منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود .. (https://www.liilas.com/vb3/t140946.html)

dali2000 23-05-10 05:40 PM

الـــبـــ ( 31 ) ــــارت

----------------------------


سالم (رفع حاجبه) : خطبتك
ناصر : خطبتي من من
سالم(أستغرب من ناصر) : سمر أختي
ناصر(بصدمه ) : شنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
سالم : ناصر وش فيك
ناصر : سالم أنت تتكلم جد ولا تمزح
سالم : وش امزح والله أبوي توه قال لي
ناصر (يصر على ضروسه) : سالم أكلمك بعدين (ما انتظر رده وسكر الجوال)
سالم(يطالع جواله) : وش فيه هذا(رجع يتصل بس ما يرد عقد حواجبه)
ناصر(نزل بسرعة وشاف أمه) : يمه أبوي وينه
الأم : بسم الله فيك شيء
ناصر : يمه أبوي وينه
ليالي : ناصر وش فيك أبوي فيه شيء
ناصر(بعصبيه) : لا بس اخلصوا علي أبوي وينه
الأم حمده : أبوك طلع وقال ما راح تأخر
ليالي(وقفت ) : علامك يا ناصر
ناصر : أبوي خطب لي
ليالي (بصدمه) : خطب لك من
ناصر : سمر
ليالي (من الصدمة جلست) : قلت من
الأم : وش فيك معصب عادي خطب لك
ناصر : يعني عندكم خبر
الأم حمده : أيه عندنا خبر
ناصر(ألتفت لليالي) : وأنتي
ليالي : لا لا ما اعرف شيء (ألتفت لامها) والله يمه صدق
الأم(تشرب قهوة) : أيه صدق أبوك حب يزوجك وخطب لك أحلى وأحسن البنات بنت عمك
ناصر : على عيني وراسي عمي وبنته بس أنا ما طلبت تزوجوني
الأب (دخل على آخر جمله لناصر) : وتحسب بنتظرك لو عليك ما أعرست بس هذي سنه الحياة
ناصر(ألتفت لأبوه) : ليه يبه أنا ما طلبت شيء عارف سنه الحياة بس أنا ما أبي
الأم : يا ناصر أنت بس فتره ولما تتزوج بتقول الله يجزى أهلي خير
ناصر : يمه الله يجزاكم خير دوم بس طلعوني من هالسالفه
الأب : الأمر تم وخلاص وسالفة الخطبة الكل عرف عنها حتى البنت عمك توه متصل قال قلت لها
ناصر(بصدمه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الأم حمده : وش فيك يا ناصر معصب ليه ما تبي بنت عمك ترى ما فيها عيب
ناصر : يمه بنت عمي ما في مثلها أثنين ولا فيها عيب العيب فيني أنا ما أبي أزوج
الأب : أقصر صوتك يا ولد وش فيك ما قمت تحشم أستح
ناصر(رفع رأسه) : لا حول ولا قوة إلا بالله السموحه منك
الأب : سالفة خطبت بنت عمك موضوع انتهى لا تناقش فيه ولا تبي تطلعني صغير قدام عمك فهد
ناصر : ما عاش ولا كان يا أبو وليد بس
الأب : بس شنو
ناصر : مثل ما دخلتوني في السالفة طلعوني منها زواج ماني متزوج
الأم : ناصر وش تقول
الأب : ناصر أنت صاحي
ناصر : زواج ما أبيه حرام أظلم البنت معاي
الأب : يعني لو كانت دلال ما اعترضت صح
ناصر(ألتفت لأبوه) : يبه
الأب : تعتقد ما أفهم ولدي للحين باقي عليها دلال تزوجت بسك عايش بالأوهام
ناصر : لو انك وافقت وزوجتني دلال كان أهي زوجتي وعايش معها ولكن أنت السبب أيه أنت تشوفهم لأنهم أقل منا ما تصلح لولد أبو وليد
الأب(بعصبيه) : أحترم يا ولد وش فيك انهبلت دلال ما تصلح لك كان حب مراهقة أكبر وأعقل تبي ولدي يأخذ وحده تكلمه في التلفون خانت ثقت أهلها وباعتهم تبي أأمنها على ولدي وأحفادي
ناصر : هي ما كلمت غيري هي تحبني وأنا أعرف أنك طلبت من أبوها يبعدها عني وعن حياتي عاااااااارف بس ساكت
الأم : ناصر البنت اللي تخون ربها وأهلها ما تعرف الحب
ناصر : كلااااااام بس شوفوا سمر ماني مآخذها ومثل ما انتو حطيتوني في السالفة طلعوني منها
ليالي : ناصر سمر وربي من أحسن البنات أنت تعرفها ما فيها شيء يعيبها ونعم الزوجة
ناصر(يجلس) : يا ناس كيف أفهمك ما أبي اتزوووووووووووووووووووووووج
الأب : وعمك اللي كلمته
ناصر : مو مشكلتي أنا ما قلت لك تصرفوا
الأب : تطلعني قدامه صغير
الأم حمده(غمزت لرجلها) : روح يا أبو وليد عشان غداء أخوك ويوم ترجع يكون خير
الأب (يثق في حمده) : خير بأذن الله
الأم حمده(يوم طلع زوجها ) : ناصر يمه تعال جنبي
ناصر(جلس جنبها يحس ضايق وحط رأسه في حضنها) : يمه
الأم ولليالي قررن يتركنهم لوحدهم أم وليد تحب حمده وتعرف بحكمتها وأسلوبها وناصر الوحيدة اللي ما يرد لها طلب
الأم حمده(تمسح على شعره) : ناصر تعرف أنك غلط بصراخك على أبوك فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
ناصر(مغمض عيونه) : آسف ما قصدت بس
الأم حمده(تقاطعه) : عارفه إن اللي صار صدمك بس أبوك يبي مصلحتك يا ولدي شوف كل اللي كبرك خطبوا إلا أنت سالم اللي اهو صاحبك صاحبك خطب وبس يقولون لأختك ويعطونها خبر وتتم التحاليل والملكة
ناصر : يمه أنا عارف بس مالي خاطر في الزواج وسمر تستاهل اللي أحسن مني
الأم حمده : يا حبيبي أنت خيرت الشباب وما ينقصك شيء
ناصر(أشر لقلبه) : ناقصني هذا مهو ملكي يا يمه ولا يمكن تملكه سمر بظلمها معي
الأم حمده : يا حبيبي لا تسبق الأمور بتعيش وتغير حالك وبعدين الشيء طلع من أيدينا وصار الكلام جاد وقدام عمامك وجدك يعني فشله لأبوك يقول ردينا بالخطبة وش بيكون موقفك قدام سالم ما تعتقد بيتحسس من رفضك لأخته
ناصر(يتعدل ) : يمه سالم يعرف عني كل شيء يعرف قلبي مو ملك لي
الأم حمده : مهما كان يعرف والله بتصير حساسية خصوصا أبوك تكلم بالأمر
ناصر(نزل رأسه) : .........................
الأم حمده : طلبتك يا ناصر أرضى ولا تفشل أبوك أرضى يا أمك عشان أبوك وترى ما تعلم القدر وش يخبي لك
ناصر(رفع رأسه لها) : كيف
الأم حمده(ابتسمت) : قوم صل صلاة الاستخارة وشوف وش ربك يقدر لك
ناصر : طيب شوي وأصلي
الأم حمده : قم غير ملابسك عشان صلاة الجمعة ولا تتأخر عن مجلس عمك فهد لا تحسس أن صاير شيء
ناصر(باس رأسها) : حاضر

صعد ناصر وحس احد خلفه ألتفت قبل يدخل غرفته

ناصر : هلا ليالي
ليالي : بلغ سالم أني ما أبيه ولا يفشل عمره ويتقدم ترى ليالي ما هي تسليه عنده خله يروح لست الحسن والجمال ساره اللي ذابحني فيها الظاهر إن عمي فهد سوى مثل أبوي وخطب ليالي لسالم أنا عارفه انه يبي ساره ودائم واضح اهتمامه فيها قله ليالي تعفيك وتقول رح للي ملكت قلبك

ناصر أنصدم وتوه يبي يتكلم شافها دخلت غرفتها وسكرت الباب طالع لساعته ما عنده وقت يكلمها قرر لما يرد يكلمها دخل وغير لبسه ونزل متجه للصلاة وبيت عمه



---------------------------


في المستشفى

عند بشاير الأم وضاري اللي من دخل وشاف الطفلة وهو بس حاضنها ويبوس فيها

بشاير : بسك ذبحت بنتي
ضاري : تجنن صغنونه ما شاء الله
الأم : تتربى بعزك وعز أبوها
بشاير : الله يخليك لي يالغاليه
ضاري : وش تبون تسمونها (حط الطفلة في السرير ) أخترتوا لها
بشار : كنا نبي نسميها رهف بس محمد حلف ما يسميها إلا خوله
ضاري(أبتسم) : خوله
بشاير : أيه قال لولا الله ثم خوله ما كانت موجودة
ضاري : أحلى اسم
بشاير : أحلى اسم ليه عاد
الأم (أبتسم) : مو أسم زوجة المستقبل
بشاير(بفرح) : احلف بتخطب خوله
ضاري : أيه
بشاير : وسمر مو قلتي يمه على أساس تبين سمر له
الأم : والله اليوم وإحنا جايين قال ما يبي غير خوله طبعا(غمز لضاري) بعد الشوفه الشرعية
بشاير : وش شوفته انتو لحقتوا كلمتوهم متى ومتى شفتها
ضاري(يجلس جنب أمه على الكنب) : حيلك حيلك ما كلمناهم ولا شفنتها السالفة إني شفتها لما أغمى عليها وأنتي نزلتي عنها النقاب أبوي يقول بيكلم أبوها اليوم عشان عندهم عشاء لرجوع واحد من أحفاده معرس
الأم : بندر
ضاري : مدري أظن هذا
بشاير : يا حظك ما شاء الله وربي كنت أتمنى خوله لك
ضاري : والله كنت مقرر أوافق على اللي تقوله أمي بس لما شف خوله ما ادري تغير كل شيء وخصوصا قبل أنام صليت صلاة الأستخاره وارتحت كثير عكس لما قالت لي أمي عن سمر ما حسيت بشيء
الأم : والله أنا حبيت الثنتين وشكلي بخطب سمر لعبدالرحمن ويكون زواجكم في ليله وحده بس بقول له ويارب يوافق
بشاير : خليه يخطبهن اليوم ونحط عبدالرحمن أما الأمر الواقع بدل رفضه
ضاري : لا أنا أقول تقولون له أول أحسن بدل لا يرفض ويحطكم في موقف انتو بغنى عنه
بشاير : لا ما يسويها بس توكلوا على الله وبس
عبدالرحمن(مع أبوه) : توكل على الله في شنو
الأم : بسم الله سلم بالأول
عبدالرحمن وأبوه يسلمون ويباركون لها على المولودة
عبدالرحمن : هاه سلمنا وش اللي تتوكلون عليه
بشاير(تغمز لامها وضاري واهي تشوف عبدالرحمن متجه لسرير الطفلة) : يخطبون لضاري خوله
عبدالرحمن(ألتفت بفرح) : احلف اخترت خوله
ضاري : وش فيك فرحان
عبدالرحمن : هاه ولا شيء بس فرحان لك ألف مبروك والله ونعم الاختيار يا خوي ( في نفسه ) الحمد لله والحمد لله اختار خوله ههههههههههههه والله إني ارتحت
الأب : ما شاء الله بس مو قلتوا على أساس سمر
الأم : والله اختيار ولدك يقول أبيها أهي
الأب : الحمد لله كنت بكلم أبو إبراهيم أمس عن بنته وسبحان الله صار اللي صار وقطع السالفة
ضاري : يبه تكلم اليوم الجد سالم وتخطب لي بتزوج
الأب : ههههههههه مستعجل ليه
الأم (ابتسمت) : بلاك ما تعرف إن البارح شافها شوفه شرعيه
ضاري : يمه
عبدالرحمن (يبتعد عن الطفلة ويجلس جنب أمه) : شوفه شرعيه كيف
بشاير : لما أغمى عليها
عبدالرحمن : ما فهمت
بشاير : اللي صار إن يوم

نترك بشاير تحكي لأبوها وعبدالرحمن قصه الشوفه الشرعية وكيف علقوا على ضاري اللي استحى منهم ومن تعليقات عبدالرحمن اللي هرب خوفا من ضاري وأهو يضحك عليه لين قال الأب لازم يطلعون للمسجد عشان صلاة الجمعة وأتفق يكلم أبو فهد اليوم ويخطب بنته خوله منه وضاري يدعي ربه تكون نصيبه لان ارتاح لها


-------------------------------

في جده


في الشركة دخل حسين على عبدالله اللي كان ساند رأسه بأيديه وجلس

حسين : عبدالله وش فيك
عبدالله : ..............
حسين : عبدالله خالي صار فيه شيء تكلم
عبدالله : لا خالي بخير بس
حسين : تكلم يا ولد وش فيك متصل علي تبيني ضروري تركت مكتبي وجيت ركض
عبدالله (رفع رأسه) : ما تطابقوا
حسين : ما تطابقوا وش تقصد
عبدالله : حسن وعذاري
حسين : ما فهمت تتكلم في الإلغاز أخلص علي وش فيه
عبدالله : أمس سوينا تحاليل الزواج لحسن وعذاري بس اليوم لما زرت عمي ورحت للطبيب بلغني أن ما يصلحون لبعض
حسين : متأكد
عبدالله : أيه طلبت يعيدون التحليل ونفس النتيجة ما يصير يتمون الزواج ممكن أن أطفالهم في المستقبل يصير فيهم شيء
حسين : والحل
عبدالله : ......................
حسين : عبدالله ترى مو لازم إن عذاري تبقى لا تأخذون ذنب المسكينة وتتصرفون كذا حرام
عبدالله : حسين هذا طلب جدتي وعمي مو أنا أنا لو علي ما أخليها أبدا ما أبي أشوفها أكرها
حسين : خلاص قول ما صار لها نصيب والخيرة في ما أختاره الله خلو البنت صدقوني هي ما راح تقصر في أبوها بس لا
عبدالله (يقاطعه) : جدتي تبيني آخذها
حسين : لا يكون بلغتها
عبدالله : من عرفت إني بروح للمستشفى وهي تقول لي اتصل ولما ما اتصلت اتصلت ولما قلت لها قالت ما فيه غيرك وبكت
حسين : تبكي شوي وترضى بالواقع جدتي تعرف نقطه ضعفك دموعها عشان أنت تخضع وتوافق عبدالله طلبتك لا توافقها حرام عليك
عبدالله : حسين أنت أكثر واحد عارف ما أبيها اكرها ولو أخذتها يمكن ارتكب فيها جريمة بس جدتي وعمي اليوم لما عرف جاني خبر إن ضغطه ارتفع كان متأمل تأخذ حسن وتبقى عنده ويبعدها عن فهد
حسين(بعصبيه) : حرام عليكم كل همكم تبعدونها عن الحضن اللي رباها وحضنها بعد ما رماها أبوها وش هالانانيه فيكم خافوا ربكم
عبدالله : يووووووووووووه وش فيك تراها تستاهل ما يجيها لو هي عرفت أبوها وكانت باره فيه ما كان
حسين(وقف وبعصبيه ضرب المكتب) : أنتو شنو تبونها تكون باره في أب ما تعرفه بحياتها وتنكر والد تعرفه 23 سنه ليه وينه لما كانوا عياله يكبرون وينه لما تعبوا ولا نادوا يبه وجدتي اللي تبيها قريبه من أبوها مو أهي اللي أحرمتها من حضن أبوها مو هي اللي قالت لولدها يطلق أم سلطان أو أنها تغضب عليه طول حياتها وش صار حنت ولا أنانيه لراحة ولدها فكر يا عبدالله لا تمشي ورى أفكارهم فكر بعقلك بقلبك فكر إن لك رب يحاسب الظالم حرام عليكم

جلس عبدالله بعد ما طلع حسين المعصب غمض عيونه ورجع رأسه على الكرسي للخلف وأهو يتذكر جدته تبكي وتقول ولدي بيموت لو ابتعدت ما يعرف كيف يتصرف يخضع لجدته ولا يرفض شيء ما قدر يتقبله سمع الآذان ردد بعده وطلع للمسجد عشان صلاة الجمعة ويدعي ربه يهديه لطريق الصحيح وكيف يتصرف

------------------------------

في بيت فهد ..

وضحه فتحه الكتاب تدرس واهي بالأساس مو عارفه وش فيه تفكر بالمصيبة اللي وقعت فيها كيف تخلص نفسها من فهد ما حست إلا بفرح تمد لها الشاي

فرح : وضوح خذي
وضحه : هاه شنو
فرح : شاي
وضحه(تمد يدها) : تسلمين
فرح : وش فيك سرحانة حتى غداء بيت عمي ما حبيتي نروح وجلست عشانك
وضحه : والله مالي نفس شيء فروحه ونفسيتي
فرح : وضحه ليه رافضه فهد
وضحه : فرح أنا كيف اقبل بشخص عارفه ومتأكدة أن إنسان تفكيره سطحي وان ما يحبني من الأساس بس عناد نذالة خسه أن يأخذني (شافت وجه فرح تغير) أسفه بس أنتي بنفسك سمعتي وش قال لحبيبته سمعتي كيف ما اهتم إني بنت خاله وصفني واهو ما عرفني هاجمني وأهو ما رحمني ما يعرف العيب ما يعرف الكرامة ما يعرف ولا يحس أني بشر كيف يرضاها لنفسه كيف ما يفكر لو جانا عيال كيف بيكون حياتنا لازم نأمن لهم استقرار تبين أجيب له عيال واهو ما يعرف يحترم أمهم معقولة يا فرح واحد صاحي يكلم وحده ويسولف عن أهل بيته ما يستحي ولا خجل إن ممكن تجيب بسيرة أهله
فرح : وضحه أنا والله حاسه فيك ومقهورة والله حتى فهد شايله عليه بقلبي بس يمكن تعدل بعد الزواج ويتغير
وضحه( تحط الشاي وتوقف) : أها قولي كذا انتو متأملين إن يتغير بعد الزواج يعني تبوني اعدل إنسان أصلا قاضي فرح تكذبين على نفسك ولا علي فهد ما يتعدل لو أخذ 4 مو وحده متسلط أناني مغرور نسواني يموت بالحريم والبنات العيب ما يعرفه وان عنده خوات وأهله كيف يرضاها لبنات الناس كيف عقله وين
فرح : مدري وش أقول لك
وضحه : تعرفين ليه أنا ساكتة ما ابكي
فرح : صح لاحظت إن بعد ما طلعتي مع خليفة ورجعتي ما بكيتي
وضحه (جلست جنبها) : إيه أمس قال لي خليفة أن صح فهد خطب بس أبوي شرط عليه ما فيه ملكه وزواج إلا بعد نهاية هذي السنة
فرح : والمعنى
وضحه(ابتسمت) : شوفي إحنا بعد كم يوم نخلص الترم الأول وعلى نهاية الترم الثاني يبي لنا 4 أو 5 شهور صح
فرح : صح
وضحه : يعني عندي 4 أو 5 شهور أكشف فيها حقيقة فهد اللي أبوي وأهلي منخدعين فيه يعني قد وبأذن الله ما أكون له وبدل يقولون وضحه أنتي لفهد يقولون مستحيل تكونين لفهد فهمتي
فرح : ووووول عليك متى لحقتي تفكرين بهذا
وضحه : من رجعت أمس ما نمت أفكر يعني عندي وقت أخطط مثل ما اهو خطط أكون له مستحيل أكون له
فرح (ابتسمت) : وربي داهية أنتي
وضحه (رفعت حاجبها وباستهزاء) : من عاشر القوم 40 يوم صار منهم وفهد خير معلم
طول الفترة اللي كانت تتكلم فيها ما حست مجرد إحساس أن في طرف ثالث يسمع لها كان في بيت عمه بس ثوبه توسخ ورجع للبيت يغيره وأهو داخل سمعها تتكلم حس بفضول وقرر ينتظر ويسمع وش قاعد يصير
فهد(أبتسم بخبث) : من عاشر القوم 40 يوم صار منهم أها يالملعونه تخططين تفضحيني عند خالي منتي هينه ولكن والله لاتغدى فيك قبل تتعشين فيني يا وضيح

قرر يرجع بيت عمه ولا يدخل عشان ما تكتشف إن سمعها واهو بدأ مثلها يخطط كيف يتغدى فيها قبل تتعشى فيه


----------------------------

في بيت بندر ..

ميثه ومي والجوهره ما راحوا للغداء وجالسات يشربن نسكافيه بعد ما سوت مي لهن وكل وحده تفكر وبالها مشغول


ميثه( في نفسها) : اليوم أخذ بندر جوالي وأغلقه وحذر أمي إن خالد لو اتصل على البيت ما تجبرني اكلمه وحلف لو أجبرتني إن يجبر خالد يطلقني صح أمي خافت لأنها تعرف بندر ممكن ينفذ خافت من كلمه مطلقه لبنتها اعرف أمي وتفكيرها ههههههههههههه أول خالد يستعين في أمي تساعده على أساس أوافق أشوف أو اكلمه وأمي ما تقصر تجبرني اكلمه بس ألحين تغير الوضع خالد بيآخذ درس عمره وبعدها بشوف أقبل ارجع ولا لا ولكن برجع بشروطي يا خالد ما راح أكون ميثه الطيبة العاشقة الهبله اللي تبي رضاك على حساب نفسها والله يا خالد لأخليك تندم على فقداني لجنيني وفرحتي اللي ضاعت قبل ألمسها

لازم تذوق الذل وتعيش [ مكســوور ]
هذا وعد مني مادمت انا حي
ولو بعت لي عمرك ماقلت [ مشكور ]
لانك بعيني كلك ولا شي!!


مي(فاتحه كتابها تذاكر واهي بالها مشغول وفي نفسها) : بعد كم يوم بترك البيت اللي عشت فيه وبروح لبيت جديد مختلف بيكون مشترك مع زوجه ثانيه مدري كيف أهي مدري طيبه ولا خبيثه مدري بتتقبل ضرتها ولا ترفضها مدري كيف بيكون سطام معنا عادل ولا ظالم مدري كيف آآآآآآآآآه مو عارفه كيف أتصرف ما أبيه ولا أحبه مو قادرة أتقبله ليه أنا ليه من بين كل البنات يكون هذا نصيبي (غمضت عيونها) أستغفر الله يارب سامحني بس والله تعبانه ومقهورة حتى ما أحس بفرحة العروس واللي تترقب يوم عرسها وتتجهز له تهتم ببشرتها وشكلها وتجهز شناطها ولوازمها مو مهتمة لشيء أبدا أبدا الكل يحركني مثل الدمية وأنا من هنا لهناك (شافت جوالها يضوي لأنها حاطته صامت صدت عنه) أفففف هذا وقتك يا سطام روح زين فاضيه لك تلوع كبدي


كـيــف حـالــي !
وربي / بـ الحـزن ممتحني
كـيـــف حـالـــي؟
وعمري / انجرحت وماحكيت !!
بسـمتي ارتسمها رغم حـزني وكني
دايم الحـال طيب / أبد ماقد شـكيت ..

الجوهره(تحرك أصبعها على طرف الكوب وتزفر بألم وفي نفسها) : خلاص ما عندي قدرت تحمل لك يا بندر حطمتني آآه كل ما أتذكر أمس كيف أخذتك الحمية وكيف فزعت لأختك أنقهر منك ليه خواتي لا وبنات الناس إيه ما ترضاها لأختك وأنا عادي عشان ما عندي سند تستقوى علي قوتك بس علي ضرب وضربتني حتى ما سمعت لمبرراتي تعصيب علي اهانات واتهامات قلت سامحتني وأنا بالأساس ما أخطيت ولا سمعت لي إن كل شيء كذب عليان ما تربطني فيه رابط ولا أحبه ولا أرسلته مثل منت فاكر ليه حرام عليك أمسك العصاه من النصف مثل ما ترضى لخواتك الأذية والاهانه والدمعة أنا بعد زوجتك صرت جزء من حياتك قهررررررررررررررتني الله يسامحك قهرررررررررتني الله يسامحك ولا لأنك شايفني ضعيفة مستقوي علي وخاضعه لك تزيد من التجريح هذا وإحنا ما كملنا شهر اجل لو سنه وش تبي تسوي لي حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

رغم هذا الحزن فيني عليّ الحرام


أذكرك ، وأدعي : ياجعلي مـ أذوق زْعلك


فات ما فات من جرح وعتاب وملام


ومدري أهملتني ؟ ولا القدر مـ امهلك !



حطت الكوب واستأذنت وطلعت لغرفتها تريح شافت جوالها مكالمة من أمها غيرت لبسها ولبست بجامه وأنسدحت على سريرها واتصلت بأمها

الجوهره : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام هلا وغلا الجوهره كيفك
الجوهره : بخير يالغاليه أنتي كيفك وكيف البنات
الام : بخير إلا وين كنت اتصل ما تردين
الجوهره : كنت تحت عند ميثه ومي تغدينا وجلسنا نشرب نسكافيه وجوالي فوق ما نزلته
الأم : خوفتيني عليك
الجوهره : أنا بخير
الأم : هاه تجين اليوم
الجوهره : لا يمه عندنا عشاء اليوم جده بندر مسويها على رجوعنا
الأم : ما شاء الله
الجوهره : يمه تعالي اليوم أنتي والبنات
الأم : والله مدري بقول لعمك وأشوف
الجوهره : أذا عمي ما يقدر أنا بقول لخالتي وأرسل لكم السواق
الأم : خلاص بشوف عمك أذا رجع بقول لك إذا ما يقدر أنا بتصل فيك ترسلين السواق
الجوهره : طيب
الأم : ومتى بتجين لنا أنتي
الجوهره : مدري بشوف بندر بقول له وأشوف
الأم : زين بخليك أنا
الجوهره : لا يمه سولفي علي طفشانه وبندر ما بعد رجع من بيت خاله
الأم : بروح أشوف عمك جاء ولا لا
الجوهره : خلاص على راحتك أجل بنام شوي عشان أتجهز لعشاء اليوم
الأم : نوم العوافي مع السلامة
الجوهره : مع السلامة

سمعت الباب ينفتح بسرعة سكرت الجوال ورمته وغطت نفسها وغمضت ما تبي تشوفه ما تبي تتصادم معه ولا تتكلم معه ما تبي قربه ما تبي تسمعه دخل وشافها متغطية هي ما تعرف إن سمعتها لما قالت مع السلامة قرب واخذ جوالها شاف آخر مكالمة لامها و التوقيت اللي فصلت من دقيقه تقريبا يعني ما لحقت تنام عرف أنها تتهرب منه بس ليه ما يعرف هل تهرب من شيء هي خايفه يكتشفه هذا تفكير بندر شك وبس شك وشك غير لبسه ووقت جواله عشان صلاة العصر وحط رأسه وظهره جهتها ما يبي يشوفها يحس أن أفكاره تروح وتجي وتحلل حركتها تحليل خاطئ واللي اغلبه شك وبس فتحت عيونها و اهي تداري دمعتها لا تنزل


تكفى فكني من { جنونك و .. [ سَكرْ الموضوعْ ] وإنسى ,
نامْ أحسن لك / حبيبي وإعتبر صدري " وسادهـ "
لا تعاندني بـ كلامك وكل ما حنيّت تقسى 00نام ولا تسهّر عيونك نومة " الظالم .. عبادهـ
قلت : لك مليون مره يا مسا قلبي وشمسي
’لا تتعّبْني بوصلك .. [ ولا تمصّخها \ زيادهـ ..


------------------------------------

في بيت ليالي ...

منسدحه ورأسها على رجل أمها حمده ومغمضه عيونها واهي تحس باليد الحانة على رأسها تمسح وصوت القرآن يصدح في المكان سورة الكهف وأمها تصب قهوة لامها حمده


ليالي (في نفسها) : معقولة سالم ليه كل ما أبي أنسى وأبعده عن حياتي وتفكيري يرجع ودي افهم كيف عمي وأبوي يفكرون على كيفهم يقررون يعني أبوي خطب سمر لناصر عشان يحطه قدام الأمر الواقع وينسى دلال يسوى عمي مثله ويخطبني لسالم اللي دائم يتكلم عن ساره وساره وساره ليييييييييييييييييييييه عشان أكون تعويض ولا مبدأ بنت العم لولد العم وش يعتقدون ليالي بتخضع مثل ناصر لاااا لا مستحيل أكون بديل لشخص بقلب سالم أنا وسالم مستحيل وأنا اعرف إن ساره بينا كيف ما اقدر أفففففففففف وش هالأباء اللي ولا يحسون يحركون حياة عيالهم على كيفهم يعتقدون إنا دمى يحركونا بس اللي ما يعرفونه في منا من يخضع وفي منا من يتمرد وهذا أنا ليالي مستحيل أرضى في سالم وأنا اعرف أهو مو لي واعتقد بتوصله إجابتي مع ناصر إذا مو حاب يحط نفسه في موقف محرج ما يتقدم ويحاول يغير رأي أبوه قبل يتجرأ ويطلبني

الأم حمده : ليالي ما تبين تروحين معنا لعشاء عمتك عايشه
ليالي : لا يمه عندي اختبار بدرس له وبعدين البنات ما يروحن ومي عندها اختبار بعد تدرس له
الأم : الله يعينكم بس وش فيكم تغيرتن أول كل جمعه موجودات تغيرن البنات
ليالي (جلست) : الدنيا تتغير وبعدين كبرنا وصار لنا مشاكلنا وأمورنا
الأم : مشاكل
ليالي : ما قصدت مشاكل قصدي ظروف
الأم حمده : ترى أبو وليد يقول إن لو وافق أخوه على ناصر بيكون زواج محمد وناصر في يوم واحد
ليالي : شنووو يعني أبوي يقرر كل شيء طيب وناصر حرام يجبره
الأم : ناصر ما يعرف مصلحه للحين أفكار مراهق
ليالي : وأنا
الأم : وش فيك أنتي
ليالي : أفكاري مراهقة ولا اعرف مصلحتي عشان كذا تبون تزوجوني لسالم
الأم(بصدمه فتحت عيونها) : كيف عرفتي
ليالي : اهاااااا يعني تعرفين وأنتي يمه حمده (شافت سكت) يعني تعرفين بعد متى ناويات تقولن لي ولا أبوي بعد مانع ينقال لي
الأم حمده : وش فيك
ليالي : ما أبي سالم ما أبي سالم
الأم : وش ما تبين سالم وش فيك صاحيه
ليالي : عمري ما فكرت بسالم زوج وش فيكم تبون تمشونا على كيفكم تخطبون سمر بدون علم ناصر ويخطبني عمي لسالم وطبعا أكيد بدون علمه فكروا شوي إحنا وش نبي وش نتمنى
الأم : ليه وش تتمنين أنتي في خاطرك أحد
ليالي : أنا أقصد وش عرفكم إن سالم مو مثل ناصر في من يتمنى يرتبط فيها مو أنا ليه كله تفكرون لما نرفض أن في خاطرنا شخص أحنا دائم تحت عيونكم دائم معكم
الأم حمده : يعني ما تبين سالم
ليالي : ما بيه ولا يمكن اقبل فيه سالم ما يحبني ومثل ما أبوي سوى بناصر أكيد عمي سوى في سالم

أخذت جوالها وصعدت وأرسلت للبنات كلهن رسالة دخلت غرفتها ورمت الجوال على السرير واتجهت اللابتوب وفتحته دقائق وشافت كل البنات حتى عذاري


ليالي

هاي بنات بنتكلم صوتي مالي خلق اكتب أبدا بليز ركبوا المايك

البنات أوكيه

ليالي : شخباركم
البنات : اوكيه
ليالي : عمى ترى أبي طبلت إذني فاهمات
البنات : اوكيه
عذاري : وحشتوني
سمر : عذووووره قلبوو أنا أحبك
وضحه : حشى بديت اشك فيها
سمر : على تبن زين خليني اشبع من صوت أختي
ليالي : على تبن أنتي زين أختك توها قبل أمس مسافرة عذوره كيف أبوك
عذاري : الحمد لله العصر بروح له للمستشفى حالته مستقره وقفوا النزيف اللي صار له
البنات : سلامات
عذاري : بنات أنا ترى بسافر بكره
البنات : شنوووووووو
سمر : من صدق تتكلمين
عذاري : والله صدق أمس عرفت لما وصلنا أن أبوي لازم يسافر للخارج
مي : يعني ما تحضرين زواجي
عذاري : ما اقدر والله يالغاليه تمنيت بس جدتي بتسافر مع أبوي وطلبتني أسافر معها لان تبي أحد ينتبه لها والكل مشغول
سمر : طلبتك تنتبهين لها
عذاري : مدري كيف صار الأمر بس جدتي قالت أمس ودها أسافر معهم عشان انتبه لها لين تسافر عمتي لها اقدر ارجع
فرح : وعمتك متى تسافر
عذاري : يعني صار حجزنا بسرعة وعمتي ما لقوا لها حجز مع بنات عمامي إلا بعد 4 أيام
ليالي : طيب عادي سافري
عذاري : بنات مو مرتاحة
سمر : وش فيه عذاري
عذاري : بنسافر أنا وأبوي وسلطان وجدتي وحسن و
سمر : و من
عذاري : عبدالله
وضحه : يا عبدالله هذا طيب ليه خايفه منه بدليل أن ذكرتي حسن عادي
عذاري : ما تعرفين عبدالله فرق بينه وبين حسن حسن ارتاح له يعني ما أخاف منه إنسان بسيط وشفاف عكس عبدالله غامض نظرته تخوف إنسان أشوف الكره في نظرته كلامه استفزازي لي ويعصبني مدري من وصلنا قبل أمس واهو مع جدتي في غرفتها يروح ويرجع لها والباب مسكر
فرح : يمكن نفسيه جدتك تعبانه وعبدالله يعرف لها مو تقولين أهو اقرب لها من أي شخص
عذاري : يمكن
سمر(بهدوء عكس عاصفة) : بنات أنا أنخطبت
البنات(من غير ليالي) : شنوووووووووووووو
ليالي(أخذت نفس) : وأنا أنخطبت
البنات : شنوووووووووووو
وضحه : هههههههههههههه وأنا اكتشفت أني أنخطبت بعد
البنات(من غير فرح) : شنووووووووووووو
عذاري : بفهم كيف ومتى ومن
ليالي : بالنسبة لي اليوم عرفت بالخبر ولا صدفه ههههههههههه شر البلية ما يضحك ما كانوا بيقولون لي بالوقت الحالي بس سمعتهم
سمر : ومن
ليالي : أخوك
سمر : ســــــــــــالـــــــــم
ليالي : صح سالم مثل ما ناصر خطبك
البنات : نـــــــــــــــاصــــــــر
سمر : أيه ناصر لا تسألني كيف وليه كل اللي اعرفه أن اليوم أبوي بلغني بخطبت ناصر لي
ليالي(في نفسها) : لو تعرفين أن ناصر ما يعرف شيء عن هذي السالفة وانه تدبير من أبوي وعمي وخطبه بالسر والظاهر إن سالم نفسه ما يعرف شيء مثل ناصر
وضحه : جاء دوري برمي لكم بقنبلة الموسم خطبني فهد
مي : من من ما سمعت يمكن إذني فيها شيء من قلتي فهد
وضحه : أيه فهد
عذاري : وش عرفتك

وضحه : مدري كيف تم الأمر سوى إني عرفت إن عمي أبو خالد كلم أبوي وخطبني لفهد عشان يكون علم عنده أذا تقدم لي أحد
ليالي : تعتقدين من متى خاطبك
وضحه : الأكيد في واحد خطبني وطلبته يرفضه بكمل دراستي لان قال أن نتزوج ونسافر بس بعد فتره وبزواج منى بلغني أبوي رفض الخاطب ولما سالت ليه ما قال السبب والحين عرفت أن عمي أبو خالد طلبه يرد الخاطب وطلبني لفهد
مي : فرح كان عندك خبر
فرح : خبر بيخطبها بس ما كان عندي خبر بالموافقة لين سمعت فهد يقول عنها
سمر : لمن قال
فرح : لامي
وضحه(تكمل) : ولحبيبته
الينات : شنووووووووووو
وضحه : ههههههههههههه وش فيكن مستغربات إيه حبيبته
عذاري : من صدق تتكلمين
وضحه : أذا مو مصدقات أسألن فرح
فرح : فعلا كلامها صح
عذاري : لحظه بنات بشوف الباب من وأرجع (دقائق ورجعت) بنات سوري بسكر عشان بتجهز بنروح للمستشفى عند أبوي
سمر : اوكيه بس إذا رجعتي أتصلي علي أوكيه
عذاري : اوكيه جهزي لي الشنطة باللي وصيتك فيهم و سلمي على خالتي وجدتي والكل بنات سلموا على الأهل مع السلامة
البنات : اوكيه مع السلامة
مي : بنات العشاء اليوم تحضرنه
سمر : سوري وربي نفسيتي ما تسمح لي وبكره عندي اختبار
ليالي : وأنا نفس الشيء وعندي اختبار مهم
وضحه : وأنا نفس الحالة
فرح : وأكيد أنتي مي بتكونين مشغولة باختبارك معناها ما لازم احضر
مي : آآه وربي حالتي مثلكم اختبار ونفسيه ولا لي خلق أشوف احد ولا بنزل أصلا بجلس بغرفتي
ليالي : بنات وش صاير لنا من حال لحال رديه
سمر : بصراحة بنات أنا ماني قادرة استوعب خطبت ناصر ليالي أنتي عندك خبر بالسالفة
ليالي : والله ما عندي خبر إلا اليوم عرفت طيب وأنتي عندك خبر بخطب سالم
سمر : لا أنا اعرف إن سالم يبغاك بس خطب هذا أمر فاجئتيني فيه
ليالي : يبغاني منتي فاهمه شيء
سمر : وش قصدك
ليالي : بصراحة اللي فهمته اليوم أن السالفة تمت من تحت أبوي وعمي
مي : خوالي كيف
ليالي : بصراحة ناصر ما يعرف شيء عن سالفة الخطبة
سمر(بصدمه) : شنو تقولين
ليالي : الصدق ناصر ما كان يعرف وأعتقد حتى سالم ما يعرف بالسالفة وهذا تخطيط عمي وأبوي عيال العم لبعض
وضحه : ياربي وش فيهم أهلنا يسيرون حياتنا على كيفهم أنتي وسالم وناصر وسمر وأنا وفهد وش فيهم ما يخططون لبعيد نناسب بعض ولا لا
مي : يمكن فرح الوحيدة اللي ما شاء الله أخذت من تتمنى والله يهنيها يعني عزانا وحده فينا بتكون حياتها طبيعيه
سمر : بس ليالي سالم
ليالي (تقاطعها) : فاهمه وش تبين تقولين لمتى وانتو تعيدون نفس الأسطوانة سالم يحبك يا ناس أنتو عشتوا كل لحظات حياتي بربكم واحد يحب وحده ويوصيها على ثانيه يسألها عنها يهتم لغيرها أصحوا أنا متاكده إن سالفة خطبت سالم لي نفس حاله سمر وناصر محد عرف باللي صار إلا لما تم ولكن أنا بقولها لكم مثل ما قلت لناصر يبلغ سالم بكلامي أني ما أبيه ولا يفشل عمره ويتقدم ترى ليالي ما هي تسليه عنده خله يروح لست الحسن والجمال ساره اللي ذابحني فيها أنا عارفه انه يبي ساره ودائم واضح اهتمامه فيها قله ليالي تعفيك وتقول رح للي ملكت قلبك
وضحه : والله أنا معاك بهذا سالم يقول شيء بس أفعاله غير
سمر : صدقوني والله اهو يبي ليالي سالفة ساره بس عشان أبوها يهتم لها
ليالي(بعصبيه) : يهتم لها لا والله واهتمامه لها يوصل لدرجه يوصي من يحبها على كلامك على بنت ثانيه يا ناس يحس ممكن أغير ممكن ازعل اتضايق أففففففف
فرح : طيب أهدي
ليالي : سوري بنات بس السالفة تعصبني والله
سمر : هههههههه وخصوصا اللي فيها سالم
ليالي : هههههههههههه إيه
مي : اوكيه بنات أستأذن بنزل لأمي أساعدها قبل يحضرون الحريم وأصعد أذاكر مع السلامة
البنات : مع السلامة
وضحه : وأنا بروح أشوف خليفة ما شفته من الصبح طالع تبون شيء
فرح : اجل فصل أنا بعد
سمر وليالي : مع السلامة
فرح ووضحه : مع السلامة
سمر : صرنا لوحدنا وش السالفة يا ليالي
ليالي : سالفة
سمر : ناصر ما يعرف بالخطبة
ليالي(تنهدت) : اللي صار أن ناصر نزل متضايق عرف بسالفة الخطبة أمهاتي وأبوي يعرفون بس أنا لا ولا احد من أخواني وصار اليوم شد وعصبيه وناصر يقول حرام اظلم سمر معي وان ما يبي يتزوج بصراحة ما أبي اخبي عنك شيء وأحطك في الصورة ناصر كان في حياته حب تقدرين تقولين حب مراهقة بس بالنسبة لناصر حب كبير لأنه أول حب بحياته
سمر : تعرفينها
ليالي : أيه كانوا جيرانا من 6 سنوات بس فجاه تركوا البيت وباعوه وانقطعت أخبارهم عنا
سمر : وما تعرفين عنهم شيء
ليالي : لا بس اللي عرفته إن اللي كان ناصر يبيها تزوجت وتعيش في الشرقية هي وأهلها
سمر : كيف عرفتي
ليالي : قال لي شافها بالشرقية وكان معها طفل اسمه ناصر
سمر(رفعت حاجبها) : شافها
ليالي : صدفه شافها كانوا يتعشون وشافها واهي نادت طفل اسمه ناصر
سمر : تتوقعين أنها مسميته على اسم حبيبها ناصر
ليالي : مدري بس كيف أهلها يبون يزوجونا لناصر وسالم واهم في بحياتهم حب ما اقدر ابني حياتي على وهم ماله أساس واهو قلبه وشعوره وإحساسه لوحده ثانيه
سمر : قصدك ساره
ليالي : إيه
سمر : طيب تحبين اسأله وأشوف إذا مثل ناصر ولا يعرف بالأساس
ليالي : لا ما أبي تسألين ويكون مثل ناصر يخضع عشان أبوه مثل ما ناصر رضخ وخضع للواقع بسبب أبوي وما يصغره عند عمي
سمر : وش بتسوين
ليالي : بوقف واتحدي الكل ولا يجبروني على سالم
سمر : تكرهينه
ليالي : .................
سمر(كررت السؤال ) : تكرهينه
ليالي (بهمس) : لا
سمر(سمعت بس تبي تتأكد) : ما سمعت
ليالي : لا ما أكرهه بس بعد ما اقدر أحبه عقلي يقول شيء وقلبي يقول شيء
سمر : وش يقول عقلك وش يقول قلبك
ليالي : بقول لك لوحدك خليها بينا أحيانا أحس انه صدق يحبني بس عقلي يقول تتخيلين هذا سالم يحبك لأنه يعتبرك أخت يحبك مثل سمر مرات أقول حبه لي مختلف عن حبه لسمر وعقلي يقول كيف يحبك وأهو يذكر ساره يهتم لها كيف مدري يا سمر أنا بدوامه بس الأكيد لو انجبرت عليه بكون تعيسة أبي أوافق عن قناعه هذا لو وافقت أبي أعرف وأثق أنه يبيني مو عشان رضا أبوي وأبوه فهمتي هذا طلب مو صعب بس أبي أتمهل أبي أثق أبي ارتاح اللي سواه عن ثقة منه ولا مثل ناصر أبي اتاكد أني أنا اللي بقلبه وبس أنا اللي يحب وبس
سمر : والله يا ليالي حالتي مو اقل من حالتك بس المشكلة أنتي قوة شخصيتك عند أبوك أقوى مني أنا ما اقدر أوقف بوجه أبوي تعرفينه وعصبيته أخاف منه وما أخاف من احد إلا الله ثم أبوي يا ليالي لما كلمني اليوم تعرفين تذكرت خطبت مشاري لمنى كأنه تكرر بس الفرق إن سمر وناصر يعني المعنى انه موافق بس يعطيني خبر فقط فاهمه
ليالي : معقولة
سمر : قلت له أحسه مثل اخوي قال لي شيء خلاني واثقة انه مقرر ولا مهتم لرأي قال أمس والله فرحت كثير ناصر بيخطبك لولا إني بعطيك حرية الرأي ولا كان قلت موافق من اليوم
ليالي : أنا أبوي للحين ما يعرف إن عندي خبر بالسالفة تعتقدين بيكون رده مثل عمي لك
سمر : مدري بس الظاهر إن أهلنا ما صدقوا وكان هالخطبه مثل كنز وحصلوا عليه وتعرفين غلاة ناصر عند أبوي
ليالي : مثل حاله سالم وغلاته عند أبوي شيء كبير
سمر : كيف نتصرف يا ليالي
ليالي : تعبانه من التفكير يا سمر تعبانه بس أكيد ما راح أوفق هذي حياتي أنا لا أبوي ولا أمي ولا احد راح ينفعني سموره بطلع اوكيه عشان أصلي
سمر : اوكيه قلبوو باي
ليالي : باي

قامت سمر وصلت وبعدها غيرت لبسها ولبست بنطلون وبلوزه طويلة رفعت شعرها كله حطت غلوس وكحل طلعت لغرفه منى دقت الباب كانت تصلي واهي جالسه على الكرسي انتظرت لين خلصت ووقفت واهي تتسند على العكاز

منى : الله لا يحرمني هالطله الحلوة
سمر (ابتسمت) : ولا يحرمني منك مناي خلينا ننزل اشتهيت قهوة وحلى
منى : أوكيه (نزلت الجلال واتجهت لها) ما تحبين نزور سلمى
سمر : وش رأيك بكره نزورها الصبح
منى : ما عندك كليه
سمر : عندي محاضره عشان اختباري وبعدها ما عندي شيء يعني على الساعة 9 ونص مخلصه وراجعه البيت أمر عليك ونطلع لها ما أحب زيارات العصر
منى : اوكيه أذا طلعتي اتصلي علي أتجهز وعشان طلول في المدرسة ما لي مزاج آخذه ويزعج وسلمى توها في فتره نقاهة
سمر(تمسك يدها واهن ينزلن السلم) : اتصلتي على مشاري
منى : مغلقه جوالي
سمر : للحين
منى : أيه

رح بلـغ اللـي ! مسٌـوي حضرتـه ناسـي
ان راح ( مايشوف شر ) وان جا ( بهلي به )اذا بيرضـى علـي , قلـه علـى راســي
واذا بيزعـل علـي !! يزعـل شسويـبـه
بدري عليه .. اعتذر لـه واحـرق انفاسـي
يبطي ! ونجـوم السمـا .. اقـرب مطاليبـه
الله يعيـنـك !؟ اذا حطيـتـك بـراســي
لني لاحطيت شـي براسـي ,,, اجيبـه !!!

سمر : منى كم لك حامل
منى : على كلام الدكتورة لي أسبوعين وداخله ثالث اسبوع
سمر : كيف متى صار أصلا أنتي لك شهر وكم يوم متزوجة
منى : اللي صار وهذي قسمه الله والحمد لله
سمر : ما شاء الله الله يجعله من أبناء الخير والمهم الله يقومك بالسلامة أنتي واهو ويحنن قلب أبوه
منى(تنهدت بألم) : أنا ما ألوم مشاري على اللي سواه صدق بس أنا تضايقت من كلامه وأسلوبه يعني هذي مشيئة الله والله مو بيدي ولله حكمه يمكن اللي صار ومنع أسوي العملية خيره لي
سمر : بصراحة ما اعتقدت بحياتي مشاري ممكن يعصب عليك
منى : أنا نفسي أنصدمت تقريبا دخلنا ثاني شهر من تزوجنا ولا عمره زعلني أو كسر بخاطري
سمر : جلسي بروح أقول يسون القهوة وأجيبها
منى : لا تعالي نسويها إحنا بنفسنا ونجلس بالحديقة
سمر : اوكيه
دخلن المطبخ وجلست على الكرسي منى وسمر تحضر القهوة حطت البن والهيل
منى(تحرك كوب على الطاولة) : سمر وش رأيك بناصر
سمر (ألتفت لها) : صدقيني للحين مصدومة من اللي صار
منى : ليه مصدومة
سمر : إن ناصر يخطبني
منى : طيب وش فيها ولد عمك ويمكن
سمر : تطمني ما يفكر فيني أصلا اكتشفت انه ولا يعرف عن سالفة الخطبة من الأصل
منى(بصدمه) : كيف ومن قال لك
سمر : ليالي (ألتفت للقهوة تبعدها شوي قبل تحترق) تقول ناصر أنصدم بالسالفة ولا عنده خبر وان أبوه اللي اهو عمي خطب له
منى : معقولة
سمر(تصب القهوة في الدله) : والصراحة اليوم عرفت إن سالم خطب ليالي والظاهر إن نفس حالتي مع ناصر يعني بدون علم سالم بالأمر
منى : لا شوي شوي بفهم
سمر(تغسل فناجين وتتجه للثلاجة تبي حلى) : الظاهر إن عمي وأبوي خطبونا لبعض دون علم الشباب
منى : يعني دون علم ناصر وسالم
سمر : اعتقد
سالم(واقف عند الباب ومتسند) : لا خطأ
سمر : بسم الله علي خرعتني أفف كان بيطيح الصحن
سالم : ههههههههه بسم الله عليك أحسن عشان ما عزمتيني
سمر(تحط الحلى على الطاولة) : وش عرفني انك هنا قلت أكيد رحت لبيت عمتي
سالم : لا كنت جالس أنا وناصر متضايق شوي وما يبي روح ألحين
سمر : ناصر هنا
سالم : أيه
سمر : سالم أنت اقرب واحد له صح
سالم : أيه ليه سؤالك
سمر : صحيح أن عمي خطبني لناصر بدون علمه
سالم (منصدم وقرب لها) : كيف
سمر(تحط القهوة وتجلس جنب منى) : ليه مصدوم كيف تقول انك قريب له وما تعرف يعني أكيد كلام ليالي إن أبوي خطب ليالي لك بدون علمك
سالم(يسحب كرسي وجلس) : شوفي سالفة خطبت ناصر لك عرفتها اليوم صح بس ما فكرت مجرد فكره إن عمي اللي خطبك بدون علم ناصر لحظه عشان كذا مزاج ناصر مو كل هذا اليوم
سمر(تصب قهوة لسالم ومنى وتقرب لهم الحلى) : يعني صح حالك وحال ناصر واحد
سالم : لحظه وش حالي وحال ناصر
منى : سمر تقصد أن أبوي خطب لك ليالي بعد ما عمي خطب سمر لناصر
سالم : لا لا مو صح أنا خطبت ليالي قبل ناصر يخطبك
منى وسمر(صدمه) : شنووووووووووووووووو
سالم : لحظه بفهم ليه قلتن هذا الكلام
منى : سمر تقوله
سمر (تشرب قهوة) : اللي صار اليوم أن ليالي قالت (وحكت له كلام ليالي لها) وهذا كل اللي صار
سالم : زين قلتي لي سمعي يا سمر أنتي ومنى أنا خطبت ليالي من كنت في الشرقية أبوي كلم عمي وخطبها لي يعني من أسابيع خطبتها مو من أمس أو قبله وأنا لا يمكن إني اجبر ليالي توافق علي إلا إذا أهي اقتنعت أني أبيها هي لوحدها
سمر : يعني ما تبي تملك
سالم : كنت أفكر أنا و ناصر نملك بنفس اليوم من سمعت بخبر خطبت ناصر لك فرحت كثير بس بعد كلامك وخوف ليالي مستحيل أتقدم واخطي هذي الخطوة أنا أبي عن قناعه توافق ما أبي توافق مرغمه
منى : تقصد بتنتظرها
سالم(هز رأسه بنعم) : ................
سمر : بتصبر يا سالم على أفكار ليالي وعنادها
سالم : أصبر العمر كله لخاطر عيون اللولو
منى(ابتسمت) : يا حظ عيون اللولو فيك
سالم(رفع حاجبه) : بخضع عيونها لي لوحدي أكون نظرها
سمر : طيب وأنا
سالم : قصدك سالفتك مع ناصر
سمر : سالم عمري ما تخيلت ناصر يخطبني واللي ضايقني إني عرفت انه مو رغبته اهو رغبة عمي وأبوي اللي بيجنون علينا بهذا القرار
منى : ليه ما تكلمين أبوي
سمر : انتو ما شفتوا كيف يتكلم اليوم تكرر سالفة خطبت مشاري لك موافق وبس يعطيك خبر نفس الشيء موافق على ناصر ويعطيني خبر
منى : طيب شوفي حياتي مع مشاري صدقيني احمد ربي وادعي لأبوي دوم أن ما رضا برفضي وأجبرني مشاري ما في مثله
سالم : صح يمكن لك خيره في اللي قاعد يصير وخطبت ناصر لك
سمر : انتو مو فاهمين خطبت منى رغبه مشاري يعني حب لمنى بس ناصر ولا يفكر فيني وقلبه مو لي (ألتفت لسالم) صح يا سالم كلامي قلبه مو لي
سالم : من قال لك
سمر(وقفت ودموع بعيونها) : قال اللي قال مستحيل اقدر اجبره يحبني وأنا اعرف أن مو ملكي ليالي أنت تحبها وأنت تبيها بس ناصر لا ما يحبني
طلعت من المطبخ لغرفتها وكانت تبكي مقهورة من اللي يصير ومتضايقة
سالم : منى
منى : لا تحاتي بتكلم معها وبخليها تصلي صلاة استخاره
سالم(يوقف) : أنا بروح لناصر
منى (مسكت يده) : سالم لا تفتح سالفة خطبته أبدا خله لين يتكلم حتى لو طال سكوته أتركه لما يشوف نفسه مستعد يتكلم بيتكلم لا تضغط عليه
سالم : حاضر (ضرب جبينه) يوووه نسيت أقول لك
منى(تشرب قهوة) : شنو
سالم : ترى مشاري يقول أتصلي عليه لأنه يتصل على جوالك والظاهر مو شاحنته طافي
منى(ابتسمت ورفعت حاجبها) : طيب بتصل عليه روح لا تتأخر على ناصر
سالم : أوكيه باي
منى : باي
سالم(واهو يتجه للمجلس يفكر في نفسه) : يالبى قلبك يا لولو ما تكرهيني يعني تحبيني هههههههههههه تبين توافقين بقناعه بتعرفين إني اخترتك أنتي وان أنتي اللي بقلبي والله بقلبي أنتي وبس ملكه على عرشه بنشوف لمتى يا لولو وبنشوف لمتى بصبر قبل لا انفجر وأتهور والسبب أنتي

بالله ياسيد الغلا لاعدمناك
هاك اعتراف إلي من القلب شاريك
انت الذي ما ملت العين لقياك
وانت الذي يازين علقتني فيك
وانت الذي في داخل القلب شرواك
و انت الذي من أكثر الناس مغليك
فأرجوك لا تطري على الروح فرقاك
أرجوك لا تطري البعد ناخيك


طلع مع ناصر متجه لبيت بندر

----------------------------------

في بيت بندر ..

----------------

خوله : الجوهره خلي عنك المطبخ واطلعي
الجوهره : بساعدك
خوله : وش تساعديني روحي للحريم اللي جايات يباركوا لك
الجوهره : خوخه والله ما لي خلق صدعوا راسي
خوله : طيب على راحتك
الجوهره(تحط حلى في صحن التقديم) : خوخه أفكر ارجع للمدرسة الأسبوع الجاي
خوله (تلتفت لها) : صاحية أنتي
الجوهره : وش فيها
خوله : ما صار لك 10 أيام اعرستي ترجعين اللي مثلك بشهر العسل بس لولا الظروف كان للحين بشهر العسل
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههههه وش قلتي عسل
جلست على الكرسي ما قدرت توقف لين دمعت عيونها من الضحك
خوله : وش فيك
الجوهره(وقفت وقربت لها وهمست بأذنها) : ولد أخوك وراني البصل بدل العسل
خوله(أنصدمت والتفتت لها) جوجـ..
الجوهره(حطت إصبعها على شفايف خوله وهزت رأسها بحزن) : أششششش
خوله : وش أششش جوجو وش صاير
الجوهره : ما صاير شيء بس اصحح لك معلومة خطآ
خوله : كيف يعني خطآ
الجوهره : خوخه راسي مصدع مو ناقصة تحقيق طلبتك وربي

تحس اختنقت طلعت من باب المطبخ للحوش الخلفي تعرف ما فيه أحد ولا يمكن الشباب يمرون منه وخوله قررت تتركها شوي لوحدها حست أنها كاتمه ومتألمة

بندر(يتنحنح) : أحم يا ولد معي ناصر وسالم
خوله : ادخل ما فيه أحد
سالم وناصر يسلمون على عمتهم ..
خوله (ابتسمت) : الله لا يحرمني هالزول يارب
بندر : نستني يوم شافت التوأم المختلف هههههههههههه
خوله : لا بالله أنت بالقلب
سالم : أحس عمتي عجزت
ناصر : هههههههههه من قعدت العجايز
خوله : عجز حيل العدو زين مالت عليك
سالم : يوووه زعلت الحلوة
بندر : هههههههه بدينا عاد الكذب وش يخلصنا خذ أنت واهو القهوة والشاي للمجلس
ناصر : ياليل ما صار عرض عرضناه عليك نساعدك
سالم : بصراحة كان لازم نخليك تحوس بروحك بس قلنا معرس أشفقنا عليك
بندر : ههههههههههه لا أكذبوا علي بعد مسوينها لله ولا تساعد ولا شفقه ما كأن جدي هزأكم وقال قوموا ولا يخدمون عليكم
سالم : وليه مو نسيبك خالد هنا واهو محرم يدخل كيفه
ناصر : هههههههههههههه خالد عزاه يا خالد أنبح صوته واهو يقول يا أبو عبدالله تحب أساعدك ويقوم بندر ويخزه يقول مشكور يا أبو وليد
سالم : هههههههههههههه كل هذا شوق للمدام عليه حيله
ناصر : سلوم وش رأيك ندبر له طريقه يفرح قلبه بشوفتها
بندر (عض على لسانه وبعصبيه) : أقسم بالله أن سويتوها لأدفنكم في الحديقة مالك دخل في خالد
ناصر : ووووووووول نمزح يا رجال نمزح والله تخوف
سالم : منت حمار كان لازم تسولف قدامه كان خليتنا لين نتفق مع خالد وبعد التنفيذ نخلع
بندر(زادت عصبيته) : بذبحك يا ويلكم لو قربتوا من المطبخ ومساعده مستغني خلاص الله يساعدني
سالم : والقهوة والشاي
ناصر : وجدي لو شافنا
خوله : هههههههههههههههههههه يا حليلكم مهتمين خذوا هذي ويالله برا ولا تتدخلون
سالم : ولد عمي
ناصر : صح ولد عمنا
بندر : سااااااااااااالم نااااااااااااصر
طلعوا واهم معهم الدلال خوف من بندر لما فجر عصبيته دخلت الجوهره لما سمعت صراخه
الجوهره : خير وش فيكم
بندر(يطالع لها من فوق لتحت) : وين كنت
الجوهره(بلعت ريقها) : بالحوش الخلفي
خوله : وش فيك الحوش محد يمره عشان البنات يعرفون يجلسن فيه
بندر : وش فيك
الجوهره مسحت على شعرها بارتباك ومسحت خدها تلمست الدمعة اللي خانتها قبل دقائق
خوله(انتبهت لبندر ونظرته وللجوهره والدمعة بطرف الهدب) : بندر خذ الفناجين وش يشربون فيه الرجال تأخرت
بندر(عض على شفته واهو يطالع الجوهره) : طيب هاتي
الجوهره(ابتعدت عن الباب لما قرب بخوف) : .......................
بندر(وقف وهمس لها واهو يصر على ضروسه) : وأنتي ادخلي ولا تمشين فاهمه وتسرحين برا اثبري هنا لين يروحون الناس وبعدها بلعنه ولا الشوق غلاب لما عرفي انه هنا قلتي تروين قلبك بشوفته
الجوهره(غمضت عيونها فهمت وش يقصد وبهمس) : حاضر
انهارت الجوهره لما طلع وبكت ما قدرت تمسك الدمعة تعلن عن انكسارها وهي عروس ما صار لها 10 أيام حتى بدل تضحك وتدلل وتدلع تبكي وتنهان ويشك في أخلاقها وتتهم بالخيانة
قربت خوله منها وضمتها تهديها بش شهقات الجوهره زادت وخوله خافت إن يدخل احد ويشوفها واهي مو عارفه وش صار ووش قال بندر لها خلاها تنهار كذا مسكت يدها وطلعت معها لجناحها وحمدت الله إن السلم الخلفي موجود لجناح بندر غير السلم الداخل جلست على الكنبة وجلست جنبها
خوله : الجوهره وش فيك اهدي
الجوهره(تشاهق) : يتهمني بأخلاقي يا خوله يتهمني بأخلاقي يشوفني خاينه
خوله(بلعت ريقها) : من
الجوهره(طالعت لها ودموعها) : بندر
خوله(بصدمه) : بندر كيف ومع من
الجوهره : مع عليان بقول لك كل شيء أحس مخنوقة بتكلم بفضفض تعبت اكتم تعبت
بدت الجوهره تقص لخوله كل اللي صار لها من ليلة زفافها لين أمس لما بندر عصب عشان خواته وكيف أهي انجرحت يرضاها لها وخواته لا وخوله تعرف بندر وعصبيته بس انصدمت بتفكيره وبالكف اللي أخذته الجوهره بدون ذنب واستمراره لتعذيبها نفسيا


لو شفتني .. وشلون .. كان إنكساري ؟؟
ماظنتي .. تقدر ... عن عيوني .. تروح !!!
لكن .. حسافة .. منت .. بالحال .. داري ,,
تضحك .. مع العالم .. وأنا .. كلي جروح !!
ياروح روحي .. يابرودي .. وناري ,,
ياروح روحي .. مابعد غيبتك .. روووووح !!

في مجلس الرجال

فهد(يهمس لخالد ) : بسك قطعت شفايفك آكل
خالد : أسكت عني وربي مقهور من هالبندر
فهد : تستاهل اللي سويته مو قليل تخون زوجتك وبنت عمتك
خالد(ألتفت له وطالع له باستهزاء) : شف من ينصح منت خاين بعد ولا وضحه غير مهي بنت خالك مثل ما ميثه بنت عمتي
فهد(عقد حواجبه) : يعني تبي تقارن ميثه بوضحه ما في وجه مقارنه
خالد : أنا مو عارف وش شايف نفسك أنت والله وضحه تسوى كل البنات والله بيجي يوم تعض أصابعك هذي ندم
فهد : يوووه الظاهر أنت سالفة بعد ميثه ضارب في مخك
خالد : يضرب مخك زين ميثه اعرف كيف أوصل لها
فهد : هههههههههه كيف أبي أشوف كيف
خالد(أبتسم بخبث) : بتشوف يا فهد مثل ما بتشوف بعد زمن وضحه عدل وتشيل الغشاوة عن عيونك
فهد(حط يده على كتف خالد) : خالد أنت اخوي الكبير اللي أحبه واحترمه واقدره (صر على ضروسه يكتم غيضه) لا تجيب لي سيرة البدويه لأنك تعرف افقد أعصابي ولا احترم ولا أشوف قدامي امسح فيك بلاط المجلس
خالد : حيوان حتى أسلوبك حيوان مع أخوك الكبير الله يعين وضحه
فهد(يطبطب على ظهر خالد) : توكل توكل روح شف لك طريقه تشوف البرنسيسه يمكن عقلك يرد لك وتترك حركات الهبال وافقد أعصابي
خالد(يوقف ويعدل الشماغ) : هين يا فهيد بتشوف أنا أبو وليد كيف أجيبها وأشوفها غصب عن خشم أبو عبدالله حتى
فهد : هههههههه عاش أبو وليد يا خوفي بكره نلقاك في المستشفى والسبب أبو عبدالله
خالد(كشر) : فال الله ولا فالك طس يلعنك
فهد : هههههههههههه (رن جواله وابتسم وقف وطلع) هلا بفصولي
فيصل : هلا بفهودي
فهد : يقطع بليسك وينك يالزفت طفشت بروحي
فيصل : ههههههههههههه خلاص طلقتك وما أبيك المدام تكفيني
فهد : يالتبن خونت فيني وطلقتني وأنا أحبك آآآه يا مامي
فيصل : ههههههههههههههه ما دام معاي القمر مالي ومال العنز
فهد (بعصبيه) : عنز تنطحك أيه وش عليك الأخ شكله راضي وما يبينا استغنى الحبيبة قدام عيونه
فيصل : هههههههههههه يكفيني شر عيونك قل أعوذ برب الفلق
فهد : لا تحاتي عيني باردة
فيصل : أنا أشهد عينك باردة لا ثلج أصلا ولا كأن شهدت حرارة عينك بسيارة مرزوق الضابط اللي معنا يهب يا عينك وحده بوحده يوم تقول يهب يا مرزوق سيارتك ولا خدش فيها تقول جديدة وأنت صار لك شاريها 5 شهور كيف الرجال ثاني يوم جانا بالتاكسي لما سألنا وش فيك طالع لك بحقد أحساس قلبه يقول من عينك قال صدمت فيها السيارة ما من نفع زين اللي الله سلم الرجال ما مات
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههه يالخسيس ذاكرها لي هاه
فيصل : زين أني كل ما كنت معك آخذ من الماء اللي تشرب منه أخاف تحسدني
فهد : زين قلت لي ما عاد بشرب بصوم و اوريك العين الحمراء
فيصل : ههههههههههههههه زين اللي قلت لي أنت عشان ما اطلع من البيت إلا وأمي ترقيني عن عينك
فهد : وش تبي في أمك الحبيبة تكفي
فيصل : الحبيبة أخاف ترقيني أخق على صوتها ولا تشوفني
فهد : ههههههههههههه تخق إيه .. إلا وينك
فيصل : راجع للبيت
فهد : ما تبي تجي للعشاء
فيصل : لا تعبان والله ومالي خلق
فهد : وش فيك
فيصل : أبدا راجع مع المدام من محل الأثاث نختار أثاث الغرفة
فهد : بشر حصل اللي تبي
فيصل : ما عجبني والله شفت 4 محلات وتعبت
فهد : أسمع بعطيك عنوان لمحل أثاث روعه أثاثه
فيصل : وينه
فهد : في ........ اسمه ......... ترى هذاك اليوم رحت مع محمد يوم يوصي على أثاث بيت وليد والله شيء وراقي
فيصل : وأهو خلص البيت
فهد : أيه بيته ما شاء الله روعه تعرف بينقل خلاص هنا نهائي ويستقر
فيصل : ومتى ناوي
فهد : بيكون بعرسك موجود ويكون هذي نقلته ومخلص أوراقه وأوراق انتساب عياله للمدارس
فيصل : اها الله يجعله منزل مبارك يارب
فهد : شكلك وصلت
فيصل : إيه وصلت وبنزل وانزل معي العشاء لأهلي
فهد : بالعافية اجل سلام يا حبيبي أنت بكره أشوفك
فيصل : أدري حبيبي ما يستغني عني بشتاق لك
فهد : لا تسمعك زوجتك تشك فيك ههههههههههههههههه
فيصل : الله يلعنك وأنا أشوفها نظرتها لي هههههههههههههههههههه
فهد : ههههههههههه بس يالله طس باي
فيصل : باي ههههههههههههه

رجع فهد للمجلس وأنتبه لخالد اللي جالس جنب جده ويهمس له وبندر اللي جالس جنب إبراهيم ويطالع لخالد وكأنه فاهم وش يبي خالد وش يخطط له جلس جنب محمد

محمد : وين رحت
فهد : اتصل على فيصل كنت أكلمه
محمد : مهو حاضر العشاء
فهد : لا راجع من محلات الأثاث تعبان يقول مالي خلق
محمد : الله يهنيه عقبال ما تختار أثاثك
فهد : على خير بس أنت السابق وأنا اللاحق إلا متى حددت العرس
محمد(طالع له وأهو يبتسم) : تقريبا شهرين
فهد : ما أبوي قال 5 أو 6 شهور
محمد (أبتسم) : لا قدرت أقنعه يا أخي من متى مملك خلاص بتزوج وأبوي يقول ملكت ناصر على سمر في يوم زواجي
فهد(يطالع عمه) : أبوك لو عليه زوجكم بيوم واحد
محمد : ناصر زين وافق يملك أما نقول له عن العرس ينهبل
فهد : بصراحة ما فكرت بيوم أن ناصر يخطب سمر
محمد : النصيب إلا أنت وش صار في موضوعك سمعت من أمي إن خالي وجدي أبو أمي قرروا الملكة والزواج في العطلة
فهد(أبتسم ورفع حاجبه) : كان أول
محمد : وش تقصد
فهد (يوقف) : بتعرف في وقته خلني أصب القهوة للرجال
محمد : فهد
فهد : أبو جاسم خله في وقته كل شيء حلو
محمد : على راحتك

أما عند أبو إبراهيم ..

أبو إبراهيم : والله يا أبو سيف ونعم النسب انتوا
أبو سيف : والله أنا اللي أتشرف أناسبكم
أبو إبراهيم : بس والله يا خوك بنتي خطبها ولد عمها ناصر
أبو سيف(محبط) : لا
أبو إبراهيم : والله اخوي كلمني قبل يومين وباقي بس نسوي التحاليل ونملك ولو ما كان أخوي تكلم يخطبها وخطبتها لعبدالرحمن لأقول لك تراها جتك عطية ولا والله أردك أبدا يا خوي بس النصيب
أبو سيف : صدقت النصيب وألف مبروك الله يهينهم يارب
أبو إبراهيم : ويهني خوله وضاري يارب لا تحاتي بكلم أبوي والبنت ومالك إلا اللي يرضيك بس تعطيني كم يوم
أبو سيف : خذ راحتك والله إني حريص على نسبكم اللي يشرفني وتعرف معزتك عندي ودام ولدي عبدالرحمن ماله نصيب في نسبكم أتمنى يكون لنصيب ولدي ضاري في بنتكم
أبو إبراهيم : تآمر والله يقدم اللي فيه خيره يا رب (حط يده على رجل أبو سيف) وبروح أعطيه خبر بالموضوع دامك مستعجل
أبو سيف : هههههههه أيه والله أخاف أحد يسبقنا
إبو إبراهيم : هههههههههههههه خير اسمح لي
أبو سيف : خذ راحتك

أما عند الجد وخالد ..

خالد(بندم) : بس يا جدي والله عارف إني أخطيت
الجد : أنا أول قلت ليه تزعل على شيء تافه بس لما زرتها أمس عرفت الحقيقة
خالد : وأنا معترف ومالها بنت عبدالله إلا اللي يرضيها بس ترجع لي والله يا جدي من تركتني وأنا حالتي حاله
الجد : قال لي أبوك صرت عصبي ما صدقت خالد الهادئ يتحول
خالد : يا جدي والله ما يعرف قيمه الشيء لين تفقده وأنا ما أبي افقدها تكفه
الجد : خلاص عطني يومين وأنا بكلم بندر بنفسي
خالد : بندر رافض
الجد : بندر أنا اللي أعرف له (شاف ولده فهد يقرب ) لا تفكر بس أنت هاليومين لا تتصل ولا تقرب لهم
خالد(وقف وباس رأس جده) : حاضر
الجد (أبتسم لولده) : هلا فهد
أبو إبراهيم (يقعد جنبه) : هلا يبه عساك زين
الجد : الحمد لله
أبو إبراهيم : لا يكون أكلت حلى يرتفع السكر
الجد : لا الحمد لله إلا كلمت سلطان كيفه وكيف عذاري وأبوه
أبو إبراهيم : هم بخير بس بكره بيسافرون لندن عشان أبوهم
الجد : وعذاري ما عارضت
أبو إبراهيم(يحرك مسباحه بأيديه) : رفضت أول تعرف تخاف بس سلطان قال لي أكلمها وكلمتها وطمنتها بس أنا نفسي مو متطمن واكذب عليها واطمنها
الجد : ليه وأنا أبوك هذا أبوها وما يضرها
أبو إبراهيم : وأنا أبوها اللي ربيتها بس والله قلبي ينغزني أبوها كل مره يسافر ليه هالمره يبيها هي وسلطان
الجد(حط يده على يد ولده) : يمكن أن يبي آخر أيامه يتمتع بشوفتهم قدامه قبل يسلم الروح لربه يا بوك الضنى غالي وهذولا عياله مهما تركهم وأبتعد عنهم الدم واحد وبعدين لو شكيت فيه من ناحيه عذاري كان ما قال يبي الأثنين قال عذاري بس وسلطان مو لازم
أبو إبراهيم : الله يحفظهم ويشفي أبوهم أنا بسافر لهم بكره
الجد : ليه في شيء
أبو إبراهيم : لا بس عذاري ما كانت حاسبه حسابها للسفر ووصت سمر على تجهيز شنطتها وشنطة لسلطان بلبس وإغراضهم وقلت بوصلهم وأسلم عليهم قبل يسافرون
الجد : بترجع متى
أبو إبراهيم : برجع بعد بكره عشان نجود ما أبي تزعل وتقول جيت بس عشان عذاري ولا أنا ولا شيء
الجد : هههههههههههههه تغير منها
أبو إبراهيم(أبتسم) : تغير من الكل إلا بكلمك بموضوع
الجد : موضوع بخصوص شنو
أبو إبراهيم : أبو سيف كلمني حاب يناسبنا
الجد : يناسبنا بمن
أبو إبراهيم : كلمني عشان أكلمك يبي يخطب خوله لولده ضاري
الجد(أبتسم) : والله ضاري رجال ما ينرد أبدا
أبو إبراهيم : تصدق خطب مني سمر لولده عبدالرحمن بس قلت له أنخطبت لناصر ولد عمها
الجد : والله عياله ونعم التربية وسمعت أبوهم و أخلاقه وطيبته ينشهد له بين المجالس بس عطني كم يوم اكلم أختك تعرف خوله ترفض
أبو إبراهيم : يبه لمتى ترفض شوف كم عمرها اللي كبرها تزوجن هي ما تخاف من العنوسه ما تخاف بكره يخفون المتقدمين لها وفرصتها في الزواج تقل لين تنعدم
الجد : ما أبي اجبرها على شيء وأندم
أبو إبراهيم : لا هالمره اجبرها ضاري ولد ما ينرد نسب ومركز وشهادة وكفاية أنه ولد أبو سيف رجال ونعم الرجال
الجد : مدري بكلمها وبشوف
أبو إبراهيم : خلاص كلمها وإذا رجعت قل لي عشان أبلغ أبو سيف بالقرار
الجد : الله يقدم اللي فيه خير يا رب

أما عند سالم وناصر السرحان ..

سالم : نصور وش فيك بس سرحان
ناصر (طالع لسالم وبصمت) : ....................

ياخوي .. زادت .. ضيقة القلب .. ضيقة ,,
ومن كثر .. صدمات الزمن .. صرت .. ضايق !!
صار الرفيق .. يخون عشرة .. رفيقة ,,
ماكنهم .. في يوم .. كانوا .. رفايق !!
بس أنت .. والله .. شوفتك .. لو دقيقة ,,
تسوى بنظر .. مغليك .. كل .. الدقايق !!

سالم (أبتسم) : وش فيك قول لسالم اللي يفهمك قول وأرتاح
ناصر : سالم تحبني
سالم : أنت قطعه من قلبي
ناصر : يعني ما يوم تزعل مني
سالم : ازعل من الناس كلها بس نصور لا
ناصر : ما أبي أختك
سالم(سكت وطالع لعيون ناصر حزن وألم وبعد صمت ابتسم) : خلنا نطلع
ناصر : والعشاء
سالم : ما راح يحسون تعال نطلع ونهرب ولا احد حاس ونبلغ محمد واهو طيب وحبوب ما يقول شيء بيسد علينا لين نطلع
ناصر : أيه تكفه والله مخنوق بطلع
سالم : أسبقني لسيارتي
ناصر : وليه مو سيارتي
سالم : لأنك ما تقدر تسوق في حالتك هذي
ناصر : اوكيه

وقف ناصر وسالم يتابعه بس انتبه لعمه يوم قام ووقف واهو يهمس لناصر اللي تغيرت ملامح وجهه بعدها طلع ناصر وعمه رجع مكانه جنب عمه أبو خالد يسولفون كلم سالم محمد وقال إن ناصر متضايق ومو قادر يجلس و يبي يطلع بس خايف من جده يكتشف غيابهم قال اهو بيتصرف إذا سأله يقول اتصل واحد من أصحابهم وطلعوا له اتجه لسيارته وشاف ناصر مستند عليها ومغمض عيونه حس إن عمه قال شيء كمل على ضيقت ناصر ركب السيارة وفتح الباب لناصر اللي جلس بهدوء وسالم أحترم صمته طلع لاستراحتهم ونزلوا طلب من الخادم يصلح لهم قهوة كان الوقت يمر بصمت دقائق والقهوة جاهزة أخذها سالم وصب فنجان لناصر اللي ما انتبه له يفكر تنحن سالم عشان ينتبه

سالم : احم أبو سالم قهوتك
ناصر(ألتفت له وأخذ الفنجان وحطه على الأرض وبهدوء) : ليه
سالم (يستهبل يبي يغير مزاج ناصر) : ليه وش عشان تتقهوى عطيتك
ناصر(أبتسم) : لا تستهبل
سالم : وش قال لك عمي لما كنت تبي تطلع
ناصر : بكره نروح نسوي التحاليل أنا وسمر وأنت ولليالي
سالم(شرق بالقهوة) : كح كح شنو قلت
ناصر : بسم الله عليك حلو حلو
سالم : كح وش كح عيد الكلام
ناصر : قلت لك بكره نروح نسوي التحاليل ولا أزيدك من الشعر بيت ملكتنا الأربعة بيوم عرس محمد اخوي يعني بعد شهرين
سالم : ومن قرر (شرب ماء عن الشرقه) ومن قال لك
ناصر : أبوي (أستند على المسند) قبل اطلع بلغني بقراره اهو وعمي فهد والجد
سالم : ..................
ناصر (ألتفت له) : وش فيك مو هذي اللي تتمناها قرب الموعد وتكون لك حلم الطفولة
سالم (تنهد) : صح
ناصر : منت فرحان هونت ما تبيها
سالم(ألتفت له ) : لو كررتها بالكوب فاهم هذي حلمي وتحقق بس حلمي مو مصدق حبي له
ناصر : وش عرفك
سالم : بقول لك الكلام اللي قالته لي سمر
ناصر : شنو
سالم : اليوم كلمت ليالي سمر وقالت (وحكى له كل شيء قالته) و ألحين أحس هموم على قلبي وقلت بأجل الملكة لين تقتنع وتصدق حبي لها مو لساره أو بنت ثانيه
ناصر : تبي نصيحتي
سالم : شنو
ناصر : ملك عليها أنت ما تقدر تفهمها شيء لأنك مو محرم لها بس لما تكون زوجتك ومملك عليها تقدر تشوفها وتجلس معها بدون قيود تقدر تعبر لها عن حبك بدون خوف وهي شوي شوي تؤمن بحقيقة حبك
سالم(أبتسم) : أحبك نصوري
ناصر : ههههههههههههههه لأني شبها هاه
سالم : تخسي هي أحلى ههههههههههههه

,’ مجـنـوـنـة ’,
وشـكـلك يـجــنـن وتغـريـن ...!!
لكـن | ثقـل الـدم | فـيـكـي ذبـحـنـي
أقـول × أحـبـك ×
وأنتـي للصـوت ][ تـوحـيـن ][
وتقـولـي [ هـاه ] .. واهـ ؛؛ هـاهـك .. جـرحنـي !

ناصر : طس زين بلعب بعقلها وأخليها بكره تعند ما تروح تسوي التحاليل
سالم ( قرب من رقبة ناصر وعض على شفايفه) : أذبحك فاهم ههههههه
ناصر : ههههههههههه خلاص توبة بسحبها من شعرها
سالم (يرجع يجلس مكانه) : طيب ليالي بتوافق تروح بكره تسوي التحاليل اعرفها عنيده
ناصر : ههههههههه أنت ما تعرف أبوي كيف خطط
سالم : ما فهمت
ناصر : تكلم مع جدي عن ليالي وان بنته رافضه وتعرف جدي يحب سالفة عيال العم والزواج يعني يحس بأن البنت عند ولد عمها بتكون سعيده وخصوصا انه يعرف انك تبيها المهم قال جدي أن بكره أستأذن من البنك وأمر عليه وآخذه وبعدها نطلع لليالي لأنها تخلص بدري من محاضراتها عندها بس اختبار الساعة 8 ونطلع للمستشفى طبعا ما راح ترفض بوجود جدي تعرف طريقة جدي بالأقناع والخضوع هههههههههههههههه
سالم : فديت جدي ههههههههههههههه
ناصر : عشانها هاه
سالم (أبتسم) : عشانها وعشاني أبي أرتاح تعبت ... والحين وش فيك
ناصر : احم بصراحة أنا ما كان عندي خبر بخطبت أبوي لسمر واليوم عرفت باللي صار بس أنا مو رافضها لشخصها أنا ما أبي اظلمها معاي أنت أكثر واحد تعرف أن قلبي ملك من
سالم : بس يا ناصر أنت شفت دلال وأنت تعرف أنها صارت لغيرك لمتى وأنت عايش في الماضي أنا ما أقول هذا الكلام عشان أختي لا أنا أقوله عشانك لمتى تعيش على أطلال الماضي
ناصر : أنا عارف بس مو قادر أنساها يمكن لأنها الحب الوحيد اللي عرفت بحياتي
سالم : أنت عايش بوهم
ناصر : هي مطلقه
سالم : مطلقه كيف عرفت
ناصر : لما شفتها في الشرقية ورجعت لكم بعدها وش صار
سالم : غبت تقريبا ساعة
ناصر : قمت وأنا مقرر اعرف عنها كل شيء انتظرت برى المجمع شفتها عرفتها من الطفل ولحقتها واهي مع السائق عرفت وين بيتها وسألت عنها أبوها توفى من سنتين واهي تطلقت بس العدة تخلص بخطبها وأكون أب لولدها
سالم(يهز رأسه) : لحظه شوي شوي تبي تخطبها انت صاحي البنت مطلقه
ناصر : ويعني اذا مطلقه يعني ما لها حق تتزوج وتعيش حياه جديدة
سالم : لا أنا ما قصدت هذا الكلام بس أبوك ما وافق تتزوجها وأهي بنت تبي يوافق تتزوجها وأهي مطلقه
ناصر : أبوي ما راح يحس بمشاعري
سالم : ناصر لا تتهور تكفه
ناصر : هذي حب حياتي
سالم : كانت
ناصر : لازالت هي بالقلب وبس
سالم : وأهي
ناصر : وش فيها
سالم : تظن انك لازلت في قلبها لهذا الوقت
ناصر : ...............

انتظرتك وسط حزني يوم عني تسألين


انتظرتك وانتظرتك وانتظرتك وانتظر


لين صرتي كل حزني في عيون الناظرين


آتجاهل من سألني وآتحاشى من نظر

سالم : تظن أنها لازالت على حبك ما تغير قلبها البنت تزوجت وصارت أم فكر قبل تتهور وتضيع وتضيع الكل حولك بقرار متهور أبوك ما يوافق وأنت عارف عمي عقليته كيف
ناصر : سكر على الموضوع
سالم : والمعنى
ناصر : خلها ربك يحلها
سالم : ودلال
ناصر : بقلبي ومالك دخل
سالم : مالي دخل (أبتسم باستهزاء) مشكور
ناصر : سالم لا تزعل تكفه بس والله نار بقلبي حرمني منها زمان وفقدتها ويوم رجعت وعرفت أوصل لها بيحرمني منها بعد وبيخليني اظلم بنت عمي معي في زواج عقيم ماله أساس لا حب ولا وفاء
سالم : شوف بكره بنسوي التحاليل وبيكون عندك شهرين قبل الملكة يمكن تصير أمور أنت ما تفكر فيها تتغير أحوال واحوال ما تعرف ربك وش كاتب لك بكره وصدقني لو أنت تأكدت من شعورها ناحيتك ولازالت على حبك أنا بوقف جنبك وبزفك بنفسي لها بس لا تتهور خل هذي الفترة تفكير بمستقبلك وحياتك وشوف قلبك لوين يرسي
ناصر(أبتسم) : حاضر
سالم (يطالع ساعته) : خلنا نمشي تأخر الوقت
ناصر : غريبة دائم نرجع 2 مو الساعة 11 ونص
سالم(يحرك حواجبه وأهو يبتسم) : بكره أنا مشغول أبي أصحي مروق عشان الغالية
ناصر : هههههههههههههههههه طيب أمش
سالم : يالله

-------------------------------


dali2000 23-05-10 05:42 PM

اليوم الثاني .....

في غرفة عبدالرحمن ...

يعدل شماغه واهو يدندن رن جواله شاف رقم غريب بس يعرفه أنصدم من الرقم

عبدالرحمن(يرد) : سمر
وعد : ليه يا حمني تسوي كذا فيـ....
عبدالرحمن (يقاطعها) : كيف جبتي رقمي هذا
وعد : هاه
عبدالرحمن(بعصبيه) : كيف وصلتي لرقمي هذا تكلمي
وعد(بخوف) : وحده من صاحباتي تعرف واحد يشتغل في الاتصالات وجابه لي
عبدالرحمن(صر على ضروسه) : يالحيوانه
وعد(تبكي) : عبدالرحمن أسمعني أنا أحبك ليه جوالك مغلق
عبدالرحمن : لاني قلت لك اللي بينا أنتهى ما تفهمين
وعد : أنت زعلان عشان ما طلعت معك أنا راضيه واليوم لو تحب بس لا تتركني
عبدالرحمن : لييييييييييييييه خلي عندك شوي كرامه يا سمر تبيعين اهلك وسمعتك خسارة أني فكرت فيك أنتي ولا تستاهلين
وعد : عبدالرحمن أنا مو سمر أنت فاهم غلط أنا
عبدالرحمن (يقاطعها) : بس بس كذب بكذب عزتك وشموخك وانك ما تعرفين شباب اللي تعرف واحد تعرف ميه زين ولد عمك خطبك ويستر عليك وتعقلين أنتي بتتزوجين واحد يسواك فاهمه أتقى الله في ولد عمك وأحفظي ماء وجهك
وعد(منهاره وتبكي) : وحبي لك مو دليل
عبدالرحمن : ليتك ما عرفتيني ولا عرفتك ولا أنكسر قلبي بحب وهمي وألحين لا عاد أشوفك ولا والله لو أتصلتي لتشوفين وجه عبدالرحمن الثاني
وعد : انا لا عبدالرحمـ..
عبدالرحمن(بعصبيه ) : أكررررررررررررهك يا سمر واكره اليوم اللي عرفتك فيه يا شيخه روحي

مرتاح بالي في غيابك وتدري ,,


ودّعت أنا بعدك تناهيد وهموم ..!


ماعاد حبك للمواصيل / مغري ,,


الحزن موّت كل تفاصيلك اليوم ..!

سكر الجوال وجلس على السرير فك أزرار ثوبه ومسح وجهه
عبدالرحمن : أعوذ بالله أعوذ بالله (رفع جواله وأتصل) أول عبدالعزيز وينك .. خلاص لا تروح لشركة مالي نفس أداوم ....... متضايق خلنا نطلع نفطر برى ...... لما أشوفك بقول لك يالله مع السلامة

نزل عبدالرحمن وسلم على أمه وقال لأبوه أن ما يقدر يروح اليوم الشركة وضاري شاف وجه أخوه وطلب يداوم بدل عيدالرحمن عشان يطلع على الشغل أبوه وافق طلع عبدالرحمن ووصل لبيت عبدالعزيز وطلعوا لكوفي يشربون قهوة ويفطرون واهي يسولف له عن اللي صار مع سمر أقصد وعد

أما في مكان ثاني ...

في المستشفى جالسه مقهورة ما تبي تبكي عشان ما يحسون بانكسارها نفذ أبوها قراره و أهي تجلس جنب جدها ينتظرون وقت دخول عشان التحاليل وتشوف سمر ومنى اللي حضرن للمستشفى يزورن سلمى وبعدها وصلت مع سالم اللي قال لها عن تحاليل حال سمر مو أحسن من ليالي بس سمر كانت عارفه بالموضوع إما هي مثل ما ينقال أخذوها بلحظه غفلة منها وجابوا جدها لأنهم يعرفونها ما ترفض لجدها شيء أبدا ما صدقت سوت التحاليل طلعت من المستشفى و أهي معصبه خلاص مخنوقة تشوفه يضحك ويسولف مع جدها وناصر ولا كأنه مغصوب عكس ناصر اللي وجهه يعكس مشاعره ألم قهر انكسار وعيون سمر الذبلانه وتنهدها اللي تسمعه ويألم قلبها إلا سمر إلا سمر حرام ركبت السيارة وقال لها ناصر تحب يفطرون برى رفضت بس سألت متى التحاليل تطلع قال لها بعد أسبوع تمنت ما يتطابق أبدا
في سيارة سالم رفض يرجع البيت شاف منى سرحانة وسمر سرحانة قرر يفطرون برى ويغير مزاجهن و أهي شاف منى لما دخلت مع مشاري يوم التقوا فيه بالممر وأهم راجعين من سلمى قال مشاري انه بيآخذ منى لغرفة الأطباء شوي لأنها تتعب من الوقفة وبس يخلصون تحاليل يتصل عليه واهو يجيبها بنفسه للسيارة بس انتبه أن منى لما دخلوا يزورون سلمى كانت مبسوطة بس لما طلعت من مشاري ما شاف البسمة اختفت شك أن بينهم شيء بس شنو ما حب يتدخل و سمر اهو يعرف ليه حزينة ويبي يخفف عنها

دخلوا المجمع وجلسوا ...

سالم : هاه وش تبون نفطر
سمر : مالي نفس
سالم : لا سوسو خلينا نفطر على حسابي
منى : عاد سالم كريم مره في السنة
سالم : لا حرام عليك (لمس جيبه ) نسيت البوك بروح أجيبه سمر روحي اطلبي عشان يخلصه على ما ارجع
سمر(تحط شنطتها وتوفق) : حاضر
اتجهت للكوفي تبي قهوة رأسها مصدع وشافت القائمة تتأملها سمعت صوت جنبها عقدت حواجبها كأن هذا الصوت تعرفه ما تدري ليه ألتفت
: لو سمحت خلص الطلب تأخرت
سمر(كشرت في نفسها) : وووووووووع هذا عبدالرحمن
عبدالرحمن (ألتفت على اللي تطالعه أنصدم وفي نفسه) : وصلت فيها الجرأة تلحقني لهنا بعد
سمر : أفففففف (طالعت له من فوق لتحت كأنها مشمئزة منه لفت عنه ورجعت لمنى)
عبدالرحمن (رفع حاجبه وفي نفسه) : هذي أكيد عندها انفصام شخصيه قبل نص ساعة تبكي منهارة والحين تتأفف ومشمئزة لا مو صاحية
أخذ الطلب ورجع عند عبدالعزيز اللي ما صدق وصل الفطور وأخذه من عبدالرحمن ...
عبدالعزيز : يم يم
عبدالرحمن(يطالع لطاولة سمر وأختها) : ..............
عبدالعزيز(رفع رأسه لعبدالرحمن الهادئ) : وش فيك (ألتفت لطاوله اللي يطالع لها عبدالرحمن) أها حنيت للبنات
عبدالرحمن(بهمس) : سمر
عبدالعزيز : وش قلت
عبدالرحمن : هذيك سمر
عبدالعزيز : سمر وش عرفك
عبدالرحمن : أضيع عن عيون البنات كلها ولا أنسى عيون الريميه بس في شيء غريب
عبدالعزيز : لاحقتك لهنا
عبدالرحمن : لا مو قصد ما تقول سمر اللي قبل شوي ذابحه نفسها بكي وحب لي
عبدالعزيز : متأكد
عبدالرحمن : أيه وتتأفف بعد ما كأن عاجبها شوفتي وأهي بتموت تشوفني
عبدالعزيز : عبدالرحمن متأكد
عبدالرحمن : شوف شوف هذا سالم وأكيد اللي معها أختها لأن أختها الكبيرة عرجاء
عبدالعزيز : شفها تضحك ولا كأنك هامها
عبدالرحمن : كأنها رجعت سمر اللي قبل نظرتها تحدي شموخ عزه ولا مهتمه لي لا لا بنجن يا ولد (وقف بس مسكه عبدالعزيز) اتركني
عبدالعزيز : وين رايح يا مجنون
عبدالرحمن : بشوفها اكلمها وش صار بنص ساعة تصير في حال
عبدالعزيز : شوف أخوها معها وأختها أصحى
عبدالرحمن(يأخذ جواله ) : بتصل سالم الظاهر راح يطلب
عبدالعزيز : تعتقد بترد وأختها جنبها
عبدالرحمن : هذي ولا همها احد مو قلت لك تقول بطلع معك
أتصل على رقم حافظه من شهور وعيونه على سمر ومقهور بس أنصدم لما سمع صوت
وعد : ألو
عبدالرحمن يطالع جواله ويطالع سمر اللي تحرك أيديها تسولف بس ما معها جوالها على الطاوله يشوفه محطوط ولا رن طالع لعبدالعزيز بلع ريقه
عبدالرحمن : أسف اتصلت غلط
وعد : لا لا مو غلط عبدالرحمن أنا احبك
عبدالرحمن : من معي
وعد : انا سمر حبيبتك
عبدالرحمن : متأكده
وعد : أيه
عبدالعزيز (اللي قرب منه يسمع المكالمة أشر له يسألها من بنته) : ....................
عبدالرحمن : سمر شنو
وعد(بلعت ريقها وبخوف) : سمر فهد سالم الـ...
عبدالرحمن وعبدالعزيز يتبادلون النظرات واهم يطالعون لسمر وسالم ومنى اللي يسولفون
عبدالرحمن(يصر على ضروسه) : سؤال واحد من أنتي
وعد : أنا سمـ..
عبدالرحمن(يقاطعها واهو يحاول يتحكم في أعصابه) : لا تكذبين أنا أعرف أنك مو سمر قولي الصدق
وعد : أنا ليه مو مصدق
عبدالرحمن : لان سمر جالسه مع أخوها سالم قاعد أشوفهم لا تكذبين تكلمي لا تخليني أتهور وأروح لهم وأقول وحده متصل تقول أنها سمر خلصي من أنتي
وعد : لا لا أنا وعد هذا اسمي
عبدالرحمن : يعني مو سمر
وعد : لا
عبدالرحمن : ليه قلتي انك سمر طول هالشهور كذبتي علي وخليتيني أعيش في وهم أني اكلم سمر ليه شوهتي سمعتها وخليتيها بعيني خاينه ليه
عبدالعزيز(حط يده على كتف عبدالرحمن وأهو يهمس) : أهدى بتفضحنا خلنا نطلع
طلع يمشي مع عبدالعزيز لخارج المجمع حتى انسدت نفسه عن الفطور
وعد : أنا ما أعرفك بس مره شفت (بدت تحكي له يوم أخذت الرقم من سمر اللي ما تعرف وأهي تبكي ومنهارة وكل شوي تقول احبك) لا تكرهني عبدالرحمن تكفه
عبدالرحمن : أنتي حقيرة حقيرة فاهمه ضيعتي مني حب حياتي أكرررررررررررررررررهك الله ينقم لي منك
من القهر ضرب جواله في الأرض اللي تكسر وعبدالعزيز يشوفه مصدوم
عبدالرحمن يتنفس بعصبيه واهو يطالع جواله متكسر على الأرض مثل قلبه اللي انكسر وتحط على الحقيقه المره سمر اللي يكلمها شهور ما طلعت سمر اللي يحبها وسمر اللي يحبها صارت ملك لشخص ثاني ناصر ايه اليوم يسوون تحليل الزواج معناها راحت لغيره ما قدر يوقف قلبه يوجعه ألم بقلبه شديد مسكه بيده جلس على الأرض ما تحمل قرب منه عبدالعزيز وفجأه
عبدالرحمن (صرخ بقهر وألم ) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييه

----------------

أنتهى البارت

^_^

وش مصير أبطالي ودي أحط أسأله

سمر ناصر عبدالرحمن
ليالي سالم ساره
دلال ناصر
الجوهره بندر
خوله ضاري
مي وسطام
وضحه وفهد
وفيصل وعهد



dali2000 23-05-10 05:44 PM

البــــــــــــــــــ32 ـــــــــــــــارت


----------------------


في بيت فهد ..

سلمى اللي وصلت من المستشفى بعد ما طلعها إبراهيم عشان تنفس عند أمها وجهزوا لها غرفه في الطابق السفلي جالسه مع زوجها وامها راحت تحضر لهم قهوه وشاي وحليب لسلمي

إبراهيم : مرتاحه ولا أعدل لك المخدات
سلمى : لا مشكور عدله
إبراهيم : ليتك وافقتي تروحين بيتنا
سلمى : إبراهيم أحنا تكلمنا في هذي السالفه وأمي ما صدقت أولد عشان أنفس عندها أول بنت وفرحانه فيني
إبراهيم : بس بعيده عني وبعدين أستحي كل شوي أزورك هنا
سلمى : البيت بيت عمك وأنت تزور زوجتك حياك دوم
إبراهيم : طيب والسفر لعرس خليفه من يبقى عندك
سلمى : بيكون لي تقريبا 20 يوم عادي أقدر اتحرك والعمليه خفت وشلت الغرز
إبراهيم : وعمتي تبي تروح
سلمى : أيه كانت تبي تجلس بس قلت ما يصير عرس ولد أخوك الوحيد ولا تحضرين وبعدين عمتي ميثه قالت بتنام عندي لين يرجعون
إبراهيم : وليه أمي ( غمز عينه ) أنا ما أكفي
سلمى : هههههههههههه تكفي بس عمتي تطبخ انت خير شر ما تعرف ولا تبي تجرب فيني
إبراهيم : أجرب ليه مستغني عنك إذا تبين شكشوكه أعرف غير لا
سلمى : ههههههههه شكشوكه لا لا عمتي أرحم (حطت يدها على بطنها) أحح بس لا تضحكني
إبراهيم : بسم الله وش فيك
سلمى : العمليه توجعني لما اضحك
إبراهيم : خلاص بسكت بس شوفي لما اهلك يروحون القريه أنا بقول لأمي بنام هنا والأكل أجيبه من بيت أهلي كل مره وبعدين خدامة أمك فيه
سلمى : أقول بلا هالتعب كله وشرايك أروح معك للبيت
إبراهيم(بفرح) : والله
الأم(دخلت وبعدها الخدامه) : مالك رجعه إلا بعد 40 يوم
سلمى(شافت وجه إبراهيم) : ههههههههههههههه تم يمه
الأم (أبتسمت) : وبجهز لك غرفه يا ولدي جنب غرفة سلمى عشان أتطمن عليها بعد ما نروح أنها معك وانتبه لها
إبراهيم(أبتسم) : بعيوني يا عمه إلا متى نويتوا تروحون
الأم(تصب قهوه وتمده له) : والله يا ولدي باقي كم يوم على الاختبارات و فهد قدم على أجازه ينتظر بس يوافقون عليها
سلمى : فهد مو قال ما يقدر يروح عشان عرس فيصل
الأم : قال بيحضر العرس واليوم الثاني بيمشي الفجر عشان يوصل المساء القريه بيحضر عرس خليفه
سلمى : مو قال ما يعطونه اجازه
الأم : مدري
إبراهيم(يتقهوى) : الظاهر يبي يبدل أصحابه ويضبط الاجازه على العرس
سلمى : طيب من يبي يروح من عند بيت عمي فهد
إبراهيم(يمد الفنجان الفاضي لعمته تصب له) : والله مدري يمكن أبوي أنا بكون معك وفيصل ما يقدر يخلي عروسته وسالم قال مو متأكد عشان الشركه بس أغلب الظن بيروح ما يقدر يبعد عن ناصر (أبتسم وغمز) و الخطيبه
الأم و سلمى : هههههههههههههههههههه
الأم : الله يهنيهم يارب
إبراهيم(يشرب القهوه ويحطه ويوقف) : يالله أسمحوا لي
سلمى : وين أجلس
إبراهيم(يبوس جبينها) : بروح للمعرض بعدها بطلع أوصل سمر لبيت جدتي عشان تحضر شناط عذاري وسلطان والساعة 4 أطلع للمطار أوصل أبوي
سلمى : تتعشى عندي
الأم(وقفت وطلعت تعطيهم حريتهم) : ...................
إبراهيم(يجلس جنبها على السرير ويبوس يدها) : لو الود ودي ما أخليك
سلمى(استحت) : وأنا بعد
إبراهيم : آآخ لو مو امك كان آخذك للبيت غصب والله مو متحمل بعدك
سلمى : ههههههههه أقول روح لا تتأخر
إبراهيم( عض على شفته واهو يبتسم) : صح أروح أحسن مع السلامه
سلمى : الله يحفظك
فرح(دخلت بعد ما طلع إبراهيم) : أفففففف ما بغى روميو يروح
سلمى : وش دخلك جالس على راسك جالس مع زوجته
فرح(تجلس وتصب لها قهوه) : عرفنا زوجته بس ما انحشر بالمطبخ حتى جلال مو معي
سلمى : كان أرسلتي الخدامه تجيب لك لا تحطين برهومي عذر
فرح : برهومي يا شينها من فمك
سلمى : أجل حمودي حلوه
فرح(تحط يدها على قلبها وبهيام) : وهـ يا حلو سيرته
سلمى : خصوصا بقرب عرسكم (غمزت لها) وش شعورك
فرح : يمه وربي خايفه وبعدين شهرين كيف بتحضر له
سلمى : أول محمد جاب المهر ولا لا
فرح (أبتسمت بحياء) : أيه أمس بعد العشاء عند بيت عمتي عايشه عطاهن أبوي
سلمى : عند امي يعني
فرح : أيه
سلمى : قومي جيبي ورقه وقلم راح نكتب شنو تحتاجين
فرح : طيب من أروح معه
سلمى : شوفي في أشياء راح نأجل شراها لين يعدي لي 25 يوم عشان أقدر أروح معك واجهز انا لطلعتي من 40
فرح(غمزت لها) : عروس يعني
سلمى(أبتسمت) : صح بغير شكلي وقصه شعري وبصبغه وبشتري لبس جديد كأني عروس
فرح : يستاهل أبو فهد
سلمى : يا حلو أبو فهد
فرح : شفتي الرباعي المرح
سلمى : أيه قبل اطلع من المستشفى مريت على الغرفة الموجودين فيها
فرح : وش أسمائهم ما غيرتوهم
سلمى : لا فهد وسالم وبندر والبنوته منال
فرح : طيب وغرفتهم جهزتوها
سلمى : أيه جهزنا كل شيء على أساس بس أولد يبدأ العمال في الصبغ والتجهيز
فرح : بس جناحك فيه غرفتين وصاله ومطبخ تحضير وحمام
سلمى : عمي الله يخليه قرر يعطينا الغرفة والحمام اللي جنب جناحنا تصير للأطفال يعني مستقل حمام وغرفه عشان أسهل لي أغير لهم
فرح : مو غرفة منال
سلمى : أيه الله يرحمها مقفولة من 5 سنوات
فرح : الله يرحمها ( سمعت أمها تنادي) حاضر يمه بروح أشوف أمي أنتي نامي عشان ظهرك يرتاح
سلمى : طيب
فرح (اتجهت للمطبخ) : هلا يمه
الأم : نقعي جريش عشان نسوي عشاء لأختك جريش
فرح : طيب
الأم(تشوف الغداء) : وضحه ما تأخرت
فرح : يمه وضحه نايمه فوق
الام : متى وصلت
فرح : قبل لا تدخلين أنتي وسلمى بنص ساعة قالت بنام إذا وصلت عمتي وسلمى صحوني
الأم : عسى ما فيها شيء
فرح : لا بس سهرت البارح عشان اختبارها اليوم
الأم : خليها قريب من صلاة الظهر صحيها هالبنت تتعب ولا ينزل مستواها الله يهنيها يارب مع فهد
فرح(بهمس) : ما أظن هناها مع فهد
الأم : وش قلتي
فرح : هاه ولا شيء (طلعت الجريش) يمه بيزورنا احد العصر من بيت عماني
الأم : والله مدري بس عودي الخدامه تجهز دائم بعد الصلاه الفناجين والكاسات والصواني بدل أن يجي أحد وتتأخر مو حلوه
فرح : حاضر بشرف وأجهز الضيافة كل يوم بأذن الله يمه كم يجلسون أطفال مثل عيال سلمى في المستشفى
الأم : تقريبا شهرين لين يكمل النمو وأهي ولدت في آخر السابع يعني تطلع الأربعين وبأذن الله يقدرون يطلعونهم
فرح : الله يسعدهم
الأم : ويسعدك يارب مع محمد
فرح(أبتسمت بحيا) : بحياتك يالغاليه بخلص الجريش وأطلع أصحي وضحه وبجيب ورقه وقلم لسلمى
الأم : ليه
فرح : أحم تقول عشان نكتب تجهيزات عرسي
الأم : الله يهنيك روحي أنا بنقع الجريش وأجهزها
فرح : حاضر (باست راس أمها وطلعت لغرفتها جلست على السرير) وضوح وضحه
وضحه(تغطي راسها) : هممممم
فرح : قومي عشان الصلاه لا تتأخرين
وضحه : تو الناس
فرح : ترى سلمى وصلت تحت
وضحه(تجلس) : والله من متى
فرح : صار لها أكثر من نص ساعه
وضحه : اوكيه بغير لبسي وأنزل
فرح(تآخذ ورقه وقلم وتوقف) : تعالي عشان تلحقين على تسجيل مستلزمات العرس (غمزت لها) وتتعلمين من اللي أهو
وضحه(عقدت حواجبها) : انقلعي مع هالسيره إلا خليفه موجود
فرح : لا طلع مع نسيبه يتمشون
وضحه : نسيبه من
فرح : فهد ههههههههههههه
وضحه (رمت المخده عليها بس فرح طلعت وبعصبيه) : حماااااااااااااااااااااااااااااااره

وقفت وأخذت فوطتها وشافت نفسها بالمرايه

وضحه (تفكر) : أجهز مثل فرح (مسكت بطنها مغصها) وووول لا اعوذ بالله أنتحر الله لا يقوله فهد لا لا ياربي

دخلت الحمام تآخذ دش وتغير لبسها عشان يأذن وتصلي وتنزل لسلمى تسلم عليها

------------------------

في بيت سالم ..

جالسه على الكنبه وضامه رجولها لصدرها ومحاوطه ايديها فيها وتفكر

سمر(في نفسها) : وش فيه ليه انهار أول مره اشوف رجال كذا بصلابته وغروره كأنه محطم طيب ليه النظره اللي شافني فيها لما طلعنا انا ومنى وسالم قال سالم انتظروني بشوف صاحبي وش فيه شفته يركض له مع صاحبه اللي ساند عبدالرحمن (بلعت ريقها وأرجفت) نظرته حزينه ودمعه على خده لا يكون أحد من أهلها مات ولا شيء لا لا بسم الله عليهم بس أهو يطالعني أنا أيه يعني زعل لما أحتقرته انا ما احتقر أحد بس تصرفاته وغروره ما تعجبني هذا أول صح متهور ومغرور و مغازلجي بس سالم يسولف عنه دائم أنه تغير وصار أبوه يعتمد عليه أكثر من أي أحد بس حرام شكله يحزن كأنه فقد عزيز عليه انهار وأغمى عليه بوسط الشارع (دمعت عيونها) شاله سالم وصاحبه وحطوه في السياره بس وصلنا لهنا نزلنا سالم وطلع للمستشفى وش فيك يا عبدالرحمن اهلك ما فيهم شيء لأنا لما وصلنا منى قالت لامي وامي أتصلت لأهلك وما فيهم شيء بس خبرتهم عن اللي صار فيه

انتبهت لدخول إبراهيم مسحت دموعها وعدلت جلستها

إبراهيم : السلام عليكم
سمر : هلا وعليكم السلام
إبراهيم (يجلس) : وين امي
سمر : راحت لبيت جدتي مع خدامه جدتي تحضر شناط عذاري وسلطان
إبراهيم : يووه أكيد تأخرت عليها وراحت
سمر : لا بس أبوي بيسافر بعد ساعه على الساعه 1 ونص
إبراهيم : مو قال الساعه 4 العصر
سمر : مدري قال لقى حجز متقدم وبيسافر بيجلس اطول وقت عشان عذاري نفسيتها شوي تعبانه
إبراهيم : عذاري وش فيها
سمر : ما فيها عشان تبي تسافر وتعرف مو متعوده على أهل أبوها
إبراهيم : مو متعوده ولا أحد قايل لها شيء بس قولي لي والله لرجلي على رجل أبوي
سمر : وش فيك والله ما فيها شيء هي بخير
إبراهيم : طيب أبوي وجدي وين
سمر : جدي نايم وأبوي طلع يقضي شوي اشغال
إبراهيم : ومناي وين
سمر : من رجعنا دخلت غرفتها ولا شفتها
إبراهيم : فيها شيء
سمر : مدري والله
إبراهيم : متى تطلع نتائج التحاليل للزواج
سمر(استحت) : بعد أسبوع
إبراهيم : هههههههههههههه استحت
سمر(وقفت) : يا شينك أروح غرفتي أحسن
إبراهيم : تعالي سمسم أضحك معاك ههههههههههههههه

سمر ما كانت متضايقه من كلامه بس متضايقه من اللي شافته اليوم أما منى اللي من وصلت دخلت غرفتها تذكرت اليوم وش صار مع مشاري دخلت معه غرفه كانت للأطباء مثل استراحه لهم طلب منها تجلس على سرير وتتمدد عشان رجلها رفضت بس مشاري كان أعند منها شالها وحطها على السرير

جرحتني ودموعي على خدي
طوابير

كانك تحس بضيقتي أرجوك ترحمني


منى (بعصبيه) : أبعد عني
مشاري(جلس على طرف السرير ) : أهدي بتكلم معك
منى : لا
مشاري(حط أيديه على كتوفها عشان ما تجلس) : مناي بسك
منى(تبعد أيديه) : مابي
مشاري(انتبه لدموعها) : منى أنا
منى(صدت وجها عنه وغمضت عيونها) : ................
مشاري(أبتسم) : طفله
منى : أيه طفله مو حرمه تفهم
مشاري(اختفت الأبتسامه ومسح على خدها) : آسف
منى(أبعدت يده عنها وألتفت له) : تتأسف هاه بعد شنو قتلت الفرحه بجنيني
مشاري : كنت معصب
منى(تتعدل وتجلس) : معصب ليه عشان شيء لا بيدي ولا بيدك اللي صار مكتوب من الله بس أنت اعترضت على أمر الله
مشاري : ما قصدت
منى : قصدت ولا ما قصدت خلاص انتهى الكلام بينا وجنيني (حاوطت بطنها بأيديها بحنان) ملكي وبس
مشاري : ملكك وبس وأنا
منى : أنت ما تبيه
مشاري : من قال ما بيه
منى : وصراخك وعصبيتك يوم عرفت عنه ولا لأني رحت بيت اهلي قلت ارضى بالواقع واسكت منى
مشاري : لا بعدين تعالي وش اللي كاتبته على المرايه هاه يالبزر
منى (صدت عنه) : أيه بزره مو تقول أني طفله
مشاري(حط يده تحت ذقنها ولف وجها له) : تكتبين لي الطفله راحت بيت أهلها ولما يكبر عقلها تعال خذها
منى : انت قلت عني صغيرة عقل (حطت أيديها على وجها وبكت) والله ما قصدت بس عسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم
مشاري (ضمها) : أسف وش أسوي عشان تصدقين أني متندم على اللي قلته والله ابيه وابي أمه
منى(تبعده عنها) : لا تقرب مني
مشاري : حرام عليك أنا أمس ما عرفت أنام بعيده عني وبتحرميني قربك ألحين (وشدها له) مناي آسف
منى : وش ينفع أسفك وربي جرحتني ما قدرت أنام صدمتني فيك
مشاري (أبعدها وباس جبينها) : خلاص مناي أنا معترف بخطاي بس سامحيني وأرجعي معي البيت
منى(مسحت دموعها) : لا ما أبي أرجع لك
مشاري(أنصدم) : شنو
منى : اللي سمعت
مشاري : ليه
منى : خلني كم يوم بعيده نفسيتي من اللي صار تعبانه
مشاري : منى
منى : ارجوك لا تضغط علي خلنا نبعد شوي اللي صار فوق طاقتي لما احس انك متقبل الموضوع والجنين برجع
مشاري : انا متقبل الجنـ...
منى(حطت يدها على فمه) : لا تكذب علي وعلى نفسك إحساسي ما يكذب أنت تتمنى ينزل اليوم قبل بكره وأنا عارفه انك تبي مصلحتي بس فكر بالعقل ربي يسبب الأسباب لحكمه وحملي اللي تكرهه يمكن يكون لي ولك خيره
مشاري : يعني ما ترجعين اليوم
منى(هزت راسها بلا) : ...............
مشاري(برجاء) : طيب بكره
منى : خلني لين أتصل فيك
مشاري : يعني تتأخرين ويمكن تآخذين أسبوع (شافها نزلت راسها) أسبوعين (نفس الحركه) شهر
منى : مدري
مشاري (وقف وأبتعد) : يعني ما همك مشاري عشان عصبيه حطيتي عذر (وبعصبيه) قولي من الأول تبين تبعدين عني وما تحبيني ولا عشان موضوع تافه تزعلين وتطلعين من البيت خلاص خليك مو شهر سنه لما ينزل اللي براسك و تبطلين دلع تعرفين البيت ارجعي (صد عنها وعطاها ظهره)
منى (نزلت وأستندت على العكاز) : قصدك عادي عندك اللي صار تافه أنك تسب وتهاوش فيني وتجرح ولا همك حتى يوم نمت عند طلال على الأرض ولا اهتميت لزعلي وبكاي اللي سمعته هذاك اليوم سكرت باب الغرفه ولا اهتميت وتسمي زعلي دلع ولا مهتم أرجع لك بعد شهر ولا سنه طيب يا مشاري أنتظر لو تبي الدهر كله ولا اقول طلقني وارتاح مني ومن اللي في بطني وش تبي في وحده عرجاء وش تبي في جنين كرهته قبل لا تشوفه مشكور يجي منك أكثر والحمد لله ماني مقصره على ولدي بشيء بس ربي يجيبه سالم لهذي الدنيا وبس
مشاري(ألتفت لها) : أطلقك
منى (اتجهت للباب وعدلت غطاها) : أيه
مشاري : منى أنـ..

طلعت منى واهي حزينه أكثر من حزنها لما أعلنت الخبر لمشاري غمضت عيونها ونزلت دمعتها كيف طلبت منه الطلاق كيف نطقت هذي الكلمه واهي اللي جافاها النوم ليله البارح لما ابتعدت عن مشاري حطت يدها على بطنها تحس بألم خفيف أتجهت لسرير وتمددت عليه وأهي تدعي ربها يسلم لها مولودها

------------------------

في بيت عبدالرحمن ...

ضاري (جالس على طرف السرير) : وبعدين يا عبدالرحمن وش صار تكلم
عبدالرحمن : ................
ضاري :وش فيك يا ولد ساكت
عبدالرحمن : خلني بنام
ضاري : طيب ليه أغمى عليك وش صار في السوق
عبدالرحمن(وقف وأبتعد وجلس على الكنبة بعيد عن ضاري) : ولا شيء تعبت وبس
ضاري(وقف وقابله) : ما ينفع معك عنيد بس بيجي وقت وأخليك تتكلم
الأم(دخلت ومعها شوربة) : خل أخوك يرتاح من جاء وأنت بس تحقق
ضاري : تشوفين كيف شكله تقولين ميت له أحد أو فقد إنسان عزيز
عبدالرحمن(غمض عيونه وفي نفسه) : فقدت أغلى إنسانه عرفتها بحياتي كنت غبي صدقت وحده حقيرة أوهمتني أنها سمر صدقت أنها من هذا النوع وانخدعت لمجرد إنها قالت أسم سمر صدقت كيف كنت غبي وأنا مخاوي أخوها مستحيل تكون أخلاقها كذا كانوا بيخطبونها لي رفضت غبي كانوا يشهدون بأخلاقها وأنا أشهد بوقاحتها كانوا يشهدون بان ما مثلها أحد وأنا أشهد أنا مثل كل البنات الخاينات لييييييييييييييييييييييييييييييييييه كنت غبي ليه ضيعتها من يدي ( ما حس بنفسه إلا لما ضرب الطاولة بقهر)
الأم(حط الشوربة على الكوميدينا) : بسم الله وش فيك
عبدالرحمن(انتبه لأمه ) : ما فيه شيء (قرب وباس رأسها) كنت متضايق يمه
ضاري (مسك يد أمه وغمز لها) : يمه كأن أبوي ينادي لك
الأم (تطالع له ولعبدالرحمن حست أنه يبي يجلس مع أخوه لوحدهم) : طيب بروح أشوفه
ضاري(سكر الباب وألتفت لعبدالرحمن) : وش فيك
عبدالرحمن : أتركني
ضاري (بعصبيه) : لا في شيء صاير لك شوف كيف ما انتبهت لأحد وحطمت الطاولة ليه معصب
عبدالرحمن(بعصبيه) : حطمت الطاولة كيفي أتركني يا خوي اتركني ما أبي اخطي عليك ما أبي ازعلك كفاية اللي أنا فيه كفاية طلبتك (جلس وحط وجهه بين أيديه ) كفاية
ضاري(تقدم وجلس جنبه) : من مضايقك قولي أنا أخوك لو ما تقول لي من تقول له أنا سندك و عضيدك أشيل همك
عبدالرحمن (نزل أيديه وطالع لاخوه) : أخاف تكرهني لو أقول لك وتستصغرني وتحتقرني
ضاري : لا يمكن أحتقرك تكلم



عبدالرحمن بدأ يقص على ضاري من أول يوم شاف فيه الريميه سمر لين آخر يوم شافها فيه وعرف الحقيقة الغائبة عنه شهور وضاري يسمع ويشوف حزن أخوه ومرات الحب اللي تكلم ويوضح في وجهه لما ينطق اسمها سمر والعصبية لما يذكر اسم وعد



أما في الطابق السفلي ..



الأم(أخذت شوربة ثانيه لبشاير) : خذ وكلي
بشاير (أخذت صحن الشوربة ) : يمه ليه تتعبين نفسك بطني أنتفخ شوربة يا حليب يالأدويه ترى الغداء ما أقدر آكله
الأم : أنتي اليوم طلعتي من المستشفى ولازم تتغذين عشان بنتك والحليب
بشاير : يمه أتغذى مو أنتفخ وبس أطلع الأربعين جسمي يخرع
الأم : يمه أنتي توك والده لو ما تغذيتي يصيبك أمراض وتتعبين كلي بس
بشاير (تأخذ ملعقة وتشرب) : طيب عبدالرحمن كيفه
الأم (تتنهد) : مدري وش فيه الولد الظاهر عين ولا صلت على النبي أخوك مدري وش فيه
بشاير : من عنده
الأم : ضاري
بشاير : أبوي عرف عن اللي صار
الأم : لا لما اتصلت أم إبراهيم وقالت اللي صار لعبدالرحمن وان بناتها شافنه اتصلت على جواله ورد صاحبه عبدالعزيز وقال انه بس اغمى عليه و حطوا له مغذي وأهو بخير اتصلت على ضاري وقلت له واستأذن من أبوك إن واحد من أصحابه أتصل عليه وطلع للمستشفى بس أحنا مو عارفين وش فيه من الصبح حاله مو عاجبني قلبي نغزني عليه من شفت وجهه الصبح و اعتذر من أبوك ما بيروح للشركة اليوم
بشاير : يمكن شيء بالشغل ضايقه
الام : من اشتغل مع أبوك واهو أبدا ما يخلط الشغل في البيت ولا عمره تأثر في شيء ولدي مصدوم من شيء أعرفه تشوفين الحزن في عيونه
بشاير : ضاري عنده يمكن يعرف وش صاير ويطمنا عليه ونفهم وش يحصل معاه
الأم (سمعت صوت الباب يفتح ) : أبوك وصل بجهز الغداء لهم
بشاير : بشرب الشوربة وأنام شوي قبل تصحى بنتي
الأم : على راحتك نامي لأن العصر أخوك وأهله وأختك أتصلوا وقالوا العصر بيكونون هنا ( طلعت وشافت زوجها) هلا أبو سيف
الأب : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام
الأب : ضاري رجع
الأم : أيه فوق مع عبدالرحمن
الأب : وش فيه
الأم : أبدا تعب اليوم وراح للمستشفى
الأب : يعني اهو اللي طلع عشانه ضاري
الأم : أيه
الأب : وليه ما بلغتوني
الأم : ضاري قال أن تعب خفيف ومو لازم نخوف أبوي
الأب : طيب حضروا الغداء بروح أشوفه وانزل
الأم : حاضر

الأب صعد وحط يده يبي يفتح باب الغرفة بس وقف لما سمع ضاري المعصب

ضاري : ليييييييييييييييه
عبدالرحمن : بس
ضاري : تصدق أنصدمت فيك يعني مع انك عرفت انها أخت سالم ضليت تكلمها ليه (ألتفت له) بس سبحان الله شف ربك كيف عاقبك صارت حلال لغيرك
عبدالرحمن(جلس وحط ايديه على وجهه ) : بس بس لازم تذكرني
ضاري : أذكرك بغبائك يا خوي وأن عرض الناس مو لعبه أذكرك بسخافه تفكيرك عشانها عزيزة نفس وبنت ناس بس تبي تجيب راسها وتثق أن مافيه بنت عفيفه مدري كيف طاوعتك نفسك تطلب منها تقابلك نسيت ربك نسيت أن عندك خوات وبنات أخوان مجنوووووووون اللي حاولت تغويها بنت العم فهد صديق ابوك وش كان ممكن يصير لو نجحت خطتك بالمزرعه وقدرت تشوفها لو أحد شافك معها البنت وش كان بيكون مصيرها الموووووت وأنت لا تطلع منها مو قدرت تنفذ اللي في عقلك ( جلس على السرير) أها عشان كذا كان وجهك يتغير يوم يقولون ضاري بخطب سمر وأشوف الضيق بوجهك تخيل آخذتها وأنت تحبها وش بيكون شعوري أخوي يحب زوجتي أو اللي كان يعتقد يكلمها والخاينه وطلعت بنت ثانيه تضحك عليك وتستغل غبائك وتوهمك انها سمر أنت متى راح تكبر متى لازلت مراهق تبي ترضي غرورك ومحضر لشوفتها في المزرعه كنت بتسوي لنا فضيحه كنت تبي تضيعنا وتضيع علاقه سنوات بين أبوي والعم فهد بسبب رغبتك وأفكارك اللي الشيطان سولها لك وخلاك بس تفكر في شيء واحد أشوفها قبل اتركها يعني ما فكرت بالحديث اللي يقول لا يجتمع رجل ... (بحث الحديث)
عبدالرحمن(وقف بعصبيه) : ما كنت مفكر أني أضرها لا والله بس كنت بشوفها بشوفها يا خوي
ضاري(وقف بعصبيه) : لا برافو واثق من أنك تتحكم بنفسك لما تشوفها وتكون قدامك وأنت ما قدرت تتحكم في رغبتك في شوفتها حللت الحرام اللي يحرم عليك شوفتها لأنها مو محرم لك

الأب فتح الباب وأنصدم ضاري وعبدالرحمن ضاري طالع لعبدالرحمن اللي أنتبه لنظرات أبوه ووجهه العصبي كان يتمنى أبوه ما سمع شيء بس خاب ظنه وتأكد أن أبوه سمع كل شيء لما حس بحرارة الكف على خده وضاري لما مسك أبوه

ضاري(مسك أبوه وأبعده عن عبدالرحمن) : يبه
الأب(بعصبيه) : خلني يا ضاري
ضاري : يبه اهدى ما كان له داعي تضربه عبدالرحمن رجال
الأب : لا مهو رجال اللي كان بيسويه وسواه مهو رجوله هذي حركات بزران
ضاري (وقف بين أبوه وعبدالرحمن) : يبه عبدالرحمن معترف انه غلط لا تعصب
عبدالرحمن(حط يده على خده مصدوم أبوه يضربه) : .....................
الأب : معترف بعد شنو بعد ما عرف أن سمر بنت فهد أشرف بنت ولا بعد ما تأكد أن أخلاقها غير عن اللي يعرفهن شلون كان متهور في تفكيره يخطط يشوفها في مزرعتي يعني ما همه لا أنا ولا أبوها ما همه سمعت البنت
ضاري : تكفه يبه لا تعصب
عبدالرحمن طالع لابوه اللي معصب ويبي يبعد ضاري يكمل على الكف وأهو يشوفه ماسك عقاله أخذ مفاتيح السيارة وطلع يركض وأهو يسمع ضاري ينادي شاف أمه تقول له وين رايح شغل السيارة وطلع من الفيلا

ضاري نزل على السلم مسرع وأبوه وراه

الأم (بخوف) : وش فيكم وليه عبدالرحمن طالع مستعجل
الأب (طالع لضاري وصعد لغرفته ) : ................
ضاري (طلع جواله يتصل) : ..................
الأم : ضاري وش فيكم تكلم
ضاري : ولا شيء
الأم : وش ولا شيء وأخوك طالع معصب وأبوك شكله ما يطمن تكلم
ضاري (يحاول يتصل على عبدالرحمن) : مدري زعل أبوي من عبدالرحمن
الأم : أبوك زعلان ليه وش مسوي أخوك تكلم
ضاري : هاه عبدالرحمن خسر صفقه وأبوي زعل
الأم : صفقه تزعله
ضاري : أيه يمه صفقه خسرت الشركه ملايين
الأم : الحمد لله الفلوس تتعوض ليه يزعل كذا كثير صفقات مرت خسرتوا وربحتوا
ضاري : هالصفقه كانت أهم الصفقات وعبدالرحمن تهور وغامر في صفقه فاشله
الأم : طيب وين طلع
ضاري : تضايق لأن ابوي عصب عليه وبيرجع
الأم : طيب روح قول لابوك الغدااء جاهز
ضاري : حاضر (صعد لغرفة أبوه طق الباب ودخل) يبه
الأب(جالس على الكرسي) : تعال ضاري
ضاري (قرب منه وباس راسه وجلس جنبه على الكنبه) : ...............
الأب : رد عليك
ضاري : لا أغلق جواله
الأب : ما كان لازم اضربه كف بس والله عصبت من اللي سمعت
ضاري : يبه عبدالرحمن غلط انا عارف والكف يمكن يصحيه صح غلط ضرب رجال كبر عبدالرحمن بس انت أبوه تمون عليه لو تذبحه
الاب : مو بهذا العمر اهو أطول مني ورجال بشنبات بس والله ما قدرت اتحكم باعصابي فكرت يشوفها ومخطط تصورت لو وحده من بنات عيالي صار فيها نفس الموقف بتضيع فكيف في بنت أعز الناس عندي إبو إبراهيم اخوي وصديق عمري اعتقدت انه كبر وترك حركات المراهقين بس ما عمره يعتدل
ضاري : يبه عبدالرحمن ترك هالحركات من عرف عن سمر لان حبها بالأول ما كان وده يتركها بس لأن اسمها سمر البنت اللي دخلت قلبه فعلا وحبها شهور حلل الحرام
الاب : يحبها
ضاري : ايه يحبها يبه
الأب : وتعبه اليوم ودخوله المستشفى
ضاري (تنهد) : ان سمر صارت لولد عمها عرف الحقيقه متأخر أن سمر ونعم البنت و مو مثل ما اهو يفكر فيها خاينه ولعابه بس طارت من يده وصارت ملك لغيره
الأب : عشان كذا رفض مشاعل بنت عمته
ضاري : عبدالرحمن من قبل ما يعرف سمر واهو رافض يرتبط بمشاعل بس أنت مصر
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله
ضاري : يبه قوم تغدى الغداء جاهز
الأب : ما أبي ما صار لي نفس بس شوف أخوك وينه
ضاري : يبه عبدالرحمن رجال ما ينخاف عليه قوم كل عشان امي ما تشك بشيء
الأب : هي سألتك عن شيء
ضاري : سألتني ليه عبدالرحمن طلع وأنت معصب قلت ان في صفقه في الشركة خسرها وأنت عصبت عليه
الأب : زين ما أبي أمك تتضايق من اللي بتعرفه عن ولدها آآآه والله انصدمت فيه
ضاري (باس راسه) : يبه تكفه لا تفكر وعبدالرحمن والله عرف بغلطته
الأب : خلني يا ولدي برتاح وطمني اذا رجع
ضاري حاضر

طلع ضاري وترك ابوه والهموم على قلبه وصدمته في ولده عبدالرحمن



------------------------------

في بيت بندر ..

الكل قاعد يأكل و أم بندر تقطع لحفيدتها دجاج عشان تآكل

بندر : ميثه
ميثه : هلا
بندر : اليوم بجي جدي ومعه خالد
ميثه (أبعدت يدها عن الأكل وبهمس) : خالد
بندر : إيه أنا رافض يشوفك بس الملعون قدر على جدي وأقنعه وجدي لزم إن يشوفك
الأم : وش فيها زوجها
بندر : نعرف إن زوجها بس اهو غلط
الجوهرة( رفعت النظر له ورسمت ابتسامه كأنها تستهزئ بكلام طالعت لخوله اللي فهمت عليها) : .................
بندر(انتبه لها ورفع حاجبه واهي نزلت عيونها للأكل) : .............................
ميثه : لازم أشوفه
بندر : طلب جدي
خوله : كأنك مو راضي
بندر : لا اهو وش يحسب ما وراها رجال على كيفه يجرحها
خوله(طالعت للجوهرة ورفعت حاجبها) : يعني اللي ما وراها رجال على كيفه يجرحها
بندر (ما انتبه لكلامها وما فهم معناه) : طبعا لا هذا مهو رجال اللي يسوي كذا
خوله : اها يعني تؤمن بهذي النظرية
بندر : أكيد
الجوهرة (وقفت) : ..............
خوله : الجوهرة كلي
الجوهرة : شبعت بالعافية
خوله : جوجو
الجوهرة(ابتسمت بألم) : والله شبعت يالغاليه
الأم : بالعافية يا بنتي
الجوهرة : يعافيك يا خاله
مي(توقف) : بروح أسوي شاي لا تروحين فوق
الجوهرة : مي لا اجلسي كلمي غداك بالعافية والله مو مشتهيه
بندر(رفع النظر لها) : اجلسي اشربي شاي معنا
الجوهرة(طالعت له ) : مو مشتهيه راسي مصدع برتاح (مشت عنهم وفي نفسها) تبيني اشرب شاي وأنا شاربه سم منك آآآآه منك يا عذابي
خوله(وقفت) : استأذن (اتجهت للمطبخ وشافتها تغسل أيديها ) جوجو وش فيك
الجوهرة ( تنشف أيديها عن الماء) : مصدعه هاه وش صار على دوام
خوله : كل شيء اوكيه بكره لو تحبين بس أنا أقول انتظري كم يوم
الجوهرة(كتفت أيديها ونزلت رأسها) : تعبت من التفكير والله بنجن أبي اشغل نفسي بشيء
خوله : جوجو بقول لك شيء بس لا تتضايقين
الجوهرة : هههههههه الضيقة من الأول فيه عادي
خوله : اليوم انتقلت لنا مدرسه من مدرسه ثانيه
الجوهرة ( أخذت كاس شرب ماء) : وش دخلني
خوله : المدرسة أمينه خالة عليان
الجوهرة (اهتزت يدها وطاح الكأس) : ...................
خوله (أمسكت يدها وأبعدتها) : صار فيك شيء
الجوهرة(طالعت للكأس) : هاه لا لا
الأم وبندر يدخلون للمطبخ وشافوا الكأس ...
الأم : وش فيه
خوله (أشرت للخدامة تنظفه ) : ولا شيء انكسر الشر فيروز نظفي زجاج
فيروز : حازر
بندر : فيكم شيء
الجوهرة(طالعت له وغمضت عيونها) : .....................
خوله (حست فيها ترتخي سندتها) : جوهره
الأم : بندر
بندر(قرب بسرعة ومسكها عن خوله) : بسم الله عليك
خوله (أخذت كوب ماء وقربت منها) : جوجو اشربي سمي بسم الله
الجوهرة (دمعت عيونها بهمس) : تعبانه
خوله (رفعت النظر لبندر بنظرتها عتب له ) : سلامتك يا قلب خوله
الأم : بندر طلعها من المطبخ
بندر : تقدرين توقفين ولا أشيلك
الجوهرة(استحت منهم) : أقدر أنا بخير
بندر (أبتسم لما شافها تنزل رأسها بحياء شالها بين أيديه ) : ......................
الأم (ابتسمت ) : الله يهنيكم
خوله (طالعت لهم بحزن حست بندر يمثل قدامهم) : .....................
الجوهرة (بهمس) : نزلي والله عيب اقدر امشي
بندر(بهمس) : عادي أمي وخالتي وما أنزلك لين سريرك أخاف تطيحين
الجوهرة : أنا بخير بندر
بندر : أشششش يمه أنا بروح أرتاح تبين شيء
الأم : لا بس انتبه لزوجتك وجها أصفر
بندر : حاضر مع السلامة

طلع بندر وميثه ومي يصفرن يوم شافنه يشيلها واهي تحس بخجل من وضعها معه وبألم واهي تعرف أن حركات بس قدام أهله ولما يتسكر الباب عليهم يتغير 180 درجه بندر حس فيها يوم دفنت رأسها في صدره واهم يصعدون بس حس برجفتها وحركه كتوفها دخل جناحه وحطها على سريرها وجلس جنبها رفع وجها بأيده

بندر : تبكين (شافها غطت وجها بأيديها) جوجو شيء يؤلمك قولي اوديك للمستشفى
الجوهرة (رفعت النظر له وبنظرات حادة) : كيف توديني أتعالج وأنت جرحي وجراحي
بندر (أنصدم) : جراح
الجوهرة : حرام يا أبن الناس حس حرااااااااااااااااااااااام
بندر(مسك كتوفها وهزها بعصبيه) : وش فيك أنهبلتي وش تقصدين
الجوهرة (أبعدت أيديه بعصبيه ووقفت) : أنت مو حاس بنفسك تحرم على خالد يجرح أختك وأنا تجرحني باليوم ألف وألف مره ليييييييييييييه أختك بشر من لحم ودم وأنا جماد بدون إحساس
بندر (وقف وبعصبيه أشر لها) : تقارنين نفسك بأختي
الجوهرة : وش الفرق
بندر ( ناظرها بنظرات حادة) : أختي ما خانت زوجها مثلك
الجوهرة (حست قلبها ينطعن يتهمها بالخيانة) : ...................
بندر(يكمل) : أختي ما اتفقت مع واحد وأرسلته يخبرني برغبتها بطلاق عشان ترجع لحبيب الفؤاد
الجوهرة (جلست ما قدرت توقف واهي تسمعه) : .............................
بندر(ولا رحمها وكمل ) : أختي ما واعدت طليقها وحبيبها في المكان اللي تقضي فيه شهر العسل مع زوج لازم تكون وفيه له مخلصه
الجوهرة ( حطت يدها على قلبها تبي نفس وتتنفس) : ...........................
بندر : اعرفي الفرق بينك وبينها

أخذ مفتاحه بعصبيه وجواله وطلع وهي لازالت على وضعها تبي نفس ودموعها على خدها تجري إعلان ألم قهر طعنات اتهامات خيانة خوله كانت تبي تصعد غرفتها شافت بندر ينزل بعصبيه وطلع عرفت إن تهاوشوا هزت رأسها واتجهت لجناح بندر كان الباب مردود طقت الباب بشويش ودخلت سمعت بكي وانين وآهات من غرفة النوم دخلت شافت الجوهرة مسنده على السرير وضامه رجولها لها وتبكي

خوله (تقرب وقلبها يوجعها عليها) : جوجو
الجوهرة(بس شافتها رمت نفسها في حضنها) : ذبحني يا خوله ذبحني
خوله(ضمتها وجلسوا على الأرض) : اهدي وش صار
الجوهرة : آآآآآآآه ما راح يتغير
خوله : يتغير
الجوهرة (بكت بألم ): يقول لي لا تقارنين نفسك بأختي أختي ما خانت زوجها مثلك
خوله(بعصبيه) : مجنون
الجوهرة(حطت يدها على قلبها) : يعورني يا خوله يعورني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
خوله(ضمتها بخوف ) : اهدي الجوهرة تكفين اهدي قومي معي ترتاحين على السرير (مسكت الجوهرة وسندتها واتجهت للسرير) تعال نامي يالغاليه لا تحاتين أنا عندك
الجوهرة (نامت واهي تمسك يد خوله وتبكي) : تكفين قولي له حرام الطعن في الميت حرام أنا أخاف الله مو مثل ما اهو يفكر أنا إنسانه
خوله(شافت الجوهرة ترتعش غطتها ونزلت دمعتها) : نامي لا تخافين

جلست عند الجوهرة واهي تمسح على رأسها ودموعها تنزل واهي تفكير

خوله(في نفسها) : ياربي ما صار لهم 10 أيام متزوجين و بيجننها من عمايله وتفكيره ليه يا بندر حرام عليك والله ما تعرف قيمه الجوهرة أنا ما اقدر لازم أتفاهم معه كذا راح يجلطها يموتها
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أكره الرجال وتفكيرهم المتخلف

حست انتظم نفسها معناها نامت طفت النور وسكرت الستائر وطلعت من الجناح لغرفتها سمعت رن جوالها اتجهت له ورفعت ابتسمت لما شافت الغالي يتصل

خوله(جلست) : هلا وغلا بقلبي
الأب : هلا بقلب أبوها كيفك
خوله : تمام وأنت
الأب : بخير يوم أعرف انك بخير اليوم رحتي المدرسه
خوله : أيه رحت
الأب : عسى ما تعبتي
خوله : لا بس صدعت تعرف البنات
الأب : طيب اليوم بتروحين مكان
خوله : لا ليه
الأب : عندي موضوع بكلمك فيه
خوله : بندر يقول انك وخالد بتزرونا
الأب : أيه أنا راح أجيكم عشان موضوع ميثه وخالد بس أنا اتصلت عشان ما تطلعين أبيك في موضوع
خوله : حاضر بكون موجودة
الأب : يالله تبين شيء
خوله : سلامتك ورضاك
الأب : الله يرضي عليك مع السلامة
خوله : مع السلامة

سكرت عن أبوها وعقدت حواجبها واهي تفكير وش فيه وشنو هالموضوع حطت الجوال وقررت تأخذ غفوة بعد ما وقتت جوالها عشان صلاة العصر

------------------------------

في بيت أبو ليالي ...

سالم : مالي شغل
ناصر : غصب يعني
سالم : والله كيفي لو صار زواجي مع محمد ما راح انتظر ملكه بتزوج
محمد : وش أنت تحشر عمرك يا أخي ما أبي تأخذ الأضواء عني أنا يالله يالله وافقت تملك أنت وناصر معي بعد عرس
سالم (ألتفت لعمه ومسك لحية عمه) : أنا فدا هاللحيه تقول تم
أبو وليد (أبتسم) : .....................
محمد : لا يبه هذا مهبول
ناصر : يبه بنت للحين ما تقبلت خطبتها منه تزوجها
سالم : ما عليك من عيالك المخبل قول تم فديتك (يمسك ليحته وبوس رأس عمه ) تكفه يا أبو وليد تهز الرجال تكفه لا تردي قدام عيالك
أبو وليد : ههههههههههه ما عاش من يردك تم
سالم : أعرس مع محمد
ناصر ومحمد : لاااااااااااااااا
سالم (ألتفت لهم) : وجعاااه تمسك بطونكم زين (لعب في حواجبه ويمد لسانه) قال تم قال تم والعرس بعد شهرين وناااااااااسه
محمد ( كتف أيديه وسند ظهره) : خل تطلع التحاليل يمكن ما تتوافق
سالم (نقز (نط) جنبه) : فال الله ولا فالك يهب يا فالك عساه ما ينقبل
ناصر(حب يلعب بأعصابه) : صح يمكن ما تتوافق أنت وأختي
سالم : لا أموت
أبو وليد : بسم الله عليك
سالم (سكت ونزل رأسه) : ..................
أبو وليد : وش فيك يا ولدي
سالم(رفع رأسه لعمه) : عم يعني لو ما تطابقنا ما آخذ ليالي
أبو وليد : تحبها
سالم (أبتسم) : لأول مره بقول لك وبدون خوف يا عم بنتك أموت فيها فاهم وش أموت هي روحي عشقي هي نظر عيوني
محمد (يصفر) : اووووووووووه كل هذا حب
سالم : وأكثر أختك خذت العقل والقلب صرت مجنون ليالي
ناصر(أبتسم وغمز له) : مثل مجنون ليلي
أبو وليد : وهالحب
سالم : من بنتك يا عمي باللفة
محمد (ألتفت لأبوه) : يبه كنت معارض عرسه معي بس دام هالحب كله لها لو يبي يتزوج من تطلع التحاليل والله ما أعارض
سالم : تخيل أعرس بعد أسبوع
أبو وليد : سالم
سالم : هلا
أبو وليد : أسمع يا ولدي والله انك غالي بغلاة ناصر ولدي وكأنك توأمه ويشهد ربي لما خطبت مني ليالي فرحتي ما تنوصف لان ما مثلك صح فاجئتني أنك تحبها كنت أظن خطبها بس لأنها بنت عمك بس أنك تحبها شيء ريحني ليالي بنتي الوحيدة نظر عيون أبوها أمنتك بنتي يا ولدي صونها وأرعاها لا تكسر بخاطرها و أصبر عليها عارف أنها مدلعه بس هي نبض أبوها
سالم : واهي نبض سالم وقلبه يا عم
أبو وليد : إذا طلعت التحاليل يا ولدي أنا موافق تملك عليها لو تحب نفس اليوم هذي بنت عمك وحليلتك وعرسك مع محمد (ألتفت لناصر) وأنت نفس الشيء خلونا نفرح
ناصر(حس بألم ونزل رأسه بنفسه) : لا تكفه يبه خلني لين أتقبل الموضوع كل شيء أمر أمر خنقتني يبه
سالم (بفرح) : والله
أبو وليد : والله نسوي عشاء عائلي ونملك لكم أنت وناصر
ناصر(وقف) : بروح أجيب القهوة والشاي
سالم (رفع نظره لناصر) : نصور لا تجيب شيء أنا بطلع
أبو وليد : وين
سالم (يطالع للساعة) : غدى وتغدينا أكرمكم الله عاد بطلع للأستراحه شوي
محمد : استراحة وش عندك
سالم : مواعد عبدالرحمن فيها اهو وعبدالعزيز (طالع لناصر) تروح معي

ناصر فهم إن يكذب يعرف سالم بس حس يبي يطلع تضايق من سيرة العرس

ناصر : اوكيه بروح يبه تبي شيء
أبو وليد : لا وأنا بروح أنام شوي قبل الصلاة الله يحفظكم

باسوا رأس أبو وليد وطلعوا للأستراحه قرروا يروحون في سيارة سالم شغلها وتحركوا

ناصر : وين رايحين
سالم : حاب نشرب كوفي ونتكلم الحال مو عاجبني
ناصر(طالع للطريق) : ولا أنا
سالم : ناصر إحنا لازلنا على بر وأنا ما أبي أختي تعاني في حياتها ما أبي ينكسر قلبها
ناصر : مو أنا بكسر قلبها أهلها بيكسرون قلوبنا بقرارهم
سالم (ألتفت لناصر وبعدها طالع للطريق) : سمر نفسيتها تعبانه
ناصر : .......................
سالم : ناصر هي عرفت انك كنت تحب وحده وقلبك لها
ناصر(ألتفت له) : كيف أنت
سالم(قاطعه) : لا بس الظاهر إن الخبر من ليالي لان سمر بلغتني بقرار ليالي أنها رافضتني وللحين عالق في عقلها سارة
ناصر : ليالي متهورة كيف تقول لها
سالم : تعرف ليالي وسمر ومي وفرح ووضحه وعذاري مستحيل ما يفضفضن لبعض أو أسرارهن تطلع من السداسي المرح
ناصر : بس مو كذا هي خربت حياتنا قبل تبدأ بيكون بينا حواجز على طول دلال بتكون بينا لا أنا قادر أنساها ولا هي راح تقدر تنسى حبي لبنت غيرها
سالم : والحل
ناصر : ما تتطابق التحاليل
سالم : الله يعين
ناصر(ألتفت له) : لحظه من صدق تتكلم تبي تعرس بعد شهرين
سالم : والله أتمنى بس ليالي بتلعن شكلي لو سويتها ههههههههههههههههههههه
ناصر : بتذبحك والله ههههههههههههههههههههه
سالم : أنا أشهد هالعنيد مو قادرة تفهم إني أبيها أهي مو سارة
ناصر : وش تبي تسوي
سالم : بملك بعرس محمد مثل ما كنا مقررين وزواجنا متى ما حسيت أنها تقبلتني وخضعت (ألتفت وغمز لناصر واهو يبتسم) وسكرت رأسها أحدد عرسنا بأذن الله
ناصر : إلا من زمان ما تكلمت عن ساره
سالم : مسافرة
ناصر : مسافرة وين
سالم : بريطانيا
ناصر : وش عرفك (غمز له) تتابع أخبارها هاه تبي تخون
سالم(ضرب كتف ناصر بعصبيه) : اخلص من أختك تجي أنت
ناصر(مسك كتفه) : آآآآح امزح والله امزح
سالم : حمار زين
ناصر : ههههههههههههه عصب
سالم : كول تبن
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههه لا والله عصبت امزح يا رجال طيب قول كيف عرفت
سالم : أنا اشتغل مع العم أبو سارة وسمعته يكلمها
ناصر : سياحة هي
سالم : لا تكمل دراستها هناك أدارة أعمال
ناصر : ما شاء الله طموحه
سالم : كثير بس مغرورة
ناصر : ههههههههههه مدري أنت تعرفها أكثر (شاف سالم رافع يده) خلاص خلاص امزح والله
سالم : اجل ثمن كلامك
ناصر : ما تسوى علي شرب كوفي كان شربت في بيتنا
سالم : ههههههههههههه طيب خلاص
ناصر : تموت تذل
سالم : هههههههههههههههه خلاص ما عاش من يذلك خلنا ننزل
ناصر (يفتح باب السيارة) : الله يعين أختي عليك
سالم : هذا صدق بذبحه بدل لا تقول الله يعين سالم عليها
ناصر : ههههههه لا ما ينخاف منك أنت لفيت رأس أبوي بكلمه وخليته يوافق يزوجك مع محمد
سالم : كلمه وش
ناصر(حط يده على قلبه) : أحبها
سالم وناصر (طالعوا بعض) : هههههههههههههههههههههه

نترك سالم وناصر بالكوفي ونروح لمكان آخر ^_^

--------------------

في بيت فهد ..

وضحه وسلمى : هههههههههههههههههههههههههه
فرح(معصبه ومستحيه) : غبيات زين
سلمى : ههههههههه لا صدق فرح اكتبي
فرح : لا
وضحه : لا شنو هذي مشترى العرس
فرح : عيب
سلمى : هههههههههههههههههه حرام عليك والله بطني يوجعني مكان العملية تقول عيب (حطت يدها على بطنها وأخذت نفس ) يعني سمعي حبيبتي (وألتفت لوضحه) وأنتي بعد سمعي
وضحه : وش دخلني هي تبي تعرس عطيها نصائح المتزوجات
فرح(ألتفت لها) : ليه تبين تعنسين أنتي مو زواجك قريب على فهد
وضحه(حطت الشاي وباشمئزاز من سيرته) : ووووووووع لا تذكريني الله لا يتممه
سلمى : وش الله لا يتممه هذا الموضوع صار وانتهى الكلام فيه
وضحه : انتهى الكلام فيه بس ما تم وعساه ما يتم من ألحين لوقت أنه يصير يكون خير
سلمى : شنو تقصدين
فرح : ما تقصد شيء بس تعرفين وضع فهد ووضحه وتعرفين حقيقة زواجهم
وضحه : أرجوك يا سلمى سكري على الموضوع لا تعكرين جلستنا في سيرته
سلمى : سيرة شنو
وضحه : أخوك
: أخوها قولي زوجي
التفتن للباب كان فهد واقف وعليه لبس الدوام ألحين راجع منه قرب وسلم على سلمى وجلس جنبها وانتبه لنظرات وضحه له كلها كره وعصبيه سحبت لفتها على عيونها وأهي متنقبه وضحه نادر ما تنزل نقابها لأنها تعرف إن فهد ما يعرف لا يتنحنح ولا يهتم أنها مو محرم له وعيب يشوفها بدون غطاء
فهد : كيفك يا أم فهد
سلمى : بخير يا خوي كيفك أنت
فهد(ألتفت لوضحه) : تمام
فرح : أصب لك شاي
فهد : لا سوي لي قهوة
فرح(توقف) : حاضر
وضحه (وقفت) : أسمحوا لي بطلع غرفتي عندي اختبار
فهد(رفع النظر لها) : شاطره زوجتي انتبهي لدراستك عشان ترفعين رأس رجلك
وضحه (طالعت له من فوق لتحت) : زوجي من
فهد(نفخ صدره) : أنا
وضحه(باستهزاء) : تصدق ضحكتني بس مالي خلق اضحك
فهد (وقف ) : ضحكتك ليه وش اللي قلته خلاك تضحكين
وضحه : كلمة زوجي مشكلة الزمن لما يحلمون بشيء مستحيل
سلمى : فهد وضحه بس
فهد (بعصبيه صر على ضروسه) : سلمى خليك بعيد بتفاهم معها
وضحه : نعم تتفاهم معي ليه وش بيني وبينك نتفاهم أساسا وقفتي معك غلط

وضحه طلعت من الغرفة ولا اهتمت لفهد اللي معصب وما تحمل أسلوب وضحه اللي استفزه طلع وراها وسلمى تناديه واهي خايفه على وضحه خصوصا لما شافت وجه فهد اللي ما يبشر بخير وضحه سمعت سلمى تنادي له عرفت إن ناوي على شر اتجهت بسرعة للسلم وقبل تحط رجلها ما حست إلا بيد تمسكها وتلفها بقوه أنصدمت من حركة فهد

فهد (مسكها بقوه من يدها وبعصبيه) : أشوف يبي لراسك كسر
وضحه(بعصبيه من حركته) : الظاهر اللي يبي له كسر رأس أنت على حركتك أنت كيف تسمح لنفسك تمسكني
فهد : أنا حر أنتي زوجتي
وضحه(تحاول تفك يدها) : زوجتك طل فاهم أنا ماني زوجتك ولا يمكن أكون زوجتك
فهد ( مسك أيديها الثنتين وهزها بعصبيه) : وش مفكره نفسك ترى آخرتها قرويه فاهمه يعني بدويه لا رحتي ولا جيتي
وضحه : القروية تسواك فاهم ياللي ما تعرف لا احترام لخالك ولا تخاف الله في اللي تسويه أنت وش شايفني صايعه مثل اللي تعرفهن تظن بسمح لك تحط يدك علي لا أنا أخاف الله
فرح (طلعت من المطبخ) : وش فيك فهد اتركها
سلمى (واقفة عند باب الغرفة ومستنده عشان عمليتها) : فهد والله لو أبوي يشوفك بيزعل اترك وضحه
وضحه(تحاول تفك يدها) : اتركني مالك حق علي
فهد (أبتسم بخبث) : لا لي حق أنتي مسميه لي يعني زوجتي والكل يعرف وصراحة أنا أطالب في الشوفه الشرعية وهذا حق
وضحه (خافت من نظرته) : وش تقصد
فهد (رفع يده) : قلت لك شوفه شرعيه يعني من حقي أشوف وجهك
فرح ووضحه وسلمى (شهقن ) : ..............

وضحه ترتعش بين أيديه واهي تشوف يده تقرب لنقابها حست الدمعة بطرف عينها ما حست بنفسها إلا

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

سلمى وفرح شهقن وانصدمن من الكف اللي صار قدامهن وضحه بلعت ريقها ومسكت يدها وابتعدت لين حست الجدار خلفها خافت تطيح من طولها أما فهد اللي صدمته أكبر من أي شخص رفع يده لخده ورفع نظره لوضحه اللي تبعد عنه خطوات قليله حس بنار في صدره وغضب

فهد : تضربيني
وضحه(تحاول تقوي نفسها) : أيه تستاهل لو أقدر كان قطعتك بأسناني
فهد : أنتي تتجرئين يالقرويه وتضربين فهد
وضحه : القروية تاج على راسك فاهم وإذا أنت ما تعرف حدودك القروية تعلمك حدود الشوفه مهي حق لك لأنك مرفوض فاهم
فهد : والله ثم والله يا وضحه لتكونين لفهد وهالكف ليرجع لك كفين بدل كف
وضحه (بتحدي) : والله ثم والله يا فهد لتكون وضحه قاطعه يدك قبل تمدها عليها
فهد (بعصبيه ) : دام تحدي اجل الكف الأول مستعجلة عليه
فرح (وقفت بينهم ومسكت يد أخوها) : لا يا فهد تكفه
سلمى : وضحه اطلعي لغرفتك بسرعة
فهد (بعصبيه أكثر) : فرح أبعدي

وضحه ألتفت للسلم وقررت تهرب من الإعصار اللي قدامها وصعدت لغرفتها مع فرح واهي ترجف وتسمع فهد يهاوش وحطت أيديها على أذنيها لما سمعت صوت تكسير تحت جلست بالسرير وغطت نفسها واهي تبكي ومنصدمه من نفسها كيف تجرأت وضربته بس فهد يستاهل أيه هذا نفكيرها بعد فتره سمعت ضرب قوي على الباب وصوته وصراخه وفرح تحاول تهديه وتبعده عن الباب لا يكسره وضحه رفعت الجوال واتصلت على عمها أبو خالد واهي تبكي

وضحه (سمعت صوته) : عمي
أبو خالد : وضحه وش فيك
وضحه (تبكي) : ألحقني يا عمي فهد بيذبحني تعال تكفه
أبو خالد : أنا جاي وين أنتي وفهد وين
وضحه (تشاهق) : أنا بغرفتي مقفلة الباب واهي برى يضربه بيذبحني تكفه يا عم أنا خايفه
أبو خالد (بعصبيه) : هالولد زودها أسمعي خليك بغرفتك لا تطلعين أنا قريب من البيت مع عمتك
وضحه : لا تتأخر تكفه
أبو خالد : خمس دقائق لا تطلعين فاهمه
وضحه : حاضر مع السلامة
أبو خالد : مع السلامة

وضحه حطت الجوال وضمت الغطاء عليها واهي لازالت تسمعه وفعلا بعد 5 دقائق سمعت صوت عمها وعمتها وصراخ فهد وعمها أبو خالد غطت أذونها وبكت من الخوف واهي تسمعهم بعد فتره اختفت الأصوات وسمعت ضرب خفيف على الباب وصوت عمتها ركضت للباب وفتحته ورمت نفسها بحضن عمتها

وضحه (تبكي) : والله ما كان قصدي والله يا عمه خفت
أم خالد(تمسح على ظهرها واهي ضامتها) : اهدي يا بنتي انتي ما غلطتي دافعتي عن نفسك وولدي اعرفه متهور أهدي
وضحه(تشاهق من البكي) : تكفون مو قادرة أتحمله خافوا ربكم فيني فهد ما يحبني يكرهني بروح لبيتنا ما أبي ادرس أبي ارتاح بحضن أمي بعيد عن فهد

أم خالد طالعت لفرح وأهي حزينة لحال وضحه وفرح دمعت عيونها على حالة وضحه اتجهت لسرير مع وضحه اللي تبكي في حضنها واهي تحاول تهدي بكاها ورعشتها من اللي صار

أم خالد : فرح جيبي ماء بسرعة
فرح : حاضر

نزلت فرح تجيب ماء وشافت أبوها وفهد يتكلمون في الصالة السفلية و معصبين وقفت مصدومة لما قال أبوها

أبو خالد : وضحه أنساها فاهم
فهد (أنصدم) : شنو
أبو خالد : أنا كنت أتمنى تأخذها بس اليوم بكلم خالك ينسى سالفة خطبتنا لها و أهي تشوف نصيبها بعيد عنك أنت مجنون فاهم
فهد (بعصبيه) : شنو شايفيني تحركوني على كيفكم فهد خذ وضحه فهد لا تأخذها
أبو خالد : اللي يسمعك يقول ميت عليها والكل عارف ما تبيها وافقت لخاطرنا
فهد : هذااااااااا أول بس ألحين لا وضحه بتكون لي أنا وبس
أبو خالد : لو شنو بتسوي ما تكون لك ومن اليوم لا من ألحين وضحه مالك دخل فيها فاهم
فهد : يبه
أبو خالد (بعصبيه) : أنت رفست النعمة برجليك ولا عرفت قيمه بنت خالك لا احترمت أنها مو محرم لك وتعديت حدودك اجل لو تكون محرم لك وش راح تسوي أنت بس تبيها تحدي ولا تحسب أني ما اعرف عن سوالفك وخرابيطك لا يا فهد أنا بكيفي مغمض عيوني عن فعايلك وقلت انك بتعتدل بس لا بتظل فهد المراهق المتهور
فهد : أي نعمه هالقرويه اللي تحمد ربها موافق أتزوجها تقول عنها نعمه هذي نقمه حتى قبل نتزوج مسببه لي مشاكل اجل وش يصير لو تزوجنا تجيب لي جلطه وجها نحس
أبو خالد : أرتاح لا تبي تجيب لك جلطه ولا غيرها لان ما راح تكون زوجتك
فهد (بعصبيه وصراخ) : هي لي لي فاهمين مو فهد لعبه بين أيديكم وضحه حطيتها في راسي أقسم بربي لأكون فهد اللي معلمها قدرها
أبو خالد : قدرها عالي هذي بنت محمد يا فهد بنت خالك أستح على وجهك مهي عدوتك وهذا اللي تبي من زمان جاك وترتاح منها ما تكون لك ومن بكره لو تبي تخطب أي بنت أنا موافق بس وضحه لا والله ما تكون لك يا فهد لو شنو أسوي لو اخطب لها بنفسي رجال يستاهلها بس أنت ما تستاهل وضحه
فهد (أنصدم) : تخطب لها
أبو خالد : وضحه حسبت بنتي والمثل يقول اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك وأنا أعرف واحد يستاهلها
فهد (بعصبيه ) : والله يا أبو خالد اللي يتجرأ ويخطبها لأكون ذابحه (لأنه لازال بلبس الدوام طلع المسدس) وبهذا لأذبحه فاهمين
فرح(شهقت) : فهد انجنيت
فهد (ألتفت لها بعصبيه) : أيه مجنون ووصلي الكلام لها هي لي لي وأنا فهد ولد أبوي

أبعدها عن السلم وصعد غرفته وسمعوا صفق الباب بقوه والأب جلس وحط يده على رأسه قربت منه فرح وجلست جنبه

فرح : يبه وش تبي تسوي
الأب(يطلع جواله) : بسوي اللي لازم يصير من زمان بكلم خالك ونفسخ الخطبة
فرح : يبه من صدق تتكلم
الأب : تحسبين امزح يا فرح أخوك متهور ووضحه أمانه في رقبتي حرام اظلمها هي تستاهل اللي أحسن من فهد
فرح : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب وفهد قال ممكن يرتكب جريمة
الأب : بتفق او جاها نصيبها يتم الأمر بدون علم فهد وبكره بآخذها تسوي تحاليل وأسلم الأوراق لأبوها وفهد ما يعرف شيء لين نملك لوضحه على أي متقدم لها وكذا ما اظلمها مع ولدي
فرح (توقف) : على راحتك

اتجهت للمطبخ واهي تسمع أبوها يرحب بخالها ويسأل عن الأحوال وقلبها يعورها على اللي صار واللي راح يصير


--------------------------------


في بيت سالم ....

فيصل : سمر بذبحك
سمر(تضحك) : ههههههههههه ممنوع
فيصل (بترجي مثل الأطفال) : طيب نظره تكفين
سمر (مقفلة الباب ومعها المفتاح) : مستحيل العرس قريب تشوفها
فيصل : طيب مقفله عليها ليه
سمر : ههههههههههههه عشان ما تشوفها ليوم العرس
فيصل : من صدق العرس توه
سمر : الأيام تركض
فيصل : طيب كيف بروح نختار أثاث الغرفة
سمر : عادي أختارها أنت تكفي
فيصل : سمر بلا جنان عطيني المفتاح
سمر : لا
فيصل ( يقرب) : تعطيني بالطيب ولا غصب آخذه
سمر (تبتعد عنه ) : ما تقدر
فيصل : تحدي هاه
سمر كانت تبي تهرب بس فيصل آخذ منها المفتاح غصب
سمر (بزعل) : حماااار عورتني والله اعلم باباتي
فيصل (يتجه لغرفته عهد) : باباتك في المطار سافر لجده هههههههههههههه
سمر (رفعت حاجبها وجلست على الكرسي) : طيب إذا باباتي مسافر سموره تعرف تأخذ حقها
فيصل : ههههه ما عندك شيء المفتاح معي
سمر : ههههههههه طيب افتح مثل ما تبي بس إذا لقيت المدام قابلني
فيصل (ألتفت قبل يفتح الباب) : وش تقصدين
سمر : مهي هنا
فيصل (يدخل المفتاح في الباب ) : ههههههههه أضحك علي
سمر (تحط رجل على رجل) : كيفك

فتح الباب وشاف الغرفة فاضيه وراح لحمام (انتو بكرامه) ولا لقاها طلع لسمر اللي تتأمل أظافرها

فيصل : وينها
سمر : انحاشت الظاهر ما تبيك
فيصل(أنصدم) : شنووووووووووووووووو
سمر : ههههههههههههه امزح لا تموت
فيصل(قرب وبعصبيه مسك يدها ووقفها ) : وين عهد
سمر(خافت من شكله) : امزح والله عهد رايحه مع منى السوق وأمي معهم
فيصل(ترك يدها وهدا) : ..........
سمر(مسكت يدها اللي آلمتها من المسك) : ما ينمزح معك يالدوب
فيصل : آسف
سمر (ابتسمت) : لهذي الدرجة تحبها
فيصل (أبتسم) : أحبها كثير
سمر : الله يهنيكم

التفتوا للباب دخلت أمه وعهد ومنى تتسند على عكازها سلموا وجلسوا

الأم : متى وصلت
فيصل(جلس جنبها) : توني وصلت وين رحتوا
الأم(تطالع عهد وتبتسم) : نجهز العروس
عهد(نزلت عيونها بحيا) : ...............
فيصل(حب يكمل لما شافها انحرجت) : عسى بس ما قصرتوا فيها ولا نسيتوا أهم شيء للعروس
سمر(كتمت الضحكه وتفشلت من أخواها ) : ....................
منى (طالعت لعهد ورحمة حالها على أخوها وجرأته) : ....................
الأم (ما فهمت ولدها) : وش أهم شيء
فيصل(يقرب لعهد) : خلاص بشوف وش اشتريتوا وبقول لك يمه
الأم : تشوف وش
عهد استحت ومسكت الأكياس وقفت قبل يوصل اتجهت لغرفتها وفيصل جلس يضحك ومنى وسمر أستحن يضحكن
الأم : وش فيكم
منى (تطالع لفيصل) : يمه ما عليك منه ولدك بايعها
فيصل : بايعها من حقي زوجتي
منى : يا حبك للإحراج ألحين ما تطلع البنت من غرفتها
فيصل (يوقف) : لا تبي تطلع لأني بطلع معها لمحل الأثاث ونتعشى برى تروحون معنا
منى (تمسك رجلها ) : لا رجلي توجعني شوي
سمر : وأنا علي اختبار بكره
الأم : الله يهنيكم روحوا أنتو
فيصل : خلاص بروح لها
الأم (التفت لسمر) : جدتك وين
سمر : بغرفتها تكلم عذاري يمه
الأم (توقف) : بروح أشوفها
سمر(تلتف لمنى) : أخوك انهبل وربي زين مسكت نفسي لا وش يقول أهم شيء عن العروس يماااااااااه منه
منى : ههههههههههههه والله فيصل اللي كل يوم يصدمني بجرأته مع عهد وأسلوبه
سمر : تضنين تطلع
منى : هههههههههه مدري بس فيصل له طرق الخاصة
سمر : صدقتي هاه تشربين قهوة
منى (تتسند على عكازها) : لا بس إذا عصير أحسن
سمر(توقف) : اوكيه إلا بسألك قلتي عن حملك لأحد
منى : أيه قلت عن الخبر انصدموا بس الكل هناني
سمر : كل العائلة عرفت
منى (تتجه للسلم) : عائلتي هنا وأهل مشاري عرفوا بس بينتشر الخبر بسرعة
سمر : ما سألوا عن سبب جلوسك هنا يعني أمي أبوي
منى : إلا بس قدرت عليهم قلت أن الوحام بدأ وجاء على مشاري
سمر : كيف فكرتي بهذي
منى : تذكرت ميثه لما كانت حامل وما تحب قرب خالد ووجوده قلت بيصدقوني لما أقول لهم
سمر : ولمتى وحام هذا
منى : لين اقتنع انه راضي بالجنين وبقسمت الله
سمر : الله يعين روحي غيري ورجعي بجهز عصير وحلى لنا
منى : اوكيه

أما عند فيصل وعهد ..

عهد : فيصل
فيصل (يشوفها مستحيه كتم ضحكته) : يووه وش قلت بشوف شنو شريتي بس
عهد (تحط الأكياس في(دولاب) الكبت وتقفله وتتسند عليه) : مالك شغل أشياء خاصة
فيصل(غمز لها) : أشياء خاصة كيف
عهد : خاصة خلاص عاد وش فيك أنت اليوم
فيصل(يقرب منها) : يعني بشوف زوجتي حبيبتي وذوقها في الاختيار
عهد : ما خترت شيء زين ارتحت
فيصل : لا لا اجل من ذوقه لا تقولين أمي تحطميني أعرف أمي وذوقها
عهد : هههههههههههه لا
فيصل صار واقف قدامها ويد على باب الدولاب(كبت) ويد على خد عهد واهي قدامه متوترة من قربه
فيصل : طيب نظره
عهد : لا
فيصل : تكفين
عهد (تبعد يده وتبتعد عنه بعد ما أخذت المفتاح) : فيصل لو سمحت بغير لبسي وآخذ دش تعبت من السوق
فيصل( يتربع على السرير ) : ماني طالع لين تلبين رغباتي
عهد (التفت له ) : رغباتك وش
فيصل (يأشر على الكبت(دولاب) ) : وش حطيتي هنا
عهد(انحرجت ونزلت رأسها) : .....................
فيصل : ههههههههههههههههههههههههه فهمت
عهد (مسكت الوسادة (مخدة) وضربته فيها ) : غبي زين غبي أنت
فيصل (يحاول يمسك الوسادة ) : هههههههههههههه خلاص أسف خلاص
عهد : خلاص هاه بذبحك مجنون أنت
فيصل (مسك يدها ورماها على السرير وصار مقابل لها ) : مجنونك صرت يا بنت
عهد : بنت تصدق يا حلو هالكلمه بس (دمعت عيونها) مهي لي
فيصل (مسك يدها وأبتسم) : أنتي بنت وامرأة وسيدة عرش قلبي تكفين لا تتحسسين من هالكلمه ما قصدت فيها شيء ولا تفكرين
عهد(طالعت لعيونه وتفكر) : كيف ما أفكر فيها وهالكلمه مسببه حواجز بينا منت قادر تقبلني منت قادر تنسى أعرف تصرفاتك مزيفه تمثيل عشان ما تجرحني ما تبي تحسسني بالنقص أو تخليني أعيش الماضي المؤلم على حقيقة كانت نهايتي وهدم لحياتي والله اقدر اللي تسويه يالغالي بس ما اقدر أتحمل تمثيلك طيبت قلبك أحسها إشفاق لي ولحالتي وعلى الحقيقة اللي أنت عرفتها عني تستاهل اللي أحسن مني وما اطلب منك أكثر من أنك تكون سندي في الحياة وتحميني لين تأخذ اللي تستاهل تكون لك زوجه وأم لأولادك

سمعت رن جوالها سحبت يدها وجلست وفيصل لا زال نايم على السرير ويشوفها تطلع الجوال من شنطتها اللي كانت مرمية على السرير وترد على المتصل

عهد : ألو هلا يمه .. بخير يالغاليه وأنتي شخبارك وكيف فواز ......... ههههههه وأنا مشتاقة له كثير ....... (حست عيونها دمعت) يمه متى توصلين اشتقت لك يا يمه ........ لا يمه بس ابكي من شوق لك تكفين يمه لا تتأخرين

فيصل (غمض عيونه وفي نفسه) : يا قلب فيصل ليتني اقدر أضمك واخفف عنك بس عارف انك ما راح تتقبلين عارف للحين مو قادرة تتقبلين قرب رجل والسبب الحقير الله لا يسامحه والله لولا خوفي من ردت فعلك لآخذتك في حضني وخليتك تنسين الهم والألم أكون لك بلسم لجروحك ولا أخليك تحتاجين لأي إنسان حتى أمك بس هذا نصيبنا لين الله يرأف بحالنا وقلوبنا تنسى اللي مرينا فيه والحقيقة المؤلمة لحالنا (حس بيد تهزه بخفه فتحت عيونه وأبتسم) خلصتي مكالمة
عهد : أيه وش فيك نمت
فيصل : والله سريرك يغري للنوم بس لا ما اقدر أنام
عهد : تعبان
فيصل (مسك يدها وباسها) : لا بس لازم نروح لمحل أثاث نختار غرفتنا عشان يجهزونها ما باقي شيء ونطلع نتعشى من زمان ما طلعنا
عهد : طيب ما تؤجلها بكره
فيصل : العشاء ولا اختار الأثاث
عهد : الاثنين والله تعبانه
فيصل : على شرط
عهد (ألتفت لدولاب (كبت) ) : هاه شرط
فيصل (فهمها) : ههههههههههههههههههههههه لا لا
عهد(انحرجت وضربته على يده) : فصوووووووووووول
فيصل : هههههههههه خلاص أسف بس مو هذا الشرط
عهد : شنو
فيصل : تسوين لنا عشاء من أيديك الحلوة
عهد( ابتسمت وأشرت لعيونها) : من عيوني بس آخذ دش وأصلي أروح أسوي
فيصل (بجرأة جلس وقرب منها وباس عيونها ) : فديت العيون وصاحبها

عهد انصدمت من حركته وفيصل ما طالع لها نزل وطلع برى الغرفة وخلاها بصدمتها واهو عارف انه تجرأ بس يحاول يكسر الحواجز بينهم وكله رغبه في إن يبدأ حياته ويرمون الماضي خلف ظهورهم بس لازم خطوه خطوه

---------------------------------------


في بيت بندر ....


خالد وميثه جلسوا في المجلس لوحدهم بعد ما الجد طلب يتركونهم يتفاهمون محد يؤثر على ميثه وكل قصد يبعد بندر ونظرات بندر عنهم عشان خالد يقدر يقنعها بندمه ودخلوا الصالة اهو وبندر وأم بندر وخوله

بندر(يطالع ساعته) : .................
الجد : وش فيك
بندر : هاه لا كأن
الجد(قاطعه واهو يشرب فنجان قهوة) : لا خلهم وش فيك تبي أختك تتطلق
بندر : ما قصدت بس أنت تعرف وش سوى خالد بحق أختي
الجد : أختك بتاخذ حقها من خالد بس خلنا أول نعطي فرصه لهم
أم بندر : قلت له والله بس بندر عصب لما عرف
الجد (يطالع لبندر) : متهور
بندر(صد عنهم وكتم الغضب) : ..............
الجد : اسمعوا أنا جاي اكلم خوله بموضوع
بندر : تحب نتركم بروحكم
الجد : لا خلكم لان خوله ما تطيعني
خوله (بصدمه) : أنا يبه ما أطيع
الجد : إيه بموضوع واحد راسك ما يلين
خوله : والله أنت لو تطلب روحي ما اغليتها عليك ترخص لك
الجد : قولي تم
خوله (بدون تردد) : تم
الجد : توافقين على اللي خطبك مني
خوله(انصدمت) : شنوووو
الجد (ألتفت لعايشه وبندر) : شفتوا ترى قالت تم
أم بندر : كلوووووووولووووووش مبروووك يا خوله
بندر : مبروك بس من خطب
الجد : ضاري ولك أبو سيف
خوله : من
بندر : لا ضاري خطب ونعم الرجال
أم بندر : ما شاء الله ونعم النسب
الجد (يوقف) : اجل يالله بروح ابشر الكل بخطبت خوله
خوله (توقف وتمسك يده) : يبه وش تقول أنت
الجد (يطالع لها) : أقول أنخطبتي
خوله : بس أنا ما وافقت
الجد : قلتي تم وأنتي بنتي ما تتراجعين بكلمتك
خوله : بس يبه أنا قلت تم ما قصدت موافقة ما اعتقدت بتكلمني بهذا الموضوع وأنت عارف ردي عليه بالأساس
الجد : عايشه بندر خلونا لوحدنا (طلع بندر وأمه والجد مسك يد خوله وجلسها) جلسي يا بنتي
خوله : يبه
الجد (حط يده على فمها ) : اِِِششش اسمعي وش بقول أنا يا خوله مو دائم لك ولو إخوانك يحبونك وحريمهم يعزونك أنا مو مرتاح انك تكونين بينهم أبي أشوفك في بيتك ومع زوج عارف وواثق أنه بيكون لك خير خلف لي بحياتك بعد ما أموت
خوله(دمعت عيونها) : تكفه يبه لا تقول كذا تكفه لا تذكر الموت أنا أموت لو صار لك شيء
الجد (ضمها له ) : الموت حق يا بوك
خوله : يبه لو كنت عند أحسن إنسان ما يعوضني عنك
الجد : سمعي يا بنتي ضاري والله رجال زين وأنتي كبرتي وصار عمرك 27 تقريبا تبين تبقين طول عمرك كذا أنا ودي أشوف عيالك وأشيلهم عيال الغالية
خوله (بكت في حضنه) : يبه أنت فاهمني وفاهم رفضي
الجد : هذا خوف بس والأعمار في أيد الله يا بوك أمك كانت تعبانه ومعها مرض ما كنت اعرفه القلب وجابتك على كبر وأنتي ما فيك شيء
خوله : يبه طلبتك أنا مرتاحة كذا بوضعي مو معترضة
الجد : بس أنا معترض وإخوانك مو عاجبهم رفضك الدائم للمتقدمين لك وتراهم كلموني أنهم موافقين على ضاري وأنا بعد بس أنا أبي تفكرين وما أبي أجبرك لكن والله فرحان بطلب ضاري لك
خوله : بس ضاري خطبني ليه
الجد : نصيب يخطبك نصيبك من الله يمكن كاتب لك النصيب مع ضاري
خوله : يبه
الجد : خوله فكري في الموضوع واستخيري عشان خاطري بعطيك يومين وبعدها ردي علي قرارك والله ما أجبرك بس عشاني استخيري يا بوك
خوله : ..............
الجد : طلبت بس تفكرين وتستخيرين
خوله : حاضر يبه بس لا تجبرني
الجد (باس جبينها) : ما راح أجبرك ولا عمري أجبرك يالغاليه
خوله : طيب ليه بتروح اجلس تعشى اليوم عندنا
الجد : لا بجلس بعطي خالد وقت مع ميثه عارفه بندر يحسب الوقت يبيه يطلع
خوله : اجل عاند فيه
الجد : ههههههههههههههههه طيب

آما عند خالد وميثه ........

خالد : يعني والحل
ميثه : نفترق
خالد(قرب ومسكها من يديها وصر على ضروسه) : لا
ميثه : أترك يدي توجعني
خالد(ترك يدها وحط أيديه على رأسه) : لا إله إلا الله طيب ليه قلبك صاير حجر قاسي
ميثه(جلست وكتفت أيديها واهي تطالع له) : منك
خالد (وقف قدامها) : والله معترف في غلطتي والله ندمان بسك عقاب لي فهمت الدرس ولا أكرره ميثه أنا ما أحب إلا أنتي تكفين لا تكسرين قلبي
ميثه(أشرت لقلبها) : وقلبي اللي كسرته
خالد : اجبره لك بس اسمعي لي أنا رجال غلطت والله بس الشيطان شاطر
ميثه (قربت من وجهه وطالعت لعيونه) : سؤال يا خالد وطلبتك لا تكذب تكفه
خالد : والله ما اكذب
ميثه : علاقتك معها تعدت حدود الجوال واللقاء
خالد : يشهد ربي يا ميثه بس جوال وشفتها مره ولا تعديت حدودي ولا الحرام
ميثه : تعرف لو أنك (دمعت عيونها) حللت الحرام كان لو على موت ميثه ما ترجع لك
خالد(أبتسم ومسك أيديها) : يعني ترجعين لي
ميثه ( صدت عنه) : لا
خالد : بذبحك ذبحتي قلبي شوفي يا ميثه (وقف وأشر لها بعصبيه) أقسم بربي يوم زواج أختك مي راح أجي الصالة وترجعين البيت معي اعتقد إن فتره كافيه خليتك
ميثه(وقفت بعصبيه) : يعني شنو غصب
خالد قرب منها وشافها تبعد لين صارت بينه وبين الجدار
خالد : غصب عنك (أشر عليها) وعلى بندر وعلى الكل (قرب وباس خدها وهمس في أذنها) جننتيني يا بنت
ميثه(أبتسم واستحت ) : احم طيب ابعد بندر
خالد (حط إصبعه على فمها ) : باللعنة بندر لا تخليني ارتكب جريمة بأخوك ( ضمها له وبحب قال) مكانك خالي يالغاليه تكفين ارحميني مو عارف لا آكل ولا أشرب ولا أحس بطعم الحياة بعيد عنك
ميثه( بكت بحضنه) : والله ما صار عندي أحساس للحياة من بعدك يا خالد بس والله مجروحة منك والخيانة مره
خالد (يمسح على ظهرها وباس جبينها وضمها له أكثر) : ما كنت عارف قيمتك لين ابتعدتي وصرتي من المستحيل شوفتك أو اتهنى بقربك تكفين ميثه
ميثه(رفعت نظرها له) : ما تكررها أوعدني لو بيوم فكرت تخوني خلني ارحل في حال سبيلي بس لا تجرحني الجرح يألم
خالد(أبتسم ومسح دموعها ) : أوعدك
ميثه(أبتسم ) : مصدقه
خالد : هاه رضيتي
ميثه : أيه
خالد : اجل يالله نرجع بيتنا وتنورين مكانك
ميثه : هاه لا مو ألحين خلها بعد أيام
خالد : لا لا وش بعد أيام أنا ما صدقت ترضين أخاف بندر يلف عقلك ويخليك ترفضين مره ثانيه
ميثه : هههههههههههههه وش يلف عقلي
خالد : يا حلو ضحكتك ربي لا يحرمني منها
ميثه(استحت من نظراته) : ولا يحرمني منك بس خلها بيوم عرس مي أنا توني يبي لي أيام ارجع لصحتي
خالد : عرس مي بعيد
ميثه : بعيد وش كلها كم يوم ويمرون بسرعة
خالد : آآآآآآآه كم يوم عندك كأنها سنين
ميثه : عشاني
خالد : طيب بس توعديني محد يؤثر عليك وتتراجعين عن كلامك وخصوصا بندر
ميثه : أوعدك خلنا بعيد هالفتره لين عرس مي واوعدك ارجع معك لبيتنا
خالد : على راحتك يا قلب خالد
ميثه : طيب اتركني
خالد(أبتسم بخبث) : لا عاجبني كذا
ميثه : خالد
خالد(بهمس) : عيونه

خالد قرب من ميثه بس أنضرب الباب وابتعد عنها ومسك يدها أبتسم لما شاف خجل ميثه وجده يدخل مع بندر

بندر (عقد حواجبه) : ..............
الجد : هاه بشر (طالع لأيد ميثه بيد خالد) شكل الأمور زينه
خالد (قرب من بندر وباس رأسه) : بتكون زينه إذا رضا عنا أبو عبدالله
بندر (ألتفت لميثه وبعدها طالع خالد) : والله أنا كل همي راحة أختي
خالد : أختك بتكون معززه مكرمه مع زوجها
الجد : وبندر أكيد ما يحب أخته تنتهي حياتها أو تسمى مطلقه في مجتمع ما يرحم
بندر : طلاق
الجد : إيه
بندر : طبعا ما أتمنى لها الطلاق بس خالد غلط وغلطته كبيره
خالد : والله معترف وتطلب ميثه رضاوتها
بندر : يكفي أنها ترجع برضاها ويكفي اعرف إن أختي اللي تبيه ورغبتها ولو قالت لا من بكره تطلقها
خالد (ألتفت لميثه) : طلاق
الجد : هاه يا ميثه تبين ترجعين لرجلك ولا تبين الطلاق
ميثه(طالعت لهم ونزلت عينها) : بزمنا ما يرحم المطلقة وأنا راضيه إذا (طالعت لبندر) اخوي وسندي وافق ارجع
بندر(قرب وباس جبينها وابتسم) : راضي عنك يا قلب أخوك
ميثه(ضمت أخوها) : ربي لا يحرمني منك
خالد(غار من بندر) : احم احم
بندر(رفع حاجبه) : نعم عندك اعتراض (وضم أخته له ) يوم ضميتها
خالد(صر على ضروسه) : أي عندي اعتراض مو اللي حاضنها زوجتي وش عليك عندك زوجتك مو أنا بعيده عني
ميثه(استحت ) : اسمحوا لي بروح
الجد : احرجتوا البنت
خالد : والله من قلبي طالع القهر
بندر(يلعب بأعصاب خالد ويضم ميثه ويبوس خدها) : يا حلو قرب أختي
خالد (بعصبيه) : جدي شفه
الجد : فعل أيديك
خالد : بندر لا تحدني أسوي شيء تراني متهور كيفك

ميثه فتحت عيونها وخافت تعرفه متهور فكت نفسها من أخوها وطلعت بسرعة واهي تسمع ضحكاتهم عليها دخلت الصالة وشافت الكل قاعد قربت من أمها وجلست جنبها وحضنتها

الأم : هاه رضيتي
ميثه(بحيا هز رأسها إيه) : ...........
الأم(تمسح على رأس بنتها وابتسمت) : إيه يمه البنت مالها غير زوجها لو صار بينهم شيء الحب بينهم يبقى ولازم تتحمل عشان حياتها
بندر(دخل وجلس جنب الجوهرة) : ...............
خوله : راحوا
بندر : إيه راحوا مي صبي لي قهوة
مي : حاضر ( صبت له ومدت له قهوته) سم
بندر : سم الله عدوك
الجوهرة(ألتفتت لبندر) : بندر بروح لأمي ممكن
بندر(شاف وجها وعيونها المحمرة) : ................
الجوهرة(نزلت عيونها) : .....................
بندر : قومي ألبسي
الجوهرة (ألتفت لخالتها) : خاله تأمرين على شيء قبل أروح لأهلي
ام بندر : سلمي على أمك بتنامين عندهم
الجوهرة( طالعت بندر) : أذا بندر ما عنده مانع
بندر : مثل ما تحبين تبين تنامين عندهم
الجوهرة : أيه
بندر : قومي جيبي عباتك وتعالي بنتظرك في السيارة
الجوهرة : حاضر

قامت الجوهرة تلبس وبندر طلع للسيارة ينتظرها

أم بندر : ميثه متى بترجعين لبيتك
ميثه : قلت له بعرس مي ارجع معك
مي (تغير ملامح وجها بذكرى عرسها) : ................
خوله : يعني تجهيز عروس جديدة
ميثه : ههههههههههههه طبعا بكون غير
خوله : الحب يذل يا جدعان
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
مي (وقفت) : بروح أذاكر بكره اختباري وما باقي شيء وارتاح ادعوا لي
الكل : الله يوفقك يارب
مي(صعدت وابتسمت للجوهرة اللي تنزل) : سلمي على البنات
الجوهرة : يوصل

طلعت وركبت السيارة مع بندر بعد ما سلمت مد يده وشغل المسجل والهدوء بالسيارة سيد الموقف




وصلوا لبيت أهل الجوهرة

الجوهرة : تنزل
بندر : لا بروح للأستراحه بتنامين اليوم عندهم
الجوهرة : أيه لو سمحت لي
بندر : اوكيه بكره أمر آخذك بعد ما اطلع من الدوام
الجوهرة : طيب بنتظرك
بندر (مسك يدها قبل تنزل) : ................
الجوهرة(طالعت له) : فيك شيء
بندر(رفع يدها وباسها) : انتبهي لنفسك
الجوهرة(ابتسمت) : حاضر

dali2000 23-05-10 05:44 PM

نزلت بعد ما ودعته واتجهت لملحق أمها الخلفي واهي تتمنى بس توصل لامها وترمي نفسها في حضنها وتشكي لها همها وألم قلبها ولكن مقدر لها الألم شافته يطلع من المجلس ارتجفت من نظرته بس قررت تكمل طريقها ولا كأنه شافته ولكن أهو قرب منها ووقف قدامها

عليان : عروستنا الحلوة
الجوهرة : افففف وش تبي أنت
عليان : نشوف القمر يمشي على الأرض ولا نسلم
الجوهرة : استح على وجهك واقف تسلم من أنت عشان تسلم
عليان : أنا حبيب القلب
الجوهرة : تخسي فاهم القلب ملكه تاج راسك بندر
عليان(بعصبيه) : لا تذكرين اسمه ويخسي يملك قلبك لأنه ملك لي أنا
الجوهرة : ما هو ملك لك ولا ممكن يكون لو تطول نجوم السماء ما طلت الجوهرة
عليان (قرب ومسك يدها بعصبيه) : أنتي ما تعرفين عليان
الجوهرة(بعصبيه تسحب يدها منه) : وأنت شنو تحسب ما وراي رجال يوفقك عند حقك
عليان : هههههههههههه رجال من بندر
الجوهرة : بندر أيه ولا منت شايفه رجال
عليان : يخسي ما ينسمى رجال (حس بيد على كتفه ولا ألتفت أنصدم) بندر
بندر(يفك يده عن الجوهرة وطالع له والشر بعيونه) : قلت لك من قبل أنا لا أحشم ولا أحترم خصوصا من يجيب في سيرة أهلي وزوجتي حبيبتي وأنت مو بس تجرأت وكلمة زوجتي أنت لمستها ومن يتجرأ ويلمس ممتلكاتي يعتبر أمه ما ولدته

وما حس عليان إلا واهو على الأرض وبندر طايح فيه ضرب ويطفي نار غضبه في عليان الجوهرة قامت تصارخ وتحاول تبعدهم لا يذبحون بعض وطلعت أمها وخواتها وطلعت أم عليان وأخته وخالته أمينه بعد ضرب قدروا يبعدونهم عن بعض وقفت أم الجوهرة قدام بندر وأم عليان قدام عليان اللي معصب وكل واحد ينزف من فمه أو خشمه

بندر (بعصبيه) : أحمد ربك يالبزر ما مت بين أيدي
عليان : تخسي أنت تقدر علي
بندر : هههههههههههه تعال إذا رجال والله لأخلي أبوك اليوم يأخذ عزاك
الجوهرة(قربت ومسكت يده واهي تبكي) : تكفه يا بندر خله أنت تنزف
بندر(حط يده على كتوفها وضمها له ولا اهتم لأحد) : بس أنا بخير لا تبكي جرح بسيط
عليان (بعصبيه جن جنونه لما شافها معه) : لا تلمسهاااااااااااااا
الكل (ألتفت له) : ....................
عليان(يحاول يبعد أمه وخالته وأخته اللي ماسكاته) : أبعدوااااااااااااااااااااا لا يلمسها أذبحه
بندر(خاف على الجوهرة اللي زادت بكي) : ....................
أم الجوهرة : بندر دخلها

بندر مسكها ودخل معها واهو يسمع عليان اللي معصب يوم شافها معه وأم الجوهرة اللي معصبه من جرأته على بنتها ونسيبها وهو ولا همه احد بس اللي ترتعش بين أيديه ويسمع شهقاتها خوات الجوهرة اللي تغطن وبكن يوم شافن حالت أختهن أشرت هديل لغرفة الجوهرة لما سألها بندر دخل ووصلها لسريرها وجلس جنبها

بندر : بس جوجو بس انتهت السالفة
الجوهرة(طالعت له) : والله مالي دخل فيه والله
بندر(ضمها له وفي نفسه) : غبي غبي كيف أفكر أنها تحبه واهي ردت عليه بهذا الرد كيف تحبه وتخوني واهي تقول له تخسي فاهم القلب ملكه تاج راسك بندر
الجوهرة(تشاهق واهي تلمس طرف شفته اللي ينزف) : يعور
بندر(مسك يدها أبتسم) : خايفه علي
الجوهرة (بحيا) : لو ما أخاف عليك من أخاف عليه كم بندر عندي
بندر (باس جبينها ) : واحد
الجوهرة : بندر اللي صار
بندر(حط يده على شفتها) : اصصصص اللي صار وضح لي كثير كنت غبي أسف اقبليها مني لو متأخر أسف على كل جرح على كل كلمه
الجوهرة(ابتسمت) : أنت دواء لجروحي خلني قريبه منك تكفه
بندر : أنتي ملكتي القلب وعلى عرشه محد يقدر يزحزحك منه
الجوهرة : يكفيني القلب وصاحبه
بندر(شافها توقف مسكها) : وين
الجوهرة : بجيب مطهر عشان الجرح
بندر : من لمستيه الجرح شفى
الجوهرة(استحت ) : طيب بروح أشوف أمي تبي أشوف لك طريق تروح
بندر(تركها وانسدح على السرير) : لا تصدقين جاني فضول أفتش بغرفتك واحتلها اليوم كله لي هي ( وطالع للجوهرة وغمز) وصاحبتها
الجوهرة(نزلت رأسها بحياء) : طيب الغرفة وصاحبتها يقولون أنت تمون وحلالك
بندر : طيب روحي جيبي مطهر للجرح أحسن لك ولي
الجوهرة : هههههههههههههههه حاضر

طلعت الجوهرة وبندر اللي قرر يبقى معها اليوم كله ولا يشوف غيرها ويحس براحه كبيره واهو يكرر عسى إن تكرهوا شيء وهو خير لكم اللي صار مع عليان كرهه بس بين حقيقة كذبت عليان عليه بحب الجوهرة لك أكتشف إن الجوهرة ما تحبه أبدا وان اهو ملك قلبها وبس ابتسم لما شافها تدخل معها صينيه فيها عصير وكيك ومطهر خواتها حضرن لها عصير وكيك واهن يتمنن السعادة لأختهن مع زوجها ويدعن لها يبعد عليان عنها

------------------------------------------------


في جده ...

----------------

في بيت نجود الأب اللي وصل وأستقبله صالح بالمطار وأتصل على سلطان بلغه انه بالطريق للبيت وسلطان عرف واخذ عذاري لبيت أخته عشان يستقبلون يسلمون على أبوهم وتقعد شوي مع اختها بعد ما جهزوا كل شيء عشان السفر بس لما يحين الوقت يطلعوا من بيت أختهم للمطار متواعدين مع عبدالله والكل يلتقون بالمطار على الساعة 7 مساء

عذاري : طيب ندخل
سلطان : طيب بطفي السيارة وندخل
دخل سلطان وعذاري وأهم يسمعون صراخ
عذاري : انتظر بشوف هذا صوت بنت
سلطان : بسرعة
عذاري (اتجهت خلف البيت وأنصدمت) : بتول
بتول(بتبكي) : عذاري تكفين نزليني أيدي تخدرت
عذاري : وش مطلعك فوق الشجرة
بتول : التوأم قالوا لي انزل كورتهم من الشجرة وجبت السلم وصعدت بس الحمير اخذوا السلم عني وصار لي ربع ساعة
عذاري : وين السلم
بتول (تبكي وتشاهق) : رجعوه لجيرانهم
عذاري : طيب اهدي وفهميني وش صاير وين نجود
بتول : نجود راحت لبيت جيرانا قالت بتسلم على بنتهم الوالد وخلتني مع عيالها قالت إذا جاء أبوي اتصلي علي وبعدين عيالها لعبوا كوره وطاحت فوق الشجرة وطلبوني انزلها لها خفت عليهم يصعدون قلت اصعد وراحوا وجابوا السلم من جيرانا
عذاري : طيب وبعدين
بتول : لما ركبت لفوق ورميت الكوره لهم هزوا السلم قلت بطيح واهم يهزون بقوه تعلقت في الشجرة من الخوف واهم سحبوا السلم وطلعوا فيه تكفين أيدي تخدرت وتعبت
عذاري (بخوف) : تمسكي
بتول (بصراخ) : ماااااااااااا اقدر أيدي تخدرت
عذاري(بصراخ) : بنادي سلطان
بتول : لاااااااا لالا مو متغطية
عذاري (بعصبيه) : وش متغطية انتي بتطيحين وتتعورين
بتول : ماااااااابي
عذاري : مجنونه أنتي
بتول : يغمض ما يشوفني مو محرم له
عذاري : بموت منك
بتول : واعديني
عذاري : طيب (ركضت لسلطان) سلطان ألحق نزل بتول
سلطان : بتول من
عذاري : بنت أخت صالح متعلق في الشجرة
سلطان : بزر اهي
عذاري : هذي حركات عيال أختك المسكينة صار لها ربع ساعه بتطيح ألحق
سلطان : طيب (مسكت عذاري يده ) وش فيك
عذاري : بتول تقول تغمض ما تشوفها لأنها مو متغطية
سلطان (أنصدم) : شنوووووووو
عذاري : هي قالت
سلطان : بالله كيف انزلها أتلمس طريقي اصدم
عذاري : ياربي وش أسوي زين
سلطان : هي من أي جهة تطالع
عذاري : ما فهمت
سلطان : لو شفتها ألحين بيكون وجها لي ولا ظهرها
عذاري : ظهرها
سلطان : ظهرها زين ما تشوفني قولي لها مغمض عيوني
عذاري : وإذا شافتك
سلطان : ما تشوفني
عذاري : يالله قبل تطيح
سلطان : يالله
بتول (حست فيهم) : غمض
سلطان (مسك نفسه لا ضحك) : مغمض
بتول(بحيا لما سمعت صوته) : احلف
سلطان (غمض عيونه ) : والله (رجع وفتحها ما يبي يحلف كذب) رضيتي
بتول : طيب نزلني بس لا تلمسني
عذاري(طالعت سلطان وطالعت بتول) : كيف يعني ينزلك
بتول : مالي شغل (حست أيديها تنزلق) يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سلطان (ركض لها قبل تطيح ومسكها): بسم الله
عذاري(ركضت لهم) : بتول أنتي بخير
بتول (شافت سلطان وأهو ماسكها وقريب منها ) : أنت ما غمضت

شافته يرفع حاجبه ويبتسم وعذاري ما قدرت تمسك نفسها وضحكت وبتول ما يشوفون إلا واهي ناطه وهربت للبيت

سلطان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا مو معقولة بموت منها
عذاري : مسكينة ما همها أنها بخير همها انك طالعت لها
سلطان : لا بس هالبنت جننتني
عذاري(غمزت له وتبتسم) : محد قدك مرتين يا سلطان
سلطان : الثالثة ثابتة
عذاري(وقفت) : ما فهمت
سلطان : ما يرجع أبوي فهد إلا خطبها لي
عذاري : بتتزوج
سلطان : أيه
عذاري : كلوووووووولوووووووووووش
سلطان : بس بس فضحتينا خلينا لين نرجع من السفر ونتمم الأمر والحين اقلبي وجهك شوفيها
عذاري : ههههههههههههه خايف عليها
سلطان : أكيد أخاف انجلطت ولا شيء ما شفتي وجها واهي تقول أنت ما غمضت
عذاري : هههههههههههههههههههههه لا تذكرني مسكينة
سلطان : روحي لها
عذاري : حاضر
سلطان : إيه وجيبي قهوة وشاي للمجلس (ألتفت وشاف بتول لابسه وتبي تطلع) هذي أهي
عذاري : بتول وين
بتول(تأشر لسلطان) : هين أبوي والله يذبحك أنا اتصلت عليه واهو جاي
عذاري (تطالع سلطان ) : وش فيه
سلطان : يذبحني ليه
بتول (بعصبيه) : ليه تشوفني ما غمضت مو عيب عليك وش شايفني ما عندي أهل ولا ما استحي
سلطان(أنصدم ورفع حاجبه) : أنتي صاحية
بتول : أصحي منك ياللي ما تستحي
سلطان(قرب منها وبعصبيه) : شنو قلتي
بتول(خافت وابتعدت خلف عذاري) : أيه ولا شفت البيت ما احد فيه قلت على راحتي
سلطان : سمعي والله ثم والله لأذبحك في مكانك لو ما دخلتي
بتول : مو كيفك فاهم وبنتظر أبوي برا لين يجي ويعلمك
سلطان (قاطعها بعصبيه وصراخ) : وش تطلعين برا انقلعي داخل لا أذبحك تبين تصيرين منظر للرايح والجاي
بتول : وش دخلك منظر ولا مناظر
سلطان : عذااااااااري خذيها لا اذبحها (ألتفت لبتول وبعصبيه اشر) لو أشوفك قريب من الباب لأحش رجولك فاهمه
بتول (بكت مثل الاطفال تضرب بالأرض) : مابي أول تشوفني والحين تهاوش وش شايفني بزر هاه ترى اقدر أدافع عن نفسي
سلطان (ابتسم وقرب منها واهي خلف عذاري اللي تغمز له يبعد) : تعالي وريني وش تقدرين تسوين
بتول : أذبحك
سلطان : ههههههههههههه انتي
بتول : أيه أنا
سلطان : حلالك سلطان
بتول(طالعت عذاري بصدمه وهمست لها) : أخوك وقح وقليل أدب
عذاري(ابتسمت) : صح خلينا ندخل لا يعصب ويذبحنا
بتول : ويمشي كلامه علي
عذاري : شوفيه يخوف معصب ترى بدخل وأخليك أخاف منه أنا
بتول : تخليني معه
عذاري(مسكت يدها) : خلينا ندخل
بتول : هاه عشان خاطرك بس ولا علمته من بتول
عذاري (كتمت ضحكتها) : كفو

غمزت لسلطان اللي قعد يضحك على بتول بعد ما كان معصب وجابت له عذاري قهوة وشاي وما اخذ وقت وصلت نجود وعرفت وعاقبت عيالها وقعدت تضحك لما قال لها سلطان وش صار بعد فتره وصل صالح والأب اللي ما صدقت عذاري ارتمت بحضنه مشتاقة له


في بيت أبو سلطان ..

الجدة : عبدالله متأكد بيروحون المطار
عبدالله : أيه
حسين : اللي بيصير حرام ترى
الجدة(بعصبيه) : أنت ما تسكر على الموضوع وش الحرام إن ولد عمها بياخذها ترى ما سوينا جريمة
العمة : يمه اهدي
الجدة (بعصبيه) : ما تشوفين ولدك من جلسنا واهو رافض الموضوع
حسين(وقف وبعصبيه) : مو اللي يصير ما يرضى الله تبون البنت لعبدالله ولا واحد يحب الثاني تبون تكذبون بسفرها معكم وانتوا تبعدونها عشان يتم الزواج ولا احد يقدر يعترض
عبدالله (وقف بعصبيه) : أنا موافق أنت لا تدخل نفسك بالموضوع
حسين(قرب وبعصبيه) : موافق مو بكيفك جدتك وعمك أجبروك يوم شافوا حسن ما تطابق معها قالوا عبدالله الاحتيار الثاني
عبدالله : تكفه سكر على الموضوع الأمر انتهى وتحاليل طلعت ما في مانع نملك أنا وعذاري
حسين : تكفه يا عبدالله لا تظلمها وتظلم نفسك
الجدة : هيا خذي ولدك عني لا يجلطني
العمة(تمسك يد ولدها) : تعال
حسين : خليني يمه تكفين قبل لا يغرق نفسه ويغرق البنت
الجدة (وقفت واهي تستند على عكازها ) : والله لو ما طلعت يا حسين وابتعدت عن وجهي لأكون غاضبه عليك ولا أشوفك
حسين(بصدمه) : عشان أنصحكم وأفتح عيون عبدالله
الجدة : ما طلبنا نصيحتك اللي يسمع كلامك يقول نرميها للنار هذي بنتنا وإحنا كيفنا
حسين : طيب اجل أسف بس (ألتفت لعبدالله) والله بتندم لو تم الأمر وذنب المسكينة اللي ما تعرف وش تخططون له برقبتك ألحق نفسك قبل ترميها في طريق مسدود
عبدالله (طالع له وهز رأسه وطلع من الفيلا) : .......................
الجدة : عبدالله عبدالله تعال
العمة : يمه خليه لين يهدأ
الجدة : والمطار والسفر
العمة : اجلسي يمه باقي وقت طويل تو الناس
الجدة : قومي جيبي لي حبتي رفع ضغطي ولدك
حسين(يطالع لجدته) : أنا طالع عشان ترتاحين مع السلامة
العمة(هزت رأسها) : مع السلامة الله يعين

كل اللي صار سمعه الثنائي المرح فيصل ومعاذ ...

فيصل : سمعت
معاذ : خلنا نطلع قبل يحسون فينا
فيصل(طلعوا للحديقة) : بيزوجونها
معاذ : عبدالله
فيصل : بس ما تعرف أهي
معاذ : هي ما تبيه
فيصل : واهو بعد
معاذ وفيصل : جدتي
معاذ : صح جدتي
فيصل : جدتي كل شيء لازم بكيفها
معاذ : دموع جدتي اللي ما يرضاها عبدالله غالية عليه
فيصل : معاذوه دام دموع جدتك غالية تظن لو بعناها تجيب لنا فلوس
معاذ : يمكن الظاهر إحنا أغنياء من دموع جدتك
فيصل : يمكن
معاذ وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : اسمع لازم نقول لعذاري قبل تسافر
معاذ : صح لازم تعرف وما تسافر
فيصل (يطلع جواله) : نتصل
معاذ : نتصل

حسوا بأيد على كتوفهم التفتوا وانصدموا

معاذ وفيصل : عبدالله
عبدالله(معصب) : تبون تتصلون عشان تقولون لها
فيصل(بخوف) : لا لا أبي أودعها
عبدالله : مو ودعتها قبل تروح لبيت أختها
معاذ (بخوف منه) : قلنا يعني وحشتنا
عبدالله(أخذ جوال منهم ومسكهم من كتوفه وسحبهم معه) : انتوا بلوه على الأرض تمشي الواحد لازم ينتبه منكم
فيصل : طيب خلني وش شايفني خروف
عبدالله : لا قرد
معاذ : طيب وين تبي تودينا
عبدالله (دخل الفيلا وبصراخ) : عــــــــــــــــــمــــــــــــــــــه
العمة : هلا رجعت
الجدة : وش فيك تصارخ وش مسوين هالأثنين
عبدالله (بعصبيه) : سمعوا كلامنا وكانوا بيتصلون في عذاري ويقولون لها كل شيء
فيصل : لا لا كنا نبي نودعها بس صح معاذ
معاذ : صح
عبدالله : أنا سامعهم كانوا بيخربون كل شيء مخططين له
الجدة (بعصبيه ترفع عصاها) : جيبهم والله لأكسر هالعصاه على ظهرهم
عبدالله : سمعي يا عمه أحبسيهم بغرفه لين نسافر والله لو عرفت عذاري بالسالفة قبل تتم لأذبحهم فاهمه
العمة(بخوف من عصبيته) : طيب طيب
عبدالله : حلف أنا (نزل لمستوى معاذ وفيصل) والله لأذبحكم لو عرفت عذاري

العمه أخذت معاذ وفيصل لغرفه تبعدهم عن عبدالله العصب واهم لازالوا مصرين عذاري تعرف قبل تسافر وحاولوا في العمة تخليهم بس هي خافت من حلف عبدالله جلست عندهم ورفضت تفتح الباب لهم لين تطمنت إن عبدالله والجدة طلعوا متجهين للمطار ومعهم حسن وعرفت إن عذاري وأخوها اتجهوا للمطار موصلهم صالح رجل نجود ومعه أبو إبراهيم اللي أصر يروح معهم ويسلم على أبو سلطان ويودعه


-------------------------------------------



يوم آخر في حياة أبطالي ولكن بعد مرور أسبوع كامل

^_^


في سيارة ناصر سالم جالس ينتظر ناصر اللي دخل المستشفى يستلم تحاليل الزواج وسالم بس يعد الوقت متلهف يعرف وش النتيجة صبر طول الأسبوع وانتظر هذا اليوم أسبوع كامل حس سنوات مو أيام
ناصر لما وصل المستشفى بعد ما استأذن من البنك بناء على إصرار سالم انه يروحون يستلمون التحاليل مع بعض وسالم رفض يسوق يقول انه يحس بتوتر من كثير ما هو متحمس يعرف
النتيجة ناصر ضحك على سالم لما وصلوا المستشفى سالم رفض ينزل يقول رجوله ما تشيله من التوتر نزل ناصر لوحده يستلمهن بس حس ناصر تأخر ما يعرف حقيقة تأخر ولا من لهفته أبتسم لما شاف ناصر يطلع من المستشفى ويقرب له فتح ناصر الباب ودخل سلم وسكت

سالم : تأخرت ليه
ناصر : هاه
سالم : عطني خلني أكحل عيوني فيهن
ناصر(بلع ريقه) : أعطيك شنو
سالم (أشر للأوراق ) : التحاليل
ناصر : خلاص طلعن
سالم (سحب الأوراق منه) : عطني يا حبك للعب( فتح الأوراق يطالع) باعصابـ..
سكت لما شاف المكتوب النتيجة إلا أنصدم من النتيجة
ناصر(بهمس) : سالم
سالم (قاطعه) : ناصر النتيجة تقول
ناصر(يحط رأسه على المقود) : ما تطابق
سالم (ألتف له ) : كلنا
ناصر : كلنا الأربعة
سالم : أنا وليالي أنت وسمر
ناصر(ألتفت له وشاف الصدمة بوجه سالم ) : ما تطابقن أبدا
سالم (بعصبيه) : كذب كذااااااااااااااااااااااااااااااب التحاليل كذب
ناصر(مسك يد سالم واخذ الأوراق) : وش تبي تسوي
سالم(بعصبيه) : ناااااااصر عطني خلني اقطعهن هذا كذب الكلام كذب
ناصر (بعصبيه) : لا مو كذب أنا تأكدت التحاليل صح ما تطابق
سالم (بعصبيه زيادة) : مستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحيييييييييييييييي ييييييييييييييل لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

------------------------------

انتهى البارت

dali2000 23-05-10 05:47 PM

*****************************************

الـــــبـــــــــ (33 )ــــــــارت

************************************************** **

ناصر : كلنا الأربعة
سالم : أنا وليالي أنت وسمر
ناصر(ألتفت له وشاف الصدمة بوجه سالم ) : ما تطابقن أبدا
سالم (بعصبيه) : كذب كذااااااااااااااااااااااااااااااب التحاليل كذب
ناصر(مسك يد سالم واخذ الأوراق) : وش تبي تسوي
سالم(بعصبيه) : ناااااااصر عطني خلني اقطعهن هذا كذب الكلام كذب
ناصر (بعصبيه) : لا مو كذب أنا تأكدت التحاليل صح ما تطابق
سالم (بعصبيه زيادة) : مستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحيييييييييييييييي ييييييييييييييل لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ناصر : أهدى يا سالم
سالم(ألتفت له وبعصبيه) : كيف أهدى هذي ليالي لاااااااااا ما اصدق كذب أنا بروح أتأكد أكيد أجهزتهم فيها شيء خطأ
ناصر(مسك يده) : سكر الباب التحاليل صح تعتقد ليه تأخرت والله صح
سالم (مسك يد ناصر وبعيونه رجاء) : طلبتك قول انه مقلب قول بس لا تقول صح
ناصر(طالع فيه بعدها نزل رأسه وبهمس) : لا صح
سالم طالع فيه مصدوم نزل عيونه وسكر الباب ناصر شغل السيارة والصمت سيد الموقف
سالم(بهمس) : بروح البيت
ناصر : والأستراحـ
سالم (قاطعه) : البيت
ناصر : حاضر
بعد وقت وصلوا للبيت نزل سالم بدون لا يتكلم ولا يودع ناصر وناصر قدر حالته صدمه حلمه يتبخر فجاه حلم في الارتباط فيها بس ضاعت من أيديه
دخل البيت وشاف أهله جالسين حس بخنقه غمض عيونه من ألم قلبه

الأم(وقفت) : بسم الله سالم وش فيك
سمر : ههههههههههههه الظاهر طلعت النتائج وفرحان
إبراهيم (أبتسم) : من الفرحة يعني الرومنسي مغضم عيونه
الأب : وأخيرا يا سالم الله يهنيكم
سالم(بهمس) : يهنينا (فتح عيونه يطالعهم يشوف الفرحة بعيونهم كلهم ضامنين النتيجة أبتسم باستهزاء ) يهني من
الجد : أنت وليالي وسمر وناصر
سالم (قرب منهم) : ما تطابقن التحاليل بح هههههههههههههههههههههههههههههههه (صفق يد بيد وقرب من سمر) يعني أنتي وناصر ما تتزوجون ههههههههههههههههههههههههههههههههه مساكين صح بس ( طالع لها ومسك يدها) انتو ما تبون بعض (أشر لأبوه) أبوي وعمي خطبوكم ضد رغبتكم (قرب لامه وبعيونه حزن) يمه
الأم (خافت حال ولدها) : لبيه يا قلب أمك
سالم (أشر لقلبه بألم) : يوجعني يمه
الأم (حطت يدها على قلب ولدها بخوف) : وش فيك
سالم (ضرب صدره ) : اللي سكنت فيه طارت طارت
إبراهيم (وقف) : سالم وش فيك تكلم
سالم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليالي راحت ليالي مهي لي ليالي مو لسالم
الجد (وقف) : ليه تقول كذا
سالم : تحاليل ناصر وسمر ما تطابقوا قلت أمر الله نصيبهم بس أنااااااااااااااااااااااااااااااا (أشر على نفسه) أنا لييييييييييييييييه
الأب (قرب منه) : سالم وش نتيجة التحاليل أنت وليالي
سالم (هز رأسه) : ما تطابقوا يبه صدمه صح (طالع لعيون أبوه دمعت عيونه) ليالي مو لسالم هههههههههههههههههههههه ليالي مو لسالم ولا يمكن تكون انتظرت أسبوع وليتني مت ولا عرفت الحقيقة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأألم من الحقيقه المرررررررررررره
الأب (قرب وضمه) : سالم أهدى يا ولدي هذا نصيبكم يكمن ربي ما كتب لكم نصيب مع بعض عشان عيالكم ما يصيبهم شيء
سالم(ضم أبوه يحس بضياع) : يبه تكفه إذا اللي تسويه عشان العيال أنا ما أبي عيال ما أبي بس ليالي تكفه يبه إلا ليالي
الأم(قربت له) : كيف يا ولدي ما تبي عيال ما تبي ضنى يشيلون اسمك ولما تكبر تلقاهم سند لك
سالم(أبتعد عن أبوه وقرب لامه) : يمه ليالي عندي بالدنيا كلها تكفيني هي ما أبي عياااااااااااااااال
سمر(بهمس لإبراهيم) : سالم منهار يا إبراهيم
إبراهيم : هذي حلم الطفولة هذي عشق قلبه لو حصل معي ومع سلمى أنهبل ممكن افقد عقلي
سمر(دمعت عيونها) : كل هذا حب بس صار سراب ما يقدر يرتبط فيها
إبراهيم : ولا أنتي مع ناصر
سمر : ناصر ما تمنيته زوج كل اللي أحس ناحيته أخ مثل سالم كأنه توأمه بس سالم غير حبه لليالي غير
إبراهيم : سالم قوي ولازم نكون حوله هالفتره
سمر : قلبي يوجعني عليه شوف أمي تبكي شوف عيون أبوي وخوف جدي
إبراهيم(قرب منها وضمها وهي بكت) : بس سمر (ألتفت لسالم اللي ماسكه جده وفي نفسه) الله يعنيك يا خوي الله يعين قلبك
الجد : تعال أجلس يا ولدي
سالم : ما أبي اجلس أبي تقولون إني بحلم و أصحا إن التحاليل كذب (ضرب خده وخده الثاني ) لازم اصحى هذي مو حقيقة مو حقيقة ليالي لي
منى (دخلت وتفاجئة بشكلهم) : وش فيكم
سالم( ألتفت لها) : مناي تعالي
منى(مو فاهمه شيء وقربت) : سلوم وش فيك
سالم : منى تكفين قولي خطأ
منى : خطأ بشنو
سالم : تحاليلي أنا وليالي قولي تكفين (مسك يدها) أبوس يدك قولي إني أحلم وبصحى
منى(بصدمه) : ما تطابقن
سالم (حط أيديه على أذنيه) : لاااااااا تقولينها هالكلمه أكرررررررررررررها تكفون أفهموني (ألتفت لهم وأشر عليهم ) أنتو مااااااااااااااا راح تفهمون اللي بقلبي ما راااااااااااااااااااح تحسون فيه من متربع عليه من ملكه لياااااااااااااااااااااالي
منى (ألتفت لأبوها) : صدق ما تطابقوا
سالم (قرب بعصبيه) : اسأليني أنااااااااااا مو أبوي أنا (أشر لعيونه) شفتهم بعيوني آآآآآآآآآآآآآآآآه لو اقدر أغيره
منى(خافت على أخوها) : سالم تعوذ من الشيطان يا خوي هذا نصيبكم
سالم (يبتعد عنهم ويتجه للسلم ) : لاااااااااااااااااااااااااا هذا مو نصيب هذاااااااااااااااا عذااااااااااااااااااااااااااااااب نااااااااااااااااااااار في قلبي
إبراهيم (يبتعد عن سمر ويتجه لسالم) : سالم
سالم (بصراخ) : اتركووووووووووووووني ما أبي أأأأأأأأأأأأأأأأحد يتكلم معي
الأب : إبراهيم اتركه أعصابه تعبانه لين يهدأ نتكلم معه


الكل ارتاع من صوت الباب اللي تسكر بقوه وتبادلوا النظرات سمر ما تحملت ونزلت دمعتها وتركتهم واتجهت لغرفتها أما الباقي كل واحد جلس في مكان واكتفوا في تبادل النظرات الحزينة لحال سالم

--------------------

في بيت ناصر ..

دخل والضيقة في وجهه باينه

ناصر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب : هاه بشر طلعت التحاليل
ناصر(هز رأسه نعم) : .............
الأب : يا ولدي أنت زعلان عشان بتآخذ سمر هذا نصيبك وصدقني سمر بتنسيك دلال
ناصر(طالع لأبوه) : يبه ما تطابقن التحاليل
الأم : وش تقصد يعني سمر وأنت
ناصر : ما نقدر نتزوج ( وألتفت لليالي ) وسالم وليالي نفس الشيء
ليالي (أنصدمت) : .............
الأب (بصدمه) : ناصر وش تقول
ناصر : والله الحقيقة
الأم حمده(نزلت راسها) : الخيرة فيما أختارها الله سبحانه له حكمه
ليالي (وقفت) : أسمحوا لي
الأم : الحمد لله على قضاه وعطاه
ناصر(وقف) : بروح أشوف ليالي
الأب : روح يبه
ليالي كانت في المطبخ واقفة تحس بغصة في قلبها مسكت كوب ماء تبي تشرب يمكن تروح الغصة رجعت شربت ماء نزلت بدمعتها على خدها غمضت عيونها بألم صدمه ما كانت متوقعتها
حست بأيد على كتفها فتحت عيونها ودموعها على خدها
ليالي ( طالعت له وعيونها الدمع) : قول تكذب
ناصر(تأثر لما شاف دموعها) : ليالي نصيبك مو مع سالم
ليالي (ضمت أخوها وبكت) : ..................
ناصر ضمها ومسح على رأسها ورفع رأسه يداري دمعته حال سالم مو أحسن من ليالي حس بنار في قلبه أعز أثنين على قلبه يتألمون ولا بيده شيء
ناصر( بهمس) : تحبينه
ليالي (هزت رأسها واهي بحضن أخوها نعم) : ...............................
ناصر (في نفسه) : تحبه صح تحبه واكبر دليل دموعها أنتي مو بس تحبينه تموتين فيه
ليالي (في نفسها) : آآآآآآآآآآآه يا حرقت قلبي يالألم بصدري أبي اصرخ
ناصر(يبعدها ويمسح دموعها) : بسك دموع أدري صعب بس هذا نصيبكم
ليالي (تشاهق وتطالع لناصر) : سالم كان معك
ناصر : أيه
ليالي : وش صار
ناصر (جلس على الكرسي) : تعالي اجلسي
ليالي (أخذت الكوب الماء وجلست) : ....................
ناصر : .................
ليالي (شافته سكت) : قول الحقيقة تكلم
ناصر : سالم فقد أعصابه وكان بيروح يتأكد من التحاليل
ليالي : شفت عيونه
ناصر : أيه الحزن والصدمة الألم والغضب
ليالي : صدمه مثل ما أنا انصدمت
ناصر : ليالي قولي الصدق تحبينه
ليالي (نزلت نظرها للكوب وتنهدت) : شفت حبك لدلال ما يقل حبي لسالم عنه (دمعت عينها) توني أحس بألمك يوم فقدت دلال حب حياتك شعور ما ضنيت أنه يؤلم لين عشته أنا (رفعت رأسها له ودمعتها على خدها) ناصر أنا ما عمري حلمت أكون لغير سالم
ناصر : وأسلوبك ورفضك له
ليالي : ما رفضته ولا يمكن ارفضه بس كنت أحس بغيره لما ينذكر ساره
ناصر : تغيرين عليه من ساره
ليالي : أغير من كل البنات بس كنت أفكر إن إحساس عادي لأني تعودت على وجوده بحياتي ودائم معي ومعك مدري آخ ولا حب ولا شنو وفجأه راح (حطت أيديها على وجها وبكت)
مو قادرة أصدق والله كنت أتغلى عليه أحب لما أشوفه يعاند ويقول أهي لي أحس بانتصار أحس بفرح لما يتحدى الكل ويقول هي لي ويزيد تغلي عليه
ناصر(حط يده على كتفها) : بس يا ليالي اللي مصبرني أن سالم ما يعرف بحبك له يعتقد انك بس مجبورة ليه لأنه ولد عمك كان يقول بتزوجها وبعدها بتحبني
ليالي (طالعت له وهزت رأسها) : آآه يا خوي توني أعيش اللي عشته (وقفت) أنا تعبانه بروح لغرفتي
ناصر (وقف وباس جبينها) : قولي قدر الله ما شاء فعل والله يرزقك ويرزق سالم
ليالي : ما عدت أبي من الدنيا أحد ما أبي يا خوي
ناصر : ليالي لازم تنسين سالم وتعيشين حياتك
ليالي (طالعت له بصمت ودموعها على خدها) :

مو قادر احب انسان ثاني
صرت مااشوف لأن حبكـ عماني

غرامكـ في قلبي واحاول اخبي
احبكـ ياغالي وانا ماهو ذنبي


حبكـ بلوه فيه الله بلاني
حبكـ بلوه فيه الله بلاني


احس معاي خطوه بخطوه تمشي
مو بس قلبي ماخذ انت كلشي

بكيت في غيابكـ ياعمري ياروحي
تعبت في بعادكـ وزادت جروحي

لان كل لحظه في فرقاكـ اعاني
لان كل لحظه في فرقاكـ اعاني

ناصر طالع لها وهي تطلع السلم ودمعتها على خدها أختنق ليالي القوية تنهار سالم حبيب قلبه ينهار يبي يتطمن عليه طلع جواله وأتصل عليه بس ما يرد عليه رجع اتصل ولا رد قرر يتصل في البيت

ناصر : ألو من
إبراهيم : هلا ناصر أنا إبراهيم
ناصر : هلا أبو فهد كيفك
إبراهيم : بخير وأنت
ناصر : بخير .. أبو فهد سالم عندك
إبراهيم : والله (تنهد بألم) سالم بغرفته
ناصر : من متى
إبراهيم : من رجع منك واهو قافل على نفسه
ناصر : قال لكم عن النتيجة
إبراهيم : أو بس قال سالم منهار يا ناصر
ناصر : منهار
إبراهيم : كسر قلوبنا يا خوي حاله ما يسر العدو
ناصر : معليه يا خوي خلوه يريح أعصابه اليوم وأنا بشوفه بكره
إبراهيم : الله يستر من الجاي
ناصر : طيب أخليك تآمر على شيء
إبراهيم : سلم على عمي
ناصر : تسلم مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة

طلع ناصر وما حس في ليالي اللي جلست على السلم بعد ما سمعت شنو قال وجلست تبكي ألم سالم منهار طلعت جوالها

ليالي : ألو أنا ليالي .... (تشاهق) أبكي من الألم بقلبي ....... هو كيفه قولي لي يا سمر كيف سالم ....... (زادت دموعها) لهذي الدرجة آآآآآآه لا تزيدين الوجع في قلبي تكفين بس (غمضت عيونها ) سمر ....... أنا جايه لكم ........ (وقفت) ..... لا تحاولين لازم أشوفه ...... سمر أنا في الطريق وما أبي احد يعرف سامعه ... مع السلامة

صعدت غرفتها واهي تمسح دموعها اللي تعاندها وتنزل أخذت عباتها وشنطتها وقالت لامها بتروح المكتبه وراجعه وطلبت من السواق يوصلها لبيت عمها فهد


-----------------------------------

في بيت بندر .....

خوله تكلم منى اللي تقول لها عن النتيجة

خوله (بصدمه) : منى تكذبين أنتي
منى : لا والله صدق
خوله : أربعتهم
منى : أيه
خوله : وسالم وش صار له
منى (تجلس على سريرها) : أنهار أنتي تعرفين سالم كثير يحب ليالي وحياته كلها ليالي صدمه ما تكون له
خوله : الصدمة من الطرفين
منى : كيف
خوله : محد يعرف اللي بقلب ليالي مثلي
منى : تقصدين ليالي تحبه
خوله : ليالي تموت بسالم بس تكابر لأنها تحس بضياع حبها له اخوي ولا حبيبي
منى : معقولة تحبه
خوله : تحبه والله تحبه
منى : يا قلبي على أخوي حابس نفسه رفض حتى الغداء
خوله : أنا جايه لكم مسافة الطريق
منى : تعالي يا خوله يمكن يسمع منك
خوله : اوكيه جايه باي
منى : باي
أم بندر(تشرب شاي) : بتروحين
خوله (توقف) : سالم حالته تخوف
مي : اعذروه سالم يموت بليالي بين يوم وليله حلمه يتبخر
خوله : أحلام مو حلم يالله بروح ألبس
ميثه : والسوق
خوله : يوووه نسيت
الجوهره (تنزل السلم) : انا أروح مع ميثه أنتي روحي لولد أخوك
خوله (تقرب وتبوسها بخدها) : شكرااااا
الجوهره (ابتسمت) : عفوا
خوله (تهمس بخبث) : من أحلى بوستي ولا بندوره
الجوهره (استحت) : ووووجع زين
خوله : ههههههههه نام
الجوهره : إيه نام وقلت بنزل اجلس مع البنات
خوله (غمزت) : وش شرط عليك عشان تنزلين
الجوهره (تسوي نفسها معصبه وبخجل) : روووووووحي لا أذبحك
خوله : يمه يمه خوفتيني أعترفي بندر يرفض تبتعدين عنه ههههههههه
الجوهره (بخبث) : ليه أقول لك لما تتزوجين بتقولين لي ضاري
خوله(استحت وحطت يدها على فم الجوهره) : هونت ما أبي اعرف
الجوهره(تشوف خوله صعدت) : ههههههههههههههه ما ينفع معك غير اسمه
أم بندر : أنحرجت ههههههههههههه
مي : تعالي جوجو أشربي شاي
الجوهره (تجلس جنب مي) : أيه مشتهيه الشاي ( ألتفت لميثه) باقي شيء كثير في السوق
ميثه : لا مو كثير
الجوهره : اوكيه بطلب بندر
أم بندر : روحوا مع السواق
مي (تعطي الجوهره شاي) : يمه بندر ما يرضى
ام بندر : دائم تروحوا ما قال شيء
ميثه(تغمز للجوهره وتبتسم) : برنسيسه جوجو مهي معنا
أم بندر: ههههههه فهمت طيب لو ما رضى أنا بروح مع ميثه
الجوهره (تشرب شاي) : شوق وين
مي : تذاكر
الجوهره : يووه نسيت عليها اختبار
ميثه : لا تقولين ما اقدر أروح
الجوهره (توقف وتأخذ الشاي) : لا بروح أذاكر لها لين وقت صلاة العصر اصحي بندر وأقول له
مي (توقف) : أنا بكمل دراستي ما باقي شيء
أم بندر : اجل بروح ارتاح شوي لين الصلاة
ميثه(تطالع لهم ) : اجل وش يجلسني لوحدي أروح اكلم خلودي

افترقوا وكل وحده في همها وشغلها

------------------------

في بيت فهد ..


في غرفة فرح ووضحه يسولف ..

وضحه (بفرح) : أحلفي
فرح : والله
وضحه : يعني عمي أتصل على أبوي وقال ينسى خطبتي لفهد
فرح : والله قال
وضحه : والله ريحتيني تعرفين لما رحت مع عمي أسوي تحاليل قلت خلاص انتهيت تحاليل وفهد تم الأمر إذن السالفة كذا أسوي التحاليل عشان إذا تقدم لي احد يملكون وافتك من فهد
فرح : فرحانة لهذي الدرجة ولا مهتمة من بياخذك
وضحه (تلتفت لها) : بصراحة أيه فرحانة المهم فهد ما يكون زوجي
فرح : آآه الله يستر
وضحه : وش فيه
فرح : بصراحة ما أبي أكذب عليك بس فهد يهدد
وضحه(عقدت حواجبها) : يهدد شنو
فرح : محد يأخذ الوضحه غير فهد
وضحه (وقفت) : هههههههههههههههههههههههه يحلم فهد مو معصب أو معترض عشان سواد عيوني لا عشان ينفذ حلفه ويكسر راسي وأرضخ له بس مهي بنت محمد اللي ينزل رأسها
فرح : مدري قلبي مو مرتاح
وضحه : خليها على الله وإذا جاني النصيب بيتم الأمر وفهد ما يعرف ونحطه أمام الأمر الواقع
فرح : وضحه بطلبك شيء
وضحه : أطلبي عيوني لو تبين على الخبر الحلو
فرح : لا توافقين على أي إنسان يتقدم لك
وضحه (مسكت يد فرح) : شوفي يا قلبي أنا صدق ما أبي فهد بس مو معناها أضيع حياتي و أوافق على أي متقدم لا تطمني
فرح (ابتسمت) : ريحتيني
رغد (دخلت) : لحقوا لحقوا
وضحه و فرح (بخوف ) : شنوووووو
رغد : خبر خطير
فرح : رغد وش صاير
رغد : تحت أمي تكلم عمتي أم إبراهيم تقول أن سمر وناصر ما راح يتزوجون عشان التحاليل
وضحه : خرعتينا الحمد لله هم أصلا ما يبون بعض
فرح : سبحان الله طول الأسبوع سمر تعبانه نفسيتها بس أكيد ألحين فرحانة لما عرفت النتيجة
رغد : أها يعني ليالي بعد فرحانة
فرح : وش دخل ليالي
رغد : سمعت أن ليالي وسالم مثل ناصر وسمر ما يتزوجون
وضحه(جلست بصدمه) : شنو
فرح : رغد متأكدة
رغد(تأشر على أذنها) : والله العظيم سمعت في أذني سمر وناصر وليالي وسالم ما يقدرون يتزوجون بسبب التحاليل
فرح : مستحيل صدمه
وضحه (طالعت لها) : صدمه للكل سالم وليالي
فرح(تأخذ الجوال) : بتصل بسمر أتأكد
رغد : أنا بروح لأمي باي
وضحه : اتصلي وشوفي وش السالفة أنا أتقبل ناصر وسمر مو لبعض بس ليالي وسالم
فرح : ألو هلا سمر
سمر(بحزن) : هلا فروحه
فرح(طالعت لوضحه) : وش في صوتك
سمر : الحال ما يسر
فرح : يعني صحيح اللي سمعناه
سمر : انتشرت السالفة
فرح : يعني ما تطابقن
سمر : لا
فرح : وليه زعلانه
سمر : أنتي مو عارفه وش صار سالم أنصدم وانهار علينا
فرح : سالم
سمر(دمعت عيونها) : سالم رافض النتيجة آآآه يا فرح أنكسر وأنكسر قلبه حب حياته ما يقدر ينوله ويطوله (بكت) وليالي
فرح (حزنت ) : ليالي
سمر : ليالي تبكي تحبه ومصدومه من اللي صار
وضحه(شافت فرح تبكي أخذت الجوال) : سمر تعوذي من الشيطان
سمر(بكت وتشاهق) : وضحه ما اقدر اصدق طول عمره يبني أحلامه وليالي معه تكون أحلامه سراب
وضحه : متأكدين من التحاليل مو خطأ
سمر (تمسح دمعتها) : ناصر يقول صح
وضحه : مو يمكن ناصر لأنه رافض الزواج فيك
سمر(تقاطعها) : لا يا وضحه لو ناصر بيسويها يسويها فيني وفي نفسه بس مو بأعز البشر عنده سالم وليالي
وضحه : يعني لا يمكن يرتبطون
سمر : سالم يقول ما أبي عيال إذا خوفكم يصيبهم شيء بس أبي ليالي
وضحه : هذا النصيب
سمر : ليالي في الطريق جايه تشوف سالم
وضحه (بصدمه) : شنووووووو
فرح(مسحت دمعتها) : وش صاير
وضحه (تطالع فرح) : سمر تقول ليالي بالطريق تشوف سالم
فرح : تشوفه أنهبلت (أخذت الجوال وفتحت سبيكر ) سمر وش السالفة
سمر : ليالي لما عرفت في حال سالم قررت تشوفه
فرح : لا لا لا تخلينها تشوف بزيد عليه مو تخفف
وضحه : لا خليها خليها يا سمر صدمتهم كبيره ويمكن يخفف عليهم شوفت بعض لو لآخر مره
سمر : سالم معصب وخايفه لو شافها يصير شيء وليالي معانده تبي تشوفه مدري ليه بس مو متطمنه
وضحه : خليك معهم سالم منهار وليالي منهاره طيب وين اهلك
سمر : أمي عند أم عهد هي وعهد في الملحق أمس وصلت هي وولدها فواز وفيصل في الشغل وإبراهيم صعد يرتاح وأبوي نايم وجدي نايم ومنى في غرفتها .. وضحه أخاف عليهم ومنهم
وضحه : ربك كريم طمنينا وش يصير
سمر : اوكيه باي معي خط ثاني ليالي وصلت
فرح ووضحه : باي

سمر حطت الجوال ونزلت بسرعة واهي تراقب الطريق في أحد ولا لا فتحت الباب كانت ليالي رفعت غطاها وعيونها كلها دمع سمر دمعت عيونها وضمتها وليالي بكت وتشاهق وسمر تحاول تقوي نفسها بس أول مره تشوفها منهارة كذا بعد دقائق ليالي ابتعدت ومسحت دموعها وسمر مدت يدها ومسحت دمعها وهي تحاول تأخذ نفس تحس بضيقه من الحال

ليالي : وينه
سمر : لا تشوفينه تكفين بينهار أكثر
ليالي : لو ما شفته أموت
سمر : ليالي تكفين
ليالي : تكفين أنتي أنا أحبه وما حبيت غيره وحقيقة أني ما أكون له ذبحتني خليني أشوفه لو آخر مره
سمر : سالم تعبان
ليالي : وأنا تعبانه
سمر : ........
ليالي : وينه تكلمي
سمر : بغرفته مقفلها
ليالي : من متى
سمر(نزلت رأسها ) : من وصله ناصر ما طلع
ليالي : أنـ..

قطع كلامهم فتح الباب ودخول خوله اللي انصدمت من شوفت ليالي

خوله : ليالي
ليالي (غمضت عيونها ونزلت دموعها) : .............
خوله (قربت وضمتها واهي تمسك نفسها لا تبكي) : ............
ليالي (ضمت عمتها وبهمس) : أحبه يا عميمه
خوله : اهدي هذا النصيب
ليالي : آآآه يالألم يا قوه في قلبي
خوله : جيتي تشوفينه
ليالي (تبعد وتلبس نقابها) : لا تحاولون تمنعوني
خوله (ابتسمت بألم ومسكت يدها) : تعالي يمكن لو شفتم بعض تهون الصدمة وتتقبلون الحقيقة
سمر : عمه
خوله : هو بغرفته
سمر(هزت رأسها بنعم) : .............

صعدوا السلم وشافوا منى واقفة وأنصدمت من شوفت ليالي بس سكت لما خوله غمزت لها و حست الدموع تجمعت اتجهن أربعتهن لغرفه سالم

خوله (ضربت الباب) : سالم
سالم (بعصبيه) : خلووووووووووووووني
خوله : أنا عمتك خوله أفتح لي
سالم : عمه تكفين روحي ما أبي اخطي عليك أتركوني سااااااااااااااااااااااااالم ماااااااااااات اتركيني
خوله : طيب افتح وبعدها أتركك
سالم : .........................
خوله(ما سمعت رد ) : سالم
ليالي (حطت يدها على كتف عمتها وقربت من الباب) : سالم
سالم سمعها بس كذب سمعه فكر يتخيل
ليالي : سالم أفتح أنا ليالي

سالم وقف واتجه للباب بسرعة وفتحه شافها شاف عيونها الدامعة سمع شهقاتها وتنفسها السريع حس بقلبه يتألم لمنظرها


بالدموع مغرق جفونك ليه تبكي ليه تجرحني
ما اطيق الدمع في عيونك كل دمعة منك تذبحني
قول لي لا تخبي اشجونك من هموم ايامك امنحني
ريحك احساسك .. وريحني
يالله فض فض لي بمكنونك ريح احساسك وريحني


سالم (بهمس) : أنتي حقيقة ولا خيال
ليالي (غمضت عيونها ونزلت دمعتها تبلل نقابها) : حقيقة
سالم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلب سالم
ليالي : سلامة قلبك

خوله ومنى وسمر دمعت عيونهن

سالم : ليالي عرفتي وش صار
ليالي : نصيبنا ولازم نرضى
سالم : لاااااااا
ليالي : لا لازم ترضى
سالم (حط أيديه على أذنه ودخل غرفته) : لا لا تقولين كذا تكفين

دخلت ليالي وسمر ومنى وخوله وسالم جلس على السرير منزل رأسه

سالم : ليه
ليالي : ما كل ما يتمنى المرء يدركه
سالم (رفع رأسه ) : أنا تمنت شيء واحد ليالي
ليالي ( نزلت عيونها الدامعة) : وليالي ما تمنت غير سالم (رفعت النظر له) بس قدرنا مو لبعض
سالم (وقف وأشر على نفسه) : أنا ما أبي عيال (أنتبه لصدمتهن) أيه وش فيكم إذا التحاليل عشان نجنب عيالنا الإمراض أنا ما أبي عيال بس أبي (أشر لليالي ) ليالي وبس
ليالي (حطت أيدها على وجها تبكي) : ..................
سالم ( بحزن قرب شوي بس تراجع مهي محرم له) : تكفين لا تبكين يا عيون سالم تكفين الدمع ما أنخلق لعيونك
سمر(ما تحملت وطلعت واهي تبكي ) : ......................
خوله(دمعت عيونها وبكت) : ليالي بس
منى(ما قدرت توقف وجلست تبكي) : ..................
ليالي (طالعت لسالم) : تكفه لا توجع قلبي أكثر مما هو موجوع أنا جيت أقول لك أرضى بالنصيب والله بيرزقك في اللي أحسن مني
سالم(بعصبيه) : لا تكونين مثلهم أنا عارف أنك ما تبين سالم بس سالم يبيك
ليالي : لا يا سالم أنا مهما حاولت اكذب مشاعري هي ملك لك وبس
سالم(جلس بصدمه وبلع ريقه) : ملك لي وبس
ليالي (حطت يدها على القلب وبدموع) : ورب الكون قلبي ما نبض إلا لك ولكن ما لنا حكم على الظروف اللي فرضت ما نكون لبعض
سالم (هز رأسه) : لااااااااا لا لا تقولين كذا أنا يكفيني حبك واتحدي الظروف بس تكونين لي

مارايد من الدنيا كل شي....... بس اخذك يا حبيبي وامشي

فضلته على الناس كلها........ ما يهمني الدنيا واهلها

ما دام اضمك بين رمشي

ارد اخذك راح اخذك كون اخذك راح اخذك يا حبيبي وامشي

ليالي : لا لو تحديت الكل ما تقدر تتحدى القدر اللي أنفرض علينا ما نكون لبعض
سالم (بعصبيه قرب منها) : ليه تكررين ما نكون لبعض
خوله (وقفت بينهم لما شافته يقرب بعصبيه) : سالم فتح عيونك هذا الواقع ولازم ترضى أبو وليد لا يمكن يوافق أو وأبوك ويزوجونك
سالم (طالع لها بعصبيه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييه
منى (وقفت وقربت منه واهي تشوفه معصب) : يا سالم لو أنت ما تبي عيال أهم يتمنون يشوفون أحفادهم
سالم : بس هذا قراري ما أبي إلا أهي يا بشر كيف تبوني أشوفها مع غيري وأنا أحلم فيها أنتي غير البشر عندي

إنتي مِثلْ ما إنتي على كِثْرِ مآ مَرْ ...
أغلى البشر ما حد يسواك عندي ...
غلاك ما أخفيه وأقولها جَهْرْ ...
يا حلمي الأول وقَبْلي وبَعدي


حُروف أسمِك في فؤادي لها سِرْ ...
وأسمك عن وصوف الملاحه يَسْدي ...
يآ دِهْنْ عودٍ إن تِـرَتَبْ يِـتْـبَـعْـثَـر ...
والاول الثالث ترى العود هندي


لك فوق حد العمر عمر ولي عمر ...
عندك وإنتي ما بقى العمر خلدي ...
يا صافيه كالبدر يا عمة البدر ...
يا نور يا منثور فل وورد


إذا ظهرتي ساعَةٍ شِفْتَها دَهْرْ ...
وأطالع الباب أنتظر إن تردي ...
كر الليالي والليالي لها كر ...
ما غيرتني وإنتي أيام سعدي


يا سيدة(ن) عالبيض والحمر والسمر ...
ويا شوق ما أحصيه جزر ومدي ...
كل الليالي شفتها ليلة القدر ...
من يوم شفتك يا غرامي ووجدي

ليالي (بعدتهن وقربت منه بس بحدود) : سالم
سالم(طالع لعيونها كلها دمع) : لبيه يا قلب سالم
ليالي : وغلات ليالي عندك وقف وأرضى في واقع وحب ليالي في قلبك لا توقف حياتك على حب ما هو لك
سالم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا تذبحيني الطعن في الميت حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااام
خوله (غمزت لمنى تطلع ليالي) : وحرام انك ترفض عيال عشان حبك لها واهي مثل أي بنت تبي تعيش حياة الامومه وطفل يقول ماما
سالم (طالع لعمته) : بس هي تحبني وحبي يكفي (ألتفت ) ليالـ.. (تلفت حوله ) وينهااااااااااااااااااااا
خوله (اتجهت للباب سحبت المفتاح ) : هذي آخر مره تشوفها مهي نصيبك يا سالم وأرضى وسامحني على اللي بسويه

شافت سالم يقرب بعصبيه قفلت الباب وسمعت ضرب الباب ألتفت شافت سمر ضامه ليالي ويبكون ومنى جالسه على الكرسي وتبكي بكت معهم

سالم : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا تكفين يا عمه لااااااااااااااا أفتحي تكفين لا تروووووووووووح لياااااااااااااااااااااالي

ليالي جلست على الأرض ودفنت وجها في أيديها واهي تسمعه ما قدرت قربت واهي جالسه للباب وحطت يدها على الباب وبهمس

ليالي : سالم
سالم (جلس على الأرض) : تكفين يا ليالي أحبك والله ولا حبيت بنت في حياتي إلا أنتي أنا عارف أنك رافضه عشان ساره بس أقسم ما أحبها أحبك أنتي
ليالي (حطت جبينها(جبهتها) على الباب ونزلت نقابها) : عارفه بس لو وافقت على قرارك بخصوص العيال أبوي وأبوك ما يرضون وبيوقفون ضد رغبتنا
سالم (جلس وسند رأسه على الباب وظهره) : لو وقفوا ضد رغبتنا ما هموني أنتي بس تهميني
ليالي : سالم
سالم (غمض عيونها ونزلت دموعه) : يا قلب سالم
ليالي : أنت بقلبي يا قلب ليالي ولا أحد يملك قلب أنت على عرشه لو طال الزمن أو قصر
سالم (بهمس) : أحبك

وقفت وطالعت لهم ولبست نقابها وطلعت تجري على السلم ولما وصلت الباب وقفت يوم سمعت

سالم : لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااالي

ليالي (بهمس) : يا قلب ليالي مع السلامة

اني خاف مقصر اعذروني
راح اني وفدوه لاتنسوني
اليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم
وعد مني الكم واحلف يمين
لو وكف قلبي ولا انساكم
اليوم اخر يوم
ليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم

يا فرح عمري وحياتي
شلون لما نفترق
انتو لو رحتو من ايديا
يعني اموت من صدك
العشق منكم عرفته
بدونكم ماكو عشق
وعد مني الكم واحلف يمين
لو وكف قلبي ولا انساكم
اليوم اخر يوم
ليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم

يا حبيايب عمري كله
اني منطيكم وعد
عيوني بس شافتكم انتو
وغيركم متشوف ابد
اني ادري الي يحبكم
ما يحب احد بعد
وعد مني الكم واحلف يمين
لو وكف قلبي ولا انساكم
اليوم اخر يوم
ليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم



خوله (مسحت دموعها اللي تنزل) : منى خذي المفتاح أنا بروح لبيت اخوي أبو وليد ما اقدر اخلي ليالي بحالتها هذي
منى (تستند على العكاز) : عطيني وخليك جنبها (مدت تمسح دمعتها) وأنا بكون مع سالم لازم يقتنع هذا نصيبه

سمر هزت رأسها لا ودخلت غرفتها تسندت على الباب وبكت

------------------------------

في لندن ...

في مستشفى عذاري جالسه مع أبوها اللي نائم واهي تفكر بصمت بكلام أبوها فهد قبل يسافرون للندن واهي في بيت أختها نجود

أبو إبراهيم : تعالي وسكري الباب
عذاري (تدخل وتسكر الباب ) : وش فيك يبه
أبو إبراهيم : تعالي جنبي أنا (جلست جنبه ) حبيت أتكلم معك بموضوع خاص قبل تسافرين وما حبيت احد يقاطعنا ولا يعرف فيه لين تقولين قرارك
عذاري : وش هالموضوع اللي ما تبي أحد يعرفه
أبو إبراهيم (مسك يدها) : ناس خطبوك مني
عذاري : خطاب
أبو إبراهيم : أيه
عذاري : .................
أبو إبراهيم : إذا أنتي ما تبين أنا ما أجبرك وعلى فكره أنا قلت لهم ما يتقدمون بهذا الوقت عشان ظروفك مع أبوك
عذاري : يبه تعرفهم
أبو إبراهيم : اعرفهم و نعم النسب أهم ناس ينحطون على الجرح يبرى ناس والله ما أردهم
عذاري : هههههههههههه شكلهم عزيزين عليك
أبو إبراهيم : أبو مشاري ونعم النسب
عذاري : يبه أبو مشاري عنده ولدين محمد الكبير ومشاري وكلهم متزوجين
أبو إبراهيم : له ولد ما جابه من زوجته بس رباه
عذاري(عقدت حواجبها ) : ولد من
أبو إبراهيم : سليمان اخو زوجته وبحسبة ولده
عذاري : الجراح
أبو إبراهيم : الجراح واهو خطبك له
عذاري : وش رأيك
أبو إبراهيم : والله تبين رأي موافق وسليمان سمعته مسك يا بوك وقلت لأبوي والله فرح قال اللي مثل سليمان ما ينعاب رجال عارف ربه وتقي وبار في أخته ومواصل أهله ما يقطع مو راعي خرابيط ولا طريق غير سوي
عذراي : وش تشور علي أنت لو تقول خذيه آخذه لو مغمضه
أبو إبراهيم : عذاري أنا صدق مو أبوك في الحقيقة بس أبوك في الرضاعة بس والله أنك بغلات سمر وخواتها وأبي لك الخير وسليمان ما ينرفض
عذاري : يعني تبي أوافق
أبو إبراهيم : أتمنى يكون نصيبك معه
عذاري : طيب خلني أفكر وأصلي صلاة استخاره
أبو إبراهيم : خذي وقتك وفكري هذي حياتك وما أبيك توافقين عشان أنا أتمناه لك أبيك توافقين مقتنعة وبخصوص أبوك أنا بقول له لما تتحسن صحته وأكيد ما راح يعارض لان يتمنى لك الخير
عذاري : يبه خل الموضوع بينا لين أقول لك قراري وبخصوص أبوي ما أبي أشغل باله هذي الفترة لين يتحسن شوي
أبو إبراهيم : مثل ما تحبين


صحت من سرحانها على صوت ضرب الباب عدلت لفتها ودخل عليها سلطان


سلطان : السلام عليكم
عذاري(بهمس) : أشش بابا نايم وعليكم السلام
سلطان : وين جدتي
عذاري : طلعت مع عبدالله البيت تعبت شوي
سلطان : وحسن
عذاري : طلع مع عمتي والعرائس للسوق
سلطان : ما طلعتي معهم
عذاري (تصب له شاي) : لا صار لهم 4 أيام من وصلن بس سوق تقول محد بيعرس غيرهن من سوق لسوق
سلطان : الله يهنيهم
عذاري (نزلت عيونها بحزن) : سلطان خاطري احضر عرس فيصل بس أبوي وجدتي رافضين
سلطان (رفع رأسها بيده بحنيه) : واللي يخليك تحضرين عرسه وملكت أخوك سلطان
عذاري(بفرح ) : بتول وافقت
سلطان (ابتسم) : أيه
عذاري : كان أجلتها لين ترجع تعرف (طالعت أبوها بحزن) أبوي مريض ونزلتنا المملكة شكلها مطوله وما يرضى أسافر وأخليه
سلطان : نملك ونرجع هنا نحتاج بس 24 ساعة وبيني وبينك خايف البنت تروح مني والقلب هواها
عذاري : كيف
سلطان : ملكتي بيوم عرس فيصل نسافر ونوصل الصبح وبالليل نملك ونرجع لهنا بطائرة المساء يعني الفجر هنا
عذاري : حسبتها
سلطان(طالع لأبوه النايم) : أيه والحساب توه ما جاء بيكون عسير
عذاري : وش فيك يا خوي
سلطان (طالع لها) : فيني أشياء كثير بس خليها في القلب تجرح ولا تطلع تفضح
عذاري : حلفتك تقول لي
سلطان (حط أصبعه على فمها) : أششششش خلي كل شيء يمر بهدوء لين أحس براحه بقول لك
عذاري : خوفتني
سلطان : لا تخافين وأخوك سلطان لما يصحى أبوي بكلمه وما راح أخليه لين يوافق على روحتك معي ولازم يوافق
عذاري : أنا ما جهزت شيء للعرس
سلطان(يطالع ساعته) : تو الناس لما عمتي والبنات يزورن أبوي بقول أني بطلع معك للسوق وأبيك تتجهزين عدل ما أبيك أقل من أي بنت
عذاري : حاضر (قامت وباست رأس أخوها ) الله يخليك لي
سلطان (يتمدد على الكنبة ) : برتاح شوي لين يصحى أبوي
عذاري : أجيب لك لحاف (غطاء)
سلطان : لا بس خليني
عذاري : حاضر
سلطان (غمض عيونه وفي نفسه) : آآآآآآه يا قلب أخوك لو تعرفين وش صاير من وراك لكن أنا لهم أنا لهم وش يحسبون ما عندك سند لا وربي لأتغدى فيهم قبل يتعشون فيك هههههههههه وأنا أشوف يلحون علي أسافر لجده مره ثانيه ومعي حسن عشان في حسابات في الشركة وجدتي تطمني عذاري بعيوني لا تحاتي وأبوك ما يبي غير يشوفها قدام عيونه وأيامه أخيره حتى وأنت يا بوي تبي تودع الدنيا تبي تظلم بنتك آآآآآآآآآآخ منكم اتقوا الله في اليتيمة
عذاري (شافت جوالها يضوي بسم سمسم ) : ألو هلا وغلا ...... سموره وش فيك تبكين (بخوف ) حصل فيكم شيء ...... (شافت سلطان يعتدل) شنوووو ما تطابقن التحاليل (أنتبهت لسلطان يأشر يبي الجوال ) طيب كلمي سلطان
سلطان (يآخذ الجوال) : هلا سموره وش فيك .. كيف متى طلعن ....... وش صار قولي لي

نترك سمر تقول اللي صار لسلطان وعذاري

---------------------

عند فيصل وفهد ...

في المكتب جالسين

فيصل (بصدمه ) : شنووووووووووووو
فهد : أصصصصصص فضحتنا
فيصل : فهد أنت مجنون
فهد (أشر لرأسه) : اللي أحطه فراسي أجيبه
فيصل : بس حرام عليك فهد
فهد : وش الحرام كل شيء بيصير في الحلال
فيصل : بس أبوك قال لخالك وخالك ما راح يوافق
فهد : ههههههههههههه ما عليك اللي بسويه بيتركهم يوافقون واهم مغمضين بعد
فيصل : طيب كيف التحاليل ضبطتهن لا يكون دفعت فلوس
فهد : لا لا والله كل شيء تمام وكلها كم يوم أستلم النتيجة
فيصل : فهد
فهد (وقف وطالع ساعته ) : سوري انتهى الدوام باي
فيصل : فههههههههههههههههد والله لأقول لعمي عن اللي تخطط له
فهد (ألتفت له) : والله لو قلت شيء يا فيصل لأنسى انك ولد عمي ورفيقي
فيصل : فهد لا تتهور
فهد : باي يالمعرس السابق وأنا اللاحق ههههههههههههه
فيصل (غض شفته) : يا ربي أقول له ولا أسكت بس أنا ما أبي أخسر فهد وما أبي البنت تنظلم مع فهد آآآآخ الله يستر (شاف جواله يضوي) هلا وغلا
عهد : هلا فيك
فيصل : آآخ 24 ساعة مرت ما شفتك
عهد : ههههههه انشغلت مع أمي
فيصل : ناقصكم شيء
عهد : لا تسلم وينك في الشغل
فيصل (يوقف) : لا خلصت بطلع (بخبث) ليه اشتقتي لي
عهد(استحت) : دوم نشتاق لك
فيصل (حط يده على قلبه) : آآه شوي شوي
عهد (أستحت اكثر) : بسك غزل خلني أتكلم
فيصل (يغني لها) :


عاجبني اتغزل بيك
حتى الوصف حاير بيك
فوك الخيال اوصافك
يا مدوخ الي يلاكيك
ومحير الي شافك
من تسولف كلها سكوت
تغرد يا محلى الصوت
لا لالالالالالالا
سلطان قلبي مخليك
برضاك لو مو برضاك
عاجبني اتغزل بيك
الليله راح اتحداك
تسمع قلبي يغني عليك

عهد : هههههههههه يسلم لي الصوت وراعيه تغديت
فيصل : لا
عهد : تحب أسوي لك شيء على ما توصل
فيصل : يعني أشوفك
عهد : لا أرسله لك المجلس مع فواز
فيصل : لا ليه
عهد : بتشوفني يوم العرس وبكون مع أمي لين يوم العرس
فيصل : شنووو ما أشوفك ليوم العرس
عهد : يس
فيصل : تضحكين صح
عهد : لا ما أضحك
فيصل : ليه عاد كذا زعلانه مني
عهد : لا والله بس بقضي وقتي مع أمي كل لحظه أنا عارفه بعد العرس بتسافر وإحنا بنسافر بعد لمكة
فيصل : طيب لو نص ساعة
عهد : لا
فيصل : ربع ساعة طيب
عهد : لا
فيصل (يقلد الأطفال) : والله والله خمس دقائق لا تقولين لا
عهد : ههههههههههههه خمسه مو أكثر
فيصل : 5 بس (وفي نفسه) هين أن كان 5 دقائق بس طلعي من الباب هههههههههههههههه
عهد : طيب بجهز لك سندوتشات لين تجي
فيصل : مسافة الطريق
عهد : بنتظرك

بعد وقت وصل فيصل ودخل البيت سلم وانتبه لأمه جالسه بصمت ومنى قرب وجلس جنب أمه

فيصل : عسى ما شر يمه
الأم : سالم
فيصل : وش فيه سالم صاير شيء له
الأم : لا بسم الله عليه بس طلعت نتائج التحاليل
فيصل (أبتسم) : أكيد فرحان ليه متضايقة
الأم : التحاليل ما تطابقن
فيصل (بصدمه) : شنووو
الأم : اللي سمعت
فيصل (ألتفت لمنى) : وش صاير قولي لي
منى : اللي صار أن .....

ومنى تحكي لفيصل اللي صار وحزن لحال أخوه وتضايق حتى نسى انه قايل لعهد بيشوفها وحس الدنيا تضيق فيه

-----------------------------------------

هذا حال أبطالي وتبعتها أيام صمت وألم وحزن ومن حزن لحزن أعمق


في غرفة سالم اللي جالس فيها ومعتكف ولا يشوف أحد ولا له خاطر يكلم احد أو يروح الشركة سمع ضرب على الباب

سالم : أدخل
فيصل (يفتح الباب) : السلام عليكم
سالم(أبتسم رغم الألم) : هلا وعليكم السلام ادخل يا معرسنا
فيصل (يجلس جنبه) : شخبارك اليوم
سالم : بخير وأنت
فيصل : بخير من قدي اليوم عرسي
سالم : مبروك يا خوي الله يسعدك صبرت ونلت
فيصل : يبارك فيك عقبالك
سالم : مالي خاطر في العرس عقب الغالية
فيصل : سالم أنا بطلبك يا خوي طلب
سالم : عيوني لك
فيصل : أحنا تركناك على راحتك الأيام اللي فاتت عايش في عزله ما تبي أحد ولا تشوف أحد بس تعبنا من حالتك أبوي ساكت وأمي ساكتة والكل مقدر حالتك بس تكفه يا خوي أبي تكون معي وجنبي سندي في عرسي
سالم : ........................
فيصل : سالم اليوم عرسي وأتمنى اخوي جنبي
سالم (طالع له وأبتسم ) : أنا يا خوي عضيدك وسندك وهذا عرس أخوي
فيصل (ضم سالم) : أنا قلت لهم سالم لا يمكن ينقص فرحتي بهذا اليوم اللي تكتمل بحضوره
سالم : أفااااا عليك أنا لك يا خوي
فيصل : قوم أنا بروح أستعد وأنت بعد احلق هذي اللحية اللي تقول من أهل الكهف وضبط نفسك ترى ثوبك وشماغك وكل شيء جاهز لك
سالم : كنت واثق هههههههههه
فيصل : واثق ما تخذلني بمثل هذا اليوم
سالم : خلاص بتصل في ناصر وأروح للحلاق وبكون عندكم الساعة 6
فيصل : اوكيه وأنا بعد بروح مع السلامة
سالم : مع السلامة

رفع جواله اللي له كم يوم مغلق وفتحه كان كثير مسجات ومكالمات أبتسم ولا اهتم فيهن وفتح على اسم عديل الروح

سالم (سمع ناصر يقول له) : قلب ناصر
سالم (أبتسم) : وقلب سالم
ناصر : أحلم ولا حقيقة
سالم : حقيقة فديتك حقيقة وينك
ناصر : بالبيت
سالم : تعال بنروح الحلاق
ناصر : بتحضر العرس
سالم : اكيد هذا عرس اخوي
ناصر : مسافة الطريق
سالم : ههههه انتظرك يالله مع السلامة
ناصر : مع السلامة

سالم نزل وشاف أمه قرب وسلم عليها

الأم (بفرح ) : يالله لا يحرمني من هالوجه
سالم : ولا يحرمني منك
الأم : كيفك يالغالي
سالم : بخير يمه إلا وين البنات
الأم : راحن للصالون
سالم : اها كلهن
الأم : أيه كلهن نجود ومنى وسمر والعروس عهد
سالم : وين أبوي وجدي وإبراهيم
الأم : إبراهيم راح يستقبل سلطان وعذاري من المطار وأبوك وجدك بالمجلس مع أبو مشاري وسليمان ومشاري ومحمد ولده
سالم : اووه طيب إبراهيم وفهمنا بس هذولا وش عندهم مجتمعين عندنا لا يكون عشان منى ومشاري
الأم : لا منى ومشاري موضوعهم عادي وحام
سالم : اجل
الأم : ملكة أختك عذاري على سليمان
سالم (بصدمه) : يمه تتكلمين صدق
الأم : أيه
سالم : كيف وليه كذا
الأم : اللي صار أن سلطان واهو في لندن أتصل عليه فيصل ومعاذ عيال عمه الصغار
سالم : طيب
الأم : وقالوا له عن شيء خطير يخططون له جدته وأبوه وأهل أبوه
سالم : شنو
الأم : يزوجون عذاري لعبدالله ولد عمها من دون لا أحد يعرف
سالم : شنووووو
الأم : أيه كانوا يخططون إن سلطان يرجع السعودية بدون عذاري ويملك عبدالله على عذاري بدون لا أحد يعرف لين يتم الأمر
سالم : طيب عذاري يمكن تبيه
الأم : لا
سالم : كيف عرفتي
الأم : اللي صار لما سلطان عرف أتصل على أبوك وبلغه في اللي صار أبوك زعل شلون يفكرون يسوون كذا في عذاري وأهم يعرفون كرها له
سالم : وبعدين
الأم : اتصل وسألها عن رأيها في سليمان لان فاتحها في الموضوع قبل تسافر عذاري قالت موافقة بس يتم الأمر لما يرجعون من علاج أبوها سألها لو ولد عمك خطبك وش رأيك قالت ما تبيه
سالم : طيب
الأم : أبوك كان مقرر ينتظر لين يرجعون من العلاج بس الأمر اللي صار خوفه عليها فيوم يستفردون فيها ويغصبونها
سالم : كيف يزوجونها من غير علم أبوها
الأم : سلطان مسؤول عنها وولي أمرها أخوها يقدر يملك لها
سالم : تملكون بسرعة
الأم : أيه عشان عيال عمها ما يعرفون لين يتم الأمر
سالم : وهي موافقة
الأم : أمس بلغها سلطان باللي يدور وبكت وانقهرت وقالت موافقة عليه ومثل ما أهم خططوا أن يصير الأمر بدون علمنا أحنا بعد نخطط
سالم : يطيب بتسافر بعد الملكة
الأم : لا
سالم : ليه
الأم : أحنا رفضنا خفنا عليها منهم يوم يعرفون
سالم (طالع ساعته) : اجل بطلع أحلق وأتجهز وأكون معهم في الملكة
الأم : أيه قبل تروح اجلس بقول لك شيء
سالم : خير يمه
الأم (مسكت يده ) : أسمع يا ولدي بصراحة بدخل بالموضوع بقول لك قبل تنصدم
سالم (أبتسم بألم) : عادي يمه ما قمت أحس بصدماتي
الأم : ليالي أنخطبت
سالم (رفع نظره بصدمه) : شنوووووووووو
الأم : سالم أهدى أنت عارف أنها مو نصيبك ولازم ترضى في الواقع
سالم : بس يمه أنا للحين ما
الأم (تقاطعه) : البنت لازم تشوف نصيبها وما توقف حياتها
سالم (نزل رأسه) : من خطبها
الأم : ناس يعرفون أخوها وليد صديق له
سالم : تكلموا في الموضوع
الأم : أيه وعمك وافق والرجال ما عليه كلام واتفقوا بعد ما يرجعون من عرس خليفة يروحون عشان التحاليل والملكة بعد خروج التحاليل بأسبوع
سالم : آآآه يعني مهي لي
الأم : أنت عارف أنها مهي لك من يوم طلعت التحاليل
سالم : كان عندي أمل يكون كذب
الأم : الله يرزقك
سالم (شاف جواله يرن) : هذا ناصر
الأم : لا تزعل يا ولدي
سالم (باس رأسها) : مع السلامة
الأم : مع السلامة

طلع سالم وسلم على ناصر وتحركوا في السيارة

ناصر : ما بغيت تطلع يا هلا في سالم
سالم : هلا فيك كيفك
ناصر : توني صرت بخير بشوفتك (ألتفت له وغنى له )

الومك كيف ما الومك مادامك قاطع علومك
ترى لو ما انته الغالي نسيت الوصل من يومك


يا أغلى قلب حبيته وسط الفواد ضميته
على ذكراك انا عايش وحبك ما تناسيته


غيابك يتعب غيابك حرام تجافي أحبابك
انا المظلوم و اتظلم بحق الحب طلابك


ألا يا فرحة أيامي دوا جرحي و ألامي
رجيتك عود لي و أرجع و جدد حبنا السامي


سالم(أبتسم له) : الله لا يحرمني منك
ناصر : شوف اليوم كله معي وبكره تخاويني للقريه نحضر عرس خليفه ونغير جو
سالم : أيه والله محتاج أغير جو وبروح معك
ناصر : يا ناس من قدي سلوم معي
سالم : حبيبتك مو ولد عمك هههههههههههههههه
ناصر : فقدت ضحتك أنت حبيبي وعمري وحياتي
سالم (حط يده على كتف ناصر ) : وأنت العمر كله ... إلا صدق مبروك خطبت ليالي
ناصر(ألتفت بصدمه ووقف السيارة) : عرفت
سالم : هههههههههههه انتبه كنت تبي تسوي حادث
ناصر : انصدمت أنك عرفت
سالم (طالع للطريق ) : أمي قالت لي تحرك تبي توقف بنص الشارع هههههههههههه
ناصر (حرك السيارة) : سالم
سالم : الله يهنيها ولا تخاف بيوم ملكتها بكون جبك مثل ما أهي عزيزة عليك هي عزيزة علي وبنفسي بوصي زوجها عليها ولو في يوم نزلت دمعتها ويكون هو السبب يترحم على عمره بيندم وبيكون سالم ند له وما يتهنا بحياته لو زعلها
ناصر (أبتسم بألم ومسك دمعته) : كله ولا العزيزه
سالم : كله ولا العزيزه

بلع غصته واكتفى يطالع للطريق واهو يتخيلها بثوبها الأبيض تنزف لمعرسها ويردد في قلبه الله يسعدك ويصبر قلبي الله يهنيك ويجبر بخاطري الله غمض عيونه قبل دمعته تنزل

آباعز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك
وآداوي نزف جرح آنسان دمه من شراييني
وآعز النفس عن حبك ما دام آني عجزت آلقاك
تعبت من الصبر وآتعبت من كثر السهر عيني
تعبت آستعطفك وآرجيك وآمشي في سبيل رضاك
وتلعب بي على كيفك تبعدني وتدنيني
تحملتك وآنا صابر وآدور لك عذر لخطاك
ولكن مانفع صبري معك واليوم يكفيني

خلاص اليوم قررت آنسحب من دنيتك وآسلاك
آبا رحل ما ألتفت لو صاح لي صوتك يناديني
أبرحل للبعيد الي ينسيني أسى ذكراك
وابترك كل شيء منك لا شفته يبكيني
وبخفي عنك وين أرحل ولا تسأل علي أنهاك
اذا قادك فضولك يوم انسى آنك تلاقيني
بعوض ما مضى لي من سنين عشتها وياك
كفى ماضاع من شانك من آحلى وآجمل سنيني

آبا عز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك
وآداوي نزف جرح آنسان دمه من شراييني
وآعز النفس عن حبك ما دام آني عجزت آلقاك
تعبت من الصبر وآتعبت من كثر السهر عيني

آبا ركب مركبي وآبحر وآدورلي بدل مرفاك
شواطئيك الكئيبة حطمت كل الآمل فيني
بكن الهم في صدري وآسافر للبعيد هناك
عسى الآيام والغربه من جروحك تداويني
صحيح بغربيتي بتعب ولكن في سبيل آنساك
بعزي بالصبر نفسي ولو محدٍ يعزيني
نعم مليت نكران الجميل وطبعك ومبداك
وقلت البعد عنك آرحم ما دامك ترفض تجيني

---------------------------------



نهاية البارت


الساعة الآن 05:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية