك وهو تغوص بحياة الرذيله وانها تكون بصوره غير صورتها
ريم ورده بلااشواك وهي تغوص بعالم المحرمات ولاهمها احد
اسماء ورده بلااشواك حينا احتكمت لقلبها دون عقلها ورمت نفسها دون تفكير

حبيت تكون نهايه منطقيه
فليست كل المستهترات بالدين والاخلاق
نهياتهن الهدايه وليس كلهن نهايتهن الجنون فبعضهن يزيدن طغيان وحبيت اصور كل الصور


تمت بحمد الله
7-6-1431 هـ
20-5-2010 م
تعبت لين وصلت للنهايه
مريت بضروف كانت قاهره الحمد الله قدرت اعديها لكن لمن رجعت
كل افكاري كانت مشتتته واخذت وقت كبير لين قدرت اجمع افكاري من جديد
حبيتهم وعشت معهم كانو جزء مني
هالروايه غاليه على قلبي ولانها غاليه باهديها الى اغلى ناسي
جميع من ساندني من الاعضاء والمشرفات
ماابي اذكر اسماء حتى ماانسى احد
اما اهلي فما قصرو معي
أهدي هذه الروايه الى اعز صديقاتي
امون وسمور وندو وشري
هذا اغلى شي اهديكم ايها
ولا انسى من ساندتني دائما
دودو لك مني كل الشكر غاليتي
وهدوش بعد
والى كل متابعيني واذعروني على التاخير وااتمنى ان تنال اعجابكم
بعد هالتجربه قرررت انو ماراح انزل روايه ثانيه الا وانا مكمله لو نصها
حتى مااتعب مثل هالروايه اخذت مني جهد كبير جلست فيها اكثر من سنتين فقدة فيها غالين وانولدو فيها غالين
صعب الفراق ونهاية المطاف لكن لكل شئ نهايه

جوودي1 27-06-10 12:02 PM

يعطيك الف عافيه ياقلبي وننتظرك بروايه جديده ان شاء الله

جــ,ــ,ــودي

rosa-88 28-06-10 04:34 AM

مرحبا اختي روايه رائعه جدا تستحق القرائه حزنتني نهايتها بس كانت نهايه حلوه ماكنت نهايه مفسده لروعة البدايه بالتوفيق اختي ابدعتي

كويتية26 05-07-10 12:20 PM

الله يعطيك الف عافية على الرواية الحلوة

زارا 14-07-10 04:24 PM

مشكووووووووووووووووره على هالقصه اللي الكل يمدح فيها بس خوفوني من النهايه

خـفـآيـآ الـروح 28-07-10 06:59 AM

الله يعطييييييييييييييك العافية خيتووو ..

صرااحة قصة مميزة .

ونهايتها رووووعة .. فيها شوية اكششششششششششن ..

هههههههههه

الله يسعدك .. وهقبال ما نشوف القصص الثانية لك ..

احاسيس طفله 13-10-10 07:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوودي1 (المشاركة 2359315)
يعطيك الف عافيه ياقلبي وننتظرك بروايه جديده ان شاء الله

جــ,ــ,ــودي

الله يعافيك يالغلا

ميسسو 20-10-10 11:37 AM

يسلموووووووووووووووووووووووو..

dlo 08-01-11 11:40 PM

روعه الرواية احاسيس
جميعا ورد وكل منا له رائحة خاصة تميزة
ايضا جميعا لنا اشواك فمنا من ازالها والبعض لا
تمنياتي لك بالتوفيق
لك ودي

marro 15-01-11 02:02 AM

:55::55::55:
ي
يعطيك الف الف عافية
اسلوب رائع وابداع متميز
يارب ما ننحرم من ابداعك

خبايا الزمن 26-01-11 12:19 PM

الله يعطيك الصحة والعافية وتسلم ايدك يالغالية الرواية بجد تحفة بكينا معاها وفرحنا وخوفنا نقلتينا باحساسك الراقي وخليتينا نعيشها وكانه نعرف كل الابطال وعايشين معاهم صدق انك مبدعة الله يخليك لينا ويستمر ابداعك والف شكر:flowers2:


الساعة الآن 09:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية