منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود .. (https://www.liilas.com/vb3/t140946.html)

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:04 AM


في الفندق .......

عند عرسانا جالسين يتابعون تلفزيون جنب بعض محاوط خصرها بيده وهي سانده رأسها على صدره مستمتعه بقربه وحبه

وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت
وعدتك أن لا أعود ..وعدت
وأن لا أموت إشتياقا ...ومت ..
وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت ...
وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت
فلا تأخذيني على محمل الجد ...
مهما غضبت ... ومهما إنفعلت ...
ومهما إشتعلت ... ومهما إنطفأت ..
لقد كنت أكذب .. من شدة الصدق ..
والحمدلله أني كذبت..

مي : عبدالله
عبدالله : قلبه وروحه
مي : بكره نروح لأهلي
عبدالله : أنا حالف 48 ساعة تكونين لي لوحدي
مي ( استحت) : ما يضر يعني لو نسلم عليهم
عبدالله ( رفع رأسها وباس جبينها) : ولا دقيقه كل اللي سويتيه فيني من عرفتك بطلعه من عيونك
مي ( ناظرت لعيونه) : ايش سويت
عبدالله : رفضك لي صدك عني كلامك حركاتك قهري منك و ولهي لك وشوقي اللي ذبحني لشوفتك وأنتي تهربين مني
مي : بس أنا اعتذرت كثير كثير وقلت لك كنت
عبدالله ( يحط أصبعه على شفتها) : كنت وكنت وكنت حتى أنا كنت كنت وكنت ولازلت مغرم لطفلتي
مي ( تبعد يده) : أناني
عبدالله : يحق لي
مي ( توقف) : طيب
عبدالله : وين
مي : بروح اكلم أمي
عبدالله : اجلسي لاحقه على مكالمة ابغى أتكلم معك بموضوع
مي ( ترجع تجلس) : خير
عبدالله : بكره إحنا مسافرين صح
مي : أي
عبدالله : ويمكن سفرنا يتمدد على حسب مشاغلي يعني من أسبوعين لشهر
مي : هذا شيء عارفته ايش الجديد
عبدالله ( مسك يدها وباس باطن يدها) : لو طلبتك شيء ترفضين
مي ( استحت وارتعشت من لمسته) : لا
عبدالله : أكيد
مي : أي
عبدالله : أبغى بكره نطلع للمستشفى ونزور سطام وتحللينه قبل نسافر
مي ( سحبت يدها منه وابتعدت) : صعب اطلب أي شيء إلا هذا اطلب عيوني كلي لك بس هذا لا
عبدالله ( يوقف ويقرب لها) : ليه كذا انتفضتي فجأه ليه رافضه
مي : من فتح السالفه معك من قال لك عنها وطلبك
عبدالله : الكل أمك أخوك خوالك وحتى جدك قالي أكلمك أمس قبل لا تنزلين طلبوني وتكلموا معي بهذي السالفة
مي : ليه رجعوا يفتحون الموضوع مره ثانيه
عبدالله : أهل سطام طلبوهم سطام مريض ورافض يسافر قبل لا تسامحينه يقول أخاف أموت وذنبها بقربتي
مي ( بحقد) : عساه الموت اكررررررهه
عبدالله ( استغرب حقدها وانتبه لرجفت جسدها وعيونها اللي غرقت ببحر الدموع) : مي
مي : لا تكلمني عنه تكفه
عبدالله ( فتح أيديه ) : تعالي
مي ( ابتعدت وهزت رأسها بلا ودمعها على خدها) : لا تطلب مني المستحيل أنت ما تعرف ايش كان يسوي فيني هذا وحش أنا ما كنت افهم كان يأمرني وأنا أنفذ وإذا رفضت ضربني حتى (بألم نزلت رأسها ) خلاني اشرب
عبدالله ( أنصدم ونزل أيديه) : ايييييييييييييييييش
مي ( رفعت رأسها له وبخوف رفعت أصبعها له) : والله بس مره والله ما وافقت وكنت ادعي الله يسامحني وابكي وأنا على سجادتي أجبرني ما أبغى بس أجبرني بعدها ياما ضربني بعقاله وياما رمى علي أكواب الخمر تجي برجلي بيدي بظهري محد عرف والله عبدالله ما اكذب أمي كل مره تقول اصصصص لو تعرفين تكسبينه ( رفعت أصابعها تناظرهم) أصابعي شعلتهم له شموع ما رضى فيهم أنهت انداس على كرامتي وكله أمي تقول هذا زوجك ما بينكم كرامه ولا حسابات محد حس باللي يصير فيني كنت أكابر ( مسحت دمعتها بقهر) كنت اسكت والسكوت خلاه يتجرأ علي كثير بس محد يلومني أمي اللي هي أمي رضت باللي يصير لي وهددتني لو شكيت بطلع أنا الغلطانة تقول سامحيه تقول حلليه عز الله لو بيدي لأحرقه بنار جهنم لأخليه يذوق العذاب مثل ما ذقته على يده الله لا يسامحه دنيا وأخره الله لا يحلله بالقبر
عبدالله ( قرب منها وضمها ) : بس بس كفايه دعاوي
مي ( تبعده عنها بعصبيه) : اترررررررركني أنت ما هو عارف ليه ادعي من حرقت قلبي من الألم اللي كل ليله أتذكره من الخوف اللي يجيني كل ما لمحت طيفه ابعددددددددد
عبدالله ( ضمها أكثر وهي ترجف من العصبية) : اهدي تكفين أنا ما أبغى أشوفك كذا حبيبتي اهدي
مي ( تضمه وهي تبكي ) : ما أبغى أشوفه تكفه يا عبدالله ما أبغى أشوفه مره ثانيه ما أتحمل كل طيوف الماضي معه ترجع لي وتتعبني
عبدالله : خلاص قلبي ما راح تشوفينه
مي ( زاد بكاها) : .....................
عبدالله ( دقايق مرت وهي تبكي واهو ساكت لين حس بهدوئها وقل بكاها) : طيب ايش رأيك نطلع نتمشى
مي ( هزت رأسها بلا ) : ......................
عبدالله : ميمي ارفعي راسك ولا ( ابتسم بخبث) عجبك حضني ها
مي ( استحت كثير ولا قدرت تبعد تخاف يشوف وجها ) : ...............
عبدالله( حب يحرجها أكثر ) : وربي أن عاجبك ما ألومك محد يعوف حضني هههههههههههههه
مي ( ابتعدت وهي تتجه للحمام ) : بآخذ دش
عبدالله :ههههههههههههههههه لحظه هههههههه لحظه مي خذي دش وتجهزي
مي ( تناظر له ) : لايش
عبدالله : بنطلع ( يجلس ويأخذ الريموت ) لا تقولين لا
مي : طيب دام بنطلع أبغى نمر على أهلي لو 10 دقايق
عبدالله : نو ( بدأ يغير القنوات ) قلت لك أنتي لي اليوم
مي ( تجلس قدامه على الطاولة ) : بليز وربي وحشوني
عبدالله : نو يالله قومي خذي شور
مي : بليززززز
عبدالله ( يناظر لها وهي تسبل بعيونها بدلع) : ميمي
مي : هلا
عبدالله ( يحط الريموت ويقرب لها ويبتسم) : ايش رأيك نكنسل الطلعه ونجلس هنا نتسامر ونتحدث
مي ( تبعده وتقوم عن الطاولة ) : لا ما أبغى أتسامر ولا أتحدث
عبدالله : اسمعي كلامي ترى حديثي ( غمز لها) حلو
مي ( تأشر بأصبعها له وهي تبعد ) : نو نو إذا خليتني ازور أهلي بتسامر معاك وأتحدث لين الصبح ههههههههههههههه
عبدالله : فيها شروط ها
مي : أي
عبدالله : وأنا ولدك يا حسن تتشرطين علي
مي ( تشوفه وقف واهو يبتسم) : لا لا لا تووووووووبه ههههههههههههههههه

مآلي ذنبّ ,!
غير إني حَبيته [ شوي ]
لآ وربي مو شوي
{ أحبه
...... كثر نبضآت القلوب
كثر مآ بـ الكون من ذنوب ...
... كثر مآقلت " والله .. والله .. والله
من حبه أتوب .
.... ولآ أتوب .. !

هربت للحمام وقفلت على نفسها جلس واهو يضحك على شكلها عبدالله فتح جواله المغلق من أمس وابتسم واهو يشوف المسجات الكثيرة وعض شفته على بعضها وهز رأسه على هبال أخوانه وعيال عمه

عبدالله ( يتصل على حسن) : السلام عليكم
حسن : وعليكم السلام هلا وغلا بمعرسنا
عبدالله : هلا فيك وعقبالك
حسن ( ابتسم) : بأذن الله قريب
عبدالله ( رفع حاجبه) : في تطور
حسن : افا عليك اللي هد حصون قلبك وشغل عقلك يهد حصون قلبي ويشغل عقلي ههههههههههه
عبدالله : ومن هاللي هدت حصون قلبك من الرياض ولا جده
حسن : والله امممممم
عبدالله ( ابتسم) : امممممم ورآها شيء
حسن : للحين ما عرفتها
عبدالله : كيف
حسن : شوف كانت طيارتنا اليوم بعد الغداء
عبدالله : أي
حسن : كنا ننتظر النداء لطياره أنا وجدتي وأمي والبنات لان الشباب قالوا بيجلسون يومين بالرياض يغيرون جو وتعرف أن شيابنا أمس سافروا بعد ما الزفه مع حسين وعلي وأهلهم وأنا اكره ما عندي دلع البنات
عبدالله : طالع علي ههههههههههههه
حسن : هههههههههههههههه شكلهم يقولون الله فكنا من عبدالله جاب لنا حسن
عبدالله : ههههههههههههههه شكلك ما قصرت
حسن : أي والله
عبدالله : طيب ايش صار
حسن : جالسين ننتظر متى النداء لطيارتنا وأنا جالس جنب جدتي اسولف عليها واسمع همس البنات وفجأه يضحكون
عبدالله : ضحك
حسن : أي والله المهم قمت وأنا معصب وجدتي تقول تكفه يا حسن لا تعصب عليهم وأنا وصلت حدي يضحكون بمكان عام كذا تقول في بيت أهلهم وقف قدامهن كانن متغطيات عرفت أنهن وداد وزينه ومنيره لان ريما وتغريد جالسات على طرف يسولفن وأمي معي وجدتي المهم شفت وحده قصيرة جالسه بين الثنتين ومنكمشه على نفسها وهي يضحكن عليها
عبدالله : وبعدين
حسن : أبدا عصبت وقلت وش يضحكم سكتوا رديت وقلت وش يضحكم ولا وحده ردت هنا عصبت كيف يحقرني قلت اقسم بالله لو ما تنطقن لأمسح فيكم بلاط المطار وأشوف اللي بالوسط تهتز وكتوفها تتحرك قلت تضحكين ها ولا شفت نفسي إلا اسحبها من عبايتها وأوقفها قدامي
عبدالله ( أنصدم) : معقوله
حسن : والله نسيت نفسي عصبتني تضحك وأنا اسألهم هي خفيفة كثير أنا ماسكها بعبايتها وأهزها بعصبيه وهي تروح وترجع والكل وقف مصدوم وتجي أمي وتبعدني غصب عنها وأنا أشوفها تحط يدها على بطنها وتصد قهرتني بعد تضحك كنت بذبحها تستخف فيني أمي وقفت بينا وضمت البنت وأنا ابتعدت قبل لا أسوي شيء اندم عليه وثواني شفت أمي جايه طياره معصبه
عبدالله : ليه ما هو أنت سكت البنت عن الضحك
حسن ( بإحراج) : البلا البنت ترجف من الخوف مني ما كانت تضحك
عبدالله : احلف ههههههههههههههههههههههههه
حسن : والله وسبب ضحك البنات عليها أنها تبغى تكلم أمي تروح معها وخايفه تكلمها وأنا موجود
عبدالله : ايش تبغى من عمتي
حسن : تبغى الحمام وانتم بكرامه
عبدالله : حرام عليك هههههههههههههههههههههههههههه
حسن : وربي فشله لو تشوفني وأمي تهاوش تقول ايش سويت فيها المسكينه بتعملها من الخوف منك
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههههههه
حسن : والله يا عبدالله كنت أقول يا ارض انشقي وابلعيني أنا اهاوش وأهزها والبنت مسكينه تبكي وأنا أظن أنها تضحك زين ما عملتها وفشلتنا بالمطار
عبدالله : ههههههههههههههه بس هههههههههههههههههههههههههههههههههه
حسن : من وقتها ما قربت للبنات و هن ولا قربن مني بينا أمتار هههههههههههه
عبدالله : ههههههههههه طيب من هذي
حسن : قلت لامي من هي من بنات خوالي هاوشتني وقالت ما كفاك اللي سويته تبغى تعرف بعد يا قوة عينك
عبدالله ( يمسح دموعه) : ههههههههههههه طيب ولا قدرت تعرف
حسن : لا أبدا حتى تغريد لما سألتها رفضت تقول وقالت وين أودي وجهي من بنت خالي إحنا ناقصين عبدالله نزوجه نبتلي فيك
عبدالله : شرشحوك ههههههههههههههههههههههه
حسن : أي والله وطول الرحلة وهن جالسات وراي يسولفن بس بهمس والأكيد أن هي ساكته أكثر الوقت لان أمي تقوم من جنبي وتروح لها
عبدالله : ليه تروح
حسن : البنت بس تبكي طول الرحلة
عبدالله : يا مجرم طيب معقوله ما عرفتها
حسن : أبدا بس لاحظت أنها تستخدم يدها اليسار
عبدالله ( يناظر لمي اللي تقرب له ومعها عبايتها وشنطتها) : كيف ما فهمت
حسن : كل ما عطوها شيء تمد يدها اليسار وتاخذه
عبدالله : عارف شيء
حسن : ايش
عبدالله : لو عندك كان أذبحك
حسن : افاااااا ليه
عبدالله ( يأشر لمي تجلس جنبه ) : تبكي الغاليه ( حاوط خصرها وقربها له ) ياويلك انتظر بس لين ارجع من شهر العسل
حسن : لحظه من الغالية
عبدالله : أختي وداد
حسن ( بصدمه) : القزمة
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههههههههه
حسن : والله نسيت أنها القصيرة بين البنات ههههههههههههههههههه
عبدالله : كل تبن أختي ما هي قزمه هههههههههههههههه
حسن : اجل هذيك وداد
عبدالله : أي هي اللي تستخدم يدها اليسار من عايلتنا على أبوي طالعه
حسن : يا فشله والله ما كنت اعرف السموحه يا أبو حسن
عبدالله : مسموح ههههههههههههههه
مي ( تمد يدها ليده وتقيس حجمها) : ......................
عبدالله ( ابتسم واهو يمد كفه لها ) : حصل خير طلعت علي حار وعصبي لو احمد أو عامر كان فلوها البنات ولا همهم ( رفع يدها وباسها) طيب أخليك توصي على شيء
حسن : سلامتك بس تراني كلمت مكتبنا يستقبلك بالمطار
عبدالله : على خير بس جهز الباقي من جناحي كلها أسبوعين وارجع
حسن : اوك لا تنسى تاخذ أوراق اللي عند سلطان
عبدالله : بكره قبل أروح المطار أروح له وأخذهم يالله مع السلامة
حسن : مع السلامة
عبدالله ( يسكر الجوال ويناظرها) : حمام الهنا
مي : تسلم نروح ولا نجلس
عبدالله ( عض شفته وابتسم) : لو علي اجلس واجلس واجلس كمان بس اااخ منك
مي ( استحت) : أنت قلت بنطلع وأنا تجهزت
عبدالله : اوك بغير بجامتي ونطلع ما أتأخر
مي : طيب
عبدالله ( يوقف ) : ولا أقول لك تعالي ( مسك يدها ووقفها) اختاري لي ثوب
مي : ترى ثوب ما هو فستان ايش اختار فيه
عبدالله ( مسكها من كتوفها واهو يبتسم ويمشيها قدامه) : احتار فيهم وابغى ذوقك ( ابتسم) يالله
مي ( كتفت أيديها وهي تمشي ) : اعذاااااار قول انك كسول ولا تعرف تخدم نفسك
عبدالله : أي أي بس تعالي ههههههههههههههه
مي : والله اعذاااااااااااااااااااااار
عبدالله : هههههههههههههههههههههههههه


ﯾقآل :
ﺂنْ كُل شّخصّ فِـﯾۓ ھٌذھٌ ﺂﻟحيِآھٌ ..
ﻟدَﯾھٌ ﺂنسّآنْ يُكَمّلھٌ ..
ﻟﺂ ﺂعـﻟﻣ ﺂﯾنْ ﺂنتِ
وَﻟكِنْ /
... [ حَيِآھٌ سّعيِدھٌ ،،
،، يِآنَصْفِـﯾۓ ﺂﻟثَآنِـﯾۓ ْ~

--------------------


في بيت سيف ..


ناصر اليوم زاير بيت عمه سيف بدعوة منه وعم سيف أصر عليه يدخل داخل عندهم بما أن ما فيه احد غير عمته خلود وزوجته وعياله الصغار وناصر يحس بإحراج من جلسته

ناصر : ماله داعي قهوه تكفي
خلود : وش دعوه يا ولدي
ناصر ( في نفسه) : يا ويلي يا عمتي يا زينها ما شاء الله والله الحين عرفت هاجر من وين جابت الزين كله
سيف : العشاء ترى بتسويه هاجر
ناصر( ناظر لهاجر اللي نزلت رأسها مستحيه وابتسم) : دام هي ما نرد العزيمه
خلود : هاجر قربي الفطاير لرجلك
هاجر ( توقف وتحط له بصحن فطاير) : تفضل
ناصر : ما أنحرم
خلود ( توقف) : خذ راحتك يا ولدي أبو سلطان ممكن شوي ابغاك بشغله
سيف ( يوقف) : طيب
ناصر( يشوفهم يبتعدون حط الصحن على الطاولة وقرب لهاجر وجلس جنبها وبهمس) : وحشتيني
هاجر( استحت ) : ها
ناصر( مسك يدها وباسها) : فديت ها
هاجر ( بهمس وحياء) : ناصر أبوي وأمي هنا
ناصر : أمك وأبوك تركونا ناخذ راحتنا
هاجر : تركونا نجلس مع بعض
ناصر : وراحتنا بجلستنا لوحدنا
هاجر : تبغى قهوه
ناصر : لا ابغاك
هاجر : ط طيب تبغ
ناصر ( يقلدها) : ط طيب تبغ ( همس لها ) أخوفك
هاجر : لا
ناصر : اجل ( قرب منها أكثر) تحبيني
هاجر( تحط أيديها بينها وبينه وبحياء) : نصوووور
ناصر : لبى نصور ولبى من قالها تعرفين شيء
هاجر: هممم
ناصر : انك أحلى بنت شفتها
هاجر( عقدت حواجبها) : ايش يعني انك شايف أكثر من وحده
ناصر : لا لا
هاجر ( تقلده) : لا لا
ناصر ( يقرص خدها ويبتسم) : فديتك
هاجر( تضرب يده وتبوز) : قص علي تظن أني ما اعرف سوالف ناصر
ناصر: يعني متابعتني ومتابعه أخباري
هاجر ( تبعد عنه وهي تصب قهوه) : ما يحتاج أتابع توصلني أخبار أول بأول
ناصر : اقدر اعرف من من
هاجر( تمد له الفنجال) : تبغى اعدد معجباتك ولا حبيباتك
ناصر : ايش هذي اللهجه غيره ولا عتاب
هاجر : أنت ايش تشوف
ناصر ( يمسك يدها ويجلسها جنبه) : اسمعي حبيبتي بقول لك شيء وافهميه فتره ما قبل ملكتنا شيء ما نتكلم فيه واعتقد كل شاب يمر بفترة مراهقه وطيش هذي طبيعة الشباب تقدرين تعاتبيني وتحاسبيني بعد ملكتنا لأني صرت ملك لك لوحدك مهما شفت ومهما عرفت محد ملك قلبي غير
هاجر : يعني
ناصر( يبوس خدها ويهمس بأذنها) : يعني قلبي ملك لك يا بنت سيف
هاجر( استحت كثير) : يعني ما تشوف جرأتك كبيره يا ولد سعد
ناصر : يحق لي تعرفين أحس عندي كيف أقولها فقر بوسات ( ضمها له ) فقر حنان
هاجر ( تبعد أيديه وتوقف بعيد عنه) : أنت ما منك أمان تصدق لا لسانك ولا أيديك
ناصر( يمد أيديه) : أيدي ما تعودت على لمس شيء ناعم يا بيبي من أشوفك أضيع لساني أيدي
هاجر : بروح أساعد أمي بالعشاء
ناصر : لحظه لحظه وأنا
هاجر : ايش
ناصر : من يبقى معي
هاجر ( ترمي عليه كوشيه وهي تبتسم بخبث) : خلك مع لمس النواعم ما هو هذا اللي تبغى
ناصر( يضم الكوشيه ويبتسم بخبث) : ليتك مكانها كان عرفتي ايش ابغى

تجي نطير ؟!
. . تجي أقول : أحبك !
وتقولي : أحلف لي كثيييير ؟
. . و أسكت ،
. . و تزعل ،
و أصرخ بِ وجهك !
أنآ مآقلت : أحبك . .
بس أحببببك كثييييير

اتجهت هاجر للمطبخ وناصر يتابعها واهي كل شوي تلتفت له وترفع أصبعها تهدد أن ما يناظرها كذا تحس بإحراج وناصر فرحان على عصبيتها وهمسها وهي تطلب لا يناظرها كذا تستحي حط الكوشيه جنبه واهو يكتف أيديه ويتأمل البيت عقد حواجبه لما شاف نسختين يوقفون قدامه

ناصر : سبحان الله نسخه ( اشر لهم يقربون) تعالوا انتم سلطان وسلمان ( شافهم يهزون روسهم بنعم وهم يبتسمون ) طيب مين سلطان ومين سلمان
سلمان : أنا سلمان
سلطان : وأنا سلطان الكبير
سلمان : كبير بدقيقتين بس
سلطان : المهم أنا الكبير ( اشر لناصر) أنت ناصر رجل هاجر
سلمان ( همس له) : ترى هاجر قالت بذبحكم لما تنزلون وإحنا نتابع فوق شفناها يوم دخلت المطبخ
سلطان : نزلنا بس لا تقول لها
ناصر : طيب ليه رافضه تنزلون
سلطان ( يناظر سلمان) : نقول له
سلمان : أخاف يقول لها كذا تذبحنا تذكر لما ضربنا عيسى ولد عمتي بالباب ايش سوت
سلطان : حبستنا يوم كامل وأكلتنا بس خبز ومويه وطلبت هي وجبه تاكلها وإحنا نناظرها
ناصر( يرفع حاجبه ) : كل هذا
سلطان ( يجلس جنبه) : لا تشوفها كذا تستحي وايش تقول طيبه تراها لما تعصب ما تعرف اللي قدام من
سلمان : مره عصبت من فجر وود تعرف ايش سوت فيهم
ناصر : لا
سلمان ( يجلس الجهة الثانية) : خلتهم ينظفون مدخل البيت كله هذا لأنهم رموا عليها مويه وتبللت وهي معزومه على عشاء
سلطان : كانوا يبغون يروحون معها لحفله صديقتها بس هم صغار وقالت لا يفشلوني عشان كذا فجر وود زعلوا وقالوا إذا طلعت مع الباب بنصب مويه فوق راسها من البلكونه وحرام هذيك الليلة ما راحت بس خلتهم يغسلون مدخل البيت وكل شوي تقول ما هو نظيف ارجعوا نظفوا يمكن 4 ساعات كرهوا نفسهم
ناصر : كم عمركم
سلمان : 9 سنوات
سلطان : أنا 9 سنوات أنت 9 سنوات إلا دقيقتين
ناصر : هي خايفه تسولفون لي عن عقاباتها لكم
سلطان : شوف أمس أختي فجر سافرت وكنا نبغى نروح معهم للمطار بس فجر قالت لا بزران لا
ناصر : فجر اكبر من هاجر ولا اصغر
سلمان : لا الصغيرة متزوجة فواز ومسافره معه
ناصر : طيب
سلمان : أمي وأبوي كانوا موافقين بس هي تقول تفشلون لا وراحت هي قهرتنا إحنا بعد نحب فجر ونبغى نودعها عشان كذا قلنا أنتي تفشلين وأنتي صغيره زينا
سلطان : قالت هي لا أنا من يومي أحسن منكم وحلوه ولا أزعج بس هي كذابة إحنا شفنا صورها وهي صغيره ما هي حلوه ودايم معصبه
سلمان : كانت زي الأولاد فجر تشوفها بنت وهي لا ودايم هي وعيسى أصحاب
سلطان : أي أي
ناصر( ابتسم بخبث) : صور وين
سلطان : صور ايش
ناصر : هاجر
سلمان : بغرفتها
ناصر : تقدر تجيبهم
سلطان( ناظر لسلمان اللي يأشر لا ) : ها
ناصر( انتبه لحركه سلمان ) : انتوا ما هو تبغون تنتقمون منها
سلطان وسلمان : أي
ناصر : اجل جيبوا الصور لي وراح تشوفون كيف راح تتفشل وكذا انتقمتوا منها
سلمان ( ابتسم) : صح
ناصر : بسرعة جيبوا الصور قبل تطلع من المطبخ بس اسمعوا إذا جبتوا الصور اختفوا بمكان هي ما توصل فيه لكم
سلطان : تذبحنا
ناصر : لا تخافون بس عطوني الصور

ناصر يشوفهم يجرون لسلم يتسابقون من يجيب الصور واهو ينقل نظره من السلم لين المطبخ خايف تطلع وتكشف الصور قبل توصل له حس بالفضول يعرف عنها وهي صغيره فضول يشوفها كيف كانت وطفولتها ايش ابتسم لما شافهم ينزلون بألبوم أخذه واشر لهم يصعدون بسرعة وبدأ يفتح الصور ويناظرهم يبتسم مره ويعقد حواجبه مره ويكتم ضحكته على بعض الصور انتبه لظل قدامه يوم رفع رأسه ارتبك وسكر الألبوم ووقف

ناصر : ه ه هذاا احم
سيف ( ابتسم) : عملوها الشياطين ونفذوا التهديد
ناصر : تهديد ( ناظر للألبوم ) قصدك الصور
سيف ( يجلس واهو يأخذ الألبوم منه) : أي حلفوا أن ينشرون صورها عندك عشان كذا أخذت الألبوم بغرفتها بس كيف عرفوا مكانه ( اشر له جنبه) اجلس بنشوف الصور وبعلمك عن زوجتك وطفولتها
ناصر( ابتسم وجلس جنبه) : أبغى اكتشف حياتها ماضيها حاضرها أبغى اكشف طفولتها مراهقتها ونضوجها بحس أني قريب منها
سيف ( حط يده على الألبوم) : قبل أعلمك عنها بسألك شيء تجاوبني بصراحة
ناصر : تفضل
سيف : تحبها
ناصر ( ابتسم بخجل) : بكون صريح معك قبل لا أشوف بنتك حبيتها من اللي سمعت عنها ولما شفتها ما هو حبيتها عشقتها وصدقني يا عمي هاجر بقلبي لا تفكر أني بضرها هي حبيبتي
سيف ( ابتسم بخبث) : ما تستحي تقول حبيبتي قدامي
ناصر ( يعدل شماغه وابتسم) : أنت عرفتني جريء قبل لا اخذ بنتك تبغى أصير مؤدب واقلل من جرأتي يوم أخذتها لا والله هي حبيبتي وقلبي وحياتي تطمن هي ( اشر لقلبه) ملكته
سيف : نشوف بعد ما تشوف حقيقة بنتي تغير رأيك وتمسك ثوبك وتهرب تقول مزوجيني ولد
ناصر : ليه
سيف ( يفتح الألبوم ) : تناظر صورها وتشوف كيف كانت ولد على فكره كانت تلبس شماغي مرات وجزمتي وتقول أنا سيف على كثر ما تمنيت يكون لي ولد كانت هي تعويض لي وسبحان الله يغير ولا يتغير
ناصر : بقول لك ترى صراحة بسرق صور
سيف : تسرق
ناصر : أي أنا ما أخذت صور يوم ملكتي معها بسبب مرضي عشان كذا ( اشر للألبوم) تعطيني صور لها تبقى معاي
سيف : تبشر قبل لا تجي وتكشفنا خلنا نكتشف حياتها وطفولتها

كانت متعه لناصر واهو يسمع سوالف سيف عن هاجر وعن صورها ولكل صوره حدث وحادثه ولكل صوره موقف يضحك كثير من سوالف وحركات سيف عنها وكل شوي يخبون الألبوم ورى الكرسي إذا حسوا أن هاجر تقرب لهم وهاجر تعقد حواجبها على أشكالهم ولا شكل ناصر اللي كان يطلبها تجلس معه والحين كأن يبغاها تروح وأبوها اللي دايم تكشف ارتباكه وان ورآه أن وكل ما سألته ايش فيك يقول لا بس تعرفين أول مره ناصر يحضر وأحاول أني أكون ثقيل معه طلع ناصر من عندهم مبسوط كثير اكتشف أشياء كثيرة عنها وعن عائلتها واستمتع كثير مع أمها وأبوها وحتى سلطان وسلمان اللي نزلوا بعد فتره وطمنهم أن ما عرفت شيء ولعبوا معه وحبوه وحبهم استأذن على الساعة 10 مساء واتجه للبيت يبغى يختلي بصورها الطفوليه الحلوة

--------------


في بيت مشاري ..


منى نازله من السلم وهي تشوفه جالسه على لابتوبه قربت وجلست جنبه وهي تبوس خده

مشاري : تأخرتي
منى( تضم زنده وهي تسند رأسها على كتفه) : تعبت لي ناموا
مشاري : قلت لك أخذهم عنك رفضتي
منى ( تناظر الشاشه) : أنت ترجع تعبان من المستشفى من تكلم
مشاري : أبوي يسلم عليك
منى : كيفهم وكيف رغد
مشاري : بخير ورغد بدت تستجيب للعلاج
منى : هذا بفضل الله ثم وجود سليمان
مشاري : وجود سليمان ساعد كثير
منى : بيظل عندهم ولا بيرجع
مشاري : بيرجع بكره لان إجازته خلصت
منى : يا فرحت عذاري ليتني عرفت بدري كان اتصلت فيها
مشاري ( يسكر لابتوبه ويناظرها) : ايش يعني
منى : كنت برفع ضغطها اعرف أن بتجهز لحضوره له فتره ما تشوفه سافر بعثه طبية ورجع ما لحق يجلس سافر لرغد
مشاري : ايش رأيك أسافر لهم ولما ارجع تجهزين لحضوري
منى : أنا أتجهز لحضورك وأنت هنا بس تسافر لوحدك لا
مشاري : كيف يعني أخذك معاي طيب وطلال وملاك
منى : طلال بيكون عند أمي وملاك عند سمر
مشاري : سمر ليه
منى : من أخذتها أخر مره وهي تقول عبدالرحمن يقول متى يزعلون من بعض وتجيبينها مره ثانيه لنا
مشاري : فال الله ولا فاله يهب يا وجهه ههههههههههههههههههههههه
منى ( تبتسم) : زعلني
مشاري( ابتعد شوي وعقد حواجبه) : ايش
منى ( تناظر له ) : زعلني
مشاري ( يلمس جبينها) : مريضه أنتي تبغين ازعلك
منى : أي ليه كل مره تزعلني بكيفك واليوم يوم طلبتك مستغرب ( وقفت وابتعدت وهي مبوزه) والله حاله
مشاري( نزل الابتوب وقرب لها) : طيب فهميني ايش سالفه زعل
منى ( ألتفتت له) : أي سالفه اخلق سالفه كذا
مشاري : اخلق سالفه
منى : أي
مشاري : طيب امممم أنتي مهمله وفضويه ولا تهتمين لي ليه كذا
منى : لا ما تزعل ( مدت لسانها له وابتسمت) اعرف أني فضويه وما اهتم لك لأنك طماع تبغى كل شيء وقتي وأنا لك
مشاري ( ابتسم) : أكيد
منى ( تمسك يده وبرجاء) : بليز بليز مشمش أبغى كذا شيء قوي يخليني ازعل ابكي انهار وأطيح على صدرك ابكي
مشاري : ايش رأيك أعطيك كف وتبكين بلا زعل ولا شيء
منى : لا
مشاري : طيب دامك فتحتي سيره هذي عندي سر مخبيه عنك
منى : سر
مشاري ( يجلس ) : أي وصراحة لي فتره أبغى افتح الموضوع معك بس متردد خصوصا أني ما أبغى ازعلك
منى : خير
مشاري : كل شاب يمر بمرحله مراهقة صح
منى : أي
مشاري : وأنا مريت بمرحله هذي كلمت بنات كثير وتعرفت على كثير بس ولا وحده ملكة قلبي
منى ( تبتسم وتجلس) : أكيد قلبك لي
مشاري ( ناظر لها) : ولها قلبي مقسوم نصفين نصف لمراهقتي ونصف لك
منى : فهمني أكثر
مشاري : نصف قلبي للي حبيتها بمراهقتي أول حب عرفته منها وأحلى أحلام عشتها بقربها طبعا كل هذا بخيالي
منى : أنت صادق ولا بس تضحك
مشاري : لا والله أنا صدق أحب وحده ملكت قلبي ولا اقدر أنساها مع أنها تزوجت بس ما قدرت أنسى كنت أروح اجلس عند مدرستها وأشوفها تطلع أحس بالحزن إذا ما شفتها وأموت من الهم إذا ما لمحتها كبر حبي لها وكبر شوقي كل ساعة لها عرفت بيتهم وتابعتها طلعاتها دخلاتها
منى : لهذي الدرجة
مشاري : أي لدرجه أن دخلت المستشفى واستغليت الفرصة رحت لها وجلست معها وحكينا و سهرنا ولا رقيب ولا حسيب حتى زوجها ما عرف
منى ( بصدمه) : زوجها يعني تشوفها وتجلس معها وتسهر
مشاري : وقبل الفجر أودعها واطلع وأنا مشتاق لها واعد الوقت يمر عشان الليل يجي وارجع اسهر معها تصدقين يا منى حللت الحرام لأن حرموني منها كلمت أمي وأبوي عنها رفضوا وصرت استغل الفرص واجلس معها
منى : والحين
مشاري : أبغى حبيبة المراهقة حياتي كلها لها ابغاها
منى : مشاري خلاص هونت ما أبغى ازعل
مشاري : لا لا ما تزعل هذي هذا سر وجاء الوقت اكشفه
منى : طيب بنام
مشاري ( مسك يدها ) : لا تروحين أبغى أقول لك أني أفكر فيها بس المشكلة هي متزوجه
منى : بليز مشاري لا تسولف عنها
مشاري ( وقف قدامها) : منى أموت فيها وأغار لما أفكر أن زوجها معها سمعت أن عندها عيال
منى : من
مشاري : حبيبتي المراهقة
منى : وأنا
مشاري : أنتي زوجتي
منى : هي وين
مشاري : مع زوجها وهذا أكثر شيء يقهرني لما أتخيلها ماسك يدها كذا ( مسك يد منى ) ولا يوم يبوس يدها ( باس يدها وقربها له) ويضمها اااااخ
منى ( أبعدته عنها ) : أنت صح تضحك ما فيه حبيبه غيري صح
مشاري : لا والله أنا أتكلم صدق حبيبة مراهقتي ما هو خياليه ولا نسج خيال حتى كنت أتكلم مع سهام عنها وقبل يومين سألتني عنها
منى : سألتك سهام عنها
مشاري : أي والله قالت لي كيف مراهقتك قلت بخير سألتني تحبها قلت أحبها من عرفتها أحبها لين يتوفاني القبر أحبها من لمحتها أحبها حتى وهي متزوجة
منى ( نزلت نظرها ) : حتى وهي متزوجة وهي تعرف عنك
مشاري : أي وعلى فكره هي تبادلني الحب إلا تموت فيني
منى ( بسرعة ناظرت له ودمعة عينها) : وهي متزوجة تحبك ما نستك
مشاري : ما نستني أنا متزوج وهي متزوجة بس هذا ما قلل من حبنا لبعض وتصدقين مرات اتصل بسهام أقول زوريها تطمني عليها ولما سهام تتأخر عن زيارتها ازعل من سهام وتراضيني وتحلف تروح لها حتى توصلني أخبارها
منى : أنا قلت أبغى ازعل ( نزلت دمعتها) بس ما قلت أبغى أموت
مشاري : بسم الله عليك ليه تقولين كذا
منى : أنت تقول تحبها وما نسيتها حتى وهي متزوجة وأنت متزوج طيب ليه تقول تحبني
مشاري : لأني احبك
منى : وهي
مشاري ( ابتسم) : وأحبها
منى ( ابتعدت عنه وهي تبعد أيديه) : طيب
مشاري ( يشوفها تصعد السلم) : حبيبتي
منى ( ناظرت له ودموعها تنزل) : لا تقول حبيبتي قول لها هي ما هو أنا
مشاري ( كتف أيديه وابتسم) : إلا أنتي حبيبتي
منى ( ألتفت له وهي توقف على السلم) : كيف تحبها وتقول تحبني أصلا كيف تهمس لي بحبك وكيف تقرب لي وتضمني وتعشقني وفي أنثى ثانيه تملك جزء من قلبك
مشاري : مراهقتي
منى : مشاري سر هذا له كم سنه
مشاري : من 10 سنوات
منى : 10 سنوات متحمل حبها
مشاري : أكيد متحمل ( مشى لها ووقف قدامها بأخر سلم) لان صبري كان فيه فايده بعد حب 10 سنوات من كان هي عمرها 15 سنه وأنا عمري 19 سنه صارت هي زوجتي وأم بنتي وحياتي ومراهقتي وشبابي وشيبتي بعد
منى : هي متزوجة كيف صارت زوجتك
مشاري : ههههههههههههههههههههه ( مسك خشمها ) ما هو أنتي مراهقتي وحبيبتي
منى : مشاري ترى جننتني هي ولا أنا
مشاري : هي وأنتي واحد ( بغفله منها شالها بين أيديه ) بقول لك يا طويلة العمر أنا احبك أنتي شفتك مع سهام مره وعرفت اسمك وصرتي حبي وحياتي ودنيتي
منى : يعني اللي تتكلم عنها ومسميها مراهقتك أنا
مشاري : أي
منى : وايش سالفة المستشفى متى زرتني وسولفت معي
مشاري ( يصعد السلم خطوه خطوه واهو شايلها) : لما كنت بغيبوبه عشانك تخطيت كل الحدود حللت المحرم لدخولي عليك وشوفتك بدون غطاء كنت اسولف معك كل ليله واضحك ويدك بيدي ما تفارقها إلا لما يطلع الصبح وأروح أصلي
منى : ليه ما قلت لي عن حبك سهام كانت صاحبتي ليه سكت
مشاري : قالوا روح ادرس الطب وهي لك و وصل لي خبر زواجك وكنت بموت وصبرت والكل يقول تزوج وأقول ما أبغى غيرها حتى لو على ذمت رجال ما أبغى أخونها وأتزوج
منى : كل هذا لي
مشاري : فوق ما تتصورين اهمس بأسمك كل ما طرى طيفك واحلم فيك كل ما نمت ويوم تطلقتي تصدقين أني قمت ارقص من تزوجنا كنت أتمنى بيوم اسولف لك واحكي عن حبي لك تمنيت تسأليني تحبني وأنا بدوري بسرد عليك عشقي لك من المراهقة لين تغيرك لأنثى مكتمله وجميله
منى ( ابتسم) : والله
مشاري : مو مصدقه اتصل لك على سهام
منى : سهام ما تبغانا عادل يكفيها
مشاري ( همس لها بخبث) : وأنا ما أبغى سهام منى تكفيني
منى ( ابتسمت بحياء) : طيب كمل لي قصه حبك لي
مشاري ( ابتسم ) : بكمل لك قصتنا بس ما هو هنا داخل
منى : صارت ولا روميو وجولييت هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري : يخسون عند قصة حبي

گيف آنـآ مآ آذوٍ ٍب دآمـه معـآيً
ً اسمعه وأسهر
...[ معـه لآخـر دروبـے
كل مـا قـال السهـر دربً ً الغوايـة..
قلت كلـه مـטּ عيونـك هبّلـوا بـے

مشاري غمز لها وبعدها اضحكوا مع بعض وكانت ليله حلوه ومنى حلفت ما تطلب يزعلها لان زعلها هالمره كان على قصة حبه لها كيف لو كانت قصه حب لامرأة أخرى كان ممكن تخرب حياتها بسبب تهورها
--------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:04 AM

في بيت أهل هديل ...

تمشي بحديقة البيت الخلفية بيدها كوب نسكافيه ومعها جوالها ما نامت تفكر بكلام أمها وعمها أمس جلست على الكرسي وحطت جوالها على الطاولة

هديل : ياربي ايش أسوي أوافق ولا ارفض ( شافت جوالها يضوي رفعته ) ألو وينك تأخرتي
هاجر( معصبه) : اسكتي وربي رفع ضغطي
هديل : ايش سوى قلتي لي بتكلمينه وبعدين تتصلين علي صار لك نص ساعة
هاجر : يقهر وربي
هديل : رفض
هاجر : ينكر يقول ما هو عندي
هديل : يمكن يكذبون سلطان وسلمان
هاجر( بعصبيه) : إلا صدق حتى أبوي قال لي صدق أنا خبله كيف ما انتبهت
هديل : وين حطيتيه
هاجر : يا بنت والله رفعه فوق الدولاب يعني ما احد يشوفه بس كيف عرفوا ووصلوا له وربي بذبحهم اااااااااااااااخ يا قهر
هديل : تستاهلين هذا من اللي تسوينه فيهم هههههههههههههه
هاجر : لا للحين ما سويت شيء النوم اللي هو النوم جافاني من الحره اللي بكبدي
هديل : طيب كم صوره
هاجر : 5 والمشكلة أبوي يسولف له عن بطولاتي
هديل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : ويتفنن بسوالفه عني
هديل : أحسن كنت أقول بشوف صورك وأنتي صغيره ترفضين شوفي ناصر قدر وأخذهم
هاجر : والله بموت أرسل له أقول أبغى صوري يقول اتصلي أقول لا أبغى صوري بس يقول ما راح أرد عليك لين تتصلين واتصلت وليتني ما اتصل طايح غزل وكلام وأنا ميته من الحياء
هديل ( بخبث تبتسم) : ايش قال
هاجر : قولي ايش ما قال ( بحياء ابتسمت) حمار حتى يقول حبيبتي لا تتخيلين من قلت غرفتي سكت والله ما يستحي بعد يقول لي قليل أدب اجل لو أقول لك وأنتي معاي ايش بتقولين
هديل :جريء ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : ههههههههههههه
هديل : يعني الصور راحت عليك
هاجر : أجيبها أجيبها وربي هدوله لما اكتشفت غياب الألبوم دخلت على سلمان وسلطان وأنا شايله العصايه وحلفت لو ما طلعوه اذبحهم قدروا يهربون مني ويحتمون في أبوي اللي صدمني وقال الألبوم بالصالة تحت مثل المجنونه اجري وأخذه وأنا أضمه وأقول الحمد لله ولا استوعبت أن بالصالة إلا بعد دقايق وافتحه وأنا منهبله الصور فين واجري لبابا اللي رمى القنبلة بوجهي وقال رجلك أخذهم
هديل : يا ليتني عندك أشوف وجهك ههههههههههههههههههههههه
هاجر : لو كنت معاي كان كرهتي نفسك عصبت وشوي وابكي وأنا أتذكر الصور اللي معه وأقول لبابا كيف تسوي فيني كذا قالي ليه ذابحك أنا ولا ضاربك وقالي رجلك عرف عن بطولاتك الطفوليه هنا حسيت كأن مويه بارده فوق راسي
هديل : عاد أنتي ما قصرتي وأنتي صغيره حتى اسمك ما هو هاجر هجير ولبسك حدث ولا حرج
هاجر : كيف عرفتي وأنا ما أعرفك من طفولتي من اللي خايني وقايل لك
هديل : البركه في فجر وود وخاله خلود
هاجر : ايش هالعائله الخوانه ناس تطلع فضايحي بس
هديل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : اضحكي جعل ربي يحطك بموقف مثل موقفي
هديل : تحلمين ما عندي أخوان حاقدين علي مثلك ههههههههههههههههههههه
هاجر : هذولا بخليهم لعيد الضحية بقصبهم
هديل : مجرمه هههههههههههههههه
هاجر : اجرام اللي سووه والبلا ناصر بقوه عين يأخذ صوري قال ايش ما عندي صور لها يمه نذل
هديل : ههههههههههههههههههه طيب أمانه ايش سويتي
هاجر : قلت لك أرسلت عليه رسالة كتبت فيها

(( السلام عليكم لو سمحت ناصر أبغى صوري اللي عندك ))

ناصر منسدح على سريره وسمع نغمه جواله فتح الرسالة وقام يضحك وتمنى يكون بهذا الوقت عندها بس يشوف وجها كيف لما عرفت أن اخذ الصور وايش ردت فعلها

ناصر : هين اتصال بخلانه علي أعلمك ( كتب رسالة لها ) يا ويلي على صوتها والبحه

(( إذا تبغين صور اتصلي ما هو رسالة ))

هاجر ( بأسهزاء) : فاضي وأنا ميته قهر ( كتبت رسالة) عدي هالليله على خير يارب

(( ما أبغى اتصل أبغى صوري ))

ناصر ( استلم الرسالة) : عنيده بس هين ( تعدل وحط المخدة خلف ظهره وكتب لها ) إلا اليوم أنام على صوتك

(( يا تتصلين يا بكره اخلي ليالي تاخذ الصور وتوريهم بنات عمامي ))

هاجر( تنتظر الرد وفتحت الرسالة شهقت ) : حمااااااااااار ( اتصلت عليه ) أبغى صوري
ناصر( عض شفته وابتسم) : مساء الورد
هاجر : صوري
ناصر : نازل عليك جني اسمه صور
هاجر : ليه تاخذهم
ناصر( يستهبل) : ايش
هاجر ( بعصبيه) : الصووووووور
ناصر : صور من
هاجر( صرت على ضروسها) : صور أمي
ناصر ( مسك ضحكته) : كذابه ما أخذت صور أمك
هاجر : نااااااااااااااصر
ناصر( بحب وهمس خبيث) : عيونه وقلبه وكله لك اااااخ يا اسمي يا حلوه عسل بفمك
هاجر( استحت) : لو سمحت ليه تاخذ صوري ولا تقول لي
ناصر : لو أخذك كلك محد يقول لي ليه ( زادت ابتسامته ) لو أخذك بحضني محد يقول ليه ( يتخيل شكلها واهو يسمع صوت تنفسها ) لو أبو
هاجر( قاطعته وهي ميته خجل) : بس بسسسسس وين جالس
ناصر : بغرفتي ليه
هاجر : ........................
ناصر ( بخبث همس) : حبيبتي لا تتخيلين من قلت غرفتي سكت
هاجر( شهقت ) : دوووووووب
ناصر : ههههههههههههههههههههههه
هاجر : ضحكت من سرك قليل الأدب
ناصر : قليل أدب يوم قلت غرفتي اجل لو أقول لك وأنتي معاي ايش بتقولين أنا بقول لك ايش بسوي

أحــب منـہ صح لآقآلهآ .. صح ..
حتـى خطـا لا قالهـا / شكلهـا غـيـر ..

وأحـب حـتــى الآه / والأوف / والأح ..
شلون لو يضحگ ../ أجل وش يبيْ يصير ..

وأحــب حـتـى لابـخـل / أو بـ۶ــد شـح ..
شلـون لـو يـ۶ـطـي كـذا دون تفكيـر ..

وأحــب حـتـى همـسـہ / وصـوتـه الـبح ..
المخملي / ناي الطرب / والـ۶ـصافير ..

أ۶ـشـق تفاصيلـہ ../ أحبّـہ ... كــذا صح
يمسي ۶ـلى خيرٍ / ويصبـح ۶ـلـى خيـر ..!!

استحت كثير منه ومن كلامه ولا تحملت و سكرت هاجر الجوال بوجهه واهو رجع اتصل ولا من مجيب وأرسل لها رسايل يستفزها ترد بس هي رفضت بسبب أسلوبه الجريء

هديل : بوجهه ههههههههههههههههه
هاجر : أي والله بعدها أرسل لي يقول خليني أكمل إذا أنا وأنتي معاي بغرفتي
هديل : بعد بيكمل والله ما يستحي ههههههههههههههههههه
هاجر( عضت على شفتها بخجل) : حمار
هديل : طيب الصور عنده يعني احلمي فيهم
هاجر : كأنك قريتي المسج ههههههههههههههههههه
هديل : ما فهمت
هاجر : أرسل لي لما عجز عني قال احلمي فيهم
هديل : وربي نذل
هاجر : النذل رجلك
هديل : تدافعين عنه ههههههههههههههههه
هاجر ( تبتسم) : حبيبي أكيد أدافع عنه
هديل : وأنتي نذله بعد هههههههههههههههههههههه
هاجر : النذله أنتي ورجلك بسم الله علي وعلى نصوري
هديل : نصوري ووع
هاجر : أي صدق أنتي قلتي اتصلي علي ابغاك في موضوع خير
هديل : أي أبغى رأيك بموضوع حساس
هاجر : اللي هو
هديل : أنا انخطبت
هاجر : احلفيييييييي
هديل ( تبتسم بحياء ) : ما تصدقين من
هاجر : اصدميني
هديل : امسكي اعصابك
هاجر : خلصي لعبتي بأعصابي
هديل : سامي رجع يخطبني
هاجر ( شهقت بصدمه) : سااااااااااااااااامي
هديل : أنتي عارفه لولا حركه عليان كان زوجي سامي ألحين بس نذله طعني وفرقني عنه
هاجر : اها أنتي حالك تغير بعد شوفته طاح قلبك واهو ملكه هههههههههههههههه
هديل ( تبتسم) : أي والله
هاجر : طلبك من نفسه
هديل : أي راح لعمي بالشركة الصبح وطلبني وقال أنا شاريها للحين وما أبغى غيرها وعلى الغداء عمي كلمني بالموضوع وقال فكري
هاجر : وأنتي محتاره
هديل : أي
هاجر ( بعصبيه) : يا حمااااااااااااااااااااااااااااااره
هديل ( ارتاعت ) : بسم الله علامك
هاجر ( بعصبيه) : تعرفين لو أني عنك كان ذبحتك وحطيت حرتي من ناصر فيك اجل محتاره الرجال شاريك لازم تفرحين ترقصين اجل سامي يحبك ومحتاره
هديل : ليه معصبه طيب
هاجر : لأنك خبله يا بنتي تحمدين ربك أن باقي عليك ولا قال مثل باقي الحيوانات دام خلعت ولد عمها ما عندها مروه ولا هي كفو مع أنهم صدوا عن فعله ولا أن أنمسك بقضيه شرف وقضيه مخدرات وبينقع بالسجن لين يخيس
هديل : بيني وبينك يا هاجر ولا فكرت واحد بالمئه أن يرجع يطلبني شيء صدمني
هاجر : وافقي يا هديل سامي والنعم فيه
هديل : أخاف أن جاء يطلبني وأهله ما يعرفون عشان شافني تعلق فيني
هاجر : خوف وأخاف وخفت ايش هذا لمتى متردده يعني هو بزر جاء لوحده أكيد أن خبر أهله بعدين أنتي ايش دخلك بأهله وافقوا ولا رفضوا المهم هو يبغاك قومي صلي صلاة استخاره وشوفي ربك ايش يقسم لك بتعرفين نصيبك معه ولا بدونه استخيري راح ترتاحين من التفكير والهم اللي شاغل بالك
هديل : مستحيل أني أوافق عليه وبنفس الوقت اسبب زعل بينه وبين أهله يا هاجر أنا تعبت من المشاكل تعبت من الخوف تعبت من كره الناس تعبت من كلامهم ما أتحمل أكثر أبغى استقر أبغى أكون حياتي أبغى الناس تعتني فيني ما هو أنا اعتني فيهم ارمي حمولي على احد يشيلهم وألقى حضن يحتويني بخوفي يطمني وبفرحي يستقبلني ولما ابكي يواسيني ولما افرح يهنيني
هاجر : هذا سامي فتح لك أيديه وراضي فيك بعيوبك ومميزاتك مع أني بدعي له الله يصبره
هديل : حماره يعني مخففه عني
هاجر : من كل قلبي أقول صدق هههههههههههههههه
هديل ( تبتسم) : الله يعين ناصر عليك
هاجر : يا حماره لا تذكريني منقهره منه
هديل : شوفي كلميه بأسلوب حلو يمكن يرجعهم لك
هاجر : تضنين
هديل : حبيبتي هذا ما هو عيسى ولد عمتك تتهاوشين معه ولا عمك عبدالرحمن ولا أبوك تزعلين ويراضيك هذا زوجك بكلمه تكسبينه وبكلمه تخسرينه بكلامك وأسلوبك يكون زي الطفل وبحلاوه لسانك ودلعك تشكلينه على كيفك
هاجر : يا مجنونه كيف تعرفين كل هذا
هديل : من خواتي كل وحده تسولف على الثانية وأنا أتعلم للمستقبل
هاجر وهديل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سكروا الجوال وقامت هديل تصلي صلاة استخاره عسى أن ترتاح نفسها وتستطيع الاختيار أما بالقبول أو الرفض وهاجر المحتارة تتصل عليه أو تحط رأسها وتنام متردده وخجله من أسلوبه الجريء معها بعكس خجلها من كلامه ما تقدر تجاريه بكلامه الحلو و تخاف أن تقول كلمه تغضبه هي معروفه باللسان السليط والتهور المعهود ففضلت النوم على الاتصال و تخلي الأمر بيد أبوها يرجع الصور هو السبب ويتحمل غضبها وعتابها أغلقت الجوال ونامت وهي تردد الأذكار


-------------------------------

يوم جديد بحياة أبطالي ..


دخل شركة أبوه واهو واضح التعب على وجهه سلم على السكرتير وسأله احد عن الوالد قال لا ما عنده احد طلب منه فيصل قهوة ساده عشان يصحصح دخل بعد ما سمح له والده

الأب ( استغرب شكله) : بسم الله فيصل ايش فيك
فيصل ( شماغه على كتفه) : السلام عليكم
الأب ( يوقف ويقرب له) : وعليكم السلام ايش حصل
فيصل ( باس رأسه) : أبدا كنت بمهمه والحين خلصت
الأب ( يناظر ساعته) : الساعة 9 الصباح ايش هالمهمه اللي مستمره من أمس لليوم
فيصل ( يجلس ) : داهمنا استراحة يكفيك الشر يا يبه يحصل فيها أسوء الحرام
الأب : يكفينا الشر عشان كذا قلت لعهد عندك استلام
فيصل : كذبت عليها
الأب : كيف
فيصل : اسمع يا يبه بس ما أبغى احد يعرف غيرك بالسالفه
الأب : خير ( سمع ضرب الباب) ادخل
الفراش : السلام عليكم
فيصل والأب : وعليكم السلام
الفراش( يحط القهوة قدام فيصل) : تأمر حاجه تانيه يا بيه
الأب : مصطفى بلغ السكرتير ما يدخل احد علي ولا يحول لي أي اتصال
الفراش : حازر
فيصل ( يشرب قهوة ) : كنت محتاجها زين ما غفيت وأنا أسوق
الأب : ليه جيت لهنا عشان تقول لي عن المداهمه كان رحت البيت وارتحت
فيصل : جيت عشان موضوع أهم من المداهمه ولكن له علاقه فيها
الأب : تكلم
فيصل : أنت تعرف فواز وايش حصل له من تغير واللي محد فاهمه ولا هم راضي يتكلم
الأب : أي
فيصل : الفواز والمداهمه هم واحد مرتبطين ببعض
الأب : كيف
فيصل : اللي حصل أن أمس فكيت لغز فواز وعرفت ايش مغيره من أكثر من شهر فواز كان يتعرض لتحرش من جار له
الأب ( بصدمه) : ايييييييش
فيصل : أي الشقة اللي قدام شقة عمتي أم فواز كان يسكنها أبو محمد تعرفه منصور محمد الـ..
الأب : أي
فيصل : أبو محمد رجال ما يخاف الله إنسان يخالف أمر الله
الأب : فهمني أكثر يسرق راعي خمر مخدرات
فيصل : أسوء كثير يا يبه رجال عنده استراحة بس عشان يسوي فيها الحرام ويحث على الحرام خمر مخدرات و بنات و رجال حتى أطفال
الأب : أعوذ بالله أطفال
فيصل : أي يا يبه أطفال محد لهم لا والي ولا أهل مالهم غير رب العالمين وطاحوا بيد إنسان أعوذ بالله يرميهم لمن يدفع سعر أعلى
الأب : وفواز
فيصل : فواز شافه أبو محمد ولا قدر ينساه وأنت عارف ما شاء الله فواز جميل بشكل خطير بشكل ملفت ولان نفس الخبيثه لابو محمد سولت له أن يضمه لفئه النجسه من الناس
الأب : رجال اعرف أن يصلي ويصوم كيف يقدر يسوي كذا
فيصل : رجال يأخذ الصلاة والصوم ستر عن أفعاله عشان محد يشك فيه لو 1% يا يبه هالانسان نجس قذر ارتكب أبشع الجرائم أبشع الأفعال أطفال يا يبه حرام عليه ما فكر بعياله ما تخيل حالهم أو حطهم بوضع مثل هالاطفال لا دموع ولا رجاء حنن قلبه أو خلاه يرق عليهم ما بقلبه رحمه عبد للمال ويوفر أي طلب لو يخالف شريعة الله والقانون وحق الإنسان ويرحمهم
الأب : ناسي قول الله {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِين َ* إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }
فيصل : هو نسى عقاب الله في هالفئه الضالة قال الله سبحانه وتعالى : {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا}
الأب : بعدين
فيصل : أبو محمد كان يتعرض لفواز ويحاول يجذبه له يحاول يستولي على عقله ويخليه طوع أمره فواز كان يروح لعيال أبو محمد ويجلس معهم بس ما يرتاح لهم ولا لأبوهم وحس ببعض نظرات تخوف ومن أبو محمد اللي يجلس جنبه ويسمح لنفسه بمسح على رأس فواز أو كتوفه أو يضمه سبحان الله فواز الله ألهمه أن هالرجال ما هو طيب رغم عمره الصغير وان ما عنده أب ولا أخ يتكلم معهم ويفهمونه وينصحونه ابتعد قلبه ما ارتاح له هنا أبو محمد كان يستغل أي فرصه يشوف فواز مثلا نازل ينتظر الباص للمدرسة أو نازل يجيب لامه من البقاله شيء يتعرض له وفواز صار نفسيه سيئة يخاف منه ويتجنبه بس أبو محمد يتعرض له نسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، ثَلاثًا )
الأب : كان كلمنا كان كلمك أنت اقرب واحد له
فيصل : طلع الحيوان مفهمه أن صديقي واني أحبه ولا يمكن اصدق بحقه أي شيء غلط حتى لو قال لي ما أصدقه من الصغر إحنا أصحاب واهو يشوفني اسلم عليه صدق وصار يكره الجلسة معاي أو اقرب له حتى بالسلام يتحاشاني من شدة الرعب اللي مسببه لفواز فواز صار يعملها بسريره وبس يرجف من يطلع من الباب يناظر بكل مكان يخاف يطلع له
الأب : هو تعرض له يعني سوى له شيء
فيصل : على كلام فواز لا وأنا عرضته على دكتور نفسي وهم دكتور متخصص بالصم والبكم وأكدوا لي أن فواز بخير حماه الله وفكه من شر تفكير المريض لمنصور
الأب : الحمد لله وربي ارتحت ولا كان هالطفل ذنبه برقبتنا يوم ما اهتمينا
فيصل : البارح رحت اخذ عهد وسمعته يكلم صاحبه اللي مفهمني أن شيخ مسجد اسمه سعيد يبغى يقرا على فواز اللي الكل يعتقد أن صابته عين أو حسد أو سحر سبحان الله رجعت أعطيه رقمي عشان يطمني على فواز وايش يقول الشيخ عنه سمعته يكلم واحد ويقول الليلة بجيب لك قطعه كيكه دلوعي فواز وقال كلام اسمح لي يا يبه ما أدنس مسامعك فيه أنا نفسي تقرفت لدرجه حسيت بستفرغ إنسان حتى لسانه ما رحمه بأبشع الأوصاف والكلمات يكلم صديقه وكل هذا يقصد فيه فواز وصلت عهد واتصلت على فهد وأخذنا سيارته
الأب : ليه
فيصل : عشان ما يلاحظ سيارتي ويكشفني واهو ما يعرف سيارة فهد رجعنا للعمارة ننتظر متى يطلع وطلع كان معه فواز يجره زي الحيوان وفواز يبكي لو كان يقدر يتكلم كأن صرخ وقال يااااااااااااااااارب ارحمني
الأب : حسبي الله عليه وبعدين
فيصل : كنت بنزل اذبحه وأنا أشوف فواز يبكي ويحاول يهرب بس فهد قال أهدى لا تخرب كل شيء وتبعناه وأنا اتصل على المقدم حسام المسئول بالمركز وشرحت له كل شيء وان ما عندي وقت لأني أخاف على فواز أخاف أتأخر ويصير مصيره سيء ويضيعه بأفكاره القذرة جهز كل شيء وأرسل لي قوه تحت أمري أنا وبينا اتصل للعمليات المسؤوله ووصلنا وإحنا نتابع كل شيء من بعيد لين دخل منصور معه فواز الله رحمنا أن استراحته عند جبل قدرنا نراقب من فوق ما يحصل انصدمنا من اللي نشوفه وجالسين نوثقه بالادله وكاميرات المراقبة ناس من مختلف الدول والجنسيات مجتمعه في مكان موبوء مثل هذا
الأب : وفواز وين كان
فيصل : جنب منصور اللي موثق حركته بيده كان يرجف ومرعوب يشوف الكل يناظره كأن بضاعة معروضة وهو فعلا كان بضاعة معروضة للكل شفناه يعض يد منصور يهرب بعيد واهو يبكي بس كل واحد قام يتخاطفه وكأن يقول هو لي أعوذ بالله يا يبه ما تمنيت احد ينحط بموقف مثل فواز شفتهم يحملونه واهو يصرخ ولكن صوته ما تعدى قلبه وروحه والكل يضحك عليه أمرت بالمداهمه والقبض ونبهت أن منصور ما يضيع منهم لأقلب حياتهم جحيم فهد قال منصور تبعي وربي ومن خلقني ما يضيع مني ولا يهرب من تحت أيدي
الأب : كفو ولد إبراهيم وعساكم مسكتوه
فيصل : لا
الأب ( بصدمه) : افااااااااااااا
فيصل ( ابتسم بخبث) : هذي خطه
الأب : كيف
فيصل : أنا طلبت من فهد يخليه يهرب كنت أبغى اخذ حق فواز منه وفواز يشوفه خفت عليه يبقى أثرها واهو ما اخذ حقه خفت كثير يا يبه كان لازم فواز ينتقم عن الليالي اللي عيشه فيهم برعب وخوف يدفع ثمن كل دمعه نزلت منه وكل كره حمله بقلبه لي يرتد على منصور
الأب : ايش سويتوا
فيصل : فهد قدر يهربه ولما فهد مثل أن يلحقه ضربه وطاح مغمى عليه أخذه للمزرعة وأنا خلصت مهمتي بالمركز وطلبت اخذ فواز عشان أمه ووافق المقدم حسام طلعت معه للمزرعة وهناك شاف منصور كان راح ينجن حاول يهرب الخوف سيطر عليه ضميته اهديه واهو يضرب ويبكي يحاول يصرخ بس صوته ما يطلع قدرت افهمه أنا وفهد أن منصور مقبوض عليه واني جبته لهنا عشان يشوفه وياخذ حقه منه كنت أبغى يقتص منه أول وبعدها أنا اخذ ثار فواز ودموعه ودموع عمتي على ولدها ودموع عهد على حال أخوها
الأب : عساه ما قصر
فيصل : حرصت أني اسكر فم منصور عشان ما يتكلم لان فواز يفهم بلغه الشفاه فواز كان يحرك شفايفه بعصبيه صح ما فهمنا عليه صح ما سمعنا ايش يقول بس يحاول يفرغ غضبه في شيء قرب لمنصور وضربه مع أن أيديه صغيره وأنا عارف ما تأثر بجثه مثل منصور بس يمكن يحس أن دافع عن نفسه وحمى نفسه بعد الله من هالمريض تعب تعب وأغمى عليه بين أيديني شلته وعرفت أن بسبب التعب أغمى عليه حطيته على الكنبه وغطيته عرفت أن نام والحين حس بالراحة والهم اللي جثى على صدره انزاح
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله واللي صار
فيصل : أنا وفهد ما قصرنا معه ضربناه ضرب الكلب ما تركنا له فرصه يتنفس عطيناه درس بالحياة غير طبيعي راح يحلم فينا بصحوته وغفوته لين الصبح ما خليناه يرتاح ولا ينام وبعدها أخذناه للمركز
الأب : ما قالوا لكم شيء
فيصل : أبدا اهو ما كان يقدر يتكلم من الضرب وإحنا قلنا لهم أن هرب من فهد ولحقني عشان يبغى فواز ولما وصل لي اتصلت على ولد عمي عشان نحمي فواز وكذا تشابكنا بهوشه كبيره لازم ندافع عن نفسنا
الأب (ابتسم ) : ينخاف منكم
فيصل ( ابتسم ) : ما ينخاف منا إلا على الظالم
الأب : طيب ايش عقوبته
فيصل : يقام عليه الحد بحسب الشرع والقانون وهذا جزاء كل من يخالف الله ويتبع الحرام عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )
الأب : وفواز وينه
فيصل : فواز وصلته لبيت عمتي ووصيته ما يقول شيء لان أمس فهمت عمتي أن فواز بينام في بيت أختي نجود بعد ما طلبني محمد واحمد وحمد أجيبه لهم وعمتي ما رفضت لأنها تحب محمد كثير فواز رفض وقال لازم أقول لامي وأنا رفضت وقلت كل إنسان له أسرار ابغاك تحفظ سرك وتحمي نفسك ما تخلي الناس تنظر لك بشفقه أو بكره يقولون هذا فواز اللي كان بيصير له هوايل ولا كان بيضيع ما أبغى احد يعرف عن اللي صار خايف عليه يكبر والناس تخليه سيره ويسولفون عنه ويشككون فيه أو أن تعرض أو حصل له شيء وحطيت لهم مراقبه خفت احد من معارف منصور يوصل له أو يخطط عليه لين ألقى حل
الأب : والحل ايش
فيصل : عشان كذا أنا جاي لك أبغى استقل ببيت خاص واخذ عمتي وفواز بجناح خاص لهم يسكنون معانا أنا وعهد
الأب : بيت لوحدك
فيصل : أي وأتمنى ما ترفض اللي صار لفواز خوفني عليه لازم يكون له بيت مستقل ولازم يحس أني ما هو زوج أخته بس أخ كبير له يلجأ له وهذا صعب لان نعيش في مكانين مختلفين وما اقدر أجيب فواز لبيتنا لان ما راح يأخذ راحته فواز داخل على فتره مراهقة وما يحل لخواتي أو حريم أخواني ما راح احد من حريه احد ضد الثاني
الأب : أمك
فيصل : عارف ما راح ترضى عشان كذا ابغاك تكلمها وتقنعها بس من غير ما هي تعرف عن اللي صار لفواز أو سبب استقلالي فواز اعرف أن أمي لا يمكن تحكي لو كانت تعرف بس هذا ما يمنع تقول تبتعد عني عشان أهل زوجتك وأنت عارف الأمهات طبعهم غيورات من حريم عيالهم حتى لو يحبونهم
الأب : خلاص خل الموضوع علي
فيصل : خلال أسبوع يا يبه تكفه أبغى البيت مؤثث وجاهز وأنا بعدها بسوي جناح بباب خارجي عشان فواز يأخذ راحته بالدخول والخروج
الأب : خلاص قوم ارتاح وأنا بتصل ألحين بمكاتب العقارات اللي اعرفها واتفق معهم
فيصل ( يوقف بتعب ويبوس رأس أبوه) : ما أنحرم اسمح لي بروح البيت
الأب ( يوقف ويمسك يده) : سواق راح يوصلك ( شافه بيتكلم ويعترض) ولا كلمه مستحيل أخليك تسوق وأنت مرهق وسيارتك بخليهم يوصلونها للبيت
فيصل : اوك مع السلامة
الأب : مع السلامة

أحْرِصً عً ، [ أمْك ّ ] ، تَرِآهُآ ثَمْينهُ
لوِ تَجًمعُ كَنِوِزِ العًرِبْ مآتآصًلً ثَمْنهُآ

طلع فيصل واهو يتمنى بس يوصل للبيت يرتاح على سريره وبقرب حبيبته والأب اتجه لمكتبه ورفع السماعة يتصل بمكتب عقارات تؤمن له بيت خلال أسبوع مهما كان سعره بس قريب من الحي الموجود فيه بيته وبيت أخوانه وأهله اتفق معهم وسكر السماعة واهو يسند رأسه على الكرسي ويفكر بهذا الزمن

الأب : يارب رحمتك فينا ايش يعلمون البشر معقولة تسول لهم أنفسهم هالافعال المنكر أفعال يرفضها الإسلام والبشر والشريعة والوقت ما عاد فيه أمان لا لبنت ولا ولد لا لصغير ولا لكبير أفعال منتشره بكل مكان بكل بلد تستنكرها الامه الاسلاميه ويرفضها العقل البشري بس النفوس الدنيئه تمشي لها وتشجعها حسبي الله عليكم من فئه ظاله يارب تحمي دولتنا والدول الاسلاميه ولا تغضب علينا يارب تقمع هالفئه وتخسف فيهم الأرض المخالفين لشريعتك وقوانينك بكل دوله نشوف مثلهم ونسمع عنهم ناس تحاول تشوه سمعت البلد بأفعال خبيثه وأعمال دنيئه بس الله يعز الإسلام والمسلمين برجال يسهرون لنصره الدين وبتر الفئات هذي عن مجتمعنا جزاك يا منصور وكل من على شاكلتك باقامة الحد عليك


ملاحظه : - بعدين عن القصه حابه اذكر شغله أنا ما قصدت بهذا الشيء أن يحصل بالمملكة فقط لا إحنا كلنا نعرف صغيرنا وكبيرنا مثل هذي الأمور اللي نستنكرها والإسلام والمسلمين يرفضونها تحصل بمعظم الدول سواء الاجنبيه ولا العربيه ولا حتى الخليجيه ومنها دولنا ما نبغى نقول لا ومستحيل وان ما يصير وكذب لا وإحنا نسمع كثير من هالامور بالجرائد أو الأنترنت حوادث تصدمنا وأفعال تهزنا حبيت اذكر هذا الأمر عشان أوعي كثير من الأهل الغافلين عن أبناءهم واللي يضنون أن مستحيل يوصل لهم احد أو يضرهم بسبب زمنا ومشاغلنا ابتعدنا عن عيالنا وبناتنا وكثير أبناء انحرفوا وكثير بنات ضاعوا انتبهوا لعيالكم واحرصوا عليهم ترى محد له أمان بهذي الدنيا خصوصا على الطفل اللي ما يفهم فهموهم وعلموهم ايش الخطأ من الصواب وعلموهم أن محد يقرب لهم سواء قريب ولا غريب كونوا حولهم واسألوهم علموهم فهموهم لا تقولون صغار لا الصغير يفهم الحركة بالخطأ ويفهمها أن مسموحه قولوا لهم ايش ممنوع وايش لازم يحذرون منه من أفعال منافيه للدين والعقل


(( معلومات تحمي أطفالكم ))

يشير د.جاسم حاجية الى أن على الأسرة أن تمد الطفل بالمعلومات التي تكون بمنزلة طوق النجاة من حوادث التحرش الجنسي، مثلا يجب توعية الأطفال بأسلوب سهل بعيد عن الابتذال بأجسامهم، ويجب أن نقول لهم انه ليس من حق أي شخص لمس أجسادهم. والطفل ذكي يعرف اللمسة البريئة من غير البريئة.
كما يجب أن ننبههم إلى عدم الوثوق بالغرباء بسهولة، ولابد أن نعلمهم حسن التعامل مع الأزمات، وكيفية التصرف في حالة تحرش أحد بهم، لأن الطفل في هذه السن لو كان غير مدرب على التصرف سيحدث شلل لتفكيره. لذلك يجب على الأسرة أن تطلب من الطفل الصراخ بصوت عال وطلب النجدة في حالة التحرش به، فهذا التصرف قد يساعد في نجاته. أيضا يجب أن نعلمه أن يعض يد المتحرش لو كتم أنفاسه. المهم أن نزرع في الطفل قدرة عدم الخضوع للمتحرش ومقاومته بذكاء.

(( طرق وقاية الأطفال من التحرش ))

هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار من شأنها تجنيب الأطفال الكثير من التحرش وبما أن درهم وقاية أفضل من قنطار علاج أرجوا منكم اخذ هذه الأمور بعين الاعتبار

1-تربية الأطفال تربية ممتازة وعدم زرع الخوف في قلوبهم من الأهل وتعويدهم على أمرين المصارحة التامة مع الأهل وضرورة إخبار الأهل بكافة ما يحصل لهم
2-التعامل بعقل مع أي مصارحة أو أخبار يخبرها الأطفال للأهل لان ردة الفعل العنيفة من الأهل والعقاب أو التوعد به قد يدفع الأطفال لكتمان الأمور عن الأهل مستقبلا
3- يجب توعية الأطفال جنسيا وبشكل مفصل ولكن بطريقة وأسلوب ينسجمان مع العمر وطبيعة الطفل الذي يتلقى التوعية فالطفل المدرك لمظاهر التحرش التي قد تمارس معه والمدرك للأسباب والنتائج المترتبة على التحرش السىء هو الأقدر على حماية نفسه
4- تقوية شخصية الأطفال وزرع الثقة بالنفس فمثل هذه الصفات إن توفرت في أي طفل أو طفلة يصعب على الجاني النيل منهم
5- توعية الأبناء بعدم الاقتراب من الغرباء أو تصديقهم مهما قالوا لهم أشياء حقيقية مثلا( أبوك اسمه كذا وأمك اسمها كذا وهما أرسلوني لأحضرك من المدرسة لأنهم مشغولون ) هذا أسلوب من أساليب الإيقاع بالطفل ويجب توعية الطفل لذلك
6- عدم الثقة بالأقارب والمحارم لدرجة كبيرة بل يجب التعامل معهم بحذر وعدم تأمينهم على الأطفال والمحارم مثل ( الأخ والخال والعم وحتى الأب مع كل أسف ) كثيرا ما كان هؤلاء المحارم والأقارب هم أبطال التحرش بل والاغتصاب للأولاد المقربين منهم وهناك قصص كثيرة تتحدث عن مثل هذه الأمور مثلا ( قصة الخال الذي أرسلت الأم ابنتها معه ليشتري لها وهي واثقة بان أخيها لن يغدر بأبنتها والنتيجة أن الابنة اغتصبت وهددت من الخال لعدم البوح )
9-تحذير الأبناء وتنبيههم لعدم السماح لأي كان أن يقبلهم على فمهم أو رقبتهم أو حتى إمساكهم في مناطق حساسة ويجب إخبار الطفل أن مثل هذا التصرف هو تحرش ويجب أن يبتعد الطفل بسرعة ويخبر الأهل
10-المراقبة التامة للأبناء وعدم إهمالهم حتى وهم بنفس المنزل ومع بعضهم البعض بمجرد اغلاق الغرف قد تحدث امور خلف تلك الابواب سيئة دون علم الاباء والامهات مثلا نطلب منهم اللعب بغرفه مستقله بعيدا عن مراقبتنا فتحدث امور لا تصدق بأعتقادهم أن تلك الامور مسموح بها بعيدا عن أعين الأهل و مثلا كان نرسل الطفل إلى زيارة الآخرين وحدة دون علم بطبيعة من يزور ا وان نرسل الطفلة باستمراء للشراء من المحلات دون مراقبة وكثيرا ما كانت المحلات وأصحابها هم أبطال التحرش والاغتصاب للأطفال
11-إخبار الأطفال عن حوادث حصلت مع أطفال آخرين ويشرحون لهم الأسباب والنتائج التي تعرضوا لها أولائك الأطفال أمر مهم جدا وسيتعلمون منه كيف يتجنبوا الأخطاء التي وقع فيها هؤلاء الأولاد ولا تنسوا أن تسألوا أطفالكم بعد سرد القصة عليهم اسألوهم ماذا فهمتم وماذا تعلمتم من هذه القصة لنعرف مدى استيعاب وإدراك الطفل لما تم شرحه له

اللهم أحفظ أبناءنا وبناتنا من كل سوء وأحفظهم عن الأنفس الدنيئة لمن تسول له نفسه المساس بطهرهم ونقاء قلوبهم
----------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:05 AM

في بيت بندر ...

بمجلس الخارجي جالسه وأمها حاضنتها وتبوس فيها وهي مستمتعه بهذا الدلال والتدلع تبتسم وتتابع عيون تراقبها ويتهدد لها بنظراته ويعض شفته فاهمته أن غيران ما يبغى احد يقرب لها غيره


مي ( تمد له لسانها وفي نفسها) : زين محد فيه غيري أنا وأنت وأمي اللي ما هي منتبهه لي ولا هي فاهمه نظرات يمه يمه يالغيره هذي أمي ههههههههههههههههه
عبدالله ( في نفسه ) : اااااخ منك أغار عليك لا تبوسك ولا تقرب لك يالدلوعه تبغين أموت قهر
الأم : وحشتيني
مي : وأنتي أكثر يمه بندر وين
الأم : بالشغل نسيتي
مي : نسيت والله طيب قلتي لميثه وخوله أني اليوم بجيكم
الأم : أي وهم بالطريق
مي : بروح اسلم على الجوهره واجلس معها
عبدالله : اجلسي
مي ( تكتم ضحكتها وتناظر له) : ليه زوجة اخوي لوحدها
عبدالله ( انتبه لنظرات أمها وبتبرير ) : قهويني من يقهويني أكيد ما هو عمتي بتتعب
الأم ( ابتسمت) : عادي يا ولدي اقهويك
مي : أمي تقول عادي
الأم ( ناظرت مي وقرصتها بفخذها) : ووجع زين
مي ( توجعت ) : ااااح يمه
الأم ( بهمس لها) : تعاندين وأنتي تعرفين أن الجوهره نايمه
مي ( نزلت رأسها وتبتسم) : نسيت
الأم ( توقف) : بشوف الأكل وبرجع لكم
مي ( كانت بتقوم) : يمـ.
عبدالله ( مسك يدها قبل تطلع واهو يشوف عمته تطلع) : بتروحين تشوفين زوجة أخوك
مي ( تبتسم) : مسكينة
عبدالله : ما هو محذرك ما تبعدين واني ما أتحمل فراقك تبغين تروحين داخل وأنا اجلس هنا
مي : توبه والله هههههههههههههههه
عبدالله : توبه ها ( مسك يدها) اعضها
مي ( بخوف) : لا لا
عبدالله : إلا بعضها عشان ما تنسين اللي أوصيك فيه
مي ( تنطط وتحاول تسحب يدها) : بليززز وربي توبه هههههههههههه
عبدالله ( ابتسم وقلد صوتها) : بليز وربي توبه أكيد تتوبين
مي : أي وأنت بعد توب عن نظراتك ترى استحي حتى وأمي جالسه ما تتوب ( عضت شفتها بخجل) توب
عبدالله ( ضمها له بحب همس لها) : كيف عنك أتوب والقلب حضرتك تملكه .. بتوب عن كل الذنوب وذنب حبك حشى ما اتركه
مي : طيب لا تنسى أنا بيت أهلي يعني هالامور بيني وبينك والله أخاف احد يدخل خصوصا بندر ايش يفكني منه عاد ينشرها عبووود
عبدالله ( ما تحرك وابتسم أكثر) : بيني و بينك شي ما هو مع الناس...شي و لكن بس بينك و بيني
لا هي مشاعر تنوصف ولا هي احساس...لكنها اصدق من النبض فيني.....
هدا هو الغلا اللي ماله قياس.. وحدة قياساته غلاك و حنيني
مي ( احتارت كيف تبعده ارتفعت على أصابع رجليها وهمست له بخجل) : حبيبي أنت بليز أتركني
عبدالله ( تنهد بحب وأبعدها شوي عنه ) : ترى كلمه حبيبي تخليني أنسى الدنيا والناس وأقول لك

اعـذب كـلام الحـب كلمـه أحـبـك
لاقلتها لي ياهوى النفس باحسـاس
وارق كلـمـه ياحبيـبـي بقلـبـك
أنسى بها نفسي على طول والنـاس
احـب تنطقهـا الـى جيـت جنـبـك
اربع حروف عطرها فـوق الانفـاس
ينتابنـي منهـا شـعـور بقـربـك
حروفها عقـد ومنظـوم مـن مـاس
أسلوبك اللي شدنـي فـوق دربـك
يطرد عن أيامي معك نظره اليأس
ياخـف دمـك قلبـي الـلـي يحـبـك
فيك الحلى يا فاتني مالـه قيـاس
من صادق إحساسـي أحبـك وأحبـك
من حافة اقدامي الى هامة الرأس

مي ( تبوس خده وتبتعد) : فديت الإحساس وراعيه
عبدالله ( ناظر ساعته وابتسم ) : مي تأخرنا يالله نمشي
مي ( تتجه للباب ) : عيار ما صار لنا 10 دقايق هههههههههههههه
عبدالله : وين رايحه تتركيني لوحدي
مي : بنادي أمي لك وأنا بشوف خالتي وأختي أكيد وصلوا و أنت ما منك أمان أبقى لوحدي معك
عبدالله ( غمز لها بخبث) : الأمان بقربي تعالي
مي : أبدا ههههههههههههههههه
عبدالله : اجل بطلع أنا
مي ( توقف) : وين
عبدالله ( يتجه للباب ويوقف جنبها) : بروح لسلطان بالشركة اخذ أوراق منه
مي : والغداء
عبدالله : بدري عليه وبندر بالشغل يعني بيطلع على الساعة 1 الظهر ايش يجلسني هنا
مي : اجلس معي
عبدالله ( يقربها له ويبتسم) : اجلس معك بس ما هو هنا ( غمز لها) هناك
مي ( استحت ) : أنت علامك اليوم كذا يعني امممممم كلماتك أسلوبك مضيع عقلك اليوم
عبدالله : ما هو مني منك
مي ( تأشر لنفسها بتعجب) : أنا
عبدالله : أي أنتي من أشوفك أنسى الدنيا تصدقين أني حسيت أني بشر وأحس من عرفتك كيف أوصف لك ندمان على ضياع حياتي قبل ندمان ما عرفتك من الصغر لو الزمن يرجع وعمي احمد ما مات كان قلت له تعرف على عيالك قرب لهم عشان أنا اقرب وأكون قريب لك وأول من يبدأ حياته معك وأنتي أول من ابدأ حياتي معها
مي : ليت الزمن يرجع لأبديك على كل خلق الله لارفض كل الناس واشتري قربك ما رضيت بغيرك ولا ارتجيت غير ودك غيرت حياتي وصارت الضحكة لي عنوان اخجل من كلامك ونظراتك حسستني أني أنثى بكل معنى الكلمة بعد ما سلبوني إحساسي وشعوري وكياني
عبدالله ( ضم أيديها بين أيديه وباسهم ) : طلبتك يا مي طلبتك يا طفلتي لا ترديني
مي ( تبتسم) : لو تطلب الروح تجري لك خاضعه لو تطلب العيون تنقلع لجلك لو تطلب الدم فداك كل قطره منه لو تطلب مي تقول أنا كلي لك أمرني يا عيون مي
عبدالله : حلليه حلليه يا مي وخليه يرتاح وأنا ارتاح ما أبغى احد يشيل عليك ولا احد يتكلم عنك خليه لربه اتركيه كله بحساب وعقاب كله بثواب وذنوب طيارتنا الساعة 9 مساء والساعة 6 راح نطلع من هنا نروح للمستشفى ونزوره وريحي عقلك وقلبك من هالهم اللي مخليك تفكرين وتسرحين ابغاك لي وفكرك لي
مي : ...................
عبدالله : طلبتك موافقة
مي ( نزلت نظرها وهزت رأسها بنعم) : .....................
عبدالله ( يبوس رأسها براحه ابتسم ) : ربي لا يحرمني منك يالله بطلع لشركه وبعد صلاة الظهر بكون هنا
مي : انتبه لنفسك
عبدالله : اوك وأنتي بعد ولا تقفلين جوالك يمكن أبغى شيء اتصل عليك
مي : ايش تبغى يعني
عبدالله : اسمع صوتك كلمه احبك اشتقت لك وحشتيني ( بهمس ) تتصلين وتقولين أحبك وتعطيني بوسه
مي ( تبعده وهي تضحك) : قلت عنك عيار هههههههههههههههه
عبدالله : ملحوقه يا طفلتي بس خلي بابا يخلص أشغاله أعلمك عيار من
مي ( تأشر له ) : مع السلامة بابا عبدالله
عبدالله : مع السلامة قلب بابا

دآآآآيمْ يقولّي : تحبْيني ؟!
ويسألني : تحبيني ..؟
" خجلت"
و ماقدرت أحكي !
لأن الحب ، مو كلمة
يغنِّي فيها كل لسان ..!
حبيبي الحب هو
( إحساس )
حضن دافي
........... أمل وافي
ونظرة تحرّك الوجدان ..!
نبض طاهر ،
صدق عاطر و ( قلبين )
فْـ / جسد إنسان !

طلع عبدالله ودخلت مي لصالة وهي تسمع نغمة جوالها اللي كان على الطاولة مدت يدها وأخذته ابتسمت وهي تفتح الخط

مي : هلا وغلا
سمر : هلا بقلبي
مي : فديت قلبك كيفك
سمر : بخير أنتي كيفك
مي : بخير بخير بخير أكيد أكون بخير بقرب حبيبي
سمر : هههههههههههه شوي شوي لا تحسدين نفسك
مي : بسم الله علي أن شاء الله ما احسد نفسي
سمر : وين أنتي
مي : عند ماماتي
سمر : ضنيت انك بالفندق ومدد 48 ساعة لين 72 ساعة ههههههههههههه
مي ( استحت) : وووجع نسينا ها الله يرحم أيام عرسك عبدالرحمن ما يفارقك ومن نتصل مغلق
سمر : فدييييييته ليت هالايام ترجع اسمعي الفترة الأولى بحياتك استمتعي فيها على قد ما تقدرين ترى أحلى الأيام
مي : يعني كأني أول مره أتزوج
سمر : الفترة اللي فاتت ما تنذكر تخيلي أن هذي أول حياتك
مي : سوسو أبغى أستشيرك بشيء
سمر : استشاره زوجيه
مي : على تبن جاهزة ها ههههههههههههههههههه
سمر : أقدم خدماتي مجانية ترى بس اليوم هههههههههههههه
مي : لا مشكوره ما أبغى هالافكار أنتي أفكارك تجيب المرض أعرفك هههههههههههههههه
سمر : اجل عن ايش
مي : يبغون احلله
سمر : ما فهمت
مي : سطام قلت لك عن حالته وطلب مريم صار الأمر يتعدى طلبها لي هو رافض يسافر للعلاج إلا إذا سامحته وحللته
سمر : أول مره اعرف انك أنانيه
مي ( انصدمت من كلمتها) : أنا
سمر : أي أنتي
مي : ليه تقولين كذا
سمر : تبغين تنتقمين من شخص ميت وصفتي لي شكله وكيف شفتيه معقولة يا مي قلبك ما رق له ولا أنانيتك انك ترتاحين وغيرك يتعب خلتك ما تشوفين حالة مريم اللي ما لها غير الله ثم هو مي أنا سكت الفترة اللي فاتت مع أني مو راضيه بقرارك وتعذبيك له عشان زواجك ونفسيتك بس خلاص هذا أنتي سعيدة بقرب زوجك اللي الله عوضك فيه بس مريم من يعوضها عنه لا لها أهل ولا قرايب
مي : مريم
سمر : أي مريم أنتي راح تعيشين حياتك وهي راح تتعذب يمكن الله يشفيه ويمكن ما يشفيه لا تكونين أنتي السبب وتشيلين ذنب سامحيه لو كذبه ريحي مريم اللي ما قصرت معك ولا عمرها ضرتك ولا زعلتك أنتي نفسك كنت تمدحينها وتقولين عز الله أنها أخت لي ما هي ضره
مي : أنتي عارفه ايش عانيت منه ما ترك مجال بالقلب أسامحه
سمر : وأنتي عارفه ايش هو بالنسبه لمريم لا تخلين الناس تنظر لك نظرت الظالمه اللي ما ترحم ولا تغفر لا تصورين لهم ولزوجك حقيقه غير حقيقتك
مي : يعني
سمر : روحوا وسامحيه خليه يواجه مصيره ويعايش مرضه بس بعيد عنك وأنتي عيشي حياتك وأنسى الماضي بحلوه ومره
مي : بحاول
سمر : لا ما تحاولين إلا توافقين بس لا تروحين قبل نجيك ونشوفك
مي : صدق
سمر : أي العصر قلت لعبدالرحمن يوصلني لك ووافق
مي : لا تتأخرين الساعة 6 راح اطلع من هنا
سمر : طيب راح ترجعين من شهر العسل لرياض
مي : لا لجده بيحضرون استقبال كبير لنا بعد ما طلبت أن ما يسوون مره ثانيه عرس يكفي استقبال وبس وهناك بنسكن بس عبدالله وعدني ما نقطع الرياض
سمر : وتجهيزاتك كيف
مي : تجهيزات من شناط ولوازمي وكل شيء وصل لجده أمس تكفل فيهم أخوانه والعمة هيا قالت لي تطمني كل شيء بيترتب بجناحكم لين رجعتكم
سمر : كل شيء ارسلتيه
مي : لا باقي شنطتين وحده استحيت أرسلها ويرتبونها لي عيب
سمر : اها فهمتك هههههههههههههههههههههه
مي : والله عيب شيء خاص كذا ما ينعرض حتى لو
سمر : يا خطيره ينعرض بس ما هو لناس ها هههههههههههههههههههه
مي : جب أنتي هههههههههههههههه
سمر : والله طلعتي مو هينه بس لا يشوفها عبدالله
مي : مجنونه اخليه يشوفها ايش يفكني من تعليقاته هههههههههههههههههههه
سمر : هو وينه
مي : راح لسلطان بياخذ أوراق منه وعلى صلاة الظهر يرجع
سمر : لا تنسينا وأنتي معه وتقطعين اتصالات ترى يومين مروا علي بصعوبه نفسيتي زفت ما سمعت صوتك و طاحت فوق رأس عبدالرحمن اللي كان بيروح يذبح عبدالله ويقول يا تكلمها زوجتك يا أذبحك اليوم
مي : حرام عليك ههههههههههههههههه
سمر : يا ظالمه 48 ساعة مت فيهم وأنتي تضحكين
مي ( بخجل ) : والله هو رافض
سمر ( تبتسم بخبث) : ليه
مي : أقول بروح أشوف أمي ههههههههههههههههههههه
سمر : عاش مصرف يالله مع السلامة ههههههههههههههههههه
مي : مع السلامة


سمر تبتسم وهي تسكر السماعة وتدعي لمي يهنيها ويهدي سرها وترضى تروح لسطام وزادت ابتسامتها لما شافت هاجر تدخل وتسلم وتذكرت اتصالها مع ليالي لما قالت لها أن ناصر اخذ صور لهاجر ورافض تشوفهم ليالي أو أي احد ومقفل عليهم بالدولاب

سمر : ألحححححححقي يا هاجر
هاجر ( وقفت بخوف وهي تناظرها ): بسم الله جتك الولادة
سمر : بسم الله علي توني
هاجر : اجل
سمر : اجلسي لا تطيحين من طولك
هاجر ( تجلس) : خير
سمر : صورك انتشرت
هاجر( شهقت) : تكذذذذذذذبين
سمر ( تمسك ضحكتها) : ياويلي على حظك صور تفشل
هاجر : كيف أوصلت لك
سمر : من بنت عمي ليالي أرسلت لي ولكل بنات عمامي ااااااااخ كلهم بجهه وهذيك الصوره ايش شكلها
هاجر( شوي وتبكي) : لا يكون يوم لابسه جينز مقطعته من رجوله وقاصه شعري ولادي ذيك اللي اضحك وضروسي طايحه
سمر : ااااااااااااي هذي وفي بعد هذيك الصوره
هاجر ( تجلس جنبها وتمسك يدها وشوي وتصيح) : تكفين لا تقولين يوم كنا بمطعم والكتشب على وجهي وشعري كشه لأني متضاربه مع ود وفجر وقطعوا شعري بسبب كتشب
سمر : عليك نوووور كتشب شكله يخرع
هاجر : هم السبب كان كل واحد له كتشب وأنا قلت أبغى كتشبي للبطاط وهم ما رضوا يعطوني كان اخذ الكتشب وأعصره في فمي و كتشبي كان بجيب بنطلوني عشان ما ياخذونه
سمر : حرام هذولا يهونون عند صورتك هذيك تعرفين اللي اقصدها الخطيرة
هاجر : لحظه في صوره كنت لابسه فستان بعرس وكنت ما أبغى يعملون شعري وابكي دموعي وخشمي ورافعه الفستان لفوق تحته بنطلون جينز رافضه انزله هذي شفتيها بعد
سمر : اااااااي هذي
هاجر ( تضرب فخذها بعصبيه وشوي وتبكي) : وسواها والله تنشر صوري وتطلع فضايحي ما هو كافي أنت تشوفهم بعد كملت سميسه شافتهم
سمر( تضربها بكتفها بعصبيه) : سميسه بعينك والله لأعلمك لأنشر صورتك وخصوصا عبدالرحمن لو شافها بتصير فضيحتك بجلاجل
هاجر ( ما قدرت تكتم ضحكتها وهي تسمع تهديد سمر الواثقة ): هههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : على ايش تضحكين يا حظي أقول بفضحك تضحكين
هاجر: لأنك كذابه أصلا ما فيه صور لي كذا
سمر : إلا
هاجر ( تمد لسانها وهي تشيل عبايتها) : لا
سمر : والصور اللي مع ناصر ايش
هاجر : شوفي هي صوره لما كنت رضيعه كان علي بس بامبرز وصورتي لما كنت لابسه ثوب ومسوي أبوي لي حمدانيه طلبت يسوي لي زي عيسى وكان بيوم العيد عمري 8 سنوات وصوره لي بتخرجي من الثانوية بلبس التخرج وصورتين كنت متصورتهم وحده بعرسكم ووحده بعرس فجر يعني 5 صور بس
سمر : يااااا قهر وأنا أقول مسكت عليك شيء
هاجر : لما قلتي نشر صورك وفضيحه قلت تبغى تلعب علي العب عليها وأنتي مسكينة متحمسه تسولفين ( تقلدها بصوتها) حرام هذولا يهونون عند صورتك هذيك تعرفين اللي اقصدها الخطيرة ( قربت من سمر وقرصت خدها) الخطيرة أنتي خطيره بالجبن هههههههههههههههه
سمر( تضرب يدها من الألم) : ووووجع
هاجر : تضنين أني هبله مثل هالصور أخليها للعامه تشوفهم أمي وأبوي ما يشوفونهم تبغين ناصر يشوفها أموت
سمر : والله اللي يشوف وجهك قبل شوي ودموعك اللي بتنفجر من عيونك يصدق
هاجر : قلت امشي عليك الدور واضحك عليك بدل لا تضحكين علي ههههههههههههههههههههه
سمر ( تكتف أيديها) : صدق قهر أي صدق ترى العصر بروح بيت عمتي عايشه تبغين تروحين معاي
هاجر : ايش عندك
سمر : ميمي بتسافر على المغرب وراح ترجع لجده بشوفها والبنات قالوا بنروح هناك
هاجر : اوك اتصل على أبوي وأشوف إذا وافق أروح
سمر : اتصلي على ناصر ويوافق أصلا زين ما يوقف عند باب عمتي ينتظرك
هاجر : جب
سمر : ههههههههههههههههههههه
هاجر : طيب وين جدتي
سمر : راحت تزور عمتك أم مشاعل
هاجر : خوله
سمر : خوله في بيت بندر مي متصله عليهم وقايله تجيهم
هاجر : اها

انفتح الباب ودخلت وهي تتلفت بنظرها نزلت الطرحة وتناظر للبيت كأنها تدور احد لما شافنها سمر وهاجر وقفوا مصدومات من دخولها

سمر ( بهمس لهاجر) : هذي ايش جايبها
هاجر( بهمس) : ما ادري ما هو يقولون ما تطلع ولا تتحرك من بيت جدي أبو جراح
سمر : يمه هاجر إحنا لوحدنا
هاجر : اسكتي بحاول ألهيها وأنتي ابغاك تطلعين جناحك ولا تتحركين قفليه
سمر : كيف أخليك لوحدك ترى الكل يقول أنها مضيعه عقلها خايفه عليك
هاجر : لا تخافين هي ما تكره غيرك
سمر : ما أتحرك
هاجر( شافتها تقرب لهم) : ياويلي لو شافتك ممكن تذبحك ( شافت عبايتها أخذتها ورمتها على سمر) ألبسيها وألبسي الطرحة
سمر ( تأخذهم ومستغربه) : ايش أسوي فيهم
هاجر : ألبسيهم كذا بتظن انك صاحبتي وجايه لي اخلصي
سمر ( تلبسهم وتحط الطرحة على وجها) : تخوف شوفي شكلها
هاجر : مجنونه مهي مشاعل اللي نعرف اللي مهتمه بالشكل واللبس والتسريحات اشششش لا تطلعين صوت لو سألتك شيء قولي صاحبتي لولوه وغيري صوتك
سمر : كل هذا أسويه
هاجر : أحسن من هي تسوي فيك شيء تندمين عليه
سمر : أن شاء الله
مشاعل : وينها
هاجر ( تقرب بخوف وتسلم عليها) : هلا هلا مشاعل كيفك
مشاعل : زفت وينها
هاجر : من
مشاعل( تناظر لسمر المتغطيه) : سمر
سمر( خافت وركبها تتصافق في نفسها) : يااااااويلي عرفتني
هاجر : سمر ما هي هنا عند أهلها
مشاعل : تكذبين ( اشر لسمر) ذي من
هاجر ( تمسك يد سمر اللي ترجف) : صديقتي لولوه جايه تبارك لي على خطبتي وبتروح
مشاعل : ليه تروح ( قربت لسمر) خايفه مني ترى أنا ما أخوف بس خافي من سمر تراها خطافه رجال
هاجر: أي أي يالله لولوه روحي اهلك على وصول
مشاعل : لحظه أنتي ايش جايبك لا يكون تبغين عبدالرحمن وتحطين عينك عليه
سمر( بخوف وصوت يرجف) : لا
مشاعل : اكييييييد أصلا عبدالرحمن كل البنات يبغونه
هاجر ( بهمس ) : مدري من براد بيت ولا توم كروز
سمر( صفقتها بكوعها على بطنها) : ......................
هاجر : ااااي وووجع
مشاعل ( ناظرت لها بحده) : ايش
هاجر ( خافت من نظراتها) : ما هو لك
مشاعل : اجلسن بنتظر سمر لين توصل
هاجر : بس لولوه أهلها بيوصلون
مشاعل : إذا وصلوا يتصلون ( ناظرت لسمر) معك جوال
سمر : أي
مشاعل : زين
هاجر( تجلس جنب سمر) :ك ك كيف وصلتي هنا
مشاعل ( تبتسم) : ما تعرفين شفت هناك عمتي أم عبدالرحمن ( بوزت ) صار لي فتره ما أشوفها وكله اسأل أمي متى تجينا وعبدالرحمن يزورنا أمي تقول هم يزورونا بس أكون نايمه
هاجر : متى
مشاعل : كل يوم كل يوم أصلا أمي تقول عبدالرحمن يسأل عني بس هذي القرده سمر
سمر( بعصبيه) : قرده بعينك
مشاعل ( تناظرها) : من قرده
هاجر ( ضغطت على يد سمر) : سمر قرده ( همست لها ) يا مجنون اسكتي ولا تنزلين الغطاء عنك
سمر ( بهمس) : تسبني اسكت لها
هاجر : أحسن من تذبحك جب
مشاعل : ايش تقولون
هاجر : أقول لها قرده اقصد سمر قرده
مشاعل : أي قرده وخطافه رجال ( أشرت لسمر ) أنتي متزوجة
سمر : ها
مشاعل : متزوجة ولا لا ولا جايه هنا تبغين تخطفين عبدالرحمن
سمر ( بهمس) : ياليل عبدالرحمن هذا بيجيب آخرتي مجنن الحريم
هاجر ( بتضيع السالفه ) : خلي عبدالرحمن كملي لي كيف وصلتي هنا ولا احد حس فيك
مشاعل : ااااااي أقول لك عمتي أم عبدالرحمن شفتها في بيتهم هذاك
هاجر : أي طيب هي قالت لك تجين هنا يعني
مشاعل : لا لا هي ما تدري أنا أخذت عبايتها ولما شافني السواق فتح لي الباب وركبت ووصلني لها محد عرف هههههههههههههههههههه
هاجر ( تتغصب الضحكة) : يا حظك هههههههههههههههه
سمر ( بهمس) : يا قرادت الحظ
هاجر : طيب أنتي جايه هنا ليه
مشاعل ( خزتها) : ما تبغيني أي اعرف انك تحبين سمر أكثر بس
هاجر : لا لا أنا احبك
مشاعل ( بعصبيه) : كذااااااابه
هاجر : مو كذابه بس تعرفين سمر هي كرهتني فيك احبك واكرها هي القرده
سمر( تقرصها من فخذها بهمس) : حيواااااانه زين
مشاعل : حتى لو حبيتيها وكرهتيني ما همني بس أنا بصير زوجت عمك بس هي
هاجر ( تفرك فخذها من الوجع ) : هي ايش
مشاعل : راح تروح ( ابتسمت ) تروح أي لازم تروح ولا عبدالرحمن ما يتزوجني أمي تقول هو يحبني كله أقول أبغى عبدالرحمن تقول يحبني بس سمر ما تخليه
هاجر : تروح وين لأهلها
مشاعل ( تطلع من جيبها شيء) : لا تروح القبر
سمر وهاجر ( شهقوا لما شافوا اللي معها ) : .........................
مشاعل ( تحرك يدها بلا) : لا لا لا تخافون هذي ما هي لكم هذي لها قلت لامي متى عبدالرحمن يتزوجني قالت لما تموت سمر وتروح القبر أنا باخذها له بسرعة
سمر( ترجف من الخوف وتطالع هاجر ) : س س س سكين
هاجر ( بلعت ريقها وتحس الدنيا تدور من الرعب) : سكينه
مشاعل : أي
سمر : ليه
مشاعل ( بهمس ) : عشان اذبح سمر
سمر ( حست بيغمى عليها من الخوف) : ...............
هاجر( حست فيها ومسكتها ) : لولوه اهدي
مشاعل : علامها ( حركت السكين بين أيديها ) ذي لسمر بس
هاجر ( خافت مشاعل تكتشف أن هذي سمر وتذبحها) : مشاعل ايش رأيك
مشاعل : ايش
هاجر : نتصل بعمي عبدالرحمن ونقول له انك هنا أكيد بيفرح
مشاعل : صدق
هاجر : أي خصوصا أن سمر ما هي هنا
مشاعل ( بحياء ) : بيفرح
هاجر : مرررررررره
مشاعل : اتصلي
هاجر : طيب ( أخذت جوالها وهي تدعي عمها يجاوبها) ما فيه رد
سمر : اتصلي مره ثانيه على عبدالرحمن
مشاعل ( تخزها بعصبيه) : ايييييييش دخلك أنتي
سمر( ضمت أيديها لبعض ) : ك ك كن
مشاعل( توقف بعصبيه وتحرك السكين) : قولي انك هنا عشان عبدالرحمن هااااااااااه قولي عينك منه تبغين تسرقينه مني مثل ما سرقته سمر لكن لااااااااااا أذبحك قبل تاخذينه
هاجر ( توقف بينهم وهي ترجف وشوي وتبكي) : لا لا هي قصدها اتصل عشانك تشوفك متشوقه له وسمر ما هي هنا تخرب عليكم ( ناظرت لسمر وهي تهز رأسها) ما هو صح لولوه
سمر( دمعة عيونها وهزت رأسها بنعم) : .................
هاجر ( بفرح ) : جوالي عمي يتصل
مشاعل : اكلمه
هاجر : لا لا أنا اكلمه أحسن
مشاعل : قولي له أني هنا
هاجر : أكيد ( ردت على الجوال ) الو عمي عبدالرحمن

عبدالرحمن كان بالشركة باجتماع خاص مع مندوبين شركه ثانيه وجالس جنب أخوه ضاري وأبوه على رأس الطاولة مقابل مندوب الشركة الرئيسي وسيف في الجهة الثانية يتابع شرح لمشروع اضطر يرد على الجوال اللي حاطه صامت لان هاجر اتصلت أكثر من مره اخذ الجوال وصد بكرسيه عنهم واهو يكلمها بهمس

عبدالرحمن : هلا هاجر
هاجر : وين أنت
عبدالرحمن : هاجر حبيبتي أنا في الاجتماع ايش تبغين
هاجر : تعال بيت جدي
عبدالرحمن : ايش أقول لك أنا في اجتماع وجدك جالس يخزني لأني رفعت الجوال
هاجر ( شوي تبكي ) : عمي مشاعل هنا وتبغى تشوفك
عبدالرحمن ( وقف واهو يبتعد بزاوية الغرفة وبهمس) : أنتي تمزحين معي ولا ايش
هاجر : لا
مشاعل : قولي له أني هنا بسرعة خليه يوصل وحشني
عبدالرحمن ( انصدم لما سمع صوتها ) : هاجر بسألك سمر وين
هاجر : هنا بس
عبدالرحمن : بس ايش
هاجر (بلعت ريقها بهمس له) : مشاعل معها سكين تبغى تذبح سمر عمي تكفه تعال قبل لا تقتلها
عبدالرحمن : ايييييييييييييييييييييييش

سيف أنحرج من صوت عبدالرحمن العالي واعتذر واهو يقوم ويتجه له بعصبيه مسك زنده


سيف : مجنون أنت جالس في البيت
عبدالرحمن : سيف واللي يرحم والديك دقيقه
سيف ( يصر على ضروسه بعصبيه): لا دقيقه ولا شيء كمل غراميات بالبيت سكر الجوال أحرجتنا مع الناس
عبدالرحمن : يوووه ( طنش سيف ورد لهاجر) سمر وين فيه
سيف ( عصب وسحب الجوال يكلمها ) : هاجر بلا لعب أطفال إحنا باجتماع مهم سكري الجوال
هاجر ( نزلت دموعها ) : بابا
سيف ( عقد حواجبه صوت بنته تبكي) : قلب بابا ايش فيك
هاجر ( تستغل فرصه انشغال مشاعل بترتيب شعرها بالمرايه وتهمس له) : بابا مشاعل هنا معها سكين تبغى تذبح سمر وأنا خايفه بابا تعال
سيف : حبيبتي أنتي ايش تقولين مشاعل في بيت جدك أبو جراح
هاجر : لا بابا هي هنا والله معها سكين كبيره
سيف : سمر وين
هاجر : هنا بس هي ما تعرف متغطيه تظن صاحبتي ببكي تخوف كثير
عبدالرحمن ( سحب الجوال ) : لا تقرب لها فاهمه لا تقرب لهاااااااااااااا
هاجر : عمي
عبدالرحمن : تكفين يا هاجر لا تسوي لها شيء لين أوصل لو صار لها شيء أموت
هاجر : طيب لا تتأخر
عبدالرحمن : أنا بالطريق

سيف ما انتظره وطلع من الغرفة وسط استغراب الكل وعبدالرحمن طلع ورآه بسرعة الأب وقف مستغرب وضاري يأشر للمندوبين يجلسون شوي لين يشوف ايش السالفه

الأب : علامهم
ضاري : ما اعرف بس حركتهم قلت احترام للناس
الأب : عبدالرحمن ممكن يسوي حركه كذا بايخه بس سيف الراكز العقلاني لا صاير شيء الاتصال من من
ضاري : سمعت يقول هاجر
الأب : أخاف صاير شيء اتصل عليها
ضاري ( طلع جواله واتصل) : ما فيه جواب
الأب : اتصل بأحد أخوانك
ضاري : حاضر ( اتصل على جوال عبدالرحمن ما يرد اتصل على سيف) أبو سلطان ايش فيه
سيف : ضاري مشاعل في بيت أبوي ومعها سكين تبغى تذبح سمر وسمر وهاجر لوحدهم
ضاري : أعوذ بالله تبغى اتصل بالشرطة
سيف : لا إحنا نتصرف ناقصين فضايح كفاية جنونها كفاية فضايح
ضاري : إحنا بنلحقكم
سيف : كمل الاجتماع لا تقطعونه هذا شيء مهم لشركه
ضاري : بس
سيف : اسمعني إحنا نتصرف بس المشروع هذا ما ابغاه يروح من تحت يدينا
ضاري : طيب لا تنسى تطمني
سيف : اوك مع السلامة
ضاري : مع السلامة ( سكر الجوال وبلع ريقه) تطمن يبه
الأب : عسى خير
ضاري ( ما حب يخوف أبوه لين ينتهي كل شيء) : هذا سايق بيت سيف تعرف جديد ولا يعرف يسوق وتصادم مع سيارة
الأب : وهاجر
ضاري : هاجر ايش فيها
الأب : سمعنا قالوا هاجر
ضاري : أي يبه ما هو اتصل السواق بالبيت يبكي وهاجر المسكينه ما عرفت ايش تسوي اتصلت على أبوها اقصد عمها
الأب : أكيد
ضاري : أي خلنا نكمل الاجتماع عشان المشروع ما يروح منا
الأب : وإخوانك
ضاري : بعدين بقول لهم ايش حصل ( اشر للمندوبين) تفضلوا

كملوا الاجتماع وضاري يحاول يكون طبيعي وقلبه يرجف من الخوف كل ما تذكر سيف لما قال سكين وهاجر وسمر لوحدهم أما عبدالرحمن اللي طلع بسيارته وسيف معه ويسوق بسرعة جنونيه كل الخوف على سمر لان مشاعل هالمره فاقده العقل بإصرارها على القتل وقف عند باب الفيلا ونزل بسرعة ولا اهتم لباب السيارة المفتوح ولا لغتره الطايحه وعقاله وسيف ورآه يجري وكل واحد يدعي الله يستر

عبدالرحمن ( فتح الباب بقوه ) : سمررررررررررررررر سسسسسسسسسسسسسسمر هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجر
سيف ( يدخل واهو يأخذ نفس ويلتفت ) : و و وينكم هاااااااااااااااجر
هاجر ( توقف ودموعها على خدها ) : بابا
سمر ( ارتخى جسمها من شافته بدت تبكي ) : ............................
مشاعل : عبدالرررررحمن أنت هنا
هاجر ( تجري لأبوها وتضمه وهي تبكي ) : سكين معها
سيف ( يضم بنته ) : أنا هنا
عبدالرحمن ( بعصبيه ) : ووووين سمر ايش سويتي فيها
مشاعل : ما سويت شيء ( قربت له بحياء) فرحان بشوفتي صح
عبدالرحمن ( يصد عنها ويناظر هاجر ) : سمر وين يا هاجر
مشاعل ( تمسك يده ) : اناااااااا هنا لا تسأل عنها اتركهااااااااا
هاجر ( تأشر على الكراسي وهي تبكي) : ه ه هناك
عبدالرحمن ( يسحب يده بعصبيه ) : اتررررررركني ترى جنون الدنيا تنط قدامي ( ابتعد عنها وقرب للي متغطيه بتردد همس ) سمر
سمر ( بس سمعته زاد بكاءها بصوت من الخوف وشوفتها السكين ) : .........................
عبدالرحمن ( قرب لها وجلس جنبها وضمها) : بسم الله عليك
سمر ( تضمه وهي تشاهق) : تذبحني جايه تذبحني يا عبدالرحمن و و و ولدي ليه
عبدالرحمن : أنا هنا يا قلبي أنتي وولدك بخير
سمر : سكين معها
مشاعل ( شافته يضمها انجنت وبعصبيه) : ابعددددددد عنهااااااااااا ليه تضمها هي مهي حبيبتك
عبدالرحمن ( يناظرها بعصبيه) : انقلعي من قدامي أنتي كيف يخلونك تطلعين كله من عمتي وعنادها
مشاعل ( بعصبيه أكثر ودموعها تنزل) : غصب عنهم طلعت أبغى أشوفك كل يوم تجينا ولا أشوفك وأنا نايمه أنت ليه ما تنتظرني ها كله بسبب سمر الحيوانه
عبدالرحمن ( وقف بعصبيه ) : ما حيوان غيرك
سيف ( يقرب لهم وهاجر تضمه ) : تعوذ من الشيطان ياخوي
عبدالرحمن ( اشر عليها) : ما هي صاحيه
سمر ( تحط يدها على بطنها ) : اااه
عبدالرحمن ( جلس قدامها وعطى ظهره لاخوه ونزل طرحه عن وجها) : حبيبتي سمر ايش فيك
سمر ( تبكي وهي تتألم) : أحس بألم
مشاعل ( بصدمه تناظرها) : سمررررر
سيف ( يصد عنهم ) : عبدالرحمن نوديها المستشفى
هاجر ( تناظرهم بخوف) : سمر خذي نفس يمكن من الخوف
سمر ( هزت رأسها بنعم وتأخذ نفس وتزفر) : ......................

مشاعل تحس بدمها يفور وهي تشوف عبدالرحمن يمسح على وجها ويكلمها بحنيه يمسح على شعرها مره وعلى خدها مره ويكلمها بحب ما حست بنفسها لين سحبت السكين ورفعها مندفعه لسمر بكل قوه بهذي اللحظة سمر رفعت نظرها وشافت مشاعل بحركة لا اردايه أبعدت عبدالرحمن اللي كان واقف بينهم ومعطي مشاعل ظهره بخوف عليه دفعته وطاح على الأرض ومشاعل اتجهت لها


الكل ( شهق بصدمه) : سمرررررررررررررررررررررررررررر


--------------------

انتهىأأأ الباآآرت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:06 AM

بارت 86

--------------------



مشاعل تحس بدمها يفور وهي تشوف عبدالرحمن يمسح على وجها ويكلمها بحنيه يمسح على شعرها مره وعلى خدها مره ويكلمها بحب ما حست بنفسها لين سحبت السكين ورفعها مندفعه لسمر بكل قوه بهذي اللحظة سمر رفعت نظرها وشافت مشاعل بحركة لا اردايه أبعدت عبدالرحمن اللي كان واقف بينهم ومعطي مشاعل ظهره بخوف عليه دفعته وطاح على الأرض ومشاعل اتجهت لها الكل شهق بصدمه


الكل ( شهق بصدمه) : سمرررررررررررررررررررررررررررر


مدت يدها بسرعة لكوشيه جنبها وحطتها بينها وبين السكين اللي انغرست في الكوشيه وضمت رجولها لبطنها بحركة لا إرادية لام تحمي طفلها من الموت والأذى مشاعل غرزت السكين بقوه بالكوشية وكل همها توصل لبطن سمر وتنتهي من حياتها وهي تصرخ وتبكي من القهر

مشاعل : مووووووووووووتي اكررررررررررررررررهك
سيف ( ألتفت لها سحب مشاعل بسرعة) : لاااااااااااااا
عبدالرحمن ( وقف بسرعة واتجه لسمر اللي ماسكه الكوشيه والسكين فيها ) : سمرررررر
سمر ( كانت ترجف من الخوف ورمت الكوشيه وهي تبكي ) : وووووووووووووولدي ( تلمس بطنها وتتحسسه من الخوف) ولدي
عبدالرحمن ( حط يده على بطنها) : ما فيه شيء أنتي بخير ( ضمها له ورأسها على كتفه وتبكي من الرعب) بسم الله عليك
هاجر ( جلست ما تحملت توقف وهي تبكي) : ..............................
مشاعل ( تحاول تفك نفسها من ايدين سيف وهي تصارخ) : اترررررررركني لازم تموووووت اكررررررها لااااااااااااااا أكرهك يا سمررررررررررر عبدالررررررررررحمن لي لي فااااااااااااهمه يالحيواااااااااااااااانه لي انااااااااااااااااااااااااااا
عبدالرحمن ( ابعد سمر عنه وبعصبيه اتجه لمشاعل ) : وربي اليوم لموتك على يدي أنتي كثير تجاوزتي حدودك
سيف ( يسحب مشاعل خلفه) : عبدالرحمن هي مجنونه خلك العاقل
عبدالرحمن ( ابعد سيف بعصبيه ومسك مشاعل من زنودها) : لتشوفين وجه عبدالرحمن الثاني زوجتي وولدي ناويه تذبحينهم

عبدالرحمن فقد السيطرة على نفسه وانهال عليها بالضرب والرفس وهي تبكي وتصرخ وسيف يحاول يبعد وكل مره عبدالرحمن يدفعه عنه بقوه سمر وقفت بصعوبة وهي تبكي ولفت الطرحة تتلثم فيها وقربت لعبدالرحمن ومسكت يده

سمر : بس بتموت بين أيديك
عبدالرحمن ( زادت عصبيته) : عسااااااها الموت أنتي ما شفتي ايش كانت بتسوي فيك كانت بتقتلك
سمر : هي مجنونه
سيف : تكفه يا عبدالرحمن لا تذنب بذنب ما يغفره الله النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : " رُفـع القلم عن ثلاثة المجنون حتى يفيق ، والنائم حتى يستيقظ والصبي حتى يبلغ "
عبدالرحمن ( ماسك مشاعل من زندها ويهزها بعصبيه) : هذي ما هي مجنونه هذي شيطان ما هي بشر ارحمها وهي ما رحمة زوجتي وطفلي تبغى تذبحهم
هاجر : عمي تكفه
سمر : أنا بخير تطمن ( ناظرت لمشاعل وتألمت لشكلها) لا تسوي لها شيء البنت عقلها متمسك فيك ما عليها حرج
عبدالرحمن ( صر على ضروسه) : أنا بحل الموضوع وهالمره محد له دخل واللي بيزعل يزعل كفايه أعيش بخوف عليكم وكفايه وأنا ما اقدر أسوي شيء والسبب أيدي المربوطة بصلة الرحم أبوي ساكت عشان عمتي وعمتي ساكته عشان بنتها وإحنا نضيع بسكوتهم
سيف : وين رايح وماخذها
عبدالرحمن ( بعصبيه يجر مشاعل ) : الطب النفسي
سيف ( يمسك يده بعصبيه) : انهبلت تبغى تفضحنا تبغى عمتك تشتكي عليها
عبدالرحمن ( بعصبيه) : اتركني يا أبو سلطان اتركني لا ارتكب جريمة
مشاعل ( تبكي ) : ابغى أمي يماااااااااااااااااه ( تضرب يد عبدالرحمن وتبكي زي الأطفال) أكرهك اتركني ابغى أمي
عبدالرحمن : أمك يا حبيبتك أمك هين والله لأطلعها من عيونك


طلع عبدالرحمن وركبها السيارة بالكرسي الخلفي وسكر الباب بقوه وعصبيه وهي تبكي وتضرب الزجاج وتنادي أمها طلع سيف ومعه سمر ماسكتها هاجر من خصرها وساندتها للحوش الخارجي

سيف : عبدالرحمن
عبدالرحمن ( رفع يده بوجه سيف) : ولا كلمه لو سمحت يا سيف أنا أول تعرضت لكثير محاولات منها تأذي زوجتي كذبت سمر أول الأيام وقلت مسكينة بنت عمتي هي تتبلى عليها ما ظلمتها قلت يتيمه وزوجتي أكيد تغار بس هالبنت مجنونه صدق إجرام يا سيف جايه اليوم ناويه تذبحها تخيل بس لو هاجر اليوم ما زارتنا وكانت سمر لوحدها ( هز رأسه يطرد الأفكار) أعوذ بالله من الشيطان
سيف ( حط يده على كتف أخوه) : وين بتاخذها
عبدالرحمن : الطب النفسي حالتها ما هي مطمنه
سيف : عبدالرحمن عمتي ما راح ترضى
عبدالرحمن : وأنا ما أرضى أعيش بخوف أو أني اخسر زوجتي وولدي اسمح لي عمتك فوق الراس والعين بس هي ما هي شايفه اللي إحنا شايفينه أو بالأصح رافضه تشوفه
سيف : طيب هالمره بس عشاني خل الأمور لي وأنا بتكلم مع عمتي
عبدالرحمن : أنا بتكلم بس هالمره كلمتي بتكون الاخيره
سمر ( بصوت مبحوح من البكاء) : اتركها طلبتك
عبدالرحمن ( ناظر لها وبحزن لحالها ) : هالمره لا هاجر انتبهي لها لين أرجع
هاجر : حاضر

ركب السيارة وحرك متجاهل كل نداء من سيف وسمر وهاجر ومتجاهل دموع مشاعل اللي تبكي كالطفلة وهي تنادي أمها مره و أبوها مره حس بعطف لحالها وإشفاق لندائها بس كل ما تذكر أنها مريضه واللي كان بيحصل لولا رحمة الله ثم وجود هاجر كان اليوم دافن زوجته وولده وواقف في عزاهم تنهد واهو يهز رأسه يبعد الأفكار هذي عنه

لَيْتَنِي أَرْجِع طِفْلَه لَآ سَأَلُوْنِي مِن تَحّبي ؟ !
فَرَّقْت أَصَآبِعِي وَقُلْت:
...... [ الْلَّه , وَالْرَّسُوْل , وَأُمِّي , وَأَبَوَي وَبَس

مشاعل ( تبكي وهي تضم نفسها بالكرسي الخلفي) : أبغى أمي
عبدالرحمن ( يناظرها بالمرايه) : بس
مشاعل : والله ابكي أبغى أمي خذني لامي أنا أحبها بس هي
عبدالرحمن ( وقف سيارته على جنب وسند رأسه بالمقود ) : يارب رحمتك ايش أسوي أخذها لطب النفسي وارتاح ولا أخذها لامها وأعيش بخوف ( سمع صوت جواله رفع رأسه وأخذه ) أبوي هلا يبه
الأب : عبدالرحمن وين مشاعل
عبدالرحمن : معاي
الأب : الطب النفسي
عبدالرحمن : لا للحين بالسيارة معاي
الأب : لا توديها
عبدالرحمن : بس
الأب ( يقاطعه) : عارف ألحين كلمت سيف وقال عن كل شيء بس لا تزيد الفرقة بينا وبين عمتك كذا راح تنقطع صلة الرحم بينا وهي ما لها غير هالبنت لا تكسر قلبها راح تموت لو فارقتها
عبدالرحمن ( غمض عيونه بألم ) : وأنا مالي غير زوجتي وضناي اللي ببطنها لو خسرتهم أموت
الأب : طيب خذ مشاعل لبيت عمك وأنا بسبقك له هناك نتفاهم
عبدالرحمن ( سند الجوال بكتفه ويشغل السيارة) : سامحني المره اللي فاتت طعتكم ورضيت بكلامكم هالمره لا ما راح أخاطر ضربتين بالراس ما أتحمل
الأب : عبدالرحمن لا تتهور اسمعني عشاني
عبدالرحمن ( يقاطعه) : شوف يبه أنا باخذها لهم لو قالوا أن عقلها سليم باخذها بيت عمتي وأوصلها بحضن عمتي بس إذا اثبت أن ما هي بعقلها اسمح لي لا
الأب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : مع السلامة يبه ( يقفل الجوال ورماه جنبه) سامحني يا يبه

اتجه للمستشفى الطب النفسي واهو ضارب بالجدار كل التوسلات وكل الاتصالات يطلبونه يرجعها ويعدل عن أفكاره بس هو رافض يسمع هالمره الأمر صار قدامه محاولة قتل مع سبق إصرار وترصد لسمر زوجته وكانت راح تزهق روحين زوجته وطفله

---------------------

في بيت عذاري ..

دخلت الغرفه وهي تبتسم على نومته وأرتجفت من برودت التكييف طفت التكييف وجلست جنبه على السرير أمس فاجئها اخذ سيارة اخوها سالم بعد ما اتصل سالم وقال اطلعي بوصلك للبيت قالت بجيب جدتي قال لا سلطان بياخذها بس انتي من زمان ما شفتك طلعت وشافت سياره سالم وركبت وألتفتت له تسلم عليه ولما قربت لخده شهقت بفرح وهي تشوفه قدامها ما اهتمت اذا احد شافها وضمته وعيونها تدمع ..

عذاري : حبيبي
سليمان : امممم
عذاري ( تحرك شعره وهي تشوفه يعقد حواجبه) : أصحى
سليمان : عذاري بليز بنام
عذاري : وش تنام أصحى الظهر بيأذن يالله ما شبعت نوم
سليمان ( ابتسم وأهو مغمض) : لا
عذاري : حبيبي أنت قوم وربي وحشتني بجلس معك
سليمان ( يسحب المخده ورا ظهره ويستند ) : صباح الخير
عذاري : صباح الورد يا عمري
سليمان ( يمسح على خدها ويبتسم) : وحشني وجهك وكلك
عذاري : وانت وحشتني وما صدقت اشوفك امس ليه ما بلغتني انك بترجع
سليمان : كنت ابغى تكون مفاجئه لك
عذاري ( مسكت يدها بين أيديه ) : وأحلى مفاجئه تعرف انك تفاجئني كثير كل ما سافرت ترجع بدون لا تقول لي
سليمان ( بخبث غمز لها ) : لان ردت فعلك حلوه يحصل لي بوسه وحضن مفاجئ
عذاري : يا كذاب هههههههههههههه
سليمان ( حط يده على بطنها ) : كيف النونو
عذاري : ابشرك بخير بس كان ابوه واحشه وكثير أحس بحركته كأن يقول متى يرجع بابا
سليمان : انتي بأي شهر
عذاري : بدخل السادس بأذن الله
سليمان : صدق
عذاري : أي
سليمان : يا سرع الايام اللي تمشي معقوله طيب عرفتي شنو الجنين
عذاري ( ابتسمت) : أي بس ما أقول
سليمان : ما يحتاج تقولين اروح لطبيبه المسؤوله وهي تقول
عذاري : لا لا انا قايله لها مفاجئه
سليمان : بعرف لو شنو يصير حتى لو ادخل مسؤول المستشفى حتى لو واسطات هذا ولدي او بنتي
عذاري ( أشرت بأصبعها وهي تبتسم ) : او الاثنين ( وقفت وهي تضحك على شكل سليمان المنصدم) لا تصدق يالله قوم غسل تراني جهزت لك فطور تحت
سليمان : لحظه قلتي اثنين
عذاري : لا تصدق ههههههههههههههههههه

دخل سليمان ياخذ دش ويغير ملابسه وينزل من زمان ما أفطر معها ولا اكل من طبخها ابتسم واهو يشوفها تناظر له جلس وجلست

عذاري : تبغى شاي ولا ايش
سليمان ( ابتسم بخبث) : ابغاك انتي
عذاري ( استحت وضربت يده ) : اصبح ههههههه
سليمان : دام انتي صعبه اجل شاي أحسن وحطي شوي حليب
عذاري ( تصب له) : طمني عن رغد ( مدت له الكوب) كيف علاجها
سليمان : ابشرك خلال أيام بتكون هنا مبدئيا تقبلت العلاج وعدت المرحله الاولى باقي العلاج بتكمله بالسعوديه
عذاري : ضنيت بترجع معهم
سليمان ( ياكل واهو يناظر لها ) : ذبحني الشوق وكنت مستحي أقول برجع بس رحمتني اختي ام محمد وقالت مسموح ترجع خصوصا ان رغد بخير وبدت تتقبل العلاج
عذاري : عساني ما انحرم منها
سليمان : وبس
عذاري : ولا منك يارب سليمان بسألك سؤال
سليمان : عيوني اسألي
عذاري : انت كنت مضبط رجعوك بعد عرس عبدالله عشان ما تلتقي فيه ( عقدت حواجبها وهي تناظر له ينزل راسه) يعني شكي بمكانه
سليمان ( ناظر لها ) : لا لا لا والله مو كذا
عذاري : اجل ليه سكت ونزلت عيونك لصحنك
سليمان : استغربت انك للحين تفكرين بهذا الشيء
عذاري : تتجنب شوفته والجلسه معه
سليمان : عذاري عبدالله ما يعني لي شيء هي فتره و وسوست شيطان بس الحمد لله اختفت
عذاري : صدق
سليمان ( مسك يدها ) : والله اني اتصلت وباركت له وفرحت ولا اني من النوع اللي يفكر بالامور التافهه هذي ما صار له نصيب فيك وانا كسبتك لا تجلسين توسوسين
عذاري : طيب انا اسفه اني فكرت كذا
سليمان : لا تتأسفين وخلينا من الناس ونقابل بعض كذا ترى بخطفك ونسافر كم يوم
عذاري : لا لا وين تبغى اولد بالطريق
سليمان : بسم الله عليك اجل بحجز بمنتزه ونقضي فيه وقت
عذاري : موافقه المهم تكون لي وتعوضني عن فتره غيابك
سليمان : من عيوني

ليتك تشووف..
......... إللي بقلبي وتِقرآه
وتَعرْفْ مُكآنك دآخل القلب ... بوضوووح
وتشووف "حُبِكْ .... كيف قلبي تبنآه
وتعرف مدى تأثير حببك على الروووح ..!
* لييييتك ..!

الدنيا مو سايعه عذاري من الفرح بوجود سليمان جبنها وراحه نفسيه ان ما يهتم لوجود عبدالله أبدا ولا يشكل مشكله بالنسبه لهم لأن كانت تفكر بهذا الموضوع الحساس كل ما شاف سليمان عبدالله تذكر ان كان بيملك عليها ولكن النصيب شاء تكون من نصيب سليمان ورزق عبدالله بمي ابتسمت وهي متأكده انها بتعيش حياه مستقره بمعنى الكلمه

------------------------


في بيت أهل خالد ..

ودي أرحل عن حيآتك ..
..... بس مدري وين أروح ؟ وين أودي خطوتي ؟
وإنته جهآتي الأربعة ..!

واقف قدام الباب بسيارته وهي معه لهم 10 دقايق بصمت تناظر للبيت وهي تفرك أيديها بتردد تنزل ولا تتراجع تعرف لو دخلت من هالباب راح يكون أخر مره تشوفه وتعرف أن وعدها أمس لو نفذت شرطه بيعطيها طلبها الطلاق

محمد ( يناظرها وواضح ترددها) : حبيبتي
فرح ( ألتفتت له ودمعة عيونها وفي نفسها) : حبيبتي كلمه تحمل معاني كثيرة لي ولها معزه عندي أحب لما يطرب أذاني فيها واهو يهمس لي أضيع واتوه بعالمه أخر مره بسمعها منه وأخر مره تنطقها شفاه لي بتكون لغيري وهي الأحق فيها
محمد ( مسك يدها ) : قلبي ( شافها غمضت عيونها وعرف تأثير هالكلمات عليها) أمس كانت ليله ما أنساها بقربي وجنبي بعد ما فقدت الأمل يا عمري لا تبعدين بعد ما قربتي طلبتي الطلاق وهذاني وصلتك لبيت اهلك وأنتي عارفه أن لو دخلتي من هذا الباب بتكون أخر مره أشوفك بس يبقى عطرك بأنفاسي و قربك أمنياتي وأيدي ما راح تلمس انعم من أيديك ما أبغى فراقك ولكن ما أبغى أجبرك ترجعين معي تذكرني كلامي الحلو تذكرني قربي اللي تحبينه تذكرني حبنا
( تنهد ) تذكرين المواقف الحلوة اللي مرت علينا ( باس يدها وأهو عارف أن بيضغط بكلامه عليها بيستغل تشتتها وترددها لصالحه ) تذكرين قبل شهور جيتكم البيت أبغى فهد لانا مسافرين الشرقية يومها قلتي لي بذكرك بالموقف لأني ما نسيته أبدا

...... : فهد موجود
فرح : أيه أخوي
...... : ما أصلح أخوك الله يصلحك
فرح : نعم
...... : هههههههههههههه والله صادق
فرح (عصبت) : تقلع قال صادق قال
...... : عيب عيب هذا الأسلوب معي
فرح : لا والله جايني تعلميني العيب
...... : أقول روحي نادي فهد
فرح (عصبت) : ما راح اناديه وأنطق بالشمس زين
...... (بهمس): فروحتي أهون عليك
فرح(تشهق) : تعرف أسمي
...... : ههههههههههههههههههههههه
فرح(بعصبيه) : ضحكت بلا ضروس
...... : وشلون أصور معك يوم العرس فشله معرس بلا ضروس
فرح(أنصدمت وبهمس) : محمد
محمد : يا قلبه

فرح ( هزت رأسها بصمت بنعم) : ...............
محمد : أول مره أقول لك قلبه وأتغزل فيك وأول مره ألمسك وامسك أيديك وأحس بنعومتها بهذا اليوم تحسرت على نفسي أني راضي اجل العرس وانحرم من لمست أيديك وتذكرين ايش قلتي لي جمله للحين اذكرها ويتردد صداها في أذني (( أترك الدنيا ما هو العالم لأجل حمودي )) بس ألحين تثبين عكس كلامك وتركتي حمودي لأجل العالم تذكرين هديتي لك أول هديه أهديك من ملكة عليك وعطيتها ليالي وأنا أقول سلميها باليد لها كنت أتمنى أشوفها عليك اممممم للحين الفستان عندك
فرح ( بهمس ) : أي
محمد : تمنيت أشوفه عليك بس عمرك ما لبستيه وهو أول هديه لك مني امممم تذكرين أول مره ضميتك لصدري وريحه عطرك باقيه بثيابي كل ما اشتقت لك أضمهم وأشمهم
( شافها تناظر له ) يوم لويتي رجلك المقلب اللي اتفقت مع ليالي ااااااااااخ يا فرح أحرقتي صدري بقربك وخفق قلبي لضمتك فستانك كان لونه
( غمض عيونه يتذكر ) ذهبي أي ذهبي روعه مفصل جسمك وشكلك قمه
( فتح عيونه وعض شفته ) كنت ناوي ما أخليك تطلعين من عندي واستغل كل الفرص وأنتي هربتي ولويتي رجلك حسيت قلبي ينزف وأنا أشوف دموعك كنت ببكي إلا أنتي لا تبكين ( مد أيديه لها ) شلتك بهذي اليدين اللي تتمنى لو تحملك مره ثانيه وثالثه ورابعه ولا تمل منك أغمى عليك والفرصة كانت لي تأملتك وبملامح وجهك ذابت كل خلايا قلبي طفله نايمه ما كنت بصحيك بس خفت عليك والحين تحرميني من شوفت وجهك وأنتي نايمه بقربي تحرميني من لمستك وضمتك ودلعك
( اشر لها على الباب ) من هذا الباب وخلفه تنتهي حياتنا تعرفين أن القرار بيدك وتعرفين انك لو دخلتي منه بيكون أخر يوم لنا مع بعض قضيت أحلى الأوقات معك أمس وبقربك تمنيت الشمس ما تطلع وتظن عيوني متعلقه بعيونك وأيديك بين أيدي حياتنا بين أيديك قرري ولا راح ارفض
فرح ( تناظر لباب بيت أهلها وتمد يدها لمسكت الباب ) : ...................
محمد ( بلع ريقه واهو خايف ويده ترتجف ) : ....................
فرح ( شهقت ودموعها على خدها ) : محمد
محمد ( ابتسم) : قلب وروح وعيون محمد
فرح ( ما تحملت وبكت وهي تناظر له ) : خذني من هنا خذني لبعيد امسك يدي ولا تخليني لا ترضى أفارقك ما هو أنت تقول ما بتغاني ابتعد عنك ليه توصلني هنا وتقول عكس كلامك ليه
محمد ( ضمها له ) : أنتي طلبتي
فرح ( ضربت كتفه وهي تعاتبه وتبكي) : ارفض ارفض طول عمرك ترفض طلباتي ليه هذا الطلب تقول أي
محمد ( ابتسم بفرح) : لأني كنت واثق انك بترجعين لي والله كنت واثق كنت بضمك لو فتحتي الباب واهرب فيك وأمنعك تنزلين أيدي على قلبي وأنا واثق انك بتتراجعين من دموعك أمس من همسك باسمي من تأملك لي اليوم وأنا نايم
فرح ( تبتسم بخجل) : كنت صاحي
محمد ( أبعدها ) : أي كنت ابغى أضمك ابغى أقربك لي بس خفت تجفلين مني وتكابرين ما تبغيني وأنتي ميته على لمس وجهي عيوني خشمي ( عض شفته بخبث) حتى شفاتي
فرح ( مسحت دموعها وهي تبتسم) : احبك
محمد : يااااااااوووه اشتقت لهذي الكلمة كثيرررر كله اسمع أكرهك أكرهك وحشتني كلمه احبك
فرح : شكلي بغير رأي ( فتحت الباب ) انزل أحسن
محمد ( يمد يده وسكر الباب ويقفله) : مستحيل اسمح لك تدخلين هذا الباب إلا بعد أسبوعين
فرح ( تشهق) : اييييييش
محمد ( يحرك السيارة) : أسبوعين شهر عسل لنا بعد كل اللي مرينا فيه من حقنا نعيش بعسل من ثاني
فرح : وين رايح للبيت
محمد : لا لمكه
فرح : مكه كيف ورجلك
محمد : أنا بخير دامك بقربي بنوصل هناك ونعتمر ونعيش أحلى أيامنا فيها أسبوعين لوحدنا
فرح : ما هو لوحدنا
محمد : لا أنا وأنتي
فرح ( ابتسمت وحطت يدها على بطنها) : وولدنا
محمد ( من الصدمة وقف فجأه ) : ......................
فرح ( مسكت بطنها وشهقت) : محمدددددددددددد
محمد ( التفت لها وحط يده على بطنها) : أسف أسف أنتي بخير
فرح : أي
محمد : والبيبي
فرح ( ابتسمت ) : بخير لا تخاف ما صار له شهر للحين
محمد : شهر
فرح : ما صار شهر بدري للحين ( ضربته على يده بخجل) ولا ناسي يوم تجبرني وأنا ابكي وأترجاك وأنتي تقول ( تقلده بصوته) حقوقي
محمد : بس أنتي سقطتي من شهر لا لا أكثر حول شهر وشوي صار لك صح
فرح : أي هذا ما يمنع أني احمل كأي بنت أنا حللت قبل أسبوع قبل لا أروح للقرية بسبب الألم اللي أحس فيه بظهري والدوخة اللي ضنيت سببها قلت النوم وكثرت التفكير الطبيبة قالت يمكن فقر دم وقالت بسوي لك فحص حملت قلت مستحيل يا دكتورة بس هي أصرت و انصدمت لأني ما صار لي شهر مسقطه قالت لي الطبيبة هذا أمر الله سبحانه عوضك قلت لها أني صار لي فوق 7 شهور متزوجة ولا حملت بسهوله والحين احمل من شهر
محمد : وأيش ردها عليك
فرح : قالت أن أي أمراه تسقط عادي تحمل لو بعد أسبوعين أو 3 أسابيع ما يمنع مع أنها قالت لي فضلت لو أنتي انتظرتي 3 شهور على الأقل لين يرتاح الرحم ويقوى جدار الرحم وتحملين وأنا قلت لها ما كنت متوقعه احمل بهذي السرعة لأني تعرضت لتأخر الحمل أول زواجنا
محمد : يؤثر عليك استمرار الحمل
فرح : لا بأذن الله هي بتعطيني حبوب مثبته مثل الأسبرين والهيبارين وحمض الفوليك وأبر أخذها لين الشهر السادس تقريبا وقالت أن لازم ارتاح خلال 3 شهور
محمد : الحمد لله الحمد لله يارب
فرح : عشان كذا ارفض قربك لأني أبغى حملي يثبت والطبيبه حذرتني من أي انفعالات وعطتني مثبتات حمل احتاج 3 شهور راحة ولا بفقده مثل ما فقدت الأول وهي قالت لي أن ممكن لما ادخل شهري الثالث تسوي لي ربط رحم
محمد : ليه
فرح : أذا حملي ما ثبت تسوي لي ربط رحم لين الشهر التاسع عشان ما افقده
محمد : لا أن شاء الله ( مسك راسها وباسه) مشكورة مشكورة أحلى خبر وهديه
فرح : لأنها منك ولان هديه الله لنا سبحانه يرزق من يشاء تصدق كرهت اليومين اللي أجبرتني عليك وكنت ابكي مقهورة منك ومن اتخاذك الشرع والدين حق من حقوقك بس سبحان الله (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) كرهتك وكرهت قربك وكل شيء بس ألحين والله أحببببببببببببببك احبك فوق ما تتصور واشكر الله أن عوضني بحملي اللي ما فكرت فيه سبحانه له حكمه
محمد : اجل سفرت مكة تأجل لان المسافة طويلة وخايف عليك
فرح : براحتك المهم انك قريب مني
محمد : الكل بيفرح لو سمعوا الخبر
فرح ( بخجل) : لا تقول هذي الفترة
محمد : ليه
فرح : بيقولون ترفضه وتتمنع عنه وهي حامل ايش هالبنت اللي ما تستحي تكذب علينا وهي حامل
محمد : هههههههههههههههههههههههه
فرح : لا تضحك بتحطني بموقف باااااااااااااااايخ قدام أهلي أبوي أخواني وأمي
محمد : حامل ولا كنت أفكر انك بترضين طيب موانع الحمل
فرح : كذبه استفزاز لك بحال صار وولدت كنت باخذهم لان الطبيبة قالت لي طبعا بعد ما عصبت علي كيف تحملين بهذي السرعة أنتي مسقطه لك شهر بس كان لازم تاخذين فتره 4 شهور وفوق عشان رحمك يتحمل الحمل الجديد ما قدرت اشرح لها عن عنادك وإجبارك وعن خوفي من ربي وخوفي من آخرتي استحيت وسكت عشان كذا تقول انتبهي لنفسك
محمد : لك كل اللي تبغين المهم يتم حملك وأشيل ولدي بين أيدي وأيديك لك شهر حامل
فرح : لا للحين ما تم له شهر كامل
محمد : عاش أبو جاسم ما يتفاهم هههههههههههههههه
فرح ( بحياء ) : بببسسسسسسس
محمد ( يحرك السيارة ويلعب بحواجبه بخبث) : عيني يا عيني ههههههههههههههه
فرح : لا تقول لأحد
محمد : إلا بقول وبفرح وافرح الناس وعشان يعرفون أني رجال من ظهر رجال
فرح : محمدددددددددددددد
محمد : امزززززح ههههههههههههههههههه

..أبيك تعرف
..إنه لا يمكن إحساس قلبي يخليك
لو الشعور بداخل القلب مات ..
العمر يمضي ،،،
ونصه يناديك ،،،
والنص الآخر.. يمسح بدموع الآهات ..
- مستحيـــــــــــــــل -
اتخلى عنك وأقول ناسيك ...
( ..أنا.. ) لأخر يوم في عمري
بأكون وياك

صد عنها يمسح دموعه مدعي أن الدموع من الضحك واهو دمعته من الفرحة برجوعها ومن خبر حملها لو أن الخبر فاجئه بس فرحه وخايف كثير عليها لان حملها خطر عليها خصوصا أنها مسقطه لها فتره بسيطة كان لازم يراعي رفضها كان لازم يهتم لها بس كان عناده أقوى منه وكان رفضها ونفورها يزيد من إصراره على قربها وحقه اللي ما يتراجع عنه رغم دموعها تنهد ورجع للبيت وبعد ما غادره اهو وفرح بخبر طلاقهم والدموع خلفهم رجعوا له بخبر عودتهم لبعض والابتسامات تسبقهم وكتم محمد خبر حملها لين تمر فتره كافيه لتثبيته خايف عليها وخايف من المستقبل

--------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:06 AM


في بيت أهل عبدالرحمن ..

على الساعة 4 العصر ...

رجع عبدالرحمن للبيت ويحس بتعب شديد بجسمه دخل البيت وكان متأكد أن الكل ينتظره لان سكر جواله ولا فتحه من دخل المستشفى وكلم الدكتور وشرح له حالة مشاعل وبداية الطبيب بأجراء الفحوصات واثبات صحة عقليه مشاعل من عدمها

عبدالرحمن ( يناظرهم الكل بالصالة) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
العمة ( توقف وهي تتجه له وتبكي) : بنتي وين يا عبدالرحمن بنتي ووووووين
عبدالرحمن ( قرب يبغى يبوس رأسها) : عمتي
العمة ( تبعده بعصبيه) : ما أبغى سلامك ولا بوساتك أبغى مشاعل وين أخذتها
عبدالرحمن : بالمستشفى الطبيب دخلها له
العمة ( شهقت وهي تصارخ) : دخلت بنتي مستشفى المجانين
الأب ( يقرب له) : لييييييييه
عبدالرحمن : هذا مكانها الصح أنا ما أذنبت ولا أخطيت هذا الطب اللي قاله
ضاري : عبدالرحمن سيف قال لك تاخذها بيت عمي ليه خالفت
عبدالرحمن ( بعصبيه) : لأنكم ما شفتوا اللي شفته هجمت على زوجتي بالسكين لأنكم ما تعيشون اللي أعيشه من خوف على أهلي البنت مجنونه طلعت من بيت عمي واتجهت لهنا بسكين قاصده تذبح زوجتي تخيلووووووو يجي لي خبر موتها وأشوفها بالدم مغرقه وافقدها وافقد ولدي ساعتها من يعوضوني من يواسيني فيهم تقولون مجنوووونه هذا مكان المجنووووون ما هو الشارع لااااااا أنا ما رميتها بمكان مهجور ولا حطيتها عند ناس ما تفهم لا هذولا متخصصين
العمة ( تضربه على صدره وتبكي) : حسبي الله عليك حسبي الله تشوفها بعيالك عساااااااااك تنحرم منهم زي ما حرمتني بنتي
الأم ( تبعدها وتضم ولدها وهي تبكي) : خافي الله تدعين خافي الله هذا ولد أخوك بسم الله على ولدي ( تمسح على وجه عبدالرحمن وتبكي) بسم الله عليك يا قلبي لا تدعين يا أم مشاعل حرام عليك تاخذين ولدي بذنب بنتك وهو ما ارتكبه
العمة : ولدك حرمني من بنتي حررررررررررمني قال مجنونه عشان زوجته عساااااااهم ما يتهنون
هاجر ( واقفه مع أمها على السلم ) : حسبي الله عليك وعلى بنتك ما تريحون احد قلبكم كله كره وغل وحقد وحسد
خلود ( بعصبيه وهمس) : جب اسكتي واحترمي الناس
هاجر ( تناظر لامها وعيونها غرقهم الدمع) : ما تسمعين ايش تقول تدعي على عمي
خلود ( صرت على ضروسها) : أم مستوجعه على بنتها فاقدتها الضنى غالي اسكتي وارحمي حالها
هاجر : وهي ما ترحم ما تخاف الله لسانها طالع نازل يدعي
خلود : هاجر أخر مره اسكتي لا احد يسمعك أبوك بيزعل منك
هاجر : اوووف
العمة ( توقف بعصبيه وصوت عالي ودموع ) : ارتحتي يا بنت فهد هذا طلبك رميتي بنتي عند المجانين عشان تختلين فيه اشبعي فيه عسااااااك الموت عساكي تذوقين ما ذقت وتحترق قلبك على الضنى
عبدالرحمن ( بعصبيه واهو يتجه لها) : بسسسسسسس بس تراني محترمك لأنك عمتي ومقدر موقفك بس طايحه ادعيه علينا بدل لا تدعين لبنتك أن الله يشفيها ارحمي شعرك اللي شاب ارحمي سنك من هالذنب اللي الله ما يرضى فيه تدعين علينا وعلى عيالنا بس لهنا وبس
الأب ( بعصبيه ) : عبدالرررررررررررحمن
عبدالرحمن ( ينتفض من العصبيه واهو يحاول ما يعلي صوته على أبوه) : ايش يا يبه ايش أنا ما غلطت ساكت عشانك هي ما أرحمتنا ولا أرحمت حالنا وهي عارفه عن مرض بنتها انتو ما تعرفون أن مرض مشاعل اسمه البارانويا العاطفية يعني جنون الحب
العمة : أنت تبغى بنتي مريضه عشان ما نقول لك ليه لكن بنتي صاحيه وذنبها أنها حبتك بس عشان ترضي زوجتك قلت مجنونه
عبدالرحمن : ذنبها عليك أنتي أي ذنبتها برقبتك يا عمتي من كانت صغيره تقولين لها أنتي لعبدالرحمن من كانت صغيره تخلينها تبني أحلام لي ولها وأنتي عارفه أني ما أفكر فيها وكذا مره كلمتي أبوي بصيغه غير مباشره انك تتمنينا لبعض وكنت أرد عليك هي مثل أختي أنتي السبب ما هو حنا بحالة بنت
سيف : عبدالرحمن هالحاله ايش فهمنا
عبدالرحمن : الطبيب قالي أن حالتها تسمى بجنون الحب وشرح لي أن هالحاله من الصغر والمراهقه وهو يندرج تحت المرض النفسي المعروف بالذهان يعني مثلا مشاعل من الصغر وهي تظن أني أحبها وهي محبوبتي وحبيبتي الوحيده وترسخت هالفكره براسها بمساعده عمتي اللي تشجعها وتقويها بأفكار الغلط وتقول أنتي له وهو يحبك وتكبر ويكبر معها هالافكار أو عشان أوضح هالهذياني العقلي ولما نصدمها بالحقيقة ونعلمها موقعها وحقيقة أن هالانسان ما يبادلك نفس الشعور تصير خيبت أمل وتحطيم نفسي واهتزاز بالثقه فاللي يصير تدخل مرحله غضب وحقد وغل على هالانسان وعلى كل شيء يمت له بصله وتصير عدوانيه وأظن أنكم شفتوا تبدل حالها وتصير غير مسئوله عن أعمالها وأفكارها وشكاكه باللي حولها وان الكل ضدها ويكرها وتزيد العدوانيه واللي توصل للعنف والتهديد وللقتل كمان مثل ما حصل اليوم
الأب : وايش العلاج
عبدالرحمن : العلاج يبدأ منها وينتهي عندها وترى هذا ما هو كلامي كلام الطبيب علمي ومدون تقدرون تاخذون عمتي وتسمع بنفسها منه إذا أنا ياولد أخوها ما تصدقني يمكن تصدق الغريب وتعرف أن بنتها كانت تمثل تهديد للكل وأولهم أنتي يا عمتي بس ربي راحمك ولا تعرضت لك والمريض يحقد على كل الناس وأولهم القراب لان يلومهم
العمة ( بحقد تمسح دموعها وتوقف على أخر السلم بصوت عالي عشان سمر تسمعه وهي بجناحها) : عسى ربي ما يتمم حملها ولا يفرحك فيها
عبدالرحمن ( ما اهتم لها واهو يحاول يكبح جماح غضبه واتجه لسلم ) : بس عمتي تراني حافظ مكانك ولا أبغى أقول كلمه تزعلك مع أن كلامك زي السكاكين بقلبي
الأم ( وقفت بين العمة وبين عبدالرحمن على أول السلم بعصبيه ترفع أصبعها بوجه العمة ) : لهنا وبس يا خديجه
الأب ( بعصبيه ) : أم سيف
الأم ( ألتفتت له وهي تبكي) : ما تسمعها تدعي على ولدي وزوجته وحفيدي اللي انتظر أشيله بين أيدي حررررررررام عليها طايحه فيه طعن وطعن واهو بس يبغى يعالجها تخيل لو صار اللي صار تخيلوا زوجت ولدي تموت وبنتك ايش بيصير فيها السجن لا بيثبتون أنها مجنونه ويدخلونها الطب النفسي اجل بكل الحالات هي مصيرها الطب النفسي ليه ما تفتحين عيونك على الحقيقه ليه بنتك مريضه
العمة : المريض ولدك اللي ميت بسحر زوجته ويطيع كلامها باع بنت عمته عشانها باع الدم وقطع صلة الرحم عشان عيون بنت فهد
الأم : وأنتي بعتي بنتك يوم فكرتي تزوجينها لواحد ما يبغاها أنتي بعتي الدم وصلة الرحم يوم اجبرتي أخوك يزوج بنتك لأحد عياله وبكيتي وأنتي عارفه أن بنتك ما تحب بعتيها للي ياخذها كنتي مستعده ترمينها على أي واحد من عيال خالها عشان تشيلين حملها من كتوفك وترمينه على احد عيالي
سيف ( يقرب لامه ويمسك يدها ويبوس رأسها) : اهدي يمه السالفه انتهت
الأم ( بدموع) : يوجعني قلبي وأشوف أنها تدعي على ضناي بذنب ما سواه هي تعرف أن بنتها مصيرها هناك ليه تزيد علينا وعليها الذنب ليه تكذب على نفسها وعاشت معها بجنونها ما تقدر على بنتها وعقلها تعالجها أحسن من تزيد مرضها يا أمك مشاعل زي بناتي بس هي حقيقه محتاجه علاج
الأب : خديجه تبغين أخذك لبنتك
العمة ( بقهر تتجه للباب وتبكي) : لا يا خوي كفيت ووفيت اخذتوا بنتي للجنون تبغون اخذ غرفه جنبها أنسى انك اخوي أنسى حسبي الله عليكم استغفلتوني واخذتوها من تحت جناحي كسرتوني يا خوي كسرتوني


طلعت العمة وهي تتحسبن عليهم وعبدالرحمن حاول يبتسم لهاجر اللي تناظر له بحيره وقلق يطمنها قرب منها ومسح على رأسها وسلم على خلود واتجه لجناحه دخل ولا شافها بالصالة تأكد أن بالغرفة دخل وشافها نايمه على السرير وانتبه لها تسمح دموعها قرب لها وجلس جنبها واهو يضمها

ليت كل القلوب
مثل قلبگ
و كل روح مثل روحگ
كان عشنا دنيا..
الخير كاسيها
من اولها لتاليها..

سمر : ليه
عبدالرحمن : لا تهتمين لكلامها من العصبية بس
سمر : تدعي على عيالنا واهم مالهم ذنب حرام كذا
عبدالرحمن ( باس رأسها ) : يدعي الداعي والمنجي الله
سمر ( ناظرت له) : تعبان
عبدالرحمن ( ابتسم رغم التعب) : بشوفت هالوجه الحلو يزول التعب باخذ دش وأغير ملابسي ( ناظر ساعته) تبغين نروح لمي ترى ما نسيت طلبك
سمر : تراجعت ما أبغى أروح لمي
عبدالرحمن ( يبعد ويتجه لدولاب) : ليه عشان اللي صار لا تهتمين ما غلطتي الغلطه غلطت عمتي حتى لو أنكرت
سمر : لا أنا تبعت شوي واتصلت على مي وشرحت لها وهي قالت لي لما ترجع من السفر بتحاول تطلب من رجلها يجيبها لرياض نشوفها
عبدالرحمن : تبغين أخذك لطبيب
سمر : لا بس تعرف ضميت رجولي لبطني لما كانت بتضربني بالسكين فجأه عشان كذا عورت ظهري شوي
عبدالرحمن : حبيبتي
سمر ( تبتسم) : والله بخير بس محتاجه أتمدد على ظهري عشان ما اضر نفسي وأنا اتصلت بالطبيبة وقلت لها وهي نصحتني أنام على ظهري اليوم واسأل هاجر كانت معي
عبدالرحمن : طيب ارتاحي باخذ دش واجيك
سمر ( تتمدد عدل ) : اوك

أكذبْ عِليك أنِ قِلتْ لك / مِا تأثِرتّ !
.........................وَ أكذبْ عِليك أن قِلتْ / روْحيّ سِليمْة !

تنهدت والدمعه بطرف عينها تكابر لا تنزل وحطت يدها على بطنها تسمح عليه وهي تدعي الله يحميه ويكفيه شر دعاوي أم مشاعل دمعة عينها ورجف جسدها وهي تتخيل أنها تفقده أو يصيبه شيء ضمت الديباج لها وهي تكتم شهقاتها عشان عبدالرحمن ما يتضايق كفايه ضيقه من موقف عمته ودعاويها

ضاري اللي طلع من بيت اهله متجه لبيته ..

دخل وشافها جالسه تنتظره وقفت وقربت له اول ما شافته

خوله : بشر رجعها
ضاري : لا
خوله : أجل
ضاري ( حاوط كتوفها بيده واهو يبوس خدها) : دخلها مستشفى الطب النفسي
خوله ( شهقت): من صدق
ضاري : أي حبيبتي تكفين أبغى شيء بارد
خوله ( تأشر على عيونها) : من عيوني بقول لهم يجيبون لنا شيء نشربه

ضاري جلس واهو يمسح وجهه بتعب اليوم كان متعب اجتماعات هو أستلمهم بعد طلعت سيف وعبدالرحمن وبعدها عصبية ابوه وبكاء عمته و خروج عبدالرحمن لوقت طويل انتظار وترقب

خوله ( شالت صينيه العصير وقربت له) : تعبان
ضاري ( ياخذ العصير ويشربه) : أي والله
خوله : طيب قول لي ليه دخلها الطب النفسي بسبب سمر يعني
ضاري ( حط جواله ومفتاحه على الطاوله) : لا بسبب ان هي مجنونه معها مرض يسمونه بالذهان
خوله : وش هو
ضاري ( نزل العصير على طاوله واهو يتثاوب بتعب) : نوع من مرض جنون الحب
خوله ( تجلس جنبه وتمسح على شعره) : واضح انك مو قادر تسند روحك تبغى تصعد ترتاح
ضاري ( ينسدح على الكنبه ويحط راسه على رجولها ) : خليني بس جنبك وراحتي بلقاها فيك
خوله ( تتنهد وهي تمسح على شعره ) : انا معاك بس أرتاح خايفه عليك
ضاري ( يغمض عيونه) : لا تخافين مجرد ارهاق

خوله سكتت وهي تقرا عليه وتمسح على شعره ناظرت ساعتها الساعه 4 وشوي حست ان يبغى ينام وقررت تتركه ينام لين صلاة المغرب ولا تصحيه مدت يدها لجواله وحطته صامت ولا تحركت من مكانها خوفا من أنها تصحيه

لو قلت ../ آحبك..
.........آظلم آلحب انآ فيك !
( آلحب ) .. آصلن مآ يقآس بـ وجودك ..
مهمآ .. آحآول آرفعه ..
مآ يوآزيك !!
ويطيح ( حظًّه ) .. وينكسر || في حدودك ||

-----------------------------

في بيت نجود ..

على الساعه 4:30 طلع عبدالله ومي متجهين للمستشفى وطلبت ام بندر من بندر يوصلهم لبيت نجود لأن من ولدت ما قدروا يزورونها بسبب التحضير لعرس مي وتعب الجوهره وافق بندر على اساس بعد ساعه يجيهم بس لما وصل شاف صالح وحلف عليه أن يتقهوى معه ودخل بندر وصالح للمجلس وام بندر والجوهره معهم شوق دخلوا لنجود اللي فرحت بشوفتهم جلسوا يقهوون ويسولفن عن العرس ومي وعن التعب اللي لحقهم بعد العرس ..


نجود : والله ما قصرتوا
ام بندر : سامحينا ترى انشغلنا بعرس مي ولما مشت هي ورجلها قلنا نجي ونشوفك
الجوهره : كان خاطري اجي لك مبكر بس تعبت والله عشان المشيمه شوي نازله عندي
نجود : لا والله كان ما تعبتي نفسك وانا ادري انك على راس شهرك
الجوهره : لا ابدا حق وواجب ( ناظرت لشوق اللي واضح متملله ) شوق تعال اكلي كيكه
شوق ( مبوزه) : ما ابغى
نجود : شوق شرايك تبغين تلفزيون
شوق : فيه
نجود : أي ( نادت الخدامه ولما دخلت) مليكه خذي شوق وشغلي تلفزيون وجيبي لها عصير وكيك
الخدامه مليكه : حازر
ام بندر : شوق لا تبعدين زين
شوق ( تبتسم) : حاضر

طلعت شوق مع مليكه اللي فتحت لها التلفزيون بالصاله الرئيسيه وعطتها الريموت ودقايق جابت لها عصير وكيك وشوق تتابع التلفزيون دخل محمد وأحمد وحمد وانتبهوا لها

احمد : هذي شوق بنت بندر
محمد ( ما انتبه بالاول بس عقد حواجبه يوم شافها) : ووع شوك هنا وش جابها
حمد : لا يكون امي باعت لهم ابراهيم وأخذت شوق عنها
محمد : وش
حمد : انا قلت لامي الصبح أبغى اخت تصرفي مليت من ولدك يمكن اتصلت عليهم وقالت لهم تبدلونا
محمد ( كشر بعصبيه) : وووووع اختي هذي
احمد : أأأخ عندها كيك وعصير وانا اقول لامي أبغى كيكه تقول لما يروحون الحريم
حمد : هذا عصير اللي احبه
محمد ( ابتسم بخبث) : شباب شرايكم خاطري أبرد كبدي فيها
احمد : وش بتسوي ترى ابوها بالمجلس يذبحك
محمد : وش بيعرفه بعدين أبوي معاه ناسي قال ادخلوا دليل ان يبغى يجلسون لوحدهم والمجلس بعيد ما راح يعرفون
حمد ( اشر على غرفه اللي فيها أمه ) : وامي يا الحبيب والجده ام بندر هذي تذبحك لو سمعت صوتها
محمد : ومن قال بيسمعون صوتها هي لما أستهزأ فيها او اني اقول تبكين تمسك نفسها لو ايش اسوي فيها يعنني قويه
احمد : شوف لك شوق سو فيها وش ما تبغى المهم الكيكه لي
حمد : وانا ابغى العصير
محمد ( حط يده على كتوف اخوانه وابتسم) : وانا لي شوك
شوق ( رفعت نظرها ناحيه الباب وكشرت لما شافته ) : اوووف
محمد ( قرب لها وسحب الريموت ) : وش تسوين
شوق : وش تبغى
أحمد ( اخذ صحن الكيك وجلس على الكنبه) : كيكه الله
شوق ( سحبت الصحن منه بعصبيه) : هذا لي خاله نجود قالت لمليكه تجيبه
حمد ( سحب العصير ) : هذا عصيرنا ليه تشربينه
شوق ( حطت الصحن وأخذت العصير ) : وش دخلك لا تشربه
محمد ( يغير القنوات واهو يناظرها) : دخلنا بيتنا
شوق : حطه على سبيس تون انا اتابع مسلسل
محمد ( مد لسانه لها ) : لا يالبزر أحد يتابع سبيس تون
شوق ( تقرب تبغى تاخذ ريموت بعصبيه) : انا كيفي عطني
محمد ( رفع الريموت لفوق ) : لا يالله ابعدي
شوق ( أخذت العصير وصحن الكيك واتجهت لرسيفر التلفزيون ) : ما ابغى الريموت اشبع فيه ( غيرت القناه على سبيس تون وحطت يدها عليه ومده لسانها له ) ما تقدر تغيره
حمد ( ابعد يدها عن الريموت ) : لا تلمسين اغراضنا بعدين أحنا بنشوف قناه ثانيه
شوق ( بعناد ترجع يدها على الريسيفر) : مالك دخل انا جيت هنا اول
أحمد ( دفها بشويش من كتفها) : هذا بيتنا
محمد : اخواني مو اطفال يا طفله يتابعون سبيس تون انقلعي داخل
شوق ( صرت على ضروسها وهي تناظر له ) : مااا ابغى كيفي وبجلس اتابع ومالك دخل
محمد ( ابتسم وناظر لاخوانه وقرب لها ) : متأكده
شوق ( ماسكه صحن الكيكه وعصيرها بالصحن على جنب ويدها الثانيه على الرسيفر بتحدي ناظرت له ) : اااااي
محمد ( ضرب جبهتها بالريموت ) : غصب عنك
شوق ( تألمت من الضربه وطاح الصحن منها وهي تمسك جبينها ) : يا حيووووان آآي
احمد ( بعصبيه ) : الكككككككككيكه ( قرب بقهر لها ) يعني لا اكلتها ولا اكلتيها ترمينها ليييييييه
حمد ( صر على ضروسه وناظر للعصير على الارض) : صدق غبيه
شوق ( ماسكه نفسها لا تبكي ودفت محمد بعصبيه من صدره ) : لا تضربني مره ثانيه لا اذبحك
محمد ( تراجع خطوتين للخلف وابتسم ) : شفتي غصب عنك ابعدت يدك يالشوك
شوق ( تتنفس بسرعه دليل راح تبكي وهي تناظر له وعيونها دموع) : لأنك ضربتني
محمد : لانك بزر ( مد لسانه واهو يلعب بالريموت ) شوك بزر طلعت بزر لا تبكين ( مد لها الريموت ) تبغين سبيس تون يالطفله
احمد وحمد : هههههههههههههههههههههههه
شوق ( تناظر لهم بحقد وهي تكتف أيديها ) : سخيفين
محمد ( حس فيها تبغى تتحرك وقف قدامها ) : وين وين
احمد وحمد ( ناظروا لبعض ووقفوا جنب محمد ) : صح وين
شوق ( بلعت ريقها ومسويه نفسها القويه ) : وش تبغون بروح لماما الجوهره
محمد ( أشر للأرض ) : وصختي بيتنا نظفيه
شوق : وش دخلني انت السبب
محمد ( ناظر لاخوانه ) : شرايكم
حمد : هي اللي رمتهم
احمد : طفله قذره قليله ادب تدخل بيوت الناس توصخها وتروح يع يع
محمد وحمد واحمد : هههههههههههههههههههههه
شوق ( تحاول تبعدهم وهي مقهوره منهم ) : ااااااااااابعد
محمد ( دفها على ورا وطاحت ) : نظفي اول تضنين خدامتنا على كيفك لا يا البزر ما تتحركين لين تمسحين ( ناظر لحمد ) روح جيب ممسحه وكيس
حمد : حاضر
شوق ( وقفت وهي تبكي ) : والله تخسي ما انظف انت السبب نظفه مو انت ضربتي
محمد : ما ضربتك ( تلفت حوله ) ما عندك دليل يالله ألحين تنظفين عشان تروحين ( قلد صوتها بأستهزاء) ماما الجوهره
حمد ( جاب ممسحه ورماها على الارض) : بيتنا نظيف وبعدين عيب عليك تاكلين وتشربين وبعد توصخين ياربي من هالبزر
شوق ( بعصبيه ترمي الممسحه برجلها ) : ماااااااااا ابغى
محمد ( ضربها مره ثانيه بالريموت على راسها واهو يبتسم عشان يقهرها ) : اخلصي نظفي
شوق( بدت تبكي وهي تضرب محمد من صدر وكتوفه ) : انت السببببببببب يا حيواااااااااان انت ضررررررررررربتي وطاااااااااحوا
محمد ( مسك يدها ولفها ورا ظهرها ) : كم مره قلت لا تضربين الرجال ما تستحين
شوق ( انقهرت اكثر وجلست تصارخ وهي متألمه ) : انت بزززززززززززر مو رجااااااااااااااال ماااااااماااااااااا

نجود والجوهره وام بندر طلعوا على صراخ شوق ومحمد تركها وهو واخوانه يهربون لسلم ويسمعون امهم تهاوش ومعصبه وشوق تبكي وتصارخ وقفوا اخر السلم

حمد : مسكينه هههههههههههههه
أحمد : احنا المساكين
حمد ( ناظر له ) : ليه
محمد ( كتف ايديه وابتسم واهو يناظر لها تبكي والكل يحاول يرضيها) : انت ناسي أن ابوي بالمجلس يعني يا ويلنا لو أخذ خبر
حمد ( بخوف أشر لمحمد) : كللللللله منك ألحين والله للعقال يلعب على ظهرنا
احمد : اووووف انا نسيت
محمد ( رفع كتوفه بعد مبالاه ) : ما همني بس وناسه شوفوا كيف تبكي طفله ههههههههههههههه
حمد : بيضرب والسبب هي
محمد : عادي من يوم المزرعه وانا حاقد عليها ولما شفتها اليوم ااااااخ صدق صدفه ( ناظر لهم وابتسم ) تصدقون حبيت اخوي ابراهيم
حمد : أنت كله تقول ما ابغى اخ واكرهه كيف حبيته
محمد ( اشر لشوق ) : لان بسبب ابراهيم شوق هنا وبسبب ابراهيم بكيتها ههههههههههههههههه
احمد ( مسك كتوفهم ) : اميييييييي اهربوووووووا

دخلوا غرفتهم وقفلوها وهم يسمعون امهم تضرب الباب ومعصبه وتحلف لو ما فتحوا يا ويلهم بس هم رافضين لان امهم بتذبحهم بعد تقريبا 5 دقايق سمعوا ضرب قوي على الباب وصوت ابوهم المعصب ويهدد لان فضحوه مع بندر وفشلوه يوم بنته دخلت عليهم وتبكي وتشتكي وتقول نطلع ما نجلس هنا وتسب محمد مقهوره منه وصالح يعتذر من بندر وبندر قال اطفال عادي واستأذن منه وشال بنته اللي تبكي وبلغ امه وزوجته يطلعون له وصالح حالف لأن يندمون على حركتهم ونجود متفشله اكثر منه بسبب اللي صار وتطلبه يأدبهم

----------------------------

في بيت أهل سالم ..


جالسين يتقهوون وعهد تقهوي الكل عمها جدها عمتها زوجها حماها سالم وحماها إبراهيم وسلمى بحضنها منال تلعب جلست عهد جنب رجلها

عهد ( بهمس) : صداع
فيصل ( يضغط على رأسه) : شوي
عهد : سلامتك
فيصل( ابتسم) : يسلمك الرحمن ( ألتفت لها سمع أمه تناديه) لبيه
الأم : لبيت بمكه جالسه أسألك كلام أبوك صدق
فيصل : بخصوص
إبراهيم ( ابتسم) : الأخ ما هو معنا
فيصل : والله معكم يا أبو فهد بس الصداع ذابحني
الكل : سلامتك
فيصل : الله يسلمكم
الأب : أمك تسألك صدق انك بتطلع في بيت لوحدك تظن أني طالب منك كذا
فيصل : أي يمه وهذا طبعا بعد موافقتك لو ما سمحتي أظل هنا وتحت أمرك
الأم ( تناظر عهد) : انتوا مو مرتاحين هنا يعني طلعتكم سبب شيء ضايقكم
فيصل : يمه احلف لك أن عهد ما تعرف عن موضوع البيت إلا اليوم العصر بس ولا تعرف عن أي تفاصيل
الأم : اجل زوجتك ما تعرف وأنت فجأه تقرر قولي ليه
سالم : يمه خليه يطلع ما يشوف شر وأنا اخذ جناح إبراهيم اكبر وجاهز بس يبغى له فرش وصبغ بدون لا نهدم جدار ونبني واحد
الأم : أنت اسكت
سالم : طاح وجهي
إبراهيم ( يأشر للأرض) : لقط براطمك تقول براطم عبد
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
الجد : طيب ليه معترضه يا أم إبراهيم الوسع لا بارك الله بالضيق وبعدين شرح لك فهد أسباب فيصل ( ناظر لفيصل وابتسم) والله أني افخر فيك بين المجالس يومنك تبي تضف هاليتيم تحت جناحك وتراعيه بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين
فيصل : والله لولا فواز واني أبغى أراعيه ما كان فكرت اطلع من البيت
الأم : بس ما أتحمل فراقك يا أمك أنا كل يوم أتصبح بوجهكم على الفطور والغداء والعشاء ( دمعة عيونها) تبغى أشوف مكانك خالي ما أتحمل
فيصل ( وقف وجلس قدامها على ركبه وابتسم) : خلاص ما راح اطلع بس لا أشوف دموعك
الأب : أمك بس فتره وتتعود لا تتراجع عن قرارك
الأم : أنت مقوي هالفكره بعقله بدل ما تقول تراجع تقويه تقول اعملها
الأب : لأني مع الصح وهذا الصح لو بقى اليوم بكره بيطلع مصيره يستغل في بيت لوحده وأنتي فكري يا أم إبراهيم بالأجر اللي ربي يكتبه له من ضم اليتيم فواز محتاج احد كبير وأم فواز حرمه كبيره ما تقدر لوحدها وأذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه ..
الكل : صلى الله عليه وسلم
الأم : عارفه بس والله يعز علي اصحى ما أشوفه ( مدت يدها لخده ) يا أمك قلبي ما يتحمل ما أشوفك
فيصل ( باس يدها) : قلبي يا قلب فيصل البيت اللي باخذه بيكون هنا قريب ما بياخذ 10 دقايق صدقيني
الأم : لو اتصل فيك
فيصل : بدقايق بكون عندك
الأم : أكيد
فيصل ( باس رأسها) : أكيد ولا يردني عنك غير الموت
الأم : بسسسسم الله عليك
عهد : عمتي لا تضنين أن لي دخل بالموضوع لا والله اليوم عرفت وقرار فيصل ريحني من التفكير وكبر فيصل بعيني أن يراعي اخوي كأن يراعيني وإذا أنتي مو موافقه بنظل هنا واخوي وأمي لهم ربهم
الأم : حسيت أن لك دخل لان ولا مره فتح سالفه النقل أو سكن بعيد عني ولكن ألحين عرفت انك مثلي ما تعرفين عن شيء و دام اليتيم في السالفه ما ارفض ولو فكرنا فيها بعد سنوات بتكبر عايلتكم وتزيد بأذن الله يعني غرفه ولا غرفتين ما تكفي أكيد تضطرون تطلعون وتستقرون برا
عهد : موافقة
الأم ( تمسح دموعها وتبتسم) : أي الله يهنيكم بمنزلكم الجديد
سلمى ( تبتسم) : حلو اجل كل خميس تزوركم وننام عندكم
فيصل : ايش يجيبكم هي حرب
إبراهيم : نغير جو إحنا وعيالنا بس جهزوا لنا غرفتين وحده لي ولزوجتي ووحده لعيالي
سلمى : غرفتين ليه 3 غرف ناسي خداماتنا
سالم : وناسه دام فيه حجز أنا أبغى غرفه لي ولزوجتي
فيصل : أخاف بشتري فندق وعسى بس ما تبون الغرف مع الخدمة بعد
سالم : بالنسبه لي راضي تعرف معرس جديد
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
الأم ( سكتت وتتابعهم وهي تحس بغصه من فكرت بتركهم في بيت مستقل ) : ............................
فيصل : تبطي والله أنا أساسا شرطي لو وافقت أنت وسميك ما تدخلون بيتي
سالم ( يدعي الصدمة) : معقووووله جدي ما تبغاه يدخل بيتك ( قرب وجلس جنب جده) تسمع يا أبو فهد يقال ما يبغاك تدخل بيته
فيصل : تخسسسسي أنا ما قلت جدي
سالم : أنت قلت السمي ( باس رأس جده) وما عندي سمي افتخر فيه غير هذا
فيصل : يالنذل عارف من اقصد
سالم : السمي
فيصل : أي
سالم ( اشر لجده) : يعني جدي
الجد ( مسك أذن سالم ): أعقل تعرف أن قصده ولد إبراهيم
سالم : ااااخ جدي هيبتي برستيجي قدام بنت اخوي
فيصل : احسسسسن
إبراهيم ( يناظر بنته) : فديتها تضحك جدي تكفه كررها امسك أذنه
سالم ( يوقف) : نكته أنا ولا بايع أذاني ( اتجه واخذ منال ورفعها لفوق) تضحكين على عمك ها
الجد : لا تخوفها لا ترفعها كذا
سالم ( يبوسها ويضمها) : فديتها عثثثثل أقول باخذها للاستراحة
الجد : تاخذ بزر ايش تسوي لو بكت
سالم : ارميها على أي واحد وأفك عمري
إبراهيم : والله لو سلومك ما تسويها فيه
سالم : أبدا هذا أحطه فوق راسي إلا صدق وينه
سلمى : نايم
سالم ( يعطي منال لأبوها) : ألحين صدق فيصل بيشتري بيت له يعني ما هو لازم أني أفك الغرف على بعض
الأب : لا تاخذ جناح إبراهيم والغرف تظل على ما هي عليه
سالم : حلو 3 غرف وحمامين وصاله ومطبخ صراحة خاطري فيها من زمان اجل بتصل على المهندس لا يجي وبتصل على مصمم الديكور
فيصل : ليه هي جاهزه يعني بس تأثث
سالم : لا بغير كل شيء
إبراهيم : والله بطران
الأب : خلوه على راحته ترى تجهيز جناحك هديه مني
سالم ( يقرب ويبوس رأس أبوه) : ربي لا يحرمني منك اجل كذا بدلل نفسي
فيصل : قصدك تبي تبذر
سالم : من جيب أبوي مالكم دخل
الجد : الله يهنيك ويخلي لك أبوك
سالم : ويخليك لنا يالغالي يبه ما يصير أقدم العرس يعني قبل ماسكني البيت الحين خلاص لو كرسي وفرشه راضي
عهد : عشان تذبحك ليالي
سلمى : تخيلي صدق بتكرهه بنفسه ألحين باقي اقل من شهر ومحتاسه لو تقدم ايش تسوي
سالم : على قلبها عسل
فيصل : بتخلي على قلبك علقم خل الأمور ماشيه وأثث بيتك على مهلك
سالم : حسافه لو عارف كان قدمته من زمان فيصل وطلع ايش أبغى
الأم ( وقفت) : .......................
فيصل ( ناظر لامه تصعد بصمت لغرفتها) : اسمحوا لي
سالم : وووين
فيصل : شوي

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:07 AM

يمه..
يمه..
يمه..
تدرين لامنّك زعلتي وش يصير ؟
..................تدرين لامن صار خاطرك مكسور ..
تكّدس أغصان الشجر بالعصافير
..................وكل ماذرفتي دمعه .. يموت عصفور

فيصل ( اتجه لسلم وصعد لغرفة أمه وأبوه طق الباب ودخل) : يمه
الأم ( مسحت دموعها) : تعال حبيبي
فيصل ( يدخل ويسكر الباب ويجلس قدامها) : ليه تركتينا فيك شيء
الأم : لا يا قلبي شوي صداع
فيصل : يمه مضايقك طلعتي من البيت
الأم ( تتنهد) : والله اكذب عليك لو قلت لا يعني جمعتكم هذي راح افقدها وعساني ما افقد احد منكم إبراهيم لما فكر يطلع من البيت عشان عياله كنت بموت
فيصل : بسم الله عليك
الأم : بكيت ما تحملت أن يبعد أو أني ما أشوف عياله مثل دايم الصبح وأبوك الله يجزاه خير رفض يخليه يطلعه وبنى له ملحق كامل عشاني بس أنت صعب يبني لك لأنك ما هو لوحدك عمتك وفواز ما يحل لخواتك ولا حريم أخوانك واهو ما راح ياخذ راحته
فيصل ( مسك يدها وضمها بين أيده واهو يبوسها) : بقولك شيء يمه بقول لك الحقيقه لطلعتي وأنا واثق انك لا يمكن تسولفين
الأم : حقيقه ايش فيه
فيصل : يمه فواز يتعرض لتحرشات ولد صغير وحلو ويتيم
الأم : من يتحرش فيه
فيصل : ناس ما تخاف الله تبغى تستغله لان حلو ولأنه يتيم يضنون ما ورآه احد يهتم له خايف عليه يا يمه يقدرون له ويضيعونه أو يستغلونه وهذاك الوقت ما راح أسامح نفسي فواز ما يعرف الناس ولا عنده خبره بطبعهم وأخلاقهم أخاف يصدقهم أخاف وأمس حاولوا يخطفونه
الأم ( شهقت بصدمه) : صدق
فيصل : أي والله يمه جار لهم نفسه خبيثه ونيته شينه ونواياه سيئة وأفكاره وصخه كان يتعرض له وفواز ما كان فاهم مبتغاه ولا نواياه الله ستر عليه ولا كان ضاع
الأم : ليه ما قلت لي
فيصل : ما كنت أبغى هالسر يطلع لأني محذره ما يسولف كيف احذره وأنا اسولف يمه والله أبغى الخير أبغى كلمه جزاك الله خير أبغى الثواب من هاليتيم لا تمنعيني يمه
الأم : لا أن شاء الله ما أمنعك كنت أضنك تبغى عشان زوجتك وراحتها لأنها تفكر بأهلها وتحاتيهم بس دام كذا لا ياولدي روح الله يرزقك بالخير
فيصل : تسلمين يعني راضيه
الأم ( تبتسم) : راضيه ومن اليوم شوف البيت اللي تبغاه بس لا تبعد عنا
فيصل : اسمحي لي بروح أشوف صاحب أبوي متخصص بالعقارات أبوي موصيه
الأم : الله يحفظك يارب
فيصل ( باس رأسها ووقف) : الله لا يحرمني منك

مآطلعنآ من جزآك
مهمآ سوينآ معآك
الجنه يمه تحت رجلك
ويرضى ربي من رضآك
لو أشيلك فوق رآسي عمري كله و السنين
مآأوفي نقطة يمه من بحر ذآك الحنين
وين أبلقى مثل قلبك اللي خلى الخر يلين !
ماغفت عينك دقيقه لاجلي دآيم تسهرين
لو أصيح الآهـ مره انتي قبلي تشرقين
يكفي انك شلتي همي يوم أنآ غر جنين
يمه ادعيلي بصلاتك عند رب العآلمين
يمه لو مره خطيت اسمحي و لاتزعلين ,

طلع فيصل مع أبوه متجهين لمكتب العقارات يطلعون على بيوت ومواقعها وتصاميمها وهذا حالهم كل يوم يروحون وكل يوم يشوفون بيوت ساعة حلو بس موقعه بعيد وساعة صغير وساعة يبغى له شغل واهو ما عنده وقت يتفرغ له وساعة وساعة ويوم ويوم لين مر أسبوع على البحث

بـــــعـــــــــــد اســــــبــــــــووووع .......

سالم ( يدخل كرسي ويحطه ) : تعبت هذا وين
سمر ( تأشر له) : هنا مكانه
سالم : والله لأخليه يشيل أثاث بيتي على ظهره وول عليه ما يجيب شركه أثاث ونخلص
فيصل ( ينزل من السلم ومعه مزهرية كبيره) : الأثاث من أمس واصل بس هي تغيرات ( ناظر لسمر الجالسة) وين أحطها
سمر ( تأشر للمرايه) : تحتها كذا أحسن
سالم : وأنتي من وصلتي بس تتأمرين هذا رجلك ما صدق ينزلك هنا وماسكتها سرا أوامر
سمر ( تبتسم) : قلت له أبغى أنا أول من تدخل بيت فيصل عساه يتبارك بخطواتي
سالم ( يحط الكرسي ويجلس عليه) : أخاف تنحسينهم
عهد ( طالعه من المطبخ وهي متنقبه) : مبارك فيك يا أم سلطان
سمر : وهـ فديت العسل شوفوا الكلام
فيصل : اسكت ماسكه البيت قراءه من وصلت
سمر : عن الحسد بيتك ما شاء الله كبير وحلو وعلى رأس والله صبرت ونلت
فيصل ( يناظر عهد) : باقي نجيب عمتي وفواز
عهد ( تشوف الخدامة تقرب لها بالقهوة والشاي) : ترى مثل ما طلبت ما قلت لهم شيء ولا يعرفون عن البيت
فيصل : أحسن مفاجئه
سالم : الله قهوة صدق اشتهيتها
عهد ( تأشر لطاوله) : حطيهم هنا وجيبي الحلويات والفطاير
سمر : هذي خدامه أهلي
عهد : أي عمتي قالت أخذها لين توصل خدامتي
سمر : تراها جيده وطيبه
فيصل : شكلي بقول لامي تعطيناها وتاخذ الجديده
عهد : فشله
سالم ( يأكل من الفطاير ) : ليه ايش فيها أمي عندها ثنتين غيرها يعني ما يضر بعدين عندك وقت تعلمينها وأنا أخوك لا طبعا تقابلين هالدب ولا تقابلين الخدامة
فيصل ( يأخذ الفطاير ويبعد عنه) : دوب في عينك في بيتنا وتحش فينا
سالم : يا ششششينك عطني صار لي ساعة أشيل وأحط والسبب سمر هذا ما هو حلو هنا هناك أحلى وهذاك من حطه كذا ما هو عدل جيبوه هنا
سمر ( تأخذ فنجال القهوة من عهد) : تسلمين أصلا من قال لك تسمع كلامي ضاربتك على يدك
سالم : وأنتي الصادقة مهدديني من عرفوا انك هنا انتبه لسمر لا تشيل شيء انتبه لها لا تعصب إلا سمر ترى ما اعرف أنا الزوج ولا هي
سمر : وهـ فديتها وربي عساني ما أنحرم
سالم : خايف يوم عرسنا تطلعني تقول روح شوفها عساها بخير عاد ذاك الوقت اذبحها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري ( تدخل ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عذاري ( تسلم عليهم ) : عساه منزل مبارك
فيصل وعهد : يبارك فيك
عذاري : ما شاء الله روعه
سالم : حياك جنبي ( يأشر لها) شلونك
عذاري : بخير شلونك أنت
سالم : بخير
عذاري ( تلتفت عليهم) : كيفكم
الكل : تمام الحمد لله .. بخير تسلمين .. الحمد لله
سالم : من جابك
عذاري ( تنزل عبايتها وتجلس جنبه) : سليمان وتراه يسأل عنك يا فيصل
سالم : روح له أنا بجلس
عذاري : قم سلم على رجلي
سالم : والله مالي خلق بعدين هو ما يعرف أني فيه
فيصل ( يوقف) : عهد خليهم يجيبون لنا القهوة بالمجلس
عذاري : لا هو مستعجل قال بسلم وامشي
فيصل : ما يصير
عذاري : لا والله مستعجل بس جابني عشان خاطرك لما قلت عازم الكل على العشاء
فيصل : طيب برجع
سالم : عهد تكفين وأنا أخوك عطيني الفطاير قبل يرجع
عهد : تفضل
سمر : بتنفجر وتطلع لك كرش قبل عرسك
سالم : أنتي اسكتي مع بطنك هذا تقولين توأم
سمر : بسم الله علي توأم
سالم : ماشاء الله عليكم كلكم حوامل صدق من قال أن كيدهن لعظيم يعني تربطن الرجال في ورعان
عذاري ( تضرب يده وتطيح الفطيره) : ربطتك زوجتك
سالم : اااخ شريره بعدين كيفها تربطني على قلبي عسل
سمر : خلنا نشوف بعد العرس عسل ولا بصل
سالم : وهـ فديتها وحشتني
عهد : روح لها
سالم : البقره رافضه
سمر ( ابتسمت) : صدق
سالم : أي فرحانه
سمر : لحظه ما هو تقول أن موصيتك علي اجل كيف تقول رافضه
سالم : كلمتني البارح وقلت جاني الفرج اسمع صوتها صارت السالفه ايش توصيني على البقره سمر
سمر : بقره زوجتك
سالم : تخسين لو هي بقره أنا ثور حماااااره
فيصل (يدخل) : فشلتونا أعوذ بالله
سمر : شوفه يقول لي بقره
سالم : تسب زوجتي بوجهي
فيصل : بسم الله عاد سبت الملكة ألزابيث
سالم : تخسي الزابيث عندها
عذاري : راح
فيصل : أي بس ترى طلبته تنامين هنا رفض
عذاري : وش أنام عندك لا مشكور
فيصل ( يجلس ويأخذ القهوة من عهد) : ايش فيها ترى البيت كبير وعلى فكره أنا مخصص غرف فوق لكم
سمر : صدق البيت ما شاء الله كبير
عذاري : برتاح شوي وأشوفه إلا كم غرفه فيه
فيصل : شوفي ( يأشر لها على باب) هذا جناح عمتي وفواز له باب داخل البيت وباب خارجي عشان فواز وفيه غرفتين نوم وصاله وحمام ومطبخ أنا عزلته عن البيت عشان ياخذون راحتهم وهذا باب مجلس داخلي وفيه مطبخ وحمامين وانتو بكرامه بالدور الأرضي وفوق فيه 4 غرف وفيه 3 حمامات وانتو بكرامه وصاله مفتوحة ومطبخ تحضير
سالم : والله كبير
سمر : أخذته كاش ولا ايش
فيصل : لا أخذته كاش مع سلفه من البنك أبوي ما قصر وجدي وبعد عمامي وعيالهم كلهم ما قصروا معاي وكلن وهديته لي
عذاري : يعني ما قصروا
فيصل ( ابتسم) : أي والله وأحرجوني صراحة من سمعوا أني بشتري بيت وأرسلوا لأبوي أن كل واحد يساهم ومن المبلغ دفعة نص السلفه اللي أخذته من البنك
سالم : كان عطيتني تراني على وجه عرس
فيصل : عساك ما تشبع كل شيء جاهز لك أبوي تكفل بتأثيث البيت أنت حتى طاوله ما شريت من فلوسك
سالم : خبل اشتري دام أبوي متكفل أبغى أحفظ فلوسي لشهر العسل
عذاري : وين
سالم : وأنتي ايش تبغين
عذاري : ناويه اخلي سليمان يحجز لنا ونطب عليك هناك
سالم : عز الله لزقه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم ( يدخل مع سلمى وعياله) : يا هييه
فيصل ( يوقف) : حياك يا أبو فهد

إبراهيم وسلمى يسلمون ويجلسون وسالم الصغير من شاف عمه سالم جرى له وضمه

سالم ( يبوسه) : فديييييييييييت قلبي منو حبيبي عمو
سالم الصغير( يبتسم ويضمه) : أنااااااا
سالم ( يدغدغه ) : أي أنت أنت
إبراهيم : سلوم ترى يخزونك
سالم ( رفع النظر وشاف عيال إبراهيم يناظرونه) : يمه يالغيره
سلمى : مساكين
سمر : بتسبب عقده لهم
سالم ( يبعد سالم) : يالله روح
سالم ( بوز وهز رأسه لا) : بابي
سالم ( مسوي نفسه معصب) : ما ابغاك
سالم ( عقد حواجبه مسوي معصب مثله) : باااااااابي
سالم ( ما تحمل وضمه ) : أموت فيه هههههههههههههه ( باسه بين عيونه) قلبي أنا أنا يخسوووون
فيصل : عهدن علي ما اسمي واحد من عيالي سالم
سالم : افا اسمي
فيصل : لان اسمك ابتلينا فيكم أنت وسميك الصغير ( ناظر لإبراهيم) أمي وينها
إبراهيم ( يتقهوى) : قالت بتجي مع أبوي وجدي
فيصل ( يناظر عهد) : جهزوا المجلس
عهد ( توقف) : حاضر
فيصل ( يناظر ساعته) : يوه أنا بروح وارجع لكم البيت بيتكم وإذا خلصتوا روحوا للمجلس عشان الحريم ياخذون راحتهم
سالم : وين
فيصل : زوجتي ما سألت أنت ايش تبغى يالله مع السلامة
سمر : لقط وجهك
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

طلع فيصل متجه لشقه عمته وفواز وشغل سيارته واهو يفكر كيف يقنعها تجي معه ولا ترفض لان عمته تستحي منه مع أنها تحبه وصل ونزل واهو يدعي الله ترضى ضغط على الجرس الضوئي وفتح فواز اللي انتبه لجرس الاضاءه ابتسم وسلم على فيصل واشر له يدخل

فيصل ( يأشر له) : وين عمتي
فواز ( يأشر) : بالمطبخ
فيصل ( يتجه للمطبخ) : عمتي عمه
أم فواز ( تطلع بسرعة) : بسم الله عليك فيصل ايش فيك
فيصل : بسرعة ألبسي عباتك
أم فواز : ايش فيه عهد
فيصل : تكفين عمتي بسرعة ( اشر لفواز ) ألبس بسرعة وانزلوا انتظركم بالسيارة

ما ترك لهم مجال يسألون و طلع وتركهم العمة طفت على الغاز ولبست عبايتها وفواز لبس ثوبه ونزلوا فيصل طول الوقت ساكت وعمته تسأله ايش فيه واهو يقول كل خير

أم فواز ( تشوفه يدخل) : هذا بيت من
فيصل : انزلي يا عمه
أم فواز : وين
فيصل ( ابتسم ونزل وفتح بابها ونزلها) : بيتنا
فواز ( ينزل ويأشر لفيصل) : بيت من
فيصل ( ابتسم واشر له) : بيتنا أنا وأنت وعمتي وعهد
فواز( اشر بفرح) : صدددق
فيصل : أي انتظر هنا بدخل عمتي وارجع لك عشان نروح للمجلس


دخل عمته اللي من شافت عهد حضنتها ودمعة عيونها كانت خايفه صاير شيء وعهد عاتبت فيصل على طريقته واعتذر قال ما عرفت كيف أجيبها لهنا كان الكل مجتمع على حسب طلب فيصل عشاء أهله في بيته والكل هنآه على بيته على وعد فيصل لجماعته أن يسوي عشاء بمناسبة بيته الجديد خلال أيام


---------------------------------

في اليونان .....


أبوس رآس الظروف ,,
.....إن جآبتك قربي
يآفرحة ودي إني مآ أودعهآ "
.. مدري كثر إيش..
............. أحبك ..!
لكن وربي ,,
إني " أحبك" محبة مآ أتوقعهآ ..~

واقفه على البلكونه وهي ضامه أيديها والجوال بيدها حست بحركه خلفها ما تحركت تعرف أن اهو قرب منها وضمها وسند رأسه على كتفها

عبدالله : ايش صحاك وأبعدك عني
مي ( بصوت خافت) : مات
عبدالله ( عقد حواجبه) : من
مي : سطام ( نزلت دمعتها) مات
عبدالله ( لفها له وضمها) : بسم الله عليك الله يرحمه
مي ( تضمه وتبكي) : ...............
عبدالله : من قال لك
مي : مريم اتصلت وهي تبكي قالت أمس مات واليوم يرجعون لرياض عشان يدفنونه تبكي يا عبدالله تقول فقدت الدنيا بموته تقول محد لي تقول ضياع راح أبوي وأمي وزوجي وولدي ودنيتي راح السند تصيح تصيح عورت قلبي
عبدالله : بسم الله على قلبك
مي : مريم تحبه كثير واهو ولا حس بأخر أيامه قال لها كلمه تتمناها من تزوجته قال احبك ليه حرمها من هالكلمه مثل ما حرمها من وجوده والله هي طيبه كثير عبدالله مريم تبكي وتسألني يا مي توبه تنقبل ولا لا يا مي توبه تقبل ولا لا وأنا ما عرفت ايش أقول لها ما قدرت أقول شيء
عبدالله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
مي : ايش يغرغر
عبدالله : هي نزعت الموت يعني أخر نفس بالشخص وعلى كلامك أن اهو تاب من شهور من اكتشف مرضه
مي : ليه الإنسان ما يعرف ربه إلا عند المرض أو الموت أو البلاء ليه ما يذكر ربه قبل يموت واهو عارف أن من يدخل القبر لا يمكن يعود لو تمنى يرجع ويسوي عمل صالح أو خير ويخسر الدارين دار الدنيا ودار الاخره
عبدالله : اكبر نعمه لنا أنا عايشين كل إنسان لازم يعرف أن الموت ماله موعد ولا وقت وان ساعة الموت ما يفيد الندم والاستغفار سطام تاب لربه توبه نصوحه ومعروف أن التوبه لها شروطها الإخلاص بتوبته لوجه الله وتجنب الذنب ما يرجع لفعله والندم على أفعاله وما يرجع له ولازم توبتنا قبل لا يتوفانا الموت كثير من البشر ما يعرفون ربهم إلا عند الموت ومنازعة الروح قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ))
مي : مريم تقول تاب صدق ما شفت إلا بعض الأيام الحلوة منه كان ظالم إنسان ما يحافظ على الدين لا صلاه ولا صوم ولا زكاه ولا احترام لامه أهله حتى زوجاته أجبرني على أمور تخالف الشريعه والدين وكنت اسكت واسكت واستغفر الله عسى أن يتوب علي لان شيء فوق استطاعتي كرهته ودعيت عليه ( ناظرت له) أفكر كثير من عرفت مرضه هل هي دعوة المظلوم على الظالم هل هو نتيجة دعوتي ودموعي وأنا على سجادتي أحس بالذنب لأني دعيت عليه وأحس بتأنيب الضمير
عبدالله : ما هو ذنبك هذا قدره هذا أمر الله والله حكم بالعدل لا يظلم مثقال ذره ربي سبحانه دايم معك
مي : والذنب اللي ارتكبته ومنه شرب خمر اهو والله أجبرني عليه مره وحده ولا كررتها
عبدالله : بأذن الله ما عليك ذنب أنتي انجبرتي وبعدها استغفرتي لذنبك قال الرسول عليه الصلاة والسلام( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
مي ( بكت و هي بحضنه يوم تذكرت ) : أبغى تسأل لي شيخ عن هالامر تكفه كيف اكفر عن ذنوبي اللي كنت مكرهه على فعلها وأنا على ذمته عبدالله كثير من الليالي اصحى ابكي استغفر استغفر وأتوضأ واصلي من كثر ما أحس بالذنب حتى لو كان ما هو بيدي بس قلبي يعورني أني عصيت الله وأكرهت على هالشيء كان ظالم لي ظالم فوق ما تتصور
عبدالله : سبحان الله ما يظلم عبيده ولا عباده من ظلم مؤمنا اقتص المظلوم منه يوم القيامة وكان لازم تحللينه عشان ما تاخذين ذنبه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ
مي : صلى الله عليه وسلم
عبدالله : تذكري قول الله عز وجل (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)
مي (ناظرت له وهي تبكي) : أشكرك
عبدالله ( مستغرب) : تشكريني على ايش
مي ( دموعها على خدها) : لأنك طلبت أسامحه ألحين حسيت لو أن مات من غير لا أسامحه بحس بالذنب بطلب إنسان ميت مريم تقول أن مات يدعي لي تخيل يدعي لي وصاها ما تقاطعني قال هي أختك وأختي ما اصدق يدعي لي
عبدالله : قلبي اهدي ( باس جبينها ومسح دموعها ) سطام ارتاح سبحان الله ما يبغاه يتعذب أكثر وأنتي طيبه تستاهلين من يدعي لك
مي : اذكر للحين نظرت السرور بعيونه وسمعت يبكي زي الطفل معقوله كلمه أحللك لهذي الدرجة لها تأثير
عبدالله : أحساس نفسي بالراحة كان ضميره يؤنبه بس ارتاح لكن بسألك أنتي سامحتيه من قلبك ولا بس توهمينه
مي : سامحه والله لو كابرت بس سامحته
عبدالله ( فضل يغير الموضوع عشان ما تتضايق) : طفلتي دمعك يعذبني وترى لما تبكين شكلك يطلع حلو ( مسك خشمها بشويش) يطلع احمر وعيونك اااه منهم اغرق في دموعك كذا ووجهك طفولي كثير تجننيني كذا نظرتك وجهك كلك
مي : عبدالله
عبدالله ( مسح دموعها): عبدالله كذا بدون حبيبي عمري قلبي ألحين أتغزل فيك وتقولين عبدالله أبغى جنبها كلمه حلوه أو اخذ شيء حلو
مي ( تبتسم وهي تمسح دموعها) : أنت بدون كلام تضيع اجل لو أقول كذا ايش تسوي
عبدالله ( غمز لها بخبث) : اضيييييييع أكثر وأكثر ( قرب منها وابتسم) وأكثر
مي ( تبتعد عنه ) : كل شيء تحب تقلبه لصالحك
عبدالله : أكيد
مي : طيب اسمعني
عبدالله : اجلي الكلام لان عندي كلام لك
مي : ااااااااي نسيت جدتي اتصلت من جده وأنت نايم
عبدالله ( يهز رأسه ويبتسم) : اكلمها بعدين ألحين أكلمك أنتي
مي ( تلف حول الكنبة الطويلة) : طيب اسمع ايش رأيك تكلم جدتك بعدين نتكلم
عبدالله : وقتنا غير وقتهم بعدين أبعرف أنتي باكلك ليه تبعدين
مي : بليز حبيبي
عبدالله : شوفي كنت نايم بالعسل وأحلام حلوه وصحيت ما شفتك يعني خربتي نومتي
مي : طيب بسألك إحنا نرجع جده بكره صح
عبدالله : اممممم صح
مي : الصبح ولا بالليل
عبدالله : صبح طيارتنا على الساعة 9 ( تغافلها وبدون لا تحس نط خلف الكنبة ومسكها ) نيهاااااااااي
مي ( صرخت من الخوف) : يماااااااه
عبدالله : يمااااااه ها
مي : هههههههههههههههههههههه توبه
عبدالله : توبه توبه عن حبك بالمزيونه ما فيه توبه
مي : صوتك ما هو حلو ( شافته يمثل العصبيه) نشااااااز
عبدالله ( حاوط خصرها وعض أذنها) : نشاااااااز ها
مي : يا متوحش ااااااه
عبدالله : أحسن تحطميني وأنا أفكر اغني
مي : لا تحلم
عبدالله ( ابتسم ويحرك حواجبه بخبث) : ما أبغى اغنى حلمي فيك ولك أنتي
مي ( ابتسمت وهي تسمع صوت جواله) : جوالك هذي نغمة جدتي عاد لو ما رديت بتزعل
عبدالله : ما شاء الله جدتي إحساسها قوي يعني عرفت أني صحيت
مي : ههههههههههههههههههههه
عبدالله : اضحكي اضحكي والله ما أخليك
مي : كلمها طيب
عبدالله : اجليها جدتي بترجع تتصل
مي : عبووودي وربي اتصلت قبل نص ساعة وقالت خليه كلمني بأمر ضروري حتى حسيت صوتها فيه شيء
عبدالله : صدق
مي : أي صدق
عبدالله ( عقد حواجبه) : الله يستر ( اتجه للغرفة واخذ جواله ورفعه لأذنه) ألو هلا وغلا
الجدة : هلا فيك أنت وين
عبدالله : في اليونان
الجدة : ما وصلت
عبدالله : أوصل طيارتي بكره أنتي احد قايل لك شيء
الجدة ( بعصبيه) : الملاعيييييين فيصل ومعاذ يبشروني انك وصلت وخذوا مني 100 ريال لكل واحد
عبدالله ( مسك ضحكته) : أنا اوريك فيهم والله ما أخليهم
الجدة : أي أي تراني لي ساعة جالسه بالصالة أقول ألحين بيدخل اثر كل هذا كذب
عبدالله : أنا قايل لك أن بكره ليه تسمعينهم ههههههههههههههه
مي ( تسندت على الباب بكتفها وتناظره) : .............................
الجدة : لك تقريبا 10 أيام فقدتك
عبدالله : بكره تبشرين بكون عندك
الجدة : اجل بسوي استقبال كبير لعروس حفيدي
عبدالله : اجلي الأمر يومين تعرفين من أوصل تعبانين والشركة كمان راح تأخذ كل وقتي
الجدة : مثل ما تبغى بس اتصل على حسن يجيب فيصل ومعاذ لي عصاتي تنتظرهم
عبدالله : ههههههههههههههههههههههه اوك تم
الجدة : يالله مع السلامة
عبدالله ( كان بيقول مع السلامة بس فكر بشيء ولما سمع جدته تسكر الجوال ) : أي جدتي ..... يووه لا قالت لي ...... تزعلين من مي
مي ( عقدت حواجبها ووقفت عدل اشر له شنو) : ....................
عبدالله : صدقيني ألحين صحيت لا ما تكذب ........ مي ما تسويها .. لا حول ولا قوة إلا بالله ( اشر لمي تقرب) .. ألحين تكلمك واسأليها إذا مو مصدقتني
مي ( تقرب منه وهي تفكر ايش فيها بهمس ) : ايش فيها الجدة
عبدالله ( ابعد الجوال وسد السماعة بهمس) : زعلانه منك كلميها
مي ( صدقت وقربت أخذت الجوال وحطته عند أذنها) : هلا جدتـ.. ( استغربت وناظرت للجوال) طوط طووط ايش
عبدالله : هههههههههههههه ( ضمها وهمس لها بأذنها) عشان تعرفين أني اقدر أجيبك متى ما أبغى
مي ( فهمت عليه وضربت أيديه ) : عنييييييييييييييد
عبدالله : عنيد عنيد بس اللي براسي براسي ههههههههههههههه

الله عليك شلون...فيني تكونت ..؟؟
سويت فيني شي
ماكان فيني..
منك عرفت الحب..
حتى تمكنت ..مني..
وخليت الغلا يحتويني..
ولخاطرك..
مااشوف الناس الا ((انت))..
ياحب
يكبر بكل لحظه فيني

ابتسمت على مراهقته اللي يشوفه ما يقول شخص عمره 33 سنه لا يقول عمره 20 سنه قلبه شباب خلال هالفتره عرفته واكتشفت أسراره و عرفت طبعه وحبت أسلوبه باللين والعند كانت طفلته عرفت كيف تحبه ويحبها وفرضت نفسها بقلبه مملكه لها لوحدها حمدت ربها أن سخره لها وعوضها خير ودعت لمريم أن الله يعوضها والله يرحم سطام مهما شافت منه ما يجوز غير الرحمه على الميت



----------------

في بيت بندر ...

الجوهره تمشي بالحوش وهي تكلم هديل أختها لها أكثر من ساعة تمشي توقف شوي وترجع تمشي

الجوهره : يعني وافقتي
هديل : أي اليوم بلغت عمي
الجوهره : ألف مبروك
هديل : تعرفين ايش صار
الجوهره : ايش
هديل : عمي طلق مرته
الجوهره : احللللللفي
هديل : والله وراحت هي وبنتها لبيت أهلها وأختها بعد فكه
الجوهره : وكيف صار
هديل : غلطت على عمي وقالت كلام قوي أن دخل ولده السجن وقلبه اسود ما يعرف عياله بس عيال أم الجوهره أم السحور
الجوهره : تخسي
هديل : والله وسبت أمي وسبتك وأنا وحتى سايقنا وخدامتنا ما سلمت منها جاها شوي دعاوي ههههههههههههههه
الجوهره : هههههههههههههههههههههه
هديل : والله والله تقول الحيوان هذا ما يمشي إلا بأمر أمي
الجوهره : ما هي لسانها طويل كله تهاوشه وتتفل عليه كأن ما هو رجال
هديل : شالت شناطها وراحت بيت أهلها بعد ما طلق تقول أنها بتدافع عن ولدها وتطلعه من السجن وبعدها بتشوفون اللي ما يسركم
الجوهره : قولي لها الجوهره تقول ايبئا ابليها أن طلع تظن اهو ممسوك بقضه خمر
هديل : تقول أن مظلوم
الجوهره ( تجلس بتعب على الكرسي) : مظلوم إلا ظالم والله لو أن يقولون ايش حكمه لأقول القصاص يقطعون رقبته
هديل : اليوم انصدمت من شيء
الجوهره : ايش
هديل : عمي سجل كل شيء باسم أمي
الجوهره ( بصدمه ) : اييييييييش
هديل : والله سمعتهم اليوم يقول حطي هالاوراق في الخزنه كل شيء بأسمك وكل شيء محول لك أنتي وريثه قال أن خايف علينا من الزمن
الجوهره : وحلال أبوي الله يرحمه
هديل : بأسم أمي
الجوهره ( تمسح على بطنها بشويش) : الله يخليهم لنا ويطول بعمرهم
هديل : طيب البيت فاضي عليك ليه ما تجينا
الجوهره : ما اقدر
هديل : ليه
الجوهره ( غمضت عيونها وهي تحس بنغزات) : شوي تعبانه
هديل : أنتي بالتاسع صح
الجوهره : أي وكل ليله أقول بولد حتى بعرس مي حلفت أني بنام بالمستشفى وطلع الأمر أني تعبت نفسي ولازم أستريح
هديل : ايش هالطفل اللي رافض يطلع طيب وين عمتك وبندر وشوق
الجوهره : راحوا بيت فيصل يباركون له وشوق رفضت إلا تروح قلت بجلس أتمشى يمكن يخف الوجع ( تأخذ نفس ) كنت أحاول أكون طبيعيه قدام بندر عشان ما أخوفه
هديل : لوحدك
الجوهره : أي
هديل : مجنونه أنتي ايش يحصل لو فاجئك الطلق
الجوهره : بدري أصلا إحساسي بس تعب مثل دايم
هديل : طيب بجيك اجلس معك لين يرجعون
الجوهره : ما يحتاج ما باقي شيء عليهم يرجعون
هديل : المشكلة أمي ما هي هنا
الجوهره ( توقف بصعوبة وتمشي ببطئ ) : وينها
هديل : نسيت أقول لك عمي طلب من أمي تنتقل للبيت الرئيسي
الجوهره : وبعدين
هديل : طلبت من عمي أما يخليها في الملحق أو يغير البيت
الجوهره ( حطت يدها خلف ظهرها) : أثاثه
هديل : لا يشتري بيت جديد وهذا يبيعه تقول بنسى كل ذكرى قديمه عشتها أنا وبناتي فيه وعمي ما رفض اليوم قال لها بنشوف بيت هنا قريب نبيع البيت هذا ونشتري هذاك بس هو اصغر قالت أمي راضيه فيه البنات يتزوجون والبيت راح يفضى لي ولك على قدنا
الجوهره ( ابتسمت) : فديت الشياب امممممممممممممممممممممم
هديل : ايييييش
الجوهره ( تنحني شوي ) : ألم أحس رجولي ترتعش ااااااه
هديل ( توقف بتوتر) : جوووووجوووو
الجوهره ( حبت تتظاهر أنها كذبه عشان ما تخوف هديل) : هههههههههههههه صدقتي
هديل (تبلع ريقها) : ايش
الجوهره : ما فيني شيء بس اضحك عليك هههههههههههههه
هديل ( بعصبيه) : نذله خوفتيني
الجوهره : هههههههههههههههههههه
هديل : وربي خفت كنت بصرخ على السواق وأجيب عبايتي
الجوهره : تولديني يعني
هديل : لا اجيك وأخذك للمستشفى
الجوهره : بدري طيب حبيبتي اتصل بعدين وصل بندر
هديل : طيب يالله باي
الجوهره : باي ( سكرت الجوال وهي تأخذ نفس قوي ) امممممممممم ... يارب رحمتك ( حطت يدها على بطنها وتحس الألم اشتد ) بدري بدررررررري ( رفعت الجوال وحاولت تخلي صوتها طبيعي ) ألو بندر
بندر : هلا قلبي
الجوهره : وين أنت
بندر : راجع للبيت ليه
الجوهره : ط ط امممممممممممممممممممممم بندر
بندر (خاف من صوتها وناظر أمه) : قلبي ايش فيك
الجوهره ( دمعة عيونها) : أحس بوجع قوي
بندر : مثل كل مره
الجوهره : لا لا اقووووووووى ااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ظهري أحس امممممم
بندر : ولادة
الجوهره ( من شدة الألم عصبت) : اييييييش فهمني كل يوم وأنا والده ااااااااه
الأم ( مع بندر بالسيارة) : الظاهر طلق أسرع
بندر : طيب ( كلم الجوهره) البسي عباتك أنا قريب تطلعين لي
الجوهره : بسررررررررعه

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:07 AM


خلال دقايق وصل بندر ونزل بسرعة يشوف الخدامة سانده الجوهره اللي لابسه عبايتها نزل شوق النايمه للخدامة وقال تنتبه لها لين يرجعون وساعد الجوهره تصعد واتجهوا للمستشفى والجوهره تحاول تتماسك وكل شوي تبكي وكل شوي تصرخ وأم بندر تقرا عليها وتحاول تهديها وتطمنها وصلوا ودخلوها غرفة الولادة

بندر : يالله سترك شكلها تعبانه
الأم : اهدى يا ولدي كل ولادات كذا
بندر : بس هي لها من عرس مي كل ليله نقول ولادة
الأم : الله يخفف عنها
بندر ( جلس جنب أمه على الكرسي) : يمه صدق كلهم كذا
الأم : أي مثل ولادة شوق
بندر : يمه الله يهديك ايش عرفني ولادتها ما حضرتها
الأم : والله نسيت يارب هون عليها وخفف ( أشرت لبندر ) الطبيبة قوم
بندر ( يوقف) : دكتورة هانم طمنيني
دكتورة هانم : أنا تكلمت معك يا أخ بندر أن ممكن ولادتها تتعسر بسبب المشيمة
بندر : لا تخوفيني
دكتورة هانم ( تمد له أوراق) : محتاجه لعمليه وقع
بندر : بس
دكتورة هانم( تقاطعه) : أنا فهمتكم عن حالتها الصحية ما أبغى اخسرها واخسر الجنين كل دقيقه محسوبة وقع
الأم ( توقف جنبه) : وقع يا قلبي
بندر ( هز رأسه بنعم ووقع) : تكفين انتبهي لها هي أهم من الجنين هي أهم
دكتورة هانم ( تبتسم) : برعايته الله ثم رعايتنا


تنهد واهو يدعي الله يسهل ولادتها خايف كثير عليها واهو يتذكر كلام الطبيبة بآخر كشف لهم قالت أن الاحتمال الأكبر تكون ولادة قيصريه طلب يوصل أمه للبيت ويرجع لها بس هي رفضت خافت عليه من كثر التفكير يسوي مشكله وخافت أن يجي لهم خبر شين وساعتها يثور ويقلب المكان على الأطباء اتجهت لاستراحة الحريم بعد ما توضت وهي تصلي وتدعي لها واتصلت على ميثه تروح البيت لان شوق لوحدها بعد ما بلغتها عن الجوهره وقالت ما تبلغ احد أبدا


قطع الوقت بين مشي بالممر وبين سؤال كل من يطلع من العمليات كيفها قلبه يضرب كل ما طلع احد وانتبه لوجهه خايف خبر شين بس يقولون بعدهم ما خلصوا يناظر الساعة وكل دقه يتبعها دقه وكل دقه يتبعها دقه وكل دقيقه تتبعها دقيقه واهو أعصابه خلاص ما عاد يتحمل وكان راح يدخل غرفة العمليات لين وقف واهو يبلع ريقه ويناظر الدكتورة هانم تطلع


بندر : دكتورة طمنيني
دكتورة هانم ( تبتسم) : اطمنك هي بخير الحمد لله
بندر ( ابتسم بفرح) : الحمد لله ياااارب لك الحمد
دكتورة هانم : مبروك على العروسه تتربى بعزك
بندر : بنت
دكتور هانم : أي بنت ما شاء الله وزنها كان كبير عشان كذا ما قدرنا نولدها طبيعي
بندر : ألف الحمد لله طيب هي كيف تطلعونها ولا ايش
دكتورة هانم : بنخليها ترتاح ساعة كذا وبعدها نرفعها للجناح
بندر : مشكورة بروح ابشر أمي ( اتجه لاستراحة النساء وقرب وباس رأسها وابتسم) أبشرك بعايشه الصغيرة
الأم ( دمعة عينها) : صدق
بندر : اااااااي والجوهره بخير بيرفعونها للجناح بعد ساعة
الأم : ألف مبروك اللهم لك الحمد يارب
بندر : تقول الطبيبة عيوش الصغيرة وزنها كبير عشان كذا تعسرت الولادة يمه أنتي كنت كذا
الأم : مدري هههههههههههه
بندر : طيب بوصلك للبيت تأخر الوقت وباخذ شنطتها وارجع لها
الأم : والله أني تعبانه بكره بزورها
بندر ( ناظر ساعته) : إحنا بكره يالله قومي ( مسك أيد أمه ووقفها) بسم الله



بندر فرحته ما توسع الدنيا رزقه الله ببنت يموت بالبنات عكس البعض نشر خبر ولادة زوجته وأرسل لإبراهيم جهز بندر ولدك لزواج واجمع المهر من ألحين عيوش الصغيرة وصلت وصل المسج لإبراهيم اللي ضحك ضحك لين تعب بندر حالف أن محد يزوج بندر الصغير غيره


------------------------

اليوم الثاني ..


نازل يسكر قميصه واهو عاقد حواجبه مزاجه متعكر حده وماله خلق شيء يتمنى يصير أي شيء عشان يفرغ من عصبيته

أصّعبْ إحسآسْ لـِ / شخصْ تحبهْ حيييلّ
يوحشششك ............ فيِ كلّ لحظهْ ولآتقدرْ تششوفه

فهد : السلام عليكم
الأب والأم : وعليكم السلام
الأم : تبغى حليب
فهد : لا قهوة أحس راسي مصدع
الأب : عسى ما شر علامك
فهد : علامي فيني نار بكبدي من وضحه اااااخ لو امسكها بصفقها كف
الأب : رجعنا لعادتنا الشينه يدك تحكك
فهد : ايش أسوي عنيده
الأم ( تمد له فنجال) : ايش فيكم بعد
فهد : هي تطلع قبل عرس ليالي تقريبا 3 أيام أقول لها بجي أخذك تقول لا اجلها أقول ليه ما هو تطلعين الأربعين خلاص أبغى أخذك أنتي وبناتي تقول انتظر بجي مع أهلي قبل يوم من عرس ليالي قلت اوك بس بيتنا تقول لا بيت عمتي أم وليد وليله العرس ارجع معك يعني اصبر 5 أيام
الأب ( ابتسم) : صبرت هالسنه كلها ما تقدر تصبر 5 أيام
فهد : طقت كبدي باردة أعصابها يعني تبغى تعاقبني لأني سكرت الخط بوجها
الأم : محد قال لك تزعلها تحمل
فهد : لأنها تقهر أجي لها يمين تروح يسار أجي لها يسار تروح يمين يعني يوم عرفت بغلاتها قامت بنت محمد تتفرعن
الأب : منت تفرعنت عليها سنه خلها تأخذ حقها منك بكم يوم
فهد : وربي لولا خاطركم لأروح أجيبها من شعرها بس انتو مربطين أيدي
الأم : والله لو رحت لها لجدتك تسحبك من أذنك ما تتفاهم
الأب : طيب هي قالت لك ليه ليله عرس ليالي يعني نقدر نسوي عشاء مع تمايم بناتك وبس ترجع لك
فهد : تقول بتتجهز بعد طلوع الأربعين يااااااااااااخلق راضي فيها بشكلها وعاجبتني ليه تبغى أعذار
الأم : من حقها يا ولدي أنت كل شيء تبغاه حار بحار
فهد : يعني ايش تبي تسوي تسوي شعرها بيوم تسوي مكياج بساعات تلبس بدقايق يعني طالعه من 40 تنهبل
الأب : يا ولد خل البنت كلها كم يوم
فهد : بنجن اقسم بالله أني اعد الوقت لشوفتها مسكت أيديها ضمتها
الأب ( يحذفه بالفنجال بعصبيه) : استح على وجهك أبوك وأمك جالسين وتتغزل فيها
فهد : من الكبت ايش تبغى أسوي أحلام وتحلمت وسوالف وسولفت عنييييييييييييييييييييييده بكسر رأسها من تجي لي عشان إذا قلت كله تقول لبيه أمر
الأم : والله أخاف أنت تقول لبيه أمري
فهد : تآمر أمر على الرقبة وراعيها بس تحن شوي وترجع
الأب : خلاص بكلم أبوها
فهد : كلمته تظن ساكت كلمته قال أنا حلفت من أخر مره ما اغصب بنتي على شيء يعنني الخال مسك الأخلاق والكلمة
الأم ( تحذفه بفنجال بعصبيه) : استح على وجهك هذا خالك تقول كذا عنه
فهد : ياااااااااااحوووووووول انتوا شفيكم كله بالفناجيل احد قال لكم تلعبون بالمنتخب وأنا المرمى كل واحد يحذفني بشيء
خالد ( ينزل واهو ينسف شماغه) : يالله صباح الخير شفيه معصب لا يكون طريتوا وضحه له
فهد : على شحم زين
خالد ( يبوس رأس أمه وأبوه) : صبحكم الله بالخير
الأم والأب : صباح النور
خالد ( يجلس ويأخذ خبز يفطر) : علامه الأخ من معصبه
الأم ( تصب له شاي وتعطيه) : بعد من وضحه
خالد : يا ولد ترى كذا ما يصير خلك مثل أخوك لين ترى الحريم بالعناد ما يجون وأنت بس تبغى تفرش وجها بالأرض
فهد ( اشر على خشمه) : تراها واصله لهنا ألقاها منك ولا من بنت خالك
خالد : يمه متهاوشين
الأم : لا بس هي تقول برجع ليله عرس ليالي واهو يقول أنتي تطلعين الأربعين قبل العرس 3 أيام ترجعين لبيتي تقول لا واهو معصب
خالد : يووووه صبر كل هذا الوقت ما يقدر صبر أكثر والله معطيتك وجه وضحه ولا كان تقول اصبر مثل ما صبرت عليك ااااي صدق نسيت أبشركم بندر رزقه الله ببنت
الأب : صدق متى
خالد : على الفجر كذا
الأم : عساه طبيعي
خالد : لا قال عمليه بس الحمد لله الطفله والأم بخير
فهد : ما شاء الله ايش سماها
خالد : عيوش عايشه على أمه
الأب : ما شاء الله
الأم : زوجتك ليه ما نزلت
خالد : في بيت أهلها أمس اتصلت عمتي وقالت أوصلها للبيت لان شوق لوحدها وهي خايفه يصير شيء لان الولادة متعسره وولدت على الفجر يعني ما لحقت أجيبها
الأم ( توقف) : اجل أقوم اتصل على أم بندر وأبارك لهم
فهد : طيب سماها عايشه كان سمى الأولى
خالد : كان بيسميها بس مي طلبته تختار اسمها وأنت عارف بندر ما يشوف مثل مي
فهد : اها ( ناظر لجواله أخذه ووقف) يالله مع السلامة
خالد : أقص يدي لو مهي المدام ومسوي نفسه معصب من تتصل يطيح اللي براسه
فهد : ترى بيطيح فوق راسك القلاص
الأب : أعوذ بالله من لسانك زين وربي ما تسويه فيك وضحه
فهد ( ابتسم وغمز له ) : عسسسسسسل ( رفع الجوال لأذنه مسوي نفسه معصب) نعم
وضحه : نعم الله عليك السلام عليكم
فهد ( يطلع من البيت) : وعليكم السلام
وضحه : كيفك
فهد : زفت أيش رأيك يعني

تنشّد عن علْۉمي .؟ جعلْ مآلْي علْۉم
. . . . . ۉشهي علْۉمي ۉآنت طآريگ [غيب] ..؟!
يآبـــري حآلْي في [غيآبگ] ۉيآقٍــۉم
. . . . . آگيد لْآمن غــبـت .. [مآنيب طــيـّب] .!

وضحه ( عضت شفتها تكتم ضحكتها): يآآآي ايش هالنفس عليك
فهد : متصله تسأليني عن نفسي
وضحه : لا متصله أقول لك بكره بنكون بالرياض
فهد ( بفرح ) : صدق
وضحه : لا اكذب هههههههههههههههه
فهد : صدق حماره
وضحه : الحماره رجلها ايش ههههههههههههه
فهد ( ابتسم) : فاضيه تنكت المهم ايش تبغين
وضحه : اممممم اشتقت لصوتك وفاضيه قلت اتصل
فهد : مشتاقه لي اجيك ألحين
وضحه : لا
فهد : مشتاقه لصوتي وأنا مو مشتاقه لي
وضحه : أي
فهد : وجع زين يا قوة عينك تقولينها
وضحه : هههههههههههههههههههه
فهد( فتح باب السيارة وبعصبيه) : والله لو انك قريبه لاجيك وأدوس في بطنك عكرتي مزاجي
وضحه ( تبتسم وهي تبعد عن أمها) : فديت المزاج وصاحبه فديت العصبية يا حمش
فهد : وووووووووووضووووووووووووح
وضحه ( بهمس) : لبيه
فهد : أنتي منتي صاحيه اليوم ( شغل سيارته) ايش فيك
وضحه : ما فيني بس متملله من ولدت زوجة خليفه وراحت لأهلها تنفس وفرح رجعت لكم وأنا جالسه بروحي
فهد : اها قولي اجل وين أمك وجدتي
وضحه : أمي عند بناتي وجدتي حالفه تحط حناء لشعري وأنا اهرب منها
فهد : أحسن ههههههههههههه
وضحه : والله ذبحتني ما عندها شغل وماسكه فيني وفي شعري ما أبغى حناء غصب
فهد : والله اتصل عليها وأقول غصب تحط لك
وضحه : لااااااااا
فهد : ههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : فهد لا تصير كذا أنت عارف لو قلت لها بتسويه غصب عني لو تسحبني من شعري
فهد : أحسن اجل تقهريني أقول لك ترجعين لبيت أهلي تبغين تجلسين في بيت عمي لين عرس ليالي
وضحه : طيب أنت ليه زعلان كذا
فهد : ايش يوديك لبيتهم الاوله تروحين بيت زوجك تعدل تقدرين بيوم تتعدلين وتكشخين وأنا بقول لفرح تحجز لك صالون كامل عشان طلبات ترى الشوق ذبحني لك
وضحه : بس أنت مو فاهم تبغى كل شيء حار بحار
فهد : ايش اللي ما هو فاهم قولي لي وأنا بعذرك
وضحه : ابغى أكون عروس
فهد : عروس كيف يعني أنا قلت لك أسوي لك عرس قلتي لا مستحيه ايش يقولون الناس عني معاي بنتين وأعرس
وضحه : يعني لازم قدام الناس أبغى قدامك أنت أبغى تشوفيني عروس بفستان ابيض وطرحه ( دمعة عيونها) أبغى أشوف نظرتك لي ورأيك عني محد همني لو تبغى ألحين تعال خذني من هنا ما أقول لا اطلع 40 في بيتك
فهد : عشان كذا رفضتي أشوفك لما توصلين
وضحه : أي أبغى أحس أني عروس أبغى احلم كذا لما أشوفك وتشوفني تشوف ايش تغير فيني وبشكلي وأنا أشوفك بعد كل هالفتره كيف تغيرت
فهد : صرت أحلى ( ابتسم) لدرجه لما اطلع السوق البنات وراي
وضحه : ليه تطلع
فهد : أجهز بيتنا
وضحه : بالسوق ها
فهد : اجل وين بالسوبر ماركت
وضحه : والبنات
فهد : تصدقين هذاك اليوم وحده تشتري أثاث لبيتها وما تعرف كيف تكلمني أو أناظر لها قالت لي لو سمحت يالاخ قلت لها فهد اسمي فهد
وضحه : لااااااااااا والله تقول اسمك لها بعد
فهد : يعني أدب الحوار
وضحه : أدب الحوار ألحين الحق علي اللي متصله عليك أراضيك وأطيب خاطرك لأنك زعلان مني مع أن المفروض ازعل أنا لان كذا مره تسكر الجوال بوجهي وأنت بكل بساطه تسولف لي عن البنات ومغازلتهم لك
فهد : أنا اسولف لك
وضحه : لا تسولف ولا تطلع فاهم والبيت خله كذا راضيه فيه وان شفت وحده قالت لك يالاخ قول تخلخلت ضروسك وصد عنها فاهم
فهد : أمزح أمزح والله وهـ فديت اللي يغارون علي ههههههههههههههههههههه

وَآلله !
إني فِ / غيآبك : محترُم ( حُرُمة غيآبك )
عآيش ل / حآلي ، أغض آلطرُف وَآتحرُى حضوَرُك .,,

وضحه : أكيد أغار مالك سوابق مالك أمان
فهد : يلعن يا شيخه التحطيم
وضحه : هههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : اضحكي وربي هالضحكه لأطلعها من خشمك بس أشوفك
وضحه : فهد
فهد : عيونه وقلبه
وضحه : منت زعلان
فهد : لا يا قلبي ألحين فهمت أنتي الله يهديك لو فهمتيني من الأول كان ما قلت شيء
وضحه : البنات قالوا خليه كذا مفاجئه له وأنت كنت بتخليها فاجعه ههههههههههه
فهد : خلاص كل اللي تبغينه سويه ما اعترض
وضحه : حتى لو أجلت شهر
فهد : عاد مصخت حلاوه هي
وضحه : امزح هههههههههههههههههههه ( تسمع صوت جدتها) اوك يالله باي جدتي وصلت
فهد : هههههههههههههه باي

[ ماهو مهم ]
تشوفني في كل يوم وكل ليل ,
إلا المهم ( تعيشني ) ..
لو إن : [ شوفي’ مستحيل ]

وضحه ( سكرت الجوال ) : ياويلي من حناء جدتي وين أروح امممم غرفتها أحسن مكان لأنها تعرف ما أحب ادخلها من ريحه أدويتها القوية
الجدة ( بعصبيه وصوت عالي) : وووووووضييييييييييح يا جعل ما فيه وضيح وين طست هالبنت والله يا بنت محمد اليوم الحناء لأحطه على راسس
أم خليفه ( تطلع من الغرفة) : علامس يا عمه
الجدة : علامي وين بنتس
أم خليفه( شايله جنان بين أيديها) : مدري قالت تبغى تحكي بالجوال ولا اعرف وين راحت أنتي وش تبغين فيها
الجدة : أبغى أحط لها حناء
أم خليفه : على أيديها
الجدة : لا على شعرها ما شفتي شعرها كيف صاير طاح من بعد الولادة
أم خليفه : الله يهديس يا عمتي هي ما تحبه وشعرها ذا طبع كثير من الحريم بس يرجع
الجدة : ما علي من هرجس أنا حلفت تحط الحناء من ورا خشمها هييييين يا وضيحه
أم خليفه ( تشوف عمتها تدور على وضحه ابتسمت) : الله يعينس يا وضحه ما تخليس


وضحه دخلت غرفة الجدة شافت جدها ...

الجد : بسم الله علامس
وضحه ( تناظر من الباب ) : جدتي تدور علي
الجد ( يتعدل بجلسته) : بلاها فيس شيء
وضحه ( تسكر الباب وتقرب له ) : تبغى تحني راسي وانا ما ابغى
الجد ( ابتسم ) : الحناء زين لشعرس
وضحه ( بوزت وهي تلمس شعرها) : انا كبرت وجدي للحين تعاملني كأني بزر ما ابغى بعدين أحني شعري ولا اهتم ببناتي
الجد : أذكر يومنس تهربين من البيت وتقولين ما ابغى وتجين تزبنين ورا ظهري وأحلف على جدتس ما تقرب لس
وضحه ( تجلس على طرف سريره وتبتسم) : أي أحتمي فيك يومنك فيه بس يوم تروح تصلي تمسكني من قصتي وتسحبني زي العنز تقول لي يعني بيفزع لس جدس يا حبيبة جدس
الجد : وارجع وانتي تبسين والحناء فوق شعرس تقولين يا جدي ما ابغاه
وضحه : اذكر انك تغسله لي وتقول ما تنضام الوضيح وانا فيه وتقول أمي لك أنا اغسله يا عمي وانت تشيل سطل المويه وبنص الحوش تصب على راسي
الجد : ما اهتميت يقولون رجال عيب تسوي كذا المهم الوضيح ما تبسي ولا تزعل وأفزع لس حتى جدتس اهددها أعرس عليها أن بسيتي تقول ما علي منك المهم يزين شعرها تاج البنت شعرها
وضحه ( تقرب وتبوس راسه) : عسى ربي لا يحرمني منك كان محد ماخذ حقي من جدي غيرك
الجد ( بهمس واهو يبتسم) : جدتس محد يقدر عليها حتى التهديد ما ينفع معها تقول لي ما تقدر تعرس علي لا تجلس تهدد ما وراك شيء عارفه غلاتها بقلبي
وضحه : لهذي الدرجه تحبها وصابر على طبعها
الجد ( مسح على شعرها وغمز لها) : مثل ما فهد صابر عليس ويحبس وصابر على طبعس اللي يشابه طبع جدتس انها مثلها بالطبع والعناد وحتى الاسم
وضحه ( استحت وهي تبلع ريقها ) : لو فهد مثلك يا جدي كان يا هني قلبي وأكيد ان الله راضي علي ووالديني
الجد : فهد ما في مثله ( عقد حواجبه) شكل جدتس ناذره نذر إلا تحنيس اليوم
وضحه ( تبوس يده وهي تناظر الباب) : طلبتك يا ابو محمد فكني من الحناء أفزع لي يوم العرب تستفزع فيه
الجد ( بحميه واهو يضحك) : افاااااا وانا ابو محمد أقول خليس هنا هي ما راح تفكر أنس جالسه بغرفتها وأنا بطلع بشوف كود اني أشغلها عنس
وضحه : اطري لها العرس تختض من راسها لساسها وتطخ هههههههههههههه
الجد : ولا يطخ راسها ولا تغير رأيها جدتس لا بعرس ولا غير هههههههههههه
وضحه : هههههههههه عز الله قويه باس
الجد ( ينزل من السرير وأهو يستند على عكازه) : تخبي هنا ولا هنا بس لا يظهر منس شيء ولا تطلعين صوتس تراها ما شاء الله تسمع دبيب النمله
وضحه : تم بس لا تقول لها مو تناظر لك بنظراتها اللي اعرفها تطخ أنت
الجد ( أبتسم ) : ما اناظر لعيونها بناظر الارض
الجد ووضحه : هههههههههههههههههههههههههههههههه

طلع الجد ووضحه وجلست بين الدولاب والجدار كان في مساحه كافيه لها ابتسمت وهي تسمع صوت جدتها تناديها تحس رجعت طفله وتذكرت أيام الطفولة هذي حالها كل أسبوع لازم حناء وهي تهرب وجدتها تغصبها عليه ألحين كبرت وصارت أم والجدة ما غيرت عادتها كل أسبوع

وضحه : اتصل على فروحه وأضيع وقتي لين جدتي تمل وتنساني ( اتصلت على فرح ) هااااي
فرح : هااااي
وضحه ( بهمس) : كيفك
فرح : بخير كيفك أنتي وكيف الكل
وضحه : تمام
فرح : بشري اتصلتي على فهد وتصالحتوا
وضحه : يس
فرح : من أمس مزعجني ويتصل ويهاوش يقول كلميها لا اجيها للقرية وربي صدع راسي ومحمد أخر شيء عصب واخذ جوالي وقفله
وضحه : هههههههههههههههههههه
فرح : تضحكين أي ما هو أنتي اللي جلستي تراضين واحد عندي عنيد ساعة أراضيه
وضحه : حركات كيف راضيتيه
فرح : ليه تبين تتبعين الطريقة مع فهد هههههههههههههه
وضحه : لا فهد أقول له فهووووودي يضيع
فرح : خبيثه ههههههههههههههه
وضحه ( بهمس) : أقول ايش أخبار الفستان خلص
فرح : ليه تهمسين
وضحه : جدتي تبغى تحط حناء على شعري وأنا متخبيه عنها
فرح : حرام للحين ههههههههههه
وضحه : اسكتي أقول لها تراني متزوجة وأم تقول انقلعي دامك هنا تمشين على كيفي شكلي بهون وأقول لفهد يجي ياخذني بكره
فرح : هههههههههههههههههههههههه
وضحه : طيب قولي لي كيف الفستان
فرح : روعه زي ما طلبتي وصل وبمقاسات مناسبة
وضحه : طيب ولوازم الثانية
فرح : أنا ما اقدر محمد رافض يخليني أروح واجي
وضحه : يا نشبه ذا ايش ما صدق
فرح : حلاله ايش حارق دمك ههههههههههههههه
وضحه : طيب وأنا أنا معتمده على الله ثم أنتي حتى المهر أرسله معاك كيف محمد هذا يخرب كل شيء
فرح : أكلي تبن كيفه
وضحه : فروووووووووووح
فرح : لا تسمعك جدتي اقصري صوتك
وضحه ( بهمس تصر على ضروسها) : كله منك ألحين ايش أسوي ادخل له بخلاقيني
فرح : هههههههههههههه يا ويلي على فهد اللي أكل قلبك
وضحه : اخ من فهد كان كسر كل حواجز حطيتها حول قلبي وملكه
فرح : طيب أنا قلت لسلمى تتكفل بكل شيء وبعض الأشياء طلبت من ليالي تعملهم يومين كل شيء جاهز الباقي طلبتهم من الانترنت ويوصلون قبل وصولك بيومين
وضحه : يعني لازم تلعبين بأعصابي
فرح : ههههههههههههههه
وضحه : ما خربك غير محمد ههههههههههههههههه
فرح : بسم الله على اللي ما هي خربانه والسبب فهد ودلعه لك
وضحه : كيفي حررررره
فرح : صدق كيف راضيتيه
وضحه ( تناظر أظافرها وهي ضامه رجولها لبطنها بزاوية الغرفة) : قلت له الصدق
فرح : خربتي المفاجئة
وضحه : ايش أسوي رافض كل شيء لين قلت له الصدق قال اوك
فرح : كيف تكون مفاجئه وربي كنت ابغى العب بأعصابه وقلت بسوي كذا وبسوي كذا
وضحه ( تبتسم بخبث) : ما عليك نبغى نسوي مفاجئه له من العيار الثقيل بس ليله العرس
فرح : ايش ناويه عليه
وضحه ( صرخت ) : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
فرح( خافت وطاح الجوال منها ) : بسسسسسسم الله ( اخذ الجوال ) وضحه وضضضضضضضضضضحه ايش فيك وضحه
الجده ( أخذت الجوال ) : من
فرح : جدتي
الجدة : من
فرح : أنا فرح
الجدة : هلا هلا كيفس وكيف رجالس واهلس
فرح : بخير بس وضحه ايش فيها تصرخ
الجدة ( تبتسم وهي تناظر لوضحه) : تصرخ من الفرح يوم شافت الحناء
فرح ( فهمت عليها وكتمت ضحكتها) : طيب تبغين شيء
الجدة : سلمي على اهلس يالله مع السلامة
فرح : مع السلامة ( سكرت الجوال) هههههههههههههههههههههههههههههههه الله يعينك يا وضحه ( ناظرت الساعة ) لازم انزل تأخرت

نزلت فرح وشافت خالتها أم وليد جالسه قربت وباست رأسها وجلست جنبها

أم وليد : حي هالصباح الحلو
فرح : تسلمين
أم وليد : تأخرتي عن وقتك
فرح : كنت اكلم وضحه تسلم عليكم وجدتي كمان
أم وليد : عساهم سالمين عساهم بخير
فرح : أي وأبشرك جدتي حالفه على وضحه تحط حناء وهربانه منها ههههههههههههه
أم وليد : للحين على عادتها هههههههههههههههه
فرح : خالتي وين ليالي
أم وليد : جالسه تصلح نسكافيه
فرح : توها صحت
أم وليد : أي
فرح ( ابتسمت ) : خالتي عندي خبر بيفرحك
أم وليد : ايش
فرح : أنا حامل
أم وليد ( بصدمه) : ااااااايش
فرح : حامل
أم وليد : أنتي تقولين الصدق ( دمعة عيونها) فرح قولي الصدق
فرح : والله حامل لي شهر
أم وليد ( رفعت أيديها ودمعة عينها) : ربي لك الحمد ربي لك الحمد ( ناظرت لها) كم لك
فرح : أول شهر بس ترى محد يعرف بس أمي وأنتي
أم وليد : ليه ما تبغين يفرحون
فرح : لا بقول بعد 3 شهور هالفتره الطبيبه محذرتني من الحركة الزايده ومن الانفعالات
أم وليد : الحمد لله الله يتممه
ليالي ( تطلع من المطبخ ) : ايش اللي يتممه
فرح : عرسك نسولف عن عرسك
ليالي ( تجلس وهي تبوس خد فرح ) : صباح الخير
فرح : صباح النور كيفك
ليالي : مرهقه أجهز لعرسي وأجهز لوضحه شوفي كيف نحفت ( تسحب بلوزتها على جسمها) شوفي بصير هيكل
فرح : قبل أسبوع بسوي لك بوفيه كل ليله عشان تسمنين
ليالي : العصر بروح أجهز لوضحه تروحين معي
أم وليد : لا
ليالي ( تستغرب) : ليه
أم وليد ( ارتبكت) : ابغاها في حريم يزرونا العصر عشان يسلمون عليها
ليالي : اجل الطلعة لبعد المغرب
أم وليد : بكون مشغولة معها أجهز غرف خوالك وأهلهم
ليالي ( تتنهد ) : اوك بروح لوحدي بس ابغى معي وحده عشان طلبات الخاصة بتصل على عمتي خوله
فرح : ما أنصحك تاخذين عمتي خوله تراها حياويه كثير بخصوص هذي الأشياء
ليالي : اجل ايش أسوي
فرح : خذي سمر هذي وجها مغسول بمرق عادي هههههههههههههههههه
ليالي : والله لأقول لها ههههههههههههههههه
فرح : امزح يا شينك جالسه أقول لك المراه المناسبه للمكان المناسب
ليالي : يعني رقعتيها هههههههههههههههه
أم وليد : كنت تبغين تكحلينها اعميتيها
فرح : بعد أنتي يا خالتي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اتصلت ليالي على سمر وطلبت منها تروح معها وسمر تموت على شيء اسمه سوق ووافقت وقالت لازم تنتهي من كل طلبات اليوم واتفقت مع ليالي يطلعون يتعشون كتغير وافقت ليالي بس بعد ما تأخذ الأذن من سالم وسمر قالت بتطلب من عبدالرحمن يوصلها لسوق بالساعة 4 العصر

--------------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:07 AM


في المستشفى ..


بندر شايل بنته والدنيا ما هي سايعه من الفرح ويعطيها أمه مره ويأخذها ويبوسها وتطلبها خوله ويرفض تلمسها بس تناظر لها بيده وهي تعصب وتقول ما أخليك تشيل ولدي واهو يقول ما ابغاه عيوش تكفي بعد فتره دخلت ميثه ومعها شوق وهي تبارك لهم ورفض لما تبغى تحملها حالها حال خوله اللي تتحلطم


شوق : بابا ابغى احملها
بندر : تبشرين تعالي اجلسي هنا بحطها بحضنك
ميثه : ألحين إحنا الكبار ترفض الصغيرة أي
بندر : أختها صلة الرحم بينهم أقوى منك
ميثه : لاااااااا والله
خوله : مالت علي مزعجه ضاري من الصبح إلا أروح أشوفها لدرجه أن ضاري قال ألحين اصحيك الصبح تقولين تعبانه ويوم وصلت بنت بندر صحيتي قبل المؤذن بركاتك يا بنت بندر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
شوق ( تمسك أختها وتبتسم) : صغيره مره
بندر ( ماسك بنته عشان ما تطيح) : تشبهك
شوق : حلوه مره مره
بندر( باس خد شوق) : أنتي أحلى
شوق ( تناظر له) : بابا ايش اسمها
بندر : عايشه
شوق ( تناظر جدتها) : زي اسم جدتي
بندر : أي
شوق ( تناظر للجوهره) : ماما جوهره قلتي لي إذا ولدت بخليك تسمين البيبي ليه سميتيها
الجوهره ( بتعب تبتسم) : بابا سماها أنا كنت نايمه
بندر : هالمره اسميها أنا المره الجايه أنتي
شوق ( بوزت) : متى دوري
بندر ( يناظر للجوهره ويغمز بخبث) : قريب
خوله : والله كيفك
الجوهره : أي خليه يقول يظن أن سهل
ميثه : لو الرجال يحسون باللي نحسه ساعة الولادة كان رحمونا
خوله : خلي الولادة يحسون بالحمال والوحام
بندر ( يوقف ومعه بنته الصغيرة ) : ليه
أم بندر : والله يا ولدي ما هو سهل وبعدين أنت ما هو ماخذ مكينه تفريخ
الجوهره : قولي له يا عمتي يظن سهل
بندر ( يحط عايشه بحضن الجوهره ) : رضعيها ( يلتفت لهم ) اعرف ما هو سهل بس أبغى منتخب كامل كل سنه واحد
الجوهره ( تحط الجلال على كتوفها وترضع بنتها ) : ايش حلاو اهي طيب قول لما افطمها يمكن أي
أم بندر : بهذي صدق يعني خلها تتم الرضاعة وبعدين تتفقون
شوق : ايش يعني بابا
بندر ( رفع لها أصبعين) : يعني بعد سنتين تسمين بيبي
شوق ( بوزت بزعل) : ما أبغى أبغى اسمي بسرعة ليه كذا جيب لي واحد زي عايشه
ميثه : شوفوا البنت تظن أن نشتريهم من السوبر
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم بندر ( فتحت أيديها لشوق الزعلانه) : تعالي هنا ( حملتها بحضنها وباست خدها) فديت الزعلان ليه كذا
شوق : أبغى اسمي زيهم
أم بندر ( تضمها وتبتسم) : ايش رأيك أجيب لك عروسه وتسمينها
شوق : بس عروسه ما فيها صوت
أم بندر : لا ألحين فيهم صوت
بندر : خلاص العصر أخذك لسوق تشوفين أشكالهم واللي تبغين اشتريها لك
شوق : وتبكي زي عايشه
بندر : أي
شوق : أبغى ارضعها زي ماما الجوهره
بندر : حاضر كم شوق عندي
شوق ( تبتسم أرفعت أصبعها بخجل) : وحده
بندر ( يرفعها عن حضن أمه ويدور فيها ) : فدييييييييييييت وحده بس ( حملها بيد وحده لما سمع جواله طلعه وابتسم ) هلاااااا بطفلتي هلا وغلا بقلبي
مي ( تبتسم) : هلا بقلب طفلته كيفك
بندر : تمام وأنتي يا عروستنا كيفك
مي : بخير مشتاقه لكم
بندر : أنا أكثر كيف عبدالله
مي : بخير مبروك المولودة الجديدة قول اسمها مي
بندر : آسفين اسمها عايشه سميت الغاليه
مي : احلا اسم هههههههههه يقول لك عبدالله لو سميتها مي كان بكره عند باب بيتك جيب برادو موديل هالسنه
بندر : راااااااااااحت علي خلاص قولي له السنه الجايه الله لا يعوق بشر المولودة اسمها مي
الكل ( ضحكوا على شكل الجوهره اللي فتحت عيونها منصدمه منه) : هههههههههههههههههههههههه
مي : لا تجلط الجوهره ههههههههههههههه
بندر : هذا جيب وبرادو بعد كملت ما هو لعبه ما عندي حريم تقول لا أنا كيفي
مي : أي هين بس تكون أنت وياها تقول أمري
بندر ( ابتسم) : تضيع علومي ههههههههههههه
مي : عطني الجوهره أبارك لها بعد ما تكلم عبدالله
بندر: اوك
عبدالله : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام حي الله النسيب
عبدالله : الله يحييك مبروك ما جاك تتربى بعزك يارب
بندر : تسلم وعقبال ما أبارك لك يارب
عبدالله ( غمز لمي بخبث ابتسم) : افااا عليك احسب لي بس الله لا يعوق بشر شهر
مي ( استحت وضربته بكتفه) :..................................
بندر : سبع ههههههههههههههههههه
عبدالله : افا عليك ههههههههههههههههه
بندر : طيب انتو بجده ولا وين
عبدالله : طيارتنا بعد نص ساعة ونكلمك من المطار
بندر : اها توصلون بالسلامة طيب ما تبغون تزورونا
عبدالله : أن شاء الله قبل يوم أو يومين من عرس سالم بنكون موجودين
بندر : حياكم الله بس شوف بقول لك من ألحين لا تقول بتاخذ مي وبتنام بعيد عنا ترى أنت حر مسموح تنام وين ما تبغى بس مي هذيك الليله تنساها أصلا جوالها مغلق
عبدالله : زين قلت لي عشان اخذها للبيت ولا أجيبها لك إلا يوم العرس
بندر : لا حركه نذاله والله لأفزع عليك أحفاد سالم
عبدالله : اجل خذها مني أحفاد جدتي أم احمد ما يلعبون
بندر : تطب راس براس
عبدالله : بالشارع راس براس
بندر : ما ينقدر عليك بس بوسوس لأختي هي تجيب راسك
عبدالله : اشهدنك عرفت من أين تأكل الكتف
بندر : هههههههههههههههههههههههه
عبدالله : اوك مي تبغى تبارك لأهلك لان طيارتنا ما بقى عليها شيء وسلم على عمتي
بندر : يوصل مع السلامة
عبدالله : مع السلامة

كلمت مي الجوهره وباركت لها وكلمت أمها وخوله وميثه وحتى شوق الصغيرة اللي تسولف لها بحماس عن أختها الصغيرة وأنها تشبها وما خلصت المكالمة لين طلب عبدالله تغلق الجهاز لان وقت طيارتهم ودعتهم وصعدت الطيارة مع عبدالله اللي كل شوي يحرجها ويقول أبغى بيبي الغيرة ذبحتني من بندر وهي تقول بدري قال ما أبغى بدري أبغى بيبي وكل ما شاف وجها احمر من الخجل ضحك لدرجه المسافرين يناظرون له مستغربين ومي تنحرج أكثر من تصرفاته وغمزاته وكلماته الجريئة


---------------------

في بيت نجود ...


وصلت أم صالح بعد الفجر ولما عرفت أم إبراهيم صلحت الصبح قهوة وشاي وأخذت حلى وفطاير وراحت لبيت بنتها نجود ..


أم صالح : يشهد الله فرحتني شوفتك
أم إبراهيم ( تقهويها) : لما قالت لي نجود انك وصلتي قلت لفيصل يوصلني واهو طالع لدوام
أم صالح : تأخرنا هالمره عنكم
أم إبراهيم : عاذرينك كنت مشغولة مع أمك الله يرحمها
أم صالح : يرحم الجميع ما قدرت اتركها ولا الود ودي كنت عند نجود أداريها وانتبه لها لما تولد بس مرض أمي منعني
أم إبراهيم : سبحانه رحمته وسعت كل شيء رحمها من التعذيب
أم صالح : المهم أني راعيت الله فيها وعساني ما قصرت بحياتها وان شاء الله ما اقصر بمماتها
نجود ( تدخل حامله ولدها) : ....................
أم صالح : حممتيه
نجود ( تحطه على السرير) : أي يا عمتي
أم صالح : لبسيه لا يبرد
نجود : أن شاء الله الحين ألبسه ( تجفف ولدها بمنشفه ) فديت النظافة
أم إبراهيم : إذا خلصتي عطيني اسلم عليه
نجود : تبشرين ترى يمه غداك اليوم عندنا
أم إبراهيم : غداي في بيتي
نجود : يمه والله صالح قالي كذا والغداء وصى عليه
أم إبراهيم : تعرفين ما أحب المطاعم
نجود : لا طبخ بيت
أم صالح : أنتي ما تطبخين كيف طبخ بيت
نجود : في وحده تطبخ طبخ بيت صديقه قايل له وقال أجرب وتراه بيتصل في أبوي وجدي والعيال يعزمهم الغداء على شرف عمتي أم صالح
أم صالح : ليه كلف على نفسه
نجود ( تلبس ولدها وتشيله وتعطيه أمها) : حق خاله اللي أول مره يدخل بيتنا و حقك يا عمه وإحنا في هذا اليوم اللي توصلين لنا بالسلامة لو يعرفون العيال انك هنا بيفرحون
أم صالح ( ابتسمت) : مشتاقه لهم
نجود : وهم كمان ( عقدت حواجبها ) يمه ايش تسوين
أم إبراهيم ( تحط 3 ظروف بين مهاد إبراهيم) : هذا من أخوانك هديه الأصفر من إبراهيم والأزرق من فيصل والأبيض من سالم
نجود : يا فشله ما يحتاج عسى راسهم سالم
أم إبراهيم : تستاهلين ويقولون اعذريهم على القصور
نجود ( تأخذ ولدها ) : عسى ربي ما يحرمني منهم
أم صالح : ما سألتي صالح عن خاله
نجود : سالته قال معه اليوم صالح استأذن من الدوام عشان يوصله لواحد يعرفه هنا يبغى يسلم عليه إلا هو بيجلس ولا يمشي
أم صالح : قالي بجلس يومين بالرياض وبعدها ارجع للمدينة الله يخليه لعياله لما طلبت أروح لصالح حلف ما يتصل ويعني صالح يقول أنا أوصلك له ومنها اسلم على صديق لي بالرياض لي زمان عنه
أم إبراهيم ( تمد لها التمر) : ونعم الرجال حقاني وراعي واجب
نجود ( تأخذ جوالها) : بتصل بخواتي أشوف إذا يقدرن يجن و بشوف عهد وسلمى كمان

طلعت نجود من الغرفة وهي حامله ولدها تبغى ترضعه وجلست بغرفه الثانية اتصلت على خواتها منى قالت راح تجيهم أما سمر قالت ما اقدر لان عبدالرحمن مشغول والعصر راح تروح لسوق ما تقدر تجلس كثير وسلمى اعتذرت لان عيالها بيتعبونها ونجود قالت راح ترسل لهم غداء للبيت وعهد اعتذرت عشان أمها وأخوها وحلفت على نجود ما ترسل غداء للبيت أخذت نجود الظروف بعد ما سكرت الجوال وشافت المبالغ استحت من أخوانها ومن هداياهم إبراهيم 5 ألاف سماوه ولدها وفيصل أرسل ألفين وسالم ألفين غير الأيام اللي طافت أمها جابت لها هديه من أبوها لان اسمه على اسم إبراهيم الغالي
شالت ولدها وبدت ترضعه وهي تمسح على شعره ناظرت للباب وشافت صالح يدخل قرب وباس ولدهم وجلس جنبها

صالح : السلام عليكم
نجود : وعليكم السلام راجع بدري
صالح ( ينزل شماغه) : أبدا الرجال ما كان موجود العصر نروح له
نجود : خالك هنا
صالح ( يلمس خد ولده ) : أي أبغى قهوة وشاي للمجلس
نجود : تبشر طيب عزمت أبوي وجدي وأخواني
صالح : أي وعزمت عمامك
نجود : اوك
صالح ( يقرب منها ويبوس خدها وهمس لها) : وحشتيني
نجود ( ابتسمت بحياء) : أمي وأمك داخل
صالح : خليهم عجايز محد مناظرنا
نجود ( تدفه بشويش) : علامك منت صاحي ههههههههههه
صالح ( عض شفته) : أنتي اللي يشوفك يكون صاحي أقول متى تخلصين الأربعين وتتركين الغرفة اللي تحت تراني فاقدك
نجود : ما باقي شيء يوم عرس سالم بطلع بأذن الله
صالح : يعني ما تروحين
نجود : بسم الله علي ليه ما أروح عرس اخوي
صالح : قلت تطلعين الأربعين وما تروحين
نجود : لا بروح وبرقص أقول لك يومه أكون مطلعه من الأربعين
صالح : بس شوفي تأخير ما فيه تطلعين بدري
نجود : فيك شيء
صالح : لا بس واحشتني وإبراهيم هالصغير أخذك مني وأحس فقدتك
نجود : حبيبي وعد مني ليله عرس سالم برجع لك ( همست له بخجل ) عروس
صالح : صدق
نجود : وعد ومحضره لك مفاجئه
صالح : قولي
نجود : يوم عرس سالم تعرف هههههههههههه
صالح ( قرصها من زندها) : يا شينك قولي
نجود : ااااااح صلوحي عورتني
صالح : تقهريني أقول لك قولي المفاجئة تقولين انتظر عرس سالم
نجود : كيف تكون مفاجئه
صالح : طيب أبغى أتحمس قولي لي
نجود : عياااااار انتظر المفاجئة
صالح : وربي لاطلع هالمفاجئه من عيونك لو ما عجبتني
نجود : هههههههههههههههه عمري سويت لك مفاجئه ما أعجبتك
صالح ( ابتسم) : لا دايم تفاجئيني
نجود : اجل هالمفاجئه غير
صالح : حسبي الله على عدوك اشغلتيني
نجود : روح لخالك برسل لك القهوه بس أول ادخل سلم على أمي
صالح : طيب المفاجئة
نجود ( تبتسم ووقفت ) : ليله عرس سالم ههههههههههههههه
صالح ( عض لسانه) : قهررررر الله يصبرني
نجود : صلوحي قلبي
صالح : قلبه وروحه وعمره
نجود : بس ههههههههه
صالح ( يقرب لها) : تبغين أزيد
نجود : لا قصدي بس يعني بس يارب كيف افهمه
صالح : هههههههههههههه فهمنا أيش تبغين
نجود : حبيبي عيالك طلبوني شيء ويبغون أتوسط لهم
صالح : بأيش
نجود : تعرف عرس سالم بعد كم يوم وهم حابين يلبسون بشوت ( مشلح) يطقمون
صالح : وليه
نجود : هم حالفين من زمان
صالح : يا عيني هم يحلفون وأنا أتورط
نجود : لا وأزيدك من الشعر بيت ترى قالوا راح تشتري لفواز معهم
صالح : نعم
نجود : معليه يتيم ويعتبرونه أخوهم يقولون حرام ينكسر نفسه طلبتك لا تردهم
صالح : نجود
نجود : عيون وقلب نجود قول تم خذهم بكره وأشتري لهم طلبتك وخذ اليتيم معهم يارب
صالح : نشوف
نجود : يعني موافق
صالح : ما وافقت قلت نشوف يالله بسلم على أمهاتي واطلع للمقلط

تشوٍفّ آلِكُوٍنً..؟!

في وٍسعًه, وٍفيْ عرٍضٍهٌ, وٍفيً طوٍلهُ ؟
ترٍىَ [ حُبِي ]
............كُبرٍ هَآلكُوٍنُ ,
وحتىٍ آلكُوُنٍ , مبٍ | حٍوٍلهً !

دخل صالح وسلم على عمته وبعدها اخذ الشاي والقهوة لخاله وبعد دقايق دخل عليهم عمه أبو إبراهيم ومعه الجد سالم وصالح يرحب فيهم والخال يهلي فيهم


--------------------------

على العصر في السوق ..


طلعت سمر على اتفاقها مع ليالي لسوق وهناك تقابلن عند البوابة ودخلن السوق


ليالي : تذكرين كنا نطلع قروب مع بعض
سمر : أي والله ما نرضى نطلع إلا مع بعض بس ألحين كل وحده صارت لها حياتها وإحنا السابقون وأنتي اللاحقون
ليالي ( شايله أكياس) : تصدقين تجيني رهبه كل ما قرب عرسي
سمر : غريبه ضنيت انك الوحيدة اللي ما راح تتأثر
ليالي : ليه معدومة أحساس
سمر ( تدخل محل إكسسوارات ) : ههههههه ما اقصد بس بحكم انك وسالم متربين مع بعض ومتعودة عليه
ليالي ( تحط الأكياس وتناظر للخواتم) : هذا اعتقادكم مع أني من أشوفه ارجف واستحي مره على فكره هذا الشيء من قبل لا أتزوجه
سمر : صراحة فاجئتيني
ليالي : أني استحي
سمر : أي
ليالي : تعرفين من كنت صغيره استحي منه أحس رجال بكل معنى الكلمة بس أغطي خجلي بطولة لساني أخاف يعرف نقطة ضعفي ويستغلها ويحرجني
سمر : طيب لما يزوركم تكونين مثل عادتك
ليالي : هههههههههههه يعني تبغين اضربه واسحب شعره زي زمان يمه لو أفكر يذبحني أصلا مرات فيه حركات نذالة يذكرني بمراهقتي الصبيانية
سمر : كيف
ليالي : يقول تذكرين لما تقصين شعرك زينا وتذكرين لما تلحقين ولد جيرانكم بالحجارة لان قال لك يا بنت
سمر : هههههههههههههههههههههههه
ليالي : أبغى يرجع الزمن وأكون مثلكم لما تلبسن وتسرحن شعركم وأول مره تحطن الروج سوالف فقدتها لأني بنت بين عيال
سمر ( غمزت لها وتبتسم) : جاك الزمن اللي تلبسين وتسرحين شعرك بس انتبهي لروج لا يروح
ليالي ( عقدت حواجبها) : ليه يروح
سمر ( تحرك حواجبها بخبث تناظر لها) : مدري
ليالي ( شهقت لما فهمت عليها وبعصبيه وخجل) : حمااااااااااره
سمر : هههههههههههههههههه
ليالي : وربي فاصخه الحياء
سمر : يعني ما ادري طيب بصراحة يوم كنت متزوجة جاسم ما حصل
ليالي : أبدا
سمر ( متفاجئه) : صدق
ليالي ( تعطي البايع الخاتم) : بكم
سمر : أنتي من جدك
البايع : 30
ليالي : 15 ريال تراه عادي
البايع : خلي 25
ليالي : 15 وحطه بكيسه
البايع : اوك
سمر ( تمسك يدها) : لولو تكلمي صدق ولا تجرأ
ليالي : نو لا نهي بعدين هذي خصوصية
سمر : يعني أنتي
ليالي : أي أنا بنت صدمتك
سمر ( وقفت بصدمه تناظر لها) : ما اصدق
ليالي ( بهمس) : سمر بليز محد يعرف بهذا الشيء وتراه ما يعاني من أي مشكله رجال والنعم فيه
سمر : كيف
ليالي ( تفتح البوك وتناظر للفلوس) : تقدرين تقولين محد تجرأ فينا والظروف ما ساعدت أنا كنت مجبوره عليه واهو كان حاس بأني ما ارغب فيه حب يعطيني فرصه وأنا حبيت أتعود عليه والفترة طالت والمشاكل كثرت وابتعدنا بدل لا نقرب وأمه كانت عامل رئيسي وقلبي كان عامل رئيسي لنفورنا وجاسم عرف أني أبغى سالم يمكن هذا الشيء خلاه يبتعد عني وقرر يملك قلبي قبل يملكني بس ما قدر ما طالبني بشيء لا حق ولا واجب فرضه علي وأنا ما فرضت نفسي عليه لا رضيت وبالنهاية افترقنا وذكرى تبقى لنا
سمر : وسالم يعرف
ليالي ( تطلع 15 ريال ) : لا
سمر : عمره سألك عن حياتك الماضية
ليالي : ما هو طبع سالم يسأل عن الماضي إذا هو نفسه يتمنى ينساه
سمر : بينصدم
ليالي ( بخجل) : بس ترى صدق كل ما أفكر استحي
سمر : عشان كذا تستحين منه وأنا ضنيت دام مريتي بتجربه الزواج عادي تتقبلين الزواج الأخر
ليالي ( تأخذ الخاتم وأكياسها) : مهما كان الأمر هذا صعب علي وصعب أتكلم فيه جاسم احمل له احترام عيب أتكلم عن شيء خصوصي حتى لو كان طليقي
سمر : سبحان الله مقسومه تكونين لسالم دايم
ليالي : فديت الطاري نكمل التسوق
سمر : أي بنروح نشتري ملابس الخاصة بس بختارهم
ليالي : صدق ترى وضحه تقول ما تبغى تبيعينها وتخربين الموضوع
سمر : والله أنها عارفتني هههههههههههه
ليالي : هي عارفتك وأنا عارفتك عشان كذا اللي تشترينهم راعي أنها توها متزوجة
سمر ( تلعب بحواجبها بخبث) : بخليها تموت من الصدمة وولد عمي المسكين يدعي لي
ليالي ( تضربها على كتفها) : حرااااااام هههههههههههههههه
سمر : تشوفين بصدمها عاد تفكيري شيطاني
ليالي : إلا خايس هههههههههههههههه
سمر : صدق انتو حجزتوا جناح بنفس الفندق صح
ليالي : أي قال سالم حجز يومين
سمر : أفكر احجز السويت اللي جنبكم وأحط أذني على الجدار بطلع فضايحكم
ليالي : خاااااااااااايسه ههههههههههههههههههه
سمر : جب وربي فله ههههههههههههههه
ليالي : تخيلي نحجز سويتات جنب بعض كل شباب العائلة
سمر : والله فكره
ليالي : يا حلاتنا أحفاد السالم كلهم بالفندق وتخيلي الصبح كلنا نطلع شنو هي مظاهرات
سمر : هههههههههههههههههههههه
ليالي ( تناظر الساعة) : يالله نلحق نخلص قبل أذان المغرب
سمر : بدري عليه
ليالي : بياخذنا الوقت صدقيني


دخلت محل الملابس الخاصة وكانت تحس بإحراج من تعليقات سمر وسوالفها عن كل قطعه ومشترياتها لوضحه وهي تتخيل شكل وضحه لما تشوفهم قررت ليالي تطلع لين تخلص سمر واتجهت للباب بس وقفت عند باب المحل وهي تناظر للي واقف نزلت نظرها للأرض واستحت وهي تسمع ضحك سمر عليها عضت شفتها من همسه

آحس حُبك من كثر مآهو أحتوآنيَ
......... مآعآد بآقيَ عنديَ لِ غيركَ إحسآسَ
من غيرَ قلبيَ , ليتْ ليَ قَلب ثآنيَ
......... قَلب لكْ أنت .. وقَلب أجامل بَه النآس !

سالم : يمدحون هالمحل
ليالي ( تبغى تطلع ) : شوي
سالم ( حط يده على الباب وتأمل المحل) : شريتي
البايع ( ظن أن سالم يضايق ليالي اتجه له) : يا اخ لو سمحت بلا مضايقات اعتبرها أختك عيب كذا
سالم ( ابتسم) : بس هي ما هي أختي
البايع ( بعصبيه) : ايش هالجرأه
سمر ( ما حبت يكبر الموقف) : العذر ياخوي بس هو زوجها
البايع ( أنحرج) : السموحه
سمر ( تقرب وتسلم على سالم) : ايش جابك
سالم : قلت استغل الفرص ( ناظر لليالي ) منعوني أشوفهم بالبيت قلت السوق أسهل
سمر : طيب ابعد أحرجت البنت وبعدين ليه تدخل محل عيب
سالم : يعني اللي يبيع عادي وأنا زوجها عيب
ليالي ( بهمس) : سالم بطلع
سالم ( مسك يدها ودخل المحل) : طيب بختار شيء على ذوقي وبعدها تطلعين
سمر ( كتمت ضحكتها وطلعت من المحل) : ......................
ليالي ( تحاول تسحب يدها بحياء) : يووووه منك ما أبغى
سالم : بس أنا أبغى حلالي كيفي
ليالي : وربي ازعل كذا تحرجني
سالم : يعني ما تبغين تشوفين ذوقي كيف
ليالي : ما أبغى ( استحت وسحبت يدها وطلعت وهي تتجه لسمر بهمس) احرررررررررراج كنت تعرفين ها
سمر : لا وربي ههههههههههه
سالم ( طلع من الحل وناظر لها وصد وابتعد) : ........................
سمر : ايش قلتي له وزعله
ليالي ( تعقد حواجبها) : ولا شيء بس قال يبغى يختار شيء من المحل على ذوقه ورفضت
سمر ( تصر على ضروسها) : غبيه متى تتعلمين الرومانسيه حلات البنت تطلع مع زوجها وتختار ويختار وتدلع عليه
ليالي : أنا مو متعودة بعدين ما قلت شيء يزعل
سمر : تراه زعل
ليالي ( تناظر له واهو متجه لبوابه المجمع) : ايش أسوي ما قصدت بس انحرجت وأنا ما تعودت عليه كذا جريء مره يعني يدخل المحل ويختار والله ما تحملت حسيت بموت من الحياء
سمر : أنتي كيفك يالله نكمل تسوق
ليالي : وسالم
سمر ( كتفت أيديها) : تبغين تراضينه روحي له
ليالي ( تعطيها الأكياس وتجري له قبل يطلع مسكت يده ) : سالم
سالم ( ناظر لها ) : لبيه
ليالي : امممممم زعلان
سالم ( ضم يدها بين أيديه) : ايش يزعلني
ليالي : ما كنت اقصد ارفض مساعدتك بس خجلت
سالم : شوفي بتفق معك ما ازعل بشرط
ليالي : ايش
سالم : تتصلين الليلة علي ونسولف
ليالي : بس
سالم : بس طلب صغنن لي يومين ما سمعت صوتك
ليالي : حاضر
سالم : صدددددق
ليالي : هههههههههههه أي
سالم : اجل بروح وكملي تسوق بس قبل أروح اممممم ( ابتسم بخبث) في واحد لونه اسود معلق فوق عجبني كثير مع السلامة
ليالي ( عقدت حواجبها وهي تناظر له يبتعد بسرعه ) : مع السلامة ( اتجهت لسمر ) اسود
سمر : ايش
ليالي ( تمسك يدها ترجع للمحل) : انتظري بشوفه ( دخلت و تتأمل المعروضات وشهقت ) يماااااااه
سمر : بسم الله عليك ايش فيك
ليالي ( تأشر لها ) : تشوفين الأسود أعجب سالم
سمر : خطير اخوي هههههههههههههههه
ليالي : خطير إلا ما هو هين
سمر : اشتريه
ليالي : مستحيل
سمر ( تأشر لحرمه ) : لو سمحتي أبغى هذا
ليالي : يا مجنونه ايش تسوين
سمر : طاح نظر اخوي عليه عاد لا تجلسين تسوين نفسك حياويه ما قلت البسيه ألحين خليه عندك ترى بيجي وقت تندمين انك ما آخذتيه
ليالي : تضنين
سمر : أنا اعرف منك يالله ادفعي ثمنه وخلينا نكمل تسوق
ليالي : طيب

دفعت الثمن وطلعت تتسوق هي وسمر وبعدها قررن يطلبن وجبات ويتعشون بعد تعب التسوق وجلسن على الطاولة ينتظرن الطلب

--------------------


في جده ..

جالس جنب جدته وعنده أمه وعمته وحريم عمامه يتقهوون من وصل ما شافها البنات أخذوها وهو أنجبر يجلس مع جدته اللي من شافته وهي تدمع عيونها وتضمه فرحانه فيه


لو رجع فيني الزمن
..... مليووون مرررة
بِ كل مرَّة بأعشقك وأعشق جنوونك
..ولو ألف الكون وأعبر المجرة,,
.... مسستحييل ألقى أحد
............. يسسوى عيوونك ~

عبدالله ( يناظر أخته سعاد اللي دخلت غمز لها وقربت له همس ) : وين طفلتي
سعاد ( ابتسمت وهمست له) : البنات ماسكينها تحقيق والمسكينه مستحيه وأنت عارف خواتك وبنات عمامك وجهم ما يعرف الحياء
عبدالله : مضايقينها
سعاد : أبدا
عبدالله : طيب خليها تجي
سعاد : جالسه مع البنات أقول لك
عبدالله : وحشتني افهمي
سعاد : اوك هههههههههههه
عبدالله ( ابتسم براحه ) : .................
أم عبدالله : أبوك بكره عامل لك عشاء في البيت
عبدالله : طيب غرفتي تجهزت مثل ما طلبت
أم عبدالله : أي مثل ما قلت لاخوك عملها
الجدة : لا يكون تبغى تسكن عند اهلك ما هو أنت قلت بتسكن معي
عبدالله : أي معاك ( باس يدها) ما أفارقك بس مثلك عارفه لو جاء سلطان أو عذاري فتره في جده ما اقدر اسكن هنا ما بياخذون راحتهم
الجدة : أكيد
عبدالله : ما أفارقك يالغاليه بس بهذي الفترة اضطر اسكن في بيت أهلي عشان ما أحرجهم
أم عبدالله ( تبتسم وتناظر للباب) : تعالي حياك الله
مي : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : وين كنت
مي : مع البنات يا جدتي
عبدالله ( اشر لها تجلس جنبه ) : تعالي هنا
الجدة : لا تتركين رجلك لوحده والبنات لاحقه عليهم
مي ( تجلس ) : حاضر
أم عبدالله : قالوا لك البنات عن عشاء بكره
مي : أي
أم عبدالله : تبغين تجهزين بصالون ترى البنات يعرفون لهم وحده كويسه
مي : مشكوره يا خالتي قالوا لي بس قلت ما يحتاج
عبدالله ( همس لها) : فيك شيء
مي ( بهمس) : لا بس
عبدالله : ايش
مي ( تحس بغصه همست له) : عبدالله أبغى أروح لجناحنا
عبدالله ( مسك يدها ووقف) : اسمحوا لي أبغى اخذ دش عشان أروح لشباب بالمجلس مي تعالي جهزي أغراضي
مي ( وقفت معاه وهي تحبس دمعتها) : .......................

صعدت هي وعبدالله لجناحهم من وصلت وهي جالسه تحت حتى الشناط صعدوها بنفسهم وما ارتاحت من وقت ما وصلت وهي تضحك لهذي وتجامل هذي وترد على هذي بس كان جوها معكر وتحس تختنق ابتعدت عنه وهي تحط يدها على رأسها

كنت هادي
ومن هدوئك كنت ( خايف )
كنت عادي
لا شعور ولا عواطف !
وقتها حسّيت بـ أن هذا الهدوء ..
مستحيل يمر ما يسبق عواصف !
صاب ظنّي !

ليت ظنّي كان خااايب
غاب صوتك !
وإبتعدت وصرت غايب
غبت عنّي ..
وغابت ( أفراحي ) معاك

عبدالله ( استغرب منها سكر باب الجناح واتجه لها) : حبيبتي
مي ( رفعت يدها ) : بليز عبدالله أبغى ارتاح
عبدالله ( مسك كتوفها ) : ناظريني
مي : ما أبغى
عبدالله ( اجبرها تناظر له ) : دموع
مي ( غمضت عيونها) : لا ممكن تتركني
عبدالله : لا ما هو قبل تقولين ايش فيك
مي ( صدت بوجها) : بس تعب السفر ومشتاقة لامي وأهلي حسيت بغربه
عبدالله ( ضمها له بحب ابتسم) : بس هذا يا دلوعتي قلت لك بعرس ولد خالك وبنت خالك بنروح لهم
مي ( بكت بحضنه) : أبغى أمي
عبدالله : دلوعه هههههههههههههه أنا أمك وأبوك واهلك

مي ابتعدت عنه وجلست على طرف السرير وعبدالله قرب منها بس ابتعد لما سمع ضرب الباب اتجه له وفتحه

عبدالله : خير يا سعاد
سعاد : عبدالله كيف مي
عبدالله ( عقد حواجبه) : مي ليه تسألين
سعاد ( بإحراج) : والله ياخوي ما كنت موجودة ولا ما سمحت لها تقول شيء
عبدالله : سعاد من تقصدين
سعاد : مي كيفها أول
عبدالله : مي تبكي
سعاد : أكيد منها ما تمسك لسانها
عبدالله : ايش تقصدين مي تبكي تقول مشتاقه لأهلها
سعاد : لا مي تبكي بسبب حنان ولسانها اللي يبغى له قص
عبدالله : ايش قايله الزفت لها
سعاد ( بلعت ريقها وبخوف ناظرت له ) : ق ق قالت
عبدالله ( صر على ضروسه بعصبيه) : قل قولك اخلصي ايش قالت
سعاد : أن عظم الله أجرك بوفاة زوجك الأول وأنها سمعت انك زايرته قبل سفرك لشهر العسل يعني لهذي الدرجة ما بوجهك حياء تروحين له بفراش الموت عشان يشوف من فضلتيه عليه العالم الله أن مرضه سببه كشف حقيقتك وأنتي على ذمته خلاه ينهار
عبدالله : وبعد
سعاد : قالت لها مي عيب هالكلام وبعدين زيارة المريض واجب والرجال مات لا تسولفين عنه قالت لها حنان أول مره نسمع بوحده تزور طليقها يا كبر وجهك وأنتي داخله عليه برجلك الثاني إلا صدق أنتي تطلقتي منه ليه سمعت أن رجال والنعم فيه مال وخير واسم وسمعه هو اكبر منك صح بس ما هو بعيد عن عبدالله يعني ايش الفرق بينهم يعني لا يكون كلامي صح انك عرفتي عبدالله وأنتي على ذمته عشان كذا ما استمريتي معه وطلقك
عبدالله ( ضغط على يده وهو يهز رأسه بمعنى كملي) : ......................
سعاد : مي سكتت وصدت عنها ما تبغى تزيد الكلام وكانت تسولف مع زينه بس مي شهقت مصدومه وألتفتت لها تناظرها لما قالت لها حنان كلمه يا مي من يحلل الثاني فيكم أنتي ولا هو
عبدالله ( فتح عيونه بصدمه) : ايييييييييش
سعاد ( ارتجفت من الخوف) : والله ما اعرف هي ايش تقصد بس قالت كذا لها وهنا دخلت أنا وقلت لمي انك تبغاها ولما رجعت قالت لي زينه عن السالفه بس وترى ما هو أول مره تتعرض لمي البنات يقولون هي متعمده ترمي كلام وأختها بعد وقالت قبل توصلون أن محضره لمي شيء قوي
عبدالله ( بعصبيه ) : والله لأخليها تندم الحقيرة
مي ( مسحت دموعها وناظرت للباب شافته واقف مع سعاد اتجهت لهم) : ...................
سعاد : ايش بتسوي
عبدالله ( أبعدها عن طريقه ونزل بعصبيه) : ...............
مي : سعاد ايش فيه
سعاد : الله يستر
مي : عبدالله وين راح
سعاد : راح يذبح حنان عشان الكلام اللي قالت لك
مي : ليييييييييييييه
سعاد : تستاهل

مي اتجهت بسرعة لتحت وهي تسمع أصوات العالية وسعاد معها شافت عبدالله واقف عند باب المجلس اللي فيه البنات وأمه طلعت مع حريم عمامه وجدته بكرسيها المتحرك وقفت عنده


-------------------

أنتهىآآآ الباآآرت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:08 AM

بارت 87


----------------------------


بعض العرب طبعه مقدر ومحشوم
وبعض العرب عيبن عليك ااحترامه
اللي ستر عيبه عن الناس بهدوم
وش يستره لا صار عيبه كلامه

عبدالله : حناااااااااااااااااااااااااااااااان
الجدة : بسم الله علامك
عبدالله ( بعصبيه) : الحيووووووانه اللي اسمها حنان أن ما طلعت ألحين وربي وربي لليوم ذابحها
أم عبدالله : عيب عليك ايش هالكلام
عبدالله : العييييييييب منها وفيها اللي ما تستحي
عمه هيا : يا عبدالله فهمني ايش فيك طلعت من عندنا مبسوط ونزلت معصب خير
سعاد ( تنزل) : لأنها ما تستحي وقالت كلام لمي عيب ينقال
مي ( واقفة أخر السلم تناظر لهم وعيونها تدمع) : .......................
عمه هيا : ايش قايله ( ناظرت لغرفه البنات وشافت حنان ترجف والجوال بيدها) أنتي ايش قايله
عبدالله : وربي يا حنان لأربيك سكت أول مره عنك وهالمره بس دام ما ورآك رجال يعلمك الأصول أنا بعلمك
الجدة : فهمنا ايش صاير وايش دخل مي بالسالفه
سعاد ( سمعت صوت نحنحه دخلت الغرفة مع البنات ) : .......................
مي ( أسرعت للجناح وأخذت عبايه ولبستها وطرحتها ووقفت عند أخر السلم ) : ............................
حنان ( بصوت يرجف ) : أنا ما قلت شيء
الجدة ( تناظر للباب ) : حسين
حنان ( لبست عبايتها وطرحتها وطلعت من شافت زوجها) : ألحق علي
حسين ( مستغرب شكلهم) : خير ( ناظر لزوجته اللي وقفت ترجف جنبه ) ايش فيك
عبدالله ( ناظر لحسين بعصبيه) : مااااااااااا كان العشم يا ولد عمي اسولف لك وأنت تروح تسولف لزوجتك هذا وأنت صديقي واخوي افاااا
حسين : ايش السالفه تراني ما فهمت وسوالف شنو
حنان : خل خلنا نمشي
عبدالله : انثبررررررررررري
حسين : عبدالله لو سمحت لا تصارخ على زوجتي
عبدالله : واكسرررر راسها وراسك
حسين ( عصب) : ايييييييييييش
الجدة : استهدوا بالله علامكم ( بعصبيه) أنتي اييش قايله لزوجة عبدالله
حسين : وايش دخلها لا تقول انك معصب علي وعلى زوجتي عشان زوجتك هذا واهي ما صار له يوم قلبت حالك
عبدالله ( اشر له بعصبيه) : أن جبت سيرة زوجتي على لسانك والله ليكون أخر يوم يجمعنا مع بعض إذا أنا قلبت حالي زوجتي بيوم أنت مقلوب حالك من سنوات قايدتك زوجتك
حسين : تخسي
أم عبدالله ( توقف جنب ولدها) : تعوذ من الشيطان بعدين ايش غير حالك وليه معصب كذا
عبدالله : المره الأولى سكت عنها وعن أختها وهي ترمي الكلام لزوجتي وهالمره ما راح اسكت بس الحق ما هو عليها الحق علي يوم ضنيت حسين يحفظ أسراري و طلع ورع قدام حرمته اللي عرفت كيف تسحب منه الكلام منت رجال والله منت رجال
حسين ( بعصبيه) : لهناااااااااااااااااا وبس سوالف بين حريم تقلب حالك وتخليك ما تحترم الناس
عبدالله : تبغى احترم الناس احترم شنباتك اللي بوجهك رايح لها تسولف عنا ما هو عيب عليك تقول لها عن زيارتنا لطليق زوجتي ما هو عيب عليك تسولف
حسين ( ناظر لحنان ) : أنتي ايش قايله
سعاد ( من داخل الغرفة ) : قالت قول ما ينقال يا ولد عمي وتقول أنها خانت زوجها بحياته مع ولد عمك قالت أن زوجة عبدالله ما تستحي وتطلع كلام عنها بالمجالس أنهم على علاقة مع بعض وان زوجها الأول انهار من عرف حقيقتها ايش تبغى تعرف أكثر صارت سالفة زواج مي وعبدالله علك بحلوق الناس والسبب من زوجتك
العمة هيا ( عصبت) : حسبي الله عليك ما قلت لك لا تتكلمين عن أعراض الناس ما قلت لك أن عيب هالكلام ما حذررررررتك أنتي ليه كذا قلبك اسود حتى وهي عروس ما رحمتيها العيب والله ما هو عليك على ولدي أن ولد عمه يسولف له ومعتبره سنده وأخوه واهو يسولف لك نسى يحفظ السر وأنتي استغليتي حب ولدي وطيبته
حسين ( مسكها من زندها وبعصبيه) : اناااااااااا محذرك ما تكلمين زوجة عبدالله ولا تزعلينها وقلت لك أن عبدالله ما يحب احد يجيب سيرة زوجته
حنان ( بخوف دمعة عيونها) : أن أن ما م م قلت شيء سألتها بس
عبدالله : والله الغلط مني أنا ما هو من زوجتك طلعت مو شيء يا حسين اسولف لك من هنا ومن تقرب لك عطيت لها تقرير عني وعن زوجتي
حسين ( ناظر لعبدالله وبندم) : والله ما ضنيت أن
عبدالله ( قاطعه وصد عنه): إذا باقي على صلت الرحم اللي بينا اطلع وخذها معك
حسين : بس
عبدالله ( اشر للباب بعصبيه) : لو سمحت البيت يتعذركم واقسم بالله وأنا حلفت لو كلمت زوجتي أو قالت لها نص كلمه لأني ادفنها حسافه حسافه يالرجال اللي ما يحفظ أسرار من أمنه

” “

” ثنتين لآمنَ “ وقفن بين الأخوآآآنُ “
تقطعْ علآقتهم وتلعنٍ ثواهم ’
الأولهٌ ~ حرمهٍ لهـآإَ فكرْ شيطآآآنً
والثآنيهٌ ~ لآ “ حسبوآ بالدرآهم “



تركهم واهو يصعد السلم بعصبيه شافها واقفت مسك يدها بعصبيه وسحبها للجناح ولما دخل ترك يدها بعصبيه

مي ( خافت ) : أن
عبدالله ( رفع أصبعه بوجها بعصبيه) : ولا كلمه أنا ايش قلت لك قبل هالمره
مي : ...............
عبدالله ( بصراخ) : اييييييييييييييش
مي ( نزلت دموعها) : مدري
عبدالله : قلت لك أنا أبغى أي شيء تحتاجينه تلجئين لي تتكلمين معاي وتقولين شنو مزعلك مفرحك شنو ناقصك ما أبغى اسمع من الناس أو احد يقول صار لمي كذا وكذا أو ناقصها كذا ولما كلام يمسك ما أبغى احد ينقله لي أبغى أنتي تتكلمين لي معاي ألغي الحواجز بينا حسسيني أني قريب وانك بديتي تتقبليني
مي ( ضمت أيديها بصدرها بخوف) : بس
عبدالله ( يقاطعها بعصبيه ) : وكماااااااااان قلت لك ما أحب تخبين علي شيء وأنا قلت لك أكثر من مره أبغى تقولين لي كل شيء أول بأول ولا ترى بزعل منك زعل كبير كل شيء يخصك يخصني وأنا أكون أول من يعرف ما هو أخر واحد ( ضرب كف بكف بعصبيه ) نبهتك لا افقد أعصابي ساعتها ما أتحمل شيء
مي ( بكت ) : والله ما اقصد اسمعني
عبدالله : ولا كلمه من الأول ما تكلمتي ألحين يوم عصبت هنالك السوالف ولا اسمع كلمه


اخذ منشفه معلقه بعصبيه واتجه للحمام يأخذ دش يخفف من عصبيته ومي انهارت تبكي على طرف السرير بكت فتره وصدت عن باب لما سمعت صوته يفتحه كتمت شهقاتها ولا ناظرت له حست فيه يلبس وشمت ريحه عطره لما تعطر بدون أي كلام طلع من الجناح تذكرت أن قال لجدته يبغى يأخذ دش ويروح لشباب في المجلس تمددت بوسط السرير وهي تبكي أول مره يزعل منها من تزوجوا


عبدالله ( يعدل شماغه وينزل ) : احم يا ولد
سعاد وريما ( يطلعون من الغرفة) : ................
عبدالله : خير
سعاد : مي وين
عبدالله : فوق فيه شيء
ريما : لا بس ما نزلت وهذا وقت العشاء
عبدالله : حنان وين
ريما : أخذها حسين وطلع
سعاد : أنا ما أبغى أتدخل بس ماله داعي عصبيتك
عبدالله : عصبيتي
سعاد : على مي صوتك كان واصل
عبدالله : معليه بيني وبين زوجتي لا احد يدخل ( باس رأس سعاد باحترام) لو سمحتي
سعاد : ما قصدت أتدخل بس كذا بتشمت فيها الناس
عبدالله : أنا طالع لشباب اتركوها على راحتها
سعاد : الله معاك
ريما ( تشوفه يطلع) : ايش نروح لها
سعاد : ما اعرف مستحيه منها يعني أول يوم لها بينا ويحصل لها كذا
ريما : أنا كمان أفكر يعني هي لوحدها لا أم ولا أخت تحس بضيقه
سعاد ( تمسك يدها) : تعالي نروح لها واللي فيها فيها
ريما : أخاف من عبدالله يرجع هو قال اتركوها
سعاد : عبدالله راح لشباب يالله

صعدت ريما وسعاد لفوق وبتردد ضربوا الباب مي سمعتهم مسحت دموعها وناظرت حولها شافت الشنطه أخذتها مسحت دموعها وناظرت شكلها بالمرايه ضبطت البودره على خدودها حطت كحل زيادة ورسمت ابتسامه على فمها تعكس حزنها

مي ( تأخذ نفس وتزفره فتحت الباب) : هلا حياكم الله
سعاد ( تناظر ريما وبعدها ناظرت مي) : شفنا ما نزلتي قلنا نطلع لك
مي ( تبعد شوي عن الباب) : تفضلن
ريما ( تمسك يد سعاد قبل تدخل) : لا هذا وقت العشاء قلنا تنزلين معنا
مي : ما هو مشتهيه وأكلت بالطيارة
سعاد : مي فيك شيء
مي ( تبعد وتحط يدها على جبينها تخفي عيونها) : شوي صداع
سعاد : تبغين تطلب الطبيب
مي : لا لا باخذ مسكن وبنام
ريما : مي عبدالله كان صوته عالي
مي ( تناظر لها وتحاول تبتسم) : لا أبدا هو صوته بس عالي حتى لو يضحك ههه معليه بنات أبغى اخذ دش وأنام فعلا أحس تعبانه
سعاد : نرسل لك عشاء هنا
مي : لا مشكورة
سعاد : اجل تصبحين على خير
ريما : تصبحين على خير
مي : وانتو من أهله ( سكرت الباب وعضت على شفتها تكتم شهقاتها ) الله يسامحك خليتهم يسمعون ايش بيقولون من أول يوم عصبته كله منك كله منك

لا ‘ استطيع حمايتك ../ يا [ قلب ] !
ف قذائف القدر تتوالى ’ والروح من زجاج ،

جلست على السرير تبكي قهر تحس بإحراج من أهله بعد اللي صار


------------


في بيت ليالي ..


بغرفة أمها حمده منسدحه على السرير ورأسها بحضن الأم اللي تمسح على شعرها

ليالي : ما اعرف
الأم حمده : كلميه
ليالي : منحرجه كثير
الأم حمده : ليه تنحرجين كلميه أحسن من أن ينصدم
ليالي : بيعرف ليه أتكلم
الأم حمده : يا بنتي أنتي بتصارحينه وهذا شيء عادي
ليالي : يمه كنت بقول له كذا مره بس هو يزعل من أقول جاسم يعني موضوع حساس
الأم حمده : بيفكر بجاسم أن في نقص أو أن ما هو رجال
ليالي ( تجلس وتناظر لها) : الحقيقة غير أنا ما أغضبت الله هو ما طلب حقه الشرعي وأنا سكت
الأم حمده : ما هو السبب أنتي أنتي كنت زوجته وتربيتك ما سمحت لك تتعدين الخجل أو تقربين منه هو صد وولد اخوي غلط حرم نفسه من قربك وحرم نفسه من يعتبرك زوجته وحب يحط الحواجز من أول ليله
ليالي : ما كان له رأي بوجود أمه صراحة يمه طاح من عيني لما حسيت أن ينتظر رأي أمه بموضوعنا أصلا حسيت بقهر وخجل لما يستشيرها بمواضيعنا وهي كانت تقول عودها عليك
الأم حمده : هي
ليالي : سمعتهم ما كذب يا يمه كنت مستعده أكون زوجه له بما يرضي الله وما كنت مهتمه غير يوم أواجه الله ما أكون مخطيه بس كلامه وسؤاله لامه نزل من قدري وما عاد له أهميه
الأم حمده : يمكن خيره وهذا ربي عوضك بسالم باللي قلبك يهواه
ليالي ( استحت) : أهواه بس يحرجني
الأم حمده : قصدك اللي صار اليوم هههههههههههههههه
ليالي : من دخلت حطيته في الدولاب ولا طلعته استحيت
الأم حمده : لأنك ما تعودتي حتى هذا طلبتي من خوله تشتريهم لك وحطتهم بشنطه لأنك تستحين
ليالي : ما شفتهم مدري يمه أحس بأني عروس لأول مره هو ما فهم على خجلي وكان بيزعل لولا أني راضيته وطلبه اتصال منه
الأم حمده ( تبعد شعر ليالي على جنب) : ما هو قلتي ليوم العرس ما اكلمه عشان يشتاق
ليالي : صح بس غلبني
الأم حمده : حبيبتي تكلمي مع رجلك وصارحيه خليه يعرف حقيقه أحس من انك تقضين يوم عرسك تشرحين له وتقولين عن أسبابك
ليالي : كيف أمهد له يعني أقول له كذا بيقول ما تستحي واسكت بيقول ما تثقين فيني واني زوجك شوفي من ملكنا ليوم هذا ما هو قادرة أقول أني بنت
الأم حمده : ايش تحبين تسكتين ولا تتكلمين
ليالي : ما أحب أحط نفسي بموقف محرج يعني بالنهاية راح يعرف
الأم حمده : اسمعي مني وتكلمي معه
ليالي ( تناظر ساعتها باست رأس أمها) : يالله تصبحين على خير
الأم حمده : وأنتي من أهل الخير


طلعت وسكرت باب غرفة أمها واتجهت لغرفة ناصر ضربت الباب ودخلت شافته نايم على بطنه ويكلم بالجوال اشر لها تطلع ابتسمت وهزت رأسها بلا لأنها عرفت يكلم هاجر

ناصر ( يبعد الجوال وسكره بيده ويصر على ضروسه) : انقلعي
ليالي : مابي
ناصر ( اخذ المخدة بعصبيه حذفها) : بقرررررره
ليالي ( تبعد قبل تضربها) : حماااااااار
ناصر ( يجلس ويأشر لها بعصبيه) : وربي مالي خلق بروحي معصب
ليالي : ايش فيك هذي هاجر
ناصر : أي
ليالي : ليه معصبتك
ناصر : بحدد عرسي وتقول انتظر اخلص هالسنه وأختي تولد ومدري ايش أنا ايش دخلني
ليالي : ههههههههههههه
ناصر : لا تضحكين
ليالي ( كتفت أيديها ) : طيب متى تبغى العرس
ناصر : بعد أسبوع
ليالي : شنووووووووو
ناصر ( وقف وسحب يدها وسكر الباب) : قصري صوتك
ليالي ( تضربه بكتفه ) : مجنون
ناصر ( يسمع صوت هاجر بالجوال واهو مسكر السماعة بيده ) : جننتني مع بحة صوتها وأنا ما أبغى بعد عرسك اجلس لوحدي يعني أنتي مع سالم ومحمد عنده فرح وأنا أقابل الجدار
ليالي : قول انك غيور
ناصر : اللي اهو ( رفع الجوال لاذنه) حبيبتي دقيقه بس بكلم ليالي وارجع ....... لا لا لا تسكرين بكلمك .... دقيقه ( نزل الجوال ) قولي الحل
ليالي : ايش لي
ناصر : اللي تبغين بس أبغى أعرس
ليالي : تعرس بعد عرسي 3 شهور
ناصر : أقول اسبوووووع تقولين 3 شهور
ليالي : أي أبغى اخذ حقي بأسم عروس قبل تتزوج وأتدلل 3 شهور أن رحت ولا جيت يقولون العروس راحت والعروس جتنا
ناصر : شهر
ليالي : 3 شهور ولا ما أتدخل
ناصر : موافق بس قولي
ليالي : اضغط عليها
ناصر : كيف
ليالي : يعني لا تكلمها أسبوع
ناصر : أنا يوم ما اكلمها انهبل تبغين اقطعها أسبوع ابغاك عون صرتي فرعون
ليالي : يالغبي هي ما راح تتحمل وعشان رضاك لو قلت اجيك أخذك اليوم تقول تم
ناصر ( ابتسم) : متأكدة
ليالي : أي
ناصر : أكيد ما هو تعذبين قلبي وهي عنيده
ليالي ( تغمز له وتبتسم) : هي تموت فيك ولا راح تتحمل صدقني بس 3 شهور
ناصر ( مسك كتفها وفتح الباب) : برا
ليالي ( تبتسم وهي تسمعه يسولف بجديه على هاجر) : ..............................
ناصر : اسمعي يا هاجر أنا رجال ما اقدر أتحمل عشان كذا إذا تقدرين تتحملين بعدي أنا ما أتحمل وتصبحين على خير أبغى أنام

هزت رأسها وهي تكتم ضحكتها على أسلوب ناصر يمثل الجدية واهو مزوحي فتحت باب غرفتها واتجهت لدولاب أخذت الكيس وناظرت للي داخله قفلت الباب وعلقته على الدولاب تناظر له وتتخيل شكلها وهي منحرجه عضت شفتها وهي تسمع الجوال يرن أخذت الجوال ورفعته لأذنها


ليالي ( بهمس) : ألو
سالم ( بحب وشوق ووله) : أحلى ألو
ليالي( ابتسمت) : كيفك
سالم : بخير وأنتي
ليالي : بخير
سالم : اشتريتيه
ليالي : من قال لك
سالم : كان استفسار بس واضح من كلامك انك اشتريتيه
ليالي ( أستحت كثير) : .....................
سالم : ههههههههههههههههه
ليالي : لا تحرجني
سالم ( يتمدد على جنب) : ليه أحرجك عادي لحظه لا تقولين انك بس شريتيه يعني ما فيه مثله
ليالي : ..........................
سالم : لولو
ليالي : بببببس وربي تحرجني
سالم ( مستغرب ) : أبغى أتكلم بصراحة
ليالي : تكلم
سالم : أنتي متزوجة من الأول يعني شغلات هذي ما هي جديدة ليه تنحرجين
ليالي : غريبه تتكلم عن زواجي الأول وأنت تكره افتح السيرة معك
سالم : اكره صح بس أنا استغرب من خجلك الكبير مني ومن سوالفي الجريئة لدرجه مرات تسكرين الجوال بوجهي
ليالي : مرت علي أيام كنت أبغى أكلمك بموضوع بس من أقول بزواجي الأول أنت تعصب وتقول لا تذكريني
سالم : ايش دخل هذا بخجلك من زواجنا وفتح مواضيع الزواج
ليالي : ما اعرف
سالم : لولو قلنا بصراحة
ليالي : الصراحة
سالم : ايش
ليالي : كنت امممم
سالم : اسحب الكلام أنا تكلمي صاير شيء
ليالي : ما صار شيء
سالم : كيف
ليالي : شوف الموضوع ما اعرف كيف اشرحه لك
سالم : حبيبتي ايش فيك ترى سؤالي عادي ليه تنحرجين وأنتي لك تجربه
ليالي : لأني بنت
سالم : ايشششششششششششششششش
ليالي : ........................
سالم : بنت وزواجك ايش كان تمثيلية
ليالي ( حست بإحراج وتجمعت الدموع بعيونها) : بسكر تصبح على خير

سكرت الجوال وحطت يدها على وجها تبكي تسمع رنين الجوال بس ما قدرت ترفعه ايش تقول له كيف تشرح له كانت متزوجة ومو متزوجة حتى لو كان زوجها ما تقدر تتكلم بصراحة عن حياتها مع جاسم إحراج موقف لا تحسد عليه سمعت صوت الباب

ليالي ( تسمح دموعها) : من
ناصر : أنا ناصر سالم يقول ردي عليه ولا وربي بعد 5 دقايق ليكون تحت عند الباب
ليالي : مااااااا أبغى
ناصر : لولو حبيبتي إذا زعلانه منه تكلمي معه بس لو جاء لهنا ايش يكون موقفك وأبوي يعرف وعرسكم بعد كم يوم
ليالي : ..............
ناصر ( يسمع صوت جوالها) : يالله ردي
ليالي ( أخذت الجوال وفتحته) : ....................
سالم : لولو
ليالي : هلا
سالم ( ابتسم ) : احبببببببببببببببببببببببببك
ليالي ( تمسح دموعها وتبتسم) : ..............................
سالم : سؤال لك وياويلك لو سكرتي الجوال أنتي صدق بنت للحين
ليالي : سالم
سالم : لا تنحرجين تكلمي أنتي ما هو عارفه وقع كلامك علي
ليالي : ما اقدر اشرح بس أنا بنت
سالم : يعني جاسم
ليالي : لا تحرجني
سالم : ولا مره
ليالي : يعني كيف أكون بنت وتسألني ولا مره
سالم : ههههههههههههههههههه
ليالي ( حست تبغى تبكي ) : أنت تضحك علي
سالم : أنتي مو عارفه أني اضحك من الفرح
ليالي : أنت فرحان
سالم : فرحان فرحان تمنيت وتحققت أمنيتي عشان كذا تستحين من قربي وضمتي لك وحتى لما أبوسك تعصبين
ليالي ( بخجل) : أي
سالم ( بخبث يبتسم) : اجل بزيد العيار حبتين هالايام ليوم الزواج ياويلك
ليالي : أصلا ما راح اقابلك ليوم الزواج
سالم : ما هو كييييييييييييفك
ليالي : دام عرفت سر خجلي اعرف ما تعتقني عشان كذا ماني مجنونه أخليك تلعب فيني لعب وتستمر بخجلي
سالم : أنتي حلوه وست البنات جمال وشكل وطبع كيف ما أقرب لك كيف أي رجل قدامك يضيع ونظرت عيونك تخليه يتوه وينسى الدنيا ويشوفك أنا نفسي أنسى الدنيا بشوفتك وخجلك نظرت عيونك تخليني أتهور وأنتي شايفه أكثر من مره ايش أسوي واتجرأ وخجلك اللي أحبه
ليالي : ....................
سالم : تكلمي خليني بالصورة جاسم فيه عيب يعني ليه
ليالي : من حقك تعرف بس اعرف أن جاسم رجل والنعم فيه اعرف انك تغييير واعرف بتتحسس من ذكري لاسمه بس هو كان رجل بكل معنى الرجولة بس السبب أمه والسبب أن يبغى يملك قلبي خصوصا بعد ما عرف بحقيقة مشاعري لك فهذا خلاه يتردد
سالم : بس
ليالي : هذا الأهم باقي أحب اطلب منك تعفيني أتكلم فيه لان شيء خاص كان بيني وبينه
سالم : احترم رغبتك وصدقيني ما راح أطالبك بشيء بس ( ابتسم بخبث واهو ينسدح على ظهره) أطالبك تلبسين لي اللي شريتيه اليوم بيوم زواجنا
ليالي ( بحياء شديد وهي تناظر له على الدولاب معلق) : تحللللللللللللللللللللللللللللللم
سالم : غصب عنك هههههههههههههههههههههههههههههه

قضى الليل سوالف معها وكل شوي تقول بسكر يقول لا لاني عارف من اسكر ما راح اسمع صوتك لين العرس وهي تحلف وتكذب وهو يعاند ويضحك

--------------------------


اليوم الثاني ..

ببيت أهل عبدالرحمن ..

جالسه على السرير وهي ضامه الوسادة وتشوفه يسكر أزراره


سمر : ليله
عبدالرحمن : لا
سمر : حبيبي أنت
عبدالرحمن ( يناظر انعكاس صورتها) : شوفي أنا وحده رضيت ليله وطلعت لي قرون تبغين 4 أبدا
سمر : بس نجود
عبدالرحمن ( يقاطعها) : حبيبتي أختك على راسي وعيني بس ما اقدر
سمر : طيب
عبدالرحمن ( يقرب ويقرص خدها) : لا تزعلين ويالله ننزل نفطر ما أبغى اتاخر على الشركة
سمر : طيب بس أبغى أروح لأهلي العصر
عبدالرحمن : ايش عندك
سمر ( تنزل وتمسك يده) : بيوصل أثاث سالم اليوم وابغى أشوفه
عبدالرحمن : اجليها بعزمك اليوم على طلعه ( فتح باب الجناح ونزل ) الساعة 6 خليك جاهزة
سمر : وين نروح
عبدالرحمن : نتعشى برا
سمر : من زمان

صبحوا على الأم والأب وجلسوا يفطرون وبعد وقت طلع عبدالرحمن وأبوه وابتسمت سمر وهي تشوف هاجر تنزل

هاجر ( تبوس رأس جدتها) : صباح الخير
الجدة : صباح النور
هاجر ( ترفع يدها تحيي سمر وتجلس قدامها) : هاي
سمر : هاي ايش فيك
هاجر( تغمز لها) : ولا شيء
الجدة : صبي لك حليب
هاجر : أبغى كوفي
الجدة ( توقف) : قولي للخدامة تعمل لك أنا بصعد
سمر ( تهمس لها وهي تشوف عمتها تصعد) : ايش فيك
هاجر ( تأشر للخدامة) : سوي لي كوفي بسرعة ( بوزت) تزاعلنا
سمر : أنتي وناصر
هاجر : لا أنا والسايق أكيد أنا وناصر
سمر : ههههههههههههههه ليه طيب
هاجر : بموعد زواجنا
سمر : خير زواج من
هاجر : شوفي بصفقك بأي شيء صحصحي زواجي أنا وناصر
سمر ( تشرب حليب) : طيب ايش المشكلة وليه الزعل
هاجر : يبغى يحدد زواجنا بعد 3 شهور
سمر : هذي الساعة المباركة
هاجر : ايش
سمر : أي الساعة المباركة لا يكون رفضتي
هاجر : أكيد رفضت الوقت ما ناسبني
سمر : ليه ما يناسبك يعني بالنهاية راح يتم الزواج سواء اجلتيه ولا قدمتي
هاجر : ما هو صعب يعني ادرس وأتزوج ونفس الوقت أختي ما تحضر
سمر : من قال
هاجر ( تأخذ توست) : رجلها قال ما اقدر اخذ إجازات لين سنه ولأنها حامل بأول شهور
سمر : يعني ايش
هاجر : نأجله سنه
سمر : كلمتيه
هاجر: أي بس زعل وسكر الجوال ولا يرد علي
سمر : أحسن
هاجر : تتشمتين
سمر : لا أوعيك على حقيقة الرجل ما هو كيفك ظروف أختي وحضورها وحملها هذا كله ماله دخل بزواجك هو يتزوجك ولا يتزوج أختك
هاجر : بس بوقت الدراسة
سمر : لا حاسبها على عطله الترم يعني لك وقت ما تكونين مشغولة
هاجر : صعب
سمر : صعب أن يزعل منك ويحس أن ما هو مهم عندك بأهمية أختك وحضورها
هاجر : مدري
سمر : طيب اليوم اتصلتي عليه
هاجر : أي
سمر : جاوبك ولا لا
هاجر : لا دايم أول رنه يجاوبني بس اليوم لا حتى اليوم مالي خلق أداوم
سمر : طيب تكلمي مع أمك وشوفي ايش تقول راح تكون معاي بالرأي وإذا على فجر تسجلين لها العرس وبتشوف كل شيء
هاجر : بس
سمر ( تبتسم) : قومي صدقيني بترتاحين من أمك تقول لك
هاجر ( تأخذ الكوفي وتوقف) : اجل بكلم أمي وبرجع لك
سمر : اوك ( أخذت جوالها واتصلت على منى) السلام عليكم
منى : هلا سوسو وعليكم السلام كيفك
سمر : تمام وأنتي
منى : تمام
سمر : صحيتك ولا صاحيه بدري
منى : لا صاحيه أغير لملوكتي
سمر : ترى أنا كلمت عبدالرحمن بموضوع عيال نجود بس هو قال لا عشان كذا تقدرين أنتي تاخذينهم
منى : والله بكلم مشاري وبشوف عارفه ما هو سهل اهتم فيهم كلهم
سمر : والله متفشله منها عاد أول مره تطلب مني شيء وقلت أكيد عبدالرحمن ما راح يرفض ليله وحده
منى : أي بس عيالها ما هم أطفال غير إبراهيم هذا بزر توه طالع 40
سمر : طيب أنتي تقدرين تاخذينهم وأنا اخذ إبراهيم ايش رأيك
منى : ليه تاخذينه
سمر ( تبتسم) : أجرب الامومه من جديد بس هالمره ولد
منى : قصدك تجربين في عبدالرحمن هههههههههههه
سمر : بيني وبينك عبدالرحمن يخطط لشيء ثاني بس خاطري أخرب عليه عشان لو زعل أراضيه وتكون يا حلو الرضاوه بزعله هههههههههه
منى : اها فهمت يعني ما هو لخاطر نجود
سمر : لا لا أبدا والله عشان هي طلبت وحابه تقضي ليله مع زوجها وتفاجئه بس قلت حج بحاجه
منى : اسمعي بكلم مشاري اليوم وبطلبه
سمر : خلاص أنا بطلب عبدالرحمن اخذ إبراهيم وكذا نجود تعيش ليله خاصة وإحنا نجنن رجالنا بالبزران
منى وسمر : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : صدق بقول لك أمس طلعت فستاني
منى : أخيرا عساه ضبط
سمر : أي تهاوشت معها مخربه لي قصته
منى : تروحين اليوم لأهلي
سمر : لا بطلع مع عبدالرحمن نتعشى
منى : قلت بقابلك هناك اليوم عشان أثاث سالم
سمر : بكره نفس اليوم المهم سالفه نجود
منى : إذا ما قدرت أنا ولا أنتي اخذ إبراهيم والعيال عند أمي
سمر : أو عند بيت فيصل
منى : والله جبتيها عند فواز اجل انحلت المشكلة أنا باخذ إبراهيم وخلاص لا تهتمين بقول له رد جميل عن اليوم اللي اخذوا فيه ملاك
سمر : وووه وربي ارتحت ( شافت هاجر تنزل تبتسم) اوك أخليك يالله مع السلامة
منى : مع السلامة
سمر ( تسكر جوالها) : ها بشري الابتسامة واضحة
هاجر : أمي تقول اللي يشوفه ناصر يتم
سمر : هذي العمة الحبوبه
هاجر : بس أنا ما اتصلت
سمر : ليه
هاجر : خليه شوي يعرف يزعل علي بعلمه كيف يزعل
سمر : يماااااه منك
هاجر : تعلمت منك
سمر : بتردين عليه بالموافقه
هاجر : ما هو ألحين بدري عليه الجواب المهم بصعد البارح ما نمت كويس تبغين شيء
سمر : لا اجل بصعد ارتب جناحي
هاجر : لا تتعبين نفسك
سمر : اوك


----------------------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:08 AM


في جده ..

صحت و ناظرت بمكانه ما شافته تنهدت أمس رجع بوقت متأخر وهي نايمه واليوم طلع مبكر وهي نايمه لا صحاها أمس واهتم لها ولا صحاها اليوم واهتم لها عرفت انك زعلان والظاهر أن زعله من النوع الصعب اراضئه أخذت دش ولبست ونزلت وبيدها جلالها تحسبا لدخول احد شافت الجدة جالسه قربت وباست رأسها

الجدة ( تبتسم) : صباح الخير
مي ( تجلس وهي تحط الجلال) : صباح النور
الجدة : يجيبون لك فطور
مي : لا بس أبغى كوفي
الجدة : ليه عسى ما شر أمس ما تعشيتي واليوم ما تبغين الفطور
مي : مو مشتهيه ( شافت الخدامة تقرب لهم) أبغى كوفي
الخادمة : حازر
الجدة : صحيتي متأخر ورجلك افطر وراح
مي ( بإحراج) : كم صار له
الجدة : كذا 10 دقايق
مي ( تأخذ الكوفي من الخدامة) : .........................
الجدة : مي
مي ( تذوق الكوفي وترفع رأسها لها) : ........................
الجدة : اعرف انك تضايقتي عشان سالفه أمس ترى حنان معروفه بلسانها الطويل
مي : اللي صار صار كان لازم أتجنبها
الجدة : أنتي مو مسويه شيء غلط تتجنبينها ليه عشان تزيد عليك
مي : أتجنبها أحسن من أني انحط بمواقف محرجه
الجدة : قصدك اللي صار البارح مع عبدالله
مي ( نزلت رأسها) : لا تذكريني يا جدتي
الجدة : صوته كان عالي بس أبغى اسألك ايش زعله منك
مي : ...............................
الجدة : تعالي هنا
مي ( حطت الكوب وقامت جلست عند الجدة) : هلا
الجدة : ترى عبدالله عصبي بس قلبه طيب وصعب أن يعترف انه غلط وأنتي يا بنتي ما صار لكم وقت تتعودين عليه وعلى طبعه شوفي رجلك ايش يزعله تجنبيه وايش يرضيه نفذيه صدقيني محد يعرفه مثلي أنا ربيته مع عمه احمد الله يرحمه طيب كثير بس يخفي طيبته أنتي غيري حاله تكسبينه لا تعاندينه يميل لك وما يشوف غيرك تراك غالية عنده
مي : أنا ادري أني غالية بس يا جدتي هو عصب على شيء خارج عن إرادتي يعني حنان غلطت بالكلام بس عيب بحقي أرد عليها
الجدة : اعرف انك بنت أصول ونعم التربية واعرف انك قويه باس ما ترضين بالغلط لا عليك ولا على احد واللي أمس مسكك عن حنان لأنك عروس جديدة سكتي احترام لزوجك أول بعدها إحنا
مي : بس عبدالله ما فكر كذا
الجدة : صلحي فكرته وفهميه
مي ( تتنهد ) : كيف أمس رجع متأخر لما نمت ولا حسيت واليوم طلع بدري ولا حسيت ما يبغى يكلمني
الجدة : يمكن عرف أن غلط وهذا شيء واضح في نظرته اليوم
مي : عارف بغلطته بس ما يعترف فيها هذا قصدك
الجدة : أي وبخصوص حنان أنا حلفت ما تدخل بيتي بعد اليوم ونبهت على زوجها إما يحكمها زي الرجال ولا يختار احد الاثنين طلاقها أو يتزوج عليها
مي : جدتي ليه تكرهني وهي ما تعرفني
الجدة : من الغيرة
مي : ليه
الجدة : انك أخذتي عبدالله
مي : هي ايش دخلها
الجدة : كانت تبغاه
مي : ايييييش
الجدة : كانت تجي لبيت بنتي هيا لأنها عارفه أن صديق عبدالله ودايم ما يفترقون كان عذرها صلت الرحم لعيال عمها وهي ما تهتم بغيره بس المسكين حسين كان يظن أنها تجيهم عشانه وحبها
مي : وتزوجته
الجدة : أي تزوجته ما هو عشانه عشان تكحل عيونها بشوفت عبدالله ولا تقدر ترفضه معروف البنت لولد عمها
مي : اعوووذ يالله وهي متزوجة
الجدة : حرمه مريضه هيا بنتي عرفت وتهاوشت معها وحلفت لو ما تخاف الله بولدها لتخليه يطلقها هي كبرت رأس حسين وخلته يظن أن أمه تكرها وتطلع سوالف عليها وحسين يحبها يصدق وبيوم ما أنساه
مي ( تأخذ الكوب وتذوقه وترجع تجلس) : ايش
الجدة : دخلت المجلس عليه وحسين ما هو فيه وصارحته هذاك اليوم ضربها ضرب جنون الدنيا طلعت قدام عيونه ولا رحمها نامت بالمستشفى 3 أيام زين ما ماتت وحسين ما يعرف ليه سوى عبدالله كذا بس هيا بنتي قالت أنها طلعت قدام السواق بدون غطاء وعبدالله ما يحب خواته وبنات جماعته يتساهلن كذا
مي : عادي يضرب
الجدة : عند الخطأ عادي ولا يهتم من هي أو من تكون
مي : وبعدين
الجدة : أرسل عبدالله على لسان عمته هيا مرسال لحنان وقال لو طلعت السالفه ليكون أخر يوم لها لان شاف حسين منهار وخايف عليها زي الطفل لا يفقد أمه وحنان خافت وسكتت عبدالله إذا قال فعل ورجعت ولازالت على حالها رجعت لخاطر عبدالله وشوفته ما هو حسين ودموعه
مي : وأختها ليه توقف ضدي عشان أختها يعني والحب
الجدة : قالت لها لو إما اخذتيه أخذه شوفي يتقاسمن ولدي وتحدي بينهم
مي : يخسوووووون
الجدة ( تبتسم) : كفو أي بنتي لا تخلي وحده فيهم تقرب له ( تناظر جوالها يرن) عطيني الجوال
مي ( تمد يد وتأخذ الجوال ) : تفضلي
الجدة ( تأخذ) : ألو من ..... هلا صبحك الله بنوره ........ ( ناظرت لمي) أي جنبي ........... مي وين جوالك
مي : فوق نسيته
الجدة : عبدالله يتصل عليك
مي : يووه نسيت ألحين أجيبه
الجدة : لا اجلسي .... هلا معاك يا قلبي ... أي أي ... وأنت ..... اجل خلاص إحنا نسبقك ..... أي تبشر مع السلامة
مي ( تشوفها تسكر الجوال ) : خير
الجدة : قومي بنروح بيت عمك أبو عبدالله ينتظرنا
مي : ما هو العشاء الليلة
الجدة : إلا بس هو حابك وبيجلس معك ووقت العشاء ارجعي هنا غيري لبسك وتعدلي ترى البيت جنب البيت يعني خطوات
مي : عبدالله طلب كذا
الجدة : أي لان اتصل عليك ما رديتي واتصل علي
مي : اخذ عباتي
الجدة : جلالك يكفي يالله خليهم يجيبون كرسي عشان يدفوني
مي : حاضر

بلغتهم يجيبون الكرسي على ما تصعد وتجيب جوالها حصلت فيه 5 مكالمات قررت ما تتصل دامه قال للجدة تبلغها ولا طلب تتصل عليه معناها ما يبغى يكلمها أخذت الجلال ولبسته وطلعت مع الجدة لبيت عمها أبو عبدالله اللي ما يبعد سوى أمتار وبينهم الحديقة قاطعه

مي ( تمشي جنب الجدة) : جدتي أحس بخجل
الجدة : لازم تحسين بفخر اعرفي دام أبو عبدالله حبك فهو خصك وميزك ولدي واعرفه مثل ولده ما يدخل مزاجه شيء بسهوله وأنتي كسبتي قلبه
مي : بس حريم عياله يقربون له يعني أكيد بيحبهم
الجدة : بس ما يحب احد مثل عبدالله وعشان كذا حبك من حبه
مي ( تعدل الجلال وتتغطى تخاف احد من أخوانه موجود) : ...................
الجدة ( تدخل ) : السلام عليكم
أبو عبدالله ( يبتسم ويوقف يسلم على أمه ومي ) : يالله حيهم
مي : الله يحييك يا عمي ( قربت وسلمت على أم عبدالله ) صباح الخير يا عمه
أم عبدالله : صباح الخير اجلسي ونزلي جلالك ما فيه احد كل في شغله
مي ( تنزل الجلال وتحطه جنبها) : ....................
أبو عبدالله : كيفك يا مي أمس ما شفتك من وصلتي البيت كله حريم
مي : بخير يا عمي كيفك أنت
أبو عبدالله : بشوفت وجهك أنا بخير
أم عبدالله ( تمسك الدله ) : ...............
مي ( توقف وتأخذها) : أنا بقهوي اجلسي يا عمه
أم عبدالله : أنتي ضيفتنا
مي : افا ما حبيتها منك أنا بنتكم وماني غريبه
أبو عبدالله ( يأشر لزوجته) : اجلسي ما كذبت هي بنتي
الجدة : والنعم فيها
مي ( قهوتهم وجلست ) : البنات هنا
أم عبدالله : وداد بس اليوم ما عندها محاضرات وجلست لما عرفت تبغين تجين
أبو عبدالله : لو شفتي معاذ رفض يروح المدرسة واتصل على فيصل بس حسن هاوشهم وأخذهم غصب
مي : ليه
أبو عبدالله : لأنك تبغين تزورينا قلت له بتجلسين للغداء
مي ( تبتسم) : بشوفه بأذن الله
الهنوف ( تنزل مع عيالها) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مي ( تشوف ولدها ومدت أيديها) : عطيني
الهنوف : بيزعجك ياسر
مي ( تأخذه) : فديته لا ما يزعج بسم الله ما شاء
الجدة : عقبال ما أشوفك شايله ولدك وولد عبدالله
أبو عبدالله : الله يحييني لهذاك الوقت
يوسف ( يجلس جنبها لان غار من أخوه) : ....................
مي ( استحت وتبوس ياسر) : ...................
عبدالله ( يدخل ) : احم يا ولد
الهنوف ( تلبس نقابها) : ...................
الجدة : حياك الطيب مع ذكره
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالله : عساكم ذكرتوني بالخير
مي ( ما رفعت نظرها مع أنها مشتاقة له) : ...................
أبو عبدالله : ندعي لك بالولد الصالح
عبدالله ( ابتسم ) : بأذن الله ( ناظر لها ) يوسف قوم بجلس
يوسف : لا ئمه مي
أبو عبدالله : اجلس أي مكان
عبدالله ( غمز لأبوه) : هنا يعجبني يالله يوسف
يوسف : لا ( مسك يد مي ) ئمه
عبدالله ( يقرب ويشيله وويجلس بعد ما حطه بحضنه) : كذا عدل
وداد ( تنزل وابتسمت وهي تشوف مي وعبدالله) : عرسانا هنا
الجدة : من زمان بس أنتي نايمه
وداد ( تقرب وتبوس رأس جدتها) : ما عطوني خبر لا يكون افطرتوا من غيري
الهنوف : أنا أفطرت مع عيالي فوق
أم عبدالله : كلنا افطرنا روحي افطري الأكل مجهز بالمطبخ الساعة 11 وتقول افطرتوا من غيري
الجدة : لا مي ما أفطرت شربت قهوه
مي : مو مشتهيه يا جدتي
أم عبدالله : البارح لا تعشيتي واليوم ما أفطرتي فيك شيء يا بنتي
أبو عبدالله : افا وأنا أبو عبدالله ليه عسى ما تأكلون الغاليه
مي ( استحت وناظرت لعمها) : أبدا يا عمي ما قصروا بس ماكله بالطيارة وما اشتهيت
عبدالله ( ساكت طول الوقت ويناظرهم ) : ...................
وداد ( تمسك يدها) : قومي قومي معي أبغى احد يفتح النفس على الأكل
مي ( تبتسم ) : تراني أسد النفس ما ينقبل وجهي
وداد ( تأخذ ياسر وتعطيه الهنوف) : يالللله وربي وجهك حلو ونفسك أحلى
مي ( توقف) : اوك يالله


اتجهت هي ووداد للمطبخ بس وقفت والتفتت للصالة لما سمعته يناديها

مي : هلا
عبدالله ( يوقف) : قبل تفطرين تعالي
أبو عبدالله : اتركها تفطر لاحق عليها
عبدالله ( يمشي متجه لها ومسك يدها) : أنا اسولف لها عن غرفتي الخاصة هنا وهي قالت حابه تشوفها ما راح نتأخر
مي ( عقدت حواجبها وفي نفسها) : متى طلبت ايش عرفني أن له غرفه هنا
وداد : واناااااااا
عبدالله ( يتجه لسلم مع مي) : افطري لوحدك ( صعد معها واتجهوا لأخر الممر فتح الباب ودخلها) حياك تفضلي
مي ( تدخل وهي تترك يده وتناظر للغرفة) : ما شاء الله
عبدالله ( سكر الباب) : أعجبتك
مي : أي
عبدالله : هذي غرفتي كبيره مره صح
مي : همم
عبدالله ( قرب منها وهي نزلت رأسها) : ليه ما أفطرتي

أبـيكِ دّآيـِم بخـيرَ وخـآطرِكَ رآيـِق
تـرآكِ لآضـقَتِ قـلبيِ حـييِل . . يعوورنـي..

مي : ما أبغى
عبدالله : وأمس ما تعشيتي
مي : ما أبغى
عبدالله : كله ما تبغين ايش تبغين
مي ( تصد وتناظر لشباك وهي تمشي) : .................
عبدالله : زعلانه مني طفلتي عشان كذا ما تبغى تناظر لي من وصلت
مي : يهمك زعلي أنت ما كلفت خاطرك ترجع تراضيها أو الصبح تصحيها
عبدالله : أنا ما زعلتها ما اعرف ليه زعلانه هي
مي : اها طيب لا تشغل نفسك فيها اجل دام ما زعلتها ( التفتت ) اسمح لي بنزل وداد تنتظرني
عبدالله ( وقف على الباب وسند ظهره) : ليه تنزلين دامك ما تبغين تفطرين
مي ( كتفت أيديها) : اجل ليه اجلس هنا تبغى تعيد اللي صار أمس وتسمعهم صوتك وأنت تعصب علي وتهاوشني ما أتحمل ( هزت رأسها وهي تحاول ما تبكي) كفايه قدامهم ما أبغى عمي يسمع لان له مكانه عندي
عبدالله : أنا عصبت بسبب اللي صار
مي : وايش صار هي رمت علي كلام أنا حتى ما فتحت فمي سكت
عبدالله ( اشر عليها) : هذا اللي عصبني
مي ( عقدت حواجبها) : ايش
عبدالله : انك سكتي
مي : تبغى اتهاوش معها
عبدالله : أبغى تسكتينها هي مو هي تسكتك هذا اللي زعلني أمس مع زعلي انك كتمتي والظاهر تعودتي
مي : فهمني ايش تبغى بالضبط وليه وصلت فيك أمس لهذي الدرجة من العصبية بأول يوم نرجع فيه
عبدالله : عصبني انك تعودتي تسكتين يرمون كلام عليك وتصدين تكتمين ولا تبوحين ولا تطلبين رأي أو استشارة احد تضنين لو صديتي بيسكتون وهم يتكلمون من ورآك استسلمتي زي كل مره من تزوجتي سطام صرتي تسكتين وتكتمين كل مشكله تضنين كذا بتنحل وهي وتكبر تضنين محد بيسندك ويكون لك عون أنا أنا زوجك وسندك من يرشك بالمويه ارشه بالدم لا أني أمك ولا أخوك ولا جدك ولا خوالك يسكتون عن اللي يصيبك أنا حبيبك أنا عبدالله ما اسكت عن من يفكر يجرحك
مي : أنت تدافع عني
عبدالله : وليييييه ما أدافع مستقله قوتي ولا شاكه بوقفتي معك أنا قلت لك دايم خليني بعقلك وقلبك أول شخص سواء بفرحك ولا حزنك أنتي سكتي عن أول مره أهانوك وتكلموا عنك وعن شرفك ما كنت اعرف من ولا كنا بهذا القرب زي هالمره عشان اقدر أتدخل بس ألحين غير استقرينا مع بعض وهذا الكلام يمسك ويمسني ما أرضى احد يجيب سيرتنا إلا بالخير والطيب
مي ( دمعة عيونها وناظرت له) : عصبت عشان سكت
عبدالله : أي ما حبيت تشبهيني فيهم حسستيني أني ما استاهلك وانك ما تقدرين تعتمدين علي شفت نفسي صغير بعيونك
مي : أبدا أنا ما فكرت كذا أنت كبير بنظري وشيء عظيم صار بحياتي أني ارتبطت فيك أنت لو انتظرت كان قلت لك بس أنت تسرعت أي كنت قلت لك
عبدالله : تقولين لي
مي : طبعا أقول لك ولا اخبي عليك أحس بوجودك بالأمان وبنظراتك الحنان كيف ما اقدر افتح قلبي لك وأنت كياني ونصفي الثاني بس أنت ما تركت لي فرصه اشرح حتى ما سمعتني وأنا أقول اسمعني رميت كلام وكلام وكلام وطلعت انتظرتك لأني تعودت على قربك وغفيت وأنا ما حسيت فيك من التعب وطلعت ولا صحيتني وأنت قلت لي ابغى اشوف عيونك قبل لا أروح لأي مكان
عبدالله : يعني لو ما تسرعت
مي ( نزلت دمعتها ومسحتها وهي تبتسم) : كان قلت لك بعدها نزلت وصفقت حنان كم كف ورجعت لك
عبدالله : ههههههههههههه وكان أنا قربت لك ( اتجه لها وفتح أيديه) وضميتك زي كذا وقلت بطله طفلتي
مي ( حاوطت خصره بأيديها وبهمس) : لا تحكم علي بسرعة وتجلس تحلل شخصيتي وتشوف الاختلاف والتشابه بين زواجي الأول والثاني وتقارن
عبدالله : ما قارنت بس خفت انك لازلتي على حالك ولا طلعتي من قوقعتك القديمة
مي : من صارحتك ( رفعت رأسها له ) بحبي لك وأنا تغيرت ما هو من الخارج بعد من الداخل بس أنت كمان غير طبعك تراني زوجتك مو موظف من موظفينك ترمي كلامك وتعطيه ظهرك وتلزمه يسكت
عبدالله ( مسك خشمها وابتسم) : ما شبهتك فيهم لان لو شبهتك فيهم كان طردتك بس ضايقني أحساس أني بمكانه وحده معهم يعني تخيلت انك تقولين بعقلك اخوي وجدي وخوالي مثلهم عبدالله بيسكتون بس أنا لا أقوم الدنيا وأقعدها لو مسك احد بكلمه أنتي طفلتي
مي : صدقني يا عبدالله سكوتي مو ضعف بس تقدير واحترام لك ووجود اهلك خلاني ألزم مكاني وامسك لساني عيب بحقي وحقك من اول يوم اختلق مشاكل وانا اعرف انها متقصده الكلام

إنا عشآنك ساكت
وماتكلمت
شفني معاهم ماتجاوزت حدي
أسمع سخافتهم .. ولا أقبلوا
قمت
ويأكثر مآني لأجل عينكك
أعدي
علمهم أني ...!
لو تكلمت ألمت
جزري مخيف، ويقطع الحيل
مدددي

عبدالله : كلامك وضح لي سبب صمتك سامحيني يا قلبي قسيت عليك وتصرفت بأندفاع ربي لا يحرمني منك ومن عقلك الراجح
مي ( تبوس خده ) : يخليك لي باباتي
عبدالله : امممم ايش رأيك تجلس الطفلة مع باباتها وتخلي وداد
مي : بس وداد تبغى افطر معها
عبدالله : أخليهم يصعدون لك الفطور بس اجلسي هنا وحشتيني من أمس
مي ( تفك أيديه اللي حول خصرها وتتجه للباب وهي تبتسم ) : محد قال لك تزعل وتتركني
عبدالله : لا تكونين قاسيه تعالي
مي ( تفتح الباب ) : نو بنزل وداد تقول وجهي يفتح نفسها مدري تقص على من هههههههههههههه
عبدالله ( ابتسم وغمز لها) : بس صدق وجهك يفتح نفس ما هو بس لأكل بعد لأشياء كثيرة
مي ( استحت وهي تبتسم) : بنزل
عبدالله ( يمسك يدها ويسكر الباب) : بقول لك شيء وتروحين
مي : عبوووود
عبدالله : لا تحاولين ههههههههههههههههه ( ابتعد عن الباب واهو يسمع الضرب اللي خوفه فتحه وتفاجئ) انتم
مي ( تناظر للي ضرب الباب بقوه وابتسمت) : فيصل ومعاذ
معاذ : قالوا انك هنا
فيصل : لما عرفت قلت أجي أشوفك
مي ( تقرب وتسلم عليهم) : كيفكم
فيصل ومعاذ : بخير
عبدالله ( يكتم عصبيته ويناظر لهم) : كيف خرجتوا وبعدها ما خلصت فتره الدراسة
فيصل : أنت هنا
عبدالله : لا هناك
معاذ : ما قالوا انك هنا بس قالوا بغرفة عبدالله
عبدالله : احلف أظن سألت عن شيء ابغى جواب
فيصل : تعرف أنا بمدرسه خاصة وأخر حصه ما كان فيه درس وخرجنا بعد ما اتصلنا بالسايق
معاذ ( مسك يد مي ) : تعالي
عبدالله ( مسك يدها الثانية) : خير خير زوجتي
معاذ : عبدالله هي شافت غرفتك ابغى تشوف غرفتي زيك
عبدالله ( يوقفها خلفه وهي تبتسم) : بعدها ما شافت غرفتي
فيصل : خالي يقول لكم ساعة جالسه تعد البلاط
مي ( استحت وهي تمسك ثوب عبدالله من خلف وكاتمه ضحكتها) : .................................
عبدالله ( كتم ضحكته ومثل العصبية) : وايش دخلك تعد البلاط ولا ما تعده أخاف متزوجها وانتم مشتركين معي والحين انقلعوا ابغى تشوف باقي الغرفة
فيصل : كلها 10 في 8 ( دخل وناظر أرجاء الغرفة ) بس شفت ما تاخذ دقيقه
مي ( ما تحملت وهي تشوف عبدالله عصب) : ههههههههههههههههههههه
عبدالله ( يناظرها ) : تضحكين هين
معاذ ( شهق واشر لسقف) : عبدالله ناااااااااااااااااااااااظر
عبدالله ( رفع نظره ) : ايش


معاذ غمز لفيصل ومسكوا كل واحد يد ويجرون في مي اللي ميته ضحك على عبدالله المعصب يحلقهم وهم ينزلون السلم الكل ناظرهم متعجب منهم ومعاذ وفيصل رفضوا يتركون مي كل ما جاء عبدالله من جهه يجرون الجهة الثانية ومي ميته ضحك لدرجه عيونها تدمع وعبدالله يبغى بس يمسكهم وهم يهربون

هذا كان حال معاذ وفيصل وعبدالله بالفترة القادمة والأيام اللي تلت وصولهم تعلق معاذ وفيصل فيها حبوا مي كثير وعرفوا نقطه ضعف عبدالله بكل وقت يهاوشهم يخطفون مي منه بحيله ويتخبون وهي تفرح كثير للاكشن اللي يمر بحياتها وجود معاذ وفيصل مغير حياتها كان ممكن ترفض طلبهم لما يقولون تروحين معنا لين ينفذ طلباتنا وكذا عبدالله ينفذ طلباتهم عشان يرجعون مي ولما ترجع يهاوشهم ويعاقبهم كلهم ولا يتوبون الكل ملاحظ تغير عبدالله رجوعه لطفل صغير حربه مع معاذ وفيصل اللي صاروا ما يخافون منه صاروا يحبونه ويحترمونه

لآ تندفعّ فيْ : غرآمي لآ تزيدْ أككثرَ . .
. . . قلبيَ امتلىء من غرآمك | هديّ شويه !
حتىْ كلآمكَ لمَآ تتكلمْ / ترآ يْسحرّ "
. . . ب الذآت لمآ تقولَ و تتتكلمْ ب عفويَهْ . .

عبدالله ( يعدل شعره ويناظر لها من المرايه ) : .................
مي ( تبتسم) : لا تخاف ما راح اهرب
عبدالله : ما هو ضامن أخاف أغمض عيني ألقاهم هنا ياخذونك وتختفين
مي : ما هو اكشن
عبدالله : اكشن في عينك اجلس أشوف أنتي وين طول اليوم وأنتي فرحانه قلت لك انك طفله
مي ( تحط رجل على رجل وتزيد ابتسامتها) : وربي وناسه أصلا أقول ياربي عبدالله يزعلهم عشان نهرب
عبدالله : من وصلنا وأنتي موافقتهم على تصرفاتهم أعقلي عيب أنتي متزوجة
مي : طيب ايش سويت أنا بس اتخبى ونلعب
عبدالله ( يتلفت لها) : تلعبين مع أطفال عمرهم 11 سنه
مي : قلت 11 سنه يعني بعد سنه ولا سنتين راح يبلغون وصعب اظهر عليهم ولا أني اضحك معهم بعتبرهم رجال أنت تخجل من تصرفاتي قدام اهلك هم قالوا شيء
عبدالله : أبدا سمعت خواتي يفكرون يعملون مثلك
مي ( تصفق بحماس) : وناااااااسه
عبدالله : لا تقوينهم علي فيصل ومعاذ يحسونك سند لهم
مي : فديتهم هههههههههه
عبدالله : نعم نعم تتفدين من
مي ( عضت شفتها) : اتفدى حبيبي
عبدالله : اللي هو
مي : أنت هههههههههههه يا غيور
عبدالله : أي والله أغار هم من وصلنا كل يوم يجلسون معك أكثر مني ( سمع ضرب الباب وناظر ساعته ) شفتي هذا هم رجعوا من المدرسة ما عندهم بيوت حتى جدتي تتضايق منهم
مي ( تتجه للباب) : لا تحطها براس جدتي هي فرحانه تقول البيت صار له صوت قبل بس هدوء فرحانه فيهم كثير
عبدالله : ميمي قلبي لا تفتحين الباب بجلس معك كل ما ارجع وقت الغداء اخذ دش من التعب عشان أصحصح وأنتي تنشغلين في التوأم المختلف
مي : هم بهذا الوقت يرجعون بعدين أنا طول الليل معك
عبدالله ( ينسدح على السرير يحس بالضيق) : شكلي بحرم دخولهم للبيت والسبب أنتي
مي : وربي غيور أنا اجلس ساعة ولا ساعتين بس معهم وقتي كله لك ( فتحت الباب وابتسمت ) هلااااا رفاقي
معاذ : هلا رفيقتنا تأخرتي لا يكون احم احم أخرك
فيصل : إذا أخرك احم احم قولي لنا نخطفك
عبدالله ( بصوت عالي وبعصبيه) : احم احم شكلهم بيجيكم يكسر روسكم
مي : هههههههههههههههههههه لا ما أخرني تغديتوا
معاذ : طبعا لا أصلا ما تحلى اللقمة إلا معك
فيصل : تفتحين النفس
عبدالله ( وقف واتجه للباب ) : نعم نعم تتغزلون بزوجتي انتوا ما تشوف أني معطيكم وجه نعنبوا إبليسكم من وصلت من شهر العسل وانتوا ما تفارقونا ابغى اجلس شوي معها أبدا ( ناظر لها ) أسبوع ولا كم لنا
مي : تقريبا أسبوع
عبدالله ( مسك الباب وأبعدها شوي) : والحين أسبوع كفاية اليوم لي مي وعشان وانتوا تغدوا وعلى بيت أهلكم لا أشوفكم ( سكر الباب بوجهم وقفله ) عشان اظمن ما يهربونك
مي : ليه سويت كذا
عبدالله ( مسك يدها واتجه لسرير) : ابغى زوجتي وحبيبتي بعدين لا تنسين أن طيارتنا الليلة لرياض
مي : طيارتنا الساعة 8 يعني فيه وقت بنزل لمعاذ وفيصل
عبدالله : ما صرتي تحبيني بوجود معاذ وفيصل كله معهم
مي : .........................
عبدالله ( غمز لها وابتسم بخبث) : هالوقت لي اششش ولا والله اجل سفرتي لبعد يومين ولا تحضرين عرس عيال خوالك
مي ( عضت شفتها وهي تحاول تتهرب من نظراته اللي تخجلها) : استغلاااااااااالي
عبدالله : كيفي مو حبي انتي هههههههههههههههههههههههههه

آلتفت يوم شآفني و قآل ..من تحبين !
قلت: أحب أمي و أبوي "
قال: طيب من
بعد !
قلت: آممم
، أعمآمي و خوآلي؛
قال: آيه أيه غيرهم !. . . آقصد من بعد"
قلت: اخوآني و خوآتي
طآلع فـ/عيني !
و قآل: يعني كذآ مالي بِ قلبك محل
ابتسمت و نزلت راسي بخجل
قلت: لا . . . معنآه[ لا تسأل ] من تحب !
قولي من تعشق !
و انا بقولك
أنتَ ، ... " مآغيرك آحد "

-------------------------------------------

في بيت ليالي ........


جالسه ليالي مع وضحه وبناتها في غرفة ليالي .....

ليالي ( ماسكه جنان) : وه فديتها
وضحه : يعني ما صحيتي لين دخلتهم عليك
ليالي : نمت متاخره وانتم قلتوا راح توصلون العصر ما ضنيت قبل الغداء
وضحه : كان العصر بس جدي قال ما نبغى نوصل على الليل ( ناظرت للغرفة) كل مكان أكياس ليه ما جهزتي أغراض عرسك
ليالي : لا جهزتهم هذي أكياس لك ما عرفت وين أوديهم
وضحه : جد
ليالي : أي ناسيه أني عروس وأنتي عروس
وضحه ( تحط بنتها حنان على السرير وتقوم) : بشوفهم
ليالي ( تبتسم) : انصحك لا بتنصدمين
وضحه ( تجلس على الأرض) : ليه فيهم شيء يخرع
ليالي : إلا شيء يحرج
وضحه ( تفتح الأكياس) : وهـ تجننن يبغى لها بلوزه
ليالي : ههههههههههههههههههههههههه
وضحه : ايش فيك
ليالي : بلوزه ههههههههههههههههه
وضحه : ايش
ليالي : قومي وقفتي وطالعي البلوزة عدل بالله
وضحه : تضنين طويلة ( وقفت وشافتها عليها) لين الفخذ
ليالي : يا حليلك طلعتي مثلي على نياتك ناظري المرايه
وضحه ( ألتفتت وعقدت حواجبها شهقت ورمتها) يماااااااااااااااااااااه
ليالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه ( لفت وأخذته وخبته في الكيس بإحراج ) : ياااااااافضحتي
ليالي : وربي بموت هههههههههههههههههههه
وضحه ( تأشر عليه) : هذا هذا
ليالي : أي أي ههههههههههههههه
وضحه ( عضت شفتها بخجل) : فشله من شراه
ليالي : سمر
وضحه : قايله لك ما ابغاها هذيك عقلها طاير ضارب
ليالي : على كلامها تقول وش فهمكم انتم هههههههههههههههه
وضحه : يعنني الفاهمه ههههههههه
ليالي : طيب العصر نجهزهم بشناطك عشان بكره نرسلهم لفرح هي ترتبهم
وضحه : كلهم هنا
ليالي : لا بس هذولا وباقي شوي لوازم للعروس وفستانك موجود
وضحه : صدق وين
ليالي : بالدولاب علقته لأنك على كلامك بتجهزين هنا وتطلعين لبيتك من بيت أهلي بس شوفي الأبيض لك أنا ابيض بالذهبي
وضحه : يصير أبادلك لو أعجبني
ليالي : تحلمييييييييييييييييين ( تناظر لها تفتح الدولاب) صدق فهد عرف انك وصلتي
وضحه : نو هو يظن أن العصر
ليالي : اها طيب بتشوفينه
وضحه ( تبتسم) : مجنونه أخليه يشوفني
ليالي : صراحة طالعه تجننين بسم الله ما شاء الله الولادة تخلي الوحدة كذا مزيونه
وضحه ( تغمز لها) : لا وأنتي الصادقة جدتي تخليها كذا مزيونه
ليالي ووضحه : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : جوالك يرن
وضحه ( تطلع فستانها ) : خليه بشوف فستاني
ليالي : مكتوب (( احترت وش اسميك ))
وضحه ( ترمي الفستان وتأخذ الجوال) : فهووودي
ليالي ( ترفع حاجبها) : فهودي
وضحه ( تبتسم وترد على الجوال) : هلا
فهد : هلا وغلا
وضحه : فيك أكثر
ليالي ( تحط بنت وضحه وتطلع وهي تأشر لوضحه) : ....................
وضحه ( تأشر لها وتغمز وهي تشوفها تسكر الجوال) : كيفك
فهد : بخير وأنتي
وضحه : بخير ( أخذت الفستان اللي رمته ورفعته) مداوم
فهد : لا اليوم أخذت أجازه عشانك وعشان بناتي
وضحه : طيب أنا بالرياض
فهد : ايش
وضحه : أقول لك بالرياض في بيت عمتي أم وليد
فهد ( يناظر ساعته) : ما قلتوا العصر
وضحه : جدي قال لا وغير الوقت
فهد : بجيكم ألحين
وضحه : ليه
فهد : أشوفكم
وضحه : هههههههههه سوري تشوف بناتي أي أنا لا
فهد : خير أن شاء الله بكيفك
وضحه : أكيد بكيفي بعدين عروس استحي بعد أيام عرسي كيف اجلس معاك
فهد : مصدقه نفسك عرسنا كان من سنه ناسيه
وضحه ( بوزت) : يا كرهي لك إذا تسولف كذا وتذكرني
فهد : ما أذكرك بس أنبهك عن هالحركات اللي ما أحبها أبغى أجي أشوفك وأشوف بناتي وحشوني
وضحه : لا تصير عنيد بعدين ما أكون فاضيه
فهد : ايش عندك
وضحه ( تسند الجوال بكتفها وتناظر للفستان) : بطلع بعد شوي لصالون اضبط نفسي وبرنامج العروس بسويه و بشوف مقاس فستاني العرس لو تشوفه رووووووعه
فهد : صدق
وضحه : والله بعدين خلني براحتي بالنهاية بكون معك بعد كم يوم أبغى أحس بالشوق
فهد : بس شوقي ذبحني
وضحه ( استحت) : فهودي
فهد : عيونه
وضحه : طلبتك لا تخرب علي إحساسي زي كل بنت بتنتظر عرسها اعرف أني أم وبعضهم يقول عن الدلع وحركات بس والله أبغى أحس كذا
فهد : اااااخ منك وربي كل ما أبغى أجبرك على سماع كلمتي بس بأسلوبك تخليني أرضى باللي تبغين
وضحه : لان قلبك طيب ما تحب تكسر خاطري
فهد : طيب أنتي لا تكسرين بخاطري بشوفك دقيقه لمحه
وضحه : هههههههههههههههههه
فهد ( ابتسم) : دام ضحكتي موافقه
وضحه : لا
فهد : لئيمه صايره
وضحه : ههههههههههههههههههههههه
فهد : لا تتغلى يا زين ترى تتعبني
وضحه : كلها كم يوم بلييييزز
فهد : أوف طيب بشوف بناتي ولا بعد أشوفهم يوم العرس
وضحه : لا لا ههههههههههههههه
فهد : متى
وضحه : وقت اللي تحب حنون وجنون مشتاقين لك
فهد : وأمهم
وضحه ( بهمس ودلع ): ذبحها الشوق
فهد : ووووربي برتكب جريمة اليوم
وضحه : خلاص توبة هههههههههههههههههههه
فهد : أقول جهزي البنات بجيكم يالله باي
وضحه : باي ههههههههههههه ( حطت الجوال وناظرت لبناتها) يا حلو أبوكم يهبل جنن
ليالي ( تدخل وبيدها صينيه) : الله الله يا فهد والله يتغزلون فيك من عقب ما كانوا يكرهونك
وضحه : زماااااااااااان
ليالي : تعالي تقهوي وقولي لي ايش مسوي وقالب حالك كذا
وضحه ( تجلس جنبها على طرف السرير) : ما اعرف اللي اعرفه أن فهد قلب حالي ملكني غير عن قلب ما اعرف أنا اللي كنت فاهمه غلط ولا اهو الغلط
ليالي ( تمد لها النسكافيه) : الأكيد اثنينكم غلط عجبك الفستان
وضحه : كثير بس ما راح ألبس الطرحة بحط تاج
ليالي : ليه حلو بطرحته
وضحه : أحس مو شيء شكلها علي وبعدين ما أبغى ارفع شعري
ليالي : اجمعيها على طرف بطريقه حلوه وقولي لها لا تحط لك مثبت والطرحه تجمعها بطريقه حلوه
وضحه : ما اعرف أفكر أحلى بدلها
ليالي : صدق وبناتك ايش بتسوين فيهم
وضحه : بخليهم باقه بيدي ههههههههههههههههههههههه
ليالي ( تضربها بكتفها ) : وووووجع
وضحه : اااح يا قوي يدك الله يستر ليله العرس ما تضربين سالم تسببين له عاهه ههههههههههههه
ليالي : اخسي ههههههههههه
وضحه : بناتي بيكونون عند أمي
ليالي : شوفي اعرف لك حركات يعني ما فكرتي تاخذينهم
وضحه ( تبتسم بخبث) : والله فكرت بس فهد يزعل ولا كنت بسوي حركه معاه خفت يطلقني ساعتها ايش يفكني
ليالي : هو متهور هههههههههههههه
وضحه : بقوه
ليالي : الله يهنيكم
وضحه : شرايك تاخذينهم معاك
ليالي : ليه مجنونه نفسك
وضحه : أتخيل شكلك بالفندق معاك حنون وجنون وربي تحفه هههههههههههههههه
ليالي : وضوح ليه مسميه فهد احترت ايش اسميك
وضحه : أنتي ايش مسميه سالم
ليالي : توأم روحي
وضحه : هذا يا طويلة العمر كنت مسميه فهد بأسم واهو قال تسميني اسم غير وقمت أفكر وأفكر صراحة احترت صدق ايش اسميه فكتبت كذا لان كل شيء صار بالنسبة لي حياتي عمري روحي قلبي ملك قلبي دفا روحي أسماء كثيرة احترت لأنها كلهم له مسميه
ليالي : وناااااااااااااااااااااااسه هالحب
وضحه ( تطبطب على بناتها) : بسم الله بسم الله خوفتيهم
ليالي : لو يفهمون حماسي كان عذروني كل هالحب لفهد
وضحه ( ابتسمت بخجل) : كله له عسى ربي لا يحرمني منه ( ناظرت للجوال) وصل
ليالي : من
وضحه : فهوووووودي لبى قلبه
ليالي : انزلي له
وضحه : لا استحي يبغى بناته بس هههههههههههههههه
ليالي : مجنونه ههههههههههههههه
وضحه : أبغى تنزلين بناتي له أخاف انزل وجدتي تشوفني تحلف أروح له
ليالي : ارفضي
وضحه : وش ارفض عشان تسحبني من قصتي هي تقول من نوصل تروحين لبيت رجلك ما عندي دلع وأنا يالله سكتها أني بجلس كم يوم عندك اتعب من المسافة ولا هي لو عليها من ساعة وأنا هناك
ليالي : هههههههههههههههههههههههه بشوف الخدامة تجي تاخذ حنان وأنا باخذ جنان


طلعت ليالي شايله جنان وأرسلت الخدامة تأخذ حنان وتنزل فيها وراحت للمجلس وعند الباب دخلت الخدامة وعطت فهد حنان وأرجعت وأخذت جنان توصلها له وليالي رجعت لداخل والخدامة للمطبخ

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:09 AM


فهد ( حط بناته جنب بعض وجلس يناظر لهم) : بسم الله ما شاء الله
محمد ( يصب القهوة له) : تفضل
فهد ( اخذ النفجال وحطه جنبه وابتسم) : حلوين صح
محمد ( ابتسم ) : يتربون بعزك
فهد : من حنان ومن جنان
محمد ( يأشر لهم) : هذي حنون وهذي جنون
فهد : كيف عرفت
محمد : من حلقهم أم الحلق اللي فصه الأخضر حنان وأم الحلق اللي فصه الزهري جنان اليوم جدتي تقول لي كذا
فهد ( يطلع جواله ويصورهم) : برسلهم لفيصل أنا حلفت يشوفهم بعد ما أشوفهم
محمد : نايمات خلهم لين يصحون بسم الله ما شاء الله يا عيونهم
فهد : يا قلبي أحس باكلهم
محمد : يخليهم لك ( عقد حواجبه) ايش تسوي
فهد ( يفتح المهاد عنهم) : أبيهم يصحون
محمد : أنت جالس جالس اليوم العشاء عندنا خلك لين يصحون وراح تقول من ياخذهم يفكنا
فهد : ياخذ عدوهم تصدق قلبي يضرب بقوه مدري أحس بشيء غريب صدق شفتهم أول لما كانوا مولودين وبعدها ترسل لي وضحه صورهم بس أحس لما لمستهم ألحين غير ( مسك أيديهم ) غير والله
محمد ( يوقف ) : بروح أجيب الشاي
فهد ( ابتسم بامتنان لمحمد لان حب يخليه على راحته) : ...............
محمد ( ابتسم وطلع واهو يسكر باب المجلس وبهمس) : يا حلو الضنى صدق
فهد ( باس أيدين بناته اللي يتحركن ) : أنا بابا يا قلب أبوكم ( قرب منهم وباس خدودهم بهمس) اصحوا أبغى أشوف عيون أمكم فيكم سبحان الله كل شيء منها العيون والشعر والشفايف والخدود والخشم تمنيت كل شيء يطلع مثلها والله جاب لي نسختين

ابتسم واهو يشوفهم يتمغطون بعد ما فك المهاد عنهم مره أيديهم على وجهم مره على البطن ويحركون رجولهم فتح الفيديو وبدأ يصورهم بجواله واهو متبسم


فهد ( دمعة عيونه وقلبه يخفق من شكلهم) : يمه قلبي أول مره كذا أحس أنا أبو أنا أول مره أحس أني أبو صدق ( رن جواله ووقف التصوير ورد عليه) هلا فيصل
فيصل : هذولا نسلك هذا أنتاجك بسم الله ما شاء الله
فهد : تشوف يا ولد ههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : اااااخ لولا العمر لأخطب منك وحده
فهد : تخسي أنا ما أزوج بنتي على ضره
فيصل : يخسي شاربك يالثور يحصل لك شيخ السالم فيصل بن فهد بن سالم
فهد : والله و مالت شايف شيختك وشيخت البنات بنت شيخك فهد بن إبراهيم بن سالم
فيصل : أي يحق لك دام هالزين ماشاء الله لك تدلل يا أبو البنات
فهد : والله بتدلل وادلل بناتي يا ويل قلبي يا فيصل يرجف بقوه
فيصل : الابوه حلوه
فهد : شوف أنا اصغر أخواني رغوده 10 سنوات يعني احسب من 10 سنوات ما شفت ورع أحس صغار مره
فيصل : طيب اسمع بشوفهم
فهد : كم تدفع
فيصل : ولا ريال تخسي شوفتي تجيب العافية
فهد : أول ارقيهم عينك حارة
فيصل : والله انك نذل تحسسني محد عنده بنات غيرك
فهد : محد عنده بنات مثلي يمه بسم الله عليه تف تف من عين أبوك
فيصل : اعترف أن عينه حارة ههههههههههههههههههههه
فهد : كل تبن ويالله اقلب وجهك بجلس مع بناتي اخذ أخبارهم كيف حالهم
فيصل : اخذ أخبار الحليب والحفايض يا خي هههههههه
فهد : جب هههههههههههههههه يالله باي
فيصل : باي هههههههه


سكر فيصل واهو يناظر لصور بنات فهد ويبتسم

عهد ( دخلت معها القهوة) : عسى ربي لا يحرمني هالابتسامه
فيصل : ولا يحرمني منك تعالي شوفي صور
عهد ( تجلس جنبه وتحط القهوة وأخذت الجوال تناظر) : هذولا من بسم الله ماشاء الله
فيصل : بناتي
عهد ( بصدمه) : اييييييييييييش
فيصل ( كتم ضحكته ويحاول يكون جدي) : بصراحة أنا
عهد : فيصل أنت ايش
فيصل : متزوج وهذولا بناتي بس أمهم مسافرة وولدت ببريطانيا عشان الجنسية
عهد ( ترفع حاجبها وهي ترمي الجوال عليه) : تقص علي واضحه ضحكتك ما تقدر تخبيها
فيصل : كاشفتني ههههههههههههههههههههههههههههههههه
عهد ( تصب قهوه) : كنت بمشيها بس من قلت بريطانيا قلت يكذب
فيصل : ليه ما يحصل لي ( اخذ الفنجال ) اجل شوفي لما تقرب ولادتك نروح لأمريكا عشان لما تولدين ياخذ الجنسية يقولون الأمريكاني جاء والأمريكاني راح
عهد : تحلم
فيصل : ليه
عهد : أبيه سعودي عز السعودية وأهلها ما سمعت ايش قال الأمير خالد الفيصل

أنا السعودي رايتي رمز الإسلام
وأنا العرب وصل العروبة ابلادي
وأنا سليل المجد من بدأ الأيام
الناس تشهد لي ويشهد جهادي
دستوري القران قانون ونظام
وسنة نبي الله لنا خير هادي
أمشي على الدنياوانا رافع الهام
وافخر على العالم وأنا اجني حصادي
إذا تأخر بعضهم رحت قدام
وإذا توارى خايف قمت بادي
إن جيت ساحات الوغى صرت قدام
وان صرت بلحالي فلانيب عادي
واظهر على غيري إذاصرت بزحام
عقيد قوم با الطبيعة ريادي

فيصل ( باس خدها) : صح لسانك
عهد : ولسانك طيب ما قلت لي من ذولا
فيصل : بنات فهد
عهد ( تأخذ الجوال مره ثانيه وتناظر) : صدق
فيصل : أي
عهد : يعني وضحه وصلت ماشاء الله
فيصل : أي والليلة في عشاء في بيت عمي أبو وليد تروحين
عهد : أي حابه أشوف وضحه وبناتها بسم الله يجننون
فيصل : أبغى زيهم
عهد : ليه هم يشترونهم هههههههههه
فيصل : ما أظن في مثلهم بحاول اسرقهم منه ايش رأيك
عهد : شوف ما أظن يرضى بس يمكن يوم عرسه يتنازل لك عنهم
فيصل : ههههههههههههههههههههههه
عهد : خاطري فيهم فوفو ابغاهم
فيصل : خلاص ايش رأيك اطلبه يعطيني البنات يوم العرس
عهد : أي أي
فيصل ( يضمها بحب) : طفله تربي أطفال كيف يا ناس ههههههههههههههههه
عهد ( تبتسم) : أنت معاي
فيصل : بأذن الله دايم
عهد : أمين


-------------------------



في بيت بندر .......


نزلت شنطتها الصغيرة وهي تفتح الباب وتدخل للبيت

مي ( تشتم ريحه البيت) : وحشني
عبدالله : من
مي : يا غيور البيت هههههههههههههههههههه
عبدالله : احسب بعد ابعدي خلي أحط الشناط
مي : ادخل ما فيه احد ( دخلت وحطت العبايه والشنطه ) حياك حبيبي
عبدالله : ايش عرفك أنهم ما هم هنا
مي : أبدا اتصلت على أمي العصر وسلمت قالت تجين اليوم قلت لا عبدالله صار عنده ظرف بالشركة بكره الصبح طيارتنا وسألتها من بالبيت قالت محد
عبدالله : حبيبتي جوعان
مي ( تأشر على عيونها) : من عيوني أستريح بجهز لك شيء
عبدالله : لا بجي معاك ايش يجلسني لوحدي
مي : حياك ( دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة) حلو بسوي سلطه و برغر وشبس
عبدالله : ما أحب برغر
مي : اجل بسوي لك معكرونيه مع قطع دجاج
عبدالله : اوك

مي بدت تحضر معكرونيه وعبدالله كل شوي يعصبها لان بتحرق الدجاج اضطرت تعطيه سلطه يقطع شرائح

مي : عبدالله راح تنام هنا
عبدالله ( يقطع طماطم) : إذا بنام معك بالغرفة موافق
مي : يا حلو شكلي أقول لامي تنام معاي هههههههههههههه
عبدالله : خير ايش فيها زوجك
مي : زوجي وحبيبي بس استحي
عبدالله ( يوقف ويغسل أيديه) : يعني ما عندك مانع
مي ( تحمس البصل وتبتسم) : عارف أني ما اقدر على فراقك هي ليله وصولنا وزعلك مني تعبتني بس استحي
عبدالله : عارفه أبغى ايش
مي : ايش
عبدالله : اتصل على فيصل ومعاذ واقهرهم أني معك لوحدك
مي : هههههههههههههههههههههههه
عبدالله : اقسم بالله حسيت أنهم عله على قلبي وين ما أناظر أشوفهم أصلا أيام زمان ما كنت أشوفهم زي ما يوم تزوجتك تقولين طلعوا لي بالسحب
مي : حرام عليك ( بدلع تغمز له) يهبلون ههههههههههههههه
عبدالله ( عض شفته وقرب لها) : أنتي اللي تهبلين
مي ( ترفع الملعقة ) : بس بس هييييه لا تنسى نفسك وين إحنا
عبدالله : أنتي السبب والله لو أتهور تتحملين دلعك يذبحني طفلتي
مي : جهز الصحون ههههههههههههه
عبدالله : طيب أبغى طلب
مي : أمرني
عبدالله : بعد العشاء بشوف غرفتك بشوف اللي ضمت حبيبتي 21 سنه
مي : تبشر ( أخذت الصحون وحطت المعكرونيه مع قطع الدجاج ) اجلس
عبدالله : بكره طيارتي
مي ( تأكل بالشوكة وهي تناظر له) : ضنيت راح تجلس لين العرس
عبدالله : ما أحب أضيق على الناس وأنتي تبغين تجلسين مع اهلك والبنات يعني ما يكون عندك وقت لي
مي : تعرف مشتاقه لهم
عبدالله : وأنا بشتاق لك ما أبغى تسكرين جوالك تصدقين معكرونيه حلوه ليه ما تسوين لي زيها في جده
مي : جدتي ترفض اطبخ هناك كملها عبودي
عبدالله : تعرفين أنها ما تبغى تتعبك عشان كذا تقول لا تطبخين والطباخين كثير بالبيت
مي : بس أنت زوجي أبغى اطبخ وأتفنن لك ترى أسبوع سكت
عبدالله : طبخي بجناحنا
مي : الجناح مطبخه صغير وريحه بتظل فيه
عبدالله : سكتي ليه ما قلت لك أي شيء تفكرين فيه أبغى يكون لي علم وان اللي تتمنين تشاركيني فيه
مي : امممم خفت جدتي تقول تحكمت فيه البنات يقولون جدتنا ما تحب احد يأمر على عبدالله
عبدالله : أنتي ما هو ذابحك غير يقولون اسأليني أول قبل تسألينهم
مي : والحل
عبدالله : تبشرين بكلمها بس أول بترفض لأنها مو متعودة احد يطبخ لها بس بعدين راح تتعود
مي : مشكور ( ابتسمت وقربت منه وهي تسند أيديها على الطاولة وباست خده) ما أنحرم منك يارب
عبدالله : تأخروا
مي ( تناظر ساعتها) : لا بس خلص عشاء بنصعد تشوف غرفتي
عبدالله : علامك
مي ( تحرك المعكرونيه بدون نفس لاكلها) : صراحه ما اعرف ليه تسافر لجده
عبدالله ( مد يده واهو يقرص خدها ويبتسم) : عشان اشوف غلاتي عندك وتقدرين على بعدي ولا لا
مي ( مسكت يده بين ايديها وباستها) : والله ان ما اقدر على بعدك
عبدالله : والله احبك بس كملي الاكل ترى اضيع كذا
مي ( تبتسم وتهز راسها بهدوء بمعنى نعم وترجع تاكل) : .................

لآتسآفر يزعج القلب فرقآكـ
وشلون آبصبر والسوآهي تطرّيكـ
لآمن رحلت افهم ترآ القلب ويآكـ
يبقى على عهد المحبهـ يرآعيكـ
وشلون آبصبر يآحياتي بليـــــآكـ
انت الحبيب الي حلت لي ليآلـــــيكـ

خلصت وخلت الصحون على حالها هي عشان خاطره عملت عشاء مع أنها تحس بتعب طلبت منه يصعد الشناط معها ووصلت لغرفتها ابتسمت وفتحت الباب حط الشنط وناظر للغرفه

مي : ايش رأيك
عبدالله ( حط يده على خصره ويتأمل الغرفة) : صغيره
مي : ههههههههههههه
عبدالله : ليه تضحكين
مي ( تأشر على جسمها) : أنت شايف حجمي يعني زي ما يقول بندر لو يحطونك في جره أحسن أو زي جني علاء الدين في إبريق
عبدالله ( ابتسم) : وربي انك حلوه ( قرب لها وشالها) وخفيفة يعني لو أحطك في مخباتي ما توضحين
مي : يااااااشينك زي بندر
عبدالله : بغااااااااااار منه
مي : نزلني ولا حلت لك السالفه
عبدالله ( غمز لها وابتسم بخبث) : تقدرين تقولين
مي : هههههههههههههههههه أقول اهلى على وصول
عبدالله : وايش دخلني أنا في مملكه زوجتي
مي : طيب شوف المملكه ونزلني
عبدالله : بشوفها معك بس صدق مي صغيره مره
مي : بالنسبة لي كبيره
عبدالله : وأثاثها
مي : ما صار له سنه
عبدالله ( يناظر لدولاب ويتجه له) : صغير
مي : لأنك طويل وضخم تشوف كذا هههههههههههههههههههه
عبدالله ( باس خدها ) : ايش رأيك أغيرها لك
مي : لا عبدالله ليه تحسسني أني اقل منك مستوى
عبدالله ( استغرب ونزلها ) : أنا ما قصدت
مي ( تبتعد شوي وحز بخاطرها أسلوبه) : ...................
عبدالله : والله بيبي اللي قصدته أن الغرفة بنوته وأنتي صرتي متزوجة ( قرب وضمها له وهي تناظر للغرفة) شوفي الألوان بعدين السرير صغير كيف يشيلني أنا وأنتي
مي ( ابتسمت وناظرت له) : قول قصدك كذا أنا اللي بنام هنا أنت بالمجلس
عبدالله : خليني مره أقول حلمت في مملكة زوجتي
مي : أنت عيار هههههههههه ( أشرت للباب) صوتهم
عبدالله : رجعوا بدري
مي : ما هو قبل شوي تقول تأخروا
عبدالله : ها
مي ( تفك أيديه وتتجه للباب) : قلت ورآك أن ههههههههههههه تعال ننزل
عبدالله : خساره
مي ( تنزل وهي تبتسم لنظرت أمها المصدومة ) : قلب مي
الأم ( دمعة عيونها وفتحت أيديها لها) : يا قلب أمك هلا وغلا
مي ( تجري لامها بسرعة وتضمها وهي تبوسها) : ووووووحشتيني
بندر ( يدخل شايل بنته النايمه متفاجئ فيهم ابتسم) : هلااااا وغلاا يالله حيهم
عبدالله ( يسلم على عمته وبعدها سلم على بندر ) : يحييك الرحمن وخلقه
بندر : اسمح لي بصعد بنتي لغرفتها وارجع
أم بندر ( ضامه مي ) : اجلس يا ولدي الساعة المباركة ( ناظرت لمي) كذبتي علي
مي ( تبتسم) : كنت بسويها مفاجئه لكم شلونك يمه وشلون الكل
أم بندر : بخير يا هم بيفرحون لشوفتكم
مي : ما قلت لأحد بكره اتصل عليهم ونجتمع
أم بندر : بكره نسوي غداء لكم
عبدالله : لا يا عمه ما يحتاج
أم بندر : واجبكم يا ولدي
بندر : ما فيه لا بكره غداكم عندنا
عبدالله : ما تقصر يا أبو شوق بس طيارتي الساعة 11 الصبح
أم بندر : مي قولي لفيروز تعمل قهوة وشاي
عبدالله : ما يحتاج يا عمه
بندر ( يجلس جنبه) : ايش ما يحتاج كل شوي ما يحتاج ما يحتاج يا رجال بنتقهوى
مي ( ابتسمت) : عبدالله ما يحب يشربهم بالليل القهوة تسهره هذا قصده
بندر ( ابتسم ) : تصدقين فقدت صوتك بالبيت ( اشر لها) تعالي
مي ( تناظر لعبدالله وتناظر لبدر ابتسمت على نظرات عبدالله ووقفت واتجهت لبندر) : وأنت فقدتك واشتقت لك
بندر ( جلسها جنبه بالناحية الثانية وضمها له) : فديييييييت طفلتي كبرت وقريب بأذن الله بتصير أم
مي ( استحت) : بدري
عبدالله ( مد يده فوق كرسي عشان يوصل لها وقرص خدها) : على كيفك ها
مي : ااح تعور بندر شوفه
بندر ( يضرب يد عبدالله ) : طفلتي يا ويلك
عبدالله : اخ وأنا أبو حسن تحتمين فيه مني
مي ( توقف و تجلس جنب أمها) : منك ومنه احتمي بالله ثم أمي
الأم : هههههههههههههه عز الله محد فيهم يوصلك
مي ( تبوس رأسها) : يمه تراه مقطع خدودي شوفيه
عبدالله ( استحى من نظرت عمته) : .....................
بندر : ترانا بالهوى سوى عادي إذا ناظرت كذا كأنها تناظرني لما امسك خدودها ههههههههههههههههههههه
مي ( تمد لسانها) : أول أقول عن بندر والحين عن عبدالله ما اعرف المشكلة فيهم ولا فيني
عبدالله وبندر ( ناظروا لبعض وابتسموا وبصوت واحد) : بخدووووووووووووووودك
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه


جلسوا حول الساعة يسولفون وبندر وعبدالله كل واحد يسحب مي له وهي محتارة بينهم لان واضح الغيرة من بعض كل واحد يقول طفلتي والثاني طفلتي ومحد يفكها غير أمها اللي تحلف يتركونها بعدها عبدالله حس بنعاس بعد السفر وطلب من مي تجيب له غطاء بينام في المجلس بس أم بندر حلفت أن ينام في غرفة الضيوف الكبيرة اللي كانت موجودة فيها الجوهره قبل تولد والغرفة مجهزه ومبخره ومنظفه جاهزة لزوار رضى عبدالله وابتسم ممنون لعمته لان كذا ما يضطر يبعد عن مي وتنام بقربه نام بعد ما اخذ دش ومي جابت لها بجامه ومثل كل ليله تعودت عليه وتموت فيه


مرت الليلة هاديه وحلوه على مي وعبدالله ...

من كثر شوقها لهم صحت بدري وشافته للحين نايم غطته بعد ما باست خده و أخذت دش وغيرت ملابسها ما يصير تظهر قدام أخوها وأمها ببجامه كذا سرحت شعرها وحطت شوي غلوس وكحل داخل العين وطلعت ابتسمت اشتاقت لهذا المنظر باست خدها وجلست جنبها

أم بندر : كنت عارفه بتصحين بدري عشان كذا جهزت الحليب والخبز بالسمن
مي : أي والله ( تمد يدها وتأكل من الخبز) يممممم
أم بندر : رجلك صحى
مي : لا بدري الساعة 7
أم بندر : عساه ارتاح بالغرفة
مي : أي الحمد لله
أم بندر : البارح ما قدرت اسولف معك لأنهم موجودين طمنيني كيفك معه
مي : بخير يمه
أم بندر : صدق
مي : تطمني أنا بخير وعبدالله ما هو مقصر معاي وأهله يحبوني لو تشوفين عمي حسن يمه يمه حاطني فوق الراس وبس يدلل فيني لدرجه عبدالله يغار
أم بندر : يغار من أبوه
مي ( عضت شفتها بخجل) : عبدالله يغار من كل من يقرب مني
أم بندر : يحبك
مي ( تأخذ الحليب وتضم رجولها لها وهي تستند ) : فوق ما تتصورين وأنا أحبه
أم بندر : تصرحين بحبه بعد ما كنت تصرحين بكرهه
مي : كنت غبية
أم بندر : أهله كيفهم معك كنت أفكر ياربي يحبونك ويعتبرونك بنتهم
مي : من أول يوم وصلت اعتبروني إلا شخص واحد
أم بندر : من
مي : حنان زوجت حسين ولد العمة هيا
أم بندر : وايش لها فيك
مي : تكرهني
أم بندر : تعرضت لك
مي : أي بس عبدالله اخذ حقي
أم بندر : طيب أكلي وسولفي لي ايش صار
مي : أول شيء بتصل بميثه وخالتي
أم بندر : تطمني أنا أرسلت لهم انك موجودة قبل لا يوصلن لأني اعرفهم مجنن من يعرفون انك هنا الله يعين ضاري وخالد سولفي لي
مي ( تبتسم) : حاضر اللي صار أن ...

أفخَرُ بِكَ ..
وأُردّد :
هذَا الرجُل تمكّن مِنّي !
إمتزَج بكُل جزيئات قَلبِي !
هذَا الرجُل ،
علّمنِي ..
كَيف
أُحِب

ونترك مي تسولف لامها وتأخذ النصح منها عن طبيعة العيش حياه جديدة وعن حنان وكيف تتصدى لها وتوقفها عند حدها

--------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:09 AM


في بيت مشاري ..


تمشي متوترة وهي تفرك أيديها في بعض تنتظر وصولهم ولا تعرف ايش وضعها بلعت ريقها لما سمعت صوت الباب ينفتح وصوت مشاري يرحب


مشاري : الحمد لله على السلامة تفضلوا
منى ( ابتسمت وهي تشوفه يدخلون ) : الحمد لله على السلامة
الكل : الله يسلمك
مشاري : البسي جلالك سليمان معنا
منى : حاضر ( ألبست جلالها وسلمت على عمها وعمتها ) عساكم بخير
أم مشاري وأبو مشاري : بخير
سليمان ( يدخل ماسك يد رغد ) : يا هييه
مشاري : حياك ادخل
رغد ( تدخل وهي تبتسم ) : السلام عليكم
منى ( قربت لها وسلمت) : وعليكم السلام
رغد ( دمعة عيونها وضمت منى) : وحشتيني يا أم طلال
منى : وأنتي أكثر الحمد لله على سلامتك
رغد : الله يسلمك يارب
مشاري : خلونا ندخل

جلسوا وبدت منى تقدم القهوة والحلى وخلال دقايق وصلت سهام مع عيالها وفرحت كثير بشوفت أهلها وخصوصا رغد اللي واضح من شكلها تحسن حالتها

أم مشاري : وين عيالك يا منى
منى ( ناظرت لمشاري وبعدين ناظرت لعمتها) : طلال عند أهلي تعرفين عطله وملاك فوق
رغد : وحشتني كثير الصغنونه
منى : أجيبها
رغد ( ابتسمت ووقفت) : بصعد أشوفها ما أبغى أزعجها
مشاري ( لاحظ ارتباك منى ابتسم لها يطمنها) : .....................
سليمان : اجلسي يجيبونها
مشاري ( مسك يدها وجلسها) : أنا بجيبها لك تغيرت كثير وشعرها صار أطول
رغد : جبها بسرعة
منى ( تصعد معه ) : مشاري
مشاري ( يمسك يدها ويبتسم) : اعرف انك خايفه واعرف انك خايفه على ملوكتي بس تطمني ولا تنسين أن رغد صارت أمها زيك
منى : تكلمنا بهذا الموضوع أمس واعرف أنها رضعتها أكثر من 5 مرات وأنها أمها بس هل هي تعتبرها بدر ولا ملاك
مشاري : ما نطقت باسم بدر أبدا وسألت أبوي عن علاجها طمني أنها تعالجت وراح تتابع علاجها مع سهام أختي بتوصيه من طبيب معالج
منى : أخاف إذا شافت ملاك ترجع
مشاري : من ضمن علاجها كانت الصور اللي نرسلها لها صور ملاك نسيتي لما أبوي يطلبني أرسل له صور ملاك بالأول كانت تقول بدر بدر وتبكي شوي شوي صارت تعرف ملاك وبس
منى ( تدخل غرفة ملاك) : ملاك صاحيه
سونيا ( توقف شايله ملاك) : يس مدام
منى ( تأخذها وتبوس خدها ) : خلينا ننزل نشوف أمك الثانية رغد
مشاري ( قرب وباس رأس منى) : ربي لا يحرمني من قلبك الكبير

نزلت منى ومعها بنتها وقربت لعمتها وعمها وحضنوا ملاك بحب وهي تبتسم لهم وتناغي كانت منتبهه لعيون رغد الملهوفه بس ما هي عارفه ايش قصدها بالنظرة أخذت ملاك ومدتها لرغد

منى : خذيها
رغد ( ترفع أيديها وهي ترتجف ودمعها بلل خدودها) : خايفه
منى ( تبتسم وتقربها له) : ضميها ترى وحشتيها
رغد ( تشيل ملاك ونزلت دموعها وهي تبوس خدها وجبينها) : كنت احلم فيك سامحيني يالغاليه أني كنت بضرك سامحيني كنتي بتموتين والسبب أنا أسفه يا قلبي عمتك أسفه ما كنت بوعي ما كنت اعرف أني أضرك قبل اضر نفسي
منى ( دمعة عيونها وابتعدت وهي توقف جنب مشاري) : ......................
مشاري ( تأثر وحط أيديه على كتف منى وابتسم ) : .........................
رغد ( تضمها لها وتبكي بصوت عالي) : أنتي اللي بقيتي لي تكفين يا قلبي لا تتركيني تكفين يا ملاك سامحيني يا عسى ربي يصبر قلبي
أبو مشاري ( ابتسم رغم الألم من كلامها) : تعوذي من الشيطان هي بخير شوفيها
رغد ( تناظر له) : بابا كنت بفقدها بسبب جنوني
أم مشاري : أنتي مو مجنونه كانت فتره تعبت أعصابك ايش قالك الدكتور لا تضغطين على نفسك
سليمان ( باس جبينها وحضنها وهي ماسكه ملاك) : ما هي حلوه وأنتي تبكين بعدين ملاك تبكي
رغد : عمي والله ما كنت بوعي لما اخذ حبوب افقد واقعي وأتخيلها ( نزلت رأسها وبكت) بدر
سهام ( قربت منها وأخذت ملاك ) : بدر طير من طيور الجنة يشفع لك وبعدك صغيره الدنيا قدامك فاتحه أيديها لك بعدين أنتي الله رزقك ببنت رضعتي ملاك وتعتبرين أمها بالرضاعة
مشاري ( جلس قدامها بعد ما ابتعد عن منى ومسك يدها بحنان) : الله كرم ملاك بأن أعطاها بدل الأم ثنتين
رغد : بتمنعوني أشوفها ( ناظرت لمنى اللي تبكي وبهمس مؤلم ) تخافين عليها مني
منى ( مسحت دموعها وابتسمت من خلف الجلال) : أبدا ما فيه أم تضر بنتها وأنتي أمها بس ها ( رفع أصبعها بتهديد ) ما هو تحبك أكثر مني أغار
رغد ( تضحك وهي تمسح دموعها) : ههههههههههههههههه بخليها تحبني وأقول لا تحبين منى لأنها ما هي حلوه
مشاري : شكلي بسوي يوم لك ويوم لها وأنا أطيح بينكم
منى : اطلع منها أمهات يتفاهمون بين بعض
مشاري ( رفع حاجبه وابتسم) : لا والله طيب يا أم منى نشوف أم رغد ايش تسوي
رغد ( وقفت وأخذت ملاك وقربت لمنى وهي تبتسم) : ما تسوي شيء لان الله جمعنا برابط واحد اللي هي بنتنا ملاك
منى ( قربت لها وضمتها) : الله يخليك لملاك ويخليك لنا ويرزقك
الكل : اميييييييييييييييين

رغد رجعت بعد رحلة علاج نفسي مكثفه لأكثر من شهرين تقريبا كانت تتعالج عشان تصحى لواقع أن ولدها مات ولا تشوف صورته في ملاك لما تختلي فيها قررت ترجع السعودية لأنها ما تقدر تبعد أكثر والطبيب سمح لهم ووصاهم تتعالج مع طبيب مختص وسهام كانت خير شخص لمثل هذي المهمة وتكفلت بالأمر تراقبها وتشوف مدى تقدمها بالعلاج فضلا عن اخذ العلاج بموعده خوفا من انتكاس حالها
منى كانت تفكر كثير بلقاء هذا مرتبكه وخايفه ومتردده أن تقبل وجودها وتعلقها في بنتها خايفه تنضر بنتها كان مشاري يطمنها أن رغد تحسن وان بعد فتره بترجع مثل أول بعقلها وواقعها أن ولدها صار طير من طيور الجنة بس قلب الأم القلق اليوم خوفها تبدد وعرفت أن ما كان له داعي رغد تحب ملاك كثير الازمه النفسيه اللي مرت فيها هي غيرتها ولكن ألحين تحسنت حابه تشيل كل الخطوط الحمراء والحواجز اللي رسمتها وفكرت فيها برجوع رغد لأنها تحمل مشاعر جياشه لامومه محرومه منها بوجود ملاك راح ترجع هالمشاعر وراح تفرغها بحب ملاك والاهتمام فيها


ابتسمت منى بحب وهي تشوف بنتها بحضن رغد نايمه بسكينه وراحه وهدوء واطمئنينه بقرب أمها الثانية


رغـــــــــــــــد

------------------------


في بيت فهد ..

نزل واهو يدندن فرحان بعد شوفت بناته أمس زادت ابتسامته واهو يشوف فرح


فهد : هلا وغلا
فرح ( توقف وتسلم عليه) : هلا أبو التوأم كيفك
فهد : تمام ( قرب لامه وباس رأسها) صباح الخير يالغاليه
الأم : صباح النور
فهد ( يجلس يتقهوى) : تركتي بناتي وجيتي لهنا كان جبتيهم
فرح ( تجلس ) : كان ودي بس أجيبهم ولا أجيب أغراض العروس
فهد : عروس
فرح ( تأشر جنب باب الصالة) : شناط عروسك
فهد ( ابتسم وصفق زي الأطفال) : الله اقدر أفتحهم
فرح : هههههههههههههههه لا
الأم : ايش تبي فيهم
فهد : بشوفهم
الأم : بتشوفهم عليها مير اجلس عن اللقافه ههههههههههه
فرح : والله وضحه محذرتني من أجهزهم في بيتها اقفل الدولاب ولا تشوف شيء
فهد : النسخه الثانية معاي نيهاااااااااااي
فرح : ما يفوتك شيء هههههه
فهد : طيب كيف بناتي شفتيهم وأمهم
فرح ( تشرب شاي) : بصراحة عروسنا راحت لصالون عندها برنامج عرائس وبناتك مع خالتي أم خليفة وأمي
فهد : تاركه البنات كذا
فرح : أي تتركهم عشان تتجهز لأبوهم
فهد : اها دام لي مقبوله
الأم : فرح لا تشيلين شيء ثقيل وانتظري سلمى قالت العصر بتكون هنا
فهد : تبغين أوصلهم للملحق
فرح : تسوي خير وفي غرفه فوق شناط كمان بس ترى اكبر من كذا جهازها كله
فهد : من جهز لها
الأم : خواتك وبنات عمامك محد قصر معها
فهد : يعطيهم العافية ما أنحرم يارب
فرح : صدق ترى جبت شنطه بناتك عشان يوم عرسكم ما تضيعون أغراضهم
فهد : ايش أسوي فيهم يوم عرسي
فرح ( تكتم ضحكتها ) : ايش تسوي فيهم بناتك معك بيكونون اصلا بيسبقونك للبيت
فهد : نعععععععععععععععم
الأم ( تناظر فرح ولمحت ابتسامتها فحبت تجاريها ) : أي نسيت أقول لك أهلي بيسرون للقرية بعد العرس يعني وين تخلي بناتك
فهد : وضحه قالت بيكونون مع أمها
فرح : ما سمعت أمي خوالي بيسرون
فهد : يعني ايش أقابلهم ولا أقابل أمهم
فرح : وضحه دايم ما تنام غير جنبهم
فهد : وانااااااا
الأم : علامك أنت ما فيك شر حط راسك ونام
فهد : عز الله أني بموت انتظر هاليوم وبناتي يخربون علي
فرح و الأم : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد ( يناظرهم) : تضحكون علي
الأم : هههههههههههه صدقني لو شنو بيصير محد بيكون بينكم عذول بليلة عرسكم
فهد ( ابتسم وباس رأسها) : بعدي أمي تبغى راحتي
الأم : أبغى عقلك لا يطير
فرح : يمه شفتي شكله واهو يقول انااااااااااااااااا هههههههههههههه
فهد : منتي نذله وربي خرعتيني قلت ابغاها لوحدها محد معنا وبدل لا يكون شخص يكون شخصين قويه هههههههههههههههه
فرح : تخيل يصير صدق حرام وضحه بتكون مع بناتها وأنت تندم حضك
فهد ( ضربها على كتفها) : حماااااااره لا تتفاولين
الأم ( عصبت) : فههههد انتبه
فهد ( تخرع) : بسم الله ايش فيك
فرح( تمسح على كتفها ) : تعور
الأم ( بعصبيه) : كيف تضرب أختك كذا
فرح : يمه حصل خير هو دفش ما يعرف يمزح الله يعين وضحه لا يضحك معها يدفها من السرير للأرض
فهد : ترى ضربه عاديه
الأم : لا ما هي عاديه أختك حامل
فهد ( يناظر لها مصدوم) : حااااامل
فرح ( عضت شفتها وهي تناظر لامها) : يمه
فهد : احلفي حامل
فرح : أي
الأم : يا بنتي نسيت
فهد ( يناظر لهم ) : ايش ما تبغون اعرف ولا ايش
فرح : لا يا خوي بس محد يعرف الخبر غير أمي وخالتي ومحمد يعني لين يثبت الحمل وللحين محد يعرف
فهد : مبروك ألف مبروك
فرح : الله يبارك فيك
الأم : فهد لا احد يعرف يا أمك العين حق لين يمر 3 شهور
فهد : ليه الكل بيفرح لها
الأم : والبعض بيقول توها مسقطه وحملت
فهد : فرح عشان كذا رجعتي لمحمد بسبب حملك
فرح : لا أبدا أنا رجعت لزوجي وقرار رجوعي ما كان بسبب الحمل على فكره محمد ما كان يعرف أني حامل تصافت النفوس قبل لا أقول له
فهد : كم لك
فرح ( بحياء) : شهرين
فهد ( عقد حواجبه) : يعني قبل لا يسافر
فرح : أي
فهد ( بخبث ابتسم) : أبو جاسم ما يتفاهم
فرح ( استحت منه وصرت على ضروسها) : فهههههههد
فهد والأم : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : يا شينك عشان كذا ما اسولف كل واحد يقط علي كلمه
فهد : امزح وربي ههههههههههههههههه
الأم : يا بنتي احمدي الله أنتي كنت فاكره أن حملك يتأخر عشان مشكلتك الأولى أخذتي فوق 6 شهور و بس سبحانه عوضك
فهد : أي والله يا فرح سبحانه هالطفل هو اللي رجع الروابط بينكم مع أني كنت استبعد رجوعك له بسبب إصرارك
فرح : أنا نفسي كنت رافضه ارجع له ما هو كره لا لجرح كبير سببه لي بس لما فهمت أسبابه عذرته
فهد : تصدقين يا فرح ما هو قادر أسامحه صح اسلم واسولف معه بس أحس بغصه بقلبي كل ما أتذكر حالك
الأم : ما قدرت تصفي قلبك
فهد : هو غالي بس جرح غالي علي ما اقدر اكذب
فرح : فهد صدقني لو سمعت أسبابه تعذره شيل هالعتاب من قلبك لان محمد ما كان يقصد صح اخطأ وظن أن صح بس انعكس على حياتنا ولما جلست أنا واهو بجلسه تقدر تقول مصارحه عرفنا كل واحد فينا وين اخطأ وبالحياة المقبلة بنعرف كيف نحل مشاكلنا
فهد : الله يخليكم لبعض ويرزقكم بالضنى اللي يسعدكم
فرح : ويخلي لك وضحه وبناتك
الأم : أمين
فرح : فهد بكلمك بموضوع ياخوي
فهد : أمريني
فرح : أنا اسولف مع وضحه أمس وحسيت اممممم كيف أقولها
فهد : ايش
فرح : حسيت أنها فرحانه
فهد ( ابتسم) : أكيد فرحانه عرسنا بعد أيام
فرح : بس ناقصة الفرحه
فهد : افا ليه
الأم : علامك تتكلمين بالغاز
فرح : شوفي يمه أي عروس تتمنى تلبس فستان وتجلس بكوشه وتصور مع زوجها وياخذها شهر عسل بس فهد ما هو موفر كل هذا لوضحه
فهد : كيف
فرح : يعني أهي راح تلبس فستان أي بس أنت بتكون عادي يعني ما تلبس مشلح وتحس جنبك أنها عروس ولا راح يكون في مصوره تأخذ لكم صور لذكرى وطبعا ما فيه كوشه لان ما اهتميت وزيادة ما فيه سفره ولا شهر عسل المهم أن تتزوج وتشوفها جنبك وبس
فهد : الزواج عروس وعريس ايش أكثر
فرح : الزواج حلم للبنت حلم تعيشه مره بحياتها وتتمنى يظل ويكون أحلى ذكرى
فهد : قولي لي ايش تبغين
فرح : أبغى كوشه ومصوره أبغى تجهز لها لو 3 أيام تسافرون لو حتى عمره لأطهر بقاع الأرض تحسسها كذا أنها عروس أبغى تلبس بشت اسود وتوقف معرس
الأم : ما عندنا وقت لكل هالاشياء ممكن السفر للعمرة بالسيارة بس الباقي صعب ما بقى غير كم يوم ينعدون على الأصابع
فهد ( ابتسم) : دام هذا بيسعد وضحه عز الله بسويه
فرح ( ابتسمت) : وبناتك لا تحاتيهم عندي بيكونون لين ترجعون
الأم : هي قايله لك شيء
فرح : لا والله ما طلبت ولا لمحت بس يمه أنا بنت زيها وحلم العرس حلم كل بنت يعني ما هو عشان اللي صار لها من سنه بعنادها وعناد فهد ينحرم من هذا الشيء
فهد : أبدا يا أم جاسم قولي ايش تبغين وأنا حاضر اليوم نتمم كل شيء لو ايش يطلب ننفذه
فرح : اجل قوم افتح هذاك الكيس
فهد : ايش فيه
فرح ( ابتسمت) : قوم شوفه
فهد ( وقف واخذ الكيس اللي جنب الباب ) : افتحه
فرح : أي شوف اللي فيه
فهد ( طلع اللي في الكيس وابتسم) : بشت
الأم : بشت من وين
فرح : هديه مني اليوم الصبح طلبت من محمد يشتريه تراه من فلوسي هديتي لك بعرسك
فهد ( يفك البشت ويلبسه) : زين
خالد ( ينزل مع ميثه اللي تغطت من سمعت صوت فهد) : ما شاء الله
فهد ( يلتفت له ويبتسم) : شرايك
خالد ( يسلم على فرح ويبوس رأس أمه) : شيء شيء وربي يا معرسنا
ميثه ( تسلم على فرح وتبوس رأس عمتها) : صباح الخير
الكل : صباح النور
فهد ( يعدل البشت عليه ويتنحنح ) : معرس عن جد
خالد : أي والله يهبل ( قرب ولمس البشت) معتبر شيء من وين لك
فهد : فرح اهدتنياه
خالد : يعني بتلبس بشت
فهد : أي بكون معرس
ميثه : مبروك يا فهد
فهد : الله يبارك فيك
فرح ( توقف وتأخذ جوالها) : وقف بصورك وأرسلها لوضحه تشوف البشت
فهد : هههههههه أي صوريني بس لحظه بجيب شماغي وعقالي بكون معرس بحق
خالد ( يبتسم واهو يشوفه يصعد السلم بسرعة) : يمه تآمرين على شيء
الأم : وين
خالد : بوصل ميثه لأهلها واطلع لشركه يالله ميثه
ميثه ( تلبس عبايتها) : حاضر
فرح : تروحين يوم وصلت
ميثه : والله رايحه لان مي وصلت
فرح : صدق
الأم : وصلت متى
ميثه : البارح ومحد عرف لين وصلت للبيت
الأم : الحمد لله على سلامتها وسلمي عليها وعلى أمك
ميثه : يوصل
فرح : قولي لها بحاول بكره أجي أشوفها
ميثه : هي بتجلس لين عرس ليالي وسالم وثاني يوم بتسافر
فرح : اجل على خير بجيها وسلمي عليها
ميثه : يوصل


طلع خالد وميثه واهم يسمعون صوت فهد العالي يقول أنا وصلت صوريني ابتسموا وركبوا السيارة

ميثه : حبيبي
خالد : عيونه
ميثه : أبغى تسمح لي الليلة أنام عند أهلي وربي مشتاقة لمي
خالد ( يشغل سيارته ويبتسم) : عارف بس ناسيه العصر متفقين نروح نشتري هديتين لليالي ووضحه
ميثه : اجلها قلت كذا بس غيرت رأي لما عرفت أن ميمي هنا
خالد : طيب زوجها موجود
ميثه : على كلام أمي طيارته 10 مدري 11 الظهر
خالد : كنت بعزمه هذا عديلي وله واجب وحق علي
ميثه : ما تقصر خلها لوقت ثاني زين منه جابها لنا نجلس شوي معنا خالد طلبتك
خالد : أمريني قلبي لا تطلبين أنتي
ميثه : تسلم لي أبغى اخذ حلى شوف لنا محل حلو
خالد : تبشرين


اتجه خالد لمحل حلويات واخذ حلى فاخر وحرك سيارته لبيت عمته وقف وابتسم واهو يشوف بندر وعبدالله واقفين عند الباب

خالد : ادخلي وأرسلي لي الخدامة تأخذ الأغراض
ميثه : حاضر
خالد ( نزل يسلم عليهم ) : يالله حي أبو حسن
عبدالله ( ابتسم وسلم عليه) : يحييك يا أبو وليد كيفك
خالد : بخير ( سلم على بندر ) شلونك أبو شوق
بندر : بخير تسلم شلونك أنت
خالد : بخير على وين رايحين
عبدالله : أبو شوق بيوصلني للمطار
خالد : ما لحقنا نجلس معك
عبدالله : بنجلس بأذن الله بوقت ثاني بس والله مشاغل لازم المغرب أكون بجده عشان اجتماع مع وزارة التجارة
خالد : اجل دام كذا مسموح ( ناظر للخدامة ) اسمحوا لي بعطي الخدامة أغراض
بندر : اجل حياك على ما أوصل عبدالله وارجع لك
خالد : لا وين طريق المطار وأنا بطلع لشركه أبوي طالبني ولما أجي اخذ أهلي بجلس معك
بندر : اجل سلم عليه
خالد : يوصل ( اتجه لسيارة وفتح الباب الخلفي ) فيروز شوي شوي يشيل
فيروز : حازر سير ( شالت الأغراض ودخلت لصالة ) مدام وين يحتي
ميثه ( تبتسم وتنزل عبايتها) : حطيهم هنا وغسلي كاسه وفنجال وجيبي ملاعق وشوكه
مي ( تجلس بعد ما سلمت على ميثه) : ليه مكلفه على نفسك
ميثه : تبغين ادخل ويدي فاضيه ( جلست قدام أمها) خوله ما وصلت
الأم : قالت على وصول
ميثه : كيفك يا مي وكيف عبدالله معك
مي : بخير
الأم : لو شفتيهم يودعون بعض حسيت راح تأخذ شنطتها وتقول بروح معك
مي : لولا الحياء أسويها
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
ميثه ( تأخذ الصينية من الخدامة) : يا عيني على الحب
مي : فديت الحب اللي مثله ومنه
خوله ( تدخل وهي تبتسم ) : سبحان الله اللي أحياني لليوم اللي اسمع فيه مي تتفدى عبدالله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
مي ( توقف وتسلم عليها وهي تضمها) : وووووووووحشتيني
خوله : وأنتي أكثر كيفك
مي : بخير
خوله : عساه دوم ليه ما قلتي انك بتحضرين
مي : حبيت أسويها مفاجئه
خوله ( ترمي عبايتها وشنطتها وتجلس) : أحلى مفاجئه لما وصلتي رسالة عايشه وفتحها الصبح وأنا اطلب وأتحايل على ضاري اللي يقول لا ما فيه روحه وأنا شوي وابكي تكفه ميمي هنا يقول بديت أغير من ميمي كله اتصالات لها وسوالف لها وبعد إذا وصلت تكونين لها
مي : غيوووووور
خوله : لا بس افهمه يبغى أوعده بشيء وعشان عيونك وعدته
ميثه : اعترفي شنو
خوله : يوم العرس قايله له بنام هنا وخلاني أوعده ارجع معه
أم بندر : والله زين ما يسوي فيكم
خوله : أنا كل فكرتي أن مي بتكون هنا ونسهر معها لان ثاني يوم بتسافر عشان كذا كان موافق أنام هنا
ميثه : تصدقين مثل حالتي
مي : يوم العرس ما ابغاك لا أنتي ولا ميثه ( تقرب لامها وتحضنها) أبغى أمي بنام بحضنها
ميثه : وان جاء عبدالله وقال تبغين حضني ولا حضن أمك من تختارين يالدلوعه
الأم ( تضمها بحب) : ساعتها أنا بقول اتركها لي اليوم وخذها بكره لك
مي ( تمد لسانها) : حرررره

الكل فرحان بوصول مي وعلى العصر البنات بدون استثناء في بيت أم بندر حتى العرايس ليالي ووضحه اللي جابت بناتها وكان سهره لين وقت متأخر ضحك وناسه ونسيان العالم والذكريات لجمعه حلوه اشتاقوا لها فرح وسمر ووضحه وليالي ومي وعذاري زيادة عليهم عضوين جديدين حنان وجنان


-----------------------------



في الشرقية ..


واقفة قدام البحر تناظر للموج ومغيب الشمس لابسه نظراتها وبيدها عصير وبيدها الثانية الجوال تنتظر مكالمة مهمة صار لها فتره طويلة تنتظر هذا اليوم تعد الأيام والساعات وحتى الدقائق لمثل هذا اليوم يوم بالنسبة لعائلة سالم فهد سالم الـ.. يوم سعيد ولكن بالنسبة لها يوم العقاب يوم تصفيه الحسابات يوم فك أسرها وإطلاق سراحها والسبب هو بسجنها هنا اليوم هو يوم ..

{ .. يــــــوم زوآآآآج ســـالــم ولــيــالــي .. }


ريوف : ألو
... : السلام عليكم
ريوف : وعليكم السلام بشر
... : كل شيء تمام والسيارة جاهزة بس يتجه لصالة يتم الأمر
ريوف ( ابتسمت بخبث) : أبغى اسمع خبره اليوم واقلب حياته وحياة كل اللي حوله
... : تبشرين يا طويلة العمر وزي ما أمرتي اليوم بتسمعين خبره وبكره بتسمعين النعي بالجريدة
ريوف : إذا تم الأمر لا تنسى ترسل لي صور أبغى صور اللي طلبته واضحة أبغى تصوره بوضوح لان في شخص لازم أول إنسانه أبارك لها ( ابتسم باستهزاء ) اقصد اعزيها
... : ولا يهمك تآمرين بشيء طال عمرك
ريوف : لا باي
... : باي

اتجهت للكرسي وجلست تحت ظل الشمسية وهي تحط رجل على رجل وتبتسم بأنتصار


ريوف : انتظرت هاليوم من شهور يا سالم يوم عرسك أيام ما اقدر أنام زي الناس وأنا أفكر ايش ممكن أسوي عشان أرد لك الصاع تركتني كذا وحيده بالاسم لي أهل والفعل ما يعترفون فيني راح اخلي ليالي تعيش كذا وحيده وأنت تموت وناصر يموت واهلك يموتون حسره عليكم وحزن اليوم يوم عرسك واليوم يوم وفاتك وبكره بدل لا نقول صباحيه مباركه راح نقول أحسن الله عزاكم في سالم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لي أكثر من 6 شهور انتظر يوم هذا ملكت وانتظرت تحديد عرسك اعد الأيام يا سالم
( وقفت واتجهت للبحر ووقفت وهي تحس بالموجه تضرب رجولها وتتخلل أصابعها كتفت أيديها ) قلت لك تزوجني رفضت تقول ماني من مستواك أي مستوى تبغى أكون فيه وأنت أنهيتني أهلي اللي هم أهلي ما يعترفون فيني والسبب أنت أنا ريوف ترفضني عشان ليالي أنا المال والجاه والأصل والفصل يتمنون نظره مني ويحلمون بابتسامه لهم وأنت ترفس النعمة كنت أبغى أبوي يرضى علي واعرف أن لو تزوجت بيرضى علي أي أنت كان ممكن تغير حياتي وتخليني مره ثانيه ريوف سليمان اللي الكل يحسب ألف حساب وحساب لي وطلباتي أوامر ولا أكون حبيسة هنا
( عضت على شفتها بقهر) تحبها تحبها يا سالم لدرجه تبيع الناس عشانها أي حب تشيله لها يخليك ترد الصاع صاعين لي أي دمع غالي عندك تذرفه عيونها وتتركني ابكي بدل الدمع دم
( حطت يدها على رقبتها ) بصرخ بس صوتي ما هو طالع غضب وقهر منك خططت لهذا اليوم وانتظرته هي تجهز لك وتتجهز لك وأنا أجهز لك و وأجهز لك مفاجئه ما أخليك تتهنى فيها راح تندم أنت وناصر كل يوم أكرهكم أكثر وكل يوم اخطط لنهايتكم ومحد عارف تضنون أنكم ابعدتوني تضنون انتهيتوا مني وأنت يا سالم الزفت تتصل على أبوي تحذره من أني اقرب لك ( ناظرت حولها وابتسمت باستهزاء وهي ترفع نظارتها الشمسية فوق رأسها) حاط علي حرس ورافض اطلع وسجني بهذا الشاليه ما يبغى يشوفني ولا يعترف فيني كبنت يظن أني شيطانه ويخاف على سمعته أن ألوثها بالثار اللي بينا ههههههههههههه ما يعرف أني أحرك العالم من حولي وأنا هنا ( حركت الجوال بيدها) بجوالي أجيب خبرك يا سالم ومع أني مسجونة بس ما تقدر تتخلص مني وبس أتخلص منك أحل مشاكلي مع أبوي ويطلعني من سجني مليت وأنا ما أشوف احد ولا احد يشوفني كله أقابل البحر واشكي له بس هو ما يكلمني ااااااه أنا ريوف يصير كذا فيني والسبب حيوان زي سالم
( رفعت الجوال واتصلت وهي تحطه عند أذنها) خلني اسمع صوتها صوت من عشقت وخلني أتلذذ بفرحها وبكره أتلذذ بحزنها ودموعها

ابتسمت باستهزاء زايد وهي تسمع صوتها تقول ألو

ليالي ( حاطه الجوال عند أذنها) : الو .... ألو .... ( ناظرت للجوال ) ايش فيه خرب .. ألو من معي .... اوووه ماني فاضيه لكم عن هالحركات من معي .... ( عقدت حواجبها وهي تسمع تسكيرت الجوال ) ناس غبيه
سمر ( توقف جنبها) : ايش فيك ما خلصتي
ليالي : بخلص بس جاني اتصال رديت عليه
سمر : عروس فاضيه اخلصي بنروح الصالة خليها تضبط أخر شيء
ليالي : سموره لا تخليني أضربك بكرشتك بروحي متوترة وأمس مسجات من سالم ترعب ويلعب بأعصابي وزاد هالاتصال اللي مزعجني له كم يوم
سمر : قرقر قرقر صدعتي راسي خلصي عرسك اليوم وأنتي تشرحين
ليالي ( تجلس على الكرسي) : خلاص باقي الروج وتثبت الطرحه ونطلع
سمر ( تناظر لشكلها بالمرايه برضى) : تمر الأيام بسرعة كنا وين وصرنا وين نحلم فيكم تعرسون ويوم عرسكم نحلم نزفكم
ليالي ( تبتسم) : يوم انتظرته كثير واشتقت لحبيبي وحياتي من أيام يتصل ولا أرد عليه ويرسل مسجات ولا أجاوبه تحلف فيني وتهدد
سمر ( تناظر لها وتبتسم بخبث) : يصير أقراهم واعرف ايش ناوي عليه
ليالي ( تضم جوالها بحياء بين أيديها) : لا أخوك قليل أدب وأنتي ما على لسانك ستر تنشرينها
سمر : شكله قوي اخوي ههههههههههههههههه
ليالي : قولي شكله قليل أدب ههههههههههههههه
سمر : شوفي بيجي وليد أخوك ياخذك وأنا زوجي برا ينتظرني نطلع مع بعض الصالة
ليالي : ماني مصدقه اليوم عرسي ووضحه لو تشوفينها الصبح شكلها تقولين مهي أم وعندها بنتين خايفه ومتوتره
سمر : اللي صار معها قبل سنه وشوي كان راح يحطمها تعرفين سلب منها أحساس البنت بزواجها أو ايش شعورها
ليالي : حب فهد شفع له غلطته وحبه قربهم من بعض قلت لها تعالي معنا لصالون قالت ما اقدر عشان بناتي بكون معهم أطول فتره ولا احاتيهم وأنا مع فهد
سمر : شفتي اسم فهد بكل أمورها يدخل هههههههههههههه
ليالي : صح هههههههههههه
سمر : اتفقت مع البنات نروح بيت عمي أبو خالد نزف وضحه وبعدها نرجع لصالة
ليالي : ليه زفتها الساعة كم
سمر : هي الساعة 9 وأنتي 11 يعني راح نلحق نروح ونبارك لها ونرجع لك
ليالي : كلكم
سمر : يس
ليالي : وربي بتوتر لما اجلس لوحدي
سمر : بنتركك ساعة كذا ما نبغى تحس وضحه أن منا فرحانين لها لا وربي فرحانين كثير بنرقص ونجلس لين يزفون فهد
ليالي : فهد بعد بينزف
سمر ( تبتسم) : طبعا اليوم قالي سالم أن الكل بيوصله للبيت ويباركون له ويرجعون لصالة
ليالي : عرس تحفه يعني كلهم بعرس فهد ووضحه وأنا وسالم ساحبين علينا ههههههههههههههههههه
سمر : لا ما سحبنا عليكم بس عشان هم يفرحون أما انتم لا تحاتون بنكون عندكم بالوقت المحدد وحريمنا ورجالنا الكبار مهم مقصرين فهد بالصالة مع الرجال يقوم بالواجب وبيسلم عليهم قبل يروح والشباب راح يزفونه من الصالة لين البيت كأن المعرس
ليالي : يصير أروح معكم
سمر : بفستانك يا حلو شكلك ههههههههههههههههههه
ليالي : البس لبس عادي خاطري أشوف وضحه
سمر : مجنونه أنتي ههههههههههههههههه
ليالي : وربي بنفسي
سمر : اجلسي بس بالصالة انتظرينا لين زفتك
ليالي : اوووف وربي خساره ليه تسويها بعرسي كذا أموت حره
سمر : أحسن كلنا بنروح أنتي وسالم راح تجلسون
ليالي : شوفي لا تخليني أتهور واتصل على سالم وأروح أنا وياه والله
سمر : تسوينها هههههههههههههههههههه ( شافت جوالها ) حبيبي يتصل اوك أنا بطلع
ليالي : وأنا
سمر : شوفي وليد برا بساعدك لين تصعدين السيارة ونتجه لصالة بعدها اطلع أنا لبيت عمي إبراهيم
ليالي : يا شينهم كلهم راحوا وتركوني تصدقين لو عندي أخت كبيره لو حتى صغيره ما تركوني أول مره أحس أني فاقده شيء
سمر : افا أنا معك من صحيتي حتى ساحبه على عبدالرحمن من اليوم عشانك أنا أختك
ليالي : ربي لا يرحمني منك بس صدق أول مره أحس أني ناقصه
سمر : والله ما ناقص غير عقلك لا تخليني ابكي ويخرب الميك أب يالله قومي
ليالي : طيب بتصل أشوف وليد
سمر : اوك يالله

بَسْ أنتيّ آلليً تعرٍفيَنْ ،
أسَرآٍرٍ قلبَيْ وآلحنييْين !
بَبَقىْ على نفسْ آلوٍعد , أشآرٍكِكْ حِلوٍ الحيَاة ُ ومُرٍهآ ‘
ولآتحزٍنيَنْ ..
أبَغآكْ دآيَمْ تِضحكيَنْ ..
ولأنْ آلفرحْ لآيَقْ عليَكْ .. أبَغآكْ دآيَمْ تفرٍحيَنْ ..!!

على الساعة 7 مساء دخلت ليالي الصالة من باب الخلفي كان بانتظارها أمهاتها اللي من شافنها بكن كأن أول مره يشوفنها عروس حياتها وارتباطها بجاسم شيء لا يحسب من تاريخ عمرها بالنسبة لها ولمن حولها الفرحة الكبيرة بزواجها من سالم حب الطفولة والشباب وحب الماضي والمستقبل سمر بعد ما تأكدت أن ليالي مرتاحة استأذنت تطلع لان عبدالرحمن ينتظرها عشان يوصلها لبيت عمها إبراهيم البنات سبقوها لهناك وهي ما حبت تترك ليالي أبدا لين تتأكد أنها مرتاحة



♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:10 AM

عبدالرحمن : ما هو تعب عليك
سمر : لا حبيبي طول اليوم مرتاحة أنا
عبدالرحمن : تجلسون كثير
سمر : ساعة تقريبا وبعدها نرجع لصالة
عبدالرحمن : بنتظرك
سمر : لا ارجع لصالة وتعال مع زفة فهد والشباب
عبدالرحمن : فهد رافض نزفه يقول شنو يقولون الناس قال خالد نطلع من الصالة جميع وأنت تلبس البشت بالسيارة ايش عرفهم واتفقنا نطلع كلنا
سمر : كلكم
عبدالرحمن : أي حتى سالم وناصر
سمر : من صدق
عبدالرحمن : أي هههههههههههههه
سمر : من يجلس بالصالة والمعرس ما هو فيه
عبدالرحمن : سالم يقول لازم استعرض أنا حالف بعرس فهد وعشان كذا قررنا نطلع الساعة 10 على أساس بنزف سالم لصالة وكذا نروح لبيت فهد وبعدها نرجع لصالة
سمر : طررررررريق
عبدالرحمن : أخوك عنيد ايش نسوي
سمر : كذا نتأخر على العرس
عبدالرحمن : كيف يعني
سمر : أنا قلت لليالي بنرجع الساعة 10
عبدالرحمن : انتوا اطلعوا 9:30 ما يحتاج تجلسون أكثر
سمر : بس هذا عرس اخوي لازم أكون بالصالة مبكر المشكلة المكان بعيد عن الصالة
عبدالرحمن : خلاص اطلعوا مثل ما اتفقتوا واصلا عروسنا تتأخر يعني عادي وأنتي ما هو سلمتي لما وصلتي ليالي
سمر : أي دخلت ووصلت ليالي وسلمت وطلعت بسرعة
عبدالرحمن : الناس بتظن انك عند العروس عشان حامل
سمر : فديتك حبيبي دايم تريحني بالاجوبه
عبدالرحمن : ربي لا يحرمني منك يالله نزلي قبل لا أغير رأي واسحب على كل العرس
سمر : طيب ههههههههههههههههههه


نزلت سمر وهي تودعه وتدعي له يحفظه لها ودخلت البيت شافت بالصالة أم وضحه والجدة سلمت عليهم وقالوا لها البنات داخل الغرفة الكبيرة نزلت عبايتها ودخلت وهي ( - تلولش - تزغرط – تيبب - )


سمر : كلووووولووووووووووش
الكل : كلوووووووووولوووووووش
سمر ( تقرب وتسلم على وضحه) : ألف مبروك
وضحه ( تبتسم) : الله يبارك فيك
سمر : بسم الله ما شاء الله تهبلين
مي : كيف ليالي
سمر ( تجلس جنب مي) : بخير تجنن ما شاء الله
فرح : ما قدرت أشوفها كان لازم أكون مع وضحه عشان بناتها
وضحه : صدق خاطري أشوفها
سمر : مثل حالتك تصدقون أنها مجنونه تقول أروح معك وترجعيني لصالة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : تأخرتي
سمر : أبدا دخلنا غرفة العروس ونزلت اسلم على الحضور وبعدها طلعت محد عرف انتوا اللي جيتوا بدري ترى ما انتظرتوني
فرح : أنا لا تعتبين علي ما جلست من اليوم واقفة
وضحه : ما قصرت بناتي ما هن مخلينها براحتها أقول تعطيني امسكهم تقول امسكي مسكتك واسكتي
مي : أي والله لو وحده فيهم لا سمحت الله وسخت فستانك
وضحه : لا فديتهم فرحانين
سمر : إلا صدق وضحه تخيلي بعد 20 سنه لما بناتك يشوفون صوركم وهم معاكم بيقولون كيف جبتونا وانتم اعرستوا ولنا شهرين
وضحه : أقول بأثر رجعي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : بس انتبهي لا يقولون أبوي كان بوي فرند لماما حملت واعرسوا بعدها
وضحه ( عصبت ورفعت المسكه) : وربي على راسك
فرح : اسكتي عنها مجنونه تسويها
الكل : هههههههههههههههههههههههه
سمر : ما قلت لكم بيزفون فهد لهنا ومعهم معرسنا الثاني سالم
عذاري : من صدق
سمر : وربي عبدالرحمن توه يسولف لي يقول الساعة 10 بنزفه على أساس طالعين من الصالة بنزف سالم ونتجه لهنا
مي : من فكرته
سمر : سالم طبعا
عذاري : ما يخليها بنفسه
سمر : تخيلت لو ليالي تسويها وتجي لهنا
وضحه : بتجي
سمر : علامك ضرب عقلك أقول تخيلي كان سالم ما يرجعها لصالة يطلع فيها للفندق
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
فرح ( تناظر جوالها وابتسم) : ألو هلااااا وغلااا بمعرسنا
ليالي ( ابتسمت وفهمت عليها تبغى تخوف وضحه) : هلااااا قلبو كيفك
فرح : أنا بخير أنت كيفك يا معرسنا
ليالي : حسبي الله على عدوك لا تخوفينها تراني أحس بشعورها هههههههههههههههههههههه
فرح : أحسن هههههههههههههههه
ليالي : تبغين تلعبين عليها لعبه أعصاب
فرح : أي أي
ليالي : اجل قولي لها بجي أخذها الحين
فرح ( مسويه نفسها مصدومة) : ايييييييييييش لا لا
وضحه ( تبلع ريقها وتناظر توتر وهي تأشر لها) : .................
سمر ( بهمس) : فرح ايش فيه
فرح ( تمثل العصبية) : لعبه إحنا ايش 5 دقايق تجيها وبعد تبغى تسافر ألحين
وضحه ( شهقت بخوف) : سفرررررررر
فرح : فهد لو سمحت ما هي جاهزه
وضحه ( تناظر بناتها وشوي وتبكي ) : ايش سفر بناتي أخليهم قولي له لا
مي ( توقف وتقرب لوضحه) : اهدي ايش فيك
وضحه : ما تسمعين يبغى ياخذني ونسافر ما اقدر ابعد عن بناتي والله
سمر : فرح أخوك ما هو صاحي بعدين طاير كذا ليه
وضحه : ما هي مشكلتي طاير أنا مشكلتي أن يبغى نسافر وأنا رافضه كيف كذا يقرر ( وقفت وشوي تبكي) قولي ما نبغى نعرس خلاص
فرح : طيب لا تعصب خذ تفاهم مع زوجتك
وضحه : ما أبغى أتفاهم ما هو أبوي بلغه أني رافضه أسافر عشان بناتي
فرح : تفاهمي معه
وضحه ( تأخذ الجوال بخوف) : تكفه ما أبغى أسافر يا فهد
ليالي ( بهمس) : عيون فهد
وضحه ( عصبت وتناظر فرح) : حمااااااااااااااااااااااااااره
فرح : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الكل ( يناظرنها مستغربات) : .................
ليالي : ههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه ( ترمي المسكه على فرح بعصبيه) : اقسم بالله نذذذذذذذذله
فرح ( تبتعد وهي ما تقدر توقف عن الضحك) : يمه بطني هههههههههههههههههههههه
سمر : ايش فيك
فرح : هذ ههههههههههه هذي ليالي ههههههههههههههههههههههههههههه
مي : حيوانه صدق خوفتيني كانت بتصيبها جلطه المسكينه
عذاري : يالنذله كيف جاك قلب الحرمه ميته تناظر بناتها
فرح : وربي مت ضحك ههههههههههههه
وضحه ( تكلم ليالي) : وأنتي حيوانه
ليالي : ايش دخلني هههههههههههههه
وضحه : متفقه معها
ليالي : لا والله اتصلت أبارك لك ألف مبروك هههههههههههه
وضحه ( ترجع تجلس براحه وهي تزفر) : يبارك فيك ومبروك لك
ليالي : يبارك فيك شنو شعورك
وضحه : خليني أوقف رجفت أيدي
ليالي : خايفه من العرس هذا وأنتي معرسه من قبل
وضحه : جب لازم تذكريني
ليالي : هههههههههههههههههههههه
وضحه : وربي خاطري أشوفك بفستانك
ليالي : شعور متبادل بس الفرق أنهم حولك وأنا محد عندي
وضحه : تبغين اطردهم لك
ليالي : لا متنازله لك بالوقت هذا طيب ما تحسين أنا مو وجه عرس يعني عرايس ونسولف ماخذات راحتنا
وضحه : أي والله وجهنا ما فيه حياء
البنات : اااااااااااي والله هههههههههههههههههههههههه
ليالي : وجع ضحكتيهن علينا ههههههههههههههههههه
وضحه : وربي خوفتني الحماره قلت أنا يالله متماسكه عشان أشوفه واهو يبغى ياخذني كذا
ليالي : وايش تبغين ببناتك يالخبله تضنين فهد بيرضى بعواذل
وضحه : جب هههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : بخليك يا قلبي وبكره بقوم بسبقك وأقول صباحيه مباركه يا عروس
وضحه : أراهنك هين هههههههههههه
ليالي : ألحين أقول جب ههههههههههههههههههههههههه
وضحه : حماره هههههههههههه
ليالي : يالله باي عروسنا الحلوه
وضحه : باي عروسنا الجيكره
ليالي : حماااا
وضحه ( سكرت بوجها الجوال) : ههههههههههههه
عذاري ( تهز رأسها وهي تكلم البنات) : يالله هذي وجه عروس ولا الثانية مصدقه عمرها
الكل : ههههههههههههههههههههه
مي : صدق وضحه أنتي مصممه تاخذين بناتك ليه يعني يوم عرسك زواجك يوم لك ولرجل أحلى ليله بالعمر
وضحه : يحموني ( انتبهت لنظراتهم المستغربه) أي علامكم يحموني انتو تضنون سهل أنسى تضنون أن سهل أخليه يقرب مني على أساس أني عروس واهو معرس ( أشرت قلبها ) هنا محفور أبغى أتعود على قربه فهد حطمني وخلاني أخاف قربه ما أبغى ( نظراتهم تحولت من استغراب لإحساس برحمه تجاها وشفقه) هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : انجنت
مي : علامها بعد
وضحه : مجنووووونات ههههههههههههههههههههه
سمر( تناظر لفرح) : أنتي معطيه البنت شيء فاقده عقلها
وضحه : يمه يمه هههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : علامك
وضحه : وربي تحفه انتو صدقتوا أخذهم فهد حالف يمين لو شافهم معاي لان شهر ما أشوفهم ولا أشوف أهلي مجنون أنا أسويها وفهد مجنون يتم حلفه وبعدين شوفوا ايش سوى لي فرحني كثير حجز كوشه لي وحجز مصوره وكمان فرش الأرض لي ورد من هنا لين بيتنا بالملحق يعني وجهز كل شيء أتمنى زي زي أي عروس تبغون ازعله واخذ بناتي لا والله أن فهد فوق كل شيء فهد أول اهتمامي والباقي يجي بعد حتى لو بناتي ما يساوون غلات فهد عندي
فرح : أنا استغربت تاخذينهم وإحنا اتفقنا يكونون معي قلت يمكن اثر عليها يوم عرسها
مي : عرسها أنتي تشوفين وجه عروس لولا فستانها ومسكتها ما اصدق
وضحه : صدق وين مسكتي
فرح : ما أعطيك لين يجي فهد مجنونه كل مره تحذفينا فيها
وضحه : ما اقدر أتحرك من فستاني والمسكه اخف
سمر ( تناظر ساعتها) : بنات خلونا نمشي ترى تأخرنا
وضحه : اجلسوا
مي ( توقف وتأخذ عبايتها) : ايش نجلس ترى ورآنا عروس ثانيه ولا ناسيه وبعدين زين عرسنا يبدأ متأخر ولا ايش يفكنا من التأخير
عذاري : فرح تروحين
فرح : لا ما أبغى أروح بجلس هنا لين يدخلون فهد وبعدها اهتم بالبنات
سمر : طيب نتصل برجالنا ولا نطلع مع سواق بيت عمي إبراهيم
مي : رجالنا بالصالة نطلع مع السواق
سمر : اجل يالله لا نتأخر أنا قايله ساعة


ودعوا وضحه وتمنوا لها حياه حلوه وسعيدة وطلعوا مع السواق


مي ( بالوسط تناظر لهم) : لا تحشروني بكروشكم
سمر : محد قال اجلسي يالوسط
عذاري : احمدي ربك انك مو حامل تخيلي شكلنا كروشنا 3
مي : لا حبيبتي سالفه الحمل بدري عليها
سمر : بدري ليه
مي : تو صار لي شهر تبغين مثلكم أضيع أول سنه بالحمال والنفاس ومدري لوعه كبد
عذاري : عبدالله موافق
مي : يس
عذاري : غريبه دايم اسمه من سلطان لهفه عبدالله على الضنى
مي : هو موافق
سمر : اعتقد عشانك
مي : هو يقول طفلتي عندي ما أبغى أطفال يحبني كثير يعاملني مرات كزوجه ومرات كطفله
عذاري : مي الرجال لو حب زوجته يحب كل شيء تحبه بس لازم تخففين من أنانيتك شوي
مي : أي أنانيه
عذاري : انك تبغينه لك وحدك
سمر : صح مي هذا شيء ملاحظته من كلامك عنه تبغين يكون ملكك ولا احد يشاركك فيه ايش السالفه حب ولا خوف
مي : الاثنين
عذاري : أملكيه يا مي باللي يحبه وصدقيني عبدالله من عرفناه واهو يقول الله يرزقني بالزوجة الصالحه والولد اللي أتمنى يشيل اسمي
مي : بس أنا اخذ حبوب منع الحمل واهو موافق
سمر : اتركيهم وخلي الأمر على الله ولا تضنين أن ولدك ولا بنتك بياخذ مكانك لا أنتي ملكتي عبدالله من قبل لا تعيشين معه
مي : أخاف
سمر( تضربها على كتفها) : جب احملي واكلي تبن ليه إحنا بس نحمل وتنقلب حياتنا وأنتي فرحانه مع باباتك عبدالله
مي : ااااااااخ والله اعلم باباتي عليك يا وحشه
عذاري : ههههههههههههههههههههههههههههه
مي : وايش يضحكك أنتي بعد لا أضربك بكرشك
عذاري : على كلمتك باباتي من صدق تقولين له
مي : والله هو يحب هالكلمه كثير وأنا أحب اللي يحبه أقول له باباتي عبدالله بس مو قدامهم لان ما يفهمون طبيعة العلاقة بينا
عذاري : أتخيل شكلك تقولين لعبدالله باباتي شوف سمر ضربتني ويروح لهم ويتهاوش مع عبدالرحمن وسمر عاد يسويها عبدالله ههههههههههههههههه
سمر : يخسى والله اخلي ( تقلد مي) باباتي عبدالرحمن يضربه وووع ما تليق حامل وأقول له باباتي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( تناظر لجوالها) : أو حبيبي ( رفعت الجوال ترد) هلا قلبي
عبدالرحمن : هلا عيوني تبغين اجي أخذك
سمر : لا تتعب نفسك أنا قريبه من الصالة
عبدالرحمن : من وصلك
سمر : سايق بيت عمي ومعاي عذاري ومي
عبدالرحمن : وأنا ايش قلت
سمر ( عضت شفتها وابتسمت) : اعرف بس أنت بعيد وكان لازم نطلع تأخرنا وبعدين ورآك زفه اقصد زفتين ما تلحق
عبدالرحمن : اوك نتفاهم بهذا بعدين ألحين بنطلع بسيارتنا أنا باخذك من الصالة ما هو تروحين لبيت اهلك وتقولين نسيت
سمر : لا تطمن هههههههههههه
عبدالرحمن : فديت الضحكه يالله باي
سمر : باي

عبدالرحمن سكر جواله وابتسم واهو يناظر فهد يلبس البشت وسالم يسحبه منه مسوي نفسه بزر ما يبغى احد يقلده


سالم : لااااااااا
فهد : يا بلشه ( بعصبيه سحب بشته ) لا تخربه
سالم : نزله
فهد : تخسي
خالد : والله الحمد لله أنا وقفنا سيارتنا بالمواقف الخلفية لو احد شافنا نقد علينا
ناصر ( قرب لسالم ومسح على رأسه) : وأنا أبوك أرضى بالأمر الواقع العرس ما هو لك لوحدك
سالم : يا يبه طلع أزين مني قهرني طقه طقه
فهد ( ابتسم بخبث وقرب لسالم ) : طلعت أزين منك حرررررررره ( مد لسانه ) حرررررره
سالم (بقهر ) : ببطنك حره يارب
فهد ( شهق) : بسم الله علي حرام خلني اتهنى بعرسي اليوم
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
فيصل ( يدفه بشويش) : كأنك من سنه ما تهنيت اركب بس خلنا نزفك قبل لا يشوفونا الناس يقولون معرسين ولا يقولون لنا عيال السالم خايفين من العين
وليد : زفوه للبيت ولما تزفون سالم لصالة بلغوني عشان أكون هناك مع الشياب وجدي
إبراهيم : يالله لا تأخرون
فيصل ( بصوت عالي) : شباب على السيارات نسوي مسيره لمعرسنا فهد
ناصر : ألف الصلاة والسلام
الكل : كلووووووووووولووووووووووووووووووووووووش
فهد ( ابتسم وحط يده على خده يعني مستحي ) : توني أحس أني عروس اقصد معرس لبى قلبي استحيت
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

صعدوا السيارات فهد وفيصل ومعهم خالد بسيارة وسالم وناصر بسيارة و عبدالرحمن وسلطان ومحمد بسيارة و خليفه وأبوه وجده وأخوه بسيارة كانت السيارة اللي فيها فهد أول سيارة وصوت الهرن والتفحيط تنسمع عن بعد فرحه بفهد كبيره وخصوصا فيصل اللي استعرض فيه وفهد يصرخ عليه يقول أنا أبو الله يلعنك أبغى بناتي وقف والكل يضحك على فهد اللي من وقفت السيارة طلع وشكله مبهدل لا عقال بمكانه ولا بشت عدل


فهد ( معصب) : انقققققققققققققققلع الله يلعنك
فيصل ( نزل يضحك ) : بطني هههههههههههههههههههههههههه
سالم ( ينزل ويضحك) : تستاهل تقول لي حرررررره ألحين أنت الحره أنا كشخه بسم الله علي وأنت ولا شيء ههههههههههههههههههههههه
فهد : كل تبن متفق مع أخوك
ناصر ( يطفي السيارة ويبتسم) : تحفه ههههههههههههههههههههه
فهد ( يناظر لجده اللي ينزل) : جدي شف الخاين ايش سوى فيني
الجد ( ابتسم وهمس له ) : والله لو تدخل لها بفنيله وسروال أنها قابلتن فيك لو حتى وزار هندي
فهد ( ابتسم وباس خشمه) : أهم شيء هي
خليفه : جدي ايش قلت غير حاله
محمد : شكله طرى اسم أختك الرجال ضاعت علومه
فهد : أقول بتضيع علومك لو خليت أختي هنا الليلة تهتم لبناتي
محمد : تخسي ما جبتها شغاله يا أخي خذ بناتك معك
خالد : اسكت عنه لا يذبحك هالشيء معقده يناظرهم ولا يناظر العروس
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أبو خليفه : خلونا ندخل يالله تتكلمون كذا بالشارع

دخلوا المجلس وخالد دخل للبيت بعد ما تنحنح وسمع صوت أمه


خالد ( يقرب يبوس رأسها) : مبروك عرس ولد يا يمه
الأم : الله يبارك فيك
سلمى ( تقرب وتسلم عليه) : مبروك عرسكم ياخوي وعقبال ما نبارك بعيالك
خالد ( يبوس رأسها ) : تسلمين يا أم فهد بس من جابكم لهنا
الأم : السواق وصل البنات لصالة ورجعنا أنا وسلمى وخالتك أم وليد نبارك لفهد ونرجع لهناك
خالد : فهد بالمجلس مع الشباب
فرح ( تبتسم وهي تسكر باب الغرف) : ألف مبروك ياخوي ( سلمت عليه وباست رأسه) عسى ربي يهنيهم
خالد : تسلمين ويبارك لك يارب بحمالك ويتممه بخير
فرح : أمين بتدخلونه
خالد : أي الولد مستعجل
فرح : اجل شوف دخل خالي وجدي وإخوانها يباركون لها ويصورون وبعدها ندخله يعني فرحانين لها
خالد : اجل على خير
الأم : ألبسن عباتكم
فرح : أن شاء الله بعطيها خبر وألبس ( ناظرت لخالد ) خلودي طلبتك
خالد : أمري
فرح : أبغى أصور معك أنت وفهد وكمان أبغى ( ابتسمت بخجل) تقول لابو جاسم لا يروح بصور معه
سلمى : خيانة ليه ما قلتي لي أقول لإبراهيم يجي
خالد : والله إبراهيم كان خاطره يجي بس العرس صار على رأسه اهو وبندر ووليد وعبدالله بعد ما قصر نسيبنا
فرح : مالي شغل تقول له
خالد : من عيوني يالله برجع لشباب الله يعيني على حنت فهد بيدخل بيدخل

اتجه خالد للمجلس وقال لخاله وجده وأخوان وضحه يدخلون عشان يباركون لها وشاف نظرة فهد اللي ضحكته واهو يأشر على نفسه

فهد : واناااااااااا
خالد : انتظر رزقك ( قرب لمحمد وهمس له) أم جاسم تقول لا تروح تبغى تصور معك
محمد ( ابتسم) : تبشر أم جاسم
خالد : بس مو تطلع فيها ترى حجزناها بنات فهد عندها
محمد : لاااا من صدق
خالد : وربي يعني شوفها وموت حسره على الزين اللي مبعد عنك ههههههههههههههههه
محمد : قهر وربي ههههههههههههههههه
عبدالرحمن : طيب إحنا زفيناك شباب ايش رأيكم نمشي
سالم ( مسك بشته وجلس) : مستعجلين ليه نوصل فهد للغرفة
ناصر : يا حظي معرسنا نسى نفسه ( ضربه بكتفه بخفه) قوم أختي تنتظرك ولا وربي لأروح أخذها من الصالة للبيت واحلم تشوف ظفرها
سالم ( يوقف بسرعة) : أن شاء الله عمي فيها احلم أشوف ظفرها أنا أبغى أشوفها كلها
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : اجل إحنا نسبقكم بسولف مع ناصر بسالفة خاصة
محمد : أقول لا تخرب اخوي
سالم : والله أن أخوك خربان واني بريء
ناصر ( بخبث ابتسم) : أروح معك شرط تسولف لي عن ليله العرس
سالم : ششششششششششفت
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : روح الله يستر عليكم منتوا خالين
سالم : امش لا يعطونا عين ( ناظر لعبدالرحمن وغمز له بخبث) أقول شرايك تروح معنا وتعطيني من خبرتك كمتزوج وأنا تراني كلي أذان صاغية ترى على نياتي
عبدالرحمن : تخسي أنت شاق الأرض وطالع تعرف اللي تحت الأرض هههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : الله يصلحك والله اللي يشوفك ما يقول معرس ناظر لفهد ساكت وهادي
سالم ( رفع حاجبه وابتسم) : هذا ما هو ساكت لله هذا يفكر بناتي عندي الليلة ولا ما هو عندي بناتي عندي الليلة ولا ما هو عندي الخبيث
ناصر : صدق أن خبيث مضبط أموره يتوحد ببنت خالي
فهد ( عصب) : كل تبببببببببببببن
الكل ( يضحك على سالم اللي طلع هربان وناصر معه) : هههههههههههههههههههههههههه

طلع ناصر وسالم يضحكون على فهد ورفعت ضغطه ....

ناصر ( يركب السيارة) : وجهه شفت ههههههههههههههههه
سالم (يجلس ويعدل بشته) : قايل لك ارفع ضغطه ههههههههههههههههههههههههه
ناصر : ما عليك بنت خالي تخليه يطخ ويرسم ابتسامه على وجهه
سالم : هو طاخ من المزرعة تذكر
ناصر ( يحرك السيارة متجه لصالة ) : عز الله تبغى نطلع لصالة ولا ننتظرهم
سالم : من صدق تبغى انتظر المهبل امش بس
ناصر : تصدق شكلك ما يوحي انك معرس
سالم : عجبتني يوحي بس يا أخي تبغى أتمسك بالبشت واجلس فيه ولا أتحرك ولا أحرك راسي يعني داق الثقل وراسم ابتسامه عشان يرضون
ناصر : أنا ما راح أحس أني معرس لين امسك يدها
سالم ( غمز له بخبث) : تمسك يدها بس
ناصر : حيوووووان ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( طلع جواله ) : ههههههههههه بتصل بإبراهيم وأقول أنا متجهين لصالة ياخذ أبوي وجدي وعمامي لصالة واللي عند فهد يبغون يلحقونا بكيفهم

اتصل على إبراهيم وبلغه وهاوشه أن بدري الساعة بعدها 10:30 بس سالم أصر وقال اللي يبغى يلحقنا لصالة وإبراهيم وافق على إصراره وسكر منه أن بيتجهون لصالة الحريم

ناصر ( يناظره يسكر الجوال) : ايش غير رأيك أنت قلت الساعة 11
سالم ( ابتسم) : الغيرة من فهد يجلس مع زوجته وأنا انتظر ليه
ناصر ( يبتسم ) : تبشر بس بستعرض بالطريق امسك عقالك لا يطير ترى هالسياره موصي عليها تكون كشف ومتعه معها لو شايف الصبح لما أخذت ليالي لصالون قالت لي قهر أني عروس ولا كان بعد العرس خليتك تستعرض فيها وتستعرض بالشوارع وأنا معك لصبح
سالم : تبشر بكره أخدها واستعرض معها
ناصر : تستاهلون أجيبكم من الفندق للبيت فيها مستعد يا معرسنااااااااااااااا
سالم ( بحماس ) : روووووووووووووح بس خذ الطريق الطويل ههههههههههههههه

ناصر يسوق واهو يضحك ولا منتبه للي طلع خلفه وسالم اللي يصفق واهو يسمع أغاني حاطها ناصر بهذي المناسبة أغاني للمعرس

سالم ( يصفر ) : عاااااااااااااااشوووووواااااااا
ناصر ( يدق رقبة وفرحان ) : معرسنا عاش عاش ( قصر على المسجل وعدل المرايه) لحقوا يخلصون
سالم : من
ناصر : عيال عمامي
سالم : علامهم وليه قصرت على المسجل فيني طرب
ناصر ( عقد حواجبه ) : هذا من
سالم ( يلتفت برأسه للخلف) : يمكن سيارة فيصل ولا سيارة عبدالرحمن
ناصر : هذي غير
سالم : غير كيف
ناصر : اقصد ما هو كذا
سالم : غير الطريق
ناصر : هذا طريق الصالة
سالم : خذ الدوار و أرجع خلصني بسرعة
ناصر : علاااااااااامك معصب
سالم : ناااااااااااااصر خلصني


ناصر أسرع بالسيارة ولكن لاحظ السرعة الزايده لهم وفجأه اعترضوا الطريق وناصر وقف فجأه لان السيارة طلعت قدامه وبقوه

سالم : نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااصر
ناصر : لاااااااااااااااااااااااا

يآآا ضعفنا ضعفأإاه قدآآم الاقدآآر
فعلآآا يحس إبن آدم إنه ولا شي
مااآ يضمن إنه يرجع إأإن راح مشوار
ويمسي ولآآآا يضمن صباحه وهوٌ حي


في الصالة ......


البنات على البست واقفات ويصفقن ويرقصن فرحنات مع أن فرحتهن ناقصه ليالي ووضحه العرايس بس الكل يدعي لهم بالسعادة وفرح المشغولة مع بنات أخوها فهد


سمر ( تسلم على سهام) : الله يبارك فيك عقبال عيالك
سهام : تسلمين ( تتلفت ) وين منى
سمر : شوفي جالسه جنب أمي
سهام : اجل أخليك بروح أبارك لهم
سمر : تفضلي
مي : أقول سموره رغد ليه ما حضرت
سمر : تعرفين رغد فترة نقاهة وبعدين ما تبغى تحضر وهي عندها ملوكه موسعه صدرها فيها
مي : منى تركت بنتها غريبه
سمر : يا حسرتي ليه غريبه تاركتها عند أمها الثانية رغد أقول فيني رقص
مي : وين ترقصين يا بنت الحلال توك داخله السادس وكرشك قدامك
عذاري : انتم فاضين والله أخاف ارقص أولد الليلة بالسابع بروح اجلس جنب جدتي أحسها تمللت
سمر : روحي أنا برقص هذا عرس الغالي سلومي ( تحركت تبغى ترقص ما حست إلا باليد اللي مسكتها ) بسم الله علي
هاجر : خوافه هههههههههههه
سمر : وووجع خوفتيني
هاجر ( تسلم على مي ) : كيفك يا عروس
مي : بخير أنتي كيفك
هاجر : تمام
سمر : أنتي تبغين تسلمين عليها ليه تخرعيني
هاجر : أول أبغى اسلم لأني ما شفتها من وصلنا وثانيا مسكتك لان جدتي تقول اركدي
سمر : جدتك من
هاجر : جدتي أم سيف
سمر : يوووه عاد محذرتني عن الرقص
هاجر ( تغمز لها وتبتسم) : اجل برقص أنا
سمر : تقهريني
هاجر : زواج أخت زوجي فديته يعني لازم أكون شمعة العرس
مي : أحلى يالثقه ههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : بشوف الاغنيه الجايه وإذا أعجبتني برقص
سمر : أنا بختار لك أغنيه على ذوقي ( تهمس لمي بخبث وهي تصد عن هاجر) شوفي كيف أحرجها
مي : ايش بتسوين
سمر : انتظري ( راحت لراعيه الدي جي وهمست لها) أبغى أغنيه خاصة لهاجر زوجة ناصر بن سعد بن سالم
راعيه الدي جي : يعني بالاسم
سمر : أي قولي الاغنيه إهداء من ناصر بن سعد لزوجته الغالية هاجر بنت سيف
راعية الدي جي ( ابتسمت) : رومنسي
سمر ( كتمت ضحكتها) : كثيييييييييييير ( رجعت لهاجر ومي ) طلبت منها أغنيه هالله هالله بالرقص وترى قلت لك لوحدك
هاجر ( تبوس خدها) : فديييييييتك أموت فيك خليني اخذ كذا الجو كله
سمر ( دفتها شوي ) : يالله بتشغل الاغنيه
مي : علامك
سمر( همست لمي وهي تكتم ضحكتها) : قلت إهداء من ناصر
مي : اييييييش
سمر ( تبتسم لهاجر اللي تهز كتوفها عشان تقهر سمر) : شوفي
راعيه الدي جي : هذي أغنيه خاصة لهاجر ( شغلت الاغنيه بصوت خفيف ) هي إهداء من ناصر بن سعد بن سالم لزوجته الغالية هاجر بنت سيف
هاجر ( فتحت عيونها بصدمه وهي تسمع التصفيق وناظرت لسمر) : ......................
سمر ( بصوت عالي تصفق) : عاااااشت هاجر ( ناظر لراعيه الدي جي) صوت أعلى كلوووولوووش
مي ( صدت عنهم ميته ضحك ) : ......................

هاجر حست بقهر من الموقف المحرج وبدت ترقص وهي تناظر لسمر اللي تضحك وتتوعد فيها كانت منحرجه كثير وهي تشوف أم وليد تدخل من باب الصالة وتنزل عبايتها اللي أخذتها مي وبدت ترقص معها والكل حولها يصفق ويلولش قربت أم هاجر وهي ترقص معهم وأم سيف تراقص أم وليد تحمست سمر قربت وهي ترقص معها بس بحركة بسيطة

هاجر ( ترسم ابتسامه رغم الخجل وتهمس لسمر) : الله لا يخليني إذا خليتك هييييييييييييين
سمر ( كتمت ضحكتها وهي تبتسم بقوه ) : احسسسسسن تحريني أنا هههههههه
هاجر ( توقف قدامها وترقص ) : يا ظااااااااالمه تحرجيني كذا إهداء من ناصر
سمر ( تأشر لها بعيونها) : عمتك ترقص ألتفتي ما هي حلوه لها هههههه
هاجر : وربي أعلمك يا تبن
سمر ( ابتعدت عن هاجر وهي تغمز لها ) : تووووووحفه هههههههههههههههههههه
عذاري ( تقرب لها وبهمس) : ناصر حركته قويه
سمر : ولا يدري عنها ههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : ايش قصدك
مي : قصدها هي مسويه هالمقلب في هاجر
عذاري : ههههههههههههههههه نذله تحطينها بهذا الموقف ولا عمتي أو وليد توها داخله يوم سمعت أن الاغنيه لزوجة ولدها رمت العبايه ورقصت معها يعني شوفوا حرمة ولدي
سمر : أي أي ههههههههههههههههه
مي : شكلهم زفوا فهد ووضحه عشان كذا عمتي أم وليد دخلت بس وين عمتي أم خالد
عذاري : تلاقينها جلست يعني خلاص صورت مع العروس بنت أختها وسالم ما يحل لها وبعدين لو تبغى تشوف باقي العرس والزفه بتشوف تصوير الفيديو
سمر : لا يفوتكم شوفوا من يرقص هههههههههههههههههههه
عذاري ( بصدمه) : جددددددددددتي
مي : دام جدتي رقصت معها ترى هاجر دخلت قلبها
سمر : مسكينة بتموت حياء أقول أنا بجلس جنب أمي حماية لي لا تخلص الاغنيه وتولدني هنا
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله ( تقرب لهم ) : بنات وليد اتصل ترى بعد نص ساعة بتكون الزفه
سمر : اجل بروح ارتاح لين وقتها
خوله : أنا بصعد لليالي وأعطيها خبر
مي : خالتوا تراها متوترة بس هي تسوي نفسها قويه
عذاري : أي وربي ترجف
خوله : بشوفها
سمر : أنا بقول لراعيه الدي جي تجهز أغاني الزفات
خوله : أي ايش سالفه أغنيه الخاصة
سمر : أي وحده
خوله : ناصر
سمر ( ناظرت للبنات ) : عاشق ههههههههههههههههههههه
عذاري ومي : ههههههههههههههههههههههههه
خوله ( مستغربه) : ايش فيكم
سمر : بعدين أقول لك روحي لليالي بجلس عند أمي

خوله ناظرت لمي اللي رفعت كتوفها بمعنى مالي شغل قررت خوله أن بتفهم بعدين السالفه وطلعت لغرفة العروس الخاصة أما في غرفة العروس جالسه ليالي مع أمها حمده اللي كل شوي تقرا عليها وتسمي عليها والمصورة تأخذ صور لليالي المرتبكة والخايفه من هاللحظه المنتظره من عمرها عقدت حواجبها لما فجأه حست بنغزه قويه بقلبها

ليالي ( حطت يدها على قلبها) : آآآآآآه بسم الله
الأم حمده ( جالسه عندها ولا فارقتها ) : بسم الله عليك ايش فيك
ليالي ( تبلع ريقها ) : فجأه حسيت بوجع بقلبي
الأم حمده ( تقرب وتجلس جنبها وهي تمسح على ظهرها) : بسم الله يا أمك سمي بالرحمن
ليالي : بسم الله أعوذ بالله من الشيطان
خوله ( تدخل ) : السلام عليكم
ليالي والأم حمده : وعليكم السلام
خوله : اتصل على وليد وقال أن جايين الصالة تجهزي عشان الزفه
ليالي : بدري ما قالوا 11
خوله ( تبتسم) : قال معرسنا غار من فهد وقال زفوني
ليالي ( تبتسم بخجل) : اوك بس خذي أمي حمده لتحت عشان لما تصير الزفه تكون معي
خوله : طيب أرسل لك البنات
ليالي : لا أنا نفسي متوترة أبغى اجلس لوحدي
المصوره : طيب يا عروس أنا بنزل تحت عشان اضبط الاضاءه
ليالي : خذي راحتك
خوله ( تمسك يد الأم حمده) : حياك خالتي
الأم حمده : أقرى الأذكار واهدي وأنا أمك
ليالي : أن شاء الله ( صدت عنهم وهي تحس بوجع جديد بقلبها وبنفسها) يااااااااااااارب ايش فيه ( شد على قلبها وهي تتألم وتاخذ نفس ) آآآآآآآآآآه قلببببببببي

طلعوا وتركوها رمت المسكه وأخذت جوالها تتصل بسالم ولا ناصر والاثنين ما يجيبونها ترجع تتصل ثاني ولا يجيبونها ولكن ونفس الحال توترت وهي ترتجف وتتصل على أخوها وليد

ليالي : ألو وليد
وليد : هلا لولو هلا عروسنا
ليالي : وليد أنا اتصل بسالم ولا ناصر ما يردون خير
وليد : ايش تبغين فيهم مستعجله هههههه
ليالي ( استحت منه) : وليد ما هو كذا بس أحس قلبي يألمني كثير هم ما يردون علي
وليد : أبدا أنا أخذت جوالاتهم وقلت ما أعطيكم لان فشلونا يرسلون لبعض ويضحكون ولا كأن عرس
ليالي : أكيد
وليد ( ابتسم) : أكيد يا عمري أنتي بس تطمني وتجهزي لزفه الكبيرة
ليالي : طيب مع السلامة
وليد : مع السلامة



اختفت الابتسامة واهو يناظر لعبدالله اللي يسوق بسرعة ويدعي الله ما يروعهم بأحبابهم ناصر وسالم يسمع تمتمات خلفه صوت جده وأبوه ناظر لسيارة اللي خلفهم إضاءتها القوية وسرعتها اللي تجاري سرعه سيارة عبدالله السيارة الثانية فيها إبراهيم و أبوه وصالح وبندر اللي يسوق رافض أن إبراهيم المتوتر يسوق




♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:10 AM


الأب : وليد
وليد ( ألتفت له) : لبيه
الأب : أختك ايش قالت
وليد : حاسه في شيء صاير
الأب : يا قلب أبوها تحس فيهم
عبدالله : هي توأم ناصر صح
وليد : أي تستشعر الخطر من لحظتها
عبدالله : وليد لا تزيدها بأذن الله أنهم بخير وان صاحبك بس كبر الموضوع
الأب : أصدقني يا ولدي اللي اتصل ايش قال لك
وليد : قال أن سيارة ناصر عملت حادث وان كان فيها شخصين وانقلوهم للمستشفى بحاله خطره لأنها صدمت بعامود كبير
عبدالله : بأذن الله أنهم بخير
الجد : اتصل من فيك
وليد : واحد من أصحابي كان حاضر العرس ولما طلع واهو بسيارته متجه للبيت شاف حادث وتعرف على السيارة واتصل يبلغني
الجد : يارب سترك
وليد : أنا قايل أنهم مجانين ورافض سيارة اللي ناصر حلف يزف فيها سالم بس عنيد خلني بس أشوفه
الأب : خله يكون بخير المهم يكون بخير يارب أحفظهم
الكل : أمين


في السيارة الثانية ..

إبراهيم : أسرع تكفه
بندر : إبراهيم اهدأ سرعتنا عاليه تبغى نسوي حادث
الأب : إبراهيم يا ولدي أهدى أخوك بخير
إبراهيم ( حط يده على قلبه) : كنت حاس من شفت تهورهم وسيارة قلت بيصير شيء يارب رحمتك
الأب : لا تخوفني يا ولدي
بندر : خالي بأذن الله معرسنا وناصر بخير وبنزفه لعروسه
إبراهيم ( يناظر لجواله) : فيصل يتصل
صالح : لا تخوفه بأذن الله ما فيه شر
إبراهيم ( رفع الجوال) : هلا فيصل
فيصل : إبراهيم ايش فيه
إبراهيم : ايش
فيصل : شفت عيال عم عبدالله بالصالة قالوا جاكم اتصال طلعتوا
إبراهيم : أنت وين
فيصل : على اتفاقنا رجعنا لصالة عشان نزف المعرس بس لا شفتكم ولا شفته
إبراهيم : تعال لمستشفى الـ....
فيصل : خير سالم فيه شيء
إبراهيم ( غمض عيونه بألم) : سالم سوى حادث وناصر معه نقلوهم للمستشفى تعال تكفه
فيصل ( بلع ريقه وبصدمه) : حادث
إبراهيم : تعال أنا مو قادر
فيصل : أنا والشباب جاين لكم تعوذ من الشيطان هو بيكون بخير
إبراهيم : بأذن الله
فيصل ( سكر الجوال وناظر لشباب) : خلونا نطلع للمستشفى
محمد : ناصر بخير سالم ايش فيه
فيصل: ما اعرف بسرعة ( طلع مفتاحه) من يجي معي يركب ولا بحرك ومالي شغل
خالد : أنا معك
محمد : أنا معك
خليفه : خذني معاكم
فيصل ( يسوق بسرعة تعدت كل الحدود وبنفسه) : يارب استر يارب كمل فرحتنا يارب لا تبدل ليلتنا بحزن بعد ما كنا عايشينها فرح ياااااااااااااااارب

في سياره الثالثه ..

عبدالرحمن : يارب
ضاري ( يسوق ) : عبدالرحمن اهدى ما عليه شر
عبدالرحمن : خايف والله ان قلبي يضرب بقوه
ابوسيف : يا ولدي اذكر الله هم ما قالوا غير أن حادث يمكن بسيط
عبدالرحمن ( غمض عيونه ) : بس يبه قالوا ان قوي قالوا ان ( حس بغصه وعيونه تغرق بالدمع) قالوا ما تبشر بخير
ضاري : خلني اركز تكفه
ابوسيف : اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه

قلوب داعيه وقلوب راجفه وقلوب راعشه وقلوب ذاكره لله وقلوب متوجله وقلوب مترقبه هذه قلوبهم نحو أحبابهم
واقفين بالممر يترقبون خروج الطبيب ينقل لهم خبر يطمنهم يوم وصلوا عرفوا ان واحد دخلوه العمليات والثاني دخلوه غرفه لان حالته حرجه بس ما يعرفون من للحين
انفتح باب الغرفة الكل بلع ريقه واهو يناظر لوجه الطبيب الغير مبشر

نـــــــاصـــر أو ســــــالــــــم

أبو إبراهيم نزل نظره ليد الطبيب رمش بعيونه كذا مره وابتعد للخلف واهو يشوفه يقرب له هز رأسه منكر مستنكر رافض

أبو إبراهيم : لا تقولها لا مستحيل
الدكتور ( حزن لحالهم) : اللي كان لابس البشت توفى عظم الله أجركم
الكل : لااااااااااااااااااااااااااااا
الدكتور ( بحزن لحال الاب المفجوع بولده) : يا عم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله : يا ملك الموت ، قبضت ولد عبدي ؟ قبضت قرة عينه وثمرة فؤاده ؟ قال نعم . قال : فما قال ؟ قال : حمدك واسترجع ، قال : ابنو له بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد "
الجد ( جلس على الكرسي واهو يذكر الله) : اللهم أجرنا في مصيبتنا
إبراهيم ( قرب لدكتور واخذ اللي بيده) : سالم
الدكتور : أنا أسف عظم الله أجركم
أبو إبراهيم ( أخذه ودمعة عيونه واهو يشمه ) : ياااااااااااارب رحمتك ( نزلت دموعه واهو يضمه) يااااااااااااااااااا قلب ابووووووووك
ابراهيم ( مسك الطبيب ودموعه على خده) : قووووووووووول انك تكذذذذذذذذذب قول ااااااااانك غلطان قول ما مااااااااااااااات
وليد ( يقرب له ودموعه بعيونه) : والثاني
الدكتور : بغرفة العمليات الاصابه بالمخ ما نعرف ايش يصير بس سامحوني الاطباء يقولون الحاله حرجه
ابراهيم ( بعصبيه واهو مصدوم ابعد الدكتور وفتح باب الغرفه ) : ساااااااااااااااااااااااااااااااالم
بندر ( قرب لجده اللي يبكي واهو يبكي) : اذكر الله يا جدي اطلب له الرحمة
الجد ( يبكي بألم وحسره) : راح السمي راح الغالي ااااااااااااه يا حبيب جدك أخذك الموت
سلطان ( جلس واهو سند ظهره للجدار وحط شماغه على وجهه) : ..............
عبدالله ( دمعة عيونه وجلس على ركبته قدام سلطان) : اذكر الله ( ضمه واهو يسمعه يبكي) لا حول ولا قوة إلا بالله
الأب ( قرب لدكتور وبلع ريقه ) : كيف مااااااااااات
الدكتور : انا اسف بس ما قدرنا نساعده لما وصل كان ميت وواضح ان السياره اللي صدمته ما اكتفت ان تصدمه مره لا اكثر من مره كأنهم يؤكدون على وفاته أنا اسف عظم الله اجرك
أبو إبراهيم ( جلس واهو منهار ويبكي ) : حسبييييييي الله عليهم وووووولدي ذبحووووووووووووه وذبحوووووووني معه
مشاري ( قرب لعمه ودموعه بعيونه ) : عمي اذكر الله
أبو إبراهيم ( يبكي ويضم بشت سالم بقوه ) : لااااااااااااا احد يعزيني لا احد هذا معرسنااااااااااااااااا سااااااااااااااااااااااااااااااااالم يااااااااااااارب لا لا موتك ذبحني يااااااااااااااااااااا حبيبي تكفه ارجع عروووووووسك تنتظرك لاااااا يا قلب أبوك
( جلس ولا اهتم للي يناظرونه هذا ضناه هذا قطعه من قلبه يبوس البشت ويضمه يشمه ) ررررررريحه باقيه ريييييييحه يا معرسنا سند أبوك كسرررررررررررتني يا سااااااااااالم كسرت ظهرررررررري لييييييييييييه كنت أبغى اززززززفك كنت أبغى اشيل عيااااااااااااااالك تكفوووووووون رجعوووووه تكفووووووووووووون خلوني أضمه خلوني اشمه خلوووووووووووووني احضنه ياااااااا قلب ما تهنى بشوووووفك معرس ياااااااااااااااا عمر أبوك ودنيته

محد تحمل والكل يبكي الأب فقد ابنه والأخ فقد أخيه والجد فقد الحفيد وابن العم فقد ابن عمه الكل يبكي والكل يدعي يصبر هذي العائلة المفجوعه بحبيبها سمعوا صراخ إبراهيم والكل دخل الغرفه كان مغطى بغطاء ابيض وواضح الدم ببقع كبار على الغطاء ويد سالم اللي ماسكها إبراهيم يبكي ويبوسها محد قدر يسوي شيء غير البكاء والألم اللي سيطر عليهم

.... : س س سسسالم

نطقت بهمس اسمه وهي تناظر بكاء عمها ونحيب جدها وفاجعه الشباب به محد انتبه لها لوجودها لنظرها المسلط على ذاك السواد بيد عمها قربت ولا احد همها قربت ولا حاسه بشيء قربت مسلوبه الاراده
تخطت الجميع غير ابهه بنظراتهم المتسائله من هي متوشحه بالسواد من أعلى رأسها لين أخمص أقدامها

ليالي ( مدت يدها مرتجفه وأخذت البشت منه) : سالم
أبو إبراهيم ( وقف بصدمه واهو يبكي) : ليالي
الكل ( شهق بصدمه وناظر لها ) : ................................
ليالي ( كتمت صرختها وهي ترجع تسأل وتناظر لعمها بترجي) : سالم وين ياعمي
أبو ليالي ( قرب لها وضمها) : تعالي معاي
ليالي ( ضمت البشت وهزت رأسها لا) : بشته صح ( تتلفت وهي تناظر للوجيه وتعقد حواجبها ) ناصر وين أ أ انا انتظرهم ليه تأخروا س س س ( حطت يدها على صدرها تحس بغصه وهي تناظر للبشت بين ايديها ) سالم وين
الشباب ( طلعوا احترام لهم ) : ...............................
وليد ( باس رأسها واهو يبكي ولد عمه ويبكي على حال أخته) : تعالي
ليالي ( دفته وابتعدت رفعت البشت قدام عيونه) : هذاااااااااااااااااا بشت ساااااااالم هو وين أنا اعرف بشته هو وصفه لي لا لا ناصر أي ناصر صوره وعطاني الصوووووره ناصر وين
( تلفتت حولها وهي تتسائل ) وين معرسنااااااا وين سااااااالم وين ناااااااااااصر وينننننننهم هم وين
( تقرب لأبوها وهي تمسك ثوبه برجاء تبكي) قولي وين سالم تكلم يا يبه وين الغالي ( تتلفت ) ناصر ناصر اخوووووووووووي وين وين اللي حلف يززززززززفني
( نزلت غطاها عنها و ابتعد وهي تدور حولهم وتبكي وتضم البشت لقلبها) تكلمووووووا وين الغاااااااااااااااااااااالين يااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وجع قلبي وووووووينهم لااا لا لا ما صار شيء له أنا عروسه أنا قلبه وحبيبته أنا رووووووووحه
وليد ( قرب لها وضمها قبل تنهار وعيونه تدمع من بكائها) : اطلبي له الرحمة هذا يومه وناصر الله يقومه بالسلامة ما ندري ايش وضعه للحين بغرفة العمليات
ليالي ( تضربه من ظهره تبغى تبعد وهي تصيح ) : لا تقولون ماااااااااااااااااااااااااات لا تقووووووولون همممممممم ووووووووووين طلعووووووووووهم قووووووولوا اني انتظررررررررهم يبااااااااااااااااااااه وين احبااااااااااااب قلبيييييييييي وين كككككككيف يروحوووون هم وعدوووووووني يبقوووووون معي جيبوووووووووووووهم قوووووولوا لهم ليااااااااااااااااااااااااالي تبغااااااااااااكم
أبو إبراهيم ( أخذها من حضن وليد وضمها ) : ياااااااا ريحه الغالي يااااااااااااااا عمره اللي حلم فيه يا فرحته اللي انتظرها والموت ما انتظره تكفين يا تزيدين الوجع بقلبي سالم مااااااااااااااااااااات مااااااااااااااااات وتركني وتركك ساااااااااااااااااااالم راح ولا ودعنا راااااااااااااح وأنا اللي انتظرته أزفكم لبعض اشوووووووووووف عيالكم سااااااااااااااااااااالم
ليالي ( تبوس رأس عمها ويده وهي تبكي) :لا لا تقول كذا لا تقول مات لا تكسر فرحتي لا تذبح روحي بكلامك يا عمي ( مسكت وجه عمها وهي تبكي بين ايديها وناظرت له ) عمره ما يخلف وعده انت تعرفه وانا اعرفه سالم قال الليلة لناااااااااااااااا سالم قالي بيجي ويرفع طرحتي قاااااااااال بيمسك يدددددددددي ويهمس لي مبرروووووووووووووووك يا عرووووووووووووووس عليك اناااااااااااااااا سااااااااااااااااالم اااااااااااااااااااااااااااااااااااه يااااااااااااااقسوة قلبه يروووووووووووووح ولا يقول يااااااااخذه الموت ولا يررررررررررررحمني حلفناااااااااااااااا نبقىىىىى مع بعض كيف يخووووووون ليييييييييييه صار أناااااااااااااااااااااني وتررررررررررركني لممممممممممممن آآآآآآآآآآآآآآآآآه فراقه صعب يا عمي فررررااااااااااااقه ما اصدق سااااااااااااااااالم وعدددددددددددددددني تكفوووووووون قولوووووووووا له عروسك تنتظر تكفوووووووون قولوا تنتظرك ترفع طرحتهاااااااااااااااااا ااااااااااااه يااااااااااااااايمه حبيبي ياااااااااااااااااااااااااايمه ردوووووووووووووووووووووه

أبتعدت عن عمها يوم لمحت جسد مغطى ولاحظت يد تعرفت عليها من خاتمه طاح البشت منها وهي تقرب له ما قدرت توقف وجلست وهي تزحف على ركبها وايديها كطفله لم تتعلم المشي وتبكي والدم على الغطاء يخوف ضمت يده البارده وهي تبوسها وتبكي

ليالي : سالم هذا انت سالم رد علي كلمني ( ناظرت لهم يبكون وهي تناظر للجثه ) قوم سالم خوفت الكل سااااالم اناااا اعرف ان مقلب عامله فيني انت ونااااصر
( مسحت دموعها بكف يدها وهي تحاول تبتسم ) ههههه ضحكناااا أي ضحكنا خلاص بس قوم تكفه أبوي ابوك الكل هنا بيزفونا
( لمست الخاتم وهي تمسح عليه وتبوس خاتمه ) قوم يا قلبي عشان نلبس دبلنااااااااا الجديده يا عمر وروح لولووو قلت انتظريني اليوووووووم وانا انتظرررررتك ولا تحررررررركت لكن انت تأخررررررررت سالم هذا خاتمك قلت لي ابغاااااااااك تحطينه بيدي الثااااااانيه يوم عررررررررسنا
( هزت يده بهستيريه وهي تبكي وتصرخ بوجع ) قووووووووووووووووم الكل ينتظرررررررنا يبغوووون ينثرون الورد علينا ساااااااااااالم ما ابغى ينثرون الترااااااااااب عليك ماااااااااااا ابغى يزفووووووووني من غيررررررك قوووووووووووم كلمنننننننني انااااااااااا لياااااااااااااالي انا عرووووووووسك حرررررررررررررام عليك تكسر فرحتي واناااااااا انتظرك
وليد ( قرب منها وجلس على ركبته واهو يضمها ويبكي ) : قومي معي
ليالي ( تناظر لأخوها بتوسل وحزن ودموع وترجي ) : تكفه يا وليد قول يصحى وغلااااااااااات أغلى ناسك قول له أني هنااااااااااااااا قول له قوووووم الكل هنااااااااااااك ( تأشر بأصابعها قدامه ) امه امي خواته أهله وانااااااااااااااااااا كنت انتظررررررررره قول له جهزززززت الززززززفه قوووووول له أبغىىىىىى نمشيييي جنب بعض ويكوووووون سندي قووووووول له ااااااااااماااااااه فرحاااااااااانه وتقول حلللللللللف اززززززفكم وانااااااااا ارقص هذااااااااااا الغالييي هذا سااااااااااااالم ( تضرب على فخوذها بعصبيه وهي تبكي ) لييييييييييه يتركنااااااااااا وش أقووووول لأمه وش اقوووووول لامي لما تهنيني أقوووووول عزيني يماااااااااااااه ماااااات سالم يماااااااااااااه انفطررررقلبي يماااااااااااااااه صحوووووووه
أبو وليد ( ما قدر يتحمل ومسك أيديها يبغى يقومها ) : تكفين تعاااااااااالي
ليالي ( تبعده وهي تصرخ ) : اتررررررركني بكلمممه ابغااااااااه يصحىىىىىى أنت ما تعررفه هو قالي والله اعمل فيك مقلب بس ماااااااا ابغى اضحك ماااااااااا ابغى ابغاااااه ناااااااااااااااااااااااااااااااااصر تعاااااال شوف سااااااالم ما يكلمني نااااااااااااصر تعال ووووووووينك قوووووووول ان مقلببببببببكم مو حلووووووو قول له انيييييي خااااااااااااايفه ناااااااااااااااصر تعاااااال ضمني تعاااااااااااال هدي روعتي وضرباااااااااااات قلبي ياااااااااااخوي وووووووينك انا بحاااااااااااجتك ساااااااااااااالم ما يحببببببببني شووووووووفه حتىىىىىىى دمووووعي اللي يكرهااااااااااا هو السببببب فيها قووووووول له انااااااااا خايفه قووووله انا هناااااااااااااااا قول لسااااااااااااااااااااااالم لياااااااااااالي تنااااااااااااااديك رد عليهاااااااااااااااااااااا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالأأأأأأأأأألم وآآآآآآآآه من الوووووجع تكفوووووووون سااااااااااااااالم ناااااااااااااااااصر محتاااااااااااااااجه لكم تعاااااااااااااالوا لااااااااا تتركوووووني تعااااااالوااااااااااا
( مسكت ايده وهي تبوسها وتضمها) لااااااا حسبي الله علييييييييييييكم ليييييه تاخذونه مني ليييييييييييه تكسروووووني ليييييييه حبيييييييييبي هذاااااااااااااا روحي دنيييييييتي يماااااااااااه ما ابغىىىىىى احد بس ابغااااااااااااه
( ابعدت وليد بقوه وهي توقف بصعوبه وتاخذ البشت غطت فيه جسد سالم وهي تضم ايديها لها وتبكي ) قووووووووم ألبس البشت قووووووم ننزف بين اهلنااااااااااا قوم أنت حلفت ما تخليني قوووووم أنت حللللللللللفت أني أشووووووفه عليك ليه ما تلبببببببسه يا عررررررررررريس ياااااااااااا عمرررري وقلبيييييييييي اللي ينبض لكككككككك وعشاااااااان ما ابغى ما ابغى أصحىىىىى بكره من غيررررررك ياااااااااااااااا رب لا تختبررررررررني كذا يااااااااااااارب ما اقدر اصبر من غيررررررك
( قربت ورمت نفسها فوق جسده وهي تضم كتوفه لها ) تكفاااااااااااااه سااااااالم انت حلفت ما تخليني وووووين احلااااااامنا وين حبنااااااااااااا لا تتركني آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي ما عرف الفرررررح إلا معك ما عرف الحب إلااااااااااا لك تكفوووووون صحوووووووه ( انهارت على الارض وهي تضم البشت بين ايديها وتصرخ بوجع ) آآآآآآآه دكتوووووووووووور تعال أبغى اسمع نبض قلببببببببه قلبه اللي ما نبض لغيررررررري ولا نطق إلااااااا لي دكتووووووووووووورر لييييييييييه ساكت لييييييييييييه صااااااااااامت ما اسمع نبضاااااااااااته تكفووووووون أحيووووووووووه رجعوووووووووووووه ساااااااااااااااااااااااااالم آآآآآآآآآآآآآه يااااااااااااااناااااااااااااااس كييييييف اعييييييش ويدفنوووووووووونه مااااااااااا ابغى أفتح عيووووووني وهو غاااااااااااايب يااااااااااارب عججججججل بمووووووووتي وادفنووووووووووووني معه كنت حاااااااااسه فرحتي ما تتتتتتتتتتم كنت حااااااااااااسه ليييييييييييه ريوووووووووووووووووووووووووف ليييييييييييييييه كسررررررررتني ريوووووووووووووووووف حراااااااااااااااااام علييييييييييييييييك ذبحتيييييييييييييييه وذبحتييييييييييييينييييييييي آآآآآآآآآآآه يا قسوووووووووتك ياااااااااااااااااااااااا رب
وليد ( جلس جنبها وطوق خصرها بيده ووقفها وهو يبكي حالها ) : تعالي ما يجوز اللي تسوين خلنا نرجع البيت
ليالي ( تبعد أيديه وهي تصارخ من الألم اللي في قلبها وتبكي ) : اترررررركني لا تبعدني عنااااااااااااااه اتررررررركني خلووووووني معاااااااااااااه لا تبعدوووووني تكفووووون لا تحرمووووووني هم ذبحووووووووووه حرموووووني منه لا تقسىىىىىىىىى علي ياخووووووووووي لا تبعدننني عنه بكره القبررررررررررر يلمه خلنييييييي ألمه وبحضضضضضضضني اضماااااااااااه تكفوووووووووووووووووووون
أبو أبراهيم ( ابعد وليد عنها وهو يبكي ويضمها ) : لا تعذبيني تكفين يا ليالي يكفي واحد يكفي يا بنتي تكفيييييييييييييين ما اتحمل اخسرررررك لا يصير فيييييك شيء
ليالي ( تأن بألم وتبكي بحضنه) : تكفه يااااا عمي أتررركوني الليله معه تكفه يا عمي قووول لا يبعدوووني ررروحي تنازع لاااااااا تتركني وترحل ممممممممعه أنفاسي ثقلت بصددددري والالممممممم تمكن مني قول لهم لااااااا يبعدوني ما اقدر أرحل واترررررررركه خلوني الليييييييييله بحضن حبيبي بقرررررررربه لوووووووو جسد خلوووووووني بحضنه يا عمممممي تكفاااااااااااااااااااااه أبقىىىىىىى قربااااااااااه يا عمي لا تقسوووووون علي لاااااااااا تبعدددددددددني لاااااااااااااا لا خلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووني مع سااااااااااااااااااااااااااااااااااالم

ضمت عمها وهي تحس قلبها يتهشم الصرخات وقفت في حلقها تحس بالغصه والألم وبدون شعور رفعة رأسها لفوق وهي تشهق من الوجع شهقه قويه النفس ضاع والأكسجين اختفى والدنيا اسودت بعيونها والألم اشتد بقلبها ما تمالكت نفسها وطاحت بين أيديه ما عادت ترغب بالدنيا بعده ما عادت ترضى بقربه على بعده ما عادت تحس بالنفس والنفس أخذه معه

لموا عظامي .. لا تقولون : مـا مـات
حي الجسد .. والروح ما عاد بـي روح

وليد ( جرى لها ورفعها قبل توصل للأرض) : دكتوووووووووووووووووووووووور
أبو وليد ( قرب له بسرعة) : لياااااااااااااااااالي
وليد ( صرررررخ من الخوف ) : شووووووف لي دكتوووووووور تكفووووووووووووووون أختي ما ابغىىىىىىىى افقدهااااااااااااا دكتوووووووووووووووووووووووووور
الدكتور ( دخل الغرفه على الصراخ وشافهم ) : ألحقني بسرعة

زاد الحزن والألم لحال العروس اللي ما تهنت صراخها وبكاءها أوجع قلوب نازفه لسماع خبر موت حبيبها وحزن وشفقه بالعين على ما جرى لهم دخلوا الغرفه وهم يشوفون ابوهم منهار جنب سرير وماسك يد ولده ويبكي زاد حزنه لما شاف ليالي ولا اهتم للي يناظرونه يبكي هو والد انفجع بولده بيوم لازم الفرح يكون فيه تحول للحزن

فيصل( دخل واهو يناظر لهم ) : يبااااااه ساااااالم وين
أبو ابراهيم ( بكي واهو يأشر على سرير) : مااااااااااااااااات سااااااااالم مات يا فيصل شووووووفه جثه ذبحوووووووووه ولا رحمووووووووه داااااااااااااسوه تحت سياااااااااااراتهم لين آآآآآآخر نفس
فيصل ( نزلت دموعه واهو يناظر لهم ) : انتم تضحكوووون سالم كان معنا قبل دقااااااااايق سالم كان بينا كااااان يضحك ويقول زفوووووووني كيييف تقوووول ماات يبااااااااااااه ساااااااااالم قااااالي ينتظرررني عند الصااااااااله سالم قااااااااااالي يا خوي لا تتأخر اناااااا ما تأخرررررررت أخوووووووي وين يباااااااااااااااااااه اخوووووووووي ووووووووووووين
محمد ( شهق بصدمه واهو يناظر لبقع الدم الكبيره والجسد المرمي على السرير) : ساااااااااااااالم
إبراهيم ( ضم أبوه واهو يبوس رأسه) : تكفه يبه اهدى لا يصير لك شيء
أبو إبراهيم ( بكى بحزن وحسره) : يا بوك عريس عريس توه بشبابه ما شاف دنيا أخذه الموت مني بغفله مني اااااااااااه يالضنى غالي
فيصل ( بكى وبلع ريقه واهو يبوس رأس ويضمه) : يباااه تكفه لا يصيبك شيء ( فتح أزرار ثوب ابوه ) اهدي
الجد( غظى عيونه بشماغه وبكى ) : أخذك المووووت قبلي وأنا اللي أظن بتدفني قبل أدفنك يا سااااااالم جدك انكسررررررر وقلبه يتوجع يا ساااااااالم يا حبت العين أخذك المووووووووت قبل لاااااا ياخذني ليتني مت ولا شفت هاليوووووووم ليتني مت ولا أنجبرررررررر أدفنك قبل تدفني ليت رررررربي اخذ أمانتي أوقف بعزاااااااااااك آآآآآآآآه يا قلبي
عبدالله ( جالس أمام سلطان اللي يبكي واهو يحاول يتماسك لا يبكي حزن لحالهم) : تعوذ من الشيطان وأذكر قول الله ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
صالح ( قرب له وباس رأس عمه) : عظم الله أجرك إنما الصبر عند البلاء خلك قوي موته كسرنا ( نزلت دموعه غصب عنه وهو يسمع صراخها) الله صبرك ويصبر زوجته فرحتها ما اكتملت يا عمي هي محتاجه لكم محتاجه لقلوبكم تطمنها وتحتويها
أبو إبراهيم : كسرت قلبي هالبنت أنا اعرف تحبه أكثر من حبهاااااا لنا يوم تنتظره تنتظره يا بووووووووك ( حط أيده على عيونه واهو يبكي بألم ) ما تحقق تقضي عررررررسها بدونه وأول ليله بعمرها تتررررمل تلبس الأآآآآآسود والأبيض تنفر منه كييييييييييييف وووووووصلت كككككيف عرفت لييييييييييه فجعوووووووها فيه آآآآآه يالغالي أصحىىىىى شوف حبك كيف منهااااااااااااره شوفهااااااااااا كيف بتموووووت من بعدككككك ساااااااااااااااااااااااالم
الممرض ( يتجه له وبحزن) : عظم الله أجرك يا عم أسمح لي لازم ناخذه
أبو إبراهيم : هذا ولدي وين تاخذوووووونه
الممرض : الشرطة راح تحقق بالحادث وراح ننقل جثته للثلاجات عشان بكره ينقلونها للجنائيات لتشريح
أبو إبراهيم ( بعصبيه يدفه) : تخسووون ولدي ما هو قطعة لحم إكرام الميت دفنه ولدي ما هو قطعه لحم فاااااااااااااااهمين ( غمض عيونه ودموعه على خده) ولدي ما هو قطعة لحم هذا قطعه من روحي هذا الحبيب هذا الحبييييييييييييييييييب ما هو كيييييييييفكم
مشاري ( مسك يد الممرض واهو يمسح دموعه ويحاول يتماسك) : انا الدكتور مشاري لو سمحت اطلع
الممرض : بس يا دكتور هذي الاوامر
مشاري ( بعصبيه ناظر له) : اتررررركه انا المسؤول تظن بالساهل تطلع بولدهم كذا الناس للحين مو مستوعبه الصدمه اطللللللللللع
أبو خالد ( مسك يد أخوه واهو يبكي) : لا توجع قلبك أكثر يا خوي ادعي له أنا اعرف الضنى غالي ارحم نفسك وارحمنا
أبو إبراهيم : هذا سالم سالم يا إبراهيم ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم تكفه يا سالم اصحى ( نزل وضمه واهو يبكي على صدره ) ياااااااااااااااابوووووووووووووووووك اصحىىىىىىىىىىىىىىى لا تموووووت وتتركني لا تذبحناااااااااا ايش أقول لامك تنتظرناااااااا نزفك لعروسك وأقول لها بززززفك لقبرررك أدفنك بأيدي لقبرك قبل لا أزفك بأيدي لعرووووووسك اصحىىىىىى يا سالم ليالي تبكي دم بدل الدمع اصحىىىىى تكفه كلمني سااااااااااااااااااااااااالم يا قلب ابوووووك وعمره تركتني وتركت الكل ينتظرررررررك خواااااااااااتك اخووووووانك عماااااااااتك اهلك اهلك يا ساااااالم جهزوا كل شيء لزفتك كييييييييف أقول لهم ماااااااااااااااااااااااااات
الكل ( داخل الغرفة يبكي ) : ........................
عبدالرحمن ( قرب واهو يبوس راس سالم ويبكي ويهمس له ) : ادري ما تسمعني بس قووولي وش اقوول لاختك ساااالم تكفه أصحىىىى سمر تموت لو عرررفت وش صار فيك تكككككفه اليوم تبتسم وتقووول لي من قدي ساااااالم وليااااالي اليوم يكتمل حللللللمهم لييييه تنهي احلامنا ليه تكسر فرحتناااااااا اصحى تكفه اصحىىىىىىىى
ضاري ( قرب له وضمه وهي يبكي ) : عبدالرحمن اذكر الله ما هو سامعك
عبدالرحمن : ضاااااااري والله ان حسبت اخوي الثااااااالث والله ان مووووته كسررررررني يا ضاااااري تكفه بموووووت يوم شفته كذا
ضاري ( صمت وهو يبكي بألم ) : .........................
الجد ( تسند على عكازه وخالد معه وقرب لسرير واهو متألم لمنظره جثه هامده) : سالم صرت ساكن وهادي وأنت اللي تشيل الدنيا وتجلسها بضحكاتك بمقالبك بسوالفك من يكون جنبي يا سمي من يكون سندي وأنت رحت وكسرت ظهر جدك يااااااااا غالي حلفت أني أوقف على عرسك كيف تبغى أوقف على قبرك وأتقبل العزاء فيك لا تذبحني اصحى وكلمني قول أن مقلب مسويه فيني قول والله ما ازعل يا قلبي قول أن مقلب ولا تتركني
أبو إبراهيم( جلس على ركبه و مسك يده اللي كانت ظاهره من الغطاء وضمها لصدره ) : ..........................
فيصل ( قرب واهو يمسح دموعه اللي تعانده وتنزل وباس رأسه من خلف الغطاء برجاء) : اصحى والله ما أعااااااااندك وكل اللي تطلبببببببه يكون لك ششششششششيل الغطاااااااء وقول أنا هنا يا أبووووووووووووو سالم لا تترررررررركني ابكي الدم بدل الدمع فرااااااااااقك ما اصددددددددق فرااااااااااااقك وهم اصحىىىىىىى اصحىىىىى ونفذ وعدك قلت لي أنا أووووووول من يشيل ولدك أنا أول من يسسسسسسسسميه ساااااااااااااااالم السمي وبفقد كل شيء حتى عناااااااااااادك لما تقول أبو سالم ررااااااااااااااااضي والله اسمي ولدي سااااااالم وافتخر بس اصحىىىىىىىىىى ( جلس عند رأسه واهو يبكي ) اصحى يااااااااااااااااااخوي
الجد ( ناظر لطاوله اللي عليها أغراض سالم الشخصيه وقرب مسك مسباحه ) : هذا مسباحك وهذا بوكك هذي اغراضك بقت وانت رحلت ( ضم المسباح واهو يشمه بحزن ودمعه على خده) ريحتك فيها ريحتك سالم ما ابغى غيرك يالسمي ما ابغى أغراضك ولا ابغى شيء غيرك تكفه يا ساالم كسرتني ليه بموووووتك
أبو إبراهيم ( ابتعد واهو جالس وحط شماغه على وجهه يبكي) : ايش أقول لامه اللي تنتظره لبست الثوب الجديد لعرسه وخضبت أيديها بالحناء لفرحته وحلفت ترقص قدامه من معزته يااااااااااااااااااااارب كيف أقول لها أن مات كيف ياربي أبدل فرحتها حززززززززن اااااااااااااااااه يالغاليه فرحتنا وأخر عيالنا رااااااااااح تنتظرينه بلهفه والموت أخذه قبل لا تحضنينه حضنه يااااااااااااااااا ناااااااااااااس قولوا لي كيف ابلغ أمه قولوا لي كيف أتحمل فاجعتها بولدها يا ميثااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه سالم راااااااااااااااح يا ميثااااااااااااااااااا سامحيني حلف أني ازززززززززفه من يددددددددي ليدك حللللللللللفت انك تكونين معي بزفته وفرحتنا بأخر العنقود كبيررررررررررر صار حزناااااااااااااااا اكبر ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا قلبببببببببي شوفيييييييه جثه بعد ما كان يضحك شوفيييييييييييه ما يكلمني شووووووووووفيه مااااااااااااااااات
ابراهيم ( قرب لابوه ورفع الجوال اللي بيده وبكي ) : يبه امي تتصل يبااااااه وش اقووول لها ولدك ماااااااات قووولي يبه كيف انقل الخبررر لها هي قااااالت لي برقص وانتم تزوفووووووونه بنثرررررر الورد حوووووله ( مسك يده ابوه وحط الجوال بيده ) كلمهااااااا ما اقدرررر أفجع قلبهاااااااا ما اقدرررر اقول نزلي ثووووب عرسه وألبسيييي ثوب الحدااااااااد يباااااه جاااااوبني وش اقووووول
أبو ابراهيم ( يبكي واهو يضرب راسه بالجدار ) : آآآآه وش تبغى اقوووول لهااااااا أفطر قلبهااااااا لهذاااااااا الخبر
صالح ( قرب وأخذ الجوال منهم) : ما نقدر نخبرهم كذا راح نقلب العرس واخاف عمتي يصير فيها شيء ( حول الجوال صامت ومسك يد عمه بحزن) خلنا نطلع ياعمي لازم نطلع قبل الخبر يوصل لعمتي لازم ناخذها من الصاله قبل لا يوصل خبره لها تكفه يا عمي ما نبغى ننفجع اليوم بخبرين عمتي ما تتحمل لازم نكون حولها
أبراهيم ( يسمح دموعه بشماغه ويبوس راس أبوه) : صالح صادق أكيد الخبر راح ينتشر ألحين وأمي تنتظر زفته وحضوره كيف تنفجع بخبر وفاته وفقدانه
ابو ابراهيم ( وقف واهو يناظر لسرير سالم قرب وباس يده واهو يطلع الخاتم ) : ما بقى منك يالغالي غير هذا ( شد على الخاتم واهو يضمه لقلبه ) كيف اتررركه هنااا كيف اصحىى بكره ولا اشوووفه نااااازل يبتسم لييي كيف ما اتصبح بووووجهه البرررررررريء كيييييف ياااا صاااااالح اقوووووول لامه اني فقدتتتتتته
حسبيييييييييييييي الله عليييييييييييييييييكم الله لا يحللكممممممممم آآآآآآآآآآآآآه حسبي الللللللللله عليكمممممم

الكل وقف يناظر لسرير واهم يودعون ذاك الجسد القابع على سرير بلا حركه كل واحد يحاول يسند الثاني واهو مو قادر يسند نفسه والكل يترحم عليه ويهلل الله ويكبر يسمعون صرخات
العرووووس الموجوعه صرخات تناجي الله برحمته فيها بالفاجعه اللتي ألمتها

(( اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم.
اللـهـم انه عبدك وابن عبدك خرج من الدنيا وسعته ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته .
اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به ))


----------------------

أنتهىآآآ الباآآرت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:12 AM

هذا آخر شي نزلته الكاتبة من يومين ..
قرآإءه ممتعة ..

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:05 PM

وسسسسسسسسسسسعوا وصل اخر بارت ..

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:05 PM

:toot:

كلام ساكبة قبل البااارت


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآكِبَتْ الْـ عُ ــودْ (المشاركة 20568129)
السلام عليكم ..,

في تاريخ بديت قصتي

20-08-2009, 10:06 am

وبتاريخ انهيت قصتي

18 - 7-2012, 07:30 pm

قراء القصه لهذا اليوم والحمد لله

7,214,090

ما كنت اتخيل يوم فتحت قصتي ان بتحبونها ولا تتقبلونها
كل شيء كنت اكتبه عشته بكل لحظه
تقبلتوها كلها
إلا باررت امس البعض هاجمني وعاتبني
انا ما زعلت بس تضايقت شوي وعذرتكم

مع ان الغلط منكم انتم ما فيكم صبر
انت استعجلتم النهايه قبل آخر بارت

يعني العجله من الندامه

سامحوني لو قصرت بشيء بقصتي
سامحوني لو ضايقتكم او بكيتكم وانا والله ما قصدت
كل الامر حبيت تعيشون لحظات محزنه مثل ما عشتوا لحظات حلوه

هذي كلمتي النهايه
واختمها بكلمه

أحبكم ^_^


♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:06 PM

بارت 88

---------------

الكل وقف يناظر لسرير واهم يودعون ذاك الجسد القابع على سرير بلا حركه كل واحد يحاول يسند الثاني واهو مو قادر يسند نفسه والكل يترحم عليه ويهلل الله ويكبر يسمعون صرخات
العرووووس الموجوعه صرخات تناجي الله برحمته فيها بالفاجعه اللتي ألمتها

(( اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم.
اللـهـم انه عبدك وابن عبدك خرج من الدنيا وسعته ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته .
اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به ))


............. : يــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــه ..


الكل ( ألتفت للباب بصدمه يناظرون للي واقفين) : ...............................
أبو إبراهيم ( ابعد شماغه وناظر له بصدمه) : س س سال سالم ( جلس من الصدمه على الأرض وهو يناظر له ) و و ولد ولدي ساااااااااالم
سالم ( اتجه له وضمه واهو يبكي) : أي سالم يالغالي سالم يا أبو سالم ( باس رأس أبوه ويده باس مكان دموعه) فديت هالدموع يا غالي لا تبكي
فيصل ( يناظر بصدمه وابتعد عن الجثة وناظر له ولها) : أنت حي أنت
سالم ( هز رأسه بنعم ) : يبه أنا حي أنا سالم ( مسك يد أبوه وباسها بقوه) لا تبكي ترى ما تهون علي أنا حي يالغالي
أبو إبراهيم ( ابتسم ويحس بحلم ودموعه على خده ناظر للكل واشر لسالم) : ح ح ح حي سالم حي ( اشر لسالم واهو يبوسه كتفه وراسه وكل بقعه تقع عليها نظره ) ساااااااااااااالم ما ماااااااااااااااااااات ولدددددددددددددي حيييييييييييييييي ( ضمه وبكى الفرحه ) يااااااااااا قلب ابووووووك أنت حييييييييي ربي لك الحمددددددددددددددد ضمني يا بوك خلني أحسسسسسسسسس فيك ضمني خلني اصدددددددددق انك بحضني ضمني يا قلب أبوك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا تقول أن حلم وراااااااااح اصحى لا تقول حلم تكففففففففففففه
سالم ( عض على شفته واهو يبكي وضم أبوه ) : أنا هنا والله هناااااااااااا بين أيديك ما هو حلم يا يبه أاااااااانا حي حي يا غالي بدعواك ورضاااااك أنا بخيررررررررر يا يبه أهدى والله أنا بخير ما حصل لي شيءءءءءءء
إبراهيم ( يقرب منهم ومسك يد سالم وقفه وضمه بفرح) : الحمد لله ربي لك الحمد ( مسك وجه سالم بين أيديه وابتسم ودمعته بعينه) أنت حي
سالم ( ابتسم وباس رأس أخوه) : أنا حي ( ناظر لفيصل اللي يبكي ابتعد عن إبراهيم وقرب له وضمه ) هههههههههه لا تبكي ما هو تقول دايم الله ياخذك بس عناد فيك أنا رديت ولا مت
فيصل ( بكى والقلوب تتألم لصوته ) : يااااااااااا حيوووووان خوفتني عليك والله والله لينقص لساااااااااني قبل أقول الله ياااااااااااااااخذك عسى عمررررررررك طوووووووووووووويل
سالم : سب سب مقدر حالتك بس بعدين لي تصرف معك هههههههههههههه
فيصل ( ابتعد واهو يمسح دموعه ويضحك) : ههههههههههه كل اللي تبغاه سوه تمون على رقبه
سالم ( اتجه لجده ومسك يده يبوسها) : فديت دموع السمي
الجد ( هز رأسه بنعم وعيونه تدمع تنهد براحه) : السسسسسسسسمي
سالم ( ضمه وأهو يبوس كتفه وخشمه ) : عيون وقلب السمي فداك كلي لا يا كبير لا تنزل دموعك
الجد ( همس له وشده لحضنه بقوه) : تنزل للغااااااالين كنت بموووووت يا سالم من سمعت الخبرررررررررر جدك كان بيموت بعدك ولااااااااا يبغى دنيا أنت ما هو فيها
سالم : جعل عمرك طويل أنت حلفت وقلت إذا الله أحياني أنا أول من يأذن بأذن عيال سالم خلك كذا قوي يا جدي عسى ربي لا يحرمني منك
الجد : ولا يحرمني منك
ناصر( كتف أيديه ) : أي لنا الله الكل يحتضنك وأنا ولا احد داري عني وين أبوي وين أخواني كان أول من حضني أهم
خالد ( يقرب ويحضنه ويبكي فرحان) : والله انك غااااااالي بس ما تدري ايش صاااااااار
ناصر : ولا أنت تدري ايش صار
خليفه ( يضم ناصر ويهنيه بالسلامة) : خوفتنا يا شيخ أنت حي والناس تقول بالعمليات
ناصر : بسم الله علي
بندر ( يسلم عليهم ومستغرب) : سروال وفنيله ايش هاللبس وايش صار وبدون جزمه ( ناظر لرأس ناصر ولمسه ) دم
ناصر ( غمض عيونه يتألم ) : بشويش ترى يوجعني
أبو إبراهيم ( يناظر سالم وناصر ) : ايش صار
سالم : سالفة طويلة ( ناظر للي متغطي على السرير) الله يرحمك ويسامحك خلونا نطلع من هالغرفه الكئيبة ( ابتسم واهو يناظر لعبدالرحمن اللي نزل راسه ويبكي) النسيب
عبدالرحمن ( جلس ما قدر يوقف أكثر ) : ................
سالم ( جرى له وجلس قدامه وضمه) : افاااااااا اذكر الله انا بخير
عبدالرحمن ( يبكي من الفرحه ويهمس له) : والله كنت بموت من سمعت بالخبر والله انك غااااااااااااااااالي
سالم : وانت غالي والله
ناصر : والله اني ماني شيء بينكم اطلع أحسن شكلي مو من العائله
صالح ( حط يده على كتف ناصر) : انتظر تكلموا ترى كنا بحال يعلم فيها الله
ناصر : أبوي واخواني وين ( يناظرهم يتبادلون النظرات ) عسى ما شر أبوي صار له شيء
عبدالله : ما عليهم شر
إبراهيم ( حط يده على كتف سالم) : ليالي عرفت عن اللي صار وانهارت
سالم ( ألتفت له بصدمه) : ايشششششششش ( غمض عيونه بقوه واهو يتخيل تلقيها خبر موته وبهمس) ليالي

: ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم لاااااااااااااااااااااااااا لا يا ساااااااااااااالم

سالم ( فتح عيونه ويتلفت حوله بعصبيه يسمع صوتها) : هييييييي وين وووووووووووووووين
ناصر ( يسمع صراخها بخوف) : ايش فيه هذي ليالي ولا سمعي يخوني
فيصل ( اشر له على غرفه) : هي بهذي الغرفة ادخل يا سالم قبل البنت تنهبل ادخل قبل لا تفقد عقلها


سالم أبعدهم واتجه للغرفة وناصر يلحقه دخلوا كانوا معطينهم ظهورهم ويحاولون يصدون ليالي اللي بتطلع وتبكي وتصارخ وأبوها ومحمد ووليد واقفين كسد رافضين خروجها وهي تدفعهم بعصبيه وتبكي بألم

{ حسَبْتْ الرُّوْحْ ..
مَا تَهْجِرْ جِسَد..
.............. "إِلاْ من يِجيْه المُوتْ
لِقِيْتْ الرُّوْحْ
مِنْ جِسْميْ تِفَارِقْ لَحْظَةْ غيَاْبِكْ


وليد : ما يصير تطلعين انتي بحداد أرمله صرتي
ليالي ( تبكي بعصبيه) : انااااااااااااا عروس مو أرمله سااااااااااااالم ما ينسى وعده سالم ما يخووووووووووووووووون ويتركني بيوم عرسي نااااااااااااصر ما يروووووووح ويتركني نااااااااااااااصر بخيررررررررررر اسألووووووووووه وين سالم اسألووووووووه يمكن مقلب هممممممم رووووحي ودنيتي
الأب ( دمعة عيونه) : تكفين لا تزيدين المواجع كفايه واحد اهدي يا قلبي لا يصير فيك شيء اذكري الله
وليد : يا لياااااااااااااالي حرام اللي تسوينه اذكري الله وصووووووووتك ما يجوز أنتي صرتي أرمله هذي حقيقة وسااااااااااااالم الله يرحمه ويغفرررررررررر له
محمد : يبه بقول لطبيب يعطيها مهدأ ( ناظر للممرضات ) لو سمحتي نبغى الطبيب ضروري
ليالي : مااااااااااااا ابغىىىىىىىى اتركووووووووني أروح لهم اتررررررررركوني اطلع لا تسجنوووووني ولا أبغى ألبس السووووووووووااااااااد لا تقووووووووولن أنتي ارمللللللللللله أنا عررررررررررروس أنا حبببببببببببببببببببببيبته اناااااااااااااااااااااااااااااا روحه ما يتررررررررررركني ساااااااااااااااااااالم ( حطت يدها على جبينها تحس بالألم وبهمس) سالم وينك
وليد ( حملها بين أيديه قبل تطيح وحطها على السرير) : ارتاحي ( باس جبينها وبلع غصته) اذكر الله الله يرحمه

سالم ناظر لناصر اللي دمعة عيونه وناظر لليالي اللي متمدده انتبه لنظرات المصدومة لعمه ومحمد وحتى وليد اللي رفع نظره وشافه اشر لهم أن بخير وترجاهم بعيونه يتركونهم ناصر ابتسم واهو يقرب لابوه ويضمه بصمت وحس بارتجاف جسد أبوه دليل بكاء باس رأسه ومسك يده وطلعوا سالم ابتسم لوليد ومحمد اللي ضموه وطلعوا واهو يهمسون

الحمد لله الحمد لله

سالم فتح الباب للممرضات اللي يناظرنه واشر لهم واهو يبتسم بمعنى برا ابتسمن من غير فهم وهن يناظرن له بسروال وفانيله وطلعوا سكر الباب واهو يناظرها جسدها يرتعش ودموعها تسيل على خدها وشهقاتها المسموعه قرب لها وجلس على طرف السرير

سالم ( باس جبينها وهمس) : بسم الله عليك
ليالي ( غمضت عيونها وهي ترجف بقوه وشهقت وبهمس) : سالم

سالم رفعها له وضمها بقوه واهو يقرا عليها كان خايف يصيبها شيء كان خايف صدمتها من شوفته حي بعد ما قالوا أن مات يصيبها مكروه يقرا بصوت مسموع عشان نفسها تهدأ حس بأيديها حلو خصره تضمه وراسها صار على صدره وتبكي وهي ترجف

سالم (يحس برجفتها القويه وخاف عليها يصيبها شيء) : قلب وروح سالم
ليالي ( ضمته وهي مو مصدقه وتظن أن حلم ) : ما أبغى افتح عيوني هذا صوتك يالغالي هذا صوتك بحلمي أي أنا احلم أني اسمع صوتك أي أنا نايمه أكيد نمت وأنت معاي بالحلم لا لا سالم آآه يا قلبي

غمضت عيني وصرخت أوآآه ياصبري
ومن حرقتي سالت دموعي على خدي
شوق تزايد وحنين فاض من صدري
يوم افتقدتك واشوفن عنكـ يابعدي
أنا بدونكـ فتات بالهواء يذري
يعني ولاشي ء دونكـ خاليه يدي
اتخيلك قربي والقاكـ في فكري
ومن لهفتي اضمكـ بعطفي وودي
انصاكـ كني في خطوتي اجري
وكم مرة باحضنكـ !! ما أظن تنعدي
با أقبلك مليون ولا بعد مدري
لين أني امزج شفاك بدمها الوردي
ولاني بمتكلم وازعجكـ واهذري
يكفي اناظر برسم عيونكـ السودي
واطرب لصوت لحن بمسمعي يسري
ولاغير" احبك موت "ماتسمع بردي
وان قلت وش فيك ؟ أقول من عذري
اخاف اصحي بمنامي وأنت ما هو عندي


سالم : اذكري الله يا قلبي
ليالي : تكفااااااااااااااه لا ما أبغى اصحى أتركووووني كذا بحضنه لااااااااااااااه لا تصحيني خلني قريبه منه من قلبااااااااه تكفوون لا تذكرون الموت بحضوووووره تكفووون خلوني كذاااااااااااااااا
سالم : بعد قلبي
ليالي : أنا بحضنك هو حلم
سالم : أنا حي يا قلبي افتحي عيونك ناظري لي
ليالي ( رفضت تفتح عيونها) : أخاف افتحها وتختفي أخاف أنصدم انك ما هو فيه وكل اللي أحس فيه خيال وسراب
سالم : والله لو فتحتي عيونك بتشوفيني وعهد علي ما اختفي افتحي شوفي حبيبتك وعريسك افتحي يا قلبي سالم وروحه أنا هنا على الوعد باقي ما أخون
ليالي ( ابتعدت وهي لازالت مغمضه ودمعها على خدها بهمس) : لا تذبحني وتكون حلم كلهم قالوا انك مت قالوا صرت أرمله وانا للحين بفستان عرسي للحين
سالم ( مسك وجها بحب بين أيديه ) : الحلم ما يلمسك ( باس خدودها بوله وحب وشوق) الحلم ما يبوسك افتحي العيون اللي اعشقهم ( باس عيونها والدمع مغرقهم ) ناظري لي وأنتي اللي وعدتي ما تغمضين عيونك إلا على وجهي افتحي
ليالي ( فتحت عيونها وناظر له بصمت ) : .......................
سالم ( ابتسم واهو يمسح دموعها اللي تعاند وتنزل مره ثانيه ) : بس دموع

ليالي ارتجفت شفايفها وهي تهمس باسمه ويدها تنمد لوجهه وتلمس بأصبعها جبينه العريض ولمست جرح قديم فيه باقي أثره بس ونزلت لرموش عيونه اللي تعشقهم وناظرت له واهو يغمض عيونه مخفي خلف هالجفون عيون تشع بالحب والنقاء وتدل على طيبة قلب صاحبها تطمئن القلوب وتفرح النفوس عند النظر لها و نزلت لخشمه تلمسه تعشق هالخشم المغرور زي ما تقول دوم خشم الشيخ سالم ما فيه مثله ولمست خده ناعمه أكيد ناعمه وهو اليوم متكشخ لها ولعرسه ومحدد السكسوكه زي ما هي تحبها ولمست شفافه من عرفت واهو يهمس لها بالحب والعشق والوله ضمت أصبعها بين أيديها لما باسه سالم وهي تشهق بفرح وتبتسم

ليالي : حي أنت ما تركتني صح
سالم : لا
ليالي ( تحولت بسمتها للعبوس ونزلت دموعها) : قالوا ماااااااات وأرسلوا لي صوووووورتك ميت
سالم ( عقد حواجبه) : ايش
ليالي : كنت جالسه بالغرفة انتظر الزفة ( تشاهق بوجع وهي تبكي) وصلتني رسالة يعزوني بموتك وأرسلوا صورة سيارة ناصر اللي شفتها اليوم وكان كلها دم دم ( ارتجفت بخوف ) دددددم قالوا أن دمك وانك بمستشفى ميت صوووووورووا جثه وعليهااااااا البشت وقااااالوا زفينااااااه للقبررر قبل يزفوووووونه لك انطقووووها عظم الله اجررررررك فيهم
سالم ( باس جبينها ويحاول يهديها) : اهدي وين جوالك
ليالي : ما اعرف يمكن بالصالة يمكن بالسيارة يمكن طاح ولا شفته كنت مو بوعي طلعت كذا زي المجنونة
سالم ( يمسح دموعها ) : اهدي وقولي لي كل شيء والجوال أنا بحصله
ليالي : قالوا أن الزفة بعد نص ساعة وكنت مرتبكة طلبت يتركوني لوحدي واتصلت على ناصر لان حالف يتصل علي من تبدأ الزفة واتصلت ولا يجاوبني واتصلت ولا يجاوبني واتصلت على جوالك ونفس الحاله بدأ الخوف يسري في قلبي واتصلت على وليد قال أن جوالاتكم هو أخذها وان بالطريق لزفه تنهدت براحه وبديت اقرأ آيات وانتظركم بس الانتظار طول وأنا جالسه لوحدي وصلتي رسالة تعزيه لي بموتك بسم الله عليك قلت أخاف مقلب بعدها وصلتني صور سيارة ناصر اللي قال بزف فيها سالم لك وكانت معدومه والأرض دم والسيارة دم واثنين طايحين على الأرض كلهم دم على وجهم أرسلوا لي رسالة ثانيه يقولون مات سالم ومات ناصر وهذا الوعد تم ما تحملت رميت طرحتي ومسكتي ولبست طرحتي السوده والغطاء الطويل ولبست عبايتي تغطي فستاني واتصلت بسعد ولد وليد وقلت يجيب السيارة للباب الخلفي ويجيب معه أخوه سعود واتجهنا للمستشفى ومن وصلنا سمعت يقولون مات ولا اعرف ايش صار كنت زي المجنون رافضه وصور الدم والجثث تمر قدامي ورسالة المجهول أحرفها بالذاكرة محفورة مات سالم ومات ناصر
سالم : أنا بخير وناصر بخير
ليالي : ايش صار ( مدت يدها لوجهه ولمسته ) بملابسك الداخليه ليه
سالم : كنا طالعين من بيت عمي أبو خالد أنا وناصر نضحك وقررنا نتجه لصالة ونقدم وقت الزفة نص ساعة لأني اشتقت لك وغرت من فهد يوم دخل لعروسه واتصلت بإبراهيم ابلغه هم عصبوا بس أنا الشوق ذبحني وإحنا بالطريق كان في سيارة تلحقنا وشكيت فيها وطلعنا من طريق العام لطريق فرعي والسيارة تلحقنا وفجاه اعترضتنا سيارة وقفت قدامنا واللي كانت تلحقنا صارت خلف سيارتنا مانعين نتحرك ومسكرين علينا ونزلوا 5 رجال كانوا بين 25 و40 سنه نزلت مع ناصر نبغى نتهاوش لان كنا بنصدم فيهم ومعصبين طلعوا العجرات والسكاكين
ليالي : بسم الله عليكم وبعدين
سالم : طلبوا السيارة ورفض ناصر وكان الأمر أنهم راقبوا ناصر من أمس يوم استأجر السيارة من الوكالة يبغونها
ليالي : يعني حراميه وسراقين سيارات
سالم : أي ناصر أصر ورفض وأنا معصب لأني خفت على أنفسنا وخفت على ناصر احد فيهم يتغافله ويطعنه وشدينا بالكلام وتماسكنا لان السيارة ما هو مؤمن عليها لو تنسرق يدفع ناصر ثمنها وهي غالية قدروا علينا لان هم أضخم وحطوا السكين على رقبتنا أجبرونا نسلم المفتاح ولما ناظرونا قالوا ليه لابسين كذا وواحد منهم طلع البشت من السيارة وقالوا من المعرس قلت أنا ناظروا بعض وقاموا يضحكون
قالوا نبغى كل شيء معكم أنا صراحة قلت أعطيهم ونطلع سالمين لان واضح عليهم بايعين ولا مهتمين وعطيتهم اللي اخذ البشت اخذ مسبحي وبوكي ومفتاحي حتى خاتمي ( ناظر لأصبعه ) خاتم اللي نقشت عليه اسمي واسمك وعباره خاصه أخذه مني قهررررني طلبته يخلي هذا لي قال ولا شيء وشكل الخاتم حلو كان اكبر واحد لان واضح من شكله كبير وقام يضحك واهو يلبس البشت قال بدخل على حرمتي اجلطها تظن أني معرس
ليالي : مجنون
سالم : أي وربعه مجنن أكثر منه لان كل واحد يقول أنا بكره قال واحد كيف معرس وثوبك قديم ناظر لثوبي وقال نزله رفضت وناصر عصب قال تعرينا بالشارع وما شفنا غير ضربه على رأس ناصر إلا وهو طايح أنا خفت عليه لما رفع العجره يبغى يضربه ثاني قلت وقف أنا بعطيك الثوب بس خل الرجال وعطيته ولما ناظر لنعالي أعجبته رميتهم عليه بس يفكنا من شره قام وشق ثوب ناصر اللي ما هو حاس بشيء من خلف من رقبته لين أخر الثوب بالطول قال هذا جزاه واخذ نعال ناصر وصعدوا سياراتهم وأنا حاولت اصحي ناصر ما صحى وشلته على كتفي خفت عليه لما شفت دم على فلينه
ليالي : ومشيت فيه كل هذا الوقت
سالم : أرسل الله لنا رجال شايب وقلت له ينقلها لهنا للمستشفى وناصر بدأ يصحى ولما وصلنا كان في محققين ما فهمنا شيء بس شرطي شاف ناصر وحالتنا قلنا له أن سرقونا وعطيناه لوحه السيارة وأوصافهم تفاجئنا يقول هذي السيارة صاير لها حادث مات فيها شخصين وذكر اسامينا قلنا لا هذي اسامينا قال لنا ايش صار وان أهلنا يضنون متنا جيرنا وكل واحد يسبق الثاني وكل ما قربت سمعت صوت أبوي يبكي ما تحملت ودخلت ضميته وأنا أقول أني حي ما مت
ليالي ( ابتسمت وهي تمسح دمعتها) : ريحتنا كلنا أنكم بخير بس ليه سرقوكم ومن سبب الحادث
سالم ( مسك أيدها واهو يبوسهم): أول ضنيت أن مجرد حادث سرقه بس ألحين لا أنا متأكد ورآه احد ( ألتفت للباب اللي انفتح ) حياك
ناصر : لا تنسى نفسك ترى بالمستشفى نعرف انك عريس بس تذكر وينك
سالم : ههههههههههههههههههههههه
ليالي ( ابتعدت عنه وناظرت لناصر نزلت دموعها وفتحت أيديها) : يا قلبي
ناصر( ضمها له بقوه واهو يبوس رأسها) : فديت القلب
ليالي : خفت عليك ووووووالله ( زاد بكاءها ) مااااااااا أتخيل نفسي من غيررررررررك
ناصر : أنا موجود وأنا قلت لك بزفك له يعني بزفك
ليالي : تكفه يااااااااا ناصر يا عزوووووووتي وسندي لاااااااااااا تخليني أمووووووووت من بعددددددددك
ناصر : بسم الله عليك أنا هنا ( أبعدها شوي وابتسم) ترى الناس تغار
ليالي ( ناظر لسالم اللي مكتف أيديه ) : ....................
سالم ( خزها واهو ماسك نفسه لا يضحك ) : التفاهم ما هو هنا اعرف كيف أتفاهم معاك على كلمه يا قلبي بالفندق
ناصر ( ناظر لها وضحك واهو يشوف وجها كيف صبغ الأحمر من الإحراج) : هههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : احم احم ايش سويت لراسك
ناصر ( ابتسم وغمز لسالم) : يعجبني التصريفه ( لمس رأسه ) يا طويلة العمر حطوا له شاش والدكتور قال لازم نخيطه بس قلت خلني أزف أختي وارجع لك
ليالي : انت أهم يا قلـ.. ( سكتت لما سمعت نحنحت سالم ) خله يخيطه
ناصر ( وقف جنب السرير وهو يمسح على شعرها ) : جرح بسيط المهم انتوا تفرحون بيوم عرسكم
ليالي ( دمعة عينها وبحب ضمته من خصره ورأسها على بطنه) : احبك يا قلبي ولا علي من احد اللي يغيرون
سالم : كنت بذبحك بس عشان أن بيضحي فراضي بكلمه قلبي هالمره له
ناصر : غصب عنك
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
وليد ( يدخل واهو يتكلم بالجوال) : والله يا يمه بخير .......بالفندق قلت لك ليه ما هو مصدقتني .......... ( عض شفته واهو يناظر لهم ويتوعد) ألحين سعد شنو عرفه بالفندق هو يظن أن مستشفى يشوفه كبير ...... يا بنت الحلال ايش أجيبها البنت خلاص مع رجلها زفيناها للفندق ........ طيب بخليها تكلمك بس اصعد لجناحهم بسكر وأخليها تتصل فيك ....... ( سكر الجوال وبعصبيه) ..... الله يلعنكم ورطتوني
ناصر : علامك وأمي ايش فيها
وليد : ايش فيها ( اشر لليالي) الأخت ناسيه أنها عروس والناس تنتظرها بالصالة وطلعت ولا بلغت احد أمك دخلت الغرفة ولا شافت غير طرحتها ومسكتها وتقول بنتي وين راحت بنتي انخطفت وزين اتصلت فيني ولا كان فقدت عقلها
ليالي ( خافت من عصبيته ): ما كنت بوعي بعدين أنت ما فاهم ايش صار
وليد ( بعصبيه زيادة) : ولو ما كان لازم تطلعين وتتركين العرس واهلك كذا
سالم ( ناظر لليالي اللي واضح راح تبكي) : أبو سعد الله يعافيك لا تعصب على زوجتي وبعدين سالفة عمتي أنا أحلها وراح ترضى
ناصر : لا أنا بحلها
وليد : افهموا أيش بيقولون لناس اللي تنتظر زفتكم والعروس مفقودة ايش بيقولون
سالم : محد همني زوجتي ومعاي وخلصنا لازم زفه هذي شكليات
وليد : شكليات لو ما كنا أعلنا بدخول العروس والمعرس
ناصر : إذا يبغون أنا مستعد أكون المعرس بس تكون هاجر العروس وزفتنا اليوم
سالم : تبيها من الله بس تحلم
ناصر : قلت اختصر الشهور مره وحده
سالم ( مسك يد ليالي اللي منزله رأسها ) : قلبي لا تهتمين أنا بحلها
ليالي : بس أمي
سالم : عمتي علي لا تحاتين ( ناظر لوليد) لما تفهم السالفه راح تعذرها على تصرفها والحين ابغى جوالك ممكن
وليد ( يمد له الجوال) : تفضل بس ايش بتسوي
سالم ( يعيد الاتصال بعمته) : بتشوف ... ألو هلا عمتي .... هههههههههههه خطفتها الله يهديك يا عمه هي زوجتي كيف اخطفها ........... طيب اسم .... اسمع ....... لا حول ولا قوة إلا بالله طيب اسمعيني ............ كيف ارجعها صرنا بالفندق هههههههههههههههههههه .... شوفي لا تحلفين ........... تبغين أقول لك أنها ( ناظر لليالي بخبث وابتسم) بحضني يعني كيف أبعدها وأنا ما صدقت على قربها ...... ههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( استحت ونزلت رأسها وهي تعض شفتها مقهورة من كلامه ) : .......................
وليد ( كتم ضحكته وغمز لناصر اللي ابتسم ) : .....................
ناصر ( صد عنهم واهو منتبه لغمزت وليد أن ما يضحك عشان ما يحرجها) : .............................
سالم : طيب هي مالها دخل ولا هي ميته ما تقدر على بعدي دقايق هههههههههههههههههه .. يا عمتي كله من ناصر ( شاف ناصر يناظر له بصدمه) أي ناصر يا عمه تحداني اطلع فيها قبل الزفة وأنتي تعرفين أنا من يتحداني ناصر أنسى نفسي .................... هههههههههههههههههههه عز الله أنا منا صاحين ........ بس وش أسوي قالي لك مني 10 آلاف هديه عرسك لو طلعتها ألحين بدون زفه وهي مسكينة ........... والله مسكينة هههههههههههههه حلفت عليها وعاد هي مطيعه ......... حرام عليك يا عمه تراها طيبه هههههههههههههه
ليالي ( عصبت وضربه على جنبه ) : ..............
سالم : اااااخ ههههههههههههههههههههههههه ( مسك جنبه وتوعد فيها بعيونه) من معصب اسمع صوت ........ ههههههههههههههه عطيني أكملها ( ابتسم) هلا وغلا بأم المعرس ........ والله الشوق ذبحني ولا قدرت اصبر قلت أخذها وانحاش فيها ههههههههههههههههه .......... فديتك لا تزعلين افرحي لي عروسي جنبي والله راضي علي وأنتي راضيه علي الدنيا ما هي سايعتني من الفرح ............ ( غمز لليالي ) أكيد بتهنا فيها هههههههههههههههه
وليد ( ناظر له وهدده بعيونه عن الإحراج لها) : .................
سالم : الزفة تصرفوا فيها ولا أقول بنت سيف موجودة ............... زفوها هي وناصر وخلصونا ههههههههههههههه
ناصر : اااااااااااااي مواااااااااااااافق عطوني البشت بس وأنا موافق
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
سالم : طيب بقضي الليل اسولف ترى معرس أنا ( مسك يد ليالي قبل تضربه مره ثانيه من الإحراج عصبت ) ههههههههههه يالله باي ( سكر الجوال ورفع يدها) أعضها يعني عشان تحرمين تضربين
ليالي ( بعصبيه من الموقف المحرج اللي يحطها فيه) : احسسسسن جالس تحرجني
وليد ( اخذ الجوال وابتسم) : أقول تبغون تقضون ليلتك بالمستشفى يعني
سالم : لا افا عليك أبغى انزف وأحس أني معرس
ناصر : تنزف كيف تخيل تدخل الفندق بسروال وفلينه
سالم ( ناظر لنفسه) : أي والله إحراج
وليد : المهم اطلع للمحقق يبغاك
سالم : أكيد بطلع له بس بطلبك تروح لسيارة وتجيب جوال ليالي
وليد : خير تبغاه ليه
سالم : فيه شيء مهم
وليد : تبغى تتصل خذ جوالي
سالم : لا فيه شيء يثبت أن اللي صار محاوله قتل لي ولناصر
وليد ( بصدمه) : اييييييش
سالم : أي
وليد : ما هو سرقه سيارة
سالم : لا
ليالي : لا ياخوي هذا اللي خلاني اطلع زي المجنونه من الصالة وبدون وعي جيت لهنا
وليد : تبشر بس اطلع للمحقق وأنت يا ناصر يبغونك
سالم : اوك بلحقكم ( طلعوا وناظر لليالي) بشوف المحقق وارجع
ليالي ( تمسك يده) : تتأخر
سالم : لا ( مسح على خدها بحب ابتسم) انتظريني بنطلع من هنا للفندق يا عروستي
ليالي ( ابتسمت بحياء) : أي عروس تشوف وجهي كله ساح من البكي ومبهدل شعري
سالم : أنتي حلوه بكل شيء قابلك وعلى قلبي عسل
ليالي : يسلم لي القلب وراعيه
سالم ( باس رأسها وطلع ) : .....................
ليالي ( تتنهد وهي تعض أصبعها) : شكلي يفشل
ليالي ( ناظرت للباب اللي انفتح ودخلت ممرضتين ) : .................
الممرضات : السلام عليكم
ليالي : وعليكم السلام
الممرضة هيا : أنا هيا وهذي ناهد
ليالي : هلا فيكم
الممرضة هيا : مبروك يا عروس
ليالي : يبارك فيك أي عروس وأنتي شايفه شكلي
الممرضة ناهد : أنتي قميله يا ئمر بس هي شوي أي لينر على روج كدا تزبطي احلى عروس
ليالي : والله كان زين بس ما فيه
الممرضة هيا : شوفي لما وصلتي لفتي نظر الكل صح لابسه أسود بس فستانك واضح من تحت على الأرض وكلنا زعلنا وتضايقنا وفي منا من بكى لما سمعنا خبر وفاة رجلك والكل فرح لما عرفنا أن حي ورجع لك معرسك
ليالي : الحمد لله ومشكورات
الممرضة هيا ( تقرب وترفع وجه ليالي وتبتسم) : أنا بساعدك وصدقيني نضبط ونعدل لك كل شيء بتكونين عروس
الممرضة ناهد : ايوه قبتيها يا بت نزبطها القميله دي بس ازاي
الممرضة هيا : روحي للبنات وقولي لهم نبغى كل وحده تعطينا مكياجها اللي معها وتعالي
الممرضة ناهد : من عيوني سواني
ليالي : ايش بتسوين
الممرضة هيا : أنتي عارفه كل بنت لازم تطلع مكياجها بشنطتها وإحنا هنا كل واحده ماركه يعني مجموعه كاملة ميك اب بجمعهم ونضبطك ونعدل لك شعرك ولا تهتمين
ليالي : ليه كل هذا عشان ايش
الممرضة هيا : إحنا ما نعرفك ولا تعرفينا بس والله فرحانين تركك للعرس والناس وجيتك لهنا دليل انك تحبينه
ليالي : أموت فيه يخليه يارب لي
الممرضة هيا : أمين ( ناظر لباب وشافت ناهد وممرضه ثانيه داخل) آهلين حياه
الممرضة حياه : آهلين فيك مبروك يا عروسه
ليالي : يبارك فيك
الممرضة حياه : ترى صرتي مشهورة هنا بكره يسولفون عنك ويذكرون قصه حبك
ليالي : ههههههههههههههه
الممرضة حياه : شوفي أنا بعمل لك ميك أب بضبطه ترى عندي خبره
ليالي : ما ارفض وعسى يدك سالمه
الممرضة حياه : وعسى ربي يهنيك وادعي لي بالعريس الزين اللي يحبني وأحبه مثل حبك لعريسك
ليالي : أمين
الممرضة ناهد : ايه رأيكم عايزه اعمل حاقه
الممرضة هيا ( تناظر لحياه اللي بدت تضبط ميك أب ليالي ) : ايش
الممرضة ناهد : عايزه انسق شوي ورد من هنا وهنا اعمل فيها بائه للعروس
الممرضة هيا : تعرفين
ليالي : ماله داعي ما تقصرون يكفي تعدلوني بس
الممرضة ناهد : أنا معرفش كويس بس اغمع شوي ورد من هنا وهنا واعملهم بشريطه حلوه وتمسكها
الممرضة هيا ( تبتسم) : أعجبتني يالله أنا وأنتي حياه فديتك خلصي بسرعة
الممرضة حياه ( تبتسم) : من عيوني ما يحتاج غير تضبيط لا تتأخرون انتوا

طلعوا الممرضات يعملون باقه بسيطة من بوكيهات الورد اللي عند المرضى بعد طلب منهم ورده وحده اغلب الناس ما رفضت لما سمعت سالفة ليالي والكل يدعي لها بالهناء والسعادة كان اغلب المستشفى هدوء بهذي الليلة عشان كذا الممرضات كانوا يستغلون الفرصة بأن يعملن شيء لليالي بسبب وقت الفراغ اللي يحسن فيه ويشعرن بالملل منه وليالي ما رفضت مساعدتهم بل تقبلته بسعة صدر وفرح وامتنان

--------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:07 PM


في الصالة ...

في غرفه المخصصه للعروس الكل يفكر ايش الحل ويناظرون لبعض

سمر ( بعصبيه) : بس امسكهم هذولا صاحين
مي : ما أظن روميو وجولييت صاحين
عذاري : والحل
أم وليد : الحل ايش الناس تحت عندهم خبر أن زفت العروس راح تبدأ يعني ايش نقول لهم
أم إبراهيم : انتوا عارفين عيالنا مهبل يعني ما ينشره عليهم
خوله ( تدخل بعصبيه) : ألحين والحل الناس تحت تسألي علامها العروس ما نزلت عسى ما فيه شر ( ناظرت ساعتها) صارت 11:15 من نص ساعة قلنا تجهزوا
منى : طيب لو قلنا ما فيه عروس بكره الناس تسولف عنا ليه فجأه غيروا رأيهم أكيد في شيء والعروس حصل لها شيء
نجود ( تدخل شايله ولدها إبراهيم ومعها ميثه) : أقول متى الزفة ترى تعتب انتظر
سمر : ما من زفه
نجود : ليه
سمر : العروس انحاشت مع العريس
نجود : تمزحين ( ناظر حوليها ) وين العروس
سمر : مع العريس بالفندق
ميثه : متى صار إحنا تركناها من وقت لحقت تطلع
أم إبراهيم : سمر تقول الصدق سالم وناصر عملوا فيها مقلب وطلعوها من الباب الخارجي بدون علم احد بس ااااااخ لو أشوفهم يا ويلهم
أم وليد : عز الله أني بعلمهم العلم أن ما خليت ناصر يموت قهر على سالفته هذي وعرسه بعد سنه ما أكون أم وليد أما سالم وليالي بكره بأذن الله بخليه يتشفق على شوفتها بتنام عندي
سمر : والله يا عمتي لينام بينك وبينها سالم ما يبعد عنها
عذاري : أتخيل شكلهم وربي تحفه سالم وليالي وعمتي بينهم
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
نجود : يعني لا عروس ولا عريس والله فضيحه الناس تجهز لدخلة العروس ونرجع نقول كاميرا خفيه يعني ( هزت ولدها اللي توه طالع من الأربعين وابتسمت) شرايك بالمعرس إبراهيم عرسه اليوم
مي : تبغين تزوجين أخوك عشان زوجته ما هي هنا
نجود : بسم الله على اخوي أنا اقصد ولدي الحلو ادخل فيه وامشي وانتوا ترمون الورد ونجلس ونصور
خوله : بدون عروس
نجود : ما هو لازم خلوه كذا يكيد الكل لوحده ماخذ الأضواء
سمر ( تبتسم) : أقول أنا عرفت المعرس من
الكل : من
سمر : محمد بن صالح
نجود : محمد ولدي
سمر : أي
خوله : ومن العرس
سمر : شوق بنت بندر
الكل : لااااااااااااااااااااااااااااا
سمر : بسم الله علامكم
نجود ( تسمي على ولدها اللي فز من الصراخ) : بسم الله خوفتوا ولدي
ميثه : شوق ما تحب محمد
سمر : قايله تحبه
نجود : وولدي محمد دم ضروسه شوق بنت بندر من نطريها يعصب يقول البزر هذي ما أبغى اسمع اسمها
سمر : طيب رغد ما هي هنا بنت عمي إبراهيم وساره بنت وليد أخاف أبوها بكره يذبحنا يقول بنتي فتحتوا عيونها على شيء كبير والبنت خجوله مره أخاف توقف في نص الصالة وتبكي تسويها
مي : شوفي قولي احمد حمد طلال أي واحد ممكن تمشي معه بس محمد هذا تاكله بنص الصالة
نجود : والله يا خوفي يتماسكون بنص الصالة من يفكنا من الفضيحه
ميثه : ياويله والله لأجيب بندر يتوطى ببطنه
نجود : هذاك الساعة يكون محمد اخذ حقه ولا يهمه
سمر : اسمعوا لازم نتصرف وأحسن حل هم أولا محمد بسم الله عليه راكز ما هو مثل حمد واحمد وطلال اعرف بيخربون علينا وبعدين ما فيه قدامنا إلا شوق لان رغد مو هنا وفستان شوق ابيض وهذا سبحان الله صدفه كنت معترضه أن البنات ينزفون قدام ليالي حركه قديمه بس اوك ألحين لو أشوف ليالي أبوس رأسها على الفكرة
مي : الكلام من يقنعهم كل واحد اعند من الثاني
سمر : محمد اتركوه علي اعرف له وشوق عليك يا مي
مي : ما راح تسمع لي
سمر : أغريها اشرطي لها المهم توافق
خوله : كيف تكون عروس
سمر ( تأشر لطرحه ليالي ): عمتي أبغى تقصينها على طول شوق خليها شوي خلفها
منى : بس ليالي بتزعل تقصين الطرحه وتخربينها
سمر : شوفي أنا قلت بخرب طرحتها يوم خربت ليلتنا هي ورجلها وزين ما اطلع من هنا أروح لهم الفندق أخرب عليهم من قهري
عهد : مقهورة
سمر : بقوه أبغى تنقص عدل ما هو مخربه عليها وشوفوا لنا مشابك تثبتونها
مي : أنا معاك نقص الطرحه قبل اطلع أنا ما هو أنتي وأقص رقبتها الخايسه كنت أبغى أشوفها عروس و كنت محضره كلام قوي أبغى أحرجها وارد لها كلامها يوم عرسي قمت ارجف منها
سمر : ملحوقه نرد لها الصاع صاعين هي وسالم وناصر
هاجر ( تدخل) : كأني سمعت اسم الحبيب
سمر : صاروخ ما هو سمع
هاجر : بسم الله علي تف تف بسم الله
سمر : أي والله تف عليك ألحين ما جيتي لين طرينا اسمه
هاجر : عاد قلبي يسمع اسمه من أخر الدنيا وقلبي يفز له وأطير من اسمع صوته
سمر : طار عقلك جب زين
هاجر : جب يجبك
سمر : هين والله لأخرب عليك أنا وعبدالرحمن
هاجر : ايش
خوله : ايش فاتني تخربين وش ترى أنا حاضره وضاري معي
هاجر ( انحرجت) : يالمجنوووونه اسكتي
سمر : جب يجبني هين الليلة السيد ناصر بيسهر معها
الكل : واااااااااااااو
هاجر : وربي نذله أنتي وهالليله بتحسديني اعرف عينك من جلستي اليوم وقلت لك أن بيجينا قلتي هذا كل شوي ينط هنا شنو ما عنده شغل بتصل على عمي اللي ما يعرف سوالفه والله بنحسد منك اشهدوا عليها لو صار فيني وفي ناصر شيء من عيونها
سمر : يهب يا وجهك أنا ايش دخلني
هاجر : من صحيت وأنتي تقولين اها بتسهرين معه اها من قدك الجو حلو اها مجهزه كل شيء اها واها طلعت عيني من اها ومن تقولين اها اعرف أني بصير اهئ اهئ قهر خربت ليلتي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : أقول اسكتي اخلص اللي عندي وارد على كلامك
هاجر : تهدددددددد بعد
سمر ( طنشتها وناظرت لعذاري أشرت للورد) : عذاري خففي من حجم المسكه لا تصير ثقيلة
ميثه : والله متأمله
سمر : بقدر عليهم وبخلي الناس بكره تسولف عن حركتنا الكل يظن أن معاريسنا كبار وإحنا عملنا حركه دخلنا صغار
ميثه : والمهر
عذاري : ايش مهره
ميثه ( تناظر لنجود) : تاخذين بنتنا بالساهل نبغى مهر لها
نجود : مجنونه اخذ شوق لمحمد ثاني يوم يتطلقون ولا أنا وصالح جالسين عند غرفتهم مستعدين لأي هوشه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
سمر : يالله اتصلي على محمد وقولي يدخل من الباب الخلفي
أم إبراهيم : وايش ضمنك انه موجود
سمر : يمه هم من صار عندهم خبر أن بتصير الزفه وهم واقفين ينتظرون المعرس عشان يدخل وهم حالفين بعرس سالم لان يرقصون خلونا صدق نعيش فرحه صغارنا وشيء مختلف
نجود : بشرط تصورينهم وتكون الصور لي أبغى كل ما يزعلني أحرجه
عذاري : ونعم الأم نذله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( توقف) : يالله اتصلي بروح للباب الخلفي
مي : وأنا بشوف شوق بس اسمعي
سمر : ايش
مي ( تمشي جنبها ) : محمد وشوق بينهم عداوة اسمعي خلينا نلعب صح
سمر : كيف
مي : نقول كل واحد يستهزأ بالثاني وان شوق تقول تجلس جنب أي احد محمد لا وأنا بقول لشوق أن محمد يقول رغد أحلى من شوق لو تجلس أحس ولا ساره المؤدبة بنت وليد وأنتي حطي شوي بهارات وأنا كمان
سمر ( ابتسمت) : أعجبتني عاد بالعناد كل واحد ألعن من الثاني يالله بسرعة عندنا بس 5 دقايق
مي : 5 دقايق ما يصير اقنع أم راس يابس
سمر : تصرفي إذا رأسها يابس اللي عندي حديد
مي : اوك
سمر : اوك

اتجهت كل وحده لمهمتها الصعبة اعند واصلب راسين رغم صغر السن ولكن قوة الشخصية والعقل تفرض وجودها بحضور كل من هم بأعمارهم محمد تربية أمه على طبع جده فهد المشهود له بالرزانه والعقل وقوة الشخصية والهيبة وشوق تربيه بندر على طبع أمه عايشه المشهود لها بالعند والقوه وفرض النفس والإصرار



----------------


في بيت أهل فهد ..



فهد يناظر لها ويناظر لجدته وأمه وعمته أم خليفه وخواته فرح وسلمى ورغد ماسك بشته واهو ماسك أعصابه لا يذبحهم وينفجر فيهم ناظر ساعته وتأفف من دخل وجلس وهم جالسين حتى بالتصوير طلعوا كلهم والجدة رفضت قالتها بصريح العبارة

الجدة : ما منك أمان تسوي حركه سذا ولا سذا أكون هنا بالعصايه على راسك
فهد : عاااااادي زوجتي
الجدة : زوجتك لما ينقفل باب عليكم هنا ياويلك
فهد ( مسك يد وضحه) : نروح لغرفتنا تبشرين
الجدة ( ضربته على رجله بالعصا) : يالله ما تستحي سذا تسحبها مهوب قادر تصبر هااااااه
فهد : وأنا قلت شيء قلت بصور أنتي وتفكيرك يا جدتي
الجدة : إلا أنت وجرأتك
فهد : زووووووووووووووووووووووجتي
الجدة : أكل تبن وصور هنا صدق ما تستحي تبغى تسوي حركات وقدام الحرمه ياللي ما تستحي
وضحه ( كتمت ضحكتها وهي تسمع تأففه وتناظر لمسكتها) : ......................
فهد ( صور وجلس وهو يعض شفته قهر وسكت لما شاف أمه وعمته تدخل) : اذكر الله محد دايم غير وجهه
الجدة : بسم الله جالسين بعزاء
فهد : والله لو العزاء كان خلص والناس راحت للبيت بس الشكوى لله عرس ولا إحنا معاريس
الجدة : تطرررررررررردنا
فهد : محشومين بس أقول يعني يا جدتي بالعادة تنامين الساعة 8 بالكثير 9 أصلا 10 نقول سهرانه بس ألحين الساعة قريب 12 صراحة مسويه انجاز
فرح ( تهمس لسلمى وهي تبتسم) : بينفجر يبغى يجلس معها لوحدهم
سلمى : جدتي جالسه له حتى ما هي راضيه يروح للمحلق هنا راح تلعب بأعصابه بس هناك فهد يغلبها
فرح : عز الله بس وش طالع عليها جدتي ترفع ضغطه
سلمى : مدري ايش ناويه عليه
فرح : لا يكون يوم زعلها
سلمى : زعلها بأيش
فرح : ما هو اليوم جاب فهد هديه لوضحه طقم يجنن ولا جاب لجدتي شيء
سلمى : من العروس هي ولا وضحه
فرح : تعرفين جدتي عن الذهب تضيع علومها والظاهر أن ناويه ترفع ضغطه بسبب أن ما راضاها هو حلف محد ياخذ شيء من هديه وضحه لما قالت أمي وعمتي أم خليفه صحت راسك انهبل فهد قال هذا اختياري لزوجتي وهديتها محد له حق وجدتي ما عليها قاصر
سلمى : ياااااااااا جرأته كيف يقول كذا يقدر يقول لها اللي يرضيها وتستاهل أم محمد
فرح : أنتي عارفه أخوك فهد لسانه متبري منه ما يحشم
سلمى : إذا فهد ما يحشم اجل جدتي عنيده وراح تطلع عيونه لين يحلف يجيب لها رضاوه
فرح : فهد للحين ما هو فاهم ترى علامها جدتي تسوي كذا
سلمى : صدق
فرح : أي بس كسر خاطري له أزود من نص ساعة شفتي لما دخل وشافها كيف جمد
سلمى : لا تلومينه بسم الله ماشاء الله مزيونه وزينها زايد
فرح : والفستان روعه شوفي كيف كاتم غضبه
سلمى ( تناظر فهد وتبتسم) : .....................
فهد : أقول ما نعستي يا جدتي
الجدة : أقول أنا جالسه ببيت بنتي يوم اجلس ببيتك حدد لي وقت رقدتي
أم خالد : ما تستحي تقول كذا لجدتك
فهد : حتى وأنا معرس تهاوشوني تبغون أتأزم نفسيا بعدين ايش قلت ترى أنا خايف عليها أبغى تنام وترتاح وبكره هاه بكره تعالوا بس مع أذان الفجر ليته تخلونها بعد أذان العشاء يكون أحسن
سلمى : أقول خلونا نطلع ونترك عرسانا براحتهم
فهد ( ابتسم) : فديت اللي تفهم
فرح ( ابتسمت بخبث وهي توقف) : بس حنان وجنان عندكم انتبهوا لهم ترى وصلتهم للمحلق
فهد ( فتح عيونه بصدمه) : تهبين بالملحق
فرح : أي والخدامه كمان سبقتكم الظاهر أنها نامت بالصالة
فهد ( وقف) : احللللللللللللللللللللللفي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : امزح امزح اطلع قبل لا تموت هههههههههههههه
رغد : فهد أبغى اجلس عندكم
فهد : ها ( همس واهو يصر على ضروسه) اخلص من جدتي تجين أنتي عز الله ما شفت خير هالليله
وضحه ( صدت وهي تحط يدها على فمها لا تضحك) : ............................
فرح : أقول بنزفهم لبيتهم
الجدة ( تتربع وتكتف أيديها) : أقول إذا بتروح للبيتك بروح معك
فهد : ليه
الجدة : عشان الوضحه اعرف بنتي تخاف ولا تجسر على المكان الجديد لين تتعود عاد أروح أنا
فهد : أنا أجسرها عليه لا تخافين وبعدين أول مره تسكن بالملحق ما كانت هنا من قبل
فرح ( تقرب للوضحه مدت يدها) : تعالي
فهد ( ناظر لها) : وين
فرح ( تغمز له) : ايش البنت جالسه هنا وخالد وأبوي راح يرجعون بأذن الله ما يصير يشوفها خالد هنا وينحرجون موقف محد يحسد عليه و على ما تتفاهم أنت وجدتي تروح هي بيتها وتاخذ راحتها
فهد ( ابتسم) : ااااي ونعم الرأي ( وقف وعدل بشته) وأنا بعد بروح بيتي واخذ راحتي
الجدة : وليه بدري ( أشرت لفرح) خذي وضحه المسكينه تبغى تنام من الصبح جالسه مره مع بناتها ومره تلبس ومره المصورة ومره توقف ومره تجلس يباركون لها
فهد ( يناظرها ويناظر الكل كاتمين الضحكه) : واناااااااااااااااااااااا
الجدة : أنت اجلس معي ما جلست إلا على العصر يعني شبعان نوم وأنا بعد نمت الظهر عشان اقدر اسهر معاك
فهد : هااااااااااااااااه
فرح ( همست لوضحه) : اطلعي مع سلمى امشي بشويش عشان فستانك وما عليك فهد شوي ويجي يالله
وضحه : طيب
سلمى ( مسكت الفستان معها) : تفضلي
فرح ( قربت لفهد وهمست له) : والله أنت اللي جنيت على نفسك
فهد : ايش سويت وبعدين علامها جدتي علي مهي قالت اليوم أن زفتنا بدري علامها تبغى تجلسني وتحرمني من زوجتي
فرح : طقم الذهب
فهد : ايش
فرح : انك جبت لوضحه طقم ذهب وهي ما ذكرتها وكملت لما رفضت جدتي تاخذه يوم أعجبها
فهد : أنا جايبها هديه لوضحه بزواجنا وبطلعتها من الأربعين يعني عادي
فرح : جدتي ضعيفه عند الذهب وممكن تسوي أي شيء بس تخرب عليك ليلتك ولدرجه ممكن تطيح وتخليك تنقلها للمستشفى عاد تخيل تقضي ليلتك بالمستشفى
فهد : أموت أنا أتحلم حلم بهذي الليلة اللي تجمعني بوضحه وأحس قريبه مني صبرت سنه وجدتي بيوم تخربها بسبب غيرتها أو زعلها أني نسيت أجيب لها حشى ضره مهي جده
فرح : أنا قلت لك اللي ما انتبهت له
الجدة ( بعصبيه) : ووووش تقولين له هاه أعرفس يا بنت إبراهيم تبغين تطلعينه بس حريمتس وحريمته السهره اليوم معي يا فهد
فهد ( سكت شوي بعدين ابتسم وقرب لها) : لا أنا كنت أقول جدتي خربت على المفاجئه
الجدة : وش مفاجئته
فرح : مفاجئه
فهد( ألتفت وغمز بدون لا تنتبه الجدة) : ااااااااااي الكيس اللي خبيته بغرفه رغد أسواره الذهب اللي 12 ألف مع خاتمها
الجدة ( مسكت يده) : لمن لا تقول لوضحه
فهد : تخسي هذي لك بس
الجدة ( تبتسم) : صدق
فهد : أي بس أنا ما كنت أبغى وضحه تشوفها أخاف تطيح عينها عليها وتقول عطني الاسواره بدل الطقم
الجدة : تخسي طيب وينها فيه
فهد ( اشر لرغد ) : تعالي ( ابتسم وهمس لرغد اللي هزت رأسها بلا) أقول ما عليك جيبيها
رغد ( تهمس) : أخاف منها
فهد ( همس) : لما أعطيها جدتي أنتي اهربي لغرفتك وأنا اهرب زين
رغد ( تبتسم بشيطنه) : اوك
الجدة : وينها فيه
فهد : ألحين تجيبها رغد ( اشر لفرح اللي قربت وهو وقف) اسمعي قولي لوضحه تستعجل وتروح للمحلق ما اضمن جدتي
فرح : وايش بتسوي ومتى شريت الهدية
فهد : أنتي روحي وقولي لوضحه اللي قلت بسرعة
فرح : طيب طيب
فهد ( ابتسم واخذ من رغد العلبة) : جدتي تبغين أسواره
الجدة : أي
فهد : طيب بعطيك الاسواره بس شوفي ( همس لها) أمي وعمتي لا يشوفونها أخاف يطلبونك ياخذونها وأنا بطلع
الجدة : أي أي اطلع روح تأخرت على عروسك ( أخذت العلبة وحطتها بحضنها بسرعة) الله يهنيكم ويصلح لكم ويجمعكم بخير والله انك ما تقصر
فهد ( وقف وابتعد) : افا عليك ( طلع مسرع واهو يمسك بشته بأيديه وقرب لهم) سلحفاء
وضحه : ايش أسوي الفستان صعب أتحرك فيه
فهد ( ينزل بشته ويمسكه فرح) : امسكي ( اخذ المسكه وعطاها سلمى) وأنتي امسكي ( شال وضحه بخفه بين أيديه) وأنا بمسكك واهرب قبل لا جدتي تفتح الهدية ومن بعدها ياويلي ( ابتسم لخواته وناظر لوضحه اللي منحرجه من حملها له) فديت البنات يا ربي وان سألت جدتي قولوا هاجر
سلمى ( تشوفه متجه للملحق) : والمسكه
فهد : هديه لكم والبشت بعد وأنا خلوني مع ( غمز لها بخبث وهي بين أيديه) قلبي تصبحون على خير

جيتك..
.... مثل طفلٍ لَه أيآآم محرووم
عن حضن أُمَهْ أبعدته المقآدير..
وجيتك..
.... مثل عوودن لَهْ أيآام مهمووم
وِدَه يلآقي بأخر الوقت تقديير..
وجيتك..
.... حضن عآاشق هآيم ومغرووم
وده يضمك لين تصبح على خيير..


فرح ( ابتسمت وهي تشوفه يسكر الباب) : ما هو صاحي
سلمى ( تحرك المسكه بين أيديها) : تضنين ايش مسوي عشان يخاف كذا

فـــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــد

الله لااااااااااااااااااااااا يوقفك عسااااااااااك ما تهناااااااااااااا هييييييين يا ولد إبراهيم والله والله والله هذاني حلفت بالثلاث أني ما أخليك تهنااااااااااا وأنا بنت سعود

فرح ( فزت بخوف وهي تسمع الصرخة ) : بسم الله
سلمى ( تشوف رغد تجري لها وهي تضحك ) : رغد صوت من هذي
رغد : جدتي هههههههههههههههههههههههه
سلمى : ايش فيها
رغد : تذكرين العلبة اللي شريتها من محل الألعاب أول ما تفتحينها تنط بوجهك حيه
فرح : لا تقولين هي
رغد : أي هههههههههههههههههههه
سلمى : أي شنو
رغد : فهد قالي أجيبها لجدتي عشان تظن أن هديه وتفكه ويطلع ولما جبتها أنا هربت لصالة أراقب من بعيد وهي أخذتها بحضنها تصد عن أمي وعمتي أم خليفه تقول ما أبغى يشوفونها وبعدين كل وحده تطلبني الاسواره وفتحتها ما تشوفون غير جدتي تنط والحيه بحضنها وتصرخ وبعدها تستلم فهد دعاوي
فرح ( تناظر ملحق فهد) : هو بأمان
سلمى وفرح ( طالعوا لبعض) : هههههههههههههههههههههههههههههههههه


---------------------------------


في المستشفى ......


واقف مع الشرطي وجنبه فيصل و وليد وناصر وأبوه والباقي جالسين

فيصل : طيب أبو يوسف نقدر نكمل التحقيق بكره
الضابط : والله يا أبو فهد قلت لك صعب لان كنا نظن أن سرقه بس مسجات بتلفون سالم والرسايل اللي تلقتها زوجته اليوم تثبت أن محاولة قتل والاسم اللي ذكرتوه بنت لشخص معروف بالمجتمع وله ثقله
سالم : أنا معاك بس يا أخي قدر أني معرس اليوم وعروستي تنتظرني هنا بهذي الغرفة نقدر نكمل بكره والجوالات عندك بكره اجيك
الضابط : بس
أبو إبراهيم : يا ولدي فرحتنا خربت بخبر موته واكتملت بخبر رجوعه وأنت لا تضيقها عليه عساك تشوف يوسف وإخوانه معاريس خلنا نأجل هالكلام لبكره ترى لنا ساعات واقفين مالنا حيل أكثر الخبر استنزف كل طاقتنا وأنت شفت حالتنا لا تزيدها
فيصل : أنا اضمن لك أن اجيبه أنت مو عارفني وواثق أني قد كلمتي
الضابط : معروف أبو فهد أشهر من نار على علم
ناصر : شوف حالنا تقول متسولين بعد الكشخه واللبس سروال وفنيله لو اطر عن باب المستشفى اطلع ثمن ثوب جديد وشماغ ونعال عزكم الله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( مسك الضابط وابتعد عنه وهمس له) : يا خوك طلبتك ( مسك لحيته الضابط) قول تم أنا فدا هاللحيه والله ياخوك أني معرس مع إيقاف التنفيذ وأنت سمعت عن زوجتي من سمعت الخبر كانت بتنهبل خلني أخذها واطلع وبكره تلقاني عندك كل معلومات بعطيك وأوصلك لها بس اعتقوني هاليوم ترى أنا المجني عليه ما هو الجاني عشان يستمر التحقيق فوق ضغط نفسي علي وعلى أهلي
الضابط : والله يا سالم أنا اعرف انك اخو فيصل ويشهد الله لما استلمنا البلاغ وعطوني خبر بالمتوفي اسمه انصدمت وجيت بنفسي أحقق لأني كنت عارف انك معرس اليوم وحزنت بس عرفنا انك بخير فرحنا لفيصل قبل نفرح لك أو لأهلك أبو فهد معروف والنعم فيه والكل يتمنى يخدمه
سالم : اجل اخدمه وطلع أخوه اليوم ما يحتاج اطلع من هنا لمركز الشرطة أبغى اطلع للفندق أنت كنت معرس وتعرف شعورنا بهذا اليوم يوم ننتظره ولما يجي تصير مصيبة كذا
الضابط ( ابتسم) : والله انك جريء
سالم ( ابتسم وغمز له بخبث) : أن ما طلعتني بتشوف جرأتي هنا بحجز غرفه وأنام أنا وزوجتي المهم أنا معرس
الضابط : هههههههههههههههههههههههههههه تم تم هههههههههههههه
سالم : صدق
الضابط : روح قبل أغير رأي هههههههههههههههه
سالم ( باس رأسه وابتسم واهو يهمس) : تشوف ترى ناصر عنده كل المعلومات وتراه ما هو معرس لا أوصيك تحقق معه هو ساس المصيبة
الضابط : كيف
سالم : هو اللي بدأ الحرب معها اسأله من أول يوم شافها لين ألحين
الضابط : يعرف وراح يفيدنا
سالم : افاااااا عليك المهم لا تتركه ( في نفسه) هين يا نويصر بطلعها من عينك والله لو أني مو عارفك ممكن تخرب ليلتي كان خليتك بس أني شاك فيك تسوي فيني مقلب ولا ما تطلع من الجناح ولا تتركنا
الضابط : اوك اليوم أحقق مع ناصر وبكره تجينا الساعة 11
سالم : تبشر يالله اسمح لي باخذ عروسي وأتوكل
الضابط : مبروك لك
سالم : أي والله مبروك لي يالله استأذن عروسي تنتظرني ( رجع لهم واهو يبتسم ) يالله زفونا
ناصر( يبتسم باستهزاء ويأشر له) : يا حلو شكلك داخل الفندق بهذا اللبس والله يرمونك برا وتجلس أنت وأختي بالشارع
وليد : صراحة صادق
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : اضحكوا ما انتوا اللي بتموتون حسره من الانتظار كلن متزوج وأنا مع إيقاف التنفيذ
ناصر : ياللي ما تستحي ميت على العرس
سالم : لا ميت على وجهك
إبراهيم ( يقرب له واهو يبتسم) : يا أخي بنشوف لك متبرع بثوبه الناس تتبرع بكلية بقلب وحتى بدم أنت بثوب
ناصر : تكفه تكفه شوف لك مطوع وقصير عشان لو لبس الثوب يطلع أغراء سيقانه
الكل( من غير سالم اللي كتف أيديه معصب) : ههههههههههههههههههههههههه
سالم : اقسم بالله بذبحك ( ابتسم بخبث) ولا أقول اضحك اضحك من يضحك أخيرا يضحك كثيرا
ناصر : القصد
سالم : بعدين تعرف يا حول
فيصل : اسمع أنا طولي وطولك وحد بيطلع شوي وسيع عليك بس مضبوط بعطيك ثوب اللي علي وأنا بدلتي سبورت بالسيارة كنت لابسها الصبح يوم رحت للصالة دقايق أجيبها
إبراهيم : أنا جزمتي اصغر منك يعني لو تأخذها ما تدخل برجلك بس جديدة
سالم ( يناظر جزمت إبراهيم ) : أقول هي دقايق بحشر رجلي فيها ومن أوصل للفندق برميها من الشباك
إبراهيم : يالنذل هذي جديدة اليوم لابسها ودافع دم قلبي عليها والله ما تأخذها اجل
سالم : افا لا لا بحطها بالأمانات لين بكره
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
الأب ( قرب له ونزل شماغه وعقاله وضبطها على رأس سالم واهو يبتسم) : يا تاج راسي يا سندي ما فيه أغلى منك انزل له عقالي
سالم ( ابتسم وضم أبوه واهو يبوس كتفه) : والله أنت تاج على راسي يا بوي
فيصل ( يرجع واهو شايل الثوب بعنايه) : ألبس عشان نضبطك
ناصر : لي الله الكل يتبرع له وأنا طاقيه محد تبرع لي
وليد : تبغى ثوبي
ناصر : ثوبك اربطه على خصري من طوله
محمد : ونصفق لك وأنت تهز ايواااااااه ايدلوووا يا فيفي عبده
ناصر : شكلي برقص أنا وياك الكل مع زوجاتهم وأنا وأنت نقابل بعض بنموت من الحسره والحسد بس لا تقرب مني ما اضمن نفسي اتخيلها وعاد اللي فيها فيها
محمد ( ابتعد عنه) : تخسسسسسسسي
خليفه : أنا عزابي بعد اليوم أصير بينكم واضمن ناصر ما يتخيل
ناصر ( ابتسم وغمز له) : اللللللللله عاد أنت شكلك يههههههههههبل مثل الطفل لما ينام حتى صوت ما يطلع عكس أخوه الخبل شخيره يوصل لسابع جار
خليفه : عساك للهبل محمد شوف لنا الحوش يقولون براد اليوم ولا تقرب لهذا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( يعدل نسفت شماغه ) : احم يا حلو أحساس المعرس صدق بثوبه ونسفته لشماغه
سلطان ( يقرب ويحط البشت على كتوفه ) : ويكتمل حلاه ببشته على كتوفه
سالم : ما أنحرم يا أبو احمد ما تقصر
الجد : الله يبارك لك
سالم ( قرب منه وجلس على ركبه وحده وباس يد جده) : ولا منك يالسمي توصي على شيء قبل أروح
الجد : أوصيك خير ببنت عمك وأوصيك على نفسك
سالم : بأذن الله ما أخالفك ( باس جبين جده ) تونس شيء فديتك جبينك حار
الجد : لا بس المستشفى دافي قوم تأخرت على عروسك
سالم : جدي
الجد ( ابتسم يطمنه) : أنا بخير بنتظرك بكره على الغداء
سالم : بأذن الله بكون عندك بكره ( وقف بس حس بيد جده تشد عليه رجع وجلس) أمرني
الجد ( دمعة عيونه وضمه له) : السمي يالغالي والله أني ما حبيت مثلك انتبه لنفسك
سالم ( ضمه واهو يحاول يداري دموعه لا تنزل) : وأنا احبك يالسمي تكفه لا تخوفني
الجد : أنا بخير بس بشتاق لك يالله روح
سالم ( ابتعد ووقف يناظر له ) : جدي
الجد ( اشر له ) : روح لعروسك

آنآ لآ أتصنع آلرآحه
حين أقول لهم ، أني بخير
لكني / أكرهْ أن أعكر صفو مزآجهم
بِ أسبآب عدم رآحتي . .


وليد : يالله عشان نوصلكم
سالم : توصلنا
إبراهيم : طبعا أنا ووليد راح نكون معكم ولا يمكن تغيب عن نظرنا لين نوصلك لجناحك
سالم : هههههههههههههههه ما راح اهرب فيها
وليد : أنت مصيبة تمشي على الأرض بظمن سلامة أختي يالله ولا والله أرجعها لبيتنا معي
سالم : لا لا موافق أنت أعرفك من تقول كلمه ما تتراجع ( اتجه للغرفة وضرب الباب سمع صوتها دخل) السلام عليكم
ليالي والممرضات : وعليكم السلام
سالم ( ابتسم يوم شاف شكلها المرتب وابتعد عن الباب عشان ممرضات يطلعن ) : بسم الله ماشاء الله لحقتي تطلبين صالونه
ليالي : ههههههههههههه هذي الممرضات ما قصروا ( رفعت له الورد) عملوا لي مسكه بسيطه
سالم : يالله نروح
ليالي ( تنزل بشويش ) : اوك
سالم ( يقرب ويمسك يدها) : على مهلك
ليالي : ما شاء الله لحقت ترجع للبيت تضبط
سالم : لا هذي سالفه طويلة اسولف لك بعدين الكل ينتظرنا
ليالي : طيب
سالم : يدك ترجف علامك بردانه
ليالي ( نزلت عيونها بخجل) : لا بس أحس بارتباك وشوي تعب أخاف أطيح من طولي
سالم : فديتك يا قلبي انتظري لين نوصل لا تطيحين من طولك هنا والله اشيلك
ليالي : بسم الله علي تشيلني عشان أصير علكه بحلق الناس يكفي علي يقولون بكره العروس المجنونه دخل المستشفى بسبب عريسها
سالم : وأحلى مجنونه رب ضاره نافعة شوفي اللي صار جابك لي بدون تعب لو ما صار ورحنا للصالة وانتظرت الزفة وبعدين تصوير وتقطيع الكيك ووداعهم ونطلع سيارة واستعراض الشباب نوصل الفجر وأنا ما عاد فيني صبر أبغى حبيبتي وحلم حياتي
ليالي : ههههههههههه أقول خلنا نطلع قبل تنسى نفسك
سالم : أي والله ترى أن صار شيء الشرطة برا اتهمك أنتي السبب
ليالي : عيااااار هههههههههههههههه
سالم : يالله هههههههههههههههههههه

حبيبي ,
شفت هَ الدنيآ .. بهآ نآس تجي وتروح !
مآهز القلب واحتله .. يآكود انسان يسكنّي !
قسم باللي ‘
خلق ذآتي .. وخلّآ في الجسد هالروح ~
قسم باللي ‘
ليآ من مت .. وصرت عظآم يجمعني ! ~
أحبكْ } وَ الغلآ صآدق ,
مآ هو [لعب وَ سلآ وَ مزوح]
نزل دمعي . . نزف جرحي !
وذآك الشوق عذبني !
أنا لآ من كتبت وهمت , حكى حب غدى مذبووح ~
صَرَخَ دمه بدون شعور [ كفى بالله افهمني!]
حبيبي ,
جآك أحسآسي .. على صآفي نقآ ووضوح!
كتبته قبل مآ يومي .. تجي الأقدآر و يكتبني!
وإذآ حبي معك قصّر‘
[ أمآنه منك سآمحني !]
و تأكد , حبك بِ قلبي لآخر مآ تروح الروح,,
لأني..
مدري سآعتهآ .. من اللي قآم يدفنيّ!!


طلعوا من الغرفة والكل واقف لهم مستعد قربت من جدها وباست رأسه واهو جالس ودعى لها وله ووصاها على زوجها قالت هو بعيوني طلعت مع وليد وإبراهيم وسالم اللي ماسك يدها وخلفهم عيال عمامهم وناصر اللي واقف بينهم


ناصر : الله يقلعكم غطوني
خيلفه : وربي تحسسني صايدينك بشقه وأنت بين المباحث ههههههههههه
ناصر : يههههب يا وجهك بسم الله علي
محمد : أقول أوقف عدل وامش
ناصر : شايفني وشايف لبسي وربي برستيجي خرب
سلطان : يا أبو برستيج الضابط يكلمك
ناصر : وش
سلطان ( يأشر خلفهم) : شوف يكلمك
ناصر ( وقف وناظر لضابط اللي يمشي خلفهم) : خير
ضابط : الخير بوجهك أنت راح تطلع معنا للمركز
ناصر : نععععععععععععععععم
وليد ( وقف وقرب لهم) : خير
ناصر : بياخذني لمركز
ضابط : أي أكيد ناخذك وين نكمل التحقيق
ناصر : شايف لبسي انتظر ارجع البيت واكشخ
ضابط : وأنا قايل بطلع أمشيك عشان تكشخ قلت لك المركز
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
سالم ( همس لإبراهيم) : خلنا نمشي وقفتنا غلط
إبراهيم : صح أبو سعد عرسانا شكلهم غلط واقفين تروح معنا ولا أشوف واحد من الشباب
وليد ( يناظر لناصر ويناظر لليالي ) : أروح معكم
ناصر ( مسك يده) : وين تتركني بروح معكم أزفهم
وليد : وش تروح معنا كلها سيارة أجلسك بحضني ولا بينهم
ناصر : أن شاء الله فوق السيارة تربطني برووووووح أنا حاااااااااالف
الضابط : يا خوي ما يصير تروح أنت مطلوب من المحقق
ناصر : ايش مسوي ( يشوف وليد يبعد ) انتظرووووا يا أخي أنا ايش دخلني هم مرسلين لسالم وعروسته
الضابط : أنت باقي معنا لوقت لين نكمل التحقيق لان السالفه بدأت منك
ناصر : من قال
الضابط ( ابتسم) : سالم
ناصر( صر على ضروسه) : النذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذل
الكل : هههههههههههههههههههههههههه


أنجبر ناصر يروح بعد إلحاح أبوه وحلفه مع الضابط اللي شرح له أن هذا عمله وان مكلف بحضور ناصر شخصيا وناصر كان يبغى يحط حرته بأحد فما شاف غير خليفه ومحمد يوم شافهم جلسوا واهو يسولفون ويضحكون عليه سحب من كل واحد فيهم نعله ( جزمه ) وهرب واهو يضحك ويقول لضابط تبغاني ألحقيني الكل ضحك وحتى الضابط اللي هز رأسه ولحق ناصر اللي ماسك نعال محمد وخليفه اللي يسبون ومعصبين عليه وكل واحد واقف على رجل وحده


-----------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:07 PM


في الصالة ....

سمر واقفه مع محمد وتحاول تقنعه وهي متضايقه من عناده ولكن مجبوره ان تتساهل معاه عشان تضبط الزفه


محمد ( كتف أيديه ) : لا
سمر : محمد حبيبي تكفه
محمد : خالتي وربي طلبك على راسي وعيني بس ذيك الطفله لا لاااااا
سمر ( تتنهد) : يا قلبي لا تتعبني ترى كل هذا ما ياخذ من وقتك 10 دقايق يعني ما هو ملزوم فيها
محمد : أي وحده بس هذي لا أنتي تعرفين أن لسانها أطول منها أم شبرين
سمر : وش لك فيها
محمد : تبغين امشي مع اكره إنسانه عندي زين ما اذبحها
سمر : تذبحها هي قالت شيء بعدين ترى سالفة المزرعة صار لها وقت للحين شايلها بقلبك
محمد : لين اكبر اجل أنا تطول لسانه أبو مترين علي
سمر : ههههههههههههههههههههههه
محمد : خااااااااااالتي
سمر : خلاص أسفه هههههههه
محمد : طيب وخالي سالم
سمر : قلت لك خالك اخذ ليالي وراح ورطنا شرحت لك وأنت اكبر واحد وكلك ثقل وعقل لو دخلت احمد ولا حمد ولا حتى طلال تعرف يبغون يحرجوني وفواز ما هو محرم لنا رجال ماشاء الله ما يجوز ادخله وعيال وليد نفس الشيء
محمد : طيب شوفي غيرها
سمر : ما فيه احد غيرها
محمد : رغد
سمر : رغد راحت بزفت فهد ولا رجعت بعدين بعرف شوق علامها بسم الله تهبل
محمد : أي تهبل هبل براسها هالبنت ما امشي معها
نجود ( تقرب لهم ) : يالله حي محمد
محمد ( قرب ورفع نفسه وباس رأسها) : هلا يمه
نجود : بسم الله ماشاء الله وش هالزين بعد بشت
محمد ( ابتسم) : قايل لك أن اتفقنا ندخل مع خالي ببشوت وترى محمد وحمد وطلال وحتى فواز يمه خلينا أبوي يشتري له معنا
نجود : ايش رأيك تصورون مع بعض
محمد : يصير
سمر : يصير على الكوشه بيطلع أحلى يوم تكون معرس والكل حولك
محمد : سالفة العرس لا تدخليني فيها دام فيها شوق
نجود : ليه رافض أنت
محمد : بقوه
سمر : ولدك رافض أقنعيه ترى ما أبغى ادخل واحد يجلس يناظر للحريم وأنا اعرف أن محمد رزه وشموخ واعرف أن حمد واحمد وطلال ما يتصرفون مثله بيخوفونهم الحريم ويجلسون يتلفتون تقول ما شافوا حريم من الخوف
محمد : عادي ادخل مع أمي أو وحده من خالاتي
سمر : قلت لك أبغى زفت عروس ومعرس ما هو معرس وأمه
نجود : يا محمد أنا ترى اللي قلت دخلوا محمد
محمد : أنتي قلتي ليه
سمر ( فضلت تسكت يمكن تقنعه أمه) : ....................
نجود : أبغى أشوفك كذا بالكوشه تحرمني من هالشيء وأنا أمك مدري أعيش لذاك الوقت اللي أشوفك معرس ولا لا
محمد : بسم الله عليك لا تقولين كذا يمه عساك تاج على راسي ويطول عمرك
نجود : طيب خلني امشي معك وجنبك للكوشه حابه أعيش هالفرحه كله أشوف الحريم تمشي مع عيالها
محمد : بس يمه أنتي عارفه شوق لسانها طويل وأنا ما امسك نفسي
نجود : مالك دخل فيها ولك مني ما تفتح هي فمها
محمد : بس
نجود ( نزلت له وباست عقاله) : قول تم
محمد ( مسك يدها وباسها) : استغفر الله يمه لا تبوسين راسي أنا أبوس راسك ويدك وحتى رجليك وتم يا أمي
سمر( ابتسم بفخر تشوف بمحمد أبوها فهد) : والنعم بأبو صالح خلاص أنا بجهز كل شيء
محمد : وهذيك وين بتكون
نجود : هذيك لها اسم عيب
محمد : اوووف طيب خلونا نخلص بس والله لو قالت لي كلمه وحده لاتوطى ببطنها بالكوووشه
سمر : يكون خير يالله بروح أشوف مي وأنتي خليك هنا لا يغير رأيه ويطلع
نجود : لا محمد قال لي تم ما يغير كلمته أبو صالح
سمر : اوك 5 دقايق ( اتجهت لغرفة العروس ودخلت) معرسنا وافق ينتظر عروسه
شوق ( بعصبيه) : يخسسسسسسسسسسى
سمر : بسم الله ( حطت يدها على قلبها) علامها ذي
مي : تقول ما تبغى تمشي جنبه
سمر ( ابتسمت بهبال وضحك) : امشي ورآه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
شوق ( كتفت أيديها بعصبيه) : أن مشيت ورآه بدفه وأخليه على وجهه يطيح
سمر : اجل قدامه
شوق ( شهقت ) : ليه مجنوووونه عشان النذل يطيحني
سمر ( ما صارت تتحمل تصرفاتها بعصبيه) : اجل أجلسك فوق رأسه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
ميثه : شوق ليه عنيده أنتي تمشين معه وتجلسين وتطلعين ايش دخلك
شوق : ما أحبه ما أبغى أتزوجه
خوله : احد قالك حبيه ( ناظرت للكل ) يا يكون فاهمه أن زواج صدق
مي : طيب اسمعي يا شوق أنتي ما هو قلتي خاطرك تروحين معي جده
شوق : أي
مي : إذا سويتي اللي أقول عليه والله لأكلم بندر أخذك أنا وعبدالله لجده أسبوع بس لما تخلص المدرسة
شوق : اسمع كلامك
مي : تمشين مع محمد
شوق : يخسسسسسسسسسسسسسي
مي : شووق عيب عليك
شوق ( بوزت وتحس تبغى تبكي) : محمد ما يحبني كله يهاوشني
أم بندر ( تدخل) : علامكم
شوق ( تجري لجدتها وتضمها) : شوفيهم يبغون امشي مع محمد ولد صالح
أم بندر( تضمها وهي تناظر لهم) : ايش تمشي أنت علامكم
خوله : ما فيها شيء بس يا بنت الحلال سالم وليالي ما راح ينزفون هنا والناس تحت عندها خبر بالزفه و حطونا في موقف محرج قلنا ندخل بنت وولد من عيالنا على أساس أنهم معاريس يعني حركه إحنا مسوينها فهمتي
أم بندر : وايش دخل شوق
مي : يمه ما عندنا غير شوق ومحمد
أم بندر : أنتي تعرفين شوق ما تحب محمد
منى : عمتي قايلين إحنا أنا بنزوجهم بس نبغى نمشيهم جنب بعض
شوق : جدتي محمد ما ابغاه ترى اضربه
سمر : خلاص ما تبغين بشوف سارا اصلا محمد قالي لا تجيبين لي الطفله هذيك اللي كل تبكي من تشوفني أنا أخوفها
شوق ( بعصبيه تأشر على نفسها) : كذاب أنا بكيته ناسيه لما بالمزرعة راح يجري يبكي زي الأطفال
سمر : بس هو قال أنا كنت اضحك ما ابكي لما سمعك تبكين وأبوك ماسكك وقال انك تخافين منه عشان كذا ما تقدرين تمشين معه يا خوافه
شوق : ما بكيت بس بابا ضمني بقوه كذا عورني
سمر : اجل ايش رأيك تعلمينه انك شوق القويه وما تخافين منه
شوق ( بلعت ريقها وناظرت لجدتها) : ما أخاف
أم بندر : ما عليك منهم لا تدخلين مولازم ( ناظرت للبنات بتهديد) ياويلكم لو اجبرتوها ما هو أجبار ترى خلن البنت
مي : حاضر ( شافت أمها تطلع وشوق معها ) خررررربت ألحين ايش نسوي
منى : لو قلنا بنت وليد ممكن ياكلنا سارا ليه تسوون كذا وحصه لو قلنا لها تقول لو سمحتوا اتصلوا بوليد ما اقدر أسوي شيء من غير شوره ولا أبغى أتسبب بمشاكل تحسسيني مرسلين بنتك للجهاد
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
عهد : هذا شيء ما حسبنا له حساب أقول يصير اتصل بفيصل وتزفونا ترى ما عنده مانع نكررها
سمر : فيصل كل ليله عنده عرس اسكتي بس تضنين ما نعرف عن سوالفك
عهد : يا شين طبعه ما يمسك لسانه يحلم اجل أكررها يحلم
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
مي ( ألتفتت للباب لما سمعت صوتها) : لبيه
شوق( كانت واقفه عند الباب ومطلعه رأسها بس) : عمه أنا ماني خوافه منه عشان كذا بمشي بس تقولين له لا يكلمني ترى أعضه
الكل ( ناظروا لبعض ) : ههههههههههههههههههههه
مي ( توقف وتقرب لها وهي تبوس خدها) : يخسي وبمسك له أذنه وأقول لو قلت لشوق نص كلمه أخليها تعضك
شوق ( ابتسمت وهزت رأسها بنعم) : ........................
خوله : أقول لبسوها الطرحه وقولوا ايش تسوي أنا بنزل أشوف الزفة
سمر : ترى ما يدخلون مع بعض
خوله : لا يدخلون مع بعض نضيع وقت أكثر والله وجهي طاح قدام الناس
سمر : شوفي نجود وقولي لها لان يبغى يدخلون أخوانه وطلال وفواز
خوله ( توقف ) : حلوه ذي لا يكون صدق نفسه معرس كلها شكليه يالله بس اخلصن ( طالعت لمنى ) انزلي للمصورة وقولي لها عنهم خليها تاخذ صور كأن صدق عرسان بس نبهيها ما تقربه كثير لبعض لا تقرب النار من الحطب أن صارت هوشه أنا مو مسئوله تفككهم هي أن قدرت
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

طلعت خوله وسلمت على محمد وقالت له بيدخل مع شوق رفض وقالت له أنا عطيت خبر تبغى تصغرني والشباب لك مني بعد الزفة أدخلهم تصورون وافق مجبور عند طلب أمه اللي ما يرد لها طلب نجود جلست معه لين سمر تعطيهم خبر بتجهيز كل شيء ونجود وهي تسولف وتضحك وتضمه تحبه أكثر من اخوانه وترتاح له تحس رجال بجسم طفل

------------------------

في الفندق ..

ما اخذ الطريق وقت طويل ووصلوا للفندق
كان حجز الفندق هديه من سمر وعبدالرحمن لهم 3 أيام في جناح خاص للمعاريس ..
سالم ما كان حاب يكون ليلته في فندق بس تفاجئ من سمر وعبدالرحمن لما حلفوا وأن الامر منتهي وبعد 3 أيام بيسافر مع ليالي لشهر عسل هديه من جده سالم اللي حلف محد يتكفل بهذي المصاريف غيره
رغم غيره البعض من وضع سالم ومكانته عند الجد ولكن الجد يكرر دائم
الــســمـــي غـــيــر
وليد وأبراهيم وصلوهم للجناح واستأذنوا أن لازم يتجهون لمركز الشرطه عشان يكونون مع ناصر ويتابعون كل شيء
أبراهيم وصى سالم ان بيكون عنده الساعه 11 تقريبا عشان يطلع للمحقق مثل ما وعده ..
سكر الباب واهو يشوفها واقفه بنص الجناح ولا ألتفتت له ..

أعشششقه عِشق ماظنّي عَشَق مثله أَبَد إنسان
ولين الحين أردّدها "عسى يُومي قَبِل يُومه


سالم : قلبي
ليالي ( كانت ماسكه نفسها لا تبكي ومن سمعت كلمته ما تحملت وبكت) : ...............
سالم ( قرب لها وضمها واهو متضايق من دموعها) : حبيبتي علامك يا قلبي كل شيء انتهي ليه ترجعين تبكين
ليالي ( تبكي بألم وهي تتذكر الاحداث) : ليه دنيئه ليه هالحقاره فيها ليه تكسرني حاقده لهذي الدرجه كنت بموت من الصدمه وكنت بنجن من فكرة أنك مت
سالم : تخسي والله ما تقدر تسوي شيء الامر لله وحده شوفيني قدامك ( أبعدها وناظر لها تشاهق) قلبي مهما سوت ما اموت إلا اذا الله شاء وبكره راح تندم
ليالي : كنت جالسه انتظرك والله وأناظر ساعتي متلهفه لك ولوجودك وافكر كيف بننزف وكيف حياتنا راح تستقر كنت افكر أخيرا حياتي استقرت وبقرب تهنيت واتفاجئ بصوت مسج وافتحه
سالم : أي
ليالي ( نزلت راسها وهي تاخذ نفس بالقوه ) : توالت على جوالي الصور سيارة ناصر اللي علمني عنها صور لجثتين صح ما وضحت ملامحها ولكن تصوير دقيق بشتك ساعتك حتى خاتمك انهرت وربي واختنقت رميت طرحتي ولبست عباتي وطرحتي ونزلت شفت سعد وسعود وسيارة بيتهم وقلت يقول لسواق يجهزها وطلعت للمستشفى
سالم ( نزل العبايه عنها والطرحه وتأملها بفستانها بأعجاب مسك يدها وباسها وابتسم واهو يتجه للكنبه) : يعني تهورتي عشاني وتركتي الدنيا وراك
ليالي ( تمسح دموعها وهي تبتسم ومستحيه منه) : تركت كل شيء والفكر معك
سالم : يا حلوك
ليالي : سالم
سالم : عيونه وقلبه
ليالي ( حوطت وجهه بين ايديها وناظرت لعيونه) : لا تتركني أبدا تعرف انك النفس اللي اتنفسه تعرف انك دقات قلبي اللي تنبض تعرف انك الروح وان الروح انسلبت مالي حياه
سالم : والله ما أتركك لين الموت ياخذني
ليالي : بسم الله عليك الموت شفته اليوم بعيوني من صدمتي غفيت وصحيت اصرخ وانا اتخيل بكره العزاء اتخيل انام منت جنبي اتخيل تمشي الايام منت معاي كنت اقول الذنب ذنبي لو ماني نصيبه كان هو عايش
سالم : لا يا قلبي لا تقولين كذا منتي السبب ريوف السبب سكت كثير والخطأ مني بلغت ابوها عن افعالها وطلبت يبعدها وكان لازم اتخذ اجراءات قانونيه حازمه تمنع تتعرض لي تساهلت كثير والوقت خذاني ونسيت تهديدها ( ضمها له بحب) سببت الألم لك ولابوي وجدي وكان الامر لو وصل لامي كان ممكن تروح فيها
ليالي ( ورأسها على صدر سالم ) : ما شفتهم كيف متشوقين لك وعمتي تسولف لنا عنك اليوم يوم نزلت بالبشت وتستعرض وهي تقول عسى عيني ما تنحرم منه
سالم ( ابعدها وابتسم ) : اليوم كان حلو مع أن نهايته محزنه ولكن الفرح تجدد مره ثانيه الصبح نزلت بعد ما لبست المشلح وقبل لا اروح اضبط نفسي على اساس عريس
ليالي ( تمسح دموعها) : وبعدين
سالم : شفت عيال أبراهيم تحت حول أمي اللي من شافتني قامت تصفق وتغني وعيال أبراهيم يقلدونها

و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و ألف الصلاة على النبي لا إله إلا الله و لا إله إلا الله
و عليك سعيد , عليك سعيد. . و عليك مبارك , عليك مبارك و لا إله إلا الله
و عليك سعيد و مباراك , لا إله إلا الله و الفرح فيكم تبارك لا إله إلا الله


كلوووووووولوش

سالم ( قرب وباس يدها) : يمه لولشي لي
الأم : كلوووووولووووووش
سالم : يالله غني برقص سلومي فهود بندورتي يالله رقصنا ( وقفوا حوله يحركون أيدهم مثله ومنال توقف وتطيح ) منو يالله حبيبة عمها ( شالها واهو يتحرك ) عاااااااااشوا

الأم ( تصفق وهي تلولش) : كلووووووولوووووووش

عليك بالعافية ياللي شراها
عليك بالعافية تهنا معاهـا
عليك بالعافية حلوه وجميلة
عليك بالعافية جوده وكميله
عليك بالعافية زينه ونشميه
عليك بالعافية والسعد جاها
عليك بالعافية مهري لبنيه
عليك بالعافية حلوه وحبيبه
عليك بالعافية مبارك قدمها
عليك بالعافية ياللي شراها


سالم ( شافت جده ونزل منال وقرب له باس خشمه) : يالله جدي أرقص اليوم عرسي
الجد ( ابتسم واهو يتسند على عكازه) : الله يهنيك يالسمي

سالم يتحرك ببشته وعيال اخوه حوله والجد يرفع عصاه يرقص بخفه ويضحك سالم الصغير يسحب مشلح سالم الكبير زعلان يبغى مثله

سالم ( شال سالم الصغير لفوق ) : عسااااااااني أشوفك معرس وازفك
الجد ( يجلس ) : يا حلو اليوم اللي شفتك معرس فيه
سالم ( يناظر لجده) : السمي تدخل معاي الصاله مو ترفض
الجد : أنا حلفت محد يزفك لعروسك إلا أنا
الأم ( توقف) : بروح أجيب لكم شاي وقهوه
سالم : لا لا اجلسي ما ابغى ( نزل سالم وجلس جنب جده) تصدق يا جدي ما ضنيت يجي هذا اليوم من كثر فرحتي قلت بتصير مصيبه ما يتم عرسي
الجد : بسم الله عليك
الأم : سالم علامك ألحين نضحك ونسولف وتقلبها حزن
سالم : بلاكم ما تدرون يقولون مرات كثر الفرح ينعكس
الام ( توقف بعصبيه) : أجيب القهوه أحسن من سوالفك فرحانه بعرسك وانت تقلبها لي حزن
الجد ( مسك يده وناظر لعيونه) : علامك في قلبك شيء
سالم ( ابتسم يداري الخوف ) : كلام بس ( باس يد جده) جدي
الجد : انت من تقول جدي اعرف فيك شيء قول لي
سالم : خايف تكفه يا جدي ضمني خلني أهدى دقات قلبي
الجد ( ما تردد وضمه له واهو يسمي عليه ) : .........................
الام ( طلعت شايله الصينيه واستغربت حال سالم انتبهت للجد يأشر لها تتركهم) : .....................
الجد ( أشر لأم ابراهيم تتركهم وهمس لسالم ) : من مضايقك
سالم ( مغمض عيونه ) : مدري أحس بضيق أحس بخوف كل ما قرب الليل جدي خايف ما أكمل يومي خايف يضيع حلمي خايف افقدكم وتفقدوني
الجد : هذا بس لأنك تفكر انت معرس وعليك ضغط وأي شخص أول حياته يخاف لان شيء جديد
سالم ( في نفسه) : ما تدري يا جدي لو أقول لك بتعبك الحقيقه أن ممكن ما اعيش لين أشوف حبيبتي بفستان عرسها يارب أحميني يارب رد كيدها عليها

مرت الدقايق وسالم ما تحرك يحب الكل بس مثل جده لا يحس براحه بقربه ويسمع جده يسمي ويقرا عليه وينصحه بما أن مقبل على الحياه فتح عيونه وأهو يناظر للي يسحب البشت منه

سالم ( ابتعد وعقد حواجبه) : خير
سالم ( الصغير يسحب المشلح بعصبيه) : ان ان
الجد ( ابتسم) : غار منك
سالم ( شد شعر سالم الصغير) : انقلع هذا لي
سالم ( سحب المشلح بقوه ) : بااااااااااابي ساسا ان ان
سالم ( وقف ونزل المشلح واهو يضحك) : يا شيخ فداك ( حطه على كتوف سالم الصغير اللي ضحك ) يالله نرقص

طاح سالم الصغير لان المشلح طويل وبدأ يبكي ورفعه سالم الكبير واخوانه كل واحد يسحب المشلح يبغاه وهم يضحكون الجد وسالم وشاركتهم الام اللي بعدها جلست تغني واحفادها رقصون

ليالي ( تبتسم ) : فديتهم
سالم : مع أني حسيت أن نهاية اليوم غير طبيعيه بس بدايه حلوه
ليالي : الحمد لله ما قلت لجدي شيء ولا كان تعب
سالم : جدي مو عاجبني
ليالي : وش فيه
سالم : مدري ( حط يده على قلبه) وجه ما يبشر بخير قبل لا اطلع من المستشفى كان جالس اسأله انت بخير يقول أي بس مو مرتاح
ليالي : أتصل على أخوانك وأسأل عنه
سالم : شكلي بسوي كذا بس ( لمس جيوب الثوب) يوووه جوالي مع المحقق
ليالي : اتصل من تلفون الجناح
سالم : اوك
ليالي ( توقف) : اجل بغير فستاني
سالم : ترى سمر الصبح وصلها عبدالرحمن لهنا ورتبت شنطتك قالت لي انك مشغوله ما تقدرين تمرين هنا
ليالي : ما ألحق جزاها مع اني قلت عادي بالليل اخذها قالت لا انا موجوده وبالليل يالله تشيلين فستانك
ليالي : براحتك بس ( غمز لها وابتسم) لا تتأخرين
ليالي ( ابتسمت ) : حاضر

دخلت ليالي تغير ملابسها وهي تتفدى سمر وطيبتها بقلبها حتى شنطتها رتبتها عشان ما تتعب ليالي وهي عارفه بمدى توترها وسالم اتصل على فيصل أخوه وسأل عن جده قال ان وصلوا البيت وجده بغرفته يرتاح حلف سالم أن ما يسكر لين يكلمه وفعلا كلم جده شوي صوته تعبان بس الجد طمنه وقال انتبه لزوجتك بس وبارك له وسكر



-------------------------

في الصاله ..

لبسوا شوق طرحت ليالي طبعا بعد ما سمر قصتها رغم اعتراض الكل أن راح تخربها ونزلوا الكل وقفوا عند البوابة بعد ما سكروا الباب وضلت شوق ومحمد جنبها ونجود جنب محمد وخوله جنب شوق والبنات والكل داخل

شوق ( ناظرت لمحمد وكشرت) : مولايق
محمد ( رفع حاجبه وناظرها من فوق لتحت) : ما يصلح لك أنتي لازم يعطونك عروسه ما هو مسكه
شوق : جب
محمد : بصفقك كف
نجود : عيب أنت وهي الباب راح ينفتح وندخل مثل ما سمر قالت لك
شوق ( مدت له لسانها وناظرت قدام) : ......................
محمد ( صر على ضروسه) : بقص لسانك بيوم من الأيام هين يا شوك ما هو شوق
شوق ( تخصرت وناظرت له) : شوك لما يجرحك
خوله : أنتي واهو والله بدخل أنادي لكم سمر عاد سمر من تعصب ما تعرف احد تبغون سمر
شوق ومحمد ( صدوا عن بعض) : لاااااااااا
نجود ( ابتسمت وغمزت لخوله وبهمس) : حلوين
خوله : إلا يجننون ( تشوف الباب ينفتح وصوت الزفة تعلي ) ادخلوا ولا تسبقون بعض ترى ما هو مسابقه هي وترى كل واحد يمثل نفسه يعني اللي يتصرف غلط بيقول الناس عنه ما هو مؤدب وأهله ما عرفوا يربونه واللي يتصرف بذوق بيقولون أن أهله ربوه عدل يعني كل واحد يمثل أهله محمد تراك ولد صالح ومعروف أبوك بالطيب والكلام الطيب ومنت صغير عمرك بيكون 10 سنوات وشوق تراك بنت بندر اللي ينشهد له بالطيب والرزانه ومنتي طفله عمرك 9 سنوات
نجود : كلام خوله صح لا تفشلونا وشوفوا المصورة ايش تقول
محمد : ما قلتي فيه تصوير تبغين أصور مع طفله
شوق ( بعصبيه ترفع المسكه) : طفله بعينك يالورع
خوله ( مسكت يدها) : شوق عيب ايش قلت
شوق : ما أبغى ( دمعة عيونها) يقول طفله والله أنا اضربه
محمد : والله لو رفعتي يدك لأقصها الرجال ما تنضرب
نجود : بس محمد والرجال ما يغلط على البنات عيب تقول طفله وأنت عارف أنها تتضايق
سمر ( تقرب لهم واهم واقفين وتصر على ضروسها بعصبيه) : ادخلوا لا اسحب كل واحد من كشته وين جالسين إحنا بعرس ولا متحف بس الناس تناظركم وانتم جامدين قداااااااامي

نجود وخوله يشوفن محمد وشوق يتقدمون وسمر تمشي خلفهم بعد ما عطت اشاره لخوله ونجود يتجهون للكوشه ويتركونهم لها

خوله : بسم الله علامها
نجود : الظاهر هرمونات الحمل أثرت عليها أقول امشي لا توطى ببطنا هي وكرشتها
خوله : صدق بتطلعين من هنا لبيتك ولا بيت رجلك إذا تجتمعون في بيت فهد بقول لضاري يخليني أنام عندكم من زمان ما سهرنا
نجود ( تمشي معها وتهمس) : يا حبيبتي أنا مو فاضيه
خوله : عشان عيالك
نجود ( تمسك يد خوله وتصعد سلم الكوشه وتبتسم) : عازمه أبو محمد على ليله خاصة لوحدنا
خوله : احلفي
نجود : والله ومسويه له مفاجئه حاجزه جناح ملكي
خوله : فندق كمان
نجود : أي
خوله : وعيالك
نجود : إبراهيم الصغير بتاخذه منى وعيالي عند عهد وفيصل مع فواز بيفرحون معه
خوله : تقولين ما يعرف كيف بتوصلينه
نجود : حاسبه حساب كل شيء حطيت شنطه في سيارته اليوم وبقول له أنا بنطلع لفندق المعاريس لان أغراض العروس معي ولازم أوصلها
خوله : نفس فندق سالم
نجود : لا فندق ثاني بس هو ما يعرف فندق سالم وين هي حركه وأنا معاي مفتاح السويت ولما نوصل بفاجئه
خوله : وهـ ما اصدق أنتي رومانسيه كذا
نجود : رومانسيه بقوه ترى ما عرفتي لي لان لما تزوجت سافرت جده بس من جبت التوأم صار كل وقتي لهم ويوم جبت إبراهيم حسيت أني مقصره بحقه وترى الفكرة جايزه لي بعملها وعيالي قبل ما اعرف وين أحطهم لو فكرت كذا أتهور معاه بنحجز فندق ولا نسافر ألحين بيت أبوي عساه بيتن عامر وأمي يخليها لي ما يقصرون معاي
خوله : ليه ما قلتي لي
نجود : أعرفك تقلدين لا خليني كذا ماخذه الجو كله
خوله : طلعتي نذله هههههههههههههه
نجود : نذله بكل شيء يخص صلوحي هههههههههههههههههههه
خوله : الله يهنيكم ويستاهل أبو محمد والنعم فيه
نجود : ما عليك زود

مي كانت تتابع من جنب راعيه الدي جي عشان تشغل الأغنيه رن جوالها وابتسمت

عرقٍ بِ قلبيْ
، لآذكرتَكَ . . تحرّك !
يآ قوّتَكَ ! . . حتى ـآ بِ ’ عْروقيْ / تحكّمتَ ~


مي ( ناظرت لراعيه الدي جي) : جهزي الاغنيه دقايق وانا برجع
راعيه الدي جي : حاضر
مي ( ابتعدت ورفعت الجوال لاذنها) : هلا
عبدالله : هلا بقلبي اللي غايب
مي : فديت القلب ههههههههههه
عبدالله : كذا اوصل ولا اشوفك يهون عليك بعد الغياب
مي : لا والله بس طلعت لصالون لاني مرتبطه بموعد شلونك
عبدالله : ماني بخير وانتي بعيده
مي : ههههههههههههه وحشتك
عبدالله : مره مره مرتين وثلاث لو قريبه كان شفتي شوقي لوين وصل
مي : فديت الشوق وصاحبه ههههههههههههههه
عبدالله : اقول لا اجيك ألحين وأخذك
مي : لا لا وش تجي انت قلت بكره المغرب بنسافر وقبل لا تجي متفقين الليله مع خواتي بسهر
عبدالله : غيرت رأي الليله معاي
مي : وووش
عبدالله : اللي سمعتي بعد العرس بجيك أخذك
مي : لا عبودي اختي وخالتي كلهم عندهم خبر بنسهر اليوم ببيت اهلي
عبدالله : هذا كان اول بس ألحين تغيرت الخطط أنا متحمل الايام اللي فاتت والشوق خلاص قضى علي
مي : بكره نفس اليوم بليزززززز عبودي بس اليوم بكره انا مسافره وما اعرف متى ارجع لهم
عبدالله : بليزززززز يا قلب عبودي حبيبك مشتاق لك ( ما سمع ردها عرف أخذت على خاطرها) طيب عندي رأي
مي : وش
عبدالله ( حس من صوتها بنبرت زعل) : الليله معاي ولك مني اخليك يومين زياده بالرياض
مي : تغير رأيك
عبدالله ( ابتسم ) : لا
مي : احلف
عبدالله : صدق طفله هههههههههههههه
مي : والله ما اروح معاك لين تحلف
عبدالله : والله والله يومين نبقى هنا بس الليله تعالي معاي بحجز سويت لنا مشتاق لك
مي ( تبتسم ) : وانا مشتاقه لك
عبدالله : حلووووووووووووووو
مي : هههههههههههههههههههههه
عبدالله : بس 10 دقايق عندك
مي ( بصدمه ) : أييييييييش لا لا وش 10 دقايق يبغى لي ساعه
عبدالله : تحلميييييييييييين وش يصبرني ساعه
مي ( عضت شفتها بدلع ) : مالي شغل ساعه لين يخلص العرس
عبدالله : شوفي لك بس نص ساعه عشان عيونك الحلوه وبعدها رنه واطلعي
مي : عبووووووودي بليز
عبدالله : لا عبودي ولا غيره نص ساعه أقصد 29 دقيقه
مي : طيب هههههههههههه بس شوف لازم نروح بيت اهلي اجهز لي شنطه
عبدالله : لازم وش تبغين تاخذين
مي ( صرت على ضروسها تخفي حياها عنه ): يوووووه منك لا تحرجني يالله باي
عبدالله : اهااااااااااا الوعد بعد 28 دقيقه باي هههههههههههههه

وشلون ماأغليك...
وانت الذي علمتني حُبِكْ..
ياهاجسي..
عشقي عيونك...
اسأل وتقرا الجواب..
في محجر عيوني...
تصوير لاجمل عذاب...
حُبِكْ يامفتوني..


مي وقفت جنب نجود وخوله ينتظرون سمر تفتح الباب عشان راعيه الدي جي تشغل الاغنيه ابتسموا وهم يشوفونهم يمشون ...

مي : يا قلبي يا شوق ميته قهر شوفي كيف تخزه على طرف
نجود ( ابتسمت ) : شوفي محمد راح يقطع بشته من العصبيه وشوق الورد بيذبل وهي شاده عليه
خوله : تعرفين لو قلنا 1 2 3 أن راح يمسكون بعض يضنون أن مصارعه
نجود وخوله ومي : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( تمشي ورآهم وهي مسويه نفسها معصبه) : اسمعوا ايش تقول
محمد : ما أبغى أصور
سمر : الناس تناظرنا ابتسم
شوق : أبغى عمتي خوله ولا مي هم قالوا بيكونون معاي
سمر : شوشو عمتك عند الكوشه تنتظرك بعدين شوفي جدتك فرحانه وتبتسم كذا بتزعلينها وبعدين الناس تناظرك تقول بسم الله عليها اصغر عروس حلوه مزيونه
محمد : مفارقها الزين
سمر : محمد لا أرفسك هنا سد حلقك
المصورة ( رفعت الكاميرا عشان تصور) : ممكن تمسك يدها
شوق : لا
محمد : لا
سمر ( صرت على ضروسها) : اااااااي
المصورة ( تبتسم وهم يمسكون يد بعض) : لايئين لبعض يا خواتي امرين
سمر : أمر الله بالستر خلصي
المصورة : أخر صوره شوء حبيبتي نزلي الورد شوي لتحت مشان تبان ايديكم
محمد ( ابتسم بخبث همس) : شفتي قالت شوء يعني شوك
شوق : جب والله اعلم أبوي
سمر : أقول امشوا للكوشه بلا صور بلا هم وجه صور انتوا الله يرحمني برحمته لا أولد اليوم أول سالم وليالي والحين انتو

الكل يلولش والكل يسمي عليهم شكلهم حلو صغار وشكلهم مرتب وقفوا عند الكوشه وسمر تهمس لهم ايش يعلمون وإذا محمد استنجد بأمه تأشر أن سمر تذبحها وإذا شوق ناظرت لمي وشوي تبكي مي تأشر لها أن سمر بتعصب كانوا هادين رغم عن أنوفهم لان سمر وقفت خلف الكرسي على روسهم

أم فهد ( تبتسم) : والله وشفتك عريس يا محمد ألف مبروك
محمد : يبارك فيك بس ما هو ألحين خليني اكبر واخطب بس هذي لا
شوق : بسم الله علي يعني بوافق عليك
أم بندر : شوق عيب
شوق : شوفيه يا جدتي مسوي حاله اللي ما اهتم أنا بنت بندر والنعم فيه ألف من يتمناني أوقف واختار من بينهم والكل تحت أمري يقول لبيه
الكل ( ناظر لها بصدمه من كلامها) : ......................
مي : من وين سامعه هذا
شوق : بابا يقولها لي أنتي بنت بندر والنعم فيك ألف من يتمناك توقفين وتختارين من بينهم والكل تحت أمرك يقول لبيه
محمد : أبوك معطيك مقلب بنفسك قوي أنتي ما راح تلقين احد ياخذك اصلا شوك كيف يتزوجونك صراحة أبوك ما يفهم
شوق ( عصبت) : اكلللللل تبن أبوي يفهم أحسن منك
محمد ( وقف بعصبيه) : ما ياكل التبن غيرك
سمر( حطت يدها على كتفه وجلسته) : بسسسسسسسسسسس ( ناظرت للكل) أقول نطلعهم قبل تطلع جنوني وجنونهم وتبدأ هوشه
أم فهد : دامك زفيتيهم يقطعون الكيكه وأنا بفتح البوفيه عشان من يحب يتعشى أو من يحب ينتظر لين يطلعون محمد وشوق
سمر : لازم كيكه
أم فهد : والله لازم
سمر : اجل افتحي البوفيه عشان الناس تلتهي بشيء انا أحس اخرها مصيبه الله يسامحك يا ليالي وسالم على هالموقف
خوله : نجيب سكين ولا السيف
محمد : سيف وش
خوله : سيف عشان الكيكه تقطعها كيكه معاريس 5 طوابق
محمد : لا السيف
نجود ( تبتسم ) : ليه تبغى السيف ما هو ثقيل عليك
محمد ( يناظر شوق بخبث ابتسم) : لا عشان اقطع الكيكه ومنها اقطع لسان شوق
شوق ( شهقت وحطت يدها على فمها) : ..............................
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : حسبي الله على عدوك مجنون هههههههههههههههههههه جيبوا الكيكه خلونا نخلص اليوم بولد بولد والسبب هم

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:08 PM


دقايق والكيكه كانت محطوطه على طاوله متحركة وجنبها سيف مذهب هالكيكه حجزها سالم بنفسه لان ليالي ياما كانت تتمنى تقص معه كيكه كذا بسيف ويرقص معها بالسيف بعدها بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ما قصتها ليالي لا قصتها شوق

محمد ( يوقف قدام الكيكه) : الله أطول منك ما توصلين يالقزمه تبغين احد يشيلك ههههههههههههههههه
شوق : اسكت يالناقه
محمد : ناقه تبرك عليك يالشوك
شوق : شوك بعينك
سمر ( توقف وتعطيه السيف) : بلا حركات بزران اقطع الكيكه ترى الكيكه قدامك ما هي شوق
محمد : مرات أنحول ما اضمن نفسي هههههههههههههههه
سمر ( تكتم ضحكتها وتمثل العصبيه) : بصفقك وتضبط عيونك
محمد : لا لا تضبط يدك والقبر يا خالتي من حملتي صرتي عصبيه
سمر : أي البركة فيك وفي كلامك يالله امسك السيف وشوق بتحط يدها فوق يدك
شوق : ووووع ألمسه
محمد : ميت على لمستك تخسي تلمس يدي يدها وصخه
شوق ( تناظر ليدها وببراءة) : والله غسلتها
محمد : صدقت الطفلة ههههههههههههههههههههههه
خوله : محمد بس ترى رفعت ضغطها
مي : ما تسوى علينا عروس هذا لو صدق ايش تسوي فيها تطلع لها الشيب
محمد : هي صدقت مالي دخل يالله يالله بنقص الكيكه ونطلع
سمر : يكون أحسن

حطوا أيديهم على السيف محمد أخر السيف وشوق أوله عشان ما يمسكون أيدين بعض وتبدأ الهوشه حطت لهم نجود في صحن

نجود : كل واحد يقطع قطعه ويحطها في فم الثاني
شوق : ووووع
مي : شوق بالشوكه حبيبتي
محمد : هي بزر ما تعرف راح تطيح الكيكه على ثوبي والبشت
شوق : بزر أنا اعرف أحسن منك أنت اللي راح تغلط وتطيح على فستاني
محمد : من زينك وزين فستانك خلصي على عطيني وياويلك لو وسختي ثوبي
شوق ( عصبت وهي تعض على شفتها أخذت صحن الكيكه من نجود ) : طيب
محمد : خلصي صدق طفله
شوق ( عصبت وهي تتنفس بسرعة) : طفله ها
ميثه : شوق إذا ما تبغين خلاص لا تعملينها
سمر : محمد وربي حسابك بعدين هين كنت أظن انك رجال صرت طفل تسوي كذا فيها وهي ساكته
محمد : محد قال توافق أنا قلت ما أبغى شوك بس ايش أسوي ما لقيتوا غيرها ووووع
شوق : شوك طيب ( رمت الشوكة على الأرض وأخذت قطعت الكيكه كلها ودفتها لوجه محمد بقوه وهي تمسحها بوجه بعصبيه ) شوووووووف الطفلة
الكل ( شهق بصدمه ) : شووووووق
شوق ( لطخت وجه محمد بالكيكه وبعصبيه) : تستاااااااااااااااااهل
محمد ( يناظر لها ويناظر لهم ولملابس اللي تلطخت بالكيك وبعصبيه مسح وجهه كله كريمه وبقايا كيك ) : رااااااااح اذبببببببحك ياااااااااااا حيووووووووووووووووااااااااااانه


شوق هربت لجدتها أم بندر وهي واثقة أن محمد ما راح يسوي لها شيء بحضور جدتها ومحمد مسكته أمه وخوله وسمر وجدته أم فهد يهدونه واهو يحلف ما يخليها قدرت أمه تطلعه من الصالة بمساعدة مي واهو يحاول يبعدهم عنه ويذبح شوق اللي تمد له لسانها وهي تلحس أصابعها وتحره وتضحك
سمر اللي جلست بصدمه على الكرسي من فعل شوق وناظرت حولها حمدت ربها أن أكثر الناس اتجهوا للبوفيه وفجاه تذكرت وجه محمد كله كيك وكريمه وجلست تضحك والكل شاركها بالضحك



بـــــــــعـــــــد 6 ســــــنــــــــوات ......

أمس كان أول يوم لعيد الفطر قضوه في الرياض بين مهنئين ومباركين وعلى حسب اتفاقهم أن اليوم الثاني بيكون بالمزرعة تجتمع العائلة فيه وتعيد 3 أيام بالمزرعة وكحالهم كل سنه من يشوفون بعض شوق ومحمد يتهاوشون ويعصبون على بعض لدرجه يتماسكون بس محمد من صار عمره 13 سنه كف يده عنها لان أبوه نبهه أن كبر وصار رجال عيب يقرب لها أو يلمسها لو حتى عصب بس محمد مرات ينسى أن كبر وهي كبرت بعد ويمسك يدها ولا يمسك حنكها ويضغط عليه من عصبيته وبسبب طولت لسانها ومرات يمسك شعرها من قهره لأسلوبها السيء وقلت احترامها له عكس باقي الشباب اللي ما تتطاول عليهم وتتجنب الكلام معهم بس من تشوفه تقوم شياطينها وهو تصحى جنونه وتبدأ الهوشه بينهم

محمد ( بعصبيه ) : انقللللللللللللعي دااااااااااااخل
شوق ( بعصبيه) : أنت ايش دخلك كيفي
محمد ( اشر بعصبيه) : الرجال بكل مكان ادخلي يا شوق لا أذبحك
شوق : روح زين مسوي انك رجال
محمد ( عصبت وقرب لها) : رجال غصبن عليك وبعدين ليه مو لابسه جلال وش هالطرحه اللي ما تستر شعرك
رغد ( تهمس لشوق وهي متغطيه) : عيب عليك ادخلي قلت لك ما تسمعين
شوق : مالك دخل بسوي رجال علي أنا كيفي قلت لأبوي ووافق
محمد : عدلي طرحتك ياااااااااااا زفت
شوق ( تبلع ريقها وابتعدت للخلف) : ما راح أعدلها بابا راضي ايش دخلك
محمد : للحين طفله يشوفك أبوك وأنتي بقره صار عمرها 15 سنه يعني اللي كبرت ما هو يحطون الطرحة يتغطون
شوق : أنت لا اخوي ولا أبوي ولا تقرب لي عشان تقول أتغطى ولا لا
محمد : يا صبر ايووووووووب
فواز ( يناظر لمحمد ويأشر له) : اتركها يا ولد البنت لسانها طويل
محمد ( يأشر له) : أقص لسانها والله عيب تطلع كذا الشباب كلهم يناظرون لها
رغد ( تهمس لشوق) : هذا فواز
شوق : أي سبحان الله كيف هم أصحاب محمد عصبي ونفسيه وشايف نفسه وفواز طيب ومحترم ومتواضع أبوي كله يمدحه
رغد : ماشاء الله كبير
شوق : أي تراه اكبر منك بسنه عمره ألحين داخل 18 أخر سنه له
رغد : وأنا باقي سنه بس اطلع ايش عنده هو طول بعرض ما شاء الله وأنا ضعيفة مره وقصيره شوي
شوق ( تبتسم بخبث وبهمس) : شكلك دققتي فيه ناظرتيه من تحت لفوق
رغد ( استحت وضربتها بعصبيه على كتفها) : جب هالسوالف عيب بس لمحته
شوق : ههههههههههههههههههههههه
محمد ( ألتفت لها لما شافها تضحك بعصبيه ) : قصصصصص يقص لساااااااانك ( قرب منها ومسك يدها وسحبها خلفه ) اقسم بالله يا بنت بندر لأربيك الغلط ما هو فيك أنتي غاسل يدي منك الغلط في أبوك اللي مدللك
شوق ( تحاول تفك يدها وعيونها تدمع) : يالناااااااااااقه وربي لو ما تركت يدي لأقول لأبوي
طلال ( بصوت عالي ) : ربيهاااااااااااااااااااااا
احمد ( يصفق) : عاااااااااااااش أبو صااااااااااااااااااالح
شوق ( ألتفت له بعصبيه) : اكلللللللل تبن لا أربيك أنت واهووووووووو
محمد ( شد على يدها واهو يوقفها بعصبيه) : وش قلتي
شوق ( خافت ودمعة عيونها ) : والله اعلم أبوي عليك
رغد ( تقرب لهم وهي خايفه ومستحيه) : تكفه يا أبو صالح اتركها تراها بعدها صغيره وعمي بندر ما راح يرضى عيب بحقه كذا تمسك بنته
محمد ( ابتعد عنها وصر على ضروسه) : انقلعي داخل لو شفتك بدون غطاء يا شوك يا ويلك
شوق : مالك دخـ.......
محمد ( حط أصبعه قدام فمه وخزها) : كلمه ثانيه أدفنك في مكانك وترى أبوك ما يقول لي شيء بيقول زين تعمل فيها اقصري من صوتك ولسانك هذا يعلي علي أقصه تراني محمد بن صالح
شوق : طيب ( ابتعدت ولما حست أن مسافة أمان بصوت عالي ) بالطقااااااااااااااااااااق فيك و غطاء ما راح ألبس (بدلع ومدت لسانها ) وأعلى ما في خيلك اركبه ( قلت صوته وهي تقله ) تراني محمد بن صالح يااااااااااااعمي لا قمت ولا قعدت أنا شيختك شوق بنت بندر بن عبدالله الـ.......
محمد ( عصب حط يده على شماغه ومسك ثوبه يجري لها ) : يالحيووووووانه
شوق ( شافته هربت لداخل البيت وهي ميته ضحك ) : هههههههههههههههههههههههههههه
الكل ( يضحك ) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد ( خزهم بعصبيه) : أشوف واحد فاتح فهمه والله ادفنه بمكانه ( ناظر للبيت وفي نفسه) هين يالزفته أم لسانين
الكل ( سكت واهم يصدون عنه كاتمين الضحكه والسبب الخوف من عصبيته) : ......................
فواز ( قرب له واشر له واهو يبتسم) : عصبتك
محمد ( يأشر له بعصبيه) : كثير من أشوفها شياطين الدنيا تمر قدامي خاطري اذبحها
فواز ( ابتسم أكثر واشر له) : من بين البنات ما أشوفك تكره مثلها وتتهاوش معها ليه هي بالذات
محمد ( عقد حواجبه واشر له) : ليه تسأل هو مجرد ثار بينا للحين ما خلصناه والحيوانه كل مره تكون النهاية لصالحها
فواز ( اشر له) : تغلب عليها واكسرها
محمد ( بحماس اشر) : كيف تكفه قولي
فواز( اشر له ) : قول لأبوها وخله يعاتبها على كذا لو تقول لأبوها انك كنت بتضربها راح يعذرك أنت ناسي بندر ما يحب احد يقرب لبنته ويزعل منك دايم بسبب أسلوبك معها
محمد ( اشر له) : صح كيف نسيت بكلم بندر وأخليه يلبسها غطاء غصب عنها ومن اليوم راح تلبس ما هو بس طرحه على شعرها لا راح تلبس نقاب وكذا أفوز أنا
فواز ( اشر له) : أي
محمد ( اشر له): امش للمجلس بسوي نفسي الطيب المهتم ببنت عمه واللي ما يحب احد يطالع محارمه وأنا لو علي اذبحها لو يشنقوني
فواز ( اشر له) : خطير

شوق دخلت الصالة اللي جالسين فيها الحريم ومعها رغد اللي تقرصها في زندها معصبه عليها وعلى طولت لسانها

شوق : اااخ رغوده بس
رغد ( بعصبيه) : أنتي لمتى كذا
شوق : وناسه هههههههههههههههه
رغد : كان بيضربك
شوق : يخسي أقول تعالي عند سويره جالسه لوحدها ( اتجهت لساره وجلست جنبها) فاتك
ساره : وش
رغد : المجنونة تهاوشت مع محمد
ساره ( شهقت وناظرت لشوق) : متى تبطلين حركاتك ذي
شوق : ليتك طلعتي معنا وشفتي وجهه ههههههههههههه
ساره : أنا شفته لما وصلنا كان ينزل الأغراض مع أبوه ما شاء الله متغير عن أخر مره
شوق : مالت عليه تقولين كتلة عضلات تمشي طالع اكبر من كل الشباب
ساره : سمعت مره سعد يقول لأبوي بشترك بنادي رياضي مع محمد فواز قال أبوي لو طلعت ناجح أشركك
شوق : صراحة أخر مره شفته من سنه لما طلعنا للمزرعة واليوم تفاجئت صاير اكبر من فواز
رغد : ولا خفتي
شوق : أبدا مع أني والله ارجف بس وناسه لما يعصب يصير وجهه احمر وتقولين ثور هايج
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
رغد ( أشرت للخدامة) : جيبي 3 عصير وقطع كيك ( ناظرت لشوق) ما يهنا لها لين تعصبه حتى لو بين الشباب قليلة الحياء
ساره : وتبغين اطلع معك والله قلت أن ورآك شيء لما قلتي بنطلع
شوق : لا لا لا والله طلعت لان جدتي قالت عمتي مي بالطريق
رغد : تطلعين بدون جلال لا والطرحة أي كلام على شعرك
شوق : مشتاقه ههههههههههههه
ساره : عمتي عايشه تأشر لك
شوق : اوك بشوفها لا احد يشرب عصيري ( تركتهم وراحت لجدتها وجلست على ركبتها قدامها ) أمريني
أم بندر ( بهمس وهي تقرصها من فخذها) : وش مطلعك بدون جلال
شوق : ااااااح شنو
أم بندر ( صرت على ضروسها) : كم مره قايله لك انك منتي بزر كبرتي وصرتي حرمه
شوق : من قال
أم بندر : أبوك اتصل علي ترى زعل عليك يقول كيف تطلعين كذا على الشباب
شوق : من قال له
أم بندر : محمد الله يجزاه الخير يخاف على محارمه وقال أن بنت عمه عيب يناظرون كذا فيها
شوق ( عصبت ) : ياكل تبن ايش دخله
أم بندر : تبن تاكلينه يا قليلة الحياء فوق مهو خايف عليك تسبين فيه
شوق : اكرهه
أم بندر : عيب عليك وربي متى تكبرين كل مره تحطين راسك براس محمد تراه رجال يعني لو يذبحك محد يقول شيء
شوق : كل مره يزعل أبوي والسبب اهو ولا رايح له مسوي نفسه الشهم
أم بندر : أنتي تسمعين ايش أقول لو طلعتي مع الباب بدون جلال يا ويلك
شوق : طيب ( بوزت وهي تصد) في شيء ثاني ولا ارجع للبنات
أم بندر : روحي وعمتك مي لو وصلت بتدخل لوحدها ترى تعرف الباب
شوق : زين ( قامت ورجعت للبنات وهي تتحلطم ) الله ياخذك
ساره : من
شوق : محمد الزفت رايح لأبوي ومفتن علي ومسوي نفسه الشهم اللي يخاف على محارمه وقايل أني طالعه بدون جلال
ساره ورغد : هههههههههههههههههههههههههههههههه
شوق ( تأخذ العصير من الخدامة) : ما أبغى كيك وانتم لا تضحكون
رغد : عمرك 15 وقريب بتدخلين 16 ولا ينفع فيك كل ما كبرتي زاد عنادك عليه
شوق : لان يقهرني ما هو احمد وحمد ما يتعرضون لي وهم نفسه توأمه اهو ايش يبغى يعنني
ساره : والله أني أخاف من محمد هذا أكثر من خوفي من احد أنتي كيف تواجهينه
رغد : لو طلعتي معنا كان شفتي اللي صار
ساره : اطلع مجنونه أنا عشان سعد وسعود يبلغون أبوي ثم يقصم ظهري ولا يعلقني عند باب البيت من كبرت كل شيء محسوب علي نظرتي ضحكتي حركتي ما عدت الطفلة أم 8 سنوات صرت مثل ما يقول أبوي امرأة 17
شوق : أبوك يكبرك فديت أبوي معتبرني طفله للحين
رغد : بعد اللي صار اليوم صدقيني أبوك عرف انك حرمه والفضل لمحمد هههههههههه
شوق : جب لا تذكرين اسمه ( حطت العصير على طاوله وجرت للباب بحماس ) عــــــمـــــتــــــي
مي ( تنزل نقابها وتضمها ) : قلب عمتك
شوق ( تضمها بقوه) : وحشششششششتيني
مي : وأنتي أكثر( ابتعدت ورفعت عبايتها وهي تنزل الطرحة على كتوفها) يا دوبه صايره قمر والله وكبرنا يا شوق
شوق : طالعه لعمتي أكيد أصير قمر
مي ( تقرص خدها) : لبى اللسان الحلو الحمد لله أني ما جذبتك بالقصر طولك ما شاء الله
شوق : وين حسن واحمد
مي : ألحين يجون أبوهم أخذهم للمجلس يسلمون على جدانهم والعمام خليني اسلم وبعدها اسولف لك
شوق : اوك
مي ( ابتعدت وهي تقرب لامها وتضمها وتسلم ) : شلونك يمه
أم بندر : بخير أنتي شلونك وشلون رجلك
مي : بخير وندعي لك ( سلمت على الكل ونزلت عبايتها وهي تضبط شكلها وتجلس جنب سمر) وحشتيني يا أم سلطان
سمر : وأنتي أكثر يا أم حسن
عذاري : والله مولايق أم وأم عليكم
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : أي والله كبرنا وصرنا أمهات وللحين تصرفاتنا طفوليه
سمر : تجلسين هنا ولا مثل دايم يوم يومين ويخطفك عبدالله
مي : لا بجلس أسبوع
ميثه : صدق
مي : أي بأذن الله هذا إذا ما نام عبدالله وصحى مغير رأيه
سلمى : لا تطلعين له بالحلم ولا يغير رأيه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
مي ( تتلفت حولها) : صدق وين وضحه
ليالي ( تتقهوى) : ناسيه عرس ولد خالي مساعد بعد بكره أمس المغرب راحت لهم
مي : يووه نسيت طيب ليه راحت بدري
سمر : وين بدري ترى متاخره بعدين لا تنسين محد يقوم بالعرس غير هي العنود على راس شهرها
مي : هي عندها محمد بس
فرح : لا عندها محمد 6 سنوات وعندها عامر عمره سنتين وهي حامل عسى ربي يرزقها بالبنت حالفه تسميها وضحه
مي : الله يقومها بالسلامة طيب صراحة تكسر خاطري وضحه الطريق طويل لهم ما يبغون ينتقلون قريب
سمر ( تأكل قطعة حلى) : سمعت راح ينتقلون
فرح : للحين مجرد رأي بس جدتي رافضه
مي : جدتك تغيرت بعد وفاة جدك
فرح : كثير قلبي يعورني لما أشوفها صار له سنتين متوفي الله يرحمه وللحين تذكره صارت اهدأ قبل كانت تموت في رفع ضغط وضحه وفهد حتى اذكر ثاني يوم من صباحة عرسهم قفلت على وضحه البيت بعد ما كذبت على فهد وصحته وقالت جدك يبغاك لان بيمشي للقريه ويسلم عليك فهد ناسي كلام خالي بيجلسون أسبوع بالرياض وطلع مسكين وجدتي دخلت الملحق ووضحه فيه قفلت عليها ولما رجع فهد رفضت تفتح له
مي : وبعدين
فرح : فهد قال وش يرضيك وتتركين لي زوجتي قالت مثل طقمها تجيب لي وحرام تورط الطقم غالي كثير شوي ويبكي ما صدق يتنعم بقرب وضحه وجدتي خربت عليه هذاك اليوم ضحكنا ضحك طول اليوم جالس يتحلطم قالوا له أن بتمل وتفتح الباب بس جدتي عنيده حلفت وبعد صلاة العشاء اضطر فهد يشتري طقم مثله بعد ما الكل عطاه وربي ميته ضحك كل ما أتذكر طلبه لهم قال أنا معرس لا وراي ولا قدامي تكفون كل واحد يعطيني يطر والكل عطاه شرى طقم غالي وبعدها جدتي رضت وأخذته وفتحت الباب قالت مالت عليك وعليها
الكل : هههههههههههههههههههههه
فرح : بس بعد جدي ما عادت تهتم وقليل كلامها إلا بذكر الله سبحانه وذكر جدي الله يرحمه
مي : شفت حب بس حب مثلهم لا لما اسمع من ميثه كيف تطريه وتذكره أقول يارب رحمتك
فرح : مرات تنسى أن متوفي تقول لخالي روح لأبوك وقوله أني ماني زعلانه منه خله ينام بحجرته وربي تكسر خاطري
مي : هذا الحب ولا بلاش الله يرحمه
خوله ( تاكل قطعة بسبوسه) : مي ما حملتي يعني ولدك كبير 3 سنوات
مي : وش جالسه مع عبدالله انتي
خوله : ليه
مي ( تبتسم ) : تضنين ليه وافق اجيكم ولا اجلس أسبوع بعد
الجوهره : لا تقولين تشرط عليك
مي : كالعاده
الكل : هههههههههههههههههههههه
عهد : بالله وش هالمره
مي : أني احمل
خوله : وعساك حامل
مي : لا طبعا بدري بعدين تضنين لو انا حامل عبدالله يرضى اسافر وبطياره كمان
سمر : تكفوووون هذي طفلته وربي افكر عيالك كيف ما يغارون منك
مي : يغارون ههههههههههههههههه
خوله : ما تتركين حركاتك اكبري صاروا عيالك اثنين والثالث بالطريق بأذن الله وللحين طفله
مي ( تبتسم وهي ترفع خشمها وتمثل الغرور) : باباتي عبدالله راضي وش دخلكم ( مدت لسانها) يمه يالغيره
سمر ( ضربتها على كتفها بعصبيه) : أكلي تبن المهم اسمعي وخلي باباتك عبدالله بالمجلس ترى لمى تسلم عليك هي وقرودها
مي : شخباري لمى بشريني عنها لها 3 سنوات ما شفتها حتى لما جت الرياض أخر مره ما قدرت اجيكم لان عبدالله سافر
سمر : بخير
مي : كم صار عندها اذكر جابت ولد بعدها صارت مشاكل بالحمل عندها تتعالج
سمر : للحين عندها ولد عمره 4 سنوات وتتعالج أيييي أبشرك هناء أنخطبت وراح يكون عرسها هنا لان رجلها بالسعوديه
مي : كبرت
سمر : وش كبرت دخلت على سن 19 سنه وخالي يقول على السنة هذي راح يستقر بالرياض ويترك السلك الدبلوماسي لولده عمر بيسكن هو وزوجته وعياله عبدالكريم 5سنوات و نوف 3 سنوات والصغير محمد سنه مرشح يكون سفير
مي : والله زمن قبل كنا بس بنات والحين صرنا أمهات
عذاري : قبل كنا غير والحين غير في منا من ولد وفي منا من مات الله يرحم اللي ماتوا ويطول عمر من بقى يارب
مي : صدق ما تزوجت رغد للحين
عذاري : أبدا رافضه والعمر يمشي وهي للحين الخوف مسيطر عليها
ميثه : مو تعالجت
عذاري : إلا تعالجت بس تعرفين صدمه الاولى يبقى اثرها بس سمعت من سليمان ان في واحد متقدم لها يمدحه ويقول بحاول تقتنع
سمر : ما اعتقد
عذاري ( تبتسم ) : اظن هالمره بتقتنع خصوصا لما تعرف ان عنده طفلين أيتام
منى : مشاري يمدحه بعد وقايل لي ان هالطفلين بيكونون السبب في موافقه رغد
سلمى : كيف
منى : راح نجيبهم لبيتنا على اساس ابوهم مسافر ونعود رغد على وجودهم حولها لين تتمسك فيهم وكذا ما تقدر تفارقهم وتوافق
سمر : مسكينه تحب الاطفال لدرجه درست ثانويه مره ثانيه وقدمت على رياض اطفال مدرسه وتخرجت ما شاء الله
عذاري : شوفيها لما تتكلم عنهم وكيف يكونون حولها وتفرح فيهم
مي : يعني بنسمع خبر زواجها اخيرا
منى : بحاله وحده لو ملاك بنتي وافقت عليه
مي : وش دخلها
منى : ناسيه ان رغد امها هي تقولي لي ماما 1 ولرغد ماما 2 عشان تفرق بينا مالها خلق تنطق اسمائنا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رغد ( تهمس لساره وشوق) : تضنون بيجي وقت نجلس كذا زيهم ونتذكر أيام الطفوله وعيالنا حولنا
ساره : الله لو تصير ونجلس نهاوش هذا اجلس عن أخوك وهذا عيب كذا ماما
شوق : ووع انتم صدق فاضيات زواج وعيال يا بنات عيشوا حياتكم
رغد : حبيبتي لما يجي النصيب ما تقدرين تردينه
شوق : قلتي النصيب وبدري على النصيب بالنسبة لي أبغى أكمل دراستي هنا وبعدها أسافر برا
ساره : برا ليه
شوق : أفكر ادرس يا طب يا هندسه وااي روعه الدكتورة شوق بندر عبدالله الـ.. شيء
رغد : دكتورة بيطريه
شوق : تخسين عساه رجلك
ساره ورغد : هههههههههههههههههههههههه
شوق ( تفتح أيديها بفرح ) : حسوووووووني
حسن ( ابتسم واهو يجري لها ويفتح أيديه ) : شوشو
شوق ( تضمه وتبوسه ) : وحشتني
حسن : أنتي اتتر
ساره ( تقرص خده ) : يا حلو اتتر
شوق ( تأشر على ساره ) : تعرف هذي
حسن ( بخجل) : أي ثاره
شوق ( أشرت لرغد) : وهذي
حسن : ر اممم ر فيها راء مدري سنو
شوق : رغد
حسن : اييييي رغد
رغد : يعرفنا
شوق : أي كل ما يجي لنا اسولف عندكم ولما رحت لهم أخر عطله واسولف معكم يسألني شاطر حسوني طيب وين احمد
حسن : عند بابا
شوق : سلم على يمه عايشه وعلى عماتك وجداتك وتعال
حسن ( ينزل) : طيب بس لا تلوحين
شوق : ما ألوح ( ابتسمت وكتفت أيديها وهي تناظر له يسلم على الكل والكل فرحان فيه ) أموت فيه عمري وروحي هو
رغد : ما تحبين أخوانك مثله
شوق : أخواني أحبهم وما أحس أنهم من أم وأنا من أم أمي الجوهره ما تفرق بينا أخواني روحي بس حسن ولد عمتي مي حاله خاصة
ساره : عشان كذا تروحين لهم بالعطله مرات أفكر كيف أبوك يرضى
شوق : لان عمي عبدالله يحبني كثير ويعتبرني بنت له يطلب من بابا ولا يقدر يرفضه أروح أسبوعين أو شهر شيء بجده
رغد : قبل كانت عائلتنا صغيره وكلنا بالرياض بس ألحين صرنا لا عائلتنا كبيره وفي من فينا بالرياض وجده وكل مناسبة نجتمع الحمد لله
شوق : شوفي كنا بس 3 بنات بعائلتنا ساره ورغد والعسل شوق
ساره : شوفي تمدح نفسها
شوق : كيفي ههههههههههههههههههههه
رغد : ألحين صار غير أنا كنت الوحيدة في بيتنا الدلوعة ألحين صار
عيال خالد اخوي وميثه .. إبراهيم و أمل وميثه حامل ألحين ماشاء الله بالشهر الرابع
وعيال فهد ووضحه .. حنون وجنون صاروا 6 سنوات وبعدها فيصل والصغير اللي بالمهاد عمره 3 شهور متعب سماه على اعز أصحابه متعب طبعا بعد ما تراضوا وصارت صلحه بينهم بعد زعل طويل والحين يقول لوضحه أبي ولد ولا بنت تقول ايش ما تشبع 4 قال أبي فريق كوره وهي تجلس تبكي تصدقه لان ما تحب تزعله ويجلس يضحك عليها صايره حساسه بعد عيالها الله يرحم أيام زمان لما كانت تعانده
شوق : يضرب الحب شو بيزل


♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:08 PM

البنات : ههههههههههههههههههههههههه
ساره : بالنسبة لي احسد سعود وسعد لما يصير البيت إزعاج يطلعون مع أصحابهم أما أنا اجلس بين واء وويء وبين أمي حصه وعمتي عمشه وبين أخواني وخواتي وتعرفون شنو مشكلة بيتنا واللي أفكر أفاتح أبوي بهذا الموضوع
شوق ورغد : شنو
ساره : موضوعة النسل بين أمي وعمتي تحدي من تحمل وحده الثانية شهر وهي حامل والبلا هم يحملون وأنا اربي يعني شوفي
أنا صار عمري 17 وبعدي سعد وسعود ناصر صار عمره سنه وأوراد و أنفال
وبعدهم حملوا وصار عندنا ماشاء الله عبدالمجيد وبعد عبدالوهاب والحين كل وحده معها بحضنها مرام والثانية مازن عمرهم سنه
ويفكرن يحملن بعد عاد خلاص لازم أتدخل بكره نأجر لنا باص إذا بنروح مكان ماشاء الله بيحسدونا الناس صرنا 10 وما يشبعن أي ما هو سويره تربي خدامه صايره
شوق ورغد : هههههههههههههههههههههههههههههه
شوق : ما شاء الله عائله إلا منتخب هههههههههههههه
ساره : اضحكي والله أن الحريم مهبل مع احترامي يعني عمتي وأمي بس خلاص أبوي لازم يدخل والله لو اضطريت لأرفع كتاب تظلم لجدي سعد يتدخل ويحدد النسل
البنات : هههههههههههههههههههههه
شوق : أنا أحسن منكم فديت أخواني عايشه وعبدالله وماجد كتاكيت ما يقولون شيء
ونعم التربية عيال بندر ثقل وهدوء وحلاتهم .. عايشه يا حلوها لو شفتوها في لبس المدرسة أول سنه وشرايطها يمه تهبل طالعه على أختها وعبدالله هذا عثل البيت ومجودي ماله سنه بس يعني بيتنا ما فيه إزعاج إلا بحاله وحده لما تجينا عمتي مي من جده ونجتمع بالبيت
عيال عمتي مي.. حسن و أحمد
وعيال ميثه وخالد إبراهيم وأمل ..
عيال عمتي خوله .. عاد هذولا حاله خاصة شياطين شاقين الأرض وطالعين و دانه و علياء سنتين شفتي سلطان هذا إحنا مسمينه سلطان نمبر 2 مثلكم عارفين عيال العم سلطان كلهم مسمين عيالهم سلطان عشان كذا نفرق بينهم سلطان ولد سيف اسمه سلطان ون وولد ضاري سلطان 2 ولان عبدالرحمن أخر ولد اسمه سلطان صار سلطان نمبر 3 عائلة سلاطين مسمينهم لما يجتمعون تصير بلاوي وربي جدتي عايشه يرتفع ضغطها منهم والظاهر اليوم بيرتفع ضغطهم والسبب هم
ساره : مثل حالنا لما نجتمع في بيت جدي سعد عائلة وليد كلهم وكمان
عائلة عمي محمد وفرح .. بنتهم عاليه وكمان ورد والحين معها جاسم بيصير له سنه يا قلبي عليه لما يخطي خطوه ويطيح خاطري أكله
و عيال عمي ناصر .. ليالي الكبيرة سماها على اسم عمتي ليالي والحين هاجر حامل بأخر شهر ترى كل شوي نقول راح تولد راح تولد ويطلع إنذار كاذب ونجي عند عيال عمتي ليالي شوفوا ترى صدق لما يدخلون عيالها الكل يهدأ ولا صوت بالبيت عصاااااااااااااااابه
رغد : ليه عادي
ساره : هذولا تربيه سالم ولد إبراهيم ولد أختك عيال عمتي ليالي .. ناصر الكبير ومعه أخته هذيك أنا تذكرني بعمتها وسميتها سمر بس لسانها أطول منها تخوف حتى الصغير أنا مسميته العضاض عبداللطيف اسمه لازم يكون شرير ما هو لطيف ما يليق عليه
رغد ( تأشر وتبتسم ) : شوفي بنت سمر كيف تبكي غيرانه من أخوها تبغى تبعده عن حضنها
ساره : تبعده اهو جاء لسمر .. بعد عذاب من بعد ما ولدت بنتها يارا وعمرها صار 6سنوات تأخرت بالحمل بسبب نفسيتها والاكتئاب اللي صابها بالنفاس وبعد 3 سنوات حملت بسلطان نمبر 3
شوق : أي اذكر عمتي خوله كل تسولف عن سمر لما تأخر حملها وكيف تعبت وكله تبكي لما ترجع من بيت أهلها تقول كل الأطفال لهم إخوان وخوات وبنتي لوحدها تجلس
عيال إبراهيم وسلمى مع بعض ... التوأم سالم و فهد و بندر ومنال يمه يجننون لما يطلعون للمدرسه كلهم طقم إلا منال تختلف كثير هاديه وحياويه عكس اختها انا سميتها المسترجله يا اخي عمرها 6 سنوات لأن الخاله سلمى حملت بسرعه بس لما تشوفينها تقول عمرها 10 نسخه من سالم اخوها مصغره دفشه وشريره ومشكلجيه وكله ترجع من المدرسه متهاوشه هذا اول ابتدائي كذا اجل لو توصل الثانويه وش تسوي ولا المشكله الاسم ما يركب عليها مسمينها ابرار صراحه لو مسمينها اشرار أحسن أشوف خاله سلمى تقول بأخر حملي ما ألومها الظاهر تبغى ترجع تربي أشرار مره ثانيه وتفهمها ان جيناتها أنثويه مو ذكوريه تركيبه غلط استغفر الله
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
شوق ( تكمل لهم وهي تشرب العصير) : وبعد عيال نجود وصالح .. التوأم ومن ضمنهم الكريه جدا جدا محمد اللي عمره 17 واهو عقله عقل بزر وبعد إبراهيم و راشد والحين هي حامل تتمنى بنت وسبحان الله كلهم عيال يمكن على كلام الجدة أم إبراهيم نسلها كله عيال عشان كذا أشوف الدفش محمد ما يعرف يتعامل مع البنات ما ألومه كله شباب
وعيال فيصل وعهد .. بسم الله عليهم فهد والتوأم لما ولمار
وسلطان وبتول .. عيالهم مؤدبين كثير يعني رقه وحلات سبحان الله يجلسون بهدوء تمارا و احمد ولده دايم بجنب أخته وعلى ما سمعت يمكن ينقل جده ويستقر فيها طبعا بعد وفاة أم بتول وأبوها الله يرحمهم ما صارت تهتم غير بعيالها وسلطان اللي يفكر يستقر عند جماعته وبين عيال عمهم بطلب من جدته اللي ما يرد لها طلب وخصوصا مرضها بالفترة اللي فاتت زاد
ومنى ومشاري .. الله عطاهم طلال صح ما هو ولدهم بس معتبرينه ولدهم عمره صار 14 سنه تقريبا وملاك قمرهم وملاكهم ولان الطبيب منعها تجيب أولاد قبل لا يمر 5 سنوات على عمليتها هي ألحين حامل بشهرها السادس الله يقومها بالسلامة
تذكرت شغله بملاك مسمينها الزعلانه
رغد : ليه عاد
شوق : عشان كله تبكي وتبوز تقول ليه
عمي محمد وعمتي سناء .. عندهم بدر وبنت فاطمه وبعد عنده زهره عمرها سنه
وتقول عمتي سهام وعادل .. عندهم غلا وهذي دايم تقهر ملاك تقول حره أنا عندي أخوان وأنتي لا وتجلس ملاك تبكي تقول لها عندي عبدالله وعندها منى هذي صديقة ملاك تكره غلا وتقول كيف تصير أختك الحلوة منى وهنا غلا تعصب وتاخذ منى وتحرمها تلعب من ملاك وتجلس ملاك تبكي ما عندي أخوان بس طلال كبير ما يلعب معي عشان كذا منى تحاول تحمل والطبيب يؤجل لين مرت سنوات وسمح لها بعد ما تأكد أنها بخير
ورغد اللي كل مره اسمع عنها ولا اعرفها اسمع عن إنسانه رافضه تتزوج وكله يقولون من فقدت ولدها من سنوات وهي تقول ما أبغى من الدنيا غير بنتي ملاك وللحين على حالها جدتي عايشه دايم تقول الله يرزقها ويخطبها من يستاهلها وعمتي خوله تقول هي رفضت كل من يتقدم لها ومنى تقول رغد بعد تجربه فقدان ولدها تخاف تكرر وألحين سمعنا ان في مشروع زواج قريب لها الله يتمم لها
وعذاري وسليمان .. الله رزقهم بخالد و إيمان عمرها وهي حامل لها شهرين كانت تظن راح يتأخر حملها مثل بنتها إيمان ولا فكرت تاخذ موانع هذا طبعا ترى كلام عمتي خوله لامي وأنا ارمي الأذن بس استمع
ساره وشوق ورغد : هههههههههههههههههههههههههه
شوق ( حطت رجل على رجل وتتابع سمر تفك الهوشه بين بنتها وولدها) : تعرفون أرحم عائلة السلاطين
رغد : من عائلة سلاطين
شوق : أشهر من نار على علم سلطان 1 وسلطان 2 وسلطان 3 عائلة سلطان بن سيف سلطان الـ.. تعرفون احمد الله أن سحر .. ما جابت ولد وسمته مثلهم يصير مربع ما شاء الله عندها عيسى ومن سنه أعرس وعنده ولد واحد سماه على أبوه حمد وعندها كمان ود تزوجت قبل أخوها بثلاث سنوات وعندها ولد اسمه عدنان وهي حامل بشهرها الخامس ووجدان العسل صار عمرها 12 سنه في أصغر من وجدان بنت بعد اسمها نجد بعدها وقفت عن الحمال
وبشاير ..عندها خوله وعندها أحلام وولد اسمه محمد
وسيف أبو سلطان نمبر ون .. عنده هاجر ماشاء الله مع بنوتتها لولو سميت عمتها ليالي و فجر مسافرة مع زوجها يحضر دكتوراه تجيهم بالعطل مع ولدها هادي عم وبنت اسمها مريم والتوأم سلطان وسلمان عمرهم صار 13 بعمري تقريبا و عندها بعد أسيل وكمان فطفوط خالد عشان كذا أقول الحمد لله أن كمل هرم مملكة الجد سلطان
رغد وساره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رغد : ما كرهتيها بعد عرس سالم وليالي اقصد سمر
شوق : لا لما اذكر عصبيتها بهذاك اليوم اضحك كنت شيطانه
ساره : يعني تعترفين
شوق : يس
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
مي ( بصوت عالي) : شوقي
شوق : لبيه
مي : تعالي معاي هديه لك
شوق ( ناظرت الكل وأشرت لنفسها) : أنا ( وقفت واتجهت لها ) من منو
مي ( تفتح شنطتها وتطلع كيس) : من عمك عبدالله يقول ترى ما نسى وعده لك بهديه حلوه
شوق ( تفتح العلبة وابتسمت بسعادة) : جوااااااال
مي : أي ويقول ترى صور لك كل شيء طلبتي
شوق : صدق
الجوهره : صور وش
مي : صور أهل عبدالله تعرفين شوق ما ينرد لها طلب
شوق : فديتك وفديت عمي عبدالله ما نسى
مي : أي وترى يقول اعتبري موضوع سفرتك لجده تمت أنتي لك سنتين ما جيتي لها والكل مشتاق لك حتى جدتك أم احمد
شوق : ربي لا يحرمني منكم
أم بندر : وش له
مي : أبدا قالت تبغى تسافر وأنا بكلم بندر تجي عندي فتره بس تخلص المدرسة
شوق ( رجعت وجلست بين ساره ورغد) : بخليكم تشوفون صور عائلتي الثالثة
رغد : عائله الثالثة
شوق : أي أنا عندي 3 عوائل أهل أبوي وأهل أمي وأخر عائله أهل جده صرت منهم لما اخذوا عمتي مي
رغد : لازم تحشرين نفسك معهم وش هاللزقه
ساره : هههههههههههههههههههههههه
شوق : جب أنتي أصلا لما أروح هناك جدتي أم احمد تقول أنتي حفيدتي
ساره : زين ما تكتب نفسها معهم بالورث
رغد : حلوه ههههههههههههههههه
شوق : وربي سخيفات شنو أسوي إذا الكل يحبني حرررره
رغد : صدق شوق ما تشتاقين لامك وإخوانك
شوق : اشتاق بس ما أروح كثير يعني لو زرتها اخذ 3 أيام بالكثير أسبوع هي ما تجلس معي كثير تلهي مع أخواني ولا تزور أهل زوجها يعني زيارة وبس المهم خلونا من هالسوالف وشوفوا الصور
ساره : صور من
شوق : قلت لعمي عبدالله يصور لي كل العائلة أنا اجيهم بس ما اعرف من هذا ومن هذا أو هذا ولد من وهذا ولد من وانحرج اسأل وصار لي سنتين ما سافرت لهم لان الفترة اللي فاتت كانت درجاتي نهاية السنة تفشل بابا يرفض أروح أو أسافر عقاب لي عشان كذا قررت اشد حيلي هذي السنة أبغى أسافر مليت وقال أبوي اختاري وين قلت أبغى جده وافق و مره اسولف مع عمه مي وقلت ما اعرفهم يعني اللي كبر واللي ولد واللي تغير فقال عمي عبدالله بعرفك على كل واحد واسمه أنا أقول لهم كلهم عمي بس في اثنين لا دايم يعصبون علي هههههههههههههههههه
رغد : نشوف يالله
شوق : هذا عمي عبدالله وعياله اعرفهم طبعا وهذا
أخوه احمد .. يوسف و ياسر وهذي دينا
و هذا العم عامر .. عنده سعود و فارس
والعمة سعاد.. هذا ترى صورة رجلها قالي عيب أصورها ووع ما هو حلو ترى عمتي أحلى
ساره : أشوف ( ناظرت ) يعني مملوح
ساره : سعاد أروع المهم .. آيه صار عمرها 18 ماشاء الله عروس ترى ملك عليها ولد عمها وقريب راح تتزوجه شوفي ذي نواره اللي اسولف لكم عنها بعمري ترى أصحاب كثير ودايم نسوي مقالب بعمها معاذ وصاحبه فيصل تموت ضحك ياربي اشتقت لها وهذا طلال وهذا عبدالله الصغير بعد ما جابت عبدالله رفضت تحمل لان بنتها على وجه زواج استحت بس زوجها اجبرها وقال لو ما حملتي راح أتزوج وتمم الله لها حملت وجابت هذا له سنه عبدالعزيز
ساره : اكره سوالف إجبار على حمل الحرمه ولا يهددها بالزواج منها
رغد : لما أشوف خواتي ولا حريم أخواني يوم يجيهم الطلق وربي يرتجف جسمي يقولون يشوفون الموت الرجال ما يحسون
شوق : عشان كذا ما أبغى أتزوج كل شيء يحكمني فيه
ساره : أقول كملي لو ندخل بنقاش تتغلبين علينا تقولين عمرك 30 سنه ما هو 15
شوق : اذكري الله هههههههههههه
ساره : ذاكرته قبل أشوف وجهك كملي
شوق : طيب هذا معاذ
ساره : يمه يجنن
شوق : ما عليك العيار مضبط نفسه ههههههههههههههههه
ساره : بسم الله وربي يجنن كم عمره
شوق : داخل 18 سنه وتراه ما هو متزوج ولا خاطب إذا تحبين يعني نرشحك له
ساره ( بعصبيه تضربها على كتفها) : يااااااحيوانه عيب
شوق : ههههههههههههههه
رغد : وربي لو تسمعك أمك عايشه لتعلقك من لسانك
شوق : سوالفي بس عندكم وعندها أصير المؤدبة اسمعن هذا
العم احمد .. متزوج ريما أخت عبدالله عندهم بس ولد واحد يجنن اسمه إسماعيل ريما بعد ولادتها فيه صابها مضاعفات وصار الحمل شوي صعب وهي تتعالج عمر ولدها 5 سنوات
ومنيره .. ما سمعت أنها تزوجت ترفض كل المتقدمين تبغى تكمل دكتوراه صار عمرها فوق 25 سنه وهي ولا مهتمه بالزواج المهم تكون الدكتورة منيرة سعود الـ..
وعيال العمة هيا ... هذا عمي حسين ...عنده حرمه لسانها طويل كله تغلط على عمتي مي وعمتي تسكت احترام ومره أنا تهاوشت معها وعمتي زعلت مني بس ما سكت رحت لعمي حسين وقلت له أن عمتي مي تتضايق من زوجته وان بكت بسبب كلامها وقلت له ايش قالت ساعتها ما كنت افهم معنى كلامها بس لما كبرت فهمت و طلقها
ساره : طلقها
شوق : أي والله طلقها حتى بكت وكانت تبغى تضربني تقول أنتي السبب بطلاقي الله لا يوفقك عساك للموت وعمي حسين قال اخسر زوجه بدل منها ألف زوجه ولا اخسر عائلتي وولد عمي عشان حرمه
رغد : بسم الله عليك صدق حرمه شريرة طيب راحت
شوق : أي وتزوج وحده ثانيه اخذ زينه أخت عمي احمد قال بنت عمي أولى فيني تربي عيالي وبنت عاقله وكان عنده من حرمته الأولى حمود وأسماء عايشين مع أمه في بيتها وزينه جاب منها توأم بنات وئام ووداد عمرهم سنتين
وعمي حسن ... زينة الشباب أموت فيه بعد عمي عبدالله يجي في المرتبة الثانية كنت ابكي أبغى احضر زفافه على وداد بنت عمه ولا قدرت عشان الدراسة كنت طفله يوم تزوج ولما عرف أني أحبه كذا حلف أن الله رزقه يسمي بنته على اسمي بس الله رزقه بعيال عبدالله و عابد والحين حامل وداد يقول لو بنت هي شوق سميتك يارب تجيب بنت
ساره : ما قالت يارب تقول بالسلامة يارب بنت من زين اسمك
شوق : أكلي تبن أزين منك اااااااي شوفي بوريك المغرور اللي ما احد مثله طبعا بنظره وبنظر صديقه معاذ اللي لما يمشي يقول يا ارض أنهدي ما عليك قدي فيصل ( طلعت صورته ) خايس مسوي سكسوكه ههههههههههههههه
رغد : يحق له هذا منين جاب الجمال كله
ساره : قلت معاذ مزيون بس هذا أزين
شوق : لو يسمعك يتشقق هههههههههههههههه
ساره : بعمر معاذ
شوق : أي ما بينهم شهر لما انولدوا تقولين التوأم المختلف حمار كله يضربني ويمسك أذني يقول قولي عمي فيصل أقول تبطي وربي ابكي منه واعلم عمي عبدالله عليه وعلى معاذ ويعاقبهم وأنا اضحك عمت عينك أقول له عمتي
ساره : محد يسلم من لسانك أنتي أكلتي الولد
ساره ورغد وشوق : ههههههههههههههههههههههههههههه
شوق ( ابتسمت وباست الجوال ) : هذي جدتي أم احمد فديتها دايم تتصل علي وتوصيني بالصلاة والدعاء وتدعي لي دايم أحبها الله يشفيها ما تقدر توقف السكري اثر عليها كثير
رغد : حلوه ابتسامتها
شوق : كلها حلوه وسوالفها حلوه دايم تذكر الله والرسول صلى الله عليها
رغد وساره : صلى الله عليه وسلم
ساره : طيب ايش صار على هديل ومزون للحين تقولين لهم خالاتي
شوق : و بكره هم خوات أمي الجوهره يعني خالاتي مشتاقه لهم هديل مع زوجها مدللها وشايلها من الأرض شيل ومن جابت عيالها عايد وزايد وعمرهم 4 سنوات وهو يطلبها تحمل وتجيب بنت خاطره بألماسه وهديل ما ترد له طلب وبأذن الله بيرزقها مزون واحمد للحين يتعالجون الله يرزقهم مع أن اسمع جدتي أم الجوهره مرات تبكي لان مزون تعبانه نفسيا كل مره تفشل الحمل بس الأمل بالله كبير
ساره ورغد : ونعم بالله
شوق ( سكرت الجوال وحطت رجل على رجل وهي تناظر الكل ) : تضنون بتكون لنا حياه مثلهم
ساره ( تبتسم) : يا عالم بنعيش لين نشوف عيالنا كذا حولنا
رغد : السنوات تمر
شوق : السنوات تمر ومحد عارف ايش تخبي له وإحنا مو عارفين ايش تخبي لنا أو نصيب كل وحده فينا وين
ساره وشوق ورغد ( ناظرن بعض وابتسمن وبصوت واحد بهمس) : نصيب كل وحده فينا وين ومع من


نـــصـــيـــب كـــل وحـــده فـــيـــنـــا ويـــن ومـــع مـــن

نــصــيــب كــل وحــده فــيــنــا ويــن ومــع مــن

نـصـيـب كـل وحـده فـيـنـا ويـن ومـع مـن

نصيب كل وحده فينا وين ومع من




انتهت


ياتري بنشوف نصيب شوق ورغد وساره مع من ولا بتكون مجهول لنا


ا
ا
ا
ا
ا
ا
v



ا
ا
ا
ا
ا
ا
v





ا
ا
ا
ا
ا
ا
v







ا
ا
ا
ا
ا
ا
v









ا
ا
ا
ا
ا
ا
v






ا
ا
ا
ا
ا
ا
v







أكيد يبقى مجهول

لا تنتظرون تعرفون نصيبهم

انتهت قصتي وانتهى معها نصيب ساره ورغد وشوق مع من ووين بيكون

همسه لكل قرائي : ~ اقسم بالله خنقتني العبره وأحس بغصه اني اودعكم اليوم بختام روايتي الثانيه
سامحوني لو قصرت بس وربي دمعتي وربي خانتني ونزلت وداعكم صعب

مع السلامة ^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:18 PM

لي باك بملفات التحميل
>> جاري الرفع

احلام 2 02-11-12 04:35 PM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
شكرا الرواية جميلة جدا

سيمفونية الحنين 07-06-14 02:40 AM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
يسلموووووووووو على الرواية الجميلة

ليالي ماطره 29-01-15 08:43 AM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
شكرا دالي 2000 لنقلك الروايه الجميله يعطيك العافيه وتسلم ايد الكاتبه المبدعه روايه اكتر من رائعه

ليالي ماطره 12-02-15 02:18 AM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
قصه رائعه تسلم ايد الكاتبه ابدعتي عزيزتي وشكرا للناقله جزاك الله كل خير عتعبك

fadi azar 22-02-15 10:34 PM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
رواية رائعة جدا

امال العيد 22-01-16 11:02 AM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
رواية رائعة رائعة تسلم أناملك الجميلةة

ندى ندى 25-02-17 07:41 AM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
من اجمل واروع ما قرأت

قمة الابداع والتميز والله تمنيتها

ما تخلص رغم انها طويله جدا

عشت مع شخصياتها وقصصهم

المختلفه والمتنوعه واستمتعت معاهم

اسلوبك جميل ممتع جدا وغير ممل

تسلم ايدك حبيبتي واتمنى اشوفك بروايات

قادمه والمزيد من الابداع

فرحــــــــــة 25-03-17 09:19 AM

رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
غاليتى
♫ معزوفة حنين ♫
قصة جميلة ورائعة
سلمت يداكى على النقل الممتع
الرواية بها الكثير من التفاصيل
التى كان ممن المكن التغاضى عنها
ولكن المحصلة النهائية انها رائعة
اتظر جديدك القادم
لك مى كل الشكر والتقدير
دمتى بكل الخير
فيض ودى


الساعة الآن 11:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية