|
قصيدة: رسالة إلى نَجْمةٍ مُرْتَحِلَة
رِسالَةٌٌ إلى نَجْْمََةٍٍ مُُرْْتََحِِلََة لا تُطيلي الغِيابْ فالنُّجومُ تُسائلُني عَنْكِ والشَّمْسُ والقَمَرُ.. وحروفُ الكِتابْ لا تُطيلي الغِيابْ لَمْ يَعُدْ ثَمَّ طَعْمٌ لِزادٍ ولا نَكْهَةٌ لِشَرابْ لا تُطيلي الغِيابْ فالبلابِلُ كَفَّتْ عَنِ الشَّدْوِ والشِّعْرُ أعْلَنَ عِصْيانَه.. والقَوافي تُهَدِّدُني بانْقِلابْ.. لا تُطيلي الغِيابْ كُلُّ شَيْءٍ تَغَيَّرَ وَقْعُ الخُطى في الشَّوارع عُنْوانُ مَقْهايَ فِنْجانُ شايي وطاوِلَةُ النَّرْدِ صَوْتُ المُغَنّي ونَفْخُ الأراجيلِ رائحَةُ التَّبْغِ حَتَّى وجوه الصِّحابْ لا تُطيلي الغِيابَْ كُلُّ شَيءٍ هُنا باشْتِياقٍ إلَيْكِ الأثاثُ.. المَرايا.. الحوائطُ.. ضَوْءُ المَصابيحِ قارورَةُ العِطْرِ فُرْشاةُ شَعْرِكِ حَتَّى الثِّيابُ تُراوِدُ عَنْ نَفْسِها في حياءٍ وتَسْألُ: أيَّانَ وَقْتُ الإيابْ..؟! لا تُطيلي الغِيابْ مَنْ يُرَوِّي صَدى القَلْبِ بَعْدَكِ..؟! كُلُّ المَزاراتِ ـ دونَكِ ـ موحِشَةٌ، واليَنابيعُ قَفْرٌ وَماءُ سِوااكِ سَرابْ |
تُطيلي الغِيابْ
مَنْ يُرَوِّي صَدى القَلْبِ بَعْدَكِ..؟! كُلُّ المَزاراتِ ـ دونَكِ ـ موحِشَةٌ، واليَنابيعُ قَفْرٌ وَماءُ سِوااكِ سَرابْ مبدع ما شاء الله تسلم اخويه |
بَوْح قلَمْ.. وِدٌّ عميق وتَقديرٌ وامتنان إطْلالتُكِ الجميلة أضفت على القصيد بهاءً وألقاً دُمْتِ بألفِ خَيْرٍ وعافية. |
جميل جداً.. رائع إنضمامك لنا عم إبراهيم.. فحللت أهلاً و وطئت سهلاً.. أتمنى أن نرى مزيد من التألق.. دمتَ بألف خير.. |
أمّ عُرْوة الأرْوعُ هو حضورك العبق بأزْكى الطيوب خالص امتناني وتقديري لإطلالتكِ الغالية التي أضاءت سَماء النَّصّ دُمتِ بألفِ خَيْرٍ وعافية. |
| الساعة الآن 01:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية