منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود .. (https://www.liilas.com/vb3/t140946.html)

dali2000 23-05-10 06:00 PM

عند سمر وهاجر .........



سمر (كتفت أيديها) : هو أرسلك
هاجر: لا لا والله ما يعرف
سمر (طالعت لها) : هجوره ما يعرف مثل سالفة القصيدة
هاجر : لا القصيدة اهو أجبرني بس والله أنا اللي قررت أقول لك
سمر : وش عرفك
هاجر : قال لي عن مشاعره لك
سمر : كذا
هاجر : شوفي أنا وعمي عبدالرحمن أصدقاء يعني نحكي لبعض ونشكي لبعض وقال عن لقاءه معك في السوق وكيف أنك أبهرتيه وسلبتي عقله وتملكتي قلبه
سمر : أسفه باللي بقوله بس قلب عمك فندق مو قلب كل بنت تسكنه
هاجر : عمي هدم الفندق وبنى بدله فيلا ملكتها إنسانه وحده أنتي
سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر (ابتسمت) : أعجبتك الفيلا
سمر : ههههههههههههههههههه بس
هاجر (غمزت لها) : ترى ذوق عمي شوي مو حلو بس الفيلا ملك لك
سمر : عمك ذوقه كله مو حلو
هاجر(ابتسمت وغمزت لها) : إلا ذوقه في اختيار شريكه حياته
سمر : هاجر خلينا واقعيين عبدالرحمن خلى في حياتي بصمه له بس بصمه كانت سوده
هاجر : بتعاقبين عبدالرحمن على ماضيه مراهقته
سمر : ....................
هاجر : سكتي لان كلامي صح أسمه ماضي وأنتي بتكونين حاضر سمر عطيه فرصه والله والله انتي لو تعرفين بحبه لك وش كثر لتنصدمين عبدالرحمن ما صار له سيره غيرك يتخيل وجودك بينا يتخيلك زوجته ويضحك معك يتكلم معك مرات يقول لو سمر معنا أنا ما أطالع لك ولا اهتم لك
سمر : هاجر بس كلام عنه
هاجر : تكفين يا سمر والله عمي صدق يتمناك مو انه تحدي ولا رجوع لماضي رفضك له وصدك لا عمي غير وما يبي غير سمر
: لان أنتي يا بنت سيف لعبي في عقله
ألتفت سمر وهاجر وتفاجئن في مشاعل اللي واقفه وباين معصبه....
هاجر : وش فيك يا بنت عايد
مشاعل : فيني اللي فيني مالك دخل وبعدين قاعدة تسولفين معها وتتحايلين عليها تأخذ عبدالرحمن
هاجر : وأنتي وش دخلك
مشاعل : زوجي
سمر (رفعت حاجبها وباستهزاء) : متى أعرستي
مشاعل : أقصد بيكون زوجي
هاجر (بعصبيه) : تحلمين وعمي قال لجدي مشاعل ما أبيها والكل يعرف إن يبي سمر
مشاعل : لعبتوا في عقله
هاجر : لو لعبنا بعقله كان ما دفع لك مبلغ كبير عشان معلومات عن سمر كان ما اهتم لها ولا عبرها مثل البنات الثانيات كان ما استغل طمعك في الوصول لها
مشاعل (أنصدمت) : تعرفين
سمر (تطالع لمشاعل وهاجر) : وش فيه
هاجر(تطالع لمشاعل) : أبدا سالفة
سمر : لا بعرف
مشاعل : دام تبين تعرفين اجل اسمعي يا بنت فهد
هاجر : مشاعل اقصري الشر ومالك دخل فيها
مشاعل : مالي دخل فيها من تعدى حدوده خطافة الرجال
هاجر : عمي عبدالرحمن بيزعل لو عرف ترى تعرفينه إذا عصب كيف يكون
سمر (بعصبيه ) : تكلمي عدل معي ولا أقول أنا ليه واقفة اسمع لوحده مثلك
مشاعل (تشوفها تلتفت تبي تروح) : لأنك عارفه أن كلامي صح
سمر (ألتفت لها وقربت منها بعصبيه) : أني خطافة رجال على فكره إذا ما عندك خبر عبدالرحمن خطبني مره ورفضته وتقدم لي مره ثانيه وشكلي بوافق
مشاعل : توااااااااافقين
سمر (كتفت أيديها) : ليه ما أوافق
مشاعل : ليه ترضين
سمر : وش يمنع ما أرضى فيه رجال ما شاء الله أخلاق وأصل ونعم الرجال والزوج
هاجر : ما عليك زود
مشاعل : أقول أقصري الشر يا بنت فهد واتركي عبدالرحمن لأنه لي
هاجر : عمي مو لك وانتي جاك العلم أنه رفضك رغم إن جدي كلمه بس رفض
مشاعل : يرضى عني غصب عليه
هاجر : تكذبين على نفسك عبدالرحمن ما ينغصب وش تحسبينه بنت
مشاعل : أقول مالي خلق أرد على بزر مثلك كلامي مع خطافة الرجال
سمر : شوفي ترى والله ماسكه نفسي عنك فلا تخليني أعلمك قدر نفسك
مشاعل : سمر أنتي تعرفيني إذا قلت أنفذ تراني للحين ما نسيت اللي صار لي منك ومن أختك
سمر (رفعت حاجبها) : وش صار ومن أختي
مشاعل : عذاري (أشرت بقلبها) للحين بقلبي وقولي لها على لساني أرد لها الصاع صاعين
سمر : تقصدين يوم عرس منى
مشاعل : أيه
هاجر : بس عمي قال لك ما تتعرضين لها
سمر (ألتفت لها) : قال
هاجر(طالعت مشاعل) : مو بس قال عمي ضربها لأنها فكرت تضرك
مشاعل : كف عبدالرحمن أرده له بزود
هاجر : روحي بس قبل أوصل هالكلام لعمي ويعرف كيف يردها لك
مشاعل : بروح بس فكري يا سمر بكلامي ترى فاض فيني منك كل شيء اقبله بس عبدالرحمن اللي يقرب منه أحرقه فاهمه
سمر : ...............
هاجر(تشوف مشاعل تبعد) : سمر لا تهتمين لها
سمر : وش سالفة الضرب
هاجر : الحقيقه مره عمي سمعها تكلم وحده يوم صورتك وتسولف لها عمي مسكها وضربها وقال لو تقرب لك يا ويلك
سمر : ليه
هاجر : لأنه يحبك
سمر : هاجر بسألك سؤال عمك أول ما عرفني كان يلحقني من مكان لمكان (شافت هاجر بترد) سمعي للنهاية ولا تقولين كذب اعتقد انه قال لك عن سالفة يوم وقفنا بالشارع يبي أكلمه حركه كانت جرئيه منه ومتهورة
هاجر : عبدالرحمن صح متهور بس والله أنتي السبب
سمر (استغربت) : أنا
هاجر : أيه والله قلبتي حياته من عرفك سمعي بقول لك شيء وأحكمي
سمر : خير
هاجر : تذكرين يوم سويتي تحاليل عشان زواجك من ناصر أنتي طلعتي مع أخوك صح
سمر : صح بس وش دخل هذا في عبدالرحمن
هاجر : أنتي شفتي عبدالرحمن بالكوفي
سمر : شفته برا لما طاح
هاجر : أنهار قصدك
سمر : طاح انهار كله واحد
هاجر : بس كان بسبب انه عرف انك صرتي لغيره
سمر (أنصدمت) : شنو
هاجر : أيه لما عرف أن ناصر خطبك وان انسدت في وجهه كل الأبواب للوصول لك يا سمر عبدالرحمن مو بس يحبك يموت فيك زعل كثير وترك البيت كم يوم أختفى من كسر قلبه ما قدر يتقبل فكرت أن بتكونين لغيره وفضل يكون لوحده بعد كم يوم عرفنا انه في الشرقيه بالشاليه سافر له جدي وعمي ضاري قالوا لنا كيف تأثر في بعدك شافوه منها والحب اللي شاله لك في قلبه ضاع وصرتي لغيره
سمر : حب
هاجر : تكفين فكري والله عمي يحبك ولا يعرف إني بكلمك بس يعورني قلبي لما أشوفه يسأل جدتي بشري اتصلوا ولما يحط أيده على قلبه على كل رنة من جوال جدتي يخاف إن أمك متصلة يخاف ترفضين مره ثانيه مثل المرة الأولى أو انك انخطبتي واهو تأخر
سمر : هاجر أنتي دخلتيني بدوامه مالها قاع وتقولين طلعي نفسك
هاجر : ما عندي كلام زيادة اللي أبيه وصلته لك
سمر : أنتي ما وصلتي كلام أنتي شتتي تفكيري
هاجر (قربت وباست خدها) : فكري بقلبك وعقلك وكلامي ولا تهتمين لمشاعل لأن عمي عبدالرحمن ما يرضى بشيء يضر الريميه
سمر (عقدت حواجبها وبهمس ) : ريميه
هاجر (ابتسمت) : تعرفين إن أول اسم قاله لك يوم كنت مجهولة بالنسبة له
سمر : هاجر
هاجر (تطالع ساعتها) : سوري عندي محاضره بينا ألو باااااااايو
سمر (تفكر في صمت) : للحين ما نسى الاسم الريميه (حست بيد على كتفها ألتفت) مشاعل
مشاعل : أيه لا تظنين السالفة انتهت سمعي يا سمر
سمر : خير
مشاعل : عبدالرحمن ما يحبك ولا يبي شيء غير يكسر غرورك
سمر (كتفت أيديها): والله
مشاعل : ليه ما قالت لك هاجر عن سالفة مهمة قالت لك عن كل شيء بس أهم شيء أخفته عنك
سمر : وش
مشاعل : اسأليها عن طلعت المزرعة اسأليها عن الإسطبل وعمها وش كان يخطط
سمر : مو فاهمه ليه تتكلمين في الألغاز
مشاعل : معليه أخلي الكلام لحبيبة عمها هاجر أعتقد بعد ما تعرفين سالفة الإسطبل تعرفين حقيقة عبدالرحمن
سمر : مشاعل أنتي ليه تسوين كذا
مشاعل : عشانك
سمر : لا عشانك أيه عشانك عبدالرحمن ما تحبينه ولا عمرك حبيتيه أنتي تحبين جيبه فلوسه بطاقته كم فيها رصيد تحبين اسمه ومركزه
مشاعل : مو خطأ أني أضمن نفسي وحياتي
سمر (طالعت لها من فوق لتحت) : قصدت تضمنين من يستر على فعايلك بس ما فكرتي أن عبدالرحمن ولد خالك وحرام تضرين أهلك لمتى
مشاعل (قلدت حركت سمر وكتفت أيديها) : مصلحه اجتماعيه وش دخلك وبعدين قلتي أهلي يعني أبتعدي عنهم وأنتي غريبة
سمر : أسلوبك هذا يضرك ترى مو سمر اللي ينقال لها كذا
مشاعل : أنتي غريبة وتظلين غريبة
سمر (قربت وضربت كتفها بشويش) : الظاهر تشجعيني أكون قريبه بدل غريبة (همست بأذنها) بكون قريبه من حبيبي عبدالرحمن
مشاعل (أنصدمت) : توافقين
سمر : أنا وافقت مو موافقة
مشاعل : أعرفك بس كلام
سمر (طلعت جوالها ) : بتسمعين بنفسك (اتصلت وحطت الجوال عند أذنها) ألو السلام عليكم .. هلا يبه كيفك عساك بخير ... يبه بخصوص موضوع خطبت عبدالرحمن لي ... (فتحت السبيكر واهي تطالع لمشاعل)
الأب : وش فيه
سمر : أنت طلعت الصبح قبل أقول لك قراري
الأب : أي قرار تتخذينه أنا موافق عليه
سمر(تطالع لمشاعل المصدومة) : أنا موافقة
الأب (بفرح) : شنو
سمر : موافقة يبه
الأب : صدق
سمر : والله وين ألقى أحسن من عبدالرحمن وانت تمدح فيه ونعم الرجال
الأب : الله يبارك لك والحين بتصل بأبو سيف وأبلغه
سمر : طيب يبه عندي محاضره بسكر
الأب : الله يحفظك يا حبيبتي مع السلامة
سمر : مع السلامة (سكرت الجوال وببرود) ما تبين تباركين لزوجة ولد خالك اللي صارت اقرب له منك وبدل أكون أنا الغريبة صرتي أنتي الغريبة
مشاعل (هزت رأسها بصدمه) : الله لا يوفقك الله لا يهنيك والله لتندمين أنتي اللي جنيتي على نفسك وعلى أختك
سمر (تبتعد عنها) : أعلى ما في خيلك أركبيه ( وقفت بدون لا تلتفت ) ما سمعتي الرسول صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
مشاعل (تشوفها تبتعد و أهي تصر على ضروسها) : والله لأخليك تندمين والله لتعضين أصابعك ندم لو ما تراجعتي الأيام بينا يا سمر الحيوانه الكلام بينا

كل وحده اتجهت في طريق سمر رجعت للبنات ومشاعل رجعت لصاحباتها ...

كلن على همه سرى .. ^_^



-------------------------------------



في المستشفى ...

منى تجهز شنطتها عشان لما يوصل مشاري تطلع من المستشفى اللي ملت منه أنفتح الباب وشافت مشاري يقرب واهو يبتسم


آفكـــــــــر فيــكـ
آفكــر كييف آعيش بدونكـ؟
ونا ســارحــة بفكـــري
آدمع ــتـ عيني وصرخ قلبي يناديكـ!
وآكتشفتـ آني مستح ـيل آخليكـ!
ومستح ـيل يح ـب قلبي غيركـ !
وآكتشفتـ آني دايم اقسى عليكـ!!!
وعرفتـ قدري عندكـ لأنكـ ماتعاقبني بخ ـطاي!!
وتنسى كل حاجة سويتها فيكـ!
بأختصــــار
بع ـد طوول تفكيري
عرفتـ!
آن حبيبي
مافية مثلة
ومستح ـيل!!
يح ـبني حد قدهـ
آو
يقدرني كثر مايقدرني
ياعساني ماانح ـرم منة
ولاتدمــع آعيوني على بع ـدهـ


مشاري (قرب وباس خدها) : جاهزة
منى : أيه
مشاري (يشيل الشنطه) : بيجيبون لك كرسي
منى : ما يحتاج
مشاري : منى يا كرسي يا أنا أشيلك
منى : هههههههههه لا كرسي يا حلو شكلنا وأنت شايلني
مشاري (غمز لها) : حلو كثير
منى (ضربته على كتفه) : أقول خلك بالشنطه
مشاري : ههههههههههههه طيب بس بهذا الوقت يالله مشينا
مني (تشوف الممرضة تدخل في الكرسي) : يالله

اتجهوا للسيارة وركبوا ...

مشاري : تعرفين لو الطيارة مو خطر عليك وعلى الجنين كان سافرنا كم يوم أنا وأنتي
منى : نعوضها
مشاري : صح نعوضها المهم نكون مع بعض
منى : قلت لأحد إني بطلع اليوم
مشاري : لا حبيت تكون مفاجئه
منى : أها
مشاري : مناي وش فيك
منى : سلامتك طيب وصيت السواق يجيب طلال
مشاري : أمك رفضت قالت بيكون يومين عندهم
منى : ما قالت لي
مشاري : أمس اتصلت وقلت لها عنك واهي قررت يبقى طلال عندهم
منى : طيب
مشاري (حس في أسلوبها برود) : متأكدة انك بخير
منى : إيه
مشاري (سكت لين وصلوا البيت ومسك يدها ) : الله ننزل
منى : طيب

مشاري دخل اهو ومنى البيت وقال للخدامة تجيب شنطة منى من السيارة شافوا أم مشاري وسلمت عليها منى كانت تبي تجلس في الصالة بس مشاري رفض وقال الدكتورة تقول تنامين عشان رجلك والجنين عاندت وكان أعند منها لدرجه إن رمى عكازها وشالها للغرفة وأمه تضحك عليهم حط منى على السرير

منى (بعصبيه) : بس بس كل شوي أوامر
مشاري : قلت لك اصعدي قلتي لا وش أسوي فيك لازم أجبرك
منى (كتفت أيديها وبعصبيه) : أسبوووووووووووووووع ما كفاك خلاص
مشاري (جلس جنبها على السرير) : اها فهمت ألحين
منى : وش
مشاري : أشوف أسلوبك زعلانه يعني
منى : أيه ومن حقي أزعل واعصب يعني سويت اللي في بالك
مشاري : وش
منى : حلفت ما تطلعني لين ارجع معك بس شوف بقول لك من ألحين مو معناها اني رجعت معك موافقة عليك ولا رضيت
مشاري : والمعنى
منى : مالك دخل فيني كأني في بيت أهلي
مشاري : احلفي
منى : أيه
مشاري : شكلك للحين راسك يابس
منى : مو أيبس من راسك
مشاري (بخبث أبتسم) : صدقتي
منى (انتبهت لابتسامته) : وش عندك
مشاري ( يوقف ويتجه للباب) : أبدا بقول لامي أني تعبان بنام لان العصر عندي شغل في المستشفى وما أبي احد يزعجني (ألتفت لها ) قصدي يزعجنا
منى : وش يزعجنا أنت تبي تنام خلني انزل أنا لخالتي وأتسلى معها وبعدين جيب لي العكاز ليه مخليه تحت ما أبي أطيح وما اقدر أتوازن بدونه
مشاري : أنسى العكاز بوجودي أنا هنا وأي شيء تحتاجينه موجود
منى : ما أبي مساعدتك مشكور
مشاري (قرب منها وصار وجهه قرب من وجها) : راجع لك والله لأنزل هالعناد اللي براسك هين
منى( بعدت وجها عنه ) : أيه مو ضمنت إني في بيتك
مشاري (يكمل بخبث وأهو يبتسم) : ضمنت انك معي بعد وقريبه مني
منى (بهمس) : نذل
مشاري (سمعها) : هههههههههههههههه طيب مقبولة دقائق وراجع أتفاهم معك يالطفله
منى (بعصبيه) : مشااااااااااااااااااااااااري
مشاري : هههههههههههههههههههههههه

طلع مشاري وقال لوالدته إن منى تبي تنام وترتاح وان يبي ينام عشان العصر عنده شغل وما يبي أحد يزعجه وأخذ عكاز منى وصعد لشقته سكر الباب ودخل غرفة النوم شافها على حالها وأنتبه لها يوم تطالعه بنظرات حقد لانه قال طفله أتجه للكبت وحط العكاز فوق رغم اعتراض منى بس اهو عارف أنها ما تقدر توصل له وقرر ينزله إذا اتجه لخارج البيت ودام اهو موجود ما يعطيها مجال تعتمد إلا عليه دخل وغير لبسه ببجامه وطلع لها

مشاري : ما تبين تغيرين
منى (تكتفت) : لا
مشاري : ما تبين تنامين
منى (على وضعها) : لا
مشاري ( أنسدح جنبها على السرير على بطنه ويلعب بخصله من شعرها) : مناي لمتى العناد
منى (باستهزاء) : طفله
مشاري ( أبتعد وحط رأسها على الوسادة ويطالع لها) : ترى الأطفال يتعاقبون
منى : مشكور بابا
مشاري : هههههههههههههه صدق طفله
منى (ضربته في كتفه بعصبيه) : لا تقولها
مشاري : أنتي تقولين طفله
منى : أنا حره أنت لا
مشاري (يجلس ويقابلها) : لا يا شيخه حره أنتي
منى : أيه
مشاري : مناي
منى : .....................
مشاري : طيب أنا أسف وحقك علي وما أقول طفله بقول أجمل أنثى شافتها عيوني
منى : .........................
مشاري : منى ( حط أيده على خده ) حرام عليك ما كسرت خاطرك سامحيني
منى (انتبهت لملامحه وابتسمت) : ........................
مشاري (أبتسم وببراءة تشبه الطفل) : سماح
منى : لا منى
مشاري ومنى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري (قرب وضمها ) : فديت الضحكة وصاحبتها والله وحشتيني
منى : وأنت والله بس حبيت أعاقبك وأعلمك درس ما تنساه
مشاري (أبتعد عنها واهو ماسك يدها) : ما فهمت
منى (حطت يدها على بطنها) : كنت بعلمك أن الألم والشوق والحب والاشتياق لي مثل اللي أحسه ناحية جنيني أتألم لو صابه شيء وفقدته مثل ما أنت تألمت لما حسيت انك فقدتني وابتعدت عنك والشوق ذابحني أشوفه وألمسه وأضمه لي لصدري مثل ما أنت اشتقت لي ولقربي كنت بعلمك أني أحب جنيني وطفلي مو بس أنت تحب وتعرف أن حب الأم لطفلها مثل حبك أنت لمنى
مشاري : توبه والله تعلمت وعرفت قيمة هالجنين وربي يحفظه والمهم انه يكون بصحة ومعافى ويقومك بالسلامة لي وله
منى : أمين
مشاري (يقرب لها ) : سمعي هالأغنيه بقولها لك


ابحكيلك عن احوالي وابيك تشوف لي صرفه

خيالك دايم فـ بـآلي واحس بشئ ما اعرفه

يوديني الفكر ويجيب وشوقي لك معنيني

لأأنكـ لما عني تغيب تضيق الدنيا في عيني

وش احكي لك وش افسر عن احوالي وعن علومي ؟؟

كثر شوقي لك تصور اشوفك حتى في نومي

تعب حالي وقلبي ضاق يشيلك سر في صدري

وانا من زحمة الأشواق اخاف اموت وماتدري

ومن حبك وتأثيرك فؤادي ينبض بطاريك

صعب يهوا احد غيرك وهو ميت اساسا فيك

وش احكي لك وش افسر عن احوالي وعن علومي ..؟

منى (أستحت منه ) :شنو
مشاري : يعني بما أنا تصالحنا يعني
منى : مشاري
مشاري (بحب) : قلبه


منى سكتت واهي تشوفه يقرب وفجأة أنفتح الباب وتخرعوا من اللي اندفع للغرفه ومشاري ابتعد ما شاف غير جسم صغير يركض ويضم منى

مشاري (بعصبيه) : وش جابك
سهام (واقفة عن الباب) : أنا هههههههههههههههههه
مشاري (ألتفت لها) : وأنتي هنا بعد
غلا(تبوس منى) : وحشتيني
مشاري : أهي وحشتك بس أنتي
سهام(تقرب وتسلم على منى) : طالعه من الشر
منى : ما تشوفين الشر
مشاري : سهام
سهام (تجلس جنب منى) : نعم
مشاري : امممم ما شفتي أمي تحت
سهام : شفتها
مشاري : ما قالت شيء
سهام : خلني أتذكر (حطت أيديها على خدها) قالت انك تعبان وبتنام
مشاري (كتف ايديه ) : وبعد
سهام : وان ما يبي احد يزعجه بس غلا عرفت بوجود منى وما حبيت اكسر بخاطر بنتي

مشاري قرب وشال غلا عن حضن منى ومسك سهام من زندها ومشى لباب الشقة طلعها وعطاها بنتها

مشاري (ماسك الباب) : تصبحين على خير
سهام(شافته يسكر الباب بوجها ضربت الباب ) : مشاري
مشاري (من ورا الباب) : سهام أقلبي وجهك تحت
سهام : طيب بسلم على منى
مشاري : أنا اسلم لك عليها
سهام : مشااااااااري أفتح
مشاري : باي
غلا : ماما أبي خاله منى
سهام (ابتسمت واهي تضم بنتها) : خاله منى لو شنو تسوين خالك مشاري ما يفتح لك تعالي نروح لجدتك بدل أحنا واقفين هنا تقولين طرارات
غلا : ما احب خالو
سهام (تنزل الدرج) : ههههههههههههههه فديتك خالوا ولا داري عنك وعن حبك الله يهنيك ياخوي ويرزقك يالخير أنتي ومنى

واحنا نقول أمين يارب ^_^


-------------------------

في جــــــــــــــــده ....


عبدالله جالس في مكتبه ودخل حسين وسلم وجلس على ما ينتهي عبدالله من توقيع الأوراق شافت السكرتير يجمع الأوراق ويطلع

عبدالله : وش فيك
حسين : سالفتك مع عيال عمي
عبدالله ( سند نفسه على الكرسي) : قلت لك لا تتدخل
حسين (ضرب على الطاولة بعصبيه) : وش ما أتدخل أشوف الخطأ وأسكت يعني
عبدالله (ببرود واهو يلعب بقلمه) : وش الغلط
حسين : تبي ترفع قضية عدم تكافئ لأنهم أقل منا
عبدالله : هذي الحقيقة
حسين : ما تتذكر قول الله تعالي {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ}
عبدالله : ....................
حسين : يا عبدالله النسب ما يفيدك ويشفع لك عند الله يوم تواجهه وينادي الله بين الناس هذا فلان بن فلان من كان له حق فيأت إلى حقه
عبدالله : حق من
حسين : حق عذاري وسليمان تبي تفرقهم ما سمعت قول قال ابن عباس لا يفتخرون بالأنساب في الآخرة كما يفتخرون بها في الدنيا، ولا يتساءلون فيها كما يتساءلون في الدنيا؛ من أي قبيلة أنت ولا من أي نسب ولا يتعارفون لهول ما أذهلهم وعن ابن عباس أن ذلك في النفخة الأولى حين يصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ( شاف عبدالله ساكت قرر يكمل ) يؤخذ بيد العبد أو الأمة يوم القيامة فينصب على رؤوس الأولين والآخرين ثم ينادي مناد: هذا فلان بن فلان، من كان له حق فليأت إلى حقه؛ فتفرح المرأة أن يدور لها الحق على أبيها أو على زوجها أو على أخيها أو على ابنها؛ ثم قرأ ابن مسعود: "فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" فيقول الرب سبحانه وتعالى (آت هؤلاء حقوقهم) فيقول: يا رب قد فنيت الدنيا فمن أين أوتيهم؛ فيقول الرب للملائكة: (خذوا من حسناته فأعطوا كل إنسان بقدر طلبته) فإن كان وليا لله فضلت من حسناته مثقال حبة من خردل فيضاعفها الله تعالى حتى يدخله بها الجنة
عبدالله (نزل نظره للطاولة وحط القلم) : ....................
حسين (وقف) : يا عبدالله الرسول صلى الله عليه وسلم حرص على أنا ما نظلم وقال في حديث له ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) وقال بعد ( يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) أنت إنسان تمشي على سنة الرسول وعلى اللي وصلى عليه صلى الله عليه وسلم ليه تطيع جدتي وخالي في طلبهم وتغض البصر عن اللي وصانا الرسول عليه (( فإنَّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء المهديين الراشدين ))
عبدالله (وقف) : حسين بس
حسين : على راحتك بس تذكر وش قلت لك وفكر وعمي تعرف بحقيقة مرضه الله يشفيه ويحسن خاتمته وجدتي حرمه كبيره يعني لو ربي أخذ أمانتهم أنت بتبقى مع عذاري لوحدك بهذاك الوقت بتطلقها (انتبه لنظرت عبدالله له) أيه لا تطالعني كذا بتطلقها لان اللي أخذت عذاري عشانهم صاروا تحت التراب ماتوا يعني أنت مو أحسن منهم هم اندفنوا تحت التراب وأنت دفنت عمرك بحياتك مع عذاري يالله سلام
عبدالله ( يشوف حسين يطلع رفع التلفون) : لا تدخل علي احد وألغي كل المواعيد

سكر التلفون وجلس على الكرسي وكلام حسين يدور في باله

عبدالله : ظالم كيف تقول أني ظالم وأنا أبي رضاء جدتي وعمي وأبي أفرحهم ( سند ايديه على المكتب ) أنا بنظري اللي أسويه صح وبنظر الكل خطأ يعني أنا قصدي الخير (عقد حواجبه) خير وش يا عبدالله تبي تهدم حياتها وأهي أول خطوه تخطيها في حياتها الزوجية على أساس وش طيب لو أنا طلقتها من سليمان وأخذتها عمي وجدتي مهم دايمين لي والأعمار في أيد الله بس وش بسوي لو راحوا بتم أنا وعذاري وجهي مقابل وجها وأنا مو قادر أتقبلها ( أخذ مفتاحيه وطلع من الشركة شغل الراديو كانت أنشودة) الله يسامحك يا حسين تظن أني ظالم باللي أسوي

سكت عبدالله لما سمع الانشوده ....


الله على الظالم و المظلوم له الله ..

للصحبة عز وقدر واخلاص في العشره *** صاحبتني يا اخوي ماهو لوجه الله
تظلم صديق صدق وياك كل عمره *** الله على الظالم و المظلوم له الله

شلتك في عين الغضى من عسره لليسره *** ما مره فيك اخطيت تذكر يا عبد الله
اللي اشتراك بعمر هذا اهو قدره *** الله على الظالم و المظلوم له الله

تشرب غدير الماي وانا اشرب المره *** هذا المثل بالأمس قالوه خلق الله
جلد مهوب جلدك على الشوب جره *** الله على الظالم و المظلوم له الله

احمل في قلبي جرح من عشرة مره *** طعنتني بالغدر ارحم وخاف الله
انت يدك بالماي وانا على الجمرة *** الله على الظالم والمظلوم له الله

عبدالله (سكر الراديو واهو يردد ) : الله على الظالم و المظلوم له الله

الله على الظالم و المظلوم له الله

المظلوم له الله

المظلوم له الله

الله

الله


--------------------------



في بيت عذاري ........



عذاري تكلم فرح اللي معصبه

عذاري : هههههههههههه
فرح(بعصبيه) : بس بس بقره ضاحكه
عذاري : من قال لك تتدلعين عليه الظاهر المسكن دعا عليك من حرت قلبه يشوفك وبس
فرح : وش بس
عذاري : يعني كان جبرتي بخاطره يوم قال تعالي
فرح (بحياء) : وووووووووووووجع
عذاري : ههههههههههههههههههه
فرح : أنا الغلطانة متصله عليك
عذاري : غلطانة محد عندك غيري أصلا البنات في كلياتهن وأنا فاضيه وأنتي فاضيه
فرح : أيه فاضيه بسبب رجلي
عذاري : احمدي ربك مو كل بس ألتواء بسيط
فرح : اسكتي ذبحني أبوي من الأسئله كيف طحت وليه ما انتبهت وأنا قلبي يضرب من الخوف
عذاري : أمك عرفت
فرح : ههههههههههههه أيه ما قدرت غير أقول لها
عذاري : قلتي لها
فرح : أيه
عذاري : سوت لك شيء
فرح : قرصتني برجلي يا ويلي عورتني
عذاري : ههههههههههههههههه أكيد سألتك
فرح : مو سؤال أسأله وخصوصا صار شيء بينكم وش تحسب أمي أني ورع انا ما اعرف
عذاري : ههههههههههههههههههههههه تحسب ان بنتها هبله
فرح : الهبله أنتي على تبن زين
عذاري : طيب لا تزعلين بسألك محمد ما اتصل
فرح : يتصل يا ويله بذبحه
عذاري : حاقده عليه
فرح : بربك يوم عرسي ماشيه في الممر وأعرج
عذاري : ههههههههههههه تحفه بتكونين
فرح : أنت صدق تحبين ترفعين ضغطي
عذاري : بيني وبينك ليالي قالت أنها اتصلت عليك لان محمد طلبها يبي كلمك والكل يعرف ان عمي من المعارضين بسالفة الشوفه والمكالمات ليه رفضتي تكلمينه لما قالت لك ليالي شنو تتبعين كلام أبوك وأنا اعرف انك ميته تكلمينه
فرح : ههههههههههههههههه عذوره محمد ميت يشوفني ويكلمني وأنا أتغلى
عذاري : أحلى يالقوي تتغلين
فرح : طبعا خليه كذا يموت يشوفني ولا يقدر يطولني
عذاري : طيب شكلي برحم محمد وأكسر راسك
فرح : ما فهمت
عذاري : أفكر نسوي فيك شيء ونخلي محمد يبرد حرته فيك ويشوفك
فرح : هههههههههههههه يا حلوك رحمتي حاله وأنا واللي صار لي زين ما انكسرت رجلي
عذاري : يا قلبي ليه اهو متعمد ولا الحلوه كانت تتدلع
فرح : فديتني دلوعه وش أسوي
عذاري : بيطلعها من عيونك الدلع هذا
فرح : حلاله
عذاري : يمااااااااااااه منها وتقول تتغلى الشوق ذابحك يا بنت إبراهيم
فرح : وهـ وهـ بربك أحد ما يشتاق لمحمد
عذاري : أقول قول هالكلام له يوم تشوفينه
فرح : أستحي منه
عذاري : يعني ودك تشوفينه صح
فرح : كثير كثير بس أبوي وفهد رافضين وخالد عادي عنده يقول هذا زوجك وحلال يشوفك
عذاري : صدق فهد ما شاف وضحه ولا طلب يشوفها خصوصا أن شوفه شرعيه ما شافها
فرح : شوفي أبوي تضايق من اللي سواه فهد وكيف قدر يملك على وضحه ويحطهم قدام الأمر الواقع وزعل أبوي ولا كلمه أبدا حاول فهد يكلمه ويخليه يرضى عنه بس أبوي حس أن فهد صغره قدام خالي باللي سواه
عذاري : وبعدين
فرح : أبوي لعبها صح ولأنه يعرف بحقيقة فهد وشعوره ناحية وضحه شرط عليه شرط عشان يرضى عنه
عذاري : وش
فرح : أن ما يشوف وضحه ولا يتعرض لها ممنوع أن يقابلها يأمرها نسى وضحه وأن زوجته
عذاري (بصدمه) : والله
فرح : أيه حتى وضحه ما تفتح نقابها قدامه كأنه مو محرم لها
عذاري : ما شافها
فرح : لو شافها كان خق أخوي تعرفين الوضحه بسم الله عليها
عذاري : ما شاء الله بس كيف رضى فهد ولا اعترض
فرح : بصراحه غصب اللي يبيه وصار كسر رأسها وملك عليها وش يبي بعد أعتقد أن للحين الفكر اللي في خياله عنها أنها مو حلوه ولا فيها جمال وبدويه
عذاري : ودي يشوفها عشان يموت قهر ويعض أصابعه ندم
فرح : لا لا وش يشوفها هي أصلا ما صارت تزورنا عشان ما تشوفه وبكذا تضطر تنزل نقابها بحضوره مو معقولة تتغطى عنه قدام أمي وأبوي عيب بحقه لو تكرهه أو تزوجته غصب عنها بس ما تقدر تسوي هالحركه قدامهم تقليل من قدره وقدرهم
عذاري : يعني من رجعت ما دخلت بيتكم
فرح : أبدا حتى أغراضها طلبت مني أرسلهم لها بعد ما اجمعهم بيت عمي أبو وليد وأنا اللي أزورها هي لا ما تزورني
عذاري : ما طلب يكلمها
فرح : واهو فاضي تكفيه العفنة اللي يكلمها
عذاري : هذيك البنت اللي قلتي لي أنتي ووضحه عنها للحين يكلمها
فرح : أيه كلمها بس أظن بينهم شيء اكبر من الكلام
عذاري : يعني يلتقون
فرح : أيه أظن يلتقون
عذاري : يا ويله ما يخاف الله يعصيه ويقابل بنت مو محرم له ويكسر قلب وضحه بأفعاله وش يبي اهو
فرح : مدري بس وحاسه أن فهد وراه سر كبير وأفكر أني ابحث
عذاري : تبحثين وش عنده كونان
فرح : يا عذاري والله أنا سمعته أكثر من مره يوم كلمها اهو ما يدري أني اسمعه بس يحبها هالبنت يموت عليها ويطلع يقابلها بس شنو الصلة اللي بينهم مدري بس ما اعتقد أن صله عاديه
عذاري : يمكـ..


قطعت كلامها يوم أنضرب الباب


عذاري : أدخل
سلطان : السلام عليكم
عذاري (أبتسمت) : وعليكم السلام
سلطان : من تكلمين
عذاري : فرح
سلطان : طيب سكري وتعالي جدتي تبيك تحطين الغداء
عذاري (تطالع ساعتها) : بدري
سلطان : وش بدري يالله قومي نزلي وقولي لها
عذاري : طيب بسكر وانزل
سلطان : يالله بايو
عذاري : بايو (رجعت تكلم فرح) فروحه بروح انزل لجدتي اشوفها
فرح : طيب سلمي عليها
عذاري : يوصل وسالفة فهد لازم نكتشفها عشان نعرف هالولد وش مسوي متهور الله يستر لا يكون اللي أفكر فيه حصل
فرح : وش تفكرين فيه
عذاري : بعدين أقول لك ما أبي اتأخر عن جدتي مع السلامة
فرح : مع السلامة
عذاري (لبست الشبشب وعدلت بجامتها) : ياليل جدتي دايم مستعجلة

نزلت السلم بشويش تخطي خطوه خطوه وتطالع للسلم

الجده : وش بلاك تمشين على قشر بيض
عذاري : خليني أعيش الجو يوم أنزل عروس
الجده : جعلك على فمك
عذاري : ياويل حالي أطيح وأصير ثرمه تخيلي أصور مع سليمان وفي شباك في فمي
الجده : وليه تبين تصورين وأنتي فاتحه الكشره تقولين ما صدقت تعرس
عذاري : أيه ما صدقت وبعدين تبين اعنس عندك
الجده : يا جعلك للعافية يعني لو ما اعرستي كان انهبلتي
عذاري : لا فديتك كان ضربت فيوزات عقلي
الجده : اخلصي امشي
عذاري : ياااااااااااااااااويلي منك بعيش بس شوي الله يرحم أيامك يوم يزفونك وأهو يجرونكم تقول يجرون غنم مو حريم
الجده : والله يبي لك قص لسان غنم طيب بشرط على سليمان يسحبك عشان تعرفين الغنم
عذاري (تقرب لجدتها وتجلس جنبها) : وش تقولين له يسحبني يا ليل أنا أسحبه مو يسحبني ما اصدق أشوفه أقول يا لبيه يا عيونك
الجده (خزتها) : خابرتك شفيته مره وحده اللي هي يوم الملكة يوم لبسك الشبكة
عذاري : أبشرك فصفصته لك من فوق لتحت هههههههههههههههههه
الجده (تقرصها بيدها) : تمقلتي فيه متى هاه أعرف البنات يذبحنهن الحياء وأنتي أبدا مغسول بمرق
عذاري : أمش يا مرق يا جده هي نظره بس
الجده : ونظره فصفصتيه
عذاري : وش أسوي شفت شعاع النور المبعث من سليمان وما قدرت أقاوم نظره له
الجده : ههههههههههههههههههه أقول شفتي شعاعه بس في الصالة
عذاري : يس
الجده : وشعاعه جذبك
عذاري : أصلا يجذبني لو أنه بيني وبينه مناطق
الجده : صدقتي صدقتي مناطق ههههههههههههههههههه ( مسكت وجه عذاري ولفتها) تشوفين الشعاع
عذاري : وش شعـ..

صدمه شافته جالس على الكرسي قدام جدتها وجنبه سلطان اللي باين ماسك ضحكته اهو وسليمان وأهي فتحه فمها ولا كملت جملتها

الجده (بهمس لها) : شعاع هاه

عذاري من الصدمه وقفت وركضت للسلم بس سلطان بنذاله وقف قدامها ومسكها ولفها لجهة سليمان الواقف ويبتسم نزلت رأسها وانتبهت للبسها وسكتت ولا رفعت رأسها انتبهت لسليمان واقف قدامها من طرف ثوبه ونعاله اللي ما تشوف غيرهم ولان سلطان ماسكها واهي تحاول تتحرك مستحيه وخجلانه من كلامها وشكلها

سلطان : ما تبين تسلمين
سليمان (مد يده) : كيفك عذاري
عذاري (ضمت ايديها لبعض استحت) : آ آ
سلطان (مد يده ليدها ورفعها لسليمان وباستهبال نعم صوته) : هلا سليمان أنا بخير كيفك أنت
سليمان(مسك يدها وأبتسم) : بخير بشوفتك بخير
سلطان (يكمل وميت وناسه على إحراجها) : دوم
الجده : عذاري وش رأيك في الشعاع المبعث
سلطان (ينعم صوته بحياء) : ما اقدر أقاوم الشعاع

عذاري شهقت وقدرت تفك نفسها وتطلع غرفتها وتسمع ضحكاتهم

سلطان : اجلس أجلس والله أختي تحفه
الجده : ما عاد نازله دام الشعاع اقصد سليمان هنا
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
سلطان : لا أنا بصعد بخليها تنزل وتجلس معنا
سليمان : عساك على القوه روح
سلطان (يصعد السلم) : من قلب بس شوفوا إذا ما نزلت بعد دقيقتين افزعوا لي تراني ميت
سليمان والجده : ههههههههههههههههههههههههه

سلطان صعد لغرفتها وشاف الباب مو مسكر قرب وشافها جالسه على طرف السرير وأيديها على قلبها أبتسم

سلطان : ادخل ولا لا
عذاري (بعصبيه وبحياء) : بذبحك
سلطان (يدخل) : هههههههههههههه شكله تحفه شعاع
عذاري (وقفت وبعصبيه) : فرحان فضحتني عنده وش بيقول عني متزوج مهبوله مشفوحه على العرس (دمعت عيونها) موقف باااااااااااااايخ
سلطان (قرب وضمها) : والله ما قصدت بس حبينا نسوي لك مفاجئه
عذاري : ولا تقول انه هنا
سلطان : أنا والله ما دريت عنه لين دخل علي المكتب وسألني عنك قلت حياك شوفها بأي وقت قال حاب اتغدى عندكم إذا ما فيه مانع
عذاري : ما تعرف تتصل تقول نبي نجي
سلطان : حلف ما أقول لك قال بسوي مفاجئه لها أول مره أشوفها
عذاري : مفاجئه هذا سبب صدمه
سلطان : ههههههههههههههههه طيب نزلي
عذاري : وش انزل بعد ما شافني كذا لا
سلطان : عيب الرجال جاي يشوفك بترفضين هذي المره مثل المره اللى فاتت
عذاري : ................................
سلطان (مسك يدها وجلسها وجلس جنبها) : سمعي يا عذاري اليوم عرفت من سليمان أن عبدالله جاء هنا قبل يومين
عذاري (بصدمه) : جاء
سلطان : أيه وقال لسليمان أمور صعب يصدقها العقل
عذاري : وش
سلطان : عبدالله فهم سليمان انك مغصوبه عليه وانك تميلين لعبدالله
عذاري : كذاااااااااااب
سلطان : أنا عارف وأنتي عارفه بس تصرفاتك ورفضك انك تشوفينه بيخليه يشك وكذا عبدالله وصل لمراده يبعدكم عن بعض وممكن يوصل للطلاق
عذاري : يخسي عبدالله
سلطان : خلاص خليك متمسكه في سليمان واهو نعم الرجال
عذاري : طيب بغير بس شوف والله مره ثانيه ما أسامحك على هالموقف السخيف
سلطان : هههههههههههههه توبه بس تتأخرين لان الصلاة باقي عليها ربع ساعة
عذاري : طيب أنزل عشان اغير
سلطان : مع أن شافك في البجامه مدري ليه تغيرين
عذاري (منحرجه من شكلها) : سلطاااااااااااااااااااااااااان
سلطان (يطلع واهو يضحك ونزل لهم تحت غمز لسليمان وجلس جنبه) : حيا الله النسيب
سليمان : يحييك يارب
سلطان (مد يده ) : فنجانك بصب لك قهوه
سليمان (يعطيه الفنجان) : تسلم

مد سليمان يده يبي يأخذ الفنجان بس وقف يوم شاف اللي نزلت سلطان ألتفت للسلم وأبتسم

عذاري (تقرب بحياء) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سليمان (مد يده استحى يسلم قدامها على خدها) : كيفك يا عذاري
عذاري : بخير وأحم أحم انت
سليمان : بخير ( يطالع لها ويده بيدها ما تركها ويحس بنعومتها)


وقف حبيبي واترك العين بالعين
خل الحديث يطول بيني وبينك
خل اليدين اليوم تبقى بالأيدين
واعيش لحظة حب بيني وبينك


عذاري حاولت تسحب يدها بس اهو ماسكها رفعت نظرها له وحست أنها ضاعت بنظرته وأهو حس إن في نظرتها عتاب له


اشتقتلك وانت ما تسأل ابد فيني
مدري من اللي خذا وقتك ولا جابك
ابيك تبقا معي وتحظن ايديني
تعال عندي امانه واترك غيابك
لوهو بكيفي ابد ما تغيب عن عيني
وانا بعد راح اصير اقرب من اهدابك
يا شمس عمري حرام انك جافيني
البرد عذب خفوقٍ كان يدفابك
ليتك تخلي الجفا وترجع تناديني
واوعدك اني احبك حب يزهابك
واعطيك قلبي ولا ابي منك تعطيني
بس انت خلك معاي واترك غيابك


سلطان(طالع لجدته اللي ابتسمت على شكلهم) : أحــــــــــــــــــم يا عرب أجلسوا
عذاري (سحبت يدها وجلست جنب جدتها) : ........................
سليمان (جلس مكانه وكان مقابل للجده ويقدر يشوف عذاري) : .....................
الجده (همست لعذاري) : شعاااااااااااااااع
عذاري (تحس وجها ولع وإن حرجت) : ..................
سليمان : عذاري
عذاري(طالعت له ونزلت عيونها) : هلا
سليمان : أنا حبيت أتأسف منك قدام أخوك وجدتك أني ما سألت عنك الأيام اللي فاتت
عذاري : مسموح
الجده : يا ولدي لا تتعذر ولا شيء وكل واحد ومشاغله وإحنا مقدرين ظروفك
سلطان : وترى حياك بكل وقت والبيت بيتك
سليمان : يعني مو زعلانه مني
عذاري (بخجل) : الله لا يجيب زعل
سليمان : عذاري ترى أختي أم مشاري عازمتك على العشاء اليوم في بيتها (شافها تطالع لسلطان) لا تحاتين انا قلت لسلطان وعلى الساعه 5 بمر آخذك تجهزي موافقة
عذاري : مثل ما تحب وإذا سلطان وجدتي موافقين
سلطان : وأنا ما أرد أم مشاري روحي الله يهينكم وجدتي بوصلها لبيت خالتي وأمر آخذها بالليل
الكل : أمين
سلطان : قوم بنروح المسجد لو جلسنا ما صلينا مو قيس وليلى ما راح يذكرون شيء
الكل : هههههههههههههههههههههه
سلطان : حضري الغداء على ما نصلي
عذاري (توقف) : حاضر


-----------------------------------------




في بيت عبدالرحمن .... .....



في المجلس مجتمع الأب وضاري وسيف وعبدالرحمن وجراح المعزوم عندهم على الغداء

الأب (يكلم بالجوال) : اها لا خير خير مشكور يا أبو إبراهيم مع السلامة
عبدالرحمن (قرب من أبوه) : بشر
الأب (نزل جواله) : والله
عبدالرحمن : ما وافقت
الأب : ....................
سيف : عبدالرحمن الله يرزقك
عبدالرحمن : وش يرزقني أنا أبيها
جراح : ما تشوف وجه عمي كيف
الأب (حط يدها على كتف ولده) : معليه نصيبك
عبدالرحمن (بصدمه) : رفضت
الأب (طالع له وأبتسم) : مبروك يا عريس
الكل أبتسم وعبدالرحمن يطالع لأبوه
عبدالرحمن : وافقت
الأب : أيه
عبدالرحمن (أبتسم) : احلف
ضاري : وش احلف بيكذب عليك
عبدالرحمن (وقف ) : وافقت سمر وافقت هيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا (اتجه للباب) يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سيف : انهبل هههههههههههههه
جراح : الحب هههههههههههههههههه
ضاري : أسألوني عنه ههههههههههههههههه
الأب : الله يهنيه يارب
الكل : أمين
عبدالرحمن (يدخل بسرعه ويجلس قدام أبوه) : أبي أملك
الأب : طيب نحدد معهم
عبدالرحمن : لا لا أبي املك مع ضاري
ضاري (بصدمه ) : وشووووووووو
الأب( بصدمه) : أنهبلت باقي يومين يعني يوم الجمعة
عبدالرحمن : والله مالي دخل أبي مع ضاري تبوني أموت أشوفه يملك ويشوفها وأنا أتأخر
الأب : وش تبي يقول عني أتصل وأقول نملك لك معاه وتونا خطبنا
ضاري : هذا اللي يبي يقطع رزقي يا أخي وش دخلك فيني
عبدالرحمن : أموت قهر
جراح : أنت ميت تشوفها
عبدالرحمن : وهـ ميت عليها
الاب (يضربه على كتفه) : استحت على وجهك
عبدالرحمن : خلني اعبر عن شعوري
سيف : عبدالرحمن أعقل وأثقل وش فيك أنهبلت بس
عبدالرحمن : بنهبل لو ما ملكت مع ضاري
ضاري : يا أخي أنسى ضاري ماسك لي ضاري وضاري
عبدالرحمن : لو ما كلمت العم فهد ترى بتصل عليه
جراح : يسويها
عبدالرحمن : أسويها أنا ما صدقت توافق علي تبي أأجل الملكة (باس خشم أبوه) تكفه تكفه كلمه
الأب : من صدق تتكلم
عبدالرحمن : تحسب أضحك وبعدين ملكة خوله وضاري عائليه بينا وبينهم بس عادي ندمج ملكتين مع بعض وبدل تصير الفرحة وحده تكون فرحتين
ضاري : يبه لا تطيعه أخاف تقول لهم ويأجلون الملكة وأنا اعد الأيام
عبدالرحمن : يا أخي عادي يأجلونها يوم أو يومين
ضاري : ولا ساعة ولا دقيقه أذبحك يا عبدالرحمن لو أجلوها
عبدالرحمن : أسمعوا لو ما اتصلت وخليتهم يوافقون انا مع بعض ترى بخطف ضاري يوم الملكه ولا اذبح اللي يبي يملك أصيبه بجلطه كيفك أختار تراني فصلت يا نملك مع بعض يا يحلم يشوف ظفر خوله هاه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
جراح : لا لا هذا قاضي
عبدالرحمن : من زمان يبه أتصل
الأب : عبدالرحمن
عبدالرحمن( أخذ جوال ابوه وأتصل على العم فهد ومده لأبوه) : كلمه
الأب : حسبي الله إبليسك (حط الجوال عند أذنه واهو متفشل) ألو السلام عليكم ... كيفك يا أبو إبراهيم ... اسمع ياخوي والله خجلان منك بس الشكوى لله ... هذا عبدالرحمن من سمع بموافقتكم واهو ناشب بحلقي يقول إلا يملك مع ضاري بيوم واحد .. هههههههههه والله انهبل ما يضحك من صدق لا لا اسمع وش يهدد فيه ....... أيه يهدد يقول أخطف ضاري ولا اجلط الشيخ ولا يشوف ضاري ظفر خوله لو ما ملكنا لهم في يوم واحد ............... هههههههههههههه رافض يأجل وضاري متحلف لو أجلوا الملكة ليذبحه ....... أيه أسمعك اها زين زين الله يجزاك الخير خلاص بكره يسوون التحاليل وبيوم الملكه يطلعن الصبح ... بأذن الله مع السلامة
عبدالرحمن (بفرح) : وااااااااااااااااااااااااااااااااافق
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : ألف ألف مبروك يا ولدي
عبدالرحمن : الله يبارك فيك
سيف : الله يبارك لك
عبدالرحمن : تسلم يالغالي
ضاري : مبروك يالعديل
عبدالرحمن : ههههههههههه يبارك فيك يالنسيب
الكل : ههههههههههههههههههههه
جراح : مبروك الله يهنيك
عبدالرحمن : تسلم والفال لك
جراح (ابتسم) : الحمد لله على كل حال
الأب : جراح ما تبي تسوي مثلهم ونخطب لك وتصير 3 أفراح
جراح : لا مالي خاطر في العرس
سيف : جراح لمتى تبي تضل كذا بدون زواج
جراح : يكفيني يوسف بحياتي
ضاري : يوسف الله يخليه لك يارب بس يحتاج أم وأنت تحتاج تنسى المرحومة صار لها 7 سنوات متوفيه
جراح(طالع لدبله في يده) : ما تنسى أم يوسف ولو حولي حريم الدنيا كلها
عبدالرحمن : بس يوسف يبي من يهتم فيه وأنت عارف حالة يوسف شنو
جراح : يوسف الحمد لله رغم حالته انه بخير وبيكون بخير وسالفة الزواج ما أبيها وأختي أم سلطان مهي مقصرة مع ولدي
سيف : أنا أشهد أن أختك أم سلطان تحب يوسف مثل سلطان وسلمان ولا تفرق بينهم بس تعرف أن خلود مو دايم فاضيه وكثير تحاتي حالة يوسف وأمك حرمه كبيره ما تعرف له
جراح : سكروا على الموضوع ويوسف ما عليه شر
الأب (غمز لعياله يسكتون) : اللي فيه الخير ربك يقدمه
الكل : أمين
الأب : عبدالرحمن شوف لنا لغداء ليه تأخروا
عبدالرحمن : تبشر دقايق
جراح (يتأمل دبلته اللي محتفظ فيها من 7 سنوات ولا نزلها من أصبعه) :


طرت لي تربةٍ حلو ثراها ***** عسى ربي من الغيمه سقاها

طرى لي قبر محمول التهايا ***** آلا ياويـــل روحي واعناها

أزاور قبرها في كل ساعة ***** وصار القبر غالي من غلاها

تزيد أجروح قلبي يوم أجيها ***** وأقبــّـــل رملها ويا حصاها

أكلمها ولا تسمع كلامي ***** ولا تدري بروحي وش لفاها

لفاها هم وهوجاس وعلــّــه ***** وحتى العين خايف من عماها

آلا وشلون نسلى كيف نسلى ***** وجرح الروح مفقودٍ دواها

آلا وشلون ننسى كيف ننسى ***** وروحي زايد فيها شقاها

هي اللي دايماً تتبع رضايا ***** وأنا صافيتها وأتبع رضاها

ولكن القدر لا بدّ منـّـه ***** أقول اللي خلقها هو خذاها

بقى تذكار حبي لرحيله ***** ثبت بالقلب مايرحل معاها

بقى ذكرى عيوني في عيونه ***** حشى لله قلبي مانساها

آلا ياقبر ما والله أنسى ***** وشلون أم الولد تنسى ضناها

آلا ياقبر لاتجرح جسدها ***** طلبتك لاتسبب في غثاها

حسايف جسمها الناعم حسايف ***** حرام الدود يأكل من حشاها

ترفق زينها حذرى دماره ***** آلا ياقبر لا ينفذ حلاها

يقوله من فقد كلّ السعادة ***** على فقدانها يكتب رثاهـا

كتبت اللي جرى لي بالقصيدة ***** لأجل يدري بحالي من قراها

ضاري (يطالع لجراح اللي يتأمل الدبله في يده وفي نفسه) : لهذي الدرجة مو قادر تنساها يا جراح دفنت نفسك وبعز شبابك مع المرحومة اللي حبيتها عوضك الله يوم توفت بولد يوسف بس الصدمة يوم اكتشفت أن يوسف مصاب بمتلازمة داون Down syndrome .. حمدت ربك وشكرته قلت الحمد لله انه من ريحة الغالية ويعوضني عنها لك يوسف ولد روعه قليله حيوي رغم مرضه ينحب بس يكسر الخاطر لحالته الله يعوضك يا جراح
عبدالرحمن (دخل ) : حياكم الغداء
الأب : يالله
الشباب : يالله



(ملاحظه : -- متلازمة داون Down syndrome يسمى أيضاً.. مرض المغولية .. وصف العالم داون قبل مايزيد على المائة عام اطفالا يولدون بملامح مميزة أهمها الأعين المائلة والرأس المستدير الصغير الحجم نسبيا والأيدي القصيره وبعض الملامح الخاصة وما يلبث هؤلا الاطفال ان يظهر تباطؤ في نموهم الحركي والذي يتطور الى صورة من التخلف العقلي وقد عرف المرض كثيرا باسم مرض الطفل المنغولي. ثلث اطفال متلازمة داون لديهم عيب خلقي في القلب وبعضهم لديه عيب خلقي في الجهاز التنفسي والهضمي من المهم ان نعلم جميعا ان المصابين بهذا المرض لديهم الأحتياجات النفسيه والعاطفية التي نحتاجها وانه مع تطور الطب ومع التعليم الخاص يستطيعون ان يعيشوا حياة طبيعيه كما ان التخلف العقلي لديهم يكون طفيفا او متوسطا كما انه نتيجة العناية الطبيه يعيش بعض منهم حتى سن 55-60 سنة)



"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """""""""""

أنـــــــــــتــــــــــــــــــــــــهى البارت ^_^

dali2000 23-05-10 06:02 PM

الــــــــــــــــــــــبـــــــــ 37 ـــــــــــــــــــارت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """"""



في بيت سالم ..

سمر (شهقت) : شنووووووو
الأم : أقصري صوتك
سمر: يمه أنتي تضحكين علي ولا وش
الأم : لا هذا الصدق
سمر (تجلس على سريرها بعصبيه): وش صدق بعد يومين ملكتي
الأم : وش فيها ترى كلها توقيع
سمر (بتذمر) : يمه واللبس والتجهيز ولا أنا كل مره املك هي مره وحده
الأم : عاد اللي صار أبوك وافق
سمر : وش وافق هو اللي يبي يعرس ولا أنا
سالم (دخل الغرفة) : وش فيك صوتك واصل لغرفتي
سمر : سلومي شوف هذا عبدالرحمن مجنون توه يخطب وتونا نوافق ويبي الملكة بعد يومين
سالم : وش فيها
الأم : قل لها عجزت مدري ليه مكبره السالفة أنا بروح لأبوكم
سمر : يمااااااااه تعالي
سالم : بس بس وش فيك
سمر (دمعت عيونها) : وش يحس فيه هذا
سالم : هذا من
سمر : عبدالرحمن يحسب بلبس دراعه يعني
سالم : وش فيك قولي لي
سمر : الكل عارف أنها ملكت عمتي خوله ولبس العروس غير ولبسنا بسيط لأنها عائليه بس كيف يعني أنا ألحين بمشكله
سالم : اللبس يعني
سمر : أيه أنا فستاني للملكة قصير وعادي يا دوب شريطه ستراس على الخضر بسيط بس كيف ألبسه واهي ملكتي والله فشله
سالم : خلاص ولا تزعلين نروح العصر السوق
سمر : مو سالفة سوق أنا قبل يومين رايحه السوق ما فيه شيء حلو يااااااااربي بموت منه
سالم : هههههههههههههههههه
سمر (تضرب كتفه بعصبيه) : تضحك وأنا مقهوره
سالم : خلاص بس يأذن العصر أنا وأنتي نروح للسوق كل المجمعات لين تلقين اللي يرضيك
سمر : سلوم والله صعب يومين اففففففففففففف
سالم : خلاص بقرص لك أذنه لو أشوفه وأقول يا ويلك مره ثانيه لو سويتها
سمر : أحسن ينذبح
سالم : تترملين ههههههههههه
سمر : بسم الله علي
سالم : يالله أنا بروح لناصر والعصر برجع لك تكونين جاهزة
سمر : تسلم الله لا يحرمني منك
سالم : ولا منك
سمر (تشوفه يطلع) : الله يعينك يا خوي ويصبرك ( رفعت جوالها واتصلت على ليالي ) ألو
ليالي : هلا وغلا
سمر (تجلس على الكرسي) : لولو ببكي
ليالي : أفااااااااا والسبب
سمر : عبدالرحمن
ليالي : من
سمر : هندينا
ليالي : عندكم هندي اسمه عبدالرحمن ليه مسلم
سمر (بعصبيه) : بطلع لك من سماعة الجوال
ليالي : هههههههههههههههههه لا لا امزح وش فيه عريس الغفلة
سمر (بوزت وبعصبيه) : الملكة بعد يومين
ليالي : أيه وش دخل الملكة في عبدالرحمن
سمر(بعصبيه زياده) : ياااااااااااااربي وش هالدلاخه اليوم عليك أقول لك الملكة بعد يومين يعني اناااااااااااا
ليالي : يووووووه توني افهم
سمر : أفففففففف أخيرا
ليالي : وش يحس فيه هذا
سمر : الظاهر يحسب انا مثله ثوب وشماغ وبس
ليالي : يا قلبي أنتي وش تبين تسوين
سمر : سالم بيأخذني العصر للسوق
ليالي (شدت على يدها وقلبها يدق لطاريه) : اها
سمر (حست فيها حبت تغير السالفة) : لولو شخبارك مع جاسم
ليالي : ما شفته
سمر (بهدوء) : عطيه فرصه
ليالي : همممم
سمر : تسمعين عطيه فرصه قربي منه افهميه وخليه يفهم لولو من
ليالي : طيب
سمر : وش رأيك تقولين لناصر يوصلك للسوق أنتي ووضحه ونتسوق مع بعض فروحه ما تقدر عشان رجلها ومي ما تقدر من رجلها وعذاري بتروح بيت أهل سليمان وما أبي أروح لوحدي
ليالي : عذوره بتروح من يوديها
سمر : سليمان زارهم اليوم وقال لها
ليالي : لااااااا احلفي وش صار
سمر : ههههههههههههههههههههه اسكتي والله تحفه اليوم صار لها موقف بتذكره لأحفاد أحفادها
ليالي : قولي لي
سمر : فاضيه شكلك
ليالي : موت وضوحه بغرفتها تكلم فرح
سمر : طيب اسمعي اللي صار


نترك سمر تسولف لليالي ونروح لوضحه اللي معصبه من فرح ...

فرح : والله مالي دخل
وضحه (بعصبيه) : كيف مالك دخل وعمتي متصله تقول لي افا ما تزورينا وفرح ما اهتميتي فيها
فرح : بصراحة فهد السبب
وضحه (بصدمه) : وش دخله فهد
فرح : مدري بس يقول معقولة ما عزمتي حرمة ولدك هنا ولا دخلت بيتنا من يوم ملكنا
وضحه (بعصبيه) : حيوااااااااااااااان فاهمه وش يبي فاهمه حركاته بس يموت ولا يشوفني يموت
فرح : وضحه هدي
وضحه : كيف أهدي وهذا بحياتي حسبي الله عليه بيجنني وش يبي وش يبي مو كفايه الحقيرة اللي يسولف لها ويكلمها حتى بعد ما ملكنا ما كلف نفسه وقال ابي اعتدل واترك هذا الطريق أنا رجال متزوج
فرح : أنتي غيريه
وضحه : ما أغيره ولا لي دخل فيه
فرح : كيف واهو زوجك
وضحه : بس لازم تذكريني
فرح : أذكرك بواقع
وضحه : وااااقع مر مر
فرح : طيب اهدي (سمعت شهقاتها وعرفت انها تبكي) وضحه لا تبكين انتي قويه
وضحه (تشاهق ) : حطمني ليه كذا لو اهو يحبني يمكن يهون بس اهو ما يحب غير اللي يكلمها
فرح : بس أنتي زوجته
وضحه : غصب
فرح : طيب اسمعي أمي عزمتك بكره صح وبعد بكره ملكة عمتي خوله
وضحه : والمعنى
فرح : خلي زيارتك الليلة تعالي
وضحه : وش الفرق نفس الشيء
فرح : الفرق ان فهد مو في البيت عنده دوام على المغرب كذا يستلم وأهو طالع ألحين مو فيه وبكره ما عنده شغل يعني بيجلس في البيت
وضحه : يعني مستلم اليوم
فرح : أيه اهو طلع وقال لامي قبل يطلع لأن المغرب يرجع يغير لبسه ويطلع للشغل ما راح يكون موجود خلي وصولك على الساعة 7 وبكره أصلا عطله الخميس عادي لو تسهرين عندنا
وضحه (بفرح) : احلفي
فرح : ههههههههههه والله هذا اللي اعرفه واهو قال لأمي اعزميها بكره عشان عندي شغل بعد بكره
وضحه : الله لا يحرمني منك يارب
فرح : ولا منك يارب أيه افرحي فديتك
وضحه : الله يعين أوكيه بسكر
فرح : مع السلامة
وضحه : مع السلامة ( سكرت الجوال و سمعت الباب ينضرب) ادخلي لولو
ليالي : السلام عليكم
وضحه : وعليكم السلام
ليالي : تكلمين فرح
وضحه : أيه
ليالي : ليه تبكين
وضحه : فهد
ليالي : وش فيه
وضحه (تتنهد) : يقول لعمتي لازم تعزمون زوجتي وما يصير
ليالي : أحلى المهتم وش عنده
وضحه : يعرف أني أتهرب من شوفته وإن للحين شكلي ما يعرفه والظاهر هذا اللي يفكر فيه
ليالي : اعتقد أن مقهور أن ما قدر عليك رغم أنه ملك عليك بس ما قدر يملكك
وضحه : ولا يقدر
ليالي : بكون صريحة معك
وضحه : شنو
ليالي : فهد لو شافك بيسلم حصونه لك ويعلن انهزامه
وضحه : هههههههههههه يا شيخه
ليالي : لا صدق لا تضحكين أنتي جمال البدوية جمال غير ما شاء الله جسم ما شاء الله شعرك أحلى من شعري حناوي لون الحناء وطويل وبشرتك وعيونك الوساع وشفايفك وحواجبك وش اوصف ما شاء الله أنا لو ولد أخق عليك
وضحه (استحت) : لولو بس ترى اصدق نفسي وانتفخ
ليالي : هههههههههههههههه ودي تنتفخين بس الرشاقة أصلها أنتي طول برزه
وضحه : تتغزلين هههههههههههههههههههه
ليالي : أقول الصدق وأحس أن فهد بس يتمنى يتمنى يشوف الأنسانه اللي الكل يشهد لها بالجمال والحلاوة وأهو الوحيد اللي ينكر جمالها وحلاتها
وضحه (أستحت وتبي تغير السالفة) : أحم طيب وش جايبك
ليالي : هههههههههههه غيري السالفة المهم سمر تسلم عليك
وضحه : الله يسلمها اليوم شفتها في الكلية وش عندها اشتاقت لي
ليالي : لا حددوا الملكة
وضحه : متى
ليالي : بعد بكره
وضحه (بصدمه) : وووووووش
ليالي : انصدمتي مثلي هههههههههه
وضحه : من صدق
ليالي : إيه الظاهر عبدالرحمن ميت من الشوق
وضحه : ههههههههههههههه الظاهر مات مو ميت
ليالي : أيه وسمر معصبه
وضحه : من حقها تعصب وش هالرجال حتى ما عطاها فرصه تتجهز مثل الناس
ليالي : عشان كذا العصر سالم قال العصر يوديها للسوق وهي اتصلت وقالت تبي نروح معها لأن سالم ما راح يفهم مثلنا وما يقدر يساعدها وفرح ما تروح عشان رجلها ومي عشان زوجها وعذاري معزومة في بيت اهل سليمان
وضحه : ههههههههههههههههههههه تعبير مو سالفة
ليالي : وش أسوي انقطع نفسي ههههههههههههههههههه
وضحه : موافقة لأني متضايقة وأبي اطلع
ليالي : اوكيه بتصل في ناصر وأقول له
وضحه (توقف) : اوكيه بنزل أسوي لنا قهوة خلصي وأنزلي
ليالي (مسكت يدها) : اوكيه بس تسولفين لي وش تبين تسوين في فهد
وضحه (ابتسمت بخبث) : فهد بيتعب كثير ولا يوصل لي
ليالي : هههههههههههههه أحلى يالقويه
وضحه : يالله
ليالي : يالله اسبقيني وبلحقك بس بروح آخذ جوالي
وضحه : اوكيه

------------------------------

في بيت مي


مي جالسه في الصالة تتصفح مجله وأهي تسمع أغنيه

الله ع الجو وانت معاي الجو روعه روعه اكيد
لو مهما لو ضاقت دنياي كل شي معاك طعمه جديد
انت معنى حياتي والبسمه ف اغنياتي
انت الاول في قلبي والوحيــــــــــــد
خلك دايم في قربي اهنى بحبك وحبي
افقد انا وجودي لو تغيــــــــــب
بعيونك انت اشوف الوجود عالم خيالي واحلى بكثير
حتى لو كنت منت موجود اهيم بخيالي وعندك اصير
انت معنى حياتي والبسمه ف اغنياتي
انت الاول في قلبي والوحيــــــــــــد
خلك دايم في قربي اهنى بحبك وحبي
افقد انا وجودي لو تغيــــــــــب


أنفتح الباب ودخل سطام قرب وجلس جنبها وأهي نزلت المجلة


سطام : وانت معاي الجو روعه (شافها تبتسم له باس خدها ) السلام عليكم
مي : وعليكم السلام
سطام : وش تقرين
مي : أبدا أشوف المجلة وين كنت طلعت بعد الصلاة ولا رجعت
سطام (غمز لها ) : أشتقتي لي
مي (انحرجت) : احم
سطام : ههههههههههههههههه
مي : بسك قول وين كنت
سطام : رحت لبيت مريم مو قايل لك اليوم بجيبها
مي : مريم
سطام : أيه مريم
مي : طيب انزل اسلم عليها
سطام : بنزل شوي
مي : بتنام هنا الليلة ولا هناك
سطام (مسك يدها يلعب بأصابعها) : والله ودي أنام هنا بس أبي أعدل
مي : على راحتك سطام
سطام : هممممممم
مي : بما أنك تبي تنام اليوم عند مريم خلني أروح لأهلي من تزوجنا ما نمت يوم عندهم
سطام : وش قلنا
مي : هذاك أول لما محد عندك بس مريم موجودة
سطام : لو مريم موجودة أنا ما أحب زوجاتي ينامون برى البيت
مي : لا تقول مريم ما عمرها نامت
سطام : تنام إذا كنت مسافر وبس
مي : والحل
سطام : إذا سافرت
مي (بدلع) : سطام تكفه بس اليوم
سطام : بلا دلع ترى تندمين
مي : بلييييييييييييييز
سطام : ميوه بس
مي : أنا ميوه ترفض لي طلب خلاص زعلت منك

سحبت يدها وبوزت ودخلت غرفتها وجلست على السرير انتبهت له يدخل عطته ظهرها

مي : سطام لو سمحت لا تكلمني
سطام (يجلس جنبها) : ميوه حبيبتي
مي : لا ميوه ولا حبيبتي والله اشتقت لهم أنت بس تخليني ساعة ساعتين وتجي تأخذني
سطام : وش أسوي اشتاق لك
مي (ألتفت له) : يا أخي أشتاق بس مو كذا تبي بس اجلس معك وبس ما أشوف أحد ثاني حتى بنات خوالي صار لي فتره ما شفتهن بس أمس في ملكة بنت خالي يعني لولا ملكتها كان ما شفتهم
سطام : أف أف بس هدي
مي : ..................
سطام : يعني زعلك هذا عشان بتنامين عند اهلك
مي : إيه
سطام : هههههههههههههه طيب
مي ( بفرح) : احلف
سطام : طفله هههههههههههه
مي : لا تكذب علي
سطام : لا وربي بس يوم واحد ولا تطلبين أكثر والله يصبرني على بعدك
مي (باست خده) : مشكور
سطام : بس بوسه
مي : بس
سطام (بخبث) : بس أنا طماع

مي شافته يقرب نطت من السرير للحمام وقفلت الباب وسمعت ضحكاته في الغرفة سطام وقف وقرب لباب الحمام


سطام : ميوه
مي (بحيا) : همممم
سطام : ههههههههههه طلعي
مي : سطوم بتجهز عشان انزل أسلم على مريم
سطام : مي طلعي تعرفين ما أحب اكرر كلامي
مي : طيب والله بآخذ دش واطلع ما أبي أتأخر وتفكر مريم أني ما أحب وجودها ترضاها لي
سطام : أوكيه يا مي نتفاهم بس تطلعين أنا بنزل تحت لا تتأخرين
مي : حاضر (حست الباب تسكر طلعت من الحمام ) اففففففف وش هذا كل شيء أوامر بكل شيء خل أطلع لي لبس وانزل أشوف مريم

غيرت لبسها بدراعه فخمه وربطت شعرها بطريقه فوضويه حطت ميك أب وتعطرت ونزلت وقلبها يدق أول مره بتشوف ضرتها شافتها جالسه بهدوء وسطام جالس قدامها واهي تقهويه شافتها تبتسم وتوقف قربت من مي وسلمت وباركت لها مي ما حبت تجلس جنب سطام استحت وجلست جنب مريم

مريم : كيفك يا مي
مي : بخير وأنتي
مريم : بخير أصب لك قهوه
مي (مدت يدها لها) : أنا أقهويكم
مريم (ابتسمت) : لا انتي عروسنا وحق وواجب علينا ندللك
مي (ابتسمت بحيا) : تسلمين
سطام : مريم مي
مريم ومي : هلا
سطام : سمعن بقول شيء مهم لما اكون عند مريم ممنوع يا مي تنزلين تحت
مي ( انتبهت لمريم نزلت راسها وسكتت) : ليه
سطام (رفع حاجبه) : لأني قلت
مي : بس آ
سطام (يقاطعها بحزم) : مي أنا إذا قلت شيء يتنفذ
مي : حاضر
سطام : لأي سبب ممنوع
مي (عقدت حواجبها وهزت رأسها بنعم وهي تفكر) : وش السالفة ما يبي أنزل شنو يعني يبي يأخذ راحته يعني ولا مريم تتضايق مني ولا وش وبعدين ليه مريم سكتت واضح أنها موافقة على كلامه أففففففففف وش فيه
سطام : الليلة أمي وخواتي بيزورونا
مي ومريم : الله يحييهم
سطام : شوفن حركات الضراير ما أحبها أنا ما أحب صدعت الرأس والكلام الفاضي وحركات الحريم
مريم : تآمر واللي تبيه يصير ومي صارت عزيزة من معزتك
مي (تطالع لها وتفكر) : وش فيها هذا طبعها ولا مثل ما قالت دلع انتبهي تتمسكن وان الضره أبدا ما تحب ضرتها يالله الأيام بينا وبكتشف شخصيتك يا مريم
مريم : بالنسبة لعمتي والبنات تحب توصي على عشاء من برا ولا اطبخ
سطام (يولع سجاره) : لا اطبخي من زمان عن طبخك وأمي تحب طبخك
مريم : حاضر تحب شيء معين ولا شنو
مي : .........................
سطام : تعرفين وش أحب سويه
مريم : تآمر
مي : إذا سمحتي بساعدك
مريم (ابتسمت ) : أنتي عروسنا
مي : معليه حابه أساعدك
سطام (يوقف) : تعالي ساعديني وطلعي لي ملابس بآخذ دش قبل يوصلون
مي : ملابسك فوق بالدولاب
سطام : طيب تعالي طلعيهم
مي (طالعت لمريم وانحرجت) : طيب اطلع وألحقك
سطام (غمز لمريم) : ......................
مريم (وقفت) : اسمحولي بروح اشوف الخدامه تجهز للعشاء
مي(طالعت لسطام) : لازم تحرجني
سطام : هههههههههههه تعالي طيب
مي ( وقفت كتفت أيديها) : بطلع اطلع لك ملابس وانزل
سطام(متجه للسلم واهي قدامه) : يكون خير
مي (ألتفت له) : بساعد مريم
سطام (لفها قدامه) : امشي مريم الخدامه معها
مي : سطام
سطام (يدفها) : امشي بآخذ دش قبل يوصلون
مي : حاضر( في نفسها) يارب عيني عليه وعلى مزاجه المتقلب اففففففففففف




-------------

في بيت بندر


الجوهره تلبس عباتها وتعدلها وأهي تنزل السلم حست بيد تجذبها ألتفت وكانت بتطيح بس مسكها

بندر(يصر على ضروسه) : وين
الجوهره(تخرعت) : صحيت
بندر : وين
الجوهره (بخوف) : أمي أتصلت تبيني ضروري
بندر (سحبها ودخلها الجناح وسكره) : بدون علمي
الجوهره : كنت كنت بقول لخالتي
بندر (بعصبيه) : ومن متزوجه أنا ولا امي
الجوهره : قلت انك تعبان بخليك ترتاح
بندر(مسكها بزندها وقربها له) : توك تحسين أني تعبان
الجوهره : انا والله حاسه
بندر (بترجي) : ريحيني وش فيك
الجوهره(نزلت عيونها) : .....................
بندر : جوجو وش فيك قولي لي
الجوهره(على نفس الحال) : ...........................
بندر (هزها بعنف وبعصبيه) : قووووووووووووولي
الجوهره : آآه بندر
بندر (صر على ضروسه) : تألمت وأنا والألم اللي احس فيه
الجوهره : مو فاهمه
بندر : لا فاهمه وانا فاهمك ليه تروحين لبيت أمك لا تحسبين اني مو عارف شيء
الجوهره (بصدمه) : عارف
بندر (دفها عنه) : انصدمتي اني عارف وان اللي كان على عيوني من غشاوه زالت
الجوهره : أي غشاوه انت مو فاهم شيء
بندر : لا فاهم كل شيء وحركاتك هذي فاهمها
الجوهره (حطت يدها على راسها) : بندر وش اللي تتكلم عنه
بندر (بعصبيه) : علياااااااااااااااان
الجوهره (رفعت راسها بصدمه) : عليان
بندر (قرب لها بعصبيه) : ايه عليان حبيب القلب اللي مستغفلين انتي واهو
الجوهره (مسكت يده بترجي) : لا بندر انت فاهم غلط
بندر(سحب يده كأنه متقزز من لمستها) : لا فاهم صح وصح ( جلس على الكرسي) جوجو قلت لك من قبل إلا الخيانه ما اسامح فيها
الجوهره (ترمي عباتها وتجلس جنبه) : بندر انا ما خنتك والله كل الامر أن في ظروف في بيت امي وبس
بندر (ألتفت لها) : طيب قولي وش ريحيني
الجوهره (نزلت عيونها لأيديها اللي ضامتها) : ما اقدر هذا شيء شخصي
بندر : أها يعني انا صرت غريب أعتبر غريب صح
الجوهره : لا لا بس والله
بندر (يقاطعها واهو يوقف) : لا بس ولا شيء لو اني حسبت القريب وماني غريب كان قلتي لي بس هذا عذر من أعذار الألف اللي كل مره تقولينها لي عشان تروحين بيت أمك مدري بيت أمك تلقين فيه الراحه وهنا لا ليه وش فيه بيت امك
الجوهره : لوين تبي توصل بكلامك تعتقد بان روحتي لبيت امي عشان عليان
بندر (كتفت أيديه وألتفت لها) : مو هذي الحقيقه
الجوهره (هزت راسها بصدمه) : مو مصدقه بعد ما عرفت انك بقلبي للحين على شكك وأفكارك المريضه
بندر (قرب ومسكها بأيديها ووقفها قدامه وأهو يصر على ضروسه) : أفكاري المريضه ولا أنتي المريضه اللي توهميني بالحب والشوق وعقلك مع عليان ودي أفهم كيف يضبط وقت وجودك عند امك بوجود عليان كيف متفقين يعني
الجوهره : تراقبني
بندر : أيييييييييييه اراقبك
الجوهره : ليييييييييييييييييييييييييييه
بندر : عشان اعرف حقيقة زوجتي
الجوهره(فكت ايديها) : انت انسان مريض فعلا مريض بالشك والوسواس بيصير لنا شهرين تقريبا متزوجين عمري ما فكرت اشوف انسان غيرك ولا فكرت اخونك بس أنت أنت مثل منت شكاك وسواس إذا عشنا يوم حلو نعيش 10 بنكد وهم ليه أنا وش سويت لك تعذبني كذا بتجنني كلمة الحب نطقتها لك أحبك وللحين مو مصدق وش تبي اسوي عشان اثبت لك أن كل اللي تفكر فيه وهم وهم عليان مالي أي صله فيه عليان انا ما شفته من يوم اللي صار وواجهته انت عليان مالي دخل فيه مالي دخل فيه
بندر : ههههههههههههه لا صدقت مثل ما كنت غبي وصدقت أن اللي صار لك مع عليان حقيقه وأهي كانت لعبه عشان اصدقك وأثق فيك وبكذا ما ارفض تروحين بيت امك وتقر عيونك بشوفة الحبيب
الجوهره (بعصبيه) : مجنووووووووووووووووووووووووووووون
بندر (بعصبيه) : لا ترفعين صوتك
الجوهره (تآخذ عباتها وشنطتها) : انا بروح أحسن من اني انجن منك
بندر(مسك يدها وبعصبيه) : طلعه من البيت مالك إلا بأمري فاهمه
الجوهره(تسحب يدها) : وش فيك قلت لك امي أتصلت تبيني
بندر (بأستهزاء) : امك يا روح أمك إذا أمك تبيك تجي لك بيت أمك تنسين تروحين لهم اكسر رجلك لو رحتي
الجوهره : بندر
بندر : انتهى الكلام داخل آخذ دش قبل أرتكب جريمه وألحقها بولد عمك وادخل بسببكم السجن
الجوهره : بندر أسمعني
بندر (بعصبيه) : بـــــــــــــــــــــــــــــــس

الجوهره هزت راسها واهي تشوفه يدخل الغرفه



أنا قلبي بدى يتعب
وأعاند نفسي وأتمنع
أنا ما فيني أترجي
لحد ولآ لك أخضع

تبني يا هلا حياك
لك عيوني لك أيامي يا أيامي
أنا لك من هنا لهناك
إذا ودك تبي ترجع

---

عزيز وقلبي ماينذل
تبي ترحل بعيد أرحل
مادامي حبك الأول
مرد عيونك بتدمع

تبني يا هلا حياك
لك عيوني لك أيامي يا أيامي
أنا لك من هنا لهناك
إذا ودك تبي ترجع

---

شريتك وأنت بايعني
وكنك ماأنت سامعني
مدام إنك سمعت الغير
كثير إللي له بتسمع

تبني يا هلا حياك
لك عيوني لك أيامي يا أيامي
أنا لك من هنا لهناك
إذا ودك تبي ترجع


أخذت شنطتها وطلعت الجوال اتصلت بهديل اختها واهي تحاول تمسك دموعها

الجوهره : ألو هلا هديل
هديل : هلا جوجو وينك تأخرتي
الجوهره : معليه ما اقدر أروح معكم
هديل : كيف ومزون
الجوهره : انتي تكفين وأمي معك
هديل : وش صاير فيك شيء صوتك فيه شيء
الجوهره : متضايقه شوي
هديل : بندر
الجوهره : أيه بندر
هديل : وش صاير بعد
الجوهره : تعبانه ما اقدر اتكلم ألحين بس ترجعين اتصلي علي وقولي لي وش صار
هديل : حاضر
الجوهره : لا تقولين لامي شيء أخاف تتضايق وتظن أنها السبب لانها طلبت مني اوعدها ما اقول لبندر شيء و أسرارنا ما تطلع لاحد
هديل : امي من خوفها عليك وعلى حياتك اللي صار بمزون شيء مو سهل وكذا زوجك لو عرف ممكن يهدم حياتكم
الجوهره (بأستهزاء) : اهو من غير ما يعرف هادم حياتي كيف لو يعرف
هديل : مدري
الجوهره : وانا مدري بعد بس يالله روحوا لا تتأخرون وسلموا عليها
هديل : يوصل
الجوهره : مع السلامه
هديل : مع السلامه

حطت الجوهره الجوال وسندت راسها على الكرسي واهي تتذكر قبل اسبوعين اكتشاف شيء سبب الصدمه وانهيار امهم ودخلوها لمستشفى لليله كامله بسبب ارتفاع ضغطها
غمضت عيونها واهي تتذكر لما دخلت البيت بعد ما وصلها بندر

الجوهره (تسلم على امها) : كيفك يمه
الام : بخير كيفك وكيف زوجك واهله
الجوهره (تنزل عباتها وتعطيها الخدامه هي وشنطتها) : بخير كلهم يسلمون عليكم
الام : راما جيبي القهوه والشاي والحلى
راما : حازر ماما
الجوهره : وين البنات
الأم : هديل نايمه يوم وصلت من الكليه نامت واهي ما تعرف انك بتكونين فيه ومزون (سكتت ونزلت راسها) آآه
الجوهره : بسم الله عليك من الآه وش فيه يمه مزون فيها شيء
الأم : والله يا بنتي مدري وش فيها هالبنت من تزوجتي تغيرت صارت تجلس لوحدها صارت ما تآكل وعصبيه ساعات وساعات تشوفينها تضحك وفرحانه
الجوهره : من تزوجت
الأم : بعد رجوعك من مكه
الجوهره : وليه ساكته لي ما قلتي لي
الام : وليه اقول لك واحملك هم ومشاكل
الجوهره : انا اختها
الأم : صرتي متزوجه ولك حياتك لمتى بتحملين همومنا انا حاسه فيك ومشاكل مع بندر تكفيك
الجوهره : يمه بندر حاله خاصه بس مزون بنت صغيره لازم ما نتركها كذا هذي فترة مراهقه طيب سألتها وش فيها
الأم : سألت قالت ولا شيء بس من الملل والطفش
الجوهره : مو هذي رغبتها أنها ما تكمل هذي السنه والله انا تعجبت نسبتها حلوه وتدخلها أي مؤهل دراسي جامعه كليه بس ليه تراجعت
الأم : مدري
الجوهره (توقف) : طيب انا بروح أصحي هديل وبشوف مزون وش فيها
الام : روحي يمكن تقدرين تعرفين وش فيها
الجوهره : يمه لا تحاتين بشوفها

اتجهت لغرفة هديل وطفت التكييف وفتحت الستاره

هديل (تغطت في اللحاف ) : يووووووووه مزوووووووون برا
الجوهره : وش برا
هديل (رفعت الغطاء عن عيونها اللي مسكره من الشمس) : هذا انتي
الجوهره (كتفت ايديها) : وش هذا انتي اطر ( اشحذ) منك ما تبين تسلمين علي
هديل : والله شوفي إذا تحبين اسلم وانا ما غسلت وجهي تبشرين اها بقوم
الجوهره : ووووووووع لا لا قومي غسلي وتعالي الصاله وبعدها سلمي مع وجهك
هديل : أنتظري بغسل وجهي واجيك
الجوهره : لا بروح لمزون وانتظرك في الصاله
هديل : طيب

الجوهره ضربت الباب ودخلت شافت مزون جالسه واهي سانده راسها للخلف وتضغط عليه بقوه

الجوهره : مزون
مزون (ألتفت لها وركض وحضنتها) : جوووووجوووو
الجوهره (تحضنها) : يا قلب جوجو شخبارك
مزون : بخير متى وصلتي
الجوهره : توني وصلت (انتبهت لها تمسك راسها) وش فيك
مزون : صداع
الجوهره : من متى
مزون : هاه لا عشان صحيت متأخرة
الجوهره : طيب تعالي نجلس مع امي برا ونتقهوى
مزون : طيب يالله

الجلسه كانت حلوه من زمان ما شفتهم تعليقات هديل كانت احلى بس مزون كانت عكس مزون اللي اعرفها مرحه فرفوشه مقالب حيويه كانت هاديه لولا مسكها لراسها وعيونها اللي تسكرها من الألم سألناها وش فيك قالت صداع بس هالات سوده تحت عيونها شحوب وجها ضعفها الشديد وشكلها المهمل دخلت الخدامه علينا ومعها كيس صغير

راما : مزون هزا يجيب
مزون (ما عطتها مجال تكمل نطت واخذت الكيس واتجهت لغرفتها) : عارفه عارفه خلاص
الجوهره(تعقد حواجبها) : وش فيها
الأم : مدري
هديل : راما من يعطي كيس
راما : هزا كدامه ماما نزلاء سبيكه
الأم : وش تقول
هديل : تقول يمه هذي خدامه نجلاء سبيكه
الجوهره : وش دخلها بمزون (ألتفت لراما) هذا اول مره يجي هنا سبيكه
راما : لا مدام هزا يجي هنا
الجوهره (توقف وتقرب منها) : تجي لمن
راما : مزون
الجوهره : ليه
راما : انا يسمع هزا مدام نزلاء يجيب أكراض لمزون
الجوهره : من متى
راما : من زمان هزا بس انا بس يشوف كيس
الجوهره : تعرفين وش فيه
راما : انا يسأل سبيكه هي يقول هزا دواء عسان رأس مال مزوي عور
الجوهره : وش
راما : مدام انا ما يعرف والله سبيكه يقول ما يفتح انا
هديل : دواء ورأس مزون وش فيه
الجوهره (ألتفت لأمها وهديل) : ما شفتنها ولا تعرف شيء
هديل (توقف وتقرب منها) : ابدا ولا مره
الأم : ولا أنا
راما : لا مدام هزا سبيكه يجي بس إزا ما فيه أهد يجيب كيس
الجوهره : اجل وش الطاري تجيبه كلنا فيه

تركت الكل واتجهت لغرفة مزون فتحت الباب بسرعه بدون لا تضربه بس تبي تعرف وش السر وحست بصدمة عمرها بتشنج في جسدها الزمن وقف والحركه حولها انعدمت بس نظرها متركز على ذاك الجسد الصغير المائل للطاوله يتشمم المسحوق الناعم الأبيض بنشوه ومتعه

هديل دخلت وشهقت وحطت يدها على فمها واهي تهز راسها لا وعيونها تدمع والجوهره ما قدرت تتحرك جسدها يرتعش من الصدمه ومزون تلك الطفله المدللة لم تشعر بهم لم تلحظ وجودهم أغمضت عينها وغرقت في عالمها تبتسم وتمسح أنفها من بقايا المسحوق صمت وسكون يعم المكان ولكن لم يدم لصرخه راما

راما : مداااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
الجوهره وهديل وحتى مزون ألتفت للخلف وانصدمن والدتهن على الأرض وراما الخادمه تسندها
هديل (ركضت لامها) : يماااااااااااه

الجوهره انتبهت لنظرت مزون المرتعبه وضمها لنفسها وألتفت لأمها القابعه على الأرض بلا حركه

الجوهره : هديل خلي السواق يجيب السياره بسرعه
هديل : جوهره
الجوهره (بعصبيه تحاول تتحكم في أعصابها) : بسررررررررررررعه (ألتفت للخادمه) جيبي عباتي بسرعه
راما : حازر

الجوهره وقفت بعد ما حطت رأس امها على الأرض وأتجهت لغرفة مزون اللي عيونها غرقت في الدموع وأهي تشوف جسد أمها مسكت الباب وأخذت المفتاح منه

الجوهره (بعصبيه) : بس أرجع يا مزون لي كلام معك
مزون : الجوهره لا
الجوهره (قفلت الباب ورجعت لامها) : هديل بسرعه
هديل : السياره جاهزه
الجوهره : ساعديني نوصلها للمستشفى
هديل (ألتفت لغرفة مزون اللي تضرب الباب ) : ومزون
الجوهره : لا تحاتين بتبقى مكانها لين نرجع
هديل : قفلتي الباب
الجوهره (تمسك امها) : كان لازم اسوي كذا احميها لين نرجع ونعرف وش السالفه خفت تهرب من الخوف لما اكتشفنا اللي تسوي تعالي

طلعت مع هديل للمستشفى ودخلنا الطوارئ ودخلوا امي لغرفة وقالوا إن الضغط ارتفع ولازم تنام الليله عندهم تركت هديل عندها مرافقه واتصلت على بندر وقلت له أمي تعبت ولازم اكون في البيت لان مزون لوحدها رجعت للبيت على المغرب ودخلت وكنت في قمة الغضب لولا إني سمعت يأذن كنت ناويه اذبحها غمضت عيوني ودخلت أتوضأ وأصلي بعدها اتجهت لغرفة مزون وفتحت الباب بالمفتاح اللي اخذته شفت الغرفه ظلام فتحت النور وشفتها بالزاويه جالسه واهي ضامه رجولها لها وتبكي وتردد

أمي ماتت
امي ماتت

قربت منها عورني قلبي عليها وجلست قدامها بس حست فيني رمت نفسها في حضني حضنتني بقوه بقوه لدرجه تألمت من ايديها حول رقبتي حضنتها ومسحت على ظهرها بهدوء يعكس الأعصار داخلي

الجوهره : مزون اهدي
مزون (تبكي) : ذبحت امي امي ماتت
الجوهره : لا امي بخير تطمني بس الضغط ارتفع
مزون : أنااااااااا السبب
الجوهره : مزون اهدي وكلميني قولي لي اللي صار مو صدق انك
مزون : متعاطيه
الجوهره (أبعدتها عن حضنها) : انتي مخدرات
مزون : والله مو انا والله
الجوهره : كيف مو أنتي وش السبب قولي لي من متى
مزون : .......................

الجوهره بعصبيه مسكت يدها ووقفتها وقربتها من الكرسي وجلستها بعصبيه

الجوهره : شوفي اليوم ما راح يمر بخير لو ما تكلمتي وش السالفه
مزون : انا
الجوهره : انتي شنو يا مزون والله ما اخليك لين أعرف وش اللي يصير وليه تتعاطين وكيف وصل لك
مزون : نجلاء
الجوهره (بصدمه) : وش
مزون : نجلاء هي السبب في تعاطي للمخدرات
الجوهره (جلست بصدمه) : نجلاء (ألتفت لمزون ) ليييييييييييييييييييه
مزون (طالعت لها) : أنتي السبب
الجوهره(بصدمه) : أنا
مزون : أيه أنتي نجلاء سوت كل هذا بسببك خلتني مدمنه بسببك أنتي أنتي
الجوهره : كيف وليه
مزون : تقول لو أختك رجعت لأخوي كان ما سويت كذا بس مثل ما اهي جننته وخلته يهلوس فيها بخليك مثله تهلوسين وأحرق قلبها عليك مثل ما احترق على اخوي
الجوهره : عليان نجلاء مزون قولي لي كل شيء تكلمي كيف وشلون قدرت عليك
مزون : حصل بعد زواج وبالتحديد يوم رجعتك انتي وبندر وعملوا لكم عشاء
الجوهره : أذكر أمي حضرت
مزون : انا وهديل ما حضرنا بسبب إن هديل كان عندها اختبار وجلست معها كنت احس بصداع وأبي حبة صداع فتشت في الثلاجه والدواليب وسألت راما في حبوب صداع قالت لا ورحت لهديل وقلت راسي يوجعني كثير قالت خذي مسكن قلت ما فيه قالت وش اسوي لك خليني بذاكر جلست في الصاله بس ما قدرت اتحمل
(وقفت وأبتعدت شوي عن الجوهره اللي جالسه) قلت بروح بيت عمي وأسأل خدامتهم سبيكه هي حبوبه ورحت وطلبت منها مسكن قالت بتروح تشوف لي وانتظرتها برا ما كنت ابي ادخل البيت وتصير مشاكل لها مسكينه رجعت معها مسكن في منديل حبه وحده قلت لها وش ذا قالت حبوب قلت ليه كذا جبتيها قالت انا خفت عشان مدام نجلاء ما تهاوشها لو عطتني شيء قلت معليه المهم انها تهدي صداع راسي أخذتها وليتني ما اخذتها
(جلست على طرف السرير وضمت ايديها) وفي اليوم الثاني رجع الصداع لي ولكن اقوى ما تحملت رحت للمستشفى وعطوني مسكن بس ما هدأ تعبت تعبت كثير ركضت لسكينه وقلت ابي مثل المسكن امس قلت يمكن ان نجلاء شاريته من صيدليه أبي اعرفه وش يختلف راحت ورجعت هالمره في حبتين ونفس الشيء منديل خذيت وحده وكنت بأخذ الثانيه بس سكينه قالت لا واحد بس مو زين اثنين قلت طيب وهدأ راسي حسيت كأني فراشه اطير وارتحت كثير أحساس ثاني ما عمري حسيته كنت افكر إن الحبه هذي غير لأنها شاريتها من صيدليه يعني ماركه وصناعة غير ههههههههههههههههههههه
الجوهره (تقرب وتجلس جنبها) : وأستمريتي
مزون (ترفع عيونها وكلها دموع) : أيه ما يهدى راسي إلا بالحبه اللي آخذها من سبيكه لين يوم رفضت سبيكه تعطيني ترجيتها كنت ببوس رجولها بس أبي حبه قالت لي والله أنا ما يلقى حبه حسيت بموت قلت وريني وين انتي يشوف صار لي 10 أيام ما قدرت اتحمل دخلت معها البيت ولا همني أحد بس أبي احبه أرتاح بس جسمي كله يرتعش وراسي صداع قوي
(مسكت يد الجوهره) دخلت بشويش أنا واهي ورحت للدولاب اللي قالت عنه كان في مجلس البيت فتشت وفتشت ورميت كل شيء فيه ما كان فيه ألتفت بعصبيه لسكينه مسكتها بقوه في أيديها وقلت طلعي الحبوب ابي حبه وأهي مسكينه خافت مني واهي تقول ما في معلوم وأنا ولا همني بس ابي تعطيني بس في صوت اجبرني اوقف عن هزها
الجوهره : من
مزون : نجلاء و أمينه
الجوهره : كملي
مزون : قالت لي وش دخلك هنا جايه تسرقين قلت لا لا بس كان عندي صداع وكنت ابي حبه مسكن بس شفت نظرات استهزاء قررت اطلع قبل تصير مشاكل واتحمل الصداع بس لما كنت بمر من جنبها لفت نظري يدها مفتوحه وشفت نفس الحبه فيها ألتفت لها وقالت لي ما تبين مسكن قلت هذي قالت لي هذا المسكن مو اللي كنت تبينه تعالي خذيه ما كنت بقرب لها بس صداع اللي احس فيه اجبرني اقربها بس هي سكرت يدها اول ما قربت يدي لها وقالت نؤ نؤ قلت تكفين عطيني قالت لا كنت ببكي محتاجه له جلست وحطت رجل على رجل وامينه جلست جنبها قلت لها بترجي تكفين ابي الحبه راسي يوجعني قالت لي واهي تمد يدها بوسيها قولي تكفين عمتي النجلاء حسيت بقهر تبي تهيني وتنزل كرامتي الأرض رفضت وقلت ما راح يذبحني لو استغنيت عنها طلعت من البيت ألم وقهر
(سندت راسها على كتف الجوهره ودموعها على خدها) ما تحملت هذيك الليله كنت أتألم جسمي يرتعش وصداع قوي من الألم خفت اهلي يسمعوني عضيت على المخده (وساده) طول الليل خفت امي او هديل يحسون فيني طلعت من البيت وشفت نور غرفتها عرفت أنها للحين صاحيه دخلت البيت وأنا أتسحب على اطراف اصابعي ووصلت لغرفتها ضربت الباب وفتحت لي كان شكلها مو منصدمه من وجودي كانت واثقه بملامحها اني برجع
الجوهره (بألم) : حسبي الله عليها وبعدين وش صار
مزون : طلبتها الحبه وقلت أبوس أيديك عطيني قالت لا تبوسيني رجلي ذلتني وذليت نفسي رضيت من الألم نزلت وبست رجلها
الجوهره( بصدمه) : لا لا مستحيل
مزون (خبت وجها في أيديها) : ..............
الجوهره (وقفت وأهي ترتعش من الغضب وتبكي وبعصبيه) : بــــــــس بــــــــس بكي كملي وش صار بعدها
مزون : بست رجلها وعطتني الحبه و بعدها لو ابي حبه اروح لها وبعد فتره قالت الحبوب خلصن أنهبلت وانا كيف اسوي قالت في شيء مثله بس شم بورده رضيت رضيت وعلمتني كيف آخذه ومن يومها وأنا اتعاطي سألتها ليه سويتي كذا قالت لي من يوم الجوهره تزوجت وكسرت قلب اخوي اللي يموت فيها وانا اتمنى اكسرها احطمها ولما جيتي برجليك لي وطلبتي حبت رأس قلت جتني الفرصه على طبق من ذهب وكنت اقول لسكينه كل ما تبين تجي لي وهددتها لو فتحت فمها اسفرها ويا ويلها وبعد ما تأكدت انك صرتي خادمه للمخدرات أخذت الحبوب وما خليت سكينه توصل لهم وتنتظر ليه انا اجي عشان تحطمني وتدمر كرامتي وبكذا وصلت للي تبي يوم تشوفيني قدامك بهذا الشكل الذليل
الجوهره : اهي تتعاطى
مزون : مدري
الجوهره : يعني انتي تتعاطين من شهر
مزون : ايه
الجوهره (قربت ومسكتها بأيديها بعصبيه وقفتها) : ليييييييييييييييييييييييه ليه سكتي ليه ما تكلمتي صرتي مدمنه ليه
مزون : خفت خفت الألم كل مره أبي أقاوم رغبتي في المخدر أشوف نفسي اجري له
الجوهره (رمتها على السرير بعصبيه) : خفتي من الألم وربك لا ما تعرفين إن المخدر مثل المسكر والخمر وأن الله ورسوله نهو عن كل ما يذهب العقل عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر.. وما عمرك قريتي قول الرسول الكريم " كل مسكر خمر وكل خمر حرام" (قربت بعصبيه من وجها) أنتي منتي جاهلة وعارفه وش المخدر يسوي يا متعلمه كيف مشيتي في هذا الطريق ما فكرتي في أمي لو عرفت وش بيصير وهذا انتي شفتي وش صار فيها طاحت علينا وكانت بتموت ما فكرتي فيني وش بيكون نظرت زوجي والناس لي واختي مدمنه ما فكرت في هديل إن لا يمكن يخطبها أو يفكر أحد يتزوجها لان اختها مدمنه لييييييييييييييييييييه تذبحينا بجهلك وبرغبتك
مزون : والله اسفه بس حاولت حاولت حتى لما طلبت مني مقابل للمخدرات
الجوهره (عقدت حواجبها) : وش طلبت منك
مزون : أقابل شباب
الجوهره (شهقت بصدمه) : شنوووووووووووو
مزون (خافت ووقفت) : لا لا ما قابلت احد والله ما طلعت معهم بس كلمت بالجوال والله بس

الجوهره ما تحملت وقربت منها وبدأت تضربها واهي تصرخ ليه يا مزون مخدرات وشباب ومزون تترجى تذبحها بس ترتاح وتصرخ أنها حقيره بس مو الذنب ذنبها الجوهره ابتعدت عنها واهي تشوفها على الأرض ضامه نفسها وتبكي والجوهره بدأت تبكي وتحمل نفسها المسؤولية ما قدرت تتحمل صرخاتها وشهقاتها قربت وضمتها لصدرها واهي تبكي معها تسمع اختها تشاهق بحضنها وتقول لها

تعبانه ساعديني يالجوهره

الجوهره صحت على واقعها يوم حست بيد على خدها تمسح دمعتها رفعت النظر شافت بندر وبعيونه رجاء

بندر : ريحيني
الجوهره (غمضت عيونها ودموعها تنزل وفي نفسها) : خلني أرتاح أنا بالاول

سمعت صفق الباب بقوه وعرفت انه طلع معصب ضمت رجولها لها وبدأت تبكي وتبكي وتبكي


حاول عشاني ما تغيب وتتركني في الدنيا غريب
ما بيك تتركني وتروح وتهد في قلبي الطموح
أصلاً أنا مالي أحد في الدنيا ذي غيرك حبيب

أنت الوحيد إللي عليك قلبي من اللهفه يذوب
من دونك قلوب البشر ماحسها فعلاً قلوب
يا أجمل أحلامي حرام تضيع ويضيع الغرام

إفرض سئل قلبي عليك وإشتقت في لحظة أجيك
علمني وشلون أوصلك في أي عالم التقيك
لا تصير شمس وأن طولت آخر مداها للمغيب
----------

عند عهد وفيصل ..


عهد تجهز الشناط وتحط الملابس وفيصل يحب يشوفها معصبه ترتب الملابس واهو يطلعها وترجع ترتب واهو يطلعها

عهد (بعصبيه) : يوووووووووووووووه بس بس كذا ما نخلص وطيارتنا الساعه 9
فيصل (يطالع ساعته ببرود) : عادي عندنا 5 ساعات
عهد : يا برودك أيه مو أنت اللي ترتب
فيصل : عهد سؤال سؤال
عهد (تدخل بلوزه) : وش تبي
فيصل (يرفع لها تنوره قصيره) : ما شفتك لبستيها ليه جديده
عهد(أستحت وسحبت منه التنوره) : مالك دخل
فيصل (انتبه لوجها) : هههههههههههههههههههه لا يا شيخه
عهد : فيصل أطلع برا
فيصل (تربع على السرير وكتف أيديه) : لا وبعدين انتي مبذرة اشتريتي ملابس كثير بس ما شفتهن عليك كل لبسك عادي
عهد : ما اشتريتهم
فيصل : اها هذا اللي اشترته منى وامي (غمز لها) وين الباقي
عهد : فييييييييييييييصل
فيصل : ليه تعصبين ( بأسلوب طفولي ) أخوك انا حرام عليك وبعدين سؤالي برئ كيفي اسأل اختي
عهد : لا لا صدق رايق أنت وانت ما عندك شغل غير تطالعني ممكن تتفضل برا
فيصل : دخلي الملابس واطلع
عهد : لما تطلع ادخلهم
فيصل : لا لما اطلع تطلعين اللي في الكبت (دولاب) المقفول
عهد : وش
فيصل : ترا ترللي (انتبه لها يوم حمر وجها) هههههههههههههههههههه تحسبين ما اشوف
عهد : مالك دخل زين
فيصل : عهد
عهد (تكمل شغلها) : .................
فيصل : عهد
عهد(نفس الحاله) : ................
فيصل : اختي العزيزه أجيبي على اخيك الحبيب
عهد (رفعت راسها) : ياربي يا سبيس تون وش مأثره على عقلك
فيصل : وش أسوي ما عندي احد اكلمه ويكلمني قلت سبيس تون احسن
عهد (رجعت لترتيب): ....................
فيصل : شوفي أذا ما رديتي علي بعاقبك اخوك الكبير وكيفي
عهد : وش
فيصل (يسوي نفسه خايف منها) : يمه تخوف خلاص ما بقول شيء بسكت
عهد : احسن
فيصل : بروح اسوي لي شاي و توست
عهد (بصرخه) : لااااااااااااااااا
فيصل (تخرع) : بسم الله وش فيك
عهد : لا تقرب للمطبخ وانا حذرتك
فيصل (ببراءة) : جوعان
عهد : انا اسوي لك بس لا تروح انت آخر مره دخلت المطبخ فيها صار ساحة حرب وكل اللي تبي بيض اجلس هنا بروح واجي
فيصل : تيب
عهد : يعني تيب طيب
فيصل (هز رأسه نعم) :
عهد(أبتسمت) : تيب تيب

عهد دخلت المطبخ تسوي لفيصل عصير وتوست بيض وتوست لبنه بزعتر واهي مشغوله دخل فيصل عليها وتسند على الباب بظهره

فيصل : خلصت
عهد (تدهن التوست بلبنه ) : خلصت وش
فيصل : الترتيب وسكرت الشناط بعد كل شيء جاهز
عهد : بعدني ما خلصت ليه سكرت الشناط
فيصل (حط أصبعه ببرائه على خده) : اممممم إذا قصدك اللي في الكبت ترى صاروا في الشناط
عهد (شهقت) : شنو
فيصل (غمز لها وبخبث) : تصدقين يا أختي شيء اللي في الكبت
عهد(بعصبيه رغم حياها) : فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييصل
فيصل : ههههههههههههههههههه 1- 0 يا اختي العزيزه
عهد : تعرف تعرف انك
فيصل (بهمس) : ما استحي
عهد(بحيا) : ايه
فيصل(بهمس) : وقليل ادب
عهد : أيه
فيصل (بهمس) : وما عندي ذوق
عهد : أيه
فيصل (بهمس) : وانتي تحبيني
عهد : ايه (شهقت لما استوعبت وش قال ) لا لا
فيصل : هههههههههههههههههههه 2- 0
عهد (تركت السكين وبعصبيه وقفت قدامه) : وش انت وش شايفنا في مباراه
فيصل (بهيام) : مو شايف شيء غير اختي حبيبتي العسل اللي تحبني (قرب ومسك وجها بأيده وباس خدها بقوه ) شكرا على التوست والعصير

عهد انصدمت وأستحت منه نزلت راسها وطلعت من المطبخ متجهه للحمام دخلت وسكرت الباب وتسندت عليه واهي تعض على شفايفها تكتم دموعها وشهقتها رفعت راسها تبي تهزم دموعها بس دموعها هزمتها ونزلت تعلن عن ألمها لما تواجهه مع فيصل وحيرتها من تصرفاته وأفعاله اقوال غير افعال شتت تفكيرها ودخلها دوامه لا تعرف نهايتها

فيصل حس فيها تضايقت بس ما حب يزيدها عليها جلس واخذ التوست اكل قطعه بس نزل التوسته حس بأن نفسه انسدت مسك العصير وشربه يبي يبلع اللقمه نزل راسه واهو يفكر فيها

فيصل (يفكر) : ياربي وش اسوي هي مو متقبله وجودي صار شرخ وجرح في قلبها كل ما تشوفني تتذكر وش قلت عنها بس اعذريني كان غصب عني آآآآآآآخ ابي فرصه وحده بس فرصه يا عهد أوضح لك قلبي لك انتي وبس حتى يوم قلت لك ان ابوي سمعنا مو أنا اللي تكلمت وقلت لك رفضتي بعدك كلمه مو بنت مؤثره عليك يا قلبي

هز راسه ووقف واتجه للحمام سمع شهقاتها وعرف انها تبكي ضرب الباب بشويش

فيصل : حبيبتي
عهد (غمضت عيونها يوم سمعت الكلمه) : ..............
فيصل : عهد طلعي
عهد (تحاول تتمالك نفسها وقفت وفتحت الدش كله) : أحم احم هلا فيصل تبي شيء
فيصل (عقد حواجبه) : وش تسوين
عهد : وش اسوي يعني في الحمام ههههههههه آخذ دش
فيصل (تنهد وعرف انها تكابر) : طيب حمام العافيه إذا خلصتي تعالي
عهد : طيب

جلست على طرف البانيو وحطت ايديها على وجها واهي تعض شفايفها

عهد (في نفسها) : وش اسوي لك يا فيصل وش تبي مني تحطمني وترجع تبي تلم بقايا عهد لا يا فيصل صعب الجرح تلتئم بكلمه ولا ضمه ولا حتى بوسه صعب انسى آآه يا قلبي تدمى كل ما شفته وتتذكر كلمته لك والله احاول والله بس انا مو قادره اسعده ولا اهو قادر يطلقني ويعطيني حريتي لا يا فيصل لازم تتعلم ان صعب تجرح وما تنجرح برفضي لك ولوجودك عارفه اني اجرحك عارفه

فيصل جهز باقي الشناط وسكرها وقرر يلبس ملابسه على ما تخلص عهد ويطلعون من الشقه واهو عارف ان في وقت قبل موعد الطياره فقرر يتمشون ويمرون السوق عشان نفسيه عهد اللي عارف مزاجها الصعب في أنه يتغير قبل يوصلون البلاد صفف الشناط عند باب الشقه ودخل المطبخ يجهز عصير لها وله وبعدها رجع الغرفه شافها قدام المرايه تجفف شعرها

فيصل (يحط العصير على الطاوله) : حمام الهناء
عهد (طلعت الأستشوار ) : يهنيك يارب
فيصل : تعالي نشرب عصير
عهد : بجفف شعري واجي
فيصل (شافها تجلس على الكرسي وتشغله قرب واخذه) : عطيني
عهد : وش تبي تسوي
فيصل (غمز لها) : بساعدك
عهد : ههههههههه تعرف
فيصل : يوم كنا صغار كنا نمسك أنا وسالم سمر المسكينه ونسوي شعرها
عهد : هههههههههههه لا صدق
فيصل (يمسك خصله من شعرها ) : صدق وكانت امي تضربنا وتقول انا اربي في هالشعر وانتوا تقطعون
عهد (تراقبه من المرايه) : وليه تسوون كذا
فيصل : كنا نشوف منى ونجود يسوون وسمر يرفضون عشان امي تقول صغيره وتبكي كسرت خاطرنا قمنا وجبنا استشوارين مو واحد سرقنا نجود ومنى وجلسنا في غرفة سمر وكل واحد ناحيه من شعرها واحنا يعنا نفهم وما ندري وش يصير بس نمشيه علي شعرها عاد سمر ما شاء الله شعرها ما يحتاج ناعم بس نجبر في خاطرها هي دلوعتنا
عهد : وصادتكم خالتي
فيصل : وليتها ما صادتنا شفنا الخيزرانه وقالت ما حذرتكم ولا عاد قربنا من شيء اسمه اسشتوار
عهد : ههههههههههههههههه وألحين مو معك استشوار
فيصل : أيه بس امي مو هنا ههههههههههههه
عهد : طيب عطني أكمل
فيصل : لا لا خليك وانا في اليوم اللي اخدم فيه نور عيوني
عهد (أبتسمت) : تسلم
فيصل (في نفسه) : آآه لو تعرفين أني اسوي كذا عشان اكون قريب منك بس ما تمنعيني عن قربك (كان يحرك يده في شعرها عشان يجففه ) يا حلوك ويا حلو ملمس شعرك أمممممم يا عهد لو تعرفين أني احبك والله أحبك أحبك
عهد (تتأمله في المرايه وبنفسها) : كاشفتك وكاشفه نظرت عيونك يا فيصل بس غير هذي الحدود ما تقدر تتعدى ما اسمح لك بأكثر من كذا ولو يوم سمحت لك لازم يكون عن تأكيد أنك تبي عهد لحبك لها مو تنفيذ لطلب ابوك ورغبة أبوك و ابوي الله يرحمه في انه يشوف أبناء يحملون اسم ابوي خلك يالغالي وخلني كذا إخوان لين الله يجبر المكسور ويبرى الجروح

عهد سكتت واهي تشوف فيصل يكمل تجفيف شعرها وبعد ما خلص لفة شعرها وشربوا العصير وطلعوا يتمشون وبعدها للمطار عشان طيارتهم


--------

في بيت عبدالرحمن ...


طلعت متضايقه واتجهت للمجلس تبي تتفاهم معه كيف يخطب وحده غيرها والكل يعرف أنها له من الصغر صاحباتها معارفها الناس وفجاه يتركها تتذكر صاحبتها لما سألتها ليه خلاك انقهرت ما همها احد بس تبي تشوفه وقفت لما سمعت صوت رجال ثاني معه قررت ترجع وترد لما يروح بس وقفت لما سمعته يقول

عبدالعزيز : أيه ما نسيت عذاري
عبدالرحمن : معقوله
عبدالعزيز : اول بنت احبها حب حقيقي بدأ في نت وبعدها مكالمات وانتهى فجأه
عبدالرحمن : بس الله رزقك في بنت خالك
عبدالعزيز : ما قدرت تأخذ قلبي مثل عذاري
عبدالرحمن (حب يغير السالفه لما انتبه لنظرت عبدالعزيز الحزينه حط يده على قلبه) : بس آآآآآآآآآآآآآآآآه سمر أخذت قلبي وروحي وتفكري وكل شيء أنا ملك لها وبس وبس
عبدالعزيز : ههههههههههههههه وش فيك هبلت فيك الريميه
عبدالرحمن : فرحااااااااااااااااااااااااان
عبدالعزيز : شكلك محد اعرس قبلك
عبدالرحمن (يصب لعبدالعزيز قهوه) : هذي الريميه هذي الغاليه وقلبي
عبدالعزيز (أبتسم بألم) : هذي من اهل الغاليه (انتبه لنظرت عبدالرحمن له ) صدقني عارف ان ما يجوز افكر فيها واهي على ذمة رجال وانا بتفكيري اخون زوجتي بس ما حبيت مثلها ولا بحب
عبدالرحمن : صدقني عارف احساسك وتمنيت لو أنك أخذت عذاري وانا سمر مثل ما كنا نحلم ونتخيل
عبدالعزيز : تصدق أني للحين محتفظ في هديتها للحين في صندوق محفوظه اخاف يصيبها شيء
عبدالرحمن : الميدالية
عبدالعزيز : صح بس يا ترى للحين محتفظة في الساعه اللي اهديتها لي
عبدالرحمن : ما اظن انها بترميها الساعه كانت غاليه كثير
عبدالعزيز : يجوز ترميها لانها تزوجت وتخاف من زوجها يكتشف علاقتها فيني
عبدالرحمن : علاقه سابقه بس انت حفرت عليها شيء صح
عبدالعزيز : كتبت فيها ذكرى لقاءنا الاول من حبيبك عبدالعزيز وكتبت التاريخ وحرفي وحرفها m+a
عبدالرحمن : كنت رومنسي
عبدالعزيز : هي كلها عذوبه بس ما ابي غير الله يسعدها وين ما تكون وياليتها محتفظه فيها للحين تبقى ذكرى بينا
عبدالرحمن : ما ينعرف يالله قوم وقت صلاة المغرب نطلع للمسجد
عبدالعزيز : نطلع لله

لما حست بيطلعون ركضت للمطبخ الخلفي قبل ينتبهون لها وشافتهم يطلعون من الفيلا بسياراتهم

مشاعل (أبتسمت بخبث) : وانا أتمنى يالعاشق تكون محتفظه فيها بعد آآآآه يا عذاري عرفت كيف احطمك وآخذ بثاري منك على اللي سويتيه فيني في عرس أختك والله والله طلاقك على يدي عقبال ما اطلق اختك من حبيبي ويرجع لي انا لكن يا بنات سالم انا لكن

رجعت البيت وجلست جنب امها اللي تسولف مع مرة خالها ابو سيف عن الملكه بعد بكره

أم مشاعل : الله يهنيهم
ام سيف : امين والفال لمشاعل
أم مشاعل : بحياتك إلا صحيح بتخلون الزواج في العطله مو بعيد
أم سيف : لا باقي على الدراسه كذا 3 شهور تنتهي وتعرفين العرس يبي له تجهيز
أم مشاعل : والله خير وبركه واهم وين بيسكنون مثل سيف بيطلعون
ام سيف (تمد لها الفنجان) : لا أبوهم بيسوي القسم الثاني لهم شقتين كل شقه فيها 3 غرف وصاله ومطبخ تحضير وحمامين وانتو بكرامه
ام مشاعل : ما شاء الله و حفلة الملكه في قصر
أم سيف : والله قلنا لهم بس قالوا بما انها عائليه في بيت اخوها فهد أبو إبراهيم بيسوونه والبيت ما شاء الله كبير
أم مشاعل : اللي صار فيه عرس بنتهم اللي اخذت الدكتور
ام سيف : أيه
أم مشاعل : عز الله ما شاء الله كبير
ام سيف : أنا بروح لهم مبكر ما ابي يقولون تأخروا
ام مشاعل : متى ما رحتي مريني بروح معك
ام سيف : على خير (ألتفت لمشاعل) فيك شيء
مشاعل : هاه لا يا خاله
ام سيف : ما رحتي للبنات فوق
مشاعل : لا بجلس عندكم
أم سيف : تبين اصب لك قهوه
مشاعل : لا مشكوره (في نفسها) اففففففففف ما تسكت هالعجوز وتخليني افكر كيف اوصل لرقم رجلها وكيف ابدأ خطتي اطلع للحديقه أحسن من هذرة العجايز

طلعت للحديقه واهي تخطط وتفكر كيف توصل الكلام اللي سمعت لرجل عذاري واهي ناويه الشر لها

في احد المجمعات ..

كانت سمر ووضحه وليالي يمشن في المجمع ويدورن على فستان حلو يناسب ملكتها واهي ما يعجبها شيء

ليالي : يا راسي منك
سمر : مو حلو مو حلو
وضحه : سمر هذا 3 مجمع ندخل وسالم وناصر ما قصروا كل مكان نروح له
سمر : طيب وش اسوي يعني آخذ أي شيء وبس
ليالي : ما قلنا كذا بس عاد
سمر (بعصبيه) : كللللللللللله منه كل منه أفففففففف
ليالي : بس بس (ألتفت للوضحه اللي مو صوبهم) وهذي وش فيها تجبست
سمر : وش فيها (ألتفت لمكان اللي نظر الوضحه عليه وشهقت) فهد
ليالي (ألتفت وعقدت حواجبها) : فهد بس من هذي
وضحه (كتفت أيديها وتطالع له ) : الحب
ليالي : وش
وضحه : حبيبته
سمر : يمكن سلمى ولا فرح
وضحه : سلمى ما تلبس كذا وفرح هذي غطاها خفيف وعباتها كلها نقش وشعرها طالع
ليالي : يا جراءته
وضحه : يا وقاحته
سمر : تبين نحرجه ونعلمه انا كشفناه
وضحه (باستهزاء) : لا خليه علي انا اعرف له
ليالي (تراقبها واهي تطلع جوالها) : وش تبين تسوين بتتصلين بعمي
وضحه : هههههههههههههه لا خلي عمي على صوب (فتحت الكاميرا الفيديو ووجهته لفهد والبنت) هذا بيكون كرتي الرابح وبهذا بجيب ورقة طلاقي منه
ليالي وسمر (شهقن) : طلااااااااق
وضحه (تكمل تصوير لفهد الهيمان) : أيه طلاق وش تحسبن اني بشفع له ولا برضى عليه لو دار الزمن بتكون الضربه القويه لي انا وتصوير لخيانته بتكون هي السبيل اني افتك منه واكسره
ليالي : وضحه بس وش تبين تسوين
وضحه (تسكر الكاميرا وتدخل جوالها للشنطه) : بيوصل لأبوي مو بيحضر ملكة خوله اهو وجدي وخليفه بقول شوف فهد وش يسوي وابوي اكيد ما يرضى علي
سمر : بس انتي كذا بتضرين نفسك
وضحه (ألتفتت لها ) : اضر نفسي بطلاق منه
سمر : أيه بطلاقك وحملك لأسم مطلقه بيكون السبب في تركك دراستك
ليالي : صح خالي بيطلقك من هنا وانسى يخليك هنا لحظه بيآخذك للقريه ويرفض تكملين دراسه
سمر : وضحه هدي الامور باقي تقريبا 3 شهور لا تخربين على نفسك (انتبهت للوضحه تنزل راسها) احنا عرفين أن اللي يصير يألم بس مستقبلك أهم شهادتك في يدك بتكون ضمان لك وكذا لو تطلقتي ما تحتاجين لرجال يصرف عليك بتكوني حره مستقله
وضحه (ألتفت لفهد وانتبهت له يمسك يدها) : هيمان الاخ
ليالي (تصر على ضروسها) : قاهرني ولا حاس باللي حوله كأن العالم بس اهو واهي
وضحه (ابتسمت بخبث) : بنات دقائق وراجعه
سمر : وين
وضحه : دقائق بسرعه قبل سالم وناصر يشوفوني

رفعت راسها واتجهت لهم وكلها شموخ وعزة نفس انتبهت لنظرة البنت لها واهي تقرب بعيونها نظرت تساؤل من انتي ما اهتمت وقفت جنب فهد اللي انتبه لظل مغطى في السواد رفع نظره وعقد حواجبه ما عرفها لأنها موشحه بالسواد مستترة من رأسها لأقدامها بس أنصدم لما سمع الصوت صوت يعرفه وقف من الصدمه

فهد : وضحه
وضحه : أيه وضحه
البنت (وقفت وبدلع) : حبيبي من هذي
وضحه (قلدت البنت بدلع) : حبيبي من هذي
فهد (انصدم بطريقة كلامها ) : شنو
وضحه : امممم خلاص خلاص انا اقول لها

قربت من البنت ووقفت قدامها واهي تعدل طرحت البنت

وضحه : شوفي يا حلوه انا (التفت لفهد ) وهذا أزواج يعني هازبن أند هيز وايف
البنت (بصدمه) : شنووووو
وضحه (بطريقه مستفزه) : يا حرام انصدمتي ايه ايه زوجي حبيبي عمري حياتي قلبي دنيتي فهودي
البنت (أشرت لنفسها) : وانا
وضحه (ببرود ) : نكره مجرد نكره
فهد (مسك يدها بعصبيه) : وضحه اقصري الشر
وضحه(قربت من وجهه وبنظرة تحدى) : بعدك ما شفت شيء توك يا فهد هذي البدايه والقادم بيكون محطم لك
البنت : فهودي وش تقول ذي
فهد (ألتفت لها) : دارين ما عليك منها هذي مجنونه هذي الوضحه
دارين : هذي الوضحه
وضحه : اسمها دراين ههههههههههه أجل انا ابخص
فهد (هز يدها بعصبيه) : تنكتين
وضحه : تصدق كل اللي يصير نكته بس اسمع هالنكته على (اشرت لها) الهبله هذي في مصرية سمّت بنتها (( دارين )) غارت جارتها البدويه سمت بنتها حنا ابخص
هههههههههههههههههههههههههههه
دارين (دمعت عيونها) : هذي وش تبي يعني هي ما تعرف انا شنو أنا
فهد (يقاطعها) : دارين بس
وضحه (سحبت يدها من فهد وقربت لها) : شوفي هذا فهد كله على بعضه ما يهمني اشبعي فيه اللي ابيه وحصلت عليه وبيكون درس قاسي لفهد
فهد : وش تقصدين
وضحه (قربت له ) : قريب راح تعرف يالله يالعشاق اخليكم سي يو
فهد : وضحه
دارين(جلست تبكي) : ............
فهد (مسك يدها ) : حبيبي بس تعال يخلينا نطلع الناس تطالع لنا
دارين : لا تلمسني
فهد : يوووه حبيبتي والله بفهمك تعالي بس
دارين : هذي تهيني هذي
فهد : تخسى تعالي بس معي خلينا نطلع

طلع فهد ودارين واهو يصر على ضروسه وتوعد فيها اما وضحه كملت التسوق معهم واهي عقلها مع اللي صار وألم في القلب مهما كان صح ما تحبه بس الخيانه مره مره طلعوا من السوق بعد ساعه تقريبا طالعت لساعتها شافت الساعه 8 وفرح قالت ان فهد لازم يروح الشغل الساعه 6 المغرب

وضحه : ليالي ناصر
ليالي : هلا
وضحه : وصلوني لبيت عمتي ام خالد
ناصر : ليه
وضحه : عمتي زعلانه شوي علي لاني ما ازورها وحبيت ازورها
ليالي : تحبين نجي نآخذك متى
وضحه : لا بخلي السواق يوصلني
ناصر : أفا وأنا اخوك متى ما حبيتي اتصلي على ليالي نجي نآخذك
وضحه : الله يرزقك بالخير ياخوي

وصلت بيت عمتها ودخلت بس وقفت مصدومه يوم شافه بيطلع من الباب واهو وقف مصدوم يوم شافها هي تحكمت في اعصابها وتعدت من عنده ودخلت البيت كان عمها وعمتها جالسين وفرح وسلمى ورغد اللي ركضت لها وتضمها

رغد : أشتقت لك كثير اشتقت
وضحه : وانا كثير بعد
الأب : رغد خلينا نسلم على الغاليه كلنا

وضحه قربت وسلمت على الكل انتبهت لفهد اللي دخل وجلس ألتفت لفرح وبنظرة عتاب ردت عليها فرح نظرت استغراب صدت عنه


وضحه : كيفك يا عمي
الأب : بخير بشوفتك منوره البيت
وضحه : يا عله دوم وعمه كيفك
الأم : بخير لو اني زعلت شوي عليك بس خلاص رضيت
وضحه : أفااا ليه زعلانه
الأم : ما دخلتي بيتنا كأن حرمتي على نفسك دخوله
وضحه : لا والله بس (ألتفت لفهد وبعدها طالعت لعمتها) ظروف
فهد (يفرك في أيديه) : حياالله زوجتي

الكل ألتفت له و أنتبه لنبرة الاستهزاء في صوته بس سكتوا

وضحه : يحييك
فرح (طالعت لوضحه وانتبهت لنظرت التحدي) : .............
الأب : فهد مو عندك استلام
فهد : لا عادي اتصل على أصحابي وأقول بتأخر وانا في ذاك الوقت اللي زوجتي تدخل فيه البيت
الأم : تتعشين عندنا
وضحه : لا اسمحي لي بس مريت اسلم وناصر وليالي بيمروني بعد ربع ساعه يرجعوني للبيت
فهد : لا ما يحتاج انا اوصلك
وضحه : لا
فهد (رفع حاجبه) : وش قلتي
وضحه : لا
فهد : مو بكيفك يا اوصلك يا تنامين هنا اليوم
وضحه (ألتفتت لعمها) : عمي
الأب : فهد أقصر الشر
فهد : ما تروح مع غريب مو كفايه ساكت عنها واهي ساكنه عندهم هناك
وضحه : انا ساكنه في بيت عمتي مو عندهم
فهد : انا خيرتك اختاري
وضحه (كتفت ايديها) : تحدي
فهد(كتف ايديه) : أيه
الأم : بس بس حشى ما تقول زوج وزوجته
وضحه (سكتت ونزلت عيونها ) : ..................
فهد : قلتي زوجتي وناصر مهو محرم لها
الأب : خلاص انا اوصلها واظن هذا ما في اعتراض انا عمها ابو زوجها
فهد (عض على شفايفه وفي نفسه) : قدرتي هالمره بس الجاي اكثر هين يا وضحه
رغد (ببراءه) : وضحه ليه لابسه نقابك مو فهد زوجك وبابا صار يجوز تنزلين نقابك

الكل انصدم ووضحه أكثر وحده ورفعت عيونها لفهد وانتبهت لنظرت الخبث والانتصار في عيونه وفهد تمنى لو يقوم ويحب رأس رغد

فهد : صح (شاف الكل ساكت وكمل) نزلي نقابك انا محرم لك زوجك
وضحه (حست بيغمى عليها) : هاه
فهد : من قال هاه سمع إذا ما تعرفين انا برسم الخدمه انزله

وضحه تلتفت للي حولها بس الكل نزل عيونه كأنه يقول ما نقدر نسوي شيء مدت يدها اللي ترتعش لنقابها وتحس دمعتها في عيونها ما تبي فهد يكسب ويشوفها ما تبي ما تبي يتأمل وجها واهي تحس إن مو حلال له مسكت طرف النقاب و اهي تشوف نظراته لها كلها لهفه يشوف ذاك الوجه القابع خلف النقاب المخفي عنه والغير مسموح له برؤيته ولكن شاء القدر بأن تنتصر وضحه قبل إنزال نقابها سمعوا صوت

: احم احم يا ولد
رغد (نطت ركض لباب ) : خلوووووووووووووووووووووودي
فرح : خاااااالد وميثه
الأم(بفرح) : يالله حيهم
خالد (دخل) : السلام عليكم
فهد عض بقوه على شفايفه واهو يشوف نظرت الوضحه له وكأنها تقول راحت عليك يا فهد نظرت استهزاء بعيونها لفهد وقفت واهي تمر من جنبه تبي تسلم على ميثه

وضحه (بهمس) : تبطي ما توصل للي تبي
فهد (بهمس واهو يصر على ضروسه) : بوصل قريب
وضحه : سي يو يا حبيبي أحنا أبخص أقصد دارين هههههههه

سلم فهد وطلع معصب ما قدر يجلس مقهور كان بينه وبين وضحه شعره بس بيشوف البنت اللي الكل يشهد بجمالها يبي يشوف اللي تحمل مثل عيون الوضحه الواسعه ذات الرموش الطويله ممكن تحمل جمال خلاب قرر يوصل لها وفكر وقدر يوصل لفكره يشوفها غصب عنها ومن غير علم أحد





-------


في جده ..

الكل جالس في الصالة تقريبا والهدوء يعم المكان

الجده : وش فيكم كأن الفكره مو عاجبتكم
العمه هيا : يمه كيف تبينا نتقبل نترك جده ونرجع الرياض
الجده : انا ما قلت الكل أحمد يبي قرب عياله واهو يعرف حالته (دمعت عيونها) يبي يكون بينهم بس اهو قاسين
عبدالله (جالس جنبها) : جده إحنا وش قلنا
الجده : وش أسوي قلبي محروق عليه
حسين : جده هم مو قاسين بس راعوا مشاعرهم واللي كان بيصير صدمهم خليتم ما لهم ثقه فينا
حسن : خالي طلب نشتري له بيت في الرياض عشان يكون قريب منهم وفي حال احد حب يسكن معه بيكون البيت عباره عن فيلا كبيره بس بأسم ولده سلطان
عبدالله : عمي حب يكون الأمر سر بينا وأن لو لا سمح الله صار له شيء تسلم الفيلا لسلطان
العمه هيا : وعذاري
عبدالله : عذاري موضوع ثاني ممنوع نتناقش فيه الموضوع ألحين أن الفيلا بيتكون لسلطان
العمه هيا : صعب اترك جده بالوقت هذا زواج البنات والعيال والمدارس على آخر السنه
عبدالله : وأبوي وعمامي نفس الشيء لهذا قررت اسلم حسين مسؤوليه الشركه وبكون انا مع عمي وجدتي في الرياض
احمد : طيب من بيهتم فيكم
عبدالله : الخدم
العمه هيا : وامي
عبدالله : بكون انا عندها لا تحاتون
عامر : وكيف عن زواجنا أنا واحمد
عبدالله : بيكون كل شيء بعد زواجكم على ما احضر البيت عدل ( وقف) أسمحوا لي بطلع مع السلامه
الكل : مع السلامه
حسن (همس لحسين) : وش فيه متغير صاير اهدى
حسين : مدري خايف عليه صاير ساكت اكثر الوقت خلني بروح اشوفه مع السلامه
حسن : طمني عليه بحفظ الله

عبدالله شغل سيارته وطلع من الفيلا متجه للبحر يبي يجلس لوحده وما صدق وصل لها ويختلي في نفسه شغل اغنيه وخلى باب السياره مفتوح بعد ما خلى الصوت عالي وجلس على صخره قرب البحر

كثير من العنا فيني واقول واخفي واكابر
وانا ادري كثير الهم يشيب العمر به بدري
عرفت ان الوفا احلاام
ومع هذا انا صابر
على جور البشر واكثر
ياليتك يازمن تدري
عطيتك يازمن وقتي
ودايم بكلمتي حاضر


عبدالله (في نفسه) : وحشتيني كثير صدق اكابر وصدق اقول ما اهتميت بس هزيتيني يا عذاري خليتي قلبي يشهق بأسمك ويرتعش عند طاريك الله يسامحك يا جده صرت افكر فيها واهوجس فيها وتركت لنفسي حق التفكير فيها وبأنها لي صدقت وبنيت لي احلام ايه كنت أضنها مثل البنات كلهم بس لما شفتها في لندن صدمتني بوجها البريء صدمني ذاك الخجل وذاك الجمال اهتز قلبي لنظرتها لي رغم أن نظرتها لي حقد وكراهيه بس هزتني
(حط ايديه في شعره ورجعه) يضنون اني زعلت وتضايقت وغضبت لما اخذت سليمان عشان جدتي وعمي ولا يعرفون ان كل هذا عشان قلبي اللي أنطعن اللي نزف اللي تألم بفقدانها بعد ما كانت الوحيده على عرشه احب اعصبها لانها قويه شخصيه ما تنكسر عينها احبها بكل حالاتها حتى بغضبها رجعت مراهق معها اعاندها مثل الاطفال في لندن امنع خروجها واحب لما يقولون عبدالله المسؤول قولي له
(أبتسم لما تذكر ملامحها) اذكر ايه يا عذاري اذكر نظرت التحدي لي تعجبني نظرتك واسوي نفسي اني موافق تطلعون بس بشرط انا اروح ما آمن عليكم احس بروحي ترفرف بحضورك وفرح غير طبيعي بقربك ولكن كل هذا تبدد وضاع صار مستحيل لي ممكن لسليمان يا أني اكره هالانسان وانا ما اعرف بس بانه حصل عليك وأنا لا (أنبته ليد على كتفه رفع نظره واستغرب ) حسين
حسين : لحقتك لهنا وفكري مشغول عليك .. وش غيرك من رجعت من لندن متغير
عبدالله (ألتفت للبحر) : ولا شيء
حسين (جلس جنبه) : حبيتها
عبدالله (غمض عيونه وأبتسم) : أنتو السبب
حسين : في شنو
عبدالله : دخلتوها حياتي طلعوها منها طلبتكم ريحوني
حسين : ملكت قلبك
عبدالله (رفع رأسه للسماء) : ملكتني كلي
حسين (أنصدم) : عبدالله
عبدالله : بس لا تتكلم عارف بتقول عبدالله اللي ما تهزه المرأة المدمر تقدر عليه بنت
حسين : عبدالله
عبدالله : انا بشر لي قلب واحساس وعذاري أمراه ما شفت مثلها قوه جمال رقه انوثه كلها على بعضها حلوه
حسين : عبدالله
عبدالله (وقف واتجه للبحر واهو يحس بماء البحر على رجوله ) : لا تتكلم خلني في صمتي
حسين (فضل يسكت ويتابعه وفي نفسه) : يالله يا عبدالله الله يصبر قلبك

سكتوا واهم يسمعون باقي الأغنيه اللي تصور مشاعر وحال عبدالله ...

ولما احتاجتك نفسي كسرت بخاطري وقدري
عطيتك يازمن عمري
عطايا الامس والحاضر
ويوم احتجت لحساسك
طويت بظلمتك فجري
على حمل الاسى مقوى
وىا لي خافق قادر
تراني مكتفي بلحيل
ثقيل الهم في صدري
عسى الايام تنصفني
تعدل حضي والعاثر
تحس بقيمت إحساسي وتحس بوضعي وقدري
كثير من العنى فيني
وقول اخفي واكابر
وانا اخفي كثير الهم يشيب العمر به بدري
عرفت ان الوفا احلاام
ومع هذا انا صابر
على جور البشر واكثر
ياليتك يازمن تدري

---------------



في بيت أبو إبراهيم

اليوم هو يوم السعد للجد سالم اليوم ملكة حبيبته والغاليه بنت المرحومه اليوم يسلمها لشخص يثق فيه ونعم الرجل جالس في المجلس واهو يشوف المهنئين والمعازيم ويشوف ضاري وعبدالرحمن وأبوهم يستقبلون الناس وألتف لعياله وأحفاده اللي قايمين بالعرس وخالد وفيصل اللي رجعوا عشان الملكه ويشوفهم يتهامسون بين بعض أشر لسالم اللي وصل له

سالم : لبيه يا جدي
الجد : بسألك بالله يالسمي وش اللي قاعدين تخططون له
سالم (كتم ضحكته ونزل رأسه) : مكشوفين
الجد (أبتسم) : للي يعرفكم أيه بس اللي ما يعرفكم ما يشك هاه وش
سالم : بقول بس ما تخرب علينا
الجد : وش
سالم : قول تم
الجد (أبتسم) : تم
سالم : قررنا كلنا كلنا ندخل مع ضاري على خوله ونطلع عيونه ولا يوصل لعمتي حتى بالسلام
الجد : هههههههههههههههههههه حرام عليكم
سالم : خلنا أنت قل تم
الجد : بس بتجننون الولد اهو ميت يشوفها ويجلس معها
سالم : صدقني ما راح يقدر لو جاب الدفاع ما نطلع
الجد : طيب اجلس وقول لي ما شاء الله انتوا 10 وش تبون تسوون
سالم (جلس جنبه) : أسمع وش نبي نسوي فيهم

فهد اللي طول الوقت مو على بعضه يعض شفته قدر يطلع من المجلس ويتجه للبيت من الخلف شاف رغد أخته

فهد (أبتسم ) : رغد تعالي
رغد : شوي فهد بلعب مع شوق
فهد : تعالي شوي بكلمك
رغد (تركض له) : هلا
فهد : الله يا حلو فستانك
رغد (تدور حول نفسها) : صدق حلو يعني أحلى من شوق
فهد : انتي احلى من كل البنات بس بطلب منك شيء
رغد : وش
فهد : بسالك وضحه فين
رغد : أمممم شفتها ترقص
فهد : بالصاله
رغد : أيه والكل يقول تهبل في فستانها
فهد : كيف فستانها
رغد : أصفر قصير حتى عمتو خوله قالت لها اول مره تلبسين قصير كذا قالت اغير
فهد : طيب اسمعي انتي قلتي مره تبين بيت عروسه مثل اللي عند شوق
رغد : لا لا ابي اكبر منه
فهد : اكبر منه بس بشرط
رغد : وش
فهد : شفتي المخزن اللي خلف البيت ابي توصلين له وضحه
رغد : وضحه
فهد : أيه
رغد : بس ما ترضى
فهد : أنتي ذكيه وتقدرين وبيت العروسه بكره بيكون عندك
رغد : والله
فهد : والله يالله شاطره رغد روحي
رغد : حاضر (راحت لشوق ) شوق
شوق : هلا
رغد : أسمعي أبي ألعب معك تروحين انتي وتتخبين وانا أدور عليك
شوق : طيب بس لا تغشين وتطالعين
رغد : لا لا بس يالله بسرعه

اتجهت رغد للداخل وانتبهت لوضحه تميل وترقص في الصاله مع البنات فكرت واهي تطالعها وش تسوي وكيف تطلعها وتحصل على البيت ابتسمت بخبث وقربت منها مسكت فستان وضحه من الطرف

وضحه (انتبهت لها ) : هلا رغوده
رغد(ببراءه وعيون دامعه) : وضحه شوق طاحت وتعورت
وضحه : بسم الله عليها وين
رغد : هناك تعالي معي
وضحه : بقول للجوهره أحسن
رغد : لالا الجوهره مو هنا فوق وشوق تبكي تعالي بسرعه تكفين والله اخاف يضربوني ويقولون اني انا السبب
وضحه (تمسح على راسها وتمسك يدها) : ليه يضربونك انتي مالك دخل هي طاحت
رغد (تمشي معها متجهه للمخزن) : ايه هي احنا كنا نلعب وطاحت رجلها فيها دم
وضحه (تسرع) : يا قلبي عليها

وصلت للمخزن وتتلفت حولها

وضحه : فين شوق
رغد (تتلفت ) : كانت هنا لحظه بروح اشوفها وارجع
وضحه (ترفع حاجبها) : وش تشوفها وترجع مو تقول انها هنا
فهد (من واقف ورآها) : ما اكفي انا ( مسكها بيدها قبل تهرب ولفها له وبخبث يبتسم) حيالله وضحـ..
أنصدم لما شافها ما قدر يتحرك ولا قدر يتركها واهو يشوف هذا الجمال غير عن كل البنات اللي شافهن جمال يلفت جمال طاغي بديع سبحان الله بخلقه ووضحه تملكتها نظرت الرعب في عيونها لما شافته قدامها واقف
فهد ( بلع ريقه واهو يتأملها) : أنتي الوضحه





-------------------------------

انتهى البارت هنا

dali2000 23-05-10 06:05 PM

الـــــــــــبـــ (38 ) ـــــــــــارت


----------------------------------


وصلت للمخزن وتتلفت حولها

وضحه: فين شوق
رغد (تتلفت ) : كانت هنا لحظه بروح أشوفها وارجع
وضحه (ترفع حاجبها) : وش تشوفها وترجع مو تقول انها هنا
فهد (من واقف ورآها) : ما اكفي أنا ( مسكها بيدها قبل تهرب ولفها له وبخبث يبتسم) حيالله وضحـ..
أنصدم لما شافها ما قدر يتحرك ولا قدر يتركها واهو يشوف هذا الجمال غير عن كل البنات اللي شافهن جمال يلفت جمال طاغي بديع سبحان الله بخلقه ووضحه تملكتها نظرت الرعب في عيونها لما شافته قدامها واقف
فهد ( بلع ريقه واهو يتأملها) : أنتي الوضحه
ألتفت حوله خاف أحد يشوفه وان أخته رغد غلطت وجابت وحده غير الوضحه وأهو يطيح في مصيبة سحبها ودخلها المخزن وسكر الباب
فهد (قرب منها واهو يتأملها) : أنتي الوضحه
وضحه ( تبتعد عنه هزت رأسها بدون كلام لا ) : .................
فهد ( مسكها بأيديها الثنتين ) : أحلم ولا حقيقة اللي أشوفه جاوبي أنتي وضحه ولا لا أخاف تطلعين وحده ثانيه
وضحه (ساكتة وتحاول تفك نفسها منه) : .......................
فهد(مسكها من زنودها وبعصبيه) : أنتي وضحه ولا لا
وضحه(بهمس وبخوف منه) : لا
فهد ( فكها وابتعد عنها وأهو يصد) : ...............
وضحه رغم انها ترتعش وابتسمت واهي تشوفه يصد اتجهت للباب وتتمنى بس تطلع
فهد : وضحه
وضحه(جمدت حست فيه خلفها) : آآ
فهد(كان قريب منها وهمس في إذنها بخبث ) : أعرفك لو بين مليون بنت تعتقدين إني غبي
وضحه : .................
فهد (ألتفت وصار ظهره على الباب متسند وأهو يبتسم بخبث) : هلا هلا بالبدوية
وضحه : طلعني
فهد : لا
وضحه (تبتعد عنه للخلف) : والله اصرخ
فهد : اصرخي الكل داخل وصوت الدي جي عالي والمخزن بعيد
وضحه : اصرخ
فهد : ليه تصرخين أنا اصرخ (حط ايدي عند فمه كأنه ينادي) هييييييييييييييييييييييييييه آآآآآآآآآآآآآآآآحد فيييييييييييييييييييه سااااااااااااااااعدوووني
وضحه(حطت أيديها على أذونها من صراخه) : بس بس
فهد (قرب ومسك أيديها ونزلها وضل ماسك ايديها وبخبث ابتسم) : عجيبة
وضحه (بعصبيه رغم خوفها) : أتررررررررررررررركني
فهد : غبي أتركك
وضحه (بخوف من نظراته) : وش تبي
فهد : وش أبي ههههههههههههههههه
وضحه : أنت مجنوووووون اتركني


{ آللي يصد وهـآقي أني آلآقيهـ
أقطع لسـآني لو لسـآني يحڪي بهـ
وآللي يصد وشـآف جرحي مسليهـ
عندي حضورهـ يشبهـ غيــآبهـ !!



فهد يرفع أيديه وكأنه يستسلم ويبتعد عنها واهي تبتعد

فهد : ههههههههههههههههههههه
وضحه (تتلفت حولها بعصبيه) : بذبحك بس بس
فهد : تذبحيني أممممم وضحه حقيقه بقول لك شيء
وضحه (بعصبيه): وش تبي
فهد : بصراحة أنتي ولا شيء يعني كثير كثير قالوا الوضحه والوضحه بس لما شفتك هههههههههههههههههه لقيتك عاديه بدويه (طالعها من فوق لتحت) حبت تقلد بنات المدينة حتى بلبسك
وضحه(طالعت لنفسها) : ................
فهد : عاديه واقل من عاديه لو تمسحين هالأصباغ والهبال اللي بوجهك وتشيلين العدسات ولا احد يلفتت لك
وضحه (كتفت أيديها ورفعت حاجبها) : تظن
فهد : متأكد وأنتي أصلا مو مستواي ولا تناسبيني
وضحه : لأن مستواك دارين وأشكالها هن يناسبنك
فهد (صر على ضروسه) : امسكي لسانك لا اقطعه
وضحه : هههههههههههههههههه لا بصراحة شيء انت عشان جبنا سيرة الحقيرة دارين
فهد(قرب منها و مسكها بشعرها وشدها للخلف واهو يصر على ضروسه) : انتبهي للسانك لا أقصه ودراين لا تجيبين اسمها على لسانك
وضحه (مسكت يده اللي بشعرها رغم خوفها بس مقهورة وبعصبيه) : أتررررررررررركني
فهد : أنتي ما تربيتي
وضحه(تطالع له بتحدي واهي تخزه) : مرتبيه غصب عنك
فهد(أبتسم بخبث) : ما تروضتي
وضحه : وش شايفني حيوانه ما تروضت
فهد : هههههههههههههههههه

وضحه من شدة العصبية قدرت تدفه وصدم ظهره في الباب وضحه ضمت نفسها في أيديها واهي تبتعد عنه وتطالع له


{ مسكين من معطي لــ نفسه أهميه
ياصغره بعيني .. ويـآكبره بضنه
هو يحسب إن العرب .. ماحصلوا زيه
وهو و" الله " .. لو يموت مادروا عنه ..!!


وضحه (ترفع أصبعها في وجهه بتهديد) : أبتعد يا فهد وخلني اطلع لا وربي اليوم تندم
فهد (تسند على الباب بظهره وكتف أيديه) : من بيندمني أنتي شوفي نفسك خايفه ترتعشين
وضحه (أشرت لنفسها بغرور) : انا بنت محمد أعلمك قدر نفسك وأعلمك مهي بنت محمد اللي تنهنا من واحد مثلك وأنا مو خايفه
فهد (يصفق باستهزاء) : لا لا كفو من أي مسلسل بدوي سامعته ههههههههههههههههه
وضحه : أضحك أضحك بس شوف من يضحك بالأخير
فهد : ما بيدك شيء
وضحه : لا بيدي تصوير لك وللحقيره دارين وأنتو عايشين جو العشاق (بأستهزاء) يا روميو
فهد (بصدمه) : شنو
وضحه : اللي سمعت
فهد : ليه
وضحه : ضمان لطلاقي منك
فهد (أبتسم ورفع حاجبه): طلاقك
وضحه : أيه بمجرد ما أبوي يشوفه ما راح يخليني على ذمتك
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه (رفعت حاجبها) : ما قلت شيء يضحك
فهد : لا لا بصراحة أنتي نكته هههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه (بدت تعصب) : بس ضحك أنت سخيف
فهد : أنتي موقف تحسدين عليه
وضحه : ما فهمت
فهد ( يلتفت حوله) : أنتي منتبه أحنا فين
وضحه : بالمخزن وإذا
فهد (بخبث) : لوحدنا
وضحه (باستهزاء) : وإذا لوحـ.. (سكتت وأهي تنتبه لنظراته) لا أكيد ما تفكر كذا أنت بس بتخوفني
فهد : ههههههههههه مو تقولين ما تخافين مني
وضحه : إيه مو خايفه واقدر أدافع عن نفسي
فهد : يا بابا انا زوجك
وضحه : ملكه بس
فهد : ترى الأعراس شكليه
وضحه : أصلا ما فيه عرس لان أبوي لو شاف التصوير بيطلقني وجدي طبعا ما يرضى لوضحه بنت محمد تأخذ واحد خاين ما يعرف العيب
فهد : صح ما اعرف العيب واللي أبيه بيصير
وضحه : وتعتقد مهتمة للي تبي والحين الكلام انتهى طلعني
فهد : مو قبل ما أقول كلمتي الأخيرة وعندك خيارين يالوضحه
وضحه (كتفت أيديها تدعي القوه وهي خايفه منه) : خير
فهد : شوفي تبين تطلعين من هذا الباب (وأشر على الباب خلفه) سليمه أبي التصوير وإلا
وضحه (شافته سكت) : وإلا شنو
فهد : بتكونين الخسرانه
وضحه : خسرانه
فهد : إيه الكوره بملعبك يا تطلعين من هنا بخير يا تطلعين والندم بيكون في حياتك ما عاش من تحدى فهد
وضحه : المعنى
فهد (غمز لها بخبث) : زوجتي قدامي وهي حلال صح ولا
وضحه(شهقت) : حيواااااااااااااااان
فهد : حيوان حيوان بعطيك دقيقتين (طالع لساعته) يا التصوير تعطيني يا أنا آخذ اللي ابي وتحملي عنادك ترى أنا ما بخسر شيء الخسرانه الوحيده انتي
وضحه : ابوي يذبحك لو قربت لي وخليفه
فهد (يقاطعها ) : ابوك اخوك القبيله كلها ما همني اصلا لو سويت اللي ابي محد يقدر يقول شيء انتي زوجتي وبدل لا تتطلقين نتزوج حتى بدون عرس لا تنسين ان أبوك من النوع المحافظ خالي واعرفه بالقرية عندكم ما في شيء اسمه عرس ملكه وبس يزفونها لبيت رجلها وبدل لا انتظر شهور وشهور وتكونين عندي (بخبث ابتسم) الليله تكونين عندي
وضحه(تطالع له بخوف) : ...............
فهد (يكمل ) : وبدل لا انتي تقولين لهم انا بنفسي اطلع من هنا وأقول لهم
وضحه(ابتعدت عنه وتهز رأسها) : أنت مجنون
فهد (يقرب) : وما على المجنون حرج خصوصا لو شاف عسل قدامه ترى النحل يجذبه العسل
وضحه : لا يا فهد
فهد (طالع لساعته): باقي 5 ثواني
وضحه (تشوفه يقرب لين حست الجدار خلفها) : لا يا فهد
فهد : التصوير
وضحه (بدت ترتعش ودموعها تنزل ) : فـهـ ..
فهد (حط إصبعه على فمه ومد يده الثانية لها مفتوحه) : أشششش التصوير وإلا تندمي
وضحه : موافقة بس توعدني تطلعني ما تسوي لي شيء
فهد : أوعدك عطيني التصوير
وضحه(تمد له الجوال) : خذ امسحه بس بطلع ما أبي شيء بطلع
فهد (يأخذ الجوال ويبحث فيه) : أوووه فنانه تصوير
وضحه : ..................
فهد (مسح التصوير وتأكد ما فيه غيره) : لأن وعدتك بخليك تطلعين خذ جوالك

وضحه مدت يدها للجوال واتجهت بسرعه للباب وهي تمسح دموعها ودعي عليه وقفها صوته

فهد : لا تأمن للذيب هذي آخر فرصه لك ولو يا وضحه تحديتي فهد محد بيندم إلا أنتي
وضحه (ألتفت لها وبعيونها نظرت عتاب ودموع) : الله لا يسامحك



{ انــا ماني قليلة شر وتراني افهم التلميح
ولا ارضى اعيش منذلة ولا حتى يلوموني
ابحيا رافعه راسي بوقت من يقوم يطيح
وبألوي ذراع قوم على الغلطه يحدوني ..!!


وضحه ركضت للبيت وهي تبكي تبكي الرعب اللي عاشت فيه الدقايق اللي فاتت كأنها دهر بالنسبة لها مواجهه خلت جسدها يرتعش ما قدرت تمشي أكثر جلست عند باب المطبخ وتسندت على الجدار تبكي حست بيد على كتفها رفعت النظر شافت ليالي ما صدقت رمت نفسها في حضن ليالي

ليالي (خافت وضمتها) : وش فيك
وضحه (تبكي وأهي متمسكة في ليالي بقوه وترتعش) :..............................
ليالي (زاد خوفها وتشوفها ترتعش بقوه وحست قلبها طبول) : وضحه وش صاير لك
وضحه (تشاهق) : فهد
ليالي : وش فيه صاير فيه شيء
وضحه : حقير حقير أرسل رغد تجيبني له
ليالي(بصدمه) : وش سوى
وضحه (طالعت لها ) : كان كان (سكتت ونزلت رأسها تبكي) لييييييييه كل مره يأكد لي انه حقير
ليالي : لمسك تكلمي
وضحه (ارتعشت وهزت رأسها) : لا لا
ليالي : متأكدة
وضحه : أيه
ليالي (مسكت يدها) : قومي نطلع غرفة سمر قبل احد يشوفنا
وضحه : مو قادره رجولي ترتعش
ليالي (سندتها ) : لازم نطلع قومي ألحين بيوصلون الشباب

وضحه توقف بمساعدة ليالي وطلعن من السلم الخلفي اللي يوصل للدور الثاني والمخصص للشباب في حال كان البيت في حريم يقدرون يوصلون للطابق الثاني منه اتجهت لغرفة سمر ودخلت هي ووضحه وانصدمن البنات من شكل وضحه اللي جلست على الكرسي وقامت تبكي وتبكي جلست سمر جنبها وهي مرعوبه

سمر : وش فيك
وضحه (ما ترد) : .................
ليالي (تجلس جنبها) : وضحه اهدي
فرح : وش صاير يا ليالي
ليالي : مدري كانت عند الباب الخارجي للمطبخ وجالسه تبكي
مي (تجلس قدام وضحه) : وضحه قولي لنا شنو فيه
ليالي : كل اللي اعرفه فهد السبب
البنات (شهقن) : فـــــــــــــهـــــــــد
عذاري : وضحه وقفي بكي قولي لنا سوى لك شيء
مي (توقف بعصبيه) : والله ليندم وجدي بيعرف له
وضحه (وقفت ) : لا لا ما أبي احد يعرف
فرح : تكلمي صرنا في حيره
وضحه : ............
عذاري (توقف قدامها) : وش صار خلاك تنهارين كذا أنتي قويه
وضحه : فهد حطم قوتي خلاني اعرف أن مهما ادعيت القوه أبقى في النهاية أمراه يعني مالي رأي قويه من الخارج هشه من الداخل
سمر : لا تتكلمين في الغاز
وضحه : .................
مي (تمسك يدها) : اجلسي وقولي لنا كيف شفتيه وشلون
وضحه (تجلس بين سمر وليالي وتأخذ نفس وتمسح دموعها) : اللي صار كنت ارقص وشفت رغد وجاتني قالت لي إن شوق طاحت وتبكي وتبي أروح لها أشوفها وهي خايفه
فرح (بعصبيه) : بذبحهااااااااااااا
ليالي : بس فرح سكتي (ألتفتت لوضحه) كلمي
وضحه : طلعت معها وأنا اهديها وصلنا للمخزن وما شفت شوق سألتها وين شوق قالت كانت هنا بس كذب كان فهد ينتظرني

نترك وضحه تحكي للبنات وش صار معها والبنات بين صدمه وإشفاق للي مرت فيه وبين حقد وغضب من فهد وبين تهدئة للوضحه اللي ترتعش كل مره وأهي تحكي

في غرفة خوله المخصصة لها في بيت أخوها فهد كانت خوله جالسه معها الجوهره ومنى اللي يعلقن عليها ويضحكن وهي تبي تبكي ...


خوله : بس بس
الجوهره : وش بس ناسيه وش كنت تقولين لنا
خوله : يماااه والله كنت أهديكم وأقول وش الغباء تخاف بيدخلونها المشنقه ولا بيقصبونها
منى : حسيتي في اللي مرينا فيه
الجوهره : هذي ملكة اجل لو العرس وش تسوين
خوله (حطت أيديها على أذونها) : لا تكملين أنتي الحياء مسحتيه من قاموسك خربك ولد اختي
الجوهره ومنى وعهد : ههههههههههههههههههههههه
خوله : اضحكوا فرحنات
منى : والله محد قدي فرحانه خوله العسل بتعرس
خوله : بنات بسأل شيء
منى : وش
خوله : تظنن أن ضاري خطبني عشان الكلام اللي صار بالمزرعة يوم هزأته
الجوهره ومنى وعهد : هههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : بربك هههههههههههههههه
عهد : يعني بينتقم منك ههههههههههه
خوله : لا تضحكوا أتكلم جد
منى : صاحيه أنتي
خوله : خايفه منه ما اعرف كيف اهو وش شكله خايفه من طبعه بتكيف معه ولا لا
الجوهره (غمزت لها) : تركي العناد عنك وبس
خوله (بوزت) : مو عنيده
منى : لا مو عنيده بس يعني
خوله : قومن برااااااااااا
نجود (تدخل) : وش فيك معصبه يا عروسنا
خوله : من منى و الجوهره وعهد
نجود : وش تبن فيها
منى : تعالي سمعي وش تقول
نجود (تجلس) : وش فيه
منى : تقول تظنن ضاري خطبني عشان تكلمت عنه بسالفة المزرعه
نجود : للحين تذكرين
خوله : وأنا نسيت أنا لوحدي انصدمت لما خطبني
الجوهره : أنتي ليه تقللين من شأنك منتي قليله كفايه انك بنت سالم
خوله : ياليل مو فاهميني
عهد : تضنين ان فكر فيك بس عشان الموقف
نجود : الظاهر قال هذي وش شايفه نفسها عليه انا لازم اكسر رأسها يا ويلها
خوله : لا لا صدق سامعه شيء انتي
نجود : بنات هذي صدقت
خوله : ما أبي انزل زين
نجود : ومن بيسألك أنتي تنزلين غصب
خوله : نعم نعم وش غصب
الجوهره : أمه وخواته وعماته وأهله تحت تبين نقول الهبله عروسنا خايفه من زوجه
خوله : انا مو خايفه انا بموت
نجود : أسمعي بقول لك شيء بس لا تقولين لأحد
خوله : وش بيذبحني
البنات : ههههههههههههههههههههه
نجود : لا تطمني لا بيذبحك ولا حتى بيقرب منك
منى : خير ما بيدخل
نجود : لا بيدخل بس معه جيش
البنات : جـــــــــــيـــــــــش
نجود : أفهمن يا مهبل اللي صار قبل اطلع هنا شفت سالم في المطبخ قال أول بندخل عبدالرحمن على سمر وبعدها ضاري قلت له بس ضاري وخوله اكبر قال لا هذا اللي صار عاد انا مسكته
قلت والله في إن قل لي ما اتركك قال لي ان قرر مع كل الشباب يدخلون مع ضاري وخوله ولا يسمحون لضاري يتهنى اليوم ولا يقرب لها يعني بيطفرونه
خوله : بعدي عيال أخواني ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : شوفوا توها ترجف وتوها خايفه وألحين تضحك
خوله : لأن ما يحتاج أخاف عيال أخواني لو قالوا كلمه ينفذونها
عهد : بيكسر خاطري ضاري
نجود : بيموت يشوف الزين ولا حتى سلام
الجوهره : ودي أشوفهم
خوله (مدت لسانها) : حره بس انا
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
نجود (رن جوالها) : ألو هلا سالم ... طيب متى ... خلاص 10 دقائق .. مع السلامه
منى : خير
نجود : نجهز سمر وننزلها بيدخل عبدالرحمن
الجوهره : بدري تو الناس الساعه 9
نجود : لا تنسين بكره مدرسه اليوم جمعه
منى : صدق الله يعينك يعني صالح ما قصر جابك أمس والله ما ضنيت تحضرين يعني صالح من المهتمين في دراسة عياله
نجود : يوم واحد ما يضر والله يالله يالله وافق
عهد: والله حبوب الله يخليه لك
نجود : أسكتوا مو لله
الجوهره : وش
نجود : صار له فتره يحن علي احمل وأنا أقول عيالي جننوني ما أبي وقام يعصب صار عمرهم تقريبا 8 سنوات
منى : بهذا صدق مصختيها 8 سنوات صابر عليك
نجود : يا منى والله يشيبون الراس
خوله : اخاف انك تحاتين تحملين بتوأم
نجود : صدق خايفه ما أقول لا
عهد : وش يعني كل حمل توأم
نجود : مو قصدي بس خوف من داخلي
الجوهره : يعني تركتي حبوب المنع
نجود : من شهر
منى : بشري
نجود : والله شكله شكله أني حامل
خوله : ما تأكدتي
نجود : لا قلت ارجع من الرياض احلل خفت اطلع حامل ويرفض أسافر على أساس السفر يتعب الحامل
عهد : يعني لو عرف عنك ما جابك
نجود : اهو ما راح يصدق حملت راح يطير من الفرح
منى (غمزت لها) : اعترفي وش صار
نجود : هههههههههههههههههه ما صار شيء بس السالفه جددنا شهر عسلنا أسبوعين لوحدنا
الجوهره : وعيالك
نجود : عندي عمتي وحجز لنا شاليه على البحر كان أسبوعين روعه روعه
منى : الله يسعدكم بس ما قلتي لنا
نجود : قطع اتصالاتي في العالم رفض اكلم احد أو أفكر في احد غيره ودي اسولف لكم عن رحلتنا في اليخت
البنات : يـــــــــــــخــــــــــــــت
نجود : ايه يخت ههههههههههه
خوله : يخت يخت مثل تايتنك
منى : طالع الهبله هذيك باخره
خوله : المهم انها في البحر وبس باخره يخت غواصه المهم بحر
نجود : أيه يخت لصاحبه طلبه ورضى
عهد : والله شهر عسل روعه
نجود : كثير كثير كان ما ودي ارجع بس عمتي عيالي جننوها ورجعنا
الجوهره : عساك ما تشبعين اسبوعين
منى (غمزت لنجود وبخبث) : ما راحت على الفاضي هالأسبوعين جابت نتايج
نجود (بحيا) : مـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــى
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
نجود (توقف) : يووووه نسيت سمر يالله خلنا نزفها تحت
منى (تستند على عكازها) : يالله
خوله : أجي معكم
نجود (طالعت لها) : وش لزقه أنتي لازم كل عرس فيه اجلسي يحسبونك غيرانه منها ونزلتي من الشوق لضاري
خوله (نزلت رأسها بحيا) : مالت عليك
الجوهره : أنا بجلس هنا الله يوفقها يارب
عهد : أنا بنزل أجهز الأغنية
منى : أهي خليها تجهزها


نجود تتجه لغرفة البنات وطقت الباب وضحه دخلت الحمام أول ما أنضرب الباب عشان مكياجها كله خرب من الدموع والبنات صمت


نجود : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
نجود : سمر يالله ننزل عشان بيدخلون عبدالرحمن
سمر (بحياء) : ليه عمتي نزلت
نجود : لا أنتي أول (ألتفتت حولها) مو كأن ناقصين أحد
عذاري : وضحه دخلت الحمام وانتو بكرامه (توقف وتعدل فستانها) بنات خلونا ننزل عشان نجهز كل شيء ووضحه تلحقنا
نجود : خلاص نزل معكم
ليالي : أنا بنتظر الوضحه و ننزل مع سمر
نجود : خلاص يالله ننزل
سمر : ياربي خايفه مدري توقيعي اليوم على عقد الزواج صح ولا تسرعه
ليالي (تجلس جنبها وبهمس) : سمر سمعي شوفي الفرق بينك وبين وضحه أنتي خذاك اللي يتمنى يشيلك عن الأرض فوق الرأس ووضحه أخذها اللي يتمنى يدوسها بالأرض بس يفكر يكسرها وهذا اهو بدأ يجرحها ويسبب لها الصدع وقريب يكسرها فهد حسبي الله عليه يعتقد باللي يسويه بيكسب بس غلطان بيخسر ألماسه ما في مثله بالدنيا
سمر : عارفه يحبني وخايفه ما أبادله هالحب
ليالي : لا بتبادلين الحب بالحب بس عطي نفسك فرصه و عطيه فرصه
سمر : ليالي (مدت أيديها) شوفي ارتعش
ليالي (مسكت أيديها) : هههههههههههه بسم الله عليك بس تشوفينه يروح الخوف منك
سمر : أخاف يغمى علي لو أشوفه
ليالي (تغمز لها) : ما يقول شيء عبدالرحمن بيفرح
سمر (تضربها على كتفها) : ووووجع
ليالي (تتجه للحمام وتضربه) : وضوح
وضحه (من داخل الحمام) : هلا
ليالي : يالله نبي ننزل سمر تحت
وضحه : اسبقوني بعدل المكياج وأنزل
سمر (هز رأسها) : لا حول ولا قوة إلا بالله
ليالي : على راحتك يالله سمر
سمر (توقف وتعدل فستانها) : بسم الله يالله

طلعت ليالي وسمر ووضحه طلعت من الحمام واتجهت للمرايه أخذت كلينكس(منديل) تمسح دموعها

وضحه(تطالع لنفسها) : والله لتندم والله كل دمعه نزلتها لأردها لك صاع صاعين يا فهد والله لأحطمك عهد علي لأحطمك يا حقير (أبتسم وبخبث) والتصوير اشبع فيه عندي بدل الواحد ألف تعتقد أني خبله لا بعدك ما شفت شيء


أشوف لك من وين مارحت ذكرى
ولا شفتها .. صديت عنها ودنقت ..
ماكل جرحٍ لاخذا أيام يبرى
بعض الجروح
................ يزيد شرهه مع الوقت .. !

رمت الكلينكس في الزبالة وطلعت من الغرفه شافت سمر وليالي وافقات عند السلم

وضحه : وش فيكم
ليالي : ننتظر تضبط الأغنية (ألتفتت لسمر ) أحنا نبي ننزل بنكون تحت
سمر : أخاف أطيح الفستان طويل
ليالي : وش نسوي ما لحقنا نعدل طوله انتبهي
سمر : الله يستر
وضحه : يالله

بدأت تقرى آيات عشان يهدى قلبها تشوف الكل تحت وترتعش وتدعي ربها يستر سمعت صوت الموسيقى غمضت عيونها شوي وفتحت شدت على مسكتها البسيطة وبدأ تنزل بعد ما أشرت لها نجود ... الكل يذكر الله عليها وحلو لبسها رغم بساطته إلا أن جسمها محليه وتسريحتها الروعة
قربت لها أمها وسلمت عليها وقربت لها أم سيف تسلم وتبارك لها مسكت نجود أيدها للكوشة
وجلستها بدأ الكل يهنيها ويبارك لها وهي ترتعش وترد عليهم وكأنها ما تعرف اللي حولها بس كل تفكيرها إذا شافت عبدالرحمن وش بيصير تجمعن البنات عندها بعد ما خفوا المباركين وجلست المصورة تصورهم سمر لوحدها ومعهم أهل سمر كانوا حاطين الكوشة في الصالة الكبيرة والصالة الأصغر عشان يجلسون فيها المعاريس براحه

ليالي (بحب) : اهدي وش فيك
سمر : بنات انتن ملكتوا قبلي قولوا لي وش شعوركم
ليالي : أنا بصراحه ما جلست مع جاسم للحين مدري يخليني على راحتي ولا حياء منه
فرح : بالنسبة لي ما شفت محمد الملكة تمت عادي بدون حفله
عذاري : وأنا شفت سلمان بس تقربا 10 دقائق لبس الشبكة وبس
وضحه : هههههههههههه أنا ما دريت عن الملكة عشان اجلس معه يا دوب عرفت من هنا وأغمى علي من هنا
البنات : ههههههههههههههههههه
مي : شوفي أنا تجربتي لو أقول لك عليها ممكن ما تدخلين
سمر : وش صار
مي : ههههههههههههه الأخ كان يأخذ راحته بس أها اها بدأ بس الله رحمني ودخلت جدتي ولو شفتوا وجهه كان يتمنى يذبحها الظاهر كان مفكر أن مسموح له كل شيء
سمر (ارتعشت ) : جريء
مي : كثير هههههههههههه
فرح (ضربتها على يدها) : وجع شوفي كيف صارت
مي : سوسو أهدي عبدالرحمن مو مثل سطام
سمر : وش عرفك عبدالرحمن من عرفته بحياتي الجرأة انعرفت منه
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
منى (تتسند بعكازها) : بنات أبوي وعبدالرحمن بيدخلون
سمر : يمه يمه
منى : وجع العدو وش يمه
سمر : خايفه مناي
منى : هههههههههههه أجلسي بس
سمر : بنات لا تخلوني
مي : وش تبينا نسوي نبي نتغطى وبعد ما يروحون نجي يالله بنات
البنات : يالله

سمعت صوت الحريم يلولشن وكلوووش وحست فيهم يقربون شافت يد نجود تمسك يدها وتوقفها وهي متغطية أول شخص حست فيه قرب أبوها رفعت عيونها وشافته يبتسم

الأب (باس جبينها ): مبروك يا سمر
سمر : الله يبارك فيك
الجد(يتسند على عصاه ويقرب باست سمر رأسه) : مبروك يالغاليه
سمر : الله يبارك فيك

واقف بعيد شوي يشوف أخوانها إبراهيم وفيصل وسلطان وسالم كل واحد يهني ويبارك لها ويرمي كلام محرج عليها انتبه لتورد خدودها رغم أن ما يشوف ملامحها عدل بس يكفي يشوف زولها

الأب : عبدالرحمن ما تبي تسلم على عروسك
عبدالرحمن(أبتسم) : أحم أكيد يا عمي
سمر (نزلت رأسها واستحت ) : ............

عبدالرحمن قرب وحط يده تحت ذقنها وحس برعشتها لما لمسها ابتسم واهو يشوفها غمضت عيونها وأرتجف باس جبينها ووقف جنبها صور معهم وطلعوا وبعدها قربت أمه وخواته يسلمن ويباركن وجلس وأهو وسمر اللي ما أبعدت أيديها عن المسكه تخاف يبين رجفتها ورعشتها من قربه ترتجف

عبدالرحمن : مبروك
سمر : الله يبارك فيك
عبدالرحمن (يتأملها من فوق لتحت) : ما شاء الله
سمر(بلعت ريقها ولا قدرت ترد) : ..............
عبدالرحمن(سكت لما شاف حياها) : ................
.........: مبروك
سمر وعبدالرحمن رفعوا النظر للي وقفت قدامهم
سمر (طالعت لها من فوق لتحت) : ................
عبدالرحمن : الله يبارك فيك هلا مشاعل
مشاعل : وش فيك ما تردين
سمر : يبارك فيك
مشاعل : أنتي السابقة وأنا اللاحقة
سمر (رفعت رأسها) : وش
عبدالرحمن : مشاعل لو سمحتي وقفتك كذا غلط
مشاعل (طالعت لنفسها) : عادي ما دايم تشوفني كذا والكل يعرف أني لك ومردك لي ولا عشان المدام خايف
عبدالرحمن (انصدم من وقاحتها أنتبه لسمر اللي شدت على مسكتها) : مشاعل مسكي لسانك وابتعدي
مشاعل : أوكيه حبيبي بس عشانك سي يو بيبي
سمر( صرت على ضروسها ومسكت دمعتها) : حبك برص حبك برص
عبدالرحمن (مد يده ومسك يدها ) : سمر أهدي
سمر (سحبت يدها منه) : أهدي ما تشوف كيف لبسها قصير وعاري استغفر الله واقفه بكل جرأه كذا ما تشوف دلعها الماصخ (تقلدها ) حبيبي سي يو
عبدالرحمن (شافها زادت عصبيه أشر لأخته) : سحر لو سمحتي نبي نطلع لوحدنا بغرفه
سحر (طالعت لسمر اللي منزله رأسها) : وش فيه
عبدالرحمن (غمز لها ) : بعدين
سحر : حاضر بكلم أم إبراهيم

سمر ما رفعت رأسها تخاف تنزل دموعها وعبدالرحمن يسب في مشاعل ويتحلف شاف أم عيسى تقرب وتأَشر على غرفه وقف ومسك يد سمر واتجهوا لها ما صدق ينفرد فيها وطلعوا الكل وشافها واقفة وظهرها له أنتبه لحركة كتوفها عرف أنها تبكي قرب منها سمر نست أنها لوحدها معه ونست كل شيء واهي من داخل مقهوره ومعصبه

والله بدونك كل حياتي ولا "شي"!
وش عاد بعت النااس يكفي "شريتك"!
دامك تساوي "بالغلا" ذي .. مع .. ذي!
لبيه .. اّمر .. سم .. أبشر ..
"عطيتك"!
اللي تبي وإن جيت أبي
"حاجتن لي"!
مابي سوى كلمة
"أحبك"فديتك"!!


عبدالرحمن : سمر ما عليك منها
سمر (تبكي) : طول عمرها حقيره حقيره
عبدالرحمن : لا تبكين ( وقف قدامها ورفع رأسها واهو يمسح دموعها) هالعيون الحلوه ما انخلقت للدموع
سمر (سكتت) : ...............
عبدالرحمن : تبين تخربين علينا يوم كنت انتظره طول حياتي
سمر (عقدت حواجبها ) : طول حياتك
عبدالرحمن(يغمز لها ويبتسم) : لا كذا كذاب انتظرته من عرفت الريميه وشفتها في المجمع
سمر (عقدت حواجبها) : يوم تعرضني واحد بايخ
عبدالرحمن : بايخ
سمر : واحد ثقيل دم
عبدالرحمن (سوى نفسه مصدوم) : ثقيل دم
سمر : أيه
عبدالرحمن (مسك يدها) : قد هالكلمه
سمر (استحت وتبي تسحب يدها) : آآ
عبدالرحمن (أبتسم واهو يشوفها تبي تبعد قربها أكثر) : سمر طالعيني
سمر (وقفت وسكتت واهي تطالع له) : ..............
عبدالرحمن : تصدقين لو أشرح لك فرحتي بشوفتك ومقدار حبي لك ما تصدقين ( حاوط خصرها وقربها) ما صدقت انك وافقتي وما صدقت إن توافقت التحاليل ما صدقت لما شفت توقيعك على العقد كنت ببوس الشيخ من الفرحة وتصدقين صورة التوقيع وأنا أقول يا حلوه ويا حلو صاحبته (أنتبه لها يوم ابتسمت ونزلت رأسها) في شيء أنا حلف ونذرت أسويه إذا شفتك
سمر : قول شنو
عبدالرحمن (أبتسم بخبث) : بتعرفين ألحين ما يحتاج أقوله
سمر (شهقت لما شافته يقرب لها) : عبدالرحمن
عبدالرحمن : هههههههههههه لا تحاولين أنا نذرت
سمر(تحاول تبتعد عنه) : اتركني والله
عبدالرحمن (يقاطعها) : النذر نذر لا تحاولين انا انتظر هذا اليوم بفارق الصبر
سمر : لا لا
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه

عبدالرحمن ولا عبرها وعبر ترجيها ونفذ النذر اللي نذره سمر استحت منه وضربته في كتفه واهي تبتعد عنه

عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه يا حلوك
سمر (بعصبيه) : متوحش
عبدالرحمن : هههههههههه حلالي قبل ما كنت اقدر اقرب لك وألحين لا أنتي لي
سمر : جاريه لك انا وش هذا اللي سويته
عبدالرحمن (ببراءه) : وش
سمر : تتغابى
عبدالرحمن (رفع إصبعه برقم واحد وببراءة ودلع) : بوسه وحده بس (ابتسم بخبث) أجل لو نذرت أكثر وش تسوين
سمر (استحت ) : قليل أدب
عبدالرحمن : يا حلو قلت الأدب إذا كذا ههههههههههههههههه
سمر (صدت عنه ) : ..............
عبدالرحمن : وش فيك تبين وحده ثانيه
سمر (ألتفت له بعصبيه) : وش شايفني ما استحي
عبدالرحمن (يقرب) : شايفك أحلى وأجمل البنات
سمر (تبعد عنه وبتحذير) : شوف لو بتسوي شيء يا ويلك مو كل مره تقول نذر
عبدالرحمن : لا لا هههههههههههههههههه
سمر : لا تقرب
عبدالرحمن : يا ويل حالي وأنا اقدر ابعد
سمر : عبدالررررررررررررررحمن
عبدالرحمن(بهمس وحب) : عيونه وقلبه وروحه

سمر حست الجدار خلفها وقدامها عبدالرحمن اللي سند أيديه على الجدار وصارت بين أيديه

سمر (بخوف وارتباك من قربه) : بقول لأبوي
عبدالرحمن (يلعب بخصلة من شعرها واهو يطالع لعيونها) : وش
سمر (بلعت ريقها وسحبت الخصلة وخلف إذنها) : عنك قليل أدب
عبدالرحمن (يمسح على خدها بنعومة) : عن البوسه
سمر : أيه
عبدالرحمن (باس خدها) : وهذي بعد
سمر (استحت وحست بيغمى عليها) : ............
عبدالرحمن (باس خدها الثاني ) : ولا هذي
سمر (حطت أيديها على وجها وألتفت للجدار تخبي فيه وجها) : .....................
عبدالرحمن : هههههههههههههههههه يا حلو الحياء منك (قرب منها وهمس في إذنها ) سمر حبيبتي طلعي قبل أتهور ترى والله مو متحمل قربك أتهور(سمعها يوم شهقت ابعد شعرها على جنب وباس رقبتها ) هههههههههههه ترى حذرتك بعد لين الخمسه إذا كنت في الغرفه لا تلوميني 1 2 3 (شافها تطلع بسرعة من الغرفة ولا ألتفت له )هههههههههههههههههههههههههههه

يقولون إني طماع!!
وأنا والله ما طلبت إلا أكون عين كل منهو يشوفك
أكون الهوى اللي بجوفك
أكون دمكـ في وريدك
أكون عندكـ
وقبلكـ
وبعدكـ
وحولكـ
وياليت لو تسمح أكون في حلمكـ
وعلمك
عاد بذمتكـ أنا طمــاع ؟!

بشاير (دخلت هي وسحر ) : عبدالرحمن وش سويت في البنت
عبدالرحمن(غمز لها) : ولا شيء عيب هذي خصوصية
سحر (تقرب له وتبتسم بخبث) : أقول يا أبو خصوصية أمسح آثار الجريمة
عبدالرحمن (استحى أن شافنه ومسك كلينكس(منديل) ومسح شفايفه) : احم أحم عادي
بشاير وسحر : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : بلا ضحك شوفوا لي طريق بطلع
بشاير : ترى الطريق سيده مو نشوفك للسلم متجهه
سحر : يسويها بعد هالخصوصيه
سحر وبشاير : ههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : لو بسويها ماني راد عليك خلصني لا أسويها بطلع ترى قلبي طبول
سحر : تعال ما فيه أحد لأن ضاري بيدخل وعيال أخوها
عبدالرحمن : خليني اطلع قبل يدخل ويحشروني
بشاير : يالله اطلع
عبدالرحمن : ما اقدر أشوفها قبل اطلع
سحر (غمزت له بخبث) : ليه ناسي شيء
بشاير : الظاهر ناسي
عبدالرحمن : وووووووول والله ما تنسنها
بشاير وسحر : ههههههههههههه

طلع عبدالرحمن واهو يتذكر سمر وسالفة نذره وحياها دخل المجلس وسلم على الكل اللي استلموه تعليقات وحمد ربه إن خواته نبهنه ولا كان راح فيها اليوم منهم

ضاري (همس له) : ما بغيت تطلع
عبدالرحمن (أبتسم) : لو علي ما طلعت
ضاري (أبتسم بخبث) : عبدالرحمن ما كنت اعرف أن شفايفك بلون الكرز خابرها تلوع الكبد كيف صارت كذا
عبدالرحمن (عض شفاه ونزل رأسه واهو يبتسم) : على تبن سامع
ضاري : ياويلك سويتها
عبدالرحمن : ضروي وربي أفصل و ضحك وأفضح نفسي
ضاري : آآآه يا قلبي عقبالي
عبدالرحمن (غمز له ) : أنت وشطارتك
ضاري : ما نذرت مثلك
عبدالرحمن وضاري : ههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : ضروي عمي فهد يأشر لك ادخل يا أسد
ضاري : أسد والشوق ذابحني لها
عبدالرحمن : والله معاك قلبي
ضاري : قلبك أظن مع بنت فهد مهنا قلب في محله
عبدالرحمن : يا ويل حالي على بنت فهد كان أخذت القلب وخلتني بلاه حالف قلبي ما يرجع معي خاني
ضاري (حط يده على كتف أخوه) : والله وصرنا نقول شعر خلني أروح يمكن بعد ما أشوف بنت سالم أشترك بشاعر المليون والسبب اهي
عبدالرحمن (غمز له) : اجل بكون لك منافس في شاعر المليون والسبب بنت فهد
ضاري : هههههههههههه يالله ادعي لي
عبدالرحمن : الله يوفقك ( طلع جواله وكتب رسالة) آآخ يا قلبي سلمت أمرك لريميه (أنتبه لضاري والشباب كلهم يطلعون مع الجد وعياله) الله يسعدنا يارب

وصلت له رسالة قراها وكتم ضحكته وما قدر يتحمل طلع من المجلس واتجه لسيارته وأهو يضحك على الرسالة

عبدالرحمن(أرسل لسمر) : آآآخ يا زين ذيك الشفايف
سمر (أرسلت له) : حمار تعرف انك قليل أدب
عبدالرحمن (أرسل لها) : سمسم تسمين ذي قلت أدب ترى بنذر نذر وكيفك والله أنفذه
سمر (أرسلت له) : زين قلت لي عشان ما أشوفك مره ثانيه
عبدالرحمن (أرسل لها) : تعرفين عبدالرحمن لو قال شيء ينفذه لو كنت خلف مليون حاجز
سمر (أرسلت له) : وش تبي
عبدالرحمن (أرسل لها) : أبي الريميه
سمر (أرسلت له) : تصبح على خير
عبدالرحمن(أرسل لها) : بتصل اليوم
سمر(أرسلت له) : أسفه بنام بدري عندي كليه بكره
عبدالرحمن(أرسل لها) : سمر لا تنامين لين أكلمك
سمر (أرسلت له) : أحلام سعيده

عبدالرحمن : لا هذي اللي بذبحها أقول لها شيء وتعند ( أتصل على جوالها ) مغلق هين خليني اطلع قبل ادخل واذبحها أفففففففففففففففففف

عبدالرحمن معصب وسمر تضحك وتتخيل شكله بعد الرسالة وهي تقول للبنات وش صار لها ..

سمر : ههههههههههههههههههههه يستاهل
وضحه : بصراحه جرئ
سمر : سكتي وربي كان بيغمى علي والله ما فكرة مجرد فكره إن جرئ لهذا الحد
فرح : بصراحه احمد ربي على محمد بعد ما سمعت اللي صار لك
ليالي : محمد مو بعيد عنه
عذاري : محمد الظاهر لو يا فرح جبرتي في خاطره ذاك اليوم كان ما تعبنا في انتظار العرس
فرح (بحياء) : تــــــــــــــبـــــــــــــن
ليالي : شوفن أنا اعتقد كل الشباب جريئين إلا شخص ما أظن إن دبدوبي يتجرأ مثلهم
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
مي : لو أنتي تجرأتي أعتقد إن بنصدم وتصيبه جلطه
ليالي : وش شايفتني ممسوح الحياء من قاموسي (شافت البنات يطالعن لها ابتسمت) شوفوا لو كان مالي خلق له يعني يعني أتجرأ بس (كشرت) مو مثل عبدالرحمن جرأه فاصخ الحياء
البنات : ههههههههههههههههههههههه
سمر : مدري وش يفكر فيه هذا
عذاري : لا تلومينه الظاهر ما صدق شافك
سمر : الأخ آخذ راحته من اول يوم لا وبعد بقوه
مي : ذكرني في سطام يوم ملكتنا
عذاري : بصراحه احمد ربي سليمان عاقل ولا عنده هالحركات
فرح : بصراحه أستغرب يعني سليمان دارس برى واعتقد أن شيء فري عنده
عذاري : فديت قلبه ما غيرته الغرباء اصيل محافظ على العادات والتقاليد
وضحه : ونعم الرجل اللي ما يغيره المكان ويضل مثل ما اهو الله يسعدكم
البنات : امين
فرح : وضحه وش بيصير على فهد واللي صار بتقولين لخالي
وضحه : لا بصراحه فكرت فيها كذا بخسر انا اكثر منه يعني طلاق مو سهل وممكن يوقف دراستي ويضيع مستقبلي وأنا أهم شيء عندي مستقبلي واعتمادي على نفسي
ليالي : تفكير سليم والحمد لله أن ارسلنا التصوير لكل جولاتنا ولا كان الكرت الرابح لك ضاع
وضحه : كنت هبله لما قلت لكم ماله داعي نرسله
مي : مع احترامي كنت هبله لما قلتي له عنه
وضحه : كنت خايفه ضنيت لو قلت له عنه بيخاف ويتركني
فرح : مو فهد العنيد
عذاري : فهد يبي له درس يعلمه إن الوضحه مو على كيفه
سمر : اللي أبي اعرفه وش دارين هذي ولأي درجه وصلت علاقتها مع فهد
وضحه : مدري ما قال لي بس الظاهر إن لها مكانه بقلبه كان بيذبحني لما قلت للسانك لا أقصه ودراين لا تجيبين اسمها على لسانك
ليالي : لازم نعرف وش اهي (ألتفت لفرح ) الرقم
فرح : اهو صعب بس لعيونكم بجيب الرقم
مي : لازم نوصل لها
ليالي : وهذاك الوقت بيعرف إن الوضحه وراها من يسندها
الوضحه : فهد بيأخذ كف حياته وبتكون من بنت محمد
البنات : كفو
الوضحه (رفعت حاجبها) : كفوكم الطيب

نترك البنات لوحدهن ونروح للطابق السفلي زفت خوله البنات ما قدرن ينزلن معها لتحت فلما صعدن لفوق بعد زفت سمر اتجهن لغرفتها باركن لها واتجهن لغرفة سمر لما نجود قالت بنزف خوله الشباب تحت هم بيزفونها فضلن ينتظرن فوق

خوله اللي كانت ترتعش وترجف وتحس تبي تبكي من شافت عيال أخوانها حست بالراحة وان اللي قرروه راح ينفذونه سمعت صوت الموسيقى كانت مختاره موسيقى هاديه ورومنسيه... نزلت من السلم ومعها أختها أم بندر هي الوحيدة اللي ما تغطت الكل محرم لها لما وصلت لآخر السلم شافت يد أبوها اللي يبتسم قربت ومسكت يده وباستها باس جبينها وضمها

الجد : يا قلب أبوك مبروك
خوله (تمسك نفسها لا تبكي) : يبارك فيك يالغالي

سلمت على إخوانها وعيالهم واهي تحمد الله على سندها في الدنيا والله لا يفرقهم رفعت عيونها شافت شخص غريب واقف طول بعرض رزه وسامه ابتسم لها وانتبهت لنفسها ونزلت عيونها بحرج مسك أبوها يدها واتجهوا ضاري الواقف على الكوشه

الجد : ألف مبروك يا عيال
خوله وضاري : الله يبارك فيك
خوله (شافت يده ممدودة استحت وما مدت يدها) : ................
ضاري (طالع للجد وبعدها طالع لها) : .....................
الجد (مسك يد خوله وحطها في يد ضاري اللي ابتسم) : حطها في عيونك يا ولدي تراها الغاليه
ضاري (مسك يدها لما حس بتسحبها ) : بعيوني يا عمي

خوله استحت ماسك يدها قدام الكل تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما حست أنفاسه على جبينها وباسها نزلت رأسها ولا رفعته جلسوا على الكوشه مع بعض الشباب قربوا منهم

ضاري (رفع رأسه) : خير ليه ما طلعتوا
وليد : أبدا بصراحه نبي نصور مع عمتنا
ضاري (رفع حاجبه ) : انا ما صورة للحين معها
سلطان : عادي أحنا أول وبعدها لما نطلع (غمز له) خذ راحتك
ضاري : شباب في عقلكم شيء طيب اطلعوا بسلم على أمي وخواتي وبعدها ادخلوا ترى من عرفوا الحريم أنكم بتدخلون صعدن الطابق الثاني بصراحه احمد ربي أنها عائليه ولا كان الطابق الثاني صار في ازدحام حريم
فيصل : خلاص نأخذ عمتي للغرفة الثانية وأنت سلم عليهم وإذا خلصت قل لنا
ضاري (مسك يد خوله) : وش تأخذونها
إبراهيم : وش فيك ترى ما نأكلها بس يعني نبي نصور
ضاري : ياليل التصوير من زينكم
سالم (قرب لها ) : ضوري وش فيك ماسك عمتنا كذا ترى فيها قبايل
ضاري : قبايل تراها زوجتي
محمد : ندري زوجتك بس ترى عمتنا
ضاري : كانت عمتكم صارت ألحين زوجتي
خوله (في نفسها) : ياربي بموت ضحك شكل عيال اخوي بيجيبون له الجلطه ههههههههههههههه
فهد : محد أعرس غيرك ماسك علينا زوجتي ترى كل اللي طلبناه 5 دقائق نصور معها يا أخي الحرمة تبي تروح خلنا نأخذها نصور ونرجعها شوف حتى لو تبي نحط عندك ضمان هذا اهو سالم وناصر ضمان لين نردها
ضاري : يا شيخ احلف والله ماني متطمن لكم لكن شوفوا ما تتحرك إلا رجلي على رجلها
خالد : ضاري شوف يا أنك تخلينا نأخذها بالطيب يا إن نتصرف إحنا
ضاري : شنو يعني أنا وربي من شفتكم ما تطمنت خصوصا من شفت عمي والشياب طلعوا وأنتوا قعدتوا
ناصر : افااااااا تشك أن ورآنا شيء (ألتفت خلفه) بصراحة أنا وراي الجدار وبس
ضاري : كركر كر كر اضحك يعني شباب لو سمحتوا عمتكم وباركتم لها خلونا على راحتنا
وليد : آسفين
ضاري : والمطلوب
وليد : إحنا فرحانين في عمتنا
ضاري : حتى انا فرحان فيها واتمنى تخلوني اعبر عن فرحتي فيها وتطلعون برا
فهد : صعب لازم نصور
سالم (يعدل شماغه ) : بصراحه ما ابي كشختي تروح بلاش
ناصر (يلمس شاربه) : بصراحه دفعت فلوس عشان يضبط خشتي الحلاق وما ابي تروح كذا
إبراهيم : يالله ضاري صوره بس ونطلع
ضاري (طالع لخوله اللي منزله رأسها وانتبه للأبتسامه) : ................
فيصل ( حط يده تحت ذقن ضاري ولفه له) : أحنا هنا كلمنا
ضاري (صر على ضروسه) : ياليل وش تبون
الشباب : عــــــــــمـــــــــــتـــــــــــنـــــــــــــا
ضاري (وقف ) : 5 دقائق وبعدها انتوا بره
سالم : ترى هذا بيتنا تطردنا
ضاري : 5 دقائق موافقين
الشباب : أيـــــــــــــــــــه

ضاري ابتعد عن الكوشه ووقف واهو يهز رجله من القهر ويشوفهم كل مره واحد يصور معها وبعدها كل أثنين معها وبعدها يتبادلون الاماكن ويشوفهم مرات كل واحد يتهاوش على مكان

وليد (واقف يسار خوله) : رجاء إبراهيم لا تصور معنا
إبراهيم (رفع حاجبه ) : ليه
وليد : شكلنا غلط أنا قصير وأنت طويل وخوله ضايعه بيني لو يشوفونا يقولون أبراج الكويت

سالم وناصر جلسوا على ركبتهم قدام وليد وخوله وإبراهيم

سالم وناصر (يصفقون ويحركون روسهم يمين ويسار ) : أبراج الكويت
وليد (يصفقهم في روس) : قوموا يا مال الوجعه فاضين عطلنا الرجال الحمد لله ما عندنا احد من الحريم ولا ضحكوا علينا (ألتفت لضاري اللي يغلي وأبتسم ببرود ) السموحه يالنسيب عارف الورعان لما نعطيهم وجه يخربونها
ضاري (يبتسم غصب واهو يصر على ضروسه) : ولو خذ راحتك على فكره ترى أنت صورة يسار بس نسيت اليمين
وليد : يوووووه الله يذكرك في الشهادة أحس إن أحلى جهة اليمين تعرف تقاسيم وجهي تطلع مضبوطة
خوله (مسكت نفسها لا تفجر ضحك) : ..................
وليد( ألتفت لإبراهيم ) : أبعد
إبراهيم : وش ابعد اصغر عيالك
وليد : لا بس يا أخي وش فيك بكل صوره راز وجهك
فيصل : وليد وكل هالصور لمن تقول عمرك ما صورة في حياتك
وليد : فرحان كيفي
فهد : لا وربي شكله يبي حريمه يشوفنه ويقولن ( نعم صوته مثل الحريم) فديت زول فديت طوله جعلنا ما ننحرم منه ياويلي ويلاه مزيون مزيون
وليد : غصب عنك وبعدين عشان صوره في اليسار لوحده والصورة اللي واقف على يمين خوله وحده ثانيه مو قالوا اعدلوا بين الحريم
محمد : ما شاء الله اخوي عادل حتى في الصور أجل أنا بصور مره يمين ومره يسار
سلطان : ليه ما انت وحده بس
محمد : يمكن ما أعجبها وانا واقف يمين تعجبها وانا واقف يسار
سلطان : تضنون لو اسوي مثله تضبط ولا يبان خشمي الطويل
فهد : خشمك ماله حل يا أخي أقطعه أنا شفت خشوم بس خشم مثلك لا هذاك اليوم لما كلمتك عند سيارتك ولفيت علي خشمك جاء في وجهي زين جت سليمه بلا حوادث
بندر : شباب ترى أنا ما أصور وانا واقف جنب خوله بوقف خلفها قولوا لي ليه
الشباب : ليه
بندر (ألتفت لضاري ) : وش فيك يالنسيب قول ليه
ضاري(رفع حاجبه ووده يذبحه ) : .............
بندر : ما اقول خلوه يقول ليه
ضاري (بعناد) : مو قايل وش تبي
بندر (يجلس على كرسي الكوشه وحط رجل على رجل) : نجلس طول الليل
سالم (مسك يد ناصر) : أجلس أجلس وانا أخوك شكلنا بنام هنا الليلة
ناصر : تظن
سالم : شكله والله اعلم
ناصر : طيب في بطانيه جديد عندكم تعرف جسمي حساس
سالم : لا شوف في بطانيه كانت لخدامتنا الأولى أمي محتفظة فيها مدري تحس انها تقول من ريحة الحبايب
ناصر : حبايب من
سالم : خدامتنا الاولى الله يذكرها بالخير
ناصر: لا يكون اللي كانت تحممك كل يوم
سالم : كل تبن تطلع فضايح
ناصر : مو صدق
سالم : بسم الله على اللي يسويها على فراشه
ناصر : أقول الحمد لله إن تصوير عادي مو فيديو ولا ما أعرست بعد فضايح
ضاري (عصب من برودهم ) : بس بس بـــــــــــــــس
فيصل (يقرب له ويهمس له) : شوف يالنسيب نصيحه قل ليه وفكنا بندر ما يعرف العلم
ضاري (قرب من بندر وصر على ضروسه يكتم عصبيته) : ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
بندر(ببرود يطالع ضاري) : زوجتك قزمه تقول رقم عشره لو وقفت عندها
ضاري (حس بينجلط منهم بينفجر ) : ......................
خوله (ألتفت شوي واهي تكتم ضحكتها وتفكير) : ياربي جننوه الرجال راح فيها بيكره عمره يوم خطبني هههههههههههههههههه
خالد : بس بس خلوه يصور ونطلع عطلنا أمه وخواته يالله شباب
سلطان : أنا ما صورة إلا وحده
محمد : عساك ما تشبع 4 صور يالظالم وانا ثنتين
وليد (أنتبه لضاري ورحم حاله غمز للشباب ) : شباب يالله نطلع وألف مبروك لكم
ضاري (يطالع لهم وبدون نفس ) : يبارك فيكم مع السلامة الله يحفظكم مشكورين للتهنئه ما ننحرم
الشباب (كتموا ضحكتهم وطلعوا من الصاله ) : ........................
ضاري (ألتفت لخوله ) : كنت تعرفين
خوله (استحت وهزت راسها لا) : ................
ضاري (أبتسم ونسى الشباب واللي خلف أهلهم مسك يدها وباسها) : مبروك
خوله : احم الله يبارك فيك
ضاري (قرب لها) : فرحان كثير
خوله : ............
ضاري : حبيبـ..

قطع كلامه ضرب الباب كشر لما شاف الحريم يدخلون رسم ابتسامه غصب عنه لما شافهم اهله وأهل خوله متغطيات والكل يبارك له ويهنيه واهو ويتمنى الكل يطلع ويبقى لوحده خلاص ما باقي اعصاب عنده همس لسحر يبي يجلس لوحده معها قالت اجلس رفض وقال شوفي لي غرفه خلاص ترى ما عاد فيني اعصاب كلمتين على بعض ما قلت سحر قالت يقدرون يدخلون الغرفه الثانيه ضاري قال لا احد يدخل وبس عند الباب ويرجعن

خوله (ترتجف وأهي تفكر ) : مالت مالت ويقولون ما يقرب ولا يمسك يدي وأنا بدخل معه لوحدنا ياربي
ضاري (في نفسه) : أففففففف أخيرا جلس معها

دخل ضاري ودخلت خوله قبله الغرفه سكر الباب ألتفت لها وشافها واقفه وظهرها له قرب منها وصار خلفها حط أيديه على كتوفها العاريه وحس برعشتها

ضاري (أبتسم) : بسم الله عليك وأخيرا صرنا لوحدنا
: أحــــــــــــــــــــــم
ضاري (ألتفت للخلف وأنصدم من الموجودين) : انتو هنا من متى
الشباب (كلهن ) : بسم الله عليك وأخيرا صرنا لوحدنا
ضاري (أنحرج صر على ضروسه بعصبيه) : حسبي الله ونعم الوكيل
وليد (وقف وقرب لهم) : ضاري شوف أحنا طلعنا مثل ما وعدناك
إبراهيم (يقرب له) : وبصراحه طلعنا بس شفنا الحريم نازلات
بندر (يقرب واهو رافع حاجبه ومسوي نفسه مصدوم) : شكل الحريم بصراحه اربكنا وضيعنا الباب
خالد (يوقف ويقرب) : استحينا وقلنا وش نسوي
سلطان ( وقف وعدل شماغه وقرب) : ما لقينا غير هالغرفه هذي فقررنا
محمد (يقرب ويحط يده على كتف ضاري) : ندخل هنا لين يطلعن الحريم
فهد (يقرب ويوقف جنب خوله) : ما كنا نعرف إنكم بتدخلون
فيصل (يوقف جنب محمد ) : ترى لو ما انت مصدق نحلف
ضاري ( باستهزاء) : لا ماله داعي
سالم : اها يعني مصدقنا
ضاري (باستهزاء) : طبعا طبعا
ناصر : الحمد لله المهم منت زعلان منا
ضاري : لا ابدا ابدا (رفع جواله واتصل) ألو سوي لي درب بطلع

الكل يطالع فيه وخوله ألتفت له تشوفه ضاري قرب لها وقف قدامها

ضاري (باس جبينها ) : مبروك تصبحين على خير

طلع ضاري والكل أنصدم تبادلوا النظرات وخوله نزلت رأسها واهي تضم أيديها لبعض

خوله (بهمس) : زعل
وليد (غمز لشباب) : شباب معرسنا زعل وعروسنا تحاتي وش نسوي
خالد : نصالحهم (أشر لفهد وفيصل ) يالله
ناصر (ألتفت لخوله) : بصراحة صدمتيني يا عمه
خوله (طالعت له ) : وش سويت
ناصر : تزعلين الرجال وتقولين وش سويت
سالم : لا لا بصراحة ما يصير إذا زعلتيه لازم تراضينه
خوله (أنصدمت وأشرت لنفسها) : انا
بندر : شنو منصدمه ترى كلنا شفنا الرجال طلع زعلان
إبراهيم : هذا وأنتي الحنونه الطيبه
محمد : عمه شلون يطاوعك قلبك من اول يوم تزعلينه
خوله (صرت على ضروسها وألتفت لهم) : شووووووووفوااااا والله لأندمكم بلا هبالكم وش زعلته وأنا لحقت اكلمه عشان ازعله حسبي الله عليكم مجنن انتم تسوون الشغله وتقولون انا السبب
سلطان : عمه ما سوينا شيء ترى نحن بريئين
خوله (تخصرت وباستهزاء) : أيه البراءه تنقط منكم تحسبون ما اعرف كل هذا حركه متفقين عليها
بندر (يصفق) : احلى ياللي عارف وساكت
وليد (قرب منها) : يعني كان عندك خبر ولا اعترضتي
خوله (ارتبكت) : هاه
سلطان : من قال هاه سمع أعترفي اعجبتك الشغله
خوله(أبتسمت) : أمتنع عن التعليق
محمد : يعني ما راح تتكلمين
خوله (بدلع تتخصر) : لا لا
إبراهيم : ترى ما نخليك يا ويلك
خوله : أمممم ما تقدرون تسوون شيء
سالم : واثقه
خوله : أنا صرت بحماية شيخ الشباب ضروي
ناصر : شوفوا تدلعه
خوله : من حقي صار حلالي
بندر : فصلت عمتي ترى عندنا عزابيه نصور وسلوم لا تخربينهم
خوله : أحلف هذولا يخربون بلد تقول يخربون
سالم : قويه ترى انا ما اعرف شيء
ناصر : فعلا انا اشهد في نزاهته وأخلاقه العاليه
خوله : طير يا عم من يشهد للعروسه
وليد : يعني
خوله : لا تعليق وبعدين ضاري ما زعلته انتو السبب
سلطان : طبعا بموافقتك
خوله (حطت يدها على قلبها وشهقت) : أبدا أبدا أصلا انا ما صدقت أشوفه بس انتوا هادمين اللذات مع وجهكم
محمد : احلى يعني ما صدقتي تشوفينه
خوله : أستح على وجهك شنو ما صدقت انا بغيت اطير من شفته بس انتوا أعوذ بالله ما يهنئ لكم من كنت صغيره لازم تخربون علي ما ترتاحون يعني لين تضايقوني
وليد (رفع يده) : تم تم وعد ما نخرب عليك
خوله : أيه
إبراهيم : ترى انتي اللي قلتي خليك قد كلمتك
خوله : قدها وأنا بنت سالم ما ابي منكم لا مساعده ولا شيء
بندر : حتى لو كان ضاري هنا
خوله : لو كان هنا تطلعون أحسن وتخلونا لوحدنا يا أخي معاريس وش فيكم يالعذال
: أحلى كلمه تطلعون وتخلونا لوحدنا أنا أأيد هالكلام

خوله ألتفت وشافت ضاري يبتسم واقف مع فيصل وفهد اللي يبتسمون بخبث ألتفت على عيال إخوانها واستحت وارتبكت

خوله : أأ
وليد (همس لها) : أنتي طلبتي وإحنا لبينا
إبراهيم ( يقاطعها بهمس) : تطردينا شوفي من يفكك
بندر (حط إصبعه على شفايفها بهمس) : أششششش هذا طلبك نتركم لوحدكم
خالد (قرب من أذنها بهمس): كنا نسوي معروف فيك بس ما عجبك
محمد ( باس جبينها بهمس) : شوفي أنا مو عذال
سلطان (مسك يدها وباس خدها وبهمس): شوفي نبي راحتك ما نضايقك أبدا
سالم : ولا نخربك
ناصر(يكمل واهو يغمز لها) : ولا تخربينا
الشباب : مبروك وسلام يا عروسنا هههههههههههههههههههههههههههههه

خوله بلعت ريقها وتشوفهم يطلعون ضاري يسكر الباب ويقرب منها واهو يبتسم

ضاري (بخبث) : كنت تبين نبقى بروحنا (شافها تطالع له أبتسم وغمز لها ) يعجبني اللي فاهمني
خوله : أنت متى كنت هنا
ضاري (حط يده على خده) : من اممممممممممم أنا صرت بحماية شيخ الشباب ضروي
خوله (استحت ونزلت رأسها) : احم
ضاري : ههههههههههههههههه يا قلب شيخ الشباب يا أميرة البنات
خوله (ابتعدت عنه) : أنا
ضاري (مسك يدها) : لا لا انا ما صدقت عيال اخوانك يطلعون لا تبعدين
خوله (بهمس) : بنجلس يعني نوقف
ضاري (حاوط خصرها وقربها له) : بنجلس بس بقول لك كلام اول ... خوله طالعي لي
خوله (استحت تطالع له) : ...............
ضاري : أرفعي راسك وطالعي لي
خوله (رفعت النظر له واهي مستحيه لقربه) : ...............
ضاري (طالع لعيونها) : عيونك عذاب شكلي بغرق فيها ولا احد بينقذني
خوله (ابتسمت) : ................
ضاري : لا لا تبتسمين فديت الشفايف وصاحبتها أقول خاطري اطلبك طلب
خوله : هلا
ضاري : وش رأيك نطلع من هنا الليله يالله جيبي عباتك نروح لبيتنا
خوله (شهقت واهي تبعده) : شنووووو لا لا
ضاري (مسكها) : هههههههههههههههه أمزح امزح كل السالفه إني حاجز في مطعم وطلبت الأذن من ابوك اللي وافق
خوله : مطعم
ضاري : أيه وأبوك عنده خبر وش قلتي
خوله : بس
ضاري (يبوس يدها) : طلبتك لا ترفضين عيال أخوانك جننوني دقيقتين ما جلست معك ولما طلعت من هنا معصب كنت ناوي ما ارجع بس ما شفت غير اثنين يمسكون كتفي فهد وفيصل حلفوا علي ارجع والله كنت بذبحهم بس قالوا انك تبكين رجعت قلت خوله تبكي ودموعها غاليه علي ورجعت اعتقدت بشوفك تبكين بس شفت الدلع والحلى والعصبيه
خوله (مسويه نفسها مصدومه) : أنا اعصب
ضاري (يقلدها) : أنا اعصب أجل كلامكم لهم وتأنيبك وش اعترفي
خوله : ولا شيء ممكن نجلس قبل احد يدخل علينا شكلنا غلط
ضاري : الباب مقفول هههههههههههه
خوله (طالعت الباب) : مقفول
ضاري : طبعا عيال إخوانك جننوني أخاف يدخلون علينا وحنا ما صدقنا نجلس مع بعض
خوله : ضاري
ضاري : شوفي يا تجيبين عباتك نطلع للمطعم يا الليله ما في طلعه من هنا (شاف ارتباكها كمل) الحريم برا ترى بيقولون وش عندهم كل هذا وتعرفين سوالف وكلام الحريم ما يخلص
خوله : موافقه بس على شرط
ضاري : وش
خوله : نرجع عشان مبكر بكره عندي مدرسه
ضاري : تم يالله جيبي عباتك
خوله : حاضر
ضاري (قربها له وحس برجفتها) : خوله
خوله : هلا
ضاري : ودي اقول لك احبك احبك

تصدق كلمة احبك واحبك حيل ما تكفي..
انا ودي بكلمة مالفظها بالبشر غيري ..
تعبر لك عن احساسي تبين لك غلاك اللي ما يكفيه تعبيري ..
دخيلك شق صدري شف وش داخل ضلوعي
وربي بتدمع عيونك بحب عنه ما تدري

خوله (أبتسم بحياء) : .................
ضاري : اقول روحي جيبي عباتك أحسن لا اليوم ما نطلع من هنا
خوله : هاه
ضاري (يدفها للباب) : طلعي لا تذبحيني

خوله كتمت الضحكة واتجهت للباب وضاري حط ايديه على خصره ورفع رأسه

أكتبك ثم أمحاك وأعجز وأنا : أقول :
صعب / أوصف / شي في داخلي لك
| حبك | ملا قلبي من العرض للطول
حتى غلاي اللي لغيرك ~ يجي لك ~
[ غالي ]
وكنه على نصفي ~ مناصفني ~حتى على نصفي الثاني
بعد | غالي |


ضاري : أففففففففف يا ويل قلبي يا حلوها يا حلوها الله يستر اليوم لا انهبل آآآآآآآآه (رن جواله طالع للرقم وعقد حواجبه وأهو يرد) نعم ........ زين وش اسوي لك (جلس وحط رجل على رجل ) انتظر المدام تجيب عباتها بنطلع ........ هههههههههههه حمنى انت وتفكيرك وش بآخذها لبيتنا كان يذبحوني عيال اخوانها ........ (طلع مفتاحه من جيبه) .. ابدا حاجز بالمطعم وكلمت العم سالم ووافق ...... ههههههههههه حلوه ذي شنو ليه ما علمتني .......... والله كل واحد واهو حر (بخبث أبتسم واهو يشوف خوله تدخل) لا الأقل انا ما سويت مثلك وبوسة عروستي (كتم ضحكته لما شاف عيون خوله المنصدمه) لا ..... وش تبي لو اسويها عادي كيفي (أنتبه لها تتراجع تقدم ومسك يدها قبل تطلع) عبدالرحمن يالله مع السلامه المدام صارت عندي ......... هههههههههههههه يا اخي خلاص باي (دخل جواله لجيبه) وين
خوله : انـ..
ضاري : ههههههههههههههه لا تخافين ماني مهبول بس الصراحه انتي تهبلين أي واحد يشوفك
خوله (بحياء نزلت راسها) : ................
ضاري : يالله نطلع
خوله : يالله

طلع ضاري وخوله يتعشون وكانوا عيال اخوانها يتصلون مره عليها ومره على خوله ضاري عصب وأخذ الجوالات وسكرها وخوله مستحيه منه كثير بس مرتاحه له ولسوالفه اللي ما تتعدى الحدود أبدا واللباقه وعلى الساعه 11 ونص رجعها لبيت اختها عايشه دخلت بشويش لأن الكل نايم

dali2000 23-05-10 06:10 PM


اليوم الثاني ...

في الكليه البنات مستلمات سمر تريقه و تنغز واهي مستحيه وكل شوي توصل لها رساله

أحيان .. أحس إني وسط خافقك / ذبت /
وأحيان .. أجي بالبال لا صرت فاضي !

يا صاحبي .. ليه أكره الناس لا غبت !
وأقول خذ / قلبي / معك .. منت راضي ..

بدور : بصراحه اللي يشوفكم يقول محد أعرس قبلكم
سمر : وش تشوفين ارسل عليه من اليوم اهو
دلع : حركاته معجبتك اعترفي
سمر (أبتسمت) : أيه بس مو وقته يعني الكليه كلها تطالعني
وضحه : أرسلي له وقولي يوقف وانه يحرجك
سمر : أرسل
مي : لا يا خبله (غمزت لها) اتصلي أحلى
سمر : أستحي
دلع : قومي بس والله انك ميته على صوته
سمر (أبتسمت) : صدقتي اوكيه بكلمه
مي (تمسك يدها) : وين كلميه هنا
سمر (تحرك حواجبها) : خبله تشوفيني بآخذ راحتي وانتو صكه ما تتحركون
البنات : هههههههههههههههههههههه
سمر( تتصل وحطته عند اذنها) : السلام عليكم
عبدالرحمن (بلهفه وحب) : وعليكم السلام هلا وغلا هلا بعمري حبيبتي حياتي
سمر (بحياء) : احم شخبارك
عبدالرحمن : شخباري حاف قولي يا عمري يا حياتي ان شاء الله حمنى راضي
سمر (بدلع) : مابي
عبدالرحمن : افااااا مابي
سمر : أيه
عبدالرحمن : ليه
سمر : انت تحرجني قدام البنات
عبدالرحمن : انا
سمر : أيه قلت لك بس رسايل
عبدالرحمن : أيه ارسلتي مره بس أنا ارسلت 10 وقلت لك كلميني
سمر : كان عندي محاضره
عبدالرحمن : اووه سوري
سمر : اممم عادي
عبدالرحمن : اعجبنك الرسايل
سمر : ..........
عبدالرحمن : ترى ارسل زياده اذا ما اعجبك
سمر : لا لا اعجبني تسلم
عبدالرحمن : انا زعلان منك
سمر : زعلان ليه
عبدالرحمن : اقول لا تنامين بكلمك وسكرتي الجوال
سمر (بحياء) : ليه تقل ادبك
عبدالرحمن (رفع حاجبه بخبث ابتسم) : اها عشان البوسه
سمر (تصر على ضروسه) : حمني
عبدالرحمن : ههههههههههه خلاص خلاص
سمر : أفف منك
عبدالرحمن : أففف منك ومن دلعك وحلاتك
سمر (تشوف البنات يأشرن لها على الساعه) : عبدالرحمن لازم اسكر
عبدالرحمن : لا لا ما صدقت تتصلين
سمر : عندي محاضره
عبدالرحمن : تصرفيني يعني
سمر : والله عندي محاضره
عبدالرحمن : طيب متى تخلصين
سمر : بعد ساعه تقريبا
عبدالرحمن : بتصل لا تسكرين الجوال
سمر(بدلع ) : مدري
عبدالرحمن : سمورتي لا تخليني انذر نذر تندمين
سمر : لا لا خلاص ما بسكر
عبدالرحمن : وعد
سمر : وعد ههههههههه
عبدالرحمن : يا ويلي على الضحكه
سمر (أستحت) : باي
عبدالرحمن : باي يا قلبي
سمر (ضمت الجوال لها وتهمس) : الله لا يحرمني منك (وصلت لها رساله شافت المرسل وأبتسم وفتحتها) ههههههه فديتك


يغليك قلب(ن) صرت بالحب | واليه |
من يوم حس ب : لهفتك : صرت سيده
لا ما نسيتك وأول الحب ~ تاليه ~
ذكراك | نبضي | والمحبه وريده


-------------------------


في كلية ليالي ..

تسولف مع صاحباتها ...


| ضاع | الفرح في ناظري
[ من يجيبه ]
دمع على الخدين أو كلمه ~ أبغاك ~
ب أقول أنا | أهواك | وأرحل غريبه !
وباخذ أنا أوراقي و ( ذكراي ) وياك !

سعاد : امس خطيبي تعشى عندنا وما طلع إلا الساعه 1 واليوم استحيت من امي لما قالت متى راح قلت 11 بالليل وانا اكذب رفض يروح وكل الوقت كان رومنسي وأنا ميته حياء منه
ليالي (كتفت ايديها) : يا شيخه احمدي ربك مو مثل اللي عندي الحمد لله والشكر لا احساس ولا شيء
سعاد : أمس رجعتي معه صح
ليالي : أيه بس ندمت لما وافقت ابوي ارجع معه يا ناس ما يتكلم لو تشوفنه كيف متمسك في مقود يا بنت كل شوي يمسح جبينه
سلوى : كل هذا خوف يعني
ليالي : مدري يعني حياء ولا خوف البلا أهو عايش بين بنات ولا ولد عنده في العائله يعني متعود على وجود البنات شنو شايفني أنا غير بنت والله بنت
ألهام : طيب انتي تحركي يمكن اهو خايف انك مو متقبلته
ليالي : انا ما اقدر اتقبله بصراحه بس مجبوره اني اتعايش مع حياتي واهو فيه
سلوى : انتي جربتي تقربين منه وتفهمينه
ليالي : وانا شفته عشان افهمه أقول لك امس قال ابوي ترجعين مع جاسم قلت يمكن بيعزمني بمطعم يعني نطلع مع بعض أنصدمت متجهين للبيت قل وش يحس فيه هذا يعني ما في مكان مع اخواني بسياراتهم للبيت وقفنا عند البيت ولما شفت الساعه 10 تقريبا قلت بكون ذوق واعزمه ينزل ونجلس مع بعض من ملكنا ما جلسنا قلت جاسم انا قلت اسمه والله يا بنات تقولين اللي كلمه عزائيل ارتعش قلت وش فيه هذا قال هلا قلت يعني تحب تنزل نجلس مع بعض قال لا لا لازم انام بدري عشان بكره عندي شغل يماااااااااااااه وش هالغبي أنا زوجته الواحد ما يصدق يجلس مع زوجته ولا خطيبته واهو يتهرب
ألهام : لا حالته مستعصيه
سعاد : حياء جاسم مبالغ فيه
ليالي (كتفت ايديها) : صدقتي وهذا اللي افكر فيه
سعاد : طيب مو يمكن عشان عايش مع بنات يعني بيته كله بنات شوفي انتي عشتي بين شباب وكنت عربجيه شوي بس تغير حالك بعد فتره
ليالي : يمكن بس كذا ما اقدر اتحمل يا بنت كلمه ما قالها لي حتى كيف حالك زين سلم على حسسني أني معدومه من الأنوثه
ألهام : اتصلي عليه وكلميه حطي النقاط على الحروف
ليالي : وهذا اللي بيصير لنا فتره مملكين ما جلسنا مره مع بعض ( طلعت جوالها ) بس انا اعرف لو اتصلت عليه ما يرد علي يستحي
سلوى : أجل من تتصلين عليه امه
ليالي : هههههههههههه حلوه امه لا على ناصر (حطت الجوال عن أذنها) ألو هلا نصور
ناصر : هلا والله
ليالي : وين أنت في البنك
ناصر : لا برا
ليالي : وين
ناصر: عندي شغل وطلعت آمري
ليالي (حست انه يتهرب غمضت عيونها عرفت وين اهو) : أبي تعزم جاسم على الغداء بكره
ناصر : وليه مو انتي
ليالي : ما يرد علي
ناصر : أووه ليه
ليالي (توقف وتبتعد عن البنات) : مدري هالانسان غريب لا يكلمني ولا يرد علي وش سالفته مدري
ناصر : حبيبتي لا تهتمين أنا بتكلم معه بهذا الموضوع
ليالي : لا لا بس ابي تعزمه وانا بتصرف
ناصر : بس لا تضربينه
ليالي (عصبت) : حماااااااار وش شايفني
ناصر : هههههههههههههههههه امزح
ليالي : سوى اللي طلبت مع السلامه
ناصر : مع السلامه
ليالي (تحط جوالها في الشنطه وحست احد خلفها ألتفت) : نعم
بشاير : انتي ليه تطالعيني كذا
ليالي (طالعت للبنات ورجعت طالعت لبشاير) : طالعت لك متى
بشاير : أيه لما كنت تتكلمين في الجوال
ليالي : أنا ما انتبهت لوجودك عشان اطالع لك
سلوى : هييه انتي وش تبين
سعاد : ناس هبل
بشاير : ما كلمتكم
ليالي (رفعت حاجبها) : قويه (قربت منها ) بعيد يا شاطره ألعبي
جميله(تقرب وبخشونه) : خير وش فيه
ألهام : كملت
جميله : تبن انتي فاهمه لا امسح الأرض في وجهك
ألهام (توقف وبعصبيه) : تخسين
جميله (قربت ودفتها ) : من يخسى
ليالي (توقف بينهم) : خير وش تحسبين نفسك
جميله (تطالع لها من فوق لتحت) : انتي مقدر أقول لك شيء والسبب هادي موصيني ما اسوي لك شيء
ليالي (ضربتها على كتفها) : لا تكفين سوي لي شيء
سعاد وقفت هي وسلوى وألهام وقربن منها
جميله : حلو حلو كلكم اجتمعتن
سعاد : عشان تعرفين محنا هينات وألحين فارقي
جميله : لا قبل اشوف اللي قالت تخسي تتأسف
ألهام : تخسين ولا راح اتأسف لأشكالك أنا أتأسف ان الزمن خلانا نشوف وحده مثلك
بشاير(وقفت خلف جميله وحطت يدها على كتفها وأهي تبتسم) : يالله
جميله (شافت وجها وغمز لها بشاير) : يالله
سلوى (تشوفهن يبعدن) : مهبل
سعاد : مهن صاحيات والله
ليالي : أقول خلوهم وقت المحاضره يا بنات
سعاد : يالله
جميله (حاطه يدها على خصر بشاير) : بشري
بشاير (تطلع من جيبها واهي تبتسم بخبث) : ربطت شعرها
جميله : أحلى واحلى شيء ما انتبهوا لك يوم تفتحين شنطتها
بشاير : كانوا حولك ولا احد ألتفت
جميله : الظاهر خافوا اتهاوش مع هذيك ألهاموه
بشاير : كنت اتمنى تعطيها كف وقحه
جميله : شكلي بعطيها كف تندم علي بس ما شاء الله ما خفتي يشوفونك
بشاير : لعيون هادي اسوي أي شيء
جميله : هادي ينتظرنا في الكفتريا يالله
بشاير : يالله

---------------------------------




عند ناصر اللي دخل المكتب وانتبه لسالم يأشر له وأهو يكلم بالتلفون يسكت قرب وجلس على الكرسي قدام المكتب

أحط يدي على صدري ..
عشان أتأكد بي [ قلب ]
وأخاف أحكي وأنا مخنوق و أبكي !
~ وأستحي مني ~
عقب ه العمر كله ..
استحي أقول ماني [ صلب ]
عقب ما كنت لا ضاقت علي !
~ أصد وأغني ~
ما طاح في قلب الغلا غير ~ الأوجاع ~
ما شالت كفوف الندم غير | ضيقه |

سالم ( السماعه عند أذنه) : أيه ....... كفو والله ....... خلاص مثل ما اتفقنا .............. لا لا بالضبط أول ترسل للجوال الأول بعده بدقيقه بالضبط دقيقه ابي ترسل للجوال الثاني وبعدها بدقيقه ابي الجوال الثالث ينرسل له (أنتبه لناصر اللي عقد حواجبه) .... عزام ترى هذي السالفه تهمني وأنا قلت لك كل اللي صار ابي كل شيء يتم ..... والله عزيز وغالي ...... اليوم تتم بس لا ترسل لين تتأكد أن الأثنين بالبيت ابي الأثنين وعلمني وش صار أنا جوالي مفتوح بنتظرك ......... مع السلامه
ناصر : خير وش فيه عزام
سالم (يحط السماعه) : فيه كل خير
ناصر : مو اهو مسافر كم يوم للشرقيه مع الشباب
سالم : أيه
ناصر : وش بينكم
سالم : أبدا عزام عرف عن اللي صار لي والسبب ريوف
ناصر : قلت له
سالم : كنت محتاج ينفذ لي شيء وكان لازم اقول له
ناصر : وش اللي نفذه
سالم (أبتسم بخبث واهو يطالع ساعته) : ريوف على الساعه 4 بالضبط
ناصر : ريوف
سالم : بتنتهي
ناصر : وش تبي تسوي
سالم (وقف وجلس على الكرسي قدام ناصر) : الانتقام مر بس يبرد حرتي وقهري وناري منها
ناصر : بس ريوف
سالم (يقاطعه) : وحده حقيره ضيعت حلم حياتي
ناصر : يعني بتضيع حياتها
سالم : هي ضايعه اصلا
ناصر (مسك يده) : لا تكفه سالم ابوك قال لا تتعرضون لها
سالم (صفق بعصبيه على الطاوله ) : الله لا يخليني إذا خليتها تتهنى والناااااااااار في قلبي على اللي سوته
ناصر : سالـ..
سالم (يقاطعه واهو يوقف) : ناصر عندي شغل اسف
ناصر : سالم انت صاحي
سالم (يجلس خلف الطاوله ويمسك ورقه وقلم) : مع السلامه
ناصر (هز راسه وأهو خايف من حالة سالم) : مع السلامه

سالم بعد ما طلع ناصر رمى القلم بعصبيه بالجدار وسند راسه على الكرسي

سالم (يصر على ضروسه) : الوعد اليوم يا ريوف والله لاحرق قلبك وحياتك اليوووووووووووووووم يا ريوف أنتقامي سم سم وبيجري في جسمك


بلغ اللي ياخذك مني ترآني
في صلآتِي ~ كُل فرض { ادعي عليه }
كيف ؟ ياخُذ من / خذا مني ,, كياني !
وآحدن ( عمري و روحي ) بين يديه !؟
كآنك ' تحبه ' .. ولآودك يعـاني !
قل له يخليك / لألعن والديه !



---------------------------


أنتهى البارت


dali2000 23-05-10 06:11 PM

===============================================

الــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــ 39 ــــــــــــــــــارت


==========================================




في بيت سطام .....




مي جالسه في الصالة وتهز رجلها بعصبيه لما شافته يقرب صدت عنه جلس جنبها واهو يمسح وجهه بالمنشفه

سطام : وش فيك
مي : ..................
سطام : ميمي ليه معصبه
مي : لا يا شيخ يعني ما تعرف
سطام : لا ما اعرف ترى راسي مصدع وتوني صاحي وش تبين آمر يا دلوعتي انتي
مي (ألتفت له) : بربك هذا حال يرضي أحد يا أنك تفوت الصلاة يا أنك ما تصلي
سطام : من قال
مي : سطام صلاة الفجر اعجز وأنا اصحيك وترفض تروح المسجد وتصلي إذا صحيت يعني تأخرها وصلاة العصر مالك خلق ودايم تهاوش لما أصحيك زين ما تضربني
سطام (مسك يدها وباسها) : ينقطع أيدي قبل أمدها عليك
مي : سطام كل اللي أبيه منك تصلي فرضك ترى ما يجوز تأخر الصلاة أو انك تتركها يعني على هواك تصلي ما تصلي الرسول صلى الله عليه وسلم (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان (انتبهت له يصد عنها مسكت ذقنه ولفت وجه لها وابتسامه) حبيبي سطام ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام (إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )
سطام (وقف) : مي شنو كفرتيني ترى أنا مسلم وحتى مكتوب في البطاقة مسلم في الجواز مسلم وحتى في عقد زواجنا مسلم
مي (توقف وتقرب له ) : عارفه انك مسلم أنا ما قلت كافر بس يا عمري قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
سطام : فهمت فهمت بس بحافظ عليها وبصليها بس اسكتي عني
مي : شوف سطام بصراحة تعبت معك تقول فهمت وبس وخلاص ما أكررها وترجع مره ثانيه يعني بس تسكتني ( صدت عنه وتكتفت ) كأنك تتبع قول الله {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } ترى الأيمان مو كل من قال أنا مسلم أو مؤمن
سطام (مسكها من زندها ولفها بعصبيه له) : وش تقولين أنتي تشككيني في إيماني
مى (عقدت حواجبها وخافت من عصبيته) : لا ما قصدت
سطام (قربها له وبعصبيه) : أجل وش قصدك في مو كل من قال مسلم او مؤمن
مي (تحاول تفك نفسها) : اقصد أن كثير من الناس تولد على فطرة أبواها يعني مسلمين بس مو قصد أن كل من قال مسلم فاهم وش معنى الإسلام ترى مو الإسلام قول وبس فعل وأنا ما أشوفك تصلي يا تأجلها يا تتركها وهذا ما يجوز ما يجوز لا بالدين ولا بالشرع
سطام : بيني وبين ربي مالك دخل (دفها عنها بعصبيه وأخذ شماغه وألتفت لها) والله زمن جايه بالبزر تفهميني بعد هالعمر وش الدين
مي (عصبت من كلمة بزر وكتفت ايديها وبعصبيه) : دام شايفني بزر اسمع قبل تطلع قال ابن مسعود رضي الله عنه: "من ترك الصلاة فلا دين له" في الشرع والدين إذا ترك الصلاة بعد العقد والدخلة يفسخ نكاحه ولا تحل له زوجة
سطام (خزها وبعصبيه قرب منها) : يعني
مي : ما أحل لك
سطام (أبتسم باستهزاء) : على كيفك أنتي كلك حلالي
مي : إذا صليت وحافظة على فروضك أنا حلالك وأقول لك على راسي
سطام (مسك يدها بعصبيه وقربها له وصر على ضروسه) : غصب عنك على راسك وغصب عنك اللي أبيه آخذه سواء برضاك ولا غصب عنك وسالفة الصلاة والدين مالك دخل فيها أنتي مو ربي تحاسبيني وإذا أنتي مهتمة في الدين وأتابعه اتبعي قوله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"
مي (تسحب يدها ومسكتها بيدها الثانية ) : ما شاء الله هذا أنت مطلع على الدين (طالعت له مو فوق لتحت باستهزاء) ولا حافظ اللي يعجبك وبس

مي ما كملت كلامها إلا حست بشيء حار على خدها حطت يدها على خدها تلمسه وشافت سطام رافع يده لفوق

سطام (مسكها بكتوفها ومن العصبية غرز أصابعه في كتوفها) : وش شايفتني ماني رجال ترمين الكلام علي لا يا مي صح احبك ودلوعتي بس لا لهنا وبس مريم ما عمرها تجرأت وواجهتني تجين انتي يم متر ونص وتحاسبيني وتمنعيني لااااااااا اللي أبيه آخذه وغصب عنك واللي بسويه أسويه لأني راد عليك ولا اللي اكبر منك (دفها على الكرسي بعصبيه) وهذي آخر مره تواجهيني و تحسبيني بزر قدامك جايه تدرسيني الدين من أول جديد

طلع سطام معصب وصفق الباب بقوه لدرجه مي ارتجفت وحطت أيديها على أذونها غمضت عيونها وحست بالبلل على خدها رفعت يدها لخدها تتلمسه ضمت رجولها لها وحوطتها وبكت بكت ولا احد حاس فيها



------------------------------------------------------------------------------


في بيت أبو خالد ......




سلمى وفرح جالسات في الصالة مع بعض وفرح سرحانه وسلمى ملاحظه عليها بس ساكتة ولفت انتباها تنهد فرح

فرح (تتنهد) : ............
سلمى : اووه وش هالتنهد
فرح : سلمى واللي يعافيك مالي خلق شيء
سلمى (توقف وتجلس جنبها) : وش فيك
فرح : عرسي ما باقي له شيء وكله أفكر خايفه
سلمى : يا قلبي وش تحاتين
فرح : مدري حياة جديده
سلمى : حياه حلوه بأذن الله
فرح : حلوه بس أنا مو عارفه طبع محمد يعني خايفه
سلمى : محمد ونعم الرجال يحبك وبيحطك في عيونه
فرح : الأسبوع الجاي بيكون عرسي
سلمى : سبحان الله الأيام تمر شوفي ما باقي علي شيء واطلع 40
فرح : الظاهر محد يحسب كثر إبراهيم
سلمى (حطت يدها على قلبها) : فديته وفديت الطاري
فرح : ههههههههههههههههههههههه
سلمى : بس لا تضحكين
فرح : طيب ليه ما تخلين رجوعك بيوم عرسي
سلمى : قلت له بس عصب قال يوم 40 بالضبط اكون جاهزة بيأخذني
فرح (غمزت لها بخبث) : أحلى المشتاق طيب وأنتي
سلمى (بحيا) : والله مشتاقه له كثير كثير (شافت فرح تضحك ضربتها) حماااااااااااره أنتي وتفكيرك
فرح : ههههههههههههههه خلاص بسكت وبعدين وش عرفك يمكن تفكيري عادي بس أنتي أفكارك أعوذ بالله
سلمى : فرووووووحه انكتمي
فرح (حطت يدها على فمها) : خلاص هههههههه بسكت
سلمى : شوفي والله لو ما سكتي ما أروح معك للسوق
فرح (مسكت يدها) : لا لا اجلسي أنا ما صدقت نروح أبي اطلع فستان العرس
سلمى : أعقلي وبعدين وش أخره فهد
فرح : ويييييه تنتظرين فهد
سلمى : مو قلتي فهد بيودينا
فرح : أيه بس فهد قال عنده شغل ضروري وطلع فجأه
سلمى : يعني نروح مع السواق
فرح : هذا الحاصل يالله نلبس ونطلع
سلمى : انا لابسه بس جيبي عباتي وشنطتي (شافت جوالها يرن) هذا حبيبي برد عليه لين تجين
فرح (غمزت) : أجي بسرعه ولا شوي شوي
سلمى : لا على قشره بيض امشي ههههههههههههههههههه
فرح : يا واد أنت هههههههههه يالله اوكيه على قشر بيض بمشي (تمشي شوي شوي) كذا
سلمى : قشر بيض لما تجين مو لما تروحين طسي خليني أرد
فرح (تحك شعرها) : اها فهمت
سلمى (بعصبيه) : فروووووووووووحه (شافت فرحت تصعد السلم وتضحك ضحكت وردت على الجوال) ألو هلا وغلا برهومي
إبراهيم : هلا وغلا بقلب برهوم
سلمى (بدلع) : فديت قلبك
إبراهيم : سلمى أعقلي لا اليوم آخذك من بيت اهلك مو بعد كم يوم
سلمى : هههههههههههههههه
إبراهيم (صر على ضروسه) : سلمووووووووووووووووه
سلمى : خلاص خلاص بعدين كلها كم يوم وأخلص 40
إبراهيم : والله أحس كأنه 40 سنه مو 40 يوم
سلمى : لا تبالغ
إبراهيم : طيب عشاني بعد بكره ترجعين البيت
سلمى : برهوم
إبراهيم : أففففف خلاص خلاص متى ما حبيتي ارجعي طيب
سلمى (حست زعل) : حبيبي لا تزعل أنا أبي أجهز لطلوعتي من 40 عشانك
إبراهيم : عارف بس طول 40 يوم
سلمى : ههههههههههههههههه طيب خلاص بعد بكره تعال خذني ما فيها شيء يومين ننقص من 40 يوم
إبراهيم (بفرح) : أحلفي
سلمى : والله
إبراهيم : يا بعد قلبي والله
سلمى : فرحان
إبراهيم : والله كثير فقدتك هالأيام حتى غرفتنا ما ادخلها وما أحب جناحي لأنك مو فيه وقمت استحي أزوركم كل يوم حتى خواتك عارف ما يأخذن راحتهن وأنا موجود ادري مضايقهن
سلمى : من قال وجودك مضايقهم
إبراهيم : سلمى تضحكين علي أنا عارف وجودي يشل حركتهم في البيت
سلمى : عشان كذا لك كم يوم ما تزورني فكرت انك زعلان مني عشان آخر مره تكلمنا بموضوع طلعتي من الأربعين
إبراهيم : لا حبيبي أنا أزعل من الناس كلهم ولا ازعل من روحي
سلمى (بدلع متعمد) : يسلم لي الروح وصاحبها
إبراهيم (برجاء) : خفي على يذبحني دلعك ترى والله أعسكر(أقعد) عند باب بيتكم يومين كيفك
سلمى : ههههههههههههه لا لا خلاص (انتبهت لفرح) طيب حبيبي أنا بطلع للسوق تبي شيء
إبراهيم : وش عندك
سلمى (تأخذ عبايتها من فرح ) : أبدا ناقصني أغراض شوي وبطلع فستان فرح
إبراهيم : ناقصك شيء ترى عادي أمرك ألحين وأعطيك فلوس
سلمى : لا ما قصرت
إبراهيم : أكيد
سلمى : والله الفلوس اللي عطيتني للحين معي
إبراهيم : على راحتك انتبهي لنفسك
سلمى : حاضر يالله مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة


سكر إبراهيم وتنهد ألتفت له منى وسمر وابتسموا


منى : من القلب
سمر : يريح قلبك
إبراهيم : والله فقدتها واشتقت لها ولوجودها
سمر : كلها يومين وترجع بأذن الله
منى : خلص تجهيز الجناح
إبراهيم : أيه خلص حتى غرفة عيالي خلصت
منى : سلمى ما تعرف انك أثثت الجناح
إبراهيم : لا طبعا أنا أضفت غرفة منال الله يرحمها للجناح وكان لازم أغير كل شيء من زمان أثاثنا
سمر : بس ما شاء الله روعه وخصوصا غرفة البيبيات تدنن
منى : ما شفتها
سمر : بيفوتك نص عمرك متوصى فيها دمج وألوان وسراير
إبراهيم : تصدقون كل صبح قبل اروح المعرض أشوفهم ما اقدر أروح بدون لا أشوفهم
منى : ودي أروح أشوفهم بس داخله على الشهر الثالث والحركة مو زينه كثير لي
إبراهيم : أنا مصورهم تبين تشوفينهم
منى (تمد يدها ) : عطني جوالك
إبراهيم : خذي
سمر : إبراهيم عندي فكره
إبراهيم : شنو
سمر : أنت مصور عيالك الله يخليهم لك
إبراهيم : من انولدوا كل ما رحت لهم أصورهم مرات يتحركون أو يبكون أصورهم
سمر : خلاص أرسل لي الصور اللي عندك كلهم
إبراهيم : كلهم
سمر : كلهم
إبراهيم : ترى مو وحده او ثنتين ترى تقريبا فوق 100 صوره
سمر : أرسلهم بس
منى (رفعت عينها من الجوال) : الله يحفظهم لك يارب (مدت الجوال له) متى بتطلعهم
إبراهيم : بعد أسبوع لأنهم يكملون الشهر التاسع وأمهم ولدتهم على آخر السابع
منى : بس لا تطلعهم قبل عرس فرح ومحمد عشان سلمى
إبراهيم : هذا اللي فكرت فيه أطلعهم بعد عرس محمد وفرح بيومين عشان سلمى ما تكون مشغولة بين عيالها وأختها وترتاح شوي
سمر : والله زين ما تسوي
إبراهيم : بس ما قلتي وش تبين تسوين في الصور
سمر : بسوي ألبوم لهم بكل صورهم وبعد الصور بدخلها اللابتوب وأسوي عليها فوتوشوب وتداخلات وادمج صورهم مع صوركم وبعدها أحولها لفلاش واخلي سالم يوديها لمصور يثق فيه يطلع الصور ويبروزها
منى : بسم الله عليك كيف خطرت في بالك
سمر : أبدا وحده من صاحباتي اللي اعرفها تقول أختها سوت كذا بمولودتها بس أختها فنانه في الفوتوشوب
منى : بس هذولا 4 ما شاء الله مو وحده مثلها
سمر : عادي هي محاولات وأخت صاحبتي لو طلبتها ما تقول لا هي فنانه والله
إبراهيم : طيب تقدرين خلال يومين يعني أبي أفاجئ سلمى
سمر : طيب أرسلهم وببدء فيهم اليوم
إبراهيم (أخذ جواله) : برسلهم ربي لا يحرمني منك يا رب
سمر (ابتسمت) : ولا منك يا ابو فهد
منى(رن جوالها أخذته وردت) : السلام عليكم هلا وغلا بأهل جده
نجود : وعليكم السلام هلا فيك كيفك
منى : بخير وأنتي كيفك وكيف أبو محمد والعيال
نجود : بخير مشتاقين لكم
منى : تشتاق لكم العافية توك رايحين منا
نجود : أنتي وين
منى : في بيت أهلي
نجود : أمي جنبك
منى : لا أمي في بيت جدتي زايرتهم
نجود : اها طيب سلمي عليها
منى : يوصل ( انتبهت لسمر وابراهيم يأشرون لها) سمر وإبراهيم يسلمون عليك
نجود : الله يسلمك ويسلمهم سلمي عليهم
منى (ألتفت لهم) : تسلم عليكم
نجود : مناي أنا حامل
منى (بفرح) : أحلفي
نجود : والله
منى : مبروك يالغاليه
نجود : الله يبارك فيك
منى : وش فيك كأنك مو فرحانه
نجود : لا فرحانه بس خايفه
منى : من وش
نجود : إن حملي توأم
منى : وإذا طلعتي حامل بتوأم
سمر (ألتفت لمنى) : نجوده حامل
منى : أيه
إبراهيم : ما شاء الله باركي لي عني
سمر : قولي مبروك لها
منى : يباركون لك على الحمل
نجود : الله يبارك فيكم
منى : نجوده وش فيك
نجود : ولا شيء بس متضايقه من عرفت بحملي
منى : ليه
نجود : يعني 3 مجننيني لو احمل 3 ثانين اموت
منى (تسندت على عكازها واتجهت للحديقه) : بسم الله عليك وش فيك ترى مو يعني انجبتي مره 3 يعني كل حمله 3
نجود : عارفه عارفه بس
منى (تقاطعها) : لا بس ولا شيء هذي بس أفكار أنتي لازم تقولين الله يقومني في السلامه ويارب يكون المولود بصحه وعافيه
نجود (تتنهد) : أمين بس خايفه
منى(تجلس على الكرسي في الحديقه) : انا اللي خايفه من حملي
نجود : وش فيه
منى : الدكتوره اليوم راجعتها قالت لي ممكن يكون ولادتي قيصريه عشان رجلي
نجود : قيصريه
منى : أيه
نجود : مشاري يعرف
منى : لا وقلت للدكتورة ما تقول له عن شيء
نجود : مشاري دكتور وبيعرف
منى : أكيد بس ما أبي يعرف بهذا الوقت
نجود : من شاف بلاوي غيره هانت عليه بلاويه
منى : نجود وش صاير غير الحمال أحس ان في شيء مضايقك
نجود : والله يا منى بعد ما نقلت أم بتول للرياض واستقروا في الرياض وأنا أحس بطفش ماعندي أحد أروح له ولا أوسع صدري مع احد
منى : طيب وش صار على سالفتك مو تقولين بحاول في صالح ينقل الرياض
نجود : البارح متهاوشين ونمت عند عيالي والسبب النقل
منى : تهاوشتوا
نجود : ايه رافض ننقل أقول يا صالح ما في احد لنا في جده
منى : مو على أساس انه سكن في جده عشان أخته الوحيدة طيب أخته نقلت هنا خلاص
نجود : يقول شغلي هنا
منى : عادي خبرة صالح في المحاسبة كبيره يعني يقدر يلقى هنا شركات يتوظف فيها وأبوي يعرف كثير ناس يقدر يكلم واحد ما عنده عذر
نجود : تعبت تعبت أقول له أول أم البتول وبتول يساعدوني مع عيالي وأروح لهم أغير جو من استقروا في الرياض وأنا متضايقه
منى : تبين اكلم ابوي يقول له
نجود : لا لا مو ناقصه يعصب ويقول إني ما أحافظ على أسراري واشتكي عند أبوي
منى : لا بنخلي أبوي يكلمه بس يعني يستفسر
نجود : منى بموت كذا عيالي كل يقولون نبي عمتنا ونبي البتول وأنا أقول سافروا جننوني
منى : لأنهم قبل يغيرون جو مع البتول بس ألحين محبوسين في البيت خلاص أنا بقول لأبوي وأهو يتكلم معه بس مو مباشره
نجود : تضنين يسمع له
منى (تشوف سمر تركض لها) : أيه لحظه نجود سمر وش فيك
سمر (تأخذ نفس) : بابا وسلطان هنا
منى : طيب وش فيك
سمر : سلطان يكلم أبوي يبي يملك بكره
منى (شهقت) : تكذبين
سمر : والله تعالي لا يفوتك
منى : أمي وصلت
سمر : أيه سلطان هو جايبها وأبوي وصل قبلهم 5 دقائق وإبراهيم طلع
منى (تسمع نجود) : هلا هلا معاك
نجود : وش فيكم
منى : سمر تقول ان سلطان قاعد مع أبوي ويقول له بيملك بكره
نجود (بصدمه) : حلفي
منى : والله كلام سمر
نجود : أخاف تضحك
منى : لا لا ما أظن
نجود : بس سلطان قال يبي الملكة والعرس بيوم واحد وش غير رأيه
منى : مدري وش غير رأيه سمعي بروح أشوف وش السالفة وبعدها بكلم أبوي عن صالح واتصل عليك
نجود : خلاص بس انتظرك لا تنسين
منى : اوكيه مع السلامة
سمر (تمشي مع منى للبيت) : وش فيه صالح صاير شيء
منى : أبدا بس نجود تحاول فيه ينقل الرياض بعد ما نقلت أخته تقول متضايقه وتحس أنها وحدها
سمر : والله صدق قبل عذره إن أخته لوحدها في جده ونقل هناك خلاص أخته هنا وهي كل أهله ونجود كل أهلها هنا من باقي لهم هناك
منى : قالت له بس اهو مو راضي
سمر : بتكلمين أبوي
منى : أكيد نجود محتاجه من يهتم فيها وكانت أم البتول معها ألحين من معها
سمر : معها ربها

منى : والنعم بالله سكتي عن الموضوع نجود لو عرف صالح أنا كلمنا أبوي بيعصب عليها ويمكن يعند وحلف ما ينقل
سمر : حاضر (تطالع لسلطان وبهمس) شوفي شوفي وجهه احمر
منى (أبتسمت ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سلطان (وقف وسلم على منى) : شخبارك
منى : بخير وأنت
سلطان : بخير
منى (تقرب وتبوس رأس ابوها) : كيفك يبه
الأب : بخير تعالي اجلسي واسمعي أخوك وش يقول
منى (تجلس جنب أبوها) : خير
سلطان : بملك بكره
منى : بكره مو كأن مستعجل وبعدين الملكة مو يوم بس يبي لها تجهيز
الأب : قلت له ما يسمع
سلطان : يبه أنا أبي املك وبس يعني ما ابي عشاء ولا شيء
الأب : وش صاير ليه مستعجل ما عرسك قريب
سلطان : ولا شيء بس أبي املك عشان أشوفها أحس أني إذا تزوجنا بدون لا نفهم بعض بنطيح في مشاكل وعقبات
منى : المعنى تبي تفهم البتول وهي تفهمك بكم يوم كان من زمان صح مو كم يوم
سلطان : جاني خبر ان عيال عمها معترضين على زواجها من برا العائله
الأب : هذا شيء جديد ومن قال لك
سلطان : صالح أتصل على اليوم وأنا في المكتب وقال لي إن زاروه في البيت
الأم : من
سلطان : اخوان ابو البتول وعيالهم
منى : بسم الله عليهم من متى خطبنا البنت وأمها وأبوها نقلوا للرياض عشان بنتهم توهم يصحون
سلطان : مدري كأنه واحد منهم رجع من السفر ويبيها
الأب : أبو البتول سألهم إذا سامحين له يزوجها سلطان ورضوا وقالوا نتشرف وش حاصل
سلطان (يفرك أيديه ببعض) : إيه وافقوا بس الظاهر إن واحد كان مسافر يدرس في الخارج ولما عرف رجع
سمر : صراحه في الأمر إن يعني معقوله ما قالوا له
منى : صدق
سلطان : مدري الظاهر إن السالفه طمع بما أنها وحيدة أبوها
الأب : اللي قال لك صالح
سلطان : أيه يقول أنا اعرف طبعهم أكثر منكم
الأم : والله نجود كانت تقول إن أم البتول تشتكي مرات من أسلوبهم معها سواء حريمهم ولا الرجال
سلطان : أنا ما أبي مشاكل وممكن يأثرون على أبوها ويجبرونه يزوجها لولد عمها خصوصا أن رجال كبير وماله قدره على المطالبه
الأب : متى بيجون
سلطان : بكره والله يبه ما أبي اخسرها و مرزوق أبو البتول ونعم الرجال والنسب والبنت صارت مو بالعقل بعد بالقلب
سمر(تصفق بعربجيه) : احلى العاشق
سلطان (أبتسم وغمز لها ) : من شاف البتول يحق له يعشق
الأم : عاد أنت ما شفتها مره مرتين الناس تشوف العروس مره وأنت تمقلت فيها
الأب (بخبث) : لا وبحضنه بعد
سمر : عن قرب
سلطان (استحى) : ......................
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
الأب (يحط ايديه على ركبت سلطان) : روح لأبوها وقل له لو وافق بكره الصبح نروح المحكمه نملك له
الأم : اشرح له وأكيد أن بيتفهم وبخصوص الملكة مو لازم حفله نسوي عشاء بسيط بس عائلتنا ما نتكلف فيه وعادي أي مطعم نحجز اليوم عشاء وحلويات ونروح لأهله العروس
منى : لو وافق اتصل على عشان أروح للسوق
سلطان : سوق ليه
منى : نشتري شبكه ولا تبي تملك بدون شبكه
سلطان : لا لا تروحين أنتي يذبحني مشاري
الأم : هههههههههههه محد راد عليها ولا تطلع أنا أروح مع سلطان ونختار الشبكة
سلطان (يوقف) : خلاص بروح لهم وأكمل العم مرزوق ويارب ما يرفض
الأب : روح لو رفض اتصل علي انا اكلمه
سلطان : حاضر يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
الأم : بنات عهد وين
سمر : يمه في غرفتها
الأم : فيها شيء
سمر : لا ما اظن بس قالت تبي ترتاح
الأم (توقف) : بروح اشوفها
الأب : سمر قولي لهم يصلحون لي شاي ويحطون نعناع فيه
سمر : ليه أقول يصلحون (وقفت) أنا أصلح لك يالغالي
الأب : يا حبي لك مدري وش اسوي لو روحتي بيت رجلك
سمر (بحياء) : بكون بقلبك
منى : يا ويل حالي لا تسمعك أمي
الأب : امك في القلب ولها كله
سمر (قربت وباست خده) : ياويلي ويلوموني في حبك الله لا يحرمني منك يارب
منى وابوها : أمين
الأب : شلون مشاري واهله
منى : بخير يبه
الاب : وكيف حمالك متعبك
منى : شوي بس الحمد لله أحم يبه
الأب : هلا
منى : نجود تسلم عليك
الأب : الله يسلمها شخبارها
منى : بخير وابشرك حامل
الأب (بفرح) : ما شاء الله الله يبارك لهم يارب
منى : أمين بس في مشكله
الأب : وش خير
منى (تستند على العكاز وتجلس جنب ابوها) : يبه بصراحه نجود نفسيتها تعبانه من انقلوا اهل البتول هنا وهي متضايقه تحس بوحده وغربه مع انها في ديرتها بس تقول ما اعرف احد بجده وكلمت صالح ينقل هنا بما ان صالح كان يقول بعيش بجده عشان اختي واخته نقلت هنا يعني ماله عذر
الأب : وشغله
منى : يبه صالح مدير حسابات وله خبره طويله يعني ممكن يشتغل سواء في قطاع خاص او عام يعني بيقبلونه
الأب : والمطلوب
منى : تكلم صالح خله ينقل هنا كفايه غربه وبعد كل هالسنوات ونجود حامل وخايفه يكون حملها توام وصالح معند وهي متضايقه كثير
الأب : بس صالح رجال وعارف مصلحته
منى : يبه عارفه انا ما قلت انه بزر بس نجود لو صار لها شيء او اضطرت لا سمح الله تدخل مستشفى عيالها من يجلس معهم قبل كانت ام البتول وبتول موجودات ألحين من لهم هناك
الأب : والله اخاف يتضايق واخاف اسبب لنجود مشاكل لو تدخلت
منى : لا يبه تقدر تتدخل بصوره غير مباشره يعني تقدر تسأله يعني ليه ما ينقل دام كل جماعته واهله هنا عشانه وعشان عياله ترى شيء سهل بس اهو ما يحس ان نجود تكلمت بالموضوع
الأب : يمكن يسألني نجود كلمتك
منى : احلف ما كلمتك وهذا الصدق نجود كلمتني مو انت
الأب : خلاص خليها كم يوم بس اخلص من سالفة سلطان واشوفه صالح ونجود
منى : الله يخليك لنا يارب
الاب : كأن سمر تاخرت ما صار شاي
سمر (تقرب شايله صينيه) : سويت شاي وقهوه وحلى يالغالي من زمان ما اجتمعنا يالله تحي ابو إبراهيم
الأب (بخبث) : يحي ام سلطان
منى (شافت وجه سمر ) : هههههههههههههههههههههههه
سمر : بس لا تموتين من الضحك (وبحياء) يبه لازم تحرجني ترى ارجع بالقهوه والشاي
الأب ومنى : هههههههههههههههههه
الأب : لا هونت أفااا
سمر (تجلس جنبه) : تستاهل يالغالي
الأب : تستاهلين الطيب
سمر : شاي ولا قهوه منى
منى : صبي لي شاي القهوه ممنوعه علي
سمر : حاضر
الأب : وين امكم
سمر : صعدت عند عهد
الأب : أها طيب (وبصمت يفكر واهو يتقهوى) حال عهد وفيصل مو عاجبني يمثلون الأنسجام واهم ولا منسجمين يعتقدون ان محد حاس فيهم وفي بعدهم لازم اكلمهم لازم يبدون حياتهم وينهون الماضي أأأأه يا قلبي يوجعني عليهم

عند عهد وام إبراهيم .......

عهد (واقفه عند الشباك) : ................
أم إبراهيم : عهد تكلمي
عهد : وش اتكلم أحنا زينين مافينا شر
أم إبراهيم : عهد انا ام واحس بولدي ولدي متغير ضعفان كثير يفكر تحسين جبال على كتوفه وش صاير بينكم
عهد (ألتفت لها) : تقدرين تقولين مو منسجمين
أم إبراهيم : مافهمت
عهد : كنت اظن انا وفيصل ممكن نتجاوز كثير عقبات وكثير امور مختلفه بينا بس طلع تفكيري خطأ
أم إبراهيم : بهذي السرعه أنتم ما صار لكم إلا شهر تقريبا لحقتي تعرفين انكم مختلفين
عهد : من قبل لا نتزوج قلت له ولا سمع بس عند وتزوجنا
أم إبراهيم (وقفت وقربت منها) : يا بنتي كثير من المتزوجين اول سنه تكون خلافات بينهم بس بعدين يبدون يفهمون بعض
عهد : أنا شهر ما قدرت اتحمل كيف اتحمل سنه
أم إبراهيم : وش تبين بالضبط
عهد : ننفصل
أم إبراهيم (بصدمه) : تنفصلون انتي صاحيه
عهد(دمعت عيونها) : صاحيه والله صاحيه بس فيصل معند ليه مدري
: لانه يحبك
عهد (ألتفت للباب شافت وجه فيصل انصدمت نظرت غضب بهمس) : فيصل
فيصل(قرب وباس راس امه وعيونه لعهد) : شلونك يمه
أم إبراهيم : بخير راجع بدري
فيصل (يرمي القبعه (الطربوش) العسكريه على السرير) : تعبان واستأذنت
عهد (بلعت ريقها) : أحضر لك الحمام
فيصل (بدون نفس) : يكون احسن
ام إبراهيم : تبي تنزل بعد ما تآخذ دش تحت تتقهوى
فيصل : ايه ( انتبه لعهد بعد ما طلعت امه ) وين
عهد (بلعت ريقها) : بنزل تحت لين تخلص
فيصل ( يقرب من الباب يقفله) : جلسي بتكلم معك
عهد (جلس على الكرسي) : هلا
فيصل (يجلس على الكرسي اللي قدامها) : كيفك اليوم
عهد : بخير
فيصل : طلعت اليوم للدوام وانتي نايمه ما حبيت اصحيك
عهد : مشكور
فيصل : عهد توني تحت متكلم مع ابوي بموضوع والغريب اني لما صعدت سمعت نفس الكلام تقريبا من امي لك
عهد : شنو
فيصل : وضعنا وعلاقتنا مع بعض
عهد : وضعنا حلو ما فيه شيء وعلاقتنا مثل ما اتفقنا اخت واخواها
فيصل (استند على الكرسي وحط رجل على رجل ) : بس انا ما ابي علاقة اخوه ابي حقوقي ما ابي اخت ابي زوجه
عهد (عقد حواجبها) : زوجه بس احنا اتفقنا وانت راضي
فيصل (ضرب مسند الكرسي بعصبيه) : كنت مجبور كنت ساكت عنك وعن هبالك انتي قررتي نكون اخوه وقلت ماشي نشوف وش آخرتها معاك بس خلاص دلعتك كثير وسكت عنك كثير
عهد (بعصبيه) : وش سكت عني كثير انا اللي سكت لتجريحك
فيصل (صر على ضروسه) : قصري صوتك وبعدين أنا اعتذرت وبعتذر لك كل يوم بس الظاهر ان السالفه كلها عناد أو فرض نفس
عهد : لا مو كذا
فيصل : اجل
عهد (بأرتباك) : أنا أ أ
فيصل (حس بأرتباكها) : عهد فكرة اغتصابك بس في عقلك فكري كأنك متزوجه قبلي
عهد (وقفت بعصبيه) : انت تظن ان هذا حل أفهم انا مو قادره اتخيل احد يلمسني
فيصل (وقف بعصبيه) : هذا بس مرض نفسي أنتي ما يمنعك تكونين زوجه وتمارسين حياتك عادي
عهد : من متى صرت تفهم في الطب كان فهمت في الجروح قبل تنطقها
فيصل (قرب بعصبيه ومسكها من زنودها) : بس بس ما تملين نفس الأسطوانه
عهد (تتألم) : آآه أتركني
فيصل (هز رأسه) : لا اليوم ما اتركك انتي لي لي لي
عهد (هزت راسها بخوف واهي تشوف عيونه ونظراته اللي فهمت ) : لا لا يا فيصل
فيصل (قربها اكثر) : لا هالمره لا قلت لك انتي لي
عهد (تحاول تبعده ودموعها على خدها نزلت) : تكفه لا لا
فيصل (شالها بين ايديه وبخبث ابتسم) : دموعك ما راح تمنعني يا عهد


في الصاله السفليه .......



محد حاس في اللي يصير مع عهد وفيصل والضحك والجو الفرفوش غير جو الدموع والرجاء من عهد وصم الأذن عن صوت عهد من فيصل

سمر : لا شنو اعرس ألحين
الام : بس أم سيف تلمح ان يبون يعرسون
سمر : يمه ضاري وخوله كيفهم انا وعبدالرحمن لا
الأب : شوف الواثقه كأنها تتكلم عن ثقه
سمر (بحياء) : لا مو قصدي بس والله بخلص دراستي
منى (غمزت لأبوها واهي تبتسم ) : صدقني مضبطينها بينهم تلقى الاتصالات
سمر : حرام عليك اليوم اول مره اكلمه ( حطت يدها على فمها نزلت راسها باحراج واهي تسمع ضحكاتها ) يماااااااه منكم
الام : الله يهنيكم
الكل : امين

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا

الكل وقف ومنى تسندت على عكازها من انسمع الصوت

الأب : هذا وش
الام (بخوف) : هذا من غرفة عهد وفيصل هذا صوت عهد
الاب (متجه للسلم) : لا احد يصعد
الأم : فهد
الأب (بعصبيه) : والله لاذبحه لو آذاها
سمر : يمه
الأم (تشوف زوجها يصعد) : يالله سترك أنا حاله مو عاجبني
منى : نصعد
الام : لا ابوك يعصب
الأب (يقرب من الباب يبي يفتحه شافه مقفله ضربه بقوه) : فيصل فيييييييييييييييصل (ضرب بقوه وعصبيه) أفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتح فيصل أفتح الباب لا ااااااااااااااذبحك
فيصل (فتح الباب ونزل راسه) : ..............
الأب : وش سويت لها
فيصل : ...................


الأب انتبه لشكل فيصل المبهدل وقميصه اللي مفتوح وسمع صوتها وشهقاتها بس ما شافها استحى يدخل الغرفة



الأب (بصوت عالي) : أم إبراهيم تعالي
منى : يمه ابوي
الأم : حاضر يالله سترك لا تصعدن لا يعصب (صعدت وشافت فيصل وشكله عقدت حواجبها) فيصل
الأب (يقاطعها) : دخلي شوفي عهد
الأم : حاضر (دخلت وانصدمت بالغرفه وشكل عهد المبهدل وشهقاتها قربت ومنها) عهد
عهد (ترجف واهي تهمس) : لا لا


الأم تقرب أكثر وحطت يدها على كتف عهد اللي من حست بلمستها نطت (نقزت) من السرير وجلست على زاوية الغرفة ضمت رجولها لها واهي ترجف وتبكي


الأم (قربت وجلست جنبها وضمتها رغم مقاومة عهد) : اهدي اهدي
عهد(تحاول تبعدها) : لا لا لاااااااااااااا
الأم (بصوت عالي ) : فـــــــــــيـــــــــــصـــــــــــــل
فيصل (يدخل وشاف عهد بحضن امه بس تقاوم ) : عهد
عهد (من سمعت صوته ضمت ام إبراهيم وهي ترجف) : .....................
الأب (بعصبيه) : ميثه البنت فيها شيء
الأم (تطالع لفيصل بعتب ) : لا بخير بس شوي خايفه
الأب : فيييييييييييييييصل تعال
فيصل(هز راسه بلا واهي يشوف عهد اللي ترجف بقهوه وطلع لأبوه) : ........................


أخذ فيصل لغرفته اهو وزوجته ودخل وسكر الباب عليهم


الأب (قرب منه وبعصبيه) : وش صاير وش سويت
فيصل : ولا شيء
الأب : وعهد وش فيها وليه صراخها
فيصل (طالع لأبوه ورفع حاجبه) : مو هذا اللي تبيه اعتبر عهد زوجه أنا نفذت اللي تبي وشوف وش النتيجه ادخل شوف حالة عهد وش صار
الأب (بعصبيه) : انا قلت زوجه ما قلت تكون حيوااااااااااااااااان بأسلوبك الهمجي
فيصل (بعصبيه صد عن ابوها) : وش تبووووووووووووووون اسوي كل مره عهد وعهد تقول انسى اللي صاااااااااااااااااار لها اعتبرها زوجه طيب اعتبرتها زوجه وش صااااااااااااااااار ( ألتف له) كرررررررررررررهتني حسستني اني نكررررررررررررره اشمئزت مني فااااااااااااااااااهم يبه رفضتني وش تتوقع لما زوجتي ترفض وجودي قربي شيء يجرح
الأب (هز راسه وجلس على السرير) : يا ولدي قول لي وش صار
فيصل (يجلس على الكرسي ويتنهد ) : بعد ما كلمتني تحت وقلت إن حالنا ما يعجب أحد وأن ملاحظين إن حياتنا مزعزعه وأنت اتهمتني إن السبب مني واني ما فكرت أتجرأ وأحسسها بقبولي لها وفكرة اللي حصل لها للحين أنا حاطها حاجز بينا ولو أبي كان كسرت الجواز (وقف بعصبيه وأشر لأبوه) هذا أنا كسرت الحواجز وتقدمت خطوة بحياتي كنت ببني حياه جديدة كنت بخليها تحس بحبي واني شاريها مو كارها أو مشمئز منها بس (حط أيديه على خصره ) هههههههههههههههه طلعت هي اللي كارهتني طلعت هي اللي مشمئزه مني (حط أيديه على وجهه وجلس)
وش تبون أسوي أبي رضاك يالغالي وسويت شيء كنت رافض بهذا الوقت وخسرت عهد وكنت أبي رضاء عهد واصبر عليها لين تتعود علي بس خفت أخسرك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآه أنا ندمان كسرتها كسرتها انا ما سويت لها شيء بس حاولت اقرب لها شوف وش صار بس قربت حاولت اطمنها بس خسرتها
الأب (وقف وقرب له ووقفه وضمه) : أنا أسف ماكنت أظن أن ممكن تتأزم الأمور كذا أنا اعترف ضغطت عليك
فيصل (يبتعد عن أبوه وعيونه مدمعه) : وش بعده عهد ماعاد لها ثقه فيني قلت لها ما راح اعتبرك إلا اخت ولا اقرب لك كيف تثق فيني بعد اليوم كيف
الأب (بألم لحال فيصل) : فيصل


فيصل هز راسه وطلع من الغرفة نزل بسرعه لتحت واهو يسكر أزرار قميصه وسمر منى منصدمات من شكله


منى : فيصل
فيصل (طالع لها بألم هز راسه وطلع) : ................
سمر : وش فيه
منى : مدري (طالعت للسلم وشافت ابوها) يبه
الأب : فيصل وين
منى : طلع
الأب : طيب (تركهم واتجه لغرفة فيصل ) أم إبراهيم تعالي
الأم (طلعت وسكرت الباب) : هلا وش صار
الأب : عهد كيفها ألحين
الأم : نايمه بس وش صاير بينهم البنت منهاره وتبكي
الأب : عهد وش قالت لك
الأم : مدري قامت ترمي كلام لا تلمسني لا تقرب حرام عليك ما أبيك يمااااه وكثير كثير محسن ومدري قذره ما استاهل (شافت زوجها يصد) وش فيه يا فهد وش مخبي عني
الأب (تنهد ومسك يدها) : تعالي بقول لك شيء
الام (بقلبها) : الله يستر


اتجه مع زوجته لغرفته طلعها وقال لها على كل اللي صار


فيصل اللي طلع معصب ركب سيارته ويبتعد عن البيت ما حس باللي يلحقه في سياره ثانيه


........: ألو
........: هلا
........: فيصل طلع من البيت
........: معاه احد
........: لا لوحده بس شكله في مشكله كأنه معصب وطلع مستعجل الظاهر لدوام لان للحين على لبسه العسكري
........: غريبه توه راجع من الشغل
........: مدري تبي أبقى عند البيت اراقبه ولا ألحق فيصل
........: لا خلك عند البيت فيصل مو مهم عندي المهم البيت واللي فيه لا تتحرك لين اتصل فيك
........: اوكيه ببقى في مكاني
........: مع السلامه
........: مع السلامه
........ (أبتسم بخبث) : قرب يومك يا فيصل عهدن علي لأخليك تبكي دم بدل دموع وتعض أصابعك ندم الدين لازم أرجعه لك
والكف اللي أخذته منك يرجع لك بس اقوى هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه

--------------------------------

في بيت ناصر ..

سالم (يطالع لناصر) : وبعدين
ناصر (صد عنه ) : رجاء ما بينا كلام
سالم : ترى ما كفرنا كل اللي صار إن السن بالسن والعين وبالعين والبادئ اظلم
ناصر (بعصبيه) : أنت مجنون شوف البنت بالمستشفى
سالم : هههههههههههههههههههههه
ناصر : تضحك
سالم : أيه اضحك وفرحان وبذبح ذبايح اللي صار لها أشفى غليلي
ناصر : تقوم ترسل صورها لأبوها
سالم : وأزيدك من الشعر بيت حتى خطيبها وجاني خبر أن الخطبه انفسخت
ناصر : ارتحت يعني
سالم (يستند على المسند ويحط ايديه خلف رقبته) : تعرف حلفت إني أخليها تتألم كثير جمعت معلومات عنها وعن أبوها عن حياتها عرفت أنها مخطوبه وعرفت أنها تحبه كثير بس هي بنت لعوب تعرف غيره عشره تخونه وهي تموت فيه له مركزه وإنسان معروف بس مسكين ما يعرف عنها وكل اللي سويته إني فتحت عيون المسكين على اللي تسويه بس يعني سويت خدمه إنسانيه له
ناصر : وأبوها
سالم : والله مالي شغل ابوها غلط في تربيتها كل اللي سويته إن يعيد تربيتها عل وعسى إن ما تأخر
ناصر (يصر على ضروسه بعصبيه) : يا بروووووووووووووودك البنت وتطلقت والأب لعن شكلها لين دخلها المستشفى
سالم : تعتقد أبوها سوى كذا عشان هي بنت مو مستقيمه لا أبوها سوى كذا لأنها ما احترمت مركزه اهو بس همه المظاهر وبطلاقها من زوجها خسر أشياء كثير
ناصر : وش عرفك
سالم : أبوها معروف طمع وجشع ترى مثل ما قلت لك عندي معلومات عنها
ناصر : والحين نار الانتقام خمدت
سالم (يمسح على صدره) : واااو ارتحت بس لا لا لحظه باقي شيء (مسك جواله) شيء واحد
ناصر : وش تبي تسوي
سالم (يحط الجوال عند اذنه) : ألو هلا بالبطل كفو والله عزام (شاف ناصر يعقد حواجبه) شوف ابي آخر طلب أبي ترسل للمستشفى وغرفة ريوف أكبر باقة ورد وابي تكتب فيها بيت شعر هذا وآخر شيء اكتب من حبيب ليالي سالم فهد سالم الـ... فاهمني ... اوكيه برسله لك مع السلامة
ناصر : سااااااااااااااالم مجنووووووون
سالم (رفع النظر لناصر) : من بعد ما ليالي صارت لغيري ما عاد يهمني شيء بالدنيا أبدا
ناصر : لا يا سالم تكفه مو لازم تعرف من سوى كذا وأرسل صورها مع الشباب لأبوها وزوجها تكفه
سالم : لاااا لازم تعرف كيف ارتاح لا أبيها تعرف أن لحمي مر واللي يطعني في الظهر اطعنه في الصميم في القلب
ناصر : سالم من جاسم تزوج ليالي وأنت متغير
سالم : صرت حجر ما أحس الإحساس نعمه بس بالنسبه لي صار نقمه من حسيت بمشاعري تجاه ليالي كنت أحاربها كنت أخاف أنها ما تحبني بس مشاعر أخوه ولما عرفت بحبها كرهت انجرافي لهذي المشاعر وصار قلبي حجر لما عرفت إن بعدي عنها سببه شخص بشر تلذذ بألمي حلفت أرد له هالألم بس أقوى من ألمي خلها تحس أن فقدان إنسان غالي وحبيب بالقلب يألم يألم خلها تعيش اللي عشته انا وليالي خلها تعيش تأنيب الضمير اللي تحسه انت
ناصر : أنا
سالم (قرب له) : لا تظن ما أحس فيك لا أحس بنظرتك كل ما شفتني كأنك تعتذر وتقول لو ما واجهتها كان ليالي ملك لك مو لجاسم
ناصر(نزل راسه) : .............
سالم (حط يده على كتف ناصر) : أنا مو زعلان منك لا بس خلاص أنا ضايقت علي الوسيعه الدنيا صارت سوداويه بعيوني كنت أشوفها والله ألوان فرح وقوس قزح لان ليالي بدنيتي بس من صار الواقع الأليم صرت ما أبي شيء ولا اهتم لشيء
ناصر : سالم أنا حاس فيك والله حاس يمكن انا حبيت وحده بس راحت مني وبقت الذكرى ويهون علي ألم الفراق إني ما أشوفها بس أنت وش يهون عليك الألم وأنت تشوفها لو من بعيد لو صدف لو شوفه بدون كلام والله قلبي يتألم
سالم (أبتسم رغم الألم يخفي ألم قلب) : دام هي سعيده يكفيني ارتاح لما أشوفها فرحانه
ناصر (يطالع له وفي نفسه) : أووووويلاه لو تعرف ان ليالي متضايقه وأن جاسم مزعلها ومضايقها وش تبي تسوي للحين مو قادر تنسى
سالم : نصور وين رحت
ناصر : هاه معاك
سالم : قوم ودي اطلع أتمشى أبي اعبر عن فرحتي شوف أنا عازمك على العشاء اليوم
ناصر : سالم
سالم (يوقف) : لا سالم ولا ناصر قوووووووم بنتظرك في السيارة (طلع ولا التفت له وركب سيارته سند راسه على الكرسي وغمض عيونه وبصمت يفكر) آآآآآآه كل ما زرتكم يا ليالي أتضايق أحس بوجودك أحس بقربك وان ما يفصلنا عن بعض سوى جدار ولا اقدر اقرب لك أخيرا يالغاليه قدرت ارد الدين لريوف صحيح ما خمدت النار اللي بقلبي بس خليتها تحس بالألم (حس بأحد يضرب الزجاج فتح عيونه وفتح الباب) هلا نصور
ناصر : تأخرت عليك
سالم : لا وين تحب نتعشى
ناصر : وين ما تحب مو أنت اللي عازم
سالم : تستاهل بهذي المناسبة أحلى مطعم (سمع رنت جوال ) ثواني بشوف المسج (فتح المسج ) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا مو معقوله
ناصر : خير
سالم (يمد الجوال لناصر) : خذ خذ وأنت تعرف هههههههههههههههه
ناصر ( يقرى) : والله لتندم يا سالم كان كل همي اكسر ناصر بس أنت ارتكبت شيء ما اغفر لك عليه والأيام بينا (ألتفت لسالم اللي يضحك) أنت مجنون
سالم (يأخذ جواله) : أعلى ما في خيلها تركبه اللي أبيه وصار وماعاد يهمني
ناصر : سالم عمي فهد لازم يعرف ويتصرف
سالم (التفت له بعصبيه) : لا هذا ثار بيني وبينها محد له دخل
ناصر : بس انت
سالم (يطالع الطريق) : أقدر عليها لا تفكر يالله بس خلنا نفرح ونحتفل وننسى ريوف
ناصر : الله يستر
سالم : خلها على ربك

مد يده لمسجل وشغل اغنيه واهو يهز كتوفه ويطق رقبته ويضحك






------------------------

في السوق ..


سلمى وفرح يتسوقن

فرح : تعب بس الحمد لله طلع الفستان
سلمى : يبقى أشياء قليله تقدرين تروحين مع البنات وتشترينها
فرح : فستاني مو كأن عاري
سلمى : لا حلو كثير فروحه خلينا نشرب قهوة راسي مصدع
فرح (تطالع ساعتها) : عندنا وقت ربع ساعه يالله

سلمى وفرح يتجهوا للكوفي بس وقفن لما شافوا انصدمت منها سلمى بس فرح نزلت عيونها

سلمى : فرح تشوفين اللي أشوفه
فرح : ...............
سلمى : فرح (ألتفت لفرح اللي منزله رأسها) وش فيه هذا فهد ولا لا
فرح : أيه (مسكت يد اختها) تعالي نطلع ما نبي قهوة بنشربها في البيـ..
سلمى (تسحب يدها بعصبيه) : فرح هذا فهد من اللي معاه
فرح : مالنا دخل خلنا نطلع
سلمى (أشرت عليهم) : شوفي كيف مالنا دخل
فرح : فهد رجال واهو حر
سلمى : حر لما ما يكون مرتبط بس اهو متزوج وهذي خيانه
فرح : ............
سلمى (طالعت لها) : فرح وش هالبرود اللي فيك ( شافت فرح صدت مسكتها ولفتها لها) أنتي تعرفين شيء
فرح : ...........................
سلمى : تكلمي
فرح : أيه اعرف
سلمى : ومن بعد
فرح : كل البنات
سلمى (بصدمه) : وضحه
فرح : أيه وواجهته نعرف فهد يعرفها من زمان بس شنو اهي بالنسبه له ما نعرف
سلمى (بعصبيه) : أنا اللي بعرف
فرح (مسكت يدها) : لا يا سلمى لا تفضحنا
سلمى : وش افضح شوفي الأخ جالس بين الناس ولا همه احد يعني بنفضحه اهو مفضوح ومعلنها
فرح : يا سلمى خلينا نرجع البيت بلا فضايح وهنا تكلمي معه
سلمى(بعصبيه) : ما اقدر
فرح : عشان خاطري تكفين بالبيت احسن
سلمى (تخز فهد اللي مو داري عن شيء) : هيييييييين يا فهد حسابنا في البيت خلينا نمشي
فرح : أيه خلينا نمشي (طلعت جوالها وهي تمشي ورى سلمى المعصبه ارسلت مسجات وهي تقول في سرها) الله يستر الله يستر
سلمى (في نفسها) : آآآآخ يا فهد أثرك منت هين والله لتندم تظن بنسكت عنك لا تماديت بالغلط أيه تعصبها ايه تحاول تضربها بس تخونها مااااااالت عليك اللي جالس معها ما تسوى ظفر الوضحه بس انت اعمى ما تشوف كبريائك غرورك هيييييييييييييييييييين والله لو أوصل الأمر لأبوي


صعدت السياره مع فرح وقالت للسايق يتجه للبيت طلعت جوالها


فرح : وش تبين تسوين
سلمى (بعصبيه) : لا تدخلين
فرح (بلعت ريقها) : حاضر
سلمى : ألو وينك ...... لا قص على غيري ....... (بعصبيه) فــــــــــــــهـــــــــــد تراني مو اصغر عيالك تضحك علي ......... ليه معصبه والله لك وجه تسأل اسمع يا فهيد أنا رايح للبيت توني طالعه من المجمع اللي كنت متواعد أنت والبرنسيسه أم الشعر أشقر اللي مطلعه نص شعرها ولا تستحي ........ لا لا انصدمت اسمع أنصدم زياده بالكلام اللي بقوله أبي تخلي الحقيرة اللي معك (بعصبيه وصراخ) لا تصااااااااااارخ احترمني أنا اكبر منك وش تحسب وضحه بسكت عنك اسمع وش بقول ترجع البيت قبل صلاة العشاء لا وربي أبوي يعرف عن الأمر (ماعطته فرصه يرد سكرت الجوال بوجهه) هين يا فهد
فرح : سلمى لا تعصبين ترى السالفة مو اليوم من زمان
سلمى (ألتفت بصدمه ) : شنووووووو
فرح : أيه من قبل ملكة سمر وعمتي خوله
سلمى : قولي لي وش صار
فرح : بقول لك كل شيء وكيف اكتشفنا البنت هذي وش سوى فهد بوضحه لما عرف
سلمى : وضحه بعد
فرح : السالفة اكبر الظاهر من مجرد معرفه
سلمى : قولي لي وش صاير واحنا في طريقنا للبيت
فرح : حاضر اللي صار ان وضحه شاف فهد مع البنت في السوق


نترك فرح تقول لسلمى وش صار ونروح لفهد اللي ما يعلم بحاله غير الله

دراين : حبيبي أيش فيك
فهد : دراين خلينا نطلع
دارين : لا تونا وصلنا ما صار لنا ربع ساعه
فهد (مسك يدها) : أعوضها لك بس عندي مشاكل في البيت
دراين : من كلمك
فهد : أختي الكبيرة
دراين : سلمى
فهد : أيه (طلع فلوس وحطهم على الطاوله) يالله حبيبتي
دراين (تأخذ شنطتها) : لعيونك ولا كن زعلت منك
فهد (أبتسم ) : أهون عليك
دراين (بدلع) : أيه
فهد : دراين انا فهودي
دراين : ههههههههه أنت قلبي مو فهودي
فهد : شكلي بسحب على أختي واجلس معك
دارين : هههههههه لا حبيبي روح عشان أختك
فهد : ياويل قلبي على هالقلب الحنون
دراين : ههههههههههههههه

فهد اتجه للسيارة ومع دارين يبي يوصلها لبيت أهلها ويتجه بيتهم واهو يفكر في العاصفة اللي تنتظره يعرف سلمى ويعرف اذا عصبت ممكن تهدم كل شيء

فهد (في نفسه ) : أفففففففف الله يعيني عليك يا سلمى


-------------------------


في بيت عذاري ...

جالسه في غرفتها تكلم سليمان ..

عذاري : كذا مستعجل
سليمان : يعني وش ننتظر ترى داخل على 30 وابي استقر
عذاري : بس سليمان أنا عندي عروس كثيره
سليمان : حبيبتي ليه ما تكونين العروس
عذاري : انا ما اكرهه بس جدتي وسلطان
سليمان : سلطان بيتزوج وزوجته بتهتم في جدتك يعني مو عذر
عذاري : طيب نأجلها لين نهاية الدراسه
سليمان : وش دخلك في نهاية الدراسه اظن ما تدرسين
عذاري : أيه سليمان انا ما اقدر احضر نفسي بشهر ولا شهرين ابي اكثر
سليمان : طيب 3 شهور زين
عذاري : خلها 4
سليمان : طماعه هي 3 شهور ولا تخليني اجي أخذك اليوم
عذاري : هههههههههههههههه لا لا خلاص بس كلم سلطان
سليمان : على وش دام انا وانتي متفقين خلاص
عذاري : معليه عشاني كلمه
سليمان : لعيونك أقول وش تسوين
عذاري : أبدا كنت ارتب غرفتي من الملل
سليمان : وش رأيك أمرك ونطلع
عذاري (تطالع ساعتها) : قريب بيأذن العشاء
سليمان : مشتاق لك وبشوفك
عذاري (بحياء) : تشتاق لك العافيه طيب انا عندي فكره تعال وانا اسوى لنا عشاء
سليمان : تعرفين تطبخين
عذاري : أنا فنانه بالطبخ
سليمان : شوفي لا تسوين غير عصير نفس هذاك اليوم
عذاري : كوكتيل
سليمان : أيه
عذاري : والعشاء
سليمان : انا بجيب عشاء لنا
عذاري : طيب لا تأخر
سليمان : لا ما بتأخر مع السلامه
عذاري : انتبه لنفسك
سليمان : حاضر مع السلامه
عذاري : مع السلامه

طالعت لنفسها بالمرايه وشافت شكلها مبهدل اتجهت للدولاب وطلعت لها بلوزه ذهبي وتنوره نص الساق جينز طلعت صندل ذهبي وأخذت المنشفه ودخلت تأخذ دش على ما يوصل سليمان



-------------------------


في بيت بندر ..

الجوهره تكلم أختها هديل في التلفون

الجوهره (تتكلم في التلفون) : وشخبارها
هديل : تعبانه بس وش نسوي الدكتور قال لازم تتعب في الاول بس كورسات العلاج تمشي عدل
الجوهره : والله مو بس هي لوحدها تعبت انا بعد تعبت
هديل : الله يعينك يارب أيه صدق قبل انسى خالتي ام عليان
الجوهره (كشرت ) : أففففففف لا تجيبين سيرته
هديل : وش دخله انا اسولف عن امه
الجوهره : وش فيها
هديل : جابت لأمي كيس تقول هدايا للبنات وفي كيس لك
الجوهره : وش هديه
هديل : كانت مسافره لماليزيا الظاهر تتفخ شفايفها مدري خدودها
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههههههه
هديل : صدق لو شفتيها ووووع الحمد لله والشكر تبي تصغر في نفسها
الجوهره : المهم وش هداياها مثل كل مره
هديل : لا لا شيء جابت لي ولمزون فساتين تهبل وجابت لك شنطه ماركه مبين عليها وساعه روعه وجابت لك صندل كشخه روووووووعه تتهنين ملبوس العافيه
الجوهره : إذا عاجبينك خذويهم
هديل : لا حلفت محد يلبسهم غيرك
الجوهره (رفعت حاجبها) : عفيه حلفت
هديل : أمي وعدتها تلبسينهم
الجوهره : وش الطاري على امي
هديل : تقول دام الحرمه طلبت وتعنت وجابت ليه ما نجبر بخاطرها
الجوهره : والله لو شفتهم وما عجبوني ما ابيهم لو حلفت امي مع احترامي يعني البس شيء ما يدخل مزاجي
هديل : على راحتك طيب متى تزورينا
الجوهره : مدري بندر متغير وصاير عصبي وشكاك ما ابي مشاكل نفسيتي في الحضيض
هديل : طيب بسألك ما حملتي
الجوهره : بندر رافض
هديل : وش هالحركه
الجوهره : يقول ما يبي جسمي يخرب
هديل : بالله عذر هذا
الجوهره : مدري مع اني فاهمته بس اسوي نفسي غبيه اعرف ان ما يبي مني عيال بالوقت الحال بيني وبينك انا نفسي ما ابي طفل يربطني فيه شكل حياتنا مو مستقره واذا بقى على شكه ممكن تنتهي حياتنا مع بعض
هديل (بصدمه) : تتطلقين
الجوهره : وش اسوي جنني ولا راضي يصدق اني احبه وما في أي مشاعر ناحية عليان (أنتبهت لخوله تنزل ) وش عندك مستعجله
خوله (بحياء) : ضاري في المجلس مع بندر بروح اسلم عليه
الجوهره : هههههههههههههههه لبى الحياء يا حلوه روحي الله يسعدك
خوله : حلو شكلي
الجوهره : تهبلين روحي (رجعت تكلم هديل وهي تشوف خوله تتجه للمجلس ) هلا هدول
هديل : من تكلمين
الجوهره : خوله رجلها في المجلس تبي تروح تسلم عليه
هديل : الله يهنيها يارب
الجوهره : امين ويرزقك يارب
هديل (بألم) : ما ابي بعد ما شفت حياتك ما ابي العنوسه ارحم
الجوهره : شكلك تعقدتي
هديل : حياة امي مع عمي وحياتك مع بندر ما خلت بقلبي امان للرجال
الجوهره : الرجال مو عمي وبندر الحياه اصناف واشكال الرجال مثل اصابع يدك ما يتشابهن
هديل : ترقعين كلهم واحد
الجوهره (تشوف بندر يدخل) : طيب هديل أكلمك بعدين
هديل : جاك أحد
الجوهره : أيه مع السلامه
هديل : مع السلامه
الجوهره (تحط السماعه ) : هلا بندر
بندر (يجلس جنبها) : من تكلمين
الجوهره (تنهدت) : اختي هديل
بندر (طالعها بشك) : هديل
الجوهره (بعصبيه مدت له التلفون) : تأكد مو فيه كاشف رقم

رمت التلفون وطلعت بسرعه السلم ودموعها على خدها دخلت الجناح وما حست إلا اللي يمسكها ويلفها له صدمت بصدره وثبتها واهو محاوط خصرها

بندر (بعصبيه) : وش هالحركه
الجوهره (تحاول تبعده) : أتركني
بندر : ترمين التلفون كذا وتطلعين
الجوهره : بس بس خنقتني من شكك ومن اسلوبك حرام عليك
بندر : والله شكي مو من فراغ
الجوهره (أبعدته عنها) : خاطري اعيش يوم واحد مثل الكل
بندر : وخاطري تكونين مثل الكل مو عكسهم
الجوهره (تمسح دموعها) : الكلام معك فاضي الظاهر وصلنا لطريق مسدود
بندر (كتف ايديه وبأستهزاء) : والمطلوب
الجوهره : دام اجتمعنا بالمعروف نفترق بالمعروف
بندر : يعني طلاق
الجوهره : أيه طلقني ودام بينا أطفال الحمد لله ما في شيء يوقف في وجه الطلاق
بندر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا طلاق وتبينه بكره ولا الأسبوع الجاي ولا اقول لك أمممممم ألحين أحسن
الجوهره : تستهزأ أبيه بأي وقت ابيه بأسرع وقت ابي احط راسي على المخده يوم ودموعي ما تشاركني فيها خاطري اصحى وأنا مرتاحه مو خايفه وافكر وش بيجيني اليوم من بندر
بندر : والله القمر أقرب لك من الطلاق
الجوهره(طالعت له من فوق لتحت وأهي تمسح دموعها) : إذا ما طلقت بكيفك المحكمه تطلقني
بندر : تهددين
الجوهره : أيه اهدد ولا تحاول تقرب لي او تضرب اقسم بربي اخليك تبات اليوم في قسم الشرطه خلاص جسمي تعبت من الضرب
بندر : لا الظاهر ما ينفع معك الضرب بس انا اعرف كيف اادبك واقطع لسانك هذا
الجوهره : لساني لأنه ينطق الحق تبي تقطعه تبيني اكون خرسه اسكت عن تجريحك واهاناتك وشكك لا خلاص انا فيني اللي يكفيني
بندر : وش فيك الشوق لحبيبك السابق الحيوان
الجوهره (بعصبيه) : بـــــــــــــــــــــــــــــــس
بندر : عصبتي عشان جبت سيرته وقلت عنه حيوان
الجوهره : انت ولا اهو تهموني تقول حيوان تقول حقير تقول اللي تقول بس وقف عن اتهامي وقف بس ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) وماسمعت قول الله ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
بندر : أيه مثلي مثلي بعد دموع وعصبيه ما تفيد معي
الجوهره : ما يفيد مع شيء لانك عديم احساس ما تحس بس تستمتع بالشك وهدم حياتنا أنا بجهز أغراضي وبروح بيت امي واتمنى توصلني ورقة طلاقي
بندر (بعصبيه مسك يدها) : لو طلعتي اجيبك من شعرك فاهمه
الجوهره( تحاول تفك يدها ) : مو على كيفك
بندر (مسكها من شعرها وبعصبيه) : ما راح اكرر كلمتي وأنثبري هنا مالك طلعه فاهمه
الجوهره : أترررررررررررركني
بندر (دفها بقوه على السرير وبتهديد ) : والله لو طلعتي يا ويلك وإذا تعتقدين بسكت لك غلطانه بأمر من المحكمه اجيبك لهنا وساعتها يا ويلك بتذوقين المر والعذاب


طلع بندر والجوهره ضمت نفسها تبكي وتبكي واهي تهمس

يمه تعبانه

يمه تعبانه

يمه تعبانه



-------------------------

في بيت فهد ..

عاصفه لا تقل عن عاصفة بندر والجوهره ولكن عاصفه بصدمات فهد اللي وصل البيت واتجه لغرفة سلمى في جلسه مغلقه

سلمى (تجلس بصدمه) : زوجتك
فهد (تكتف وطالع لها) : ايه زوجتي من 6 شهور






------------------------

انتهى البارت ^_^

وش بحصل مع كل من

مي وسالفى سطام وضربه لها ؟

فيصل وعهد ومعرفة الأم باللي صار لعهد ؟

ضاري ولقاءه الاول مع خوله طبعا من غير مرافقة ابناء اخوتها ؟

الجوهره بتنفذ التهديد وتترك بندر ولا بندر بيقدر عليها؟

عذاري وسليمان شنو ينتظهر في هذا اللقاء ؟

ليالي ولقاءها مع جاسم وماذا سيحدث ؟

تهديد ريوف لسالم وشنو راح يصير ؟

فهد عرفنا دراين وسر العلاقه ولكن ماذا سيحدث ؟


الساعة الآن 07:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية