منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود .. (https://www.liilas.com/vb3/t140946.html)

dali2000 10-05-10 05:40 PM

يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته ، للكاتبة : ساكبت العود ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته للكاتبة ساكبت العود

بقلم الكاتبة

هذي قصتي الثانيه .. بعد غياب دام تقريبا سنه .. لا اعلم أن كنتم ستحبونها مثل قصتي الأولى .. أو ستكون أقل منها .. لا أخفي عليكم خوفي من انزل قصتي بين يديكم .. خوف وتردد نعم خوف وتردد بأن لا تتقبلونها أم أن تقارنوها بقصتي الاولى حاولت جاهده بأن لا أجعلها تشابه للقصه الاولى لا بالمعنى ولا بالكتابه .. حبيت اقول عن هذي القصه أول كنت كاتبتها قبل قصتي الاولى بسنتين ولكن توقفت قبل النهايه وبدأت كتابه قصتي والله أحبك يشهد الله علي .. وعدت لأكملها ولأضيف عليها وها أنا أضعها بين يدكم هل تقبلونها وتحبونها ام لا تتقبلونها وقد نبذوها وتكون قصه عاديه لا تحمل التشويق والأثاره وليس لها معنى فقط تقرأ ولا تفهمها .. أحبتي أريد ان أوضح شيء قصتي بلهجه سعوديه رغم أن من الكويت وأفتخر بكلتا الدولتين وربي يشهد .. كتبت بلهجه سعوديه لاني أحب التدين فيه وحرص الكثير على العادات والتقاليد وأحبه لأن لهجه حلوه وسلسه تفهم بسرعه .. قد لا اكون متمكنه من اللغه السعوديه حق تمكن ولكن حاولت اما بالبحث في النت او قراءة .. أتمنى تعذروني لو اللغه ركيكه ولكن لعشقي لأهل المملكه احب أن تكون قصصي فيها ... لا اقصد في قصتي أن أذم أو أقلل من شأن شعب المملكه ولا ان أضع عادات وتقاليد لأجرح او أشوه صوره الفتاه او الشاب السعودي لا أنا أبين حال كل الشباب بالخليج ولكن أحب أن أكتب لهجه المملكه لحبي لهم

أتمنى تعجبكم القصه كما أعجبتكم قصتي الأولى

وأنا حاضره لأي أنتقاد ولاي ملاحظه

حبيت أوضح لمن يحب نقل قصتي لا تنقلونها قبل تخلص يمكن ما تعجبكم ويمكن ما تكون بالمستوى المطلوب .. وأذا حبيتوا تنقلونها أتمنى طلبتكم طلبتكم وطلبتكم أنقلوا المقدمه معها لاني ما ابي احد يقول أني قصدت تجريح الشعب أو تشويه صورة الفتاه او الشاب السعودي فعلا قريت البعض عن قصتي الأولى أقوال أني أردت تشويه صورة الفتاه السعوديه بشخصيه أسيل هذا كلام البعض وليس الكل ولا اقصد هنا في غرام ولكن في منتديات أخرى نقلت لها قصتي .. والبعض قال أن اسلوبي بالكتابه ليس كل هذا أو بالمعنى يضحك شوي ترى طريقة كتابتي للقصه ركيكه يعني عامي على فصحى أنا ما درست فن الكتابه ولا تعلمت طريقه القصص هي بس محاوله من هاويه وليس من موهوبه للكتابه ..الله يعينكم على اسلوبي بس محاوله مني أبيها بسيطه وتفهم باللغه يعني عاديه ^_^

أشكرك وأتمنى تستمتعون بالقصه

على فكره القصه طويله جدا جدا جدا أكثر من 30 بارت يعني اللي ما يحب القصص الطويله جدا الله يعينه عليها هههههههههههههه .. وشخصياتها كثيره لاني ما احب إلا العائلات الكبيره مثل مجتمعنا الحقيقي العائلات تكون كبيره .. البارتات راح تكون كل خميس وأثنين ولا راح يردني عنكم إلا الشديد القوي راح يكون يومين بالأسبوع ولا راح اتكاسل عن تنزيل البارتات إلا لظروف قهريه أو لشديد القوي ^_^


على فكره أسم قصتي( يدري إن اسباب ضعفي نظرته يدري إني ما اقاوم ضحكته (قصتي الثانية)) بس مو عارفه اذا مكرر في قصه ثانيه أو لا اتمنى تعجبكم القصه والأسم (سامحوني على اللغه والكتابه)

::
::

لـ تحميل الرواية كاملة /
لملفات الوورد والتكست من هنا ~> http://www.liilas.com/vb3/t147664-37.html#post3143790 ..
ولملفات الهواتف الذكية من هنا ~> http://www.liilas.com/vb3/t174654-34.html#post3143794 ..

::
::




dali2000 10-05-10 05:40 PM


بسم الله نبدأ
الجد (سالم)

الأبناء

أبو إبراهيم (فهد).... أبوخالد (إبراهيم).... أبو وليد (سعد).... أم بندر (عايشه)....خوله

.................................................

1.عـــــائـــــلـــــه أبو إبراهيم (فهد)
أم إبراهيم (ميثه) بنت عمه أخت ابو بندر زوج عايشه

أبنائهم::

إبراهيم (29 س) متزوج من سلمى بنت عمه لهم خمس سنين متزوجين بس الله ما رزقهم بالاولاد
نجود (27س) متزوجه من صالح صديق ابراهيم اخوها لها 6 سنوات عندها 3 تؤام (محمد . أحمد . حمد) ساكنه في جده
منى و منال( متوفيه) تؤام (25 س) : بس منال متوفيه من 5 سنوات وعندها ولد أسمه طلال عمره تقريبا 6 سنوات منى مربيته ^_^
فيصل (24س)
سالم (23س)
سمر (20س)
............................................

2.عـــــائـــــلـــــه أبوخالد (إبراهيم)
أم خالد (مهره)

أبنائهم::

سلمى (26س): متزوجه من ولد عمها ابراهيم لها 5 سنوات
خالد (25س)
فهد (23س)
فرح (21س) مملك عليها محمد ولد عمها
رغد (9س)

.................................................. .......

3.عـــــائـــــلـــــه أبو وليد (سعد)
زوجته الأولى (حمده) عقيم الله ما رزقها عيال بس عيال صيته مثل عيالها ولا يفرقون بينها و بين أمهم .....
زوجته الثانيه أم وليد (صيته) هي أخت مهره زوجة أبو خالد

أبنائهم::

وليد (32س): متزوج ثنتين الزوجه الاولى (حصه) عندها (ساره (8س).... سعود(6س) )....
الزوجه الثانيه (مها ) عندها (سعد (7س)....ناصر(4س) )
محمد(25س) مملك على فرح من سنتين
ناصر(22س)
ليالي(22س): توأم ناصر

..................................................

4.عـــــائـــــلـــــه أم بندر (عائشه)
أبوبندر(عبدالله) متوفي و يصير ولد عمها و أخو ميثه

أبنائهم::

بندر(30س): مطلق عنده بنت اسمها شوق(7س)
ميثه (24س) ملك عليها خالد
مي(20س)

.............................................

5. خوله (26س)

أصغر عيال الجد سالم بس من زوجه ثانيه توفت بعد فتره من ولادتها

...................................


الجد (مزنه)

أبنائها:: أبو بندر(عبدالله)......ابو عمر(عبدالكريم)......أم ابراهيم (ميثه).....أم سلطان (فضه)

1.عـــــائـــــلـــــه أم سلطان (فضه): مريضه بالقلب

أحمد الأب مطلق فضه من 22 سنه تقريبا

أبنائها::

سلطان (25س)
عذاري (23س)
(عذاري و سلطان يصيرون اخوان عيال خالتهم ميثه بالرضاعه ^_^)

هذي العائله عائلة عبدالكريم وجودها ليس أساسي ولا تذكر كثيرا في القصه للعلم فقط ^_^

2. عـــــائـــــلـــــه أبو عمر(عبدالكريم):يشتغل بالسفاره السعوديه بسوريه
أم عمر(نوف): سورية الاصل

أبنائهم::

عمر (24س)
لمى (22س)


-----------------------------------------

dali2000 10-05-10 05:42 PM


"في بيت أبو إبراهيم "


منتدى ليلاس
سمعت رنين جرس الساعة ومدت يدها تغلق ذاك المزعج الذي تعود الرنين دائما بنفس الوقت 8 صباحا ..

امسكت بعكاز الاعاقه لتستطيع الوقوف واتجهت لدولابها فتحته وتأملت ما فيه هاهو معلق منذ 5 سنين بين طيات ملابسها المهمة والثمينة تخرجه فقط لتغسله حتى لا يتراكم الغبار عليه تتذكر الماضي وما مضى من حياتها تعتبرها فتره الألم والمرارة و بصمه سوداء في حياتها ... ماضي تتمنى أن لا يعود إلا لأجل ان تعرف ذاك الغريب هذا ما أسمته به الغريب مجهول كان له يدا في حمايتها بعد الله يوم طرد زوجها لها في آخر الليل ونبذ الرحمة من قلبه ليجعلها عرضه لذئاب الشوارع متخذ أعاقتها عذرا لنفور الرجال منها وهو يعلم مدى جمالها الذي لا يترك مجال لنظر لإعاقتها
فهي أنثى بكل المواصفات الجمالية لولا أن الله قد شاء لها بأن تكون عرجاء
كم تبغض تلك الكلمة ليس خجلا من أعاقتها ولكن كلمه قد صم زوجها السابق بها أذنيها كلمه يتردد صداها بعقلها كلما تذكرت زوجها السابق
أغمضت عينيها تأبى نزول الدمعة رافضه الاعتراف بتمزق قلبها من أحبته يوما ووقفت في وجه أهلها لتجبرهم بالقبول به زوجا لها أحبته بالماضي وكم كرهته بالحاضر والمستقبل ودت لو تمحي من شريط حياتها وجوده فيها ولم تتخذ أخته صديقه لها لتكون في يوم حلقه الوصل في ارتباطهم مع بعضهم ..
أغلقت الدولاب بعد أن دعت لذاك الغريب بالصحة ودوام العافية واتجهت للإطار المذهب الموضوع على الطاولة انحنت وأخذته رفعت لشفتيها وقبلته تلك الصورة القابعة فيه منذ 5 سنوات توأمتها الغالية ضمت الصورة لصدرها وهي تكتم شهقاتها ودمعاتها التي أعلن نزولها حزنا لفراق الغالية حتى ولو مر على وفاتها 5 سنوات تشعر و كأنه بالأمس تدافعت الذكريات لذاك العقل الصغير دائما تتذكر تلك الليلة المشؤومه التي تسببت في وفاة أختها وزوجها وأعاقتها وانتهاء حياتها مع زوجها

بذلك الوقت أتفق زوجي وزوج أختي أن نذهب مع بعضنا لأداء العمرة ولكن زوجي أضطر لعدم الذهاب بسبب أنه أنشغل فذهبت مع أختي وزوجها وأبنهما الصغير طلال ذو 7 أشهر وبعد قضاء أربع أيام في مكة عدنا من اجل أعمال زوجها .. وعند العودة انحرفت السيارة بسبب ظهور شاحنه نقل أمامنا ولم يستطع زوج أختي تفادي الشاحنة الأخرى فصتدم بها
سلمان زوج أختي لفظ أنفاسه بلحظه لان الضربة كانت قويه ولكن شاء الله أن يتشهد والحمد لله قبل وفاته .. أما شقيقتي وتوأمتي قد توفيت بعد يومين بسبب دخولها في الغيبوبة من بعد نزيف حاد في المخ أما أنا استيقظت لأجد نفسي على سرير أبيض ورأيت أجمل الوجوه بالوجود أمي لم أستطع الكلام في بادئ الأمر لأني أحسست بجفاف حلقي همست بصعوبة

منى: يمه أبي أشرب
الأم (بفرح تعطيها الماء): الحمد لله على سلامتك
منى: يمه وش صار ووين منال وسلمان يمه طلال الحادث والشاحنه
الأم(دمعت عيونها):بخير يمه لله الحمد على كل حال هم بخير من الله
منى :رجلي ما اقدر احركها يمه يمه
الأم: انتظري ألحين أستدعي الدكتور
منتدى ليلاس
ضربت الأم جرس الغرفه شوي الممرضه داخله
الممرضه : يس
الأم:استدعي الطبيب منى صحت
الممرضه: اوكيه

ثواني الأطباء والممرضات بالغرفه وحولي

الدكتور (يبتسم): الحمدلله على سلامتك منى
منى:الله يسلمك دكتور رجلي ليه ما اقدر احركها
الدكتور: طيب الحين راح نعطيك مخدر عشان تنامين
منى: ما ابي انام
الدكتور:معليه لازم تنامين
منى:لا اول ابي اعرف وش حصل وليه ما اقدر احرك رجلي و اختي

منتدى ليلاس
رفضت المخدر والدكتور كان بيجبرني عليه لان خاف اتعرض لصدمه وانا كنت بغيبوبه خاف أرجع لها حسيت في شيء غريب من اصراره على أني أخذ مخدر وقاومت تدخلت امي طلبت من الدكتور ما يخدرني رضى بالوقت الحالي

منى(التفت صوب امي): يمه وين منال تكلمي
الأم( بعيون دامعه): منى انتي مؤمنه بالله منال وسلمان ادعيلهم بالرحمه
منى(بصوت مخنوق): ماتوووووووووووو منال ماتت لا ما أصدق كذابين صح أنتو كذااااااااااااااااااااااااااااااااابين

حسيت اني اختنق النفس ضاق والغرفه احسها كل مالها وتضيق علي حسيت حتى الثياب اللي علي تضيق وتضيق حاولت امزقهن اصرخ اصرخ رفضاَ مني لواقع موت منال

منتدى ليلاس
لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااالالالا
مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااال
في ذيك اللحظه احس بالحركه حولي ما اسمع ما اقدر اتحرك الصدمه كانت قويه قوووووووووووووويه كرهت الحياه كنت اتمنى اطلب منهم ما ينعشوني وابيهم يخنقوني 20سنه معي منال مانفترق حتى الزواج تواعدنا ما نتزوج إلى مع بعض وتم بدت الدنيا تظلم بعيني حسيت بصوره تشكلت قدامي منال ظهرت لي توصيني بولدها حسيت انها تكلمني مديت يدي بلمسها لو لأخر مره بلمسها وأضمها بقول أحبك بقول لا تروحي سمعتها تهمس
منى طلال يا منى امانه عندك طلااااااااااااااااااااااااااااااااااال
ولدي ولدك طلاااااااااااااااااااااااال يا منى

منتدى ليلاس
صرخت لها وأنا مخنوقه ..

منااااااااااااااااااال ما اقدر اعيش بدونك منااااااااااااااال خذيني معك
مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا منال
مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااالي لاااااااااااااا يا منال منااااااااااااااااااااااااااااال

الله كتب لي روح جديده وحياه سبحانه له الحكمه في هذا حسيت بجسمي أرتخى حسيت بأييد تضرب خدي بشويش ورقه سمعت صوت

:منى منى اصحي اصحي
فتحت عيوني اول شفت الدكتور قدامي بس ما وضحت ملامحه من دموعي
منى(بكيت من الصدمه): يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااه لاااااااااااااااااااااا آآآآآآآآآآآه يا يماااااااااااااااه
الدكتور(بعصبيه) : عطيني الأبره بسرعه

نزلت دمعه من عيني حسيتها نار على خدي راحت توأمتي حياتي راحت الغاليه
آخر شيء حسيت فيه يوم الدكتور خدرني نمت ودمعتي على خدي حزن على اختي وزوجها
صحيت بعد فتره كانوا أهلي موجودين حولي ابتسمت بصعوبه لهم بس أبتسامه حزن
الجد: لا لا الحمدلله على سلامتك (حب راسها)
منى: جدي
الجد: عيونه وقلبه
منى : منال ياجدي ماتت صدق ماتت منال صرت جسد بدون روح ياجدي فقدت الغاليه
بكيت و شفت اول مره جدي تدمع عيونه ويمسحهن بشماغه
الجد:تعوذي من ابليس وادعي لها
دعيت لها بالرحمه والمغفره ويوسع عليها قبرها
منى(مسحت دموعي ) :يمه وين طلال
الأم: الحين يجيبه ابراهيم لكي
منى: كم صار لي ووش حصل
الأم:صار لكي شهرين وأنتي بغيبوبة الحادث سبب لكي نزيف في المخ سو لكي عمليه بس الحمد لله اللي يحيى الموتى صحيتي من الغيبوبة مع ان البعض استبعد تصحين من الغيبوبة
منى:ورجلي شفيها
دخل الدكتور قال لي ان الحادث سبب لي خلع بالورك الايسر واني لازم اسوي عمليه بالخارج رفضت لما عرفت أن أهل سلمان قرروا يأخذون طلال مو حب فيه ولكن لورث الكبير اللي ملكه بعد وفاة أبوه تنازلنا لهم عن ورث طلال مقابل تنازلهم عن حضانة طلال نسيت عمري وعمليتي بحياتي للي سخرتها لتربيت طلال صار عمره ألحين 6 سنوات وهذي أول سنه له في المدرسة أتذكر بكيت بأول يوم تمنيت أمه وأبوه يشوفون فرحة حياتهم يبدأ عامه الأول بس هذي مشيئة الله ولا اعتراض طلال الكل يحبه وأهلي أول الناس عمامه ما أهتموا له بدليل أن خلال 5 سنوات ما زاروا أو سألوا عنه إلا يمكن 4 مرات فقط .. ونحاول نعوضه عن فقدان أمه وأبوه طلال يعرف أني مو أمه بس دائم يقول لي ماما أحلى كلمه بالوجود كلمه كانت منال تتمنى تسمعها منه ومن كان صغير كانت تردد قول ماما بس ماقال لها ماما شاء الله أن تقال هذه الكلمة لي وتعوضني عن كل شيء بالدنيا

رحل منهو يسليني .. وصار اليوم في قبره

منتدى ليلاس
رحل عني وفارقني .. حزين وصرت في حسرة



ذكرته يوم يحاكيني .. وهالبسمات من ثغره

ذكرته يوم يواسيني .. اذا ما هلت العبره


ذكرته يوم يشكي لي .. عن همومن ملت صدره

ذكرت وهلت ادموعي .. وصار الفكر في اسره


حبيبك راح ياقلبي .. ولا حتى تشم عطره

وظلك مات ياظلي .. سكن وياه في قبره


ألا وينك تسولف لي .. تحت انوار هالقمره

وتنشدني عن اخباري .. ترا عقبك غدت مره


الا ياغايبن عني .. ترا قلبي فقد صبره

ولكن الأمل عندي .. لقاك بجنتن نضرة


ألا منصور يا غالي .. فقدك الكون من كبره

عساه بخلد يا ربي .. ويشرب عذب من نهره


تنهدت ووضعت الإطار كما هو دائما بعناية خوف من أن يخدش أو يتحطم واتجهت لتغسل وجهها وتتوضأ وبعد الصلاة كعادتها تفطر مع عائلتها كما تفعل دائما غيرت ملابسها ونزلت مستنده على العكاز خوفا من ان تزل قدمها من السلم فتقع رغم وجود المصعد في المنزل إلا أنها تفضل السلم تقويه لقدمها رفعت نظرها لترى من القادم من باب المنزل الذي فتح


منى(صرخت تحذره) : إبراهيم لحظه لحظه انتظر
(اذا فات الفوت ما ينفع الصوت )
تششششششششششش (^_^) ششششششششششش تشششششششششش( صوت الماي )
منى:هههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
من كثر ما ضحكت ما قدرت توقف على قعدت على السلم
إبراهيم (بعصبيه) :ضحكت من سرك
منى: ههههههه شكلك يضحك وأنت غرقان مويه هههههههه
إبراهيم :يضحك هاهاها أوريهم حاطين لي سطل مويه فوق الباب هل القرود
منى: عيال نجود شاقين الارض وطالعين وأنت الله يهداك ورى ما تنتبه
إبراهيم: شفت الباب مفتوح ودخلت
منى: ليه جالس بالخارج شكلك مانمت
إبراهيم(بحزن): لا مانمت بس مو هذي المشكله الحين ابي هل القرود وينهم
منى: طيب روح غير ملابسك غرقت المكان كله مويه
إبراهيم: ليه يا شيخه يعني المكان مو غرقان مويه
منى: طيب روح قبل تاخذ برد
قطع كلامها الجد اللي طالع من غرفته يوم شاف إبراهيم
الجد: إبراهيم وش بلاك مغرق مويه
إبراهيم : مو بكيفي ياجدي هذولا عيال نجود لا بارك الله فيهم ولا في الساعه اللي جو فيها للرياض
الجد(عاقد حاجبيه): ليه وش بلاهم بزران يغرقونك مويه ليه منت رجال بزر
إبراهيم : هذولا شياطين مهم بزران الله يلعنهم
الجد : لا تلعن رح رح بدل ملابسك
إبراهيم تلفت يمين يسار يمين يسار
الجد : علامك تتلفت وش عليه تدور
ابرهيم: شياطين نجود
الجد: شياطين(الجد يتلفت حول نفسه) وينهم يا وليدي تعوذ من الشيطان الرجيم شفيك تخبلت ما فيه شياطين
منى:هههههههههههههههه جدي اهو يقصد عيال نجود

التفت الجد للدرج لانه ما تنبه لوجود منى ابتسم لها وابتسمت له

الجد: هلا والله صباح بخير
منى: صبحك الله بالنور والسرور
الجد : تعالي وانا جدك نتفطر وخلي برهوم يدور عن شياطينه ان لقاهم يلحقنا
منى:ههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم( يهمس بصوت واطي) رجال وش كبري ويقول برهوم
الجد: وش تقول هااااااا
إبراهيم: سلامتك جدي ابي اصعد اغير ونازل
الجد: ايه وانا جدك ورانا اشغال لا تاخرنا
راح الجد لغرفة الاكل ومنى تحاول توقف بعكازها وتقوم من الدرج بس ما قدرت
إبراهيم: هاتي يدك ياغلا جدك
منى: تسلم ياغلا سلمى الله لا يحرمني منك
صعد إبراهيم لجناحه ومنى راحت لغرفة الطعام كان ابوها موجود يتفطر
منى: صباح الخير يبه
الأب: صباح الخير تعالي قعدي جنبي
منى: ان شاءالله
الأم (دخلت مع الخدامه وحامله صينية الشاي): ماريا حطي الصينيه وروحي جيبي باقي الفطور
منى : صباح الخير يمه
الأم( تبتسم) : صباح النور والشهد
الأب: والله انك تفتحين النفس اذا جلستي معنا
منى (ابتسمت) : الله يخليكم لي
:إهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الجميع(اتجهت الأنظار للباب) : بسم الله الرحمن الرحيم
الأم : وش فيك تشهقين
سمر:أللحين الشهد والنور واللي تفتح النفس مناااااااي وانا!!!!؟؟؟؟؟
الجد: حسبي الله عليك من بنت وش بلاك
سمر: طايحين مدح بمنى ياجدي
منى( تطالع لها بطرف عينها) : ياشين الغيره على الصبح
سمر: لا والله يحق لنا نغير المدح لك أنتي تاخذين نصيب الاسد من الحب وانا فتافيت (مدت بوزها تسوي نفسها زعلت)
الجد:مو لايق عليك الدلع ردي برطمك( بوزك ) لمحله
الكل:ههههههههههههههه
منى: خلي الدلع لاهله
سمر(تجلس على الطاوله) : ما عليه اساسا انا عارفه مكانتي عند من غاليه ومدلعه
الأم: كلكن غاليات اخلصن افطرن
سمر و منى: ان شاء الله

عم الهدوء وجلسو يتفطرون
منى واهي تفطر تذكرت الموقف اللي حصل مع إبراهيم المقلب اللي سوه فيه عيال نجود

منى:هههههههههههههههههه
منى نادرا ما تضحك الكل استغرب ضحكها فجأه و ابتسموا
الأم: مناي عساه دوم الضحكه
سمر(بلقافتها المعهوده): شنووووو ضحكينا
منى: قبل شوي عيال نجود جهزوا مقلب بإبراهيم خـ...
إبراهيم( قطع كلامها): أأأأأأأأيه منى طايحه فيني شماته
منى: ههههههههههههههه
سمر ( توقف وركضت لحد منى وقعدت جنبها) : ما عليك منه قولي لي
إبراهيم: أأأأأأأأأأأأأأووووووووووص لا تفضحينا
منى: بقوووول مو قادره اسكت سمعوا اليوم حطوا عيال نجود سطل (دلو) فوق الباب ولما فتحه إبراهيم انكب عليه وغرق بالمويه
الكل :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
إبراهيم(يسوي نفسه معصب): أيه يحق لكم الضحك الله يسامحكم صرت مهزله هزلت من هذا الزمان
الأم: غريبه اول مره يسوووون فيك مقلب العاده فيصل وإلا سالم
نجود تدخل عليهم: صادقه امي ما كانو يقصدونك يقصدون فيصل دحين وقت رجوعه
إبراهيم : وينهم
كانو متخبين ورى امهم إبراهيم يحك أيديه ببعض ويصر على ضروسه
إبراهيم :أهاااااااااااااااااا ياويلكم يا عيال صالح والله لوريكم
نجود( تضحك) : هههههههههههه تكفه هم وربي كانوا يقصدون فيصل
فيصل( توه داخل راجع من الشغل) :هااااه من اللي يقصد فيصل وعن شنو فيصل
نجود : بسم الله الرحمن الرحيم انت وصلت
فيصل: لا رحت خخخخخخخخ
سمر: حلووووووووووووووووه كفك
فيصل رفع يده لها بس عطاها طنشها ( طاف) وضرب كفه بكف إبراهيم
فيصل -إبراهيم: ههههههههههههه
سمر: ياشينك سخيف
إبراهيم: جيت والله جابك يوووووووه يوووووووه لوتدري يا فيصل عيال نجود وش كانو راح يسوين لك بس انا اللي طحت فيها
فيصل: شنوووووووووو شنوووووووو عاد انا وموتي عيال نجود الثلاثي المرح ( يخزهم) قل يابو فهد

إبراهيم قال لفيصل عن المقلب اللي كان عيال نجود حضروه له واللي طاح فيه إبراهيم

فيصل( ما قدر يمسك نفسه ):هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الحمد لله فيك ولا فيني عاد انا مو مروق اليوم
إبراهيم :افااااااااااااااااااا افاااااااااااااا هذا بدل ما تفزع معي تقول كذا
فيصل(يطوي اكمام قميصه) : اطلب انا عند الفزعه تلقاني
إبراهيم: ايه كذا صيد من اليمين وانا يسار
نجود: ياويل حالي لا تكفون توبه ما يعودونها تووووووووووووبه والله توني ملبستهم وأبوهم بالطريق عشان نروح جده فيصل أبراهيم لا
فيصل : طرزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان حدهم
لحق ملاحق لحق وملاحق
مااااااااااااااامااااااااااا مااااااااااااما يماما يماما
سمر(تصفق ): وناااااااااااااااسه عاشووووووووووووو عاشووووووووووو
نجود: سمروه فرحانه بعيالي بدل ما تعقلينهم تشجعينهم
فيصل(ياخذ نفس من الركض وراهم) : صدناهم
إبراهيم: قطعو انفاسي يله خانا نروح
نجود:ياااااااويلي وين بتروحون
إبراهيم (يبتسم بخبث) :المسبح
نجود(بخوف): ليه توني مسبحتهم وااااااااالله
فيصل: لا انا اشم ريحه (شايل محمد واحمد وأبراهيم معه حمد) عاد ووووووع معي اثنين الله يعين
إبراهيم: شفتي أنا الحمد لله واحد بس الله يعينك على الاثنين يا فصولي
الأم : خلووووووووووووهم اعقلوووووووو
إبراهيم : فيصل خلنا نروح للمسبح
سمر(توقف وتصفق): وناسه خذوني معكم
نجود: يبه شف عيالك خلهم يهدون عيالي
الأب: والله عيالك اللي جابوه لنفسه (أبتسم وكمل أكله يعرف )

طلع إبراهيم وفيصل حاملين عيال نجود واتجهوا للحديقة سمر راحت معهم فرحانة وتصفق وتشجع أخوانها ونجود تلحقهم تترجى وتطلب يخلونهم لأنها بتسافر لجده وما عندها وقت تغير لهم لبسهم ولا راااااااااااادين (ردوا) عليها

الأم(توقف) ياويل حالي من هل العيال أبي أروح أشوفهم لا يذبحون البزران
منى الجد الأب: هههههههههههههههههههههههههههههههه
منى:أما أنا اسمحولي أبي اصعد أشوف طلال صحى ولا بعد
الأب : روحي
طلعت من الغرفه كانت سمر تضحك ومو قادره توقف على حيلها من الضحك قعدت بالممر
سمر:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
منى:علامك وش صار
سمر: رموهم بالمسبح
منى سمر:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
منى : ونجود
سمر: عاد هذي شكلها نكته تطلعهم هي وأمي واحد بعد الثاني
منى(أبتسمت) : الله يعينها خليني أشوف طلال هههههههههههه
سمر : وأنا بكمل فطوري باي
منى : باي

********************


" بيت العم أبو خالد "

نزلت سلمى بتعب وتثاقل و اتجهت لغرفة الأكل
سلمى:صباح الخير
الأب والأم: صباح النور
قعدت سلمى وصبت الأم لها كوب الشاي و عطته سلمى رفعت راسها
سلمى (ابتسمت ) : تسلمين يمه
الأم : سلمى علامهن عيونك نمتي عدل
سلمى(نزلت راسها): نمت
الأب( يوقف): سلمى اذا خلصتي تعالي للمجلس
سلمى: ان شاء الله يبه( تلتفت لامها) يمه وش يبغى ابوي فيني
الأم: انتي عارفه وش يبغى
سلمى:افففففففففففف بس ما ابي ارجع لإبراهيم
الأم(بعصبيه):وليه عاد إبراهيم رجال شاريك ويحبك
سلمى(بحزن): والله هذا اللي كاسر ظهري
الأم: وش راح تسوين الحين
سلمى: يطلقني الطلاق هو الحل
الأب( اللي سمع كلامها بعصبيه):سلمووووووووه شنو تقولين
سلمى: هااه يبه لحظه نتفاهم يبه
الأب(بصوت عالي) : والله لو انك مو على ذمة رجال لاعطيك كف تشوفين ضروسك قدامك قال يطلقني
طلعت سلمى تصيح لغرفتها وراح الوالد للمجلس
الأم (بحزن على بنتها):الله يهداك يا سلمى
اتجهت الأم للمجلس تكلم زوجها اللي بعده معصب من كلام بنته ودخلت
الأم: ليه يابو خالد تقسى عليها
الأب(بعصبيه):لا والله تبيني اصفق لها واقول شاطره يابنتي تطلقي من إبراهيم
الأم: لا موقصدي كذا تفاهم معها كلمها باللين والهدوء انت عارف ان سالفه انجاب الاطفال مؤثره عليها وعلى حياتها مع إبراهيم حتى العلاج وطفل الأنابيب بعد جربوه بس الله ما شاء لها تحمل
الأب(ياخذ نفس يطلع الغضب من صدره) : أستغفر الله عارف والله بس مو بيدينا لازم تصبر وتدعي ربها خلاااااص انا شوي واصعد لها
الأم: لا يالغالي أرتاح انا اخليها تجيك هنا وعلى هونك معها
الأب: زين إلا وينهم العيال
الأم: تو الناس نسيت ان اليوم الجمعه بدري
الأب:هذا سوات السهر زين صحيهم ورانا روحه لبيت أبوابراهيم
الأم: ان شاء الله يالغالي
وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
:ياعيني على الغزل(رفع نظره لفوق) عصافير الحب الله يخليهم
الأب: فهد ووجع وش ذا الكلام
فهد حب راس امه وابوه وصبحهم بالخير
فهد: يامهره زعل الغالي
الأب:مهره بعينك
فهد: خشمك يابو خالد كله ولازعلك مو من حقي اتغزل بأمي ولا ناس مسموح وناس ممنوع ياحلو
الأم:ههههههههه
الأم:هذا الشبل من ذاك الاسد
فهد +الأب: هههههههههههههههه
الأم: عسى الضحك يا رب تدوم ويخليك لنا يا رب
الأب: ويخليك
فهد يوقف
الأم: وين يمه
فهد: يمه بروح أنادي خالد يتعلم الغزل والكلام الحلو ذا عشان يقوله لميثه
الأب: وووووووووجع استح واقعد
الأم: لا لا لا دامك وقفت رح صح خالد عشان تروحون المسجد لصلاة الجمعه مع ابوكم
فهد:تأمرين امر(يطالع ابوه) يا مهره
الأب: طس زين يافهيد والله لا وريك
الأم(توقف): يله بروح انادي لك سلمى واصحي فرح ورغد
طلعت الأم من المجلس الخارجي وصعدت الدرج شافت فهد يجري(يركض) وخالد يلحقه
فهد(يتخبى ورى امه): يمه يمه شوفي ولدك
خالد(بعصبيه ):والله لا وريك يافهدووووووووووووووه
الأم: علامكم وش بلاك فهد وش سويت لاخوك
فهد(مسوي نفسه متفاجئ) : اناااااااااااااااااااااا انا ماسويت شيء يمه انتي قلتي رح صح خالد وصحيته شفتي أني ولد مطيع
خالد(مكتف ايدينه لصدره) : وبس
فهد(ببلاهه) : وبس
خالد : طيب كيف صحيتني
فهد : قلت خالد خالد قم قم بيت ميثه يحترق وقمت بس (يبتسم كأنه ماسوى شيء)
الأم(تضربه على كتفه) : فال الله ولا فالك ليه كذا
فهد(يحك كتفه): أأأأأأأأأأأأأأأأي أي يمه اهو ما يقوم لا اذا طرينا ست الحسن ميثه
خالد: لا والله تتفاول على الناس بالشر أنا ناقصك يكفيني عمتي عايشه ورفضها أتزوج ماسكه لي تو الناس والبنت بعدها صغيره أففففففففففففففففففففففففففف
فهد(حزن لحالة أخوه اللي مملك على بنت عمته وهي تأجل بالعرس كل ما طلبها خالد يتزوج) : مو قصدي خشمك يا أبو وليد
فهد قرب خشمه من خشم اخوه خالد استغل الفرصه ومسكه من خشمه باصابع يده
فهد(يتوجع من المسكه) : أأأأأأأأأأأي أترك خلود أأأأأأأأأأأأأأأأأأأي خويلد توووووووووووووبه اح اح
ترك خالد خشم فهد اللي صار كانه صفاره الاطفاء
خالد+الأم: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد(انحول واهو يحاول يطالع خشمه) : الله يسامحك وش يفكني من طنازة سالم وناصر وفيصل
خالد: احسن وحد بوحده
الأم: انزلو للمجلس ابوكم فيه على ما اصحي خواتكم واحضر الفطور لكم
خالد : ابي اتروش واجي
الأم : يمه فهد مر على المطبخ وخذ القهوه لابوك
فهد(يحط يده على خشمه) : من هــ أأأأأي من هل الخشم
صعدت الأم لغرفت سلمى طقت الباب
سلمى(تمسح دموعها) : ادخلي يمه
الأم : سلمى وش بلاك
سلمي ارتمت بحضن امها وصاحت
الأم: سلمى يايمه الخلفه من الله وأنتي وإبراهيم ما بيدكم شيء
سلمى : وش ذنب إبراهيم اهو يحب العيال
الأم : بس إبراهيم يحبك اكثر واهو مقدر الظرف
سلمى تتعدل وتمسح دموعها
الأم(تكمل) : يايمه إبراهيم البارح بعد ما طلع من هنا قعد بسيارته تحت البيت ماراح
سلمى(ترجع تصيح) : يايمه انا احبه بس ودي اسعده بكلمة بابا
الأم: يا يمه تأخر الخلفه شيء وراثه انتي مثلي لما تزوجت ابوكي ما خلفت بسرعه حاولو بأبوك يتزوج علي بس رفض والله رزقنا بسلمى زينة بنات عائلة سالم الـــ........ كله
سلمى( ابتسمت وضمت امها) : تسلمين لي والله يخليك لي
الأم : يله أنزلي لأبوك
سلمى (حبت راس امها) : ان شاء الله رايحه
غسلت وجها ونزلت لابوها وطلعت امها متجهه لغرفة بنتها فرح فرح طلعت من غرفتها حبت راس امها
فرح : صباح الخير
الأم: صباح النور والسرور يمه روحي قعدي اختك
رغد جت بشويش من خلف امها وتضمها
رغد: رغوده صاحيه ماما
الأم:ياعمري هلا بآخر العنقود
رغد(تبتسم ببرائه) : سكر معقود
الأم: صح يلا ننزل نفطر
رغد وفرح : اوكيه

*في هذي اللحظه *

سلمى : السلام عليكم
الأب وعياله : وعليكم السلام
الأب : حياك يبه اجلسي جنبي
وقف خالد وفهد
الأب : وين
خالد: نخليكم على راحتكم
الأب: عادي اجلسوا
فهد: نبي نروح نفطر ولا عصافير الحب اقصد عصافير بطني تصوصو
الأب( يبتسم): روحوا بالعافيه
الأب(يلتفت): سلمى وانا ابوك الأطفال بيد الله ليه كذا تعذبين إبراهيم
سلمى: مو قصدي يبه احسه مكسوره نفسه
الأب:ههههههههههه
الأب : يعني شايلتن همه وخاطره
ابتسمت سلمى لابوها
الأب: روحي يبه دقي على زوجك وطيبي خاطره الله يرزقكم


----------------------
"نعود لبيت ابوإبراهيم"
---------

كانت العائله جالسين سوالف وقهوه بعد الفطور في الصاله وإبراهيم شارد الذهن بسلمى اللي مصره على الطلاق
جوال إبراهيم يدق كانت نغمة جوال سلمى إبراهيم متردد بالرد على اتصالها خايف ترد تطلب الطلاق قرر ما يرد
الأم: إبراهيم بسم الله عليك وش بلاك رد على جوالك
إبراهيم سرحان وما سمع اللي قالت له امه
الأم: إبراهيم علامك
إبراهيم(تنبه) : هاه سلامتك يمه
الأب(حس بشرود إبراهيم) : ياولدي منت على بعضك بعدين انا ما شفت سلمى على الفطور إهي بعدها نايمه
إبراهيم(بوجه حزين) : لا يبه اهي عند اهلها
الأم(بخوف) ليه فيهم شيء
إبراهيم: لاء بس (قطعت كلامه نغمة الرسايل) لحظه يمه
فتح الرساله كانت رسالة الوسائط

اغنيه عبدالله الرويشد(تعال)

تعال ومابقى لي يوم، بغيابك يصبرني
أخاف آموت من شوقي وأنت مطوِّل إغيابك

تعال وكل شيء صار في بُعْدك يذكرني
دروبك ضحكتك طاريك وريح العطر بثيابك

أنا من غبت عن عيني وخياك مايفارقني
تصدق حالتي صعبه وعمري ضاع بأسبابك

ياأجمل من سكن قلبي وعمَّرني ودمَّرني
تعال وشوف إش سوَّى حنين الشوق بغيابك

أنا وين أبتعد عنِّك وعيونك تحاصرني
أنا وين أهجرك وآروح وأنا سجني أهدابك

ياكل إحساس هالدنيا والله الشوق غيِّرني
أحبك ليه لاتسأل وأنا آموت بترابك


إبراهيم بعد ما سمع الرساله فرح ووضحت الأبتسامه على وجهه
الأب: وش فيك رد على امك ليه حرمتك عند أهلها
إبراهيم : سلامتك يمه بس حبت تنام البارح عند اهلها وما رفضت ألحين أروح أجيبها

قبل يطلع ارسل رساله لها
اغنية تستـــاهــل اشـــواقــــي

غناء:عيضه المنهالي

انت من تستاهل اشواقي والخفوق وناظر عيوني
ساكنن في داخل اعماقي راسخ ومشيد ركوني

لك يتوق القلب مشتاقي خذتني عن كل مزيوني
بالجمال وحسن الاخلاقي وانساجمن بدت شجوني

يا رفيع المستوى الراقي فيك انا مولع ومفتوني
بك اتوج قمة اذواقي وأنته انسي وجوي وكوني

يا مخجل شمس الاشراقي يا بديع الحسن واللوني
قول وش خليت للباقي فيك كل الزين مخزوني


فيصل: ياوووووووووووويلي م
سمر:ايه أن غاب القط العب يا ولا بلاها اقول وينك يا سلمى تشوفين رجلك
إبراهيم (التفت لهم ): جب انت وياها
سالم : ههههههههههه فشله لقطوووووو وجيهكم من الارض تعجبني ياخوي
منى: من تدخل فيما لا يعنيه وجد ما لا يرضيه
الكل ههههههههههههههههههههه
إبراهيم: انا رايح اجيب حرمتي مع السلامه
الأم:في امان الله
منى: انا بعد بروح اغير ما بقى شيء ويجون عمامي
سمر(تضرب جبينها وتناظر ساعتها) : ايه الله يذكرك بالشهاده وانا بعد بروح اغير قبل تجي فروحه وعذوره وميمي وليلوه ويطلعن احسن مني
سالم : الحمد لله من زينكن مالت عليكن
سمر: بسم الله كلنا زينات وانا ازينهن
فيصل (باستهزاء يطالع سالم) :مشكلة الحريم الثقه الزايده
سالم اكتفى بهز راسه بالإيجاب
سمر(رافعه خشمها) : انا عارفه ان الغيره عامله عمايلها (مدت لسانها لهم)
ما تركت لهم مجال يردون عليها وطلعت غرفتها
الأب:يلا يا عيال نروح المجلس ما يصير نجلس هنا
فيصل وسالم :ان شاء الله
فيصل : جدي حياك نروح
الجد(يمد يده يتسند على يد فيصل) : تسلم يا ولدي
سالم : يبه انا راح اخذ القهوه للمجلس
في غرفت منى جالسه تتأمل في وجه طلال اللي جالس يلعب بألعابه بالأرض
منى: سبحان الله شكثر انت تشابه ابوك وامك الله يرحمهم (دمعت عينها على ذكرى الغاليه بس مسحتها لما انفتح الباب)
سمر: منى منى مناااااااااااااااااااى
منى(رفعت نظري لها ) : هلا
سمر: اللي ما خذ عقلك يتهنا بيه أحسك سرحانه يوم دخلت
منى(بعيون دامعه) : اللي ماخذه عقلي الله يرحمها
نزلت سمر لمستواي وحضنتني
سمر: الله يرحمها لا تكدرين نفسك
منى( تبتسم لها) : وش جابك بعدك ما لبستي
سمر : احترت وش ألبس جبت لك بدلتين ابي ذوقك يا ام طلال ما يعلى على ذوقك احد
منى: احم احم شكرااااااااااا شكرا
سمر : هييييييييييييييييييييه انتي لا تصدقين
منى: ههههههه مقبوله بس لاتكثرين خليني اشوف البدلات
منى : امممممممممم شوفي ذي القميص الوردي مع التنوره الطويله حلو لونها بحري شوفي لا تلبسين اكسسوار حطي ايشارب على الرقبه بطريقه مو مرتبه احلى
سمر (تبتسم وتحب اختها) : شكرا الله يخليك لي يله بروح اكمل لبسي
منى(تتسند على عكازها وتوقف) : طلال يله ماما ننزل تحت
طلال:ماما يله
نزلت منى وطلال وفي هذي اللحظه دخل ابراهيم وسلمى
منى(تبتسم): هلا وغلا
سلمى : المهلي ما يولي هلا ام طلال
ابراهيم : اسمحولي بروح أبدل
منى : تفضل
منى(تلتفت لسلمى بعد ما صعد ابراهيم): وش تنتظرين روحي له يله
سلمى( تبتسم ): ان شاء الله
دخلت جناحها ما شافته بالصاله كان في غرفة النوم حست بارتباك ودخلت لقت ابراهيم جالس على طرف السرير وقفت عند الباب ترددت بالدخول تخاف انه لازال زعلان عليها ابتسم ابراهيم لها وقف وفتح لها ايديه راحت له وضمها
سلمى: اسفه على كلامي معك البارحه
ابراهيم: أششششششششش نسيت الكلام دامك معي وقربي ماهمني شيء
سلمى(ترفع نظرها له وتبتسم) : ويحسدوني عليك آآآآآآآآه
ابراهيم (أبتسم وباس جبينها): ذكرتيني باغنيه

يحسدوني في هواك .. ويحسدونك في هواي
الخبر قلبي معك .. وقلبك الوافي معاي

يا حبيبي في رجاك .. المنى إنك مناي
انسى عذالك وراك .. وأنسى عذالي وراي

بالوفاء مني جزاك .. والوفاء منك جزاي
المهم اكسب رضاك .. وتكسبه مني رضاي

سلمى : تسلم لي
ابراهيم : الله يخليك لي

في غرفة سمر تعدل مكياجها قبل البنات يحضرن وتسمع

الوسمي
العمر مايسوى


العمر لا رحت ما يسوى والله ما يسوى
خذ روحي خذ قلبي خذ عمري يا هنيالي

لك حياتي لك فدوه كلي لك فدوه
عشقي غرامي هيامي حبي الغالي

ولعتني سهرتني يا منيتي بحبك
دامني انا ميت عنا بمشي انا بدربك

كثر ما احبك انا احبك ويلي من حبك
هناني بكاني خلني اعشق عيوبك

دنيتي تضحك ليه بقربك خلني بقربك
عمري حياتي حبيبي انا محبوبك

لا تروح بعيد عن عيني يا ضوى عيني
حبي جنوني وروحي فيك مجبروه

بس اشوفك تضحك سنيني يا حلو سنيني
تغلى وتحلى في عيني وقلبي وشعوره
ولعتني سهرتني يا منيتي بحبك
دامني انا ميت عنا بمشي انا بدربك

العمر لا رحت ما يسوى والله ما يسوى
خذ روحي خذ قلبي خذ عمري يا هنيالي

دق الباب ..

سمر: ادخل
ليالي وفرح:السلام عليكم
سمر(بفرح) : هلا وعليكم السلام
فرح: الله يسلمك
ليالي : الله الله وش ذا الزين
سمر : شكرا
فرح : يااااااااي اغنية الوسمي اموت عليه
مي( اللي دخلت عليهن فجأه) : تموتين فيه ولا في محمد هااااااه
فرح: بسم الله متى جيتي
مي:هههههههه من 5دقايق
سلمو البنات على مي
سمر: طيب تحبن نجلس هنا ولا ننزل
فرح : هنا نأخذ راحتنا أكثر
مي: الصراحه مالي خلق سوالف العجز وأزعاج البزارين
ليالي: وعاد إذا جلستي مع العجز هذي تطلقت وهذي تزوجت وأم فلان خطبت لولدها وذيك طافها الزواج عنست
البنات:ههههههههههههه
سمر : اوكيه انا راح انزل اسلم وأجيب لنا شيء نشربه
مي( تقلب سي دي الاغاني) : اقول عندك الشريط يارا
سمر: أي
مي : اغنية صدفه

سمر: ايه بروح اخليجن هالله هالله بالرقص
صدفه و من بين كل الناس علقني
من يوم شفته وعيني جات في عينه
حسيت شي في عيونه حيل يجذبني
لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه

سلم عليي وجلس جمبي وكلمني
كل الحواجز تلاشت بيني و بينه
اخذ ايديني بايديه وقام يوصفني
ولا تمنيت ايدي تترك ايدينه

قالي كلام بصراحه حلو دوخني
ماقد سمعت بحلاته اه يازينه
معاه احس الأغاني عنه وعني
واجمل اغاني الغزل شعري وتلحينه

سمر(بعدماطلعت رجعت) : بنات
مي: علامك رجعتي
سمر: لا ارجع وغرفتي واهي متخربه ترى رتبتها اليوم ومالي مزاج أرجع أرتب فاهمات
فرح : وجع على بالي فيك شيء تطمني بترجعين وتلاقينها مثل ما خليتيها
ليالي: مالت عليك من زين اغراضك
سمر: ليلوه ما منك خوف انتي ماتحبين سوالف البنات
ليالي (معصبه) : وش تقصدين سميييييييره ولد أنا
مي وفرح: هههههههههههههههههههه
سمر(مرتبكه) : لا لا والله موقصدي و(حبت راس ليالي)
فرح: خوافه جبانه
سمر(تبتسم) : من خاف سالم
ليالي: يقولون سلم
سمر : عارفه بس حبيت اذكر اسم سالم عارفه معزته عندك ( وابتسمت بخبث لها ) صح
ليالي ترفع المخدة بتضرب سمر فيها بس سمر أسرع طلعت وسكرت الباب
ليالي( بصوت عالي) : مالت عليك وعلى أخوك
سالم كان مار وشاف سمر تركض طالعه من غرفتها وتوه يبي يسألها سمع ليالي وش تقول
سالم: ليلوه مالت عليك انتي
ليالي: جب سويلم
سالم: رجال وش طولي تقولين لي جب بعد زودتها
فرح ومي يحاولون يسكتون ليالي وسمر تحاول تهدي سالم ليالي عصبيه وسالم عصبي وممكن تنقلب ضرب و هوش ما يهمها ليالي إلا تأخذ حقها
سمر:سالم تكفه بلا فضايح
سالم(بعصبيه) : ما تسمعينها تسب والله لأتوطى (أدوس) ببطنها
ليالي:تخسي
سالم: تقول لي تخسي والله لا دخل وبكشتها لا طلعها
ليالي: اللي ما تواصله بأيدك وصاله برجلك
فرح مي سمر خلاص الرعب بقلبهن من الاثنين
ليالي: هههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرح مى: ؟؟؟؟؟
ليالي: سلوم لو تشوف فرح ومي وشوي يصيحون
سالم:ههههههههههه عندك وعندي خير سمر تبي تصيح
سمر( تضربه بكتفه) : وووووووووجع وش بلاكم
سالم:أأأأأأأأأي سمر وش فيك عادي بيني وبين ليالي هذا أبو الشباب ههههههههههه
ليالي(تضرب فرح ومي على خدهن ) : مي مي فروحه مي
مي وفرح: هاااااااه
ليالي : علامكن
فرح: وش حصل لكم يا ذابح يا مذبوح
ليالي: يا ربي ليه متعجبات هذا سالم عادي الهوش مو أول مره زين ما تضاربنا خساره كبرنا ولا أول ضرب وضراب ههههههههههههههه
سالم: ليالي شخبارك
ليالي: تمام وانت
سالم: بخير يله باي
ليالي: باي
سمر(دخلت الغرفه حدها معصبه) : ليلووووووووووووووووووه
مي وفرح(حالهن من حال سمر) : يالخايسه خوفتينى
كل وحده مسكت المخدة وقربن من ليالي
ليالي(تتراجع عنهن) : هييييييه بلا تهور اعقلن
مي: هجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
بدأ الضرب على ليالي
سمر( توقف ) : خلاص قطعت نفسي انتن كمل حليكن فيها بروح أجيب لنا شي نشربه
نزلت سمر وسلمت على حريم عمانها وعماتها وراحت للمطبخ كانت أمها موجودة
سمر(تفتح الثلاجة تطلع عصير) : يمه بيت خالتي فضه كأنهم تأخروا
الأم : أتصلت عذاري تقول أمها تعبانه ما راح يقدرون يحضرون
سمر: خير
الأم: مدري العصر راح أروح لهم
سمر: طيب أروح معك ونطلع للسوق بعدها
الأم: مع من
سمر(سمر تشيل الصينيه) : مع عذاري حابه اشتري ملابس
الأم: ما أوعدك أشوف أبوك
سمر تبوس رأس امها وتطلع غرفتها
سمر( دخلت) : اوووووووه منكن عفستن الغرفة خلاص راح ارجع العصير والحلى
ليالي بسرعه تقوم وتأخذ الصينية منها
ليالي: من زين غرفتك أهي بالأصل كانت عفيسه
مي: ليالي حرام عليك أنا ماشفت احد ارتب من غرفة سمر
فرح: ياعيني يالمصالح
سمر : مالي دخل رتبوها
ليالي: انتم رتبوها انا مالي دخل لا مضروبه وارتب أحمدن ربكن ما ضربتكن صدق مهزلة
بدن البنات ترتيب
مي: سمر ماجت عمتي فضه
سمر: لا تقول امي خالتي تعبانه وبتروح لهم العصر وراح اروح معها
مي: وبعدين
سمر: ولا قبلين راح أروح السوق مع عذاري
مي( تشهق) : إهييييييييييييييييييييييييييئ يالخاينه تخليني
ليالي( شرقت) : كح كحكحكح كح حسبي الله عليك من بنت روعتيني
البنات: ههههههههههههههه
سمر( تلتفت لمي) : لا ميو مو قصدي
ليالي: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه ميوه والله كنت شاكه أنك قطوه هههههههههههه
مي: ووووووجع ليلوه قطوه تشمخك ان شاء الله
فرح:ههههههه عاد ليالي نقطة الضعف فيها القطوه
مي وسمر:ههههههههههههههههه
ليالي : خخخخخخ بايخه فرخه
فرح: فرخه بعينك
ليالي : خلاص هونا راح نفركش الملكه راح نطلقك من روميووووووووو
سمر ومي: روميو
ليالي: روميو محمد اللي ذابحنا غزل طول اليوم فيها
سمر ومي ( مع بعض): يعني فرح جولييه ووووووووع ما يصلح هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح( مدت لهن لسانها )عادي
ليالي:والله مرات اسميه عنترة
مي:أكيد فرخه أوه أقصد فرح عبلة
فرح: مالت عليكن أدري من الحره أنا مملك علي و أنتن تعنسن إن شاء الله
مي + سمر (مع بعض يشهقن ): أهــــــــــــــئ بسم الله علينا تف تف تف علينا
ليالي :إيه والله تــــــــــــــــــــــف وبعد تف عليكن بنات ميتات على العرس الحمد الله و الشكر ما همني زواج
سمر :و سالم سلوم
ليالي تخزها لدرجه خافت سمر منها
سمر : بسم الله وش فيك تخزيني خوفتيني
ليالي :لأن كلامك بايخ سالم مثل ناصر عندي هوش و مناقره و نقير و ضحك و مزح وبس لا أكثر ولا اقل
سمر :عشان كذا أسلوبك مثل الشباب من مقابلتهم دايم
ليالي طالعت لسمر وبعدها حست بطعنه من كلامها رغم أن تعرف سمر ما تقصد تجرح فيها بس تأثرت كثير في نظرتها لها معناها الكل ينظر لها بهذا الشكل حطت كوب(قلاص) العصير ووقفت
سمر: ليالي أسفه و الله مو قصدي
ليالي (تتصنع الأبتسامه ) :لا عادي سموره
مي:عادي ليالي لا تزعلين سموره تمزح معك
ليالي: ما أزعل من أختي الصغيره اسمحوا لي
سمر : وين
ليالي :أبي أسلم على عمتي عائشه و عمتي خوله ماشفتهن لما جيت وأخاف يزعلن مني
طلعت ليالي و حست سمر بخطئها لما قالت هذا الكلام هي ما قصدت بس حبت توضح لليالي أشياء غافله عنها كثير
( صحيح ليالي معروف عنها أنها ما تحب تظهر جمالها و ما تحب الموضه و المكياج مثل البنات بالرغم من ملامحها الحلوه و شعرها الناعم وطويل وتتميز عن البنات بغمازاتها ألي تزيدها حلا )
سمر مسكت جوالها
فرح : من راح تتصلين عليه
سمر : على سالم
مي (مستغربه): ليه
سمر : أثنين بس يعرفون لليالي وأنا بصراحه خايفه أروح لوحدي تذبحني او ما تكلمني اللي أهم سالم وناصر وبما اني ما اقدر اكلم ناصر وأفهمه أقول لسالم (رفعت الجوال واتصت) ألو
سالم :هلا سموره
سمر :سالم إلك ولا لديب >>> الأخت إنقلبت سوريه
سالم :ههههههههههه تحولتي سوريه ياخيتي خسى الديب و أها أمسك شواربي كمان
سمر: هههههههههههههههه سالم أنا زعلت ليالي
سالم :زعلتيها مو خابرها زعوله
سمر : أممم لا قلتلها شيء ما كان لازم أقوله لها
سالم : لا يكون ذكرتي اسمي قدامها أنا أعرفها تزعل هههههههههههههههه
سمر :خخخخخخ بايخه لا شيء خاص فينا احنا البنات
سالم (بخبث): وشو
سمر : مولازم تعرف
سالم : إذا ما عرفت ما راح أتدخل
سحبت مي الجوال من سمر
مي : سالم
سالم : بسم الله منو ميوه
مي :ميو في عينك شنو قطوه
سالم :ميوه أسم قطوه
مي :يا شينك كنك ليالي قطوه
سالم :فظيعه ليالي مثل تفكيري فله هذي البنت خير ميوووووووووو ميو ميو
مي :ليالي زعلت عشان أحنا أو بالأصح سمر قالت لها أن تصرفاتها صبيانيه
سالم: ليه
مي : لأنها مصاحبتك أنت و ناصر ومثلكم بكل شيء نسخه يعني منكم
سالم : خلاص عطيني سمر
سمر :هلا سالم
سالم: أسمعي راح أصالحكم بس لا تعيدينها ليالي كلها حلا و رقه و جمال البنت ما هو في المكياج و اللبس ليالي مترفعه عن هذي الأشياء
سمر :أفففف زين وش نسوي
سالم :أنزلي أنا بالمطبخ نروح لها مع بعض أوكيه
سمر: أوكيه
سكرت الجوال و ألتفت للبنات
سمر :أنا نازله سالم ينتظرني تحت بس لا تخربن غرفتي مره ثانيه
مي وفرح : أوكيه
نزلت سمر و شافت سالم بالمطبخ
سالم : وينها
سمر :أكيد عند المسبح هذي البنت تموت في الماء و البحر
اتجهوا للمسبح فعلا كانت ليالي جالسه تشوف انعكاس صورتها في الماي و تفكر
ليالي (في نفسها): يمكن كلامها صح عمري 22 سنه و ما أعرف أحط كحل أو حمره إيدي خشنه و وجهي حب الشباب
سالم : بووووووووووووووه
ليالي : وجع خرعتني (ليالي ما تتغطى عن سالم بس تتحجب (تغطي شعرها))
سمر :هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي تأخذ ماي و ترش على سمر
سمر: خلاص ما أضحك مالي خلق تخرب كشختي
ليالي ابتسمت لها
سالم : ليالي وش فيك زعلانه
التفت ليالي على سمر فجأه
سمر(ترفع اديها بإستسلام): مالي دخل ما قلت شيء
سالم يغمز لسمر
سالم :وش فيك كنت بالمطبخ أخذ القهوه و شفت سمر تسأل عنك
ليالي :لا أبدا و لاشيء
سالم :أكيد شكلكن زعلانات أنتي قاعده بروحك هنا و البنات فوق
سمر : الله لا يجيب الزعل بيننا ( و حبت ليالي على خدها )
ضمتها ليالي و وقفن
سالم : يا هنيييييييييييييك يا سمر
أنصدمت وخزته بعصبيه ليالي ودفته للمسبح
ليالي سمر :ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم (طالع لها وبعصبيه) : ليييييييييييييييييييييييه
ليالي : عشان تنتبه لكلامك سلوم
سالم : و الله ما أخليك
و أهو يحاول يطلع من المسبح و هو مبلل هربت ليالي و دخلت و هي تضحك
سالم (بصوت عالي ) :الأيام بينا يا ليلووووووووووه
سمر : ههههههههه مجانين
سالم (أبتسم) : متعود على هبالها الحماره يالله روحي
صعدت غرفه سمر ودخلت شافت فرح و مي ميتات ضحك على اللي صار بين ليالي وسالم تحت
مي:ههههههه حسبي الله على عدوك ليه سويتي فيه كذا
ليالي : يستاهل عشان يثمن كلامه و يعدله مره ثانيه الحمار
فرح :هذا و أهو يراضيك
دخلت سمر اللى تداركت الموقف و غمزت لفرح و مي
ليالي : يراضيني وش قصدك
فرح : هاه
سمر :تقصد شكله و أهو تحت يوم شافك
ليالي: محد ضربه على أيده أنا أبي أروح أتوضأ و أصلي الظهر صلن
البنات : إن شاء الله
سمر : فروحه ليالي ما تدري أني قلت لسالم كل شيء تعتقد أنه شافها بالصدفه و هي جالسة على المسبح
مي : أها و أنا قلت جالسه تستعبط علينا
فرح : فهمت
منتدى ليلاس
سمر : يالله نصلي
مي وفرح : يالله

منتدى ليلاس

&&&&&&&&&&&&&&&&&

dali2000 10-05-10 05:43 PM



"في بيت الخاله فضه "


عذاري: أيه حبيبي أدري وربي مو كيفي ظروف
عبدالعزيز: أنا أبي أشوفك بس يا حياتي
عذاري: ما أقدر لا تزعل عزوز
عبد العزيز: ليه تحرقين قلبي أبي أشوفك لو من بعيد
عذاري: أشوف ........ لحظه عزوز لازم أسكر معي خط ثاني
عبدالعزيز: أوكيه أتصلي عليه يا حياتي باي
عذاري: باي

عذاري : هلا سموره هلا و غلا كيفك حبيبتي
سمر: هلا ببنت الخاله أنا بخير و أنتي
عذاري: بخير
سمر: وش فيه جوالك من فتره مشغول
عذاري: هاه أيه هذي عزيزه صديقه لي في الجامعه إذا اتصلت ما تسكر
سمر: إيه عذوره كيف خالتي
عذاري(بحزن) : والله هذي الأيام تتعب بسرعه
سمر: الله يشفيها أوكيه العصر راح نمركم و راح أطلع أنا و أنتي السوق
عذاري (ابتسمت في نفسها) : فرصه و جتني أشوف عزوزي
سمر: عذاري عذاري
عذاري: هلا معاك
سمر: شنو فيك سمعتي شنو قلت العصر نلتقي الساعه 4.30 أوكيه
عذاري :اوكيه
سمر: باي و سلمي على خالتي و جدتي مزنه
عذاري: يوصل باي

*عذاري سكرت الخط من سمر وأتصلت على حبيبها اللي تكلمه بالتلفون صار لها 4 شهور تعرفه بس ما شافها و لا مره *

عذاري :هلا و غلا حبيبي
عبدالعزيز :حبيبك لا مروقه مها
*عبدالعزيز ما يعرف اسم عذاري هي قالت له اسمها مها*
عذاري:إيه عندي لك مفاجئه
عبدالعزيز:والله شنو
عذاري:أنت مو حاب تشوفني
عبدالعزيز:وربي حاب حاب حاب حاب
عذاري :على هونك يا عنتر زمانك ههههههههههههههه خلاص أشوفك اليوم
عبدالعزيز(بفرح) : والله حلفي
عذاري: هههههههههه والله
عبدالعزيز: تسلم لي الضحكه و صاحبتها وين و أي وقت أشوفك فيها يا نور عيني
عذاري:في....... الساعه 5 المغرب لا تتأخر بس مو لوحدي معي بنت خالتي
عبدالعزيز:لا ما راح أتأخر بس كيف أعرفك
عذاري:أمممممممم بينا ألو أوكيه حبيبي
عبدالعزيز: أوكيه حياتي
عذاري:باي
عبدالعزيز:باي

طاحت على السرير تحس بدقات قلبها تتسارع و تكلم نفسها
راح أقابلك ياعزوز و كيف شكلك أسمر أبيض طويل قصير تعدلت عذاري وجلست أمممممم وش راح ألبس مدت يدها و شغلت المسجل وكانت أغنيه

ليه مشتاقه
نوال الزغبي
ليه مشتاقه لك انا ايه غيرلى حالى
منك جرالى انا مالى بيك
من شوقى ومن حنينى
انا ليه منمتش عينى انا ليه حبك مالينى
انا روحى فيك
ياة دا الشوق الى انا حساه
وغرامى الى انا عايشاه
خلانى ادوب فى هواة باحساسى
ليه قلبك شغلنى وغاب
وعذابك دا احلى عذاب
انا قلبى فى غرامك داب وبيقاسى
خدتنى من العالم والدنيا
روحت فى ثانيه حبيبى معاك
نفسى اغمض عينى وافتح
الاقيك جمبى واعيش وياك




و عذاري هايمه في حلم لقاء عبدالعزيز و محتاره و تفكر كيف راح يكون اللقاء

سكر عبد العزيز العاشق و ألتفت على صاحبه اللي جنبه
عبدالعزيز: أبو سلطان طلبتك
أبو سلطان(مغمض عيونه) : أمر وش تبي
عبدالعزيز: راح ألتقي اليوم مها
أبو سلطان : وش أسوي لك أدق لك عود ولا أبعد عنكم الهيئه تصدق ذكرتني بنكته

(في واحد قروي راح يغازل في السوق و خايف من الهيئه كتب على ثوبه الهيئه في قلوبنا)

عبدالعزيز:هههههههههههههههههه حسبي الله على عدوك
أبو سلطان: أخلص يا شينك
عبدالعزيز: رح معي
أبو سلطان : ليه بيبي ستر أحرسك
عبدالعزبز:لا معاها بنت خالتها طيحها و أنا أبي أخذ راحتي مع الجو
أبو سلطان :عاد أنت و ذوقك الحمد لله و الشكر يالله من فضله
عبد العزيز:ها وش قلت
أبو سلطان : عندي خير و بركه من أرقام البنات وش أبي بالزيادة يالله أخلصهن
عبدالعزيز(بخبث) : أبو سلطان والله بنت خالتها حلوه
أبو سلطان (يعتدل بالجلسه): أحلف وش عرفك
عبدالعزيز:مها تقوله
رجع أبو سلطان أنسدح(نام) على وضعيته الأولى و سكت
عبدالعزيز: وش بلاك
أبو سلطان: يعني وش قصدك عشان بنت خالتها مدحتها الطيور على أشكالها تقع أكيد مثل بنت خالتها
عبدالعزيز: عاد في هذي لا
أبو سلطان(يلف له) : لا يعني ما عمرها كلمت أحد
عبدالعزيز: والنبي طازه يا باشا فرفوره نغه >>> أنقلب مصري
أبو سلطان: مالها سوابق
عبدالعزيز: سجلها نظيف على ضمانتي أنا ومها
أبو سلطان: مالت عليك أنت و مها(ابتسم بخبث)بس تدري صار فيني فضول أعرفها خلاص راح أروح معك
عبدالعزيز(غمز له) : أيه كذا يا باشا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

*في بيت فهد*

سمر تجلس بعد ما الكل راح
سمر(ترمي الكعب )والله اليوم تعبت
الأم:ليه بالله طول الوقت قاعدتن في غرفتك لا طبختي ولا نفختي
سمر: يمه الله يهداك الكلام بروحه يتعب والضحك
الكل : ههههههههههههههههههههههه
سلمى(توقف) :اسمحوا لي بروح ارتاح
الأم:بحفظ الله .... أقول سلمى
سلمى :هلا
الام :بروح العصر لأختي فضه تبين تروحين معنا
سلمى:اسمحي لي يمه تعبانه بس سلمي لي عليها و على عذاري
سمر:أممم سلمى ترى عشان ما تقولين ما قلت لك العصر بروح السوق مع عذاري
سلمى : ما أبي أروح
منى : غربيه سلمى تموت بالسوق
سلمى :راح أطلع مع برهوم حبيبي
ابراهيم(دخل أبتسم) : أيه الكلام الحلو ما يطلع بوجودي
سلمى(ابتسمت له): أنت دوم حبيب وغالي
سمر: هيييه أنتم ترى في عزابيه هنا
الكل :هههههههههههههههه
أشر إبراهيم لسلمى تقرب له قربت و حط أيده في أيدها
إبراهيم : اسمحوا لنا نبي نرتاح
الام : الله يخليكم لبعض
الكل :أميييييين
إبراهيم :أيه يمه ترى الليلة طالع أنا و سلمى بنطلع نتمشى
سمر: إبراهيم طلبتك خذني معكم
إبراهيم : وش أبي بالعذال دام معاي القمر (طالع لسلمى) سلمى حبيبتي
سلمى (طالعت له وابتسمت) : ...............
سمر :لا لا خذني معك
إبراهيم : مره ثانيه
سمر : ما أبي زعلت (بس تحب ترفع ضغطه)
منى : إبراهيم ما عليك تضحك أساسا تبي تروح مع أمي لبيت خالتي
إبراهيم :سمر صدق زعلانه
سمر(تبتسم): أفا عليك و أنا اقدر أزعل من الغالي روحوا و استانسوا
أبراهيم : يلا سلمى تعبان برتاح
سمر : يمه الساعه كم نروح لخالتي
الأم : الساعه 4 أن شاء الله نصلي ونروح أنا قايمه أريح قبل الصلاة
سمر (تلف لمنى) : مناي لو تعرفين وش حصل اليوم
منى(تمسح على شعر طلال اللي نايم جنبها) : وش حصل
سمر : حصل شيء بين ليالي وسالم أنصدمت منه
منى : أهاااااااا
سمر : لا تقولين تعرفين أنتي كل شيء تعرفين عنه أول بأول
منى : ههههههههههههه صدق اعرف عنه سالم قال لي
سمر : متى
منى : يوم راح يغير ملابسه سألته وش صار قال لي ليالي رمته بالمسبح
سمر : هههههههههههههه والله شكله كان نكته
منى : يستاهل
سالم (توه داخل) : استاهل ليه عاد
منى(ترفع راسها له) : ايه تستاهل عن الكلام اللي قلته لليالي
سمر(توقف) : أسمحولي بروح لغرفتي اقرأ شعر
سالم : يا ليل أنتي والشعر يا عنترة
سمر : أموووووووووت بالشعر يالله سي يو ايه صدق مناي حيلك فيه أدبيه
سالم( خزها) : شنو أدبيه روحي لغرفتج لا اقوم أأدبك أنا
سمر : يماااااااااااه أجل الكلام اللي أنقال سهل صح أنت متعود على ليالي ودفاشتها بس ما متعود تتغزل فيها كذا (تقلد سالم بالكلام) يا هنيييييييييييييك يا سمر .. (انبهت لنظرات سالم وخافت) اروح احسن لي
منى (بهدوئها الدائم) : سالم أسمع وأنا أختك ليالي مهما كانت بنت تستحي
سالم : عارف بس أنا أتعامل معاها عادي مثل أي أحد يعني مثل ناصر متعوده هي على كلامي
منى : تتعامل معها عادي وتقول لها يا هنيك يا سمر أظن عيييييييييييييب مفهومه و واضحه وش تقصد مو كلام عادي صح
سالم (خجل من نفسه) : آسف و تطمني ما راح أكررها
منى (ابتسمت لأخوها) : أسمع أنا ما أقول هذا الكلام عشان أحرجك بس لازم تنتبه لشغله (يوم رفع عيونه يطالع لها كملت) ليالي قبل شيء و ألحين شيء أوكيه يعني أهي ممكن تتزوج وأكيد زوجها ما راح يرضى عليها أنها تكلمك حتى لو متربين مع بعض تبقى مو من محارمك .. أنت لأنك متعود عليها وعلى جلستها دائم في بيت عمي و أهي مرات صح تصرفاتها صبيانيه لأنها بين شباب صارت مثلهم وأنت متربي معهم من كنت صغير يا ناصر هنا يا أنت هناك معه مع ليالي بس تغير الوقت كل البنات تغطن عنك يوم صار عمرهن 13 سنه إلا ليالي رفضت ولما وليد كان بيغصبها رفضت وعمي قال بس تغطي شعرها عنك والوجه عادي هي وافقت وتغطت عن الكل إلا أنت لأنها متعوده عليك وعلى وجودك مدري هي تعتبرك مثل ناصر و أخوانها أو لا بس لازم تكون على بينه وتعيش الواقع انها ممكن تتزوج وما تقدر تشوفها بعدها مثل ألحين ما فيه زوج شرقي يرضى حتى لو كان شخص متعوده عليه لأنها مو محرم لك
سالم (حس بغصه بس فكر أنها ممكن تبتعد عنه هو وناصر وأهم دوم صحبه وقف) : خلاص فهمت يالله أنا طالع مواعد ناصر
منى(تطالع ساعتها) : الساعه 2 يعني شمس وين رايحين بهذا الظهر
سالم(أبتسم) : أحنا تماسيح كل شيء عادي
منى : ههههههههههههه روح الله يحفظك (رفعت السماعه واتصلت على الرقم الداخلي) سونيا تعالي للصاله الداخليه
سونيا : يس مدام
منى : خذي طلال تراه نايم وغيري ملابسه ونيميه بغرفته
سونيا : أوكيه




&&&&&&&&&

في بيت ليالي ......

ليالي كانت سرحانة بكلام سالم : وش يقصد يا هنيييييييييييييك يا سمر طيب سمر ليه تقول لي تصرفاتي صبيانيه لهذي الدرجة أنا مسترجله (قامت من السرير ووقفت أمام التسريحة وفكت شعرها اللي كان طويل وهي دايم تلف ما تغير )كل بنات عمامي يقولن للقمر قوم وأنا اقعد مكانك ماشاء الله بس أنا مو مثلهن .. وسالم يمدحني ولا يستهزأ فيني .. يوووووووووه مو عارفه .. بلا سخافة لبس و مكياج أنا مالي شغل بسخافات البنات العبيطات (كانت بتلف شعرها وترجعه مثل حالته دايم طاويته (كبه ) دخلت مرت أبوها)
ليالي (ابتسمت ) : هلا يمه
حمده : بسم الله عليك ماشاء الله شعرك طول ليه ما تفكينه مثل البنات
ليالي(عقدت حواجبها ولفت شعرها كله ورفعته مثل دائم ) : مثل البنات
حمده : ليه منتي بنت مثل بنات خلق الله وأنتي أحلى البنات بعد
ليالي (ضمتها ) : يا ناس من قدي الناس عندهم أم وأنا عندي ماماتين يا حظي
حمده (تمسح على ظهرها) : يمه ليالي وش مكدرك
ليالي (تطالع لوجه حمده ) : ولاشيء يمه
حمده (تمسك يدها تقعد على السرير ) : أنا أعرفك أنا مربيتك مع أمك
ليالي : والله يمه مدري شقول لك بس أنتي دوم كاشفتني
حمده (أبتسمت) : قولي لي بنتي وأعرفك يبان بوجهك
ليالي : يمه أمممممممم أنا تصرفاتي أقصد يعني أنا
حمده : أنتي شنو
ليالي : أني صبيانيه كأني ناصر يعني مثله أسوي
حمده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : يماااااااااااااااااااه
حمده : ههههههه لولو حبيبتي وش جاب الثريا للثرى
ليالي : من الثريا والثرى مافهمت
حمده : الثريا أنتي والثرى
: عارف ناااااااااااااااصر
حمده وليالي(ألتفتن) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حمده : ماتعرف تطق الباب
ليالي : ياشين طبع التجسس والدخول بدون احم ولا دستور
ناصر : آسف بطلع وأصير مؤدب (طلع وطق الباب بأدب)
ليالي وحمده : ههههههههههههههه
حمده (تهمس لليالي ) : شوفي وش أسوي فيه (ترفع صوتها) منو
ناصر : أنا
حمده : أعوذ بالله من كلمة أنا من أنت
ناصر (يرفع صوته) : يمااااااااااااااه حمده حرام عليك هذا وأنا مسوي مؤدب (فتح الباب ودخل) مهضوم حق من يتعامل بأدب أول مره أصير مؤدب وبعد تستهزئون فيني
ليالي وحمده : هههههههههههههههههههههههههه
حمده : حياك يمه تعال نمزح معك
قرب وباس رأسها وشاف أنها متربعه على السرير أنسدح (نام) وحط راسه بحضنها (حجرها) وغمض عيونه
ليالي : هيييييييييييييييييييه أنت نويصر قوم مو تنام بغرفتي
ناصر : أمممممممممم مو غرفة توأمتي كيفي
ليالي : لا والله شنو توأمتك أنا بنت وأنت صبي أبي خصوصية
ناصر (يتعدل ويواجها وجه لوجه ) : أهااااااااا قلتي بنت يعني تصرفاتك طبيعيه مهي صبيانيه مثل ماقالت سمر
أنصدمت وش عرفه ومتى عرف ومن من
ناصر : هههههههههههههه ليلوه لا يطيح فمك من محله سكري فمك
حمده : وش تقصد باللي قالت سمر وش قالت سمر عن حبيبتي
ناصر : قالت أنها تصرفاتك صبياني
ليالي(بلعت ريقها) : وش عرفك باللي قالت
ناصر (أنسدح على وضعه الأول ) : سالم
ليالي (أنصدمت) : سالم قال لك
ناصر : أيه حكى لي عن كل شيء
حمده : قل لي
ناصر بدى يقول وش قال له سالم وليالي تسمع باهتمام وقلبها يرجف خافت قال له عن البوسه بس تطمنت يوم ماذكرها
حمده : هههههههههههه ياحليل سموره هذي دايم لسانها متبري منها
ناصر (مغمض وبهدوء) : ليالي حبيبتي أنتي قمة الأنوثه أنت حلى البنات لا تهتمين
ليالي(تبتسم وقربت وحبته على جبينه) : أفااااااا عليك يا أبو سعد ما يهزك ريح يا جبل
ناصر (يرد على جواله ) : هلا يبه ... موجود عند أمي حمد وليالي بغرفتها .. (يطالع ساعته) ألحين أروح تآمر أمر مع السلامة (يوقف) يله يمه بروح تبين شيء
حمده : سلامتك يمه
ليالي : وين يمه بتروحين
حمده(توقف) : بروح أصلي أنتي صلي وانزلي ترى أخوك وليد بيمشي للشرقية هو وأهله تعالي نجلس معهم لين يمشون
ليالي : حاضر بصلي وأجي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في بيت سمر ...

الأم : سمررررررررررررررررر سمرررررررررررر وووجع أخرتينا
سمر (نازله على الدرج ) : يمه جيت
الأم : أخلصي تأخرنا صارت الساعه 4 وثلث وللحين ما رحنا
سمر : طيب بلبس النقاب وأطلع
الأم : والله لأخليك ترى لا تحديني يا بنت
سمر : لا لا خلاص يله خلينا نروح كل شيء جاهز
منى(تنزل واهي مستنده على عكازها) : يمه لحظه
الأم : هلا يا عيون أمك
سمر(تتكتف) : أفففففففف راح تعطلونا
الأم : جــــــــب أنتي آخر من يتكلم هلا منى وش تبين
منى(تبتسم) : أبدا سلامتك بس سلمي على خالتي وجدتي و عذاري كثير
سمر(فتحت عيونها) : ألحين ما تقدرين تقولين هذا الكلام من فوق لازم وجه لوجه مع أمك ترى أمي مو صمخه
الأم : صمخ بعينك يا أم لسان سميروه ووجع
سمر(عوجت بوزها(فمها)) : ياشين هذا الأسم وووووووووووووع
منى : هههههههههههههه يمه روحن لا تسكر الأسواق عن البرنسيسة سمر و تزعل
طلعت الأم وسمر ومنى أتجهت للصاله ورفعت السماعه وطلبت لها شاي ويوم سكرت كان سالم توه داخل
سالم : مناي قاعدة بروحك وين الناس عنك
منى(حطت عصاها جنبها وابتسمت) : هلا سالم شسوي أمي وسمر طلعوا و نجود هي وعيالها وزوجها سافروا لجده الله يسلمهم يارب وفيصل فو...
ما كملت الكلام إلا وفيصل نازل ركض وبسرعة من الدرج ينط درجتين درجتين وطلع فجأة من الباب للخارج
سالم (متعجب) : وش فيه هذا طلع فجأة عسى محد صاير له شيء
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : تضحكين علامك اقولك طلعته فجأه تخوف وتضحكين بدل تفكيرين وش طلعه فجأة
منى : تطمن ما فيه شيء أنتظر و شوف
شوي داخل فيصل وماسك يده وعاقد حواجبه
منى(شافت يده مجروحة) : سلامات وش صار صدمت الباب
فيصل : أفففففففففف حسبي الله على شيطانه عليه أسنان لا إله إلا الله مقص مو أسنان
سالم : من هذا
فيصل : الولد مسكته وعضني وهرب
سالم (متفاجئ) : وووووووووووووولد وش تبي فيه تعرفه ولد من
منى : هاه فيصل شنو حصلت هذي المره
فيصل يطلع من جيبه صندوق صغير ويمده لمنى
فيصل : فتحيه وشوفي بروح أغسل يدي وأحط مطهر أخاف أتسمم من بعده أظن أنه قطع قطعه من اللحم المتوحش
منى وسالم : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : وش سالفة العلبة وشنو تقصدين بهذي المره
منى فتحت العلبه كان فيها علاقة مفاتيح(ميدالية) وحرف f يتدلى منها لونه ذهبي وعليه كريستال
سالم : وااااااو حلو شكله مع انه مو غالي بس واااااااااااو
منى : والله هذي البنت ذوق لو أنه مو غالي بس واضح أنها ذوق باختيارها
سالم : بنت وش السالفه أنا مو خابر فيصل راعي بنات
منى : لا لا مو السالفة كذا منت فاهم
سالم : طيب فهميني ترى ما بقى عندي صبر
فيصل (طالع من المطبخ) : لاااااااا لا تقولين مناي خليه يذبحه الفضول

سالم : حرااااااام عليك تكفه تهز الرجال قولي لي
منى : فيصل حرام لا يموت
سالم (يسبل(يرمش) عيونه) : أيه تكفه توني شباب خلني أعرس وأشوف عيالي لا أموت بحسرتي وفضولي
منى وفيصل : ههههههههههههه
فيصل (يجلس جنب منى) : طيب الهدية هالمره شنو
منى (رفعت يدها) : ميدالية وورده جوريه حمراء
فيصل : والله أنها ذوق باختيارها بس لو أعرف من أهي
سالم : يا أخي مو لهذي الدرجه لا تبالغ تراها مو شيء صدق حلوه بس مو غاليه تلقاها عند أبو ريالين كثيرة
فيصل (لف له) : الهديه مو ثمنها الهدية بشخصها وإحساسه وقصده من الهدية
سالم : صرت شاعر وحساس
منى : الولد يوم شفته ما شبهت عليه ما عرفته ما عمره مر عليك
فيصل : لا ولا عمري شفته لا هو حتى مو من عيال الجيران أممممم معها كرت ولا بس ميدالية
منى(تمد له ) : أيه في كرت بس ما فتحتها مكتوب خاصة لك
سالم (قام وجلس الناحيه الثانيه لمنى) : يالله قولي لي السالفة كلها

فيصل بهذي اللحظه سافر لعالم ثاني عالم خاص معها المجهوله اللي سماها جوريتي لأنها ترسل له كل مره ورده جوريه

لــو تـوفّـيـك المشـاعـر..لـو يـجـاريـك القـصـيـد
لــو تسـاويـك المعـانـي يــا سـمـوّي بالـكـلام
كــان مــا خلّـيـت وقـتــي ينـتـثـر بْـــلا رصـيــد
غيـر مــا ياتـيـك حـامـل فــرح قلـبـي بالتّـمـام
شوفـهـا زحـمـة عـروقـي يــا غـلايـه بـالـوريـد
زاد مـن فرحـي حجمهـا بالتّهـانـي والـسـلام
بك رجع شوف الضرير وبك نطق طفل(ن)وليد
ولاح في عالي سمايه الرّاعبي لأجلك و حام
ليـت بيـدي اكتبـك ديــوان يــا عــذب النّشـيـد
وألهمك احساس حرفي في طواريـق الهيـام
وليت بس أقدر أسابـق خطـوة قليبـي العنيـد
وأوصـلــك قـبـلـه واقـدّمـلـك ورودي والــخــزام
كل ما فينـي يهنّـي يـا عسـى عامـك سعيـد
دايم(ن)وتْعـيـش يــا صــدر المـحـبـة والـغــرام
يــوم مـيــلادك حبيـبـي..يـوم مـيــلادي أكـيــد
حيـث لأن عـرق قلبـك فـي ضميـري استقـام
لـو تـبـا مـنّـي حيـاتـي يــا محـبّـي مــا أحـيـد
عنْك لا ما أرد عمـري لـو غـدى بـك مستهـام
اطلـب الله مــن زمـانـي يـاخـذ أيّـامـي ويْـزيـد
فـي زمانـك عمـر ثانـي كـل حـول وكـل عــام




منى : هذي ياطويل العمر بنت صار لها سنه ونص تقريبا ترسل لفيصل هدايا أهي مو غاليه لا والله البعض عادي ونلقاه مثل ماقلت بمحلات أبو ريالين بس هدايا معبره وتكون معها كرت وطبعا لازم ورده جوريه وأحلى الكلمات تقراها أول فيصل ما يهتم فيها بس بعدين لا صار ينتظرها ويتمنى يعرفها بس صعب
سالم : هدايا ليه في مناسبه ولا كل يوم
منى : شوف يوم الجمعه ترسل له تهنيه بنهاية أسبوع وبداية أسبوع جديد وتدعي له وأيام العيد وأول رمضان وتهنينه فيه ويوم أخذ أجازه أرسلت له ويوم رجع للشغل لقى على سيارته ورده جوريه وبطاقه تتحمد له وتهنينه برجعته للشغل ودعاء ربي يحفظه وهكذا صار فضول ننتظر أي مناسبه يحاول يصيد الولد أو اللي يرسل يبي يعرف من
سالم : كل هذا ولا اعرف طيب دوم ميداليه وورد جوري وكرت
منى : لا مره أرسلت له صندوق خشبي بس مزينته بنفسها كان باين شغل يد بس حلو وذوق والميداليه هذي عليها حرف فيصل أنت ماتعرف أن اليوم عيد ميلاد فيصل
سالم : وووووووول عليك حظ والله (ألتفت لفيصل اللي بعالمه الخاص ضرب كتفه) : هيييييه يالأخو
فيصل (أنتبه) : هاااااااه
سالم( يطالع منى) : الأخ مو معانا أبدا (رجع يطالع فيصل) إلا بسألك ماتعرف البنت
فيصل(يطالع له من فوق لتحت) : والله لو عارفها ماقبلت هالوجه العفن
سالم : أفاااااااا كأنه يشتمني
منى : هههههههههههه تستاهل حشري

جابت الخدامه كوب شاي ووقف فيصل او ماشافها وأخذه منها وصعد الدرج

منى(بصوت عالي) : هييييييييه يالحبيب الشاي لنا فصوووووووووووووول
سالم : ههههههههههههه تستاهلين
منى : يالدب ماريا جيبي لي واحد ثاني
سالم(يدزها بكتفها بخفيف) : طيب اعزمي ولا ما نستاهل
منى : طيب طيب ماريا وجيبي له بعد


*************************

في أحد المجمعات ........

بوسلطان : عزززززوز صار لنا نص ساعه جالسين وينهن
عبدالعزيز : تو الناس هي قالت الساعه 5 بتكون موجوده
بوسلطان (عصب) : خيرررررررر ومجلسني كل هذا الوقت ليه
عبدالعزيز: هد ترى عادي
بوسلطان : أقول أتصل شوف وينها ولا بطلع ترى حامت (لوعت) كبدي
عبدالعزيز : طيييييييييييييييب (رفع جواله يتصل فيها بس عذاري ما ترد )
سمر(بالسياره أزعجها الجوال) : أفففففففف عذوره ردي راسي عورني من الأتصال
عذاري(بأرتباك) : أوكيه ألووو
عبدالعزيز : ما بغيتي تردين وينك تأخرتي
عذاري : أيه الله يسلمك لا ماني بالبيت طالعه للسوق
عبدالعزيز : قريبه ولا بعيده
عذاري(تطالع سمر) : لا لا ما يصير اكلمك أنا بنزل عند المجمع وصلت باي
عبدالعزيز(أبتسم) : بأنتظارك ياقلبي باي
سمر : أفففففف من هذي البايخه
عذاري : ههههه هذي صاحبتي أسمها عزيزه بالجامعه
سمر : حشى لزقه يلا نزلي بس لا نتأخر ساعه ونطلع
عذاري : طيب

*************************

نعود لبيت أهل عذاري بس خارج البيت بسيارة بندر ....

بندر : هاه يالغاليه وصلنا
أم بندر : وش معجلك
بندر : الشباب ينتظروني بالأستراحه
أم بندر : يا ربي منك ما تركد ياولد دايم مستعجل
بندر : يممممه ترى بهون وماراح أجيبك هنا ثاني مره
أم بندر : لا سوها وشف لك أم ثانيه غيري
بندر(يحب راسها) : ماراح ألقى أحسن منك حبيبتي أنتي
أم بندر : إلا ماقلت لي شوق متى راح تجيبها من عند أمها
بندر(يطالع ساعته) : تو الناس الأسبوع الجاي أجيبها
أم بندر : كلمتها ولا لا أنا كلمتها يوم الثلاثاء
بندر : أممممم أيه اليوم أتصلت عليها
أم بندر : وكيف أمها ورجل أمها معها
بندر(في نفسه ) : لاحول ولا قوة إلا بالله يعني ما حصلت الأسأله إلا ألحين (لف لامه) يمه كلهم يحبونها ورجل أمها يعاملها مثل بنته وبحسبت عياله عادل ويارا يله يمه نزلي الله يخليك لي تأخرت
أم بندر(تفتح الباب السياره) : ماتبي تنزل تسلم على عمتك وجدتك
بندر : مره ثانيه مستعجل يمه
أم بندر : لاتجي برجع مع أم أبراهيم
بندر(أبتسم) : خلاص على راحتك
أم بندر(دخلت البيت بعد ما فتحت لها الخدامه) : السلام عليكم
أم سلطان وأم أبراهيم(سلمن عليها) : وعليكم السلام
أم بندر : كيفك يافضه عساك بخير
أم سلطان : بخير وأنتي كيفك و كيف العيال
أم بندر : بخير ويسلمون عليك وبندر يوم وصلني أتصل واحد من اصحابه يستعجله ولا كان نزل يسلم عليك
أم سلطان : جعله سالم يارب
أم بندر(لفت لأم أبراهيم) : سبقتيني يا خويه ما نطرتيني
أم أبراهيم : وش اسوي كل مره تسبقيني قلت خل أسبقك
دخلت الخدامه معها صينيه ودله (ترمس – مطاره) وحطتهن قدامهن
أم سلطان : نرجس وش هذا
نرجس : هزا ماما آيشه يزيب (هذا ماما عايشه يجيب)
أم بندر : أيه سويت لنا حليب بحلبه واشتهيت عمتي تذوقه معنا
أم أبراهيم : يااااااه يجعلك سالمه ياأم بندر والله أحس رجولي توجعني بعد وقفت اليوم
دخلت (أم عبدالله الجده) : كأني أشم ريحه حلبه
أم بندر(تقوم تسلم عليها وتحب رأس عمتها أم المرحوم زوجها) : حياك يا عمه مسويه حلبه بالحليب
الجده : والله ما خطيت يوم أني أخترك لولدي عبدالله الله يرحمه صبي لي
الكل : الله يرحمه


*********************

في الأستراحه .....


هذي أستراحه دائم يجتمع فيها بندر وعيال خواله و أصحاب لهم
بعرفكم في الشباب أكثر قبل نندمج مع جمعتهم وسوالفهم ^_^

بندر(يشتغل في أحدى البنوك )
ابراهيم (يشتغل مع ابوه في وكالات سيارات اللي ملكهم)
(أبوخالد وأبو وليد فاتحين شركه مشتركه بين الاثنين )
خالد (نائب العام بشركة العائله)
محمد (يشتغل مدير قسم المحاسبه في شركة العائله)
فيصل..فهد (يشتغلون بالشرطة)
سالم..ناصر (بطاليه لا شغل و لا مشغله بعد ما خلصوا الجامعه مبكر وليالي تاخرت سنه عنهم لأنها حبت ترتاح لما خلصت الثانويه سنه قبل التقديم ههههههههه)


بندر(يدخل) : السلام عليكم
الشباب : وعليكم السلام
خالد(فز ونط جنبه) : طلبتك
بندر(تخرع) : بسم الله الرحمن الرحيم سلم خلني أجلس خرعتني
خالد : أجلس أحد ماسكك قل تم
بندر(يطالع وجيه عيال خواله ويأشر على خالد) : فيصل وش بلاه
فيصل (يشرب من الشاي) : مدري
بندر (يلتفت ) : فهد محمد تعرفون وش فيه الغبي
خالد : غبي بعينك
بندر : هاااااااااه غبي أجل خلاص ماني قايل تم
خالد(يبوس راسه) : لا تكفه طلبتك قل تم
أبراهيم : أبو شوق سايره(جاريه) قل تم
خالد(يطالع أبراهيم) : هيييييييييييه بومطعس وش جاريه بزر قدامك
أبراهيم : وش بو طعس وووووووع الله يقرفك وش هالكلام
خالد : أيه والله اذا ماصرت معي لأطلع أسماء لعيالك مقرفه لا تنسى أني أخو زوجتك
أبراهيم : خلاص قل تم بس فكنا من
بندر : تم قل طلبك يا ولدي
خالد : ولدك مقبوله ياعمي عمااااااااااااه تكفه طلبتك زوجني زوجتي المصون اللي هي أختك ست الحسن والدل والدلال

الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
خالد : هييييييييييييه شوي شوي لا يضرب عرق ويطالبوني بالديه بموتكم (ألتفت لبندر) أرحمني يا أبو شوق أنت وعمتي من هالحال

يا من يبيع الصبر يا ناس و اشـري
محتاج كل الصبر و اصخي بالاقيام

يا مالك امري وش نوايـاك بامـري
ارحم خفوق عن هوى غيركم صـام

حالي غدى مثل المساويـك مبـري
يا باري حالي تـرى البعـد ظـلام

أدري بحالك و انت بالحـال تـدري
ياالله عسى ذا العام أحسن من العـام


الكل : صح لسانك
خالد : صح بدنكم
فيصل : ذابحنا من اليوم طلبتك وتم وبالنهايه تبي زوجتك
خالد : شايفها هينه أيه أبيها
أبراهيم : رح بيت عمتي عايشه وطق الباب وقل لها لو سمحتي يازوجتي تعالي معي
فهد : لا لا لا وأنا أخوك لا تطق أرفس الباب وخذها أنت مالك عليها
خالد : أيه أهي زوجتي وأنا متنازل عن العرس
بندر(بصوت يرج الجلسه) : هيييييييييييييييه أنت وأهو خذ زوجتك وطق الباب لا أرفسه كيفكم ولا كيفكم والله ياخويلد لو تقرب صوب الباب لأقص رجولك
خالد(جلس قدامه) : أفااااااااااااا ليه أن شاء الله ماعندي أحد يدافع عني
بندر(رفع حاجبه) : من اللي بيدافع عنك
خالد : اللي وراي عيال عمامي عزوتي
بندر(يطالع ورى خالد) : يالأخو ما فيه أحد كلن حط رجله وخون فيك
خالد (يطالع وراه ) : أفاااااااااااا صدق بزران ويقولون بيوقفون معاي خلوني زين اوريكم
بندر(يضربه بشويش على كتفه وبأستهزاء) : أقول يالحبيب وش كنت تبي
خالد(يحب خشمه) : جعلك سالم ما ابي شيء وحرمتي متى ما بغت تدل البيت الله لا يهينك
سمع أصوات ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد(لف لقاهم جالسين) : ووووووووووجع توكم تجون شنو جنون بسم الله
أبراهيم : لا والله كنا نسوي فيك مقلب وجلسنا ورى الجلسات والكراسي
خالد : وهذا المقلب ما طلع ألا يوم كلمت بندر لا حلو العذر ما أقول إلا

يآ صبري اللي مآ قدرت أتحمله
يآ ليت في بعض الموآضيع إخـتصآر ‘’
الإنتظآر وبس .. مآ هو مشكلة ..
المشكلة هي إنتظآر الإنتظآر .. ,’

(رجع مكانه وتسند على المسند)
فيصل : خالد خلود بو وليد
فهد(يهمس لفيصل ) : خالد اذا زعل زعل لا تحاول
محمد(لف لأبراهيم ) : هذا من صدق زعل كل هذا عشان يتزوج
أبراهيم : خالد صار له سنتين مالك على ميثه وعمتي عايشه بس تأجل
محمد : هذا اعرفه بس عمتي ليه تأجل
أبراهيم : تقول البنت صغيره وتو الناس
ناصر وسالم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خالد : أووووووووووووه جاكم عاد الثنائي المرح
سالم(يقعد جنبه) : أفاااااااااااااا رد السلام
خالد : وعليكم السلام
ناصر(يجلس بجنبه بالناحيه الثانيه) : وش فيك يا أبو وليد من زعلك

سالم : أسمع يالغالي هذي الأغنيه

ليش تزعل فديتك وانت غالي علينا.....
ماخذ القلب بيتك يالغلا من سنينا...
للتراضي رجيتك رجوه المشفقينا...
وانت فالناس صيتك تسامح المذنبينا....
كم طلبت وعطيتك من فوادن وعينا....
يالغظي ومانسيتك حاضرن دوم فينا...
خذ حياتي نصيتك فوق راح اليمينا...
فدوه لرمش عينك لك به نرد دينا...
يامنى النفس وينك صوبنا يالضنينا...
نذرنن يوم ريتك بصوملك اشهرينا

خالد(أبتسم دائم سالم وناصر بحضورهم يغيرون القعده) : أبو شوق أقوله بتزوج يقول أن شفتك عند عتبة الباب قصيت رجولك
سالم (ألتفت لناصر) : نصور تخيل مقصوصه رجل خالد
ناصر : وناااااااااااااااااسه أسلم عليه وأنا جالس مولازم أوقف
سالم : بندر تكفه طلبتك قل تم
بندر : لا لا لا أخاف تقول زوجني مي
سالم : تطمن أنا قلبي محجوز
فيصل : عشتوووووووووو ومن حاجزته
سالم (لف له) : يا أبو الهدايا مو بس أنت عندك أحد يحبك
فهد (يطالع فيصل بنص عين) : فيصل منو اللي يحبك
فيصل (خزه) : أسكت أنت ما تصدق
خالد(بصوت عالي وعصبيه) : ياااااااااااااااااااهووووووووووووه الموضوع عني (وقف ولف عليهم بعصبيه) الشرهه علي مو عليكم اللي جالس معكم

قام يمشي بيطلع من الأستراحه غمز ناصر لسالم وركضوا له ومسكوا يديه يكلمونه بس بصوت خفيف

بندر : بسم الله الرحمن الرحيم وش بلاهم هذولا
أبراهيم : الله يستر منهم بس
محمد : وقفوه عند الباب خلونا نشوف وش يصير
فيصل(بعد دقايق) : تشوفون اللي أشوفه فك التكشيره وأبتسم الظاهر اعجبه كلامهم
فهد : سلوم ونصور يقدرون يغيرون مزاج الواحد كيف بخالد عاد

طلع خالد فرحان ورجع سالم وناصر للشباب وجلسوا

بندر : كيف غيرتو مزاج خالد وش قلت انت وأهو خليتوه يفرح لهذي الدرجه
سالم : ولاشيء قلنا تعوذ من الشيطان الرجيم
ناصر(يكمل) : ترى امرك بأيد ربك وتوكل على لله وطلق حرمتك
الكل : شنوووووووووووووووووووووووووووووووووو
سالم : ليه متعجبين بأمانه يابندر ماتشوف أنكم ذليتو الرجال سنتين مالك ولاتبغونه يعرس ويفرح
ناصر(كالعاده يكمل) : قلنا شف لك حرمه ثانيه أهلها يزوجونك بسرعه

أبراهيم يمشي لهم ويمسكهم من كتوفهم ويوقفهم

أبراهيم(بعصبيه) : والله ياسويلم ويا نويصر أن طلق خالد حرمته لأنحركم هو خبل يسويها

رن الجوال والكل ألتفت لبندر لأنه جواله

بندر : ألو هلا وغلا بجدي ......بخير الله يسلمك كيفك أنت ..... شنو تجي لا لا ما قصدي حياك .... أمي عند عمتي فضه وأنا بالأستراحه .... خلاص أن شاء الله
... زين أسمع والله .. طيب من يجي .. هاه شنو ... أيه حياكم مع السلامه
سكر بندر الجوال وألتفت لأبراهيم ووقف قدام سالم وناصر
أبراهيم : وش فيك
بندر : بعرف شنو قلت أنت وأهو لخالد هااااااااه
سالم(لف لناصر) : نصور أحس بحراره الظاهر الأعصاب نار
ناصر : تصدق أحس الشرار يتطاير من عيونه ليه ياخوك قلت له يطلق كان قلت خذ الثانيه عليها
سالم : تظن هذا زعله
ناصر : أعتقد انت دائم ملقوف ياخوك و رأيك مثل وجهك
سالم(هز رأسه) : انا أأيدك بهذا الشيء أنت صاحبي كيف ما أكون ملقوف
ناصر : تسلم من بعض ما عندكم
سالم : الله يسلمك كل يوم تعال
أبراهيم(يهزهم وبعصبيه) : تكلموووووووووووو أخلصووووووووو
سالم : طيييييييييييييب رجيتنا تقول لبن مو بشر يا أبو فهد خل الثوب تكفه وراح أقول لك
أبراهيم تركهم وجلس هو وبندر بمكانهم
سالم (يهمس ناصر) : أسمع اذا غمزت أهرب أوكيه
ناصر : أوكي
بندر(بصوت عالي) : أخلص تتعازمون
سالم : بصراحه قلنا رح لجدي وأهو ينهي لك السالفه بندر وعمتي ما يجون إلا بالعين الحمرا
وغمز لناصر وطلعوا من الأستراحه بسرعه وركبوا السياره وانطلقوا بحال سبيلهم
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : ههههههههههه والله فله هذولا العيال
فيصل : حلوه العين الحمرا ههههههههههههههه أحنا ماقدرنا نساعد خالد طول السنتين
محمد : وأهم بثانيتين أنهوا الموضوع هههههههههههههههههه
أبراهيم(يستند ويطالع بندر اللي معصب) : وش يبغى جدي
بندر : يقول بعد ساعه بيصلي المغرب بمسجد حارتنا ويمرنا البيت مع خالد
أبراهيم(يحك لحيته) : ظنك وش يبغى جاي ومعه خالد
فيصل : ما يحتاج لها تفكير أكيد زواج خالد يكلم عمتي عايشه
محمد : جدي ما يتكلم جدي يأمر بالزواج من مؤيدين الزواج المبكر
فهد : أقول الله يعينا إذا تحدد العرس
أبراهيم : وش دخلك إذا حددوا العرس
محمد : فهد قصده الحريم وتجهيزهن للعرس والسوق وصدعت راس
أبراهيم : أنا عادي زوجتي وحده بس ما تتعب
فهد : بعدي والله اختي حبابه مو مثل ( ألتفت لمحمد) زوجات بعض الناس
محمد : عارف تقصد زوجتي المصون خلاص اذا متعبتك لهذي الدرجه قل لها تتجهز اليوم بكره آخذها للسوق بنفسي
فهد : لا والله هذا اللي ناقص (يمثل العصبيه ويقلد بندر) والله لو تقرب صوب الباب لأقص رجولك
فيصل (يقلد ناصر) : وناااااااااااااااااسه أسلم عليه وأنا جالس مولازم أوقف
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه

****************
نعود لسمر وعذاري بالمجمع ..

سمر(ماسكه بلوزه بيدها) : هذي البلوزة حلوه وش رأيك عذوره
عذاري فكرها مع عبدالعزيز وشكله ولقائها الأول معه مو مع سمر
سمر : عذاااااري علامك أكلمك أنا
عذاري(انتبهت) : هاه شنو
سمر(ترمي البلوزة على الطاولة وتكتف أيديها) : لا الأخت مو معي أبدا
عذاري : لا معك كنت تسألين عن البلوزة
سمر(تأخذ البلوزة) : أيه أسألك حلوه ولا عاديه وش رأيك
عذاري : حلوه اللون الأخضر حلو عليك خذيها (رن جوالها ابتعدت شوي عن سمر) ألو
عبدالعزيز : أحلى ألو سمعتها بحياتي
عذاري(استحت وبهمس) : هلا عزوز وينك
عبدالعزيز : أنتي وينك كيف أعرفك بين كل هالناس
عذاري(طلعت خارج المحل وترفع بصرها للافتة المحل) : أنا قدام بابا محل ...... معاي شنطه بنيه
عبدالعزيز(يوقف) : طيب ثواني ...... أيييييييه عرفتك أنتي معاك أحد ولا لوحدك
عذاري : لا مع بنت خالتي بس هي داخل المحل تشتري
عبدالعزيز : طيب روحي للدور الثاني بعطيك شيء لك
عذاري : شيء شنو
عبدالعزيز : هديه لك مني
عذاري : وليه مكلف على نفسك
عبدالعزيز : اذا ما كلفت على نفسي عشان زوجتي من أكلف على نفسي له
عذاري : هاه زوجتك
عبدالعزيز(أبتسم وغمز لأبوسلطان) : طبعا زوجة المستقبل يله لا تتأخرين باي
عذاري : باي (سرحت بأفكارها مع كلمة زوجة المستقبل وصحاها صوت سمر ألتفتت ) : هاه
سمر(عند باب المحل ) : هويتي في بير يارب علامك اليوم مو صاحيه أنتي أقول خلينا نمشي سديتي نفسي عن السوق
عذاري : أمممممم سموره طيب بروح أجيب لي ساعه شفتها قبل شوي بالطابق الثاني
سمر : لا عذاري بنتأخر كذا
عذاري(بترجي) : طلبتك سموره والله ما أتأخر والساعه آخر قطعه عاد تصير بنفسي حرام
سمر : أففففففففف عذاري مالي خلق اروح رجلي توجعني من المشي
عذاري : خلاص أنا أروح أنتي أجلسي بذاك الكوفي وطلبي على حسابي لين أرجع
سمر : الله يعين عليك طيب لا تتأخرين أمي والله بتعصب إذا تأخرنا زياده
عذاري (ابتسمت) : لا ما بتأخر باي
عبدالعزيز(يوم شافها تحركت ألتف لأبو سلطان اللي يشرب كابتشينو ) : هاه أبو سلطان أنا بروح لمها شفت هذي اللي جلست تراها بنت خالتها
أبو سلطان(رفع نظره بدون اهتمام يشوفها بس لفتت نظره بعيونها وجلستها) : تصدق باين حلوه
عبدالعزيز : حلوه هههههههههههه
أبو سلطان (أبتسم بخبث) : بصراحه عيونها عذااااااااااااااااااب
عبدالعزيز : لك بس أتركني أروح لمهاوي باي
وقف أبو سلطان وجلس على الطاوله المقابله لطاولة سمر الجرسون جاب لسمر عصير ليمون على طلبها
سمر : شكرا
بوسلطان(بصوت عالي ولا أهتم لأحد) : لو سمحت جب لي عصير مثل عصير الحلوه
سمر(رفعت عيونها وشافته يطالع لها سحبت اللفه وغطت عيونها وفي نفسها) : ووووووووووجع قلت أدب لا حلت أيامك
سلطان(أخذ العصير من النادل ) : حساب الحلوه علي أوكيه
النادل (أبتسم) : تكرم عيونك
سمر(تطالع ساعتها وفي نفسها) : هذي وينها تأخرت أروح أشوفها أحسن (رفعت نظرها كان للحين يطالعها نادت النادل) لوسمحت
النادل : أمري
سمر : الحساب
نادل(يطالع أبو سلطان) : الأخ ئال بيدفع الحساب
سمر(خزته ) : لو سمحت أنا سألتك كم الحساب ماقلت من يدفع
أبوسلطان (سمعها ويشرب العصير برواقه) : أفااااااااااااا ترديني يالحلوه
سمر(ما أهتمت له ورجعت سألت النادل) : الفاتوره قلت
النادل : بس
سمر : تبسبس عليك القطاوه تفهم عربي انت
أبو سلطان : لا كذا أزعل منك وعاد زعلي صعب
سمر(لفت له بعصبيه) : أحد كلمك
أبوسلطان : لابس ماله داعي تتكلمين أفهمك ترى أفهم من نظرت العيون
سمر(توقف وتخبط على الطاوله) : أنت بصراحه وقح على شنو شايف نفسك
أبو سلطان : أنا شلون أشوف نفسي بوجودك
سمر قررت ما ترد عليه ورفعت جوالها تتصل على عذاري اللي ولا حاسه بأحد قدام كلام عبدالعزيز اللي يذوب الصخر
عذاري(رفعت الجوال) : هذي بنت خالتي عزوز تأخرت بروح
عبدالعزيز: مهاوي ماشبعت منك
عذاري : معليه لازم أروح بنت خالتي عصبيه يالله باي
عبدالعزيز(أبتسم) : الله يحفظك يا قلبي

سمر بهذي اللحظه وصلت درجه العصبيه وتضرب رجلها بالأرض .. تأخر عذاري وزاد كلام الغزل من أبو سلطان اللي ما همه الناس ولا احترام بنات الناس

أبو سلطان : يالحلو لا تضرب الأرض أخاف على رجلك لا تتعور

سمر تصد عنه وتتأفف وتتحلف له بكل ثانيه

أبو سلطان(يبتسم من حركاتها وتأففها يحسها بزر) : طيب رد علينا ولا تتغلى ياقمر ولا اقول وش رأيك أعطيك الرقم
سمر(لفت له وأشرت بأصبعها تهدد) : هييييييييييييييييييه تراك تعديت حدودك شايف مكتوب على ظهري بنت للتعارف صدق قليل حيا
أبو سلطان(وعيونه عليها وبأبتسامه تذوب) : وأحلى بنت شفتها
سمر (زادت عصبيه وألتفت حولها) : لا صدق زودتها (أخذت قلاص(كوب) العصير ناويه ترميه عليه واللي فيه فيه)
عذاري(شافتها وركضت(جرت) لها ومسكت يدها قبل ترميه ) : أصبري أصبري فضحتينا
سمر(تلتفت لها وبعصبيه) : وين كنت
عذاري (تحط القلاص على الطاوله) : كنت أساوم على الساعه أقصري صوتك الناس تطالعنا يله نروح البيت
سمر : يله أحس أني اختنقت حسبي الله عليك

عشان يطلعن لازم يمرن من جنب طاولة أبو سلطان اللي حط رجله على الممر ورفع رأسه وبأبتسامه لما سمر طالعت له بعصبيه

أبو سلطان : وين الزين اهون عليك تتركيني بحيرتي وعذابي بعد شوفتك (وطالع لعذاري ) ولا حلال على ناس وحرام على ناس
سمر(بعصبيه طالعت له لما شافت وقاحته ) :

أنا لاجتني الزله من الجاهل وهو كذاب
تركت القافله تمشي وراها تنبح الكلاب
ترى بدري على مثلي تعيب وساسها ما يعاب
وياليت اللي يعيبني يحاول يستر ثيابه

طلعت سمر و أهي معصبه و معها عذاري اللي الصمت سيدها لأنها تعرف إذا سمر عصبت ما تعرف أهلها سكرت الباب بقوه من عصبيتها

السايق : شوي شوي هزا باب يكسر
سمر(تخزه وبعصبيه) : أنت جب وسوق يلاااااااااااااااااااااااا
السايق(بلع ريقه شكلها يخوف) : أنسا الله وين يروح بيت ولا بيت ماما فزه
عذاري : هييييييييييييه منير روح بيت مال انا أول
سمر(تصارخ) : تحرررررررررررررررك عمى بعينك فاضي قرقره

وبصرختها الكل سكت والهدوء عم السياره لين يوصلون لبيت العمه فضه ...وصل عبدالعزيز لأبو سلطان اللي سرحان فيها وفي كلامها قعد جنبه عبدالعزيز وهزه بكتفه

عبدالعزيز : عبدالرحمن عبدالرحمن أبو سلطان وش فيك
عبدالرحمن : واااااااااااااااااااااااااااااااو بموت منها ياعزوز
عبدالعزيز : وش فيكوش سوت فيك البنت
عبدالرحمن(وقف ومسك كتوف عبدالعزيز وهزه) : عزززززززززززززززيزززززززز
عبدالعزيز : هاااااااااااه وقف رجيت مخي يالغبي الناس تطالع لنا انهبلت
عبدالرحمن : أعجبتني قويه قويه ماشفت مثلها
عبدالعزيز : عادي هذا الكلام دايم تقوله أسمعه منك كثير يوم شفت عايشه وحنان وغيرها
عبدالرحمن(قاطعه) : لا لا هذي مو مثل اللي عرفتهن أو تعرفت عليهن شيء ثاني احساس جديد غيررررررر
عبدالعزيز : مو فاهم فهمني مو قلبك ما شاء الله مو قلب فندق
عبدالرحمن(يجلس ) : أنا البنات يلاحقوني ما ألحقهن وإذا لحقت وحده ما تصدق أني أقول لها ممكن نتعرف سيده الرقم أجيبه بغمزه بكلمه بأبتسامه بس هذي لا
عبدالعزيز : يمكن تتغلى
عبدالرحمن : أقولك غير تصدق شتمتني وهزأتني ولا اهتمت إذا رجال ولا لا قدامها
عبدالعزيز(رفع حاجبه) : ألحين أنا أيه ممكن أصدق أني أتهزأ من البنات أما أنت قدام كل هذا الجمال لا إله إلا الله ولا عبرتك كلهن يذوبن بشوفتك أساسا أنا والشباب نطلع معك بس نتصيد البنات من ورى خشتك ما يعطنا وجه إلا بوجودك تجي هذي تهزأ
عبدالرحمن : أقول أنا لازم أعرفها أموووووووت اذا ماعرفتها أبي اعرف كل شيء عنها طلبتك عزيز
عبدالعزيز(أبتسم) : تبشر خلاص خل الموضوع علي وأنا أجيب لك لو ملف العائله لو تحب
عبدالرحمن (بفرح) : عبدالعزيز والله لو جبت لي أخبارها لك عيوني لو تبيها
عبدالعزيز: اوكيه خلك فاكر هالكلام زين
عبدالرحمن (يدفع الفاتورة ويأخذ جواله) : مشينا للأستراحه الشباب كلهم هناك
عبدالعزيز : أتركني أشرب شيء
عبدالرحمن(يمسك يده) : قووووووووووووووووووووووووووووووووووم

*********************

dali2000 10-05-10 05:44 PM


وصلت عذاري وسمر للبيت .......

عذاري وسمر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سمر(باست رأس جدتها) : يمه مزنه كيفك
الجده : بخير كيفك أنتي
سمر : بخير بشوفت هالوجه الحلو ليش ما تجين مشتاقين لك
الجده(بأبتسامه) : وأنا والله مشتاقه لكم بس خالتك شوي تعبانه ما اقدر اتركها بس تطيب بنجيكم كلنا
سمر : وتنامين عندنا مو سلام وروحه
الجده : تأمرين بس بغرفتك
سمر(تضم جدتها) : حياك وأنا بذيك الساعه لما أمي مزنه تبارك غرفتي
الجده : ياربي من هالبنت ياحلوها وياحلو كلامها
أم أبراهيم : سمر والله لو قعدنا حنا وياك وغزلك لجدتك ماخلصنا أخلصي يمديني أوصل واطبخ العشاء لأبوك وأخوانك
سمر : ان شاء الله يمه
أم سلطان : للحين أبو أبراهيم ما يأكل من أيد الخدامه إلا أنتي اللي تطبخين
أم أبراهيم : والله مايرضى بعيشتهن مع ان عندنا طباخه وش حلو طبخها بس وش اسوي
أم بندر : خذيني معك بندر عنده شغل ما يقدر يمرني
أم أبراهيم : يله اذا تبينا نوصلك ولا ترى بنص الطريق بنزلك تمشين لبيتك
أو بندر : لا والله سويها وأخلي فهد يعرس عليك وأنا أخطب له
أم أبراهيم : أيه تكفين بعد ما طاحت ضروسه يعرس علي أساسا ما أهون عليه هالشويب
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر(توقف) : يمه عمه أخلصوا ولا أنا بخليكم تأخذونها مشي للبيت
أم أبراهيم : يمه تبين شيء قبل امشي
الجده : لا سلامتك بس سلمي على فهد والعيال
أم أبراهيم : يوصل مع السلامه


**************************

في بيت أبو أبراهيم .........

منى تتكلم بالتلفون مع صديقة عمرها سهام وهي دكتوره نفسيه

منى : يووووووه سهوم ياشينك يله عاد
سهام : والله ما أقدر عيالي يطفروني
منى : يا أم عبود تكفين تهز الرجال
سهام : أنا حرمه ماني رجال يالخبله
منى : هههههههههههههه يله عاد بكره نتلاقي ونتغدى بره ولا تعترضين سامعه
سهام : وش أسوي بقلبي اللي مايرفض لك طلب موافقه
منى : احم احم واثقه من مكاني بقلبك أوكيه أمي وصلت باي
سهام : باي
منى(تسكر السماعه) : هلا يمه
أم أبراهيم(تعطي الخدامه العبايه) : هلا منى أبوك جاء
منى : لايمه تو الناس هذا وقت صلاة المغرب تلاقينه بالمسجد
منى(ترفع التلفون اللي دق) : ألووو هلا يمه مزنه ........ بخير عساك بخير ...... ولدي بخير ويسأل عنك مشتاق لك ....... بجيك بأذن الله بس مشغوله شوي ... أمي توها داخله حاضر (تمد السماعه لامها) يمه جدتي تبيك
أم أبراهيم : الله يستر تونا طالعين من عندهم(أخذت السماعه وجلست) هلا يمه خير فيكم شيء .. هااااه والله ..متى بيجي .... أيه أن شاء الله .. مع السلامه
منى : خير يمه خالتي فضه فيها شيء
الأم (بفرح) : لا هذا خالك عبدالكريم بيجي بعد يومين
سمر(من غير نفس) : أيه حياهم
منى : وش فيك تقولينها من غير نفس
سمر : بصراحه السبب لمى
الأم : وش فيها لمى وش زينها بنت خالك تهبل
سمر : أيه كثري منها زينها قال
منى : ليش كأنها مو عاجبتك
سمر : أيه مو عاجبتني شايفه نفسها ودلع مااااااااااااااصخ
سالم : السلام عليكم منو اللي شايفه نفسها
الكل : وعليكم السلام
سمر(تكتف) : بنت خالك عبدالكريم لـــــمــــى
سالم : ليش تهبل لموي
سمر(فتحت عيونها) : لموي تدلع بعد والله لاعبه في عقولكم هذي البنت
الأم : لا والله أنتي اللي مو صاحيه ووووووجع تكلمي عدل عن بنت خالك
سمر : زييييييييييييييييييين
سالم (ألتفت لامه وأبتسم) : يمه أهو خالي متى بيجي وكم يبي يجلس وبيجي وحده ولا الكل معه
منى : وووووووول عليك شوي شوي كل هذا (بخبث) لان لموي بتجي
الأم : هههههههههههههه هذا الله يسلمك راح يجي يوم الأثنين وبيجلس أسبوع اهو وأهله حرمته نوف وعمر ولمى كلهم
سمر : يمه أبي أروح لغرفتي أقيس ملابسي نادوني إذا جهز العشاء
الأم : أيه أن شاء الله أي أوامر ثانيه
سمر(تحب رأس أمها) : أنتي الخير والبركه منى قلبو أذا خلصتي تعالي لغرفتي أبي رأيك باللي شريته أوكيه
منى : أن شاء الله
الأم : بروح أشوف وش اطبخ اليوم عشاء لأبوكم
طلعت الأم ودخل طلال ..
منى (تبتسم) : ياهلا بأمير العائله كلها
سالم : وووووووووع مولايق عليه هالقزم
منى(تضم طلال وتخز سالم) : مو عاجبك وملك بعد
طلال (يبوس خدها) : ماما
منى : عيون ماما
طلال : جدي ما شفته وينه
منى : والله مدري بس يمكن بالمسجد ليه تبي فيه شيء قول لي
طلال : لا مشاري يبيه
منى : من مشاري
سالم : هذا صاحب إبراهيم يعزه كثير وأبوي وجدي يحبونه وكل ليله عندنا لأن جدي يموووت فيه
منى : أيه عرفته صدع رأسنا إبراهيم فيه وجدي بس يجيب بسيرته وووووووووع صدق رزة الفيس من طبع التيس كل ليله هنا ما عنده بيت بس غريبة جدي تأخر
سالم : هههههههههههههههههههههههههه
منى : شنو يضحكك
سالم : شكلك تحفه ههههههههههههههههه
منى : حطني بالمعرض خخخخخخ (لفت لطلال) وين رايح
طلال :رايح للمجلس أشوف جدي جاء ولا لا
سالم : توه جدك
منى(لفت له) : هاه سلوم وش فيه قل
سالم : بقولك وش بيصير الله يستر هههههههههههههههههه
وحكى لها شنو صار وشنو بيصير وكيف تآمروا مع خالد وحرضوه على عمتهم وبندر
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حسبي الله على أبليسكم ما لقيتو غير عمتي عايشه توقفون بوجها بتذبحكم
سالم : عشان كذا وصلت ناصر لبيتهم ووصيته لا يطلع للشارع يمكن عمتي وبندر يترصدون لنا
منى : ههههههههههههههههههههههههههههه سلوم خلاص أستح تكلم عدل عن عمتك انا بروح لسمر قبل ينفقع (ينبط) بطني منك ههههههههههههههه تترصد
سالم : وأنا بروح للتيس أقصد مشاري بالمجلس

********************

في بيت بندر ...

حالة أستنفار وشد و رخاء بين كل الاطراف ^_^


عايشه : يبه الله يهديك وش أزوجهم تو الناس
الجد : وين تو الناس خالد له سنتين مالك والبيت جاهز خلاص
عايشه : البنت صغيره تو الناس
الجد : هااااااااه صغيره يوم أنك كبرها معك بندر
عايشه : يايبـ....
الجد (يقاطعها) : خلاص زوجيه إذا تبين رضاي
عايشه : لاحول ولا قوة إلا بالله مثل ما تبغى
الجد : بندر رح ناد ميثه
بندر: ليه
الجد(يخزه) : وليه تسأل يوم أقول قم قم
خالد(في نفسه وكاتم ضحكته) : بعدي جدي والله مايعرف لك ياعمتي انتي وبندر غيره لو أحصلك يا ناصر وسالم كان ما اوفيكم حقكم
الجد : خالد خالد خويلد وووووووجع
خالد : هاه
الجد : هواه وش بلاك أناديك ما تسمع منت معانا
خالد : معاك ياجدي
ميثه (بحيا) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل : وعليكم السلام والرحمه
خالد نسى الناس وناظر فيها ما أنتبه لين نغزه جده
الجد : وووووجع بسك بحلقه اذا صارت عندك بحلق على كيفك
أبتسمت ميثه وخالد نزل راسه بالارض منحرج
الجد : ميثه قعدي جنب رجلك
ميثه : هاه وين
الجد(يأشر بعصاه) : هنا جنب خالد
ميثه(أستحت) : لا بجلس جنب امي
خالد(أنقهر من حركتها ) : ..........................
الجد : ههههههههههههه زين بكره أذا تزوجتي أقولك قعدي جنب أمك تقولين ما أعرفها أعرف رجلي وبس
الكل (من غير ميثه اللي أستحت) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عايشه : يبه أحرجتها
بندر: جدي ذابت البنت بعد شوي ندورها ما نلقاها
الجد : زين ميثه هذا خالد جاي أنا وأهو نحدد العرس متى تبينه
ميثه : .............................
الجد : وش قلتي متى تبين
ميثه(أستحت) : ......................
الجد : نقول بكره
ميثه(رفعت راسها) : شنووو
حطت يدها على فمها انحرجت وطلعت من المجلس والكل يضحك عليها
الأم : خلصت البنت هههههههههههههههه
الجد : ياحليلها هاه خالد متى تبيه
خالد(أبتسم) : على راحتكم
الجد : أنت المعرس حدد وخاطرك طيب يله وأنا جدك عشان صلاة العشاء
خالد(رفع راسه لعمته وأبتسم) : إذا عمتي موافقه وأبو شوق ماعنده مانع بعد أسبوعين
عايشه : والله ياخالد الفتره قليله بس اللي تشوفه وترى والله ياولدي أنا أم أشوف بنتي صغيره هذا أحساسي الله يهينكم يارب
بندر(أبتسم) : منك المال ومنها العيال
خالد باس رأس عمته وسلم على بندر وحب رأس جده ويده
خالد : الله يبارك فيكم
الجد (يطالع ساعته) : يله نبي نلحق الصلاه ونمشي البيت مشاري فيه
خالد : أسمح لي ياجدي بروح أخبر أهلي بموعد العرس
بندر: ههههههههههه أيه خلاص مايبغى فيك شيء ياجدي
خالد : لا حشى بس من قدي فرحاااااااااااااان
الجد : هههههههههههه ياجعله دوم الفرح مسموح روح بشر اهلك بندر بيوديني
بندر : تبشر يبه يلا نمشي


**************************


بعد الصلاه رجع الجد للبيت مع بندر اللي وصله ورجع لبيتهم رغم إصرار الجد يتعشى معهم بس اهو تعذر قال أنه مواعد أمه بيتعشى معهم
الكل يسولف مشغول طلال ما نزل نظره عن وجه مشاري
مشاري(ألتفت له وأبتسم) : طلال خير فيك شيء من اليوم تطالع لوجهي
طلال : أدور شيء
الجد : تدور بوجه مشاري
طلال : أيه يا جدي
فيصل : هههههههه شنو الضايع بوجه مشاري
طلال : التيس
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
أبو أبراهيم : تعال تعال وش تيسه تدور
طلال(وقف قدام أبو أبراهيم) : أيه ماما تقول كل ما نقول مشاري تقول رزة الفيس من طبع التيس
عم الهدوء المجلس والأحراج باين على الوجيه
مشاري : ههههههههههههههههههههههههههههههه
أبراهيم(يغمز لسالم ياخذ طلال لداخل) : ................
سالم(فهم ووقف) : يله طلال نروح لماما
مشاري(يوقف ويمسك يد طلال ويجلسه جنبه) : لا أتركه تعال طلال بقول لك شيء
طلال : هاه
أبو أبراهيم : الرجال ما يقولون هاه يقولون نعم
طلال : نعم
مشاري : طلال تشوف في وجهي تيس (ويقرب وجهه لطلال ويحركه يمين ويسار)
طلال : لا
مشاري(أبتسم) : خلاص قل لماما ما شفت التيس زين
طلال(أبتسم ببراءة) : زين
ودخل طلال مع سالم اللي خبر منى باللي صار وأنحرجت كثير وما حصلت لها مبرر
أبو أبراهيم(منحرج من حفيده وبنته) : أمسحها بوجهي يا ولدي
مشاري : عادي ياعم يله أودعناكم الله
الجد : تعش معنا
مشاري : لا والله مواعد الشباب بالأستراحه ياجدي مع السلامه
طلع مشاري ومعه أبراهيم
أبراهيم : أمسحها بوجهي ياخوي والله مفتشل منك على اللي صار
مشاري : عادي يابو فهد ما أوصيك باللي كلمتك عنه تكفه ياخوي
أبراهيم : قلت لك الموضوع صار عندي والله أن نسبك يشرفنا وماراح نلقى أحسن منك بس عطني يومين أكلم الاهل بالموضوع
مشاري : خلاص بانتظار ردكم مع السلامه
أبراهيم : مع السلامه
دخل أبراهيم وأستأذن منهم بيطلع اهو وسلمى والكل جالس على الطاوله والأم وسمر يحطون الأكل وأبتدى الاكل والصمت يسود الغرفه هذي طبع أبو أبراهيم وقت الطعام ما يحب أحد يسولف والكل يحترم قراره
أبو أبراهيم : منى
منى(بلعت ريقها ووقفت عن الاكل) : هلا يبه
أبوأبراهيم : وصلك خبر اللي صار بالمجلس والموقف المحرج اللي صار قدام مشاري
منى(ماقدرت ترفع عيونها لابوها منحرجه) : آسفه يبه ماكان قصدي أحطكم بهذا الموقف
الجد(حس فيها وأبتسم بيخفف عنها) : لا يامنى الله ستر وأنا جدك طلال بزر وكل شيء يقوله ما يعرف الصح من الغلط ولازم ننتبه وش نقول قدامه وله
منى : حاضر حقكم على أسمحولي
الأم : وين يمه تعشي
منى : شبعت يمه بروح غرفتي
الأب : مناي جلسي كملي عشاك
منى (توقف وتسند على عكازها) : والله شبعت اعذروني
طلعت غرفتها وهي تبكي من الموقف اللي حطها فيه طلال
الأم : خير علامكم تتكلمون بالألغاز وش دخل منى وطلال
طلا وقف ونزل عن الكرسي واخذ صحنه
سمر : طلول وين رايح أقعد أكل
طلال : بروح لماما
الجد : أقعد كل بعدين روح
طلال : لا لا بروح لماما لحالها
الأب(أبتسم) : روح بس بشويش بشويش لا يطيح الاكل
طلال(أبتسم ومسك الصحن عدل) : حاضر شكرا يبه
سمر(تهمس لسالم جنبها) :أبوي يقصد سالفة التيس
سالم : أيه
الأب(يخزهم) : أنطم أنت وياها وكلوا بعد الاكل تكلموا
الأم : أنا للحين مو فاهمه وش صاير
الأب : بعدين أقول لك يله الله يغنيكم وتسلم يدك يا أم أبراهيم على العشوه الحلوه
الأم : بالعافيه
الجد: بتروح ترقد خذني معك لغرفتي
الأب : حياك يبه (مسك يده) تصبحون على خير
الكل : وأنتو من أهل الخير
خلص العشاء وكل واحد اتجه لغرفته وغلبهم النعاس إلا شخص واحد منى اللي تحس بخطأ اللي أرتكبته وانعكس عليها حطت رأسها وطالعت لوجه طلال اللي نايم جنبها وأبتسمت
منى : ياحليلك ياطلول تدور التيس بوجه الرجال هههههههههههههههه
باست جبينه وطفت النور ونامت << أحلام سعيده يامنانا ^_^


********************
في اليوم الثاني الساعة 9 الصبح ....

أنزلت منى وطلال لتحت و شافت أمها جالسه بالصالة تشرب حليب
منى(قربت واهي تسند على عكازها وباست رأس أمها) : صباح الخير يمه
الأم : صباح النور والسرور
طلال(يحب رأسها مثل أمه) : صباح الخير يمه
الأم (باست خده) : صباح الشهد يا قلب أمك
منى(جلست ورفعت السماعة الداخلية) : الو سونيا تعالي
سونيا(بعد ثواني) : صباح الخير مدام
منى : صباح النور خذي طلال يفطر وجيبي لي حليب بالشاي أوكيه
سونيا : أوكيه يلا تلال
طلال : افففففففففف قولي طلال مو تلال
سونيا : تلال أنا والله ما يعرف تلال
طلال(يضرب جبينه(جبهته)) : زين الله يعين تلال عليك يله قدامي
الأم ومنى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
منى : وين الكل
الأم : إبراهيم وأبوك بالمعرض وفيصل بشغل وسالم وسمر نايمين وجدك إذا فطر يرد ينام وسلمى ما نزلت للحين أنتي صاحية بدري
منى : طيب
الأم : منى أبوك قال لي وش صار أمس
منى (تأخذ كوب الحليب من سونيا) : شكرا والله مو قصدي ولا كنت عارفه إن ممكن يروح ويقول له آسفه
الأم ( ابتسمت لها) : حصل خير الحمد لله والولد متفهم ولا كان زعل من اللي صار .. ما عرفتي وش صار
منى : خير
الأم : عرس خالد وميثه بعد أسبوعين
منى(حطت كوبها على الطاوله) : متى قرروا يعني نجحت خطة سالم وناصر
الأم : ليه وش دخلهم عاد سالم وناصر هذولا لازم يحشرون خشومهم بكل شيء قولي لي
منى : اللي صار يمه
قالت منى لامها وش سوى سالم وناصر وكيف قالوا لخالد أن جدهم هو الحل والأم تضحك على سوالفهم

في غرفة سمر جوالها يرن
سمر(بصوت كله نوم) : ألو
: أصحي يالهبله
سمر(عصبت) : الهبله جابتها أمك
: هههههههههههههه
سمر(تتعدل لانها خلاص خربت نومها وعصبت) : ضحكتي بلا ضروس يالخايسه ياللي ما عندك ذوق احد يدق من صباح الله ما صدقت تجي عطلة عيد الفطر عشان ننام تزعجونا
: يماااااااااااااااااه وين الصبح الناس صارت الظهر الساعه 10 وأنا مي يالخبله
سمر : خبـ..... منو ميوه وووووووووجع وش تبين
مي : سموره انتي نايمه ويا غافلين لكم الله ما تدرين وش يصير الدنيا مقلوبه فوق تحت ولا أنتي فيها
سمر : يمه خوفتيني يالعصله وش صاير وش قلب الدنيا
مي : يا ويلك يا سمر يا ويلك
سمر(خافت أنهم عرفوا عن سالفة الولد المغازل) : ويلك بحيلك يا رب أخلصي وش صاااااااااااار
مي : خالد وميثه
سمر : يالله سترك وش فيه
مي : بيعرسون
سمر : مااااااااااااااالت عليك خرعتيني صار لهم سنتين نسمع يبغون يعرسون
مي : لا بعد أسبوعين وأنتي صادقه مباركين عرس الاثنين كلولووووووووووووش
سمر : حللللللللللللللللللللفي كيف وشلون ومتى أبي السالفه كلها
مي : بقولك وش صار وعلى يد من صار



******************************

في معرض أبو إبراهيم لسيارات ..

إبراهيم : أحم يبه
الأب (مشغول بأوراق قدامه) : هلا
إبراهيم : بتكلم معك بموضوع بس مدري كيف أتكلم بالموضوع وأبدي فيه
الأب(ينزل القلم من يده ورفع رأسه لولده) : اقعد وقل لي الموضوع
إبراهيم (يجلس وأهو يفرك أيديه متردد) : يبه مشاري كلمني يبغى يناسبنا ويخطب منك
الأب (أبتسم لأنه يحب مشاري كثير) : مشاري رجال ما شاء الله عليه ما ينرد وأختك سمر ما بتلقى أحسن منــ
إبراهيم(يقاطعه) : العذر يبه مشاري خاطب منى
الأب (أنصدم) : شنو أنت قلت منى ولا أنا غلطان
إبراهيم(أبتسم) : لا يبه صح قلت منى
الأب : اهو يدري بوضعها وحالتها وإنها مطلقه
إبراهيم : مشاري يعرف كل شيء ويتمنى توافق عليه
الأب : والله هذي أمنيتي أنها تتزوج وتستقر وتعيش حياه جديدة بعد اللي حصل معها مع عمر الله لا يذكره بخير
إبراهيم : أنت عارف رأي منى بموضوع الزواج ويا ما ناس تقدموا لها ورفضت
الأب : عارف يا ولدي قبل ما كنت اغصبها تتزوج لأني عارف اللي تقدموا طمع لاسمنا ومركزنا والبعض مو كفوا يتزوج منى ويقدر يحتويها ويحس فيها بس مشاري غير غير عن كل الشباب اللي شفتهم أو عرفتهم أحسه واحد منكم كأنه ولد من أولادي اقدر أأتمنه على منى وطلال
إبراهيم : شكلك ما راح تقبل رفضها هالمره
الأب : الأمر ما فيه تراجع أختك صار عمرها 25 سنه وفرص الزواج قلت وأعاقتها بحد ذاتها مشكله خلنا لين نرد ونشوف وش يصير
إبراهيم(يوقف) : أنا بروح أشوف الشغل تأمر على شيء
الأب : لا روح
إبراهيم : مع السلامه
تسند على كرسيه ويفكر بحال بنته ويفكر أن مشاري إنسان ما يتعوض أبدا قرر يصلي الأستخاره يقبله لبنته أو لا قبل يفتح الموضوع معها هو يحبه ويحسه قريب وإنسان خلوق وعارف ربه بس متردد خوفه من ردت فعل منى تعوذ من الشيطان وأتجه يصلي الإستخاره هل يقبل فيه لبنته أم لا


***************************************

في بيت أم بندر ..

أم بندر : خلصتي اتصالاتك اللي ما تخلص
مي(ماسكه السماعة) : يمه وش أسوي لازم أخبر الكل حددتو العرس فجأة
أم بندر : وهو على كيفي جدك حدد وأمر بكل شيء
مي : يمه وين عروسنا الحلوه متخبيه
أم بندر : لا مع خالتك خوله بغرفتها يكتبن وش يبن من السوق وخرابيطهن اللي ما تخلص
مي(حطت السماعه) : يمه وش خرابيطه هذي شغلات العروس تحتاجها
أم بندر : اقول بلا خرابيطك أنتي الثانيه قومي فتحي الباب
مي : طيب (ثواني دخلت مي ووجها منعفس ومشكره) وهذا وقتها
ام بندر : من تقصدين
مي : من بعد أم عصام جارتنا لزقه هالحرمه بس يصبح الصبح تشيل عباتها وتجي تطق من باب لباب
أم بندر : وووووووجع طسي لا تسمعك وقولي لفيروز تجيب القهوه
مي : زززززززززين بطس عند خالتي أحسن
أم بندر(توقف) : يا هلا بأم عصام نور البيت
أم عصام : هلا فيك الله يهداها مي فتحت الباب وخلتني بالشمس
أم بندر(تسلم) : بزر أعذريها
أم عصام : بزر لا يا أم بندر عروس لا إله إلا الله عليها
أم بندر : ليه عندك خطاطيب لها
أم عصام : أيه وطالبين القرب منك
أم بندر(مسكت يدها وجلستها) : ألحين أقولك دوري لي حرمه لبندر ولدي تدورين لمي
أم عصام : والله ولدك ما يعجبه العجب ولا الصدق البنات اللي شفتي صورهن أحلى البنات
أم بندر : .............
أم عصام(بنص عين تطالع لها) : ولا أخاف أنتي اللي ما يعجبنك
أم بندر(تأخذ القهوة من الخدامة وتصب لها فنجان وتمده) : قلتيها والله يا وخيتي هي صدق بتتزوج بندر بس بتقابلني أنا وبنته شوق كل ساعة وأنا شوق بدنيتي كلها وأبي لها أم تعوضها أما الولد ما عنده مشكله ولا يشوف أغلاطها قدام جمالها
أم عصام(تلوي الفم) : أيه وش عليك كلهن أخلاق وجمال
أم بندر : تراني أعرفهن وأعرف أمهاتهن يعني لا ترقعين لهن
أم عصام(تحط الفنجان) : ووووووول يعني منتي خايفه أنقل الكلام لهن
أم بندر(رفعت حاجبها) : يا عيني تهديد أقول لك أنا أم بندر أذا بقول شيء أقوله بالوجه وما أحب النفاق والنقل والقيل والقال
أم عصام : هههههه لا أمزح ترى أنتي الخير والبركة و محد مثلك يا بنت الطيب
أم بندر : ضنيت بعد إلا ما قلتي من اللي بيخطب مي
أم عصام : هو من بيت أم مبارك ولد خالها
أم بندر : و وين يسكن
ام عصام : بجده
أم بندر(تقاطعها) : لا لا سكري على السيره أنا أبي بنتي قريب مني قولي مالهم نصيب عندنا
أم عصام : بس هم ناس ما عليهم قصور
أم بندر : ما همني المهم سكنه وين إلا سولفي لي كيف الجيران
أم عصام(تحط الفنجان) : يوووه لو أقولك سمعي وش صار في بيت أم هيثم مع أنسباها اللي صار

في غرفة خوله ..

خوله : ميثووووووووووووه وجع تضحكين
ميثه : هههههههههههههههههه وش أسوي فيك يا خاله
خوله (منحرجه) : تخلخلت ضروسك قلت لك الصدق
مي(دخلت) : وش الصدق اعترفوا
ميثه(ماسكه بطنها) : ههههههههه تعالي بقول لك
خوله (تخزها ) : كلي تبن يالخبله
مي(تقعد جنب ميثه) : قولي قولي
ميثه : أكتب أنا وخالتي أغراض العروس وجينا عند الملابس الخاصه
مي(تغمز لها) : أهاااااا اللي خبري خبرك
خوله (تضربها على رجلها) : وووووجع عارفه بعد هالسوالف
مي : هههههههههه يا حليلك يا خاله كل اللي اعرفهن معرسات ويسولف غيري أنا اللي الظاهر بعنس أقول كملي كملي وبعدين
ميثه : كل ماقلت لها يقولون كذا وأن اللبس مفتح منين
خوله(تقاطعها) : وووووجعتييييييييييين أستحي تسولفين لبزر بقوم اطلع ابرك عنكم
مي : أيه أم عصام تحت روحي روحي سلمي عليها
خوله(رجعت جلست) : هونت هذي بس تشوفني تقول عندي خطيب وعندي رجل عساها للمرض ما تسكت أعوذ بالله دايم أدعي وأنسى أنه حرام
مي وميثه : هههههههههههههههههههههه
مي : يالله كملي ميوثه
ميثه : المهم قلت لها بشتري قالت أشتري ساتر
مي(تصنعت الصدمه من كلام خالتها) : يا خزياه هي موضة قديمه الحين مفتح من (وقفت وأشرت من رأسها لرجولها) فوق لتحت ولا ما يعجب
ميثه وخوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله(غمزت لها) : يعني خبره ما يحتاج أذا اعرستي نقول لك عن شيء
مي(أستحت وجلست) : لا والله امزح مو قصدي بس بنات الكليه يسولفن
ميثه : وانتي قاطه الوجه ههههههههههههه أقصد الأذن
خوله (تمسك الورقه والقلم وتاخذ جوالها) : بتصل على صاحباتي المدرسات بسألهن عن أماكن اللي تبينهن والله ووش يخلصني منهن ومن كلامهم أفففففففففففففف
ميثه ومي : هههههههههههههههههههههههههههه
خوله (حاطه السماعه عند أذنها) : أشششششش ألو هلا هيفاء كيفك وكيف أولادك


*****************************************

أما في مستشفى ..............


دخل فواز صديق مشاري ودكتور جراحه مكتب مشاري السرحان وينادي ولا يرد
مشاري(جالس ورافع رجوله على المكتب يفكر) : ........................
فواز(قرب وحرك يده أمام عيون مشاري) : هيييييييييييييييه يالأخو
مشاري : هاه هلا فواز متى جيت
فواز : من زمان اللي ماخذ عقلك
مشاري(أبتسم) : ادعي ربي أتهنى به بس يوافق علي
فواز(غمز له) : شكلك خطبت هااااااااااااه
مشاري : أيه بس خطوه أقدمت عليها بدون علم أهلي بعرف رأيها أول قبل أقول لأهلي يتقدمون
فواز : من عائلتكم ولا بعيد
مشاري : لا بعيد وقريب
فواز : كيف معادله صعبه حطيتني في حيره
مشاري : هي مو من معارفنا بس من زمان أحبها إلا أمووووووووت فيها بس تزوجت قبل 5 سنوات و تطلقت بعد سنه وشوي تقريبا وبعدها عرفت أنها رافضه الزواج
فواز : ووووووووول عليك كل هذا تعرفه ومن اللي يوصل لك السوالف
مشاري : أختي سهام صديقة عمرها
فواز : وتعرف عنك
مشاري : لا ما تعرف أني كنت أحب صاحبتها ولازلت
فواز( يبتسم) : شوقتني أعرف أكثر قول
مشاري : أبدا يوم تزوجت كنت مسافر للخارج أدرس طب وتضايقت كثير كل تفكيري أرد و أخطبها وكنت أعرف أخبارها بس سهام ما كانت تحس ورجعت للمملكة بعد ما أنهيت دراستي ما قدرت أنساها وبيوم وعرفت أنها تطلقت وكنت بطير من الفرح رغم إني حقدت على زوجها بس هي قبل طلاقها صار حادث لها ودخلت بغيبوبة وأنا رجعت للمملكه وأشتغلت بنفس المستشفى اللي كانت موجودة فيه وكنت أتابع حالتها
فواز : بس أنت دكتور أطفال وش دخلك فيها
مشاري : عارف بس صارت لي صداقات كثيرة مع القسم اللي أهي فيه وكنت أروح للقسم على أساس اسلم أو آخذ أخبارهم وأنا كل همي أسمع خبر عنها وخالي كان دكتور أعصاب يباشر حالتها مع الدكاترة .. خوف من أن أعصابها تأثرت بالحادث وأهو الوحيد اللي كان يعرف عن حبي لها و يطمني عليها وصحت في يوم وفرحت بس انطفأت فرحتي يوم ردت لزوجها وكرهت المستشفى والشغل فيه ونقلت هنا وعرفت أنها أنجرحت من زوجها وطلقها ورفضت بعدها الزواج وكل اللي يتقدم لها بس قلت أتمهل لين تبرى جروحها واهي رافضه كل اللي تقدموا لها
فواز : يعني مو واثق أنها توافق
مشاري : أتبعت طريق قلب أهلها تعرفت عليهم وحبيتهم وحبوني ما أظن يرفضوني وكل شيء يعرفونه عني إلا سر الحب
فواز : واااااااااااااو قصه خطيرة الله يهنيك يارب
مشاري : آمين
فواز : متى يردون لك خبر
مشاري : مدري الليلة بروح عندهم
فواز : ليه هم قالوا لك
مشاري : لا أنا كل ليله عندهم
فواز(يغمز له) : مرتب أمورك

أحبك و أنت محبوبي..و أشوفك ضي لدروبـي
حبيبي أنت مطلوبي..و غيرك ما سكـن قلبـي
تراه الكون من دونك..أبد مالـه طعـم دونـك
تأكد و أنت من بونك..ربيع القلـب يـا قلبـي
أنا أهواك يا فني..و أحبك مـن صغـر سنـي
لقيتك يالغلا مني..قريـب ٍ يـا هـوى قلبـي
تعال وخلني أفرح..تعال القلب لـك مطـرح
تعال أرجوك لا تجرح..تعال أسكن وسط قلبي

مشاري وفواز : هههههههههههههههههههههههههههههههه

*********************************



نعود لبيت أبو إبراهيم ..

لازم اعود^_^ مو سموره عرفت باللي صار وأعلنت حالة حرب بالبيت
نازله من السلم ومعصبه وضاربه فيوزاتها واستنفار عندها

سمر : يمااااااااااااااااااااااااه لا والله ما تقولون لي عن عرس خالد
الأم : أنتي وش عرفك حلمانه
منى : أكيد توأمها مي
سمر : أيه الله يخليها لي تخاف علي وعادتني من الأهل مو مثلكم كأني بنت الجيران مو بنتكم
الأم : لا إله إلا الله ألحين خايفه عليك من شنو
سمر(تقعد) : تخاف أني ما أحصل فستان للعرس
الأم ومنى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : مالت عليك قومي غيري البجامه وزيني شعرك يلا قومي
سمر : زين بس راجعه نتكلم بالموضوع ونتحاسب
و أهي صاعده كان نازل سالم بوجها
سالم : يييييييييييمااااااااه بسم الله علي
سمر(تكتف أيديها) : وش فيك شايف جني
سالم : أووووه سموره كنت اعتقد اني شايف جني
سمر : نعم
سالم : وأنا أخوك ما قالوا لك أهلك لا تلعبين بالكهرباء شفتي اللي ما يطيع كلام أهله ويدخل أصبعه بالكهرباء يوقف شعره
سمر : خا خا خا باااااااااااااااااااااااااااااااااايخ (مدت لسانها وصعدت لغرفتها)
سالم : وووووووول عليك طقاقه مو سمر صباح الخير يمه صباح النور موناتي
الأم ومنى : صباح النور
سالم : وش فيها الخبله من صباح الله خير ضاربه الكهرباء بكشتها
منى : ههههههههه زعلانه عرفت عن عرس خالد
سالم : والله خبله عاد ما حددوه إلا أمس المغرب وش تبي تسمع أكيد مالحقت وكالة كونا تخبرها
منى : أستح على وجهك مي مو وكاله
سالم : ما تنزل لي من زور ووووووووووووووع
الأم : من صدق
سالم : هههههههههههه لا والله أمزح هي قريبه من القلب (وانتبه لنظرة أمه ومنى ) هييييييييييييييه أقصد حسبت أخت مثل سمر أف من تفكيركم
الأم : هههههههههه زين تبي فطور
سالم(يطالع ساعته) : لايمه وش فطوره أنا أنتظر ناصر نبي نطلع نتغدى برا
منى : على الأقل أشرب شيء قبل ما تطلع كذا
سالم : خلاص عطيني حليب
منى : حاضر
بعد ثواني طلع سالم لما اتصل عليه ناصر ونزلت سمر بعد ما أخذت دش وغيرت البجامه
سمر(تجلس) : هاه شنو سالفة عرس خالد
الأم (عصبت) : يا مال المرض ما تعرفين تسلمين داخله على يهود منتي صاحيه
سمر : نسيت
الأم : مو منك من حرة العرس جعلك للعرس
سلمى(نازله) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سمر(تغمز لسلمى) : هاه سلمى وش أخبار العشاء الرومانسي
سلمى : يجننننننن فديت إبراهيم يا رب
منى : متى رجعتوا أحنا نمنا وأنتم بعدكم ما رجعتوا
سمر : أيه والله تأخروا
الأم : ما شاء الله حراس أنتم
سمر ومنى : لا والله
سلمى : هههههههههههههههه عواذل أعوذ بالله
منى : بااااااااايخه
سمر : سلمى عرفتي عن عرس أخوك
سمر(تصب لها حليب وترجع تجلس مكانها) : أيه أتصل خالد على إبراهيم وبلغه يا عمري يا خوي فرحان
سمر : طيب راح نلحق نفصل الفساتين
منى : أنا راح اشتري جاهز مالي خلق صدعت رأس وخياطين وقياس
سلمى : وأنا بسوي مثلك ما راح ألحق خالد يبغى أساعده بتأثيث شقته
سمر : لا والله وأنا بعدين أنا ما أحب الجاهز دائم ما يطلع مميز يا كثر الموديلات منه بالسوق بتفق مع البنات نروح اليوم
الأم : والله من جلس عندكن ما خلص أشغاله بروح أشوف الغداء وش صار فيه
منى(ترفع رأسها لأمها) : يمه لا تحسبين حسابي أنا وطلال
الأم : ليه يمه
منى : يمه قايله لك أمس راح أطلع مع سهام وعيالها و نتغدى برا عشان طلال له زمن ما طلع
الأم : على راحتك سلمي عليها
منى : يوصل
سمر : يالخاااااااااااااينه تروحين ولا تاخذيني
منى : وش أبي فيك طلعت أمهات
سمر(تكتف أيديها) : أجلس بروحي وش أسوي والله مللللللللللللللللللللللللللل
سلمى : خلاص نزوجك عشان تتسلين معه وما تحسين بالملل
سمر : وووووووووع عشان أكون تحت أمره يخسي توني صغيره وبستمتع بحياتي
منى وسلمى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
منى : طيب مو تقولين بتروحين تفصلين
سمر : أيه والله نسيت
منى : أنا وسلمى ترى نخلص شغلنا بيوم لأنه جاهز أنتي ما راح يلحقك الوقت
سمر : خلاص بروح أتصل على عصابتي ونتفق
سلمى : ومن عصابتك
سمر(تعد على أصابعها) : فروحه وعذوره وليلوه وميوه
سلمى : لابقين على بعض
سمر : كأنك مهزأه في كلامك بس أقولك بروح أتصل أفضل من أصدع راسي باي
سلمى : هههههههههههههه
منى(توقف بمساعدة عكازها) : أسمحي لي سلمى لازم أطلع طلال طلاااال
سلمى(تبتسم) : مسموحه أنا بروح لخالتي أساعدها
طلال : هلا ماما
منى : ناد لي سونيا ويله نطلع
طلال : حاضر
سونيا(بعد ثواني) : يس مدام
منى : طلعي لغرفتي جيبي العبايه والشنطه بنطلع
سونيا : حازر


***************************************

dali2000 10-05-10 05:44 PM


في بيت ليالي ..

ليالي(تكلم سمر ومعصبه) : شوفي يا بنت فهد والله لا أذبحك ... لا مو كيفك كيفي ...لبس فستان وخرابيطك لا بلبس بنطلون ولا دراعه ...... ما أبغى احضر العرس خلاص كيفي ..... بقول ضرس يوجعني .. أيه فجاه عورني لا (سمعت تنحنح وعدلت(لفتها) حجابها) أيه سمعي بعدين نتكلم خ س ن ص ع أيه ههههههههههههههه باي
ناصر: خسنصع وش هالكلمه
سالم(يجلس) : مدري هالبنات خبلات خلقه
ليالي : الخبل جابت أمهاتكم
سالم : كأنك تسبين
ليالي : اللي على رأسه بطحا
سالم : تنطحك
ليالي : تاخذك
سالم : تاكلك
ليالي : تعضك
سالم : شنو كلب أهي
سالم وناصر: هههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي(توقف وبغرور) : تعضكم يارب مالت خ س ن ص ع معناها خبول سالم وناصر صاروا عندي
سالم (عصب ووقف وهي هربت للمطبخ) : يلعن شكلك قويه عين ما خبله إلا أنتي وأخوك الخبل اللي يضحك
ناصر : ههههههههههههههههههههههه علامك عصبت تعرف ليالي وحركات عصابتهن
سالم(يقعد) : صدق خبله بس أففففففففففف منها
ناصر(يغمز له) : خربت مزاجك الرايق على ذكرى (بهيام يقولها) لماااااااا
: لمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سالم وناصر(نطو من الخرعه على بعض) : وشووووووووووووووو
ليالي(بعصبيه) : من قال لمى من ذكر الهبله ببيتنا
سالم(أرتعب من شكلها وأشر على ناصر) : توأمك
ناصر(تخوف ليالي اذا عصبت) : ما ما ما أقصد وش فيها لمى
ليالي : نويصر لو نطقت اسم البقره بذبحك
سالم(عصب تغلط على بنت خاله ووقف) : احترمي بنت خالي وتكلمي عدل عنها
ليالي(تطالع له من فوق لتحت) : نعم
سالم(عصب زيادة من نظراتها له) : ليلوه أحذرك والله مو رايق اعتدلي أحسن لك
ليالي(بأستهزاء ) : وش بتسوي يعـ.. آآآآآآآآه يا حمار هد يدي
سالم(لف يدها ورى ظهرها) : مو قايل تعدلي ما تسمعين الكلام
ليالي(تحاول تفك يدها) : سويلم يالتبن هدني نااااااااااااااصر يعورني
ناصر : هذا لسانك يبيله قطع طويل ما تحترمين أحد
ليالي : قطعوا راسك أنت والحمار اللي ماسك آآآآآآآآآآآآآه
سالم : اعتذري
ليالي : تخســ آآآآآح (بصراخ) يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه
سالم (تركها وجلس جنب ناصر يسولف) : ..............
الأم (طالعه من المطبخ) : علامك تصيحين
ناصر: شافت صرصور وصاحت
الأم(ترفع حاجبها) : صرصور وليالي تخاف منه إذا قلت بسه (قطوه) أيه اصدق
ليالي (تفرك يدها) : يمه سويلم كان بيكسر يدي الحمار ونويصر يقول لسانك يبيله قطع طويل
الأم : أنتو متى تعقلون عيب عليكم صرتوا رجال وأنتي صرتي حرمه كبيره
سالم : افاااااااااا يا عمه تصدقين إني أقدر أسوي شيء لها أساسا ناصر ما يرضى على توأمته صح ناصر
ناصر( أيده بالكلام ) : صح كان توطيت ببطنه
سالم(بهمس لناصر) : تخسي
الأم : قم أنت و أهو صلوا الظهر بالمسجد وتعالوا مو تروحون منيه ولا منيه عشان الغداء
ناصر(يوقف) : لا يمه بنصلي ونطلع نتغدى برا الشباب عازمينا
ليالي : عساه ما يحدر(ينزل) يارب أسهااااااااااااااااااااااااااااااااال
الأم : ليالي عييييييييييييييب
ليالي(رفع حاجبها) : كيفي بيت أبوي وأقول اللي أبيه واللي مو عاجبه الباب يوسع فييييييييييييييل
سالم(يطالع لها وبأستهزاء) : طرده أيه وش عليك يالله ناصر
ناصر(طالع لها بعتاب) : افاااااااا يا أبو ناصر البيت بيتك أنت الداخل وحنا الطالعين
الأم (بنظرات لوم لبنتها) : سالم وأنا أمك لا تاخذ على خاطرك ليالي ما تقصد لسانها طويل
سالم(بحزن) : لا يا عمه هي صدقت يله ناصر نطلع وبعدين أنا ما آخذ على كلام ليالي بعدها بزر
ليالي(تطالع له ولوجهه ونظرت أستهزاء) : بزر بعينك يمه كذاب مسوي نفسه متأثر هذا وجهه مغسول بماي مرق كل يوم هنا
سالم(لف لها وأشر عند رجولها ) : البسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه (قطواااااااااااااااااااااااه)
ليالي(صرخت وركضت للدرج ) : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سالم وناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : علامكم
سالم : أبدا نضحك عليها الخبله وصدقت هههههههههههههههههههههههههههههه
الأم (عصبت) : صدق ما تعقلون أروح لغداي أحسن
ناصر : ما تطلع اليوم كله هههههههههههههههههههههههههههه
سالم : أحسن عشان تعرف كيف تطردني أنا الشيخ سالم مو أي أحد هههههههههههههههههههههههه
ناصر: تعجبني ههههههههههههههه يله الشباب ينتظرونا
سالم : مياوووووووو هههههههههههههههه يالله



***************************************

في أحد المجمعات ..

سهام تنتظر صديقة عمرها منى وطلال أول ما شافها جالسه حاوط (لف) أيديه حول رقبتها
طلال : من أنا
سهام : اممممممممممممممم غلا
طلال(يلف ويبوسها) : ههههههههههههههه لا أنا طلال
سهام(تضمه) : هلا طلال كيفك
طلال : تمام وين غلا
غلا(من وراه) : بووووووووووووووووووووووه
طلال (خاف) : يمااااااه غلو خوفتيني
غلا : آسفه
منى : السلام عليكم
سهام(توقف وتسلم عليها) : وعليكم السلام كيفك
منى(تجلس وتحط عكازها جنبها) : بخير وأنتي كيفك
سهام : تمام
منى : أمي تسلم عليك
سهام : الله يسلمك ويسلمها (لفت لبنتها ) غلا علامك ماما
غلا(مبوزه وتطالع طلال) : طلال زعل مني
منى(طالعت لسهام وكتمت ضحكتها ولفت لطلال) : طلال زعلان من غلا
طلال : أيه خوفتني
غلا : ما اقصد كنت بسوي مثل ماما لما تخرع بابا
سهام(حطت يدها على وجها) : ياااااااااااافشله أحراج هالبنت
منى(ترفع حاجبها وبخبث) : شكلك حركات يا سهوم من ورانا ههههههههههههه
سهام : هههههههههههههههه لا والله مره بجرب حركه تعرفين مره قالوا إذا بتغيرين روتين حياتك الزوجية فاجئي زوجك تخبي وإذا دخل طلعي فجاه سويتها وبغى رجلي يموت من الخرعه
منى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
سهام(تتلفت) : بسسسسسسسسس إحراج أنتي مو لوحدنا هههههههههههههه
منى : وش سوى هههههههههههههههههههههه
سهام : كان بينجلط هههههههههههههههه قعدت أقرى عليه لين هدت روعته وحلفني ما أكررها مره ثانيه
منى : ههههههههههههههه وإذا بتسوين له مفاجئه
سهام : قال لا تحاولين وإذا ملزمه خبريني مدري كيف تكون مفاجئه
منى : هههههههههههههههههههه بستغل بنتك وأعرف عن حياتك أكثر
سهام : بنتي ما تقصر كل سوالفي عند خالتها رغد وخالها مشاري مسببه لي أحراج
منى : هههههههههههه لا ترى عندي وعندك خير آخرها البارح طلال محرجني عند واحد من أصحاب إبراهيم
سهام : وش صار
منى : أبدا هذا واحد من أصحاب أخواني قال لي طلال أنه بالمجلس قلت أيه رزة الفيس من طبع التيس قلتها عفويه دوم هو عندنا المهم طلال راح يدور في وجه التيس ولما قال له وش تدور قال له ماما تقول رزة الفيس من طبع التيس وأدور التيس بوجهك
سهام : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
منى : طالعو تقول لي بس وإحراج واهي تسبب الإحراج لنا بس يالبقره الضاحكه
سهام : لا أجل أنا أرحم من شاف بلاوي غيره هانت عليه بلاويه ههههههههههههه
منى : وحصلت تهزئه من ورآه وحلفت ما أتكلم قدامه يله خلينا نطلب ونتغدى جوعانه
سهام : تونا الساعه 12 ونص
منى : أنا جوعانه هاه طلال وغلا وش تبغون نطلب
طلال : أبي هبرغر
سهام : هههههههههههه هبرغر طيب غلا وش تبين
غلا : مثل طلال
طلال(لف لها) : لا تطلبين مثلي
غلا(حطت يدها على رأسها) : كيفي
طلال : ماما لا تطلب مثلي
منى : خلها هي تحب الهمبرغر
طلال : خلاص بغير أبي بيزا
غلا : وأنا بعد أبي
سهام : غلا ماما قرري مو كذا صدعتو روسنا
غلا(لفت لها) : ماما أنتي وبابا دايم تطلبون مثل بعض خلاص أنا أبغى مثله
منى : عشتووووو الظاهر بنتك راسمه على الولد
سهام : هههههههههههههه إلا ولدك يتغلى يحصل له غلا عادل ويقول لا
منى : أقول لا تخلينا نتغلى وندفعكم المهر مثل الهنود
سهام : أذا بنتي حبته وقالت لي أبيه أدفع المهر ودبل
منى : قدها
سهام : قدها يله نشوف
منى : الغداء عليك اليوم
سهام : تم خلاص العرس مصاريفه عليكم بس جيبي المعرس
سهام ومنى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تم طلال وغلا شد وربط وعناد وتعنيد ومنى وسهام يحاولون ولا وصلوا لحل وطلبوا نوعين همبرغر وبيتزا عشان يسكتون وتم الأمر بسلام أقصد الغداء بسلام

***************************************
في بيت عذاري ..


في غرفتها جالسه تكلم عبدالعزيز

عذاري(تعدلت في جلستها) : ليه
عبدالعزيز : يعني سؤال بس
عذاري : لا
عبدالعزيز : طيب هي وش أسمها
عذاري(رفعت حاجبها) : عزوز أول سألت متزوجه وقلت لك لا وش تبغى في أسمها
عبدالعزيز : بصراحه صديقي يبغى يتعرف عليها
عذاري(شهقت) : شنووووووووووووو
عبدالعزيز : بسم الله علامك
عذاري : وش يتعرف عليها
عبدالعزيز : يتعرف عليها صعبه يعني مثلي ومثلك نسولف ونأخذ ونعطي مع بعض
عذاري : بس بس بنت خالتي ما تعرف لهذي السوالف
عبدالعزيز : هههههههههههههه مو أنتي ما تعرفين وتعلمتي وش فيها تتعلم مثلك يا قلبي
عذاري(في نفسها) : وليتني ما عرفت طريقك بس أنا حماره يوم دخلت شات وعرفتك أول كلام وبس بالشات وبعدها تبادلنا الأيميلات وبعدها الجوال ومشيت في طريق ما قدرت أقطع السكه وأرجع لبداية طريقي ليت أرجع مثل الأول آآآآآآآه عذاري اللي ما تعرف لا عبدالعزيز ولا انترنت
عبدالعزيز : حبيبتي وينك
عذاري : هاه معك
عبدالعزيز : وش قلتي تعطيني رقمها وأسمها والباقي صاحبي يسويه
عذاري : لا
عبدالعزيز : افااااا عزوزك يطلبك وتقولين لا كذا بتفشليني عند صاحبي
عذاري : عزوز مو كذا والله هي ما تعرف لهذي السوالف ولا تكلم شباب
عبدالعزيز : مهاوي مو أنتي ما تعرفين بس شوفي وش زينا نسولف وحبنا يكبر ويكبر حبيبتي أنتي عطيني الرقم يالله صديقي مستعجل أنتي ما تعرفين من شافها وأهو ماله كلام غير عنها لا تزعلين حبيبك يالله
عذاري (ساكته مو عارفه وش تقول تضعف وتضيع بنت خالتها ولا تسكت ويزعل عبدالعزيز) : ............
عبدالعزيز(غمز لأبو سلطان وأبتسم) : سمعي هذي الأبيات لخاطر عيون مها

قلبي يرتاح لوصالك مدري وش صاير وليه؟
دون هالعالم ياغالي راحتي دايم معاك
ماأتمنى في حياتي غير قربك وأرتجيه
لاحصل لي ياغناتي بعت هالدنيا وراك
كن ربي حقق أحلامي و ماأطمح اليه
وأكرم دروبي بوصلك يوم سااق لها خطاك
صاحبك شوقه تعدى يايجيلك أو تجيه
أرحم القلب المشقى لاتسوقه للهلاك

عذاري : آ آ آ (سمعت صوت أمها ينادي ) عزوز أمي تنادي بعدين أكلمك باي
ما انتظرت رده سكرت الجوال ونزلت لأمها بسرعة أما عبدالعزيز طالع للجوال وطالع لصاحبه
أبو سلطان : بشر
عبدالعزيز : قفلت بوجهي
أبو سلطان : باللعنه المهم جبت الرقم
عبدالعزيز : لا
أبو سلطان(عصب) : غبي أنت غبي
عبدالعزيز : حاولت ما تشوف لي ساعة أبغاها تعطيني ولا رضت
أبو سلطان (باستهزاء) : وتقول افااااااا عليك أجيبه طير يا عم مالت عليك وعلى اللي يعتمد عليك بعد
عبدالعزيز : عبدالرحمن وش فيك البنت بس أمس شايفها
أبو سلطان : خذت عقلي أحس أنها غير فاهم هالبنت لو ما عرفتها بموت
عبدالعزيز : بسم الله عليك خلاص أنا بجلس لها لين تعطيني الرقم لا تحاتي
أبو سلطان : طلبتك حاول لو تغرقها بالهدايا من حسابي كل شيء أبغى اسمها لا لا مو لازم أسمها أبغى رقمها
عبدالعزيز : حاضر هاه ما تبغى نطلع نتغدى
أبو سلطان : لا اطلب غدى لنا هنا بالشقة مالي نفس لشيء
عبدالعزيز(يمسك السماعة) : وش تأكل
أبو سلطان : أي شيء بس أسكت خلني أسرح بأحلامي مع الريميه
عبدالعزيز : هههههههههه الريميه وش معناه
أبو سلطان (أبتسم) : الغزال شديد البياض هذا أسمها لين أعرفها واهي غزال والله
عبدالعزيز : طيب .. ألو مطعم


***************************************


في بيت أبو إبراهيم..

الأم (في الصاله) : سمر يمه روحي أتصلي على أبوك تأخر
سمر : يمه الساعه وحده هذا وقته
الأم : مو كأنهم تأخروا
سمر : أبوي مواعيده مضبوطه لحظه 1 – 2 – 3
الأب : السلام عليكم
سمر(توقف وتمشي له) : شفتي قلت لك باباتي مواعيده مضبوطه (باست رأسه)
إبراهيم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم(توقف ) : سمر نادي جدك بروح أحط الغداء
سمر : إن شاء الله
إبراهيم : يمه وين سلمى
سلمى(من خلفه شايله صحن السلطه) : موجوده بس كنت بالمطبخ
إبراهيم(التفت لها وأبتسم وبهمس) : اشتقت لك
الجد(من وراهم) : علامك لازق فيها ما عندك بيت
سلمى وإبراهيم انحرجوا والكل ضحك
إبراهيم(بأحراج) : جدي الله يهديك أسألها عن الغداء وش
الجد : أيه صدقت يلا يلا بس خلونا نأكل وعن الهرج
الأب : يله يبه حياك
الجد(يقعد) : وين الباقين
الأم (تحط الأكل بصحون لكل واحد) : الله يسلمك يبه فيصل عنده دوام وسالم طالع مع ناصر ومنى رايحه مع طلال تتغدى برا مع صاحبتها
إبراهيم(يأخذ صحنه) : منو صاحبتها يمه
سمر : الدكتوره سهام أم عبدالله
إبراهيم طالع أبوه و ابتسموا
سمر(تهمس لسلمى) : وش فيه زوجك يوزع ابتسامات
الأب : سمر تكلمي بعد الاكل
سمر : أسفه(وطالعت سلمي اللي رفعت لها كتوفها بمعنى ما اعرف)
بعد الغداء كل واحد طلع لغرفته
سلمى : خالتي وش تسوين
الأم : تعرفين الخادمات عادي النعمه ترمى على الأرض ما تهتم بتابعهن لين يخلصن
سلمى : لا أنا بشرف روحي ارتاحي
سمر: لا أنتي ولا أمي والله ما قصرتن بالغداء روحن أنا بهتم بكل شيء
صعدت سلمى لجناحها ودخلت بعد ما شالت لفتها ونقابها وجلست على السرير طلع إبراهيم من الحمام(وانتو بكرامه) وأبتسم يوم شافها
إبراهيم(يجلس جنبها) : تعبانه
سلمى (ابتسمت) : شوي
إبراهيم(يرفع يدها ويبوسها) : فديت الأيادي اللي طبخت
سلمى : فداك الغالي أتعب لعيونك
إبراهيم : أبي أنام اليوم تعبت بس أبي أقولك خبر حلو راح يفرحك
سلمى : عن منو
إبراهيم : مناتنا الغالية (وأبتسم)

******************************************

رغم الهدوء اللي يسود غرفة إبراهيم وسلمى تناقض بغرفة الأم والأب شد بالحوار

الأم(ميثه) : شنو تقول منى انخطبت
الأب(فهد) : قصري صوتك علامك
الأم : ومن خطبها نعرفه
الأب : علامك متسرعة أيه نعرفه مشاري
الأم : من مشاري
الأب : أخو صاحبتها سهام والرجال اللي دايم عندنا بالمجلس
الأم : اللي قالت عنه التيس والله غريبة
الأب : ليه غريبة
الأم : من يومين كانت عندنا زيارة ما لمحت لشيء
الأب : محد يعرف من أهله قال لإبراهيم وإذا وافقنا بيطلب من أهله يتقدمون رسمي
الأم : هو يعرف أنها
الأب(يقاطعها) : يعرف عن حالتها ويعرف أنها مطلقه سمعي يا ميثه مشاري رجال ما ينعاب وينرد وأنا موافق وإبراهيم موافق وبعد صلاة العصر بقول لأبوي وأبوي ما راح يرفض
وعمامها وإخوانها بيعرفون قبل نهاية هذا اليوم والكل ما راح يوقف بطريقها لأنهم يعرفون مشاري من
الأم(تقاطعه) : ومنى !!!!
الأب : وش فيها منى
الأم : أشوفك ذكرت الكل ولا جبت بسيرتها كأنك خلاص مقرر ومخلص همشت وجودها ورفضها أو قبولها
الأب (يتغطى) : منى ما عليها شر لها 5 سنوات مطلقه وإحنا ما راح ندوم لها
الأم : لك طولت العمر بس منى بترفضه مثل ما رفضت اللي قبله
الأب(تعدل ويطالعها بنظرة الواثق والمصر على القرار) : سمعي ووصلي الكلام لبنتك قبل كان شيء و ألحين شيء ثاني
الأم : وش تغير عن قبل
الاب : اللي تغير الخاطب من وما راح أرضى برفضها هالمره القرار لي مو لكم منى بتاخذ مشاري رضت ولا رفضت
الأم : ما عمرك غصبتها على شيء
الأب : قلت لك مشاري رجال ينشد فيه الظهر وماراح يقصر في منى انا والله من زمان تمنيت لو يخطب وحده من بناتي بس فاجئني يوم يبغى منى خلاص لا تصدعين راسي خليني أنام و ماراح يهمني وافقت أم لا هالمره المصير بيدي بعد الله سبحانه وتعالي
الأم(بخضوع) : آآآآه الله يعين بقول لها والله يستر نوم العوافي
خرجت الأم وهي تشعر بالتوهان بين الوقوف بصف زوجها وتأيد رأيه بأن منى تحتاج لرجل ليقف معها في معترك الحياة ويساعدها بعجزها وبين الوقوف بصف منى لإحساسها بعجزها واختلافها عن باقي بنات جنسها الأفكار تتدافع وتتداخل بعقلها بين مؤيد ورافض للقرار قررت لم تجد غير سمر لعل تساعدها في أخبار منى بخطب مشاري و بقرار والدها
سمر(تتكلم بالتلفون) : ادخل .. حياك يمه
الأم (جلست بهدوء على طرف السرير) : ....................
سمر : أووه بكره عذاري اليوم صعب والله نأجلها بكره ........ عارفه ما عندنا وقت للتفصيل بس اليوم مشغولة بدور التصميم بالنت ما أبي من المجلات (لفت لأمها الهادية حست فيها شيء) امممممم عذورتي خلاص أكلمك بعدين ... اوكيه باي (لفت لامها وابتسمت) مالك يا جميل
الأم : آآآه يا سمر أختك متى ترجع
سمر(تطالع ساعتها) : يعني دقايق تكون هنا إن شاء الله ماما وش فيك
الأم : منى تقدم لها واحد
سمر(بفرح ) : والله ألف مبروووووك (أنتبه لوجه أمها الحزين) منتي فرحانة يمه
الأم : لا يمه فرحانة بس أختك ما راح توافق
سمر : ما تعرفين وبعدين لو رفضت عادي
الأم : يمه المشكلة مو أهي رفضت ولا لا المشكلة الرفض هالمره مرفوض
سمر : ما فهمت وش تقصدين هو حاله مثل حال اللي تقدموا قبله ولا وافقت ليه خايفه
الأم : الحالة في أبوك سمعي وراح تخافين مثل ما أنا خايفه (قالت لها كل اللي دار مع أبوها وقراره وإصراره)
سمر(متفاجئه) : لا ما اصدق أبوي يقول كذا وبعدين المتقدم مشاري اخو سهام
الأم : أيه مشاري الغالي
سمر : والله يمه مشاري ما ينرفض بس هذي حياتها وأبوي مع احترامي لازم يحترم قرارها ويتقبله
الأم : مورااااااااااضي هالمره رااااااافض رافض حتى يسمع لي كأنه مو فهد اللي تعودت عليه يناقش ونأخذ قراراتنا مع بعض أبوك مصمم
بعد صمت وكل وحده في دوامه والخوف من القادم ...
الأم : اتصلي عليها شوفي وين أبوك مصر(ملزم) أقول لها يبغى يعرف بعد الصلاة وش صار
سمر (تأخذ الجوال) : حاضر .. ألو هلا مناي وين أنتي .. اهااا ...لا ولاشيء ماماتي تسأل .. خلاص اوكيه باي
الأم : هاه وين
سمر : بغرفتها توها واصله
الأم(توقف) : أدعي الله يستر بروح لها (متجه لغرفة منى والقلب طبول خايفه من المجهول اللي ينتظرها خلف هذا الباب دخلت) منى
منى(تسكر الدولاب بعد ماحطت شنطتها فيه) : هلا بالغاليه (بمساعدة عكازها قربت منها وباست رأسها) منوره غرفتي
الأم(ابتسمت ومسكت يدها وجلستها جنبها على السرير) : منوره بصاحبتها إلا وين طلال
منى : هههههههه يا حلوه تعب ونام بالطريق من مناقرة والهواش واللعب مع غلا وخليت سونيا تحطه بغرفته
الأم : زين لأنه عندي موضوع بتكلم معك فيه لوحدنا
منى : خير
الأم : منى أنتي عارفه أن الدنيا زواله و محد يدوم عليها وأنا وأبوك ما راح ندوم لك
منى(تمسك يد أمها) : لكم طولت العمر يمه أبوي فيه شيء أنتي فيك شيء تحسين بشيء
الأم : لا يمه والله حنا بخير مدري كيف أقول لك
منى : لهذي الدرجة الموضوع صعب طيب من يخص
الأم : أنتي بصراحة في واحد متقدم لك
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم(تعجبت من ضحكها وفسرت أن يمكن سهام فاتحه نفس الموضوع معها) : تضحكين
منى: يمه أنتي تمزحين هههههههههههههههههههههههههههه
الأم(فهمت أن سهام ما جابت سيره ويمكن ما تعرف من الأساس) : لا
منى (وقفت عن الضحك ) : ما تمزحين ومن اللي خاطبني
الأم : مشاري
منى : مشاري من
الأم (طالعت لها) : اخو سهام صاحبتك
منى (بصدمه ) : نننننننننعم
الأم : أسمعي أول أهو تقدم لك عن طريق أخوك إبراهيم وترى سهام ولا أهلها يعرفون أذا وافقــ...
منى(تقاطعها بغضب) : وأنا مو موافقة سهام تستغفلني وتضحك معي وترسل أخوها يخطبني واهي تعرف رأي في الموضوع وأنا مثل الغبببببببببببيه
الأم : يا يمه والله ما تعرف والله والولد زين وأبوك يمدحه وإبراهيم يشكر فيه وجدك يحبه
منى : وهم لحقوا يعرفونه
الأم : كل يوم عندنا
منى : لحظه لحظه لا تقولين رزة الفيس
الأم (ابتسمت ) : ايه
منى : وأنا مو موافقه قولي له إذا حاب يناسبنا يأخذ سمر أنا ما راح انفعه
الأم(حطت يدها على كتف منى) : منى أهو عارف عن حالتك وأنك مطلقه
منى (بحزن تطالع لعكازها اللي بيدها) : يمه أنا مو معترضة على حالتي الحمد لله المعترضة عليه هو الزواج نفسه
الأم (بلعت ريقها) : أبوك راضي
منى (تأشر على نفسها) : هذي حياتي مع احترامي لأبوي قراري
الأم : بصراحة أبوك هالمره رافض رفضك وما يبغى يسمع لأحد حتى أنا
منى (تسندت على عكازها ابتعدت عن أمها ووقفت قريب من الشباك ) : خلاص يمه أنا جربت حظي مره واللي شفته من عمر كرهني أني في يوم أكرر تجربة الزواج
الأم (وقفت) : وأبوك
منى (مسكت طرف الستارة وشدت عليها تخفي غضبها) : رافضه
تركت الأم منى في غضبها اللي يعصف في قلبها وروحها المشتتة وذكرياتها الأليمة اللي حملتها مرغمه للماضي وسافرت في أعماق عقلها لتصل لجزء قد اندثر عليه الزمن بعقلها رغبة منها لدفنه ولكن يعود للتجدد والحياة مع كل همسه باسمه
عـــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــر
منى(في نفسها) : آآآآآآآآآآه خمس سنوات كأنها البارح ليه تذكروني ليه ترجعوني ليه تقيدوني فيه ليه الألم وفتح الجرح ليه النزف والطعن أكرهك وأكره ذكراك رغم انك مسجون لكن أتمنى تعفن بالسجن ولا تطلع هذي دعاتي دعاة المظلوم للظالم مستجابة (سقطت دمعه مدت يدها تمسح تلك الدمعه حتى لا تكون بدايه لدموع أخرى ولكن أبت الدمعات غير أن تتدافع واحده تلو الأخرى عجزت عن إيقافها فتركتها تنساب على خدها) كنت أعد أيام طلعتي من المستشفى وكنت أعشقك لحد الجنون حبيبي وعمري اللي اخترته ووقفت ضد أهلي وأبوي رغم رفضهم لك خضعوا لرغبتي رغم تنبيه أبوي منك حبك ستر عيوبك رغم نصح جدي لي صميت أذاني عن سمعهم وبس أسمع همساتك لي تزوجتك ومحد يقدر يشعر بمقدار الفرحة اللي جمعتني فيك عشنا 6شهور لك عيوبك بس حبي لك يشفع وأشوفها مميزات مو عيوب كأن غشاوة على عيوني بس أنت بالدنيا اللي أشوفه بعد ما عرفت أني صرت معاقة تغيرت معاملتك على أمك اللي كانت تشيلني عن الأرض وتبغى راحتي ورضاي صارت ترمي الكلمة خلف الكلمة وأختك صاحبت عمري تجرحني وتقول لي رجاء منى لا تنزلين لما صاحباتي فيه يا أختي كل مره أنحرج لما يشوفونك أنتي وعكازك صرت شيء نكره وجودي كعدمه صبرت وسكت مو خضوع لا بس ما بغيت أبوي يقول هذا قرارك أو جدي يقول هذا نتيجة عناد أو مثل ما إبراهيم هاجمني هذا من دلع الوالد لك و بيحاصروني بكلمه لو سمعتي لنا تجرأت وضربتني مره مرتني (رفعت يدها لخدها كأن الذكرى تهاجمها تحس بلسعه على خدها تشعر بحرارة الكف قبل 5 سنوات أغمضت عينيها ) سفرك الدائم علاقاتك المشبوه والصبر صديقي الصدوق الوحدة الظلمة تسليني أهاناتك وأهانات كل أفراد عائلتك هددتك بأبوي ومركزه سكت عني ما مديت يدك ولكن كلامك الجارح خصوصا استبدالك لكلمت حبيبتي ويا عمري بالمعاقة بدل زوجتي حبيبتي ترمي كلمه كم جرحتني وحسيت بطعن بقلبي زوجتي المعاقة أتذكر ليلة لفراق ليلة رجوعك من سفر انتظرتك لأني شفتك يوم وصلت من الشباك قررت أن أنزل للطابق السفلي عشان أعرف شنو يشغلك وأخرك أخذت جلال الصلاة تحسبا لوجود أخوانك تحت وياليتني ما نزلت سمعت ما دار بينك وبين والدتك
عمر(بفرح) : شفتيها
الأم (بفرح) : أيه تهبل يومه طول بشعر بجسم متى تبغى نخطبها
عمر : بكره أبي بعد شهر زواجنا
منى(حطت يدها على فمها تداري شهقتها ) : .................
الأم : ومنى وش تبغى تسوي
عمر : تحمد ربها باقي عليها أف صرت أستحي اطلع معها بس ماسك يدها وأعضدها(أسندها) أنا أبي وحده تدللني مو تقول آآه يا رجلي والله تعبانه من الوقفه عليها
الأم : بس أبوها أذا عرف
عمر : لا تطمني منى خاتم بأصبعي لو بتقول لأهلها كان قالت لهم عند أول كف عطيتها إياه يكفي متحملها العرجاء
منى(نازله بمساعدت عكازها) : ما فكرت ليه ما قلت لهم
عمر وأمه(بصدمه) : مــــــــــــنــــــــــــــى
منى (توقف قدامهم) : أيه منى العرجاء
عمر : وش نزلك من غرفتك
منى(باستهزاء) : قلت أستقبل زوجي ما عرفت أن زوجي يخطط يتزوج علي
عمر(يجلس جنب أمه وبأستهزاء) : زين وفرتي علي أقول لك عن خبر زواجي
منى : وتبغى أبارك لك تطعني وأبتسم لا يا عمر لا تفسر سكوتي خوف منك ما عاش من يخوف بنت الفهد كان غشاوة على عيوني وزالت
عمر: لا تصدقين خفت انقلعي لغرفتك
منى : لا
عمر(يوقف) : نعم لا أول مره تقولين لي لا
منى(رفعت رأسها وبنظره كلها تحدي) : وراح تسمعها منى دوم
الأم : يا قليلة الحياء هذا بدل ما تشكرينه صابر عليك وعلى عرج
منى : بفلوسي ولا تحسبين ولدك يحبني لا لأني ماليه جيوبه من حلال أهلي
عمر : هذي مكافئتي لصبري عليك
منى : هه ضحكتني قل أنا اللي صابرة عليك وعلى بلاويك وسكرك وعلى علاقاتك القذرة مثلك إنسان بلا أخلاق ولا
عمر(رفع يده وعطاها كف) : طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اخ
منى (أختل توازنها وطاحت على الكرسي بعد ما ضرب ظهرها بمسند الكرسي) : آآآآآه
عمر(قرب منها ومسكها بكتوفها ووقفها وبعصبيه) : أنا قذر والله لأعلمك الأخلاق يا بنت فهد
منى كان يسحبها عمر لخارج البيت كان الجو بارد وهي لابسه ثوب بيت خفيف وقف بنص البيت ولفها صار مواجه لها
عمر(يرص على ضروسه وبعصبيه) : أنا يا منى بلا أخلاق أعرفي أنك حرمه ناقصة عشان كذا صارت لي علاقات
منى (بخوف منه) : بس أنا ما حرمتك من حقوقك ولا عمري ضايقتك أو زعلتك كنت قايمه باللي ربي أمرني به وساكته عنك
عمر : مو حبا لأنك عارفه لو رحتي لأبوك بيقول لك هذا اختيارك
منى : كيف عرفت ومن قال لك
عمر : سمعتك يوم تكلمين خوله
منى : ما كنت اقصد خوف قدر إني أطيح من عينه على اختياري الغلط للإنسان اللي ارتبطت فيه والحين ندمانه
عمر(هزها بقوه من عصبيته) : عينك قويه
منى(طالعت له بتحدي) : لا تظن أن الأعاقه ضعفتني لا زادتي قوه عرفت الناس ومعدنهم عرفت أن كذاب وحقير
عمر (سحبها لعند الباب الخارجي) : عارفه يا منى كنت بطلعك كذا بلبسك بس باقي على العشرة و موناسي العيش والملح عشان كذا بسترك
منى(طالعت له بتحدي) : اللي ساترني اللي بالسماء ربي وربك اللي بياخذ حقي منك ومن أهلك
عمر : أذا مثل ما تبغين
فتح الباب ودزها(دفعها) لبرى قدرت قبل تطيح تتوازن بالعكاز وشافت نفسها بالشارع ما عليها إلا جلالها اللي ما يستر كثير وخفيف لفت له وقبل توصل للباب سكره
منى(تضرب الباب وتمسكه بجلالها لا يطيح من الهواء البارد) : عمررررررررررررررررررررررررر
عمر(مستند على الباب وببرود) : يا نعم
منى(الخوف والبرد والصدمة شل تفكيرها) : عمر حرام عليك أفتح الباب
عمر : لا تحاولين أنا خلاص ما أبغيك روحي
منى (تتلفت خايفه وترتعش من البرد) : عمر خلني اتصل على أهلي الناس الساعة 11 بالليل حرام عليك والله خايفه خاااااااااااااااااااااااف ربك أحد يشوفني بهذي الحالة
عمر: عادي أصلا أقول أنهبلت وطلعت بالشارع ولو أحد مر أكيد ما يلتفت لك عرجا وش يبغون فيك
منى(تضرب الباب بقوه) : حقيييييييييييييييير خاف ربك وين أروح بهذا الليل أتركني أتصل على أهلي طلبتك طيب دخلني أجلس بالحوش لين الصبح بس لا تتركني بالشارع عمر عمر عمررررررررررررررررررررررررر
لفيت أدور عن ملجأ لي كيف أوصل لأهلي هم بمنطقه ثانيه وأنا بمنطقه ثانيه حسيت بسياره تقرب مشيت بسرعه مستنده على عكازي ووقفت خلف نخله موجودة برى البيت كنت أرتعد و مو قادرة أجلس ورجلي توجعني كثير كنت ادعي ربي بسري كنت أبكي وأرجف مسكت بالنخلة رغم سعفها يغرز فيني أذا تحركت يمين ولا يسار بس ما اهتميت المهم أكون حيه للصبح وأكون سليمة ولا أستسلم لذئاب الشوارع أكون بحمى ربي وستره معاي وكنت ادعي بسري يارب أني أمتك ......
صحيت على صوت هزني ما قدرت أرفع راسي بكيت قلت خلاص أنا ضعت وبموت هذا صوت رجال
: من أنت وش تسوي هنا تكلم أنت حرامي تسرق
منى (من بين دموعها) : أنا حرمه مو رجال
(أنصدم عقد حاجبيه) : حرمه وعلامك طالعه بالليل وليه منتي مستتره بعبايه ماتخافين ربك لا يكون تنتظرين أحد
منى : لا والله أخاف ربي بس زوجي الله لا يسامحه ما يخاف ربه طردني ولا سترني غير بجلالي
: طيب وين بيتك رجعي لأهلك
منى(رجعت تبكي) : أهلي بعيد وما تركني أكلمهم وأنا خايفه طلبتك لا تسوي فيني شيء أقسم أني صاينه نفسي وكل اللي قلته صدق بس لا تقرب لي ولا تمسني بسوء
: أعوذ بالله لا والله وربي شاهد مهي سوالفي طيب بيتك وين
منى(تأشر ) : هذا بيت زوجي حسبي الله عليه
(صمت أو بالأصح أنصدم وبعد فتره): طيب تبغيني أكلمه أقوله يخاف ربه ويدخلك
منى : لا أبغى أهلي الله بياخذ حقي منه
: طيب خذي جوالي و أتصلي بأهلك
منى(خافت منه انه يضحك عليها) : لا ما أبغى بس لا تقرب
(حس فيها خايفه منه ومن قربه) : بحطه لك هنا على الجذع خذيه وكلميهم وأنا ببعد
منى (رفعت رأسها) : بتتركني
(أبتسم) : لا والله ما أخليك لو أبقى معك للصبح لين أسلمك لأهلك بسلامه وخير وربي شاهد علي عديني واحد من أهلك
منى(يوم أبتعد أخذت الجوال وفكرت من تتصل بمن أبوها ولا من قررت واتصلت) : ألو إبراهيم
إبراهيم : هلا وغلا مناي
منى : هلا
إبراهيم (تعجب من صوتها) : منى فيك شيء تصيحين ترى لو عمر قولي لي والله لأذبحه ولا تنزل دمعه منك
منى(لا إراديا نزلت دموعها من حست بحنان أخوها وأسم الحقير عمر) : لا بس عمر بيسافر وابغاك تجي تأخذني ببقى عندكم
إبراهيم : وين بيطس هذي المره بعد
منى (تماسكت ماتقول له خاف يعرف ويجي مسرع ويسوي حادث تعرفه عصبي) : مدري إبراهيم تعال لا تتأخر علي
إبراهيم : منى هذا مو رقمك ليه ما اتصلي من جوالك
منى (بلعت ريقها): هاه جوالي خالص شحنه وهذا رقم عمر الجديد
إبراهيم : خلاص بجي مسافة الطريق بس ما أبغى ادخل وأشوف رجلك أذبحه
منى : زين مع السلامه (طالعت للجوال بعد ما سكرته وبنفسها) لو تعرف يا خوي أني أنتظرك بعد ما طردني وش بتسوي آآآآآآآآه محتاجه لك يا يمه أرتمي بحضنك (صحت من شرودها بصوته)
: لو سمحتي
منى (خاف منه يوم قرب): ..................
: لا تخافين خذي هذي جاكيتي وشماغي الجو برد تراهن والله نظيفات لا تحاتين
منى(ما تعرف ليه ما خافت منه هذي المره وألتمست الصدق بكلامه قربت وأخذت منه الجاكيت الطويلة وشماغه وعطته جواله بعد ماشكرته ولبست البالطو(الجاكيت) ولفت الشماغ ما غير عيونها ظاهره ولبست الجلال فوق الجاكيت وتسندت على الجدار مو قادرة تتحمل الألم بس مو قادرة توقف أرخت جسمها لين جلست
(حس فيها وخاف عليها) : فيك شيء
منى(رفعت رأسها للسماء وبصوت باين عليه الصياح) : رجلي توجعني من الوقفة جلست بس شوي صعب عشان كذا جلست بقوه
: الله يشفيك
بعد 10 دقائق سمعوا صوت سيارة تقرب لهم لين وقفت شافت الساعة 12.15 نزلوا منها أثنين وقربوا ما انتبهوا لمنى اللي جالسه لأنها تقريبا بالظلام بس لفت نظرهم الشاب اللي واقف بسيارته قدام البيت وجالس على السيارة من قدام اعتقدوا أنه صاحب عمر جاي يوصله للمطار
إبراهيم : فيصل مالي خلق أنزل أنزل أضرب الجرس وجيب أغراض منى لو نزلت وشفت عمر بذبحه هالكريه
فيصل : أنت للحين مو قادر تتقبله
إبراهيم : لأخر نفس ما راح اقبل فيه يله أنزل
فيصل : حاضر (نزل فيصل وقرب من البيت وتوه بضرب الجرس سمع همس ألتفت حوله تخيل صوتها) : منى
منى(ترفع يدها) : فيصل
فيصل(أنصدم جالسه ومستنده على الجدار قرب بيتأكد وهمس) : منى
منى : أيه منى فيصل (وضاع صوتها بالدموع ما حست بعمرها إلى فيصل يضمها ) : فيصل شف الحقير طردني
فيصل (بصدمه) : نننننننننننننننننعم
إبراهيم(لاحظ فيصل جلس على الأرض بس مو عارف ليه نزل وقرب منه وعيونه على الرجال اللي عند سيارته ويطالع لهم وسمع صوت بكي وشهقات
إبراهيم : فيصل وش عندك
فصيل(يصر على ضروسه) : تعال هذي منى شف الحقير طاردها بالليل والله لأذبحه واللللللللللللللللللللللللللللللله
إبراهيم (قرب منه وسحب منى يبغى يتأكد ويكذب سمعه) : مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
منى(تتمسك فيه وتضمه وتبكي) : آآآآآآآه ياخوي ليتني سمعت كلامك ولا أخذته تعبااااااااااااااااااااااانه برد وجسمي يوجعني خذوني أبي أمي
إبراهيم : منى أهدي قولي لي وش صار والله لآخذ حقك منه الحقير
منى : طردني يا خوي صار لي ساعة ونص بالبرد كنت لوحدني و هذا الرجال
فيصل (ألتفت له) : سوى لك شيء قولي
منى : لا والله ما سوى شيء هو عطاني الجوال أتصل
إبراهيم(يوقف) : خذها للسيارة و خلك معها بروح أشوف وش السالفه
فيصل : يله مناي قومي معي
منى(تمسك رجلها) : والله مو قادره أوقف البرد والتعب جمد رجلي وحركتها
فيصل (أبتسم رغم الغضب ) : يالكذابه عشان أحملك يالبطه يالله الله يعينا من قدها مناي تتدلع
حملها وهي بالأساس ضعيفة وضعفت الأيام الماضية بسبب النفسية ومشى فيها
منى : لحظه فيصل بشكره
فيصل : إبراهيم شكره أكيد
منى : طلبتك
فيصل :حاضر (ولف صوب إبراهيم والرجال بس بعيد شوي )
منى : أحم لو سمحت يالأخو
(الشاب ما ألتفت احترام لإخوانها) : لبيه
منى : حبيت أشكرك ولولا الله أبعثك لي مو عارفه وش صار لي
: ما سويت غير اللي الله قدرني عليه
منى : رح الله يستر لك وعليك دنيا وآخر وبقولها لك وربي شاهد عهدن علي أن معروفك هذا برقبتي ونذرن علي ليوم أرده لك أذا ربي شاء وقدرني
(أبتسم) : الله يخليك لأهلك الحمد لله على كل حال
صعدت السيارة هي وفيصل وبعد 10 دقائق جاهم إبراهيم واتجهوا للبيت وكان الكل نايم ولما صحى الأب والجد للصلاة كان فيصل وإبراهيم ما قدروا ينامون وعلموهم باللي صار كله حلف الأب أنه يدفع عمر على اللي سواه بغاليته دبل ويخليه يندم قد شعر رأسه وعاتب منى أنها خبت عنه وأنها فكرت أن ممكن يتشمتون فيها أو يلومونها على اختيارها وأبو منى خلى عمر يدفع مؤخر الصداقة (الزواج) اللي متفقين عليه 300 الف وعمر أضطر يبيع بيته وسيارته ويتسلف لأنه قد الحال لين سدد كل المطلوب ومنى رفضت تأخذ الفلوس وقرر أبوها يتصدق فيهن لعمل خيري شكر لله وحمد له أن بنته ما صابها شيء وعرفت بعد شهور أن عمر دخل السجن في تهمة شيكات وديون

مساحات الفرح تصغر ولا يبقى سوى همي
وضياع احلام وفراق(ن) ترك في داخلي بركان
تعبت استوهم الفرحه ..تعبت ابكي على حلمي
تعبت اوقف على اطلاله وادور له على عنوان
اشوفك يالحزن وافي كأن اللي رضعك امي!!
او انك جيت من غربه ولقيت فداخلي اوطان!!
جرى طبع البدو بدمك..فزعت بحربي وسلمي
تسل السيف في وجه الفرح وتعزز الحرمان
اداويك وتداويني .. وتخلط دمك ابدمي
قطفت القلب وعروقه وتبدل داخلي شريان
واذا اقبلت بجروحي تناديني " هلا عمي"
وانا أجاوب "هلا باللي وفا اكثر من الخلان"
وأشكيلك من جروحي وأشكي من تعب ظلمي
وتغرقني بأفضالك الا من جيت لك تعبان
ومنك بس عرفت اطباع ناسي يابطل فلمي
عرفت ان الوفا نادر..وغدر(ن) هو جزا الاحسان
عرفت الدنيا ماتسوى وانا ماكان ذا علمي
حسبت انها عزيزة شان وأثرها مالها اي شان
انا ماكنت غير اني صريح والصدق جرمي
وأثر مايعيش بالفرحه سوى الكاذب مع الخوان
انا يكفيني لا مني رحلت اترك صدى اسمي
تزين بالوفا ولو البشر خانوا انا الكسبان
وانا مبطي انقتل فرحي ولا باقي سوى همي
وضياع احلام وفراق(ن) ترك في داخلي بركان


كل الغضب اللي تحس فيه منى من ذكرى عمر وذكراها المؤلمة اختفى في لحظه سمعت فيها أحلى صوت أسمى ذكر يعلن عن وقت صلاة العصر

الله أكبر الله اكبر الله أكبر الله أكبر

عكس الهدوء عاصفة في غرفة الوالدين .....

الأب طالع من الحمام وانتو بكرامه بعد ما توضأ للصلاة ورمى المنشفة بعصبيه على السرير
الأب : يعني مو موافقه
الأم : مثل ما سمعت يا فهد خل البنت على حالها وراحتها
الأب : وانا مو قايل لك ما فيه مناقشه وقرار اتخذته لا رجعه فيه
الأم(تبكي مو متحملة الضغط ) : الله يخليك لا تجبرها
الأب : دموعك هذي ما راح تخليني أتراجع كلمه وما راح أثنيها زواج بتتزوجه غصب عنها (حن يوم شاف بكاها قرب وجلس جنبها ومسح على ظهرها) يا ميثه منى خايفه من الفشل ومفتكره دام أنها معاقة وعرجاء مالها حق تتزوج وتفرح وتجيب عيال يشيلونها ويساندونها
الأم : والله عارفه بس رافضه
الأب(وقف وبعصبيه) : ردينا نقول رافضه مو مهم أنا قررت بروح أصلي ولما ارجع بتفاهم معها
طلع وتركها تبكي وتدعي الله يستر معها
سمر قررت تنزل أفكارها تجي وتروح تأخذها وترجعها وكل اللي على لسانها الله يستر انتبهت لسلمي اللي نزلت بعدها لفت لها وهي على الدرج وابتسمت
سلمى : لوحدك وين الباقي
سمر : كنت بغرفتي و ألحين نازله تعالي نجلس بالصالة
سلمى : يله
سمر :عرفتي بخطبة منى
سلمى : ايه ما تعرفين وش قررت
سمر : رفضت
سلمى : والله إبراهيم يمدحه وأهله نعرفهم بس منى متعقده وما ادري هالعقده بتفك ولا لا
سمر : أنا ما أحاتيها بس أمي تقول أبوي هالمره مصمم وحالف يمين أنها لتأخذه غصب عنها
سلمى : عمي حار صدق حنون بس إذا قال كلمه ما تراجع بس العجيب وش الجديد عمي ولا خاطب غصب منى عليه ليه هذا بالذات من قال لي إبراهيم بالسالفه وانا محتاره وش اللي يخلي عمي يقول هالمره لا بتوافق غصب
سمر : صدقيني مثل حالتك لها 5 سنوات ما عمره كلمها بموضوع الزواج بس الظاهر أن مشاري غير وبالنسبه لمنى ورفضها لا تنسين أن مناي طالعه عليه
سلمى : هههههههههههه لا والله مناي تهون عندك أنتي نسخه من عمي
سمر(تنفخ نفسها) : أحم فديته أنـ...
قطع كلامها دخلت أبوها وإبراهيم يتناقشون بصوت حاد وعالي
إبراهيم : طلبتك أنا أتكلم معها
الأب : لا أنا صاعد لها مو على كيفها أنا قلت ولا فهمت كلمتي من أمها بس خلاص أوصل لها بنفسي القرار
إبراهيم (بترجي) : يبه طلبتك والله
الأب (يقاطعه بعصبيه) : لا تتدخل قلت لك أنا صاعد
سلمى(توقف بجنب إبراهيم بخوف) : إبراهيم
إبراهيم(يبتسم يخفي خوفه ويحاوط كتوفها بأيديه) : الله يستر أمي وين
سمر(ضامه أيديها وبخوف ) : عند منى
إبراهيم : زين


منى جالسه مع أمها اللي تحاول تقنعها وتقول لها وش رد الوالد ومنى ولا تسمع بس سارحة بذكرياتها


كفــــايه ياحــزن تكفـــى ... تراني في النهايه انساان ..
اخاف اكتب واسبب جرح ... واعيــش بــعالمي ندمان ..
اخاف انطق و اقول الهـم ... واصيــر بـدنيتـي غلطـاان ..
انـــــا وان قــلت بكتمهــا ... بتبقـى حـالتي تعبـــااان ..
وتتبعني همــوم الوقــت ... واعيـش بضيقـة الاحزاان ..
اخاف اشكـي واقول اني:... من الدنيـــا انـا تعبـاااااان ..
وترجـع تنتقـــم منـــــي ... وتشعـل قلبــي النيـراان ..
اخـاف اصرخ وانا وحـدي ... ولا يسمعني اي انساان ..
ويرجع لي صدى صوتي: ... {تراك بعالم الكتمـااان } ..
اخاف ابكــي وما القــى ... لدمعي واحد شفقــاان ..
ويـــزداد الألـــم فينـــي ... واحس بلوعـــة الحرمان ..
اخــاف اضحـك واتكــدر ... بضحكــه مالهـــا عنــواان ..
وادور اهلــي وربـعــي ... وحتـى صحبــي والخلاان ..
اخـاف اقول ابي افــرح ... لانـــي للفرح عطشـااان ..
واضيــع موطن الفـــرح ... واتــوه بعــــالم الاحــزاان ..
متــى يا خوفـي تتركني ... وانا اجازيـك بالهجـــراان ..
متـى دنيــاك ترحمنــي ... واعيــش بعالمي بأماان ..
متــى ياحزنــي اتجــرأ ... واصيح بصوتـــي التعباان: ...
((كفــايه يا حزن تكفــى ... ترانــــي في النهـايه انسااااان ))

لين أنفتح الباب فجاه ألتفت

الأب : مزنه طلعي وأتركينا
منى(بترجي) : يمه
الأم : أتركني
الأب : طلعي واتركينا (بعد ما طلعت الأم ) يا منى أنا ما عمري غصبتك أو أجبرتك على شيء أنتي ما تبينه صح
منى(بلعت ريقها) : صح
الأب : وحاولت أبلغك بالموضوع من خلال أمك صح
منى : آ.. ( ودمعت عيونها )
الأب : وأظن بلغتك وخلصنا
منى : لا
الأب : نعم
منى : أنا ما أبي أتزوج لا مشاري ولا غيره
الأب : غصبن عليك و أنتي تصعبينها علي كنت أبيه برضاك ولــ..
منى (تقاطعه ) : يبه تكفه ما أبي
الأب : مالك تراجع هو اليوم بيكون عندنا وببلغه موافقتك
منى(بصرخة اعتراض) : لاااااااااا
الأم(دخلت) : منى
الأب(بعصبيه) : طلعي يا ميثه طلعي
الأم : ما أقدر حرام عليك لا تضغط عليها
الأب (بغضب) : علي الطلاق إن مطلعتي لتشوفين شيء ما شفتيه
منى ارتعبت أول مره تشوف أبوها بهذي الحالة ويكلم أمها اللي شافت نظرت انكسار بعيونها بسبب أسلوب أبوها أول مره يرفع صوته ويكلمها بهذي الطريقة وقدام بنته طلعت الأم
الأب(ألتفت لها بتهديد) : وأنتي سمعي راح تأخذين مشاري غصبن عليك .. بالأول اخترتي عمر وشوفي وش صار لك والحين أنا اخترت لك اللي يسوى عمر وأهله
منى(تستند على عكازها لا تفقد توازنها من صدمتها فيه وبعصبيه) : لاااااا لا لا ما أبي أتزوج أنا ما شكيت لك يبه طلبتك أرحمني خله يأخذ سمر بس أنا ما أنفع
الأب (حس أنه ممكن يرجع بكلامه ما يهون دموعها عليه) : انتهى النقاش
منى(شافت أبوها بيطلع) : يباااااااااه طلبتك هذا قراري وحياتي لا تجبرني يباه يبه
طلع الأب وانهارت منى على الأرض لدرجه ما اهتمت من ألم رجلها وضمت يديها لوجها تبكي نزل الأب للصالة الرئيسية
الأب (يوجه كلامه لزوجته) : عقلي بنتك لا تشوفون شيء ما يعجبكم إبراهيم
إبراهيم : هلا
الأب : خلنا نروح للمجلس
صعدت الأم وسمر وسلمى لغرفة منى اللي شافوها مكسورة النفس وتصيح
الأم(تضمها وتصيح) : منى بس
منى(تضم أمها وتبكي) : يم يماه أنا وش سويت ليه كذا أنا بنته ليه يبي يحطمني اهو يعرف أن قبولي بالزواج معناها ضياع طلال
الأم : بس يا ماما أبوك يبي مصلحك
منى (تهز راسها) : لا لا يمه ليتكم ذبحتوني قبل لا أعيش هذا اليوم .. انتو ماتفهون زواجي معناها طلال يضيع يماااااااه قولي له ما ابي أتزوج طلبتك إلا طلال يمه يضيع والله يضيع
سمر(تبكي حال أختها وتقرب لها ) : منى بسم الله عليك اهدي طلبتك
منى (تصارخ ) : ما أبي أشوووووووووفكم أنتو ذبحتوني آآآآآآآآآآآآآآه
سلمى (تمسح دموعها وتوقف) : بروح أجيب لها ماي
الأم (تبكي) : بسرعة سلمى منى أهدي
منى (تحاول تبعدهم وتصيح) : وش صاير أبوي يجبرني على الزواج ليه عشان اختياري الغلط لزواجي الأول أنا اعترفت أني أخطيت لا يعاقبني كفااااايه الألم في قلبي سنين يا يمه بس لا يعذبني (مسكت يد أمها وبترجي ) أبي منال أنتو ما تفهموني ولا تفهمون وش بقلبي منال بس اللي تفهم لي يمااااااااااه أبي منااااااااااااااااااااااااااااااااال محتاجه لك منال تعالي شوفي وش صارلي مناااااااااااااااااال تعبت آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه (حست انها تختنق وغمضت عيونها بألم حطت يدها على قلبها)
سمر(تضمها تحاول تهديها وتصيح) : منى خلاااااااااااص ما يصير إلا اللي تبين أهدي منى
منى : ذبحني ليه مااااااااااااااا أبيه ولا أبي غيره خلوني بروحي ما شكيت لكم حرااااااااام
الأم (تبوس رأسها وأيديها وهي تصيح) : منى أبوس أيديك أهدي يا قلب أمك
سمر(تمسك يدها) : تعالي قومي على السرير
منى : ..................
سمر(تنزل لها لأنها بحضن أمها وحطت يدها على كتف أختها) : منى
منى : ....................
الأم (تبعدها عن حضنها ) : منى منى يمه منه فتحي عيونك يمه
سمر(تهزها) : مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااي
الأم(تضمها لصدرها وتصيح) : يمه بنتي منى أصحي فههههههههههههههههههههههههههههههههد ذبحت بنتي لاااااااااااااااااااااااا
وعلى صراخ الأم وسمر اللي وصل للمجلس طلعت سلمى تركض والأب وإبراهيم وسالم والجد آخر من وصل وأنصدموا من منظر منى بحضن أمها وسمر تبكي
إبراهيم : يمه وش صاير
الأم (تبكي ) : ذبحت بنتي يا فهد منى أصحي والله ما أسامحك آآآه بنتي يا فهد ذبحتهاااااااااااااااااااااا
الأب : أرفعوها إبراهيم
إبراهيم و سالم رفعوها للسرير والأم بالأرض رجولها ما شالتها من الخوف وسلمى جالسه تهديها
إبراهيم : عطيني عطر سمر
سمر تمد له عطر وتبعد خايفه من خبر سيئ تسمعه عن منى اللي ما تتحرك
منى بدت تصحى بعد ما شممها إبراهيم يده المعطرة والكل أبتسم وحمد ربه
منى (تتلفت حولها) : وش صار
الأب(أبتسم براحه) : خوفتينا مناي
الأم(تمسح دموعها وتقرب منها وتبوس بنتها ) : بس أغمى عليك الحمد لله بخير
الأب : خلو عروسنا الحلوة ترتاح ونرجع للمجلس مشاري ينتظرنا
منى بس سمعت أسمه رجعت تبكي وصدت عنهم كلهم
الأم : منى بس يا قلبي
منى : تركوني بروحي
سمر : ما يصير نتـ..
منى (تصرعلى ضروسها) : تركوووووووووووووووووني بعد ما ذبحتوني تقولون منى خلوني
سلمى(تمسك يد خالتها) : تعالي عمه خليها ترتاح
منى( لفت للمخده(الوساده) ودفنت وجها فيها تبكي ) :



ياهمي يامحطم أمالي ومكثر أحزاني
تراك مثل الدم بالوريد صاير ماتفارقني
احسبك انك مثل خلي صاير تعشقني
ومااااااااااااا تقدر على فراقي
خليتي دموعي تنشف في عيني
واشتقت لمسه الدمعه على خدي
تراني مليت من وجودك وياي
واشتقت لبسمه ترسم شفاهي
يامن ترى تنور ايامي




بالصالة السفلية ..

الصمت يخيم على الجو والأم دمعها ما توقف منى اللي مرت فيه بنتها وسمر فكرت فقدان أختها خلتها برعب
سلمى(توقف) : بسوي لنا ولها عصير ليمون يهدي الكل
الأم : أيه يمه سوي عساها تهدى
سمر(تجلس جنب أمها وهي تصيح) : يمه مو غصب صح خلوها على راحتها
الأم(تضمها وتمسح على ظهرها) : أنتي تعرفين أبوك تراه يسوي كذا لمصلحة منى و أنتي عارفه أبوك حنون بس منى خايفه من فكره عمر تتكرر مع مشاري
سمر : يمه كسرت خاطري مالها ثقه فينا شفتيها تنادي منال الله يرحمها يمه أنا خايفه خايفه كثير عليها
الأم : لا يمه ربك كريم وهذا النصيب

أما في المجلس ..

مشاري من سمع صراخ وأسمها وهو مرتعب ويفكر حتى يوم طمنوه ما تطمن
مشاري(يهمس لإبراهيم) : إبراهيم شنو صار لمنى
إبراهيم : ما فيها شيء كانت تعبانه شوي وأغمى عليها والحمد لله بخير
مشاري (بخوف) : وعسى ما صابها شيء
إبراهيم(حط يده على ركبت مشاري وأبتسم) : لا تخاف عروسك بخير
مشاري(أبتسم يخفي خوفه) : دوم يارب بخير

مر باقي اليوم والبيت يعمه الصمت والحزن لحال منى اللي رفضت تنزل أو تأكل واكتفت بالاعتكاف بغرفتها رافضه الكلام أو الأكل منى اللي ما تقدر تنام لين تتطمن على طلال صار بهذا اليوم جسد فقط من الصدمة اللي صارت لها ولا فكرت بطلال سوى بحل مشكلتها ودمعها اللي على خدها



*****************************************

dali2000 10-05-10 05:46 PM


في اليوم الثاني .......

انتشر بالعائلة خبر خطبت الدكتور مشاري لمنى والكل تعجب وأندهش لاختيار الدكتور او سر اختيار الدكتور لمنى دون سمر

سمر(تتأفف من رن جوالها المستمر ) : افففففف يا مزعج نعم
مي : قومي يا دوبه نايمه ليه
سمر : مي مالي خلق لك وش تبين
مي : شنو شنو أبي و بنروح لسوق نبي نفصل ما تبين
سمر(تعدلت بجلستها) : إلا بس مو ألحين نايمه متأخر خليني ساعة ثم اتصلي
مي : سموره ما عندنا وقت الساعة 11 تبين تروحين
سمر : لا لا خلاص ما ابي شيء روحن
وسكرت الجوال بوجه مي من غير لا تسمع رد وقررت تغير وتروح تشوف منى اللي أهم من العرس وسوالفه بس ضربت الباب على منى اللي ما ردت عليها ولما يأست نزلت للصالة
سمر(تحب رأس أمها) : صباح الخير
الأم : صباح النور
سمر : جالسه بروحك
الأم : سلمى بالمطبخ تتفطر ومنى مو راضيه تفتح ولا تأكل
سمر : أيه ضربت عليها ولا ردت يمه طلال وين
الأم : طلال يا قلبي عليه مو راضي يأكل لين يشوف منى وجالس بغرفته
سمر : خلاص أنا أروح أسوي له فطور وبخليه يأكل
الأم : أيه يمه الله يرزقك بالخير خليه يأكل
سمر(دخلت المطبخ وباست سلمى على خدها) : صباح الشهد
سلمى(تبتسم) : صباح العسل اممم غريبة مو جاهزة
سمر : أتجهز
سلمى (تشرب حليب) : ما تبين تروحين للسوق تفصلين مع البنات
سمر(تحط فطور في صينيه) : بصراحة الوضع ما يسمح أفكر والله ودي أروح بس حال مناي مو تاركتني أفكر بشيء
سلمى : وفستانك
سمر : أممممممم عادي أتنازل هذي المره أشتري جاهز
سلمى : لمن الفطور أذا لمنى لا تتعبين نفسك حاولت قبلك
سمر : لا هذي لطلال بحاول يأكل
سلمى : خلاص بروح معك
سمر(تشيل الصينية) : يله مشينا الله يقوينا على ولد أمه
سلمى : ههههههههههه امين



*********************************

في سيارة مع سائق ليالي ...

مي : بنات سمعتن بخطيب منى
فرح : أيه والله خالد يقول دكتور
عذاري : يا حظك يا منى دكتور من قدك
مي : ذكري الله بتحسدينها
عذاري : يعني أبي أحسد أختي ما شاء الله الله يهنيها صدق وش تخصصه
فرح : دكتور أطفال
ليالي : بس اللي أعرفه مناي رافضته
فرح : صح واللي اعرفه وسمعته من أبوي عمي فهد راضي
عذاري : أمي لما كلمت خالتي تسألها صراحة انصدمت من أبوي فهد كيف عصبي
ليالي (بعصبيه) : عمي لازم يفهم أن هذي حياتها أهي بتزوج ولا اهو
مي : أسكتي لا يسمعك وربي يذبحك
ليالي : أنا كنت أظن أن فهد أكثر واحد عصبي بالعائلة بس من سمعت عن عمي فهد قلت لا أهو رحمه عنده
مي : و البلى نفس التسمية
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : خلونا نغير السالفه سمعن أنا بختار لون ناري مو تأخذن مثله ما أبي أطقم عاد أخت المعرس لازم سبشل
عذاري : مالت عليك خذيه أنا بأخذ تايغر واااااااااو شفته بالنت وصورته بسوي مثله
ليالي : أنا كالعادة بنطلون
مي : وأنا محتارة متعودة على الزفته سمر
فرح : ليه زفته أكيد مزعلتك
مي(تبوز) : أيه الزفته سكرت التلفون بوجهي
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : أحسن أنتي حنانه اكيد ما سكرتي فمك
مي : جب
اتفقوا البنات ويوم وصلوا للخياط اللي رفض يطلعهن ب 10 أيام لولا أن البنات زادن فلوس عشان يوافق ورجعن للبيت لان عذاري طلبتهن ما يتأخرن لان أخوها سلطان راجع من السفر اليوم

عذاري(تدخل البيت ) : السلام عليـ.. سلطااااااااااااااااااااااااااان
سلطان(يبتسم) : يا قلبه (يحضنها) اشتقت لك
عذاري : مو أكثر مني وحشتني كثير لا تسافر كذا لوقت طويل
سلطان : تأمرين بس وين كنتي تأخرتي
عذاري (تحط عبايتها وشنطتها) : كنت بالسوق أفصل لزواج خالد
سلطان(يجلس جنب أمه) : تصدقون تعجبت يوم قالي فيصل أنه حددوه بس كيف ما قالي
عذاري : يا خوي وش رأيك نحط الغداء وبعد ما تتغدى نسولف لك عن كل شيء
سلطان : ليه فيه شيء غير هذا
عذاري (توقف) : أشياء أمي تقول لك بروح أحط الغداء
الجده : لا تنسين اللبن والحليب
عذاري : من عيوني
بعد الغداء صعد سلطان لغرفته يرتاح بعد السفر وسمع دق الباب
سلطان(يسكر أزرار البجامه) : دخلي عذوره
عذاري : كيف عرفت انه أنا
سلطان : ههههههههههه ريحه النعناع وبعدين محد يصعد غيرك هنا هاتي يالغلا
عذاري : فديتك (جلست قدامه) هاه كيف أهل الأمارات
سلطان : الحمد لله حمدان وأهله بخير ويسلمون عليك
عذاري : الله يسلمهم يارب
سلطان : طيب سولفي لي عن مناي
عذاري : والله هي تعبانه نفسيتها شوي
سلطان : قالت لي أمي ما اتصلتي عليها
عذاري : بصراحه ما ترد أنا مو عارفه هي رافضه ليه هو رجال مو زين
سلطان : لا والله النعم فيه
عذاري : تعرفه
سلطان : أيه هذا ما ينرد والله
عذاري : بس منى مو راضيه تسمع لأحد آآآآآآآآه يا خوي لو تسمع أبوي فهد وش قال يوم رفضت
سلطان : سولفي لي أنا أعرف أبوي فهد ما يرحم
عذاري : أسمع شنو صار



***************************************

في بيت سهام .........

سهام تتصل على منى بطلب من مشاري اللي زارها بعد اللي صار أمس واهو مو قادر ينام بس يفكر فيها ولكن منى ما ترد وبعد فتره أغلقت الجوال

سهام(تحط جوالها) : سكرته
مشاري : لا حول ولا قوة إلا بالله
سهام : مشاري أنت تعرف من الأول أن منى ما تبي تتزوج وكذا مره تسأل عنها وأنا من خبالي أسولف لك ما ضنيت الأخ حاط عينه عليها
مشاري : سهوم أنا قلت لك إني أحترمها وأحبها وأبيها من زمان يا أختي أفهمي مشاعري
سهام : مدري أذا الأمر اللي سويته وخطبتك لها ممكن تضر صداقتي و إخوتي لها
مشاري : لا ما بتضر أن شاء الله طيب أتصلي على البيت أنا كثير أحاتي يوم تعب أمس طلبتك
سهام : وش يقولون عني والله فشله
مشاري : سهام طلبتك افهميني
سهام : خلها على راحتها أنت عارف إن منى عنيده وياما تقدموا لها ورفضت ما أبي اخسرها
مشاري : ترفض لأنها تحس أعاقتها حاجز بينها وبين الزواج والحياة العادية وأنا أبي أعوضها عن كل شيء كل شيء حتى الدمعة والجرح بكون لها البلسم بس ما ترفض
سهام : الله يكتب اللي فيه خير
مشاري : طيب أتصلي وطمنيني
سهام : ما اقدر بس شوف إذا ما ردت علي أروح لها بكره
مشاري : احلفي
سهام(ابتسمت) : عشانك بس
مشاري (أبتسم) : طيب وطمنيني أنا بروح باي
سهام : وين تغداء معنا عادل على وصول
مشاري : الغالية تنتظرني على الغداء
سهام : سلم عليهم
مشاري : يوصل
سهام(أرسلت رسالة لمنى ) : منى ردي علي والله ما كنت اعرف بخطط اخوي طلبتك ردي ولا تزعلين وتتضايقين مني لأنه مالي دخل اليوم بس عرفت مناي بأنتظارك


**************************

في بيت ليالي ..

نزلت رايحه للمطبخ انتبهت لسالم وناصر بالصالة جالسين

ليالي : السلام عليكم
ناصر وسالم : وعليكم السلام
ليالي : هلا سالم كيفك
سالم : تمام وأنتي
ليالي (تجلس مقابله لهم) : لله الحمد ... هاه وش جايبك عندنا
سالم(يطالع ناصر) : كأنها طرده هذي أهانه
ناصر : هههههههه دائم تطردك وترد لنا
سالم : لا احلف كأنك تستهزأ لا تخلوني أحلف علي الطلاق ما ادخل هذا البيت مره ثانيه
ليالي : هههههههه لا تكفه لا تحلف تطلق بعدين تدعي علي البنت و أهلها أجلس بس
سالم : لو ما حلفتي ما كنت جلست
ناصر : ههههههههههههه توم وجيري
سالم (يتربع على الكرسي ) : هاه وش راح تعشونا
ليالي (ترفع حاجبها) : ليه ما في بيتكم أكل
ناصر : إلا فيه بس عمي فهد وصاني أعشيه
سالم : قلت بغير الأكل وأجرب أكلكم وش يختلف عن أكلنا
ليالي : مثل عشاكم ما نختلف بس اليوم ما عندنا غير جبن وخبز وزين أن جبت لك معها طماطم
سالم (نزل رجوله) : نننننننننننننعم وأنا ولد أبوي عقب المحمر والمشمر خبز وجبن ولا إذا تكرمتي علي طماطم
ليالي : أحمد ربك على النعمة غيرك يتمناها وبعدين هونت الطماطم مو واجد عندنا خبزه وجبن تكفيك بس
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم (يصر على ضروسه) : وش أشرب معه
ليالي : مويه عشان ما تغص
سالم (يوقف) : هونت أرجع بيتنا أحسن
ناصر(يمسك يده ) : هههههههههههههه أجلس تضحك عليك
ليالي(تكتف أيديها وتوقف مقابله سالم) : لا ما أضحك
ناصر(يطالع لتوأمته اللي وقفت) : بس أمي تقول اليوم عشانا دجاج بالفرن
سالم (بصدمه ) : دجاااااااااااااااااااااج
ليالي : أيه دجاج لا يطيح سقف فمك بس دجاج لنا مو لك أنت لك الجبن والخبز
سالم (بعصبيه من برودها) : لا والله أنتم تأكلون دسم وأنا نواشف ليه بالله أحد قال لك سمين من كثر ماني نحيف أحس بطني بيلزق بظهري حرام عليك يا شيخه
ليالي : لا لا منت سمين بس منعا للكلسترول
ناصر (يضحك على سالم المعصب وليالي البارده) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم (يصر على ضروسه) : أذبحهاااااااااااا ترى من كثر ماني جوعان آكلها
ناصر : ههههههههه تنشب ببلعومك ما تنزل
سالم (جلس ونسى العصبية على كلام ناصر) : ههههههههههههههههههههههههه
ليالي : ها ها ها سخيفين بروح أشوف أمي ولا تخاف سالم بجيب لك خبزه وجبن عشان تتعشى (مدت لسانها له وراحت للمطبخ)
سالم (وقف بس ناصر مسكه) : قطع يقطع لسانك هييييييييييييين يا ليلوه
تعشى سالم في بيت عمه ورجع البيت يستعد ليوم جديد

*******************************************

يوم وصول الخال لأرض المملكة ......
بيت أبو إبراهيم ........

سمر(تنزل وتحب رأس أمها) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سمر(تجلس جنب فيصل على نفس الكرسي) : هلا فيصل يا أخي فقدتك أمس
فيصل : ما تفقدين غالي كان عندي مناوبة
سمر (ابتسمت) : ربي لا يحرمني منك (ألتفت لأمها) ماما ما نزلت مناي
الأم (بحزن) : لا والله لا نزلت ولا رضت تأكل
سلمى : ما يصير خالتي لها يومين على هذي الحالة
سمر : يمه حتى طلال ما نشوفه بس جالس عند غرفتها يكسر الخاطر
فيصل : مو سهل اللي يصير لها هذي حياة جديدة بعد تجربه تعبتها جسديا ونفسيا
الأم : الله يعينها
الكل : آمين
سالم : يمه كله زواج و مشاري رجال ما شاء الله عليه تراه مو عشماوي
فيصل(يخزه) : يا زينك ساكت يا تتكلم عدل يا تسكت
سالم : يا خوي تراني صادق أنتي مكبرين السالفة ت
فيصل (عصب) : ساااااااااااااااااااااااالم
الجد (طلع على صراخ فيصل وشاف ) : علامك تصارخ يا فيصل فيكم شيء
فيصل(يلف لجده ويطالع سالم اللي نزل رأسه ) : السموحه يا جدي بس عصبت شوي
الجد (أبتسم) : وش اللي عصبك
فيصل : سالم الله يهداه عصبني شوي
سالم (قرب من فيصل ويبوس خشمه) : والله غلطت ما كنت أقصد العذر
الجد (أبتسم ) : اللي فيه منى محد يحس فيه صعب تعيشون وتحسون باللي أهي فيه إلا اللي يعيش حالتها حالة المعاق اللي بياخذ إنسان سليم المقارنة بينهم صعبه
سمر(تركض له وتبوس رأسه) : فديتك درر يا جدي حكمه بسم الله عليك طالع علي بنت ولدك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه (هذي سمر تغير الجو بلحظات ^_^)
الجد : منى ما نزلت
الأم : لا يا عمي لها يومين ما أكلت ولا نزلت
الجد مشى ناحية المصعد اللي نادرا ما يستخدمه ويوم وصل للدور الثاني لفت انتباهه طلال اللي ساحب كرسي وجالس قدام الباب وأيده على خده حزن لشكله هو ما يعرف غيرها بالدنيا
الجد (قرب منه ومسح على شعره ) : علامك جالس هنا
طلال(بحزن) : أبي ماما بشوفها
الجد (أبتسم) : ضربت الباب عليها
طلال(يأخذ نفس ويطلعه) : ضربت بس قالت تعبانه ما تبي تشوف أحد وأنا مو احد أنا طلال حبيبها
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله (ينادي بصوت) سمررررررررر يا سمر
سمر(تصعد الدرج يوم سمعت جدها) : لبيه يالغالي
الجد : لبيتي حاجه يا رب خذي طلال
طلال : لا ما أبي أبي ماما
سمر (تقرب منه) : طلال ما عرفت أمس سالم جاب أيسكريم وخبأه بالثلاجة وش رأيك نأخذه واهو ما يعرف
طلال : ما راح يعرف
سمر : لا يله ننزل قبل يرجع ويعرف
طلال(أبتسم) : يله
منى كانت تسمع حوارهم واثر فيها كلام طلال ونزلت دمعتها على خدها
منى : أنا كيف نسيته انغمست بعالمي ونسيت دنيتي طلال وخنت أمانة منال آآآآآآآآآآه لا تلوميني يا قلبي (سمعت ضرب الباب مسحت دموعها وفتحته) حياك يا جدي
الجد : ما بغيتي تفتحين ليه يا منى ليه تسوين بنفسك كذا ليه تخلينا نقلق عليك يا بنتي
منى(تستند على عكازها وتحب رأسه وتحضنه) : مو بيدي سامحني
الجد (يمسح على رأسها) : خلينا نجلس أبي أسولف معك شوي
منى(تجلس على طرف السرير وجدها يجلس جنبها) : حياك
الجد : سمعي يا منى مشاري رجال زين ليه ترفضين وتعصبين أبوك وأنتي عارفه أنه ما يقصد يجبرك بقصد انه يأمن لك حياته
منى : جدي أنا ما أبي الزواج مو اعتراض على مشاري أعرفه والله وأعرف أخلاقه من كلام أخته بس أنا أنا (وبدت تصيح)
الجد : يامنى قلة حركة رجلك مو نهاية الحياة ياما حريم ورجال على كراسي متحركة وتزوجوا وما شاء الله عندهم عيال سليمين تعرفين غيرك يتمنى يحرك طرف بجسده مو قادر كل أطرافه ما فيها حياه أحنا مو دائمين لك يا بنتي (حديث عن الرسول معناه ان الانسان تقطع أعماله بالدنيا إلا من عمل صالح وولد يدعو له ) ما تبين ولد ولا بنت يدعون لك
منى : وطلال
الجد : وش فيه طلال
منى : كيف أخليه أنا وعدت أمه الله يرحمها وأهو ما يعرف غيري أم
الجد : هذي مقدور عليها أنا اكلمه بموضوع هذا أنه ما يحرمك منه
منى : ما راح يوافق الواحد يالله يالله يتحمل عياله يتحمل عيال غيره صعب
الجد : أصابع يدك مهي سوى مشاري دكتور أطفال ويحب الأطفال كثير ويحب طلال لا تقارنين بينه وبين الخسيس عمر

بدأت مناقشة الجد ومنى حول موضوع زواجها يا تقنعه يا يقنعها

أما في الصالة السفلية ..

الأم (على أعصابها) : خلاص ما فيني أعصاب لهم نص ساعه
سالم : صدق وقت طويل
الأم (توقف) : بروح أشوف الغداء أبي أشغل نفسي قبل افقد عقلي
فيصل : بسم الله عليك روحي يمه
سالم (نظر للسلم ) : تصدقون أنا واثق أنها راح توافق
فيصل : ما أظن
سالم : تراهن
سمر (من و خلفه) : على شنو تراهنون
سالم : إن منى توافق
سمر : ما راح توافق
فيصل : أنا مع سمر
سالم : من 100 ريال
سمر(فتحت عيونها) : 100 لا كثير أقصد على 50 بس وبعدين و راي عرس ومصاريف ما اقدر ادفع أكثر من 50 ريال
سالم : لا 100 ولا لا تراهنين
فيصل : خلاص هي تدفع 50 وأنا 100 وأنا بفوز
سالم : تم
سمر : بروح أساعد ماما وسلمى بالغداء
سلمى(تجهز السلطة للغداء) : عمتي متى راح يوصل أبو عمر (عبدالكريم أخو ميثه)
الأم : الساعه 5 توصل طيارتهم وتعرفين المطارات وزحمتها يبون ساعتين 3 ساعات
سلمى : راح يكون عندنا عشاء بكره
الأم : والله أظن أيه بس عمك حاب نروح المزرعة هذا الأسبوع
سمر(داخله) : واااااو مزرعة وناسه
الأم : بسم الله خبله أنتي
سمر (تحضن أمها) : يمه أنا من زمان ما شفت المزرعة ومشتاقة لها من راح يروح وكم نبقى هناك
الأم(تبعد سمر وتشوف الأكل) : نروح الأربعاء والخميس والجمعة نرجع الكل بيروح عمامك وخوالك حتى جدتك وخالتك فضه يمكن إذا طلعت تتغير صحتــ (سكتت يوم نظرها توجه لباب المطبخ وابتسمت) مناي
منى (تبتسم) : السلام عليكم
طلال اللي كان هادي على الكرسي جالس يأكل أيسكريم بس شافها ركض لها وحضنها
طلال (يبكي) : ماما
منى( تمسح على شعره لأنها ما تقدر تنزل مستنده على العكاز) : هلا حبيبي
طلال(يتمسك أكثر فيها) : ليه تخليني وما تشوفيني
منى : كنت تعبانه يا قلب ماما وما راح أخليك بس لا تبكي
طلال(يمسح دموعه ) : ما تخليني خلاص
منى(تبتسم) : وعد بس أتركني أسلم على أمي ما شفتها
الأم (تحضن منى وتبكي) : اشتقت لك يا روح أمك
منى (تبوس رأسها ) : سامحيني يا يمه أشغلتك
الأم : والله يا منى أذا ما تبينه ما تتزوجينه لو أبوك طلقنـ..
منى(تحط يدها على فم أمها) : لا يمه لا تقولين كذا أنا موافقه على مشاري
عم الصمت أجواء المطبخ والكل يستوعب الكلام اللي قالته منى
وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأه


الأم : كلووووووووووووووووووووووش
سمر(تركض وتضم منى) : خلوني أبارك للعروس
ركض سالم وفيصل للمطبخ ...
فيصل : وش صاير وش السالفة
سلمى : كلووووولووووووووش منى وافقت
سالم (ينطط) :كلولوووش ونااااااااااااااسه منى وافقت يالليل دانه يا ليل دانه كلووووووولووووووووش
منى : لهذي الدرجة فرحان لي
سالم : لا فرحان كسبت 150 ريال من سمر وفيصل
فيصل(يضربه برأسه) : ياحماااااااااار حطمتها والله عليك حظ
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : مالت عليكم عيال باركوا لأختكم
بارك فيصل وسالم لها ...
سلمى : خلوني أسلم عليها وأبارك لها (تسلم عليها) ألف ألف مبروك يا مناي
إبراهيم (سمعت أصوات يوم دخل وأتجه للمطبخ) : وش بلاكم مجتمعين هنـ... (أنتبه لمنى ) هلا وغلا منى
منى : هلا إبراهيم
الأم : إبراهيم بارك لمنى وافقت
إبراهيم(بفرح يقرب ويبوس جبينها) : ألف ألف مبروك الله يهينكم أن شاء الله
منى (بحياء) : الله يبارك فيك ويخليكم لي
الأم : إبراهيم أبوك وين
إبراهيم (يضرب جبهته) : يووووووووه نسيته بالصالة من الفرحة تراه يبي الغداء بروح أبشره
فيصل : بروح أبشره قبلك
سالم : لا والله أنا بسبقكم عشان آخذ البشارة
وتسابقوا للصالة ولكن انصدموا باللي عند أبوهم فعلا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
سمر : يا حليلكم أتفقتوا من يبشر أبوي ولا من سبق كل النبأ
سلمى ومنى والأم : ههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : شاطره سموره
سمر(بترفع خشمها وبغرور) : تسلمين يمه تربية فهد الـ ....
سالم (بزعل) : ووووووووول عليك حظ بس لا تنسين 50 ريال اللي عليك
سمر(تطالع له من فوق لتحت) : تبي 50 ريال بس أفاا عليك (لفت لأبوها) باباتي لو سمحت 50 ريال للأخ سالم
الأب(دخل يده بجيبه وطلع فلوس) : خذي يا عيون أبوك
سمر(تمشي لسالم وبغرور) : خذ يا سالم الـ الـ الخمسين ريال (بأستهزاء) مو محتاجه لها الحمد لله
فيصل : يبه ادفع عني 100 ريال
الأب : مو عندك راتبك أدفع من جيبك
فيصل(يكتف أيديه ويطالع لسمر) : وليه سمر
سمر(توقف جنب أبوها) : قل أعوذ برب الفلق
الأب : ههههههههه أهي بشرتني تستاهل
سالم : أيه الحمد لله ما بشرتك 50ريال البشارة أنا كاسب 150 ريال صح فيصل
فيصل : صدقت لو عرفت أن البشارة كذا كان ما تعبت نفسي أناقش الأخ إبراهيم والأخ سالم في من يبشر الوالد العزيز بموافقة العروس الحلوة
سمر(تطلع من جيبها الفلوس وترفع يدها فوق) : صدقتوا الحمد لله أني أنا من تعبت وأخذت 2000 ريال البشارة
إبراهيم وسالم وفيصل : ألفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
الأم ومنى وسلمى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب(وقف و اتجه لمنى ضمها ) : ألف مبروك يا منى وسامحيني أذا غصبتك يا بنتي بس لمصلحتك والله
منى(بحياء باست رأسه) : الله يبارك لك يالغالي ربي ما يحرمني منك
الأم : يله يا بنات نحط الغداء
البنات : يله

وصل خبر موافقة منى لمشاري اللي مو قادر يعبر عن فرحته بقبولها والعائلة اللي فرحت لخطبة منى وبدأت الاتصالات بالمباركة والتهنئة مشاري كان طالب يشوف منى شوفه شرعيه وتوافق الأمر مع أن منى طالبه تكلم مشاري قبل لا يعلنون رسمي الخطبة للناس وتحط النقاط على الحروف وبعد صلاة العشاء كان الموعد ومنى متوترة وجالسه بغرفتها وتفكر
منى : اللي سويته صح ولا خطأ .. أنا كيف وافقت هل الخطوة صح أم بداية للضياع (تسندت على عكازها ووقفت جنب الشباك) وطلال وش موقعه يرضى فيه مؤقت لين أصير عنده وبعده يرفضه ...... آآآآآآآآآآآآآآآه يارب ثبتني قلبي يرجف .. ما راح أوافق إذا رفضت طلال يا مشاري لو أوقف قدام الكل طلال بالأول (سمعت دق الباب) أدخل
فيصل (أبتسم) : يالله يالعروس مشاري وصل وأبوي يقول انزلي
منى(أخذت نفس وطلعته) : أن شاء الله الله يعين توكلنا عليه
فيصل : حشا داخله حرب
منى (تلف لفتها وتلبس نقابها ) : صدقني بالنسبة لي حرب أنا اكسبها يا هو يكسبها
فيصل : ليه لابسه لفه ولثام
منى : أنا حابه ألبس أسبقني للمجلس جايه
فيصل : أن شاء الله
نزل فيصل وخبر أبوه أنها جايه منى نازله من الدرج وأمها وسلمى وسمر متفاجئات بلبسها
الأم : ليه لابسه لفه ومتغطية يمه من حقه يشوفك
منى : معليه يمه
سلمى : الشرع عطاه حق النظرة
منى : ياربي أدري لا تخافون بيشوفني ويشبع شوف أنا مو مجنونه أنا عارفه وش أسوي يلا تأخرت يمه تعالي معي خايفه
سمر : أنا أجي معك
الأم : أنثبري منى أبوك وأخوانك وجدك داخل روحي الله يتمم لك بخير
إبراهيم (يدخل يستعجلها) : منــ.. وش لابسه
منى : برهوم لا تعلق عارفه يلا نمشي
الكل بالمجلس قاعد على أعصابه ومشاري متوتر وكل شوي يسوي شماغه ويمسح وجهه فيصل وسالم ماسكين نفسهم عن الضحك على شكله لان أبوهم خزهم أكثر من مره
منى : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الكل يتبادل النظرات من تغطيها و مشاري يرفع حاجبه يبي مبرر لحركتها
الأب(ابتسم) : حياك تعالي عندي
منى (تمشي بمساعدة عكازها) : الله يحييك
الجد : مشاري تكلم هذي منى
مشاري : احم كيفك يا منى
منى : بخير تسلم
ساد الصمت والأب غمز لعياله يطلعون عشان يأخذون راحتهم
منى (انتبهت لأبوها يقوم) : وين
الأب(يبتسم) : أخليكم مع بعض
منى(تطالع له وتهز رأسها لا) : ......
الأب(يبوس رأسها) : لا تخافين بنكون قريب
الجد (همس لها) : أنا ما راح أخليك وأنا جدك
منى(تبتسم) : الله يخليك لي
الجد(ألتفت لمشاري ) : يله قولي لمشاري اللي تبين
منى(بهمس ) : أستحي
مشاري (أبتسم) : منى شنو شروطك
منى : .................
مشاري : منى
منى(في نفسها) : وش اقول ياربي يوم شفته ضاع كل الكلام اللي مصففته أقوله وووووووووووووين الثقه آآآآآآآه ساعدني يارب
الجد : منى الرجال يكلمك
مشاري : الظاهر يا جدي بنام عندكم اليوم بس حطوا لي لحاف زين لأني أبرد
منى (كتمت ضحكتها وحاولت تشجع نفسها) : أحم أسمح لي يا دكتور مشاري وأسمع لي للنهاية أذا وافقت على شروطي فأنا لك حليلة ولك الحق بالنظرة الشرعية وإذا ما أعجبتك شروطي فأنا ساتره نفسي وأنت الله يهينك بوحدة ثانيه
مشاري : تفضلي
منى : ما راح أسوي ملكه ولا حفل زفاف أبي عشاء عائلي بسيط وبس وأبي بيت أو شقه لوحدي بعيد عن اهلك وأهم شيء طلال راح يكون معي لأنك عارف أني مربيته وبحسبة أمه وما أبي شهر عسل لأني ما اقدر أبعد عن طلال(أخذت نفس حست أنها أنهت المهمة وأرتاحت)
مشاري ما عرف شنو يقول أنصدم بكلامها وتنازلاتها اللي من حق كل بنت تتمنى تتزوج كل شيء عشان طلال
منى فهمت من سكوته أنه مو قابل لشروطها ووقفت
منى : عن أذنكم
الجد : وين منى
مشاري : ما تبين تعرفين ردي
منى : باين التردد يا دكتور
مشاري : أنا شاريك يا منى وشاري نسب أهلك وأفتخر أني أناسبكم ما عندي اعتراض موافق
الكل كان خلف الباب وبس سمعوا موافقة مشاري بدت اللولشه الزغاريط اليباب ^_^
منى (رفعت يدها ونزلت لثامها ولفتها وما رفعت رأسها) : ...............
مشاري مو عارف يشوفها ومستحي يقول لها رفعي راسك وجه نظره للجد اللي ابتسم له
الجد : مناي رفعي عيونك شوفي مشاري
منى (استحت ورفعت رأسها بس مو عيونها) : .............
مشاري (نفذ صبره ما رفعت عيونها) : جدي أخاف تطلع حوله بنتكم
منى(أنصدمت من كلامه ورفعت عيونها له) : ............
مشاري(أبتسم ) : بسم الله عليك ما شاء الله
منى(استحت ونزلت عيونها ) : ..........
الجد : ألف مبروك يا عيالي
مشاري ومنى : الله يبارك فيك (ألتفت لمنى وسرح فيها في وجها وشعرها وايديها اللي تبعد الخصل المتمرده عن وجها وابتسم )

بصـــــرخ احبك عقب ماكنت كاتمهــــــا
واعلــــن وجودك بوسط القلب وحداني
٠ماكنت غايب حبيبــــــي بس افهمها
إسأل حنيني لكم هو وين وداني
ارحــــم عذاب القلــب يازين ارحمها
ارحم عذابــــي عساه يجيك ما جاني
لو تطلب الروح ارخصهــــــا واقدمها
لو تطلب العيــن ماني قايل ماني
انظم بيوت الشعر لجلك واقدمها
ومانيب طالبك غصــــب عنك تهواني
ياناس انا مجنونــــــه بحبــــــه وله باعلنـــها
والعقل في ساحه المحبـــوب هيماني
ان كان حبــك جريمــــــه وانت راسمها
لعلــــن انا في الجرايد اني انا الجاني
امــــــوت واحيا على حبــــــك واختمها

الجد : مشاري ما شبعت خز ومطالعه أذا ملكت طالع لها لين تشبع
منى(استحت واستندت على عكازها ) : أسمحولي
مشاري : وين
دخل الأب والشباب ومنى طلعت من المجلس ومشاري متحطم ومتضايق ما يبيها تروح
الأب (أبتسم) : هاه مشاري أذا ملكت قل لها وين
مشاري(أنحرج وأبتسم) : العذر يا عم
إبراهيم : يا حليلك يا مشاري طحت ولا أحد سمى عليك
مشاري(أبتسم وفي نفسه) : صدقت ومن شاف مناي نسى نفسه يا حلوها ويا حلو زولها كل هذا الجمال لي ما شاء الله
قضى مشاري السهره في بيت العم فهد و من عرفوا الشباب توجهوا لمجلس العم أبو إبراهيم يباركون له وعلى الساعه11 بالليل كلن أستأذن وعلى بيته اتجه
وطلع فيصل وسالم للمطار يستقبلون خالهم عبدالكريم وعائلته ووصلوهم لشقتهم الخاصة بعد عناء الرحلة وتأخر الطائرة رفض أبو إبراهيم أن أم إبراهيم تروح لهم لأنهم أكيد تعبانين من السفر وبيرتاحون

اليوم الثاني ......

الأم (بغرفة سمر) : لا إله إلا الله يا سمر قومي
سمر(متغطية) : أوووووه ماماتي الساعه 8 وش فيك مستعجلة
الأم : قومي بنروح بيت خالك نتحمد لهم على السلامة
سمر : تو الناس من الصباح رايحين ما وراهم شيء
الأم : مشتاقة لخالك قومي
سمر(تسمع تلفونها رفعته) : ألو ... أووووووووووووف هذا أنتي وش تبين ....... وش أسوي خالتك فوق راسي تبيني أصحى نروح بيت خالك ..... لا لا والله ....حلفي ... زين أبلغها أقلبي وجهك .. باي
الأم : وش عندها عذاري
سمر(ترجع تتغطى بتكمل نوم) : يمه تقول عذاري لا تروحون شقه خالي لأنهم (تتثاوب) آه أعوذ بالله
الأم : أخلصي علي
سمر : طيب قاعدة اتثاوب
الأم (عصبت) : سمرووووووووووه
سمر : زين خلاص خالي أو بالأصح أمي مزنه عازمة الكل على الغداء عندها فلا تروحين لهم تشوفينهم في بيت خالتي
الأم : زين خلاص أخمدي
سمر : يمه ولا عليك أمر قعدوني الساعة 10
الأم : زين خيشه نوم مو بنت أعوذ بالله
سالم (طالع من غرفته وشاف أمه وأبتسم) : صباح الخير
الأم (سكرت باب غرفة سمر) : صباح النور صاحي بدري
سالم : وأنا قدرت أنام من شفت خالي و أهله
الأم(تبتسم) : الخال ولا أهل الخال
سالم : والله الكل عارفه خالي غالي وأهله غالين
الأم : الله يهنيك دوم
سالم : ما أفطرتي
الأم : إلا مع أبوك وجدك تبي فطور
سالم : أيه جوعان
الأم : خسى الجوع تعال يمه

ونزل سالم يتفطر مع أمه والوقت يمر بسرعة وعلى الساعة 10
رننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن المنبه^_^
سمر(تتغطى باللحاف ومعصبه) : اوووووووووف يالبلشه لازم غداء قاعدين من الصبح كان خليتوه عشاء (سمعت باب غرفتها يدق بعصبيه) ننننننننننننننعم
ماريا : ماما يقول أذا أنتي يلوح لازم ينزل 15 تقيقه
سمر(رفعت اللحاف ) : شنووووو 15 دقيقه ظلم
ماريا : يقول لماما تلم
سمر : شنو بغبغاء لا يقول يا غبية
ماريا (عصبت) : تيب شنو يقول
سمر : عشتووو عصبت انقلعي جايه ألحين
ماريا نزلت معصبيه وتتأفف وسمر دخلت تأخذ دش وفتحت دولابها واختارت لبسها وبعد ما خلصت الميك أب خذت عبايتها وعطرتها ونزلت لتحت شافت أمها وسلمى ينتظرون
سمر : السلام عليكم
سلمى والأم : وعليكم السلام
الأم : تو الناس كان نمتي ما قلت ربع ساعه
سمر (تطالع ساعتها) : يمه تأخرت 10 دقائق وبعدين معجزه سمر بنت فهد تخلص بنص ساعة
الأم : إيه لو قعدنا طول اليوم نسمع لسمر فهد ما خلصنا يلا نروح
سمر : ما أفطرت وبعدين منى مو رايحه
سلمى(توقف تلبس عباتها) : لا تقول مالها خلق نقزات البنات وتعليقاتهن
الأم : يا بنات يله السائق برى
سمر : والفطور
الأم (تمسك يدها) : في بيت خالتك كل شيء جاهز
وصلت سمر وبعدها بثواني وصلن البنات إلا منى و ميثه ما حضرن الغداء لأن مو باقي شيء على زواج ميثه ومستحيه من الكل
في المطبخ البنات متجمعات ..........
سمر(تشرب عصير) : مي ميثه ليه ما حضرت
مي : هههههههه تقول تستحي
سمر (رفعت حاجبها) : والله جاء اليوم اللي نشوف ميثوه مستحيه
فرح : لا عاد حدك عن مرت اخوي
سمر (لفت لها) : وتدافعين بعد يا نص نصيص
فرح : نص نصيص بعينك
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : ما شاء الله عليكن تضحكن وأنا وليالي نسوي الشاي والقهوة
سمر : يعني وش تبين أظن ثنتين يكفن وحده تستلم القهوة ووحده الشاي
مي : شاطره صرفت نفسها
عذاري : يا أتكاليه أففففففففف
فرح : ما وصل بيت خالك عذوره
عذاري(تصب الشاي) : سلطان متصل عليهم يقولون على وصول
مي :تأخروا كثير وهذي العزيمة لهم
سمر : أكيد الست لمى وكشختها الزايده
ليالي : بصراحة ولا تزعلين يا سموره وعذور ما أحبها هالبنت ما تعجبني
سمر (تكتف أيديها وتهز رأسها) : لا لا خذي راحتك ما أزعل بخصوص لمى عادي
فرح : عاد ليه حلوه لمى
مي : يمكن غيره والعياذ بالله
سمر وليالي : ووووووووووووووووووووووع
: منو الوووووووووع
لفن البنات وأرتبكن
عذاري : هلا لمي ... وع طعم الشاي اللي مصلحته سمر وليالي (مشت تسلم عليها) الحمد لله على السلامة
لما : الله يسلمك (وسلمت على الكل وبدت أخذ السوالف والأخبار)
سلمى (تدخل) : يا ويلي منكن (انتبهت للمى وسلمت عليها) ألحين ندور عليكن بالمطبخ وسالف
سمر : عادي
سلمى : عادي هاه وين القهوة والشاي لمجلس الرجال
عذاري : هذا ليه
سلمى : أبي أتأكد منهن
عذاري(رفعت حاجبها) : ليه مو واثقة مني
سلمى : لا والله ما اقصد آخر قهوة كانت بلا هيل
مي : من قال
سلمى : إبراهيم معصب يقول مخلين البزارين يسوون قهوة وشاي للرجال
البنات (بصوت واحد) : نننننننننننننننننننننننننعم
سمر : يلا يا بنات نجلس في الحديقة كافي اهانات
البنات : يله
خوله(داخله) : وين وين البرنسيسات مروحات
مي : والله يا خاله يقولون قهوتنا مو زينه وأنجرحنا أهئ أهئ
خوله (توقف جنب سلمى) : الصراحة مو كلهن بس آخر شاي وقهوة قاموا يتأففون من اللي سواهن
ليالي وعذاري : سمر ومي
سلمى : أيه هذا والله اللي شكيت فيه أعرفهن وأعرف طبخهن
لمى : ههههههههههههههههههههه
سمر(خزتها) : بس بس لا تموتين علينا
لمى (أنحرجت) : ....................
سلمى : يله طلعن من المطبخ مسويات زحمه
عذاري : ومن يسوي الشاي والقهوة
خوله : أنا وسلمى
مي(حبت تطفرهن وتقرب من خوله) : بسوي معكن
خوله : مو وقته بعدين
مي : لا خالوه ألحين بعوض عن الضرر اللي حصل
خوله : مي خليني وراي شغل
مي : لا لا
خوله (ترفع الملاس وبعصبيه) ميوووووووووووووووووووووه
مي (أهربت تضحك وأصدمت و كانت بتطيح بس مسكها ) : آ آ آسفه
فيصل : بسم الله عليك فيك شيء مي
مي (تحمد ربها متغطية وتبعد عنه لين خوله) : هاه لا
خوله(كتمت ضحكتها وهمست) : جزاك
مي : خالوه
سلمى : يله طلعن برا مسويات زحمه
طلعن البنات ...
سمر(لاحظت حالة مي ومشت جنبها) : ميو عادي
مي(رفعت نضرها) : شنو عادي الحمد لله متغطية صدق خبله
سمر(غمزت ) : ليتك مو متغطية كان فيصل ما يخليك بسم الله عليك مزيونه
مي(أستحت) : أخوك بعد ما شاء الله مزيون
سمر : لحقتي تطالعينه
مي : سموووووووووووووووره
سمر : ههههههههههههههههههههه خلاص خلاص تعالي البنات سبقنا
مي (في نفسها) : ما شاء الله عليك يا فيصل من متى ما شفتك وااااااو من قدي كنت لازقه فيه وشفته شفته يا ويل حالي تخبلت ههههههههههههههههههههه
أووووووه منك دايم تخبل من يشوفك عارفه منت لي بس ما أقول غير أحرسه يا رب
طلعن البنات وحطن زوليه (فرشه) بالحديقة وجلسن
ليالي : والله متعه إجازة عيد الفطر بس خسارة مو طويلة كم يوم
مي : يووه يا حلو رمضان الله يعيده علينا يا رب كل سنه
البنات : أمين يا رب
سمر : بنات تغطن سالم وناصر جايين
تغطن البنات إلا لمى ما تتغطى بس تتحجب غصب عنها لأنها بالسعودية وليالي اللي تتحجب بس قدام سالم قامت عذاري تسلم على سالم أخوها من الرضاعة
سالم : هلا هلا وبعد هلا عذوره
عذاري : هلا فيك كيفك
سالم : بخير و أنتي
عذاري : تمام بشوفتك
سالم : لو مشتاقة كان جيتي لنا
عذاري : والله مشغولة مع أمي يالغالي أنت بعد ما نشوفك قطعت
سالم : أيه والله خلاص لك مني أجيكم واسهر معك وأنام عندكم بعد
عذاري (بفرح) : وعد
سالم : وعد
ناصر : بصراحة كأنهم نسوني ارجع يعني
ليالي : لا لا ياهلا وهلا وهلا وهلا وغلا بنظر عيوني (لفت لسالم) حتى أحنا نعرف نهلي بس حنا كرماء بالترحيب
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : والله محد يغلبك إلا ليالي تسلمين يا أحلى أخت ما غلطت أمي يوم جابتك معاي مع اني قلت لها أبي أكون بروحي قالت لا وحلفت أجيبك معي قلت لك عطيني يدك وطلعنا تذكرين حتى ضحكتي علي و سبقتيني بدقيقتين
ليالي : أيه اذكر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : طيب وش جايبكم
سالم (لف للمى ) : شفنا النور زايد عندكم قررنا نجي
سمر : أيه تكفه (بأستهزاء) ألبس نظارتك الشمسية عشان النور لا يؤثر على عيونك
ناصر : من قدكم قاعدين معنا
عذاري : لا عاد أسمح لي انتم اللي جالسين معنا
فرح ومي ما تكلمن و فضلن يسكتن رغم إنهن تمنن يردن على غرور سالم وناصر بس ماسكات نفسهن
لمى : ههههههه جلستهم حلوه
سمر(تخزها) : جلستهم حلوه على شنو فرحانة على الدلع ولا وش رأيك تروحين المجلس معهم
سالم وناصر : يحق لها الدلع
ليالي : عاد الدلع ما في مثل لمى متعودة من البيئة اللي عاشت فيها ما عليها عتب ( ابتسمت باستهزاء ) بس المشكلة الحياء ما يعرف طريق لبعض الناس (ولفت لسالم )
سالم فهم أنها تقصده وللحين ما نست سالفة اللي قال ياهنيك يا سمر
ناصر : الحياء أظن مو لايق على كل واحد بس ناس وناس
ليالي : زين انتو الحين وش جابكم ومجلسكم
سالم : رجولنا هههههههه
ناصر(ضرب كفه بكف سالم) : حلوووووه خخخخخ بس لا تعيدها
لمى : أنا بعد كفكم
البنات انصدمن من جرأتها وسالم وناصر طالعوا بعض وما ترددوا ضربوا كفها بكفهم << عادي هههههههههههه
ليالي(عصبت منهم ومن لمى اللي مو مهتمة أن هذا عيب) : قوموا فارقوا
ناصر(يطالع سالم و أباستهزاء) : طرده أفااااااااااااا
سالم (يطالع لليالي وبغرور) : مو جالسين فوق راسك
ليالي (تصر على ضروسها بعصبيه) : أظن هذي جلست بنات
سالم : بنات
ليالي : أيه بنات( تأشر على البنات) : بنات ما تشوفون وانتم عيال يلا يلا
سالم : وأنتي
ليالي : أنا
سالم (يطالع وبأستهزاء) : أيه أنتي هن بنات وإحنا عيال وأنتي
ليالي (رفعت حاجبها ) : وش فيني
سالم : أمممممممم بنت ولا ولد
ناصر : تصدق صدق
الصمت عم المكان صدمه كلام سالم وتأييد ناصر كيف يتجرؤون ويقولون عنها هذا الكلام وهم أكثر الناس معرفه وقرب من ليالي أما ليالي صدمه كبيره وأكبر من البنات حست بطعنه طول الوقت تسمع أنه ما همهم شنو أهي بقدر أنها ليالي مو مهم شكلها وهيأتها ما كانت مفكره أنهم يفكرون هي شنو بنت ولا ولد
سالم : هاه مجاوبتي ولا أكل البسه (القطوه) لسانك أنت لما توقفين معنا كأنك توأم لي ولناصر ولما تكونين جنب البنات شكلك غلط وش جابك للجنس الناعم كلهن كشخه وملامح تعرفهن لما تشوفهن
ليالي حست الدمع في عيونها ونزلت رأسها ما تبي يشوفونها وتحس يضيق تنفسها إلا سالم وناصر إلا سالم وناصر هذا ما تردده بقلبها وتحس بطعنات كل الناس عادي إلا أهم شخصين بدنيتها إلا سالم وناصر لاااااااااا
ناصر : صح لسانك قلت اللي بقوله بس آآآآخ منك دوم تسبق شوفي ليالي صدق بينك وبين لمى الفرق شاسع
لمى (بحيا) : شكرا
ليالي ماقدرت صدمات رفعت عيونها وطالعت لناصر وسالم اللي أنصدموا سالم وناصر ليالي تبكي ليالي من عرفوها ما بكت ولا شافوا دمعه على خدها

وتبقى ...
صرخة آلدهشه
تترجم للأسى عنوآإن
تترجم صدمتي ...
بـ إنسآن هقيته مخلص و وآإفي

وتوهم بيتكلمون لما شافوا دمعة ليالي الغاليه
: بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــس
مى (بلا شعور صرخت ) : بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس أنتو ما تستحون ليالي تسواكم وتسوى الكل (وبدت تصيح)
سمر(عصبت) : قلتها من شفتكم ما وراكم خير انتو و اللي طايحين بها تغزل
لمى (نزلت عيونها وما قدرت ترد) : .....................
ليالي (بصوت مبحوح) : سـ.. سمـ..
سمر (ألتفت لها بخوف ) : ليالي ليالي وش فيك
ليالي تحاول تتنفس صدرها يترفع ونزل بسرعة وعيونها كلها دمع فرح ركضت لداخل البيت وسالم وناصر قربوا لها بس سمر منعتهم
فرح(تدخل المطبخ وتبكي ) : عمه
خوله(تخرعت) : وش فيك
فرح : ليالي عموه مو قادرة تتنفس
خوله : بسم الله جيبي ماي ولحقني
ركضت خوله للحديقة و شافت البنات حولها و مى تهوي عليها الهواء وهن يبكن عليها
سالم (بخوف يوم شاف حالتها ودموعها بعيونها ونطرها له وناصر ولا كأنها تشوف أحد غيرهم) : ليالي ليالي (حس ان ممكن يبكي يوم شاف حالتها و في نفسه)

قهر لا شفت أنا دمعك يهل ومقـدر أشلـه
لو أن الموت ياخذني !! بس أني أقدر أزيله
ترا لامن نزل دمعك أحس الـروح مختلـه
ترا دمعك علي غالي دخيلك مامعي حيلـه

مي : أسكتوا
ناصر : والله ليالي كنا نمزح
سمر (لفت له بعصبيه) : تمزحون أنتو تسكتون أنتم السبب
خوله : وش حصل ليالي يا عمري و أبعدن يا بنات اتركنها تأخذ هواء ( تشوف عمتها و مو قادرة تستوعب تحاول تتنفس واهي تتذكر كلام سالم وناصر ) بسم الله عليك أنا عميمه خوله تنفسي على مهلك يالغاليه
قامت تمسح على صدرها وظهرها وتحاول تتماسك قدامها و أهي ترجف من الخوف على حالتها
فرح : خذي الماي يا عمه
خوله : أشربي وتعوذي من الشيطان قولي لا إله إلا الله
ليالي (بصعوبة ) : لا ... إلـ ... ــه إلا الـ.. له
خوله(ابتسمت) : أيه شوي شوي نزلي شيلتك (لفتك)
ليالي لفت بنظرها لسالم وناصر وعيونها لحد ألحين دموع
خوله : سالم ناصر ابتعدوا خلوها تأخذ راحتها
أبتعد سالم وناصر و حسوا أنهم زودوها وقلوبهم تعورهم عليها ما اعتقدوا أنها تنهار ولا مره صار معها كذا رغم أنهم يزعلونها ويضايقونها اللي ما يعرفونه أن ليالي عمرها ما زعلت منهم لأن كل مره كانوا لوحدهم(بروحهم) يعني بين بعض عمرها ما تحسست من مزحهم وضحكهم اللي صدمها أن أمام البنات ووجود ضيفه تعتبر بالنسبة لليالي ضيفه ثقيلة اللي هيه لمى أول مره تصير لها حست بالأهانه والطعنات
خوله : هديتي ألحين
ليالي : أيه الحمد لله
خوله : طيب شنو صار وليه البنات يصيحون
سمر : اللي صار
ليالي (تقاطعها اغتصبت الأبتسامه ) : ما في شيء عمه بس شرقت يوم نضحك
البنات فهمن أن ليالي ما تبي أحد يعرف فاحترموا رأيها وأسكتن خوله فهمت أنها ما تبي تقول شيء حبت تسكت لين تختلي فيها وتعرف شنو صار كل عيال أخوانها غالين بس مو مثل غلا ليالي عندها
خوله ( باستها) : يله الحمد لله على سلامتك بروح أكمل شغلي
ابتعدت خوله عنهن وهي تفكر في شنو صار وقطع تفكيرها صوت سالم وناصر رفعت رأسها لهم
خوله : هلا
سالم : كيفها
خوله : بخير لله الحمد
ناصر : بخير وش صار لها
خوله(تنقل نظرها بين سالم وناصر) : مدري الخبر أظن عندكم
ناصر وسالم يتبادلون النظر ويحسون بالإحراج
خوله : شباب وش حصل عندي أحساس أن لكم يد باللي صار
ناصر : و أهي وش قالت
خوله : تقول شرقت من الضحك
سالم و ناصر : يمكن
خوله : ما صدقتها ولا مصدقتكم بس يا خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش
سالم : عمه بنروح المجلس أسمحي لي
أما عند البنات ......
ليالي : عطيني جوالي مي
مي : أن شاء الله بس ليه
ليالي : برجع البيت تعبانه
سمر : تتصلين بمن
ليالي : محمد
عذاري : وأمك وش راح تقولين لها
مي : بقول لها تعبت وراحت
ليالي (تاخذ جوالها) : ألو .. هلا الغالي ..(ضحكت رغم ألمها) هههههه لا مو غلطانة متصلة عليك مو على ناصر حمودي .. برجع البيت تعبانه .. ما في شر بس شوي تعبانه إذا تقدر ترجعني ولا لا .. لا لا لا ناصر لا .. ما أبي ... مو ضروري تعرف ترجعني ولا لا .. خلاص أجيب عباتي وبطلع
فرح : بروح أجيب عباتك
قامت ليالي بمساعدة سمر اللي تسندها ولبست عباتها وودعت البنات وطلعت للباب وقفت عند سيارة محمد و ألتفت لمجلس شافت سالم وناصر مع محمد ودمعت عيونها


ول يا كبر القهر لا صار ما بـ اليد حيلهـ ..
والجروح من القرايب والخطا مني وفيني
إن نويت اشفي غليلي ما لقيت أي وسيلهـ ..
كيف ابلقى دام جرحي سبتهـ طعنهـ يميني

ناصر : وين أبو جاسم
محمد : ليالي
سالم(يطالع ناصر اللي أنصدم مثله) : خير وش فيها
محمد(يخزه) : وش دخلك
سالم : بس كذا بنت عمي وأسأل عنها
محمد : ههههههه امزح سلوم تمون
ناصر : وش بغت أخلص
محمد : بترجع البيت تقول تعبانه شوي (دق جواله) ألو طالع طالع مع السلامة شباب
ناصر وسالم : مع السلامة
محمد (يركب السيارة وبعد ما ركبت ليالي وسلمت) : هاه لولو فيك شيء
ليالي : ما فيه شيء
محمد (يحرك السيارة) : لا بس تمشين بصعوبة
ليالي : لا هذي فروحه سولفنا عنك ويقال يعني تستحي الدفشه دفعتني (دزتني) وطحت
محمد(لف لها) : هاه
ليالي : هههههههههه أنتبه للطريق امزح والله مالها شيء بس طحت وحنا نلعب بس
محمد : تبين تروحين المستشفى
ليالي : لا برتاح أذا رحت البيت
محمد(وصل) : على راحتك تحبين أبقى معك
ليالي : لا بروح غرفتي أنام لا تحاتي
رجع محمد لبيت سلطان وليالي صعدت لغرفتها بصعوبة لبست دراعه بيت وجلست على سريرها وضمت رجولها وحوطتها بأيديها وصاحت(بكت) من اللي صار اليوم لها وقدام البنات

تعبت أدور أسباب
لخيانتك اللي ما سويت لها حساب
ليه ماحنا كنا دوم أحباب
إيش الي صار وكيف أنسى العذاب


ونامت وهي ما حست بنفسها ما حست إلا باللي يمسح على رأسها
ليالي (فتحت عيونها) : هلا يبه هلا يمه
أم ليالي : سلامتك يمه وش فيك
ليالي (ابتسمت) : الله يسلمك ما فيه شيء
الأب : محمد قال أنك رجعتِ و كنتِ تعبانه
ليالي : كنت شوي تعبانه
الأب : يله جيبي عباتك نروح الطبيب
الأم : أيه يله قومي
ليالي : لا لا يبه والله ما فيني شيء بس من اللعب مع البنات
الأم : أكيد
ليالي : أيه
الأب : هذي الحقيقة ليالي والله
ليالي : أيه (وتجمعت بعيونها الدمع)
الأب : ما عليك شر أنا بروح أنام شوي قبل صلاة العصر وإذا زاد تعبك بسم الله عليك قولي لي اوديك للمستشفى
ليالي : نوم العوافي
الأم (جلست جنبها) : ليالي وش فيك
ليالي : ما فيه شيء إلا وين أمي حمده ما أشوفها
الأم : رجعت أنا وأبوك لما عرفنا عنك ومحمد بيرجع أمك حمده أكلتي شيء ولا أسوي لك شيء
ليالي : مو مشتهيه
الأم : على راحتك بروح أريح
طلعت الأم وشافت ناصر يصعد
ناصر : هاه يمه كيفها
الأم : بخير والله مو عارفه وش صاير لها
ناصر : بروح أشوفها
سمعت ليالي صوته ومشت بتقفل الغرفة بس أهو دخل رجعت وجلست على السرير ولفت عنه
ناصر : ليالي
ليالي : ......
ناصر : ليالي
ليالي : ......
ناصر : والله آسف ليالي ردي علي مو قصدي
ليالي : ......
ناصر : تكفين والله نمزح معاك صدقيني الامر كله مزحه سمعي وش بقول طلبتك ليالي
ليالي ( صدت عنه وفي نفسها) : تمزحون طعنتوني وترمون الكلام مو لازم أكشخ قدامكم عشان تبصمون أني أنثى بكامل هيأتها أنت وسالم زودتوها هذي المرة وأنا مترفعة عن خرابيط البنات (نزلت دمعتها)
ناصر(عوره قلبه لما شاف دموعها تنزل) : ليالـ..
خوله (تدخل) : السلام عليكم
ليالي وناصر : وعليكم السلام
ليالي(مسحت دمعتها وتصنعت البسمة) : هلا عميمه
خوله : كيفك قلت للسائق يوصلني هنا ويودي أم بندر للبيت
ليالي : بخير ليه تعبتي نفسك
ناصر : ليا..
ليالي (قطعت كلامه) : عميمه ما أبي أشوفه
خوله(أنصدمت) : هذا ناصر
ليالي : عارفه
ناصر : ليالي أسمعي
ليالي (تجمعت الدموع وطالعت عمتها) : عميمه ما أبي أشوفه ما أبي أسمع صوته
خوله(تضمها) ناصر أطلع
ناصر : بس
خوله(خزته) : اطلع قلت لك



طلع ناصر والدمعة على طرف العين ويلوم نفسه وحال سالم اللي جالس في غرفته مو أقل من حال ناصر اللي متندم ويلوم نفسه ويمكن أكثر من ناصر لأنه اهو من بدأ بالكلام .. كان لازم يصر على رأيه يوم طلب منه ناصر يطبقون هذي التمثيليه و رفضها بس ناصر أصر وطلبه تذكر اللي صار بينه وبين ناصر

ناصر : سالم والله قصدي من اللي بسويه أنها تصحى وتترك حركات الصبيانيه
سالم : بس ليالي
ناصر : أسمع يا سالم ليالي كبرت بس مو مهتمه لنفسها تذكر لما دخلنا واهي تكلم سمر عن لبس العرس رفضت الفساتين مثل البنات وتبي بنطلون كم لها ما عرفت الفستان وحركات البنات تقول عنها غباء ليه لأنها تعودت علينا أنا وأنت ومحمد ووليد لان ما عرفت الأخت بس عرفت الإخوان وترتب مثلنا
سالم : طيب نقول لها لما نكون لوحدنا بس قدام البنات
ناصر : لا ياما وضحنا لها وإحنا لوحدنا وبين بعض وش قالت اهتمت تغيرت لا ظلت مثل ما أهي ولا عبرت الكلام
سالم : ................
ناصر : سالم أنا ما عندي إلا أخت وحده وأبيها أحسن البنات هي بسن زواج مستحيل أحد يقبل فيها و أهي كذا بيقول هذي مو بنت لا فيها أنوثة لا بحركاتها ولا في لبسها ولا في شيء
سالم : وان زعلت أو عصبت أخاف أنها تقوم وتضربنا ترى عادي ليالي تسويها
ناصر : ههههههههههههه ليالي ياما ضربتنا
سالم(أبتسم) : هذا زمان بس كبرت عقلت شوي ما تضربنا بنفسها ترمينا بأقرب شيء لها
ناصر : هههههههههههههههههه قلت لك ما فيها أنوثة هاه وش قلت
سالم : موافق بس إذا ليالي يا ناصر زعلت ولا سامحتنا بتكون أنت السبب وما أسامحك طول حياتي
ناصر(غمز له) : لا ليالي ما تزعل مني ومنك

بعد اللي صار وطلعوا سالم وناصر قبل لا يتغدون حسوا ماله طعم بعد اللي صار .. سالم زعل كثير من ناصر بسبب اللي صار لليالي وقال أنت السبب

ناصر : سالم أهدى
سالم(مسكه برقبة ثوبه وبعصبيه) : قلت لك بتزعل ما صدقت
ناصر(يحاول يبعده) : والله ما ضنيت أنه بيصير كذا
سالم (صر على ضروسه) : كانت بتموت فاهم بتموت
ناصر(أنصدم من عصبيه سالم) : أنت أنت تحبها
سالم(غمض عيونه و ترك ناصر وأبتعد شوي عنه) : طول عمرك غبي وأنا أغبى منك بس الفرق أنك بتشوفها كل ما تحب لأنها أختك وأنا (أبتسم باستهزاء) يا عالم بشوفها ولا يكون لقاء اليوم آخر يوم لي (عطاه ظهره ) ما راح أسامحك ولا اسمح نفسي
ناصر : سالم
سالم : بس ما أبي أشوفك خلني لا أرتكب جريمة يا ناصر روح شفها وش صار لها .. مع السلامة

(سند راسه على السرير وغمض عيونه على الذكريات بأحداث اليوم) آآآآآه غبي غبي وش سويت ليه جرحتها آآآآآآآآآآخ يا ليالي ليت الوقت يرجع والله ما أجرحك أجرح نفسي ولا أنتي (رفع يده يضرب جبينه بغضب) مجنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووون وين كان عقلي هذي ليالي كيف قدرت ليتني ما تهورت صدق أبيها أجمل البنات أبيها تتغير وتعرف الفرق بينا وبينها بس مو كذاااااااااااااااااااااااااا يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااارب ساعدني أنا عارف ما راح تسامحني ولا تغفر لي بس ما كنت اقصد ما كنت اقصد والله انك الهواء اللي أتنفسه والله أنك روح سالم كيف خدشت روحي كيف خليت دمعتك تنزل والسبب أنا
(قطع تفكيره ومحاسبة نفسه دخول سمر المفاجئ رفع نظره لها)
سمر(بعصبيه) : أنت كيف تتجرأ وتجرحها
سالم : خليني يا سمر
سمر(باستهزاء) : أتركك بروحك وليه ما تركتها بروحها
سالم : .......................
سمر : مو عارف وش ترد لأنك تعرف أنك غلطان
سالم(وقف وبعصبيه) : سمر اتركيني طلعي برااااااااااااا
سمر : لا ما راح أطلع فاهم
منى(سمعت صراخهم وطلعت ) : وش بلاكم تصارخون
سمر (لفت لها ) : الأستاذ سالم
منى : تكلمي عدل هذا أخوك بلا عصبيه
سمر(تجمعت الدمع بعيونها) : أخوي
سالم (رفع نظره لسمر عرف أنها بتبكي من تغير صوتها) : ................
منى : سموره وش صار (لفت لسالم) وش صار
سمر: اليوم ناصر وسالم أهانوا ليالي خلوها تبكي وتتضايق خلوها تنهار قدام البنات وقدام لمى والله يا منى والله كانت بتموت جرحوها أنا (وبدت تصيح) هذي ليالي كنت بفقدها صدموها يا منى أعز ناسها صدموها
منى(تضمها): أهدي يا حبيبتي روحي لغرفتي طلال هناك وأنا شوي و اجيك بس أكلم سالم
سمر (تمسح دموعها) : أن شاء الله
طلعت سمر ودخلت منى وسكرت الباب ومشت لين كرسي قدام سرير سالم مستنده على عكازها
منى : سالم وش صار ووصل ليالي للانهيار وسمر وأنت عارف ما فيه أقوى من هذي الثنتين وش سويت هذي المره
سالم (رفع رأسه) : وش تقصدين بهذي المره
منى : أنا أعرفك متهور
سالم : بتسمعي للنهايه
منى : أيه
سالم : قبل أقول لك لازم تفهمين أني وناصر ما قصدنا يصير بها كذا والله ما قصدنا
منى : طيب قل لي وش صار وليه سويتوا كذا
سالم : والله بالأول ما كان قصدي أنا وناصر بس اللي صار أن شفنا البنات بالحديقة (وبدأ يقول لها كل اللي صار وحاول يبرر ليه سو كذا ) وهذا كل اللي صار
منى (بهدوء) : تبي رأي صح
سالم : أيه
منى(توقف وتكتم عصبيتها على اللي صار) : لا تعليق
سالم : منى أرجوك
منى(تمشي للباب وقبل تطلع) : خساره 22 سنه بتهورك وتهور ناصر تلاشت بتقول طلب ناصر طيب أنت تعرفها وتعرف طبيعتها عادي قدامكم بس البنات لا
سالم : منـ..
طلعت منى ولا ردت عليه ودخلت غرفتها ورسمت ابتسامه غصب عنها
طلال(بفرح) : ماما وين رحتي
منى : أشوف خالك سالم
سمر: وش صار
منى (ترفع تلفون الداخلي ) : أصصص .. ألو سونيا تعالي لغرفتي وجيبي عصير ليمون (سكرت التلفون وابتسمت لطلال) قلبي تبي أيسكريم
طلال : أيه
سونيا(تدخل وتحط العصير ) : في سيء بعد مدام
منى : خذي طلال وعطيه ايسكريم
سونيا : يله
طلال : يله
سمر : منى أنا على أعصابي
منى : وش فيك تبيني أعطيه كف يعني
سمر : ياليت
منى ( بتحذير) : سمر
سمر : أسفه
منى : سمعي سموره اللي صار اليوم صدمه لسالم وناصر اللي تهوروا باللي سووه بس هم كان قصده شيء لتغيير ليالي بس اللي صار عكس اللي تمنوه
سمر : ما فهمت
منى : مع الوقت بتفهمين شربي عصيرك بتصل بليالي
سمر (بحزن) : لا تتعبين نفسك مغلقه الجوال
منى (ابتسمت) : تطمني ليالي قويه
سمر : أتمنى
منى : إلا أمي ما رجعت معك
سمر : نو تقول بتجلس مع خالي شوي
منى : وغريبة شنو رجعك بدري
سمر : من بعد سالفة لولو ومالي خلق أتكلم وراسي مصدع
منى : سلامة راسك
سمر : مناي بروح أرتاح تبين شيء
منى : لا يالغاليه روحي
سمر (باست خد منى ) : مع السلامة


=================================================

dali2000 10-05-10 05:48 PM


نعود لليالي ..


خوله : هاه كيفك
ليالي(غمضت عيونها وقالت لعمتها) :

كـيــف حـالــي؟! وربي بالحـزن ممتحني
كـيـــف حـالـــي؟! وعمري انجرحت وحكيت
بسـمتي ارتسمها رغم حـزني وكني
دايم الحـال طيب أبد ما قد شـكيت

خوله (مستنده على السرير وليالي حاطه رأسها على رجول عمتها اللي تلعب بشعرها) : أووه كل هذا حزن لولو وش صار
ليالي : ......................
خوله : لولو لا تخليني أروح لناصر أنا كنت شاكه أن لناصر وسالم يد باللي صار لك بس ألحين تأكدت
ليالي : عميمه
خوله : يا عيون عميمه
ليالي : ناصر وسالم جرحوني وآلموني
خوله (عقدت حواجبها) : كيف
ليالي(جلست والدمع بعيونها ) : قالوا أني مو بنت مو بنت قالوا أني
(وبدت تحكي لها كل اللي صار وخوله تحس بالقهر والضيق لأن ليالي هذي المره غير تتألم وليالي غير كل البشر عند خوله )
خوله (قربت وضمتها يوم خلصت وتمسح على ظهرها) : بس يا قلبي بس أهدي
ليالي (تشاهق من البكي) : قهروني ليه كذا لأني أعزهم و أغليهم يجرحوني
خوله : بس يا لولو والله لأخليهم يتندمون على جرحك
ليالي : أيه أيه أبيهم ينجرحون قهروووووووووووووني
خوله (أبعدتها ومسح دموعها) : أعلم أبوك عليهم وش رأيك
ليالي : لا أبوي عصبي
خوله : ههههههههههههههه رغم اللي سوه ما يهونون عليك
ليالي (ابتسمت وتمسح دموعها) : عشرة عمر وش أسوي ما يهونون لو هنت عليهم
خوله (حست البسمة بتنمحي من وجه ليالي ) : لا لا أبتسمي يالغاليه وبنشوف من يضحك بالنهاية (رن جوالها) هلا بندر .. بخير .. لا حبيبي ما راح أرجع بنام في بيت خالك ... أيه خبر أمك .. ميوثه قل لها بكره أروح معها للسوق .. أها مع السلامة يالغالي
ليالي (بفرح) : بتنامين عندنا
خوله : أيه ولا ما تبيني ترى ميوه تبيني
ليالي : لا أنانيه مي كل مره عندهم (تضمها ) تنامين عندي هنا
خوله : لا بنام بغرفتي وش لي بالحشر
ليالي : تصدقين نسيت أن لك غرفه هنا
خوله : فديت أخواني صدق أني أختهم من أبوهم بس جدتك الله يرحمها لما ماتت أمي ربتني وأنا عندي 5 سنوات وأخواني ما قصروا ولا حسسوني بفرق بيني وبين عيالهم لدرجة كل واحد حاط لي غرفه كاملة ببيته
ليالي : وأنت منو ما يحبك فديتك
خوله( أبتسم ) : خذتنا السوالف وأنا عارفه انك ما كلتي شيء
ليالي : بســ ..
خوله(قاطعتها) : بلا بسبسه يلا أنا بعد جوعانه خلينا ننزل نأكل
ليالي : مالي نفس أنزل
خوله : عشان ناصر يعني
ليالي : إيه
خوله : سمعي يالغاليه أنتي عارفـ .. ولا أقولك تعالي ننزل نأكل وناصر أكيد مو هنا وأنا معك لا تحاتين وبعدين بقولك وش بسوي
ليالي (وقفت وسمعت الأذان) : خلينا نصلي وبعدها ننزل وش رأيك
خوله : تم



==========================================



مستند على الحيطة (الجدار.. الطوفه ) بهدوء وقلبه يدعي يقوم بالسلامة رن جواله طلعه وشاف المتصل أغلى البشر

: ألو هلا يمه
: فيصل وش صار لأخوك
فيصل (أبتسم) : بخير يمه تطمني صحى
الأم (ودموعها) : احلف أنا شفتك يوم شلته كأنه ميت
فيصل (طلع عن الغرفة) : يمه والله ما فيه شيء بس له يومين ما أكل وأغمى عليه
الأم : أنا بجيكم لازم أشوفه ولدي
فيصل : وش تجين بزر أهو
الأم : بيطلعونه متى
فيصل : بكره اليوم بينام بالمستشفى ومعه إبراهيم أنا عندي دوام بعد ساعة
الأم : وأبوك وينه
فيصل : يكلم الدكتور يله يمه الدكتور طلع مع السلامة
الأم : طمني وش يقول مع السلامة
فيصل (قرب من الدكتور أبوه وإبراهيم ) : السلام عليكم هاه دكتور مصطفى
الدكتور : لا الحمد لله صار كويس هو خوفنا لان الضغط نزل كتير لأنه أهمل نفسه اليومين اللي فاتوا
الأب : الحمد لله
إبراهيم : وش سبب نزول الضغط في شيء
الدكتور : لا أبدا قلة الأكل وكان سالم تعرض لضغط نفسي هاليومين كان لازم تنتبهوا له شاب كان ممكن تفقدونه
الأب : فال الله ولا فالك أعوذ بالله
فيصل : طيب يحتاج يبقى بالمستشفى
الدكتور : لا أكثر من يوم ما يحتاج بس ياليت تنتبهوا له
إبراهيم (يصر على ضروسه) : ننتبه له لا تحاتي
تركهم ودخل الغرفة
الأب : فيصل ألحق أخوك الله يستر
فيصل : تآمر
الأب : دكتور أبي الصدق
الدكتور : الحقيقة أبنك عرض نفسه لضغط نفسي شديد في حاجه ضايقته كتير
الأب : لهذي الدرجة
الدكتور : ما اقصد شيء بس حاولوا تعرفون أيه حصل ووصله لهذي الحالة اللي حسيته بسالم انه حساس كثير ومتأثر من شيء بس ما يتكلم وهذا الكبت يمكن يولد انفجار
الأب : خلاص مشكور يا دكتور أنا بحاول أعرف
دخل الأب و شاف إبراهيم معصب ويتكلم مع سالم اللي ما رفع عينه ونائم على السرير
إبراهيم : سالم تكلم قل وش اللي وصلك لهذي الحالة
الأب : يا ولدي خف على أخوك
إبراهيم : أخوي خبل كان يبي يموت وش السبب
سالم : إبراهيم ما فيه شيء بس كنت متضايق و ألحين بخير
فيصل : طيب تكلم وش مضايقك أحنا أهلك
سالم(في نفسه) : أقول لكم أنها ضيقت قلب تخنق أقول لكم إني هدمت حب متأصل بقلبي من سنين بسبب غبائي أقول لكم أني جرحت أنبل إنسانه واقرب الناس لقلبي وش أقول أقول أتمنى الزمن يرجع ولا أخطي عليها أقول جرحتها وأهنتها وأنا ما حسيت أقول بكحلها عميتها آآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي مو متحمل بعدها 3 أيام ما شفتها ولا سمعت أخبارها ما ترد علي حتى ناصر ما طمني عليها ولا اهتم لي أرسلت له ولا رد واتصلت ولا جاوب صرت لوحدي أحس فاقدهم وانا اللي كنت ما افارقهم آآآآآآآآآه يالغالين وينكم


لو تعرف الخطايا كيف كنت محروم ...
كان سود الليالي يوم طحت اسمحت
ولو هموم المفارق مثل كل الهموم ...
ماتشوفون عيني بالدموع اسبحت
ولو تحل المشاكل عقب حب الخشوم ...
كان حبيت خشم المشكله واستحت


الأب(مسح على رأسه بحنان) : سالم
سالم(رفع نظره لأبوه) : لبيه
الأب : تكلم أنت زعلان من شيء أحد مزعلك يابوك لنا 3 أيام ما نشوفك نحسب أنك مع ناصر بس خواتك يقولن أنك اليومين اللي فاتوا كله معصب ولا تكلم احد إلا بعصبيه وأمس ما شافوك
سالم : لا ناصر ما شفته من يوم غداء خالي عبدالكريم في بيت خالتي
فيصل : متزاعلين
سالم(صمت شوي وبعد فتره) : لا والله بس كنت تعبان شوي فما كان لي نفس أطلع
إبراهيم : سالم
سالم : هلا
إبراهيم(صر على ضروسه وبعصبيه) : شوف يا تتكلم بالحسنى يا غصب وش صاير قل لنا أنت مو حاس أنك كنت بتموت
سالم : ما صار شيء بس واحد من الشباب زعلان مني كثير وأنا أعزه وما يهون علي
إبراهيم(ما صدق الكلام رفع حاجبه) : لهذي الدرجة تعزه وتطيح مريض بسببه
الأب : إبراهيم هد شوي علامك
إبراهيم : ألحين كل اللي صار وعلامي يعني خوفنا عليه وأمي طاح علينا من الخرعه وأنت أرتفع ضغطك وأهو بكل برود يرد
سالم(عصب) : خلاص أتركني مالك دخل فيني خلوني بروحي خلووووووووني
فيصل : أهدى يا سالم الدكتور قال لا تنفعل
سالم(عصب زيادة) : محد له دخل أتركوني بروحي طلعوووووووووووووووو يبااااااااااااااه خله يطلع كفاية أسأله تعبت خله يبه يتركني لحالي ما أبي أقول شيء ما أبي أتكلم كيفي ساااااااااااااااااااااامع
إبراهيم(عصب) : كيفك لما يكون الأمر راجع عليك قلعتك بس أمي وأبوي
الأب : خلاص يا إبراهيم أطلع فيصل خذه وطلعه
فيصل : تعال يا إبراهيم تعال خله الله يهديك
الأب(لف لسالم) : وش فيك مهموم قلي يا ولدي
سالم(غمض عيونه يداري دمعته وتأنيب ضميره) : ما فيني شيء بس تعبان شوي يبه أبي أرتاح
الأب : قلي وش اللي يريحك يا ولدي وانا أجيب الراحة لك
سالم(في نفسه) : ليالي يبه راحتي قل لها تسامحني تقدر يا يبه ما تقدر تجيب الراحة
الأب : خلاص نام وأرتاح بتركك ألحين
سالم : .....................
طلع الأب وشاف إبراهيم وفيصل جالسين وعندهم فهد ومحمد وناصر سلموا على عمهم وتحمدوا له على سلامة سالم دخل ناصر للغرفة وسالم لازال على وضعه ومغمض عيونه وما حس فيه من كثر التفكير ناصر وقف عند رأس سالم ونزل وباس جبينه ودمعه تسللت من عيونه لجبين سالم اللي حس بشيء رطب ويوم فتح عيونه شاف ناصر واللي صدمه يبكي
سالم(تعدل بجلسته) : نصور
ناصر(ضمه له) : ليه يا سالم
سالم(مسك نفسه لا يبكي) : ليه شنو
ناصر : ليه تسوي في حالك كذا لين بغيت تموت
سالم (أبتسم) : أتغلى عليك شفتك ما ترد علي ولا معطيني وجه
ناصر(بعد عنه) : أنت غالي والله غالي ومحد بغلاتك أنت وليالي
سالم(في نفسه) : طلبتك لا تزيد الجرح جروح لا تجيب طاريها قلبي ما يتحمل يا ناصر


لي ثلاث أيام عنواني الهجير
جيتني :رايق
... وانا روّقت لك ....
جيت تسأل .. فغيابك
وش يصير
جاوبك كلّي و صحت و فقت لك
في غيابك
صار لي الشي الكثير.
إختصاره ب .. كلمتين ....
اشتقت لك.



ناصر : سالم .. كيف تهمل نفسك ولا تأكل وتشرب 3 أيام يا خوي هنت عليك تسوي بنفسك كذا لو صار لك شيء أضيع بدونك وين الوعد نبقى مع بعض (دمعت عيونه) وين اللي يقول أنا أخوك لو جارت الدنيا عليك وين اللي يبي يطلع معي ويتحدى بالبنات وين اللي يقول أنا سندك وعضيدك أخوك اللي أمك ما جابته ... حرااااااااااااااااام عليك أنا من سمعت الخبر طلعت مثل المجنون من البيت شغلت سيارتي وطلعت مثل الصاروخ بغيت أذبح خلق الله أنا فكرت أفقدك انجنيت ما عدت أشوف الطريق قل لي وش يوجعك أنا أشيل الوجع عنك قل لي وش مضايقك أنا أتحمل الضيق بس أنت ما تضيق ليه يا خوي هنت عليك تبي تتركني من لي (نزلت دموعه ولا اهتم انه رجل وعيب الدموع) كنت بتروح مني أنا السبب
سالم(دمعت عيونه ) : لا منت السبب أنـ..
ناصر(قاطعه) : لا أنا ابتعدت عنك ولا سألت لو كنت خير أخو كان سألت عنك وفقدت غيابك سامحني صح ماكنت أرد عليك بس ماكنت عارف وش اقول لك حالتها ما تسر ما صرت أشوفها ولا تشوفني ما تكلمني أعرف بعور قلبك بس والله كانت صدمتي بزعلها مني وصدمتي في حقيقة مشاعرك لها ما كنت أضنك تحب ليالي كل اللي ضنيت أنها بالنسبه لك أخت
سالم : ناصر أهدى شوفني ما فيني شيء وبعدين أنا أهملت نفسي أنت مالك دخل وبالنسبه لليالي
ناصر(قاطعه) : وليه يوم تسوي كذا ليييييييييييه ما فكرت فينا وش يحصل لنا إذا صار فيك شيء لا سمح الله أنا أضيع من دونك تكلم من وصلك لهذي الحالة قول وأرمي حمولك علي أنا لك سند بس قل وش فيك ضايق الصدر أعرفك فيك حمل منت قادر عليه أذا تحبني قل لي أنا ولا من السبب والله ما أسامح نفسي لو أنا السبب يالغالي
سالم(نزل عيونه) : وش أقول أختك السبب وش أقول أني أحبها ويوم اتهاوش معها يزيد حبي أحبها بتمردها أحبها بغضبها أحبها بشراستها وأقول أن زعلها مني سوى فيني سوايا ما صرت أحس بالوقت ولا حسيت بالجوع والعطش وأني 3 أيام ما حسيت باللي حولي ناصر لو أقول لك أبي أشوفها بس نظره يا خوي بتوافق ولا بتكرهني آآآآآآآآآه من وجع بقلبي يا خوي وضيقه وهموم تهد جبال
ناصر(حس أنه سرح وهز كتفه) : سالم سالم
سالم(رفع رأسه) : هاه هلا
ناصر(أبتسم ومسح دموعه كأنه طفل) : اللي مأخذ عقلك وش فيك
سالم(أبتسم) : ولا شيء
ناصر : والله منت يمنا محمد وفهد يكلمونك
سالم(لف حوله و أنحرج الكل موجود واهو مو منتبه) : هلا العذر ناصر ههههه خلاني بعالم ثاني
محمد (يسلم عليه و تحمد له بالسلامة) : ههههه ناصر ولا في حلوه مو معطيتك وجه وضقت
سالم : تخسي بنت تجيب راسي بس أخوك الحمار مخليني 3 أيام وتأزمت صراحة
فهد(بعد ما سلم عليه) : ههههههههه ليه نسى يعطيك الحليب أخاف أمك
ناصر : قل أعوذ برب الفلق
سالم : هو أهلي كلمهم
فيصل : لو مو عارفكم كان أقول والعياذ بالله مو طبيعيين
الأب : أستح على وجهك
محمد : والله يا عم لا تلومه يحبون بعض لدرجه الشك
سالم : والله من تفكيركم المقرف
ناصر (تصنع الرقة والنعومة) : ما عليك منهم حبيبي أنت هذي غيره
سالم(أبتسم على شكل ناصر اللي يضحك) : صدقت حبيبي يا عمري تعال تعال جنبي
فهد : وووووووووووووع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر ضحك أو بمعنى أصح يمثل الضحك ويخفي في قلبه ألم وضيق ونزلت دموعه ما قدر صديق عمره كان بيروح حاول يتماسك ويرد طبيعي بس مو قادر قام وطلع بسرعة واهو منزل وجهه
سالم : نااااصر ناصر
ناصر مارد عليه ومحمد طلع خلف أخوه بسرعة وفي الممر مسكه
محمد : ناصر(لف ناصر له ودموعه على خده أنصدم ) ليه تبكي
ناصر(يشاهق مثل الطفل) : كان بيموت يا محمد
محمد : كنت تضحك وش قلبك فجاه
ناصر : والله أضحك من ورى قلبي وكل ما شفت ضحكته وابتسامته وفكرت أني قبل كم دقيقه كان ممكن افقده أحس بضيق سالم اخوي وقلبي والله ما أحب مثله
محمد(ضم أخوه وأبتسم ) : تحبه أكثر مني يالخايس ترى أغير من سالم
ناصر(بعد عنه ومسح دموعه وأبتسم) : محد مثل سلوم عندي محد
محمد : طيب خلاص محد مثل سلوم يا حظك يا سالم يله خلنا نرجع سالم كان يناديك
ناصر : لا بروح البيت نفسيتي تعبانه وما اقدر أشوفه
محمد : وش أقول له
ناصر : أي شيء يالله باي
محمد : باي

رجع محمد لهم ولما سأل سالم عن ناصر قال له رجع للبيت لان أمه تبيه يجيب أغراض من السوبر ماركت سالم ما صدق بس سكت عرف أنه ضايق ناصر ولام نفسه كيف يخلي الدمعة الغالية عنده تنزل من عيون أغلى البشر بعد فتره كل الشباب تجمعوا عند سالم يتطمنون عليه وعلى الساعة 9 الكل رجع البيت إلا إبراهيم أصر على البقاء ورجع سأل سالم بس سالم ما ضعف ولا قال له شيء لأنه ما يحب يفضح نفسه ويشوف نظره الشفقة أو نظره الغضب من أنه انجرف ورى مشاعره والكل يعتقد أن ليالي مجرد أخت وصديقة طفولة له ما يعرفون إنها قلبه وروحه ودنيته من وجهة نظره ومن أمر قلبه ومن احتلالها لتفكيره


يمشي بسيارته بالشوارع مو قادر يرجع للبيت وأهله يشوفونه بهذي الحالة وكان حاط شريط أغنية وعيونه تدمع كل ما تذكر وجه سالم التعبان والذبلان

حسين الجسمي ياخوي

يانبضة القلب فزة خاطري
ياجرة الااااه باقصى ضامري
تمضي الليالي والزمن فينا يدور
ويبقى الشعور نفس الشعور
ياخوي ياعزوتي ياضحكتي وبكاي
يامن على فزعتي يمينه في ميناي
ياماا اخو دنيا عند النواب يبري جراح
واذا زاد حملك تلقى فيه الخير
الدنيا تبقى بخير ليمال زمانك وانكرك الغير
دام الوفا بين البشر موصول
ياخوي يعزوتي ياضحكتي وبكاي
من لي سواك الي على كتاف ارتشي
لي خانني الوقت وخان فيني القهر
انت العضيد الي اشد فيه الظهر
ياخوي ياخوي ياخوي


لين صارت الساعة 10 ونص قرر يرجع بهذا الوقت أبوه وأمهاته نائمين ما عرف أن في من ينتظره على جمر من سمعت أمها تكلم أم سالم وتسأل عن حالته وهي مثل اللبؤة اللي تدور وتدور والقلب ينزف والعقل حائر والفكر موجه لشخص واحد بس والدمع بالعين يترصد الوقت للنزول على الخد ويطلق العنان للقلب بالبوح بالمكنون ويهدم الشموخ والتكبر المزيفين ليالي من سمعت عن سالم وهي على أعصابها ما تعرف من تسأله عنه سمعت صوت غرفة ناصر يتسكر صار لها 3أيام ما شافته توأمها كبريائها ما يسمح لها بس بهذي اللحظة نست كل ثباتها وقرارها بأنها ما تكلمهم طلعت من غرفتها اللي مقابله غرفة ناصر وضربت الباب بس محد رد عليها قررت تفتح الباب ويوم فتحت أنصدمت كان حاط أيديه على وجهه ويبكي ناصر يبكي هنا قلبها يضرب أكيد صار لسالم شيء كبير ناصر ما تنزل دمعته إلا لشيء قوي
ليالي (ترتعش وتقرب منه ) : ناصر سالم
ناصر (أنصدم يوم شافها) : ليالي
ليالي : شو صار سمعت قالوا سالم بالمستشفى
ناصر : كان بيموت رفيق دربي
ليالي (شهقت حست الأرض مو شايلتها وجلست قدامه ودمعها على خدها) : بيموت ناصر وش صار أنت وش تقول صدق ولا مقلب من مقالبكم عشان أرضى قل لي
ناصر : لا والله أنتي ما شفتي حالته كان بيتركني لوحدي كان بيمــ..
ليالي (حطت يدها على فمه) : لا تكررها طلبتك ما أبي افقد واحد فيكم أنا السبب في اللي صار
ناصر : لا لا أهو أهمل نفسه بس مو عارف ليه وأنا نسيته و صرت أفكر بعد اللي صار .......
وسكت هي عرفت وش يقصد
ناصر (نزل جنبها وجلس قدامها ومسك أيديها) : آسف ليالي ما كنا نقصد والله نحبك أنا قلت لسالم والله أنا السبب أهو بس شاركني أحنا ما قصدنا نجرحك أنتي غاليه
ليالي (صاحت وضمته) : أنا أستفزيتكم ولا أحترمتكم سامحني يا خوي
ناصر مسح على رأسها ودمعت عيونه بعد يومين كلمته ............
ناصر (أبتسم) : اشتقت لك ولصوتك سامحيني
ليالي (تبعد عنه وتمسح دموعها وابتسمت) :والله سامحتك ومسامحتكم
ناصر : هههههههههههههه أخيرا يومين ما اعرف للضحك طريق عشت أيام كأنها سنين لا عاد تعاقبيني
ليالي : أحسن عشان تعرفون قيمتي ولا تخطون علي
ناصر : سالم بيفرح بنرجع مثل أول نجتمع ونجلس ونضحك
ليالي : لا
ناصر(لف لها) : ليه أنتي مو تقولين سامحتكم يعني أنا وسالم
ليالي : أيه بس ما صرت ليالي القديمة
ناصر : ما فهمت
ليالي : مع الأيام بتفهم بس من اليوم ومن هاللحظه أنت أخوي وسالم ولد عمي يعني حاله من حال كل عيال عمي ما هو محرم لي فاهمني
ناصر(أنصدم) : ليالي لا
ليالي : ليه لا مو تقولون لازم احدد بنت ولا ولد وأنا بنت يعني اللي يصير على البنات يصير علي كلهن يتغطن عنكم حتى عن سالم وأنا بنت مو هذا اللي تبيه أنت وناصر
ناصر : ليالي والله اللي صار هو تخطيطي وسالم كان مجبور يوافق أنا ضغطت عليه ماله ذنب حتى أهو قال أنه يحـ..
ليالي (تقاطعه و تمسك يده وتوقف) : أخليك تنام تصبح على خير
ناصر : وأنتي من أهله (في نفسه) يا ربي ليتك سمعتيني للنهاية سالم يحبك ومدري وش بيصير فيه لو عرف بقرارك أفففففففففففففففففففف
ليالي رجعت غرفتها وسندت نفسها على الباب وبكت
ليالي : آآآآآآآآآآآآآه كان بيموت أنا السبب يا سالم أنا السبب ....... (حطت يدها على قلبها) ... وش هذا الشعور أحساس غريب أركد يا قلب لا تجري ورى سرااااااااااااااااااااااااااااااب ......... لا لا مو معناه سامحته أترك مشاعري تحكمني ... هو أخوي أيه سالم أخوي وبس آآآه

حزين وفي عيوني دمعهـ عتابي على الخلان
ومثل موج السواحل يضرب الحزن بشراييني
شربت من المراره والبحر والملح والطوفان
وتعبت اركض لصوتٍ من ورا صدري يناديني .


وقفت بصعوبة ويوم وصلت لسرير رمت نفسها ونامت .......



==============================================



في اليوم الثاني .......

الكل منتظر سالم أبوه عزم الكل على غداء عائلي خاص بسلامة سالم لأن ألليله ملكة منى ومشاري
دخل سالم اللي للحين ما تعافى بشكل نهائي بمساعدة فيصل وإبراهيم

الأم : ألف الحمد على سلامتـ.. (ماقدرت تتكلم وصاحت)
سالم (يضم أمه ويبوس رأسها) : لا لا يالغاليه هذا أنا بخير لا تصحين
الأم : ليه يالغالي تخوفني عليك أهون عليك
فيصل : يمه الله يهداك شوفيه بخير بس يتغلى
منى : يمه أحنا بعد بنسلم وتراه غالي عندنا شوفينا واقفين صف تقولين رايحين للكفتريا نشتري
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : هههههههههه يا طول الصف متى أخلصكم
سمر : قل ما شاء الله لا نفطس كلنا (قربت منه قبل الكل وضمته)
سالم(يضمها ) : ما شاء الله
الكل كان موجود بيت العم سعد وبيت العم إبراهيم وعمته عايشه وعائلتها وبيت الخالة فضه والجدة مزنه وبيت الخال عبدالكريم بس الانسانه اللي تمنى يشوفها ما كانت موجودة لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـ ـــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــ ــــــي
تعذر منهم ما يقدر يجلس قلبه يعوره يوم ما حضرت والحزن تسلل لروحه طلع لغرفته وإخوانه بعد ما ساعدوه نزلوا للمجلس
سالم ( أنضرب الباب) : تفضل
منى (تفتح الباب) : يزيد فضلك سونيا حطي الشوربة على الطاولة وسكري الباب و راك
سالم (أبتسم) : هلا بعروستنا الحلوه
منى (بحيا) : الله يحييك هذي شوربة مخصوص لك
سالم : والله مو مشتهي
منى : سالم سلمى متعبه نفسها ومسويتها لك مخصوص
سالم : دام سلمى اعرف أنها حلوه خلاص بشربها (أخذ الملعقة وبدأ يشرب ) منى ما شفت ليالي تحت
منى(تلعب بخاتمها) : أيه تعبانه شوي
سالم (طاحت الملعقة منه) : هاه
منى : هههههههههههههههه وش فيك لا تتخرع أهي تعذرت مني بهذا العذر عشان ما تجي بس
سالم : يعني مو تعبانه
منى : لا والله كمل شوربتك
سالم (أخذ الملعقة) : أجل تجي الليلة
منى : لا
سالم (رفع نظره لها) : مهي حاضره ملكتك
منى : اتصلت وباركت لي (شافت وجه سالم تغير والحزن تسلل لمعالم وجهه) سالم لا تلومها اللي صار مو شوي
سالم : والله عارف ونادم بس
منى : لا تخاف الأيام بتشفي الجروح
سالم (حط صحن الشوربة على الطاولة) : منى شنو اللي صار كيف وصلت للمستشفى
منى : أنت بعد ذاك اليوم صرت جالس بغرفتك يمكن شفناك طلعت مره وكنت معصب ولا تبي تكلم احد والكل سكت عنك لأنهم مو فاهم وش فيك وأنا وسمر ما صرنا نمر عليك زعلنا منك ومن اللي صار وكل تفكيرنا أنك طالع لانا نعرفك ما تحب الجلسة بالبيت ولا كلفنا عمرنا نسأل وأمي مثلك عارف انشغلت هي وسلمى بالتحضير لملكتي والاتصالات وهم أبوي وأخواني الكل كان مشغول و يالله يالله نوصل البيت وننام عشان نصحى اليوم الثاني ونشوف وش ناقص مثلك عارف الملكة بالبيت و يبي لها تحضير أمي أمس دقت الباب عليك يوم ردت تقول اشتاقت لك وفكرت أنك بس طالع تبي تهزئك ليه ما تشوفها وتضايقت اعتقدت أنك مع ناصر طالع مثل حالتك دائم طلبت من سمر تتصل عليك بس أنت ما ترد قالت تتصل على ناصر بس ما عندنا رقمه قررت تنتظر إبراهيم لين يرجع أو فيصل وتخليهم يتصلون على ناصر وترد البيت غصب عنك ويوم رجع إبراهيم وأتصل على ناصر قال له ناصر تقريبا صار له يومين أو ثلاثه ما شافك وردينا نتصل بس ما ترد وسمر توها طالعه لغرفتها سمعت رنت تلفونك وضربت على الباب بس ما ترد نزلت بسرعة وقال لأبوي أبوي اللي قال لإبراهيم وفيصل يكسرون الباب وشفناك مرمي مغمى عليك عند باب الحمام (وأنت بكرامه) كان فيك شوي حرارة أخذوك للمستشفى والحمد لله صرت بخير وتوتا توته خلصت الحتوته
سالم (أبتسم) : الله ستر مشكورة على الشوربة وتسلم أيد من طبختها أشكري أم فهد نيابة عني
منى(توقف) : عليك بالعافية يارب
سالم : وين بتروحين جلسي أطفش بروحي
منى : الله يسلمك أنا عروس بروح أتحضر
سالم : تو الناس مناي جلسي شوي
منى : شنووووو الساعة 2 شوف
سالم : صدق نجود ماهي حاضره
منى : لا ما تقدر عشان صالح مسافر كم يوم وما تقدر تخلي عمتها بروحها
سالم : أوكيه روحي الله يهنيك اعذريني ما بكون معك الليلة
منى : عاذرتك يالغالي أنا بمر عليك أذا خلصت مع السلامة
سالم : مع السلامة (ألتفت لجواله ) والله متردد أتصل ولا لا يوووووه بتصل واللي فيها فيها (كان الجوال يدق بس محد يرفعه بس هو عنيد وأستمر فوق 5 مرات) ألو ليالي
ليالي : ............
سالم : ليالي ليه ما تردين علي
ليالي : ............
سالم : آآآآآآآسف سامحيني ليالي ..... كلميني أبي أسمع صوتك لا تعذبيني .. ليالي ردي أنا ندمان

سكرت الجوال ولا ردت عليه وأرسلت له

ما يعيش بهـ الزمان الا " ولد " خاين وعايب
والمحافظ عـ المروه والوفا محدن درا بهـ
والمصيبه أي مصيبه الا هي / أم المصايب
ان جرحك ما يجيك الا من احباب وقرابهـ

أرسل سالم لها رد على رسالتها ...

ان كان هذا زعل علمها يالغالي
ما كان قصدي ورب البيت ازعلها
علمها واللي يخلي قلبك الخالي
عن ضيقتي وين وصلت من تجاهلها



رجع أتصل عليها بس هي أغلقت الجوال طالع للجوال


يامسـكر الـ جوآل فـ وجه مغـليكـ
خل الـ تغلـي لـ عنبـوآ والدينه ..
خلـكـ على خبـري ياعسى اللـه يخليكـ
ياقـره قليبي ومهجه ضنينـه ~


عصب ورمى الجوال بعصبيه على الأرض لدرجة تفكك الجوال دخلت سمر باللحظة اللي رمى فيها الجوال
سمر (عقدت حواجبها) : أووووووه سالم ليه كذا
سالم (بعصبيه) : سمر مالي خلقك اتركيني
سمر (رفعت الجوال وركبته وشغلته ) : المسج منها
سالم(بحزن) : أيه
سمر (تحط الجوال على الطاولة وتجلس قدامه على السرير) : سالم أنا محتارة من يوم اللي صار ممكن أسألك شيء
سالم : شنو
سمر : تذكر يوم زعلت ليالي ووصفتها بالولد لبسها وتصرفات وطلبتك تجي وتراضيني على ليالي أنت قلت أن ليالي مترفعة عن خرابيط البنات واهي أجمل البنات ويوم في بيت خالتي طحت تغزل بلمى وقلت كلام مثل السم أنت وناصر ليه غيرت نظرتك وش أختلف بين ليالي في بيتنا وليالي في بيت خالتي ولا السبب وجود لمى
سالم : .................
سمر (تأخذ نفس وتوقف) : أسفه معناه ظني في محله العذر منك
سالم (مسك يدها) : جلسي يا سمر بقولك شيء أنا اللي سويته طلب من ناصر رغم والله رفضت هو يبي أخته تكون أحلى البنات وهي برنسيستهن أنا لمى ما تعني لي شيء هي كانت محور الكلام لأني أعرف أن ليالي ما تحبها لأن كل سنه خالي وعائلته يزورون المملكة ليالي تعلق على لمى بأنها كثير أوفر لبسها وشكلها وان البنت لازم تستر عمرها مو تلبس حجاب ووجها كله مكياج وخبال أو لبسها ضيق أهي خلقه ما تحب أسلوب لمى فكيف نشبها فيها أو نقارن بينها ناصر يشوف أخته مختلفة بالشكل بس يدري المضمون أحلى وأرق وأجمل من أي بنت بالكون يبيها تهتم في نفسها
سمر : ما فهمت كيف لمى ما تعني لك شيء
سالم : لمى بنت خال وبس وعلى فكره هي بتنخطب قريب واحد من معارف أمها
سمر : وليالي
سالم (أبتسم وأشر على قلبه) : هي هنا
سمر(أنصدمت) : تحبها
سالم : أحبها أنا أعشق تراب رجليها
سمر (ابتسمت رغم صدمتها في سالم ومشاعره) : والله وطلعت مو هين من قلب تقولها يالعاشق
سالم : ههههههههههههههههههههههه
سمر : أوكيه أنا بطلع تأمر على شيء
سالم : لا انقلعي
سمر : طرده هذي قويه بحق بنت فهد
سالم : لا والله ما عاش من يطردك بس بصلي العصر وبنام تعبان
سمر : نوم العوافي
طلعت سمر وهي فرحانة باعتراف سالم وكل الزعل الضيق اللي كان بقلبها زال بعد كلام سالم والسبب حبه لليالي



============================================


في بيت ليالي ....



خوله : ليالي ليالي
ليالي (لفت لعمتها) : هلا عميمه
خوله : وش فيك اللي مأخذ عقلك
ليالي : هههههههههه والله محد مأخذ عقلي بس متعجبة من شكلي(لفت للمرآة(المنظرة) )
خوله (وقف خلفها وحطت أيديها على كتوف ليالي وابتسمت) : أنتي حلوه بس مو حاسه بالنعمه اللي ربي عطاك أياها مقلله من نفسك
ليالي تمرر أيديها على شعرها وتتلمس بأصابعها شفايفها وتغمض عيونها وتفتحهم تلف وجها يمين مره ويسار مر حطت يدها على خصرها ودارت حول نفسها في هذي اللحظة دخل ناصر
ناصر (شافها وصد ) : آسف دخلت غلط العذر
كان بيسكر الباب بس سمع ضحكات
خوله : نصور تعال هذي ليالي
ناصر (فتح عيونه) : ليالي
خوله : أيه ليالي لا تتخرع هههههههههههههههه
ناصر يقرب ويطالع بوجه ليالي اللي استحت ونزلت رأسها
ليالي : نويصر لا تطالع كذا
ناصر (رفع رأسها بأيده وأبتسم وطلع يركض (يجري) من الغرفة
ليالي : يوووووووه هذا بيفضحني عطيني كلينكس(منديل) بمسح هالخرابيط
خوله (تمسكها من أيدها) : لا لا خليهم يشوفونك
ليالي : عمتـ..
قطع عليهم الكلام أصوات تقرب من الغرفة
ناصر : والله ما أكذب يمه يبه يمه حمده شيء غير حمود والله لو شفتها ما تعرفها تعال
دخلوا كلهم وبمجرد ما دخلوا محمد صد وعصب على ناصر
محمد : أنت ما تستحي ليه ما قلت أن عندها بنت جايبنا أشوف بنت الناس أستح
ناصر (مسكه ولفه لليالي) : وين البنت طالع
محمد : وهذي شنو
ناصر وخوله وليالي : هههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر (قرب محمد من ليالي ) : ههههههههههه هذي لولو ليالينا شفها
محمد فتح عيونه وقرب يطالعها وهي صدت عنه استحت من نظراتهم لها بس محمد مسكها من خصرها ولفها له وأبتسم لدرجه دمعت عينه
محمد (باسها بخدها ولف لأمه) : أختي قمر يمه
ليالي(دمعت عيونها) : محمد
الأب : لا إله إلا الله
ليالي (قربت من أبوها باست رأسه وضمته) : الله لا يحرمني منك
الكل دمعت عينه والكل فرح للي شافه ليالي كان جميله لا أجمل مما تخيلوها محمد ناصر قربوا لعمتهم خوله وباسوها بوقت واحد على خدودها لدرجه استحت منهم
خوله : ليه
محمد : لأنك سويتي شيء كبير وعظيم أنتي اكتشفت ليالي الثانية اكتشفت الكنز المدمون
ناصر : حشا مو خوله هذي علي بابا
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
خوله : بطلبكم شيء أوعدوني لا تتكلمون عن شيء بتغير ليالي أبدا أبدا
الكل : لييييييييييييييييييييييه
خوله : مفاجئه السنة الكل بيتفاجئ فيها بعرس ميثه وخالد ( شافت الكل وافق أخذت عباتها وشنطتها) يلا عاد أبيكم تودوني لبيت فهد صارت الساعة 6 لازم أكون بهذا الوقت مع مناي أنا عمة العروس
ناصر : أنا أوصلك تستاهلين
خوله : يلا مع السلامة
الكل : مع السلامة
الكل طلع وبقت ليالي لوحدها لفت تطالع نفسها وتبتسم
ليالي : يا ربي ألحين سويت أقنعه ومعالجه للبشرة و تشقير حواجبي وقصيت شعري ولبست فستان وشويت مكياج وأقلب 180 درجه عن ليالي القديمة وأطلع واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو يمه لازم أذكر الله على نفسي مو يقولون ما يحسد المال إلا أصحابه بسم الله قل أعوذ برب الفلق لا إله إلا الله وأمممممممم بعد وش يقولون يمه يمه خلاص رجولي مو شايلتني الكعب يعور كيف يستحملونه خل أجلس قبل أنجن بعد بكره نرجع للدراسة صاحباتي بيشوفوني متغيره وااو بشوف نظرتهن والتعجب من شكلي الجديد ههههههههههههههههههههههههههه


في بيت العروس ...

سمر : وش فيك متوترة
منى (تهز رجولها) : قربنا من الحقيقة
سمر : ههههههههههه أنتي بمسابقه ولا محكمه أهدي
يدق الباب ...
سمر : ادخل ..... هلا بعمتنا
خوله : كلووولوووووووش ألف مبروك
منى (بحيا) : خوله
خوله : هههههههههههه تعالي أأرصك بركبتك أحصلك بجمعتك زي المصاريه هههههههههههههه
منى وسمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله (تقرب منها) : تعالي ببوسك ألف مبروك مناي
منى : الله يبارك فيك عقبالك يارب
خوله : أذا مثل الدكتور مشاري جمال ومركز أييييييييييييييييييييييييه آمين
منى : ذكري الله عليه
سمر (تهمس لخوله) : بدينا حب لهم
منى : سمعتك يا أم لسان أيه أحبه و أحبه
سهام(تدخل) : من تحبين أعترفي هاه ترى للحين ما ملكنا
الكل : بسم الله
سمر : طيب سلمي
سهام : السلام عليكم (وسلمت على البنات)
البنات : وعليكم السلام
سهام : وااااو ما شاء الله تهبلين الله يعينك يا خوي لا إله إلا الله
منى (بحيا ): سهام
سهام : استحت (مسكت يدها) تعالي تعالي من اللي تحبينه ومعلنه حبه
منى : ..............
سهام : اعترفي يلااااااااااااا
سمر وخوله : هههههههههههههههههههههههه
منى (بهمس) : أخوك
سهام(بنذاله تسوي نفسها ما سمعتها) : من ما سمعت
منى : مشاري يمه منك تحرجين
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
سهام : يا عيني يا عيني أخوي ينحب
منى : اووووف خلاص يمه منك تحبين الإحراج ليه جيت مبكر
سهام(تطالع ساعتها) : شنو مبكر الساعة 7 اللي مأخذ عقلك يتهنى
سمر وخوله : أخووووووووووك
سمر : بروح أسلم على البنات فيني رقص
خوله : خذيني معك بسلم وبرجع
سهام : جلسي منى بتكلم معك دام لوحدنا
منى (تقعد على طرف السرير وتحط العكاز جنبها) : خير
سهام : مشاري يسلم عليك
منى(تلعب بخاتمها) : الله يسلمه
سهام (طلعت من شنطتها علبه) : هذي هدية الملكة
منى : ليه كلفتي على عمرك
سهام : هههههههههههه لا يا خبله هذي هديه من رجلك
منى : من مشاري
سهام : أيه خليني ألبسك
سهام (لبست منى اللي وقفت قدام المنظرة ) : بسم الله عليك منى يا مناي أنا فرحانة أنك صرتي مرت أخوي
منى : تسلمين يا حماتي
سهام : حلوه حماتي من فمك
سلمى (تدخل) : طحت عليكم وش تسوون
منى : تعالي يا الغاليه
سلمى (سلمت وباركت لها) : أوووه ما شاء الله كاملة والكامل الله حصوه بعين اللي ما يصلي على النبي
منى : وسهام : اللهم صلي وسلم عليه
سلمى : ما شاء الله الطقم حلوه
منى(بحيا) : هذي هديه من مشاري
سلمى : والله ذوق (لفت لسهام) ما أمدحه لأنك موجودة بس ذوق اللي يأخذ منى
منى (تضمها) : يا ناس تلوموني بحبها عسل
سهام : محد يلومك الله يرزقك يا سلمى بالضنى
منى وسلمى : آميييييييييييين
منى : من تحت سلمى
سلمى : الكل محد جلس فرحانين لك بس ليالي لا
منى (تجلس بحزن) : تمنيت ليالي معنا
سلمى (طالعت لجوال منى وابتسمت) : الطيب عند ذكره ردي على جوالك
منى (تأخذ جوالها وابتسمت) : ألو لولو
ليالي : لووووووولوووووووش ألف الصلاة والسلام مبروك يا قلب اللولو
منى : الله يبارك فيك
ليالي : تتهنين يا منانا
منى : تمنيتك معنا
ليالي : أعوضها لك
سلمى (ترد على جوالها بعد ما ابتعدت شوي) : هلا وغلا .. ههههه بخير لا ما بخرب الكشخه قبل تشوفني (حمرت خدودها) إبراهيم .... أيه اضحك وش عليك تحرج وتضحك ..لا ما عندها أحد بس أنا وأم عبدالله سهام .. تآمر مع السلامة (سكرت جوالها ولفت لمنى اللي تكلم ليالي) منى .. منى
منى : لحظه ليالي .. هلا
سلمى : سكري إبراهيم يقول بيصعد عشان توقعين
منى : أوكيه .. ليالي أكمك بالليل
ليالي : ترى أبي التفاصيل
منى : هههههههههههه بالممل يله باي
ليالي : باي
طلعت سلمى عشان تشوف لإبراهيم طريق يصعد لمنى دقائق وأنضرب الباب دخلت سلمى وإبراهيم
إبراهيم : أحم السلام عليكم
سهام(تغطت ) منى : وعليكم السلام
إبراهيم(قرب من منى) : وقعي يالغاليه (وقعت منى بتردد أبتسم) مبروك منى
منى (بحيا) : الله يبارك فيك عقبال ما نبارك لك بولدك
الكل : امين
منى(دمعت عيونها) : أمين
سلمى : لا لا مناي لا تبكين يخترب المكياج خليه بعد ما يشوفك مشاري
منى (رفعت رأسها) : هاه
الكل : هههههههههههههههه
منى(استحت) : لا تضحكون مو أرسل الشبكة مع سهام
سهام : هههههههههه لانه ما يعرف يلبسك قال ألبسك بس أهو بيدخل
إبراهيم : أنا برجع الكتاب للمملك
سهام وسلمى : كلوووووووووولوووووووووش
إبراهيم(يحط أيديه على أذونه) : ووووووووول ما شاء الله أحبال صوتيه
منى : ههههههههههههههههههههه
إبراهيم : يله منى نزلي عشان ندخل مشاري
منى : هاه
إبراهيم : شنو هاه
منى : ما أبي والله مستحيه لا تخليه يدخل يروح بيتهم أحسن
الكل : هههههههههههههههههههههه
منى : ليه تضحكون يا شينكم
إبراهيم : هههههههههههه أنزل قبل بطني ينبط من الضحك
سلمى : ليه ما تبين تشوفينه
منى : مستحيه
سهام : بلا زعل بسألك أنتي أول زواج ما شفتيه
منى : تقصدين عمر
سهام : أيه
منى : لا
سلمى : عمي ما كان موافق عليه عكس مشاري
سهام : اسمعي أحلى لحظات هي لحظات الملكة والخطبة
الأم (دخلت ) : للولووووش مبروك يمه
منى (تستند على عكازها وتغالب دموعها وتضم أمها) : الله يبارك فيك يمه
الأم : يله ننزل أخوانك بلغوني أن بيدخل مشاري
منى (تحس دقات قلبها تتسارع) : لا ما أبي يمه خلاص تزوجنا وخلاص
الأم : يمه من حقه وأنتي ما قلتي لنا والكل عنده خبر أنه بيدخل
منى : لا لا رجولي والله مو شايلتني
الأم : والله تعبت معك أنا بتصل على فيصل أهو اللي يعرف لك
منى : حتى لو اتصلي بالدفاع نزله ما أبي انزل
الأم : ألو .. هلا فيصل منى مو راضيه تنزل ....... تعبت معها رأسها يابس .... هههههههههههه زين بس لا تعصب مع السلامة (لفت لسلمى وسهام) نزلن يا بنات بيصعد فيصل لها
منى : يوووووووه يمه ليه (لفت للشباك وفي نفسها) أففففف والله مالي خلق فيصل عصبي وما يتفاهم ما أقول إلا الله يعين اللي بتاخذه وهذا بعد لازم يشوف ما شافني ذاك اليوم

أنطق الباب ........
الأم : أدخل يمه ما فيه أحد هلا حياك
منى (تحاول تكون هاديه) : فيصل رجاء لا تعصب بس والله متوترة ما أبي أنزل
: وليه ما تبين تشوفيني
منى (لفت بصدمه ) : مشاري
مشاري : قلبه وروحه .. السلام عليكم
منى (مو مستوعبه الوضع هي وأهو) : .............
مشاري : أرد على نفسي وعليكم السلام هلا وغلا حياك مشاري تو ما نورت غرفتي أجلس ليش واقف مو كافي عليك واقف تسلم على الرجال
منى (ما قدرت تمسك نفسها) : ههههههههههههههههه
مشاري (أبتسم) : تسلم لي الضحكة وراعيتها
منى (ابتسمت ونزلت رأسها) : ...............
مشاري : مبروك مناي
مني (بحيا) : الله يبارك فيك
مشاري : كيفك
منى : بخيـ.. أمي وين
مشاري : هههههههههههه توك تنتبهي اللي مآخذ عقلك
منى (شوي وتصيح ما انتبهت أنهم بروح) : .......
مشاري (أبتسم) : خايفه مني
منى : هاه لا بس
مشاري : انا زوجك (حس بإحراجها) تعالي اجلسي
جلست منى على طرف السرير واهو جلس على الكرسي المقابل
مشاري (يتأملها) : ما شاء الله قمر الليله
منى : تسلم
مشاري : بسألك ليه مو حابه تنزلين ما تبين نكون مع بعض
منى (رفعت رأسها) : لا مو قصدي
مشاري : أخاف انك من هذولا الحريم
منى (رفعت حاجبها) : من تقصد
مشاري (بخبث ونفخ نفسه) : اللي يخافن رجالهن أزين منهن ويقارنون الناس بينهن
منى : الحمد لله واثقة بنفسي
مشاري : يعجبني الواثق
منى : .........................
مشاري : كنت حاب الكل يشوف من ملك قلب مشاري عائلتي عماتي وخالاتي (وبخبث) وبناتهم اللي يموتون فيني آآآآآه
منى(فتحت عيونها من كلامه) : بنـ..
قطع كلامها صوت الباب يدق ..
فيصل : يالأخو تراك تأخرتوا يله برى شنو ما صدقت
مشاري : كيفي زوجتي
منى (أستحت ونزلت راسها) : ............
فيصل : وش رأيك تأخذها معك لبيتك
مشاري (لف لها وبخبث) : أمممم دام ما عندك مانع و أهي توافق خلاص تم
منى : فيصل حياك ما فيه احد
مشاري (يهمس) : تبين الفكه بينا الأيام يا عسل
منى (عضت على شفايفها ونزلت رأسها ) : ............
فيصل : ألف مبروك يالغاليه
منى (تسند على عكازها وتضمه) : الله يبارك فيك
مشاري : كح كح ترى أغار خل مسافة
فيصل(عناد يضمها) : هههههههههههههههه كيفي هاه مناي تنزلين ولا اطرد مشاري أنتي بس أشري
منى (طالعت لمشاري وتذكرت كلامه بنات عائلته) : بنزل
فيصل : كان من الأول جبناه لك عشان توافقين تنزلين
منى استحت وفيصل ومشاري يضحكون
مشاري مد يده لمنى اللي تطالع ليده وتطالع له مستحيه ما تعرف وش تسوي لفت لفيصل
فيصل (أبتسم وبخبث) : منى الشرع محلل لك تلمسينه
مشاري : ههههههههههههههه تراني مو أجرب
فيصل : لا تحاتين مآخذ اللقاح ما يعض هههههههههههههههههه
مشاري : يالدب تعالي منى
مسكت يده ونزلوا مع بعض للصالة الرئيسية كانوا البنات عيونهم على مشاري وعيونهم على فيصل اللي كان أوسم من مشاري بكثير دقائق ودخلوا أخوان منى وأبوها والجد والعمام والخال يباركون ويصورون معها وبعد ما طلعوا قربت أم مشاري تبارك لهم
أم مشاري : ألف مبروك
مشاري ومنى : الله يبارك فيك
سهام : مبروك ما أوصيك على منى
منى ومشاري : الله يبارك فيك
مشاري (يطالع لمنى ومسك يدها بحنان وأبتسم) : منى بعيوني
سهام : هذي مرت أخوي محمد أم بدر
سناء : مبروك الله يتمم لكم
مشاري ومنى : الله يبارك فيك
رغد : أنا عاد تعرفيني شبعانة مني صح بس لما تكونين عندنا بسبب لك تخمة
مشاري : ههههههههههههه حسبي الله على إبليسك طيب بارك لها
منى : ههههههههههههههههه
رغد : آسفه آسفه ألف مبرووووووك
منى : الله يبارك فيك
رغد : بصراحة أشفق عليك يا منى
منى (طالعت فيها) : ليه
رغد : الله يعينك على مشاري
مشاري(صر على ضروسه) : رغوده انقلعي أمي تناديك
رغد : شفتي يصرف عشان ما انشر غسيله وأعلمك عنه
مشاري : ررررررغد
رغد : خلاص خلاص قريب لي جلسه معك يا منى (شافت مشاري كأنه بيوقف هربت بعيد)
مشاري : لسانها متبري منها(لف لمنى اللي ماسكه ضحكتها) عاجبك هاه



ما فكرتوا وين البنات بنروح لهن .....
صدق ^_^
ترى نسيت أقول لكم عن البنات وش يدرسن بقول لكم

(فرح : تكره شيء اسمه دراسة وما صدقت خلصت الثانوية جلست في البيت تحب الطبخ كثير وتحب تساعد أمها عشان كذا تركت الدراسة وأبوها ما عارض
عذاري وليالي : يدرسن في الجامعة نفس التخصص
سمر ومي : يدرسن في الكلية مع بعض وماخذات نفس التخصص
وفي عضوه سادسة جديدة بتنضم لهم واهي مع مي وسمر نفس الكلية والتخصص بنتعرف عليها في البارتات القادمة ^_^ )

البنات مجتمعات في المطبخ سمر وقفت فجاه وطلعت من المطبخ و أهي تمسك فستانها لا تطيح فيه

مي : علامها
ما كملت إلا سمر داخل معها بنت تقريبا كبرهم أو أصغر منهم بشوي
سمر : بنات أعرفكن هذي رغد حماة أختي منى
رغد : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
سمر (تأشر على البنات ) : بعرفك على بنات عمامي وخوالي ترى حنا شله يسمونا العوانس صدق ناقصين بس خلال أيام نكمل هي ميثه بنت عمتي عايشه مملك عليها خالد ولد عمي إبراهيم زواجهم الأسبوع الجاي بأذن الله
ميثه : وأنتي معزومة ترى
رغد : مبروك
ميثه : الله يبارك فيك
سمر : خلوني أكمل وهذي فرح بنت عمي إبراهيم مملك عليها محمد ولد عمي سعد فرح أخت خالد .. وهذي عذاري بنت خالتي فضه وأختي بالرضاعة لا مخطوبه ولا متزوجة وترجي الله يرزقها
عذاري (تحط يدها على خصرها) : مشتكيه لك ولا طياحه بكبدك
سمر : هههههههههههههه أدعي لك خلاص أسحبها
الكل : ههههههههههههههههه
سمر : عاد هذي توأمتي أنا وهي توأم دنيا بالروح مي
مي : هلا برغد
رغد : هلا فيك
سمر : وهذي لمى بنت خالي عبدالكريم يشتغل بسفارة السعودية بسوريا بيجلسون أسبوع ويسافرون
لما : هلا
رغد : هلا
سمر : وناقص بنتين ليالي تعبانه شوي ما حضرت ووضحه ما ردت من القرية الأسبوع هذا تجي
رغد : طيب ليه جالسات في المطبخ
عذاري : الله يسلمك أحنا نحس بالراحة في المطبخ أحيانا يسمونا قطاوت مطابخ
دخلت خوله .......
خوله : حشى قطاوت مطابخ
البنات (طالعن بعض) : ههههههههههههههههههه
خوله : وش فيكن مو هذي الحقيقة
مي : خالتي تونا نقول حق رغد هذا الكلام
خوله : رغد رغد من
سمر : رغوده هذي أحلى وارق وأجمل عمه بالدنيا هذي عمتي خوله وذي رغد أخت الدكتورة سهام والدكتور مشاري
خوله (تسلم عليها) : هلا رغد كيفك
رغد :تمام
خوله : ضيفن البنت وش تقول عنا ما نكرم الضيف
ميثه : سمعي رغد ضيافتك 3أيام وإذا زرتي أحد فينا ثاني مره تخدمين نفسك بنفسك
رغد : خلاص
خوله : صدقت
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميثه : أمزح ههههههههه
رغد (استحت) : صدقت
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه

مرت الليلة بسلامه والبنات حبو رغد كثير ورغد حبتهم ورغد حبت خوله أكثر من أي شخص تعرفت عليه بملكة أخوها ومنى يوم راح مشاري صعدت أخذت دش واتصلت على ليالي على الوعد ونامت واهي تتكلم معها ..................



===================================




في اليوم الثاني ..

في بيت أبو خالد ..

أم خالد : ألو ..... هلا أم وليد هلا ...... إحنا بخير أنتي كيفك ....... لا والله رجولي مهن زينات خابره الروماتيزم .... لا الملكة ما شاء الله حلوه وعلى مستوى بعد منى مهي قليله عن البنات وفرحتها كبيره بقلوبنا ... أنتي شفتي عمتها فاطمة باين حليلة أم مشاري تنحط على الجرح يبرى ... أيه وش علامة أخوي محمد ... لا والله متى أن شاء الله ... اها يجون بالسلامة ... طيب أمي وأبوي بيجون معه ... يعني بس بنته واهو الباقي على عرس خالد يجون بالسلامة .. إلا صدق ليه ليالي ما حضرت العرس البارح ... ما تشوف شر عساها أحسن اليوم ....الحمد لله ........ لا نايمات ما بعد صحن رغد و فرح تو الناس ما نروح إلا الساعة 10 ... ما ولدن حريم وليد ....... هههههههه حتى أنا كاسر بخاطري وش حده على الثنتين فالح والله و الثنتين بالثامن الظاهر بيتسابقن من تولد أول ههههههههههههههههه .... لا والله سلامتك سلمي على الأهل .. يوصل مع السلامة (لفت بتحط السماعة إلا اللي بوجها)
: بوووووووووووووووووووووه
الأم (ترمي السماعه ) : بسم الله علي وووووووجع زين
: ههههههههههههههههههههههه
الأم (تصد عنه) : والله لأقول لأبوك قلبي بيوقف
فهد (يبوس رأسها) : يا حلوك يا مهره وأنتي متروعه (خايفه – متخرعه)
الأم : مهره بعينك أستح أمك أنا
فهد : خفتي
الأم : كان قلبي بيوقف وتقول خفتي
فهد : بسم الله عليك وعلى قلبك بعيد الشر عنك .. إلا وين أبوي اليوم الجمعة والكل في بيت عمي أبو إبراهيم
الأم : أبوك تفطر وقال يبي ينام شوي .. إلا فهد
فهد : يا عيون فهد آمري
الأم : خالك محمد بكره بيجي
فهد : يمه يمه يمه الله يرحم والديك لا تقولين وضحه معه
الأم : إلا معه
فهد : ياااااااااااا كبدي
الأم : وش بلاك
فهد : وش يجيبها هذي
الأم : من
فهد : وضحه وضيحه
الأم : وضيحه بعينك علامها وضحه وش زينها
فهد : أيه بنت أخوك طايحه مدح
الأم : ألحين أهي وش سوت لك عشان تكرها
فهد : ما أحبهاااااااااااااااااااااااا ما تنزل من بلعومي
فرح (نازله) : يالله صباح خير من اللي ما تحبها ولا تنزل من بلعومك
فهد (لف لها) : وضحه
فرح(ركضت لأمها بفرح) : وضحه بتجي يمه
الأم : بكره أن شاء الله
قامت فرح تنط (تنقز) من الفرح جت رغد نازله
رغد : الحمد لله والشكر وش فيك تتحضرين لعرس خالد من ألحين
فرح(مسكت يد رغد) : وضحه بتجي بكره
رغد(بصراخ) : أحلللللللللللللللللفي
فهد : الحمد لله على شنو فرحنات كلها وضحه بينت محمد شنو قالوا الملك عبدالله
رغد (راحت لفهد وباست خده بقوه) : فهودي هذي وضحه على سن ورمح
فرح : هذي زينه بنات العائلة
فهد : ووووووووووووع وأنتي طسي عند أمك لا أذبحك (ومسح خده)
الأم : فهد وجع لا تتكلم عن بنت خالك كذا
فهد : أنا بروح أغير ملابس الدوام وبروح بيت عمي فهد يلا باي
الكل : مع السلامة
رغد : يمه متى يجون ووين بتقعد وضحه عندنا ولا عند خالتي صيته ترى شوفي أبي تكون عندنا مالي دخل تصرفي
فرح : والله مدري قبل الاجازه قالت لو ارجع بروح عند ليالي من عمايل فهد تقول ما لحقنا ندرس كرهني فيها
الأم : صدقتي لولا دراستها كان ما تجي وكله من أخوك يجنن في المسكينة وأبوك ما يرضى تروح لبيت أخوه أبو وليد حالف مالها جلسه إلا في بيته
رغد : بابا يحب وضحه كثير بس فهود ما يحبها
فرح : عادي لا يحبها بس تجلس عندنا ونااااااااااااااااااااااااااسه
الأم : بس بس كل هذا فرحه لوضحه
رغد + فرح : نموووووووت عليها
الأم : جعلها من نصيبك يا فهد
فهد (نازل وبصرخة ) : لااااااااااااااااااااااااااااااا
الأم (لفت له مخترعه) : علاااااااامك اليوم طايح فيني تخرع ما تعقل
فهد : وأنتو تخلون فيني عقل بس تطرونها وضحه لا لا
فرح : وأنت تطول مثلها يا حظك لو رضت فيك
رغد : ما أظن ترضى في فهد أصلا فهد يسبب لها رعب وخوف وحش مثل ما أهي تقول
فهد : أحسسسسسسسسسن جعلها ما رضت
الأم : روح لبيت عمك روووووح
فهد : يمه أن خطبتيها ولا فكرتي تخطبينها ترى بقول لك من ألحين لأطلع من البيت لا مو البيت بهاجر من السعودية كلها سامعه
الأم : لا إله إلا الله شايفني خطبها روووووح الله يعافيك (بعد ما طلع فهد لفت للبنات) يله ما تبن نروح لبيت عمك تجهزن
البنات : حاضر
فهد (واقف عند سيارته وفي نفسه) : وحش يأكلك يا وضيح أففففففف هذي ما تجلس في قريتهم وتفكني المتخلفة لا لبس ولا أسلوب ولا حتى جمال الله يقلعك يا وضحه ويفكني منك يالبدويه عكرتي مزاجي ياااااااااااااارب خلني أتحمل هالسنه وتنقلع لقريتها بين الغنم والمزارع والحشرات هذي العيشة اللي تليق فيك مو الرياض وبنات الرياض اللي كل وحده تقول الزين عندي

شغل سيارته واتجه لبيت عمه


=========================================

dali2000 10-05-10 05:48 PM



في بيت مشاري ..

الأم : والله يا أبو محمد أن أهلها ناس أجواد
الأب : ما كذبتي ما تملين من جلستهم ومحترمين كثير سواء الجد ولا عياله وحتى الأحفاد بعد
الأم : والله أم إبراهيم حرمه سنعه ومنى لا إله إلا الله قمر
الأم : ما كنت معترضه على منى عشانها بعكازه
الأم : صدقت بس والله أنها كاملة والكامل وجهه
مشاري (نازل) : من الكامل
الأب : تعال يا معرس شف أمك من الصبح تمدح بنسباك وزوجتك
مشاري (يبوس رأس أمه وأبوه) : صدق يمه
الأم : أيه يا زين من أخذت وناسبت الله يهنيكم
الأب ومشاري : آمييييييييييييين
رغد(فجاه ) : آمين
مشاري (ألتفت ) : متى صاحيه
رغد : توني صحيت
الأم (تطالع ساعتها) : قاعدة بدري الساعة 11 وعلى العادة تقعدين 1 أو 2 الظهر
رغد : من فرحتي ما نمت
مشاري : على خبري أنا المعرس البارح و الفرحه لي
رغد : ليه الفرحه مو لك بروحك أنت ناسبت ناس عسل
الأب : عسل ليه وش عندك أنتي بعد
رغد(لفت لأبوها) : أنا بعد من تقصد يبه
الأب (يأشر على الأم) : أمك من الصبح تمدح فيهم
رغد : والله ما ألومها منى تهبل و أمها وعماتها وخالاتها وبنات خوالها وبنات عمامها و
مشاري (يقاطعها) : بس بس أنتي جبت شجرة العائلة كلها ناقص خداماتهم وسواقهم
الكل : ههههههههههههههههههههههه
رغد : أسمحولي كلهم كوم وخوله بجهه تهبل يبه
سليمان : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
رغد : هلاااااا بخالي كيفك
سليمان : بخير إلا مني اللي تهبل
رغد(تقعد جنب خالها) : هذي عمة العروس
سليمان : حلوه صغيره ولا كبيره
مشاري : هيييييييييييه يالحبيب هذولا أنسبائي وش تبي فيهم
سليمان : ولا شيء أذا حلوه يمكن تكون من نصيبي ويصيرون أنسباي
مشاري : فال الله ولا فالك أبعد عنهم
سليمان : ليه ما نشابه
الام : ههههههههه سليمان الله يهداك وأنا أختك بلا أنت من معارضين الزواج
سليمان(يطالع مشاري وبخبث) : أممممم أحس انفتحت نفسي وأبي أقلد ناس مو أحسن مني
مشاري : يا شين الغير إلا ما عندك دوام في المستشفى
سليمان : لا أخذت أجازه
مشاري (عقد حواجبه ) : من وقعها
سليمان : أبو محمد ما قصر وقعها لي
مشاري : يبه الله يهداك ليه أنا قايل لهم يكرفونه بالمرضى حتى طلبت من رئيس قسمه ما يطلعه اليوم
سليمان : هااااااااااااااااااه حشا ما كأني خالك ولا لأني يتيم معنديش بابا ولا ماما ماتوا كلهم تستفرد في أهئ اهئ
الكل : ههههههههههههههههه
الأم : أفاااا سليمان هذا آخر العنقود وما أرضى عليه يا مشاري هذا ولدي الثالث
سليمان(يروح لها ويضمها) : أنتي أمي وأختي وأبوي وأهلي كلهم
رغد(بغيره لما ضم أمها) : خاااااااااااااااااالي أنا آخر العنقود
الكل : هههههههههههههههه


بعرفكم بأهل مشاري ..

أبو محمد(بدر): دكتور جراحه و عنده مستشفى خاص
أم محمد(فاطمه)

أبنائهم::

محمد (32س)..متزوج من سناء(26س)حامل بالشهر الرابع و عنده بدر خمس سنوات
مشاري(29س): دكتور تخصص طب اطفال
سهام (25س): متزوج من عادل(استشاريه ودكتورة نفسيه و صديقه منى الروح بالروح) .....عندها غلا (5س)...عبدالله(3س)
رغد(20س): تدرس في الجامعه
سليمان (30س) : دكتور جراحه

سليمان أخو فاطمه أم مشاري آخر العنقود من أمها جابته على كبر لأن ولاداتها كله بنات توفت أمه بعد ولادته مباشره وربته أخته فاطمه ورجلها أبو محمد هو أكبر من مشاري بسنه تخصص طب لحبه لعائلة أبو مشاري
في بيت أبو إبراهيم ...

الكل مجتمع إلا ليالي اللي رفضت تحضر تعذرت بالمرض وسالم اللي أوامر الدكتور يبقى في السرير 4 أيام لين يستعيد جسمه العافية
سمر و لمى نزلن للمطبخ يحضرن للبنات ضيافة والبنات كلهن في غرفة سمر كالعادة

سمر(ألتفت للمى اللي ساكتة) : وش فيك
لمى(رفعت نظرها لسمر وسكتت) : ...............
سمر : لمويه
لمى : شيء حاسة فيه من فتره بس ودي أتأكد
سمر : شنو
لمى : أنتي تكرهيني
سمر (أنصدمت وحطت صحن الحلى من يدها) : شنو
لمى : يعني صح شكي صار لك سنتين متغيره علي قبل أنتي مو كذا ليه تكرهيني أنا لمى
سمر(لفت لها) : لمى أنا ما أكرهك أنتي بنت خالي الوحيد بس أكره أسلوبك طريقة لبسك اللي ساعات ما تكون محتشمه
لمى : لبسي عادي دايم ألبس كذا في سوريا وش الغريب
سمر : قلتي سوريا مو المملكة هل ممكن ألبس هذا اللبس عند عمر أخوك ضيق ويبرز جسمي طبعا لا
لمى : ................
سمر(قربت لها وحطت يدها على كتفها) : أنا حاولت أقول لك كل هالسنين بس أنتي ما تسمعين لي صح أن خالي تاركك على حريتك وأنتي تعرفين عاداتنا وتقاليدنا هنا صح أصلا لما تشوفين الشباب ما تعدلين اللفه (الشيله) تحطينها بشكل مهمل شعرك باين ووجهك ما تغطينه
لمى : ليالي نفس الشيء ليه ما تقولين عنها مثل الكلام
سمر : ليالي تكشف عند سالم بس أما الشباب فتتغطى عندهم لانها مرتبيه معه بس هي تكشف وجها ولا تلبس لبس ضيق ويبين جسمها لبسها محتشم كثير حتى لو تطلع وجها ما تطلع شعرها
لمى : سالم ولد عمتي
سمر : كيفك أكشفي عند عيال عماتك بس عيال عائلتنا ما يحق تكشفين صح
لمى : ............................
سمر : يا لمى والله ما أكرهك بس ما أحب احد يتكلم عنك بالسوء أو همز ولمز عشان كذا تشوفيني كثير اعصب أو اتنرفز منك بس مو معناها أكرهك (دزتها (دفعتها) في كتفها) أنتي بنت خالي الغالي وأنا أسفه على اللي سويته أو قلته وقللت من احترامك
لمى(أبتسمت) : وأنا أسفه اعتقدت أن مسموح لي باللي أسويه لأني عايشه في سوريا وأختلط دايم مع الشباب بالجامعة وفي الشارع يعني شيء عادي نسيت أن هنا المملكة فيها عادات وتقاليد تحكمنا
سمر : في دين يحكمنا قبل يكون في عادات وتقاليد الإسلام أمرك بالستر مو الستر في بلد والبلد الثاني تنزعين الحجاب يالغاليه .. وبعدين في سوريا كثير بنات محجبات ومحتشمات حتى لما يتعاملن مع الشباب أو الغرب كلن وأسلوبه في اللبس والتربية يعني مثل بعض البلدان في البنت اللي تكشف وفي البنت اللي تتغطى ما اقصد أن كل البنات هنا تتغطى أنا لي دخل في بنت خالي الوحيدة مالي دخل في بنات الناس
لمى : فهمتك
سمر(ضمتها وباست خدها) : والله أسفه
لمى : وأنا بعد يالغاليه (بعدت عنها وابتسمت) سمسم
سمر : خليني أجهز الصينية
لمى : طلب أخير
سمر(اتجهت للصينية) : آمري
لمى : أبي اكلم ليالي
سمر(لفت لها) : ليه
لمى : أحس أنها زعلانه مني ومن تصرفي ذاك اليوم بس أنا ما قصدت شيء
سمر(ابتسمت) : اللي صار تخطيط من سالم وناصر
لمى(رفعت حاجبها) : ما فهمت
سمر : عادي المهم وش تبين في لولو
لمى : أبي أوضح لها أن ما كنت اقصد وأعتذر
سمر(طلعت جوالها) : خذي كلميها ولما تخلصين تعالي للغرفة تراه مخزن باسم لولو
لمى(تأخذ الجوال) : اوكيه (اتصلت وسمعت رنت الجوال وبعدها صوت ليالي تقول هلا سمسم تشجعت) هلا ليالي أنا لمى
ليالي(بصدمه) : لمى !!


************************************************** ****************


في المجلس ..
أبو وليد : يبه
الجد : هلا
أبو وليد : يبه فيك شيء من يوم ردينا من الصلاة وأنت نايم
الجد : لا وأنا أبوك بس راسي شوي يوجعني
أبو إبراهيم : خلنا نوديك المستشفى
الجد : لا ما يحتاج ألحين آكل دواء وأطيب أن شاء الله
الكل : أن شاء الله
بوخالد : خذ يبه الماء عليك بالعافية (ألتفت لأخوه أبو وليد ) إلا صدق أن أبو خليفه بيجي
أبو وليد : أيه كلمونا الصبح بكره أن شاء الله عندنا
الجد : ما شاء يعني أبو محمد بيجي
أبو وليد : لا يبه أبوه مو جاي بيجي مع بنته عشان الدراسة اللي كبر سمر ومي مسجله معهن
أبو إبراهيم : حسب علمي أنهم باعوا البيت اللي هنا قبل سنتين أو ثلاث
أبو خالد : أيه
أبو إبراهيم : أجل وين يبون يسكنون بيشترون غيره
أبو خالد : أنا ما سمعت أنهم بيشرون
الجد : كان ساكن هنا من زمن
أبو وليد : أيه محمد أول كان شاري بيت هنا عشان دراسة عياله ومدارس أحس والتعليم هنا أحسن ويوم كبروا وأهو كبر قرر يبيع البيت اللي هنا ويرجع للقرية ولده خليفه درس في كليه قريبه من القرية وما شاء الله تخرج و وخطب من القرية يقول ما يبي المدينة والرياض القرى أهدى له ويشتغل هناك أما بنته فسجلت هنا مع بناتنا وهذي ثاني سنه لها بالكلية وكل سنه أبو خليفه يجيبها عند عماتها لين تخلص الدراسة يجي ويأخذها يقول ما يبي يحرمها من الدراسة مثلها مثل أخوها خليفه
الجد : من خليفه
أبو خالد : يبه خليفه ولد محمد بن عبدلله
الجد : أيه أيه
أبو إبراهيم : طيب دام ما يبي يسكنون هنا ليه بيجي عنده شغل ولا يسلم
أبو وليد : وأنا وش أقول أقول يجيب بنته الوضحه تكمل الكلية هذي سنه ثانيه لها مع بناتنا
الجد : إلا وين تجلس لا يكون يجلس بشقه مع بنته قولوا له ما عندنا هذا الكلام عنده أي بيت يختاره وأهو وبنته معززين مكرمين
أبو خالد : لا يبه هو يجيب بنته ويرجع القرية بنته بتجلس مع فرح بنتي
أبو وليد : وليه ما تجلس معنا بالبيت
أبو خالد (طالع لفهد ولده) : أولا السنة اللي فاتت كانت عندكم في البيت السنة هذي أبيها عندنا وثانيا البنت والله أحبها مثل فرح وأكثر
فهد فهم نظرات أبوه وش يقصد وعفس وجهه وكتم غيضه
فيصل (بهمس) : فهد من قدك الخطيبه جت
فهد(يصر على ضروسه) : كل تبن وتقلع عني لا أذبحك
محمد : ليه يالنسيب
فهد(يخز محمد) : تنكت أقلب وجهك
فيصل : يا أخي أنا مو عارف ليه ما تحبها
محمد (بخبث) : أنا سمعت أنها مزيونه
فهد : أنا عساني آخذ شيفه قرده بس الوضحه لا
فيصل : عشان قرويه صح
محمد : الظاهر تفكيره هالمتخلف
فهد : أيه ما أبيها يا ناس ما تنزل لي من حلقي(بلعومي) وقرويه قرف
فيصل : عاد ما شاء الله اللي يسمع كلامك يقول شفتها
فهد : لا
محمد : اجل ليه
فيصل : يمكن خايف على أحساس معجباته
محمد : عاد صراحة فهد أنت ما خليت بنت بالرياض إلا شبكتها
فهد (يطالعهم) : عن الحسد اللهم زيد وبارك لي فيهن وأحد يعاف الجمال
محمد : صدق يوم قالت عنك مغرور
فهد : من تقصد
محمد : وضحه
فهد : المتخلفه صدق يوم قلت قرويه أنتو فاهمين وش قرويه
فيصل : يعني ما تعرف اللبس والأناقة
فهد : أيه
محمد (يكتف أيديه عند صدره) : لا عاد بهذي غشيم وضحه والله كشخه وسوالفها حلوه والكل يعزها ويحترمها
فهد : ليه ما تأخذها
محمد : خلاص بقول لفرح فهد يقول لي تزوج الوضحه وتصير لك ضره
فهد : يووووووووه نسيت أنك مأخذ أختي (لف لفيصل وبخبث) فيصل فصولي فص فص
فيصل (رفع خشمه يدعي الغرور) : احم أحم آسف أنا محجوز
محمد وفهد : محجوز
فيصل : يس
محمد : مو خابرك مثل فهد راعي حركات
فيصل : لا لا بسم الله علي أشابه هذا
فهد : مقبولة هذا بعديها هذي المرة بس قل لنا السالفة
فيصل : هذي الله يسلمكن صار لي سنه وشوي ........ (وبدأ يقص عليهم كل شيء عن البنت والهدايا البسيطة والأقل من بسيطة)
محمد : يا عيني على الرومنسيه
فهد : قصه عجيبة ولا عرفت من أهي
فيصل : لا مره مسكت الولد اللي يجيبهن بس عضني وهرب
فهد ومحمد : ههههههههههههههههههههههههههه
فهد : طيب لها وقت محدد ترسل فيه
فيصل : بالمناسبات ويوم الجمعة
محمد : اليوم الجمعة
فيصل : صح يلا بطلع يمكن نلقاه نفذ صبري أعرف من أهي
محمد و فهد : يلااااااااا
فيصل : نعم وش دخلكم
فهد : فضول
محمد : حب استطلاع

طلعوا ينتظرون الولد يتلفت يمين ويسار يمكن يشوفه ..

السائق : بابا فيصل
فيصل : هلا منير
السائق : أنت يوقف بره سمس وازد
فهد : وش دخلك
السائق : بابا فيصل هدا مال أنت
فيصل (يطالع الورد الكرت بيد منير) : خسارة ملحقنا عليه
محمد : هذا منها
فيصل(يأخذ الوردة والكرت) : أيه
فهد : يا عيني يا عيني ورد جوري وكرت يله أقرى تحمست
فيصل : يا شين اللقافه
فهد : شوف يا تقراه يا آخذه وأقراه
محمد : ترى صادق نأخذه غصب عنك
فيصل : خلاص خلاص (بدا قرأ الكرت)


شفتك حلم ~
متى بآشوفك حقيقة . . !
آلشوق مآيرحم آذآ جآ بـ / آلآحلآم
وٍحشتني
يآ أغلى مشآعر رقيقة . . !
وصرت آتحرى شوفتڪ قبل مآنآم . .
غمضت عيني وشفتك دقيقة . . !
بس آلدقيقة ...
بهذلت حآلي آيآم . . !

فيصل (فجأه) : ههههههههههههههههههه
فهد : وش فيك
فيصل : كاتبه لي ملاحظه أسمع تقول ملاحظه لك لو سمحت لا تمسك المرسل
محمد : رهيبه البنت هذي
فهد : زاد فضولي أعرفها
فيصل : أنا أكثر أمي تحن علي أتزوج وأنا هايم فيها كيف أتزوج وقلبي مع الجوريه
فهد : الجوريه تعرف أسمها
فيصل : لا بس سميتها الجوري عشان ورد الجوري اللي كل مره (ألتفت وراه) يله إبراهيم نادي للغداء أسبقوني بحط الأشياء بالسيارة (أتجه للسيارة ورجع قرى الكلام اللي ما قاله لفهد ومحمد ) لو سمحت لا تمسك المرسل فيصل ثق أن اليوم اللي تعرفني فيه هو آخر يوم بينا أنا ما أرسل لك تسلي جايز ما تعرف من أنا بس أنا أعرفك وأعرف أشياء كثيرة عنك جذبتني بعطفك بقلبك وشخصيتك من كلام الكل عنك و يمكن ما تعرف أن أسمك دايم ينذكر و نفسي تسبقني عشان أعرف عنك أكثر وأكثر ولكن أنا مو لك خله دوم في فكرك يوم تعرف الحقيقة و من أنا تكون النهاية بينا فلا تتعرض له مره ثانيه ولا ما أرسل أذا لي معزه عندك نفذ طلبي (تسند على الدركسون(المقود) ) آآآآآآآآه يالجوري خذتي تفكيري وش قصدك أنك تسمعين ذكرى أسمي دايم معناها تعرفيني ولا تعرفين أهلي مستحييييييييييييييييييييييييل أنتي قريبه ولا أقدر أوصل لك (نزل من السيارة وقفلها) معناها أنتي قدام العين ولا اعرف من أففففففففففففف أبي شيء يوصلني لك الولد ما أعرفه يقرب لك مرسال ولا أي ولد والسلام بس يوصل لي هديتك (عقد حواجبه) وش النهاية أنا لو عرفتك غصب عنك لي لو أحارب العالم لأجلك مستحيل أذا عرفت من أنتي ينتهي كل شيء الجووووووووووووووووووووووووووووووووورررررررررررررر ي أحسك قريبه مني بس وين (دخل المجلس وبدا الغداء ولكن الفكر برسالة الجوري كما سماها)


بعد الغدا ....



منى : ياه يايمه تعب اليوم
الأم : أيه والله وسلمى ما قصرت
منى : صدق يمه اليوم أتصلت علي نوير
الأم : نوير من
منى : صديقتي من أيام الكلية حابه تزورني أهي وبعض البنات يباركون لي على الملكة
الأم : حياهن الله برسل منير يجيب لكن حلى وفطائر إلا كم أهن
منى : 4 يمه
الأم : على خير الساعة كم تبينه
منى : أهن الساعة 4 ونص خليه 4 موجودات ما يجلسن وقت طويل ساعة كذا صدق ترى بنت العم منصور بتجي معهن
الأم(ابتسمت بفرح) : يا حبي لهذي البنت وأهلها وكيف أمها عساها بخير
منى : بخير يمه
الأم : طمنيني كيف أحوالهم
منى : آآه وش أقول لك حالهم ما يسر بس صابرين
الأم : الخال بعد
منى : الخال أهله وعهد تجتهد بالكلية بس عشان تتخرج وتشيل عن أمها الحمل نوير تقول أن أم عهد تخيط للحين عشان مصاريف عهد بالكلية
الأم : الله يساعدها يا رب وأنا بقول لأبوك لخاطر يساعدهم هذولا عايلة الغالي الله يرحمه منصور بس كأني سمعت من سمر بيجن لها صاحباتها
منى : أيه كم صاحبه استحيت أقول لنوير لا تجي بروح أقول لسمر أني بستقبلهن بغرفتي لأنها أكبر وسمر وصاحباتها أكيد بالصالة العلوية عشان يأخذن راحتهن
الأم : روحي وبقول لمنير يجيب الأغراض بزيادة

سمر بغرفتها تكلم ليالي أنطق الباب ...

سمر : ادخل
منى : سمسم مشغولة
سمر : لا حياك اكلم لولو بس
منى : طيب ما أبي أعطلك العصر بيجون لي 4 من صاحباتي الخاصات يباركون لي
سمر : يوووه مناي ليه ما اعتذرتي عارفه صاحباتي بيجن
منى : استحت لما كلمتني وأنتي عارفه صاحباتي وظروفهن اللي ما تتشابه
سمر : لا يا قلبي ما قصدي كذا أقصد عشان من يخدمهم ما اقدر أترك صاحباتي خلاص أتصرف الساعة كم يجن
منى : 4 ونص
سمر : أوكيه صاحباتي يجن 4 يمدي أجلس معهن وأجهز لك كل شيء الساعة 4 وربع
منى : ما أنحرم أخليك مع ليالي وسلمي عليها
سمر : اوكيه (رفعت السماعة لأذنها) ألو سوري كنت اكلم مناي وتسلم عليك
ليالي : الله يسلمك ويسلمها
سمر : منى عازمة صاحباتها وأنا عندي صاحباتي تعرفينهن وش رأيك تجين بتصل بمي تجي تساعدني ما اقدر أضيف الاثنين
ليالي : سمر الله يعافيك بيتكم لا لا
سمر : ليه سالم وأعتذر وانتهى الموضوع
ليالي : عارفه بس لا
سمر : يالدوبه واحشتني كل هذا تغلي
ليالي : تعالي لبيتنا حياك وبعدين قرب عرس ميثه وخالد وراح أشوفك فيه
سمر : ما اقدر لأن بكره اتفقت مع مي وعذاري أروح للسوق أشتري فستان جاهز والله حابه تجبين معنا
ليالي : وإذا قلت بجي
سمر (بفرح) : أحلفي
ليالي : أيه حتى وضحه راح نأخذها معنا
سمر : فرح قالت لي اليوم أنها بكره بتجي
ليالي : أمي قالت لازم نشتري لها فستان مثلنا
سمر : بصراحة هي تحلي الفستان مو الفستان يحليها ما شاء الله
ليالي : أوكيه الوعد بكره
سمر : أخليك بتصل بمي تجي العصر باي
ليالي : باي


على الساعة 4 وصلت مي اللي ما ترفض طلب لسمر وبعدها ب10 دقائق وصلن صاحبات سمر ميس وبدور وثريا ومع مي صارن 4 بنات جلسن بالصالة العلوية قريب من غرفة مني في حال احتاجت شيء



البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بدور : وليه تضحكن والله هالقصاصه هزأني ذاك اليوم
ميس : مع أن أخوك حسن عمره 9 سنوات إلا أنه مو هين
بدور : ما تسوى علي أرسلته بخدمه رجع علي ينافخ وعصب قال لي مره ثانيه لا عاد ترسليني مع هالوجه ألعب بلاستيشن أحسن لي من هبالك
ثريا : ترى عادي اللي صار معك ما شفتي عمادوه أخوي يا بنت مره أرسلته في شيء ضروري ورجع لي متهاوش ومبهدل عمره ويوم قلت وش فيك قال من مراسيلك
مي : يمكن تعب وطفش منك
ثريا : أنا ما أرسله دايم بس أحب أرسله لأنه كتوم يعني 5 ريالات تسكته ولا يقول وش أبي فيه
بدور : 5 ريالات زين أنا حسن 10 وبالغصب يا أختي ذاك اليوم بغى يفضحني عند بنات عمي ويقول وين أرسلته بس الله ستر عطيته 20 وأنطم
سمر(توقف) : وش و عندك أنتي وثريا باين بلاوي على سر وأسرار
ثريا(تلعثمت) : هاه لا بس تقدرين تقولين شيء شخصي
بدور : أما أنا سر وأحلى سر بعمري ولا يمكن أقول عنه
مي(ابتسمت) : الكل في أسرار في حياتهم بس مرات إذا السر أنتشر ما يكون له معنى
سمر : حتى أنتي يا مي مخبيه عني اسرار
مي(أبتسمت) : ما اخبي عنك بس مرات نضطر نخبي عن أعز ناسنا
بدور : إلا أخوانك مو هنا
سمر (تقدم الحلى) : هم بالصالة تحت خذن راحتك
ميس : بصراحة أخوانك يجنون
سمر : شوي شوي أذكري الله
ميس : ما قلت شيء ما شاء الله
ثريا : بصراحة كلهم كوم وفيصل ما شاء الله كوم
مي(رفعت حاجبها) : ليه بالذات
ثريا : غرامي العسكريين
بدور : بهذي صدقتي أذكر مره جانا بالكلية يأخذ سمر نزل من السيارة وكان راد من الدوام عذاااااااااااااااااااااب
ميس : أيه بتذكر أتجننت يوم شفته بس سالم بعد ما شاء الله عليه
بدور : وإبراهيم رزه لا إله إلا الله
سمر : لا تسمعك سلمى تذبحك
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : أقول سمور بخري أخوانك لا يعطونهم عين
سمر : لخاطرك ما راح أخليهم يجون الكلية مره ثانيه خصوصا فصولي أساسا أنا الخبله أسولف عنه بكل مكان بس وش أسوي أموت فيه
بدور : لا نذاله ما نشوفه ولا تسولفين عنه
ثريا : صدق أنه شخصيه بس مو لهذي الدرجة
ميس : لا تقولين كذا ثريا وأنتي ميتة على سماع سوالفه ولا نسيتي
ثريا (بخجل) : ميسوه وجع أيه (ارتبكت) ميتة على سوالفه لان حياته أكشن ومغامرات
ميس (بخبث) : وبس
ثريا (بحيا) : ولأنه حلو
سمر : عشتوووووو وش فيكن ميتات كذا على أخوي
بدور (استحت لما طالعت لها سمر ) : مو قصدي امزح
ثريا : أنا إلا قصدي يا ناس لو يجي يخطبني أوافق
مي : بلاك عانس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه

أما في غرفة منى ....

منى : نور البيت بحضوركن
نوير : لأني الأكبر فأرد الله يبارك فيك والبيت منور في وجود منى فيه
منى : بس وش فيكن تأخرت مو قلتن الساعة 4ونص
الهنوف : من سوسن وأخوها العله
منى : أخوها من
سوسن : علاوي
منى : علاوي أي واحد ترى ما أعرف أخوانك أذكر شفت أخوك اللي عمره 7 سنوات شادي
سوسن : لا هذا ما عمرك شفتيه اللي أكبر منه عمره 10 سنوات علي
منى : وش فيه
الهنوف : نقعنا برى بيتهم يمكن 10 دقائق
سوسن : تكذبين كلها 7 دقائق والله
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
مني : طيب وش اللي أخرك 7 دقائق
سوسن : كان بيجي معي ويقول بروح معك وأنا قلت لا
منى : ليه ما جبتيه يا شينك يا سوسن طلول هنا كان يلعب معه
سوسن : هاه أجيبه هنا لا لا
منى(تعجبت) : ليه ما جبتي معك شادي قبل فتره وعلي وش يختلف
سوسن : علي أقصد علاوي ما يجلس في مكان عكس شادي الهادي لا وش أجيبه انجنيت أبي آخذ راحتي أقول خلونا من سيره علاوي
منى (رفعت كتوفها) : على راحتك (لفت لنوير) إلا ما جت عهد
سوسن : أنتي عارفه ما عندها جوال
منى : بس نوير يوم اتصلت علي قالت بتجي
نوير : أيه يا قلبي بحكم أنا جيران أرسلت علي أنها بتجي معي مع السواق ولما ضربت الباب عليهم وقلت لها يلا قالت أسبقيني وبتجي
سوسن : عسى ما يصير لها مثلي
منى : خير
نوير والهنوف : هههههههههههههههههههههههههههههههه
منى (تعجبت) : صاير شيء
سوسن : يا حمارات
منى : لا أمانه قولن
سوسن : والله إحراج بس بقول هذا يوم وصلنا ضربت الجرس و قالن لي الهنوف ونوير نتحداك تحطين يدك على الجرس وما تشيلينه لين تعدين ل10 بصراحة صاحبتك خبله لك شوي على مخها وقمت أضرب وأنا مستنده ومكيفه وأعد برواقه حسبالها الأخت بيت أهلها طلع لي واحد معصب وأنا من الروعة وخرت أيدي وما توازنت وبقيت أطيح لولا ستر الله ومسكتني نوير
منى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ومن طلع عرفتيه
سوسن (بحيا) : ومن ما يعرفه فيصل دوم تسولفين فيصل وفيصل وبس
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا عيني يالرقيقه (تقلدها) فيصل وبس هههههههههههههههههههههههه
سوسن (ضربتها على يدها) : حماره ترى أستحي وبعدين وش عليك أعرست من أنا
منى : الله يرزقك
سوسن : أميييييييييييييييييييييييييييييييييين
الهنوف : الحمد لله والشكر اللي يسمعها تقولها من قلب ما يعرف أن كل يوم جاينك خطاطيب وترفضين
سوسن(تحط يدها على قلبها) : القلب وما يهوى
الهنوف : ألحقن الأخت عشقانه
نوير : يا ويل حالي عرفنا طريق العشق
سوسن : من زمااااااااااااااااااان
الهنوف : مراهقه
سوسن :وش وراك تقولين عني مراهقة لأنك تخرجتي وخلصتي تسمين اللي يدرسن مراهقات
الهنوف : أنا اكبر منك سنه ودخلت قبلك الكلية وبعدين صدق مراهقة
نوير : سوسو ما عليك منها ترى ما خلصت دراسة طلعت لما ملك عليها
منى : صح بس خسرانه دراستك كل هذي السنين وما تكملين
الهنوف : رجلي ما يبيني أشتغل وش له أكمل واتعب نفسي
سوسن : يعني بس بقيت أنا و عهد أما انتن خلصتن
نوير : عهد فديتها هذي آخر سنه لها الله يسعدها
سوسن : طايحه من عينك يوم ما تدعين لي
نوير : يمه منك روحي جعل الله يسعدك ويزوجك
سوسن : إيه أدعي يطلع فيصل
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سوسن : هيه ترى امزح مو جد منى سولفي لنا عن زوجك
منى : هههههههههه طيب أهو دكتور أطفال أخو صاحبتي سهام تعرفونها
نوير : أيه شفناها كذا مره
الهنوف : لا تقاطعينها يله كملي
سوسن : صدق كملي
منى : حاضر



في الصالة تحت ...



سالم أضطر ينزل تحت بسبب أن البيت فوق كله بنات
الأم (ألتفت له) : تبي شيء أجيبه لك تآكل أو تشرب
سالم : لا يمه
فيصل : يمه عن الدلع من اليوم
إبراهيم : تغار منه
فيصل : أيه أغااااااااااااااااار كثير مو قليل
الكل : ههههههههههههههههههههه
الأم : كلكم غالين بس درجات
سمر (داخله) : يمه من أكثر تغلين
الأم : وش جايبك عن ضيوفك
سمر (تجلس) : مي معهن ثواني وبروح يله جاوبي
الأم : كلكم غالين
فيصل : لا أبي أنا أكثر واحد لا تجمعين
سمر : مشكلة الأناني هههههههههه
فيصل : أنتي وش تبين روحي فوق ولا عند سلمي بالمطبخ
سمر (تحط رجل على رجل) : قاعدة على راسك
فيصل : لا على الكرسي خخخخخخ
إبراهيم : يا حبك للكلام قم أفتح الباب
فيصل : شنو خدامتكم أنا
إبراهيم : لا بس سالم تعبان وأنا الكبير وسمر ما تفتح أخاف يكون السواق والخدامات مشغولات مع سلمى بالمطبخ وكلها خطوتين يلا قم
فيصل (بعصبيه) : زيييييييييين بابا أنا يلوح يفتح هدا باب
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
: السلام عليكم
فيصل (يطالع لها من فوق لتحت) : وعليكم السلام خير أختي
(استحت يوم يطالع لها نزلت عيونها وبهمس) : لو سمحت منى موجوده
فيصل : أيه لحظه سمررررررر سمر
سمر(طلعت من الصالة) : هلا
فيصل : تعالي وحده تبي منى شكلها طراره
سمر : قصر صوتك
فيصل : والله شكلها تبي صدقه
سمر(تتجه للباب) : يا ربي منك روح أنا أشوف من (بإحراج عرفت البنت) هلا هلا عهد
عهد : هلا سمر (سلمت عليها) كيفك
سمر : بخير حياك منى موجوده فوق وعندها البنات
عهد : معليه تأخرت عليهن
سمر : البيت بيتك
صعدت سمر مع عهد اللي سلمت على صاحباتها أول وبعدها وصلتها لغرفة منى اللي فرحت كثير بشوفتها وجلست سمر مع صاحباتها
بدور (تطالع ساعتها) : صار لازم نروح
سمر : بدري بنات
ميس : نشوفك بكره بالكلية بس حبينا نمر نبارك لمنى تستاهل كل خير
سمر : خسارة والله تمنيت تجلسن أكثر
بدور : معليه ممكن عباياتنا لان أخوانك تحت ما نقدر ننزل
سمر : ثواني أجيبهن
ثريا : بنات ودي أشوف فيصل
مي : تشوفينه
ثريا : أيه بشوف اللي جالسين تحت بالصالة من غير ما ينتبهون
بدور : كيف حمستيني
ثريا : تعالن نوقف عن الدرج ونطالع محد بيشوفنا إلا اللي يرفع عينه
مي : وافرضن رفع أحد عيونه يشوفكن
بدور : إذا فيصل راضيه
ضحكن البنات إلا مي اللي سكتت قربن البنات من الدرج بس تراجعن يوم أنفتح باب غرفة منى
منى : هاه بنات وش عندكن
ثريا : هاه لا ننتظر سمر تجيب عباياتنا
منى : طيب عن أذنكن بوصل صاحباتي
سمر (طلبت من الخدامة توصل العبايات للبنات ) : أفففففففففففففف
الأم : علامك
سمر (تجلس جنب أمها) : أففففف من هذا (وتأشر على فيصل)
إبراهيم : وش سوى بعد
سمر : فشلني قدام عهد
فيصل : والله ما اعرف أحد أسمه عهد
سمر : الطراره اللي قلت تبي صدقه
الأم : يا ويلي منك وش سويت ما تعرف تمسك لسانك
فيصل : وش فيكن من عهد هذي
الأم : عهد هذي بنت ولا كل البنات أبوها كان أغنى رجال وخوي أبوك مات أبوها وخالها أخذ الحلال كله بالغصب وحط عهد وعايلتها بالملحق وأمها ما تقدر تقول شيء
سالم : يمه من خالها نعرفه ومن أبوها
الأم : أبوها يعرفه إبراهيم
إبراهيم : العم منصور الله يرحمه كان صاحب أبوي أخوه التوأم بدنيته بس حسبي الله على خالها وولده
سالم : طيب من خالها عاد
الأم : هذا صالح محسن
فيصل (وقف مصدوم) : لا يكون اللي ولده محسن السكير
إبراهيم : أيه
فيصل (كتف أيديه ورفع حاجبه) : ألحين هذي عهد اللي ذبحتونا فيها
فيصل ما أنتبه للبنات اللي وقفن بنص الدرج يوم ذكر أسم عهد و البنات اللي يراقبن من فوق الدرج ولكن العيون يراقبن عهد اللي تصنمت من اللي تسمع
فيصل : محسن هذا السكير اللي كل مره ماسكينه ولا أبوه أذا جاء المركز مسواكه في فمه وريحته والعياذ بالله تبن ومخلفات غنم يقول هاه وش بلاكم ماسكين ولدي لعنة الله عليك وعلى ولدك سكير وش ماسكينه نلعب معه ورقه ولا بلوت يعني
الأم : بس يمه أم عهد حرمه عارفه ربها وربت عيالها على حب الله
فيصل : يمه الله يعافيك ألحين اللي عايش في بيئة سكارى وش يكون زين طيب ألحين في أحد فكر يتقدم لها ويتزوجها
الأم : عهد ألف من يتمناها أخلاق وجمال بس أهي ترفض عشان أمها
فيصل : تقصين على راح تعنس وتتحجج بأمها محد يبيها بيئه كلها قرف وسكارى يالخال يالولد نمسك والأب متوفي والخال يربي زين الزبال يرضى بها
إبراهيم (عصب ) : فيييييييييييييييييييصل أستح على وجهـ..
قطع الكلام صرخت منى
منى : يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
الكل أتجه للدرج وكانت الهنوف وسوسن ماسكات وحده مغمى عليها
منى : يمه ألحقينا ما ادري وش حصل لعهد
الأم : نزلنها تحت وحطنها على الكرسي سمر جيبي ماء
الأم (شالت غطاء عهد) : يمه عهد عهد
إبراهيم وسالم اتجهوا للصالة الثانية وفيصل أنصدم من الجمال اللي كشفت أمه عنه ولا قدر يتحرك
سمر(تعطي أمها الماء واتجهت لفيصل أسحبته من أيده) : أستح أطلع
طلع فيصل من البيت ونزلت مي وبدور وسوسن وثريا من فوق لتحت ...
الأم : وش صار لها
منى : من لسان ولدك عهد سمعت كل شيء قالها
الأم : يا رب يا ويلي منه عهد بسم الله عليك
ثريا (تطالع لعهد بحزن وفي نفسها) : بصراحة انصدمت هذا فيصل


عـلى النيـه مشيــت و ما عرفت أمشي معاه لـوين ؟
إليـن الوقت بيـّن لـي نوايـا غدر مخفيــّه


بدور(عضت على شفايفها تداري دمعتها وفي نفسها) : كلامك مثل السم يا فيصل والله قهرتني كنت أفكر أنك كتله من الإحساس والمشاعر طلعت غير


كم لي أدوّر له عـذر وأغفـر ذنــــوب
حتـى وصـل بالـذنـب حــد الوقـاحـة


ميس (منصدمه والدمع بعيونها وفي نفسها) : ماله حق يقول كذا عنها جرحها مو هذي الصورة اللي رسمتها له


على كثر السنين اللي عرفتك ما عرفتك زين
تمنيت إني ما شفتك ولا لحظة ولا شويه


مي (غمضت عيونها تداري غضبها وفي نفسها) : صدمتني يا ولد خالي آآآآآآه


مجبور نضحك يازمن العجايب ....
دام البشر صار بوجه وجهين....

الأم : بدت تصحي عهد عهد
عهد (فتحت عيونها) : وش صار
نوير (تمسح دمعتها ) : أغمى عليك خوفتينا
عهد تذكرت اللي صار وانتبهت للي حوليها حست بالإحراج والأهانه الكل سمع الكل عرف أنها عهد المقصودة عدلت غطاها تداري دمعتها ومالها وجه تشوف أحد
عهد : أسمحولي
طلعت قبل تسمع رد من أحد تتمنى تختفي عن الناس والعالم أنصدمت يوم شافته قدامها لمت نفسها بأيديها
فيصل(محرج كثير منها) : أنا آسف
عهد (حطت أيديها على أذونها) : ما أبي أسمعك كفاية اللي أنقال أنت مستحيل تكون إنسان مستحيل (رفعت عيونها له كلها دموع أهانه ذل ألم قهر انكسار)


أنا بشـر مثلـك لـي احسـاس وشعـور
واغـتــاظ لا مـــس الـكــلام بـ كـيـانـي
حتـى وأنا فـي قـمـهـ الغـيـظ مقـهـور
بـعـض الحـكـي عـيـا يقـولـهـ لسـانـي


طلعت من البيت وما همها وين أو كيف توصل البيت المهم تبعد عن المكان اللي فيه فيصل وترجع للحظن الدافئ أمها




سوسن : خلنا نلحقها
نوير : يله
منى :طمنوني عليها
نوير : حاضر يله الهنوف سوسن
ركبن السيارة وطلبت من السواق يسوق بشويش يمكن يحصلونها
الهنوف : الله يسامحه على الكلام اللي قاله
سوسن (اللي أنصدمت من فيصل مسحت دمعتها) : حسبي الله عليه أهانها وجرح فيها اللي صار اليوم صدمه والكلام صدمه وفيصل مو مثل ما منى تتكلم عنه صورته غير وطلع غير وين نلقاها ألحين


زمن قاسي بشر أقسى قلوب مابها إحساس
زمن حلـل قتـل طفله وطفـل لاهي إفـ بيتـه
زمن فيه الوفا كلمه تخط بـ أبيـض القرطاس
زمن لـو نزل دموعي يسمعني زغاريـته


نوير (ضمتها) : اهدي بنلقاها البيت

أما في البيت ...
سمر (جلست جنب أمها) : ............
الأم : وصلتي صاحباتك
سمر : أيه

الصمت ساد الجو الكل جالس سمر ومنى وسلمى وإبراهيم وسالم الكل يفكر باللي صار اليوم ودخل فيصل

الأم (رفعت نظرها له بحزن) : ليه ما عمرك جرحت بإنسان حتى الحيوان ما عمرك جرحته ليه تجرح أنبل وأرق بنت عرفناها
فيصل (قعد على الأرض أمام أمه بندم) : يمه والله آسف ما قصدت كنت أسولف
منى (تمسح دمعتها) : سوالفك جرحتها الكل سمع وش أنقال صاحباتي وصاحبات سمر ومي بعد هذلن ما يعرفنا ولا يعرفن بحقيقة اللي قلتها أنا ونوير بس نعرف لأنها بنت جيرانهم أنت دمرتها الكل بيتكلم عنها آآآآآآآآه ليتني ما قلت لها تجي

دخل بهذا الوقت الأب والجد والكل سكت

الأب : وش فيكم
الكل : .........................
الأب (بعصبيه ) : وش صاير وشفيها وجيهكم
الأم : ما فينا شيء قاعدين
الأب(يأشر على فيصل) : وهذا قاعد على الأرض ليه
الجد : وش بلاكم ردوا
الكل خاف أبوهم عصبي والأم خافت تقوله لأنها عارفه ردت فعله وخافت ما تقول ويعرف في يوم و تكون ردت فعله اشد ويقلب الدنيا عليها قررت تقول له وبدت تقول له اللي صار كله
الأب (بعصبيه لف لفيصل) : فييييييييييييييييصل مالقيت غير بنت منصور تغلط عليها
فيصل (وقف قدام أبوه يبرر) : يبـ...
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
كانت الصدمة كف على وجه فيصل من أبوه الأم حطت يدها على قلبها الكل تفاجئ فيصل رجال وينضرب أمام الكل طلع فيصل من البيت
الأم : فييييييييييييييييييصل
الأب (بعصبيه) : خليه يولي
الأم (بدت تبكي) : ليه يا فهد ليه
الأب(بعصبيه) : هذي بنت المرحوم بنت الغالي تنهان في بيتي كيف ما أصدق أن ولد من أولادي يتجرأ ويهين عيال منصور
إبراهيم (حس أمه ضاق النفس قام لها) : يمه أهدي سلمى جيبي ماء
الأب : طلعوا أمكم لغرفتها
الجد : وأنا عمك فيصل رجال وهذا أبوه ما يزعل منه روحي ارتاحي
طلعت الأم سمر وإبراهيم يسندونها لغرفتها وطلع سالم لغرفته ومنى اتجهت لغرفة طلال وسلمى للمطبخ وبقى الأب والجد
الجد : فهد
الأب : هلا يبه
الجد : ما كان له داعي تضربه فيصل رجال
الأب : عارف يبه بس والله اللي سواه عصبني هذي بنت الغالي منصور الله يرحمه
الجد : أنا عارف بس تتفاهم معه تمسك أعصابك مو تضربه قدام الكل
الأب : ليتني مسكت أعصابي ولا ضربته
الجد : خلاص اللي صار صار رح شف ميثه وطيب خاطرها

في غرفة الأم ..

إبراهيم : يمه اهدي
الأم : أخوك طلع متضايق الله يستر
سمر : يمه مو صاير شيء
الأم : إبراهيم أتصل على أخوك قله يرجع
إبراهيم : قافل جهازه
الأم : يا قلبي على ولدي
سمر : يمه اللي سواه فيصل والكلام اللي قاله قوي يستاهل ماجاه
الأم (بعصبيه) : أنتي جب إبراهيم طلعها برا
إبراهيم : سمر روحي لمنى
سمر : طيب
إبراهيم : يمه أهدي لا يرتفع الضغط وفيصل بيرجع محد يزعل من أبوه

طلعت سمر واتجهت لغرفة مني ضربت الباب ودخلت شافت منى تتكلم بالتلفون أشرت لها منى تجلس

منى : أيه والله ......... لا حول ولا قوة إلا بالله .... طيب كيفها ألحين .... يا ربي والله منحرجه منها وأخوي ما كان يدري عنها مدري كيف أعتذر مالي وجه أشوفها .....
عارفه أنها متفهمه أني مو السبب بس هذا أخوي و أهي ضيفه عندي ...... خلاص بكره أتصل واهتمي فيها ..مع السلامة

سمر : هاه عرفتي عن عهد شيء
منى (تحط الجوال على الطاولة) : إيه هذي نوير تقول لقوها مثل التايهه كانت مصدومه من الكلام ومن اللي سمعوه وبالغصب وصلتها للبيت
سمر : كيفها ألحين
منى : تعبانه نفسيا أنحرجت وأنجرحت وبس تكرر كلام فيصل وترد تقول أنا مو كذا
سمر : الله يسامحه
منى : ما رجع
سمر : لا
منى : وأمي وأبوي
سمر : أمي تبكي بس يوم طلعت دخل أبوي لها وطلع إبراهيم لجناحه


في غرفة سالم ..
سالم : ألحين أبوي عرف عن كلام فيصل عن عهد وعطاه كف يا ويلي يا ويلي لو عرف باللي قلت لبنت أخوه هذي عهد بنت صاحبه وعصب وأنا غلطت على بنت أخوه والغاليه ليالي أغلى بنت عنده بعد سمر أكيد راح يذبحني يا رب ما يعرف يا رب والله ينحرني بمكاني أبوي أذا عصب ما يعرف اللي قدامه من



في تلك الليلة ما كان أحد له نفس يأكل ولا يقابل احد كل واحد تم بغرفته والفكر بعهد وفيصل وين وليه ما يرد ومغلق جهازه بعد التعب ناموا

إلا شــــخـــصـــيـــــن

عــــــــــــهـــــــــــــد & فــــــيــــــصــــل


عهد اللي تبكي على فراشها كلام فيصل يرن في أذنها أنجرحت حست بأنها مجرد قذارة تمشي بالأرض إنسانه حقيرة منبوذة قررت تأخذ دش لعل وعسى تحس بأنها أزالت القذارة كانت تفرك جسدها بقوه ودموعها على خدها وتكرر جملة (لازم أشيل القذارة ) رغم أن عهد معروف عنها أطهر قلب وأنبل إنسانه ممكن الشخص يقابلها رقتها طيبتها أخلاقها لكن فيصل قال لكلام قوي وشكك بطهارتها وعفتها


ما اقول الا قسم بالله ظالمني
الله حسيبك يجي لك يوم بحسابك
تهتم بإنك تكون إنسان متهني
وما تحس غيرك يذوق المر بأسبابك

أما فيصل اللي يحس بتأنيب الضمير والندم على كلامه عن عهد الأنسانه اللي ما يعرفها بدا يتساءل ليه جرحتها وأهنتها قدام الكل حط يده مكان كف أبوه أنا أستاهل هذا الكف ليتك ذبحتني يا بوي ولا زعلت مني نبهه صوت الأذان لصلاة الفجر تعوذ من الشيطان وأتجه للسيارة يقصد المسجد للصلاة


لو الزمن مره يجينى على الكيف
مقدار ما يفهم لبيب الا شاره
بشرت غلطاتى بحسن التصاريف
واخذت من نفسي لنفسي بشاره
وش يحرج الرجال غير المواقيف
اللي تنزل هيبته واعتباره
والله لو تعرض رقبتى على السيف
أهون علي من الندم والخساره !!!


إبراهيم وأبوه وجده رجعوا للبيت بعد الصلاة بالمسجد القريب من البيت والصمت سيد الموقف والتفكير في فيصل وين يكون ألحين انتبهوا لسياره توقف أمام البيت الكل أبتسم سيارة فيصل اللي أول ما نزل وطاحت عينه بعين أبوه أسرع له وحضنه وباس رأسه
فيصل : يبه سامحني لا تزعل مني ما أتحمل
الأب (باس رأس ولده) : مسامحك أعذرني رفعت يدي عليك وأنت رجال كبير
فيصل : والله يحق لك يبه تذبحني على ما قلت بس والله ما قصدي أغلط
الجد (أبتسم) : تعوذوا من الشيطان وخلونا ندخل
إبراهيم : يله يبه يله فيصل مو حلو وقفتنا في الشارع
دخلوا الكل واتجه كل واحد لغرفته وأتجه الأب لغرفته و انتبه لزوجته على سجادتها تقرى قرآن
الأب : أم إبراهيم ترى فيصل رجع
الأم : والله الحمد لله على سلامته يا قلبي يا ولدي بروح أشوفه
الأب : لا خليه ينام العصر عنده دوام ونامي الساعة 8 عندي شغل في المعرض عشان أرد مبكر لغدى أخوك
الأم : نوم العوافي



*****************************************

في بيت أبو خالد ...

الأم : فرح فروحه
فرح : يمه تو الناس
الأم : وين تو الناس الساعة 10 وبعدين ترى وضحه تحت مع خالك
فرح (فزت من السرير) : والله وضحه وصلت
الأم : أيه
فرح : ببدل ملابسي وأنزل ونااااااااااسه وضوح وصلت
الأم : أنا بنزل لهم أذا لبستي صحي أختك وانزلي
الأم (نازله من الدرج) : هلا والله من حضر نورت الرياض فيكم
محمد أخوها : هلا فيك منور فيك كيفك وكيف العيال وأبو خالد
الأم (تجلس) : بخير بأشغالهم إلا كيفك يا وضحه
وضحه : بخير يا عمه
فرح (تنزل بسرعة من الدرج) : وضووووووووووووووووح
وضحه (توقف وبفرح) : فرووووحه (ضمتها) اشتقت لك كثير
فرح : وأنا بعد ليه قطعتي
وضحه : والله مو مني تعرفين ما عندي جوال و خليفه ومساعد دوم مشغولين أستحي أطلب منهم الجوال وأبوي ما يحبه
الخال : فرح ما تبين تسلمين علي
فرح (بإحراج) : يوووه نسيتك
الأم : من لقى أحبابه نسى أصحابه أو العكس
الكل : ههههههههههههههههههههههه
فرح (تقرب وتسلم على خالها) : ما عاش من ينساك يا أبو خليفه هلا والله
الخال : كيفك يا فرح
فرح : بخير وأنت كيفك وكيف جدي وجدتي والكل
الخال : بخير ويبجون قريب على عرس خالد
فرح : الله يحييهم
رغد : أنااااااااا جيت السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
وضحه : هلاااااا رغوده
رغد (بفرح) : وضحه اشتقت لك ( ركضت لوضحه تضمها)
الخال : يا ربي بناتك ولا يشوفن غير وضحه نسني الظاهر برد فيها القرية
رغد وفرح : لاااااااااااااااا
الخال : امزح يخوفن
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
وضحه : يبه تحسد بنتك على محبة الناس لها
رغد : خالي ما نسيتك ( واتجهت له وسلمت عليه)
الخال : هذي بنتي رغد الحلوه
فرح (تهمس لوضحه) : عاد كل الناس تحبك إلا واحد ما يواطنك
وضحه (لوت فمها) : عساه ما حبني ميتة على محبته ورضاه علي
فرح : ههههههههههههههههههههههه
الأم : فرح ما تبين تغدينا من أيديك اليوم
الخال : لا تطورنا فرح تطبخ
رغد : مو لله هذا لخاطر محمد تبيه ما يتحسف
فرح (أستحت) : رغد
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح(توقف) : تستاهلون الغداء السنع
وضحه : أنا بروح معك المطبخ
فرح : يلا
الأم : رغد أتصلي على خالتك وقولي أن خالك محمد وصل واتصلي بأبوك وأخوانك لا يتأخرون على الغداء
رغد : أن شاء الله
الخال : مهره ترى أمي أرسلت لك سمن ولبن وقالت لي أقول لك عطي جماعتك منه لا تخلين أحد
الأم : يا حليلها أمي خلاص أبشر بعزل لكل بيت منه وأرسله مع خالد أو فهد
رغد (تكلم) : ألو فهودي
فهد : فهودي بعينك تكلمي عدل
رغد : أفف زين هذا وأنا ببشرك بشيء حلو
فهد : بشارة لا تقولين لا حول ولا قوة إلا بالله أن وضحه ماتت واهي جايه بالطريق لنا
رغد(عصبت) : بسم الله عليها فال الله ولا فالك
فهد : هذي البشارة الحلوه عندي
رغد : لا في أحلى
فهد : أخلصي
رغد : وضحه وصلت عندنا
فهد : لاااااااااااااا ... أي محمد لا تضرب لا أعطيك كف
رغد : محمد معك
فهد(عصب) : وش دخلك اقلبي وجهك ما راح أتغدى بالبيت معزوم عند واحد
رغد : ززززززززين لا تصارخ (وسكرت التلفون بوجهه)
في سيارة محمد..
محمد : خالي وصل
فهد (مبوز) : أيه
محمد : طيب خلنا نروح نسلم عليه
فهد : لا لا مالي خلق
محمد : فهد أذا ما رحنا ألحين أبوي وعمي بيزعلون
فهد : محمد والله خايف أبوي يفتح موضوع الخطبة مع خالي أذا شافني
محمد : أبوك ما راح يغصبك أنت مو بنت ولك رأيك وبعدين وضحه ألف من يتمناها
فهد : قلت ألف وأنا مو من هذولا الألف وبعدين هي مثل السمن على الكبد محمد تكفه
محمد (يرد على جواله) : ألو هلا يبه .. خالي الحمد لله على سلامته ... ببيت عمي ... فهد (ألتفت لفهد)
فهد (يأشر له ) : لا لا
محمد (بخبث) : فهد معي
فهد (يضرب جبينه) : يا ربي نذل
محمد : جايين يبه .. مع السلامة
فهد (عصب) : نذذذذذذذذذذذل أن ما طلقت أختي منك ما أكون فهد
محمد : ههههههههههههههههه والله أنك نكته عشان وضحه وبعدين فرح ما ترضى
فهد : أخلص خلنا نروح يالخاااااااااااايس
محمد : ههههههههههه البيت ترى قريب شوي ونوصل (وبخبث) كل هذا شوق لهم
فهد ( ضغط على يده وصر على ضروسه) : لا تخليني أتهور جعل سيارتك تخرب
محمد : هههههههههههههههههههههههههههههه


***************************************

في بيت أبو إبراهيم ...

في المجلس ..

أبو إبراهيم : حياك الله يا أبو عمر
أبو عمر (الخال عبدالكريم) : الله يحييك
أبو إبراهيم : كيف شفت الرياض بعد الغيبه
أبو عمر : والله ما شاء الله الرياض كل مالها وتتطور وتكبر
أبو إبراهيم : صادق
أبو عمر : إلا وين الشايب
أبو إبراهيم : نايم والله أبوي الأيام مو عاجبني الله يستر
أبو عمر : السن له أحكام
إبراهيم : إلا عمر توظفت
عمر : أيه بالسفارة مع الوالد منت خابر دراستي بالسلك الدبلوماسي
سالم : يعني سياسي
عمر : الابن سر أبيه مو جايبه من بعيد
سالم : ومرتاح بشغلك
عمر : كثير
إبراهيم : منت ناوي تتزوج وتستقر
عمر(أبتسم) : ما تشوف الدبله أنا خاطب
سالم : ما شاء الله ومتى الزواج
عمر : بالصيف عشان تقدرون تحضرونه
إبراهيم : من معارفكم
عمر : لا هي سوريه تشتغل معنا في السفارة سكرتيرة الوالد
إبراهيم : الله يتمم لكم بخير
عمر : إلا فيصل وينه
إبراهيم : عنده دوام بس أهو قال لي أسلم عليك
عمر : الله يسلمه
سالم : عمر راح تحضرون عرس خالد
عمر : أيه أبوي مقرر نجلس أسبوع بس لما عرف عن عرس خالد مدد الاجازه لين يوم الجمعة الظهر طيارتنا
إبراهيم : زين كذا أحسن

أما في مجلس النساء...

أم إبراهيم : كيف اهلك
أم عمر : أهلي مناح كتر خير الله << سورية الأصل
أم إبراهيم : أنتو بتحضرون عرس خالد ولد مهره
أم عمر : أيه أبو عمر آل عنو وأنا كتير كنت حابه أحضر عرس سعودي وأهو جاه عرس خالد
أم إبراهيم : تنورونا (ألتفت للمى) لمى ما شريتي ثوب للعرس وأنا عمتك
لمى : لا يا عمه ما كنت حاسبه حساب أنا بنحضر عرس
سمر : خلاص تعالي معنا أنا والبنات العصر بنروح للسوق نشترى لنا فساتين وباقي نواقص العرس
لمى : أقول لعمر يوديني ماني حابه أزعجكم معي
منى : لمى وش إزعاجه
سمر : يلا لمووو وش قلتي
لمى : أذا البنات ما عندهن مانع خلاص أروح
سمر : بروح أتصل فيهن تعالي معي نروح لغرفتي
لمى : يله
دخلن الغرفة ....
لمى : غرفتك روعه
سمر (تجلس وتأخذ جوالها) : هذا ذوقي وذوق بابا ما أستغني عن رأيه بتصل بفروحه أول
فرح والوضحه جالسات في المطبخ ورن جوال فرح
فرح : ألو هلا سمسم
سمر : هلا فوفو كيفك
فرح : تمام عندي لك مفاجئه روعه
سمر : وش يله بسرعة قولي
فرح عطت الجوال وضحه
وضحه : ألو سموره
سمر : منوووووو وضوووووووووووح يا قلبي كيفك
وضحه : هههههههههههه بخير كيفك أنتي
سمر : تمام متى وصلتي الرياض
وضحه : صار لنا ساعتين غريبة اليوم مو أول يوم دراسة
سمر : دراسة أنتي كل شغلك دراسة أيه يا ست اليوم أول يوم بس تعرفين ما فيه شيء مهم وبعدين اتفقت مع مي ننتظرك ما نبي نداوم وأنتي مو معنا
وضحه(ابتسمت) : يا قلبي عليكن
فرح(تأخذ الجوال منها) : الو لاحقين على السوالف فاتورتي بتزيد وش بغيتي
سمر : ههههههههههه صدق بخيله سمعي لمى بنت خالي بتروح معنا السوق العصر بس قالت أول إذا ما عندكن مانع
فرح : لا حياها
سمر : اوكيه الموعد العصر
فرح : أوكيه باي
سمر : باي


سمر اتصلت على عذاري ومي وليالي محد عارض وجود لمى معهم علاقة البنات تحسنت وتقبلن لمى ووجودها خصوصا لما لمى طلبت من سمر بعد اللي صار تكلم لليالي وتعتذر منها وتفهمها أن ما قصدها أي شيء ولأنها عايشه في سوريا فهي متعوده تأخذ وتعطي مع الشباب بالجامعة مثل البنات وأنها تتعامل مع عيال خالاتها وخوالها مثل ما تتعامل مع سالم وناصر وبذاك اليوم أنقبلت عضوية لمى كعضوه في شلتهن


*****************************************

نعود لبيت أبو خالد ....

الأم (في المطبخ) : يله حطن الأكل بالصواني خالد وفهد بياخذونهن للمجلس
وضحه (سمعت أسم فهد) : عمه بروح للغرفة لما تخلصون نادوني
فرح(بهمس) : هههههههههههههه يا خوااااااااااااافه
وضحه : هاهاها سخيفه
طلعت وضحه بسرعة والأم مستغربه من تصرفها
الأم : فرح وش بلاها
فرح : هههههههههههههه هذا يمه فهد مسبب لها رعب
فهد (يدخل) : كأني سمعت أسمي
الأم : أيه علامك على وضحه
فهد (يرفع رأسه ) : لاحووووووووووووووول وأنا جيت صوب البرنسيسه
الأم (بتحذير) : فهيد أعقل ولا أقول لأبوك سامع
فهد : يعني شنو صار لها ساعتين وصاير لي مشاكل بسببها
خالد(يدخل ) : سبب شنو
فهد : هذي وضحه
فرح : هههههههههههههههههه والله يا خالد يوم سمعت أسم فهد أهربت لغرفتي
خالد : ههههههههههههه يمكن مستحيه من الخطيب
فهد (عصب ) : خاااااااااااااااااااااااااااااااااالد
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : تعال دغدغني مالي نفس أضحك بايخ
الأم : أخلصوا شيلوا الغداء للمجلس
فهد (يأخذ الصينية) : يا جعلك يا وضحه ما تقدرين تنزلين
الأم (تضربه بكتفه) : لا تدعي أخلص الله يهديك
فرح وخالد : آميييييييييييييييييييييييييين
الأم : فرح روحي لوضحه تنزل هي ورغد يتغدن
فرح : أن شاء الله
صعدت فرح لغرفتها وضربت الباب
وضحه : من
فرح : ههههههههههه عليك الأمان أظهر وبان
وضحه : رغد فتحي الباب
رغد : حاضر
فرح (دخلت ) : ههههههههههههههههههه يا خوافه
وضحه : أخوك مسحوب لسانه يخوف عصبي ويرمي الكلام وما عنده مانع يمد يده
فرح : والله حبوب بس الصراحة يصير عصبي إذا ذكرنا أسمك هههههههههههههههههههههههه
وضحه تضرب فرح بالوسادة (المخدة) على وجها
وضحه (بعصبيه) : ماصخه
رغد : ههههههههه حطي سكر
وضحه : بااااااااااااايخاااااااااااات أنا وش جابني عند بيت الرعب كان رحت لخالتي صيته وليالي
فرح : وتتركين الحبيب
وضحه : من
فرح : فهد ههههههههههههههههههههههه
وضحه (عصبت) : ياهووووووووووووه حبكم برص أنتم واهو
سمعت صوت خارج الغرفه معصب
: عاد أنا اللي ميت عليك
وضحه جمدت وفرح ورغد ميتات ضحك على شكله
فرح : هههههههههههههه وش بغيت فهد
فهد : أمي تقول تعالن تسممن اقصد تغدن
وضحه (بهمس) : سم لما تأكله
فهد(بصوت عالي) : سمعتك هين يا وضيح خلي أبوك يروح ولي حساب معك
وضحه(شوي وتصيح) : هذا مركب سماعات ما أبي اجلس عساني ما درست أكون جاهلة ومتخلفة ولا مجنونه من أخوك
فرح : ههههههههههههههههه خلاص مو قادرة فهد روح المجلس ألحين هههههههههههههه بننزل لأمي
فهد : لا تتأخرين عنها
فرح : حاضر يله وضحه
وضحه : لا أخاف موجود شوفي أول
فرح : رغد هههههههههههه شوفي الطريق
رغد طلعت ورجعت لهن ...
رغد : الدنيا أمان خلنا ننزل
بعد الغداء غسلن المواعين وصعدن الغرفة يكملن السوالف رغد و وفرح ووضحه أنضرب الباب
وضحه : لا تفتحين
فرح : وش فيك خايفه هذي أمي أكيد
وضحه : وش عرفك
فرح : فهد وخالد يعرفون أنك هنا ما راح يصعدون لهنا
وضحه : أصدق بخالد بس فهد لا نسيتي أنه توعد فيني
فرح : بس أسكتي (قامت وفتحت الباب وابتسمت) هلا يمه
الأم : هلا فروحه وضحه
وضحه : هلا عمه
الأم : أبوك تحت بيمشي لديره قبل الليل تعالي سلمي عليه
لبست وضحه لفتها ونقابها ونزلت مع فرح وعمتها قربت من أبوها ومسكت دمعتها لا تنزل
وضحه : يبه خلاص بتمشي
ابو وضحه : أيه قبل يمسي الليل ما أوصيك على نفسك وعلى دراستك
وضحه(ما قدرت تمسك دموعها) : أن شاء الله يبه
ابو وضحه(يضمها) : وليه الدموع أنا مخليك عند أمك وأبوك الثانين وبين أخوانك
وضحه (تمسح دموعها وتبوس رأسه) : طلبتك أذا وصلت أتصل علي من جوال خليفه طمني عليك
ابو وضحه : أن شاء الله خليني أسلم على فرح ورغد
وضحه تتلفت حولها شافت عمها أبو خالد وشافت خالد وفهد مكتف أيديه ومستند على الجدار وعلى فمه ابتسامه تدل على الخبث مسكت ثوب أبوها من الخلف
ابو وضحه : علامك
وضحه : هاه هونت هونت خذني معك
أبو وضحه : وشو ودراستك
وضحه : ما أبيها والله ما اقدر اجلس من دونكم
ابو وضحه(يضمها) : وضحه علامك مو أنتي اللي من أمس تقولين يبه تأخرنا الكلية بدأت
وضحه (تضم أبوها والخوف متمكن منها) : خذني يبه أنا ما طلعت أغراضي بروح معك
أبو خالد : أفااااااا يا بنتي أحد زعلك فيك شيء بتتركينا وما صدقنا توصلين لنا و تنورين بيتنا
ابو وضحه (يهمس لها) : بيضحكون عليك صرتي بزر
وضحه (تبتعد شوي بس تمسك يد أبوها بترجي) : طيب أروح بيت عمتي صيته
فرح ورغد شهقن وفهد أبتسم بفرح ملحوظ وخالد كتم ضحكته على شكل أخوه اللي سمع بس أنها بتروح ارتسمت ابتسامه من الأذن للأذن
فرح : وضحه أهون عليك
وضحه : ما أبي أجلس هنا خذي معك أو ودني لليالي
الأم : وضحه من ضايقك
أبو خالد : قولي لي من مزعلك حصل شيء
فرح(خطر في بالها فكره) : أفااا يا وضحه عشان السرير زعلتي
الأم : وش سريره
فرح (تغمز لوضحه) : هي تبي سرير جهة الشباك وأنا أقول لا خلاص ياست خذيه الله ينور لك حياتك
أبو وضحه : ههههههههه بس هذا السبب فرح تنازلت لك من حبها لك
أبو خالد : خلاص رضيتي أنت بس آمري وكل اللي تبينه يصير كم وضحه عندي
وضحه(تنهدت ) : خلاص الله يعين
خالد كتم ضحكته على وجه أخوه اللي أنعفس وبانت العصبية عليه
خالد : يله يا خال مو أنت تبي تمر على عمي فهد تسلم عليه وعلى جدي قبل تمشي
ابو وضحه : أيه عشان يمديني أسري قبل الليل
أبو خالد : نمر نصلي بالمسجد ونروح لهم فهد تجي معنا
فهد (يطالع وضحه) : لا يبه عندي شغل بلحقكم
وضحه بلعت ريقها وفهمت وش يقصد
خالد : وش شغله
فهد (لف لخالد) : بلبس عندي دوام قل لفيصل أني بمر عليه نروح مع بعض
خالد : زين
طلع الأب والخال وخالد والأم اتجهت للمطبخ وبقت فرح ووضحه ورغد
فهد : من قال سم يأكلني
رغد : أنا
فرح (غمزت لوضحه تروح فوق) : فهد الله يهداك
فهد (رفع حاجبه) : أنا موتي واللي يدعي علي من قال
فرح : أهئئئئئئئئئئئئئ أمي
فهد لف خلفه ووضحه هربت لفوق ورغد وفرح ميتات ضحك
فهد : آآآآآآخ حضها عندي دوام اليوم
فرح : متى تطلع
فهد : بكره الصبح ليه
فرح(بخبث) : عشان نطمن وضحه أن ممكن تتجول في البيت بأمان ههههههههههههههههههههههههه
رغد : هههههههههههههههههههههههههه
فهد : خخخخخخ بايخات أذا ما صدتها اليوم (بخبث) عندي السنة كلها
فرح : يمه منك تخوف
فهد : يلا أنقلعن بصعد أبدل
صعدت فرح ورغد لغرفة فرح يضحكن ...
وضحه(معصبه) : تضحكن وربي مجنون شنو ذابحه أحد من أهله
فرح : ههههههههه تهبلون كأنكم توم وجيري
وضحه : هبل يصيبك أنت وأخوك (بهمس) أهو هنا
فرح : هههههههههههههههههههههه لا راح للدوام بكره يطلع دام تخافين ليه تقولين كلام اكبر منك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : قومي يالبقره الضاحكة نصلي
فرح : يله نصلي ونلبس أنا مواعده البنات الساعة 4 نطلع ما باقي شيء
وضحه : يلااااااااااا

***************************

نايم وبسابع نومه ما نام إلا متأخر وما يحب أحد يزعجه بس الرنين يتكرر

أبو سلطان (يرد بعصبيه) : ياحماااااااااااار ليه داق
عزيز : حمار مقبولة أقول رد نام هذا وأنا ببشرك بس أنت مو وجه بشارة
بو سلطان : أقلب وجهك أنت وبشارتك (كان ناوي يسكر بوجهه بس تراجع يوم سمع)
عزيز : والريميه
أبو سلطان(يتعدل) : وش بلاها الريميه
عبدالعزيز : ولا شيء مو تبي تنام ولا تبي البشارة
بو سلطان : عززززززززززززززيزززززززززززز
عبدالعزيز : كم لي
أبو سلطان : عشاء بالمكان اللي تختاره
عبدالعزيز : أسمع عندك 10 دقائق تلبس بمرك
أبو سلطان : ليه
عبدالعزيز : مو تبي تشوفها
أبو سلطان (بفرح) : إلا
عبدالعزيز : اتصلت على مها أسولف معها وقالت لي أنها بتطلع مع البنات للسوق وبسوي لها مفاجئه أشوفها هناك
بوسطان : يعني ما قلت لها اجل كيف تعرف أنها معها
عبدالعزيز : هي قالت كل البنات وإذا هي مهي معهن يمكن تشوف وحده أحلى
بوسطان (يوقف) : أنا أبيها أهي بس 5 دقائق وأمرك أنا يلا باي
عبدالعزيز : باي
بوسلطان (يغير ملابسه بسرعة ويوقف يسرح شعره وبأبتسامه خبث) : أسبوع ما أشوفك يالريميه لازم أصيدك اليوم اليوم يومك يا أبو سلطان ههههههههههههههههههههههه

=========================

وصل السائق ونزلن البنات دخلن المجمع وبدن يلفن المحلات يدورن فستان لسمر وفستان لوضحه و ذوق سمر وذوق لمى صعب وذوق وضحه أصعب وضحه تبيه ساتر وله أكمام وسمر تبي له قصه غريبة وشكل مميز ولمى تقول حابه يكون قصير ما تبي طويل في الطابق الثاني انتبهت سمر لشخصين يلاحقونهن ما عطت الموضوع بال قالت بيملون ويروحون بس لما استمر لحقهم للبنات ألتفت سمر وانتبهت لواحد منهم اللي بكل جرأه أبتسم لما ألتفت وغمز لها عصبت
سمر : حيوان
ليالي (لفت لها) : من
سمر : هذا اللي يلاحقنا مع صديقه من دخلنا المجمع
ليالي(لفت) : متأكدة
سمر : أيه بس الحيوان بكل جرأه يغمز لي
ليالي(رفعت حاجبها) : تحبين أأدبه لك ترى حاضرين لسمسم
سمر : مالي خلق مشاكل بيملون ويروحون بس لا تقولين للبنات عشان يأخذن راحتهن
ليالي : طيب بس شوفي ما بمسك نفسي أذا تجرئ
سمر : خليهم يالله نكمل ودي أخلص تعبت
ليالي : من ذوقك الصعب ما يرضيك شيء
فرح (وقفت عندهن) : كذا ما نخلص سمر ما هي راضيه بشيء ووضحه ألعن منها
ليالي : طيب خلونا نفترق سمر خذي مي وفرح وأنا بأخذ لمى ووضحه وعذاري أقدر على لمى ووضحه بس أنتي ما اقدر على ذوقك غثيثه
سمر : ترى كذا تجرحين كبريائي
ليالي : طسي كبرياء الناس تقول مشاعري
فرح : يالله سمر خلينا نخلص أنا ناقصني أشياء كثيرة
ليالي(مسكت فرح وبعدت شوي) : فروحه سمعي
فرح : هلا
ليالي : في أثنين يلاحقونا من دخلنا
فرح(بخوف) : يمه صدق وين أهم
ليالي(وقفتها لا تلتفت) : أصبري يا بقره وش تلتفتين اسمعي هم واقفين عند محل العبايات واحد اسمر والثاني ابيض لو اعترضوا لكن أتصلي علي مو تنتظرين فاهمه أتصلي على جوالي
فرح(لفت بشويش) : يا زينه
ليالي(صرت على ضروسها) : وجع يمسكك يا زينه
فرح : قسم بالله انه مزيون ويهبل يا ويل حالي
ليالي : لا بكره أنتي مطلقه
فرح(شهقت) : شنووووووو ليه
ليالي : نسيتي أن مملك أخوي عليك كيف تتغزلين في واحد بقول له
فرح : لا لا ما قصدت وش اتطلق لا تصيرين نحيسه
ليالي(بخبث) : مالي شغل بقول حمودي فروحه تتغزل
فرح(تقاطعها وتلعب بخبث بحواجبها) : يا جعلك يا ليالي لو قلتي له يخطبك سالم
ليالي(عصبت) : يا حمااااااااااااااره والله أنك نذله على هالدعوه
فرح : أسحبها لو ما قلتي لمحمد
ليالي : ههههههههههه حلوه تسحبينها استغفر الله صدق خبله طيب ما بقول له كيف تسحبينها
فرح(سوت نفسها كأنها تسحب هواء ) : .................
ليالي : وش اللي تسوين
فرح : أسحبها
ليالي : هههههههههههههههههههههههههه حسبي الله علي أبليسك خبله تسحبينها هههههههههههههههههه
وضحه(قربت) : هبله أنتي تحسبين نفسك في بيت اهلك
ليالي : ههههههههههه (تسندت على كتف وضحه) وش أسوي ههههههههه بنت خالتي خبله تقول اسحب
فرح : ضحكتي بلا ضروس في عرسك
سمر : ليالي خلصونا بلا ضحك (لفت لفرح) وأنتي وش سويتي لها تدغدغينها ولا شنو
فرح : قسم ما قربت منها هي بلا شيء خبله و أنخبلت زيادة
ليالي(تأخذ نفس وتمسح دموعها من الضحك) : أعوذ بالله
مي : وش صاير لك
لمى : فيك شيء
ليالي : ما اقدر أقول لك ألحين لا تموتن من الضحك بس نطلع من المجمع أقول هههههههههههههههههه
عذاري : على راحتك بس يالله نخلص برجع البيت عشان أمي ودواها ترى طلعت وأهي تعبانه
ليالي : يالله ننقسم
البنات : يالله

أفترقن البنات ولما شافوهن الشباب مشوا وراهن أكيد عرفتوهن عبدالعزيز وعبدالرحمن

عبدالرحمن : يالله
عبدالعزيز : بس أنا أبي مها واهي في المجموعه الثانية
عبدالرحمن : أقول مها عندك رقمها أنا أبي الريميه
عبدالعزيز : وش أسوي لك
عبدالرحمن : عززززززززيززززز
عبدالعزيز(شافه معصب) : طيب بس الله يسامحك ضيعت علي شوفتها
عبدالرحمن : الجايات أكثر (مسك يده) يالله قبل تضيع
عبدالعزيز : طيب بس لا تسحبني تقول عنز

*********************************

في مكان آخر في أحد محلات الحلويات المشهورة في الرياض دخل خالد وناصر وسالم ومحمد ..

خالد : السلام عليكم
صاحب المحل : وعليكم السلام
خالد : معك خالد إبراهيم الـ.. اتصلت عليك قبل يومين عشان طلبيت الحلويات
صاحب المحل : أهلا كل شيء جاهز تحب تذوق وتختار الأصناف
خالد : أيه لو سمحت
صاحب المحل : تفضلوا بخليهم يجيبون أصناف الحلويات وكل طلباتك أوامر
سالم : وناسه بناكل
ناصر(يطلع من جيبه 10 ريالات) : زين اليوم يعني بشبع و مو لازم أصرف فلوسي
سالم(سحب الفلوس) : وأخيرا شفتها
محمد(رفع حاجبه ) : وش
سالم : فلوسي أنا أطلب أخوك 10ريالات
ناصر (يحاول يأخذها) : والله رجعتها لك جب العشرة
خالد : الله يفشلكم أجلسوا
سالم(وقف على الكرسي ورفع يده اللي فيها الفلوس فوق) : اجلس يالقزم
ناصر(يحاول يوصل ويأخذ فلوسه) : جب الفلوس
سالم(يمد رجله ) : أقول أصعد يمكن توصل
ناصر(يضرب رجله) : وجع شايفني طرزان جب الفلوس اقسم بالله أخر شيء عندي
خالد : يا ربي أنا وش خلاني أجيبهم معي
محمد : ما جبتهم معك هم ركبوا سيارتهم و اعزموا نفسهم بنفسهم رامين وجيهم دائم
خالد(طلع من جيبه فلوس) : خذ هذي 100 ريال بس أجلس تقول في روضه أطفال يا مال المرض
سالم(نط ووقف قدام خالد) : لا والله أخاف ماني ولد عمك وبس نصور ولد عمك
خالد : وش بعد
سالم : أبي مثله ولا والله أصيح واجمع عليك الناس
خالد(أنصدم) : شنو
سالم : أيه مالي دخل ليه اهو 100 وأنا معي 10 ريالات
خالد : طيب ناصر عطه 100 وخذ 10 ريالات حقك
ناصر(حط الفلوس بجيبه وحط يده على جيبه) : ليه مجنون ولا مجنون ولا قالوا لك أني مجنون
خالد (ضرب جبينه) : لا أقسم بالله أنا المجنون يوم جبتك أنت وهالخبل
سالم(لف له) : يالله عطني خالد قال عطني يا مال المرض
ناصر : أحلف أنا ناصر سعد لما يدخل جيبي شيء ما يطلع لو تموت إلا لبطني أيه أطلعه
خالد : يا جعل بطنك للبط
سالم(لف له) : بسم الله عليه
خالد : نعم
سالم : أيه لا تدعي عليه
خالد : منت دعيت عليه
سالم : مو من قلبي ربي يعلم وبعدين كيفي ادعي عليه
خالد : قلعتك أنت وياه
سالم : هيه لا تضيع السالفة عطني مثل ناصر (ومد له الفلوس) وخذ 10 ريالات حلال عليك ما أبيها بس جيب 100 ريال
خالد(أخذ الفلوس وطالع لسالم) : لا فيك الخير يعني تعبت نفسك
سالم : أيه شوف هذي أحتفظ فيها تذاكر لان نصور وسلوم تهاوشوا عليها وجيب 100 لا أخرب عليك عمري شوف عمري عمري ما كان في جيبي أقل من ناصر
ناصر(يطالع له بنص عين) : من الحسد والغيره
محمد(عصب منهم وأهو يعرف أنهم يستهبلون على خالد) : خذ هذا 100 ريال بس خلاص أسكت منك له وهات 10 ريالات أنا آخذها
سالم(أخذ 100 وحطها في جيبه وأخذ 10 من خالد وحطها في جيبه) : لا أخاف تتهاوشون أنت وخالد على 10 ريال ومنعا للمشاكل ومنعا لزعلكم ومنعا للحوادث رضيت أنا سالم فهد وتجنبا لكل ما ذكرنا سابقا أتقاسم مع نصوري 10 ريالات 5 لي و5 ريالات له بس والله كأني اطلبه خمسه بحطها في جيبي لين أتذكر أنا أطلبه ولا لا
ناصر(شهق) : حموووووووود تعطي الغريب 100 وأخوك ما تعطيه
محمد(حط يده على رأسه) : بذبحكم بـــــــــــــــــــــــــــــــس
ناصر : بس بس فشلتنا
سالم : نصور خلاص جاء الرجال بالحلويات خلهم صدق يفشلون ما يعرفون يسكتون وتصرفات بزران أمش خلنا نذوق الحلى عشان ما ندفع الليلة وأسمع وأنا أخوك جمع فلوسك ترى الفلس الأبيض ينفع في اليوم الأسود
ناصر : وأنت صادق الله لا يحرمني منك
سالم (تقابل مع ناصر بالخشم) : ولا منك يا وجه السعد حصلت على 110 ريالات في يوم واحد من قدي
ناصر(حط يده ورى رقبه سالم مثل البزران) : كل يوم تعال إلا وش نذوق الأول تبي كاكاو ولا كيك
سالم : مدري تعال نشوف
محمد(طالع لخالد ) : خلود
خالد وأهو يشوف سالم وناصر اللي يأكلون من الحلى ويذوقون بعض ويأخذون رأي بعض في الحلى و يوافقون على اللي يعجبهم ويرفضون اللي ما يعجبهم كان العرس عرسهم والمعاريس أهم مو خالد اللي موصي على الحلى
خالد(يصر على ضروسه) : حمود أظن هبط السكر عندي من التوأم المختلف بذبحهم
محمد : هههههههههههههههههههههه أقول زين هبط ولا لو أرتفع مت قهر ما تذوق الحلى
خالد(لف له معصب) : تنكت انت
محمد(رفع أيديه) : هيه ترى أنا محمد مو ناصر وسالم أذا تبي تستقوي حيلك فيهم
خالد(فسر أيديه وبعصبيه) : والله لأوريك فيهم اليوم بذبحهم وأوديهم لطباخين يطبخونهم ويحطونهم على البوفيه للعرس
محمد : وووووووع
خالد يقرب من ناصر وسالم اللي بس شافوه وشافوا وجهه طلعوا من المحل بسرعة ومحمد يضحك عليهم وصاحب المحل مو فاهم شيء بس أنه مرتاح أنهم طلعوا لأنهم صدعوا رأسه وطبعا بعد ما أكلوا من الحلى وشبعوا وأخذوا بأيديهم منه واهربوا محمد ميت ضحك كان شكل سالم وناصر مثل البزران اللي يسرقون كاكاو وحلويات ويهربون ركبوا سيارتهم وابتعدوا خالد هدأ شوي لما اختفوا وبدأ يختار الحلى مع محمد اللي ذوقه حلو واختياره أحلى وخالد يعجبه ذوق محمد كثير وبعد الاتفاق ودفع الفلوس وتحديد وقت وصول الحلى فتح خالد البوك
خالد : كم العربون
صاحب المحل(بعد ما حسب) : 1300 ريال
محمد : ليه 1300 أحنا طلبنا مو كبير
صاحب المحل : لا طلبكم قيمته 2000 ريال
خالد : اها يعني 1300 ألحين ويبقى لك 700 ريال
محمد : لا اتفقنا نص المبلغ وعند التسليم نصف الثاني
صاحب المحل : صح
خالد : اجل وش له 300 ريال
صاحب المحل : هذا طلب الشباب اللي وصونا عليه
خالد(رفع حاجبه) : أي طلب وأي شباب
صاحب المحل : اللي كانوا هنا طلبوا مني كم صحن حلى وطلبوا نوصلهم لأستراحه (طالع الورقة) أستراحه ........
خالد(بعصبيه) : ألغي الطلبيه
صاحب المحل : أسف الطلبيه طلعت
محمد : من متى إحنا ما تحركنا من هنا
صاحب المحل : طلعت من 10 دقائق يوم كنت أنت والسيد خالد تختارون الأصناف
خالد(ضرب جبينه وصر على ضروسه) : بذبحهم
محمد(كتم ضحكته) : أنا بدفع 300 ريال
خالد(مسك يده) : لا أنا بدفع ولكن والله لاطلع 300 من عيونهم و 200 ريال ليجيبونها مهم كفو الواحد يعطيهم
محمد : هههههههههههههه بس عطني 100 حقتي مو تحطها في جيبك
خالد(لف له بعصبيه) : قالوا لك ناصر وسالم
محمد : العرق وأنت ولد عمهم (شافه وقف وقف وباس خشمه) امزح والله امزح هههههههههههههههه
خالد : والله ماني رايق لا انفجر فيك
محمد : أقول بنتظرك في السيارة لين تخلص لا تنفجر وتفجر في المحل مع السلامة
خالد : طيب بلحقك
محمد ركب السيارة وأرسل لسالم وناصر وقال لهم عن خالد اللي معصب عليهم وأرسلوا له أنهم طلعوا من الاستراحة والحلى معهم يخافون إن يرتفع سكر خالد ومحمد ضحك عليهم يعرف حججهم ويعرف سوالفهم ركب خالد بعد ما دفع الحساب وقاله محمد عنهم خالد قرر يرد البيت بعد ما عرف أنهم مو في الاستراحة وتحلف فيهم إن صادهم ليذبحهم ومحمد يضحك عليه



*********************************


صار لهن نص ساعه يفرفرن وكان بينهن تلفونات ووضحه ولمى حصلن فساتين تعجبنهن وبدأن ينسقن عليه إكسسوارات و مستلزمات الباقية وسمر للحين ما حصلت فستان يعجبها

سمر : وووووووووع هذا حلو
مي : أيه حلو وش رأيك فرح
فرح : سموووووره ذوقك صعب
سمر : أففف والله أنا اللي بلبس بعدين قصته مو حلوه بتسمني
مي : سمر صار لنا نص ساعة بالمجمع
فرح : ليتني رحت مع ليالي ومجموعتها صدعتي راسي
سمر : والله مو حلو مو حلو شوفنه
: وأنتي صادقه مو حلو

فرح وسمر ومي التفتن مع بعض مي وفرح أنصدمن من جماله ورزته وسمر أنصدمت فيه وفي جرأته أكثر وعصبت زود ما هي معصبه

أبو سلطان (تأملها من فوق لتحت) : أممم تصدقين ما راح يصير حلو عليك
سمر (عصبت): وش دخلك
أبو سلطان (أبتسم) : ليه نسيتيني
سمر (بعصبيه) : تنساك أمك أن شاء الله
أبو سلطان : ليه بزر وبعدين عادي تنساني يكفيني تذكريني
فرح : أعتقد يالأخ اللي يسوي حركاتك هذي بزر
عبدالعزيز : عيب يا ماما
سمر(خزت عبدالعزيز ) : تعلمها العيب وأنت والحقير هذا ما تعرفون العيب الظاهر انك ما تعلمت من المرة اللي فاتت

عبدالعزيز عصب وقرب بيعطيها كف بس أبو سلطان مسكه

أبو سلطان (صر على ضروسه) : حدك هذي زوجتي ما أسمح لأحد يمد يده عليها
مي (عصبت) : هييييييييييه أنت وش هالكلام الحمد لله والشكر
سمر : شنو زوجتك طس عني ترى الأخلاق قفلت لا ألعن شكلك وأخليك ولا تسوي ريال وخذ معك هالسخيف اللي بيعلمنى العيب أهو ما يعرفه
فرح اتصلت على ليالي لأنها حست أن المسألة ما راح تمر بخير وخبرتها وين أهن
أبو سلطان : لا بس هذي حقيقة
سمر : حقيقة بعينك ليه لعبه عندك بنات الناس
أبو سلطان : ما همني بنات الناس المهم أنتي وبس
فرح : يا أخي أستح الناس قامت تطالع لنا لا تخليني أجيب لك الأمن أحسبنا خواتك عيب والله اللي يصير
أبو سلطان : أعدكن خواتي كلكن أما هذي (يأشر على سمر) لا
وصلت ليالي وباقي البنات بهذي اللحظة أنصدمت عذاري لما شافت عبدالعزيز اللي ابتسم لما شافها ولا اهتم في البنات ولا بالناس ....
ليالي : أخوي في شيء
أبو سلطان (يطالع لها) : من أنتي وش دخلك
ليالي (تمسك أعصابها) : الله يطول لك يا روح أنا أختها بغيت شيء
أبو سلطان (طالع لسمر وأبتسم): ببساطه رقم تلفونها واسمها فقط
البنات شهقن وأنصدمن من جرأته الكبيرة ..
سمر (بعصبيه تخزه) : حقيررررررررررررر
عبدالعزيز : مسكي لسانك ترى سكتنا لك لخاطر أبو سلطان
وضحه (عصبت) : لما أنت وهالعنز تثمنون كلامكم لا اللي برجلي يعلمك كيف تكلم بنات الناس
عبدالعزيز : عنز بعينك وبعدين لا تسون نفسكن العفيفات الشريفات ترى (لف لعذاري) فاهمين كلكن من طينه وحده فبلا هالحركات
ليالي (عصبت) : ينطحك أنت وياه الظاهر الكلام الزين ما يمشي معكم لازم فضيحة
عبدالرحمن : اللي قدر يجيب رأس وحده فيكن يقدر يجيب روسكن كلها وبالنهاية خلونا حلوين ومثل ما قال عزوز بلا هالحركات
عذاري(أنصدمت وفي نفسها) : معقوله هذا عبدالعزيز هذا اللي احبه ما اصدق
سمر (عصبت) : أنا شفت وقاحه بس مثلك لا لا
أبو سلطان : وأنا شفت بنات بس مثلك لا لا
سمر(أشرت عليه بعصبيه) : اسمع وأفهم العلم

ياهيه أنا بنت الرجال اللي يضدون الرجال
وفر كلامك وأبعد عن الدرب ياولد الحلال
ماتدري إني بنت قوم ٍ مايحبـون الهـزال
سبعان في وقت اللزوم تفرق الجمع الغفير
المحترم في كلمتـه يفـرض علـي الاحتـرام
وراع الهروج الناقصه مااعطيه لو ربع اهتمـام
من عادتي مااحب أفتش فـي تفاهـات الكـلام
من داس عرض الناس داسوه ولقى نفس المصير
ابوي رباني وأنا بنته على العز أعتزيـت
ومع الدروب المايله ماقد تمايلت ومشيـت
واليا حكى راع الجهل قفيت عنه ولاحكيت
من عادتي مالد عيني يم أبو هرج ٍ حقير

أبو سلطان (أبتسم) : والنعم
فرح : خلوه يولي يله نرد البيت بلاها فضايح
ليالي : جاك الرد يا ولد الناس وأحفظ كرامتك الباقية وترى ما تعرفنا وأحسن لك تقصر الشر وتروح في حال سبيلك
أبو سلطان (ببرود) : أسمحي لي فهمي صعب
سمر : رح الله يهديك
أبوسلطان : على يدك
سمر (تلتفت لليالي وتصر على ضروسها) : بذبحه خلاص ما اقدر أمسك نفسي
أبوسلطان : واهون عليك
ليالي (تمسك يد سمر) : لا تلتفتين يلا نروح
أبو سلطان : بشوفك قريب يالريميه
عبدالعزيز (بجرأة) : مها انتظري بكلمك
ابتعدن البنات وسمعن واحد منهن ينادي بأسم مها
عذاري( غمضت عيونها ولا ألتفت له) : ....................
مي : صدق حمار يحسب إن معنا وحده اسمها مها
لمى : الظاهر انه يا شارب شيء يا محشش وش هذولا
ليالي(اللي ماسكه يد سمر اللي معصبه وكان ممكن ترد تتضارب معهم) : طنشوهم يالله نطلع
سمر(تصر على ضروسها) : حقيرررررررررررر ودي اذبحه
وضحه : والله لو خليتني لأني انزل اللي في رجلي وعلى رأسه أهو واللي معاه قال مها قال الظاهر أنه على قول لمى سكران أعوذ بالله
عذاري (تمشي معهن واهي بصدمه وتفكر) : أنا الغلطانة اللي عرفتك أساس كيف نزلت نفسي لمثل هذي السوالف كيف لو قال أنه يعرفني ناداني مها يعني ولا اهتم لي ولا لسمعتي يبي يثبت لهن أنا نفس الطينة وبنات هايتات وقليلات أدب (رفعت بصرها لسمر وليالي تحاول تهديها ) الظاهر أنهم يظنون أن سمر مثلي آآآآآآآآآآآآه لو يعرفن البنات أني أعرفه واني مها اللي يقصدها لا أهو شارب ولا اهو محشش ولا سكران وش بيصير بطيح من عينهم كنت بطيح في هاوية مالها قرار الله ستر اليوم علي ولا فضحني وكأنه سبحانه ينبهني أني كنت قريبه من الفضيحه بس هو حليم ستار

البنات اتجهن للبوابة للخروج الأعصاب تلفت باللي صار والسكوت سيد الموقف وفي السيارة رن جوال عذاري كان عزيز
عذاري (في نفسها ) : ياقوتك بعد اللي صار وتتصل (سكرت الجوال ولا ردت ولفت لسمر اللي تهز رجلها بعصبيه)
ليالي : سمر سمر
سمر : نعم
ليالي : من هذا
سمر : واحد حقير مو أول مره يتعرض لي بس وش هالصدف بوجوده
عذاري(في نفسها) : لو تعرفين أني السبب بوجوده هذا أكيد يوم كلمت عبدالعزيز وقلت له بطلع للسوق أستغل الفرصة وطلع آآآآآآه صدق أني حماره كيف صدقته كيف وكنت أظن انه يهتم لي أثره يتسلى ولا أهتم لنظرت الناس لي لو حتى عرفوا أني أكلمه المهم اهو تسليته أيه مو لاقي بقره يسولف وكذب عليها واهي تهيم في أحلامها وكلامه كنت بضيع نفسي وأضيع أختي وأضيع عائلتي بتهوري وتعرفي ومخالفه الله يا رب أستغفرك يا رب سامحني يا رب
فرح : قولي لإخوانك عنه أو عمي بيتصرف
سمر : ليه ما سمعتي المثل اللي يقول القافلة تسير والكلاب تنبح خليه ينبح محد راد عليه
لمى : بصراحة جريء
مي : صراحة وقح أهو واللي معه
عذاري : سمر انتبهي شكله مو هين
سمر : لا تحاتين ما راح يصير شيء مره ثانيه الرياض كبيره ومو سهل يعرف من أنا منير
منير : يس
سمر : وصل لمى أول شيء
منير : حازر
وصلت سمر البنات واتجهت لغرفتها كانت مرعوبة صدق واجهته بس كانت ترجف من الداخل وما حبت تبين للبنات ما عمرها صار لها شيء مثل هذا بالوقاحة الجريء
أندق الباب
سمر (تعدلت) : أدخل
منى : رجعتي
سمر (ابتسمت رغم عنها) : هلا مناي حياك
منى (تجلس جنبها) : هاه يله وريني فستانك
سمر (بحزن) : ما شريت
منى : ليه ما أعجبك شيء
سمر : أيه مالقيت(في نفسها) لو أقول لك اللي صار بتصير مصيبة أسكت أحسن
منى : وش فيك سرحانة
سمر : سرحانة بالعرس بعد 4 أيام ولا شريت فستان البنات خلصن وأنا لا
منى : لا تحاتين شيء قومي توضأ وصلي المغرب وخلي كل شيء على الله ثم علي
سمر (ابتسمت بحب لأختها) : حاضر



*******************************


في بيت عذاري فتحت الجوال وتنهال الرسائل من عزوز عليها يطلبها ترد وضروري ترد وليه ما ترد .. منها ..

مهاوي ردي علي طلبتك

ورسالة ثانيه ..

حبيبتي طلبتك ردي بفهمك

ورسالة غيرها .. وغيرها وغيرها ..



عذاري : وش يبي هذا قلعته أنا لازم أنهي كل شيء بس ما راح أتصل أخاف أضعف بكلامه الحلو وأسلوبه يا رب أنا تبت لوجهك الحمد لله أن الخط ما هو بأسمى طلعت الشريحة وكسرتها ورمتها بالزبالة وركبت شريحتها اللي ما يعرفها عبدالعزيز وطوت أو تمنت أنها طوت صفحه من ماضي أسود ودعت إن يغفر لها ربها توضأت وصلت ركعتين لله وحطت رأسها ونامت



***************************************

في بيت أبو خالد ...

فرح (تتثاوب ) : وضوح صارت الساعة 12 خلصي الفستان حلو والله حلو
وضحه (تطالع نفسها بالمرآة) : مو كأنه عاري
فرح(تتغطى باللحاف) : شنو عاري تبينه فستان بكم طويل
وضحه : أيه وش فيها أحلى وأستر
فرح : وجعيه فستانك يهبل يله بدلي وخلينا ننام
وضحه (اتجهت لغرفة التبديل ) : فرح الساعة كم تصحين
فرح (تسكر عيونها) : الساعة 11 الظهر
وضحه (تشهق ) : أهئئئئئئئ 11 الظهر
فرح (تخرعت) : يا حمااااااااااااره روعتيني الساعة كم ست الحسن تصحى
وضحه (تسكر لمبة الغرفة وتتجه لسريرها) : الساعة 6 الصبح
فرح : ليه مع الدجاج
ليالي : لا يالخبله نخبز ونحضر الفطور لجدي وجدتي وأبوي وأخواني
فرح : نامي نامي قالت 6 تصحى لا تصحين ولا تفكرين بالفطور وغيره الحمد لله انك ما تداومين بكره تصبحين على خير
وضحه : كان ودي أداوم بكره لأني فات علي أول يوم دراسة بس البنات تعبانات من التمشي بالسوق وقالن ما يدخلن بكره الكلية أقول نامي نامي أحسن

وضحه مثل ما تعودت الساعة 6 صحت ولبست دراعتها ولفتها ولثامها يمكن تصادف واحد من عيال عمتها نزلت ولا حصلت أحد الكل نايم نزلت لثامها وطلعت المواد الخاصة بالعجين وبدأت العجن اللي تستمتع فيه خبز ناس يسمونه قرصان وناس يسمونه خبز رقاق وما حست إلا باللي يمسكها من شيلتها بقوه بسرعة عدلت النقاب ويدها عجين ولا اهتمت انه يتوسخ
: منو اللي سم يأكله
وضحه (عرفته) : فهد أتركني آآآآآآآي
فهد : لا والله أنا مو محذرك لا تتعرضين لي
وضحه (بلعت ريقها وترتجف) : خلاص توبه والله توبه
فهد : أنا اوريك وتعرفين تدعين أنتي ولا تتوبين
وضحه (في نفسها) : يا ربي هذا ولا يستحي بعدين أنا الهبله يعني بنت جيده أصلح خبز وهذا نسيت جيته وينك يا عمه تعالي شوفي ولدك وش يسوي الله يستر منك أنت خلقه ما تطيقني خير شر
(طالعت يدها كلها عجين خطرت على بالها فكره مجنونه لفت له) وافركت (لطخت ) وجهه بالعجين هدها فهد يسمح وجهه وهي استغلت انه تركها وهربت بسرعة لغرفة فرح
فهد : ياحيواااااااااانه والله ما أخليك يا وضيحه هين ربك يحبك كل مره تهربين بس صايدك
وضحه ما صدقت دخلت الغرفة قفلت الباب وأسرعت لسريرها ترجف يدها عجين ونقابها بس مو مهتمة أخذت منديل ومسحت يديها تلحفت ونامت واهي تضم نفسها وترجف بعد الموقف
بعد كم ساعة صحت فرح واستغربت أن وضحه نايمه بلفتها ونقابها ملطخ ووصخ قربت منها وهزتها
فرح : وضحه وضحه
وضحه (صحت متروعه) : هاه توبه والله
فرح : بسم الله عليك علامك وضحه
وضحه (بدت تبكي) : فرح أرجوك بروح بيتنا أبي أمي ما أبي أجلس هنا
فرح (تجلس جنبها وتضمها) : وش فيك
وضحه علمت فرح كل اللي صار ...
فرح : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه (عصبت) : تضحكين وأنا ميته خوف أخوك ما يستحي يمسكني أنا مو محرم له والله لو تجرأ وقرب مره ثانيه لأعلم أخوي خليفه واللي فيها فيها
فرح : يستاهل اللي سويتيه فيه
وضحه : والله ما أتحمل فرح
فرح : هذي حركات يسويها فيك بعد ما أمي قالت بتخطبك له أهو يسوي كذا عشان تهجين وترفضين انك تبقين هنا وتصيرين تفكير أمي طول الوقت
وضحه : وش أنا آخذ فهد لو كان آخر رجال والله لتشوف يا فهد ما راح أخاف منك بعد اليوم
فرح : خلينا ننزل صارت الساعة 11 أبي أساعد أمي
وضحه : بغير لفتي(شيلتي) والنقاب وننزل
فرح : بنتظرك

***********************************************

dali2000 10-05-10 05:49 PM


في بيت فهد ...

منى : سمر سموره يلا أصحي
سمر : مناي يا قلبي خليني أنام تو الناس
منى : الساعة 11 ونص كفاية نوم يله شوفي وش جبت لك
سمر (تتعدل وتفرك عيونها) : خير وش جبتي
منى (تأشر على الدولاب) : شوفي وش معلق على الدولاب(الكبت)
سمر (فتحت عيونها ) : هذا من له
منى (ابتسمت) : لك هذا فستان العرس
سمر : وااااااااااااااااو يهبل بس من وين
منى : مني هديه لك أعجبك
سمر : روعه روعه مناي(ضمت منى بقوه)
منى : يلا شوفيه مضبوط ولا لا أتمنى يكون قياسك بس ترى مالحقت أجيب له وإكسسوارات روحي أنتي وأشتري
سمر : المهم أنحلت أهم مشكله
منى : وش أهم مشكله
سمر : الفستان
قاست الفستان طلع مضبوط وحمدت ربها وقررت تتصل على صاحباتها بس ماقدرن يروحن معها مشغولات وبنات عمامه ما قدرن تذكرت واتصلت وحده من صاحباتها تعرفها وقريبه منها بعض الشيء يعني من شلتها بالجامعة وطلبتها تروح معها ما مانعت واتفقن الصبح يروحن للسوق كان طلب صاحبتها يروحن الصبح أكيد ما راح تصادف شباب بالمجمعات وبأخذ راحتي وخصوصا من أبو سلطان

غيرت لبسها ونزلت للصاله شافت أمها ومنى وسلمى وطلال الصغير
سمر : صباح الخير
الكل : صباح النور
سمر (باست منى ) : مشكوووووووووره الفستان مضبوط
منى : ملبوس العافية
سلمى : وأنا
سمر : آمري وش
سلمى : مالي بوسه ترى أنا رحت معها واخترت معها الفستان
سمر (قربت منها وباستها) : الله لا يحرمني منك ولا من مناي بتصل على البنات وبشرهن أني لقيت ثوب لي
الأم : لا يمه لا تروحين فوق هذا وقت الغداء وأبوك على وصول
منى : اتصلي بعد الغداء
دخل الأب و إبراهيم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب : حطوا الغداء جوعان
الأم : يخسى الجوع ألحين نحطه يله يا بنات
البنات : أن شاء الله
الأب : العيال موجودين
الأم : أيه نحط الغداء وينزلون
تجمعت العائلة على المائدة وبعد دقائق دخلت الخدامة بيدها ورده جوري بس باين ذبلانه الوردة ومعها كرت الكل ألتفت لفيصل واستغربوا أن البنت أو مثل ما يسميها فيصل الجوري أرسلت بهذا الوقت وأن الوردة ذابلة وصلت الوردة والكرت لفيصل وشكرها
سمر(تهمس لسالم) : غريبة مو الجمعة ولا مناسبة عشان ترسل
سالم : والوردة ذبلانه خلينا نشوف
فيصل (بانت الضيقة على ملامح وجهه ووقف) : أسمحولي
الأم : وين يمه الغداء
فيصل : شبعت يمه العذر
محد علق ولا تكلم لأن ممنوع على الغداء الكلام رغم الفضول ذابح الكل بعد الغداء الأم والأب اتجهوا لغرفتهم والجد الكل اتجه لغرفة فيصل دق الباب إبراهيم
فيصل (بضيق) : منوووووووو
الكل : نحنووووووووو
فيصل : تعالوا يالمهبل ههههههههه
الكل : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام خير وش جابكم
إبراهيم : بصراحة
سالم : وبدون
سلمى : مقدمات
سمر : أذا ما عندك
منى : مانع
الكل : وش أرسلت
فيصل (غصب ضحك على شكلهم) : ههههههههههههههههههههه يا مؤدبين ولا شيء ما أرسلت شيء
إبراهيم : والمعنى
فيصل : أنساها
الكل (أنصدموا) : شنوووووووووووووووو
فيصل : علامكم اللي يشوفكم يقول تعرفونها عشان الحزن
سمر : بصراحة أنا حبيتها
سلمى : أيه حقيقة كلام سمر نحس نعرفها وتعرفنا
سالم : صح
إبراهيم : صارت روتين بالنسبة لنا ننتظر مناسبة ورسائلها لك
منى (حست أن فيصل تضايق وقفت) : يله خلوه بروحه
إبراهيم : يله
فيصل رجع يتأمل الوردة الذابلة ويقرأ الكرت والكلام

والله مـا أدري كيف أبـدأ و أتكلـم
أحـس اللـي صـار فيني شي كبيـر
جرحـك خلاني أسكت مثل الأبكـم
جرحـك صدمه وشلّت فيني التفكيـر
كنت منيتـي وكنت دايم فيك أحلـم
وكنت جناحي و كنت دايم بك أطيـر


أتمنى تكون بخير وبطلب منك تنساني لأني بغصب قلبي على نسيانك لا تبحث عن مبرر ولا سبب مثل ما عرفنا بعض وأنا مجهولة عنك بتركك وأنا لازلت المجهولة



اعذريني لو على الفرقا قويـت
ماتركتي باختياري حـل ثانـي
كل شي فيه ضحيت ورضيـت
وللاسف قلبك باحاسيسه أنانـي
جيت لك غيمه من الحب وهقيت
اني القى أبوسط قلبك لي مكاني
والله انـي يعلـم الله مانويـت
غير كل الخير ولك قلبي دعاني
اعذريني لو عن ايامـك سليـت
ويش قلبك لو بغيت اندم عطاني


فيصل : آآآآآآآآآآآآه يالجوري دخلتي حياتي مجهولة وطلعتي مجهولة ولكن بالأول بعد ما شلت كل مشاعر وأحاسيس مثل اللي انتشرت بقلبي وتعلقت فيك لو أعرفك بس لو أعرفك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي الألم فيه والحزن كاسيه ليه الفرقا وش صار وخلاك تتنازلين وتنهين اللي بينا ليه يا رب مو قادر قلبي من الوجع بيذبحني ما أتحمل صبرني يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

اليوم كان كئيب ومر بصمت بعد فترة الغداء فيصل اللي جالس بغرفته وفكر ليه وش السبب أنه يوصل للفراق ومنى اللي انشغلت بطلال واتصال مشاري وهي مستحيه ترد وكل شخص مشغول بهمه ودنيته


في غرفة إبراهيم ....

سلمى : إبراهيم
إبراهيم (نائم على السرير ومسكر عيونه) : همممم
سلمى : إبراهيم وش تتمنى
إبراهيم (فتح عين وسكر عين مسيطر النوم عليه) : ما فهمت أتمنى بشنو
سلمى (تلعب بشعره) : تتمنى بنت ولا ولد
إبراهيم : كلهم واحد أذا حملتـ..
سلمى (حطت يدها على فمه) : لا تقول إذا
إبراهيم (شال يدها وتعدل بالجلسة) : سلمى أنتي
سلمى (أمتلئ عيونها دمع) : أيه
إبراهيم (دمعت عيونه) : والله متى
سلمى (ما قدرت تمسك دموعها) : والله حامل صار لي شهرين ولا عرفت حسبت شيء عادي بس أخيرا العلاج نفع الحمد لله
إبراهيم (يضمها) : بيجي فهد أخيرا فهودي جاي للدنيا
سلمى : أنت فرحان
إبراهيم (نزلت دمعته دمعت الفرح) : فرحااااااااااااان فرحاااااااااااااااااان لازم الدنيا تعرف أني بصير أب وراح ينادوني أبو فهد وأنا أقول نعم وآخذه وأشتري له علبه لا علبتين شوكولاته ويقول لي بابا وأخذه أفصل له ثوب وأنا وأهو نفس الشيء ويقول بابا لا لا يقول يبه أحلى (قرب وضم سلمى وباس يدها) أمي وأبوي والدنيا لازم تعرف
سلمى (مسكت يده) : نايمين خلها العصر تعرف الكل مأخذ قيلولة
إبراهيم : اليوم ما فيه نوم وش اللي يصبرني
سلمى : يا ربي منه خليني أنزل معه بيفضحنا
نزل إبراهيم وقعد يصارخ وسلمى تحاول تسكته
إبراهيم : ياهوووووووووووووووه ياااااااااااااااا أهل البييييييييييييييت يا نااااااااااااااااس أصحوووووووووو
الكل طلع من غرفته واستغربوا إبراهيم واقف على كرسي و بالبجامه و يصارخ والكل ينعس والأخلاق زفت لأنه صحاهم
الأب(بعصبيه) : وش فيك إبراهيم
إبراهيم : أنا مو إبراهيم
فيصل : أنهبلت سلمى وش صاير لرجال لك
إبراهيم : أعتقد أنهبلت
الأم : بسم الله عليك يمه وش فيك
سمر : أقرو عليه يمكن صابته عين
إبراهيم (قرب من أمه وحضنها وبكى وما همه دموع الرجل عيب قدام الكل ) : يماااااااااااااااااااااااااااااه
الأم (تضمه) : بسم الله تبكي وش فيك يا قلب أمك
سلمى (بكت) : إبراهيم تعوذ من الشيطان
إبراهيم : يمه فهد بيجي أنا صرت أبو
الكل : سلمى حاااااااااااااااااامل
إبراهيم (مسح دمعته وأبتسم) : أيه
الكل بارك لهم والدموع نزلت لفرحتهم ولفرحة إبراهيم الأب والجد والبنات والأم سالم وفيصل تماسكوا رغم أن قلبهم يبكي فرح لأخوه اللي ربه رزقه على صبره
أنشروا خبر حمل سلمى والتلفونات والتهاني والدعاوي لهم مستمرة والمساء الشباب تجمعوا بالمجلس والكل فرحان لإبراهيم اللي صار ينادى أبو فهد والشباب لزموا عليه يطلب لهم عشاء على حسابه وكلفوه شيء وشويات لكن إبراهيم من فرحته يبي يفرح الكل ولا تركوه إلا الساعة 1 بالليل وما صدق صعد لجناحه مثل ما توقع سلمى صاحية ما نامت
إبراهيم : ليه ما نمتي
سلمى (تمسح دمعتها) : أنتظرك
إبراهيم : ليه الصياح (قرب ومسح دمعتها)
سلمى : فرحانه لفرحك
إبراهيم (باس جبينها) : الحمد لله
طلع من جيبه صندوق مخمل فيه أسواره ذهب
سلمى : هذي لي
إبراهيم : هذي لأحلى أم فهد بالدنيا
سلمى : الله يخليك لي ولا يحرمني منك
إبراهيم : يله بنام عني دوام الصبح
سلمى : نوم العوافي


************************************

اليوم الثاني ...

الساعة 9 الصبح نزلت سمر تحت شافت أمها وفيصل اللي يحاول يخفي حزنه بس واضح لها قربت وباست رأسه وابتسمت كأنها تقول خلك قوي رد لها البسمة
فيصل : سمر بنت فهد صاحية مبكر
سمر : أيه وش أسوي الحاجة
فيصل : وش حاجتك
سمر (تحط عباتها وشنطتها على الكرسي) : السوق يا خوي العزيز
فيصل : كذا الصبح ليه وبعدين ما عندك كليه
سمر : الصراحة صاحبتي ما تقدر تروح إلا ألحين
فيصل : ما تشوفين أنك مستهترة في الدراسة
سمر : لا والله بس أول الأيام ما يكون في شيء مهم بس خلاص من بكره بداوم واهتم
فيصل : ترى كله ولا مستقبلك انتبهي
سمر : حاضر
الأم : طيب بتمرينها ولا تمرك
سمر(تطالع ساعتها وصبت لها حليب) : لا أنا أمرها أحسن
فيصل(يشرب حليب) : ومن صاحبتك
سمر : يا شين اللقافه
فيصل : تقولين ولا ما فيه طلعه
سمر : يمااااااه شوفيه
الأم : فيصل أعقل أنا أعرف البنت مو لازم تعرفها
فيصل : ومن أهلها يمه بتطمن
الأم : خالها يصير أبو سيف الـ...
فيصل : ونعم والله
سمر : كملوا سوالف وأنا بطلع لا أتأخر يالله باي
الأم : بحفظ الله
فيصل : انتبهي لنفسك
سمر(تغمز له) : لا تخاف أنا أخت فيصل مع السلامة
فيصل(أبتسم) :مع السلامة

أما في غرفة منى .........

منى (ترد على تلفونها) : ألو
: نايمه يا كسوله
منى : من
: أنا
منى : ترى مالي خلق
: أنا أفااا
منى : أفا بعينك أخلص
: منى علامك
منى (تتعدل) : منو مشاري
مشاري : يعني من
منى : آسفه حبيبي
مشاري : عيديها
منى : آسفه
مشاري : الثانيه
منى (بحيا تذكرت اللي قالت) : مشاري
مشاري : هههههههههههههه أموت على اللي يستحون
منى : خير متصل وش عندك
مشاري : ووووول ما تجامل شنو ما تبيني اتصل على زوجتي أخاف ضايقتك
منى : لا لا مو قصدي والله بس
مشاري : بس شنو ترى عادي أتصل من حقلي مادام أنا مآخذ الزين
منى : ................
مشاري: هههههههههههههههههه يالحياويه ههههههههههه
منى : تضحك
مشاري : خلاص هههههههه لا تعصبين سمعي أنا متصل أطلب منك شيء لا ترديني
منى : ما عاش من يردك
مشاري : أنا طلبت من عمي فهد أني آخذك ونتغدى في بيت أهلي ووافق
منى : خلاص دام وافق متى تمرني
مشاري : الساعة 11 ونص أوكيه
منى : أوكيه
مشاري : مناي لا تنسين طلال
منى (بفرح) : أن شاء الله
مشاري : مع السلامة
منى : مع السلامة
قامت منى تتجهز لروحه لبيت أهل زوجها وتجهز طلال معها


****************************************

أما في سيارة سواق سمر

مشاعل (صاحبت سمر) :هاه سموره تصدقين فرحانة ما صدقت أخيرا رضيتي نطلع مع بعض
سمر : قلت لك ميشو تعالي معي بس ترفضين بس ليه ما خليتي طلعتنا العصر عشان الكلية
مشاعل : لا أنا أبي أنا وأنتي بس مو مع بنات قرايبك ولا مع بنات الكلية والصبح ما فيه أحد يعني زحمه وشباب وإزعاج
سمر : والله متعجبه وش يختلف
مشاعل : هاه بآخذ راحتي بس (وابتسمت وفي نفسها) لو تعرفين يا سمسمه انك الكرت الرابح اليوم ما رحتي معي أنا ما صدقت اتصلتي علي إلا وجهزت كل شيء
سمر : يله وصلنا ترى ما راح نتأخر ساعة بالكثير
مشاعل : أوكيه يلا
نزلت سمر ومشاعل للمجمع وقدرت تخلص مستلزمات العرس بسرعة لأنها كذا مره تجي مع بنات عمامها وخوالها عارفه وش تبي
سمر : مشكورة يله نمشي
مشاعل : سمر لحظه
سمر : خير
مشاعل : شفت ولد خالي بسلم عليه
سمر : عيب مجنونه أنتي
مشاعل : لا عادي أحنا متربين مع بعض يلا سمسم ما نتأخر
سمر : روحي سلمي عليه وش دخلني
مشاعل : تعالي معي
سمر : نعممممممممممم مشاعل روحي سلمي ولا خلينا نمشي
مشاعل (في نفسها) : هذي اللي بتخرب علي أنا قايله له بطلع مع صاحبه جديدة واهو متحمس أففففف (ابتسمت) طيب بروح ما بتأخر
سمر : بجلس هنا لا تتأخرين على ما أشرب ماء
مشاعل : حاضر
سمر (في نفسها) : ووووووجع يأخذك أروح معك لولد خالك مدري عمك هذا اللي ناقص قالوا لي عنك يا مشاعل وعن تصرفاتك بس ما صدقت قلت صديقتي من زمن ومعاي بالشلة لا يمكن تغدر فيني بس الظاهر إني غلطانة آآآآآآخ لو ماني بحاجه لك ما تنازلت بس البنات كل وحده تقول بدوام بالكلية مقدر وأنا ما يصير أروح لوحدي أفففف (صبت لها ماء بالكوب وقطع عليها صوت رجل ومشاعل قريب منها )
: مشاعل قالت لي أنك ما حبيتي تسلمين قلت أجي أسلم أنا
مشاعل : هذي صاحبتي
سمر(بلعت ريقها تعرفت على الصوت) ....
: كيفك أنا عبدالرحمـ...
قبل يكمل وقفت سمر وخزته وعيونها تدل على غضب شديد
عبدالرحمن (أنصدم ) : انتي
مشاعل : تعرفها
عبدالرحمن : هلا وغلا بالريميه أبو سلطان
سمر (خزته بعصبيه) :

مب كل ذيب على الغزلان قاوي
ولا كل غزال يجذب الذيب صوبه

(وألتفت لمشاعل وبنظره كلها غضب ولوم )

ولا كل جرح له طبيب ومداوي
ولا كل مذنب تنقبل منه التوبه

سمر : وأنتي أذنبتي يا مشاعل
مشاعل (تدعي البراءة) : وش سويت
سمر : قالوا لي أنك كل بنت تعرفينها تعرفين ولد خالك مدري ولد عمك عليهن بس مو كل بنت تعرفك وتصادقك تبي تعرف أو تتعرف على ولد خالك خسارة صداقتي ومعرفتي لأشكالك
مشاعل : سمر حبيبتي عادي
سمر(أخذت كوب الماء ورمته بوجها كل الماء) : يمكن تصحين وتفكرين بكلامي وان هذا مو عادي أذا بالنسبة لك ولأشكالك فعندي لا
عبدالرحمن(أبتسم) : طيب ليه معصبه يا ...... سموره
سمر (ترفع أصبعها بعصبيه) : لا تنطق أسمي على لسانك القذر ولو تعرضت لي مره ثانيه لتشوف شيء ما عمرك شفته بحياتك
طلعت سمر من المجمع للسيارة أمرت السائق على البيت كانت في حالة صدمه اللي صار خيال تطلع مشاعل تعرفه واهي تتمنى ما تقابله بحياتها معناها ممكن يستغل كل اللي صار أما مشاعل معصبه من اللي صار عبايتها ولفتها ولثامها كله ماء أما عبدالرحمن اللي بنفس الوقت يسمى بأبو سلطان على أسم أبوه كان في حاله فرحه يحس الدنيا مو سايعته من الفرح يبي يصرخ أخيرا عرفتها من أهي أدورها بالسماء لقيتها بالأرض ما صدق يوم اتصلت فيه بنت عمته مشاعل وقالت بتروح للسوق مع صاحبه لها جديدة حلوه إذا حاب يتعرف عليها بتسوي الأمر على أنها صدفه شافته بالمجمع ومن الأدب يجي يسلم وتغمز السناره له بس ما صدق يوم اللي قصدتها مشاعل هي الريميه أو بالاصح سمر يا حلو أسمها وأخيرا صارت بتناول أيديه صحاه من سرحانه صوت مشاعل المتذمر
مشاعل (تحاول تنظف عبايتها) : مغروره على شنو
عبدالرحمن (بابتسامه) : يحق لها الغرور
مشاعل : من
عبدالرحمن : سمر
مشاعل : كأنك تعرفها
عبدالرحمن : صادفتها هنا كذا مره بس أهي ما تعطي وجه
مشاعل : طبعا بنت فهد مغروره ما تتنازل
عبدالرحمن : فهد شنو أسم عائلتها
مشاعل(رفعت حاجبها) : شنو تبي فيهم
عبدالرحمن : يعني فضول
مشاعل : مو لازم تعرف (حست بغيره أول مره عبدالرحمن يهتم بوحده لهذي الدرجة)
عبدالرحمن يعرف مشاعل تموت بالفلوس والذهب مشاعل بالنسبة لعبدالرحمن مثل الدلال تعرفه على بنات حلوات وكثير منهن أذا شافن عبدالرحمن اللي عليه جمال غير طبيعي ويعرفن ولد من ما يرفضن التعرف عليه لقلة الوازع الديني وغياب الأهل والأخلاق ضنن منهن إن هذا التعرف يتكلل بالزواج لأنه ولد عز ودلال مشاعل دائم تأخذ مقابل منه على التعرف إذا كانت حلوه وجميله يزيد لها المكافئة فلوس أسواره لبس اللي تطلبه عبدالرحمن حدود التعرف عنده التلفون أو مقابلات بس ولا مره تعدى الحرام أو أتجه له رغم إغراءات البنات هي تسليه بالنسبة له ولكن ممكن تعكس عليه بالسوء
عبدالرحمن : مشاعل
مشاعل : هلا
عبدالرحمن : انتي مره قلتي لي أن في طقم عاجبك بس ما عندك الفلوس الكافية
مشاعل (بفرح) : بتشتريه لي
عبدالرحمن : وأنا عندي أعز منك بشتريه بس بشرط
مشاعل : موافقة
عبدالرحمن(رفه حاجبه) : ما تبين تعرفين الشرط شنو
مشاعل : اللي تبي المهم الطقم
عبدالرحمن : أبي أعرف عن سمر كل شيء
مشاعل : كل شيء
عبدالرحمن : أيه شنو قلتي
مشاعل : طيب بس خلني أشتري عبايه ولثام ولفه بدل الغرقان ماء وأعزمني على الغداء وكل اللي تبي تعرفه بتعرفه اليوم حتى لو أسم خدامتهم
عبدالرحمن(أبتسم في نفسه) : طمااااااااااعه بعتي صاحبتك بالفلوس مالك أمان لا ومفكره أني لك روحي يا شيخه ممكن تبيعيني بكره أذا شفتي أغنى مني
عبدالرحمن نفذ طلب مشاعل أو طلبات مشاعل بالحقيقة بس لخاطر عيون الريميه مشاعل مهي مزيونه بس مملوحه هي وحيده أمها و دلوعه و في نفسها واثقة أنها بالنهاية لعبدالرحمن مهما شاف من بنات وعرف بعد ما عبدالرحمن عرف كل شيء عن سمر حب يعرف رقمها بس مشاعل رفضت رغم محاولاته إلا أنها أصرت بالرفض أخيرا قرر يترك الأمر لمحاوله ثانيه وصل عبدالرحمن مشاعل المحملة بالهدايا والشيء والشويات وأتجه لأستراحه وين ما عبدالعزيز موجود يبي يبشره باللي صار وعرفها أخيرا


بعرفكم بعائله عبدالرحمن ..................


أهل عبدالرحمن...

أبو سيف(سلطان): رجل اعمال كبير
ام سيف(نجوى) سيده حنونه وطيبه كثير

ابنائهم::

سيف(39س): متزوج من بنت عمه خلود ويشتغل في شركة الوالد
عندهم ...
هاجر(19س) أول سنه كليه
فجر(17س) آخر سنه لها دراسيه
ولدان تؤام(سلطان ..سلمان).. 8س)

سحر(36س): متزوجه من ولد خالتها حمد
عندهم...
عيسى(18س) آخر سنه له دراسيه متأخر سنه بسبب رسوبه في مرحله دراسية
ود(16س) ثانيه ثانوي
وجدان(5س)

بشاير(25س): متزوجه من صديق سيف حامل بالشهر السادس
عبدالرحمن(24س):شاب صايع مهنته الدوران بالشوارع والمجمعات مزيون كله على بعضه حلو البنات ينهبلون عليه عنييييييد كثير ما يحب شئ اسمه شغل وعمل وشعاره نوم و مغازله طول اليوم
ضاري (30 س) أخوهم من أأبوهم امه توفت وأهو صغير له سنتين وأم سيف ربته مثل عيالها وتغليه كثير لدرجه مرات أخوانه يغيرون منه يدرس في الخارج في كندا من زمان وعايش فيها فتره طويلة


العمه خديجه ..
الزوج عايد

مشاعل عايد البنت الوحيده لهم عمرها 20 سنه


********************************

في غرفة سمر ..

تفكر وهي ترتعش أخيرا عرفها وبيعرف كل شيء عنها مشاعل بترد لها الصاع صاعين رن الجوال ففزت من الخوف طلعته من شنطتها بأيدين ترجف وابتسمت براحه لما شافت رقم بنت عمتها ميثه
سمر : هلا بالعروس
ميثه : هلا فيك أخبارك سمسم
سمر : بخير وأنتي
ميثه : تمام يالغاليه سمعي سموره يوم الأربعاء البنات بيجتمعن عندي وبينامن عندي وحبيت أخبرك تقولين لخالي وتجين معهن
سمر : والله مدري بقول لبابا وأرد عليك يا قمر
ميثه : أوكيه سلمي على الكل
سمر : يوصل وسلمى على ميوش وعمتي
ميثه : مع السلامة
سمر : مع السلامة

غيرت سمر ونزلت تتغدى مع أهلها وهي تسرح بين فتره وفترة باللي صار اليوم الكل موجود بس طلال ومنى في بيت أهل مشاري

سمر : يبه ممكن أطلب شيء
الاب : بعد الغداء
سمر : حاضر
كملوا الغداء ووقف الأب وألتفت لسمر
الأب : سمر جيبي لي كوب شاي لغرفتي بعد ما تخلصين
سمر : حاضر
بعد فتره أخذت كوب شاي لأبوها وضربت الباب
الأب : تعالي
سمر (ابتسمت ومدت الكوب لأبوها) : تفضل بالعافية
الأب : الله يعافيك سموره أنتي عارفه أن وقت الأكل ممنوع الكلام
سمر : أسفه
الأب (يشرب قليل من الشاي) : هاه شنو تبين
سمر : كل بنات عمامي بيروحون يوم الأربعاء بيت عمتي عائشة وبينامون هناك ميثه اتصلت وقالت لي إذا حابه أروح بعد أذنك طبعا
الأب : ما عندي مانع بس لا تزعجون عمتك
سمر (تبوس راسه وبفرح) : تأمر آمر بروح أتصل عليها
طلعت سمر وهي طالعه مرت من غرفة فيصل وتنهدت
سمر(في خاطرها) : يا قلبي يا خوي أحسك كبرت من الجوري تركتك وكأنك صرت ما تهتم ولا تبالي وصرت تطلب شفتات بالدوام بس تشغل نفسك تفتكر أنك بهذي الطريقة تنسى الله يرزقك باللي تنسيك الجوري
اتصلت على ميثه وخبرتها بأنها بتجيهم

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في بيت مشاري ..

الأم : يمه منى أسمحي لي بروح ارتاح
منى : خذي راحتك خالتي ويعطيك العافية على الغدوه الحلوه
الأم : ما سوينا غير الواجب وتستاهلين
منى : تسلمين
الأم : يا ربي عنه نام
منى (تمسح على شعر طلال اللي رأسه بحضنها) : هذا وقت نومه ينام ساعتين ويصحى
الأم : يمه مشاري خذه غرفة غلا خله ينام براحه
منى : لا ماله داعي ألحين بصحيه بنمشي
مشاري: شنو تمشين يمه روحي ارتاحي
الأم : طيب
منى (تلف لمشاري) : مشاري بروح البيت
مشاري : لا حبيبتي أحنا من جيتي وأنتي مع أمي ولا طلال وحتى أبوي وأنا ولا جلست معك
منى (بحيا) : مره ثانيه
مشاري (يقرب ويشيل طلال) : أبودي طلال وأرجع
طلع مشاري فوق يوصل طلال لغرفة غلا الموجوده عندهم إذا جت لأهل أمها وتسندت منى على عكازها وطلعت للحديقة لفت نظرها بيت من الزحاج مصمم على شكل جلسه عربيه ومكيفه وحلوه كثير مشت لين وقفت عند بابه تأملته كثير راقي
مشاري (من خلفها) : أعجبك
منى : كثير حلو
مشاري : بس أنتي أحلى
منى (ارتبكت هو خلفها وقرب منها لأول مره) : مشاري
مشاري : هههههههههههه فديت الحياوي تعالي (وأخذ يدها وساعدها على الجلسة) مرتاحة
منى : أيه
دخلت الخدامة جابيه عصير وحلى لهم
مشاري : شكرا ليزا
منى : ما اقدر آكل
مشاري : شنو ما تقدرين تأكلين قبيل لاحظت أنك ما أكلتي شنو مستحيه
منى : لا والله بس هذا أكلي
مشاري : بتصيرين ضعيفة وأنا ما أحب الضعف
منى (طالعت جسمها) : ضعيفة بالعكس جسمي حلو الكل يقول
مشاري : بس أنا أشوفك ضعيفة
منى : مشااااااااااااااري
مشاري : ههههههههههههههههه لا أمزح والله (صدت عنه مبوزه يموت فيها مد يده ومسك يدها وباسها وقعد يلعب بأصابعها) : أمزح
منى (استحت وحاولت تسحب يدها بس أهو رافض ومعند) : مشـ...
مشاري (حط أصبعه على فمها) : أششششششش خليني مستمتع (وحط رأسه بحضنها ويدها على رأسه) : لعبي بشعري مناي
منى(طالعت بنص عين) : لا تقول غرت من طلال
مشاري (رفع نظره لها) : بصراحة أيه وكثيررررررر مو بس منه من كل واحد له علاقة بمناي
منى(غطت عيونه بيدها تربكها نظراته ) : لا تطالعني كذا تخجلني
مشاري (مسك يدها وباسها ) : ههههههههههههههههههههههههههه طيب لعبي بشعري ما أطالع لك أغمض
لعبت له بشعره وكانت مستمتعه وبعد صمت وأهو على حاله مغمض عيونه
مشاري : منى
منى : عيونها
مشاري : فديت العيون وصاحبتها حبيت أقول لك أني أدور على شقه تكون قريبه من أهلي
منى : ليه الشقه
مشاري : أنتي قلتي تبين لك سكن خاص
منى : أنا بتكلم معك بصراحه بتسمعني
مشاري : أسمعك
منى : أنا طلبت نعيش بسكن مستقل لأني مريت بتجربه مررررره مع عمر وأمه أنا انهنت وانذليت كانت امه تلفض علي بأبشع الكلمات واهو كان دائم معها ما كان يقول لي مثل كل الأزواج ما يقولون لزوجاتهم حبيبتي عمري حياتي لا كان يقول المعاقه أم العكاز المشوهه وأمه ما كانت تترك فرصه إلا تهيني فيها حتى قدام أصحابها وقرايبهم والخدم كنت احسب إن الكل بيكونون عمر وأمه (دمعت عيونها ) بس أنا ما شفت أمك مثل أم عمر ما أبي سكن مستقل بعيش هنا معهم وبينهم (مشاري رفع رأسه يوم حس بدمعه طاحت على خده ) أنا حبيتهم وحبيتك وأبي اللي يريحك
مشاري (ضمها) : بس يا قلبي هذا ماضي وانتهى وأنا صرت الحاضر والمستقبل والله لأسعدك وأعوضك
: وش تسوووووووووووون
مشاري(فزع من الخرعه وبعصبيه) : غربلك الله روعتينا
منى ابتعدت عنه وماتت حيا دخلت عليهم سهام ومشاري ضامها
سهام : هههههههههههههه شكلكم تحفه
مشاري : وش جابك أنتي
سهام(تقرب وتسلم عليهم) : قالت لي رغوده انك عندنا فجيت بس خساره مالحقت على الغداء
مشاري : أحسن وش يكفيك أنتي بزرانك
سهام : أذكر الله وبعدين تهيني قدام المدام
منى : ههههههههههههههههههههههههه
سهام : ترى هذي حركات بس قدامك
مشاري : لا تفضحينا هذا وأنا مسوي ثقيل وعصبي
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
سهام (غمزت له) : يا أخي وش هالحركات اللي قبل شوي
مشاري (يهمس لمنى اللي مستحيه) : شافونا لازم نسكر فمها
منى : كيف
مشاري (بخبث) : نقدم العرس الأسبوع الجاي
منى : لا والله هذا اللي تبيه جاك من الله
منى تنبهت للي قالت ونزلت رأسها خلاص تتمنى الأرض تنشق وتبلعها
سهام ومشاري : ههههههههههههههههههههههههه
مشاري : قويه زوجتي هههههههههههههههههههههه
منى(تضربه على كتفه) : مشاري
سهام : تستاهل أقول قوم قوم عادل بالمجلس ينتظرك
مشاري : وش يبي
سهام : ما تبي تروح ترى سليمان عنده
مشاري (يحط رأسه بحضن منى) : أنا اليوم خارج منطقة التغطيه مو فاضي عندي الأهم
سهام : يمه منك منى ما بتطير شف سليمان كل شيء عادي عنده يدخل عادي لا همه حرمتك ولا خارج منطقة التغطيه كيفك حذرتك
مشاري (يوقف) : بهذي صدقتي بروح أوزعهم وأرد
سهام ومنى : هههههههههههههههههههههههههه
سهام : وينه طلال
منى : نايم فوق خالتي قالت لمشاري يحطه بغرفة غلا
سهام : تلاقين غلا ألحين تصحيه يوم عرفت أنكم هنا جنت علينا يله بسرعة بنروح ويله ويله
منى : يا حبي لها
سهام : كيف اهلك
منى : بخير ويسلمون عليك (رن جوالها وابتسمت) ألوووو هلا وغلا ..... أنا القاطعة ولا أنتي .......... إيه زعلانه ملكتي ما حضرتي ....... مالي دخل عيالك مريضين مو عذر ......... لا تحاولين ما أرضى ....... آآآآآي مسكتيني من اليد اللي تعورني هههههههههههه ........ خلاص وغلاة مشاري مو زعلانه ............ أيه لهذي الدرجة وزود ........ (بحيا ) لا والله مو موجود بالمجلس مع الشباب بس كيف عرفتي أني مو بالبيت ومع مشاري .... امي اها ..... (طالعت ساعتها) والله مدري متى أرد للبيت خير تبين شيء ... (بفرح) حللللللللللللفي متى وصلتوا ....... يالخاينه ليه ما قلتي لي ...... وربي أحلى مفاجئه ........ أيه خلاص بقول لمشاري يوصلني للبيت مع السلامة
كان مشاري طول الوقت متسند على الباب يسمع لما خلصت أبتسم
مشاري : أنتي تأمرين مو تطلبين تدللي يا مناي
منى (رفعت نظرها) : أنت هنا
سهام (توقف) : خليني أروح أحسن
مشاري : يكون أحسن (قعد جنبها ) مناي
منى : هممممم
مشاري : أنا غالي عندك
منى (استحت منه ومن قربه ونزلت نظرها) : .............
مشاري (بخبث) : سمعتك تقولين وغلاة مشاري وش قد أنا غالي تراني طماع
منى خلاص أحترق وجها واهو قريب وكل ماله يقرب وقطع عليه تخطيطه دخول
طلال : مااااااامااااااااااا
منى (ابتسمت ورفع نظرها له ) : صحيت حبيبي
طلال : وين كنت صحيت ومالقيتك
منى(تفتح له أيديها) : كنت قاعدة مع مشاري
مشاري (يهمس لها) : فكك ربك بس لي جلسه معك
منى (كتمت الضحكة) : طلال عارف من ينتظرنا بالبيت
طلال : من
منى : خاله نجود
طلال (بفرح) : وحمد ومحمد وأحمد بعد
منى : أيه
طلال : يلاااااااااااا نروووووووووووووح
مشاري : شنو ما تبينا
طلال : لا بس أبي أشوفهم هنا ما عندكم أحد ألعب معه
مشاري(يطالع منى بنظرات أحرجتها) : قريب بجيب لك أحد تلعب معه
منى(تغير الموضوع) : طلال قول للخدامة تجيب عباتي وشنطتي
طلال : حاضر
مشاري (يوقف وشافها تحاول توقف بس شوي صعبه بالعكاز نزل وشالها) : كل مره يخربون علي وأنا عصبت
منى (انحرجت) : مشاري نزلني
مشاري : أممممممم وش تعطيني ونزل لك
منى : ولا شيء نزلني لا يجي طلال ويشوفني
مشاري : خليه يشوفك ويسولف ماما شالها مشاري
منى : يووووووووه مشاري وربي أزعل منك
مشاري : مالي شغل عطيني شيء وأنزلك
منى : طيب وش تبي
مشاري : مابكون طماع (بخبث) أبوسه
منى(شهقت وحطت يدها على فمها) : .........................
مشاري : ههههههههههههههههه بوسه بريئه
منى (ضربته على كتفه ) : نزلننننننننننننننننننننننني
مشاري (باسها على خدها ونزلها) : أنا أبوسك هههههههههههههههههههه
منى : بذبحك
مشاري : راضي هههههههههههههه يالله نروح
منى : يالله

وصلها مشاري لبيتهم وسلم على رجل نجود ورجع لبيتهم ........

منى (دخلت البيت) : نجود قلبي
نجود (وقفت تسلم عليها) : هلا بعروستنا القمر
منى : لا يعني تقصين علي بكلمة قمر مو راضيه
نجود : عاد لا تتغلين كفاية غلاتك عند ميشو
منى : ويه فديت ذكره لا مو زعلانه (اتجهت لامها وباست رأسها) اشتقت لك
الأم : وأنا بعد هاه كيف أهل رجلك
منى : بخير ويسلمون عليك يمه أبيك بسالفة
نجود : ومن ورآنا
منى : لا بس أبي رأيها
سلمى : ما عليك منها روحي
الأم : نجود مالك شغل تعالي تبين نروح غرفتك ولا غرفتي
منى : نروح لغرفتي عشان ببدل
سمر : نجوده صدق ما عرفتي أخر الأخبار
نجود : شنو
سمر : راح أصير عمه وأنتي بعد
نجود (بفرح) : سلمى حاااااااااااااااااااااااااامل
سلمى (ابتسمت) : إيه
نجود : ألف مبرووووووك يا قلبي بأي شهر
سلمى : الثاني
نجود(تتجه للتلفون) : الخايس إبراهيم أسلم عليه واسولف عليه ولا قالي بروح أتصل أبارك له

أمااااااا عند منى وأمها ......

الأم : والله يا منى مدري شنو أقول
منى : يمه أهل مشاري حبوبين وطيبين عكس عمر وأهله فرق كبير ومرتاحه منهم
الأم : الله يهنيك خلاص إذا يريحك خلاص
منى : بتقولين لأأبوي
الأم : أذا حابه وأنا أفضل نقول له
منى : على راحتك يوووووه يا يمه مشاري بيموتني يحرجني بحركاته
الأم : هههههههههههههه فرحان فيك (قطع كلامهم دخلت سالم ) هلا الغالي
سالم : هلا يمه ترى أبوي يقول عمامي وعيالهم بيتعشون عندنا اليوم
الأم : في غيرهم ولا بس عمامك وعيالهم
سالم : يعني كم رجال من عرفوا إن أبو محمد صالح موجود
الأم : اجل بروح أجهز العشاء لهم
سالم : على راحتك يالله تشاو تشاو
الأم : شنو قال
منى : ههههههههه يعني مع السلامة
الأم : الله يصلحه أنا بنزل تنزلين
منى : بغير ملابسي وأصلي وأنزل
الأم : على راحتك
طلعت الأم و توضأت منى وفرشت السجادة وجلست على الكرسي تصلي لأنها ما تقدر تثني رجلها بالسجود دخلت نجود وبهدوء جلست على طرف السرير تنتظر منى تخلص الصلاة
منى : هلا نجوده
نجود : يا قلبي عنك محد جاب راسك غير مشاري
منى (رفعت حاجبها) : ما فهمت (وقفت وجلست جنبها)
نجود : ههههههههه قلبك ما أنفتح غير له
منى : هههههههههههههههههه بهذي صدقتي
نجود : مرتاحه منى معه
منى : كثير مشاري طيب وحنون حتى مع طلال
نجود : صدق لو تزوجتي طلال بيكون وين
منى : معاي أنا كلمت مشاري واهو ما عارض حتى خططنا لغرفته وشكلها
نجود : تصدقين منى لما قالت لي سمر أن أبوي كان غاصبك على الزواج زعلت كثير حتى صالح لاحظ وكان واقف بصف أبوي بقراره وزعلت منه تصدقين 3 أيام ما أتكلم معه وأنام مع التوأم
منى : هههههههههههههههههههه مسكين أبو محمد
نجود : تزاعلنا بسبتك وتضحكين
منى : وأنا شنو خصني إلا أنتي اللي بتشوفين غلاتك عند صالح وأخذتي موضوعي عذر
نجود : ما هنت عليه وراضاني
منى : منتي هينه يا بنت فهد سولفي لي كيف
نجود : ابدا ودي العيال لامه وطلعني عشاني برى وأشترى لي خاتم يهبل
منى : أكيد لما وصلتوا لخالتك كان الشيب برأسها منهم
نجود : لا الشيب موجود بس طلعوا لها قرون
منى ونجود : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
منى (سكتت عن الضحك) : عارفه رغم الفرح اللي أحس في شيء ناقصني
نجود : وش ناقصك زوج يحبك واستقرار
منى (قاطعتها) : منال أنا طول حياتي ما أحس بالفرح إلا معها وهالمره إحساسي ناقص مدري فاقدتها ودي أضمها اشتقت لها ولضحكتها واشتقت لغمازاتها لما تضحك تبان أحب ليالي فيها منها الكثير وأحب ضحكت ليالي تذكرني لما أشوف قمازاتها كأني أشوف منال (لفت لنجود) في وجع بقلبي أضحك معكم وأنا الوجع كبير خايفه من بكره وش محضر لي خايفه من حياتي مع مشاري بيتحمل طلال طول عمره ولا لما يجي ضناه يتغير شعوره أتخيل طلال مع الوقت لو عرف الفرق بين الخالة والأم وش بيكون شعوره وتصرفاته وتقبله لي هل بكون أمه على طول ولا بيجي وقت ويقول أنتي خالتي وتتغير كلمت ماما لخاله أفكر بكثير أشياء وتعبت تعبت كل ما كبر طلال كبرت مسؤولية طلال وحياتي الجايه خايفه وكاتمه بقلبي ألم وحزن وأحس بفراغ لو كلكم حولي منال هي نصفي الثاني
نجود (بعد صمت) : منال الله يرحمها وأنتي مو ناقصك شيء إلا على ذكر منال ترى اليوم عم طلال كان عندنا
منى(بصدمه تلف لها) : شنو عم طلال من فيهم
نجود : حامد
منى(تسندت على عكازها ووقفت بصعوبة) : وش جابه هذا عايش في بريطانيا وش رجعه
نجود : مو هذا اللي طالبك بطلال من توفى أبوه
منى : صح اهو وحتى قال لي تزوجيني ويكون طلال بينا بس أنا رفضته أعرفه إنسان مو قد المسؤولية ولا اهو إنسان سوي وما يعرف الله بس وش رجعه مو قالوا هاجر وتزوج من هناك
نجود(بلعت ريقها) : سمع انك تزوجتي وقال أنا أحق من الغريب بولد اخوي وبأخذه
منى(لفت لها بصدمه واختل توازنها من الصدمة بس نجود مسكتها قبل تطيح) : يأخذه
نجود(تجلسها على السرير وتجلس جنبها) : أيه وصار في شد بالكلام لدرجه وصلت أصواتهم لهنا
منى(لازالت في صدمه ولا تسمع نجود وش تقول بس كلمه تتردد في عقلها) : يأخذه
نجود(تكمل ولا انتبهت لمنى اللي مصدومة) : وأبوي عصب وقال تحلم تأخذه أهو حفيدي وبعدين كان فيصل معصب وبغى يضربه بس جدي حلف عليه يطلع وبعدها إبراهيم رفع صوته وقال بعد السنوات جاي تأخذه مو أنت اللي بعته بالفلوس ورضيت بالورث مقابل تتنازل عنه وعمه قال برفع عليكم قضيه بس شفنا أبوي طلع من المجلس وصعد غرفته ونزل واهو معصب وبيده أوراق كثيرة وسمعناه يقول خذ هذي أوراق حق الحضانة لنا أبوك الله يرحمه عطاني حق الوصاية عليه من قبل يتوفى ما وثق فيك ولا في إخوانك ويعرف عياله وش يبون الفلوس وبس وأنت لما رفضتك بنتي وقومت الدنيا علينا أبوك عطاني حق الوصاية الكاملة على طلال ومنعا للفضايح عطيتكم وتنازلنا لكم عن كل شيء له الفلوس والمال والجاه ما يساوي ظفر طلال الصغير فاهمني وبعدها أبوي طرده (شافت عيون منى ودموعها على خدها) مناي
منى : يأخذه مستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييل
نجود(تقرب وتضمها) : تعوذي من الشيطان مناي
منى (تصيح) : لا ما يأخذه مستحيل اللي خفت منه يحصل يبعد طلال عني لااااااا هذي وصيت منال وصيت المرحومة ما يأخذها قولوا له أموت ولا يبتعد طلال عني آآآآآآآآآآآآآه منااااااااااال تعالي شوفي بيبعدون طلال عني بيبعدون نبض قلبي ويقسمون روحي وينتزعونه مني كل ما فرحت صار شيء وسلب مني الفرحة حرام عليكم أبي أفرح بحياتي مثل كل البشر ليييه عشان فرحانة بحياتي يجي ويبي يحرمني منها آآآه بمووووووووت يا منااااااااااااااال إلا طلال يا ناااااااااااس إلا اهو اخذوا عمري حياتي كل اللي تبون إلا طلال لا يقربون منه آآآآآآآآه
نجود(بدت تصيح) : منى وش جري أهدي أنا معك الكل معك
دخلت الأم وسلمى وسمر وشافوا منى تصيح ونجود تصيح
الأم (تقرب وأول ما شافتها ضمتها منى) : منى وش فيك
منى(تصيح) : يمه قولي لهم لا يأخذون طلال يمااه طلال أمانه عندي تعبانه يمه ماني قادرة أستوعب كيف يأخذه مني أنا أمه اماااااااااااااااااه طلال أيه طلال بياخذونه مني يمه بيقولون تزوجت خلاص الولد لنا خلي مشاري يطلقني ما أبي أتزوج طلال أهم عندي قلت لكم (ضربت وجها بأيدها بعصبيه واهي تبكي ) قلت لكم ما سمعتوني أن تزوجت بياخذون طلاااااااااااااااااال بس أنتوا ما صدقتوا شوفوا وش صار عمه بياخذه مني لييييييييييييييييييييه حرام والله حرام طلال ولدي لو يبعد امووووووت
سمر : منى وش هالكلام منال ما تبي غير الرحمة والدعاء لها (وحست بدموعها تنزل ) تعوذي من الشيطان وطلال معاك على طول لا تخافين أنتي الوصية عليه
سلمى : وش فيك نجود وش صار
نجود (تمسح دموعها) : مدري كنا نسولف ونضحك و قلت لها عن عم طلال اللي جاء اليوم وتغيرت
الام(بعصبيه) : ليه قلتي لها أنا قلت لا تقولون لها شيء أهو جاء وراح بخيره وشره
نجود : قلت
الأم(قاطعتها) : لا قلت ولا قلتي اطلعوا وخلوني معها (مسكت يدين منى وضمتها لها واهي تبكي وترفض أنه يأخذونه منها) أهدي طلال محد يقدر يبعده والله محد يقدر منى أهدي رضاي عليك لا تخافين طلال بخير
سمر طلعت من الغرفة ما قدرت تتحمل وقعدت على الدرج ودموعها بعيونها بهذي اللحظة كان إبراهيم صاعد تعجب أنها جالسه على الدرج وتصيح خاف ركض لها وجلس جنبها
إبراهيم : سمر وش صاير ليه تصيحين
سمر : منى تبكي
إبراهيم : ليه صار شيء بينها وبين مشاري
سمر (تبكي) : لا تصيح تبي منال أنا خايفه عليها منى تسولف وما تركز ترتعش تخاف يأخذون طلال منها بعد ما تزوجت
إبراهيم (يضمها) : بسم الله عليك لا اهدي سمسم افاااا لازم تكونين قويه مو بزر قومي غسلي وجهك أنا بشوفها ومنال الله يرحمها وطلال محد يقدر يلمسه ويبعده عن أمه منى الوصاية لأبوي وعمه لو يرفع بدل القضية ألف ما يقدر يحصل على طلال
سمر(توقف) : حاضر
تعوذ من الشيطان وقام أتجه لغرفة منى وأول ما يبي يفتح الباب طلعت نجود وسلمى
إبراهيم : أنتو بعد وش صاير ليه الصياح الدموع
نجود : ما فيه شيء منى شوي تعبانه
إبراهيم : تعبانه ولا سالفة منال الله يرحمها وعم طلال
سلمى : من قال لك
إبراهيم : لقيت سمر تصيح على الدرج ولما سألتها قالت لي
سلمى : تعال نجلس بالصالة وأقول لك
نزلوا متجهين للصالة السفلية ..
نجود : الله يسلمك منى لها فتره ما فرحت كثير والظاهر اليوم تضاعفت الفرحة واهي مسكينة متعودة تشارك منال الله يرحمها بأفراحها وأحزانها (ألتفت لهم وبعدها كملت) وتحس أن المسؤولية بدت تكبر عليها هي داخله على زواج والكل عارف أن مهما كان الزوج طيب ومحب له متطلبات وطلال بدا يكبر وأكيد بيعرف أن منى مجرد خاله مو أم هي خايفه من دخولها للحياة الزوجية وخايفه من الحياة الجديدة إذا بترتاح فيها هي وطلال ولا تتغير
إبراهيم : منى خلال الفترة 5 سنوات عاشت بس لطلال حياتها طلال روحها طلال شغلها الشاغل طلال وبس دخول فرد ثاني لقلبها سبب لها ربكه خوف وتردد تخاف تفشل توفق بين الاثنين فكرة أن تقلل من شأن واحد فيهم أقصد طلال أو مشاري معناها هدم حياتها المستقبلية (ألتفت لنجود) واليوم كملتي عليها لما ذكرتي عم طلال أنهدت حصون منى اللي تدعي بقوتها قدامنا وأنها مسيطرة لما حست بان الخيوط بدت تنسحب من يدها ويضيع منها طلال اهتزت وفقدت تركيزها وانهارت بس الحمد لله عمه ماله أمل في انه يحصل على حضانة طلال لو يدفع اللي ورآه وقدامه لو منى تتزوج 10 بدل واحد ما يقدر يحصل عليه
نجود(دخلت سمر بهذا الوقت ألتفتت لها وبعدها طالعت لإبراهيم) : وأظن أنها تخاف تواجه أحد من أهله يتخذ الاعاقه همز ولمز وسالفة بين المجالس وتتوتر العلاقة بينها وبين مشاري مثل ما صارت بينها وبين عمر
إبراهيم (يوقف) : بس لازم تذكرن أن عمر أخذها كذا يعني بنت من واهي من ومشاري أخذها لأنها منى ومناه ولأنها قلبه وحبه
سمر : ما فهمت كيف حبه
إبراهيم : يمكن ما تعرفن أن مشاري يحب منى (وبخبث يبتسم) ومن زمااااااااااااااااااااااااااااااااان بعد
سمر وسلمى ونجود : شنووووووووووووووووو
إبراهيم : هههههههههههههههههههههههههههه
نجود : كيف هذي سالفة جديدة
سلمى : إبراهيم صدق ولا تمزح
سمر : أبو فهد طلبتك قل لي كيف عرفت وكيف
إبراهيم (يطالع ساعته) : العذر وقتكن خلص وأنا رجال وراي التزامات
سمر : لاااااااااااا برهوم
سلمى : إبراهيم حبيبي أنا قل لي
نجود أخوي الغالي سولف لي
إبراهيم : شاو شاو
نجود (بعد ما طلع إبراهيم ) : يمه منه نحاسه
سمر (تعضض أظافرها) : يووووه ذبحني الفضول
سلمى : آآآآآآآخ وش يصبرني لليله
سمر : وش دخل الليلة بالسالفة
سلمى : الليلة بعرفها
سمر : روحي زين شكله ما راح يقول
سلمى (تغمز) : تراهنين
سمر (تطالع نجود) : شكلها واثقة
نجود : ههههههههههههههههه يالخبيثه وش ناويه عليه
سلمى : هههههههههههههههه مالك شغل بس بجيب السالفة
سمر : شكلك بتذلينا مثل رجلك عشان السالفة
سلمى : ما عاش من يذل بنت الفهد (رفعت حاجبها) بكره السالفة عندك
سمر : عاااااااااااااشت أم فهد قدها
نجود : راح فيها أخوي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نزلت الأم بعد فتره وطمنتهن أن منى نامت بعد ما هدت وما تبي أحد يصحيها
نجود : إلا بسألكم فيصل وش فيه أحسه هادي كثير مو مثل أول
سلمى(تطالع لسمر وبعدها طالعت لنجود) : أنتي تعرفين بسالفة الجوري
نجود : أيه
سلمى : الجوري وقفت رسايلها عن فيصل
نجود : لا احلفي متى
سمر (تكمل) : تذكرين لما قلت لك عن فيصل واللي سواه في بنت العم منصور الله يرحمه يارب
نجود : طيب وش دخل
سمر : والله صار لنا فتره نفكر في اللي صار ونحلل
نجود : تحللون في شنو ومن انتو
سمر : أنا وسلمى ومنى نفكر الجوري عمرها ما قطعت عن فيصل وبعد اللي صار قطعت وكانت رسالتها كأنها تتألم مجروحة
نجود : طيب بس وش اللي تحللونه ترى ما فهمت
سمر : نحلل أن ممكن الجوري وحده من صاحبتي
سلمى(تكمل) : أو من صاحبات منى أو بالأصح صاحبت منى سوسن شاكين ممكن تكون أهي الهنوف متزوجة ونوير مخطوبه لا يمكن بس سوسن تموت في سيرة فيصل على كلام منى
نجود : تحبه
سلمى : مو حب بس تحب سيرته هي تحب المغامرات شوي ترى عربجيه بس حبوبه وتموت في سوالف الشرطة لأن أبوها كان الله يرحمه المسؤول عن فيصل أول ما دخل الشرطة ولما عرفت أسمه قالت لأبوها أن أخو صاحبتها منى وأبوها كان دائم يذكر فيصل بالخير هذا طبعا قبل تصيبه الجلطة ويتقاعد وتوفى قبل سنتين الله يرحمه
سمر ونجود : الله يرحمه
نجود : طيب وش دخل المغامرات بنات ترى صدع راسي ولا فهمت شيء
سمر : شوفي بفهمك فيصل يسولف لنا دائم وش يسوون من اكشن ولا اليوم مسكوا من وداهموا المكان الفلاني وجاهم بلاغ أو صار حادث وأنا أسولف لصاحباتي عن فيصل لما نكون في الكفتريا وما عندنا محاضرات نتسلى وصاحباتي يعشقن الأكشن ومرات بضحك يقولن زوجينا فيصل طلبناك ومرات يتحدن بعض من تأخذه خصوصا ثريا وبدور وكنا نضحك بس ما ضنيت أن ممكن وحده فيهن صادقه أو وحده ممكن تكون الجوري
سلمى : قلنا لفيصل نخطب لك وحده فيهن طبعا بعد ماقلنا له عن تحليلنا لأنها قالت له أسمع عنك دائم وينذكر أسمك بالجلسة
نجود : طيب أنتن قلتن اللي كانن موجودات هذا اليوم هن ميس وثريا وبدور ومي وبعد سوسن والهنوف ونوير وعهد صح
سلمى : صح
نجود : ليه ما قلتن ميس و عهد وخصوصا أن البنت واضح من هداياها أنها على قدها
سمر : بخصوص ميس هي مملك عليها ولد خالتها ولا عمرها قالت شيء عن فيصل هي تضحك بس ما تشوف مثل ولد خالتها وتحبه حب كبير ولان أكثر من يجيب سيرته هي ثريا وبدور وبخصوص إنهم على قدهم لا حالتهم ميسوره صح شوي بدور حالتهم مو كل هذا بعد وفاة أبوها لكن إنسانه تحمد وتشكر ربها وبخصوص سوسن والله مدري عن حالتهم وعهد نعرفها ونعرف حالتها
سلمى : بنات يمكن هدياها البسيطة والرخيصة بس حركه يعني عشان ما تنكشف ويظن أنها على قد حالها
نجود : الجوري راحت لحالها ومعها سرها لو اكتشفنا من أهي زين بس لو خطبنا وحده من اللي قلتن واكتشفنا بعدها من الجوري بنظلم فيصل والبنت وبنظلم الجوري وحبها لفيصل
سمر : صح وصدقيني حاولت أعرف من البنت بس ما قدرت آخذ منهن شيء كتومات
نجود : ومي ممكن تسويها
سمر(عقدت حواجبها) : وشفيها
نجود : مو ممكن تكون أهي يعني يوم قلتي أن لها أسرار مثل ما قالت
سمر : عشان عمتي تنحرها هنا ما اعتقد أن مي ممكن تتجرأ هي تخاف من عمتي عايشه وتحاسب على كل شيء
سلمى : صدقني لو مي طلعت الجوري يا حظ فيصل مي ما في مثلها بالعالم
سمر : صدقتي والله فديت قلبها الغالية بروح أكلمها شوقتوني لها
نجود : ليتنا ما جبنا سيرتها أقعدي يا بنت
سمر(توقف) : ما اقدر سوري باي
سلمى : عند مي لا تحاولين هههههههههههههههه
نجود : صدقتي ههههههههههههههههههه

***********************************

قبل يوم الزفاف الأربعاء ...

صحت منى تحس نفسها أحسن رغم الصداع الخفيف اللي معها طالعت الساعة 8 الصبح توضأت وصلت ونزلت للصالة ما كان موجود غير أمها وأبوها صبحتهم بالخير وجلست تفطر صبت لها أمها شاي بالحليب وطلعت للمطبخ وأخذت منى لها توست ولبنه
الاب : كيفك اليوم
منى : بخير الحمد لله
الأب : امك قالت لي عن أمس
منى (في خاطرها) : يوووه ألحين وش بيقول عني بزر تصيح أففف ليه قلتي يمه له
الأب : شوفي يا بنتي اللي سويتيه صح وأنا معاك فيه
منى (في خاطرها) : صح ومعاي بالصياح ما اصدق
الأب : قرارك أنك تعيشين مع أهل زوجك قرار ممتاز أنا كنت حاب اطلب منك تسكنين معهم بس ما حبيت اضغط عليك وأنتي ما شاء الله حبيتيهم وأرتحتي لهم صح
منى (فرحت بخاطرها) : خخخخخ هذا الموضوع واعتقدت الصياح
الأب : منى مناي
منى : هاه
الاب : علامك سرحتي
منى : لا لا معاك فرحانه لأنك راضي عن اللي سويته
الأب (مسك يدها وأبتسم) : أنا دايم راضي عنك
دخل إبراهيم وفيصل وسالم وسلموا وجلسوا يفطرون
الأب : ما شاء الله نشيطين
إبراهيم : دايم هذا وقت صحياني يبه
الأب : ما اقصدك أقصد شخص ثاني
سالم : ههههههه الوالد يقصدني يبه الله يخليك لي أنت بتروح وإبراهيم معك وفيصل عنده دوام طيب أبو محمد صالح من يجلس معه عيب يجلس بروحه
الأب : ما شاء الله عليك هذا عين العقل
الأم (تدخل) : سالم خذ الفطور لصالح بالمجلس تأخرنا على الرجال
سالم (يوقف) : حاضر يمه
فيصل : إلا نجود وينها ما تصحى تقابل رجلها ولا خلاص راحه لها وافراج
منى فرحت لأنه تكلم قليل صاير يتكلم بعد سالفة الجوري
إبراهيم : ما صدقت أظنها تحمد ربها كل يوم خدم وخدمه وش وراها
الأم : حاسدينها على هالنومه يمه خلها تدلل عندي لين تروح كيفها ما تشوف شر
الأب : يله خلونا نتوكل على أشغالنا مع السلامة
إبراهيم (باس يد أمه) : ادعي لي
الأم : الله يحفظكم
بعد ما طلعت الأم ألتفت منى لفيصل حس أحد يطالع له رفع رأسه وابتسمت له ورد الأبتسامه
فيصل : وش فيك
منى : فرحانه من زمان ما سمعت صوتك
فيصل : صرت هادي (وأبتسم بحزن) أحلى صح
منى : يا خوي خل الدنيا تمشي الجوري خلاص انتهت لا تفكر
فيصل (حط الكوب) : مو قادر أنا يا منى ما عندي سوالف الشباب مثل فهد أو سالم أو ناصر أنا أذا حبيت حبيت بتملك مو بسهوله إنسانه ظهرت على سطح حياتي ملكة قلبي صدق بتقولون ما عرفتها ولا تعرف شكلها بس أحسها الهواء اللي أتنفسه والله حاولت أنساها بس مو قادر
منى : تزوج
فيصل (ألتفت بصدمه لها) : أتزوج
منى : أيه تزوج بتحب زوجتك وتنسى الجوري إذا تبي من عايلتنا عندك ليالي بنت روعه
فيصل : لا ليالي
منى : ليه فيها شيء
فيصل : لا بس في ناس يأبونها
منى (ابتسمت) : يوووووه نسيت سالم زين ما سمعني هههههههههه
فيصل : هههههههههههه أحمدي ربك
منى : طيب عندك وضحه بنت قويه مؤدبه وخلوقه
فيصل : هههههههههههه هذي خطيبة فهد
منى (رفعت حاجبها) : من قال هذا الكلام
فيصل : عمي أبو خالد يبيها له برضاه ولا غصب يحب هالبنت حب جنون لو والله عمي مو متكلم بسالفة أن يخطبها لفهد لأقول أخطبوها لأنها ونعم التربيه ونعم الزوجه هاه خلصن ولا بعد اعتقد فرح متزوجة وميثه بكره عرسها إلا إذا قصدك مي
منى : عز الطلب مي محد متكلم عليها ولا محيره أخطبها
فيصل يذكر يوم صدم فيها في بيت خالة فضه يوم غداء خاله عبدالكريم وأبتسم
منى : وش قلت نتوكل على الله ونخطبها
فيصل : ما أبي أظلمها القلب ما يبي غير الجوري لو عاشت فيه بس بطيفها ومي ونعم البنت بس
منى : بس
فيصل : مدري من يومين صادفتها وأنا طالع من بيت عمتي عايشه بصراحة تعجبت من أسلوبها معي كأنها مالها خلق لي ولا تتمنى تشوفني وطالعتني في نظره كلها حقد وغضب
منى : تذكر اللي صار مع عهد
فيصل (بحزن) : وكيف أنساه اليوم صارت حياتي نحس الظاهر دعت علي وربي استجاب لها انقلب حياتي فوق تحت والدنيا مسكره بوجهي والجوري تركتني
منى : تعوذ من الشيطان لا تقول كذا .. مي ذاك اليوم قالت أكره اللي صار كنت أظن أن فيصل إنسان يقدر ولا يمكن يجرح بس كيف يتجرأ ويجرح إنسانه ولا يعرفها أهانها بأسلوبه الساخر وش يحسب نفسه
فيصل (أنصدم) : صدق قويه
منى : ههههههههههههههه مي تربية عمتي عايشه بس قلبها طيب هي بس انفعلت باللي صار وما تحب تشوف إنسان ينجرح
فيصل : ودي أعطيها كف هالبزر وش شايفتني
منى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فيصل لا تلومها أنا عن نفسي كنت بذبحك يوم اللي صار بس ما تهون علي
فيصل ( أبتسم) : الحمد لله ما أهون عليك منى ودي أعرف الجوري من تضنين ممكن تطلع مي بنت عمتي
منى : مدري مي كتومة بس ما أظن أنها تتجرأ وتسويها
فيصل(يوقف) : تعبت من التفكير يالله باي
منى : وين رايح
فيصل : بروح عندي كم شغل وش تبين
منى : بسألك أنت كيف عرفت عن سالم و ليالي
فيصل(لف لها وأبتسم) : أول أنتي كيف عرفتي
منى : سمر قالت لي
فيصل : يوم غداء خالي عبدالكريم كنت بطلع من المجلس وسمعت أصوات كان سالم وناصر وباين معصبين قلت أكيد مثل حالتهم دائم مقالب بس لما سمعت ناصر قال تحبها وقفت وسمعت سالم يذكر ليالي وأنها يحبها
منى(توقف جنبه) : انصدمت
فيصل : كثيررررررر كنت أظن أن مجرد أخت إنسانه متعود عليها أصلا قلت مستحيل سالم يعرف الحب
منى : مو هين سالم
فيصل : تظنين ليالي تحب سالم مثل ما يحبها
منى : مدري بس لو سالم آخذ ليالي بتكون فرحتي غير البشر كلها
فيصل : عشان المرحومة
منى : صدقت
فيصل : اوكيه أنا بروح تأخرت باي يا قمر
منى : باي
فيصل (أتجه لسيارته وأبتسم) : كيف يتجرأ صدق بزر وتقول لي منى خذها تطلع عيوني لو عاشت هي وسمر في بيت واحد هههههههههههههههه


***********************************************


في بيت عذاري ...

الأم : كح كح
عذاري : يمه خليني أوديك المستشفى طلبتك أنتي تعبانه
الأم : لا يمه كح لا تخافين كح كح كح
عذاري : طيب تبين دواك
الأم : شربته كح بس الحـ كح كح ألحين تهدى الكحه
عذاري : الله يهداك يمه خليني أتصل على احد أخواني يوديك
الأم : إذا تعبت نروح .. طيب أنتي مو لازم تجهزين تروحين بيت خالك
عذاري : وين أروح يمه وأنتي بهذي الحالة أنا حتى الكلية ما داومت
الأم : أنا بخير الحمد لله لا تحاتين
عذاري : لا يمه ما أبي أتركك حتى بكره ما بروح للعرس
الأم : كيف ما تروحين لا يمه جدتك معي
عذاري : يمه جدتي حرمه كبيره ما تعرف وسلطان مسافر بكره يرجع
الأم : خلاص يمه لا تعورين قلبي شوفي من ألحين لين بكره العصر إذا تحسنت تروحين
عذاري : يكون خير
الأم : وعد
عذاري (ابتسمت) : وعد
الجدة (تدخل) : السلام عليكم وش الوعد
عذاري والأم : وعليكم السلام
الأم : عذاري ما تبي تروح لبيت عايشه تشوفني تعبانه قلت لها إني بخير بس ما تسمع
الجدة :يمه عذاري روحي ووسعي صدرك لا تخافين أمك برعاية الله قبل رعايتك طيب أنا عندها ما اكفي يعني
عذاري (تحب رأسها) : لا تكفين خلاص بروح بس بتصل كل شوي يمه خلي التلفون عندك أذا ما رديتي برجع ترى
الأم : أن شاء الله

***********************************

dali2000 10-05-10 05:53 PM


في بيت العمة عايشه ..

نزل بندر وكانت أمه وخوله جالسات

بندر : صباح الخير
الأم وخوله : صباح النور
الأم : ليه صاحي متأخر عن دوامك
بندر : والله كنت سهران يمه وراحت علي نومه وبعدين أخذت اليوم أجازه
الأم (تصب له قهوة) : وش مسهرك
بندر : كنت سهران مع وحده قمر يمه تهبل و أموووووت فيها يا قلبي قلباه (تضربه أمه على كتفه) آآآآآح يمه
الأم : ووووووووجع من وراي تكلم ما سويتها وأنت ولد تسويها يوم كبرت ولا اشتهيت العرس إذا تبي قلي أزوجك بنت حمايل وناس مو بنت شارع وتلفونات
بندر : يمه وش كبرت ترى توني داخل 30 سنه وبعدين هي تكفيني عن كل البنات تصدقين أنها تكلمني كل يوم والبارح نامت عندي وبغرفتي وبين أيدي
الأم وخوله (شهقن من الصدمة) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الأم (عصبت ووقفت) : ياللي ما تستحي وجايبها البيت
بندر (وقف) : يمه وش أسوي مالها غيري بهذي الدنيا
الأم : الشارع
خوله (وقفت) : عايشه أهدي مو كذا
الأم : ما تسمعينه يقول لك جابها هنا ونامت عنده بحضنه ما تستحي
بندر : .........................
خوله : مو كذا نتفاهم (رجعن وجلسن ) هي وين
بندر (منزل رأس) : تنزل ألحين أنا قلت لها بنزل وتلحقني عشان نفطر
الأم (خزته) : تنزل بيذبحني عازمها تفطر
بندر : أموتها جوع يعني هي ما أكلت من أمس
خوله : طيب
الأم (وقفت وبعصبيه) : تقولين طيب يا برودك والله لأنزلها بشعرها قليلة الأدب أنت ما تستحي رجال وش كبرك وعندك بنت وتجيب لي بنت شوارع
بندر : أحبهاااااااا
الأم : تحبها (وعصبت زيادة) حبكم برص مالك جلسه في البيت تطلع أنت ما فكرت عندك خوات وعندك بنت ما تخاف الله الحمد لله أن شوق مهي هنا تشوف سوات أبوها يوم كبر أنخبل
: أنا جيت
خوله وعايشه التفتن بصدمه من اللي شافنها
بندر (أبتسم ) : هلا حبيبتي تأخرتي قلت لك بنزل أفطر
الأم (بصدمه لفت له) : هـي اللي تسولف عنها
بندر(أبتسم ووقت وباس رأس أمه) : حبيبتي اللي نامت معي البارحة
الأم (أضربته على كتفه بقوه وبعصبيه) : حمااااااااااااااااااااااااااااار تلعب علي ما تقدر تقول أنها بنتك (لفت لشوق وفتحت أيديها) تعالي يا قلبي
بندر (يحك كتفه) : آآآآآآآآآآآآآآآآح يمه
خوله : هههههههههههههههههههههه والله أنك تستاهل كف على الكلام اللي قلته
شوق (تضم جدتها وتبوسها) : اشتقت لك كثير
الأم : متى وصلتي
شوق : الساعة 2 و أنتي نايمه فنمت عند بابا بس قال لي اليوم ما أروح المدرسة عشان جيت من السفر
خوله : معليه شوق يومين أو ثلاث ما يضرون غياب
الأم (خزت بندر) : نمتي عند بابا هاه
بندر (قرب من أمه) : ماما كنت أمزح
خوله : ماما ههههههههههههههههه مو لايق
الأم : هييييييييييييين يا بندر تلعب بأعصابي على الصبح
بندر : أمزح معك
الأم (بخبث) : وأنا بمزح معك بس مزحتي بتكون ثقيلة
بندر (ما ارتاح من أسلوب أمه) : وش ناويه
خوله : جاك الموت يا تارك الصلاة
الأم : أنت اللي فتحت الموضوع مو أنا
بندر : لا يكون تفكرين
الأم (صدت عنه لشوق اللي بحضنها) : هاه شوق كيف أمك وأهلها
شوق : بخير وتسلم عليك
بندر (قرب وجلس جنب أمه) : يمه وش تقصدين بالموضوع
الأم (ما لفت له) : أيه وأستانستي عندهم
بندر : يماااااااااااااااااه
خوله : عايشه
شوق(تراقب الكل وردت على سؤال جدتها): كثير
بندر(رص على ضروسه) : شوق روحي لعماتك ميثه ومي وسلمي عليهن
شوق (وقفت) : حاضر
الأم ببرود صبت لها فنجان قهوة وتشرب
بندر : يمه ردي علي وش تقصدين
خوله : عايشه ردي على الولد
الأم : كل شيء بوقته حلو
بندر : يمه طلبتك لا تلعبين بأعصابي
الأم (خزته) : ويوم أنك تلعب بأعصابي هاه
خوله : يمزح عايشه
الأم وقفت وصعدت غرفتها ولا ردت عليهم يوم كلموها
بندر(ألتفت لخوله) : وش تقصد
خوله : والله مدري بس شكلها ناويه
بندر (قاطعها) : تزوجني
خوله : .....................
بندر (بعصبيه) : مستحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
خوله : بندر أهدي
بندر (وقف وبعصبيه) : والله كنت أمزح معها وهي استغلت الأمر لصالحها واتخذته عذر
خوله (تنهدت ووقفت) : والله أمك من زمن تبيك تتزوج وأنت رافض مدري ليه بس هالمره أمك متمسكه
بندر : خوله والله ما أبي أتزوج ما شكيت لأحد أنا مرتاح
خوله : خلاص أنا بحاول معها
بندر (برجاء) : خوله لا تخلينها تسوي اللي في رأسها ما أقدر والله
خوله : لا لا ما راح يصير شيء ضد رغبتك
بندر : الله يعين يالله أنا طالع
خوله : طريق السلامة يا ربي أنا لو مداومة مو أحسن لي أففففففف (طلع بندر وهزت رأسها ورفعته يوم سمعت عايشه ) أنتي هنا
عايشه (تنزل وتجلس ) : أيه وسمعت كل شيء
خوله (تجلس جنبها) : عايشه
عايشه : .......................
خوله : والله شكلك مبيته له النية
عايشه (لفت لها) : بذمتك عاجبك شكله بدون زواج
خوله : طيب اللي صار هو السبب
عايشه : هههههههههههههههههههههه لا والله هو لعب بأعصابي يقول مزح بس أنا لعبت بأعصابه بس مو مزح
خوله : والقصد
عايشه : بيتزوج
خوله : لا
عايشه : غصب مو برضاه وبخطب وأحطه قدام الأمر الواقع وبقوله تخجلني قدام الناس يرضى
خوله (عصبت) : لاااااااااااااااا كذا شيء ما يطاق شوفي يا عايشه أول زوجتيه انتصار أم شوق واهو كان رافض الزواج تم معها سنه وما أرتاح وتطلقوا حتى يوم عرف بحملها ما ردها ويوم ولدت رمت عليه البنت وتزوجت بعد انتهاء العدة بكم شهر وسافرت لجده واهو ما تزوج له 6 سنوات كذا بتهدمين حياته مره ثانيه
عايشه (عصبت) : يعني تقصدين أني السبب بحالته
نزلت مي وميثه وشوق على الأصوات ونزلت ميثه تهديهن ومي وشوق وقفن على الدرج وشوق خايفه ومتمسكة بمي
ميثه : يمه خاله وش صاير
عايشه (بعصبيه) : وخري يا ميثه خليني اعلمها الأدب
خوله (أنصدمت) : شنو
عايشه : أجل تقولين أني أهدم حياة ولدي وأنتي وش عرفك (بسخرية) أيه لو متزوجة كان عرفتي أن الأم ما تدور إلا على مصلحة ولدها
خوله تألمت لكلام عايشه وعرفت أنها تقصد أن عمرها 26 سنه ولا تزوجت واللي كبرها متزوجات وعندهن عيال كبر شوق
ميثه (بعتب ) : يمه
عايشه (بعصبيه) : محد يتدخل اللي يجلس في بيتي يتحمل كلام واللي مو عاجبه الباب يوسع
خوله غمضت بصدمه و بألم وميثه ومي شهقن بصدمه أول مره الأم تعصب وتوصل لهذي الدرجة تطرد خوله اللي من كانت صغيره و أهي ما تشوف عايشه إلا أخت وأم لها ولما مات أبو بندر من 15 سنه جت وعاشت معها وصار لها في بيت أختها 11سنه دايم هي شد ربط بالكلام بس ما يزعلن من بعض ثواني ويردن مثل أي أختين ولكن أول مره توصل للطرد خوله طلعت لغرفتها و أغلقت الباب وتسندت عليه وبكت بصمت وكلمات عايشه تتردد بعقلها ( الباب يوسع ) بعد 10 دقائق وقفت و أخذت جوالها ومسحت دموعها واتصلت
خوله : ألو وينك ... طيب تعال .. ألحين .. لما تجي أقول لك .. مع السلامة
أتجهت لدولابها(كبت) وأخذت شنطه صغيره وحطت فيها كم لبس لها وأخذت عباتها ونزلت تحت
مي وميثه وشوق قاعدات مع أمهن وشافن خوله تنزل من السلم ومعها شنطه صغيره
مي(وقفت) : خاله
عايشه(رفعت رأسها وتفاجئة في خوله) : ..............
ميثه(لف لامها) : يمه تكلمي قولي شيء
عايشه : ...............
ميثه(وقفت لخالتها) : خالـ..
خوله(تقاطعها) : ولا كلمه ما أبي أسمع كلمه من أحد
مي : وش ما تسمعين وين رايحه
خوله (تطالع لعايشه اللي منزله رأسها) : والله أنا ألف بيت مفتوح لي وأنا بنت سالم ما أنطرد
مي : ومن طردك أمي قلبها طيب ما تقصد شيء
خوله : مي لا تدخلين وما يحتاج تتكلمين عن أحد
ميثه : طيب وعرسي أهون عليك
خوله : بكره قبل تفتحين عيونك أنا في البيت
عايشه(توقف) : خوله وين رايحه
خوله(يرن جوالها وتلبس لفتها) : كلامك وصل يا أم بندر و السموحه ما دريت أني مثقله عليك
عايشه(تقرب لها وتمسك الشنطه) : وش فيك ما صدقتي قلت شيء أخذتي شنطتك وعباتك
خوله : معليه لما يزيد الشيء عن حده خلاص ويوصل للكرامة أنتي مو ناقص إلا ترميني أنا ما جبرتك أعيش معك (دمعت عيونها) والله أني ما قصدت يوم قلت عن بندر صحيح إني مو أم بس أنا مربيه عيالك مع مو الأم بس اللي تحمل
مي : طيب وين بتروحين ومن يتصل عليك
خوله : بروح بيت أبوي وأخوي أبو إبراهيم إبراهيم برى
عايشه : شوق روحي لإبراهيم وقولي له يروح
خوله : لا (مسكت الشنطه ولبست اللثام(نقاب)) أنا طالعه له مع السلامة
طلعت خوله و البنات طالعن لامهن نزلت رأسها وصعدت لغرفتها بصمت وسكرت الباب عليها
مي : وش اللي صار
ميثه : مدري بس دائم أمي وخوله يتناقشن ويزعلن بس عمرها ما طلعت من البيت
شوق : يعني خالوه ما ترجع
ميثه : لا بترجع بس خالوه عشان البنات بيكونن هنا راحت بيت جدي وبكره تجي
شوق : طيب رغد تجي ولا لا
مي : إلا أنا قلت لفرح تجيبها عشانك
شوق(بفرح) : تنام عندي في الغرفة
مي : طيب البنات بيسألن عنها وش نقول لها لو عرفن أنها راحت بيت خالي فهد
مي وميثه عجزن يضرب الباب على خوله وما ترد وأمهن نفس الشيء دخلت غرفتها وقفلت على نفسها وردن هن غرفتهن يفكرن باللي حصل اليوم ويفكرن كيف راح يتصرفن اليوم البنات كلهن بيتجمعن هنا أكيد بيلاحظن والكل بيعرف باللي صار
ميثه : مدري نقول لهن أنها راحت عشان منى أفففففففف مدري وش الحل
مي : بروح اكلمها يمكن أذا هدت ترجع
ميثه : أمي سكتت ولا تكلمت وأخاف اكلمها تعصب
مي : خليهن للعصر البنات ما راح يجتمعن إلا المغرب بنشوف وش يصير

أما في سيارة إبراهيم ....

إبراهيم : بتنامين عندنا
خوله : مدري
إبراهيم : صاير شيء
خوله : ليه تقول كذا
إبراهيم : البنات اليوم عندكم غريبة بتنامين عندنا
خوله : والله مالي خلق صداع من دوشه البنات قلت بنام عندكم وبعدين خاطري أجلس مع نجود من زمان ما شفتها
إبراهيم : خوله
خوله(تقاطعه) : إبراهيم إذا ما ودك أنام عندك وصلني لبيت أبو خالد
إبراهيم : افا إن ما شالتك الأرض نشيلك على روسنا
خوله(شافت جوالها يرن ) : ألو ... هلا مي .. أنا مع إبراهيم .. لا بنام في بيت خالك فهد اليوم ... لا (همست عشان إبراهيم ما يسمع) مي ما أبي ارجع لا تحاولين .. أنا موصيه على العشاء اليوم لكن وكل شيء ... لا بنام اليوم في بيت أخوي .. مي وصلت للبيت أكلمك بعدين .. خلاص قلت لك مع السلامة
إبراهيم : يأخذ شنطه عمته نورتي البيت
خوله(تنزل وتسكر الباب) : منور بأهله زوجتك هنا
إبراهيم : لا من أمس عند أهلها
خوله : واليوم
إبراهيم : إيه غصب عني تقول بتساعد أمها
خوله : ههههههههههه شكلك متضايق
إبراهيم : زوجتي يومين ما أشوفها
خوله : ويوم العرس
إبراهيم(يدخل معها البيت) : معصي عاد قلت لها بكره أنا بأخذها من الصالة
خوله : ههههههههههههه يا قوي طيب وش أخبار الوحام
إبراهيم : أسكتي أيدي على قلبي أقول يوه لو تصير مثل زوجة صاحبي
خوله : وش فيه
إبراهيم : توحمت على رجلها تكره قربه ومن يدخل تقول أف يا ريحه واهو المسكين يسبح ولا ينفع ووداها عند أهلها واهو عند أهله له 4 شهور
خوله : ههههههههههههههه
إبراهيم : يا أهل البيت
الأم : حياك بالصالة
خوله(تدخل وتبتسم) : السلام عليكم
الأم(توقف) : يا هلا بخوله (تسلم عليها) حياك
خوله(تجلس) : الله يحييك
إبراهيم : سونيا سونيا (حط الشنطه وجلس عند أمه)
سونيا : يس
إبراهيم : خذي شنطة مدام خوله لغرفه
الأم : بتنامين هنا
خوله : إيه إذا ما عندك مانع مالي نفس لدوشه البنات
الأم : إن ما شالتك الأرض نشيلك على الرأس كم خوله عندنا
خوله(تبتسم) : جعل راسك سالم
إبراهيم (يوقف) : عاد أنا بروح للاستراحة
الأم : أجلس تقهوى معنا
إبراهيم : الشباب ينتظروني
الأم : طيب والغداء
إبراهيم : مثل ما قلت لك يالغاليه غدانا والعشاء في الأستراحه الشباب مضبطين لكل شيء
الأم : ما تشوف شر (طلع إبراهيم وألتفت لخوله) منوره البيت يالغاليه
خوله : منور في وجودك إلا وين البنات
الأم : سمر رجعت من محاضرتها قبل شوي ودخلت غرفتها تقول بنام تقول عشان السهره في بيت عمتها ومنى ونجود طالعات للسوق
خوله : أبوي موجود
الأم : أيه بغرفته
خوله(توقف وتحط عباتها ولفتها وتعدل لبسها وشعرها) : بروح أسلم عليه
الأم (توقف) : بقول لهم يسوون لنا قهوه وشاي
خوله : طيب



أما بندر اللي ما حس بالعاصفة اللي صاير بالبيت جالس بالاستراحة مع الشباب أول ما وصل ماله خلق أحد وهذا اللي حسوا فيه أسألوه شنو فيك بس ما قال تعذر وتحجج بأنه متضايق وين ينام الليلة والبنات بالبيت محتلاته .. تجمعن البنات وأنواع الفله والضحك والهبال ولما سألن عن العمه خوله قالت ميثه أنها ما حبت الأزعاج وقالت بتروح عند بيت العم فهد وبكره تجي




&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




يوم الزواج ..

دخلت خوله البيت على الساعة 12 مثل ما وعدت مي وميثه ووصلها أبراهيم وقالت له بعد العرس يوصي سالم يوصلها مره ثانيه بيت أخوها فهد ولما سألها قالت لا تسأل عن شيء هي بس تبي ترتاح مده وما حبت يسألوها وش فيها .. الكل حس أن في شيء حتى أبوها ولما سألها قالت معليه هي تعبانه شوي وسوء فهم .. أبوهم دائم متعود زعل خوله وعايشه بناته الوحيدات وكان ما يتدخل بس يحس هالمره أن خوله متضايقة وقل ما تلجأ له دائما تكون مع عايشه صعدت غرفة ميثه اللي كانت فوضى والبنات نايمات في كل مكان


خوله (فتحت الستائر) : بنات يله بسكن نوم
محد يرد عليها النوم مسيطر البنات نامن الساعة 5 الصبح بعد الضحك واللعب والسوالف والمزح
خوله (عصبت) : قووووووووووووووووومن يا ربي منكن أخلصن ولا كأن اليوم عندنا عرس ( محد رد رفعت صوتها) والله لأجيب ماي بارد وأصبه قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووومن
البنات صحن وكل وحده تتأفف واللي عافسه وجها واللي كشتها وشعرها حايس واللي تتأفف وتبعد رجل الثانية عنها ومحد مهتم كيف شكله
خوله (مسكت نفسها لا تضحك على شكلهن ) : اخلصن الساعة 12 ألحين متى تأخذن دش ومتى تلبسن وتأكلن ونروح الصالون يا حظي على عروسنا
ميثه(تتثاوب) : وشفيها عروسكم
خوله : أنا خابره العروس ما تنام من التوتر وأول وحده تصحى خلصي متى نروح للصالون ورآنا أشغال كثيرة
ميثه (حضنت مخدتها) : خالتي والله نعسانة وش رأيك نأجل العرس لبكرة
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : أختي انهبلت النوم مؤثر عليها ههههههههههههههه
خوله : صدق ولا يهمك نأجل (بكل خبث طلعت جوالها واتصلت ) ألو هلا بالمعرس هلا بخالد
ميثه (فتحت عيونها وبهمس لخوله) : وش تسوين
خوله (وخرت الجوال شوي وهمست لميثه) : مو تبين نأجل حاضر كم ميوثه عندي (ردت تكلم) هلا خالد حبيبي ميثه تقول وش رأيك نأجل العرس لبكره ...... اممممم تقول تعبانه من السهر
البنات يضحكن على شكل ميثه اللي تصفق خدودها من الفشله وتتوعد لخوله وفجاه حطته خوله على السبيكر
خوله (تطالع ميثه وبخبث) : حطيت تكلم
خالد (معصب) : ميثووووووووووووه ووجع على كيفك تأجلين والله لأوريك أنا ما صدقت وأنتي ولا همك تعبانه هاه من السهر والله لأعلمك السهر إن ما طلعته من عيونك فزي أخلصي
ميثه مصدومة والكل يضحك ووجها صار احمر وعضت على شفايفها من الفشله
خالد : قامت عمه
خوله : لا
خالد : طيب فتحي الباب أنا بره ألحين لأخليها تصحى فتحي الباب أنا صرت تحت
ميثه (وقفت تناقز وبصراخ) : لا لا تجي خلاص قمت
خالد : ههههههههههههههههههههههههه عمه إذا ما خلصت قولي لي أنا بجلس بالمجلس لين تروح
خوله : ههههههههههههههههه خلاص مع السلامة
ميثه بسرعة وقفت عند الشباك تشوف أذا سيارته تحت من الخوف أنه ما يكذب والكل يضحك عليها
ميثه (بوزت) : غبي خوفني وفشلني ليه تتصلين عليه خوخه
خوله : أحسن تقومين ولا أرد أتصل له
ميثه : لا لا خلاص ولد أخوك يسويها ويجي تزوجت مجنون
فرح : أحم أحم مجنون ميثه بس بصراحة أقول لك خالد ممكن يسويها
خوله (تطالع ساعتها) : عندكن نص ساعة اتصلت على ناصر وسالم ونروح معهم
عذاري :طيب بس بتصل على أمي وآخذ دش
خوله : أوكيه يالله بنات استعدن نص ساعة تأخذن دش وتلبسن وتأكلن وبعدها ما انتظر احد
البنات : حااااااااااااااضر
عذاري : ألو صباح النور يا أحلى قلب ...... يمه كيفك اليوم ....... توني صحيت .......... راحت نومه علينا ........ تقول خوله بيودينا ناصر وسالم ....... صدق رجع متى ............ لا ما اصدق أهل حمدان بعد .......... خلاص يمه بلبس ونروح الصالون وبتصل عليك ... مع السلامة

على الساعة 2 طلعن البنات للصالون بسيارة ناصر وسالم ...

والصالون كان محجوز لهن اليوم وما فيه أحد غير عائله أو عائلتين وأهن أكثر الزبائن وبدو بالبنات وحده خلف وحده والعروس لها اهتمام خاص وخدمه مميزه اللي حست صاحبة المكياج ودها تضربها كف من كثر ما تبكي والكحل يسيح وعلى الساعة 7 خلصن البنات وطلعن كلهن إلا خوله وميثه اللي ما بعد خلصت طلعن البنات ومتجهات للصالة لاستقبال المعازيم والاهتمام بالعرس أما عذاري اللي صممت قبل تروح للصالة تمر البيت تشوف أمها وسالم ما رفض كانت أمها تعبانه وعذاري بعد حالة أمها رفضت
روح من خوفها لكن الأم والجدة وسلطان أصروا تروح وتفرح وبعد إصرارهم طلعت مع سلطان اللي وصلها للصالة وقلبها مع أمها

ابتدأ استقبال المعازيم والمهنيين للعرس

البنات كانن قمة بالاناقه والجمال وكل وحده تقول الزين عندي ولكن تغير ليالي ولبسها كان أكثر شيء ملفت بالحفلة وهي مستحيه كثير رغم إن معروف عنها الجرأة بس ما في يوم مر بحياتها كانت محط أنظار الناس والبنات يضحكون عليها و اندهشن من تغيرها اللي حبوه كثير وأثنوا عليها كثير
سمر : ههههههه وش فيك منكمشه
ليالي : وربي محرجه ما أحب يطالعوني كذا
سمر : وش عليك مأخذه الأضواء عنا
ليالي : سموره وربي مو ناقصتك رجولي مو شايلتني من الإحراج لا يغمى علي
لمى (تضربها بشويش على كتفها) : وين مخبيه هالجمال كله يا بت
ليالي (بإحراج) : من بعض ما عندكم
مي : أتمنى سالم وناصر يشوفونك بهذا الشكل واااااااااااو أبي أعرف رأيهم
ليالي (ابتسمت وفي خاطرها) : ناصر شافني بس سالم ههههههههههههه أعتقد أنه بيصير له شيء صديقة الطفولة ورفيقة الشارع والطلعات تحولت وتغيرت ههههههههههههه صدقتي ودي أشوف شكله من زمان ما شفته لا لا لحظه وش أقول وليه أشوفه وش همني برأيه يولي لا تكذبين على نفسك أنتي تتمنيه يشوفك تبينه يعض أنامله ندم على اللي قال ويعرف أنك أنثى غصب عنه
عذاري : سمر تعالي أبيك سوري بنات
سمر (ابتعدت هي وعذاري) : هلا عذوره
عذاري : أنا برجع البيت اتصلت بالسواق
سمر(تطالع ساعتها) : أنتي من صدقك شوفي صارت الساعة 11 وميثه على وصول وتبي تبدأ الزفة
عذاري : مو قادرة أتصل ولا يردون بالبيت
سمر : تعرفين جدتي وأمك ينامن من الساعة 8 ونص
عذاري : بروح وبارك لميثه نيابة عني
سمر : طيب بقول لأمي تروح معك
عذاري (تمسك يدها) : لا حلفتك بروح بدون لا يحسون
سمر : طيب طمنيني
عذاري : اوكيه

طلعت للبيت واهي قلبها يدق وتدعي أن أمها نايمه ولا صاير شيء فيهم وكل شوي تقول للسائق يسرع وتحاول تهدأ ولكن ما في مجال وصلت وقالت للسائق يروح مالها نفس ترجع تبي بس أمها وتهدى بحضنها

***********************************

أما عند الشباب

خالد جالس بين ناصر وسالم ومرتز في البشت (المشلح) سالم غمز لناصر

سالم : بسم الله على ولد عمي تف تف
خالد : وجع سويلم وش تسوي
ناصر : خله يقرى عليك
خالد : يقرى ليه
سالم : عمتي عايشه قالت أنتبهوا لرجل بنتي وأقروا عليه لا تصيبه عين
خالد : ولازم تف تف
سالم : شفت مطوع ما يتف
ناصر : أصلا التفه تسبق القراءه ووووول عليهم على الناس يتفلون وعلى الماء والزيت
سالم : تقول مو تفال بركات منهم
خالد : أقول لا أعطيكم بركات جزمتي طس أنت وأهو
ناصر : قم قم سلوم ما نبي بركاتك
فهد(يقرب منهم) : ههههههههههه وش فيك معصب
خالد(يعدل شماغه) : سويلم ونويصر طايحين فيني تفال لوعوا كبدي
فيصل(يجلس) : تصدق أنا قلت هالمهبل ما راح يتركونك
خالد : يقولون هذي وصات عمتي عايشه
بندر(يقرب لهم مع إبراهيم) : وصات وش
خالد : عمتي عايشه قايله يقرون علي من العين
بندر : ههههههههههههههه على وش على الجمال ولا على وش
فهد : والله طايح من عينك أخوي
أبراهيم : لا تخاف يتعلق في خشمه
بندر : عاد من كبر خشم خالد خشمه أفطس (صغير)
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
خالد (يصر على ضروسه) : والله صرت مصخره لكم
شافوا سالم وناصر مسرعين لهم ...
ناصر : خالد ألحق ألـــــــــــحــــــــــــــــــق
خالد(وقف بخوف) : وش فيه
ناصر(بكل برود) : عمي يقول تجهز بيزفونك
خالد(بعصبيه) : والله لأذبحهم
بندر(يوقف) : لا بذبحهم انا عنك أنا عاد مالي خلق أحد بذبحهم وأدخل السجن أحسن آخذ فيكم أجر وأفككم من هالمهبل
سالم : لا لا كل الناس عادي إلا انت يا أبو شوق
محمد : يالله نزفك يا أبو وليد
فيصل : صدق خالد امي تقول الروعه تقطع الخلف
خالد(كان يعدل شماغه ولف له فجأه) : صدق أحلف بربك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
أبراهيم : يمزح والله ههههههههههههههههه
خالد : الله يعلنك أذلف ما ألومك أخوك سالم وولد عمك ناصر منين تجيبها مو من برى
فهد : خلونا نزفه أبوي يخز فينا
محمد : يالله
الشباب : يالله


**********************

نعود لعذاري ...

طلعت المفتاح وفتحت الباب دخلت وسكرت الباب ويوم لفت تخرعت

عذاري (تحط يدها على قلبها ) : بسم الله جده خرعتيني
الجدة : بسم الله عليك سمعت صوت الباب و قلت أشوف من
عذاري : وربي كان قلبي بيوقف
الجدة (تطالع الساعة وترد تطالع عذاري) : راده بدري خير
عذاري (تحط المفتاح بالشنطه) : اتصل على تلفون أمي ما ترد قلبي يأكلني عليها
الجدة : مالها شر نايمه أمك
عذاري : خذ دواها يا جده
الجدة : أيه بس
عذاري (خافت) : بس شنو
الجدة : تعبت شوي قلت بتصل بسلطان قالت لا
عذاري : خلاص بروح لها
الجدة : منتي راجعه للعرس
عذاري : لا بغير ملابسي وبنام عند أمي الليلة أخاف تحتاجني وأكون قريبه منها
الجدة (تدخل غرفتها) : أجل تصبحين على خير
عذاري : وأنتي من أهل الخير
واتجهت لغرفة أمها فتحت الاضاءه وشافتها نايمه وتبتسم ابتسمت
عذاري : ربي لا يحرمني منك يا رب

قربت وباست جبينها وحست الزمن وقف بهذي اللحظة ما قدرت ترفع رأسها ولازالت شفاها على جبين أمها دمعه سقطت
من عيونها على جبينها حست جسمها يرتخي وأختل توازنها بس ثبتت جسدها قبل يهوي للأرض كما هوت الحقيبه وتبعثرت أشياءها
تراجعت تحس الغرفة كبيره وصلت للحائط وسندت عليه ظهرها لمت يديها لقلبها اللي يخفق بسرعة فتحت فمها بتصرخ


يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااه


أبت الكلمات بالظهور اختنقت الأحرف المشاعر تعتصر حزن جسد أمها بارد فاقد للحياة الروح صعدت للخالق سقطت للأرض لم تحملها قدماها تحس رغم بعدها للزاوية أنها قريبه من سرير أمها تدافعت الدموع دون توقف لم ترفع يدها لتمسحها أطلقت العنان لها حزنا ألما يعتصر قلبها فقدت الصدر الحنون فقدت نور العيون فقدت القلب الرحوم فقدت

امهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا

رجف جسدها حست ببرد لمت عباتها عليها بقوه تبي الدفء طالعت لامها بحزن ومالت برأسها وسندته بكتفها ونظرها لامها ذاك الجسد الباقي بدون حركه هادي كهدوء البيت إلا من صوت

دقات الساعة


كل دقه من دقات الساعة يقابلها دقه من دقات قلبها وكل دقه من قلبها يردد لسانها


يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــه



آه يا أمي

لـقد حان الفراق يا نبـــض أحساسي .. أفتسمعين أهاتي وتشعرين بالأمي

الحزن أصبح يطرق بابي .. فقد سلبوا مني أجمل أحلامي ..

أود النظر إليك وأخشى أن ترتد عينيك عن عيناي .. وقلبي موجوعا يود ضمـك بحناني

آه يا أمي

لا تقطعي الانفـــاس .. فقد تقطعت أوصالي وأغتصبت أحلامي

دعي اليد على الخدي لا تنزليها .. لأستشفي منها آخـر قطرات العمر عللي أداويها

آه يا أمي

أمي حدثيني ...كلميني ... أنهريني .. أرحمي أنيني وأهاتي
يا صدرا حمل همومي لاعواما...وسقى عيوني فرحـا وسرورا.
أمي
لا أخشى الحياة بعد فراقك سـهوا .. بل أخشى اني ظلمتك أيام المشاغباتي

فسامحيني لكل هفواتي ..

أه يا أمي

كلمــة أحبك غصت في حنجرتي .. ما عدت أقوى على النطق بها يا ملاكي

أمي الحنونة .. يا أمي المصونة

يد البغي قد نالت من فؤادي.. مزقت جذور أعماقي

حبا بالله لا تموتي فروحي فداكي

آه يا أمي

اليــوم نفترق فلا كنا ولا كان ..و ما تبقى لي ألا الذكرياتي

(( ففي جنات الخلد بإذن الله ألقاكي ))


بالعرس زفت ميثه بدت و سمر تتصل على عذاري اللي قالت لها بتروح وترد قبل الزفة بس ما وصلت سمر بدا الشك يسري لقلبها ما عرفت كيف تتصرف اتصلت بالسواق قال لها وصلها للبيت تطمنت أنها بالبيت بس ليه ما ترد كلمه تتردد بعقل سمر حطت احتمالات كثيرة أنها تأخذ دش أو الجوال بعيد عنها أو نامت حتى بس ابتعدت عن فكرت إن مكروه حصل لخالتها أو عذاري أو جدتها قررت بعد زفت خالد وميثه تقول لامها لان صار لها فتره تتصل ولا ترد عذاري و ما كانت تبي تخوف أمها
سمر(قربت من الطاولة ) : يمه
أم إبراهيم : هلا
سمر : يمه أبيك شوي
أم إبراهيم : ما ينتظر الأمر
سمر : هاه
أم إبراهيم (تأملت وجه سمر ووقفت) : علامك
سمر ( بهمس ) : يمه عذاري صار لها ساعتين طالعه
أم إبراهيم (بخوف) : وين راحت
سمر : البيت كانت تحاتي خالتي
أم إبراهيم : اتصلتي عليها
سمر : ما ترد واتصلت على جوال خالتي ما ترد
أم إبراهيم (أخذت جوالها) : بتصل بجدتك يا رب ترد (اتصلت وقلبها يحاتي) ألو يمه نايمه ...... لا بس بسألك فيكم شيء ....... لا سمر تحاتي عذاري ردت البيت ولا لا ....... طيب ليه ما ترد على التلفون ......... اها فضه زينه ....... الحمد لله لا يمه كنت أحاتي وسمر كلت قلبي كملي نومتك تصبحين على خير
سمر : هاه يمه
أم إبراهيم (بعتب) : خوفتيني على الفاضي جدتك قالت شافت عذاري رجعت وقالت لها ما بترجع العرس وبتنام عند أمها
سمر : الحمد لله المهم أنهم بخير
أم إبراهيم : الحمد لله
سمر : خلاص برد عند البنات

الكل لاهي بالعرس والرقص والأغاني والضحك والبسمة والفرح بالقلب ولكن هناك قلب يعتصر ألم انمحت البسمة تمزقت الروح أمام ذاك الجسد بلا حركه وتمر الدقائق والساعات وكعادة الجدة قبل وقت صلاة الفجر بقليل تصحى وتتوضأ وتصلي ركعتين لله اتجهت للحمام ( انتو بكرامه) وهي تذكر الله بسم الله والحمد لله لفت نظرها أضاءت غرفة بنتها
الجدة (دخلت وشافت عذاري ) : بسم الله عذاري
عذاري لم تشح بنظرها عن جسد أمها ولم تتحرك بل بقت ساكنه والدمع ساكن قد جف من البكاء والنحيب الصامت لساعات وتوقف شعورها بالعالم من حولها لا ترى جدتها ولا تشعر بها فقط تنظر لأمها ذاك الجسد الناحل بسبب المرض ونهشه لها
الجدة : عذاري وش فيك جالسه هناك ( لم تجبها عذاري واتجهت لتوقظ أبنتها لترى حال حفيدتها ما بها وما بالها ) فضه فضه قومي شوفي بنتك وش فيها قاعدة هناك فضه يمه فضه (قربت ولمست كتفها وهزتها برقه وحنان ) يا فضه أصحي بنتك مدري وش علامها فضه ردي علي يمه علامك صرتي مثل بنتك ما تردين علي فضه (رفعت يدها اللي ترتعش لجبين أبنتها فتحسست أنها قد أصبحت باردة لا بل شديدة البرودة دمعت عيناها ) أنا لله وأنا له لراجعون أنا لله وإنا له لراجعون
هنا فقط عرفت بأنها فقدت غاليتها جلست بجانب السرير لم تقوى قدمها النحيلة وعظامها الهشة بأن تتحمل صدمه فقدان الضنى (الأبنته) مدت يدها لهاتف أبنتها بجانب رأسها وأخذت تردد ((الحمد لله إنا لله وإنا له لراجعون))
اتصلت بسلطان اللي بعد العرس قرر اهو والشباب يوصلون أهلهم ويتجهون لاستراحتهم يجلسون ويسولفون عن العرس وخالد وكيف اليوم طفروه ويضحكون لين وقت صلاة الفجر يصلون ويتجه كل واحد لبيته ينام
فهد : ههههههههههههه والله منتو صاحين
فيصل : لو أعرس هالأثنين ما يدخلون العرس بحط امن وأعمم صورهم وأقول هذولا لا
سالم : واهو يحصل لك سالم يدخل العرس
ناصر(يضربه بجنبه بشويش) : وأنا
سالم : إيه وناصر بعد
محمد : إلا وين إبراهيم وبندر
فهد : إبراهيم في البيت (وغمز له) حلف أن أختي ترد معه وما صدق المسكين ههههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : 3 أيام ههههههههههههههههههههه
محمد : طيب هذا وعرفنا وبندر
فيصل : بندر من أمس مو كل هذا معصب
ناصر : إلا كبريت يخرف
سالم : بندر يخوف خلقه وأمس محد يقرب له
سلطان : بس حركتكم خطيرة اجل العمة عايشه قايله أقروا عليه تخاف يصيبه عين عشان بنتها
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : بلا ما تعرف وش سوى فينا
محمد : ههههههههههههههه أحسن
سلطان : وش فيه
فهد : أنت كنت مسافر يوم صار الحدث المهم
سلطان : وش صار
محمد : اللي صار أن رحنا لمحل الحلويات و سالم وناصر عذبوا بخالد المسكين وكان بينجن منهم تقول مأخذ بزران و بالنهاية الأخوان التوأم المختلف مختارين حلويات 300 ريال ولا طالبين توصل للاستراحة والدفع على المعرس ههههههههههههههه
سلطان : ههههههههههههههههههه وووول عليكم منتو هينين طيب وش سوى فيهم
فيصل : جابهم لهنا وقال لعامل اللي بالأستراحه عندك اليوم أجازه وخلاهم يخدمون الكل وقال هذا بدل 300 ريال ويا حرام تصدق من التعب ناموا هنا بالاستراحة نصحيهم ورافضين مو قادرين يوقفون من التعب ما صحوا إلا لما عمتي خوله اتصلت عشان يوصلون البنات
سلطان : والله انه قوي كيف قدر عليهم
فهد : منت مو فاهم خلودي مقفل باب الاستراحة وما يقدرون يطلعون
محمد : ولا تنسى طلب خالد من النسيب بندر خدمه
سلطان : أووووف بندر دخل في السالفة كملت هههههههههههههههه (يشوف جواله يضوي باسم الحنونه أبتسم ورد ) أكيد فقدتيني معليه يمه طلعت مع الشباب برجع ألحين يالغاليه
الجدة (بصوت مبحوح باكي ) : سـلطان
سلطان ما عرف الصوت بالأول ولا يسمعه بوضوح وقف وأبتعد شوي عن الشباب
سلطان (طالع لشاشة الجوال الاسم الحنونه بس الصوت من) : ألو من
الجدة : أنا جدتك
سلطان(بخوف) : جدتي وش صار
الجدة : أمك ماااااااااااااااااا تت تعال سلطان (وبكت ) بنتي رااااااااااااااااحت وأختك ما اعرف وش صار فيها سلطااااااااان فضه عطتك عمرها آآآآآآآآه يا قلبي بنتي ماتت
كان آخر ما سمعت أسمه وأصوات كثيرة حوله ينادي
سلطاااااااااااااااااااااااان سلطان وش صار سلطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااان شيلوه ألو من سلطـ...

الشباب أخذوا سلطان للمستشفى بسرعة لأنه أغمى عليه من صدمت اللي سمع وكان معهم فهد وناصر وإبراهيم أتجه للبيت يعلم أبوه وجده يوم كلم جدته وقالت له إن خالته توفت أما فيصل وسالم ركبوا بسيارة وحده وطيران على بيت خالتهم

إبراهيم يوم وصل البيت كان حاط شماغ على كتفه جده وأبوه كانوا طالعين من البيت متجهين للمسجد وعند الباب

الأب : زين جيت يله خلنا نروح للمسجد لأجل الصلاة
إبراهيم(وعيونه دموع) : يبه
الأب : وش بلاك
إبراهيم : خالتي فضه عطتك عمرها
الجد والأب (بصدمه) : إنا لله وإنا له لراجعون
الأب : وين إخوانك وسلطان عرف
إبراهيم(يمسح دمعته) : سلطان طاح علينا وأخذه فهد وناصر للمستشفى وسالم وفيصل اتجهوا لبيت خالتي يبه أمي (ونزلت دموعه)
الأب حضن ولده يهديه مهما كان الرجل يبقى له قلب يبكي على أحبته لم يستطع أن يمسك دمعته حزنا على فراق خالته وعلى حال سلطان عندما رآه
الأب : تعوذ من الشيطان خلك قوي الدمعة ما تردها لو تردها كان كلنا بكينا
الجد (حط يده على كتف إبراهيم) : إبراهيم أصبر يا ولدي هذا يومها خلك قوي عشان أمك وجدتك وأختك عذاري مالها غيرنا وسلطان لازم يشوفنا حوليه هو محتاجنا
الأب : تعال خلنا نصلي الفجر وبعدها نرد نعلم أمك وخواتك عشان نروح لبيت خالتك

وصل فيصل وسالم اللي ركضوا للباب وضربوا الجرس فتحت لهم الخدامة تبكي وتأشر على غرفة فضه دخل فيصل وسالم والمنظر اللي شافوه بكاهم رغم أنهم رجال إلا أن العين تدمع له
الجدة : يمه راح ادخل لك شعرك لأنك طول عمرك حرمه مستورة ما يصير يوم تقابلين ربك يبان شيء من جسمك لا تخافين أنا جبنك (وتمسح دمعتها بكفها المليء بالتجاعيد) يمه فضه ألحين استريحي ولا تخافين عذاري وسلطان بيكونون بخير وبخليهم يدعون لك وذكرك بتكونين دايم يرطب لسانهم بعد ذكر الله .. يا قلبي لا تخافين ما في شعره تطلع للناس و بغطيك عشان جسمك ما ينكشف على الناس (وباس يد بنتها وضمتها لصدرها وبكت ودموعها تسيل على يد بنتها ) آآآآآآآآآه يا حرقت قلب الأم على ضناها سامحني يا ربي
فيصل (قرب ودموعه على خده وقعد جنبها وباس رأسها) : تعالي جده خالتي مستورة خلينا نطلع
الجدة (قامت وتمشي معه وعيونها كل شوي تطالع للخلف ) : أيه يمه لازم ما يظهر منها شيء
جلسها فيصل بالصالة وطلب الخدامة تجيب لها ماء طلع سالم بسرعة من الغرفة
سالم : فيصل ألحقني
فيصل (وقف) : وش فيك
سالم (بدموع) : عذاري ما تتحرك بس تطالع لخالتـ.. (وما قدر يتحمل وصاح)
فيصل (قرب وحضن أخوه ودمعه على الخد) : تعوذ من الشيطان تعال خلنا نشوفها (دخل وغطى وجه خالته وقرب لعذاري ونزل لمستواها) عذاري ..... عذاري .. تعوذي من الشيطان أنا فيصل عذاري
سالم (سند ظهره للحائط ورفع رأسه ودموعه على خده) : مااااااااااا ترد وش صار لا يكون ماتت فيصل ما أبي افقدها طلبتك يا خوي
فيصل (رفع رأسه ) : أسكت هي بس بصدمه ما فيها شيء (لف لعذاري ) طلبتك ردي عذاري
بهذا الوقت سمعوا أصوات كثيرة وبكي وصوت أمهم وأبوهم وأهلهم معناه الخبر انتشر وأول من وصل عائلتهم
الأم (تدخل وتصيح) : وينها يا قلبي يا أختي
منى (تدخل والدمع على خدها ): يمه ادعي لها بالرحمة
الأم اتجهت لسرير أختها ورفعت الغطاء عن وجها باست جبينها وضمتها وبكت الكل بكى أختها الوحيدة ماتت فقدت نصفها الثاني قربت منها منى وحطت يدها على كتف أمها
منى (مستنده على العكاز) : يمه
الأم (رفعت رأسها) : عذاري وين
فيصل : يمه عذاري هنا بس ما تتحرك وما ترد بس تطالع للمرحومة
الأم (تقرب بخوف) : وش فيها عذاري ردي يمه عذاري منى تصرفي البنت ما تتكلم ولا تتحرك
منى (طلعت من الغرفة واتصلت بمشاري وبصوت كله بكي) : مشاري .......... لا تخاف أنا بخير ...... أصيح لأن لان خالتي ماااااااااتت مشاري محتاجه لك ...... مشاري أرجوك أتصل بسهام وجيبها خلها تجي لبيت أخوي سلطان ......... عذاري ما تتحرك بس ساكنه مدري ........ قلت مدري مشاري لا تتأخر .... مع السلامة
بهذي اللحظة دخل سلطان أتجه له أبو إبراهيم وضمه وعزاه والعيال والجد كل واحد يحاول يخليه يتماسك واهم محتاجين من يعزيهم
سلطان (بصوت مبحوح وباكي ) : وينها
أبو إبراهيم : على فراشها أدخل يا ولدي عشان ننقلها الواجب أكرام الميت نبي ندفنها ونصلي عليها
سلطان : حاضر
دخل سلطان والدمع يغلبه لم يهتم بأنه رجل جل اهتمامه توديع ذاك الجسد قبل أن يوارى تحت الثرى أن يلقي عليها آخر نظره نبع الحنان الصدر الرحب الأم والأخت والدنيا وما بها أقترب من السرير وجلس بيد ترجف أزال عنها الغطاء تدافعت الدموع واحده تلو أخرى أقترب وقبل جبينها ورأسها وقبل وجنتاها ضمها له جسد بلا حركه
سلطان : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا يمه رحلتي ولا ودعتك يا قلبي ليت ليت ليت الزمن يرجع لو دقائق لوووو ثواني بقولك يـــــــــــــــــمـــــــــــــــه أحبك بقولك يمه لاااااااااااااا ترحلين يمه انا محتاج لك يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه أنا بعدي أمشي بدرب الدنيااااااااااااااااااااا محتاج لدعوتك للمستك محتاج لك تفداااااااااااااااك الدنيا خذ يااااااااااااااا رب عمري بس ترد أسمع صوتها يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه
يمه من يهتم يمه من يسمع لي يمه من أقول له هالكلمه بعدك يماااااااااااااااه أنا رجل بقلب طفل أناااااااااااااااااا صرت اليتيم ما حسيت باليتم من رحيل أبوي عوضتيني عنه وعن الدنيا اللحين حسيت بمعنى

كــــــــــــــلـــــــــــــمـــــــــــــة الــــــــــــيـــــــــــــتــــــــيـــــــــم

يمه ما أبيها هذي الكلمة محتااااااااااااااجك يالصدر الحنون عندي كلام كثير لك أبيك تسامحيني لو في يوم زعلتك لو تعبتك هم على صدري قلبي يعتصره الألم من يخفف آآآآآآآآآآآآه عني محد يسد مكانك يمه يمه يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه تسمعيني ردي علي بس لا تسكتين صرت ووووووووووووووحيد بدونك يمه لا تتركيني توني بأول الحياه أبيك قريبه مني حولي أنا ولدك أنا سلطان ردي ردي يالغاليه


يمة دخيلك قومي ضميني

اسكنيني بين كفوفك برموشك غطيني

يمه خل تسمي يمينك لجيتي تناوليني

تجلى الليل والصبح في ذكراك فاقديني

فقدت الصدر الرحيب اللي عليه أرتخي صدقيني

اني احبك يايمه من قبل ماتولديني

حبك سكن بالقلب والشريان يمه لا تتركيني

لا تتركيني وحيد في دنياك كفنيني

يمه قومي سمعيني

سمعيني حكاياتك الحلوه مثلك سمعيني

ياما صحيت في حضنك لما كنت صغير تذكرتيني

يمه لا تموتي لا تطعنيني

لاتطعنيني بموتك لا تطعنيني

يمه اصحي من غفلتك لا تهديني

يمه اصحي واسقيك من ماي عيني

يمه انا ولدك تذكرتيني

إبراهيم (مسح دموعه بشماغه وأقترب من سلطان) : قوم يا خوي أطلب لها الرحمة
سلطان (يضم أمه لصدره ويبكي كالطفل ) : يمااااااااااااااااه آآآآآآآآه يا قلبي يالغاليه سامحيني
إبراهيم (نزل له وغلبته الدموع وضمه من كتوفه) : تعوذ من الشيطان يا خوي دموعك نار عليها تعالي شف عذاري
سلطان (لف له ) : عذاري
إبراهيم(قرب منه ونزل جسد خالته على السرير وغطاها) : ما تتكلم شفها وراك
سلطان(لف وانصدم أخته جامدة كالتمثال وعيونها لأمها) : عذاري (قرب منها وحضنها وبكى) عذاري أصحي ما بقى لي غيرك محتاج لك يا أختي لا تتركيني
الكل بكى وإبراهيم طلع وسلمى ومنى ما قدروا يبقون وسمر جلست وغطت عيونها تبكي على الحال اللي وصلوا له وفيصل وسالم يبكون ويحاولون يهدون سلطان
عذاري حست بحضن دافئ شمت رائحة أمها رائحة كلها حنان دوم يوم أمها تحضنها تشم هذي الرائحة غمضت عيونها تخيلت أن أمها اللي تضمها ما حست انه سلطان أخوها ما تبي تحس بالعالم بس تبي تبقى قرب حضن أمها نزلت دموعها ما تبي تفتحهن وتنصدم بواقع أليم
عذاري (بهمس ) : يـ ..... ـمـ..... ــه
فيصل (أبتسم ومسح دموعه) : تكلمت يمه تعالي عذاري بخير
عذاري(لازالت مغمضه والدمع يغلبها) : يمه لا ترحلين خليك معي
سمر : مهي صاحية هي بصدمه أنا بشوف منى لازم تتصرف قبل يصير لها شيء
سلطان : عذاري انا سلطان تعوذي من الشيطان أمي ماتت
عذاري : .................
سلطان : أدعي لها بالرحمة
عذاري (تشاهق من البكي ) : أنا السبب أنا تركتها
سالم : لا يا عذاري هذا يومها
عذاري (تمسكت بسلطان بقوه ) : ليه خليتني أروح قلت لك ما أبي قلبي مو مرتاح ليه طعتك
سلطان : هذا يومها محد يرد الموت

في هذي اللحظة وصلت سهام اللي ضمت منى وعزتها وعزت الكل وسألت عن عذاري

فـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــ أه

يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااه


لااااااااااااااااااااا يـــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــه

لا لا تتركيني دخليك يمه سامحيني تركتك طعتهم وتركتك لا تعاقبيني وتتركيني يمااااااااااااااااااااه هنت عليك يالغاليه لا تنامين فتحي عيونك قولي لي مسامحتك بس لا تغفين يمه كل ما فيني يناديك تسمعيني يمه ولا لا أنا عذاري أنا هنا لااااااااااااااااااااا طلبتك قومي أبي أسمع صوتك أبيك تضمنيني تضمنيني قولي أنك هنا قولي أنا أمك يا بعد امك بس لا تسكتين لا تقولوووووووون
مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااتت
لا تقولون رحلت (مسكت وجه سلطان أخوها ولفته لجسد أمها ) شفها هذي أهي أمي هنا ما ماتت لا تبكي يا خوي أمي هنا شفتها بتقوم وتقول رجعتوا أيه يمه (حبت مثل الطفل على ركبها لين وصلت لسرير فتحت عن أمها وباست جبينها وخدها ومسكت وجها بين أيديها بحنان ودموعها على خدها) يمه ردي علي قومي أنا عذاري يمااااااااااااااااااااه انا رجعت قومي طلبتك تسمعيني (لفت لسلطان ومسحت دموعها بكف أيدها مثل الطفل وبترجي) قولوا لها تصحى تفتح عيونها قول له يا سلطان أمي تسمع لك
فيصل (قرب منها وغطى خالته وبصوت باكي) : عذاري حرام عليك ترحمي لها لا تعذبينا وتعذبين نفسك
عذاري (صرخت قبل فيصل يغطي وجها) : لاااااااااااااااااااااااا (قربت وبعدت الغطى ) لا لا تغطيها بتختنق خلها هي نايمه بتصحى
(حطت رأسها على صدر أمها) يمه تسمعيني تراهم كذابين أنتي هنا صح يمه هم كذابين مثل ما كذبوا يوم قالوا أنك بخير وخلوني أروح ترى هم السبب أنا ما كنت بروح بس سلطان قال روحي أيه أيه سلطان أنا زعلانه منه يمه ليه يمه ساكته لا تغمضين عيونك امووووووووووووت من بعدك يمه
(قربت وباست يد أمها ودموعها نزلت) طلبتك أصحي ردي علي لا تروحين يمه
(لفت لسمر) سمر ما ترد أنا السبب أناااااااااااااااااااااا السبب ذبحت أمي يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه ندمانه يمه (وبدت تضرب خدودها ونفسها) أنا الغلطانه تركتك يمه ندمانه أصحي تسمعيني يمه رجعوهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا تخليني يماااااااااااااااااااااااه (قرب سلطان يبي يبعدها عن أمه ويمنعها من ضرب نفسها)
أكرررررررررررررررررررهك أنت السبب قلت لي ما عليها شر قلت أنها بخير شفها مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتت وأنا مو جنبها مااااااااااااااااااااااااااتت مدري قالت الشهادة ولا لا ماااااااااااااااااااااااتت مدري سامحتني ولا غضبانه مااااااااااااااااااااااتت وصرت يتيمه يا خوي صرت يتيماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اه

دخلت منى وسهام وانصدموا بشكل عذاري كانت تصارخ ويحاول سلطان يهديها ويضمها و أهي تضربه على صدره بقوه وتدفه عنها بعيد ما تبيه يقرب منها

سلطان ما قدر لها خارت قواه بحالتها وصدمتها وصدمته بموت أمه خارت قوتها وما قدر يهديها نزلت دموعه بحزن وألم

فيصل (حاول يهديها) : يا عذاري حرام عليك أدعي لها لا تصيحين الصياح ما يردها
عذاري (بصراخ ودموع) : يمه لا تموتين لااااااااااااااااااااااااا خلوني يماااااااااااااااااااااااااااااااه
فيصل : سالم ساعدني
سالم وفيصل قربوا لها ومسكوها يبعدونها عن أمها واهي تضربهم وتصارخ وتحاول تضم أمها لصدرها وتقول
عذاري : خلوني قربها حراااااااااااااااااااااااااااااام عليكم هذي امي هذي الغاليه لاااااااااااااااااااااا

اضطرت سهام تعطيها أبره مهدئه بمساعدة فيصل وإبراهيم لان سلطان ما كان قادر يقرب لها بحالتها بعد ما بدأ مفعول المخدر قام فيصل وشالها واتجه لغرفتها وطلعت معه منى وسمر عذاري مو حاسه بالدنيا غيرت منى وسمر فستان العرس لعذاري و بدت سمر تمسح كل المكياج اللي كان ملطخ وجه عذاري بسبب الدموع والكل يترحم لحال عذاري ويترحم للخاله

وما أن بدأت شمس الرياض بالشروق وقد أعلن خبر وفاة أم سلطان الحزن عم العائلة كلها على الساعة 9 الصبح كانت العائلة قد اجتمعت في بيت سلطان
واتفقوا أن إكرام الميت دفنه تم الدفن وان العزاء يقام في بيت العم أبو إبراهيم حتى يبعدون عذاري عن جو الحزن والجو الكئيب اللي ممكن يخلقه وجود النساء المعزيات ونظرات الشفقة لها سمر ومنى وبنات العائلة مع عذاري ما قدرن يتركنها أما نجود فأجلت السفر لبعد العزاء وكذلك أهل وضحه وأهل الأمارات رغم المحاولات لتهدئه عذاري من نوبات الحزن ما كانت تنام إلا بعد المهدأ وسهام وعائلتها كانوا سند لهم في محنتهم
الجد كان أكثر شخص يجلس معها يكلمها يهديها يخفف عنها هي حفيدته بالرضاعة عذاري بعد أسبوع بدت تتقبل فكرت موت أمها رغم أنها تحس بطيف أمها حولها أيامها كانت حزينة والبسمة قله ما ترتسم على شفاها من أحاديث البنات والجو اللي يتمنن يطلعنها منها غرفة أمها أغلقت بطلب من الخالة ميثه مراعاة لعذاري اللي كل ما تشوف أشياء والدتها تدخل في نوبه بكاء قررت الخالة أن أغراض الأم يتبرعون فيها وتفضى الغرفة من كل شيء ومنعوا عذاري تدخلها حتى لا تأخذ شيء للذكرى وتعود للحزن مره أخرى في يوم عذاري قدرت تدخل الغرفة قبل يطلعوا كل أغراض أمها وأخذت شيء من رائحتها جلال الصلاة ضمته لها كما تضم الأم وليدها هربت فيه عن أعين الكل لغرفتها قفلت الباب وتسندت عليه

عذاري (تشم الجلال وتضمه ودمعت عيونها) : اشتقت لك يالغاليه ....... اشتقت لدفئ حضنك لصباح الخير ....... يمه مو قادرة أتعود أكذب على الكل بس مو قادرة أحس فيهم وأنتي مو معاي يمه ...... مالها طعم الدنيا مو غيرك يالغاليه آآآآآآآآه يالزمن لو ترد وبس أضمها وأقول أحبك يمه ...... صوتك يرن في إذني ما نسيته (ابتسمت) اشتقت لكلمه أنا أمك يا بعد أمك

دثرينــي .، وارحلي ..لملمي شعثا ً مذاب .،
اعجني من حزني الملتـآع ألوان العذاب .،

احضنينــي وارحــلي كـ الأمس يخطـو في ارتيـآب .،
أنت ذكرى أنـت طيف ُ عــآبر .، يحـكـي سراب .،

كلمـآ ناديت أمـي .، داعبت جفنــي الدموع .،
داهمتنــي في الدجــى والشوق يجتـآح الضلوع .،

فـ تندي القلب يستجدي من الشمس السطــوع .،
لكن الشمس .، تنـآهت .، غادرت دون الرجــوع ..،

أنضرب الباب

عذاري (مسحت دموعها ) : أحم أحم من
: أنا ليالي
عذاري : هلا لولو ثواني بس بفتح قاعدة أغير ملابسي (اتجهت للدولاب (الكبت) وحطت الجلال تحت الملابس وسكرته واتجهت للباب وفتحت ) هلاااااااا
ليالي (تضمها) : هلا فيك كيفك
عذاري : أنا بخير أنتي كيفك تعالي حياك
ليالي : الله يحييك أنا بخير هاه جالسه لوحدك فيك شيء
عذاري : لا كنت أغير ملابسي من جاي معك
ليالي : أمي حمده بس تحت مع خاله ميثه وجدتي أممممم عذاري كنت تبكين صح
عذاري(تمسح دموعها) : لا هذا شيء طاح بعيوني
ليالي : لك أسبوع من وفاة أمك الله يرحمها ما تبين تردين الجامعه
عذاري: لا أحس نفسيتي ما راح تساعدني بعد فتره برجع أذا الله أراد
ليالي (حست أنها ما تبي تتكلم فحبت ما تضغط عليها) : عارفه الأسبوع اللي فات بعرس خالد وميثه وش صار
عذاري : شنو
ليالي : سمعي سمعي صارت بلاوي معي
عذاري : بلاوي لا يكون يقرب لخلاوي
ليالي : خخخخخخخ سخيفه بس سمعي
عذاري : نسمع قولي
ليالي : يوم الخميس اللي فات بعرس خالد وميثه بعد ما زفوا المعاريس أمي حمده تعبت وصدع رأسها قالت لي طلعي شوفي ناصر وصل لأنها اتصلت يجي يأخذها بترد البيت وفيها نوم لبست عباتي ولفتي وطلعت قلت يمكن ألقى طلال أو احد العيال الصغار مثل عيال اخوي وليد يشوف لي ناصر وسيارته لفيت الشيله (اللفه) على وجهي ما غطيت عيوني قلت بالليل محد بيشوفني قمت أدور يمين يسار مو فيه قلت برجع أقول لامي ما جاء ونتصل عليه لفيت وعباتي مسكت بالكعب كنت بطيح على وجهي مو متعودة على الكعب تركت(فلتت – هديت) لفتي (شيلتي) اللي ما سكتها على وجهي ومسكت الباب بسرعة لا أطيح على وجهي ولا يوم رفعت نفسي ورفعت راسي أنصدمت كان سااااااااااااااااااااااالم قدامي وجهي بوجهه كان جاي يشوف أمه إذا برجع البيت معه ولا مع أحد أخوانه
عذاري (شهقت) : أهئئئئئئئئئ حلفي وش صار
ليالي : ههههههههههههههه شكله تحفه تحفففففففففففففه طول عمره عينه زايغه خخخخخخخخخخ أبد مبقق(فاتح) عيونه هههههههههههه وأنا بغيت أموت صار لي فتره طووووووووووويله مو شايفته ومتغيركثير ضعفان (نحفان) وبعد ما تغطيت عنه ولا تقابلنا أو جلسنا مع بعض ولا هالمره متزينه لفيت وجهي وتغطيت يوم رجعت أطالع له للحين متصنم على حاله فاك عيونه وفاك فمه كأنه بزر هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : ما عرفك
ليالي : أبدا
عذاري : كيف يعرفك على كل هالزين اللي كنتي فيه بالعرس وبعدين وش صار
ليالي : هههههههههههه قال يوم أستوعب وشبع طالع (تقلد صوته) أحم احم آسف أختي ما كنت أقصد السموحه
عذاري : ههههههههههههه مؤدب أخوي
ليالي (تطالع لها بنص عين ) : أحلفي بعد ما طالع وشبع شوف تقولين مؤدب
عذاري : ههههههههههههههه طيب كملي
ليالي : غيرت صوتي عشان ما يعرفني وقلت له لا أخوي معذور وتذكرت أهل حمدان يوم يقولون الشيخ عاد ما صدقت قلت أختم جملتي بالسموحه الشيخ عاد قال لي (تقلد صوته) أحم الأخت إماراتيه قلت له هيه أسمح لي الشيخ خلني أطوف أمايه تزقرني ( خلني أمر أمي تناديني)
عذاري : هههههههههههههههه مسكين أخوي
ليالي : رجعت داخل ويوم لفيت وراي لقيته واقف مكانه والله يا عذاري ما صدقت أختفي عنه جلست على أقرب كرسي وقعدت أضحك ههههههههههههههههههههه لا هذا عادي شوفي وش سوى بعدين
عذاري : خير بعد وش صار
ليالي : قلت للبنات اللي حصل وضحكن وحلفتهن ما يسولفن عن اللي صار أثر طلع مو سهل هالسالم رجع البيت وسأل سمر عن بنت إماراتيه لا وبعد وصف شكلي لها طبعا بعد الخز وسمر قالت أني بنت أقرب لأهل حمدان صديق أخوك سلطان من أهل الإمارات وأسمي نوره ما تدري بنت عمهم ولا خالهم
عذاري : هههههههههههه مسكين يا خوي طحت ولا حد سمى عليك
ليالي : مو تقولين له أدري فيك مسحوب لسانك عاد هذا سالم
عذاري : حراااام لولو تكسرين بخاطره
ليالي : لا والله وأنا ما اكسر الخاطر يوم يرمي الكلام بعدين جـــــــــب أنتي معه ولا معي خليه يندم على اللي قاله
عذاري : جــــــــــب أنتي أنا مع أخوي تصدقين لو قلت له من بكره شنو بكره الليلة يخطبك من أبوك وغصب يتزوج كالزين والجمال
ليالي (شهقت) : أهئئئئئئئئئ تسوينها والله اخاصمك ولا أكلمك لا تسوينها عذوره
عذاري(تلعب بحواجبها) : اخاصمك آه آه أسيبك لا لا خاصميه آه آه تسيبينه لا لا
ليالي : لا لا
عذاري (بخبث) : عيني بعينك
ليالي (فتحت عيونها وطالعت لعذاري) : أطالع لعيونك وابطهن لك وش أحبه يا هبله سالم أخوي وبس
عذاري : لا تكابرين يا حماره أنتي تحبينه
ليالي (عصبت ) : حبك برص أنتي وأخوك يالخبلللللللللللللللللللللللللله
عذاري : اجل وش تغير فيك ليه مو راضيه عنه
ليالي : أنتي مجنونه يا بنت قبل ليالي شيء والحين شيء تبيني يوم صرت بنت أجلس مع العيال سالم صار مو مسموح آخذ وأعطي معه وش فيك أنتي
عذاري : ليالي صدق تغيرتي وصلتي أحلى بس في شيء مختلف اللي أهو عيونك في شيء مفقود والكل لاحظ قبل كان عيونك تحسين فيها حياه وشعور وسعادة والحين فيها حزن من زعلتي من ناصر وسالم ليالي إذا عقابك له عشان الحب بسكت لين تتأكدين من مشاعرك ناحيته
ليالي : لا حب ولا شيء قولي له ما يهمني أساسا أساسا يوم الثلاثاء جاني خاطب
عذاري : شنوووووووووووووووووو لا تكونين وافقتي
ليالي : وش فيه وولد ناس والكل يمدحه
عذاري (تضربها على كتفها) : أخووووووووووووووي
ليالي (تدلك كتفها) : آآآآآآي ووووووجع وبعدين وش فيه أخوك
عذاري : أنتي عارفه لا تتغيبين
ليالي : لا غبيه فهميني وش دخل سالم في الموضوع
عذاري (وقفت قدامها) : يحبك
ليالي (وقفت وكتفت أيديها قدام عذاري) : يحبني ومتى أكتشفتي هذا الشيء وعلى فكره أنا بالنسبة له أختك لا تخلطون بين حب و الأخت ترى متربين مع بعض و أنا ما أحبه هو مثل ناصر حسبة أخ وبس ولما أبي أتزوج ما آخذ سويلم لو شنو صار
عذاري : الكل صار يعرف تقريبا أنه يحبك ويتمناك و سالم يسوى كل الشباب بعدين لا تلعبين بالنار
ليالي : ما فهمت
عذاري : سالم لو عرف أن أحد متقدم لك بيولع الدنيا نار ويقلبها
ليالي : ههههههه على رأسه لا يحلم وعلى العموم أبوي عطاني أسبوعين أفكر وأخوك جاه الوقت اللي يعرف أن كلامه غلط
عذاري : ما فهمت
ليالي : يوم قال أن ما فيني أنوثة ولا أحد بيطالع لي شوفي الكل يتمناني ولا بحلى بعينه وأكون أستحق حضرت جنابه بعد ما تزينت
قطع الكلام دق الباب ...
عذاري : أدخل
الخدامه : ماما يبي ليالي يلوح
عذاري : أوكيه (لفت لليالي) بنزل معك أسلم على خاله حمده
نزلن البنات وسلمت عذاري ولفت ليالي لفتها وتنقبت وطلعت مع أمها حمده ويوم طلعت شافت سالم اللي ما كان يعرف بوجودها وكان جاي يأخذ أمها اللي صار لها أسبوع في بيت المرحومة خالته يوم قرب سحبت اللفه على عيونها وخبت عنه ومرت من جنبه وسبقت أمه ولا عبرته ولا سلمت عليه وكأنه ولا موجود أبتسم سالم صار له 3 أسابيع مو شايفها وتمنى بس يشوف زولها وشافها سلم على الخالة حمده ووقف يطالع السيارة يتمنى يلمحها لو شوي يتمنى يمسكها ويكسر غرورها وشموخها يقول مو على سالم حبيبك لما غابت السيارة تنهد وهز رأسه على عنادها وصرخ قلبه
أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا

في الفترة اللي فاتت كانت سمر تتلقى رسائل كثيرة من مشاعل أنها ترد عليها واتصالات البعض منها من مشاعل والبعض من رقم غريب بس ما ترد ولا تلتفت للأرقام الغريبة تخاف يكون عبدالرحمن أو مشاعل تتصل من رقم غريب
وهي بغرفتها جاها مسج من مشاعل
سمر (تطالع المسج مصدومه) : ردي يا سمر أحسن لك تعتقدين بتهربين مني ما أنا وأنتي بنفس الكليه يعني بشوفك بشوفك لا وتهدد هي وجها أنا لازم أغير رغم تلفوني بس وش أقول لأخواني يا ربي أقول أحد يضايقني يووووووه يتصل فيه وأتأذى أنا ولا الحماره مشاعل تقول شيء ما سويته وأنذبح أدري الحيوانه تسويها لمصلحتها يمه يمه وش أسوي لا بقول لأبوي ولا جدي (أنضرب الباب) أدخل
الخادمه : سمر مدام يجي تحت
سمر : ماما تحت من جابها
الخادمه : مستر سالم
سمر(سكرت الجوال ورمته على السرير) : أنا نازله
أما عند مشاعل اللي معزومة في بيت خالها هي وأمها
مشاعل : عجزت ما ترد والحين سكرته
عبدالرحمن : ما عليه أصيدها
مشاعل : أشوفك مهتم فيها وما عدت تهتم في غيرها حتى صديقتي حبت تتعرف عليك بس لأول مره رفضت لا تكون حبيتها
عبدالرحمن : وأن كنت حبيتها وش دخلك
مشاعل : لا والله حبيتها طيب وأنا
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : أنتي شنو
مشاعل : ما تحبني
عبدالرحمن (باشمئزاز) : احبك ليه أنهبلت أصلا ما عمري حبيتك وأنتي عارفه نوع العلاقة بينا مصالح فقط
مشاعل (بدلع) : بس أنا أسوي كل اللي تطلبه مني
عبدالرحمن : بمقابل يا بنت عمتي مو رغبه منك كل اللي تقدمينه تحصلين على أجرك
مشاعل (في نفسها) : ما عليه تقول حبيتها حب مثل ما تبي بس أنت لي غصبن عنك أنت ملك مشاعل تسلى مثل ما تبي بس يوم يجي الجد بترد لي وبكسر غرورك يا ولد خالي أما سمر بعرف كيف أخليك تكرها وأجيب خشمها بنت فهد بالأرض أنا مشاعل من يتحداني يندم يا حبيبي
عبدالرحمن : هيييييييييه وين سرحتي
مشاعل : هاه معك خير فيه شيء
عبدالرحمن : اللي ماخذ عقلك بس أمي تنادي على العشاء ما تبين
مشاعل (توقف) : إلا بس تفكيري بالدراسة
عبدالرحمن (يوقف) : أيه صح شدي حيلك شكلك مو مع الدراسة كم يوم تغيبين تونا أول الدراسة
مشاعل : الله يعين يالله تأخرنا عليهم
عبدالرحمن : يالله

بعائلة عبدالرحمن تجلس مشاعل مع عيال خالها عادي بدون غطاء بس لفه على الرأس بشكل مهمل تعبترهم أخوانها بس عبدالرحمن حبها من الطفولة

أما سمر اللي نزلت يوم شافت أمها حضنتها ودعت ربها يخليها لها ولا يحرمها هالصدر الحنون وتسمع سوالفهم و أهي ضامتها وما تركتها وجالسه بينها وبين عمتها خوله اللي صار لها أسبوع في بيت أخوها مشتاقه لعايشه وللكل بس مو قادرة تحس بجرح في قلبها معهم بالجسد بس فكرها مع أمها الثانية اللي ربتها من كانت صغيره أختها وأمها وأهلها عايشه تحس ودها تبكي اشتاقت لصوتها ولها وما صحت من تفكيرها إلا يوم قالت سمر لأبوها شيء

سمر( وقفت بصدمه) : شنوووووووووووو
الاب : اللي سمعتيه
سمر : يعني بنطلع البر ونجتمع كلنا
الأب(أبتسم) : أيه كلنا
سمر : وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااسه (لف لأبوها) مو تكذب علي

سمر( وقفت بصدمه) : شنوووووووووووو
الأب : اللي سمعتيه
سمر : يعني بنطلع البر ونجتمع كلنا
الأب(ابتسم) : إيه كلنا
سمر : سمر : وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااسه (لف لأبوها) مو تكذب علي
الأب : عيب عليك رجال وش كبري تكذبيني
سمر (بإحراج) : أسفه مو قصدي
سالم : ههههههههه انهبلت البنت
سمر : اسكت أنت أبي اسمعها يمكن مغلطه بالسمع
فيصل : هيييييه كلنا سمعنا أنتي طرشه (صمخه)
الأب : سموره والله صدق اللي سمعتيه
سمر(بفرح تبوس رأس أبوها) : فرحتني يعني راح نطلع البر كلنا مع بعض
الأب : إيه
الأم : قلت لسلطان وعذاري
الأب : إيه ما رضوا بإلأول بس بعدين وافق سلطان واقنع عذاري
خوله : عذاري كاسره خاطري مهي إلأولى الفرفوشه
سلمى : الأم غالية الله يصبرها
الكل : أمين
سمر(تنط وبفرح) : ونااااااااااااسه يا ناس من فكرته هذي ببوس راسه على إلافكار الجهنمية
سالم (يقرب رأسه منها) : أنا
سمر(تبعد رأسه وبقرف) : ووووووووووووع
الأب : هههههههههه لا صدق فكرة سالم عشان يغير سلطان ويطلع من حالة الحزن والكآبة ونفسيته ترتاح
سمر (قربت من سالم) : تستااااهل من يبوس راسك تعال
خوله : ههههههههه من قدك سمر تبوس راسك
سالم(رفع أيديه لفوق) : الله يخليك لي يا عبدالرحمن
سمر (وقفت ) : من عبدالرحمن
الأب : ولد صاحبي سلطان أبو سيف
سالم (لف لأبوه) : لولا فكرة عبدالرحمن ما تنازلت سمر تبوس راسي يالله ما تبين تبوسينه
سمر(بعصبيه) : لا
الأب : فيك شيء
سالم : ليه معصبه
سمر(تكتم غيضها) : هاه لأنك قلت فكرتك وما طلعت وش له أبوس راسك له يالله بروح غرفتي
الأم : ما تبين عشاء
سمر : لا يمه بنأم تصبحون على خير
طلعت بسرعة وهي معصبه حتى يوم تحأول تنساه هو والزفته مشاعل يطلع بكلام أهلها
منى (تعجبت من حالها) : شنو فيها فجأه تغيرت
خوله : هذي سمر هههههههههه
سالم : خبله مثل الطقس كل شوي غير
فيصل : الله يعين اللي بياخذها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : إلا يا حظه ويا هنيه أمه داعية له
سالم : قصدك داعية عليه
الأب : بس أنت واهو طايحين تريقه وطنازه عليها أشوف إذا هي هنا ما تتكلمون هاه تخافون ولا شنو
فيصل : بنتك لسانها شبر ونص ما ينقدر عليها
سالم : ويا ويل اللي يطيح بيدها يكره عمره
خوله : طيب أناديها وأقول لها وش تقولون
فيصل وسالم : لااااااااااااااااااااااا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : المهم هذي بنت الفهد محد يتعرض لها ويسلم تربيتي وأنتو سمعتوا يوم الأربعاء يطلع ناصر وسالم يضبطون المخيم لان ما عندهم شيء وبعد صلاة العصر نطلع البر عشان البنات بالكليات نجلس الخميس والجمعة بعد المغرب نرجع
الأم : صدق محتاجين تغيير
الأب : ما تبين تعشينا فقدنا طبخ أسبوع
الأم : وليه البنات ما كانن يعشنكم
الجد : الله يديمها نعمه ما في مثل طبخك يا أم إبراهيم
منى : افااااااااااااا وينك يا سلمى تعالي اسمعي تعبي أنا وأنتي أسبوع نطبخ وننفخ لهم ولا عاجبهم
الجد : اشوي مهي هنا ورجلها ولا سكتونا هي تعترض واهو يدافع عنها
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
خوله : يبه ترى أنا بعد طبخت شنو ما حبيته
الجد : والله حبيته يا قلب أبوك (وقف ) خوله تعالي ابغاك
خوله(تطالع الكل وتوقف) : حاضر السموحه
الأب : مسموحه إلا صدق وين سلمى وإبراهيم
منى : طالعين يتعشون برى يبه
فيصل : عقبالي يوم اعشي مرتي مثله
الكل : أمييييييييييييييييييييين
خوله(تدخل غرفة أبوها وتجلس قدامه على الكرسي) : خير يبه
الجد : خوله وش صاير بينك وبين عايشه
خوله(نزلت عيونها) : ...............
الجد(يكذب عليها) : عايشه قالت لي
خوله(رفعت عيونها وبصدمه) : قالت لك
الجد : إيه قالت لي و بصراحه مدري وش أقول
خوله : وش تقول يبه أنا اللي غلطت يوم تدخلت بينها وبين ولدها بندر
الجد : أنتي خالته
خوله (بضحكة استهزاء) : بس مو أم بنظر عايشه إني ما اعرف مصلحة العيال لأني ما اعرف الأمومة
الجد(يطالع لها بنظرة حزن) : ....................
خوله : قالت لي (حست الدمع بعيونها) قالت أنها بتعلمني إلادب وقالت اللي مو عاجبه الباب يوسع جمل أنا عندي كرامه ما باقي إلا تطردني
الجد : ما عاش من يطرد بنت سالم وأبوها عايش يا بوك إذا تبين من بكره لك اكبر و أحلى فيلا ولا عيونك تعرف الدمع
خوله(قربت منه وضمته) : يبه أنا مشتاقة لعايشه حتى لو قالت وش تقول هي تمون بس كرامتي والله مو قادرة
الجد(يضمها) : بس يالغاليه سمعي طيب وش رأيك تروحين تزورينها وتشوفينها هذي أختك
خوله : ما أبي خايفه ترمي علي الكلام
الجد : خوله يا بوك ترى أنا لا شفت عايشه ولا كلمتها وقلت اللي قلت عشان اعرف وش في بناتي
خوله(تبعد عنه) : يبه
الجد (ابتسم) : سمعي خليك هنا لمتى ما تبين وبيوت إخوانك مفتوحة لك ولو تبين يا خوله من بكره اشتري لك فيلا واسكن أنا وأنتي فيها (أنضرب الباب) الجد ادخل
سالم : جدي العشاء
الجد : طيب جاي (لف لخوله وباس جبينها) يالله نتعشى وخلينا نشوف إلايام وش تسوي



بعد العشاء الكل صعد لغرفته .......



مني (قبل تدخل غرفتها سمعت احد ينادي التفت) : هلا فيصل
فيصل (وقف جنبها) : حاب أتكلم معك
مني (تدخل وتفتح الباب) : حياك نتكلم داخل
فيصل(دخل وجلس على الكرسي ومنى جنبه ) : أممممم مدري كيف ابتدي الموضوع
منى : أسمعك تكلم
فيصل : لا تفهميني غلط بس كيف عهد
منى (تعجبت) : عهد ليه تسأل
فيصل(حك خشمه بأرتباك) : لا بس أحس بتأنيب ضمير من يوم اللي حصل
منى : بس
فيصل : لا بس ولا شيء صدقيني مني يوم شفتها في إحساس داخلي بقلبي مو قادر افهمه و ما قدرت أنساها كل ما تذكرتها أحب التفكير فيها صارت قريبه ومرتاح لها سبحان من صورها
منى : نسيت الجوري
فيصل : الجوري بقلبي هي فؤادي وإلانسانه اللي حبيتها وما راح أحب غيرها بس عهد مدري كيف اشرح لك اهتم لها أبيها أحسها تتغلغل بقلبي غصب عني مو رغبه مني في شيء يشدني لها شيء قوي بس مدري شنو
منى : حب
فيصل : يمكن
منى : اسمع يا خوي عهد من بعد اللي حصل ما تطلع ولا تشوف الناس حتى الجامعة ما راح تروح لها صاحبتي بنت جيرانهم وهي قالت لها ما تبي تقابل احد تحس نفسها حقيره بين الناس قذره كلامك حقرها حتى بعينها ما عاد لها ثقة بنفسها تغيرت صارت ضعيفة مهزوزة كانت تتحدى ظروفها وتوقف بوجه الصعوبات اللي تواجها من ولد خالها خصوصا ونظره الناس لها اللي تتمنى تنهش فيها عهد يا فيصل كانت بتفقد شرفها وعذريتها أكثر من مره لولا قوتها وإرادتها
فيصل (بصدمه) : شنوووووووووووووووووو
مني : إيه عهد مظلومة وأنت ظلمتها هي اشرف بنت تحافظ على نفسها رغم إلاغراءات اللي حولها الكل يبيها لجمالها لاسم أبوها اللي كان في يوم معروف مركز وجاه البعض يبيها بالحلال والبعض بالحرام وأولهم ولد خالها محسن اللي حاول أكثر من مره يسلبها اعز ما تملك البنت شرفها أنت طعنتها ولا تعرفها فما بالك بالناس اللي ما تعرفها وسمعت باللي أنقال وش بيقولون البنت انجرحت جرح عميق من يوم اللي صار تغيرت صارت تتحمم قبل كل صلاه تقول أنها قذره ولازم تتطهر للصلاة
فيصل (يوقف ويداري دمعته) : كفايه كفاااااااااااااايه ما أبي اسمع شيء
طلع فيصل من غرفة مني لغرفته وقفل على نفسه
منى (بحزن على حاله) : سامحني يا خوي لازم تعرف الحقيقة هذي ما جنت يداك عليها لازم قلبك يحس إن إذا طعنت صعب تداوي

بهذا اليوم الكل نام إلا اثنين ناموا وهم مهمومين سمر اللي تفكر بسالفة عبدالرحمن ومشاعل وتسب فيهم ومو عارفه لمن تلجا وتبي تعرف وش سبب ظهوره بحياة إخوانها وعيال عمامها وصداقته اللي يبي يتمسك فيهم ويقرب منهم شنو يخطط له بقربه منهم واقحام نفسه بحياتهم تحس إن قلبها مو مرتاح وانه يخطط لشيء كبير
وفيصل : اللي بكى حال عهد واللي سمعه واللي زاد حزنه انه اهو سبب باللي حصل لها لعن نفسه وكره طبعه العصبي وكره غروره أنصدم لوين وصلت بحالتها وقرر يمد لها اليد ويطلعها من المستنقع ويحميها من الذئاب اللي حولها وخصوصا ولد خالها محسن قرر يتزوجها في قرار نفسه ما عرف ليه قرر يتزوجها هل اهو ارتاح لها أم شفقه ما يعرف اللي يحس في ويشعر انه أصبح مسئول عنها بيكلم أبوه ويخطبونها والوالد ما راح يعارض هي بنت صديق الطفولة وأكيد بيفرح كثير له وبيبارك هذا الزواج نام واهو يدعي ربه أنها تكون نصيبه


بديت اغليك واشتاق لحضورك واكره غيابك

بديت احس انا صوبك شعور يهز وجداني

احس انك امل روحي وروحي تسكن اهدابك

احس اني معك بنسى هلي وربعي وخلاني

احس الحب منثورة عباراته على بابك

احس انك بتسعدني وتاخذني من احزاني

تعال وخلني انقش حروف الشوق بثيابك

تعال اعزف على اوتار السعاده اعذب الحاني

في اليوم الثاني ..



ما صدق فيصل يطلع الصبح عشان يكلم أبوه تردد أول بالكلام بس تشجع كل ما تذكر كلام منى عن عهد


فيصل : يبه أبي اطلب طلب ممكن
الأب (وقف عن الأكل) : ما يتأجل
فيصل (يطالع ساعته) : لا أنا وعندي دوام وبقدم على أجازه لطلعت البر وأنت بتروح الشغل
الأب (يوقف) : حاب تتكلم هنا ولا بالصالة
فيصل(يوقف) : بالصالة لو سمحت
الأب : أم إبراهيم جيبي لي قهوة
الأم : إن شاء الله
فيصل(قرب لجده) : جدي تعال معنا أبي رأيك
الجد : وأنا بعد
الكل تعجب من حالة فيصل اليوم والاجتماع المفاجئ
فيصل(ابتسم) : ما استغني عنك أبيك معي
الجد : وأنا معك
خوله : سلمى عطيني الحليب
سلمى : حاضر تفضلي
سمر : وش عنده فيصل
منى (ابتسمت) : ..........
سمر(طالعت لها) : أقص يدي إذا ما عندك خبر
منى(ترفع حاجبها) : فضوليه انتظري
سالم : طيب قولي لي أنا سلوم
منى (تأخذ قطعة خبزه ) : فضوليين ههههههههههههه
خوله : منى تلعبين في الأعصاب
إبراهيم : هاه خوله صرتي منهم فضوليه
خوله : حرام عليك بس كاسرين خاطري
إبراهيم : وأنا أقول منين جايبينها مو من بعيد من عمتهم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
اتجه الأب والجد وفيصل للصالة الثانية وزادت حيرة الباقين بعد ربع ساعة طلع فيصل
فيصل : يله تأخرت على الدوام مع السلامة
الكل (فتح عيونه ) : مع السلامة
الأب (بصوت عالي) : أم إبراهيم تعالي وجيبي معك منى
دخلت الأم ومنى وسكرن الباب وبعد 5 دقائق سمعوا صوت الأم
الأم : كلووووووووولوووووووش للوووووووووش
نط سالم وسمر ماسكين يدين بعض وقعدوا يغنون
سالم وسمر : مباركين عرس الاثنين ليه ربيع
إبراهيم(يطالع لهم ) : الحمد لله والشكر وش بلاكم انخبلتوا
سلمى (ابتسمت) : ما فهمت
إبراهيم : لا
سلمى : فيصل يبغى يتزوج عمتي ما تشوف مثل زواج عيالها واللولشه (يباب – زغاريط ) لعيونه
إبراهيم : احلفي من
سلمى(ترفع كتوفها) : هذي مدري عنها
سمر (تنطط من الفرحة) : صدق من بنات عمامي ولا غريبة وااااااااااااااااو فرحاااااااااانه
سالم : مو مهم المهم يصير في بيتنا عرس
سمر(لفت له) : إيه إيه وأنا يشاورون علي ويأشرون ويقولون أخت المعرس (قعدت تحرك شعرها ورأسها يمين يسار)
سالم(سند ظهره على ظهرها ) : وأنا اخو المعرس الصغير
خوله : منتوا صاحين هههههههههههههههههه
لف سالم وسمر لبعض ومد يده وصافحها
سالم(يبتسم) : الله يبارك فيك هاهاها إيه الفال لي إن شاء الله شرف العرس يمين حياك
سلمى وإبراهيم و خوله يشوفون حركاتهم ويضحكون انخبلوا ......
سمر : الله يبارك فيك يا خاله خجلتيني إيه أنا أخته الصغيرة هههه لا ما أعرست بعدي صغيره
سالم(يقلد صوت حرمه ) : لا يا بنتي لازم تعرسين العرس ستر للبنت
سمر : لا
سالم : لا لا أنا بخطبك لولدي
طلع الجد والأب ومنى والأم وشافوهم وقعدوا يضحكون عليهم
سمر (نزلت رأسها يعني مستحيه) : تخطبيني لمن من عيالك يا خاله(وتحرك رجلها على الأرض دليل الحياء)
سالم : ولدي ينقال له عبدالرحمن بن سلطان
سمر (صرخت يوم سمعت اسمه) : لااااااااااااااااااااااااا عبدالرحمن لا لا
على صرختها الكل سكت وسمر تفاجئة من نفسها ليه قالت كذا بس عصبت من سمعت اسمه وفقدت أعصابها
سمر (لفت حولها وارتبكت) : ههههههههههه وش فيكم اتغلى على أم المعرس
الكل ضحك يعتقد أنها تمزح وهي ضحكت عشان محد يشك فيها أو يسألها استأذنت تبي تروح للكلية وصعدت لغرفتها تأخذ عباتها وكتبها والأب وإبراهيم طلعوا للشغل وسالم طلع مواعد أصحابه والأم خبرتهم إن فيصل بيخطب عهد والأب اتصل على الخال واخذ منه موعد بعد صلاة العصر يزوره والجد اتصل على عايشه تجيه البيت يبيها ضروري

**************

dali2000 10-05-10 05:54 PM


$$$$$$$$$$$$$$

في بيت مي ..

عايشه من اتصل أبوها واهي تفكر عرف ولا لا تعرف ان خوله غير عند أبوها وتعرف انها غلطانه بالكلام بس ما تقدر تعترف بخطئها هذي عايشه وهذي صفتها مي وميثه جالسات عندها
مي(تهمس لميثه) : وش يبي جدي
ميثه : اعتقد عشان خالتي وأمي وزعلهن من يوم العزاء ما شافت بعض بس سلمن يوم العزاء وكل وحده بروحها
مي : صدقتي تعرفين لاحظت أن كل وحده تطالع للثانية بدون لا تعرف ولما ترفع نظرها الثانية تنزل نظرها أو تسوي نفسها مشغولة بشيء
ميثه : البيت أول حركه والحين الصمت اففففف ولا كأني عروس استغفر الله
مي : عرسك نحس ماتت خاله فضه و زعل أمي وخالتي
ميثه(عصبت وضربتها ) : ووووووووجع عرسي نحس
الأم (لفت لهن) : أنتن ما تعقلن بزران وش خليتن لشوق
ميثه : يمه تقول عن عرسي
الأم (تقاطعها وتوقف) : بس بس ما أبي اسمع شيء مي قولي لفيروز تقول للسائق يجهز السيارة بروح بيت خالك فهد وجيبي عبايتي
مي : خذيني يمه
الأم : وين
مي : بيت خالي
الأم : رايحه العب أنا بروح أشوف جدك وش يبي
مي(بوزت) : والله لو رايحه للكلية مو أحسن
ميثه : من استهتارك
مي : عندي محاضره غثيثه مالي خلق
الأم : قومي خلصيني
مي : حاضر
عايشه(في نفسها) : الله يستر وش يبي أبوي فيني لا يكون خوله قالت له يوووووه
ميثه(توقف جنب أمها) : يمه وش فيك
عايشه : هاه
ميثه : مي جابت العبإيه وأنتي سرحانه
عايشه(تلف لمي وأخذت العبإيه) : ولا شيء إذا تأخرت خلن السائق يجيب شوق من المدرسة لا تنسنها
مي وميثه : حاضر
ميثه(بعد ما طلعت أمها) : جدي يسبب رعب
مي : والله حبوب بس شديد مرات أقول بروح أكمل نومه
ميثه (تمسك يدها) : وش نومه وأنا تخليني بروحي وأنا قلت لخالد بروح لأهلي
مي : بسم الله عليك ترى البيت بيتك خذي راحتك من رحتي ما غيرنا مكان شيء فيه
ميثه : ميوووووووووه يالزفته تخليني والله لو جالسه مع خلودي أحسن
مي(تقلدها) : خلودي وووووووووووع أقول لا تصدعين راسي بنام قبل تجي أمي عارفه ما تجي من عند جدي إلا معصبه
ميثه : والله اصب عليك ماء لا تنامين وتخليني اجلس لوحدي
مي : تعرفين انك لزقه كان جلستي عند فرح
ميثه : طيب يا ميوه والله لأوريك (طلعت جوالها واتصلت على خالد) الو هلا خالد تعال خذني برجع البيت ... لا ما فيه شيء بس محد فيه مي في الكلية وأمي طالعه .. زين انك قريب طيب طالعه .. مع السلامة
مي (منصدمه) : وش سويتي يا خبله أمزح
ميثه (تلبس عباتها) : اجلس عند فرح أحسن
مي(مسكت يدها) : أمزح والله
ميثه : أقول طسي زين والله يا ميوه الشرهه علي اللي جايتكم أمي طلعت وأنتي بتنامين
مي(ابتسمت بخبث) : أقول ميوث لا تتحججين وقولي اشتقت لخلودي تراك من أمس عندنا
ميثه : على تبن زين طبعا اشتقت له يا خيشه النوم (رن جوالها وابتسمت) خلودي برى سلمي على أمي (وصلت للباب ) ميمي لا تنسين شوق مو تنامين وتنسينها
مي (طالعت للساعة وشهقت) : لااااااااا وش أنتظر ميثه تعالي أسفه والله
ميثه(ترفع يدها و تمد لسانها) : باااااااااااااي
مي(جلست وتتافف) : افففففففف طبخ طبختيه يالرفله أكليه أنتظر كل هذا الوقت الست شوق والله نعسانه(طالعت لجوالها وابتسمت) أوقت ساعة الجوال وأحط راسي وأنام
فعلا وقتت الساعة ومسكت المسند وحطت رأسها وغمضت عيونها ولا همها شيء ^_^


**************************************************

في بيت ليالي ...

نزلت وما حصلت احد بالصالة واتجهت للمطبخ

ليالي (شافت قهوة وشاي) : هذي لمن
الخدامة : بابا ناصر في مجلس
ليالي : من عنده
الخدامة : ما يعرف بس يقول سوي شاي قهوة
ليالي (اتجهت للثلاجة وأخذت توست وجبن) : طيب ماما وين
الخدامة : يطلع مع ماما همده أسنين سوى
ليالي : صبي لي حليب وعطينياه (حست بيد على كفتها طاح التوست وصرخت ) يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ناصر(حط يده على فمها) : سكتي فضحتيني أنا ناصر
ليالي (لفت معصبه وضربته على كتفه) : يا حماااااااااار خوفتني
ناصر : هههههههههههههههههه وأنتي صميتيني احد يصحا الظهر شوفي الساعة 11 بدري يا خيشه النوم (لف للخادم ) خلص شاي قهوة
خدأمه : ون منت مستر
ليالي(شالت التوست وحطته على الطاوله ) : ناصر
ناصر: يا عيونه
ليالي : من عندك
ناصر : عبدالرحمن صديقي
ليالي : بس
ناصر : وخلدون صاحبي
ليالي(عرفت انه فاهمها بس يستعبط) : بس
ناصر (حط يده على راسه يعني يفكر) : أممممممممم وسااااااااااااااااااامي ولد جيرانا
ليالي (صرت على ضروسها وكتمت غيضها) : كات جيبي لي حليب بالصالة
ناصر(يشوفها تبي تطلع من الباب على صوته) : وسااااااااااااااااااااااالم ولد عمي
ليالي(وقفت وابتسمت بدون لا تلف ) : للحين عايش ما مات
ناصر : هههههههههههههههه بعد عمر طويل
ليالي : .....................
ناصر (بخبث) : تبين أقول له شيء (والتفت يأخذ الصينية)
ليالي : إيه قل له أني اسلم عليه و اعزمه على عرسي
ناصر (لف متفاجئ لها بصدمه) : شنووووووووووووووووو
ليالي : اللي سمعت باي
ناصر : ليااااااااااااااااالي ليلووووووووووووووووه تعالي (عقد حواجبه) وش عرسها محد قال لي هي من صدق ولا تمزح يا ويل حالي وسالم بتصيبه جلطه لو عرف هالبنت بتجيب نهايته الله يعينك على ما بلاك ياولد عمي ههههههههههههههه
دخلت الصالة وشغلت التلفزيون وجلست تشوف القنوات شافت أغنية نجوى كرم زودت على الصوت

الحلم الابيض

موال:
بقلب الضجيج سمعت صوتك جيت
بطلت اسمع بس وحد بسمعك
دشرت بيت الاهل مطرح ما ربيت
افرح معك ابكي معك ابقا معك

بالحلم الابيض والطرحة والمحبس يلمع بايدي
وبعينيي دمعة فرحة عم ترسملي دنيي جدديدة

بدي قول لكل الدنيي حبيتك
بدي قول لكل العمر نقيتك

يا هلا يا هلا يا هلا

ياورود شتي لضيوفنا ملو ديارنا وحبابنا كلن
قلن يا قلبي ال ما مشوا مشوارنا ع قبالهن قلن

يا بنات هنو عروسنا
يا شباب هنو عريسنا
وعقبال العزابيي كل شب يلاقي صبية
عليي ردوا ردوا ردوا عليي
ليالي (تشوف جوالها يرن ردت بعد ما قصرت الصوت) : هلا بالصوت وش هالصباح الحلو هلا بوليد بحبيبي
وليد : هلا لولو كيفك و كيف الكل
ليالي : بخير أنت كيفك و كيف حريمك من ولدت بشر
وليد : توهن وإحنا بخير تعالي ما تبين تجين الشرقية كم يوم
ليالي : لا ما اقدر بنطلع البر 3 ايام وبعدين عندي جامعه ما اقدر إلا أنت وش رأيك تجي وتخيم معنا
وليد : أتمنى بس أخاف تولد وحده من حريمي هناك
ليالي : هههههههههههههههههههههههه يا خوي ارحمهن كل سنه يحملن
وليد : اااااخ مو بكيفي هن مهبل يتحدن بالعيال
ليالي : ههههههههههههه بلاك الله بخبلتين
وليد : الله يعين إلا صدق أبوي قال لي انه كلمك بموضوع الخطيب
ليالي : إيه
وليد : وش قرارك
ليالي : للحين أفكر ما اتخذت القرار
وليد : شوفي أنا مو حاب اضغط عليك بس اهو ولد زين ورجال والنعم فيه فكري يا خوك تراني أبي مصلحتك ولو انه ما يستاهل كان ما كلمت أبوي انه يبي يخطبك
ليالي : طيب
وليد : يالله سلمي على الكل
ليالي : يوصل مع السلامة
وليد : مع السلامة
ليالي(سكرت الجوال ورفعت رأسها وسندته على الكرسي وغمضت عيونها) : يا ربي وش أسوي أوافق عليه ولا لا اسمع لقلبي ولا عقلي لكرامتي وكبريائي ولا لروحي ااااااااااااااااااه بتجبرني يا سالم على شيء ما تمنيت أسويه بس أنت السبب أنت (وقفت) أروح أصلي صلاة الاستخارة يمكن ارتاح ولو ارتحت له بوافق والله
في المجلس ....
ناصر(يطالع لسالم وفي نفسه ) : أقول لك ولا لا أخاف ليالي تكذب وأحط نفسي في موقف وأخاف صدق وسالم يكرهني لو صارت لغيره وش أسوي يا رب
عبدالرحمن : سالم الظاهر أن ناصر معجب فيك
سالم(يبتسم ويطالع له ) : تبي الرقم يالحبيب
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : اذلف من زينك
سأمي : اجل وش فيك تطالع له
ناصر : معجبني
سالم(حط أيديه على خده ) : أمبيييييييه استحي (قرب منه وحط راسه على كتفه بدلع) حبيبي أنت
ناصر(يدفه عنه) : طس الله يقرفك لو احد يشوفنا يقول أعوذ بالله شبهه
الكل : هههههههههههههههههههه
سالم : نصور فيك شيء
ناصر : هاه
سالم : كنت حلو بس دخلت رجعت بشكل ثاني في شيء صار لك داخل
ناصر(غمز له) : ما صار داخل إلا كل خير
سالم(ابتسم) : صدقت داخل كل الخير
ناصر( يمسك كوب الماء) : سلوم خلك معنا مو تحلم لا بقلاص(كوب) الماء
سامي : هههههههههههههه احلام شنو
سالم : أنت مالك دخل يالله خلونا نلعب ورق ونويصر نزل القلاص لا تجي دولكت (ترمس) على راسك
ناصر : خلاص ما احد يمزح معك
سالم : اجل نلعب
الكل : يالله





**********************************************



في بيت سمر ....


منى (تبتسم واهي تطالع لخوله) : روحي لها
خوله : هاه
منى : بسك قطعتي أظافرك لا تأكلينهن
خوله(طالعت لأظافرها) : طيب
منى : يعني صدق زعلانات
خوله : من
منى : أنتي وعمتي عايشه
خوله : لا
منى : خوله
خوله (توقف) : أنا بغرفتي
اتجهت للسلم ولما بتصعد انفتح باب الغرفة لفت شافت أبوها وأختها وطاحت عيونها بعيون عايشه دمعت عيون خوله اشتاقت لأمها الثانية عايشه ابتسمت لها وحشتها كثير بوجهها الطفولي وعيونها الناعسة فتحت أيديها لها وخوله كأنها تنتظر اشاره بس ترمي نفسها بحضنها قربت منها ورمت نفسها في حضن الغالية عايشه ضمتها لها
عايشه(بهمس) : فقدتك
خوله : وأنا بعد (باست رأسها و ضمتها) وأنا والله فقدتك
عايشه : سامحيني
خوله : أنا أسفه ما كان لازم ازعل منك أنتي أختي الكبيرة وحسبت أمي
عايشه : وليه زعلتي وتركتي البيت دام أنا حسبت أمك
خوله : ..........
عايشه (ابتسمت) : لأني زدتها هالمره ترى والله ما فرق بينك وبين بناتي أنا مربيتك معهم لو اعصب عليك وأضايقك بكلامي لأني اعرف انك لا يمكن تزعلين مني
خوله(باست خدها ومسحت دموعها) : لا يمكن ازعل بس هي لحظه غضب
عايشه : يعني منتي زعلانه مني
خوله (ابتسمت) : ما ازعل عليك لو ازعل على كل الناس
عايشه : اجل ارجعي معي البيت
خوله : البيت
عايشه : بيتك وبيت أختك
خوله(رفعت نظرها لأبوها اللي يبتسم) : بس
عايشه : لو ما رجعتي بعرف انك للحين زعلانه مني
خوله : لا والله
عايشه(ابتسمت) : اجل يالله جيبي عباتك وأغراضك خلينا نرجع البيت يا نوارة البيت الكل مشتاق لك بخليها مفاجئه لهم
خوله : يبه
الأب : روحن الله لا يفرق بينكن (لف لعايشه) عايشه
عايشه : مثل ما تحب يالغالي خوله بعيوني
خوله(ابتسمت) : تسلم عيونك بروح أجيب أغراض وانزل
منى : خوله خونتي فينا وين الصداقة ووين السهر ولا من شاف أحبابه نسى أصحابه
خوله : وش أحبابه وأصحابه خلي الطابق مستور
مني : وش طابق ووش مستور
خوله : تكونين معنا والقلب مع الحبيب ولما يتصل لا تعرفين أصحاب ولا أحباب
منى (انحرجت) : أقول عمه خذيها وفكينا منها أحسن لنا ولها وللكل وللجيران
خوله (تكمل) : و لميشو
منى( تمثل العصبية) : خووووووولووووووه (رفعت عكازها) بتجي على راسك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
خوله : خلني أروح لبيتنا أحسن
عايشه(تشوفها تصعد) : بنتظرك في السيارة
خوله (لفت لها وابتسمت) : أوكيه


دنيتي من غيرحسك
سطر خالي من الحروف
ينتهي الاحساس فيني
كالجسد من غير روح
لاتظن صمتي غياب
اوتجاهل اوظروف
انت شي في حياتي
مايتعوض ولا يروح


الأب : تغدوا معنا وبعدها روحن
عايشه : لا يبه ما قلت لهم وبعدين أخاف ينسن بنت بندر والسائق معي بمر مدرستها أجيبها ونروح
الأب : على راحتكن ما أوصيك يا عايشه
عايشه(تبوس رأسه) : لا تحاتي يبه بإذن الله ما يتكرر الأمر هي زلت لسان
الأب : الزلة كانت بتقطع علاقة اقل ما يقال عنها علاقة أم وبنتها
عايشه : تبت يالغالي يالله مع السلامة
الأب : مع السلامة
عايشه(تأخذ عباتها من الخادمة) : منى سلمي على الكل
منى : يوصل يا عمه مع السلامة
عايشه : مع السلامة


طلعت عايشه وخوله طلعت بعد فتره و راحت لمدرسة شوق اللي أفرحت بشوفت خوله كثير ورجعن البيت مي لما صحت تخرعت كانت نايمه وفرحت كثير حتى بندر فرح أكثر منهن لأنه طول الأسبوع كان معصب لما يفكر انه السبب في زعل أمه وخوله وحلف إلا يطلعهن الليلة عازمهن على عشاء الصلح
في بيت أبو خالد ...


فرح : يبه حياك الغداء جاهز
الأب (يوقف) : يله إخوانك وينهم
فرح : بتناديهم رغد
الكل جلس يأكل بهدوء
الأب : ما شاء الله الأكل طعمه غير اليوم
فرح : إيه والأصناف متغيره صح يبه
الأب : صح وهذا أنا متعجب منه
رغد : بابا هذا طبخ وضحه كله سوته اليوم
الأب (ابتسم) : تسلم أيديك
وضحه (استحت) : الله يسلمك يا عمي
فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله
خالد : علامك
فهد : ليت قلتوا لي بالأول أنها مسويته الله يديمها نعمه وش هذا عسانا بس ما نتسمم اليوم
وضحه حست ودها تصرخ وتبكي خلاص مو قادرة تتحمل
خالد : لا الصراحة الأكل روعه تسلمين يا بنت خالي
فهد : إي روعه شف الحمد لله شنو تجرب فينا
ميثه : لا والله أكلها لا يعلى عليه هذا وأنا اعرف اطبخ ما طلع أكلي مثل هذي الحلاوة
وضحه(ابتسمت) : بالعافية عليك هذا بعد الله ثم أنتي وتعليمك لي
ميثه : اتقنتي الدرس يا تلميذتي
فهد : الظاهر لازم دروس خصوصية لأنها طلعت فاشلة بالتطبيق اففففف يعني لازم اطلب لي أكل
الأب (يحاول يمسك أعصابه) : فـــــــــــــــهــــــــــد يا تأكل يا تقوم
فهد : ................
وضحه( وقفت ) : اسمحوا لي
الأم : وضحه وين اجلسي ما عليك من فهد
الأب : يا بنتي أنتي الجالسة واهو الطالع والأكل والله حلو
وضحه(ابتسمت بمراره) : بالعافية بس شبعت العذر
صعدت وضحه أما فهد ما رفع رأسه يعرف أبوه يبغى يعصب منه
الأب(بعصبيه) : أنت ما ترتاح لين تزعلها ما تقدر تمسك لسانك
فهد : يبه أنا ما سويت شيء قلت رأي بس
خالد (بقهر من أخوه) : البنت تعبانه وتزين لنا وتضبط وأنت بس تعطيها من الكلام اللي يسم البدن
فرح(توقف وبعصبيه) : أنا مو فاهمه ليه تسوي كذا حرام عليك قلنا ما تحبها أمنا بالله بس مو كل مره تقهرها وتستفزها بروح أشوفها أحسن
الأم(بعصبيه) : فهد رجال وش كبرك تسوي سوات البزران
رغد(والدمعة بعينها) : حرام فهد كل مره تصيحها كذا راح تروح لعند ليالي وتتركنا ما احبك أنا أحب وضحه (ركضت تصعد لغرفة فرح)
الأب (يوقف و يحاول يسيطر على أعصابه) : شوف أنا عارف حركاتك عشان تطفشها بس يكون بعلمك أنا فاهمك واللي أبيه بيصير غضب عنك فاهم غضب عنك أم خالد جيبي لي ماء للغرفة بأخذ دواء الضغط قبل يجلطني
الأم(بنظرة عتب لفهد) : بسم الله عليك رح وأنا جايه
فهد(مطنش الكل ولا مهتم ويكمل أكل وفي نفسه) : يلعن شكلك يا حلو طبخها هذي لو تفتح مطعم تكسب
خالد(رفع حاجبه) : فهد
فهد : هاه
خالد : هويت في بير ما تطلع مو تقول مو حلو الأكل أشوفك لحست الصحن
ميثه : بصراحة قضى عليه كله
فهد(يوقف) : يا أخي نعمه الله هذا تبذير حرام يغضب الله علينا وبعدين الكل ما أكل يبقى الأكل ويرمي بالزبالة حرام بعدين اذكر الله أنت وحرمتك لا أغص من عيونك أو يصيبني شيء
خالد : صدق انك عديم إحساس
فهد : خلينا الإحساس لك بروح أنام قولوا لأمي تصحيني الساعة 5 عندي شغل
خالد : نشتغل عندك رح قل لها أنت إذا تحب
فهد : يصير خير (صعد فهد ومر جنب غرفة فرح وسمع صوت وضحه معصبه وابتسم بخبث) هين إن ما جننتك وخليتك تكرهين فهد وأبوي يغير رأيه ما أكون ولد أبوي
فرح : شنو
وضحه : اللي سمعتي خلاص مو قادرة
فرح : لا وضحه لا تفكرين كذا كيف تبين تتركينها وترجعين القرية
وضحه : ما أبي اجلس هنا تعبت أخوك لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل ليه يحسب إني ما اقدر أرد عليه لا أنا وضحه بنت محمد اسكت عشره من أشكاله بس احترام لأمه وأبوه
فرح : واهون عليك تتركيني
وضحه(بعصبيه) : ما يحس حيوان أنا بشر بشر ما صار عندي احتمال زيادة خليني أروح قبل أسوي شيء اندم عليه
فهد(فتح الباب وبعصبيه ووضحه عدلت نقابها بسرعة) : من الحيواااااااااااان
وضحه (لفت له وخزته عصبت من حركته البايخه كيف يفتح الباب فجاه) : اللي على رأسه بطحه
فهد(يقرب وبعصبيه) : وتقولينها
فرح(وقفت قدامه) : فهد اطلع
فهد : وخري
فرح(بعصبيه) : رووووووووووووووح لا أنادي أبوي
فهد : هيين بروح مو عشانك عشان تعبان وعندي دوام والأيام بينا
وضحه (دخلت الحمام وسكرت الباب بعصبيه) : ...............................

والا يا كبر القهر لا صـار مـا باليـد حيلـه.
والجروح من القرايب والخطا مني وفينـي!!
ان نويت اشفي غليلي ما لقيت اية وسيلـه..
كيف ابلقى دام جرحي سبته طعنـه يمينـي؟!
وان نوت تبكي عيوني صارت الدمعه بخيله!!
كبرها لامن تجمع هم قلبـي وهـم عينـي..
ياهموم(ن) بي تعدت حدها صـارت ثقيلـه..
اخذي مني كم سؤال ولو سمحتي جاوبينـي..
ليه من بعد الوفا والطيب وفعول(ن) جليلـه..
من يدين اللي حشمته اول طعونـي تجينـي؟؟فرح (طالعت فهد وبعتب) : فهد كفايه إذا ما تبغاها لا تجننها
فهد(بعصبيه) : تحترم نفسها أحسن لها
فرح (طالعت له وباستهزاء) : وأنت احترمتها يوم دخلت الغرفة بهذي الطريقة تخيل أنها مو متغطية ولا مو متحجبه ترى عيب هالطريقه
فهد(حس انه غلط) : .....................
فرح : اسمع يا خوي أنا بقول لأبوي انه يغض النظر عن زواجك منها
فهد(رفع حاجبه) : ليه وش غير رأيك
فرح(تجلس على السرير) : لأنك ما تستحقها أظن كفاية
فهد(أنصدم) : نععععععععععععععععم
فرح : اللي سمعت واعذرني يا خوي على صراحتي بس أنت ترفس النعمة وصدقني بتندم كثير كثير والحين لو سمحت اطلع عشان الوضحه تعبانه كثير
طلع بعد واهو يفكر بكلام أخته لكن أكثر شيء أعجبه بكلامها بكلم أبوي يغض البصر عن زواجه منها هذا كل اللي يهمه دخل غرفته ينام قبل الدوام ووضحه طلعت ولا تكلمت مع فرح خافت أنها تنفجر بوجهها وهي مالها دخل بالسالفة نامت وهذي أول مره تنام الظهر يمكن من التعب الجسمي بعد ما أنها سوت الغداء لأنها طلعت بدري من الكلية ما عندها محاضرات متاخره قررت تسوي الغداء وطلبت عمتها ووافقت أو من تعبها النفسي ومواجهة فهد اللي دائم تخاف منه لكن خلاص وعدت نفسها ما تسكت تعبت كاتمه وتشيل هم الناس وفهد مو محترم احد أما فرح ولعت اللابتوب تسولف مع بنات عمامها ويخططن لطلعت البر

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

بعد صلاة العصر .................

جالس متوتر ويطقطق أصابعه وعن يمينه أخوه إبراهيم ويساره سالم وأبوه جنب إبراهيم وقرر اهو اللي مسك زمام الأمور في الكلام للخطبة

الأب : والله يا أبو محسن إحنا جايين لك اليوم نخطب منك بنت أختك وبنت صديقي الله يرحمه منصور لولدي فيصل
أبو محسن (مسواك بفمه يحركه) : والله هذي الساعة المباركة اللي نناسب ناس مثلكم اسمحوا لي دقائق
الأب : من طيبك تفضل
سالم (يبي يخفف التوتر عن أخوه همس له) : الله يلوع كبده من جلسنا ومسواكه بفمه أحسه كله سعابيل (زعابيل) ووووع
فيصل(صر على ضروسه ) : الله يقرفك لازم تدقق
إبراهيم (لف وهمس لفيصل بعد ما سمعه) : صراحة ونعم النسب
سالم : صدقت بكره عيال فيصل يدخلون و المسواك في فمهم يبه يبه أمي تبغاك
إبراهيم : عاد العرق نساس والخال يلحق
فيصل(اشمئز يوم فكر يصير صدق) : الله يقرفكم ممنوع المسواك في البيت من الحين وووووووع مقرف هإلانسان
سالم و إبراهيم : هههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : بس يا عيال لا يجي يسمعكم ويهون عن العرس
فيصل : لا لا أنا ما صدقت أخطبها
فجاه سمعوا أصوات علت بعد ما كان هدوء
: نععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععم
أبو محسن : اللي سمعتيه
عهد : لا
أبو محسن(عصب) : تقولين لي لا
عهد : إيه أقولها لاااااااااااااااااا
أبو محسن(عصب) : مو كيفك يا بنت منصور غصب عنك
عهد (بعصبيه) : والله منت ولي أمري وفيصل ما راح أخذه لو انطبقت السماء على الأرض ( مسكها خالها بشعرها) ااااااااااااااااه يماااااااااااااه
الأم : أترك بنتي يا محمد
أبو محسن : والله لأربيها تعرف ترفع صوتها علي
عهد(تحاول تفك نفسها) : رب ولدك بعدين تعال ربني
فيصل اللي يسمع صراخها وما قدر يمسك أعصابه وقف بس أبوه وقفه ومسك يده
فيصل : يبه والله لأذبحه
الأب : أهدى يا بوك أنت مالك حق تدخل عليهم وتتدخل فيهم ما صارت بعد زوجتك لو هي أقولك اذبحه بس منت وليها
فيصل(بغضب) : قهر أشوفها تنضرب ولا اقدر أسوي شيء
أبو محسن :غصب عنك يوم الخميس العرس فاهمه
عهد(قدرت تبعد عنه ووقفت خلف أمها وبعصبيه) : لو تموتون ما أخذت فيصل فهد لا لا أسمعني يا فيصل لااااااااااااااااا ما راح تكون زوجي أتزوج الزبال ولا أتزوج فيصل اهو لااااااااااااااااااااااا
فيصل عض على شفايفه يكتم الغضب عرف أنها ما نست الموضوع وللحين مجروحة منه

أخلفت في وعدي والله ما ودي
كل الظروف ضدي في عالم مجهول
غلطة وأنا المسؤول

لا تبتعد غاضب من حقك تعاتب
حقك علي واجب كل مشكلة بحلول
غلطة وأنا المسؤول

إحنا بشر نخطي بس ناخذ ونعطي
هالزعلة لا تبطي الانتظار مــملـــــــول
غلطة وأنا المسؤول

لوما الغلى ماجيك عل العذر يكفيك
باللي تبي أرضيك آمر تدلل قــــــــــول
غلطة وأنا المسؤول..الأم(تبعد أخوها عن بنتها و واقفة بينهم) : تكفه يا خوي خل البنت ما تبغى العرس خلها
عهد(بكت) : يمه تكفين ما أبي فيصل ماااااااااا أبيه يمااااااااااااااااه
أبو محسن(باستهزاء) : ومن براسك يالحيوانه حاط براسك تأخذين من
عهد : أنا مو حيوانه كلن يرى الناس بعين طبعه
سالم (ابتسم ) : أعجبتني والله بنت رجال
إبراهيم : الله يرحم أبوها صدق عرف يربي
فيصل : هييييييييييييه أنت واهو طايحين سوالف ومدح فيها تراها حرمتي
أبو محسن (قدر يمسكها ونزل عقاله وبعصبيه) : أنا حيوان يا بنت الكلب
عهد( بغضب) : لهني وبس أبوي اشرف منك واطهر لا تجيب سيرته ولا تنطق اسمه على لسانك ولا تقول كلب هذا أبوي لو هو ميت مسموح لك كل شيء تأخذ الحلال تضرب تهيني بس تتلفظ عليه بالألفاظ السيئة لااااااااااااااا لااااا لا
كانوا يسمعون صراخها ورجاء أمها وصوت الخال المعصب وصوت أناتها وضرب العقال وفيصل مو قادر يتحمل لولا أبوه وإخوانه اللي ماسكينه كان دخل وذبح الخال اختفت الأصوات لدقائق وبعدها دخل الخال للمجلس وكأنه جاي من مارثون مسح جبينه بشماغه وحط مسواكه في فمه
أبو محسن : إذا حابين الملكة الأسبوع هذا يا أبو إبراهيم حنا حاضرين
الأب : أنا حابها الخميس الجاي الملكة والحفلة بتكون بسيطة عائليه وش قلت الأسبوع هذا بنطلع للبر نخليها الأسبوع الجاي تأخذون وقتكم بالتجهيزات
أبو محسن : مثل ما تحب
الأب (يوقف) : خير إن شاء الله على بركة الله يالله يا عيال
طلعوا فرحانين أن الأمور تمت رغم أنهم يفكرون بعهد وش صار لها واختفى صوتها ورغم أنهم عارفين رفضها بس متأكدين أنها لما تعرف فيصل على حقيقته بتحبه وتغير فكرتها عنه

وصلوا للبيت و سالم قال اللي حصل للكل

سمر(بعصبيه) : عسى يده الكسر الظالم
سلمى : عفيه عليها بنت رجال
الأم : ما تدرون وش حصل لها هي بخير ولا لا
فيصل : والله يمه ما نعرف كنت أتمنى بس ما ادري كيف اتطمن عليها خصوصا أنها سكتت فجاه
إبراهيم( بخبث) : الأخ قلبه على الغالية
فيصل (ابتسم) : لا مو قصدي بس أحاتي اسمحوا لي بتوضأ للصلاة
منى (وقفت) : اسمحوا لي (طلعت ورى فيصل ) فيصل
فيصل(كان يرفع أيدين ثوبه بيتوضأ لف) : هلا
منى (ابتسمت) : تحاتيها
فيصل : كثيرررررر
مني : واللي يطمنك عليها
فيصل : اللي يطلبه أعطيه
منى(رفعت حاجبها) : خلك عند كلمتك أنا بطمنك عليها
فيصل(بفرح) : صدق والله كيف ومتى
منى : عاد مالك دخل كيف ومتى بس ترجع من الصلاة تحصل المعلومات
فيصل : عاشت مرت مشاري
منى : افااااا عليك أعجبك يالله روح


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

في بيت عذاري ......

كانت في غرفتها تسمع انشوده حزينه بس تحبها . . .

عذاري : اااااه يا يمه كنت ماليه علي حياتي ورحتي (نزلت دمعتها ومسحتها) الله يرحمك يا رب


اليك إيها القلب المكتوم
اليك إيها القلب المهموم
كفاك حزنا واسى
كفاك دمعا والم
كفااااااكـ
كفاك إيها القلبــ
**
إلا ياقلب لاتحزن ترا دنياك ماتسوى
ولا ياعين لاتبكين كفاية لوعة الذكرى
**
ويكفينا الم وجروح واحزان بها نكوى
نبي ننساك يإلاحزان ونفرح في أمل بكرى
**
تراه الهم وان طول يجيله يوم وبه يطوى
ودايم خلها فبالك وكل العسر له يسرى
**
إذا بتطأوع الدنيا تراك بنارها تصلى
نصيحة ابتعد عنها وعن ازماتها الكبرى
**
غريبة حالة الدنيا تبي صبر وتبي تقوى
تراقب ربك المعبود وفي درب النبي المسرى
**
إذا تقدر تعيش بخير وتنسا الحزن والبلوى
في ظل الدين نتعأون ونقهر دنية قشرى
**
إلا ياربنا عفوك وغفرانك لك الدعوى
إلا ياالله نبي قربك وجناتك لنا مأوى

قررت تطلع من غرفتها و تتمشى بالحوش وأهي تحاول ما تفكر بالوحدة اللي عايشتها اتجهت للمجلس وأهي تفكر من شغل الأضاءه



: احم احم
عذاري (أنصدمت لما سمعت صوت غريب قبل تلف غطت وجها) : أنت من
(ابتسم) : أنتي عذاري
عذاري (عقدت حواجبها ونست نفسها) : أنت من وش عرفك فيني
(طالع لها من فوق لتحت) : كبرتي
عذاري(انتبهت هي تكلم غريب) : أنت كيف تتجرأ وتدخل البيت
(طالع حواليه) : أنا بالمجلس أنتي اللي داخله غلط
عذاري(عصبت) : تستخف دمك
: طيب روحي قبل سلطان يجي
عذاري (شهقت) : أنا كيف اسولف معك ومأخذ راحتك ولا نبهتني
(رفع حاجبه) : ههههههههههههههههههههههه لأني حبوب وحلو
عذاري(عصبت) : أنت أنت حماااااااااااااااااار فاااااااااااااهم
طلعت عذاري معصبه ومتفشله ونست نفسها من حزنها على أمها ودخلت المجلس فيه رجال غريب وتسولف معه حمدت ربها أن متغطية يوم سمعت الصوت دخلت الصالة تمسح دموعها و اصدمت بسلطان
سلطان(مسكها قبل تطيح) : بسم الله عليك
عذاري(أول ما شافته حضنته وبكت) : انـ ـ ـ ـا
سلطان(حضنها ومسح على ظهرها) : بسم الله عليك اهدي عذوره
عذاري(مسكت بثوبه ورفعت رأسها تطالع والدمع بعيونها) : سلطان لا تتركني طلبتك لا تروح مثل أمي أنا مفتقدتها كثير لا تخليني
سلطان : تعوذي من الشيطان ما راح أتركك بإذن الله اهدي( حس أنها هدت بعد دقائق مسح دموعها وابتسم) هاه أحسن
عذاري : إيه الحمد لله
سلطان : يووووووه تأخرت على الرجال
عذاري(تسوي نفسها مو فاهمه شيء) : ليه عندك احد
سلطان : إيه هذا عـ ... (سكت فجاه و ارتبك) هذا صاحبي
عذاري : اها
سلطان(قرص خدودها ) : سوي لنا عشاء وعلى فكره هو بينام عندي اليوم
عذاري(رفعت حاجبها) : لهذي الدرجة قريب لدرجه ينام عندنا ما عنده أهل
سلطان : هاه لا عنده بس اهو جاي من جده بشغل
عذاري : جده
سلطان : لا هو كان من أهل الرياض بس أنتقل جده من فتره أمممم أسألتك كثيرة يالله سوي لنا عشاء وخلي الخدامة تجيب له بطانيه ومخدة (لحاف ووسادة)
عذاري : تأمر أمر (في نفسها) وش ورآك يا سلطان ومن هذا اللي لهذي الدرجة مهتم له لا وبعد تخليه ينام عندنا ومأمن له يا عيني والله أن ورآك أن وبعد أن وهذاك قوي عين (تقلد صوته) أنتي عذاري ... طيب روحي قبل سلطان يجي .... لاني حبوب وحلو جعلك للمرض ويطالع بعد إيه وش عليه مو أنا الحماره وقفه قدامه وقوية عين اتهاوش بعد هههههههههههههههههههه الله يستر ما يعرف سلطان أروح فيها يالله أسوي لهم العشاء ويتسمم هو شمه إيه ما قال قال بس عـ .. وش عين يمكن عبدالله يمكن عبدالرحمن أو عبداللطيف ويمكن عبيد أو عبسي خخخخخخخخ حلوه عبسي على شعره الناعم وعيونه الواسعة وعلى طوله يا ويل حالي قمر يمشي بالأرض يوووووووووووووووه انهبلت الله يلعنك جننتني هههههههههههههههههههههه

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

نعود لبيت أبو إبراهيم ...

بعد الصلاة رجعوا للبيت وتأمل فيصل الوجيه اللي ما تبشر بخير
فيصل : خير حصل شيء
منى (بحزن) : عهد
فيصل(جلس جنبها) : ماتت
سمر : فال الله ولا فالك
الأب : اجل وش فيها اللي يشوفكم يقول مات لكم احد
الأم(بحزن) : لا بس المسكينة من ضرب خالها و أخذوها للمستشفى
فيصل(بصدمه) : مستشفى

خطاك الشر يا عمري خطاك
عسى عمرك تفاريح و ربيع
و تصحبك السلامة في خطاك
و فال السعد لك دايـم ربيـع

منى(حطت يدها على ركبته تطمنه) : لا تخاف بس كدمات الله ستر ولا جاها انهيار منه
سمر : الله يكسر يديه
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم أنا وكلناك عليه أنت وكيلنا
الجميع : أمين
إبراهيم(حط يده على كتف فيصل وابتسم) : لا تخاف كلها كم يوم وتكون عندك أهي بخير
فيصل(ابتسم رغم الألم) : الله لا يحرمني منك (وقف) يالله أنا طالع
الأب : وين
فيصل : بروح للشباب بمجلس واحد من أصحابي
الأب : طريق السلامة
سالم : اجل أنا بعد بطلع
الأب (لف له) : أنت بعد
سالم : معزوم يبه أنا وناصر على عشاء
الجد : من الغبي اللي عزمك أنت وناصر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم(بوز) : ما نستاهل يعني على العموم عبدالرحمن هو اللي عازمنا بس مو غبي كريم
سمر كتمت غيضها من ذكره تكره ذكره ولازم ينذكر دائم اففففففففففففففففف
الأم : وليه عازمكم
منى : أخاف قاطين نفسكم عليه
سالم : لا لا قويه إن سالم فهد أقط فيسي نو نو نو مستحيل
سمر(وقفت) : بروح غرفتي
سالم : لا يكون زعلتي لان محد عزمك
سمر(رفعت خشمها) : من زين العازم ولا المعزوم مالت عليكم أساسا أنا مسويه رجيم
إبراهيم : الصراحة وزنك زايد هذي الأيام
سالم : وأنا أقول الأكل يخلص بسرعة من البيت
سمر(بعصبيه تضرب برجلها الأرض ) : اففففففففف يباااااه شف عيالك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
الأب(يتصنع العصبية) : خلاص اسكتوا عن حبيبتي سموره
منى : أحسن يبه خلهم يسكتون عنها
سالم : والله من الدلع
سمر(رفعت حاجبها) : والله يحق لي الله يخليه لي (وباست رأس أبوها)
الأب (ابتسم) : ويلوموني فيها يوم ادلعها
سمر : تصبحون على خير (طلعت غرفتها ومسكت الجوال تتصل) اففففففففف وينها هذي ....... الو وينك يالخبله
مي : الخبله أنتي وين يعني على البحر تحت بالصالة
سمر : يعني اضحك
مي : لا ابكي اخلصي وش تبغين
سمر : اخلصي أنتي وين كنت لي وقت اتصل ولا تردين رحت صليت ورجعت اتصلت ولا رديتي
مي : كنت اتعشى مع حبيبي
سمر (بعصبيه) : تستخفين دمك ومن حبيبك هذا بعد
مي : وش دخلك هو حبيبي ولا حبيبك
سمر : حبك برص وخنافس سود
مي : ههههههههههههههههههههههههههههه
سمر(تصر على ضروسها) : ليه تضحكين قايله نكته
مي : لا الأخلاق قافله اليوم وأنتي معصبه بس مو السبب أنا
سمر : أنا معصبه إلا بنفجر من العصبية
مي : أووووف لهذي الدرجة خير
سمر : أول من حبيبك
مي : هههههههههههههههههههه فضوليه طيب بندر حبيبي وروحي واخوي وأبوي ودنيتي كنت اتعشاء معه
سمر : غبيه كان قلتي من أول قلت البنت أعرست ولا انخطبت وأنا مدري
مي : فال الله ولا فالك وش فيك سمسم
سمر (تنسدح على السرير) : عبدالرحمن
مي : من عبدالرحمن
سمر : هبله أنتي
مي : بسم الله شابه نار اليوم وبعدين إذا أنا هبله طالعه على توأمتي اللي أهي أنتي
سمر : جب جب وبعد جب
مي : طيب لا ينط لك عرق من حمني هذا
سمر(عصبت) : لاااااا تدلعينه الله يأخذه
مي (خافت منها) : يمااااااااه أسفه والله أسفه وش بلاك اليوم وصدق من عبدالرحمن
سمر : عبدالرحمن هو أبو سلطان
مي : لحظه ليكون الشاب اللي في المجمع
سمر : إيه اهو
مي : وش جابه لك وش عرفك باسمه
سمر : ما جاني أنا
مي : ما فهمت
سمر : جاء لناصر وسالم صار صاحبهم القريب
مي : لاااااااااااااااااا طيب أممم ما اذكر مره قالوا عنه أو سولفوا
سمر : يوووووه سؤال ورى سؤال اسكتي وأنا أقول لك طلع أبوي صاحب أبوه وبينهم صفقات وشراكه وكان يحضر العزايم ويجي للمجلس اهو وولده الكبير سيف بس عبدالرحمن ما كان يجي جاهم أول مره يوم عزاء خالتي فضه وبعدين فجاه فجاه صار صاحبهم ولا يفترقون وين رايح يا سالم قال مع ناصر وعبدالرحمن منين جاي من عند عبدالرحمن
مي (رفعت حاجبها) : يعني حبهم لله في لله
سمر : سألت سالم قال بقدرة قادر
مي : ما تدخل المخ عرفهم أو تعرف عليهم وخالي يعرف أبوه من زمان ولا مره جاء عندهم وشافهم
سمر : ...................
مي : سمر
سمر : ...................
مي : معي ولا سكرتي
سمر : معك
مي : من قال هاه سمع وش فيك حصل شيء ما اعرفه
سمر : بصراحة إيه
مي : وجع افاااااا تخبين علي
سمر : والله ما حبيت أضايقك لا تزعلين
مي :..................
سمر : ميمي ردي علي
مي : أسفه سمر صار لازم اسكر وأنام باي
سكرت مي بدون لا تعطي مجال لسمر ترد عليها
سمر(تضايقت) : مي ليه كنت محتاجه لك افففففففففف كله من يا عبدالرحمن
رمت الجوال وتغطت وهي تحس تبي تبكي مي زعلت عليها وهذا شيء يضايقها إلا مي ما تزعل


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


يوم آخر بحياة أبطالي .......

منى : إيه ...... أسمعك وكيفها الحين ..... أمممم الله لا يسامحه ... وعهد

فيصل كان توه طالع من الدوام وداخل البيت بيصعد غرفته تعبان بس سمع كلمة منى آخر شيء عهد وشده الكلام لأنه بيعرف شيء عن عهد
منى (طالعت فيصل بنظرة حزن) : زين الحمد لله ...... بكره إحنا طالعين للبر يومين بينا الو ......... انتبهي لها نوير يله مع السلامة (لفت لفيصل) توك طالع
فيصل (يجلس جنبها) : إيه
منى : شكلك تعبان
فيصل : شوي خذيت اليوم عن واحد من الربع عشان اقدر اخذ يوم الأربعاء والخميس والجمعة أجازه جاهزين لبكره
منى : لا كل شيء جاهز
فيصل (يلتفت حوله) : محد هنا البيت هدوء وسكون
منى : إبراهيم بعد ما صلى العصر اخذ سلمى وسمر وطلال للسوبر ماركت يجيبون شغلات للطلعة تسليات يعني أمي في بيت خالتي فضه الله يرحمها تجهز أغراض جدتي وتساعد عذاري في اللي ناقصهم سالم طالع كالعادة مع ناصر وأبوي وجدي زايرين صاحب لهم أظن اسمه أبو علي والشغالات في المطبخ وأنا هنا وانتهى الموجز
فيصل : ههههههههههههههههههه ودمتم سالمين يا حليلك
منى : ما جبت شيء جديد
فيصل : يا عيني على الغرور الله يعين مشاري
منى : إلا يا حظه (انتبهت انه سرح) خير
فيصل(بجده طالع لها) : منى عهد كيفها
منى(تبتسم) : العروس بخير نوير تطمني عليها بس
فيصل : بس شنو حصل شيء
منى : ما تبغاك
فيصل : هههههههههههههههههه قديمه أنا عارف بس ما خذها ما خذها غصب عن خشمها
منى : نوير تقول أنها مو موافقه عليك وقالت تبلغني عشان أبلغك تبعد عنها وتنساها
فيصل(يوقف) : اااااااه خليها تقول اللي تقوله اهي لي وأنا لها يله بروح أنا قبل يأذن
مني : نوم العوافي يا عريس
فيصل(ابتسم) : حلوه عريس مع السلامة
منى : مع السلامة (رفعت سماعة التلفون واتصلت بسهام) الو السلام عليكم
سهأم : وعليكم السلام هلا بمناي
منى : شخبارك وشخبار خالتي ورغد
سهأم : بخير بس ما سألتيني عن أخباره
منى(تتغبى ) : من
سهأم : مشاري
منى : يا علني فداه مشمش ما اصحى إلا على صوته ربي لا يحرمني من حبيبي
: من حبيبك
منى (انصدمت) : هاه مشاري
مشاري(ابتسم) : مشاري ولا حبيبك
منى (استحت) : هلا
مشاري : يا ربي من حياك سولفي معي
منى (في نفسها) : يا ربي إحراج ما عمري قلت له من ملكتنا حبيبي أو عمري ياااااااااه ويسمعها فشله الله يخسك يا سهام وش أسوي الحين
مشاري : منى بسك حياه تكلمي معي
مني : .....................
مشاري(تضايق) : خلاص على راحتك إذا مو حابه تتكلمين خذي
منى : مشاري
سهام : الو منى
منى : سهام وش فيه مشاري
سهام : مدري شكله زعل وطلع وش صار بينكم
منى (بحزن) : ما قلت شيء ليه ما قلتي انه عندك
سهام : اهو طلب يكلمك يوم شاف رقمك
منى : طيب وينه
سهام : طلع
منى : ما تعرفين لوين
سهام : مدري
منى : أوكيه اخليك الحين بتصل أصالحه
سهام : ههههههههههههه الله يعينك مشاري عاد يتغلى كثير
منى : على قلبي مثل العسل يالله باي
سهام : باي

اتصلت عليه ولا يرد أرسلت عليه مسج يمكن يرد

قالوا تحبه... قلت واحب ماطاه
.................... واحب إلارض اللي وطتها مواطيه
قالوا توده... قلت وأود موتاه
........................ وأود حيه مع اهله مع عوانيه
قالوا يشوقك ... قلت يأناس ويلاه
...................... زود اشتياقي له بقلبي مواريه
قالوا يحبك... قلت مدري عن اقصاه
............................. ولدري لو ان حبي معنيه
قالوا يودك... قلت مااعلم خفاياه
........................والظاهر انه مثلي الود كأويه

انتظرت ولا اتصل قررت تتصل بعد الصلاة وصعدت صلت ونزلت تحاول يرد بس اهو عند لا رد أرسلت له مره ثانية وصار لها أكثر من ساعة تحاول لا يرد

اغليك حتى لوتباعدت باغليك
اغليك لو كل البشر عارضوني
اغليك حتى وان تناسيت شاريك
واهواك لوكل البشرضايقوني
انساك كيف وعالمي تإيهن فيك
وانساك كيف وأنت حياتي وعيوني


منى : اففففففففففففف يا حبك للتغلي رد
شوي وتبكي من القهر من حركته وتماسكت يوم شافت إبراهيم وسمر وسلمى ابتسمت غصب عنها
إبراهيم وسمر وسلمى : السلام عليكم
منى : وعليكم السلام
إبراهيم : والله آخر مره ثانية ما أوديهن
سلمى وسمر : شنوووووووو
منى : خير وش فيكم
إبراهيم(يجلس) : خسرني حسبي الله على إبليسهن
سلمى : هاه شنو قلت ما أنا زوجتك مسئوله منك حبيبتك
سمر : يا عيني يعني ضبطتي حالك وأنا اطلع الغلطانة أنا أختك آخر العنقود
إبراهيم : يا ربي
منى : ما راح تقدر عليهن ههههههههههههههههههه
الجد : من اللي ما يقدر عليهن السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
منى : يقصد سلمى وسمر خسرنه
الجد (يجلس) : حريم يا حبهن للتخسير
إبراهيم : ههههههههه وشهد جدي
منى : جدي أبوي ما جاء معك
الجد : إيه بس سلطان يغيه بموضوع ودخلوا للمجلس
سمر : وش عنده
الجد : يا لقافتك شايفتني جالس معهم
إبراهيم : ههههههههههههه لقطي وجهك
سمر : خخخخخ بايخ منى أمي جت
منى : لا ما جت
سلمى : ما كأنها تأخرت
إبراهيم : إيه
الأب(يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سمر(وقف) : بروح اتصل على أمي أشوف ليه تأخرت
الأب(يجلس) : لا تتصلين أمك بتنام في بيت جدتك الليلة
الجد : عسى ما فيهم شيء
الأب : لا بس سلطان لازم يسافر الليلة لجده عنده شغل ضروري وأمك وسالم بينامون عندهم
إبراهيم : وش شغله بجده
الأب : لما يرد اسأله هو بيقول لك
الجد : هاه ما تبون تعشونا يا بنات
سلمى (توقف) : دقائق يا جدي
سمر : أنا بساعدك
منى(تستند على عكازها) : تصبحون على خير
الجد : ما تبين عشاء
منى : لا كلت المغرب
الأب : خلاص روحي نوم العوافي
منى ما كان فيها نوم بس تحاول تتصل على مشاري لين تعبت منه انتظرت يتصل لين حوالي الساعة وحده بس اهو عنيد و يتغلى كثير وهذا الشيء عصب منى لأنها خافت صاير عليه شيء وقررت إذا هو عنيد هي اعند منه وبترد له هذي الحركة لولا يتجرا ويخليها على أعصابها مره ثانية كذا أغلقت جهازها ونامت بعد ما بكت لأنها تضايقت أنها زعلته وتضايقت انه ما يرد عليها ومطنشها .. مشاري كان طالع مع أصحابه ويشوف اتصالاتها ومسجاتها وحب بتغلى عليها يمكن تفك عقدت الحياء وتسولف معه مثل ما يسولف معها وتعبر عن حبها وشوقها
يوم الخروج للبر ^_^ .............

ما صدقوا يأذن أذان العصر ويصلون ويطلعون للبر يستغلون كل دقائق للاستمتاع وصلوا للمخيم كان عبارة عن خيمة كبيره للرجال و خيمة للنساء والبنات حطوا لهن خيمة لوحدهن كبيره وفي حمامات متنقلة (وأنتو بكرامه) وطبخ وفي خيمة للخدامات والخيام مكيفه كلها بصراحة ناصر وسالم ما قصروا روعه المخيم بنظر الكل
في خيمة البنات
سمر (تحأول ترضي مي) : مي خلاص
مي (معطتها ظهرها) : .....................
سمر : ميووووووووووووه يا قلبي ردي
دخلن ليالي وعذاري وفرح ووضحه وأنتبهن لهن
ليالي : علامكن
سمر : مي زعلانه مني صار لها يومين ما تتكلم معي
وضحه : ليه صار شيء بينكن
مي(تلف لهن) : اااااه يا زمن
فرح(بهبل) : إيه هذا مسلسل أنعرض برمضان
ليالي : محد يعطيها كف هالخبله
وضحه(لفت لها) : لعيونك أعطيها كف
فرح(حطت أيديها على رأسها) : خلاص خلاص اسكت
عذاري : مي ما عمري شفتك زعلانه من سمر 10 دقائق كيف يومين عاد
وضحه : هذي عين ولا صلت على النبي
الكل : اللهم صل وسلم عليه
سمر : يووووووه خلاص مي والله ما أعودها سامحيني
مي (ابتسمت) : بسامحك بس على شرط
سمر : اااااااأمري
مي : تقولين لي سالفة عبدالرحمن
البنات : عبدالرحمن من
سمر : يمه منك لازم فضايح كان خليتيها بينا
البنات خزن سمر اللي خافت منهن
ليالي : نعم نعم مو أنا بنت عمك
فرح : وأنا بنت عمك
عذاري : وأنا اختك وبنت خالتك
وضحه : وأنا اقرب لكم من بعيد
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : طيب طيب أمزح والله بس ما حبيت تتضايقن بقول لكم كل اللي حصل عارفات ليه
البنات : لييييييييييييه
سمر : كسرتن خاطري سمعن هذا أبو سلطان
البنات : مـــــــــــــــــــــــــــــــــن
سمر : لا تقاطعن أبو سلطان اللي شفناه بالمجمع الوقح طلع عبدالرحمن صاحب ناصر وسالم
ليالي : وووووووووووووع هذا اللي فقع ناصر مرارتي في سيرته عبدالرحمن وعبدالرحمن
سمر : إيه اللي حصل لي مره ثانية شفته (وحكت لهن كل السالفة وعن مشاعل واللي انقال وتهديدها بالتلفونات والمسجات)
وضحه : يخسى هذي مهي سوات رجال
عذاري : بس أبوه واخوه ينشهد لهم بإلاخلاق
فرح : أمي تمدح أمه و خواته
مي : اجل هذا طالع على من قليل ادب
سمر : مدري (لفت لليالي) وش تفكير فيه
ليالي : أنا مو ذابحين غير مشاعل الحيوانه ااااخ يا من يمسكنياها لأمسح بوجها البلاط
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : خسارة ما اقدر أوصل لها
مي : لا تفكرين احنا معها ومشاعل بنعطيها درس
وضحه : لا و أنتي الصادقة دروس وخليها تعتدل
ليالي(ابتسمت) : كفوووووووووووووو
البنات : كفوك الطيب
دخلت خوله خيمة البنات وهن يسولفن ....

خوله : بنات صليتن
البنات : لا
خوله : لواء زين يالله قومن صلن وألحقني لخيمة المطبخ
البنات : ليييييييييييييييييييييييييه
خوله : وجعيه خلني أشوف وحده تتأخر لأقسم ظهرها فاهمات
مي : يااااااااااي خالتي متوحشه
سمر : الله يعين اللي بياخذك يا عمه
خوله (ترفع حاجبها) : مثل ما الله يعين اللي بياخذك أنتي ومي يالله بلا كثر كلام قومن
فعلا صلن البنات واتجهن للخيمة المخصصة للمطبخ
البنات (دخلن) : أحنا جينا
خوله (ألتفت) : يا فرحتي أسمعن العشاء عليكن اليوم وافهمن وش بقول عدل وضحه وعذاري تصلحن المرق قطعن الخضره وأحمسنه عدل أبيه مو ماء أبيه مضبوط ولا تنسن البهارات والملح وسمر وليالي ضبطن العيش (الرز) وزيننه بالزعفران والهيل ومي وفرح السلطات قطعنها صغار مو كبار
ليالي : ليه عمه والخدامات وش عليهن
مي : جايبينا نوسع عن نفسنا ولا نخدم
فرح : ما أبي أشتغل أبي أمي أبي أبوي أهئ اهئ ظلم
وضحه(تضربها على كتفها) : تكفين يا حليمه أبي أمي أبي أبوي أبي محمد
البنات : هههههههههههههههههههه
فرح : ووووووووووجع أستحي
خوله : أيه موت الحياء مقطعك أساسا لو نعصركن ما نلقى نقطه حياء بنات إخواني وأعرفكن (لفت لسمر) صدق خاتون سمر ما سمعنا حسك
سمر(تبتسم وتستهبل) : قاعدة أفكر من يطبخ اللحم
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : هذي صدق اللي بذبحها اليوم أحنا نعترض على الشغل وهذي تفكر من يطبخ اللحم
خوله : بروح نص ساعة وارجع ألقاكن مخلصات فهمتن
البنات : حاضر يا أبله
طلعت العمة والبنات يشتغلن بالطبخ وما كانن عارفات أن الشباب من دخلن الخيمة قعدوا ورى(خلف) الخيمة يبون يتسمعون لهن والبنات حش وهواش والشباب يضحكون بس بدون صوت وبهمس عشان البنات ما يلاحظن وجودهم
عذاري (لفت لوضحه) : كم احط طماط
وضحه : 6 طماطات
عذاري (لفت ثاني مره) : طيب كم بطاطا
وضحه : 5 بطاطات قطعي
عذاري(لفت مر ثالثه) : كم
وضحه(وقفت معصبه) : يا هووووووووووه أول مره تسوين عشاء وتشتغلين (قربت السكين من رقبة عذاري) أذبحك يعني وأفتك
عذاري (تبلع ريقها) : النجدة النجدة
سمر(تحط يدها على رأسها) : يا ويلي ويلاه وضحه يا بنت محمد أتريدين قتل أختي وااااااااااااه أختااااه الفزعة يا عرب الفزعة يا أمة محمد
فرح(تستهبل) : من قال محمد
ليالي (عصبت ) : بدت الخبله من قصد محمد اخوي(قربت منها) أذبحها هذي بعد وأخلص منها
مي(تحط يدها على صدرها) : لا لا ما تأت ليهاش حرام عليك يا آسيه في ناس عوزينها
فرح :آآآآآآآه في ناس عايزيني
ليالي : مالت ومن يبغيها هذي
محمد(من ورى(خلف) الخيمة) : أنا ابغيهااااااااااااا
البنات سكتن من سمعن صوته
ليالي (بهمس) : أكيد سمعنا يا فشله
فهد : وضحه يا بنت محمد لا تلعبين بالسكين تجرحين أحد خبله أعرفك
وضحه رمت السكين وانصدمت فهد ومحمد
سالم : عذاري تبين أنقذك تراني لعيون أختي
ناصر : مي ما تخفيش أنا هنا إزا عايزه حاقه ومحتاقه
محمد : ليالي ترى أنا أبي فرح يهون عليك أترمل وأنا بعدي ما فرحت بفرح
فرح(حطت يدها على فمها قبل تشهق) : .........................
ليالي(استجمعت قوتها وبعصبيه) : وأنتم ما تستحون تتسمعون لنا
سالم : والله قاعدين في أرض الله
مي : يعني ما فيه مكان إلا هنا يمه يالعذر
محمد : ريحه الطبخ جابنا لهنا
ليالي (تهمس لمي) : روحي نادي عمتي خوله والله لأرد الصاع صاعين
طلعت مي وركض لعمتها وقالت لها عن الشباب وش قالوا
فهد : وضحه ديري بالك لا تلمسين الأكل أخاف أتسمم منك
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : سمر أمانه وأنا أخوك البهارات لا تحطينهن أخاف تكثرينهن أعرفك ما تعرفين المكيال عدل
الشباب : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : مي هالله هالله غسلي الخيار والطماطم عدل عن التراب
الشباب : ههههههههههههههههه
محمد : فرح لا تخذي دروس طبخ منهن أذا تبين أنا أعلمك الطبخ
الشباب : ههههههههههههههههههههههههه
خوله (اللي طلعت لهم فجاه) : ها ها ها ها صدق والله فرحانين
الشباب (منصدمين) : عـــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــ ـــــه
خوله : عمة عين العدو ياللي ما تستحون وش جابكم هنا
الشباب كل واحد يطالع الثاني ويغمز له أنه يتكلم ويبرر بس محد عارف وش يبرر
خوله : أقول قوموا قوموا
ليالي : شاطرين
سمر : الطلاب
مي : المجتهدين
فرح : يا حلوهم يسمعون الكلام
وضحه(باستهزاء) : بنات تصفيق
البنات يفقن ويصفرن استهزاء بالشباب
عذاري : يستاهلون ممتازين
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الشباب(اعترضوا) : ليه يضحكن
خوله (تخزهم) : البادي اظلم انتو اللي بديتوا يلا قدامي لخيمة الرجال
الشباب : ليييييييييييييييييييييييييه
خوله : بلا كلام يله قدامي أمشوا
البنات (بصوت واحد) : أمشووووووووووووووووووووووووووووو
خوله قالت لأبوها الشباب وش سوو والجد عاقبهم إن دام البنات طبخن هم يغسلون المواعين والبنات ضحكوا عليهم يوم يغسلون الأطباق وبعد الاستهزاء فيهم ورفع ضغطهم قررن ينامن بعد المجهود اللي سونه في العشاء



***************************************

dali2000 10-05-10 05:55 PM



في بيت عبدالرحمن ..

عبدالعزيز ( بصدمه) : عذاااااااااااااااااااااااااري
عبدالرحمن : قصر صوتك فضحتنا أبوي داخل
عبدالعزيز : مهي مها
عبدالرحمن(يشرب عصير ويتسند على المسند(مركى)) : قلت عذاري مهي مها
عبدالعزيز : كيف عرفت من بنت عمتك
عبدالرحمن : لا من أمي
عبدالعزيز : كيف سألتها
عبدالرحمن : مجنون أنا أسألها
عبدالعزيز(يوقف يجلس جنبه) : أجل
عبدالرحمن : كنا نتقهوى مع أمي وأبوي وخواتي المهم قالت أمي بيت أبو إبراهيم بيطلعون البر سأل أبوي كلهم قالت أمي أيه قال كان خلوها في العطلة أفضل قالت أمي لا أم إبراهيم تقول الطلعة عشان عيال أختها المرحومة يغيرون جو والنفسية التعبانه خصوصا بنتها عذاري تقول البنت تكسر الخاطر مهي الأولى سألتها أختي يمه هي ما عندها إلا أخت صح قالت أمي أيه أخت وحده الله يرحمها وبنت أختها تصير بنتها بالرضاعة سألت أنا أختي بس بدون أحد ينتبه بس بنت وحيده قالت أيه ما عندهم غير وحده واسمها عذاري
عبدالعزيز(أبتسم) : عذاري حلو أسمها
عبدالرحمن : عزوز
عبدالعزيز : وحشتني (لف لعبدالرحمن) أبي رقمها
عبدالرحمن : مو عندك
عبدالعزيز : لا كل ما أتصل يعطيني مغلق من صار اللي صار في المجمع ما كلمتها
عبدالرحمن : طيب
عبدالعزيز : وش طيب
عبدالرحمن : وش أسوي لك
عبدالعزيز : جيب الرقم
عبدالرحمن : شايفني شركة الجولات
عبدالعزيز : لا شايفك عندك مشاعل
عبدالرحمن : مشاعل ما عطتني الرقم لسمر تعطيني لعذاري
عبدالعزيز : زيد لها العطايا بس أبي الرقم
عبدالرحمن : صدقني حاولت بس هي رافضه تصدق هذاك اليوم جات عمتي واهي المهم قدرت آخذ الجوال وأفتش فيه عن أسم سمر بس أبي أوصل لها وما انتبهت أنها واقفة لما رفعت نظري شفتها تبتسم وباستهزاء قالت رقمها مسحته من جوالي لا تفتش عنه أنا أوصلها لك بس أنت تكلمها لا
عبدالعزيز : طيب قل لها إذا عندها رقم عذاري تعطيني طلبتك
عبدالرحمن : والله ما أظن تعطيني
عبدالعزيز : أتصل يمكن تعطيك
عبدالرحمن(يأخذ الجوال) : بتصل وأشوف (أتصل عليها) ألو
مشاعل (بفرح) : حمني
عبدالرحمن (في برود) : كيفك وكيف عمتي
مشاعل : بخير عمتك بس أنا (بدلع) مو بخير
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : وش فيك
مشاعل : من زمان ما شفتك ليه تتغلى
عبدالرحمن : مشاعل
مشاعل (بدلع أكثر) : لبيه
عبدالرحمن : بسألك سمر
مشاعل(قاطعته وبعصبيه) : أففففففففففففف للحين ما نسيتها كل مره تسولف عنها الله يأخذها من طلعت بحياتنا واهي قالبتك جعلها للمرض
عبدالرحمن(قاطعها بعصبيه) : جــــــــــــــب بسم الله عليها في عدوينها يا رب
مشاعل (عصبت) : ما تهون عليك
عبدالرحمن (عصب زياده) : مشااااااااااااااااااااااااعل لا تخليني أجيك وتكرهين عمرك انطمي وأسمعيني
مشاعل ( لازالت على عصبيتها من سيرة سمر) : وش أسمع التغزل فيها ولا انك مشتاق لها لا ما أبي اسمع(سكرت الجوال بوجهه ولا انتظرت رده عليها)
عبدالرحمن(طالع الجوال ورماها على الكرسي وبعصبيه) : حيوانه تسكره بوجهي هين يا مشاعل بس أشوفك والله لأوريك
عبدالعزيز(عصب) : وأنت ما تعرف تسوي شيء لازم تذكر سمر وتخرب علي كل شيء
عبدالرحمن (لف له معصب) : واهي عطتني مجال كن بقول لها بسألك سمر عندها بنت خاله بس هي ما عطتني مجال سمعت أسمها تقول مقروصة
عبدالعزيز : والحل وش أبي رقمها كيف
عبدالرحمن : اشرب عصيرك وأهدى رقمها بيوصلك
عبدالعزيز(باستهزاء) : إذا وصلت لرقم سمر توصل لرقم عذاري
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههه تستهزئ مقبولة بس أوصل لسمر ما راح أعطيك رقم عذاري
عبدالعزيز(بخبث) : أخاف أنا أوصل لرقم عذاري وأنت ما تحصل رقم سمر
عبدالرحمن : نشوف
عبدالعزيز : نشوف إلا منت معشيني ترى جوعان
عبدالرحمن(يوقف) : تستاهل دقائق ويكون العشاء جاهز
عبدالعزيز(يفكر بعد ما طلع عبدالرحمن) : طلع اسمك عذاري لي شهور معك على أساس أنك مها آآآآآآآه يا عذاري يا حلو اسمك بس ليه قطعتي علاقتك فيني ليه أنا ما سويت شيء يزعلك بس أبي أكلمك أبي أسمع صوتك آآآآآآخ

قولوا لها تكفون اني لها مشتاق
قولوا لها قلبه تحرق به الاشواق
قولوا لها عن حالتي والي جرى من بعدها
قولوا لها ياصحبتي اسهر اناجي طيفها
قولوا حياته في جلد ماغير شوفك مايبي

قولوا لها تكفون اني لها مشتاق
قولوا لها قلبه تحرق به الاشواق

عيشتي صارت ملل مابها شي جديد
تايه وضاع الامل وماتحقق ماابيه
عمري حرام والله حرام ماتسألي يوم علي
ماظنتي تقسي علي وانا الرجى لو ارتجيه

قولوا لها تكفون اني لها مشتاق
قولوا لها قلبه تحرق به الاشواق

دخل عبدالرحمن ومعه صينيه عشاء وحطه وقرب عبدالعزيز وسم بسم الله وبدأ العشاء



***********************************************



ثاني يوم بالبر البنات صحن بدري الساعة 8 طلعن بعد مالبسن وأخذن جلالاتهن لقن أمهاتهن جالسات في ظل الخيمة

البنات : السلام عليكم
الأمهات : وعليكم السلام
أم إبراهيم : أيه عفيه بناتي نامن مبكر وأصحن مبكر
سمر : لا يمه الليلة سهر
ام إبراهيم : إيه تعجبت السنع كيف نزل عليكن فجأه
عذاري(لفت لسمر) : صدق جبتي المسجل والأشرطة
سمر : أول ما حطيته اهو
الأم حمده : تبن ترقصن
البنات : أيييييييييييييييه
أم خالد : ما تبن تفطرن
ليالي(توقف) : بروح أجيب لنا فطور
سمر(توقف) : بروح معك
دخلت المطبخ و سمر تسوي شاي وليالي تسوي توست لها وللبنات بهذي اللحظة دخل سالم
سالم(أبتسم يوم شافها) : صباح الخير
ليالي(حطت جلالها ولا ردت) : ....................
سمر : صباح النور يا خوي
سالم : أيه والله فيك الخير مو مثل بعض الناس الله يعافينا
ليالي(تصر على ضروسها وفي نفسها) : الحقران يقطع المصران
سمر : فطرت يالغالي
سالم (يطالع لليالي تحشي التوست) : لا بعدي (قرب واخذ توسته حطتها ليالي بالحصن بعد ما حطت فيها جبنه وقعد يأكلها)
سمر(تمد له كوب حليب) : خذ أشرب بالعافية
سالم : مشكورة
تم الحال أن ليالي تخلص التوست وتحطه بالصحن وسالم يأخذها ويأكلها وسمر تضحك عليهم وسالم ساكت وبكل برود يأكل اللي تسويه وليالي بس تردد في نفسها الحقران يقطع المصران بعد 6 توسته خلاص ليالي مو مستحمله
ليالي(لفت له وبعصبيه) : ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـم
طلعت ليالي معصبه وسمر تضحك وسالم مسك بطنه وجلس على الأرض
سالم : آآآآآآآآه يا بطني كثرت بالاكل
سمر : هههههههههههههههههههه من قالك تعاندها (قربت تجهز فطور للبنات وتضحك على سالم اللي ماسك بطنه من التخمه) جزاك وأقل من جزاك 6 توستات انت 2 يالله يالله
سالم (أبتسم ) : أحبها وأموت فيها وربي ليالي حلم الطفولة أنا أغايضها وأعاندها أبي اسمع صوتها إن شاء الله تسب بس أبي أسمع صوتها وحشتني ووحشتني وأبي اجلس معها مثل قبل اسولف واضحك أبيها ترد ما تتغطى عني عشان أراقب ملامح وجها ضحكتها أحبها لما تضحك وتبان غمازاتها


" الغـــاليــه " ودي ابوح بغلاها
لاشك يمنعني عن البوح غير العادات
قلبي متيم ياهلــــي في هواها
بس الحيــا .. له سلطه تقهــر الذات
هناي ياهل الـــهوى من هناها
بس انتظر ليل واجي لاهلها بالمسرات
ياما تخيلت الحـــلا من حــلاها
وياما عليها صوت القلب بســـكات
وياما تصورت الســـعاده معاها
وطرزت شوفتها قصــايد وابيـــات
قولوا لها "قلبـــي" سبقني وسبق هلــي وجاها
حتى ولو كان الحكـــي فيه غصـــات
وقولوا لها اني "امــــوت "بغــــــلاها
واوقات عمري دونها ما هــــي اوقات


سمر(شايله الصينيه) : يمه يالخيانه خليتيني ورحتي
ليالي : فيك الخير والبركة
خوله(كانت عند خيمه الرجال) : السلام عليكم يوووه منين طالعه الشمس اليوم البنات صاحيات بدري
البنات : أيوه يا أبله
خوله : شاطرات يالله قومن
سمر : لااااااااااا تقولين الغداء بعد
ليالي : الساعة8 ونص
عذاري : نطبخ مندي إحنا
وضحه : ما أبي تعبت أمس
مي وفرح : وإحنا بعد
خوله : هههههههههههههههههههههههههههه لا ما قصدي ما تبن تلعبن الجو حلو كثير وفي هواء
البنات(وقفن) : إلا
الجدة : أجلسن افطرن وبعدين روحن
خوله : طيب وين منى
أم إبراهيم : راحت تغير لطلال توه صاحي من النوم
مي : وميثه وسلمى وينهن
خوله : هههههههههههههههههههههه الخوات سهرانات البارح مع رجالهن على ضوء القمر مثل ما قالن لوقت متأخر وبعدهن خيشات نوم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر(تسمع منى تنادي) : جايه أعذروني بس لا تروحون من غيري (اتجهت للخيمة ودخلت) هلا
منى (تمد جوال سمر لها) : سمعي هذي رغد أذا سألتك عني قولي نايمه بعد ما صحيت سامعه وإذا قالت تلفوني قولي ناسيته
سمر : مع أني مو فاهمه بس تأمرين (أخذت جوالها) ألو ... صباح النور يا هلا برغوده ...... تمام وأنتي .... وناسه كثير يا ليتكم جيتو معنا .... منى (لفت لمنى) نايمه بعدها ما صحت ....... ههههههههه لا نايمه بدري أنا والبنات ... أيه تلفونها نسته في البيت من الحوسه والأغراض نسته ....... خير فيه شيء ضروري ... مشاري .. طيب أبلغها مع السلامة
منى : هاه وش حصل
سمر : أول انتو زعلانين من بعض
منى : أيه وش تقول رغد
سمر : تقول مشاري يقول أتصلي عليه أول ما تصحين
منى : يجيب الله مطر
سمر : يعني ما بتتصلين
منى : لا خليه يبي يعند أنا اعند منه
سمر : ههههههههه يا قويه طيب تبين شيء
منى : لا (أبتسمت ) يبيني أتصل عليه ههههههههههههههه توك يا مشاري أنا منى مو أي أحد

قلت اخليه يومين .. لازم اثقل عليه
خله يعرف انا مين .. انا مو لعبه بإيديه

خوفي يتمادى ويزيد .. ويعود عيوني الألم
الشر برى وبعيد .. مو انا اللي انظلم
ماني باللعبة جديدة .. انا لما ازعل عنيده
خله يعرف انا مين .. انا مو لعبه بإيديه

مانفع طيبي معاه .. صبره عليه بالشوف
والله العظيم والله .. ليصير عبره للألوف
ماني باللعبة جديدة .. انا لما ازعل عنيده
خله يعرف انا مين .. انا مو لعبه بإيديه

سمر (طلعت للبنات) : آآآآآآآم باك
البنات (بصوت عالي) : أحلى باااااااااااااااااااااااااااك
سمر(رفعت أيديها) : بسم الله خرعتوني
خوله : يلا بنات نبي نتسابق من الأسرع
ليالي : وش الجائزة
خوله : اللي تختارنه
البنات(تجمعن وتشأورن ولفن لخوله) : اتفقنا
خوله : أسمعكن
ليالي : لأني اكبر وحده بتكلم سمعي يا عميمه أذا فزتي نسوي العشاء أما إذا فزنا عليك تعفينا من الطبخ الأيام اللي بنبقاهن هنا بالبر
خوله (ابتسمت) : تم طيب من الحكم
منى(طلعت تستند على عكازها) : أنا
حددوا البنات نقطة الانطلاق ونقطة النهاية كانت منى بعكازها واقفة وتأشر لهن يستعدن الشباب والرجال كانوا يراقبون السباق اللي بدا من غير علم البنات وكل بنت تبذل جهدها وعند نقطه النهاية
وضحه (جلست من التعب) : انـ انـ أنـــ أنا فزت (تأخذ نفس وتطلعه من الجهد ) يماااااااه أووووه تعب
البنات (بفرح) : عاشت وضحه الحمد لله فزنا وافتكينا
فهد : يا هب يالبدويه سبقت عمتي هذي أول مره احد يسبقها دائم هي الفايزه
وضحه (سمعته ووقفت ورفعت حاجبها) :

ايه بدويه ريحتي بن وبهار
٠٠٠٠٠٠٠هذا شرف ماهو بحقي خطيه
أنا بدويه بنت حر من أحرار
٠٠٠٠٠٠٠فزعات ربعي بالشدايد قويه

فهد (باستهزاء) : لا صدق عارف منتي بدويه
أبو خالد(صر على ضروسه) : فهد
الجد : أستح على وجهك
فهد : ما قلت شيء هي قالت أنا بدويه
وضحه : معليه يا جدي أنا قلت بدويه هو صادق (أشرت على نفسها)



بنت البدو يابنت مضرب للأمثال

غير الجمال وطاعة الله خجولـه
زينه على كل المزاييـن تختـال

مثل القمر ينشاف محدن يطولـه

ماحطت اصباغ ولا حطت ضلال

ولاسيرت في السوق سير مهبوله

ماتنخدع في كل ماكـر ومحتـال

اللي لهم في السوق صوله وجوله

تحمي شرفها خوفة القيل والقـال

درب الدنس والشين ماهي بحوله

ريميـه ماصادهـا كـل ختـال

حتى من نسام الهبايـب جفولـه

وضحه : وسلامتكم (وفي نفسها) يا أني أكرهك يا فهد تعتقد أني بدويه واني ما أعرف الزين والمكياج واللبس و تقارني في الحقيرات اللي ما يخافن الله اللي تعرفهن طس الله يقلعك
الكل : صح لسانك
البنات : للووووووووش عاشت وضوحه
وضحه : تسلمون
فهد (أبتسم باستهزاء ولف ودخل الخيمة) : ...............
الرجال رجعوا للخيمة والحريم لخيمتهم والبنات كانن متجهات لخيمة الأمهات لأنها اكبر وبيجلسن معهم يسولفن وضحه انتبهت أن أحد يناديها
وضحه(ألتفت) : هلا جدي
الجد : حبيت أتكلم معك
فرح : حنا بنسبقك للخيمة
وضحه : طيب
الجد : سمعي يا بنتي لا تأخذين بخاطرك من فهد هو كذا مسحوب من لسانه
وضحه : لا يا جدي عادي
الجد : أنا عارف هو كثير يضايقك حتى أبوه شكى لي منه وأنا أوعدك أني أوقفه عند حده تراك بحسبت بنت من بنات عيالي وبمعزتهن بس إذا قال شيء قولي لي
وضحه (انحرجت من طيبت الجد) : ما أنحرم منك يا جدي تأمر على شيء
الجد : لا روحي الله يحفظك
دخلت وضحه عند البنات وتسمع سوالفهن وتبتسم لهن وهي من داخل متضايقة حاسة بضيق بقلبها ودائم تكتم بس هالمره تحس قلبها مكتوم كثير بس عزة نفسها ما تخليها تشكي ما تعودت تشارك احد همومها أو مشاكلها غير أخوها الكبير اللي يفهمها حست محتاجه له بهذي اللحظة تبي تكلمه بس ما عندها جوال تكلمه وتستحي تطلب جوال من عماتها أو فرح فضلت تسكت كعادتها كل مره بهذي للحظه رن جوال سمر واهي مو عارفه ترد على رغد بشنو تطالع لمنى اللي تهز رأسها بلا تقصد ما راح تكلمها وسمر حايره
الجدة : سمر صدعتي راسي بجوالك سكتيه
سمر(تهمس لمنى) : يهاوشوني بسبتك آآآآخ سمر فهد تنهان
أم إبراهيم : سمر ما تسمعين جدتك من اللي يتصل
سمر : رغد
الجدة : من رغد
عذاري : يمه هذي أخت رجل منى
الجدة : منى ليه أخت رجلك تتصل
منى (أبتسمت تدعي البراءة) : وأنا وش عرفني يا جده
أم إبراهيم : طيب ردي ولا ردي يا منى
منى(جالسه على كرسي عشان صعب تجلس على الأرض تتسند على عكازها) : بروح أصلي الظهر
سمر(توقف) : صح حتى أنا بروح أصلي أعوذ بالله حرام آخر الصلاة
أم إبراهيم( تعجبت) : علامهن مهن صاحيات (أخذت الجوال) ألو هلا رغد .... بخير كيفك وكيف أمك ... الحمد لله البنات راحن يصلن الظهر .. منى بخير ...مدري والله قالت لها ولا لا... لا صاحية من بدري ... طيب الله يسلمك سلمى على أمك وسهام .. مع السلامة
الجدة : وش عندها
أم إبراهيم : تسلم يمه يالله خلنا نصلي الظهر قومي
الجدة : يالله بتوضأ
أم إبراهيم (بعد الصلاة دخلت الخيمة مع منى وسمر وجلست) : اجلسن وقولن لي الحركة اللي قبل شوي ليه
سمر : يمه ما دخلني هذي منى السبب
الأم : منى
منى(خزت سمر) : ما تعرفين تسكتين وتمسكين لسانك سيده دو دو دو دو سولفتي تقولين سيلانيه
الأم (تضربها على يدها بخفيف) : أمك يالخبله مو قايله لأحد قريب أهي (لفت لسمر) خلينا بروحنا
سمر (وقفت) : حاضر
الأم : هاه قولي لي ليه ما رديتي على رغد وتتهربين وليه كذبتي أنك صاحية متأخر وبعدين ما قالت لك سمر أن رغد تقول مشاري اتصلي عليه
منى : كل هذي أسأله طيب وش اجاوبك عليه ولا أقول لك خليني على راحتي
الأم : لا احلفي يا بنت فهد
منى : يمه لا تتطنزين أنتي مو عارفه وش السالفة واهو وش سوى فيني
الأم : قولي
منى قالت لامها وش صار بالضبط وأنها سوت هذا الشيء عقاب له لأنه خلاها على أعصابها وإنها تعمدت تترك التلفون مو نسته
الأم : ههههههههههههههههههههههه
منى : ليه الضحك أنا معصبه وأنتي تضحكين
الأم : يا خبله يتغلى بعدين أنتي ما تعطينه ريق حلو
منى :مالي دخل خليه يتغلى أنا بعد اتغلى مو ميته عليه
الأم :يا غبيه أتصلي وراضيه
منى (بإصرار) : لا أسمحي لي أقول لك لا
عذاري(دخلت) : العذر يمه بس حطوا الغداء يالله
الأم : جايين حبيبتي (لفت لمنى) يعني ما راح تتصلين
منى : لا
الأم (توقف) : على راحتك يالله نتغدى
منى : يالله



بعد الغداء الرجال ناموا شوي والحريم الكبار بعد أما البنات تجمعن في الخيمة لان برى حر وسون لهن شاي بالزعفران وشاي بالنعناع وشاي أعشاب عشان يهضمن الغداء ومكسرات << ذكرني بطلعت البر أنا وخواتي ههههههههههههههههه
وطلعن مانابولي وبدن يلعبن فرح ولليالي وسمر ووضحه أما عذاري ومي يتابعن وميثه وسلمى يسولفن على جهه
سلمى : هاه كيف خالد معك
ميثه(بحيا) : الحمد لله خالد طيب
سلمى : ما جاب لك موضوع عن السفر
ميثه : سفر شنو
سلمى : شهر العسل المؤجل
ميثه : لا وفاة عمتي أثر فينا بس خالد وعدني بعمره
سلمى : الله يهنيكم يا رب ويرزقكم بالذرية يارب
ميثه : لا شنو أنتي تو الناس
سلمى : شنو تو الناس في بنات من ليلة العرس يحملن
ميثه(استحت وضربتها على يدها بخفيف) : أسكتي يا حبك للفشله
سلمى : هههههههه أعلمك بس آآآآآآآآح شكلي بعلم خالد عليك
ميثه(ابتسمت) : عادي ما يقول لي شيء
سلمى : يالواثقه

سمر : أووووف زهقت أنا بوقف لعب
مي : لا لا يوم أنهزمتي كملي سميروه
سمر : سميروه بعينك اللي انغلبت وضحه شوفيها بالسجن
وضحه : اهئ أهئ طلعوني تكفون توبه مظلومه يا بيه
فرح : لا لا كسرت خاطري
ليالي : بنات خلنا نسامحها حرام
عذاري : لا والله عشانها بنت خالك تدافعين عنها
فرح : لا حرام
سمر : أيه تدافعين عنها أنتي الثانية عشان مصلحتك
فرح : أي مصلحه
سمر : لأنك تبينها لفهد
مي : ما تبين عليها سوابق وتصير خريجه سجون
وضحه(ضربت مي وسمر وعصبت) : حماااااااااااااارااااااااااات حجزوكن رجالك يا رب وانتن ما تبنهم ووووووووووع فهيد لا تتفاولن علي
سمر(تدلك كتفها) : أأأأأأأأي فال الله ولا فالك
مي : إيه إيه أمييييييييييييين بس أعرس ادعي بعد
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : بنات وش رأيكن بقهوة ونطلع حلى من أغراضنا
وضحه(توقف) : أنا بزينها(بسويها) تبشرن
فرح : عاد يا بنات أنتن أول مره راح تذوقن قهوتها ما شاء الله عليها
وضحه(تبوسها على خدها) : فديتك يا بنت عمتي محد مقدر مواهبي غيرك
سمر(بخبث ترفع حاجبها) : أيه تفديها مو أخت زوج المستقبل
وضحه(تقرصها بكتفها) : ووووووووووووجع زين
سمر : آآآآآآآآآآآآآح يا شريره يا شرسه عسى فهد يأخذك يا رب آآآآآه تعور
وضحه(ترفع يدها) : شنووووووو
سمر(تحط يدها على رأسها) : توبه توبه يا ربي أستغفرك
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : ناس ما تجي بالطيب



اما عند الشباب ........



إبراهيم : يا أخي ملل أففففففففف
بندر : أعوذ بالله (يتثاوب) أنام أحسن
فهد : طيب خلونا نلعب
فيصل(تعدل بالجلسة) : شنو نلعب نتسابق يعني مثل البنات
ناصر: ليه قالوا لك ضبان نطلع بهذا الحر
سالم : دايم يقولون ضبان عادي نتحمل
فهد(باستهبال) : لا لا
سالم(ببراءة يستهبل) : أجل
فهد : أحنا تماسيح
سالم(رفع يده) : كفك صح
إبراهيم : الحمد لله والشكر أبتلينا بخبول
فيصل : خلونا نلعب ورقه
بندر : أذا كذا بلعب بس خلونا نلعب قبل الصلاة
محمد : أنا ما أبي ألعب
سالم : أفااا أبو جاسم ليه
محمد : بنام شوي قبل الصلاة
فهد : خلوه على راحته وزعوا الورق (رفع رأسه وانتبه لوضحه متجهه لخيمة المطبخ أبتسم بخبث) أقول شباب تبون قهوة
الشباب : أيه تكفه
محمد : أيه يالنسيب تكفه يمكن تطير النوم من العين
فهد(يوقف) : تبشرون دقائق بس
طلع فهد وأهو يبتسم ويخطط لوضحه وقرب من الخيمة سمعها تغني


قويه .. لأسيل عمران

أنا في داخلي بنية ******قوية ما هي شيوية
بريئة وطيبة وحبيبة******بس ماني على النية
صغيرة يمكن ف عمري****بس بعقلي يا كبري
وأسأوي منهم مية*******قوية ماني شوية
حكيتوا من ورا ظهري ****وقلتوا اني ما أدري
وهيه ماهي مخفيه******وهيه ماهي مخفيه
حسبتوها علي أسرار ****وصارت كلها أخبار
تجيني عندي يومية*****قوية ماني شوية
وكل اللي تشيعونه*****حكي وأفكار مجنونة
ماهي فيني مو لية*****ماهي فيني مو ليه
أنا امشي ورا إحساسي*****وأسوي اللي في راسي
مادام الروح ذي حية*****قوية ماني شوية


فهد(دخل يصفق) : شاطره برافوا ترى حتى أنا قوي وفي داخلي مو شويه يا بدويه
وضحه(تبلع ريقها يوم سمعت صوته) : خير فهد بغيت شيء
فهد : قهوة
وضحه : لك
فهد : لي ولشباب
وضحه (تبي الفكه منه) : خلاص أخلص و أصلح لكم
فهد : لا
وضحه(لفت له ) : لا
فهد : أيه لا ما أبي انتظر وما أحب انتظر أبي اللي تسوينها ألحين
وضحه(رفعت حاجبها) : بس هذي لي وللبنات
فهد(يقلد صوتها) : بس هذي لي وللبنات أقول أخلصي حطي فناجين وعطينيها وما أحب اكرر الكلام
وضحه : بس أنا قلت للبنات بسوي لهن قهوة بوديها وبرد أسوي لك وللشباب
فهد : ينتظرن
وضحه(عصبت من طريقه كلامه وكأنها جاريه عنده) : وليه ما تنتظر أنت ولا إذا مستعجل أخدم نفسك أنا ما راح أسوي
فهد(عصب ) : نععععععععععععم ما سمعت
وضحه خافت منه خصوصا أنهم لوحدهم وفهد ما يتفاهم وهي تعرفه إذا عصب ما يحترم احد سواء غريب ولا قريب
وضحه : خلاص خذ (في نفسها ) سم عساك ما تبلعها مرض يمرضك وش الله بلاني
فهد(كتم ضحكته على عصبيتها وخزها) : ناس ما تفهم إلا بالعين الحمراء
وضحه( باستهزاء) : يا حظي الناس تقول ناس ما تجي إلا بالعين الحمراء
فهد(رفع حاجبه) : لا فيه تقدم مثقفه يالبدويه
وضحه(خلاص مو قادرة تتحمل بعصبيه) : بدويه وافتخر واللي مو عاجبه ينتحر بس تصدق ما يذبحك إذا شفت حضري يتبدوى اللي يذبحك أذا شفت بدوي يتحضر
فهد(يحط الصينية) : يعني طنازه بعلمك الذبح كيف
وضحه شافته قرب منه طلعت من باب الخيمة ركض ولا لفت خلفها خافت انه وراها عادي عند فهد ولا يهتم بالعادات والتقاليد ولا همه الناس تعرف إذا طاحت تحت يده أكيد نهايتها يالضرب بالذبح وما صدقت تدخل خيمة البنات اللي تفاجئن من شكلها تركض وتلهث من التعب تحاول تأخذ نفس أنسدحت (نامت) على الأرض وحطت يدها على صدرها تحاول تهدي دقات قلبها
ليالي : علامك تركضين كذا
سمر : لاحقك ذئب
وضحه(جلست عدل) : لا كلب لاحقني
مي (بخوف) : يمه وينه ألحين
وضحه : راح لخيمة العيال
فرح(بخوف) : يا قلبي عليهم لا يعضهم خلني اعلم أمي
وضحه(مسكتها قبل تقوم) : جلسي
فرح : والكلب
وضحه : الكلب فهيد
فرح(ضربتها على كتفها وبعصبيه) : كلب يعضك أخوي مو كلب
وضحه : أخوك خايس وحمار وكلب ولا يحترم أني بنت خاله مو محرم له ما يعرف يحط حدود بينا بالكلام مأخذ راحته
فرح(عصبت) : وضيح لا تغلطين عليه عيب
وضحه(بعصبيه) : لا والله واللي يسويه مو عيب
عذاري(تهديهن) : يا بنات أهدن قولي لنا وش صار
مي : صدق وين القهوة
عذاري(تخزها) : والله فاضيه حنا وين وأنتي وين
وضحه : خذاها
سمر : من
وضحه : الحمااااااااااااااااار
ليالي (تتغابى) : عندنا حمار في البر محد قالي
وضحه : آآآآآآه وش أقول بعد ما يفهم حمار وبقره بقول لكن وش صار رحت أسوي قهوة ...... ( وبدت تقول لهن وش صار وهي منفعلة يوم تذكرت وش صار)
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : ههههههههه والله مو هين اخوي
عذاري : أعرفك قويه كيف تنهزمين قدامه ههههههههههههههههههههه
وضحه(عصبت) : تستهزئن أيه أقدر أرد عليه وعلى عشره من أشكاله بس أنا حاطه حساب لامهم وأبوه وأنتن ماخذات الشغله ضحك وتريقه علي
البنات : آسفين هههههههههههههههههههههه
وضحه(وقفت وبعصبيه) : خلاااااااااااص أنا تعبت مو قادرة أتحمل وانتو عديمين إحساس (طلعت وضحه من الخيمة معصبه)
فرح : وضحه تعالي
عذاري : وضووووووووح
ليالي : بنات خلنها لين تهدأ ونروح لها

أما عند الشباب .......

محد قدهم مكيفين على القهوة ومستمتعين فيها كثير

إبراهيم : ياااااه يا فهد تسلم أيدك
خالد (يشرب من الفنجان) : صراحة كنت نايم وشميت ريحه القهوة بالزعفران قعدت
ناصر : صب لي ما نشبع منها
فيصل : أنا أشرب قهوة وأتلذذ فيها بس مثل هذي لا
محمد(يطالع الفنجان) : تذكرني بقهوة خالي محمد يوم نروح للقرية
فهد(يبتسم) : صدقت
خالد(يطالع فهد بنص عين) : لا تقول أنك
فهد : هههههههههههههههه وضحه مسويتها
الشباب : شنووووووووووووووو
فيصل : كيف سوتها
فهد(بهبل) : يعني تبي المقادير
فيصل : حمار اقصد كيف أقنعتها
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : فهييييييييييييييد وش سويت لها
فهد(رفع حواجبه) : والله ولاشيء
بندر : ههههههه منت صاحي أعرفك العقل خبر خير الله يعينها وضحه
فهد : يعينها
بندر(بخبث يطالعه) :عليك
فهد(فهمه وعصب اخذ منه فنجان القهوة) : جيب والله ما تستاهل
بندر(آخذه منه) : لا لا خلاص توبه
فيصل : فهد منت هين تخوف
ناصر : بصراحة لو البنات معها ما كنت تقدر عليها بس استفردت فيها لعبتها صح
محمد : لا اعدل لك لو ليالي موجودة ما تقدر تقرب وترد لنا صفر اليدين
سالم(أبتسم على طاريها وفي نفسه) : فديت طاريها وزولها ربي لا تحرمني منها
إبراهيم : مسكينه هالوضحه الله بلاها بولد عمه مهبول ههههههههههههههه
سالم : أقول فهد
فهد : هلا
سالم(يطالع بعيد) : مدري بس مو كأنها وضحه دخلت خيمة المطبخ مسرعه
فهد(يلف للخيمة) : والله
خالد : بس كأنها متضايقة أو معصبه لأنها بعصبيه تمشي (انتبه لفهد وقف ) فهد مالك دخل فيها والله لأخبر أبوي لا تقرب لها
فهد(يتجه برى الخيمة) : ما راح أقول شيء أسكت بس
بندر : الله يستر
خالد : هذا بيجلط أبوي من فعايله
إبراهيم : هو يبيها ولا لا
خالد : ما يبيها
فيصل(يتكي على المسند) : شكله بدى يتعود عليها
محمد : وإذا تعود بيتعب
فيصل : فهد صاحبي يموت بالعناد واللي يعانده يحب التحدي وإذا كسر خشم احد ونزل غروره يحس بالانتصار أما إذا أحد عانده يصير عصبي يحب تثبت نفسه تعالوا شوفوه بمركز الشرطة الربع ما يتحدونه بشيء مره تحدوه يصرخ في وجه رئيسنا بمكتبه
بندر : سواها
فيصل(يأخذ الدله ويصب قهوة) : أيه دخل وقام يصرخ بصوت عالي لدرجه أنا نسمعه وإحنا بمكتبنا
إبراهيم : أكيد رئيسك هزئه
فيصل : لا يدري مو صاحي فهد
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : لا صدق وش صار
فيصل : قال بصوت عالي تسمح لي سيدي أن أطلع اليوم قاله الرئيس ماني أصمخ قال فهد بصوت عالي هاااااااااااااااااه أحنا كنا نضحك ونسمعه وش يقول قال الرئيس وأهو معصب ما تسمع وش قلت ليه تصارخ قال فهد بصوت عالي سيدي اليوم سبحت(دش) الصبح ودخل ماء في أذوني وما أسمعك عدل قال الرئيس طيب أنت ما تسمع ليه تصارخ أنا اللي سابح ولا أنت
فهد رد عليه بصوت عالي لأني ما اسمع اصرخ عشان اعرف وش قلت لك الرئيس طفش منه سمح له يطلع عشان يفتك
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : والله غاسل يدي منه هههههههههههههههههههههههه
أما فهد اللي أنصدم يوم قرب من الخيمة سمعها تبكي دخل وشافها جالسه على الأرض وضامه رجولها لها ومحاوطتها بأيديها وسانده رأسها على ركبها
فهد : وضحه
وضحه : ......................
فهد : ليه تبكين وش فيك
وضحه : ......................
فهد : أنا السبب عشان القهوة ويوم عصبت
وضحه : ......................
فهد : آسف ما كنت اقصد أنك تبكين ردي علي قولي شيء
وضحه وقفت تبي تطلع ونزلت لفتها على عيونها تغطيهن عنه بعد ما تأكدت أن نقابها عدل وقبل تطلع مسك يدها فهد لفت له ورفعت رأسها وخزته بس فهد ما شاف عيونها لأنها تحت الغطاء فهد هد يدها حس انه تمادى طلعت وضحه واتجهت لخيمة الحريم مو خيمة البنات

ماعليك إن طحت ياحظي ملام
وان بغيت ألوم.. قلي من ألوم

ضاقت الدنيا و لا عندي كلام
يا هي صعبه .. ضيقة الشخص الكتوم

من يلوم ان صار باحساسه زحام
و السهر عيا عن احزانه يقوم

ضايع ٍ وسط الهواجس و الظلام
في عيونه ياااه .. يا كثر الهموم


وفهد رجع للشباب وحاول يكون طبيعي رغم انه يفكر انه السبب وان وضحه كانت صامدة بوجهه وقويه فجاه شافها منكسرة وتبكي صدمه القوه اللي هي تتصف فيها اختفت يسمع لهم بس يفكر كيف تمادي لهذا الحد واهي جبل ما يهزه ريح بس قدر يهزها أبتسم بينه وبين نفسه معناه اللي يبيه حصل معناه مستحيل توافق عليه وبهذي الحال ما راح ياخذها وااااااااااااااو قالها بنفسه أخيرا صخره وانزاحت عن طريقي لو أبوي شنو يسوي أو أبوها يحاول يقنعها فيني ما راح توافق لو 1% هههههههههههههههههههههه يا فرحت قلبي أنتبه لسرحانه بجده يناديه
فهد : لبيه
الجد : لا إله إلا الله لي ساعة أناديك ما تسمع
فهد : هاه لا اسمع عونك يا جدي
الجد : أعانك الرحمان رح للحريم وقل لهن يسون لنا قهوة مضبوطة
فهد : تأمر يا جد ألحين أروح (أتجه لخيمة الحريم وبصوت) يمــ.. (ما كمل يوم طلعت وضحه بوجهه)
وضحه(طلعت ويوم شافته تعجب) : بغيت شيء فهد
فهد(أنتبه لعيونها وفي نفسه) : مشاء الله ياحلو عيونك يا ويل حالي معقول هالزين لحظه لا يكو سالفة يا ما تحت البراقع ضفادع خخخخخخخ
وضحه(بدت تفقد أعصابها لاعتقادها انه قاصد يطنشها) : تبغى عمتي
فهد : هاه
وضحه : لا حول ولا قوة إلا بالله شوف يا أبن الناس مو ناقصتك أذا ما تبي شيء وخر خلني أمر مو واقف مثل الجدار
فهد(رفع حاجبه) : لا صدق تعالي أعطيني كف أحسن
وضحه : اللهم طولك يا روح وبعدين
فهد(صر على ضروسه) : طسي نادي أمي
وضحه : بزر عندك تقول طسي ماني مناديتها
فهد : وضيح لا تستفزيني
وضحه : أف طيب عمتي نايمه
فهد : وضحه
وضحه : والله نايمه وش تبي
فهد : آففففف جدي يبي قهوة ومدري من أقول له
وضحه : قل من الصبح أنا أسوي قهوة جدي
فهد : قصدك جدي مو جدك
وضحه : .........................
فهد : إذا خلصت ناديني آخذها
وضحه(نزلت رأسها وبهمس) : زين بقول لخالد إذا خلصت
فهد : لا قلت أنا مو خالد
وضحه : فهد وربي مالي خلق لك زين بقول لأي أحد إلا أنت
فهد(رفع حاجبه) : ليه
وضحه(رفعت رأسها) : كيفي والحين أبعد بروح
فهد : أنتي ليه ما تفهمين إذا قلت شيء
وضحه(بصوت عالي) : عممممممممممممممممه
فهد : يا حماااااااااااااره هين الأيام بينا
وضحه تطالع فهد اللي راح يوم نادت عمتها وتضحك عليه خاف من أمه اتجهت لخيمة المطبخ تسوي قهوة وشاي يوم دخلت شافت البنات داخل ابتسمت
وضحه : خير مجتمعات تسوين العشاء
سمر : الله لا يقوله بس جينا نشوفك
وضحه(اتجهت وأخذت أبريق القهوة وصبت ماء وحطته على النار) : تشوفني
ليالي : طلعتي وخليتينا
وضحه(انتبهت لوجيه البنات وابتسمت) : بنات ترى مو زعلانه منكن
فرح : طيب ليه طلعتي
سمر : ووين رحتي
مي : والله مو زعلانه
عذاري : آسفين مو قصدنا نضحك بس الموت يضحك
وضحه : كنت متضايقة شوي ومشتاقة لأهلي فرحت وطلبت من عمتي مهره أتصل بس هي كانت نايمه وخوله ما قصرت عطتني جوالها واتصلت وارتحت
ليالي(تقرب وتحضنها) : اعذرينا
وضحه : لا عادي تمونن ههههههههههههه (دمعة عينها وتبي تغير السالفة) حسبي الله على عدوينكم نسيت قهوة جدي
ليالي(تطالع لها) : خلينا نساعدك
وضحه :ما عندي مانع إذا خلصت اتصلي على واحد من إخوانك يجي يأخذهن لجدي
سمر : بنات لا ما نتصل أنا عندي فكره
البنات : وش
سمر : إذا سويناها أحنا نوديها لهم ونطلب من جدي نجلس معهم أنا مشتاقة لهم
فرح : والشباب
سمر(بخبث) : أحنا الداخلين وهم الطالعين
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
خلصن البنات واتجهن بالقهوة والشاي لخيمة الرجال بعد مالبسن نقاباتهن وعدلن لفاتهن
البنات : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجد(أبتسم) : حيالله بناتي
أبو إبراهيم : هلا بسموره وخوياتها
سمر : هلا بالغالي (باست رأسه)
بندر(في نفسه) : افففففففف يا كثر دلع خالي لك
قربن البنات وحطن القهوة والشاي وتمن واقفات
فهد : وش باقي حطيتنهن بتخدمنا يالله صبن
الجد : فهد ووجع
أبو وليد : هذا جزاهن يتعبن نفسهن ويسون لنا
أبو خالد : أستح وأحشم
سمر(رفعت حاجبها) : والله مع احترامي محنى خدم لأحد (قربت من جدها وهمست له ) وش قلت
بندر(رفع حاجبه وبنفسه) : لا والله
الجد : والله صعبه
سمر : أفاااااا كذا بزعل مالي خاطر يا جدي
أبو إبراهيم : خير
الجد : هههههههههههههههههههههه ما تهونين علي (لف للشباب) قوموا اطلعوا
الشباب : نـــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــ ـــــــــم
أبو إبراهيم : خير فيه شيء يبه
أبو خالد : سمر مسوين شيء العيال قولي لي بالعقال والله
أبو وليد : لا أكيد شيء كبير أجل ليه ينطردون والله يكون حسابكم معي لو صدق مسوين شيء
إبراهيم : ول ول وووووووول أهدوا ما سوينا شيء بعدين لا تجمعون رجاء ساس البلا هم محمد وفهد وسالم ناصر وإذا تبون فيصل معهم بعد
فيصل (لف عليه) : مالت عليك أخو طلعت نفسك يعني
إبراهيم(يلعب بحاجبه) : كلن ومصلحته
البنات (يطالعن بعض وكاتمات الضحكة) : ......................
الجد : أهدوا يا جماعه ما فيه شيء والعيال ما قالوا شيء بس البنات حابات يجلسن معنا صار لهن مده ما شافن جدهن وبيسولفن معي ووجود الشباب ما يأخذن راحتهن
بندر (رفع حاجبه وباستهزاء) : وهذي من فكرته لا تقولون سمر
سمر(رفت حاجبها مثله ) : أيه
بندر : اهاا
إبراهيم : بس مشتهي القهوة نقعد ساكتين يا شباب صح
الشباب : أيه
الجد : لا أعرفكم واعرف تنقزكم وكلامكم يالله فارقوا
مي : جدي والله شاربين قهوة قبل نص ساعة
أبو خالد : متى
فرح : يبه هذا فهد
فهد(في نفسه) : لا لا يالخبله يالفتانه يا ويل حالي لو عرف أبوي لا جدي عاد اليوم قايل لي ما أقول لها شيء
وضحه(تقاطعها) : هذا فهد طلب منى قبل شوي نسوي لهم قهوة وتقهوى هو والشباب
فهد(رفع حواجبه مندهش في نفسه) : دافعت عني وش حاصل بالدنيا اليوم
الجد : اها مالكم حجه يالله
بندر : آسف ما راح أطلع يا جدي
الكل ألتفت له منصدم من رفضه لطلب جده
الجد : خير
إبراهيم(همس له) : بندر وش فيك اليوم أعقل
بندر(يهمس ويصر على ضروسه) : أختك تقهر اجل ننطرد بسببها
إبراهيم : بندر تعرف أن لهن حق بجدي واهن يحبن يجلسن وخصوصا سمر ما تشوف مثله بالدنيا فلا تأخذ الأمور بحساسية
بندر : لا
إبراهيم : عنيد بس أنا اعرف لك (لف لهم ووجيهم مصدومه ) ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يقطع شرك يا بندر ترفض تطلع أذا ما ذوقوك من القهوة أها قل أنك غرت من الشياب ههههههههههههههههههههههه
بندر لف له بيرد بس إبراهيم ما ترك له مجال مسك يده وقام معه ولا عطاه مجال يرفض
إبراهيم : خلو لنا شوي من القهوة عشان بندر هههههههههههههههههه
طلعوا الشباب وبندر يتوعد بإبراهيم وحركته وان حس انه أنكسر قدامهن وخصوصا سمر اللي يوصفها بالدلوعة اتجهوا لعند الحريم بعد ما تنحنحوا
الجدة : تعالوا يا هلا بعيالي وش فيكم كلكم مره وحده عندنا
بندر(يبوس رأسها) : هذلن البنات الله لا يبارك فيهن
الجدة : وش سون قل لي وهذي عصاتي جنبي لأخليها تعلم على جنوبهن
بندر : ههههههههههههههههههه كفو جدتي
سالم : أيه صدق حيلك فيهن يا جده الملعونات
أم إبراهيم : كل هذا شايلينه عليهن قولوا وش سون
فيصل (يلف لفهد) : عائله غريبة جدي يدافع عن البنات وجدتي عن الشباب
فهد : وش رأيك نزوجهم لبعض ولا تصير تفرقه
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه تخيل تصير حروب
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد : وش عندكم تضحكون
فهد(غمز له ) : أقول شفت المصخره فرح تشارك في جريمة طرد زوجها هذا واهي ما تزوجوا طردته اجل لو تزوجوا وش بتسوي خخخخخخخخ
محمد : خخخخخخ بايخ
الجدة (لفت لهم ) : اسكت أنت وأهو قولي لي وش سون
خالد : قال لجدي يطردنا
خوله : أبوي طردكم ليه
منى : وش مسوين هذي المره بعد
إبراهيم : مناي لا تجمعين
خالد : أمس كان فهد ومحمد وسالم وناصر
الجدة : أخلصوا بلا كثر كلام قليلات الخاتمة اعرف سوالفهن وتميعهن عاد جدكم ما يصدق
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : ابدا البرنسيسه سمر طلبت من جدي يطلعنا عشان يقعدن معه
أم خالد : وإذا أكيد بياخذن راحتهن
الجدة : بهذي مالي كلام
أم وليد : بس هذي السالفة
أم بندر : والله مكبرينها
إبراهيم : والله ما كبرها غير ولدك
بندر(صر على ضروسه) : مكبرها مصغرها نطلع والسبب بنات
إبراهيم(غمز له وهمس) : بنات ولا بنت هههههههههههههه
بندر : طس أحسن لك
خوله(غمزت لسلمى وميثه ومنى) : يلا بنات
أم بندر : وين
خوله : أنا غرت بنروح لهم لي حق في أبوي مثلهم
منى (تتسدن على العكاز) : وأنا بعد بروح
خالد(يلف لزوجته) : وأنتي بعد
ميثه : طبعا
إبراهيم : سلمى وين بتخليني بروحي ترى أخاف
سلمى : هاه
أم إبراهيم(حست بأن إبراهيم يبي يحرجها) : روحي يمه وإذا خاف بقرى عليه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم بندر : روحن والله ما ألومكن الجلسة هناك حلوه
إبراهيم(طلع جواله اللي يرن) :.................
بندر : من
إبراهيم : ملقوف
بندر(أخذ منه التلفون لقى مكتوب النسيب يتصل) : ألو
إبراهيم (يطالعه منصدم) : والله عينه قويه
بندر(بعد التلفون وهمس له) : أمون اعرف هههههههههههه
فيصل(هز رأسه) : أنت اللي معطيه الخيط والمخيط لو أنك ممشيه على عجين ما يلخبطه كان ما طلع عن شورك
بندر : ليه شايفني زوجته يا حمار يمشيني
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم(أخذ من بندر الجوال بسرعة) : جيب زين منقع الرجال على الجوال .. ألو
بندر : من قرده أنه نسيبك
سالم : ترى آخر شيء بيقوم عليك
بندر : يخسي هذا أليف
إبراهيم(لف عليه وصر على ضروسه) : شايفني حيوان تقول أليف
بندر : محشوم خخخخخخخخ بس تشابه
إبراهيم : لا بذبح ولدك اليوم يا عمه
ام بندر : والله غريب اليوم ما عمري شفته كذا
إبراهيم(بخبث) : أيه بلاك ما تعرفين مرارته شابه ميت غيض
بندر : أقول أعقل وكلم نسيبك
إبراهيم(يمد الجوال لسالم) : ود الجوال لمنى مشاري يبي يكلمها وخلني أشوف شغلي معه
سالم(يأخذ الجوال) : تأمر بس انتظروني
الجدة : على وش ينتظرونك
سالم : قبل يتضاربون أبي أشجع
بندر : شايفنا بزران أحنا عقال
إبراهيم : عقال ولا شماغ
بندر : خخخخخخخخخخخخ يعني أضحك
إبراهيم : ههههههههههههههههههههههه والله قدرت عليك
بندر : أنــــــــــــــــــــــــــــطـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــم
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
أم بندر : بندر علامك اليوم معصب
إبراهيم (بخبث) : ولدك بيعرس يا عمه دوري له على عروس
بندر (أنصدم ) : .....................
أم بندر : والله صدق
الجدة : ألف مبروك كلولووووووووش أخيرا عقلت وقررت تعرس
بندر : وليه أول مجنون يا جده
الجدة : لا يا ولدي أنت زين العقل بس الزواج أخير للرجال
بندر(يوقف) : تراه يكذب ما قلت بعرس ولا شيء وشيلوا هذي الفكرة من عقولكم (وأبتعد متجه لسيارته فتحها وجلس يسمع أغنيه للوسمي )

حرك مشاعر وجدي بو خد ناعم وردي .. يازين هونك هدي حاسب علينا شويه
فاتن مولع روحي أوقدت لهيب جروحي .. وانا كثير طموحي عاشق بصدق النيه

في سحرك عينك هايم مابستمع بك لايم .. للعشق مبدأ قايم عندي روح وفيه
ليتك تقرب خطوه واعطيك عيني فدوه .. انا اطباعي النخوه وانت لقاك هديه


إبراهيم(يضرب على الزجاج ويأشر أفتح الباب) : ........................
بندر(يهز رأسه بلا ) : .....................................
إبراهيم(يصر يفتح له) : .............................
بندر(معند ويقول لا) :............................
إبراهيم(اخذ صخره وأشر له أذا ما فتح بيكسر الزجاج) : .....................
بندر (فتح له) : أذبحك فاهم
إبراهيم(يرمي الصخرة) : هههههههههههههههه ما تجي إلا بالعين الحمراء
بندر : وش تبي ياللزقه وراي وراي
إبراهيم : ما تهون علي أحبك
بندر : تراني ماني سلمى لا تضيع
إبراهيم : وووووووووع تقارن القرد بالغزال وش جاب الزين للشين
بندر : طيب طس خلني بروحي
إبراهيم : لا تحاول أخليك
بندر : إبراهيم
إبراهيم : يا اخي وش فيك كل هذا عشان أختي
بندر : .................
إبراهيم : والله تتشابهون عنيدين ومغرورين
بندر : بس مو مدلع مثلها
إبراهيم : ههههههههههههههههههههههه قل أنك غيران تبي ندلعك ندلعك كم بندوري عندي يا حلو
بندر : ههههههههههههههههههههههههه حمار أستح على وجهك
إبراهيم : يسلم لي هالضحكه العسل
بندر : ههههههههههههههههههههههه إبراهيم انطم
إبراهيم : وووووويه يا حلو أسمي بفمه
بندر : هههههههههههه يلعن شكلك لا يسمعك احد
إبراهيم : أسكت أذا قلت أنك رضيت ولا زعلت علي
بندر : خلاص زين رضيت
إبراهيم : كنت عارف أن حبيبي ما يزعل علي ما أهون عليه
بندر(نزل من السيارة) : والله لأذبحك يالخايس
إبراهيم(هرب منه وبندر يلحقه) : خلااااااااااااااااااااااااااااص توبه توبه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أما منى يوم جاب لها سالم الجوال وقال لها مشاري يبيها وجها عطى ألوان والبنات والشياب علقوا استأذنت وطلعت عنهم عشان تأخذ حريتها وتعرف ترد عليه

منى : ألو
مشاري شغل أغنية لها كاظم الساهر ست الحلوات

من زعل ست الحلوات ..وخلاها بدموعها تبات
تمطر مطرها الدمعات .. وتبللت المخدات
ويلي ويلي ويلي ويلي ويـــــل
من زعــــل ست الحلــــــــوات ....

أبعتلك أربع وردات وياهن أربع بوسات
الأولى على أحلى جبين والثانية على طرف العين
( والبوستين اللي فاضلين
آه خبيهم وين تحبين عالخدين أو أو أو
ويلي ويلي ويلي ويلي الويـــــل
من زعل ست الحلـوات ....

أكتبلك على كل وردة أحبك ... أحبك..
وأهمس في أذنك همسة لاتخبرين اللي بجنبك
أحلى بوسة لأحلى جبين والثانية على طرف العين
والبوستين اللي فاضلين
خبيهم وين تحبين ... عالخدين أو أو أو
ويلي ويلي ويلي ويلي الويـل
من زعل ســت الحلـوات ....

منى (استحت وابتسمت ) : ...........
مشاري : فديت ست الحلوات
منى : يعني تعترف أني نمت ودموعي على خدي
مشاري : عارف
منى : وهنت عليك
مشاري(بهمس) : آسف
منى : .............
مشاري : واشتقت لك
منى(استحت) : مشـ..
مشاري(يقاطعها) : وأحبك
منى (بكت) : ..................
مشاري : ليه الدموع أنا السبب صح
منى (تصيح) : كنت خايفه عليك اتصل ولا ترد ليه أنت تعرف (تشاهق من الصياح) أني خفت كثير وكنت ابكي وأدعي ربي مو صاير لك شيء وسهرت للفجر واتصلت على سهام وقالت لي أنك مع أصحابك وأنا أحترق وأعصابي تعبت
مشاري : منى أهدي أنا آسف يالغاليه
منى(تمسح دمعاتها ) : غالية أيه هين لو غالية ما أرخصتني
مشاري : أنا ما أرخصتك كيف أرخص قلبي
منى(تصيح) : .................
مشاري(عوره قلبه عليها) : لا تصيحين يالغاليه لا تخليني اجيك
منى :..............................
مشاري : والله لأجيك
منى : لا مشـ..
ما عطاها مجال ترد وسكر الجوال
منى (ردت تتصل بس لقته مغلق الجوال) : مجنون
سمر افتقدت منى وطلعت شافتها جالسه على الأرض وتلعب بالرمل وشكلها تفكر
سمر(جلست جنبها) : أشتقتي لأيام الطفولة
منى(ما رفعت رأسها ابتسمت ) : صدقتي اشتقت للطفولة وأيامها لا هم ولا دموع ولا حب
سمر(رفعت رأس منى بأيديها ) : تبكين وش فيك مشاري فيه شيء
منى (تمسح دمعتها ) : لا هو بخير
سمر : أجل ليه تبكين
منى (ابتسمت بحيا) : لان حبيبي مجنون
سمر : مجنون ليه
منى : كلمته وصحت(بكيت) على اللي سواه فيني وأهو حلف أنه يجي
سمر(تصفق بعربجيه) : يااااااااهووووووه لا ما اقدر على الحب
منى : هههههههههههههه أسكتي فضحتيني
سمر : أيوه يا عم ما يرضى على اللؤلؤ ينزل من عيونك
منى : قل أعوذ برب الفلق عسى ما يصير له شيء بس
سمر : ما شاء الله ماني حاسدتك يجي بالسلامة كم صار له مكلمك
منى : تقربا له نص ساعة
سمر : أوكيه بتقابلينه
منى : لا
سمر(أنصدمت) : احلفي
منى : ههههههههههههههههههههههههههه إلا يالخبله تعب وجاء لهنا عشاني وما أقابله
سمر : هههههههههههههههههههههه إن كيدكن عظيم هاه بتدخلين ولا بتجلسين هنا
منى : ليه بترجعين عند الشياب
سمر : أيه
منى : بسألك ما لاحظتي نظرات بندر لك
سمر : هههههههههههههه ولد عمتي هذا نكته
منى : يعني لاحظتي
سمر : يس ولا همني
منى : يكرهك
سمر : لا ما اظن بس على قولته ما يحب دلعي على جدي وأبوي والكل
منى(رفعت حاجبها) : عشتو ما اهو يدلع مي من قال لك هذا الكلام
سمر : مي
منى : وليه
سمر : ما عليك منه اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول
منى : مو مرتاحه سموره شكله شايل عليك ما سمعتيه يوم يسولف عند جدتي
سمر : تكفين هذا بروحه معقد تعقد من زوجته الأولى لولا زعل مي كان عرفت أرد عليه بس محشمه شيباته اللي طالعه بوجهه
منى : بندر مو كبير
سمر : مالي شغل فيه البلا يحلل على نفسه يدلع أخته ويحرم بنات الناس تتدلع على أهلها أهو اللي قاهره أن جدي واقف معي وطلعه صدقيني لو طلبت مي ما بيقول لا اعرف أنه يغليها أكثر وحده بالدنيا بس مدري الظاهر مريض نفسي الأخ
منى : ههههههههههههههههههههههههه شكلك تعرفين كل شيء عنه
سمر(ضربتها على كتفها وبعصبيه) : حماره ما همني والله بس مي مالها سولف غيره أففففف
منى : الظاهر حاطه عينك عليه
سمر (بغصب) : ما بقى غير أهي لو كان آخر رجال بالدنيا بندر ما آخذه
(صر على ضروسه بعصبيه): ولو كنت آخر بنت بالعالم ما فكرت فيك
سمر ومنى لفن وأنصدمن كان باين على وجهه الغضب وأنه سمعها
منى (بلعت ريقها) : هلا أبو شوق
بندر(وللحين يطالع سمر بنضرات تدل على الغضب) : هلا أم طلال
سمر(رفعت حاجبها ووقفت) : أتركك مناي بروح أجلس مع جدو وباباتي باي
بندر(يراقبها واهي تتجه للخيمة وفي نفسه) : لا زودتيها الظاهر يبي لك كسرت رأس يا بنت فهد أنا لك والأيام بينا (لف لمنى) أعذرني بروح للشباب
منى : مسموح (وفي نفسها) يا فشله أكيد سمعنا وووووووويه الله يستر من الجاي نظراتك يا بندر تخوف يمه هذا كيف جاء ولا حسينا فيه
سمر دخلت الخيمة هي صدق ما بينت أنها خافت بس ترتعش من نظرته ومنى وقفت بصعوبة بسبب رجلها واتجهت للخيمة تغير لبسها وتنتظر مشاري واهي تبتسم وتدعي ربها يخليه لها ويسلمه وبندر رجع للشباب و متنرفز ومعصب وأهو يتذكر سمر ويصر في ضروسه لدرجة حس ممكن يطحن ضروسه من العصبية
سمر ومنى لفن وأنصدمن كان باين على وجهه الغضب وأنه سمعها
منى (بلعت ريقها) : هلا أبو شوق
بندر(وللحين يطالع سمر بنضرات تدل على الغضب) : هلا أم طلال
سمر(رفعت حاجبها ووقفت) : أتركك مناي بروح أجلس مع جدو وباباتي باي
بندر(يراقبها واهي تتجه للخيمة وفي نفسه) : لا زودتيها الظاهر يبي لك كسرت رأس يا بنت فهد أنا لك والأيام بينا (لف لمنى) أعذرني بروح للشباب
منى : مسموح (وفي نفسها) يا فشله أكيد سمعنا وووووووويه الله يستر من الجاي نظراتك يا بندر تخوف يمه هذا كيف جاء ولا حسينا فيه
سمر دخلت الخيمة هي صدق ما بينت أنها خافت بس ترتعش من نظرته ومنى وقفت بصعوبة بسبب رجلها واتجهت للخيمة تغير لبسها وتنتظر مشاري واهي تبتسم وتدعي ربها يخليه لها ويسلمه وبندر رجع للشباب و متنرفز ومعصب وأهو يتذكر سمر ويصر في ضروسه لدرجة حس ممكن يطحن ضروسه من العصبية
ليالي(لاحظت شرودها وهمست لها) : سمسم فيك شيء
سمر(لفت لها) : بندر
ليالي : وش فيه
سمر : بعدين بقول لك
ليالي (مسكت يدها وضغطت بخفيف) : ليه ترتعشين
سمر : تعالي نطلع
ليالي (وقفت) : يالله يا شياب أقصد يا شباب زودناها بنطلع ونخلي الشباب يرجعون
فرح : وش هالكرم الحاتمي المفاجئ
ليالي(رفعت حاجبها) : والله الكرم من زمان من يوم تكرمت عليك وخطبتك لأخوي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
مي : لا بهذي ما صدقتي إلا تكرمتي على خالي وخليتي أخوك يخطبها بدل تعنس عنده
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
أبو خالد (ما حب يحرجن بنته) : اجل بتكرم على أمك يا مي وأخطبك لناصر مهو حسبت ولدي وأتكرم على أخوي أبو وليد وأخطبك لسالم يا ليالي
مي وليالي : شنوووووووووووووووووووووووووو
أبو خالد(لف لاخوه أبو إبراهيم) : ما عندك مانع صح
أبو إبراهيم : ما عندي قول بعد قولك انت خيط وأنا ألبس
الجد(حب يجاري عياله) : صح البنات لعيال عمهم
ليالي (جلست جنب جدها) : جدي ترأنا أصحاب أفاااااا تخون فيني عشان عيالك
الجد : والله أبوك ما قال شيء بدليل أنه موافق
ليالي(لفت لأبوها) : باباتي
أبو وليد(حب يلعب بأعصاب بنته أعجبته الشغله) : مالي كلام بعدهم
مي : شوفوا هذي ضبطت نفسها هيه الأخت ضبطيني أنا اليتيمة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : طيب أنا أصغر من عذاري ليه تزوجوني قبلها وبعدين سمر أكبر مني بأسبوع هي أحق بالعرس
سمر(ضربتها على رأسها) : يا حماره وش قالوا لك أدور على معرس مالك شغل فيني
عذاري : ميوه وش دخلني أنا تلفين علي
مي(بخبث) : أخاف تعنسين
عذاري : لا والله أقول اليوم أنتي مذبوحة
ليالي(بخبث) : لا لا تذبحينها تراها صارت خطيبت أخوي
مي (لفت لها ) : هيييييييييه تراه مزوح لا تصدقين وبعدين أنا ما أبي ناصر
عذاري(بخبث) : اجل عندك سلطان يا هذا يا هذا
مي (بعصبيه) : بذبحكن اليوم أذا أنتي ميته آخذ أخوك أجل (لفت لجدها) زوجها ناصر عشان ما تغير مني وتعنس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجد : بس هههههههههه تراه مزح ومحد يغصبكن على شيء ما تبنه وراسي يشم الهواء
سمر(بخبث) : خسارة قلت بروح أفرح أخوي إن خطبنا له
ليالي(طالعت لها بنص عين) : أحلفي وش رأيك نبشر بندر أقصد بدور بعد انك قريب بتنخطبين
سمر(صرت على ضروسها ) : حماااااااااااااااااااااره أنا طالعه اللي تبي تجي تجي
ليالي : هههههههههههههه تعالي يالخبله يالله مع السلامة يله بنات

طلعن البنات ورجعوا بعض الشباب لعند خيمة الشياب ..............

سمر وليالي ابتعدن عن البنات شوي ..

ليالي : هاه وش فيه بندر
سمر (قالت لليالي وش صار) : وهذا اللي صار
ليالي : مغرور أفففف طبع عيالنا الغرور بس ليه وعلى شنو مدري
سمر : أنا مو مرتاحه له ولنظراته وسمعت من مي إن أمها تقوله يتزوج واهو رافض
ليالي (تجلس على الرمل وتمسك يد سمر وتخليها تجلس) : وأنتي وش دخلك
سمر : بربك مو يمكن يعند
ليالي(تكمل عنها) : يخطبك يعني
سمر : يمكن ما شفتي صاحبتي الجازي أجبرها على ولد عمها يوم رفضته وحلف أن ليسكر خشمها وفعلا تزوجها
ليالي : بس الجازي حبته بعد ما كانت تكره
سمر : تقصدين أن ممكن أحب بندر لو آخذته وووووووووووووع الله لا يقوله
ليالي : وش ووووع
سمر : فكرت أني وبندر متزوجين يا أختي هذا ما ينبلع
ليالي : أشربي وراه ماء ههههههههههههههه
سمر : كر كر كر سخيفه (لفت تشوفه يلعب مع بنته وإبراهيم مع طلال )
ليالي : وش فيك تبحلقين فيه
سمر : مدري
ليالي : سمر لا تفكرين فيه خليه
سمر : نظرته تخوف وبندر إنسان عصبي وعنيد
ليالي (غمزت لها) : مو اعند منك وهذا ما عنده غير السوالف
سمر : أتمنى لأني ما اقدر أتقبله والله انه شخصيه غريبة ما يحب دلعي بس عادي مي تتدلع
ليالي : مي لأنه يحاول يعوضها عن أبوها فيدلعها
سمر : طيب بس ليه أنا لا
ليالي : لأنك الوحيده اللي مأخذه حقها ولان الغاليه خصوصا عند جدي
سمر : مو عذر له جدي يغلي الكل يمكن أنا أكثر شوي حقيقه لأن بنفس البيت بس مو كذا
ليالي : مدري
سمر : أففففففف يحير بس الله يكفينا شر
ليالي : هههههههههههه أمين
سمر : خلينا ندخل الظاهر يطالع لنا
ليالي (لف تشوفه) : يماه وش هالنظره صدق حاقد هههههههههههه
سمر : وجع خلنا ندخل
ليالي : قومي ههههههههه
بندر يطالع لهن وما انتبه إلا لما بنته شدت بنطلونه
شوق : بابا
بندر(ألتفت لها) : هلا بابا
شوق : شوف عمو برهوم رفع طلال وانا
بندر (ابتسم وشال بنته فوق كتوفه) : شفتي انتي أعلى من طلال
طلال : خالي شوف شوق أكبر
إبراهيم : هههههههههههه والله لو ارفعك زياده هذا بندر وحش جثه وانا يا دوب معصقل
بندر : قول أعوذ برب الفلق
إبراهيم : ما بحسدك ههههههههههههههههههه
شوق : بابا نزلني نزلني
بندر : وش فيه
شوق : بروح لرغد تناديني
طلال : وانا بعد
إبراهيم : لا ما تروح للبنات أنت مع الرجال
طلال : ليه بروووووح
بندر : خله يروح
إبراهيم : لا وش يبي مع البنات خلنا نروح للخيمه
بندر : طيب
إبراهيم : إلا صدق اللي سمعته
بندر(حاط يديه في جيبه) : وش
إبراهيم : أنك بتخطب
بندر : لا كلام فاضي ماله أساس
إبراهيم : بس عمتي قالته ولما عمتي تقول يتنفذ
بندر : لا هي تتمنى وانا أأخر
إبراهيم : لمتى
بندر : لين ربك يحلها
إبراهيم : يا ولد أعرس وجيب لبنتك أخ ولا أخت وش فيك أنت
بندر : رجاء لا تفتحون لي سيرة العرس
إبراهيم : وليه ترى طلقت من زمان وأهي صارت لها حياتها
بندر : الله يوفقها
إبراهيم : ويوفقك باللي أحسن منها طيب أخطب من بنات خوالك إذا حبيت بس نفذ طلب أمك
بندر(أبتسم) : بنات خوالي
إبراهيم : شكلك ناوي علي شيء
بندر : هههههههههههههههههههه لا والله بس بناتنا دلوعات وأنا ما أحب الدلع
إبراهيم : أشوفك تدلع أختك ما قلنا شيء
بندر : والله يا خوي أنها كاسرة خاطري تحس بفراغ بعد موت أبوي وأحاول أعوضها
إبراهيم : طيب وأختي وش فيك عليها تراني مو أعمى
بندر : أختك
إبراهيم : أيه تغابى أختي سمر
طلال : خالتوه سمر
بندر : لا حلو عشان لو تكلمت الحبيب بأذن خالتوه
إبراهيم : هههههههههههههههههههههه تصدق نسيت
بندر : لا تنسى ماني بايع عمري بس تأكد أن ما أكره أختك وانها حسبت مي والله
إبراهيم : حسبت مي متأكد
بندر(أبتسم) : متأكد ولا تحاول تتخيل أشياء زين هههههههههههههه
إبراهيم : حسبت أخت حسبت أخت (نزل طلال عن كتوفه) يالله ندخل
طلال : يالله
بندر : يالله


على المغرب .....

أبو وليد : صوت سيارة تقرب شف الأضاءه
بندر : يمكن يا خال واحد مضيع
سالم (وقف) : أنا بشوف (طلع سالم ورجع) يالله حيه تفضل حيالله النسيب
مشاري (ينزع نعاله وانتو بكرامه) : الله يحييك السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مشاري(يسلم عليهم ويقعد عند عمه فهد بعد ما قال له) : كيفكم عساكم بخير
الجد : بخير وأنت كيفك و كيف من يعز عليك
مشاري : الكل يسلم عليكم وشخبار البر معكم
إبراهيم : أما يالنسيب ما ناقصة غير وجودك
مشاري : والله يبيلها بس المستشفى ما يعطيني مجال
فيصل : أجل كيف عطوك اليوم
مشاري (أبتسم) : رحموني
إبراهيم (بخبث) : ولا رحموا عيون المشتاق
مشاري : هههههههههه لا تلومني
الجد (أبتسم) : ما تنلام هذي المنى ومحد مثل مناي
خالد : لا تقول جاي تشوف مناك وبتمشي
مشاري : والله ما اقدر أبقى بس بشوف الغالين واسلم عليكم وامشي
ابو إبراهيم : بتسوق بهذا الليل لا والله بتنام هنا وبكره تمشي معنا
مشاري : لا يا عم لا تحلف والله عندي شغل
الجد : ليه يا بوك مستغنين عنك البر خطر ومو قريب من الشارع الرئيسي
مشاري : ربي يحفظ
أبو إبراهيم : والله وحلفنا أتصل وقل لهم
مشاري : والله لولا حلفك بس بتصل وأحاول وإذا ما وافقوا أسمحوا لي
أبو إبراهيم : بحال ما وافقوا تتسهل والله يحفظك
سالم(يصب له قهوة) : تفضل
مشاري(يأخذه) : زاد فضلك
الجد : ناصر قل لهم يجهزون العشاء وعندنا ضيف
ناصر : تبشر يا جدي

البنات بالخيمة مجتمعات وعذاري تكلم أخوها سلطان اللي باين منفعه بس مو فاهمات شيء
عذاري (بعصبيه) : لا لا ...... سلطااااااااااااان قلت لك لا ما أبي لا تشرح لي ... (صرت على ضروسها تكتم غيضها) ومن قال لك تقرر عني ...... لا منت أخوي أخوي ما يغدر فيني ........ لا ماني هاديه فاهم بعد اللي سمعته منك أكرررررررررهك فاهم ولا أبي أشوفك (وبدت تبكي) في حياة أمي ما تجرأت تفتح الموضوع ويوم ماتت استفردت فيني لا مو كيفك ولا كيفهم والله والله يا سلطان ما صير اللي تبيه لو على جثتي فاهم وبلغهم اللي قلت بنت فضه ما تنحني الرأس وفضه حيه بعدها ما ماتت في قلب عذاري فااااهم ........... لا لا تتصل مره ثانيه ما أبي أشوفك (سكرت الجوال بوجهه ورمته وضمت رجولها وبكت) آآآآآآآآآآآآآه يايمه يوم رحتي قدروا علي


على كف الرحيل يمه وينك
يارحيل الشوق يمه
يــــمــه
وينك يايمه أتهجى رحيلك
وهمومي يمه ماتت بإدينك
دخيلك يمه أسمعيني
أنا صفحه بلا عنوان
عايش بضيقه وحرمان
ودرب بنكران
بعد موتك يمه
بللت تراب المقابر
دموع وأهآآآت
أحضنيني يم
ه وأسمعيني
يالقلب الحنوووووون
جاوبيني يمه وخذيني بين
محاجرك وعيونك
مليت يمه من دموعي
مليت وأنا أشم ريحتك
وجمرة الحرق بشوقك يمه
أحرقتني .. !!
يـــمــــه
تسمعيني ..!!
جاوبيني قولي إيه ياوليدي ..
يمه أنا ميت من زمان من رحلتي
ولبست ثوب الرحيل
وتكفنتِ بجنازة الفرآآآآق
وأنا ميت من همومي
ومن عذابي
كفنتها بمقبره تحت التراب
يمه صرت يتيم والشوق لك عذابي
ياجمرة الشوق يمه ..!!
أنا بلا إحساس من دونك
من صفالي غيرك يارحيلي
خلاص يمه صار الوداع ..!!
صار الفرآآآق ..
ماعاد أشوفك يمه
أنا عزوتك
وأنا غلاك
وينك يالصدر الحنون
ياغيم ينبض بالمشاعر ..!!
من إللي أقبل راسها
وأقولها أنا وليدك
صرت رجال ..!!
يشيلك بين رمشه وعينه
مين إللي أصبح بوجهها كل صبح
في فجر الرحيل يمه ..!!
بين تابوت الظلام
تحت التراب بوحدتك يمه
أنذبحت بنزعة روحك يمه
أمشي يمه في هالمكان فوق
التراب وأنتي تحته
أبي قربك وأحضن أطيافك ..!!
بعد موتك يمه أنا غريب
يارحيل الشوق يمه
علميهم وخبريهم إني وحيد بلياك
في جنازة الألم تبخرت أفراحي بدونك يمه
سامحيني أنتي بين الضلوع
يـــمـــه
رحلتي وكل الفصول خريف
تساقطت أورقها حرقة شوق الشمس يمه
..!!
يمه تسمعيني جاوبيني
دخيلك يمه
أصرخي بوجهي يمه وعاتبيني بس
لاتخليني ..!!

أنا فقيدك يمه من رحلتي
وسافرتي بين شمس وغروب
وأنا وحيد
أعتراني الحزن وتكبلت بين
أسوار وقضبان الوحده يمه
..!!
وينك يمه وينك
أحتري كل ليله همسك وريحتك
أبحضنك ياعزوتي ..!!
نامي يمه لايهمك شي
ذكراك في صحرى الضمى
بين جمر العناد
..!!
نامي يمه أنا برحل
من هالمكان وأرقدي
تحت الثرى
..!!



سمر(دمعة عيونها) : عذاري
عذاري(تشاهق) : خلاص بنات أتركوني بروحي أنا ما فيني شيء
ليالي(جلست جنبها) : كيف نتركك عذاري تكلمي وش قال لك سلطان خليك تنهارين
فرح : تبين تتزوجين
الكل أنصدم وعذاري رفعت رأسها لفرح اللي نزلت دمعتها على حال عذاري
مي(بصدمه) : شنوووو سلطان بيغصبك تتزوجين
سمر(بعصبيه) : مستحيل سلطان ما يسوينها عذاري لا تخافين بقول لأبوي
وضحه : نوقف ضد الكل عشانك دموعك غالية عندنا
عذاري(مصدومة) : هاااااه
فرح : ليه كذا (بكت) ما ضنيت أنه قاسي
عذاري : أيه قاسي
ليالي : عذاري لا تبكين أنتي سمعتي جدي محد يغصبنا على شيء ما نبيه وأنتي حسبت حفيدته حنا بنقول له
عذاري(مسكت ضحكتها وحبت تلعب بأعصابهن) : ما تعرفون سلطان أذا يبي شيء يسويه غصب
سمر (بعصبيه) : لا والله وعلى كيفه ولا شاف مالك أم قال أمشيها على كيفي خلاص أنا والله زعلانه منه سلطان الحنون يسوي كذا
وضحه : يا عيب على الرجال اللي كذا
فرح : والله لأقول لجدي
سمر : لا تروحين بيتكم تعالي معنا لما نرجع لين أبوي يتفاهم معه
عذاري(ما قدرت تمسك نفسها) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي (تعجبت) : الظاهر ضرب العقل عندها
وضحه : يا ويل حالي البنت الظاهر صار لها صدمه
سمر : عذاري وش صاير لك
عذاري : هههههههههههههه الله يسعدكم ضحكتني وغيرتن نفسيتي يا حلوات أنتن تظن إني أبكي عشان سلطان بيزوجني
فرح(تمسح دموعها) : اجل
عذاري : لا هذي سالفة ثانيه بينا
ليالي : أجل تضحكين علينا
سمر(تقلدها) : ما تعرفون سلطان أذا يبي شيء يسويه غصب
عذاري : هههههههههههههههههه وش أسوي انتن قلتن
وضحه(بعصبيه) : من الخبله فرح قالت الكلمة وإحنا دخلنا جو بس أنتي يا حماره تصيحين وإحنا صدقنا زيادة هين والله مخليك
فرح(بعصبيه) : وأنا أبكي هين والله لأخلي دموعك تنزل
طلعت عذاري ركض والبنات وراها وحاولت تعدل نقابها بس ما انتبهت وصدمت قبل تدخل الخيمة اللي فيها جدتها عشان تحميها من البنات وطاحت على الأرض رفعت رأسها
عذاري : خالتي
أم إبراهيم : بسم الله عليك تعورتي
عذاري : لا أخاف عورتك
أم إبراهيم(تمسك يدها) : قومي يمه بسم الله عليك وش فيك تركضين
عذاري(توقف وتنفض التراب عن ملابسها) : الحمارات متحلفات فيني
: أحم أحم
عذاري(بعصبيه) : أسمعن أقسم بالله هذي خالتي وما راح تخليكن تلمسني (لفت لهن وبعصبيه) فاهماااااااااااااااااااتـ... (فتحت عيونها بصدمه وبهبل) من أنت
أم إبراهيم : عذاري تراه ناصر مهو سالم تغطي
عذاري(تتغطى وتدخل خيمة جدتها وهي ترتجف) : ...........................
أم إبراهيم : هههههههههههههه لا تشره عليها تراها خبله
ناصر(مسك ضحكته) : لا ما صار شيء عمه قولي لهم يضبطون العشاء عشان مشاري هنا
أم إبراهيم : ما شاء الله وصل
ناصر : أيه ما صار له 5 دقائق تأمرني على شيء
أم إبراهيم : لا رح الله يحفظك
ناصر(أتجه للخيمة وأبتسم يوم تذكرها وفي نفسه) : ياااااه أثرك حلوه يا العذاري أففف لا إله إلا الله أنا أعرف أن سلطان مزيون وأحلى واحد طبعا بعد فيصل بس فيها شبه من الاثنين أنهبلت وصرت مثل سالم هههههههههههههههههههههه مجنون ليالي لا لا يا قلب لا تنبض أنت حلف ما تكرر حالة الحب خلك راكد من سنوات وش خلاك تحن آآآآآآآآآآآآه منك وآآآآآآآآه منك يا عذاري شكلك يا بنت طيرتي عقلي
عذاري(اللي ترجف وجدتها تسمي عليها وتضمها) : ..................
الجدة : بسم الله عليك يا قلبي وش صاير لك
عذاري(ودموعها على خدها دفنت رأسها بحضن جدتها) : ضمني يا يمه محتاجه لك ضميني أنا تعبانه
الجدة : قولي لي وشفيك أحد مزعلك قولي لي والله لأكسر رأسه
البنات(دخلن) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجدة : وش فيكن تضحكن وبعدين وش فيها عذاري
ليالي : ما فيها شيء بس يمكن خافت يوم صدمت بأخوي ناصر ههههههههههههههههههههه
الجدة : صدمت بناصر
عذاري(رفعت رأسها) : تكذب يا جده والله ما صدمت فيه
وضحه : ههههههههههههه لا بس (قلدها ) من أنت
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : يالحمارات ضحكتن من سركن بلا
الجدة (طالعتها بنص عين) : وأهو شافك متغطيه ولا كاشفه
عذاري(بخجل) : والله ما دريت عنه يمه أسفه
الجدة : ههههههههههههههههه أمزح (ضمتها) أعرفك أنتي تربيني ما تطلع العيبه منك
ليالي : يا قلبي على أخوي أكيد تخرع من شكلك يحسبك جنيه
فرح : لا لا لازم نقرى عليه أكيد تروع من اللي شافه
عذاري(رفعت راسها) : جب جب أنتي واهي أنا اللي تخرعت مو أخوك
سمر (تقرب من عذاري وتضمها) : فديتك قمر ما عليك منهن أخوها شيفه القرد في عين أخته قرد بسم الله عليك
عذاري (تمد لسانها لهن) : أيه تخرعت أقري علي سموره الله يخليك لي
ليالي : جب أيه من يمدح العروس أختها مالت عليكن
الجدة : صدعتن راسي قومن برى (رفعت عصاها والبنات أهربن كلهن) ههههههههههه منتن صاحيات الله يعين اللي بياخذكن
البنات(سمعنها) : الله يا حظه يا جده
الجدة : هههههههههههههههههههههههههه ميتات على العرس يا مال الصلاح
في الخيمة المخصص للطبخ....

سلمى : ههههههههههههه كل هذا حياه
منى : أسكت وربي إحراج
خوله : والله خبله روحي له من متى مرسل لك تجينه
منى (شهقت) : أروح له عشان التعليقات من كل صوب لا استحي
ميثه : تحبين يطلع برى الخيمة
منى : يا ويلي يعني تكحلينها بيطلعون أعرفهم فضوليين
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
منى : كملت هذلن وش يسكتهن
سمر(تحط يدها ورى ظهر أختها وتغمز لها) : خلينا نتفرج شيء جديد لقاء منى ومشاري بعد فتره
منى(تضربها على كتفها ) : عيييييييييييييييييييب
وضحه : صدق عيب أستحي
فرح(تغمز لوضحه) : يا اللي يستحي أحلفي ما ودك تشوفينهم
وضحه(شهقت) : يا حماره وش أشوف
فرح : هههههههههههه يالتفكير أقصد يوم تسلم عليه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله : شوفن يا تطلعن يا تكملن العشاء
البنات : لاااااااااااااا
ليالي(بخبث) : عذوره انتبهي لا تصدمين وأنتي طالعه
عذاري(عصبت) : والله ما أخليك
هربت ليالي وعذاري وراها والبنات يعلقن ويضحكن
خوله(قربت من منى ومسكت يدها) : تعالي نتمشى
سلمى(طالعت خوله وغمزت وابتسمت) : ........................
ميثه : يا حليلها منى دوم حياويه
سلمى : ههههههههه نسيتي يوم أخوي يجيكم ما كنت تطلعين
ميثه : صح بس والله متندمة أحلى الأيام كانت وضيعتها بخبالي
سلمى(تطلع جوالها) : شوي شوي تتعود
ميثه : وش تسوين أنا حسيت أن و راك شيء أنتي وخوله
سلمى : ههههههههههههههه بتصل على إبراهيم عشان يطلع مشاري ومنى تشوفه ولا تتراجع
ميثه : ههههههههههههههههههههه حلوه والله منتن هينات
منى : أنا مستحيه
خوله : ولا تتغلين للحين علي
منى (ابتسمت وبمكر) : ما أكذب عليك لو قلت أتغلى بس والله أستحي منه أنتي ما تعرفين مشاري جريء ودائم يحطني في مواقف محرجه
خوله : هههههههههههههههههههه فديت اللي يستحون عادي تراه زوجك
منى(رفعت حاجبها) : تصدقين ما دريت (أنتبهت أن خوله رفعت نقابها وتغطت) ألحين ليه تتغطين الناس المساء وما فيه احد
خوله : تحسبا أذا أحد طلع فجاه
منى(رفعت حاجبها) : الكل محارمك إلا أذا تقصدين
: مشاري
منى(لفت وراها يوم سمعت صوته وشوي تطيح ) : ............
مشاري(مسكها قبل تطيح وثبتها بأيديه) : بسم الله عليك
خوله(ابتسمت وحبت تنسحب بهدوء ما تبي تحرجهم) : .................
منى(رغم الظلمة إلا أن لمعت عيونه بانت دمعت عيونها) : مشاري
مشاري( أبتسم) : قلبه وروحه وعمره طلبتك بلا دموع
منى(أنحرجت يوم حست أنها بين أيديه واستندت على عكازها وابتعدت عنه) : شخبارك
مشاري : صرت أحسن يوم شفتك ما تبين تسلمين علي (ومد يده يسلم)
منى(ما عرفت وش تسوي وتردد بس مدت يدها) : ...........
مشاري(مسك يدها وقربها له وباس خدها ) : كذا يسلمون على أزواجهم
منى(بلعت ريقها وأنحرجت بس تدعي محد يشوفهم) : متى جيت
مشاري : لي وقت طويل
منى(تطالع للأرض) : اها
مشاري(يتأملها مو قادر يشوف ملامحها لأنه ظلمه) : ما تبين تشوفيني ولا للحين زعلانه مني
منى : ............
مشاري (بخبث) : اها يعني تبين أراضيك بطريقتي الخاصة
منى : لا لا راضيه
مشاري : أخاف بس تضحكين علي
منى : لا والله رضيت
مشاري : طيب تعالي
منى : هاه وين
مشاري : لسيارتي
منى : ليه
مشاري : هههههههههههههه ما فيه شيء وش فيك خايفه بس في شيء بعطيك أياه
منى : جيبه
مشاري(رفع حاجبه) : أجيبه وين
منى : هنا مو تقول حاجه بتعطيني إياها بنتظرك هنا
مشاري (أبتسم) : خايفه مني
منى : لا
مشاري(مد يده) : أجل تعالي خليك واثقة فيني ترى ماني مأكلك وبعدين ترى مو حلوه أمد يدي كذا والكل يطالع
منى(بصدمه لفت حولها) : أحلف
مشاري : هههههههههههههههه يا خوافه
منى : يا شينك
مشاري(بخبث) : شوفي والله لو ما رحتي معي لأشيلك(ومسك يدها يوم بعدت) لا لا على وين
منى (بلعت ريقها) : مشاري لا تتهور الكل حولنا
مشاري : محد يمك الشباب بالخيمة والبنات بالخيمة وأنا وأنتي وبس
منى(في نفسها) : بذبحك يا خوله هين (ابتسمت) طيب روح بس
مشاري : هههههههههههههه ما راح أخطفك تعالي بس بعطيك شيء وتردين يا ربي يا ناس زوجها وتستحي مني
منى : من فعايلك تخوف
مشاري : ههههههههههه منك ما تخلين فيني عقل لما أشوفك أنسى كل شيء
منى(استحت) : خلنا نروح
مشاري(حاوط خصرها بأيده ومشى معها) : طيب إلا بسالك لازم عشان نشوفك نخطط وواسطة يا عمري خليتيني مضحكه لهم
منى(عضت على شفتها وابتسمت) : اممممم
مشاري(أبتسم) : ما عندك مبرر صح
منى : أتغلى وبنفس الوقت استحيت منك ومن الكل
مشاري : أول مره تعترفين (وبخبث) ياليت تعترفين باللي في قلبك لي
منى(واهي تمشي رفعت عيونها تطالع له) : في قلبي كله لك
مشاري : مناااااااااااااااااااااي لا تخليني أتهور
منى(حطت يدها على فمه) : أشششششششش قصر حسك بتفضحنا هههههههههههههههههه
مشاري(مسك يدها وباسها وحطها قريب من قلبه ) : وأنتي خليتي فيني عقل (قرب من سيارته وشالها وحطها على مقدمة السيارة) خليك هنا
منى : ههههههههه ليه
مشاري : أخاف ألتفت ما ألقاك هنا أضمن ما تروحين
منى : ههههههههههههههههههه
مشاري فتح السيارة وطلع منها أشياء وقرب وجلس جنبها على السيارة
مشاري(مد لها بوكيه ورد) : هذا اعتذاري وأتمنى تقبلينه وما راح أكررها ولا أزعلك
منى(أخذت الورد وابتسمت وما رفعت النظر له ) : أنا ما زعلت بس أمممم تضايقت شوي و اممممم حاتيتك (دمعة عينها) وخفت كثير عليك
مشاري (أبتسم) : ...............
منى(تكمل) : ولأني خفت أنام ويجي لي خبر أن صاير فيك شيء خفت أحط راسي اللي كل مره فكر يودي وفكر يجيب(نزلت دمعتها) خفت بعد ما لقيت السعادة تضيع مني
خفت يقولون مالك حق في السعادة ومثل ما مسكتيها بأيدي تسللت منها وصارت سراب أنت أحرجتني مع أختك أتصل عليها آخر الليل وأسأل عنك (شاهقة من الصياح) تعرف أنا كرهتك (أنصدم مشاري) أيه كرهتك لأنك الوحيد اللي قدر يضعفني ويهزمني ويخليني أحبه بعد ما كنت مغلقه قلبي عن الحب
مشاري(ضمها وأبتسم) : تحبيني يا منى ليه ما قلتيها يا ما تمنيتها وتمنيت أسمعها منك
منى(تبعد عنه وتضربه على كتفه بخفه) : مو لازم كلمة الحب تنقال هي كلمه تحس فيها في نظرتي همستي في وجودك
مشاري(بخبث) : لو كنت عارف أن اللي سويته يخليك تعترفين كان سويته من زمان
منى(تصر على ضروسها) : عشان أذبحك لا تسويها يا مشاري أنت ما حسيت بالعذاب اللي حسيته طول الساعات اللي انتظرك تحن وترد تطمني
مشاري :

:... كل شي في دنيتي له طعم ثاني ...:
:... الليالي طولها طول الثواني ...:
:... والعمر مره وأنا عمري معاك ...:
:... ياعساني ماانحرم شوفك عساني ...:

:... ابتدى عامي وشمسك ماتغيب ...:
:... لو يغيب الكون كله ماتغيب ...:
:... من خريف القلب لك ببني قصور ...:
:... تآمر وكل الاماني لك تجيب ...:

:... في شتاء عمري الاقي بك دفا ...:
:... ياللي نظراتك تعلمني الوفا ...:
:... و آخر فصولك ربيع مزدهر ...:
:... مايل بغصنة لوردك تقطفه ...:

:... يدري إن اسباب ضعفي نظرته ...:
:... يدري إني ما اقاوم ضحكته ...:
:... يدري إن الروح ما تغلى عليه ...:
:... لو دعاها جت تلبي دعوته ...:


منى(ابتسمت بحب له همست) : أحبك
مشاري : أسهري معي الليلة لا تروحين
منى : ما راح ترجع وبتبقى هنا
مشاري(أنسدح وحط أيديه تحت رأسه ويطالع للسماء والنجوم) : لا عمي فهد حلف ما أرجع بالليل واتصلت على المستشفى وطلبت بكره أجازه وحاب أجلس معك
منى : والشباب
مشاري(مسك يدها بيد ووحده تحت رأسه) : ما أبي غيرك خليهم
منى (ابتسمت) : تأمر
مشاري(طلع جواله وتعفس وجهه) : اففففف وش هالنشبه
منى : ههههههههه الشباب
مشاري : أيه هذا إبراهيم النذل يعرف أني معك ويبي يخرب
منى : هههههههه طيب رد عليه
مشاري : ما أبي أرد خليه
منى : ترى يجيك هنا
مشاري(يعتدل ) : والله يسويها أقول بروح لهم وأنتي رجعي للبنات ونلتقي بعد العشاء
منى(بخبث تتثاوب) : أخاف أنام
مشاري(يقرب منها ويحاوط أيديه برقبتها) : عشان أذبحك
منى(تمسك أيديه) : ههههههههههههههه أمزح أمزح وأنا في ذاك الوقت اللي أسهر معك
مشاري(نزل ومسكها بخصرها ونزلها وصار قدامها) : منى
منى(استحت) : هممم
مشاري : ما ودي تغيبين عن عيوني وتبعدين
منى : مشاري لا تنسى وين أحنا
مشاري(باس جبينها وأبتسم) : قلت لك أنسى الدنيا معك يله نروح
منى(تسند بعكازها) : يالله مشاري
مشاري : هلا
منى : الله لا يحرمني منك
مشاري(أبتسم) : ولا يحرمني منك (وصلها لخيام البنات وأتجه لخيمة الرجال وما حس إلا بشيء يضربه) آآآآآه
سالم : العذر أسمح لي
مشاري(قطب حواجبه) : سالم علامك يووه يا هذا مارد علي
ناصر(وراه) : العذر يا أخوك أعذره
مشاري : وش فيه شكله معصب على الآخر
ناصر : هاه لا تشغل بالك خلني أروح أشوفه الله يستر( أسرع ناصر الخطاوي وقدر يمسك يد سالم) سالم أهدي
سالم(يصر على ضروسه) : نويصر أتركني أحسن لك
ناصر(يوقف قدامه) : طيب بتركك بس طلبتك أسمعني
سالم : ناصر ما راح أسمع لك بسمع أهي شنو تقول
ناصر : سالم طعني ليالي للحين تفكر بموضوع اللي متقدم لها ما وافقت
سالم(بعصبيه) : لا والله بعد تبي تفكر هذا اللي ناقص أهي ترفض رضت ولا غصب عنها
ناصر : طيب لو أنت قلت لها هذا الكلام بتعاند وتوافق
سالم(بعصبيه أكثر) : بيكون موتها على يدي هي لي وأنت عارف أنا وش كثر أحبها بالساهل تروح لغيري
ناصر : لا حول و لا قوة إلا بالله الله يسامح أبوي اللي فتح الموضوع
سالم(عصب ولف أيد ناصر ورى ظهره) : وأنت يا حمار ما تقول لي ليه أنت عارف لو راحت أستخف كيف تخبي هذا الشيء المهم
ناصر(يتألم) : آآآآآي سالم كسرت يدي خلني
سالم(صر على ضروسه) : يعني لو عمي ما فتح الموضوع وقال لجدي عن المتقدم وان ينتظر الرد ما دريت لين يجيب المملك ويملك ويلبسها الشبكة هاااااااااااااااااااااااااااااااه
ناصر : طيب نتفاهم هد يدي كسرتها
سالم (تركه) : صدمتني فيك يا ناصر ولا (رفع حاجبه ) ما تشوفني مناسب لأختك قلت دام جاها اللي أحسن تأخذه أفضل من سالم
ناصر(رفع أصبعه وبعصبيه) : حـــــــــــــدك أنت عارف أني ما أتمنى لأختي غيرك لكن دام هذا تفكيرك (طالع له من فوق لتحت) أفضل أنها ما تأخذك لأنك منت كفو
سالم قرب منه بيعطيه كف بس وقفه صوت يعرفه ويحبه
ليالي(بعصبيه) : سااااااااااااالم
سالم(لف لها وباستهزاء) : هلا هلا بعروسنا
عذاري : سالم فيك شيء
ناصر : ليالي دخلي وخلينا
ليالي : كيف أخليك وأهو رافع يده بيضربك
ناصر : مالك دخل بينا دخلي وتركينا حنا نتفاهم
سالم : لا انتظري
ليالي(طالعت له وطالعت لناصر) : وش السالفة
ناصر(مسك يدها وصر على ضروسه يخفي عصبيته) : قلت لك مالك دخل دخلي
ليالي(أنصدمت من مسكت ناصر لها طالعت له) : ......................
سالم(مسك يد ناصر اللي ماسكه يدها وطالع لعيونه مباشره) : أتركها
ناصر(شال يد سالم بعصبيه) : مالك دخل فاهم
ليالي وعذاري أنصدمن من اللي قاعد يصير في ناصر وسالم
سالم(أبتسم بألم) : لأني مو كفو ما راح أتدخل بس لا تعيدها تفهم
ناصر(رفع حاجبه وبسخرية) : لا ما أفهم وش تبي تسوي
عذاري (عصبت) : لحد هنا وبس أسمع أنت وأهو أعتقد باني فهمت أن كل هذي العصبية السبب فيه (لفت تأشر على ليالي) ليالي
ليالي(أنصدمت) : أنااااااااااااااا
عذاري(مسكت يد سالم) : سالم صح
سالم(بألم) : خلاص يالغاليه أمر وانتهى (باس رأسها) أنا رايح للرجال دخلي
سالم أتجه للخيمة و يحس رجولة مو قادرة تشيله صدمته من خطبة ليالي اللي طلعت فجاه وكمل عليه زعله من توأم دنيته ناصر وأنه كان على وشك أن يضربه لولا تدخل ليالي حس بنغزه في خاصرته وعض على شفاه يداري الألم اللي جاه من الصبح وأبتعد
ناصر(حس بيد تمسكه لف وشاف الدموع بعيونها ) : لولو
ليالي : أنا سبب زعلكم صدق
ناصر : لا لا يا بعد قلبي أنتي تعرفيني أنا وسالم عادي نتزاعل ونرضى
ليالي : أكذب بعد أكذب أنا أعرف سالم ونظرته سالم زعلان كثير وش السالفه ناصر
ناصر (باس جبينها) : طيب لا تبكين السالفة أن أبوي قال لجدي وعمامي أنك انخطبتي
ليالي(شهقت) : وسالم
ناصر(أبتسم) : سالم كان موجود وطلع مثل المجنون يدور عليك
ليالي(عقدت حواجبها) : يدورني ليه
ناصر(بخبث أبتسم) : كان بيقول لك أنك له وأن مستحيل يرضى يأخذك غيره راح يذبحك
ليالي(بعصبية) : مو على كيفه ألحين فهمت عصب يوم شاف أني بروح لغيره ههه
ناصر : لولو
ليالي(لفت عنه) : قله ماني له وقله عمر الزمن ما يبري الجروح وجرحه وسم على قلبي قله لا يخلط مشاعر الطفولة والمراهقة ويفرق بينهم (لفت له ودموعها بعيونها) قله مستحيل


القــلب طعنته وخنـجرك كــان مسموم

والجرح غاير والمــشــاعـر قتـــيلة

وفيني الألم أكبر من احساس مـظلوم

يمنع دموعــي .. كــبرياء ثـقيلة..

انت عاهدت الغــدر والوفــا صـار معدوم

وأنا زرعت الوفـأ وكلن بيجني حصيله

ناصر(مسك يدها قبل تروح) : سمعي يا ليالي بقول لك شيء قبل تروحين وفكري فيه سالم يحبك وهذا مو وليد هذي اللحظة سالم يعشقك فوق المدى وفوق التصور أنت بالنسبة لسالم ضوى عيونه دفا قلبه نبضه همسه أنتي الروح اللي في صدر سالم لا تتهورين وتركبين العناد فكري يا بنت أمي وأبوي ما راح تلقين مثل سالم (أبتسم وغمز لها) صديق الطفولة والمراهقة والشباب وتراه يقول لي دائم .....

ابيها بس هذي الي ابيها ..هذيك الي أنا عيني عليها

خذت عقلي وروحي من حلآها .. وأنا المسكين قلبي راح فيها

احاول كل ما حنت بنظرة .. ابين وش كثر ودي اجيها

تفرج ضيقة الدنيا بضحكه .. بعمري وبحياتي اشريها

حياتي قبل اقابلها شقية .. ولا لي حظ من قبل التقيها

تعلق فوق نجمات الليالي .. وأنا من شفت نجمه تعتليها

بسببها ينولد للناس شاعر.. بداياته قصايد يشتكيها

لها عين تعذب كل عاشق ..عسى الله في غلأنا يبتليها

ليالي(مدت يدها وفكت يده عن يدها) : أعرف يا خوي أني مو خبله لدرجة العناد باني أوافق بس عناد فيه على فكره أنا صليت وارتحت له
ناصر(متعجب) : يعني بتوافقين عليه
ليالي : أيه
ناصر : وسالم
ليالي : ما تشوف يا خوي أنك تجاوزت أشياء كثيرة ومنها عاداتنا بالحب والحبيب اللي محد يقبله
ناصر : وما تشوفين يا أختي أنك نسيتي أن عاداتنا كفلت له يتقدم لك ويتزوجك غصب عنك وأعتقد يسمى هذا التحيير صح
ليالي(حطت يدها تحت ذقنها) : أبي أفهم شيء أنت وش تبي توصل له
ناصر : أبيك تعقلين ولا تتهورين
ليالي(باستهزاء) : أممم أيه وبعدين آخذ سالم صح اللي أهو توأمك وحبيبك اللي ما تشوف مثله طيب لنفرض وافقت عليه وين بيسكني كيف بيصرف علي ولا أنت بتتكفل يا خوي
ناصر : تستهزئين
ليالي(سوت نفسها منصدمه) : لا حشى لله أستهزئ بس خذها من الآخر لا اللي في بالك وبال سالم بيحصل ماني ليالي القديمة اللي تودونها وتجيبونها ليالي زمان ماتت وظهرت لك ليالي قلبها أقسى من الحجر أسمح لي بروح للحريم بس لا تنسى صاحبك
ناصر(أبتسم وفي نفسه) : ههههههه يا قدر دائم آخر كلامك عنه وتقولين ما تهتمين حتى لزعله تحاتين هههههههههههههه
ليالي : بلا هبل وأمسح هالأبتسامه ترى أعرفك
ناصر حط أيديه في جيوبه وألتفت عنها متجه للخيمة وأهو يصفر ويغني بخبث وبصوت عالي

عصام كمال ( لو تعاني)


لو تعاني مثل ما اعاني في غيابك
لو تشوف اشلون مشتاقة لحنانك
انت مو عادي ولا انت مثل غيرك
واللي فيني لك ولامر بحياتك
لو تعاني مثل ما اعاني في غيابك


أنت يأغلى من عيوني وحياتي
ألفرح غايب في بعدك ياغناتي
أنا مو عاشق ولاني حيل أحبك
أنا ميت فيك ياأغلى من غلاتي


صعبه ألقى شي فيني مايحبك
أنت في قلبي مثل ماأنا في قلبك
روحي تسئلني متى ترجع حبيبي
ياضوء العالم أنا أحبك وربك


ليالي ألتفت له بعد ما كانت معطيته ظهرها ورفعت حاجبها وابتسمت وحست إلا باللي يضربها على كتفها لفت وأنصدمت
ليالي : عميمه
خوله(بخبث) : اعترفي تبينه ولا لا
ليالي(تستهبل) : من
خوله : اممممم جدي من بعد روميو العشقان الولهان أنا قيس وأنتي ليلى ... وأنا عنترة وأنتي عبلة ... أنا روميو وأنتي جولييت ... أنا جاك وأنتي روز... كل العشاق لهم لحضات في جميلة في حبهم فأين اللحظات الجميلة التي عشناها معا. أيتها المستبدة
ليالي : هههههههههههههههههههههههه اليوم منتو صاحين علامكم ترى ما بينا شيء هذا سالم سويلم صديق الطفولة وبس
خوله(بجديه) : بس مو هذا رأي سالم
ليالي(تقلدها بجديه) : ما همني وش يفكر فيه أعتقد تعرفين من ليالي أنا ما اركض ورى سراب ولا اركض ورى جرح وجراح أنا بنت ما تنسى الألم الله خلقني شامخة ما أرضخ لعواطف مراهقة من طرف واحد فالأحسن تشيلون هذا الفكر الغبي من روسكم وخلوه يصحى على واقع أني كنت وخلاص وكنت وكان فعل ماضي الزمن عافه أنا رايحه للبنات كدرتوا خاطري ومزاجي بأفكاركم الفاضيه أنتي وعيال إخوانك المهبل
خوله(تطالع لها واهي رايحه) : طنشتني والله قويه بس مو منك مني أنا اللي معطيتك وجه يا بنت أخوي (لفت لخيمة الرجال وانتبهت أن سالم وناصر بعاد عن بعض) وش اللي وصلكم لهذي الحالة فجاه زعلتوا بس المرة هذي زعل مو عادي الله يستر أنا شفت عنيدين بس مثلكم يا أصدقاء الطفولة مثل ما تسمون نفسكم قبل لا بس بالنهاية ترضخون وتنكسر الخشوم وتعترفون باللي في القلوب

كانت هذي آخر ليله في طلعت البر البنات سهرن والشباب اللي شكوا في ناصر وسالم حالوا يفهمون شيء بس واحد معاند وما يبي يتكلم ولا أحد نام مرتاح ولا بيرضخون ويعترفون أنهم اخطوا بحق بعض ليالي كانت مع البنات بالجسد بس روحها وقلبها وعقلها مع سالم وناصر تبي تعرف وش صاير لهم تبي تعرف تصالحوا ولا زعلانين قلبها معورها أنها السبب في خصامهم وما تبي تتدخل تخاف أنها تواجه حقيقة هي تحاول ما توضحها وتكذب شعورها بوجودها حقيقة
عصافير الحب مشاري ومنى سهروا مع بعض ولكن ما خلت الجلسة من تطفل إبراهيم وفيصل اللي كان يعصب مشاري ويضحك منى وتحلف مشاري لهم وتهدأ منى له لين أستسلم وقرر ينام بدل العذال ووجودهم اللي أزم نفسيته وسهرته اللي خربوها

اليوم الثاني على الساعة 9 كان الكل محمل أغراضه ولوازمه في السيارات ناصر وسالم اللي جو بسيارة وحده مع فهد رفضوا يركبون مع بعض وكل واحد راح مع أهله ناصر مع أخوه محمد وسالم اللي رجع مع فيصل الكل متعجب لحالتهم وليالي دمعة عيونها أنها السبب قررت تتصرف وتكسر الاثنين اتصلت على ناصر واتصلت على سالم

ناصر متعود أنها تتصل عادي بس سالم أنصدم برقمها على شاشة جواله

فيصل(انتبه لوجه سالم) : خير من متصل قلب وجهك كذا
سالم : ليالي
فيصل(ألتفت له منصدم ورجع يطالع الطريق) : ليالي
سالم (بهدوء يخفي توتره) : هممم
فيصل(أبتسم) : رد ولا تبيني أرد
سالم : خايف
فيصل (عقد حواجبه) : خايف ليه ترى كلها اتصال
سالم : أخاف أنصدم بعد صدمتي البارح بخبر خطبتها بأنها اليوم وافقت
فيصل : اهاا ألحين اللي قالب كيانك البارح هذا الخبر
سالم(طالعت الزجاج والمناظر الخارجية) : ..................
فيصل : طيب بعد هذا زعلك أنت وناصر بعد بسبب نفس الموضوع (ظل صامت وتأكدت شكوكه) هذا أهو سكر عن الرنين كان رديت وسمعتها
سالم(غمض عيونه) : أفهمني يا خوي ما اقدر أخسرها ما أتحمل أهي رفضت ترد علي وصار هبوط بالضغط وكنت بموت أجل أسمع بموافقتها بيكون نهايتي
فيصل(حط يده على كتف سالم) : هذا قدر ومكتوب لا تستعجل ( وصل رنة رسالة من جوال سالم) شف منين
سالم(فتحها بلا مبالاة بس أنصدم يوم قرى المكتوب) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : وش فيك مرسلين لك نكته
سالم : هذا من ليالي أسمع وش تقول .. أنت قد هالحركه تراك منت قدي يا سويلم يوم تزعل اخوي منك كله ولا نويصر
فيصل(رفع حاجبه) : تهدد
سالم(أبتسم) : لا هذي كلمتها من كانت صغيره لما ازعل ناصر تقول كذا
فيصل(أبتسم) : ولما ناصر يزعلك
سالم(غمض عيونه) : تقول إلا صديق الطفولة
فيصل : رد عليها هذي أهي تتصل الظاهر أنها بتراضيكم بس بدون لا يكون لها تدخل كبير وأتمنى يا خوي طفولتها ما تضايقها أكثر من كذا
سالم(أخذ نفس ) : لا
فيصل : تحبها لهذي الدرجة
سالم : أكثر من روحي أكثر من نفسي بس هي حمااااااااااااااااااااااااااااره تحب تعاند الشوق باين بنظرتي بلهفتي لشوفتها
فيصل : عارف صدمتني ولا فكرت يوم تحبها كنت أحسبها أخت وبس
سالم : تشوفوني أضحك وأجامل وأنا احترق تعرف تشوف قدامك دواء روحك بس ما تقدر تقرب له
فيصل : وليه ما تخطبها ترى للحين على البر وأنت ولد عمها وأولى فيها من الغريب
سالم : أنا توني متخرج وما عندي وظيفة أبوي ما راح يوافق
فيصل : طيب خطبه بس
سالم : تعرف يا خوي ليالي أذا شمت خبر أني فكرت أخطبها بتوافق على المعرس عناد فيني
فيصل : قل لي وش صار وخلاها تتغير
سالم : بقول لك أول شيء صار
وبدأ يقول له اللي سواه مع ناصر فيها وكيف انصدمت وأنه طاح بالمستشفى بسببها ومحاولاته عشان ترضى عنه وغطاها عنه واستفزازها له
سالم : آآآه ولا عارف وش أسوي
فيصل : تعرف أفكر بشيء غريب
سالم (ألتفت له ) : شنو
فيصل : ليه ما رضت للحين رغم أنها دائم ترضى عليكم بسرعة
سالم (رفع كتوفه) : عادي
فيصل : اللي مو عادي يا ولد أمي وأبوي أنها هذي المرة رضت على ناصر بس
سالم : لان أخوها
فيصل : لأنها تتغلى معناها تفكر فيك معناها تحس تجاهك معناها
سالم : تحبني
فيصل : نو نو نو انتظر
سالم(عقد حواجبه) : وش فيك قلبت ما كنت حلو
فيصل : ما اقدر أسميه حب يمكن يكون تعود على وجودك مثل تعرف منكم صغار مع بعض
سالم(عصب) : حطمتني لا تتكلم فاهم أسكت
فيصل(كتم ضحكته) : طيب
سالم(سمع رنة جواله برسالة) : خلني أشوف من من قبل أذبحك
فيصل : ههههههه شف يالعاشق الولهان
سالم : لااااااااااااااااااااااااااااااا ما اصدق
فيصل(تخرع ولف له) : سالم وش فيك
سالم(بصدمه يلف له) : مستحيل هذي من من .....


-----------------------------------------
سالم : لااااااااااااااااااااااااااااااا ما اصدق
فيصل(تخرع ولف له) : سالم وش فيك
سالم(بصدمه يلف له) : مستحيل هذي من من .....
فيصل (عصب) : من من أخلص
سالم(ببرود) : من شركة الاتصالات يقولون أدفع الفاتورة
فيصل(وقف السيارة على جنب الطريق ولف له) : يا حمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
سالم(بسرعة فتح الباب وهرب) : ههههههههههههههههههههههه أحسن
فيصل(نزل يلحقه معصب) : تلعب بأعصابي تعاااااااااااااااااااااال
سالم(يبعد عنه ويقلد صوته) : ما اقدر أسميه حب يمكن يكون تعود على وجودك مثل تعرف منكم صغار مع بعض
فيصل(يأخذ صخره ويحذفها عليه بس سالم تجنبها) : اقسم بالله ما أركبك معي يا تبن
سالم : هههههههههههه أظن لو احط فوق راسك بيضه بتستوي من كثر منت معصب
فيصل : يعني تمزح
سالم : طيب خلنا نروح
فيصل : وقف لك تأشيره أو أي سيارة توصلك قلت ما راح أركبك
سالم : طلبتك توبه
فيصل(معند) : لا تحاول
سالم(بخبث) : ولعيون عهد
فيصل (أبتسم): .....................
سالم : ولأجل الجوري
فيصل(غمض عيونه وأبتسم) : أنطم
سالم : ما راح تسامحني لخاطر حبايبك أفاااااااااااااااا
فيصل : ............................
سالم(جلس على الطريق ) : طيب جعلك يا فيصل تخطب عهد وتعرف من الجوري وتصير محتار بينهم ياااااااااااااااااارب
فيصل : عادي
سالم : إلا صدق يا فيصل لنفرض تزوجت عهد وبعدها بفتره اكتشفت من الجوري وش بتسوي
فيصل(عقد حواجبه) : ما فهمت يعني وش بسوي
سالم : يعني بتترك حبك عشان زوجتك ولا تترك زوجتك عشان حبك
فيصل : مدري صدق أتمنى أعرف الجوري من هذي البنت اللي تملك كل هذا الإحساس هذي المشاعر ليه في كلامها شوي حزن وقصائدها اللي تختارها تحس فيها نداء شيء غريب فيها
سالم : بس تبي تعرفها بس عشان من أهي
فيصل(لف له) : شكل متسول بالشارع ههههههههههههههه
سالم(رفع راسه له) : إيه تهزأ بس لو فيك خير كان يوم شفت المتسول مديت يدك عطيتني المقسوم
فيصل : حرام عليك الزكاة
سالم : طيب لا تضيع السالفه ليه تبي تعرف الجوري
فيصل : أنت ما تنسى أبدا
سالم : نو
فيصل : أبي أعرفها كذا خاطري بس
سالم(وقف وبعصبيه) : كذاااااااااااااااااااااااااااااااب
فيصل(رفع حاجبه) : ...........
سالم : شكلي حلو و أنا معصب صح ههههههههههههههههههههههه
فيصل(عض على شفته ورفع رأسه يداري عصبيته) : يارب بليتني بأخو مو صاحي لا تبلى خلق الله بمثله
سالم : يا خراشي يحصل لك زي (رفع أيديه للسماء) يااااااااااااااارب فيصل يتزوج عهد ويااااااااااااااارب يوم زواجه يعرف الجوري ياااااااااااااارب يبتلش في الثنتين ويصير زوج الثنتين ويطلعن في شعره الشيب
فيصل : قاهرك شعري
سالم : ما شفت مثله ناعم (لف وعطاه ظهره) مالت عليك
فيصل : جعلك لضربة الشمس أحس بصداع من سوالفك
سالم حس بوجع بخاصرته اليمين وغمض عيونه يخفي وجعه اللي صار له فتره يجي ويروح عنه
فيصل : فيك شيء
سالم(فتح عيونه ما حب بخوف أخوه) : لا (وأنتبه لأبوه اللي نزل من السيارة) هذا باباتي بعلمه عليك أهئ اهئ منقعني بالشمس
الأب و إبراهيم نزلوا بما انهم بسيارة وحده
الأب : خير وش فيكم
فيصل : سلامتك
إبراهيم : سيارتك فيها شيء
فيصل (لف لسالم) : إلا أخوك اللي فيه شيء
الأب(لف بخوف لسالم) : وش فيك تعبان
سالم : هاه
الأب : سالم فيك شيء
سالم : من قال إيه يبه آآآآآآه
الأب(زاد خوفه) : لا يكون الضغط بعد
فيصل(صر على ضروسه) : والله أنا اللي بفقع من الضغط (ومسك حصاه(حجر صغير) ورمى فيه سالم) يا حمار لا تخوف أبوي
سالم(ضربت الصخره رجله) : آآآآآآآآآآآآح يالخايس يعور
الأب : فيصل علامك
إبراهيم : والله أن من هالخبل جننك صح
فيصل : أقسم بالله لو بنت طلع لي قرون أقول أنا حلفت ما يركب معي شوفوا له صرفه
الأب : وين نركبه يعني بحضني
سالم (ببراءه مصطنعه) : إيه حنيت باباتي
إبراهيم : فيصل أنت خذ أبوي وأنا باخذ الخبل
الأب : منتو صاحين علامكم عليه
سالم(صفق) : عاااااااااااش أبوي إيه والله والله ما سويت شيء بس عيالك يحقدون
فيصل : أقول بمشي قبل أرتكب جريمه يبه تعال معي
الأب : لا رح أنت وإبراهيم بسيارتي وخل سيارتك برد فيها أنا وسالم
فيصل(بصدمه) : شنوووووووو لا لا إلا سيارتي لا وبعد سويلم لا عز الله ما ردت سليمه
الأب : هههههههههههههههههه لا أنا معه يله أمكم تنتظر
فيصل(يرمي المفتاح على سالم) : اقسم بالله أن صار فيها شيء لأذبحك
سالم(أبتسم بخبث) : أفا عليك لا توصي حريص
فيصل(يلف لإبراهيم) : مو ضامن
إبراهيم(يمشي معه للسيارة) : هههههههههه لا أبوي معه لا تهتم
سالم(يلف لأبوه) : مشينا
الأب(أبتسم) : مشينا
سالم(شغل السيارة) : هاه وش تحب تسمع
الأب : ما أحب الأغاني وأنا أبوك
سالم (يدور في الأشرطة) : يبه في أناشيد دينه تسمع
الأب : نسمع
سالم سحب شريط وحطه

اعذروني فاض همي واشتكى قلبي وناح
اعذروني لا تلوموني بياض الشيب لاح

عقب خلانِ الشدايد عطرهم بالمسك فاح
عقب ما زانت ليالي وارتوينا بالجراح

يا طيور الوقت نوحي لا تغني بارتياح
ضاقت الدنيا ومالي في مغانيها مراح

غير ساحات المعارك ما لقى قلبي انشراح

****

اعذروني يا رفاقه يوم فاضت بي هموم
اعذروني لا تلوموا ضاق صدري بالهموم

من يلوم اللي غريقٍ في بحوره ما يعوم
من يلوم اللي كثيرٍ غيرت حاله سهوم

آه يا دنيا العجايب كم تساقينا سموم
طير طاير وش علامك في السما دايم تحوم

طير طاير مرحبا بك كان في صدرك علوم

* * *
اعذروني يا رفاقه عقب شديت الرحال
اعذروني لا تلوموا سال دمع العين سال

سالت العبرات مني في كنيني الهم جال
ما على الدنيا حسوفه عقب ميدان القتال

ما على الدنيا حسوفه يا صناديد الرجال

***

سِعد من نال الشهاده من نعيم الخلد نال
في جنان الخلد داره يكرمه رب الجلال

في جنان الخلد يسرح مع رفيقات الدلال
يهتني بالحور دايم يهتني باحلى وصال

لو تمنى ما تمنى من نعيم الخير طال
سِعد من نال الشهاده سِعد من وفّا ونال


الأب (مد يده وقصر على الصوت ولف لسالم) : وش فيك
سالم( طالع أبوه وأبتسم ورد يطالع الطريق) : سلامتك
الأب : أحنا لاحظنا أنك أنت وناصر ما تتكلمون من أمس وعلى ما اذكر يوم طلعتوا من الخيمه ويوم رجعتوا كنتوا غير
سالم : لا ولاشيء سوء تفاهم بينا
الأب : طيب وليالي
سالم(انصدم بس حأول يضبط توتره) : وش فيها
الأب : ما فيها شيء بس منتو مثل بعض مثل ما نسميكم أصدقاء الطفوله مع بعض
سالم : ههههههههههه يبه صرنا رجال واهي أمراه يعني ما يصير كل شيء يتغير
الأب(رفع حاجبه) : سبحان الله أكتشفتوا هذا الشيء متى
سالم(عقد حواجبه) : ما فهمت
الأب : يعني أكتشفتوا بعد 22 سنه أنكم صرتوا رجال واهي امرأه ولازم ما تتقابلون وتقعدون مع بعض
سالم : .............................
الأب : وش رأيك بالمعرس المتقدم لها
سالم : مدري الرأي مو لي إلا اهو من طرف من يعني من أهله
الأب : هو من أهل الشرقيه
سالم(لف له) : معقوله عمي رضى بنته الوحيده تبعد عنه
الأب : هو رجال زين والبنت وين ما يكون زوجها تكون أهي
سالم : ما هو زوجها أقصد ما بعد صار( وفي نفسه) والله لأذبحه قبل يملك عليها هي لي لي غصب عن الكل لو يبونها حرب أنا لها
الأب : وش فيك
سالم : ما فيني شيء بس أفكر
الأب : بشنو
سالم : أقول أسرع ولا لا ههههههههههههههههههههههه
الأب : يا ويلك فاهم
سالم : خواف يبه ههههههههههه ترى أمزح
بعدها ساد الصمت والأب بين فتره وفتره يتأمل ولده وأهو حاس أن في شيء بس مو عارف شنو يبيه يتكلم بس يتكلم بس سالم كتوم وينخاف مرات منه
الأب(مد يده لكتف ولده وحطها عليه) : تبيها
سالم (يتصنع الهدوء) : من
الأب (يتأمله) : بنت عمك ليالي
سالم(أبتسم بألم) : هي ما تبيني
الأب : يعني صح اللي أفكر فيه
سالم(عض على شفايفه متندم كشف نفسه) : أممم وش اللي تفكر فيه
الأب : أنت تبي ليالي
سالم : لا


إن كنت تنشد يارفيقي عن الحال .. مالي على كتمانها عنك حيلة
الصبر عن بوح الأحاسيس قتال .. والبوح في بعض المواقف فشيلة
لو كل مايطري على البال ينقال .. ماكان شفت إن الثقيلة ثقيلة !!


الأب : سالم بنت عمك انخطبت وللحين على بر قل لي إذا تبيها اكلم عمك واخطبها لك
سالم : بس أنا ما اشتغل
الأب : أنا ما قلت بزوجك ألحين قلت بنخطب الكل يعرف أنها لك
سالم : لا
الأب : ترى بتجلطني لمتى تكابر قل وخلصني يعني إذا عن الوظيفة تعرف صاحبي أبو عمر هو طلب مني أكلمك تشتغل معه يقول أنه يثق فيك ولان ما عنده عيال كبار يساعدونه وأنت حسبت ولده أنت بس وافق ومن بكره تشتغل بس أنت اللي ماخذ الدنيا لعب ومزح على قولتك انت وناصر بنرتاح شوي أشوف طالعت الراحه هاه وش قلت أخطبها لك
سالم : يبه ليالي أخت وبس
الأب : سالم تراها بتروح منك
سالم(في نفسه) : عارف يالغالي ممكن تروح بس أنا مستحيل آخذها ضد رغبها وأعرف يالغالي أني مستحيل أتنازل عنها مستحييييييييييييييييييييييل بس والله مو قادر أجبرها وهي تعاند اعرفها خلني كذا بعيد اخطط كيف أخليها تخضع وتعترف لي وتكون لي برغبتها غصب عن خشمها وثق يالغالي يوم اللي يصير الكلام جد أنا لي تصرف ثاني بس أنا ولدك يا فهد محد يأخذها غير ولدك لو على قص الرقاب وغصب عن شنب الرجال الليالي لسالم
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يهديك لا تقول أبوي ما قال لي تراه خطاطيبها كثروا
سالم(بهدوء مصطنع للعاصفه اللي بداخله) : الله المعين (رن جواله وحمد ربه أنه أنقذه بهذي اللحظه من استفسارات أبوه) ألو هلا .. ههههههههه طيب طيب مالت عليك زين ... يووووووه يا ولد خلاص .. أقول مع السلامة
الأب : من
سالم : من غير الغبي فيصل يقول لا تسرع
الأب : هههههههههههههه يخاف على سيارته ( أنتبه أنه رفع جواله) على من تتصل
سالم : على ناصر بطلع أنا وياه (فجاه توقفت أصابعه عند الرقمين الاخيرات ونزل الجوال)
الأب : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((" لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "))
سالم : يبه ناصر غلط علي
الأب : وأنت
سالم : أعرف أني مو قليل شر مثل ما تقول أمي ههههههه بس كنت معصب
الأب : ناصر ما يحبك تعصب واهو يعرف كيف يمتص عصبيتك بس الظاهر هالمره عصبيتك أعمتك انك واقف قدام ناصر وأهو صار في وجه المدفع
سالم : ...............
الأب : توكل على الله أنا شفتك أمس ما تعشيت واليوم ما فطرت لأنك تعبان من فكرت إن ناصر زعلان منك وترى اهو بعد ما أكل
سالم(مسك خاصرته يحس بوجعه يزيد) : تطمن
الأب(حس فيه) : سالم فيك شيء
سالم(يبتسم رغم الألم) : ما فيه بس تعرف مو مأكل من أمس ويوجعني بطني
الأب : أنت من أمس وجهك مو عاجبني
سالم : يبه عادي بس (يحس خاصرته بتتقطع بس يحاول يتماسك قدام أبوه) تعرف مو متعود على الشمس والحر والظاهر أخذت ضربته شمس
الأب : متأكد
سالم : إيه لا تحاتي بكون أحسن بس آخذ دش وأريح
الأب : إذا ما خف رح للطبيب
سالم(وصلوا للبيت ولف لأبوه) : تأمر أمر وصلنا يالغالي نبي فلوس التوصيله (ومد يده وأبتسم مثل الأطفال) أيدك
الأب(أبتسم ودخل يده لجيبه) : خذ هذي 500 ريال كل ولا تنسى تفكر بكل اللي قلت لك
سالم(أخذ الفلوس وباس خشم أبوه وراسه) : بخصوص ناصر ألحين بروح له وما تغفى عيني لين أصالحه وأعشيه على حسابي أقصد حسابك
الأب : وليالي
سالم : ببارك لها إذا تزوجت (وغمز له) هي تستاهل
الأب : هههههههههههههه والله خايف من هدوئك يالله توكل بس مو بسيارة فيصل
سالم : هاه إيه أبشر
الأب(مد يده وأخذ المفتاح ودخله بجيبه) : هاه إيه أبشر أعرفك خسيس
سالم(ينزل وراه) : يبه يبه نتفاهم (ومسك يد أبوه) سيارة فيصل كشخه بروح أراضي ناصر وآخذه لمكان حلو
الأب : لا عشان (غمز له) البنات
سالم : أفاااااااااااا تشك فيني بعدين ما اعرف هالسوالف والخرابيط
الأب(ألتفت ورى سالم وأبتسم) : وفيصل وش أقول له
سالم : قل أنك أرسلتني أخلص لك شغله وبعدين خيشة نوم بيصعد ينام ما هو قاعد إلا بكره (ما حس إلا اللي يمسك رقبته من ورى) يباااااااااااااااااااااااااه
فيصل : خيشة نوم هاه
الأب(مد المفتاح لفيصل) : هههههههههههههههههههه خذ وصلت الأمانه لك
سالم : لا يبه تعال والله أزعل
الأب : قلبك أبيض ترضى
سالم(لف لفيصل) : حبيبي أنت
فيصل : شوف أنا مصدع ومتضايق وبحط حرتي في أحد
سالم : فيصل منير جايب جوريه والظاهر معه رساله بعد
فيصل(من الفرحه لف وعقد حواجبه ) : وين منير
سالم : .................
فيصل(لف لسالم بس مالقاه فص ملح وذاب) : هههههههههههههه يا حمار آآآآآخ يالصداع خلني أصعد آخذ دش وأنام (دخل البيت وأهو يحس بصداع شديد شاف منى تتكلم) من
منى (بحيا ابتسمت) : مشاري
فيصل : ما شبع البارح كله معك
منى : ههههههههه يقول سمعك وش دخلك أنت
فيصل(رفع حاجبه) : لا والله لا يخليني أقعد له تراك للحين في بيتنا
منى : هههههههه يقول ما تقدر لأنك حنون
فيصل : يقول هاه ههههههههههه لا والله أنتي أعرفه لسانه طويل يالله بروح أنام صحوني على الصلاة
منى : حاضر .. هلا مشاري
مشاري : وينه الدب
منى : راح ينام أنت مشيت بدري اليوم صح
مشاري : أصلا ما نمت واصلت ويوم صليت الفجر مشيت
منى : للحين ليه
مشاري : عندي دوام
منى : ما عطوك أجازه
مشاري : لا .. منى بتكلم معك بموضوع وأبي رأيك
منى : آمر
مشاري : لا ما يصير بالتلفون بكره بزوركم
منى : لا ما يصير بكره الجمعه العائلة تتجمع هنا
مشاري : خلاص بعد بكره بكون موجود الساعة 7 أوكيه
منى : يحييك
مشاري : بتركك ألحين جاني مريض
منى : أوكيه تبي شيء قبل اسكر
مشاري : كلمتي
منى : كلمتك ما فهمت
مشاري : ما تسكرين لين تقولين لي كلمه حلوه يالله اختاري حبيبي عمري حياتي نور عيوني الغالي شوقي عشقي
منى(تقاطعه) : بس بس ههههههههههههه ما خليت شيء ترى كلهن أنت
مشاري : ها هاها تضحكين علي قولي وحده ولا ما اسكر والمريض يتعب ويموت ويصير ذنبه برقبتك
منى : أف أف خليت الذنب علي وش سويت أنا ترى أنت اللي تعالجه
مشاري : بس حبيبة اللي تعالجه هي اللي أخرته
منى : طيب بس بسكر فجاه مالي شغل
مشاري : راااااااااااااااااضي بس قوليها
منى(بخبث) : حبيبي مشاري وقلبي وعمري وحياتي وبعد وش نسيت شوقي وعشقي ودنيتي (وبدلع) أحبك
مشاري : مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااي
منى : ههههههههههههههههههههه باي

سكرت الجوال عنه ووصلت لها رسالة منه

مدري تصدق والا تقول عني مبالغه
خافقي الى الحين ينبض بحبك
ودائم شاغل فكري
وبداخلي أهوجس بأسمك

منى : هههههههههههههههههههههههه أحسن مو تبي كلمات حب وعشق خلها مره وحده
وأرسلت له


تدري حبيبي من اسمع
بأسمك ينخطف لوني
وقلبي تتسارع نبضاته
ودي تكون جنبي واخطفك بأحضاني
واخليك تسمع نبضات حبي لك
ومن يمر طيفك انسى نفسي
واسرح فيك ياهواء بالي

مشاري أرسل لها رسالة وبأخيرها كتب لو ما تردين بذبحك فاهمه


في عِيوني صورك ربي
ملآك
كيف أخآلف رغبة آلرب الخلٌوق
لو نوى لِي غِير حُبك مآلقآك
قلبي آللي ملآ دنيآي
شوَوٍوَوٍوَوٍِوَق
مستَحٍيل أتخَيل آلدنيآ بَلآك
أنت لي
مآدآم لي قلب
خفوٍوٍوٍوٍوق


منى أرسلت له و النهاية كتبت أشوفك بعد بكره البطارية خلصت ^_*


'' إذا شفت المطــر''~.
أفـتح أيـدك وأجمع اللي تقدر عليه!!
شـفت اللي جمعته؟؟
هذي غــلاتي عـندك!
تبي تعرف شنو غــــــلاك عندي؟؟
باقي
المـــطر
اللي
ماقدرت يدك تجــمعه

أغلقت جوالها وتسندت على عكازها وقررت تأخذ دش لأنها ما تبي تنام قرب وقت الصلاة مرت على غرفة سمر دقت الباب وفتحته

منى : سمسم نايمه
سمر متسنده على الكرسي ومرجعه راسها للخلف عدلته يوم سمعت صوت منى
سمر : لا تعالي
منى (تقرب وتجلس على السرير) : وش فيك
سمر : ..................
منى : سموره لك فتره مو على بعضك في شيء مضايقك قولي لي
سمر : منى وش تسوين لو أكتشفتي إن لك صاحبه تلبس قناع قدامك ومن وراك قناع ثاني وأكتشفتي حقيقتها
منى : القناع اللي اكتشفتيه شيء ولا جيد
سمر : قناع حقاره و دناءة وخبث وهلاك
منى : تتركها لان ما يشرفها طريق تمشي فيه مثل هذي الأشكال
سمر : وان رفضوا يتركونا حتى لو تركناهم ويترصدون لنا مسببين لنا إزعاج وقلل وخوف
منى : عرفي يا حبيبتي أن الضعيف بهذا الزمن ما فيه خير القوي ينخاف منه لا تبينين لها جانب الضعف
سمر(ضمت رجولها لها وسندت راسها بركبتها) : أنا مو ضعيفه بس هي خبيثه مثل الأفعى اللي يشوفها ملساء وملفته للنظر بألوانها بس تغرز أنيابها تفرز السم حولها
منى : خليك قويه واقطعي رأس الأفعى قبل تنفث سمها وحصني نفسك يوم تشوفيها يبعدها ربك عنها ويجنبك إذاها
سمر(أبتسم ووقفت قربت من منى وضمتها) : ربي لا يحرمني منك
منى (توقف وتبتسم) : أوكيه خليني أروح آخذ دش أحس قرفانه من نفسي
سمر : وش رأيك بشاي بالنعناع
منى : خلاص جهزيه وبس أخلص بنزل
سمر : أوكيه


****************************************

dali2000 10-05-10 05:57 PM


****************************************

في بيت عذاري ...

عذاري جالسه مع جدتها في الغرفة وسرحانه في المكالمة اللي كانت بينها وبين أخوها قبل يوم نزلت دمعه منها ورفعت يدها تمسحها بس في يد أسبقتها ومسحت الدمعه قبل تنزل رفعت راسها وشافت أعز ابتسامه بالوجود عندها وزادت دموعها وتعلقت عيونها بعيونه ضمها له
عذاري(ضمته ) : سلطان
سلطان : عيونه وقلبه بس لا تبكين
الجده(مسحت دموعها) : ليه الدمع هذا اهو قدامك بس يا بنتي
سلطان : أنا جيت
عذاري(همست بأذنه عشان جدتها ما تسمع) : ليتك ما جيت
سلطان أنصدم وأبتعد يطالع لوجها و اللي باين الحزن وفي نظرتها قهر و ألم قامت بهدوء وطلعت من الغرفه لغرفتها
الجده : علامها أختك
سلطان : مدري
الجده(مسكت يده وبنظره حانيه) : قايل لأختك شيء أختك صار لها يومين مهي على بعضها تسرح وتبكي قل لي
سلطان(باس راسها وأبتسم بألم) : أفاا يمه هذي نور عيوني أزعل نفسي ولا ازعلها (رن جواله وحمد ربه جاء في الوقت ) يمه برد على جوالي وأرد
الجده : طيب أنا بروح أصلي العشاء
سلطان (يوقف) : تقبل الله (طلع عن الغرفه للحوش الخارجي) ألو هلا عبدالله
عبدالله : هلا سلطان سلامة الوصول متى وصلت
سلطان : ما صار لي 10 دقائق داخل البيت
عبدالله : شفتها
سلطان (بحزن) : إيه
عبدالله : قلت لها
سلطان : ما عطتني فرصه تعرف أنا أكره نفسي
عبدالله : وش صار
سلطان : قلت لها أنا جيت تعرف وش ردت قالت
عبدالله (أبتسم) : أكيد فرحت
سلطان(بألم) : قالت ليتك ما جيت
عبدالله (بصدمه) : معقوله ليه
سلطان : نظراتها ألم قهر وغضب ما تعودت منها إلا نظرات الحب والحنان
عبدالله : معليه الظاهر إنا غلطانا لما قلنا لها الموضوع ولا مهدنا لها واعتقد انصدمت
سلطان(يأخذ نفس ويطلعه) : عارف إني ندمت
عبدالله: سلطان لا تقول كذا عذاري بتتغلب على نفسها هذا خوف بس
سلطان : لا هذا قهر أنا صدمتها
عبدالله : شوف مو تتراجع فاهم لا تحدني أجيك
سلطان : وش تجي مهبول أنت
عبدالله : اجل أعقل مو تهون يوم تشوف عذاري
سلطان : يا أخي ما تشوف مأخذ راحتك
عبدالله: كيف
سلطان : عذاري عذاري قل أختك على الأقل أحشم
عبدالله: هههههههههههههههههه أقول لا تخليني أجيك فاهم تغير يعني
سلطان : من أغير منه أنت أنا سلطان وش جابنك لي عبدالله يالله طس
عبدالله : هههههههه طيب بس بتصل فيك رح لها
سلطان(عصب) : عــــــــــــــبــــــــــــــــدالـــــــــــــــ ــلـــــــــــــــــــــــه
عبدالله : ههههههههههههه أوكيه مع السلامة
سلطان : طس مع السلامة
سكر عنه ورفع نظره شافها بس أهي شافته عدلت الستار هز راسه وقرر يخليها اليوم ويتكلم معها بكره
منسدح في الصاله على الكنبه وممد جسمه عليها وداخل عالم بس أهو ومن سرقت عقله بحلاتها بشموخها وقوتها أبتسم

ودي أعرف وش اللي خلاني أحبك ؟

ودي أفهم ليش عقلي منشغل فيك رغم بعدك ؟

ليه أحلامي تذكرني بقربك ؟

ليه كل ماامشي دروب ترجعني لدربك ؟

هاجر : فجر شوفي عمي يبتسم
فجر : منتي صاحيه و إذا
هاجر(تلف لها) : يا خبله العم بعالم ثاني
فجر : يمكن في بنت جديده هذا عمك عبدالرحمن راعي بنات
هاجر : جب والله لو سمعك ليذبحك
فجر : طيب صار عندي فضول بعرف وش يفكر فيه
هاجر : بحاول تعالي
فجر(تمسك يدها) : وش بتسوين يا مجنونه
هاجر : تعالي العم سرحان بنستغله ونسأله أسأله الهيمان ما راح يحس (قربت وهمست بأذنه بعذوبه) تحبها
عبدالرحمن(أبتسم) : مدري
هاجر : وش أسمها
عبدالرحمن : هاجر
هاجر(شهقت بصوت عالي) : على أسمي
عبدالرحمن(لف ومسكهن من شعرهن) : يا حمارات يعني بتطبقن علم النفس علي هاه
فجر : عمي والله هويجر اللي قالت
هاجر : كذابه قالت عندي فضول فما حبيت أختي تموت بفضولها (وابتسمت ببلاهه) حنونه صح
عبدالرحمن(مسك ضحكته) : لا والله بعدين ليه ما رحتن لبيتكم وش مجلسكن هنا
فجر : أمس الخميس واليوم جمعه وكل خميس وجمعه ننام في بيت جدي
عبدالرحمن : صدق نسيت
هاجر(بخبث) : الله يخلف اللي ماخذه عقلك
فجر(غمزت لأختها) : إلا الصدق أن عمك أول مره يجلس ولا يطلع ويتعرف على عادات العائله وتقاليدها
عبدالرحمن(عصب يستهزئن فيه ) : أشوف أخذتن راحتك
هاجر : دردشه يا عمي العزيز
عبدالرحمن : شوفن أنا خرب مزاجي فأختارن وحده تسوي العشاء لي ووحده تسوي لي حلى وقهوة
فجر : لا والله وش فايدة الخدامات
هاجر : هزلت بنات سيف سلطان الـ.. يدخلن المطبخ
عبدالرحمن(شد على شعرهن) : وش قلتن
هاجر : أنا الحلى آآآآآآآه
فجر : آآآح رضيت بالعشاء
عبدالرحمن(فكهن وأبتسم) : 10دقايق وأبي كل شيء خالص
هاجر (تعدل شعرها) : يا متوحش
فجر : والله لأقول لبابا قطعت شعري ما ترحم
عبدالرحمن (قرب) : شكلكن ما تفهن بالطيب
هاجر(مسكت يد أختها ) : خلاااااااااااااص بنرووووووووووووووووح
عبدالرحمن(جلس) : ههههههههههههههههههه مجنونات (طلع جواله وأتصل وسمعها ترد بدلع ) تعدلي زين
مشاعل (بدلع زايد): حمني
عبدالرحمن : مشاعل أقول ردي عدل لا أجيك البيت أعطيك كف فاهمه
مشاعل : زين وش تبي متصل بس تزف
عبدالرحمن : بسالك كلمتيها
مشاعل(تتغيبا ) : أممممم من
عبدالرحمن(صر على ضروسه لا ينفجر من برودها) : مشاعل
مشاعل : طيب طيب لا تعصب ما كلمتها
عبدالرحمن : ليه وش موصيك أنا
مشاعل : وش أسوي أنا اتصل بس ما ترد أرسل رسايل وما ترد بعد
عبدالرحمن : طيب تشوفينها بالكلية
مشاعل (بدون نفس) : إيه أشوفها مع شلتها
عبدالرحمن : طيب عطيني الرقم أنا بتصل
مشاعل : لا
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : نعم
مشاعل : الرقم لا
عبدالرحمن : أول مره ترفضين لي شيء وبعد ترفضين تعطيني رقم اللي أذكره إذا أبي رقم تعطيني إياه بسرعة
مشاعل : إلا هذي
عبدالرحمن : ممكن أعرف السبب
مشاعل : ما يخصك أنت تبي تعرف كل شيء عنها وأنا انقل لك كل شيء أما تكلمها لا بسألك أنت حبيتها
عبدالرحمن : ما يخصك ورقمها بجيبه يا مشاعل وأعرف كيف أردها لك (وأغلق جواله وما أنتظر ردها وصر على ضروسه ) ترفضين
هاجر : عمي
عبدالرحمن(لف وبعصبيه) : نعم
هاجر(طالعت فجر بخوف من عصبيته) : الع.. العشاء
عبدالرحمن(أنتبه أنه خوفها تعوذ من الشيطان وابتسم) : مشكوره
فجر : عمي فيك شيء
عبدالرحمن(يأخذ الصينيه ويحطها ويجلس) : لا يالله تعالن نتعشى
هاجر(تجلس وتأخذ الملعقه) : من كنت تكلم وخلاك تعصب لهذي الدرجه
عبدالرحمن(رفع حاجبه وطالع لفجر) : أختك ملقوفه كثير
فجر : ههههههههههههههه عادي تعودنا
هاجر (عصبت) : يا حماره بدل ما توقفين معي
عبدالرحمن(ضربها بشويش على رأسها) : قصري صوتك وأنطمي وكلي
هاجر(بوزت) : زين
عبد الرحمن : إلا عمتك سحر ما جت
هاجر : لا في عشاء اليوم في بيت أهل زوجها وأمي وجدتي راحن لهم وبقينا بروحنا
عبدالرحمن : وأنا أشوف ودوده (ود بنت سحر) مو هنا
فجر : والله فقدتها
هاجر : إلا عمي ضاري ما راح يرد للسعوديه
عبدالرحمن (يأكل ) : من قال
هاجر : لا أشوف خلص دراسة وبعده ما رجع
عبدالرحمن : لا بيرجع بأذن الله
فجر : وناسه يوم يرجع بنزوجك أنت وأهو بيوم واحد
عبدالرحمن(شرق وقام يكح ) كح ك ك ك ك ككح
هاجر(تضرب ظهر عمها وتعطيه ماي) : بسم الله عليك أشرب
عبدالرحمن(يشرب الماء) : الحمد لله كح (ولف لفجر اللي خافت من نظراته) وش قلتي
فجر : ما قلت شيء أمزح
عبدالرحمن : كح ك ك كح ح أقول كلي بتزوجن ضاري كيفكن أنا أبعدني عن شر البنات
هاجر(بخبث) : شرنا إيه يوم تكلم ما فينا شر بس يوم تبي تكمل نص دينك صار شر إيه شر البنات يختلف
فجر : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن عصب بس فجر وهاجر ركضن لغرفتهن قبل يمسكهن واهو صدق عصب يوم يستهزئن بس قعد يضحك ودعا ربه ما يحرمه منهن هن ضحكته ودنيته خصوصا هاجر هي الأغلى عنده قعد يكمل عشاء وبعدها طلع ينام يحس نفسه ماله خلق يسهر مع أحد وبقى يخطط كيف يوصل لسمر ويجيب رقمها !!




*******************************

طالع ساعته صارت الساعة 9 وله 4 ساعات يفتر بالشوارع ضايقه نفسيته من أتصل على ناصر ورفض يكلمه ويوم راح بيتهم ما نزل له يسلم وأعتكف ناصر في غرفته ما تخيل في يوم يفقد الاثنين الغالين على قلبه ليالي وناصر والسبب تهوره يحس ممكن يبكي ويحس بضيقه شديدة

وحشـنـي صـوتكـ وقلبكـ .. يـآغـآلي وينكـ ووينـي ؟؟
وعن قلـ/ ـبي تـروح شـون ؟ وآنـآ آللي عمـري مآخونكـ
على صـوتكـ آنـآ آغفى .. وعلى صوتكـ تصحيني ,
آبسـآل : كيف آنـآ آحيـآء وآعيش بـ ع ـآلمي دونكـ !!!

ما قدر يسوق أكثر يحس نفسه مخنوق وبحراره وجبينه كله عرق وألم شديد فضطر وقف سيارته على طرف الطريق ومد يده وأخذ منديل (كلينكس) ومسح جبينه بس يحس مو قادر على الألم اللي زاد عليه عض على شفته يكتم صرخة من شدة الألم اللي زاد ونزل راسه على الدركسون وفك زراير ثوبه العلويه وكان هذا آخر شيء يحس فيه بعد ما غمض عيونه ما حس انه أغمى عليه أساسا

فتح عيونه بشويش وتأمل المكان حوله كل شيء أبيض وأنتبه ليده فيها مغذي وراسه يوجعه حس في من يكلمه بس ما ميز الصوت لف وأنصدم أبوه وعمه أبو خالد(إبراهيم) وعمه أبو وليد(سعد)
سالم : يبه
الأب(أبتسم) : الحمد لله على السلامة
سالم : الله يسلمك أنا وين وش جابني هنا
الأب : عيال الحلال لقوك في سيارتك مغمى عليك ما تذكر
سالم(عقد حواجبه) : لا ما اذكر كنت أحس بحراره شديده وأحس بطني كثير يعورني وهذا آخر شيء
الأب(مسح على شعره بحب) : الحمد لله
أبو خالد : ما تشوف شر
سالم : ما يجيك الشر
أبو وليد (أبتسم) : تتغلى علينا تراك غالي
سالم : الله لا يحرمني منكم
الأب(أبتسم) : ............
سالم : بس وش صار
الأب : ..............
سالم : يبه
الأب : ..............
سالم : يبه تكلم ليه أنا بالمستشفى
الأب : ألحين بيجي الدكتور ونشوف وش يقول
سالم : ليه أنا وش فيني
دخل الدكتور بهذا الوقت مع ممرضه
الدكتور : صحيت
أبوخالد : أنا وأبو وليد بنكون برى لين تخلص الفحص
الأب : طيب بس يخلص بقول لكم
سالم : وش فيني
الدكتور(قرب منه وحط يده على خاصرت سالم جهت اليمين) : ولا حاجه
سالم(حس بوجع) : آآآآآآآه أبعد يدك آآآآه
الأب (بخوف) : دكتور وش صاير
الدكتور(يكلم الممرضه) : خليهم يجهزوا غرفة العمليات وخذي منه تحليل وقياس الحراره كم
سالم والأب(أنصدموا) : عمليااااااااااااات
الأب : خير
الدكتور : بصراحه أنا شاك أنها الزايده بس حاب أتأكد بنعمل له تحاليل ونشوف
سالم(توجع) : طيب آآآه ليه العمليات إذا شاك بس
الدكتور : هو أنا شاك 80 % بس زياده حرص ولما فحصتك تألمت من الجهة اليمين طيب ممكن تثني رجلك اليمين شوي
سالم(ثني الرجل بس ردها بسرعة) : آآآآآآآآآآآآه ألم شديد يا دكتور
الدكتور : أوكيه بنتخذ منك عينه دم ونسوي لك أشعه وبعدها نشوف وربنا يستر
سالم (لف لأبوه) : يبه
الأب(أبتسم رغم خوفه) : تطمن
الدكتور : العمليه سهله وكتير بتنعمل حتى للاطفال ما تخفش
سالم(رفع حاجبه) : الخوف مو من العمليه من اللي يسويها آآآآآآه
الدكتور : إيه
الأب(كتم ضحكته) : ولا شيء يالله سو الأشعة وخلنا نشوف
طلع الدكتور وبقى الأب وسالم
سالم : يبه قلت لامي
الأب : لا أنا كنت معزوم وجاني اتصال من المستشفى وطلعت وشافني عمك سعد وعمك إبراهيم وطلعوا معي ولا احد يعرف أنك هنا وأنا يحسبون أني بالعزيمه
سالم : يبه راضي عني
الأب : راضي ليه تسأل
سالم : أخاف آآآآه ما أشوفك وأبي أكون متطمن انك راضي
الأب : بس يابوك لا تقول وتوقف قلبي العمليه بسيطه بأذن الله دائم يسونها بس أنت خواف ههههههههه
سالم : أن شاء الله يبه بكلم ناصر وأعتذر منه أخاف
الأب(يقاطعه) : ساااااااااالم
سالم : معليه يبه حقق لي رغبتي عطي جوالي ترى في كثير أخطاء طبيه بعمليات بسيطه والناس تموت
الأب : بتخوفه
سالم : لا ما بقول له بس عطني أكلمه أبي اسمع صوته قبل ادخل غرفة العمليات
الأب(يطالع للممرضة) : طيب خلها تأخذ عينة الدم وبعطيك الجوال
سالم(لف للممرضة) : يالله سترك ما لقى الدكتور اجكر من هذي
الأب : ههههههههه سالم أعقل
سالم : يبه بأمانه ما تسد النفس
الأب : ههههههههههههه وأنت بتآكلها ولا تسوي عمليه
سالم(مد يده وغمض مثل الأطفال) : بسم الله بسم الله آآآح جعلك للصلع
الأب: ههههههههههههههه حرام عليك
سالم : أوووووه تعور يبه
الأب : بزر طول عمرك بزر ههههههههههههه
الممرضه : أنا يودي مختبر
سالم : طيب (وهز راسه معها) الله يقويك بس لا تضيعين دمي مو كل مره تسلم الجره
الأب : ههههههههههههه منت صاحي أسكت
سالم : آآآآآآآآه يبه قل له يعطيني مسكن ألم فضيع
الأب : ما يصير الدكتور مانع
سالم(يعض شفته ويداري دمعه لا تنزل من شدة الألم) : طيب عطني أكلم ناصر يمكن وأنسى الوجع
: وناصر جاك بكبره
لف الأب وسالم لف وأنصدم كان ناصر واقف وسط عمه سعد وعمه إبراهيم يبتسمون
سالم : ناصر
ناصر(يقرب منه ويضمه) : يا قلب ناصر سلامات يالغالي
سالم(همس له) : سامحني يالغالي كنت بمد يدي عليك سامحني
ناصر : مسامحك وما بزعل من اخوي
الأب(أبتسم ومسك نفسه لا يبكي على المشهد) : تعوذوا من الشيطان ناصر سالم ما فيه غير العافية
ناصر : وش صار طمنوني
سالم : أبدا عيت ترضى علي رشيت الدكتور يدخلني
ناصر(ضربه بكتفه) : يا حمار
سالم(يتوجع من أقل حركه) : آآآآآآآآآآآآه
الأب(خاف عليه) : تتألم
سالم(يتوجع كثير) : يبااااااااااااااااه ما اقدر اتحمل آآآآآآآآه
ناصر(يقرب منه وبخوف) : ساااااااالم وش فيك سالم عمي
أبو وليد : بنادي الدكتور
ناصر : لا أنا بناديه
سالم مسك يده ومغمض عيونه ودمعه على خده من الألم وماسك خاصرته اليمين
سالم : خلك معي لا تروح ناصر لا تروووووح
ناصر :بنادي الدكتـ..
ابو وليد : خلك يا ولدي معه
أبو إبراهيم : تكفه يا خوي ناده الولد يتوجع
أبو سعد(قرب من أخو ومسك يده) : فهد أهدى الولد ما فيه إلا كل خير ترى الزائدة بس مو بسم الله عليه مرض خطير
أبو إبراهيم : سالم هذا الغالي شفه يا خوي يتوجع ولا اقدر أسوي شيء
سالم(يضغط على يد ناصر من شدت الوجع) : يبه أنا بخير بس هذي الدوده ههه مو حابه جسمي
ناصر(دمعة عيونه أول مره يتوجع صديق عمره ولا بأيده شيء) : إيه لا تلومها منقرفه منك تقول يا رب فكني من هاللزقه
سالم : ههههههه يا خايس وأهي يحصـ .. آآآه .. ــل لها سالم فهد
ناصر : اللي يسمعك يقول بتتزوجك هههههههههه
سالم(يحرك شفايفه لناصر بس محد منبه له غيره) : بمووووووووت من الوجع يا ناصر بموت أنتبه لأبوي لا يصير له شيء طلبتك
ناصر : بتكون بخير يا رب
دخل أبو وليد والدكتور والممرضة بسرعة
الدكتور : فيه إيه
ابو أيراهيم : سالم كثير يتوجع ما يصير كذا شف حل
الدكتور (يقرب ويلمس خاصرت سالم اللي صرخ من الوجع ولف للممرضه) : جهزوه للعمليه بسرعة
أبو خالد : ما طلعت التحاليل والأشعه
الدكتور : على ما نجهزه يوصلن أنا متأكد انها الزايده وممكن إذا تأخرنا تنفجر
الممرضه : حازر بليز كلوا برى نبي نغير اللبس
سالم : ناصر خلك معي آآآآه
ناصر : دكتور خلني
دكتور : معليش خليك يله يا جماعه طلعوا
طلع الأب والعم سعد والعم إبراهيم اللي قرر يتصل على الشباب لأنهم خافوا على أبو إبراهيم يصير فيه شيء


********************************

في بيت أبو وليد ...


الأم حمده : وش فيك رايحه جايه من اليوم احولتيني
ليالي(تجلس جنبها) : مدري ما شفتي ناصر طلع فجاه وقلبي ناقزني في شيء
أم ليالي : وش فيها ما قال لك صاحبه خربانه سيارته وطلع له
ليالي : والله بهيمه قدامك يوم اصدق نويصر هذا وراه بلا
أم ليالي : أقول والله انك بهيمه يوم رديتي المعرس
ليالي : والله أنا آخر سنه وما أبي أضيع على نفسي خليني أخلص أول
الأم حمده : وش معجلك خليها توها صغيره
أم ليالي : والله ما فيه غيرك تارسه راسها ومخليتها عنيده من تدليعك
ليالي(تضم أمها حمده) : فديت أمهاتي (لفت وضمت أمها) يمه والله ما أبي أتزوج
أم ليالي : يا بنتي اللي كبرك أعرسن وأنتي بس ترفضين فيهم أخاف يجي الوقت اللي محد يبيك
ليالي : يووه يمه أنا ما وافقت عليه لأنه بالشرقيه بصير بعيده عنكم
الام حمده : والله ما تمنيت توافقين عليه وتبعدين عنا
أو ليالي : البنت مصيرها الزواج ووين ما يكون زوجها تكون أهي
ليالي : طيب أنا ما أبي وأبوي ما قال شيء ونصور مثلي
أم ليالي : طيب أبوك فهمنا ناصر وش دخله
ليالي : محد قال لك تجيبين معي توأم والله ما اقدر ابعد عنه كيف أسكن بالشرقيه ولا أشوفه كل يوم
أم ليالي(تطالعها بنض عين) : والله عياره عذر مهو مقبول
ألام حمده : ههههههههههههههههههههه
ليالي : ماما والله مو عياره
أو ليالي : إيه بنشوف وش براسك يا بنت سعد
ليالي(تبتسم وتقف) : ما براسي غير قلاص شاي بالنعناع تبن معي
الأم حمده : إيه جيبي معك
ليالي(تبوس رأس أمها) : وأنتي يمه
أم ليالي : إيه وجيبي معك مكسرات
ليالي(تأخذ جوالها) : أوكيه دقائق
اتجهت للمطبخ وقالت للخدامة تجهز الشاي والمكسرات وطلعت للحديقة واتصلت على ناصر
ليالي : أففففففففف ما يرد (رجعت واتصلت) يوووووووووه هذا وينه يالله أستر (فجاه رن الجوال ونقزت من الخرعه) يماااااه بسم الله علي .. ألو هلا سمسم
سمر : هلا لولو شخبارك
ليالي : تمام وأنتي
سمر : أوكيه إلا شخبار الجامعة
ليالي : ماشي تعرفين آخر سنه الله يستر بس والله منقرفه
سمر : من شنو
ليالي : ذيك البنت اللي اسولف لك عنها
سمر : للحين وراك ما هزأتيها
ليالي : يختي نظراتها لي قرف
سمر : هي مسترجله صح
ليالي : أيه أستغفر الله بويه بس سوالفها والعياذ بالله منتشرة بالجامعة هي وشلتها
سمر : يختي ما احد يفصلها وتفتكون من قرفها
ليالي : الأدهى أنها تلمح علي وتقول بين صاحباتها اللولو لي
سمر(بعصبيه) : الحيوااااااااانه وش شايفتك
ليالي : مو أول أنا ما أهتم بلبسي وكنت شوي مو انثويه واهي تفكر استغفر الله أني من هالصنف ولما تغيرت وصرت أهتم وأنتبه لنفسي والكل لاحظ شياكتي وطريقتي المختلفه وحبوني بشكلي الجديد قلت يمكن تبعد بس الحقيره تقول هي أعجبتني أكثر ألحين
سمر : قررررررررررررف لولو عطيها كف تخلي عن أنوثتك ورقتك ثواني و وريها ليالي على أصولها وتتوب
ليالي : هههههههههههههههههه الظاهر لو ما أبعدت عني بوريها الوجه الثاني لي
سمر : كفو والله بنت عمي طيب أنتي ليه شاغله التلفون
ليالي : أتصل بنصور ما يرد علي
سمر : مثل حالتي أتصل بسالم ولا يرد
ليالي : اجل يمكن تصالحوا
سمر : أتمنى إلا تعالي بسألك وش صار على العريس
ليالي : أسكتي رفضته وأمي عصبت علي يوووووووووووه
سمر : رفضتيه (بخبث) عشان سالم
ليالي(عصبت) : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
سمر : زين فقعتي أذني
ليالي : أنا رفضته لأنه بعيد بالشرقيه وما أبي ابعد عن ناصر وأهلي
سمر : إيه إيه صدقت
ليالي : سموره لا تخليني أذبحك
سمر : بسم الله علي ترى أهلي يبوني
ليالي : غلاي صدق إن عذاري ما بتكمل دراستها
سمر : إيه تقول مالها طاقه
ليالي : تغيرت بعد وفاة أمها كثير
سمر : صدقتي ولكن أحس فيها شيء أكبر من موت أمها نفسيتها تعبانه
ليالي : صح من مكالمتها مع سلطان يوم كنا بالبر ما تعرفين وش صار
سمر : لا سألتها بس حسيت أنها مو حابه تتكلم أقول بروح أنام نعسانه
ليالي(تدخل المطبخ) : أممم أقول لمى وش أخبارها من سافرت ما اتصلت
سمر : هههههههه مشغولة بخطوبتها اللي بنص السنه
ليالي : ما شاء الله الله يهنيها
سمر : والفال لك
ليالي : ههههههههه يجيب الله مطر أوكيه سموره بروح أودي الشاي لأمهاتي فديتهن
سمر : طيب سلمي عليهن
ليالي : يوصل سلمي على الكل
سمر : أوكيه باي
ليالي : باي






*********************************************


على سرير المستشفى يدزونه(يدفونه) الممرضين متجهين لغرفة العمليات والدكتور سبقهم يجهز نفسه للعملية وناصر رفض يخليه لين يدخلونه غرفة العمليات وماسك يده يخاف ما يقدر يمسكها مره ثانيه

سالم(أبتسم رغم إحساسه بالألم) : ناصر
ناصر(طالع له) : لبيه
سالم : قل لهم يوقفون أبي اطلب منك طلب قبل ادخل العمليات
ناصر : لو سمحت أنتظر
الممرض : الدكتور ينتظره لازم ندخله
ناصر : ثواني بس (لف لسالم) آمر
سالم : بقول لك أني أحبك
ناصر(أبتسم ومسك نفسه لا يبكي) : وأنا أحبك
سالم : تعرف ليه أحبك
ناصر : ليه
سالم : مو لسواد عيونك عشان أنك شبه القلب
ناصر(صر على ضروسه ويشوف سالم يضحك) : لو ما أنت تعبان لأذبحك يا حمار تحطيم عشان الحب بس أني أشبه
سالم : هههههههههههههههههه أمنتك ليالي إذا صار فيني شيء لا تزعلونها لا تضايقونها ولا تجبرونها
ناصر(نزل وباس جبينه ) : ليه تقول كذا تراها بس عمليه الزائدة
سالم : ما تدري وش يصير قل لها أني آسف وأني أحبها لا لا لا تقول أحبها أخاف أموت وتتعذب من بعدي
ناصر(في نفسه) : ليتك تعرف أنها تحبك وتموت فيك بس تكابر
سالم : أحرص عليها وتذكروني بجلساتكم
ناصر : بديت تضيع الظاهر الدودة متضايقه منك
سالم(مسك يده وضغط عليها ودمعه على خده) : أحلفك بالله لا تنساني وليالي خلها تسامحني واذكروني إيه لا تنسى تسمي أول ولد على أسمي تراك وعدت
ناصر : ههههه قلت لك بسميه سالم والثاني سويلم والثالث سلوم وحتى البنت بسميها سالمه على أسمك
سالم : ههههههههه آآآآآه ناصر لا تضحكني
ناصر (قرب وهمس بأذنه) : شد حيلك وأطلع و لك وعد مني إن ليالي لك بساعدك لين ترضى وتأخذك أنا عارف أني بالأخير بتندم انك رجل أختي بس وش أسوي أحبك
سالم : وعد
ناصر(رفع رأسه للممرض) : خذوه لا تتأخرون
سالم يشوف ناصر واقف والممرضين يتجهون بسريره لغرفة العمليات
سالم(بصوت عالي) : وعـــــــــــــــــــــــــــــــــد
ناصر : وعد يالمجنون
جلس ناصر على الأرض والخوف على رفيق عمره وخوف أكثر من كلام سالم وكأنه يودع ودعى ربه أنه يشفيه ويقومه بالسلامة
الممرض : يا خوي وش مجلسك هنا
ناصر : بنتظر أخوي لين يطلع من العمليات
الممرض : يبي له ساعة أو ساعة ونص تقريبا رح لغرفة الانتظار
ناصر : لا خلني بجلس أبي أول واحد أشوفه وأتطمن عليه
الممرض : على راحتك
ناصر جلس وكل الوقت يراقب الساعة ويحس الدقائق تمر ببطيء وأنتبه لعمه فهد متجه له مع الجد وفيصل ومعاهم أبو ناصر و بندر وفهد
أبو إبراهيم : هاه ما طلعوه
ناصر : لا مرت بس 45 دقيقه تو الناس
الجد : الله يقومه بالسلامة يا رب
ناصر : بلغتوا خالتي أم إبراهيم
فيصل : لا للحين تعرف أمي بتقعد تحاتي واتصالات وبكي ويرتفع ضغطها قررنا إذا طلع نجيبها تشوفه بأذن الله
أبو ناصر : قلب الأم ما تتحمل يالله سترك ما كأنهم تأخروا
فهد : لا ما تأخروا
ناصر وقف يوم شاف الدكتور يطلع بس ما تطمن يوم شاف وجهه وبلع ريقه وحس رجوله ثقيله وأهو يمشي متجه له
ناصر : دكتور وش صار
دكتور : مدري كيف أبلغك بس أنت إنسان مؤمن بقضاءه الله ولكن آمر الله آسف
أبو إبراهيم(دمعة عينه) : ولـــــــــــــــــــــــدي
فيصل جلس من الصدمه يوم سمع أسم اخوه ووجه الدكتور على الأرض وفهد تسند على الحائط يحس انه بيفقد الوعي وأبو ناصر مسك ابوه اللي ماقدر سند نفسه
ناصر (صرخ ) : ســــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم

جروح القلب ( عبدالرحمن الغامدي)


جُرُوحِ القَلبِ تَرْسِمّْنِي
وِفِي عِيّنِي أَثَرْ دَمْعي
**
دُمُوعِي دُومِ تِسْأَلْنِّي
بِكِيْتُمْ مِثِلْ مَا نَبْكي
**
تُمُر بِقَلْبِي الذِكْرَى
تُمُرْ أَصْوَاتَهَا سَمْعي
**
تِذَوَقْتْ الفِرَاق المُرْ
تِعِبْتْ لِوحْدِتِي أَشْكِي

--------------------------

ناصر : دكتور وش صار
دكتور : مدري كيف أبلغك بس أنت إنسإن مؤمن بقضاءه الله ولكن آمر الله آسف
أبو إبراهيم(دمعة عينه) : ولـــــــــــــــــــــــدي
فيصل جلس من الصدمه يوم سمع أسم أخوه ووجه الدكتور على الأرض وفهد تسند على الحائط يحس إنه بيفقد الوعي وأبو ناصر مسك أبوه اللي ما قدر سند نفسه
ناصر (صرخ ) : ســــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم
جروح القلب ( عبدالرحمن الغامدي)
جُرُوحِالقَلبِ تَرْسِمّْنِي
وِفِي عِيّنِي أَثَرْدَمْعي
**
دُمُوعِي دُومِتِسْأَلْنِّي
بِكِيْتُمْ مِثِلْ مَانَبْكي
**
تُمُر بِقَلْبِيالذِكْرَى
تُمُرْ أَصْوَاتَهَاسَمْعي
**
تِذَوَقْتْالفِرَاق المُرْ
تِعِبْتْ لِوحْدِتِيأَشْكِي
ناصر دموعه على خده مسك الدكتور من ياقة قميصة وبعصبية هزه
ناصر : وش سويت ذبحته
الدكتور (خاف من ناصر وعصبيته) : والله أنا قلت لأخوك قبل ادخل إن قلبه يمكن يوقف بأي وقت
ناصر(مسكه من رقبة) : وش اخوي وش قلبه سالم توه شباب قلبه ما فيه شيء حسبي الله عليكم دخل يسوي عمليه الزايده وذبحتوه بالقلب تكذب على من أنت
الدكتور : زايدة إيه وسالم مين ومين اللي شباب داه واصل 80 سنه
أبو إبراهيم (بعد ناصر عن الدكتور) : دكتور وش صاير ولدي فيه شيء
الدكتور (يحط يده على رقبته) : أبنك مين هو مين أبن الثاني
ناصر(يقرب منه بعصبيه بس فيصل مسكه ) : أترررررررررررركني يستخف دمه صدق يقتل القتيل ويمشي بجنازته
الدكتور : يا جماعه في لبس في الموضوع
أبو إبراهيم : ناصر أسكت خلنا نفهم وش الموضوع دكتور لو سمحت أنا أبو المريض سالم فهد ودخلتوه قبل ساعة تقريبا يسوي عمليه الدودة الزايده وأنت تقول قلب و80 سنه
الدكتور : أنا أتكلم عن سعيد رضا دخلناه نعمل له عمليه قلب ومات ما قلت سالم
الجد : يعني سالم ما مات
الدكتور : ما اعرف سالم ولا أحد بالاسم
ناصر : يعني أنت مو دكتور اللي سوى لسالم العملية الزايده
الدكتور : يا بني أنا دكتور قلب ما ليش شغل بالجراحة
ناصر : ويوم تطلع وتقول لي مدري كيف أبلغك بس أنت إنسان مؤمن
الدكتور : شفتك جاي لي قلت إنك من أهل المريض
ناصر(رفع حاجبه ومسح دموعه) : يعني أي احد تشوفه قدامك تهفه بخبر حتى لو يخرع أو يصدم بس لأنك شفت واحد واقف برى غرفة العمليات
الدكتور : وأنت عطيتني مجال أتكلم
ناصر(يقرب ويصر على ضروسه) : أنت مع المثل اللي يقول مع شينه قوات عينه
فهد ركض له اهو وفيصل ومسكوه لأن ما صار عنده أعصاب ومن العصبية ممكن يذبح الدكتور
فهد : تعوذ من الشيطإن تراك أنت غلطإن بعد ما عطيته مجال يكمل صرخت ســـــــــــــــــــــالــــــــــــــــــم وخرعتنا
الدكتور : يا بني والله ما كنت أقصد حاجه
الجد : الله يهديك يا ناصر مشكور يا دكتور والله يصبر أهل المريض يا رب رح الله يجزاك الخير
أبو ناصر : هذا أهو الدكتور طلع
فهد : متأكد يا عم طلبتك ما نبي خرعه ثانيه كفاية وحده
أبو إبراهيم : إيه هذا الدكتور (قرب منه) طمني يا دكتور ولدي كيفه
الدكتور(أبتسم) : الحمد لله هو بخير ترى عمليه بسيطة الزايده وبنعملها كثير حتى لأطفال
ناصر(يقرب و باس رأسه ويبتسم) : أحــــــــــــبـــــــــــــــــك أحلف سالم بخير
الدكتور : ههههههههه والله بخير وبعد 15دقيقه بنطلعه لجناح تطمن
ناصر(مسك رأسه الدكتور وباسه ) : يا حلوه هذا الدكتور اللي يجيب الأخبار الزينة مو الثاني يجيب الهم أعوذ بالله
الدكتور : ههههههههههههههههه خلاص يا ناصر سالم بخير تطمن
الجد : الله يبشرك بالخير يا رب
الدكتور : واجبنا يا جدي أسمحوا لي (مسك يد ناصر) تعال أبيك
أبو ناصر : خير في شيء
الدكتور : لا بس أنا وعدت ناصر أول واحد يشوف سالم وهذا طلب سالم وبدخله غرفة الانتظار
الجد : وش هالغرفه
الدكتور : هذي غرفة لما نخلص العمليات نطلع المريض لها لين يصحى من البنج وبعدها نطلعه للجناح
فيصل : يبه خلنا نحجز لسالم غرفه ونبلغ أمي
أبو ناصر : أنا أقول لا تبلغونها ألحين الوقت متأخر خلوه الصبح لا تخوفنها ومثلكم عارفين ما فيه زيارة وما راح تصدقكم
الجد : وأنا مع سعد بالكلام الوقت متأخر
أبو إبراهيم : وإن أسألت عنه وش نقول
فيصل : أقول لها سهران مع ناصر لأنهم كانوا متزاعلين وبقول إن عندي دوام وبنام بغرفة سالم وأقفلها هي تعرف إن لازم يقفلها إذا نام ونومه ثقيل لين الصبح ونقول لها
فهد : خلاص هذا أحسن حل يله خلونا نروح ونرتاح
أبو إبراهيم : لا بتم مع سالم لين يصحى
الجد : بتنام عنده يعني
أبو إبراهيم : إيه عشان إذا احتاج شيء بكون جنبه
فيصل : يبه أنت تعبان أنا بتم عنده
فهد : لا أنت ناسي إنك بتنام بغرفة سالم أنا بكون عنده
ناصر : لا أنا
الكل لف له
أبو إبراهيم : هاه بشر كيفه
ناصر (أبتسم) : بخير يا عمي ما عليه مو ناقصه شيء غير إنك تزوجه
أبوإبراهيم (أبتسم) : هو بس يقوم بالسلامة ويأشر على أي بنت وأزوجه لو تطلب مهرها من الصين لأجيبه لعيون سالم
فيصل : أحم احم ترى نغير
أبو إبراهيم : ههههههههه أنت خلصت سالفتك بس يطلع سالم ونملك لك بأذن الله
ناصر : طيب لو سمحتوا يالله مسوين زحمه على الفاضي بالمستشفى
الجد : ولد أستح
ناصر : امزح يا جدي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الكل رجع للبيت ويوم طلعت شمس اليوم الثاني كان الكل تبلغ في اللي صار لسالم سمر ما قدرت تروح للكلية كثير تأثرت بسالم وبكت و قالت ما تقدر تركز على المحاضرات واتصلت بمي ووضحه وقالت ما تقدر تروح اليوم للكلية واهن حضرن المحاضرات على أساس سمر تنقلهن منهن لما أتفقن يزورنها العصر ويتحمدن لأهل سالم على سلامته
في بيت ليالي ..
نزلت ليالي متأخر وأهي شايله عباتها وشنطتها تبي تطلع للجامعة عندها محاضرات بس مو بدري لهذا تأخرت في النوم صبحت على أمها وأمها حمده وقالت للخادمة تجيب لها حليب بالشاي ما تبي تأكل ما لها نفس
أم ليالي(طالعت حمده) : لولو وش فيك
ليالي : ما فيني شيء
أم ليالي : اجل ليه ما تأكلين
ليالي : مالي نفس(أخذت الحليب من الخدامة) شكرا
الام حمد : شكلك زعلانه
ليالي : أيه (شربت من الحليب شوي) من ناصر
أم ليالي : ناصر وش فيه
ليالي : من أمس أتصل عليه ما يرد علي
أم ليالي : ما يرد يمكن بغرفته
ليالي : لا قبل أنزل رحت أشوفه مو فيه (توقف) بروح أحط سكر الحليب ما فيه سكر
الأم حمده : أقول هي ما تعرف عن سالم صح
أم ليالي : لا شكلها ما تعرف
الام حمده : ما تعرف عنه نقول لها ولا نسكت
ام ليالي : مدري سالم أعرف أنه عزيز على بنتي حسبت أخوها وتخاف عليه
الأم حمده : صدقتي من كانت صغيره بدال ما يكون عندها 3 أخوان كانت تقول عندي 4 أكثر وحده في بنات العائلة عندي أخوان
ام ليالي : تهقين نقول لها
الام حمده : يعني بنات العائلة عرفن هي ما تعرف
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

أم ليالي : بسم الله وش انكسر
الام حمده : بالمطبخ هذي لولو
أم ليالي (بصوت عالي) : ليالي فيك شيء
ليالي(تبعد الجوال وبصوت عالي) : لا يمه طاح مني القلاص لا تحاتين
ليالي (رجعت تكلم) : والحين كيفه ناصر لا تكذب علي
ناصر : بخير مثل الحمار .. آآآح
ليالي : وش فيك
ناصر : سويلم ضربني
ليالي : ليه ما قلت لي من أمس مقفل جوالك أنت الحمار مو سالم
ناصر(رفع حاجبه ويطالع لسالم) : أنا حمار والله قمنا ندافع ياللولو عن سويلم
ليالي (بلعت ريقها ) : أيه مو أهو حسبت أخوي ليه ما أدافع عنه وبعدين توه طالع من العمليات أنتظر أيام وألعن شكله ما بقول شيء
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه
ليالي : سخيف تعرف
ناصر : لا عن جد حلوه يا توأمتي طيب (بخبث) تبين تكلمين سالم يعني أخوك
ليالي : لا ما أبي
ناصر : ما تبين (جلس جنب سالم وقرب السماعة بينهم) ليه
ليالي : أنت غبي كيف أكلم رجال غريب
ناصر (يشوف سالم يعض على شفته ويكتم غيضه) : سالم مو غريب
ليالي (تطلع من المطبخ ) : إلا غريب ولد عمي مو محرم لي
ناصر : طيب وش رأيك نخليه محرم لك
ليالي (رفعت حاجبها) : ما فهمتها كيف
ناصر : أزوجك سالم ويصير محرم وزوجك
ليالي (وقفت من الصدمة وكأن أحد صب عليها ماء بارد) : .............................
ناصر : لولو
ليالي : ............................
ناصر : ليالي ردي علي فينك
سالم : وش فيها
ليالي (يوم سمعت صوته شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
ناصر : بسم الله عليك ليالي وش فيك
سالم(أخذ الجوال) : اللولو وش فيك صار فيك شيء
ليالي (دمعت عيونها وهزت رأسها بلا كأنه يشوفها) : .....................
سالم : ردي علي لا تخليني أطلع من المستشفى على مسؤوليتي
ناصر(يأخذ الجوال) : وش تطلع غبي أنت هات الجوال (بصراخ عشان يرعب ليالي وترد عليه) اللولو البسه (القطوه) يويلك بسه كبيره شوفيها ورااااااااااااااااااك
ليالي (صرخت) : ويييييييييييييييييين (لفت حولها تدورها) يماااااااااااااه
أم ليالي (قربت منها) : بسم الله عليك وش فيك
ليالي (نست الجوال ومسكت امها) : يمه قطوه كبيره
أم ليالي(ضمتها ومسحت على ظهرها) : بسم الله عليك ما فيه قطوه من قال لك
ليالي : ناصر يقول في بسه (قطوه) كبيره
أم ليالي (عقدت حواجبها) : ناصر وناصر وش عرفه مو أهو عند سالم من أمس ما رجع
الأم حمده : ههههههههههههههههههههه الظاهر ضحك عليك وأنتي ما صدقتي إذا السالفة فيها بسه(قطوه)
ليالي(بعدت عن أمها) : يعني يكذب
ام ليالي(ابتعدت وجلست جنب حمده) : إيه يكذب الله يصلحكم
ليالي تطالع الجوال وعصبت رفعته عند أذنها تسمعهم يضحكون وانحرجت زيادة سمعت ناصر يناديها ألو لولو ليالي ردي بس هي طنشته وسكرت الجوال بوجهه قررت ما تروح للجامعة أخذت عباتها وشنطتها وصعدت لغرفتها رمتهن على السرير وجلست على الكرسي غمضت عيونها اللي دمعت
ليالي : سالم سالم سالم آآآآآآآآه كنت بين الحياة والموت تألمت وأنت اللي تعودت تشيل ألم غيرك دمعت عينك وأنت اللي تعودت تمسح دموع اللي حولك لما تنشك بشوكه تلقاني أنا وناصر حولك هذي أول مره أنت تمرض وما أكون معكم لا لا هذي ثاني مره المرة الأولى كانت لما تزاعلنا ودي أفهمك يا سالم وأفهم نفسي وش إحساسي لك أخوه ولا تعود ليه الكل يظن انك تحبني ليه الغباء لازم يفرقون بين الاخوه والترابط وبين الحب والحبيبة (مسحت دمعتها) دخلتوني بدوامه ما لها قرار كيف تبوني افهم وأنا مو قادرة استوعب كيف تبوني اعرف وأنا ما اقدر أتخيل
ســـــــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــم
ما اقدر ما اقدر
صــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــ ـــب

~ .. لع‘ـِنبـوو هـ الضيقـہ لـآجآت فجأهـُ ..~
تآڪل عروِوِق آلقلـب .. وَ آلقلـب سآڪت
( حطت يدينها على وجها تبكي واهي تتذكر كلام ناصر)
أزوجــــــــــــــــــك ســـــــــــــــــالـــــــــــــــــم ويــــــــصـــــــــيـــــــــــــــر مــــــــحــــــــــــرم وزوجــــــــــــــــــك
زوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
زوجــــــــــــــــــي
زوجي
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أما عند سالم وناصر
الصمت سيد المكان قطع الهدوء تنهيدة سالم
ناصر (رفع رأسه بعد ما كان يطالع للجوال) : وش فيك
سالم : ..............
ناصر (وقف وقرب منه ) : سلوم شيء يوجعك
سالم (رفع عيونه وطالع لناصر) : ...................
ناصر(خاف عليه ومن صمته) : وش فيك يالغالي تكلم أنادي الدكتور لك
سالم : لا
ناصر : اجل
سالم : ودي أنقل لك شعوري وأستريح
من وجع في القلب تاعبني معاه
لو تجرب شوقي مره من صحيح
كان قلبك ضمني داخل حشاه
ناصر : سلامتك من الوجع
سالم : انت حاس في اللي ودي أقوله لأنك حبيت من قبل
ناصر (وقف مصدوم) : ................................
سالم : أيه حبيت بس افترقتوا
ناصر : هههههههههههههههه
سالم : لا تضحك علي ولا تكذب أنت حتى ما نسيتها أحلف أن الدرج(الدولاب) اللي جنب سريرك ما فيها آخر رسالة منها أحلف
ناصر : ...................
سالم : أنا آسف ما قصدت أفتح جروحك اللي من سنين بس حبيت أعلمك وش أعاني منه والسبب أختك
ناصر (أبتسم) : انت وليالي حاله نادره وانا وحبيبتي ما كتب لنا القدر هي صارت بطريق وأنا بطريق
سالم : انت تعرف أخبارها
ناصر(صد عنه وعطاه ظهره) : أيه أعرف أخبارها عايشه وعندها بنتها
سالم : لو انك متزوجها كان هذي بنتك
ناصر : بنتي كانت لحظات طيش ومراهقة أقول كنا في لولو صرنا فيني
سالم(نزل رأسه) : لولو
كان آخر كلمه لولو بينهم وبعدها كلن سرح في خياله وذكرياته
ناصر
مِثلْ طيرٍ كِسَرْ بُعْدِكْ جَناحَه وما قِـدَرتْ آطيـر
أحَاولْأبْتِسِمْ وأنْسَى ولكنْ وشْ ينسينـي..؟!
سالم
قـلبـنـتـلاقى ولـو بـعديـن وأتـحـرّى
هـات الأمل يـا رفـيـق الـدربوأنـتـظرك

لا تـحـسب إنك لـيا من غـبتبـأتـبرّى
خـذ عـام وارجـع وتـلـقـاني عـلى خـبرك!!
******************************
بعد مرور أسبوع ..
في بيت عذاري ...
------------------
صراخ وعصبيه وجو متكهرب بين لأثنين في بيت عذاري
عذاري (تسحب يدها منه بعصبيه) : يووووووووووه تراني طفشت منك خلاص
سلطان(معصب) : أنتي ليه متغيره وقفي وأسمعيني
عذاري : ما أبغى أسمعك ما تفهم أنت خلاص فكني منك
الجدة : يا عيال خلاص وش صار لكم
سلطان : أبيها تسمع لي أسبوع أترجاك تسمعين لي رافضه كل ما أحاول تصعدين لغرفتك ولا تطلعين
عذاري : ومن سوء حظي شفتك ألحين
سلطان : لا والله من حظي إن أبوي فهد مسوي عشاء عشان سلامة سالم ولا ما شفتك إلا بسألك أنتي ليه ما تروحين للكلية
عذاري(تطالع ساعتها) : والله الدراسة وتركتها ومالي خلق لها ولا أبي أكمل ومحد يحاسبني سامع ما أبي احد يحاسبني أنا حرة أكمل ما أكمل أفففففف ترى أخرتني بروح الكل ينتظر
الجدة : يا بنتي علامك صايرهـ عصبيه
عذاري : ما فيني شيء بس ما أبي اسمع كيفي كيفي فاهم وخصوصا منك يا سلطان كيفـ..
ما حست إلا بكف على وجها
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ


الجدة : سلطاااااااااااااان
سلطان(بعصبيه مسك يدها) : سمعي يا عذاري هالمره بتسمعين غصب عنك تراني تركتك الأسبوع هذا على راحتك وكل يوم وأنتي في بيت أبوي فهد وحجتك إن سالم بتشوفينه بعد ما طلع من المستشفى وأنا عارف إنك تتهربين من الواقع
الجدة : اتركها سلطاااااااااااان (حاولت تفك يد عذاري المصدومة منه) أترك البنت أنت انهبلت والله لأقول لأبوك فهد
عذاري(بصدمه وهمس) : تضربني
سلطان : دلعتك كثير وصار لازم تصدقين الواقع
عذاري(سحبت يدها وصاحت وبعصبيه ) : اكررررررررررهك واكرهه من يوم طلع بحياتنا تغيرت ليييييييييييييييييه سلطان رد علي فجاه حبيته وتبيني أحبه لا مو غصب قله عذاري تكرهك وما أبيه ولا اقبل بوجوده بحياتي
الجدة : من هذا محد بيغصبك على شيء يا بنتي اهدي
عذاري(تلبس عباتها) : أنا طالعه جده تبين تجين تعالي السواق برى

تدري متى تصير من كثر الحزن تضحك ..؟
لآجآك يسأل عن جروحك [ مسبّبهآ ] ..!

طلعت عذاري ولا ألتفتت لسلطان وبعد دقائق طلعت الجدة وعذاري مو قادرة تمسك دموعها قهر سلطان يضربها اللي عمره ما رفع يده عليها يضربها لهذي الدرجة صار مالها وجود بحياته وصلت لبيت أبوها بالرضاعة فهد اللي مسوي عشاء بمناسبة سلامة سالم دخلت من الباب الخلفي ما تبي يشوفون وجها ولا حالتها وخلت غطاها على عيونها بس اللي ما حسبت حسابه إنها تصادف أبوها فهد اللي تكن له مكانه كبيره بقلبها ما عرفت أب غيره ولا حست بحنان مثل حنانه
أبو إبراهيم : يا هلا وغلا ببنتي
عذاري(حاولت إنها ما تبين إنها تبكي) : احم هلا يبه(باست يده وخده) كيفك
أبو إبراهيم(ما ارتاح لصوتها وأستغرب ما نزلت الغطوه عنها) : بخير كيفك أنتي
عذاري : الحمد لله أسمح لي بدخل قبل يجون الشباب
أبو إبراهيم(مسك يدها قبل تروح) : لحظه
عذاري(لف له) : خير يبه
أبو إبراهيم(سحب غطوتها وانصدم من عيونها اللي واضح إنها تبكي) : من بكاك وليه
عذاري(ابتسمت) : محد هذا من الكحل مسوي حساسية لعيوني
أبو إبراهيم : تكذبين على أبوك
عذاري(باست رأسه) : ما عشت بس سلطان زعلني شوي
الجدة : وضربها
أبو إبراهيم(لف وراه شاف عمته) : ضربها صدق
عذاري : لا لا اهو بس يعني
الجدة (تقرب) : إيه ضربها أنا بشكي لك منهم لهم أسبوع بس زعل وخناق وعصبيه وما يقعدون مع بعض واليوم يوم شافها تهاوشوا ومد يده لأول مره سلطان عليها
أبو إبراهيم(قرب وباس رأسها) : خلاص يا عمه أدخلي أنا بشوف وش صاير
عذاري : يبه طلبتك لا تفتح الموضوع ما اقدر امسك نفسي
أبو إبراهيم : خلاص ما راح أتكلم ألحين بس بعد العشاء ما راح أتركك لين أعرف وش صاير سمعتي إلا إذا ما معتبرتني أبوك
عذاري : لا والله إنك أبوي ولا عرفت غيرك
أبو إبراهيم : لا تأكليني بهذي الكلمتين الحلوات لنا كلام بعد العشاء
عذاري(انتبهت لسالم وناصر وغطت وجها) : خلاص حاضر
سالم وناصر : السلام عليكم
أبو إبراهيم وعذاري : وعليكم السلام
عذاري(قربت وسلمت على سالم) : كيفك يا خوي .. كيفك ناصر
ناصر(عرف صوتها وابتسم من داخل ) : بخير
سالم : هلا بعذوره شخبارك
عذاري : بخير أسمحوا لي بدخل
أبو إبراهيم : روحي سالم سلطان وصل ولا توه
سالم : شفته يوقف سيارته بالممر
أبو إبراهيم : خله يجيني بالمجلس الصغير
سالم : حاضر ألحين
دخلت عذاري وصعدت لغرفة سمر ولا مرت على المجلس وانصدمت سمر من شكل عذاري والمكياج خرب من الدموع قدرت تهديها وضبطت لها المكياج ونزلت هي وياها وقالت لها تتصرف طبيعي ولا كان شيء صاير أما في المجلس الصغير
سلطان(جالس جنب أبو إبراهيم) : يا يبه ما أبيك تزعل مني أنا عارف غلطان بس والله فقدت أعصابي منها
أبو إبراهيم : هذا ما يعطيك الحق تمد يدك عليها
سلطان : ............
أبو إبراهيم : أسمع يا ولدي عذاري مهي متقبله الموضوع وأنا عارف إنك تبي مصلحتها بس يا ولدي هي مضغوطة ونفسيتها سيئة بس هذا ما يعطيها الحق إنها على الأقل تقابله مو لازم تسمع له إذا ما تبي مو لازم تقبل بوجوده بحياتها رغم إن وجوده واقع
سلطان : صدقني أبوي حالته الصحية خطيرة ومرضه ماله علاج طلبه يشوفها بس أهي رافضه وتقول اكرهه
أبو إبراهيم : لا تنسى إنه له 23 سنه ما شافته من كانت أمك الله يرحمها حامل فيها والكل عارف يوم طلق أمك انصدمت أمك وصارت حالتها النفسية سيئة وأخذت فنره طويلة تتعالج من الاكتئاب أبوك كان صديقي وبينا تعاملات
(وقف وأبتعد وكانه يسترجع ذكريات الماضي)
وطلب أبوك أمك مني لإنها كانت تعيش عندنا هي وجدتك وكنت حسبت أخوها ووكيلها بعد ما سافر خالك عبدالكريم يوم عينوه بالسفارة في لندن قبل يصير في سوريا صدقني فرحت كثير بإنه خطبها لإني أعرف إنه رجال يستاهل بس صدمتي كبيره فيه يوم طلقها واختفى فجأه ولا قال لي وش السبب
(ضغط على يده وكأنه بيسدد لكمه لأحد وأهو يتخيل شكل أبو سلطان قدامه)
حسيت بقهر وانقهرت كثير وأنا أشوف حالتك أمك اللي حسبت أخت كل يوم تذبل ومرضها يزيد لين قلبها ما تحمل وصابتها جلطه في شبابها وهي صغيرة
( اخذ نفس وغمض عيونه )
صدقني دورت عليه لين لقيته وعرفت إنه مسك شركه أبوه الله يرحمه بجده بس اللي قهرني إنه باع أمك بسبب ورث أبوه ساومه إن ترك فضه اللي مو من مستواه وقبيلته يكتب له كل شيء وإذا أبوك رفض ينحرم من كل شيء ويعتبر ولد غير بار وأبوه ما يعترف فيه
(ألتفت لسلطان وبنبرة حزن)
تنازل عن حبها ومشاعرها صم أذنيه عن صوتها ورجاها يرد لها ولعيالها رفض يعترف بحقيقة إن عنده ولدين وإن كان متزوج .. لا تظن إني حاقد للحين لا والله بس للحين شايل بخاطري عليه بس ولا مره قالت بحقه شيء غلط لا بوجودكم ولا من وراكم بس عذاري مهي طفله وتعرف كل شيء صار حقدت عليه لأنها ما تنعمت مثل كل طفله بحضن أمها كانت تتمنى تضمها بس تخاف تألمها أو تزيد الهم على قلبها كانت تتمنى أمها تطعمها بأيدها مثل كل طفل وتتدلع عليها وتراضيها بس أمك الله يرحمها ممنوع الحركة عليها من صابتها الجلطة والقلب حتى أيام المدرسة اجتماعات وسؤال عن مستواها كانت خالتك ميثه هي اللي تروح تفوقت عذاري ولا قدرت أمك تروح تستلم معها شهادة التقدير وش تحس بعد كل هذا تبيها تقبل وجود أبوك فجاه وتنسى كل ألم وحزن وكل هم وكل دمعه و أهي تشوف أمك وتعرف من السبب في مرضها
(جلس جنبه ومسك يد سلطان بحنان أبوي) يا بوك ما يصير تفرض عليها شيء خلال مده قصيرة واهي 23 سنه كيفت نفسها إنه مو موجود لازم تصبر عليها
سلطان : صدقت يا يبه صح أنا عشت معانات أمي الله يرحمها بس هذا أبوي والله وصانا في الوالدين صدق أبوي فضل المال علينا بس والله مقدر أكرهه

(دمعة عيون سلطان)

ودي افضفـض بـس ويـن التعابـيـر
ودي أعـبّر بس ويـن المعانـي ..؟

حـاولـت أبـرّر صمـتـي بــأي تبـريـر
وعجزت ابرّر صمتي اللـي غشانـي ..!

بس ما أقدر أتحمل أبوي مريض يا يبه هده المرض صار ضعيف جسمه نحيل المرض فتك فيه السرطان منتشر في جسمه بس يبي يعيش آخر أيامه معنا أبوي ما تزوج بعد أمي رفض والله رفض قال ما اقدر أتزوج وحافظ على المال عشانا
(أشر على نفسه) عشاني وعشان عذاري ما يبينا نحتاج هو يظن أنا نبي المال ما يعرف إني أتمنى يرجع الزمن أبيه معي خطوه بخطوه يوم دخل المدرسة تمنيته يمسك يدي ويقول تشجع يا ولدي كنت أبيه يوقع على شهادتي ويقول شاطر ولدي أبيه يروح معي للنادي ويشجعني ويقول هداف يا ولد أبوك يوم تخرجت كنت أبيه جنبي ويقول هذا ولدي أفتخر إنه من صلبي
يا يبه كنت أبيه يقطع شريط أول مشروع لي ويقول مبروك أفهموني أنت ما قصرت معي والله ما قصرت و بفضل الله ثم فضلك وصلت للي أنا فيه بس وش أقول يوم يقولون وين أبوك صرت أكذب وأقول أبوي مسافر ويوم يبونه قلت كان موجود البارح بس اضطر يسافر تعبااااااااااان أبيه وما اقدر اكسر بخاطره يبيها كل يوم يسأل عنها يخلي عبدالله ولد عمي حسن يتصل فيني ويكلمني ويبي يعرف وافقت ولا لا أنا خايف على عذاري تغيرت تركت الكلية رفضت تكمل مع إنها آخر سنه لها بس تقول ما أبي تعبت أقول لها هذا مستقبلك بس ما تسمع تقول مالي مستقبل ومحد يحاسبني وأنا حرة عذاري صارت قاسيه مو عذاري الحنونة المجتهدة الضحوكة صارت باردة ما تهتم ولا تراعي ولا تحترم
أبو إبراهيم (ضم سلطان) : اهدي يا ولدي ولك مني أقنعها بس شوف إذا ما اقتنعت ما اقدر اجبرها وأبوك لازم يحترم قرارها وبالنسبة للدراسة خلها توقف هذي السنة وتكمل السنة الجايه بأذن الله مثلك تعرف صار لها ضغط نفسي من ظروفها أمها وأبوها ما راح تقدر تتخرج بمعدل صدقني خلها على راحتها
سلطان : يبه فهمها مو ملزومة تعيش معه بس يبي يشوفها وبنسافر له أيام بس إذا حابه
أبو إبراهيم : خلاص يا ولدي قم أغسل وجهك وأنا وخالتك بنكلمها
سلطان( باس رأسه) : الله لا يحرمني منك يا رب
أبو أبراهيم (يطالع لسلطان وفي نفسه) : يَاربْ هَوّن عَلىْ المَحزُونْ ضِيقآتَه .!
********************************
في المطبخ ...
منى ماسكه كوب الماء وسارحة بالفكر ما حست إلا باللي يمسكها من جنبها وينغزها
منى : يماااااااااااااااه (وطاح الكوب وتكسر ولفت ) خولوووووه وجع خرعتيني
خوله : أنكسر الشر وش فيك سارحة
منى (تبعد عن الزجاج ولفت للخدامات) : نظفن المكان (ومسكت يد خوله واهي تسند على العكاز) تعالي للحديقة نتكلم
خوله(تمشي معها) : يالله سترك شكل في مصيبة
اتجهن للحديقة وجلسن على الكراسي
خوله : خير
منى : بصراحة أنتي عارفه أنا مقررين نملك لفيصل الأسبوع هذا
خوله(ابتسمت) : الله يهنيه
منى : قولي الله يعينه ويصبره
خوله : يا ساتر وش صاير
منى : صديقتي نوير جارتهم اللي قبل شوي جالسه عندي المهم قالت لي إن ولد خالتها رفض الخطبة وملك عليها لأن أبوه الوكيل عليها والمسؤول عنها
خوله(انصدمت) : تزوجت
منى : إيه غصب عنها وقالت لنوير تنقل الخبر لنا عشان ما نسبب لها مشاكل تعرفين عقليه ولد خالها المتخلف والشكاك
خوله : أعوذ بالله الله لا يوفقه خالها هدم حياتها مع سكير وكسر بنفس فيصل
منى : فيصل ما كان يحبها بس يحس شيء يشده لها من شافها تغير
خوله : يمكن شده جمالها عهد جميله كثير ما شاء الله
منى : ألحين أنا محتارة كيف أقول له أخاف ما تقبل الأمر
خوله : والله مدري تحبين أبلغه أنا
منى : مدري بس ماني حابه أحطك بهذا الموقف بقول لامي هي أو أبوي يقولون له
خوله : على راحتك
منى : تنامين عندنا اليوم
خوله : امممم على حسب
منى : مو فاهمه
خوله (بخبث) : اللي فهمته إن مشاري قال لإبراهيم إنه يبي يجلس معك بعد العشاء معناها مو فاضيه لي
منى(استحت) : يمه من سلمى ما تمسك لسانها أنا ما راح أجلس معه كثير بس هو موضوع كان يبيني فيه بس تعب سالم وانشغلنا فيه وبعدها زيارات وروحات ولا قدرت أقابله وأجلناها بس اليوم قال بيجي
خوله : أجل أتسهل لبيتنا أحسن
منى : لا أجلسي خوله والله مشتاقة لك
خوله : سوري والله عندي دفاتر طالبات بصحح والله مشغولة
منى : أففف من درستي ولا أشوفك
خوله : خلاص مناي أنا كل وقتي هنا بس ما سويت حسابي وجبت معي الدفاتر وخلصت شغلي خليها مره ثانيه
منى (ابتسمت) : أوكيه وعد
خوله : وعد (وقفت) يالله خلينا ندخل عشان الضيوف
ما صدق مشاري يخلص العشاء مشتاق لها ويبي يشوفها طلب من فيصل يناديها للمجلس الصغير اللي له بابين واحد خارجي وواحد متصل بالبيت فيصل قال لها تقفل الباب الخارجي للمجلس وتفتح الباب الداخلي عشان محد يدخل عليهن من الرجال منى تحس قلبها طبول دخلت واهي تستند على عكازها وسلمت عليه بخده ومشاري ما ترك يدها يعرف إنها للحين تستحي منه ضمها له
مشاري : اشتقت لك
منى(استحت ونزلت عيونها) : ..........
مشاري : ما أشتقتي لي
منى(ابتسمت) : ............
مشاري(رفع حاجبه وبخبث) : شوفي يا تتكلمين يا أسوي شيء يعبر عن مدى شوقي
منى( رفعت النظر ولا فهمته ويوم شافته يقرب منها ) : إيه
مشاري(كتم ضحكته) : إيه شنو
منى : ............
مشاري : لا شكلي بسويها ومالي شغل
منى : أشتـ. أشـ.. اشتقت لك
مشاري : ههههههههههههههه طيب وأخيرا أجل من ألحين ورايح أعرف كيف أخليك تقولين الكلام الحلو يا خوافة
منى(ضربته بخفه على صدره و استحت منه) : ...............
مشاري جلس وجلسها جنبه بس ما ترك أيديها باس أيديها وضمها بحب بين أيديه
مشاري : كيفك
منى : تمام
مشاري : عسى رجلك ما تألمك من الوقفة اليوم
منى : لا ما وقفت كثير
مشاري : منى أنا كنت بكلمك قبل أسبوع بس الظرف اللي صار و تعب سالم أجلته
منى : خير
مشاري : كل خير بصراحة أنا أبي أستقر معاك
منى : منت معاي
مشاري : في بيتنا
منى : ما فهمت
مشاري : أبي أحدد معك يوم العرس
منى انصدمت ما فكرت بهذا اليوم وتدافعت الأفكار في عقلها طلال منال الوعد تقبل مشاري وجود طلال أنتقالها لحياه جديدة
مشاري : مناي فيك شيء
منى : هاه لا بس تو الناس يعني ما تشوف إن الوقت بدري
مشاري : صار لنا شهر خلاص بستقر منووه
منى(نزلت عيونها) : …………
مشاري : بعطيك شهرين تتجهزين
منى : شهرين ما يكفي الوقت أتجهز
مشاري : أنا كنت بعطيك شهر بس أمي رفضت ههههههه
منى : هههههه لا فيك الخير
مشاري : لأن عندي تجهيز أوراقي للخارج بعثه بعد شهرين
منى(توقف مصدومة) : لا ما اتفقنا
مشاري(يوقف) : شنو اللي ما اتفقنا
منى : بعثه للخارج
مشاري : إيه بعثه وش المشكلة
منى (لفت له) : وطلال
مشاري : وش دخل طلال
منى : أنت قلت يبقى معي و أنت وافقت على هذا الشيء
مشاري : طلال معنا بيكون
منى : ومدرسته
مشاري : خلاص يبقى مع عمتي لين نرد
منى : هذا كلام جديد أنت عارف ما اقدر أبعد عنه وأنت ما قلت لي عن البعثة من قبل ليه تبي تحطني قدام الأمر الواقع
مشاري : ما فهمت
منى : أنا قلت لك طلال معي وأنت وافقت ويوم صرت زوجتك تبيني أتركه
مشاري(عقد حاجبيه) : ما قلت اتركيه بس هالبعثه مهمة لي
منى : وطلال مهم لي عندك خيارين يا أنا يالبعثه
مشاري(أنصدم) : تخيريني
منى(تسندت على عكازها ووقفت مبتعدة عنه) : أنت كان خيرتني مو أنا شريكة حياتك ليه ما قلت عنها من الأول ولا يوم صار لك قلت أحطها قدام الأمر الواقع
مشاري : أنت فيك شيء واعية للي تقولين
منى : إيه
مشاري(عصب بس كتمها ) : أنا ما فكرت باللي تقولينه بس البعثة مهمة لي كثير هالسفر
منى : خلاص سافر ولما ترجع تسوي العرس
مشاري : بس يبغى لي تقربا 4 أو 5 شهور
منى : أجهز نفسي على راحتي بهذي الفترة
مشاري : بس أنا أبي أروح مع زوجتي منها أخلص البعثة ومنها شهر عسل
منى : بس أنا ما أبي أروح
مشاري : والسبب
منى : ما أقدر اخلي طلال
مشاري : يعني تقدرين تخليني بس طلال لا
منى (لفت له منصدمه) : لا ما كنت أقصد إنـ..
مشاري(يقاطعها) : خلاص مو مهم وش تقصدين أسمعي يا منى أنا طالع ألحين وأبي قرارك بكره بالكثير يا موافقة يا... (وسكت)
منى : يا شنو نفترق
مشاري (صد عنها) : أنت وش رأيك واحد يقول لزوجته بنحدد العرس تقول لا وش يسوي ينتظر يعني ولا شنو
منى : بس أنا ما قلت لا
مشاري : ما قلتيها صريحة بس كلامك يدل على إنك مو مهتمة لي
منى : مشاري
مشاري(اتجه للباب) : تصبحين على خير وسلمي على عمتي
منى : مشاري مشاري مشـ..
طلع مشاري ولا رد عليها جلست منى على الكرسي مصدومه وش صار بينهم أول مره يختلفون والمشكلة مشاري طلع زعلان كثير وفهم كلامها بمعنى هي ما تقصده هي فعلا تحب مشاري وتحب طلال بس هي ما تقدر تترك اليتيم وين ومع من وأهو ما يعرف غيرها نزلت دموعها وجلست لوحدها بالمجلس
أتهمني في غلآتهـ أتهمني
وقاآل أني مآأحبهـ وقاآل عني
وأني بآأخل في ودآدي
وهو عندي شي عآدي
وأللهـ يعلم أنهـ عندي
أغلى مني
خبروهـ وكلموهـ عقلوهـ وفهموهـ
لآيزيد أسبآاب تجريحي ووني
ويش أسوي في غيآابهـ ويش أسوي
عكر حبيبي بضنونهـ صآآفي جـوي
وأناآ توي باألهوى مرتآاح توي
خبروهـ وكلموهـ عقلوهـ وفهموهـ
لآيزيد أسبأآب تجريحي ووني
لـو يبيني أعتذر لهـ لو يبينـــــــي
أنآا أهدي لهـ حيآاتي ومآآي عينـي
خآايف أنهـ يصير عقبهـ شي فيني
خبروهـ وكلموهـ بس عشآأآني فهموهـ
لآيزيد أسبآاب تجريحي وونـّي
تفكر وش تسوي محتاجه للنصيحة مو قادرة تتخذ القرار رفعت سماعة التلفون واتصلت على الرقم الداخلي للصالة
منى : ألو هلا سلمى
سلمى : هلا مناي هاه ما صدقتي تجلسين معه
منى : هههه حاسديني
سلمى : أعوذ بالله لا والله ما قصدت أمزح
منى : عارفه يا قلبي بس امزح سلمى أمي عندك ولا صعدت تنام
سلمى : لا عندي خير في شيء
منى : هاه لا بس مشاري يقول يبي يسلم عليها قولي لها تجي للمجلس الصغير
سلمى : حاضر
بعد دقائق دخلت الأم وما شافت غير منى
الأم : وين رجلك
منى : راح
الأم : يوووه أكيد تأخرت عليه فشله طلع زعلان
منى (أخذت نفس وأشرت على الكرسي جنبها) : لا يمه ما تأخرتي بس اتصلوا عليه بالمستشفى واهو قال أسلم عليك
الأم : منى فيك شيء
منى (ابتسمت عشان أمها ما تشك بشيء) : لا بس متضايقة شوي
الأم : حصل شيء بينك وبين مشاري
منى : لا يمه أنا ومشاري بخير
الأم(تقعد) : يالله سترك وش الموضوع
منى : فيصل
الأم(بخوف) : فيصل وش فيه أخوك فيه شيء
منى : لا يمه أهدي بقول لك
الأم : قولي يمه قلبي مو متحمل
منى : يمه أنتي عارفه إن فيصل خطب عهد ونهاية هذا الأسبوع بيملك
الأم : إيه صح اجل هذا موضوعك ما عندك سالفة أحنا أجلنا الملكة بعد خروج سالم وبسبب اللي صار وخوفنا عليه
منى : يمه عهد تزوجت
الأم(بصدمه) : تزوجت أنتي من قال لك
منى : صاحبتي نوير اليوم قالت لي يوم جت على العشاء
الأم : وش قالت بالضبط
منى : عهد تزوجت ولد خالها من كم يوم
الأم : وفيصل والاتفاق بين خالها وبين أبوك
منى : عارفه إن الخال من الأول يبغاها لولده وعهد كانت مجروحة من فيصل كثير ورفضته بس محد سمعها ويوم خيرها خالها بين ولده وبين فيصل وافقت على ولد خالها
الأم(بحزن) : فيصل بيزعل كثير أنتي عارفه لو ما مرض سالم كان الأسبوع اللي فات مملك عليها
منى : مو فاهمه فيصل يحبها ولا تأنيب ضمير ولا شنو
الأم : أنا سألته يوم راحوا بيخطبون قلت له منت ملزوم إذا إحساسك تجاها تأنيب ضمير لا تخطبها لأنك ما راح تتعايش معها كزوجين بتكون النظرة لها شفقه طول الوقت قال لا يمه أنا أحس شيء تجاها بس مدري شنو وكيف أعبر بس مو شفقه أبدا
منى : بتقولين له
الأم : بقول لأبوك أهو يقول له أنا ما اقدر قلبي يعورني عليه
منى : الله يعوضه يا رب ويوفق عهد
الأم : أنا بصعد لغرفتي وأنتي
منى(ابتسمت) : بجلس شوي وأصعد بعدها
طلعت الأم للصالة و شافت سمر جالسه لوحدها
الأم : وين البنات عنك
سمر : سلمى صعدت مع إبراهيم قبل دقائق وعذاري مع أبوي في المكتب
الأم : بالمكتب
سمر : إيه قال يبيها بموضوع وتلحقه للمكتب
الأم : طيب أنا بصعد ما تبين تنامين
سمر : لا بنتظر عذاري وبعدها بصعد
الأم (ابتسمت) : من الفضول يالله تصبحين على خير
سمر : وأنتي من أهله يا رب
بعد فتره طلعت عذاري تمسح دموعها ويوم شافت سمر أرسمت ابتسامه زائفة على شفاها ما تبيها تفكر أو تتضايق
سمر(قربت منها ) : خلصتي
عذاري : يس
سمر : يالله ننام أنا تعبانه
عذاري(تصعد معها) : ما تبين تعرفين ليه أبوي فهد يبيني
سمر(تتثاوب) : نو إذا بينك وبين أبوك وش دخلني والحمد لله بكره عندي دوام وأنتي متفرغة وراسي مصدع بنام
عذاري(وقفت وضمتها) : أشكرك
سمر(ابتسمت) : أقول خلينا نصعد لا أنام على الدرج من كثر ما فيني نوم
عذاري : أوكيه
صعدت لغرفتها المخصصة لها لأن فهد معتبرها بنت من بناته ففي البيت غرفة لها خاصة وغرفة لخوله اللي هي بحسبة بنت أكثر منها أخت بدلت لبسها ولبست بجامه وطلت من نافذة الغرفة شافت القمر مكتمل هذا منتصف الشهر كان ضوء القمر بس اللي يتخلل الغرفة تفكر بكلامها مع أبوها فهد وكيف إنه يحاول إنها تتقبل فكرت وجود الأب الغائب بحياتها مره ثانيه
وإنها تقابله طلبت فتره تبي تتعود على رجوعه بعدها تقرر إذا تقابله ولا لا تذكرت أمها كيف تذكره بالخير رغم إنه جرحها وتركها بس ولا مره ذكرته بالسوء وكانت دوم تقول لو الزمن جمعكم قولوا له إني مثل ما ذكرني ومرات تضحك عليهم وتمثل إنها معصبه وتقول يا ويلكم إذا قلتوا له إني شيبت أو شعري بيض ابتسمت والدمع بعيونها على ذكرى حلوه تحاول تتذكر ملامحه بس يوم ترك أمها كانت بعدها ما انولدت كيف تبي تشوفه بس مو واقع للحين مو متكيفة على وجوده اتجهت لسريرها وقرأت أذكار قبل النوم
***********************
اليوم الثإني ...
الكل على أعصابه من دخل فيصل وأبوه المكتب والكل يدعي ربي يستر بعد ما عرفوا السالفة من الأم ومنى ...
فيصل(طلع وأبتسم يخفي الألم يوم شاف أشكالهم) : وش فيكم
الأم : فيصل
فيصل : لبيه يالغاليه
الأم : الله يرزقك يا قلب أمك يا رب
فيصل(أبتسم بألم) : ويهنيها
سمر : يعني منت زعلان
فيصل : هذي قسمه ونصيب
إبراهيم : الله يرزقك يا رب
الأب(طلع) : أمين وأنا بوصي أمك و خواتك يدورن لك إذا حاب من العائلة ولا برى
فيصل : عادي اللي تشوفونها زينه أخطبوها
سالم : ما يصير غير زينه يعني حمده ما يصير
فيصل أبتسم لأخوه اللي يعرفه يحاول يخفف عنه بنكته وقرب منه وحط يده على كتفه
فيصل : يصير ليش لا بس أنا أبي زينه عشان نذالة بنحول
سالم(حس بألم أخوه ) : فيصل
فيصل(لف عنه يخفي الألم وأبتسم) : ههههههههههههههههههههه يمه منى سلمى وسموره ما أوصيكم أبي أحلى عروس في الرياض لا في المملكة سامعين
الكل ساكت لأن بهذي اللحظة لاحظوا الانكسار والألم والدمعة اللي يحاول يخفيها
الأم(ودمعتها على خدها) : أحلى عروس لك يا يمه أحلى بنت لأحلى معرس
سمر(دمعت عينها) : بختارها لأخوي وأتشرط ما تطلع أحلى مني
سالم : الغيرررررررررررررررره
سمر : يحق لي الغرور دامي بنت الفهد
الأب : والنعم والله
الكل ضحك على شكل سمر واهي تمثل الغرور بالمشي كانت بتطيح لولا ستر الله
منى : ما طار طير وأرتفع إلا كما طار وقع هههههههههههههههههههه
فيصل(أخذ جواله وقبعته(طربوش)) : أنا طالع عندي دوام و ما بتأخر (لبس القبعه ونزلها شوي على عيونه) مع السلامة
آغيْيييب لأجـل اخْفِي شُحوب انكساري
واصْمت لأجَـلماطيْح كلّي من اقصَاي

اضحكـ و اعّبر عـن قَـوِيَّانتصـــارِي
و اخْفِي أَنيني وَ [ اقتله ] فيحنـــايــاي
الكل : مع السلامة
سمر(طالعت ساعتها) : يووووه بطلع قبل أتأخر على الكلية باي
بدو يتفرقون كل واحد وشغله الأب وإبراهيم للمعرض وسالم طلع مواعد ناصر والأم وسلمى جلسن بالصالة ومنى اعتذرت منهن بتصعد شوي لغرفتها الأم ما فاتها لمحت حزن بيوم بنتها بس فضلت لين يكونن لوحدهن تسألها وجلست مع سلمى
**************************
في بيت مي ..
-----------------
الأم : هاه وش قلتي
مي(تحط الخبز) : قلت لا إله إلا الله
الأم : ميوه أخلصي
مي : ما عجبني زين
الأم : ووجعتين وأنا قلت أعجبك ولا لا
مي(توقف) : لا حول ولا قوة إلا بالله ألحين من بتعرس أنا ولا أنتي
الأم(بعصبيه) : مي اعتدلي لا يجيك كف
مي : يمه أنتي بتزوجيني والسلام بالعقل آخذ واحد مطلق 3 مرات وين صارت هذي
خوله(نازله) : أعوذ بالله يالله صباح الخير مصبحه البنت بمعرس
الأم : دامك ما تبينه قلت مي أولى من الغريب
مي(بصدمه) : ألحين تعطيني فضلت غيري
خوله(ضربتها على رأسها) : ووووجع أنا خالتك مو غيري
مي (تجلس جنب أمها) : صدق يمه خطب خالتي ورفضت
خوله تحط عباتها وشنطتها وتجلس تفطر
خوله : إيه وتراه من عند أم عصام
مي : ووووووووووووووع أم عصيم طرف بهذا الزواج عز الله لا أعرسنا ولا تهنينا
الأم(تمسك أذنها) : أستحي على وجهك وش أم عصيم الحرمة ما قصرت جزاها الله كل خير تبي لنا الزين أنتن عارفات إنه عنده معرضين سيارات وإذا وافقت وحده فيكم بيهديها فيلا باسمها
غير المهر اللي ما تحلمن فيه
خوله(تشرب حليب) : متنازلة
مي : وأنا بعد
الأم : والله وجه فقر
خوله(لفت لها) : أقول عايشه أنتي ناسيه بنت من أنتي ترى أبوي مو هين وأخواني ما شاء الله عليه تجار وما علينا قصور بالفلوس ولو أبي فله من بكره عندي أحلى وأغلى فله في الرياض
الأم : يا خوله أنا عارفه بس محد دائم الزوج عز و سند
مي(توقف يوم سمعت صوت سيارة سمر) : سموره برى سمعي يمه رديهم ترى ماني قابله ولا تحلمون آخذ واحد مطلق 3 مرات يمه هذا ماله أمان أعوذ بالله أعرس وبعد فتره أرد مطلقه يالله باي ( طالعت لامها وأهي تلبس عباتها وفي نفسها)
يآرب , آنا طآلبك لطفك وعونك
تلطف بـ / حآل آللي سجد يطلب
رضآك . .
يآرب ماآبغى فزعة الخلق , دونك
آنت [ العزيز ] آللي كريم بـ / عطآيآك !
الأم : ومن بيرد عليك
خوله(توقف وتلبس عباتها) : أقول ترى بنت صادقه
الأم : طيب يمكن الغلط من حريمه مو منه
خوله : لا احلفي وكيف عرفتي سألتي عنه .. تراني سألت عنه قبل أرفضه عشان ما تقولين إني ظالمته تراه راعي سفرات و حركات (غمزت لها) ولا يعرف صلاه ولا عباده ونصيحة لا تسمعين للمطفوقه أم عقل ناقص أم عصام اللي بس تبي تبلينا برجال أعوذ بالله بس عشان تقبض الأجر الكبير
الأم : يكون خير
خوله : يالله مع السلامة لا أتأخر على الحصة الأولى
الأم : مع السلامة (حطت يدها على خدها تفكر في كلام خوله) راعي سفرات وحركات ولا يعرف صلاه ولا عباده أعوذ بالله هييييييييييين يا أم عصيم على قولة مي أنا تبين بنتي تأخذ واحد لا يعرف ربه ولا أخلاق والله لأوريك وتكذبين علي (قامت واتجهت للتلفون ناويه على تهزئه لام عصيم على قولة مي ^_^)
************************
في بيت فهد ..
نزلت وضحه وماسكه عبايتها بعد ما لبست نقابها عشان عيال عمتها وماسكه كتبها انتبهت لفهد اللي يصعد ارتبكت بس حاولت ما تبين له
فهد : صباح الخير
وضحه(كملت طريقها) : صباح النور (في نفسها) أفف الحمد لله ما قال شيء أروح أحسن
فهد (لف لها) : اممم يالبدويه
وضحه (في نفسها) : استغربت والله هدوئك بس ماني لافه لك حريمتك
فهد : بالله لا تروعين بنات الكلية أعرفك جيكره
وضحه(صرت على ضروسها) : إن شاء الله أي أوامر
فهد : لما أكلمك لفي صوبي
وضحه : أخاف أروعك ما تقول جيكره
فهد : ها ها ها بايخه لا عادي أنا تعودت والحمد لله إنك ما تنزلين النقاب
وضحه : .................
فهد : أنا وش قلت لك بزر عندك ردي علي
وضحه حست بخطواته متجهه لها نزلت بسرعة واتجهت للمطبخ باست رأس عمتها وجلست جنب رغد اللي تتفطر عشان تروح للمدرسة
وضحه : صباح الخير
رغد والأم : صباح النور
الأم : يالله أفطري
وضحه : ما عندي وقت يا عمه بس بأخذ لي حليب وأفطر مع البنات بالكلية
الأم : على راحتك (لفت العمه وأخذت جوال من على الطاولة و عطته وضحه) خذي
وضحه (طالعت للجوال) : ليه الجوال
الأم : هذا جوال عشانك حالك حال البنات إذا تبين تكلمين فيه وإذا صار شيء تتصلين علي
وضحه : بس أنا ما أحتاجه ومي وسمر معاي لو أبي شيء أتصل من عندهن ما يقولن شيء
الأم : لا خذيه يالله تردين عمتك
وضحه (أخذته وباست رأسها) : ما عاش من يردك بس صدق ماله داعي
رغد : بتروحين مع سواقنا ولا مع سمر
وضحه : لا سمر ومي بيمرون علي يالله أنا طالعه هذا وقتهن
طلعت وضحه وتتأمل الجوال شكله روعه كثير وموديل جديد وأحلى ما فيه إنه بناتي شافت فهد قاعد في الصالة وحاط رجل على رجل ومسند ظهره قررت ما تكلمه وحطت الجوال في شنطتها
فهد : موتي إذا شفت بدوي معاه جوال
وضحه : ............
فهد : أقول أسمعي الخضراء تراها تشغل الجوال والحمراء تغلق الجوال واجد عليك تعرفين هذا
وضحه : ....................
فهد : بصراحة أنا ما حبيت أقول لك بس مدري فيني حكه إذا ما قلت أمي قالت لي أجيب لك جوال أحدث شيء صراحة مدري وش الفايده أحدث جوال لك مستعمل وكثير عليك بصراحة شكل الجوال غلط معاك مدري شكلك يذكرني بالمثل اللي يقول يا شين السرج على البقر
وضحه (ألتفتت له بعد ما كانت معطيته ظهرها ) : أنت جبته يا فهد
فهد(باستهزاء) : عمك فهد جابه لك تصدقين عاد يوم جبته بدلته مع جوال السائق اعرف إنه يستخدمه أحسن منك لأنه متعود عليه وجوال سائقنا من مستواك بس أمي الله يخليها لي حلفت علي إلا أرجع جوال السائق له وأجيب الجوال الجديد يعني تبغاك تكشخين مثل البنات يله حسنه وصدقه لوجه الله ويجعلها ربي في ميزان حسناتي
وضحه طلعت الجوال من الشنطه و تأملته و أهي للحين مصدومة من كلام فهد صحاها صوت فهد من تفكيرها وسرحانها
فهد : هييييييه ترى سمر وصلت ما تسمعين صوت السيارة
طلعت وضحه و أهي في الحوش الخارجي وقفت تفكر بكلام فهد مو قادرة تحس بنار في قلبها أهانه وجها فهد له ما قدرت ترد عليه لخاطر عمتها فهد أنتبه إنها واقفة بالحوش طلع وتسند على الباب ورفع حاجبه وابتسامه استهزاء يوم شاف وضحه لفت تطالع له وترد تطالع الجهاز اللي فيدها رفعت يدها اللي فيها الجوال وبكل قوتها ضربته في الجدار (الطوفه) ومن شدت القهر والغضب اللي فيها كانت الضربة قويه لدرجه إن الجوال تفكك والشاشة انكسرت والكرت طاح صار قطع
فهد (شهق بصدمه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
وضحه لفت لسمر ومي اللي واضح الصدمة بعيونهن وردت لفهد تطالع له وكتفت أيديها وباستهزاء
وضحه : أنا ما آخذ شيء فوق مستواي ما يهون ما يهون علي فهد إبراهيم يدفع مبلغ كبير على جهاز حديث عشان حسنه لا تخاف بأذن الله صدقتك مقبولة عند الله يجعلها ربي في ميزان حسناتك يا ولد عمتي
فهد(بعصبيه) : وليه ما رجعتيه لي يوم ما تبينه أنا دافع عليه مبلغ كبيررررررر
وضحه(حطت يدها على خدها تستهبل) : امممم ليه أنت قلت لي إذا ما أبغيه أرجعه لك شفت الغلط منك مو مني (رفعت حاجبها) نصيحة يا ولد عمتي لا تشتري مره ثانيه شيء إلا إذا أنت عارف إنه من مستوى من تقدم له الهدية يالله سمر ومي ينتظروني مع السلامة
فهد(قرب من قطع الجوال وبعصبيه) : الله لا يوفقك خسرتيني أنا قايل لامي منتي وجه جوال بس ما تسمع وضيييييييييييييييييييييييييييييييح والله ما أخليك
وضحه دخلت السيارة و أهي تضحك أخيرا ردت الصاع له
سمر : وضحه وش اللي سويتيه لا وتضحك بعد
وضحه : بقول لك كل شيء بس خلونا نمشي لا نتأخر
قالت وضحه كل اللي صار لمي وسمر اللي ضحكن على فهد وحالته
سمر : ههههههههههههه والله مسكين بس حسافه الجوال باين غالي
مي : رحمة فهد شكله يكسر الخاطر هههههههههههههههه
وضحه : يستاهل لا ويقول لي فوق مستواي خليه يعرف قدري
سمر : مستواك عالي يا وضحه
وضحه : تسلمين لي يا رب
مي : لا تهتمين له
وضحه : والله ولا اهتميت وقلت لعمتي ما أبي بس هي أصرت يالله حسنه لوجه الله ومن يصدق إن فهد يدفع صدقه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
********************************
في بيت أبو إبراهيم ..
----------------------------
في غرفة منى اللي صعدت بعد ما خلصت الفطور وفضلت تجلس لوحدها وكانت أمها وسلمى تحت من البارح جافاها النوم اتصلت على مشاري ما يرد على اتصالاتها ولما أرسلت له رسالة أرسل لها قررتي ولما قالت لا بتتفاهم معه قال انه مشغول عرفت أنه يصرفها وتضايقت كثير من حركته هي تبي تتناقش معه مو يخلي القرار لها لوحدها يا طلال يا مشاري زفت بألم ودمعتها بعينها تبي حل تبي شخص تتكلم معه بس ما تبي أمها تتضايق
يا ضيقة الصـدر .. لاهنتـي
روحي عن الصدر.. لو ساعه
كـل ماظهـرتـي.. وبينتـي
القلـب زادت بـه ..اوجاعـه
أخذت عكازها واتجهت للباب وكانت تبي تفتحه وانفتح رفعت عيونها شافت أمها تبتسم
منى : يمه
الأم : هلا على وين
منى : كنت بنزل لك ولسلمى
الأم : سلمى صعدت لجناحها تبي ترتاح شوي
منى :................
الأم : خلينا ندخل بتكلم معك
منى : حياك
جلست منى وجنبها امها على السرير
الأم : منى وش فيك
منى : سلامتك
الأم : منى أنا أمك واعرفك انتي مو طبيعيه وش صاير من طلع مشاري منك أمس وأنتي مو طبيعيه ضنيت أن سالفة عهد وفيصل بس مدري قلبي وقلب الأم دليلها مو هذا السبب مشاري صح
الأم مسكت يد منى اللي ترتعش وانتبهت لشفايفها اللي ترجف والدمعة اللي على رمشها اللي تقاوم النزول
الأم : يعني ضني بمحله وش صار
منى(ماقدرت تمسك دمعتها ونزلت) : يمه مشاري أمس طلع زعلان مني و يبينا نفترق
الأم(شهقت) : شنوووووووووووووووو
منى(حضنت أمها ودفنت رأسها بصدرها وتبكي) : ....................
الأم : منى أهدي يمه فهميني وش صار وخلى مشاري يوصل لهذا القرار
منى (لازالت تبكي على وضعها) : .....................
الأم : منى بس بكي قولي لي
منى(وهي على وضعها) : يخيرني يمه بين أقبل نتزوج ولا نفترق
الأم(تبعدها وتمسح دمعتها) : طيب هذا فهمته بس ليه يعني عادي يحدد العرس وش المشكلة أنتو بالنهاية حالكم حال أي أثنين مصيرهم الزواج
منى : عارفه بس
الأم : منى كذا ما راح أفهم شيء أنتي تتكلمين بالكلمات المتقاطعة قولي لي بالضبط وش صار بينكم
منى بدت تقول لامها كل شيء صار بينهم من كلام وكيف طلع زعلان وإنها ما كانت تقصد إنها تتنازل عنه أو إنها ما تحبه
الأم(بعد ما انتهت منى) : منى تثقين فيني
منى (عقدت حواجبها) : وش السؤال يمه
الأم : ردي علي
منى : إيه أثق أنتي أمي
الأم : اجل كيف ما تثقين فيني إني أقدر أرعى طلال
منى : يمـ..
الأم(قاطعتها) : سمعيني للنهاية وبعدها تكلمي طلال ترى حفيدي ولد بنتي وأنا أحق فيه من كل الناس لأنه من ريحه الغالية الله يرحمها بس أنا ما عارضتك يوم حبيتي تهتمين فيه وترعينه يا يمه المثل يقول ما أغلى من الولد إلا ولد الولد (دمعة عيونها) أنتي مو ملزومة توقفين حياتك ومستقبلك عشان طلال تراه بيكبر ويتزوج وبيلتهي في حياته وأنت تبقين بروحك ولوحدك واهو بيكون له زوجته وحياته اللي أنتي مو عارفه للحين بتكون زوجه صالحه ولا تكون سبب في فراقكم وبعدين مشاري ما منعك عنه جزاه الله خير قال لك اهو راضي يعيش معكم بس جدت أمور والتزامات والبعثة هو مستقبله ومستقبلك ومستقبل عيالكم بأذن الله كيف تبينه يتخلى عنه ويوم طلب منك تتزوجون عشان يأخذك هو يبي يصون نفسه عن الملذات اللي حوله ترى الشيطان وأعوذ بالله منه ما يترك الإنسان هو يبي لما يرد يلقى أكله حلوه ووجه جميل ورعايته وحب كيف تكونين أنانيه وتفكرين في نفسك وفي من تحبين ولا تفكرين في من يحبك طلال ما راح ينقصه شيء أنا جدته وأمه وعندك سلمى تحبه رغم إنها حملت بس ما تعتبره إلا ولدها اللي ما جابته وعندك سموره وأبوك وجدك و و و كل اهلك حوله و معاه ما راح يكون يتيم بس مو معناها إنك تتهمين مشاري بأنه فكر وقرر وحطك أمام الأمر الواقع أنتي تفكرين إنه ينتظرك طول العمر يا يمه اللي ما عندهم بعثات ولا شيء يعرسون خلال فتره قصيرة يعني شهرين 4 شهور فكري فيها
منى : بس ما قصدت أزعله
الأم (ابتسمت) : اجل راضيه
منى : كيف أراضيه
الأم(توقف) : كيف تراضينه ما تحتاجين أقولك شوفي قلبك وش يقول لك وأنا بروح أشوف عذاري
منى : وش فيها عذاري
الأم : من سالفة أبوها البنت متغيره
منى(تستند على عكازها) : يمه خلي عذاري لي أنا اعرف لها
الأم : طلبتك يا منى البنت مو كل هذا كلميها
منى : حاضر بروح لها ألحين
الأم : ومشاري
منى : برسل له رساله موافقه
الأم : كلميه أحسن
منى(أبتسم وبخبث) : مو يقول مشغول ما أبغى أشغله
الأم : هههههههههههههه ننتظر بس قولي لسلمى عن هالخبر الحلو
منى(تأخذ جوالها) : بتصل عشان تنزل واجلس معها ونشوف وش نسوي شهرين قليل بس مشاري وظروفه
الأم(ضمتها) : مبروك يا بنتي بأذن الله ما تندمين بقرارك
منى : أمين (مسكت جوالها وأرسلت لمشاري وبعدها قفلت جوالها)
لـف هالعالـم ولا ~ تقـدر ~ تلاقـي
واحـد | مثلـي | يبـي يكسـب : رضـاك
جابنـي لـك } حبـي و زود اشتياقـي {
و ( انـت ) ماكنهـا أبـدتفـرق معـاك !
مواااااااااااااااااااااافقه يا قلب منى
بعدها قفلت الجوال ترد له الحركه اللي ما تعلم منها أول يوم البر وطلعت لغرفة عذاري
صار لها فتره صاحية بغرفتها بس ما لها نفس تنزل ولا تشوف أحد
سمعت دق الباب تعدلت

( گمْـ " عبّرةٍ "لآ غفيتْ.. آگنّهآا بـ " صدّري " ! )
مير " آلبلآ " .. لآ قعدّت آلصبّح / ( مآرآحتْ) ..!
عذاري : ادخل
منى (دخلت وابتسمت) : صباح الخير
عذاري : صباح النور
منى : توك صحيتي
عذاري : لا من زمان بس مالي نفس أنزل
منى : ما تبين تفطرين
عذاري : مالي نفس
منى(تجلس جنبها) : أبوي قبل يروح للمعرض قال لي عنك وأمي تحاتيك
عذاري : عن كل شيء قالوا لك
منى : إيه وطلبوا مني أتكلم معك بس أنا حابه نتكلم بعد ما تفطرين نطلع للحديقة ونتكلم
عذاري : معليه والله مالي نفس لشيء
منى : عذوره هذا وأنا جايه أبشرك بشيء
عذاري : خير
منى(ابتسمت ) : حددنا العرس أنا ومشاري
عذاري(بفرح) : والله متى
منى : بعد شهرين بأذن الله بس باقي أتصل وأقول له
عذاري : الله يتمم لك يا رب
منى (مسكت يدها) : عقبالك يا رب .. يالله تعالي بنفطر سلمى تنتظر تحت نبي نسجل وش نحتاج له لأن العصر بنروح للسوق عشان طلبات العرس
عذاري : منـ...
منى (تقاطعها) : لا منى ولا شيء يالله قومي وبعدها بنتكلم بموضوعك
عذاري : طيب
نزلت عذاري ومنى وما حصلن احد الأم في غرفتها وسلمى ما نزلت اتجهن للمطبخ و قالت منى للخادمات يجهزن فطور لعذاري وقررت يطلعن للحديقة تغير عذاري جو شوي
منى : جلسي بكلمك على ما يجيبون الفطور
عذاري : منى أرجوك والله ماني حابه أتكلم بأي موضوع
منى : سمعيني يا عذاري أنا كلمت سهام عنك أمس وقالت إنها تستقبلك وحابه تتكلم معك
عذاري : سهام و أهي شنو دخلها وأتكلم معها عن شنو
منى : سهام دكتورة نفسيه
عذاري(وقفت مصدومة) : وش شايفتني مجنونه
منى(تمسك يدها وتجلسها ) : اجلسي وش مجنونه
عذاري : يعني بقابل دكتورة نفسيه وش تسمين هذا
منى : لا حول ولا قوة إلا بالله ترى الدكتور النفسي مو معناه إنك مجنون لمتى هذا التخلف تراه دكتور حاله أي دكتور بطن جراحه قلب حتى دكتور الأطفال الفرق إنه هذا يفحص بعدين يتكلم ويشخص بس الدكتور النفسي يتكلم معك ويحاول ويفهمك
عذاري : أدري
منى : والله متعجبة أنتي دارسه ومتعلمة تقولين مثل هذا الكلام أسمعي أنا قلت لها تقابلك
عذاري : منى والله لو عرفوا ما يقولون إن هذي دكتور مثل كل الدكاترة بيقولون عذاري إنهبلت
منى : وأنتي وش عليك من كلام الناس (شافت الخدامة جايبه الفطور) حطيه وروحي
عذاري : ليه عايشه بروحي ترى اللي حولي ناس وش يقولون إذا شافوني داخله عيادتها
منى : طيب مشكلتك العيادة خلاص بقول لها تقابلك بالبيت كأنك رايحه زيارة عذاري لا تحطين أعذار أنتي محتاجه تتكلمين أنتي رافضه تتكلمين معنا وترى الدكتور عنده قسم بينه وبين مرضاه لا يمكن يتكلم عن اللي يقولون وأنا ما أثق كثر ثقتي في سهام وخصوصا إنك تعرفينها يعني ما راح تترددين بالكلام والبوح باللي في نفسك
عذاري(نزلت نظرها للأرض) : ليه شكيت لكم ولا لأني رافضه أقابل أبوي تعتقدون إني مريضه نفسيه
منى(مسكت يدها وبحنان طالعت لها) : لا ما قصدنا بس أنتي كاتمه بقلبك ورافضه تتكلمين معنا يا عذاري أنتي من ماتت أمك لا من ليلة وفاة أمك وأنتي متغيره أنتي جلستي معها كم ساعة مصدومة لازم تتكلمين تطلعين اللي بقلبك
عذاري : ...............
منى : عذوره سمعي أنا اطلب منك تروحين لها بس مره وحده وشوفي إذا أنتي ارتحتي أستمري معها وإذا لا والله ما راح اطلب تروحين لها مره ثانيه وبعدين إذا عن العيادة أنا اطلب تقابلك في البيت وهذا الموضوع بيبقى بيني وبينك وأبوي وأمي وسموره عشان ترتاحين أوكيه
عذاري(وقفت) : سوي اللي تبين أنا طالعه لغرفتي
منى : الله يهداك (شافت سلمى تقرب لها وابتسمت) هلا بأم فهودي
سلمى (أبتسم) : هلا فيك أشوف عذاري طلعت وكأنها متضايقة فيها شيء
منى : لا بس مصدع رأسها شوي
سلمى : سلامتها ترى أنا قلت لإبراهيم العصر بنروح للسوق
منى : لا يكون بينزل ترى أستحي
سلمى : ههههههههههههه لا بيحطنا ويرجع لنا لما نخلص
منى(تأخذ جوالها وتفتحه(تشغله)) : اجل بتصل في خوله تروح معنا
سلمى : أوكيه على راحتك بروح للمطبخ بقول يجيبون لنا عصير
منى : اوكيه (قطع الكلام صوت مسج وصلها فتحته وأبتسمت)
{.أحيآن ,,‎ ‎من شدة الفرحه معگ‎ ‎.‎ ‎.
.... وٍدي أرسم للأرض فم وٍأقوٍل/ آضحگي‎ ‎‎~
أحبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك يا قلب مشاري
**************************************************
كعادتهم فيصل وفهد ما يفترقون في الدوام حتى بمكتب واحد مصرين مع بعض... وفيصل سرحان ويفكر
حَسافَـهـ ْ يا مَلامِحهُمْ سَكَنتَيْ دَاخِلْ البِروآزْ
حِزن يرسُمكْـ بـِ أوجانيْ وَدَمّعـَيْ يَتقنْ التَلويّنْ
فهد : فيصل فيك شيء
فيصل : لا ليه فيني شيء
فهد : من جيت من البيت وأنت سرحان
فيصل : شوي مشغول بالي
فهد (يسحب كرسي ويجلس جنبه) : خير يا خوي
فيصل(مسك القلم يلعب فيه) : اليوم جاني خبر ضيق خلقي كثير
فهد : ضيق خلقك عمي فيه شيء أخوانك أمك
فيصل : لا لا ما فيهم شيء الخبر يخصني مو أهم
فهد : يا خوي ترى أشغلتني قل تتكلم في ألغاز
فيصل : عهد تزوجت ولد خالها قبل كم يوم
فهد(بصدمه) : تزووووووووووووجت
فيصل(حط يده على فم فهد) : أسكت فضحتنا
فهد(يبعد يد فيصل) : ووووووووع لا تحط يدك فيها طعم ملح
فيصل : ههههههههههههههه ليه ذقتها
فهد(أبتسم) : إيه أضحك لا تتضايق ترى هذا نصيب ويمكن لك خيره بأنك ما تتزوجها
فيصل : وش أقول لك تكيفت على وجودها صارت تشغل عقلي وتفكيري صرت أفكر يوم أتزوجها وش بقول وكيف بتصرف
فهد : ههههههههههههه هذي نظره وطحت (غمز له) أجل لو ما شفتها يوم أغمى عليها في بيتكم ما شغلت تفكيرك
فيصل : لا ما اقصد كذا أنا شفت بنات كثير وكانن يتمنن نظره مني جمال وغنى بس يا خوي فيها شيء أحس إني ارتحت لها إني أبيها ما اقدر أستغني عنها مدري كيف أشرح لك بس أحساس إنها بقلبي وإنها قريبه كثير مني كثير يا فهد
فهد : والله حالتك صعبه ما ضنيت إنك تفكر فيها ضنيت إنك تبيها عشان مشفق عليها
فيصل(لف له) : أنتو علامكم كل واحد يظن بأخذها شفقه
فهد : ما فهمت أنتو من
فيصل : أنت وأمي ومنى وأبوي الكل الكل يا ناس فيها شيء غريب هذي البنت أفهمني يا فهد أحس كنت قبلها مشتت بس يوم طلعت بحياتي حسيت نفسي سعيد أملك الدنيا مثل اللي فاقد شيء ولقاه بس يوم عرفت اليوم بخبر إنها تزوجت حسيت إني ضعت و متشتت ما اقدر ارسي على شاطئ
فهد(حط يده على كتف فيصل) : ادعي ربي يسعدها إذا تعزها ويرزقك بالخير قم ورآنا شغل
فيصل : الله يوفقك يا عهد ويسعدك يالغاليه
هذا انا ماقد صفالي بـ دنيتي غير الحسآيف
ابتسم قدام حظي . . وحظي أعمى ما يشوف
********************************************
في الكليه ...........
-----------------
وضحه (تشرب عصير) : وفهد يخلي أحد يفطر أعوذ بالله توقف اللقمة في البلعوم
سمر ومي : هههههههههههههههههههههه
وضحه : إيه اضحكن وش عليكن
سمر : والله راحمتك فهد صدق حار بس تراه طيب
وضحه(شرقت) : كح كح ك ككك حح كح
مي : بسم الله عليك خذي نفس
وضحه : طيـ. كح ككح ـب فهد كح طيب
مي : هههههههههههه البنت جتها صدمه
سمر : هههههههههههههه صدقتي
وضحه (تطلع كلينكس(منديل) وتمسح فمها وأيديها اللي صارن عصير) : إيه الطيب تقطر منه بس قدامي تجف أعوذ بالله
سمر ومي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : وضحه كفاية والله ههههههههههههههه بطني يوجعني من الضحك
وضحه ومي سكتن فجاه وعيونه على اللي خلف سمر
سمر(تعجبت هدوئهن فجاه ولفت) : افففففففففففففففف (لفت مره ثانيه لوضحه ومي وكملت عصيرها وسفهت(طنشت) اللي ورآها)
مشاعل : علامك تتأففين مو عاجبتك
سمر(وقفت ولفت لها وبتحدي) : أففففففف بعد زين ومو عاجبتني كيفي بعدين أنتي وش تبين لازقه ورى ظهري
مشاعل : أبي أكلمك في موضوع بينا
سمر(ترفع حاجبها) : ما بينا مواضيع
مشاعل(مسكت يدها) : تعالي وأنتي بيعجبك الموضوع
سمر(سحبت يدها وبعصبيه) : لو لمستيني مره ثانيه بذبحك فاهمه
عم الهدوء فجاه المكان والكل وجه نظره لمشاعل وسمر
مشاعل(بهمس) : بلا فضايح وتعالي بتكلم معك وتردين (وبغمزه) أحسن من أقول قدام الكل
سمر(بتحدي) : ما هميتيني يا مشاعل ويقول المثل و إن بليت بشخص لا خلاق له .... فكن كأنك لم تسمع و لم يقل
مشاعل(لفت حولها وبعصبية) : وش تطالعن فيه كل وحده تلتهي بنفسها فاهمات (ولفت لسمر) أنا مو فاهمه وش عاجبه فيك خليك أيزي
سمر : أنتي صدق مسكينة تحسبين الناس مثلك ما تستحي ولا عندها أخلاق ولا تخاف ربها
مشاعل : وش دخل الأخلاق هو أنا قلت اطلعي معه قلت كلميه
سمر : عساهم يكلمونك وأنتي ما تردين ميتة
مشاعل : بسم الله علي فال الله ولا فالك
سمر : أنا أبي أفهم وش مصلحتك أنتي أتعرف عليه ما أنا عارفه إنك تموتين على الأرض اللي يمشي عليها
مشاعل : ولا شيء الصراحة الدنيا مصالح وعبدالرحمن وعدني بطقم ألماس إذا كلمتيه
سمر(عصبت) : صدق حقيرة
مشاعل ( مدت الجوال لسمر وبابتسامة خبث) : خذي إذا مو حابه تكلمينه من جوالك جوالي تحت أمرك
سمر (كورت قبضتها تستعد لضربها وفجأة ابتسمت وأرخت يدها) : هاتي
مشاعل(متعجبة) : تكلمينه
سمر : طبعا
مشاعل : تفضلي وصدقيني ما تندمين
سمر (أخذته وقربت من الطأولة وابتسامه خبث) : أكيد ما بندم ولكن أنتي بتندمين (مدت الجوال لوضحه) طلبتك يا بنت محمد
وضحه(فهمت عليها و وقفت وابتسمت ) : لعيون بنت فهد اللي ما تنرد
مشاعل : وش تسوين
وضحه(تطالع للجوال بنظرة استهزاء ) : خسارة والله
ونفس حركتها مع فهد بجواله صار بجوال مشاعل الغالي والي مزين بحبات ألماس وتحب التباهي وعليه حرفها وحرف عبدالرحمن وتحول في ثواني لقطع صغيره بعد ما ضربته الوضحه في الحائط بكل قوه عسى إنها تقدر تشفي غليل سمر منها
مشاعل : لاااااااااااااااااااااا (لفت لسمر وبغصب ) والله تندمين
سمر(طالعت لها من فوق لتحت) : سمعي يا مشاعل

خلقت لي شموخوهامه
ماطالها طويلين الانفاس
وكونت لي عرش رفيع
مقامه مايوصله جن ولا يوصله
ناس ورفعت نفسي فوق هام
الغمامه اشوف زلات البشر وارفع
الراس واليوم كلن خصني
بإحترامه واللي معاديني بالاقدام
ينداس...

مي (أبتسمت) : كفو يا بنت أبوك

سمر : هذا درس لك وأنا اعرف قيمه الجوال مو من الحبيب ههههههههههههههههه باي (دزتها(دفتها) بقوه وطلعت من الكفتريا)
وضحه قربت من مشاعل ومسكتها ببلوزتها وصرت على ضروسها وطالعتها من فوق لتحت
وضحه : شوفي يا بنت الناس أنا من شفتك ما ارتحت لك وبقولك نصيحة أبعدي عن سمر لا يكون شغلك معي أنا فاهمه والجوال بيكون درس لك هو تفتت وتكسر لا تلحقينه فاهمه
ودزتها بقوه لدرجة إن مشاعل طاحت على الأرض و انحرجت وطلعت وضحه مع مي يلحقن سمر اللي معصبه و جلسن يهدنها هي تسمع لهن بس مع أفكارها سارحة
سمر(في نفسها) : حقيررررررررررره حيواااانه الشرف عندها والسمعة تنثمن بألماس وفلوس عادي عندها تبيع البنات والصداقة بس عشان المصلحة طماعة أنانيه معدومة الأخلاق نست صداقتنا نست كيف كنا لييييييييييييييييييه الجشع وعبدالرحمن وش يبي ليه مصر علي ما عنده بنات وش كثر أنت وش تبي مني لدرجة إنك توعدها بطقم الماس بس عشان تكلمني الحقيرة صايره دلاله للبنات عكرت مزاجي وصدعت راسي الله يقلعك يا مشاعل أنتي وعبدالرحمن أففففففففففففففف ارجع للبيت مالي خلق محاضرات
سمر(لفت للبنات) : بنات برجع للبيت بترجعن ولا لا
مي : فيك شيء
سمر : لا بس مالي مزاج أكمل اليوم
وضحه : خلاص أنا بعد مالي مزاج عندي محاضره وحده ومو مهمة
مي : أجل وش يجلسني أرجع معكم وخصوصا ودي ارتاح قبل ميثه تجي
وضحه : إيه صح أمس قالت تبي تزوركم
مي : والله مشتاقة لها من تزوجت الدب خالد ما يجيبها تنام عندنا
سمر: هههههههههههه خليهم معاريس
مي : اشتقت لها
وضحه : الله يرزقك بعد
مي (أبتسم) : وياكم يا رب
وضحه (طالعت لسمر وغمزت لها) : لا تهتمين أسمي هذا الشعر
سمر(أبتسمت) : وش
وضحه : وحده تقول

حبيبي راكب الددسن
وانا ببريقعي جنبه
ياليته يشتري لكزس
واغير برقعي لثمه

مي وسمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سمر: مجنوووووووووونه هههههههههههههههه (وقفت وطلعت جوالها وهي تفكر) كيف أرد كيدك يا مشاعل كثير تماديتي لأني ساكتة عنك بس خلاص العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم أنا لكم بأذن الله

------------------------------

نزل بسرعة وأهو يسكر أزرار ثوبه مر على الصالة أمه جالسه باس رأسها

الأم : بسم الله عبدالرحمن وش مصحيك بدري مو عادتك
عبدالرحمن(يعدل شماغه) : بروح للشركة متأخر ( رن جواله رقم غريب ماله خلق يرد حطه صامت وكمل يعدل شماغه)
الأم : أبوك فيه شيء
عبدالرحمن : لا بسم الله عليه بس أنا نسيت أقول لك البارح كلمت أبوي بدأوم معه ومع سيف
الأم(ابتسمت بفرح) : ما شاء الله إيه هذا الكلام العدل صار عمرك 24 وقريب بتدخل 25 أترك عنك حركات المراهقين وخلك رجال
عبدالرحمن : هي فتره وراحت
الأم : الحمد لله انك عقلت بهذا بفضل ربي
عبدالرحمن : الحمد لله (في نفسه) ثم بفضل الريميه لازم أتغير عشان إذا تقدمت لها مالهم حجه يرفضوني
الأم : ما تبي فطور قبل تروح
عبدالرحمن(يطالع ساعته) : لا متأخر بس مره ثانية يمه صحيني مع أبوي ( وصلت رسالة من مشاعل تقول رد علي أنا مشاعل)
الأم : حاضر
طلع عبدالرحمن وشغل سيارته وطلع جواله ...
عبدالرحمن (اتصل على الرقم) : ألو
مشاعل (بعصبية) : عبدالرحمن أنا من اليوم ورايح مالي دخل بهذي اللي أسمها سمر
عبدالرحمن(رفع حاجبه وحرك سيارته متجه للشركة) : اهدي وش فيك معصبه وبعدين خير وش صار
مشاعل : أقسم هزأتني وخلتني ما أسوي كله من تحت راسك وكملت الحيوانه قريبتها البدوية
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاعل(عصبت) : تضحك أقول اقلب وجهك ولا تتصل
عبدالرحمن(طالع جواله) : حيوانه سكرته بوجهي هههههههههههههههههههههههههههههههههه كفو يا بنت فهد خليك كذا قويه ولا تضعفين طلبتك أبيك رغم الضغط إلا انك ما تهتزين
(طالع بالمنظرة ينتبه للسيارات وحط يده على الباب وسند خده يفكر) من كثر ما شفت بنات وتعرفت على أشكال وأنواع ما شفت بنت تصدى لي ولو سوت نفسها شريفه كم يوم وتخضع إلا أنتي لا ومن حظك طلعت مشاعل تعرفك افففففففف ولا تحرك فيك شعره ولا أهتميتي ولا خفتي أني اعرف عنك كل شيء ضليتي على منتي عليه أتمنى تبقين يا سمر مثل منتي

حب يسمع أغنيه حط له شريط وابتسم يوم سمع

رابح صقر

... متميزه ...

متميزة في كل الصفات الليل نور يوم جات ما هي مثل باقي البنات
حكمه وقايلها صدق الله خلق والله فرق
من شافها عقله يطير يفرح ولو همه كبير ومن غيرها تفرق كثير
تاه العقل معها وحار نور القمر منها يغار وقت المساء كأنه نهار
بعيوني ما تشبه أحد منها الحكي مثل الشهد تحكي وأقول أحكي بعد

عبدالرحمن(أنتهت الاغنيه واهو يقول بنفسه) : صدقت والله إنها متميزة الريميه ههههههههههههههههههههههههههه

**************************

dali2000 10-05-10 05:59 PM


**************************

سمر أول ما وصلت البيت قالت لها منى أن العصر بتطلع مع عذاري تزور صديقتها سهام وفهمت سمر شنو السبب بس الكل يحسب أنهن طالعات زيارة لرغد على الساعة 4 طلع إبراهيم مع منى وسمر وسلمى وعذاري على أساس يوصل سمر وعذاري لبيت الدكتورة سهام بما أنه فاهم أنهن مواعدات رغد هناك ويطلع مع منى وسلمى للسوق إذا خلصوا بدري يمرون عليهن ويأخذونهن وإذا لا يتصلن بالسائق يجي يأخذهن ............

دخلت سمر وعذاري وسلمن على سهام طلبت سهام من عذاري تجي معها للمجلس الثاني على أساس يأخذن راحتهن ورغد أخذت سمر للمطبخ تسوي قهوة للكل

سهام أنتبهت إن عذاري كثير متوترة بس تطقطق أصابعها وتبلع ريقها وعيونها ضايعه حبت تبث شوي طمئنينه لقلبها

سهام : عذاري لا تفكرين إني دكتورة فكري إني صديقه لك أو أخت كبيره وتكلمي
عذاري : ما عندي شيء أقوله
سهام : طيب كلميني عن نفسك
عذاري : ما عندي شيء أقوله عن نفسي
سهام ابتسمت تعرف أن عذاري أول مره وبحكم إنها دكتورة تقدر خوف المريض وأنه يؤمن لشخص ويفتح له قلبه
سهام : طيب أنا عرفت أنك تركتي الكلية وأنتي بآخر سنه ليه
عذاري : مو مهم
سهام : العلم ولا التكملة
عذاري : كلهن قبل كنت أكمل عشان أفرح أمي بنجاحي واجتهادي كنت أحب البسمة على شفاها والدمعة الفرح من عيونها كنت أحب دعاها لي وأنا عندي اختبار وضمتها لي تطمني وأنا خايفه من أني ما قدمت عدل (ما كانت حاسة إنها تتكلم الكلمات صارت تندفع تبي بس تفرغ ودمعت عيونها على أحلى ذكرى أمها) وش الفايده لمن أجتهد ومن أركض له أفرحه بنجاحي ومن أضمه وأحس بالأمان ومن يقول لي أنا أمك يا قلب أمك شفتي أنه مو مهم لا العلم ولا التكملة
سهام : والناس اللي حولك ويحبونك ويفرحون لنجاحك واجتهادك وينتظرون يوم تخرج وأحضانهم مفتوحة لك كل هذا مو مهم
عذاري(رفعت أصبعها بالعدد واحد) : واحد كان يهمني وراح ما أبي الناس أبيه هذا بس
سهام : هذا أمر الله وهذا يومها ما يجوز لازم تدعين لها وتترحمين عليها مو تبكي أنتي عارفه أن بكاء مو زين للميت
عذاري : ................
سهام : طيب أبوك اللي رافضه تقابلينه
عذاري(رفعت رأسها بعد ما كانت منزلته ) : منى قالت لك
سهام : إيه قالت لي يا عذاري الكل مقدر غضبك وعصبيتك بظهوره بحياتك فجأة بس أنتي أسمعيه وأسمعي تبريراته
عذاري(لفت لها وبعصبية) : تبيني أسمع له وين كان يوم أمي تناديه ما سمع لها وينه يوم كانت محتاجه له يواسيها بمرضها ويحمل عنها يحتويها بحبه وعطفه وينه عني أنا بنته يسمع لي يوم أبوي فهد يسمع لمغامراتي ويسمع لي شكواي من البنات ويمسح دمعتي وينه يمسك يدي أنتي أنتي عارفه لو يمشي جنبي ما اعرفه كيف تبيني أسمع له أنا مو قادرة أنسى أنه السبب في موت أمي وأنتو تقولون حرام عشانه مريض طيب أنا مو حرام عليه أطلع للدنيا أبوي عايش والناس تلقبني باليتيمة يتمني واهو عايش لا سأل ولا ألتفت ولا فكر أن في بنت وولد محتاجين له وانه يمرون بمراح مراهقة ويكبرون يبون من يشد عليهم وينتبه لهم لولا الله ثم أبوي فهد كان أحنا حالنا يعلم فيه الله .. أعلمك شيء بتنصدمين منه عارفه أهله كل أهله ما يعرفون بوجودي ولا بوجود سلطان بس أمه وأبوه و أخوانه وولد عمي مدري وش قال اسمه سلطان أظن عبدالله اسمه بس فاهمه يعني مالنا وجود بحياته كيف تبوني أقابله والناس لو قالت هذولا منين طلعوا وش بيكون موقفي أقول أبوي ما اعترف فينا عشان الفلوس يلعن الفلوس على اللي أخترعها وسبب بفراق الأب وعياله (غطت وجها بأيدها وبكت بألم وحرقه) آآآآآآآآآآآه يا يماااااااااااه وينك محتاج لك خذيني يالغاليه لصدرك الدافئ خذيني وخبيني عن الدنيا يماااااااااااه مو قادرة أتحمل تعبت أنا ما أبي أعرفه ما أبيه مثل ما كان مختفي يختفي من جديد ماله وجود ما اعرفه ولا أبي اسمع له مثل ما أهو ما سمع لي طول هذي السنين(طالعت لسهام اللي ما ترددت و ضمتها لها بحب الأم وشفقه لحالها و عذاري تهمس)

أنا في دنيتي مثل الغريب اللي بلا ديره
حياته بالشقا تبدا ولا يعرف نهايتها
وأنا في دنيتي مثل اللي ضاعت مشاويره
أنا صوت الالم والآه .. في جوفي تعاستها
أنا صرخة عذاب بقلب يشكي طول تفكيره
أنا صمت السنين اللي كثير الهم موتها
أنا ونة وحيدٍ تاه .. يعاني كثر تكديره
أبد ماعاش في الدنيا ولا يعرف حلاوتها
أنا دمعة عيون تعيش في غربه وفي حيره
على خد الأسى يرسم عزير الدمع قصتها
أنا جرح غدا ينزف وكسر صعب تجبيره
أنا رحلة قلوب ما درت حتى بوجهتها
أنا ماضي.. أنا حاظر .. خليط من تعابيره
على كف القدر تبدا رياح العمر رحلتها
أنا اللي يرسم الفرحه وهي تمشي إلى غيره
ولا أيامه .. ولا أحلامه.. ولا الآهات ردتها
أنا حلمٍ .. نعم يصعب على دنياي تفسيره
أنا دنيا من الآمال .. ما تفرح بلمتها
أنا حظي من أيامي سراب وصعب تصويره
أنا لو كانت أيامي مع الأيام .. ملتها
قدر من ربي وعشته .. ولا في اليد تغييره
حياتي والله العالم .. وش اللي في نهايتها

عوض النعيمي
سهام عورها قلبها يوم تسمعها ودموعها بس حاولت تتماسك إلا إنها خأنتها دمعتها ونزلت مسحتها بسرعة قبل تنتبه لها عذاري
سهام : أنا بجيب ماء وأنتي أهدي شوي
قامت سهام واتجهت للباب بس انصدمت من الواقف مبلم عند الباب وعيونه للبنت حمدت ربها إن عذاري ما أنتبهت له وبسرعة سحبته وطلعت من المجلس ودخلت للمكتب

سهام (بعصبية) : أنت مجنون كيف توقف كذا تطالع البنت كيف لو شافتك أو أختها أنتبهت لك وش يكون موقفي قدام منى ( حست أنه للحين شارد ولا حس مسكت يده وهزته ) سيلمانوووووووووووووووووووه رد علي
سليمان (هز رأسه ) : هاه أقول من القمر اللي كنتي قاعدة عندها
سهام (زادت عصبيتها) : هذا اللي بيجنني (قعدت على الكرسي وتهز رجلها بعصبية) أنا بعرف كيف تسمح لنفسك عيب
سليمان (قعد جنبها) : والله ما قصدت ولا عرفت عندك أحد أنا اعرف أن رغد هنا وواعدها أطلعها يوم رحت البيت أمي فاطمة (أخته الكبيرة بس لاحترامها يقول لها يمه) قالت لي إنها هنا ويوم دخلت سمعت بنت تبكي والله ضنيت إنها رغد ولا أنتبهت للصوت ويوم دخلت المجلس كنت بطلع بس القمر اللي شفته شلني ما شاء الله والله و الله ما كنت بطالع بس هي حلوه
سهام(ما استحملت يبرر مثل الأطفال) : هههههههههههههه والله احمد ربي إنها ما شافتك ولا شنو بيكون موقفي قدام منى
سليمان : هي أختها
سهام (حبت تلعب بأعصابه ووقفت) : أقول البنت تنتظرني
سليمان (وقف ومسك يدها) : قولي لي هي من طيب ليه تبكي
سهام(رفعت حاجبها) : وش دخلك
سليمان(أرتبك) : هاه مو قصدي بس شكلها يحزن و أهي تبكي
سهام(ابتسمت) : أقول لا تلعب علي هاه مو تقول جاي تأخذ رغد بنادي لك رغد وخذها وروح
سليمان : لا مو قبل تقولين لي وش يبكي القمر
سهام(تستهبل وحطت يدها على جبين سليمان) : سليمان بسم الله عليك تراني بعدنا بالنهار القمر ما طلع وبعدين القمر ما يبكي يا حلو
سليمان(بدا يعصب) : سهام قولي لي ولا والله ما اطلع اليوم من بيتك بلزق لك هنا
سهام(اتجهت للباب ولعبت بحاجبها) : عادي حياك بجهز لك وساده وغطى
سليمان : أسويهاااااااااااا (سهام طلعت وهي تضحك على سليمان اللي عصب وأهو يفكر في القمر اللي شافه)

ياقمر بالله قل لي من تكون ووش تكون
بعدما حيرت فكري ياقمرنا من دهاك

سافرت يمك حروفي بعد ظللها الجنون
وسلمتني لرمش عينك يتلاعب بي حلاك

وتهت بين الرمش مدري تهت مابين العيون
حسبها الله ياعيونك سببت لي ارتباك

جيت باوصفهم لقيت الوصف لايمكن يكون
لانهم فوق الوصوف وسرهم فيه الهلاك

حيرت شعري وفكري كيف باوصف سحر نون
هد ياقلبي دخيلك .... بعدما ربــي ابتلاك

جابت ماء لعذاري اللي هدت شوي وبعد فتره طلعت عذاري وسمر للبيت يوم مر عليهن إبراهيم ووعدت عذاري سهام ترجع لها مره ثانية لإحساسها بالراحة يوم تكلمت ولان سهام تحاول تفهمها أما سليمان كان عنيد ونفذ اللي قاله لسهام ولا رضا يطلع من البيت وأتصل على السواق يجي مع الخدامة ويأخذ رغد اللي يئست منه وتعبت تبي ترد البيت لان الوقت متأخر ووجلس على الكرسي متربع ومكتف أيديه ومبوز مثل البزران وعيال سهام غلا وعبدالله يوم شافوه قلدوه أما عادل اللي متعود على سليمان وخباله خصوصا انه حمد ربه أن مشاري مو هنا ولا كملت مع تيمون وبمبا وخبلوا فيه زيادة قعد عادل يضحك على شكل سليمان اللي رافض يتحرك من بيتهم قام واتجه لسهام اللي تحضر العشاء في المطبخ
عادل(يفتح الثلاجة ويطلع ماء) : الحين من صدق سليمان صار له فوق 3ساعات ما تحرك
سهام(تقطع السلطة) : عنيد هههههههههههههههه
عادل(يأخذ خس من الصحن وضربته بخفه على يده) : ااأأح ليه
سهام : ما تنتظر يعني
عادل(بخبث) : معليه مستقويه علي يوم سليمان هنا بس يروح أعلمك
سهام(استحت) : عادل
عادل(قرب منها وبهمس) : يا عيون وقلب وروح عادل
سهام(وقفت تعرفه متهور) : هييييه يالأخو علامك ترانا مو لوحدنا
عادل(حط الخس وقرب منها أكثر و أهي تبعد) : مالي شغل أنتي ما خليتي فيني عقل وبعدين (بخبث يبتسم ويحرك حواجبه)

قلبي عليك زعلان حاول تراضيه
لو تحبه صدق راح يــــــــرضى

سهام استحت أكثر وخافت يدخل سليمان عليهم وصارت تبعد لين صارت محصورة بين الجدار وعادل
سهام : عادل حبيبي أعقل سليمان والله ما يمسك لسانه قلبي أنت
عادل(قرب منها وصار جبينه على جبينها) : قلبي وحبيبي وتبيني أخليك
سهام : يا ربي منك أنهبلت اليوم إيه ما ألومك جالس مع سليمان انعديت
سليمان(واقف ومكتف أيديه وبعصبية مصطنعه) : وش فيه سليمان هااااااه
سهام(شهقت يوم شافته واستحت ولفت وجها للجدار) : .....................
أما عادل مات ضحك على شكلها وسليمان مسك نفسه يعرف جرأه عادل وحياء سهام رغم أن صار لهم أكثر من 5 سنوات متزوجين بس للحين تستحي
سليمان : طايحين لي هنا غزل وأنا ملطوع بالصالة أقول يا ربي العشاء تأخر أثر الناس مو صوبي
سهام(بصوت خفيف ما سمعها غير عادل القريب) : دوووووووووووووب قلت لك لازم تحطني بموقف محرج كذا
عادل(قرب من أذنها واهو خلفها) : قلت لك أنتي ما خليتي فيني عقل
سليمان(بخبث) : يالعاشقين ترى عندكم عزابيه لا تخربوني ترى أعلم أمي فاطمة
سهام سوت نفسها مو مهتمة مع إن وجها احمر ولفت ودزت(دفت) عادل اللي يضحك واتجهت تكمل السلطة
سهام : خل غلا وعبدالله يغسلون أيديهم 5 دقائق وبحط العشاء (ولفت لسليمان) وأنت بعد غسل أيديك
سليمان (بخبث يلعب بحواجبه) : وعادل ولا يبغى من يغسل له أيديه
عادل : هههههههههههههههههههههههههههه
سهام(لفت له وصرت على ضروسها) : تضحك بعد طيب نام اليوم مع عيالك ولا بالصالة
سليمان(ضحك على شكل عادل اللي فتح عيونه وفمه مصدوم ) : ههههههههههههههههههه أنطرد بروح أقول لعيالك يخلون لك مكان تنام عندهم مع انك عملاق ما أظن يكفيك السرير ههههههههههههههههههههههه
طلع سليمان يضحك وصار صوته عالي يغني أهو وعيال سهام اللي يحسبون لعبه ويرددون ورآه بابا أنطرد ويك ويك بابا أنطرد ويك ويك سهام مسكت نفسها لا تضحك وقعدت تكمل تقطيع السلطة وعادل قرب منها وحط رأسه على كتفها وبهمس
عادل : أهون عليك يا وحشه
سهام : أحسن حطيتني بموقف محرج
عادل : وتجزيني بالطرد افاااااااا سهومتي
سهام : ................
عادل(يقرب ويهمس بعذوبه) : أحبك
سهام(قلبها يدق ومتوترة ) : عادل
عادل(كمل بهمس ) : سماح هالمره حرام عليك أنام في الأرض سرير غلو وعبودي ما يكفيني ترى أنا مثل ما قال سلمانوه عملاق وظهري يوجعني إذا نمت على الأرض
سهام (ابتسمت) : عادل خلاص روح خلهم يغسلون أيديهم
عادل : والنوم
سهام(توقف تبي تبعد عنه) : يكون من الله خير ألحـ.. (ما كملت لقت نفسها مرفوعة عن الأرض) عااااااااااااااادل
عادل(شالها وبخبث) : قولي سامحتك ولا ترى بطلع فيك كذا قدام سليمان وما راح أنزلك لين تسامحيني
سهام غطت وجها وزاد إحراجها وخوفها من سليمان يدخل
سهام : نزلني خلاص والله مسامحتك عااااااااااااااااادل خلاص
عادل : وما راح أنام عند غلو وعبودي
سهام : لا ما راح تنام
عادل : أحلفي
سهام(تصر على ضروسها) : واللللللللللللللللللللللللله (وفي نفسها) هيييييييييين يا عدوله أنا والله اللي بنام وبخليك تحرم تحرجني كذا مره ثانية بس خل سلمانوه يروح
عادل (نزلها و أهي ما صدقت نزلت وطلعت من المطبخ ) : ههههههههههههههههههههههه أموت فيها وبحياها
تعشا سليمان عندهم ولا رضا يطلع لين تقول له عن البنت اللي تبكي اضطرت تقول إنها أخت منى بالرضاعة ورفضت تقول أسمها لان مو من حقه ورفضت تقول ليه كانت تبكي لأنها أسرار بين مريضه ودكتورتها وعلى الساعة 1 طلع سليمان أما سهام قررت تعاقب عادل على الموقف المحرج قدام سليمان ونامت هي بغرفة عيالها مع غلا وعبدالله بعد ما قفلت الباب عشان ما يجي وغصب يخليها تنام بغرفتهم أما عادل حاول و أهو يضرب الباب بخفيف بس هي رفضت وقالت لا تصحي الأطفال من النوم و ضحكت على نبرة صوته اللي تدل على غيضه وغضبه هههههههههههههههه


***********************************



بـــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــد شـــــــــــــهــــــــــــــــريــــــــــــــــن.......... .....
يمكن تتعجبون كيف عديت الأيام بسرعة أو ليه ما ذكرت عيد الأضحى بس مو كثير مهم لأن الجاي أهم وتعذروني إني عديت بسرعة الأشهر أوكيه حبايبي

مر شهرين على أبطالي وتغيرت كثير أمور في حياتهم بقول لكم تفاصيل صغيره عن التغير ^_^


منى ومشاري

طول الشهرين يجهزون للعرس مشاري بين الحجوزات وبين تجهيز شقته في بيت أهله وتجهيز غرفة طلال بعد ما كانت غرفة سليمان و منى الكل ساعدها
حتى أختها نجود في آخر أسبوع جابها زوجها صالح لأهلها تساعد منى واهو رد لجده عشان شغله وخبرها أن بعد العرس يرجعون وعياله لأنها مدارس كانوا عنده وعند أمه اللي من حبها لنجود طلبت تبقى أهي معهم لين نهاية العرس ..

سليمان

اللي قرر يطلع من البيت عشان زوجة مشاري تأخذ راحتها وأستأجر شقه بس أبو مشاري رفض وأم مشاري والكل عارض إلا أنه أصر وأهو أساسا عنيد كثير فقرر أبو مشاري يشتري له شقه ويأثثها من عنده هديه له ولا قال له لين خلصها وحطه أمام الأمر الواقع وما سمح له يرفض سليمان كان تفكيره طول هذي المدة بعذاري اللي ما يعرف شنو اسمها ودائم يسأل سهام عنها ويقول لها القمر لين مره قرر يسأل مشاري بطريقه غير مباشره باليوم اللي كان خوات منى يرتبن أغراضها في الجناح المخصص لهم من جاء قال مرت أخوها وخواتها قال أنا اعرف أن عندها أخت وحده قال مشاري لا أختها بالرضاعة عذاري في يومها عرف من أهي بس إحساسه ما كان يتجاوز الشفقة عليها وعلى حالها من يوم سمعها مو أكثر ولا أقل هذا اللي يقوله عقله وما نعرف قلبه وش يقول

سمر

نفستها سيئة بسبب مشاعل والأقاويل اللي تسمعها والإشاعات اللي مشاعل تنشرها بالكلية كله تبي تضغط عليها تكلم عبدالرحمن وسمر صارت عصبيه حتى في البيت ولكن تحاول تضبط أعصابها

عبدالرحمن

ما كان يدري عن حال سمر ولا عن أخبارها اللي انقطعت عنه لان من فتره طلب من مشاعل تترك سمر لحالها قرر يخطبها ويتقدم لها بعد ما حبها وحب عزتها وحفاظها على نفسها وخفف من حركات المراهقة وأبتعد عن المكالمات يحاول يستقيم عشان سمر تحس أنه أعتدل و ترك الخرابيط والبنات وما تفكر انه يخونها و صار يشتغل مع أبوه بالشركة ومع اخو سيف وينتبه لكل شيء ويحرص على أنه يثبت لهم إن تغير وانه جدير بسمر يوم يتقدم لها

مشاعل

ما سمعت له كل همها طقم الألماس ومقهورة من عبدالرحمن اللي يرفض يتعرف على البنات وقال لها بتغير وبترك الحركات عشان سمر وزاد حقد مشاعل على سمر و حست إنها السبب في معرفة عبدالرحمن بسمر اللي ضنت إنها علاقة عابره وتحدي بين عبدالرحمن وسمر ومن يكسر خشم الثاني ما عرفت إنها وصلت عبدالرحمن لطريق سمر اللي احتلت قلبه وصارت تخطط كيف تبعدها عن عبدالرحمن اللي هي تظن انه ملكها لأنهم من يوم صغار تسمع أمها تقول عبدالرحمن لك وصارت هذا حلمها اللي تعيش فيه وتشوف نفسها هي وياه مع بعض على الكوشه و إنها سلمت انه زوجها وضمانها للحياة بفلوسه وفلوس أبوه


إبراهيم وسلمى

فرحانين كثير بقرب المولود سلمى صارت بآخر الخامس وبدت تجهز غرفة المولود وتختار له هي وإبراهيم الدكتورة خبرتهم بالسونار أن المولود توأمين بأذن الله وصار إبراهيم وسلمى يختارون أسماء لهم ويختارون كل التجهيزات ولكن قرروا الأمر يبقى سر بينهم لين تولد سلمى بالسلامة


سالم

تغير كثير صار جدي أكثر وصار يشتغل في شركة واحد من أصحاب أبوه اللي يعز سالم كثير فقال له انه حاب يكون له سند بالشركة بما انه ما عنده شباب كل ذريته بنات سالم بحكم انه تخصصه مطلوب وان معرض أبوه ما يحتاج أثنين يعني إبراهيم يكفي وبعد ما شاور الوالد والجد اللي رحبوا بالفكرة لان صديق الوالد رجال معروف وإنسان حنون وطيب وان سالم ممكن يستفيد من خبرته واهو بحسبة ولد له


فيصل

اللي طول الشهرين يحاولون فيه يتزوج وياما قالوا له عن بنات عوائل وبنات عليهن جمال سواء من صديقات منى أو سمر أو عن طريق سلمى وصديقاتها وجيران أهلها وحتى عمته عائشه قالت له عن بنات شافتهن بس اهو كل مره يرفض إما قصيرة إما مو حلوه إما مو متعلمة إما نحيفة أما عصله وهكذا وهكذا صار يقارن البنات بعهد ويشوف أن ما يجن ربع جمالها وحلاوتها بس الصراحة إن قلب ما يبي غير عهد عرف بعد ما خسرها إن انجذابه لها مو شفقه إن حب وتمكن في قلبه من يوم شافها بس ما كان فاهم هذي الذبذبات اللي تجي بقلبه لما يسمع طاريها


عذاري

تصالحت مع سلطان أخوها ورجعت البيت بعد يومين من الزعل منه لأن سلطان قابلها في بيت أبوها فهد وفهمها أن لا يمكن يغصبها على شيء بس لأنه يبي ينفذ وصيت أمها في حال أبوهم في يوم رد ما يكرهونه ويحاولون يفهمونه وان هو معها لو هي ما رضت ما يجبرها عذاري لها شهرين تقابل الدكتورة سهام في بيتها يومين بالأسبوع أول تروح معها سمر أو منى أو خالتها بس بعد 4 جلسات طلبت من سهام تقابلها في عيادتها لأنها آمنت بان اللي تسويه مو عيب في إنها تقابل دكتورة نفسيه حالها حال الدكاترة الثانين ..

سلطان

فاتحته خالته ميثه بأنها بتخطب له لأنه ما يختلف عن عيالها واهو ولدها بس سلطان طلب تأجل الموضوع شوي لين تتحسن صحة أبوه شوي الخالة قدرت الظرف رغم إنها تتمنى تفرح فيه مثل عيالها بس قالت أن الفكرة للحين في بالها وتبحث له بين بنات العائلة على بنت وإذا حاب من خارج العائلة هي راضيه


ليالي

لازالت تتحجج في الدراسة وترفض من يتقدم لها واللي يتمنون يناسبون أبو وليد في بنته الوحيدة والغالية .. ما صارت تشوف سالم لان انشغل وصار قليل يزورهم في البيت عند ناصر وما تعرف إن سالم يحاول يبتعد قد ما يقدر عشان الشوق ذبحه واللي ذبحه أكثر أن يعرف ما يفصل عن شوفتها إلا الجدار(الحائط) ولا يقدر يوصل لها العنيده كما يسميها

ناصر

أشتغل في بنك رغم إلحاح أبوه يكون معه ويساعده في المكتب بس أهو يبي يبني نفسه من الصفر وقد أوراقه لأحد البنوك وانقبل فيه ..

محمد

يحاول في أبوه يكلم عمه في انه يحدد العرس يبي يعرس ويستقر بس الوالد يقول له اجل شوي بس نجهز لك شقه عبارة عن غرفتين وحمام وأنتو بكرامه ومطبخ تحضير فتره ..

وليد

حريمه ولدن و رزقه بنات وش حلوهن^_^ صار عنده 6 أبناء ماشاء الله .. وقرر ينتقل الرياض يكفيه بعد عن أهله ووصى أخوه محمد يبحث له عن بيت كبير أو فيلا له ولأهله بس قريب من بيت أهله


فهد ووضحه

لازال على حالهم حرب وتعصيب ووضحه صارت ما تخاف منه رغم أن مرات ترتجف إذا شافته بس تحاول تستقوي بس فهد يعرفها ويعرف كيف يخوفها ويؤثر عليها واهو مستمتع كثير لما يشوف حقيقتها بضعفها وكل اللي يبيه يبعدها وأنها تكرهه هذا شيء يضمن فيه أن لا يمكن تقبل فيه ووضحه وفهد كل واحد يخطط يبعد عن الثاني واهم ما يعرفون بتخطيط الأهل لتقريب الأثنين من بعض أكثر فأكثر فأكثر

فرح

عرفت من ليالي إن محمد يحاول يقنع أبوه يتزوج ومن يومها وهي تخطط لعرسها هي تعرف محمد عنيد وممكن يسوي العرس فجأة فما تبي تكون مثل ميثه يوم حددوا العرس في أسبوعين وصارت فوضى

خالد وميثه

الله تمم فرحتهم وحبهم بحمل ميثه لها شهرين حامل والمسكين خالد متأذي من وحامها الوحام للحامل غريب تشم ريحه مهي زينه إذا موجود وبس تتأفف وخالد متضايق ويعتقد بأنها تكرهه بس هي قالت له مو منها ومرات كثيرة تروح لبيت أمها يومين ثلاث بسبب هذا الشيء ومرات تطلب من خالد يروح ينام مع فهد وفهد ما يرتاح بس طنازه واستهزاء عليه وخالد معصب ههههههههههههه << تري حقيقة الوحام هذي صديقتي وحامها بعيالها جذيه تكسر الخاطر وزوجها يكسر الخاطر أكثر هههههههههههههههه تكفون عندي أغلى أصدقاء عمري متزوجات والصدفة سبحان الله كلهن حاملات في آخر شهر أدعوا يا من تحبون سكوبه وتعزونها يقومهن ربي بالسلامة لخاطري ترى ما اعرف مثلهن بحياتي خارج إطار المنتديات طلبتك ^_^

بندر

لازالت تصر على بندر يتزوج واهو رافض بس اللي ما يعرفه أن أمه بتنفذ تهديدها وتخطب له وتحطه أمام الأمر الواقع وبندر يهدد لو سوتها يطلع من البيت ويأخذ بنته ولا يعرس بس عايشه عنيده واهي تتمنى له الخير والولد اللي يسنده بالكبر هي مقدره خوفه على بنته من زوجة الأب بس أهو كبر ولازم يتزوج لأنه يحتاج زوجه سند له

مي

المسكينة كل مره جايبه لها أمها معرس وهذا عن طريق أم عصيم مثل ما تسميها مي و أهي ترفض الأم خيرتها يا توافق يا أن الأمر يصير غصب عنها تبي لها الستر والبنات اللي حولها أعرسن ولا أنخطبت والناس تسأل ليه بنتك ترفض رغم كثير تقدموا لها وكثرت الأقاويل للعجز أن بنتها يا أهي مو صاحية يا إن بقلبها شيء عايشه بحكم تجمعها مع الحريم وجلسات الحش والسوالف بدت تشك رغم أن كلمتها خوله إلا أن عندها مبدأ الزمن هذا ينخاف منه بسبب الاجهزه والتطور الحديث للشباب والبنات ومي تحس بضغط نفسي من شكوك أمها من كثر ما تسمع قصص وجرائم وسوالف عن بنات وشباب ضاعوا

خوله

تعبت من حنت عايشه في إنها تعرس يعني يا تمسك خوله يا مي يا بندر وتحن فوق روسهم إلا يعرسون والثلاثة مصدعه روسهم بندر يطلع من البيت وخوله تتحجج بزيارة إخوانها وما ترجع إلا متأخر والمسكينة مي هي الضحية بس تضطر تقول عندها امتحان وتطلع لغرفتها وما تنزل إلا إذا خالتها ردت عشان الأم ما تقدر على الثنيتن هههههههههه


هذولا أهم شيء وتكلمت لكم عنه تفاصيل مو بالتفصيل ^_^

*****************************************


في بيت بندر ..

----------------------------

ميثه جالسه مع أمها في الصالة يشربن قهوة ..

ميثه(تحط الفنجان) : يا ويلي يمه تصدقين أم علي تعوذي من إبليس
الأم (بعصبية) : وليه يوم إنها ترفض اللي يتقدمون هاه
ميثه : البنت صغيره ولا نسيتي يوم خالد يقول لك أبي أرس له سنتين وأنتي تقولين البنت صغيره وعمري 22 سنه يوم ملك علي
الأم : زمنك غير هذا الزمن
ميثه : أقول لا يوسوسن الحريم المهبل بعقلك بنت تربيتك والله لو يسمعك جدي ليزعل عليك
الأم(طالعت لها بنص عين) : والله كيف بيعرف إلا إذا منك يالخبله تسولفين لخالد واهو ما يقصر بأذن جدك
ميثه(خافت) : لا لا وش أقول خبله كيفك بس ترى بنصحك يمه لا تضغطين على بنتك كل شيء غصب إلا العرس والزواج
الأم : والله أبي مصلحتها ومحد يعرف مصلحة البنت إلا أمها ....(بعد صمت) إلا وش صار في وحام
ميثه حطت يدها على بطنها اللي بعده صغير وابتسمت
ميثه : كاسر خاطري خالد يقول إذا ولدت ما يبي غير بعد 5 سنين مطلعه برأسه الشيب ههههههههههههههههه
الأم : ههههههههه يحسب إن جيبت العيال عادي صدق أن الحرمه تولد وتحمل بس الرجل يبتلش بالوحام ويوم تولد بالطلبات إلا قلتي له أن إذا ربي أحيانا تولدين هنا
ميثه : قلت يالله يالله اقتنع يقول ليه ما تولدين هنا عند أمي مهي مقصرة معك
الأم : الشهاده لله أم خالد حرمه سنعه وطيبه بس الأم أولى في ضناها
ميثه : ترى ما راح أتعشى هنا اليوم
الأم : ليه
ميثه : خالد يقول نطلع نتعشى برى
الأم(تأخذ صينية القهوة وتوقف) : بروح أشوف فيروز وش سوت على الغداء
ميثه : هي مي بتأخر اليوم
الأم : إيه عندها محاضرات كثيرة الله يوفقها
ميثه(توقف) : اجل بروح لغرفتي أتاح لين تجي خالتي خوله
الأم : على راحتك


*******************************

في بيت أبو إبراهيم ..

رجع فيصل من الدوام ويحس بتعب ما صدق يدخل البيت شاف أمه بالصالة هي ومنى وسلمى ونجود مجتمعات
فيصل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم (بحنيه لحال ولدها): وش فيك تعبان
فيصل : شوي يمه كان علي البارح مناوبة استلام وما نمت للحين مواصل بحط راسي وأنام لحد يصحيني إلا للصلاة
منى : والغداء
فيصل : مالي نفس والله
نجود : فيصل تغداء وبعدها اطلع نام
فيصل : والله أكلت في الدوام
الأم : يمك شف صرت نحيف ما تأكل مثل الناس ولا تنام وش فيك
فيصل(يوقف ويبوس رأس أمه) : ما فيني شيء أنا بطلع أنام
صعد أول درجه وفجأة الباب ينضرب بقوه وينضرب باستمرار
الأم : بسم الله وش هالضرب
فيصل(شاف أمه تتجه للباب) : يمه أنا بروح انتظري
طلع فيصل بس ما رجع بسرعة الأم ومنى وسلمى ونجود خافن
منى (تسندت على عكازها) : تأخر
الأم : خلنا نطلع ونشوف من
نجود : يالله سترك
سلمى(حطت يدها على بطنها ووقفت) : خذوني ما اقدر اجلس بروحي
الأم : يله
طلعن عند الباب شافن فيصل ماسك ولد ويحاول يسأله وش فيه بس الولد يأشر في أيديه لفيصل اللي مو فاهمه وملابس الولد دم ووجهه
فيصل : تكلم وش فيك مو فاهم
الأم : فيصل من هذا
منى (شهقت) : فوااااااااااااااااااااااااااااااااااز
فواز ركض لها وحضنها وأهو يبكي ويأشر لها تروح معه
فيصل : منى تعرفينه
مني(ضمته) : هذا أخو عهد
فيصل(بصدمه) : عـــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــ ـد
الأم : الولد حالته ما تطمن يمه تكلم وش فيك
منى : فواز ما يسمع ولا يتكلم أكيد عهد فيها شيء أو أمه
الأم : خلونا نروح لبيتهم نجود خليهم يجيبون عباتي
منى : وأنا بعد
نجود : ثواني بس
سلمى : طمنونا
طلع فيصل رغم التعب اللي ما همه بس المهم يوصل لعهد وصعد فواز عند فيصل وأمه ومنى خلفهم والكل يدعي ربه يستر فيصل يسوق بسرعة جنونية ويتخطى السيارات وكل اللي بعقله يردد

أهي أهي عهد ما أصدق يااااااااااااااااارب رحمتك
الــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــوري
مــــــــــــــــــــســـــــــــــــتـــــــــــح ـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــل

وصلوا للبيت وركض فواز و ورآه فيصل وأمه ومنى تحاول تسرع ما همها ألم الضغط على رجلها المهم تتطمن دخلوا على صراخ بنت والوحيدة الموجودة هي عهد فواز ركض للي ماسك عهد ولد خالها محسن وضربه فواز وأهو يبكي يبيه بس يبعد عنها ولكن محسن أقوى دفه بعيد عنه وخلاه يضرب بالجدار فيصل حس بنار في كل جسده غضب شديد واهو يشوف محسن يحاول يمزق ثياب عهد وهي تصرخ بأبشع الكلمات وتحاول إنها تبعده طوق رقبة بيده ولكن محسن أقوى بنيه من فيصل وحاول يبعد يد فيصل اللي نظرة لوجه عهد المليء بالدموع والدمع والذابل كوردتها الجوريه اللي بقت ذكرى عنده بآخر رسالة منها وملابسها الممزقة ونظره لعهد التي تحاول تلملمها لجسدها تستر أعين الكل عن جسدها ولكن خرت قوى عهد وغابت عن الوعي كأنها يوم رأت فيصل شعرت إنها تستطيع الآن أن تستريح بعد الجهد اللي بذلته بأن تحمي نفسها شعرت بالأمان يتسلل لقلبها من نظرته فيصل تهمس لها

طلبتك بس لو تسمح ... تناسى غلطتي واسمح
ترى والله مب قصدي ... أكدّر خاطرك وأجرح
أنا أحبك أنا أغليك ... أنا كلي متيم فيك
يا كيف ازعلك مني ... وأنا اللي همي بس أرضيك
تأكد أني ما أقدر ... على بعدك ولا أصبر
إذا تبعد أنا بجيك ... وإذا تزعل أنا أتكدّر
أوقّع وأعترف وأبصم ... بأنك في عروقي الدم
وفي كوني وتكويني ... حبيبي حبك الأهم
تقبّل يالغلا عذري ... جرحتك دوم ما أدري

ما قدر يقاوم أكثر ضرب محسن بمسدسه من الخلف اللي للحين معاه وغاب محسن الثاني عن الوعي أبعده عن جسد عهد الضئيل وحط يده قريب من أنفها يبي يعرف عايشه ولا فارقت الحياة
منى(تبكي) : فيصل طمني
فيصل : لا حيه بس غايبه عن الوعي الله لا يوفقه (طلع جواله وأتصل) ألو فهد أنت بالدوام .. لا أنا طالع .. فهد أسمع خذ هذا العنوان وتعال أنت ودوريه وكلم المستشفى يجيبون لنا إسعاف ... لا مو في بيتنا في بيت عهد .. إيه عهد .. مو عارف وش صار أنا بس بلغ أعتقد إنها محاولة قتل أو اعتداء.. فـــــــــهــــــــــــد كفاية أسأله إذا جيت أقول لك طيب العنوان هو ...

خلال أقل من 10 دقائق وصل فهد مع دوريتين شرطه وإسعاف اللي نقلت عهد للمستشفى بعد ما غطاها فيصل بعبايه وأمه ومنى طلعن معها دخل فهد وأصحابه
فهد (يسلم على فيصل) : خير وش صار
فيصل(يمسح العرق بعد المجهود) : مدري اللي صار أن أخو عهد جانا البيت يبكي وباين مضروب وملابس ممزقه وبعدها طلعنا أنا وأمي ومنى ويوم وصلنا لقينا ولد خالها جالس فوقها يضربها ويحاول يمزق ملابسها وهي تحاول تبعده وتصارخ
فهد(ألتفت لمحسن اللي على الأرض) : حطيت له الأصفاد (الكلبشات)
فيصل : ما قدرت عليه ضربته على رأسه وكبلته
فهد : بس اللي أعرفه هو زوجها
فيصل(عض شفته يكتم غضبه على ذكر انه زوجها) : الظاهر أن المسألة مشاكل عائليه خصوصا أن كله ريحه خمر الظاهر الأخ واصل
فهد(ألتفت لفواز اللي جالس يرتعش وأهو يشوف محسن بالأرض) : وأخوها ما قال وش صار
فيصل : مدري شنو صار المشكلة أن أخوها ما يتكلم ولا يسمع و أهي الوحيدة هي وأمها يفهمن على كلام منى يعرف له بلغة الأشاره
فهد : ما يعرف يكتب يعني يشرح لنا وش صار
فيصل : ما فكرت مخي أنشل
فهد( أبتسم بألم) : فيصل
فيصل(بنظرة حزن) : عارف إنها زوجته بس حسيت بغضب يوم شفته يؤذيها فهد أنا بروح للمستشفى
فهد : ليه بتروح المسألة طلعت من تحت يدك
فيصل (أشر لفواز يجيه ومسك يده) : بوصل فواز لها وأمي ومنى معها وأمها مو موجودة
فهد : والتحقيق ولا أقوال
فيصل : تصرف بس لا تجيب سيرة أمي ومنى عشان التحقيق ما يطلبونهم أما عن عهد بس تصحى أكيد بتقول وش صار يمكن مشكله أزواج وتنتهي
فهد : بس الخمر والسكر له عقوبته يمكن تتنازل أهي بحكم إنها زوجته ويمكن تتطلق وتفتك من هالقرف
فيصل : مخك كبير وخيالي أقول بروح وبعد ما أوصل أمي ومنى البيت برجع للمركز عشان أقوالي أوكيه
فهد : أوكيه (ألتفت للعناصر) خذوه للمركز هالثور
الشرطي : حاضر سيدي


****************************************

على الساعة 1 في بيت أبو إبراهيم ..

دخل الأب وإبراهيم وشافوا سلمى ونجود والجد جالسين يشربون قهوة بالصالة

الأب و إبراهيم : السلام عليكم
الجد وسلمى ونجود : وعليكم السلام
الأب : نجود قولي لامك تحط الغداء لنا
نجود : أمي مو هنا
الأب : خير وينها
الجد : في المستشفى هي ومنى
الأب(وقف) : شنو وش فيهم
سلمى : عمي ما فيهم شيء
إبراهيم(يطلع مفتاحه) : أنا رايح لهم هم بأي مستشفى
الجد : أجلس يا ولد علامك كبريت
الأب : يبه سلمى وش صار منى فيها شيء
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله سلمى جيبي ماء لعمك
الأب : وهذا وقت ماء لعبتوا بأعصابي قولي لي وش صاير
سلمى : يا عمي والله عمتي ميثه ومنى ما فيهن شيء بس مع عهد بالمستشفى
إبراهيم : أحس عقلي مقفل وش دخل عهد في السالفة
سلمي(توقف وتمسك يده) : تعال أجلس وأقول لك وش صار اللي صار أن زوج عهد ضربها وهي طاحت عليهم ونقلوها للمستشفى
الجد(يكمل) : تبون تقولون و كيف عرفتوا اللي صار أن أخوها الصغير فواز جانا قبل ساعتين وكان يضرب الباب ويبكي وثيابه مقطعه ومضرب وجه مخضر ومزرق وكان فيصل توه راجع من الدوام وطلع لبيتهم مع أمه ومنى وقدر على ولد خالها وأبعده وبعدها هي غابت عن الوعي وانقلوها للمستشفى أمها ما كانت موجودة عندهم فأمك ومنى راحن معها للمستشفى ما يقدرن يتركنها لين ترد أمها
إبراهيم : لا حول ولا قوة إلا بالله مجنون هذا كيف يسوي كذا بزوجته والطفل اللي ذبحه من الضرب
نجود : على كلام فيصل يقول انه كان سكران
الأب : والله إني مقهور بنت أعز إنسان علي الله يرحمه تنهان بس الشكوى لله مالي أمر عليها ولا طلقتها منه الله لا يوفقه
الجد : حسبي الله عليه والله يا بوك أني مثلك منصور كان حسبت ولد من عيالي ما يعرف غيرنا أهو كان وحيد
إبراهيم : يعني صداقه من الصغر
الأب(ابتسم على ذكرى صديق عمره) : الله يرحمه كان الكل يحبه ويحترمه أذكر يوم جاني خبر وفاته بجلطه طحت عليهم هنا ولا صحيت إلا بعد يومين
الجد : الكل بكاه الكبير والصغير حتى أنا بكيته حسيت أني ودعت ولد من أولادي
الأب : بعدها عرفت أن اخو زوجته باع كل شيء بعد ما اجبر أخته تعطيه توكيل وسكنها في ملحق بيته وصرف الفلوس على خرابيطه
سلمى : وكيف تعرف كل هذا
الجد : أنا بجاوب أم إبراهيم كل شهر تزورهم وتعطيهم المقسوم أحنا نعتبر أهل لفواز و عهد
إبراهيم : ومحد يعرف
الأب : منى تعرف وهي كان تقول لنا إذا حست أنهم محتاجين بس كرامتهم ما تسمح يطلبون .. اللي يزيد قهري أني ما اقدر أسوي لهم شيء حتى يوم عرفت بزواجها من ولد خالها ما قدرت امنع بس هالمره بقول لها هي تعدت السن القانوني وتقدر تتطلق منه والله لأشتري لها هي وأمها وأخوها فيلا باسمهم بس ما تنضر بنت الغالي
إبراهيم : ما قصرت يا بوي ويجزاك الخير
الجد : المهم إنها تقول بسلامه ولا تدخل في صدمه
الأب : صدمه
نجود (بحزن) : الدكتور يقول يمكن اللي صار والضرب اللي جاها يدخلها في صدمه (دمعت عيونها)
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله (طلع جواله) بتصل على فيصل أشوف وش صار معهم

فيصل اللي كان ينتظر أمه وأخته اللي بعدهم داخل عند عهد والدكتور وغفى من التعب والجهد بدون لا يحس صحاه صوت جواله بعيون ناعسة شاف الشاشة مكتوب الغالي
فيصل(بصوت كله نعاس) : هلا يالغالي
الأب : هلا فيصل نايم
فيصل(يتعدل) : غفيت بس آمر
الأب : أنا عرفت باللي صار طمني على عهد
فيصل(يطالع ساعته) : ما فيه شيء جديد أهي نايمه بعدها على حالها (يحك عيونه ويتثاوب) بس ننتظر تصحى يبون يتطمنون انه ما صار لها صدمه
الأب : طيب أرجع أنت وخل إبراهيم ولا سالم عند أمك ومنى
فيصل : لا ما يحتاج اللي عرفته أن أمها زايره وحده تقرب لها والجيران بلغوها و أهي جايه بالطريق بس توصل بأخذ أمي ومنى واردهم وبعدها لازم اطلع للمركز عشان أقوالي
الأب : وأمك ومنى
فيصل : لا قلت لفهد ولد عمي ما يذكر وجودهن
الاب : وزوجها لا بارك الله فيه
فيصل : بالمركز لين يصحى من خمرته و أهي تصحى ونعرف ليه ضربها يبه معي خط ثاني برد عليه هذا فهد وبعدها اتصل عليك
الأب : طيب مع السلامة
فيصل : مع السلامة( رد على فهد) هلا
فهد : وينك وليه شاغل الجوال
فيصل : فهد شوي شوي صوتك راسي مصدع وش تبي قاعد اكلم الوالد يتطمن على عهد
فهد : فيصل بقول لك شيء بس أمسك أعصابك محسن مو زوج عهد
فيصل(بصدمه) : نــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــ ـــــــــــــــم
الممر كان فيه ناس كثيرة الكل وجه نظرة لفيصل يوم صرخ بنعم وممرضه قربت منه
الممرضة : إيه ده يا أخ أنت في مستشفى مش بالشارع تصرخ كده لو سمحت
فيصل(منحرج) : آسف آسف (رد يكلم فهد) عيد ما سمعت
فهد (بعصبية) : يا مال الصمم زين أذني تطوي من صرختك يا حماااااااااااااار طس ما راح أقول شيء
فيصل : لا لا لا فهد طلبتك فهودي عيد اللي قلته صدق
فهد : إيه صدق
فيصل : كيف عرفت ومن قال وش صار
فهد :الحيوان محسن صحى ويوم أنتبه لنفسه سأل وش جابني هنا قلت له أنك ضربت زوجتك وبغيت تذبحها قال زوجتي ما اذكر أبوي زوجني والله مو صاحي
فيصل : طيب كمل
فهد : قلت لها بنت عمتك عهد قال أنا ما تزوجتها طيب أهي من متى رضت علي هالخبله
فيصل : والله
فهد : والله بس ترى يمكن مضيع الأخ وللحين آثار الخمر برأسه
فيصل : خلاص خلاص أنا بتأكد
فهد : كيف
فيصل : أشوف خالها يقرب ومعه وحده الظاهر أمها يالله باي
فهد : طمني باي
فيصل (أول ما شافهم يقربون وقف) : هلا يا خاله
ام عهد(بدموع) : أنت من
فيصل : أنا فيصل أخو منى
أبو محسن : إيه هذا فيصل ولد فهد قل يا ولدي وش حصل
أم عهد : بنتي وينها فيه
فيصل(يأشر على الغرفة) : أدخلي هي هنا (مسك يد الخال) لا تدخل
أبو محسن : علامك هذي بنت أختي بتطمن عليها
فيصل : أمي وأختي داخل وبعدين بتطمن عليها ولا بتطمن على ولدك
ابو محسن : ولدي وش دخله
فيصل : ما قالوا لك أن محسن كان يبي يعتدي على عهد
ابو محسن (بصدمه) : يعتدي كذب ولدي ما يسويها هذي حسبت أخته
فيصل : يعني مو زوجته
ابو محسن : متى تزوجها عهد مهي زوجته واهي رافضته
فيصل حس بفرح يعني صدق بس أخفى ابتسامه الفرح و أدعى ملامح الجدية
فيصل : لا هذي فيها موته
أبو محسن : وش تقصد
فيصل (يجلس وببرود) : بصراحة عقوبته شديدة لو أثبتت عهد انه كان يحاول يعتدي عليها لا وبعد سكران
أبو محسن(جلس بصدمه) : عقوبة اعتداء وخمر
فيصل(كتف أيديه) : إيه المركز ينتظرون مني اتصال أقول فيه إنها صحت عشان أقوالها وولدك يروح في ستين داهية
أبو محسن : عهد ما راح تتكلم هي تعرف أن مصيرها بيدي
فيصل(لف له بتحدي) : ومصير ولدك بيدي
ابو محسن : وأن وش دخلك في الموضوع
فيصل : أنا الشاهد اللي حضرت الجريمة وأنا اللي فكيتها منه واتصلت على المركز
أبو محسن : والقصد
فيصل : القصد نفعني وأنفعك
أبو محسن : يعني تبي فلوس حلال اطلب وش تبي
فيصل : فلوس ههههههههههههههههه يا حليلك فلوسك ما تهمني عندي خير ولا ناسي من ولده أنا (لف له وبنظرة كلها إصرار ) عهد
أبو محسن : عهد
فيصل : بالحلال
أبو محسن : خلاص هي لك أنا أنا أنا الوصي عليها أزوجها لك
فيصل : اليوم
أبو محسن : اليوم ما يمدي التحاليل والشيخ
فيصل : قبل نهاية هذا اليوم بيكون كل شيء جاهز بس انك توقع بالموافقة
أبو محسن : وعهد
فيصل : تطلع من ذمتك وتصير بذمتي وأنا مسؤول عنها هي وأمها وأخوها
أبو محسن : ومحسن والقضية
فيصل : بيطلع منها بتصير الأقوال إنها هي تعرضت لحادث عادي وان محسن مسكوه في حالة سكر وعقوبة السكر ينفذها ويطلع
أبو محسن : تم بس المهم ولدي يطلع
فيصل : بس شوف ولدك يطلع مو من المركز بس من الرياض كلها
أبو محسن : كيف
فيصل : من الرياض ينقلع لأي منطقه بالمملكة بس بالرياض لا
أبو محسن : راضي بأخذه ونطلع بس المهم يطلع
فيصل(يطلع جواله) : قبل صلاة العشاء بيكون كل شيء جاهز وقبل نهاية اليوم بأذن الله بتكون عهد زوجتي (أتصل ) ألو أنا برى الغرفة طلعي أنتي وأمي وخلي خالتي أم فواز تطلع بكلمها بشيء ضروري خال عهد بيدخل مع السلامة
ابو محسن : بنتظرك
فيصل : شيء ثاني ما أبي عهد تعرف عن شيء لين يتم كل شيء
أبو محسن : وأمها
فيصل : خالتي بعلمها أنا وما بتعرف عهد لين يصير كل شيء
طلعت أم عهد وأمه ومنى وعلمهم فيصل باللي خطط له أمه ومنى انصدمن أن عهد مو متزوجة وفهمن أم عهد بان عهد مفهمه الكل إنها تزوجت محسن أم عهد قالت لهم إن عهد بلغتها أن فيصل خطب وحده تقرب له وأني ما أسأل وش صار لأني بحرجكم فيصل كتم غيضه من حركت عهد كيف ردت أهانته له طلب موافقة أم عهد اللي فرحت كثير بطلب فيصل لعهد من جديد وصل فيصل أمه ومنى البيت بعد ما طلب من أم عهد تكتم الموضوع عنها لين يتم كل شيء فيصل بلغ أبوه وجده وإبراهيم وسالم باللي حصل ويبي حل كيف عهد توقع إنها قابله في عقد الزواج بدون لا تعرف طبعا سيد الدواهي سالم خطرت على باله فكره مجنونه كانوا في المجلس جالسين الجد والأب وسالم وإبراهيم وفيصل والحريم داخل
سالم : أنا عندي الفكرة اللي تخليها توقع بدون لا تعرف
فيصل : ألحقني ولك مني اللي تطلبه بس هي توقع
سالم : أسمع طبعا أنت خلاص أرسلت التحاليل وبقى تطلع بعد وقت قصير طبعا بسبب معارف باباتي
الجد : سويلم أخلص بلا باباتي وجباتي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : هههههههه حاضر يا جدوو اللي يصير أن الشرطة تأخذ أقوالها طبعا بعد ما أمها تطلب إنها ما تذكر محسن ومحاولة الاعتداء والمعروف أن لازم توقع على الأقوال نحط ورقة الزواج تحت ورقت الأقوال ويطلب منها العسكري توقع أقوالها وإحنا بدورنا نطلب من اللي بيوصل لها الأوراق يخليها توقع على الورقة الثانية بس ما يكشفها بس يرفع طرفها وتوقع وش رأيكم
فيصل(باس رأسه وبفرح) : والله وجبتها هههههههههههههههههههههههه
الأب(بفرح) : كفو ولدي الله يسعدك
أبرهيم : ما شاء الله ما هو مخ لا إله إلا الله
الجد : قل أعوذ برب الفلق الله يكفيك الشر يا ولدي
سالم (حط أيديه على وجهه) : مكسووووووووووووووووووووووووووووووووووف
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تم الأمر كما اهو مخطط بعد طلعت التحاليل أتجه فيصل وأدلى بأقواله بأنه وجد المتهم محسن سكران

تغير كل شيء وأقصد الأحداث فيصل فصل حادثه وخلاها جزئين انه عهد تعرضت لحادث في بيتهم طاحت من الدرج وأخوها أستنجد فينا وأن وأهو راد شاف محسن سكران بالطريق وبلغ المركز وبهذا طلع محسن من تهمة محاولة الاعتداء على عهد وبهذا سجن محسن على أساس عقوبة السكر فقط لا غير أما عهد كانت في حالة الوعي واللاوعي وتحس بتعب جسدي ونفسي واهي تجاوب على أسئلة الضابط اللي واقف خلف الستار وما صدقت انتهت وبناء على كلام أمها اللي حذرتها تتكلم في محسن ما تبي خالها يزعل بعد ما وعدها يبعد محسن عنها نهائي واهي صدقت بس عشان أمها وترجيها وافقت إنها تقول طاحت واهي تنزل من الدرج في بيتهم ومحد تسبب لها بهذي الضربات طلب الضابط من أم عهد تعطيها الملف توقع عليه طبعا عهد وقعت على ورقتين الأقوال وورقة عقد زواجها اللي ما انتبهت له بس تبي تخلص وترد تنام من التعب
أخيرا تنفس فيصل الصعداء والفرح أنتشر بقلبه حبيبته صارت بالاسم زوجته حليلة له أخيرا من بحث عنها لقاها أبتسم والكل يبارك له ولا اهتموا أنهم بالمستشفى الكل فرحان لفيصل والكل يقول عرسه علي والأب حلف يمين من فرحته بان بنت اعز أصاحبه صارت لولده أخيرا قدر يقول أرتاح يا صاحبي بقبرك بنت بالحفظ والصون ومثل ما تمنيت بدنيتك صارت لولدي الحمد لله والشكر
فيصل(قرب من أبوه) : الغالي ليه الدموع
الأب(يمسح دموع) : من الفرح يا فيصل أنت ما تعرف أن حلمي إن واحد من عيالي يأخذ عهد
فيصل(يبوس رأسه) : ترى بغير من عهد كل هالحب لها
الأب : والله يا ولدي إنها غالية بغلات أبوها أمنتك يا فيصل ما يوم تهينها أو تجرحها حلفتك ما تزعلها وتبكيها
فيصل : بعيوني عهد والله بعيوني (أنتبه فيصل لباب غرفة عهد انفتح وأشرت له أم فواز أنه يجي) يبه بروح أشوفهم وارد
الأب : ننتظرك
فيصل : لا أسبقوني للبيت الكل ينتظركم هناك لا تنسى العائلة كلها مجتمعه
الأب : يا حليل عمامك كلهم جو وكل واحد يقول أنا أشهد على العقد هههههههه
فيصل : والله احمد ربي أن جدي قال للشباب محد يجي بس رضا على إبراهيم و فهد اللي نشب له وغصب يوقع والكل بقى في المجلس
الاب : اجل أحنا بنروح لا تتأخر
فيصل : حاضر (طق الباب ودخل) السلام عليكم
أم عهد : وعليكم السلام على البركة يا ولدي
فيصل(قرب وباس رأسها) : الله يبارك فيك يا خاله هاه بشري
أم عهد : نايمه مهي حاسة بشيء حولها
فيصل : بشوفها
أم عهد : من حقك يا ولدي أنت صرت زوجها
فيصل : بتبقين معها الليلة
أم عهد : محتارة مدري أبقى ولا أروح عشان فواز
فيصل : اهو وينه ما أشوفه
أم عهد : نايم على الكرسي من التعب
فيصل : خلاص رجعي للبيت عشان فواز وعهد مالها شر بطلب من الممرضات ينتبهن لها
أم عهد : وإذا صحت
فيصل : بيكون الممرضات حولها لا تحاتين بوصلك بس بشوفها وأشيل فواز
أم عهد : بصحيه
فيصل : ما يحتاج يا خاله وعلى فكره ما راح أوديك بيت أخوك بآخذك بيتنا
أم عهد : وليه
فيصل : ماله داعي تروحين هناك محد فيه وأمي وصتني أجيبكم البيت هم مجهزين لكم كل شيء
أم عهد : والله يا ولدي ما يحتاج ومعنا الله سبحانه
فيصل : أنتو صرتوا أهلي خلاص أنا مسؤول خليك اليوم لين تطلع عهد بالسلامة وبعدها أوديكم وين ما تبون
أم عهد : مثل ما تحب
فيصل دخل وشافها عوره قلبها من وجها اللي مزرق ومخضر من الضرب وعينها اللي مورمه بس الدكتور طمنه ما تضررت باس عينها وخاف لا يصحيها مد يده في جيبه وطلع ورده جوريه وحطها على الوسادة جنب رأسها وهمس برقه في أذنها
فيصل : عهد يا جوريتي أنتي لي أحبك

طلع فيصل ووصل أم عهد لبيتهم اللي أمه جهزت لها غرفة الضيوف لها ولفواز فيصل نام في هذي الليلة وأهو ينسج الأحلام ويصفف الكلام اللي بيقوله لعهد بس تصحي فرحته ما يوسعها العالم وما يحتويها يتمنى يطلع النهار ويروح لها و نام وأهو ما حس بالضوء يتسلل على أرجاء المملكة


---------------------------------------

بدت تصحى وتفتح عيونها تحس في حركه بالغرفة جسمها يؤلمها وعينها ما تقدر تفتحها إلا شوي والثانية أفضل ألتفت حولها

عهد(بهمس) : يمه
الممرضه : الحمد لله على السلامة
عهد(تتعدل في جلستها ) : الله يسلمك
الممرضه : تبين تفطرين
عهد : أمي وين وأخوي
الممرضه : البارح رجعوا للبيت
عهد : من معه والساعة كم
الممرضه : الساعة 8 ومن معه معرفش بالضبط عيزه تفطري
عهد : أبي أصلي اول
الممرضه : أساعدك
عهد : لا مشكورة أقدر
الممرضه : على راحتك
دخلت عهد تتوضأ والممرضة طلعت رقم فيصل اللي موصيها اول ما تصحى عهد تتصل عليه ومعطيها المقسوم عشان تنتبه لها
الممرضة : ألو صباح الخير .. أيوه أنا سوزان المدام صحيت .. آه لسه دلوئتي دخلت تتوضأ .. تأمر حكون معاها لين توصل .. مع السلامة

فيصل صحى وبعد ما صلى وغير لبسه لبس بنطلون جنز و تي شيرت أسود ماسك عليه وكاب أسود اخذ نظارته ونزل للمجلس بعد ما تنحنح عشان سلمى تتغطى إذا موجودة دخل

فيصل : صباح الخير
قرب وباس رأس أمه ورأس خالته أم عهد وجلس جنب أمه
الأم : بالمبارك يا ولدي
فيصل : الله يبارك فيك
أم عهد : الله يهينك
فيصل : تسلمين يا خاله
أم عهد : بشر يمه ما اتصلوا من المستشفى
فيصل : إلا عهد صحت وقاعدة تصلي وبعدها بتفطر
أم عهد : طلبتك خذني لها
فيصل : تأمرني بس اول بروح أنا
أم عهد : ليه في شيء
فيصل : لا والله بس
الأم (فهمت له) : تبي تقول لها أنك صرت زوجها وخايف من ردت فعلها لو عرفت
فيصل(أبتسم) : فديتك يمه محد يفهمني غيرك
منى(تدخل ) : صباح الخير
الكل : صباح النور
منى(تجلس معهم على الطاولة) : بهذي الحال لازم ما تروح لها اول خلنا نمهد لها الأمر ما يصير فجاه تدخل عليها وأنت حسبت غريب ممكن تصرخ وتلم الناس
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
أم عهد : ههههههههههه تسويها
فيصل : كنت اعتقد زواجي منها أصعب بس عرفت ألحين إن نقل الخبر أصعب بكثير
أم عهد : أنا بقول لها وهي بترضى خلاص أنت صرت زوجها وولي أمرها
منى : بس ممكن تتعرض لصدمه اسمح لي بس عهد من سابع المستحيلات تفكر مجرد فكره إن اسمها صار مرتبط باسمك
فيصل : والله صعبتيها
الأم : لا يا ولدي بتنحل بأذن الله
منى : ألحين خل خالتي أم فواز تروح لها ولا تجيبون سيره لها أبدا عن فيصل والزواج لين تتحسن صحتها وبعدها نمهد للموضوع
أم عهد : هذا رأيك
منى : معليه عهد مرت بتجربة فضيعه وما راح تتحمل خبر يعتبر صدمة عمرها
فيصل : أجل يله يا خاله اوصلك وأمر على الدكتور اسأله عنها
الام : فيصل ترى أبوك يقول مر عليه المعرض ضروري
منى(توقف بعد ما أستندت على العكاز) : خلاص فيصل أنا بروح مع السائق وآخذ خالتي أم فواز أنت رح للمعرض
أم عهد : والله تعبناكم
أم إبراهيم : لا تعب ولا شيء أنتو صرتوا أهلنا رح فيصل وبعدها مر على المستشفى
فيصل : حاضر يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة


***********************

في الكلية ...

مي : والله شيء ما يدخل المخ
سمر : والله مسكينة
وضحه : بس فيصل جته من الله هههههههههه
سمر : صدقتي بس بنات لحد يعرف باللي صار والله صعب عليها
وضحه : لا تحاتين بس بسألك هي إذا طلعت بترد بيت خالها ولا بتروح عندكم
سمر : ما اعرف بالضبط أمس ما لحقت أسأله وصل وما صدق يسلم وبعدها طلع لغرفته ونام
مي(في نفسها) : الله يسعدك يا فيصل ويعوض عهد فيك يا رب
وضحه : مي ميو مييييييي
مي (لفت لها) : نعم
وضحه : نعامه ترفسك وش مخليك سرحانة
سمر : الظاهر معرس جديد
مي(تشرب البيبسي) : وأنا خلصت من القديم عشان أتفرغ للجديد
وضحه : بصراحة مصخت غصب الزواج أمك مدري كيف تفكيرها
مي : وأنا بعد بس كله من صحبت السوء حش ونفاق ونميمة وأم عصام كملتها
سمر : خاطري أدوس في بطنها الأم عصام
مي : خلنها تولي الله لا يوفقها
بدور و دلع : السلام
البنات : وعليكم
بدور : ردن عدل يا مال المرض
وضحه : لو سلمتي عدل ردينا عدل يا مال البرص
بدور(تجلس) : أعوذ بالله فالك ما قبلناه
سمر : وين باقي الشلة
دلع : توهن ما خلصن صدق خذي هذا اللي طلبتيه مني بس لا تكسرينه لوا يخرب
مي : وش هذا
سمر(غمزت لمي ) : بسوي مقلب بشخص بعدين أقول لكن
دلع : أمممم سمر ما شفتي مشاعل اليوم
سمر : قطعت وقطع سيرتها أذكري شيء سنع
بدور(بتنبيه) : دلع
سمر : وش صاير
بدور : ولا شيء ما عليك من دلع
سمر(لفت لدلع) : دودو وش فيه
دلع : بصراحة ما اقدر اخبي عليك بس اللي صار أن في كلام مو كويس يدور بين البنات
سمر : كلام
مي : عن من
بدور : عن سمر
وضحه : ومن قليلة الأدب اللي تسولف
بدور : مشاعل
سمر : وش قالت مشاعل
دلع(بلعت ريقها) : عنك وعن عبدالرحمن ولد خالها
البنات (شهقن) : اهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ


**************************************

دخل المعرض وحط نظاراته في جيبه رفع يده وسلم على إبراهيم من بعيد واهو مشغول مع العمال وأتجه لمكتب أبوه أبتسم السكرتير يوم شافه وقاله يدخل لان عنده اوامر اول ما يوصل يدخل طق الباب ودخل

فيصل : السلام عليكم
الأب : وعليكم هلا فيصل كيفك اليوم
فيصل : تمام
أنطق الباب ودخل الفراش معه فنجانين قهوة حط واحد قدام فيصل وواحد قدام أبو إبراهيم وطلع
الأب : شخبار عهد
فيصل : تمام صاحية وأمها ومنى وأمي راحوا لها للمستشفى (شرب من القهوة شوي ونزلها) أمي قالت تبيني خير
الأب : اليوم اتصل خال عهد بلغني أنه باع البيت ويبي يسافر للشرقية أهو مرته لين يطلع ولده من السجن
فيصل : الخسيس طيب عهد وأمها وأخوها
الأب : قال أن أنتو أهلها طلعت من ذمته
فيصل : والله أنه ما يعرف الذمة سلب فلوسها وأملاكها وورثها عساه ما يتهنى
الأب : لا تعصب ما يستاهل
فيصل : طيب يعني تعيش عندنا المشكلة ما بعد عرفت أني زوجها
الأب : ما قلت لها
فيصل : لا منى تقول خلوها لن تطلع لأنها ما راح تستحمل صدمات
الاب : عين العقل أنا من يوم عرفت أن خالها باع البيت وسافر وأنا أفكر بحل صعب نخليها تجي للبيت و أنت فيه
فيصل : إذا أنا المشكلة عادي اطلع عند احد عمامي او اسكن في شقه من شققنا لين أتزوج
الأب : أم عهد وأخوها ما راح يأخذون راحتهم فواز عمره 10 سنوات تقريبا يعني كبير بيجلس طول الوقت بالمجلس ما يشوف أمه وأخته
فيصل : هذي ما فكرت فيها والحل
الأب : أنا قلت لخليل بواب العمارة يرتب لي شقه كبيره عبارة عن 4 غرف وصاله وحمامين ومطبخ كبير وقلت لإبراهيم يؤثثها ويهتم بتجهيزها
فيصل : ما أنحرم يالغالي (قام وباس رأس أبوه ورجع وجلس)الله يخليك لي
الأب : أسمع يا ولدي أنا وافقت على زواج من عهد بهذي الطريقة اللي ما في احد يقبلها وأنت عارف إن يعتبر غش وسلب حقها في القبول بس من خوفي عليها وخوفي أن تنضر وحبي لأبوها المرحوم قبلت ( بعد صمت رفع رأسه لولده) أعرف يا فيصل إذا عهد رفضتك بجبرك تطلقها
فيصل(أنصدم ) : أطلقها مستحيل
الاب : لا بتطلقها ولا ازعل عليك
فيصل(يقرب منه ) : يبه أبوس أيديك ما صدقت ألقاها
الأب : أسمعني يا فيصل للنهاية
فيصل : أسمع وش أسمع الله يخليك أنت عارف أنها ما ترضى فيني بعد ما أهنتها و أهي رافضتي وقالت أنها متزوجة ولد خالها عشان أبعد عنها وأنا الغبي صدقتها
الأب : طيب أسمع أنا مو جايب الشيخ أقولك طلق ألحين أسمع
فيصل : أسمع آمر يبه
الأب : بالأول أنا وافقت على هذي الطريقة بعد اللي صار وكنت أفكر أن لو طلعت من المستشفى بيتكرر اللي صار لها وولد خالها ما راح ييأس لين يحصل على اللي يبيه ولما أنت قلت انك تبي تتزوجها قلت تحققت أمنيتي من سنوات إن عهد تكون لأحد عيالي من فرحتي نسيت أن عهد لها حق القبول ونفذت خطتكم يا ولدي أنا من البارح ما نمت كله من خوفي إني ظلمت المسكينة واشتركت بشيء هي غافله عنه والله حسيت أني غدرت في صديقي المرحوم
فيصل : يبه الله يخليك فكر بالمنطق عهد ما راح ترضى وبكذا أنت أعطيتها فرصه لرفضي وأنا ما اقدر أنت ما تعرف عهد صارت بالنسبة لي شنو لا تهد حياتي بسبب شك
الأب : شك إحساسي أني ظالمها شك إلا أنت اللي معمى على عينك وما تطالع إلا من جانبك جانب الأنانية
فيصل : وش أنانيته أني أبي عهد صار أنانيه
الأب : طيب أهي فكرت فيها لا بديت نفسك على رغبتها
فيصل : معليه يبه أرجوك طلاق ما راح اطلق
الأب : بتطلق يا فيصل لو كانت رغبة عهد وغصب عنك
فيصل (وقف) : لا حول ولا قوة إلا بالله أنت عارف أنك لو تطلع من هذا الباب وتروح لها وتقول تبين فيصل بتقول لااااااااااااااااا كذا أنا ما أتحمل لا تقسي يالوالد فكر فيني مثل ما تفكر في عهد أنا ولدك
الأب(وقف وأتجه له ووقف أمامه) : طيب وش الحل بتعصيني
فيصل (فيصل باس يد أبوه) : ما عاش يالغالي بس لي رجاء
الأب : أسمعك
فيصل : عطني فرصه عهد مأخذه فكره سيئة عني خلني أحاول أغير فكرتها عني وبعدها أسألها لو طلبت الطلاق والله أطلقها بس أبي فرصه فرصه يالغالي
الأب سكت ورجع لكرسيه خلف مكتبه
فيصل : يبه طلبتك فرصه لا تحرمني فرصه وحده
الأب(رفع رأسه) : طيب
فيصل(باس رأسه) : أنا رايح للمستشفى تأمر بشيء
الاب : بتقول لها
فيصل : لا بنتظر يومين بس بتطمن عليها من الطبيب
الاب : والفرصة
فيصل : بأذن الله بتصير فرصة العمر مع السلامة
الأب : مع السلامة(في نفسه) سامحني يا ولدي مجبور والله عهد أمانه الله يعينك ويوفقك يا رب ويهديها لحبك وتقبلك
إبراهيم(دخل بعد ما طلع فيصل) : السلام عليكم
الأب : وعليكم السلام
إبراهيم : قلت له
الأب : أيه
إبراهيم : وش رده
الأب : ما يبي يطلق بس ما يعصيني وقال يبي فرصه حتى هي تغير فكرتها عنه يمكن ترضى فيه
إبراهيم(يجلس) : أنا قلت لك بس أنت الله يهداك مدري منين طلعت بفكرة أنهم يفترقون كثير بنات ما وافقن على أزواجهن بس بالعشرة تقبلوهم
الأب : لما هي تعرف من زوجها مو زوجها من غير علمها
إبراهيم : من صدق بتطلقها منه
الأب(أبتسم) : أنا صادق بس (غمز له) فيصل بيقدر شكله عاشق
إبراهيم : ههههههههههه صدقت الله يوفقه طيب تجي معي تشوف الأثاث اللي اخترته للشقة
الأب : خلصوا التنظيف
إبراهيم : على المغرب واليوم ما ينتهي إلا بأذن الله الأثاث منزل فيها ومركب
الأب(يوفق) : توكلنا على الله


******************************************

تحس بالغل الناس القهر بدمعه بطرف العين بس شموخها وكبريائها ترفض نزولها تتخطى البنات ونظرها لوحده جالسه مرتاحة البال ولا همها السموم اللي تنفثها في أذان البنات كل شيء يهون إلا السمعة كل شيء تسامح إلا إن أحد يمس بسمعتها خبطت بقوه على الطاولة اللي جالسه عليها مع صاحباتها والكل ألتفت لها

مشاعل(رفعت حاجبها) : اوووه سمسم موجودة يا هلا
سمر(تصر على ضروسها) : خلنا بروحنا قومن
مشاعل : على كيفك من أنتي عشان تأمرين
سمر : مشاعل أبي أتكلم معك ومو من صالحك أحد يسمع ترى عادي عندي بس عندك بيصير ملون
مشاعل خافت من نظرتها واهي تعرف هالنظره لما تكون سمر فاض فيها الكيل
مشاعل : سوري بنات خلنا شوي خير يا سمر
سمر : بفهم وش فايدت الكلام اللي تقولينه عني واني أتلزق فيك أبي ولد خالك واني عاشقته حتى الثمالة وان زعلي منك بسبب إني عرفت أنه يبي يتزوجك وانه مو لي ويوم شفت إن ما من وراك فايده تركتك طبعا طبعا بعد ما سرقت رقم جواله واتصل فيه فجاك وأشتكي من إزعاجي له وأنتي حذرتيني وقلتي لي عيب بس أنا ما اعرف العيب وما استحي أركض ورى الرجال وحبيب قلبك
مشاعل(سوت نفسها مصدومة) : أناااااااااااااااا
سمر(تقلدها) : أنااااااااااااااااااااا
مشاعل : كلام فاضي أنا ما قلت هذا الكلام كذب
سمر (قربت منها ومسكتها من بلوزتها) : سمعي يا ماما مو على سمر فهد أنا أعرفك حيه حربايه
مشاعل(توقف وتبعد يد سمر) : بعدي روحي ألعبي بعيد يا شاطره تراك منتي قدي
تجمعن البنات وأصحاب سمر وأصحاب مشاعل
مي : سمر خليها هذي وحده ما تستحي
وضحه(بعصبيه) : لا لا تخلينها عطيها كف يعدل عقلها المضروب
زينب(صديقه مشاعل) : وش كف أنتي على العقل يالبدويه
وضحه(لفت لها) : بدويه ولي الفخر ولا إذا منتي عارفه أعلمك طسي لا أعطيك كف يالمتخلفه
بدور : بس يا وضحه جايين نهدي سمر ولا نشعلها وأنتي يا زينب لو سمحتي محد كلمك سمر تعالي
سمر : لا قبل أحط النقاط على الحروف
مشاعل : شو نقاطه وش حروفه شايفتنا حصة لغة عربيه
سمر : يا حليلك قمتي تنكتين يعني نضحك
مشاعل (قرب ودزتها بكتفها) : أقول بعدي خليني أمر الكلام معك فاضي
سمر(مسكتها من يدها وقربت لها وهمست بأذنها) :شوفي يا ماما دام عبدالرحمن يبيني خلاص بآخذه وأربح أنا
مشاعل(شهقت) : شنوووو
سمر(بخبث) : مو تقولين أن طقم ألماس خلاص أنا أحق فيه وأنا أعرف انك تحبينه بجنون بس اهو من يبي أنا بتعرف عليه وأخليه يتزوجني وأنتي تخيسين بالأول كنت رافضه بس ألحين حلت لي اللعبة بكلمه وبتزوجه
مشاعل(بعدت بصدمه) : ما تسوينها
البنات كل وحده تطالع الثانية ما فهمن وش صار لان الكلام صار همس
سمر(طالعت لها من فوق لتحت) : أنتي اللي بديتي الحرب والبادي اظلم بنشوف يا مشاعل
مشاعل : ليه دام ما تبينه
سمر(تأشر عليها ) : عناد فيك عشان تثمنين كلامك
مشاعل : سمر خلاص وربي أنا غلطت والله ما راح أكلمك ولا اجي صوبك بس خلاص
مي(تهمس لوضحه) : وش بلاهن
وضحه : مدري بس شكل الشغله قلبت على مشاعل
سمر(تبعد يد مشاعل اللي مسكتها) : لا تلمسيني فاهمه
مشاعل : سمر سمررر
سمر طلعت وطلعن صاحباتها ورآها وهن كل وحده فوق رأسها علامة استفهام وش صار وقلب الحال

بدور : بفهم وش قلتي لها
سمر : .....................
مي (لفت ورآها) : سمر البنت تصيح
وضحه : عساها بهذي الحال وأردي
دلع : لا هذي قويه مشاعل تصيح
سمر : خلنها قريب بتموت
البنات : بتذبحينها
سمر (لفت لهن) : وووووووجع وش قالوا لكم مجرمه
مي : تقولين بتموت
دلع : قولي لنا وش قصدك
سمر(تجلس على طاولتهن ) : عبدالرحمن
البنات : وش فيه
سمر(ببرود ) : بتزوجه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : علامكن تضحكن
مي : كم تدفعين مهره
وضحه : تأخذين له شقه ولا تسكنين مع اهلك
ثريا : سموره آخر الشهر لا تنسين المصروف تعطينه بيده
دلع : ديري بالك لا يكثر الطلعة تراها تخرب الرجال
سمر : كر كر كر كر بااااااااااايخااااااااااااااات
بدور : بنات هذي من صدقها تتكلم
دلع : من صدق
سمر(تكتف يديها) : أيه
مي : تحبينه
سمر(تضربها على يدها وبعصبيه) : حبك برص مهبوله أنتي
وضحه : اجل تتزوجينه
سمر : عناد في مشاعل بس
دلع : هي تحبه
سمر : تموت بتراب رجليه
بدور : تحرقين قلبها بزواجك منه طيب وأنتي
سمر : وش فيني
بدور : أنتي ما تحبينه عشان الانتقام تدفنين نفسك
سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههه صدق مخفه أنا أتزوج عبدالرحمن ليه مهبوله
وضحه : وش مخفه أنتي تقولين بتتزوجينه
سمر : أفهمن يا عزيزاتي مشاعل ما راح تقول لعبدالرحمن الكلام اللي قلته وهذا يخليها تبعد عني وتحسب حساب لكل كلمه تقولها عني أو تتكلم فيها عني هي هبله تخرب على نفسها بتشيلني من مخها وتحاول تشيلني من مخه اهو بعد عشان يصير التفكير فيها وبس
دلع : يعني تأكل في نفسها
وضحه : وتحرص ما تقرب لك
سمر : صح عسى الله يهني سعيد في سعيدة بس بعيد عني
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
دلع : يالله خلنا نلحق على المحاضرة
البنات : يله


***********************************************


وصل فيصل للمستشفى وأتجه لغرفة عهد وتفاجئ إن أمه وأمها ومنى برى الغرفة وأم عهد تبكي أسرع لهم والخوف يتسلل لقلبه

فيصل : وش فيكم عهد صار لها شيء
منى : عهد بخير الدكتور عندها داخل
فيصل : طيب وش صار
أم إبراهيم : اللي صار أن في وحده من الممرضات باركت لها على زواجها واهي تعجبت زواج فقالت تمزحين قالت لا أمس كان موجود و ملك يوم كان الضابط موجود ولما وصلنا سألت أمها وحلفتها وخالتك قالت لها كل شيء واهي عصبت وبدت تصرخ وطلبنا الدكتور وطلعنا بس مو عارفين وش صار تأخر
فيصل : أنا داخل
منى(مسكت ذراعه) : وين رايح أنتظر بتتأزم الأمور
فيصل : خليني أدخل اللي خايفين منه عرفته (على حطت يد فيصل على المقبض طلع الدكتور فتراجع فيصل) خير يا دكتور
الدكتور : أنت مين
فيصل : أنا زوجها وش صار لعهد
الدكتور : أهلا خلنا ندخل المكتب وبعدها نتكلم (دخل المكتب اهو وفيصل وجلسوا) والله عهد بخير دالوئتي بس شوي زعلت الظاهر في خبر وحش سمعته
فيصل : أيه زواجها مني
الدكتور : إيه
فيصل : ولا شيء هي كيفها ألحين
الدكتور : نايمه أضطريت أديها مهدئ
فيصل : طيب في ضرر عليها لو طلعناها
الدكتور : لا ما أظن هي على العموم كنت بخرجها اليوم بس حالتها بتخليني أفكر تبقى
فيصل : لا اكتب لها خروج ألحين أنا بأخذها
الدكتور : طيب خلها تصحى وبعدها خذها
فيصل : لا أبي قبل تصحى لو سمحت
الدكتور : ليه
فيصل : رجاء بلى أسأله لو سمحت وقع لي خروجها
الدكتور : زي متحب أنا حوقع لها خروج بس عايز أنصحك حاجه
فيصل : آمر
الدكتور : عهد مرت بضروف سيئة كتير وعاشت تجربه أسوء أنا عايزك تعرضها على دكتور نفسي
فيصل : عهد مو مجنونه
الدكتور : الدكاتره مش للمجانين هي تنفس عن نفسها تطلع اللي قواها لازم تعيش حياتها وما تبقى في الماضي وذكرياته
فيصل : أنت شايف كذا
الدكتور : أنت ما كنت معنا لما كانت بتصرخ وهي بتسمي نفسها بالقذرة الزبالة وليه راجع وكلمات ما فهمتها زي غشوني جرحي حاقه زي دي
فيصل (في نفسه) : آآآآآآآآه يا عهد الظاهر ما راح تنسين
الدكتور : حكتب خروج وسلامتها
فيصل(يوقف) : شكرا أنا 10 دقائق وأجي آخذه (طلع فيصل واتجه لغرفة عهد طق الباب ودخل) السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم عهد : فيصل وش قال الدكتور
فيصل(يقرب من السرير ويمسح على رأس عهد النايمه) : ما فيها شر راح يكتب لها خروج هي بس سمعت الخبر وانصدمت
منى : خروج واهي للحين تحت تأثر المهدئ
فيصل : أنا قلت له قبل تصحى راح نأخذها
الأم : ليه
فيصل : عهد ممكن ما تتقبل وجودي وأنا مو ناقض بالمستشفى تسوي لنا فضايح هي للحين معصبه والغضب محتويها
منى : بس الشقه بعدها ما خلصت أبوي قال بالليل تخلص
فيصل : بنروح للبيت وبكره تكون الشقة خالصة يالله جهزوها على ما أروح للدكتور وآخذ ورقة الخروج ودواها
ام عهد : فيصل لا تزعل يمك بس عهد
فيصل(يقاطعها ويبوس رأسها) : لا يمه أنا مقدر يالله خلونا نطلع قبل تصحى وأنا بتصل في أبوي أقول له
منى : وأنا بتصل في نجود تجهز غرفه لها
فيصل(باس جبين عهد ) : الله يعين أنا طالع

عهد نايمه تحت تأثير المخدر لو حاسة في لمسات وقبلات فيصل كان قومت الدنيا وقعدتها أتصل فيصل وقال لأبوه كل شيء واتصلت منى وتم تجهيز غرفه لعهد أمام غرفة أمها وأخوها اللي ما يفصل بينهم غير جدار فيصل شال عهد وحطها في سيارته وأمه ومنى وأمها معاه وصلوا للبيت ودخلها للغرفة المجهزة والمخصصة للضيوف جابت منى بجامه حرير من بجاماتها الجديدة وغيرت أم عهد لبس عهد المخصص للمستشفى وغطتها وطلعوا بعد ما أم إبراهيم لزمت يطلعوا يتقهون لين تصحى



*********************************

في بيت بندر .......

دخلت مي بعد ما خلصت محاضرات لقت أمها وخالتها جالسات يسولفن سلمت عليهن وجلست

مي : مجتمعات على الخير
الأم : وياك
مي : وش آخر أخبار العروس وش صاير
خوله : اليوم طلعت من المستشفى هي في بيت خالك فهد
مي : ههههههههههههههه والله نكته زواج فيصل طيب ما قالوا إن خالي أخذ لها هي وأمها وأخوها فواز شقه وش يوديهم لبيت خالي فهد
الأم : من قرادة ولد أخوي اللي نصيبه وحضه الردي
خوله : وش حضه حضه حلو اللي عهد بنت منصور نصيبه
الأم : يعني رافضته قلنا معليه بعد تفضح بالمستشفى
مي : والله ولد أخوك اللي غلطان هذي طريقة زواج
الأم : ميوه أنطمي أحسن لك وش فيه رجال ما ناقصه شيء
ميثه(تدخل وتسلم عليهم) : شخباركم
الكل : تمام
مي(تقرب وتحط رأسها على بطن أختها) : كيف حبيبي
ميثه : ههههههههههه بخير بس توه نتفه ما كبر
مي : بأذن الله يكبر فديته
الأم : شلون عمك ومرته وشخبار خالد
ميثه : تمام ويسلمون عليكم إلا صدق وش صار على مرت فيصل
خوله : بخير ما فيها شيء
ميثه : عمتي أم خالد بتروح لهم هي وعمتي أم وليد المغرب تبارك لهم وقالت لي أقول لكم إذا بتروحون
الأم : نروح هذا فيصل يستاهل والله
مي : أنا ما بروح تعبانه ومالي خلق أروح لهم بوقت ثاني
ميثه : أجل بجلس معك الوحام تاعبني ومالي خلق وأنتو سلموا لي عليها
الأم : وخوله
خوله : أيه بروح بس بطلع بدري ما بنتظرك
ميثه : وش عندك
خوله : أبدا فيصل بيمرني العصر بروح معه للسوق أنا ومنى ونجود
مي : وااااااااااااي سوق روعه
الأم : مو توك تعبانه بس سمعتي السوق تنشطتي
مي : هذا سوق لو على الفراش اصحى إلا وش عندكم عشان تجهيزات عرس منى
خوله : لا منى مخلصه أغراضها ونقلناها لبيتها تعرفين العرس بعد كم يوم
ميثه(تنسدح على جنب) : اجل
خوله : فيصل يبي منا نشترى أغراض لعهد
مي(شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئ حدد العرس ما لحق هذا فيصل حار بحار وبعدين سمر ما قالت لي الخاينه كنت معها طول اليوم
خوله(سدت فم مي بيدها) : وووووووول عليك لسان
الأم : أذكري الله لا تحسدينها عاد ما فيها غير العظم واللسان
خوله(تبعد عنها) : ما شاء الله ما قلت شيء بس دو دو دو ورى بعض عطيني فرصه أتكلم
مي : طيب سكت يله قولي
خوله : عهد بعد ما خالها باع البيت رمي كل أغراضهم في الشارع
ميثه : الله لا يعطيه عافيه
خوله : جيرانهم ناس طيبين جمعوا الأغراض الزينة وحطوها في شناط وبلغوا أم عهد بس فيصل عرف باللي صار قال كل شيء ينرمى دام كان بالزبالة وعهد من جديد ينشرى لها كل شيء لأنها عروس
الأم : يعني من مهرها
خوله : إيه وعلى فكره فيصل يفكر يحدد الزواج خلال شهر أو شهرين بالكثير
مي : قلت لكم فيصل حار بحار
الأم : والله حال البنت يكسر الخاطر حسبي الله على خالها أخذ فلوسهم وآخرها يرميها في الشارع
ميثه : الطمع يا يمه وأعوذ بالله
خوله : يا عايشه أنتي تظنين إن البنت تتكبر على النعمة بان الله أرسل لها فيصل ترى أنتي خابره فيصل وش قال عنها
مي : ألزم ما على الواحد كرامته وولد أخوك داس كرامتها وأهانها أنا كنت موجودة كان خاطري أعطيه كف
الام (عصبت) : يا جليلة الخاتمة تعطينه كف
مي(تخبت ورى خالتها) : قلت كان كاااااااااااااااااااان ماقلت صاااااااااااااااار
الأم : والله لو كان يعني في نفسك يا بنت
مي : صدق في نفسي
الأم : هذي اللي بذبحها
خوله : أقول ميوه روحي خذي لك دش قمتي ترمين خيط وخيط
ميثه : وأنا أنصح بعد
مي : تضنون
الكل : أييييييييييييييييييييييييه
مي : صدق زعلوا أيه هذا فيصل ما يهون عليكم هههههههههههههههههههههه
الأم (عصبت) : ميووووه تقلعي لا تجيك الكاس براسك
مي(أخذت عباتها وأغراضها) : بتقلع طيب
ميثه : لسانها بيوديها في بلاوي
الأم : أقصه لها لو فكرت تغلط خصوصا على الرجال
خوله : تراها تمزح لا تأخذن الأمر بحساسية (حبت تغير السالفة) إلا للحين طارده خالد بسبت الوحام
ميثه(بحياء) : لا رضيت عليه
الأم وخوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : من قده
خوله : وش سوى
ميثه : ما سوى شيء بس يقول بيعشيني برى بمناسبة الصلح
خوله(غمزت له) : يا عيني تتهنون
الكل : أمين


*******************************************



في بيت ليالي ....

نزلت بعد ما بدلت ملابسها توها راجعه من الكلية وجلست جنب أمها حمده

ليالي : وش الأخبار
أمها حمده(تصب قهوة لليالي) : ما صار غير سالفة مرت فيصل وتعرفينها
ليالي : صدق والله سالفة غريبة بس ربي قسم لها فيصل لخيره لها
الام حمده : يالله يهنيهم يارب
ليالي : أمين إلا وين أمي
الام حمده : في غرفتها تكلم أخوك وليد
ليالي : هههههههههههههه وليد نكته والله وش مسوي مع حريمه
الام حمده : ما مسوي شيء الثنتين زعلانات منه وأهو تعبان مع عياله ما شاء الله 6
ليالي : والله نكته اخوي ههههههههههههههههههههه
الأم حمده : أستحي على وجهك تقولين كل شوي نكته
ليالي : أجل توه صغير ما صار له 35 سنه ما شاء الله عنده 6 أكبر واحد عمره 10 سنه وحريمه مخبل كل ما حملت وحده الثانية راحت للمستشفى تفحص تقول بحمل بسرعة يتنافسن
الأم حمده : ما فيها شيء أهن ما شاء الله توهن صغار وشباب وأهو الله معطيه
ليالي (تأخذ تمره) : ما شاء الله معطيه الشباب والصحة والفلوس والمركز بس شكل العقل بيطير من عمايل حريمه
الأم(تجلس) : السلام عليكم
الأم حمده وليالي : وعليكم السلام
الأم حمده : هاه وش صار
ام ليالي : ما صار شيء بسافر بعد يومين للشرقية اجلس كم يوم عند وليد
ليالي : اوووه شكل المسألة هالمره كبيره
أم ليالي : خبال حريم
الام حمده : عرس منى بعد كم يوم وش تسافرين بتتعبين خليها بعد العرس مو بيحضرون
أم ليالي : إلا بس وليد صدع راسي يقول أبي حل
ليالي : والله من الدلع اللي مدلعه لهن لو يعطي الوحدة كف تتعدل
أم ليالي : أستحي على وجهك هذي حريم أخوك
ليالي : وأنا صادقه تعرفين المشكلة أنه مأخذ من الشرقية يعني لو زعلت وحده تروح لأهلها قراب وتخلي العيال عنده وليد طيب بزيادة لو يشد عليهن والله ما يعصنه
الأم حمده : بهذي صادقه هي طيبات وحبيبات بس وليد معطيهن وجه إلا أقول لك خلي لما يجون من الشرقية يحضرون العرس يعدها إذا تبين تسافرين سافري
أم ليالي : والله ما أبي أسافر بس وليد صدع راسي يقول لما أكون موجوده حريمه ما في مثلهن يعني كل وحده تبي توريني أنها أحس من الثانية
ليالي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خطير يعني بيبسط نفسه على حسابك طيب واللي يخلي حريم وليد يردن لا ويدللنه ولا عاد يزعلن وش تعطونه
أم ليالي : اللي تبين بس تفكيني من صدعته هو وحريمه كل شوي متصل علي كرهت أرد والسبب اهو
ليالي : أنا أتصرف ( طلعت جوالها واتصلت) ألو السلام عليكم هلا أبو سعد
وليد : وعليكم السلام هلا وغلا بلولو شخبارك
ليالي : تمام وشخبارك أنت وحريمك
وليد : والله زفت
ليالي : هههههههههههههههههههه قالت لي أمي
وليد : وتضحكين على أخوك
ليالي : والله ما قصدي هههههههههه بس لمتى تبقى كذا مسيطرات عليك
وليد : والله عشان عيالي
ليالي : واللي يخليك أنت مسيطر وش تعطيه
وليد : اللي يبي
ليالي : تم اسمع وش بيصير أبيك تسكر جهازك وإذا رديت البيت تشيل فيشه التلفون فاهم
وليد : وليه
ليالي(بخبث) : أبدا برسل مسج صغنون لحريم وما يجي الليل إلا هن في البيت بس هاه تتصل علي وتقول لي وش صار
وليد : والمسج وش فيه
ليالي : برسل وأقول وليد اتصل على أمي ناوي على الثالثة يقول يبيها من أهل الرياض أهو تعب من زعل حريمه يمكن إذا اخذ من بنات الرياض يختلفن عن بنات الشرقية
وليد : بتخربين بيتي
أم ليالي : أنهبلت البنت
الأم حمده : لا تستعجلين
ليالي : بعمر بيتك حريمك ما راح يتحملن الثالثة وخصوصا أنها من أهل الرياض معناها كل فتره ملزم تجيبها للرياض وبكذا تسافر للرياض كم يوم وتبدى غيرت الحريم أكيد طلعها ووين نايم أكيد بفندق عشان ما يضيق على أهلها واستغلته بأنها اشتاقت لأهله عشان تبعده عنا
وليد : وإذا قلبن ضدي
ليالي : سوها وبترتاح على الأقل إذا زعلت منهن تجي لنا أنت والجديدة ويتعدلن هههههههههههههههههههههههههه
وليد : لا والله تحطينها في راسي وأنتي عادي تضحكين
أم ليالي(أخذت الجوال) : وليد ما عليك من هالخبله لا تسمع لها
ليالي : والله يمه مو خبله بس حريم اخوي مدلعات
او ليالي(لفت لها) : وتظنين بحركتك ذي بيتعدلن
ليالي(غمزت) : بتشوفين بيدللهن ويطيعنه
أم ليالي : والله يصير ليه لا (كلمت وليد) وش قلت
وليد : نجرب لو أنعكس علي أقول ليالي هبله
أم ليالي : ليالي هبله هههههههههههههههه
ليالي (بوزت ) : أفاااااااا خلاص ماني مرسله وخلك مع حريمك متأذي
وليد(سمعها) : يوووووه زعلت الخطابه أقصد ليالي عطينياها يمه
أم ليالي : كلمي أخوك
ليالي(تأخذ الجوال) : هلا بالأبضاي << كلمه سوريه تتابع باب الحاره خخخخخخخخخخ
وليد (تكلم بالشامي) : ليك على الوعد نفزي وإزا رضين نسواني ببعت لك أحلى هديه
ليالي : هههههههههههههه تم يالله تأمر بشيء
وليد : سلمي على أبوي ومحمد وناصر
ليالي : يوصل مع السلامة
وليد : مع السلامة
الأم حمده(تشوف ليالي تكتب مسج لحريم وليد) : شكل حريمه بيشيلن أغراضهن وسبق للبيت
أم ليالي : يمكن ما يصدقن
ليالي(تكتب) : والله بيصدقن هن عقل ما فيه كيف أن وليد بيعرس وخصوصا إني بحياتي ما كذبت عليهن
الأم حمده : والله منتي هينه
ليالي(تلعب بحواجبها) : أنا بنت أبو وليد بنته حريم يستقون على أخوي
الأمهات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


*******************************


في بيت عذاري .....

كانت قاعدة مع جدتها تهمز رجولها اللي تاعباتها من الروماتيزم وجدتها تسولف لها عن الماضي ويوم عذاري صغيره كيف أهي وسمر يسون المقالب في سلطان وفيصل وكان سالم صديقهن الصدوق رن التلفون وطلعت عذاري من الغرفة للصالة وردت

عذاري : ألو
: ألو السلام عليكم
عذاري : وعليكم السلام
: عذاري
عذاري(استغربت ) : تعرفني
: أيه أعرفك
عذاري : من أنت سالم ولا فيصل
: ههههههههه لا سالم ولا فيصل بعدين من هذولا
عذاري(تعجبت مأخذ راحته الأخ ) : عيال خالتي بس أنت وش دخلك وبعدين من أنت
: عيال خالتك متعودة تسولفين معهم
عذاري : نعم
: أسألك عيال خالتك عادي مأخذه راحتك معهم تسولفين
عذاري(عصبت) : وش دخلك وبعدين كيفي أسولف أخلص من أنت
: كيف تسمحين لنفسك تسولفين مع غرب
عذاري : غرب
: أيه أقصد سالم وفيصل
عذاري(وقفت وزادت عصبيتها) : أنت أنت أنت وش دخلك وبعدين من أنت عشان تحاسبني أتكلم مع فيصل وسالم ولا حتى مع إبراهيم
: بعد طلع في إبراهيم لهذي الدرجة مستهترة
عذاري : أنت وش دخلك صدق ناس فاضيه بتقول من ولا بسكر التلفون بوجهك
: بعد لا لا تبين لك تربيه من جد وجديد ما تعرفين الاحترام يا ماما
عذاري(خلاص فقدت أعصابها) : يا حقير أنا متربية غصب عنك وعن اهلك روح رب نفسك يا شاطر يوم تكلم بنات الناس ومهن محارم لك رووووووووح الله يلعنك وبعدين مالك دخل اكلم سالم أو فيصل أن شاء الله اكلم راعي البقاله طس الله يقلعك (سكرت التلفون وهي ترجف من العصبية ) حيوااااااااااااااااااااااان
الجدة(تنادي لها) : عذاري يا عذاري
عذاري : جايه يمه (تبي تدخل الغرفة رن التلفون رجعت ورفعته) ألو
: لو سكرتي التلفون بوجهي مره ثانيه يا ويلك
عذاري(رفعت حاجبها) : خير بعد يا ويلي
: سمعي يا عذاري أنا حذرتك لا تخليني أسوي شيء تندمين عليه
عذاري : أنت وش تحسب نفسك ما وراي رجال والله لو اتصلت لأقول لإخواني فاهم
: أخوانك أساسا ما عندك غير أخو واحد سلطان
عذاري(أنصدمت) : أنت وش عرفك
: أنا أعرف أشياء كثيرة عنك فوق ما تتصورين
عذاري : أقول أنت فاضي وإذا جاء سلطان بقوله في واحد حمار وقليل أدب وحقير يدق والحين طس وبسكر بوجهك ونشوف وش تسوي (وسكرت التلفون وسحبت الفيش ) ووووووول ويهدد بعد الله يقلعك (دخلت الغرفة) هلا يمه
الجدة : علامك تصايحين أخوك فيه شيء
عذاري : بسم الله عليه لا يمه هذا واحد متصل غلط ويستخف دمه وهزأته
الجدة : عفيه بنتي أتصلي على أخوك شوفي وينه
عذاري : يمه سلطان في جده نسيتي سافر اليوم الصبح
الجدة : يوووه والله نسيت الذاكرة لك عليها طيب تعالي همزي رجلي
عذاري(تجلس جنبها) : حاضر
الجدة : عذاري
عذاري : لبيه
الجدة : لبى قلبك ما قلتي لي وش صار على أبوك
عذاري : أبوي فهد بخير
الجدة : أنا أقصد أبوك الحقيقي
عذاري : امممم أبوي أحمد بخير يمه أنا سألت سلطان عنه
الجدة : وما تبين تجبرين بخاطره وتشوفينه
عذاري : تو الناس بعدني مو مستعدة
الجدة : صار لك شهرين وأنتي تأخرين
عذاري : طيب أبي لي وقت والله مو قادرة
الجدة : لا بتقدرين بس هذي عياره أنا بقول لسلطان يوديك بعد عرس منى
عذاري(أنصدمت) : بعد عرس منى اللي باقي له كم يوم لا لا يمه طلبتك
الجدة : اجل متى تبين لين يموت
عذاري : بعيد الشر عنه لا يمه خليها لوقتها
الجدة : بنشوف يا بنت أحمد متى بيلين راسك إلا ما قلتي لي وش أخبار مرت فيصل
عذاري : مدري والله بروح أتصل على خالتي وأشوف وش صار
الجدة : وعلميني
عذاري(توقف ) : حاضر (طلعت عذاري وركبت الفيش(واير) وتبي ترفع التلفون رن) ألو
: أنا مو قلت لك بتندمين
عذاري : ول ول ووووووول أنت للحين تنتظر نعم ما عندك غيرنا وش هالبلوه يا ربي
: أيه ما عندي غيرك
عذاري : يالأخو أستح وأحترم حرمة البيت الله يقلعك عيب ما عندك خوات
: لا عندي
عذاري : طيب عدني أختك عيب ترى
: كيف أعدك أختي وأنتي صرتي بقلبي
عذاري : الله يقلعك أنت وقلبك
: أهون عليك يا عذوره
عذاري(عصبت) : ويتغزل بعد يا حمااااااااااااااار ترى وصلت حدي (سمعت ضحك وخافت) أنت من وفاتح السبيكر بعد
: عذورتي ما عرفتيني
عذاري : وش شايفني أكلمك كل يوم عشان تقول تعرفني أخلص من أنت
: أنا سمر
عذاري(أنصدمت) : تخسي هذا صوت رجال
سمر : هاه هذا صوتي ولا لا
عذاري(أنصدمت) : يا حماره هذا صوتك صدق كيف سويتي كذا
سمر : هذا جهاز يغير الأصوات دلع جايبته من مصر يوم سافرت مع أمها وقلت عطينياه بسوي مقلب في عذاري
عذاري : ههههههههههههه والله خليتيني اعصب
سمر(تقلدها) : طيب عدني أختك عيب ترى ههههههههههههههههههههه
عذاري : صدق حماره وتضحكين بعد بعدين من معك أنا سمعت ضحك
سمر : عندي سلمى و نجود و منى
عذاري : سلمى عليهم
سمر : يسلمون عليك إلا ما طفشتي ما قلتي بتجين
عذاري : إلا بس سلطان سافر الصبح وما عندي من يجيبني
سمر : بخلي السواق يجيبك
عذاري : لا أمي ما ترضى نروح معه
سمر : طيب بشوف سالم إذا يجيبك وشوفي ما راح تروحين بتنامين عندنا سلطان ما راح يرجع اليوم
عذاري : إذا أمي رضت اوكيه إلا صدق شخبار زوجة فيصل
سمر : طلعت من المستشفى عندنا
عذاري: اووه تطورات وش حصل ما قالوا بيخلونها يمكن يوم
سمر : تطورات بس تجين بقول لك
عذاري : لا لا لا وش يصبرني قولي لي لين يجي سالم
سمر : ما تبين تلبسين قبل يجي
عذاري : لا لابسه وما يحتاج يالله قولي
سمر : السالفة أن ........


بالوقت اللي تسولف سمر لعذاري عن السالفة اتصلت منى بسالم يجيب عذاري وبنفس الوقت صحت عهد واهي تتأمل المكان حولها غرفة بيج بعنابي بذهبي راقيه كثير ألتفت وشافت خادمه جالسه على كرسي وابتسمت لعهد

الخادمة : أنتي يسحى
عهد : أنتي من
الخادمة : أنا ماريا
عهد : أنا وين
الخادمة : في كرفه
عهد : عارفه غرفه بس هذا بيت من
الخادمة : أها هزا بيت بابا فهد
عهد(تعتدل وتمسك رأسها) : بابا فهد من
الخادمة : ما يعرف سنو يقول أنتي
عهد : أففففففف وين ماما
الخادمة: كلوا يجلس برى
عهد : أنتي ليه جالسه هنا
الخادمة : بابا فيسل يقول أقعد هنا لين مدام يسحى بعدين يقول
عهد(كأنها صحت وتنبهت هين وين لفت حولها) : هذا بيت فيصل
الخادمة : يس
عهد(عصبت) : الحيواااااااان كيف يجيبني هنا
الخادمة(خافت ووقفت) : أنا أنا في ينادي مستر فيسل
عهد(بعصبيه) : لاااااااا يا ويلك تروحين لماما أنا ويقول عهد يبي مو يقول لفيصل فاهمه
الخادمة(هزت رأسها وطلعت واهي تمشي في الممر وتفكر) : يقول ما يقول وس يسوي أنا
: ماريا
ماريا(رفعت رأسها) : مستر فيصل
فيصل : أيه وش مطلعك من الغرفة ما قلت خليك مع عهد
ماريا : أنا بيقول بس أنت لا يقول حق مدام عهد
فيصل(رفع حاجبه) : عهد وش دخلها
ماريا : مدام يسحى ووازد يعسب بس أنا يقول ينادي مستر فيسل هي يقول لااااااااا أنا يبي ماما مو يقول حق فيسل
فيصل(أبتسم) : معصبه
ماريا : كسير بس في هي يقول مو أنا والله مو أنا هي يقول هيوااااان
فيصل : ههههههههههههههه طيب روحي
ماريا : يقول حق ماما مدام
فيصل : لا لا تمرين الصالة وإذا احد يسأل قولي ما يعرف مستر فيصل يقول روحي اوكيه
ماريا (أبتسمت) : اوكيه
دخل فيصل غرفة الضيوف اللي فيها عهد وشافها تمشي بتوتر وتعض أظافرها وباين عليها الغضب والعصبية أبتسم وذكر الله على جمالها ورشاقتها وعلى جمال شعرها الأسود كسواد الليل وحمد ربه أنه من نصيبه انتبهت عهد لأحد معها بالغرفة وانصدمت إن فيصل قدامها سحب غطاء السرير الأبيض الخفيف وتحجبته فيه وتغطت ما كان عندها شيء تستر نفسها فيه وعليها بجامه حرير نص كم وعبايتها وغطاها على شماعة (معلاق) خلف فيصل ما توصل له
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههه
عهد(عصبت) : لا تضحك أطللللللللللللللللللع برى
فيصل : ههههههههههههههه لا أحلفي
عهد : ما أبي أشوفك أتركني
فيصل(يجلس) : طيب أجلسي خلينا نتكلم
عهد : مااااااااااااااا أبي اطلع أبي أمي وأبيك تطلقني فاهم
فيصل : أنا ما صدقت أحصلك تقولين طلقني حبيبتي أسمــ..
عهد(قاطعته) : لا تقول حبيبتي لا تقول أنا مو حبيبتك طلقني ما أبيك
فيصل : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب شيلي هذا الغطاء لا تختنقين وأجلسي
عهد : لا والله احلف أجلس معك بدون غطاء وش شايفني ما استحي
فيصل : أنا زوجك
عهد : بالخداع والغش
فيصل : بس صرت زوجك رضيتي ولا لا
عهد : لاااااااااااااااااااااا (من عصبيتها رمت عليها مزهرية على الطاولة بس فيصل تفاداها) طلقني
فيصل(أنصدم وعصب) : أنتي مو صاحية
عهد : واللي تأخذك صاحية أنت تبي تجنني أكررررررررررررررررررررهك (ودمعت عيونها وأنبح صوتها) أكرهك يا فيصل
فيصل(بهدوء) : الجوري
عهد أنصدمت وما حست إلا بأيدها ترتخي والغطاء نزل عن رأسها ووجها صار على كتوفها
عهد(بهمس) : وش قلت
فيصل(أبتسم) : الجوري صح
عهد(هزت رأسها لا) : ...........
فيصل(قرب منها) : إلا أنتي الجوري اللي ترسل هدايا لي صح
عهد(هزت رأسها لا وتبعد كل ما قرب) : ...........
فيصل : أنا عرفت من فواز لما شفته وسألته كتب لي أنك كنت ترسلينه
عهد (بصوت مبحوح) : كنت
فيصل : وش تغير وليه فقدتك وفقدت إحساسك زعلتي عشان الكلام اللي أنقال تكلمي ليه يالجوري
عهد : ....................
أنفتح الباب ودخلت أم عهد اللي من شافتها عهد تركت الغطاء وركضت لها وضمتها وبكت
عهد(تبكي) : يماااااااااه
أم إبراهيم : فيصل وش سويت
فيصل : ولا شيء كنا نتكلم بس
أم عهد : عهد يمه عيب وش يقولون عنك بزر
عهد(تضم أمها أكثر) : يمه خلينا نروح البيت ما أبي أكون هنا خليه يطلقني ما أبيه اكرهه
أم عهد وأم إبراهيم أنصدمن ودخلت نجود ومنى وسمر وسلمى اللي سمعن صياحها
منى : عهد تعوذي من الشيطان إذا فيصل مزعلك قولي لي وشوفي وش أسوي فيه
عهد : خلوه يتركني
فيصل(بدا يفقد أعصابه) : عهد بس ما أبي اسمع كلمة طلاق كفاية طلاق ما فيه فاهمه
عهد(لفت له وبعصبيه) : بتطلقني غصب عنك غصب فاهم
فيصل(قرب وبعصبيه يبي يمسكها بس أهي صارت و خلف أمها) : تعالي بكلمك
عهد(بخوف) : لا يمه
فيصل : والله ماني مسوي شيء ليه خايفه
نجود : فيصل خلها شوي
أم إبراهيم : فيصل اطلع يمه البنت للحين تعبانه
عهد : لا خلوه يبقى
الكل تعجب تبيه يبقى وفيصل أبتسم بس اختفت الأبتسامه يوم قالت
عهد : أنا اطلع بعد ما يقول أنتي طالق
فيصل(بعصبيه) : عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــ ـــــــــــــــــــد
نجود وأمها مسكن فيصل وطلعنه من الغرفة وسكرن الباب ويسمعون صراخ عهد تبيه يرجع طلقها وبعدها يروح وان غشها وتكرهه وتعاتب أمها كيف رمتها هي ما تصلح له هي زباله بالنسبة له قذرة كيف هانت على أمها وصدق الغشاش الكذاب فيصل تمنت الموت وتمنت أنها ما صحت لعنت خالها على اللي سواه
فيصل(عصب) : سكتوووووووووووووهااااااااااااا خلاص ما أبي أسمع هي تذبحني بكل كلمه كيف تتمنى الموت وهي حياتي يماااااااااااااااااه خليني أدخل اتركوني
نجود (تمنعه يدخل) : يا فيصل هد عهد مو بوعيها عهد تحت ضغط مو حاسة باللي تقول
فيصل : أم محمد وخرررررري خلني ادخل لها
أم إبراهيم (لما شافته يقرب وقفت على الباب) : ما تدخل أطلع من البيت ما يصير كذا ما راح تتفاهمون اطلع لين تهدى الأمور
فيصل(زادت عصبيته) : ما اقدر اتركها يماااااااااااه بعدي خليني أشوفها والله بس أشوفها فهموني يا يااااااا ناااااااااااااس
أم إبراهيم(عصبت) : رضاي عليك تطلع لين البنت تهدى يا فيصل لا تعقد إن الأمور بتتصلح بسهوله البنت مجروحة فاهم مجروحة
فيصل(هدى شوي وصر على ضروسه) : أنا طالع بس طلاق مراح أطلق قولي لها هذا بيتها وبيت زوجها وأنا صرت واقع أنا بطلع أرد أتمنى تكون عقلت ولا بتصرف تصرف ثاني ما يرضيها ولا يرضي الجميع
نجود : وش تبي تسوي
فيصل(وأهو يتجه الباب) : بخطفها وببعد عن الجميع لين يطيح اللي برأسها وتلين وتتقبل وجودي ببعدها وتكون لي وحدي
نجود(شهقت) : مجنون تسويها
فيصل(بعصبيه) : ما خلت فيني عقل ما صدقت أني ألقاها تبي تضيع مني مستحييييييييييييييل
طلع فيصل من باب الفيلا وصفق الباب بقوه لدرجه تردد صداه في البيت كله
أم إبراهيم : الله يستر
نجود : يمه أهو صادق ولا يمزح
ام إبراهيم : والله مدري بس نظرت عيونه تقول صدق خلينا نشوف البنت وش صار لها
دخلت وشافت عهد هدت بس تعضض أظافرها وتمسح دموعها ابتسمت أم إبراهيم
عهد(رفعت رأسها واهي للحين دموعها على خدها وتشاهق) : راح وين
نجود(تبي تغير الجو غمزت لها) : وحشك
عهد(كانت تبي تدعي عليه بس رحمة أهله باستهزاء) : كثير أهو وين
أم إبراهيم (جلست جنبها على السرير وأمها الجهة الثانية) : طلع قلت له يطلع لين تهدين وبعدها نتكلم
عهد(وقفت واتجهت لعباتها) : ما بينا تفاهم قولي له يا خالتي إني أنتظر ورقة طلاقي في بيت خالي
أم عهد : يمه عهد خالك باع بيته وسافر
عهد(أنصدمت) : باع بيته وإحنا
ام عهد : لنا الله مدري يا بنتي
عهد : الله لا يسامحك يا خال الله لا يسامحك
سمر(اللي تكلمت بعد صمت) : عهد خليك هنا في بيت زوجك معززه مكرمه
منى : وين بتروحين مالكم غير الله وإحنا
سلمى : وفيصل مسؤول عنكم اهو تكفل
نجود : ترى فكرتك غلط عن فيصل يعزك
عهد تحس أنهم يتكلمون بوقت واحد وتتزاحم الكلمات الحروف في عقلها حطت يدها على أذنيها
عهد (بهمس) : بس بس (رفعت صوتها ورفعت عيونها لهم وبدموع على الخد) كفاية أنتو ما عشتوا اللي عشته أنا لو أسكن بالشارع لو أشتغل خدامه بس ما يجمعني سقف مع فيصل أنا سامحوني بس اكررررررررررررهه أركررررررررررررهه (قربت من أم إبراهيم وباست رأسها ويدها) سامحيني يا خاله بس فيصل جرحني خليه يطلقني ويعتقني في اللي أحسن مني
أم إبراهيم(وقفت وضمتها) : عهد والله ما شفتي حالت فيصل مثل اللي لقى كنز يا بنتي ما يرضى ما يرضى
عهد(بعدت عنها ومسكت يد أمها) : يالله يمه خلينا نروح
أم عهد : وين يا بنتي ما عندنا مكان نروح له
عهد : أي مكان بس أبعد قبل يرجع فيصل
أم إبراهيم(غمزت لأم عهد تسايرها لين تهدأ) :خلاص يا عهد بيصير اللي تبين
عهد (ابتسمت ومسحت دموعها) : يعني اطلع
نجود : يمه
أم إبراهيم : بس محد له دخل
عهد لبست لفتها وعبايتها وطلعت مع أمها أم إبراهيم طلعت جوالها يوم طلعت عهد وأمها للصالة لان الغرفة بالطابق السفلي ونجود ومنى وسمر وسلمى يحاولون أنها تغير رأيها وطلعوا ورآها
عهد(ماسكه غطاها بيدها ) : يمه يالله
ام عهد : طيب أخوك وين نطلع من غيره
عهد : هاه أكيد برى ما راح يبعد لأنه ما يعرف أحد نأخذه ونأخذ لنا تاكسي
أم عهد(تلبس عباتها) : طيب ألبس عباتي اطلع كذا مو مستورة الله يهديك يا عهد
عهد ترفع غطاها تبي تلبس انفتح الباب ويوم شافت اللي دخل وشهقت عهد وطاح الغطاء منها وعيونها دمعت

الجد (دخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجد(أنتبه لعهد اللي لابسه عباتها) : على وين يا الغالية
عهد(عضت على شفايفها ) : .................
سمر(قربت لجدها) : جدي عهد ما تبي تجلس هنا معنا بتطلع
الجد : وين يا عروسنا الغالية يا بنت الغالي
عهد(نزلت أخذت الغطاء و أرفعته) : أذا أنا غالية خلني تكفه
الجد : أنتي غالية يا عهد بس وين بتروحين أمك ما قالت لك عن خالك
عهد(تلبس غطاها وترفعه) : إلا قالت بس أنا بتصرف وغلاة أبوي المرحوم تخليني أطلع والله مو قادرة أحس مخنوقة
الجد : عشان فيصل
عهد : .............
الجد : فيصل رجلك
عهد : يطلقني
الجد : ما تبغينه
عهد : لا
الجد : فيصل وين
عهد : هاه
الجد (يلتفت لمنى) : أخوك وين
منى : طلع
الجد : يدري عن حرمته بتطلع
الام(توصل لهم وغمزت للجد) : لا يا عم ما يعرف واهو قال ما تطلع (همست لأم عهد) اتصلت بأبو إبراهيم وكان بعيد قلت يمكن عمي يقدر يمنعها من الطلعة
أم عهد(بحزن لحال بنتها) : زين ما سويتي عهد ما هي عارفه وين تروح بس تبي تطلع
الام : يا رب يقدر عمي عليها أو على الأقل لين يرجع أبو إبراهيم ويكلمها أكيد بتسمع له ما راح يتأخر
الجد : ليه يا بنتي ترى الحرمة لازم تطيع زوجها وأنتي حرمته ومسؤول عنك
عهد(تقاطعه) : لا تقول حرمته خلني أروح طلبتك قبل يجـ.. (شهقت يوم شافت فيصل يدخل) فيصل
فيصل(أنتبه لعباتها وغطاها) : على وين يا عهد
عهد(رجفت) : بـ بـ بروح مع أمي
فيصل : وأمك وين رايحه
عهد : هاه
فيصل(يصر على ضروسه) : ما قلت لا تطلعين نجود مو قلت لك قولي لها مالها طلعه
نجود(خافت من شكل فيصل) : إلا قلت
الأم(شافت عهد ماسكه يد أمها وخايفه) : فيصل قصر صوتك علامك معصب على البنت
فيصل(بعصبيه) : انا ما قلت مالها طلعه ليه ما تسمع الكلام
منى(بعصبيه) : فيصل ما له داعي كل هذي العصبية
الأب (يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب (بنظرة عتب) : فيصل أهدى يا ولدي خذ حرمتك لغرفتها وتفاهموا بهدوء وأنتو واقفين عند الباب
عهد(شهقت ومسك بأمها) : لا لا لا يمه ما أبي أروح
أم عهد : يا بنتي هذا رجلك أسمعي له
عهد : مااااااااااااا أبي يمه خلينا نطلع طلبتك
الأم : شف وش سويت البنت خافت منك
فيصل(يأخذ نفس ويحاول يهدى) : أعوذ بالله
الجد : ما تنفع العصبية شوي شوي ترى توكم متزوجين
فيصل : حاضر (ألتفت لعهد) عهد تعالي ندخل بتكلم معك لوحدنا
عهد : لا ما أبي أروح معك ما أبي أسمعك بس أبي كلمه وحده طالق
الأب : عهد
فيصل(يقرب منها) : خلها يبه أنا بتفاهم معها
عهد شافته يقرب صارت تتخبى(تهرب) مره خلف أمها مره خلف منى أو سمر ومره خلف سلمى اللي مسكت بطنها
فيصل : عهد وقفي وربي تعبت خلينا نتفاهم
عهد (بعصبيه) : قلت ما أبي أتفاهم معك بس أبي تعتقني اتركني
فيصل : طيب أسمعيني وبعدها كيفك وأنا أوديك وين ما تبين تعالي معي (قدر فيصل أخيرا يمسكها) وقفي يا عهد
عهد(حست بعصبيه وحست إنها تعرق ومخنوقة من لمساته تهز رأسها بلا ) : أبعدددددددددددددددددددددددددد يمااااااااااااااااااااااااااااه لا تلمسني لااااااااااااااااااااااااا يمييييييييييييييييي طلبك لاااااااااااااااااااااااااا هــــــــــــــــــــــــــــــدني لا لا لاااااااااااااااا
الكل أنصدم بصرختها لما مسكها فيصل لعهد
فيصل مسك أيديها الثنتين لأنها بدت تضربه وكأنها فقدت الواقع ومهي حاسة في اللي تسويه
أم عهد(قربت خافت على بنتها) : عهد
منى : نجود مسكي خالتي باين عهد مو حاسه بأحد
نجود(مسكت يدها) : لا تروحين يا خاله
أم عهد : علامها هذي بنتي فاهمين وش بنتي تناديني بنتي
منى : لا يا خاله انتظري
عهد( تحاول تفك نفسها و) : لااااااا أبعد يماااااااه لا يلمسني يماااااااااااااااااااااااااااااااه
فيصل(لفها وصار خلفها وكتف أيديها بأيده يحس برجفتها بين أيديه وبغضبها اللي تفاجئ فيه) : عهد أهدي أنا فيصل عهد
عهد(تحاول تقاومه وتبعد عنه وبدموع وغضب) : أتركني حراااااااااااااام تـــــــــــــعـــــــــــــــــــــبـــــــــــــ ـــت أبعد عني لاااااااااااااااااااااا تلمسني انا مولك فوااااااااااااز يمااااااااااااه ساعدووووووووووووووووووووووووني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لااااااااا
الأب(بعصبيه) : اتركها يا فيصل
منى : لا يبه عهد مو وعيها سمر روحي اتصلي على سهام من جوالي خليها تجي بسرعة قولي لها عن عهد بسرررررررررررررررعة
سمر(منصدمه من حال عهد) : حاضر
فيصل(يتألم عهد عضته بذراعه بقوه لدرجة حس يده أدمت) : آآآآآآآآآآآآآه عهد بس عهد كفاية أصحي
عهد( تصارخ وتبكي ) : لا تلمسني آآآآآآآآه يماااااااااااااه لااااااااااا لحقينـ..
أنقطع صوت عهد وارتخت بين أيدين فيصل وغابت عن الوعي فيصل شالها وأتجه للغرفة
أم عهد : بنتي يا ويل حالي (وبدت تبكي) عهد يا عهد
منى (قربت وحطت يدها على يد أم عهد) : اهدي يا خاله أرجوك لا يصير فيك شيء عهد ما فيها إلا كل خير
أم عهد : بنتي طاحت وتقولين بخير
منى : أنا اتصلت بصديقتي هي دكتور دقائق وتجي لا تحاتين أنا بروح أشوفها ارتاحي
أم إبراهيم : تعالي يا أم عهد أهدي
الجد : إحنا بنروح للمجلس طمنونا عليها
منى : حاضر

رن الجرس ..

عذاري والجدة : السلام عليكم
الكل(يسلم) : وعليكم السلام
الأب : لا تنسين تطمنينا يا منى على عهد
منى(ابتسمت) : ما أنسى أن شاء الله
الجدة : علامها عهد
أم إبراهيم(تمسك يدها) : تعالي يمه ما فيها شيء حياك يا أم عهد نجود خليهم يجيبون لنا القهوة والشاي بالصالة
نجود : حاضر
عذاري(تقرب لسلمى) : علامها عهد
سلمى (بهمس) : طاحت علينا
عذاري : بسم الله وش صار فيها ما صارت بخير
سلمى : والله مدري وش صار
عذاري : تعالي قولي لي وش صار بالتفصيل
سلمي : بروح أساعد نجود هذي سمر جايه تقول لك
سمر(تسلم على عذاري) : شخبارك
عذاري : تمام إلا وش صار عهد وش فيها طاحت
سمر(مسكت يدها) : تعالي نجلس بالصالة وأقول لك على ما تجي سهام
عذاري : سهام لهذي الدرجة خطير اللي صار
سمر : خطير وبس صدمه عهد فقدت أعصابها وصارت تصرخ ولا تلمسني
عذاري : اجل تعالي قولي لي
في غرفه عهد حطها فيصل على السرير وجلس جنبها يبعد خصلات شعرها عن وجها
منى(حطت يدها على كتفه) : تطمن عهد بخير
فيصل(ببسمة ألم) : عهد عانت يا منى أخاف أفقدها فيها شيء الحالة اللي وصلت لها قبل شوي شنو بفهم
منى : أنا اتصلت على سهام بتجي
فيصل : ليه طلبتي سهام كان طلبتي دكتورة متخصصة
منى : سهام أفضل شيء في حالة عهد
فيصل : حالة عهد ما فهمت
منى (تجلس جنبه وتقابله نظرت لعهد وبعدها له) : عهد مرت في حالات محاوله للاغتصاب لما أنت لمستها فقدت الإحساس بالواقع أعتقد أنها بخيالها ظنتك محسن وتحاول تهاجمها حاولت تهرب منك وتستنجد في أمها وأخوها أنا أعرف حالات كثيرة مثلها من سهام والأعراض اللي صارت تشبه
فيصل(مسك يد عهد الغايبه عن الوعي بحنان باسها) : عارفه يا منى تمنيت عهد وتمنيت الجوري
منى(ابتسمت) : للحين تتذكر الجوري
فيصل(رفع نظره لمنى وأبتسم) : لقيت الجوري
منى(بصدمه) : احلف وين ومن أهي
فيصل(طالع لعهد) : قدامك
منى(طالعت لعهد بصدمه) : عهد
فيصل : اكتشفت أنها والجوري واحد
منى : مو فاهمه
فيصل : لما شفت فواز تذكرت أنه من كان يوصل الهدايا والورد اللي عضني تذكرين
منى : وقلت لها
فيصل : أيه أنكرت ودخلت أمها وأمي بهذيك اللحظة وما قدرت أسألها وبعدها حصل اللي حصل منى تأخرت صاحبتك
منى : لا على وصول بس أنت أطلع للمجلس ما يصير تجي وأنت هنا
فيصل : وعهد
منى : بتكون بخير بطمنك بس عشان سهام بتنحرج من وجودك
فيصل (باس جبين عهد ووقف) : طمنيني أول ما تطلع بكون بالمجلس
منى : حاضر
بطلعت فيصل وصلت سهام ودخلت بعد ما وصلتها سمر وعذاري للغرفة وأهن انتظرن برى وسهام ومنى داخل مع عهد ...........
سهام بعد ما عرفت السالفة بدت تصحي عهد من الإغماء وتطبطب على خدها بشويش
سهام : عهد عهد أصحي عهد
عهد(صحت وأبعدت يد سهام وضمت رجولها) : أبعد لااااا تلمسني
سهام : بسم الله عليك أنا سهام وهذي منى
منى : عهد أنا منى
عهد(فتحت عيونها وغمضت ) : أنا وين وش صار
منى : أغمى عليك
سهام : وش تاعبك في شيء يعورك
عهد(مسكت رأسها) : راسي شوي يعورني أنتي من
منى : هذي صديقتي وحماتي أخت مشاري دكتورة جايه تتطمن عليك
سهام(تطلع أبره وتقرب من عهد) : مدي ذراعك
عهد : هذي وش
سهام : أبره مهدأة للأعصاب
عهد (مدت ذراعها) : ما شيء يهدي آآح تعور يهدي أعصابي غير طلاقي من فيصل
سهام(ترد الأبره وتقرب من عهد) : طلاقك من فيصل عشان أهو فيصل ولا شيء ثاني
عهد : كيف ما فهمت
سهام : يعني لأنه رجل ولا فيصل بن فهد
عهد : ......................
سهام : وش صار يا عهد لما فيصل لمسك ليه صرختي وقلتي لا تلمسني أعرف أن زوجك وما سوى لك شيء غير أنه مسك يدك ليه فقدتي أعصابك
عهد : مدري (غمضت عيونها تبعد أفكار بدت تتزاحم) مدري وش صار فقدت الإحساس حتى ما انتبهت أني أصارخ وما حسيت باللي حولي
سهام : وشنو شفتي
عهد(رجفت وضمت نفسها) : محسن
منى (تأكدت من شكها) : ................
سهام : من محسن
عهد : ولد خالي
سهام : اعتدى عليك
عهد(فتحت عيونها وبعصبيه) : يخسي ما قدر يلمس شعره من راسي كنت كل مره أقدر عليه بس لما ......
سهام : لما شنو
عهد : لما اهرب منه ما أحس بنفسي وأغيب عن الوعي
منى : ومن يصحيك
عهد : مرات أصحى بعد فتره من نفسي وأتعجب من المكان اللي أنا فيه ومرات أخوي فواز يصيحيني أهو وأمي
سهام : اوكيه يا عهد أنتي نامي ألحين وأنا بشوفك بوقت ثاني
عهد(رفعت رأسها لها) : أنا وش فيني
سهام(ابتسمت) : كل خير لا تحاتين أنا أستأذن
منى(تتسند على عكازها) : بوصل سهام وأرجع لك
عهد(هزت رأسها) : ..............
منى(طلعت من الغرفة وسكرت الباب) : وش مجلسكن هنا
سمر : نبي نتطمن على عهد
عذاري (تسلم على سهام) : شخبارك
سهام : تمام هلا بالغائبة
عذاري(أنحرجت ) : انشغلت
منى : خير لا تقولين ما تروح الجلسات
سهام : 4 جلسات تقريبا من شهر ما شفتها
منى : وأنا أسألك تقولين أروح
عذاري : انشغلت والله
سمر : بشنو العيال ولا أبوهم ههههههههه
عذاري(قرصتها في جنبها) : ................
سمر : آآي
منى : طيب لنا جلسه يالله توكلن بتكلم مع سهام
سمر : طيب وشلون عهد
سهام (ابتسمت) : بخير هي بس الفترة اللي فاتت خلت أعصابها تعبانه
منى : يالله ألحين خلنا بروحنا (لفت لسهام) طمنيني
سهام : بصراحة حالتها شوي صعبه
منى : مو فاهمه
سهام : عهد ما راح تقبل أن فيصل يقرب منها أو يلمسها مجرد لمس حتى لو بيدها
منى : والسبب
سهام : اللي فهمته منك أنها أمس تعرضت لحالة محاولة اغتصاب من ولد خالتها واللي عرفته أن مو أول مره وتكرر
منى : طيب وش دخل فيصل بمحاولات الاغتصاب أو ولد خالها
سهام : السبب أن فيصل رجل وولد خالتها رجل يعني كل رجل تشوف فيه ولد خالتها تغيب عن الواقع للذكريات يتهيأ شكله وتشوفه ما تشوف غيره
منى : يعني
سهام : أنا أنصح فيصل يبعد عنها في الفترة الحالية
منى : فيصل بيرفض
سهام : هذا مو طلب هذا أمر عهد راح تتأزم حالتها كل ما قرب منها وتزيد بكرها لجنس الرجل وتنفر منه و يزيد غضبها وعصبيتها وتنعكس على حياتها سواء معه أو مع اللي حولها
منى : طيب فيصل فهمنا ليه تكرهه أو تعصب عليه اللي حولها وش دخلهم يعني اقصد المرأة
سهام : بيكون شعورها إن أنتم وقفتوا في صف فيصل وخدعتوها ولا نبهتوها للي يصير
منى : سهام مرت عليك حالات كذا
سهام : أيه في حالات مرت علي لحظه أنتي تبين أعالجها
منى : أيه أنا أبيها تتحسن عشان عهد نفسها ترد عهد الواثقة عهد الشموخ وعشان فيصل لأني عرفت اليوم إن مو يحبها انه يموت فيها ويمكن يصير له شيء لو بعدت عنه أو فقدها
سهام : أنا ما عندي مانع بس لازم هي توافق على العلاج يكون نابع من قرارها مو إجبار
منى : عطيني يومين وبشوف أحاول أقنعها والحين نجي حق عذاري وش صار
سهام(ابتسمت) : عذاري تحسنت كثير وبدت تتقبل وجود أبوها برغم الحذر اللي تحاوط نفسها فيه لما تتكلم عنه وتكتم مشاعرها لا تندفع وتعترف بمدى حبها وشوقها لشوفته
منى : يعني تقدر تشوفه
سهام : هذا تسألينه لها أنا كطبيبه أشوف أنها ما تحتاج جلسات علاج ثانيه هي تقدمت وقهرت الخوف وحطمت الفكر اللي كانت حاطتها عن والدها
منى(ابتسمت) : تعبتك معي
سهام : كل شيء يهون لعيونك يا عروس هاه مستعدة
منى(ابتسمت بحياء) : مرتاحة الحمد لله
سهام(تبتسم) : ترى مشاري يسلم عليك
منى : الله يسلمه
سهام : ترى اهو اللي جابني عندكم
منى(رفعت رأسها) : والله
سهام(بخبث) : والله بس مو لعيوني لعيون عروسه يتأمل يشوفك
منى : هههههههههههه قلت له ما فيه ليوم العرس خل ينتظر كم يوم
سهام : يعد الأيام ليوم العرس مع انه يتحلف فيك
منى : ليه
سهام : يقول كيف تحرمني من صوتها وشوفتها يتصل ولا تردين
منى : ههههههههههههه خليه
سهام(تكمل) : على نار الشوق
منى وسهام : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



******************************************

dali2000 10-05-10 05:59 PM



******************************************


في بيت بندر ..


بندر(نازل معصب وأمه وراه) : يوووووووووووووه يمه خلاص
الأم(بعصبيه) : لا مو خلاص وأهو على كيفك
بندر(لف لها) : يمه زواج ماني متزوج
الأم : لا بتتزوج أنا كلمت الناس وقلت له ولدي بيشوف بنتكم
بندر : والله حاله قررتي وأخترتي لا وبعد حددتي اليوم
الام(تجلس على السلم وتدعي البكى(الدموع)) : أيه رح لو أنت ولد بار في أمك كان سمعت كلامي
بندر(ما هانت عليه أمه رجع وجلس جنبها) : طيب ليه الدموع
الأم : خلني أبكي على شبابي اللي ضيعته أربيكم كان ممكن أتزوج حالي حال الحريم اللي ترملن صغار بس قلت لا عيالي أولى فيني ما دريت إن عيالي يبون يجيبون لي الموت
بندر(يبوس رأسها) : بسم الله عليك
الأم : ابعد عني تقول بسم الله علي وفعايلك عكس كلامك
بندر : يالغالية والله صعب أتزوج بعدين من اللي ترضى بواحد مطلق وعنده بنت بعد
الأم(ابتسمت) : موجودة أسمها الجوهرة واهي مدرسه صديقة خوله هي مطلقه
بندر(أبتسم بداخله لقى عذر مطلقه) : لا لا مطلقه لا يعني متزوجة واحد غيري لا أبيها بكر بنت
الأم (أفرحت وابتسمت) : أهي بنت
بندر : بس تقولين مطلقه
الأم(تبتسم بخبث) : هي تطلقت قبل يدخل زوجها عليها طلقها قبل زواجهم بأسبوع
بندر(بصدمه) : بنت
الأم (توقف) : لوووولوووووووووش وأخيرا بيتزوج بندر كلوووووووووووولوووووووووش بروح أتصل على أم الجوهره أقول نبي نزورهم
بندر حط وجهه بين أيديه أنقلب كل شيء ضده يبي تكون الأمور لصالحه صارت ضده ما حس إلا بيد على كتفه رفع رأسه وأبتسم
بندر : ميووه
مي(باست رأسه) : مبروك يا بندر تتهنى يا رب
بندر : عزيني بدل تباركين لي
مي(جلست جنبه) : ليه يالغالي
بندر : أمي تبي تزوجني وأنا ما أبي
مي : قل لها
بندر : قلت بس تقول أني أبي موتها أذا ما وافقت
مي : اجل صل صلاة الأستخاره إذا لك خير بتتزوج يا خوي وإذا مالك خيره ما يتم الزواج لو أمي موافقة
بندر : أتمنى ما يتم حرام اظلمها
مي : ليه تظلمها
بندر(وقف) : لا تهتمين يالله بروح تبين شيء
مي : لا سلامتك
بندر(طلع من البيت وطلع جواله ) : ألو وينك
إبراهيم : وعليكم السلام وش فيك معصب سلم
بندر(بعصبيه) : أخلص ترى مو ناقص
إبراهيم : خير يا خوي وش فيك يا أبو شوق
بندر (بعصبيه) : قدرت علي أمي
إبراهيم : ما فهمت
بندر : خطبت لي
إبراهيم(بفرح) : مبروووك يا رجال
بندر : غصب غصب حطتني أمام الأمر الواقع
إبراهيم : بندر وش فيك معصب
بندر : مخنوووووووووووق
إبراهيم : خلاص هد أنا جايك
بندر : بسبقك للأستراحه
إبراهيم : لا لا تسوق وأنت معصب أنا جايك بالطريق
بندر : طيب يكون أحسن
إبراهيم ما أخذ عشردقائق إلا وصل له سلم عليه وصعدوا السيارة وعم الصمت إبراهيم يعرف بندر إذا عصب ما يعرف احد وممكن يغلط بالكلام ويتهور
بندر(يفكر بصمت) : كيف أتزوج أنا بعد هذي السنين (لف نظره خارج السيارة) سبحان من نجاك يا سمر كنت ناوي نيه عليك اكسر خشمك هههههههههه بس سبحانه يحبك وطيحني بشر أعمالي ..... آآآآه كيف بعيش معاها زوجة الأب ما تستحمل عيال زوجها كيف بتعامل شوق أفففف الله يسامحك يايمه بتجنين علي وعلى بنتي .. طيب هالجوهره وش جابها لحياتي كله من خوله ليه تسولف لامي بنجن والله عقلي طار .. هي جنت على عمرها أتمنى ترفضني لأنها لو قبلت بتدخل حياتي وتكره عمرها .. آآآآآآآخ خلاص بس طلعي من مخي (حس بيد إبراهيم على كتفه ألتفت له)
أبراهيم : وصلنا يا خوي
بندر : رجعني للبيت
إبراهيم (ألتفت له واهو جالس) : نرجع تونا وصلنا
بندر : مالي خلق أشوف احد متضايق أخاف أعصب وأغلط
إبراهيم : انزل لما تهدى بنسولف
نزلوا ولقوا شباب العائلة موجودين سلموا وجلسوا
سالم : طيب وش السواه هالمعامله يبي لها وقت في البنك
ناصر : خلاص بكره تعال للبنك وأخلصها لك
سالم : كفو
ناصر(بخبث) : بس أبي العمولة
سالم : قلت ما تسوي خير
ناصر : مو من جيبك ومن جيب العم أبو عمر
سالم : من صدق تتكلم
ناصر(ضربه على كتفه ) : افااااااا اخذ من اخوي مستحيل
سالم (يلف لناصر) : أيه بياع كلام إلا أقول وش رأيك تسوي مثل فيصل
ناصر : كيف
سالم : تخطب وحده
ناصر : وليه ما تخطب أنت
سالم : أكون نفسي
ناصر(غمز له ) : تكون نفسك ولا تضبط بنت المعزب
سالم : هههههههه والله مهي في بالي
ناصر : والاتصالات
سالم : تعرف أن أبو عمر رجال ما عنده أولاد كبار هو عنده ولد واحد عمر وعنده 4 بنات متزوجات 2 وثنتين وحده 21 سنه والثانيه 16 سنه هي تتصل لما أبوها يحتاجني أمر عليه ولا تنسى إنها دارسه بالخارج أدارة أعمال
ناصر : يعني بحلفك بالله ما مره شفتها
سالم(حك خشمه) : والله بناته فري ما يتغطن أول ما اشتغلت معه كنت مرات أزوره البيت عشان أوراق أو صفقه نبي ندخلها شفتهن بس مره قلت لبنته بس بطريقه ما تحرجها تتغطى على الأقل شعرها ما يبان
ناصر(منصدم) : جرئ كيف قدرت
سالم : والله من معزة أبوهن يطلعن قدام السواقين والخدم بدون غطى و عيب اللي يصير يعني لو هي دارسه بالخارج ما تترك العادات والتقاليد وتنسى الدين والحشمه
ناصر : وطاعتك
سالم : أسكت كانت بتعطيني كف ذاك اليوم وقالت يا وقح ومتخلف قليل أدب يعني قليل أدب يوم نصحتها أجل اللي سوينه مو قلت أدب يوم ما تستترين
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الكل ألتفت لناصر والجلسة عمها الهدوء وسالم حس بالإحراج وممكن ناصر يقول وينفضح ويعلقون عليه
خالد : ضحكنا معك
محمد : شكل سالم قايل نكته
سالم : هاه
ناصر : ههههههههههههههههههه فضيعه قووووووووووووويه
فهد : وش القوية
ناصر : سالم قال
سالم( حط يده على فم ناصر) : الله يبلشك أسكت بلا فضايح
محمد : شكل السالفة قويه
فهد : أقول نمسك سالم وناصر يقول
محمد : صار
سالم : ياويلكم أذا قربتوا (مسكه فهد ومحمد) نويصر
ناصر(بخبث) : هه نويصر هاه
سالم(بيفك نفسه) : لا تصير نذل يا ولد
فهد : يالله قولي
أبراهيم : شكل اخوي في شيء قوي صاير له
بندر(تحمس ونسى سالفة العرس) : قول ناصر
ناصر : هذا الله يسلمكم
سالم : ناااااااااااااااااصر
ناصر(رفع حواجبه ولف لهم) : سالم صار مطوع شاف وحده قال لها يا أختي أستري عيب ردت عليه واهي معصبه يا وقح ومتخلف وقليل أدب
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم(وقف) : حمااااااااار هين يا نويصر والله ما أقول لك
بندر : هههههههههههه تعال صرت مفتي ههههههههههههه
سالم : روووووووح زين أنا راجع البيت شف من يوصلك
ناصر(يمسك يده) : تعال
سالم(سحب يده وبعصبيه) : وووووووووووول والله ما أسولف لك (طلع مفاتيحه وتركهم)
إبراهيم : ههههههههههههههه جزاك
ناصر(يجلس) : انتو سألتوني
فهد : هههههههههههههه إلا أنت نذل تبي تحرجه
خالد (يوقف) : وأنا راد البيت توصون على شيء
ناصر : خذي معك
خالد(يطالع له من فوق لتحت) : عندك أخوك وش دخلني فيك يالله مع السلامة
محمد : لا تطالع لي أنا جاي مع فهد
ناصر(يقرب من فهد) : فهودي حبيبي أنا
فهد(يبعد يده) : تخسي ألحين مخون في خويك واخو دنيتك آخذك والله تفضحني
ناصر : وش دخل اجل عندك شيء مخبيه أعترف
فهد : أقلب وجهك
ناصر : طلبتك ترى أنا ومحمد نعيش في بيت واحد
فهد(باستهزاء) : أحلف لا جديدة كنت أظن أنك في بيت وأهو في بيت طمنتني
ناصر : تأخذني
فهد : لااااا
ناصر : ليييييييه
فهد : عشان زعلت ولد عمي
ناصر : أجل وش أنا ولد الجيران
فهد : لا بس أحس نفسي قريب من سالم أكثر
ناصر(بنظرة خبث) : لا يكون تبي تناسبه
فهد(يلعب بحواجبه) : منت عارف يمكن
ناصر(يبعد عنه) : ووووووول زين ما باقي غير تأخذ سمر تحلم
بندر : لا يكون تبيها
ناصر(بلع ريقه) : هاه لا ما قصدت كذا
فهد(بخبث) : اجل
ناصر(يطالع ساعته) : سمر بحسبة أخت فقط بس أنا أنا أقصد أن فهد عصبي ونار واللي أعرفه أن سمر عصبيه وبعدين (بخبث) أنت لك وضحه
فهد(بعصبيه) : انطم
ناصر(يلعب بحواجبه) : لا تخون بالمسكينة ترى عيب هي حرمك
فهد : نويصر كل تبن وأسكت ترى النفس شينه
ناصر(بخبث) : أيه طرينا زوجة المستقبل(ركض يوم شاف فهد قرب من وصار خلف إبراهيم) بوجهك يا أبو فهد
إبراهيم : بوجهي
فهد : خله يطلع والله لو طحت في أيدي لأذبحك اليوم
ناصر(يمد لسانه) : عشان وضـ..
فهد(يقاطعه) : نااااااااااااااااصر
إبراهيم(يلف له) : اسكت شفه كنه ثور هايج وش يوقفه
ناصر : عادي نجيب له ماء ههههههههههههههههههه
إبراهيم(يشوف فهد يقرب وقف وحط أيديه قدامه) : طلبت هد تراني أبو الغالي سميك
فهد(بعصبيه) : هذا لازم ينضرب عشان يحرم يا خوك حتى خويه ما سلم منه
ناصر : مالك شغل بيني وبين سالم خلك مع (ما حس إلا اللي يمسكه بيده) هيييه
بندر : إبراهيم أنا سابقك للسيارة بنوصل ناصر تأخرنا
ناصر(بفرح) : بتوصلوني
بندر : أيه أخاف تسبب لنا جريمة مع الثور الهايج انا أعرف الثور يهيج أذا شاف خامة حمراء أو شيء أحمر هذا فهد يهيج ويثور أذا جبنا في سيرة وضحه
ناصر : ههههههههههههههه نكته
بندر(ضربه على رأسه) : أسكت واركب خلنا نوصلك
ناصر : روح عسى يا رب يرزقك بخير ونبارك لك بالزواج والولد
بندر(لف له) : ليه سامع شيء
ناصر : ليه في شيء صاير أنا على خبري أول من يعرف الأخبار أنا
بندر : والله من جلست الحريم
ناصر : وش الحريم انا ما أجلس إلا عند الرجال
بندر : أنت تسولف كثير ما تسكت
ناصر : إلا بسكت بس قل لي أنت بتعرس
بندر (كتم غيضه) : وش دخلك
ناصر : بفصل فستان أقصد ثوب للعرس
بندر(رفع رأسه للسماء) : لا حول ولا قوة إلا بالله إبراااااااااااااهيم
إبراهيم(يطلع المفتاح) : جيت يالله أركبوا وأنت(لف لناصر وبعصبيه) لو فتحت فمك أنزلك بالشارع فاهم
ناصر(حط يده على فمه خاف يستفردون فيه) : ......................
بندر وإبراهيم : هههههههههههههههههههههههههههههه

*********************************
نعود لبيت أبو أبراهيم ..

فيصل(بعصبيه) : مستحيييييييييييييييييل
منى(تمسك يده وتجلسه) : قصر حسك وش فيك اليوم صاير نار
فيصل (ينافخ) : أففففف يا منى والله مقدر أبعد أبي أشوفها أبيها دوم قدامي
منى : من متى هالحب
فيصل : الحب كان لجوري قبل أعرف بعهد ولما عرفت عهد حبيتها لدرجة نستني جوري ولما عرفت إنهن واحد أنصدمت ما صدقت أني ملكت الثنتين بوقت واحد تبين بسهوله أبعد لاااااااااااااااااااااااااااااااااا لا أنتي ولا دكتورتك تقرري عهد بتكون دوم قدامي
الأب(يدخل) : لا
فيصل(لف لباب ) : يبه
الأب (يسكر الباب ويجلس) : اجلس يا ولدي
فيصل (يقعد) : خير يبه
منى(توقف) : بتركم
الأب(يمسك يدها) : أجلسي منتي غريبة أبيك تشهدين على اللي بقوله
منى : خير
الأب : أنا قلت لك عن عهد الصبح صح
فيصل : لا يبه لا تقول حتى 24 ساعة ما مرت علي
منى : وش قلت
الأب : يطلق عهد
منى(بصدمه) : شنووو
فيصل : ما راح أطلقها سامحني صعب يا ناس والله صعب
الأب : أنا سمعت شنو رأي الدكتورة وما أبي البنت يصير فيها شيء
فيصل (عصب وقف) : يوووه يا ناس عهد في حاله عصبيه يعني هي حكمت علي من موقف خلوها تعرفني بتتغير نظرتها فيني لا تجنون علي بسبب محسن
منى : هد يا فيصل
فيصل يفك زرار ثوبه العلوي ويجلس ويحط رأسه بين أيديه
الأب (حزن لحال ولده) : طيب يا فيصل اهدي والله يا بوك مو عارف وش أسوي عهد كاسره خاطري اللي صار اليوم وقدامي خلاني في دوامه
فيصل (لف لأبوه) : يبه بقول لك شيء تذكر البنت اللي كانت ترسل لي الورد الجوري والأشياء
الأب : وش ذكرك فيها
منى : لان عهد هي نفسها الجوري
الأب(بصدمه) : هي أخاف تكذبون علي
فيصل : والله ما اكذب وواجهتها والله يبه أهي البنت تحبني أقسم بس في سر فيها
الأب : فيصل
فيصل (يبوس يد أبوه) : اقسم ما أكذب هي اللي لها تقريبا سنتين ترسل بس ليه أنا مدري
الأب : بقول لك شيء حصل قديم في حياة أبوها
منى : وش يبه
الأب : الفرق بين فيصل وعهد كم
منى : أظن سنتين أو سنه كذا
الأب : أيام زمان كنت حاب أناسب منصور إبراهيم كان خاطب سلمى كنت أقول فيصل لعهد وعهد لفيصل وعلى أساس أذا الزمن كتب لنا عمر أخطبها وأزوجها لولدي بس صار اللي صار ويوم توفى وخالها أخذها رفض اللي أنقال بينا وقال ما أعترف فيه أبو عهد الله يرحمه كان دائم مزح مع عهد ويقول لما يجي فيصل بتنسيني تقول لو يأخذني بأخذك معه
فيصل(مصدوم) : يعني كنت خاطبها لي
الأب(أبتسم) : أيه كانت مسميه لك
فيصل : ما قلت لي
الأب : لا قلت لك بس أنت رفضت قلت ما تخطبون لي أبي أختار ما أبي أكون مثل إبراهيم بستمتع في حياتي
فيصل : انااااااااااااااااااااااااااا
الأب : تعرف أول ما تخرجت من الثانوية قلت بخطبها قلت صغير دخلت العسكرية قلت أوكيه ننتظر لين تتخرج بعد ما تخرجت زدت عناد ورفضت انحرجت من منصور كثير بس اهو قال هذا النصيب وإذا له نصيب بياخذها
منى : عجب والله اللي كان رافض ألحين يبيها
فيصل : كنت غبي غبي يبه أنا أبيها
الأب : راحت منك
فيصل(لف له) : شنوووووووووووووو
الأب : أنا خيرتك
فيصل : لا لا أنت عطيتني فرصه وأنا بستغلها
منى : يبه أسمح لي بقول شيء
الأب : شنو
منى : سهام قالت ممكن تعالجها وتتحسن بس يبي لها فتره أنتظر يبه
فيصل : سمعت يبه يعني هي فكره في بالها مو أنا السبب يبه أنت وعدت عمي منصور الله يرحمه طلبتك لا تخلف
الأب : موافق بس ما فيه زواج لين أحس أنها متحسنه إن شاء الله تأخذ العمر كله
فيصل : موافق المهم ما أطلقها بس لي طلب
الأب : اطلب
فيصل(بخبث) : مهما أسوي ما تتدخل
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : وش تقصد
فيصل(يبتسم) : زوجها كيفي
منى : ههههههههههههه بطني
الأب : يا ويلك لا تقرب منها ومالك دخل فيها
فيصل : وش لا اقرب هذي زوجتي شوف يبه أنا ما أبي أهددك بس يا تخليني على راحتي يا أخطفها اليوم وانتو نايمين
منى : صدقني يسويها هههههههههههههه
الأب : موافق بس أذا اشتكت منك بحرمك تدخل الشقة
فيصل : وش الشقة
الأب : شقتها هي باسمها وبتسكن فيها هي وأمها
فيصل : مستحيل تعيش بعيد عني
الأب(طالع لمنى وبعدها طالع له) : وش بعيد عنك ترى شقتهم ما تبعد 10 دقائق عن سكنا من أرقى الشقق لها وباسمها بعد
فيصل : شوف يبه عهد تسكن برى لما نتزوج مو ملكه بس دام مو متزوجين هي بتكون قدام عيوني
منى : بتشل حركتها وش فيك صاير أناني خلها
فيصل : يوووه أنا مو أناني بفهمكم اللي صار أن ولد خالها محسن هدد وهددني مباشر لما عرف أني تزوجتها قال والله ما تتهنى فيها
الأب : كلام ما عليك منه وبعدين هو بالسجن
فيصل : وش يضمني ما يرسل أحد من ربعه تراه مو هين
الأب : يسويها
فيصل : أيه يبه أنت ما تعرف له وبعدين فواز صغير وما يحميها وخالتي مره كبيره من يحميها
منى : نوصي البواب عليهم
فيصل : طيب فكروا لو أحد أرسل البواب واستغلوا فرصة غيابه وش نسوي
الأب : صح
فيصل(في نفسه أبتسم) : والله ضبطت الوالد وصدق وعهد بتكون قدامي أصلا عارف لو سكنت بعيد ما تفتح الباب لي لو أموت
منى : إذا سكنت هنا بتكون في أمان بس ما راح تأخذ راحتها وأخواني بعد
فيصل : بصراحة أنا عندي رأي لو توافق
الأب : لا تقول أتزوجها لا تفكر بالوقت الحالي
فيصل : لا لا هههههههههههههه ما قصدي عندنا ملحق غرفتين ومطبخ تحضير وصاله وحمام(أنتو بكرامه) مسكر من يوم سافر السواق القديم وزوجته محد سكنه يعني أفكر ننظفه ويسكنون فيه
الأب : مدري صغار عليهم
فيصل : مؤقت
منى : صدق أبوي صغار عيب
فيصل : لا لا مو صغار المهم هي بتكون بأمان من ولد خالها يبه أنت ما شفته يخرع (طلع جواله) أتصل لك على فهد كان حاضر يوم التهديد حتى لو الضابط ما مسكني كان ذبحته
الأب (يوقف) : لا يا بوك مصدقك خلاص بخلي شركه تنظيف تجي بكره تنظفه يومين ويكون جاهز بس أنت لا تقرب منها مالك شغل
فيصل(يوقف ويحب راس أبوه) : تم (وفي نفسه) أخيرا ارتحت هين يا عهد لأخليك تعرفين إن فيصل غير محسن وأني أبي لك الخير يالغالية يالجوريه
منى (تهزه) : يالاخ يالأخ
فيصل (أنتبه) : هاه
منى : الاخ حالم وطاير أبوي راح ما تبي تتوكل أنت بعد
فيصل : إلا بروح أنام تصبحين على خير
منى (ابتسمت) : وأنت من أهل الخير

****************************

في بيت ليالي ....


ليالي دخلت المطبخ تشرب ماء واهي طالعه صفقت بواحد قبل صرخ حط يده على فمها

(بهمس) : لا تصرخين يالخبله أنا ناصر
ليالي(بعدت يده ووقفت وبعصبيه) : يا حمار خوفتني
ناصر : وش منزلك في هذا الوقت
ليالي : أشرب ماء إلا أنت ليه متأخر
ناصر : جيت مع بندر وإبراهيم
ليالي : غريبه مو رايح مع سالم
ناصر : زعلان مني
ليالي(رفعت حاجبها) : زعلان ليه
ناصر : أبدا سولف عن وحده قالت لسالم وقح
ليالي (فتحت عيونها بصدمه) : وحده
ناصر(انتبه لها وحب يلعب في أعصابها) : خلاص مو مهم بروح أنام تصبحـ..
ليالي(مسكت يده) : تحلم تنام لين تقول لي وش سالفة الوحدة
ناصر(كتم ضحكته) : تبين سالفة الوحدة ولا سالفة أخوك اللي خلاه سالم يترجى الرجال يوصلونه
ليالي (ارتبكت) : هاه
ناصر(بخبث) : وش فيك
ليالي : يعني السالفة أنه ولد عمي وعنده خوات وأخاف يلعب ويدور الزمن
ناصر : السالفة أن قال لوحده تتغطى وقالت له وقح
ليالي : مفتي الأخ
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه
ليالي(حطت يدها على فمه) : هيييه يالاخ أهلي نايمين تقول شرشبيل
ناصر(وخر يدها) : زين
ليالي : إلا البنت يعرفها
ناصر(رفع حاجبه) : وش دخلك
ليالي : يعني اللي فهمته أنه يهتم لها يعني إذا لها معزه المثل يقول يا موفق راسين بالحلال نكلم عمي يخطبها له
ناصر(أبتسم) : صدق فكره خلاص بقول له صدقتي يا موفق راسين بالحلال يالله باي(صعد ولا عطاها فرصه ترد)
ليالي (أنصدمت) : حماااااار صدق لحظه وش دخلني أن شاء الله يحترقون (صعدت غرفتها وهي متضايقة جلست على سريرها) والله حاله وش دخله تتغطى ولا لا ملقووووووووووووووووووووووووووووف يا سويلم طيب وش يحسب نفسه يمون عليها لا السالفة فيها أنه (طالعت ساعتها) يوووه سمر نايمه ألحين وش ينيمني بعرف السالفة حسبي الله على عدوينك يا سالم أنت وناصر طيرتوا النوم من عيوني أفففففففففففففف
ناصر في غرفته بعد ما غير طلع جواله يتصل بسالم
ناصر : يوووه منك أذا زعلت رد يا أخي (حاول مره مرتين ولا رد أرسل رسالة ودقائق رن جواله باسم توأمي رفع خشمه) نعم
سالم : أقول تكلم عدل
ناصر(مسوي نفسه مو مهتم) : وش تبي
سالم : أقول صدق اللي أرسلت لي
ناصر(يلعب بأعصابه) : مدري وش أرسلت
سالم (عصب) : ناااااااااااااااااااااااصر
ناصر : يا عيون وقلب وكبد وأمعاء الدقيقة والرقيقة لناصر
سالم : تكلم
ناصر : أيه صح
سالم : ألحين اللولو عرفت عن بنت العم أبو عمر
ناصر : لا
سالم : تستعبط
ناصر : السالفة أنها عرفت أنك كلمت بنت
سالم : هذي السالفة
ناصر : لو شفت وجها
سالم : وش قالت
ناصر : قالت مفتي الأخ
سالم : ههههههههههههههههههههه
ناصر : لا ويوم قلت لها وش دخلك قالت يا موفق راسين بالحلال نكلم عمي يخطبها له
سالم : هههههههههههه
ناصر : اقوووول انت متى تكلم أبوي وتخلص الموضوع
سالم : مالك دخل وأقلب وجهك
ناصر : صديقك وولد عمك ونسيبك قريب بأذن الله لا تخليني أقلب عقل أختي عليك
سالم : عقل أختك مقلوب خلقه بس تبشر باللي يعدله هههههههههههههه
ناصر : لا تستهزئ أختي اللي مقلوب عقلها قلبت عقل أكثر إنسان معروف بدهاء مخه
سالم : صدقت ألحين بنام عندي دوام بكره
ناصر : الدوام في الشركة ولا البيت عند العم عمر
سالم : هههههههههه مالك دخل طسي
ناصر(طالع جواله) : حمار سكر بوجهي هين يا سويلم بكره أشوفك وأتصرف معك (طفي النور ونام)
سالم في غرفته طفى النور وحط يده تحت رأسه وأبتسم لما تذكر مسج ناصر
(ألحق ليالي غارت عليك )
سالم : هههههههههههههههههههههههههههههههه يا حلوك يا اللولو يا بعد قلبي أخيرا تكلمتي ووضح المخبي ألحين عرفت لك يالغالية وعرفت الوسيلة اللي افجر فيها أحاسيسك ومشاعرك وأخليها تنطق ذبحني الشوق لك يالغالية تصبحين على خير

صدقت باللي حكالك
ورحت أبد عني
ماظني أنسى عقب
فرقاك وغيابك
ما اقول الا قسم بالله ظالمني
الله حسيبك يجيلك يوم بحسابك

تهتم بإنك تكون انسان متهني
وماتحس غيرك يذوق المر باسبابك
حديت روحي على عيشتك لكني
لقيت اكثر بعيد(ن) دربي من بابك

جرعتني من الم فرقاك مع اني
افدابك العمر .. وكل العمر يفدابك
والله خسارة بعد هالعمر تتركني
ارخصت باللي رخص دنياه اسبابك


نام سالم واهو ينسج أحلام تتداخل بها صورة ليالي .......



************************
في بيت بندر ..

الناس تصبح بالخير والبسمة وبندر عفاريت الدنيا راكبته نزل وباس رأس أمه وباس رأس خوله رغم أنها أصغر منه بس يحترمها لأنها خالته الوحيدة

خوله(ابتسمت) : لا تبوس راسي تكبرني توني صغيره
بندر : لك احترامك يالغالية
خوله : الله يسعدك
الأم (ابتسمت) : يسعده بأذن الله مع الجوهرة
بندر(كشر) : لازم على هالصبح تجيبين السيرة
الأم : وش فيك قلبت وجهك يوم جبت سيرتها
بندر(يشرب قهوة بعد ما أعطته خوله) : مشكوره .. ما فيها شيء بس طلبتك لا تجيبين سيرتها
الأم : لا بجيب سيرتها ترى ردوا علينا وبنشوفها اليوم
بندر(شرق بالقهوة) : ك ك كـ كـح ح ح شنوووووو
خوله : بسم الله عليك
الأم : اللي سمعت
بندر : شو سمعت ما صدقوا الظاهر بنتهم طايحه بكبدهم
خوله : أحم احم لا تتكلم عن الجوهره كذا هي زينة البنات
بندر : طبعا صاحبتها أكيد بتمدحينها
خوله : الله يسامحك
بندر : ما قصدي والله بس متضايق
الأم : الواحد يفرح أذا يبي يعرس مدري وش فيك أنت
بندر (لف لها) : شكيت لك يمه ما شكيت يا ناس أنا مرتاح
الأم : إلا قل منت قادر تنسى أم شوق أنساها الحرمة تزوجت وجابت عيال ما شاء الله وأنت جالس كذا على الماضي
بندر(وقف وأخذ شماغه) : أنا رايح للدوام
الأم : بندر علم يجيك ولا يتعداك اليوم نملك لك
بندر(لف وبصدمه) : نــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــم
خوله (أنصدمت) : شنو من صدق
الأم : أيه عرس منى بعد بكره وما نقدر نسوي حفله الكل مشغول نملك عائلي بس أهلها وأهل بندر
بندر : بأمر من
الأم : جدك
بندر(جلس بصدمه) : جدي من متى
الأم : أمس لما بلغته أنك موافق قرر تملك اليوم وحدد مع عمها كل شيء
خوله : ما قالت لي
بندر : وش دخل عمها
الأم(تصب لها قهوه) : الله يخلف بتاخذ وحده ما تعرف عنها شيء
خوله : الجوهره يتيمة الأب
بندر : ما عندها أخوان
خوله(ابتسمت) : لا عندها بس خوات صغار
بندر (يوقف) : أحسن ما عندها أخوان
الأم (رفعت رأسها له) : وش تخطط له يا ولد بطني
بندر(أخفى ابتسامته وعدل شماغه) : ولا شيء أنا طالع
الام : الساعة 6 نكون في بيتهم
بندر : يكون خير مع السلامة
الام وخوله : مع السلامة
الأم : والله ماني مرتاحه لكلامه
خوله : أجل دام اليوم ملكته ماني رايحه للمدرسة بتصل واعتذر واخلي صاحباتي يأخذن عني الحصص
مي(نازله في بجامتها) : وأنا بعد ما راح أروح
الأم : وليه أخاف أنتي العروس
مي(تجلس وتصب لها حليب) : أخت المعرس وبعدين يمه الله يهداك حددوا في يوم وليله ولا عندي شيء ألبسه زين طلبت من دلع وبدور يرسلن لي من لبسهن
الأم : والله ما كان قراري
خوله ومي : أجل من
الأم : أبوي لما قلت له عن اللي سواه بندر وكيف كان معصب قال نملك له خاف يفشله مع أهل الجوهره بعد ما نقول الرأي وتعرفون بندر يسويها
خوله(تطالع جوالها يرن) : هذي جوجو
مي : ومن جوجو
خوله : الجوهره لحظه بكلمها (ترد) ألو هـ.. لحظه وش فيك طيب أهدي الجوهره أسمعـ.. (وقف) بكلمها في غرفتي أسمحوا لي(أخذت شنطتها وعباتها وطلعت للغرفة وسكرت الباب) ألو
الجوهره : هلا
خوله : وش فيك معصبه
الجوهره(بعصبيه) : معصبه لا لازم أفرح وافقوا غصب عني وقرروا رغم مني وبالنهاية أنصدم اليوم ملكتي زين يخبروني في موعد العرس
خوله : والله ما عرفت إلا تو من أم بندر
الجوهره : خوله كلميه خليه يأجل والله مو مستعدة طلبتك
خوله(في نفسها) : لو تعرفين انه ما يبغاك من الأساس وش تسوين
الجوهره : معي ولا نمتي
خوله : ههههههههههههه لا معك
الجوهره : هاه بتكلمينه
خوله : ما اقدر أتدخل وبعدين والله اهو ما عرف إلا تو مثلك
الجوهره : ههههههههههههههههههه والله نكته وش هالحظ
خوله : ليه ما تبينه
الجوهره : .................
خوله : جوجو أنتي من طلقك ولد عمك وأنتي متغيره صار جايك اكثر من 7 عرسان قبل بندر ولولا عمك حلف يزوجك أي واحد يطق بابه كان ما أخذتي بندر
الجوهره : لان عمي طماع وجشع وأناني ولا يعرف رحمة الله تزوج أمي غصب عنها بعد وفاة أبوي ويوم رفضته هدد يحرمها مني ومن خواتي وقبلت فيه زوجه ثانيه ويوم كبرت حليت بعيون ولده وبأمر أبوه زوجني الحقير طلقني قبل أسبوع انتقام مني لأني ما أعطيه وجه وعطيته كف في يوم حاول يقرب مني والحين جاي يزوجني على كيفه الله لا يهنيه ولا يحلله
خوله : يمه تخوفين
الجوهره : أذا تبين ولد أختك خليه يهون عند 9 ساعات يتراجع تراني شريه ولا أعرف الاحترام ولا أفهم العلم وعنيده وعصبيه
خوله : ههههههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : هيييييييييه أنتي ترى أقول الصدق ليه تضحكين
خوله : هههههههههههه كل اللي ذكرتيه في بندر الله يعينك
الجوهره(شهقت) : تكذبين
خوله : ههههههههههههههههههههههه لا
الجوهره : يا مامي ومسويه نفسي قويه
خوله : هههههههههههههههههههههههه
الجوهره : أمي أكيد داعية علي آخذ هذا شسمه يماااه من الخوف نسيت أسمه
خوله : هههههههههههههههههههههههه
الجوهره : بس خولتي صدق بصيح ألحين أبي أفتك من عمي الشري يطلع زوجي شري ما أبي خلاص هونت
خوله(وقفت عن الضحك) : لا لا جوجو صدق انه كذا بس قلبه طيب
الجوهره(بدت تصيح) : لا تحسبين أني غبية ترى أنا صديقتك من كنا في الأبتدائيه واعرف عائلتكم وأعرف بندر المعقد العصبي حتى لما تزوج استغربت انه تغير وبعد ما طلقها خبرتيني تقولين لي عن تغير حاله(وزادت البكي) ما أبيه أخاف منه والله أخاف
خوله(تحاول تهديها) : جوهره بسم الله عليك اهدي والله بندر حبوب هو مزاجي بس أنتي بتغيرينه
الجوهره :أغيره بندر ههههههههههههههه
خوله : جوجو والله بتقدرين أنتي ما صليتي صلاة الأستخار
الجوهره : لا
خوله : قومي صليها شوفي لو مالك خيره في هذا الزواج الله ما بيتممه ولو لك خيره بيتم
الجوهره : ونعم بالله خلاص بروح أصلي
خوله : لحظه جهزتي لبس لك ولا ما عندك إذا ما عندك أنا أتصرف
الجوهره : لا عندي وبعدين عائلي أي لبس إلا أحم أهو أقصد أحم بيدخل ولا لا
خوله : هاه مدري ما سألت
الجوهره : ما أبيه يدخل
خوله : من صدق
الجوهره : أيه والله يالله بروح أصلي وأشوف أمي
خوله : سلمي عليها مع السلامة
الجوهره : مع السلامة




***************************

في شركة العم أبو عمر ...


------------------------------


سالم يدقق في أوراق لصفقه أنضرب الباب ودخل السكرتير

محمد(السكرتير) : أستاذ سالم العم أبو عمر وصل وطلبك
سالم : اوكيه جاي وراك
محمد : تأمر
ترك سالم الأوراق والقلم وطلع من المكتب لمكتب العم أبو عمر طق الباب ودخل صبح عليه وجلس
أبو عمر : ما شاء الله مبكر
سالم : عندي صفقه أراجعها
أبو عمر : أيه يا ولدي طلبتك الصفقة مهمة
سالم : حاضر تبي شيء عمي
أبو عمر : أنا عرفت انك تبي أجازه
سالم : أيه عرس أختي بعد بكره بكون معها وأبوي أكيد عزمك
أبوعمر : أيه وأم عمر كلمتني إن الوالدة عزمتها هي والبنات
سالم(أخفى ابتسامته) : الله يحييهم موافق على الاجازه
أبوعمر : بكره وبعده و بعده أكثر من 3أيام ما اقدر أستغني عنك خصوصا أن في صفقه كبيره لازم نجهز لها
سالم(يوقف) : تأمر أستأذن بمر ولد عمي عشان نطلع للبنك ونخلص المعاملة
أبو عمر : لا مسموح يا ولدي
بعد ما طلع سالم رن جواله ولما شاف الاسم مكتوب صغيرونتي أبتسم
سالم(ابتسم) ألو هلا سمسم
سمر : هلا سالم مشغول
سالم(يدخل مكتبه) : لا آمري
سمر : أمممم اليوم قالت لي أمي إن ملكت بندر الليلة
سالم : اوكيه
سمر : وبصراحة حابه أنك توصلني للصالون
سالم : بتروحين لوحدك
سمر : لا أنا وعذاري هي عندنا والبنات بيسبقنا الصالون لين نوصل
سالم : كلهن
سمر : أيه كلهن
سالم : طيب ما طلبتي فيصل
سمر : فيصل هههههههههههههههههههههههههه
سالم(رفع حاجبه) : وش يضحكك
سمر : تعال شف توم وجيري أقصد فيصل وعهد نكته
سالم : لا أحلفي ما راح الدوام
سمر : لا أخذ أجازه أسبوع بعد عرس منى بكم يوم يداوم
سالم : ههههههههه ضبط أموره طيب وش يسوي ألحين
سمر : يا أخي ناشب للبنت إلا تأكل وهي ما تبي تشوفه
سالم : هههههههه خسيس أبوي ما يدري عنه
سمر : لا
سالم : وين جالسين
سمر : هي بغرفتها مقفلة على نفسها واهو جالس عند الباب وبس يقول لها كلام
سالم : وش
سمر : أستحي أقوله أخوك جرئ
سالم : ما أصدق فصول هههههههههههههههههههههههه أثره مو هين إلا وين أمي وخالتي أم فواز وأنتي وش مجلسك في البيت
سمر : كنت بداوم بس لما قالوا اليوم ملكت بندر قلت ما اقدر أروح وأرد تعبانه وأروح بالليل قلت اليوم ما بداوم وأمي وخالتي أم فواز راحوا للسوق يشترون الناقص للملحق
سالم : هههههههههههه والبنت ما طلعت من طلعوا صح
سمر : ههههههههههههههههههههههههه كأنك عندنا
سالم : بخرب عليه بتصل على النجدة أقصد أبوي وأقول له
سمر : هههههههه لو سويتها وعرف فيصل ليذبحك
سالم : ما عليك منه بسويها حرام لازق للبنت خليها تتنفس شنو محد أعرس غيره
سمر : الفال لك
سالم(تذكر شيء وأبتسم بخبث) : إلا سموره بسالك
سمر : آمر
سالم : تعرفين بنات العم أبو عمر
سمر : ما اعرفهن شخصيا بس وحده اعتقد ساره الكبيرة والصغيرة أروى ليه تسأل
سالم : أبيك تهتمين فيهن ترى بيجن لعرس مناي وخصوصا ساره
سمر(رفعت حاجبها) : نعم وش هالأهتمام
سالم (سوى نفسه مرتبك) : هاه لا أبدا تعرفين بنات العم أبو عمر في الشغل وأبيك تبيضين وجهي قدامه بس
سمر : غريبة العم أبو عمر يعرف قدرك يعني بيهتم أذا اهتمينا في بنات ولا لا
سالم : إلا أقول وراي شغل تبين شيء
سمر : والصالون
سالم : الساعة كم تبين
سمر : الساعة 4 ما فيه زبائن كثير وبنخلص بسرعه
سالم : اوكيه تأمرين يالغالية
أتجه لمكتبه واخذ أوراق مهمة للبنك وطلع بعد ما أتصل على ناصر وقال له انه جايه
ناصر نازل السلم ويسكر أزرار ثوبه ويعدل شماغه باس رأس أمه حمده وأمه وليالي رفعت رأسها يبوسه مثلهم ضربها عليه

ليالي : آآآي يا حمار
ناصر : الحماره أنتي وش رافعه راسك لي
ليالي : تبوسه تقدير لأختك
ناصر : أكسره ما أبوسه يمه عطيني حليب
الأم (صبت له) : خذ يمه
ليالي (بعصبيه) : تخسي لا أنت ولا عشره من أشكالك
ناصر(يلعب بحواجبه) : بيجي اليوم اللي يكسر فيه راسك
ليالي(فهمت بس تستعبط وخزته) : من
ناصر : اللي بالي بالك يالعنيده
الأم حمده : ومن اللي في بالك
ناصر : واحد الله يرزقه
ليالي : صدق الله يرزقه ويعقله
ناصر : زين العقل أهو
الأم : من هذا
ناصر : اللي بيكسر رأس ليالي
ليالي : والله ما ينكسر راسي ولا ينحني وإذا أنت مغمض عيونك عن فعايل هالواحد اللي الله يرزقه بس بعيد عني أنا مفتحه عيوني كبر الفنجان عشنا وشفنا آخر زمان يفتون واهم ما يعرفون الدين وين
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : وش فيك شابه نار
الخدامة : بابا ناصر بابا سالم أوت
ناصر(أبتسم بخبث لليالي) : خليه يدخل
ليالي (شهقت) : ............
الكل ألتفت لها
الأم : وش بلاك
ليالي : هاه ولا شيء(لفت لناصر) وش يدخل هنا ناسي وجودي
ناصر(يشرب برواقه الحليب) : لا بس أنتي متغطية مو لابسه عشان يوديك محمد للصالون
ليالي : وش عرفك أنا ما قلت لمحمد قدامك
ناصر : اتصل علي وقالي أوصلك لأنه مشغول
ليالي : شنوووووووو
الأم حمده : إيه يمه ودها للصالون
ناصر : خلاص وأنا رايح أنا وسالم (شدد على كلمة سالم) بناخذها
ليالي : مستحيل
الأم : علامك اليوم تقولين لامسك كهرباء
ليالي : ما أبي اروح هونت
الأم : وشعرك والعرس
ليالي : بسويه أنا (قالت آخر كلمه وسمعن صوت نحنحه )
ناصر : حياك يا سالم محد غريب (لف لليالي اللي خزته) مو حسبت أخوك عادي هههههههههههه
ليالي(صرت على ضروسها ولبست النقاب) : كل تبن هين يا نويصر بردها لك بيوم
ناصر(يطالع لسالم) : تعال يا رجال محد هنا غريب
سالم(يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم : هلا بسالم هلا بالغائب وينك يا ولدي ما تمر تسلم قطعتنا
سالم : مشاغل وتعرفين يا خاله من اشتغلت أخذني عن أشياء كثير
ناصر (كتم ضحكته) : صدق أشياء كثيرة
سالم(طنش ناصر) : يمه حمده كيفك
الأم حمده : بخير يمك وأنت كيفك
سالم : تمام الحمد لله

جيتك ولا غيرك ذكرته بمسراي
جيتك وكل انسان غيرك نسيته
جيتك وقلبي دقته تسبق خطاي
جيتك أقول مفارقك ما قويته
وإن مر يوم بالعمر منت وياي
أشتاق لك شوق المسافر لبيته

ألتفت لها وشافها منزله عيونها وساكته اشتاق لنظرتها حك خده واشر لناصر واهو يغمز برجاء ناصر رفع حاجبه وهز رأسه لا سالم رجع طلبه بعيونه بس ناصر اشر له بدون لا احد ينتبه لا ردا على حركتك البارح سالم صر على ضروسه ويتوعد فيه بس أبتسم وابتسامته لاحظها ناصر وعرف إن خويه مهو هين
سالم : يمه حمده ترى شفت بسه (قطوه) عند الباب لا تدخل هنا (وثبت نظره لليالي ) و تراها كبيره
آخر كلمه قالها كان اللحظة اللي يتمناها فعلا مثل ما توقع رفعت عيونها تلتفت تدور على القطوه حولها حست بعيون تراقبها ألتفت له وانتبهت لنظرته وابتسامته اللي تدل على خبث عرفت إن كذبه منه
الأم حمده : يووه ليالي ما تحب القطاوه ليالي نادي الخدامة تسكر الباب لا يدخل
ليالي : يمه الخوف مو من القطوه الخوف من العتوي (العتوي قط اكبر من القطه العاديه ) << ياعيني على الشرح ههههههههههههه
سالم(زادت ابتسامته لما نست نفسها و أهي تخزه) : لا لا تحاتين تراه قطوه صغيره يبي لها ترويض مو عتوي
ليالي (عضت على شفتها من القهر ما تقدر ترد أمها تذبحها أخذت جواله تتسلى فيه لا تقوم وتذبح سالم واللي فيها فيها) : .................
ناصر( أعجبته السالفة) : بس انتبه لا تشمخك (تخربشك) وتجرحك القطوه
سالم : لا تحاتي تجرح وتداوي هالقطوه
ناصر : تربية يدك وأنت اخبر فيها
سالم (طالع لليالي وبعدها نزل عيون وبهمس) : صدقت تربية يدي
ليالي (طالعت لامها حمده متجاهله ناصر وسالم) : يمه
الأم حمده : هلا
ليالي : بسألك ألحين مو عيب لما نشوف اللي ينصح الناس بالدين واهو ما يعرفه
الأم حمده مو فاهمه شيء وناصر وسالم تبادلوا النظرات وأفهموا وش تقصد ناصر بيتكلم بس سالم غمز له يسكت بيعرف لوين بتوصل
الأم حمده : والله عيب
ليالي : يمه البلا أنهم يدعون الدين والاهتمام بس ما يطلع إلا على ناس غير ناس ناس من اللي تسر النظر
الأم : كيف يمه
ليالي (ألتفت لامها) : والله يمه يعني تشوف لك وحده وتبي تلفت نظرها فتقوم وتقول لها كم كلمه عن الدين والحياء
ناصر(صد شوي عنها وكتم ضحكته على شكل سالم اللي منصدم منها ) : ......................
الام : يعني حركات
ليالي(طالعت لسالم ورفعت حاجبها) : صدقتي يمه حركات وحركات نص كم وياليت يحفظون ماء الوجه ترى مساجدنا كثيرة إذا حابين يدلون بخطب ويفتون
ناصر (ما قدر يتحمل) : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم(أبتسم ونزل عيونه يكتم ضحكته وفي نفسه) : آآآآآآآخ منك طحتي ولا أحد سمى عليك وهذي أو حصونك تنهدم قدام الغيرة وباقي قدامي حصون كثيرة لين أسيطر على مملكة قلبك ههههههههههههههههههههههه حركات انتظري علي بتشوفين حركات مو نص كم إلا كم كامل هههههههههههه
ناصر : ههههههههههههههههه لا حلوه صدق حلوه
سالم (يوقف) : ناصر يالله تأخرت تأمرون على شيء
الأم : سلامتك ولا تقطعنا
الأم حمده : الله يحفظك يا ولدي ويرزقك الخير
سالم : مشكورة يمه يالله ناصر نروح
ناصر(يوقف) : يالله اللولو تبين اوصلك
ليالي (صرت على ضروسها) : لا
ناصر : ترى ما يصلح شعرك كيفك
ليالي : عادي حلوه من غير ما أعدله
سالم (في نفسه) : أنتي حلوه بكل حالاتك يا قلبي
الأم حمده : روحي يمه
ليالي : لا يمه ما بروح مالي مزاج
ناصر : كيفك كذا ترى الحريم ما يعجبهن شكلك و بتعنسين طعيني سويه عشان يخطبونك وتتزوجيـ..
ما حس إلا بضربه قويه على ظهره ألتفت لسالم اللي مبين من عيونه الشرار والعصبية وأن مو راضي على الكلام
ناصر (بخبث) : وش فيك يالحبيب
سالم(صر على ضروسه) : أبدا يالحبيب امش قدامي على رجولك لا تمشي على حماله
ناصر : هههههههههه لا أمشي أحسن يالمتوحش يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
طلع سالم وناصر ولما وصلوا عند الباب الخارجي
سالم : يووووه نسيت الملف داخل
ناصر : روح جيبه
سالم : رح أنت لين اشغل السيارة اللي كان معي
ناصر(أخذ المفتاح ) : وربي مالي خلق أنا طالع
سالم : حمار (رجع سالم وأول ما كان بيدخل باب الصالة)
ليالي (طالعه تنادي) : سالـ..
سكتت لما شافته قدامها يوم فتحت الباب وضاعت الكلمات بنظرته سالم أبتسم لها
سالم : لبيه
ليالي (بلعت ريقها وبارتباك) : ام أم أمي أنـ أحم أنت نسيت ملفك وأمي قالت أعطيك إياه
سالم (ميل رأسه ناحية كتفه وبهمس) : بس
ليالي : بس شنو
سالم (لازال على الهمس) : بس قالت عطيه الملف
ليالي (طالعت للملف ) : بس خذ
سالم(أخذ الملف ولما ألتفتت بتدخل ) : ليالي لحظه
ليالي(ألتفت له) : هلا
سالم (أبتسم وطالع للملف وما رفع عينه لها) : بطلبك طلب
ليالي : طلب
سالم : أيه
ليالي : وش
سالم (رفع عيونه لها وأبتسم بخبث) : أبي منك خدمه وخدمه مهمة كثير لي محد يقدر عليها إلا أنتي
ليالي رفعت حاجبها وتسندت بكتفها على الباب نست أن الزمن تغير ورجعت ليالي اللي شالت الحواجز بينها وبين سالم صديق الطفولة نست أنها منقبة و إن حطت حدود بعلاقتها بسالم
ليالي : مهمة
سالم : كثير أنتي طبعا تعرفين سالم
ليالي ( باستهزاء) : لا ما اعرفه من هذا راعي البقاله
سالم : هههههههههه حلوه بس لا تعيدينها
ليالي : حلوه لا تعيدينها اخلص وش تبي
سالم(طلع جواله ) : بتصل لك على ساره بنت العم أبو عمر اعزميها لملكة بندر يعني أنتي اكبر بنات العائلة وكلميها وقولي يشرفنا حضورك
ليالي (فتحت عيونها بصدمه وأنخرست عن الكلام) : .....................
سالم (كتم ضحكته على شكلها) : هاه وش قلتي
ليالي : هاه
سالم : أتصل لك عليها ترى أنا حافظ رقمها يعني تعرفين بحكم شغلي مع أبوها تتصل علي بس هاه لا يروح فكرك لبعيد شغل كل اللي بينا شغل
ليالي (هزت رأسها تطرد الفكرة) : أتصل على من و شنو
سالم : يوووه وش فيك قمتي تضيعين يالله وراي شغل ولو أني مو واثق في ليالي وأنها راعيه واجب ولو إني مو حاسب ساره من العائلة وصارت من الأهل كان ما طلبت تتصلين عليها
ليالي : حاسب ساره من العائلة
سالم : طبعا هي من العائلة
ليالي (صرت على ضروسها) : ليه أبو عمر طلع عمنا بالرضاعة وأنا ما أدري
سالم : هههههههههههههه كان زين لو أهو عمنا كان ما لقيت صعوبة في (انتبه لها يوم شدها الكلام سوى نفسه مرتبك وسكت) أممم
ليالي(كتفت أيديها) : كان ما لقيت صعوبة في شنو
سالم : ولا شيء
ليالي : امممم أنا أقول لك كان ما لقيت صعوبة في أنك تتصل عليها بنفسك وتتكلم معها وتعزمها صح
سالم( سوي نفسه مرتبك أكثر وبلع ريقه) : لا لا لا ما قصدي اللي فهمتي (رفع حاجبه وأبتسم) مو أنتي بنت عمي الحقيقي ولا اقدر أكلمك ولا اتصل يعني لو هي طلعت بنت عمي نفس الحالة
ليالي : ههههههههههههههههههههه لا مو نفس الحالة
سالم : كيف
ليالي : الحالة إني أنا ليالي واهي ساره
سالم (أبتسم) : ما فهمت مو كلكم بنات
ليالي : بس ساره مهي تربيه سالم مثل ما قال ناصر تربية يدك وأنت اخبر فيها (مدت يدها) هاته
سالم(طالع لها) : وشو
ليالي : جوالك أتصل عليها وأنا بكلمها طبعا لازم تحضر صارت مهمة للعائلة وبتصير من الأهل قريب
سالم(أنصدم من موافقتها) : هاه
ليالي : يالله اتصل ما أبي أعطلك عن شغلك يالله
سالم : أنتي تتكلمين جد بتكلمينها وتعزمينها بنفسك
ليالي : هههههههه وش فيك أيه عادي هذي ساره الغالية على أخوي (شددت على كلمتها الأخيرة)
سالم : غالية على من
ليالي : أخوي
سالم : أخوك من ناصر تقصدين
ليالي(رفعت حاجبها) : ليه ناصر طلع يعرفها بعد ضنيت أنت بس تعرفها
سالم (أشر لنفسه) : تقصديني أنا أخوك
ليالي : اممممم أيه أخوي مو متربين مع بعض يعني حسبت أخوان
سالم (صر على ضروسه) : بس
ليالي(بتحدي طالعت له ) : بس والحين تبيني اتصل عليها
سالم (صر على ضروسه وأهو يعطيها ظهره عشان يطلع من البيت قبل يذبحها ) : لا
ليالي ( ابتسمت ورفعت كتوفها واهو يطلع) : كيفك

ولكن اختفت الأبتسامه بمجرد ما أغلق سالم الباب وجلست على عتبت الباب تفكر كان فوق احتمالها اللي صار لها شهور ما شافته ولا كلمته واليوم عينها بعينه وتسولف ابتسمت باستهزاء واهي تفكر
ليالي : الله يالدنيا يبيني أتصل على ساره أعزمها لملكة بندر تعالوا شوفوا اللي تقولون يحبك ويموت فيك تعالوا وشيلوا الغشاوة عن عيونك قلت لكم ما صدقتوا سالم يعتبرني أخته وأهو حسبت أخوي اللي متربية معه هههههههههههههههههههه تبون توهموني بحبه لي تبون أصدقكم وأكذب أحساس قلبي بأني مجرد أخت له إنسانه متعود عليها وبس لو صدق يحبني لا يمكن يتكلم قدامي عن بنت ثانيه هذا ما تكلم هذا أعلنها صريحة مهتم لوجودها ما أهتم لمشاعري لحظه وش تقولين يا ليالي وش مشاعره اهدي وخذي نفس (فعلا أخذت نفس شهيق وزفير) هذا سالم أخ وبس فاهمه سالم أعتبره أخ رابع مثل ما كنت وأنتي صغيره لا تمشين ورى سراب وأوهام سالم يبي ساره مو ليالي

ضاقت عليك وما لقيت الا انا
تقول وش رايك في محبوبي الجديد
تبقى تعنيني وانا ناقص عنا
اموت واعرف بس انا وش تستفيد

مستكثر اني عشت بعدك في هنا
ولا سمعت و ضايقك اني سعيد
احس لما قلتها لي واكيد انا
دقات قلبي وقتها قامت تزيد

حاولت اجرب وانهي اللي بيننا
بس العواطف راسها دايم عنيد
انا على حطت ايديك هذا انا ما
اكذب عليك ان قلت فرقاك عيد
انتبهت لظل يحجب الشمس عنها رفعت رأسها وأنصدمت

ليالي (وقفت وبفرح) : ولوووووووووووودي
وليد (أبتسم وضمها) : هلا بقلب وليد
ليالي (تسلم عليه وتبوس رأسه) : نورت الرياض هلا وغلا
وليد : منوره في أهلها
ليالي : يالدوووب ما قلت أنك بتجي
وليد : (حط يده حول كتفها وأبتسم) : أتصل علي محمد قال لازم أجي أشوف البيت إذا مناسب أشتريه وأبدأ أأثثه
ليالي : لوحدك يعني
وليد (يدخل معها للصالة) : أيه بكره مدرسه ما قدرت مع إن سعد وسعود والله زعلوا علي لما قلت ما أقدر حتى النتفه نصور بوز مثلهم وقال ما أحبك
ليالي (ابتسمت) : فديت سمي الغالي ليتك جبتهم يوم ما يضر
وليد : أنا أقابلهم لا أقابل البيت لازم الليله ارجع
ليالي : لا وش ترجع خلك معنا اليوم طلبتك وربي واحشني
وليد : لما أجي الرياض بتملين مني وين أمهاتي
ليالي : حياك في الصالة والله بيفرحن فيك (لفت لما سمعت أمها تقول)
الأم (بفرح) : يا هلا وغلا
وليد(ترك ليالي وقرب لامه ضمها وباس رأسها) : هلا بالغالية
الأم : فديت هالطول الله لا يحرمني منه
الأم حمده وليالي : أمين
وليد(لف لامه حمده) : هلا بأمي
الأم حمده : هلا بقلب أمه الحنون
الأم : ليالي خليهم يصلحون لنا قهوة وشاي
ليالي : والله ما يصلحها غيري لأبو سعد يستاهل
وليد : الله لا يحرمني منك
الكل : أمين


_____________________________

في بيت أبو إبراهيم ..

عهد : روووووووووووووووووووح
فيصل(يكتم ضحكته) : طيب خلينا تفاهم عهوده
عهد(صرت على ضروسها) : لا تدلعني أسكت
فيصل : كيف زوجتي حبيبتي عمري حياتي قلبـ.
عهد(عصبت وقطعت كلامه) : بااااااااااااااااااااس والله لأخليك تندم
فيصل (يلعب بحواجبه) : يله طلعي وخليني أندم
عهد : هااااااااااااااه ههااااااااي فاهمتك
فيصل(بهمس) : أفففففف ما تفتح (بصوت عالي) عهد فتحي بكلمك قبل تجي أمي وأمك
عهد (سندت ظهرها على الباب وجلست) : وش تبي يا فيصل تعبت منك
فيصل(حس فصوتها حزن ونزل وجلس عند الباب) : ليه خايفه مني
عهد : ................
فيصل : طيب ليه كنت ترسلين لي
عهد : ................
فيصل : جوريتي
عهد : لا تنطق هالأسم أكرهه
فيصل : تكرهينه
عهد : أكرهه كلمه قليله
فيصل : ليش وقفتي الرسائل والورد
عهد : لأني اكتشفت ما تستحق
فيصل : عهد تحبيني
عهد(بصراخ) : لااااااااااااااااااااااااا (وحطت أيدها على وجها تبكي) ما أحبك أنت مو فيصل
فيصل(حط يده على الباب) : لا تبكين طلبتك
عهد : أهمك يا فيصل
فيصل (أبتسم) : تهميني كثير كثير فوق الوصف
عهد : أذا أهمك طلقني
فيصل : مستحيل
عهد : أكرهك
فيصل : تحبيني
عهد : أكرهك أكرهك وأكرررررررررررررررهك روووووووح ما أبغى أشوفك
فيصل(تسند على الباب وابتسم) : بس أنا أبي أشوفك شوفي يا تفتحين يا أجيب المفتاح الثاني وأفتح بنفسي
عهد(شهقت) : مفتاح ثاني
فيصل : يس وأمك وأمي محد فيه وسمر بغرفتها ومنى ونجود وسلمى طالعات للمشغل وش رأيك
عهد(ابتسمت وركضت للتلفون) : أنا حذرتك
فيصل : ما فهمت
عهد(طلعت الجوال ودقت أرقام) : ألو ... أنا عهد (وسوت نفسها تبكي) فيصل أهئ عمي أنا مو متحملة ماني قادرة اطلع أهئ أهئ جالس برى أقسم ترى أنا أستحي منه أهئ أهئئئئئئ أيه طيب ......... الله يخليك لي ......... مع السلامة (سكرت الجوال) هاه رحت
فيصل : يا قلبي مهتمة لي فتحي الباب والله بسولف بس (رن جواله) الوالد .. ألو هلا أنا في البيت لا يبـ.. .. طيب أسمعـ.. هاه ما قلت شيء لها .... (ألتفت حوله) لا مو عند بابها كذب .. أنا في الحديقة ... طيب حاضر ... لا لا لا المعرض .. يووووه يبه طلبتك تعبان وبنام ... طيب وش دخلني في بندر وملكته ...... يعني يا أجي المعرض يا أروح أشوف طلبات عمتي للملكة ..... لا ما اقصد زين ... حاضر خلاص طالع ..... مع السلامة (ألتفت للباب) عهد متى لحقتي تتصلين
عهد : هههههههههههه ويك ويك هزأه عمي فديته
فيصل : بس عمك فديتيه
عهد(بعناد) : بس
فيصل : تراني ولده وزوجك وحبيبك وحياتك
عهد(حطت يديها على أذونها) : بسسسسسسسسسسسسس
فيصل(بخبث) : تبين أكثر حياتي روحي عمري
عهد : أقسم أتصل على عمي روووووووح
فيصل (يوقف) : خلاص خلاص كله ولا عمك باي يا قلبي و فؤاد فيصل
عهد(تصر على ضروسها) : حمار خايس وصخ أحس بستفرغ (برجع) وووووجع أحس كبدي توجعني حياتي عمري فؤادي (قربت من السرير وجلست) أف وين راحوا خلوني بروحي ما اقدر أطلع أخاف (أنقزت يوم دق الباب) م م من بسم الله
نجود : أنا نجود فتحي
عهد(قربت من الباب وحطت أذنها) : أول فيصل موجود
نجود : ههههههه لا فيصل راح
عهد : حلفي
نجود : عيب حرمه مصليه وخايفه ربي مو مصدقتني
عهد : هاه لا بس في صوت عندك مو بروحك
نجود : معي منى وسمر يالله فتحي
عهد(فتحت الباب) : حياكم أسفه بس خفت
سمر : ههههههههه صدقتن قلت لهن انه ما تحرك من طلعت أمك وأمي
عهد(تجلس على السرير) : أحس صدع راسي الله يسامحه ما راح لين اتصلت على عمي وقلت له
منى(تجلس جنبها) : وأنا أقول ليه طلع معصب حتى لما مريت أنا ونجود ما سلم
عهد : وين سلمى مو معكم
منى : وصلناها لبيت أهلها تبي تتغدى عندهم
نجود : سمر جيبي الكيس اللي معك وعطيه عهد
سمر (تقرب من عهد) : تفضلي ومبروك عليك
عهد(تفتح الكيس وتطلع فستان أخضر قصير شوي) : هذا شنو
منى : طياره شنو تشوفين فستان
عهد(تحط الكيس وتمسك الثوب وتوقف) : من له
نجود : لك
عهد(لفت لها) : ليه عمي قال ما يسوي عشاء ولا ملكه ولا شيء
سمر : ههههههههههههه علامك تخرعتي هذا فستان عشان اليوم ملكت بندر ولد عمي
عهد(تجلس وتحط الفستان على السرير) : طيب أنا وش دخلني الله يهنيه
منى : شفيك مو لازم تروحين ترى الكل بيروح
عهد : عادي أجلس هنا
نجود : وش تجلسين بروحك حتى أمك بتروح البيت بيفضى
عهد : رجاء ماني صغيره وبعدين بنام
سمر : تو الناس دجاجه أنتي (وبخبث) ولا حابه يجلس فيصل معك ترى لو عرف بتجلسين بروحك ما عنده مانع يترك الملكة ويجلس معك
عهد : فصييييييييييييييييييييييييل مستحيل
منى(فهمت سمر) : اجل من يبي يجلس وأبوي ما راح يوافق تجلسين بروحك صح فيصل محرم لك
عهد(لفت لها) : محرم
نجود : اختاري يا تروحين يا فيصل
عهد : لا أروح
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
عهد(بوزت) : أضحكن وش عليكن
نجود : هههههههه والله نكته كل هذا خوف
منى(غمزت لنجود) : خليها عهوده قومي شوفيه عليك مضبوط ولا لا
عهد : بس قصير وعاري
سمر : شنوووووووو قصير وعاري ترى عادي يناسب سنك وبعدين كله ربط خلف الرقبة
عهد : أستحي مو متعودة
نجود : قصير عادي شريت لك كعب ربط على الساق والفستان معه شال وشعرك ما شاء الله طويل بيغطي
منى : بشوفك أحلى بنت في الملكة
سمر : أبي أقول هذي أحلى عروس مرت أخوي
عهد : هههههههههههههههههههههه ماني أحلى منك يا سمر ما شاء الله
سمر : يا ويل حالي شوفوا الذوق تعلمن بس تحطمني وش شايفه نفسك عفية مرت أخوي
عهد(توقف) : بروح أقيس الفستان وأرجع
نجود(بعد ما راحت) : اففف ما بغت بس شاطره سموره وفكرتك خطيرة
سمر : تخيلي فيصل لو يعرف بيذبحني لزمت عليها تروح وكان له فرصه يقعد معها
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
: من له فرصه يقعد معها
البنات(لفن للباب) : فييييييييييييييييييييصل
فيصل(متسند على الباب) : أيه وش صاير
منى : ما كنت رايح وش ردك
فيصل : من قال لكم
سمر : عهد
فيصل : ههههههههههههه يوم طلعت تذكرت فهد ومحمد يوم قالوا لي بيروحون يتمشون إذا بروح معهم وقلت مقدر عندي شغل اتصلت عليهم قلت لهم أبوي يقول روحوا لعمتي
نجود : هههههههههههه خبيث لو يعرفون يذبحونك هم توهم رادين من الشغل وأنت جالس مرتاح
منى(تكمل) : بس جالس عن الباب
فيصل : وليتهم يفتحون هههههههههههه بس حظــ .. (سكت يوم شاف عهد طالعه واهي ما انتبهت له بهمس) ما شاء الله
البنات التفتن لعهد اللي منزله رأسها تطالع الفستان عهد تتأمل الثوب وما انتبهت لفيصل
عهد : ما كأنه قصير ..... (طالعت يديها) طيب الشال أبي له بروش ما اقدر امسكه طول الوقت (لفت حول نفسها) كثير أعجبني اللون
فيصل(أبتسم) : حتى أنا
عهد(وقفت وشهقت) : يماااااااااااااااااااااه
منى(وقف وقربت منها وتسندت على عكازها) : بسم الله عليك
عهد(أشرت لفيصل) : هـ هـ هـذا فـ فـ فـ فيـ
نجود(قربت ومسحت على ظهرها) : بسم الله عليك عهد علامك أيه فيصل
عهد(حست جسمها يرتخي والدنيا تظلم) : ..................
فيصل(ركض لها ومسكها قبل تطيح وشالها) : بسم الله
نجود(بعصبيه) : مو حاله يا فيصل
منى : بس يا نجود حطها على السرير يا فيصل سمر عطيني عطر
سمر :حاضر
فيصل(يحطها على السرير ويبعد شوي) : ما كان قصدي
منى : اعتقد شرحت لك حالتها بس أنت متهور
سمر : خذي
منى : عطيه نجود (لفت لفيصل ) فيصل أطلع لو سمحت البنت بعدها ما تعودت
فيصل(كتف أيديه) : ماني طالع يا ناس كيف تبي تتعود علي أذا كل مره تطردوني
نجود(تمسك يده) : تعال يالعنيد أففففف
فيصل : نجـ..
نجود : ولا كلمه منى أذا صحت قولي لي
منى (ترش على يدها عطر) : حاضر (قربت يدها ما حست إلا اللي يمسك يدها) بسم الله عهد
عهد(تتعدل) : ما فيني شيء
سمر : والإغماء
عهد(تعدل فستانها وتضم رجولها لجسمها) : تعمدته
منى (تجلس جنبها) : عشان فيصل
عهد : أنا خفت بالأول لما شفته وخفت أكثر يوم تذكرت لبسي حسيت أني مو قادرة أوقف ولما شالني ما قدرت أفتح عيوني خفت أصرخ
سمر(ابتسمت) : صدقيني اعتقد إن اللي سويتيه أحسن شيء خصوصا أن فيصل ما كان بيتركك (بخبث) أمام الجمال الطاغي في اللون الزمردي
عهد(ضربتها على يدها بعصبيه) : حماره (ونزلت عن السرير) ما أبي هذا الفستان أعوذ بالله شكله من الأول نحس علي
سمر ومنى : هههههههههههههههههههههههههههههه
عهد : بروح أغير بنات لا يدخل والله مقدر
منى (توقف) : أنا بطلع له ارتاحي ترى طلبت صاحبت مشغل على الساعة 4
عهد (لفت لها) : اوكيه
سمر : عهوده تبين شيء بروح لغرفتي
عهد : لا بس بنام شوي أحس نفسي تعبانه
سمر(تبوس خدها) : سلامات يالله باي
عهد(ابتسمت) : باي
منى (تطلع للصالة ونجود وفيصل جالسين جلست) : السلام عليكم
نجود وفيصل : وعليكم السلام
فيصل : هاه كيفها صحت
منى (ما حبت تقول عن اللي سوته عهد) : أيه بس نامت تحس بتعب
فيصل : أجيب لها دكتورة
نجود : فيصل نتكلم بصراحة طيب
فيصل(لف لها ) : شكله متفقات علي
نجود : أمس قالت لي منى كل شيء وبصراحة أنا مو أبوي أصدق أعرفك يا فيصل واعرف سوالفك
فيصل : ما فهمت
نجود : أنا خليت سلمى تسأل فهد عن سالفة ولد خالة عهد قال أنه ولا قال شيء وكان مرعوب منك لأنك كنت عصبي ولا قال شيء من اللي قلت
فيصل(أبتسم وعض على شفته) : قلتوا لأبوي
منى : لا
فيصل : ههههههههههههههههه بتقولون له
نجود : وش بيقول لو عرف أنك كذاب
منى : بيزعل ويمكن يخليك تطلقها
فيصل (بصدمه) : مستحيل
نجود : طيب أسمع يا فيصل عرس منى بعد بكره بأذن الله وأنا ثاني يوم بسافر وهي بتسافر مع مشاري عهد من عندها سمر وسمر بدراستها يا خوي ما يصير حرام عليك البنت صارت ترتعب وتخاف تخطي برى الغرفة
فيصل : طيب أنا أبي أشوفها أتكلم معها أبيها تعرف أني غير عن محسن
منى : كيف غير يا فيصل عهد عارفه انك غير بس عهد مو قادرة تتخطى اللي صار لها منك أعتقد أبوي قال لك عن عهد كيف تفكر فيك وحياتها من خلال كلام أبوها الله يرحمه مع أبوي وفجاه كل شيء تغير من كلامك عنها حست أن مالك أمان كانت تفتكرك الأمان وصرت الخنجر لها
نجود : بكره بجلس معها بنتكلم على أساس تتعالج عند سهام
منى : ترى عهد ما فيها شيء بس هي خوف داخلي وسهام متمرسة تعرف لها
فيصل(كتف أيديه وسند ظهره على الكرسي) : طيب وش أسوي أنا
منى : أبتعد شوي لين تأخذ فتره بالعلاج
فيصل : ................
نجود : فتره بس
فيصل : وإذا بشوفها
نجود : من بعيد لبعيد
فيصل : لا والله احلفي
منى : قلنا فتره خلها تعدي وبعدها كيفك
فيصل(رن جواله) : ألو ....... ههههههههه طيب ليه معصب ...... لا احلف ما سمعت كنت أظن قال خلهم يروحون لعمتهم ............ ههههههههههههههههههههههههههه خلاص طيب بجي أقلب وجهك(سكر الجوال ووقف) أنا بروح بفكر بكلامكم بس ما أوعدكم قلبي وما اقدر أحكمه
نجود : عنيد
فيصل(قبل يطلع لف لهن) : أيه صدق قولن لعهد فيصل يسلم عليك ويقول لا تمثلين الإغماء مره ثانيه
منى(شهقت) : أهئئئئئئئئ وش عرفك
نجود : تمثل
فيصل(بخبث غمز لها) : وهي بين أيدي كانت ترتعش وما أعتقد اللي مغمى عليه يحس في أحد هههههههههههههههههههههههههه
منى ونجود : هههههههههههههههههههههههههههههه
منى : والله منت هين روح الله يوفقك
فيصل : باي
نجود(لفت لمنى) : صدق
منى : أيه بس ما كانت تقصد تمثل خافت تفتح عيونها وتشوفه وتصرخ
نجود : حسبي الله على خالها وولده عقدوها حسبي الله عليهم
منى : تعالي ترى أنا ما أروح
نجود : ليه
منى : عرسي بعد يومين ورازه وجهي أسولف مع هذا وأضحك مع هذا وش بيقولون الناس عني
نجود : صادقه أجل عهد لو عرفت بتجلس معك
منى : لا ما بتعرف هي تعتقد أني أتجهز بغرفتي وبيطلعون هي وسمر وأمي وأمها قبلنا وإحنا بنلحقهم
نجود : اجل بجلس معك مالي خلق روحه
منى(بخبث) : بتجلسين ولا بتكلمين صلوحي
نجود : وهـ اشتقت له ولعيالي
منى : ما قال متى بيجي
نجود(بوزت) : قال بيجي يوم عرسك الصبح ما يقدر يجي قبلها أففففف لي فتره عندكم
منى : هههههههههههههههه صدق خاينه يعني حنا السبب
نجود : أنتي وعرسك
منى : محد قال لك تجين
نجود(بحيا) : أبيه يشتاق لي
منى : يا ولد هههههههههههههههههههه
نجود : بس سكتي عربجيه مو بنت ههههههههههههههه (رن جواله ) فديته .. ألو هلا .. بخير يا عمري (تلعب بحواجبها لمنى اللي ابتسمت وسكتت) صلوحي ..... ههههههه أيه اشتقت كثير لـــــــــــــــــ .. عيالي ...... ههههههه لا أنتظر ليه زعلت (شافت منى توقف وتأشر لها بتصعد لغرفتها هزت رأسها أوكيه) حبوبي .. أفااا رد على النونو نجودتك .. صلوحي زعلت ......... ههههههههههه يمه فديت اللي يغار هذولا عيالك ..... طيب اشتقت لك ووحشتني وأحبك ومتى تجي ........ أيه متى تجي أهم ههههههههههههه (شهقت ) أهئئئئئئئئئئئ كذاااااااااااااب .. أنت هنا بالرياض ....... وينك ..... لا لا تمزح ..... والعيال ........ بعد جبتهم ..... ليه ما قلت أنكم بتجون اليوم افتكرت بعد بكره ........(ابتسمت) أحلى مفاجئه
........... بنتظرك مع السلامة (باست الجوال) يا ناس أحبه الله لا يحرمني منه (طالعت للبسها ومسحت على شعرها) بروح آخذ دش وألبس لبس عدل من زمان ما شفته بكشخ له ووويه يا يمه حبيبي هنا بالرياض (حطت جوالها وصعدت لغرفتها تتجهز لزوجها)

______________________________

في بيت عذاري ..

سلطان(دخل الغرفة) : عذوره
عذاري(مسحت دمعتها وابتسمت) : يا قلب عذاري آمر
سلطان(يقرب) : ليه تبكين
عذاري : احم ولا شيء بس رمش داخل عيني
سلطان(يعرف أنها تكذب وابتسم) : مستعدة
عذاري : أيه متى يجي
سلطان : اليوم
عذاري(لفت عنه) : وين
سلطان(حط أيديه على كتوفها) : في فندق ......
عذاري(غمضت عيونها) : نروح له
سلطان : أيه بكره الصبح قلت يرتاح اليوم من السفر
عذاري : من معه لوحده
سلطان : لا معه عمامي وعيالهم
عذاري(ابتسمت) : شكل القبيلة كلها
سلطان : جدتي كانت تبي تجي بعد بس رفضوا
عذاري : جدتي
سلطان : جدتي كبيره عمرها 60 بس ما شاء الله عليها قوه
عذاري : جلست معها يوم تروح لهم
سلطان : إيه حاطه لي غرفه جنب غرفتها والجهة الثانية مخصصه لك غرفه
عذاري (لفت له) : غرفه لي ليه هم يظنون بروح وأعيش معهم
سلطان : هاه
عذاري : وش هاه سلطان وش مخططين له
سلطان : يعني قلنا نزورهم من فتره لفترة
عذاري : لا
سلطان : بس
عذاري(تقاطعه) : ما فيه نقاش رضيت أقابلهم بس مو معناه راضيه عنهم هم السبب في أن أبوي ترك أمي وأبوي السبب في مرض أمي أنا اللي أسويه لوجه الله أولا ثم طلب أبوي فهد ثاني غير لا لا فاهم ووصل الكلام لهم أزورهم أجلس ربع ساعة واطلع وبعدها ما أبي أشوفهم ما أبيهم بحياتي
سلطان(تنهد) : طيب أهدي مو حلو تروحين للملكة وأنتي معصبه
عذاري : أعوذ بالله
سلطان : نمشي لا نتأخر عاد جدتي فرحانة تقول ماني مصدقه بفرح ببندر
عذاري: ههههههههههههه بندر يشبه خالي الله يرحمه وما تشوف مثله يالله نمشي
سلطان : خذي عباتك وأنا بسبقك مع جدتي للسيارة
عذاري : حاضر

كان آخر الواصلين عذاري وجدتها الكل سبقهم لبيت العروس اللي كان عبارة عن ملحق أم الجوهره ساكنه في ملحق البيت وزوجته الأساسية هي لها البيت الرئيسي يعني الملحق 4 غرف وصاله كبيره وحمامين (أنتو بكرامه) ومطبخ وخصوصا المطبخ لان البنات ملن من الرقص ولما كثروا الناس اتجهن للمكان المفضل عندهن المطبخ ما كان في كراسي ولا شيء طلبن من خوات الجوهره إذا ممكن يجلسن فيه ما رفضن و اعتذرن أن ما في مكان للجلوس البنات جابن زوليه (فرشه – بساط) كبير وجلسن وخوات الجوهره أرتاحن لهن لعفويته قامت وضحه وصلحت قهوة من أيديها وجابت الدله والفناجيل وبدأ يتقهون ويسولف وكأنهن يعرفن بعض من سنين ما كان في ترفعات كان على طبيعتهن الفطرية ليالي سانده ظهرها على جدار المطبخ ورجولها على طولهن فوق بعض مادتهن كانت لابسه تنوره واسعة عنابية ولابسه بلوزه ربط خلف الرقبة ذهبي وجمعه شعرها على جنب بعد ما جعدته بنفسها وحطت ورده جوري عليه بعد فتره خوات الجوهره طلعن يضيفن الضيوف ويستقبلن مع أمهن و حفيدات الجد سالم هن موجودات بس في المطبخ


وضحه : ههههههههههههه وربي ما اكذب
مي : بالبانيو
فرح : وكله ماء ههههههههههههههه
عذاري : فرحانة مغرقك ماء وتضحكين
فرح (طالعت لوضحه ) : مو ما تعرفين وش سوينا
عذاري : وش
فرح : كان يكلم أمس بالحوش يتمشى والأخ هيمان حبيبتي وعمري ويا قلبي
ليالي : وش بكل وقاحة يتكلم كذا قدامكن
وضحه : أيه أسكتي زين ما أرسل لها بوسه
البنات : ووووووووووووووووووووووع
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : سولف بالضبط وش صار تحمست
وضحه : اللي صار أمس أنا وفرح قلنا بنتمشى شوي بالحوش الجو حلو وشفنا فهد يسولف ولا همه وجودنا
فهد : لا زعلانه علي .. أفاااا يهونون الكل يزعلون إلا قلب فهودي
فرح(همست لوضحه) : يا قلبي ما تهون عليه
وضحه : ههههههههههههه يخاف الله
فرح : يخاف الله فيها وأنتي لا
وضحه : أنا بنت البطة السوده هههههههههههههه
فرح : أقول شوفي رغوده معها بالونه
وضحه : وش تبين تسوين
فرح( بخبث) : اممم بسوي شيء بفهودي
وضحه : وش
فرح : أفقع البالونه واهو ما يعرف
وضحه (بخبث) : لا في أحلى
فرح : وش
وضحه(مسكت يدها) : تعالي
فرح : وين
وضحه : بنروح لرغد (وقفت جنب رغد) رغودتي
رغد : هلا
وضحه : كم بالونه معك
رغد : كثير
وضحه : تعطيني 4 منهن بس أكبر شيء
رغد(أبتسم) : لو تبغين كلهن حاضره
وضحه(باست خدها) : مشكورة 4 بس
رغد(عطتها 4 بالونات) : تفضلي
وضحه : يالله فروحه
فرح(تمشي ورآها) : وين
وضحه(دخلت المطبخ) : امسكي وحطي فيهن ماء أبيها تنتفخ من الماء
فرح (أخذت منها وحده) : ههههههههههههههه فهمتك بس كيف
وضحه (أشرت فوق) : بالسطح
فرح : شريرة ههههههههههههههههههههههه
ليالي (تحمست) : وبعدين
وضحه (لفت لها) : صعدنا كان الساعة تقريبا 8 المساء
عذاري : وبعدين
فرح : كان معنا 4 بالونات وكلها ماء ثقيلة ووصلنا للسطح وقربنا نشوف فهد وين بالضبط
وضحه : فرح شوفي نرمي 4 بوقت واحد أوكيه
فرح : أخاف يمسكنا والله يذبحنا
وضحه : ننزل قبل يصعد
فرح : أوكيه يالله شوفي واقف للحين
وضحه : حلو يالله واحد أثنين ثلاثة
فرح (لفت للبنات ) : ههههههههههههه والله يا بنات تحفه شكله تخرع وصار كله ماء
وضحه(تكمل) : حتى جواله والظاهر الحبيبة غرقت بسبب الماء
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : واااااااو والله حركات
فرح : إيه بس طلع الحركة من عيوني
سمر : كيف
وضحه : نزلنا قلنا على ما يستوعب الصدمة نكون في غرفتنا ولكن ما وصلنا لآخر درج إلا نشوف عزرائيل قدامنا أقصد فهد
ليالي : وبعدين
فرح : أنا كنت بعملها على نفسي شكله كان يخوف كثير
عذاري : يالمقرفه
وضحه (لفت لها) : لا تلومينها ما شفتيه يخوف
مي : طيب كملن
فرح : المهم مسكني قبل أحط رجلي واهرب
ليالي : وأنتي يا وضحه مسكك
وضحه : لا صرفت نفسي شفت جناح خالد وميثه بدون ضرب الباب رفسته ودخلت وسكرته
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
وضحه : مسكينة ميثه تخرعت يوم دخلت عليها
مي : زين أختي ما سقطت داخل عليها ثور لا أحم ولا دستور
وضحه : ثور ثور بس ما أطيح بيد فهد والله يذبحني
ليالي : عسى بس لابسه ساتر هههههههههههههه
وضحه : أيه الحمد الله هههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : بكمل لكن المهم قلت له توبة
فهد (بعصبيه) : بزر شايفتني
فرح (بكذب) : كنا نقصد رغوده ما قصدناك
فهد : لا والله اكذبي بعد أعرف حركاتك بس أقص يدي إذا مو البدوية
فرح : لا لا
فهد : لوااااااااه ووجعااااااااه صرت كلي ماء وتلفوني كله ماء
فرح (ابتسمت) : عادي أشتر جديد
فهد : والأرقام اللي ضاعت علي كلها مهمة
فرح( تلعب بحواجبها) : أرقام ولا رقم واحد مهم
فهد : تستخفين دمك دمك ثقيل
فرح : صب علي ماء يصير خفيف خخخخخخخخخخخ
فهد (أبتسم بخبث) : صح مويه
فرح : وش تفكر فيه ترى ما أبي أشرب ماني عطشانة
فهد : تصدقين من حظي وحظك إني قبل انزل اكلم خليت الماء
فرح : ماء وش
فهد : البانيو يا فروحه
فرح (حاولت تفك نفسها) : لا لا لا
فهد (شالها) : والله لأطلعه من عيونك والبدوية والله لو طاحت في يدي لتترحم على نفسها
فرح (بوزت واهي تسولف للبنات) : وفعلا ما شفت نفسي إلا بالبانيو وكلي ماء
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : أما أنا ما طلعت من ميثه إلا لما رجعت عمتي وعمي وفهد متحلف إلا يردها لي وأنا حريصة ما أبعد عن عمتي
ليالي : خليك كذا وما يقدر يوصل لك ترى فهد عادي عنده لو انك من تكونين إلا يرد الحركة وإذا فيها فيها تعالي عندنا في البيت
وضحه (تطالع لفرح) : والله و أبغى فهد خانقني بس فرح رافضه
فرح : أذبحك أنتي طول السنة اللي فاتت عند ليالي وبعدين لولو مو تحطينها في مخها وأبوي رافض تروح
ليالي : عارفه بس صدق خانقين البنت وولدكم زودها
وضحه : إيه وربي بس مقدرته وساكتة عشان عمي أبو خالد
فرح : فهد بس كلام
وضحه(باستهزاء) : أتمنى بس كلام ( وسكت)

الناس في بسمة المجروح منخدعه !!
كم بسمه من وراها النار بأنفاسي ؟؟
بعض المواجع لها ما تنفع الفزعه !!
وبعض المواجع وجعها من وجع ناسي !!
عودت نفسي على الصدمات و الفجعه !!
ولو دست جمر الزمن ما ينحني رأسي !!!

سمر(انتبهت لوجه وضحه باين أنها تكدرت وحبت تغير السالفة) : ما شاء الله خطيرة لولو بس ليه ما جيتي للصالون
ليالي : إخواني انشغلوا وبعدين لودي جانا من الشرقية فديته ما كان ودي أخليه
وضحه(تمد لها القهوة) : بس تهبلين يا سعد من يأخذك
ليالي : هههههههههههه تكفين كأنك ناصر اليوم
وضحه : وش فيه
ليالي : يقول روحي سوي شعرك كذا ترى الحريم ما يعجبهن شكلك و بتعنسين طعيني سويه عشان يخطبونك وتتزوجين
سمر(طالت لها على طرف) : يحلم تنخطبين وتتزوجين
ليالي : ليه ما أشبه آنسه سمسم
سمر(تشرب من الفنجان) : لا تشبهين وست الكل بس نصيبك محدد لا تفكرين يا بنت سعد بغيره
ليالي : بغير من سالم
سمر : يس
ليالي : هههههههههههه ليه ما قلت لك إني شفت سالم اليوم
البنات (بصدمه) : شنووووووووووووووو
ليالي (ببرود) : و تكلمنا مع بعض ولا أزيدكم من الشعر بيت كنا لوحدنا عند الباب لوحدنا
فرح : تكذبين
ليالي : لا والله ما اكذب
سمر : شكله صار شيء
ليالي : أيه اليوم انحطت النقاط على الحروف وكل شيء وضح
عذاري : كيف أعترف لك بالحقيقة وشنو أنتي بالنسبة له
ليالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري (تعجبت مثل البنات) : علامك
ليالي (دمعت عيونها من الضحك) : لا أمانه حلوه ذي عيديها وش اعترف أنا ههههههههههههههههههههه يا ماما أنتوا ما تعرفون سويلم مثلي حلوه ذي أنا بالنسبة له مو مثل منتوا فاهمين أصلا لو أقول لكم وش طلب مني ما تصدقون
مي : طلب تكلمينه مره ثانيه
ليالي (هزت رأسها بلا) : ...............
سمر : طلب تسامحينه
ليالي (هزت رأسها بلا) : ................
وضحه : أخاف طلبك للزواج
ليالي(رفعت لها وبعصبيه) : بسم الله علي فال الله ولا فالك
فرح : اجل وش خلصي
ليالي : اكلم ساره وأعزمها للملكة بنفسي
البنات (شهقن) : شنووووووووووووووووووو
سمر : تكلمين بنت أبو عمر
وضحه : وبنفسك
عذاري : صدمه أنتي تمزحين
ليالي (باستهزاء) : لا والله حتى قال كلميها من جوالي وأعزميها وحتى قال (تقلد سالم ) أتصل لك عليها ترى أنا حافظ رقمها يعني تعرفين بحكم شغلي مع أبوها تتصل علي بس هاه لا يروح فكرك لبعيد شغل كل اللي بينا شغل
مي : قويه وربي هههههههههههههههههههههه شر البلية ما يضحك
سمر : وش سويتي فيه
ليالي (رفعت كتوفها وببرود ) : ما سويت شيء قلت عطني اكلمها
عذاري : أنتي هبله تكلمين غريمتك
ليالي : غريمه
سمر : أيه هذي بتاخذ سالم منك كيف تعزمينها بدل ما تعصبين وتنفجرين بوجهه تقولين عطني اكلم يا برودك
ليالي : لحظه لحظه هيه يا خوات سالم وش مفكرات انتن انه يحبني يا ماما أصحن هييييييييييه صح النوم سالم ما يحبني أنا أخته وبس وقلتها ألف مره أنا بالنسبة له مثل ما اهو بالنسبة لي إخوان وبس
فرح : والله بنجلط منهم
ليالي : الحمد لله والشكر غصب يعني تدخلون في مخي انه يحبني هاه الدليل قدامك وبلسانه محد قال يا بنات لو شفتوا شكله كيف مهتم لوجودها كان قلتوا ولا في قلبه ذرة أحساس لليالي اعتقد اللي يحب ما يجرح مشاعر محبوبه هذا لو معتبرني محبوبته بس سكرن على السالفة (دخلت رغد الصغيرة وهمست في أذن ليالي اللي ابتسمت بخبث) مشكورة يا قلب لولو خلاص روحي
رغد : طيب
فرح : وش عندكن
ليالي (توقف وتعدل تنورتها وشعرها) : السموحه بنات بروح أستقبل ضيفه مهمة وصيت رغد أول ما توصل تقول لي
مي : من
ليالي (رفعت حاجبها ) : ساره
طلعت ليالي والبنات طالعن بعض بصدمه وقامن بسرعة ولحقنها يشوفن كيف الاستقبال وش ناويه عليه ليالي أنصدمن لما ليالي استقبلت ساره وأمها وأختها الصغيرة وكأنها تعرفهم من سنين وقامت بالواجب وزيادة والأبتسامه مرسومه على شفاها ولا تغيرت بس البنات يعرفن ليالي ويعرفن نظرتها كان فيها شيء غريب غريب غريب ويخوف قررن يطلعن ويسلمن على ساره مو حلو أنهن ما يقومن بالواجب



عند البنات هدوء نسبي والجو ضحك وسوالف حلوه ولكن الدنيا قايمه قاعدة عند الشباب والكل على أعصابه والتوتر كبير والانتظار صعب

فهد(طلع من المجلس) : يوووووووه هذا وينه
خالد : جدي معصب وعمامي
فيصل : طيب إبراهيم ما يعرف شيء
محمد : يتصل بس ما يرد عليه
سالم : والله ما كنت متطمن من الأول
ناصر: جدي بيرتفع معه الضغط والسبب أهو
سلطان : شوفوا إبراهيم كاسر خاطري بس هواش فيه يسألونه وينه وكأنه ولي أمه
فيصل : صراحة بندر زودها صارت الساعة 6 ونص والشيخ والشهود والكل ينتظر
سالم : تصدق قلت يبون يعصبون ويقولون ما عندنا بنت للزواج
خالد : يا عم وأهم يطولون يناسبونا
فيصل : أنت شفت نظراتهم أعوذ بالله ونفاق وكلام كرهت الجلسة داخل
أبو وليد(بعصبيه جاهم) : وينه الحمار ما بعد جاء
خالد : هد يا عمي
أبو وليد : قايل لأبوي لا تغصب الولد ما يعرف لا إلا يزوجه من حنت أمه وين نودي وجيهنا من الناس
محمد : يبه أدخل وإحنا نروح ندوره
أبو وليد : جيبوه لو مربوط أبوي متحلف فيه
سالم (بهمس لناصر) : بندر يربطنا كلنا ولا نقدر عليه
ناصر : هههههههههه صدقت
إبراهيم(طلع من المجلس معصب وطلع جواله) : ألوووو ... وين يالخايس ...... (بعصبيه) أقسم بالله يا بندر لو خلال دقيقتين منت هنا تنسى إبراهيم ....... مالك دخل أنا نلعن شكلي بسبتك .......... تجي على صاروخ على دبابة مشي خلال دقيقتين هنا ....... انتظر
محمد : بيجي
إبراهيم(كتف أيديه وتسند على السيارة) : أيه
سلطان(بعد دقائق هذي سيارته) : أخيرا وصل
بندر(ينزل بكل برود ويرفع يده) : هاي شباب
الشباب : ....................................
إبراهيم : سالم قل لأبوي (باستهزاء) المعرس وصل
بندر : أففففففففف يا شينك
إبراهيم : خالد لو سمحت أشهد على الزواج
بندر : منت داخل
إبراهيم(طالع له وبعدين صد عنه) : لا
بندر(طالع للشباب وبعدها قرب لإبراهيم) : بس أنت قلت محد يشهد على الزواج غيري
إبراهيم : لما تكون قد المسؤولية مو تسبب الشيء وينرمي فوق راسي
بندر : ترى تأخرت شوي
فيصل : أنت تأخرت ساعة وزود وجدي معصب
محمد : وأبوي وعمامي
ناصر : وعمتي عايشه
سلطان : وجدتي
إبراهيم : أنت مستهتر فاهم والحين رح عشان يعقدون الزواج
بندر : بس أنا أبيك تشهد ولا ما يتم الزواج
إبراهيم(صر على ضروسه) : بندر ترى ما عاد فيني أعصاب روح وخالد يسد مكاني
بندر : لا يا أنت يا بلا زواج
الكل : نـــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــ ـــــــــم
محمد : الظاهر تبغاها من الله
سلطان : بندر عيب البنت وش ذنبها تسوي فيها كذا
بندر : البنت وش ذنبها أنها وافقت علي هاه برهوم تجي ولا نكنسل الزواج
سالم(قرب من إبراهيم) : إبراهيم طالبك يا خوي رح وأشهد والله أن بيقص وجيهنا قدام الناس العنيد
إبراهيم(ينزل ويمشي قدامه) : أنا أعرف لك يا بندر
بندر(يمشي ورآه ويبتسم) : ما ننحرم يا أبو بندر
إبراهيم(لف له وبعصبيه) : تخسي لو تموت ما أسمي واحد من عيالي عليك يا ويل حالي بكره يطلع سميك عليك وأبتلى يوم أخطب له
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر(قرب منه وضمه وهمس له) : سامحني
إبراهيم(ضمه وهمس له) : يا خوي البنت وش ذنبها خوله تقول أن ضايقوها بسبتك
بندر(بعد وبصدمه) : كيييييييييييييييييف
إبراهيم(لف عنه ) : مالك شغل
بندر(مسك يده) : لا لي شغل
إبراهيم : ما يهمك يالله شباب
بندر: إبراهيم إبراهيم تعال
ناصر : وش قال له قلب حاله
سالم : مدري يالله خلنا ندخل ونخلص من هالأزمه ههههههههههههه
ناصر : الحمد لله ما احتجنا أمريكا تفكك ههههههههههههههههههههههه

أما في غرفة الجوهرة ........

خوله : طيب وقعي
الجوهره(على سريرها تبكي) : أوقع توه يجي
أم الجوهره : يا بنتي الرجال عذره معه
ميثه : وقعي يا جوهره الشيخ ينتظر
الجوهرة(تتعدل وبإصرار) : ما أوقع ما أوقع قولوا له الجوهرة ما تبيك الله لا يسامحك على اللي سويته فيني يا بندر
أم الجوهره : عيب يا بنت هذا رجلك
الجوهره(تغطي وجها في أيديها) : ما صار زوجي ولا أبيه
أنطق الباب ودخلت أم بندر اللي متفشله من حركه بندر ودخلت أم إبراهيم وسلمن
أم بندر : هاه يا عروس وقعتي
الجوهره(هزت رأسها بلا وهي تبكي) : ...............
أم بندر(خجلانه من حركة بندر) : وقعي يا بنتي وبندر صدقني ما راح أخليه على اللي سواه يا بنتي
أم إبراهيم: تعوذي من الشيطان يا عروسنا وخلينا نفرح
الجوهره : فكوني منه ما أبيه مااااااااا أبيه حرام عليه أنا وش سويت فيه يسوي فيني هذي الحركة أنا ما بعد صرت زوجه وسوى كذا اجل لو زوجته وش بيسوي ما يبيني لا يجرحني حرام عليه أنا بشر بشر (ورجعت تبكي )
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله الجوهره طلبتك وقعي عمك ينتظر
أم الجوهرة : يا بنتي عمك ما يحرم والله يطلع ويخليك توقعين غصب ما يعرف العيب
خوله : والكل يبي يتكلم ويتشمت
الجوهره : يعني ما تشمتوا ما سمعتوهم وش يقولون المعرس هرب ما يبي الجوهره ما سمعتي بنات عمي وش قالن أيه الله لا يبلانا هذا أولها هربان أجل التالي وين ما سمعتوا تعليقاتهم حتى البزران كملوا حسبي الله عليهم أنا ناقصة
الكل هز رأسه بلا على اللي سواه بندر بأنانيته أنعكس على الجوهره بشكل سيء .........
أم الجوهره(قربت منها) : أبوس أيديك يا بنتي وقعي مو ناقصة مشاكل عمك ما يرحم

الكل لحظه صمت ودموع أم الجوهره وسكون الجوهره يوم سمعت أبوس أيديك كيف تهون عليها أمها تبوس يدها بدل لا الجوهره تبوس يد ورجل أمها الحنون مسكت القلم ووقعت وبعدها دخلت الحمام(وانتو بكرامه) وقفلت الباب عليها وصلوا الكتاب للمملك وتم الزواج والجوهرة رفضت تطلع وتقابل أحد بعد ما خرب المكياج من الدموع وخوله احترمت قرارها وتركتها وعلى الساعة 10 كل واحد طلع لبيته وبندر أخذ أمه وأخته مي وخالته خوله للبيت والصمت سيد الموقف في السيارة وكأنه الهدوء قبل العاصفة دخلوا البيت

بندر(ابتسم) : ما تباركون لي
الأم وخوله ومي نظروا له نظره تدل على غضب ألم حسره وقهر
مي(بهمس) : مبروك أنا بصعد أنام تصبحون على خير يالله شوق نصعد
شوق : حاضر تصبح على خير بابا(باس خده وصعدت)
بندر(تعجب ما جت تسلم عليه تعدت وصعدت لفوق) : مي
الأم (طالعت له نظره ولفت لخوله) : أنا بنام راسي مصدع تصبحون على خير
بندر(رفع حاجبه وطالع لأمه اللي ولا عبرته) : افاااااا وش صاير (لف لخوله اللي كتفت أيديها لصدرها وعيونها دموع) خوله
خوله : غلطت يا بندر
بندر : وش غلطت فيه زواج وتزوجنا وش تبون أكثر
خوله : تهينها
بندر : من
خوله : الجوهره
بندر : تحمد ربها أنها صارت زوجتي
خوله (طالعت له من فوق لتحت) : يا غرورك (صعدت الدرج ما حست إلا بيد بندر تمسك يدها لفت له بعصبيه) أترك يدي ترى مو رايقه
بندر : ليه معصبه
خوله(سحبت يدها وبعصبيه) : لا سؤال سخيف يالأخ ليه اعصب والمسكينة اللي لازم تفرح أن اليوم ملكتها بدل تبكي من الفرح بكت من الاهانه اللي حست فيها بكت من تعليق الناس عليها حتى البزران ما سلمت منه بكت لين رفضت تقابلنا خربت مكياجها وخرب فرحتها بتهورك أنت أهنتها فاهم خليتهم يتكلمون عنها بدل أن يغيرون منها ومن فرحتها كسرت فرحتها
بندر : ........................
خوله : م اراح تحس لأنك أناني يا بندر ما فكرت أن هذي بتصير زوجتك عنيد لأنهم أجبروك ما فكرت هي وش بيكون موقفها خصوصا بين ناس ما ترحمها ولا تحبها ولا تحب لها الخير صاروا عيال عمها وبناتهم يستهزئون فيها شماته فيها حركتك حطتها في موقف سيء مدري بتغفر لك ولا لا والحين خلص الكلام يا (باستهزاء) معرس تصبح على خير
بندر أنصدم ما حسب حسابها ما فكر أن ممكن يجرحها احد أو ينتظر لها الضرر هو صدق ما فكر إلا في نفسه ولا حسب النتائج حتى جده رفض يبارك له وبس وقعوا طلع مع إبراهيم اللي زعلان من بندر كثير وخواله كان واضح عتبانين بس لا تلومونه يا بشر ما كان متقبل كل شيء حصل بسرعة ضاقت فيه كان يبي يبقى شوي لوحده خاف يقابلهم ينفجر فيهم وتطلع عصبيته بس ما فكر في المسكينة زوجته لا حول ولا قوة إلا بالله أنا وش سويت أنا وش سويت لازم أتصرف الكل زعلان مني
(صعد لغرفته وأخذ دش ونام بعد تفكير بحل للمشكلة)


_____________________________

dali2000 10-05-10 06:01 PM


اليوم الثاني ...

في بيت ليالي ...

ناصر(نازل) : صباح الخير
الكل : صباح النور
ناصر : صبي لي حليب
ليالي(ما حست فيه وسارحة في فكرها) : ....................
ناصر(بصوت أعلى) : لوووووووولووووووووو
ليالي(فزت وبعصبيه) : ووووووووجع خرعتني
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : علامك سارحة
ليالي : مالك دخل وش تبي
ناصر : حليب
الأم حمده : أخوك يقول صبي له منتي حاسة
ليالي : هاه إلا بصب لك( أخذت وصبت له) خذ
أم وليد : أقول حمده شفتي بنت أبو عمر ساره
ليالي(شرقت ) : كح كـ كـ كـ حححح كح
ناصر(يمسح على ظهرها وأهو يضحك) : بسم الله عليك هههههههههههههههههه
أم حمده (تعطيها ماء) : بسم الله عليك أشربي
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه
ليالي(عصبت) : كح ليه تضـحـ كح ــك
ناصر : ولا شيء هههههههههههههههههههههه
أم وليد : علامك
ليالي(صرت على ضروسها) : ولا شيء
ناصر : احم يمه من ساره
أو وليد : وش دخلك
ليالي(تلعب بحاجبها) : صح وش دخلك
ناصر : أبدا هذي بنت العم عمر رئيس ساااااااااااااااااااااااااااااااالم يمه هي حلوه
الأم حمده : ما شاء الله قمر
ليالي : لا مو كثير
ناصر : وش دخلك أنتي (لف لامه حمده) حلوه كثير
أم وليد : قمر عليها رزة لا إله إلا الله
الأم حمده : تمنيتها لك يا ولدي
ناصر : لي لا يمه أحم القلب ما يهوى
ليالي : وش عرفك بقلبها
ناصر(يشرب الحليب ويلعب بحواجبه) : ......................
ليالي : نويصر أكلمك
أم وليد : خلي أخوك يشرب حليبه عشان شغله
ناصر : الحمد لله يالله بمشي تبون شيء
ليالي (توقف) : ما جاوبت
ناصر(باستهبال) : على شنو
ليالي : وش عرفك بقلبها
ناصر : من
ليالي : نويصر قلب ساروووووووه
ناصر (يمشي للباب وليالي تلحقه) : هههههههههههههههه طلعت ساروووووووووووه وش عرفني بقلبها وش قالوا لك طبيب قلوب
ليالي : اجل كلامك
ناصر : أنا أقصد قلب ناس ثانين
ليالي : من
ناصر(طالع ساعته) : سوري لولو وراي شغل (باس خدها ) باي
ليالي(صرت على ضروسها) : حمار (رجعت وجلست على الكنبة تفكر بنفسها) وش يقصد القلب وما يهوى قلب أهو ولا قلب سويلم أبو عيون زايغه أفففف أكيد شافها وأعجبته مهي مزيونه بس أنا أحلى معقولة يبيها شكل البنت حلوه وسالم مرتز عندهم كل حزه بحجة أبوها والشركة يعني مخطط يأخذها أجل أهو اللي يقصده ناصر القلب وما يهوى هاويها وعاشقها يا سويلم (وقفت وبدون شعور) يوووووووووووووووووه أطلع من مخي
الأمهات : بسم الله
أم وليد : وش فيك
ليالي(انتبهت لنفسها) : هاه لا نسيت شيء توني أتذكره
الأم حمده : وش
ليالي : عندي محاضره الساعة 9
أم وليد : مو عارفين وش الجديد
ليالي : لا كنت ناسيه بروح ألبس قولوا للسواق يجهز السيارة يمه لو سمحتي
الأم حمده : دوم متسرعة روحي بنقول له
ليالي : أسمحوا لي (في نفسها) حسبي الله على إبليسكم جننتوني أروح قبل أنجن أففففففففففففففف

طلع وجهك الثاني يا أناني
وبعت قلبي الوفي بحسبة ثواني
أسف مانفع لازادي ولاملجي
بطريق الندم أتعكز بجرحي
علي اثنينكم انت وزماني
أنا بعز الأسى والصدمه والنار
ولا أعرف أجرحك رغم ماصار
أهدي ثورتي وأصنع لك اعذار
لكن مستحيل نعود ثاني
طلع وجهك الثاني يا أناني
بعتني ومن يبيع العشرة بالمال
بالنسيان أبيعه وراحة البال
دمعك ما يغير شيء بالاحوال
تجرحني وتقللي لا تعاني
طلع وجهك الثاني يا أناني

____________________________


في المدرسة البنات ..


________________


في غرفة المدرسات جالسات سوالف وضحك وهي صامته طول الوقت ما عليها الحصة الأولى والثانية عليها الثالثة عكس خوله اللي عليها الحصة الأولى تلعب بالقلم وتخط على الورق
ما حست إلا باللي يأخذ القلم منها رفعت رأسها وابتسمت تخفي حزنها

الجوهره : خوله
خوله(تسحب كرسي وتجلس عليه) : بسك تفكير
الجوهرة : خلصتي حصتك
خوله : صح النوم أنت ما تحسين بالوقت
الجوهره : لو أذرف دموع القهر دم وش عاد .. بالموقف اللي بشعر صعب وصفه
خوله(حزنت لحالها وحطت يدها على يد الجوهره) : ليه داومتي كان عندك أجازه
الجوهره : أشغل نفسي عن التفكير
خوله : وش تفكرين فيه
الجوهره(سحبت يدها وطالعت لدبلتها) : ولاشيء (نزلت يدها) عندك حصة
خوله : لا وأنتي
الجوهره : أيه سميرة طلعت عشان عندها موعد لولدها وأنا أخذت حصتها (وقفت وعدلت لبسها ) بروح ألحيـ.
قطع الكلام رن جوال خوله اللي شافت الرقم وطالعت للجوهره وبعدها طالعت للاسم
الجوهره : علامك ردي
خوله(ردت) : ألو .. هلا بندر
الجوهره لفت لها بس سمعت أسمه وحست بغضب لدرجة بان في عيونها لخوله اللي حست فيها طلعت الجوهره من الغرفة وصفقت الباب وخوله حمدت ربها ما فيه غيرها
خوله : هلا معاك
بندر : وش صوت الضربة
خوله : الباب
بندر : ما فيه هواء
خوله : بصراحة هذي الجوهره
بندر : من الجوهره
خوله(بعصبيه) : منت صاحي من الجوهره الخدامة الجوهره حرمتك اللي البارح مالك عليها
بندر : ههههههههههههه والله نسيت طيب وش فيها صفقت الباب
خوله : أقسم بالله أنت بتجنني
بندر : وأنا وش سويت
خوله : أقول وش تبي متصل تراني مشغولة
بندر : أول قولي وش فيها صافقه الباب
خوله(تأخذ نفس) : بسبتك
بندر : قسم بالله ما سويت شيء
خوله : بندر
بندر(بهدوء) : ما نست
خوله : لا
بندر : هي عندك
خوله : لا
بندر : طيب عطيني رقمها
خوله : لا
بندر(عصب ) : كل ما أقول شيء تقولين لا لا
خوله : وش تبي يا بندر
بندر : رقم الجوهره تراها زوجتي
خوله : هههههههههههههههههههههههههههه أقول لا احد يسمعك بعد اللي صار أمس ويضحك عليك
بندر(زادت عصبيته) : يوووووووووه الكلام معك فاضي
خوله(تطالع للجوال يوم سكر بوجهها بندر) : هههههههههههههههههههه ما يستحي خالته ويسكر بوجهي خلني أروح أشوفها يالله سترك


_______________________________


وقفه قدام الباب ترجف أيديها في أيدي أخوها وأهو راحم حالها يوم ترجف أنفتح الباب وشافت أخوها يسلم على الرجال الطول بالعرض انتبهت إن في يوم شافته بس ما تدري وين صحاها من تفكيرها صوت أخوها

سلطان : عذاري هذا ولد عمي حسن عبدالله
عذاري(رفعت نظرها وتذكرته اهو اللي شافته في مجلسهم الوقح مثل ما سمته وبصوت قريب للهمس) : هلا
سلطان(ضغط بخفه على أيدها وأبتسم يوم طالعت له) : تعالي
عذاري : حاضر
دخلت مع سلطان ماسكه يده وضاغطة عليها وترجف وطالعت الموجودين رجال كبار وفي غير عبدالله اللي فتح الباب شابين نقلت نظرها بين الشياب تبي تعرف من أبوها بس هي تعرف أن أبوها على كرسي ما يقدر يمشي انتبهت لصوت خلفها يهلي باسمها لفت وشافته وبعدها ما حست بشيء إلا أنها بين أيدين أخوها غيابه عن الوعي
سلطان : عذاري
عبدالله : سلطان حطها في الغرفة عامر جيب دكتورة لنا
عامر : كيف أجيب ما أعرف للرياض
سلطان (يشيلها ويدخلها الغرفة اللي قال عبدالله عنها) : .........
عبدالله : إحنا بنطلع شيل عنها غطاها
سلطان : عبدالله أبي ماء يا خوي
عبدالله : ثواني
سلطان(نزل غطوتها وطبطب على خدها) : عذاري عذوره
عبدالله كان خايف عليها لان سلطان كان يشرح له حالتها واخذ ماء ودخل عليهم ونسى أنه طلب من سلطان ينزل غطوتها وأنصدم من جمالها ونسى نفسه يطالع لوجها فجاه حس أن غلط وقفته طلع وضرب الباب
عبدالله : سلطان خذ الماء
سلطان أخذ الماء ومسح على وجها وهي بدت تصحى أبتسم ..
عذاري (فتحت عيونها وحست الدمع يتجمع وبهمس) : سلطان
سلطان : عيونه
عذاري(جلست وضمته وبدت تبكي) : شفته بعد سنين شفته ما اعرفه يا سلطان خذي ما أبي اعرفهم هو غريب آآآآآآآآآآآآآه ما أبي اجلس ودني لأبوي فهد
الكل يسمع لها والأب قلبه يعوره
سلطان : وش فيك أهدي
عذاري(تشاهق وهي تتكلم) : أنا ما اقدر أنت ما قلت لي بشوفه بهذي الحال صدق تعبان بس ما اقدر خذني للبيت ولا والله اتصل على أبوي فهد ما أقدر والله أنت ما قلت انه تعبان كثير طلبتك بروح أحس مخنوقة شفته بعد سنين بس ما اعرفه ما أعرفه سلطان
سلطان : عذراي أصبـ..
قطع الكلام صوت دق الباب
عبدالله : سلطان عمي يبيك
سلطان : جاي (حس بيد عذاري تمسكه لف لها) بروح وارجع
عذاري : لا تخليني
سلطان : برجع لك بشوف أبوي
عذاري : طيب


كــــلــــن تمــــنى في حيــــــاته اماني
وانا اتمنى امـــنـــيه انــــي امـــــــوت

مـــظــلــوم في دنيا بــــــــها الله بلاني
عايش ولكن عايش انـــــســـان مكبوت

عايش يـــتـــيـــمٍ مـــــــاعرفت الاماني
غصبٍ على اقبل انا الظلم بســــــــكوت

الــحــظ ضدي والبــــشر والـــــزماني
باسبابهم همي بدى يــلـــــوتنــــي لوت

حسره طوت قلبي وحـــــــــزنٍ طواني
الين حزني صار بالـــــــصدر منحوت

طلع سلطان وبعد 5 دقائق حستها عذاري ساعات رجع ومد يده لها
سلطان : يالله نروح
عذاري (وقفت) : نروح البيت
سلطان : أيه يالله تغطي
عذاري تغطت ومسكت يده ويوم طلعت للصالة ما شافت احد بس انتبهت للي فتح الباب لهم أول ما صلوا ينقال له عبدالله انتبهت لنظرته كلها شرار والنظرة لها موجهه غضب حست بغضبه موجه لها وأهو يهز رجله دليل على عصبيه ما اهتمت المهم أنها بتطلع من المكان وما صدقت ركبوا السيارة ويتجهون لبيت أبوها فهد بطلب من عذاري لأن جدتها فيه وتبي تجلس مع خالتها نعود للفندق السويت الكامل

عبدالله (حس بيد على رجله رفع نظره للواقف) : شخبار عمي
عمر : عمي بخير نام
عبدالله(وقف معصب) : قسم بالله تمنيت أذبحها
عامر : وش تذبحها ما ورآها أهل وعزوه
عبدالله : والله مالي خلق لك شف عمي وش صار له من أمس يبي يشوفها ويوم جت ما تحملت أغمى عليها ورفضت تشوفه
عامر : لا تلومها أعتقد ما شافته من انولدت وشافته بمرضه مو بصحته وش تتوقع صدمات عمك يا عبدالله إحنا يالله يالله متقبلين حالته هزيل كثير كأنه جلد وعظم بس البنت خافت صدمه ترى مهما تكون تحس بس لين تتعود وعمي مقدر حالتها و صدمتها وقال أنا ماني طالب أكثر من أني شفتها
عبدالله : واللي يرحم والديك لا تقوم تحلل لي مو لأنك دكتور نفسي تحلل
عامر : الله يخليك يا رجل الأعمال أنت ما تعرف تتفاهم وخصوصا مع البنات
عبدالله (لف له بعصبيه) : وش دخل التعامل في دلع بنت عمك
علي : ههههههههههههههه يا أخي وش فيك والله مالوم البنات يوم يرفضن أنهن يتزوج منك
عامر(يهز رأسها يؤكد الكلام) : مع انك رجل 32 سنه تقريبا جمال ومال ومركز بالسوق بس عصبي ونار
عبدالله : صاير خطابه أقول أنا طالع قبل انفجر
علي : هههههههههههه لا يا أخي أخاف تنفجر ويتهمونا بأنا إرهابيين
عبدالله : خخخخخ سخيف مع السلامة

طلع عبدالله واهو متضايق عمه شيء كبير له ودموع عمه غالية يوم بكى وقال لسلطان يطلعها من هنا ويوم قال بنتي ما تبيني أنا الغلطان هي معها حق ما ألومها هي بعدها صغيره وعمرها ما شافتني ولا تعرف عن حالتي الصحية شيء البنت أكيد بتخاف كأني شبح ما أبي يصير لها شيء طلعوها يكفيني أني شفتها وبس يكفيني أنها رضت تشوفني وأنا مرتاح حتى لو مت خلاص أخيرا شفت الغالية بنت الغالية ما أبي شيء ثاني
عبدالله(يرد على جواله) : هلا علي ...... خير وش تبي ......... نعم ومن قال أحجزوا ....... ليه عمي صار فيه شيء ....... أففففف كله منها طيب أنا راجع ... مع السلامة
رمي جواله وضرب يده بالدركسون(المقود) معصب اليوم حجزوا يردون جده رغم أن متوقع يجلسون أسبوع أو 10 أيام عشان عمه يبي يجلس مع عذاري بس هي بدلعها على ظن عبدالله خربت كل شيء لدرجه عمه أصر يرجعون اليوم الجلسة ما منها فايده ..


___________________________


في بيت عبدالرحمن ..

هاجر (تلعب بجوالها بالصالة) : ...........
فجر(رمت القلم) : افففففففففف
هاجر : علامك
فجر : طفشت المسألة صعبه
هاجر : والله راحمتك خلصت ودخلت كليه
فجر : طفشت ماما وبابا مسافرين وما عندي من يساعدني
عبدالرحمن (دخل ) : وأنا وين
فجر : عمي بتعرف
عبدالرحمن(ضربها بخفه على رأسها) : وش شايفتني معاي روضه رجال وش كبيري متخرج من الجامعة إدارة أعمال
هاجر : ما شاء الله جديدة هذي
عبدالرحمن : انطمي وأنتي تعالي خليني أشوف المسألة (أخذ الدفتر يطالع لها) وووول غيروا المنهج
هاجر : ههههههههههههههههههههههههه احلف وين عايش أنت
عبدالرحمن : هويجر أنطمي
فجر : ههههههههه شكلك تورطت
عبدالرحمن(جلس جنبها على الأرض ورفع كمومه ) : وأنا أبو سلطان اليوم بحلها بحلها غصب
هاجر(غمز لفجر وبعدوا) : أقول تعالي في فيلم على اكشن نشوفه
فجر : وعمي
هاجر : أبو سلطان بجلس اليوم كله غاطس في المسألة خليه ما بيحس
فجر : طيب وش أسوي يا فهيمه لو ما حلها بتهزأني الأستاذة بكره
هاجر : أحلها لك وأنا بنت سيف باتصال
فجر : مالت حسبت أنك بتحليها بنفسك
هاجر : هبله أنا قسم أدبي وش نقزك وخلاك تدخلين قسم علمي
فجر : العلمي أحلى و أنا أبي أدرس بالخارج بابا قال لو جبت نسبه عاليه بيخليني أدرس بالخارج
هاجر(مسكت يدها وصعدن الدرج للصالة العلوية) : بس جدي ما يرضى وبيعترض
فجر : لا بابا قال يتصرف
هاجر : بابا غريبة مع أنه معارض سفر عمي ضاري كيف يرضى بنته تسافر
فجر : لا تخوفيني
هاجر : لا ما قصدي والله تعالي يمكن بابا تغيرت نظرته
فجر : أوكيه يالله بس إذا عمي عصب بقول أنتي السبب
هاجر(ضربتها على كتفها) : وجع هذا وأنا بساعدك بحل المسألة
فجر (تلعب بحواجبها) : يمكن عمو حمني يحلها
هاجر(تجلس وتأخذ الرموت وتحط رجل على رجل) : يحلها لا تضحكيني عمي ما يعرف غير النوم والمغازلة بس له فتره معتدل يشتغل مع جدي ومخفف التلفونات .. قبل عنده 3 تلفونات مخصصه للبنات والحين واحد يعني تدين هههههههههههه
فجر : هههههههههههههه والله متعجبة من حالته تغير
هاجر : الظاهر نوى يعرس ويعقل
فجر : ههههههههههههههه عمي عبدالرحمن أثنين ما أظن يعرسون عمي عبدالرحمن وعمي ضاري
هاجر : ووويه اشتقت له
فجر : قريب بيرجع بأذن الله
هاجر(تلف لها) : جدتي تقول بس يوصل بخطب له وبتخطب لعمي عبدالرحمن وتزوجهم بيوم واحد
فجر : ههههههههههههههههههههههه مساكين
هاجر : بس بس بدا الفيلم أقول أتصلي يجيبون لنا كيك وعصير
فجر (ترفع السماعة الداخلية) : حاضر .. الو كرشنا
أما عند عبدالرحمن يحك رأسه مو فاهم للمسألة وحالف يتغلب عليها ومو حاس أنه صار بروحه والبنات صعدن يتونس ويطالعن فيلم رن جواله أخذه وحطه عند إذنه
عبدالرحمن : هلا
عبدالعزيز : هلا بالقاطع
عبدالرحمن(حط القلم) : ههههههههههههه عتبان علي
عبدالعزيز : كثيرررررررررررررر
عبدالرحمن : كيفك
عبدالعزيز : الحمد لله وينك ما تنشاف
عبدالرحمن : مشغول في الشركة وأنت
عبدالعزيز : أفففففف طفشت من الدوام
عبدالرحمن : قلت لك تعال أشتغل معي بالشركة بس أنت رافض
عبدالعزيز : يا خوك ما أبي أثقل عليك
عبدالرحمن : والله ازعل منك اسمع قدم أجازه من شغلك وتعال اشتغل معي إذا أعجبك الشغل قدم استقالتك وإذا لا أرجع شغلك الأول
عبدالعزيز : نشوف إلا مالك نيه تجينا في الأستراحه في موضوع حاب أتكلم فيه معك
عبدالرحمن(باهتمام) : موضوع بخصوص شنو
عبدالعزيز : بخصوصي وخصوص مها
عبدالرحمن : مها من
عبدالعزيز : مها اللي عذاري أخت الريميه
عبدالرحمن : اهاه فهمت طيب وش السالفة
عبدالعزيز : لما تجي أقول لك بس يالله تعال لا تتأخر
عبدالرحمن : والله يا خوي احل لبنت أخوي مسألة رياضيات (أنتبه لولد أخته يدخل وقف وسلم عليه) هلا عيسى أخبارك
عيسى : بخير يا خال أخبارك أنت
عبدالرحمن : تمام (أنتبه لعيسى وأبتسم) ألو عزوز أنا جايكم انتظروني
عبدالعزيز : أوكيه وسلم على عويس
عبدالرحمن : يوصل مع السلامة (لف لعيسي اللي يلعب بجواله) عويس عزيز يسلم عليك
عيسى : الله يسلمه
عبدالرحمن : بأي صف أنت
عيسى : آخر سنه
عبدالرحمن : وقسمك
عيسى : علمي
عبدالرحمن : حلو يعني تفهم في الرياضيات
عيسى : الحمد لله
عبدالرحمن : مو لازم انك أول جامعه هذي السنة
عيسى : وش فيك يا خال لما صار الحادث وأنا بالمتوسطه بسبب فجر قعدت سنه بالبيت
عبدالرحمن : صح أذكره الله لا يعيده من يوم
عيسى : الله لا يعيدها من ذكرى
عبدالرحمن : اجل حل لي هذي المسألة
عيسى(ألتفت له ) : خابرك مخلص الدراسة عطني أشوف
عبدالرحمن(مد له الورقة) : لا هذي لفجر
عيسى(نزل الورقة على الطاولة رجع يطالع جواله) : آسف
عبدالرحمن : افا عليه
عيسى : كان ودي أساعدك بس إذا شيء يخص فجر مالي دخل بتاتا
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : وليه فجر بالذات ما قلت هاجر
عيسى : لا هاجر تستاهل بس فجر لا
عبدالرحمن : وأنا عم فجر عمها فجر ما تستاهل
عيسى : أيه بالنسبة لي
عبدالرحمن : ليه ما كله حلالك ولا عدوتك
عيسى(رفع نظره له) : صح عدوتي
عبدالرحمن : عويس نعنبوا إبليسك مو قادر تنسى
عيسى : لا
عبدالرحمن : طيب حلها هالمره عشان خالك حمني
عيسى : سوري خلها عشان تسقط و يعصبون عليها مثل ما كل مره يعصبون علي والسبب أهي
عبدالرحمن : شايل بقلبك عليها ههههههههههههههههههه
عيسى : أيه كثير وما كنت بجي لبيتكم اليوم يوم عرفت أن بنات خالي سيف هنا بعد ما سافر مع زوجته بشغل بس أمي لازم أمر عشان آخذها معي
عبدالرحمن : والله فجر حبوبه بس أنت وعنيد
عيسى : من فعايلها صدق مدلعه أففف
عبدالرحمن : لخاطري
عيسى : لا حول و لا قوة إلا بالله طيب عطني يا رب ما اعرف لها وترسب
عبدالرحمن : ههههههههههههههه لا بتعرف أنت دافور ما شاء الله عليك
عيسى (يضرب جبينه) : آآآآآآخ ما اعرف لها
عبدالرحمن(يحذفه بالكوشية(مخده) وبعصبيه) : حلهااااااااااا يا حمااااااااار
عيسى(يمسك الكوشية اللي ضربت بوجهه يوقف ويرمي الورقة) : ما اعرف زين و فجير هذي ما احل لها لو تموت
: ومن قال ميتة تحل لي
عيسى لف للباب وكان فجر ومتخصره وباين معصبه فجر وهاجر ما يتغطن عن عيسى بس يلبسن لفاتهن متعودات عليه ومتربيات معه
عيسى : عمك يقول أنك ما تعرفين ويبي يتوسط لك أحلها بما أني دافور
فجر : مالت عليك والله مأخذ مقلب بنفسك
عبدالرحمن : هييييه علامكم
عيسى : وش أسوي من بنت أخوك ولسانها الطويل
فجر : عدال يا لسانك ينقط سم
عيسى : من فعايلك
فجر : بسم الله عليك أنت يا أبو الفعايل الزينة
عيسى : أقول طسي
فجر : طس أنت أنا بنت سيف محد يقول لي طسي
عيسى : أقول ترى مأخذه مقلب في نفسك لا كف على وجهك
فجر : تخسي تعطيني كف ما باقي إلا أهي
عبدالرحمن (صرخ ) بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس (بعصبيه) أجلس أنت واهي
جلست فجر على كنبه منفردة وجلس عيسى على كنبه ثانيه منفردة وكل واحد يطالع للثاني بتحدي
هاجر(نزلت تركض) : وش صاير
عبدالرحمن(بعصبيه) : من فجر وعيسى
هاجر(تجلس) : توم وجيري بعد
عبدالرحمن : صدق توم وجيري والحين وش صاير
عيسى : ما أحل لها المسألة
فجر(طالعته بطرف عينها) : ومن قال تحلها لي مو محتاجه لك
هاجر : خليه يحلها أذا يعرف
فجر : آخر واحد اطلب مساعدته أنت
عيسى : و آخر شخص أساعده أنتي
عبدالرحمن : ووووووول عليكم
فجر(وقفت وأخذت الورقة والقلم وبدت تكتب) : أنا أعرف كيف الحل و هالمساله تافه بالنسبة لي وأنا بنت سيف
هاجر : أنتي تقولين ما تعرفين
فجر(حطت القلم ورفعت الورقة بوجه عيسى) : خذ وتأكد أذا تحب (لفت لهاجر) كنت أبيك تسولفين معي لأنك بس ساكتة
عبدالرحمن : وطيب أنا وش موقعي يوم طلبتي احل
فجر : أبدا شفتك متحمس وقلت فرصه نجلس معك بس هاجر قالت نتابع فيلم لين تخلص
عيسى(رفع نظر ورمى الورقة ووقف) : صدق غبية ودائم أسلوبك في جذب الناس غباء
فجر(عصبت) : نعم
عيسى(يطالع لها من فوق لتحت) : عشان تجلسين مع أختك ما تعرفين تطلبين لازم تتحججين صدق هبال وعباطه تسري في دمك
فجر(طالعت له من فوق لتحت) : ..................................
هاجر(شافت أختها تطلع ) : فجر فجوره لحظه
عبدالرحمن (بعصبيه) : أنت ما تستحي تستهزئ فيها لأنها تحاول تقرب من الناس
عيسى : ...............
عبدالرحمن : فجر ما تعرف تطلب الناس هي حساسة تخاف أن يردون عليها رد ما يعجبها أنت غبي فاهم (أخذ شماغه وجواله وطلع من البيت)
عيسى : الحمد لله والشكر مأخذين مقلب بهذي النتفه الحساسة قال حساسة قال هذي ما فيها ذره الحساسية تتقلع ( طلع جواله) ألو هلا يمه وينك ........ يمه أنا في بيت جدي بتجين ولا خلي السائق يوصلك للبيت ........... مواعد الشباب بنطلع ...... أوكيه 5 دقائق وبعدها بطلع مالي شغل ....... مع السلامة



___________________________________



في بيت أبو إبراهيم ....

جالسين بالصالة يسولفون ويتقهوون سمعوا تنحنح تغطت سلمى وتغطت عهد وتغطت أم عهد

سمر : حياكم
دخل الأب وفيصل وإبراهيم وسالم وسلموا وجلسوا
الأب : كيفك يا عهد
عهد (بحيا) : بخير يا عمي
إبراهيم : مبروك يا عهد لو متأخر
عهد : الله يبارك فيك
سالم : بصراحة مبروك يا عهد بس وأنا أخوك والله راحمك عاد ما أخذتي إلا فيصل الله يعينك(ما حس إلا بيد تضرب على ظهره) آآآآآآآح
عهد(رفعت نظرها وانتبهت إن الضربة من فيصل ابتسمت) : أنت أخوه و أبخص فيه
فيصل(لف لها ورفع حاجبه) : أفاااا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : لا والله فيصل ما مثله أحد
فيصل : تسلم لي سمسم
عهد : صدقتي ما مثله أحد
فيصل(حس أنها تستهزئ) : أذا تشوفيني ما مثلي أحد يا حظي
أم إبراهيم : والله يا يمه ما أبي امدح فيك يقولون أمه بس الله يرزقك بالخير والولد الصالح اللي مثلك علي
فيصل(حس في عهد أنها انكمشت وبخبث) : أميييييييييييين يمه كثيري من هالدعوه الحلوة
عهد(وقفت) : اسمح لي
أبو إبراهيم : عهد ترى فواز في المجلس إذا تبين تشوفينه
عهد : إذا سمحت عمي
أبو إبراهيم : روحي
فيصل أبتسم واهو يشوفها تطلع لوحدها ولف لأخوانه اللي كتموا ضحكتهم واهو يبتسم بخبث ويلعب بحواجبه
طلعت عهد من عندهم وهي تمشي في الممر اللي يوصل للمجلس وهي فرحانة بتشوف فواز صار لها يومين تقريبا مو شايفته ما حست إلا بيد تمسكها وهي شهقت من الخرعه
عهد : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
سمر : بسم الله شوي شوي العصير
عهد(تحط يدها على صدرها وتتسند على الجدار) : بسم الله خوفتيني
سمر : بسم الله عليك تحسبين انه فيصل صح هههههههههههههههههههههه
عهد : أيه
سمر : لا هههههههههههههه فيصل انتبه له أبوي واهو بيطلع ورآك كاشفه قال والله ما تروح قال يبه فواز يبي عصير طالبني بس نسيت قالت أمي سمر قومي ودي عصير لفواز لو تشوفين فيصل مقهور وتعود لي يوم وافقت واهو يأشر لا
عهد : هههههههههههههههه الله يجزاهم الخير وربي أخاف منه
سمر : طيب خذي العصير لفواز أمي قالت
عهد(تأخذه) : مشكورة يالغاليه
سمر : يالله باي
عهد : باي
دخلت عهد وسمر واهي راجعه انتبهت لعيال نجود وطلال يلعبون ابتسمت بس اختفت ابتسامتها يوم شافتهم
سمر : يا حماااااااااااااااااااااااااار أنت واهو
مسكت تنورتها وبعصبيه اتجهت لهم يوم شافوها عيال نجود هربوا قربت لطلال
سمر : طلال من سوى فيك كذا
طلال : حمد ومحمد واحمد
سمر(تفك رباطه) : الحمير يربطونك في الشجرة ليه
طلال : يقولون إني حرامي وأهم شرطه آآه
سمر : نعم يعني يتجمعون عليك يالضعيف هين والله اوريهم
طلال : عوروني
سمر (تمسك أيديه اللي حمرت من الخيط وتبوسها) : يا قلبي طيب ليه ما ناديت أحد ولا قلت ما أبي ألعب معكم
طلال : قلت بس أهم ما خلوني
سمر : شياطين (لفت حولها وبعصبيه) هين والله لأمسكم و أوريك فيهم
محمد(بهمس لأخوانه) : سميروه هذي ما راح تخلينا
حمد(يضربه على رأسه) : سميروه بعينك أمك قالت قل لها خاله
محمد(رد له الضربة) : شايف أمك عندنا
أحمد : سيبك من هدا
حمد(لف له وضربه) : أحلى يا جداوي كم مره قلت لا تتكلم كذا
أحمد : أي
محمد(ضرب حمد) : هيه أنت وخشتك وش شايفنا كل مره تضرب
حمد : شف كيف يتكلم
أحمد : أيوه أشبك
محمد : وجعوه لا تقعد تلوي ألسانك لا أقطع
أحمد : وش تقطع لا تنسى أكبر منك أنا
محمد(رفع رجله) : لا أرفسك أكبر مني
أحمد : قسم بالله أكبر أجل الدقيقة مهي محسوبة
محمد(ضربه بجبينه(جبهته) : تقلع طلعت قبلي يوم الدكتور الحمار سوى العملية الا حول بدل يطلعني طلعك أنت
أحمد(يلعب بحواجبه) : لأني أحلى
حمد : وش احلي هذي للبنات يا بنيه
أحمد(عصب) : لا تقول بنيه
حمد(بخبث) : بنيه أحلى
أحمد(مسك حمد وتهاوشوا) : قلت لك لا تقول
حمد(يمسكه يتطارحون(يتهاوشون) : أشبك يا واد ههههههههههههه اتركني لا اذبحك
محمد(جالس يطالعهم) : الله بلاني بمجنن
أحمد(لف له وأهو ماسك حمد من بلوزته) : بلاك اللي بلاني فيكم
حمد : بسم الله يا واد ههههههههه
محمد : بسكم شوفوا من جاء
اتجهت للمجلس ودخلت و يوم شافها فواز ركض لها وضمها واهي حطت العصير وضمته وباسته جلسته وجلست جنبه وأشرت بيدها عشان يفهم لها
عهد : كيفك
فواز(يأشر) : بخير وحشتيني
عهد(تأشر) : وأنت بعد تآكل عدل
فواز(يأشر) : أيه عمي فهد وعياله مو مقصرين وفيصل مهتم فيني حتى يعطيني مصروف
عهد : زين
فواز(يأشر) : أبي أجلس معك اشتقت لجلستنا
عهد : بكره على كلام عمي فهد يجهز الملحق ويكون لنا
فواز : عهد بتعيشين معنا ولا مع فيصل
عهد (تأشر) : معكم من قال بعيش مع فيصل
فواز : مو زوجك
عهد(بصوت مسموع) : أيه بس مو لوقت طويل
فيصل(تسند على الباب) : ومن قال مو أنتي تقررين
عهد(أنصدمت يوم شافته) : فيصل
فيصل : أيه فيصل
عهد(وقفت) : بروح تبي شيء فواز
فيصل(أشر لفواز) : تعال
فواز(وقف قدام فيصل ) : ..............
فيصل كان حريص أن فواز يعطي عهد ظهره عشان ما ينتبه لها يوم تأشر له يجي لها فيصل قال له يروح يبي يتكلم مع عهد فواز فهم فيصل من مراقبة شفايفه وطلع
عهد : فواااااااااااااز
فيصل(سكر الباب ودخل) : جلسي بتكلم معك
عهد(بخوف) : فك الباب ونتكلم
فيصل : لا
عهد(أشرت له) : لا تقرب خلك بعيد لا اصرخ تعرف عمي وش قال لك
فيصل : أقرب كيفي فاهمه وبعدين عمك داخل البيت ما يسمعك وعشان تتطمنين بجلس هنا جنب الباب وما راح أقرب لك زين
عهد(ترتعش وجلست) : طيب
فيصل : طيب أنا بعرف أنا أشبه محسن بشيء
عهد : لا .. أيه .. أقصد لا .. ما اعرف ما اعرف
فيصل : بس أنا اعرف أنا فيصل واهو محسن أنا رجال أخاف الله وأهو رجال سكير ما يخاف الله أنا زوجك وأهو ولد خالك
عهد : زوجي غصب عني
فيصل : أنتي اضطريتيني أسوي كذا
عهد : إلا أنانيتك وحبك للتملك يوم شفت ضعفي استغليت الفرصة اللي قدمها لك محسن على طبق من ذهب
فيصل : ليه تفكرين كذا أنتي عارفه من زمان أنك ليه من كلام أبوك الله يرحمه وأبوي
عهد : قلت زمان
فيصل : الله جمعنا بالنهاية وتحققت رغبة أبوك الله يرحمه وأبوي ليه معترضة
عهد : عليك
فيصل(عقد حجانه(حواجبه) : معترضة علي
عهد : أيه
فيصل : ليه
عهد : أنا بسألك ليه بعد كل هذي الفترة تبيني ليه تعتقد ما كنت اعرف برفضك لي تعتقد ما كنت اعرف بغرورك ورفضك وعنادك لرغبة أبوك وأبوي جاي ألحين توريني شهامتك في أنك تزوجتني وخلصتني من تحكم خالي وأبعدتني عن ولد خالي عشان تحميني على من تضحك
فيصل : يعني تعتقدين أن اللي سويته منظر قدام الناس
عهد : أيه
فيصل : يعني ما حسيتي أني سويته حب لك
عهد(رفعت نظرها له وباستهزاء) : من متى الحب أنت تعرف تحب أنت تعرف تجرح بس
فيصل (كتف أيديه لصدره وتنهد) : الظاهر صدق لازم تتعالجين
عهد(بحده) : أتعالج شايفني مريضه
فيصل : إلا عقلك المريض وتفكيرك الغبي
عهد(عصبت) : الغبي أنت فاهم
فيصل(عصب) : أقصري صوتك وتكلمي عدل تراني زوجك
عهد(باستهزاء) : ما يشرفني وبعدين زوج غصب
فيصل(زادت عصبيته) : الظاهر تبين من يأدبك من جديد
عهد : روح أدب نفسك بالأول بعدين تعالـ.
ما حست إلا اللي يمسكها بقوه من أيديها ويوم انتبهت لوجه كان دليل على غضبه عرفت أنها عصبته بلعت ريقها وهي تشوف عيونه
فيصل(صر على ضروسه) : أنتي زوجتي لا تحديني يا عهد أتصرف معك تصرف ثاني
عهد(بلعت ريقها ) : أ أ أ أ ن أن
فيصل قاطعها وهو مركز بعيونها عشان تعرف أنه جدي باللي يبي يقوله
فيصل : سمعي تعرفين الدكتورة سهام صديقه منى بناخذ لك موعد معها
عهد : دكتورة ليه وبعدين أتركني لا تلمسني
فيصل(دفعها عنه وطاحت على الكرسي) : ألمسك ما ألمسك كيفي فاهمه أنا كنت بتعامل معك بطريقه حلوه وطيبه بس الظاهر ما تنفع معك
عهد(توقف وبعصبيه) : أوووووووه أبعد خلني اطلع
فيصل(رجع دفها على الكرسي وبعصبيه) : جلسي لا كف على وجهك ما خلصت كلامي
: فيييييييييييييييييييييييصل
ألتفت فيصل ووقفت عهد لما شافوا اللي عند الباب
فيصل : يبه أنـ
الأب(بعصبيه) : أنا ما قلت لا تتعرض لها
فيصل : بس كنت أبـ
الأب(يقاطعه) : وبتعطيها كف يا فيصل هذي واهي مهي زوجتك تبي تمد يدك عليها
فيصل : يبه رجاء أنت مو فاهم شيء
الأب(عصب) : ما افهم شيء ياللي ما تستحي تقول لي
فيصل : يبه طلبتك لا تتدخل
الأب(زادت عصبيه) : من أنت عشان تقرر أتدخل ولا لا
فيصل : هي زوجتي
الاب : وأنا مسؤول منها
تغطت عهد يوم شافت سالم وإبراهيم دخلوا مع أمهم وسمر ونجود لما الصوت أحتد بينهم
الأب : طلقها يا فيصل
الكل شهق حتى عهد انصدمت
فيصل : لا
عهد(لفت له وشافته يطالع لها وعيونه غضب) : ................
الأب(بعصبيه) : تقول لي لا
إبراهيم (يقرب لأبوه) : يبه أهدى سمر نجود خذن عهد لداخل خلونا بروحنا
نجود(قربت وأخذت عهد اللي تحس بيغمى عليها) : تعالي عهد ندخل
عهد(تفكر وعقلها يرسل أشارات مو قادرة تستوعب وبنفسها) : فيصل عمي عصب طلاق أنا أنا وش سويت بين الأب وولده صراخ بس صراااااااااااااخ وعصبيه
إبراهيم : يبه أجلس خلنا نتفاهم أجلس يا فيصل
الأب(بعصبيه) : ماله جلسه في بيتي الولد اللي يقول لي لا ما أبي أشوفه
سالم : يبه لا الله يهديك
الأم : فهد وش هالكلام هذا ولدك ما يعصاك
الأب(بإصرار) : يطلقها
فيصل : ما اتفقنا كذا
الأب : كنت بالأول بصدقك بس لما شفتك بتمد يدك هونت منت كفوا تأخذها
فيصل : عهد لي وما أطلقها
الأب(بعصبيه) : يعني تقول لا ما أبي أشوفك في بيتي فاهم الولد اللي يعصاني ما أبيه اطلع
فيصل : ان طلعت بأخذ عهد معي لو خطف سامعين عهد لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الأم(قربت من فيصل) : وش تقول هذا ولدك
فيصل وخر يد أمه وطلع ولا رد على أمه يوم تناديه
الأم : إبراهيم شف أخوك
الأب(بعصبيه) : لا محد يطلع ورآه خلوه ينقلع
الأم : لا تقول كذا
الأب(يطلع ودخل البيت وصعد غرفته بلا كلمه) : .....................
الأم : بروح أشوفه
سالم(قرب لامه وباس رأسها) : لا يمه أبوي معصب خليه يهدى وبعدين نكمله
إبراهيم : أنا من رأي سالم روحي يمه شوفي عهد الظاهر البنت خافت
الأم : وفيصل
سالم : فيصل بنعرف وين إلا أنا عارف وين بيروح
الام : وين
سالم(طالع إبراهيم وأبتسم) : فهد
الأم : متأكد
إبراهيم : أيه يمه فهد ومحمد رفقه فيصل بس فهد أكثر واحد يعرف فيصل وفيصل يلجأ له إذا عصب
الأم : اتصلوا عليه طمنوني قلبي ما يرتاح وولدي مو هنا (وبكت)
سالم(طلع جواله وأتصل ) : اهدي يمه .. ألو هلا فهد أخبارك .. تمام إلا أسألك فيصل جاك .... ما جاك
إبراهيم(حضن أمه يوم زادت بكي) : .................
سالم : ما فيه شيء بس شوي عصب منه أبوي وزعل وطلع ...... طيب إذا جاء لك طمني الوالدة تحاتيه مع السلامة (لف لامه) لا تبكين وفهد قال يبي يشوفه ويطمنا عليه
الأم (تمسح دموعها) : الله يهديه
سالم : خلونا ندخل وشوفي البيت لازم أبوي يهدى بكره زواج منى ما يصير فيصل غائب عن عرس أخته
إبراهيم : لبكرة يحلها حلال فيصل لا يمكن يفوت عرس مناي يالله ندخل
الأم : يله


******************************************

في بيت فهد ..

فهد كان حاس انه بيجي له طلب من فرح تجهز له قهوة وشاي وحلى ووقف عند باب بيتهم يترقب وصوله أبتسم لما شافه يوقف بسيارته فيصل تردد ينزل بس فهد قرب وفتح الباب مد يده وطفى السياره وأخذ المفتاح قبل يعترض فيصل اللي باين منفعل كثير من حركة صدره المتكررة وأشر لفيصل يدخلون دخل فيصل وحاس بغضب شديد من اللي صار وألزمه فهد يدخل وتوضأ ويصلي ركعتين يمكن تهدى عصبيته شوي رفض فيصل بس إصرار فهد العنيد خلاه يرضخ

فهد(دخل المطبخ) : خلصتن
فرح : أيه من عندك
فهد : صدق حشرية
فرح : أفااا
وضحه : صدق ما فيه أسلوب
فهد(لف لها) : من تقصدين
وضحه(تأكل برتقاله) : كلمتك
فهد : نعم
وضحه : نعم الله عليك (وقفت وغسلت أيديها) فرحوه بروح اتصل على خليفة وراجعه أبي أخلص الحلى عشان أهلي لما يوصلون بكره يكون جاهز لهم
فهد(وقف قدام الباب) : سمعي أنا نفسي برأس خشمي وإذا تكلمت على تعطيني ظهرك
وضحه : ومن أنت عشان تتحكم أنا حره ما أبي أتكلم
فرح(وقفت بينهم) : هيه علامكم فهد رح لضيفك وضحه توكلي وروحي أتصلي على خليفة
وضحه(تأشر على فهد) : قولي لأخوك يبعد
فهد : وأخوها ماله أسم
وضحه : وش أبي باسمك يسبب لي حساسية لو أنطقه
فهد : بسم الله عليك لو ينطق أسمك يصيبه جرب
فرح (كتمت ضحكتها) : خلاص
وضحه(بعصبيه) : جرب يحك جسمك ما يخليك
فهد(بعصبيه) : من
فرح : العدو خلاص فهد طلبتك روح
وضحه : أفففف
فهد(بعصبيه) : لا تتأففين بوجهي
وضحه : لا حول ولا قوة إلا بالله ومن تأفف في وجهك أنت بس تحب تحط عقلك بعقلي وش هالحاله
فرح (مسكت الصينية ومدتها لفهد) : خذ تأخرت على ضيفك
فهد(يأخذهن واهو يخز وضحه) : راجع لك ويا ويلك يا وضيح مني
فرح(لف لها بعد ما طلع فهد) : علامك
وضحه : ما علامي أخوك السبب
فرح(تطلع معها) : لا احلفي ترى أنتي ورآك شيء
وضحه(تجلس جنب التلفون) : والله لا وراي ولا قدامي بس أهو يركبه عفاريت بس يشوفني
فرح : ههههههههههههههههههههههههه
وضحه : بتصل بخليفة وأسأل متى يوصلون
فرح : خليه يسلم على خالي والكل أنا بصعد غرفتي بسوي لي قناع للوجه وأضبط نفسي عشان بكره أذا خلصتي تعالي
وضحه : لا برجع للمطبخ بخلص تزيين الكيكه عشان الكريمه تضبط
فرح : خلاص أجل بخلص وانزل لك ما راح أتأخر
وضحه : اوكيه
فهد(يدخل المجلس ويحط الصينية) : اففففففف
فيصل(يلف له ويبتسم) : وضحه بعد
فهد(يصب قهوة له ويمدها) : ودي أذبحها ما تنزل لي من بلعوم
فيصل : هههههههههههههه يا حلوك يا فهد جيت أوسع صدري عندك لقيتك ألعن مني
فهد : والله الناس صوب واهي صوب وبعدين أفا عليك يا أبو فهد عاد سمي نوسع لك الصدر
فيصل(يأخذ قطعت حلى ويأكلها) : ما أنحرم إلا حمودي ما جاك
فهد : لا مشغول بيودي أخته السوق تجيب فستانها عشان عرس بكره
فيصل : تصدق نسيته يوووه
فهد (بهدوء) : وش صاير بينك وبين عمي
فيصل(نزل فنجانه) : من قال لك
فهد : سالم أتصل يسأل عنك وقال أنك طلعت معصب لان أبوك زعلان منك
فيصل : يبيني أطلقها
فهد : عهد
فيصل : أجل كم انا متزوج
فهد : هههههههههههههههههههههه نسيت وش فيك عصبت
فيصل : تفكير والله عليك يجيب المرض ما ألوم وضحه فيك
فهد(صر على ضروسه) : لا تقول أسمها
فيصل(بخبث) : تغار
فهد(عصب) : وش أغار عليه بنت الفقر والغنم أنا قصدت لا تجيب أسمها قدامي
فيصل : ههههههههههههههههههههههه أخاف تجيب راسك بنت الفقر والغنم
فهد : تخسى
فيصل : ههههههههههههه
فهد : طيب بتطلقها
فيصل(وقف عن الضحك) : مستحيل صارت جزء مني
فهد : وأبوك الزعلان منك
فيصل : ........................
فهد : معقولة يا فيصل عشان بنت تزعل أبوك
فيصل : يا فهد هذي زوجتي تعرف هذي الجوري
فهد : وش الجوري ما اسمها عهد ولا غيرته بعد
فيصل : ههههههههههههههههههههه لا هذي البنت اللي كانت ترسل لي
فهد(مصدوم) : أحللللللللللللللللللللف
فيصل : أقسم أهي
فهد : وووووووول عليك حظ أخذت الثنتين اللي تتمنى
فيصل : قل أعوذ برب الفلق لا تحسدني
فهد : صراحة موقف لا تحسد عليه
فيصل : أيه شنو أسوي قلي يا فهد أبوي زعلان مني وأنا ما أبيه يزعل
فهد(يصب له قهوة) : طيب خذه بالهداوه أشرح له أبوك ظن أنك بتضربها قل قصدك تتعالج
فيصل : وأبوي يسمع أبوي ما مثل عهد عنده من طلعت بحياتنا واهو ما يشوف مثلها
فهد : لا تنسى أنها بنت الغالي
فيصل : برجع البيت أبي أكلمه قبل ينام ما أبيه ينام زعلان علي
فهد : تعش عندي وبعدها روح
فيصل : لا أبوي ينام بدري
فهد : حسافه كنت أبي انتقم من وضحه
فيصل(يوقف) : يالخسيس هههههههههههههههههه
فهد : أفففففف وربي قاهرتني ولا أمي محذرتني يا ويلي
فيصل : حرام عليك خل البنت بحالها
فهد : هالبنت عقرب انتو ما تعرفونها
فيصل : أنا بروح الله يعين وضحه عليك
فهد : ويعين عهد عليك
فهد وفيصل(طالعوا بعض ) : ههههههههههههههههههههههههههههه
طلع فيصل متجه للبيت وفهد دخل الصالة وسمع حوار بين فرح ووضحه
فرح (بعصبيه) : مجنونه
وضحه : ..................................
فرح : أنا ما اصدق ليه يا وضحه
فهد(يفكر) : وش فيها فرح معصبه على وضحه هالكثر
وضحه(بهدوء) : أهدي
فرح (تجلس جنبها) : وش أهدى يا وضحه كيف تبين توافقين عليه ومستقبلك
وضحه : مالي مستقبل إلا مع زوجي
فرح : وضحه أنتي بتتغربين بتسافرين 4 سنوات كيف نهون عليك
وضحه(ابتسمت بألم) : أبوي يمدح فيه وخليفة بعد
فهد(أنصدم بهمس) : تتزوج
فرح : بس أنتي ما تبينه تبين دراستك
وضحه(وقفت) : انتهى يا فرح ما ابي شيء بكره أبوي يجي وبقول له موافقة ويمكن بعد بكره نروح نعمل التحاليل (لفت لها وابتسمت تخفي الوجع من حقها المسلوب) ما تباركين لي
فرح(وقفت وبعصبيه) : مجنوووووووووووووووونه
دمعت عيون فرح وصعدت لغرفتها ووضحه نزلت رأسها واهي واقفة نزلت دمعه منها فهد تعجب ليه تبكي وضحه ما نزلت نقابها كانت تخاف أحد يدخل واهي مو منتبه وما تبي تخالف ربها كانت حريصة على سترها دخلت مسحت دمعتها يوم حست في أحد دخل الصالة لفت وأنصدمت في فهد آخر من تتمنى تشوفه شاهد على دمعتها
فهد(أبتسم) : بتتزوجين
وضحه(صرت على ضروسها تعرفه يتشمت) : .......................
فهد : أخيرا هم بيروح عني الحمد لله ههههههههههههههههههههه
صعد فهد لغرفته واهو يضحك وجلست الوضحه واهي تهز رجلها من العصبية يتشمت فيها فرحان واهي تحس أنها مكسورة مالها قرار وأبوها موافق على الخطيب المتقدم لها باقي التحاليل واهو مستعجل يبي عشاء بس للملكة ويأخذها ويسافرون متضايقة مخنوقة مهمومة اتجهت للمطبخ تبي تشغل نفسها بشيء وبدأ تزين الكيكه اللي يحبها أبوها كثير بالكريمة البيضاء وانشغلت وأهي تغني بصوتها المبحوح الرنان للأذن كان حريصة ما تنزل النقاب إلا بغرفتهن تعرف فهد ما يهم عادات ولا حياء يدخل بدون أستاذان عكس خالد اللي يراعيها ويراعي مشاعرها



ولشدت انشغالها ما حست بفهد اللي دخل المطبخ يتسحب بشويش على أطراف أصابع رجليه بعد ما نزل أنعاله(حذاءه _ جزمته) واللي زاد الطيب بله أن فهد كان شايل سطل ماء فوق رأسه يبي يرد لها اللي سوته فيه يوم البالونات بعد ما تأكد إن أمه مو هنا وفرح فوق وهي لوحدها وقرب منها وضحه حست بظل خلفها اعتقدت إن فرح شالت الكيكه ولفت واهي تبتسم
وضحه : فروحه شوفي الكيكـ (أنصدمت منه وأهو قريب وسطل الماء)
فهد(أبتسم بخبث) : مساء الخير
فرح(اللي كانت نازله شافت فهد والسطل ) : فـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــد
فهد لف لها بعصبيه ووضحه تلفتت حولها ما تعرف وش تسوي طالعت الكيكه وأول ما لف فهد لها يستعد يصب الماء عليه
وضحه(ابتسمت بخبث ) : مساء النور
وطرررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااخ
فرح شهقت وحطت أيديها على فمها وفهد ما يشوف شيء صارت الكيكه بوجه فهد كلها ووضحه حطت رجلها وهربت خارج المطبخ فهد يبي يبعد الكيكه عن وجهه طاح منه السطل الماء كله على الأرض وأول ما تحرك
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
زلق على الأرض وطاح المسكين والماء غرقه
فرح(ما تحملت وقعدت على الأرض) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد (بعصبيه) : وضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وضحه تشوف شكله واهي واقفة عند الباب وتحاول تكتم ضحكتها لما شافته يوقف ويمسح عيونه عن الكريمة هربت و فرح هربت معها تعرف فهد يحط حرته في أي أحد ما تبي تكون بوجه المدفع قفلن باب الغرفة عليهن وجلست فرح تضحك ووضحه كل ما تذكرن شكل فهد والكريمة على وجهه وبقايا الكيكه وضحه استغفرت ربها لعبت بالنعمة بس ما كان قدامها إلا هالحل فجاه أنضرب الباب بقوه صوت فهد يرعد في البيت و معصب ومتحلف في وضحه اللي رغم الرجفة والخوف إلا أنها ما قدرت إلا تضحك
فرح (بهمس واهي تسمع فهد معصب) : ليتنا صورناه
وضحه : يا ليت هههههههههههههههههه
فرح : كيف قدرتي يا قوتك هههههههههههههههه
وضحه : وربي ما قصدت بس كان الحل الوحيد ههههههههههههه
فرح : يعني لو في أمل انه يسامحك
وضحه : صار معدوم ههههههههههههههه عنه ما سامحني
فرح : ههههههههههه بطني يعورني من الضحك والله
وضحه (تطالع نفسها ) : ههههههههههههههه صرت كلي كريمه أستغفر الله بروح أغير
فرح : هههههههههههه أنا مو قادرة أوقف بنسدح (بنام) على الأرض شوي لين أهدى والله تحفه يا فهد ههههههههههههههههههههههه
فهد طلع من الحمام(وانتو بكرامه) بعد ما غسل وجهه رمي الفوطة (المنشفة) على التسريحة بقوه من العصبية وصار مثل الأسد في غرفته يصر على ضروسه لا ينفجر من الغضب
فهد : حيوااااااااااانه كيف قدرت علي كيف آآآآآآآآآآآآآآه يا وضيح أنا فهد أصير مصخره لك أنا فهد لعبتي فيني بدل لا ألعب فيك قبل أقلب الطاولة قلبتيها علي بمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت القروية تستهزئ فيني والله ما أخليها تمر بسلام اللي سويتيه قويه قووووووووووووووووووووي يا بنت البدو (ضرب الطاولة من القهر بالجدار وتكسرت بسبب غضبه اللي مشحون ويبي يفرغه قبل يموت) ذاااااااااااااااااااااااااااااااااااابحك يا وضحه مووووووووووووتك على يدي أن ما ربيتك والله ما أكون فهد
حيواااااااااااااااااااااااااااااااااااانه
قرر يطلع من البيت قبل يتهور ويكسر باب غرفة البنات ويسحبها من شعرها ويقطع العقال اللي على رأسه عليها سحب شماغه وطلع من البيت


*******************************************


في السوق ..

محمد : لولو خلاص تعبت
ليالي : حمودي أقسم ما جهزت شيء يا دوب طلعت الفستان وما شريت أشياءه
محمد : وليه ما خلصتي من أول
ليالي : كان عندي اختبار مهم وما قدرت وتعرف أمهاتي الله والذوق
محمد : تصدقين اشتهيت أكلم أبوي يقول لعمي بعرس
ليالي : علامك مستعجل
محمد : فروحه ما تدرس وأنا جاهز والجناح بعد وش أنتظر زيادة بعرس
ليالي : اوكيه شف هذا أحلى ولا الخاتم الثاني
محمد : هذا كبير خذي شيء خفيف (حس محمد احد ناداه باسمه لف وأبتسم) زيد
زيد(يسلم على محمد) : هلا محمد أخبارك
محمد : تمام
زيد : من زمان عنك
محمد : مشاغل يا رجال
ليالي(لف لمحمد ما انتبهت للي معه ) : حمودي هذا أحـ (انتبهت للي لف لها ولفت بسرعة عنهم)
محمد : أنت لوحدك
زيد (أخذته عيون ليالي للأحلام) : هاه لا معي عامر بس شفتك قلت اسلم
محمد : الله يسلمك
زيد يبي يعرف هذي زوجة محمد ولا لا لأنه يعرف انه مملك بس ما يدري تزوج ولا بعده
زيد : تعال صدق أعرس ولا بعدك لا تقول أعرست ولا عزمتني ترى أزعل
محمد : ههههههههههههههههه لا ما أعرست بس قريب وبتكون أنت أول العزومين
زيد(أبتسم براحه ) : أيه تراك غالي وصرت أغلى
محمد(ما فهم عليه وأبتسم) : تسلم
زيد : يالله مع السلامة
محمد : مع السلامة
زيد أبتعد بس قبل يبتعد سمع محمد يقول لولو فشلتيني مع صاحبي تقولين حمودي أصغر عيالك سمعها تضحك وضحكتها سحرته وقالت والله أخوي وأدلعه كيف أبتسم وعرف أن أخت محمد بس ما يعرف عنده غيرها ولا لا واسمها لولو دلع ولا اسمها رجع لأصاحبه وجلس
عامر : وينك
زيد : أسكت ما تصدق من شفت
عامر : من
زيد : محمد
عامر: من محمد
زيد : محمد سعد الـ..
عامر: أوووووه زمان كان ناديتني أسلم عليه يالخاين
زيد : زين ما ناديتك كانت معها أخته
عامر(رفع حاجبه) : وش عرفك أنها أخته يمكن زوجته
زيد (أبتسم بخبث) : لا سألته وسمعتها تقول اخوي لولو
عامر : لحقت تعرف أسمها بعد
زيد : لا هو قال لها لولو بس ما يعرف أني سمعتها
عامر : وش ناوي عليه ترى محمد صاحبك
زيد : وش شايفني ما استحي
عامر : لا محشوم أعرفك عيونك زايغه
زيد : هههههههههههههههههههه لا ما اقصد بصراحة لي فتره أفكر أستقر وجات الفرصة ونسب محمد ما يتفوت بس ما ادري هي أسمها لولو ولا دلعها أخاف أقول لامي تخطبها تغلط بينها وبين خواتها
عامر : محمد ما عنده إلا أخت وحده
زيد(لف عليه) : وش عرفك
عامر : هي عمتها الصغيرة مدرسه مع أختي وأنا أعرفهم بس لما سافرت أدرس بره انقطعت أخباري عن محمد وما لحقت أسأل عنه
زيد : وش أسمها
عامر : ليالي
زيد : حلو ولولو دلعها وتستاهل الدلع أم العيون الناعسة
عامر : هههههههههههههه ول عليك بحلقت
زيد : هي نظره سلبت عقلي أجل لو تكون لي وش بسوي
عامر: ما تطلع من البيت هههههههههههههههههههههههه
زيد (أبتسم وبهمس) : اللولو
ليالي مع محمد بالسيارة بس سرحت في الولد اللي كلم أخوها وانتبهت له ثواني كان مزيون كثير بس نظرته لها ما أعجبتها فيه شيء يخلي جسمها يرتعش لفت لمحمد اللي يكلم بالتلفون وانتبهت أنه يكلم فهد على أساس يبون يلتقون في الأستراحه طلعت جوالها وأرسلت لسمر رسالة وبعدها دخلت جوالها لشنطتها مره ثانيه وسرحت بنظرة الولد

سمر جالسه هي ونجود في غرفتها تشوف الفستان وصلها المسج وطالعت له وحطت الجوال مره ثانيه

نجود : من منه
سمر : لولو
نجود : تبي شيء
سمر : لا بس تقول بتصل عليك لا تنامين بس أوصل البيت
نجود : سمر ما قلتي لي وش ردك
سمر : على شنو
نجود : ليه أبوي ما كلمك بخصوص اللي متقدم لك
سمر(ترتب أغراضها) : مدري مترددة ومتخوفة بعدين أنا ما أبي أعرس
نجود : طيب واخو زوجي تراه يبي القرب منا
سمر : من حماك
نجود : سعد
سمر : ههههههههههههههه يا أختي هذا قلبه وش فندق
نجود : أستحي على وجهك
سمر : والله مغازل وآخذه بروحي عصبيه آخذه يكمل بذبحه بعدين وش صار على بنت خالتهم
نجود : تزوجت
سمر(تقعد جبنها) : ألحين تزوجت يعني بياخذني تعويض عنها
نجود : لا
سمر : سعد ضعيف شخصيه بصراحة أنا ما أبيه مو رفض له رفض لأني ما أبي أتزوج بكمل دراستي وموافقتي عليه معناها أني انتقل من الرياض لجده وأنا ما أبي ابعد عن أهلي
نجود : يعني
سمر : نجود الله يرزقه بأحسن مني
نجود : هذا قرارك
سمر : أيه
نجود(توقف) : بروح أشوف عيالي وأخبر صالح يقول لأخوه يالله مع السلامة
سمر : مع السلامة (طالعت جوالها) بأخذ دش قبل تتصل لولو
نجود(طلعت وشافت فيصل يصعد الدرج) : هلا فيصل
فيصل(يبوس رأسها) : هلا نجوده أبوي وين
نجود : من طلعت دخل غرفته
فيصل : وأمي
نجود : عند عهد وأمها
فيصل : ليه عهد فيها شيء
نجود :لا تطمن بس
فيصل : شنو
نجود : كانت مرعوبة من اللي صار خصوصا عصبيتك اللي انصدمت فيها
فيصل : أنا بتصرف بس أروح لأبوي وأشوفه بعدها أشوفها
نجود : الله يوفقك
فيصل(أبتسم) : محتاج دعوتك يالغاليه
طق(دق) الباب ودخل لقى والده جالس على الكرسي وقدامه أوراق مشغول فيهن
فيصل : يبه
الأب (رفع رأسه له وبعدها نزل يطالع أوراقه) : .....................
فيصل : يبه أبي أتكلم معك
الأب : اطلع
فيصل : يبه أسمعني
الأب : قلت اطلع
فيصل(قرب وجلس جنبه) : أسمعني والله قلبي يعورني يوم انك زعلان مني
الأب : .........................
فيصل(يكمل) : يبه أنا ما كنت بضرب عهد تنقص يدي قبل أسويها
الأب (طالع له وبحنان الأب) : بسم الله عليك
فيصل(أبتسم) : يبه عهد لازم تتعالج أنا كنت أتكلم معها عشان العلاج بس هي عصبتني شوي ما قصدت أرفض طلبك بس لو طلقتها واهي في بيتنا وإحنا ما بعد سوينا عرس وش بيقولون الناس أكيد في شيء صاير وعافها ورماها .. هذي وصات صديقه زوجها ولده وخلى ولده يطلقها .. وبيكثر الكلام عنها أنا ما أبيهم يجيبون في سيرتها أبي أصونها أبي تكون الزوجة الوحيدة اللي في حياتي أرجوك أنت صاير عصبي كل ما كان أسم عهد في السالفة ترى كل الأزواج يزعلون ويتناقشون مو بس أنا وعهد يبه نجود تتناقش هي وصالح وأنت قلت لها لا احد يتدخل بينكم حلو مشاكلكم بنفسكم هي ملح الحياة عشان تفهمين زوجك ويفهمك ليه لما الأمر يجي عند عهد تتغير
الأب : لأني خايف ظلمتها بطريقه الزواج
فيصل (باس يد أبوه) : أنت زوجتها لولدك اللي عارف تربيته أنا بكون لها الزوج والأب والدنيا بعوضها بس لازم تعطيني فرصه أتفاهم معها
الأب : يا بوك أنا أعرفك بس الخوف هي كانت أمانه عندي بس خالها رفض ولان القانون معه بأنه الوصي حرمني من أني أكمل الامانه
فيصل : أنا بكمل الوصاية وأنا بكون الوصي عليها لا تخاف يبه
الأب : ...................................
فيصل(جلس جنبه وباس راسه) : طلبتك
الأب : موافق روح لها
فيصل (أبتسم) : ترى بلغي الخطوط الحمراء
الأب(لف له) : فيصل
فيصل : هههههههههههههههههه أنت قلت وانتهى
الأب : ههههههههههههههههههههههههههه ترى مو متعودة خل الخطوط بينكم
فيصل(يحك راسه وبخبث يبتسم ) : امممممممم ما أوعدك ههههههههههههههههههههه يالله بروح أشوفها
الأب : روح
فيصل : راضي عني
الأب(أبتسم) : راضي الله يرضى عليك
فيصل نزل تحت لغرفة عهد ودق الباب سمع أمه تقول أدخل
فيصل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عهد أول ما شافته ركضت للحمام (وانتو بكرامه ) بس فيصل لمحها وكان أسرع منها مسكها قبل تدخل وتسكر الباب
عهد(بعصبيه) : اتركني
فيصل : خلونا بروحنا
عهد : لا يمه خليك
فيصل : بتكلم معك
عهد(تحاول تفك يدها منه وضربت أيده بعصبيه) : ما أبي أتكلم معك
أم عهد : بنخليكم
أم إبراهيم : تعالي
فيصل لفها وصار خلفها ومسكها وهي تضرب فيه بعصبيه وتحاول تبعده
فيصل : عهد اهدي بتكلم معك
عهد : ما أبي اتركني أرجوك لا يصير شيء مثل المرة اللي طافت أتركني
فيصل : والله ما بسوي شيء لك (ما قدر لها رماها على السرير وجلس جنبها وثبت يديها ) عهد والله تعبان مالي قوه
عهد : اتركني اقسم أحس بيغمى على وكبدي برجع
فيصل : والله أتركك بس تهدين ونتكلم
عهد : راضيه (بس حست أنه أرخى قبضته تحركت ونزلت عن السرير وبعصبيه) حيوااااااااااااااااان
فيصل(مقدر عصبيتها ما تحب رجل يلمسها ) : ههههههههههههه طيب مقبولة
عهد : غصب عنك لأنك ما تحس
فيصل (جلس على السرير) : طيب مقبولة تعالي
عهد : وين أجي
فيصل(يأشر جنبه) : هنا
عهد(فتحت عيونها) : تخسي
فيصل : هههههههههههههه بتكلم بس ما أبي أسوي شيء أخاف تتعبين من الوقفة
عهد(تكتفت) : .....................
فيصل(بخبث) : ولا يغمى عليك عاد لحد يلومني
عهد(عصبت) : أسكت وش تبي
فيصل : هههههههههههههههه ما تبين تجلسين
عهد : شكيت لك أخلص
فيصل : أول بعتذر لأني عصبت عليك وبعدين ما قصدت أني أرفع يدي بس أنتي عصبتيني
عهد : خلصت
فيصل : نار مو بنت طيب أبيك تراجعين عند الدكتور سهام
عهد : لا
فيصل : عهد
عهد(صرت على ضروسها وضربت برجلها الأرض) : أنا مو مجنونه
فيصل (مسح على شعره) : من قال أنك مجنونه بس أبي
عهد(قاطعته) : ما يهمني اللي تبي دام ما أهتميت باللي أبي
فيصل(كتف أيديه) : طيب وش اللي تبين ورفضته ولا اهتميت له
عهد : طلاقي
فيصل : عهد مجتمعنا لا يقبل بالمطلقة الناس ما ترحمك وخصوصا مالنا فتره متزوجين
عهد : خلني أنا أواجه الناس أنت مالك دخل خلنا على الأقل لو طلقتني محد بيفكر يتزوجني وكذا افتك من كل الرجال
فيصل : ليه تحملينا خطأ رجل ما يقال له رجل شبه رجل
عهد : كلكم نفس الشيء
فيصل : إذا أحنا نفس الشيء انتو يا النساء نفس الشيء
عهد(نزلت رأسها) : ......................
فيصل : أصابع يدك مو نفس الشيء أرجوك يا عهد أقبلي تتعالجين وألتقي في الدكتورة سهام و إلا
عهد(رفعت رأسها بعد ما سكت) : إلا
فيصل(ينسدح وبخبث) : بتكونين زوجتي من اليوم
عهد(شهقت) : شنووووووووووووووو
فيصل(غمض عيونه) : اللي سمعتي محد يقدر يمنعني واللي أبيه بيصير
عهد(عصبت) : لا
فيصل(لف لها وسند رأسه بيده) : من بيسمع لك ترى أنتي زوجتي بس أنا قلت بعطيك وقت تتأقلمين معي دام أنتي رافضه وش يخليني أأجل وبلا عرس
عهد(دمعت عيونها) : تكذب
فيصل يوقف ويقرب منها واهي تبتعد لين صارت بين أيديه والحائط(الجدار) خلفها ضمت جسمها بأيديها واهي ترتعش وعيونها دموع
عهد(بهمس) : فيصل
فيصل(أبتسم) : عيونه
عهد(هزت رأسها) : لا
فيصل(مد يده بيلمس وجها) : لا شنو
عهد : طلبتك
فيصل(قبل يلمس وجها وقف يده وطالع لعيونها) : بتروحين للدكتورة
عهد(بلعت ريقها ودموعها على خدها) : أروح
فيصل : بتسمعين الكلام
عهد(هزت رأسها نعم) : ....................
فيصل(أبتعد عنها ووقف عند الباب) : شاطره عهد مع إني كنت أتمنى ترفضين و تكونين لي
عهد عصبت وأخذت الكوشية وحذفتها(رمتها) عليه بس أهو طلع قبل تضربه الكوشية واهو يضحك عهد جلست على الأرض وضمت رجولها لها وبكت
عهد(في نفسها) : حيوان آآآآآآآآه حقير من يظن نفسه هين يا فيصل تحسب ما عندي سند والله لأخليك تندم
فيصل(شاف منى في الممر متجه لعهد) : مناي
منى(تبتسم) : هلا فيصل
فيصل : بخصوص علاج عهد ترى وافقت رتبي لها المواعيد مع الدكتورة
منى(متعجبة) : وافقت أنا لي ساعة أحاول أقنعها رافضه
فيصل(أبتسم وغمز لها) : لي طرقي بس أذا صار شيء بلغيني
منى( ابتسمت) : الله يعين عهد عليك خلاص أكلمها اليوم لأن أنا مسافرة بكره أو بعده
فيصل(باس رأسها) : الله يهنيك يا رب تصبحين على خير
منى : بدري تنام
فيصل : شوي تعبان يالله مع السلامة
منى : مع السلامة
فيصل صعد و لما قرب من غرفة نجود وعيالها سمع صراخها جننوها عياله قرر يدخل يمكن يهدون لا يجيبون لأخته الجلطة فتح الباب وانصدم
فيصل : بـــــــــــــــــــــــــس
نجود : فيصل طلبتك تعبت معهم
فيصل (يطالع لهم وأهم بدون بلوزات بس شورتات) : شو هذا
محمد : طرزان
فيصل : طرزان وش
أحمد (يضرب على صدره ) : طرزاااااااااااااااااااااااااان
نجود : تعتب أمسك واحد يهرب الثاني أبي أغير ملابسهم وينامون ولا ينفع
حمد (واقف فوق التسريحه ): وش نومه تو الناس
فيصل : وش نومه
حمد (يضرب صدره مثل طرزان) : آآآآآهوووووه (وينط على السرير )
فيصل(فتح عيونه) : حمووووووووووود
محمد وحمد وأحمد (التفتوا له) : هلا
نجود(حطت أيديها على رأسها) : أفففففففففففف
فيصل : وش هلا أنا قلت حمود
أحمد : الحمد لله والشكر نعرف بس أحنا كلنا نفس الدلع (لف لامه ) يعني لازم نتشابه بالسحنة(الشيفة) وتكمل الأسماء يعني مطقمين
محمد : إلا صدق لو أمك ولدت تظن تجيب ثلاث بعد
حمد : وش أمك دجاجه هي حلاوة كل مره تجيب
فيصل يشوفهم يسولفون ولا كأنهم 7 سنوات أكبر من عمرهم ويطالع نجود اللي ترفع كتوفها له وكأنها تقول وش أسوي كتف أيديه سمع لهم ومحمد وحمد واحمد قعدوا على الأرض ولا كأن أحد عندهم
أحمد : أقول بغير اسمي
محمد وحمد : شنو
أحمد : مازن ولا فؤاد
حمد : ووووووع وش الأسماء الله يقرفك فؤاد رح وأنت تشبه اللي طاش بطاش
أحمد : بسم الله عليك يعني ما تشبه رقيه اللي معهم أنكتم زين
حمد : رقيه تآكلك أنا أشبها
محمد : ما تشبها بس فيك منها مع هالشعر (مسك شعر أخوه اللي لكتوفه) تقول بنت عيب
حمد : أأي لا تلمسه كأنك جدتي أم صالح
أحمد : تذكر يوم زرناها مره ويوم شافت شعر حمد طويل راحت تجيب المقص
محمد : هههههههههههه يوم هرب واهي ورآه يا حمد تعال يا حمد بقصه لك ومن حوش لحوش ومن سطح لسطح
حمد(بوز) : لا تذكروني يقطعه من يوم خلت أبوي صالح يوديني غصب للحلاق ويقص شعري
أحمد : يوم تبكي مثل البنات
محمد : وخشمك مقرف وووووووع ودموعه بس تصب تقول حنفيه خربانه
أحمد وحمد : ووووووووووووووصخ
محمد : وصخ بعينك أنت وأهو مو حقيقة حتى حسبوا جاينا فيضان من دموعه
أحمد (يكمل كذبت أخوه) : يوم وزير مدري وش يتصل على أبوي يقول حرام عليكم بيصير فيضان والسبب حمد
حمد : وش وزيره اللي اتصل أمك يوم تبشر أبوك حامل و أبوي كانت بتجيه جلطه وأهو يجلس على كرسي الحلاق (قلد أبوه) ثلاثة ثلاثة يكفي ثلاثة
محمد : ههههههههههههه أيه أذكر وربي الهندي الغبي يحسب أبوك يبغاه يحلق شعره بماكينة الحلاقة على نمره ثلاثة وحلقه
أحمد : هههههههههههههه أيه و أبوي لعن شكله والهندي يقول سوري بابا سوري بابا ويهز رأسه
محمد : تصدق بعدت عنه مع هالدهن خفت يصيح منه على الأرض و أطيح على راسي
حمد : هذيك دعوتي يومن ما يسمع لي دعيت انه يصبح وما عنده شعر وربي ما يخيب العبد
محمد : وووول حمد ينخاف منك إذا أبوك ما سلم منك أجل أنا بتخون فيني
حمد (بخبث) : على حسب
أحمد : ما عليك منه هذا كلام لو أمك ما اتصلت عليه كان أبوي بخير
نجود فتحت عيونها بصدمه وطالعت فيصل اللي أبتسم ونجود حطت يدها على فمها تكتم ضحكتها على سوالفهم
فيصل (يتنحنح ) : أحم
محمد (رفع رأسه وشافه فوقهم) : أنت هنا للحين
فيصل : نعم
حمد : احسب نمت
احمد : ينام كيف
محمد : كيف ينام يعني واهو متعلق في الجدار مثل الوطواط زي الناس
أحمد (ضربه على راسه ) : شايف ما عندي مخ أخاف جزمه هنا (يأشر على رأسه)
محمد : لا تضرب لا أحط بالدولاب فاهم
أحمد : زين زين أسكت
فيصل : طيب يا أخ أحمد كيف تبغاني أنام
أحمد (كتف أيديه وحط يده تحت ذقنه ) : ألحين أمي وأبوي متزوجين وينامون مع بعض صح
فيصل (يأخذه على قد عقله ) : صح
أحمد : وعهد مهي زوجتك ليه تنام تحت وأنت فوق (رفع رأسه وبخبث) مزعلها أخبر أمي لما تزعل على أبوي ينام في المجلس
نجود شهقت وحطت يدها على وجها من الفشله والصدمة من ولدها وفيصل مو أقل منها صدمه
حمد (ضربه على كتفه) : منت هين صدق
محمد : أقول العائلة هذي غريبة رجالها بس ينطردون وش تحسون فيه
حمد وأحمد (طالعوا بعض وبعدها طالعوا محمد) : الله يعين
فيصل : أقول قم أنت معه قوموا
محمد : مرتاحين يا خال
فيصل (صر على ضروسه) : قوموا
محمد وحمد واحمد (بتأفف) : نعم
فيصل(لف لنجود اللي وجها محمر من الحياء) : وين ملابسهم
نجود(ما تكلمت أشرت لأحد السراير) : ...........
فيصل (كتف أيديه) : دقيقتين وتلبسون ولا أعرف كيف أعقاب
محمد(كتف أيديه مثله) : عقاب وش
فيصل (سوي في أصابعه حركته المقص) : أوديكم الحلاق يقص شعركم
حمد ( لمس شعره) : تقصه
أحمد : ما يسويها
فيصل : إلا وأخليكم على الصفر يعني قرعان عاد أنتوا يالله يالله مقبولين بشعر بدونه وش ما تكونون طرزان بتكونون شيته اللي مع طرزان
محمد : أبوي ما يرضى
فيصل( طلع جواله وأتصل وحطه على سبيكر) : ألو السلام عليكم
صالح : هلا وعليكم السلام
فيصل : كيفك يا أبو محمد
صالح : بخير وأنت
فيصل : بخير إلا أقول يا خوي عيالك عندي وجننوني وإذا تسمح بعاقبهم
صالح : اللي تحب سوه
محمد وحمد وأحمد : يبه بيقص شعرنا على الصفر نطلع قرعان
صالح : كيفه
أحمد : بيقولون لك أبو الصلعان
محمد : عيبه ترى
حمد : بيستهزأون فيك
صالح : هههههههههههههههههه عادي موافق يمكن تنزل جنونكم لو صلعتوا
فيصل : بس إذا ناموا ما أسويها
محمد : تم يالله ننام اصلا أنا نعسان (يتثاوب)
حمد (غمض عيونه) : شفني نمت
أحمد : تراني احلم
نجود وصالح وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
صالح : هههههههههههههه والله أشكرك يا فيصل لقيت نقطه ضعفهم
فيصل : يالله مع السلامة
صالح : مع السلامة
نجود (توقف وتغطي عيالها بعد ما لبسوا وطفت النور وطلعت مع فيصل ) : الله يوفقك وأشوف عيالك
فيصل : الله يعين
نجود : حليت الأمور
فيصل : أيه بروح أنام تبين شيء
نجود : ما تبي تتعشى
فيصل : لا بنام تعبان
نجود : نوم العوافي يارب

( على فكرة التوأم يمكن البعض يقول أبالغ في سوالفهم وأهم عمرهم 7 سنوات تقريبا بس والله من خلال مراقبتي للأطفال حولي سويت الكلام هذا مع بعض التداخلات يعني تخيلتهم الأطفال اللي حولي وبهذا الزمن حتى اللي عمره سنتين ما شاء الله لسانه وتفكيره يذهل ^_^ )


************************************************

dali2000 10-05-10 06:02 PM


************************************************


يوم الزفاف ........

في بيت بندر


الأم تنزل ومعها عباتها بعد ما قالت لمي تنزل بسرعة تأخروا على بيت خالها وتبتسم لما شافته واقف بهيبة يذكرها بخاله زوجها المرحوم قرب وسلم عليها وباس رأسها

أم بندر : كيفك يا سلطان
سلطان : بخير يا عمه كيفك أنتي
ام بندر : الحمد لله
سلطان : شو هالزين شكلك بتاخذين الأضواء اليوم عند البنات
ام بندر (ابتسمت ) : والله انك سوالف وبس وش زينه الزين راح
سلطان : لا والله انتي مزيونه من يومك يالغاليه
ام بندر : العذر يا ولدي أخرناك بس مي توها وصلت من الصالون وتلبس
سلطان : لا عادي والله وبندر قال لي أنتظركم لأنه أنشغل في بيت أبوي فهد
أم بندر (تحط عباتها) : أجلس بروح أشوف الشغالة عشان تسكر البيت ونطلع
سلطان (يجلس) : خذي راحتك
يراقب ساعته ويطقطق أصابعه ما يبي يتأخر بس ما يبي يتكلم يكره سوالف البنات وتأخرهن انتبه لصوت كعب على السلم ينزل بسرعة وتأفف رفع نظره للي مو منتبه له ولا شافته
مي : يماااااااااااااااااااه يمه تعالي عقدتني هالأسواره
تحاول تسكر السواره وسلطان منصدم فيها شعرها فستانها رسمت عيونها جمال طاغي يأثر على الحجر كيف على البشر
مي : لا حول ولا قوة إلا بالله هذي ما تسكر واهي بس تقول سلطان وسلطان تحت طيب وش أسوي في سليطين تحت ولا فوق يمااااااااااا
بترت آخر كلمه عند حرف الهاء لما شافت اللي جالس قدامها شقهت ومسكت الفستان بحركة عفويه وصعدت السلم للأعلى بسرعه لدرجة كانت راح تقع منه ولكن تمسكت فيه
سلطان(عدل شماغه وتنحنح يوم شاف عمته) : هاه أحم عمه كل شيء جاهز
أم بندر : أيه يا ربي من هالبنت
سلطان (في نفسه) : بنت هذي حوريه مو بنت ما شاء الله
أم بندر : ميووووووووووووووووووووووووووووووه أخلصي العرس ترى اليوم مو بكره انزلي لا أجيك يا شين دلع البنات
بعد دقائق نزلت مي لابسه عبايتها ولفتها لمحها سلطان بس ما حب يحرجها
سلطان (وقف) : أحم أنا في السيارة يا عمه
أم بندر(أخذت عباتها) : طيب يالله يا بنت خلصينا
مي مو قادرة تتكلم تحس صوتها ضاع بس تهز رأسها وتمشي وتحس الأرض مو متوازنة خلت الخدامة خلف سلطان واهي خلف أمها رغم المسافة إلا أنها تحس أنها قريبه منه بحسده العريض كأنه مكتسح المكان له وحده صارت لازقه في الباب وساكتة واهي تسمعهم يتكلمون مع بعض ويضحكون
سلطان يسولف مع أم بندر واهو عقله بعيد أول مره يشوفها بعد ما كبرت اختلاف جمال رقه حلوه فوق التصور
مي بس تدعي تقصر المسافة ويوصلون وتبتعد تحس بالأحراج من الموقف البايخ اللي صار كانت تظن إن أمها يوم قالت سلطان تحت أنه في المجلس بس ما اعتقدت إن ممكن يكون في الصالة الداخلية لمحت بيت خالها فهد ابتسمت
مي (في نفسها) : وصلت

-------------------------


في غرفة منى

اللي تستعد لحفلها كانت صديقة عمرها معها ما تركتها ولا لحظه من فرحتها فيها ومن فرحتها أنها أخذت أخوها تساعدها منى رفضت تروح للصالون وحبت تتجهز في البيت على يد خبيرة تجميل تحب تتعامل معها وتثق في شغلها البنات كلهن أتفقن يلتقن في الصالون وفعلا تم الأمر منى كل الوقت متوترة وسهام بس تضحك عليها

منى : وش عليك ضحكي
سهام : ههههههههههههههه منى ترى أخوي ما يعض ليه خايفه كذا
أم ياسر(الصالون) : آه والله مدام سهام معها حق أسبتي لو سمحتي شوي
منى (توترت وتسندت على عكازها) : يوووه خلوني
أم ياسر : منى يا مدام منى
سهام(مسكت يد أم ياسر) : خليها شوي هي بترد ألحين
أم ياسر : يا مدام الساعه6 أمتى نخلص
سهام : عندنا وقت معليه أعصابها شوي تعبانه
منى طلعت واتجهت لغرفة أمها ودقت الباب ......
منى : يمه
الأم(جالسه على السرير) : هلا منى تعالي
منى(دخلت) : مشغولة يمه
الأم (ابتسمت) : لو انشغلت عن الناس كلهم ما أنشغل عن مناي تعالي
منى قربت وجلست جنب أمها بهدوء وحطت رأسها بحضن أمها وغمضت عيونها الأم ما تكلمت حطت يدها على رأس منا تمسح عليه وتقرى قرآن هي عارفه منى مضغوطة وخايفه وتعرف بنتها تفكر في توأمتها منال وتتمنى لو كانت جنبها منى هدت لما سمعت صوت أمها تقرى عليها وحست في راحة تتخلل قلبها وروحها

منى : يمه
الأم : هلا
منى : أحس بخوف
الأم : ههههههه خوف ليه
منى : من كل شيء
الأم : أي شيء
منى(دمعت عينها) : يمه طلال بيزعل لو ما شافني أنا ما تعودت اتركه كيف
الأم : طلال حفيدي وأنا معه انتي لا تفكرين إلا بهذا اليوم اللي تمنيته وتمنيتيه
منى : تمنيته بس يوم صار خايفه أنا مرعوبة
الأم(حطت يدها على قلب بنتها اللي يضرب بقوة) : بسم الله عليك أهدي يمه ليه كل هذا
منى(تعدلت) : يمه احضنيني ما أعرف وش أسوي أنا بين نارين يمه
الأم(ضمتها لما شافت دمعتها على خدها) : منى
منى : أمانه يمه طلال أمانه يمه لا تزعلونه عشان ما أخون الامانه خلوه يكلمني كل يوم كل دقيقه لا يعصب
الأم (دمعة عينها) : ما خنتي الامانه بزواجك ما خنتيه يا قلب أمك
منى : يمه أقدر أتراجع
الام : ههههههههههه جايه ألحين يوم صار الموضوع جد شوفي إذا قمنا نسولف ما راح تجهزين ومشاري بيذبحنا
منى(مسحت دموعها واهي تضحك) : هههههههههههههههههه طيب
الأم(تبوس جبينها) : الله يبارك لك وعليك
طلعت منى من غرفة أمها وشافت خوله معها ليالي سلمت عليهن
خوله : للحين ما خلصتي
منى : كنت عند أمي ألحين أخلص
ارتاحت نفسية منى وبدأت فيها الخبيرة تعدلها وتكمل لبسها وعلى الساعة 7 خلصت كل شيء
خوله : في شيء ناقص
منى(تطالع نفسها) : مدري
سهام : عقدك
منى : صح عند أمي
خوله : ليالي روحي وقولي لام إبراهيم نبي العقد
ليالي : عميمه أخاف في احد من الشباب
منى : لا كلهم طالعين أمي منبه لا أحد يدخل البيت اليوم عشان البنات يأخذن راحتهن
ليالي : اوكيه بروح
طلعت ليالي ونزلت للصالة وسلمت على أم إبراهيم ..
ليالي : عمه نبي عقد منى عشان يبدون تصوير
أم إبراهيم : تعالي معي أنا حطيته بغرفتي فوق
ليالي : يالله حياك
كانت ليالي مع عمتها صاعدات ويسولفن بس ما أنتبهن للشخص الثالث اللي يتأمل بالحورية اللي تصعد سالم اللي رجع البيت يبدل ثوبه بعد ما توسخ بالشاي من عيال نجود قال للخدامة في احد قالت محد جاء لأنها ما شافت خوله والبنات يوم صعدن
سالم (في نفسه) : يا ويلي على وش هالجمال والشعر هذي من قلبي يدق أنا شفت جمال بس مثل هذا لا خل أطلع قبل أمي تذبحني لو عرفت أني دخلت يا زينك

على الساعة 8 البنات كلهن موجودات ..........
في الصالة كل شيء جاهز اللي صار أنهم شالوا كل الأثاث و جابوا كراسي وطاولات وفي الكوشة للمعاريس ودي جي البنات كل وحده متجهزه تبي ترقص وتكون الأفضل

أم إبراهيم تهمس لسمر في أذنها وتروح عنها

مي : وش بعد لا تقولين حضرت حرمه جديدة وتبيك تسلمين عليها
سمر : هههههههههههه لا تقول خليهم يوزعون العصير

سمر طول الوقت كانت مشرفه على الحفلة وتبي تكون أحلى حفله لأن فرحتها في منى كبيره كثير والبنات ما يقصرن معها ...

عذاري : سمر تعالي رقصي
سمر : اوكيه جايه بس أقول لها توزع الشاي مع الفطائر بعد ما يوزعون العصير بربع ساعة
عذاري : بسرعة لا تروح الأغنية عليك
سمر : أي
عذاري : هشام عباس الجديده
سمر : واااااااااو خلاص جايه لا تبدون من غيري اوكيه
عذاري : 3 دقايق بس
سمر : اوكيه

بدت الأغنية وتحزمت سمر بخصرها وليالي نفس الشيء لان معروف حبهن للرقص المصري وركضت ليالي لخوله وحزمتها بخصرها رغم رفض خوله إلا أن ليالي قدرت لها ومسكت يدها لوسط الصالة وخوله كانت مستحيه كثير من الحريم وبدن البنات تصفيق وتشجيع أما مي وفرح ووضحه ما ارقصن لأنهن يحبن الخليجي أكثر صديقات سمر وقفن معهن وبدن تصفيق إلا دلع حزمت خصرها وبدت ترقص معهن لأن أمها مصريه ونقطت ضعفها المصري

ماتبطليش

ماتبطليش حب فيا
ده انتي الدنيا ليا
وما تشيليش لحظة عيونك دوله من عليا
ماتدلعيش حد غير اه دي انانية
يا انا يا اما مافيش

على الله حد يشاركني فيكي لو ثانية
وماتشغليش اي لحظة في حاجة تانية
انا عايز اكون اغلى حاجة ليكي في الدنيا
غيرك انتي ماليش

نار غيران واكلة قلبي النار
وانتي فبالي ليل ونهار
لو تنشغلي عني انهار

لو حد يشهد مابنا والله مايرضى
يبقي في مكاني وميغيرش زي النهارده
ده ظلم ليكي شبه القمر ده
ده انتي احلى كتير

واهو ده اللي لخبط كياني وخلاني احاوطك
مش لاقي كلمه توصف مدى غلاوتك
حافضل ملاحقك وهافضل طول عمري خاوتك
خليتي عقلي يطير

بعد الرقص سمر ما حست إلا اللي يمسك يدها لفت وشافت أمها مع حرمه كبيره شوي

أم إبراهيم : سمر سلمي على أم سيف
سمر(سلمت) : هلا خالتي
أم سيف : هلا كيفك يا بنتي
سمر : بخير أخبارك أنتي
ام سيف : الحمد لله مبروك عرس أختك والفال لك
سمر : الله يبارك فيك
أم سيف : ما شاء الله كبرتي يا سمر
سمر : تسلمين
أم إبراهيم : شفتي كبروا العيال وكبرونا
أم سيف(تطالع سمر) : ما شاء الله وين مخبيه كل هذا الزين يا أم إبراهيم
أم إبراهيم : من طيبك
أم سيف : أنتي زوجتيهم كلهم
أم إبراهيم : باقي سمر وسالم الله يرزقهم مع إن سالم متعبني ما يبي يعرس
أم سيف : والله مثل حالي مع عبدالرحمن كل أخوانه وخواته معرسين بس باقي أهو مع إن أبوه قال لو تبي بنت عمتك مشاعل قل ونزوجك
أم إبراهيم (لفت لسمر) : مشاعل مو أهي صاحبتك بنت عايد تراها جايه هي وامها هناك مدري سلمتي عليها ولا لا
أم سيف : يا حليلها قالت بروح معكم هذا عرس أخت الغاليه وصديقة العمر سمر
سمر انصدمت يعني هذي أم عبدالرحمن أبو سلطان ومشاعل هنا كيف ما شافتها لدرجة نست نفسها وهي فاتحه عيونها وفمها وتطالع لام سيف بصدمه
أم إبراهيم : سمر سمر
سمر(انتبهت) : هاه
أم إبراهيم : فيك شيء
سمر : هاه لا آسفة بس العذر تبون شيء مني أشوف البنات يأشرن لي
أم سيف : لا الله يحفظك يا رب
سمر(باست رأسها) : تسلمين يا خاله
طلعت سمر من الصالة للحديقة تحس مخنوقة البنات انتبهن لها وطلعن ورآها كان سمر رافعه رأسها وتحاول تأخذ نفس تحس يوم تشوفها إن الأكسجين ما يوصل لقلبها قربت ليالي ومسحت على ظهرها بشويش
ليالي : بسم الله عليك وش فيك
سمر : أبي هواء
وضحه : بروح أجيب ماء لها
مي : علامك سمر أمك قالت لك شيء
سمر : لا الحرمة أهي
ليالي : قالت لك شيء
سمر(تهز راسها) : لا هي أهي
فرح : طيب اجلسي وأهدي هذي وضحه جابت لك ماء أشربي واهدي نفهم السالفة
سمر(شربت الماء) : أعوذ بالله والله كان قلبي بيوقف من الصدمة
مي : زين ما تسوى كل هذا الخوف ترى كلها سلمتي على الحرمة
سمر : والله جتني رجفة
فرح : كل هذا من الحرمة عاد شكلها حبوبه
سمر : البلا أنها تصير مرت خال مشاعل
البنات (شهقن) : عبد الرحمن
سمر : ههههههههههههههههههههههه أيه أنا يوم عرفت أنه أمه كان قلبي بيوقف
مي : لا والمرة طايحه خز فيك
فرح : الظاهر نوت عليك
سمر : فال الله ولا فالك
ليالي : يمكن تبيك لغير عبدالرحمن يمكن لولدها ثاني
سمر : ما عندها غيره الكل معرس
ليالي : مطلعه على ملف العائلة هههههههههههههههههههههه
سمر(بوزت) : حماره
فرح : واهي صادقه كيف عرفتي
سمر : أمه توها قالت لامي ما عندها غيره ما أعرس
وضحه : هههههههههههههه طحتي يا سموره ولا أحد سمى عليك
سمر(توقف وتعدل فستانها) : بسم الله علي أنا آخذ أبو عيون زايغه وبعدين تطمني عنده مشاعل الظاهر أهله يبونها له كفوه قدر ولقى غطاه مالت عليهم وعلى سيرتهم
صدق أمي تقول مشاعل هنا كيف ما شفناها
عذاري : مشاعل هنا
سمر : ماني مرتاحة تقول أم سيف قالت بروح معكم هذا عرس أخت الغاليه وصديقة العمر
وضحه : مدري أشم ريحه نية شينه
فرح : أبي أشوفها هالمشاعل ترى كبدي فاقعة منها
ليالي : لازم ننتبه لها عدل حضورها مو لله
سمر : وش تقصدين
ليالي : لا تهتمين خلونا ندخل ما بقى شيء عشان الزفة
مي : يالله بنات ما نبي نترك الحفلة خلنا نولعها و نزيد الفرح
البنات : يالله

رجعن البنات وشغلن أغنية طقاقه وبدأن يرقصن وعذاري وقفت على طرف بعد ما شافت مشاعل بس اللي لفت نظرها لما ركزت جوال مشاعل حست بنقزه في قلبها من حركتها لما أنتبه مشاعل لها سوت نفسها تكلم و انمحت ابتسامه على فمها تدل على الخبث غمزت لليالي اللي ترقص وألتفت واهي ترقص تشوف مشاعل رفع حاجبها لعذاري و غمزت بدون لا احد ينتبه لها وأهي ترقص قربت من مي وكتفها على كتف مي بحركة

ليالي : ميوه
مي (تتحرك وتضرب كتفها بشويش بكتف ليالي بحركة خفيفة) : لبيه
ليالي : أبغى تطلعين و تكونين ورى كرسي مشاعل مدري قلبي مو مرتاح لها إذا تقدرين تشوفين الجوال وش تسوي فيه
مي : اوكيه

طلعت مي بدون لا أحد ينتبه ولأنها أضعفهن قدرت تدخل بخفه بين الحريم لين صارت خلف كرسي مشاعل تبي تشوف الجوال وش فيه حركة رأسها يمين ويسار تبي تشوف وش تتابع و أهي تبتسم أنصدمت لما شافت وكانت تبي تصرخ حطت يدها على فمها ورفعت نظرها لليالي اللي فهمت إن في مصيبة من نظرت مي أشرت لها ليالي تبعد بسرعة عشان مشاعل ما تلاحظ بحركة سريعة بنظرة اليوم البنات يفهمن بعض اتجهن للمطبخ سكرن الباب وكان في بس الخادمات
ليالي : شو فيه
مي (تضرب على خدودها ) : مصيبة مصيبة
فرح : أعوذ بالله وش صاير
ليالي : شو شفتي في جوال مشاعل
مي : سمر
البنات : كـــــــــــــــيــــــــــــف
مي (جلست وحست الدموع تتجمع ) : مشاعل الحقيرة مصوره سمر واهي ترقص
البنات (بصدمه) : شنووووووووووووووووو
مي : سمر لو عرفت بتحرقها
فرح : الحقيرة كيف تسوي كذا ما تخاف ربها
وضحه (بعصبيه) : والله لأوريها الحيوانه
عذاري (مسكت يدها) : انتظري
وضحه (بعصبيه) : خليني اكسره فوق رأسها
عذاري : لو شافتك جايه وبحركة نذاله أرسلته لأحد نذالة وش بنسوي
ليالي : صح هي تفكر أنا ما كشفناها لازم نتصرف
مي : لازم سمر تعرف
ليالي : لا سمر لازم ما تعرف بالوقت الحالي لا تخرب علينا
فرح : وش السواه هذا عرضنا ومشاعل ما همها شيء ولا عليها ممسك
مي : هذا في موت سمر وضياع الكل
عذاري : لازم نأخذ الجوال من غير ما تدري
وضحه : هذي ممكن تسوي لنا فضيحة لو قربنا

صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــت

في مكان آخر خوله ابتسمت يوم شافت اللي دخلت مع أمها وخواتها اتجهت تسلم عليها

بعرفكم بعائلة الجوهرة الأساسية في عائلة عمهم اللي مو مهم وجودها

(الأم بدرية / الجوهره 26 سنه / هديل 20 سنه / مزون18 سنه)
(عائلة العم سعيد / الزوجه دلال / عليان 35 / نجلاء 25 )


خوله : حيالله عروسنا
الجوهره(تسلم) : هلا الله يحييك ألف مبروك لمنى وعقبالك يا رب
خوله(تسلم على أم الجوهره) : تسلمين أخبارك خالتي
أم الجوهره : بخير وين أم إبراهيم
خوله : حياكم موجودة (همست للجوهره) نخلي أمك عند أم إبراهيم والبنات عند ليالي ونصعد لمنى
الجوهره : اوكيه
خوله بعد ما وصلت أم الجوهره لام إبراهيم استأذنت منهن وصعدت مع الجوهره لمنى اللي سلمت عليها و ذكرت الله على جمال الجوهره ومثل ما يقولون سيماهم في وجوههم حست إن الجوهره حبوبه
خوله استغلت انشغال منى وسهام في السوالف وهمست للجوهره
خوله : جوجو
الجوهره : هلا
خوله : ترى بندر يسلم عليك
الجوهره(خزتها) : ما قلت لا تجيبين سيرته
خوله(كتمت ضحكتها على شكلها) : طيب اهو يبي رقمك
الجوهره (شهقت) : يا ويلك
منى وسهام التفتن لهن ..
منى : فيك شيء الجوهره
الجوهره(أستحت) : لا
خوله : لا ما فيها شيء بس أقول الفال لك واستحت
الكل : ههههههههههههههههههههههه
الجوهره : خوله وربي سخيفة (وقفت ) ألف مبروك منى
منى : وين اجلسي
الجوهره(خزت خوله) : بنزل ما باقي شيء على الزفة
منى(أستحت) : الله يبارك فيك ومشكورة
خوله(وقفت) : ثواني وراده لكم (بعد ما طلعن مسكت يد الجوهره) انتظري
الجوهره : خوله لا تخسريني بسبب ولد أختك
خوله : افااا
الجوهره : أنا أبي أفتك منه تقولين بيكلمني
خوله : والله انه متحلف فيني يبي رقمك
الجوهره : يبطي وش شايفني ما عندي كرامه
خوله(بعتب) : طيب ليه تعصبين علي وش دخلني أنا
الجوهره(باست خدها) : أسفه بس سيرته تنرفزني
خوله : ههههههههههههههههههههه بتتعودين
الجوهره : الله يستر يالله ننزل
خوله (رن جوالها طالعت الاسم أغلى من عيوني ) : سبقيني بجي ورآك (ردت) ألو هلا بندر
بندر : هلا خوخه أخبارك
خوله(ابتسمت) : بخير
بندر : اممم عمتي أم الجوهره جت
خوله : ليه تسأل
بندر : لا أبدا أشوف أذا ما جت ولا عندها احد يجيبها بروح أجيبها أنا صرت حسبة ولدها
خوله : جت
بندر : و
خوله : هديل ومزون جن بعد
بندر(صر على ضروسه) : خوله
خوله : جت
بندر : قلتي لها
خوله : رفضت بندر أرجوك لا عاد تدخلني بينكم
بندر: كيف رفضت
خوله : يعني قالت لا
بندر : افهم قالوا لك ياباني أنا اقصد من أهي عشان ترفض
خوله(رفعت حاجبها) : نعم
بندر : الرقم بأخذه غصبن عنها قولي لعمتي أم الجوهره أني أنا بوصلها
خوله : بندر
بندر : قلت لك يالله مع السلامة
خوله : مجنون وش أسوي لو عرفت الجوهره بتقلب علينا العرس وعادي تستأجر تاكسي وتروح يووووووووووه بروح أقول لامها

فعلا راحت خوله وقالت لأم الجوهره اللي قالت لها لا تقول للجوهره شيء أبدا وهي تبي تتصرف خوله ارتاحت من حيث الخبر بس خافت من ردت فعل الجوهره

نعود للبنات ..

فرح (بعد صمت) : بنات
البنات (رفعن رأسهن لها) : .............
فرح : عندي طريقه نأخذ الجوال منها بس الأمر يتم في وقت الزفه والناس عيونها بس للعروس عشان ما نلفت النظر
ليالي : كيف
فرح : رغد
مي : رغد أختك
فرح : لا رغد أخت مشاري هي اللي بتجيب لنا الجوال
عذاري : كيف
فرح : هي ما تعرف رغد وبنقول لرغد كل شيء وتساعدنا
وضحه : طيب كيف ما فهمت
فرح : تقول تبي تتصل و جوالها ما فيه شحن
ليالي : تضنين بتعطيها
فرح : نحاول وإذا ما جت بالطيب علينا وعلى أعدائنا
عذاري (وقفت) : بروح أجيبها ونقول لها ما باقي شيء على الزفة

فعلا اشرحن البنات لرغد كل شيء وانصدمت وعصبت كيف تسوي كذا وعلمنها وين مشاعل لما طفت الأنوار والنظر كله للسلم والعروس منى واقفة على أول العتبات قربت رغد من مشاعل
رغد : السلام عليكم
مشاعل (تطالع لرغد من فوق لتحت) : وعليكم
رغد (في نفسها) : الله والنفس (ابتسمت) ممكن طلب
مشاعل (تطالع لمنى وسمر وبعدها لرغد ) : نعم
رغد (ترفع جوالها بعد ما طفته) : جوالي ما فيه شحن ممكن جوالك
مشاعل : نعم جوالي
رغد (تدعي الحزن) : أيه وربي بس مكالمة وما أتأخر ساعديني
مشاعل : وش قالوا لك أقدم مساعدات
رغد : يعني قلت حبوبه بس دقائق
مشاعل (رفعت حاجبها) : من بتكلمين لهذي الدرجة مهمة المكالمة
رغد : أيه انا أخت المعرس وقايل لي متى ما زفوا العروس اتصل بس ما انتبهت لجوالي والشحن
مشاعل (في نفسها ) : المعرس تتصل عليه لحظه يقولون دكتور ومزيون والله شيء (لفت لسمر ومنى واهي تفكر ) هالعرجاء المعاقة تأخذ دكتور زين وجمال ومركز آآآآآآخ حظوظ طيب ليه ما أستغل الفرصة جتني على طبق من ذهب يعني يمكن يطيح في شبكي و لو الغبي عبدالرحمن مو لي ما أخسر كسبت دكتور وولد عائله ومزين بعد
رغد : هاه وش قلتي
مشاعل (تمد لها الجوال في ابتسامه مصطنعه ) : ولو أحنا في الخدمة
رغد (أخذت الجوال وابتسمت ومدت يدها عند كتفها) : وإحنا في الخدمة
مشاعل (انتبهت ليد طلعت من عند كتف رغد وتأخذ الجوال عقدت حواجبها) : وش اللي يصير
عذاري (طلعت من خلف رغد وصارت جنبها) : ما بيصير إلا كل خير
مشاعل(بصدمه) : عذاري
عذاري (صرت على أسنانها لا يعلى صوتها من العصبيه) : أيه يالحقيره صورتي سمر عشان شنو تبين تنشرينها وتنتقمين منها
مشاعل (ارتبكت) : هاه وش تقولين أنتي
عذاري (أشرت لخادمه تقرب منها بصينية عصير) : عندي أحساس انك عطشانة
مشاعل : لا
عذاري : لا طيب سوري لفت للصينية عليها قلاصات عصير أنواع حطت جوال مشاعل في كوب كله عصير فراولة وأخذت القلاص (كوب) ولفت لمشاعل اللي مصدومة وتشوف ثاني جوال لها مره انكسر ومره مغرق بعصير وعصير فراولة يعني كثيف
عذاري (تخزها) : تعرفين لولا أني مو حابه فضايح كان هالقلاص (كوب) فوق راسك كله بس حشيمه لأمك و أم سيف اللي ما يعرفن بحركات العقرب اللي جابنها ودخلنها لهذا البيت اللي سمعته تسواها وتسوى عشره من أشكالها ولا يمكن في يوم تدنسينها فاهمه أمسكي جوالك أقصد هههههههههههه بقايا جوال

لفت عذاري ورغد بس عذاري حست ما برد حرتها رجعت لمشاعل بعد ما أخذت قلاص(كوب) عصير فراولة من الخادمة انتبهت للأنظار للعروس ومحد يشوفها والصالة تقريبا ظلمه قربت منه ومسكت فستانها من عند رقبتها وبحركة خلت مشاعل تشهق بس صوتها ما أحد انتبه لها يوم تشهق لان أغنية الزفة للعروس بدأت وصوتها يصدح في المكان كان صبت ( كبت – أنثرت) العصير داخل ملابس مشاعل اللي يسيل من رقبتها إلى الأرض مشاعل تطالع لعذاري بصدمه أكبر من صدمتها يوم حطت الجوال في الفراولة

عذاري (مسكتها بفستانها من الرقبة ) : اتق شر الحليم إذا غضب وآخر مره كل الناس في كفة و أهلي في كفة

تركتها بحركة وكأنها قرفانه من قربها ولمسها وابتعدت واتجهت واهي تغمز للبنات وتبتسم إن الأمر تم ورغد معها

رغد (بهمس) : كفو يا بنت احمد
عذاري (بهمس) : كفك الطيب
الابتسامة على وجه البنات وتبادل نظرات الرضى تم الأمر والحين يرتاحن

منى طلبت اللي يزفها ولدها طلال اللي يوصلها للكوشة بس عيال نجود طلبوا يكونون مثل طلال سمر ضبطت الزفة على الأربعة يكونون حولها ومعها ولما يوصلون لآخر السلم توقف منى وطلال وعيال نجود يتجهون للكوشة كانوا رسميين ثوب وشماغ وعقال رجال بالقلب وأطفال بالجسم إلا طلال رسمي ثوب وشماغ وحتى مشلح (بشت) كان الكل يذكر الله عليه والبعض دمعة عيونه لما عرف إن أمه متوفيه تمنوا لو تشوف ولدها وجماله اللي فيه من أبوه وأمه المرحومين ومن خالته وأمه الثانية منى كانت يدها بيده الصغيرة ماسكها ويبتسم ولكن بثقة يمشي مثل ما علمته سمر منى تحس الدمعة بطرف العين كل ما تذكرت إن اليوم أول ليله لها من توفت أختها بتكون بعيده عن طلال تحس قلبها يبكي ويصرخ لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا طلااااااااااااااااااااااااااااااااال خايفه يا قلب ماما خايفه
تحاول تتماسك وتنفسها سريع تمشي وأنتبه له يرفع النظر لها ويبتسم
منى(بهمس تحرك شفاها) : احبك
طلال (زادت ابتسامته) : وأنا يا ماما أحبك

قالوا اقبلت بدر الليالي وشمسها
قلنا : من اقبل علينا من بعييييد

قالوا : اقبلت اخت القمر بنفسها
تختال بالطرحه كما الطلع النظير


قلت : هي من جن الارض او انسها
قالوا : ملاااااااك بس نورها يزيد

قالت : اذكروا لي اسمها او شخصها
قالوا : لي كم نزيييد فيها وكم نعييييد

خذ في الحكي يزدان بس من حسها
من صوتها تسمع مع الحرف النشيد

فاقت على كل البنات من جنسها
بالدين والاخلاق والقول السديد

وقتها الحاظر يغار من امسها
لانه عرفها من قبل وهو جديد

قلت القسم واحلف وابصم خمسها
من حازها لاشك يصبح بها سعيد

عرسها ذا اليوم محلى عرسها
والله صبرت ونلت الليلة يا عريس

والله صبرت ونلت الليلة يا عريس
والله صبرت ونلت الليلة يا عريس

للمنشد احمد المنصوري (قالوا اقبلت) << روعه بس سكوبه اليوم سمعتها أول مره أتمنى تعجبكم ^_^

جلست منى بعد ما دخلوا إخوانها وأبوها وعمامها وجدها وسلموا وصوروا معها كانت جميله وكانت مسكتها ورد جوري ملفوف على عكازها بشكل منسق كثير وخيالي ثوبها أبيض ستان رغم بساطته إلا أنه ملفت كثير ما حبت يكون ثقيل عشان الضغط على رجلها بعد نص ساعة دخل مشاري مع أبوها وأبوه بس رفض أبو إبراهيم العيال يدخلون عشان خوات مشاري يأخذن راحتهن ولا يتغطن


محلاك يا ليل جمع كل الأحبــــــــــاب
( مشاري ) زاين جمالة نهــــــــــــــــــــاره

ليلة عمر وفيها الفرح ينســــــــــــــاب
( منى ) زينها وزانت ( مشاري ) نور دارهــــا

غنوا معي في فرح ذيك الأنســـــــــاب
( مشاري ) اللي دائما ً في الصــــــــــــداره

وهنوا قمرنا كان نور القمر غــــــــــاب
( منى ) شريكة حياته واختيــــــــــــاره

تستاهله يوم الهوى شرح البــــــــــــاب
وتستاهل اللي نالها في جــــــــــــداره

غنوا معي بأفراحنا والهنا طــــــــــــاب
الفرح غالي والمحبه شعــــــــــــــــــاره

( منى ) زادت بحسن واعجــــــــــــــــاب
صارت هي الكوكب وحنا مـــــــــــــداره

قرب من الكوشة مسك يدها لما تسندت ووقفت بمساعدة خوله باس يدها وجبينها وبارك لها وبهمس ردت عليه الله يبارك فيك باركوا لهم وخلوهم على الكوشة لوحدهم مشاري كان فرحان بس اللي مضايقه إن طلال جالس بينهم ورفض يتحرك ومنى كاتمه ضحكتها على شكله المتنرفز وعلى عناد طلال اللي عاجبها

مشاري : طلولي ما تقوم
طلال(هز رأسه لا) : وأخليك مع ماما لا
مشاري : أف
منى(ابتسمت) : ............
مشاري : تبتسمين هين يا منى
أم إبراهيم (أنتبهت لهم قربت) : طلال تعال
طلال : لا أبي ماما
أم إبراهيم(تفشلت منه) : ماما بتكون هنا بس أنت ما شفت اللي مع سمر
طلال : شنو
أم إبراهيم : يوووه جايبه كيكه تحبها تقول بس حق طلال تعال ترى ولا ترى غلا بتآكله كله
طلال : غلا لا ما أحبها لا تعطيها (لف لمنى) ماما بروح وأجي لا تروحين طيب
منى(مسكت دمعتها وهزت رأسها لا) : ........................
مشاري (حس فيها) : مناي بلا دموع
منى : طيب
مشاري : منى أنتي طالعه قمر يا حظي
منى(استحت وابتسمت بخجل) : ................
مشاري(مسك يدها) : منى لازم نطلع قبل يرجع طلال ويشوفك وبعدها تعرفين طلال وش ممكن يسوي
منى : تو الناس
مشاري : مناي بأخذ راحتي العيون كلها علينا أحس بضيق
منى : طيب
مشاري(أشر لسهام وهمس لها) : سهوم لبسوا منى عباتها بنطلع
سهام : تو الناس مشاري
مشاري : عشان طلال ما راح نقدر نطلع لو شافها وبيبدى صياح ومنى ما راح تتركه واهون عليك أخوك أبات ليلة عرسي بدون عروسي ترى صدق والله تسويها وتقول عشان طلال مقدر أروح وأرتكب جريمه
سهام(انتبهت لمنى اللي استحت من كلام مشاري) : هههههههههههههههههههه طيب

طلعت منى بعد ما لبسوها عباتها متجهين للفندق في سيارة إبراهيم اللي معه سلطان

إبراهيم(يسوق) : مبروك مناي
منى : الله يبارك فيك
سلطان : ألف مبروك يالغاليه
منى : الله يبارك فيك وعقبالك يا رب
سلطان : على يدك
منى : بس أنوي
سلطان (أبتسم) : لما ترجعين بالسلامة بقول لك (لف لمشاري اللي ماسك يد منى بحب) مشاري
مشاري : سم
سلطان : سم الله عدوك لا أوصيك على منى ترى كل الناس في ناحية وأخت الرضاعة بناحية
مشاري : أفاااا يا أبو أحمد توصيني على عيوني
منى(استحت ونزلت عيونها وفي قلبها ) : فديته يا ناس ربي لا يحرمني منه
سلطان : هاه منى أذا زعلك أتصلي علي ترى حذرته
مشاري : افااا والله قوي تصدق خفت
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم : إلا متى سفرتك مشاري
مشاري : بس توصل الأوراق نسافر
سلطان : ليه من زمان دزيتهن ما ردوا عليك
إبراهيم : للظاهر أنها صعبه
منى (تنقل نظرها بين الثلاثة ومو فاهمه وش يسولفون عنه) : ...................
مشاري(انتبه لشرودها وبهمس) : وين سارحة
منى(استحت) : معاكم
مشاري(أبتسم) : معانا وين معانا ترى وصلنا للفندق (لفت منى تطالع للفندق وأبتسم) ترى أنا رجال غيور تفكرين فيني مسموح في غيري لا
منى(نزلت رأسها وسكتت) : ....................
مشاري : يالله ننزل
منى : يالله
دخلوا الجناح المخصص لهم بعد ما ودعت إخوانها منى وبدت دموعها على خدها مسك مشاري يدها وجلسها على الكرسي وجلس جنبها
مشاري : ليه الدموع يالغاليه
منى : بيوحشوني
مشاري : وأنا وين تصدقين مو مصدق أنا وأنتي لوحدنا ومن دون احد خصوصا طلال
منى(سمعت أسم طلال وزاد بكيها وحطت أيديها على وجها) : ..............................
مشاري(في نفسه) : غبي لازم أجيب أسمه غبي (حب يغير السالفة) مناي قومي غيري بطلب لنا عشاء ترى جوعان
منى : بشتاق لطلال يا مشاري بيزعل إذا ما رجع وما شافني
مشاري : منى (ضمها له واهي تبكي ومسح على ظهرها بحنيه لين هدت ورفعت رأسها وأبتسم) هديتي
منى(في نفسها) : هبله وش هبله إلا حماره أبكي مثل البزران لا وعلى صدره بعد وش يقول عني (نزلت نظرها لثوبه اللي توسخ بكحلها)
مشاري(طالع ثوبه) : ههههههههههههههه تحفه أقول قومي غيري شوفي كيف لطختيني
منى(بحيا) : آسفة
مشاري (باس جبينها وأنتبه أنها نزلت رأسها بحيا) : فداك الثوب وراعيه يالله نغير ترى صدق جوعان
منى(تسند على عكازها) : حاضر

*********************************************

تحس مخنوقة وبتطحن أسنانها من القهر وهي تشوفه يسوق ويسولف مع أمها وكأنه يعرفها من سنين تحس الدمعة بطرف رمشها بس غرورها وكبريائها رافضه أنها تنزل سبت خواتها في سرها أنهن يعرفن وسون حركه كرهتها وعصبتها تعمدن تجلس بالكرسي اللي خلفه انتبهت أن المرآة موجهه عليها وشموخها جبرها تناظر مباشره في عيونه ولا تنزلها وتكسر عينه واهو اللي أول مره ينتبه لجمال عيونها بالكحل الأسود عيون واسعة جريئة غامضة وحزينة ما شده قدر الحزن هل أهو السبب ولا من زمن تمنى يسألها وش فيك فيك شيء غامض ليه النظرة المغرورة أنا ما تهزني أمراه أنا ما تكسري نظرتك اللي تزيد فيني التحدي اللي أعشقه بعدك ما عرفتي بندر يا الجوهره

بندر(كلم عمته ومازال مثبت النظر للطريق وللجوهره في المرآة) : عمه
ام الجوهره : لبيه
بندر : أقول منتي حابه تشرفينا وتتغدين عندنا بكره
أم الجوهره : والله يا ولدي أنتو أجواد عيال أجواد وراعين واجب
بندر : هاه موافقة
أم الجوهره : أوافق لو أنك جيت وتغديت عندنا بكره ترى صرت ولدنا وعزيمتك تتأجل الحق حنا نبدي فيها
الجوهره(شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
أم الجوهره (لفت عليها وبخوف) : بسم الله عليك فيك شيء
الجوهره (ما قدرت تتكلم وهزت رأسها لا) : ..........................
بندر : والله يا عمه بكره جمعه ومتعودين نجتمع عند خالي فهد
الجوهره(في نفسها) : أحسن درب يسد ما يرد
بندر(غمز للجوهرة بالمرايه ) : بس ما عاش من يردك ياليت تخلينها بعد بكره غداي عندكم هاه عاد بشري زوجتي تعرف تطبخ ولا لا
الجوهره(صدت يوم غمز لها وفي نفسها) : حقيررررررررررررررررررر
أم الجوهره : خلاص بعد بكره بأذن الله وبخصوص الطبخ والله من يشهد للعروس تعال وذوق طبخها
بندر : اووووه دام الحبيبة بتطبخ خلاص بصوم لين غداكم
هديل(همست لمزون) : يا ويل حالي شوفي رجل أختك يقول الحبيبة
مزون : يا حظها طالع رومنسي
بندر(أبتسم بخبث) : أجل أخاف أذوق طبخها وما اقدر أقاوم وأحدد العرس مبكر
أم الجوهره : ههههههههههه والله هذي الساعة المباركة أنت وزوجتك أحرار
الجوهره(تكتف أيديها) : وأخاف تذوق طبخي وما تقدر تقاوم وتطلقني أن شاء الله يا رب
أم الجوهره وبناتها أنصدمن من كلامها أما بندر أنصدم من كلمتها تطلقني إن شاء الله يا رب وصر على ضروسه وضغط على الدركسون وعيونه بعيونها اللي تدل على غضبه وهي تدل على تحديها له وكلن يناظر الثاني
بندر(في نفسه) : شكلك ما تجيبينها لبر بعدك ما تعرفين بندر مو بندر اللي تعيفه حرمه هو يعيفهن وإذا طاب خاطره طلق وبستين داهية بعدك يا شاطره ما عرفتي أبو شوق هين أنتي تطلبين الطلاق تبين تصغريني يا جويهره إن ما يعيفتك بعيشتك وبعد ما اشفي غليلي وأكسر نظرتك هذي ما أكون بندر
أم الجوهره حمدت ربها إن الأمر صار لما وصلوا للبيت لفت لهديل ومزون وغمزت ينزلون بس الجوهره حست فيهم يوم نزلوا بس بندر أسرع منها وقفل الباب عنها ولف عليها بعصبيه ومسك يدها بقوة
بندر(صر على ضروسه عشان ما يصرخ) : الجوهره
الجوهره حمدت ربها إن الأمر صار لما وصلوا للبيت ألتفت لهديل و مزون وغمزت ينزلون بس الجوهره حست فيهم يوم نزلوا بس بندر أسرع منها وقفل الباب عنها ولف عليها بعصبيه ومسك يدها بقوة
بندر(صر على ضروسه عشان ما يصرخ) : الجووووووووووهررررررررره طلاقك هاه
هديل(تمسك يد أمها) : يمه الجوهره
أم الجوهره : مهي مع غريب مع زوجها
هديل : بس
أم الجوهره : مالك دخل
مزون (بهمس) : هدوله أنا خايفه على الجوهره شفتي نظرت بندر لما قالت مو تطلقني
هديل : يا ويل حالي والله كنت بعملها على نفسي من الخوف الله يعينك يالجوهره
الجوهره(تصر على ضروسها) : أفتح الباب
بندر(يخزها وبعصبيه) : كيف تسمحين تردين علي بهذا الأسلوب
الجوهره(تحاول تفتح الباب وبعصبيه) : كيفي فاهم كيفي أفتح الباب لا أكسره
بندر(لف ومسك يدها وشد عليها وبعصبيه) : دام صرتي حرم بندر مو كيفك فاهمه
الجوهره تتألم من مسكته بس ما انكسرت عينها ركزت في عيونه
الجوهره : لو أنك احترمت أني صرت حرمك تعال وكلمني وحاسبني
بندر (بعصبيه) : أكلمك وأكسر راسك أنا خابر الوحدة تستحي من زوجها ما صار لنا يومين مملكين وأنتي عينك قويه
الجوهره(بعصبيه) : أنت وش تحسبني ما أحس ولا تبيني أستحي وأموت حيا لما أشوفك يا أخي أنت مأخذ مقلب في نفسك أنت حتى كسرت فيني فرحت العروس وحياها
بندر أنتبه إن في أحد يقرب لهم انتبه أن عمها وشاف الجوهره لما ألتفت له وبنظرتها اشمئزاز وحقد لعمها أستغل الفرصة وسحب شنطتها منها
الجوهره(بعصبيه) : هيييييييييييييه جب شنطتي
بندر(يدور في الشنطة) : وين جوالك
الجوهره (تحاول تأخذ شنطتها منه) : وش تبي في جوالي لا تفتش جيب الشنطه
بندر(لقى الجوال أخذه ورمي الشنطه عليها) : بتصل على جوالي من جوالك عشان الرقم وخزني جوالي عنك
الجوهره : لا أنا ما أبي أعرف رقمك
بندر(يدق الأرقام) : غصب عنك وبتصل وكلميني
الجوهره(بعصبيه) : تحلم
بندر(لف ومد الجوال ويوم مدت يدها مسك يدها) : أنا حذرتك أذا اتصلت ردي
الجوهره(تسحب يدها وتدخل الجوال بالشنطه وتنزل) : تحلم يا بندر تحلللللللللللللللللللللللللللللللم

يا | جرح | ..!
لو تلتهب ماهي على كيـفك
الحاجه اللي تذل النفس
مابيها ..}
يا | جرح | ..!
لو في خفوقي ماكنٍ سيفك
العزة اللي براسي منت قاويها
يا | قلب | ..!
ياللي جروحك من مواليفك
ناسٍ سعت في {عذابك}
ليش تغليها ..؟!!

سكرت الباب بعصبيه ومرت من عند عمها ولا عبرته ولا حتى بسلام بندر عقد حواجبه على حركتها وكتم غيضه ورسم بسمه يوم شاف عمها يقرب نزل احترام له وسلم عليه
العم : كيفك يالمعرس
بندر : بخير
العم : عساك فرحان مع الجوهره
بندر(أبتسم) : الحمد لله
العم : ما تجي تتغدى عندنا بكره
بندر: والله مشغول يا عم بس لخاطرك وخاطر عمتي خلاص بجي بعد بكره (طالع ساعته) أسمح لي بروح لبيت خالي عشان أهلي فيه بس حبيت أوصل عمتي والبنات بالأول
العم : مسموح بس هاه ترى العزيمة بعد بكره وما في أحد في البيت بس أنا وعمتك أم الجوهره وبناتها الباقي مسافرين للشرقية وأنت صرت من أهل البيت
بندر : تسلم يالله مع السلامة
العم : مع السلامة

عم جواهر متزوج أمها مثل ما قلت بعد ما توفى أخوه وغصبها تأخذه لأن أمها جميله بعد ما تزوجها سكنت مع بناتها في ملحق البيت والبيت الرئيسية لزوجته أم عليان ولدها الكبير ما عنده غير ولد واحد و بنت

*****************************************

نعود للحفل أم إبراهيم توصل أم سيف للباب وتودعها بعد ما شكرتها لحضور الحفلة وتشريفها اللي تفتخر فيه أم سيف رغم أنها مو على علاقة متينة مع أم إبراهيم عكس العلاقة بين أبو سيف وأبو إبراهيم إلا أنها ارتاحت لها وحبتها

أم إبراهيم : زورينا مره ثانيه مو بس بالعروس نشوفك
ام سيف : والله مشاغل بس أوعدك أزورك ترى صرتي غالية
أم إبراهيم : الله يعزك
أم سيف (بهمس) : إلا بسالك هي خوله مخطوبه لأحد
أم إبراهيم(ابتسمت) : لا ليه ليكون حطيتي عينك عليها
أم سيف (ابتسمت) : لا ما اقصد شيء الله يرزقها يا رب بس بيني وبينك حبيتها هالبنت
أم إبراهيم : والله خوله بنت تنحب وهي تربيتي وتربيه أختها أم بندر
أم سيف : ونعم التربية وسمر هي خطوبه ولا محيره لأحد عيال عمامها
أم إبراهيم : لا
أم سيف : الله يرزقهن يالله مع السلامة
أم إبراهيم : مع السلامة (لفت وشافت ليالي تلبس عباتها) بدري وين
ليالي : هلا عمه والله مصدعه اعذريني
أم إبراهيم : العادة تنامن هنا أذا خلص العرس
ليالي : لا هذاك أول تذكرين يوم عرس نجود قبل 6 سنوات كان عمرنا صغير لا ونمنا 3 أيام بعد ما صدقنا هههههههههههههه
ام إبراهيم : هههههههههههههه كان يوم عمك ما نام منكن
ليالي( باست رأسها) : بطلع ناصر ينتظرني تأمرني على شيء
ام إبراهيم : سلامتك وسلمي على ناصر
ليالي : يوصل مع السلامة
أم إبراهيم : مع السلامة (في نفسها) ما شاء الله والله كبرتي وأحلويتي يا ليالي إلا صرتي جمال لا إله إلا الله الله يرزقك يا رب ويسعدك
ليالي طلعت بعد ما حطت غطاها على وجها ابتسمت يوم شافت سالم عند الباب الخارجي ويشوف جواله ما قدرت تمر لأنه واقف في الممر
ليالي : السلام عليكم
سالم(انتبه للبنت) : وعليكم السلام
ليالي : ممكن يا خوي تزيح ماروم أسير برى
سالم : نعم وش ماروم
ليالي : هيه ماروم يعني عدكم بالسعودي ما اقدر
سالم(عقد حواجبه ) : اممممم أنتي إماراتيه
ليالي : هيه
سالم : مو أنتي فوزيه
ليالي : تذكرني للحين
سالم(أبتسم وفي نفسه) : يا ويل حالي وانا أقدر أنسى جمالك اللي سلب عقلي يوم شفتك بعرس خالد
ليالي (تطالع جوالها يوم رن) : هاي أخوي ممكن أطوف هو برى ينتظرني ما أباه يرتبش علي
سالم(أبتعد) : طوفي
أنتبه سالم لأسواره وأن شافها على البنت اللي كانت مع أمه وتسولف يوم دخل يغير ثوبه هي نفس الأسوار اللي لفتت نظره بشكلها ولمعتها القوية قرر يشوف من أخوها طلع سالم وشافها تتجه للسيارات الكثير وركبت(صعدت) سيارة أنصدم يوم شافها سيارة ناصر بس ما يعرف وش دخل البنت الاماراتيه بناصر خاف إن ناصر يعرفها أو متواعد معها وتعوذ من الشيطان وقرر يتصل
سالم : ألو
ناصر : هلا
سالم : وينك ما لقيتك بالمجلس
ناصر : أبدا بس ليالي رأسها يعورها شوي اتصلت أوصلها للبيت ما بتأخر برجع عشان نروح للأستراحه عند الربع
سالم (أنصدم بس ضبط نفسه) : ليالي هو معك أحد غيرها
ناصر : لا ليه تسأل
سالم : لا قلت يمكن عمتي بتروح
ناصر : لا بس لولو معي بوصلها وارد
سالم(أبتسم) : بنتظرك (سكر الجوال وتذكر شكلها) هذا أنتي ما شاء الله فرق وجمال قلبي خلاص ما اقدر تغيرتي يا لولو وصرتي أجمل نساء المملكة وش المملكة العالم كله ههههههههههههههه ياويل حالي على الإماراتي يا حظك يا ناصر جالس جنبها يا ليتني أنا اللي جنبها كان ما أخليها تنزل واترك الدنيا لخاطر عيونها وليه ياليت قريب بيكون حقيقة وواقع ادخل قبل انهبل هي جننتني قبل أشوفها وجننتني زيادة يوم شفتها لا إله إلا الله وين مخبيه كل هالجمال يا عيون سالم

لو الديار تحس ب / إحساس الأصحاب ..
حست معي كل الرياض بغلاكم ..
ولو العيون ليا { غفت / .! شافت أحباب .. }
نامت عيوني لجل ... تسهر معاكم ,,
ياللي غلاهم ساكن عيون و أهداب
الله يعين [ القلب ] حتى لقاكم ,,


****************************

يحس الفضول ذابحه يبي يعرف هي حلوه ولا بس عيونها وما يبغى أمه تشك فيه

سيف : يمه عسى عرسهم زين
الأم : ما شاء الله والله حلو وعلى مستوى
سيف : الحمد لله والله إن نسيبهم وجه يبشر بخير
عبدالرحمن : الدكتور مشاري ونعم الرجال
سيف : تعرفه
عبدالرحمن : أيه كذا مره أتواجه معه في بيت سالم لما أكون عندهم ويجي مرات الأستراحه عند الشباب
سيف : هذي آخر بناته
عبدالرحمن(أبتسم وبغى يبوس أخوه أنه فتح المجال له) : .....................
الأم : لا في أصغر منها
سيف : مزيونه
الأم : وش تبي فيها مزيونه ولا شينه
عبدالرحمن : علامك لا يكون ناوي على الثانية
سيف : لا واللي يرحم والديك أم سلطان مكفيتني الله يخليها لي
عبدالرحمن : هههههههههه الله يخليها لك أخاف من الخوف لا تعرف انك تسأل عن البنات
سيف(خزه) : نذل
الأم : ما شاء الله والله حفيدات سالم مزيونات
عبدالرحمن : ومن الأزين فيهن
الام : وش لك فيهن
عبدالرحمن(أرتبك) : هاه ما اقصد سؤال
الام : لا تسأل باللي مالك فيه إلا أذا تبي منهن قل وأنا أخطب لك نسبهم ما ينعاف
عبدالرحمن : إذا أبي أقول لك تو الناس (في نفسه) انتظري يالغاليه آخ محاوله لي مع الريميه إن اجتازت هي لي بأذن الله وأن طاحت في الحفرة اللي حفرتها لها تصير مثلها مثل غيرها هههههههههههههههههههه
الأم : على راحتك يمه سيف تعال أنت وخلود والعيال تغدوا عندنا بكره
سيف : تأمرين يالغاليه يالله وصلنا سلمي على الوالد
عبدالرحمن : وانا بعد أتسهل
سيف : وين
عبدالرحمن : بروح الأستراحه مواعد الشباب
سيف : أوصلك
عبد الرحمن : لا بروح بسيارتي ياليتك تجي الجلسة والله حلوه مع سالم وناصر والشباب
سيف : تعرف وراي زوجه وبيت ما اقدر
عبدالرحمن : قل خلود تذبحك
سيف(صر على ضروسه) : أذللللللللللللللللف
نزل عبدالرحمن يضحك على أخوه وركب سيارته وأتجه للأستراحه عند الشباب بكره عطله ويبون يسهرون ويفلونها

وصل وسلم كان مو موجود غير محمد وفهد و خليفة(أخو وضحه) وعبدالعزيز صديقه قرب وجلس جنبه

عبدالرحمن : تعوذ من الشيطان
عبدالعزيز : اعوذ بالله منه
عبدالرحمن : وش فيك للحين
عبدالعزيز : ولبعدين تعبت أحاول أقنعها رافضه
عبدالرحمن : تعرف زين ما قلت لأمك كيف تعرفت على عذاري
عبدالعزيز : من صدقك أقول لها عشان تنشرها مهما كان عذاري لها مكانه خاصة بقلبي
عبدالرحمن : تحبها
عبدالعزيز (أبتسم) : مدري شنو أسميه بس لما أذكر أسمها أحس براحة
عبدالرحمن : طيب أمك ما سألت تعرفها
عبدالعزيز : إلا قلت أخت صديقي وشفتها بالغلط في بيتهم
عبدالرحمن : ههههههههههههههه منت هين يا ولد
عبدالعزيز : هههههههههه
عبدالرحمن : وش قررت
عبدالعزيز : أخطبها
عبدالرحمن : وتغضب أمك اللي حالفه ما تآخذ غير بنت خالك
عبدالعزيز : أمي مو فاهمه تبي تفرض ما فيه لي رأي حتى البنت المسكينة عرفت من خواتي أن خالي اجبرها علي
عبدالرحمن : بس أمك
عبدالعزيز : بحاول وبحاول لين تقتنع بس لو لا مالي إلا رضاها ويعوضني في بنت خالي ويسعد عذاري مع اللي يستاهلها بس ما راح أفقد الأمل
عبدالرحمن : يا خوفي تكون حالتي مثلك و أنجبر على بنت عمتي
عبدالعزيز : لو حصل
عبدالرحمن : اقعد بلا زواج أو اقلب عاليها واطيها بس ما آخذها
عبدالعزيز (غمز له) : ما فيه أخبار عن الريميه
عبدالرحمن(ابتسم) : إلا هي بخير و على كلام أمي كل حفيدات سالم مزيونات
عبدالعزيز : هههههههههههه تخيل نأخذ خوات أنا وأنت
عبدالرحمن : هههههههههههههه صدق تخيل

كنت أحسب الــ حُ ــبْ ’’هـمـْ ‘‘
شي .. مبـ هـم ..!!
لا لــه تعريف و مكـ’‘ـآن
في زمـن كلّه .. كِــذب ’’
ليـن جــِيتْ ..
ومادريت إني ’’ أــ ح ِــبْ ..!

وأهم يسولفون دخل ناصر وسالم كان واضح العصبيه على ناصر وسالم يضحك جلس سالم وناصر بعد ما سلموا ولازال سالم يضحك

ناصر (بعصبيه) : بسك يا حماااااااار
سالم : هههههههههههه وربي مو قادر انت نكته
محمد : وش فيه
ناصر : ما فيه شيء ما عليك من الخبل
سالم (يهز رأسه) : لا فيه
ناصر : ما تسكر فمك أنت
سالم(بخبث يحرك حواجبه) : تذكر البنت اللي قلت استتري لما قلت لك تسكت
ناصر : يالنذل تردها لي وأنا صديقك
سالم : ليه قبل كنت شنو مو صديقك
ناصر : طيب خلاص أسكت
فهد : لا والله ما يسكت ردها له سالم وقل السالفة العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم
ناصر : يالخسيس تقومه علي وتحرضه
فهد : ههههههههههههه حلوه تحرضه بالله وش متابع أي قناة تحرضه
الشباب : ههههههههههههههههههههههههه
ناصر : فهودي أسكت وربي مالي خلق
سالم : هههههههههههههههههه من اللي صار وجهك يعطي ألوان
خليفة : شوقتنا قول
ناصر : هييييييييه خليفوه بدل ما تقول أسكت وأستر على ما واجهة أنا ولد عمتك
خليفة : ههههههههههه اجل قسم أن موقف ما ينطوف
سالم : صدقت والله تحكي لأجيال ولأجيال
ناصر (همس لسالم) : سلوم لو عرف بندر بيقلبها فكنا يا ولد
سالم : تضيع ولا حجه
ناصر : لا حجه ولا عمره والله بيصير شيء مهو زين وبندر عصبي وهذي أخته
سالم : أقنعتني ههههههههههههههههههههههه
فهد : هاه قلها
سالم (لف لناصر وبخبث) : اللي صار أن الأخ ناصر
ناصر (خزه) : أسكت
سالم : وش فيك عادي كل الناس تزلق (تطيح)
ناصر : تزلق (تطيح)
محمد : ألحين هذي السالفه طيحه
سالم : إيه طيحه بس معتبره ما تصدق وين طاح
ناصر(منصدم يسمع تأليف سالم وقلبه للسالفة) : ...........
فهد : خير وين
سالم : عند باب بيتنا صعد الدرج يبي يمسك يد أمه حمده واهو صاعد كان يزلق ويصير نصه داخل البيت ونصه برى لان الباب مفتوح والشماغ بجهة والعقال بجهة وبدل يمسك أمه حمده مسكته أهي وكل البنات شافنه وما تسمع غير الضحك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر(أبتسم وفي نفسه) : فديتك يالغالي الله لا يحرمني منك
وتذكر الموقف اللي صار والفشله اتصلت عليه أمه حمده وقالت له بترجع البيت وقال بوقف السيارة عند مدخل الحريم ولما وقف مسك يدها تنزل السلم البيت
الأم حمده : عمته أم بندر بتروح معهم
ناصر :بيروح معها احد
الأم حمده : لا البنات بينتظرن بندر ويسهرن شوي
ناصر : خلاص بوصلك للسيارة و بروح للمجلس نسيت نظارتي واجي
الام حمده : طيب
دخل المجلس واخذ نظارته وشاف وحده واقفة عند أمه حمده ولان الأضاءه خفيفة ما لمحها اعتقد أنها عمته لان أمه قالت عمتك ما قالت أحد معها قرب منها ومسك رأسها وباسه حس إن الجسد اللي قدامه انكمش واستغرب ألتفت لامه حمده اللي تضحك
ناصر (أستغرب ضحك امه ) : عمه كيفك
الأم حمده : نصور هههههههههههه هذي مي مو عمتك عايشه
عايشه حس بإحراج وتمنى لو الأرض تنشق وتبلعه وما شاف غير غبرت مي يوم تدخل البيت وأهو منحرج ويسمع أمه حمده تضحك عليه واهو يبرر
ناصر : والله ما كنت اعرف يمه أنتي قلتي أن عمتي بس بتروح اعتقد أنها أهي
الأم حمده : أيه قالت بس أهي بس مي جتني لما انت رحت وقالت لي بنروح كلنا معكم بندر أتصل وقال ما اقدر اجيكم شوفوا أحد العيال وقالت أمها نروح مع ناصر كلنا
ناصر : يووووووووه وربي أحراج بس رأسها
الأم حمده : هههههههههههه ما تعرف يمكن تكون حليلتك وتشبع بوس في رأسها
ناصر : يمه وش حليلتك أقول لا تركبينها في عقلك أعرفك
الأم حمده : وش فيها مي شفها وش حلوها وتوك بايس رأسها يعني مقدم المهر
ناصر : يماااااااااااااه
الأم حمده : ههههههههههههه خلاص خلاص البنت اليوم ما راح نشوفها المسكينة
ناصر : وربي موقف الله يلعن إبليس كيف ما انتبهت
الأم حمده : عادي يا ما تصير مثل هالموقف وانت ما قصدت يمك
ناصر : يمه ما أبي أحد يعرف طلبتك
الأم حمده : وش فيها
ناصر : يمه بندر ما يتفاهم بروحه يخوف
الأم حمده : صدقت والله زين خلاص شف عماتك عايشه وخوله وهذي مي شفها كيف تتخبى ورى أمها يا قلبي عنها ما ألومها باسها وحش
ناصر : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
الأم حمده : هههههههههههههههههههههههههه
سالم (أنتبه لناصر يوم أبتسم) : نصووووووووووووور خلك بالواقع لا تعيش أحلام الطيحه ههههههههههههههه
ناصر : الله يقلعك زين هههههههههههه كيفي
سالم(غمز له) : صدقت كيفك
ناصر وسالم : هههههههههههههههههه
والكل سكت عنهم لأنهم مو فاهمين شيء وكملوا السهر للفجر وبعد الصلاة كلن توكل لبيته

(على فكره الموقف هذا حقيقه وحصل لناس كثير ^_^)

*******************************

اليوم الثاني في غرفة سمر ..

الام : يوووه يا سموره قومي
سمر : يمه والله تعبانه وش أقوم له
الأم : أنتي ناسيه اليوم الجمعة من يقابل البنات لما يجن
سمر(تغطي رأسها) : أنا أرسلت للبنات رسائل قلت لا تجن حدي تعبانه ومثلك عارفه طلال يالله يالله نام البارح تعبني لين نام
الأم : يا فشله يعني طردتي البنات
سمر : الله يخليك ترى عادي عندهن كأنه العيد
الأم : إلا من لسانك زين نامي
سمر(بعدت الغطاء عنها) : يمه منى بتجي
الأم : أيه بس توها
سمر : إذا وصلت وأنا نايمه صحوني
الأم : إن شاء الله
سمر : ماماتي سكري اللمبه والباب
الام :لا حول ولا قوة إلا بالله زين عمتي سمر
سكرت الباب والأضاءه وطلعت تشوف طلال صاحي ولا بعده نايم نام البارحة وأهو يبكي ويقول وين ماما لين تعب ونام وتقول الله يستر هذي ليله وما سكت أجل الباقي الله يستر


*******************************

في الفندق ...

صحت منى وانتهت أن في أحد جنبها فتحت عيونها شافت اللي جالس وساند وجهه في أيديه ويبتسم لها ابتسمت بحيا

مشاري(أبتسم) : صباح النور والبلور على أحلى عروس
منى (تعدل نفسها) : صباح الخير متى صاحي
مشاري : يعني من وقت
منى : ليه ما صحيتني
مشاري : بصراحة شكلك حلو وأنتي نايمه
منى (ابتسمت) : يعني ما أعجبك وأنا صاحية
مشاري : أفااا من قال تبيني أثبت لك انك تعجبيني بكل حالاتك
منى : لا لا مصدقتك إلا فطرت
مشاري : لا قلت انتظرك لين تصحين عشان تنفتح نفسي للأكل
منى : اوكيه أطلب بأخذ دش لين يجي الفطور
مشاري(ابتسمت) : حمام الهنا يا قلبي

تسندت على عكازها وأخذت لها روبها واتجهت للحمام (وأنتو بكرامه ) وأخذت دش ولبست ثوب قصير أزرق كم قصير وعليه لولو أبيض و شعرها جمعته بكريستال تعطرت وحطت قلوس وكحل عربي وتنسدت على عكازها وطلعت للصالة الخارجية ...

مشاري : يا أرض أحفظي ما عليك بسم الله
منى (استحت وابتسمت) : ...............
مشاري(أشر جنبه) : تعالي هنا ما أبيك تجلسين بعيد عني
منى جلست جنبه وبدت تفطر ومشاري كل شوي يصر يأكلها في أيديه
منى : مشاري
مشاري : عيونه
منى : بعد الفطور وين بنروح
مشاري(يشرب حليبه) : ما نروح مكان بنبقى هنا
منى : لا مشاري
مشاري : يعني لا وش ما تبيني
منى : لا أبيك (انتبهت لابتسامته ووقف مشاري ) وين رايح
مشاري(يبتسم بخبث) : بجيك ما تقولين تبيني
منى(ابتسمت بحيا) : أيه أبيك بس أجلس أنا أتكلم من جد
مشاري(زادت الأبتسامه) : ادري
منى : مشاري
مشاري(يضحك) : ههههههههههههههههههههه
منى : مشاري
مشاري(يمسك يدها ويبوسها) : عيونه وقلبه وروحه
منى (بهمس) : تسلم عيونك
مشاري : أرفعي صوتك ( لما نزلت عيونها بحيا ابتسم) طيب وش تبين
منى : ..................
مشاري : مناي ترى أضيع مع الحيا ترى كيفك
منى : خلاص بتكلم بس انتظرك تسكت
مشاري(حط يده على فمه مثل البزران) : ..............
منى (شكله يضحك) : ههههههههههههههههههههه
مشاري : يا ويل حالي من هالضحكه
منى : هههههههه شفت ما تسكت
مشاري : خلاص خلاص بسكت قولي
منى : ما أبي أسافر
مشاري : ليه
منى : يعني ما أحب الغربة والبعد عن أهلي وطلال
مشاري : ههههههههههههههه منى يا قلبي 15 يوم شهر العسل أما سفرت ألمانيا يبغى لها وقت
منى : طيب وش له سفرت ألمانيا
مشاري : يعني شغل عندي فيها
منى : طيب أنا
مشاري : معي بتسافرين
منى : ما يصير اجلس عند أهلي لين ترد بالسلامة يعني تخلص شغلك ماله حاجه لي
مشاري : إلا أنتي الأهم
منى(عقدت حواجبها) : أنا الأهم ما فهمت
مشاري : أقصد أنتي الأهم كيف أروح واترك عروسي اللي ملكت قلبي وروحي ترضين أروح جسد بدون روح محد يبعد عن روحه وأنتي روحي
منى (ابتسمت) : الله يخليك لي ويسعدك
مشاري(بخبث) : وش يسعدني
منى : مشاري أمممم أقول صارت الساعة 11 ما تبي تروح للصلاة اليوم الجمعة
مشاري (فهم عليها ) : هههههههههههههههههه طيب بروح أصلي
منى : طيب أجهز لين ترد
مشاري : تجهزين ليه
منى : بنروح لاهلي
مشاري: أهلك وش عندك
منى : عشان طلال
مشاري : آه لا مناي بعد صلاة العصر نروح أوكيه حبيبتي
منى(ابتسمت) : مثل ما تحب
مشاري : أيه صدق لا تطلبين غداء أنا لما ارجع بطلب لك على ذوقي
منى : حاضر
طلع مشاري ومنى أخذت جوالها واتصلت على سمر اللي بسابع نومه وعادت الاتصال كذا مره
منى : افففف خيشة نوم .... ألو
سمر(وصوتها نوم) : الو من
منى : الحرامي
سمر(عرفت الصوت وتعدلت وبفرح) : منااااي قلبي
منى : هلا سموره
سمر : الف ألف مبروك يا عروسنا كيفك
منى : الله يبارك فيك عقبالك أنا بخير
سمر : كيف العرس حلو
منى (بحيا) : أستحي يا بنت
سمر : لا صدق
منى : تجربينه وتشوفين إن شاء الله
سمر : وووووووع فال الله ولا فالك وش تبين متصلة وينه عريسك عنك
منى : مشاري راح يصلي قلت أتصل عليكم إلا طلال كيفه
سمر : سكتي تعبني البارح ما نام إلا بعد طلوع الروح
منى : يا عمري هو وينه
سمر : والله مدري توني صاحية أكيد عن سلمى ولا أمي
منى : نايمه اجل وين البنات عنك
سمر : البارح قلت لا يجن مالي خلق والله لبس وجمعه وهن بعد ما صدقن
منى : ههههههههههههه صدق لسانك متبري منك
سمر : اففف علامكم علي ترى عادي عندنا حنا البنات إلا صدق متى تجين
منى : مشاري يقول بعد العصر
سمر : يا عيني يا عيني
منى : جب زين إلا أمي قريب منك
سمر : لا تحت عند أهل عمامي ليه تبينها ضروري
منى : لا بس كنت حابه اكلمها وأسلم عليها
سمر : لا لا لا تستحين اللي تبين تقولينه قوليه لي وأنا أقول لها
منى : لا خلاص أنا بجي اليوم وبقول لها
سمر : لا مناي طلبتك قولي ترى فيني فضول
منى : يا حبك للسوالف أقلبي وجهك عيب
سمر : مالت عليك
منى : أوكيه مشاري جاء أتركك
سمر : سلمي عليه
منى : يوصل مع السلامة
سمر : مع السلامة (حطت الجوال وانتبهت للساعة) أعوذ بالله طافتني الصلاة وقراءه آية الكهف الله يخزيك يا شيطان أقوم أصلي أحسن لي

*********************************
في بيت فهد .............

وضحه صحت وصلت وغيرت ملابسها بعد ما أخذت دوش تبعد تعب جسمها اللي تحسه بعد عرس البارح

وضحه : فروحه يالله أصحي
فرح(تتغطى) : خليني أنام
وضحه : صارت الساعة 1 طافتك الصلاة قومي اليوم الجمعة يوم مبارك بأذن الله
فرح : أعوذ بالله الظاهر الكل راح بيت عمي يالله نصلي
وضحه(تلبس نقابها ولفتها) : لا سبقتك وخلصت الحمد لله أقول وش رأيك نسوي لنا غداء
فرح : صدق جوعانه بس مالي خلق أطبخ أحس بتعب والله
وضحه : طيب خذي دش أنتي بعد ما تصلين وأنا بسوي لنا نودلز(أندومي) أسهل حتى أنا عجزانه أسوي
فرح(تحب خدها) : ربي لا يحرمني منك خلاص أخذ دش وأنزل
نزلت وضحه وسوت لهن نودلز ولما حطتهن بالصحون نزلت فرح وهي تنشف شعرها بالفوطة
وضحه(ابتسمت) : حمام الهناء يا رب عقبال حمام صباحه العرس يا رب
فرح(ابتسمت بحيا) : ههههههههههه الله يهنيك و عقبالك
وضحه : هههههههه يكون خير تعالي بس كلي قبل يبرد وما يكون لها طعم
فرح تخلي شعرها طايح على كتوفها ينشف وحطت الفوطة على طرف الكرسي وتجلس
فرح : ما فيه أحد
وضحه : لا الكل في بيت عمك
فرح : وضحه
وضحه : هلا
فرح : وش صار على موضوع الخاطب
وضحه : اوكيه
فرح : وقرارك
وضحه (رفعت رأسها لها) : موافقه
فرح (نزلت رأسها بحزن) : ليه
وضحه : نصيبي وأبوي قال لي أن بيقول لعمي أبو خالد يوديني أسوي التحاليل
فرح : طيب
وضحه(أنتبهت لها ولحزنها حبت تغير السالفة) : إلا صدق وش صار لما سمر عرفت عن مشاعل لأني طلعت قبلكم ورجعت مع إخواني وأمي لهنا
فرح : هههههههههههههههههههههههههه يوم عرفت انفجرت فينا وزعلت علينا
وضحه : لا صدق
فرح : أقسم بالله
وضحه : ليه زعلت
فرح : تقول كيف تتصرفن كان قلتن لي مو إحنا شله ولا أنا همشتوني على الرف صرت
وضحه : أوووف لهذي الدرجة
فرح : أيه سمر متضايقة من مشاعل كثير واللي سوته مشاعل ضايقها أكثر كيف تتجرأ
وضحه : زين ما أمسكتها ولا مسحت فيها بلاطهم
فرح : صدقتي
وضحه : اجل بكلمها
فرح : لا تتعبين نفسك
وضحه : ليه معقولة ما ترد
فرح : لا رضت بس أمس طاردتنا تقول يا ولكم إذا جيتن بكرى بنام
وضحه : الحماره تطرد ههههههههههههههه
فرح : شفتي قوة عينها ههههههههههههههههههه
بهذا الوقت دخل فهد اللي توه راجع من الدوام
فهد : السلام عليكم
فرح : وعليكم السلام
وضحه(في نفسها) : أعوذ بالله وش هالصباح مالت عليك
فهد(ينغزها في كتفها) : هيييه ردي السلام ترى السلام لله
وضحه(بدون نفس ) : وعليكم السلام
فرح : توك راجع من الدوام
فهد (بدون نفس) : لا توني بروح للدوام خبله أنتي ما تشوفيني جاي ولبس العسكري علي
فرح(تغير السالفة عرفت إن نفسيته زفت) : تغديت
فهد : لا ومشتهي آكل
فرح(مدت له صحنه) : خذ بالعافية
فهد : لا
وضحه( في نفسها) : أحسن
فهد(مد يده وأخذ صحن وضحه) : أبي هذا
وضحه : هيييييييه ليه كذا أختك قالت خذ صحنها ليه تأخذ صحني
فهد(حط أصبعه على رأسه) : كيفي
وضحه(توقف وبعصبيه) : يعني نذالة وحقارة
فهد(حط الصحن ووقف) : نعم أنتي قد اللي قلتيه
وضحه(بتحدي) : أيه قده وأنا بنت محمد
فهد كانت نفسيته سيئة وماله خلق شيء ووضحه طاحت فيها
فهد (قرب ولف يدها ورى ظهرها) وتقولين بعد أيه يا مال الوجع
وضحه : آآح عورتني فروحه فكيني من هالمجنون
فرح(تقرب) : يا ويلي منك يا فهد هدها
فهد(بعصبيه رفع يده) : وأبعدي لا أعطيك كف أنتي الثانية أشوف لسانك صار طويل ولا يوم شفتي اهلك قلتي عادي قادرة على فهد بعدك ما عرفتي فهد يا ماما
وضحه : يا مهبول أستح واتركني ما يحق لك تلمسني والله لأقول لجدي ليكسر عصاه على ظهرك تحسب آآآح ما وراي رجال
فهد : طيب خليني أشوف من يوقف ضدي وأنتي بطلع جنون فهد عليك مو تقولين مجنون بوريك الجنون على أصوله يالبدويه
ام خالد(تدخل) : يا ويل حالي فهيد وش تسوي اترك البنت
فهد (بعصبيه) : بكسرها وأعلقها في رقبتها أجل تقول لي مجنون
الأم (تقرب وتبعده عنها) : علامك منت صاحي ترى هذي وضحه مو فرح مهي محرم لك تلمسها عيب عليك
وضحه(بعصبيه) : والله يا عمه ما قلت له شيء وأنه ما عاد يستحي ولا يراعي حرمات الله والحلال والحرام هين والله لأقول لأبوي عن سواياك
فهد : رووووووووووحي زين درب يسد ما يرد
الأم : يتفضحني عند خالك تبيه يقول إني ما عرفت أربي ولدي وأنه ما يعرف إن اللي يسويه حرام وان وضحه مهي محرم لك لو محرم لك محد يقول لك شيء لو تذبحها خلني اورح أكلمها قبل تقول لهم وتسبب لي مشكله
فرح(تشيل الصحون عشان تغسلهن) : صدق منت صاحي متهور
فهد(رفع حاجبه) : تظنين تقول لخالي
فرح (حطت يدها على خصرها ) : لا احلف ترى زودتها توصل فيك تمسك يدها وكأنها حلال عليك لمسها والكلام معها
فهد : ما قصدي بس هي تعصبني بتصرفاتها لدرجه أنسى كل العادات والتقاليد
فرح(بخبث) : تصرفاتها ولا أهي نفسها تعصبك (لفت تغسل الطبق ) بصراحة مدري أنت تحير يا فهد وتصرفاتك بعد مع إن مي وسمر كانوا يعصبونك أنت وفيصل دائم بس ما تتصرف معهن مثل مع وضحه
فهد : وضحه ما تخاف مني سمر ومي يخافن لو عصبت وصرخت يسكتن وبس وضحه شيء
فرح(رفعت حاجبها وكتمت ابتسامتها) : كيف
فهد(بعصبيه) : يعني عينها قويه أقول أمشي بشوف وش يصير قالت لهم ولا لا
فرح : طيب بغسل أيدي انتظرني
فهد : بطلع قبلك
فرح : يالخائن
دخل فهد ولا أنتظر فرح وشاف وضحه جالسه جنب جدها وتساسره(تهمس له)بأذنه
الجد(بعصبيه) : فهيدوه وووجع
فهد(بلع ريقه) : هلا
الكل سكت ولف صوب الجد وفهد
فرح(من ورى فهد) : جالك الموت يا تارك الصلاة
فهد(بهمس) : شكلها قالت للجد يا ويلي طحت ولا احد سمى علي لو قايله لخالي يهون حبت خشم ويصدق الجد ولا بوس الرجل يصدق عاد وضيح الغاليه حسبي الله عليها هالبدويه ودتني في خبر كان
فرح : يا ويلك والله معصب
الجد : أنت تسمع ولا لا
فهد : سم
الجد : تعال تعال
فهد : جاك يا جدي
الجد(يأشر بعصاه ) : أجلس هنا قدامي يا مال الوجع
فهد(يجلس ويطالع للوضحه) : وأنا وش سويت
الجد : ليه (قاطعته الوضحه وهمست بأذن جدها اللي أبتسم) خلاص لخاطرك بس
فهد(رفع حاجبه) : وش اللي خلاص
الجد : وليه اللقافه
فهد : قلت الأمر يخصني
الجد : سامحناك يالله قم
فهد : لا بعرف أول معصب والحين تبتسم
الجد (لف للوضحه) : كيف ما أبتسم والغاليه عندي ربي لا يحرمني منها
فهد(في نفسه) : ربي لا يخليني إن خليتها هالغاليه
الجد (لف له) : بعدك جالس قم قلت لك
فهد : واللي خلاك تعصب
وضحه(تبوس رأس جدها) : خلاص جدي خله سر بينا طيب (ورفعت حاجبها واهي تطالع لفهد)
الجد : طيب طاب حالك تم
فهد قام وجلس جنب خالد وأهو يعض على شفايفه وميت غيض الدوام أول متعبه وكملت الوضحه بعد عليه خلاص بينفجر وش الأمر اللي صار بين الجد والوضحه خلاه يعصب وبعدها بكلمه منها خلته يبتسم ويسكت وش قالت له بالحالتين وقلبت عقله من نفسيه لنفسيه

خالد(بهمس) : وووووول أحس بحرارة طالعه منك كل هذا عصبيه
فهد(يصر على ضروسه) : خويلد أسكت أحسن لك ترى مو ناقصك
خالد : أعوذ بالله بقوم قبل تاكلني حرمتي تبيني
فهد : طس قبل أخليها تترمل
خالد : فال الله ولا فالك
فهد(ألتفت له وبعصبيه همس) : خالد
خالد : خلاص قمت
أم خالد : يمه ما تبين تنامين شوي قبل صلاة العصر ورآكم طريق
الجدة : أيه والله ودي أنام شوي بس ركبي توجعني وضحه وضيح
وضحه : لبيه
الجدة : قومي جيبي لي زيت وشوي ملح وتعالي ادلكي ركبي
وضحه : تأمرين ألحين بجيبه
أم وضحه : والله يا عمه من الرقص البارح نقول لك اجلسي تقولين لا
الجدة : والله شسوي عرس منى الغاليه
فرح : عرس منى ولا تبين تثبتين أنك للحين شباب
الجد : أيه أم محمد شباب عشان كذا ما أخذت عليها
الجدة : تبي تعرس علي ولا تفكر فيها بعد ما ركبت طقم سنون يالشايب
الجد : طاحت سنونك بلا ماني شايب يالعجوز اللي تشكي ركبها المرضانه انتي ما شفتيني يوم أرقص بوسط الرجال البارح محد قدر يرقص مثلي قل لها يا أبو خالد
أبو خالد : عمي أمس ما شاء الله عليه رقص رقص ولا ولد في العشرينات
الجدة : أهو أبو العشرينات يعني مراهق
الجد : مراهق مراهق اجل بدور لي مراهقه مثلي
الجدة : أنت بس فكر وشف وش بيصير فيك صدق بعد ما شاب ودوه الكتاب
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم خالد : الله لا يحرمنا منكم
الكل : أميييييييين
الجدة : يا وضحه وينك ترى قلت لك زيت ما قلت شاي أخلصي علي
وضحه (تحرك الزيت في الصحن وتجلس عند جدتها) : جيت يالغاليه
الجدة : ادلكي ركبي عدل يمكن تهون عن وجعها
وضحه : تأمرين
أبو وضحه : يا ما شاء الله على عرس البارح ومشاري ولد ما شاء الله عليه أجودي تحس يوم تشوفه إن قلبك ينشرح له وكأنك تعرفه من زمان
فهد : صدق يستاهل مشاري رجال كفو والله ومنى تستاهل كل خير يوم ربي عوضها بمشاري الله يهنيهم
أبو وضحه : الفال لك يا رب
فهد ألتفت يم الوضحه اللي تدلك ركب جدتها وتذكر كلامها (ما يحق لك تلمسني) وألتفت لأمه (وضحه مهي محرم لك لو محرم لك محد يقول لك شيء لو تذبحها ) وألتفت لفرح وتذكر يوم قالت (تمسك يدها وكأنها حلال عليك لمسها والكلام معها )
فهد أبتسم بخبث وأهو يرد يطالع لوضحه اللي ما انتبهت لك كل همها ترضي جدتها المتذمرة من تدليكها لركبها
فهد : قريب يا خال
أم خالد(بفرح) : يعني عزمت تتزوج وأنا أمك
فرح : والله خلاص بتترك العزوبية وتعرس
فهد(أبتسم) : أيه الله يهنيني ويهنيها معاي
وضحه(في نفسها) : قل الله يعينها اللي بتاخذك أكيد مهي بنت باره في أهلها وداعين عليها بواحد مثلك
الجدة : علامك صرتي رخوة يوم جيتي المدينة وش هالتدليك ادلكي عدل يا بنت
وضحه : حاضر
أبو خالد(أبتسم) : والله يا ولدي هذي الساعة المباركة يوم تعرس
فهد(باس رأس أبوه ورجع مكانه) : الله لا يحرمني منك يا رب
الجده : خلاص يا مال العافية عطيني قلاص ماء
وضحه(تقوم وتخذ الصحن) : حاضر يا جده
فهد(يوم شاف وضحه جايبه للجدة ماء أبتسم ولف لأبوه) : خال ما سألتني من بخطبها
أبو وضحه : ما عاش من يردك الكل يتشرف فيك يا ولد أختي
فهد(طالع لوضحه) : تعتقد يا خال
وضحه عقدت حواجبها يوم شافته يطالعها وعلى وجهه ابتسامه ما طمنتها
الأم : حاط في بالك وحده يعني
فهد(يوقف) : لا يمه ما عندي هالسوالف يالغاليه بس هي فجاه دخلت مخي واللي يدخل مخ فهد الله يعينه
الجد : داخل حرب ولا زواج
فهد : الزواج والحرب واحد في الفائز (لف لوضحه وبخبث) وفيه الخسران يالله بروح أنام شوي قبل الصلاة مع السلامة
الكل : مع السلامة
صعد فهد واهو يطالع لوضحه ويغني أغنيه

يايمه قومي أخطبي لي قمر سهرني في ليلي

وضحه(جلست جنب فرح وهي شاردة في كلام فهد ونظراته وتفسيرات في مخها تجي وتروح أول مره يطري العرس رغم أنه معارضه وكيف يطالع لها ولا أهتم بالموجودين وكيف محد انتبه لنظراته اللي تدل على قلت الأدب وكيف وكيف قطع سرحانها ضربت فرح على كتفها
وضحه(تدلك كتفها) : وووجع وش تبين عورتيني
فرح : تكفين يالحساسيه ساعة أكلمك ولا تسمعين وين سرحتي
وضحه (تفرك أيديها ببعض) : ولاشيء إلا وين الكل
فرح : هههههههههههه والله منتي معنا أمك وأمي وجدتي راحن ينامن شوي وأبوي وأبوك راحوا للمجلس عند خليفة ومساعد وخالد صعد مع زوجته فوق وجدي انسدح وتغطى في عباته(بشته- مشلحه) ونام قال صحوني قبل صلاة العصر بيصلي في المسجد
وضحه : تعالي نسوي قهوة لهم أنا سويت أمس الصبح تشيز كيك بالفراولة عشان أبوي وأخواني من زمان مشتهينه من أيدي وسويت للكل عشان يذوقونه طبعا غير الكيكه اللي راحت بوجه فهد
فرح : تشيز كيك أمس
وضحه(تمسك يدها) : تعالي بتشوفينه يهبل ويشهي تعبت فيه بس لخاطر أبوي فديته وخليفة وعلي
فرح تدخل المطبخ وتبلع ريقها وتقول الله يستر
فرح(تمسك يدها) : أقول تعالي بعدين أشوف وش رأيك نسوي نسكافيه
وضحه : طيب بس شوفيه يهبل
فرح(بهمس) : الله يستر يا رب الله يستر
وضحه فتحت الثلاجة وقعدت تدور صحن التشيز كيك وسكرت الثلاجة ولفت لفرح
وضحه : وين الشيز كيك أنا حطيته أمس وقلت للخدامة محد يلمسه
فرح : هاه
وضحه (تأشر على الثلاجة) : انا حاطته بنفسي والله هنا
رغد(تدخل) : أقول لك من أخذه
فرح(تصر على ضروسها ) : رغود مالك دخل
وضحه(حست في شيء لفت لرغد) : قولي وأعطيك أيس كريم
رغد(بفرح) : أقسم فهودي أخذه أمس لما كنت في الصالون مع البنات
وضحه : متأكدة
رغد : أيه حتى قلت له انه لك قال أنه أنتي راضيه يأخذه وبعد قال يعلن شكلها البدوية تعرف تسوي غير اللقيمات شيز كيك ترى فهد اللي يعلن مو أنا
وضحه(لفت لفرح وصرت على ضروسها تكتم غيضها) : خلاص خذي الأيس كريم وروحي ولا تقولين له انك قلتي لي عشان ما يضربك زين
رغد : خبله أقوله هذا أيده والقبر يالله بروح أشوف سنو وايت على سبيس تون
فرح : حسبي الله على إبليسك من بنت
وضحه : كنتي تعرفين
فرح : لا والله بس شكيت ما أنا كنت معك طول الوقت
وضحه : هين يا فهد أنت بديت والبادي أظلم
فرح : تعالي جلسي بسوي لك أحلى نسكافيه
وضحه تجلس وتردد في سرها أستغفر الله تحاول تهدأ قبل ترتكب جريمة في فهد اليوم
فرح(تجلس جنبها) : خذي أحلى نسكافيه لأحلى وضوحه
وضحه(تأخذ الكوب) : تسلمين
فرح : صدق وضوح وش قلتي لجدي قبل شوي خلاه يعصب على فهد
وضحه : بقول لك بس لا تقولين لأحد خصوصا فهد توعديني
فرح (تشرب وترد الكوب) : أوعدك
وضحه : ههههههههههههههه قلت إن فهد أخذ مني غداي ولا خلاني آكل وجدي زعل
فرح : بس ههههههههههههههه
وضحه : بس والله جدي دائم يهاوش خليفة يوم يأخذ مني أكلي ويصير نحيس
فرح : والله رحمت فهد قلت انك قلتي له عن مسكه لك وهواشه
وضحه(في نفسها) : أقول له ليه مجنونه خليها بالقلب تجرح ولا تطلع تفضح
دخل فهد وأهو يعدل شماغه ..
فرح : ما نمت
فهد : لا طار النوم
وضحه(يأستهزاء) : يا حرام وش خلاه يطير يمكن يوم حظه السعيد يوم طار
فهد(يقرب منها ويشيل كوب وضحه) : اللي شاغله تفكيري
وضحه(تخزه) : هييييه أنت ترى سكت لك
فهد(يذوق كوبها ويرده) : ووووع الله يديمها نعمه خذي
وضحه : تحلم أشرب بعدك
فهد(رفع حاجبه) : لك الشرف
وضحه : بسم الله علي بايعه عمري
فرح : ليه أخوي جربان
وضحه(رفعت حاجبها ) : لا مو جربان بس ينفث سم والعياذ بالله
فرح : قصدك انه ثعبان
وضحه : أيه
فهد(بعصبيه) : ثعبان يلدغك يا رب
وضحه : بسم الله علي عدويني يا رب ان شاء الله اللي يكرهني
فهد(أبتسم) : الحمد لله ماني منهم
وضحه(عقدت حواجبها ما حبت نظرته ووقفت) : أروح أصحي جدي للصلاة أحسن
فهد : روحي
وضحه(وقفت عند الباب ولفت لفهد) : اممممم فهد
فهد(لف لها) : نعم
وضحه : أعجبك التشيز كيك أمس
فهد(يمسح على بطنه) : يم يم كان روعه
وضحه : بالعافية أنا بروح لجدي ( في نفسها) هين يا فهد والله لأخليك تتوب ولا تلمس أشيائي أعلنت الحرب يا فهد ويا خاسر يا رابح
فهد(لف لفرح) : غريبة
فرح : وأنا بعد متعجبة ضنيتها تذبحك
فهد : بصراحة ماني مرتاح
فرح : يمكن قالت ما ينفع معك شيء أسكت عنه أحسن
فهد : هاه يمكن أنا بروح للمجلس حاب أجلس مع خليفة قبل يمشون ونسولف
فرح : أجل أنا بطلع أتوضأ وأنزل أسوي مع وضحه قهوة وشاي
******************************************

dali2000 10-05-10 06:03 PM


في بيت سالم ..

سمر لبست بعد ما صلت العصر وقررت تنزل رن جوالها وشافت الرقم ابتسمت أخذته وطلعت من الغرفة وردت

سمر : هلا بأهل الشام
لمى : هلا بأهل المملكة أخبارك سمسم
سمر : بخير أخبارك أنتي وأخبار خالي والكل
لمى : تمام بس ناقصنا شوفتكم
سمر : كنت أظن بتجون لعرس منى
لمى : عندي امتحانات و مشغولين بتحضير عرس ولد خالك إلا شخبار العروس
سمر : بخير هذا أحنا ننتظر جيتها
لمى : ويه يا حلوها سولفي لي وش صار
سمر : كان حفله روعه رغم أنها في البيت بس كانت على مستوى بس تعبت أمس من الكعب والشغل
لمى : هههههههههههههه نردها لك بعرسك يا رب
سمر : فال الله ولا فالك
لمى : هههههههههههه للحين رافضه الزواج
سمر : أيه يا أختي أبي أكمل وش أتزوج كل صاحباتي اللي تزوجن تركن الدراسة لا واللي كملت ذابحها الحمل ولا غيرت زوجها ولا تذمره من قلت الاهتمام فيه ومقابله كتبها وبحوثها
لمى : بس بس هههههههههه أجل بتصيرين عانس
سمر : عانس عانس
لمى : طيب نجود عندكم
سمر : لا يا قلبي عليها سافرت بعد العرس مباشره يا دوب بدلت ملابسها وأخذها زوجها وسافروا
لمى : يوووه الله يهديه ليته انتظر لين ترتاح واليوم جمعه على الأقل أجازه
سمر : مدري صدق متهور
لمى : أوكيه أتركك سلمي على الكل وعلى البنات أذا شفتيهن
سمر : يوصل سلامي للكل
لمى : يوصل مع السلامة
سمر : مع السلامة (سكرت الجوال وابتسمت يوم شافت عذاري وجدتها وسلمت) هلا وغلا
الجدة : هلا فيك وينك من اليوم
سمر : بغرفتي كنت أدرس لاختبار متى جيتو
عذاري : يعني ما صار لنا 10 دقائق
سمر(تجلس جنبها) : ليه ما صعدتي
عذاري : لما وصلت كانت عهد وخالتي أو عهد وأمك جالسات ما حبيت أتركهن
سمر(تلتفت حولها) : وين راحوا
عذاري : عهد دخلت المطبخ تجيب القهوة والشاي و خالاتي قالن بيصلن ويجن
سمر(توقف) : بروح أشوفها
دخلت وانتبهت لعهد مبوزه ولفت شافت فيصل متكتف عند الطاولة ويبتسم
سمر : علامكم
عهد(بعصبيه) : قولي لأخوك أنا ما علامي شيء
سمر(لفت لفيصل) : فيصل وش فيك على عهوده
فيصل(ببرود) : ولا شيء
عهد : لا شيء وشيء أنا تعبت منك
فيصل : أنت وش كلام الليل يمحيه النهار وش تكلمنا فيه قبل أمس
عهد : ما أذكر نسيت
فيصل : الظاهر تبين لك قرصة تذكير (لف لسمر) تبين شيء
سمر : هاه أيه بآخذ القهوة والشاي لجدتي
عهد : انا بوديهن
فيصل (أشر لها) : لا سمر توديهن أنتي خليك بتكلم معك
عهد : اجل الكلام
فيصل : عشان تنسين سمر خذي الصينية وأطلعي
سمر : حاضر(وبهمس) الله يعينك يا عهد
عهد : ..................
فيصل : اجلسي
عهد : ما أبي عاجبتني الوقفه
فيصل : طيب على راحتك بكره موعدك الأول مع الدكتورة سهام
عهد(لفت لها ) : بكره
فيصل : أيه
عهد : متى أخذت موعد
فيصل : أمس
عهد : بس أنا مو مستعدة وأنت ما قلت لي
فيصل(رفع حاجبه) : وش تستعدين له عرس أهو ترى موعد بس
عهد(بلعت ريقها) : بس أنا ما أبي
فيصل : من شاورك
عهد : نعم ترى أنا اللي بتعالج
فيصل : عارف بس ترى أنا اللي أعرف لو تركت الأمور بيدك ما أخذتي موعد ولا شيء و تؤجلين
عهد : أنت ليه كذا
فيصل : ليه كذا وش تقصدين
عهد(دمعه عيونها) : أنت كل شيء تقرره أنت تختار لي أنت اللي تبيه يتنفذ ليه ما تسمع لي لي أناني تبي كل شيء مثل ما تخطط له أنا بشر تعبت من الضغط تعبت حس شوي فيني خنقتني حرام عليك
طلعت عهد من المطبخ وفيصل مصدوم إن فكرتها عنه إن اللي يسويه بسبب أنانيته ما تعرف أن يبي يشوفها أحسن إنسانه لما انتبه أنها مو موجودة طلع ورآها الكل كان في الصالة وانتبه لعهد يوم طلعت تبكي وانتبهوا لفيصل لما طلع ورآها بس عهد وصلت للغرفة وقفلتها قبل يوصل وتسندت على الباب تبكي فيصل دق الباب


ألم .. بيني وبين نفسي ..!!
يقول لي .. عطــــــني آمــــالک وخــــذ يـآسـي
وســـــوي من بقايا الحزن في ليـلـک
قصايد // تصبح وتمسي ..!!
وودعهم بعدــه الناس .. تراهم // ما يحبونک ..!!
ترى // ماعاد يبـونــک
لأنــــک .. تختـــلف عــــنهـم
وتلبس ثوبــک الأسود ..!!
مطرَّز بــ الحزن .. والخوف
لأنك تنظر لــ أبعد .. من حدود الــــنظر .. والشـــــوف
وأقـــــــول أحسـن ..!!
أودِّع ناس }
وتبــــکِ نــآس
لأن عيون .. بعـــــض الناس
ماتبــــکِ ..!!

فيصل : عهودتي أفتحي
عهد(تصيح) : ما أبيك رووووح
فيصل : طيب قلبي أنتي فتحي بكلمك بفهمك لا تبكين يالقلب

خلي دموعك في عيونك وانا ابكيك:
خلي الحزن لي وانسي الحزن تكفـى ..}

عهد (تحط أيديها على أذونها) : روووووووووووووووووووووووح
فيصل(يدق الباب) : عهد فتحي (أنتبه لأحد يكلمه لف وأبتسم) مناااي
منى(تسلم عليه) : هلا فيصل أخبارك
فيصل(يبتسم بحزن ويطالع للباب) : ما تسرك
منى(انتبهت للباب) : عهد
فيصل (يأخذ نفس ) : عهد تظن أني أناني
منى : ليه وش صار
فيصل : قلت لها عن موعد الدكتورة سهام قالت أن اللي أسويه عشان إني أناني ما سألتها ولا أهتميت لها
منى : أنت تسوي كل هذا عشان تشفى وتكون طبيعيه
فيصل : أنتي عارفه بس هي تفكيرها غير
منى : طيب أنا بتصرف روح للمجلس عند أبوي ومشاري
فيصل(أبتسم) : صدق نسيت أنك عروس
منى(ابتسمت واستحت) : .............
فيصل : الله يسعدك أنا بروح أسلم على المعرس
منى : خلاص روح وما ترجع إلا وتكون الأمور بخير
فيصل : صدق ما تسمع لأحد غيرك كلميها
منى : لا تحاتي (دقت الباب) عهد
عهد(تبكي) : خليني منى لو سمحتي
منى : أفااا ما تفتحين لي
عهد : والله تعبانه
منى : طيب فتحي رجلي تعورني تعرفين ما اقدر أوقف كثير
عهد(فتحت الباب وضمت منى) : تعبت
منى(تمسح على ظهرها) : اهدي عهوده اهدي تعالي نجلس
دخلت عهد ومنى وجلست جنبها على السرير وحطت العكاز جنبها
منى : سمعي يا عهد أنا تكلمت معك عن سالفة الدكتورة سهام والعلاج وأنتي وافقتي وبخصوص الموعد لأن سهام كثير مشغولة بين عيادتها الخاصة وشغلها في المستشفى وهي لخاطري قبلت في زيارتك لها ومراجعاتك ولا والله عليها ضغط كبير .. بخصوص الموعد فيصل ماله دخل بالسالفة أنا خبرته أمس وأنا اللي أخذت الموعد وقلت له يخبرك .. ليه يا عهد زعلانه
عهد(بهمس) : خايفه
منى(عقدت حواجبها) : خايفه من شنو
عهد : خايفه من كل شيء
منى : مثل
عهد : ما أبي أتكلم عن ذكرياتي ما أبي أعيش مرارة الواقع ولا ألم الماضي ما أبي أعترف بأحداث مريت فيها خايفه (أرتعش جسدها) ما أبي فيصل يعرف عني ولا يعرف عن اللي أمر فيه ما أبي يعرف على ذكرياتي ولا يعرف وش تعرضت له ما أبي أحبه ما أبي أعيش معه ما أبي ما أبي وبالنهاية يتركني مثل كل اللي أحبهم يرحلون صعب (وحطت أيديها على وجها تبكي ) صعب أرد الماضي
منى(حضنتها ) : بس عهد اهدي (قررت تسكت لين تهدأ وبعد ما حست أنها هدت ورفعت رأسها ابتسمت منى لها) هديتي
عهد(هزت رأسها وهي خجلانه من منى) : .....................
منى : عهد
عهد(رفعت رأسها لمنى) : .................
منى : كلنا لنا ماضي لازم نمر فيه ونتخطاه وفي يوم نضطر نرجع لهذا الماضي بس لازم نكون أقوى منه أنا كنت متزوجة قبل مشاري (شافت علامات الصدمة في وجه عهد ابتسمت وكملت) صار لي 5 سنوات مطلقه منه وراني ألوان العذاب أهو وأمه واخته وعائلته من ضرب أهانات نفور زوجي مني وكره لقربي تحملت وقلت هذا اختياري لين تمادي وعرفت انه بيتزوج ذيك الليلة ما أنساها طردني من البيت ما علي إلا جلال الصلاة ما اهتم إني زوجته كان متسلط حقير حتى الدين ما راعاه ربي أرسل لي إنسان سوى لي جميل كبير لولا الله ثم اهو كان الله يعلم أكون عايشه ولا أكون مخطوفة او .. او .. او يمكن تتخيلين البنت لو طاحت في أيدي ناس ما ترحم ولا تراعي الله وش يصير لها عشت في عالمي بعيد عن الكل كنت اكتم واكتم في قلبي واشكي لربي انهرت في يوم ودخلت الطب النفسي .. هناك عرفت إن اللي سويته خطأ كان لازم اطلع من المكبوت وأتكلم بكل اللي أحس فيه بس أنا ما كنت اعرف إلا سهام صاحبتي وأختي منال الله يرحمها بس هم أقرب الناس منال ماتت وسهام صديقتي كانت تدرس بالخارج مع زوجها طب نفسي وتكمل الدراسة .. بعد ما تعالجت صرت أنام على المهدئات والمنومات وأبوي ما عجبته الوحدة اللي أعيش فيها وابتعادي عن الناس بعد سنه حلف أبوي أكمل دراستي وتعرفت على نوير والشلة واللي أسعدني انك تعرفين نوير وأنا التقينا بعد ما انقطعت العلاقة بينا بسبب خالك الله يسامحه تغيرت كثير شوي شوي ابتعدت عن المنومات والمهدئات صرت اجتماعيه ولما رجعت سهام قدرت بخبرتها كصديقه وخبرتها اللي اكتسبتها كدكتورة تعرف مني أحاسيسي ومشاعري همومي و وين الألم ساعدتني أطلع المخبي واشكي .. ترى مو لازم تحسين بالخجل اعترفي باللي تحسين فيه أنا لو كان عندي أمل تسولفين لي لكنت قلت فضفضي لي بس أنا أبقى أخت زوجك وتبقى حواجز سهام دكتورة حالفه القسم بحفظ أسرار مريضها لو ما أرتحتي قولي لي وأنا أوقف الجلسات
عهد : وفيصل
منى(ابتسمت) : أنا أتصرف معه
عهد(هزت رأسها بلا) : أنا ما قصدي عن الجلسات أنا قصدي بيحضر الجلسات بيعرف عنهن
منى : أنت وش تبين
عهد : ما أبيه يسمع لي
منى : ليه
عهد : لان كثير أمور لو تكلمت فيها ممكن يكرهني
منى : مستحيل يكرهك فيصل
عهد(دمعت عيونها) : لا بيكرهني أهو أصلا ما يحبني عشان يكرهني بس ما أبي يكون موجود
منى : طيب بقول له
عهد : لا لا تقولين أنتي أصري عليه
منى : فيصل عنيد
عهد : مالي شغل أنا ما أبي يعرف شيء
منى : خلاص أنتي لا تعصبين وأنا بتصرف (ابتسمت) يالله خلينا نطلع لهم أنا بسافر بعد شوي ولما جيت جيتك أنتي أول يالله هم ينتظروني
عهد(ابتسمت) : طيب بغسل وجهي وأجي
منى(أخذت عكازها وتسندت عليه) : أنا سابقتك

جلست منى نص ساعة عند أهلها وبعدها طلعت من عند أهلها لأهل مشاري يسلمون ويودعونهم عشان يسافرون وبنفس


***************************

في بيت أبو خالد ....

أهل وضحه يجهزون الأغراض في السيارات عشان يتجهون للقريتهم وضحه طلعت تسلم على أخوانها اللي دخلوا المجلس بعد ما خبرهم خالد إن وضحه تبيهم وضحه بكت يوم سلمت عليهم و خليفة أخوها حس فيها شيء من بكاها يعرف أخته
خليفة : وضحه وش فيك
وضحه(حاضنته) : خليفة أنتبه لأبوي وأمي
مساعد : وأنا نسيتي توصينه علي
وضحه(ابتسمت ومسحت دموعها) : أنت رجال ما يحتاج أوصي أحد عليك
مساعد( نفخ صدره) : تسلمين
خليفة : مساعد كمل الأغراض وأنا بلحقك
مساعد (سلم على وضحه) : لا تهملين نفسك و ادرسي يالغاليه
وضحه : الله لا يحرمني منك
خليفة(يطالع وضحه) : فيك شيء
وضحه(تبتسم) : لا
خليفة : أنا أعرفك (مسك يدها وجلسها وجلس جنبها) تكلمي
وضحه : شوي بعدكم مضايقني أممم خليفة بطلبك طلب
خليفة : عيوني لك
وضحه (تغمز له) : خل عيونك للعنود الله يحفظها
خليفة(أبتسم) : عين لك وعين لعنود آمري
وضحه (تلعب بطرف شيلتها (لفتها)) : إذا اتصلت تجي تأخذني
خليفة : افاااا ليه
وضحه(دمعت عينها) : لان بيكون الشوق ذبحني لكم
خليفة(رفع رأسها بأيده) : بس
وضحه(ضمته وزادت دموعها) : بس يالغالي
خليفة (مسح على ظهرها بحنيه) : خايف عليك
وضحه : أنا بخير(ابتعدت ومسح دموعها وتبي تغير السالفة) إلا ما قررت تعرس
خليفة : بعد شهر تقريبا
وضحه(تشهق) : أهئئئئئئئئئئئئئئ
خليفة : علامك
وضحه(تحط يدها على خصرها) : لا والله احلف ومتى كنتوا ناوين تقولون لي أذا راحوا المعازيم ولا أذا جبت أول ولد
خليفه : ههههههههههههههههههههههه والله ضنيت قالوا لك
وضحه : والله زين سألتك ولا ما عرفت
خليفة(يبوس رأسها) : طيب آسفين
وضحه (استحت أخوها الكبير ويبوس رأسها) : تسلم يا تاج راسي
مساعد(يدخل) : خليفة أبوي يقول يلا مشينا
خليفة (يوقف) : جاي

سلموا على وضحه وعلى أهل أبو خالد و توكلوا على الله واتجهوا لقريتهم وضحه طول اليوم جلست في الغرفة ما كانت تبي تشوف أحد تحس في ضيقه وتحس إن وجودها غلط وتصرفات فهد تتعبها و الكلام اللي يدور حولها والحوار اللي سمعته بين أمها وعمتها أم خالد خوفها لما رجعوا البارح من العرس نزلت وضحه بعد ما غيرت ملابسها تبي تسهر مع أمها وتسولف معها قبل يسافرون ووقفت لما سمعتهن يسولف عن فهد شدها السالفة


أم وضحه : وفهد ما تبين تزوجينه
أم خالد : والله فهد ما هو راضي يعرس
أم وضحه : ترى العيال كذا اخطبي له مثل ما سوينا في خليفة وكاهو يبي يعرس ويدعي لنا يوم خطبنا له و العنود ما شاء الله عليها تهبل وفرح بتعرس والبيت بيفضى عليك زوجيه خلي حرمته تساعدك لما فرح تروح لبيت رجلها
أم خالد : والله ماني رافضه وأنا في خاطري بنت وحده لفهد
أم وضحه : من
أم خالد : وضحه
وضحه حست أنها تجمدت يوم سمعت إن ممكن تكون لفهد أكره الناس في الوجود وانصدمت أكثر يوم سمعت كلام أمها
أم وضحه : والله فهد ما ينرد خير الرجال وكفاية أن ولد عمتها بس يا أم فهد
وضحه(صحت من سرحانها بدق الباب مسحت دمعتها) : من
رغد : رغوده
وضحه : تعالي
رغد : وضحه أمي تقول تعالي تعشي
وضحه : ما أبي بنام
رغد(انتبهت لعيون وضحه) : طيب
نزلت رغد وقالت لأمها إن وضحه بتنام وجلست تهمس فرح انتبه فهد أن في أحد يطالع له رفع رأسه شاف فرح ورغد يطالعن له وباين في عيونهن الغضب عقد حواجبه فرح ورغد نزلن رأسهن يوم شافنه يسألهن وش فيهن ولا ردن عليه بان في وجهه العصبية بعد العشاء فرح أخذت الصحون للمطبخ تغسل دخل فهد وأستند على الباب
فهد : فرح
فرح(معصبه ولا طالعت له) : ............
فهد (عصب) : أكلمك ما تسمعين
فرح : ...........
فهد(قرب منها ولفها له بعصبيه) : فرح ما تسمعـ.. (أنصدم بدموعها) تبكين
فرح(سحبت يدها ولفت عنه) : اتركني
فهد(رد لفها له) : ليه تبكين أحد زعلك أحد قال لك شيء قولي لي وشوفي وش أسوي فيه
فرح (رفعت عيونها له وبعصبيه) : ووضحه
فهد : وضحه وش فيها هي مزعلتك
فرح : وضحه من يأخذ حقها منك
فهد(أنصدم) : مني
فرح( اتجهت للباب) : ما أبي أتكلم معك
فهد(اتجه لها وسد الطريق عليها) : كلميني وش فيك تبكين وش دخل وضحه
فرح(ضربته بعصبيه على صدره وأهي تبكي) : حرام عليك بتذبحها صارت ما تأكل ولا تشرب صارت تسكت طول الوقت وجالسه في غرفتها صارت ما تذاكر ومهمله صارت ما تكلمني أنت السبب ارحمها ليه تكرها
فهد(مسك أيدها وضمها له) : اهدي
فهد مسك يدها وجلسها على الكرسي وسحب كرسي وجلس قدامها
فهد : أنا ما أكره وضحه وتصرفاتي لأني تعودت عليها ما أحس بينا حواجز
فرح : بس وضحه
فهد : وضحه بنت ولا كل البنات بس هي شوي تعصبني وأنا إنسان عصبي طيب ليه قبل شوي أنتي ورغد تطالعون لي وكأني مالك حلالكم
فرح : مو مأكل حلالنا بس مزعل أغلى ناسنا
فهد(أشر لنفسه) : أنا ومن هو أغلى ناسكم
فرح : وضحه
فهد : لا يكون قصدك اليوم الظهر
فرح (تمسح دموعها) : وضحه شافتها رغد تبكي
فهد : تبكي
فرح : أيه دموع وضحه صار لها فتره ما توقف تحسب إني ما أحس فيها بس هي تبكي ومرات تقوم بالليل وتنزل للمطبخ وتجلس تبكي بروحها
فهد : أنا السبب
فرح : أنت أحد الأسباب السبب الثاني .........
فهد : كملي ليه سكتي
فرح : فهد أنت خطبت
فهد : لا
فرح(طالعت لعيونه) : فهد
فهد : هههههههههههههههههههه وش تبين وشنو دخلك ودخل وضحه بخطبتي
فرح(وقفت) : لان وضحه سمعت أمها وأمي يتكلمن عن موضوع خطبتكم
فهد (أنصدم) : مستحيل ما عندي خبر وبعدين أنا آخذ وضيح ليه قلن البنات عشان آخذ البدويه
فرح(لفت بعصبيه) : أنت لمتى كذا مغروووووووووووور
فهد(شاف فرح تطلع وضحك) : ههههههههههههههههههههههه ياحلوك يا فرح

فرح صعدت وفتحت الباب بشويش وشافت وضحه متغطية ونايمه غيرت لبسها ونامت بعد ما صلت ركعتين لله وضحه أول ما حست أن فرح نامت عدلت نفسها ومسحت دمعتها تفكر للحين باللي صار هي ما عندها غير عمتها أم خالد وأم وليد ولو يطلبن من أبوها إن تأخذ واحد من عيالهم ما يرفض ولو طلب أبو خالد أن وضحه لفهد ما راح يعارض وهذا اللي استنتجته من اللي سمعته من كلام أمها مع عمتها (وقفت واتجهت للشبك تطالع للشارع وأنواره) كيف تتخلص من فهد هي ما تقدر تعيش معه وليه خطبها ولما سألت فرح حلفت لها ما تعرف شيء عن الموضوع أجل متى تم وأنا مالي قرار نسيت أن أبوها وجدها عقليه قديمه ما فيه رأي للبنت أنا ما أبي أخالفكم بس بفهد ما تقدرون تجبروني فففففففففففففففففهههههههههههههههههههههههههدددددددد دددددد أكره إنسان أناني مغرور متهور قليل أدب أنا وضحه آخذه يا ربي كيف أتصرف كيف تعبت من التفكير أنا لو أبوي طلبني ما اقدر أرده خصوصا أن فهد بالنسبة لأبوي شيء له مكانه خاصة بقلبه أفففففففف لو أبوي يحب خالد أو محمد أو ناصر ممكن أصدق بس فهيدوه وش ينحب فيه (انتبهت لشخص يطلع من البيت و بانت ملامح الغضب والغل يوم عرفته وفي قلبها) عسى روحه بلا رده عسى يجي خبرك يا رب لي أعووووووووووووذ بالله أعوذ بالله وش قاعدة أقول الله يخليه لأهله يا رب ويبعد عني يا رب ما أبي فهد أنا وأهو ما يصير وربي راسي يذبحني من التفكير بروح آخذ حبه قبل ينفجر حسبي الله ونعم الوكيل

لبست لفتها ونقابها ونزلت للمطبخ تدور لها عصير و علاج لرأس نفسها مسدودة وقفت تشرب عصير وحست بحركة قامت ترجف خافت انه فهد إلا متاكده انه فهد لأنها شافته يوم طلع أكيد رجع نسى شيء ويوم لفت شهقت من الخوف

اهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ

ما حست بنفسها إلا واقفة فوق الطاولة وترتعش

وضحه : يمه يمه وش هذا القطوه وش كبره تتت روووووح يمااااااه (شافت القطوهه يعوي مياااوي ويقرب منها) لا لا لا تقرب يا ويل حالي حسبي الله على عدوك يا فهيد أكيد انك فاتح الباب ودخل مجنون منت صاحي
فهد(اللي مستند على الباب وماسك ضحكته على شكلها) : مجنون يسطرك زين
وضحه رفعت رأسها يوم سمعت الصوت من الخوف قطوه وفهد كانت بتطيح وقدرت تثبت نفسها على الطاولة
فهد : انتبهي
وضحه ( وقفت من جديد) : فهد طلبتك أبعد القطوه
فهد(أستغرب وقال) : تخافين من القطاوه
وضحه : أيه طلبتك و أبعدها بروح
فهد(لازال لا وضعه) : غريبة ههههههههههههههههه
وضحه (رفعت حاجبها) : وش الغريب
فهد : ساكنه بالقرية وتخافين من قطوه عاد ما حط الله كثر القطاوه والكلاب عندكم
وضحه : طيب و أبعدها هذا أنت عرفت
فهد : أخاف أشتغل عندكم بصراحة (يسوي نفسه يتثاوب) بروح أنام ومالي خلق أشيل قطوه أو ألمسها
وضحه (شافته يطلع والقطوه تتحرك بالمطبخ) : فهد تعال فهد
فهد طلع من المطبخ ووقف عند الدرج قرر يترك وضحه على أعصابها شوي وبعدها يرجع ويطلع القطوه
فهد(في نفسه) : خليك توك هذا رد على سالفة البالونات والكيكه هههههههههههههه
فجأه سمع صرخة فهد دخل للمطبخ شاف وضحه طايحه على الأرض والقطوه من قوة الصرخة طلعت من الطبخ
فهد : وضحه
وضحه(رفعت عيونها له وكلها دموع) : قلت لك تعال ما سمعت
دخلت أمه وأبوه وفرح وخالد أم خالد وفرح راحن لوضحه اللي طايح في الأرض وأبوه لف له معصب
الأب : وش سويت في البنت
فهد(أرتبك) : ما ما سويت شيء
الأم(طالعت له وبعصبيه) : وليه تبكي
وضحه(تصيح) : ......................
فهد : أقسم ما سويت شيء لها
وضحه(طالعت لعمتها ومسحت دموعها) : فـ هـد أهئ ما سوي شيء أنا جـ.. جـيـ.. جيت للمطبخ وشفت قطوه ونطت علي أهئئئئئئئئ فهد ما سوى شيء
فهد طالع لها كسرت خاطره وندم على اللي سواه فيها أول مره يشوف وضحه كأنها طفله تبكي وأيدها على عيونها حسها رغم قوتها اللي تدعيها إلا أنه طفله
فرح : بسم الله عليك طيب خلينا نصعد
وضحه(وقف ) : آآآآآه (رجعت وجلست) آآآه عمه
الأم : بسم الله وش فيك
وضحه(تمسك رجلها وتصيح) : تعورني يا عمه
فرح(حطت يدها على المكان) : هنـ.
وضحه(تمسك يدها) : لا تلمسينها توجعني فرح
الأب : الظاهر انكسرت
خالد : فرح جيبي عباتها ولبسي بنوديها المستشفى
فهد : أنا بوديهن
الأب : لا أنت ولا اهو أنا بوديها أم خالد لبسي بنروح
فهد(غمز لخالد عشان يساعده) : ................
خالد : يبه خل فهد يأخذهم للمستشفى وبعدين ما باقي شيء على الصلاة
الأم : خلاص يا أبو خالد خل فهد يوديهم
فهد(لف لفرح وما انتظر جواب أبوه) : فرح يالله أنا بنتظر في السيارة
لبست فرح وجابت عبات وضحه اللي تتألم من رجلها وطلعوا للمستشفى فرح جلست عند اخوها قدام ووضحه وراها ووصلوا للمستشفى والدكتور قال أن ألتواء خفيف في القدم ولفها لها وقال لا توقف كثير عليها وبعدها رجعوا للبيت وعند الباب فرح سانده وضحه وقبل يدخلون
فهد : وضحه
وضحه(ماسكه يد فرح ومستنده عليها لفت له) : نعم
فهد : أسف
فرح (طالعت للاثنين متعجبة) : وش فيه
وضحه(رفعت حاجبها) : فهد يتأسف والله دنيا
فهد : والله ما قصدت
فرح : فهموني وش صاير
وضحه(لفت لفرح) : أبدا أخوك المحترم فتح باب البيت ودخلت القطوه ويوم شفتها ووقفت على الطاولة دخل أهو ولما طلبت منه يطلع القطوه قال ما له خلق يشيلها أو يلمسها ونطت على القطوه وطحت
فرح(أنصدمت) : معقولة فهد ليه
فهد : ........................
وضحه : فرح خلينا ندخل رجلي توجعني من الوقفة
فهد : وضحه
وضحه(ما لفت له صرت على ضروسها) : أكرهك
أنصدم فهد وفرح اللي جمدوا هم يعرفون أنها تكرهه بس ما ظنوا أنها ممكن في يوم تقولها صراحة وعلى الملأ وضحه تركت يد فرح اللي وقفت تطالع فهد وتسندت بخفيف على قدمها وصعدت لغرفتهن
فرح(لف لفهد المصدوم) : فهد
فهد : دخلي أنا بروح أصلي الفجر بيقومون للصلاة
فرح (حزنت يوم شافت ملامحه وبهمس) : طيب

أم خالد رفضت إن وضحه تروح للكلية اليوم ووضحه طول اليوم نايمه من ألم رجلها اللي ما يسكن إلا مسكن وفرح ما قالت لأمها عن اللي عرفته إن فهد سبب لوي قدم الوضحه سمر ومي عرفن باللي صار للوضحه وبلغن عذاري وليالي اللي أتفقن بعد صلاة العصر يزورنها .......

***************************

في بيت الجوهره...

الجوهره بلغتها أمها الصبح عن بندر غداء عندهم وهي من الصبح نفسيتها زفت وكل المدرسات والطالبات لاحظن حتى خوله ولما عرفت السبب عذرتها الجوهره مو قادرة تنسى حركه بندر في الملكة .. الجوهره تعمدت تتأخر في المدرسة طلبت من مدرسه تأخذ مكانها في الأشراف على خروج الطالبات لين تروح آخر طالبه وكل ما اتصلت أمها تقول وش أسوي فجأه غابت مدرسه وأضطريت أمسك مكانها وهي من داخلها فرحانة وكل شوي تتصل على أختها هديل وتسأل وش صار وعلى الساعة 2,15 رجعت للبيت ودخلت نزلت اللفة عن رأسها وحطتها على كتوفها وعبايها طايح وهي ماسكتها وتلعب في شنطتها وتغني

رجعت لحبي الاول
رجعت لقرة عيوني
انا غلطان من اول
تركت اللي يحبوني
ورحت لناس ما ترحم
ولا تقدر ولا تهتم
صحيح ان البشر يخطي
ومع كل جرح يتعلم
حبيبي دنيتي عمري
انا مالي احد غيره
عرفت ان الهوى الاول
صعب يا ناس تغييره
وحشني موطن احساسي
وحشني همسه وعطره
انا محتاج اشكيله
واحط راسي على صدره

حبي الأول
عبد الله رويشد

الجوهره دارت على نفسها مبسوطة يوم اتصلت أختها وقالت أن بندر راح وباين عليه زعلان ويوم وقفت شافت أمها جالسه بالصالة وابتسمت لها بس اختفت البسمة يوم شافت اللي جنبها أنصدمت بندر وكان باين انه معصب يهز رجله بعصبيه صحاها صوت امها

الأم : تعالي سلمي
الجوهره(هزت رأسها بلا وطلعت تركض لغرفتها) : ...................
الام (انحرجت من بنتها) : السموحه يا ولدي
بندر(أبتسم يخفي غضب قلبه ) : معليه يا عمه يمكن تعبانه (يوقف) طيب أسمحي لي
الأم : اجلس ألحين تجي
بندر(يتحجج) : معليه سلمي عليها هذي طلعتي من الصبح بروح أرتاح
الأم : لا تزعل
بندر(يبوس رأسها) : ليه ازعل يالله سلمي على عمي لما يصحى
الأم : الله يسلمك وسلم على الوالدة
بندر : يوصل مع السلامة
الام : مع السلامة
طلع بندر وصعدت أم الجوهره للجوهره معصبه ودخلت كان عندها هديل ومزون
الأم(بعصبيه) : وش اللي سويتيه
هديل(تحاول تهدي أمها ) : يمه شوي شوي هي ما عرفت انه هنا
الأم : عارفه هي تحسب انه راح كل شوي تتصل عليك وأنتي تقولين لها كل شيء ورحت وأجبرت مزون تقول انه راح اجل طول الوقت عناد يا الجوهره
الجوهره(توقف) : مو فيك يمه فيه
الام : أنتي بتذبحيني وش هالحركات أستحي على عمرك هذا زوجك
الجوهره(بعصبيه) : قلت لك البارح ما راح أقابله وش انتو على كيفكم كل شيء يتحكم فيني عمي يتحكم فيني ولد عمي ويوم افتكيت منهم يتحكم فيني هذا
الأم(بعصبيه) : بـــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــت
الجوهره(نزلت رأسها ) : ............
الأم : هذا زوجك تكلمي في احترام عنه والحين تتصلين عليه وتعتذرين عن تأخرك وعن الطريقة السخيفة اللي تركتيه فيها
الجوهره(رفعت عيونها مصدومة) : اتصل
الأم : أيه أتصلي
الجوهره : مستحيل
مزون(انتبهت لامها عصبت) : بتتصل يمه
الجوهره(لفت لمزون بتتكلم بس مزون غمزت لها) : بتصل
الام : يالله أتصلي
الجوهره(بلعت ريقها) : بعد شوي
الأم(تصر على ضروسها) : ألحين يا جويهر ألحين
الجوهره(بترجي) : يمه
الأم : ......................
الجوهره(شافت إصرار أمها) : يمه طلبتك اجليها
الأم : لا تبينه يقول إني ما عرفت أربي
الجوهره(نزلت رأسها وبعدها أرفعته وابتسمت) : بس أنا ما أعرف رقمه
الام : جوهـ..
الجوهره(تقرب منها وتحب رأسها) : أقسم بالله ما أعرف بكره بسأل خوله عنه وبتصل وأعتذر منه (في نفسها) يحلم والله
الأم(هزت رأسها) : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يهديك أنا بروح أرتاح
هديل(بعد ما طلعت أمها ابتسمت) : خطيرة ما تعرفينه
الجوهره(ترمي نفسها على السرير وتبتسم) : أنا صدق ما أعرفه لان من سجله أمس بتلفوني ما شفته والله ومسحته يوم جيت هنا ههههههههههههههههههههههه
مزون(تجلس جنبها) : مجنونه مو خايفه
هديل(تستند على الجدار وتكتف أيديها) : بندر ما راح يعديها لك
الجوهره(تغمض عيونها) : هذا أذا وصل لي دام بعيده ما علي منه (رن جوالها نغمة رسالة) هدول فتحي الرسالة مالي خلق أفتح عيوني أو أتحرك
هديل(مدت يدها للشنطه وفتحت الرسالة ويوم قرتها شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الجوهره و مزون : شنووووووووووووووووو
هديل : هههههههههههههههه ولا شيء بس شركة الجوال تقول سددي الفاتورة
الجوهره(رمتها بالمخدة بعصبيه) : حماره خوفتيني
هديل( تلعب بحواجبها) : دام خايفه منه ليه سويتي فيه كذا ههههههههههههههه
الجوهره (رجعت وغمضت عيونها) : مو خايفه
هديل(تمد لها الجوال) : اجل خذي و وريني شجاعتك
الجوهره(تمد يدها وتاخذ الجوال) : ورينا وش الشجاعـ..(وسكتت واهي مركزه على الرسالة)
هديل(تغمز لمزون إنهن يطلعن) : ....................
مزون(بعد ما طلعن وسكرن الباب عليها) : بندر
هديل : أيه
مزون : شنو كتب
هديل : بندر قال انه ما راح يعدي اللي صار بخير وأن عرف أن الحركة مقصوده بتأخرها وما تبي تشوفه
مزون : بس
هديل : قال إن قريب بيرد لها اللي سوته مو بندر اللي ينتظر وينهمل
مزون(رفعت حاجبها) : عشتو وش يقصد أهو وش يحسب نفسه
هديل : أسكتي أنتي ما تعرفين شيء
مزون : فهميني
هديل : خليني أفهم وبعدها أفهمك بس قلبي مو مرتاح بندر اللي أعرفه عنه انه عصبي كثير
مزون : وش عرفك عنه
هديل : دائم أسمع من خوله لما تزور الجوهره وتسولف معها عنه
مزون : يعني تقصدين يضربها على حركتها أو يطلقها
هديل : فال الله ولا فالك عشان مرت عمي وبنتها يفرحن لا الله لا يقوله تعالي عندي بحث بسوية وأنتي ادرسي وخلي الجوهره تحل أمورها
مزون : الله يستر
الجوهره (لازالت عيونها تقرى الكلمات مره وثنتين ) : يماااااه وش يقصد هذا (فجاه رن الجوال في أيديها من الرعب رمته واعتدلت واهو يرن) أكيد أهو لا لا ما أبي أرد والله يذبحني ( انقطعت الرنة ورجعت مره ثانيه قررت ترد واللي فيها فيها شالت الجوال ويوم شافت الرقم على الشاشة ابتسمت وردت) هلا خوخه
(بعصبيه) : خوخه هاه يا جويهر أنا بندر
الجوهره من الخوف سكرت الجوال بوجهه وجلست على السرير تحس رجولها ما تشيلها صورته وعصبيته خلت قلبها يرجف رن الجوال شافته رقم خوله قررت أنها تسكره نهائي ما تبي تواجه أو ترد عليه توها حست بتهورها هذا بندر ويا ما تسمع عنه وعن عصبيته بس ما فيه مجال للتراجع قررت تنام شوي بعد ما تصلي العصر وفعلا صلت ونامت


بندر في غرفة خوله يروح ويجي مره يمين مره يسار واهو مقطب حاجبيه وينفخ دليل على عصبيته مي وخوله يطالعن له و أهن كاتمات الضحكة بعد ما رجع وقال لهن وش سوت الجوهره فيه
بندر (لف في عصبيه) : ليه ماسكات الضحك
مي وخوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي(توقف) : وربي هههههههه نكته يا خوي
خوله(تغمز لها) : بس مي
مي : هههههههههه أنا بروح أتجهز عشان بروح بعد الصلاة لوضحه أسمح لي هههههههههههههه
خوله(توقف قريب من بندر) : ليه معصب
بندر(لف لها وبعصبيه) : قهرتني أنا بندر انتظر البرنسيسه وش شايفه نفسها
خوله(تكتف أيديها) : مو أنت خليها تنتظرك يوم ملكتك ولا حرام عليها حلال عليك
بندر(رفع حاجبه) : اهاااا السالفة كذا توني فهمت يعني ترد لي الحركة
خوله : هاه لا ما قصدت اللي فهمته
بندر : لا قصدتي أنتي أقرب وحده لها وفاهمه لها هين يا الجوهره (طلع من الغرفة) يماااه
خوله : يا ويل حالي هذا وش بيسوي خلني أشوف أحسن (نزلت ورآه وأهو بالصالة ينادي أمه) وش تبي في أمك
بندر : بتعرفين ألحين يماااااااااااااااااااه
الأم(طلعت من المطبخ) : علامك تصارخ
بندر : بعرس
الأم وخوله : شنوووووووووووووو
بندر : اللي سمعتيه بعرس خلال أسبوعين
خوله : أنت صاحي وش أسبوعين
الأم : ما تقدر تتجهز البنت
بندر : عنها ما تجهزت
خوله : وش تصرفات البزران هذي بندر أعقل
بندر(صر على ضروسه) : هي بدت بكره بعطيك المهر تودينه لهم يمه وتقولين عندها أسبوعين وأنا بجهز القاعة وكل شيء وعيال خوالي ما يقصرون
الأم : على بركة الله
خوله(لفت لها) : عايشه من صدقك تطاوعين هالمتهور هذا عرس مو عشاء
بندر(يطلع جواله ويبتسم بخبث) : عادي زمان ما كان يسوون عرس بس لخاطركم بسوي ولا أقدر أجيبها من شعرها لهنا
خوله : وش هالتهور أعقل يا بندر حرام عليك الجوهره ما راح تستحمل طريقتك لا تزيد الضغط عليها
بندر(بعد ما كتب شيء وأرسله دخل جواله بجيبه) : ههههههههههههههههه من يلعب مع بندر كأنه لعب بالنار خليها تحس بالنار اللي لعبت معها يالله أنا طالع بروح مجلس خالي فهد وأبلغهم
الأم : على راحتك
خوله : بندر وش تبلغ على الأقل شوف ظروفهم يمكن ما يرضون
بندر(وقف عند الباب) : خليها بس ما ترضى وربي اليوم تكون في بيتنا هي زوجتي شرعا وقانونا والزواج أشكال بس يعني مظاهر
خوله : بندررررررررررررررر (لفت لعايشه اللي جلست ومسكت التلفون) عايشه أنتي موافقة على كلام ولدك
عايشه(ماسكه النوتة(المذكرة) وتشوف الأرقام) : وش فيها هذا يوم المنى يوم يعرس أنا ما صدقت
خوله(تقعد جنبها) : يا عايشه ولدك مسويها عناد مو حب في البنت والعرس حرام
عايشه : وش حرام هي زوجته خليه
خوله : عايشـ.
عايشه(ترفع يدها يعني بس) : ألو السلام عليكم .. هلا أم الجوهره أخباركم
خوله(وقفت وبعصبيه صعدت لغرفتها أخذت جواله ) : ألو هلا إبراهيم .... معصبه إلا بنفجر من بندر وعمايله .. بقول لك أسمع وش صار





******************************************


: اهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
فيصل(ألتفت لها) : بسم الله وش فيك
عهد(ضمت يدها لها و قربت في الباب) : هاه ولا شيء
فيصل(يحاول ينتبه للطريق واهو يسوق) : علامك
عهد : لا لا تلمسني
فيصل(صر على ضروسه) : ألمسك يا ماما أنتي زوجتي وبعدين تحسبين متعمد الحركة لي ساعة أكلمك ما تردين على وش فيك سرحانة
عهد(تعدلت بس ضمت أيديها) : ولا شيء
فيصل : وش قالت لك الدكتور سهام
عهد(بلعت ريقها) : عادي
فيصل : وش العادي اللي خلاك تسرحين من طلعتي منها
عهد(طالعت لخارج الزجاج) : عادي
فيصل( رفع حاجبه) : عادي يا عهد زين عادي عادي مصيري أعرف
عهد(في نفسها) : آآآآه يا فيصل وش تبي تعرف أني مو مثل منت فاهم يا رب أرحمني ما اقدر خلاص أتحمل (انتبهت إن هذا مو طريق البيت) وين رايحين
فيصل : عازمك على العشاء
عهد : برجع للبيت
فيصل : بعد ما تنعشى نرد
عهد : فيصـ.. (قطع كلامها صوت جواله)
فيصل (يرد على جواله) : هلا .. بخير تسلم أخبارك أنت .... فيك شيء (ألفت لعهد ورد طالع الطريق) طالع مع الأهل أتعشى برى آمر ... فهد صوتك مو عاجبني .. طيب نتقابل في الليل في الأستراحه اوكيه سلم على الأهل ... مع السلامة
عهد : فيصل
فيصل : قلت بتعشى برى يعني بنتعشى ما أبي نقاش
عهد : ..............



********************************


في بيت فهد...

-------------------------

وضحه(بعصبيه) : آآآآآآآآآآآآآي ميوه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح(تصب لهن قهوة وتقدم الحلى) : ههههههههههه وربي نكته
ليالي : ما ضنيت فهد قاسي خصوصا على (غمزت لها) القلب
وضحه(سحبت مخدة ورآها وحذفت ليالي اللي تفادها وبعصبيه) : حمااااااااااااااااااااره
ليالي : هههههههههههههه وش فيك
سمر : صايره عصبيه وضحه علامك
وضحه(كتفت أيدها وبوزت) : انتو مو فاهمين شيء
مي : طيب فهمينا
وضحه(غمضت عيونها تخفي دمعتها) : ولا شيء
عذاري (حست وضحه مو قادرة تتحمل حبت تغير السالفة) : بنات
البنات ألتفتن لها حتى وضحه فتحت عيونها وطالعت لها
عذاري : اممممممم ترى بسافر
سمر(سكتت تعرف السالفة كلها) : .....................
مي : وين
عذاري : لأبوي
ليالي : أخيرا قررتي تشوفينه
فرح : فرحتيني بقرارك خصوصا لما عرفت وش صار آخر مره
وضحه : عذاري
عذاري(رفعت رأسها لها) : ......
وضحه : صدقيني شوفتك له بتسعده وخصوصا لما تسامحينه وتنسين الماضي
عذاري(بهمس) : الماضي
ليالي حست عذاري بتدخل بدوامه أفكارها والماضي قررت تقطع عليها وابتسمت
ليالي : كم بتجلسين
عذاري : يومين أو ثلاثة
البنات انصدمن بس يومين أو ثلاثة بالكثير
مي : يومين بس تظنين بيكفي تجلسين مع أبوك
عذاري : أجلس أنا رايحه أشوفه بس مو اجلس
فرح : يعني شوفته مو مثل الجلسة معه
وضحه : أنا ضنيت تجلسين شهر يعني بما انك ما عندك جامعه ولا كليه وبعد قلت من زمان ما شفتيه
عذاري : شهر ههههههههه وربي قويه لو أسويها
سمر(بهدوء) : بس هذا أبوك
عذاري(ابتسمت) : عارفه
مي( انتبهت لعيون عذاري تحس الدمعة على طرف الرمش ابتسمت) : بنات سمعتن آخر خبر
فرح : لا وش صاير بعد
مي : بندر قرر يتزوج بعد أسبوعين
البنات : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا
مي(خافت) : ووووووووجع خرعتني وش صاير
سمر(تصر على ضروسها) : أخوك هذا ما عنده حس بالمسؤولية
مي : وش فيه
سمر : داخلين على اختبارات
ليالي : صادقه سموره وقته غلط صراحة
وضحه : وليه مستعجل
مي(ما حبت تقول عناد في الجوهره) : أبدا الظاهر أعجبته الجوهره وقرر يتزوج
فرح : الظاهر الغداء عندهم أثر عليه ميثه قالت أن راح اليوم لهم
مي(ابتسمت) : إيه الله يسعدهم يا رب
البنات : أمين
ليالي : ما نلحق نفصل الفساتين
فرح : هالعائله نكته بصراحة كل شيء فجأه أذا بيعرسون
سمر : إلا بلغتوا العروس وأهلها
مي : أيه أمي بلغت أمها وأمها قالت ما عندها مانع و خالتي خوله قالت بتروح لها أذا محتاجه شيء
عذاري(رن جوالها) : ألو .. هلا سلطان .. أوكيه طالعين .. مع السلامة (لفت لسمر) سلطان يقول أطلعن
سمر(تلبس عباتها) : وينه سالم
عذاري : يقول أنشغل (لفت للوضحه) ألف سلامه عليك
وضحه : الله يسلمك
سمر(تغمز لها) : انتبهي من القطاوه مره ثانيه
وضحه(تغمز لها) : القطوه بقطع ذيلها وأنا بنت محمد
البنات (فهمن عليها ) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر وعذاري : باي
البنات : باي
فرح : تتعشون عندنا
ليالي(تطلع جوالها) : لا أنا مشغولة ما أقدر
وضحه : وش ورآك شركات ولا بنوك
ليالي : ها ها ها سخيفة وراي سوق وعرس بندر الفجأه بروح لنصوري أتحايل عليه يمكن يوديني
مي : ما تأخذيني معك
ليالي(لفت لها) : والله
مي : مهبوله عشان بندر يذبحني
ليالي(ابتسمت بخبث واهي تتصل في ناصر) : تعالي يمكن نويصر يشوفك ويأخذك وتصيرين مرت أخوي واطلع عيونك
مي : ووووجع آخذ نويصر بعيد الشر عني
ليالي (سوت نفسها معصبه) : نعم نعم وش فيه ناصر
ناصر(يطالع جواله ويسمع صوت ليالي) : ألو ليالي
سالم(معه) : وش فيك
ناصر (يرجع الجوال على أذنه) : مدري بس كان ليالي تقول نعم وش فيه ناصر
سالم(أشتاق لصوتها ) : حطه سبيكر
ناصر : حاضر (شغل السبيكر)
سالم(رفع حاجبه ) : هذي مي
ناصر : اووص خلنا نسمع (أبتسم يوم تذكر الموقف معها)
مي : وش فيه كأنك ما تعرفين أخوك
ليالي : لا علميني
مي : ليه منتي عايشه في الرياض ما شاء الله عليه رقمه منتشر
ناصر(أنصدم وطالع لسالم) : .................
ليالي (شهقت) : وش تقولين
مي (توقف وبعصبيه) : ليه تتغيبين ولا ما تعرفين
ليالي : صح كان كذا بس تغير يعني كل الشباب لهم حركات بس يتغيرون مع الوقت
مي : ما يهمني وناصر مهو اللي أحلم فيه
سالم(طالع ناصر ) : ناصر
ناصر(صر على ضروسه) : ولا كلمه لو سمحت
ليالي : مي
مي(رفعت خشمها بغرور) : لو كان أخوك آخر رجال مي ما أخذته
ليالي(سكرت الجوال) : أفاااا يا مي
مي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
البنات طالعن بعض ما فهمن وش فيها فجأه انقلبت تضحك
فرح : يمه وش فيها هذي
مي : هههههههههههههههه
ليالي : مي
مي(قربت وضمتها) : لا يكون صدقتي وربي أمزح معك
ليالي : تمزحين
مي : سوري لولو وربي ما قصدت شيء بس شكلك تحفه ههههههههههههههههههههه
وضحه : قطعتي الرجال وتقولين مزح الحمد لله ما سمعك كان ذبحك
فرح(تبتسم) : صدق ناصر حبوب بس هدوءه يخوف الله يصلحك يا مي وربي صدقت
مي(بحيا يوم تذكرته) : لا وربي ناصر ما شاء الله بندر يمدح فيه أهو وسالم لو مرات لهم حركات بس رجال ينشد فيهم الظهر و ما يعيبه شيء وألف بنت تتمنى مثل ناصر زوجه له ويا حظ من تكون نصيبه صح له حركات بس هذي طبيعة الشباب و مو أنا اللي أقيمه بس شفت أن الجو هدوء قلت أسوي نفسي معصبه وأني البنت المتمردة آسفه هههههههههههههههههه
ليالي (في نفسها) : أنا وش سويت كنت أبي أحرج ناصر بعد سالفته معها يوم عرس منى من قال لي وأنا أتحلم إن مي من نصيبه وأتمنى وأسولف له عنها عشان يفكر فيها بس الظاهر جبت العيد يووووووووه ناصر سمع كلامها بس ما يعرف أنها مزح (طلعت الجوال بسرعة)
فرح : وش فيك
ليالي : بتصل بناصر
مي(شهقت) : لا يكون تقولين له وربي امزح أقسم بالله
ليالي (ترفع الجوال وتقول لها) : أصصصصص ... ألو ناصـ.. .... أسمع ....... أنت فهمت غلط ..... ناصر لا أسمع وربي إني كنـ... هي ما قصدتــ.. (لفت لمي) لا بس أسمعـ..
مي(حست بنظرتها شيء ) : ............
ليالي : طيب بلبس وأطلع مع السلامة
مي : شنو صار
ليالي(تلبس عباتها) : مي يله لبسي
مي : وش دخلني
ليالي : عمتي عايشه طلبت من سالم وناصر يوصلونك البيت
مي : بندر بيجي
ليالي : لا مشغول
مي(تأخذ جوالها) : بتصل بأمي أخاف تسوين فيني مقلب(اتصلت وكلمت أمها وبعدها سكرت) طيب بلبس يالله مع السلامة
فرح وضحه : مع السلامة


طلعت مي و ليالي وركبن السيارة كان فيه سالم وناصر سلمن وردوا السلامة كان الهدوء هو سيد الموقف ووصلوا لبيت العمة عايشه نزلت مي ووقفت عند الباب تطلع المفتاح ناصر ما تحمل نزل رغم طلب سالم وليالي
مي (حست خلفها أحد لفت شافت ناصر واستحت منه) : هلا ناصر تبي شيء
ناصر(يكتم غيضه لا يعطيها كف) : حبيت أقول لك الكلام اللي قلتيه بحقي مردود عليه
مي : الكلام
ناصر : لو كنت آخر بنت يا مي ما قبلت فيك فاهمه
مي (من الصدمة طاح المفتاح منها ووقفت تطالع له) : .........................
ناصر : و أذا ناصر مو عاجبك يمكن يعجبك الرجال اللي عمتي عايشه تدور لك على واحد يأخذك منهم يمكن يقبل فيك وما أكون آخر رجال بالدنيا و لأني ما أتمنى آخذ وحده كل ما جلست أمها بين الحريم تدلل عليها وتمدح فيها يمكن وحده فيهن تتعطف عليها وتأخذها لولدها والحين أتمنى ما تجيبين أسمي على لسانك لان ما يشرفني مثلك تنطق أسمي فاهمه ..
مي أنصدمت وأنجرحت كرامتها حست بدوخة مسكت باب البيت قبل تطيح حست الباب انفتح كان الخدامة دفتها ودخلت البيت تركض
ناصر(نزل اخذ المفاتيح و عطاهن للخدامة) : عطيهن مي وسكري الباب
الخدامة : حازر
ناصر(دخل السيارة) : السلام عليكم
ليالي وسالم : وعليكم السلام
ليالي : ناصر
ناصر : ما أبي أسمع شيء
ليالي (بعصبيه) : لا بتسمع مي ما كانت تقصد
ناصر(لف لها قبل يتحرك وبعصبيه) : ما أبي أسمع أسمها فاهمه
ليالي(بصراخ ) : مي كانت تمزح أقسم بالله وتقدر تسأل فرح هي كانت موجودة والله تمزززززززززززززززززح
ناصر(سكت وطالع لسالم وبعدها لليالي وبهمس) : تمزح
ليالي(لفت للشباك تشوف بيت عمتها) : والله مزح وما كانت عارفه إني بسوي فيها مقلب كنت بحرجها بس انقلبت الأمور مي دائم تحب المزح وقالت بسوي نفسي جديه ولو مره أقسم بالله ما كانت تعرف ولا تقصد ( ألتفت له بعصبيه) أنت مجنوووون وغبي ومتهور أعرفك
ناصر(لف يطالع البيت) : ...............
سالم(بهدوء) : ناصر عطني بسوق عنك
ناصر ما عارض عطاه المفتاح وجلس مكان الثاني وخلي مكان السائق
سالم(يسوق) : ليالي
ليالي(بعصبيه) : نعم
سالم : ووول عليك ترى أخوك اللي مزعل مي مو أنا
ليالي : أوووه اخلص علي وش تبي فيني
سالم(صر على ضروسه) : تكلمي عدل لا كف بعدين وش أبي فيك أتصلي عليها الظاهر أخوك خربها
ليالي(تطلع جوالها تتصل) : ما ترد
سالم :حاولي مره ثانيه
ليالي : طيب (حاولت ما ترد)
ناصر(بهمس) : لا تتعبين نفسك
ليالي : وش قايل لها ترى مي وربي حساسة كثيرة ووش قلت يا ناصر
ناصر : .................
ليالي (بصراخ) : ناصر
سالم : بس خليه لما يروق يقول لك
ليالي(صرت على ضروسها) : اكلم ناصر مو سالم
سالم(أبتسم) : لك الشرف والحين بس
ليالي(عصبت) : لا تقول لي بس
سالم (بخبث) : على قول أخوانا في الإمارات بسك رمسه (غمز لها لأنها كانت خلف السائق يوم أخوها يسوق)
ليالي (بهمس) : الأمارات
ناصر(بهمس) : لولو بس
ليالي (نزلت عيونها يوم شافت سالم يطالع لها من المراية ولاحظت ابتسامته) : زين
سالم مروق رغم الإعصار اللي في قلبه من هدوء ناصر وقرب ليالي اللي جالسه خلفه وكل شوي يطالع لها من المرايه وشغل أغنية


فـكـونـي مـنـه .. احلام

فكوني منه لا أموت
صرت مدمن شوفته
لو دقايق غاب عني
قلبي تضعف دقته
ليتني غمضت عيني
قبل عيني شافته
انا جرحة عندي رقة
والحنان بقسوته
وناره بالنسبه لي جنه
وكيف عندي جنته
أمنعوني من غرامه
كرهوني بسيرته
حاولوا تشوهون اسمه
في عيوني وصورته


ليالي تحاول تشغل نفسها عن سالم والأغنية اللي تعرف يقصدها فيها تكتب رسالة لمي ترد عليها وتدعي ربها يستر من الجاي وصلوا ليالي وطلع سالم مع ناصر لكوفي شوب يحاول يطلعه من صمته وصلوا ونزلوا طلب لهم كابتشينوا ناصر ساكت ويفكر ليه تهور وسالم يحس أن لو ناصر كتم بينفجر
سالم : ناصر تحبها
ناصر(أنصدم رفع لها رأسه) : وش قلت
سالم(أبتسم) : ليه مصدوم شكلك وتصرفك يقول تحبها
ناصر(بلع ريقه ) : مي
سالم : لا خدامتهم فيروز مدري زمرد
ناصر : ههههههههههههههههههههه الله يقطع شرك
سالم : أيه أضحك والحين رد على سؤالي
ناصر : لا ما أحبها
سالم : طيب
ناصر : أسمع عنها دائم وبندر دوم يسولف عنها يعتبرها بنته
سالم : متأكد
ناصر : متأكد أنا عصبت لأنها قالت الكلام قدام أختي والبنات حسيت بأهانه وعصبت بس حبيت أرد لها الكلام
سالم : وأنت ما قصرت
ناصر(أبتسم بألم) : فوق ما تتصور
سالم : وش قلت
ناصر : اسمع دائم من أمهاتي عن أمها وان تسولف عنها وتبي تزوجها وكأنها تعرض بضاعة على الناس ومي كثير منزعجة من حركات عمتي عايشه وقلت لها وإذا ناصر مو عاجبك يمكن يعجبك الرجال اللي عمتي عايشه تدور لك على واحد يأخذك منهم يمكن يقبل فيك وما أكون آخر رجال بالدنيا و لأني ما أتمنى آخذ وحده كل ما جلست أمها بين الحريم تدلل عليها وتمدح فيها يمكن وحده فيهن تتعطف عليها وتأخذها لولدها
سالم(أنصدم) : مجنووووووووووووووون
ناصر(يطالع الكابتشينو) : صح مجنون بس كنت معصب كل ما أتذكر كلامها وقمت أتكلم بدون وعي ما قصدت والله ما قصدت
سالم(أبتسم) : تذكرني بمجنون ينقال له سالم سوى مثلك وخسر بس الفرق إني خسرت قلبي وأنت خسرت بنت عمتك الوحيدة
ناصر(طالع له) : تظن تقول لبندر
سالم : هههههههههه يعني كل هذا خوف من بندر مو من شعور مي
ناصر : صدقني مي عزيزة علي هي بنت عمتي وأخت بندر بس بندر إعصار يخوف
سالم : اجل أنصحك لا تطلع من بيتكم لا يكون ينتظرك عند البيت
ناصر : هههههههههههههههههههههه تخيل تذكر سالفة خالد وميثه
سالم : هههههههههههههه أذكر يومين ما طلعنا خفنا منه ومن عمتي لين عطانا الأمان
ناصر : صح بس عقب ما لعن شكلنا وقال لو تدخلنا يا ويلنا
سالم : والحين يا يولك أنت ههههههههههههههه
ناصر : هههههههههههههههههههههه




************************************



في بيت الجوهره ..

اللي حبست نفسها من سمعت خبر الزواج وان أمها ما عارضت حتى لما خوله زارتهم ما قابلتها وكانت بس تبكي من القهر كيف يسوي كذا فيها ليه أناني ليه مغرور تحسب أن الله عوضها عن ولد عمها بس لقت إن ولد عمها أرحم من بندر ...
أم الجوهره : الجوهره فتحي يا يمه
مزون : فتحي بكلمك
هديل(تبكي) : ما يصير حرام اللي يصير بندر ما يحس حرام بيذبحها
مزون : ليه يمه الجوهره تعبانه
أم الجوهره : يا يمه ما اقدر أقول شيء والله هذا زوجها
هديل(تبكي) : والله لو ما تكلمينه لاتصل على أمه حرام أسبوعين هي للحين مو قادرة تتقبله يجبرها على العيش معه
مزون (بدت تبكي) : يمه طلبتك حرام الجوهره ممكن يصير فيها شيء تصرفي
الجوهره تسمع لهم وهي مو قادرة تتكلم مقهورة منه انتبهت لجوالها ومسكته وبقهر أرسلت له رسالة تحاول تطفي قهرها منه


بندر جالس مع إبراهيم يحاول يقنعه يتراجع على طلب خوله اللي اتصلت وقالت له كل شيء وبعدها اتصلت وقالت له عن الجوهره يوم عرفت بالخبر وصله المسج وفتح جواله قرى الرسالة وبعدها ضحك
إبراهيم(سحب الجوال منه وقرى الرسالة وبعدها طالع له) : مجنون
بندر : ههههههههههههه مهي هينه
إبراهيم(يحط الجوال على الطاولة) : تقول لك حقير وطلقني وتضحك
بندر : معناها ههههههههههه وصلها الخبر وهذا اللي أبي تعرفه
إبراهيم : بندر وش السالفة ليه تسوي في البنت كذا حرام عليك ترى مو كل الحريم مثل أم شوق يا أخي أنت بتوصل البنت الانهيار
بندر : ما عليها شر والله كثر المستشفيات الطب النفسي
إبراهيم(صر على ضروسه) : بندر
بندر : نعم
إبراهيم : أذا لي معزه أجله
بندر : بعد أسبوعين
إبراهيم : طيب يعني اللي يشوفك ما يقول فشلنا في ملكته ما يبي يعرس
بندر : عادي
إبراهيم : طيب أنا بطلب منك طلب (شافه بيقاطعه ) لا تتكلم اسمع أبي اطلب منك تأجل العرس (رجع بندر يبي يقاطعه) انتظر أنا ما أقول أجله سنه اجله على الأقل شهر طلبتك أذا لي معزه عشان خاطري وخاطر خوله اللي متضايقة بسبب رفيقتها طلبتك بندر أنت ما بلغت عمامي ولا الشباب قل بأجله وافق عشان أبو فهد
بندر : .................
إبراهيم : طلبتك
بندر(زفر وبعدين أبتسم) : إبراهيم والله صعب أنا خلاص قررت وبعدين ما أقدر أأجله ناسي عرس خليفة ولد محمد(أخو وضحه)
إبراهيم : يعني مصر
بندر : مصر ولا سوريا ههههههههههههههههه
إبراهيم(يصر على ضروسه ولا أهتم له يتصل) : مجرم وعنيد الله يعين حرمتك عليك ببلغ خوله إني ما قدرت أفففففففف منك
بندر(أبتسم وسكت) : ......................



*****************************************


دخلت عذاري وسمر مع سلطان البيت ..

بعد السلام جلسوا مع والأم و الجدة

سلطان : خالتي وش أخبار منى
الأم : بخير لله الحمد تسلم عليكم
سمر : يوووه يعني أتصل وأنا مو فيه
الأم : لا بس قالت وصلوا بالسلامة
الكل : الحمد لله
الجدة : عذاري فيك شيء
عذاري : هاه لا يمه ما فيني
سلطان : صدق ترى حجزت تذاكر السفر بعد بكره
عذاري : بسرعة
سلطان : وش سرعه صار لنا أسبوع متكلمين بالسالفة
عذاري : من يروح
سلطان : أنا وأنتي
عذاري : وأبوي فهد
الأم : أبوك فهد مشغول شوي
عذاري(لفت لها) : اجل نؤجل لين ينتهي
سلطان : افااا يعني ما أكفي
عذاري : ما قصدت بس أبي أبوي فهد معي
أبو إبراهيم(دخل على آخر كلامها) : وهذا أبوك فهد آمري
عذاري وسلطان سلموا عليه وجلسوا بس عذاري جلست جنبه
سمر(بوزت) : لا ترى أغار كذا
الأب(أبتسم وأشر جنبه الثاني) : تعالي هنا
سمر(ابتسمت وجلست جنبه) : الله لا يحرمني منك
الاب : ولا منكم (لف لعذاري) آمري
عذاري : أبيك تروح معي لجده
الأب (لف لسلطان) : سلطان معك
عذاري(قربت من أذنه وهمست) : يبه خايفه
الأب(لف لها وبهمس) : من شنو
عذاري (طالعت لسلطان وبعدها له وبهمس) : يتركني عندهم
الأب (رفع حاجبه) : ومن قال سلطان قال لك شيء
عذاري : سمعته مره يقول لولد عمي ما اقدر أخليها تبقى بس أنا أخاف يقنعونه لما نكون عندهم وسلطان ما يرد لأبوي أحمد شيء طلبتك أبيك معي تأخذني وتردني أعرفك ما تخليني هناك (باست يده وحست الدمع بعيونها) يبه
الأب(ضمها) : أهدي خلاص لعيونك بأجل الشغل لا تخافين لو الكل ضدك أنا معك
سلطان(طالع لهم وبعدها لجدته) : وش فيه
الجدة : مدري
سلطان : عذاري فيك شيء
الأب(أبتسم) : تتدلع بس سلطان أحجز لي بسافر معكم
الأم : ما تقول عندك شغل
الأب : بروح أغير جو الشغل بأيد إبراهيم
الأم(تطالع له بنص عين) : تغير جو أخاف ناوي على شيء
سلطان(بخبث) : يمه أخاف ناوي يعرس ترى يمدحون بنات جده
سمر(بخبث طالعت سلطان) : وش عرفك في بنات جده أخاف روحاتك عطتك خبره في البنات
سلطان : وووووول عليك قلبتي علي
الكل : هههههههههههههههههههههه
سمر(مسكت يد أبوها) : اللي يقرب صوب فهد أقلب الدنيا عليه
الأب(باس خدها) : ويلوموني فيها يا ناس
الأم : أيه محد يلومك دائم هي معاك بنت أبوها صدق
عذاري(ابتسمت براحه وفي نفسها) : الله لا يحرمني منك ويستر من الجاي

وحنا بعد نقول لك يا عذاري الله يستر من الجاي ^_^

*******************************

dali2000 10-05-10 06:04 PM


في اليوم لثاني في الجامعة ...


البنات يسولفن ويضحكن ومي في همها وتحس بالخنقه سمر منتبه لها وسألتها قالت ولا شيء بس تفكر في عرس بندر .. اللي فجأه قرر ولا حسب لقصر الوقت بس عناده يبي يكسر الجوهره ويعاقبها ..

مي (وقفت) : بنات أنا رايحه
بدور : وين
مي : بسبقكن على المحاضرة
سمر(توقف) : بروح لها بنات انتبهن لوضحه ترى سلحفاء مع رجلها
وضحه(بعصبيه) : سلحفاء تعضك
سمر : ههههههههههه ما عندها سنون (انتبهت لمي اللي ابتعدت) باي
مي ماسكه كتبها وضامتها لها ما حست إلا بيد تمسك يدها لفت وابتسمت
سمر(بهمس) : ناصر
مي(وقفت وطالعت لها بصدمه) : وش عرفك
سمر(تضربها بشويش على كتفها) : كنتي بتخبين علي
مي(تكمل مشيها) : وش تبيني أقولك لك أقول كلام مثل السكين صدمني فيه ولا أقول لك عن أمي وكيف تعرضني عل وعسى أحد يقبل ببنتها كأني بايره ولا دائره على حل شعري ولا عانس مو بنت 20 سنه ولا أقول سيرتي على كل لسان من فعايل أمي آآآآآآآآه يا سمر آخر شيء أتوقعه إن رجل أين كان قريب ولا بعيد يستهزأ فيني
سمر : ناصر كان معصب وقام يتكلم وأهو مو حاس
مي : من قال لك عن السالفة
سمر : ليالي قالت إن تتصل فيك بس ما تردين و رحت وسألت سالم وقالي أن ناصر متندم ويتمنى تسامحينه
مي(ابتسمت باستهزاء) : فضيع يحسب واحد من ربعه أسامحه ولا وش شايفني عادي أنجرح وأقول مسموح يا ولد خالي وش يظن ما عندي كرامة إذا القريب قال هذا الكلام اجل البعيد وش يفكر فيني
سمر : مي
مي : رجاء سمر لا تتكلمين بالسالفة وناصر اعرف أرد عليه وش شايفني صدق ما عرف مي للحين
سمر : يمه تخوفين وش بتسوين بتقولين لبندر
مي : امممم يمكن أسويها وتعرفين بندر
سمر : لا مي حرام عليك بندر ما يرحم
مي : خليه يعرف إن كلامه مردود عليه ولا يفكر ما عندي رجال يردون عليه
سمر : بس أنتي قلتي كلام قوي والرجال ألزم ما عليه كرامته
مي : مو غلطانة الغلط من أخته اللي حبت تحرجنا بس أنقلب الأمر
سمر(تطالع لكتبها) : الظاهر إن لولو تفكر أنك تصلحين لناصر وتتمناك زوجه له
مي(ضحكت بألم) : هههههههههههههههههههه ليه قلوا الرجال آخذ ناصر وبعدين ماني محتاجه يا كثر الرجال اللي يتمنون مي ما عرفتي أمي وش تقول سطر رجال ينتظرون أشارة مني (دمعت عيونها وبهمس) الله يسامحك يا يمه صرت مهزأة للي سوى واللي ما يسوى
سمر وقفت مكانها مصدومة وانتبهت لمي تبعد قررت تخليها شوي بروحها خافت تنزل دموعها قدام البنات

*****************************

في المكتب ..

سالم(يرد على جواله) : الو هلا أبو سلطان
عبدالرحمن : هلا سالم أخبارك
سالم : تمام وأنت
عبدالرحمن : بخير مشغول
سالم : شوي آمر
عبدالرحمن : والله اشتهيت أروح للشرقية وقلت إذا حاب أنت وعيال عمك تروحون معنا
سالم(حط القلم وتسند على الكرسي) : من انتو
عبدالرحمن : عبدالعزيز و في من عيال عمي بعد و إخوان عزيز
سالم : صدق مشتهي شوي أرتاح من الشغل شوف بطلب أبو عمر أجازه وبشوف الوالد إذا وافق بقول لعيال عمي صار
عبدالرحمن : صار إلا وش رأيك تجون اليوم عندي في المجلس
سالم : ليه فيك شيء
عبدالرحمن : لا بس حاب انتو هالمره تجون بدل اجيكم
سالم : خلاص بقول لناصر والشباب وهالله هالله في القهوة
عبدالرحمن : تستاهلون يالله أخليك مع السلامة
سالم : مع السلامة
عبدالرحمن(لف لعبدالعزيز) : تم
عبدالعزيز(جالس معه بالمكتب) : مجنون من صدق بتسويها
عبدالرحمن : جننتني مشاعل مو راضيه تعطيني الرقم ولأنها حافظته مسحته من جوالها
عبدالعزيز : تقدم لها ونخلص من هالسالفه
عبدالرحمن : باقي آخر شيء أنا دائم أجي عن طريق مشاعل بشوف أذا أنا أجبرتها بتخضع ولا تستمر على عنادها
عبدالعزيز : اخاف ينعكس الأمر عليك وتندم يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ما عليك اليوم بجيب رقمها ومن أخوها بعد
عبدالعزيز : كيف
عبدالرحمن : بيجي اليوم وخليه يتعشى ولما يطلع يغسل أيديه بأخذ جواله واطلع الرقم منه
عبدالعزيز : طيب وش عرفك برقمها أكيد مو كاتب أسمها
عبدالرحمن : شيء طبيعي بنقل الأسماء لتلفوني وبعدها أتفضى لها
عبدالعزيز : صدق مجنون
عبدالرحمن(أبتسم) : مجنون سمر هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : والله خايف ينقلب الأمر عليك
عبدالرحمن : ما عليك إلا وش سويت بسالفتك
عبدالعزيز : آآآآآخ لا تذكرني وربي متضايق وأمي رافضه تسمع لا و هذاك اليوم حطوني في موقف مع بنت خالي على أساس أشوفها صدفه وأنا طالع من غرفتي
عبدالرحمن(غمز ) : حلوه
عبدالعزيز : على تبن زين
عبدالرحمن : ههههههههههههه عصب يا أخي يعني أقول يمكن حلوه تقبل فيك
عبدالعزيز : ليه شايفني قرد
عبدالرحمن : لا مزيون ما شاء الله
عبدالعزيز : أعرفك لما تستهزئ بس روح عساك تذوق اللي أذوقه في مشاعل
عبدالرحمن(أشمئز من أسمها) : لا تذكر أسمها والله كنت بذبحها لولا تعوذت من الشيطان
عبدالعزيز : تذبحها ليه
عبدالرحمن : أيه
عبدالعزيز : متى وليه
عبدالرحمن : امس عمتي كانت عندنا في البيت وقالت لي فجر انهم فيه قلت مالي خلق لمشاعل و سوالفها البايخه قررت ادخل من الباب الخلفي ولما وصلت سمعتها تكلم وحده من صاحباتها
مشاعل(بعصبيه) : حيوانه .. ما شفتي شكلي كلي فراولة ووووووووع .. والله ما اخليها تمر والسلام أهانتني ... آآآآخ اللي مقهوره منه أن التصوير اللي صورته ضاع ... هههههههههه وحياتك كان ما تطلع الشمس إلا وموزع ......... فضيحة ههههههههه سمر فهد سالم الـ.. بحفلة وعادي تركيب وحركات (ما حست إلا باللي مسكها بكتفها ولفها بعصبيه شهقت) عبدالرحمن
عبدالرحمن والغضب أعماه من اللي سمعه وعطاها كف
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
مشاعل(مسكت خدها وأهي طايحه على الأرض) : .........
عبدالرحمن(قرب منها ومسكها بكتفها بقوة وبعصبيه) : صورتي سمر يالحيوانه تبين تنشرينه
مشاعل (خافت) : أن أن
عبدالرحمن : حقيرة كنت تبين تضيعينها ليييييييييييييييييييييييه وش سوت لك البنت أنتي مجنونه مو بس تضيعينها تضيعين عائله كاملة قبيلة
مشاعل (تبعد يده) : تألمني أتركني
عبدالرحمن(صر على ضروسه) : تعرفين لولا إني خائف أدنس يدي كان أذبحك وبمكانك هنا أدفنك
مشاعل (قدرت تبعد يده وتوقف وبعصبيه) : تذبحني إيه مو سمر هذي ما ترضى عليه
عبدالرحمن (بصراخ) : مو القصه هذي سمر ولا مو سمر القصة إن هذي سمعت ناس وبنات ناس أنت وش تحسبين كل البنات مثلك
مشاعل : وش فيني
عبدالرحمن : وش فيك قولي وش ما فيني هايته ومن مكان لمكان سهرات وأرقام شوفي أنا ساكت لك عشان أمك وأذكر آخر مره تكلمت قلبت أمك علي وقالت مالك دخل
مشاعل : صح مالك دخل والله هالكف لأرده لك
عبدالرحمن : نعم
مشاعل : وش تظن أنا مشاعل
عبدالرحمن : وأنا عبدالرحمن وحطيها حلق في أذنك لا أقطع أذنك سمر تبعدين عنها والله يا مشاعل لامحيك من الأرض فاهمه
مشاعل : لا
عبدالرحمن( قرب منها وأهي هربت داخل وصر على ضروسه) : حقيرة
عبدالعزيز : بصراحة صدمني كلامك لهذي الدرجة بايعه كل شيء
عبدالرحمن : مشاعل ينخاف منها وما أظن سمر تقدر عليها وخصوصا أن أفكارها شيطانيه
عبدالعزيز : الله يستر منها
عبدالرحمن(يطالع ساعته) : يالله هذا وقت رجوعها
عبدالعزيز : عبدالرحمن
عبدالرحمن(مسك يده) : أمش
عبالعزيز : وش عرفك بوقتها
عبدالرحمن(أبتسم ) : عارف


******************************



في باريس ....

منى فرحانة وتحس الدنيا مو سايعتها وخايفه من هالفرحه

منى(طالعت لمشاري وابتسمت) : الأكل حلو كثير
مشاري : تستاهلين تحبين بعد الأكل نتمشى ولا نرجع للفندق
منى : مثل ما تحب
مشاري : الجو حلو نتمشى وبعدها نرد كلمتي أمك
منى : كلمتها تسلم عليك
مشاري : الله يسلمها ويسلمك يا رب أممم منى
منى : هلا
مشاري : حاب أتكلم معك بشيء
منى(ابتسمت) : آمر
مشاري : بخصوص الأطفال
منى(استحت) : تو الناس
مشاري(مسك يدها) : لا أنتي فهمتيني غلط أنا أقصد ما أبي أطفال
منى(رفعت رأسها مصدومة) : شنو
مشاري : فهميني ما أبي أطفال
منى (سحبت يدها) : ما تبي أطفال
مشاري : منى
منى(تقاطعه) : ليه في شيء فيني عشان ما تبي أطفال مني
مشاري : لا أقصد
منى : اجل
مشاري : ما أقدر أقول لك بالوقت الحالي
منى : لا فاهمتك
مشاري : وش الفاهمه
منى : انت ما تبي مني (دمعت عيونها) لأني عرجاء
مشاري(أنصدم) : لا
مني(تسند على عكازها) : لو سمحت رجعني للفندق
مشاري(يمسك يدها) : جلسي نتفاهم
منى(تسحب يدها منه) : تقولي ما تبي اطفال مني ولا تبي تقول السبب لي وتبيني اجلس أتفاهم
مشاري(يوقف) : قصري صوتك
منى : اقسم بالله إن ما خليتنا نمشي لا يصير شيء صدق بتندم عليه يا مشاري
مشاري(عصب) : منى
منى(تركته وطلعت برى المطعم) : ......................
رجع مشاري ومنى بعد ما مشاري وقف تاكسي والصمت طول الطريق ومنى تحاول تتغلب على دموعها لكن محال صدمه واهي بشهر العسل يقول لها ما يبي منها أطفال حلم كل زوجين مشاري رفضه ليه لأنها معاقة تذكرت زوجها عمر اللي وصاها ما تحمل وتستخدم الموانع الحمل تذكرت أنها تعجبت منه ليه يرفض وفهمت مع الوقت أنه رفض لأنه ما يشوف المعاقة مؤهله أنها تكون أم وإنها امرأه ناقصة ما صدقت وصلت للفندق ما انتظرت مشاري تسندت على عكازها وطلعت من السيارة ودخلت الفندق انتبه لها مشاري وأهو يدفع الأجرة لصاحب التاكسي دخل الفندق واتجه للجناح أنتبه أن عبايتها وشنطتها على السرير واهي مو موجودة وسمع صوت بكاها وشهقاتها بالحمام جلس وحط رأسه بين أيديه وتنهد وش الحل يا مشاري هذا كل اللي يفكر فيه

(نترك منى ومشاري شوي لين منى تهدأ ومشاري يفهمها ليه طلب منها هالطلب وإحنا نفهم بعد ^_^)


********************************

نعود للرياض

--------------------

تحس بصداع وودها بس توصل البيت ترتاح مرجعه رأسها للخلف على مسند السيارة وما فيه صوت الوضحه ومي هاديات كلن يفكر بهمه حست السيارة وقفت فجأه فتحت عيونها

سمر : منيررررررررررررررر وجع كيف وقفت كذا
منير : ماما
سمر : ماما بعينك كبر عيالك أنا
منير : سوري بس هزا نفر
سمر(تعدل وطالعت السيارة قدامها) : وش هذا
مي (بخوف) : يمه هذولا وش يبون
وضحه : لا يكون بيخطفونا
سمر(عقدت حجانها) : مدري لحظه منير أرجع بالسيارة
منير : في نفر يسكر سيارة ساني ورى
سمر ووضحه ومي لفن وتفاجئن بسياره ثانيه ورى سيارتهن
مي : وش نسوي
وضحه : خلونا نتصل على العيال يجون
سمر : هاه لحظه (أشرت لهم يعني وش تبون ) الله يستر
نزل عبدالرحمن اللي كان متلثم عشان منير ما يعرفه أهو وصاحبه عزيز اللي طلب من واحد من أصحابه يساعده ويوقف خلف سيارتهن يمنع رجوعها

وأشر لها وأهو يرفع جواله يبي يكلمها

سمر(شهقت) : حيوان هذا يبي نتكلم بالجوال

مي : من يبي بالضبط

سمر(عصبت) : والله فاضيه تفكرين باللي يبي ياربي وش هالمصيبه

وضحه : وش نسوي

سمر(كتفت أيديها) : سوات الله أبرك خليه يخيس في الشمس ويمشون منير قفل البيبان ولو شفت أحد يقرب من السياره حرك لو تدوسه فاهم

منير : بعدين نفر يموت

وضحه(بعصبيه) : يموت قلعته بس ما يصير فينا شيء

عبدالعزيز : عبدالرحمن وش نسوي البنت الظاهر ما تبي

عبدالرحمن : مو كيفها أوصل لهنا و ما أستفيد

عبدالعزيز : لاحول ولاقوة إلا بالله وش هالمصيبه ياولد بلا حركات بزران وخلنا نوخر أفرض مر أحد وعرفنا

عبدالرحمن : من يبي يعرفنا متلطمين والسياره مستأجر محد بيعرفنا

عبدالعزيز : والشمس

عبدالرحمن : ههههههههه لا تحاتي صبغتك ما تتغير

عبدالعزيز(عصب) : يا حمار تتطنز

عبدالرحمن : هههههه مو أنت خايف على لونك وبشرتك (لف لسيارة سمر) شكلها معصبه وتتكلم في الجوال

عبدالعزيز(خاف) : اخاف تتصل باخوانها

عبدالرحمن : ممكن لو شفنا سياره قريب أو تقرب على طول نهرب

عبدالعزيز : يعني جيمس بوند يا خيو الله يستر علينا من هبالك اللي مدري وين بتودينا أفكارك المجنونه

عبدالرحمن : كل خير إلا تذكر سميه اللي قعدت أسبوع ألحقها من مكان لمكان لين رضخت وقعدت تقول يوه شفتك مصر رضيت أتعرف عليك وكل ضنها أن اللي سويته حب لها مع أن كان تحدي بينا تذكر

عبدالعزيز : أذكر طيب هذي بعد تحدي

عبدالرحمن(لف لسمر) : هذا تحدي بين عقلي وقلبي العقل يقول أنها مثل كل البنات بترضخ وقلبي يقول أنها غير عن كل البشر والبنات

عبدالعزيز(لف لها) : ياليت يمكن هالبنت تجيب راسك وتكسر غرورك ويمكن تكون السبب الرئيسي في أنك تعقل

عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

سمر(أنبهت لجوالها يرن قالت للبنات يسكتن) : ألو هلا يمه .... مافيه شيء بس منير يغير التاير (دولاب السياره) .. لا يمه لا ترسلين أحد من العيال أشوفه كأنه خلص ... طيب مع السلامه

مي : يووووه صدق تأخرنا

وضحه : ليه ما قلتي لها ترسل واحد يلعن شكل هالمستهتر ويعلمه ما يتعرض لبنات الناس

سمر : طيب أقول لهم ويجون طيران يا يسوون حادث لا سمح الله ولا هالانسان المستهتر يكون خريج سجون يطعن أحد منهم وتصير جريمه (خطرت في بالها فكره) منير

منير: يس

سمر : لا تلتفت معاك جوالك

منير : يس

سمر : طيب عطي جوالك من تحت الكرسي أو من جنب مو ترفعه

منير : شنو يبي في زوال في زوال أنتي

سمر(بعصبيه) : يا جعلك للزوال من زين جوالك اخلص علي لا أكسر راسك

منير : زين زين انا يعطي زوال بس مافيه يكسر أو يخرب انتي

سمر : طيب عمي

وضحه : بتكلمينه

سمر(تاخذ الجوال) : وش أسوي باين مهو صاحي على الأقل نعرف وش يبي

مي : نعرف نعرف المهم يبعد ويخلينا في حال سبيلنا والله لو أمي تعرف ما تخليني أعتب الباب من بكره وش من بكره من اليوم ما أشوف الشارع لتحبسني

عبدالعزيز(يجلس على مقدمه السياره) : حمني إلا بسألك اللي خلقها ما خلق غيرها يا أخي ألف بنت تتمناك

عبدالرحمن(يتسند على السياره) : ألف وحده تتمناني وأنا أتمني وحده اللي أهي هذي

عبدالعزيز : الظاهر راسها ناشف

عبدالرحمن : وهذا اللي عاجبني فيها

عبدالعزيز : يعني اللي عرفتهن ما يعجبنك

عبدالرحمن : أنا أبي أسألك لو أنت تبي تتزوج تاخذ من اللي عرفتهن وتعرفت عليهن

عبدالعزيز : طبعا لا

عبدالرحمن : طيب ليه
عبدالعزيز : اللي ترضى تكلم واحد ما تعرفه ترضى تكلم ألف واحد واللي تسلم نفسها لولد وتثق فيه كيف أثق فيها أهي ما حافظة على نفسها وامانة أهلها وربها كيف أثق مستحيل

عبدالرحمن : هذا قصدي أبيها وقوره محترمه محافظه على نفسها حتى لو ضايقتها أو هددتها أبيها شامخه ومعتزه في نفسها .. اللي أسويه نوع من الاختبار أشوفها تخضع ولا لا

عبدالعزيز : تخضع

عبدالرحمن : أذا خضعت لي بقضي الوقت تسليه ومكالمات وبعدين يصير حالها حال البنات اللي عرفت وأذا رفضت من بكره أخطبها لو تبي

عبدالعزيز(رفع حاجبه) : خذ البنت تأشر لك بالجوال الظاهر رضخت على بالي راسها ناشف

عبدالرحمن(يطلع ورقه كبيره من السياره) : كلهن نفس الشيء يسون نفسهن عفيفات ومحترمات بس يرضخن

عبدالعزيز : وش تسوي

عبدالرحمن : أكتب الرقم لها عشان تتصل

عبدالعزيز : ما تخاف يعرف منير الرقم ويعطيه الشباب

عبدالرحمن : خبل أكتب رقمي هذا الرقم الثاني

عبدالعزيز : ههههههههههههههه رقم الحلوات

عبدالرحمن : ههههههههههههه صح رقم الحلوات

مي(تلف لسمر) : هذا وش يسوي

سمر: مدري يرسم ولا يكتب

مي : شنو

وضحه : يعني شايفتنا جنبه يا خيه

سمر : والله فاضي صدق خبل

البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه

وضحه : شوفن رفع اللافته هذا رقم جواله الظاهر

مي : من اللي رقمها

وضحه : أنتي

مي(بخوف) : ياويلي ويلاه وش انااااااااااااااا

وضحه : يالخبله أنطمي يالله سمر خلصينا منه

سمر: زززززين بتصل

مي : قولي له يتحرك

سمر : وش شايفتني وليه أمره خليني أتصل .. ألو

عبدالرحمن : هلا وغلا

سمر : أنت ما تستحي وخر السياره

عبدالرحمن : تامرين أمر كم سمر عندي

سمر(انصدمت) : تعرف أسمي

عبدالرحمن(يركب سيارته) : وأعرف كل شيء عنك بعد مو زوجة الستقبل

سمر(بخوف) : انت من

عبدالرحمن : أفاا ما عرفتيني يالريميه

سمر : لا تكون

عبدالرحمن(يقاطعها) : عبدالرحمن

سمر(عصبت) : يا غبي يا حمار ياللي ما تستحي تحسب تملكني في هذا الأسلوب وخر السياره لا أقول لأبوي والله لأقوله

وضحه(بهمس) : من

سمر(تهمس وتبعد الجوال) : الزفت عبدالرحمن

مي ووضحه(شهقن) : شنوووووووووووووووووووووووو

سمر : اوووووووص .. ألو

عبدالرحمن : أحلى ألو في الدنيا سمعتها

سمر(عصبت) : سمعت الرعد بأذونك خلص أبعد تاخرنا على أهلنا

عبدالرحمن : طيب طيب لا تعصبين ,,طيب بسالك هذا رقمك

سمر(بطنازه) : لا رقم سايقنا (بعصبيه) وخرررررررررررررر

عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههه طيب طيب بس لا تعصبين بتصل فيك الليله

سمر(بستهزاء) : انتظر اتصالك على أحر من الجمرررررررر

عبدالرحمن : باي حبي

سمر سكرت الجوال بدون لا ترد أبعد عبدالرحمن سيارته وتبعهم لين وصلت وضحه ومي اللي أتفقن ما يتكلمن بالموضوع وهددت منير لو تكلم تذبحه تخاف تصير مصيبه ويمنعونهن من الدراسه بسبب الخوف عليهن من اللي صار والخوف الاكبر على مي اللي سمر متأكده ان عمتها عايشه ممكن تظن شيء حتى لو مو حقيقه من كثر ما تسمع من الناس وسوالف البنات نزلت من السياره وشافت سيارة عبدالرحمن وقفت رفعت الجوال تتصل

عبدالعزيز : الظاهر الأخت أشتاقت تبي تتصل

عبدالرحمن : يا ربي مو قادره على فراقي هههههههههههههه .. ألو هلا قلبي

سمر : قلبك للبط زين

عبدالرحمن : أفا ماكنا حلوين

سمر : عسى أيامك ما تحلى أنت بهذي الحركه اللي سويتها بينت انك حقير وما تربيت وما عندك أخلاق ولا غيره على بنت بلادك ما تستحي عيب

عبدالرحمن : طيب ليه الغلط لو تعرفيني تتغير نظرتك من صوبي وتعرفين اللي سويته لأني أحبك اليوم بتصل عليك بالليل

سمر(رفعت حاجبها) : تتصل الليله

عبدالرحمن : الله يصبرني لليل

سمر : أجل تسلى مع سايقنا

عبدالرحمن : وش دخل السايق

سمر : على بالك مجنونه أتصل عشان هددتني من جوالي هذا جوال سواقنا يا بابا

سكرت الخط بوجهه وعطت منير الجوال وعطته 200 ريال ودخلت البيت

عبدالعزيز : عطت الجوال السواق وش السالفه

عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههه أموووووت عليها

عبدالعزيز : وش صار انهبلت

عبدالرحمن (يحرك السياره ويفك اللطمه عنه) : البنت أتصلت من جوال السواق تقول لي مجنونه أتصل عشان هددتني من جوالي

عبدالعزيز : صدق مجنون خلصنا خلنا نبعد قبل ينتبه أحد لنا

عبدالرحمن(أبتسم) : بعشيك على حسابي

عبدالعزيز : هذي بركات الريميه والله لأخسرك بسبب الخوف اللي حسيت فيه اليوم من جنونك

عبدالرحمن : بس صدق مغامرة

عبدالعزيز وعبدالرحمن(طالعوا بعض) : هههههههههههههههههههههههههههههههه

عبدالرحمن (أبتسم وأهو يفكر فيها ) :

ياما نصتني نظرة العشاق وأقفيت

ماهو غرور بس ماتهتويني

ولنظرتك ياعزوتي وقفت وأمليت

حسيتها بكاملي تحتويني
*******************************************

في بيت الجوهره ...

عَهْدٍ على ذِكْرَى الأَلَم والْمَهَآنه

........ لآخذْ بثَـآر دمُوعنـآ يآخفوقي

جَرْحٍ بجرح وكل خيآنه بخيآنه

......... حقّي وَجَرْحي له مِن ابسط حقوقي

أم الجوهره(دقت الباب) : الجوهره

الجوهره(تمسح دمعتها) : أحم أدخلي يمه

أم الجوهره (جلست جنبها على السرير) : كيفك ألحين

الجوهره(غمضت عيونها تداري دمعتها) : مثل أمس مثل بكره مثل كل يوم بس الحمد لله

أم الجوهره : على فكره ترى بندر حط في حسابك المهر

الجوهره : ما أبيه

أم الجوهره : هذا مهرك كيف بتتجهزين

الجوهره : ما بنجهز مثل ما أنا

أم الجوهره : وش تبين الناس يقولون عنا كل عروس لها تجهيزات ولبس ومكياج وعطورات

الجوهره : كل عروس مو العروس المغصوبه

أم الجوهره : مغصوبه

الجوهره (قربت من أمها) : يمه قولي له ما أبيه حرام أنا تعبت أول ولد عمي وألحين بندر يمه أنا (دمعت عيونها) أغضبتك في يوم وعاقبني ربي على تقصيري معك

أم الجوهره(ضمتها) : بسم الله عليك لا والله يابنتي أنك باره فيني

الجوهره(ضمت أمها) : اجل ليه يعاقبني ربي في بندر

أم الجوهره : تعوذي من الشيطان ما يجوز هذا الكلام هذا قسمه ربك وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم بندر مو بالسوء هذا

الجوهره : أجل أنا السيئه أكرهه يمه أكرهه ليه يسوي كذا فيني حرام عليه

أم الجوهره : تعوذي من الشيطان وقومي صلي ركعتين لله وادعي وتعالي مزون مسويه لنا قهوه و خلت السايق يجيب لنا كيكه تعالي يا بنتي لا تحبسين نفسك وخواتك فرحانات لك ويخططن لزواجك يبوه أحلى من زواج ريم بنت عمك ويتحدن

الجوهره (مسحت دموعها وأبتسمت بمراره) : هذا اللي كاسر ظهري خواتي يمه كيف بتدبرون أموركن مع عمي وعياله

أم الجوهره : الحمد لله لا تحاتين ألحين لنا سند

الجوهره : سند

أم الجوهره(أبتسمت) : بندر صار زوجك وحسبت ولدي

الجوهره (توقف) : اعوذ بالله هذا كل سالفه طالع لي فيها

أم الجوهره(توقف) : روحي صلي ركعتين وتعالي للصاله طيب

مآتشين إلآ تزيــن بـ " قـدرة الله "

و مآتضيق .. إلآ على ربـك فرجهــآا

الجوهره(حبت راس أمها) : حاضر يمه

*****************************************

في بيت سالم ...

دخلت سمر وسلمت وجلست جنب جدها وتلفت حولها ..

سمر : أمي وين

الأب : عند خالتك ام فواز تساعدها في البيت

سمر : خلاص بينامون في الملحق

الجد(يشرب قهوته) : خلها على الأقل البنت ترتاح من فيصل وجنونه

سمر: ههههههههههههه جدي لا يسمعك فيصل

الجد (أبتسم) : لا تحاتين عنده دوام اليوم

سالم(يدخل ويسلم) : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

سمر(تصب له قهوه) : تفضل

سالم : زاد فضلك

الجد : إلا صدق هالمهبول بندر حدد عرسه

سمر : أيه مي قالت لنا بعد أسبوعين

الأب : وليه ما أجله شهر

سالم(يشرب القهوه) : يبه يقول عادي عاد تعرفه عنيد

الجد : الله يعين البنت عليه

الأب : الله يعين الكل عليه

سالم(يحط الفنجان) : يبه بطلب شيء

الأب : آمر تبي تعرس بعد

سالم(أبتسم) : لا تو الناس الشباب يبون يطلعون الشرقيه كم يوم بطلع معهم

الأب : من عيال عمك

سالم : أنا ومحمد وفهد وناصر وأصحاب لنا

الجد : يا ولدي وين تبون تجلسون

سالم(لف لجده) : في شاليه عبدالرحمن سلطان

سمر(من سمعت أسمه عصبت بس سكتت) : ..................

الأب : ومن فكرته

سالم : فكرت عبدالرحمن

سمر(وقفت ماهي مستحمله تسمع عنه) : أسمحولي بروح أساعد عهد

الجد : روحي (لف لسالم) وعرس ولد عمك بندر

سالم : بنجي قبل العرس

الأب : ما تساعدونه

سالم (سند ظهره) : اليوم حجزنا القاعه وطبعنا الكروت على المغرب بيطلعوا ونوزعهن أنا وناصر وبعض الشباب وأهو ما يبي عرس كبير وفيصل وأبراهيم وخالد وسلطان معه

الأب : وشغلك

سالم : طلبت من العم أبو عمر ووافق وطلبت من سلطان يمسك مكاني ووافق

الجد : سلطان ماعنده شغل

سالم : إلا بس قال بيمر بين فتره وفتره ويساعد العم أبو عمر

الأب : طيب موافق

سالم(باس راس أبوه وأبتسم ) : مشكور بروح أبلغ الشباب

الأب : الله يحفظك

سالم(طلع وطلع جواله) : ألو هلا حمني أقول عندك شيء المغرب ... طيب أسمع بمرك نروح نوزع كروت عرس بندر .... ناصر بيطلع مع محمد أخوه وفهد مع واحد من أصحابه يالله نلحق نوزع كل الكروت .. هههههههههه أيه وافق خلاص نتفاهم لما نلتقي .. مع السلامه

سمر(دخلت الملحق وسلمت) : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

سمر : تبون مساعده

الأم : أيه تعالي ساعدي عهد في المطبخ ترتب الاغراض

سمر : حاضر(دخلت المطبخ) هاي عهودتي

عهد : هلا سمسم

سمر : اساعدك

عهد : تسلمين خلصت كنت بسوي لي نسكافيه تبين معي

سمر : ما أقول لا اليوم ماخذه راحتك

عهد(أبتسمت) : الحمد لله

سمر : ههههههههههههه عشان فصول مو هنيه

عهد : صدق أيه (أبتسم وفي نفسها)

الضيقه ألي تلـوف الصـدر وتحوفـه

في كل ليله وروحي صـرت أنازعهـا

ياليتهـا بيـن كـل الخلـق مصروفـه

ولاّ ليا جات صـدري قمـت أوزعهـا

مير البـلا بالضلـوع العـوج محفوفـه

ما أقدر عليها ولانـي قـادره أمنعهـا

سمر : هههههههههههههههههههههههههههه صريحه (رن جوالها وجلست على الكرسي) لحظه هذي عذوره .. ألو هلا عذاري

عذاري : هلا سموره وينك

سمر : عند عهد فيك شيء

عذاري : بروح للسوق تجين معي

سمر : وش عندك

عذاري : بكره مسافره جده وماني عارفه أجهز شنطتي متوتره

سمر : خلاص بقول لأمي وبخلي سالم يوصلني لعندك

عذاري : سمر قولي لخالتي تنامين عندنا طلبتك

سمر(أبتسمت) : حاضر يالله مع السلامه

عهد : خير فيها شيء

سمر : عذاري بكره بتسافر تشوف أبوها وهي متوتره تبيني أبات عندها اليوم

عهد(تمد لها النسكافيه) : بعد 20 سنه الله يعينها يارب

سمر : بس فتره وتعديها لما تقابله بترتاح اوكيه بروح أشوف سالم أذا بيوديني بنام عندها

عهد : والكليه

سمر : باخذ معي أغراضي في شنطه وبقول لمنير يمر الصبح علي مثل كل يوم عادي

عهد : سلمي عليها

سمر (تحط النسكافيه وتبتسم) : يوصل يالله مع السلامه

عهد : مع السلامه


********************************

في باريس ...

منى ما تكلمت مع مشاري إلا في أيه ولا ,, ولا تجلس معه ,, إذا جلس في الصاله راحت للغرفه وأذا دخل الغرفه طلعت

مشاري شوي يفقد أعصابه على الوضع بس ماهو عارف وش يسوي لها ويرضيها وحتى الاكل تاكل بروحها قرر يتكلم معها طلع من الغرفه شافها جالسه تتابع التلفزيون و اول ما شافته يقرب تسندت على العكاز تبي تقوم بس مشاري سحب العكاز منها وأبعده عنها

منى (بعصبيه) : جيب العكاز

مشاري : بتكلم معك

منى(تمد أيديها تبي تاخذه) : ما بتكلم معك

مشاري : مو كيفك ,, منى سمعيني بس

منى(تسند على الكرسي وتوقف) : تحسب ما أقدر أتحرك من غيره ( تحركت بس ما توازنت وطاحت) آآآآه

مشاري(يقرب لها ) : بسم الله عليك

منى(تبكي وتدف يده) : لا تلمسني

مشاري(أبتسم وشالها) : عنيده

منى (حطت أيديها على وجها تبكي) : اكرهك

مشاري(همس ) : بس أنا أحبك حرام عيك تكرهيني

منى(تدفه عنها وبعصبيه) : نزلني هين تحبني

مشاري(جلسها على الكرسي وجلس قدامها على الأرض) : طيب سمعيني

منى(تسكر أذونها بأيديها) : ما أبي أسمع

مشاري : طيب أنتي فاهمه غلط

منى(تصر على ضروسها وتبكي) : لا مو فاهمه غلط تحسب ما اقدر أهتم في ولدي لأني عرجاء صح تشوفني ناقصه

مشاري : لا

منى(ضربته على صدره) : ليه مثل عمر ما يبي مني عيال لأني عرجه

مشاري(عصب ومسك أيديها ) مـــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــ ــــــى

منى(بكت وسحبت أيدها منه) : ......................

مشاري(جلس جنبها وحضنها ومسح على شعرها) : منى أنا ما كنت بقول لك بس سبب أني ما أبيك تجيبين عيال أن أرسلت لمستشفى ألماني أوراق عن حالتك وحالة رجلك وعندنا موعد بعد رمضان عندهم قالوا أن ممكن يسوون تصحيح لعظمة الرجل وتمشين عادي بدون عرجه خفت أن تحملين وتتأجل العمليه

منى(أبتعدت عنه مصدومه ) : شنو

مشاري(أبتسم) : .............

منى : عمليه وألمانيا

مشاري : أنا ما اتمنى يكون أطفالي إلا منك بس انا سألت طبيب عظام عندنا في المستشفى لما ملكت عليك وعرضت عليه الاوراق والأشعه اللي عطاني ايها أبراهيم وقلت له هل عادي حالتك لما تحملين يعني لها تأثير

منى(أستحت لما قال تحملين ونزلت راسها) : ...............

مشاري(أبتسم وكمل) : العظمه ما تتحمل ثقل الجنين وممكن تضطرين طول فتره الحمل للنوم على ظهرك عشان ما تسببين ضغط على رجلك وانا يا منى مو مثل عمر هو مهو رجال على اللي سواه فيك

منى(رفعت حاجبها) : الظاهر تعرف عني كثير

مشاري : اكثر مما تتصورين يا مني وألحين عرفتي ليه رفضت تحملين

منى(هزت راسها ) : أيه

مشاري : ولازلتي تكرهيني (لما شافها ساكته قرب منها ) مناي

منى : لبيه

مشاري : تكرهيني

منى (هزت راسها بلا ومستحيه منه) : ...........

مشاري(أبتسم) : يا بعد عمري وروحي

القلب يمك يامنا الروح ينساااق

ياللي ليا شفتك يزيد إشتيااقي

وصبري ترى يازين ماعاد ينطاااق

ماعاد لي بدنيتي شي باااقي

منى (أبتسم وطالعت لعيونه ) : ........

ياطول بالي ياحبيبي ياطوله،،

أثر المحبه تحرق أهل الهوى حرق..

عز الله إني ماأطيح بسهوله ،،

لكن معاك الطيحه أسرع من البرق ..

مشاري : فديتك

منى : أحم مشاري جوعانه

مشاري : هاه

منى : جوعانه

مشاري : ألحين

مني : أيه

مشاري(يرجع شعره) : يعني لازم ألحين ما يتأجل

منى(هزت راسها لا) : .............

مشاري(وقف ) : طيب أمرى لله بغير لبسي وتغيرين ونطلع ناكل

منى(ترفع نظرها له) : طيب عطني العكاز

مشاري(يلف لها) : ليه

منى : بقوم أغير لبسي نبي نطلع

مشاري(قرب منها وشالها) : ما يحتاج العكاز انا أوصلك

منى(أبتسمت) : كيفك من بيتعب أنت وبالنهايه بتقول توبه وتعطيني العكاز

مشاري (باس جبينها) : تعبك راحه خلينا نروح نغير قبل أغير رأي

منى : اوكيه

**************************************
في بيت ليالي ...

ناصر (يلف لها ويكتم ضحكته ) : طيب ليه مبوزه

ليالي : قهر

ناصر : لا غيره

ليالي : أنا أغار

ناصر : أيه لاني بروح للشرقيه وأنتي تجلسين هنا

ليالي : مالت عليك بس البيت بيفضى أنت ومحمد بتروحون أنا وش أسوي

ناصر : أدرسي

ليالي : كررررركرر يعني قاط نكته

ناصر : طيب بعرف وش اللي مزعلك

ليالي : بجلس بروحي

ناصر : تبيني آخذك معنا
ليالي(تصفق بفرح) : تاخذوني والله

ناصر(رفع يده) : طسي لا كف صدقت الخبله

ليالي : الخبل أنت

محمد(نازل) : وش فيك

ناصر : معصبه أن نبي نروح للشرقيه وتبقى لوحدها

ليالي : البيت يبي يفضى علي من أقابل

محمد : طيب هذي طلعت شباب وبعدين أنتي عندك دراسه لو ماعندك كان أخذت سيارتي وأخذتك معنا

ناصر(فتح عيونه) : معنا

محمد : يا غبي ناسي أخوي وليد في الشرقيه نحطها عنده

ليالي : أففففففف صدق الدراسه السبب

محمد(قرب منها ومسح على راسها) : طيب وش رأيك أطلعك نتعشى

ليالي (وقف) : نطلع

ناصر : خذوني معكم

محمد : لا رح مع فهد توزعون البطايق

ناصر : مو على أساس أن انت تروح معه

محمد : لا بطلع لولو رح أنت

ليالي : بروج أجيب عباتي

محمد : انتظرك

ناصر : لا صدق صرت انا المقهور تطلعون وانا أدور على البيوت

محمد(غمز له) : وبكره تدور في الشرقيه يالله بطلع أشغل السياره

ناصر : اجل خذني معك لبيت عمي عشان فهد

محمد : اوكيه يالله مشينا

ناصر(يلبس شماغه) : مشينا

****************************************

في سيارة سالم أهو وعبدالرحمن أخذوا الكروت العرس ويوزعونها على حسب العناوين اللي بالورقه

سالم(يسحب كرت من الصندوق) : بوصل هذا الكرت أعتقد هذا البيت الصح بيت متعب خلدون الـ...

عبدالرحمن : تحب أنزل أنا

سالم : لا خلك مرتاح

عبدالرحمن مد يده ويشغل المسجل على أغنيه

ماأقول

عبدالله رويشد

..

ما قول انا كلمة حبيبيواناديلك
خايف اذا تسمعها تغترعلي
وابداخلي ودي انا انتحرفيك
لكن اقول بنفسي أصبرشويه

فيني العواطف صبرها خلصوتبغيك
وخايف ابوح ابيوم سرالعاطفية
ودي اقول اشعار بعيونكواغنيك
بس مابي تدري عن غرامكاللي في

سمع تلفون سالم يرن قصر على المسجل ورفع الجوال يطالع من أذا كان الوالد بينزل يعطيه بس أنتبه أن مكتوب آخر العنقود وقعد يفكر من يقصد ومو مكتوب أسم أذا بنت ولا ولد بس يمكن يقصد أخته لأن يعرف هي آخر وحده طلع جواله وسجل الرقم ونزل الجوال مكانه وأبتسم أخيرا قد يجيب الرقم بنتظر ويجرب لين يرد البيت ويتأكد أذا مو أهي يمسح الرقم وأذا أهي معناها الفرصه جته لحد مكانه مد يده وزاد على صوت المسجل يستمتع مع صوت عبدالله رويشد

بمنع شعوري عن شعورك ليناخليك
تقدم فؤادك بالهوى ليهدية
وان قلتلك اني احبك لااوصيك
حط بالك تصد وتخلينيبأذيه

ماحس وأهو يسبح في عالمه الخاص ويفكر فيها إلا بمن طفى المسجل تعدل بجلسته

لي قلب ماحد هز عرشه ولاجاه

وماحد تجرا يطلع في كتابه

كم مر من عنده حبايب بدنياه

وكم واحد ينثر لقلبي إعجابه

لكن قلبي ماحد منهم أغراه

كل الوجوه اللي تمره تشابه

إلا أنت صوتك كل ما قلت ابنساه

أحس لك وحشه و قدر و مهابه؟

سالم(أبتسم) : عايش جو الأخ

عبدالرحمن(يبتسم له) : الأغنيه روعه وصوت عبدالله أروع إلا صدق ترى دق جوالك وانت مو فيه لين سكت

سالم(يحرك السياره ويمد يده لجواله وشاف الرقم) : هذولا الاهل بتصل أشوف وش فيه .... ألو هلا ... آمري ....... هههههههه طيب بجيكم بس سلطان وين .... أها لا خلاص العشاء على حسابي .... لا ما يحتاج أعرف وش تحبين تاكلين 24 ساعه بوجهي ........ ههههههههههههه لا خلاص سحبتها طيب بعد ساعه ونص أمر عليكم هالله هالله بالقهوه والشاي ... لا لا ,, منك لا

الله يخلي لنا مي تسويهم لو أنتي كان ما ذقتهم

فديتها أعرفها أخوها ما يهون عليها تجربين أنتي فيني خليها تسوي لي ... طيب لما أجي مع السلامه

عبدالرحمن(يخفي أبتسامته وفي نفسه) : أهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي عرفتها صح أهي متأكد انا يوم تأخر علي قلت وش فيك تأخرت قال وديت أختي بيت جدتي وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااو كأني كاسب مليون أخيرا عرفت رقمك ههههههههههههههه قلعتك يا مشاعل ماني محتاج لك

سالم : تصدق عرس بندر سبب لنا لخبطه وحوسه

عبدالرحمن : صدقت مدري كيف قرر فجأه توه من يومين مملك

سالم(غمز له وأبتسم) : الظاهر العروس خذت قلبه وعقله

عبدالرحمن : هههههههههههههه عقبالك

سالم ( أبتسم بحزن واهو يتذكر ليالي) : تو الناس علي الفال لك (وفي نفسه)

خل الحـزن في خافقكـ وادفن الهم

لالا تبيـن للخـلايـق بلاويـكـ

دام الحـزن في داخل القلب ملتـم

كف الحكي يكفي من الهم مافيكـ

عبدالرحمن : يوووه لا تذكرني ,, في البيت بس ينتظرون أخوي ضاري يرد يبون يزوجونا مع بعض

سالم : ضاري أول مره أسمعك تسولف عن أخ أسمه ضاري دايم سيف

عبدالرحمن (أبتسم) : ضاري أخوي من أبوي

سالم : ما شفته أذا جيتكم

عبدالرحمن : مسافر يدرس بكندا أدارة أعمال وهذي آخر سنه له عمره 30 سنه
سالم : ماشاء الله يعني أبوك متزوج 2

عبدالرحمن : أيه أم ضاري توفت يوم كان عنده سنتين...

أمي ما قدرت تحمل بعد ما جابت أخوي سيف وأختي أم عيسى مشاكل صحيه وخلت أبوي يتزوج بس زوجته كانت سوريه مو سعوديه ويوم طلبت من أبوي تروح تزور أهلها لانها من تزوجت وجابت ولدها ماراحت لهم قال أبوي تسافر بالطياره بس أهي قالت بترافق أخوها اللي كانت يشتغل بالسعوديه رفض ولما أصرت قال ما تاخذين ضاري هي وافقت لانها تحب الوالده وتعرف أن أمي تحب ضاري كثير بس الله شاء وأنقلت السياره فيهم ماتت أهي

وأخوها صابته كسور وتعافى وبعدها أمي أهتمت بضاري وبعد 5 سنوات حملت باختي وبعدها انا وضاري يحبها كثير ما يرفض لها طلب بس أهو يبي يدرس بالخارج يتمكن من أدراة الاعمال

سالم : بس معقوله ما خلص للحين وعمره 30 سنه

عبدالرحمن : لا خلص بس كمل دراسات و أشتغل عشان يكسب خبره بالميدان

سالم : صدق طموح وناوي يرد ولا لا

عبدالرحمن : قريب بيرجع ما باقي شيء

سالم : وأحنا بعد ما باقي شيء على الكروت إلا تحب تجي معي لبيت جدتي

عبدالرحمن : لا نزلني بيتنا باخذ سيارتي للأستراحه

سالم : طعني قهوه وشاي وحلى

عبدالرحمن : بالعافيه مواعد عبدالعزيز في الأستراحه

سالم : على راحتك

وصل سالم عبدالرحمن للبيت وطلع لبيت جدته بعد ما أخذ من المطعم لهم عشاء ووصل وأستقبلنه سوالف وضحك لين الساعه 12 قرر يرجع البيت بعد ما وصل سلطان ولأن بكره سفر وسمر عليها جامعه

*****************************************

اليوم الثاني ..

وضحه من سمعت البارح من فرح ان فهد بيطلع مع الشباب للشرقيه كم يوم وأهي داخله المطبخ من رجعت من الكليه دخل فهد بعد ما رجع من الصلاه يشرب ماء

فهد : هاي

وضحه : .............

فهد : ليه ما تردين

وضحه(مشغوله) : ما سلمت عشان أرد عليك

فهد(بأستهزاء) : الأخت متدينه السلام عليكم يا أخت البدو

وضحه : وعليكم السلام

فهد(في نفسه) : هذي وش تسوي حتى مالفت لي وانا وش دخلني خلني أطلع أنتظر الشباب برى نمشي قبل صلاة المغرب

وضحه(أنتبهت بيطلع) : فهد

فهد(يلف) : نعم

وضحه(تمسك صحن ) : أنعم الله عليك أقول مو انت تحب الجيز كيك

فهد : هاه

وضحه(تطالع الصحن) : حبيت أسوي لك ولأصحابك جيز كيك ولنا صحن

فهد(رفع حاجبه) : ليه

وضحه : أممممم كذا واحد لنا وواحد لكم

فهد طالع للصحن اللي في يدها وطالع الصحن الثاني اللي على الطاوله

فهد : ليه مو الصحن الثاني ليه هذا

وضحه(رفعت كتوفها) : عادي

فهد(بتشكيك ) : اخاف منك لك كل يوم هاديه هذا الهدوء قبل العاصفه

وضحه(تلف عنه وتحط الصحن) : كيفك يا ولد عمتي ما تبي لا تاكل آكله انا وعمتي وعمي والبنات وأمممم أرسل هذا الصحن لخالد وميثه (أخذت لها قطعه واكلتها وآخذت ثانيه واكلتها) والله شيء طعم الفراوله

فهد أشتهى ياكل خصوصا يوم شافها أرتاح أن مافيه شيء مستحيل تضر نفسها قرب وسحب الصحن منها وبدأ يأكل

فهد : صدق حلو باكله قبل يجون عيال عمي

وضحه(تبعد عنه ورفعت حاجبها) : ماتبي تنتظرهم

فهد : ليه

وضحه : عشان يذوقونه

فهد : لا حاب آكله أنا

وضحه(لفت عنه وأخذت كوب تشرب منه وفي نفسها) : كله يا فهد بالعافيه عليك جاك الموت يا تارك الصلاه على يد البدويه

فرح(تدخل) : واااااااو جيز كيك وفراوله أكيد وضوحه مسويته

فهد : لا تقربين

فرح(بوزت) : يمه اناني أبي شوي قطعه

فهد(يأشر على الصحن الثاني) : خذي قطعه من هذا الصحن

وضحه : فهد لا تكون أناني خلها تاكل قطعه والثاني لما يجي عمي

فهد : من كبر الصحن ما يكفي خصوصا أنا ما أقاوم الجيز كيك

فرح : أناني

وضحه : ترى الانانيه مو زينه

فهد : كيفي

فرح(بعصبيه) : عساك الاسهال زين يا بطين

وضحه(أبتسمت وفي نفسها) : ههههههههه قريب يا فروحه

فهد (عقد حجانه وحط يده على بطنه) : علامي بطني

وضحه(بأستهزاء) : يمكن اكلت كثير

فرح : هذا لو ياكل صينية جيز كيك عادي

فهد(يوقف ويطلع بسرعه) : ..........................

وضحه : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

فرح : وش فيه

وضحه : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

فرح : وضحه وش مسويه

وضحه(جلست ما قدرت تجلس ونزلت نقابها) : هههههههههههههههههههههه

فرح : وضحه وش سويتي يالهبله بفهد

وضحه : أخوك راح فيها

فرح(تحط يدها على صدرها) : سممتي أخوي يا بنت محمد

وضحه : وش سممت ماني مجرمه بس حققت لك أمنيه

فرح : شنو

وضحه : هههههههههههههههه هذي دعوتك بالأسهال

فرح : أسهال

وضحه(ترفع أصبعها للسماء) : من الله حقق امنيتك يا فروحتي

فرح (تجلس جنبها) : لا صدق وش سويتي وش حطيتي في جيز الكيك

وضحه : مسهل

فرح(تشهق) : مـــــــــــــــــســـــــــــــــــهـــــــــــــ ــل

وضحه(أبتسمت بخبث) : أيه

فرح : ليه وكيف

وضحه قالت لها كل شيء وأنها تنتقم منه وسوت الجيز كيك وحطت فيه مسهل

فرح : بس أنتي كلتي منه كيف ما صار فيك شيء

وضحه : أبدا شفتي هذا الكوب

فرح : وش فيه

وضحه : فيه ليمون أسود وقرنفل وسكر وماء يريح البطن

فرح : أعشاب بدويه

وضحه : صح وهي وصفه مجربه زين وبعدين أكلت قطعتين مو كل الصحن مثله هههههههههههههههههههههههه

فرح(طالعت الصحن الثاني) : وهذا فيه شيء

وضحه : ههههههههههه لا والله مافيه شيء بس صحن فهد

فرح(توقف) : ينخاف منك بروح أشوف وش صار بخوي

وضحه : ههههههههههههه تعرفين وين تلقينه

فرح : هههههههههههه يمه منك (دخلت غرفة فهد) فهد فهودي

فهد(بصوت عالي) : بالحمام انقلعي

فرح(تكتم ضحكتها) وش فيك

فهد : ما أدري

فرح(أنتبهت لجواله يرن) : جوالك يرن

فهد : شوفي وش مكتوب فيه

فرح(تطالع وأبتسمت) : مكتوب النسيب

فهد : هذا محمد طيب بطلع أرد

فرح نزلت وحصلت وضحه تغسل الصحون

فرح : هههههههههههه تخفين معالم جريمتك

وضحه : ههههههههه لو قدر يثبت على شيء إلا شخباره

فرح : بالحمام
وضحه : ههههههههههههههه يستاهل

فرح : منتي هينه يا بنت محمد سكتي لين جاك الوقت الصح وضربتي ضربتك

وضحه : أخوك تعبني كثير خليه يذوق شوي من العذاب بس بطريقه ثانيه ههههههههههههههههه

فرح : ههههههههههه (توقف بعد ما سمعت جرس البيت) بروح أشوف من بالباب (لفت اللفه وقربت من جهاز البيت وضغطت الزر) مين

: فهد موجود

فرح : أيه أخوي

: ما أصلح أخوك الله يصلحك

فرح : نعم

: هههههههههههههه والله صادق

فرح (عصبت) : تقلع قال صادق قال

: عيب عيب هذا الأسلوب معي

فرح : لا والله جايني تعلميني العيب

: أقول روحي نادي فهد

فرح (عصبت) : ما راح اناديه وأنطق بالشمس زين

(بهمس): فروحتي أهون عليك

فرح(تشهق) : تعرف أسمي

: ههههههههههههههههههههههه

فرح(بعصبيه) : ضحكت بلا ضروس

: وشلون أصور معك يوم العرس فشله معرس بلا ضروس

فرح(أنصدمت وبهمس) : محمد

محمد : يا قلبه
فرح(حطت وجها بين أيديها متفشله وتكتم شهقه) : .....................
محمد : وينك الشمس حرقتني ما تبين تدخليني ترى أصير مضحكه لسالم وناصر تراهم معي

فرح(أبتسمت ولفت اللفه وتغطت فتحت الباب) : حياك

محمد(دخل وأبتسم وسكر الباب) : السلام عليكم

فرح : وعليكم السلام

محمد : شخبارك فرح

فرح : بخير وأنت

محمد(يتلفت حوله) : تمام وين فهد

فرح : في غرفته يتجهز

محمد(أبتسم) : وحشتيني ليه متغطيه أنا زوجك

فرح(أستحت ) : أسمح لي بنادي فهد

محمد(مسك يدها ) : وين خلي فهد على راحته ما صدقت أشوفك

فرح(تحاول تسحب يدها مستحيه منه ومن فهد لو شافهم) : طيب هد يدي

محمد : بشرط اول شيلي الشيله

فرح (بهمس) : طيب أترك يدي عشان أشيلها

محمد(أبتسم وترك يدها) : وهذي أيدي خليني أشوفك قبل أروح الشرقيه

فرح أول ما ترك يدها ركضت للمطبخ مستحيه منه

محمد (أبتسم) : تضحكين علي يا فروحه

فرح(دخلت المطبخ ترجف) : يماااه

وضحه(تقرب لها ) : شنو فيك

فرح : محمد محمد

وضحه : محمد من راعي الدكان

فرح(تضربها على كتفها) : وجع محمد زوجي وحبيبي وعمري

وضحه : وش فيه صاير شيء

فرح(بخجل) : لا بس واقف برا

وضحه : بالحوش

فرح(تبتسم وتهز راسها نعم) : ..............

وضحه : وش يبي

فرح : يسأل عن فهد

وضحه : يا حليله ماطلع من الحمام

فرح : وضوح لو عرف فهد يبي يقلب عليك البيت

وضحه(خزتها) : من يبي يعلمه

فرح : هاه

وضحه : والله يا فرح لو عرف لأتصل على أبوي يا خذني من عندكم ولا أرد

فرح : لا لا ما بقول شيء والله ... يوووه نسيت محمد

وضحه : روحي له

فرح : أروح

وضحه : زوجك روحي له نقعتي الرجال في الشمس

فرح : أخاف فهد يطلع ويشوفني ويهاوشني

وضحه : ههههههههه تطمني فهد بالحمام

فرح : وضوووح (صعدت غرفة فهد ) للحين في الحمام

فهد : اذلفي عني

فرح : جوالك يرن

فهد : من مكتوب

فرح : النسيب

فهد : هذا محمد ردي عليه وقولي بنزل

فرح(تاخذ الجوال) : ألو

محمد(يطالع جواله) : هذا مو جوال فهد الظاهر غلطت

فرح : محمد

محمد : فروحه

فرح(أبتسمت) : أيه

محمد : ليه هربتي

فرح : ..........

محمد : ليه ياعمري هذا وأنا حاب أشوفك قبل أسافر

فرح(تضيع السالفه) : تبي فهد

محمد : فهد مقابل وجهه كل يوم شبعان ما تبين تنزلين تسلمين قبل أروح

فرح : فهد بالحمام وأنت بكرامه

محمد : بس دقايق دام فهد مشغول تعالي والله بسلم

فرح : فهد محمد يبيك

محمد(عصب) : خلاص ما أبيك ولا أبي فهد

سكر الجوال وأهو معصب من يوم ملك عليها ماشافها عمه رافض مبدأ المقابلات وفهد مثل أبوه بس خالد متفتح أكثر منهم دام زوجها راضي بس أبوه رافض مرات يشوفها لما تكون في بيت أهله طبعا بمساعدت ليالي أخته تحط فرح في مواقف محرجه وتحرجها وفرح قليل تروح لبيت عمها أبو وليد تعرف محمد وليالي يخططون لمواقف تلتقي فيه بس مرات الشوق يسبقها وترضى تشوفه حتى مع وصات فهد لها << نشوف يا فهد تتمسك بمبدأ ما نشوف الخطيبه ولا لا ^_^

فرح حست انه زعل طالعت باب الحمام وفكرت فهد مشغول ههههههههه ليه ما أشوفه بعدين ما يصير يروح واهو زعلان مني << يا حنونه هههههههههههه

نزلت للمطبخ بعد ما مرت على غرفتها حطت كحل وغلوس خفيف تعطرت وشافت أن دراعتها مناسبه وضحه أبتسمت يوم شافها و مدت لها صينيه فيها عصير وقطع حلى جيز كيك كأنها متأكده أن فرح ماراح تفوت فرصة شوفته أخذت الصينيه وطلعت شافته قريب من الباب بيطلع

فرح : محمد

محمد(أبتسم يوم سمع صوتها بس ما ألتفت) : ....................

فرح : أفااا زعلان مني

محمد : ...............

فرح(عقدت حواجبها وقربت بعد ما حطت الشيله على كتوفها) : محمد

محمد : هلا

فرح : بكلمك لا تروح

محمد : مستعجل قولي لفهد ننتظره بالسياره

فرح(بوزت) : مستعجل تقعد مع فروحه

محمد(لف لها وأبتسم) : لأجل فروحه أخلي العالم بس فروحه ما تقدر تترك العالم لأجل حمودها

فرح(بحيا) : أترك الدنيا مو العالم لأجل حمودي

محمد : لمن العصير

فرح : لك حياك نجلس لين فهد يطلع

محمد : يطلع ليه وينه

فرح : هاه يسبح

محمد(قرب وأخذ الصينيه منها ) : خلينا نجلس في المجلس

فرح(أبتسمت) : مثل ما تحب

في السياره .......

ناصر : اففففففف وش فيهم تأخروا

سالم(جالس ويلعب بجواله) : مدري أتصل عليه

ناصر (يطلع جواله) : بتصل وشوف وين طسوا صار لهم نص ساعه

سالم : يمكن يساعد فهد

ناصر : لو بيهاجر كان خلص الشنطه .. ألو وينك

محمد : ويني في بيت عمي

ناصر : احلف لنا نص ساعه منقعين وين فهد

محمد : في غرفته

ناصر(رفع حاجبه) : وانت وين

محمد : في العسل ههههههههه

ناصر : يعلن شكلك أنت مع الحبايب

محمد : هههههههههه أيه

ناصر : انت بالعسل وأحنا في البصل

سالم : هههههههههه العم عايش جو بس فهد وينه عنه

محمد(اللي سمع سالم) : فهد ياخذ دش ما نزل

ناصر (يلف لسالم) : يقول ياخذ دش

سالم(رفع حاجبه) : والله لو معرس كان خلص نص ساعه يتسبح

ناصر : محمد ترى طفشتنا تبون تجون ولا والله أحرك السياره وأخليكم هنا

محمد : خلاص خلاص طالعين يالله مع السلامه

ناصر: مع السلامه

محمد(يوقف ويلف لفرح) : فرح وش فيه فهد

فرح : مدري

محمد : طيب خذي لي درب بصعد لغرفته

فرح : حاضر(قامت بس لفت يوم محمد مسك يدها) محمد

محمد(أبتسم وقربها باس جبينها) : انتبهي لنفسك

فرح : حاضر

محمد : صدق لا تشترين فستان لعرس بندر

فرح(عقدت حجانها) : لا يكون ما تبيني أروح

محمد : هههههههههه لا بس حاب أجيب لك فستان من الشرقيه على ذوقي

فرح(أبتسمت) : الله لا يحرمني منك

محمد : تبين لون محدد

فرح : يكفي اللي تختاره يكون محدد لي أنا

محمد(ابتسم) : فروحه شوفي الطريق لي أحسن لي ولك

فرح : هههههههههه حاضر

محمد صعد أهو وفرح لغرفة فهد لقاه منسدح على السرير

محمد : أنت نايم وأحنا ننتظرك تحت

فهد(مغمض عيونه وحاط أيديه على بطنه) : هلا محمد

محمد(قرب منه) : وش فيك

فهد : بطني يوجعني

محمد : من شنو

فهد : مدري والله مغض فضيع

محمد : قوم نوديك الطبيب

فهد : لا تتأخرون عشاني روحوا أنتوا

محمد : لا وش نروح نوديك للمستشفى وبعدها نروح

فهد : والله مو قادر أروح

محمد : الروحه من دونك ما تسوى (مد يده وسند فهد) تعال فرح شوفي لي درب

فرح (حزنت على أخوها) : حاضر

تغطت وضحه يوم شافتهم ينزلون وتندمت يوم سوت بفهد الانتقام خصوصا انه كان شكله تعبان يوم محمد يسنده طلع محمد وفهد وفرح دمعت عيونها

فرح : يا قلبي يا فهود شكله تعبان

وضحه(نزلت راسها) : .........................

*****************************

dali2000 10-05-10 06:05 PM


*****************************

في مطار جده .....

سلطان وأبو أبراهيم وعذاري توهم وصلوا لجده وعذاري ماسكه يد أبوها فهد وترجف وأهو يبتسم لها يحاول يخفف توترها

الأب أحمد

الجده علياء

العم حسن

عبدالله 32 سنه / علي 28 (متزوج الهنوف بنت عمه عندهم ولدين يوسف و ياسر 4 سنوات وسنه) /عامر 25 ( مملك على بنت عمته تغريد) /سعاد 30 (متزوجه ولد خالتها يوسف عندها آيه 12 سنه وعندها نواره 8 سنوات وحامل بالشهر 6 /ريما 23 /وداد 21/معاذ 10

العم سعود/

زينه 22 /الهنوف 26 /منيره 18 /أحمد25 (مملك على بنت عمه ريما)

العمه هيا

/ حسين 30 (متزوج بنت عمه حنان وعنده ولد حمود 8 سنوات وبنت أسماء 5 سنوات /حسن 28 / تغريد 24/فيصل 10

( على فكره ترى مو كل الشخصيات أساسيه في منها ثانويه وبس ^_^)

سلطان : هذا عبدالله ولد عمي (قرب منه وسلم عليه) هلا عبدالله

عبدالله : هلا بسلطان (لف لأبو أبراهيم) نورت ياعم جده

أبو أبراهيم : منور بأهلها

عبدالله : حياك الله يا بنت العم

عذاري(مارفعت عيونها وبهمس) : الله يحييك

عبدالله : حياكم

سلطان : والشناط

عبدالله : السواق ينتظرهم الكل متشوق لكم

عذاري(تهمس لأبوها فهد) : يبه خايفه لا تخليني

أبو أبراهيم : ما أخليك يا قلب أبوك

وصلوا للبيت أنبهرت عذاري في الفيلا كبيره كثير وبوابه حديديه مذهبه وشافت سيارات كثيره

أبو أبراهيم : ما شاء الله

عبدالله اللي جالس قدام مع سلطان وأبو أبراهيم جلس خلف مع عذاري رغم أن الشباب طلبوا يجلس قدام أحترام لسنه إلا أنه رفض عشان عذاري

عبدالله : هذي فيلا عمي أحمد و جنبها فيلا أبوي وفيلا عمتي أم حسين بعد كانت فيلا جدتي بس جدتي سكنت مع عمي أحمد ويوم ترملت عمتي عطت الفيلا لها ولعيالها وعمي سعود ساكن بعيد شوي بس كل يوم واهو عندنا

سلطان : الكبيره لأبوي ومافيها غيره أهو وجدتي يعني بتاخذين راحتك عذوره

عبدالله : حياكم وصلنا سلطان دخل اختك وانت ياعم فهد حياك في المجلس أبوي فيه

أبو أبراهيم(لف لعذاري يوم ضغطت على يده وهمس لها) : أنا بالمجلس والله يا أبوك ما اتحرك لين تقولين

عذاري(باست راسه) : الله لا يحرمني منك
نزلت معهم ومسك سلطان يدها وأهي تمشي معه كل شوي تلف تشوف أبوها فهد وأهو يبتسم لها خايفه ما تعرفهم خايفه من شوفته خايفه من أستقبالهم لها وكيف بتكون مشاعرها سمت وقرت الفاتحه وكل آيه تذكرها تحس تبي تبكي صحاها من شرودها صوت سلطان لما قال درب لفت له وبعدها أنتبهت وين دخلوا لصاله كبيره وكانت كلمة روعه قليله فيها فخمة رغم أن بيت أبوها فهد فخم لكن هذا البيت أفخم وطرازه مو خليجي طراز أوربي أكثر أنتبهت للي يهلي فيهم لفت وشافت حرمه كبيره ولكن مو كبيره كثير ترك سلطان يدها وقرب وسلم عليها وباس راسها أنتبهت أن قال لها ياعمه قربت بأشارة سلطان وسلمت عليها تحس أنها مخدره تسوي كل شيء مو حاسه تتحرك بالريموت بعدها دخلوا غرفه كانت ريحة المعقمات فيها تصورت أنها دخلت مستشفى مو غرفه لفت شافت حرمه كبيره بالسن تجلس على كرسي تلبس لفه وتسندت على عكازها قرب سلطان وسلم عليها وسوت مثله عرفت انها جدتها ماحست تجاها بشيء مو مثل جدتها مزنه ماتدري ليه يمكن ما تعودت عليها لفت له آخيرا شافته جسم هزيل موصول بمغذي (دريل) دمعه في طرف عينه وأبتسامه رغم الألم على وجهه حست بقلبها ينبض بسرعه تحس ان ما فيه هواء تذكرت لما قالت لها سهام أذا توترتي خذي نفس وطلعيه قرب سلطان وسلم عليه

سلطان : يبه كيف حالك

الأب(بتعب) : بخير نورتوا جده

سلطان(أبتسم) : بوجودك (لف لعذاري) عذاري تعالي سلمي وبعدين ليه متغطيه ترى ما فيه أحد

عذاري نزلت غطوتها وقربت بخوف وسلمت عليه بس بعدت عن السرير ما جلست

الأب : كيفك يا عذاري

عذاري(بهمس) : ب بـ بـ بخير

العمه : ما شاء الله يا حسن بنت حلوه وين مخبي هذا الزين

الأب(يطالع لعذاري) : صدقتي بنتي حلوه ما شاء الله

سلطان : طالعه على أخوها

العمه : ههههههههههه صدق ماخذ بنفسك مقلب

الأب : سلطان مزيون

سلطان(قرب وباس راسه) : على أبوي من وين آخذ كل هذا الزين غلا منه

عذاري انتبهت أن أبوها وعمتها وسلطان يسولفون بس وفي شخص ساكت في الغرفه لفت لها وشافت ان النظر موجه لها أهي ولا كأن في أحد غير عذاري في الغرفه وشافتها توقف بعد ما تسندت على العكاز

الجده : حياك يا بنت أحمد أنا بغرفتي يا هيا

العمه : بوصلك يمه

سلطان : انا بروح للمجلس

عذاري (لف له) : وانا

سلطان (لف لها وأبتسم) : وين تبين تروحين المجلس معي

عذاري : لا ما اقصد بس

سلطان : جلسي هنا عند أبوي وبتجي عمتي والبنات وحريم عمامي ما اقدر أجلس هنا

الأب : تخافين مني

عذاري (لف له بتقول أيه بس شافت نظرته رأفت لحاله) : لا

الأب(أبتسم) : خلاص تعالي جلسي جنبي

عذاري شافت الكرسي اللي كانت جالسه عليه جدتها جلست عليه وانتبهت لسلطان يطلع كانت بتصرخ تقول لا تطلع خذني أبوي فهد نزلت راسها وما رفعت النظر تطالع لأيديها مو قادره تطالع له رفعت راسها لما سمعته يقول

الأب : تدرسين يا عذاري

عذاري : لا

الأب : ليه

عذاري(في نفسها) : وش أقول انت السبب ولا أقول موت امي وظهورك في حياتي في قلبها وش أقول لمن انجح وأجتهد ولمن أهدي نجاحي

الأب(عاد السؤال) : ليه يا عذاري ما كملتي دراسه

عذاري رفعت نظرها له بس لفت للباب اللي أنفتح ودخلت جيش بنات فتحت عيونها من هذولا حست بخوف هي بروحها ما تعرف أحد والبنات بعمرها تقريبا حمدت ربها يوم شافت العمه هيا تدخل

العمه : يا مال العافيه ما قلت لا تدخلن كلكن تخرعن البنت

أنتبهت لوحده تقول لها يمه معناها بنتها

تغريد : يمه نقعتونا ما صدقنا طلع سلطان نشوف بنت خالي

الأب : ههههههههههه اقربن هذي بنتي (لف لعذاري) هذلن بنات عمامك

عذاري وقفت تسلم عليهم كانت العمه هيا تعرفها بالبنات وأهي تسلم

العمه : شوف يا خوي بناخذ بنتك ونخليك ترتاح

الأب : خذيها بس أنتبهي للغاليه بنت الغاليه

العمه : بعيوني (لفت لبنتها) تغريد خذي من بنت خالك عباتها وغطاها وحطيها بغرفتها وقولي للخادمات اذا وصلن الشناط يحطونها في غرفتها

عذاري : مافيه أحد

العمه : لا محد بيدخل ,, تبينهم يدخلون وهالقطيع موجود

أبتسمت يوم سمعت أعتراض البنات على كلمة قطيع نزلت عباتها كانت لابسه بنطلون مع بلوزه شيفون لتحت الساق طلعت معهن وجلسوا في المجلس بس اللي أنتبهت له أن الطابع الخليجي هو الغالب على المجلس حتى الجلسه أرضيه قدوا القهوه والشاي والحلى الفاخر حست نفسها اميره (رن جوالها فتحت شنطتها وأبتسمت يوم شافت الرقم)

عذاري : ألو .. هلا يمه

الجده : هلا عذاري كيفك

عذاري : بخير يمه كيفك أنتي

الجده : بخير متى وصلتوا

عذاري : من نص ساعه شلون خالتي وسمر

الجده : بخير خذي خذي هالخبله لازقه عند أذني

عذاري : ههههههههههه أعرفها عطينياها

سمر : ألوووووووووووووووو

عذاري : بطيتي أذني هلا سمسم

سمر : أشتقت لك

عذاري : ماصار لي 3 ساعات مودعتك

سمر : انتي توحشيني في الرياض كيف وأنتي في جده هاه بشري كيف أبوك واهله

عذاري(لفت حولها الكل يطالع لها أنحرجت) : بخير

سمر : وكيف أستقبلوك

عذاري : بخير

سمر : امممممممممم عندك أحد

عذاري : أيه

سمر : اوكيه أكلمك الليله مو تنامين

عذاري : طيب سلمي على خالتي والعيال

سمر : يوصل مع السلامه

عذاري : مع السلامه

العمه : أهلك

عذاري : أيه جدتي تسلم عليكم

الكل : الله يسلمها

وداد : تقولين لها يمه عبالي امك

عذاري(تذكرت امها حبست دمعتها) : لا جدتي حسبت أمي الله يرحمها

الكل : الله يرحمها

: يمااااااااااااااااااااه

العمه : وصمه تصم العدو

عذاري : هذا صوت رجال أبي لفتي

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

العمه(عصبت) : وجع ضحكتن من سركن

عذاري : وش فيه

تغريد : هههههههههههه تقولين رجال والله لو فصول يسمعك لا يتشقق من الوناسه رجال

العمه : فيصل رجال غصب عنكن

وداد : لا أسمحي لي عمره 10 سنه نص نصيص ياعمه

عذاري : عمره 10 سنه

فيصل : يمااااااااااااااااااااااااااه

العمه : تعال محد غريب

فيصل : وبنت عمي احمد
عذاري(رفعت حاجبها وأبتسمت) : ......................

العمه : هذي حسبت اختك

فيصل : اخاف تعجبني عاد اخطبها

الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه

فيصل : آآآآآي

العمه : وش فيك

فيصل : يمه هذا عبدالله ضربني

العمه : تستاهل لسانك طويل

عبدالله : عمه تعالي بسلم عليك

العمه(توقف) : جايه لك

طلعت العمه ودخل ولد عمره 11 سنه أبتسمت يوم شافته منزل راسه والبنات ضحكن

زينه : يا جعل دوم الحياء يا سيد فيصل

فيصل : طول عمري حياوي (رفع راسه وفتح عيونه وفمه)

تغريد : ياويل حالي فيصل وش فيك (لفت لعذاري ) الظاهر أخوي ما عمره شاف بنات يوم شافك

عذاري(أبتسمت ونزلت راسها مستحيه) : ........................

دخل ولد قريب من طول فيصل ووقف جنبه ما لف للبنات

معاذ : فصيل تعال نلعب كوره (مارد عليه) فيصل وش فيك فيصل ( لف للبنات مسوي نفسه معصب) وش سويتن في فيصـ (سكت يوم شاف عذاري) مزيونه منين جبتوها

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه

سعاد : تسلفناها من بيت الجيران

معاذ(عقد حجانه) : ما عندنا جيران لحظه انا شفت يوم نزلت من سيارة عبدالله لا يكون أعرس وفكنا من حنت عمي

البنات كتمن الضحكه يوم شافن وجه عذاري اللي يعطي ألوان من الأحراج

سعاد : لا هذي بنت عمي أحمد أخت سلطان

فيصل(اللي صحى من مطالعتها) : يا ويل حالي خالي عنده مزيونه

الهنوف : بتنضلون البنت قل أعوذ برب الفلق

وداد : هذي عذاري (لفت لعذاري) وهذولا التوأم المتخلف فيصل ومعاذ

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه

عذاري(وقفت وسلمت عليهم مصافحه وأبتسمت) : تشرفت بشوفتكم

فيصل ومعاذ استحوا وطلعوا من المجلس لفوا لعبدالله اللي يكلم العمه وكلموا الطريق يسولفون

فيصل : أقول والله ماني غاسل يدي

معاذ : ليه

فيصل : المزيونه عذاري سلمت علي اقول كم الفرق بيني وبينها

معاذ : لحظه بحسب

العمه : وش عندك تحسب

فيصل : يعني اذا مافيه فرق بخليك يا يمه تخطبينها ما تتفوت هالمزيونه

العمه : يالله سترك تبي تعرس

فيصل : إلا يمه هي طالعه على من ,, كل بنات العائله يخرعن إلا هذي تهبل

عبدالله(رفع حاجبه) : فصيل طس ولا تقعد تسولف بسوالف اكبر منك

فيصل(بخبث) : أقول مو معناها جبتها يعني لك تغير من سوالفنا عنها

معاذ : تصدق الظاهر كل من جاب له احد صار له

فيصل : لا كل من جاب أحد صار وراه الاثنين

معاذ وفيصل يضحكون والعمه كتمت الضحكه وعبدالله عصب عليهم ويوم شافوه انحاشوا منه

العمه : هههههههههههه الله يقطع شرهم

عبدالله : مهبل منين يجيبون هذي السوالف

العمه : بزران

عبدالله : بزران متي يكبرون المهم مثل ماقلت لك بكره في عشاء كبير أعزموا من القرايب أبوي يقول يبيه عشاء فخم يليق في عيال عمي و العم أبو أبراهيم

العمه : إلا كم يوم بيجلسون

عبدالله : بيجلسون 4 أيام عشان العم أبو أبراهيم عنده شغل لازم يرد

العمه : طيب يروح اهو ويخلي عذاري وسلطان

عبدالله : سلطان بيرد الليله الرياض يقول عنده شغل ماسك شغل أخوه بالرضاعه اللي مسافر الشرقيه وموصيه

العمه : طيب عذاري لو بقت عادي بين أهلها

عبدالله(يصر على ضروسه يكتم غيضه) : البلا اهي اللي قايله

العمه(رفعت حاجبها) : ماتبي تجلس معنا يعني رافضتنا

عبدالله(كتف أيديه) : والله ماني قادر انسى اول مره شافت عمي وكيف حالته كانت احس بالقهر ودي اعطيها كفين هالدلوعه

العمه : صدق أذكر يوم رجعتوا من الرياض وبقى مريض أيام بس لحظه وش تعطيها كفين

عبدالله : قهرتني عمي فرحان بشوفتها واهي ماتبي تشوفه

العمه : ههههههههههههههه الله يستر من عصبيتك

عبدالله : بروح احسن قبل انفجر وهالمخبل يبون يخطبونها

العمه(بخبث) : ما شاء الله ما صار لها ساعه و بدو الخطاطيب يهلون عليها تستاهل بنت أحمد

عبدالله : عمه روحي شوفي من تبين تعزمين وانا بروح المجلس إلا وين جدتي

العمه : في غرفتها

عبدالله : بروح اسلم عليها

اتجه لغرفة جدته دق الباب ودخل شافها جالسه عند الشباك الكبير قرب وسلم عليها

الجده(أبتسمت) : هلا بولدي

عبدالله : كيفك يا جده

الجده : بخير

عبدالله : علامك جالسه هنا بروحك

الجده : أفكر

عبدالله : بشنو

الجده : بعمك أحمد يوم جاه خبر ان بنته بتجي اليوم وبس فرحان ويبتسم نسى حتى المرض

عبدالله (ابتسم) : صدقتي يا جده الدنيا مو سايعته من الفرحه

الجده : عبدالله

عبدالله : لبيه

الجده : أذا طلبت منك شيء تسويه

عبدالله : انتي ما تطلبين انتي تامرين ياجده

الجده : تتزوج عذاري

عبدالله (بصدمه) : شنووووووووووووووووووو

------------------------

دخل فهد ومعه كيس علاجه سلم على أمه وأبوه وجلس على الكرسي
فهد : آآآح
الأم : بسم الله وش فيك
فهد : الأبره توجع يا ثقل أيد الدكتور
وضحه وفرح كتمن ضحكتهن
رغد : أكيد بكيت
فهد : أبكي
رغد : أيه الأبره توجع
فهد(يسوي نفسه يبكي) : أيه قلت ما أبي قالت أبي أمي أبي أبوي بس قال لا
رغد (كورت يدها مثل الملاكمين) : كان عطيته بقس وهربت
فهد(يحك رأسه) : نسيت خلاص مره ثانيه أتذكر
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
الأب : وش قالوا لك
فهد(يطالع الكيس) : قال يمكن مأكل أكل مو نظيف بس أنا ما أذكر مأكل شيء غير (رفع نظره لوضحه) تشيز كيك
الأم : كلنا أكلنا منه
فهد : ما صار لي شيء إلا يوم أكلته
فرح(انتبهت لوضحه اللي نزلت عيونها وفهد يخزها) : يتخيل لك كلنا اكلنا منه
الأب : إلا ما تبي تسافرون
فهد : إلا فرح جيبي لي شنطتي
الأم : تقدر تسافر
فهد : أحس اني أفضل بعد الابره الحمد لله وعلاجي معي يالله يا فروحه قومي الشباب ينتظروني
وضحه(وقفت) : عمه أبيك شوي
الأم(توقف) : طيب
دخلن المطبخ
الأم : فيك شيء
وضحه(مستحيه) : أبي أقول لك شيء
الام : وش
وضحه قالت لعمتها وش سوت في فهد والعمة ضحكت تعجبت وضحه أن العمة تضحك فكرت تزعل أو تهاوشها
الأم(تجلس) : يعني حطيتي له مسهل هههههههههههه
وضحه : اقسم كنت بس بنتقم منه على اللي يسويه فيني ما قصدت إن يوصل لحد المستشفى
الام : هههههههههههههههه الظاهر كثرتي المسهل ههههههههههه
وضحه(ابتسمت) : الظاهر
الأم (وقفت وغمزت لها) : خليه درس له
رغد(تدخل) : ماما فهد يقول تعالي بسلم عليك قبل يروح
الأم : طيب
طلعت العمة ووضحه وسلمن على فهد اللي طلع مع الشباب متوجهين للشرقية بعد ما صلوا المغرب مشوا لها والدعاوي معاهم بان الله يحفظهم يا رب


*****************************

في بيت سالم ..

سمر تحضر قهوة لجدها رن جوالها ما شافت الرقم رفعته

سمر : ألو
: ألو
سمر : من
: أنا
سمر(رفع حاجبها) : لا اللي جنبك
: ههههههههههههههههههههه
سمر : فاضي تضحك ( في نفسها) لا يكون سلوم يسوي فيني مقلب يا ويله
: سمر
سمر(بلعت ريقها ) : من أنت أنت سالم
: لا أنا عبدالرحمن يالريمية
سمر شهقت من الخوف و سكرت الجوال مصدومة كيف جاب رقمها رن مره ثانيه شافت نفس الرقم خافت وقفلت الجوال تخرعت يوم لمستها الخادمة
سمر(تلف) : بسم الله خرعتيني
الخادمة : سوري بس قهوة فنش
سمر(تأخذها) : عطني أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
طلعت سمر وجلست جنب جدها وصبت له بعد دقائق دخلت عهد وسلمت وجلست
سمر : عهد
عهد : هلا
سمر : ما باقي شيء على العرس وأنا ما شريت شيء له أبي أروح السوق وش رأيك تجين معي
عهد : ما عندي مانع بس فيصل
سمر : وش دخل فيصل
الجد : كيف وش دخله رجلها لازم تقول له
سمر : ما قصدت طيب فيصل في الدوام كيف ننتظره يعني
عهد : اتصلي عليه وقولي بأخذ عهد معي
سمر(بخبث) : وليه ما تتصلين
عهد : هاه
الجد : قومي أتصلي على رجلك وإذا رفض عطينياه
عهد : بعدين جدي اتصل عليه
الجد : روحي عشان تلحقن تروحن
عهد(تتوعد سمر بعيونها) : حاضر
أشرت لسمر بدون لا يشوفها الجد كم رقم فيصل سمر عقدت حجانها وأشرت ما تعرفينه هزت رأسها لا أشرت لها بالأرقام كم اتصلت عهد واهي تتمنى ما يرد بس رد
فيصل : ألو
عهد : .............
فيصل : ألو
عهد : أحم ألو
فيصل : من سمر
عهد : لا أنا
فيصل(أبتسم عرفها) : أنت من
عهد : أنا أنا عهد
فيصل : اوووووه أنتي عهودتي قلبي حبيبتي زوجتي حياتي
عهد(تقاطعه) : بس
فيصل (بهمس) : أحبك
عهد(استحت) : ف ف فـ فـيصل
فيصل : عيونه
عهد(في نفسها) : والله فاضي
فيصل : اشتقتي لي
عهد(رفعت حاجبها نست هي مو بروحها وفي نفسها) : واثق
سمر(تهمس للجد) : الظاهر ولد أخوك مأخذ راحته
الجد(أبتسم) : الله يهنيهم ويرزقك
سمر(بوزت) : جدي
الجد(مسك أذنها) : أبي أفهم ليه عنيده
سمر(تبعد أيد جدها بشويش وتفرك أذنها) : والله مطيعه ماني عنيده
الجد : إلا عنيده وراسك يابس
سمر : بشنو
الجد : أبوك قال لي رفضتي متعب ليه
سمر : مو اللي عرفته أن ما يبي أكمل دراسة اجل ليه تعبت 12 سنه وبعدها دخلت الكلية وش هالفكر المتخلف
الجد : متخلف كان ممكن تجلسين معه وتتفاهمون
سمر : بذمتك لو صرت حليلة له ما راح يرضى خلاص صرت زوجته لا خل على البر أحسن
الجد : بتعنسين أو تخلين أبوك يزوجك غصب عنك
سمر : غصب عني لا أبوي ما يسويها وبعدين توني صغيره ليه مستعجلين على زواجي توها مناي متزوجة
الجد : وأخو صالح
سمر : ما اقدر أبعد عن الرياض اللي أبيه يأخذني أبيه بالرياض
الجد : اجل متعب ما عليه كلام أنا اقدر أقنعه يخليك تكملين دراسة تراه رجال زين وأنا جدك
سمر تحس تورطت بس فرج الله لها يوم عهد جتهم والجد لف لها ونسى الجواب اللي ينتظره من سمر
الجد : هاه وش قال
عهد : قال طيب
سمر(بفرح) : واااااااااااو
عهد : بس أهو يبي يودينا
سمر : عليه دوام
عهد : قال يبي يستأذن ويجي
سمر : لو أنا اللي طالبته كان قال تقلعي مع السائق بس أنتي غير
عهد(ابتسمت) : غيرانه
سمر : موت ههه
بعد 10 دقائق دخل فيصل وسلم على جده وجلس جنب عهد
الجد : صبي لرجلك قهوة
عهد : حاضر(صبت له وحاولت يدها ما تلمس يده) تفضل
فيصل(انتبه لطريقة مسكت الفنجان فمسكه متعمد يلمسها ) : زاد فضلك
عهد(حست أن الفنجان بيطيح منه بعدت وضمت يداها) : ......................
سمر(ابتسمت) : ...........................
فيصل : هاه ما تبن تروحن
سمر : بلا بنروح
فيصل : صدق لزقه ترى سألت عهد
سمر : أفااا قويه بحقي
فيصل : مو أذا ما راحت عهد ما فيه روحه عشان كذا أسأل عهد
عهد : أذا سمر تحب نمشي ألحين
سمر : فديتك (وابتسمت)
فيصل : لولا خاطرك ما طلعت المهم أنتي وش تحبين وخلي سمر عنك مو مهمة حتى لو ما راحت يكون أحسن من وجود العواذل
سمر : هذي ثاني مره
الجد : فيصل وش فيك
فيصل : ولا شيء بس أسوالف
سمر(طالعت فيصل) : الظاهر الأخ مو حاب أني أروح
فيصل : من قال
سمر(توقف) : محد لازم يقول أسمحوا لي
عهد : سموره ما تبين السوق
سمر(طالعت فيصل) : مو لازم
الجد(لف لفيصل ) : فرحان يوم زعلتها
فيصل : كنت امزح والله ما قصدت أزعلها
الجد : مزحك ثقيل تقول لها خلي سمر عنك مو مهمة
عهد(توقف) : وأنا ما أبي أروح اسمحوا لي
فيصل(يطالع لها) : الحين طلعت من الدوام عشانكم ويوم وصلت تقولون ما تبون تروحون
الجد : فيصل
فيصل : لبيه
الجد : مرات المزح يضايق يعني تكسر خاطر أختك عشان تبين حبك لزوجتك حتى لو مزح يؤثر عليها وتحسب أنها مو مهمة عند أخوها وما يشوف مثل زوجته على حساب أخته أنا عارف تحب عهد وتحاول تقرب منها بأي طريقه بس طريقتك غلط حاسب على مشاعر أختك وزوجتك
فيصل(أبتسم) : حاضر بطلع لسمر أراضيها وبعدها بشوف عهد
الجد(أبتسم) : روح
فيصل(صعد ودق الباب) : سموره ... سمر فتحي بتكلم معك ..... سمر (ما ترد عليه قرب أذنه) سمر والله أمزح فتحي ... فتحي سمسم والله كنت أمزح
سمر كانت تسمعه بس ما تبي ترد عليه مهما كان يمزح ما يقلل من قيمتها قدام أي أحد حتى زوجته هي استغربت كيف أن سمر اللي مهمة عند فيصل صارت مو مهم بوجود عهد تحس بشوي غيره بس ما تكره عهد تعرف أن فيصل يبي أي طريقه يقرب منها بس مو على حسابها أهي لازم يعرف أن سمر تحس مو حجر الواحد يستهزأ فيها أو يقلل من وجودها بحضور اللي أهم منها بقلب أي شخص
فيصل يأس من أنها ترد نزل ويوم شاف جده رفع له كتوفه بمعنى عجز طلع للملحق عهد رفضت تسمع له وتحججت أنها تبي تأخذ دش أضطر يرجع دوامه ويتفرغ لعهد وسمر لما يرجع من دوامه

********************************************

جده ..

---------------

نعود لجده ولصدمه عبدالله في طلب جدته

عبدالله(يوقف) : مستحيل
الجدة : ليه هذي بنت عمك
عبدالله : عمي على عيني وراسي بس هالدلوعه مستحيل
الجدة : عبدالله
عبدالله : جدتي طلبتك ألحين عشان راحة عمي تطيح بكبدي
الجدة : وش تطيح في كبدك البنت ما شاء الله عليها مزيونه
عبدالله(يأخذ نفس ويجلس جنب جدته) : سمعي الزين كل بنات عمامي مزايين وبنات خوالي بعد بس هذي دلوعة وما تحترم ولا تحس لو تحس وعندها قلب كان حست في أبوها المريض كان حست في أهميتها عنده باست رأسه أحضنته مو قلب عندها حجر أشك أنها تحس

اللي ما حس فيه عبدالله إن معاذ وفيصل يسمعون وش يقول ^_^

الجدة : مو مهم تحس المهم إن عمك يحس في راحة ويفرح
عبدالله : ما فهمت
الجدة : خذها ولو تبي يا عبدالله أزوجك اللي تختارها بس تأخذها وتكون قريبه من عمك (دمعت عيونها) عمك يموت أبيه يفرح و أهي ولا حاسة ولا حاسة بس لما تكون زوجتك ما لأحد أمر عليها غيرك
عبدالله (باس رأسها وضمها) : اهدي يا جده ما يصير إلا اللي تبينه
الجدة : يعني وافقت والله يا عبدالله لأزوجك اللي تبيها غصب عن الكل بس تأخذ عذاري وتصير قريبه من ولدي وقدام عيونه
عبدالله(أبتسم) : أنا أوعدك تكون قريبه بس أني آخذها صعب أنا ما وافقت
الجدة : ليه
عبدالله : ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
الجدة : طيب فكر عشان جدتك بالموضوع
عبدالله : بفكر بس ما أوعدك بشيء اتفقنا
الجدة : الله لا يحرمني منك أنت بس فكر ويكون خير
عبدالله(باس رأسها) : بروح المجلس
الجدة : الله يحفظك يا رب

فيصل ومعاذ طالعوا لبعض بعض الكلام فهموا وش معناه وبعضه لا وانسحبوا بشويش لا يحس عبدالله فيهم

فيصل : معاذ فهمت شيء
معاذ : شوي شوف الظاهر جدتي تبي عبدالله يتزوج المزيونه
فيصل : بس عبدالله يقول أنها دلوعة طيب وش معنى يوم تقول تأخذ اللي تبيها
معاذ : مثل خالي سعيد عنده زوجتين
فيصل(فتح عيونه) : شنووو يعني يبيها ويبي وحده ثانيه ما يشبع
معاذ : لا عبدالله ما يبيها طيب وش القلب والحجر ما فهمت
فيصل : ولا أنا أقول أمش ندخل المجلس قبل يشوفنا
معاذ : صدقت أمش

طلع عبدالله معقولة جدتي تطلب مني آخذ الدلوعه اللي قست قلبها على أبوها مهي كفو تكون زوجتي تخسي
جدتي المهم عندها تكون قريبه من عمي بنفذ اللي تبين بس بعيد عني بعيد عن حياتي

دخل عبدالله وجلس جنب حسين صديق عمره حسين لفت انتباهه إن عبدالله متغير لف له
حسين : عبيد وش فيك
عبدالله : عبيد أصغر عيالك عبالك حمود ولدك
حسين : هههههههههه ندلعك وش فيك
عبدالله : ما فيه شيء
حسين : في شيء صاير داخل
عبدالله(عقد حواجبه) : ما فهمت
حسين : تبتسم
عبدالله : أبتسم وش الغريب ليه ماني من البشر عشان أبتسم
حسين : أنت المرعب كيف تبتسم أصلا لو عبدالله حسن الـ.. أبتسم نسوي حفله
عبدالله ضحك على تعليق حسين لدرجه إن الكل ألتفت له في المجلس وهذا أحرج عبدالله اللي ضرب حسين في كوعه
عبدالله (بهمس) : الله يخسك فشلتني
حسين(لف له) : قسم بالله صاير شيء وما راح أتركك لين تقول لي وش صاير
عبدالله : أخاف أم حمود تخليك تنام في الصالة أذا تأخرت
حسين : عادي أروح لامي مشتاق لها بس تقول لي وش اللي صار داخل
عبدالله(لف يطالع قدامه وبهدوء أبتسم) : جدتي بتزوجني
حسين نسى وينه ومع من جالس وشهق لدرجه الكل ألفت ثاني مره بس هالمره النظر لحسين اللي أنحرج وعبدالله كتم ضحكته على ولد عمته
حسين(أبتسم) : فشله ههههههههههههه
عبدالله : ملقوف هههههه
حسين : ومن تعيسه الحظ اللي بتزوجك أيها جدتي
عبدالله : أفاااااا قويه
حسين : والله صادق بتاخذ المرعب
عبدالله : ماسكين علي المرعب
حسين : يا أخي أنت دايم عابس و معصب محد يقدر يخالف أمرك تخرع وتخوف حتى البزران صاروا يعرفون المرعب بس يشوفونك يهربون
عبدالله : أف أف صدق أني جدي كثير بس مو لدرجه أخوف
حسين : لا لدرجه كبيره أنت ما تبتسم أبدا إلا أذا عند جدتي وخالي
عبدالله : إلا على طاري عمي ترى هي اللي جدتي حاطه العين عليها
حسين حس كأن ماء بارد غرقه فتح عيونه عبدالله أستغرب هدوئه يوم لف له أبتسم وضرب خده بشويش
عبدالله : حسين حسونه سكر عيونك كأنك خبل
حسين(رمش بعيونه) : نعم من قلت
عبدالله(كتف أيديه وسند ظهره على الكرسي) : بنته
حسين : ومن متى هالحب نعنبوا إبليسك اليوم شفناها
عبدالله : .......................
حسين : عبيد وش السالفة
عبدالله(يوقف) : كل شيء بوقته حلو أنا بطلع أكلم السموحه
حسين(في نفسه) : بيتزوج ومن بنت خالي أحمد كيف ومتى فكر فيها لا يا عبدالله يا خوفي تخفي شيء مستحيل الأمر كذا فجأه نبض بقلبك يا ويل حالي وش ناوي عليه ومن شفت داخل معقولة خالي طلبك لا لا لا مستحيل
طلع عبدالله وجلس على الكراسي في الحديقة يفكر طلع سيجاره و أخذ له نفس ونفثه وأهو يفكر
عبدالله (في نفسه) : أففففففف منين طلعت لي هالعله مو مرتاح لا زواج ولا هم الله يسامحك يا جده حطيتيها براسي والله ما ابي ارتبط وتصير تسألني وين رايح ومنين جاء وبكي ودلع ماصخ (رفع نظره شاف ولد عمته حسن ) لحظه أنا ليه ما أقول لجدتي يأخذها حسن أفتك حسن الوحيد اللي ما تزوج ولا خطب وأفتك أنا وأفك عمري من هالبنت (أبتسم ) والله وجبتها يا أبوالعبد حسن يأخذها وعلى الأقل تكون قريبه من أبوها وأشيل نفسي من هالسالفه والله لو أخذتها لتشوف أيام سوده أنا مو قادر أنسى حركتها السخيفة اللي كانت السبب في أزمة عمي كان بيموت من حزن قلبه يوم صدته آآآآآآخ لو أعطيك كف الظاهر ما تربيتي والدلع اللي عشتي فيه خربك يا بنت احمد (طالع ساعته) يوووه حسبي الله على عدوينك من كثر ما أفكر نسيت صلاة العشاء خل أقوم أتوضأ وأصلي

****************************************

في باريس ...


-------------

منى ومشاري طلعوا يتمشون ورن جوال مشاري شاف الرقم وأبتسم

مشاري : هلا والله سليمان
سليمان : بنجور
مشاري : ههههههههههههه بنجور
سليمان : مو لايق مالت عليك أخبارك
مشاري : بخير أخبارك أنت وأهل المملكة
سليمان : بخير وش أخبار الجو في باريس
مشاري : برد شوي
سليمان : اخص يالحظ وإحنا غبره ورطوبة وين أنت
مشاري : أتمشى قريب من برج أيفل
سليمان : أنتبه لا تطيح
مشاري : هههههههههههه وش فيك مهتم لي
سليمان : مو لعيونك
مشاري : قلت والله منت خالي
سليمان : خالي ولا عمي خخخخخخخخ
مشاري : سخيف ههههههههههههه أخلص وش تبي
سليمان : بخطب
مشاري(بعد الجوال ورد يكلم ) : وش قلت
سليمان : بخطب
مشاري : مو معارض الزواج
سليمان : يا أخي أول معارض معك بس يوم خونت وتزوجت قلت أسير في طريق الزواج
مشاري (أبتسم) : مبروك من
سليمان : أخت المدام
مشاري(عقد حواجبه) : أي مدام
سليمان : اللي على يمينك لو ماسكه يدك اليمين ولا على يسارك لو ماسكه يدك السيار
مشاري(ألتفت وأنتبه لمنى اللي ماسكه يده وأبتسم) : اها فهمت ومن فيهم اللي تبي تخطب
سليمان : أختها بالرضاعة
مشاري : وكيف عرفتها شكل عندك معلومات كثيرة
سليمان(بهمس) : بيني وبينك شفتها بس أهي ما تعرف
مشاري : سليماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااان
سليمان : أقسم بالله صدفه مو قاصد أقسم
مشاري أنتبه لمنى اللي قالت له أقصر صوتك فضحتنا تلفت حوله شاف الناس تطالع له ابتسمت متفشل
سليمان : هههههههههههههههههه شكلك جبت العيد تحسب بسوق الغنم تصارخ
مشاري(عصب) : كل تبن و لما أرد الفندق أتصل عليك
سليمان : طيب وما أوصيك
مشاري( يلعب بأعصابه) : بنتبه لنفسي
سليمان : مالت عليك ماهميتني أوصيك تضبطنا عند المدام يمكن تصير حلقه الوصل بينا وبين أختها وتوافق
مشاري عصب ولا خلاه يكمل وسكر يوجهه الخط معصب
منى(تبتسم) : شكل سليمان عصبك
مشاري : سخيف
منى : سمعتك تبارك له بيعرس
مشاري : أيه
منى : الله يهنيه
ما حبت تتدخل أكثر خصوصا ان سليمان ومشاري حسبت إخوان لين أهو يحب ويقول لها
كملوا مشي لين تعبوا وردوا الفندق ومشاري سكر جواله بيخلي سليمان على نار عشان عصبه

********************************************
في بيت أبو إبراهيم ...

سمر في غرفتها تكلم أختها نجود ....

سمر : حركه سخيفة وربي قهرني
نجود : طيب ليه سوى كذا ترى يمكن يمزح
سمر : لو يمزح مو كذا يا نجود كرهت نفسي كأني راميه نفسي وداخله بينه وبين زوجته يا أختي ما باقي يقول لا تروحين أحسن
نجود : وعهد وش سوت
سمر(ابتسمت) : فديتها زعلت لزعلي
نجود : كيف عرفتي وانتي قلتي صعدتي غرفتك
سمر : جدي لما نزلت أتعشى قال لي وكيف فيصل عصب وطلع هههههههههههههههه
نجود : لا تأخذين الأمور بحساسية ترى فيصل ما يقصد
سمر(بوزت) : عارفه بس يمكن لأني ما تعودت يرد لي طلب بهذا الشكل صدق أبوي ما جاك
نجود : ليه أبوي في جده
سمر(رفعت حاجبها) : معقولة ما عرفتي بابا وسلطان وعذاري عندكم اليوم العصر وصلوا لكم
نجود : مستحيل يجي وما يمر علي
سمر : راحوا لأهل سلطان وعذاري
نجود : والله أخيرا عذاري بتشوف أبوها
سمر : أيه يا قلبي عليها رفضت تروح لين أبوي وعدها بيروح معها ولا يخليها لحالها
نجود : اجل بتصل على أبوي كيف ما يمروني والله أزعل وصالح لو عرف بيزعل
سمر : خلاص أتصلي وأنا بتصل على لولو أسولف معها
نجود : ما عندك كليه بكره
سمر(تطالع الساعة ) : تو الناس الساعة 11 ونص
نجود : سمسم نامي بكره تتكلمين معها
سمر : اف زين
نجود : اوعديني
سمر : طيب تصبحين على خير
نجود : وأنتي بخير
سكرت نجود عن سمر و ترددت تتصل على أبوها خافت يكون نايم اتصلت على سلطان سلطان كان سهران مع الشباب في مجلس عمه حسن ولما شاف الرقم أبتسم
سلطان : هلا والله
نجود : لا والله تقول هلا والله
سلطان : هههههههههههههه أكيد عرفتي
نجود : إيه عرفت اجل لو ما اتصل بسموره ما عرفت أنكم هنا
سلطان : لا والله
انتبه أن الكل سكت ويطالعه أبتسم يعرف وش يفكرون فيه
سلطان : يا عمري أنتي
احمد : يهب يغازل
عامر : والله ضنيت إن مو راعي حركات
سلطان : ههههههههههههه طيب وإذا قلبي زعل كيف أراضيه
عامر : ألحق يراضيها
سلطان : خلاص بكره اجيك أنتي تأمرين يا روحي
أحمد(لف لعامر) : تظن يا خذنا معه
عامر : وش يبي فيك يمكن أنا يأخذني أنا أحلى واكشح
أحمد : لا تسمعك تغريد
عامر(يلعب بحواجبه) : تغريد مهي سامعه بس ريما ما تنام اليوم إلا واهي سامعه وش قلت
أحمد : يلعن شكلك نسيت أنها أختك
عامر : ههههههههههههه طحت محد سمى عليك
حسن(أبتسم) : الظاهر نسيتني مو تغريد أختي
عامر(ضرب جبهته) : وووول أنت هنا
حسن : ههههههههههه لا هناك
عامر : أقول ما تستر على الموضوع
أحمد : هههههههاااااااي كفو ولد عمتي أيه عطه
سلطان : طيب يا أم محمد سلمي على النسيب وبكره أتغدا عندكم اوكيه ... ببلغه مع السلامة
حسن(ضرب عامر وأحمد على روسهم) : الله ومن التفكير الوصخ
أحمد : أأأح وش قلت اهو يقول عمري وروحي
سلطان(حط جواله) : عادي أختي الكبيرة وأقول لها عمري
عامر : أيه صدق نسيت أن لك أخت هنا
حسن : بتروح لها
سلطان : إيه بكره بقول لأبوي فهد ونروح
أحمد : وعذاري بعد
سلطان : أكيد مستحيل أخليها لو عرفت رحنا لام محمد واهي لا تقلب الدنيا وأبوي فهد كله ولا زعلها
عبدالله(تعدل) : لهذي الدرجة
سلطان : شوف عذاري وأختي الثانية
عامر : ما أذكر عمي عنده بنت ثانيه
حسن(ضربه على رأسه) : يا خبل يقصد بنت العم أبو إبراهيم
عامر (طالع لحسن بنص عين) : أقول أحد قال لك راسي جدار تضرب فيها كل مره
حسن : لا أبشرك مهي جدار بس فخار ما فيها مخ
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : هذي بنت أبوي فهد آخر العنقود الوحيدات اللي أبوي فهد ما يرد لهن طلب وطبعا أخوي بالرضاعة سالم هذا عاد كله كوم وأهو كوم
عامر : أقول ما تزوجني أختك اللي من أبوك فهد
سلطان : ليه
عامر : يعني يمكن أن طلبت أبوها شيء ما يردني
سلطان(أبتسم) : ولو زعلتها يوم بتلقى قدامك 4 رجال
عامر : من
سلطان : أنا وأعوذ بالله من كلمت أنا وإبراهيم وفيصل وسالم اوووه لو سالم شم خبر أن عذاري أو أختي الثانية فيهن شيء يا ويلك لو طحت بيده صدق أنه مو سمين بس عليه قوه ما شاء الله
عبدالله : ما يفرق بينهم أقصد ما عمر عيال العم فهد فرقوا بين خواتهم وعذاري
سلطان : لا هم إخوانا بالرضاعة وعذاري مثلها مثل أي بنت على فكره الكل يعز عذاري ويحسبها حسبت بنتهم ولها الفزعة لو قالت آه تلقى الكل حولك ويويلك
عبدالله(في نفسه) : الله يستر الشغله تخوف (لف لحسن) يا ويلك يا حسن لو زعلت بنتهم ههههههههههههههه شكلك صدق بينرحم لو طحت بيدهم لحظه شكلي أنا اللي أنرحم خططت وخطبت له واهو لا داري هههههههههههههههههههههههههه
حسن (ضرب كتف عبدالله) : وش تفكر فيه
عبدالله(يوقف) : بالنوم يالله تصبحون على خير
سلطان : أنا بعد بنام تصبحون على خير
الكل : من أهل الخير

*****************************************

اليوم الثاني ....

في بيت بندر ..

مي نزلت ورأسها صدع وعيونها منتفخة من البكي حطت كحل عشان من سألها تقول الكحل السبب باست رأس أمها مع أنها عارفه أن أمها زعلانه ولا ألتفت لها بس احترام لها خوله تتفطر حاسه أن في شيء صاير لأنها البارح راحت مع ميثه السوق وعايشه ومي كانوا في البيت ويوم وصلت ميثه لبيتها ووصلت ما شافت مي وقالت أمها أنها نايمه بدري بس اللي ما تعرفه أن مي متضايقة ونامت تبكي

خوله : ميمي وش فيكي
مي (ابتسمت رغم الحزن) : سلامتك خالتو
خوله : وعيونك
مي(رفعت نظرها لامها ونزلتها يوم أمها طالعت لها) : من الكحل
خوله : منتي رايحه للكلية
مي : إلا بس ما عندي محاضرات بدري على الساعه 10 محاضره وحده
خوله : أيه صدق وش على فستان العرس
مي : بعد يومين يخلص
خوله : أذا أحتجتي شيء قولي لي
مي(تطالع لها يوم وقفت) : ما تقصرين
بندر(نازل ويعدل الشماغ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
بندر(باس رأس أمه) : ................
الأم(ابتسمت) : ربي لا يحرمني من هالزول يا رب
خوله تأكدت أن في شيء لأنها ما عطت وجه غير لبندر قررت بس ترد تسأل مي وتشوف وش صاير
بندر : ولا يحرمني منك شوق وين
الأم : راحت للمدرسة
خوله : يالله أنا أستأذن
الكل : بحفظ الله
بندر : يمه اليوم الأثاث يوصل أنا بكون مشغول طلبت من خالد يكون موجود عشان العمال
الأم : الله يهنيك
بندر(لف لمي الهادية وأبتسم) : مي
مي(رفعت رأسها) : لبيه
بندر : ترى وصيت لك على غرفة كاملة بعد
مي(دمعت عيونها ) : الله لا يحرمني منك (باست رأسه) يخليك لي
الأم : وليه الغرفة
بندر : مي كان بخاطرها من زمان تغير غرفتها وتستاهل أخت بندر
مي(توقف) : بروح غرفتي
بندر(عقد حواجبه) : مي فيك شيء
مي : لا بس راسي مصدع السموحه
بندر(لف لأمه) : وش فيها
الأم : لا تفكر يمكن ما نامت عدل روح لشغلك
بندر(يبوس رأسها ويوقف) : مع السلامة
الأم : مع السلامة
صعدت الأم وفتحت غرفة مي اللي كانت جالسه على سريرها وسانده رأسها بركبتها اللي ضامتها لنفسها
الأم : مي
مي(رفعت رأسها) : هلا
الأم : وش قررتي
مي : .....................
الأم : ترى الأمر منتهي بس أنا حبيت أعطيك خبر
مي : وليه تسألين يوم قررتي
الأم : كل مره سكت عنك خلاص كل شيء له نهاية
مي : نهاية (دمعت عينها) أنا بنتك
الأم : لأنك بنتي أبي مصلحتك
مي : مو كذا أنا ما اصدق وش قلتي
الأم : لمصلحتك وبلا هالدموع زين ترى مو ذابحتك
مي (توقف وتدمع عيونها) : ذبحتني يا يمه
الأم(بعصبيه تنهي الجوار) : بلا هالحركات الدلوعة ما تصلح لك ترى كبرتي

طلعت الأم ومي انهارت على السرير تبكي أرسلت لسمر ما راح تروح اليوم للكلية وسكرت جهازها ما تبي تكلم أحد وتذكرت كلام ناصر وجرحه

مو عاجبك يمكن يعجبك الرجال اللي عمتي عايشه تدور لك على واحد يأخذك منهم يمكن يقبل فيك وما أكون آخر رجال بالدنيا

مي تحس مخنوقة تبي تصرخ

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا

حطت أيديها على أذونها وكلام ناصر يتردد في عقلها

وما أكون آخر رجال بالدينا
ما أكون آخر
رجال
رجال
رجال


********************************
في جده ...

نزلت عذاري بعد مالبست لفتها ونقابها تحسبا لدخول عيال عمامها وانتبهت للغرفه اللي جنب السلم ترددت تدخل ولا لا وتشوفه ترجف وخايفه ضمت يدها لقلبها وأهي تسمي بالرحمن أنفتحت الغرفه وشافت عبدالله بس اللي تعجبت منه نظرته لها استحت من نظراته رغم أن نظراته شرار لها

عبدالله(شافها يوم نزلت عيونها وفي نفسه) : مالت عليك ميت أشوفك يعني مستحيه أنتي لو تستحين ما تعاملين أبوك كأنه غريب
عذاري (في نفسها) : انا وين شفتك (رفعت النظر له شافته واقف ويبتسم بس مبين أن ابتسامه أستهزاء رفعت حاجبها قالت ) خير
عبدالله(لازال على أبتسامته) : الخير بوجهك كبرتي
عذاري : شنو
عبدالله : كبرتي يا عذاري
عذاري(أستغربت ونست نفسها طالعت لوجهه تحاول تعرف وين شافته) : .................
عبدالله : شنو فيك عجبك وجهي أنا أدري أني حبوب وحلو بس الحياء حلو للبنت
عذاري(أستحت وعصبت) : سخيف
نزلت ولا ألتفت له ودخلت غرفة الاكل لقت فيها فطور بس محد فيه صبت لها كوب حليب وجلست تفطر شافت عبدالله يوم رفعت النظر مستند على الباب
عذاري (في نفسها) : خير شنو يبي الأخ ناقصه انا
عبدالله : أنتي كذا دوم
عذاري : كيف يعني
عبدالله : تلبسين النقاب يعني تتغطين
عذاري : نعم وش فيه اذا تغطيت
عبدالله : يعني كل بنات العائله يتحجبن إلا أذا طلعن يتغطن
عذاري(رفعت حاجبها) : قلت بنات العائله
عبدالله : ليه منتي منهن
عذاري : لا
عبدالله(حط يده على خده) : على ما أذكر أبوك أحمد يعني عمي يعني من العائله
عذاري : أي عائله اللي ما تعرف عني إلا من كم شهر والله فاضي أنت
عبدالله(قرب وسحب كرسي وجلس شافها وقفت) : ليه وقفي
عذاري : ما يجوز اجلس معك منت محرم لي بروح أشوف أبوي
عبدالله : أي أبو ياروح أبوك
عذاري : أبوي فهد
عبدالله : وأبوك أحمد
عذاري(كتفت أيديها) : ما تلاحظ أنك أخذت راحتك
عبدالله : برد وأسأل وأبوك احمد
عذاري : مالك دخل
عبدالله(أصر على ضروسه) : ما أحب أسأل وما يردون علي جاوبي

عذاري طنشته وطلعت مع الباب وأهو لحقها بس قبل يمسكها انتبه لسلطان يدخل وأبتعد قبل يوصل لها عذاري أول ما شافت سلطان أبتسمت وقربت تسلم عليه ومسكت يده شافت عبدالله يقرب وواضح أنه يرسم الأبتسامه غصب

عبدالله : ما بغيت تصحى يالأخ
سلطان : سهرت مع الشباب إلا وش عندك انت
عبدالله : ابدا جيت أشوف عمي أحمد وأصبح عليه بالخير وأشوف جدتي ما اقدر أروح قبل اشوفهم
سلطان : الوالد قعد
عبدالله : أيه وسأل عنك (ولف لعذاري اللي انتبهت لحدة نظراته) وعلى بنته
سلطان(لف لعذاري) : ما شفتي أبوي
عذاري( ألتفت لعبدالله ) : ما يصير أدخل وأحد عنده مثلك عارف أبي آخذ راحتي مع بابا
عبدالله(في نفسه) : يلعن شكلك كيف لفيتيها يا بنت أبليس هين يا عذاري هييييييييييييييييين ودي أعطيك كف بس آآآخ
سلطان : اجل ندخل مع بعض
عذاري : طيب أفطر اول وبعدها ندخل
سلطان : طيب
عذاري : بابا فهد صاحي ولا نايم
سلطان : لا صاحي
عذاري : بروح أشوفه وأرد خلص فطورك
عبدالله(في نفسه) : يعني سويتيها أبوك فهد أهم من أبوك أحمد الملطوع في الفراش
سلطان : هاه بتروح مكان ولا تفطر معي
عبدالله (انتبه لها يوم تطلع) : لا بروح الشركه شنو رأيك تجي
سلطان : لا يا خوك بروح لاختي مواعدها من أمس
عبدالله : خلاص نلتقي الليله مع السلامه
سلطان : مع السلامه

عذاري طلعت تمشي وتتأمل الحديقه والممر و حست في خطوات تقرب وتسرع لها ألتفت وشافت عبدالله وفي نظرته غضب خافت وأسرعت في مشيها وكأنها تركض أنتبهت لمجلس الرجال ألتفت له عبدالله وما أنتبهت للي صدمت فيه ومسك يدها قبل تطيح

عذاري(لفت له وأستحت سحبت يدها وبعدت شوي عنه وبهمس ) : آسفه
(أبتسم) : معذوره ترى انا ولد عمتك حسن انتي عذاري
عذاري (بحيا) : ايه
حسن : منوره جده
عذاري(لفت تشوف عبدالله اللي أختفى فجأه) : منوره بأهلها أبوي فهد هنا
حسن : أيه
عذاري : أممم لوحده
حسن : لوحده حياك انا طالع
عذاري : مع السلامه (دخلت واول ماشافته ركضت له وضمته) وحشتني
أبو أبراهيم (أبتسم وجلسها جنبه) : وانتي بعد هاه كيفك
عذاري : بخير
أبو أبراهيم : شفتي أبوك احمد
عذاري : لا للحين
أبو أبراهيم : ليه
عذاري : بابا وربي خفت ادخل لوحدي قلت بشوف سلطان
أبو أبراهيم : لا تخافين هذا مهما يكون أبوك
عذاري : عارفه وما انكر بس صعب بعد 22 سنه أتقبل بسهوله
أبو أبراهيم : مع الوقت بتتقبلين قالك سلطان عن الروحه لبيت نجود
عذاري : لا ماقال متى صار
أبو أبراهيم : نجود عرفت أنا هنا وقالت لو ماجينا تزعل وغدانا عندهم
عذاري(بفرح) : وربي وحشتني هي و الثلاثي المرح
أبو أبراهيم : روحي شوفي أبوك وبعدها نروح لها (مسك يدها قبل تروح) يابوك الأبتسامه في وجه اخيك صدقه كيف يوم انه أبوك
عذاري(دمعت عينها) : قلبي يعورني عليه والله يعورني لما اشوف بابا أحمد
أبو أبراهيم(حضنها) : أدعي له و خففي عنه في أبتسامه
عذاري : حاضر بروح له

عدلت نقابها ومسحت دمعتها ورجعت من نفس الممر ودخلت البيت وشافت سلطان يفطر أبتسمت له وأشرت انها بتسبقه سمت بسم الله ودقت الباب ودخلت لقت الممرضه عنده نزلت نقابها وشافته أبتسم يوم شافها

الأب(أبتسم) : هلا ببنتي
عذاري(تبتسم قربت وباست يده وراسه) : صباح الخير
الأب(شد بخفه على يدها) : صباح الورد والكادي كيفك
عذاري (تحس انها بردانه من لمس أيديه) : بخير وانت
الأب : قولي يبه بابا لا تقولين أنت بس
عذاري : بـ بـ ا بابا
الأب(أبتسم) : أحلى كلمه لانها منك (دمعت عينه) لها طعم ثاني
عذاري(دمعت عينه وفي نفسها) : كلمه تفرحك كلمه بابا كبيره عندك آآآه ليتني أحس فيها أقولها ولا أحس فيها لغير أبوي اللي رباني فهد سامحني ما احس فيها وأنا أقولها لك سامحني يبه يمكن مع الوقت أحس فيها
الأب : عذاري
عذاري : لبيه
الأب : تدرسين
عذاري : لا وقفت هذا الترم
الأب : صح سألتك امس بس دخلن البنات وقطعن علينا ليه
عذاري : تعبت بعد وفاة الوالده الله يرحمها ووقفت
الأب(رفع نظره للسقف) : امك الله يرحمها ما شفت مثلها بعمري كله
عذاري : يبه بسألك

قبل تكمل دخل سلطان معه جدتها تبتسم لسلطان ويوم شافت عذاري أختفت الابتسامه

عذاري(في نفسها) : يمه وش فيها والله كأني أشوف ذاك السخيف عبدالله وش سويت لهم كل من طالع لوجهي كشر أففف ليتكم تأخرتوا شوي وخليتوني أسأله وأرتاح
سلطان : هاه يبه ما شاء الله الصحه تمام
الأب(لف لعذاري) : الحمد لله من يشوف هالوجه يكون دوم بخير
سلطان : افاااا بس وجه عذاري ما انا أزين منها
عذاري : طول عمرك مغرور
سلطان : يحق لي ما أنا سلطان أحمد الـ..
الجده : والنعم
سلطان : ينعم بحالك يا جده (غمز لعذاري يعني سلمي عليها)

عذاري وقفت وأهي ترتعش ما تدري ليه خايفه منها قربت وباست راسها حست أن الجده ما تبي قربها ما صدقت رجعت وجلست بعيد عنها يوم أهي جلست على الكرسي اللي شافتها امس تجلس عليه سولفوا شوي بس عذاري ما كانت تشاركهم تحس وجودها غلط وخصوصا من الجده اللي كل فتره وفتره ترفع النظر لها خافت إلا أرتعشت تحس نظراتها ما تطمن تخفي شيء بعد فتره قال لها سلطان تجهز بيطلعون لبيت أختهم أبوها سلم سلطان مفتاح سياره له أشتراها له عشان ما يحتاج أحد في جده سلطان رفض بس أبوه أصر وهذا حقه مو أقل من عيال عمه باس يده وأخذ المفتاح منه وطلع اهو وعذاري وأبوهم فهد متجهين لبيت نجود

*******************************************

في الشرقية ...


----------------

نزل عبدالرحمن يسوي له نسكافيه أنتبه إن الشباب بالصالة نايمين أبتسم ودخل المطبخ بعد ما ضبط له نسكافيه جلس على الطاولة حطه قدامه وطلع جواله من بنطلونه بحث في الأسماء كان كاتبها باسم الريميه ضغط على اتصال كل مره كان يتصل كان يعطيه مشغول في الناحية الثانية الرياض سمر جالسه بالكفتريا مع وضحه والبنات وتفكيرها مع مي ليه أرسلت المسج وسكرت الجوال قلبها ينغزها تحس في شيء وأزعجها الاتصال عارفه صاحبه ووقاحته ردت عليه
سمر(بعصبيه) : خير
عبدالرحمن(أبتسم على عصبيتها) : صباح الورد
سمر : أنت ما تستحي وش تبي
عبدالرحمن : علامك معصبه فرفشي
سمر : تراك زودتها عبدالرحمن أقدر أقول لأبوي وأخواني عن إزعاجك بس والله عشان أمك الطيبة أستح على وجهك
عبدالرحمن : بس والله أحبك
سمر : أنا لا راعية حب ولا حركات يا أخي عيب والله عيب تخاوي أخواني وتبي تخاوي أختهم صدق ما بوجهك حياء
سكرت الجوال بوجهه واهي معصبه تحس تبي تبكي مو عارفه كيف تتصرف معه زودها قررت تحضر المحاضرة يمكن تفتك من التفكير طلعت هي ووضحه من الكفتريا شافت مشاعل هي وصاحباتها يبن يدخلن سمر طالعت لها من فوق لتحت مالها خلق شيء أول ولد خالها وتالي أهي كانت تبي تتهاوش بس اللي أنقذ الموقف وحده قربت من سمر
سمر(لفت لها وابتسمت) : هلا وعد
وعد : زين لحقت عليك
سمر (تبعد عن الباب هي ووضحه) : آمري
وعد : بطلبك جوالك شوي بتصل على اخوي يجي يا خذني خلصت محاضرات
سمر : وجوالك
وعد : فضى الشاحن منه
سمر(تطلع جوالها) : خذي بس بليز وعد أتصلي على البيت مو على أخوك
وعد (أبتسمت) : حاضر
وضحه : خلينا ندخل الكفتيريا لين تخلص الشمس حارة
سمر : اوكيه
وعد (تتصل) : الو سينا .... وين ماما ... اوكيه قولي لعلاء وعد اتصلت خليه يجي يا خذني اوكيه أنا خلاص ... باي
لفت تبي ترد داخل انتبهت أن وصلت مسج لسمر طنشت بس وصل مسج ثاني وثالث رفعت حاجبها وحست في فضول قررت تفتح وإذا سمر سألت ليه بتقول نست وضغطت على الزر غلط
فتحت أول مسج أعجبها الأبيات

كنّي أَحبَه..
أو أَحبَه..
أوأَحبَه..
والله تهت بيني و بيني..
وما قْدَرَتْ ترتاح عيني..
يآ عيونه .. عَلميْه
بيّني الخافي بروحي ..وحسّسيْه..
حسّسيْه / إني بحياتي ما عَرَفتْ.....
.......إلا{ / أَحبَه..............بس { / أَحبَه ..
..................... بس { / أحبَه ..


( أحبك سمر )

لفت انتباها كلمة أحبك استغربت سمر معقولة قررت تكمل وتفتح فتحت الثاني

شفتڪ حلم ~
متى بـَ / آشوٍفڪ ‘‘ حقيقة . . !
آلش‘ـَـَوٍق مآيرٍحم | آذآ جآ بـَ / آلآحلآم . . }

وٍحشتني }-
وٍحشتني }-
وٍحشتني }-
وٍحشتني }-

يآ أغلى " مشآعرٍ رٍقيقة . . !
وٍصرٍت آتحرٍى -{ شوٍفتڪ قبل ‘‘ مآنآم . . . *
غمضت | عيني وٍشفتڪ " دقيقة . . !
بس آلدقيقة ...
-{ بهذلت حآلي * آيآآآم . . !



آخر شيء كاتب ( حرام عليك سمر حسي فيني بتكلم مع بموضوع بس ردي علي ) زاد الفضول فتحت الثالث

تُدريّ منٌ انَا [ ؟ ]
أنا منً × نسسًىئ × نفسَه وحبّك
ومن تُرك ناسًه وجُاك
ومًن قدٌرٍك وآغٌلاإك .{
تدريَ منْ انا [ ؟ ]
انّا منٍ زينُ الدنيّا بوؤردكْ
ورشَ مٌنْ عٌطٍرك فيّ درٌبهُ ورسًم بالنُجم صوٍرة تًشبٍهكً
فيّ سسًناك }
وكل ذا وتتٌعجبْ [ وتٍسسإألْ منْ آنٍآ (!) ؟


ومكتوب آخر شيء ( أقسم بالله أحبك ردي لو مره علي حرام عليك حبيبك عبدالرحمن)

وعد(في نفسها) : وووويه رومنسي بعدين شكل سمر ما تعطيه وجه صدق وجه فقر لو تعرف الحب كان ما سوت كذا باين عاشق وولهان (طلعت ورقه وكتبت أسمه ورقمه ودخلتهن وسمحت المسجات) أذا سمر ما تبيك أنا أبيك يا ربي أبيات روعه باين رومنسي

رجعت الجوال لسمر وشكرتها وسمر طلعت لمحاضرتها هي والوضحه .. عبدالرحمن كان يفكر خلاص قرر بس يرجع يخطبها هي اللي يبيها و هي غير عن كل البنات اللي عرفهن دخل عليه ولد عمه جراح اللي توه قاعد من النوم صبح عليه

جراح : صباح الخير
عبدالرحمن(حط جواله) : صباح النور
جراح : وش تشرب
عبدالرحمن : نسكافيه تبي أسوي
جراح(يتجه للدرج) : لا بشرب قهوة .. الشباب ما صحوا
عبدالرحمن : لا عارف سهرانين البارح
جراح : وين محي الدين
عبدالرحمن : وش تبي فيه
جراح : أبي اكتب له وش ناقص يجيبه لنا
عبدالرحمن : وش دخلك شنو ناوي عليه
جراح (بعد ما صلح القهوة جلس جنبه) : بسوي لكم كبسه وش بسوي يعني
عبدالرحمن : خل محي الدين يسويها
جراح(يذوق القهوة) : ما أحب أبي أسويها بعدين يا أخي محي الدين مو راعي كبسه هذا راعي جباتي أحس بلوعة الكبد لما يطبخ أذا تبي خله يسوي لك
عبدالرحمن(يوقف ويحط كوبه بالمغسلة) : لا يا عم جراح خالد الـ.. يسوي كبسه وما أذوقها أبدا ما أنت شيف بالطبخ
جراح : قل أعوذ برب الفلق يا أخي لما يكون الواحد وحيد يتعلم
عبدالرحمن : وحيد تزوج
جراح : وش لي بالزواج وهمومه خلني كذا مرتاح
عبدالرحمن : وخالتي أم جراح وش رأيها
جراح : تبيني اليوم قبل بكره أعرس بس مالي فيه بعدين لحظه تبيني أعرس وأنت ليه ما تعرس
عبدالرحمن : أنا عمري 24 سنه أما أنت قريب 30 سنه
جراح (يحط قهوته) : لو سمحت عمري 28 سنه وش قريب من 30 سنه شايف الشيب في راسي
عبدالرحمن : هههههههههههههه بتشيب من القضايا اللي تترافع عنهن
جراح : لما قلت لي عن الشرقية قلت يا ولد فرصه أرتاح من الشغل عطيت السكرتير خبر يؤجل كل المواعيد 10 أيام برتاح
عبدالرحمن : بس حنا أسبوع نأخذ مو 10 أيام
جراح : عادي أعطي نفسي 3 أيام زيادة
عبدالرحمن : الله يعينك بروح أصحي الشباب
جراح : اجل بصلح قهوة وشاي وحليب
عبدالرحمن : عساك على القوه

جراح يطالع فنجانه و رفع يده يطالع الخاتم اللي في أصبعه أبتسم وتذكر كلام عبدالرحمن ( وحيد تزوج هههه) وحس الدمعة بعيونه غمض عيونه وقرب يده وباس الخاتم قرر يشغل نفسه عن التفكير بالذكريات والماضي

في غيابك......... مدري احيا اواموت .......
في غيابك............. ترتسم اقسى الدروب
وتحفر الاهات بعروقي سدود ........
وتغرس دموعي على خدي حدود.........
في غيابك ........
اموت .......
اموت........
اموت .........
وكافي تعرف في غيابي.......
مالي بهالدنيا وجود .........

جراح (بهمس وأبتسامه ألم) : مالي بهذي الدنيا وجود
عبدالرحمن : ووووول عليكم قوموا بس نوم
ناصر(يقعد) : يا أخي تعبانين
عبدالرحمن : قوموا الصلاة ما باقي عليها شيء على ما تتسبحون نطلع للمسجد جماعه
سالم يمد يده لجواله يشوف الرسائل مغمض عين وفاتح عين شاف رسالتين وحده من أبوه ووحده من سمر
سالم : يوووه صدق راحت علي نومه نسيت أمس أرسل رسالة للوالد يوم وصلت
محمد(يوقف ويفرك عيونه) : أكيد مرسل يهزئك
سالم : يعني بس ما عليك بس أخلص صلاه أرسل له أعرف أراضيه
عبدالرحمن : نعنبوا إبليسك أتصل وش ترسل عليه
سالم (يتعدل بالقعده) : هههههااي عشان يهزأ لا أول أرسل له رسالة تفرفشه بعدين أتصل
ناصر : تسلك له مخه
سالم : مخك اللي يبي يتسلك مالت عليك أقوم آخذ دش أحسن لي
محمد : أجل أسبقك أحسن
سالم : حمودي من اليوم واقف ما رحت تبي يوم رحت أنا
عبدالرحمن : ههههههههه ترى الحمامات كثره(كرمكم الله)
سالم : أشوي بل لا تصير أزمة عندنا بس لحظه برسل رسالة للوالد

في ذمتك ياحياتي ماحنيت للي يحبك
في ذمتك مشتقت للي يبي قربك
في ذمتك ماتدري اني مجنون حبك
وفي ذمنتك قدرت تنسا وتوخرني عن دربك
في ذمتك ماتقدر تسامح وتزيد صبرك


فهد(يبعد عنه اللحاف) : أمانه قل لي وش أرسلت
سالم(يطالع له بنص عين) : لا تقول تبي ترسل لأبوك نفسي ترى أعرفك تقلد
فهد : لا أبوي ما يزعل مني راحم حالي
محمد : من روحتك للحمام كل ساعة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : انطم (حذف عليه المخدة)
محمد(مسكها قبل تضربه) : أحول بعد هههههههههههههه
سالم قال لهم وش أرسل وضحكوا عليه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : مو أبوك حبيبك
سالم : ههههههههههه هو حبيبي أعرف له مو الوالد يحب هذي الأبيات الظاهر يرسلها للوالدة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : بسك وربي بطني يعورني من الضحك قوموا توضأ نبي نصلي ترى أبو خالد مسوي لنا كبسه
عبدالعزيز(يقعد) : كان قلت من الأول
ناصر : يعني من اليوم ما صحيت إلا يوم سمعت الكبسة
عبدالعزيز(يمسح وجهه بأيديه ) : لا وأنت صادق يوم سمعت أن جراح اللي بيطبخ
فهد (قعد ويحط المخدة بحضنه) : وإذا
عبدالعزيز(يوقف) : ما ألومكم هذا جراح فنان ما شاء الله في الطبخ لا يعلى عليه قوموا بس لو فاتكم بيفوتكم نص عمرك أصلا كثير أفرح لما جراح يخاوينا بالطلعات أعرف أني بتلذذ في الأكل
ناصر(يوقف) : مو محامي أهو
عبدالرحمن : أيه بس الطبخ هواية
فهد : شوقتوني عاد طبخ الرجال روعه
محمد : مو لايعه كبدك من طبخ البيت
فهد(أبتسم) : من حرمك المصون صح بس من الناس الثانين لا
سالم وناصر ومحمد طالعوا بعض وضحكوا : هههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد(يوقف) : الله يخلسكم أروح أتوضأ أحسن
ناصر(بصوت عالي) : اطلع على حقيقتك يا معفن
عبدالرحمن وعبدالعزيز طالعوا بعض وابتسموا ما فهموا وش فيهم بس ما حبوا يتدخلون صحى عبدالعزيز صاحبهم فواز و أخو عبدالعزيز اللي مخاويهم عادل واتجهوا للمسجد يصلون وبعدها كانت الكبسة جاهزة والكل أثنى على جراح ومدحه أستأذن منهم جراح انه يبي يرتاح شوي


****************************************

dali2000 10-05-10 06:09 PM


****************************************
في جده ..


في المطبخ ..

نجود(بعصبيه) : اطلعوا من المطبخ
عذاري : هههههههههههه شفيك عليهم
نجود : جننوني خلوني اخلص شغلي
أحمد : ماما جوعانين ما صار غداء
نجود : يالبرميل طس لا بالملاس
عذاري : يمه تخوفين هههههههههههه أطلعوا يالثلاثي المرح قبل أمكم تطبخكم بدل الدجاج روحوا
حمد : يوووه ماما مره عصبيه
محمد(ضربه على رأسه) : تكلم عدل يالمايع مرره كم مره قلت لك لا تمشي مع هشام ما تفهم
حمد : أأح دحين أن وش قلت
أحمد : محمدوه تبي أحطه وأنط في كرشه هالناعم
محمد : والله يبي له
حمد : لا والله أنت من قالت لك أمي انك أول واحد أنولد وأنت مستقوي ترى ما بينا دقيقه
أحمد (يضربه برأسه) : بيني وبينك دقيقه بينك وبين محمد 3 دقائق يعني أنت الأصغر
محمد : مأخذ مقلب بنفسه
حمد : نعم أشوف استقويتوا علي
محمد : أحلى يالقوي لا ما اقدر
احمد : أنا جوعان شف يا حمدوه لا خليني آكلك
محمد(نغز احمد) : أحمد شوف من نايم
أحمد : اوووه خالي نايم
حمد : أهو قال لامي متى الغداء لما رجع من الصلاة قالت باقي ساعة عاد أهو قال
محمد(ضربه على رأسه) : أخلص تقص قصه بالبزر
حمد(عصب) : ماني قايل شيء زين
محمد(غمز لأحمد) : شف شغلك
أحمد(فسر أيديه ومسك يد حمد وفتح فمه) : يم يم لحم
حمد(أبعد رأس أحمد) : خلاص خلاص بقول قال بنام وصحوني لما يجهز
محمد : بابا وجدي وين نايمين بعد
حمد : لا بالمجلس يسولفون
محمد : شباب تذكرون البارح شفنا مقلب في التلفزيون
أحمد : يا كثر ما شفنا وش تقصد
محمد : الذبانه
حمد : بتسوي الذبانه بسليطين والله يذبحك هذا عصبي مثل خالي فيصل
محمد : وش علينا نسويها ونهرب ولا يقدر لنا حنا ثلاثة واهو واحد
حمد : لا تجمعني معكم مالي دخل
أحمد : والله نذل شوف بسويها مع محمد وأقول أنت اللي قلت لنا لا وهددتنا
حمد (فتح عيونه) : وش أنا قلت لكم كذاب
محمد : بشهد معه والعقاب لك
حمد(بحقد) : الله لا يوفقكم
أحمد ومحمد(ضربوه على رأسه وبعصبيه) : لا تدعي
محمد حط أيديه على كتوف أخوانه وبهمس قال لهم الخطة واهم يبتسمون بخبث وكل واحد انطلق لمهمته والمسكين سلطان مو عارف باللي يصير من حوليه قربوا منه وكل واحد راسم ابتسامه كلها خبث جلس محمد عند رأسه وحمد عطاه منديل (كلينكس) ومحمد لف جزء منه صار محدد وأحمد كان معه كريمه الكيك شانتيه حط منه كميه بيد سلطان وفتح أحمد فمه وحط فيه منه (تعرفون الكريمة اللي للكيك الجاهزة) محمد ضربه على رأسه واهو يصر على ضروسه يقول له مو وقت بطنك وأشر له يزيد الكريمة في يد سلطان اليمين وزادها أحمد وما تاب مد أصبعه وأخذ شوي منها بأصبعه وحطها في فمه محمد عصب وكان يبي يضربه لولا أن سلطان تحرك وأهم كتموا وصنموا ولا واحد تحرك ارتعبوا يوم تحرك وفتح عيونه بس سلطان ما شاف غير أحمد قدامه اللي بلع ريقه وكان يبي يصرخ وما شاف محمد وحمد عند رأسه بعيونه النوم
سلطان : وش عندك
أحمد : هاه
سلطان : خلص الغداء
أحمد(هز رأسه بلا من الخوف ما قدر ينطق) : ..............
سلطان ( ما أنتبه ليده واللي فيه) : طيب قوم من قدامي ولما يستوي قل لامك ما تنساني
أحمد(هز رأسه بنعم وأهو يبي يبكي) : ....................
سلطان(رجع ينام) : ..............
دقيقه دقيقتين ثلاث ما أحد تحرك منهم من الرعب لما شافوا أنه نام ما تابوا تبادلوا النظرات ورجعت الأبتسامه قرب محمد من خد سلطان ومشى عليه المنديل بشويش ويبعده واحمد وحمد كاتمين الضحكة ويرجع يحركها وسلطان يحرك يده يحسب ذبانه هالمره محمد ما ابعد المنديل و حركه على خده وأذنه بس ما أبتعد عند وفجأه

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااخ

سلطان ما حس إلا بالشيء البارد على وجهه فتح عيونه وطالع يده وبعدها مسح وجهه كله كريمه على وجهه ويده وشعره وحتى أذنه فيها قعد وألتفت شاف الثلاثي المرح انتبهوا لعيونه دليل العصبية

حمد ومحمد واحمد : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه

قام سلطان و اهو واصل منهم ومعصب وحالف يمين لو يطيحون في يده يذبحهم الثلاثي متفق أنهم يفترقون عشان يحتار فيهم بس سلطان أذكى منهم لحق أثقلهم يعرف أن أحمد ما يقدر يهرب مثل إخوانه ويعرف أن حمد خواف والرأس المدبرة محمد عفريت خلاه للآخر بس سلطان بهذي غلط أحمد طلع ذكي ودخل المجلس يعرف مستحيل سلطان يسوي له شيء واهو عند جده فهد وحمد دخل المطبخ وأمه وعذاري يطالعن له وش يسوي فتحت دولاب ولأنه أضعف إخوانه دخل وسكر الباب ومحمد طلع للحديقة الخلفية دخل سلطان المطبخ
نجود وعذاري (يوم شافنه) : هههههههههههههههههههههههههه
سلظان(بعصبيه) : وين عيالك
نجود (تقرب منه ومعها فوطه) : هههههههههههه وش مسوين فيك وش ذا
سلطان : مدري والله وووووووع أحس بقرف
نجود(مدت أصبعها على خده وذاقته) : ...............
عذاري : ووووووووووووع نجودوه
نجود : ههههههههههههههه هذي كريمه كيك تصدق سلطون الكريمة طعمها حلو بس (مدت إصبعها وأخذت شوي من خده) ألحين أحلى
سلطان(أبتسم ورفع حاجبه) : أحلى أيه عارفك بس والله ما أخليهم هين
نجود(تترجى) : سلطون والله يمزحون
عذاري : ههههههههههههههههههه يا داهية أحلى من تلعبين عليه هذا سلطان
سلطان : وين عيالك أخلصي
نجود(مسحت وجهه بفوطه) : مدري
عذاري(تصفر ) : ..............
نجود(فهمت لعذاري وصرت على ضروسها) : عذوره شوفي الرز
سلطان(غمز لعذاري يعني وين) : .................
نجود : سلطون أخوي العزيز يالبى قلبك تكفه أسمعـ
سلطان(حط يده على فمها) : لا تحاولين اليوم نهايتهم على يدي (أخذ الفوطة ومسح وجهه ورماها على الطاولة) هين أنا عارف أن واحد هنا بس بطلعه
طلع سلطان وعذاري قعدت تضحك
عذاري (تضرب باب الدولاب بشويش) : اطلع وبان عليك الأمان
حمد : راح
عذاري ههههههههههههههه أيه بس تعال ليه سويت كذا
حمد : اقسم بالله (شوي ويبكي وأهو يتكلم من الخوف) إن محمد واحمد قالوا ليه ولما قلت لا قالوا بيقولون هم قالوا مو أنا
عذاري(ضرب جبينها(جبهتها)) : عذاب واهو يشرح
نجود(تشوف الرز) : هههههههههههههه بدري يا شيخه توك كمل ماما وبعدين هم قالوا مو أنت
حمد(ألتفت لامه) : والله ماما محمد وأحمد هم قالوا لما أنا قلت قالوا
عذاري : ياليل قالوا وقلنا أخلص
حمد : قالوا بيقولون لخالي لو أنا ما ساعدتهم إن يقولون
عذاري(ضرب برجولها الأرض) : يماااااااااااااااه بنجن أخلص
نجود : هههههههههههههههههههههههههه
حمد : قالوا بيقولون له إنا قلت يسوون كذا وقلت لهم يقولون
عذاري(حطت يدها على فمه) : بس بس قالوا قالوا قلنا وقلت ناجح في القواعد وتصريف الأفعال مدري نصبها بس أسكت
حمد(هز رأسه بنعم) : ....................
نجود : يا ربي من محمد واحمد وحمد بيذبحوني ناقصة عمر ماما ليه ما جيت وقلت لي أنهم قالوا لك تقول
عذاري(جلست) : لا حول ولا قوة إلا بالله وأنا أقول منين الولد جاب قال وقلنا وقلت الأم ألعن منه
نجود : هههههههههههههههههههههه لا وربي أمزح أشوفك واصله
عذاري(تصر على ضروسها) : وبفصل عليك يا عائلة قالوا
حمد أول ما شاف سلطان طلع من المطبخ من الباب الخارجي للحديقة وسلطان متحلف فيه شاف سيارة تدخل البيت يعرفها ابتسم وما صدق اللي نزل منها وهرب له ومسكه
حمد (ركض وضمها) : بتووووووووووووول
بتول : بسم الله حمد وش فيك
حمد : بيضربني
بتول : من شوف أنا قايله لمحمد واحمد لو سو لك شيء يا ويلهم تعالي معي أنا اوريهم ( فسرت عن أيديها ومسكت يده) تعال
حمد : بس
بتول : لا بس ولا شيء هين الطويل والمتين ما يعقلون
و أهي تمشي للمطبخ تبي تدخله إلا اللي يطلع بوجهها فجاه سلطان كان يحسب حمد رجع ومسك كتوف البتول بدل حمد أنصدم من اللي بين أيديه ونجود شهقت وعذاري شهقت وفجأه

بتول : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه

سلطان تركها وحط أيديه على أذونه من قوة صوتها وحمد هرب من الخوف وعذاري تحس ضربت طلبت الأذن ونجود تخرعت وسلطان ما استحمل وحط يده على فمها من قوة الصوت صح أنه غلط اللي سواه بس ما يعرف كيف يسكتها واهي فضحتهم أما البتول صارت تطالع له بدون حركه ودموعها على خدها سلطان كسرت خاطره ما كان قاصد لما سمعت صوت صالح متجه للمطبخ أبعدها وطلع من الباب الثاني للحديقة ومنها للمجلس بس شاف حمد مسك يده

حمد (بكى ) : والله يا خال مو أنا والله
سلطان : أسمع حمد أنا ما أبي أسوي لك شيء بشرط لو ما فتحت فمك وقلت اللي صار يوم مسكت البنت
حمد : بتول
سلطان(رفع حاجبه) : بتول من
حمد : البنت اللي مسكتها اللي صرخت يمااااااااااااه
سلطان(حط يده على فم حمد) : بس أنا للحين أحس بخلل في الطبلة تكمل أنت عساني ما أصير أصم من البتول
حمد : بنت عمتي غاليه
سلطان : عمتك زين اتفقنا
حمد : طيب ومحمد وأحمد
سلطان(أبتسم ) : بمسكهم يالله بروح المجلس وتذكر لو فتحت فمك بعاقبك معهم
أما عند البتول اللي تبكي ونجود تسكتها وعذاري من سمعت صوت صالح طلعت عن المطبخ
صالح : يا بتول وش فيك
بتول(تبكي واهي ترجف) : ..................
نجود(ضامتها وخايفه لو صالح عرف وش يفكر فيه) : يا صالح ما فيه شيء بس شافت فأره وخافت
صالح : فأره تخوف بتول ما اصدق هي تلعب معهن عادي
نجود : تكذبني يا أبو محمد أفاااا بعدين الفاره طلعت فجأه من قدامها واهي جايه
صالح : لا حول ولا قوة إلا بالله بسم الله عليك اهدي كلها فأره سكتيها وحطي لنا الغداء
نجود : حاضر رح أنت وأنا بجهزه (مسكت وجه بتول ومسحت دموعها وابتسمت) بتوله بسك
بتول(تأشر وكلامها مقطع واهي تشاهق) : ه هـأ هذا أ أ أهو
نجود(تصب لها ماء وتشربها) : بسم الله اشربي هذا اخوي سلطان بس اهو ما قصد كان يحسب انك حمد والله لما سمع خطوات قال اص بمسكه ما عرف انه أنتي
عذاري(تدخل و أهي متفشله من اللي صار) : .................
بتول(سكت يوم شافتها) : من أنتي
نجود : هذي أختي من الرضاعة عذاري
عذاري(قربت وسلمت عليها) : كيفك بتول
بتول : بخير وأنتي
عذاري : بخير السموحه على اللي صار سلطان والله ما قصد هو تفاجئ فيك
بتول(مسحت دموعها وابتسمت) : أنا اللي غلطانة كان لازم اتصل قبل أجي
نجود : وش تتصلين هذا بيت خالك أي وقت تعالي البيت بيتك طيب روحن للصالة وأنا بحط الغداء
بتول : لا بساعدك مو تقولين البيت بيتي وضيفه تروح واهي معززه
عذاري : لا والله وش حلو شكلي وأنا جالسه وأنت تتعبن أيدي مع أيديكن
نجود : شكلي بخليكن وأروح أنا أرتاح
بتول(غمزت) : إلا ما صدقتي يالعجيز شكلي بخطب لخالي
نجود : شفتي الملاس يا بنت غاليه على راسك
بتول(توقف خلف عذاري) : توبه توبه توك شباب يماه أختك ما ينمزح معها الله يعينك يا خال
نجود : بتووووووووووول
عذاري وبتول : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

في المجلس سلطان جالس عندهم واهو ضام أيديه لبعض أبتسم لما تذكر صرختها وشكل وجها واهي مرعوبة تذكر عيونها يوم دمعت وتذكر موقف مر فيه مع مي لما أرعبها يوم عرس منى فيها من مي الكثير طولها تقريبا وضعيفة بس عيون مي غير عن أي عيون شافها وعيون البتول فيها حلاوة وتلفت خصوصا يوم شافها دامعة صحى من تفكيره على نحنحة صالح يوم دخل الأكل وشاف محمد واحمد يوم دخلوا أبتسم يعرف حركتهم إذا جدهم فهد فيه ما يقدر يتكلم بعد الغداء محمد واحمد شالوا الأكل ومعهم حمد وسلطان شال معهم الصحن وحلف ما يشيل أبو محمد شيء سلطان ما كان فعله هذا خدمه لا كان قاصدها محمد واحمد اعتقدوا إن خالهم نسى بس صعب ينسى سلطان أول ما دخلوا المطبخ ما حسوا إلا باللي يمسكهم بثيابهم من خلف ويرفعهم شوي فيها
سلطان : اهاااااااااااا وأخيرا
محمد(يحاول يبعد) : خال أسمع
احمد : خالي
سلطان : تخلخلت ضروسكم بلا يقول المثل لا تلعب في النار وانتوا لعبتوا فيها
محمد : سماح والله نمزح
احمد : أقسم إن فكرة محمد مالي دخل
محمد ( وطئ رجله بقوه) : يالخسيس أخوك
احمد : أيه أي أخو وإحنا بأيديه خالي طلبتك
سلطان : شوفوا ما أبي أضربكم شفتوا المطبخ أبيه نظيف اليوم
محمد وأحمد (شهقوا) : شنوووووووووووووو
سلطان : ولا الضرب هاه
أحمد : ماني بنت أغسل
محمد : عيب الشغل للحريم
نجود(دخلت) : وش فيكم
سلطان : وش تبين أنتي من المطبخ
نجود(تشوف عيالها بأيدين سلطان) : جايه آخذ صينية الشاي
سلطان : خذيها وأطلعي وسكري الباب
نجود : ليه
سلطان : بخليهم ينظفون المطبخ
نجود : ههههههههههههههههههه محمد وأحمد قل حمد بسم الله عليه يساعد هذولا اشك
سلطان : اجل اليوم لا تشكين بيكون حقيقة
نجود : ما راح أعارضك ههههههههههههههه
محمد وأحمد : يمااااااااااااااااااااااااااااه
نجود(أخذت الصينية ) : أحسن

طلعت وسكرت الباب وسلطان جلس على الطاولة ومحمد وأحمد يغسلون الصحون وينظفون وأهم يتحلطمون يتهامسون ومعصبين تقول خدامات يقرقرن هههههههههههههه وسلطان ميت ضحك عليهم واللي زاد الطين بله وعصبهم أنه صورهم بكاميرا جواله حالف إلا يشوفونهم إخوانه خصوصا فيصل اللي مقهور منهم بتول راحت مع حمد لغرفتهم تلعب معه واهي أصلا مستحيه من اللي صار وتعذرت أنها واعده حمد تلعب معه بلاستيشن خافت يدخل أخوها سلطان عذاري ونجود جالسات في الصالة يشربن شاي ويسولفن

نجود : تفضلي الشاي
عذاري : زاد فضلك تسلم أيديك على الطبخة
نجود : حقكم يالغاليه لولا أن أبوي حلف ما نذبح ونطبخ من الموجود في البيت كان ذبحنا لوجودكم وعزمنا كل الحبايب
عذاري : والله كذا أحسن أبي أجلس معك بس ما أبي مقابلة ناس (حاست ببوزها) كفاية اليوم عشاء وقرف (لفت لنجود) ما تبين تحضرين للعشاء
نجود : والله لو مو معزمه كان جيت وبعدين مستحيه ما أعرف الناس
عذاري : نجوده وربي ماني عارفه وش أسوي
نجود : تصرفي عادي خليك جنب جدتك
عذاري(نزلت رأسها ) : .......................
نجود(قربت لها) : وش فيك
عذاري : ولا شيء
نجود : لا في شيء(مسكت يدها وطلعت لغرفتها تأخذ راحتها معها دخلت وسكرت الباب) يوم أطريت جدتك سكتي قولي لي وش صاير
عذاري(تجلس على الكرسي التسريحة) : بصراحة ما أحس تحبني وتحب وجودي
نجود(تجلس مقابل لها على السرير) : وش جاب هالفكره لك
عذاري : بقول لك وش صار معي من دخلت مع جدتي ومع ولد عمي الكبير
نجود(رفعت حاجبها) : ولد عمك الكبير
عذاري : أيه
وحكت لها كيف يناظرون لها وكيف طريقة كلامهم ودمعت عينها يوم جدتها تناظر لها وكيف عبدالله يضايقها ويستفزها وهي ما صار لها يوم كأن يعرفها من شهور ومتعود عليها
نجود : أهدي ما يحتاج تبكين
عذاري : أحس بضغط نفسي من نظراتهم
نجود : معليه مهما يكون هذي جدتك بس صدق ولد عمك مالها حق وش دخله رحتي لأبوك ولا لا يعني يبي يبين أنه مهتم ولا مراعي المشاعر
عذاري : مدري
نجود : تحبين أقول لأبوي أو سلطان
عذاري(رفعت رأسها) : لا لا ما أبي مشاكل باين أنه ما يعرف يحترم احد كلها يومين ورايحه ما راح أشوفه الحمد لله
نجود : وش تقصدين ما راح تجين مره ثانيه
عذاري(توقف) : هذي مره وانكتمت كيف مره ثانيه شكلي بتجيني سكته منهم تعرفين أنه مسمينه المرعب
نجود(توقف جنبها) : شكله يخوف
عذاري : لا حلو (عضت على شفتها ونزلت رأسها) أقصد
نجود : ههههههههههههههههههههه حلو لحقتي تشوفينه وتتمقلين فيه
عذاري : لا لا لا وربي مو قصدي بس أوضح لك أهو يقولون له المرعب من تصرفاته خواته وبنات عمامه يسولفن عنه كلمته تمشي على الكبير والصغير
نجود : بس مو عليك أنتي صدق بنت عمه بس أنتي بعد تربية فهد ما يهزك ريح يا جبل
عذاري : خايفه منهم وخايفه من الجاي أعد الساعات متى يمر اليومين وأرجع لرياض ولحضن أمي مزنه أحس بالغربة بينهم
نجود : معقولة كلهم كذا طيب عمتك هيا
عذاري(ابتسمت) : لا عمتي والله حبوبه وطيبه تعرفين اليوم صدمت في ولدها أسمه حسن كنت متفشله بس كله من عبيدوه الزفت
نجود : ههههههههههههههه بعد هذا كل سالفة يطلع لنا قولي لي حلو مثل عبدالله
عذاري(عصبت) : نجوووووووووووووووووووووووود
نجود(جلست تضحك) : ههههههههههههههههههههه خلاص خلاص ههههههههههههههههه تقولين حلو
عذاري(جلست وكتفت أيديها) : يمه منك ما أحد يقول لك شيء (رن الجوال طلعته من جيب التنوره) ألو هلا سلطان ... تو الناس بنجلس ......... (بوزت) طيب نازله مع السلامة
نجود(تمسح عيونها من بعد الضحك) : بتروحون
عذاري : أيه عشان العشاء اليوم أتجهز له
نجود : صدق عندك لبس للعشاء
عذاري : ما كنت بجيب معي لبس فخم بس سموره يوم نامت عندنا قالت آخذ فستان تحسبا رفضت بس هي أصرت وزين أخذت
نجود : فخم
عذاري : بصراحة لا حق عشاء عادي
نجود : شكل العشاء اليوم مو عادي عاد بنت أحمد الـ... أول مره تطلعين للمجتمع والكل عنده فضول
عذاري(ارتبكت) : خوفتيني
نجود(قربت من دولابها) حظك حلو شريت فستان قبل يومين عشان ملكت بنت خالة صالح خذيه يمكن يطلع واسع شوي بس بيطلع حلو
عذاري(متفشله) : لا لا وش تلبسين أنتي
نجود(تطلع الفستان) : أطلب من صالح يوديني السوق العرس بعد 5 أيام ألحق أشتري شوفي مقاس يعني حاولي أحد يضبطه لك شاطر أكيد أحد يعرف عندكم بس النعال (عزكم الله) مقاسي اكبر من مقاسك
عذاري(شافت الفستان) : وااااو فوشي وسلفر وقصته حلو
نجود (ابتسمت) : بالعافيه شوفي أذا ما عندك إكسسوار حلو له
عذاري(تقاطعها) : لا عندي سلفر بس وربي متفشله منك
نجود(تلف الفستان) : أفاا انتي أختي وأبيك أحلى وحده
عذاري رن جوالها كان سلطان يستعجلها ردت عليه وأخذت الفستان باست خد ورأسها نجود وطلعت لأخوها بعد ما سلمت على بتول وتبادلن الأرقام مع بعض ووصلت فيلا أبوها ودخلت غرفتها رمت عباتها وطلعت الفستان كان قصير وشكله حلو وفخم طالعة الساعة شافت أن ما عندها وقت لازم تستعجل و تأخذ دش وتسرح شعرها يبي لها وقت سمت بسم الله وآخذت ملابسها ودخلت الحمام تأخذ دش


******************************************

نعود للشرقية ..


--------------------


عبدالرحمن جالس في غرفته يسمع ورايق

صغيره
عادل مختار

صغيره وما تعرف الحب
صغيره وداب فيها القلب
عليها عيون يا عمى
نستنى حروف اسمى
وبدت نار الغرام اتشب
صغيره وسهرتنى
الليل منها الويل انه يا ويل
احبها حب ولا منه
وشايف نارها جنه
واتارى على القلب تلعب
عليه تغار من ظلى
فدا الها العين وكلى
عقل ما ظل فى راسى
ازوب بنار انفاسى
وعسى يحفظها اليه الرب
صغيره وما تعرف الحب


رن جواله ماله مزاج يرد على أحد يبي بس يسرح في خياله بس الرنين تكرر والمتصل مصر أخذ الجوال من الطاولة وشاف رقم غريب عقد حواجبه

عبدالرحمن(رد بدون نفس) : ألو
: ....................
عبدالرحمن : ألو بترد ولا لا
: .....................
عبدالرحمن : ترى بسكر
: عبدالرحمن
عبدالرحمن(تعجب) : من
: أنا ... انا سمر
عبدالرحمن(مصدوم) : سمرررررررررررررررر
(في نفسها) : يا سمر الزفت أففف معليه يا وعد خليك سمر لين يتولع ويتعلق فيك وبعدها أعلمه من أنا
وعد : أيه أنا سمر
عبدالرحمن(يتعدل) : بس هذا مو رقم سمر
وعد : هاه أيه مو رقمها أقصد هذا رقم ثاني
عبدالرحمن : رقم ثاني بس صوتك مختلف
وعد : أنت مو حاب تكلمني طلبت من صديقه لي تجيب لي رقم جديد الرقم الأول لا تتصل عليه هذا محد يعرفه وبخصوص صوتي تعرف الجوالات مرات تغير الصوت
عبدالرحمن(أبتسم) : يمكن بس رقم ثاني رقم ثالث المهم أني أكلمك وتكلميني
وعد : لهذي الدرجة مهم أكلمك
عبدالرحمن : سمر من شفتك وأنا أتمنى أكلمك بس أنتي كثير تصديني والحمد لله أخيرا حنيتي علي
وعد(ابتسمت) : أسلوبك يجذب الواحد
عبدالرحمن : لو عارف كان من الأول أرسلت لك و اختصرت على عذاب الشوق لك
وعد : أوووه كل هذا الحب لي
عبدالرحمن : الحب لسمر وبس
وعد(صرت على ضروسها وفي نفسها) : سمر سمر يا ليل
عبدالرحمن : سمر الشباب ينادوني أكلمك بعدين أخاف سالم يسمعني باي
وعد : باي
حطت وعد الجوال على الطاولة
وعد : سالم من سالم وش دخله سمع يوووووووه سالم أخو سمر كنت بجيب العيد وأسأله ههههههههههههههه (طالعت ساعتها) بنام شوي أحسن لي من التفكير

بعرفكم بوعد

الأب حامد متوفي
الأم ناهد
وعد 20
علاء 27
وعد بنت عايشه حياتها فري مستواها الاجتماعي راقي أمها سيدة مجتمع راقيه ما همها غير أسمها في المجتمع مهمله لأولادها وعد وعلاء وبغياب الأم والأب فضلت أنها تبحث عن الحنان والاهتمام من طرف آخر مكالمات الشباب تحب اهتمامهم فيها وأهميتها عندهم طبعا الشباب تسليه فقط لا غير عنيده مغرورة.. علاء سهر و صرف فلوس و جلسات خاصه له وبذخ وسفر قليل ما يتواجد في بيتهم وفي حياة أخته وأمه


*********************************

في الرياض ...

دخلت وضحه شافت سلمى قربت وسلمت عليها

وضحه : شخبارك
سلمى : تمام أخبارك أنتي والكلية
وضحه : تمام وأخبار النونو
سلمى : الحمد لله متعبني شوي بس الحمد لله
فرح(طلعت من المطبخ معها شاي ) : هلا وضوحه
وضحه : هلا فروحه
فرح : تغديتي ولا تبيني أحط لك ترى حفظت لك غداء
وضحه : لا أكلت في الكلية
فرح (تجلس وتحط الصينية) : خلاص شربي معنا شاي
وضحه (تنزل العباه والشنطه وتجلس) : أوكيه
سلمى : وش في وجهك أنتي ما تنامين عدل
وضحه (تأخذ الشاي) : إلا بس تعرفين الدراسة
فرح : والله مو عارفه ليه تتعبين نفسك وتضيعين وقتك في الدراسة
وضحه (لفت لها) : وش تقصدين
فرح : آخرتها تتزوجين والدراسة ما تفيدك
وضحه : ليه ما كثير دارسات وهن متزوجات واشتغلن بعد
فرح : صح بس فهد ما راح يرضى
سلمى(قاطعتها) : فرح
وضحه(حطت الشاي) : وش دخل فهد في دراستي وحياتي
سلمى (لاحظت عصبيه وضحه) : ما دخله ما عليك من فرح
فرح(ارتبكت ) : ما قصدي شيء
وضحه(توقف وبعصبيه) : وش قاعد يصير في شيء مخبياته عني
فرح (توقف) : لا ما اقصد بس تعرفين أني أتمناك لفهد وبس قلت على هذا الأساس
وضحه( تأخذ عبايتها وشنطتها) : على هذا الأساس تقولين كذا طيب السموحه بصعد غرفتي
سلمى : جلسي وضحه
وضحه : برتاح وأصلي
سلمى : على راحتك (صعدت وضحه ولفت لفرح بعصبيه) ما تعرفين تمسكين لسانك
فرح : فكرت قالوا لها
سلمى : أسكتي وسكري فمك لين تتم السالفة أبوي من عرف عن خطبت الوضحه واهو كلم عمي وقال الوضحه بنتي وأهي لولدي وخالي رفض المتقدم لها لأنه ما يرد لأبوي طلب ولان فهد عند خالي شيء كبير
فرح : ليه ما تبون تقولون لها لأنكم عارفين رأيها في فهد وحطيتوا عذر أنها ما تعرف عشان دراستها وان ما تستحي من فهد يعني عذر الحياء منه في بيت واحد وخالي وافق لان ما يعرف عن بنته وكرها لفهد
سلمى : هذي أمور مالك دخل فيها ورأيها في فهد بيتغير بعد ما يصير زوجها
فرح : تصدقين خايفه من اللي تخططون له ينقلب ضدكم
سلمى : لا بيكون خيره لها ولفهد بأذن الله عطيني الكوشيه بحطها ورى ظهري النونو متعبني
فرح(تمد لها الكوشيه) : كم لك سلمى
سلمى : على كلام الدكتوره بدخل السادس بعد كم يوم
فرح : الله يسهل لك
في غرفة وضحه اللي تمشي في الغرفة و أهي تفرك أيديها وتتذكر كلام فرح وكيف سلمى سكتتها مسكت رأسها بأيديها تحس بينفجر من التفكير مو مرتاحة لكلامهن ودعها تنام شافت الساعة ما باقي شيء على الصلاة قررت تأخذ دش أحسن من أنها تفوت الصلاة

****************************************

بيت الجوهره .............

الجوهره في غرفتها تصحح دفاتر الطالبات دخلت عليها أختها بسرعة الجوهره وقفت بخوف

الجوهره : هديل وش فيك
هديل(تحط يدها على صدرها) : عل عل عل عليان
الجوهره : عليان وش فيه
هديل : رجع
الجوهره(شهقت) : رجع
هديل : أيه تحت أقصد في الفيلا الرئيسية عند أمه
الجوهره(ترمي القلم وتجلس بتوتر) : عرف إني
هديل : أيه عرف
الجوهره : من قال لك
هديل(تجلس جنبها) : ما يحتاج احد يقول صوته واصل لعندنا
الجوهره(تلف لها) : وش يقول
هديل : يهدد حتى قليل الحياء يرمي كلام ولا يحشم حتى أمه يهددها وأبوه
الجوهره : وعمي وين
هديل : مدري بس كأنه مو بالبيت
الجوهره(حطت وجها بين أيدها وتبكي) : وش جابه حرام عليه كفاية
مزون(دخلت) : جوهـ.. (سكتت لما شافتها تبكي أشرت لهديل تعرف هزت هديل رأسها بنعم)
الجوهره : خلني بروحي اتركني
مزون : بس
الجوهره(بصراخ) : أتركووووووووووووووووني برااااااااااااااااااااااا
الأم(دخلت) : وش فيك
الجوهره(وقفت وضمت أمها واهي تبكي) : يمه خايفه
الأم(تضمها) : بسم الله عليك خايفه من شنو
الجوهره : عليان رجع
الأم(تمسكها وتجلسها على السرير جنبها وتأشر لبناتها يطلعن ) : بسم الله أهدي
الجوهره : ..............
الأم : عليان ماله حكم عليك صرتي زوجة بندر وإذا تعرض لك بندر اهو يوقفه عند حده
الجوهره(هزت رأسها) : لا لا بندر ما أبيه يعرف شيء ولا يتدخل
الأم : عليان طلقك وسافر بعد ما طلقك ما هو رجال ما قدر يواجهنا بعد فعلته
الجوهره : طلقني الحقير يوم رفضت أسلمه نفسي قبل الزواج(طالعت لعيون أمها) قال قال انه زوجي دام متملكين بس أنا ما أحسه صادق قلت لما أكون في بيتك ما أعارضك صح اللي سويته يمه
الأم(باست جبينها وابتسمت) : صح عليان لو أخذ اللي يبي يرميك والناس ما ترحم ما يقولون زوجها يقولون تركها لأن فيها شيء
الجوهره : طيب ليه رجع
الأم : عرف أنك بتتزوجين ما يبي أحد يأخذك يبيك لنفسه
الجوهره : من قال لك
الأم : عمك توه واصل
الجوهره : والحين
الأم : ولا بعدين عليان ماله شيء عندنا وزواجك بعد كم يوم لما تكونين عند بندر ما يقدر يتكلم أساسا أهو جبان
الجوهره : بس أنا ما أبي بندر
الأم : ما تبين بندر تبين عليان
الجوهره(هزت رأسها بلا ووقفت) : لا هذا ولا هذا أنا أبي أكون الجوهره ما أبي ولا واحد أبيهم يتركوني كلهم نفس الشيء نفس الطينة متحكمين ما اهتموا أنا وش أبي وش الجوهره تبي يبون يفرضون سيطرتهم بس ليه يمه عشان ما عندي سند لا أخو لا أب بس عم شكل همه بنته ما عمره حسسنا أنه بحسبت أبو أكرهم كلهم نفس الشيء
قربت الأم وضمتها تحاول تهديها واهي تقول حسبي الله عليكم بتجننون بنتي حسبي الله عليكم بعد فتره طلعت الأم وسكرت الباب شافت مزون وهديل يقربن لها
الأم(لفت لهديل) : تعرفين تلفون بندر
هديل : لا
الأم : اتصلي على أم بندر أبي رقمه بسرعة
مزون : يمه وش تبين تسوين
الأم (بحزم) : هديل سوي اللي قلت عليه بسرعة
هديل : يمه الجوهره لو عرفت
الأم : هذا عشان الجوهره
هديل : فهميني وش تبين تسوين أصلا يمه لو عرف بندر وش يبي يسوي بيمنع عليان يدخل البيت مو هذا بيت أبوه وإحنا لنا الملحق أو يبي يأخذ الجوهره لبيته الجوهره بترفض وأهو يعند ويمكن تتطلق بنتك
الأم (شهقت) : طلاق
مزون : أيه يمه بندر حار ما شفتي يوم رفضت تقعد معه حدد العرس أجل لو يعرف عن هذا يأخذها من الليلة والناس تبي تتكلم عنا
هديل : يمه خلينا نهدي الأمور ونسكت أذا عليان حاول يسوي شيء بهذا الوقت نقول لبندر وقفه عند حده
مزون : والله يمه هديل صادقه بلا فضايح تعرفين عليان لسانه زفر وما يحترم
الأم : تشوفن كذا
مزون وهديل : أيه
الأم : الله يستر يا رب و يعدي الأيام على خير وتروح لبيت زوجها ويكفيها شر عليان يا رب (طالعت ساعتها) بروح أصلي العصر صلن انتن بعد
هديل ومزون : حاضر

*************************************************


في الشرقيه ...........

على الشاطئ يلعبون ويسبحون وسالم يراقبهم ويبتسم سمع رنت جوال الشباب حطوا عنده الجوالات عشان ما تتغرق ماء ألتفت شاف انه جوال ناصر مكتوب التوأمة عرف أنها ليالي

سالم(يأخذ الجوال ويثقل صوته) : ألو
ليالي : ألو مين
سالم : أنتي اللي مين مو أنتي متصلة
ليالي: هذا جوال اخوي
سالم : وش جوال أخوك لا بعد قولي أبوك
ليالي : والله جوال أخوي
سالم : يووووه من بنات هذا الزمن لما يبن يعاكسن ويغازلن
ليالي (بعصبيه) : عاكسك إبليس مالت عليك
سكرت بوجهه وأهو قعد يضحك أخيرا سمع صوتها فرحان كثير من زمان ما سمع ليالي ولا كلمها دقت مره ثانيه فكر يرد على انه هندي
سالم (في نفسه) : هيييييين يا لولو أن ما جننتك (رد ) هلو
ليالي : ألو
سالم : يس مين هازا نفر
ليالي : نفر أنت منو
سالم : أنا كومار راجا خان
ليالي : بس بس أنا قايله وش عائلتك ناقص تقول أمك
سالم : مزر أنا يبي نيم مز مال آنا
ليالي سكرت بوجهه التلفون رن جوال ثاني لما أتلفت طلع جوال محمد مكتوب الصغيرة مد يده وأخذ الجوال
سالم : ألووو
ليالي : ألو مين
سالم : أففف هذا أنتي
ليالي (متفاجئه ) : هيييييييه أنت كل ما أدق على جوال أخواني تطلع أنت أنت منو
سالم : وش جوال إخوانك يا أختي تأكدي قبل تتصلين
ليالي : لا والله هذا جوال أخوي محمد شايفني مقصه عندك
سالم : مره ناصر مره محمد باقي تقولين سالم
ليالي(تشهق) : سويلم هذا أنت
سالم :ههههههههههههههههههههههههه
ليالي : ليه تسوي كذا وتكذب علي مره مغلط مره هندي
سالم(أبتسم) : أنتي اللي بديتي يا الاماراتيه
ليالي(شهقت) : .....................
سالم : حسبتي ما راح أعرفك هاه وين اختفت الرمسه
ليالي : أنا ما قصدي سالـ..
سالم(يقاطعها) : تأكدي حركتك هذي ما تمر بسلام يا لولو .. خذي هذا ناصر سلمي على عمي وأمهاتك (يوقف ويمد الجوال لناصر) خذ توأمتك
ناصر(أخذه لف لسالم) : وين رايح تعال
سالم : بأخذ لفه في الجتي سكي وراجع
ناصر : اوكيه (حط السماعة عند أذنه) هلا وغلا بلولو
ليالي : هلا بناصر
ناصر : أكيد أشتقتي لي
ليالي : دوم أشتاق لك ولمحمد
ناصر : شكلك مو بالبيت
ليالي : أيه حزر فزر وين
ناصر : في بيت أحد عمامي
ليالي : نو نو طالعه المنتزه مع باباتي وأمهاتي
ناصر : يا عيني كيف أبو وليد رضا وطلع دائم يرفض
ليالي : عشان لولو رضا ووافق
ناصر : لا هذا تميز وتحيز ما يصير
ليالي : أنا البنت الوحيدة غيران مني
ناصر : أيه خل بس أرجع بالسلامة بطلع مع باباتي للمنتزه أنا وأهو بس
ليالي : هههههههههههه عارف بابا سمع وش قلت تعرف وش قال
ناصر : وش قال
ليالي : يقول لأمي حضري البامبرز والرضاعة يمكن تجوع وتبكي عليه بالمنتزه
ناصر(يضرب جبينه) : آآآخ فشله
ليالي : هههههههههههه يقول منت بزر وش يروح معك لمنتزه
ناصر : يعني أنتي البزر
ليالي : بعيون بابا أنا طول عمري بنوته وأحلى بنوته
ناصر(بخبث أبتسم ) : مو بعيون أبوك بنوته حلوه وأحلى بنوته
ليالي : وش تقصد
ناصر : هههههههههههههه فاهمتني بروح أصلي وقت الصلاة
ليالي(بعصبيه) : حماااااااااااااااار طس
سكرت بوجهه الجوال وناصر يضحك عليها أشر للشباب وقت الصلاة
الأب : وش فيك
ليالي : عصبني نويصر
الأم : أقصري صوتك أحنا مو في البيت
ليالي : طيب أسفه
الأب(يوقف) : تعالي بنتمشى
ليالي : نتمشى هاه وش ناوي عليه أبو وليد
الأب (غمز لها) : ناوي على الثالثة
الأم : أنا قلته هالطلعه فيها بلا أثر عيونك زايغه
الأب : الشرع حلل لي
الأم حمده : وأنا أقول الشايب له ساعة يضبط نفسه بالبيت ونقول له يالله خلنا نروح ويقول لحظه
الأب : إن لله أمزح أمزح
ليالي : هههههههههههههه رحمتك لا تلعب على الحبلين
الأب : والله نمزح بنروح نجيب لنا سندويش وعصير ما تبن
الأمهات : لا
ليالي : هههههههههههههههههههههه سديت نفسهن يا ربي ما أقدر على الغيره ههههههههههه
الأم (لفت لها) : كله من شورك تبين تطلعين وأبوك يعرف حدائق ولا طلعه من البيت للشركة ومن الشركة للبيت كله من شورك
ليالي : خلا ص وربي بطني ههههههههههههههه ما أقدر يا حلو غيرت العجايز
الأم حمده : ووووووجع وش عجائز
ليالي : بابا مالك أمل يخلنك تمشي شبر عنهن إلا رجلك على رجولهن
الأب : لا
الأمهات : إلا
الأب(يجلس) : اجل هذي جلسه ماني ناقص امشي وأهن وراي تقول بالعسكريه
ليالي (تشوف أمهاتها يخزن أبوها ) : هههههههههههههههه لا طحت ولا احد سمى عليك (توقف) أنا بروح أجيب لنا
الأب(يطلع لها فلوس) : خذي وجيبي لي ماء معك بآكل حبت الضغط والله ما توصلين إلا متعدي العداد هههههههههههه
ليالي : ههههههههه فاهمتك

ابتعدت ليالي و أهي مو منتبه للعيون اللي تطالعها وتراقبها بكل حركه فجأه حست احد قدامها رفعت عيونها شافت بنت

ليالي : نعم أختي
البنت : أنتي لولو
ليالي : نعم لولو وش
البنت : أقصد ليالي
ليالي : أيه آمري
البنت : كيفك
ليالي : بخير خير أعرفك
البنت : أنا نوره أخت زيد
ليالي : زيد من
نوره : أمس لما كنت بالسوق مع أخوك محمد سلم عليه واحد وانتوا بمحل (...)
ليالي(تذكرت بس سوت نفسها ماتذكر) : أسفه ما أتذكر تبين شيء أبوي ينتظرني
نوره : هاه لا بس حبيت اسلم عليك لان أخوي أمس كله يسولف عن فرحته بشوفتك آمم أقصد عن فرحته بشوفه محمد أخوك حتى لما شاف أبوك هنا عرف أنك فيه
ليالي (كتفت أيديها) : أني فيه ليه
نوره (ابتسمت) : مدري حتى زيد واقف يطالع لك وما شال عيونه واعرف أخوي لما ينعجب
ليالي ألتفت لما شافت البنت تطالع ورآها شافت زيد سحبت اللفه (الشيله) وغطت عيونها وألتفت لنوره وقربت منها لدرجه إن خشمها من خلف النقاب يلمس خشم نوره
ليالي (صرت على ضروسها) : شوفي يا نوره أنتي و اخوك ليالي مهي راعيه حركات وإعجاب هالمره بعديها لك النغزة والحركات اللي تحسبين بتمشي علي وإعجاب أخوك اللي لازم أفرح بنت سعد مهي من اللي تمشي دروب الخطى وماني من اللي تطيح بغمزه وابتسامه هالمره بخليك تمشين على رجليك ولكن ويمين الله المره الثانية ما تمشين إلا مشيوله على نقاله والحين أقلبي وجهك من قدامي لا أفرك وجهك بالأرض وقولي لاخوك اللي عرف أن فيه يعرف أني ما أمزح بكلامي لك وله

انا ماني مثل غيري اجي مع دقت الاصبع
انا مهره بلا فارس عجز من هو يروضها

ابتعدت ليالي واهي تسب عكرت البنت جوها وقلبت نفسيتها بعد ما كانت تضحك وفرحانه بين أمهاتها وأبوها
نوره اتجهت لزيد أخوها وهي معصبه وقالت له كل شيء مسك زيد يدها وأهو يطالع لليالي تبتعد وأبتسم ويردد في قلبه
زيد (في نفسه) : ليالي لزيد وزيد لليالي أن طالع فيني العمر ولا قصر


***************************************

في جده ....

نزلت عذاري لبست الفستان اللي أختها عطته لها بعد ما قاسته طلع شوي وسيع طلبت من عمتها هيا تضبطه وما رفضت الثوب كان فوشي بكريستال فضي قصير بس حلو كثير عدلت شعرها وحطت الغرة ( القصة) على جنب وحطت مشبك كريستال ولبست تراجي (أقراط ) صغيره كريستال ما حبت كبيره لبست أسواره بسيطة وناعمة وساعة كانت مرتبكة واهي تنزل السلم تحس ودها تبكي تمنت لو خالتها أم إبراهيم معها أو سمر تمنت لو رضت نجود تجي اليوم كان ارتاحت حست أحد قرب لها رفعت عيونها تعجبت أن جدتها قدامها نزلت لحد عندها ووقفت الجدة بهمس
الجده : قريتي على نفسك
عذاري(رفعت عيونها متعجبة اهتمامها هزت رأسها بنعم) :.................
الجده : تعالي هذولا أهلك هنا بجده بعرفك عليهم
عذاري(في نفسها) : وش صاير جدتي توقف جنبي ما اعتقدت أنها تلتفت لي أصلا وحريصة أني قريت ولا لا يمكن فهمتها غلط مثل ما قالت نجود إن بعض الظن أثم
مشت معها وبدت تعرفها على العائلة اللي اكتشفت أنهم إما خوال عيال عمامها أو أهل زوج مرت عمها المتوفي ومعارف من بعيد وفي ناس يعرفونه من المجتمع بحكم علاقاتهم و شهرتهم الكبيرة بجده وفي منهم صديقات البنات جلست جنب جدتها مثل ما قالت استحت أنها بين حريم كبار كان البنات جلستهن في صالة ثانيه كبيره ودها تطلع من عند الحريم وتندمج مع اللي بعمرها بس مستحيه وش تقول وجدتها طلبت تجلس معها انتبهت أن جدتها تسولف مع أمراه كبيره

الجدة : والله يا أم حمد هذا بأمر الله
أم حمد : بس بنت ولدك ما شاء الله مزيونه
الجدة(لفت لعذاري) : ما شاء الله
أم حمد : أكيد دام كدا عيال عمها ما يرخصوها لأحد
عذاري(أنصدم كتمت شهقتها قبل تطلع) : ........................
الجدة : هذا بعلم الغيب كلن يأخذ نصيبه
عذاري(لفت لجدتها وتحس تبي تبكي وفي نفسها) : كلن يأخذ نصيبه كيف ما فكرت وش يرخصون عيال عمي أحس إني دايخه لا لا
حرمه ثانيه ينقال لها أم خلدون
أم خلدون : والله بنات العائلة ما عليهن قصور ولو ترضين تناسبونا بنخطب منكم
الجدة : نسبكم يشرفنا بس مثلك عارفه تقاليد العائلة عيال العم لبعض
عذاري لفت حولها تحس مخنوقة تبي أحد يطلعها وكلمت الجدة تتردد في أذونها عيال العم لبعض يعني أنا أنا كحت حطت يدها قريب من فمها وكحت
الجدة : بسم الله عليك
عذاري(توقف) : كح بروح أشرب ماء عن أذنكم
الجدة (تلف للحريم) : بسم الله عليك عين ما صلت على النبي روحي
عذاري طلعت وصعدت غرفتها ما دخلت المطبخ سكرت الباب وسندت نفسها تحاول تمسك نفسها أنها تصرخ وتقول

رجعوووووووووووووووووني الريااااااااااااااااااااااااااااااااااااض

جلست على السرير تفكر وتسترجع وش كان يقولن وش صار تحت حقيقة ولا بس كلام مستحيل ترضى أهي ما تبي علاقة فيهم أهي أصلا ما تبيهم بعد 22سنه عرفوها وفرضوا وجودهم في حياتها وبعد يبون تأخذ واحد من عيالهم لا ما راح ترضى أصلا من يغصبها على شيء ما تبيه أيه صح محد يقدر يجبرني هذي حياتي وش هالتخلف بنت العم لولد العم وين أحنا فيه بالعصر الحجري المتخلف سمعت دق الباب مسحت جبينها وعدلت شعرها وفتحت الباب بعد ما رسمت ابتسامه على وجها تخفي خوفها وتوترها

عذاري : هلا منيرة
منيرة : هلا عذاري وش مجلسك هنا
عذاري : أبدا أعدل مكياجي آمري
منيرة : البنات يسألن عنك تحت
عذاري(طلعت وسكرت الباب) : بنزل معك ما شاء الله الناس كثير
منيرة(تنزل مع السلم) : كثير لفضولهم
عذاري : فضول
منيرة : بيعرفون القادمة الجديدة لعيالتنا
عذاري(تأشر على نفسها) : يعني أنا
منيرة : صح الوريثة للسيد احمد عبدالله الـ..
عذاري(عقدت حواجبها) : وريثه
منيرة : بسم الله عليك عمي أحمد من أغنى أغنياء جده
عذاري : وليه يسموني الوريثة
منيرة : أنتي بنته
عذاري : له طول العمر يا رب
منيرة : الناس فضولهم من عرفوا بوجود عيال لعمي احمد صار الاهتمام من أهم وكيف شكلهم بصراحة أنتي وسلطان تشبهون عمي لحد كبير
عذاري(وقفت ) : نشبهه
منيرة(لفت لها يوم وقفت) : أيه تشبهينه عندي صور قديمه لعمي وأهو بشبابه فيك منه كثير
عذاري : أنا أشبه أمي مو أبوي
منيرة : فيك منه ما أقول نسخه بعدين أذا تشبهين أمك معناها أمك ملكة جمال
عذاري : الله يرحمها يارب منيرة
منيرة : هلا
عذاري : بسالك أنتي مخطوبه لأحد
منيره : مخطوبه هههههههههههههه ليه عندك عريس لي
عذاري(ابتسمت) : لا مو قصدي سؤال
منيرة : ما أفكر بالزواج هذي آخر سنه لي بالثانوية بكمل دراسي وبعدين أفكر بالزواج
عذاري : طيب وداد و زينه
منيرة (عقدت حواجبها) : علامك اليوم
عذاري(ابتسمت تخفي توترها) : ما اقصد أبي أعرف عن العائلة بس
منيرة(تمسك يدها وتنزل معها) : تعالي بس تأخرنا على البنات
عذاري دخلت وجلست معهن صدق تسولف بس تسرح بين فتره وفترة وتفكر من بقى من العائلة ما تزوج من البنات والشباب وبدت تفكر من يأخذ من بحكم أنهم متربين مع بعض باقي عبدالله المرعب وحسن الهادئ مثل ما يسمونه وباقي وداد الدلوعة وزينه الهادئة معناها أكيد حسن يحب الهادئ مثله أكيد يبي يأخذ زينه وعبدالله وداد عشان تطلع عيونه يووووووووووووه نسيت وداد أخت عبدالله كيف تأخذ أخوها أعوذ بالله خلاص حسن يأخذ وداد يمكن الهادئ يهدي وداد أو وداد تجنن حسن و عبدالله يمكن زينه الهادئة تغيره شوي ويتبدل بعد زواجهم هههههههههههههههههههههه صح وأنا أفتك من الاثنين دام حليتها خلني أفرح بهذي الجمعه بكره وأنا بالرياض فديت الرياض وأهلها

وريح الرياض لاجانـي هبهـا
أعيـش بدنيـا وحيـده لحالـي
أحب الرياض ومن سكن قلبهـا
وخلي فقبلي مهما الزمن طالـي


(تعتقدين يا عذوره حسبتيها صح فديتك ^_^)




************************************************** ***


في الشرقية

-------------------------

الشباب قرروا يشوون على البحر باربكيون وعبدالرحمن قرر أهو يتولى مسألة الشوي طبعا بخلطات جراح الشيف المميز حطوا لهم زوليه (فرشه) وجلسوا قريب من البحر فهد منسدح ويطالع السماء

فهد : يا أخي هدوء نويصر
ناصر يلعب مع سالم وعبدالعزيز وفواز صاحبهم ورق لعب
ناصر : نويصر بعينك وش تبي
فهد : غن لنا
ناصر(يرفع حاجبه واهو يلعب) : قالوا لك محمد عبده عندك ولا راشد الماجد
فهد(يقرب منه ) : لا أعرفك ناصر سعد
ناصر : زين تعرفني
فهد : واعرف وش حلو صوتك
ناصر : أذكر الله عينك والقبر
فهد : ما شاء الله طيب عن لنا
ناصر : ماني فاضي قاعد ألعب
فهد : طلبتك
ناصر : لا (لف لفواز) يا ولد دورك ألعب
فواز : قاعد ألعب
فهد(يقرب لناصر) : نصور ترى أن ما غنيت تندم
ناصر : طس زين
فهد (قرب ودغدغ ناصر اللي رمى الورق ) : هاه تغني
ناصر(يحاول يبعد فهد واهو يضحك) : ف هههههههه فهد هههههههههههه أبعـ ههههههههه ابعد
فهد : تغني
ناصر : أيه هههههههههههههه
أبعد فهد ورماه ناصر بعلبه مناديل
ناصر : يا حمار
فهد(يلعب بحواجبه) : أعرف نقطت ضعفك يالله عن ولا أدغدغك
ناصر : خلاص شباب بحط الورق وبغني للغبي وإذا أذانيه صابهن التهام مالي شغل
فهد : طيب
سالم(يصفق ) : عاش أبو سالم واااااااااااو
ناصر : احم احم يالله بغني لكم بس أغنيه قديمه بس أحبها كثير
عادل(أخو عبدالعزيز يأخذ المسند يبي يطبل ) : يالله

محمد أخذ صينيه وطلع الكاسات يطبل فيها

وبدأ ناصر يغني فعلا ناصر صوته حلو



على خدي احط ايدي واراجع ذكرى ايامي

وادور احلى مافيها واشوفك انتي قدامي

يمر اسمك على بالي .. واهيم بحبك الغالي

وانام الليل والقاني احبك حتى باحلامي
..
احاول انسى صدقيني .. شوقي ما يخليني

يعذبني سهر ليلي .. دمع عيني يكويني

يا اول شوق خلاني .. اعيش بهمي واحزاني
واخلص الليل بهمومي دا فهميني
..
يمر اسمك على بالي .. واتحسر على حالي

واقلك شوقي تعبني .. ومكانك بالقلب خالي

يا اول شوق خلاني .. اعيش بهمي واحزاني

واخلص الليل بهمومي اش وقت نتلاقى يا عيني



وبعد ما خلص صفق الكل له

ناصر(حط يده على قلبه محد أنتبه له وأبتسم وفي نفسه) : بقلبي أنتي يا قلب ناصر


وجراح يبتسم حس أحد يطالع له لف وعقد حواجبه

جراح : خير
فواز : الخير بوجهك تعرف وش أبي
جراح : مستحيل
فواز : طلبتك
محمد : خير وش السالفة
جراح : يطلبني كباب بس بعده لين يستوي كله
فواز : كذاب اطلبه يغني
سالم : يعرف
عبدالرحمن : ما أبي امدحه تقولون ولد عمي بس ما شاء الله صوته روعه
جراح : هههههههههههه من يشهد للعروسة
ناصر : خلنا نسمع وإحنا نحكم إذا صادقين ولا يمدحونك بس ويجاملونك
جراح : بعد الشوي
عبدالعزيز : بعد الشوي ما نبي غناء ولا شيء بس ندور السرير والنوم
جراح : وش تبون تسمعون
عادل : والله هذا الزين مو مثل ناصر ما يرضى أذواق مستمعينه
ناصر : ووول عليك
عبدالرحمن(يطلع جواله اللي رن أبتسم) : أسمحوا لي
فواز : تعال ما تبي تسمع جراح
عبدالرحمن(يبتعد شوي) : كل يوم اسمعه
ناصر(يغمز له) : الظاهر الجو عشان كذا فضلت تسمع الجو على انك تسمع جراح رغم أنك مدحته
عبدالرحمن(أبتسم) : .......................
سالم : طيب أقعد معنا نتعلم منك
عادل : صدقني ما نطلع ولا صوت نصير هادين
عبدالرحمن : يووووه ما تخلصون بروح وراجع لا تأكلون من غيري
فهد : الحب عامل عمايله مع عبدالرحمن
سالم(يرفع حاجبه) : ما اعتقد عبدالرحمن يحب
عبدالعزيز(يطالع لعبدالرحمن اللي أبتعد) : لا يحب بس الله يستر
جراح : وش تقصد
عبدالعزيز : هاه ولا شيء بشر خلص الشوي
جراح : يبي له شوي
سالم طالع ناصر وبعدها التفوا لعبدالرحمن ولما رجعوا يطالعون هزوا كتوفهم يعني وش دخلنا
بدأ جراح يغني كان صوته أحلى من ناصر فيه بحه وفي صوته شوي حزن محمد لبس نظارته الطبية وتأمل جراح واهو يغني حس أن دمعه بطرف عينه ما عرف هل من الأغنية لأنها حزينة ولا في حزن في قلبه ذاك الشاب فارع الطول وسيم الوجه غمازاته حلوه لما يبتسم أهداب عيونه طويلة فيه من جمال عبدالرحمن اللي ما يختلف عليه أثنين بس فيه بريق في عيونه يجذب من يشوفه



حســن الـرسـام


أمـ ــــــانيـــــنـا


امانينا نضل على البال ولا فد يوم تنسونا
اذا مره وحشناكم الف مره وحشتونـــــــــا
اذا نسمع بطاريكم نبوس حروف اساميكم
حضنه طيوفكم ياما شوكت انتو تحضنونــا

...

نعاين على الصور و النوم بلياكم مجافينــا
سئلوا فراشنا عنا عمت عينه الي غفت عينه
علينا غيابكم طول بعد ما بينا نتحمل
علينا فراككم طول بعد ما بينا نتحمل
حضنه طيوفكم ياما شوكت انتو تحضنونــا

...

سافرنا و مشينا بعيد ضلت روحنا وياكم
نسينا الدنيا كلها احنا ما فكرنا ننساكم
مثل ما ننشغل بيكم اذكرونا نوصيكم
حضنه طيوفكم ياما شوكت انتو تحضنونا

...

امانينا نضل على البال ولا مره تنسونا
و اذا مره وحشناكم الف مره وحشتونا


خلص أغنيته وصفقوا له صد عنهم يمسح دمعته لما سألوه وش فيك قال من الشواء وحرارته دمعت عيونه أما عبدالرحمن ذاك العاشق والمخطأ بإحساسه بأن من تحدثه سمر
عبدالرحمن (يجلس على الرمل) : ألو هلا سمر
وعد(في نفسها) : افففففففف سمر بعد
عبدالرحمن : ألو وينك
وعد : هلا معاك
عبدالرحمن(يبتسم) : كيفك
وعد : بخير
عبدالرحمن : دوم يا عمري
وعد : عمرك
عبدالرحمن : عمري وروحي وقلبي
وعد(استحت) : بس بس
عبدالرحمن : فديت اللي يستحي
وعد : حمني
عبدالرحمن : يا زين أسمي يوم تقولينه
وعد : بس خلني أكمل
عبدالرحمن : طيب وش تبين آمري
وعد : بطلبك لا تقول لي سمر أبدا
عبدالرحمن : اجل وش أقول
وعد : قول أي شيء غير سمر
عبدالرحمن(تعجب) : ليه
وعد(بعصبيه) : اكرها
عبدالرحمن(تعجب) : تكرهينها وش اللي تكرهين
وعد(انتبهت لنفسها) : هاه اقصد أكره الاسم
عبدالرحمن : حيرتيني وش السالفة
وعد : أممممممم ما فيه بس أنا خايفه سالم أخوي يسمعك تقول الاسم بس
عبدالرحمن : اها بس عادي مو كثير أسمهن سمر
وعد(طفرت منه) : حمني خلاص سو اللي أقوله تبي تزعلني منك وأسكر ولا أكلمك
عبدالرحمن : لا لا خلاص ما بقول سمر مره ثانيه كله ولا زعل سموره مني
وعد : حمني
عبدالرحمن : هههههههههههه امزح معك بقول يا عمري يا حياتي يا قلبي
وعد : يسلم عمرك يا رب حمني تحبني
عبدالرحمن : أحبك كلمه قليل توصف اللي أحسه لك من يوم شفتك
وعد(تفاجئه) : شفتني
عبدالرحمن : هههههههههههههه أيه شفتك يوم سبيتيني بالمجمع
وعد : ما اذكر ( تنبهت إن يسولف عن سمر) إيه تذكرت بس كنت ذاك اليوم مو رايقه وجت فيك سوري
عبدالرحمن : راضي كل شيء منك حتى مشاعل ما صرت اكلمها عشانك
وعد(رفعت حاجبها) : من مشاعل أعرفها
عبدالرحمن : مشاعل بنت عمتي صاحبتك
وعد(عضت على لسانها كانت بتفضح نفسها) : بليز حمني لا تجيب سيرتها
عبدالرحمن : ليه للحين زعلانين من بعض
وعد : أخاف تعرف إني أكلمك تفضحني بالكلية عاد أهي ما تحبني وكذا ما اقدر أتكلم معك براحتي
عبدالرحمن : كلامك صحيح خصوصا أنها ما تحب سيرتك وأنا أفقد الكل بس أنتي ما اقدر أتحمل
وعد : ترى أستحي
عبدالرحمن : هههههههه أموت فيك اوكيه قلبي الشباب ينادوني أكلمك الليلة قبل أنام
وعد : اوكيه انتظرك
عبدالرحمن : مو تنامين
وعد : نو بنتظرك
عبدالرحمن : مع السلامة
وعد : مع السلامة
عبدالرحمن سكر جواله وطالع البحر بين مد وجزر ويفكر
عبدالرحمن : وش اللي حصل خسارة يا سمر كنت ناوي أرد الرياض واخطبك وتكونين لي لييييييييييييييييه تنازلتي ليه ما انتظرتي لين تكونين حلالي أكلمك على راحتي آآآآآآآآآآآآآآخ طلعتي مو مثل ما فكرت خسارة حطمتي قلبي كنت أظنك غير عن كل البنات بس طلعتي تلبسين قناع وأخيرا شلتي القناع وبانت حقيقتك مثلك مثلهن

صدمتني فيكـ بعد ما كنت انا واثقه فيكـ

صدمتني فيكـ بعد ما كنت انا ابغيك

صدمتني فيكـ بعد ما انا ناديتك و رجيتك

تمنيتك و بغيتك وبديتك ع كل الناس

وحفظتك في قلبي وكتبت إسمك بدمي



عبدالرحمن (وقف وأهو يهز رأسه ورجع للشباب) : هااااااااااااااااي
الشباب : هاااااااااااااي
سالم : خلصت المكالمة
عبدالرحمن : ايه واااااو الريحه حلوه يسلموا جراح
جراح(أبتسم) : تستاهل
عبدالرحمن(جلس وأخذ منه الكباب) : يم حلوه
جراح(رفع حاجبه) : الصحن قدامك
عبدالرحمن(أبتسم) : بس اللي في يدك أحلى
فهد : يا لبى قلبك تغازل
عبدالرحمن(سبل بعيونه بدلع) : احبه وش أسوي
عبدالعزيز : بوسه
عبدالرحمن(يقرب منه ويمد شفايفه) : .............
جراح(يبعد عبدالرحمن ) : ووووووووووووووووع يالمجنون
قاموا الشباب(يصفقون) : بوووووووووووووسه
عبدالرحمن(مسح فمه بكم بلوزته) : جروح تعال
جراح(وقف وأبتعد عنه) : حمااااااااااااااااار
عبدالرحمن(بوز) : ترفض بوستي كسرت تلبي
سالم : كسرت تلبك
عبدالرحمن(مسك منديل وبدلع يحركه) : أيه أئلبي تعال يا واد
جراح ( جلس بعيد وبيده كباب) : لا بجلس هنا أنت أشك في أخلاقك
عبدالرحمن : هههههههههههههههه طيب تعال
جراح : طس
عبدالرحمن : أجيك لا تستحي قل وأنا ثواني عندك كم جروح عندي
الكل : وااااااااااااااااااااااااحد
جراح (أبتسم) : على تبن تعشوا بس الظاهر حمني هالتلفون خربك وتحسب أني ( غمز له) الجو
عبدالرحمن : هههههههههههههههههه ووووووووع وش جاب القمر للقرد
جراح : شكرا أدري أني قمر و الجو القرد
محمد : وااااثق
جراح : هههههههههههههه لا وأنت الصادق أعرف ذوق ولد عمي
عبدالرحمن : نتعلم منك
ناصر : لا تقول يعرف بنات
عبدالرحمن : لا حرام بس مسكين والله من يشوفنه البنات لحق بالمجمع
عبدالعزيز : إذا أحنا بنطلع ونبي نلفت النظر نأخذ جروح معنا
جراح : مالت عليكم وأقول أنكم تأخذوني حب وأني كاسر خاطرك لأن محد عندي السالفة كذا اجل ما أبغى أروح معكم مره ثانيه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : جروحي تذكر ذيك البنت اللي تبي تتعرف عليك
جراح : متى
عبدالرحمن : عزوز تذكر الأسبوع اللي طاف طلعنا للمجمع وكنت أنا وأنت وجراح معنا هادي صديق جراح ذيك اللي معها بزر صغير في اللفة وبزر أبو 6 سنوات
عبدالعزيز : ايييييييييييييه اللي مسكت جراح الطفلة
جراح(حط يده على وجهه) : الله يخسكم
عبدالعزيز وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههه تذكر
محمد : وش صار
عبدالعزيز : في وحده لما دخلنا كانت جالسه على طاوله جنب الطاولة اللي جالسين عليها وبس صوت طفل يصيح وصوت البنت تقول يا خالد اجلس يووووووووه بس كانت تقولها بدلع يعني اللي ما يشوف بيشوف ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن(يكمل) : جراح كان قدامها جالس يعني يطالع لها بس الشهادة لله جروح ما يطالع ينزل عيونه تقول مأخذين معنا بنت مو ولد
جراح(يصر على ضروسه) : حمني
عبدالرحمن : ههههههههههههه سوري المهم المجمع كله ما فيه غير صوت صياح البزر وفجأه سمعنا صياح البنت ألتفتنا كلنا لها واهي واقفة تبكي المهم رحنا لها أنا وعبدالعزيز
ناصر : هههههههههههههه ما صدقتوا أقسم بربي إن البنت حلوه ولا كان ما كلفتوا نفسكم تشوفونها
عبدالعزيز : شف اليوم تطيح الطير من السماء بس يمكن ينطبق المثل اللي يقول ياما تحت البراقع ضفادع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : رحنا لها وتنحنا على صوته يا لبى يا قلبي من صوتها عذاب
عبدالعزيز : قمنا نسأل وش فيك ما ترد
عبدالرحمن : يا بنت الحلال أحد ضربك
عبدالعزيز : وش تبين فيك شيء
عبدالرحمن : المهم ما سكت وجاء هادي وجراح بس غصب عنه هادي صاحبه مسك يده وجابه والبنت بس شافته ما عطتنا وجه كأنها ما تشوف غير جراح ووقفت قدام جراح
جراح(هز رأسه ) : حسبي الله على عدوينكم
سالم : كمل بالله شوفوا وجه جراح ههههههههههههههه
جراح : سويلم على تبن
عبدالرحمن : المهم قربت منه
عبدالعزيز : لو الطفل مو بيدها كان صارت علوم ههههههههههههه جراح يرجع و أهي تقرب أنهبلت البنت
عبدالرحمن : جراح نطق أخيرا وقال لها وش فيك أول شيء تنهدت آآآآآه صدق طلعت من قلبها تقول الملك عبدالله قايل لها وش فيك
عبدالعزيز : تحس البنت ربحت سيارة يوم قال لها جراح وش فيك
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : سكت عن الصياح
عبدالعزيز : يا أخي حتى الطفلة اللي معها وتصيح سكت الظاهر إن جراح (غمز لهم) طيح الأختين
جراح : طيحوك في حفره ونسوك
الشباب : هههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : تصدقون من شافت جراح نست العالم قرب منها عبدالرحمن بيسألها وش فيك لفت وعطته البزر ورجعت تطالع لجروحي
عبدالرحمن : وووووووووع لا تذكرني الله يخسها الطفلة كانت مبلله والله ملابسي وووووووع
الشباب : هههههههههههههههههههههه
جراح : ههههههههههه تستاهل قربت تبي تلفت نظرها يالشهم وصار اللي صار
عبدالعزيز : حمنى لما أخذ الطفلة كانت مبلولة يعني قرف و الريحة رجع سألها جراح واهو يبلع ريقه كانت يا ولد بتلزق في وجهه تقول عمرها ما شافت ولد ووجهه جراح ألوان
الشباب : ههههههههههههههههه
عبدالرحمن : أنا أنقرف
جراح(غمز له) : وانقهرت
عبدالرحمن : هههههههههههههه وانقهرت تعطيك وجه وأنا اتميلح عندها وطاق الصدر بعرف وش فيها ولا ألتفت لي
عبدالعزيز : زين ما قلت للي باللفه تبين الرقم
عبدالرحمن : كنت أبي بس الريحه ما تساعد
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : المهم شوي قالت أخوي الصغير ضاع تعرفون جراح وش قال لها
الشباب : شنو
عبدالرحمن : قال لها احد قالك أني مركز الشرطه جايه تبلغين
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فواز : ماعندك أسلوب ههههههههههههههههههههه
فهد : الله يخس إبليسك البنت تبيك تفزع وتدور أخوها وتطبطب عليها بس وبلاش دموع
ناصر(يقرب من فهد وبدلع ) : لا معدرش اخوي الصغنن مش لئياه آه
فهد(يطبطب عليه) : لا تعالي ما تبكيش ألبي ما يستحملش
ناصر : آآآآآآآآه
جراح : هويت في بير ياربي صرت مهزأه
فهد (لف له) : بربك هذا أسلوب تتعامل فيه مع النواعم
سالم : هههههههههههههههههههههه عاد فهودي خبره
فهد(أبتسم واهو يلعب بحواجبه) : احم أحم جروحي تبي دروس ترى عادي عندي دروس خصوصيا والدفع كل شهر
جروح : استغفر الله مالك دخل بجراح
فهد : كيفك أنت الخسران كمل حمني
عبدالرحمن : المهم قمنا نغمز له يعني تكلم عدل البنت متروعه على أخوها عطها كلمه حلوه أبدا مكشر ولا ألتفت لها واللي زاد الطين بله طلع جواله قال بتصل بصديق لي من مركز الشرطة يجي هنا يا ربي ما عنده أسلوب يحسب في المحكمة مو واقف قدام بنت رقيقه
عبدالعزيز : بس ما أتصل بالشرطة
محمد : ليه
عبدالعزيز : البنت كانت مسويتها حركه
فواز : حركه
عبدالعزيز : لما شافت جراح عجبها قالت لاخوها اجلس تحت الطاولة وإذا عقلت بعطيك 5 ريالات والولد ما صدق بس المسكين مل وطلع وجاها وقال لها بسك تبحلق كلتي الرجال هذا اللي تقولين عنه مزيون يالله كلمك عطيني 5 ريالات البنت طاح وجها وإحنا قمنا نضحك البنت حسبتها بعقلها تطلب ندور أخوها ويجلس الأخ جراح معها طبعا تبي تطيحه بس ما عرفت أن جراح مهو راعي حركات وربي رحمة البنت لو جالسه معه تبي تكره عمرها وتقعد تبكي بدل الدمع دم
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
جراح(يوقف) : أيه أعجبكم أنا بروح أنام تصبحون علي خير
محمد : اجل أنا بروح بعد أنام
ناصر : من يلعب ورق
سالم : أنا شباب
الشباب : اوكيه



************************************

dali2000 10-05-10 06:10 PM



اليوم الثاني في الرياض

في ثانوية البنات في غرفة المدرسات ..


----------------------

خوله : ما اصدق رجع
الجوهره : أيه والله لو تشوفين أمس انهرت ما قدرت أتحمل
خوله : خليه يولي
الجوهره : أنا أذا خليته شكله ما يخليني
خوله : طيب قولي لبندر ترى يوقفه عند حده
الجوهره : إلا بندر
خوله : ليه
الجوهره (تفتح دفتر تصححه) : شوفي ولد أختك مو صاحي يعني رفضت أشوفه مره ما قدر إني بنت مجروحة من حركه سخيفة حطتني في موقف محرج مع عائلتي ولا اهتم لكسر خاطري ولا حتى حتى حتى تعب نفسه يصلح الغلط أو يبرر اللي سواه يمكن اعذره سيده وبسرعة سواها سالفة عناد وحدد الزواج (لفت لها) لو أقوله عن طليقي وولد عمي رد وش بيكون ردت فعله بتفكيرك
خوله : والله هذا اللي ما فكرت فيه ما تنامين في بيتكم اللي بتنامين ( بخبث طالعت لها) عند بندر
الجوهره(استحت وضربت كتف خوله) : عمااااااااااااااااااااااا زين يا حماره ما تستحين
خوله : ههههههههههه لا أستحي
الجوهره : جعلك يا رب يا خوله تتزوجين والله لاطلع عيونك
خوله : تبطين ما أفكر أتزوج ولا أفكر بالزواج مرتاحة كذا
الجوهره : أيه هين ..... طيب وش أسوي يا خوله
خوله : طيب أهو تعرض لك بشيء
الجوهره : لا
خوله : يمكن تغير
الجوهره : أقول لك أمس يهاوش ورافض زواجي
خوله : خلي الكلام أذا تعرض لك بهذا الوقت لازم بندر يعرف
الجوهره : الله يعين (طالعت ساعتها) ما عندك حصة
خوله : إلا نعيمه ما جت اليوم وأنا استلمت عنها الحصة
الجوهره : أي صف
خوله : ثالث علمي بيصدعون راسي
الجوهره : روحي الله يعينك بس ترى ما ينعطن وجه
خوله(تتجه وتأخذ الكتب المخصصة للمادة) : نعيمه تشكي منهن بس آخر سنه وش بسوي
الجوهره : شدي عليهن ترى أعرفك تبتسمين وعادي
خوله : أبي ذكرى حلوه عندهن
الجوهره(توقف) : هين ما يذكرنك لو شنو بس امشي عندي حصة
طلعت خوله والجوهره وتفرقن خوله دخلت الفصل بعد ما سمت بسم الله
خوله : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
بنت : أبله وين أبله نعيمه
خوله(تكتب على السبورة) : متغيبه
بنت ثانيه : ليه
خوله(تأخذ نفس) : عندها ظروف
بنت(نفس البنت) : وش الظروف
خوله(تلف لها) : وش أسمك
البنت : خلود
خوله(ابتسمت) : طيب يا خلود أنا اللي تبلغت فيه أنها متغيبه و آخذ حصتها
البنت(سكت) : .......................
بنت(غيرها) : بس غريبة
خوله(لفت لها) : وش الغريب
بنت(نفسها) : أن زميله لك وما تعرفين وش فيها
خوله : لأني مو فضوليه يا.. إلا أسمك شنو
البنت : فجر سيف
خوله : شكلك مهتمة لمعلمتك
فجر : أبله نعيمه طيبه وتستاهل من يسأل عنها
خوله : طيب أنتو تعرفون أن أبله نعيمه حامل وأكيد الحمل شوي متعبها وان شاء الله تكون بخير و أنا أوعدكم أذا صار عندي خبر بقول لكم أنا راح أدرسكم المادة لين هي ترجع بالسلامة وأتمنى أقدر أفيدكم مثل أبله نعيمه لين ترجع اوكيه ممكن نبدأ الدرس
بدأت الحصة ومشت الأمور زينه رغم تخوف خوله من تقبل البنات لها واهي تدعي ترد نعيمه بالسلامة وتخلص عمرها من سنه 3 علمي


******************************************
في الشرقية ..

صحى عبدالرحمن كالعادة أول واحد قرر يسوي له كوفي ويجلس برى تحت المظلة لبس نظارته واخذ كوب الكوفي وطلع مد يده وطلع جواله يبي يسمع صوتها مع إن البارح سهروا للساعه2 يتكلمون وأهو أصر تسكر عشان الكلية شاف ساعته تذكر قالت إن بهذا الوقت ما عندها محاضرات أتصل

عبدالرحمن : صباح الورد
وعد : صباح النور
عبدالرحمن : بالكلية
وعد : أيه وأنت وين
عبدالرحمن : على الشاطئ
وعد : وين الشباب عنك
عبدالرحمن : نايمين ما بعد صحوا
وعد : مو شمس عليك
عبدالرحمن : تخافين علي
وعد : أكيد
عبدالرحمن : تسلمين يا قلبي أنا جالس تحت مظله عن الشمس عندك محاضرات
وعد : لا بعد نص ساعة
عبدالرحمن : جالسه في الكفتيريا
وعد : أيه واشرب كوفي
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههههههه
وعد : وش فيك ليه تضحك
عبدالرحمن : مو أنا قاعد أشرب كوفي القلوب عند بعضها
وعد(ابتسمت) : صدقت (سكتت يوم شافت سمر تدخل مع صاحباتها)
عبدالرحمن : عمري وين رحتي ألو
وعد ابتسمت لسمر لما مرت من جنبها حست بتوتر خافت تتكلم مع إن سمر ما تعرف بس هي من ارتباكها حست لو نطقت تبي تنفضح سمعت سمر تقول لوحده من صاحبتها
سمر : لها يومين ما اعرف عنها شيء
بدور : هالبنت مو طبيعيه يومين ما تداوم مو خايفه يفصلونها
سمر(رفعت يدها تحي عهد المنشغلة واتجهت للطاولة فاضيه) : اليوم لازم اعرف وش فيها
بدور(تجلس جنبها) : بتزورينها
سمر : إيه
بدور : طيب بس طمنيني عليها لأنها مسكره جوالها
سمر : اوكيه (لفت للباب) هذي وضوح ودلع وصلن
بدور : سلاحف على شوي شوي يمشن
دلع(تجلس) : ما تصدقن
وضحه : دلع بعض الظن إثم
دلع(تأشر على أذنها) : سمعتها بأذني
سمر : وش اللي سمعتي
دلع : هذي اللي أسمها وعد
بدور : وش تبين بالبنت
دلع : وأنا جايه لكم سمعتها تقول باي حبيبي
بدور : وش فيها
دلع : تغااااااااااازل
وضحه(سكرت فمها بيدها) : أسكتي فضحتينا
سمر : أستحي وش تغازل يمكن أخوها أو خالها أو عمها
دلع(طلعت جوالها وقلدت وعد بدلع ) : باي حبيبي (نزلت الجوال) بمياعه قالتها واهي تسبل عيونها وترمش فيهن الماصخه حتى أسألن وضحه
سمر : صدق
وضحه : بهذي صدقت بس يمكن أخوها ترى عادي نتدلع على أخوانا
دلع : مالت عليكن وعد هذي أستغفر الله الكل يعرف بسوالفها
سمر : بس دلع لا تتكلمين خليها بحالها البنت
دلع : بخليها وش لي فيها بس ما أحب حركات المياعه
سمر(لفت لوضحه) : وضحه ما تعرفين وش فيها مي
وضحه : لا والله
سمر : بروح لها اليوم تجين معي
وضحه : لا مشغولة اليوم كثير
سمر : على راحتك بحاول اتصل طلعت جوالها(حطته عند أذنها) افففف يرن بس محد يرد

في نفس الوقت مي كانت تبكي وسمعت رنت التلفون أخذته شافت مكتوب توأم روحي بس ما قدرت ترد عليها بتعرف أن فيها شيء وما راح تخليها لين تعرف أبعدت الجوال وحضنت مخدتها (وساده) وبكت قهر وألم وحزن وودها تصرخ ويسمعون الناس

يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه




***************************************

في باريس ...

مشاري ومنى ما حبوا اليوم يطلعون رجل منى شوي تألمها مشاري جلس يدلكها لها رن جواله

مشاري(أخذ الجوال) : الـ..
سليمان(معصب) : يا حمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
مشاري : هههههههههههه أصبر
سليمان : كل تبن زين يومين مسكر جوالك ليه
مشاري : خلص الشاحن
سليمان : حركتك ما راح أعديها لك
مشاري يطالع لجواله ويطالع لمنى
منى : وش فيك
مشاري : سكر بوجهي
منى : ليه مسكر جوالك
مشاري : وش عرفك
منى : صوته عالي وباين انه معصب
مشاري : حبيت أمزح معه
منى : تمزح
مشاري(يحط جواله على الطاولة ويلف لها) : سليمان قرر يتزوج
منى(ابتسمت) : مبروك
مشاري : تعرفين من يفكر فيه
منى : لا وش دخلني
مشاري : يفكر بأختك
منى : أختي تقصد سمر
مشاري : لا أختك الثانية
منى(ابتسمت) : عذاري
مشاري : أيه قبل يومين قال لي عن الموضوع وحبيت أسوي فيه حركه والظاهر أنه ما تحمل المزحة
منى : ههههههههههههههه أحسن جزاك
مشاري(يبتسم بخبث) : شمتانه فيني
منى(انتبهت لابتسامته) : لالا
مشاري(يقرب منها) : لا لا ألحين وقبيل أحسن جزاك
منى : أعقل مشاري
مشاري(قرب أكثر وقام يدغدغها ) : أحسن هاه
منى(تحاول تبعده واهي تضحك) : هههههههههههههههه خلاص
مشاري : مالي دخل ليه (أنتبه لجواله يرن) فكك الجوال ولا كنت ناوي نيه عليك
منى(تدفعه) : ما يمزح معك
تسندت على عكازها واتجهت لحمام وأنتو بكرامه مشاري رد على جواله
مشاري : هلا بالغالية
سهام : هلا مشاري أخبارك
مشاري : بخير أخباركم انتو
سهام : كلنا الحمد لله بس في ناس مو كل هذا
مشاري : هههههههههههههههههههه سليمان
سهام : أيه حرام عليك ليه تسوي كذا فيه
مشاري : كنت امزح
سهام : مزحك ثقيل
مشاري : أهو عندك
سهام : أيه
مشاري : أنتي عند أهلي
سهام : لا في بيتي عندي سليمان و رغد زيارة
مشاري : طيب عطيني سليمان
سهام : اوكيه (مشاري يسمع كلامهم رجعت كلمته) رافض
مشاري : طيب حاولي قولي مشاري راح يسوي اللي تبيه (رجعت وكلمته و رفض وزعلان) أففففففف عاد سليمان لما يزعل ما يرضى بسرعة
سهام : والله رافض
مشاري : طيب خليه على راحته بعدين اكلمه
سهام : طيب ما تفكرون ترجعون
مشاري : تونا عرسان وش نرجع
سهام(ابتسمت) : الله يهنيكم صدق ما ترجعون عشان تحضرون عرس بندر
مشاري : إلا أن شاء الله بلغني أمس بتحديد زواجه بحضر لخاطره يوم اتصل
سهام : على راحتك بس أرجعوا قبل عرس بندر ولد عمة منى مو تنسون
مشاري : هههههههههههه لا ما ننسى سلمي على الكل
سهام : شكلها طرده مو أنا اللي متصلة
مشاري : كلك نظر عريس وش أبي فيكم
سهام : هههههههههههههههه طيب عشان عيون مناي سلم عليها
مشاري : يوصل مع السلامة
سهام : مع السلامة

سكرت سهام منه وألتفت للي متربع على الكرسي وماد بوزه من زعل

سهام : ههههههههههههههههه بزر
رغد(قاعدة جنبه قرصت خده) : ويا حلوه ويا حلو زعله
سليمان (يضرب أيدها بعصبيه) : أبعدي
رغد(تحك يدها) : آآآح يمه منك
سهام : طيب ليه زعلان
سليمان : نذل على حركته
رغد : أنا قلت لك كلم أبوي وأهو يخطب لك
سليمان : كنت أبي أعرف البنت مخطوبه محيره قبل نتقدم ما أبي أبو محمد ينرد مو حلوه
سهام : كان قلت لي وأنا أسأل منى
رغد : عذاري لا مخطوبه ولا محيره
سليمان(قرب منها وأبتسم ونسى الزعل) : من قال
رغد : اللي أعرفه
سليمان(يدزها ويرجع مكانه) : مالت عليك وعلى معرفتك
سهام : الأمور تغيرت
رغد : تغيرت وش اللي تغير
سهام : البنت طلعوا لها أبو وعيال عم
رغد : طيب وش المشكلة وإذا طلع
سليمان(يضربها على رأسها) : يا خبله عيال عمها أولى فيها يعني إذا واحد نذل وحمار يمكن يوقف بطريقي ويقول أنا أحير بنت عمي
رغد : صدق والله
سليمان(نزل رأسه) : بموت من التفكير
سهام : بسم الله عليك سليمان ليه هالكلام
سليمان : عذاري من شفتها صارت حياتي تفكيري ما اقدر أتخيل تكون لواحد غيري
رغد : بس هذا النصيب يمكن تكون لك وعيال عمها متزوجين وما فيه احد مثل عمرها
سليمان(رفع رأسه) : تضنين
رغد(ابتسمت) : ما تعرف
سهام(تفكر بصمت) : يا ربي ما ضنيت أنها محتله قلبه وعقله ضنيت إن إعجاب ليه ما تكلمت يا سليمان من قبل أففففففف أنا أعرفك لما تحب تحب من كل قلبك بس كيف لو ما صارت نصيبك الخوف وش ردت فعلك يا رب أستر من الجاي
سليمان : ياهوه وين رحتي
سهام(ابتسمت) : أتخيل لو عذاري زوجتك بيصير فله هههههههههههههه
سليمان : لا والله وش شايفتنا
سهام : يعني أسمح لي عذاري إنسانه هاديه وأنت إنسان كثير تتكلم
رغد : لا بهذا ما صدقتي
سهام وسليمان : كيف
رغد : عذاري حبوبه وعسل وفرفوشه وحتى راعيه مقالب بس هي هاديه عند الكبار والغرب بس والله وناسه كأن قدر ولقى غطاه
سليمان(يوقف ويعدل ثوبه) : بمشي معها للكوشة وأيدي في أيدها لو على كيفي أشيلها ما أخليها تمشي
رغد : هههههههههههههههه كل هذا حب
سليمان : امووووووووووت فيهااااااااااااااااا
رغد وسليمان يضحكون وسهام اكتفت بالأبتسامه والتفكير يشغل بالها على القادم الغامض






************************************


في جده ...

هذا ثالث يوم لعذاري عند أهل أبوها بكره بيرجعون الرياض حمدت ربها إن سلطان مجبور يرد عشان سالم اتصل عليه وقال أبو عمر محتاجه بالشركة وان أبوها فهد لازم يرد أشغاله

قبل تطلع من غرفتها رن جوالها قربت للطاولة وأخذته شافت القلب الحنون ابتسمت وجلست على طرف السرير

عذاري : هلا والله
أم إبراهيم : هلا كيفك يا بنتي
عذاري :بخير أخبارك أنتي والكل
أم إبراهيم : بخير الحمد لله مشتاقين لكم
عذاري : بكره بأذن الله عندكم
أم إبراهيم : وكيف أهلك معك
عذاري : زين
أم إبراهيم : في شيء
عذاري : لا
أم إبراهيم : تكذبين علي يا عذاري
عذاري : شوي مشغول بالي ومتضايقة بعيد عنكم بس
أم إبراهيم : هانت بكره أنتي عندي وبحضني
عذاري(دمعت عيونها) : محتاجه لحضنك (دق الباب مسحت دموعها) من
الخادمة(دخلت) : الغداء جاهز
عذاري : اوكيه (ردت تكمل بعد ما طلعت الخدامة) خالتي بنزل اتغدى
أم إبراهيم : بالعافية عليك سلمي على جدتك والأهل
عذاري : حاضر
سكرت الجوال ولفت لفتها ولبست النقاب تحسبا لوجود احد عيال عمامها تحت أخذت جوالها ونزلت دخلت غرفة الأكل وشافت جدتها مع عمتها هيا وفي واحد معهم تذكرته واستحت هذا اللي صدمت فيه أمس حسن سلمت وجلست جنب عمتها هيا بدت تتغدى و حست أن في احد يطالع لها رفعت عيونها شافت حسن يبتسم نزلت عيونها وعقدت حواجبها

عذاري(في نفسها) : هذا وش فيه يطالع الأخ مأخذ راحته ويبتسم
لفت الجدة لحسن وتنحنحت
حسن (طالع لجدته ورجع يطالع لعذاري) : لا تلوموني مو متعود احد يتغطى عندي كل بنات العائلة يكشفن بس يتحجبن
العمة(لفت لعذاري) : لأنها مو متعودة بس تتعود بتصير مثلهن
عذاري(رفعت عيونها لعمتها) : من قال
العمة : عادي عيال عمامك والوجه مو حرام كشفه
عذاري : بس مو محارم لي
حسن (صفق وعذاري استحت) : روووعه صح هذا الكلام الصح
الجدة تأملت عذاري لبسها ساتر وما تلبس شيء ملفت بس لبسها راقي ابتسمت ونزلت رأسها تخفي الأبتسامه بس حسن أنتبه لها
حسن : ما اصدق جدتي تبتسم
الجدة : وش فيها ابتسم
العمة : والله يمه قليل تبتسمين إلا أذا عبدالله حبيب قلبك موجود ما شاء الله ضحك وابتسامات
حسن : الظاهر أن مو بس عبدالله حبيب قلبك في ناس يبون يحتلون القلب مع عبدالله
عذاري(طالعت له شافته يطالع لها) : ......................
الجدة : كثير كلامك اليوم
حسن : طيب بسكت بس حاب أقول شيء أخير خلو البنات يتغطن صدق شوفوا عذاري وش حلوها مستترة
عذاري(استحت يوم قال حلوها ووقفت) : اسمحوا لي بشوف أبوي
العمة(ضربته بيده) : أستح على وجهك تتغزل فيها
الجدة(رفعت حاجبها) : الظاهر عاجبتك عذاري حسن اللي قليل يتكلم قام يسولف اليوم
حسن(حك رأسه) : اممممم أنا ما أنكر أنها حلوه
العمه : لا تقول شفتها
حسن : لا لا لا والله ما شفتها بس أخوها سلطان مزيون وخالي ما شاء الله أكيد بنته بعد حلوه ويا حظي لو كانت نصيبي بنت خالي أحمد
الجدة : حسن
حسن : لبيه
الجدة : مالك شغل في عذاري
العمة(طالعت حسن بعدين طالعت أمها) : ليه يمه أذا حسن يبيها نخطبها له هذي بنت خاله
الجدة : هيا ما أبي نقاش أذا حسن ناوي يعرس عندي له أحلى عروس بس عذاري لا
حسن(أبتسم على جنب) : شكل جدتي تفكر في شيء وتخاف أخرب عليها
الجدة (حطت يدها على يده) : أنت ما تخرب أعرفك ما ترفض لي شيء بس عذاري منتهي الأمر بالنسبة لها وكل واحد يأخذ نصيبه

ألتفتت للباب وابتسمت وألتف حسن معها

حسن : قلناها بس محد يصدق
عبدالله(يقرب ويبوس رأس جدته) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : أجلس أكل معنا
عبدالله : بجلس بس ما أبي آكل
الجدة(بخوف) : فيك شيء
عبدالله : لا لا بس سبقتكم بالعافية (لف لحسن ) وش تقصد يوم قلنا بس محد يصدق
حسن(يشرب شاي) : أبدا بس جدتي ابتسمت اليوم وأنت منت فيه
عبدالله : جعله دوم بس وش الغريب
العمة (تصب له عصير وتقدمه) : الكل يقول ما تبتسم إلا في وجودك واليوم ابتسمت في وجود عذاري
عبدالله(عقد حواجبه) : عذاري
الجدة : أيه عذاري راحت لأبوها
عبدالله : أي واحد
العمة : كلهم واحد
عبدالله (لف لجدته) : وش اللي خلاك تبتسمين
حسن : هههههههه حلوه كأنك تحاسبها ولا غرت لأنها ضحكت مع غيرك
عبدالله : أنا أقصد وش الموضوع اللي خلى جدتي تبتسم بس
العمة : هههههههه صار فضول
عبدالله : لا حول ولا قوة إلا بالله أخلص من الولد تجي أمه
العمة : أستح يا ولد
عبدالله(يبوس رأسها) : امزح
حسن : برضي فضول السالفة إني شفت عذاري متغطية

(نترك حسن يقول لعبدالله السالفة ونروح لعذاري اللي دخلت على أبوها احمد واهو يأكل باست رأسه وجلست جنبه)

عذاري : كيفك بابا
الأب (أبتسم) : بخير وأنتي
عذاري : الحمد لله
الأب(لف للممرضة) : ممكن تأخذين الأكل خلصت
عذاري : بالعافية
الأب : يعافيك صدق بكره بترجعون الرياض
عذاري : أيه
الأب : ما تبين تجلسين عندنا بحكم إن ما عندك دراسة
عذاري(نزلت رأسها) : ما اقدر اخلي جدتي بروحها
الأب : وتقدرين تخلين أبوك اللي ما صدق يشوفك
عذاري : ما قصدي والله بس جدتي لوحدها وأنت ما شاء الله الكل حولك
الأب (مسك يدها) : ما أبي الكل أبيك أنتي يالغاليه
عذاري : ................
الأب : خلاص ما أبي أضغط عليك بس توعديني تجين مره ثانيه لا تقاطعين و إذا تحبين أرسل لك طياره خاصة تجيبك
عذاري(باست رأسه) : ما تقصر
الأب : أيه صدق ترى عرس عيال عمامك عامر و أحمد قريب
عذاري : ما شاء الله متى
الأب : بعد شهرين عقبالك
عذاري(استحت) : بحياتك
الأب : أخاف ما أعيش لهذاك الوقت
عذاري(قربت وجلست جنبه على السرير) : بعيد الشر لك طولت العمر لا تقول هذا الكلام
الأب : الحمد لله على كل حال إلا صدق ما احد تقدم لك
عذاري : لا كل شيء قسمه ونصيب
الأب : بس أمس تكلمت مع أبو إبراهيم وقال في متقدمين لك بس أنتي ترفضين وأهم عيال ناس و مراكز
عذاري : ما أحس إني مستعدة للزواج وبعدين ما أبي أتزوج لين سلطان يتزوج و أتطمن عليه
الأب : يعني العذر سلطان عادي من بكره أزوجه
عذاري(حست تورطت وفي مغزى من كلامه أنقذها رن جوالها) : ألو ... هلا أم محمد صباح الورد ...... لا جالسه مو أبوي احمد .... آمري ............ اها لحظه (نزلت الجوال) يبه ممكن اطلب شيء
الأب(أبتسم) : عيوني لو تبينها
عذاري : تسلم عيونك هذي أختي نجود أم محمد تقول أذا ممكن أطلع معها للسوق ونتمشى بجده
الأب : روحي
عذاري(ابتسمت وردت تكلم نجود) : هلا أبوي وافق بس أقول لأبوي فهد وتعرفين ما يرفض لي طلب متى توصلين ....... لا جاهزة بس عباتي وشنطتي ..... لا لا بليز نجوده إلا الثلاثي المرح لا تأخذينهم ........ اجل بجلس أحسن لي .... ههههههه طيب انتظرك مع السلامة (سكرت الجوال ولفت لأبوها اللي عاقد حواجبه) بابا فيك شيء
الأب : بسالك يا عذاري
عذاري : آمر
الأب : موافقتي على خروجك ما تكفي إلا موافقة أبو إبراهيم
عذاري : لا ما قصدي بس أبوي فهد ما يطلع ولا يروح لمكان عشاني وقلت بقول له يمكن حاب يطلع وأخاف يفقدني
الأب(في نفسه) : الظاهر إن فهد متربع بقلبك يا عذاري ما ألومك ما عرفتي أب غيره لدرجه حريصة على موافقته وخوفه آآآآآه يا أحمد تبيها تهتم لك مثل ما تهتم لفهد وأنت تركتها 22 سنه بين يوم وليله تبيها ترتاح لك بعوضك يا عذاري ومع الأيام بتعرفين من أبوك ومن يستحق كله بابا ....... بس دام انك قريبه من فهد ما راح أقدر أعوضك بتكونين معي بس كذا بس بقلبك أبوك فهد (حس بيد على كتفه ألتفت وأبتسم)
عذاري : سرحت في شنو
الأب : فيك
عذاري : فيني
الأب : أيه بابا عذاري بنات عمامك بيسافرن
عذاري : يسافرن تو الناس على الاجازه
الأب : لا مو الكل تغريد وريما العرائس وممكن تروح معهن عمتك هيا خاطرهن يجهزن من الخارج
عذاري : طيب شنو دخلني
الأب : تحبين تروحين معهن
عذاري : لا
الأب : طيب فكري
عذاري : لا ما أحب مو قصدي أرفض بس هن عرائس ويبن يتجهزن وش دخلني أنا
الأب(أبتسم) : يمكن تكونين العروس الثالثة
عذاري(تعجبت) : عروس ثالثه
الأب : ههههههههه أقول يمكن
عذاري(بوزت) : لا ما أبي أكون ثالثه ولا رابعة
الأب : زعلتي
عذاري : ما أحب هذي السيرة (لفت له) شكلك ناوي تزوجني تبي تصير جد وتكبر نفسك تو شباب
الأب : بس المرض يكبر
عذاري : بابا ما أحب هذي السيرة ربك قادر على كل شيء (طالعت ساعتها) بروح أتجهز وأشوف أبوي فهد (باست رأسه) مع السلامة
الأب (مسك يدها) : محتاجه فلوس
عذاري(ابتسمت) : لا أبوي فهد خلى سلطان يفتح لي حساب بالبنك وكل شهر ينزل لي في حسابي فلوس مثلي مثل بناته بابا لازم أطلع كذا بتأخر على نجود قبل اطلع بجيك لهنا أشوفك بس أنزل عباتي وشنطتي اوكيه
الأب (كتفت أيديه بعد ما طلعت) : حساب بالبنك حتى هذي يا فهد أغلقت علي الطريق القلب صار لك وحتى الفلوس والاهتمام لك ومنك آآآآآآه كيف أقدر أضم بنتي لي وأبعدك يا فهد هذا حقي كأب أبيها تتمتع بفلوس أبوها فلوسها وورثها ما أبي احد يعطف ويصرف عليها لازم أتصرف وأرد كل اللي صرفه عليها وتتمتع هي بحلال أبوها قدام عيني أبي السعادة لها أبيها قريبي وعندي هنا قدام عيوني (ضرب السرير بعصبيه وألتفت على الممرضة ) نادي لي عبدالله
الممرضة(خافت) : حاضر

طلعت وحمدت ربها شافت عبدالله مع الجدة بلغته أن السيد أحمد يبيه دخل عبدالله وأمر احمد الممرضة تطلع وتتركهم لوحدهم


عبدالله : خير يا عمي
احمد : الخير بوجهك أسمعني وش أبي ونفذ بدون تردد سامع
عبدالله(انتبه لملامح عمه الجدية) : حاضر
احمد : أبي تفتح حساب لعذاري باسمها وتحط فيه مبلغ كبير
عبدالله (رفع حاجبه) : ليه
احمد (بحزم) : نعم
عبدالله : أقصد هي طلبت
أحمد : لا هي ما تطلب شيء مني كل ما تبي شيء تطلب من فهد أبي أحس أني أبوها مو فهد
عبدالله(في نفسه) : ههههههههههه والله جتني الفرصة
أحمد : فهمت
عبدالله : أيه إلا بسالك يا عمي أنت تتمنى عذاري تكون قريبه منك
احمد : أتمنى دام هي عند فهد ما راح تعترف فيني أبو لها هو متكفل بكل شيء ناقص وكل طلباتها مجابه عنده
عبدالله : وش رأيك بحسن ولد عمتي هيا
أحمد : حسن نعم الرجال بس ليه تسأل وش تفكر فيه
عبدالله : لو طلب منك عذاري ترفض (شاف عمه يفكر كمل) هذي فرصه إن بنتك تكون تحت نظرك ومثلك عارف حسن يسكن هنا يعني بعد ما يأخذها ما يقدر لا فهد ولا غيره يتحكم فيها وبتكون قريبه من وبتتعود على العائلة وتكون منهم
أحمد (صمت وقد يفكر بكلام عبدالله وبعدها أبتسم) : موافق
: أذا أنت موافق أنا لا
عبدالله وأحمد التفتوا للباب ..................
احمد : مو موافقة
هيا تدخل وتسكر الباب وتحط صينيه الشاي جلست على طرف السرير
هيا : بنتك يا خوي ما يعيبها شيء ما شاء الله عليها كاملة والكامل الله
أحمد : اجل وش يخليك تقولين مو موافقة
هيا : أمي تبيها لعبدالله
عبدالله : لي
هيا : هي تقول كلمتك بالموضوع
عبدالله : بس أنا ما أبيها (انتبه لنظرة عمه) عمي والله ما قصدي بس أنا رجال مشغول مو صاحب بيت وزوجه عندي التزامات وسفريات ما أبي اظلم البنت معاي وتحس أنها اقل من البنات ( أرتاح يوم لانت ملامح عمه وابتسم) أما بخصوص جدتي أنا أقنعها حسن أحسن رجال ما شاء الله عليه وبنت عمي تستاهل أحسن رجال العائلة وما فيه مثل حسن
أحمد : فعلا حسن رجال ما شاء الله عليه
هيا : لا تتأملون كثير أمي براسها شيء وتعرفون أمي أذا صممت ما تتنازل
عبدالله(يوقف) : أنا بقول لجدتي
الجده(تدخل على آخر جمله والخادمة تسندها) : وش تقول لجدتك
عبدالله(يقرب ويسندها ويأشر للخادمة تروح) : حياك

جلست الجدة على الكرسي اللي متعودة عليه وعبدالله جلس قدامها على الطاولة الصغيرة وأبتسم

الجده : خير
عبدالله : الخير بوجهك بس كنا نتكلم عن سالفة عذاري بنت عمي
الجدة(بفرح) : وافقت عليها
عبدالله : لا لا ما اقصد أنا أقصد حسن
الجدة : بس أنا كلمتك أنت لو أبي حسن يأخذها كان قلت له
هيا : يمه بسألك أنتي معترضة على حسن ليه
الجدة(طالعت لعيون عبدالله) : حسن طيب ولكن عبدالله اهو اللي بيقدر على عذاري
أحمد : وش قصدك يمه
الجدة(لفت له) : أنا أبي عذاري بعد ما يملك عليها يجيبها هنا لو حسن أخذها بيحن عليها ويقول خلوها عند أهلها لين الزواج
هيا : يمه نتكلم بصراحة اللي يشوفك يقول متأكدة من موافقة عذاري
الجدة (طالعت لها) : ما عندنا بنات يقولن أيه ولا لا الشور في أيد أبوها إلا في حاله وحده احمد مو حاب قرب بنته
احمد : لا أبيها قريبه مني بأي طريقه
هيا : بس هذا خطأ أذا بدأت حياتها بالغصب تنتهي بدري ولا تستمر
الجدة : لا تتفاولين
هيا : وش اتفاول أحنا ما عمرنا غصبنا بناتنا بالزواج تجون ألحين وتغصبون عذاري ليه
الجدة : هيا لا تتدخلين
هيا(توقف) : ما راح أتدخل بس حرام عبدالله ما يبي البنت بس عشان تخلونها قريبه منكم وتبعدونها عن أهلها تعتقدون إن بحركتكم هذي بتنسى اللي ربوها وتتنكر لهم وتفرح وتعترف فيكم غلطانين أنا صدق ما عرفت بنت اخوي إلا من يومين بس اللي عرفته يكفيني عذاري قويه ترى مو ضعيفة (لفت لأحمد) أنا اعرف فهد صديقك من زمن و أنت كنت تقول لنا عن عناده وقوته وما يهزه ريح وقلت عن نظرته والتحدي وكنت تعتز فيه وأن لك صديق مثله اللي ما تعرفه عن عذاري أنها تربيه يده نسخه منه لا تفكر تقدرون عليها أنا حذرتكم عذاري مو مثل بناتنا هاديه ومغلوب على أمرها عاشن حياه الترف والبذخ عذاري غير .. مو ناقص إلا تزوجون سلطان وحده من بنات عمامه وتضمنون أنه يبقى قربكم بعد ويترك أهله

طلعت بعد ما رمت الحقيقة اللي غافلين عنها وصارت العقول تفكر بدل المرة ألف وألف مره بكلام هيا .. طلع عبدالله بعد فتره ولا تكلم بس يفكر لدرجه إن ما انتبه لأخته تدخل وتسلم

وداد : هذا وش فيه (دخلت وسلمت على عمتها) كيفك عمه
العمة : بخير
وداد : صوتك مو عاجبني فيك شيء
العمة : شوي متضايقة
وداد(تتلفت) : وين عذاري
العمة : طلعت مع أختها
وداد : يا حظها طلعت
العمة : وليه ما تطلعين
وداد : محد فاضي والسائق ما نقدر نروح معه لوحدنا .. إلا صدق شفت عبدالله طالع من غرفة عمي سلمت بس مارد علي
العمة : طلع متى
وداد : دحين
العمة : ما فيه شيء بروح لبيتي تجين ولا تبقين هنا
وداد(توقف) : وش يجلسني لوحدي أروح معك
العمة : يالله
وداد(ابتسمت) : يالله


************************************************** *********


في بيت سمر ...


نزلت سمر من غرفتها بعد ما صلت العصر وشافت أمها جالسه هي وإبراهيم و زوجته

سمر(تصب لها قهوة) : وين طلال
سلمى : عند فواز وعهد في الملحق
الأم : يا حليله فواز حبوب مع أنه ما يسمع بس يفهم لطلال اللي يتكلم شوي شوي عشان يفهمه
سمر : طيب وجدي وين ما جاء من المسجد
إبراهيم : لا جدي وصله فيصل لبيت عمتي عايشه
سمر : يووووه تذكرت بروح أتصل بمي لها يومين ما تداوم
انتبهت للهدوء اللي عم المكان وتنقل النظرات من واحد لواحد حست في إن في الموضوع
سمر : فيه شيء (محد جاوبها) يمه وش السالفة مي فيها شيء
الأم : لا بسم الله عليها
سمر : اجل ليه سكتوا فجأه
إبراهيم(رفع كتوفه) : عادي
سمر(توقف) : لا ماني متطمنه بقول لمنير يطلع السيارة بروح أشوفها
الأم : سمر أجلسي
سمر : في شيء مو طبيعي
إبراهيم (يوقف ويمسك يدها) : تعالي والله مي بخير بس بهذا الوقت مشغولة
سمر(تجلس جنبه) : مشغولة بشنو
إبراهيم : بمعرسها
سمر(بصدمه) : مي بتتزوج
إبراهيم(أبتسم وضرب انفها بخفه) : الفال لك
سمر(ابتسمت) : وأشوف البنت لها يومين ما تداوم كل هذا خجل هههههههههههه والله جاء اليوم اللي ميمي تخجل منها (لفت لأمها) طيب أهو من نعرفه يعني ولا لا ( رجعوا يتبادلون النظرات) يعني ما نعرفه يمكن من أصحاب بندر ( ألتفت لإبراهيم اللي نزل عيونه ) برهوم وش السالفة شكلكم مو فرحانين ولا متحمسين
سلمى : السالفة أن اللي متقدم لمي رجال كبير شوي عليها
سمر : كبير بسنتين يعني ( السكوت هو سيد الموقف) طيب خمس سنوات (عقدت حواجبها) اكبر بكثير
الأم : 15 سنه
سمر(شهقت) : 15 سنه
الأم : أيه
سمر : ليييييييييييييييه
إبراهيم : شنو ليه
سمر : حرام كبير كثير يعني أكبر من بندر شايب
إبراهيم : ههههههههههه وش شايب ألحين اللي عمره 35 شايب
الأم(في نفسها) : 35 شايب أجل لو تعرفين أنه متزوج قبلها وان بتكون ضره لها وش تقولين يا سمر يا قلبي يا مي الله يسامحك يا عايشه على اللي تسوينه في بنتك يا رب عمي ما يرضى بهذا الزواج يا ربي مقهورة على مي لو سالم يرضى يأخذها كان طلبتها له بس أحس ولدي ماله خاطر فيها أخاف أقول لفهد يطلبها لسالم وأظلمهم بس هذا الحل الوحيد أن مي ما تتزوج هالرجال وتضيع حياتها معه بس مي بنت ما تتعوض زين وجمال وأدب الظاهر م افيه حل غير هذا بقول لفهد إذا رجع بكره يطلب يردون المعرس المتقدم ويخطب مي لسالم

صحت من شرودها لما شهقت سمر لفت لها شافتها واقفة وحاطه يدها على فمها وعيونها غرقانه دمع وتهز رأسها رافضه الحقيقة عرفت إن إبراهيم قال لها إن العريس متزوج قبل مي

سمر (تجلس وتمسك يده) : مستحيل ما اصدق
سلمى : هذا نصيبها
سمر(ركضت لامها وجلست عند رجولها ) : يمه
الأم(ابتسمت تخفي حزنها لحال مي) : هذا نصيبها وعمتك عايشه راضيه وبندر أخوها بعد راضي
إبراهيم : غصب عنه
الأم : إبراهيم
إبراهيم(يوقف وبضيق) : اقسم بالله إن غصب عنه ومو راضي بس أمه غصبته يوافق عليه مثل ما أغصبته يتزوج من غير أرادته عمتي بندم على اللي تسويه في عيالها وبالأخير بتجني حصاد عنادها وتسلطها وفرض أمرها عليهم من غير ما تأخذ رأيهم (مد يده وأخذ مفاتيحه ونظارته من الطاولة) أنا طالع للأستراحه مع السلامة
سمر(ألتفت لامها ) : يمه جدي لازم يرفض لازم مي على ضره ليه مي يتمناها أحس زوج
سلمى : جدي من عرف السالفة وأهو رافض بس عمتي تقول البنت موافقة وراضيه واللي متقدم لها ولد عائله معروف وزين
سمر(طالعت لها) : ما اصدق مي توافق مستحيل (وقفت) الكل عارف إن مي ما تقدر تقول لا لامها الكل عارف طريقه عمتي عايشه مثل ما قال إبراهيم تتحكم في عيالها ليه ما تحس فيهم
الأم ( بجديه) : سمر هذي عمتك عيب هذا الكلام
سمر : ومي أختي وتوأمتي ذنب اليتيمة برقابكم يوم ترضون بأمر عمتي وتطيعونها

طلعت سمر غرفتها وغلبتها الدموع كرهت نفسها كيف تقول إن مي توأمتها ولا حست في اللي يصير لها كيف تقول إن أحساسهم واحد وهي ذرة أحساس من ألم مي وحزنها ما حسته صفقت الباب بقوه أخذت جوالها واتصلت بمي بس مغلق من غضبها رفعت يدها تبي تكسره بالجدار بس تراجعت جلست على السرير وحطت وجها بين أيديها تبكي بعد فتره رن جوالها رفعته شافت اللولو تتصل بك

سمر(بصوت باكي) : لولو
ليالي : هلا سمر
سمر : سمعتي اللي قاعد يصير
ليالي : أيه سمعي بسوي مكالمة جماعية معي فرح ووضحه بجوال فرح
سمر : اوكيه (مسحت دموعها) هلا فروحه هلا وضوح
فرح ووضحه : هلا سمر
سمر : مقهورة يا بنات أنا السبب باللي يصير لمي
وضحه : لا
سمر : لو حسيت فيها لو بس عندي أحساس
ليالي(قاطعتها) : عند احساس بس ما تقدرين تسوين شيء لو حتى عرفتي من الأول
فرح : أنا قاهرني أكثر شيء سلبية أهلنا الكل ساكت كأن الأمر ما يعنيهم
ليالي : لا يعنيهم بس عمتي مو مقتنعة تصدقن عرفت أن ما عنده عيال مع ان له تقريبا 10 سنوات متزوج
سمر : عقيم
ليالي : يقولون من زوجته مو أهو
وضحه : من زوجته وصبر 10 سنوات وش هالرجال
ليالي : وش فيه
وضحه : اقصد انه وفي لحياته الزوجية لدرجه صبر 10 سنوات على زوجته اللي ما تجيب هذا نادر بهذا الوجود
سمر : تستهزئين صح
وضحه : صح وصحين بعدين ما احد يعترف بأنه عقيم يعني أن يحس بالنقص كرجل ينقال له عقيم
فرح : يمكن إن يحبها صدق ويمكن أهله هم اجبروا يتزوج عليها هذولا أهل يبون يشوفون عيال ولدهم
سمر : أنا ما همني كل هذا أنا همي مي
ليالي : مي بخير
سمر : كلمتيها
ليالي : لا كلمت عمتي خوله تقول هي بخير بس مستحيه
سمر : مصدقه
ليالي : لا
فرح : أمي اليوم كلمت أمها وباركت على الخطبة يقولون بكره بيملكون
سمر : شنوووووووووووو بكررررررررررررره
ليالي : صح أنا سمعت بعد قالت عمتو خوله احتمال أم المعرس شافتها في ملكت منى وبعد شافتها في ملكة بندر هي صاحبه لعمتي بس أول مره تشوف مي انهبلت عليها
وضحه : بس شكله مستعجل
سمر : كيف تجهز
فرح : يقولون ملكه عائليه بس عائلتنا وعائلة المعرس محد غريب وبيعزمون معارفنا والأقرب لهم
سمر : شكل العرس بعد أسبوع
وضحه : لا تستبعدين مع عرس بندر
سمر : الله لا يقوله خلونا أول نتقبل فكرة زواجها منه ويعدها نتقبل فكرة عرسها
ليالي : قلت لعمتي خوله إني بزور مي العصر بس أهي قالت لا
سمر : ليه
ليالي : تقول بتطلع للسوق تشتري فستان ولا بدله لبكرة
سمر : آآآآآآه وربي مو قادرة أتخيل
ليالي : هذا نصيبها وما تعرفين يمكن يغير الله الأمور لبكرة
سمر : وضوح
وضحه : هلا
سمر : ترى بكره ما بروح الكلية
وضحه : أجل وش يخليني أداوم بروحي ما راح أروح
فرح : ليه بنات
سمر : ما راح أركز وتفكيري مع مي والله ما اقدر
ليالي : طيب بنات أنا بسكر بشوف أمي تنادي
سمر : حتى أنا أحس راسي يعورني بنزل تحت أسوي لي قهوة مع السلامة
البنات : مع السلامة

سكرت الجوال ورمت نفسها للخلف على السرير حطت أيديها خلف رأسها تفكر بحال مي ألحين وش قاعدة تسوي صدق أنها موافقة ولا بس كلام أمها


: موافقة
عايشه(تلتفت لأبوها) : شفت هي قالت موافقة
الجد : أسكتي أنتي تعالي جنبي مي

مي تنبهت لنظرات أمها واهي تخفي دمعتها لا تغلبها وجلست بين جدها وخالتها خوله اللي ابتعدت شوي عشان تجلس مي جنب جدها

خوله : مي قولي لجدك عن رأيك ولا تهتمين لأحد(قالت الكلمة واهي تطالع لعايشه) محد قدر يغصبك
الجد : مي قولي لي وش رأيك

مي تفرك أيديها بتوتر وتحس عاصفة في داخلها ترفض وتقول له رأيها بس كذا أمها تمنعها من الدراسة وممكن يزعل الجد من أمها لأنها كذبت وقالت موافقة ولا توافق كذا تدفن نفسها مع واحد اكبر منها ومتزوج قبلها تحس بألم في قلبها كيف أنها يتيمة لمن تلجأ إذا أخوها وسندها رضخ لرغبة أمها ولا اعترض عشان رضاها ولما قالت له بتزعل عليه ليوم لدين لو رفض لمن تلجأ لجدها اللي ممكن يساعدها بالوقت هذا وبعد فتره بيسكر الباب عليها وعلى أمها وبتكون ضحية لقرار ترك الدراسة ومستقبلها صداع قوي هاجمها وضيق بنفسها وروحها تبي تصرخ

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــس

مي(رفعت رأسها وابتسمت تخفي حزنها) : ما تبي تبارك لي يا جدي
خوله : مي
عايشه(تقاطعها) : بسك يا خوله قالت لك موافقة إلا تقول لا تبينها تتعدى 25 سنه مثلك وما تزوجت
خوله(حست بألم من كلام أختها وكأنها تعايرها ابتسمت ) : جزاك الله خير
الجد(انتبه لألم خوله من كلام أختها) : خوله ألف من يتمناها
عايشه(ارتبكت من نظرات أبوها وعرفت أنها غلطت بالكلام) : صح خوله زينه البنات بقوم أجيب القهوة
خوله(توقف) : لا بروح أنا خليك
مي(توقف) : وأنا أسمحوا لي بروح غرفتي
الجد : اجلسي
عايشه : يبه البنت استحت خلها على راحتها
الجد(طالع لعايشه وبعدها لمي اللي واقفة) : مبروك يا مي
مي(باست رأسه) : الله يبارك فيك

صعدت مي بسرعة وغطت فمها بيدها ما تبي يسمع شهقاتها وينتبه لدموعها اللي أعلن عن وجودها ولامست ذاك الخد الندي ونزف القلب بالحزن لحال تلك اليتيمة المغلوب على أمرها

الجد : عايشه
عايشه : لبيه
الجد : شوفي وأنا أبوك سالفة مي وموافقتها مو داخله عقلي
عايشه : منت سمعتها بنفسك
الجد : سمعتها بس أعرفك يا بنتي بالأول بندر والحين مي فكري يا بوك لا ترمين بنتك مثل هذي الرمية
عايشه : يبه أنت تعرف أهل سطام ولد راشد الـ... صح
الجد : والنعم في أبوه والولد والله ما اعرفه زين بس الولد متزوج وكبير على بنتك
عايشه : ما يعيبه انه كبير لا تنسى أني متزوجة عبدالله الله يرحمه وبيني وبينه 10 سنوات وزواجها مهي أول بنت تكون على ضره وبعدين أمه قالت لي أن مرته ما تجيب عقيم وأن حبوا يناسبونا كود أن شاء الله يرزقه الله بالخلف الصالح
الجد(هز رأسه) : شكلك مضبطة كل شيء يا عايشه ومتفقه على كل شيء
عايشه(تبوس رأسه) : أنت الخير والبركة بس أمه حبت قبل يتقدمون يعرفون رأي البنت و أهم مستعجلين يبون الملكة بكره
الجد : والتحاليل
عايشه : بعد شوي بتروح مع بندر تسويها وبعدها بتطلع السوق مع بندر وخوله
الجد : ويلحقون يطلعونها بكره قبل الملكة
عايشه : عنده معارف وأهله واصلين بيسونها بالمستشفى ويطلعونها بكره العصر
خوله(تدخل معها القهوة وتجلس جنب أبوها تصب له) : سم يبه
الجد : سم الله عدوك . الله يوفقهم يارب ويسعدها
عايشه وخوله : أمين


*********************************


في الشرقية ...........

الشباب جالسين عند البحر متغدين متأخر بعد صلاة العصر صحوا البارح كانوا سهرانين لوقت متأخر وقرروا يجلسون قريب من البحر الجو حلو يعني مو حر كثير ولا رطوبة

فواز : تسلم أيديك جراح على الغداء الحلو
جراح : بالعافية عليك
فهد : بصراحة يا جراح اللي بتاخذك أمها داعية لها عليك الطبخ وعليها غسيل المواعين
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جراح(أبتسم) : الزواج مو في بالي
سالم : ليه
جراح(يأشر على قلبه) : قلبي مقفل بقفل من حديد وحالف محد يأخذه (وقف) بسوي شاي تبون

ابكي ودمعي جف من نار تقود
يا ليتها تنزل من العين وارتاح

وترتاح نفسٍ حرمت عيني الرقود
ويرتاح قلب تنزف عروقه جراح

الشباب : إيه
جراح : ههههههه خدمه بدون فلوس توافقون اوكيه بسوي
سالم(ألتفت لعبدالرحمن ) : تظن زعل مني
عبدالرحمن : زعل من
سالم : جراح على لقافتي
عبدالرحمن : جراح ما يزعل من احد ( انتبه لعزيز وناصر) وين رحتوا
ناصر (يجلس جنب سالم) : أبدا نسولف عن الأغاني وقال عنده عود وطبله بالسيارة
عبدالرحمن(عقد حواجبه) : عود
عبدالعزيز : أيه عود أبو سلطان نساه عندي قبل كم يوم
محمد : من أبو سلطان
عبدالعزيز(يضرب كتف عبدالرحمن ) : هذا أبو سلطان حمني
فهد : ما شاء الله تعرف للعود
سالم : بعد لا تقول إن صوتك حلوه أخاف وراثة بالعائلة أنت وجراح
عبدالرحمن : هههههههههههههههه لا
جراح(معه الشاي يجلس) : كذاب صوته حلو ما شاء الله بس بالضرب على العود روعه
عبدالرحمن(يأخذ العود) : طيب بضبطه بس الله يستر على طبلت أذنكم لا تنفجر
واهو يضبط العود رن جواله الكل طالع الرقم كان مكتوب الريميه بلع ريقه يوم شاف سالم حط العود وأخذ الجوال
عبدالرحمن : عن أذنكم شوي
الشباب (بصوت واحد) : يووووووووووووووووووووووووه
جراح : هذا وش فيه صار له كم يوم مو على بعضه
عبدالعزيز : الحب وما يسوي
محمد : من صدقه يكلم وحده ويحسب حب هذا مهي وجه حب وجه كف على وجها اللي ما تستحي
عادل (أخو عبدالعزيز) : فاضيه
جراح(يشرب شاي) : فاضيه ولقت فاضي وخبل يبي له من يمسكه يترك هالسوالف الهبله عنه (أنتبه لنظرات له لف لناصر وفهد) خير في وجهي شيء
فهد : لا سلامتك بس لو سمحت وتكرمت وتفضلت أبي شوي أغنيه صوتك ما شاء الله
جراح(يضحك) : هههههههههههههه خلص بكره تعال
ناصر : جروحي
جراح : ههههههههه كبرك جروحي
سالم : مالت عليكم تتذللون لو حابين أنا أغني لكم
فهد وناصر : ووووووووووووووووووع
سالم : أفااااااا عاد بالوجه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : اسمح لي أنت كل شيء فيك حلو
سالم(نفخ صدره بغرور) : احم احم
ناصر(يكمل) : إلا صوتك تقول غراب
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : آآآآخ طاح وجهي
عادل : لقطه لقطه شف خشمك لا تدوسه
الكل : هههههههههههههههههههههههه
سالم(وقف) : ذابحك ذابحك
ناصر(يوقف) : الشرده

سالم وناصر يتلاحقون والكل يضحك عليهم وعبدالرحمن اللي بعيد عنهم يضحك ويسولف لوعد اللي يعتقد أنها سمر عن اللي يشوفه قدر سالم يمسك ناصر ولف يده حول رقبة ناصر

ناصر : توبه سلوم وخر
سالم : تقول وووع وتطيح وجهي
ناصر : أنت تبي الصدق حرام أكذب وبعدها تصدق عمرك تسوي شريط
عادل: والله بالوقت الحالي كل من هب ودب سوى شريط
محمد : يا ولد خله لا يموت بين أيديك
سالم : بشرط أغني ويسمع لي
ناصر : لا لا خلك كذا بس لا تغني ما الموته وحده يا مخنوق يا من الصوت النشاز
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر(سمع جواله يرن ) : خلني برد على المتصل
سالم : ها ها لو عمي متصل ما خليتك هذي فيها قبايل
ناصر(قدر يأخذ جواله من جيبه ويرد وصوته مخنوق) : ألو
ليالي : نصور وش فيه صوتك
ناصر : هذا سلوم ماسكني من رقبتي ما يخليني بموت
ليالي : بسم الله عليك عدوينك وليه ماسكك عود الأسنان (الضعيف)
ناصر(أبتسم) : عود الأسنان يبي يغني قلت له صوتك وووع وزعل
سالم(أبتسم وعقد حواجبه وفي نفسه) : محد يقول عود الأسنان غيرها فديتها يا رب من كنت صغير واهي تقولها لأني كنت ضعيف كثير ولا نستها ههههههههههههههه
ناصر أنتبه لوجه سالم وبخبث أبتسم وسالم مو منتبه حط الجوال عند أذنه سالم أعتقد يحلم يوم سمع صوتها بأذنه لف لناصر اللي غمز له
ليالي : وووووووووول ألحين يقدر لك وبعدين غصب صوته حلو يا أخي مأخذ مقلب بنفسه هذا قالت لي سمر أن بيتهم تصدع من صوت النشاز وش يحسب نفسه أبو حنجرة ذهبيه

سالم ابتسم وجلس جنب ناصر اللي تعدل بجلسته و رجع يكلم ليالي بس سكت يوم غنى والكل ساكت متفاجئين صوته مو روعه بس فيه بحه حلوه كثير

عباس إبراهيم


منت فاهم

منت فاهم يااغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلّم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وآنا عايش في هيام

انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..

لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام

ناصر (طالع له يوم خلص وابتسم) : منت هين
سالم(غمز له) : منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم

(كان يقصد ليالي بهذا الكلام واهي فهمته بإحساسها إن لها هالكلام)

ليالي (ابتسمت) : يطلع منه ولد عمك بس لا يصدق نفسه وبكره نلقاه منزل شريط وينافس محمد وراشد وعبدالمجيد
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : وش يضحكك بعدين من تكلم
ناصر(طالع سالم) : اكلم حمد صاحبنا
فهد(عقد حواجبه) : حمد ما أعرفه وش قال لك
ناصر : صديق قديم لي ولسالم انتو ما تعرفونه يقول يطلع منه ولد عمك بس لا يصدق نفسه وبكره نلقاه منزل شريط وينافس محمد وراشد وعبدالمجيد
ليالي(بعصبيه) : يا حمار سويتني رجال ياللي ما تستحي
ناصر(كتم ضحكته ) : زين لا تعصب
ليالي : والله زعلت باي
سالم (طالع ناصر وهمس له بدون لا احد ينتبه) : زعلت
ناصر(هز راسه نعم واهو يبتسم) : .............
سالم(أبتسم وهمس) : راضيها ( وفي نفسه وأهو يطالع الشباب)

أضحك وكني رايق البال خالي
والناس تحسدني وانا أموت بسكات

أقضي نهاري بالمزح والتسالي
واسهر بليلي في هموم معانات

غريبه هالدنيا على كل حالي
الحزن دايم والفرح بس لحظات

سكرت بوجهه ليالي بس أهي مو زعلانه بس حست قلبها طبول لما سمعت صوته خافت إن صوتها وطريقه كلامها تفضحها وتبين ارتباكها ابتسمت يوم تذكرت الأغنية

ليالي : أففففف يا سالم متى تطلع من عقلي وتفهم مالك نصيب ومالك أمل آآآآآآآخ منك كان لازم يا نويصر تسوي كذا أقص يدي لو مو خطه بينكم قلعتكم بنزل لامي قبل أموت من التفكير اففففففففف

قبل تنزل رن جوالها بنغمة الرسائل فتحته شافته من ناصر

زعلان لكن عارف شلون اراضيك
ماحد غيري يعرف بطبع خلي

اعرفك لي منك تضايقت واشفيك؟
ماعاش من زعل حبيبي وكلي


ما يتحمل تزعل منه ابتسمت ولا ردت عليه تبي تتغلى شوي عشان تقدر تطلب منه رضاه لها خلت جوالها ونزلت
سالم وقف أبتعد عنهم يتمشى حط أيديه في جيب البنطلون ونزل الكاب (الكبوس) شوي على عيونه يفكر في حاله لمتى هالحال معها له كم شهر من زعلها بس ما فيه فايده عنيده رن جواله طلعه شاف الغالية ابتسمت ورد

سالم : ألو هلا والله
الأم : هلا بالغالي
سالم : وحشتيني أخبارك يمه
الأم : بخير أخبارك وأخبار أصحابك عسى مستانسين
سالم : كثير إلا أهل جده رجعوا ولا بعد
الأم : بكره بأذن الله .. سالم
سالم : لبيه
الأم : يا ولدي ودي أخطب لك
سالم : ههههههههههههههههههه تخطبين لي شكلك مستعجلة حتى ما انتظرتي رجوعي من الشرقية
الأم : بفرح فيك
سالم : شكل العروس عاجبتك وما تبين تروح من يدك
الأم : إيه والله إنها تستاهل من يخطبها لولده وما أبيها تضيع منا
سالم(أبتسم) : من يمه اللي تستاهل ولدك سالم
الأم : مي بنت عمتك عايشه

للحظه حس إن العالم وقف حس وكأن ضربته موجه بحر من الصدمة ما قدر يرمش بعيونه ولا يفتح فمه جلس قبل يفقد توازنه وينتبهون له الشباب

سالم : من
الأم : مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها
سالم(في نفسه) : صدق مي ما في مثلها والكل يتمناها بس قلبي يتمنى وحده بس ليالي
الأم : وش فيك سكت قل أذا موافق بكلم أبوك اليوم يقول لعمتك طلبتك يولدي اخطب مي
سالم(يتصنع الهدوء) : يمه بعدين أكلمك الشباب عندي
الأم : سالم أسمع بقول لك شيء ضروري مي سالـ
سالم(يقاطعها) : يمه شوي مشغول
الأم : طيب بس متى ما خلصت أرجع كلمني ضروري سامع عندي شيء بقوله لك
سالم : حاضر مع السلامة
الأم : مع السلامة
سالم(سكر الجوال) : مي وش اللي يخلي أمي تقول لي هذا الكلام أخطب مي أنا معقولة وليالي مستحيل ما أتخيل تكون لي زوجه غير ليالي بس لحظه ليالي ما بينت أذا تحبني ولا لا أخاف حبي من طرف واحد أخاف أبني أحلام وتصير بعد فتره سراب .. حتى لو ما تحبني أنا أحبها ولو أخذت مي بظلمها ياااااااااااااااااربي وش اللي يصير كيف أمي تفكر ممكن آخذ مي أبوي يعرف أني أبي ليالي وأمي تبي مي وأنا وش أبي لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لي بس هي حلمي وهي حياتي (ألتفت يطالع لناصر اللي يضحك ويسولف وبعدها رجع يطالع البحر وغروب الشمس) ناصر أخاف يحبها ويبيها ويكابر بس أهو قال ما يحبها متردد أقول له عن طلب أمي يمكن تصير حساسيات بينا ويكون يفكر فعلا فيها وكل ما يشوفني يتذكر طلب أمي يا رب وش أسوي قلبي يقول في شيء أمي أول مره تطلب إني أتزوج أو حتى تكون هي صاحبة الفكرة كل مره تقول بعدك صغير وطايش لا واللي معقدني هي اللي سمت العروس ليه ما سمت ليالي ليه بالذات مي اللي ولا يوم بين اهتمام فيها وبوجودها

ليه انا وياك من بد البشر
مالنا حظ على الدنيا سعيد..
قلب سرقته أرجوك رده لراعيه
أو هات قلبك..والعطا بالتساوي!!

(مسك رأسه تعب من التفكير حس بيد على كتفه رفع رأسه شاف محمد أبتسم) هلا حمود
محمد : فيك شيء
سالم : لا
محمد(مسك يده ووقفه) : من أتصل عليك
سالم : أمي تسلم عليكم
محمد : الله يسلمها فيهم شيء
سالم : لا بس جلست شوي ونسيت نفسي مع الغروب الحلو
محمد : صدق غروب حلو أقول وش رأيك نتمشى في أسواق الشرقية
سالم : في شيء محتاجه
محمد(غمز له) : بجيب هديه للمدام
سالم (أبتسم) : أها طيب موافق حاب أشتري بعد لسمر
محمد : خلاص نشوف من يحب يروح معنا
سالم : اوكيه بروح البس ثوب وشماغ
محمد(غمز ) : يا كشخه بس لا تغطي علينا
سالم : ههههههههههههه مو أنت مضبط نفسك خل الباقي علينا
محمد : الفال لك
سالم : أمين يالله نمشي
محمد : يالله

كلموا الشباب وكلهم حبوا يطلعون يغيرون جو ومشي وقرروا يتعشون برى

********************************


في الرياض ...


صعدت السيارة ..

ميثه : السلام عليكم
خالد(بدون نفس) : وعليكم السلام
ميثه(لفت له) : وش فيك تقولها من غير نفس
خالد : تو الناس ملطوع لي 10 دقائق
ميثه : قلت لك بتأخر أدخل المجلس بس أنت رافض
خالد : اجلس بروحي بندر مو فيه
ميثه(بنافذ صبر) : طيب حرك حرك خل اليوم يمر على خير
خالد : خير أي خير هذا
ميثه : خالد وش فيك اليوم علي
خالد : لا عليك ولا على غيرك (نزع شماغه ورماه بالكرسي الخلفي) أفففففف عيشه ما تنطاق
ميثه : لا منت طبيعي اليوم
خالد(عصب) : شايفتني مجنون
ميثه(مدت يدها لشنطتها وفتحت الباب ونزلت) : ..............
خالد(بصراخ) : ميثه ميثووووه تعالي

حمدت ربها إن ما تحركوا من بيت أهلها نزلت وفتحت الباب ودخلت بسرعة بعد ما رمت عبايتها وشنطتها صعدت الغرفة ما كان أحد موجود أمها وخالتها وأختها طلعن السوق يجهزن لمي بعد ما راحوا المستشفى يسوون التحاليل للملكة بكره نزل خالد بعد ما طفى محرك السيارة ورن الجرس فتحت له الخدامة وأشرت له على غرفة ميثه شاف عبايتها وشنطتها صعد وحط يده على مقبض الباب كان مغلق سمع صوت بكاها طق الباب

خالد : فتحي يا ميثه
ميثه ما ردت تبكي أسلوب خالد اللي تغير من أيام بس هي ساكتة لكل شيء حد
خالد : ميوثتي فتحي
ميثه : روح خالد
خالد : وأنتي
ميثه : خلني
خالد : قلبي كيف أخليك طيب أفتحي نتفاهم
ميثه : ما أبي أشوفك رووووووح
خالد : طيب لا تبكين أنا آسف والله مدري وش فيني اليوم
ميثه(بعصبيه) : اليوم أنت مو حاس بنفسك من حملت وأنت متغير توك تنتبه لنفسك
خالد : طيب اهدي مو زين العصبية للحامل
ميثه : الحامل وأنت حسستني أني حرمه حامل دائم تتأفف وتزعل حتى ما تراعي نفسيتي ولا وحامي وأقول لامي وش حلونا وإحنا في زعل ونكد
خالد : طيب أهدي بخليك اليوم عند اهلك بكره بجي ونتفاهم
ميثه : .............
خالد(ما سمع رد كمل) : مع السلامة
ميثه(حطت أيديها على وجها تبكي ) : ليه يا خالد وش اللي غيرك

لاتتأسف ..
مــا أبي منك اعتذار أبيك ترد أيام عمري مثل
ماضيعتها أبي أرجع مثل ماكنت(فلانه) شمعة الدار
اللي من عرفتك ( إنت ) انطفى نورها

خالد(نزل شاف بندر وأهله داخلين رسم ابتسامه مصطنعه) : ................
بندر : هلا أبو وليد
خالد(يسلم عليه ويسلم على عماته) : أخباركم
الكل : تمام
عايشه : ميثه وينها
خالد : في غرفتها قالت بتنام هنا عشان مي (لف لمي) مبروك يا بنت عمي
مي(نزلت عيونها بألم) : الله يبارك فيك عن أذنكم
بندر : والله زين من أعرست ما رضيت تنام يوم عندنا محتكرها زين رضيت
خالد(غمز له) : هذي الغالية ما نستغني عنها بس هالمره غلبتني نشوف المدام لما تجي وش تسوي أنت
بندر(أبتسم) : بعيوني
خوله(طالعت له وفي نفسها) : يا سرع ما تلفها يا ولد أختي اللي يشوفك يقول متيم وعاشق وأنت بوادي والحب بوادي مدري جوجو تقدر لك ولا أنت تقدر لها
عايشه : زين خلك تتعشى عندنا
خالد (أبتسم وباس رأسها) : معزوم يا عمه يالله في أمان الله (طلع وفي نفسه) لو أجلس بيعرفون إني متزاعل مع ميثه الله يعدي هاليوم على خير

مي صعدت ودقت الباب على ميثه تبيها تشوف فستانها لبكرة رغم أنها مو فرحانة بس تبي تتصنع الفرح بين أهلها رغما عنها بس ميثه ما ردت فكرت أنها يمكن تأخذ دش قررت تمر بعد فتره عليها ميثه قربت من الشباك بعد ما طفت الأضاءه وبعدت الستارة شوي تشوف خالد يوم ركب سيارته اللي أخذ دقائق قبل يتحرك حطت يدها على فمها تداري شهقاتها ودموعها اللي حبستها مده من طريقه معامله خالد لها من فتره حملها بعد أيام تدخل الشهر الرابع تقريبا ونفسيتها تعبت من الوحام ومن خالد آخر مره زارت الدكتورة حذرتها إن الحمل مو مستقر لان نفسيتها تأثر عليها وحذرتها من الانفعالات الخطيرة على الجنين سمعت آذان المغرب كررت معه ومسحت دموعها ودخلت الحمام(وانتو بكرامه) تتوضأ تصلي سمعت رنه جوالها برسالة قربت يدها وأخذت الجوال وفتحته كان رسالة من خالد تضايقت إن الرسالة لا هي رسالة حب ولا اعتذار رسالة يقول فيها

(( انا قلت لهم أنك طلبتي تنامين اليوم عشان اختك بكره ملكتها بكره بعد الملكه بجي آخذك ))

رمت الجوال على السرير بقهر وقررت تصلي

زفرت تحس كتمه وما تعرف ليه جاء في بالها ناصر ولد خالها طالعت نفسها بالمرآة رفعت شعرها الطويل وثبته بشباكيه(شباصه.. بكله) كلامه يرن في عقلها للحين

مي( بنفسها) : آآآه يا ناصر طلع كلامك صح هذاني أخذت رجال دورت أمي لي عليه رمتي أمي وتعتقد أنها تحميني بهذا الزواج ما عرفت ولا حست أنها رمتني للنار بزواج حتى تكافئ ما في بينا ليه يالغاليه (دمعت عيونها) يالصدر الحنون خليتيني مهزأة للكل صاروا يعرفون إن لك دخل في موضوع الزواج و يبصمون إن ما تقدموا من كيفهم عرضتيني لهم مثل الخروف يوم يعرض بسوق صرت بضاعة ولا ثمنتيني قدمتني على طبق من ذهب لهم آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا زماني يبااااااااااااااااااه تعال شف بنتك وش يصير فيها شفت يا يبه آلم بقلبي وثقل على نفسي محتاجه لك تعال خذني بحضنك يا يبه مدري وش أسوي بكره ملكتي بموووت من الهم والضيق .. الكل يشفق علي لا أكيد كاسره خاطرهم وناصر ناصر متأكدة انك عرفت باللي يصير وشمتان فيني فرحان أن كلامك صح وان انكسر خشمي وغرور بس لا لا يا ناصر أقولها بعلو صوتي لااااااااااااااااااااا مهي مي بين عبدالله اللي تنكسر مهي مي (جلست على الأرض وضمت رجولها وبكت) ليييييييييييييييييييييييييه شمتي فيني ناصر متأكدة انه يضحك علي متأكدة
أكرررررررررررررررررررررررررررررررررهك يااااااااااااااااااااا ناااااااااااااااااااااااااااااااصر

يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااه

(يبه وينك؟!

تعبت انتطر ..

تعبت أتخيل ايدينك ..

يبه وينك ...

تعبت أسأل زوايا البيت ..

تعبت أسأل ثوبك المكوي

تعبت آشم عطرك

واحضن غيابك ..

تعبت اكذب على دمعي

وارتب عيني وثيابك ...

يبه وينك؟!

الف الدار ..واتذكر ....

هنا ..يمشي ...

هنا يجلس ..

هنا يضحك ..

هنا كنا على شانه

نجي نسهر ..

يبه وينك ..

ويقطع حزن هالافكار ..

باب الدار ...

واصيح بصوت ...واتحشرج ..

منو بالباب ؟!..منو اللي دق هذا الباب؟!

انا مابي لعب ..واقلام ...

انا مابي هدايا

انا ما ابي اشوف اصحاب ..

يبه وينك ؟!

يبه .. يرضيك حالي اللحين ؟!

كرهت المدرسه ...والدرس ..

ولا حد فيني حس ...

تذكرني بغيابك... شهاداتي ..

معلمتي ...

وباب المدرسه ...

والدرس

اصحابي وعلاماتي ..

يبه وينك ؟!

كلامي يا يبه حارق

كلامي مر ...

وانا اقرا في الدفاتر هنا ..

(يوقع ولي الامر)

من اللي فرحتي تتكحل بعينه ؟!

وضحكاته

يبه ..وينك ..؟!

نجحت ..وتختنق فرحه

وسط صدري ..

تجيني الناس وتبارك ....

وهذا الحزن بي حارث ..

ولا تدري ...

باني يتيمه ..

والسبب حادث.. )

وبدت تذرف دموع

تشق صدر الليل

سواده ...حيل يشبه له شعرها ..

يشبه له غياب...الاب..

غايبه ..

ما وراه غياب..

ولا يمكن يعوضه ..

القريب / الاخ / والاصحاب

ثقيله هالدقايق

اذا

كان الوجع..بـ عمر ..أانسان


بغيضه يالدموع اللي على خدين طفله

بعمر الورد حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ

حزينه يا الاماني ..ليه ؟ّ


(على فكره الخاطره طويله وحزينه بس أخذت مقطع منها الله يرحم والد منك كتب هذي الخاطره .. امين يارب)

خوله كانت تتجه لغرفتها واهي تعدل عباتها سمعت شهقات مي مدت يدها تبي تفتح الباب بس تراجعت فضلت تتركها تفرغ الحزن ولا تكتم الألم حزنت لحالها ما بيدها شيء دخلت غرفتها وتذكرت كلام أختها عايشه لما دخلت غرفتها تبي تتكلم معها بموضوع مي وتقنعها تتراجع قبل تندم دقت الباب

عايشه : ادخل
خوله(فتحت الباب) : عايشه حابه أتكلم معك
عايشه(تتعدل وتعدل اللحاف شوي) : تعالي
خوله(تجلس على طرف السرير) : بتكلم معك عن اللي خاطب مي
عايشه : خوله الموضوع انتهى النقاش فيه
خوله : كيف انتهى ترى بس كلام حريم الرجال ما تكلموا بشيء يعني ما صار شيء رسمي تونا على البر
عايشه : أنا مو عارفه وش سالفتك ليه رافضه هذا الزواج عشان مي أصغر منك وتزوجت قبلك
خوله : الله يسامحك تعتقدين خوفي على مي ومصلحتها أني أغار منها لأنها تزوجت قبلي
عايشه : ما كنت اقصد
خوله : ما تقصدين أنتي تعرفين أن الخطاب اللي تقدموا لي كثير بس ما كنت أبي أتزوج دراستي ومستقبلي أهم لو كنت راغبة بالزواج كان تزوجت من أول من تقدم لي وصار عندي عيال
عايشه : ما قصدت هي كلمه طلعت
خوله : على العموم مو مهم المهم مي
عايشه(تنسدح وتتغطى) : موضوع مي منتهي هي بنتي وأنا حرة
خوله : عايشه سمعي لي لآخر مره
عايشه : خوله طلعي بنام صدعتي راسي
خوله(توقف) : فكري قبل تندمين بنتك قدامها الحياة توها صغيره
عايشه : تصبحين على خير
خوله : وأنتي من أهله

هزت رأسها تطرد أفكار اللي هاجمتها من ذكرى البارح اتجهت لدولابها تبي تأخذ دش بعد المشي بالسوق وألم كتوفها رن الجوال سكرت باب الدولاب وقعدت على السرير شافت جوجو تتصل فيك

خوله أسندحت تريح ظهرها على ما تتكلم مع الجوهرة تعرف السالفة تطول لما تتكلم مع الجوهره

خوله : ألو
الجوهره : هلا خوخه أخبارك
خوله : بخير وتعبانه
الجوهره(بخوف) : تعبانه سلامتك وش فيك
خوله : توني واصله من برى طلعنا نسوي تحاليل مي وبعدها طلعنا السوق نشتري لها فستان لبكرة
الجوهره : وربي مي كاسره خاطري تصدقين من شاف بلاوي غيره هانت عليه بلاويه
خوله : هههههههههههههه ألحين بندر بلوى
دخل بندر على آخر كلامها بندر بلوى بسرعة بدون لا خوله تحس سحب الجوال منها وحطه عند أذنه قبل تعترض حط يده يسكر فمها
الجوهره : بندر بلوى إلا ساس البلاوي حسبي الله على عدوينه
بندر(عصب بس عض على شفايفه يكتم غيضه بعد الجوال شوي بهمس قال لخوله) : قولي لها حرام عليك حبوب وطيب
خوله(هزت رأسها لا) : ................
بندر(بهمس ) : خوله لا تخليني أروح لها البيت ألحين قولي لها اللي قلت
خوله(تصر على ضروسها ) : زين (قرب الجوال من أذنها) حرام عليك بندر حبوب وطيب
بندر(أخذ الجوال يسمعها) : ..................
الجوهره : يا جعلك للعافية بندر حبوب بعيد عنه وبعدين وش طيب أصلا بندر أول ما شطح نطح فيني يعني بالله تونا مملكين ما صار يومين حدد العرس زين منه ما أخذني من شعري لبيتكم إلا مالت على حظي
بندر(همس لخوله) : قولي وش فيه حظك من قدك مأخذه بندر
خوله : لا بس عطني جوالي
بندر(بحزم) : خوله
خوله(تزفر) : اففففف زين قلي وش قالت
بندر : أنتي قولي وما عليك
خوله : طيب هات
بندر : لا لا وأهو في أيدي
خوله : زين .. طيب وش فيه حظك من قدك مأخذه بندر
بندر أخذ الجوال سمع ردها
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههه قسم بالله منتي صاحية الظاهر جاك بلا في راسك بعد الفرارة في السوق ألحين حظي زين يوم مأخذه بندر عاد تصدقين يوم ملك علي رحت لأمي قلت يمه أهو أنتي في يوم كنت غضبانة علي ودعيتي علي عاد قالت ليه يا وليدي تقولين كذا قلت يوم أخذت بالأول ولد عمي وبعدين أخذت بندر أمي ما صدقت خبر بالفنجان حذفتني شفتي حظي يوم ملك علي جاء الفنجان على راسي أجل يوم العرس دله القهوة على راسي بتكون هههههههههههههههههههههههه
بندر ابتسم وعض على لسانه لا يطلع صوت خوله لا إراديا ابتسمت يوم شافته أبتسم تعرف الجوهره سوالفها حلوه بس فكرت لو جوجو تعرف أن بندر يسمعها لها وش تبي تسوي
الجوهره(تكمل) : مرات أفكر يا ربي أم شوق كيف تحملت بندر
بندر(عقدت حواجبه وفي نفسه) : أم شوق
الجوهره : يعني حجر ولا حس بأمانه كتله من الجليد متحركة يا أختي يوم اجيكم في بيتكم أخاف والله ارتجف
خوله (انتبهت لبندر يوم لف لها وبيتكلم) : فاهمه وش تبي أقول هالمره
بندر(أبتسم وبهمس) : قولي لها ليه تخافين من بندر وأنتي ما تعرفينه وأهو ما يعرفك
خوله(بخبث هزت رأسها بلا) : .........................
بندر : قوووووووووووولي
خوله : نو نو
بندر : خوخه طلبتك
خوله : وش لي
بندر(يسمع الجوهره تسأل ليه ما ترد عليها خوله) : لك اللي تبين بس قولي
خوله(ابتسمت وقالت) : هلا موجودة بس تعجبت انك تخافين من بندر يعني لا تعرفينه ولا يعرفك ليه خايفه منه
بندر(بسرعة أخذ الجوال فضول يبي يعرف) :
الجوهره : ليه بتعرفين لا يا عمري عشان تتنذلين وتقولين له وتعرفين نقطت ضعفي لا
بندر(هز رجله نفذ صبره أشر لخوله تحاول تعرف) : ....................
خوله : جوجو فديتك قولي لي والله ما أقول له
بندر حط السماعة بينه وبين خوله اللي تسمع معه
الجوهره : لو شنو ما قلت لك أعرفك عرق النذالة فيك ما تجيبينه من برى ماخذته من ولد أختك دكتور اختصاص نذالة
بندر(رفع حاجبه وخوله كتمت ضحكتها علي شكل بندر) : نذل و بعد طلعتيني دكتور في النذالة
الجوهره(شهقت بصدمه) : بندرررررررررررررررر
بندر(بخبث أبتسم) : أيه بندر النذل اللي بيطلع النذالة من عيونك بس يشوفك
الجوهره(ما عرفت ترد ) : أن أنـ أ أ أ أنا
بندر : لا أنا ولا أنتي بس خليني أشوفك هانت ما باقي شيء أحسبي كم يوم وبتشوفين (ما كمل لان الجوهره سكرت بوجهه) هههههههههههههههههههه
خوله : حرام عليك بندر والله بتزعل مني
بندر(يوقف ويبتسم) : براضيها عليك بس أمممممم بعد ما أوريها النذالة على أصولها هههههههههههههههههه
خوله(توقف وتمسك يده) : بندر وش تبي تسوي
بندر(يضرب خدها بشويش وبخبث يبتسم) : هي بتقول لك وش بسوي اللي اعرفه ما تخبين شيء عن بعض ( انتبه لنغمه رسائل خوله قبل تفتحها خطف منها الجوال) هي
خوله : بندر وش هالتصرف عطني الجوال هذي خصوصه
بندر : أذا مو أهي ما افتحه والله بس أهي يعني من حقي أعرف
خوله(بوزت ) : لا مو من حقك
بندر(مارد وفتح المسج وأبتسم) : ههههههههههههههه صدق هبله مأخذ لي بزر
خوله(تسحب الجوال وتشهق ) : مجنونه هالبنت (ألتفت لبندر اللي بيطلع) حرام عليك جننت البنت
بندر(لف لها قبل يطلع) : توك إن ما خليتها تمشي واهي تهذي ببندر ما أكون أبو شوق
خوله(تجلس) : قادر يا ولد عايشه بس ما قول إلا الله يعين هالمسكينه اللي حطها في طريقك
بندر : قولي الله يعيني اللي أخذت خبله وهبله ومصاحبه هبله
خوله(عقدت حواجبها وبعدين فتحت عيونها ولفت له) : مصاحبه هبله يعني أنا

لفت لكوشيه وحذفتها على الباب بس بندر سكر الباب قبل تصيبه وأهو يضحك رجعت تطالع الرسالة وابتسمت على اللي كاتبته الجوهره اللي بايعه نفسها وعمرها

(( شفتي يوم قلت أنك نذله اجل هذي حركه تسوينها فيني نذاااااااله ياخويخه وهذا ولد أختك مثلك ما ألومك جالسه جنبه تنعدين لا أشوفك بكره وقولي له ماني خايفه منه إذا بيطلع النذالة من عيوني بطلع له قرون لا يظن أني خفت منه ولا همني ))

خوله(اتصلت على الجوهره وبعد فتره ردت) : مجنونه تعرفين أنك مجنونه هههههههههههههههه
الجوهره : اهو عندك
خوله : لا
الجوهره : احلفي
خوله : اقسم بالله طلع طبعا بعد ما هدد
الجوهره : هدد غير تهديده اللي قال لي
خوله : أيه
الجوهره : وش تتكلمين بالقطارة قولي وأخلصي
خوله : قال بعد ما أوريها النذالة على أصولها
الجوهره(عقدت حواجبها) : أنا ما عرفت إن للنذالة أصل ضنيت أنها مقطوعة من شجره طلع لها أصل
خوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : أقول ضحكتي من سرك ليه تسوين فيني كذا
خوله : اقسم بالله ما سويت شيء أهو دخل فجأه وسمعني أقول بندر بلوى ولا حسيت إلا يوم سحبه حتى والله جيت بعترض حط يده على فمي منعني أكمل صدق جوجو كيف تجرأت وأرسلتي لي رسالة كذا ما خفتي يقراها
الجوهره : أسكتي قاعدة اكتب وأصابعي ترجف عارفه أنه بعده عندك بس يعني كنت بوريه أني قويه يمااااه يخوف
خوله(بخبث) : اجل وش تسوين لو سكر الباب عليكم هاه ما فكرتي
الجوهره(معصبه) : حماااااااااره لازم تذكريني
خوله : ههههههههههههههههههههه
الجوهره : خوختي
خوله : لبيه
الجوهره : هو صدق بيطلع النذالة من عيوني
خوله : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
الجوهره : انكتمي أحر ما عندي أبرد ما عندها أنا صادقه واهي تضحك
خوله : هههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : والله انك نذله زين
سكرت الخط وخوله تضحك على تفكير الجوهره ولما انتبهت أنها سكرت اتصلت بس الجوهره أغلقت الجوال طالعت ساعتها وأخذت ملابسها تبي تأخذ دش وكل ما تذكرت الجوهره ضحكت


***************************

في الشرقيه ..

الشباب جالسين في الكوفي في أحد المجمعات ..

سالم (يجلس) : السلام عليكم
ناصر وعادل وجراح : وعليكم السلام
سالم : وين ما خلصوا
ناصر : لا محمد وفهد مع بعض وعبدالرحمن وعبدالعزيز مع بعض وفواز راج يجيب لنا عصير
سالم : اجل بتصل أخليه يجيب لي معه
ناصر(يوقف) : لا بروح أشوفه يجيب للكل هم على وصول
سالم : على راحتك
اتجه ناصر لفواز يشوفه واهو يطلع جواله يبي يتصل على ليالي وش تحب يجيب لها معه صدم كتفه شيء وطاح الجوال وأنفك لف ناصر بعصبيه وشاف بنت قدامه ومعها بنتين بس عقد حواجبه يوم شاف نظرتها
البنت : أعمى
ناصر : نعم
البنت : لا حلو وأصمخ بعد
ناصر(طالع لها من فوق لتحت ) : أقول روحي الله يستر عليك أستغفر الله
البنت (بعصبيه) : وش شايفني
ناصر : أصلا شايفك انا عشان أقول وش شايف فيك
نزل واخذ جواله وألتفت عنها وأهو يستغفر عشان ما يعصب بس أنصدم لما قالت
البنت : حقير
ناصر(لف لها ومسك كتفها بقوه ولا همه أحد) : وش قلتي
البنت(أنصدمت وبعصبيه) : أبعد يدك
ناصر : حقير
البنت : حقير وحيوان
ناصر ماتحمل كلامها ورفع يده وبأقوى شيء
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
البنات اللي معها أنصدمن وأهي تطيح في الأرض وفجأه ناصر ماحس إلا أثنين ماسكينه
البنت(نزلت للي بالأرض) : ريوف
ريوف(بعصبيه تبعدها وتوقف) : انت كفو تمد يدك على ريوف
ناصر(يحاول يفك نفسه من الرجال) : كفو وأربيك أتركني أنت واهو لا أقلبها عليكم
فواز شاف ناصر وحط العصير على طاوله قريبه وركض لهم
فواز(يحاول يبعد الرجال المجسمين) : أتركوووووووووووووووووو ناصر
ناصر(قد يفك نفسه بمساعدة فواز) : لو لمستني مره ثانيه ادفنك بأرضك
ريوف : خلوه (طالعت لناصر وأهدي تعدل لثامها ) شوف أنت فتحت قبرك بنفسك مهي ريوف اللي تنهان وما عاش ولا كان يا (باستهزاء) ناصر شيخه اماني يالله حسن رياض خلونا نمشي
ناصر : أسمعي (بأستهزاء يقلدها ) ترى اسمي ناصر سعد سالم الـ.. وما عاشت من ترفع صوتها على أبو سالم

اللي عطاك لسان معطيني ..[ لسان ...!
واقدر احطك بين ضرسي ونابي ..
لكنّ .. أسكت وآتجاهل..على شان ..
مافتح لـ رديان المخاليق { بابي ..

ريوف (ألتفت له وأشرت له من فوق لتحت) : أنت اللي بديت (حطت يدها على خدها وبنظرت تحدي) السن بالسن والعين بالعين والبادي اظلم عهد علي لأرد لك الكف كفين أن طالع الزمن او قصر لأجيبك يا ناصر سعد سالم الـ .. وما أكون ريوف عبدالعزيز سلمان الـ.. أن ما رديته يالله نمشي

فواز(بلع ريقه وأهو يشوفها تبعد وحط يدها على كفت ناصر) : نصور سمعت من
ناصر(كتف أيديه وأهو يشوفها تبعد مع رجالها والبنات) : أيه أقول بروح أغسل وجهي أسبقني للشباب
فواز : طيب بآخذ العصير وأروح

ناصر دخل الحمام (انتو بكرامه ) يغسل وجهه وأهو يبلع ريقه لما تذكر هي من الاسم يرن في أذنه يعرفه شيء كبير ويتذكر أبوه مره قال له عن هذا الرجال لهم تعامل معه من أهل الشرقيه هز رأسه يطرد الفكرة ممكن تسوي شيء وأهم بعد بكره راجعين الرياض وهذا بيكون ماضي طلع من الحمام(أنتو بكرامه ) يعدل شماغه شاف طفل قدامه عمره سنتين واقف ومعه كوره صغير نزل له كان حلو كثير شعره ناعم ولين أخر رقبته يشتهي الواحد يبوسه باس خده والطفل أبتسم رفع رأسه لما شاف وحده تقرب وتقول له
البنت : نصور وينك
ناصر طالع لها وأنصدم حس الزمن وقف ما قدر يصدق اللي يشوفه قدامه والبنت كانت ماده يدها تبي تمسك يد الطفل بس جمدت يوم شافته بهيبته طوله عيونه كل شيء واهي تصرخ بروحها
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااصر
ناصر(بهمس) : دلال
شاف الدمعة بطرف عيونها شاف الصمت وراقب حركتها و أهي تأخذ الطفل وتطالعه كأنها النظرة الاخيره لها ذاك زولها يبعد عنه يحس قلبه ينبض يحسه ينزف و أهي كل مالها تبعد وتبعد وتبعد لين اختفت بين الناس حلم وصار سراب بلحظه غمض عيونه وتسند على الجدار يأخذ نفس يحس ضاق فيه المكان ويبي يطلع بس راح يشوفون أصحابه قرر يتمالك نفسه ويبين كأن شيء ما صار لين يجلس مع نفسه ذكرى وتجددت حلم يشوفها وتحقق خلاص المهم أنها بخير وبس

رجع لهم وكان فواز قايل لهم وش صار اللي يقول ليه سويت واللي يقول كفو واللي يقول مهبول وعصبي واللي يقول ما عليك منها بنت تهدد واهو مهو معهم مع ذيك العيون وبس

صورتك في عيني وفي القلب طاريك
تعال شوف بدنيتي (وش مكانك)
إن جيت كل دقات قلبي تحييك
وإن رحت يكفيني بقايا ذكرياتك
أعـاهدك مايوم ممكن (أخــــــــــــــليك) !
وماعاش من ياخذ بقلبي
(مكــــــــــــــانك) !



***************************

في جده ..

--------------------

كل شوي تطالع الساعة ومرتبكة ..

نجود : عذوره وش فيك كل شوي تطالعين ساعتك
عذاري : مو تأخرت شوفي الساعة 10
نجود : الحمد لله 10 متأخر الناس ما ترد هذا الوقت
عذاري : أيه بس أنا طلعت من الظهر
نجود : طالعه مع أختك وأبوي يعرف وسلطان
عذاري : بس وش يقولون عني
نجود : مالك شغل في أحد وهذا حنا وصلنا
عذاري : البوابة مسكره
نجود : سليم قل للحارس يفتح
سليم : حازر (نزل سليم وكلم الحارس اللي رفض رد سليم ) مدام حارس يقول ما يصير ممنوع
عذاري : يووووه خلاص بنزل وآخذ الأكياس وأمشي للبيت
نجود(تمسك يدها) : وش تنزلين هنا البوابة بعيده عن البيت وبعدين أكياسك كثيرة سليم قل له إن عذاري معنا بنوصلها ونطلع
سليم : حازر (بعد دقائق رد ) مدام يقول هزا امر انا يقول له خل واحد نفر يجي عشان يكلم مدام هو يقول أوكيه
نجود(تمسك جواله بعصبيه) : ننتظر أيه وش ورآه حظرته
عذاري : وش تسوين
نجود : بتصل بسلطان (حطت الجوال عند أذنها) هلا الغالي ... وينك ... طيب أنا مع عذاري عند البوابة نبي ندخل بس الحارس رافض .. مدري اوكيه ننتظر .. مع السلامة
عذاري(تفرك أيديها بتوتر) : يوووووه
نجود : عذوره وش فيك سلطان قال بيتصرف
عذاري : طيب خليني انزل
نجود(تكتف أيديها) : لا (حطت يدها على فمها) اممممم عذوره
عذاري : لبيه
نجود(رفعت رأسها) : عذوره من هذا
عذاري(ألتفت) : مدري ما يبين (ابتسمت) هذا سلطون
نجود(فتحت الشباك لما وصل لهم وابتسمت) : مساء الخير
سلطان(أستند على الشباك وقرب وباس رأسها) : مساء النور تأخرتوا
نجود(لفت لعذاري) : حبيت أمتعها بجده وليالي جده
سلطان (أبتسم لعذاري) : تستاهل عذوره
نجود : طيب انا تأخرت
سلطان(طالع ساعته) : صدق الساعة 10 وزياده كيف تروحين بوقت متأخر مع السائق بعدين عيالك من عندهم
نجود : عادي سليم رجال واثقين فيه وعيالي معهم بتول
سلطان( أبتسم و اهو يفتح الباب) : نزلي بوصلك للبيت
نجود : ما يحتاج
سلطان(يمسك يدها بشويش) : ترجعين معه وسلطان موجود تعالي (لف للسائق) أنت أرجع للبيت أنا يجيب مدام
نجود : طيب في أكياس لعذاري
سلطان : اوكيه أنا بوصلهن نزلي عذاري
عذاري : حاضر
سلطان (حط أيده في جيبه) : يوووه مفاتيحي في المجلس
نجود : كان خليتني أرد مع السائق
سلطان : لا بتصل بأحد الشباب يجيب المفتاح ( أتصل) ألو هلا احمد أقول مفتاحي عند التلفزيون خل فيصل ولا معاذ يجيبه للبوابة ... لا يبن الحلال ما فيه شيء بس بوصل أختي لبيتها ما أبيها ترد مع السائق بالليل .. طيب خله يستعجل .. مع السلامة (يلتفت لعذاري) بيجي أحد عيال عمي بيوصلك للفيلا لأن الطريق ظلم بالممر وأنا بوصل نجود وأكياسك الصبح بعطيك إياها
عذاري(تبتسم) : اوكيه

دقائق وكان فيصل مع معاذ واصلين مد المفتاح سلطان

فيصل : يا أخي لا تنسى مفتاحك مره ثانيه يالله مع السلامة
سلطان(مسك يده) : تعال
فيصل : خير بروح أكمل لعبتي
سلطان : وصل عذاري للفيلا أنت ومعاذ الممر ما فيه نور بوصل أختي لبيتها
فيصل(يلفت لعذاري وأبتسم لمعاذ) : المزيونه
عذاري( استحت وابتسمت) : ......................
سلطان(يضربه على رأسه بخفه) : استح على وجهك
نجود : ههههههههههههههههههههه خله واهو صادق عذوره ما شاء الله عليها مزيونه
معاذ : أختها شهدت
سلطان : طيب طيب أقلب وجهك أنت وياه ولا تزعجون أختي
فيصل(عقد حواجبه) : بل على هالعائله كله يعصبون أقول خلينا نمشي أحسن لنا
عذاري : يالله

ودعت نجود اللي راحت مع سلطان ومشت بين فيصل ومعاذ

فيصل : وين رحتي
عذاري : تمشيت مع أختي وتعشينا برا
معاذ : اها طيب عجبتك جده
عذاري : كثير
فيصل : اجل ما راح تخلينا وتردين الرياض
معاذ : حلو و تأخذين حسن تراه طيب بس عبدالله لا تأخذينه تراه ما يحبك
فيصل : صح حتى قال مره لجدتي ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
عذاري(وقف مصدومة) : شنو

فيصل ومعاذ التفتوا لها يوم وقفت

فيصل : شوفي والله ما اكذب مو عشان حسن أخوي أقول عن عبدالله كذا بس والله سمعناه يقولها
معاذ : صح
عذاري(صرت على ضروسها وغمضت عيونها تداري غضبها ) : ..................
معاذ(ألتفت لفيصل) : وش فيها عصبت لا يكون تبي عبدالله
عذاري(قاطعته بعصبيه) : لا (انتبهت لنظرات فيصل ومعاذ اللي خافوا منها نزلت نقابها شوي وابتسمت لهم) أسفه
معاذ (فتح عيونه) : تصدقين انك حلوه لما تبتسمين
عذاري (كتمت ضحكتها) : مشكور
فيصل : عذاري أقول لا تأخذين لا حسن ولا عبدالله خذيني أنا أسمعي بقول لأمي تحيرك لي لين أكبر
عذاري : هههههههههههههههههههههههههه تحيرني وين سمعت هالكلمه الكبيرة تعرف وش معناها
فيصل : لا بس سمعت جدتي تقول لامي بنحير عذاري لعبدالله
عذاري(اختفت ابتسامتها وحست بدوار مسكت رأسها) : شنو متى قالت
معاذ : مدري شوفي أنا مع فيصل بكل مكان بس هذي الكلمة ما سمعتها (ألفت لفيصل) وين سمعتها أنت
فيصل : اليوم قبل نطلع للنادي كنت بأخذ فلوس من أمي وكانت جالسه مع جدتي في المجلس وصوتهن عالي
عذاري(وقفت وعدلت نقابها لما سمعت صوت نحنحه رفعت رأسها) : ..................
حسن (أبتسم) : مساء الخير
عذاري : مساء النور
حسن : توك واصله
عذاري : إيه السموحه بصعد أريح بكره عندي سفر (مشت عنهم بس وقفها صوت فيصل ألتفت له) لبيه
فيصل(طالع أخوه حسن وقرب من عذاري وهمس لها) : يصير آخذ رقم جوالك والله ما أزعجك أتصل من فتره لفترة
عذاري(ابتسمت) : عادي بس بطلبك ما تعطي رقمي لأي شخص ترى حسبت أختك ولو مو واثقة فيك ما عطيتك
فيصل(أبتسم) : أخت لي يعني مثل تغريد
عذاري : أيه أخت لك ولمعاذ أنتو صدق تنحبون وطيبين كثير ومحترمين معي
فيصل : خلاص أوعدك ما راح يعرفون الرقم
عذاري (قالت له الرقم بهمس لأن حسن واقف واستحت منه) : حفظته
فيصل : حلو ومميز رقمك
عذاري : هذا هديه من أبوي فهد هاه تبي شيء قبل أطلع
فيصل : أيه طلبتك الكلام اللي قلته لك أنا ومعاذ لا تقولينه ترى والله نخاف من عبدالله يعرف ويمكن يذبحنا يسويها
عذاري(تحكمت بأعصابها بس سمعت اسمه) : لا بيكون سر يالله تصبح على خير
فيصل : أحلام سعيدة يا أخت فيصل
عذاري(ابتسمت واتجهت للبيت) : ................
حسن : فصيل
فيصل(لف له) : فصيل في عين العدو ترى كبرت
حسن(أبتسم) : زين تعال
فيصل (يتجه له) : نعم
حسن : وش كنت تبي من عذاري تهمس لها
فيصل : أمممم أبدا أقول لها تصبح على خير
حسن(رفع حاجبه) : من المعرفة ترى مالها يومين هنا
فيصل(طالع لمعاذ وأبتسم) : هي قالت أنها تحبني وتحب معاذ وإنها حسبت أخت لنا
معاذ(أبتسم) : الله وناسه
فيصل : بنروح نكمل لعب
حسن : وش لعبه الساعة قريب من 11 بالليل ورآكم مدرسه يالله كل واحد على بيته
فيصل : حسن
حسن(بإصرار ) : قدامي
معاذ : أفففف
حسن(ضربه بشويش على رأسه) : لا تتأفف يالله

*********************************

في الشرقية ...

------------------------------

الساعة 1 ونص بالليل

الشباب توهم واصلين وضحك وقبل يدخلون البيت رن جوال سالم

سالم : أسبقوني بل حقكم (رد) هلا سمسم
سمر(تبكي) : سالم
سالم (خاف عليها) : ليه تبكين
سالم ما انتبه لعبدالرحمن اللي كان ورآه وسمع ليه تبكين خاف عليها كان بينتظر يسمع الباقي بس سمع ينادونه تأفف ودخل
سمر : مي
سالم (يسحب كرسي ويجلس) : وش فيها مي طيب أهدي عشان أفهم عليك
سمر : مي بتتزوج
سالم : هههههههههههه خوفتيني يا شيخه
سمر : أنا أصيح وأنت تضحك
سالم : مو أنتي تضحكين تبكين عشان بتتزوج وإذا الله يهنيها لا يكون غيرانة منها
سمر(ترد تبكي ) : غيرانة منه عشان بتاخذ واحد اكبر منها 15 سنه و بتكون على ضره
سالم(أنصدم) : شنوووووووو
سمر : والله بكره الملكة
سالم (زادت صدمته) : بعد ليه
سمر : رغبة عمتي وأمرها وقرارها سالم مي حالتها تحزن
سالم(تذكر طلب أمه أنه يتزوج مي) : ................
سمر : سالم ليه سكت
سالم : طيب يا سمر وش نقدر نسوي
سمر : أي شيء أي شيء بس حرام مي ألف من يتمناها تنرمي رميه كذا ليه (رجعت تبكي) مخنوقة يا سالم ما اقدر أنام ولا أفكر إلا فيها
سالم : طيب جدي عمامي بندر محد تحرك ورفض هذا الأمر
سمر : لا سكتوا لما قالت مي موافقة بس والله غصب عنها
سالم : طيب يالغاليه هدي قومي صلي ركعتين وحطي راسك حاولي تنامين أنا بحاول أتصرف
سمر : تتصرف
سالم : أيه لا تفكرين كل شيء قسمه ونصيب
سمر : طيب تصبح على خير
سالم : وأنتي من أهل الخير(حط جواله في بنطلونه وفكر بكلام أمه ) مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها

حس بحركة خلفه شاف ناصر أبتسم له

ناصر : وش فيك
سالم : ولا شيء أعجبني الجو وجلست
ناصر : من منه الاتصال
سالم : سمر
ناصر : وش أخبار الرياض وأهله
سالم : بخير (في نفسه) أقوله عن مي ولا لا أخاف تروح منه وأهو يبيها ويزعل وأخاف ما يبيها أفففففف
ناصر : يالأخو وين سرحت
سالم(نزل راسه ) : ولا شيء
ناصر (يتثاوب) : طيب بروح أنام ما تبي تنام
سالم : لا شوي أنام
ناصر : تصبح على خير
سالم(ألتفت لناصر) : ناصر
ناصر (ألتفت له) : هلا
سالم : بسألك
ناصر : حاضر
سالم : عن مي بنت عمتي عايشه وش رأيك فيها
ناصر : أمممم ما فهمت
سالم : أقصد في مره فكرت تخطبها وتكون لك
ناصر : ههههههههههههههه مي عاد مالقيت غير القطوه
سالم : وش فيها مي بنت ما شاء الله عليها
ناصر : شوف مي ما هي في بالي ولا البنت اللي أحلم أرتبط فيها صدق أنها بنت عمتي بس ما أحس بشعور لها ولا اهتمام
سالم(خاب ضنه كان حاط في باله ناصر المنقذ لمي) : طيب تصبح على خير
ناصر : فيك شيء
سالم : لا لا بس خلني بروحي شوي
ناصر(رفع كتوفه بلا اهتمام) : تصبح على خير (دخل واهو يحط يده على قلبه يوم تذكرها وذيك العيون ويفكر) من ناصر ولدها ولا من وش سالفه يا دلال ليه اختفيت لييييييييييييييييه

قلبى علـى ذاك \ الغـلا \ ماتغيـر..,,
مايلتفت شوفه على \ غيرك \ انسان..,,

كن \ الغلا \ فى وسط \ قلبى \ مسير..,,
يمشى \ بدربك \ بس لو كان ماكان..،،

كنت احسب انى فى \ غرامك \ مخير..,,
واثر الغلا فى \ غيبتكـ\ هز الاركان..،


سالم : وأنت من أهله
سالم ( في نفسه) : يا ربي وش هالحال أمي من صوب وسمر من صوب طيب ومي المسكينة شنو ينتظرن مني يعني أني أخطب مي وأكون المنقذ لها من هالزوج الشايب ولا من هالمصير آآآآآآآآآآآآآآآه أنا ناقصك مو كفاية ليالي وجفاها معاي حتى ما حسستني بأني إنسان مهم لها أنا مو عارف خايف أسوي شيء اندم عليه بس مي حرام والله ما تستاهل طيب وحبوبه وجميله وخلوقه عكس ليالي صدق ليالي جميله بس أسلوبها عصبي وشرسه

(أبتسم) صح شرسه بس كل شيء حلو فيها لمتى يا ليالي هالجفاء لمتى ما تراعيني ولا تهتمين لحبي لك كل شيء والكرامة وقلت لك ولا فهمتي منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم والظاهر جاء الوقت اللي تندمين فيه يمكن أذا أخذت غيرك تشوفين حقيقة غايبه عنك حبي لك يمكن مي تقدر تنسيني حبك ويمكن يكون حبي لك حب مراهقة فقط وحب تأصل في قلبي لأني ما عرفت غيرك ولأنك طول عمرك قدامي ومعي ومع ناصر تصورت إن حب حياتي بس يمكن يكون حب الطفولة واللي أحسه نحوك بس حب أخوي وما هو حب عشاق

(سند رأسه على الكرسي للخلف) وش قاعد تقول يا سالم الحب اللي تحس به لليالي حب مراهقة أنت تحب فيها كل شيء عصبيتها حركاتها لسانها الطويل عليك يكبر حبك لما تسمع عنها وفيها تحس بوجودك لأنها بالدنيا (هز راسه ) بس عذبتني كفاية معها لمتى شنو هي تستمتع في شوفتي كذا حتى ناصر وضح لها شعوري بس ما أظن أنها اهتمت مجرد اهتمام لي بدليل ما تغيرت ولا تغير طبعها
(وقف وأتجه للبحر حط أيديه على خصره ورفع رأسه يأخذ نفس وغمض عيونه) آآآآآآآه يا ليالي بتخليني أتهور عذبتيني وعذبتي قلبي أخاف الحب يكون من طرف واحد أخاف أني أعيش في الأحلام و أنصدم في الواقع بمشاعرك صوبي كأخ أو ولد عم بس مو حبيب وزوج لك (طلع جواله ) يا ربي أتصل ولا أرسل رسالة لها أبي أعرف شعورها لي عارف أن اللي أسويه غلط بس والله أحبها والله وكاسره خاطري مي ومصيرها يعني إذا ما تحبني على الأقل أقدر أسوي شيء زين ولا أخسر إنسانه مثل مي بنت ما تتعوض

(مسك رأسه في أيديه وجلس على الشاطئ ) وش أفكر فيه مجنون أخلي ليالي بس لأني أفكر ما تحبني ليالي بنت شرقيه وش تبيها تقول أحبك عيبه كبيره بحق الأخلاق والعادات وتبي تأخذ مي تفكر ممكن تنسيك حب أعوام وأعوام لليالي تبي تظلم البنت بأخذها يعني مفكر انك أذا خلصتها من ظلم العيش مع رجال اكبر منها أو متزوج قبلها ما تظلمها بأنك تعيش معها وأنت تفكر بشخص ثاني
(رمى نفسه على الشاطئ حط رأسه على الرمل وطالع للسماء كلها نجوم) يا رب أرتجيك وطالبك وش الحل أستمر في حب شخص ما اعرف مشاعر لي ولا اخلص إنسانه من مصير مشؤوم وظلم بزواجها هذا قلبي ولا عقلي قلبي ولا عقلي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت معقولة 22 سنه ولا حست الظاهر صدق أني أعيش في الأحلام خلاص بسك يا سالم لهنا وخلاص كرامتك ألزم ما عليك تبي تذل نفسك وترسل لها تتذلل ليه عشان حب ما تعرف لوين طريقه يمكن تقول لك ما احبك وساعتها وش بيكون شعورك بتحس بانكسار وتحس بالأهانه بينت لها حبك واهي ما تحس بشيء لك

تغيَّر وجْهَي !!
مِنْ أوَّل غيابكْ و / إبْتِدَى التأثير

حبيبي . .
مِنْ التَّعَبْ كافي !
خذيتْ اللِّي " يكفيني "

يا أغلى مِنْ رَحَل عنِّي
, / يا كِلْ الحُبْ والتقديـر

تعَالْ : إنْ كان لِي عِندِكْ مَعَزَّه
~ وكان تغلينـي !

تعَالْ : إنْ كِنتْ تعشقني
~ وإذا فِعلاً تبي لي خيـر !

تعَالْ : ومِدْ لِي كَفْ الوَصِلْ
~ وآمِدْ كَفينـي !

إذا كانْ الجِفا واجِبْ
. . ( بدى ) مِنْ قلبي التقصيـر ,

أبيكْ الحِينْ / تِرجَعْ لِي
ولا تِرجَعْ . . . تخليني !

أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيني
. . , ما هقيته يصير
لأنِّي كِنتْ , ( مِتأكِدْ ) : بأنْ البُعد ينهينـي !
يتبع



(جلس ومسك جواله بعصبيه) خلاص يا ليالي لو تحبيني بتكونين من نصيبي ولو ما كنت من نصيبي على الأقل كنت السبب في سعادة مي بدل تعاستها و شقاها بحياة جايه برسل لأبوي يخطب لي مي ويكلم عمتي توقف هذا الزواج (طالع ساعته ) يووه الساعة 3 الفجر لا أخاف أخوفه بنتظر لين صلاة الفجر بتصل وأقوله

قرر سالم ما ينام لين الفجر ما يبي تروح عليه نومه وحياة مي متوقفة عليه طول الوقت يقارن بين مي وليالي مره كفت التفكير لليالي ومره كفت التفكير لمي ما يعرف من يحكم قلبه لليالي ولا عقله لمي المسكينة اللي يسمع دائم عن معامله عمته عايشه معها تعتقد أن بأسلوبها بتحمي بنتها من التهور ما تعرف إن اللي ربي ما يصلحه ولا مراقبة العامل وخشونتها وعصبيتها بتوقف في وجها لو عيشتها في قوقعه وحطت عليها ألف حارس ممكن بنتها تصيع وتضيع بس مي إنسانه طيبه وحبوبه خجولة صدق قويه بس ضعيفة قدام أمها يحس الدقائق ساعات يحس بالألم بقلبه إن بيخطب إنسانه غير ليالي بس ليالي السبب في أنه وصل لهذا القرار المصيري له ولها ولمي

ما حس سالم إلا عينه غفت على الشاطئ من التعب لما تمشوا في الشرقية وبعدها التفكير في سالفة مي ما حس إلا بأحد يهز كتفه صحى مفزوع يتلفت حوله

ناصر(من الخرعه جلس جنبه) : سلوم بسم الله عليك
سالم(يتلفت) : مي
ناصر(عقد حواجبه) : مي
سالم(مسك جواله اللي طايح على الرمل يشوف الساعة) : الساعة 9 كيف نمت هذا الوقت
ناصر : وش فيك سالم وليه نمت على البحر
سالم (يتصل على أبوه) : بعدين أقول لك ... ألو السلام عليكم
الأب(أبتسم) : وعليكم السلام هلا بسالم
سالم : هلا يبه وينك فيه
الأب : بجده
سالم : ما رجعت الرياض
الأب : على الساعة 1الظهر بكون إن شاء الله في الرياض ليه في شيء
سالم(بجديه) : أيه أبيك أذا وصلت الرياض تخطب لي
ناصر (أبتسم في نفسه) : أخيرا بتخطب ما بغيت يا سالم والله جاء اليوم اللي أشوفك مع لولو في الكوشة
الأب(أبتسم) : أخطب لك ليالي
سالم : لا مي بنت عمتي عايشه

ناصر أنصدم والأب أنصدم من طلب سالم اللي أنتبه لمعالم الصدمة على وجه صديق الطفولة ومتأكد أنه ظن ليالي هي المقصودة غمض عيونه يداري دمعته لا تنزل وتفضحه من فقدان حب حياته ناصر والأب الاثنين ضنوا إن سالم لما قال تخطب لي اعتقدوا أنه يبي ليالي بس الصدمة قال
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الأب : من قلت
سالم : مي
ناصر ما تحمل ووقف واتجه للشاليه صدمه من قرار صديق الطفولة كيف يخطب مي طيب ومشاعره لليالي يعني ما يحبها ولا كان يتسلى كيف صدق أنه يبي أخته ويخطب بنت عمته سالم أنتبه لناصر يوم دخل الشاليه وقف يبي يجلس في الظل الشمس حارة كثير اتجه للشاليه وجلس تحت المظلة

الأب(وقف وطلع من المجلس) : وش صار يا سالم ما عدت تحب ليالي
سالم : يبه طلبتك لا تقول هذا الكلام ليالي تمشي في دمي بس ما اعرف هي تحبني ولا لا أخاف أعيش في سراب
الأب : سراب معقولة يا سالم
سالم : يبه لا تزيدها علي أخطب لي مي
الأب : بسألك أحد أتصل عليك من الرياض
سالم : أيه
الأب : أجل قالو لك عن مي وزواجها
سالم : أيه
الأب : وأنت تبي تخطبها بس هذا مو قرارك ولا اختيارك
سالم : .............................
الأب : تبي تكون بر الأمان لمي بس أنت تغرق في بحر اختيارك وقرارك الخطأ
سالم : يبه مي ما تستاهل أمي طلبتني وسمر تبكي قلبي عورني عليهم
الأب(بعصبيه):عليهم طيب ما يعورك على قرارك المتهور كيف تحب وحده وتخطب الثانية أنت ما تحب ليالي
سالم : والله أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
الأب : لو تحبها ما تتنازل عنها لأي سبب لكن حبك مهزوز حبك مو صادق حبك لعب
سالم : يبه لا أحب ليالي
الأب(يقاطعه) : بسك لا تقول تحب ليالي لو تحبها تتمسك بمشاعرك تصدق إحساسك ولا تشكك بنفسك وقلبك وشعورك (حس انه ولده تعبان) سالم
سالم : تعبان يبه تعبان بسبتها ما هي حاسة فيني مدري تحبني ولا أنا شخص عادي أبيها ولا أبي غيرها أحبها وما عرفت الحب إلا معها تايه في البحر أبي شاطئ الأمان الاستقرار أبي أرض ثابتة هي تبيني ولا لا ما أبي اجبرها وتكرهني ما أبي أخذها وتخذلني بحبها لا تقول ما تحبها أحبها واعشقها هي نبض قلبي هي الهواء اللي أتنفسه يبه لا تزيد علي طلبتك
الأب : شوف يا ولدي أنا عارف قلبك الطيب عشان كذا طلبت أخطب مي لما شفت الضغط من أمك وسمر بس أمك ما تعرف عن حبك لليالي لو تعرف ما طلبتك تخطب مي وسمر
سالم(قاطعه) : يبه سمر ما طلبت مني اخطب مي بس أنا تضايقت عليها وحالتها النفسية من وضع مي
الأب(أبتسم) : تبي تسعدهم على حساب سعادتك أنت
سالم : سعادتي وين السعادة بنت أخوك خلتها مر علقم
الأب : ههههههههههههههههههه الظاهر مجننتك
سالم(صر على ضروسه) : كثيررررررررررررررررر
الأب : وجنونك وصلك تخطب مي
سالم : مدري ليه بس شفت أن ممكن أكون طرف
الأب : شوف يا سالم أنا متضايق كثير للي يصير لمي بس الأمر خرج من يدينا أمها وهي المسؤوله عنها إحنا علينا إن ندعي لها يمكن هالرجال مو مثل محنا فاكرين ترى جدك كان مآخذ ثنيتن وعدل بينهن وبعد عمك أبو وليد مأخذ ثنيتن وبعد عادل بينهن وشوف حياتهم حلوه ما شاء الله ومنسجمين يمكن إن هالرجال طيب خصوصا أني أعرف أبوه رجال ما شاء الله عليه ينذكر بالطيب أنا ما اعرف ولده بس أسمع انه صاحب شركه وشاطر بالسوق ثقل ووزن وبعدين الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه)) يعني ما نقدر نتكلم ونخطبها على خطبه شخص ثاني
سالم : الله يهينها
الأب : أسمع يا سالم لما أرد الرياض بخطب لك ليالي
سالم (بصدمه) : شنوووووووو
الأب : سمعتني خلاص لعب بزران لمتى تكابر
سالم : لا يبه طلبتك بتكرهني ليالي
الأب : ويمكن تحبك بس هي مثلك تكابر
سالم : مستحيل لا
الأب(بحزم) : سالم
سالم : طلبتك يبه ما أبي أخسرها ليالي عنيده
الأب(أبتسم) : أنت تقدر تلين رأسها
سالم : ......................
الأب(أخذ نفس) : طيب عندي حل
سالم : وش
الأب : أكلم عمك انك تبيها بس يكون الأمر بينا يعني لو فكر أحد يتقدم لها يعرف أنها لولد عمها
سالم : يعني محيره لو عرفت بتنجن واهي ضد هذي الكلمة
الأب : ههههههههههههههه الظاهر تعرف كثير عنها
سالم(ابتسم) : كثير أكثر مما تتصور يا يبه
الأب : خلاص يتم الموضوع بيني وبين عمامك وجدك
سالم : بس أهي ما تعرف
الأب : ولا أحد يعرف اللي بينا بس أضمن أنها تكون لك أخاف تصير مثل مي لو احد تقدم وخطبها ما نقدر نخطب على خطبته وبعدها تعظ أصابعك ندم لو راحت منك يعني تعتبرها فتره خطوبه بينكم وخلال هالفتره تحاول أنت أنها تتغير من ناحيتك وعشان عمك ما يقول شيء من تصرفاتك معها
سالم(أبتسم) : موافق
الأب : يالله تبي شيء
سالم : لا سلامتك
الأب : متى ترجعون الرياض
سالم : بكره إن شاء الله
الأب : توصلون بالسلامة .. مع السلامة
سالم : مع السلامة (أبتسم أخيرا أرتاح)

يهب نسناس حبك بـ / الضلوع وتميل :
ولا مالت ضلوع صدري شب قلبي
وذاب ..!
انت اول احساس يسكن بـ / الخفوق النبيل ..
وانت [ آخر ذنوب ] قلبٍ حب ذنبه
وتاااب ..!

بس عقد حواجبه يوم تذكر ناصر دخل الشاليه
سالم : السلام عليكم
الشباب : وعليكم السلام
عادل : وين أبو الشباب البارح نايم على البحر يالرومنسي
سالم : هههههههه لا والله بس راحت علي نومه
محمد : طيب ادخل توضأ وصل راحت عليك صلاة الصبح وتعال تقهوى
سالم (يتلفت) : ناصر وين
عبدالرحمن(يشرب قهوة) : دخل المجلس الصغير بس شكله متضايق
سالم : طيب بروح أتوضأ وأصلي وبعدها أشوفه

دخل سالم وتوضأ وصلى وبعد الصلاة اتجه للمجلس اللي فيه ناصر دخل وكان ناصر مسند ظهره ومكتف أيديه ويهز رجله بعصبيه

سالم : ناصـ
ما كمل كلامه لان ناصر بثانيه كان واقف عنده وماسكه من رقبته و مثبته على الجدار
سالم(حس بأصابع ناصر يضغط على رقبة) : ن ن ناصـ
ناصر(قاطعه بعصبيه وعيونه نار وشرار) : لا تنطق أسمي ليه يا سالم
سالم(يحاول يبعد يده) : خلني أفهمك
ناصر : توهمني انك تبي أختي وتقول أحبها سمحت لك بكل ممنوع خالفت العادات والتقاليد بس لأني اعرف انك تحبها و تبيها لك شلت الحدود بينكم تتكلم عادي ولا أغير على أختي لأني عرفك تبيها تتسلى فيها ليييييييييييييييييييييييه ما اصدق كنت مغفل أسولف لك عنها وعن أخبارها ليه ما قلت لي أنها ولا شيء عندك تبي أختي وتخطب مي ليه
سالم( قد يبعد ناصر عنه) : أهدى أنت فاهم غلط
ناصر قرب منه بس دخلوا الشباب وقرب محمد من ناصر
محمد : وش فيكم صوتكم عالي
ناصر(بعصبيه يأشر على سالم) : أسأل هذا
سالم : ناصر
ناصر : ما تبي يعرفون الحقيقة
سالم : أسكت أنت مو فاهم شيء والله مو فاهم
ناصر : وش أفهم سمعتك بأذني
جراح : شباب أهدوا انتو عيال عم عيب
ناصر(يطالع لسالم) : ما يشرفني يكون ولد عمي
الكل أنصدم من ناصر اللي كمل
ناصر : تعرف أنك حقير أكرهك يا سالم
سالم (بصدمه) : ناصر
ناصر(رفع يده محذر) : لا تنطق أسمي من لسانك القذر فاهم
فهد(بعصبيه) : ناااااااااصر أحترم
ناصر : لما اهو يعرف يحترم
سالم(هز رأسه بحزن) : خلاص خلوه على راحته الله يسامحك يا ناصر
ناصر(بعصبيه) : الله يسامح الجميع

طلع سالم وناصر جلس على الكرسي وحط رأسه بين أيديه الكل تبادلوا النظرات الحيرة في نظراتهم أشر محمد لهم يخلونهم بروحهم فهد أشر له أنه بيشوف سالم محمد هز رأسه بالموافقة

محمد(جلس جنبه) : ناصر
ناصر(قاطعه) : لا تسأل عن شيء
محمد : كيف ما أسأل واللي صار قدامنا أنت كنت بتذبحه
ناصر : خلاف
محمد : خلاف بس مو مصدق
ناصر(يوقف) : أووووه صدقت ولا ما صدقت ترى والله مو رايق أتكلم رجاء محمد خلني ما أبي أغلط على أخوي الكبير
محمد(رفع حاجبه) : لهذي الدرجة تغلط علي زين منك اللي قلت لي وحذرتني ولا تقول لي قدام الشباب ولا احترمت القرابة بينا حقير وقذر مثل ما قلت لسالم
ناصر(ألتفت له) : شنو
محمد(حط يده تحت ذقنه) : امممممم شنو صدمك الكلام أنا أعرفك أذا عصبت ترمي الكلام رمي بس ما توصل إن صديق عمرك تحقره وتهينه
ناصر(حط يده على رأسه) : ما كنت اقصد بس كنت معصب والله معصب محمد لو سمحت اتركني بروحي
محمد (هز رأسه) : الله يهديك (ألتفت للباب يوم انفتح) حياك
ناصر(رفع رأسه يوم شاف سالم صد عنه) : ...................
سالم : محمد اتركنا لوحدنا لو سمحت
محمد : بس
سالم : معليه دقائق في موضوع بقوله لناصر وبينتهي كل شيء
محمد : طيب بطلع
سالم(ألتفت لناصر اللي صاد عنه) : شوف يا ناصر أنت أهنتني ورميت الكلام علي ما حسبت كرامة الإنسان وعزت نفسه أنت ما خليت للاحترام والصداقة كلام أو معنى
(ألتفت له ناصر رفع سالم يده ) بس أسكت أسمعني لآخر مره على الأقل عشان العشرة والصداقة السنين جمعتنا .. موضوع خطبتي لمي بسبب أمرين أول إن مي اليوم ملكتها
(بانت ملامح الصدمة على ناصر) واللي يحزن إن الرجال أكبر منها ب 15 سنه و هي راح تكون الزوجة الثانية يعني على ضره
(شاف ناصر لما جلس ما تحمل الصدمة) اللي صار أن أمي طلبتني أخطب مي عشان ما يكون هذا مصيرها وما كانت تعرف إني أحب وأعز ليالي فوق ما يتصور الكل واللي زاد الأمر إن سمر اتصلت وكانت تبكي ومتضايقة الأمر الثاني أنا صدق أحب ليالي وحبها بقلبي مو مثل ما تعتقد إني أتسلى أو ما احترمت حرمة البيت عندكم صح انك أخوها وتشك أنها تحمل لي مشاعر ما تعرف أذا هذي المشاعر أخوه بس يعني متعودة علي وعلى وجودي بحكم إنا متربين مع بعض يمكن إحساسك خطأ وكل اللي تتصوره وكلامك أنها تحبني يطلع أني حسبت أخوها مثلك ومثل محمد ومثل وليد بسألك عن شيء في مره سألت نفسك على الرغم من كل اللي نسويه ونحاول نبين لها حبي لها هل مره اعترفت أنها تحبني أو حتى تحس في إحساسي ناحيتها ليه عميه ما تشوف عيوني ولهفتي لما تكون موجودة ما تحس باهتمامي ما تحس أن حضورها يطغى على كل شيء عندي أكون موجه حواسي كلها لها السمع البصر الشم وحتى الكلام بس ودي أشوفها واسمع لها لها حلاوة ما في البشر مثلها خلاص لهنا وخلاص وش باقي أعلن حبها لو أعلنته تظن ممكن تقبل حبي لها ما فكرت إن هالعنيده ممكن أنها ترده وتحطمني ممكن تكسر قلبي قلت مادام في يدي الخيط عشان أكون منقذ إنسانه الكل يعرف في أخلاقها وطيبتها الكل يذكرها بالخير الكل يحبها ليه ما أكون لما أمي رجتني و قالت تكفه يا ولدي ما تبني أخطبها أمي لو طلبت أرمي نفسي بالنار رميه
ناصر(بصدمه رفع رأسه) : يعني خطبتها عشان تنقذها ليه كان قلت لي
سالم : سألتك قلت ما تعني لك شيء قلت مهي الزوجة اللي تفكر فيها وش تبي أرمي لك مي
ناصر : ما كنت اقصد صدق مي ما تعني لي الكثير بس في شيء يجذبني لها يمكن أسلوبها يمكن كلام الكل عنها مي كيف أشرح لك صح غلطت في الكلام بس مي
سالم(يقاطعه) : على العموم الموضوع انتهي وطلع من يدك
ناصر : يعني أنت بتتزوجها
سالم : أنا فعلا طلبت من أبوي يخطب لي مي بس قال لي ما هي من نصيبي أبوي قال لي لا يجوز خطبه على خطبه على العموم أنا وضحت لك الموضوع عشان تعرف مو سالم اللي يخون العشرة
ناصر(شافه يبي يطلع أسرع له وحط يده على كتف سالم) : أنتظر يا سالم
سالم (ما ألتفت له مسك يد ناصر ونزلها) : كيف ترضى تلمس شخص حقير وقذر أنت أرفع من انك تنزل نفسك لمثلي
ناصر : سالم أسمـ
سالم : لهنا وبس كل شيء أسامحك عليه إلا كرامتي يا ناصر

طلع سالم وبقى ناصر لوحده يعظ أصابعه ندم على تهوره وعصبيته خسر سالم ومي مستحيييييييييييييييييييييل كيف يصير هذا نصيبها لا ياربي مي ما تستاهل كيف تكون حياتها كذا كيف

زعلت من لا كـان ودي ازاعلـه
الصاحب اللي داخل الروح جاعلـه


**********************************************

dali2000 10-05-10 06:11 PM


**********************************************

في جده ....


نزلت عذاري وعبايتها في أيديها وشنطتها بعد ما تبلغت أنهم بيطلعون المطار عشان رحلة الرياض شافت عمتها هيا قربت وباست رأسها


عذاري : صباح الخير
هيا : صباح النور شكلك راحت نومه عليك
عذاري : ايه والله ما صحيت إلا لما أتصل سلطان عشان أجهز الشناط
هيا : سهرتي لوقت متأخر
عذاري : أيه رجعت والله متأخر
هيا : عسى بس فرحتي بالطلعة
عذاري(ابتسمت ) : كثيـ (قطع كلامها عبدالله ألتفت له)
عبدالله(بأستهزاء) : كيف ما تفرح و أهي تاركه ورآها أبو مريض حتى ما فكرت تتصل تطمنه عليها يوم تأخرت لهذي الدرجة جليد ما عندك إحساس ولا بس فهد تعرفين تتصلين وتطمنينه
هيا : عبدالله
عبدالله : رجاء يا عمه لا تدخلين بالأمر خليني أصحي عديمة الإحساس
عذاري : لا تظن إني ساكتة خوف منك أنت لا رحت ولا جيت مجرد ولد عم
هيا(شافته يقرب بعصبيه وقفت بينهم ) : أهدي بلا فضايح أبوها بالمجلس
عبدالله(يقاطعها بعصبيه) : ما عندها إلا أبو واحد أحمد هذاك زوج خالتها وبس
عذاري(عصبت) : ما اسمح لك تتكلم عن أبوي فهد بهذي الطريقة فاهم أهو أبوي غصب عنك
عبدالله : وتحبينه أكثر من أبوك أحمد
عذاري : أحبه أكثر من الدنيا وما فيها لأنه الصدر الحنون لأنه الإنسان اللي عوضني عن حنان الأب اللي ما ذقته ولا عرفته إلا على يده
عبدالله : بس أبوك احمد عايش ومحتاج لك لمتى ما تحسين الظاهر تبين كف يصحيك
عذاري : ومن هذا اللي بيعطيني كف لا تقول أنت
عبدالله : وليه مو أنا
عذاري(رفعت حاجبها وبستهزأ) : جرب بس والله لتندم ترى بفهم أنت وش فاكر نفسك

هيا شهقت ما عمرها شافت أحد يرد على عبدالله الكل يسكت ولا يتكلم معه وعذاري تواجهه وبوقاحة

عذاري(تكمل) : أحب أقولك لا تتدخل بيني وبين أبوي سواء احمد ولا فهد أنت مالك حكم بحياتي وعلى فكره أبوي فهد هو اللي أتصل وكلمني وتقدر تسأله لأنه خاف علي يحاتيني ولو أبوي احمد أتصل كان طمنته
عبدالله : ههههههه والله ضحكتيني انتي تبررين عدم اتصالك يعني تتغلين على هالمسكين اللي في فراشه
عذاري : أنت وش حارك وش حارق رزك أحد شكى لك يا أخي ما تلاحظ أنك حشري
عبدالله (عصب) : احترمي نفسك لا تشوفين شيء ما شفتيه
عذاري(باستهزاء) : يا عم وش أشوف من جيت البيت وأنت مو طايقني احمد ربي أني ما أعيش بينكم ومعكم ولا شفت الذل والمهانه
عبدالله : لهذي الدرجة مو طايقتنا
عذاري : ودي أطلع ولا أرجع لكم اللي علي وسويته وأبوي وشفته مالكم حق علي
هيا : وأبوك
عذاري : أبوي ما يحتاج لي مثل حاجته لكم أبوي ما يعرفني لمتى تكذبون على نفسكم تضنون أن بعد 22سنه بتقبل ظهوره بحياتي
عبدالله : لأنك جماد خاليه من الإحساس
عذاري : أنت تسكت أنت أول واحد مو طايقني ولا حاب وجودي أنت قلتها تكرهني تمثل أنك مهتم بوجودي عشان أبوي وأنت تتمنى لو ترميني برى الفيلا مو الفيلا جده بكبرها
هيا : من قال لك هذا الكلام
عذاري : مو مهم من قال هذي الحقيقة تقدر تنكرها تقدر
عبدالله(صر على ضروسه بعصبيه) : صح
هيا : عبدالله
عبدالله(كمل بنفس النبرة) : أكرهك يا عذاري وأتمنى لو تتعذبين وتذوقين الفراق من ناس غالين عليك مثل ما عمي احمد يذوق الفراق على يدك وأنتي ولا مهتمه أتمنى يوم تبعدين عن أهلك اللي تحبين عشان تعانين بالذكريات مثل ما يعاني عمي من بعدك عنه
عذاري(أنصدمت من كلامه) : .......................
عبدالله : كوني متأكدة قريب يا عذاري بتذوقين هذا العذاب والألم وعلى يدي أقسم لك لتكرهين حياتك وتعرفين طعم الفراق المر

طلع عبدالله وعذاري تفكر بكلامه خافت في نظرته شيء يخوف عاصفة قادمة ما حست إلا يوم رن جوالها سلطان يطلب تطلع يبون يروحون يسلمون على نجود وبعدها يطلعون للمطار ودعت عمتها ودخلت لأبوها وودعته
لما وصلوا لبيت نجود نزلوا وقربوا من الباب وانفتح سلطان أبتسم يوم شاف اللي عند الباب وعذاري كتمت ضحكتها لما شافت البتول يوم شافت سلطان وشهقت وهربت داخل فهد تعجب ولما سألهم وش فيها قالت
عذاري : يبه منت شايف سلطان يخرع ماشاء الله جثه
سلطان (ضربها على راسها) : انطمي
عذاري : يبه شفه
الأب : سلطان لا تفجر راسها أيدك ما شاء الله
سلطان : ووول حتى أنت
الأب(غمز له) : البنت وهربت الحمد لله ولا كان تصير بين أيديك للمره الثانية
أنصدم سلطان وعذاري ضحكت عليه
سلطان : كيف عرفت أكيد حمد
الأب : هههههههههههههه حمد يخاف منك لو سولف تعاقبه
سلطان : اجل من لا تقول نجود
الأب : أيه يالله خلونا ندخل نسلم ونطلع(دخل فهد قبلهم)
سلطان : هين ما تمسك لسانها
عذاري : راحت فيها
سلطان : من
عذاري(غمزت) : العصفورة ما عاد تطلع بسبب الصقر
سلطان(أبتسم) : مو لازم تخاف الصقر طيب وحنون (غمز لعذاري) وخصوصا عصفوره قمر
عذاري : ههههههههههههههههههه وربي منت صاحي خلنا ندخل
سلطان : يالله

سلموا وجلسوا ربع ساعة واتجهوا للمطار و عذاري أهي تودع جده وتتمنى ما ترد لها مو كره لجده كره لخوف تأصل فيها وتمكن منها كل ما تذكرت عبدالله وتهديده ونظراته ترجف بخوف

******************************
في الرياض ...

عهد جالسه مع سمر في غرفتها تحاول تخفف عنها شوي وتذكرها بان هذا نصيب من الله وقدر مي وان لازم نكون حولها وجنبها سمر كانت كل ما وقف دمعها ترد تبكي ما بيدها حيله بعد ما عرفت إن نتائج طلعن وممكن يتزوجون دخلت سمر تأخذ دش عشان بعد الغداء بيوصلها إبراهيم لبيت عمتها عايشه يتجهزن هناك مع مي اللي طالبه كوافيره بالبيت عهد قالت بتنزل تساعد عمتها وسلمى ما حست إلا باللي يسحبها ويسكر باب الغرفة فتحت عيونها على كبرها

ودي آشوفڪ و ألامس أياديڪ !
و آحڪيلڪ عِن قلبْ مآليه بـِ / غلآتڪ . .
وديّ تِنـآدي يـآ ..’ حبيبي وألبيڪ ؛
ودي إجيلڪ وإنتْ فيّ منآمڪ -
و أقولڪ يا حبيبي أنـا إلىّ أبيڪ

عهد : فيصل
فيصل(أبتسم) : عيونه
عهد(شافت نفسها محجوزة بينه وبين الجدار خلفها) : أبعد خلني اطلع
فيصل : يا قاسيه
عهد : قاسيه
فيصل : حرام عليك وحشتيني ما وحشتك
عهد(رفعت حاجبها) : متفرغ فيصل أبعد أحس مخنوقة خلني اطلع
فيصل(هز رأسه بلا) : .........................
عهد : وش بيقولون عني خلني اطلع قبل احد يشوفني
فيصل : تراك مع زوجك عادي
عهد : اففففف طيب بليز طلعني أخاف يغمى علي والله مو متحملة
فيصل : خلي يغمى عليك (بخبث) بيكون حلو
عهد(عصبت) : تتمنى أقول خلني اطلع لا أنادي عمتي والبنات
فيصل(يبتعد ويجلس على كرسي قريب من الباب) : اصرخي عادي
عهد(تكتف أيديها بعصبيه) : وش هالحركات بزر
فيصل : .....................
عهد : طلعني
فيصل : بتكلم معك
عهد : كل يوم تتكلم معي
فيصل : لوحدنا أنا ما اجلس معك مثل أي شخصين مملك عليهم ما نطلع نتمشى إلا أذا خدعتك وإحنا راجعين من موعد الدكتورة سهام أبي أعرف ليه ما تطيقيني ليه صار لنا فترة مملك علينا ما تغير شعورك ما حسيتي أني غير عن محسن ما تحرك هالقلب الجامد وحن علي ورحم عذابي
عهد : قلت لك من الأول صعب أتغير صعب أنت وش تظن إن بحركاتك بتغير بميل لك إنا إنسانه معدومة من الإحساس
فيصل(يقرب ويكتم عصبيته ويأشر على قلبها) : مستحيل هذا يكون عديم إحساس سنه وزيادة ترسلين لي سنه وزيادة تحبيني فجأه نسيتي الحب والأحلام الوردية

أبتعد عنها وأتجه للكومدينو(دولاب – كبت) وفتح الدرج مسك مجموعه بطاقات وأقترب من عهد

فيصل : وهذي الرسائل والكلمات العذبة والحب اللي فيها وش يكون
عهد : أحلام مراهقة
فيصل : لمتى يا عهد ترى صبري مل مني
عهد : عادي مثل ما اجتمعنا نفترق
فيصل(رمي البطاقات بوجها وبعصبيه) : لا تحلمين يا عهد إني أتركك في يوم (أقترب منها ومسك كتوفها وهزها) أصحي شوفي الواقع أنتي زوجتي ولا يمكن أبتعد عنك
عهد(تتألم من مسكته وبخوف) : فيصل أنت تألمني
فيصل : يمكن تحسين بألم قلبي من نفورك مني أنا زوجك فاهمه زوجك (ضمها له وبهمس) حرام عليك
عهد(تحاول تفك نفسها ) : فيصل أبتعد أبتعد طلبتك (دمعة عيونها) فيصل
فيصل(انتبه لنفسه وأبتعد عنها ) : آسف عهد
عهد(أبتعدت عنه ودموعها على خدها) : .............
فيصل(يقرب ) : والله آسف

عهد دفعته بعيد وطلعت من الغرفة تبكي اتجهت للملحق وفيصل كان ورآها دخلت البيت وعلى غرفتها أمها شافتها خافت نادتها ولا ردت شافت فيصل يدخل

الأم : وش فيكم
فيصل (يحك رأسه) : زعلت مني
الأم (ابتسمت) : كثير تزعلون وتتصالحون
فيصل : لا هالمره أكثر
الأم(فهمت عليه) : قربت منها وتضايقت
فيصل : والله مو عارف وش أسوي مو متقبله وجودي
الأم : تعال يا فيصل بكلمك بموضوع كنت مؤجلته بس الظاهر وقته حان
فيصل(يجلس) : خير يا خاله
الأم(تجلس) : شوف يا ولدي أنا صار فترة وأنا جالسه عندكم
فيصل : البيت بيتك يا خاله
الأم : تسلم والله إنكم ناس أجاويد بس خلاص الواحد يستحي
فيصل : ما فهمت
الأم : أخوي أبو محسن
فيصل : وش جاب سيرته هذا
الأم : اخوي اتصل علي وأنت عارف أنه ولي أمري والمسؤول عني
فيصل : طيب
الأم : اخوي مو راضي أجلس عندكم أنا وفواز
فيصل : ليه مقصرين في شيء من ناحيتكم قاصرك شيء محتاجه شيء
الأم : لا والله الشاهد الله إني قبل أطلب طلباتي تكون عندي حتى ولدي فواز حسبت واحد منكم ما قصرتوا عليه
فيصل : وش اللي تغير وخلاه يتذكركم
الأم : أخوي طلق حرمته وبيني أهتم في بناته مثلك عارف أهو عنده ولد واحد بس عنده بنات ما شاء الله بس توهن صغيرات
فيصل(رفع حاجبه) : يعني مو حب لك حب في أن تربين بناته مربيه
الأم : أنا ما اقدر إلا أوافق يمكن لي الأجر من الله سبحانه في الحفاظ عليهن وتربيتهن
فيصل : خاله لا تروحين خليه توه عرفك يوم حاجته لأحد يربي بناته وينه يوم أنتي كنتي في حاجته
الأم : ربي عوضني فيكم أنت وأهلك كنت السند لي وأنتو ما تعرفوني
فيصل : خاله لا تروحين عشان عهد
الأم : عهد زوجتك وبتكون بأمان معك وأنا كل فتره وفتره بجي أشوفها أنا متطمنه عليها فيصل أنت رجال ما شاء الله عليك
فيصل : بس كيف هي بأمان معي ومهي متقبله وجودي أو قربي
الام : في بعدي عنها ما راح تتطمن إلا لك بتكون الملجأ لها هي ألحين تلتجئ لي في شدتها بس لما ما تشوف غيرك بترضخ وترضى بواقع أنك زوجها
فيصل : مدري وش أقول
الأم(ابتسمت) : قول انك بتحطها في عيونك قول أني أوعدك أحافظ عليها
فيصل(أبتسم لها وباس رأسها) : أوعدك يا خاله بس متى قررتي
الام : بعد عرس بندر بأذن الله
فيصل : بسرعة ليه أجليها شوي
الأم : صعب
فيصل : خلاص بس عهد تعرف
الأم : لا
فيصل : يعني ما راح تقولين لها
الأم : لا ولا بودعها بعد عرس بندر هي بتفكر أنها بترد تلقاني بس بهذي الفترة بكون بالشرقية وأنت هدها وأشرح لها الوداع صعب اعرفها بتتمسك فيني بس هي فتره خوف بتمر فيها وتعدي لما تتعود على غيابي
فيصل : اللي يريحك (وقف) بطلع تأمرين على شيء
الأم : تغداء معنا
فيصل: أمي وخواتي ينتظروني مع السلامة
الأم : مع السلامة
فيصل دخل البيت وجلس معهم على الطاولة بس مشغول باله بعهد وسالفة خالته أم فواز

لع‘ـِنبـووهـا ضيقـتنــ لـآجآت فجأهـُ ..~

تآكل عروِوِق آلقلـب .. وَ آلقلـب سآكتـ

فيصل(في نفسه) : يوووه كيف أتصرف عهد ما تتقبل وجودي وأنا ما اقدر أنها تنام بالملحق لوحدها طيب كيف أتصرف يا ناس بنجن لو منى موجودة ممكن تلقى لي حل المشكلة هي مسافرة أخاف أغصبها تنام عندي وساعتها تنجن وأبوي يحلف أطلقها يسويها عشان عهد (حط ملعقة الأكل ) وش أسوي خالتي الله يهداها ما عطتني فرصه أفكر العرس مابا قي عليه شيء (ألتفت لسمر) ما اقدر اطلب منها تخلي عهد عندها بالغرفة احترام لخصوصيتها طيب وبعدين بقول لامي واهي تتصرف أمي أكيد بتلقى لي حل ولو ما لقيت حل لأعرس مع بندر بنفس الليلة واللي فيها فيها ههههههههههههههههههههههههه (طالع ساعته ووقف)
الأم : وين كمل غداك
فيصل : ما باقي شيء وأبوي يوصل بروح للمطار
سمر(توقف) : فيصل ممكن توصلني على بيت عمتي
فيصل : طيب جاهزة أنتي
سمر : أيه بس أجيب شنطتي وعباتي ونطلع
فيصل : انتظرك بالسيارة


********************************


في بيت أبو خالد ...


جالسين بالصالة ومعهم أبو وضحه اللي حضر يسلم عليهم ويضحكون

وضحه : والله مشتاقة له لي ما جاء معك
أبو وضحه : يا بوك ما راح أجلس كنت جاي أخلص معامله واليوم أسري للقريه
وضحه : يبه يوم واحد
أبو وضحه : معليه بعرس بندر بنجي كلنا ونحضره
فرح : أيه يا خال تعالوا وحشتني جدتي وجدي
الأم : ترى في أغراض لا تنسى تأخذهن معك
أو وضحه : لمن
الأم : في لامي وفي لأم خليفة
فرح : بروح أسوي قهوة ثانيه (أخذت الدله وطلعت)
أبو وضحه : وضحه
وضحه : هلا
أبو وضحه : ترى يا بنتي ردينا الخاطب اللي جانا
وضحه : رديته
أبو وضحه : أيه
وضحه : يبه وش السبب الرجل فيه شيء
أبو وضحه : لا وربي يشهد الله ونعم الرجال بس ماله نصيب فيك نصيبك جاك
وضحه : وش نصيبه ما فهمت
أم خالد(تغمز لاخوها) : أبوك يقصد أن نصيبك بيجيك ويرزقك الله
أبو وضحه : صح
وضحه(طالعت لعمتها وبعدها أبوها اللي أبتسم) : طيب بروح أشوف فرح وأجي (طلعت وفي نفسها) وش السالفة أبوي أول يبي هذا الرجال وحتى يوم رفضت أصر والحين يقول لا وش قصده نصيبك جاك وبعدها لفت السالفة يووه وش يصير هذاك اليوم سلمى وفرح واليوم عمتي وأبوي
دخلت وضحه على فرح وحاولت تعرف وش السالفة بس فرح كان محذرينها ما تتكلم أبدا ودها تقول لها بس خايفه من ردت فعلها قالت ما تعرف شيء وما صدقت خلصت القهوة طلعت وخلت وضحه لوحدها في المطبخ تفكر


******************************

نعود للشرقية ..

الجو متكهرب والحيرة تغطي المكان وش صار في بين ناصر وسالم على الغداء الكل يأكل بس بصمت ناصر يرفع عينه كل شوي ويطالع سالم بس سالم ما رفع عينه من الأكل هادي اختفت الضحكة والتعليقات الحلوة لما يجلس سالم وناصر

ناصر : سالم
سالم(وقف) : الحمد لله الله يغنيكم يا رب

وطلع من الغرفة بدون أي كلمه ولا يرد على ناصر اللي نزل رأسه وأبعد يده عن الأكل انسدت نفسه وقف وطلع من الغرفة مو متحمل زعل سالم منه

جراح : شباب محد يعرف وش صاير بينهم
محمد : حاولت بس ولا واحد راضي يتكلم
عادل : بصراحة حبيت الرحلة لان سالم وناصر فيها بس أحس بالضيق والملل من زعلوا من بعض وتهاوشو
فواز : صدقت والله
عبدالرحمن : من عرفتهم ما عمري شفتهم مبتعدين عن بعض وكله مع بعض اليوم غير
فهد : الوضع ما اقدر أتحمله أحنا بكره بنرجع لازم يتراضون قبل نرجع ولا بتأزم الأمور
عبدالعزيز : بصراحة انسدت نفسي عن الأكل
محمد : الحال من بعضه

(وقف وطلع وبعدها كل واحد طلع ورى الثاني )

عبدالرحمن اتجه لخارج الشاليه وانتبه لناصر جالس تحت المظلة ومخفي عيونه بنظاره شمسيه ويتأمل البحر وواضح انه متوتر لأنه كل شوي يعض شفايفه قرب منه وسحب كرسي

عبدالرحمن : هاه ناصر مو حاب تتكلم وش الموضوع بينك وبين سالم
ناصر : معليش مخنوق يا عبدالرحمن والموضوع صعب أتكلم فيه حساس شوي
عبدالرحمن : لهذي الدرجة
ناصر : كثير أنا شكيت في صداقة سالم وأهنته قدامكم وسالم ما يسامح على الكرامة ولا يغفر لأهانه
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : حتى من صديقه القريب
ناصر : أين ما كان يدوس على قلبه بسبب كرامته
محمد(يحط يده على كتف ناصر) : بس قلبه طيب ويسامح لو انه أنجرح أنت لو تطلب عيونه وقلبه ما يغليهن عليك
ناصر(رفع رأسه يطالعه) : تظن
محمد (أبتسم بخبث) : وأراهنك

عبدالرحمن وناصر تبادلوا النظرات وأحتارو لما أبتسم

أما سالم جلس في المجلس الداخلي وجلس عنده جراح وفهد وعبدالعزيز بعد ما سوى لهم جراح شاي سالم منغمس في تفكيره وحيرته والشاي في أيده

جراح طالع لهم وبعدها حط يده على رجل سالم اللي ألتفت له أبتسم جراح لسالم ما قدر سالم غير يرد له البسمة جراح بشوش الوجه من يشوفه يحبه من أول مره في نظره غريبة تريح من يطالع لعيونه شيء يجذب لهذا الإنسان وما يقدر غير يكن له الاحترام والتقدير

جراح : تعوذ من الشيطان يا خوي
سالم : أعوذ بالله من الشيطان
جراح : ما يجوز تتخاصم مع أخوك وصديقك كذا
سالم : ....................
فهد : سالم أنا معك إن الكلام اللي قاله ناصر قوي ما ألومك أذا أنصدمت منه أنا نفسي انصدمت بس أعذره ناصر عصبي صدق أنه طيب بس لما يعصب ما يشوف دربه ولا يعترف بأحد
سالم : ...................
عبدالعزيز : سالم أنا متعرف عليكم من كم شهر لما عبدالرحمن عرفني فيكم صرت ما أحب الجلسة إلا اللي أنتو فيها واليوم أحس الدنيا ضايقه لما متزاعلين
سالم : ..................
فهد : رد يا ولد علينا لا تسكت
سالم : .................

ضآعتّ معَآني قصتّي وأحتَرتّ وشلُونّ أسترِيّح ..؟

كُليّ إجَآبآتّ وعَذآبّ وبَعّض صَمتيّ أسّئلَه ..

عينّي بهَآ العَبّره وأنآ دآخلّي قلّبٍ جريّح ..

وإحسَآس يحيّى بدآخلّي وأرجَع بـِ.. قسّوه أقتُله ..

محّتآر أبكّي وأبتسمّ وأضحَك وأعآندهُم وأصيّح ..

جراح : تبينا نخليك على راحـ..
قطع كلامهم دخلت عبدالرحمن اللي يجري بسرعة ويلهث الكل وقف شكله يخوف
عبدالرحمن : ن ن ناصـ ن ناصر
سالم(أخيرا نطق وقرب منها) : ناصر وش فيه
عبدالرحمن : مدري طاح عليها ومحمد عنده عند باب الشاليه

سالم بسرعة بعده وطلع يركض والكل لحقه قرب بسرعة من ناصر وحط رأس ناصر بحضنه اللي يحاول يأخذ نفس ووجه كله عرق ويلهث وحاط يده على صدره

سالم(بخوف) : ناصر وش فيك
ناصر (مو قادر يتكلم) : س سا
سالم(بعصبيه يكلم محمد) : وش صار له تكلم كان ما فيه شيء
محمد(والخوف على وجهه) : مدري كان متضايق وفجأه ما قدر يأخذ نفس يقول أحس بضيقه
سالم(يفك أزرار القميص) : ناصر لا تتركني تنفس بشويش

الكل صامت والخوف على ناصر وحاله سالم اللي يرتجف لما فك أزرار قميص ناصر عشان يتنفس
فهد : أهدى ما فيه إلا كل خير خلونا نطلب الإسعاف له
ناصر(يبلع ريقه بصعوبة) : سالم بموت
سالم (دمعت عيونه) : فال الله ولا فالك لا بتحيا ناصر لا تقول هذا الكلام
ناصر : أبي اطلب منك تسامحني
سالم : أسامحك
ناصر : إن أنا تعب تعبان خلني اموت مرتاح سامحني غ غ غ غلطت عليك
سالم : والله مسامحك أنا أعرفك لما تعصب أنت مثلي طالعين على بعض بس قلبك أبيض
ناصر : ي ي يعني مس مسامحني مو زعلان
سالم : لا والله كنت أتغلى عليك بس أنا ازعل من الدنيا إلا أنت
ناصر(يتعدل ويجلس قدامه أمام صدمت الكل ويبتسم) : احلف
جراح : أنت ما فيك شيء
ناصر(يطالع لسالم اللي منصدم ويسكر قميصه) : لا الحمد لله صحتي بم عال العال
سالم : ما فيك شيء واللي صار هذا كله شنو
محمد(حط يده على كتف سالم وابتسم) : مقلب وكليته ما عرفنا كيف نرجعكم لبعض
سالم(طالع له) : مقلب بين منو ومنو
محمد : بقيادتي وتخطيط عبدالرحمن وتنفيذ ناصر
سالم(بعد يده بعصبيه ووقف) : فرحان كنت بتسبب لنا جلطه وكان قلبي بيوقف
ناصر(وقف وبدون مقدمات ولف سالم له ضمه وهمس لسالم اللي يحاول يبعده) : وغلات ليالي عندك تسامح توأمها
سالم : .............
ناصر (بهمس) : وغلات حبك لها وقدرها عندك تسامح توأمها

ان كانّـي مخطي فأنـــا ماني خلي من العيوب
الذنــب يغفر والبشر تجزى بقدر اعمــــــالـهــا

سالم(هدا وأبتسم وضم ناصر وهمس) : لولا غلات زوجة المستقبل اللي أبوي خطبها لي رسمي ما سامحتك

أبتعد ناصر بصدمه وضحك سالم والكل تعجب
سالم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : شنووووووووووووووو
سالم(رفع حاجبه) : اللي سمعته
جراح : بصراحة أنتو لغز
ناصر(مسك يد سالم) : أحلف صدق الكلام
سالم(بنذالة) : ما راح أقول لك شيء ههههههههههههههههه
محمد : ياليل كنا في سالفة الصبح وللحين مو قادرين نفك رموزها صرنا بسالفة الظهر ولا فاهمين اللغز الجديد بينهم
عادل : قول الله يستر من الليل
سالم (ألتفت بيدخل الشاليه) : الشاي يا شباب نفسي مفتوحة ألحين
فهد(أبتسم ) : يا رب دوم
سالم(ألتفت لمحمد وعبدالرحمن) : صدق نسيت هالمقلب اللي أكلته وعد مني أرجعه لكم بس مقلب أقوى
ناصر(وقف جنبه) : وأنا بساعدك
عبدالرحمن : يا خونا هذا وإحنا ساعدناك
فهد : ههههههههه ما عرفت ناصر هذا معاكم وعليكم ماله أمان
ناصر : مالت عليك
جراح (أبتسم) : أغصان الجنة
ناصر : أنا بساعده
سالم(يقاطعه) : عشان تعرف السالفة اللي قلتها لك صدق ولا لا يعني مقابل مساعدتك تبي تتأكد بس بعدك يا ناصر
ناصر : ساااااااااااااااااااالم
سالم : والله بعدك على فكره أنت الوحيد اللي تعرف حتى أصحاب الشأن ولا يعرفون يعني سر بس من غلاتك قلت لك
ناصر : أيه مبين غلاتي كان قلت لي السالفة كلها
محمد : شوفوا بذبحك لا تقعدون تتكلمون بألغاز
سالم : السموحه سر وبيجي الوقت تعرف بدخل الشمس حارة من يدخل
الكل : يالله
ناصر(بهمس) : نحيس تعرف أنك نذل
سالم(أبتسم وضربه على كتفه) : منت معلم لي ههههههههههههههه
ناصر : هههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن (طلع جواله بعد ما دخلوا وأتصل) : ألو
وعد : هلا وغلا
عبدالرحمن (يجلس) : شخبارك اليوم يا قلبي
وعد : بخير
عبدالرحمن : دوم يارب سمر
وعد(مسكت نفسها لا تعصب) : حمنى وش قلت لك أنا
عبدالرحمن : أسف المهم قلبي وش فيك البارح
وعد : وش فيني ما فيني شيء
عبدالرحمن : لما أتصلتي على أخوك
وعد : أخوي ما أتصلت عليه
عبدالرحمن : البارح حول الساعه 1 لما كلمتي سالم وكنت تبكين
وعد(ضربت جبينها) : هاه أيه تذكرت
عبدالرحمن : وش فيك
وعد : أبدا سالفة وخلاص
عبدالرحمن : يعني ما تبين تسولفين لي
وعد(في نفسها) : الله يخسك يا سمر (تنحنحت) لا عادي أسولف بس مو مستاهله السالفة
عبدالرحمن : أحب اكون معك في كل شيء
وعد(عضت شفتها وتفكر وش تقول له) : وانا أحب بعد السالفة كنت زعلانه
عبدالرحمن : ومن زعل حبيبتي
وعد : وحده
عبدالرحمن : من
وعد : حمني ما أحب أسولف عن أحد وخصوصا عن بنات
عبدالرحمن : هههههههههههههه تغيرين
وعد : طبعا أغير
عبدالرحمن : المهم أذا مره ثانيه أحد ضايقك اتصلي علي ترى قلبي مفتوح لك أسمعك
وعد : حاضر (وفي نفسها) أففففففففففف من سمر كنت بطيح فيها
عبدالرحمن : فاتك اليوم ناصر وسالم تزاعلوا وسوينا مقلب في سالم
وعد : سولف لي
عبدالرحمن يسولف لسمر اوه أخطأت لوعد خلونا نترك العاشق يسولف على راحته



*******************************


طلعت سمر تجيب أغراضها وطلعت لفيصل واتجهوا لبيت عمتها فيصل يثق في سمر فقال لها السالفة كلها

فيصل : محتار كيف أتصرف
سمر : سهله أذا تحب في غرفة الضيوف
فيصل : صح اللي كانت فيها أول كيف راحت عن بالي
سمر : هههههههههههه
فيصل(يبتسم) : فديتك أيه اضحكي من أمس نفسيتك مو أوكيه
سمر(ابتسمت بألم) : وضع مي حزني شوي ومؤثر علي

ياحظ كثر العنـا وشهـو علـى شانـه
ووش هو مصيري معك في وقتي التالي

من ضيقة الصدر كني وسـط زنزانـه
لي يومين واكثر وانـا متغيـرٍ حالـي

نفسي على الخايـع الممطـور ولهانـه
وعن زحمة الناس ودي بالخلا الخالـي

فيصل : ما تعرفين يمكن خيره لها أدعي لها الله يسعدها
سمر : أمين (وصلوا ونزلت بعد ما ودعته ودخلت البيت شافت بندر ما نزلت غطاها ولا عبايتها) السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام
سمر : كيف حالك يا أبو شوق
بندر : بخير شخبارك أنتي
سمر : الحمد لله عن أذنك بصعد لمي
بندر : تفضلي

سمر صعدت ورسمت على شفاها بسمه دخلت على مي اللي جالسه على سريرها وضامه نفسها سمر ما شافت مي لها تقريبا 3 أيام وقفت مي لما شافت سمر دمعت عيونهن وركضت مي وضمت سمر وبكت صوت مي كان عالي و تبكي قهرها مرارة الشعور تبكي ألمها وصوتها المخنوق اللي رفضوا يسمعونه طلعت الأم اللي كانت بغرفتها وميثه وخوله اللي كانن جالسات في غرفة خوله حتى بندر صعد بسرعة لما سمعها بس وقف لان الباب كان مفتوح استحى يدخل شاف أمه واقفة في الممر و خوله ضامه أيديها وتداري دمعتها وميثه دمعة عيونها وغطتهن في أيديها محد دخل مع إن الباب مفتوح بس فضلوا يتركونها مع أقرب إنسانه لها بندر ألتفت لامه اللي شافت نظرت عتب في عيونها كأنه يقول

ليه يا يمه الله يسامحك شوفي لوين وصلت بنتك

هز بندر رأسه ونزل الطابق التحتي بس ما قدر يتحمل طلع من البيت كله خوله ألتفت لعايشه

خوله (في نفسها) : آآه يا عايشه شوفي عناد وإصرارك ولا سمعتي لهذي المسكينة شوفي الله يستر لا تنهار البنت

عايشه انتبهت لها بس دخلت غرفتها وسندت جسمها على الباب أهي أم تحس بضناها صح تكابر صح تمسكت برأيها ولا زالت إن هذا الرجل أحس لمي مال ومركز و أهي بتجيب له الولد يعني كل شيء لها << نظرتها ماديه كثير ^_^

ما تبي تشوف نظرات العتاب واللوم تعبت كانت تتمنى لو تقدر تضمها لقلبها تخفف عنها بس كابرت أن هذا يسمى دلع للبنت وتصير ضعيفة لا قررت تغفي شوي قبل صلاة العصر يمكن ترتاح من التفكير

سمرتبعد مي شوي وتمسح دموع مي وبعدها مسحت دموعها وابتسمت غصب
سمر : وش فيك يالعروس تبين تنتفخ عيونك وبعدها يقول المعرس وش ذا بومه متزوج
مي : هههههههه بومه يالضفدع (برجاء) تعبانه
سمر(توقف وتمسك يد مي وتوقفها) : تعالي أنا هنا

لا لقاكـ الهم ثم عيا يزول
وارتجف قلبكـ وكل دمعكـ نزل
سو مثلي لا بغيته مايطول
اخلق [الفرحه] وفكر بالعقل
ابتسـ ـم من كل اعماقكـ وقول:
"قدر الله وماشاء فعل"

: وأنا هنا
: وأنا بعد لا تنسوني
: اجل ليه أنا هنا إلا لخاطرك
ألتفت مي وسمر شافن ليالي وفرح ووضحه يبتسمن
ليالي : كلوووووووووووووووووووووولووووووووووووووووووش
فرح(تسلم عليها) : مبروك قلت أنا أول من ملك عليها أكيد أول من تعرس بس الظاهر تبين تسبقيني
ليالي : خلاص من بكره أقول لمحمد
فرح (استحت) : وش صدقتي ترى أستحي منه
وضحه(تسلم وتبارك) : أيه هين ما كأنه مودعك قبل يسافر
سمر : لا مسويه تستحين اهو لو يجي اليوم ويقول بآخذك للبيت تقولين يا لبيه مثل تفكيري
فرح(بعصبيه ضربتها ) : حماااااااااااااااره
البنات : هههههههههههههههههههههه
مي(ابتسمت) : ناقصنا عذاري
وضحه : بتحضر الملكة
سمر(تحط عباتها وتجلس على السرير) : أيه كان مقررين تكون طيارتهم بالمساء بس عذاري قالت مستحيل ما احضر وأبوي حجز الصبح يعني ساعة ساعة ونص واهو بأذن الله هنا
مي : يا ليت تجي هنا مبكر مو متأخر
فرح(بعد ما نزلت عباتها تعدل تنورتها عليها) : ما اعتقد أظن تروح البيت تأخذ دش وعلى المغرب هنا لا تنسين جدتي لازم تشوفها
ليالي(تقرب من المرايه تشوف مكياجها مضبط) : المهم يوصلون بالسلامة إلا ما قلت لكن
البنات : شنو
ليالي (ابتسمت ولفت لهن ) : أمس كلمت ناصر وسمعت سالم يغني
سمر( رفعت حاجبها) : يعني صوته حلو
ليالي : هههههههههههههههههههههه لا ما قصدت بس الظاهر يعتقد نفسه محمد عبده ولا راشد الماجد
سمر (بعصبيه مصطنعه) : بسم الله يا ست ليالي أشوفك ما خذه راحتك تريقه على أخوي
مي : سالفة في أغنيه اللي متأكدة إنها يعنينك فيها
وضحه (صفقت بقوه) : حركات
فرح : عربجيه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : لا يروح فكركم بعيد سالم مجرد أخ وأنا بالنسبة له أخت وبس
سمر (رفعت حاجبه) : قولي لنا يا مجرد أخت وش قال اللي بالنسبة لك أخ

ليالي(أبتسمت لهن) : قال

منت فاهم يااغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلّم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وآنا عايش في هيام

انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..

لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام

فرح : يا عيني على الحب اعتراف صريح لك انه يبيك
ليالي (كتفت أيديها) : وش اعتراف يا خبله السالفة ان سالم سمعني يوم قلت عن صوته مو حلو
وضحه : كيف عرفتي
مي : يعني أحساس ولا جاك ألهام فجأه
ليالي : لا أتصل ناصر علي وقال لي الغبي حطني في موقف محرج

مي ضغطت على يد سمر اللي فهمت يوم جات سيرة ناصر وتعرف أن مي تكرهه لإحساسها أن ناصر السبب في كل شيء وأنه يتشمت فيها
فرح : مدري بس صدق الاغنيه رومانسيه ليه ما تصرحين بمشاعرك مدري في شيء متشابه بينكم
سمر(ابتسمت) : يكابرون وعزة أنفسهم وعنيدين كثير
ليالي (تطالع نفسها في المرآة وسرحت وفي نفسها) : أعترف طيب كيف أعترف أذا أنا مو قادرة أحدد مشاعري صدق فقدته قبل كله مع بعض ولا عمري فكرت أشوف سالم بغير منظور ألصداقه والأخوة وأني متعودة عليه بس لما ابتعدت عن ناصر وسالم وحياتنا اللي متعودينها مع بعض صرت أفقد وجوده روتين حياتي المتعودة عليه 22 سنه ولا مره شفت نفسي بنت دائم أنا الصاحب الثالث لهم أخاف أن مشاعري فقدان لأخ لي مثل محمد وناصر ووليد لو أقول لهن عن كلامه يوم قال ترى بيجي لك وقت تندم بيقولن ان الكلام موجه لي مثل الأغنيه بس أنا عارفه قدرك سالم بس أنت عارف قدر ليالي وعارف إني أسمح بكل شيء إلا الكرامة والخيانة لو على رقبتي يا سالم ما أسامحك .. كيف أعرف قدري وأنت توصي على ساره بملكة بندر أكيد هي تعني كل شيء أنت لو تحبني ما تجرحني في سيرة بنت ثانية

آحسن لي آسكت ، وأكتم الشوق وآغيب
مانيب ناقص ياخفوقي ؛ فضااايح !!

وآرحل مثل ضيف(ن) نسوه المعازيب !
ماصاح له يوم إنّكف وشد / صايح


سمر انتبهت لشرود ليالي وقفت وحطت يدها على كتف ليالي اللي طالعت لها وابتسمت لسمر

سمر : خلاص خلوها على راحتها (في نفسها) بس صدقوني بتندمين أنتي وسالم لأنكم كابرتوا ما تبون تتنازلون وتعترفون أنكم تميلون لبعض بس هذي المشاعر مو فاهمين وش المقصود فيها
فرح : بتجي لك الكوافيره متى
مي(تطالع ساعتها) : يعني بعد نص ساعة طيب بنات بآخذ لي دش خذن راحتكن أعتقد أن بندر طلع
وضحه : قولي هج هرب الظاهر يحسب قطيع داخل عليه يالله تكثرنا
البنات : اميييييييين هههههههههههههههههههههههههههه

تمت الملكة بخير ومي جلست مع زوجها تحس بقشعريرة من نظراته اللي تتفحصها خافت رهبه قربه تتمنى أحد يدخل عليهم بعدت عنه قدر ما تقدر واهو كل مره يقرب بتبكي موقف صعب والظاهر أهو ولا همه شيء نسى أنها في بيت أهلها ونسى أن اليوم ملكه مو زواج بتصرخ حمدت ربها إن جدتها دخلت تبارك لهم كانت تبي تبكي لما شافتها و ارتاحت لما بعد اهو أول ما فتح الباب ولا اقترب منها حضنت جدتها اللي حست بدقات قلب مي دليل رعب كانت الجدة مقرره تدخل وتدخل ما تتأخر بس لما شافت عيون حفيدتها قررت تجلس عندها سطام سب ولعن بقلبه العجوز وما جلس 10 دقائق وطلع بعد ما رمى القنبلة بوجه مي إن زواجهم بعد شهر واحد بس أنصدمت كانت تضحك على عيال العائلة كله يحددون ويعرسون انعكس عليها وبلاها الله في زوج مستعجل من شاف مي انهبل عليها صغرها رقتها حلاوة عيونها وشعرها الطويل بكت مي بحضن الجدة قالت لهم لما دخلوا البنات وشافوها أن حدد العرس بعد شهر بس وقت اختباراتها أنقهرت نهاية الترم الأول كيف تتصرف الجدة حلفت إلا إن تسوي اللي يسعدها وكلمت بندر يكلم سطام بعد كم يوم من الملكة وقالت له يؤجل سطام حسب صح موعد اختباراتها شهر بالضبط وبعدها بيومين العرس يعني زواج مي بعد عرس خليفة أخو وضحه بأسبوع مي وافقت وش تسوي اهو زوجها يقدر لو يبي يأخذها من الليلة بس كتمت في قلبها وسكتت اللي خلى سطام يوافق على الطلب رغم رفضه بالأول إن بندر وقف هالمره بوجهه وقال بنتنا عندنا أذا ما وافقت نحل الأمر وتطلقها بس سطام أنخبل وأنهبل على مي ما قدر يستحمل فكرت يترك كل هذا الجمال والبراءة فعطاها مهله 4 أيام ترتاح << لا تعب نفسه صراحة ^_^

ملكت مي كانت حزينة أكثر من مفرحة لدرجه إن العادة يسهرون لوقت متأخر في بيت العروس بس هالمره محد له نفس لشيء مي طلعت من المجلس لغرفتها ما تبي تشوف أحد و الكل قرر يرجع بيته ويتركونها على راحته


الأيام تمر بطيء على الكل

منى رجعت من السفر هي ومشاري والكل فرح فيهم .. وعذاري صارت تكلم أبوها أحمد تقريبا كل يوم .. عبدالرحمن لازال يكلم وعد اللي يعتقد أنها سمر ووعد تفكر كيف تقول له الحقيقة بس ما يتركها .. بندر يجهز جناحه أهو والجوهره ... خالد قدر يرجع ميثه رغم أن بينهم زعل بس بين الناس لا وميثه متغيره ونفسيتها لأسوء وخصوصا لما اكتشفت بخالد شيء صدمها وكتمت في قلبها ولكن هالقلب الصغير اللي ما عرف غير حب خالد بيتحمل .. أبو سالم كلم أخوه أبو وليد وخطب ليالي منه لسالم وطلب الامر يتم بسريه ولأن أبو ليالي متفهم قال له أبو سالم كل شيء وضحك لأنه يعرف بنته عنيده وقال لسالم هي لك بس أذا زعلت أعتبر بنتي ما هي نصيبك وحلف سالم ليخلي ليالي تموت فيه مثل ما هو يموت فيها

مي تعيش في صراع نفسي سطام كل يوم تقريبا وأهو عندهم وأمها تجبرها تشوفه وتجلس معه ما كان في وقت للدراسة لأنه تقريبا طول اليوم جالس في بيتهم كل ما شافها يحاول يقرب منها بس هي تصده خايفه منه حركاته شوي جريئة بالنسبة لمي اللي مو متعودة عليها وكل مره يقول من حقي زوجك واهي تنقرف من هالكلمه لما يقولها يحسسها أنها من ممتلكاته شراها كل مره يقول أتعجب أنكم أحفاد سالم الـ.. يعني خوالك أغنياء وأنتو لا حتى ملابسك مو كل هذا مو على الموضة كان ساعدوكم بس معليك أنا بلبي كل اللي تحتاجين بعيشك ملكه بس لما تكونين في بيتي مي خوالها وجدها وبندر مو مقصرين بس هي ما تحب التفاخر أو البذخ

اليوم اللي مي ارتاحت منه هو يوم زواج أخوها بندر رفض سطام تروح الصالون عذره يغير عليها قالت له وش تغير أنا بين حريم مو رجال زعلت منه كثير ولا ردت على اتصالاته بالأخير رضخ لها ووافق على شرط أهو يردها للبيت لما يخلص العرس وافقت بس هي خططت أن تقفل جوالها طول العرس وترد مع خالتها خوله مع احد الشباب بدون لا يعرف وتقول ضنيت انك مو هنا وخفت انتظر وجوالي طفى الشاحن

*************************


يوم زفاف بندر فرحه للبعض وحزن وخوف ارتباك للقادم

الجوهره في بيت أمها جابت لها كوافيره ما تبي تروح للصالون وخواتها معها الجوهره تلعب بالدبلة في إصبعها ودمعتها على طرف عينها تحاول ما تبكي أوامر اللي تسوي المكياج لاحظت إن حياتها كلها أوامر بأوامر أمر من عمها إن تتزوج ولده وأمر من ولد عمها إن تتطلق منه وتدور الأيام ويرجع أمر العم تتزوج بندر اللي أستغل الفرص وأمر بتحديد الزواج بدون لا يأخذ شورها واليوم أمر الكوافيره ما تصيح ابتسمت بألم تبي تتأمر وتأمر مثلهم ليه هم بس لأنها ضعيفة تذكرت قبل يومين لما بلغت خوله أنها ما تبي زفه بتطلع من بيت أمها للفندق اللي حجزه بندر طلبها رفضه بندر رفض تام واهي أصرت عليه وجاهم البيت وخافت تشوفه هي من يوم اللي بندر زارهم يتغدى واهي تأخرت بالمدرسة طلع بندر زعلان ما شافته أبدا أمها هدت بندر وقالت إن بنتها تخاف من التجمعات ومو معتادة عليهن وشوي شوي وافق بندر مع إن ما صدق بس يبي يشوف نهايتها وين مع الجوهره ما حست باللي حواليها لين شمت ريحه البخور ألتفت شافت أختها هديل تقرب منها وشايله المدخن بأيدها وتبتسم لها ابتسمت الجوهره ودمعت عينها بكره بتكون في مكان ثاني غير هذي الوجيه بتشوف خافت من حياتها الجايه بس تطمنت شوي إن خوله معها بنفس البيت حمدت ربها إن بندر ما قدر يأخذ أجازه ويسافرون للخارج بشهر عسل اللي ما تعرفه أن بندر أهو اللي رفض الاجازه ما حب يروح لأي مكان معها لوحدهم مخطط لشيء بس ما بين لنا شنو << نشوف يا بندر ^_^
وقفت الجوهره بفستانها الرائع وطرحتها تأملت المكياج طلبت مكياج ما يكون صارخ صدق عروس بس ما تبي تحس أطنان من المكياج على وجها يكفي أطنان الهم والخوف على قلبها مسكت ورودها بين أيديها وتساءلت كم يوم بتبقين محافظه على جمالك ورونقك قبل تذبلين ويختفي جمالك ويا ترى بذبل مثلك بعد فتره ولا ببقى نديه وجميله ومتفتحه انتبهت لأختها تدخل و ورآها المصورة تبسمت المصورة للجوهره وباركت لها وبدأت تركب الخلفيات عشان التصوير
**********************

في صالة الزواج عند البنات ............

سمر : علامك سكرتي الجوال
مي : عشان سطام تصدقين يقول تروحين للصالون بس بشرط أردك للبيت أنا
سمر : هههههههههههه والله لو شافك كذا على هذا الجمال والرقة ما يردك للبيت لو تموتين
مي(عصب) : سمررررررررر
سمر : ههههههههه
ليالي (اتجهت لهن) : بنات يالله نبدأ الرقص
سمر(تطالع لخلفها وابتسمت) : رغد وصلت
ليالي(لفت وابتسمت) : هلا رغوده
سمر : لا قولي لها هلا ليمونه
رغد(تسلم وتبارك) : وش ليمونته
سمر : فستانك اليوم من قدك أصفر تقولين ليمونه تتمشى
رغد : أنا ليمونه الحلوة
البنات : طمطم طماطيم
الكل : هههههههههههههههههههههه
ليالي : تصدقن توني أنتبه أن لبسي برتقالي بروح أشوف أغنية البرتقالة برقص عليها
فرح : كح كح غبار وش البرتقالة يالقديمه
ليالي : من حرتكن عادي قديمه قديمه يا ويلكن أن رقصتن معي
عذاري : مالت عليك زين من زين رقصك
فرح : خلاص ما نرقص ولا نصفق
ليالي (تتصنع الغرور) : عادي

اتجهت لصاحبة الدي جي وطلبت البرتقالة وبدأت ترقص واهي تتدلع بالرقص والبنات كشرن عليها بس بعدين ابتسمن لها شافت ليالي عمتها خوله واتجهت لها مسكت يدين خوله اللي تهز رأسها بالرفض بس ليالي أصرت

سمر : يماه منها تقول لا ترقصن وترقص مع عمتي
مي : عاد عمتي شيء ثاني عند ليالي
سمر : أجل بدخل أرقص معها وبغيضها
وضحه : بتآكلك هههههههههههههه
سمر : اجل هونت ليالي تخوف
رغد : يا خوافة
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
فرح : اجل بقول لصاحبة الدي جي بحط لي التفاحة على لون ثوبي
عذاري : يا عيني مضبطات نفسكن
سمر : والله ما فكرت فيها
فرح : أحسن منك أنا
وضحه(تطالع نفسها ) : ...................
رغد : علامك ضايع منك شيء
وضحه : لا أفكر في أغنيه تناسب ثوبي النيلي
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : كان غيرك أشطر بس يمكن قريب أصلا الأغاني هذي الأيام على الموجه لو لهم قدره حطوا أغاني للخضروات البرتقالة الرمانة والبيذنجان تصدقن باقي يالبطيخ
البنات : ههههههههههههههههههههههه
سمر : بنات في حل
مي : قولي
سمر(تأشر على خدها ) : هذا شنو
وضحه : الظاهر انهبلت البنت هذا خدك
سمر : لا لا هذي
رغد : شامه
سمر : صح من عنده شامه منكن
مي : أنا ما عندي شامات
رغد : أنا في ذراعي
وضحه : يا كثر الشامات عندي
فرح : أنا عندي برقبتي بس وش السالفة
سمر : نقول نبي أغنيه أم شامه
وضحه : والله جبتيها يا سمسم
مي : لا وش أجلس بروحي
عذاري : لا تحاتين أنا بعد ما عندي شامه لو اعرف كان خليت اللي صلحه لي المكياج تحط لي شامه
مي(تلتفت لخوله وليالي وابتسمت) : بروح أرقص مع خالتوا
فرح : ولولو
مي (تغمز لها) : لولو تمزح تعالن بس والله حلوه نصير مجموعه روعه
رغد : روحن بنتظركن هنا
عذاري(تمسك يدها) : تعالي أنتي منا وفينا يالله بنات

دخلن وليالي ابتسمت لهن وبدأ الرقص والهز على الاغنيه البرتقالة وبعدها حطن طقاقات و كل وحده تقول الزين عندي وخوله بينهن سلبت كل العيون في فستانها السلفر وتسريحة شعرها البف خفيف بكرستاله عليه كان مكياجها سموكي بسلفر خلصت الأغنية وابتسمن البنات لخوله

خوله : تعبتني
لولو(تمسكها من خصرها على جنب) : روعه وتقولين ما تعرفين ترقصين
خوله(ابتسمت) : هذا بالله رقص (ألتفت لسمر) سموره جيبي لي ماء
مي : لا قولي لهن يجيبن لنا عصير أحسن
سمر : حاضر
خوله : بنات وين ميثه
ليالي : جالسه عند جدتي
خوله(ألتفتت صوبها) : طيب بروح عندها أذا جابت العصير مو تشربنه كله جيبن لي
البنات : حاضر

ميثه تعبانه من حملها اللي دخل الشهر الرابع من كم يوم وجلست عند جدتها شكلها مهموم ولا كأن اليوم عرس أخوها

خوله(تجلس) : السلام عليكم
الجدة وميثه : وعليكم السلام
الجدة : ما شاء الله تهبلين يا خوله
خوله : تسلمين يا جده أقول جده تبين أجيب لك عصير ولا شيء
الجدة : لا لا أجلسي وارتاحي
خوله (تهمس لميثه) : وش فيك
ميثه (ابتسمت) : النونو شوي متعبني
خوله : متى شافتك الدكتورة
ميثه : قبل 3 أيام (ألتفت تطالع للحضور) قالت أن ممكن ما يثبت الحمل
خوله(أنصدمت) : ميثه
ميثه(بصعوبة مسكت دمعتها) : تقول إن النفسية مأثرة عليه وأنا خايفه
خوله(مسكت يدها تطمنها) : تعوذي من الشيطان ما فيك إلا العافية
ميثه(لفت لها) : أتمنى
خوله(انتبهت لرن جوالها ردت) : ألو هلا بندر هلا بمعرسنا ألف مبروك .... آمر .. طيب طيب لا عادي بس سيارة ما تكفي .... من .. ناصر وسالم لا عادي أنا مع سالم وبقول لليالي تروح مع ناصر .. أيه لا لا ما فيها مشكله ... طيب 10 دقائق وقل لهم يكونون برى مو نطلع ننتظر لوحدنا .. مع السلامة
ميثه : وش فيه بندر
خوله : يقول أن الجوهره وأمها وخواتها ما عندهم احد يوصلهم وطلب من سالم وناصر يروحون لبيت أهل العروس يوصلون العروس للفندق أهي وأمها والثاني يوصلون خوات العروس لهنا وبطلع أنا مع العروس وأمها عشان أكون محرم مع سالم وناصر مع خواتها وليالي معهم
ميثه : ههههههههههه لهذي الدرجة السالفة مشربكه
خوله : هههههههههههههه صدقتي ولازم أفككها (انتبهت لعايشه تقرب لها) هلا بأم المعرس يا ويلي على الأحمر يلمع
عايشه : هههههههه عقبالك أقول تعالي سلمي على أم سيف وبناتها
خوله : وش لي فيها
عايشه : تسأل عنك
خوله (عقدت حواجبها) : تسأل يا أختي صرفيها والله مالي خلق رجولي توجعني وبطلع لبيت العروس أوصلها مالي خلق
عايشه(تمسك يدها) : قومي اخلصي الحرمة سألت عنك
خوله : سألت عنها العافية بس والله مالي خلق مستعجلة تعذري منهن
ميثه : يمه بندر يبيها تطلع عشان العروس وبكذا بتأخر
عايشه : خوله قومي تتأخرين يعني 5 دقائق أخلصي مهي حلوه
خوله(توقف) : افففففف زين (لفت لميثه) شكلي عدل
ميثه(ابتسمت) : تهبلين ما شاء الله

اتجهت خوله وعايشه لأم سيف اللي كان معها بنتها وحرمة ولدها الكبير سيف وبنت ولدها هاجر ابتسمت وسلمت عليهن

ام سيف : ما شاء الله عليك يا خوله مزيونه
خوله(ابتسمت بحيا) : تسلمين يا أم سيف
خلود(زوجة سيف) : شخبارك يا خوله
خوله : هلا أم سلطان شخبارك وشخبار التوأم ما جبتيهم معك هالمره مثل يوم ملكت مي
خلود : ما صدقت يجلسون عند أختهم وآخذ حريتي بالعرس بس ما شاء الله تعرفين ترقصين زين
خوله : رقص كم هزه على رفعت يد يالله الله يجبر بخاطرك ههههههههههههه
ام سيف : ترى هذي بنتي الكبيرة أم عيسى سحر
خوله : هلا بأم عيسى
عايشه : ما شفناك في ملكت مي صح
سحر : لا كان عندي ظروف بس ما شاء الله الله يبارك لهم يا رب
عايشه : تسلمين والفال لعيالك يا رب
خوله(رن جوالها رقم ناصر) : طيب أسمحوا لي
أم سيف : مسموحه يا وجه الخير
خوله(ألتفت لهاجر وابتسمت) : وش رأيك أعرفك في بنات إخواني بدل ما تجلسين لوحدك
هاجر(طالعت أمها اللي هزت رأسها وابتسمت) : اوكيه
خوله : حياك بس ما أعرفك
هاجر : أسمي هاجر
خوله : عاشت الأسامي

اتجهت خوله مع هاجر اللي مترددة ومستحيه لعند البنات يوم عرفتهن عن من لا أرادي ألفتن لسمر وكتمن ضحكتهن

خوله : رحبن بالبنت
ليالي : هلا هاجر أنا ليالي
عذاري : وأنا عذاري
مي(سلمت عليها) : حياك بينا أنا مي
فرح : وأنا فروحه فرح
وضحه : هلا فيك أنا وضحه
سمر(سلمت) : أنا سمر وهذي رغد تصير أخت رجل أختي
خوله : مشوار ههههههههههههه هاجر بخليك مع البنات أدري وجيهن تخوف
البنات(معترضات) : خووووووله
خوله : بس أليفات ههههههههههههههههههه
هاجر : هههههههه ونعم التعريف تشرفت فيكن أنا هاجر
خوله : ليالي تعالي أبيك
ليالي : أوكيه
خوله(مسكت يدها) : تعالي بنروح لبيت الجوهره (وبدأت تفهمها السالفة كلها ) طيب
ليالي : اوكيه
خوله : خلينا نروح الغرفة نأخذ العبايات ونطلع نستعجل هم ينتظرونا برى
ليالي : اوكيـ (سكتت لما انتبهت للي دخلت وبهمس) ساره
خوله : ساره من (ألتفت للي تطالعها ليالي ) من هالحلوه اللي دخلت
ليالي : ساره بنت أبو عمر رئيس سالم في الشغل
خوله(ابتسمت على نبره صوت ليالي ) : اها ما شاء الله
ليالي (انتبهت لفستان ساره القصير) : تعبت بنفسها بهذا الفستان صراحة طويل أخاف تطيح المسكينة
خوله : هههههههههه خليها حلوه وكل شيء يليق عليها وبعدين ليه أحس بصوتك غيره
ليالي : غيره ومن من ذي اللي ما تعرف تحتشم عن الرجال وتعرف إن عيب تطلع قدام الرجال بدون غطاء ولا شيء يستر شعرها ولبسها ضيق
خوله(ابتسمت وبخبث) : منتي هينة كل هالمعلومات عندك عن ساره طيب هو حب استطلاع فقط ولا المقصود بهذا الكلام شخص ثاني
ليالي(لفت لها لما شافت ساره تقرب) : أقول ما كأنا تأخرنا على ناصر
خوله (تكمل) : وسالم
ليالي : اللي اهو خلينا نطلع
خوله : ههههههههههههه طيب روحي جيبي العبايات بسلم على المزيونه (لما شافت نظرات ليالي لها) هههههههه اقصد ساره يالله لا تتأخرين
ليالي : طيب

بين المدعوات ..

البنت : يمه شفتيها
الأم : ما شاء الله تهبل يا نوره
البنت : زيد شاف عيونها انهبل فيها (ابتسمت) أجل لو يشوفها وش بيصير
الأم : هههههههههه ما نشوفه بروح أكلم أمها
نوره : وش تكلمين أنتظري شوي الناس بعرس
الأم : أبيها لولدي يمك شوفي الحريم عيونهن بتأكلها أكل
نوره : زيد يقول هي له مهما صار لو يخطفها
الأم : هرج أخوك كثير حكيه أذا مهي له مهي نصيبه يرضى ويسكت
نوره (في نفسها) : هرج يا أم زيد ولدك مجنون الله يستر منه على البنت


وصلت للغرفة ودخلت شافت منى جالسه على الكنبة ورجلها ممدودة

ليالي : مناي فيك شيء
منى (تبتسم) : لا رجلي شوي توجعني من الوقفة قلت أريح
ليالي : محتاجه شيء
منى(تشوفها تأخذ عبايه) : لا بتطلعين
ليالي(تعدل لفتها) : أيه أنا وعميمه بنروح لبيت العروس عشانها وعشان خواتها محد عندهم يوصلهم
منى : طيب باركي لها نيابة عني
ليالي : تأمرين خليني اطلع قبل تذبحني عمتي
منى : يحفظك الله (انتبهت لرن جوالها ابتسمت) هلا حبيبي
مشاري : اشتقت لك
منى (بحيا) : تشتاق لك العافية شخبار طلال
مشاري : هذا اهو جنبي صاير رزه بالشماغ لو تشوفينه هو وعيال نجود وولد أخوي بدر تضحكين كله صفه ولا يتحركون يخافون يطيح الشماغ
منى : ههههههههههه فديتهم
مشاري : لا تتفدين غيري
منى : تصدق انك غيور
مشاري(أبتسم) : أغار من النسمة لو لامست خدك
منى : محد يقدر عليك بالكلام
مشاري : لك كل الكلام الحلو إلا ما عندك إزعاج وينك
منى : بالغرفة
مشاري : ليه فيك شيء
منى(تلمس رجلها) : لا شوي رجلي تعورني قلت أبي اطلع الغرفة امددها شوي
مشاري : قلت لك لا توقفين كثير بس عنيده
منى : وقفت بس عند الاستقبال مع أهلي وعمتي
مشاري : لا يكون بعد رقصتي
منى : هههههههههه أرقص من صدقك بيكون شكلي تحفه مع عكازي
مشاري : صدق ما شفتك اليوم لو وافقتي أنا جبتك من الصالون مو أحسن
منى : هههههههههههههه لا والله
مشاري : والله بس عنيده
منى : طالعه على زوجي وحبيبي مشمش
مشاري : أقول لا تبدين بالغزل ترى أضيع
منى : هههههههههههههه
مشاري : مناي
منى : يا عيون منى
مشاري : متى يخلص عرسهم
منى : ليه
مشاري : وش ليه بعد صار لي أكثر من 12 ساعة مو شايفك عيوني تسال عنك
منى : طمن عيونك إني بخير
مشاري(بترجي) : مناي
منى : زواجهم مو مثل زواجنا اللي خلص الساعة 12 يعني الساعة 3 الفجر
مشاري : شنوو يعني يبي لي 4 ساعات عشان أشوفك الساعة تقريبا بتصير 11 المساء
منى : لا انتو يخلص عندكم مبكر يعني الساعة 12 كذا شيء
مشاري : إلا لازم تجلسين لآخر العرس أخاف على رجلك
منى (ابتسمت) : لا تطمن رجلي بخير
مشاري : تو ألحين تقولين تعورك
منى : كل شوي أريح وبعدين شكلي بيصير حلو أطلع بدري من العرس واهو عرس ولد عمتي
مشاري : المعرس مو داري عنك بعد ساعة وشوي بيطلع لعروسه وأنا بكون بروحي وأبي عروسي
منى : وش عروسك صرنا قديمين العرسان الجدد بندر وزوجته
مشاري : بتكونين طول عمرك عروستي
منى : طيب لازم انزل
مشاري : يوووه
منى : مشمش والله صار لنا تقريبا أكثر من نص ساعة ما شبعت سوالف
مشاري : لا
منى : مشاري
مشاري : طيب بس شوفي طلعي مبكر مو لازم هذا الوقت كله
منى(ابتسمت) : طيب بس انتبه لطلال اوكيه
مشاري : بعيوني يا عيوني انتبهي لنفسك
منى : تأمر مع السلامة
مشاري : مع السلامة ( ألتفت لبندر اللي كل شوي يوقف يسلم ويجلس تذكر يوم عرسه) الله يهنيك يا بندر

انتبه لشاب دخل عليهم تقريبا بعمر الثلاثين ما ألتفت لأحد ونظره بس لبندر ضخم الجسم باين عليه رياضي أو يمارس الرياضة ساعة غالية وقلم مذهب بثوب بيضاء وشماغه الأحمر قرب من بندر اللي وقف لما شافه ومد يده له مد الرجال يده حس بندر بضغطه يد قويه رفع النظر له

: مبروك يا بندر
بندر : الله يبارك فيك
: ما عرفتني
بندر : السموحه الأخ من
: من حقك ما تعرفني كنت غايب عن البلاد و رجعت مالي شهر
بندر : الحمد لله على السلامة الأخ من
: عليان ولد عم زوجتك (وبخبث أبتسم) وطليقها
بندر(أنصدم بس انتبه لنفسه يوم ضغط على يده عليان) : أهلا
عليان (سحب يده بكل برود) : بصراحة أنا تفاجئة يوم رجعت بخبر زواج زوجتي من واحد ثاني

بندر يصر على ضروسه يكتم غيضه وأهو يحاول يرسم ابتسامه ما يبي يلفت نظر أحد لهم


بندر : قصدك طليقتك وزوجتي حاليا
عليان : اللي يكون المهم أنا حاب أتكلم معك بخصوص زواجك من الجوهره أتمنى نتفاهم بطريقه حضاريه
بندر : ما فهمت
عليان : بصراحة أنت أخذت شيء ما يخصك يخص غيرك وأنا أطالب برجعته لي
بندر(رفع حاجبه) : نعم
عليان : أنا تكلمت مع أبوي يوم رجعت بصراحة كثير تضايقت وزعلت يوم عرفت أن الجوهره تزوجت طلبت من أبوي يقول لك تطلقها هي كانت لي محيره من الأول بس رفض وبعد الوالد رفض يعطيني عنوانك لما طلبته وقلت بتكلم معك بعد ما رجعت واطلب تطلقها بس ما حصل لي الشرف بشوفتك قبل عرسك
بندر(صر على ضروسه يكتم العصبية) : احمد ربك ما صار لك الشرف ولا خليتك تشرف على المستشفى
عليان : ليه عشان طلبت بشيء من حقي هي بنت عمي وزوجتي من زمان الكل يعرف أنها لي بس أنت دخلت بينا
بندر : بحذرك لا تجيب سيرتها على لسانك ما أبي أقلب العرس اليوم عزاء لموتك على يدي تراك ما تعرف بندر
عليان(بتحدي) : وأنت ما تعرف عليان عليان أذا يبي شيء يأخذه ويوصل له والجوهره لي من الأول بس صارت بينا مشكله وطلقتها والحين أبي أرجعها لأن من حقي
بندر : والمعنى
عليان : أبيك تطلق الجوهره وعلى فكره هذا طلب الجوهره قبل يكون طلبي هي طلبت مني أقول لك تطلقها وترد بيت أهلها وأتزوجها أنا ويرجع كل شيء مثل أول هي تحبني وأنا أحبها بس أضطرينا نفترق وجاء الوقت اللي ترد المياه لمجاريها بينا أعتقد أنك عرفت بانهيارها يوم ملكتك وأنها ما تبيك لأنها تنتظر ردتي بس أبوي زوجك
بندر(أنصدم من كلامه بس مسك أعصابه) : الظاهر شارب شيء أنت صاحي للكلام اللي تقوله
عليان : أيه صاحي ولا شارب الجوهره لي من الأول وأنت تدخلت وأخذتها
بندر : الجوهره طليقتك من سنوات وصارت زوجتي من الآن لآخر العمر
إبراهيم(قرب منهم يوم شاف السالفة بالوقفة طولت) : السلام عليكم
عليان وبندر : وعليكم السلام
إبراهيم : خير في شيء
عليان (طالع لإبراهيم بطريقه مستفزه ) : .........
إبراهيم(رفع حاجبه يوم أنتبه لنظرات عليان) : بندر من الأخ
بندر(بابتسامة استهزاء) : عليان طليق زوجتي وولد عمها
إبراهيم : اها هلا
بندر(لف لإبراهيم) : الأخ يبيني أطلق زوجتي
إبراهيم(أنصدم) : نعم
بندر : يقول أنها له من الأول بس صارت بينهم مشكله وطلقها والحين يبي يرجعها لأن من حقه وبعد قال الأخ عليان أني تدخلت وأخذتها منه
إبراهيم(طالع لعليان من فوق لتحت وكتف أيديه) : أمممم بصراحة ما أحسك صاحي
عليان(بعصبيه) : أصحى منك ومنه
إبراهيم : طيب يا بابا قصر صوتك وين فاكر نفسك في الشارع (مسك ذراع عليان) أقول تعال معي شوي
عليان(يسحب يده) : لا تلمسني
إبراهيم : طيب ما بلمسك بس تعال
عليان : لوين
إبراهيم : بتكلم معك شوي برى يعني بلا فضايح بين الضيوف واحترام لأبوك وشيباته خلك رجال وخلنا نتفاهم برى
عليان : أنا جاي أتفاهم مع بندر مو معك
بندر : وأنا مو رايق فإذا أنت تبي عمرك وشاري كرامتك تختفي من قدامي لأن أنا لا أحشم ولا أحترم خصوصا من يجيب في سيرة أهلي (وأبتسم) وزوجتي حبيبتي
عليان(عصب) : مهي حبيبتك هي لي فاهم
إبراهيم(مسك يده وضغط عليها بعصبيه صر على ضروسه) : شوف تراك بعدك ما عرفتنا جاي تخرب العرس وتسوي عمرك رجال أدفنك في مكانك الواقف عليه خلنا حلوين وأمسك الباب وأنت تمشي على رجولك لا أخليك تمسك الباب على نقاله (أشر بأيده لفهد وفيصل اللي قربوا منه ) وصلوا الأخ لبرى
فهد(رفع حاجبه) : وش السالفة
إبراهيم(اللي لاحظ أن بندر متضايق وماسك نفسه لا يعصب) : بعدين ألحين طلعوه المكان يتعذره
فيصل : تأمر يا أبو فهد (أشر بيده) حياك معنا
عليان : ماني متحرك
فهد : هيه يالأخ تراك ما تعرفنا وأن ما طلعت بكرامتك خليت دوريه الشرطة تطلعك
إبراهيم : ما عرفتك فهد وفيصل يشتغلون بالشرطة وممكن بغمضة عين تكون في المركز وتبات في السجن اليوم
عليان(أرتبك) : أنا طالع بس والله ما تتهنى يا بندر فيها وخلك عاقل وأبعد عنها وأحلف لك آخذها بعد ما نتزوج ونسافر
بندر(تقدم بس إبراهيم وقف قدامه ) : أبعد
إبراهيم : بلا فضايح ما يسوى عليك توصخ أيديك في واحد قذر عديم أخلاق
فهد(شاف بندر عصب بس ما فهم عليان من يتكلم عنه مسك يد عليان) : أمشي معي لا أجرك ترى وصلت معي
فيصل : خلنا نطلع بالطيب لا بغصب أجرك مثل الخروف ما يجرونه

بندر جلس على الكرسي يحاول يهدأ وإبراهيم جلس جنبه أنتبه إن بندر يهز رجله بعصبيه وأيده جامعها كأنه بيسدد لكمه

إبراهيم : بندر اهدأ ما عليك منه الظاهر أنه إنسان مريض
بندر : كنت أتمنى أعطيه بقس تطيح صفت سنونه
إبراهيم : زين تحكمت في أعصابك ما يسوى نسوي فضايح بسبب إنسان سخيف
بندر : والله ما أعديها له وأنا أبو شوق وش فاكر نفسه يجي يتكلم عن زوجتي ويعتقد بسكت لأخليه يندم يوم نطق أسمها على لسانه يخسي أطلقها
إبراهيم : خلاص بندر شكلك ملفت للنظر فك هالتكشيره وأبتسم
بندر : مو قادر نار في صدري عكر مزاجي
إبراهيم : اليوم عرسك
بندر : ليتني سويته عزاء بالحيوان
إبراهيم : أقول وش رأيك نطلع برى شوي لين تهدأ
بندر : طيب خلنا نطلع محتاج لسيجاره
أبراهيم : هههههههه زين ماسك نفسك من اليوم عنها
بندر: هههههههه من جدي خايف أشرب وحده يذبحني خلنا نطلع بطلع حرتي في السيجارة لا أطلع حرتي في العرس
إبراهيم : طيب يالله
بندر : بس أتصل على سالم وناصر وصلوا العروس وأهلها ولا لا
إبراهيم : خايف عليها
بندر(يوقف) : أيه والله سالم وناصر متهورين هههههههههههههههههه
إبراهيم : لا خوله وليالي معهم لا تحاتي
بندر : زين أتصل شوف وصلوا ولا لا
إبراهيم : لما نطلع أتصل عشان الشبكة
بندر : طيب

طلع بندر وإبراهيم وشافوا فهد وفيصل بعد ما تأكدوا إن عليان حرك بسيارته مبتعد عنهم سألوا عن المشكلة وقال لهم بندر كل السالفة فهد وفيصل عصبوا ليه ما قال لهم كان دفنوه بأرضه عشان ما يجيب سيرة محارمهم مره ثانيه بس إبراهيم قال ما يستاهل هو بس كلام

في سيارة سالم ..

خوله جالسه قدام عند سالم وأم الجوهره والجوهره خلف

خوله : لا تسرع
سالم : ما أسرع
خوله : باين أقول انتبه لا يصير لنا شيء لا سمح الله ويذبحك بندر
سالم : عاد بندر له صدع راسي
خوله : ليه
سالم : انتبه لسرعه لا تتهور تراك مو لوحدك هالله هالله ولا تروح في جيب عشان فستان العروس وانتبه وما دري شنو
أم الجوهره : عقبال ما توصل عروسك
سالم(أبتسم) : تسلمين يا خاله على فكره عمه أوصلكم وأنتظرك ولا أروح
خوله : وش تروح من يوصلني للصالة
سالم : ضنيت بتجلسين لين ينزف بندر
خوله : بندر منبه يقول لو أشوف وحده منكم يا ويلكم بس خالتي أم الجوهره وافق تبقى
سالم : معرس بياخذ راحته وانتن بس تدخلن ما تطلعن

الجوهره تسمعهم يتكلمون بس مو معهم تفكر في عليان ولد عمها وفي الكلام اللي دار بينهم قبل يومين يوم قالت لها بنت عمها أن أبوها يبيها في المجلس ولما دخلت عرفت أنها خطه من عليان وقايل لأخته اللي ما رفضت تساعده أنصدم وخافت لما شافته قدامها و قفل الباب بتصرخ بس ما ينفع المجلس بعيد عن البيت والمحلق لو تصرخ محد سامع لها عدلت لفتها وسترت شعرها ما كان معها نقاب أو غطوه تغطي وجها لأن بنت عمها قالت أبوي بس فيه وصدقتها

عليان (أبتسم) : ما تغيرتي يا الجوهره
الجوهره(بلعت ريقها) : وش تبي وليه قافل الباب
عليان (بخبث) : ما أبي أحد يزعجنا
الجوهره : وش و و وش تقصد
عليان : مو أنتي زوجتي
الجوهره(بعصبيه تخفي خوفها) : كنت أنا طليقتك ألحين
عليان : هههههههه اللي يكون المهم أني رجعت
الجوهره : يا ليتك ما رجعت
عليان : افااااااا لا كذا أزعل بدل أنك تهلين فيني وترحبين بزوجك بعد غياب تقولين هذا الكلام
الجوهره : أنت مو زوجي عشان أرحب فيك
عليان : ما اصدق نسيتيني
الجوهره : من قالك أني أذكرك عشان أنساك والحين أفتح الباب لا والله تندم
عليان : ليه معصبه اهدي
الجوهره(بعصبيه خلاص مو قادرة تتحمل) : وش أهدى أنت مجنون وقفتنا وكلامنا مع بعض غلط وتقول ليه معصبه
عليان : وقفتنا غلط زوج وزوجته محد له دخل
الجوهره : أنا مو زوجتك أنا زوجة بندر
عليان : زوجوك له غصب أنا عارف أنك تبيني وتحبيني وان أبوي غصبك بس أنا رجعت وكل شيء بيتصلح وبروح لبندر أقول له يطلقك ونرجع لبعض
الجوهره(شهقت) : تروح لبندر
عليان : إيه مو هذا اللي تبينه وتتمنينه أنك تفتكين من بندر
الجوهره : من قال لك هذا الكلام
عليان : أختي
الجوهره : كذب
عليان : كيف كذب وأنتي يوم الملكة قلتي قولوا له الجوهرة ما تبيك وقلتي بعد فكوني منه ما أبيه مااااااااا أبيه حرام عليه ووافقتي يوم أمك قالت أبوس أيديك يا بنتي وقعي مو ناقصة مشاكل عمك ما يرحم يعني أبوي أجبرك
الجوهره(ارتبكت وبدت ترجف) : بس هذا أقصد أني (عقدت حواجبها) قلت هالكلام يوم الملكة كنت معصبه
عليان : يحق لك تعصبين وأهم ملك لك على شخص غيري
الجوهره (هزت رأسها بلا) : لا مو هذا اللي قصدته كنت مجروحة من حركت بندر
عليان(أبتسم) : وأنا رجعت عشان أطيب جروحك وأكون لك البلسم أنا لما عرفت بخبر ملكتك ما قدرت أتحمل تركت كل شيء بالخارج ورجعت لك أعمالي صفقاتي كل شيء بس فكرت أنك لغيري أنجنيت
الجوهره(عصبت) : يا جعلك للجنون أنت ما تفهم أنا لبندر ألحين زوجته حلاله ولا يمكن أكون لك بيوم
عليان(عصب) : ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الجوهره(بعصبيه) : لأنك رميتني طلقتني قبل أسبوع من زواجي خليت سيرتي على كل لسان وأمك و أختك وخالتك ما قصرن خلن العيب فيني والسبب مني وأنت (أشرت عليه) طلعنك الشهم الطيب المغلوب على أمره 5 سنوات تأزمت حالتي ونفسيتي كرهت الرجال وكرهت نفسي وصرت أهوجس بيني وبين نفسي وش اللي صار من الصغر محيره لك وش اللي أختلف لأني رفضت أسلمك نفسي
عليان(بعصبيه) : كنت زوجك
الجوهره : زوجي صح بس نذل أعرفك واعرف وش تفكر فيه من كنت صغير أناني حتى بزواجك مني مو حب لا لبنت عمك ولا لعمك المرحوم ولا حتى لأبوك اللي طلبك لان واحد من أصاحبك فكر يخطبني أتذكر ذاك ضربتني لين دخلت المستشفى تقول أن بيني وبين صديقك علاقة عشان كذا تجرأ وخطبني شكاك حقير وش بقى صفه ما تنطبق عليك
عليان(مرتبك ويبرر) : اعتذرت منك يوم عرفت إني فهمت غلط
الجوهره : اعتذرت ما أذكر كل اللي قلته أني السبب ما فهمتك السالفة أن أمه خواته شافني في عرس أختك و أخطبني وأنت انتظرت أفهمك دخلت وطحت فيني ضرب حتى أمي يا جعل أيديك للكسر ضربتها يوم دافعت عني لكن جاء الوقت اللي أعلمك حجمك أنا صرت حليلة لغيرك محرمه عليك فاهم ومن اليوم ورايح لو تعرضت لي لأخلي زوجي يوقف في طريقك ويعلمك حجمك
والحين أفتح الباب
عليان(عصب وقرب منها) : مستحيل أنتي حلالي أنا واللي ما قدرت آخذه من سنوات آخذه ألحين وترضخين وبنفسك تطلبين الطلاق منه وتكونين لي
الجوهره(تحاول تفك نفسها وبدت تبكي) : مجنوووووووووووووووون أتركني
عليان : أبدا
الجوهره ضربته برجله بقوه ودفته عنها تلفتت حولها ما عندها مخرج شافت الشباك ركضت لها وحمدت ربها أن ما فيها حماية نطت (نقزت) حست بألم في رجلها لان الأرض شوي بعيده وركضت (جرت) للمحلق يوم شافته يجري ورآها دخلت وقفلت الباب الرئيسي سمعته يضرب الباب بقوه شافت أمها جايه لها جرت لها وارتمت في حضنها واهي ترتعش وتبكي وقالت لامها كل شيء أمها عصبت وحلفت تقول لبندر ويوقف عليان بس الجوهره قالت ما تبي تبدى حياتها شك ومشاكل أخذتها أمها ودخلتها غرفتها طلبت أنها تنام شوي وتهدى قبل يرجعن خواتها من المدرسة والكلية ويعرفن ما تبي تكبر السالفة ويردن الصاع لبنت عمهن المشتركة مع اخوها

صحت الجوهره من ذكرياتها على صوت خوله يوم مدت يدها تساعدها تنزل من السيارة لان ثوبها كان يعيق نزولها لوحدها نزلت ودخلت الفندق وطلب سالم مفتاح الجناح ووصلهن لين الباب ووقف ينتظر خوله خارج دخلت خوله والجوهره والأم جلست الجوهره تحس الثوب ثقيل وأعصابها مشدودة مو متحملة وسلمت عليها خوله وطلعت انتبهت لامها تتأمل جمال الجناح واهي ولا مهتمة كل اللي تفكر فيه يا ترى عليان نفذ تهديد وراح لبندر ولا رضا بالواقع وسكت تنهدت وألتفت لها أمها جلست جنبها

الأم : علامك يا قلب أمك
الجوهره : خايفه يمه
الأم(ابتسمت) : لا تخافين بندر طيب
الجوهره(استحت) : لا يمه ما اقصد اللي فهمتي أقصد عليان
الأم(كشرت) : لا تجيبين سيرته أعوذ بالله منه
الجوهره : تضنين راح لبندر
الأم : مدري بس أهو جبان ما يسويها (طق الباب) الظاهر المصورة أبتسمي وانسي عليان بس فكري في عرسك وعريسك
الجوهره : الله يعين
الأم(فتحت الباب) : أهلا أم طارق
أم طارق(الصورة) : ما شاء الله كتير حلو هاه يا عروس جاهزة للصور
الجوهره : ما خلصنا
أم طارق : هههههههه لا يا ستي هنا الصور كتير بطلع حلوه في إمكان حلوه للتصوير
الجوهره : طيب بس لا تكثرين ترى تعبت
أم طارق (تعدل كاميرتها) : زي ما تحبي يالله نبدأ بسم الله أبتسمي يا قمر
الجوهره(في نفسها) : وين أبتسم والهم جبال بقلبي يالله يعين
الأم : جوجو
الجوهره(ترسم ابتسامه) : زين ببتسم بس خلصيني
أم طارق : حازر

ونخلي أم طارق تكمل تصوير لعروسنا الحلوة ونرجع للزفاف في صالة النساء أو قصر الأفراح

وصلت ليالي مع خوات الجوهره كان مستحيات ومرتبكات لما دخلن

ليالي : نزلن عباياتكن بأخذهن
هديل : ما يحتاج
ليالي : لا عادي في غرفة مخصصه لنا وانتو صرتوا من أهلنا وطبعا تعرفن البنات(أشرت لهن) هناك روحن لهن بحط العبايات وأرجع لكم
هديل(تبتسم) : تفضلي ومشكورة
ليالي : العفو
أخذت العبايات منهن اتجهت للغرفة تحطهن وتحط عباتها وتضبط المكياج
مزون : ما شاء الله الحضور كبير عندهم
هديل : أيه تصدقين تفشلت يوم أخوها جابنا
مزون : بس مزيون شفتيه ما شاء الله يقولون انه توأمها
هديل : لا والله
مزون : إلا صدق مزيون بس يا كثر ما يخز ويطالع لك
هديل(استحت) : أيه انتبهت بس حسبي الله على إبليسه ما خلاني ارفع عيني بس ارفعها أشوفه يطالع في المنظرة رقبتي بغت تنكسر من كثر ما أطالع تحت
مزون : هههههههههههههه الحمد لله أني ما جلست ورآه
هديل(بهمس) : بس بس أشوف مي جايه لنا
مي(تمشي وتبتسم لهن) : يا حيا الله من نورنا
هديل ومزون : الله يحييك
مي(سلمت عليهن) : حياكن البنات جالسات هناك
هديل : تسلمين

البنات سلمن على هديل ومزون وعرفن رغد أخت مشاري فيها ليالي اتجهت للحمام(وانتو بكرامه) تضبط المكياج دخلت وتمنت ما تدخل شافت ساره اضطرت تسلم عليها واهي تتذكر يوم طلب سالم حست بنار أن ساره جميله جدا وان سالم موصي عليها ما تعرف وش أسم اللي حست فيه تجاه ساره << أنا أقول لج الغيره يا لولو ^_^

ساره : أمم ليلى صح
ليالي(تغصب نفسها على الأبتسامه) : ليالي
ساره : سوري صح ليالي
ليالي(قربت من المرايه تحط لها روج) : إلا وش مجلسك هنا (تقلدها) سوري يعني إذا تطفلت
ساره : هههههه لا عادي بس دودو طلبت انتظرها هنا
ليالي : دودو
ساره (ألتفت لباب الحمام يفتح وابتسمت) : بنت عمي دلع
ليالي(ألتفت) : دلع
دلع : ليالي (قربت وسلمت) وينك سألت يوم وصلت قالوا طلعتي
ليالي(ابتسمت) : أيه طلعت مع أخوي ناصر وتوني رجعت ما شفت البنات عشان يقولن لي
دلع : عقبالك
ليالي : وعقبالك
دلع : امييييييييييييييييين
ليالي : ههههههههه مصروعه على الزواج ترى عادي أخطبك لأخوي
دلع(تحط يدها على قلبها) : ووويه كان زين عاد ما شاء الله أخوك نسخه منك وإذا مثلك عز الله عيالي مزايين
ليالي : قل أعوذ برب الفلق
دلع(ألتفت لساره) : سوسو ترى ناصر أخو ليالي صاحب سالم اللي يشتغل مع أبوك الروح بالروح تقدرين تقولين لو ليالي مو توأم ناصر كان سالم هو التوأم
ساره(رفعت حاجبها) : سالم
ليالي : إيه سالم
ساره : أها قلتوا لي عاد بصراحة سالم من زمان ما شفته شفت هذا أخوه مدري ولد عمه أمم إذا ما خانتني الذاكرة أسمه سلطان
ليالي : صح سلطان أخوه بالرضاعة
ساره : بس سبحان الله ما يتشابهون لما شفتهم
ليالي (باستهزاء) : ما شاء الله عند قوة ملاحظه لشباب العذر تأخرت على البنات
ساره(لما طلعت ليالي ) : وش فيها هذي
دلع : سوسو صدق بايعتها تقولين شفتيهم
ساره(تلف وتتأكد من كحلها) : إيه شفتهم فيها شيء وبعدين مو يشتغلون مع دادي أكيد بشوفهم
دلع : يعني ما بطلتي حركات
ساره : أي حركات
دلع : الكشف عند رجال غريب
ساره : بليز بلا أفكار متخلفة بيتنا وأنا حرة
دلع : الظاهر ما تبتي من آخر حادثه صارت معك
ساره(صرت على ضروسها ) : دودو أنا الغلطانة اللي قلت لك
دلع (تغسل أيديها) : أنتي غلطانة يوم قليتي أدبك على سلطان تعتقدين بيسكت بس الكف يعلمك درس
ساره : حيوان للحين خدي يألمني من ضربته
دلع : ههههههههههههههههههههه
ساره : تضحكين بعد
دلع : شكلك تحفه حمدي ربك اختفى الورم بعد ضربته
ساره : لا والله ما اختفى بس الميك أب مخفيه لكن والله أردها لك وش هاليد اللي عليه
دلع : سوسو
ساره : بليز عكرتي مزاجي خلينا نطلع من هنا
دلع : اوكيه تحبين نتعرف على البنات
ساره : أوووه لا ليلى مدري ليالي ما حبيتها كيف البنات الثانيات
دلع(بخبث) : والله البنات حبوبات طيب وأخت سلطان
ساره(لفت لها) : أخته له أخت
دلع : إيه أخت من أمه وعنده خوات بالرضاعة
ساره : نو أبي اللي من أمه أذا شفتيها قولي لي بسلم بس البنات لا
دلع : ليه
ساره(بخبث) : كل شيء بوقته حلوه يالله طلعنا
دلع : يالله

طلعت دلع وساره وجلسن على طاوله مع أم دلع وخواتها يعني مرت عمها بس أم ساره ما حضرت الزواج رغم إن دعوها كانت مشغولة بسفره للبنان .. كانت تترقب شوفة أخت سلطان اللي تحسه العدو اللدود لها والإنسان اللي تجرأ وصفعها في يوم من الأيام وان أبوها ما عمره سواها كيف أهو يتجرأ شافت عذاري وأنذهلت من جمالها في تشابه كبير بينها وبين أخوها بس هي أبيض منه بشرتها وأهو ضخم الجسم ابتسمت


سمر(بهمس لليالي) : لولو
ليالي : هلا
سمر : شوفي أم الاحمر من
ليالي : ما عرفتيها
سمر : نو
ليالي : هذي ساره خانو
سمر(عقدت حواجبها) : من
ليالي (تصر على ضروسها) : اللي أخوك المصون يشتغل عند أبوها
سمر(كتمت ضحكتها) : وش فيك تقولينها من غير نفس
ليالي : ما فيه شيء
سمر : أشوف دلع معها تعرفها
ليالي : تخيلي تصير بنت عمها
سمر : والله كيف عرفتي
ليالي : من دلع
سمر(تطالع لها بنص عين) : من دلع ولا نفس العادة من ناصر اللي يسولف عن سالم
ليالي : سموره مو رايقه لك ولتريقتك شفت ساره في الحمام وسلمت عليها وبعدين طلعت دلع وقالت لي
سمر : أها (سمعت أغنيه مصريه) ووويه أحبها بترقصين
ليالي : لا مالي خلق (انتبهت لساره ودلع يرقصن أبتسم) برقص ثواني بس

ألتفت لأمها ومشت لها طلبتها لفتها رفضت الأم بس وافقت بسبب إصرار ليالي حزمت خصرها(ربطته) و بدت ترقص كان البنات كثير يرقصن بس لما بدأت ليالي وساره كل البنات تنحن عن الرقص وبدأن التشجيع لساره وليالي في تحدي الهز المصري كان شكلهن روعه كثير وملفت للكل وكل وحده تحاول تتغلب على الثانية

فرح(تصفق) : تحفه شكلهن هههههههههههههه
سمر : أخاف ادخل بينهن يكون شكلي غلط
مي : لا خليك على جنب خلينا نشوف النهاية معهن
وضحه : أقول لو ما أعرف أن أم ليالي تصير عمتي كان حلفت إن أمها مصريه ما شاء الله
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

بس انتهت الأغنية ليالي وساره تبادلن النظرات لو النظرات قاتله كان قتلت كل وحده منهن

ساره(باستهزاء) : مش بطاله
ليالي(رفعت حاجبها) : شهادة بصراحة ما اعتز فيها
ساره : ههههههههه تحفه تصدقين
ليالي : يمكن تحفه بس تحفه مغطيه عن الناس (غمز لها) اعتقد فهمتي
ساره : لا
ليالي : ولا بتفهمين باي
ساره : باي

كان هذا أغلب الأحداث اللي بالزواج إما بندر زفوه للفندق على الساعة 12 ودخل اهو وعم الجوهره اللي وصاه عليها وطلع بعد ما ودعت زوجته بنتها حاولت الجوهره ما تبكي لما ودعت أمها ارتعشت لما سكر الباب عليها وفتحت عيونها على واقع أنها صارت لوحدها معه بالغرفة ما قدرت ترفع عيونها وتشوفه أصلا ما عمرها شافته بس لمحه يوم كان في بيتهم باليوم اللي تسميه اليوم المشؤوم حست فيه يمشي بالغرفه رايح جاي وبعدها قرب وبدا قلبها يدق وقف قدامها شافت نعاله السوداء تلمع وتحس الدموع تجمعن في عينها قرت كل الآيات اللي تذكرتهن مد بندر يده تحت ذقنها ورفع وجها بيده خافت غمضت عيونها سمعته يقول

بندر : فتحي عيونك وطالعني

الجوهره خافت وفتحت عيونها وليتها ما فتحت لأنها حست بحرارة بخدها الأيسر وحست الدنيا تدور من حولها من قوة الكف أنصدمت كف على وجها وبيوم عرسها لدرجه ما قدرت تقول شيء بس تطالع له جلس قدامها على ركبته شافت بعيونه الغضب

بندر : أنا بندر عبدالله يجيني واحد حقير يوم عرسي ويقول مرسول الغرام من زوجتي المصون عشان يخبرني بطلبها للطلاق وش شايفتني رجال بدون شنبات صح أنك ما تبيني بس لا يالجوهره مو بندر اللي تتهزأ فيه حرمه وترسل ولد عمها وطليقها لي بوسط الرجال يخبرني عن رغباتها وشوقها ترد لعصمته هذا ما اسمح فيه ولا اسمح عليه
الجوهره(مو حاسة بشيء خدها خدر من الضربة وتحس الدنيا تدور وصدمه كلامه) : .............................
بندر(بعصبيه) : والله ما أعديها لكم أنتي اعرف كيف اكسر راسك و أوريك حجمك والكلب اللي تبينه بربيه بس له وقته فهمتي (غمز لها) يا حلوه

كان آخر ما سمعته من كلامه يا حلوه قبل تغيب عن الوعي

-------------------------------

dali2000 10-05-10 06:13 PM


-------------------------------

في سيارة سالم


سالم : عادي
عذاري : معليه جدتي ما تبي ما ترتاح إلا في البيت
سالم : خساره كنت أبي اسهر معك ومع سموره بس شكلي بتصل بنصور ما إلك إلا نصور
عذاري ابتسمت يوم تذكرت ناصر وللحين تتذكر موقفها معه في البر
سمر : يعني ما تسهر معي يمااااااااه منه
الجده : وجعااااااااه
سالم : أحلى جدتي
الكل : ههههههههههههههه
سمر : فرحان مع وجهك (رن جوالها وأبتسمت) ألو هلا وغلا بلولو قلب قلب أحم أنا
ليالي : وجع زين فاهمتك
سمر : ههههههههههههههههه محد يفهمني غيرك
ليالي : أقول مالي خلق لك
سمر : وش فيك
ليالي : ليه ما شفتي هنادي في العرس
سمر : ووووووووع (بهمس) البويه
ليالي : قرف قرف يوم السبت بذبحها زودتها هذي وش تحسبني
سمر (تهمس ) : أيه وربي زودتها شفتها يوم حطت يدها خلف ظهرك
ليالي : أسكتي أمي ما فهمت حركتها لما قالت بسلم على أمهاتك الحيوانه وربي ارتعش جسمي وكنت بلف أصفقها كف
سمر : قالت لك الوضحه بس رفضتي
ليالي : وفرضنا تهاوشت معها ولا قلبنا العرس هواش تضنين القذرة ما ممكن ترمي كلام وتعرفين لسانها الوصخ
سمر : طيب لازم تتصرفين هذي حضرت العرس بدون دعوه والظاهر انها مو ناويه على خير
عذاري : وش فيك تتهامسن
سالم : سمر فيكم شيء
سمر : هاه لا بس نسولف عن العرس (بخبث ) وساره
سالم(أبتسم وفهمها) : ساره حضرت هاه عاد بيضتوا الوجه ترى هذي ساره
عذاري(حطت يدها على فمها تكتم الضحكه فاهمه له) : ..................
سمر : ما عليك ساره قدها آه لو تشوفها يوم ترقص بس في ناس قدروا لهم
سالم (مسوي نفسه مصدوم) : قدروا له لا كيف هذي ساره
ليالي (تبي تنفجر) : قولي له و تبن في ساره وإذا ساره آخرتها فأره
سمر(كانت تبي تضحك بس ما تبي تخرب) : سالم تقول ليالي تبن في ساره آخرتها فأره
سالم : هههههههههههههه فأره حشاها جمال ودلال وزين ما أظن انها تشبه للفأرة
ليالي(بعصبيه) : قولي له ما شاء الله وصفتها مو من عيونه الزايغه اللي لا حيا ولا مستحى واهي العانس اللي ما تستحي تموت لو ما طلعت و شافها سلوم
سمر : سلوم تقول لك ليالي
ليالي (قاطعتها) : لا تقولين فتحي السبيكر بقول بنفسي له
سمر(شهقت ) : مهبوله وش افتح
سالم وقف جنب بيت جدته نزلت الجده مع خدامتها وعذاري وسمر بالكرسي الخلفي وألتفت وأخذ الجوال من سمر
ليالي(بعصبيه) : أيه مهبوله ما يستحي يوصف البنت إذا ميت عليها يروح يخطبها ويفكنا وكل شوي أحد يقول سالم وسالم ولعنه في سالم زين جعله ما يتهنى أبو عيون
سالم(أبتسم وبهمس) : مجنونه طول عمرك مجنونه (فتح السبيكر وغناء لها)



عذبتني يمه هذي البنيه
قلبي يحبها وماهو ب إيديه
ليش كل هذا التعب
حبنا ماهو - صعب
واللي ابيه منها .. بس ترضىا عليه
الغريبه ، هي تحبني وتكابر
قلبي ماتحمل عذاب المشأاعر
تلعب ب قلبي لعب
كني ماعندي قلب
شوفها عندي ذا أكبر - هديه
يمه لو شفتي الجمال اللي بيها
خلت كل الناس تحكي بيها
حسنها فوق الوصف
مشيها كنه عزف
ربي يحفظها هذي البينه

اغنيه عذبتني ( طارق عبدالمجيد)


سمر طالعت لعذاري وابتسمت وغمزت يوم سكرت ليالي الجوال ولا قالت شيء نزلت سمر وركبت جنب سالم اللي ابتسم وسكت وعذاري نزلت للبيت أول ما دخلت رن جوالها طالعه الساعة وقت متأخر ورقم غريب ما ردت بس رجع ودق الجوال نفس الرقم حطته مشغول بس رجع واتصل صاحب الرقم كأنه ملزم ترد بس عذاري قررت ما ترد وتسكر الجوال نهائي وتريح رأسها


--------------------------------
في الفندق


فتحت عيونها تحس أنها نايمه على شيء ناعم ومريح الغرفة شوي مظلمة لفت للستاير شافت إضاءة الشمس رأسها يألم عقدت حواجبها تبي تتذكر وين أهي ووش صار لفت بس عورها خدها حطت يدها عليه حست انه متورم تذكرت كف بندر البارح وتذكرت غضبه وتذكرت إن أمس زواجها تعدلت وشافت فستانها على جنب محطوط وان عليها بجامه نوم شهقت بس حطت يدها على فمها لا يسمعها كيف ومن غير لها استحت كثير ما كان إلا أنا وأهو لفت حولها بس ما شافته نزلت رجولها عن السرير بس لما تبي توقف داخت جلست مره ثانيه رفعت رأسها كانت المرآة قدامها دمعت عيونها يوم شافت خدها احمر وفيه خضار حطت يدها لقته شوي منتفخ

الجوهره(في نفسها) : حسبي الله عليك يا عليان نفذت تهديدك يا ليتني يا يمه طعت كلامك وقلت لبندر من الأول أنا أستاهل بندر ما يتفاهم وعصبي هذا أول ليله لي وكف اجل الباقي وش يسوي آآآآآآآآآه يا بندر الله لا يسامحك باللي سويته لي والله ما أخليك ولا أسامحك وبرجع بيت أهلي وبتطلقني غصب عنك

صحت من سرحانها على صوته ألتفت للباب شافته متكي على الباب ويطالعها باستهزاء

بندر(باستهزاء) : تفكرين بالحبيب
الجوهره(نزلت رأسها) : ...............
بندر : قومي صلي صرنا الظهر وتعالي تسممي وكلي
الجوهره (بصوت مبحوح مو قادرة تتكلم من الخوف) : مو مشتهيه
بندر : عنك ما أكلتي صلي وجهزي نفسك
الجوهره(رفعت عيونها) : بنروح لأمي
بندر : لا مو لامك يا روح أمك بنسافر
الجوهره (بصدمه) : نسافر
بندر : إيه نسافر
الجوهره : بس أنت
بندر(قاطعها) : قلت ما نسافر عارف بس ما اقدر أواجه الناس بشكلك كذا راح يسألون ليه وش أقول زوجتي متفقه مع ولد عمها
الجوهره (بترد عليه قاطعه) : ....................
بندر(قاطعها بعصبيه) : أنطمي ولا كلمه فاهمه واللي أقوله يتنفذ والحين تجهزي بنطلع وحسك عينك يا الجوهره يعرفون باللي صار على الأقل (باستهزاء) ما تطيحين من عيونهم
الجوهره(دمعت عيونها وغطتهن بأيديها) : .....................
بندر : دموع التماسيح هذي ما تمشي عندي والله لأعلمك من بندر وعندك 10 دقائق تخلصين فيها ولا تشوفين شيء ما يعجبك

قامت الجوهره وشافت الساعة 1 ونص حطت أغراضها بشنطه هي ما تعرف أهم كم يوم بيسافرون أو لوين بيسافرون كل اللي تعرفه أن ما تقدر تسأله تخاف يذبحها ولا يبي يسمع مبرراتها ما قدرت تأخذ دش خافت تتأخر يذبحها مسحت مكياج العروس اللي تلطخ بالدموع وغسلت وجها وتوضأ وصلت سمعته و أهي تصلي الصبح اللي فاتتها والظهر يوم ينادي وحست يوم دخل الغرفة معصب بس يوم شافها تصلي تعوذ من الشيطان وأستغفر وطلع دمعت عيونها واهي تصلي وبعد الصلاة دعت ربها يحفظها ويهدي بندر بعدها طلعت معه شافت جيب حلوه وكان في اثنين من عيال عمه سلم عليهم وعرفت أنهم سالم وناصر لما قال أساميهم و سمعتهم يقولون لها مبروك بس ما ردت خافت من بندر ولا رفعت عينها عن الأرض سمعت واحد يقول لبندر


: يا أخي أنت وش فيك البارح تقول ما راح أسافر وأشغال وش فيك ما خليتنا ننام البارح لازم نحجز لك ولازم نضبط السيارة
بندر : ههههه سلوم لا تتمنن علينا
سالم : والله مواصل للحين يالله أوصل للبيت حتى ناصر ما خلانا
ناصر : بصراحة أبو شوق أنت أذية الله يعين زوجتك عليك حار بحار
الجوهره (في نفسها) : صدقت الله يعيني طيب ليه ما يفتح الباب بدل هالشمس أفف أحس راسي يعورني وهذا ولا همه بس يعذب
سالم : كنت بسحب البارح عليك يوم اتصلت قلت وش فيه متصل بس ما هنت علي و ليتني ما رديت
بندر : الله يلعنك بتجلس عظم في الحلق على هالخدمه
ناصر : أقول أنتو فاضين يالله نمشي
سالم : صدق لا تنسى تبلغ عمتي بسفرك المفاجئ
بندر : بلغتها اليوم لا تحاتي سلم على خوالي وجدي
ناصر : بتجلس كثير
بندر : يعني على حسب الجو بنغير جو ونسوي مثل الناس بدل حر الرياض
سالم : لو عندي أجازه كان خاويتك بس خسارة ما عندي
بندر : تقلع ومن قال بآخذ العذال
سالم(غمز له) : يا الهيمان يالله بحفظ الله وانتبه لدربك
ناصر : ما نوصيك بالركاده في السواقة
بندر : مالت ومن يعلمني نصور وسلوم يالله أودعناكم
سالم وناصر : بحفظ الله
بندر(يفتح باب الجيب) : أركبي

ركبت الجوهره وحرك بندر السيارة بعد ما تحملت الشنط في الجيب رن جوالها شافت بندر أخذه فجأه منها خافت ولصقت في الباب سمعته يرد على المتصل وبعدها تغيرت ملامح وجهه من العصبية للهدوء مد لها الجوال حطت جهة اليسار بس تألمت يوم لامس خدها وحطته عند أذنها اليمين سمعت صوت أمها تسلم بكت الجوهره تتمنى تختفي وتكون في حضنها بتقول لها عليان و بندر وش سوى فيها يوم فرحتها يوم زواجها حلم كل بنت بس ما قدرت تشكي لها خافت من بندر لما خزها بلعت ريقها وسلمت على أمها وقالت أنهم مسافرين بس ما تعرف لوين أمها تعجبت كيف مسافرين ولا تعرفين لوين بندر قال لها تعطيه الجوال وتكلم وضحك مع عمته إن مسوي مفاجئه للجوهره بيروحون مكه ويتمشون بالمناطق اللي حولها الجو حلو تعجبت من كذبه أن مهتم فيها وان هذي مفاجئه بس ارتاحت وحست في فرح يوم عرفت أنهم رايحين لمكه طول عمرها تتمنى هي وخواتها يروحون بس ما عمرهم راحوا بسبب مرض أبوهم قديم وبسبب إن ما عندهم آخ يسفرهم لها رمى الجوال عليها كأنه منقرف من لمس شيء من أشياءها غمضت عيونها بس تألمت من خدها يوم شدت أعصاب الوجه


***************************************


في سيارة سالم وناصر ..

ناصر يغلبه النوم ويحاول يسوق ولا يسبب حادث وسالم جنبه

سالم : تعرف وش صار بالعرس أمس
ناصر : لا
سالم : التقت ليالي وساره بحدث مدهش
ناصر : وإذا ألقتن
سالم : تحدن بالرقص المصري
ناصر(أنصدم ) : تحدن أحلف بالرقص
سالم(أبتسم) : والله
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههه ومن قال لك
سالم : بعد العرس أخذت سمر وعذاري وجدتي أوصلهن للبيت و سمر وعذاري يسولفن عن العرس والحدث الأهم
ناصر : ومن فازت لا تقول ليالي أعرف أختي
سالم : هههههههههههه لا تعادل يقولن مهن هينات
ناصر(رفع حاجبه) : شكلك فرحان لهذي السيرة
سالم : تبي الصدق أيه
ناصر : ليه
سالم : مدري بس إحساس بقلبي من ناحية ليالي
ناصر : تعرف أنا مرتاح ألحين (لف لسالم وبعدها للطريق) لما خطبها وعرفت أن أبوي وافق وقال هي لك فرحت كثير بس كتمت فرحتي خايف أذا ليالي عرفت تقلب البيت فوق تحت
سالم : لما أبوي خطب ليالي حسيت الدنيا مو سايعتني ضمنت أنها لي لوحدي كنت بطلب يملك لي عليها أبي اشوفها
ناصر(ضربه على كتفه ومثل العصبية) : هيه يالأخو لا تنجرف في أحلامك تونا على البر ولا صارت زوجتك
سالم : أح يدك ثقيلة تعرف
ناصر : لا تجيب سيرتها إلا لما تكون حليلتك
سالم : قريب
ناصر : والله خايف أن تنصدم برفضها
سالم : فال الله ولا فالك وش هالفال الشين بدل ما أنام وأحلم بأحلام حلوه بتخليني أحلم بكوابيس
ناصر(أبتسم) : أحسن
سالم (بوز) : نذل

مد يده وشغل الشريط وأبتسم وسكت يفكر باللي صار البارحه وش رد فعل ليالي يبي يعرف




خالد سليم (ليالي ^_^)

فرحان قلبى بهواك شفت فى عنيك كل المنى
وهاعيش عمرى معاك لومهما طال قلبى انا
والاقيك عايش معايا حتى وانت بعيد هنا
جمبى حاضن هوايا وقلبى داب فى هواك انا
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى
حس بحنين قلبى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
مشتاق القلب ليك وانا بين ايديك ما بقيتش انا
احساسى ياعمرى ليك خلانى ليك حب وهنا
حس بحنين روحى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى
فرحان قلبى بهواك شفت فى عنيك كل المنى
وهاعيش عمرى معاك لومهما طال قلبى انا
والاقيك عايش معايا حتى وانت بعيد هنا
جمبى حاضن هوايا وقلبى داب فى هواك انا
حس بحنين روحى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى


ناصر أبتسم وسكت يفكر بأمس يوم وصل خوات العروس أهو وليالي لفت نظره اللي جلست خلفه عيونها حلوه جذبته وما قدر نزل عينه عنها استحت البنت واهو لا عيونها ذكرته بعذاري للحين مو قادر ينسى شكلها رغم مرور الأشهر تذكر يوم رفعت نظرها وخزته كأنها تقول أستح على وجهك تطالع زادت ابتسامته تذكر نظرت مي الحادة يعرفها نظره كلها غضب وحقد لما تطالعه من تزوجت شافها مرتين واهي متنقبه كان يوصل أغراض للبيت لان بندر طلب منه يوصلها ومره كان يوصل عمته خوله وشافها طالعه من البيت مع السواق وأمها تعجب نظرتها له كأن بينها وبينه ثأر تمنى لو يقدر يسألها ليه يا مي هالنظره بس ما يقدر هي مو محرم له وما يبي يسبب لها مشاكل لأنها متزوجة وصل سالم لبيتهم واهو اتجه لبيته يتمنى يوصل ولا يصير له حادث من كثر ما اهو نعسان سالم دخل البيت وكان هادئ كثير فتح عيونه واهو يتثاوب شاف سلمى جالسه لوحدها

سالم : السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام
سالم : وين الناس البيت فاضي
سلمى(تأخذ نفس ) : عند عهد بالملحق
سالم : يوووه بسألك صدق أمها سافرت مع خالها أمس
سلمى : أيه
سالم : وش صار يوم عرفت
سلمى : انهارت بكت وكسرت أغراض كثيرة بالملحق كذبت فيصل وصارت تدخل البيت والملحق الحديقة حتى غرفة السائق غصب دخلتها تقول أن أمها مستحيل تتركها لوحدها هي في مكان في البيت بس فيصل ما بيقول الله وكيلك لصلاة الفجر واهي تلف البيت وتبكي وتنادي أمها كيف تتركها
سالم : مسكينة مو مصدقه وبعدين
سلمى : اتصل على أمها
سالم : من
سلمى : عمي فهد خلى فيصل يتصل على أم عهد وتكلم أمها عشان تتأكد من الحقيقة فيصل أول رفض لان الناس الفجر كان قرب صلاة الفجر بس عمي شاف حالة عهد ما تتحمل الانتظار البنت كانت على وشك الانهيار اتصل وكلمت أمها
سالم : وبعدها هدت
سلمى : فجأه هدت عطت الجوال فيصل ودخلت الملحق وقفلت باب غرفة أمها عليها حاولوا يخلونها تطلع ما ردت على احد ولا فتحت الباب
سالم : طيب ما فيه مفتاح ثاني
سلمى : فيه بس عهد كانت حاطه المفتاح بقفل الباب وكذا ما نقدر ندخل مفتاح ثاني
سالم : وللحين على الحال ولا طلعت
سلمى : للحين عمي وجدي وسمر وعمتي الكل يحاول فيها تفتح رافضه شكل فيصل يحزن خايف عليها
سالم : عندهم
سلمى : لا عنده دوام وكل ربع ساعة يتصل يتطمن عليها
سالم : طيب نكسر الباب
سلمى : لا منى قالت بعد صلاة العصر بتكون موجودة
سالم(يوقف وبكسل يتثاوب) : وش بتسوي مناي
سلمى : مدري بس تقول لا تتصرفون لما تجي أهي وسهام حماتها
سالم : الدكتورة
سلمى : أيه
سالم : خير أنا بصعد أنام تعبان
سلمى : ما بتنتظر صلاة العصر
سالم : إلا بأذن الله ما بفوتها بس ما اقدر أروح المسجد تعبان بصلي بغرفتي وأنام
سلمى : على راحتك اجل أنا بصعد اصحي إبراهيم عشان الصلاة
سالم : الله يقويك على هالبطن تقولين شايله توأم بس يا رب مو قرود مثل عيال نجود
سلمى : فال الله ولا فالك
سالم : الله يقومك بالسلامة يا رب
سلمى : تسلم
في بيت مشاري ..

مشاري نازل مع منى الدرج واهي تتسند على عكازها وطلال نازل قبلهم ينط درجه ودرجه لا

منى : مشاري وش فيك
مشاري : أنتي اللي شنو فيك
منى : ما فيني شيء
مشاري : أنتي لازم ترتاحين بالسرير رجلك مو كل هذا من وقفت أمس
منى : معليه في مشكله في بيت أهلي وفيصل طلبني
مشاري : منى خايف عليك حالتك ما تطمن وعرجتك قويه شوي
منى (ابتسمت) : لا تحاتي بس عشان الوقفة كثير أمس
مشاري : طيب أوصلك
منى(تطالع ساعتها) : سهام بتمرني مع سائقها ونروح
مشاري : سهام بعد
منى : أنت ناسي إن زوجة فيصل تتعالج عندها
مشاري : يعني المشكلة زوجة فيصل
منى : إيه (رن جوالها شافت الرقم ) هذي سهام برى
مشاري : يمكن ما وصلت
منى : لا أنا قايله لها أول ما توصلين لا تنزلين أتصلي وسكري
مشاري : طيب أكثر من ساعة لا تجلسين وتمددي مو تنسين
منى(باسته على خده) : حاضر بس خلني أروح
مشاري(أبتسم) : طيب روحي لو ما ودي تروحين بس الشكوى لله
منى : بتطلع
مشاري : أيه بغير ملابسي وبطلع أشوف سليمان بشقته يبيني في موضوع
منى : طيب
مشاري (يطلع جواله اللي رن) : ألو .. هههههههههههههه طيب طالع والله لا تعصب ...... يوووه ما صار خلاص يا ولد بنخطبها لك لا تنهبل .. شوف وربي أخلي زوجتي تلف مخها ولا توافق عليك ... لا ما اهدد نـــــــــــــــــعـــــــــــم لا اجل فيها حجز في الشقه ما راح اجي (يأخذ شماغه ويحرك حواجبه) كيفي ما أقدر أبعد عن مناي .. هههههههههه طيب نشوف لما تكون عذوره عندك ما تعرفنا ........ ووووووول هههههههههههههههه خلاص ما راح ادلعها رضيت ههههههههه أقول عطيتك وجه خلني ألبس شماغي وأطلع باي
يعدل شماغه وعقاله ويآخذ جواله وطلع واهو يبتسم
مشاري : مجنون عذاري صرت سليمان الله يجعلها من نصيبك يارب ويوفقك


*******************************

في بيت مي ....

دخلت مي المطبخ معصبه وحطت الصينية بعصبيه

مي : أففففففففففففففففففففففففف
خوله(تقطع كيكه) : وش فيك تتأففين
مي (بعصبيه) : من اللي لازق لنا 24 ساعة
خوله : بنت عيب هذا زوجك
مي(كتفت أيديها) : غصب مو كيفي ابتليت فيه كل يوم واهو هنا (دمعت عيونها) ما قمت أقدر أذاكر مو معطيني فرصه برسب كذا
خوله : الله يهدى أمك هي معطيته وجه في أوقات للزيارة مو كل ساعة هنا تشرح له تفهمه
مي : أنتي مو فاهمه أمي تقول ليه الدراسة أنتي مو محتاجه لها زوجك يملك فلوس وعنده مدري شنو وفيه يؤمن لك اللي تبين طفشت أفهم أمي هذا مستقبلي وحياتي يا يمه
خوله : طيب أنا كنت مقرره اكلم بندر اليوم يوم رجع يقول له يفهمه انك داخله على اختبارات بس بندر قرر فجأه يسافر
مي (مسحت دموعها) : صدق اليوم كنت انتظره يجي مع الجوهره بس أمي فاجأتني قالت انه قرر يسافر
خوله(غمزت) : الظاهر تأثير جوجو عليه
مي : تعتقدين إن رأسه صار لين هههههههههههههه
خوله : يمكن ههههههههههههههههه (تركت الكيكه ولفت لها) إلا صدق ما قال شيء عن البارح
مي : يووه إلا قال بس ما عطيته بال
خوله : وسكت
مي (تأخذ صح وتحط من الكيك فيه) : لا
خوله : أجل
مي : قمت أتدلع و شوي أبكي وقلت أنت تأخرت كيف يعني أجلس بروحي خفت
خوله : هههههههههههه يا كذابة مو شايفته
مي(تلعب بحواجبها) : صح بس غمضت عيوني عنه
خوله : هههههههههههههههه وصدقك
مي : أيه يماااه وش الله بلاني فيه
خوله : لا تسمعك أمك
مي : إلا وين أمي
خوله : عند ميثه مراجعه للدكتورة راحت معها
مي : ليه ما أجلتها شوي يعني أكيد تعبانه من العرس أمس
خوله : مدري بس ما قول إلا الله يستر
مي : أمين شكلها أمس تعبان كثير
خوله(سمعت صوت سطام) : أقول روحي لرجلك
مي : اففففففف زين

طلعت مي بعد ما أخذت كيك وعصير ودخلت المجلس ابتسمت غصب عنها وحطته بس جلست بعيد شوي عنه

سطام : ليه ما تقربين هنا جنبي
مي(رفعت حاجبها) : لا كذا أحسن
سطام : هههههههههه تخافين مني
مي : لا استحي
سطام : خلاص دام تستحين أقرب أنا
مي : لا لا خلك
سطام : ليه لا يكون ما تبين قربي
مي : هاه لا ما اقصد يعني خلني لين أتعود عليك ترى مالنا إلا كم يوم
سطام : طيب
مي : سطام
سطام : لبيه
مي : أنت عارف إني داخله بعد كم يوم على اختبارات
سطام : صح
مي (تلعب بكم بلوزتها) : يعني أنت كل يوم هنا وأنا ما اقدر أذاكر
سطام : يعني ما تبيني يا مي
مي(ارتبكت) : لا لا ما اقصد كيف ما أبيك وأنت زوجي بس أنت ما يرضيك مي ترسب ولا تجيب معدل زين
سطام : صح ما أرضى بس ما اقدر ابعد عنك
مي(في نفسها) : يا ربي من الحب يعني مالنا كم يوم مملكين (ابتسمت له) وأنا بعد تعودت على شوفتك كل يوم بس
سطام : بس شنو
مي : شوف أنا إذا رسبت نفسيتي تكون زفت وكذا ما اقدر استعد للزواج
سطام : يعني إذا نجحتي بتفرحين
مي : طبعا بكون فرحانة وبينعكس على وجهي ونفسيتي وبكون أوكيه (بحزن مصطنع) شوف إذا تعبت ترى ممكن أأجل العرس أنا ما أبي الناس تشوفني وأنا متكدرة ترى هاه قلت لك
سطام : لا لا شنو تؤجلين أنا أحسب الأيام اللي تجمعنا حتى جناحك في البيت على وشك يخلص منه المهندس ومريم أخذت الدور الأرضي كله
مي(غمضت عيونها تداري دمعتها في نفسها) : أنا مي أتزوج على ضره وكل مره أتذكر وأحس بمرارة من الذكرى وأنت جاي تذكرني آآآآه
سطام : سمعتيني
مي(فتحت عيونها) : هلا
سطام : منتي معي
مي : لا معاك وش قلت
سطام : قلت ما راح أجي بعد اليوم وأشوفك
مي(بفرح) : احلف
سطام(رفع حاجبه) : كأنك فرحانة
مي(ارتبكت) : لا أقصد أيه فرحانة بس مو لأنك ما راح تجي لا لأني بذاكر وأستعد للزواج وما اضطر أأجله
سطام(أبتسم) : ضنيت أنك فرحتي عشان ما راح أجي
مي(تتصنع الخجل) : لا أن تعودت على وجودك بس لولا الاختبارات كان ما رضيت إلا أشوفك كل يوم وكل ساعة
سطام : يا ويل حالي يا حلو لسانك وكلامك
مي (صرت على ضروسها وفي نفسها) : ويا حلو لو تطس بروح أنام تعبانه (رن جوالها وشافت رقم أمها ردت) ألو هلا يمه ........ وينك ......... (بصدمه) شنووووووووووووو ...... طيب طيب وميثه (دمعت عيونها) الله يعوضها يارب ........ أيه بقول لها طيب ...... لا لا تحاتين ...... مع السلامة

حطت أيديها على وجها وبكت سطام خاف عليها وقرب وجلس جنبها

سطام : مي علامك أمك فيها شيء
مي(تبكي) : أختي فقدت الجنين وهي بالمستشفى
سطام(ضمها له) : اهدي الله يعوضها
مي( من صدمتها ما انتبهت انه ضامها بس تبكي) : كانت من أمس تعبانه تنتظر هالجنين وتعد الأيام
سطام(يمسح على ظهرها) : ادعي ربي يصبرها وبعدين لا تحاتين أختك الجنين هي ما شافته ولا لمسته عشان تتعلق فيه صدق أن العيال غالين بس ربك رحمها ما عرفته
مي : صح (انتبهت أن ضامها استحت وحاولت تبعد بس اهو رافض) س س سطام
سطام(أبتسم) : قلبه
مي : بروح
سطام : أنا مرتاح كذا
مي (حطت يدها على صدره تبعده وتهز رأسها) : لا لا لازم أبلغ خالتي
سطام : خليها بعدين حاب أقول لك شيء
مي(في نفسها) : ياويلي وش سويت هذا يبيها من الله يمااااااااااااه
سطام : خليك معي
مي : طيب اسمع بقول لخالتي وبعدها ارجع لك بس أخاف امي تعصب علي إذا ما قلت لها وبعدين تزعل مني
سطام : ترجعين
مي : أيه أكيد برجع بس بقول لها
سطام (أبتسم ) : طيب بهدك بس (قرب وباس خدها) بأخذ اجري على مواساتك

مي استحت كثير وقامت وطلعت وسمعته يضحك

مي (عصبت ومسحت خدها) : حمار خايس إلا أنا الحماره اللي ما انتبهت وقاعدة ابكي أهئ أهئ أختي والجنين (ضربت جبينها (جبهتها) ) صح ميثه خلني ابلغ خالتي (دخلت المطبخ ما شافتها دخلت غرفت الجلوس دمعت عيونها) خالتي
خوله(خافت من شكلها ووقفت لها) : مي علامك
مي(ركضت لها وضمتها) : ................
خوله : مي تكلمي سطام سوى لك شيء
مي : ........................
خوله : قال لك شيء قولي لي مي
مي : ميثه
خوله(ارتعبت زيادة) : ميثه ميثه علامها
مي : ميثه بالمستشفى
خوله(بصدمه) : شنووووووو وليه وش صار
مي : أفقدت الجنين
خوله(ما قدرت توقف جلست ومي ماسكه فيها) : من من من قال لك
مي : أمي توها اتصلت علي تقول اتصلت عليك بس ما تردين
خوله : جوالي فوق ما نزلته طيب وبعدين
مي : تقول أن ميثه فقدت الجنين واهي بتنام اليوم وبكره بالمستشفى
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله
مي : أمي تقول تبي ملابس لميثه من بيتها
خوله : طيب بس ما عندنا أحد يوصلنا لبيت خالك ونروح لشقتها السائق مع أمك وبندر مسافر
مي : في سطام
خوله : سطام هنا
مي : أيه بقول له يوصلنا وبعدها نطلع للمستشفى
خوله : طيب روحي قولي له بجيب عباتي ونشوف أذا وافق كان بها وإذا ما يقدر أتصل بأحد عيال أخواني
مي(تمسح دموعها وتوقف) : حاضر بس جيبي معاك شنطتي وعبايتي من الغرفة
خوله : زين

مي قالت لسطام اللي وافق مع انه يلعن ويسب في اللي صار لأنه خرب خطط عليه وطلعوا لبيت أبو خالد و نزلت خوله للبيت ومي بقت مع سطام في السيارة خوله شافت فرح ووضحه وأم خالد وسلمت عليهن تعجبن من دخلتها عليهم قالت لهم اللي صار وبكت أم خالد لان فرحت ولدها الأول وحفيدها المنتظر وضحه تحاول تهدي عمتها وفرح صعدت مع خوله لبيت خالد وميثه و أهي تمسح دموعها وتدعي الله يصبرهم أخذت خوله الملابس وحطتهن في شنطه صغيره ونزلت بسرعة لان سطام ومي ينتظرونها برى وقالت لهم يبلغون خالد باللي صار الأم رفضت يبلغون خالد واهو بالخارج قالت لما يرجع البيت أبلغه خافت يصير فيه شيء من الصدمة و أهي تبي تروح معه تشوف ميثه وتتحمد لها على السلامة


********************************************



في بيت عذاري

جالسه مع أخوها وجدتها قدامهم الشاي والقهوة

عذاري : والله هذا اللي صار
سلطان : ما شاء الله يعني العرس فله البارح
عذاري : يوووه كثير ساره وليالي شعللنه
سلطان : تعرفين ساره
عذاري : لا بس طلعت بنت عم وحده ما صاحباتنا شفت الدنيا صغيره كيف
الجدة(تقطع كلامهم) : إلا من حضر من أهلك بجده يا سلطان
سلطان : حضر عمي حسن وعبدالله ولده الكبير وحسين وحسن ولد عمتي هيا
الجدة(تشرب حليبها) : يعني الحريم ما شفتهن البارح ولا حضرن ولا عرفتهن
عذاري : لا جده ما حضرن
الجدة : ليه لا يكون عايشه ما عزمتهن
عذاري : لا والله عزمت حتى لما كانت آخر مره هنا قالت أتصل على عمتي هيا وكلمتها شخصيا بس تعذرت أن يجهزون لعرس بناتهم وبيسافرون بعد كم يوم وباركت لها
الجده : ما شاء الله كم وحده
عذاري : ثنتين تغريد وريما
الجده : الفال لك
عذاري : بدري
سلطان (أبتسم) : وش بدري أنتي يجيك خطاطيب وأنتي ولا حاسة
عذاري(عقدت حواجبها) : شنو من تقصد
سلطان(يصفر) : كل شيء بوقته حلو يا عروستنا
عذاري : لا سلطان قل عاد
سلطان(ما ألتفت لها طالع لجدته) : يمه ترى أنا بعد فتره مسافر
الجدة : بتسافر وين وأنت ما تجلس بأرضك كل شوي مسافر
عذاري(بخبث) : زوجيه ويركد يمه
سلطان(ضربها على رأسها بشويش) : انطمي محد طلب رأيك أزوجك وأفتك منك وبعدها أتزوج أنا
عذاري : أعوذ بالله مهي أيد

سلطان أبتسم وتذكر ساره نفس الكلام قالته له يوم رفع يده وضربها كف ما قدر ينسى هذا اليوم يوم تمادت بالكلام عليه واهو بس حب لها الستر كانت حلوه ما ينكر جمالها صح بس ولو ما يرضى تكشف عليه كذا بكل سهوله واهو محرم لها لما طلب منها تلبس شيء يغطي شعرها و لبسها الضيق تلفظت عليه وجرحت فيه ما قدر يتحمل إن بنت تتجرأ عليه بالكلام كذا وأهو عصبي خلقه فعطاها كف خرسها وصدمها ما قدر يتحمل وطلع من البيت حتى أتصل عليه أبو عمر وقال وينك لما نزلت المكتب ما شفتك أعتذر سلطان منه إن جاه اتصال مفاجئ وبيمر عليه بس مو بالبيت بالشركة وافق أبو عمر وفعلا بعد العصر التقى فيه في المكتب وسلطان خايف من ردت فعل أبو عمر لضرب سلطان لبنته وخايف أن سالم يزعل أن مو قد المسؤولية وان طلب ينتبه لشغله مو يضرب في بنات الناس هذي المره الوحيدة اللي شافه ساره فيها

الجدة : وش رأيك
سلطان(أنتبه لها) : لبيه
الجدة : علامك سرحان
سلطان : معاك
عذاري(بخبث) : لا والله منت معنا أعترف وش تفكر فيه لا يكون صدق عجبتك الفكرة وتبي تعرس
سلطان(رفع يده بس هي تخبت ورى جدتها) : غصب يعني تزوجيني
الجدة : وش فيها الزواج سنة الحياة
سلطان : يمه صح بس أنا ما أبي أعرس
الجدة(حطت يدها على صدرها) : ياويل حالي ما تبي
سلطان : لا ما قصدت ما أبي أقصد تو الناس
الجدة : احسب بغيت اخطب لك مثل ما أم بندر سوت في بندر
سلطان(أنصدم) : وش تسوين لا لا مستحيل ما تسوينها
الجده : والله أذا حديتني أسويها
سلطان : أنا مو بندر أرضخ
الجدة : وتفشلني وتضحك الناس على شيباتي يقولون جت العجوز تخطب له وأهو ما يبغى أكيد خرفت
سلطان : لا حشاك كلك عقل بس أنا مسافر وما أبي اربط البنت
عذاري : عادي ملك أو على الأقل أخطب ولما ترد تعرس
سلطان(صر على ضروسه) : عذاري أنكتمي
عذاري : شوفي يمه ما يبي يسمع للحق
سلطان : عذاري
عذاري : خلاص خلاص بسكت
سلطان(رن جواله) : ألو .. وعليكم السلام .. هلا والله .. بخير أخبارك أنت ..... لا والله ما سافرت ... ما قلت لي البارحة على أساس بتمشي أنت وعمي والشباب ..... اها لا حياك ماني طالع بالبيت ..... بس زعلان منك كيف تنام في فندق والبيت موجود ..... انطم بس وش تثقل وأنت راعي البيت ... خلاص بنتظرك مع السلامة
عذاري(بلعت ريقها) : من
سلطان : واحد من عيال عمي
عذاري : عارفه بس من فيهم
سلطان : وش دخلك قومي ضبطي لنا قهوة وشاي وإذا في حلى حطيه (وقف) أيه صدق وشوفي لنا بطانية جديد لأنه بينام عندنا كم يوم
عذاري(توقف) : طيب من أهو
سلطان : ملقوفة كالعادة
عذاري : أففففف منك
سلطان : لا تتأففين لا كف وجهزي القهوة والشاي بسرعة
عذاري : زين ( دخلت المطبخ وقالت للخدامة تركب قهوة وشاي على ما تحط أهي الحلى رن جوالها) ألو هلا سموره
سمر : هلا عذاري
عذاري : علام صوتك فيكم شيء
سمر : لا بس عهد
عذاري : وش فيها عهد
سمر : البارح لما رجعنا من العرس (وحكت لها كل شيء) وهذا كل اللي صار
عذاري : لا حول ولا قوة إلا بالله بصراحة الأم غالية واللي تعبها أنها بعيده عنها بالشرقية لو بالرياض يهون فراقها
سمر : والله يا عذوره أني ما نمت عدل أصحى وأنام وبس أفكر بحالها
عذاري : طيب والحين
سمر : أبدا سهام عندها أهي ومنى
عذاري : أكيد سهام بتعرف لها مهي دكتورتها
سمر : أحنا عجزنا نطلعها من الغرفة بس لما وصلت سهام ومنى فتحت الباب عشان سهام تدخل وهذا طلب سهام تدخل لوحدها عند عهد
عذاري : وطلعت
سمر : أيه طلعت بعد تقريبا ساعة طلعت عهد وسهام معها آآآه يا عذاري والله دمعت عيني يوم شفت شكلها للحين في ثوب عرس بندر والمكياج ملطخ وجها من الصياح
عذاري : الله يصبرها هي ما تعودت فراق الأم
سمر : أيه
عذاري : وينها فيه
سمر : نامت بعد ما أخذت دش وغيرت ملابسها
عذاري : وين نامت بالملحق
سمر : هي بالأول رفضت تطلع من الملحق بس أبوي وجدي رفضوا تبقى لوحدها قالت هي كبيره وفاهمه بس هم خافوا لان الملحق بعيد شوي عن البيت الرئيسي
عذاري : زين
سمر : جهزوا لها الغرفة القديمة اللي كانت فيها ونقلوا كل أغراضها فيها وصارت لها
عذاري : يا قلبي عليها
سمر : ويا قلبي على فيصل
عذاري : يييييه صدق نسيته وش سوى
سمر : نام بعد ما تطمن عليها من البارح ما نام واليوم داوم حتى أكل ما أكل ما صدق يوصل لسريره
عذاري : الله يقويه (لفت للخدامة) طلعي الصينية الجديدة والفناجين
سمر : وش عندك
عذاري : سلطان قال أسوي شاي وقهوه بيجي ولد عمي للمجلس
سمر : من عبدالله
عذاري : أعوذ بالله منه ومن طاريه
سمر : يعني أهو
عذاري : والله مو عارفه سلطان النحيس ما قال لي
سمر : ههههههههههههه يمه منه
عذاري : والله خايفه من جيته
سمر : ليه وش دخلك
عذاري : مو المشكلة أن أمس جاء عمي حسن وعبدالله وحسين وحسن عيال عمتي هيا ودخلوا المجلس قال سلطان تعالي سلمي عليهم دخلت بعد ما لفيت لفتي وتغطيت ولبست العبايه وسلمت بعدها طلعت بس سمعت عمي يقول الله يهينكم يا رب ويسعدكم تستاهل عذاري
سمر(شهقت) : شنو
عذاري : والله
سمر : قال لمن فيهم
عذاري : مدري حسين طبعا متزوج باقي حسن وعبدالله
سمر : طيب ما سألتي سلطان
عذاري : سلطان ما يقول لي إذا ولد عمي ما قال من اجل يقول لي من يقصد عمي سمسم خايفه
سمر : من شنو
عذاري : يطلع كلام فيصل ومعاذ صح
سمر : بخصوص
عذاري : زواجي من عيال عمي سمر أنا ما أبي أعيش معهم ولا أبي آخذ منهم ما أقدر أتحمل
سمر : عذاري تعوذي من الشيطان من بيغصبك على القبول فيهم ولا أنك تعيشين معهم
عذاري : قلبي يا سمر يقول لي في شيء يصير مو قادرة أرتاح لما أعرف إن في أحد منهم بالرياض أحط أيدي على قلبي لين اعرف أنهم سافروا أرتاح خصوصا هذا عبدالله شوي وأنهبل لما اعرف انه هنا
سمر : ليه
عذاري : أحسه عزرائيل جاي يأخذ عمري
سمر : بسم الله عليك
عذاري : أكرهه تصدقين كل ما أتذكر يوم هددني وقال لي كوني متأكدة قريب يا عذاري بتذوقين هذا العذاب والألم وعلى يدي أقسم لك لتكرهين حياتك وتعرفين طعم الفراق المر
سمر : ما عليك منه ما يقدر يسوي شيء ضد رغبتك وقلت لك وش فاكر نفسه يهدد ما ورآك سند وعزوه وأهل
عذاري : مدري وش يخطط له
سمر : إلا حسن مثل عبدالله
عذاري : لا أبدا عكس طيب وحنون وبشوش وجهه
سمر : ههههههههههههه
عذاري(عصبت) : أعرفك يا حماره وأعرف تفكيرك
سمر : ههههههههههه والله ما قصدت بس يعني تذمين في عبدالله وتمدحين في حسن
عذاري : بسم الله مو أنتي سألتي
سمر(بخبث) : ما كأنك صدقتي طحتي مدح
عذاري : ياليل أقول أنطمي زين أنا بخلص شغلي
سمر : بحبك يا حسن طول عمري يا حسن
عذاري : هههههههههههه تكفين يا شاديه سلمي على خالتي وعلى أبوي فهد والكل
سمر : يوصل مع السلامة بس أرسلي لي من طلع حسن ولا عبدالله
عذاري : مع السلامة (ابتسمت ولفت للخدامة) خلصتي
الخدامة : يس
عذاري (اتصلت في سلطان) : هلا سلطان خلصت القهوة والشاي
سلطان : طيب جاي ألحين
: وين تروح يالخاين لا تكون مواعد
عذاري(رفعت حاجبها) : مواعد
سلطان(يضحك) : ههههههههه الله يخسك هذي عذاري تقول خلص الشاي والقهوة
: سلم عليها ترى الكل يسأل عنها
عذاري(تحاول تعرف من صوته هذا ) : ..........
سلطان : مأخذ راحتك أقول خلني أجيب القهوة والشاي بس وقت الصلاة قريب نطلع نصلي ونرجع أنا جاي عذاري
عذاري : زين(سكرت الجوال) يووووه والله ما عرفت من هذا أصلا في الجوال صوته يختلف بس أكيد مو حسين لان مستحيل ينام بعيد عن زوجته يا حسن يا عبدالله بس هذا أسلوبه عدل معي يمكن حسن لا يمكن عبدالله بس معدل أسلوبه قدام سلطان أفففففففففففففففففففف (لفت للخدامة) بابا سلطان يجي يأخذ قهوة شاي أنا في غرفه اوكيه
الخدامة : اوكيه

صعدت غرفتها بعد شوي وقت صلاة المغرب وأكيد بيطلعون للمسجد كذا بتعرف من اهو لما تشوفه تبي ترتاح من اهو فيهم حسن الحبوب ولا عبدالله المرعب ولا احد ثاني
رن جوالها وأستغربت نفس الرقم اللي البارح قررت ترد وتعرف من اللي مصر يكلمها

عذاري : ألو
: ألو عذاري
عذاري(تعجبت صوت رجال ويعرفها) : نعم من أنت
: أنا عبدالعزيز
عذاري(بصدمه) : من
عبدالعزيز : أنا عزيز يا عذاري ولا أقول مها
عذاري : كي كي كيف جبت رقمي
عبدالعزيز : لي طريقتي كيفك
عذاري : زفت وش تبي
عبدالعزيز : اللي كان بينا
عذاري : كان طيش وأنا
عبدالعزيز(بهمس) : والله أحبك
عذاري(أنصدمت وسكتت) : ..............
عبدالعزيز : طلبتك يا عذاري وربي وحشتيني
عذاري : .............
عبدالعزيز : بتقدم لك بتوافقين علي
عذاري(انتبهت لنفسها) : أخ عبدالعزيز
عبدالعزيز(باستهزاء) : أخ بعد ما كان حبيبي وعمري
عذاري : قلت لك كان طيش هبال حيونه سمه اللي تسميه المهم إني عرفت الغلط وعرفت الدرب الصح ما أبي أرجع للي يغضب الله
عبد العزيز : عذاري طلبتك أنا ما صدقت أعرف طريقك صدقيني بسعدك
عذاري : بتثق فيني
عبدالعزيز : ................
عذاري : عبدالعزيز بيكون الشك في حياتنا بتقول كلمتني ما تكلم غيري
عبدالعزيز : عذاري أمي تبيني أتزوج بنت خالي بس أنا أبيك
عذاري : أنا مو لك أنا (وبعد صمت) مخطوبه
عبدالعزيز : مخطوبه
عذاري : أيه مخطوبه وزواجي قريب أرجوك لا تخرب حياتي خلاص أنساني والله يهنيك يا رب مع بنت خالك
عبدالعزيز : عذاري أنا أبيك أنتي

وشلـون انـساك وانت ساكن بقلبـــــي
عمرك سمعـت بقلـــــــب عاف دقاتــه

عذاري : والله أنت تستاهل اللي أحسن مني
عبدالعزيز : بس أبي اللي عرفتها شهور وفهمتها
عذاري : عبدالعزيز قلت لك مو لك أنا أنخطبت وقريب زواجي
عبدالعزيز : من عائلتكم أنا أعرفهم كلهم مستعد أروح وأخطبك وأطلب يحلك من الخطبه
عذاري (شهقت) : مجنووووون وش تروح
عبدالعزيز : قولي بس من
عذاري : ما تعرفه من عيال عمي ( وفي نفسها) يا رب أكذب سامحني يهب يا وجهي اتفاول على نفسي بسم الله علي هههههههههههه
عبدالعزيز : عيال عمك بجده
عذاري : تعرف الكثير عني
عبدالعزيز : اللي يحب يعرف كل شيء
عذاري : أنت تتخيل ما هو حب الحب بتلقاه عند زوجتك لما تتزوج وتتعود عليها (سمعته يتنهد ) عبدالعزيز أرجوك مالنا نصيب أنساني (ما انتظرت رده وسكرت الجوال ومسحت الرقم) مع السلامة يا عبدالعزيز

ياصاحبي افهم تراني بخليك,,,
ابتركك كلك وببقي لحالي,,,
رح انت في دربك عسى الله يهنيك,,,
وانا على دربي بلحق امثالي,,,

عذاري طفت النور واتجهت للشباك تطالع للخارج وطالعت للمجلس يوم شافت اللي طلع ما سلطان وتحط يدها على قلبها وتزفر براحه

عذاري : أشوااااااااااه الحمد لله ما طلع عبدالله ولا حسن ههههههههههههه هذا أحمد ما قال لي سلطان انه بيجي الرياض أعوذ بالله منك يا عبدالله مسبب لي رعب خل أرسل لسموره وأقوم أصلي وأصلي شكر لله انه طس لجده الله لا يرده للرياض المرعب

فعلا أرسلت لسمر وطمنتها وبعدها قامت تصلي المغرب سمر لما شافت المسج ضحكت بس انتبهت لنظرت أمها لها واهي تتكلم بالتلفون حطت يدها على فمها تكتم الضحكة انتبهت لوجه أمها يوم سكرت التلفون


سمر : خير يمه
الأم : الله يعوضها
سمر : من
الأم(توقف) : ميثه سقطت الجنين
سمر(شهقت) : لا حول ولا قوة إلا بالله وكيفها ألحين
الأم : ما صحت من البنج نايمه
سمر (توقف معها) : من قال لك
الأم : أم بندر اتصلت أسأل عن العرسان كيفهم قالت سافروا لمكة كم يوم وقالت اللي صار لميثه
سمر : يا قلبي يا ميوثه يمه نروح لها
الأم : لازم نروح بس بكره نزورها بأذن الله ألحين صعب واهي للحين تعبانه
سمر : الله يقومها بالعافية
الأم : بروح أصلي لا تنسين الصلاة
سمر : حاضر
الأم : أيه بعد ما تصلين شوفي عهد صحت ولا نايمه يمكن إذا صاحيه تأكل لها شيء من أمس مو مأكله
سمر : يمه
الأم : هلا
سمر : كيف بيكون الوضع بين عهد وفيصل يعني بيستمر كذا ولا بتزوجونهم
الأم : مهم متزوجين
سمر : لا اقصد عرس
الأم : والله مدري هذي السنة ما شاء الله أعراسنا كثيرة الله يفرحنا يا رب سنه كلها فرح
سمر : يا رب دوم
الأم : والفال لك
سمر : بحياتك بس بدري علي لين أخلص
الأم(ابتسمت) : النصيب ما يعرف خلصت ولا لا
سمر : مدري أحس ورى كلامك معزى
الأم : لا مغزى ولا شيء روحي صلي
سمر : حاضر
رن التلفون ..
الأم : ردي على التلفون بصعد أصلي
سمر : طيب ( اتجهت للتلفون ورفعته) ألو
: ألو السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام
: أم إبراهيم موجودة
سمر : الوالدة تصلي من معي
: أنا أم سيف
سمر(بلعت ريقها) : هلا خاله
أم سيف : أنتي سمر
سمر : أيه شخبارك
أم سيف : بخير أنت كيفك
سمر : الحمد لله
أم سيف : وكيف الدراسة أنتي بأي مرحله
سمر : بالكلية سنه ثانيه
أم سيف : أها يعني سابقه هاجر بسنه
سمر : أيه
أم سيف : طيب سلمي لي على أمك وقولي لها أني متصلة أعزمها يوم الخميس على عشاء بمزرعتنا لأن ولدي ضاري رجع من السفر
سمر : الحمد لله على سلامته وقرت عينك
أم سيف : الله يسلمك يا رب وترى حابه تجين معها عشان هاجر والبنات اللي حبنك
سمر : هاه أن شاء الله
أم سيف : أيه وقولي لأمك تعزم كل حبايبها حبايب أمك حبايبي وقولي أم سيف توصيك تعزمين خوله لو أعرف رقمها كان عزمتها بنفسي
سمر(ابتسمت) : حاضر يوصل
أم سيف : يالله مع السلامة
سمر : مع السلامة
سكرت التلفون واهي تفكر بهذي المشكلة كيف تروح للعشاء معناها بتشوف مشاعل معناها أن عبدالرحمن موجود واهي ما صدقت انه ما يتصل ولا يرسل سكت يوم ما شاف منها فائدة ارتاحت منه
نخلي سمر تفكر ونروح لبيت أهل عبدالرحمن اللي جالسين يسولفون عن العرس

بشاير : خسارة بصراحة تمنيت أروح لو لا إن جانا أمس أهل زوجي
خلود : والله ما شاء الله عرسهم كان على مستوى
أم سيف : مو ولدها الوحيد فرحانة فيه
سحر : مطلق صح لأني أمس شفت بنت صغيره مع أم بندر لما سألت هي بنت مع قالوا بندر
خلود : إيه أنا يوم شفتها كان مع خالة المعرس حسبت أنها بنتها ومعرسة
أم سيف : لا خوله بعدها ما أعرست
هاجر(تصب قهوة لهن) : ترى كبيره مو صغيره
أم سيف : كبيره بس ما شاء الله حلوه
سحر : بنات العائلة كلهن ما شاء الله مزيونات
أم سيف : أيه بس ترى معرسات غير سمر وخوله وليالي ما بعد أعرسن
خلود : بنت أم بندر الصغيرة اللي تو مملك عليها
أم سيف : أيه على ضره
خلود : والله لو أنها مو معرسة كان خطبها لأخوي لا إله إلا الله جمال وعيون وجسم بصراحة كسرت خاطري أنها على ضره
هاجر : يمه خالي ما يرضى يتزوج اهو أصلا رافض العرس وكل همه القضايا والشغل
خلود : أنا متعجبة من عيالنا كله رافضين الزواج
بشاير : لا والله بس دلع أجل ضاري وجراح عمرهم تقريبا 30 سنه وساكتين عنهم اللي كبرهم معه ولدين وثلاثة وهذا عبدالرحمن يبي يسوي مثلهم
أم سيف : أنا بزوج ضاري يوم يرجع
البنات : شنووووووووو
أم سيف : علامكن قلت بزوجه بشوف عياله
فجر : عمي ضاري ما أظن يرضى
أم سيف : ومن قال بنتظر رضاه بقول لأبوه يغصبه أهو أول يتحجج بدراسته هذا أهو خلص والحمد لله
سحر : ومن تبين له
خلود : شكل خالتي أمس بس تطالع للبنات وأنا أقول وش فيها أثرها ناويه على ضاري
أم سيف : هههههههههههههه والله البنات ما شاء الله يهبلن
سحر : ما قلتي لي من يمه
أم سيف : شوفي في 3 بنات لا إله إلا الله في سمر وخوله وفي بنت لما سألت من أهي قالوا ينقال لها ساره بنت خالد عمر الـ..
خلود : شنو لابسه
سحر(لفت لها) : أم الأحمر القصير
خلود : أيه عرفتها ما شاء الله تهبل
هاجر : أكثر ما أعجبني يوم ليالي وساره يرقصن
فجر : أكثر شيء أنقهرت عليه يوم رفضت أروح هو إني ما حضرت الرقص
هاجر : قلت لك تعالي معي بس أنتي قلتي مالي خلق
فجر : ما ضنيت أن بيفوتني هذا الحدث
بشاير : ومن اختارت أم سيف
أم سيف : مدري ودي بسمر لضاري بنت صغيره وحلوه ما شاء الله
سحر : يمه ما تضنين أنها صغيره على ضاري يعني بينهم 10 سنوات
خلود : أنا مع سحر بهذا يعني ساره شكلها أكبر من سمر معقولة و خوله بعد يعني كبيره وقريبه من عمر ضاري
أم سيف : النصيب أذا جاء ضاري بقول له عنهن وأطلب منه يستخير ويشوف والله يسهل

عبدالرحمن دخل اهو أبوه بعد ما تنحن وتغطت خلود عنه

الأب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالرحمن (قرب وباس رأس أمه) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب (يجلس جنب زوجته) : من اللي يستخير لا يكون أنا تبين أعرس
الأم : وش تعرس
الأب(كتم ضحكته وغمز لبناته) : مدري قلت تبين تخطبين لي والله إني قلت ما مثلك أحد تبي راحة زوجها
الأم(خزته) : إيه زوج عيالك وبعدين فكر تعرس مسرع ما تلقط السالفة
الأب (كتم ضحكته) : لا بالله أعرس أنا وعيالك روسهم ما تلين
الأم : بس أبعد أنت عن سالفة العرس وخلك بعيالك
الأب : يعني ما قصدتني بسالفة العرس بغيت أقول أصلي صلاة الاستخارة
الأم : من فرحتك أجلس بس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : لا يكون أنا
الأم : لا أنت غاسله يدي منك بالعرس
عبدالرحمن : أفااا عليه
الأب : عروس عبدالرحمن موجودة متى ما فكر يعرس نملك له
عبدالرحمن : عروسي
الأب : بنت عمتك مشاعل
عبدالرحمن(بصدمه) : شنووو
الأب : علامك
عبدالرحمن : ومن قال أبي مشاعل
الأب(رفع حاجبه) : وش فيها مشاعل
الأم : من انتو صغار الكل يعرف انك لمشاعل ومشاعل لك
عبدالرحمن : هذا وإحنا صغار كبرنا ومشاعل حسبت أخت لي (غمز لسحر تساعده سحر رفعت كتوفها ما تقدر تتدخل)
الأب : لما تتزوج تفرق بين أختك وزوجتك
عبدالرحمن : يبه مالي خاطر فيها أنا أذا أبي أتزوج أبي من برى العائلة
الأب : ليه تعرف وحده تبيها
عبدالرحمن : وش هالكلام يبه كيف آخذ وحده اعرفها لا ما قصدت
الأب : طيب ليه رافض
عبدالرحمن : هاه
الأم : ما عندك عذر ومشاعل زينة البنات
سحر(تدخلت ) : عبدالرحمن تكلم معي ان خايف من الأمراض الوراثية اللي تصيب الأبناء من زواج الأقارب كثير أزواج صاب أبنائهم أمراض وراثية لصلة القرابة بينهم وعبدالرحمن شاغل باله هذا الشيء
عبدالرحمن(أبتسم وفي نفسه) : بعدي أم عيسى جبتيها صح الله لا يرحمني منها يا رب
بشاير(انتبهت لعبدالرحمن يوم أبتسم واهي تعرف ما يبي مشاعل) : صدقت أم عيسى أنا لي صاحبه مأخذه ولد خالتها ولدها فيه هشاشه عظام والدكتور قال السبب الأمراض الوراثية
الأب : بس الفحص قبل الزواج يوضح إذا ممكن تتزوجون ولا تكون هناك مشاكل في المستقبل
بشاير : صح بس ليه نغامر بشيء ممكن يصيب الأحفاد
الأم : بسم الله الله لا يقوله
الأب : أنتو تبالغون
عبدالرحمن : نبالغ ولا نتهور مشاعل الله يرزقها بس أنا مالي خاطر فيها أذا جاء نصيبها خلوها تشوفه
الأب : منت اللي تقرر توك تتكلم وقبل ساكت (بعصبيه) وش بيقول الناس عنا
سحر : خلاص خلو لكل حادث حديث
الأب : لا ما نؤجل يتكلم من الأول مو ألحين
عبدالرحمن : يبه ترى انتو اللي قررتوا مو أنا
الأم(غمزت لعبدالرحمن يسكت) : كل اللي تأمر فيه يا أبو سيف يصير بس أهدى أسمع يا أبو سيف
الأب : هلا
فجر(أشرت لها أمها تصب قهوة لجدها وعمها صبت وقربت منهم) : تفضل جدي
الأب : تسلم بنت سيف إلا وين أبوك
فجر(تغمز له) : أسأل زوجته
خلود : وجع وش زوجته
الأب : هههههههههههههه مو زوجته هاه وينه رجلك
خلود : أخذ سلطان وسلمان للحديقة
الأم : ما نخلص ما تبي تسمع
الأب : بس لا حد يتكلم أم سيف تتكلم
الأم : كان من الأول
الأب : أفا عليك
الأم : أيه بس أسمع البارح شفت بالعرس بنات ما شاء الله عليهن
الأب : بتخطبين لي يعني
الأم : هذا وين وأنا أتكلم وين مهبوله أروح أشوف البنات أخطب لشايبي
الأب : شايب من الشايب
الأم : أنت ولا هالشعر الأبيض شنو
الأب : موضة الصبغة بهذي السنة (لف لفجر وهاجر وغمز لهن) مو صح
فجر وهاجر(ابتسمن) : صح
الأم : اسكت أنتن صح أيه جايز لكن الكلام
هاجر: لا بس جدي ما نكذبه
الأم : هجير أسكتي
الأب : خلاص تسكت هاه من العروس له
الأم : ضاري
الأب : ما شاء الله توه ما وصل بتخطبين له
الأم : ضاري بعد بكره موجود بأذن الله واهو كبر بخطب له وأشوف عياله
الأب (أبتسم) : والله اللي يشوف حبك لضاري يقول ولدك مو ولد رجلك
الأم : ضاري ولدي لو ما ولدته وغالي بغلات إخوانه كلهم
الأب : ومن بتناسبين
الأم : في بنات سالم وفي بنت خالد عمر الـ.. بنت ما شاء الله عليها
الأب : خالد عمر أيه رجال ما شاء الله(لف لعبدالرحمن) مو اهو اللي يشتغل معه سالم ولد فهد
عبدالرحمن : إيه أهو
الأب : زين النسب زين ومن من بنات سالم أنا اعرف له بنتين أم بندر والصغيرة آخر العنقود
الام : إيه هذي وحفيدته
الأب : عنده حفيدات كثير ما شاء الله
الأم : بنت فهد أبو إبراهيم
عبدالرحمن(أنصدم وفي نفسه) : شنوووووووو سمر
الأب : والله فهد ونعم النسب وأبوه بعد ما شاء الله خلاص شوفي وش تبين أنتي وأنا أكلم ضاري بنفسي
الأم : خلاص على بركة الله
عبدالرحمن(وقف) : أسمحوا لي بطلع مواعد عزيز
الأب : تونا راجعين
عبدالرحمن(مرتبك ويدور مفاتيحه في جيبه) : هاه أيه نسيت شيء مهم يالله مع السلامة
بشاير (بعد ما طلع عبدالرحمن همست لسحر) : هذا علامه تقولين مقروص
سحر : لا يكون غار من ضاري
بشاير : لو غار كان قال وأمي تخطب له
سحر : أبوي يبي مشاعل
بشاير : مشاعل أعوذ بالله
سحر : بس لا يسمعك أبوي عاد مشاعل غالية عنده وحيدة أخته
بشاير : و دلع و ماصخه وما تستحي
سحر : بشاير
بشاير : زين بس شوفي يأخذ اللي يبي بس مشاعل مستحيل بوقف في وجه الكل ولا تكون أم عيال أخوي
سحر : بسك مو على كيفك
بشاير : قلت لك
سحر : أص خلاص (لفت لأبوها يوم ناداها) لبيه
الأب : وين ولدك القاطع
سحر : عيسى مأخذ ود ووجدان لبيت خالتي يسلمون عليها
الأب : قولي له جدك سلطان يقول مره
سحر : حاضر
الأب : والله إن ود ووجدان يصلني أكثر من عيسى
الأم : اهو يمر علينا بس أنت ما تكون موجود لما يكون اهو هنا
الأب : ليه ما يعرف متى أكون موجود
سحر : يطلع مع أصحابه بس تبشر بقول له وأمسكه من أذنه لخاطر(وقفت) اسمحوا لي
فجر(كتمت ضحكتها) : يا ويل حالي وناسه
هاجر(تهمس لها) : فرحانة تهزئه عيسى
فجر : إيه فرحانة وليته موجود كان فطست ضحك
هاجر : يمه منك
فجر : أكيد عمتي راحت تكلمه
هاجر : وش عرفك
فجر : أخذت الجوال معها
هاجر: ما يفوتك شيء
فجر : إيه والحين بيجي عيسى
هاجر: طيب قومي نصعد فوق
فجر : مستحيل أفوت هزأته
هاجر : فجر
فجر : لا تحاولين بعدل لفتي واجلس
هاجر : اجل بروح أنا
فجر : كيفك بس أنا ما أبي أتحرك من هنا
هاجر(توقف) : السموحه
الأب : وين
هاجر : بروح أذاكر علي اختبار يوم السبت
الأب : الله يوفقك
الكل : آمين
سحر(بعصبيه تتكلم بالجوال) : وين أنت
عيسى : خير فيه شيء
سحر : سألتك وينك
عيسى : راجع لبيت جدي سلطان وش فيه يمه
سحر : جدك زعلان منك
عيسى : جدي توني شايفه ما كان زعلان
سحر : وين شفته
عيسى : في بيته توني طالع من عنده
سحر : انا قصدي جدك سلطان مو جدك محمد
عيسى : ليه زعلان
سحر : يقول ما شافك صار له مده ولا تجي
عيسى : يمه ما أشوفه يكون بالشركة ولا طالع
سحر : ما علي منك تعال وسلم عليه وتعذر
عيسى : من فيه عندكم
سحر : في خالتك بشاير وفي مرت خالك سيف خلود
عيسى : مواعد صاحبي بنزل خواتي وأروح
سحر(بعصبيه) : وش تقول أنت أقول جدك يسأل عنك وأهو هنا وأنت بتروح
عيسى : يمه مالي خلق ملاقه
سحر(رفعت حاجبها) : قصدك فجر
عيسى : إيه
سحر : فجر مو هنا
عيسى : وينها
سحر : رايحه مع أبوها لمكتبه تقول ناقصها طلبات المدرسة
عيسى : أكيد
سحر : استح على وجهك اكذب عليك يعني
عيسى : طييب بنزل اسلم واطلع ترى قبل تجي لو أشوفها أفصل عليكم وبدل لا جدي يزعل علي أني ما اسلم عليه يزعل علي بسبب فجير
سحر : أنا مدري وش مسويه لك أنت مع هاجر مو كذا
عيسى : هاجر مؤدبه بس هذي يبي لها قص لسان
سحر : زين يكون خير
عيسى : هذا أنا وصلت
سحر : بفتح لكم مع السلامة
عيسى : مع السلامة

نزل عيسى وخواته بعد ما سكر سيارته ومسك يد وجدان دخلوا وباسوا رأس أمهم ودخلوا الصالة قرب عيسى وباس رأس جده وجدته لمح بطرف عينه فجر جالسه بين أمها وخالته ورافعه حاجبها طالع لامه اللي ترجته بعيونها يهدأ قرب وباس خالته وتمنى يرفس فجر بس سكت عشان جده


***************************************

في بيت خالد ..

دخل خالد البيت ما شاف أحد صعد لجناحه أعتقد بيشوف ميثه فيه ما شافها طلع جواله وأتصل على جوالها حصله مغلق تعجب اللي فاكر أنها قالت له بعد الغداء عندها موعد العصر عند طبيبة الحوامل قال خلاص بيوصلها بعد ما يقعد العصر من النوم قالت لا أمها بتمرها قال كيفك لما صحى من النوم طلع على أساس تخلص المراجعة وترد البيت نزل تحت

خالد : يمه يماه هذا وينهم فيه فروحه يا هوه وين الكل
الأم(تنزل ) : خالد
خالد(ألتفت لامه) : هلا يمه (أنتبه لعيونها) يمه وش فيه عيونك محمره
الأم(تمسك يده ) : تعال نجلس
خالد : خير فيه شيء
الأم : اجلس يا ولدي
خالد : يمه
الأم : تعوذ من الشيطان
خالد : ترى خوفتيني بعدين وين ميثه ما هي فوق
الأم(دمعت عينها) : .............
خالد(خاف) : يمه ميثه فيها شيء
الأم(حطت لفتها على عيونها تمسح دموعها) : ...............
خالد : يمه تكلمي خوفتيني لا لازم أروح لبيت عمتي(وقف يطلع مفاتيحه أمه مسكت يده) يمه
الأم : ميثه بخير بس هي بالمستشفى الجنين الله يعوضك يا ولدي عنه
خالد(جلس من الصدمة) : سقطت
الأم : أيه
خالد : متى
الأم : اليوم العصر
خالد : وليه ما اتصلتوا علي
الأم : اتصلنا بس جوالك مغلق
خالد : مغلق صح كان ما فيه شاحن
الأم : الحمد لله على قضاه هذا قدر
خالد : قدر الحمد لله طيب بروح أشوفها
الأم : يسمحون لك
خالد : غصب عليهم أنا زوجها
الأم : بس أوقات الزيارة انتهت
خالد : إذا أرفضوا أنا لي أصحاب يدخلوني يالله مع السلامة
الأم : طمني عليها
خالد : حاضر

طلع خالد واهو مستعجل حتى ما طالع فهد اللي يسلم عليه ركب سيارته واتجه للمستشفى فهد تعجب وش فيه خالد دخل البيت وشاف أمه تبكي خاف عليها ولما سألها قالت له حزن على اللي صار كثير ودعا الله يصبرهم

الأم : فهد
فهد : لبيه
الأم : ما تبي تفرحني وتتزوج
فهد(أبتسم) : علامك يا أم خالد أشوف العرس البارح فتح نفسك لزواجي
الأم : ودي تعرس وخالك ما هو رافضك
فهد : شكلك تبين تحددين العرس وتزوجيني بدري
الأم : والله أتمنى أشوفك مع وضحه بنت أخوي على الكوشة ويدك بيدها
فهد : ههههههههههههههه وضحه البدوية
الأم : فهد
فهد(باس يدها) : آسف عارف ما ترضين عليها
الأم : أنا عارفه أنها قرويه بس مو معناها تتهزأ فيها وعليها
فهد : يمه أنا ودي أعرف ليه كل ما جبنا سيرتها يا أنتي تزعلين مني يا أبوي وجه النحس هذي
الأم : ردينا
فهد : خلاص خلاص توبه
الأم : هاه وش قلت
فهد : شوفي يمه لو بأخذ وضحه لخاطرك وخاطر أبوي ولأنها بدويه وقرويه
الأم : قرويه وش فيها القرويه
فهد(جلس جنب أمه) : أنا ما أبيها تدرس ولا تشتغل ووضحه ما راح تعترض لما أقول تجلس بالبيت
الأم : تجلس بالبيت ليه
فهد : يمه أنا ارتحت لما فرح قالت ما تبي تدرس ولا تشتغل أنا ما أحب زوجتي تشتغل وتطلع وتجي
الأم : كثير بنات يشتغلن
فهد : عارف بس هذا تفكيري وأنا خطبتها لأني عارف خالي وخليفة ما راح يعارضون رغبتي لأني ولد عمتها أما أخطب من بنات الرياض تشرط علي تكمل دراستها وتشتغل وأنا أجلس انتظر رجوعها من الشغل لا يا عمي أبي ارجع ألقاها بالبيت
الأم : يعني أنت ما تبيها لرغبه فيها أنت تبيها لأنك ضامن خالك وخليفة ما يخالفون رغباتك بخصوص لا تكمل ولا تشتغل
فهد : يمه واللي يرحم والديك تحمد ربها تبي تأخذني وبعدين أنا تكلمت مع خالي وخليفة وأهم ما رفضوا كأنهم ما صدقوا أخطبها الظاهر خافوا تعنس عندهم
الأم : هي حامده ربها سواء أخذتك ولا لا بس أبي اعرف ليه تحمد ربها بتاخذك
فهد : على الأقل يأخذها واحد في الرياض أحسن من أنها تدفن عمرها في القرية والتخلف هنا التطور
الأم : على فكره أهل القرى والبدو مهم متخلفين صدق ناس محافظين بس كثير صاروا دكاترة و صاروا أصحاب نفوذ واهم أصلا من البدو والقرى
فهد : يمه ترى أحنا نتكلم عن الوضحه مو عن حقوق الإنسان
الأم : والمعنى
فهد : أخطبيها وخلينا نخلص من هالسالفه اللي ماسكينها لي بالروحة والردة ما عندكم غير وضحه
الأم : يعني تبيها
فهد : إيه بس شوفي يوم اللي املك عليها فيها تنسى شيء أسمه كليه ودراسة مو ناقص الناس تعرف إن زوجتي بدويه صدق فشله لا أسلوب ولا لبس ولا جمال
الأم : فهد
فهد : لا تقعدين تقولين فهد وما فهد اللي تبينه وصار خلاص أبي اللي آمر فيه ينفذ مو أهي بتصير زوجتي تحمد ربها
الأم : بقول لأبوك ونشوف
فهد : بس ترى لا بسوي حفله ولا عرس
الأم : شنو
فهد : يمه وضحه تفشل بشكلها تخيلي أجلس معها على الكوشة ما فيه مقارنه بيني وبينها بتصير فضيحة
الأم(تطالعه بنص عين) : فضيحه وضحه وضحه زينة البنات كلهن جمال وأسلوب بس أنت اللي مو شايف فكرتك كلها إن ما يعرفن بنات البدو والقرى اللبس والكشخه ولا أنت تقارن بين وضحه والبنات اللي ما يستحن اللي تعرفهن
فهد : اعرفهن من قال
الأم : أنا أقول وأنا أشوف واسمع لا تحسب ما أعرف عن لعب ولدي اتق الله في بنات الناس ترى عند خوات وبتصير عندك زوجه
فهد : يمه طلبتك وش زوجه هذي لو أحطها بين ألف رجال ما أخاف عليها تخرع اللي ما يتخرع
الأم(توقف) : والله الكلام معك فاضي أروح أسوي عشاء أبوك أحسن
فهد : أيه أذا جبنا سيرة ست الحسن زعلتي عليها لو ملزمه على عرس نسويه في القريه عند خالي ما عندي كلام ثاني خليها تفرح بس بمستواها لا تحلف احجز لها قاعة هنا بالرياض
الأم : أسكت بس
فهد(طلع جواله اللي رن) : هلا بهذا الصوت .. هههههههه حبيبتي أنتي يا بعد قلبي وعمري ... لا كنت اكلم أمي ....... تخيلي بتزوجني ........ لحظه لحظه وش فيك تبكين ....... لاتخسي أنتي أحلى ....... وأنتي بالقلب هي بس شيء رسمي يعني مفروضة علي ......... لا تفكرين أصلا ما تستاهل بنت البدو أحد يفكر فيها .......... هههههههه فديت اللي يغار بس أنتي لو تشوفينها ما تستحق الغيرة لأنها ولا شيء عندك ..... ههههههه هالكثر تحبيني ...... لو تزوجت ما أنساك ولا تقدر تأخذ مكانك مستحيل أنتي القلب والروح

كل اللي صار وانقال أنسمع فرح ووضحه سمعنه ووضحه منعت فرح تنزل مسكت يدها وهزت رأسها لا كانت تبكي بصمت وصدمه اللي سمعته واللي انقال تحس الأرض من تحتها تتحرك مسكت الجدار وتسندت عليه تبي بس توصل لسريرها فرح خافت عليها وسندتها لين وصلت لسريرها فكت فرح النقاب واللفة عن وضحه اللي كانت تبكي بصمت وترجف أنسدحت(نامت) وضحه وضمت نفسها وفرح حطت عليها اللحاف

وضحه(بهمس) : برد فرح
فرح(بخوف) : وضحه تعوذي من الشيطان اهدي
وضحه : برد
فرح (أخذت لحافها ديباجها) : هذي بطانيتي اهدي (دمعت عيونها) أنادي أمي
وضحه(مسكت يدها) : لا لا احد يعرف
فرح : بس غلط
وضحه (بدموع) : أمانه يا فرح لا تقولين شيء
فرح : بسم الله عليك
وضحه : أمنتك خليها بينا لا أحد يعرف أني سمعت
فرح : وضحه
وضحه(غمضت عيونها ) : توعديني
فرح (مسحت دموعها) : وعد

ما قدرت تخليها وتنزل شكلها كان يخوف أول مره تشوف وضحه ضعيفة كذا وتبكي دائم ما تبكي قدام احد ولا تبين ضعفها وبدأت تقرى عليها واهي تسمع شهقاتها من تحت اللحاف وترجف ودموع فرح على خدها صدمتها مو أقل من صدم وضحه على الكلام اللي أسمعنه

تمنيت إني ماآزلت طــــفله ..
طــ ــفله صغــ ــيرهـ ماتبالي للجروح ..
ماتبكي على شخص تركــ ــهاآ وحيدهـ ..
كيفه يجي وعلى كــ ــيفه يــ ـــرووح ..
ماأعــ ــرف شيء بهالدنيا بريئه ..
ماأعــ ــرف أحزنـ على شخص وأنــوح ..
تمنيت إني مازلــ ــت طفله ..
طفله صغيرهـ ماتبالي ولاتنو

**********************************

في بيت ليالي ...

الأم حمده : الله يعوضهم يا رب
الأب : أمين يا رب
أم ليالي : بس ما يصير تبقى خوله ومي لوحدهن في البيت مو أم بندر مع ميثه مرافقه
الأب : صدقتي
الأم حمده : خلاص محمد ولا ناصر يبات عندهم في البيت
الأب : والله مدري (لف لليالي) أتصلي لي على أخوانك شوفي وين أهم
ليالي(توقف) : أن شاء الله
أم ليالي : محمد طالع عنده شغل وناصر نايم فوق
الأب : نايم من متى
أم ليالي : من بعد صلاة العصر
الأب : يعني فاته صلاة المغرب والعشاء يأذن بعد دقائق وليه ما صحيتيه
أم ليالي : عجزت عنه
الأب : ليالي اصعدي قولي له أبوي يبغاك تحت لو ما صحى قولي بجيه في سطل ماء فوق رأسه
ليالي (أبتسمت) : حاضر
الأب : ترى ما يصير تخلينه يفوت الصلاة ما يجوز
أم ليالي : واهو بكيفي ولدك عنيد
الأب : عنيد بكل شيء بس مو على الصلاة
الأم حمده : الله يصلحه
الأب : بينصلح أنا قررت اخطب له
أم ليالي : تخطب له ليه قلت له
الأب (يشرب فنجان قهوه) : لا امس كلمت أخوي عشان محمد يبي يعرس ونحدد العرس
الأم حمده : زين لا تستعجل
الأب : لا خاطري اخطب له ويعرس مع محمد اخوه في يوم واحد
الأم حمده : يعني تبي ندور له بس أول كلمه ترى ناصر كد قال ما يبغى العرس
الأب : كيفه كل اللي بعمره أعرسوا ولا بيعرسون
أم ليالي : ناصر ما يوافق
الأب : لا بيوافق غصب عنه
أم ليالي : كيفك أجل بشوف له وحده تناسبه
الأب : وليه تشوفين له عنده بنت عمه
أم ليالي : بنت عمه من
الأب : سمر
الأمهات : سمر
الأب : أيه سمر أجل اخلي بنت اخوي وأخطب له من برى وش يقولون الناس عنا بنت عمه فيها شيء ما يخطبها ويدور على برى
أم ليالي : لا والله سمر بنت ما شاء الله عليها بس ناصر يعتبرها أخت له
الأب : خليك من هرجه إذا تزوج بينسى أن يعتبرها أخت بكلم اليوم أخوي فهد وبخطب منه سمر لناصر
الأم حمده : والله يا زين ما اخترت سمر زينة البنات وتناسب ناصر
أم ليالي : يا خوفي من ناصر وش ردت فعله
الأب : مالك دخل أنا بقول له وناصر ما يعصيني بس اكلم اخوي الليلة وبخطبها عشان ما يقدر يرد كلمتي ولا تقولن له شيء لين يتم الأمر بيني وبين أبو إبراهيم

بعد دقائق نزل ناصر و ورآه ليالي اللي ماسكه نفسها لا تضحك على شكل ناصر اللي يبي النوم وبس

ناصر : هلا يبه
الأب : أنت ما تستحي مؤخر صلاة المغرب
ناصر : ألحين أصليها أعوذ بالله من الشيطان
الأب : أيه صلها وإذا صليت العشاء أبيك تروح لبيت عمتك عايشه
ناصر : ليه
الأب : أبيت تنام عندهم عمتك عايشه مهي هناك وما فيه رجال في البيت ما يصير نخليهن بروحهن
ناصر : طيب شف محمد يروح لهم تعبان والله
الأب : محمد طالع وأنت نايم من العصر
ناصر : كنت مواصل والله
الأب : ليه
ناصر : بندر قرر فجأه يسافر مكة وطلب مني ومن سالم نحجز له فندق ونشيك على السيارة عشان بيسافر عليها
الأب : وليه ما قال لنا
ناصر(يحك عيونه فيه النوم) : كذا فجأه وبعدين تعرف بندر مستعجل دائم
الأب : أنا ضنيت انه سافر طيران يوم قالوا سافر ما ضنيت أنه بالسيارة
ليالي : بالسيارة أحلى يبه من الطياره
الأب : أيه بس مو مع عروسته كذا تعب الطريق عليها
أم ليالي : يمكن قايل لها واهي ما رفضت
الأب : كيفه الله يهنيه المهم بعد الصلاة رح لهم بعطي عمتك عايشه خبر وخوله زين
ناصر : حاضر
ليالي : يبه خلني أروح معه وأنام في بيت عمتي ما عمري سويتها
أم ليالي : وش لك حاجه
ليالي : ماماتي بندر مو هناك و أنا بكره ما عندي أي محاضرات طلبتك بغير جو
الأب : خليها على راحتها
ليالي : بابا موافق طلبتك يمه
ام ليالي : طيب روحي
ناصر : يوووه هذي وش تبي
ليالي : بروح معك
ناصر : ناقص أنا
الأب : بتجلس مع عمتك ومي وأنت كمل نومتك في المجلس
ناصر : زين شوفي 10 دقائق وبعدها بروح عنك
الأم حمده : ما تبي تأخذ دش
ناصر : بلا بس ما أتأخر والبنات أذية
ليالي : بسم الله عليه بخلص وأجهز قبلك وتشوف
ناصر : باقي 9 دقائق
ليالي (توقف) : يا شين اللي مو مشتهي بروح ألبس أنزل
ناصر : 8 دقائق
الأب : قم بدل ما تعدد لها وتحسب قم غير ملابسك عشان توصلها وتلحق على صلاة العشاء إيه بكره العصر روح شوف محل الأثاث عشان بيت أوك وليد يبي ينقل أول ما تنتهي دراسة الفصل الأول وترى عياله شفنا لهم مدارس هنا ومحمد ضبط كل شيء
ناصر(يوقف) : حاضر
الأم حمده : رح عسى الله يرزقك ببنت الحلال
ناصر(يتثاوب) : لا دخليك يمه خليني لشبابي بدري على الشقاء
أم ليالي : الظاهر ما منك رجاء للزواج
ناصر : كذا مرتاح
الأب(أبتسم) : طيب يكون خير لو بزوجك ما بشاورك بروح اخطب لك
ناصر : أشوف سالفة عمتي عايشه جازت لكم بتسوون مثل ما سوت ببندر
أم ليالي : صدق والله عمتك عرفت تجيب رأس بندر وعناده
ناصر : أقول أروح أحسن مع السلامة
الكل : مع السلامة



****************************************
في مكة


بعد ما تمم اهو الجوهره العمرة حجز جناح في فندق قريب من مسجد الحرم

دخلت الجوهره وجلست على الكرسي تحس جسمها يؤلمها الطريق كان طويل وطول الوقت حاطه يدها على قلبها بندر كان مسرع ولا همه شيء و لما تطلبه و تقول له هد السرعة يعصب فضلت تسكت وبس تقرى وبعد ما أحرموا وطلعوا لمكة للعمرة تحس بتعب كثير خصوصا أنها ما أكلت شيء من أمس العصر وبندر ولا كلف عمره يسألها تبين شيء لما يوقفون عند محطة التعبئة يطلب من الهندي يعبئ بترول وأهو ينزل لبقاله أو السوبر ماركت يشتري اللي يبي يشرب ولا يعزم يأكل ولا يسأل أذا نزل بندر ما تقدر الجوهره ما تمسك دموعها تنزل بس إذا رجع تمسح دموعها وتعض شفتها عشان لا تشاهق تلمس خدها مورم كثير وصاير أخضر من قوة الضربة لما كانت تعتمر حست بالإحراج نظرات الناس لها لدرجه أنها تعتمر ولا ترفع رأسها منزلته وساحبه اللفة عليها شوي تخفي وجها من الناس ما رحمها لين صلوا العشاء في الحرم وصعدوا عيونها مو قادرة تفتحهن من التعب بس انتبهت لبندر يدخل ومعه الخادم والشنط


بندر : حطهن هنا شكرا
الجوهره(نزلت رأسها يوم بندر طالعها) : .................
بندر(سكر باب الجناح) : بدخل آخذ دش وأنام ولا أبي صوت فاهمه
الجوهره(هزت رأسها نعم) : ........................

أنا عايش مع العالم و كل الهم في صدري
احاول اخفي دمعي عن اللي يحبوني
اجامل من يكلمني و ضحكي كله من قهري
و لامنه خلا جوي هلت دمعت عيوني

سحب شنطته ودخل غرفه من الغرف واهي ما تحركت تخاف تدخل عليه يعصب جلست في مكانها نزلت العبايه والنقاب وخلت اللفه على رأسها تحس بصداع من قلت الأكل والضغط النفسي تبي تأخذ دش عن التعب سندت رأسها على الكرسي وما حست في نفسها إلا غفت جوع وتعب

بندر طلع بعد فتره وأهو ينشف شعره انتبه أنها مو بالغرفة طلع لقاها نايمه على تكايه الكرسي

بندر : نومه بلا قومه يا رب أستغفر الله

انتبه لخدها المورم قرب منها أنصدم من الخضار اللي حوله لعن في نفسه وفيها وفي عليان اهو صدق عصبي بس ما عمره مد يده على حرمه وكيف يوم تكون زوجته ويوم عرسه أبتسم في استهزاء زوجته اللي ما تبيه ومرسله ولد عمها يفضحه ويفشله أحتار يخليها على حالها عشان تحس بالوجعه من النومه الغلط بكره ولا يرأف في حالها قرر يرأف فيها مو عشانها عشان أمها اللي طلبته ينتبه لبنتها شالها من على الكرسي سمعها تهمس وانتبه لدموعها جافه على خدها

الجوهره : يمه تعبانه
بندر : تعبانه توك يا الجوهره ما بعد حسيتي بالتعب الجاي أعظم لأخليك تكرهين اليوم اللي أخذتك فيه

دخل الغرفة و حطها على السرير بس وجها على اليمين علشان الورم اللي على اليسار وغطاها انسدح الناحية الثانية وصار وجهه مقابل وجها مد يده بيلمس خدها بس تراجع ما تستحق منه شيء لفت ظهره لها ونام من التعب الجوهره كانت نايمه بس حست فيه يوم حطها على السرير خافت تتكلم أو تعترض يذبحها هدت نفسها لين حست نفسه انتظم معناها نام سحبت نفسها بشويش وراحت للصالة فتحت شنطتها وطلعت لها بيجامه وكل اللي تحتاجه دخلت الحمام وسكرته بشويش عشان ما يصحى فيها أخذت دش رغم التعب بس تحس بالراحة أخذت وقت طويل ولا اهتمت اللي تعرفه إن بندر نايم ومستحيل يصحى من التعب وخصوصا ان البارح ما نام أبدا لبست ملابسها وحطت الفوطة على شعرها فتحت الباب وشافته لازال نايم طلعت على أصابع رجولها للصالة طفت التكييف تخاف تمرض نشفت شعرها ودخلت الغرفة تبي تدور في الدولاب بطانية اضافيه و مخده حمدت ربها لقتها أخذتها وطلعت للصالة خلت باب غرفة بندر مفتوح عشان يكون في هواء بس مو بارد عليها وغفت تحس بشوي راحة بعد الدش وإنها انتعشت دعت الله يصبرها

الله يصبرك يا الجوهره ^_^

*****************************************


اليوم الثاني ...........

في المستشفى في الغرفة خاص حجزه خالد لما جاء أمس يتطمن على ميثه قالت له عمته إنها نائمه وطلب ينقلونها لغرفه خاصة صحت ميثه شافت أمها جنبها صاحية

ميثه : يمه
الأم(قربت وباست رأسها) : الحمد لله على سلامتك
ميثه(دمعت عيونها وحطت يدها على بطنها) : ولدي
الأم : الله يعوضكم
ميثه : يعوض من
الأم : بسم الله عليك أنتي وخالد
ميثه(دمعتها على خدها) : أنا وخالد انتهينا
الأم(بصدمه) : شنوووووووو
ميثه : اللي كان بيوم بيجمعنا راح
الأم : أنتي صاحية للي تقولينه
ميثه : أيه صاحية ولما يرجع بندر بقول له يخلي خالد يطلقني
الأم : ميثه

قطع كلامهم صوت الباب اللي انفتح

الدكتورة (دخلت) : السلام عليكم
ميثه وأمها : وعليكم السلام
الدكتورة : أزيك يا ست ميثه
ميثه : الحمد لله
الدكتورة : حاسه بحاجه
ميثه : شوي آلام
الدكتوره : شيء طبيعي (لفت للأم) ممكن تتفضلي عايزه أفحصها
الأم : حاضر (طلعت وتركت بنتها مع الدكتورة والممرضة وانتبهت لخالد) هلا خالد
خالد(باس رأسها) : صباح الخير يا عمه
عايشه : صباح النور
خالد : كيف ميثه اليوم
عايشه : الحمد لله
خالد : أقدر أدخل
عايشه : الدكتورة داخل معها انتظر لين تطلع
خالد : طيب

طلعت الدكتورة بعد 10 دقايق

خالد : السلام عليكم
الدكتورة : وعليكم السلام
خالد : حبيت اسألك عن حالة المريضة ميثه
الدكتورة : تأرب لها
خالد : زوجها
عايشه : أنا بدخل لها اسمحوا لي
خالد : نفضلي
الدكتورة : هي بخير بس تعبانه شوي عشان جسمها ضعيف
خالد : ممكن أعرف الجنين سقط ليه ما هي كانت بخير وداخل تقريبا الأسبوع الرابع
الدكتورة : شوف أنا كنت أقول لميثه تنتبه ان الجنين ممكن يسقط أذا نفسيتها مش اوكيه تنعكس عليها وقلت الأكل والاهتمام
خالد : وممكن يؤثر عليها مستقبلا
الدكتورة : لا أبدا هي بخير وبصحة كويسه الحمد لله
خالد : متى تطلع
الدكتورة : حخليها لبكرة أحسن
خالد : طيب مشكورة
الدكتورة : العفو أستأزن
خالد(دخل بعد ماطق الباب وسمع ميثه تبكي) : السلام عليكم
عايشه(بحزن) : وعليكم السلام
ميثه(تغطي وجها بعيونها) : خليه يطلع قلت لك ما أبي أشوفه
خالد(أنصدم) : ميثه
ميثه : ما أبي أسمعك اطلع برى ارتحت ألحين ارتحت يا خالد
خالد : وش اللي ارتحت
عايشه : ميثه خلاص بسك
ميثه : لا خليه يعرف انه السبب
خالد : مو فاهم وش السالفة
ميثه(تطالع له وبعصبيه) : أنت السبب إن ولدي مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااات ولدي ماااااااااااات وأنت السبب ما أساااااااااااااااامحك آآآآآآآآه ذبحتني يا خالد وذبحت ولدي مااااااااااااااات 4 أشهور أداريه وأحميه وبالنهاية مات راح مني ليييييييييييييييه ياخالد ماااااااااااااات ما أبيك طلقني أكرهك مااااااااااااااااااااااااااااات ما شفته ماااااااااات حسيت فيه ولا شفته مات وماتت الفرحة قبل تطلع لييييييه طلقني ما احبك

فزيت أسابق خطوتي لاجل أعزيك
في موت حبك وأنتهي من حياتي
وطيت ذاك الحب وعهودماضيك
أبعدخلاص اليوم بعدك غناتي


عايشه شهقت وخالد أنصدم وميثه صارت عصبيه وتصارخ دخلت الدكتورة والممرضة واضطرت تعطيها مهدأ و تمنع الزيارة عنها

جلس خالد وعمته على الكراسي الخارجية

عايشه : خالد لا تأخذ بخاطرك هي أعصابها شوي تعبانه هذا جنينها وغالي
خالد : .......................
عايشه : خالد
خالد(وقف ومشى عنها ما يبي تكلم مع احد) : ......................
عايشه(دخلت لغرفة بنتها كانت نائمة قربت وباست جبينها) : الله يصبرك يا بنتي
خالد(شغل سيارته وطلع من المستشفى وفي نفسه) : ليه يا ميثه .. حرام تذبحيني مو كفاية ولدي وفرحتي راحت تلوميني ليه وش سويت معقولة تقولين طلقني هنت عليك وهان حبنا ما صدقت تكونين قدامي أطلقك مستحيل يا ميثه ما اقدر أبعد عنك
بعد فتره دخل البيت شاف أبوه جالس مع أمه يتقهون سلم وجلس

الأب : هاه كيف حرمتك
خالد : بخير
الأم : علام وجهك يا ولدي ميثه فيها شيء
خالد : لا ميثه بخير بس
الام : شنو ترى خوفتني
خالد : تبيني اطلقها
الأم والاب (بصدمه) : شنووووووووو
خالد : تلومني إني السبب في طيحة الجنين
الأم : بس هذا قضاء الله كيف تلومك
الأب : أنت مديت يدك عليها أو ضربتها
خالد(أنصدم) : أبدا ليه يبه تقول هذا الكلام
الأب : بس أتأكد
خالد : أقص يدي قبل تنمد على ميثه
الأم : أهدى يا ولدي أبوك ما قصده
الأب : أنا بروح لها وأتكلم معها
خالد : نايمه حطوها مهدأ
الأب : ليه لهذي الدرجة
خالد : ميثه نفسيتها تعبانه من فقدان الجنين وكانت تصارخ وتبكي اضطرت الدكتورة تعطيها مهدأ
الأم : الضنى غالي لا تلومها
الأب : ميثه محتاجه لك يا خالد بهذا الوقت
خالد : يبه كلي لها
الأب : تطمن العصر بزورها وأتكلم معها
الأم : تبي تأكل شيء أنت من أمس سهران
خالد : لا بنام لين العصر عشان الزيارة(وقف) لا تصحوني إلا للصلاة
الأم : نوم العوافي

فرح دخلت وشافت خالد طالع السلم سلمت عليها ورد بصمت عليها بس بيده

فرح : وش فيه خالد
الأب : ما فيه بس يحاتي زوجته
فرح : شاف ميثه كيفها ألحين
الأم : بخير
فرح : أبي أزورها
الأب : خليها العصر نروح
فرح : إن شاء الله
الأب : فهد وين ورغد والوضحه
فرح : بسم الله عليك يبه اليوم السبت يعني دراسة وفهد نائم فوق
الأب : للحين
الأم : رجع من الدوام اليوم الصبح ونام
الأب : مستلم يعني
فرح : يمه وش تبون للغداء لحم ولا دجاج
الأب(أبتسم) : تحبين الطبخ
فرح : يوووه كثير
الأب : الله يهني محمد فيك
فرح(استحت ونزلت رأسها) : ...............
الام : هههههههههه استحت الظاهر مالنا في الغداء من ذكرت محمد
الأب : ههههههههههههههه عاد أمس كلمني أبو وليد يقول محمد بيعرس ويبي نحدد الوقت
فرح(وقفت وطلعت عنهم) : ......................
الأم : هههههههههههه هربت ما تخلي سوالفك
الأب : هههههههه لا والله صادق
الأم(وقفت عن الضحك) : شنو من صدق تتكلم
الأب(يشرب قهوته) : أيه والله محمد بيدخل 26 سنه ويبي يعرس و شقته جاهزة في بيت أبوه وناقصة العروس بس
الأم : والله مالي شور بعد شورك بس ياليت نؤجلها للصيف أحسن عشان البنت تستعد براحه
الأب : ما أظن محمد يوافق إن ينتظر 6شهور
الأم : وش 6شهور ترانا بعد أسبوعين بتكون إجازة نص السنة يعني 5 شهور أو 4 شهور ينتظر
الأب : والله مستحي من اخوي يوم طلبني بقول له حددوا الوقت اللي تحبون والبنت جاهزة
الأم : علامكم مستعجلين لحقت ملاحيق أبو إبراهيم يوم ملك لفيصل ولا بندر يوم حدد العرس في أسبوعين ولا عايشه خطبوا منيه الناس وملكت منيه
الأب : سالفة فيصل صارت وأنتي عارف وش قرار البنت وشنو كانت حالتهم تبين يأخذونها لبيتهم بأي حق الناس تبي تتكلم بس يوم أخذوها على إنها زوجة ولدهم وأمها محد يقدر يتكلم
وبندر رجال جاهز لا هو اللي يبي يأثث بيته ولا هو الصغير قراره بيده وليه ينتظر واللي اعرفه انه متفق مع زوجته يوم راح لهم وهي ما مانعت أما مي السالفة كلها مو داخله عقلي وتكلمنا مع عايشه كلنا يوم فهد مسافر ولما شفنا الأم وولدها موافقين حتى البنت وافقت ما نقدر نوقف في طريق حياتها خفنا أن عايشه تقول أنا وقفنا في نصيب بنتها لو أني واثق من عيال أخواني يبونها كان خطبها لهم بس العيال محد تكلم أو لمح يبيها وهذا نصيبها وعرسها تحدد بطلب زوجها ودام أهن موافقات على موعد العرس ما نتكلم بين الرجال وحرمته
الأم : كلامك عدل بس صعبه الناس كذا بتعطينا عين وعيونهم ما تحرم بيقولون وش القادرين على مصاريف العروس وبصراحة خايفه يصيبنا شيء
الأب : هذا كلام فاضي وش العين ما عين ما يصيبك إلا اللي الله يكتبه العيال جاهزين للزواج ليه نمنعهم عشان الناس خلي الناس بلعنتهم المهم عيالنا وش يبون
الأم : والنهاية
الأب : أذا محمد يبي يأخذها بثيابها اللي عليها ما قلت له لا الوقت اللي يبيه يقرر
الأم : أنت شايف كذا
الأب : أيه
الأم : هذي بنتك وهذا ولد أخوك كيفك خلني أروح أشوف الغداء شكل بنتك ما هي والغداء اليوم
الاب : هههههههههههه يا حلو فروحه روحي وأنا بطلع أشوف جارنا أبو علي وأقعد معه لين صلاة الظهر أصلي وأرجع
الأم : الله يحفظك


******************************************

في بيت مي ...

ليالي : يماه بخيله
خوله : من بخيله
ليالي : أنتي
خوله : يا مال العافية تقولين لعمتك بخيله
ليالي : وأنا صادقه ليه ما تفطريني
خوله : وليه ما تسوين لك ناقصك شيء
ليالي : أيه ناقصني الخلق بصراحة مالي خلق
خوله : من السهر البارحة
ليالي : كأنك منتي معنا البارح هاه
خوله : إلا معكم وبسببكم اليوم ما داومت جلست في البيت
ليالي : والله مو مني من نصور
ناصر(من ورآها) : وش فيه نصور
ليالي : بسم الله متى صحيت أنت
ناصر : توني صحيت
ليالي : وكيف تدخل كذا بدون تنحنح
ناصر : من فيه عمتي وأنتي عادي
ليالي : نسيت مي
ناصر(يحك شعره ) : مي بالكلية لا تكذبين
ليالي : يمكن البنت مو مداومة
ناصر(طالع لعمته) : عميمه
خوله : لولو ناصر كان صاحي لما السائق ودى مي لحد الكلية ورجع البيت لا تلعبين عليه
ليالي : اففف منت هي سبع يا خوي
ناصر : مسرع ما قلبتها منتي هينه يا أخت السبع
خوله : هههههههههههه
ناصر : طيب أبي فطور جوعان ولا أرجع أنام
خوله : ليالي سوي لأخوك فطور
ليالي : نعم نعم والله مالي خلق هذا المطبخ قدامه الله عطاه أيد يسوي فيها
ناصر : والله عطاني يد أعطيك كف
ليالي : شنوووووووووووووووو
ناصر : قص يقص لسانك على هالصوت
ليالي : ترى كبري كبرك
ناصر : لا والله أنا أكبر منك ب 5دقايق يعني لي حق الأمر والنهي والحين سوي لي فطور لا آخذك للبيت وحريمتك تجلسين
ليالي(بترجي) : عميمه شوفيه
خوله(تأخذ كوب الشاي) : آسفه مالي دخل شوي ناصر بطلع
ناصر(بعد عن الباب) : تفضلي (لف لليالي اللي تبي تطلع) أنتي أجلسي يالفطور يا البيت
ليالي(بعصبيه) : يا حبك للذل أفففففف
ناصر : شنو
ليالي : بسوي
ناصر(أبتسم) : شاطره (سحب كرسي وجلس بالمطبخ) سوي لي بيض ولبنه وسوي لي فاصوليا بس ما أبي الحمراء أبي الخضراء على علم بلادي فديته
ليالي(تهز رجلها وبعصبيه) : وما تبي خدامه بعد
ناصر (أبتسم زيادة) : وأنتي وش شغلتك
ليالي (معصبه) : نصوووووووووووور أطلع لا والله ما أسوي وأتصل على أبوي وأقوله أنك تهدد وشوف عاد بابا وش يقول
ناصر (يوقف) : وول وول عليك زين بطلع بجلس عند عمتي لين تخلصين
ليالي : طس
ناصر : زين ههههههههههههههه

طلع ناصر من المطبخ وجلس جنب عمته

ناصر : هلا والله بعمتي
خوله(تطالع له على طرف) : وش تبي
ناصر : سلامتك
خوله : اخلص إلا صدق ليه ما داومت اليوم
ناصر : مالي خلق
خوله : يفصلونك كذا
ناصر(انسدح وحط راسه في حظن عمته) : عادي ولا همني خلهم يفصلوني أصلا أنا طفشان منهم ومن كل شيء
خوله : شفيك ناصر
ناصر(غمض عيونه) : تعبان
خوله : خوفتني شنو تاعبك
ناصر (فتح عيونه وابتسم) : لأني جوعان ههههههههههههههههه
خوله(عصبت وضربته على كتفه) : حمار خوفتني يا أبو بطين
ناصر : هههههههههههه ليه عصبتي أمزح
خوله : خفت عليك كل تبن زين
ناصر : لا ما يشبع
خوله : هههههههههههه
ناصر(يطالع ساعته) : شكله بيصير غداء مو فطور (غمض عيونه وأهو يتذكر يوم الأربعاء في البنك وفي نفسه ) عهدن علي ما أخليك يا ريوف على اللي صار لي بسببك في البنك والله لأردها لك وما كون رجال إذا ما علمتك قدرك تحسبين هين أنا يصير فيني كذا

فيني شموخ غارسه شايبي غرس..
ومهما يجور الــردي مالــين راســي..

ابــوي علمني وانــا حافــظ الـــدرس..
ما أخـــــالف سلم جــدي وساسي..

انا حمســت العز في داخلـي حمس..
وهيلــت فنجــــــــانه وقندت راســي..

صحى من سرحانه على باب البيت يدق ..

ناصر : من اللي فاضي على هالظهر ويطق الباب
خوله : افففف
ناصر : علامك
خوله : هذا أكيد سطام
ناصر: سطام من
خوله : رجل مي
ناصر : وووع سطام أسمه
خوله : علامك تسوي نفسك ما تعرف
ناصر : لا والله ما اعرف ولا عمري شفته
خوله : أحسن إنسان سخيف
ناصر : أجل خليه يولي يطلق لين ينقلع
خوله : هههههههههههه يا حليلك ما يروح أبدا
ناصر(يتعدل ) : كيف ما فهمت
خوله : أهو كذا 24 ساعة هنا
ناصر : نعم
خوله : والله يجي غداه وعشاء هنا زين مي تروح الكلية ولا كان أفطر بعد هههههههههههههههه
ناصر : ما عنده بيت مو يقولون متزوج
خوله : أيه بس الظاهر عاجبته الجلسة هنا
ليالي(تدخل وبخبث) : إلا قولي مي اللي عاجبته ولا وش يبي بالجلسة
ناصر(يسمع الجرس) : شكله ملزم
خوله : أيه قم أفتح له خله يدخل المجلس
ناصر : شنو
خوله : ما عليك أهو متعود دائم
ناصر : يجلس حتى لو ما فيه رجال في البيت
خوله : عايشه راضيه وش أسوي
ناصر : البيت حريم وما فيه رجال وبندر مسافر ما يعرف يعني
خوله : يعرف
ناصر : يخسي يدخل
خوله : ناصر
ناصر(وقف وعصب) : يخسي هذا ما يعرف حرمة البيت وعيب يدخل البيت ما فيه رجال أصلا عيب كل يوم لازق هنا
ليالي(توقف) : ناصر عمتي راضيه ومي راضيه
خوله : لا بهذي لا مي تقول ما تعرف تذاكر واختباراتها قريب واهو كله هنا
ناصر : لو تبي صدق دراستها كان قالت له مو تحط أعذار
خوله : قالت له بس أهو ولا همه
ليالي(تكمل) : حتى قالت لعمتي تكلمه بس عمتي قالت مو مهم دراستك المهم رجلك
ناصر(رفع حاجبه) : بصراح حاله تضحك بطلع أفرك خشته بالشارع
خوله(تشوف ناصر يطلع ) : روحي جيبي عباتي خليني اطلع لا يذبح الرجال
ليالي (تركب السلم) : دقائق
ناصر(طلع وفتح الباب معصب) : نعم
سطام(طالع له ما يعرفه) : من أنت
ناصر : معك ناصر
سطام : هلا وش تسوي هنا
ناصر(رفع حاجبه) : أبيع خبز تبي شيء
سطام : أيه بدخل
ناصر : نعم
سطام : قلت بدخل هذا بيت زوجتي وأهلها
ناصر(كتف أيديه) : وهذا بيت عمتي وأهلها
سطام : اها عمتي عايشه تصير لك
ناصر : تصدق أخت أبوي
سطام : أنت من ولده
ناصر : ولد أبو وليد
سطام : والنعم
ناصر : ما عليك زود ومي مهي موجودة
سطام(يطالع لساعته) : عارف بس هذا وقت رجعتها
ناصر : يا عيني حافظ محاضراتها
سطام : رجلها كيف ما أحفظه
ناصر : وحافظ إن عندها دراسة
سطام : إيه
ناصر : اجل ليه مجلس هنا 24 ساعة ولا تقدر تذاكر
سطام(رفع حاجبه) : شاكيه لك
ناصر : لا أهل البيت شاكين وجودك هنا
سطام : اعتقد عمتي ما قالت شيء أنت وش حاشرك
ناصر : أنا موجود والبيت ما فيه رجال عشان تدخل وتطلع على كيفك
سطام : والله أنا حر
ناصر (يضربه بشويش على كتفه) : حر في بيتك يا بابا والحين عطني ظهرك وتوكل
سطام : لا تمد يدك يا شاطر لا تشوف شيء ما يعجبك
ناصر : لا والله شوف أنا ما أعرفك بس من شفتك أحسك ما تنزل من الحلق ترى محترم فارق السن بينا وللحين ما غلطت يالله توكل
سطام : مو لازم انزل لك من حلق المهم أبعد يا بابا خلني ادخل
ناصر : تحدي
سطام : أيه
ناصر : ماني مبعد

خوله طلعت للحوش واهي لابسه عباتها ومغطيه وجها وليالي بعد

سطام(دف ناصر شوي) : وخر ناقصك أنا حر وجاي أنت تكمل
ناصر (مسك يده ولفها ورى ظهره) : تمد يدك
سطام : أيه
ناصر(سحبه للبيت عشان الشارع) : اجل بكسرها لك
سطام(لف عليه ومسك ناصر بثوبه) : تخسي يالبزر تكسرها
خوله : ناصر خله
ناصر : والله ما كون ولد أبوي أن خليته
سطام : نشوف يا ولد أبوك ولا ولد أمك
ناصر(مسكه على الجدار بعصبيه) : لا تجيب سيرة أمي
سطام(يحاول يبعده عنه باستهزاء) : يا ولد أمك
ليالي (بعصبيه) : ناصر حليك فيه
خوله(لفت لها) : أسكتي أنتي
ليالي(بعصبيه) : خليه يعلمه الدرب وين رجل ما يستحي

بهذي اللحظة دخلت مي وشافت ناصر وسطام متماسكين رمت شنطتها وكتبها وركضت له

مي : هيييييييييييييييييييه وش تسوون
سطام (ماسك ناصر ) : هذا الأخ رفض أدخل البيت
ناصر : ما تدخله
مي (تحاول تبعد ناصر ) : مالك دخل ابعد
ناصر(وأهو ماسك سطام لف بعصبيه لمي) : أبعدي يا مي أحسن لك
مي (بعصبيه توقف بينه وبين رجلها) : لا

صار سطام ورى مي وناصر قدامها

مي(تكمل ) : من عطاك الحق تطرده وترفض دخوله
خوله : مــــــــــــــــــــــــــــــــي
سطام : قلت له انك زوجتي ورفض
ناصر(يطالع لمي بتحدي) : أبعدي يا مي
مي (تطالع له بنفس نظرته ) : لا وأنت اللي تبعد مالك حق تأمرني
ناصر : تحدي
مي : مثل ما تبي تسميه سطام الداخل وأنت الطالع وهذا بيت زوجته اللي أهي أنا
سطام (أبتسم) : كفو
ناصر : بس هذا بيت عمتي وفيه حريم مهو لك بروحك عشان تدخلين هالحشره هنا على كيفك
سطام(عصب وأبعد مي ومسك ناصر) : حشره يالبزر

ناصر مسكه وكتفه بالأرض وصارت ركبت ناصر على صدر سطام اللي تحته

ناصر : هالبزر بيعلمك الأصول اللي نسيتها يالشايب

مي(تدف ناصر ) : وخر بتذبحه خاااااااااااااااالتي
خوله (تقرب هي وليالي ) :يا ناصر
ناصر : خذي مي لداخل
مي : ما أبي (وتضربه بكتفه) وخررررررر
ناصر(بعصبيه) : خذيها لأذبحها
خوله(تمسك مي ) : تعالي يا مي
ليالي : ناصر خل الرجال طلبتك
مي(تفك يدها ومعصبه) : خلوني من فاكر نفسه (دفته بقوه وأبعدته وقف سطام ومسكت يده ) سطام روح
سطام (يمسح فمه اللي دمي من ضربته ناصر) : لا
مي (وقفت قدامه يوم يبي يتقدم) : طلبتك أذا لي خاطر روح ألحين عشاني
سطام(طالع لها وأخذ شماغه وعقاله) : طيب بروح(طالع لناصر اللي ماسكته خوله وليالي) بعلمك يالبزر هين
مي(لفت له يوم طلع سطام وبعصبيه) : أنت وش تبي
ناصر(أبعد عن عمته وليالي وقرب بعصبيه) : أبي هالحيوان ما يدخل البيت لين عرسكم
مي : ما هو كيفك
ناصر : إلا
مي(ترفع عيونها له بتحدي) : دام إن زوجي حلاله يدخل البيت
ناصر : هذا زوج بالله شايب وشكل الحمد لله والشكر
مي (باستهزاء) : تصدق هذا اللي عجبني من الرجال اللي أمي دورتهم عشان يقبلون فيني وسطام قبل فيني

ناصر أنصدم وخوله وليالي أنصدمن من اللي قالت مي ليالي وناصر فاهمين وش قصدت وخوله انصدمت من الكلام بس ما فهمت وش قصدت

ناصر : للحين تذكرين
مي (بنظرة حقد) : عمري ما أنساها لك يا ناصر
خوله : مي وش قاعدة تقولين
مي : سالفة تافهة يا خاله (لفت لناصر) شوف سطام رجلي وكيف يدخل البيت وإذا مو عاجبك (لفت للباب) ذاك الباب يوسع جمل فاهم
ناصر(كتف أيديه وبتحدي) : لا ما يعجبني وشوفي يا مدام سطام من ألحين بقعد لك أنتي واللي تسمينه رجلك على قلوبكم ودخله للبيت ما يدخل (وباستهزاء طالع لها) ولا أنتي منتي قادرة تصبرين للعرس

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااخ

خوله وليالي شهقن وناصر أنصدم فيها

مي (بغضب) : لهنا وألزم حدك تعرف انك حيوان ولا تستحي
خوله (قربت ومسكت مي ) : وش سويتي
مي (بعصبيه دمعت عيونها) : قلت الصدق وش فاكر نفسه قبل سكت يوم رمي الكلام علي وكتمت لأنه ولد خالي ولأني مي الغبية الطيبة بس لهنا وبس يهين زيادة وش فاكر نفسه أنا بشر حرام عليه ولا لأن محد عندي مأخذ راحته بالكلام (لفت لناصر وبعصبيه) لا يا ناصر لا مي تغيرت مي صارت بلا أحساس حجر فاهم وعرف أن من اليوم ما اعترف فيك ولد خال ولا أعرفك ولا بينا سلام فاهم ما أتشرف فيك ولا أبي أشوفك حسبي الله عليك كل اللي أنا فيه منك أكررررررررررررررررررررررررررررررررررهك

يمكن طيبتي غلطة !
تجازيني بها الأيام،
تعلمني أكون قاسي
وأخلي عيونهم ماتنام،
خذوها سيرتي لعبة
وزادوا بي جروح وآلام،
نسوا انه الزمان يدور
وانه ربهم علام،
مصير الدنيا تجرحهم
ويطعنهم كلام بسهام


تركتهم وركضت للبيت وأهم يسمعون شهقاتها غمض ناصر عيونه يبي يستوعب الكلام عدل ليالي وخوله منصدمات

خوله : ناصر
ناصر : أتركوني

دخل المجلس وقفل الباب وسكر الستاير خوله لفت لليالي

خوله : تعرفين وش صاير
ليالي : إيه سالفه قديمه وسوء فهم
خوله : شنو اللي صاير أنا ما شفت مي تكره احد ليه تكره ناصر
ليالي : تعالي ندخل بقول لك اللي صار بس لا تقولين لأحد
خوله : تعالي

دخلت ليالي وخوله وجلسن في الصالة وليالي تقول لعمتها كل اللي صار يوم والزعل وأسبابه

******************************************

في مكه ...

صحت الجوهره بعد ما سمعت تسكر الباب و تطمنت إن بندر نزل أكيد راح يصلي في المسجد أخذت فوطتها واتجهت للحمام (وانتو بكرامه) انصدمت يوم شافت خدها وعينها شوي مسكره من تورمه دمعت عينها لقت صعوبة تتفتح فمها تحس بألم من الضربة وأن أعصابها مشدودة غسلت وجها وتوضأت و طلعت حطت السجادة وصلت الظهر بعد ما سلمت نزلت الجلال و شالت البطانية(اللحاف – الديباج) والمخدة ورفعتهن بالدولاب مثل مكانهن بدلت ملابسها وقررت تلبس دراعه نص كم ما تبي بجامات ولا جينزات ولا شيء ملفت سرحت شعرها ورفعته برباط عادي وما حطت شيء في وجها بروحه يخرع كيف تحط شيء تبي تكلم أمها بس ما تقدر تفتح فمها وتتكلم تحس بألم أذا تبي تتكلم وأكيد أمها راح تحس فيها قلب الأم أرسلت مسج لأختها هديل قالت أن اليوم ما تقدر تكلمهم وإنهم بيطلعون يتمشون ويرجعون متأخر وتستحي تتكلم قدام بندر استغفرت ربها على لكذبه بس مضطرة بطنها يوجعها من الجوع ويطلع أصوات وتحس بصداع من قلت الأكل انتبهت أن الباب أنفتح لما لفت شافت بندر نزلت رأسها وحست بخوف يوم شافته

بندر(قرب منها) : صحت ست الحسن
الجوهره(ما ردت وضلت منزله رأسها) : .................
بندر(مسك يدها ووقفها قدامه) : لما اكلمـ.. (أنصدم من شكل عينها وخدها )
الجوهره(دمعت عيونها وبهمس ) : أتركني
بندر(لمس خدها) : هذا شنو
الجوهره (بعدت يده ) : آآه تعور (باستهزاء) سلامتك بس بعوضه قرصتني
بندر : هذا مني
الجوهره (تبعد نفسها) : ............
بندر(مسكها بأيدها ) : ردي
الجوهره( بعصبيه) : أييييه (حست بعوار يوم عصبت وغمضت عيونها تتألم ) آآآآآه
بندر(مسكها يوم حس أنها بتدوخ وجلسها على الكرسي) : وش فيك
الجوهره(مسكت رأسها ودموعها على خدها) : أتركني يا بندر مو ناقصة
بندر : الجوهره أنتي أكلتي شيء
الجوهره : إيه
بندر(أبتسم يوم سمع صوت بطنها واهي استحت) : بطلب لنا غداء والعصر نروح للمستشفى عشان خدك
الجوهره(بعصبيه) : ما أبي منك شيء (حاولت توقف بس من الجوع ما قدرت ) وش فيني
بندر(يتجه للتلفون ورفعه) : ما أكلتي بتاكلين وتصيرين زين
الجوهره (باستهزاء) : معاك ما أظن بكون زينه
بندر (يصر على ضروسه) : هالكلام مردود عليه بس خلنا نتغداء وبعدها أعلمك تظنين ولا لا .. الو لو سمحت بطلب غداء لشخصين
الجوهره (تسمعه يطلب الغداء في نفسها) : يا ربي ببعد عنه أخاف منه وين أروح يمااااه

بندر سكر وانته لها ترجف ومنزله عيونها دخل الغرفة و طلع له بيجامه ولبسها وطلع ابتسم نفس الوضعية اللي تركها قرب وجلس جنبها على نفس الكرسي وحط يده ورى ظهرها حس برجفتها يوم لمس ظهرها

بندر : أيه صدق ليه البارح نمتي هنا
الجوهره : كن كن كن كنت مأخذه دش وخفت أمرض من التكييف
بندر : أها بس
الجوهر : ب ب بس
بندر : مو قصدك تبعدين عني
الجوهره(لفت له بخوف) : لا لا ما قصدت
بندر(أبتسم بخبث) : يعني ما تبين بعدي عنك
الجوهره(انتبهت لابتسامته وبلعت ريقها) : بندر
بندر(طالع لها ورفع حاجبه) : عيونه
الجوهره : بروح الحمام بغسل أيدي قبل يجيبون الغداء (في نفسها) بقره هذا عذر
بندر(مسك أيدها وأبتسم) : أيديك نظيفة (وباس أيديها ) شفتي نظيفة
الجوهره(خافت وشوي وتبكي) : كلمت عمتي اليوم
بندر(رفع حاجبه وفي نفسه) : يا حليلها واهي خايفه هههههههههههه ولا تدور أعذار (ابتسم وقال) أيه كلمتها وتسلم عليك
الجوهره : هاه الله يسلمها طيب وخوله
بندر : خوله لا
الجوهره : طيب كلمها
بندر : ليه
الجوهره : مو خالتك
بندر : أيه خالتي بس ما أقول لها خالتي
الجوهره(في نفسها) : الله يسعدك يا خوخه سيرتك فكتني ههههههههههه (سوت نفسها مصدومة) ليه عاد مو أخت أمك

بندر يعرف أنها بتضيع تبي تسولف بس كذا سند ظهره على الكرسي وسحبها من خصرها وخلاها جنبه يعني ساندين ظهورهم على الكرسي جنب بعض وما نزل أيده من خلف ظهرها عشان ما تبعد

بندر : وش تبين في خوله وسيرتها خليها تذلف
الجوهره(شهقت) : لا لا أنا ما أرضى على خوله
بندر(أبتسم) : خلاص اللي ما ترضين عليه ما أرضى عليه بعد كم جوجو عندي
الجوهره(انتبهت لضغطة يده على ظهره بس حمدت الله يوم الباب أنضرب وأبتسم) : الغداء
بندر : فرحانة
الجوهره : أيه
بندر : ليه
الجوهره : جوعانة من قبل أمس ما أكلت شيء( ومثل براءه ) والله والله ما أكذب
بندر : هههههههههههههه والله ما تكذبين زين بجيب الغداء (وقبل يوقف مسك الشباكية لشعرها وفتحها) كذا أحلى
الجوهره(استحت وحطت يدها على شعرها) : ...................
بندر(وقف) : هههههههههههههههههههه بجيب الغداء

فتح الباب واخذ الأكل واتجه للطاولة وحطه ألتفت لها

بندر : تعالي نتغداء
الجوهره : حاضر

الجوهره وقفت وجلست قدامه على الكرسي شكل الغداء يشهي بدت تأكل ولا رفعت بصرها تعرف أنه يراقبها كل همها تخلص الصحن من جوعها بندر يشوفها تأكل

بندر(في نفسه) : افففف كيف نسيت أن لك يومين ما أكلتي وأنا ولا همني أكلتي ولا لا زين ما طحتي من طولك ولا خدك أوووه لهذي الدرجة الكف قوي ولا هي حساسة الله يستر ما شوهت وجها بأخذها العصر للطبيب يشوفها كذا ما اقدر أرد البيت بيشوفون وجها ويبدون أسأله وولد عمها يعرف (عقد حواجبه يوم تذكره) الله يقلعه الحيوان بس تستاهل اللي جاها قلعتها

وقف بندر بعصبيه لدرجه الكرسي طاح على الأرض
الجوهره (ارتعبت ووقفت أكل وطالعت له) : ما تبي تأكل
بندر(بعصبيه) : لا ما أبي بدخل أنام وبعد ما تخلصين حطي الصحون عند الباب يأخذونها
الجوهره(بلعت ريقها) : حاضر ( في نفسها) يماااااه وش قلبه هذا ما كان حلو ويبتسم الظاهر عنده انفصام في الشخصية الله يشفيه
بندر(دخل وضرب الباب بقوه ورمى نفسه على السرير) : اففففففففففف الله يقلعك أنت وسيرتك وأنا الحمار نسيت كل شيء وخائف عليها يا جعلها تتشوه وش أسوي لها الكف هذا قليل على حيوانه مثلها تتفق بينها وبين ولد عمها ومرسلته لي تبيني أطلق عشان يأخذك عشان كذا ما تبين البارح قربي يوم صحيتي وشفتيني جنبك طلعتي (وقف وطلع وأتجه لها واهي قاعدة تأكل ومسكها بديها لين وقفت) الجوهره
الجوهره(انصدمت وخافت يوم مسكها ووقفها) : بندر علامك (ودمعت عيونها) والله ما سويت شيء كنت آكل بس ما طلعت صوت بندر خلني
بندر (بعصبيه) : علامي بعلمك علامي الله لا يخليني أن خليتك أنتي والكلب
الجوهره (عرفت يقصد عليان حاولت تفك نفسها من يده بس ما قدرت) : بندر والله مالي دخل بعليان
بندر(عصب من سيرته وبصراخ ) : لا تجيبين سيرته والله لأخليك تنسين عليان
الجوهره(خافت منه ومن نظراته وعصبيته شافته يرفع يده) : بندرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

------------------------------

dali2000 23-05-10 05:30 PM

الــــبـــــ ( 28 ) ـــــارت


-------------------------------------
في المستشفى ....

الكل زار ميثه ولا أحد تأخر الحريم والبنات داخل والشباب بالخارج الجد وعياله داخل لأن الكل محارمه أما الشباب جلسوا بالخارج عشان يأخذون البنات راحتهن

أم بندر : والله يا أم خالد مدري وش أقول
أم خالد : لا تفكرين أنا عارفه أن من ضيقتها على ضناها قالت هذا الكلام
أم بندر : وخالد وينه
أم خالد : ما دخل خاف عليها بس أبوه قال يبي يكلمها
أم بندر: وأنا قلت لأبوي يكلمها لو بندر هنا كان كلمها
أم إبراهيم : لا يكون قلتي له
أم بندر : لا كلمني اليوم بس ما قلت له وش له أخرب عليه وعلى عروسه أعرفه لو قلت بيرجع اليوم
أم وليد : والله زين ما سويتي لا تشغلينه خليه مع زوجته الله يهنيهم
الحريم : آمين

عند البنات ..

فرح : أحلفي متى صار
سمر : أمس اتصلت
ليالي : طيب وقالت عن عميمه لازم تحضر
سمر : أيه سألت عن عمتي خوله وقالت لزوم تحضر
وضحه : لا يكون تبي تخطبها لولدها عبدالرحمن
سمر : وووووووع عمتي تتزوج راعي البنات
ليالي : صدق ما قام يتصل عليك سمر
سمر : لا من هاوشته في الكلية ما عاد يتصل
مي : يمكن تاب وتعدل وكان على الله ثم على أيديك يا سمر
سمر : شنو ما أتوقع هذي الأشكال تتغير
عذاري : ليه
ليالي : ترى سمر الإنسان مو معصوم عن الخطأ ناصر دائم يسولف لي عنه وعن طلعاته معهم وشغله
سمر : طيب وش أسوي له أقول كنا نسولف عن العشاء مو عنه اهو
مي : طيب بتروحين
سمر : شنو أروح لا يا عم بقول عندي أختبار ولا شيء ولا أروح
وضحه : بس إذا رحتي أكيد بتشوفين مشاعل
سمر : يوووه وهذا سبب ثاني ما عشان ما أروح للعشاء
فرح : يعني أمك قالت غصب تروحين
سمر : والله قلت لها أخاف مقدر أروح تقعد تقول لا قولي إن شاء الله تقدرين عيب الحرمة عازمة
عذاري : الله يعينك
سمر(لفت لها) : شنو منتي رايحه معنا
عذاري : وش دخلني أروح معكم هي ما عزمتني
سمر : عادي أختي
عذاري : بالرضاااااااااااااعه
سمر : يا خوانه
عذاري : طيب جدتي وين أخليها
مي : بهذي صدقت بس عادي أنا أحلها نقول لها تجي لبيتنا من زمان ما دخلت بيتنا
عذاري : يعني حليتيها من زمان وقبل يومين كانت عندك يوم عرس بندر
ليالي : والله لو مشتهيه يا عذاري كان قلتي عادي
سمر : طيب أنتن ترى عمامي وحريمهم الكل معزوم
مي : أنا ما اقدر عشان ميثه
وضحه : وأنا أبوي مو معزوم عشان أروح ههههههههههههه
سمر : سلمى تقول ما تقدر من دخلت السابع تقريبا واهي صار ثقيلة مرات ما نشوفها تتعب من الدرج
فرح : صح والله الله يقومها بالسلامة
ليالي : طيب وعهوده
سمر : عهد رافضه لان فيصل ما يبيها تروح
مي : للحين نفس الوضع
سمر : تقريبا بس اللي اسمعه كأن فيصل مو عاجبه الوضع يبي يتزوج مثل باقي الشباب
عذاري : فيصل لازم ما يضغط هي زوجته أصلا بس البنت بعدها تبي تتعود
مي : تقريبا صاير لهم شهرين أو أكثر شوي تو الناس
فرح : إلا شباب العائلة مستعجلين
ليالي (بخبث) : مثل محمد اخوي
فرح(استحت) : ليلوه
سمر : وش فيه محمد
ليالي : يقول يبي يعرس ههههههههههه
مي : لا صدق استخفوا طيب يعطونا فرصه نتنفس عرس ورى عرس ما شاء الله
البنات : ما شاء الله
عذاري : وش عليهم أهم ثوب وشماغ وامش مو إحنا تصميم ومكياج وبهدله
سمر : ومتى حضرته بعرس
ليالي : اسألي العروس الخبر عندها
فرح(غطت وجها بحياء) : ما اعرف والله تكذب
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : وضوح متى عرس أخوك
وضحه : تقريبا قبل عرسك بيومين
مي : لا عاد يعني ما تحضرين العرس
وضحه : لا والله ما اقدر تعرفين انتظر أجازه نصف السنة عشان أروح لأهلي لين تبدأ الدراسة والطريق متعب ارجع بعد يوم
مي : خسارة
وضحه(ابتسمت) : الله يسعدك
مي : ويسعدك
وضحه(في نفسها) : وين السعادة يا مي وأهلي حكموا علي مع فهد الله يسامحكم مسحتوا حتى رأي الناس تتقدم وانتو لا لازم تفرضون كلامكم
سمر : طيب لولو تعالي معنا
ليالي : والله أخاف أشوف مشاعل ما امسك عمري
سمر (تبسم) : موافقة بس تعالي
ليالي : لا بروح مع محمد عندي موعد عشان فستاني
سمر : طيب اجلي الموعد شوي
ليالي : لا وش اجل يالله لقيت لي موعد عند الخياط
سمر : اففففف طيب أنا ما اعرفهم
عذاري : تعرفين هاجر شفتيها حبوبه
سمر : شفتها إيه اعرفها لا ترى كلها مره اللي شفتها
مي : خليك جنب خالتي خوله وخلاص
سمر : مالي إلا كذا أجل الله يعين(لفت لأمها لما نادت) هلا
أم إبراهيم : يالله مشينا
سمر(توقف وتعدل عباتها) : حاضر يالله بنات أشوفكم على خير وأدعو لي
مي : رايحه حرب كلها البيت
سمر : لا على عشاء يوم الخميس
وضحه : لهذي الدرجة ترى بعد يومين
سمر : الأيام تمر بسرعة قد لا يدركها الإنسان
ليالي : طس يالمتنبي
سمر : هههههههههههههه باي
البنات : باي

شوي شوي كل عائله طلعت لين بقى الجد وأبو خالد وعايشه مع ميثه اللي انتبهت لعيونهم إن فيها حكي ميثه رفعت رأسها لهم والدمعة بطرف العين

ميثه : لا تتعبون نفسكم
الجد(ابتسم) : تعرفين ليه جايين
ميثه : عشان خالد
أبو خالد : أيه
ميثه : يطلقني
عايشه : ميثه
ميثه : خالد كرهته وما أبيه
الجد : طيب ليه
ميثه (بكت) : قلت له عن حالتي النفسية لما حملت قلت له عن كلام الدكتورة ولا اهتم قلت له بسك يا خالد إهمال لي بسك سهر بالخارج بسك عصبيه صرت أشوف البنات تدلل وأنا أنقهر ليه يقول لي ليتك ما حملتي صرتي ما تنطاقين طيب وش أسوي الحمل يتعب الوحام يمرض ولا تحمل يدخل بوجه مكشر ويطلع بوجه مكشر هذي دعوته يوم قال ليتك ما حملتي طاح الجنين وراح ماااااااااااات أبوه ما يبيه وش تبون أسوي أجلس معه ليه
أبو خالد : ما قصد
الجد : أذا تبينه يعتذر يجيك يعتذر هذا بس كان غصب
ابو خالد : اللي تبينه بيصير بس اطلبي
ميثه : يرجع ولدي اللي مات يقدر ما يقدر
عايشه : ميثه ما يصير هذا الكلام هذا قضاء الله مو بيدك ولا بيد خالد
الجد : هذا خالد زوجك وحبيبك لا تقسين عليه أنتي بس متضايقة
ميثه (بكت بشده) : أنااااااااااااااااااااا بموووووووووووووووت أفهموني أنا حلمت فيه وأنا حملته أنا حسيت فيه ببطني صدق أول نموه بس أحس مشاعري له انتظر واعد الأيام بالرزنامه سميته بأسماء كثيرة لو بنت ولا ولد يطلع المهم يتعافى وفجأه يروح مني تضيع أحلامي لان زوجي اناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اني ما تحمل الشهور همه نفسه وبس يبي مني أداريه وأهتم له وأهو لااااااااااااااا كيف تبوني أتحمل كلمت ليتك ما حملتي ما تحمل تغيري لأني حامل حتى مراجعاتي ما تعب نفسه يروح معي مشغول طالع أف وش تبون فيني بريحه مني (غطت وجها بأيديها)
أبو خالد : خالد مرتاح معك يا بنتي عادي أنا يوم حملت أم خالد ما كرهت البيت
ميثه(طالعت له) : بس ما دعيت علي جنينك
الجد : خالد ما دعا
ميثه : ويوم يقول ليتك ما حملتي وش معناها مو كأنه يقول الله يخلصني منه
أبو خالد : طيب خلي خالد يدخل وتفاهمي معه
ميثه(بحده) : لااااااااا
عايشه : استحي على وجهك هذا زوجك
ميثه : وقريب طليقي ما أبيه أفهموني ما أبيه لا يدخل علي ولا أشوفه أبي منه ورقة طلاقي يجيبها غصب عنه صرت أكرررررررررررره يا ناس أكررررهه آآآآآآه
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب اهدي لما تطلعين من المستشفى نتفاهم أنتي ألحين تعبانه
أبو خالد : مشينا يبه
الجد : مشينا متى يرخصون لها
عايشه : بكره
أبو خالد : أمر آخذكم
عايشه : على خير ما تقصر يا أبو خالد (بعد ما طلع الأب والأخ لفت بعصبيه) وش الطلاق هذا اللي تبينه يا بنت عبدالله
ميثه : طلاقي من خالد
عايشه : انهبلتي منتي أول بنت تفقد جنينها وما شاء الله الدكتورة قالت ما أثر عليك تقدرين تحملين مره ومرتين وثلاث
ميثه : من خالد لا
عايشه(شهقت) : ميثه
ميثه : ولد أخوك ما أبيه النفس عافته يمه عافته
عايشه : عشان طفل تنهين كل شيء حتى حبه لك من الصغر
ميثه(لفت لأمها) : خالد يكلم يمه يعرف غيري ويحب غيري ما يحبني
عايشه(أنصدمت) : شنووو
ميثه : أيه يوم ما تحمل تغير حالتي و وحامي اللي غصب عني أنام من الترجيع والدوخة راح يدور حيوانه يتكلم معها ويا عالم طلع ولا لا
عايشه : بنت
ميثه (مسحت دمعتها) : ما حبيت أقول لأهله وافضحه تقولين حب من الصغر هذا حب مراهقة غباء فاهمه يمه وخالد لو ما طلقني لأفضحه
عايشه : تفضحينه
ميثه : أيه وخليه ينكر ويقول مستحيل أواجهه
عايشه : بشنو
ميثه : خالد طلع معها كذا مره شافته صاحبتي ولا صدقتها يوم اتصلت علي هي تعرف رجلي عدل صورته معها جالسين ورايق ويضحك لما يرجع البيت يكشر ويتأفف وأنا أشوف يقول ما يبي ينام في الغرفة من كثر ما أتقلب والعم يسولف عليها بالليل
عايشه : يمكن صاحبتك تكذب عليك وتبي تخرب بيتك بس
ميثه(أشرت لأذنها بعصبيه) : وهذي تكذب اللي سمعته تكذب كلمة حبيبتي وحياتي وعمري وبعد قلبي وأحبك بدل ما تكون لي تكون لغيري يمه بسك أعذار له
عايشه : والحين
ميثه : مثل ما دخلنا بالمعروف نتطلق
: بس أنا أبيك
ميثه(لفت للباب اللي انفتح ودخل خالد) : خالد
خالد(قرب وأبتسم رغم التعب) : أيه خالد خلودك
عايشه : بروح أشوف الدكتورة
ميثه : لا خليك
عايشه : ميثه
ميثه : خليك يمه ما أبي أكون معه لوحدنا
خالد : ميثه ليه
عايشه(لبست عباتها وطلعت) : .....................
ميثه : كل شيء انتهى وباقي شيء أخير بينا
خالد : شنو
ميثه : ورقة طلاقي منك
خالد(أنصدم) : طلاقك
ميثه : كل شيء أسامحك عليه إلا الخيانة مره يا خالد مره
خالد : مو فاهم
ميثه : أفتح جوالك وشف الرقم اللي مسجله باسم أبو الروح
خالد(أنصدم أكثر) : أبو الروح وش عرفك عنه
ميثه : قصدك عنها أنا يا خالد أعرفك أنا بشر أحس بزوجي أذا تغير اعرف الحيطان لها وذان يا زوجي العزيز يا ما بكيت وأنا أسمعك تكلمها وتعبر لها عن حبك لها
خالد(جلس من الصدمه) : تعرفين وساكتة
ميثه : سكت لما فكرت بولدي قلت لا بتتعدل أذا ولدت وصرت أب بتتغير بس ألحين لا ما أصبر عليك
خالد : ليه
ميثه(بعصبيه) : لان ولدي مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااات فاهم مات وراح معه الصبر والقلب وراح معه أي أحساس يجمعني فيك
خالد(غمض عيونه) : ميثه سمعي أنا أخطيت بس والله
ميثه(تقاطعه) : لا تحلف بسك حلف تعبت وأنت تحلف لي تذكر يا خالد لما أتضايق منك واقعد ابكي تجي وتكلمني وتقعد تحلف أنك خلاص ما تضايقني و نصير حلوين بس ما تصبر يوم حلو عن 10 أيام مره أثرت علي وعلى حملي
خالد(وقف وقرب لها) : اعترف أني غلطان
ميثه(رفعت يده دليل أنها ما تبيه يقرب لها) : صح غلطان بس أنا غلطانه اللي صبرت على تصرفاتك وعدم مبالاتك وقلت اهتمامك فيني قبل أسبوع شنو قلت لك
خالد : قبل أسبوع
ميثه : أيه
خالد : ما اذكر
ميثه : قبل أسبوع لما رجعت من مراجعتي أنت ما سألتني مع من رحت ولا تعبت نفسك وسألت شنو قالت الدكتورة تضايقت كثير من قلت اهتمامك سألتك وين يا خالد قلت مواعد الشباب بطلع كنت تكشخ للشباب بس كشختك زادت كأنك عريس سكت وعضيت على لساني اكتم قلت ما تبي تعرف الدكتورة وش قالت لي قلت بكل برود وش قالت قلت لك وصتني أنتبه لنفسي والجنين لان ممكن الحمل ما يثبت أفقده بكل استهزاء قلت لي ما قلتي لها انك مطيحه نوم 24 ساعة وبعدين عادي كثير يفقدون جنينهم غمضت عيوني لا دمعتي تنزل وأنا عارفه لو نزلت دمعتي منت منتبه لي قلت لك نفسيتي تعبانه قلت لي من اللي تعبان أنا ولا أنتي سألتك وش متعبك قلت لي برودك ونومك قلت اهتمامك فيني أبي زوجتي القديمة من حملتي صرتي بس آآه وأفف وتعب وبكي يا ليتك ما حملتي لو اعرف أن الحمل يضيق الخلق كذا وطفش كان قلت ما فيه إلا بعد 3 سنوات جرحتني يا خالد ودعيت على جنينك
خالد : ما قصدت والله ما قصدت أنا بس
ميثه(تقاطعه) : ما قصدت صح لان عقلك مو معك مع الحيوانه اللي متواعد معها في المجمع تبي بس تختفي من قدامي بس قبل تطلع أنا قلت لك شيء بذكرك يمكن ناسي قلت لك خالد لو صار لولدي شيء ما أسامحك تذكر كلامي قلت لي ما هو صاير شيء قلت بقولك شيء ثاني أنا أسامح على كل شيء إلا الخيانة يا ولد خالي إلا الخيانة مو حذرتك هذا اليوم
خالد : .........................
ميثه : مو بس أنا اللي عرفت عن خيانتك صارت علنية فضحتني قدام صاحباتي صارن يعرفن إن رجلي يخون خليتني مهزأة لهن والنميمة والكلام الفاضي مثل الكوره يحذفني في رجولهن هذي تجيب سالفة وهذي تدخل سالفة والحين انتهى الكلام وبقى عليك الطلاق
خالد : بس أنا أبيك وما اقدر ابعد عنك
ميثه(باستهزاء) : واضح لدرجه دورت غيري صح
خالد(يقرب ) : ميثه
ميثه(بعصبيه وصوت) : أطلللللللللللللللللللللع براااااااااااا
خالد : ميثه
ميثه : اطلع ما أبيك أكررررررررررررررررررررهك
خالد : مستحيل انا خالد حبيبك
ميثه : كنت أنا ألحين ما أبيك ولا أبي أشوفك فاهم وبكره بطلع لبيت أمي وأبي الطلاااااااااااااااااق
عايشه(دخلت) : وش فيكم
ميثه : يماه خليه يطلع ما أبي أشوفه
عايشه : طيب أهدي (لفت لخالد) خالد روح يمه بعدين نتكلم
خالد : عمه
عايشه : معليه
ميثه(لفت له يوم بيطلع) : خالد
خالد(لف لها) : لبيه
ميثه : نطلع بالمعروف يا ولد خالي وبالطيب سامع

الحزن الليه من " همي " حزين
يشحذ من الـ روح ( روح )
يشحذ ومبتور اليدين
ياحزني المسكين


وش تدور ؟
ماعاد فيني غير


" مُضغة فرح "

ماتت وهي توها " نبتت "
ماتت في _ طور الجنين_

خالد هز رأسه بلا وطلع مصدوم ميثه تعرف عن علاقته بوحدة ثانيه وساكتة كتمت في قلبها واهو استهتر فيها وجرحها وصارت علكه بفم صاحباتها يلوكن فيها ويسولفن عنها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه والله غلطت اعترف بس هي قصرت لا لا ما قصرت كانت قائمه بكل واجباتها وكل شيء اطلبه يتنفذ صدق فقد جلساتها وضحكها عشان كذا دورت غيرها بس أنا انسان يعني ممكن أخطي

ركب سيارته وأتجه للبيت ..........


**************************************************

في مكة .......

جالس على السرير ويهز رجله ومسند رأسه بأيده اللي ساندهن بركبه ونظره للحمام (انتو بكرامه ) صار على ضروسه ومغمض عينه ويسمع شهقاتها وبكاها وقف وقرب من الباب ودق

بندر : الجوهره
الجوهره : ..............
بندر : طيب أفتحي وأسمعيني
الجوهره : .............
بندر : يالجوهره ما صار صار لك ربع ساعة طلعي ترى ما أجرمت معك
الجوهره : روووووووووووووووح
بندر : طيب طلعي
الجوهره(واهي تبكي) : ما أبي زين والله لأقول لأمي
بندر(أبتسم) : شنو تقولين ترى عادي أنتي زوجتي
الجوهر(بعصبيه) : انطم
بندر : ههههههههههههههههههههههههههه طيب تعالي بكلمك
الجوهره : لا
بندر : جوجو طلعي ولا اكسر الباب
الجوهره : ما تقدر والله لأصرخ وأخلي الناس تتفرج عليك
بندر : محد له دخل أنتي زوجتي وكيفي
الجوهره : ما أبيك طلقني أنت حقير تفهم
بندر : مقبولة ههههههههههههه
الجوهره : وحيوااااااااااااااان اكرهك آآآآآآآآآآآآه
بندر : هههههههههههههههه طيب طلعي خليني اوديك المستشفى عشان خدك
الجوهره : لا
بندر : جوجو والله ما أسوي لك شيء بس طلعي ههههههههههههههههه
الجوهره : ما أصدقك بجلس هنا لين نرد الرياض
بندر : افاااااااا ما تبيني
الجوهره : لا ما أبيك (وبكت) أبي أمي
بندر : أمك بالرياض
الجوهره : برجع الرياض
بندر : طيب خلينا نروح المستشفى عشان خدك وبعدها نرد الرياض
الجوهره : ما أبي اطلع وأنت هنا وخدي خله عشان يعرفون وش تسوي فيني يالمجرم
بندر(بخبث) : بهذا صدقتي بس أنا أجرمت يوم رفعت يدي عليك بس ماني مجرم يوم
الجوهره(بعصبيه) : بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
بندر: هههههههههههههههههههههههههههههه (طالع لساعته) طيب ألحين وقت الصلاة للمغرب ما تبين تصلين في المسجد
الجوهره(باستهزاء) : لا تكفه ما أخذتني أول يومين تبي ألحين أروح يا متدين
بندر (كتم ضحكته) : ترى مو تقولين ما خلاني هاه قلت لك
الجوهره : لا لا
بندر : خلاص بطلع أنا وبمر المستشفى وأقول يعطوني شيء لخدك الحلو هههههههههههههههههه
الجوهره : ضحكت من سرك

طلع بندر يوم سمعت صوت باب الجناح حطت أذنها على الباب ما سمعت شيء خافت أنه يكذب وسمعت جوالها يرن مره مرتين ثلاث بس سكت ورجع يرن خافت أمها أو خواتها لأنه ما كلمتهم أبدا غسلت وجها وطلعت من الحمام ومشت بشويش شافت جوالها على الطاولة أخذته وشافت الرقم بس كان غريب

الجوهره(عقدت حواجبها) : هذا من
: هذا أنا
الجوهره (لفت وشهقت) : بندر
بندر : ههههههههههههههههه

طاح الجوال منها وركضت لحمام (وانتو بكرامه) بس بندر مسكها واهو يضحك واهو تحاول تبعده عنها لأنه ماسكها من أيديها الثنتين

بندر : هههههههههههههه بس والله ما أسوي شيء
الجوهره : خلني
بندر : والله خلاص بطني ذبحني من الضحك متزوج بزر انا هههههههههههههههههه
الجوهره (دفته بيدها عنها تبي تبعده) : البزر أنت
بندر : طيب أسمعيني خدك كثير وارم ما يصير نخليه كذا
الجوهره(دمعت عيونها) : وليه من الأول تضربني
بندر : ........
الجوهره(بكت) : .................
بندر(ضمها) : آسف والله كنت معصب والشيطان شاطر .. أوعدك ما أضربك خلاص لا تبكين هذا أنا وعدتك اهدي طيب خلاص (بعدها شوي عنه وابتسم لوجها) والله شكلك مهرج خد أخضر وخشم احمر وعيون منتفخه ههههههههههههههههههههههههه
الجوهره(بوزت وضربته على صدره) : مهرج أنت
بندر : ههههههههههه طيب يالله بنروح للطبيب
الجوهره(مسحت دموعها) : طيب
بندر : امممم جوجو
الجوهره(لفت عنه تتجه للدولاب الملابس) : هلا
بندر : خلينا نؤجلها شوي
الجوهره(لفت له) : ليه
بندر : يعني بعد صلاة المغرب ألحين يأذن
الجوهره : خلاص
بندر(أبتسم) : خلاص خلاص يالله أستعدي عشان ننزل للحرم وترى بعدها نطلع للمستشفى ونتمشى بالسوق
الجوهره : حاضر (أخذت لها ملابس واتجهت للحمام بس أيد بندر وقفتها ) شنو
بندر(أبتسم) : زعلانه مني
الجوهره(ابتسمت) : لا
بندر(قرب منها) : والله
الجوهره : بندر
بندر : جوجو
الجوهره : وش فيك بروح للحمام
بندر(يقرب) : طيب روحي احد ماسكك
الجوهره : أنت
بندر(يقرب واهي تبعد ورفع أيديه) : ما لمستك
الجوهره (شهقت وطالعت خلفه) : هذا شنو
بندر(تخرع من شهقتها ولف يطالع) : شنو فيك
الجوهره( هربت للحمام واهي تضحك) : هههههههههههههه بنطلع للمسجد لا تتأخر
بندر : ههههههههههههه حاضر

نزلوا للحرم وصلوا فيه وبعدها اتجهوا للمستشفى وقالت الجوهره إنها ضربت خدها بمغسلة الحمام(وانتو بكرامه) عطاها دهان وحبوب عشان يخف التورم وطلعوا للسوق يتمشون


*********************************

في سيارة عبدالعزيز اللي يسوق وعبدالرحمن معه


عبدالعزيز : حمني
عبدالرحمن : هلا
عبدالعزيز : علامك من أمس أشوفك سرحان
عبدالرحمن : مشغول بالي
عبدالعزيز : شنو فيه
عبدالرحمن (طالع للسيارات اللي جمبهم) : أمي تبي تخطب سمر لضاري
عبدالعزيز(بصدمه) : شنوووووووووووووو
عبدالرحمن : أيه
عبدالعزيز : وضاري وافق
عبدالرحمن : تنتظر يرجع وتقول له
عبدالعزيز : متى بيرجع
عبدالرحمن : بكره المغرب طيارته
عبدالعزيز : وليه زعلان ومتضايق
عبدالرحمن : .................
عبدالعزيز : انت تحبها
عبدالرحمن : كنت أحبها لما شفتها معتزه بنفسها وقويه متمرده وما تخضع قويه ولا تنهز بس لما نزلت لمستوى البنات اللي تكلم وتتسلى كرهتها صار الأمر عندي تسليه فقط
عبدالعزيز : وأخوك
عبدالرحمن : مدري ما أبي اخوي ينخدع فيها كيف يتزوج وحده تكلم أخوه وراعيه جوالات ومكالمات
عبدالعزيز : قل له
عبدالرحمن : أخاف أطيح من عينه لو عرف
عبدالعزيز : انك تكلم بنات يعني عادي كل الشباب يكلمون
عبدالرحمن : لا أني أخون صاحبي مع أخته أكلمها وأضحك معه ادخل بيته وأخته تسولف معي
عبدالعزيز : قلت لك أتركها ما رضيت
عبدالرحمن : ..............
عبدالعزيز : عبدالرحمن لازم تبعد عنها فكر إن ممكن تصير زوجة أخوك
عبدالرحمن(لف له بعصبيه) : مستحيييييييييييل أخوي يأخذها
عبدالعزيز : ليه
عبدالرحمن : سمر ما تصلح له بنت لعوب واخوي طيب ما اقدر أشوفها تقول له حبيبي وتخدعه واهي تحبني وتعرفني قبله
عبدالعزيز : يمكن تتغير بعد ما يأخذها
عبدالرحمن : يمكن بس صعب أخدع أخوي بكون مجرم معها بحقه
عبدالعزيز : يعني
عبدالرحمن : ما اعرف المهم ما يأخذها هو يستاهل اللي أحسن منها مو سمر
عبدالعزيز : طيب اتركها
عبدالرحمن : تعرف إني بعد يومين أقدر أشوفها
عبدالعزيز : تطلع معها معقولة لهذي الدرجة ما تستحي ولا تحط حساب لأهلها
عبدالرحمن : لا يا ولد مو كذا أبوي بيسوي عشاء كبير على رجعه ضاري بالسلامة وسمعت أمي تعزم أهلها وتصر أنها تحضر للعشاء
عبدالعزيز : بتكلمها
عبدالرحمن : يمكن الحل أقول لها ما توافق على ضاري
عبدالعزيز : وإذا ووافقت عليه أو خيرتك يا تتقدم لها أو توافق على أخوك
عبدالرحمن : أفضحها ولا همتني المهم أخوي ما يتورط معها هذي مو كفو تكون أم لعياله
عبدالعزيز : شنو تفضحها أنت ممكن تخسر سالم وأهله وكل عائلته وأبوك ما اعتقد يتحمل صدمته فيك
عبدالرحمن(عصب ) : يووووووووووووووووووه الله يلعنك يا سمر طلعتي في حياتي ولخبطتيها

لاوحسافه زمان فيه حبيتك..

درب مشيته معك خابت مشاويره..

تصدق إني كرهتك كثر ما أغليتك!

والحمد لله عساها تكون لي خيرة..

مابي كلامك وعذرك وإنت يا ليتك..

تصك باب العذر وتفضها سيرة..

عبدالعزيز : مو هذي اللي كنت ميت عليها
عبدالرحمن : كنت قلتها كنت (لف له) أسمع عندي فكره
عبدالعزيز : شنو
عبدالرحمن : بستمر أكلمها وأقول لها أحبها
عبدالعزيز : هههههههههههه مو هذا اللي قاعد تسويه وش الجديد
عبدالرحمن : الجديد أن أذا أخوي تقدم لها أقول ترفض عشان أنا أبيها وما أتحمل تكون لغيري
عبدالعزيز(رفع حاجبه) : وكذا ترفض أخوك وترده وأنت تتركها بعد ما تتأكد إن مستحيل يرجع يخطبها مو هي أعلنت رفضها له
عبدالرحمن(أبتسم ) : صح
عبدالعزيز : هههههههههههه يا خطير
عبدالرحمن : شف لنا كوفي أبي أشرب قهوة مشتهيها
عبدالعزيز : على حسابك
عبدالرحمن : على حساب الحب سمر وبعدها رجعني البيت عشان سموره
عبدالعزيز وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههه


************************************************** *

dali2000 23-05-10 05:32 PM

في بيت سمر ...

عهد(دخلت الصالة) : فيصل
فيصل(قاعد ) : تعالي عهد
عهد : تبيني
فيصل : طيب تعالي اجلسي بتكلم معك شوي
عهد(دخلت وسكرت الباب بس جلست بعيد شوي) : هلا
فيصل(أبتسم) : للحين ما تعودتي علي
عهد : هاه لا عادي
فيصل : لمتى
عهد : شنو
فيصل : تبقين على هذي الحال لك ألحين تقريبا 4 أيام مو حاله لا تطلعين وبس في غرفتك
عهد : ............
فيصل : أمك وخلاص تطمنتي عليها طيب هذا بيت زوجك وأهله على الأقل قدري الناس اللي حولك احترمي وجودهم مو تهمشينهم ولا حتى تتعبين نفسك تسألين عن أحوالهم طيب بسالك أنتي عارفه في البيت احد ولا لا
عهد(هزت رأسها بلا) : ............
فيصل : طيب عارفه وين اهم
عهد : لا
فيصل : عند ميثه بالمستشفى
عهد(أنصدمت) : ليه
فيصل : الجنين سقط ولها يومين بالمستشفى وعلى الأقل تزورينها صح ولا لا
عهد : ما كنت اعرف والله الله يعوضها
فيصل(بعصبيه) : لأنك عايشه ولا كأنك عايشه يا عهد سمعي أنا تعبت وعلى وشك انجن منك ومن تصرفاتك لمتى يعني هذا الحال معك
عهد : والله ما قصدي بس أنا
فيصل(يقاطعها) : عارف بس ليه تخافين مني هل مره سويت شيء يخوفك أو قربت منك يا عهد أنا عاذرك ومقدر حالتك بس أنتي بعد قدري حالتي أنا صرت حديث الكل كل من يسألني هاه ما تبي تعرس ولا الحبيب عاجبه الوضع زوجته عنده يا عهد قمت استحي من الشباب أفكارهم كلامهم
عهد : طيب شنو تبي
فيصل : نتزوج
عهد(شهقت) : لا
فيصل(عقد حواجبه) : ليه
عهد : أنا أقصد أنت تعرف
فيصل : أعرف شنو حالتك وتحسنت بدليل تتقبلين وجودي مو مثل قبل تخافين والدكتورة تقول أنك في طريق التحسن
عهد : لا
فيصل : عهد في شيء أنتي مخبيته عني
عهد : لا
فيصل : متأكدة
عهد : أيه
فيصل : طيب أسمعي بتفق معك
عهد : شنو
فيصل : نتزوج قبل لا تقولين شيء اسمعي للنهاية ما نسوي عرس أبدا مجرد عشاء عائلي للأهل اوكيه وبنسافر كم يوم أي دوله تحبين ولما نرجع بنصير أنا وأنتي بغرفه وحده بدل غرفتين (شافها بتقاطعه) لا تقاطعين خليني أكمل احلف لك احترم خصوصيتك ما أجبرك على شيء فقط أنا نكون مع بعض يمكن مع الوقت تتقبليني ما راح أيأس بس ما يكون هذا حالنا وبعدين أنتي عارفه وضع سلمى مع الحمل صار لها فتره تعبانه من السلم وما فيه غرفه إلا غرفه اللي أنتي فيها كبيره وتكفي سلمى وإبراهيم وإنها تحت إبراهيم تكلم معي وشرح لي حالة زوجته الأطباء قالوا لها ما يصير تتعب نفسها واهو خايف عليها وعلى الجنين هذا ولدهم ينتظرونه من 5 سنوات قلت بكلمك أذا موافقة فإذا موافقة يتم الأمر خلال أسبوع نكون زوجين قدام الناس ولما ينسكر الباب علينا نكون أصحاب أصداقاء بس
عهد(بتردد) : فيصل أنا
فيصل : أنتي شنو ليه سكتي كملي
عهد (في نفسها) : يا ربي كيف أفهمه أنا مو مثل ما اهو مفكر أنا لا لا يا ربي وش أسوي
فيصل(لما شافها ساكته تكلم بجديه) : شوفي يا عهد أنا صدق حبيتك وأبيك بس ما اقدر أتحمل نظرات اللي حولي أنا رجل أبي زوجه تسمع لي أرجع أشوفها قدامي تبتسم تخفف عني تعب وبابتسامتها وشوفتها أنسى الدنيا والهم هذي الحال ما تعجبني وإذا أنتي ما تبين خلاص يكون النهاية بينا وكأن شيء ما صار أنتي تروحين في طريق وأنا في طريق
عهد(أنصدمت) : يعني ما تبيني
فيصل(في نفسه) : أبيك يالمجنونه ما اقدر أتخيل حياتي من دونك بس جننتيني وش أسوي معك والله لأذبحك لو قلتي موافقة نفترق آآآآآآخ منك يا عهد
عهد(رجعت تسأله) : رد علي يعني ما تبيني
فيصل(سند نفسه على الكرسي وكتف أيديه) : مهم لك تعرفين
عهد : طبعا
فيصل : لا يكون تحبيني وانصدمتي مو أنتي تقولين أكرهك هذي جتك الفرصة لعندك تفتكين من وجهي وشوفتي
عهد (بهمس) : تسألني أحبك


يُحدثوننّي عَن [ الحُزن ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد تجرّع مرارة الحُزن و نخَر بِه مِثلِي !



يُحدثوننّي عَن [ الوِحدَة ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد كسرتهُ الوِحدَة و نهتهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الخَوف ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أرهقه الخَوف و شطرَهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ البَرد ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أخرسَهُ البَرد و إرتجَف ضلعه مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ المَوت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد إبتاغهُ المَوت و صُدِمَ مِنهُ مِثلِي !


و .. يُحدثونني .. [ عنكَ ] .. فـ. أبكِي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !

عهد(تفكر بصمت وفي نفسها) : أفتك منك آآآآه يا فيصل لو تعرف حبي لك من كنت صغيره أسمك يتردد أبوي كان يقول يا حظ فيصل فيك الله يهني فيصل فيك فيصل رجال يستاهلك بس هذا وأنا صغيره بحياة أبوي بس وفاته دمرتني خلتني سجينه في قفص محسن نلعب أنا واهو لعبة البسه(القط) والفأر لحد ما قدر يصيدني
ويـــــــــــــــالـــــــــيـــــــتــــــــــنــ ــــــي ...
مت ولا صحيت وانا في غرفته سلب مني أعز شيء سلب مني حق مو له سلب مني فرحتي مثل كل البنات صحيت على حقيقة ما عدت أنا عهد الصغيرة صرت أمراه ولكن مو لك
(نزلت راسها وضمت ايديها لبعض تستشعر الامان) لو تعرف الحقيقة اللي كذبتها عليك وعلى منى وحتى على الدكتورة سهام اللي ما قدرت تكتشف حقيقتي لما سألتني قدر علي محسن قدر يلمسني وأنا أقول لا وأنا أكذب خفت يا فيصل أيه خفت أقول لك الحقيقة دائم أفكر وش موقفك إذا عرفت وش ردت فعلك بتكرهني وتنفر مني بتصد وتتركني ولا بتعذرني أن مالي يد باللي صار وأن محسن ما راعى أني شرفه وبنت عمته ما اهتم بصلة الرحم والقرب بدل ما يحافظ علي من الذئاب كان أول ذئب يفترسني
ياااااااااااااااارب كيف اقدر أعيش وأنا خادعته إذا الناس تكلمت عنه وأنا واهو مفترقين كل واحد بغرفه رغم أنا بنفس البيت كيف لو يعرفون أني مو مثل كل البنات بيقطعون لحمه بياكلون فيه بكون جنيت عليه وكسرته بدمره وأخليه بدل يرفع رأسه بين الناس في بنت منصور ينزل رأسه بين الناس والسبب بنت منصور
يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااه سامحني
ما كنت البنت اللي تبيها زوجه لفيصل ما كنت قد المسؤولية حاولت يالغالي بس ما قدرت غصب عني
(طالعت لفيصل بصمت) حاولت يا حبيبي أكون لك سامحني ما اقدر أخدعك خايفه يا فيصل وخايفه إذا عرفت الحقيقه ترميني تكرهني لا يا فيصل أبيك واحبك راضيه أكون خدامه لك بس لا تبعدني عنك لا تسلمني بأيدك لمحسن مره ثانيه طلاقي منك معناها ارجع للمعاناه وأعيش معه في بيت أبوه لاااااااااااااااا لا لا ما اقدر ارجع للماضي ما اقدر أشوفه وأتذكر كل شيء ما اقدر سامحني يبه والله وحشتني ابيك جنبي ابيك سند فقدتك يالغالي (بكت عهد وحطت أيديها على وجها)


عمود البيت ذبل صوتي ولك ناديت
ونادتلك زوايا البيت.. ولا رديت

يبا وكلمه يبا ذابت وعلى الساني معاك غابت
يبا ماعدت انا الطفلة رحلت وطفلتك شابت

قويت ولا قوى النسيان ينسيني أعز انسان
وفيني آه وش فيني..يبا فيني الحزن بركااان..

ذكرت الحوش وجمعتنا
فنر يضوي محبتنا

يليت الوقت بس يرجع
يبا مت ومعاك متنا

فيصل(خاف عليها وقرب وجلس قدمها بس مالمسها عشان ما تخاف) : عهد بسم الله عليك
عهد(تبكي ) : ..............
فيصل(قرب يده منها بس تراجع ) : يالغاليه آسف ما قصدت ازعلك بس يا عهد
عهد(طالعت له وبحزن) : ما استاهلك يا فيصل
فيصل(أبتسم) : يا قلبي أنا اللي أخاف ما استاهل عهوده الحلوه
عهد(تأشر على نفسها وتشاهق) : انا أ أ أ أنا محسن كان أنا (مو قادرة تجمع الكلام تحس ضايعه وترجف )
فيصل(جلس جنبها) : لا تذكرين أسمه خليه ما أبي اسمع عنه
عهد (ألتفت له) : فيصل أنا
فيصل(أبتسم) : شنو يا قلب فيصل
عهد(دموعها على خدها) : أنا


شي بـ صدري لي زمان مخبيه
ودي اقوله بس وشلون اقوله !

أخاف لاجيت اتكلم وأبديّه..
يفهم على مفهوم ماهو بـ حوله ،

فيصل : وش فيه
عهد (قررت ترمي القنبلة بوجهه وما تخدعه) : أنا مو بنت
فيصل : أنتي شنو
عهد : أقول لك مو بنت
فيصل(أنصدم ولا قدر ينطق ولا يرمش بس يطالع لوجها) : ................
عهد(مسكت يده وهزته) : تسمعني أنا مو مثل منت فاكر أنا مو بنت محسن سلبني شيء مو من حقه
فيصل(مو حاس بشيء من الصدمه يسمع لها مو قادر يرد) : .............................
عهد : فيصل والله آسفه حاولت
فيصل(يحس الزمن وقف يحس يغرق يسمعها بس مو قادر يتكلم أختناق شعور مؤلم لواقع حطمه) : ..................
عهد(ضربته على صدره بعصبيه واهي تبكي) : رد علي أضربني قول أنك تكرهني قول اللي تقول اذبحني بس لا تسكت فيصل أرجوووووووووووووووووك أنا خايفه كلمني محتاجه لك ضمني يا فيصل خايفه لا تكرهني مالي ذنب والله مالي ذنب رد علي آآآآآآآآآآآآآآآآه طلبتك فيصل (مسكت وجهه بأيديها وقربت له واهي تبكي وتطالع لعيونه) فيصل سكوتك يذبحني كلمني رد علي قول اللي تقول بس لا تسكت (مسكت كتوفه وهزته تبيه يتكلم ينطق) فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييص ل آآآآآآآآآآآآآآآآآآه حراااااااام أبوس يديك كلمني

طلعت من الغرفه تبكي وركضت لغرفتها وفيصل جالس بصمت ولازال يحس بالصدمة غمض عيونه ونزلت دمعته على خده وكلامها يتردد في أذنه يحس أن رجوله مو شايلته صدمه واقع أليم خنجر ينغرس في قلبه اللي ينزف ألم حزن يبي يصرخ

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ويحس بالعجز حتى الصرخة مو قادر ينطقها طلع من الغرفة بعد ما أخذ مفاتيحه وجواله وطلع برى البيت صدم في إبراهيم أخوه

إبراهيم : فيصل
فيصل(ما قدر يرفع رأسه) : أسف أبو فهد مستعجل
ابراهيم : فيك شيء
فيصل : لا لا بس الدوام طالبيني مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة

دخل فيصل سيارته وشاف جنبه كاب حطه على رأسه ونزله خاف تبان دمعته ودمعة الرجال ثمينه طلع للمطار ما يقدر يجلس بالرياض يحس مخنوق ويسمع صوتها وصداها

أنا مو بنت ..... أنا مو بنت



حجز تذكره واتجه للطيارة وحمد ربه أن في أماكن شاغله للحين ما يبي يجلس في الرياض بيبتعد عن مدى صوت عهد حبيبته اللي اكتشف صدمت حياته فيها


كفاني ياحزن تكفى تراني في النهاية إنسان"'
ولا أقوى ولا اتحمل حزين وحالتي حاله"'
حالي يكسر الخاطر وهمي كسر الجدران"'
وقلبي بالحزن متروس ودمعي أصغر عياله

--------------

نعود للبيت .....

دخل الأب وسمر والأم اللي راجعين من المستشفى بعد ما زاروا ميثه شافوا إبراهيم وسلمى جالسين سلموا وجلسوا

سلمى : كيف ميثه اليوم
الأم : بخير أحسن
سمر(تصب لأبوها وأمها قهوة من الصينية) : الله يعوضها
الكل : أمين
الأب : وين فيصل وسالم
إبراهيم : فيصل شفته قبل نص ساعة طالع مستعجل وسالم ما ادري عنه
الأم : وين راح
إبراهيم : قال الدوام طالبينه
الأب : يمكن بس سويلم ما شفته
سمر : يبه سالم عنده شغل متأخر في الشركة أهو قال لي
الأب : أها طيب
الأم : وعهد وينها
سلمى : أظن بغرفتها
سمر(توقف) : بروح أشوفها
الأم : أيه قولي لها تجي تجلس معنا
سمر(تحط عباتها وشنطتها) : حاضر
الأب : والله حالتها تكسر الخاطر
الأم : الله يشفيها يارب
الأب : مدري فيصل كلمها بموضوع الزواج ولا لا
الأم : مدري قال بيكلـ
سمر(تركض وبخوف) : يماه لحقيني
الكل وقف
الأم : وش فيك
سمر : يمه عهد مدري وش فيها
الأب : يالله سترك تعالي نشوفها
إبراهيم : طمنوني

دخل الأب والأم وسمر وسلمى اللي تمشي بشويش بس خايفه علي عهد كانت جالسه بالزاويه وضامه رجولها لها وتهز واهي تبكي قربت الأم وجلست جنبها والأب الناحية الثانية وسمر واقفة وسلمى عند الباب

الأب : عهد بسم الله عليك وش فيك
الأم : سمر جيبي ماء بسرعة بسم الله عهد فيك شيء
عهد(تهز نفسها لورى وقدام واهي تبكي) : ............
الأب : عهد (مسح على رأسها ) بسم الله عليك وأنا أبوك
عهد(بهمس وعلى حالتها) : فيصل فيصل
الأم : وش تقول عهد ارفعي صوتك
عهد(بهمس) : فيصل
الأب (طالع لسلمى) : سلمي خلني إبراهيم يتصل في فيصل ويجي
سلمى : حاضر
الأب : عهد فيصل قال لك شيء زعلك
عهد (بهمس) : بيطلقني فيصل يكرهني

الأم والأب أنصدموا وسمر اللي دخلت بعد وسمعتها أنصدمت

الأم : بسم الله عليك لا فيصل يحبك ما يطلقك
عهد(ألتفت لها ومسكت يدها وأهي تبكي) : لا لا فيصل يكرهني ما يكلمني قلت له كلمني ما يرد
الأب : عهد فيصل وينه
سلمى(دخلت) : عمي ما يرد على جواله
الأب : خليه يتصل على الدوام يسأل خلوه يجي البنت مو طبيعيه
سلمى : أتصل بعد قالوا ما جاهم ولا استدعوه
الأم : عهد فيصل كان هنا
عهد (تبكي ولا تحركت) : أيه
سمر : يمه اكلم منى
الأم : لا لا عهد بتهدأ بسم الله عليك حبيبتي عهد قومي نجلس على السرير الأرض بارده(جلستها على السرير وفهد معها) انتوا تكلمتوا مع بعض
عهد(طالعت لها وعيونها دموع) : والله ما قصدت أزعله ولا اكذب عليك بس فيصل يكرهني أبي فيصل
سمر(دمعت عيونها) : أنا بروح لإبراهيم يدوره
الأب : أهدي فيصل ما يزعل منك عهد شربي الماء
عهد : لا ما أبي أبي فيصل عمي أبي فيصل
الأب : فيصل بجي اهدي
عهد(ترجف) : خايفه
الأم(ضمتها) : بسم الله من شنو إحنا جنبك
عهد : فيصل مو هنا أخاف أخاف
الأب : عهد أنا هنا وخالتك هنا وفيصل بيجي ارتاحي (لف لزوجته) بطلع أشوف إبراهيم وارجع انتبهي لها
الأم : حاضر
عهد(بحضنها) : والله مالي دخل اهو السبب فيصل تعال كلمني ليه تركتني فيصل تعال سامحني فيصل
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله يمه اهدي (بدت تقرى عليها الآيات وتسمي عليها)
عهد(تبكي بحضن أم إبراهيم وتهمس) : ليه يا فيصل ليه ذبحتني

ياكبرِْ همّي وِ يا وِيلْ قلبّي ‘

مَاعِدتْ أبي هـ [ِ العِيشِْ ]ِ وِلا هـ الحَياة

مَادِمتْ فيهَا علىـا طُوِلْ المِدىـا

{ِ ضِايِقِْ }ِ . . !

........... {ِ ضِايِقِْ }ِ . . !

{ِ ضِايِقِْ }ِ . . !

تمسكتْ بـ الأمَلِْ وِ مشِيتْ الطِرِيقِْ

مَادرِيتْ إنّي فِي النِهايه لـ الهَلاك . . !

مادرِيتْ إنْ حِ‘ـَزِنّي ينتِظرِنّي فِي آخِ‘ـَرِه

وِيمدْ لِي يديه

هلا ياحِ‘ـَزِنّي هلا

الأب : هاه لقيته
إبراهيم : يبه جواله مقفول والدوام ما راح له ما عنده شغل اليوم
الأب : أنت شفته اليوم صح
ابراهيم : صح بس ما كان طبيعي وقال أنه مستعجل
الأب(يضرب كف بكف ويجلس) : لا حول ولا قوة إلا بالله البنت مهي طبيعيه أول مره تناديه وتطلبه في شيء صاير
سلمى : اللي اعرفه أن فيصل طلب من الخدامة تنادي عهد في الصالة يبي يكلمها
الأب : ما عرفين عن شنو تكلموا
سلمى : لا لما نزلت كان فيصل طالع وعهد في غرفتها على دخلت إبراهيم
الأب : طيب أتصل بفهد بس لا تقول له عن شيء اسأله عادي أذا شاف فيصل أو جاء له
إبراهيم : حاضر
سالم(دخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سالم(شاف سمر تمسح دموعها وقرب منها) : سمورتي وش فيك
سمر : فيصل طلع
سالم : وإذا
سمر : مو لاقينه
سالم(ضمها ولف لأبوه) : وش فيكم
الأب : فيصل طلع من نص ساعة مقفل جواله والظاهر صار شيء بينه وبين عهد لان البنت تبكي
سالم : من تتصل عليه أنت
إبراهيم : على فهد يمكن شافه
سالم : لا فهد توه داخل بيتهم يوم طلعت من عندهم
الأب : منت بالشركة
سالم : إلا بس كان ناصر معي ووصلته لبيتهم وشفت فهد داخل لأنه راجع من الشغل
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله سمر
سمر : هلا
الاب : روحي شوفي عهد
سمر : حاضر
سالم : ما تبي نتصل على العيال ونطلع ندوره
الأب : ليه بزر اهو رجال يمكن صار زعل بينه وبين زوجته وطلع شوي ويرجع أن شاء الله
إبراهيم : يعني ما تبي احد يعرف
الأب : لا ما نبي نشغل أحد حتى جدكم لا تقولون له قولوا إن عند شغل
الكل : حاضر
سمر : يبه على حالتها وبس تكرر أسم فيصل
الأب(يوقف) : خلونا نروح للمسجد قرب وقت الصلاة وانتن انتبهن لعهد
سمر وسلمى : حاضر
سالم : جدي وين
الأب : مع عمك أبو خالد بيجي إن شاء الله
إبراهيم وسالم : إن شاء الله


**************************************************

في غرفة عبدالرحمن ...........


عبدالرحمن : مشتاق لك
وعد : وأنا بعد
عبدالرحمن : حبيبتي بشوفك
وعد : لا
عبدالرحمن : ليه
وعد : أخاف احد يشوفنا
عبدالرحمن : لا هذي عادي بعد بكره بيكون عندنا عشاء بالمزرعة
وعد : والله وش المناسبة
عبدالرحمن : بسم الله عليك مريضه منتي عارفه
وعد : عارفه شنو
عبدالرحمن : ليه مو أمي كلمتك وقالت لك عن العشاء
وعد : لا أبدا متى صار
عبدالرحمن : أمس وأنا كنت موجود سمر وش فيك
وعد (ضربت جبينها وعضت شفتها) : هاه لا أبدا
عبدالرحمن : لا أبدا ولا تتذكرين
وعد : نسيت مو أنت تنسي الواحد حتى اسمه
عبدالرحمن : هههههههههههههههه يا بعد قلبي المهم إن بعد بكره بشوفك في مزرعتنا لما يكون الكل مشغول في العشاء حاولي تنسحبين وأشوفك
وعد : لا لا
عبدالرحمن : ليه
وعد : صعب
عبدالرحمن : لا صعب ولا شيء
وعد (خافت) : وإذا سألوا عني أكيد بيفقدوني
عبدالرحمن : قولي ضعت مو المزرعة ما شاء الله كبيره بس أشوفك
وعد : لا حمني مستحيل (في نفسها) يا ويل حالي وش الورطة هذي
عبدالرحمن : ليه صار لنا تقريبا 3 شهور مع بعض منتي واثقة فيني
وعد : إلا
عبدالرحمن : ما تحبيني
وعد : احبك والله بس وش بيقولون أهلي وبعدين هذا عشاء والكل بيلاحظ وأمي ما توافق ابعد عنها
عبدالرحمن : يعني ما اقدر أشوفك
وعد : لا عبدالرحمن لا تحاول تشوفني ترى ازعل منك واقطع علاقتي فيك نهائي
عبدالرحمن : لا لا خلاص
وعد : توعدني
عبدالرحمن : أحاول
وعد (بدلع) : حمني
عبدالرحمن(أبتسم بخبث) : يا عيونه خلاص
وعد : فديت عيونك
عبدالرحمن : حبيبتي ثواني بس بشوف الباب يدق
وعد : اوكيه
عبدالرحمن(نزل الجوال ) : ادخل (رمي الجوال يوم أنفتح الباب) ضاااااااااااااااااري
ضاري(يفتح أيديه ويبتسم) : يا قلب ضاري
عبدالرحمن(يضمه) : هلا والله اشتقت لك
ضاري : وأنا بعد أخبارك
عبدالرحمن(يبعد عنه شوي) : تمام متى وصلت
ضاري : توني وصلت
عبدالرحمن : من جابك مو على أساس وصولك بكره
ضاري : هههههههههه أخذت تاكسي من المطار وجيت
عبدالرحمن : يعني محد يعرف أنك هنا
ضاري : لا أول ما وصلت ما شفت أحد وجيتك لأني شفت سيارتك برى
عبدالرحمن : تعال نسوي لهم مفاجئه بس لحظه بسكر الجوال من صاحبي (رفع الجوال) ألو أكلمك بعدين انشغلت ... اوكيه باي
ضاري(غمز) : شباب
عبدالرحمن : ههههههههه ما عليك مني تعال نشوفهم
ضاري : تعرف وين أهم
عبدالرحمن : أيه بالحديقة الخلفية جالسين يا ربي الكل بيفرح
ضاري : طيب
عبدالرحمن : بس بدخل قبلك لا تدخل أول أخاف يصير في أمي شيء لا سمح الله
ضاري : بسم الله عليها اوكيه

نزل عبدالرحمن وضاري ووقف عند الباب الخلفي للحديقة كانوا دائم يجلسون في الحديقة لأن الجو حلو كثير بعد صلاة العشاء لين الليل تقريبا

عبدالرحمن : متجمعين على الخير
الكل : وياك
عبدالرحمن (يجلس قريب من أمه) : يمه ضاري يسلم عليك
الأم : كلمك متى يرد
عبدالرحمن(سوى نفسه حزين) : إيه بس قال ما يقدر يرجع
سيف : تكذب
عبدالرحمن : أبو سلطان شنو اكذب والله قالي
الأب : متى كلمك أنا كلمته اليوم الصبح ما قال لي وقال بكره المغرب موجود
عبدالرحمن : مدري شنو صار مشاكل بشهادته مدري مع الجامعة
الأب : والعشاء
الام : العشاء ما يهمني المهم شوفوا ليه ما رجع أنا ما صدقت يرجع (دمعت عيونها)
عبدالرحمن(يقرب منها) : أم سيف وش فيك خلني ضاري يولي أنا موجود
الام(ضربته بكتفه بعصبيه) : أستح وش يولي هذا الغالي
عبدالرحمن : لا ترى أغار
بشاير : أجلس بس أحنا اللي نغار منك
عبدالرحمن : ليه
سيف : منت آخر العنقود وكل الدلال لك مو مثلنا أيام صعبه لو ضاري كان هنا كان قال لك كيف أبوي كان عصبي ويعاملنا
ضاري(يقرب) : وأنتي صادق
الكل : ضاااااااااااااااااااااااااااااااري
ضاري(ما همه احد قرب لامه وباس رأسها) : يمه
الأم : رجعت(وضمته) هلا نورت الرياض
ضاري(يبوس رأسها) : هلا يالغاليه
الأم (بكت) : أنت بخير يمه
ضاري(أبتسم) : بخير شوفيني قدامك
الأم(تبوس جبينه) : الله لا يحرمني من هالزول يارب
الأب : خلينا نسلم عليه تراه ولدنا
ضاري(يقرب من أبوه ويسلم وباس رأسه) : كيفك يبه
الأب : بخير

وسلم ضاري على أخته بشاير وأخوه سيف محد كان موجود غيرهم الكل راح قبل يجي ضاري البيت

ضاري : وين الباقي حمني مو تقول هنا الكل
عبدالرحمن : قبل اصعد كان الكل هنا
الأم(تمسك يده) : تعال جنبي كانت أختك سحر هنا وعيال سيف بس بكره مدارس عيسى وصلهم البيت مع أهله
ضاري : كنت أبي أشوف الكل
سيف : بكره الأربعاء وبتمل منهم بعد المدرسة الكل هنا
الأم : والخميس بنكون في المزرعة عشان عشاء
ضاري : إيه أبوي قال لي
سيف : متى وصلت
ضاري : قبل ربع ساعة ما شفت أحد وصعدت لغرفتي و انتبهت لغرفة عبدالرحمن ولما سلمت عليه قال أنكم هنا
الأب : مو قلت بكره طيارتك
ضاري : إلا بس من كثر شوقي لكم وللرياض والرجوع كنت معطي مكتب السفريات خبر إذا أحد في مكان شاغل يقولون لي وحصلت بس بالسياحة مو الدرجة الأولى وقلت راضي المهم أرجع
بشاير : زمان يا ضاري شكلك ضعفان كثير ما تأكل
ضاري : لا آكل
الأم (تلمس يده) : لا والله ما تأكل خلاص بأكلك كل يوم لين أسلمك لها
ضاري : لها من
الأم(ابتسمت) : عروسك
عبدالرحمن(حس بنغزه بقلبه فهم أمه من تقصد) : ....................
الأب : يا حرمه الولد توه جاء لا تجلطينه بسيرة العرس
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
ضاري : يمه خليني آخذ نفس وبعدين مالي في الزواج وسوالفه برتاح
الأم(غمزت له) : بترتاح معها
بشاير : ههههههههههههه ضاري الوالدة صار لها يومين مالها سيره غير زواجك
ضاري : بتزوج إن شاء الله بس مو أول ما أوصل أنصدم هههههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن(يبي يغير السالفة) : يمه بدل ما تقولين له عن العرس اسأليه تعشى ولا لا
الأم : يوووه والله نسيت أكيد ما أكلت شيء
ضاري : لا يمه وجوعان
الأم(توقف) : يخسى الجوع وأنا أمك
ضاري : وين يمه
الأم : بروح أسوي لك عشاء
سيف : يمه قولي للخدامات
الأم : لا والله أنا أسويه له
ضاري : يمه لا تتعبين نفسك أي شيء عادي
الأم : لا شف كيف ضعفان خلوني بس يالله
الأب : خلوها أمك فرحانة فيك
ضاري(يوقف) : طيب بروح معها
سيف(يغمز له) : مو لله عشان احم أحم
ضاري : اسكت بس بروح أشوف أذا أقدر عليها وتطلع الفكرة ولا لا
الأب : لا تحاول ههههههههههه
ضاري : بتمسكن عندها وتحن علي وأنا وجه عرس وزواج
عبدالرحمن : روح الله يوفقك بس هذا وجهي إن قدرت
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
ضاري(يدخل المطبخ ) : يمه
الأم : لبيه (لفت للخدامة) عطيني الدجاجة
ضاري : لا يمه دجاجه دسمه بأكل شيء خفيف
الأم : أسكت بس وخلني أسوي لك كبسه
ضاري : لا لا وش كبسه والله ثقيلة
الأم : شف جسمك كيف صاير
ضاري(يطالع لنفسه) : يمه هذي رشاقة
الأم : رشاقة للبنات تذكرني بهاجر وفجر وود كل ما قلت شيء يقولن رشاقة
ضاري : طيب ما أبي كبسه
الأم : خلاص بسوي لك معكرونيه ودجاج وش قلت
ضاري : موافق ( وبعد صمت قصير) يمه
الأم : هلا
ضاري : بخصوص العرس
الأم : وش فيه
ضاري : ما أبي أعرس بالوقت الحالي
الأم : ليه وصلت 30 سنه واللي كبرك عنده عيال في المدرسة
ضاري : طيب توني واصل ما صار لي 24 ساعة
الأم : ما قلت خذ القرار ألحين شوف أجل الموضوع الصبح نتكلم فيه وش قلت
ضاري : بس
الأم : الصبح أكلمك عنها
ضاري : عنها
الأم (غمزت له) : العروس والحين اطلع لا تشغلني بخلص
ضاري (باس رأسها) : حاضر

كانت الفرحة ما توصف في بيت أبو سيف برجوع ضاري ولده الثاني من زوجته المتوفيه السهره كانت لوقت متأخر لين أجبر الأب الكل ينام عشان الشركة


****************************************

اليوم الثاني .......

في بيت سمر ...

الهدوء سيد المكان الكل على الطاولة جالسين بس محد له نفس يفطر كلن يفكر في فيصل والأم أمس اضطرت تنام مع عهد في الغرفة وما ارتاحت كانت عهد كثير تصحى وتبكي وتسال عن فيصل وتقول لو صار له شيء بموت وتهديها لين تنام

الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله بيجلطني هالولد (بعصبيه) ليه مسكر جواله الحمار
إبراهيم : يبه أهدى
الأب(يرمي الملعقة بالصحن) : وأهو يخلي فيني أعصاب .. وسالم وينه الثاني
سلمى : عمي سالم ما نام في البيت طلع يدوره
الأب : وين يدوره
إبراهيم : بيلقاه
سالم(يدخل) : لقيته يبه تطمن
الأب (يوقف) : والله وينه
سالم(يجلس) : اجلس يبه فيصل سافر لمكة
ابراهيم : مكه
الأب (يجلس) : اهو اتصل عليك
سالم(يصب له ماء) : لا
أبراهيم : اجل كيف عرفت
سالم : اضطريت أقول لفهد عشان يتصرف عمم على سيارة فيصل وجاه اتصال إن السيارة في المطار طلعت مع فهد للمطار وسأل شاف أنه سافر أمس جده
الأب : الحمد لله المهم انه بخير
إبراهيم : جده أكيد بالحرم (لف لأبوه) هاه ارتحت
الأب : شوي بس الحمد لله
إبراهيم : بتروح المعرض ولا لا
الأب : لا اليوم ما راح أروح
إبراهيم(يوقف) : اجل مع السلامة
الكل : مع السلامة
الأب : سالم روح طمن أمك عليه عشان تطمن زوجته
سالم : حاضر (وقف) إلا سمر وين
سلمى : بالكلية
سالم : غريبة قلت ما تروح اليوم
الأب : عندها اختبار مهم الله يوفقها
سالم : أمين بس أمي وين فوق ولا عند عهد
سلمى : لا عند عهد
سالم : حاضر
سلمى : عمي تبي تأكل ولا اطلب يشيلون الأكل
الأب(يوقف) : لا بروح اطمن أبوي عن فيصل وأصعد لغرفتي أرتاح
سلمى : جدي عرف
الأب : أيه عرف اليوم الفجر
سلمى : خير (نادت الخدامات يشيلن الأكل وشافت سالم راجع) سالم تبي فطور
سالم : لا تسلمين بروح أنام تعبان من البارح ما نمت
سلمى : يعني مو راح الشركة
سالم : لا طلبت من أبو عمر يعذرني اليوم وما قصر يالله مع السلامة
سلمى : مع السلامة (فجأه حست بوجع يشتد) أييييييه
سالم : بسم الله فيك شيء
سلمى (قعدت) : آآآه
سالم(يقرب ومخترع) : سلمى وش فيك
سلمى(تعض على شفاها وأيدها على بطنها) : يمااااااااه
سالم : يا ويلي سلمى وش فيك
سلمى : ناد خالتي بسرعة آآآآآه

سالم ينادى أمه بسرعة ولما وصلت للصالة قربت من سلمى

الأم : سلمى بسم الله عليك وش فيك
سلمى (تتوجع) : خاله مدري ألم في بطني
الأم : من متى
سلمى : من البارح بس آآآه زاد ألحين
الأم : توك بالسابع
سلمى(تهز رأسها) : مدري مدري بمووووووووووووووووت
الأب(طلع من غرفة الجد بعد صراخ سلمى) : علامكم
الجد(طلع ) : سلمى وش فيك
سلمى : ألم يا جدي آآآآآآآآآآآآآآه يمااااااااااااااااااااااااااااااه
سالم : يا ناس خلونا نوديها للمستشفى بدل لأسأله
الأب : يالله سلمى قومي
الأم(نادت الخدامة) : راما راما جيبي عبايه سلمى وأنا
الجد : اتصلوا على إبراهيم
الأب : لما نشوف وش يقولون بالمستشفى يالله أسندي يا ميثه سالم شغل سيارتك
سالم(متخرع) : طيب طيب يالله

طلعوا الأم والأب مع سالم وميثه ساندينها واتجهوا للمستشفى نزل سالم يجيب نقاله و الممرضات معه ساعدوها واهي تصرخ من الوجع ودخل الطبيب معها الغرفة كان الأب والأم وسالم بالخارج ودقائق وصل إبراهيم اللي ترك الشغل من سمع الخبر

أبراهيم : وش فيه
الأم : أهدي بسم الله عليك الظاهر أنها بتولد
إبراهيم : كيف تولد هي بالسابع توها
الأم : عادي في حريم يولدون بالسابع ما فيها شيء
إبراهيم : يمه وينها
الأب : داخل الدكتور له ربع ساعة يفحصها
سالم : برهوم اجلس لا يصير فيك شيء تصير أنت وحرمتك
إبراهيم : ما اقدر بدخل
الأب : وين تدخل خلنا ننتظر الدكتور يطلــ..
سالم(يقاطع أبوه) : يبه طلع
الكل قرب منه والخوف على وجيهم
أبراهيم : دكتور طمنا وش فيها زوجتي
الدكتور : حالة ولادة مبكرة ومحتاجين توقيعك عشان العملية
إبراهيم : بس هي بالسابع تو الناس
الدكتور(أبتسم) : عادي في حالة الاجنه التوأم كثير تصير حالات ولادة مبكرة
سالم (يرمش مو مصدق) : توأم (ألتفت لإبراهيم) تسمع توأم
إبراهيم : هههههههه أدري انهم توأمين بس ما قلنا لكم
الكل : ما شاء الله
الدكتور : مو توأم مدام سلمى حامل في 4 توائم
الكل : شنوووووووووو

إبراهيم ما تحمل المفاجئة وأغمى عليه وسالم والأب مسكوه

الكل : إبراااااااااااااااااااااااااهيم


(بخصوص التوأم خليتهم 4 ولا تقولون ابالغ كثير التوائم ما شاء الله وأمس شفتهم كانوا 5 ما شاء الله على قناة الوطن بسم الله عليه ^_^)

***********************************

في الكلية ..

سمر : لا ما بكمل تعبانه ما صدقت اخلص اختباري
مي : وباقي المحاضرات
سمر : مالي خلق شيء بتصل بالسائق بتطلعن ولا لا
وضحه : أنا ما أبي اطلع
سمر : ليه
وضحه : فهد في البيت ومالي خلق له وأنا أعصابي ما تتحمل خلاص
مي : للحين
وضحه : ولبكره ولبعده ولسنه يا أخي ما يحشم ولا يستحي
سمر : مو ضامن انك له مأخذ حريته
وضحه : هذا البلا ما اقدر أرد عليه ولا اعلمه العلم الصح
مي : طيب ما كلمتي أبوك
وضحه : مستحيل تعتبر عيب اكلمه بهذا الموضوع
سمر : طيب كلمي خليفه أكيد بيفهم رأيك ويكون جنبك
وضحه : خليفه ما يرد كلمة أبوي

ياصَدمتيَ
فيَ اكثرَ "احبًآبيَ"
وياخيبةَ ظنٌونيَ..
وياضيقَ صدريَ لاذكرتَ
انيَ عليهٌم .. /ماكذبتَ

مي : بصراحة وربي سخيف فهد كيف يعني مفكر بنت القرية ولا البدو مهي وجه أناقة وموضة وحلاتها ليه يفكر أنك جيكره وشينه وانك غبية ومتخلفة
سمر : الظاهر من اللي يعرفهن صدق ودي أعطيه كف على التفكير المتخلف
وضحه : وش تقولين مغرور الله لا يبلاكم بس والله مقهورة وبس انتظر اخلص اختباراتي بروح القرية وافتك من مقابلة وجهه
مي : بس كم يوم وبعدها تقابلينه على طوووووووووووول
وضحه(بعصبيه) : أنطمي
سمر ومي : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه(بحزن) : أضحكن وأنا خايفه وحد حاس فيني
سمر ومي (وقفن عن الضحك) : آسفات
سمر : أسفه والله ما قصدي
مي : وضحه ليه خايفه
وضحه : فهد متحلف فيني مدري شنو يقصد يقول بس املك عليك لاطلع عيونك وتشوفين شيء عمرك ما شفتيه
سمر : يماه يخوف بس أنتي قده
وضحه : قده يوم ماني زوجته بس إذا صرت زوجته حتى لو ملكه أسكت ما اقدر أقول له حتى لو ذبحني
مي : وربي من شاف بلاوي غيره هانت بلاويه انا أفكر أن أكبر هموم الدنيا همي يوم أخذت سطام بس الظاهر هم وضحه اكبر
سمر : كلن على همه سرى بنات أنا برجع البيت تعبانه والله وهذا السائق أتصل
مي : أنا بكمل محاضرات مع وضحه
وضحه(أبتسم) : تسلمين
مي : تستاهلين
سمر(توقف) : اجل باي

طلعت وركبت قالت له يتجه للبيت وبعد فتره رن جوالها كان سالم

سمر : هلا سلوم
سالم : هلا سمسم وين أنتي
سمر : راجعه للبيت
سالم : لا تعالي للمستشفى .......
سمر(بخوف) : وش صار أبوي أمي صار فيهم شيء
سالم : لا بسم الله عليك ما صار شيء
سمر : سالم تكلم
سالم : ههههههههه لا والله ما صار شيء بس صرتي عمه
سمر : عمه من ولد
سالم : سلمى يالخبله من معرس غير إبراهيم
سمر(بفرح) : احلف وش جابت
سالم : جابت توأم
سمر : والله توأم شنو بنت ولد ولدين بنتين
سالم : جابت 3 عيال وبنت
سمر(بصدمه) : تكذب
سالم : ههههههههههههه والله تعالي شوفي إبراهيم
سمر : سلوم لا تكذب
سالم : والله ما اكذب تعالي وشوفي
سمر(تكلم السواق) : روح المستشفى .... (كملت تكلم سالم) وش فيه
سالم : هههههههههههه أغمى عليه يوم سمع
سمر : لا هههههههههههههههههه ما ألومه طيب كيف سلمى
سالم : بخير بس ما طلعوها حطوها في الملاحظة ضغطها مرتفع شوي
سمر : والمواليد
سالم : في الحضانة توهم جايبتهم في السابع
سمر : وإبراهيم
سالم : ههههههههههههه هذا النكته نقلناه لغرفه و يوم صحى قعد يقول وين و4 وأنا والله ضحكنا عليه وبكينا
سمر : بكيتوا
سالم : بكينا إبراهيم بكى من الفرح وقعد يقول الحمد لله ربي عوضني على صبري وصلى ركعتين شكر له
سمر(حست الدمعة بعيونها يوم تخيلت الموقف) : الحمد لله واااااااااي فرحانه بتصل بفيصل
سالم : فيصل وين فيصل
سمر : أيه نسيت خلاص تعال صدق من قلتوا له أبي البشارة
سالم : يا مال العافية عطيني أنا البشارة أول وبعدين قولي تبين
سمر : هههههههههههههه طيب بتذلنا
سالم : ما عاش من يذل سمسم وأنا حي
سمر : يسلم راسك
سالم : بالله باي
سمر : باي


بدأت الاتصالات وزف الخبر السعيد بولادة سلمى بتوأم 4 .. الكل فرح لسلمى وإبراهيم بالمواليد كثير بس محد زار سلمى يبون يخلونها يوم أو يومين بالملاحظة عشان ضغطها شوي ارتفع وإبراهيم فرحان كثير لدرجه أن ما يعرف شنو يسوي من الفرح وأكثر إنسان يتمنى بهذي اللحظه يكون عنده كان بمكة اتصل عليه يبشره بندر فرح كثير لإبراهيم أكثر الناس وأقرب الناس له


بندر : ههههههههههههههههه أحلف أغمى عليك
إبراهيم : أسكت من الفرحة والله طحت عليهم
الجوهره(تبتسم لما شافت فرحت بندر) : .....................
بندر: الله يهنيك طيب وش تبي تسميهم
ابراهيم : مدري عقلي مو قادر يثبت شيء ضعت هههههههههههههه
بندر: الله يخليهم لك
ابراهيم : عارف إني مضايقك وتبي تجلس مع العروس بس فرحان
بندر(يطالع الجوهره ويبتسم) : لا تحاتي أنا والعروس طلعنا نتمشى وألحين جالسين في مطعم
ابراهيم : الله يهنيكم
الجوهره(تآكل من الكيك وتشرب قهوة) : .....................
بندر(عقد حواجبه) : إبراهيم أكلمك بعدين

الجوهره رفعت نظرها لبندر اللي تغيرت نبرة صوته ولفت تطالع لوين بندر متجه ببصره وأنصدمت

إبراهيم : فيك شيء
بندر : بعدين أقول لك يالله مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة
الجوهره (لفت لبندر بخوف) : بندر
بندر(صر على ضروسه بعصبيه) : أصصصصص ولا كلمه
الجوهره(بلعت ريقها وبخوف) : أسمعـ..
بندر(قاطعها) : لا تقولين لي ما تعرفين انه في مكة
الجوهره (شوي وتبكي يوم شافت وجه بندر يخوف) : والله ما اعرف شيء ولا أعرف أن عليان هنا
بندر(مسك يدها وضغط وكتم غيضه) : كيف أصدقك وأنتي مرسله لي بالعرس وش يمنع انه يكون بمكة وقريب من حبيبة القلب
الجوهره(تتألم من ضغطه يده) : بنـ..
بندر(قاطعها مره ثانيه) : ولا حرف هذا أهو يقرب أنكتمي
الجوهره(غمضت عيونها وسحبت اللفة عليهن ولا تبان دمعتها سمعته يقول باستهزاء ) : .................
: هلا بالمعاريس
بندر(رفع حاجبه) : لا هلا ولا مسهلا فيك يا عليان
عليان : أفا هذا وأنا ولد عم مرتك وطليقها السابق
بندر : عرفنا وش تبي
عليان : أبدا شفتكم جيت أسلم (ألتفت ورآه وأشر لأحد) وبعد في ناس يبون يسلمون على عروستنا لأن ما قدروا يحضرون العرس
الجوهره(رفعت نظرها وعقدت حواجبها لما شافت حرمتين يقربن) : ......................
عليان : لا يكون ما عرفتيهن يا الجوهره ..
الجوهره(عرفتهن وسحبت يدها من بندر ووقفت تسلم) : هلا أمينه و نجلاء كيف ما اعرفهن
أمينه(تسلم) : هلا جوجو قلت أخاف ما تعرفينا وأنا خالة زوجك أووه سوري طليقك السابق
الجوهره (باستهزاء) : لا كيف ما أعرفك بس العذر صار لي وقت ما شفتك من امممممم زواجك من 3 زوج
أمينه(صرت على ضروسها بعصبيه ورفعت حاجبها) : صح
نجلاء : ما تبين تسلمين علي ولا بتسوين عمرك مو قايله لي نتقابل هنا
الجوهره(في نفسها) : حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم رحت فيها ألحين بندر بيصدق يارب أستر
نجلاء : وش فيك بتنكرين مو قايله لك إنا في مكه صح أمونه يوم كلمتك وباركت لك قلتي لي من جاء قلت لك أنا وأمينه وعليان وأصريتي علينا نجي نسلم عليك تقولين مشتاقة لنا كثير
أمينه : صح (لفت لبندر طالعت له من فوق لتحت) هاي أنا أمينه
بندر(رفع حاجبه وفي نفسه) : والله من الوقاحة بعد هاي (وقف) هلا يالله مشينا
الجوهره(تأخذ شنطتها) : يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
بندر(مسكها من كوعها وضغط بعصبيه وبهمس لها) : امشي قبل أذبحك بعد تقولين مع السلامة ما تقدرين إلا تودعينه هااااااه هين يا جويهره مشتاقه كثير
الجوهره(بلعت ريقها وعرفت اليوم ما راح يمر بسلام ودعت على عليان وأهله اللي تعرف أنهم متعمدين كل شيء) : ............

هذا حـظي من على الدنـيا وعيـت
كل ماضوي شمعه في دربي طفت

مع جميع الناس ياربـي وفــيـت
ليه بس اللي معـي بدمعــه وفـت

من عرفتك وانت تجرح ماكتفيت
دنيتي وهي دنيتـي مني اكــتفــت

عليان (يجلس على الطاولة نفسها) : ههههههههههههههههه شفتوا شكله
أمينه : بصراحة مزيون ما قلت لي
عليان(يمسك قهوة الجوهره ويتأمل الفنجان) : وهذا أنتي شفتيه
نجلاء : يا ويل حالي صدق يهبل مالت على الحظ طاحت الجوهره على مزيون
عليان(يشرب من نفس الفنجان اللي كان للجوهره) : بس مو لفترة طويلة بالنهاية ترجع لي غصبن عن بندر
نجلاء : ووووووع عليان أطلب لك قهوة وش تسوي
عليان(يتأمل الفنجان ويحركه بيده) : لا هذا طعمه غير الجوهره شاربه منه
أمينه : والله انك مجنون فيها
عليان(أبتسم) : فوق الجنون يالله نطلب

شفتي وشلون الصُدف ؟!!
كيف تجمعنا الظروف .. وكل واحد في مدينه ؟!!
وتلتقي بس الطيوف !!

عندي فكره :
أنتظر لحظة رجوعك !!
وإلا : تنتظريني أرجع ؟!!
ومنهو يقوى الأنتظار !!
دام كلٍ له هدف !!
شفتي وشلون الصُدف !!

نجلاء : طيب والفنجان
عليان : بآخذه بأي ثمن روح أجيب لنا شيء نشربه لا أحد يلمس الفنجان أذبحه
نجلاء وأمينه طالعن بعض ورفعن حواجبهن وبعدها ضحكن
أمينه : أبيه
نجلاء : من الفنجان
أمينه : بندر يالخبله
نجلاء(تبتسم بخبث) : و الجوهره
أمينه(رفعت حاجبها) : بيكون لي
نجلاء : تعجبني الواثقة
أمينه : أبي رقمه كيف
نجلاء : اممممم صعب
امينه : لا نجوله طلبتك
نجلاء : طيب لا اعرف أهله وش دخلني
أمينه : طيب خوات الجوهره
نجلاء : نعم كيف هذي تبين أتصل واطلب رقمه
أمينه : أففففففف فكري قولي بكلم الجوهره
نجلاء : بيعطني رقمها يا شاطره
أمينه : قولي مغلق عادي
نجلاء : خوات الجوهره مهن غبيات يصدقن
أمينه : طيب أمها
نجلاء : أمها
أمينه : أيه أتصلي وإذا ردت أمها اطلبي الرقم وإذا خواتها لا تردين
نجلاء : وأن قالت وش تبين فيه
أمينه : قولي ببارك لها وتلفونها مغلق
نجلاء : يمكن تقول اتصلي عليها بعدين
أمينه : يووووه عادي قولي انك مكة وتبين تسلمين لأنك خلاص مسافرة يالله نجوله قبل عليان يرجع
نجلاء : طيب بس ما أأكد لك بتعطيني

فعلا اتصلت نجلاء على أم الجوهره اللي ما حست بالراحة منها فكذبت أن الرقم مو عندها وعطتها رقم الجوهره أذا تحب فنجلاء قبلت عشان ما تشك أم الجوهره .. أمينه تضايقت كثير أنها ما حصلت على الرقم بس النجلاء قالت بتحصل قريب عليه .. عليان فعلا مجنون في الجوهره أخذ الفنجان غصب عن الجرسون اللي رفض بس عليان سكته بالفلوس ونجلاء وامينه يتحمدن الله على العقل طلعوا يتمشون بالسوق بعد ما تقهوه وعليان قال أنه بيرجع الفندق ونجلاء وأمينه كلمن طريقهن

نجلاء(تهمس لأمينه) : أقول تعتقدين أن الجوهره ماتت
أمينه(تهمس بخبث) : ما شفتي نظرت المزيون لها اعتقد بنترحم عليها
نجلاء : وهذا اللي يبيه عليان أمس ما فهمت لما قال أذا شفتيها قولي أصريتي علينا نجي نسلم عليك تقولين مشتاقة لنا كثير
امينه : عليان بيوديها ورى الشمس ما شفتي غصبنا نجي مكة بس لأنه عرف من أبوه أنها سافرت مع زوجها هنا
نجلاء وامينه : ههههههههههههههههههههههههه

في نفس المنطقه في مكه ولكن في مكان آخر فيصل ..

من امس مسكر الجوال .. من وصل وأهو جالس في الحرم يفكر في كلام عهد يفكر كيف يتصرف متضايق يبي يفرج عن نفسه خاف يتهور خاف من وسوست الشيطان اتجه لاطهر بقه في الأرض بيت الله بعدها رجع للفندق اللي حجز فيه يبي يأخذ دش ويغير ملابسه من أمس مو مغيرهن بعد ما أشترى له لبس جديد من السوق وجلس في الاستقبال فتح جواله رسائل ومكالمات كثيرة قرر يتصل على سمر لأنه يعرف هي الأقرب لعهد يبي يعرف كيفها رفع جواله واتصل وسمع صوتها اللي واضح فيه نبره عتب حزن وشوق لاخوها

دمـ ع ـي تنآثر و أتعب آلكف
{ مسحـه ..!!
من غيبـت? قمت أمسح آلدمع
{ بـ آلدمع ..!!


سمر(بلهفه) : ألو فيصل
فيصل : يا لبيه يا قلب فيصل


----------------------------------

أنتهى البارت

dali2000 23-05-10 05:33 PM

الـــــبــــ ( 29 ) ـــارت


-----------------------

من امس مسكر الجوال .. من وصل وأهو جالس في الحرم يفكر في كلام عهد يفكر كيف يتصرف متضايق يبي يفرج عن نفسه خاف يتهور خاف من وسوست الشيطان اتجه لاطهر بقه في الأرض بيت الله بعدها رجع للفندق اللي حجز فيه يبي يأخذ دش ويغير ملابسه من أمس مو مغيرهن بعد ما أشترى له لبس جديد من السوق وجلس في الاستقبال فتح جواله رسائل ومكالمات كثيرة قرر يتصل على سمر لأنه يعرف هي الأقرب لعهد يبي يعرف كيفها رفع جواله واتصل وسمع صوتها اللي واضح فيه نبره عتب حزن وشوق لاخوها

دمـ ع ـي تنآثر و أتعب آلكف
{ مسحـہ ..!!
من غيبـت? قمت أمسح آلدمع
{ بـ آلدمع ..!!


سمر(بلهفه) : ألو فيصل
فيصل : يا لبيه يا قلب فيصل
سمر(بكت) : ليه تسوي كذا
فيصل : سامحيني كنت تعبان وطلعت لبيت الله لمكه برتاح
سمر : فيصل أنت ترتاح الكل تعبان حتى زوجتك
فيصل(سكت وغمض عيونه يوم تذكر بهمس) : كيفها
سمر : عهد تعبانه يا فيصل تناديك وما تهمس إلا باسمك
فيصل(عوره قلبه) : بسم الله عليها
سمر : تعال شوف الكل يوم طلعت محد نام من البارح الكل خايف عليك
فيصل : طيب
سمر : متى
فيصل : مدري طمني الكل علي أنا بخير بس محتاج اجلس بروحي شوي
سمر(بعصبيه) : أنت ما تحس اقول لك عهد تعبانه زوجتك ممكن تنجن بس تقول اسمك وتنادي تصرخ بالبيت إنها السبب حرام عليك وش سويت لها البنت بتروح منا ما أكلت من أمس ولا تبي تأكل وبس تقول أبي فيصل
فيصل : سمر
سمر : طلبتك تعال (بكت) طلبتك
فيصل : بس لا تبكين
سمر : قول بترجع اليوم
فيصل : خلاص برجع والله برجع
سمر : فيصل اليوم
فيصل(ابتسم) : اليوم بأذن الله
سمر(تمسح دموعها) : الله لا يحرمني منك
فيصل : بس لا تقولين لأحد بطلع ألحين للمطار بس بسلم على بندر أخاف يعرف إني كنت موجود ويزعل مني
سمر : طيب
فيصل : مع السلامة
سمر : مع السلامة

مسحت دموعها أخيرا تطمنت عليه



دخلوا الفندق وأهي ترجف من الخوف بندر كان يخوف كثير وتدعي ربها إن يفرج لها ويساعدها وفعلا سبحانه رحمها لما واحد نادى باسم بندر لف بندر واهو ماسك يدها بعصبيه بس أرخى يده وأبتسم لما شاف اللي يقرب

بندر : فيصل
فيصل : هلا بالمعرس
الجوهره(ابتعدت شوي عنهم) : .............
بندر : أخبارك
فيصل : بخير وأنت
بندر: بخير بس وش جايبك
فيصل : حبيت آخذ عمره وجيت البارح
بندر : اها
فيصل(ما رفع عينه للجوهره) : مبروك يا أختي
الجوهره(بهمس) : الله يبارك فيك
بندر : الجوهره اسبقيني بجلس مع فيصل
فيصل : ما يحتاج بعد شوي بطلع للمطار راجع للرياض
الجوهره(بقلبها) : الله يفرج لك يا فيصل يوم جيتك فرجت لي

انسحبت الجوهره واهي تحمد ربها

بندر : تعال بنشرب شيء على ما تطلع للمطار
فيصل : وتخلي عروسك
بندر : هههههههههههه تعال بس عروسي لاحق عليها
فيصل : ههههههههههههه تعال


دخلت الجوهره جناحهم ورمت العبايه والشنطه على السرير وفركت أيديها بعصبيه طلعت جوالها واتصلت بأمها واهي ترجف من الخوف من بندر

الجوهره : ألو يمه
الأم : هلا الجوهره أخبارك
الجوهره : بخير يمه بسألك تعرفين أن عليان هنا
الأم : أيه
الجوهره : ليه ما قلتي لي
الأم : والله ما عرفت إلا يوم اتصلت علي نجلاء بنت عمك
الجوهره(عقدت حواجبها) : اتصلت متى
الأم : قبل ربع ساعة وقالت تبي رقم رجلك لان جوالك مسكر وتبي تشوفك
الجوهره : كنت معها قبل ربع ساعة (شهقت) شو قلتي عطيتيها رقم بندر
الأم : لا والله أصلا ما ارتحت لها وعطيتها رقمك بس
الجوهره : هذي حيوانه أهي أصلا ما تعرف رقمي كيف اتصلت وجوالي مسكر
الأم : صاير شيء
الجوهره : يمه خايفه
الأم : من شنو
الجوهره : عليان شفناه في المطعم اهو أمينه خالته والنجلاء (وحكت لامها كل شيء عن اليوم وان بندر معصب بس ما قالت أن شاك فيها أو ضربها) يمه وش اسوي
الأم : ههههههههههه رجلك يغار
الجوهره(عضت شفايفها وفي قلبها) : يغار يا ويل حالي لو تعرفين انه شاك فيني
الأم : طيب عادي من حقه يغار قومي تعدلي لرجلك و ما عليك من عيال عمك وخالتهم هم بس يبون يخربون عليك خلي بندر بعيونك ولا احد يهمك غيره
الجوهره : يمـ..

انتبهت للباب ينفتح وعرفت أنه بندر

الجوهره : يمه مع السلامة بندر جاء (سكرت بدون لا تسمع رد أمها ورمت الجوال وركضت للحمام (وانتو بكرامه) وقفلته )
بندر(دخل غرفة النوم سمع الباب يوم تسكر) : الجوهره
الجوهره : هلا
بندر(يطالع لجوالها) : تعالي
الجوهره : بآخذ دش (وفتحت الماء وجلست على طرف البانيو) تبي شيء
بندر : طلعي قبل لا تأخذين دش بكلمك
الجوهره : عن شنو
بندر(يصر على ضروسه بعصبيه) : عن اللي صار في المطعم
الجوهره : وش صار
بندر : بنتكلم كذا تعالي جوجو الشاطرة
الجوهره : نتكلم كذا أحسن انت تخوف لما تعصب وبعدين أنا وش دخلني فيهم مو المطعم للكل مو لنا بس
بندر : اها الظاهر 10 دقائق عرفتي تصفين الكلام
الجوهره : بندر
بندر(يأخذ جوالها ويقاطعها) : من كنت تكلمين
الجوهره : أمي
بندر(يفتش بالأرقام) : بس
الجوهره : تأكد أذا تحب وعلى فكره ترى النجلاء تكذب لا اتفقت معها ولا اعرف رقمها ولا اعرف أنهم هنا تقدر تتصل على أمي وتسأل
بندر : شيء حلو عشان تعرف بنتها تلعب من ورآها
الجوهره(بعصبيه) : أنا ما العب ولا اعرف شيء عنهم
بندر : تعرفين تعصبين هين بس خلصي الدش وبعدها لي تفاهم معك

الجوهره قررت تأخذ دش فعلا و ما تطلع إلا بعد 15 دقيقه يكون بندر هادي شوي وتقدر تتكلم معه بدل أنها تطلع واهو معصب ممكن يرتكب جريمة فيها أما بندر طلع للصالة وأنسدح على الكنبة وشغل التلفزيون ينتظر طلعتها شاف فيلم واندمج معه شوي وما حس بنفسه إلا نايم الجوهره بعد ما طلعت تسحبت شوي شوي تشوفه وين شافته على الكنبه حمدت ربها انه نايم مسكت الغطاء للسرير وقربت منه بشويش وغطته عدل ابتسمت ورجعت لغرفتها وأنسدحت على السرير ولا حست بنفسها هي الثانية نايمه بس بدون غطاء نامت بعرض السرير ولا اهتمت تنام على السرير عدل بس تبي ترتاح وتريح جسمها بعد المشي وبعد الدش الحلو


" علينا يالجفا تقسى علينا ترمي أوزارك علينا
غصب تتحدى تشتتنا بعذارك ..
مدامك يالجفا باقي تعاندنا بأفكارك
ترانا منك بانحذر ولا نقرب من أفكارك
لحالله دار مافيها سوى الأحزان ترسيها
غرقنا في مشاكلها تعبنا من بلاويها"


**************************************************


في بيت عبدالرحمن


هاجر : لا عمي نبي نفرح
ضاري : تفرحون على حسابي لا
فجر : طيب أنت ما تبي تعرس وعمي عبدالرحمن ما يبي ترى ودنا بعرس وفرح
ضاري : زوجوا عبدالرحمن
عبدالرحمن : هيييه خلك بنفسك يالاخ
ضاري : اجل ماني معرس إلا أذا أنا وعبدالرحمن في ليله وحده
سيف (يغمز له) : لا تتعذر فيه
عبدالرحمن : أيه قول له
الأم : أنت بس تخطب عبدالرحمن بنملك له معك
عبدالرحمن : تملكون لي
الأم : أيه أنت عروسك معروفه وضاري بس يقرر أبوك يبيكم مع بعض
عبدالرحمن(لف لها) : لا تقولين مشاعل
الأم : أيه
عبدالرحمن(يوقف وبعصبيه) : نـــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــ ـم
الأم : علامك تقول أحد قارصك
عبدالرحمن : أنا وش قلت لكم مشاعل ما أبيها غصب أهو
سيف : عبدالرحمن وش فيك أجلس
عبدالرحمن : ما تسمع
ضاري : ليه ما تبيها
عبدالرحمن : أنا قلت لامي وأبوي ما أبيها ما أحبها يا ناس
سحر : يمه خلو الولد على راحته
ضاري(همس لعبدالرحمن) : وش فيك عليها مهي بنت عمتك
عبدالرحمن : ضاري واللي يرحم والديك مشاعل .. أففف مدري بس ما تصلح والله
ضاري : كيف
عبدالرحمن : تربية عمتك لها غلط فاهم يعني فري
ضاري : أها فهمت
الأم : خلاص لا تعصب نخطب لضاري وأنت يحلها ألف حلال
ضاري(يحك رأسه) : يمه والله
الأم : لا تقول شيء أصلا ما ينفع معكم شيء (وقفت) خلاص أنا شلت أيدي من الموضوع أعرسوا ولا ما تعرسوا كيفكم
ضاري وعبدالرحمن : يــــــــــــمـــــــــــــه
الأم : ولا كلمه أنا بغرفتي وخلاص قلت مثل ما تحبون
سحر(شافت أمها طلعت) : زعلت الوالدة
عبدالرحمن : بصراحة أنا موافق على أي بنت إلا مشاعل
فجر : ليه
سيف : فجر لا تدخلين بكلام الكبار بابا
فجر(أنحرجت) : آسفه
هاجر(حست بأختها وقفت) : فجور تعالي بنروح للمطبخ نجيب الكيكه
فجر(توقف بس لفت نظرها نظرت الاستهزاء من عيسى وانقهرت) : حاضر
ود : بروح معكم
هاجر : تعالي
ضاري : طيب هذي البنت اللي تتكلم عنها أمي صغيره بصراحة علي
عبدالرحمن(في نفسه) : وحقيرة ما تربت ولا عندها أخلاق يا خوي
بشاير : طيب في عمتها وفي البنت اللي قلنا لك عنها بنت أبو عمر
خلود : بصراحة ما شاء الله كلهن روعه
سيف : طيب أخطبي لي أذا كلهن روعه
خلود(شهقت) : اخطب لك
سيف(بخبث) : يعني أذا عاجبتك البنات وتمدحين فيهن
خلود (تصر على ضروسها) : امدحهن لضاري مو لسيف
ضاري : رحت بخبر كان يا أبو سلطان
عبدالرحمن(يلتف لسيف) : ترى غرفتك مكانها ما تغيرت يعني بدل ما تنام في الشارع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سيف(بدلع طفولي) : ما أهون على أم سلطوني
خلود(مسكت ضحكتها) : صح بس غرفة السائق ما فيها احد
سيف : أفااااااا اجل انام عند ماما وبابا أحسن
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر(في المطبخ) : يعني مو زعلانه عشان بابا أحرجك
فجر(تزفر) : لا بابا عادي اللي مضايقني عيسوه الزفت أنتي ما شفتيه
ود : هههههههههههههه أنا شفته
فجر : شفتي ود شافته
فجر : أنتي ملقوفة ما الكل يعرف أن عبدالرحمن ما يفكر في مشاعل إلا أن جدي وجدتي يبونها عشان عمتي دايم تقول بنتي وأخليها من بعدي لمن وخايفه عليها ما عندها سند
ود : بس خالي حرام يدبس نفسه فيها مشاعل أعوذ بالله دلع وما تستحي
فجر : بموت أذا أخذها
هاجر : وش فيك على البنت أنتي وأهي
ود : ما أحبها يا أختي بنت هايته على وجها لا حسيب ولا رقيب
فجر : من التربية الفاشلة
هاجر : أقول تظنن إن عمي بيوافق على سمر
ود : مدري ما سمعتي يقول صغيره عليه
فجر : صح بينهم 10 سنوات
هاجر : بس سمر روعه بنت ولا كل البنات
ود : ودي أشوفها
هاجر : في عرس بنت عمتها مي قريب بعد أسبوعين أو 20 يوم
ود : بقول لامي بروح هالمره بشوفها يمكن تطلع زوجة خالي ضاري
فجر : أذا بتروحون أنا بعد بروح هالمره بعد
عيسى(يدخل بعد ما تنحنح ) : وين الكيك الكل ينتظر
هاجر : ألحين
عيسى (ألفت لود) : ودود انتبهي ترى اللقافه هذي الأيام منتشرة لا تنعدين منها
فجر(رفعت حاجبها تعرف يقصدها) : .................
عيسى : الله لا يبلانا ناس ما عندها عقل ههههههههههههههه
فجر(ما قدرت تسكت) : نخلي العقل للمتخلفين يمكن ينفعهم
عيسى (أشر على فجر وألتفت لود) : شفتي هذي اللقافه يعني محد يكلمك وتحشرين نفسك بابا حبيبتي أنتي لا تقربين منها تنعدين في أنفلونزا اللقافه هههههههههههههههههه
فجر(تصر على ضروسها ) : أنت أنت تافه
عيسى : تكلميني
فجر(تحس بتبكي ) : لا اكلم الجدار
عيسى : الحمد لله ملقوفه ومجنونه تكلم الجدار الله يشفيك ههههههههههههههههه
طلع عيسى وأهو يضحك وهاجر كتمت ضحكتها لما شافت عيون فجر الدامعة وود سكتت تعرف إن أخوها يرفع الضغط وخصوصا على فجر طلبت هاجر من البنات يساعدنها في الكيكه والصحون فجر تعذرت أنها بتصعد لغرفتها اللي مخصصه للبنات من جدهن .. الجد مخصص في البيت غرفه كبيره لبنات عياله ود وهاجر وفجر مع بعض بس بالطابق العلوي وفي غرفه مخصصه لعيسى بس بالطابق السفلي وفي غرفة للتوأم سلطان وسلمان جنب غرفة البنات بالطابق العلوي .. وفي غرفة لسحر وغرفه لبشاير وغرفه بالطابق السفلي لسيف وزوجته الأب مخصص غرف لهم بعض الأحيان ينامون عندهم مثلا لما بشاير يسافر زوجها تنام عند أهلها مثل بنات سيف لما يضطر يسافر للعمل يأخذ زوجته فعياله يكونون في بيت أبوه

---------------------------------------------

في جده ..

عبدالله(يدخل) : جدتي طلبتيني
الجدة(ابتسمت) : تعال اجلس
عبدالله(يجلس قدام جدته) : آمري
الجده : عذاري
عبدالله(تغيرت ملامح وجهه) : وش فيها
الجدة : وش صار على موضوعها
عبدالله : إن بعرف ليه رافضه حسن يأخذها بفهم
الجدة : لأني أبيها هنا وأنا عارفه حسن طيب وبتقدر عليه وتقنعه تجلس في الرياض
عبدالله : اها
الجدة : عبدالله أسمع يا ولدي أنا ما أغصبك تتزوجها بس أبي تكون هنا بسعد عمك (دمعت عيونها) عمك تعبان والمرض أهلكه بفرحه
عبدالله : بس
الجدة : طلبتك يا ولدي
عبدالله : اللي تشوفينه سويه بس ترى أنا لا أبيها ولا لي دخل فيها بجيبها هنا تعيش في بيت أبوها هي مو زوجتي اللي أتمنى
الجدة(مسحت دموعها وابتسمت) : أطلب من تبي تكون زوجتك والعرس علي بس تكون عذاري هنا ولما تكون على عصمتك محد بيتكلم
عبدالله(يوقف) : بروح تبين شيء
الجده(مسكت يده) : ما قلت لي كيف
عبدالله(باس رأسها) : عطيني يومين وبقول لك كيف
الجدة : على راحتك الله يحفظك
عبدالله طلع ولا صدق انه طلع يحس مخنوق صار له فتره مرتاح من سيرتها ما عرف أن الجدة لازالت تذكر السيرة طلع للبحر وجلس على الصخر ما همه الماء ولا همه شيء
عبدالله : أنا وين والزواج وين ومن آخذ عذاري أففففففف يا ناس كيف أتأقلم معها أنا أبي زوجه حنونة حبوبه مو عديمة إحساس أذا أبوها ما حست فيه وبلهفته بتحس فيني ياااااااااااااربي
وش أسوي بهذي البنت (رن جواله طلعه وشاف حسين يتصل بك) ألو هلا .. على البحر وش تبي .. (وقف بصدمه) شنوووووو توني طالع منه ما فيه شيء .. طيب أنا جايكم مع السلامة
(أتجه عبدالله للمستشفى بعد ما وصله خبر أن عمه تعب و نقلوه للمستشفى دخل وركض بين الممرات وشاف حسين وأحمد واقفين والخوف على وجهم )
عبدالله : وش صار
حسين : مدري تعب فجأه
عبدالله : ومن قال لكم
حسين : امي راحت تشوفه وبعدها اتصلت علي وقالت انه تعب كثير
عبدالله (شف الدكتور يطلع) : خير دكتور
الدكتور : أهلا سيد عبدالله
عبدالله : اهلا طمني على عمي
الدكتور : تعبان كتير
عبدالله : طيب والحل يعني نسفره
الدكتور : نفس الكلام هناك وهو نفس الكلام هنا
الكل : لا حول ولا قوة إلا بالله
عبدالله : أحمد كلم المستشفى في بريطانيا وأحجز لنا عشان نسافر بعمي
الدكتور : بس
عبدالله(لف له) : لو سمحت أنت قلت نفس الشيء بس هذا ما يمنع أنا نسافر ونشوف(لف لأحمد) أنت بعدك واقف تحرك
احمد(خاف منه) : حاضر
عبدالله : حسين خلنا ندخل نشوف عمي
حسين : وسلطان وعذاري
عبدالله(وقف يوم سمع اسمها) : وش فيهم
حسين : مو عياله لازم نعطيهم خبر يمكن يحبون يسافرون معه
عبدالله(معطي حسين ظهره لف له واهو يبتسم) : صح السفر
حسين : وش فيك
عبدالله : هاه ولا شيء أنا بتصل على سلطان واهو يبلغ أخته خلنا ندخل
حسين : يالله
عبدالله(في نفسه) : لقيتها كيف أجيبك يا عذاري ولا احد يقدر يعترض ويمكن بهذي الحالة ما أكون مجبور أتزوجك هههههههههههههههههههههه الحل جاني على طبق من ذهب

-------------------------------------------

في بيت العمه عايشه ..

في غرفة ميثه ..

الأم : أشربي يا ميثه الحليب
ميثه : يمه ما أحب الحلبة فكيني منها
الأم : الحلبة زينه
ميثه (تمسك القلاص بأيدها) : وين مي وخالتي
الأم : تكلم سطام رجلها بالجوال وخالتك بغرفتها تصحح دفاتر مدري كتب
ميثه : طيب (شافت جوالها يرن باسم حياتي غمضت عيونها وشربت من الحليب واهي تسمعه مدت يدها وسكرته) أف
الأم : من
ميثه : محد
الأم : ميثه
ميثه : خالد زين (حطت القلاص على الطاولة)
الأم : لمتى من طلعتي الصبح واهو بس يتصل عليك ولما مل اتصل علي
ميثه : أنا تعبانه بنام ولا تجيبون لي سيرة خالد أبدا(غطت وجها ولفت عن أمها)

الأم(أخذت القلاص وطلعت سكرت باب الغرفة) : الله يهديك يا ميثه (شافت مي وجها وباين معصبه ) وش فيك
مي(بعصبيه) : من الزفت ولد أخوك ناصر
الأم : وش فيه
مي : ألحين وش مجلسه هنا مو رجعتي أنتي ينقلع لبيتهم
الأم (بعصبيه) : أستحي على وجهك
مي : مو كفاية اللي سواه في سطام
الأم : مو هذا اللي تبينه من أول
مي : أيه بس مو من ناصر أبيه من بندر اهو وش حشره طيب ليه ما يروح لبيتهم
الأم : وش فيك عليه خليه البيت ما فيه رجال لين يرد أخوك بالسلامة
مي(تجلس) : وش يصبرني ما أتحمل وجوده
الأم : جالس في المجلس مو عندك
مي : وخالتي
الأم : وش فيها بعد تبينها تروح
مي : بسم الله عليها على طول عنده ما اجلس معها
الأم : مي وش فيك على ناصر
مي(بعصبيه) : أكرررررررررررررررررررررررررررررررررهه
الأم(أنصدمت) : تكرهينه ليه ناصر حبوب وطيب
مي(وقفت) : كيفي أنا بغرفتي
الأم (شافتها دخلت غرفتها) : وش فينا وش صار لنا لا أكيد عين صايبتنا أعوذ بالله
خوله(طلعت وشافتها تكلم نفسها) : بسم الله عليك عايشه وش فيك
الأم(لفت لها) : هاه مدري وش فيهن بناتي ميثه ما تبي تكلم خالد اللي عجز يتصل ومي كارهه ناصر مدري وش فيها
خوله : ميثه خليها لين تهدأ شوي وأنا اكلمها ومي أنا بشوفها ألحين ولا تتضايقين
الأم : طيب
خوله : صدق ترى بطلع للسوق عشان فستانها
الأم : من يوصلكم
خوله : ناصر
الأم : على راحتكم أنا بروح للمطبخ أطبخ لميثه شيء
خوله : طيب (ضربت الباب ودخلت) مي
مي(كانت نايمه في عرض السرير تعدلت) : هلا خاله
خوله(تدخل وتجلس جنبها) : مي وش فيك من مضايقك
مي(ابتسمت) : ولا شيء
خوله : طيب اليوم فستانك يطلع ما تبين نروح
مي : ما نقدر نروح
خوله : ليه نروح مع ناصر
مي(عصبت) : مستحيل
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله يا مي أنسي
مي : ما أنسى
خوله : ترى ناصر مو السبب في زواجك هذا نصيبك
مي : اعرف أن نصيب من الله بس مدري أحس بكره لك
خوله : مي كفايه ناصر ما يستحق كل هذا
مي : خاله لا تجيبين سيرته وربي اعصب
خوله : والفستان
مي : ينحرق بس ما أروح مع ناصر
خوله(وقفت وبعصبيه) : لا بتروحين شوفي يا مي عندك 10 دقائق تكونين جاهزة(شافت مي بتقاطعها) ولا كلمه ترى بزعل ولا أكلمك أبدا حتى عرسك ما احضره
مي : خاله
خوله : لا خاله ولا عمه كلمه وقلتها تبين ولا لا
مي : أروح بس شوفي أحد الشباب بس ناصر لا لا لااااااااااا
خوله : ما عندي غير هالكلام بنزل انتظرك 10 دقائق إذا ما نزلتي أنا أعتبره رفض
مي(بتتكلم شافتها تطلع بعصبيه رمت المخدة على الأرض ورفستها) : أكرررررررررررررررررررررررهك الله يأخذك يا ناصر ويفكني منك < الله يستر من دعوتك يا مي ^_^

اتجهت للكبت(الدولاب) طلعت لها لبس وعبايه وشنطتها وبدلت البجامه ونزلت لخالتها اللي ابتسمت يوم شافتها ابتسمت مي بعصبيه وضحكت خوله على حركتها لبست وطلعن شافت ناصر بالسيارة ركبت ورى خالتها اللي سلمت ومي ولا تكلمت ولفت وجها للزجاج تطالع للخارج واهي معصبه حدها وناصر يسولف مع عمته ويلف لها كان متعمد حركته عشان يقدر يشوفها واهو يكتم ضحكته على عصبيتها طول عمرها بزر هههههههههههههههههههههه هذا اللي يقوله ناصر وأتجه لمحل لفساتين ونزلت خوله ومي اللي صفقت الباب وبعصبيه وناصر قعد يضحك عليها واهوو يشوفها تمشي جنب خوله وتخبط الأرض دليل عصبيتها سمع نغمة جواله بوصول رساله فتحها واختفت الأبتسامه
ناصر(يقراها ومصدوم من الرساله) : ما راح تخليني يا ريوف لحالي يعني ما اكفاك اللي سويتيه في البنك وأنا أخذت أنذار في شغلي والسبب انتي ورشوتك لموظف لعب في الحسابات وش السالفه وش تقصدين بهذي الرساله الكف الثاني يا ناصر بيكون أعز الناس عندك وأغلاهم انتظر بتكون نهايتك قريب يا ناصر آآآخ لو أوصلك والله لأذبحك يا ريوف

رمى جواله بقهر وعض على يده يكتم غيضه ..


***********************************

في جده ...

حست في يد تمسح على خدها و أهي نايمه بعدت اليد ولكن رجعت تمسح على خدها برقه ونعومه فتحت عيونها وشافته يبتسم لها

بندر : صح النوم يا كسلانه
الجوهره(تتعدل) : صح بدنك
بندر : قومي غسلي وتعالي طلبت لنا قهوة وحلى بنجلس نسولف
الجوهره : طيب
بندر(يوقف) : بنتظرك
الجوهره دخلت وغسلت وجها وتوضأت وصلت بعدها لبست بنطلون برمودا بلوزه حطت غلوس وكحل عربي ورفعت شعرها برباط للخلف وطلعت استحت منه وبنفس الوقت خايفه من اللي ينتظرها تحس إن الهدوء قبل العاصفة ..
بندر(يأشر جنبه على الكنب) : تعالي هنا (جلست الجوهره ومد لها فنجان القهوة) طلبت لك قهوة فرنسيه اشتهيتها لي ولك
الجوهره : عادي
بندر : شوفي أنا ما عرفت تحبين الشوكولا ولا الفانيليا طلبت ثنتين
الجوهره : أحب الثنتين (في نفسها) يمه هذا وش فيه بديت أخاف وش هالطيبه وهالهدوء يا بندر
تأكل وكل شوي ترفع عيونها له وإذا رفع عيونه نزلت عيونها وتمت على أعصابها 10 دقائق تحس شوي وتنجن ما قدرت تصبر لفت له
الجوهره : بندر
بندر : لبيه
الجوهره : وشفيك
بندر(أبتسم وحط فنجانه) : وش فيني
الجوهره(حطت فنجانها ولفت بجسمها له) : ليه ساكت
بندر : وش فيها ساكت عادي
الجوهره : أنا من خذيتك وأنت بس تصارخ ولكن اليوم ساكت كيف وليه
بندر : هههههههههههههههههههههه حلوه من خذيتك ترى ما صار لنا 4 أيام متزوجين اللي يسمعك يقول لنا زمان
الجوهره : أنت من أول يوم عرف انك عصبي يعني وش يختلف من زمان ولا ومن أيام
بندر(لف لها وصار مقابلها) : شوفي يا الجوهره بقول لك شيء أنا من اليوم ما راح أحاسبك على الماضي ولا راح أتكلم عن عليان وحبك له (كانت تبي تقاطعه ) لا تقاطعين أنتي من أنكتب اسمك باسمي صرتي ملكي زوجتي وكل شيء يمسك يمسني أنا ما اسمح بالخيانة ولا اسمح أن زوجتي تنزل راسي اقطع راسي قبل ينزل وينحني فاهمتني (شافها هزت رأسها بأيه) صرنا واقع زوج وزوجته أبي الاحترام وتصونين زوجك ولا أبي اسمع عن عليان تنسينه لأني لا يمكن في يوم أطلقك أنتي لي وأنا حاب نتعامل بالطيب والحب بين بعضنا ونعيش حياتنا كأحلى زوجين ما أبي شيء يعكر حياتي ولا أبي أضطر للعصبية ومد يدي أنا لما افقد أعصابي ما أشوف طريقي ولا أبي أأذيك ولا أبي أضرك ولا تحديني على مد يدي لأنك ما تعرفين لما أوصل للعصبية ممكن أذبحك لأني أفقد الإحساس (مسك يدها) أرجوك انسي عليان صار بندر هو زوجك وحياتك خلينا نعيش أيام حلوه بين بعض
الجوهره(ابتسمت) : حاضر (في نفسها) آآه يا بندر ودي أعيش حياتي معك ودي بس خايفه منك ليه ما تبي اشرح لك وأفهمك عليان ما يعني لي شيء كذب ما أحبه ولا أعرف شيء اسمه حب ولا عمري فكرت فيه كنت مجبورة عليه وفروض علي وعلى حياتي ولما طلع منها صرت أحسن أنا ما أكرهك لأني ما اعرف الكره في حياتي ولكن ما أحبك لأني ما اعرف بندر من ما اعرف بندر من (رفعت عيونها له وتفكر واهي تتأمل وجه ) ودي أعرفك وأفهمك ودي أنسى الهم شوي وودي أعيش يوم حلو بعيد عن الهم والمشاكل بعيد عن الخوف وبعيد عن الوجع تكفه يا بندر لا تصدمني مثل ما الدنيا صدمتني لأنك آخر ميناء ممكن ترسي عليه سفينتي و ألقى فيك أرض ثابته عشان أعيش حياتي
بندر : أعجبتك
الجوهره(انتبهت لنفسها تتأمله استحت ونزلت عيونها) : ......................
بندر : هههههههههههههههههههههه يا حلوك (طالع ساعته) يأذن المغرب تحبين تصلين في الحرم ولا تصلين هنا
الجوهره : لا بروح معك إذا ما عندك مانع
بندر : لا ما عندي مانع لان بعد الصلاة بنترك مكه
الجوهره : نرجع الرياض
بندر : لا بنروح لجده كم يوم خلينا نوسع صدورنا هو أسبوع اللي معي أجازه (أبتسم) أذا تحبين
الجوهره(ابتسمت ) : أحب
بندر : يالله نروح نصلي ونرجع عشان نطلع لجده
الجوهره : حاضر بجيب عبايتي دقائق بس
بندر : طيب (وفي نفسه) جده والله ولا خطرت على عقلي لين شفت الزفت ولد عمك ببعدك عنه لأني مو متحمل فكرت أنه قريب منك وان ممكن يشوفك طالعه داخله وتتكرر مأساتي مع أم شوق ما أتحمل ضربتين في الرأس يوجع ولو صار لا سمح الله يا الجوهره وخنتيني ممكن أذبحك وأذبحه (أبتسم لما شافها جت مد يده ومسك يدها) يالله
الجوهره : يالله

بعد صلاة المغرب رجع معها للفندق ودفع الحساب وطلع لجده وكل أمنياته ربه يوفقه مع الجوهره

-------------------------------------------------

في بيت أبو إبراهيم ....


سمر(بعصبيه) : مالي دخل أبيها باسمي هي البنت الوحيدة بين الأولاد
سالم : إحنا سمر وحده مو قادرين عليها نسمي سمر ثانيه
سمر : مو مسمي على أسمك
إبراهيم : أنا سميت على أسم جدي مو اسم سالم
سمر : أيه من حضه
سالم (يلعب بحواجبه) : صدقتي من حضي سلوم كبير سلوم الوسط وسلوم صغير
الأم : والله إن فرحتي ما توسع الدنيا
إبراهيم : الحمد لله تمنيت واحد ورزقني الله بأربعة
الأب : يعني خلاص قررت وش أساميهم
إبراهيم : أيه البنوته على أسم المرحومة الله يرحمها منال والعيال فهد و بندر وسالم فيصل
الأم : فيصل مو قلت أنهم أربعه صاروا خمسه كيف
إبراهيم(يوقف ويمشي للباب ) : فيييييييييييييييييصل
الكل وقف يوم شافوا فيصل يدخل من الباب ويحضن إبراهيم
فيصل : الف مبروووووك يا أبو التوأم
إبراهيم : الله يبارك فيك وين كنت
فيصل(يبعد عنه) : خلني أسلم على أهلي بالأول (اتجه لأبوه وجده وبعدين سلم على أمه وسالم وسمر وجلس) ما شاء الله أربعه
إبراهيم(يجلس) : أيه الحمد لله
الأب : وين كنت يا فيصل خوفتنا عليك
فيصل : العذر يالغالي رحت لمكه اعتمر
الأم : يمه وش صاير بينك وبين زوجتك
فيصل(أبتسم يخفي الوجع بقلبي) : ما صار شيء ليه قالت لك شيء
الأم : والله يا ولدي ما فهمنا شيء منها وبس تبكي ولا نامت
فيصل(يوقف) : هي بغرفتها
سمر : أيه
فيصل : طيب بروح لها اسمحـ..

سكت يوم شافها واقفة عند الممر بجلالها وانتبه لاهتزازها معناها تبكي خارت قوى عهد ولا قدرت توقف وجلست على الأرض ركض لها بخوف وجلس على ركبته قدامها

تضيق بي الدنيا وكل من فيها نساني .....
وأصـبـحـت عـقـبـهـا وحـيـد بـقـلبي وكـيـانــي

أصبحت شخص كل البشر تمل تلقاني .....
صرت اخضع عقب ماكان يموت من تحداني

صرت ابكي مدري وش اللي ابــكاني .....
صـــرت الف بــالـكــون ادور بـهــا مــوانــي

تعبت ادور وين العطف ووين الحناني ....
تــعـبت اقـول احبـك تعبت اقـول من يـهـواني

هذي حـقـيقـه اقـولها لـكـم يا اخـواني ....
والـله انـي مـلـيـت دنـيـا تـغـطــيـهـا الاحـزانـي

لاحبيب ولا خليل في هالدنيا مثلي يعاني ....
ولا قلب صافي بالـمـحبــه والمـوده احـتوانـي

هــذي سـطـور اكـتـبـها بكل الالــوانــي .....
وابـيـك تـفهـم حـبـيـبي تـرى الـحـزن عـنـواني

فيصل : عهد
عهد : ليه
فيصل(ضمها له يوم شافها تبكي) : اهدي
عهد(مسكت بثوبه بقوه ) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييه آآآآآآآآه ليييه
الكل حزن لشكلها وحزن يوم سمع صياحها دمعت عين سمر وأمها والكل حزن
فيصل(مسك يدها) : تعالي معي
عهد(وقفت لازالت ماسكه فيه وتبكي) : ................
فيصل( واتجه لغرفتها) : عهد اهدي

دخل معها الغرفة وسكر الباب أبعد الجلال عنها وجلس على السرير وجلست جنبه واهي تبكي مسح على ظهرها وكان رأسها على كتفه ويسمعها تبكي كره نفسه كيف عيشها 24 ساعة بكل هذا الوجع والألم أنصدم لما قالت له

عهد : طلقني يا فيصل وتزوج لك بنت أنا ما راح أكرهك ولا ازعل منك أنت كنت حلم حياتي من عرفت الدنيا وعرفت إني لك وبنيت أحلامي على الحياة معك
لما أبوي مات قلت أنا فقدت أبوي بس عندي فيصل أبوي يقول لي دايم أنتي لفيصل وأنتي بتكونين حبيبته وزوجته عشت عند خالي ورفضت الكل لأني ما خالف كلام أبوي ولا تخيلت أكون لأحد غيرك
ولــــــــــــــــكــــــــــــــن
القدر خلاني ما أكون لك وهذا مو ذنبي والله مو ذنبي كنت احمي نفسي من الكل وكنت أقول أنا لفيصل وبس أرفض كل الإغراءات وقلت لا يمكن أخالف وصيت أبوي
(رفعت رأسها له ومسكت وجهه بأيديها ودموعها بعيونها أنصدم فيصل لما شاف تورم عيونها الحلوة واحمرارها من البكي)
أنا مالي ذنب أنت تأخرت أنت كنت أسمع من منى دائم مدح فيك بالجامعة كنت اسمع فيصل وفيصل وأفتخر فيك وأغير لما البنات يهمسن باسمك أو يتمنن أنك لهن كنت
بـــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــرخ
وأقول فيصل لي أنا أنا وبس ما تقدرن تأخذنه عرفت مره انك مسافر ورديت تجرأت وأرسلت لك أول هديه ما لقيت شيء قيم ولا كنت اقدر أأمن ثمن هديه أرسلت لك صندوق سويته سهرت الليل عليه وقبل الفجر أنهيته
(مدت يديها له )
بيدي هذي سويته لك تجرحت وتعورت بس كملت لي خلصته لعيونك وبس
ما تصدق الفرحة الكبيرة فقلبي وحزنت يوم فكرت كيف أوصلها لك ما أبي أحد يكشف اللي أسويه رحت لفواز وطلبت يوصله وكتبت بكرت شعر لك وقلت عطه السائق بس لا أحد يشوفك وفهمته انه هديه لمنى وأنا بسوي لها مفاجئه ولان فواز ما يعرف يقرأ ولا يكتب كنت ضامنة أنه ما يقرا الكرت وأهو ما يتكلم وصلتها بعد ما طلب من نوير أن سائقهم يوصل أخوي لبيت واحد من معارفنا ونبهت أخوي ما ينزل قدام بيتكم ينزل قبله وبعدها يمشي لين يوصل عشان لو سالت السائق ما يعلمها وفواز يحب منى كثير فما يرفض وصرت اجمع من فلوسي وأساعد أمي في الخياط كنت بس أبي أوصل لك مشاعري (حطت يدها على قلبها ) مشاعري اللي بقلبي لك اللي أحاول أخفيها عن الناس تعرف كل اللي أسويه لأني عشت في وهم كلام أبوي فيصل زوجك المستقبل و اعتبر الفترة فتره خطبه ومن حقي كأي بنت تهدي خطيبها وتعبر له كنت هايمه حالمة كنت عايشه بخيال وحلم وردي لين اليوم اللي زرتكم فيه
فيصل(بحزن) : عشان الكلام اللي قلته لك

ليه أحس اني وانا اشوفك حزين=وقلبي الليله بهمي ممتلي

كانها الفرقا طلبتك حاجتين=لا تعلمني ولا تكذب علي

خلني مابين شكي واليقين=السكوت رضاي عنك وازعلي

باكر اللي خافي لازم يبين=الوعد بلقى مكانك به خلي

وانتظر لي ليلةٍ او ليلتين=لين مايقفي السحاب وينجلي

ولا طويت الياس بذرف دمعتين=للهوى الغالي وبوادع هلي

صاحبي باموت من كثر الحنين=خلني بختار لحظة مقتلي

عهد(هزت رأسها بلا) : لا كلامك صح جرحني صح تضايقت منه صح بكيت و ما أكذب عليك كرهت بس ما كرهتك كرهت غبائي وكرهت خيالي اللي عاش معاك وفيك
(وقفت وبعدته عنه) هذا اليوم كان اليوم المشؤوم
(ضمت أيديها على نفسها وكأنها تحمي نفسها من ذكرى تقتحم عقلها المتعب) اليوم اللي قتلني فيه محسن وسلبني حق مو حقه ذبحني وانتهت حياتي دمر أحلامي حطمني صحيت على حقيقة ما عدت أنا عهد ولا صار من حقي أحلم فيك وفي حياتي معك لأنك تستحق أحسن مني وأفضل مني هاجمني لما طلعت من الحمام (وانتو بكرامه) ما قدرت أقاومه
(لفت له وبعصبيه ودموع) أقسم حاولت أقسم بس خارت قوتي و أغمى علي وصحيت كنت بغرفته لوحدي شفته ما لقيته طلع الحيوان بعد ما أخذ اللي بيه تركني جثه دمرني آآآآه دمرني سترت نفسي وطلعت اجري اجري لين دخلت الملحق وانهرت إيه انهرت
فيصل(قرب وضمها وكان ماسك دمعته ) : عهد
عهد(ضربته بعصبيه على صدره تحاول تبعده) : لا تحاول تواسيني وتشفق علي ما أبي شفقتك أنت تكرهني
فيصل (يحاول يصد ضربها له ويهديها) : أنا ما أكرهك أنا أحبك
عهد(تدفعه عنها وتحاول) : وخر عني لو تحبني ما تركتني أنت تخليت عني و انقرفت مني نفرت مني وطعنتني أذا أنت سويت كذا الناس لو تعرف وش بتسوي فيني
فيصل : محد بيعرف ولا لازم أحد يعرف
عهد(قدرت تبعد عنه) : شنو
فيصل(مسك يدها وجلس على السرير وجلسها) : عهد أنتي زوجتي
عهد : بس أنا مو بنت
فيصل : سمعي يا عهد بطلب منك طلب أنا صحيح مو قادر أستوعب اللي صار وأنصدمت بس مالنا يد في اللي صار هذا قضاء الله اللي اطلبه أنا نعيش مع بعض و .. (سكت ما عرف كيف يقولها)
عهد : أنت تقصد إن نعيش في غرفه وحده بس أنت ما تقدر تتقبلي كزوجه صح (شافت فيصل نزل راسه وسكت أغصبت نفسها على الأبتسامه) فيصل أنا راضيه لو تعتبرني أخت لك مثل سمر ومنى ونجود ولا أبعد عنك أنا أصلا أصلا ماني عارفه وين أروح لو أبعد عنك أنا تعودت عليك
( حطت يدها تحت ذقنه ورفعته وطالعت لعيونه) أنا زوجتك قدام الناس ولما نكون لوحدنا نكون أصحاب وأصدقاء (مدت يدها له وابتسمت بألم ) موافق
فيصل(شاف يدها الممدودة وطالع لعيونها وضمها له وبهمس ) : سامحيني بس ما اقدر
عهد(غمضت عيونها ونزلت دمعتها وفي نفسها) : سامحني ما قدرت أوفي بوعدي يا أبوي ولا أقدر أجبره وأغصبه على قبولي أو انه يعتبرني زوجه مثل كل الأزواج يكيفيني انه قريب مني ويكفيني أنه بحياتي فيصل يستاهل أحسن مني وبيلقى في يوم الزوجة اللي يستحقها وتكون اللي يفتخر فيها وممكن تشرفه وتجيب له عيال يرفع رأسه فيهم يكون هذا اليوم نهاية حياتي معك وأختفي منها عشان ما تحمل همي وتتألم لفراقي بيكون عندك من ينسيك عهد (ابتعدت عنه ومسحت دموعها وابتسمت له)
فيصل(باس جبينها وأبتسم) : الله لا يحرمني منك
عهد : ولا منك
أنضرب الباب ..
فيصل : أدخل
سمر (ابتسمت) : فيصل عهد أبوي يسأل عنكم ويقول تعالوا تقهوى معنا وترى مناي موجودة بعد
فيصل : طيب بنلحقك روحي
سمر : حاضر
فيصل(بعد ما طلعت سمر لف لعهد) : عهد بكره بننام في غرفتي أوكيه يعني خلي الخدامات يشيلون أغراضك لغرفتي
عهد : حاضر
فيصل : قومي غسلي وجهك وخلينا نطلع لهم
عهد : طيب اسبقني بكلم أمي وألحقك
فيصل : كلميها بعدين
عهد : معليه بطمنها عليك
فيصل(يوقف) : اوكيه لا تتأخرين
عهد(تبتسم) : حاضر

خلك معي.. يمكن زماني يهابك...

يمكن.. لا شافك بجنبي رحمني...

انتظرت لين طلع وبكت كانت تبيه يرجع ويوم رجع صدمها بقراره نفوره منها ورفضه لها رغم الحب إلا انه رجل ما يرضى على نفسه هي عاذرته ولكن مجروحة ولو رفضها بطريقه لبقه يبقى رفض ونفور وما أقساه عليها مسحت دموعها وكلمت أمها وطمنتها انه رجع غسلت وجها ولبست اللفه ونقاب وطلعت لهم الكل فرحان في فيصل والكل فرحان في عيال إبراهيم وعهد فرحانة بس ناقص فرحتها كثير.. بعد وقت منى وطلال مر عليهم مشاري وأخذها .. رن جوال الأب والكل سكت
الأب : ألو .. هلا سلطان .. بخير وش فيه صوتك ... أيه طيب لا حول ولا قوة إلا بالله (الكل ألتفت له) . متى .. لا تحاتي بقول لسالم يجيبها لهنا تطمن .. خلاص ولدي .. مع السلامة
الأم : وش فيه
الأب : سلطان أتصل عليه ولد عمه وقال أبوه تعبان كثير ويبي يشوفه أهو وعذاري ولازم بكره يسافرون
سالم : وطيب وش دخل سالم وش يجيب
الأب : جدتك تروح تجيبها لين يرجعون يمكن يتأخرون عند أهل أبوهم
إبراهيم : يبه تحب أروح معه لجده
الأب : لا ما يحتاج
إبراهيم(يوقف ويطلع جواله) : حاضر
سالم(يوقف) : بروح أجيب جدتي مع السلامة
الأم : سمر خليهم يجهزون غرفة لجدتك
سمر : حاضر
الأب : فيصل بكره إحنا معزومين لا تنسى
فيصل : وين
الأب : عند أبو سيف ولده ضاري رجع ومسوي عشاء كبير
فيصل : السموحه يبه والله مشغول إبراهيم وسالم فيهم الخير والبركة
الأم : تروحين يا عهد ترى محد رايح غير سمر وخوله البنات قالن مشغولات
فيصل (أبتسم ورد قبل عهد) : لا يمه عهد بتكون مشغولة
الأب : ههههههههههه هذا شغلك
فيصل : أيه صدق يالغالي ترى قررت ما أسوي عرس أنا وعهد
الأم : كيف يعني
فيصل : يعني أهي زوجتي وأنا زوجها وخلاص بلا مظاهر واحتفالات والليلة بنكون كأي زوجين في غرفه وحده
الأب : بس ما يصير
عهد : عمي أنا راضيه
الأب : كيف ترضين أنتي من حقك تكونين عروس مثل كل البنات وش هالتخلف
فيصل : يبه لا تخلف ولا شيء عادي مو انتوا قبل تزوجتوا بلا أعراس
الأب : بس زمنا غير زمنك وبعدين هذي بنت الغالي منصور
عهد : أنا راضيه يا عم
الأم : عهد وش تقولين أنتي
عهد : معليه أنا وفيصل قررنا
الأب : الأمر مو عليك أنتي وفيصل بس الأمر يخصنا أنتي حسبت بنتنا (شاف فيصل وعهد بيتكلمون) ولا كلمه عرس بتسوون ولا كلمه وأنتي بتكونين في غرفتك الحالية وفيصل في غرفته لين نحدد الزواج
فيصل : يبه
الجد(يدخل) : فهد خل الولد على راحته
الأب : يبه كيف عهد من حقها مثل كل البنات
الجد(لف لعهد وأبتسم) : راضيه
عهد(نزلت عيونها تخفي دمعتها) : راضيه
الجد : شوفي والله أن أبوك الله يحرمه غالي عندي وأنا بسوي عرس في عرسين
الكل : كيف
الأب : لا يكون تبي تعرس يبه
الكل : ههههههههههههههههههههههه
الجد : أعوذ بالله شوف يا ولدي عرس مي بعد كم يوم وإحنا حجزنا لها قاعه لما رجلها رفض ما حبينا تكون اليتيمة أقل من البنات كل شيء جاهز للعرس بس أن عهد تشتري فستان العرس وفيصل البشت (المشلح) وخلاص
الأم : والله صدقت يا عم ونعم الفكرة
فيصل : بس يمكن عمتي ما تحب
عهد : مو لازم يا جدي
الجد : والله ما تكونين أقل منهن ولو ظروف تسمح وعندي وقت لكان سويت لك عرس الكل يتكلم عنه
الأب : يبه نقول لعايشه ومي ونشوف وش يحبون يمكن ما يبون
الجد : أتصل لي على عايشه أنا أقول لها
فيصل : حاضر
الأم : وأنا هديه عهد مني فستان الزواج ويكون طلبيه مستعجلة لك من الخارج والله محد مثلي بالفرحة
سمر(تدخل بفرح) : كلوووووووووووووووووووووووووووووووش ألف ألف مبروك
عهد(دمعت عيونها ووقفت) : السموحه
اتجهت لغرفتها ولما تبي تغلق الباب انتبهت لأحد مسكه ألتفت شافت فيصل تركت الباب وجلست على السرير
فيصل(جلس جنبها) : وش فيك
عهد(بكت) : ما أستأهل عرس وفستان وفرح أنا مو مثل كل البنات
فيصل(ضمها له واهي بكت أكثر) : أهدي أنتي مثل كل البنات أنتي قمرهن
عهد : ما أبي فيصل ودني لامي طلقني حرام اخدعهم
فيصل : وش اوديك أنا ما أتحمل فراقك وإذا عشان كلامي قبل شوي والله غصب عني يالغاليه
عهد : أنا والله ما أجبرك على شيء بس ما أجبرك تخدع أهلك أنا مو بنت أنت عارف وش سوى محسن فيني سلبني حق مو من حقوق


"امسح الدمعات بايدك
وارسم البسمات دوم
لايهمك من يريدك
تيأس وتنسى العزوم"
.


(أنصدمت من الكلام اللي أنسمع) : ....................
فيصل : محسن له ربه وأنتي لي بس اللي أبيه منك تصبرين علي

"وإن ظهر رزقي المتعوب يكفي رضاك
وإن تحملت طعن الوقت بين الطعون
خلي حالي مع المحجوب ساتر غطاك
والرجا فيك يارب النجاة خير عون
عين يالله يالمطلوب عبد رجاك
يرتجي من سحابك هاملات المزون
ربنا سهل المكتوب لامن دعاك
عين يالله ..عين يالله ""

عهد وفيصل ما حسوا باللي سمع الكلام واللي أنقال لما طلعوا من الصالة كان وراهم خاف عليهم وسمع كل الكلام اللي أنقال أنسحب ورجع الصالة مثل ما كان

الجد(يتكلم) : خلاص
عايشه : كل اللي تقول يتم يالغالي بجهز كل شيء وأتصل على المصورة وأقول أن عندنا عروستين لا تحاتي
الجد(أبتسم) : الله يرضى لي عليك ... يالله مع السلامة
عايشه : مع السلامة
ميثه : خير يمه
عايشه : جدك قال لي أن بيخلي زواج فيصل ومي مع بعض
ميثه : من صدقه جدي ليه وش صار
عايشه : مدري
ميثه : وش بتسووين
عايشه : أبدا كل شيء جاهز ما بنسوي شيء
ميثه : والناس اللي فاكرين أن عروس وطيب زوج مي
عايشه : الناس عادي بتعرف ما فيه شيء يتخبى يومين ويعرفون وزوج مي ماله شغل أحنا حاجزين القاعة لخاطر مي وعلى كلامه بيحضر أهله بس عادي
ميثه : طيب أتصلي على عهد واسأليها تحب نحط لها وش للزفة وتبي تحجز مصوره ولا نفس المصورة لمي
عايشه : لا بخلي خوله لين ترجع وتتصل والله أستحي منها إلا بروح أصلى
ميثه : أجل أنا بصعد لغرفتي
عايشه : شوفي شوق وش تسوي
ميثه(صعدت السلم ورن جوالها غمضت عيونها وردت) : ألو
خالد : السلام عليكم
ميثه : وعليكم السلام
خالد : كيفك ميثه
ميثه : بخير
خالد : ما تبين تسأليني وش أخباري
ميثه : كيفك
خالد : ماني بخير
ميثه(مرت غرفة شوق فتحت الباب) : ليه
خالد : مشتاق لك
ميثه(ابتسمت لشوق) : لحظه خالد (كلمت شوق) شوشو وش تسوين
شوق : أذاكر
ميثه : تبين أساعدك
شوق (ابتسمت) : خاله خوله حلت لي وراجعت بس أحفظ عشان بكره وأكون شاطره عن الأبله
ميثه(أبتسمت) : طيب بقول لفيروز تسوي لك عصير
شوق : طيب (قبل تطلع عمتها) عمه
ميثه : هلا
شوق : بابا متى يرجع
ميثه : مدري أنتي ما كلمتيه
شوق : لا أمس ما أتصل واليوم بعد
ميثه : خلاص أنا بتصل لك عليه بس تخلصين تعالي لغرفتي
خالد(أبتسم) : وش رأيك أنا أجي معها لغرفتك
ميثه(ابتسمت ) : أوكيه شوشو
شوق : حاضر
خالد : هاه أجي
ميثه(سكرت غرفة شوق واتجهت لغرفتها و سوت نفسها ما تسمعه) : وين تجي
خالد : لك وأشوفك
ميثه (تدخل غرفتها) : ما بينا شوف
خالد(بجديه) : ميثه
ميثه(تقاطعه) : خالد متى توصلني ورقتي
خالد : ورقتك
ميثه : طلاقي
خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب خليني أشوفك وبعدها نتكلم
ميثه : لا
خالد : يا ميثه سمعيني أول
ميثه : بسالك قبل أسمعك أنت سمعتني
خالد : ................
ميثه : شفت كيف تجبرني أسمعك أو حتى تطلب أسمعك وأنت ما سمعت
خالد : يعني تعاقبيني أنا راضي بس طلبتك خليني أشوفك
ميثه : لما يرجع بندر أشوفك
خالد : وبندر وش دخله
ميثه : عشان يتفاهم معك بخصوص انفصالنا
خالد : أففففففف طيب أشوفك ولما يرجع بندر أشوفك
ميثه : لا
خالد(برجاء) : أنا خلودي حبيبك أهون عليك طلبتك
ميثه : وأنا ميثه حبيبتك هنت عليك
خالد : لا تجبريني أسوي شيء ما يرضيك
ميثه : هههههه تهدد الكره في ملعبي
خالد : ميوثه لا تختبرين صبري ترى تركتك 5 أيام خلاص هذا مو أسلوب
ميثه : شوف أنا ما تكلمت ولا قلت عنك حركاتك البايخه ولا قلت وش سويت أو كيف كنت تخوني وعلى مسامعي لا تخليني أرمي الورق واكشف كل شيء خلنا نفترق بالمعروف مثل ما ارتبطنا في المعروف
خالد : يا ميثه والله ما كان قصدي
ميثه : انتهى الكلام بينا مالك كلام معي لما يرجع أخوي تكلم معه أنا مشغولة مع السلامة (ما عطته فرصه وسكرت ثواني وصلها مسج فتحته وابتسمت بألم) هدد مثل ما تحب ما عاد تهمني يا قلب ميثه و حياتها

خيانه. . . وانتهت آخر سوالف عشقي المجنون=سوالف عشق. . .ياما الناس قالتها وعادتها

حكــوا عني وحكــوا عنها وعن حب ملا هالكون=صــاروا يحلفون بحبنا. . .وصدقي. . .وطيبتها

وكم واحد تمنى لو خذا من لون حبي لــون=وكــم وحــده تمنت لــو تشابهنا حكايتهـــــا

انا وياها كنا حلم. . .بالمعنى وبالمضمون = لكل اثنين. . .قصة حبهم تعلن بدايتها

وفي ليله صرخ فيها الوفا من ظهره المطعون = بدايتها جروحي. . .والوفا مات بنهايتها

في ذيك الليله . . .كان اهون على احيا بدون عيون = ولا اشوف اللي شفته من حبيبة قلبي ساعتها

بعيني شفتها وياه. . .تضحك له. . .وهو مفتون = سعادتها في قربه. . .تشبه فقربي سعادتها

وهو طاير من الفرحه. . .ولا يدري بأنها تخون = ويمكن يدري وساكت . . .ولا تهمه حقيقتها

بعيني شفتها. . .ماهو حكي واشي وخيال ظنون = بعيني. . .ليت عيني عمرها مايوم حبتها

وقفت ولسان حالي يقول ليه؟ ومن متى؟ وشلون؟ = عساي القى سبب واحد يبرر لي خيانتها

وادور للجريمه ثغره بــكل مــذهب وقانــون = ولكني عجـــزت القى عذر يغفر جريمتهـــا

قبل هالليله. . .كنت اسمع كثير من البشر يشكون = من سيوف الغدر. . .واضحك وانا أتباهى فبراءتها

انا ما كان عندي شك ولو واحد من المليون = في صدق اللي تقوله عن غلاي وعن محبتها

خيانتها عطت حجه لكل اللي يبي يخونون = ومن هالليله. . .كل خاين بيتعذر بقصتها

مادام اوفى البشر خانت. . .حرام الباقي ينلامون = وكلمات الوفا لا عاد احد يطري لي سيرتها

خيانه. . .وانتهت آخر قصايد عشقي المجنون = وضاع الحلم. . .في ليله. . .الوفا مات بنهايتها

dali2000 23-05-10 05:34 PM

(أنضرب الباب)
شوق : عمه
ميثه : تعالي شوشو(جلست شوق جنبها) تبين تكلمين بابا
شوق(ابتسمت بخجل) : أيه
ميثه(أتصلت على بندر ولما رن عطته شوق) : .................
شوق(ابتسمت) : بابا أنا شوق مو ميثه
بندر : قلب بابا كيفك
شوق : بخير بابا اشتقت لك
بندر : وأنا بعد
شوق : متى ترجع
بندر : بعد بكره
شوق : بابا تعال بكره
بندر : بابا بعد بكره وبجيب لك شيء حلو كثير
شوق(بوزت) : طيب
بندر : زعلتي
شوق(دمعت عيونها) : بابا أبيك
بندر : وبابا أنا أبيك
ميثه(تهمس لشوق) : شوق عيب بعدين يقول بابا بزر شوق
شوق(مسحت دموعها) : بابا جيب لي عروسه مثل رغد
بندر(أبتسم) : بس عروسه
شوق : وبيت عروسه
بندر : أحلى عروسه وبيت عروسه لأحلى شوق
شوق : طيب بابا عمه ميثه بتكلمك
بندر : طيب
ميثه(أخذت الجوال) : شوق روحي لفيروز عشان عصيرك
شوق : حاضر
ميثه : هلا بالمعرس
بندر : هلا بالغالية كيفك
ميثه : بخير وأنت كيفك وكيف عروستنا الحلوة
بندر(يطالع الجوهره) : بخير إحنا على بحر جده
ميثه : يا عيني متى رحت لجده
بندر : اليوم بعد صلاة المغرب ولما وصلنا نزلنا شناطنا في الفندق وطلعنا للبحر
ميثه : الله يهنيكم يارب عطني الجوهره بسلم عليها
بندر: طيب خذي
الجوهره : هلا ميثه
ميثه : لها جوجو كيفك
الجوهره : بخير كيفك أنتي وكيف خالتي وخوله ومي وشوق
ميثه : هههههههههه بخير كلهم يسلمون عليكم عسى بندر مو مقصر عليك بشيء أعرفه عصبي وما عنده اسلوب ههههههه
الجوهره(ابتسمت بخجل) : لا هههههههه
بندر(سحب الجوال منها) : وش قلتي لها استحت زوجتي
ميثه : هههههههه ما قلت شيء
بندر : صدق ميوثه شفت هنا محل لملابس المواليد بجيب لمولودك منه بس ما بحدد اللون أخاف أجيب ازرق تطلع بنت وأخاف أجيب وردي يطلع ولد
ميثه( حست بالدمع بعيونها) : لا تتعب نفسك
بندر : افااااااا هذا حبيب خاله والله المحل كله تحت أمره
ميثه (بكت وبحرقه قلب الأم) : حبيب خاله راح أنا سقطت يا بندر ولدي مات
بندر(بصدمه) : شنوووووووووووووو ميثه وش تقولين أنتي
ميثه(ما تحملت وسكرت الجوال رمت نفسها تبكي ) : ......................
بندر رجع يتصل عليها بس ما ترد مره وثنتين وثلاث بس ما ترد عليه
الجوهره : وش فيه
بندر (يرجع يتصل) : ..................
الجوهره : بندر وش فيها ميثه
بندر(لف لها بعصبيه) : وش عرفني ما تشوفيني اتصل أسكتي
الجوهره(أنحرجت لما ألتفت الناس لهم ونزلت عيونها) : ................
بندر : يووووووووه هذي وش فيها ما ترد
الجوهره(تحس تبي تبكي وبخوف همست) : اتصل على خالتي
بندر : صح أمي (رفع نطره لها شافتها نزلت لفتها على عيونها ونزلت نظرها) الجوهره
الجوهره : بندر خلنا نرجع الفندق راسي يعورني (اختفى صوتها)
بندر(قرر يتصل على أمه لما يرجع الفندق ) : لو سمحت الفاتورة يالله خلينا نروح
الجوهره(أخذت شنطتها ووقفت) : ...........................
طلع بعد ما دفع الفاتورة وركبوا السيارة وتجهوا للفندق ولما دخلوا اتجهت الجوهره لغرفة النوم وسكرت الباب بندر حب يتركها شوي لوحدها وأتصل على أمه
بندر : ألو
الأم(بفرح) : هلا يالغالي
بندر(أبتسم) : هلا فيك كيفك يمه
الأم : بخير كيفك وكيف عروستك
بندر(رفع نظره للباب) : بخير يمه وش فيها ميثه
الأم : ميثه
بندر : قبل ربع ساعة كلمتها ولما قلت بجيب للبيبي ملابس قالت انه مات
الأم(دمعت عيونها) : أيه الله يعوضها
بندر(جلس بصدمه) : متى وكيف
الأم : ثاني يوم بالليل الحمل كان مو ثابت والدكتورة معطيتها خبر والله يعوضها يارب
بندر : الله يعوضها بس ليه ما قلتوا لي
الأم : ما حبينا نشغلك وأنت معرس
بندر : يمه أنا راجع بكره
الأم : بندر وش ترجع أنت أسبوع ما كملت
بندر : عادي المهم بكره راجع
الأم : يا يمه والله أختك ما فيها شيء بس هذا ضناها وهي شوي متضايقة
بندر : مثل ما قلت لك
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله يا بندر
بندر (يقاطعها ويغير السالفه) : يمه خالد كيفه
الأم : بخير
بندر : في شيء صوتك مو عاجبني وش صاير
الأم : لما ترجع تعرف
بندر : قولي لي وش صاير ما أبي أرجع وانصدم
الأم : بصراحة ميثه وخالد متزاعلين وأختك طالبه الطلاق
بندر(بصدمه وقف) : شنوووووووووو طلاق ليه
الأم : ميثه تحمل خالد السبب في فقدانها مولودها
بندر : أعوذ بالله هي عارفه أن أمر الله
الأم : ......................
بندر : يمه في شيء ثاني
الأم : بندر لا تضغط علي لما ترجع اجلس مع أختك واهي تقول لك
بندر : خير خير أنا بكره عندكم بأذن الله
الأم : على راحتك طيب عطني الجوهره بكلمها واسلم عليها
بندر : الجوهره بالحمام
الأم : اجل سلم عليها
بندر : يوصل مع السلامة
الأم : مع السلامة
بندر حط جواله ومفاتيحه واتجه للغرفة فتحها وما شافها أنتبه لعبايتها وشنطتها على السرير نزل ثوبه وحطه على السرير وجلس واهو يمدد رجوله .. بعد دقائق طلعت الجوهره رفعت نظرها له وبعدها نزلتهن قربت وأخذت عبايتها وثوبه وعلقتهن واتجهت للتسريحه ونزلت الفوطة عن شعرها وبدت تنشفه كانت تلمحه بالمرآة تشوفه يطالعها بعد ما نشفت شعرها اتجهت للسرير رفعت الغطاء وحطت رأسها وغمضت عيونها
بندر : بتنامين
الجوهره : أيه
بندر : ما تبغين عشاء
الجوهره : لا
بندر : زعلانه
الجوهره : ............
بندر(حط يده على كتفها) : جوجو
الجوهره(بعدت يده) : بندر تعبانه بنام لو سمحت
بندر : طيب براحتك بس حبيت أعطيك خبر بكره الصبح راجعين الرياض
الجوهره(جلست ولفت له بصدمه) : صدق
بندر(رفع حاجبه) : أشوفك فرحتي بالخبر
الجوهره(ابتسمت وبعدت خصله ورى أذنها) : طبعا فرحانه برجع الرياض
بندر : بترجعين الرياض ولا للي في الرياض
الجوهره : للرياض وللي فيها
بندر : توك شايفتهم لحقتي يوحشونك
الجوهره ( طالعت له) : شايفتهم
بندر : عليان
الجوهره : وش عليان أنا ما همني عليان ولا غيره أنا قصدت أمي وخواتي
بندر (طالع لها) : ........................
الجوهره(وقفت بعصبيه) : أنت للحين على نفس الموال ما تكلمنا العصر بشنو
بندر : قصري صوتك
الجوهره (طلعت برى الغرفة قبل تنفجر وجلست بعصبيه) : .................
بندر(طلع وتسند على الباب بكتفه وكتف أيديه) : ما تبين تنامين
الجوهره : لا
بندر : طيب تتعشين
الجوهره(طالعت له من فوق لتحت) : مالي نفس
بندر : افاااااا (قرب وجلس جنبها ولما بتوقف مسك يدها) وين
الجوهره(حط يدها يعنها تتثاوب) : بنام
بندر : ههههههههههه وش هالنوم في جيبك متى ما تبين تنامين ومتى ما تبين ما تنامين
الجوهره(أشرت لجيب البجامه) : ايه في جيبي تبغى شوي
بندر(أبتسم وطالع لها) : أيه
الجوهره(دخلت يدها للجيب وبعدها رفعت يدها له) : خذ
بندر(مسك يدها ولما فتحتها) : وينه
الجوهره(أشرت في راحت اليد) : هنا
بندر(باس راحت اليد) : هههههههههههههه فديت المعصب
الجوهره(استحت وحاولت تسحب يدها) : .....................
بندر(مسك يدها وأبتسم واهي تحاول تسحب يدها) : ههههههههههههه
الجوهره (ارتبكت واستحت من نظراته) : بندر خلني بروح أنام بكره ورآنا سفر
بندر (لازال على نفس الأبتسامه) : وإذا ورانا سفر يعني ما نسهر محنا معاريس ولا نسيتي
الجوهره (شافت جواله يرن ابتسمت) : جوالك
بندر(رفع حاجبه) : صح جوالي
الجوهره : ما بترد عليه
بندر(وقف واهو ماسك يدها وأخذ جواله بيده الثانية) : إلا بس هههههههههه وأنتي معي (رد ) ألو هلا إبراهيم .... ههههههههههههه لا يا شيخ وش رأيك أنت الوقت زين ولا لا (مشى لغرفته والجوهره معه) ..... لا لحقت الوالدة تبلغكم .... ههههههههههههههه أقول شخبارك طيب طس .. هههههههههههههههههههههه ماني فاضي لك مو أنت فاضي رجعت عزابي بعد ما المدام عند اهلك ......... (طالع للجوهره وأبتسم) طبعا مدامي قدام عيني وأنت عذول مع السلامة (سكر الجوال بوجهه ورماه على السرير وطالع لها) هلا بالزعلانين هههههههههههه
الجوهره (أستحت) : بنـ...
بندر(قطع كلامها) : أشششششششش خلينا ننام بكره عندي جلسه من الصبح

سكر الباب وطفى النور ووقت جواله على الساعة 9 الصبح عشان ردهم للرياض


*******************************************

في اليوم الثاني ...

وصلت عائلة عبدالرحمن وأهله

سيف وصل آخر أهله كان عنده شغل في الشركة

سيف : يله وصلنا
خلود : يا ربي تعبت من الطريق
هاجر (فكت الباب) : بسبقكم وأسلم
فجر(نزلت قبلها) : لا أنا
تسابقن فجر وهاجر والتوأم سلطان وسلمان وسبقت فجر وفتحت الباب بس صدم بأحد
فجر : ووووووجع
عيسى : يوجعك آآآآه
فجر : عويس
عيسى : عويس بعينك ما تعرفين تفتحين الباب مثل الناس
فجر : وش موفقك ورى الباب
عيسى : كيفي
فجر(بلعانه دفة الباب على وضربت برجله ) : كيفك في بيتك
عيسى(جلس متألم من رجله ) : آآآآآآي كسر يسكر رجلك يا فجير
فجر(طالعت له من فوق لتحت ورفعت خشمها ومشت عنه) : ...............
هاجر (دخلت مع التوأم) : السلام عليكم
عيسى : وعليكم السلام آآه
سلطان : عيسى تدور على شيء
سلمان(نزل على الأرض) : وش تدور أنا معك
سلطان (قلد أخوه) : وليه مو أنا عيسى بدور معك بس وش تدور
عيسى(ما قدر يتحمل ) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : وش فيك
عيسى : ههههههههه يا حليلهم
هاجر : وش مجلسك هنا
عيسى (يوقف ويحرك رجله اللي تعوره) : أختك لا بارك الله فيها
هاجر : وش صار
عيسى : فتحت الباب وضرب برجلي عسى رجلها للكسر
سلمان وسلطان : آمين
هاجر (ضربتهم على روسهم) : وجع لا تدعون يالله داخل (دخلت معهم وسلمت على الكل جدتها وعماتها وود وجلست) عمه سحر أعلمك على فجر وش سوت في ولدك
فجر(دخلت بعد ما نزلت عباتها في الغرفة الثانية) : هويجر ما تعرفين تسكتين
هاجر : لا والله كسر خاطري
سحر : قولي لي وش سوت بولدي أعرف سوالف فجير
فجر : عمه ما عليك منها ما سويت شيء لولدك مثل الحمار تشوفينه برا
سحر : ولد حمار هين يا فجر
ود : يمه فجر ما تسوي شيء
هاجر : تشهدين لها مو صاحبتك
سحر(تطالع هاجر) : قولي لي وش سوت
هاجر : يا حراااااااااااااااام مسكين عيسى
سحر : يا يويلي وش صار
هاجر : بغت تكسر رجله بالباب
سحر(تلف لفجر وتخزها) : فجير ما عندي غير هالولد تبين تجيبين له عاهه
خلود : فجر متى تعقلين
فجر : يمه يقولي وجعيه لا لا الكذب حرام قال يوجعك
بشاير : لا محافظه على الدين الأخت
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
سحر : وجدان جيبي لي نعله
ود : يمه حرام عيسى دوم يغلط
سحر : وجدان ثنتين
هاجر : جاكن الموت ههههههههههههه
ود : فجر أهربي عاد عويس أمي ما تتفاهم
فجر(توقف) : يا ويل حالي الغرفة منين
سحر : هين روحن بس ماسكتكم
الكل :هههههههههههههههههههههههههههههه
أم سيف : سحر خلي عنك البنات وشوفي الخدم وش سون
بشاير : يمه تو الناس
خلود : وش توه مؤذن العصر يأذن
سحر(توقف) : بروح أشوفهن
هاجر : أنا بروح لفجر وود وأقول نلبس ونتجهز
بشاير : بسم الله عليك قمر والله ما يحتاج شيء
هاجر(استحت) : عيونك الحلوة
خلود : هاجر ماما خلي الخدامة تغير لسلطان وسلمان
هاجر : حاضر

*******************************************

في بيت فهد ..

دخلت فرح تشوف وضحه قدامها الكتاب تبي تدرس أو تحاول تدرس وشافت دمعتها على خدها تسمحها سكرت الباب وجلست على السرير بحزن لحال وضحه

فرح : وضحه
وضحه : رجاء يا فرح بلا كلام
فرح : طيب قولي لجدي بيرفض الموضوع
وضحه : وأصغر أبوي قدام عمي أبو خالد (رفعت النظر لها) أنا مقهورة إلا فهد آخذ من يبي لو شايب بس إلا فهد حرام عليهم يرموني كذا أنا بنتهم من لحمهم ودمهم
فرح(دمعت عيونها) : والله زعلانه عليك
وضحه : إذا أنتي زعلانه أنا بموووووووووووووت
فرح(قربت وضمتها) : بسم الله عليك ترى فهد طيب بس شوي عصبي
وضحه(ضمت فرح وتبكي) : ما أبيه أكرهه وفهد ما يحبني ليييييييييييييييييييه
رغد(تدخل ) : وضحـ (سكتت لما شافتها تبكي وقربت لها) وش فيك
وضحه(تبعد عن فرح وتمسح دموعها) : ولا شيء وش تبغين
رغد : كنت بقول لك أن خليفة وصل تحت
وضحه(بفرح مخلوط بحزن) : خليفة وصل (أخذت لفتها ونقابها ولبستهن وطلعت تركض ما اهتمت لأحد بس شافته نزلت دموعها) خليفة
خليفة كان جالس مع عمته ورجل عمته في الصالة بس شافها وقف وفتح أيديه لها ركضت له وضمته وبكت
خليفه(أبتسم واهو حاس في أخته) : هلا بالوضحه
وضحه(مسكت ثوبه بقوه) : اشتقت لك
خليفه : وأنا بعد
أم خالد : الله يهداك يا وضحه تبين تبكينا يا بنتي
خليفه : صرتي حساسه وبزر وش فيك
وضحه(في نفسها) : وش فيني يا خوي فيني هم وحزن وألم فيني قهر وجرح فيني وجع فينـ..
كان آخر شيء تقوله انهارت بين أيدين أخوها كأنها كانت تنتظر أخوها عشان تطيح بين أيديه
خليفة(بخوف) : وضحه وضحه بسم الله عليك
أبو خالد : وش صار جلسها على الكرسي أم خالد جيبي ماء
أم خالد (بخوف) : حاضر
فرح ورغد على السلم ما يقدرن ينزلن عشان خليفة موجود ودمعت عيونهن
خليفة (ينزل نقاب وضحه) : بسم الله وضحه وضحه
أبو خالد(يأخذ الماء من أم خالد ويرش وجها) : الظاهر دايخه
خليفة(بخوف) : خلونا نوديها المستشفى
أبو خالد : وضحه وضحه
وضحه(تفتح عيونها وتحس بألم في رأسها) : خليفة
خليفة(مسك يدها) : يا قلب خليفة تبين اوديك المستشفى
وضحه(تتعدل) : لا ما يحتاج شوي تعب من الامتحانات
خليفه : مو لازم تمتحنين
وضحه(تمسح دموعها) : هذا مستقبلي يا خوي
أبو خالد : هذا مستقبلها وما باقي عليها إلا هذا الأسبوع
خليفة : وضحه
وضحه(حطن يدها على كتفه وابتسمت) : أنا بخير
خليفة(وقف ومسك يدها) : عمتي وعمي إذا تسمحون بنطلع شوي
وضحه(طالعت له كأنها تشكره) : ...............
خليفة(أبتسم لها وفهمها) : ................
أبو خالد : بس توك واصل أرتاح
خليفة : بجلس أسبوع بتملون مني ههههههههههههه
أم خالد : ما عاش من يمل منك
خليفة : وضحه جيبي عباتك
وضحه : حاضر
طلعت وضحه وشافت فرح جايبه عباتها لها ابتسمت ومسحت دموعها ولبستها وسبقها خليفة للسيارة واهي عند الباب قبل تطلع دخل فهد شاف عيونها كانت دموع نزلت عليهن الشيله (اللفه)
فهد(رفع حاجبه وأبتسم) : كيفك يالبدويه
وضحه : .....................
فهد : هين بعلمك كيف تحقريني يا البدويه
وضحه(سمعت الهرن لسيارة أخوها وفتحت الباب وطلعت) : ...............................
فهد : هههههههههههههههههه ذابحه نفسك بكي وصياح وما في نفع منتي متخلصة مني
كان الهدوء يعم المكان في السيارة خليفة يسوق ووضحه بس تتأمل الشوارع قرر خليفة يكسر الهدوء
خليفة : كيف الامتحانات
وضحه : تمام (وصمت آخر بلعت ريقها) وش قال
خليفة(بهدوء يعكس العاصفة) : رفض
وضحه(لفت له) : بس أنا بنته كيف يسوي فيني كذا على حساب المصالح والأخوة
خليفة : قال ما أقدر أرفض طلب لأبو خالد وأم خالد لأنهم يتمنونك لفهد
وضحه : قصده يوم عجزوا من أخلاق وتصرفات ولدهم يرموني له
خليفه : وضحه فهد مو هالكثر سيئ
وضحه(بعصبيه) : انتو ما تعرفون فهد ما تعرفون فهد مثل اللي يلبس أقنعه قدامك شيء وقدامي شيء
خليفة : مدري وش تقصدين بس ما اعتقد مثل ما تفكرين
وضحه(بكت) : أنا تعبانه مو متخيله أني أكون زوجته أكرررررررررررررررررررررررررررررررررررره فهد
خليفة(أنصدم ولولا ستر الله كان سوى حادث) : وضحه
وضحه : اكرهه وأهو يكرهني تصرفاته طايش مستهتر
خليفة : تقدرين تغيرينه
وضحه : موت يا حمار
خليفة : وضحه أنا مطلعك أغير جوك لا تفكرين بشيء
وضحه : يتغير جوي لو عرفت أن فهد مو نصيبي
خليفة : ليه متشائمة كذا
وضحه : من عرفت بسالفة خطبتي لفهد والدنيا أسودت في وجهي (لفت له) رجعني اللبيت
خليفة : ليه
وضحه : بكره عندي اختبار بدرس له
خليفة : بس
وضحه : لا بس ولا شيء أصلا غيرت جو ولا لا بتبقى الحقيقة المرة فهد لوضحه ووضحه لفهد
خليفة : خليك هالمره معي انا ودي اجلس معك لوحدك ولاحقه على الدراسة
وضحه : ....................
خليفة : طلبتك
وضحه(باستسلام) : طيب
خليفة(أبتسم) : ما راح تندمين بنتسلى ونرد بزران اليوم وضحه لي
وضحه : ههههههههههه بزران
خليفة : إيه يالله
وضحه : يالله

******************************************

في بيت بندر ...........

خوله (في غرفتها مع مي) : مي كفاية
مي (بعصبيه) : وش مجلسه مو بندر بيوصل بعد ساعات خلاص يطلع
خوله (تحط الكحل على التسريحة وتلف لها) : وش فيك اللي يشوفك يقول عرسك مو بعد أيام
مي : نفسيتي تعبانه انتو مو حاسين فيني (وبكت)
خوله(وقفت وجلست جنبها وضمها) : اهدي الكل حاس فيك بس هذا شعور كل بنت تواجهه إذا قرب عرسها
مي(طالعت لخالتها برجاء) : خالتي ما أبي أتزوج ببقى هنا خايفه
خوله (في نفسها) : الله يسامحك يا عايشه النبت صغيره آآآه يا مي ما بيدي شيء (رن جواله وأخذته بعد ما أبعدت مي) ألو هلا إبراهيم ... طيب 5 دقائق وأكون تحت .. مع السلامة
مي : بتروحين
خوله : والله لولا العزيمة كان ما رحت بس استحيت أرفض وأم سيف طلبتني
مي : طيب
خوله(رفعت وجه مي بحنان وباست جبينها) : لما أرجع لنا كلام سلمي على بندر والجوهره وقولي لهم مو ينامون خليهم ينتظروني اوكيه
مي (ابتسمت) : اوكيه
خوله(توقف) : هاه وش رأيك بلبسي
مي : حلو كل شيء حلو عليك
خوله : طيب فستان مو أحلى من البنطلون
مي : لا انتو رايحين للمزرعة بنطلون أحلى وأسهل لك
خوله : اففففففف مدري ما أحس لازم أروح مدري قلبي قارصني
مي : تعوذي من الشيطان يالله إبراهيم تحت
خوله (لفت لمي) : مي بقول لناصر يروح بيتهم
مي : أحسن عشان أنظف المجلس لبندر
خوله : طيب (نزلت ودخلت المجلس ) ناصر
ناصر(وقف وصفر) : يا قلبي وش هالجمال
خوله (ابتسمت وأستحت) : أقول ماني صاحبتك لا تتغزل
ناصر (سوى نفسه منصدم) : افااااااااااا وش صاحبه ما صاحبه
خوله (تطالع ساعتها) : المهم لا تؤخرني بعد شوي بيوصل بندر و زوجته أبي منك تروح لبيتكم عشان مي تبي تنظف المجلس
ناصر (يجلس) : لما يوصل بسلم عليه وأروح ألحين لا
خوله : ناصر وش هالعناد
ناصر : فاهم إن مي تبيني اطلع بس مو على كيفها
خوله : معليه أعذرني مي الأيام نفسيتها تعبانه لقرب زواجها وصايره عصبيه
ناصر : طيب ليه عصبيتها ما تطلع إلا علي ليه ما تفهم إني مو السبب في اللي يصير لها
خوله : مع الأيام بتفهم والحين يالله خلها تأخذ راحتها
ناصر(يوقف ويأخذ شماغه وعقاله) : والله لولا طلبك وعيونك الحلوة ما طلعت
خوله : مشكور صار لازم اطلع مع السلامة
ناصر : مع السلامة
مي ما صدقت سمعت الباب يتسكر طلعت للمجلس عشان تجهزه مع الخدامة وتنظفه ودخلت بس أنصدمت يوم شافت ناصر في وجها وتخبت ورى الخدامة لأن لا عليها جلال ولا ساتر أما ناصر أنصدم بمي ما ظن بحياته أنها حلوه وجميله
مي(صرت على ضروسها) : أنت كيف تناظر كذا
ناصر(رفع حاجبه ويشوفها خلف خدامتهم) : وأنتي كيف تطلعين كذا
مي : بيتنا وكيفنا
ناصر : ههههههههههههههه صدق بزر
مي : البزر أنت هييييييييه اطلع عاجبتك شكلنا
ناصر : طيب بطلع بس بقول لك مبروك يالعروس
مي : أكرهك
ناصر سمعها أبتسم ولبس شماغه وطلع أما مي جلست على الأرض من الخوف شافتها وش بيقول قاصده ولا ما تستحي لا إلا ناصر يارب
صحاها من تفكيرها صوت الخدامة اللي خافت عليها
الخدامة : مي أنتي بكير
مي(ابتسمت) : بكير أيه بخير يالله خلينا ننظف المجلس
الخدامة : أوكيه
مي تنظف رغم قلبها اللي يرتعش من الموقف اللي صار إلا أنها فرحانة في أن ناصر أبتعد وان أخوها رجع بخرت المجلس وبعدها طلعت لغرفتها تأخذ دش وتتجهز لأخوها وزوجته



*******************************************

في بيت ليالي ..

---------------------

الأم : لا ما تقصينه
ليالي : يمه طلبتك شوي بس
الأم : زينة البنت شعرها
ليالي : وأنا قلت بحشه بس شوي (لفت لأمها حمده) يمه تكلمي
الأم حمده : وش دخلني أنا هالمره مع أمك
ليالي : يووووووه
الأم : وجعوووووووووووه زين
ليالي (شافت جوالها يرن) : هذا من
الأم : وش فيك ما تردين
ليالي : رقم غريب
الأم : ردي ولا عطيني ارد
ليالي : لا برد (رفعت الجوال وردت) ألو .. نعم من .. (تفاجئه ) هنادي ... بخير .. تزوريني أيه حياك .. لا تشرفين .. مع السلامة
الأم : من ذي
ليالي (كانت سرحانة) : .............
الأم : ليالي وش فيك ردي علي
ليالي (لفت) : لبيه
الأم : من اللي أتصل
ليالي(توقف) : هاه صاحبتي في الجامعة بصعد أغير لبسي قولوا للخادمة تجهز كيك وعصير اوكيه
الأم حمده : طيب روحي
ليالي (صعدت ودخلت غرفتها رمت الجوال وكتفت أيديها) : هذي وش تبي وش جابها أمممممم ماني مرتاحة يعني وش تبي تسوي هي في بيتي لو سوت حركاتها الخايسه أذبحها أيه وش شايفتني أعوذ بالله منك ويكفيني شرك
غيرت لبسها واستغربت أنه هنادي وصلت في أقل من 5 دقائق نزلت وشافت هنادي جالسه مع أمهاتها قربت وسلمت واهي تحس في اشمئزاز منها سواء لبسها ولا ابتسامتها اللي ما ارتاحت لها ونظراتها لليالي شوي جابت الخدامة عصير وكيك
هنادي : كيفك يا لولو
ليالي : بخير وأنتي
هنادي : بخير
الأم(ما أعجبها لبس هنادي) : ما قلتي لي من بنته يا هنادي
هنادي : بنت محمد الـ..
الأم حمده : ما أعرفهم تعرفينهم يا أم وليد
الأم : لا والله
ليالي : يمه هذي صاحبتي في الجامعة
الأم : إلا يا بنتي وش هاللبس الله يهداك
ليالي (كتمت ضحكتها) : ...............
الأم حمده : الظاهر يا بنتي أنك كنت مستعجلة وبدل تأخذين من دولابك لبسك أخذتي من دولاب أخوك وبعدين ترى زينت البنت شعرها هو شعرك طايح ترى يقولون الحناء زين له يطول ويكثر
ليالي (حطت يدها على فمها لا تضحك وصدت عنها) : .........................
هنادي(تفشلت) : وش فيه لبسي يا خاله عادي مثل كل البنات
الأم حمده : البنات أعوذ بالله إلا صدق يا ليالي مو أخوك ناصر عنده نفس البلوزة هذي
الأم : وليه تسألين ليالي اسأليني أنا غسلتها قبل أسبوع بس ألوانها مو ذاك الزود ورميتها
ليالي : يمه
هنادي (ابتسمت غصب) : موضة كل البنات تلبسه (لفت لليالي ) أبغاك شوي ممكن لوحدنا
ليالي (طالعت لأمهاتها) : عادي تكلمي هنا أمهاتي مو غرب
الأم : لا بنقوم نروح نصلي المغرب خذن راحتكن
ليالي : يمه
هنادي : تقبل الله يا خاله (بعد طلعت الأمهات لفت لها) محلوه يا لولوتي
ليالي (تقدم لها العصير) : تفضلي
هنادي (لمست أيدي ليالي لما مسكت الكوب متعمده ) : مشكورة
ليالي حست بقرف ضمت يدها لها
هنادي(تطالع البيت ) : بيتكم حلو
ليالي : ذوق الوالد
هنادي : أنتي ما عندك خوات
ليالي : لا
هنادي : طيب خلينا نروح لغرفتك على الأقل نأخذ راحتنا
ليالي(رفعت حاجبها) : راحتنا
هنادي (غمزت لها وابتسمت) : أيه
ليالي(عصبت ووقفت ) : هنادي طلعي من بيتي لا أذبحك
هنادي(تحط العصير وتوقف) : افاااا يا قمر وش فيك وبعدين قولي لي هادي ما أحب اسم هنادي
ليالي (عصبت زيادة) : أنت وش فاكرتني أقول طلعي دام النفس زينه لا والله امسح فيك بلاط البيت
هنادي(تقرب لها) : طيب اهدي كنا حلوين
ليالي (دفتها بقوه لين طاحت على الكرسي) : طلعي
هنادي : تطرديني وأنا ضيفتك يا قلبي
ليالي : قلبك للوجع أنا أكرم الضيف اللي يستاهل مو الضيف اللي يسبب نجاسة للبيت والحين طلعي آخر مره أنبهك طلعي براااااااااااااااا
هنادي(تلف لفتها بإهمال وتاخذ عباتها) : طيب يا لولوتي انتي معصبه لنا لقاء يا حلو (قربت يدها بتلمس خد ليالي بس ليالي ضربت يدها ابتسمت) ضرب الحبيب زي أكل الزبيب يا عسل بس صدقيني والله اللولو لهادي وتعرفني هادي لما يقول شيء يوصل له طار الزمن ولا قصر ولي طرقي أجيبك يا لولوتي
ليالي(جلست بعد ما طلعت هنادي ) : حيوانه (أخذت جوالها واتصلت بسمر) سمسم وينك
سمر : هلا لولو وعليكم السلام
ليالي : أففففف سوري السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام وش فيك
ليالي : وينك
سمر : بسم الله عليك ويني رايحه لمزرعة أبو سيف ناسيه دعوتهم
ليالي : يوووووه نسيت
سمر : وش صاير وش فيك معصبه
ليالي : معصبه تخيلي من زارني اليوم
سمر(بخبث) : مو سالم لأن أنا معه بالسيارة
ليالي (سمعت صوته وأهو يضحك) : يا حمااااااااااااااااااااره
سمر : هههههههههههه بس والله أمزح
ليالي : أقول أنك حماره فاهمه
سمر : أفااااااااااا الظاهر صدق أن فيك شيء
ليالي : كيف ما يكون فيني شيء واليوم زارتني هنادي
سمر(شهقت) : هنااااااااااااااادي
ليالي : أيه قرف يا سمسم ما كفاها الجامعة وحركاتها وكلامها عني جايه هنا
سمر : وش تبي الحقيرة (ليالي سمعت سالم يسألها من هذي) هذي صاحبه لها
ليالي (قاطعتها) : سموره لا تقولين فاهمه
سمر : هاه
ليالي : لا تقولين له شيء سامعه ( سمعت صوته ) سالم
سالم(أخذ الجوال من سمر غصب) : ليالي
ليالي (سكتت من زمان ما سمعت صوته ) : .....................
سالم : من اللي خلاك تعصبين
ليالي : .........................
سالم : قولي والله لأدفنها بمكانها
سمر : سالم عطني الجوال ومالك دخل في سوالف البنات
سالم : أسكتي أنتي هاه ليالي من ياللولو مزعلك
ليالي : محد
سالم(أبتسم لما سمع صوتها) : محد
ليالي : أيه
سالم(بهمس ) : كيفك
ليالي(ابتسمت) : زفت يوم سمعت صوتك (وبعصبيه) عطني سمرررررررررررر
سالم : هههههههههههههههههههههههه وووول طيب طيب بعطيك الخبله
سمر(عصبت) : وش خبله جيب الجوال ملقوف ألو
ليالي : صدق خبله أنتي
سمر(عصبت) : هيييييييييه أشوف شايفتني أنتي واهو للاستهزاء يا مال العافية
ليالي : لا تعبتي على الدعوه ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : أنطمي أقول وصلنا لما ارجع أكلمك لا تنامين لين أرجع
ليالي : اوكيه باي
سمر : باي
سالم(وصلوا للمزرعة ) : وصل إبراهيم وجدي وخوله وهذا أبوي وأمي مع طلول ورآنا
سمر : مدري ليه ما رحنا في سيارة وحده
سالم : وش السيارة اللي تكفينا يالله أنزلي
سمر(تأخذ شنطتها) : اوكيه باي
سالم(طفى السيارة ونزل) : باي
سمر(عدلت عباتها ورفعت رأسها شافت عبدالرحمن يطالع لها ويبتسم عصبت) : بلا في شكلك
خوله (من ورآها) : من
سمر(تخرعت والتفت) : هاه عباتي متعفسه فشله
خوله : عادي من الطريق تعالي أمك تأشر لنا
سمر : يالله (ما تدري ليه رفعت عيونها تطالع له شافته غمز لها واهو يبتسم في نفسها) حقيرررررررر صدق ما يعرف أدب الضيافة لا ولا يهتم إذا شافه أحد صدق وقح
عبدالرحمن : يا لبى قلبك ههههههههههههه شكلها معصبه وش أسوي ملزوم أبين لك اهتمامي لين اخوي يغير رأيه ولا يأخذك ولا أنا ما عاد لي فيك رغبه ولا لي نفس لك (طلع جواله ) ألو هلا بهذا الصوت وراعيته نورت المزرعة
وعد : حمني
عبدالرحمن : ههههههههه أيه يا قلب حمني هاه وش رأيك فيني
وعد خافت يكون عرفها ولا قرب من سمر
عبدالرحمن : وش فيك لا يكون زعلتي عشان غمزت لك
وعد(شهقت) : شنووووووووووووووو
عبدالرحمن : وش فيك
وعد : هاه أيه زعلانه ليه تقرب لي
عبدالرحمن : والله ما قربت مثل ما وعدتك بس ما قاومت شوفك وعيني غمز لحالها
وعد (ارتاحت شوي) : ههههههههه يمه منك حمونه لا تسوي شيء متهور كذا بتأذى أنا (في نفسها) يا ويلي لو صدق تهورت سمر بتلعن شكلي وشكلك
عبدالرحمن : طيب أوعدك بس ما غيرتي رأيك وتخليني أشوفك
وعد (بدلع) : إحنا وش اتفقنا عليه بعدين أخاف أحد يشوفنا
عبدالرحمن : يا قلبي إذا هذي المشكلة عادي أتصرف أنا وأشوفك بدون لا أحد يعرف
وعد (خافت زياده) : لاااااااااااااااااااااا
عبدالرحمن(عقد حواجبه) : وش فيك
وعد : حمني لا إذا تحبني لا بليز لا تجيب الكلام علي حبيبي أنت خل الليلة تعدي على خير ولك وعد في يوم نلتقي
عبدالرحمن : نلتقي معقولة
وعد : لعيونك بس اليوم لا تقرب من سمر أقصد مني لخاطري
عبدالرحمن : ....................
وعد : حمني
عبدالرحمن : حاضر اوكيه قلبي لازم ادخل المجلس أضيف الرجال تبي شيء
وعد : سلامتك
عبدالرحمن : باي
وعد : باي
عبدالرحمن(ابتسم بخبث) : أنا لازم أشوفك مو كيفك لازم أكحل عيوني بشوف الريميه قبل ننفصل إذا ما شفتك أحس شيء ناقصني هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه


كان في استقبالهن أم سيف وسحر وخلود رحبت فيهن ودخلن ما كان أحد

سمر(بهمس) : خوخه ما كأنا بدري جايين ما فيه
خوله : والله فشله
أم سيف : هلا والله بأم إبراهيم
أم إبراهيم : هلا فيك والحمد لله على سلامة ولدك ومبروك شهادته
أم سيف : الله يبارك فيك (ألتفت لسمر وخوله) كيفكم يا بنات
سمر وخوله : الحمد لله
أم سيف : سمر عساك زينه
سمر(استحت) : بخير يا خاله
أم سيف : وين عهد وسلمى ما حضرن معكم
إم إبراهيم : والله سلمى ولدت أمس وعهد تتعذر تعبانه شوي
أم سيف : ما شاء الله على البركة والحمد لله على السلامة
الكل بارك لهم
سحر : وش جابت عساه مبارك
أم إبراهيم : جابت 3 أولاد وبنت
الكل تفاجئ
أم سيف : من صدق ولا تمزحين
أم إبراهيم : هههههههههههه لا والله صدق
الكل : ما شاء الله
خلود : عمه ترى كثير مثلها ما شاء الله واللي جابت 6 وجابت 12
أم سيف : والله ضنيت تمزحين معي الله بارك فيهم هي بآخر شهرها
أم إبراهيم : لا بشهرها السابع بس الحمد لله أهم وأمهم بخير
أم سيف : الله يبارك لهم يا رب وعوضهم ربي خير على صبرهم زين وأم بندر (ألتفت لخوله) مو موصيه تحضر
خوله(ابتسمت) : تتعذر منك يا أم سيف والله مشغولة في بنتها ميثه وفي تجهيزات مي
أم سيف : الله يتمم لمي ويعوض ميثه يارب إلا زواجها متي
خوله : يعني ما باقي عليه شيء تقريبا كذا أسبوعين الله يوفقها
الكل : أمين
أم سيف : والفال لك يا خوله (ألتفت لسمر وابتسمت) ولك يا سمر
خوله (طالعت لسمر وأبتسم) : أمين
سمر(بهمس لخوله) : بلا هالنظره
خوله(همست بدون احد ينتبه) : الحرمة ما نزلت عينها عنك هههههههههه
سمر (في نفسها) : يووووووووه هذي وش ناويه عليه أففففففففف
أم سيف : سحر يمك قولي للبنات وبشاير أن وصلوا
سحر (توقف) : حاضر
بعد دقائق دخلت بشاير وود وهاجر وفجر وسلمن وجلست هاجر جنب سمر
أم إبراهيم : الله يهون عليك يا بنتي بأي شهر أنتي
بشاير : تسلمين يا خاله بالشهر الأخير
سحر(تلف لخلود) : تخيلي تجيب مثل سلمى
بشاير : سلمى من
أم إبراهيم : زوجة ولدي الكبير
بشاير : ما شاء الله وش جابت ولد ولا بنت
خلود : 4 توأم
بشاير(بصدمه) : تكذبين
الكل ضحك على شكل بشاير
فجر : صدق يمه ولا تمزحين
خوله : لا صدق يا فجر
فجر(ألتفت لها) : ما شاء الله أولاد ولا بنات
خوله : لا 3 أولاد وبنت
ود : وناسه ما شاء الله
سحر : وش وناسه
ود : عمتي بشاير جيبي لنا مثلهم
بشاير : بسم الله علي لا واحد ويكفي أجيب 4 أنهبل
هاجر : ههههههههههههههه تحسبين ينباع في المكتبة
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر (بهمس) : عمه وش فيك تطالعين البنت لا يكون معجبتك
خوله : معجبتني بس كأني شايفتها
فجر(انتبهت لخوله طالعت لها وابتسمت ونزلت عيونها) : ....................
سمر : ترى أحرجتي البنت
بدت أم سيف وأم إبراهيم سوالف والبنات يسولفن مع بعض
سحر : ما شاء الله مدرسه
خوله : إيه
خلود : وش تخصصك
خوله : رياضيات
خلود : وأي مرحله
خوله : الثانوية في ثانوية .............
سحر : فجر مو كأن هذي ثانويتك
فجر : ايه
خوله : ما شاء الله بأي فصل
فجر : في علمي
خوله : أنا درستك مره ولا لا
فجر : أيه مره
خوله : أيه صح أبله نعيمه أنتي طالبتها
فجر(ابتسمت) : أيه (ألتفت لامها) ماما هذي أبله خوله
خلود : أبله عسل أخيرا شفناك
أم سيف : وش
خلود : عمه هذي أبله عسل
خوله : ههههههههههه وش عسل
فجر : ماما
بشاير : استحت هههههههههههه هذي فجر تسولف عنك دوم بس ما تقول أبله خوله تقول أبله عسل
خوله (ابتسمت لفجر اللي استحت) : أذا أنا عسل فأنتي خلية العسل
سحر : يا ويل حالي وربي ما كذبت يوم تقول عنك تهبلين على هاللسان اللي ينقط عسل
خوله(استحت هي هالمره) : من ذوقك
سمر(تهمس لها) : ما أصدق خوله بنت سالم تستحي اعرف وجهك مغسول بمرق
خوله(تضربها بكوعها ) : على تبن هين يا سموره
أم إبراهيم : والله إن خوله ما في مثلها وغالية عن الجميع ولا عمر العيب طلع منها
سمر(ترد تهمس) : حلوووو وأم إبراهيم مدحت ضمنا تعرسين قريب
خوله : قلت على تبن فاهمه لا أقوم أذبحك هنا
سمر : ههههههههههه ضاع الحياء ههههههههههههه
فجر : بصراحة ما عرفتك أوله
خوله : ليه
فجر : أنتي ما تحطين ميك أب في المدرسة بس هنا ما شاء الله طالعه أحلى
خلود : ما شاء الله قمر يا خوله
سمر(كتمت الضحكة وبهمس) : اليوم ما نطلع إلا مملكين لك ههههههههه
خوله(قرصتها بجنبها) : وش قلت
سمر : آآح زين يا متوحشة
خوله : أحسن
قطع الكلام ريحه عطر نفاثة للأنف ألتفت الكل للباب وسمر كشرت بوجها يوم شافت من جاء
سمر : أففففففففف عساك على وجهك تطيحين
خوله : أصصصصصص عيب
وقفن وسلمن على مشاعل وأمها وسمر ومشاعل يا دوب تلامسن بالخد وكل وحده كارهه الثانية
أم سيف : تأخرتوا
أم مشاعل : شفنا سيف وضاري وعبدالرحمن وسلمنا عليهم
أم سيف : جعلك سالمه هذي أم إبراهيم
أم مشاعل : يا هلا وأخيرا شفناك أم سيف تسولف عنك دائم
أم سيف : من معزتها والله ومعزة حبايبها (قالت هذي الكلمة واهي تبتسم لسمر)
أم إبراهيم : عزيزة وغالية والله
وأهم بالجلسة رن جوال مشاعل طالعت لسمر بنظره وابتسمت وقامت بعد ما أخذت الجوال
سمر(تصر على ضروسها) : سم يا مال المرض روحه بلا رده
فجر (قدمت لسمر عصير) : تفضلي
سمر : تسلمين
مع خروج مشاعل سمر حست براحه وتمنت ما ترجع ومشاعل تسولف بالجوال خارج
مشاعل (تصر على ضروسها) : اها يعني مو متصل عشاني
عبدالرحمن : أقول بلا حركات العبط
مشاعل : وإذا قلت لا
عبدالرحمن : عادي الطقم ما يجيك
مشاعل : ..................
عبدالرحمن : ومعه كمان ساعة اللي تحبين
مشاعل : ساعة وطقم مقابل تشوف سمر
عبدالرحمن : إيه وش قلتي شوفي أنا أقدر أشوفها بكذا طريقه بس قلت أنفعك وش قلتي
مشاعل : ........................
عبدالرحمن : اوكيه باي
مشاعل : لحظه لحظه
عبدالرحمن : مشاعل أنا عندي رجال مو فاضي لك خلصي
مشاعل : موافقة بس كيف ووين
عبدالرحمن : سمعي أبي أشوفها في إسطبل الخيل
مشاعل : هذا كيف أوديها لها
عبدالرحمن : اقترحي تتمشون
مشاعل : ولو رفضت
عبدالرحمن : أنتي ومجهودك
مشاعل : فرضنا وافقت كيف بتأمن لي
عبدالرحمن : مو لوحدك معاك فجر وود وهاجر قولي لهاجر وأنتي تعرفين هجوره تحب المشي وأكيد بتوافق
مشاعل : أنت صاحي تبي بنات إخوانك يشوفنك وأنت تقابلها
عبدالرحمن(عصب) : خبل شايفتني
مشاعل(خافت) : أسفه مو قصدي بس أنت تقول
عبدالرحمن(قاطعها) : أنكتمي وأسمعي أنا بكون في الإسطبل انتظر ولما يقربن بتصل في البنات يرجعن على أساس يحضرن شيء لمجلس الرجال أو يجهزن شيء وأنتي وصليها لي وما عليك من الباقي فاهمه
مشاعل : وش تبي تسوي فيها
عبدالرحمن : بشوفها
مشاعل (بشك) : بس
عبدالرحمن(صر على ضروسه يكتم غيضه) : وش شايفتني ما أخاف الله مشاعل أبي الأمر يتم خلال ساعة تكون ظلمت أكثر
مشاعل : حاضر (في نفسها) بتظلم عليك وعليها بس تدخل هي بفضحكم وبخلي الكل يحضر هذا اللقاء وتنكسر سمر وغرورها لما يشوفونها مع واحد غريب وأنت يالعاشق ههههههههههههه بتروح فيها وبعدها محد يقبل فيك ومالك إلا بنت عمتك هههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : فهمتي
مشاعل(صحت من سرحانها) : إيه اوكيه أنا برجع تبي شيء
عبدالرحمن : لا يالله باي
مشاعل : باي

رجعت للبنات واهي تخطط كيف تقنعهم يطلعون والكل لاهي ولا عارف وش اللي يخطط له عبدالرحمن و مشاعل وش بيكون ردت فعل سمر

مشاعل تطالع لهم واهي تعض في شفتها تفكر صحاها من تفكيرها صوت هاجر

مشاعل : هلا
هاجر : وش فيك ساكتة
مشاعل : هجوره بطلبك شيء ممكن
هاجر : اطلبي
مشاعل : يعني حابه نتمشى بالمزرعة قبل يوصلون الضيوف و سمر أول مره تجي هنا وش قلتي
هاجر(تطالع ساعتها) : والله مدري ما نلحق
مشاعل : مو لازم كلها قسم يعني الإسطبل والخيول وش قلتي
هاجر : اوكيه (ألتفت لسمر) سمر
سمر (ألتفت لها وأبتسم) : هلا
هاجر : حابه نتمشى شوي وش قلتي إذا ما عندك مانع وتشوفين مزرعتنا
سمر : لا مو لازم
أم سيف : شنو مو لازم روحي شوفيها جعل قدومك سعد عليها يارب
سمر(استحت) : والله يا خاله مو لازم
مشاعل : لا سموره عاد دائم أقول لك عنها وتقولين متشوقة أشوفها
سمر(ألتفت لها بصدمه) : .............
سحر(تكلمت قبل تتكلم سمر وترد على مشاعل) : متشوقة كل المزرعة لخاطرك قومي هجوره أنتي والبنات خلنها تشوفها
أم سيف : وخوله بعد
خوله : لا السموحه أذا شافتها سمر كأني شايفتها
أم سيف : وش فيكن مستحيات ترى القسم اللي تبن تتمشن فيه ما فيه أحد يعني خاص للحريم
خوله : لا والله ما هو قصدي بس
بشاير(توقف) : تعالي بروح معكم من الصبح جالسه وأبي أمشي عشان يسهل ولادتي
خوله : والله ما هـ
بشاير : يالله خوله يالله بنات كلنا مع بعض سحوره خلود تجن
سحر : لا أنا عندي الخدامات بشوف جهزن ولا لا
خلود : أنتن أسبقني وأنا بلحقكن شوي
خوله : طيب بس بلبس عباتي
أم سيف : مهنا أحد بالمزرعة
خوله : معليه مرتاحة كذا
سمر(لبست عبايتها ولفت اللفة مثل عمتها ومسكت النقاب) : ...............


أم سيف طالعت لهن وابتسمت وغمزت لسحر سحر أعجبها حرص سمر وخوله على الستر وطريقه خوله الواثقة في الرد وهدوء سمر وحياها طلعن يتمشن وأرسلت مشاعل على عبدالرحمن إنهن طلعن وقالت له من معها تضايق إن خطته خربت في شوفتها كان البنات متقدمات بشاير وخوله اللي تبطئ بالحركة مراعاة لبشاير

بشاير : وليه
خوله(كتفت أيديها بعد ما جمعت عباتها) : النصيب
بشاير : يعني ما جاك نصيبك للحين
خوله : لا تقدموا كثير بس أنا رافضه
بشاير : ليه مو هذي سنة الحياة
خوله : عارفه بس أحس مو مستعدة لفتح بيت وعائله يعني توني
بشاير : عمرك 26 سنه وداخله على 27 أسمحي لي هذا مو عذر
خوله(ابتسمت وفي نفسها) : أتزوج و يكون الخوف في قلبي أني أمرض مرض أمي وأموت وبنتي أو ولدي يتيتم خليها كذا أستغفر الله أستغفر الله
بشاير : يووه تعبت من المشي والله
خوله (تمسك يدها) : طيب وش رأيك نرجع والبنات يكملن
بشاير : طيب خليني أجلس شوي وبعدها نكمل
خوله : لا أجلسي وبعدها نرجع (ألتفت للبنات) بنات روحوا أنتن وأنا وبشاير بنلحقكم بعدين
فجر : عمه فيك شيء
بشاير : لا بس المشي تعبني
ود : تبين أقول لبابا
بشاير : لا حبيبتي شوي و أقوم روحن أنتن
سمر : خلاص بنات خلنا نرجع
مشاعل(ابتسمت جتها الفرصة) : لا خلينا نكمل ونرجع لهن
سمر (ما ارتاحت لها وإصرارها) : لا مو لازم
هاجر : عادي مثل ما تحبين
مشاعل : لا لا (انتبهت للكل ألتفت) طيب خلينا نشوف الفرس وبس وش قلتي تعالي خيل أصيله والإسطبل شوفيه هذا مو بعيد
بشاير : سمر عمرك شفتي خيل
سمر : حقيقة يعني لا
فجر : اجل خلينا نشوفها عندنا خيل لعمامي وخيل أبوي
ود(ابتسمت) : وخيل لعيسى أخوي
فجر(صرت على ضروسها عند ذكره) : وعويس
هاجر : خلاص سمر ترى فرحانين فيك تعالي
سمر : عمه
خوله(ابتسمت) : روحي الله يحفظك يكون هنا قريب
سمر : حاضر
مشاعل(أرسلت لعبدالرحمن رسالة وابتسمت) : ما راح تندمين يا سموره
سمر(في نفسها) : الله يستر
عبدالرحمن(طلع من المجلس وصادف ضاري) : أحبك ضروي
ضاري : الحمد لله والشكر ههههههههههههههههه تعال وين رايح
عبدالرحمن : بشوف الريميه أقصد فرسي المزيونه
ضاري : مو شفتها اليوم
عبدالرحمن : اشتقت لها بعدين وش تبي خلني أروح
ضاري : والضيوف
عبدالرحمن : 10 دقائق وراجع بس 10 دقائق
ضاري : الظاهر صار لعقلك شيء
عبدالرحمن : الظاهر هههههههههههههه باي
ضاري : باي
دخل ضاري المجلس وجلس عند إبراهيم وسيف أخوه
إبراهيم : هاه ضاري سمعنا انك بتخطب
ضاري(طالع لسيف بعدها إبراهيم) : اخطب
إبراهيم : إيه أبو سلطان يقول بنخطب له قريب
ضاري : والله الوالدة تلزم علي وإنا أقول لها أجليها شوي
سيف : وش تأجل ترى صكيت 30 منت بصغير
ضاري : عارف بس قالوا من أمتى لك بالقصر قالوا من البارح العصر يعني توني واصل خلوني أرتاح شهر على الأقل يعني
سيف : يعني نخطب لك ونزوجك يعني لين تتأقلم وتجهيز العرس مو أقل من 4 أو 6 شهور
ضاري : أبو سلطان أنت الوالدة مشيشتك علي قايله حن فوق رأسه
سيف : هههههههههههههه لا والله
إبراهيم : ما عليكم منه اخطبوا له وتوكلوا على الله
سيف وضاري : ونعم بالله
إبراهيم : والله انك ما تنرد يا ضاري بس توكل على الله
ضاري : يعني لو أخطب منكم ما تردوني
إبراهيم : افاااا والله ما تنرد ولو هي ذبيحه ما عشتك
ضاري : أجل أخطب بنتك
إبراهيم : هههههههههههههه تستاهلها بس بسألها وأقول لك
ضاري : هههههههه حللي أجل أعرس وبنتك ما نبيها
إبراهيم : أنت الخسران
سيف : بنتك أنا بخطبها
إبراهيم : لمن سلطان ولا سلمان
سيف : بسألهم وأقول لك
إبراهيم : تقلد يعني هههههههههههه
ضاري : والله يا خوك لو تبي بنتك سالمه لا تقرب هذولا التوأم
سيف : أفاا عمهم بدل تمدحهم تطلع عيوبهم
ضاري : راحم البنت منهم هههههههههههه
إبراهيم : بنتي أنخطبت
سيف : ما شاء الله ما صار 24 ساعة وبدأ الخطاطيب
إبراهيم : لا أنا اللي خطبت لها هههههههههههههههههههه
سيف وضاري : هههههههههههههههههههه
ضاري : ومن
إبراهيم : طلال ولد أختي المرحومة
سيف : بسم الله عليه طلال يستاهل
ضاري : طلال ومرحومة
إبراهيم : أيه
سيف : لو تشوفه يا ضاري ما تشبع من شوفته
ضاري : ودي والله شوقتوني
سيف : تبي تشوفه تراه هنا
ضاري : لا صدق وين
سيف : مع عيالي يلعب
ضاري (يوقف) : بروح أشوفه
إبراهيم : أجلس بس
ضاري : بشوفه وأجي ما راح أتأخر
طلع ضاري متشوق يشوف طلال شاف عيسى
ضاري : عويس وين التوأم
عيسى : سلطان وسلمان
ضاري : أيه
عيسى : شفتهم عند الإسطبل بس ليه وش تبي يا خال
ضاري : أبي طلال
عيسى : طلال
ضاري : بشوفه سيف يسولف عنه
عيسى(أبتسم) : يالبى قلب هالولد سكر سبحان الله
ضاري : وأنت بعد
عيسى : شوفه وجه يجيب العافية
ضاري : شوقتني بروح أشوفه
اتجه ضاري للإسطبل وانتبه للبنات يمشن له ما انتبه أن في بنت بينهم
ضاري : هويجر وين
التفتن البنات لان ضاري ناداهن بفجأه والصوت يخوف
هاجر : عمي رايحين للإسطبل
ضاري : والله من الفضاوه الناس عشاء وأنتي رايحه للإسطبل
ألتفت وشافهن انتبه لسمر وجذبته عيونها كانت متنقبه ولما انتبهت له يطالعها نزلت عيونها وحطت اللفه (الشيله) عليه وصدت عنه
هاجر : عمي بنروح عشان سمر تشوف الخيل
سمر(تفشلت يوم ذكروا أسمها وقعدت تسب في نفسها) : ..................
ضاري(في نفسه) : هذي سمر عيونها عذاب وطولها ورزتها تحسها شامخة (انتبه لنظرتهم له تنحنح) احم أحم طيب روحن
فجر : يالله سموره
سمر : يالله ( في نفسها) ما شاء الله يهبل طول ورزه تقولين سوري من زينه هههههههههههه يماااااه يشبه عبدالرحمن بس لون العيون لا لحظه وش طرى علي وووووع عبدالرحمن الله يقلعك أطلع من عقلي
عبدالرحمن كان يتابعهن واهن يقربن للإسطبل وطلع جواله وأتصل على هاجر اللي ابتعدت شوي عنهن عشان تكلم
عبدالرحمن : الو وينك
هاجر : هلا عمي أنا عند الإسطبل
عبدالرحمن : وش موديك
هاجر : مو بروحي معي مشاعل وود وفجر وضيفه ليه في شيء
عبدالرحمن : أيه أبي ترجعين أنتي وفجر وود و تجهزن القهوة والشاي بجي آخذهن
هاجر : طيب أتصل على أمي ولا عماتي كل شيء جاهز
عبدالرحمن : هويجر قلت من أنت وود وفجر
هاجر : طيب أنا أكفي
عبدالرحمن : وش تكفين أنا مو جاي آخذ وحده أبي 3 أو أربع اخلصي أرجعي أنتي وأهن
هاجر (بهمس) : طيب الضيفة
عبدالرحمن : مو مشاعل معك خلاص خليها توريها الإسطبل يالله ما أبي عذر بسرعة أرجعن
هاجر : طيب (سكرت وبوزت وفي نفسها) هذا وش فيه أفففففففف منه (ألتفت للبنات) ود فجر بنرجع البيت نجهز الصواني لعمي عبدالرحمن بيجي يأخذها ميشو طلبتك خذي سمر للإسطبل تشوف الخيل وإحنا لو خلصنا نجي لكم
مشاعل (ابتسم) : تستاهل سمر
سمر : لا لا خلاص مو لازم مره ثانيه أشوفهن
مشاعل : ليه سموره تعالي شوفيهن في واحد من الخيول لو تشوفينه ما تندمين
فجر : طيب هاجر وروحي مع ود وأنا بكون معهم
هاجر : عمك يقول كلنا
فجر : وش عرفه قولي كنت معكم وخلصت ورحت
عبدالرحمن (سمعها واتصل على هاجر قبل تخرب فجر خطته) : ألو وينك
هاجر : هاه
عبدالرحمن : أنا في المطبخ ما أشوفكم وش قايل لك أنا وين ود وفجر
هاجر : جايين
عبدالرحمن : أنا بروح وأرجع لا تتحركن لين أجي سامعه
هاجر : طيب طيب
عبدالرحمن : باي
هاجر : باي ( ألتفت) يالله خلصني كله يهاوش تعالن
مشاعل (مسكت يد سمر) : تعالي بيلحقنا خلينا ندخل ونشوف
سمر(سحبت يدها) : طيب (في نفسها ) الله يستر
أقتربت من الإسطبل ومشاعل تبتسم بخبث ورآها ومجهزه جوالها تبي تصور لحظه اللقاء بينهم وتستغل الوضع وعبدالرحمن يحس قلبه طبول أخيرا يبي يشوف من شغلته شهور حطت يدها على باب الإسطبل تفتحه وفتحته شوي

(صرخت بخوف وصدمه من اللي قدامها مو مصدقه عيونها ) : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

-----------------------------

أنتهى البارت ..

dali2000 23-05-10 05:36 PM

الـــــــــــــــبــــــــ(30 )ــــــارت

----------------------

أقتربت من الإسطبل ومشاعل تبتسم بخبث ورآها ومجهزه جوالها تبي تصور لحظه اللقاء بينهم وتستغل الوضع وعبدالرحمن يحس قلبه طبول أخيرا يبي يشوف من شغلته شهور حطت يدها على باب الإسطبل تفتحه وفتحته شوي

(صرخت بخوف وصدمه من اللي قدامها مو مصدقه عيونها ) : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سمر (ألتفت لمشاعل وحطت يدها على قلبها) : وش هالصرخه
مشاعل : مدري
سمر(مسكت عباتها ) : الصوت جاي من جهة خوله بشاير
عبدالرحمن سمع الصرخة ملزوم يطلع هذا صوت أخته يعرفه بس المشكلة سمر ومشاعل واقفات قدام الباب انتبه لشباك الإسطبل الخلفي مسك ثوبه بعد ما لف شماغه ولتثم فيه ونط من الشباك سمر ما انتبهت لأنها تمشي بسرعة لجهة الصوت بس في يد مسكتها التفت شافت هاجر
سمر : هاجر هذا صوت من
هاجر : صوت عمتي
سمر: خلينا نروح نشوف
هاجر : لا خلينا ندخل البيت الرجال طلعوا من المجلس وصرنا المغرب ما نقدر نروح تعالي
سمر : بس عمتي معها أكيد صار شيء
هاجر(مسكت يدها تطمنها) : ما نقدر لما نوصل كل الرجال هناك تعالي شوفي أمهاتنا عند الباب
سمر حست كلام هاجر صح قلبها ينغزها على عمتها بس شافت الرجال طلعوا أول ما شافت أمها أحضنتها
سمر : يمه خوله
أم إبراهيم : هي بخير
أم سيف(تتصل) : الو ضاري هاه .. مدري وين بشاير وخوله بنت أبو فهد .. لحظه (ألتفت لهاجر) هاجر تعرفين مكانهن
هاجر : جده ممر الإسطبل الخلفي عند شجر السدر
أم سيف : عند شجر السدر يا ضاري أسرع يا ولدي
ضاري : حاضر
بشاير (واقفة جنب خوله وترتعش) : يا ويلي هذا وش جابه يماااااااااااااااه
خوله (تحاول تهديها واهي خايفه) : أهدي يا بنت راح تخلينه يهجم
بشاير (حطت يدها على بطنها) : خوله هذا مسعور شوفي فمه
خوله (عصبت) : اسكتي لا تخافين ما يقرب لك
ألتفت حولها تبي شيء تحمي نفسها وبشاير من الكلب اللي قدامها شافت عصا كبيره مدت يدها وأخذتها وقفت بين الكلب وبشاير صارت خلفها وماسكها خوله من عباتها بقوه
خوله ما قدرت تتحرك من العبايه نزلتها
خوله : أمسكي العبايه
بشاير : تعالي وين رايحه
خوله : ما أبيه يعضك بكون قدامه
بشاير : خوله يعضك تعالي
خوله : على الأقل يعض وحده فينا ولا يعض أثنين أنتي وجنينك
بشاير : هذا كلب أخوي ضاري
خوله(صرت على ضروسها) : والله أخوك حمار الناس تربي بسه (قطوه) أرانب أهو يربي كلاب يحسب نفسه في ربوع أوربا
بشاير : مدري يحبه يقول ومعاه من زمن يمااااااه خوله شوفيه يتحرك
خوله : يبه يا شيخه حبه برص السموحه بس أخوك لو أشوفه بعطيه على رأسه يمكن يفتح مخه الغبي (شافت الكلب يتحرك يمين ويسار ) يا كلب وخر يا أبن الكلب
بشاير : يعني ألحين قاعدة تسبين
خوله : مدري يمكن أجرح كبريائه يوم أقول له كلب ويروح
بشاير : الله يقطع شرك وقت مزح ههههههههه خوله تعبت واقفه والجنين تعبني
خوله تحاول تتحرك مع حركه الكلب اللي واضح يبي ينقض على وحده منهن وخوله كل اللي في عقلها أن بشاير ما يصير لها وللجنين شيء هي عادي بس حرام الجنين ويصيبه شيء شافت الكلب يجري لها رفعت العصاه تضربه بأقوى ما عندها بس الكلب عض على العصاه بقوه بأنيابه خوله حاولت تفك العصاه من أسنانه تسحبها ولكن الكلب أقوى خوله انتبهت لعيون الكلب لها حست كأنه يقول أنتي خافت بس ما تبي تخور قوتها وتطيح معناها نهايتها ونهاية بشاير والجنين اللي بعده ما شاف الدنيا تسمع تكسر الخشب بين أنيابه رفع يده وبمخالبه جرح خوله بيدها تألمت وتركت العصاه اللي شافتها على للأرض بعد ما حررها من أنيابه كشر عن أنيابه وشافت لعابه يسيل عرفت انه مسعور تراجعت خطوتين ولكن ما لحقت هجم عليها الكلب

وطرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااخ

لحظه شافت الدم بكل مكان منتشر على الأرض وملابسها شافت الكلب على الأرض طريحها بلا حراك ترجف وتقرفت من المنظر والدم ما قدرت توقف جلست بالأرض ألتفت شافت واقف بعيد من دموعها مو قادرة تحدد من بس انتبهت للسلاح اللي في يده بندقية صيد ألتفت على بشاير اللي تبكي

خوله : أنتي بخير
بشاير : أيه
خوله(ابتسمت بتعب) : طيـ..
كان هذا آخر شيء قالته قبل يغمى عليها ولا تعرف وش صار حولها
بشاير ارتعبت وزحفت لها بعدت النقاب وهي مو منتبه للعيون اللي تراقب أنصدم من اللي انكشف النقاب عن وجها ما قدر يغض البصر أمام ذاك الجمال رغم الدموع على خدها والمبلله لرموشها لكن جميله الجميلة النائمة
بشاير(تصيح) : خووووله وش فيك خوله يبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه (وتمسك رأس خوله وتمسح على وجها واهي تبكي) ألحقوووووووووووووني
قرب ضاري وتنحنح
بشاير (انتهيت له ورفعت النقاب على وجها ) : ضاري ألحقني
ضاري(يقرب منها ويضم أخته واهو يشوف رأس خوله في حضنها) : بتصل على أبوي البنت مغمى عليها وما أقدر أقرب لها
بشاير : وش ما تقدر تقرب البنت مغمى عليها مدري ماتت تصرف
ضاري : بس أهدي البنت مو محرم لي
بشاير (واهي تصيح) : ضاري هذولا أهم
ضاري : أيه
الجد يقرب وأهو يتسند خايف على خوله من سمع أن بشاير مع خوله وأهو قلبه يوجعه إلا خوله الغالية قرب منها رمى العصاه وجلس عند رأسها أخذها بحضنه وأهو يسمي أوجعهم حركته وحبه لها محمد رجل بشاير أقترب منها وأخذها من ضاري وضمها واهي تبكي وترتعش من التجربة اللي مرت عليها سيف ضاري عبدالرحمن محمد أبو سيف صدوا عنهم لما الجد كشف النقاب عن خوله ولا اهتم لوجودهم المهم يتأكد هي بخير ولا لا سالم قرب له وإبراهيم وأبو إبراهيم
الجد : خوله خوله يا قلب أبوك وش فيك (ألتفت لبشاير اللي تصيح بحضن زوجها) أسألك بالله هو عضها سوى فيها شيء
بشاير : لا
سالم : جدي أبعد خلني أشيلها
الجد (بعصبيه وقلبه يوجعه عليها) : أنا أشيلها محد له دخل بالغالية (باس جبينها والدمعة بعينه) أصحي طلبتك خولتي أصحي أبوك هنا
أبو إبراهيم : يبه خلنا نشيلها وتصحى نبي نرش عليها ماء
الجد(بفرح) : صحت
الكل يسمع له ومتأثر بكلام الجد
خوله(تتفتح عيونها وتشوف اغلى وجهه شافته وأبتسم) : الغالي (مدت يدها ومسحت دمعته اللي نزلت) أنا بخير يبه
الجد(ضمها له ومسك نفسه لا يبكي قدامهم يحبها غير عن عياله) : أنتي بخير
خوله( تضمه رغم التعب وتبوس خده ويده) : خولتك بخير
خوله ما انتبهت للموجودين ولا لفت نظرها غير لأبوها
الجد : وش صار يا بوك
خوله(تعدلت شوي رغم التعب) : مدري طلع لنا كلب أنا وبشاير بس هي تقول أن كلب أخوها يبه مدري وين يحسب نفسه عايش يجيب كلب هنا ربي لا تبلانا في ناس غباء يعني يربي بسه (قطوه) أو يربي ناقة أو تيس ينطحه يارب بس يربي كلب ويطلقه بعد وين عقله
ضاري (أنتبه لإخوانه وأبوه يكتمون الضحكة ورفع حاجبه) : .........................
الجد(أبتسم) : صح الله لا يبلانا هاه تقدرين توقفين
رفع يده وعدل نقابها استغربت وألتفت حولها شافت العالم واقف واستحت ونزلت رأسها سالم وإبراهيم وأبو إبراهيم كتموا الضحكة واهي فركت أيديها ببعض بس ما حست بنفسها إلا أنها مرفوع عن الأرض شهقت بس حطت يدها على فمها لما سمعت الضحك
خوله(بهمس له) : نزلني
إبراهيم : ما أنزلك إلا عند أم إبراهيم
خوله : والله ثقيلة نزلني أقدر أمشي
إبراهيم : أنتي ريشه وأخاف تطيحين ولا يصير فيك شيء
خوله : مو صاير لي شيء
أبو سيف : الحمد لله على سلامتكن
بشاير وخوله : الله يسلمك
محمد (شال زوجته وهمس لها) : محد أحسن من أحد فديت قلبك
بشاير (ابتسمت) : الله لا يحرمني منك
سيف ومحمد وإبراهيم معهم خوله وبشاير اتجهوا لقسم الحريم والجد وسالم وأبو إبراهيم وعبدالرحمن اتجهوا للمجلس
أبو سيف(بعصبيه) : ضاري شوف وش سوى عناد قلت لك فكنا من الكلب تقول متعود عليه ومربى
ضاري : يبه الكلب مو لي هذا مو كلبي
أبو سيف : لا مو كلبك ما عندنا كلاب ولا عمرنا هاجمنا كلب شوف ترانا ظلمه
ضاري : كلبي عن الحارس صدقني مو اهو ما يهاجم احد مدرب
أبو سيف : أختك كانت بتروح منا وبنت الناس شف وش صار لها وخوف أبوها الكبير لو صار لها شيء كان أبوها راح فيها فشلتني
ضاري : يبه صدقني مو كلبي (طلع جواله) بتصل بمسعد الحارس صدقني عنده (حط الجوال عند أذنه) ألو مسعد سلفر موجود في الحظيرة (ألتفت لأبوه) موجود طيب اسمع تعال لقسم شجرة السدر في كلب ميت شيله وارميه برى المزرعة مع السلامة (ألتفت لأبوه) مو كلبي هذا كلب مسعور من خارج المزرعة يبه
أبو سيف(يمسح وجهه) : أعوذ بالله ضنيت أنه لك الله يلعن الشيطان خلنا نرجع المجلس الله ستر والحمد لله
ضاري يطالع الكلب بعد ما أبوه أبتعد وشاف عبايه على الأرض رفعها كانت ناعمة قربها وشمها رائحتها تخللت أنفه أبتسم واهو يتذكر كلامها لو مربي ناقه ولا تيس ما حس بنفسه إلا يضحك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جلس على الأرض من الضحك وأهو يتذكرها وجها كلامها صوتها أسلوبها كل شيء أخذ العبايه وأتجه للبيت يعطيها أحد البنات يوصلنها لصاحبتها شاف الخادمة وقال تنادي له بشاير ولا سحر
البنات في غرفه بالطابق العلوي عشان خوله وبشاير يرتاحن وعن إزعاج الضيوف والغرفة مخصصه للبنات يعني هاجر وفجر وود سحر جابت لخوله بيجامه كانت شوي أكبر منها لين ينظفون ملابسها عن الدم وبشاير تسولف عن اللي صار بحماس وخوله والبنات وسمر يضحكن كيف متحمسة وتسولف وبعدها تحس بوجع من التوتر وتحط يدها على بطنها تسكت شوي وترجع تسولف الكل يضحك إلا وحده تآكل في نفسها وتعض أصبعها مقهورة ضاعت عليها فرصة حياتها تضيع سمر وعبدالرحمن مقهورة كيف نجت سبحان الله نجاها وفكها من مشاعل وتخطيطها لدرجة ما انتبهت لسحر اللي دخلت معها عبايه خوله واهي تبتسم
خوله : عباتي فديتك يا أم عيسى وين لقيتيها
سحر(تعطيها العبايه وتجلس على طرف السرير وتبتسم) : ما لقيتها أنا
خوله : اجل
سحر : هههههههههههههههه اللي تبينه يربي تيس ينطحه ضاري
خوله شهقت والكل ضحك عليها وخوله تفشلت معناها كان موجود بينهم
خوله : يا فشله كان موجود
بشاير : ههههههههه ليه ما شفتيه
خوله : شفته وش تحسبين اعرف أخوك أنا ما شفت غير الغالي
سمر : هههههههه عمتي إذا عصبت ما تشوف أحد زين ما زادتها
هاجر : ترى عمي والله حبوب
بشاير : صدق طلع كلبه
سحر : لا طلع كلب غير الكلب موجود عند الحارس بس يقول (ألتفت لخوله) قال ما يبغى يربي تيس شكله بيربي لبؤه
خوله تفشلت بوزت حست يستهزأ فيها والبنات كتمن الضحكة على شكلها

------------------------------


في بيت مشاري ..




سهام : اهدي يا منى وتعال جلسي
منى(تسند على عكاز وتجلس) : يا سهام مصيبة مصيبة وطاحت فوق راسي
سهام : لا هي مصيبة ولا شيء اهدي
منى : مشاري محرص علي ما احمل وأنا خبله والله ما قصدت
سهام : منى وش فيك اهدي بعدين هذا قضاء الله ومشاري لازم يرضى باللي صار
منى (توقف وتأخذ الورقة ) : وش يرضى أنا لازم أخبي ورقى التحليل لي اقدر أقول له
مشاري(دخل على آخر جمله ) : وش تحليله
منى(لفت له وبلعت ريقها) : مشاري
مشاري(أبتسم وقرب وباس خدها) : يا قلب مشاري
سهام(وقفت) : بروح أشوف عبود وغلا
منى : سـهـ
مشاري(حط أصبعه على شفايفها) : أشش وش سهام خليها ما نبي عواذل هاه مناي وحشتيني
منى( ارتبكت وأبعدته شوي) : وأنت وحشتني ... مشاري
مشاري(أنتبه لها ارتباكها) : وش فيك
منى (أبعدت وجلست ما تقدر تواجهه خايفه) : ............
مشاري(جلس جنبها) : منى وش فيك
منى(تمسح على جبينها) : أ أ أ أ نا
مشاري(ابتسم ومسك يدها وباسها) : وش أنتي يا قلب مشاري
منى(ألتفت له وبسرعة قالت) : تحب الاطفال
مشاري(قرص خدها) : أكيد أحبهم وخصوصا أذا يشبهونك أنتي وبس وما أبي إلا منك يا عمري
منى(مسحت جبينها بتوتر) : يعني
مشاري : منى وش فيك اليوم أحسك مو طبيعيه طيب اسمعي وش رأيك نطلع نتعشى برا وبعدها نحجز في فندق الليلة ونسولف وتقولين لي وش فيك ونأخذ راحتنا (وغمز لها واهو يبتسم) بما أن طلال مو هنا ونخليه ينام عند أهلك
منى (ألتفت له ومسكت يدها) : مشاري لو حملت بطفل بتفرح ولا تزعل
مشاري(باس يدها اللي ماسكه يده وأبتسم) : بطير من الفرح دام الطفل من حبيبة قلبي ونور عيوني مناي
منى (بلعت ريقها وبخوف رمت القنبلة ) : أنا حامل
مشاري : ههههههههههه وش حامل أدري تتمنين تحملين لا تقعدين تمزحين بس معليه ننتظر لين نسوي العملية وبعدها بسنه يرزقنا الله يارب بمولـ
منى(حطت يدها على فمه ودمعت عيونها ) : والله مو بيدي هذا أمر الله ما قصدت
مشاري(مسك يدها ونزلها وعقد حواجبه) : منى تتكلمين صدق
منى(نزلت رأسها وضمت يديها) : أيه
مشاري(وقف وواجها واهي جالسه) : يعني أنتي حامل
منى (هزت رأسها بنعم ولا قدرت تطالع له) : .................
مشاري : متأكدة
منى(طلعت الورقة وعطته ووقفت بعد ما تسندت على العكاز) : مشـ

مشاري رفع يده بمعنى اسكتي واهو يقرى التحليل يبي يكذب عيونه إن في خطأ ومهي حامل رفع نظره وتمنت منى أنها ما شافت هذي النظرة رجفت أول مره تشوف نظرة مشاري الحادة من تزوجت وكل نظراته لها حب وشوق بس هذي نظره لو هي رصاصه كانت هي جثه هامدة جلست وما حست إلا بصوت صدى قوى في البيت صوت الباب القوى دليل خروجه غمضت عيونها ونزلت دمعتها ما حست إلا بيد على كتفها فتحت عيونها ورفعت نظرها لسهام

سهام : وش صار
منى : زعل
انتبهت لورقة التحليل اللي مزقها مشاري ألف وألف قطعه ناكر الحقيقة متألم مقهور ومخنوق
سهام(تأخذ جوالها) : بتصل عليه (اتصلت ولا يرد رجعت اتصلت ولا يرد جلست جنب منى) ما يرد على اتصال
منى(غطت وجها بأيديها) : وش أسوي ما هو بيدي اللي صار أمر الله ومشاري لو يصير فيه شيء امووووووووت
سهام(ضمتها) : أهدي يا منى لو أبوي ولا محمد ولا سليمان كان هنا قلت لهم يطلعون يشوفونه بس أهم وأبوي معزومين عند أبو سيف
منى : تصرفي أتصلي تكفين مشاري معصب
سهام : بتصل في عادل (رفعت الجوال )
منى(مسكت يدها) : لا لا
سهام : وش فيك
منى : خليه يهدأ ويرجع مابي أحد يعرف عن اللي صار أبدا وخلي سالفة الحمل بينا لين يتقلب مشاري
سهام : منى
منى(تستند على العكاز واهي تمسح دموعها) : بروح أصلي المغرب
سهام (تنهدت ) : على راحتك

أصِبر عَلى المَقسَوُم لوُ فيه حِرمَانْ~
يِمكـــــن يصَيرْ بَـ / آخرِ الوَقتْ خيرَهْ ..!

مشاري اللي طلع من البيت معصب واهو يسوق بجنون سمع جواله ونغمه يعرف أنها لسهام بس ماله قدره يرد يخاف يقول كلمه يزعلها وأهو يعرف نفسه إذا عصب يرمي الكلام صح نادر ما يعصب بس إذا عصب ينسى هالانسان وش يعني له يرمي الكلام بدون حساب أغلق الجوال ورماه جنبه




----------------------------------

في بيت بندر ..

مي تصب قهوة لاخوها وجنبه الجوهره وشوق جالسه في حضنه وميثه وأمها على جنبه الثاني


بندر(يحط الفنجان) : مي
مي : لبيه
بندر : خذي الجوهره لجناح خليها تشوفه (ألتفت للجوهره) روحي مع مي وخذ شوق عطيها هديتها
الجوهره(فهمت انه يصرفها) : حاضر تعالي شوق
شوق : لا جلس مع بابا إذا راح بروح
بندر(يبتسم ويبوس خدها) : بابا بصعد شوي روحي مع الجوهره ومي
شوق : طيب
مي : حياك يا عروسنا
الجوهره : الله يحييك السموحه
أم بندر: تفضلي
ميثه(وقفت) : السموحه
بندر : اجلسي ميثه
ميثه(طالعت لامها ) : بندر
بندر : أجلسي بتكلم معك
أم بندر : خلها بكره أنت اليوم تعبان وراجع من سفر
بندر : ماني تعبان جلسي ميوثه (شافها جلست) وش صار
ميثه : سقطت الجنين
بندر : عارف وهذا قدر من الله بس ليه طالبه الطلاق خالد ضربك شيء
ميثه : لا يا خوي خالد ما عمره ضربني بس(نزلت عيونها)
بندر(انتظر فتره وبعد صمت) : بس شنو
ميثه(غمضت عيونها) : خان
بندر : خان خان كيف ومن
ميثه(رفعت وجها له وبدمع بطرف العيون ) : خاني خالد يعرف وحده ويطلع معها خلاني سيره على لسان الناس خلاني مثل العلكة في الفم الكل يسولف فيني جرحني يا خوي الخيانة مره عمري ما قصرت معه عمري ما رفعت صوتي عليه عمري ما خنته لا بحضوره ولا غيابه يجازيني بالنكران يجازيني بالخيانة وفي بيتي (أشرت لأذنها) بسمعي بغرفتي يكلمها ويعبر لها بشوقه يدلعها ويضحك معها وأنا لي الصد والهجر خالد ما صار يتحمل غرفه وحده تجمعنا يقول أنتي بسبب الحمل متغيره بخليك تأخذين راحتك والحقيقة أهو اللي يبي الراحة عشان يسهر معها
بندر(عصب ووقف) : وأنا ولد عبدالله يخون ويعرف على بنت عبدالله اللي تسواه وتسوى اللي يعرفهن
أم بندر(وقفت ) : بندر أستهدى بالله هذا ولد خالك
بندر (بعصبيه) : ولعنته ينزل دمعه أختي وأنا موجود (ألتفت لميثه) وأنتي يا غبية ليه سكتي ليه شوفي تمادى
ميثه (وقفت وبخوف من عصبيته) : والله قلت أن بيعقل لو ولد وصار أبو
بندر(مسك عقاله) : والله ليعقله وأنا ولد أبوي هذا اللي يعقله
أم بندر (مسكت يده) : بندر وش فيك منت صاحي بتضرب خالد
بندر(لف لها بعصبيه) : وأذبحه إلا خواتي اللي يضرهن يحسب أمه ما جابته دمعة خواتي كنوز الدنيا ما تعوضني عنهن
ميثه صعدت واهي تبكي وشافت الجوهره واقفة على الدرج كانت نازله تجيب شنطتها وسمعته يتكلم غمضت عيونها ونزلت دمعتها على خدها
الجوهره(في نفسها) : آآآآه يا قسوتك يا جبروتك يا بندر ما ترضى على خواتك وترضى علي تزعلني وتنزل دمعتي تضربني بليلة عرسي تتهمني بالخيانة و لا تعرف الحقيقة فزعت لأختك وأنا من يفزع لي دموع خواتك كنوز الدنيا ما تعوضك ودمعتي حسبي الله ونعم الوكيل

كنت أول من وصل
لمست قلبي وأدمنت شرايينهـ عليك
خسارهـ ضيعت الأمل
ذبحت شخص بـ لهفتهـ يموت فيك


مسحت الدمعة وصعدت بصمت مثل ما نزلت بصمت أما بندر اللي ما حس فيها من العصبية وأمه تحاول تهديه

الأم : يا بندر هذا طيش شباب أهو معترف بغلطه ويحاول يراضيها بس أختك حساسة يا أمك لا تسبب في تفرقه وزعل خوالك
بندر(يجلس) : يمه هذا شيء والله صعب الخيانة ميثه مجروحة
الأم : البنت مالها غير زوجها المثل يقول نار زوجي ولا جنة أهلي خلها فتره بتهدى وبعدها ترد له
بندر (بعصبيه) : يخسي بكره يطلقها
الأم (شهقت) : وش طلاقه صاحي أنت
بندر : أيه صاحي دام ما قدر يصونها ما يستاهلها
الأم : بندر أختك ما صار لها سنه متزوجة وش يقولون الناس
بندر : أختي ألف من يتمناها و الحياة مهي واقفة على خويلد
الأم : طيب خلنا فتره لين تهدأ الأمور وبعدها اسألها لو قالت بتطلق أنا بوقف معك بس ألحين هي تطلب من قلب موجوع
بندر : ...............
الأم : اسمع من أمك الله يرضى عليك لا تتسرع أعرفك عصبي قوم غير ملابسك على ما نجهز العشاء
بندر(يوقف) : بروح لميثه وبعدها بآخذ دش وانزل لك يالغاليه (أخذ يدها وباسها)
الأم(ابتسمت) : الله لا يحرمني منك أيه صدق ترى جدك مسوي بكره عشاء لك
بندر : ليه يتعب نفسه ما يحتاج
الأم (توقف) : جدك عازم العائلة بس يعني عشاء عائلي وقال العشاء هنا عشان ميثه ما تقدر تروح
بندر : خير الله لا يحرمني منه
الأم : روح بروح للمطبخ أشوف العشاء
بندر : حاضر(أخذ شماغه وصعد وصل لغرفتها دق الباب ودخل) ميوثه
ميثه(ألتفت وشافته زادت دموعها وركضت له وضمته) : ليه ياخوي
بندر(ضمها وسكت يبيها تفضفض) : .............
ميثه : عمري ما قصرت معه أحبه والله أحبه يجازيني كذا ليه قلبي موجوع الخيانة مره يا خوي طعمها مر
بندر(بهدوء عكس العاصفة بقلبه) : تبين الطلاق
ميثه(هدت ورفعت النظر له) : ......................
بندر(طالع لها وابتسم) : يعني تبين خالد
ميثه(نزلت رأسها) : بس هو ما يبيني يحب غيري نسى ميوثه

لا جيت ابنسى واتراجع واسامحك
صاحن جروحي واشتكن لي طعونك
كلك خيانه قول .. وشلون ابمنحك
وش موقـفك من شخص دايم يخونك !!
اكبر خطا.. لو جيت يمك اصالحك
اول تحوّل .. لاتـغرّك إلحونك


بندر(حط يده تحت ذقنها ورفع رأسها) : بنت عبدالله ما تحني رأسها (غمز لها واهو يبتسم) والله لأخلي خالد يعض أصابعه ندم ويطلب رضاك ويحفى لين ترضين وأنا أخوك
ميثه(ميلت رأسها) : ما فهمت
بندر : سمعي عطيني جوالك وما أبيك تردين عليه أبدا أبيه يتشفق على صوتك ولا يشوفك
ميثه : طيب
بندر : ولا أبي أشوف هالدموع ولا كيفك أتهور واذبح خالد
ميثه : ههههههههههه ما تسويها
بندر (غمز لها) : لأنك تمنعيني اعرف كله ولا خلودك (شافها تتنهد وعوره قلبه حب يغير الموضوع) بروح أغير لبسي وننزل نكمل السهرة اوكيه
ميثه(ابتسمت) : اوكيه
طلع ودخل جناحه العبارة عن غرفه وحمام وانتو بكرامه وصاله ومطبخ تحضير صغير وغرفه ملابس صغيره شافها جالسه على الكرسي ومنزله رأسها وهاديه ومي مع شوق تفتح الهدية و يضحكون
شوق(ابتسم) : بابا حلوه العروسة وبيتها بسويه مع عمه مي بغرفتي
بندر(مسح على شعرها وابتسم) : طيب بابا خذي ألعابك لغرفتك (ألتفت لمي) ميو هذي الشنطه لك وهذي الشنطه لميثه خذيها لها
مي : مشكور
بندر : يالله لو سمحتوا بغير ملابسي وبنزل خذي شوق معك
مي : حاضر
بندر اتجه الغرفة يبي يأخذ دش والجوهره على حالها منزله رأسها وساكتة وقف وألتفت لها ما تحركت
بندر : الجوهره
الجوهره(على حالها) : همم
بندر : وش فيك
الجوهره : .....................
بندر(رفع حاجبه) : أظن أكلمك ردي علي
الجوهره (بهمس ) : ولا شيء
بندر : طيب قومي بنغير وننزل عشان العشاء
الجوهره : مو مشتهيه بنام تعبانه
بندر : لا فيك شيء
الجوهره(رفعت النظر له) : قلت لك ما في شيء غصب يعني
بندر : أنتي صاحية تكلمي عدل معي
الجوهره(توقف) : يووووه أنام أحسن لي
بندر(مسك يدها لما مرت جنبه وبعصبيه طالع لوجها) : وش يوووه هذي
الجوهره : بندر وربي مالي مزاج اترك يدي (حاولت تفك يدها) خلني
بندر : وأنا سألتك لك مزاج ولا لا أنا اسأل كيف تقولين يوووه بوجهي
الجوهره : ما قصدت أسفه بس اترك يدي توجعني
بندر: انتبهي يا الجوهره هالمره بعديها لك ومره ثانيه بقص لسانك فاهمه
الجوهره (سحب يدها) : طيب (اتجهت للشناط تفتحهن وتطلع لها بجامه سمعت بندر ألتفت) تكلمني
بندر(عقد حواجبه) : لا منتي صاحيه اليوم صرتي صمخه ما تسمعين
الجوهره رجعت تدور في الشنطه ما حست إلا اللي مسكها من كتوفها يلفها له بقوه شافت وجها مقابل وجهه اللي واضح العصبية عليه بلعت ريقها عرفت إن واصل الغصب معه
بندر : أنتي وش تحسبين بندر بزر عندك
الجوهره(طالعت بعيونه وبعدها غمضت عيونها وتحس بضغط يده) : .....................

حزين وفي عيوني دمعهـ عتابي على الخلان
ومثل موج السواحل يضرب الحزن بـ شراييني
شربت من المرارهـ والبحر والملح والطوفان
وتعبت اركض لـ صوتٍ من ورا صدري يناديني .


بندر(هزها بعصبيه) : ردي علي
الجوهره(على حالها مغمضه) : .....................
بندر : الـــــــــــــجـــــــــوهــــــــــــــــره
الجوهره (ترتعش وخايفه تفتح عيونها) : ...............................
بندر(رماها على السرير بقوه وبعصبيه) : راسك بكسره لك لا تخليني اعصب لا أذبحك فاهمه قومي طلعي لي ملابس بآخذ دش
الجوهره شافته يدخل الحمام (انتو بكرامه) تعدلت ومسكت كتوفها تحس بوجع واتجهت لشناطه طلعت بنطلون وبلوزه وحطتهن على السرير وجلست على طرف السرير بهدوء تسمع صوت الدش أخذت جوالها تكلم أمها وخواتها .. طلع بندر ولا تكلم معها لبس ملابسه ونزل لامه تحت وخواته وهي قررت تشغل نفسها وترتب الشناط وبعدها تأخذ دش وتنام تحس بتعب جسدي ونفسي مو قادرة تتحمل مع إن الوقت بدري بس ما تبي تواجه او تشوف بندر تهرب للنوم منه


الصمت ثوبي والمواجع عباتي ..
والحزن كلهـ وسط قلبي مقرهـ ..
لو استعيد بـ واقعي ذكرياتي ..
أحيا وأموت في الثانيهـ ألـ 1000 ـف مرهـ ..
همي يجيني من جميع الجهاتي ..
تجاوز حدود الفلك والمجرهـ ....!

********************

في بيت أبو إبراهيم

---------------

الجدة وفيصل وعهد جالسين يتقهون ما حبوا يخلون الجدة لوحدها والكل طالع

الجدة (تطالع لعهد اللي تقهويها) : علام عيونك ذبلانه
عهد(نزلت عيونها) : سلامتك يا جده
الجدة(تمد لها فنجان) : فيصل مزعلك
عهد(طالعت لفيصل وبعدها صبت للجدة) : لا فيصل ما يزعل
فيصل : افااااااا يا جده ازعل الناس كلها إلا عهودتي
الجدة : ينخاف منك يا ولد فهد
عهد(تحط الدله على الطاولة) : بشوف العشاء خلص ولا لا
الجدة : روحي الله يسعدك
عهد طلعت واهي متضايقة وتحس بتعب نفسي من البارح ما نامت مثل الناس حست أنها بتطيح تسندت على باب المطبخ وجلست عند الباب رجولها مو شايلتها خافن الخدامات عليها وقربن لنا بس عهد أشرت لهن أنها بخير ما قدرت تتكلم

الزمن يفرض سؤال كل إجاباته محال....
السعاده شي واضح والإ من وحي الخيال...
كلنا محد سلم من تعاسه أو آلم بس منهو اللي فينا من وسط قلبه أبتسم.....؟؟
أنه مو قصدي تشاؤم وإلا بجراحك أساهم ...أنه من قلبي أحاول ألقى بس أنساااااان فاهم....!!!

انتبهت لظل جنبها رفعت عيونها له نزل وجلس جنبها ومسك يدها
فيصل : وش فيك
عهد(دمعت عيونها) : اشتقت لأمي وحشتني
فيصل(أبتسم) : أمك بخير ما صار لها أسبوع وش متعبك ليه جالسه هنا
عهد : ما فيه بقوم ألحين
فيصل(أبتسم وشالها) : أنتي تعبانه
عهد(استحت لما شافت الخدامات يبتسم وبهمس) : نزلني
فيصل(ما رد عليها واتجه لغرفتها) : تعالي استريحي
عهد : فيصل نزلني عشان جدتي تتعشى
فيصل (يفتح باب غرفتها ويتجه للسرير) : ارتاحي أنتي وأنا بروح لجدتي تتعشى وبرجع أتعشى معك
عهد : طيب فيصل بطلبك شيء
فيصل(وقف وأبتسم واهي بين أيديه) : آمري
عهد(استحت) : طيب نزلني
فيصل : قولي وبنزلك
عهد : بروح لأمي بالشرقية
فيصل : لا
عهد(رفعت عيونها له) : ليه
فيصل (في نفسه) : وش أقول لك أمك معناها خالك معناها محسن لو شفته بذبحه والله أذبحه
عهد : فيصل
فيصل(باس جبينها وأبتسم يخفي الغصب بقلبه) : خلاص أمك بتزورك
عهد : فيصل أمي ما تقدر تجي وأنت عارف
فيصل : لو ما قدرت أنا نفسي بروح لها وأجيبها بس أنتي لا
عهد(دمعت عيونها) : بروح لها
فيصل : عهد
عهد (صدت عنه وسكتت) : .........................

رميت نفسي في حضن / سقاهـ الحضن حزن !

حتى في أحضان الحبايب / شوك شوك ياقلبي !!

فيصل عارف أنها زعلت منه بس ما يقدر يلبي طلبها صعب يشوف محسن حطها على السرير وباس جبينها وطلع تكورت على نفسها ودمعة عيونها تعرف انه حنون وأن اللي يسويه يبيها تحس إن طبيعي تعرف انه يمثل تعرف إن ما يبي يجرحها ولا يكسر بخاطرها ما يعرف إن اللي يسويه معها يحزنها ويكسرها ما حست بنفسها إلا نامت فيصل دخل العشاء لجدته ولما سألت عن عهد قال تعبت شوي بغرفتها حلفت الجدة يروح لها طلب من الخدامة تجيب له العشاء في غرفة عهد دخل وشافها متكورة على نفسها قرب لها وشافها مغمضه عيونها جلس جنبها ومسح على شعرها
فيصل : عهودتي .. عهد
حط يده على جبينها وانتبه لنفسها منتظم معناها نايمه ابتسم بس اختفت الابتسامة لما شاف بقايا دموعها مد يده ومسحهن بهدوء خاف يجرح ذاك الخد الندي
فيصل(في نفسه) : سامحيني والله غصب عني ما أقدر أشوف محسن مره ثانيه كل ما يمر طيفه علي أتذكر وش سوى فيك أنا مستعد أذبحه بس تطفي النار في قلبي مقهور يا قلب فيصل على اللي صار قتل الفرحه آآآآآه الله لا يسامحك حسبي الله عليه ضيعتها وضيعت أحلامنا مع بعض مو قادر للحين مو قادر أتقبل الحقيقة المرة آسف يا عهد والله احبك بس آآه

ليت "الوجع" .. بعروق قلبي ولافيكـــ !..
.وليت "المرض" .. غلطان ساهي ولاجاكــ..
.لو "الدوا" .. بضلوع صدري لاداويكــ..
.واطحن جميع "ضلوع" .. صدري فداياكــ..


شاف الخادمة أشر لها تطلع بالأكل غطى عهد وطفى النور وسكر الباب وصعد لغرفته يبي يكون لوحده يحس دمعته على طرف الرمش حاله مع عهد والقادم وحياتهم مع بعض كيف يبي يرجع فيصل القديم كسرته كلمة عهد وكسرته نظرتها له وترجيها
قرر يأخذ دش وينام يبي ينسى الدنيا والوجع والهم والألم

ياطووول الصبر والله اللي أعلم
كم مره هلت دمعــــتي لحالي
أنا بشر مخلــــوق من لحم ودم
كيف أتحمل كل شي لحااااااااالي!!

نوم العوافي يا فيصل ^_^
-----------------------------------------------


في المزرعة ...

تجمعوا الأهل بعد ما الضيوف غادروا ضحك وسوالف وتعليق على بشاير واللي صار وبشاير تحس بوجع في بطنها وتحاول تمسك نفسها لا تصرخ عشان أمها وأبوها ما يخافون عليها استأذنت منهم تبي تكلم محمد اللي جالس في في مجلس الرجال لأن الشباب داخل كلهم خلاص مو قادرة تتحمل الألم

بشاير (تطلع جوالها) : ألو محمد .. تعال عند باب البيت .. هممم تعااااااال بسرعة انتظرك (سكرت واتصلت على سحر ) سحوره تعالي خارج البيت بس لا احد يحس فيك سمعتي ولبسي عباتك محمد فيه مع السلامة

دقائق ومحمد عندها شافها جالسه على درج الباب وماسكه بطنها

محمد : بشوره علامك
بشاير : بطني يتقطع يا محمد أحس بولد
محمد : هاه أنادي لك عمتي
بشاير : لا
سحر: السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام هلا أم عيسى كيفك
سحر : بخير وش فيك بشاير
بشاير (تتوجع) : شكلي بولد عطيني عباتك ولا تقولين لأحد عشان أمي وأبوي
سحر : زين زين خذي وطمنوني
بشاير(توقف ومحمد يسندها) : آآه إذا سألوك عني قولي طلعت آممم أتمشى مع محمد
سحر : خير بس طمنوني
محمد : على خير يالله بشاير
بشاير : يالله
سحر : مع السلامة
محمد : الله يسلمك
سحر(دخلت) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سيف : بشاير وينها
سحر : همم راحت مع محمد
عبدالرحمن : وين
سحر : وش عرفني أنا
سيف : وش فيك سحر معصبه
سحر : ولا شيء يا أبو سلطان السموحه حمني راسي شوي يوجعني
عبدالرحمن(قام وباس رأسها) : مسموحه دقائق بكلم صاحبي وارجع
سيف : ضروي وش فيك ساكت
ضاري : هاه لا معكم
خلود : سيف تعرف خوله من
سيف (يشرب شاي) : بنت سالم
خلود : اعرف بنت سالم بس مو هذا قصدي عارف طلعت مدرسه فجر اللي تحكي دائم عنها
سيف(يلتفت لفجر) : صدق
فجر(ابتسمت) : أيه بابا
سيف : ما شاء الله
سحر : أنا جلست ونسيت ولدي
ضاري : ولدك رجال علامك
سحر : هاه
ود : ماما عيسى بغرفته على النت جالس
سحر : طيب
هاجر(توقف) : يالله بنات نروح
فجر : لا بجلس شوي
هاجر : فجوره بنتابع فيلم هندي
فجر : احلفي
ود : إيه جابه خالي عبدالرحمن
فجر (توقف) : اجل بروح يالله تصبحون علي خير
ود وهاجر : تصبحون على خير
الكل : وانتو من أهل الخير
سيف(يتثاوب) : اجل أنا بعد بروح أنام خلود تجين ولا تجلسين
خلود : لا معك
سيف وخلود : تصبحون على خير
ضاري وسحر : وانتو من أهله
ضاري(ألتفت لسحر) : سحر وش فيك
سحر (تطالع للجوال) : هاه ما فيني شيء
ضاري : لا فيك أنتي طلعتي لبشاير ورجعتي منتي بطبيعتك
سحر : أحاتي بشاير
ضاري : مهي مع محمد
سحر : أيه بس راحوا للمستشفى
ضاري : المستشفى
سحر : اقصر صوتك
ضاري : وش فيها
سحر : الظاهر ولادة
ضاري(أبتسم) : بتجيب نونو صغير
سحر(ابتسمت) : أيه الله يقومها بالسلامة
ضاري : أمين يارب
سحر : ماني قادرة أنام لين اتطمن عليها
ضاري : خلاص بجلس معك لين نتطمن طار النوم مني
سحر(توقف) : اجل بسوي لنا قهوة
ضاري : بروح معك وش يجلسني هنا
سحر : تعال تسليني لين تخلص القهوة

عند عبدالرحمن يكلم عبدالعزيز ..

عبدالرحمن : طيب ليه معصب وطلعت كذا
عبدالعزيز(بعصبيه) : أنت يوم قلت اللي كنت بتسويه أنصدمت
عبدالرحمن : وش بسوي شيء عادي كنت بشوفها
عبدالعزيز : ترضاها لبنات أخوانك
عبدالرحمن : لا بس سمر
عبدالعزيز : عارف عارف سمر تكلمك فهمنا بس يا عبدالرحمن فكر شوي أنت متهور كنت بتضيع نفسك والبنت
عبدالرحمن : البنت أصلا ضايعه يعني بتهتم أني شفتها هذا دلع يوم تقول لا تشوفني
عبدالعزيز : وش دلع يا عبدالرحمن لا تضيعها حرام عليك بسك خل البنت
عبدالرحمن(بصدمه) : أخليها
عبدالعزيز : أيه خلها أذكر سالم خويك يا خوك وربي بتصدمه صدمة عمره بأخته شوف أنا وش صار فيني وبعذاري لما كلمتها قالت لي لو تأخذني بتثق فيني صدقني حسيت بصدمه
عبدالرحمن : أنا ما أبي آخذها لأني فعلا ما راح أثق فيها بس أخوي ما يأخذها
عبدالعزيز : لو أخوك فكر يأخذها ساعتها لكل حادث حديث شوف حمني بخيرك بيني وبين سمر إذا استمريت تكلمها أنساني
عبدالرحمن : عزوز من صدق
عبدالعزيز : أيه من صدق خلاص البنت ما تبيها أتركها
عبدالرحمن : ................
عبدالعزيز : قرر اذا تبي سمر أنسى عزيز وإذا تبي عزيز اترك سمر تروح لطريقها
عبدالرحمن(أبتسم) : عزوز تغيرت
عبدالعزيز : هههههههه يا رجال قريب أخطب خلاص عمري قرب 25 سنه بعقل
عبدالرحمن : وأنا معاك العمر كله وسمر (تنهد) ماضي مر وخلاص
عبدالعزيز : والله
عبدالرحمن : والله وبنساها ما أبدلك ببنات الدنيا كلها
عبدالعزيز : كفو حبيبي أنت
عبدالرحمن : هههههههه حبيبك وبعد كم يوم ما تعرفني مع الحب والزوجة الجديدة
عبدالعزيز : يا عم وربي ما أبيها بس النصيب يصيب ههههههههه الحمد لله
عبدالرحمن : ما تعرف يمكن لك خير
عبدالعزيز : يمكن اوكيه أتركك بروح أنام مع السلامة
عبدالرحمن : نوم العوافي مع السلامة ( دخل المطبخ ) السلام عليكم
ضاري و سحر : وعليكم السلام
عبدالرحمن : وش فيكم
سحر : ولا شيء نصلح قهوة تبي معنا
عبدالرحمن(يطالع الساعة) : لا بروح أنام يالله تصبحون علي خير
سحر وضاري : تصبحين على خير
سحر(تجلس وتحط القهوة قدامها) : اجلس
ضاري(سحب كرسي وجلس) : تسلمين
سحر(تصب له قهوة) : تفضل
ضاري : تسلمين (يشرب من الفنجان) سحوره
سحر : هلا
ضاري : اليوم شفت سمر
سحر(بصدمه) : وين
ضاري : هههههههههههه شوي شوي لا تطلع عيونك
سحر : وين شفتها
ضاري : شفتها مع البنات يوم رايحات الإسطبل سحوره شفتها واهي متغطية
سحر : أها حسبت شفتها وجها لوجه
ضاري : ههههههههههه ياليت عقب العيون اللي شفتها تمنيت أشوف وجها
سحر : هههههههههههههه سحرتك عيونها
ضاري : آآه يا زين عيونها ما شاء الله
سحر (تشرب قهوة) : والله أنها مزيونه
ضاري : يعني على عمتها طالعه
سحر : أيه (رفعت رأسها) وش عرفك بزين عمتها
ضاري : هههههههههههههه هذي شفتها وجه لوجه
سحر : احلف كيف
ضاري : لما سالفة الكلب أمي قالت سمعت صراخ رحت للجيب وأخذت البندقية واتجهت لناحيتهم وشفتها واقفة كانت متغطية بنقابها ومعها عصاه ضربت بقوه الكلب لما هجم بس مسك العصا بأنيابه وكسرها ويوم يبي ينط عليها رميته برصاصه وطاح هي المسكينة جلست من الروعة وبعدها شفتها تطيح على الأرض وبشاير من الخوف ما انتبهت لي وكشفت عن وجها يااااااااااااااااااااااا سبحااااااااان الله ما قدرت أتحرك لا إله إلا الله وجها خدها عيونها رموشها و شفاها
سحر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضاري : بس بس فضحتينا
سحر : ههههههههههههههههههههه لا ما أقدر رحت فيها
ضاري(أبتسم وأهو يشرب) : رحت
سحر(غمزت له واهي تبتسم) : سمر ولا خوله
ضاري : مدري
سحر : لا ضروي قول
ضاري(يحط الفنجان ويوقف) : تصبحين على خير
سحر : ضروي يالنحيس تعال
ضاري : بتعرفين من أمي هههههههههههههههه
سحر : مالت عليك زين هههههههههه
ضاري : تصبحين على خير
سحر : تصبح على خير

---------------------------------


في بيت مشاري ..

منى جالسه تنتظره لين يرجع شافت الساعة قريب من 2 الفجر وتحاتي سمعت فتحت الباب وتسكر باب الجناح المخصص لهم تسندت على العكاز ووقفت

منى : مشاري
مشاري(طالع لها ونزل شماغه ودخل الغرفة) : ..................
منى (نزلت عيونها وبهمس) : الله يعين
دخلت الغرفة وأهو يغير لبسه ويلبس بجامه شافه يجلس على السرير جلست الناحية الثانية وحطت العكاز
منى : ميشو كلمني
مشاري (يسكر أزرار قميصه) : ..............
منى : حرام عليك وش فيك كلمني
مشاري ينسدح ويغطي نفسه ويلف الناحية الثانية معطيها ظهره منى دمعت عيونها من حركته ما يعبرها ولا يكلمها وأهي مقهورة
منى(ضربته من القهر على ظهره) : رددددددد علي
مشاري : منى خليني بنام
منى (حست دموعها على خدها تنزل) : كلمني لا تحقرني
مشاري : طفي النور ونامي ما أبي أتكلم بشيء
منى : والله مو بيدي اللي صار
مشاري : ......................
منى(بعصبيه ودموع) : شنو يعني ما تبي الجنين تبي أسقطه
مشاري (جلس ولف بعصبيه لها وتكلم) : أنا قلت لك لا تحملين عشان عمليتك أنتي ما تعرفين كيف تعبت لين حددت موعد العملية هذا برفسور سنوات الناس تأخذ مواعيد لأنه شاطر
منى (تمسح دمعتها واهي تشاهق من البكي) : والله ما قصدت الله قسمه لنا وش فيك معترض
مشاري (يضرب كف بكف بعصبيه) : ماني معترض بس قلت لك أنتي ما يصير تحملين رجلك ما تتحمل ثقل الجنين بس من يفهم
منى : مشاري بسك عصبيه بتصحي البيت على صوتك
مشاري (يوقف وأهو معصب) : خليهم يشوفون عقلك الصغير وش صار ليه يا منى كنا بنسافر الأسبوع الجاي يعني صبرنا كل هالسنوات راح بفشل ما تقدرين تؤجلين الحمل غباء يعني منبه عليك كيف تنسين كبيره منتي بزر يعني وش اسوي فيك متزوج طفله مو حرمه تفهم
منى (تسند على عكازها وتوقف) : يعني أسقطه عشان ترضى
مشاري : لو يصير أخليك تنزلينه عشان العملية أنتي لازم تنزلينه قبل العملية أنا
منى (تحس اختنقت غمضت عيونها وهزت رأسها وأهي تقاطع كلامه) : مشكور نام أحسن

طلعت منى واهي تبكي من أسلوبه اللي من تزوجت ما عمرها شافته معصب كذا دائم حنون وحبوب جلست في الصالة وسمعت باب الغرفة يوم تسكر بكت زيادة إن ما اهتم لزعلها وصارخ عليها هي مالها ذنب كانت دائم تحرص على الموانع بس مشيئة الله وأمره وش تسوي حطت يدها على بطنها يبي أنزله عشان رجلي خلني مثل ما أنا المهم إني بحس بالامومه أخيرا طلعت من الجناح ما تبي مكان اهو فيه واتجهت لغرفه طلال النائم فتحتها وقربت منه باست جبينه وطلعت من الدولاب غطاء و مخدة (وساده) وحطتهن على الأرض وتسندت على العكاز لين جلست على الأرض وتمددت ما حست بنفسها إلا نامت ودمعتها على خدها ما نشفت


كـل ما بغيـت أرضيـك تزعلني
وإن بغيت غرامك تكون منان
صدق إني لك سخيف ومتعنـي
ما تستحق كلمه حـب ولا حنان
أستاهل ماجـاني منـك خذلتني
نزلت دموعي فوق دمعه هـان
عليك حالتي ولا فكرت تلمـني
كـدرتني كثيـر ونـا لـك ولهان
خذيني يا صيـحه الندم ظلمني
صاحـبي وقـال حـبي له كـان
للأسف كـسـر قلبي وصدمني
كرهتني بفني وصرتلك شقيان
خلاص كلن إبطريقه واتـركـني
ماريد شخص خلى حبي فـان

تصبحين على خير يالغاليه ^_^


************************

اليوم الثاني ...

في مزرعة أهل عبدالرحمن ..

صحت سحر ونزلت لأهلها في الصالة جالسين سلمت وباست رأس أبوها وأمها وصبحت على خلود وسيف وجلست تفطر معهم

الأم (تصب لها شاي) : علامك صاحية متأخر شوفي الساعة 8 ونص غريبة مهي عوايدك
خلود : وش فيها عيونك سهرانه
سحر(تأخذ الشاي وتصب عليه حليب) : نمت متأخر أنا وضاري
الأب : سهرانين
سحر : لا يبه
الأم : إلا بشاير ما شفتها وسريرها على حاله يوم جيت اصحيكم للصلاة هي رجعت مع رجلها بيتها
سحر (تتثاوب) : لا يمه بشاير في المستشفى
الكل : شنوووووووو
الأم : يا ويل حالي وش فيها أختك
سحر : بسم الله عليك يمه اهدي بشاير بخير ولدت البارح
سيف : ولدت
الأم : أختك ولدت
سحر : أيه واهي بخير حابت بنت الساعة 4 الفجر ولدت
خلود : عساه طبيعي
سحر : أيه الحمد لله
الأب : ما شاء الله الحمد لله على سلامتها
الكل : الحمد لله
وجدان(تدخل و تفرك عيونها) : ماما
سحر(فتحت يديها) : تعالي ماما (باست خدها) لبى هالوجه الحلو
الأم : فطري بنتك
الأب : سيف أتصل على محمد أبي أبارك له
سيف : يبه محمد تلقاه نايم سهران من البارح خله العصر نكلمه خلنا نروح للمجلس
الأب (يوقف) : يالله
خلود : بروح أصحي البنات وأخبرهن
الأم : أيه صحيهن نبي نمشي عشان نزور بشاير
ضاري : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ضاري(باس رأس أمه) : مبروك الحفيدة الجديدة
الأم : الله يبارك فيك عقبال ما أبارك لك على عيالك
الكل : أمين
ضاري : بحياتك يا رب
الأم : تبي تفطر
ضاري : لا بس أبي شاي راسي مصدع من السهر البارح
سمعوا ركض على السلم وأصوات البنات ودخلن الصالة
ود : ماما خالتي ولدت
سحر : من بدري
فجر : عمه أمانه صدق جابت بنت
سحر : أمك ما قالت بنت
خلود(دخلت ) : هههههههه قلت بس انهبلن من قلت
هاجر : وش اسمها
خلود (تجلس) : ما بعد سموها
ضاري : ووووه إزعاج وربي راسي صدع
الأم : يا جعلكن للعافية بس
سحر : روحن غيرن اللبس
ود : طيب بنزور خالتي
الأم : طيب روحن ولا تتأخرن بنروح لها
البنات : نروح معك
ضاري (يحط الكوب) : لا
هاجر : ليه عمي
ضاري : يبي لكن وقت لين تغيرن
فجر : بنروح 10 دقائق ما نتأخر
البنات صعدن لغرفتهن
ضاري : يمه لبسي عباتك إذا تبين تروحين لبشاير
الأم : توديني
ضاري(يوقف) : أيه بنتظرك في السيارة
سحر : والبنات
ضاري : كل وحده عندها أهلها أنا لي شغل بأمي (وابتسم) وزوجتي وبس
خلود : هههههه شكلك تبي عمتي في موضوع
سحر : لا أحلف قول لي
ضاري : بعدين يالله يمه
سحر : بروح معكم دام فيها موضوع
ضاري(يلعب بحواجبه) : لا ههههههه
الأم (تلبس عباتها) : يالله
سحر : يماااااااااه منك هين تجي لي وتحتاجني يا ضروي
خلود : ههههههههه عاد فضولك بيذبحك
سحر(تجلس) : أمس نسولف مره يقول سمر ومره خوله مدري من يبي
خلود : خوله وش الطاري ما كان الكلام عن سمر
سحر : مدري شكله اخوي طاح ولا احد سمى
خلود : هههههههههه عاد تصدقين تمنيت يأخذ خوله أحس تليق له أكثر من سمر
سحر : ما شاء الله عقل وركاده النصيب عاد
خلود : يا خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش
نزلن البنات ماسكات العبايات واللفات مستعجلات
فجر : وينه
خلود : راح مع جدتك لبشاير
ود : وإحنا
خلود : يقول كل وحده وأهلها
ود : لااااااا
عيسى (يتنحنح ويدخل) : لواااااااااااء زين وش فيك (يقرب ويبوس رأس أمه ) صباح الخير
سحر : يسعد هالصباح
هاجر وفجر عدلن لفاتهن و فجر بوزت وجلست جنب أمها
عيسى (يطالع ود ) : وش فيك
ود : خالتي ولدت جابت بنت
عيسى : والله صدق يمه متى
سحر(تصب له شاي بالحليب) : أيه الفجر الساعة 4
عيسى(يوقف) : أجل بروح لها
سحر : وين تروح
عيسى : بروح أشوفها
سحر : هيه عيسى نسيت أمك من يردني
عيسى : يوووه وربي نسيت طيب يالله اوديك
سحر : ما بعد جهزنا تونا صاحين
خلود : خلاص سيف هنا ترجعين معنا
عيسى : اجل خالي يردك أنا بروح أشوف النونوه بعد 5 سنوات عندنا نونو
ود : عيسى خذنا معك
عيسى : من
ود : أنا وفجر وهاجر
عيسى : طيب يالله
فجر : ود لا بروح مع أبوي
عيسى(رفع حاجبه) : أحسن
سحر : عيسى
عيسى : وش عيسى يقول لك ميت على روحتها
فجر : ما كلمتك
خلود : فجر
فجر : ما كلمته لا يتحشر
عيسى : وش يتحشر تكلمي عدل لا كف
فجر(توقف وتتخصر) : لا تكفه جرب بس وشوف وش يصير
عيسى (يقرب بس أمه وقفت بينهم) : أبعدي يمه
سحر : بس لا عيسى أصبح
خلود(توقف وتمسك يد فجر وبعصبيه) : بنت استحي على وجهك
فجر : مالي شغل شوفي اهو اللي ابتدأ
عيسى : أقسم بربي لو فجيروه ما سكتي لأذبحك اليوم
فجر : فجيروه بعينك يا عويس خربها خربها أنا أصلا ودي تذبحني ما بقى غير البزران يتطاولون علـ (سكتت لما سمعت صرخة وألتفت للباب) بابا
سيف قرب وأهو معصب وعطاها كف
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
سيف(مسكها بيدها واهي مصدومة وهزها) : اعتذري
الكل أنصدم من سيف عمره ما ضرب بناته حتى أبوه اللي كان راجع معه وسمع الهوشه أنصدم عمر سيف ما عصب بهذا الشكل وبحياته ما شاف ارحم من سيف على خواته وزوجته وبناته ولا مد يده
الأب : سيف تعوذ من الشيطان واترك البنت
خلود(تقرب) : سيف
سيف(بعصبيه) : ولا كلمه فجر اعتذري من عيسى
فجر تحس من الصدمة دموعها تحجرن في عيونها تطالع لأبوها وتشوفه يحرك شفاته بس مو فاهمه وش يقول ترمش واهي مو قادرة تتحرك حست بجسمها يرتخي بين أيدين أبوها
سيف : فجرررررررررررر
خلود : يمه فجر سيف بنتي
عيسى (تضايق من اللي صار وطلع برى البيت) : ....................
سحر : بسم الله ود ماي
ود (ترمي عباتها وتركض للمطبخ) : ................
الأب : حطها على الأرض يا سيف الله يهديك
سيف(يطبطب على خدها) : فجر بابا اصحي فجر
ود : خالي خذ الماء
خلود(تبلل يدها وتمسح وجه بنتها) : فجوره اصحي فجر يا قلبي(دمعت عيونها) تكفين اصحي
سحر : اهدي يا خلود ما فيها شيء بأذن الله
فجر تفتح عيونها ولما شافت أبوها دمعت عيونها وابتعدت عن حضنه ووقفت بعيد
سيف (وقف) : فجر
فجر(تحس بضيق نفس ونزلت دموعها) : ..................
الجد : فجر تعالي
فجر(هزت رأسها بلا ) : ..................
خلود : ماما وش فيك
فجر تركتهم وطلعت برى البيت تركض واهي تبكي عيسى شافها يوم طلعت وشاف خاله والكل طلع ورآها بس فجر اختفت بين النخل والجد وخلود وسحر والبنات طلعن بعد
سيف (ينادي) : فجررررررررر
خلود (بكت) : فجر وين
سيف : مدري دخلت بين الشجر (بصوت عالي) فجرررررررر تعالي يا قلب أبوك تعاااااااااااااااااااالي
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله خلونا ندخل هي لين تهدأ ترجع
خلود : كيف نخليها أخاف يطلع عليها شيء
سيف : أنا بروح أشوفها ادخلوا أنتو
عيسي شاف خاله يدخل الأشجار وينادي قرر يساعده هو شافها وين راحت ودخل بين الشجر والنخل وسمع شهقاتها قرب من الصوت واهي كانت متكورة على نفسها ودافنه وجها في ركبتها وتبكي حست في أحد يقرب ضنته أبوها رفعت رأسها وبعدها صدت عنه واهي تمسح دموعها بعصبيه
فجر : وش تبي حاب تتشمت ارتحت شفت أبوي يضربني
عيسى : فجر
فجر(بعصبيه توقف) : روح ما أبي أشوفك (ألتفت حولها شافت حجر أخذته ورمته عليه ) رووووووووح أكرهك
عيسى (تجنب الحجر ) : طيب اهدي
فجر : مالك دخل فاهم
عيسى : خلنا نرجع الكل
فجر(قاطعته) : مابي بجلس هنا (وجلست واهي تكتف أيديها) خلهم
عيسى : وأبوك تراه راعي سكر بيتعب
فجر: ....................
عيسى : ما تخافين تجلسين لوحدك ترى أنا بروح
فجر(صدت عنه) : روح عساك ما ترد
عيسى : طيب لو طلع لك كلب (انتبه لملامح وجها) ترى مثل ما صار لخالتي بشاير بس الفرق أهي كان عندها بنت سالم ساعتها بس أنتي من عندك على العموم باي
فجر (بهمس) : أكرهك
عيسي (ألتفت لها) : هههههههه تكرهيني إذا أنتي تكرهيني مره أنا أكرهك ألف ألف مره
فجر(بعصبيه) : أنا ماني عارفه وش سويت لك تكرهني كل هذا الكره تعامل هاجر زين وأنا لا مع إن قبل ما كنت تكرهني وتعاملني مثل هاجر وود
عيسى : اسألي نفسك وش جاني من تحت راسك قبل سنتين في لندن
فجر(عقدت حواجبها) : ما فهمت
عيسى (حط يده على خده) : عمري بحياتي ما انضربت ولما صار عمري 16 ضربني جدي سلطان والسبب أنتي
فجر : جدي
عيسى(بعصبيه) : لا تسوين نفسك مو فاهمه طلعنا كلنا ولكن أنتي عنيده طول عمرك مو دلوعة بابا لما وصلنا للحديقة لعبنا و جاء دور ود تلعب بالمراجيح رفضتي تنزلين حاولت فيك هاجر بس عنيده قلت خلاص ترى نتركك قلتي عادي روحوا ابتعدا عنك وأنتي تلعبين غبنا 5 دقائق ورجعنا ما شفناك جلسنا نص ساعة ندور على البرنسيسه فجر خايفين تعبانين وكل فكر يجي في عقلنا انخطفت ماتت رجعنا لشقه نبي نبلغ خالي وجدي دخلنا وأول ما دخلت حصلت كف عمري ما حلمت فيه ولا حسيت أن ممكن أحد يضربني ومن من جدي سلطان شفناك جالسه بكل براءة الشياطين قلتي لجدي إني هاوشتك وقلت ترجعين لوحدك البيت ورفضت آخذك معي كذبتي وأنا حصلت كف كان لازم إن يكون لك يومها وش صار طلعت أبكي قهر قدام الكل أنضرب عشان بزر ينقال لها فجر مسحت دموعي وأنا أركض ضايع ما حسيت بنفسي إلا أطير أمتاااااااااااااااار صدمتني سيارة صرخات وصياح صوت أمي آخر ما سمعت حسيت بدموعها على خدي تصرخ واهي تحضني
ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــدي
آخذت 4 شهور غيبوبة بالمستشفى قالوا عيسى لو صحى يكون مشلول أو أعرج 4 شهور أمي وأبوي على أعصابهم وأنا ما أعرف عن الدنيا شيء والسبب من
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــجـــــــــــــــــــــر
ضيعت سنه من عمري ما بين غيبوبة وعلاج طبيعي والسبب من
فـــــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــر
ما سألتي نفسك ليه ما اجلس مع جدي سلطان ليه بس سلام وبس ليه اجلس مع خوالي أكثر من السبب من
فــــــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــ ــــــــــــــر
أيه أنتي السبب أحس بألم كل ما شفت جدي أحس بقلبي يعورني وأحس بذكريات تألمني لما أشوفه ضربني قبل يسمع مني والسبب
أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــ ـــــــــــــــــــــــــــي
أنا لو أقدر أكرهك مره وأثنين وثلاث
فجر(وقفت مصدومة) : كل هذا عشان حادثه قبل سنتين ما كنت اقصد
عيسى (قرب منها وبعصبيه مسك يديها) : أنتي هبله تضنين اللي صار لي قبل سنتين عادي كان ممكن أكون مشلول فاهمه على كرسي لا مستقبل ولا شيء وش تعتقدين بيكون حالي
فجر : ما قصدت كنت دائم نتهاوش وأعلم جدي أتركني
عيسى (يدفها عنه وبعصبيه) : صح بس ولا مره ضربني ليه لأنك هالمره كذبتي كل مره كان صح هواش بس ما تعدى أن يعاقبني أو يعاقبنا بس ضرب
فجر : أنت مكبر السالفة صار لها سنتين
عيسى(لف لها بعصبيه) : سنتين والجروح اللي في جسمي ومكان العمليات والجرح اللي في خدي هذي وش كل ما شفتها تذكرت اللي صار وصرت أكرهك اكثر أكثر
فجر(حط أيديها على أذونها) : بــــــــــــــــــس كفاية فهمت ليه تكرهني فهمت
عيسى : قدامي عند أبوك اللي يدور عليك
فجر : لا
عيسى (صر على ضروسه) : امشي قدامي أحسن لك
فجر(كتفت أيديها وبعناد) : لااااااااااا
عيسى : لا تجبريني أستعمل معك طريقه ما تعجبك
فجر : نعم لا والله يعني تخوفني وش بتسوي
عيسى(رفع حاجبه) : لا تحليني أشيلك منتي مثل البرز لازم نعاملك مثل وجدان
فجر (عصبت) : بزر بعينك أنا ماني بزر
عيسى : تصرفاتك بزر عقلك كبر سلطان وسلمان
فجر ( أخذت حجر ورمته فيه) : تـــــــــــــــبـــــــــــن
عيسى(نط قبل تضربه الحجر ) : يييه لسان طويل قلنا معليه بعد يد طويلة بكسرها لك
فجر : تخسي
عيسى(قرب منها ولف يدها ورها ظهرها) : تقولين لعيسى تخسي
فجر : آآآه كسر يكسر يدك اترك يدي والله لأقول لأبوي آآآآه عويس يا تبن يدي
عيسى : روحي قولي له لكن والله يا فجر لأقص لسانك لو تطاول على عمك عيسى
فجر : تخسي
عيسى (شد يدها أكثر) : وش قلت
فجر : يا عساك لضربه أتركني
عيسى(ترك يدها ودفها (دزها) من كتفها) : قدامي بلا حركات البزران
فجر (تمسك يدها وتمشي) : أقسم بربي ما أعديها لك يا حيوااااااان (شافته بيمسكها هربت)
عيسى : حماره وعنيده

مجنون هذا اللّي يسمونهـ " القلب "
يدوّر اللّي " مستحيـل " ويحبّـهـ

دخلت البيت واهي تمسك يدها ووقفت لما شافت أبوها عند الباب واقف نزلت رأسها ومشت من جنبه ولكن أبوها وقفها يوم مسك يدها وضمها له وأهو يبوس جبينها عيسى وقف يطالع لهم وأنتبه لفجر ترجف في حضن أبوها تبكي واهو ضامها له والكل يطالع لهم

سيف : ............
فجر : أسفه بابا والله اسفه
سيف (مسح دموعها) : خلاص لا تبكين وبعدين أمك تقول تبون تروحون تشوفون البيبي صح
فجر : أيه بس عمي راح
سيف : وأنا أبو فجر أفاااا يالله روحي لبسي عباتك وخلينا نروح أنا وأنتي وهاجر وود
خلود : طالعوا الرجال نساني
سيف : افااااا يا أم سلطان أنسى الكل ولا أنساك
خلود(استحت) : ...............
سحر : ترى فيه مراهقين
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
عيسى : خلاص يا خال خذهم أنت وأنا بآخذ أمي وجدي وخالتي أم سلطان لما يجهزون الأغراض
سيف : تسلم يا ولدي يالله فجر
فجر : حاضر دقائق بس
سيف : طيب
الأب : عيسى
عيسى : هلا يا جد
الأب : روح شوف خالك عبدالرحمن بعده نايم قله جدي يبيك خلنا نمشي قبل صلاة الجمعة
عيسى : حاضر يا جد
سحر : أنا بروح أجهز الأغراض
خلود : خذيني معك بشوف التوأم وين
الأب : بطلع أشوف العمال لين تخلصون
سيف : خلود استعجلي البنات أنا بالسيارة
خلود : حاضر

------------------------------------

في جده


عبدالله مع الجدة في غرفتها ...

عبدالله : أنا اتفقت مع عمي
الجدة : بس أنا أبيها لك أنت
عبدالله : جده حسن مو أقل مني وأنا مو راعي زواج
الجدة : بس حسن
عبدالله : حسن قال لعمي إن بعد الملكة بيقول تتم هنا في جده وبعدين أحنا بنسافر واهي معنا يعني فتره بتبعد
الجدة : عبدالله
عبدالله (مسك يدها) : اسمعي يا جده كل شيء تحضر له لما أمس وصلوا قلت لهم عمي محتاج دم وخليتهم اثنينهم يفحصون وقلت لهم يفحصون دم عذاري عشان اجرائات الزواج وطلبت من حسن يسوي التحليل وأمرت إن الأمر يتكتمون عليه وما يطلع لأحد سوى لي ولحسن وبس ولما رجعنا قلنا لهم ما يحتاجون الدم لان في دم كفاية لو احتاج عمي
الجدة : وسلطان قلت له
عبدالله : لا قلت له سالفة واحد من أصحابي جبر أخته وكذا واهي ما تبي وأبوها غصب شفته عصب وقال مهو رجال من يجبر أخته والله لو أختي رفضت ولد عمها ما أزوجها له لو شنو يصير عرفت أن مستحيل يوافق على طريقتنا
الجدة : واجل وش تبي تسوي
عبدالله : بعد ما نسافر بيومين بطلب منه يسافر لشركتنا الثانية مع واحد من عيال عمي تعرفين اهو يفهم في المحاسبة ونقول إن تدقيق حسابات واليوم الثاني نتمم الأمر في السفارة وعمي وكيلها والمسؤول عنها والناس هناك يمشون كل أمور عمي واهم مغمضين بس يبون رضى عمي بأي وسيله
الجدة : الله يتمم بخير لو كان بخاطري تكون لك بس النصيب
عبدالله : النصيب والحمد لله حسن يستاهل كل خير ونعم الرجال
الجدة : متى السفر
عبدالله : بكره الساعة 8 مساء أنا وأنتي وعمي واهي وسلطان وحسن وبعد كم يوم طياره عمتي والبنات اقصد العرايس عشان يجهزن ومنها يكونن مع عذاري في ملكتها
الجدة : تخافون يصير شيء
عبدالله : لا تحاتين لعيونك أنا بضبط كل شيء حتى جهاز جوالها بيختفي عشان ما تبلغ فهد و أهله ولا تبلغ سلطان قبل يتم الأمر
الجدة : يعني بتقولون لها
عبدالله (يوقف) : قبلها بليله بتعرف وبحرص بنفسي على أنها ما تروح لأي مكان عشان ما تتغافلنا ويخرب كل شيء لما تكون بعصمت حسن لكل حادث حديث
الجدة : وين تبي تروح
عبدالله : بروح للمستشفى أشوف نتائج التحليل و بروح للصلاة اليوم الجمعة وبعدها بطلع للشركة عندي أوراق لازم تجهز قبل السفر بعدها ما راح أكون فاضي لشيء أبدا
الجدة : الله يحفظك يارب بس بلغني بالنتيجة
عبدالله(يبوس رأسها) : حاضر .. ويخليك لي يالغاليه مع السلامة

-------------------------------------

في بيت مشاري ...


منى صحت وكان جسمها يؤلمها كثير من نوم الأرض القاسية مدت يدها لجوالها واتصلت


يكفيني ويكفي قلبي منك مـاياه
اسهرتني حتى نومـي مـا بغيتـه
انوح وابكي وارضـف ونتـي بـآه
ولا شيء غير صدى الونـه لقيتـه
تعبت منك ومـن قلبـك وماسـواه
تتعمد جفا من بالوصـل منيتـه ؟؟
ياصاحبي كل ما تطلب لك القلب لباه
وانته الوحيد الي من الناس عزيته
لو كان بعدي مطلب قبلـك ومنـواه
فارجوك ياقلب ابعد عن الي حبيتـه
انسـاه وحـاول انـك اتنـاسـاه
باعك برخص وانت بغالي شريتـه
اغليته وقلـت الكـون كلـه فـداه

منى : ألو صباح الخير
سمر : صباح الورد كيفك
منى : بخير وأنتي
سمر : بخير بس وحشتني
منى(ابتسمت) : عشان كذا اتصلت أرسلي لي السواق بزوركم
سمر (بفرح) : حلفي
منى : والله وجهزي لي فطور أنا وطلال
سمر : ليه ما أفطرتي
منى : لا توني صاحية
سمر : تفطري مع رجلك
منى : رجلي
سمر : وش فيك
منى : متزاعلين
سمر : معقولة وش فيك منى
منى : لما أشوفك أقول لك بس ما أبي أحد يعرف عن زعلنا
سمر : وزعلك كم يوم
منى (باستهزاء) : لين يكبر عقلي
سمر: ما فهمت وش
منى : أفهمك بعدين يالله أرسلي السواق
سمر : اوكيه
منى تسندت على العكاز لين وقفت بصعوبة واهي تتألم وجلس على سرير طلال تمسح على شعره
منى : طلال طلال
طلال (يتقلب وأهو يخبي وجهه في الوساده) : ..............
منى(تمسح على ظهره وأهي تبتسم) : يالله ماما قوم بسك كسول
طلال : ماما بنام اليوم ما فيه مدرسه
منى : عارفه بس بنروح بيت جدي
طلال : جدي سالم
منى : أيه
طلال : والله
منى : والله كلمت سمر وقلت ترسل لنا السواق يالله بقول لسونيا تغير لك لبس
طلال : طيب
منى طلعت واتجهت لجناحها شافت مشاري نايم دخلت تأخذ دش دافئ تحس بوجع في ظهرها شديد بعد 10 دقائق طلعت و لبست ولفت شعرها واهو مبلل ما اهتمت بس تبي تخلص قبل يصحى مشاري آخذت عباتها وشنطتها طلعت الروج وكتبت على مرآه التسريحة رسالة له قربت من مشاري اللي نايم وتأملت ملامحه بهدوء طبعت على خده بوسه ودمعت عيونها


كأنـك ! تكابـر بـ التغـلـي / ولاتـبـت
فـلا / تصيـر إنسـان / للـود جاحـد
بـ تعرف لامن غبت عني ! وأنا غبـت !
وشلون ؟؟ " موت اثنين " في " وقت واحد "


مسحت دموعها لا تفضحها قدام خالتها أم مشاري وطلعت من الغرفة نزلت وسلمت على خالتها قالت بتروح بيت أهلها و وصتها تصحي مشاري إذا ما صحى على صلاة الجمعة عرفت إن سواق أهلها وصل لبست عباتها وسندت على عكازها وطلعت بعد ما ودعت خالتها قفلت جوالها نهائي
دخلت بيت أهلها شافت أمها وسمر سلمت وجلست بس مدت رجلها ما قدرت تثنيها
الأم : منى وش فيك رجلك توجعك
منى : شوي يمه
الأم : وش منه
منى : يمه كنت آخذ دش وزلقت
سمر : ..................
الأم : بسم الله عليك عسى ما تعورتي
منى : لا الحمد لله بس مو قادرة أثنيها
الأم : قومي يمه لغرفتك ارتاحي
سمر : منى روح لغرفتك بجيب لك فطور
الأم : ما أفطرتي
منى : لا يمه مشاري طلع عنده شغل وما حبيت افطر لوحدي قلت لسمر تجهز لي فطور
سمر : قومي بقول لسونيا تفطر طلال
منى (تسند على عكازها) : تسلمين
صعدت منى لغرفتها و نزلت العبايه واللفه وحطت شنطتها على التسريحة وسحبت شباكه الشعر عشان شعرها رطب للحين قربت للدولاب وفتحته عشان تحط عبايتها وقفت يدها يوم شافت شيء نسته وصار طي النسيان من تزوجت مشاري ما نامت يوم عند أهلها كل يقول ما اقدر أصحى ولا أشوفك دمعت عيونها ومدت يدها تلمس البالطو (الجاكيت) والشماغ
منى (بهمس) : الغريب من أنت يا غريب و وينها دنياك حي ولا ميت لولا الله ثم أنت كان مالي وجود آآآآآآه حمل على كتوفي جميل أتمنى لو أقدر أرده لك (مسحت دمعتها وسكرت الدولاب) الله يجزاك الخير ويحفظك يارب
جلست على سريرها وحطت العكاز ودخلت سمر ومعها صينيه الفطور حطتها قدامها وصبت لها حليب
سمر : بالعافية
منى : يعافيك بس كثير هذا إلا طلال وين
سمر : يفطر تحت وش فيك
منى (تأخذ توست ) : أبدا تهاوشت البارح مع مشاري
سمر : ليه
منى (تتنهد) : لأني حامل
سمر(ما استوعبت وبعصبيه) : وإذا كنت حامل يعني زعل عشان حامـ (سكتت ) أحلللللللللللللفي
منى : بسم الله قصري صوتك
سمر : لا لا احلفي حامل
منى (ابتسمت بألم) : أيه
سمر : منااااااااااااااااااااي حامل
منى (تحط التوست بفم سمر ) : بس بس فضحتيني
سمر (تآكل التوسته): وش فضحتك أنتي حامل الكل بيفرح
منى (صدت عنها) : إلا مشاري يبي أسقطه
سمر(شهقت ) : شنووووووووووووووووووووووو
منى : بس سمر ما أبي أحد يعرف
سمر(بعصبيه) : وش فيه انهبل يبي يسقط ولده مجنون ليه ما يبي منك عيال ولا شنو
منى : لا مو كذا بسبب العملية
سمر : العملية
منى : نسيت العملية اللي بسويها والله ما كنت اقصد أحمل واهو موصيني بس الله حكم وش أسوي
سمر : ما يحتاج كل هذا الزعل منه يعني يفكر بعقل
منى : والله يا سمر أول مره البارح يعصب كذا علي حتى قلت له يقصر صوته لا أحد يسمعه(دمعت عيونها) قال خليهم يشوفون عقلك الصغير وش صار ليه يا منى كنا بنسافر الأسبوع الجاي يعني صبرنا كل هالسنوات راح بفشل ما تقدرين تؤجلين الحمل غباء يعني منبه عليك كيف تنسين كبيره منتي بزر يعني وش أسوي فيك متزوج طفله مو حرمه تفهم
سمر : وزعلك كم يوم
منى (ابتسمت باستهزاء) : لين يكبر عقلي ويشوفني أن حرمه ماني بزر

ودي تعرف اني على البعد قـادر
ودي تعرف اني اغيب / ان تماديت
ودي تعرف ان الغـلا والمشاعـر
" أحياء للأحياء " " أموات للميـت "

سمر : لا مناي لا تبكين
منى : ليه كذا (نزلت دموعها) أنا ما راح انزل المولود حتى لو ما سويت العملية هذا ضناي أحساس أم حلو أول مره أحسه
سمر(ضمتها) : مناي لا تبكين خليه بيندم والبيبي مو كيفه ينزله (أبعدتها شوي وسمحت دموعها) بس لا يدخل احد ويشوفك تبكين وش بتقولين
منى(تمسح دموعها) : احد من ما فيه احد
سمر : لا عمتي خوله تحت
منى : متى وصلت
سمر : ههههههههههههه عمتي نامت البارحة هنا لما رجعنا من العشاء جدي حلف تنام عندنا
منى : خير وش فيه
سمر : اسكتي صارت سالفة مو عمتك صارت منقذه لروحن
منى(رفعت حاجبها) : روحن منقذه وش السالفة
سمر(تأخذ قطعت توست بلبنه) : أكلي وأنا أسولف لك أنتي تأكلين لشخصين مو شخص واحد
منى : طيب هههههههههههه أحس صرتي ماما تأكليني أنا بآكل قولي لي وش السالفة
سمر تقول لمنى وش صار ومنى مره تخاف ومره تضحك ومره تعلق لين خلصت سمر
منى (تمسح دموعها من الضحك) : ههههههههههههههه يربي تيس
سمر : سكت يا مناي شيء يفشل
منى : خوله أذا عصبت ترمي الكلام بس قلبها عسل (أنطق الباب) أدخل هلا وغلا بالمنقذة
خوله(حطت أيديها على وجها) : لا أستحي لحقوا ينشرون لا أبي أمي أبوي أبي واي ما اقدر
سمر ومنى : هههههههههههههههههههههههههههه
خوله : حي الوجه يارب فديت أنا المزيونه اللي تصبحت في وجها يااااااااااااا ويلي يولاااااااااااه ما أقدر كذا مررررررره أنتي
منى : ههههههههههههه بس بس اشك انك بنت
خوله (تقرب وتطبع على خدها بوسه قويه ) : اموااااااااااااااح بصوت بعد
منى (تمسح خدها) : ووووووووع سعابيل
خوله (تجلس جنبها) : يحصل لك العسل كذا على الصبح ولا (غمز لها) ناس وناس
منى (أخذت الكوشية وضربتها فيها) : مسحوب لسانك وووجع زين
خوله : أموت في الحياوي
سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله (لفت لها) : بدت عاد البطة المرحة أيه صدق أبوك يبيك تحت
سمر : بطه تبط جنب العدو وش حلو جسمي
خوله : أيه كثري منها شوفي جنبك وش كبره
سمر(وقفت للتسريحة تطالع جسمها) : عمه من صدق
منى : هههههههههههههه تمزح خوخه عاد إلا سمر وجسمها المتناسق
سمر : أحس في استهزاء
خوله : لا سلامتك بس أستعباط طسي لأبوك تحت
سمر : طيب يمه نار
نزلت واتجهت للصالة ..
الأم : ما شاء الله الثنتين ينخطبن بيوم واحد
الأب : والله يا أم إبراهيم فرحت أمس لما أبو مشاري كلمني وإحنا معزومين عن أبو سيف وقال أن بيخطب عذاري لسليمان
الأم : ونعم النسب
الأب : بس قلت لهم نؤجل الموضوع هذا لين تتحسن صحت أبوها وبكلمه بنفسي أنا والله أرتاح لسليمان وان تربية أبو مشاري جراح معروف و أخلاق
الأم : الله يتمم لعذاري بخير يارب والله يسعدها ويعوضها سليمان عن كل اللي شافته بحياتها
الأب : ما تضنين ممكن ترفضه
الأم : لا لا تحاتي بقنعها بس أنا خايفه أن أبوها يرفضه
الأب : ما عليك أهو من متى عرف عنها أو حس أنا لو علي زوجتها ولا رديت على أبوها وقلت لسلطان يملك لها لأنه المسؤول عنها بس حطيت قدر وقيمه لأبوها وأهله أنا محد يهمني بس عذاري عندي غير بنتي وما راح أشوف أحسن من سليمان لها
الأم : اجل نسكت عن الموضوع لين ترجع بالسلامة وأبوها تتحسن صحته ما أبيها ينشغل بالها بين حالة أبوها ومستقبلها
الأب (شاف سمر دخلت أبتسم أشر لها تجي جنبه ) : كيفك اليوم
سمر(استغربت السؤال وطالعت لامها وبعدها أبوها) : بخير وأنت
الأب : بخير
سمر : وش فيه
الأم : اللي فيه يا بنتي في واحد خطبك
سمر : خطبني
الأب : إيه و الله انه نعم الرجال وكفو انه يأخذ سمر بنت فهد
سمر : من يبه
الأب : ناصر
سمر : ناصر من
الأم : بسم الله عليك ناصر ولد عمك
سمر(وقفت مصدومة) : ناصر خطبني
الأم (وقفت) : بسم الله وش فيك
سمر : بس ناصر ما عمري فكرت أنه يخطبني
الأب(يمسك يدها وجلسها) : وش فيها بنت عمه واهو أحق من الغريب
سمر : يبه على العين والرأس بس ناصر ما عمري حسبته أكثر من أخ مثل سالم
الأم : وش أخ
الأب : سمر أنا قلت لك عن الموضوع بس وأنا أبوك هذا ولد عمك ما هو صح أرده والله إني فرحت يوم عمك قال انه بيخطبك ناصر من غلاة سالم وأقدر أأمنه على بنتي الغالية
سمر : ترده ليه يبه معناها القرار متخذه وخالص يعني بس خبر لي
الأب : لا والله رأيك يهمني بس أنا أقول لك رأي في الموضوع
الأم : سمر ناصر ما فيه عيب رجال ما شاء الله عليه
سمر : لحظه يمه أنا ما قلت فيه عيب بس أنا ما عمري فكرت فيه يخطبني أو يكون زوجي أفهموني والله أشوف ناصر أخو وبس
الأب : أنتي بس شيلي هالفكره من عقلك ترى عمك كلمني قبل أمس والله فرحت كثير ناصر بيخطبك لولا إني بعطيك حرية الرأي ولا كان قلت موافق من اليوم
سمر تحس بضيقه من الموضوع تحس بكلام أبوها انه موافق وأن مستحيل يرد ولد أخوه
سمر : يبه
الأب(يقاطع كلامها) : سمر تعرفين أني ما أبي أجبرك على شيء بس فكري ترى هذا ولد عمك
سمر(وقفت) : أسمحوا لي بفكر وأرد عليكم
صعدت مرت جنب سالم النازل واهي منزله رأسها عشان ما يشوف دموعها واتجهت لغرفتها وسكرت الباب عليها
سالم(أستغرب من حركتها ) : السلام عليكم
الأم والأب : وعليكم السلام
سالم : خير أشوف في وجهكم فرحه
الأم : أيه والله خبر فرحني
سالم : خير
الأب : ناصر خطب سمر أختك
سالم(أنصدم) : والله
الأب : والله قبل أمس عمك كلمني انه يبي سمر
سالم(يجلس بصدمه) : الحيوان ما قال لي
الأب : يمكن يبي يقول لك لما يتم الأمر
سالم(يطلع جواله) : والله أردها له هين هذا وأنا اسولف له وأهو ما يقول لي
الأب : أم إبراهيم جهزي كل شيء اليوم الجمعة
الأم : أيه كل شيء جاهز بالمجلس
الأب (يوقف) : اجل بسبقك سالم لا تتأخر
سالم(يحط الجوال عند أذنه) : لا بس أكلم المعرس وأجي .. ألو نايم
ناصر : وش تبي قطعت حلمي علي
سالم : حلمك يالعاشق
ناصر : سلوووووم خلص برجع أنام
سالم : وش فيك قم اليوم الجمعة
ناصر : تو الناس
سالم : لا والله الظاهر إن الحلم حلو
ناصر(يتعدل على سريره ويبتسم) : حلو كثير حلمت بالقلب
سالم : أوووه صارت القلب توك أمس متكلم فيها هههههههههههههه
ناصر(عقد حواجبه) : أمس متكلم فيها من
سالم : أها أيه أضحك علي توه أبوي قايل لي يالخوان تسويها من وراي ولا تقول لي
ناصر : وش أقول لك
سالم : نصور ترى كل شيء أنكشف وما يحطون الغداء اليوم إلا كل شيء منتشر
ناصر : لحظه صدق مو فاهم وش السالفة
سالم (رفع حاجبه) : خطبتك
ناصر : خطبتي من من
سالم(أستغرب من ناصر) : سمر أختي
ناصر(بصدمه ) : شنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو


----------------------------

أنتهى البارت

dali2000 23-05-10 05:40 PM

الـــبـــ ( 31 ) ــــارت

----------------------------


سالم (رفع حاجبه) : خطبتك
ناصر : خطبتي من من
سالم(أستغرب من ناصر) : سمر أختي
ناصر(بصدمه ) : شنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
سالم : ناصر وش فيك
ناصر : سالم أنت تتكلم جد ولا تمزح
سالم : وش امزح والله أبوي توه قال لي
ناصر (يصر على ضروسه) : سالم أكلمك بعدين (ما انتظر رده وسكر الجوال)
سالم(يطالع جواله) : وش فيه هذا(رجع يتصل بس ما يرد عقد حواجبه)
ناصر(نزل بسرعة وشاف أمه) : يمه أبوي وينه
الأم : بسم الله فيك شيء
ناصر : يمه أبوي وينه
ليالي : ناصر وش فيك أبوي فيه شيء
ناصر(بعصبيه) : لا بس اخلصوا علي أبوي وينه
الأم حمده : أبوك طلع وقال ما راح تأخر
ليالي(وقفت ) : علامك يا ناصر
ناصر : أبوي خطب لي
ليالي (بصدمه) : خطب لك من
ناصر : سمر
ليالي (من الصدمة جلست) : قلت من
الأم : وش فيك معصب عادي خطب لك
ناصر : يعني عندكم خبر
الأم حمده : أيه عندنا خبر
ناصر(ألتفت لليالي) : وأنتي
ليالي : لا لا ما اعرف شيء (ألتفت لامها) والله يمه صدق
الأم(تشرب قهوة) : أيه صدق أبوك حب يزوجك وخطب لك أحلى وأحسن البنات بنت عمك
ناصر : على عيني وراسي عمي وبنته بس أنا ما طلبت تزوجوني
الأب (دخل على آخر جمله لناصر) : وتحسب بنتظرك لو عليك ما أعرست بس هذي سنه الحياة
ناصر(ألتفت لأبوه) : ليه يبه أنا ما طلبت شيء عارف سنه الحياة بس أنا ما أبي
الأم : يا ناصر أنت بس فتره ولما تتزوج بتقول الله يجزى أهلي خير
ناصر : يمه الله يجزاكم خير دوم بس طلعوني من هالسالفه
الأب : الأمر تم وخلاص وسالفة الخطبة الكل عرف عنها حتى البنت عمك توه متصل قال قلت لها
ناصر(بصدمه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الأم حمده : وش فيك يا ناصر معصب ليه ما تبي بنت عمك ترى ما فيها عيب
ناصر : يمه بنت عمي ما في مثلها أثنين ولا فيها عيب العيب فيني أنا ما أبي أزوج
الأب : أقصر صوتك يا ولد وش فيك ما قمت تحشم أستح
ناصر(رفع رأسه) : لا حول ولا قوة إلا بالله السموحه منك
الأب : سالفة خطبت بنت عمك موضوع انتهى لا تناقش فيه ولا تبي تطلعني صغير قدام عمك فهد
ناصر : ما عاش ولا كان يا أبو وليد بس
الأب : بس شنو
ناصر : مثل ما دخلتوني في السالفة طلعوني منها زواج ماني متزوج
الأم : ناصر وش تقول
الأب : ناصر أنت صاحي
ناصر : زواج ما أبيه حرام أظلم البنت معاي
الأب : يعني لو كانت دلال ما اعترضت صح
ناصر(ألتفت لأبوه) : يبه
الأب : تعتقد ما أفهم ولدي للحين باقي عليها دلال تزوجت بسك عايش بالأوهام
ناصر : لو انك وافقت وزوجتني دلال كان أهي زوجتي وعايش معها ولكن أنت السبب أيه أنت تشوفهم لأنهم أقل منا ما تصلح لولد أبو وليد
الأب(بعصبيه) : أحترم يا ولد وش فيك انهبلت دلال ما تصلح لك كان حب مراهقة أكبر وأعقل تبي ولدي يأخذ وحده تكلمه في التلفون خانت ثقت أهلها وباعتهم تبي أأمنها على ولدي وأحفادي
ناصر : هي ما كلمت غيري هي تحبني وأنا أعرف أنك طلبت من أبوها يبعدها عني وعن حياتي عاااااااارف بس ساكت
الأم : ناصر البنت اللي تخون ربها وأهلها ما تعرف الحب
ناصر : كلااااااام بس شوفوا سمر ماني مآخذها ومثل ما انتو حطيتوني في السالفة طلعوني منها
ليالي : ناصر سمر وربي من أحسن البنات أنت تعرفها ما فيها شيء يعيبها ونعم الزوجة
ناصر(يجلس) : يا ناس كيف أفهمك ما أبي اتزوووووووووووووووووووووووج
الأب : وعمك اللي كلمته
ناصر : مو مشكلتي أنا ما قلت لك تصرفوا
الأب : تطلعني قدامه صغير
الأم حمده(غمزت لرجلها) : روح يا أبو وليد عشان غداء أخوك ويوم ترجع يكون خير
الأب (يثق في حمده) : خير بأذن الله
الأم حمده(يوم طلع زوجها ) : ناصر يمه تعال جنبي
ناصر(جلس جنبها يحس ضايق وحط رأسه في حضنها) : يمه
الأم ولليالي قررن يتركنهم لوحدهم أم وليد تحب حمده وتعرف بحكمتها وأسلوبها وناصر الوحيدة اللي ما يرد لها طلب
الأم حمده(تمسح على شعره) : ناصر تعرف أنك غلط بصراخك على أبوك فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
ناصر(مغمض عيونه) : آسف ما قصدت بس
الأم حمده(تقاطعه) : عارفه إن اللي صار صدمك بس أبوك يبي مصلحتك يا ولدي شوف كل اللي كبرك خطبوا إلا أنت سالم اللي اهو صاحبك صاحبك خطب وبس يقولون لأختك ويعطونها خبر وتتم التحاليل والملكة
ناصر : يمه أنا عارف بس مالي خاطر في الزواج وسمر تستاهل اللي أحسن مني
الأم حمده : يا حبيبي أنت خيرت الشباب وما ينقصك شيء
ناصر(أشر لقلبه) : ناقصني هذا مهو ملكي يا يمه ولا يمكن تملكه سمر بظلمها معي
الأم حمده : يا حبيبي لا تسبق الأمور بتعيش وتغير حالك وبعدين الشيء طلع من أيدينا وصار الكلام جاد وقدام عمامك وجدك يعني فشله لأبوك يقول ردينا بالخطبة وش بيكون موقفك قدام سالم ما تعتقد بيتحسس من رفضك لأخته
ناصر(يتعدل ) : يمه سالم يعرف عني كل شيء يعرف قلبي مو ملك لي
الأم حمده : مهما كان يعرف والله بتصير حساسية خصوصا أبوك تكلم بالأمر
ناصر(نزل رأسه) : .........................
الأم حمده : طلبتك يا ناصر أرضى ولا تفشل أبوك أرضى يا أمك عشان أبوك وترى ما تعلم القدر وش يخبي لك
ناصر(رفع رأسه لها) : كيف
الأم حمده(ابتسمت) : قوم صل صلاة الاستخارة وشوف وش ربك يقدر لك
ناصر : طيب شوي وأصلي
الأم حمده : قم غير ملابسك عشان صلاة الجمعة ولا تتأخر عن مجلس عمك فهد لا تحسس أن صاير شيء
ناصر(باس رأسها) : حاضر

صعد ناصر وحس احد خلفه ألتفت قبل يدخل غرفته

ناصر : هلا ليالي
ليالي : بلغ سالم أني ما أبيه ولا يفشل عمره ويتقدم ترى ليالي ما هي تسليه عنده خله يروح لست الحسن والجمال ساره اللي ذابحني فيها الظاهر إن عمي فهد سوى مثل أبوي وخطب ليالي لسالم أنا عارفه انه يبي ساره ودائم واضح اهتمامه فيها قله ليالي تعفيك وتقول رح للي ملكت قلبك

ناصر أنصدم وتوه يبي يتكلم شافها دخلت غرفتها وسكرت الباب طالع لساعته ما عنده وقت يكلمها قرر لما يرد يكلمها دخل وغير لبسه ونزل متجه للصلاة وبيت عمه



---------------------------


في المستشفى

عند بشاير الأم وضاري اللي من دخل وشاف الطفلة وهو بس حاضنها ويبوس فيها

بشاير : بسك ذبحت بنتي
ضاري : تجنن صغنونه ما شاء الله
الأم : تتربى بعزك وعز أبوها
بشاير : الله يخليك لي يالغاليه
ضاري : وش تبون تسمونها (حط الطفلة في السرير ) أخترتوا لها
بشار : كنا نبي نسميها رهف بس محمد حلف ما يسميها إلا خوله
ضاري(أبتسم) : خوله
بشاير : أيه قال لولا الله ثم خوله ما كانت موجودة
ضاري : أحلى اسم
بشاير : أحلى اسم ليه عاد
الأم (أبتسم) : مو أسم زوجة المستقبل
بشاير(بفرح) : احلف بتخطب خوله
ضاري : أيه
بشاير : وسمر مو قلتي يمه على أساس تبين سمر له
الأم : والله اليوم وإحنا جايين قال ما يبي غير خوله طبعا(غمز لضاري) بعد الشوفه الشرعية
بشاير : وش شوفته انتو لحقتوا كلمتوهم متى ومتى شفتها
ضاري(يجلس جنب أمه على الكنب) : حيلك حيلك ما كلمناهم ولا شفنتها السالفة إني شفتها لما أغمى عليها وأنتي نزلتي عنها النقاب أبوي يقول بيكلم أبوها اليوم عشان عندهم عشاء لرجوع واحد من أحفاده معرس
الأم : بندر
ضاري : مدري أظن هذا
بشاير : يا حظك ما شاء الله وربي كنت أتمنى خوله لك
ضاري : والله كنت مقرر أوافق على اللي تقوله أمي بس لما شف خوله ما ادري تغير كل شيء وخصوصا قبل أنام صليت صلاة الأستخاره وارتحت كثير عكس لما قالت لي أمي عن سمر ما حسيت بشيء
الأم : والله أنا حبيت الثنتين وشكلي بخطب سمر لعبدالرحمن ويكون زواجكم في ليله وحده بس بقول له ويارب يوافق
بشاير : خليه يخطبهن اليوم ونحط عبدالرحمن أما الأمر الواقع بدل رفضه
ضاري : لا أنا أقول تقولون له أول أحسن بدل لا يرفض ويحطكم في موقف انتو بغنى عنه
بشاير : لا ما يسويها بس توكلوا على الله وبس
عبدالرحمن(مع أبوه) : توكل على الله في شنو
الأم : بسم الله سلم بالأول
عبدالرحمن وأبوه يسلمون ويباركون لها على المولودة
عبدالرحمن : هاه سلمنا وش اللي تتوكلون عليه
بشاير(تغمز لامها وضاري واهي تشوف عبدالرحمن متجه لسرير الطفلة) : يخطبون لضاري خوله
عبدالرحمن(ألتفت بفرح) : احلف اخترت خوله
ضاري : وش فيك فرحان
عبدالرحمن : هاه ولا شيء بس فرحان لك ألف مبروك والله ونعم الاختيار يا خوي ( في نفسه ) الحمد لله والحمد لله اختار خوله ههههههههههههه والله إني ارتحت
الأب : ما شاء الله بس مو قلتوا على أساس سمر
الأم : والله اختيار ولدك يقول أبيها أهي
الأب : الحمد لله كنت بكلم أبو إبراهيم أمس عن بنته وسبحان الله صار اللي صار وقطع السالفة
ضاري : يبه تكلم اليوم الجد سالم وتخطب لي بتزوج
الأب : ههههههههه مستعجل ليه
الأم (ابتسمت) : بلاك ما تعرف إن البارح شافها شوفه شرعيه
ضاري : يمه
عبدالرحمن (يبتعد عن الطفلة ويجلس جنب أمه) : شوفه شرعيه كيف
بشاير : لما أغمى عليها
عبدالرحمن : ما فهمت
بشاير : اللي صار إن يوم

نترك بشاير تحكي لأبوها وعبدالرحمن قصه الشوفه الشرعية وكيف علقوا على ضاري اللي استحى منهم ومن تعليقات عبدالرحمن اللي هرب خوفا من ضاري وأهو يضحك عليه لين قال الأب لازم يطلعون للمسجد عشان صلاة الجمعة وأتفق يكلم أبو فهد اليوم ويخطب بنته خوله منه وضاري يدعي ربه تكون نصيبه لان ارتاح لها


-------------------------------

في جده


في الشركة دخل حسين على عبدالله اللي كان ساند رأسه بأيديه وجلس

حسين : عبدالله وش فيك
عبدالله : ..............
حسين : عبدالله خالي صار فيه شيء تكلم
عبدالله : لا خالي بخير بس
حسين : تكلم يا ولد وش فيك متصل علي تبيني ضروري تركت مكتبي وجيت ركض
عبدالله (رفع رأسه) : ما تطابقوا
حسين : ما تطابقوا وش تقصد
عبدالله : حسن وعذاري
حسين : ما فهمت تتكلم في الإلغاز أخلص علي وش فيه
عبدالله : أمس سوينا تحاليل الزواج لحسن وعذاري بس اليوم لما زرت عمي ورحت للطبيب بلغني أن ما يصلحون لبعض
حسين : متأكد
عبدالله : أيه طلبت يعيدون التحليل ونفس النتيجة ما يصير يتمون الزواج ممكن أن أطفالهم في المستقبل يصير فيهم شيء
حسين : والحل
عبدالله : ......................
حسين : عبدالله ترى مو لازم إن عذاري تبقى لا تأخذون ذنب المسكينة وتتصرفون كذا حرام
عبدالله : حسين هذا طلب جدتي وعمي مو أنا أنا لو علي ما أخليها أبدا ما أبي أشوفها أكرها
حسين : خلاص قول ما صار لها نصيب والخيرة في ما أختاره الله خلو البنت صدقوني هي ما راح تقصر في أبوها بس لا
عبدالله (يقاطعه) : جدتي تبيني آخذها
حسين : لا يكون بلغتها
عبدالله : من عرفت إني بروح للمستشفى وهي تقول لي اتصل ولما ما اتصلت اتصلت ولما قلت لها قالت ما فيه غيرك وبكت
حسين : تبكي شوي وترضى بالواقع جدتي تعرف نقطه ضعفك دموعها عشان أنت تخضع وتوافق عبدالله طلبتك لا توافقها حرام عليك
عبدالله : حسين أنت أكثر واحد عارف ما أبيها اكرها ولو أخذتها يمكن ارتكب فيها جريمة بس جدتي وعمي اليوم لما عرف جاني خبر إن ضغطه ارتفع كان متأمل تأخذ حسن وتبقى عنده ويبعدها عن فهد
حسين(بعصبيه) : حرام عليكم كل همكم تبعدونها عن الحضن اللي رباها وحضنها بعد ما رماها أبوها وش هالانانيه فيكم خافوا ربكم
عبدالله : يووووووووووووه وش فيك تراها تستاهل ما يجيها لو هي عرفت أبوها وكانت باره فيه ما كان
حسين(وقف وبعصبيه ضرب المكتب) : أنتو شنو تبونها تكون باره في أب ما تعرفه بحياتها وتنكر والد تعرفه 23 سنه ليه وينه لما كانوا عياله يكبرون وينه لما تعبوا ولا نادوا يبه وجدتي اللي تبيها قريبه من أبوها مو أهي اللي أحرمتها من حضن أبوها مو هي اللي قالت لولدها يطلق أم سلطان أو أنها تغضب عليه طول حياتها وش صار حنت ولا أنانيه لراحة ولدها فكر يا عبدالله لا تمشي ورى أفكارهم فكر بعقلك بقلبك فكر إن لك رب يحاسب الظالم حرام عليكم

جلس عبدالله بعد ما طلع حسين المعصب غمض عيونه ورجع رأسه على الكرسي للخلف وأهو يتذكر جدته تبكي وتقول ولدي بيموت لو ابتعدت ما يعرف كيف يتصرف يخضع لجدته ولا يرفض شيء ما قدر يتقبله سمع الآذان ردد بعده وطلع للمسجد عشان صلاة الجمعة ويدعي ربه يهديه لطريق الصحيح وكيف يتصرف

------------------------------

في بيت فهد ..

وضحه فتحه الكتاب تدرس واهي بالأساس مو عارفه وش فيه تفكر بالمصيبة اللي وقعت فيها كيف تخلص نفسها من فهد ما حست إلا بفرح تمد لها الشاي

فرح : وضوح خذي
وضحه : هاه شنو
فرح : شاي
وضحه(تمد يدها) : تسلمين
فرح : وش فيك سرحانة حتى غداء بيت عمي ما حبيتي نروح وجلست عشانك
وضحه : والله مالي نفس شيء فروحه ونفسيتي
فرح : وضحه ليه رافضه فهد
وضحه : فرح أنا كيف اقبل بشخص عارفه ومتأكدة أن إنسان تفكيره سطحي وان ما يحبني من الأساس بس عناد نذالة خسه أن يأخذني (شافت وجه فرح تغير) أسفه بس أنتي بنفسك سمعتي وش قال لحبيبته سمعتي كيف ما اهتم إني بنت خاله وصفني واهو ما عرفني هاجمني وأهو ما رحمني ما يعرف العيب ما يعرف الكرامة ما يعرف ولا يحس أني بشر كيف يرضاها لنفسه كيف ما يفكر لو جانا عيال كيف بيكون حياتنا لازم نأمن لهم استقرار تبين أجيب له عيال واهو ما يعرف يحترم أمهم معقولة يا فرح واحد صاحي يكلم وحده ويسولف عن أهل بيته ما يستحي ولا خجل إن ممكن تجيب بسيرة أهله
فرح : وضحه أنا والله حاسه فيك ومقهورة والله حتى فهد شايله عليه بقلبي بس يمكن تعدل بعد الزواج ويتغير
وضحه( تحط الشاي وتوقف) : أها قولي كذا انتو متأملين إن يتغير بعد الزواج يعني تبوني اعدل إنسان أصلا قاضي فرح تكذبين على نفسك ولا علي فهد ما يتعدل لو أخذ 4 مو وحده متسلط أناني مغرور نسواني يموت بالحريم والبنات العيب ما يعرفه وان عنده خوات وأهله كيف يرضاها لبنات الناس كيف عقله وين
فرح : مدري وش أقول لك
وضحه : تعرفين ليه أنا ساكتة ما ابكي
فرح : صح لاحظت إن بعد ما طلعتي مع خليفة ورجعتي ما بكيتي
وضحه (جلست جنبها) : إيه أمس قال لي خليفة أن صح فهد خطب بس أبوي شرط عليه ما فيه ملكه وزواج إلا بعد نهاية هذي السنة
فرح : والمعنى
وضحه(ابتسمت) : شوفي إحنا بعد كم يوم نخلص الترم الأول وعلى نهاية الترم الثاني يبي لنا 4 أو 5 شهور صح
فرح : صح
وضحه : يعني عندي 4 أو 5 شهور أكشف فيها حقيقة فهد اللي أبوي وأهلي منخدعين فيه يعني قد وبأذن الله ما أكون له وبدل يقولون وضحه أنتي لفهد يقولون مستحيل تكونين لفهد فهمتي
فرح : ووووول عليك متى لحقتي تفكرين بهذا
وضحه : من رجعت أمس ما نمت أفكر يعني عندي وقت أخطط مثل ما اهو خطط أكون له مستحيل أكون له
فرح (ابتسمت) : وربي داهية أنتي
وضحه (رفعت حاجبها وباستهزاء) : من عاشر القوم 40 يوم صار منهم وفهد خير معلم
طول الفترة اللي كانت تتكلم فيها ما حست مجرد إحساس أن في طرف ثالث يسمع لها كان في بيت عمه بس ثوبه توسخ ورجع للبيت يغيره وأهو داخل سمعها تتكلم حس بفضول وقرر ينتظر ويسمع وش قاعد يصير
فهد(أبتسم بخبث) : من عاشر القوم 40 يوم صار منهم أها يالملعونه تخططين تفضحيني عند خالي منتي هينه ولكن والله لاتغدى فيك قبل تتعشين فيني يا وضيح

قرر يرجع بيت عمه ولا يدخل عشان ما تكتشف إن سمعها واهو بدأ مثلها يخطط كيف يتغدى فيها قبل تتعشى فيه


----------------------------

في بيت بندر ..

ميثه ومي والجوهره ما راحوا للغداء وجالسات يشربن نسكافيه بعد ما سوت مي لهن وكل وحده تفكر وبالها مشغول


ميثه( في نفسها) : اليوم أخذ بندر جوالي وأغلقه وحذر أمي إن خالد لو اتصل على البيت ما تجبرني اكلمه وحلف لو أجبرتني إن يجبر خالد يطلقني صح أمي خافت لأنها تعرف بندر ممكن ينفذ خافت من كلمه مطلقه لبنتها اعرف أمي وتفكيرها ههههههههههههه أول خالد يستعين في أمي تساعده على أساس أوافق أشوف أو اكلمه وأمي ما تقصر تجبرني اكلمه بس ألحين تغير الوضع خالد بيآخذ درس عمره وبعدها بشوف أقبل ارجع ولا لا ولكن برجع بشروطي يا خالد ما راح أكون ميثه الطيبة العاشقة الهبله اللي تبي رضاك على حساب نفسها والله يا خالد لأخليك تندم على فقداني لجنيني وفرحتي اللي ضاعت قبل ألمسها

لازم تذوق الذل وتعيش [ مكســوور ]
هذا وعد مني مادمت انا حي
ولو بعت لي عمرك ماقلت [ مشكور ]
لانك بعيني كلك ولا شي!!


مي(فاتحه كتابها تذاكر واهي بالها مشغول وفي نفسها) : بعد كم يوم بترك البيت اللي عشت فيه وبروح لبيت جديد مختلف بيكون مشترك مع زوجه ثانيه مدري كيف أهي مدري طيبه ولا خبيثه مدري بتتقبل ضرتها ولا ترفضها مدري كيف بيكون سطام معنا عادل ولا ظالم مدري كيف آآآآآآآآآه مو عارفه كيف أتصرف ما أبيه ولا أحبه مو قادرة أتقبله ليه أنا ليه من بين كل البنات يكون هذا نصيبي (غمضت عيونها) أستغفر الله يارب سامحني بس والله تعبانه ومقهورة حتى ما أحس بفرحة العروس واللي تترقب يوم عرسها وتتجهز له تهتم ببشرتها وشكلها وتجهز شناطها ولوازمها مو مهتمة لشيء أبدا أبدا الكل يحركني مثل الدمية وأنا من هنا لهناك (شافت جوالها يضوي لأنها حاطته صامت صدت عنه) أفففف هذا وقتك يا سطام روح زين فاضيه لك تلوع كبدي


كـيــف حـالــي !
وربي / بـ الحـزن ممتحني
كـيـــف حـالـــي؟
وعمري / انجرحت وماحكيت !!
بسـمتي ارتسمها رغم حـزني وكني
دايم الحـال طيب / أبد ماقد شـكيت ..

الجوهره(تحرك أصبعها على طرف الكوب وتزفر بألم وفي نفسها) : خلاص ما عندي قدرت تحمل لك يا بندر حطمتني آآه كل ما أتذكر أمس كيف أخذتك الحمية وكيف فزعت لأختك أنقهر منك ليه خواتي لا وبنات الناس إيه ما ترضاها لأختك وأنا عادي عشان ما عندي سند تستقوى علي قوتك بس علي ضرب وضربتني حتى ما سمعت لمبرراتي تعصيب علي اهانات واتهامات قلت سامحتني وأنا بالأساس ما أخطيت ولا سمعت لي إن كل شيء كذب عليان ما تربطني فيه رابط ولا أحبه ولا أرسلته مثل منت فاكر ليه حرام عليك أمسك العصاه من النصف مثل ما ترضى لخواتك الأذية والاهانه والدمعة أنا بعد زوجتك صرت جزء من حياتك قهررررررررررررررتني الله يسامحك قهرررررررررتني الله يسامحك ولا لأنك شايفني ضعيفة مستقوي علي وخاضعه لك تزيد من التجريح هذا وإحنا ما كملنا شهر اجل لو سنه وش تبي تسوي لي حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

رغم هذا الحزن فيني عليّ الحرام


أذكرك ، وأدعي : ياجعلي مـ أذوق زْعلك


فات ما فات من جرح وعتاب وملام


ومدري أهملتني ؟ ولا القدر مـ امهلك !



حطت الكوب واستأذنت وطلعت لغرفتها تريح شافت جوالها مكالمة من أمها غيرت لبسها ولبست بجامه وأنسدحت على سريرها واتصلت بأمها

الجوهره : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام هلا وغلا الجوهره كيفك
الجوهره : بخير يالغاليه أنتي كيفك وكيف البنات
الام : بخير إلا وين كنت اتصل ما تردين
الجوهره : كنت تحت عند ميثه ومي تغدينا وجلسنا نشرب نسكافيه وجوالي فوق ما نزلته
الأم : خوفتيني عليك
الجوهره : أنا بخير
الأم : هاه تجين اليوم
الجوهره : لا يمه عندنا عشاء اليوم جده بندر مسويها على رجوعنا
الأم : ما شاء الله
الجوهره : يمه تعالي اليوم أنتي والبنات
الأم : والله مدري بقول لعمك وأشوف
الجوهره : أذا عمي ما يقدر أنا بقول لخالتي وأرسل لكم السواق
الأم : خلاص بشوف عمك أذا رجع بقول لك إذا ما يقدر أنا بتصل فيك ترسلين السواق
الجوهره : طيب
الأم : ومتى بتجين لنا أنتي
الجوهره : مدري بشوف بندر بقول له وأشوف
الأم : زين بخليك أنا
الجوهره : لا يمه سولفي علي طفشانه وبندر ما بعد رجع من بيت خاله
الأم : بروح أشوف عمك جاء ولا لا
الجوهره : خلاص على راحتك أجل بنام شوي عشان أتجهز لعشاء اليوم
الأم : نوم العوافي مع السلامة
الجوهره : مع السلامة

سمعت الباب ينفتح بسرعة سكرت الجوال ورمته وغطت نفسها وغمضت ما تبي تشوفه ما تبي تتصادم معه ولا تتكلم معه ما تبي قربه ما تبي تسمعه دخل وشافها متغطية هي ما تعرف إن سمعتها لما قالت مع السلامة قرب واخذ جوالها شاف آخر مكالمة لامها و التوقيت اللي فصلت من دقيقه تقريبا يعني ما لحقت تنام عرف أنها تتهرب منه بس ليه ما يعرف هل تهرب من شيء هي خايفه يكتشفه هذا تفكير بندر شك وبس شك وشك غير لبسه ووقت جواله عشان صلاة العصر وحط رأسه وظهره جهتها ما يبي يشوفها يحس أن أفكاره تروح وتجي وتحلل حركتها تحليل خاطئ واللي اغلبه شك وبس فتحت عيونها و اهي تداري دمعتها لا تنزل


تكفى فكني من { جنونك و .. [ سَكرْ الموضوعْ ] وإنسى ,
نامْ أحسن لك / حبيبي وإعتبر صدري " وسادهـ "
لا تعاندني بـ كلامك وكل ما حنيّت تقسى 00نام ولا تسهّر عيونك نومة " الظالم .. عبادهـ
قلت : لك مليون مره يا مسا قلبي وشمسي
’لا تتعّبْني بوصلك .. [ ولا تمصّخها \ زيادهـ ..


------------------------------------

في بيت ليالي ...

منسدحه ورأسها على رجل أمها حمده ومغمضه عيونها واهي تحس باليد الحانة على رأسها تمسح وصوت القرآن يصدح في المكان سورة الكهف وأمها تصب قهوة لامها حمده


ليالي (في نفسها) : معقولة سالم ليه كل ما أبي أنسى وأبعده عن حياتي وتفكيري يرجع ودي افهم كيف عمي وأبوي يفكرون على كيفهم يقررون يعني أبوي خطب سمر لناصر عشان يحطه قدام الأمر الواقع وينسى دلال يسوى عمي مثله ويخطبني لسالم اللي دائم يتكلم عن ساره وساره وساره ليييييييييييييييييييييه عشان أكون تعويض ولا مبدأ بنت العم لولد العم وش يعتقدون ليالي بتخضع مثل ناصر لاااا لا مستحيل أكون بديل لشخص بقلب سالم أنا وسالم مستحيل وأنا اعرف إن ساره بينا كيف ما اقدر أفففففففففف وش هالأباء اللي ولا يحسون يحركون حياة عيالهم على كيفهم يعتقدون إنا دمى يحركونا بس اللي ما يعرفونه في منا من يخضع وفي منا من يتمرد وهذا أنا ليالي مستحيل أرضى في سالم وأنا اعرف أهو مو لي واعتقد بتوصله إجابتي مع ناصر إذا مو حاب يحط نفسه في موقف محرج ما يتقدم ويحاول يغير رأي أبوه قبل يتجرأ ويطلبني

الأم حمده : ليالي ما تبين تروحين معنا لعشاء عمتك عايشه
ليالي : لا يمه عندي اختبار بدرس له وبعدين البنات ما يروحن ومي عندها اختبار بعد تدرس له
الأم : الله يعينكم بس وش فيكم تغيرتن أول كل جمعه موجودات تغيرن البنات
ليالي (جلست) : الدنيا تتغير وبعدين كبرنا وصار لنا مشاكلنا وأمورنا
الأم : مشاكل
ليالي : ما قصدت مشاكل قصدي ظروف
الأم حمده : ترى أبو وليد يقول إن لو وافق أخوه على ناصر بيكون زواج محمد وناصر في يوم واحد
ليالي : شنووو يعني أبوي يقرر كل شيء طيب وناصر حرام يجبره
الأم : ناصر ما يعرف مصلحه للحين أفكار مراهق
ليالي : وأنا
الأم : وش فيك أنتي
ليالي : أفكاري مراهقة ولا اعرف مصلحتي عشان كذا تبون تزوجوني لسالم
الأم(بصدمه فتحت عيونها) : كيف عرفتي
ليالي : اهاااااا يعني تعرفين وأنتي يمه حمده (شافت سكت) يعني تعرفين بعد متى ناويات تقولن لي ولا أبوي بعد مانع ينقال لي
الأم حمده : وش فيك
ليالي : ما أبي سالم ما أبي سالم
الأم : وش ما تبين سالم وش فيك صاحيه
ليالي : عمري ما فكرت بسالم زوج وش فيكم تبون تمشونا على كيفكم تخطبون سمر بدون علم ناصر ويخطبني عمي لسالم وطبعا أكيد بدون علمه فكروا شوي إحنا وش نبي وش نتمنى
الأم : ليه وش تتمنين أنتي في خاطرك أحد
ليالي : أنا أقصد وش عرفكم إن سالم مو مثل ناصر في من يتمنى يرتبط فيها مو أنا ليه كله تفكرون لما نرفض أن في خاطرنا شخص أحنا دائم تحت عيونكم دائم معكم
الأم حمده : يعني ما تبين سالم
ليالي : ما بيه ولا يمكن اقبل فيه سالم ما يحبني ومثل ما أبوي سوى بناصر أكيد عمي سوى في سالم

أخذت جوالها وصعدت وأرسلت للبنات كلهن رسالة دخلت غرفتها ورمت الجوال على السرير واتجهت اللابتوب وفتحته دقائق وشافت كل البنات حتى عذاري


ليالي

هاي بنات بنتكلم صوتي مالي خلق اكتب أبدا بليز ركبوا المايك

البنات أوكيه

ليالي : شخباركم
البنات : اوكيه
ليالي : عمى ترى أبي طبلت إذني فاهمات
البنات : اوكيه
عذاري : وحشتوني
سمر : عذووووره قلبوو أنا أحبك
وضحه : حشى بديت اشك فيها
سمر : على تبن زين خليني اشبع من صوت أختي
ليالي : على تبن أنتي زين أختك توها قبل أمس مسافرة عذوره كيف أبوك
عذاري : الحمد لله العصر بروح له للمستشفى حالته مستقره وقفوا النزيف اللي صار له
البنات : سلامات
عذاري : بنات أنا ترى بسافر بكره
البنات : شنوووووووو
سمر : من صدق تتكلمين
عذاري : والله صدق أمس عرفت لما وصلنا أن أبوي لازم يسافر للخارج
مي : يعني ما تحضرين زواجي
عذاري : ما اقدر والله يالغاليه تمنيت بس جدتي بتسافر مع أبوي وطلبتني أسافر معها لان تبي أحد ينتبه لها والكل مشغول
سمر : طلبتك تنتبهين لها
عذاري : مدري كيف صار الأمر بس جدتي قالت أمس ودها أسافر معهم عشان انتبه لها لين تسافر عمتي لها اقدر ارجع
فرح : وعمتك متى تسافر
عذاري : يعني صار حجزنا بسرعة وعمتي ما لقوا لها حجز مع بنات عمامي إلا بعد 4 أيام
ليالي : طيب عادي سافري
عذاري : بنات مو مرتاحة
سمر : وش فيه عذاري
عذاري : بنسافر أنا وأبوي وسلطان وجدتي وحسن و
سمر : و من
عذاري : عبدالله
وضحه : يا عبدالله هذا طيب ليه خايفه منه بدليل أن ذكرتي حسن عادي
عذاري : ما تعرفين عبدالله فرق بينه وبين حسن حسن ارتاح له يعني ما أخاف منه إنسان بسيط وشفاف عكس عبدالله غامض نظرته تخوف إنسان أشوف الكره في نظرته كلامه استفزازي لي ويعصبني مدري من وصلنا قبل أمس واهو مع جدتي في غرفتها يروح ويرجع لها والباب مسكر
فرح : يمكن نفسيه جدتك تعبانه وعبدالله يعرف لها مو تقولين أهو اقرب لها من أي شخص
عذاري : يمكن
سمر(بهدوء عكس عاصفة) : بنات أنا أنخطبت
البنات(من غير ليالي) : شنوووووووووووووو
ليالي(أخذت نفس) : وأنا أنخطبت
البنات : شنوووووووووووو
وضحه : هههههههههههههه وأنا اكتشفت أني أنخطبت بعد
البنات(من غير فرح) : شنووووووووووووو
عذاري : بفهم كيف ومتى ومن
ليالي : بالنسبة لي اليوم عرفت بالخبر ولا صدفه ههههههههههه شر البلية ما يضحك ما كانوا بيقولون لي بالوقت الحالي بس سمعتهم
سمر : ومن
ليالي : أخوك
سمر : ســــــــــــالـــــــــم
ليالي : صح سالم مثل ما ناصر خطبك
البنات : نـــــــــــــــاصــــــــر
سمر : أيه ناصر لا تسألني كيف وليه كل اللي اعرفه أن اليوم أبوي بلغني بخطبت ناصر لي
ليالي(في نفسها) : لو تعرفين أن ناصر ما يعرف شيء عن هذي السالفة وانه تدبير من أبوي وعمي وخطبه بالسر والظاهر إن سالم نفسه ما يعرف شيء مثل ناصر
وضحه : جاء دوري برمي لكم بقنبلة الموسم خطبني فهد
مي : من من ما سمعت يمكن إذني فيها شيء من قلتي فهد
وضحه : أيه فهد
عذاري : وش عرفتك

وضحه : مدري كيف تم الأمر سوى إني عرفت إن عمي أبو خالد كلم أبوي وخطبني لفهد عشان يكون علم عنده أذا تقدم لي أحد
ليالي : تعتقدين من متى خاطبك
وضحه : الأكيد في واحد خطبني وطلبته يرفضه بكمل دراستي لان قال أن نتزوج ونسافر بس بعد فتره وبزواج منى بلغني أبوي رفض الخاطب ولما سالت ليه ما قال السبب والحين عرفت أن عمي أبو خالد طلبه يرد الخاطب وطلبني لفهد
مي : فرح كان عندك خبر
فرح : خبر بيخطبها بس ما كان عندي خبر بالموافقة لين سمعت فهد يقول عنها
سمر : لمن قال
فرح : لامي
وضحه(تكمل) : ولحبيبته
الينات : شنووووووووووو
وضحه : ههههههههههههه وش فيكن مستغربات إيه حبيبته
عذاري : من صدق تتكلمين
وضحه : أذا مو مصدقات أسألن فرح
فرح : فعلا كلامها صح
عذاري : لحظه بنات بشوف الباب من وأرجع (دقائق ورجعت) بنات سوري بسكر عشان بتجهز بنروح للمستشفى عند أبوي
سمر : اوكيه بس إذا رجعتي أتصلي علي أوكيه
عذاري : اوكيه جهزي لي الشنطة باللي وصيتك فيهم و سلمي على خالتي وجدتي والكل بنات سلموا على الأهل مع السلامة
البنات : اوكيه مع السلامة
مي : بنات العشاء اليوم تحضرنه
سمر : سوري وربي نفسيتي ما تسمح لي وبكره عندي اختبار
ليالي : وأنا نفس الشيء وعندي اختبار مهم
وضحه : وأنا نفس الحالة
فرح : وأكيد أنتي مي بتكونين مشغولة باختبارك معناها ما لازم احضر
مي : آآه وربي حالتي مثلكم اختبار ونفسيه ولا لي خلق أشوف احد ولا بنزل أصلا بجلس بغرفتي
ليالي : بنات وش صاير لنا من حال لحال رديه
سمر : بصراحة بنات أنا ماني قادرة استوعب خطبت ناصر ليالي أنتي عندك خبر بالسالفة
ليالي : والله ما عندي خبر إلا اليوم عرفت طيب وأنتي عندك خبر بخطب سالم
سمر : لا أنا اعرف إن سالم يبغاك بس خطب هذا أمر فاجئتيني فيه
ليالي : يبغاني منتي فاهمه شيء
سمر : وش قصدك
ليالي : بصراحة اللي فهمته اليوم أن السالفة تمت من تحت أبوي وعمي
مي : خوالي كيف
ليالي : بصراحة ناصر ما يعرف شيء عن سالفة الخطبة
سمر(بصدمه) : شنو تقولين
ليالي : الصدق ناصر ما كان يعرف وأعتقد حتى سالم ما يعرف بالسالفة وهذا تخطيط عمي وأبوي عيال العم لبعض
وضحه : ياربي وش فيهم أهلنا يسيرون حياتنا على كيفهم أنتي وسالم وناصر وسمر وأنا وفهد وش فيهم ما يخططون لبعيد نناسب بعض ولا لا
مي : يمكن فرح الوحيدة اللي ما شاء الله أخذت من تتمنى والله يهنيها يعني عزانا وحده فينا بتكون حياتها طبيعيه
سمر : بس ليالي سالم
ليالي (تقاطعها) : فاهمه وش تبين تقولين لمتى وانتو تعيدون نفس الأسطوانة سالم يحبك يا ناس أنتو عشتوا كل لحظات حياتي بربكم واحد يحب وحده ويوصيها على ثانيه يسألها عنها يهتم لغيرها أصحوا أنا متاكده إن سالفة خطبت سالم لي نفس حاله سمر وناصر محد عرف باللي صار إلا لما تم ولكن أنا بقولها لكم مثل ما قلت لناصر يبلغ سالم بكلامي أني ما أبيه ولا يفشل عمره ويتقدم ترى ليالي ما هي تسليه عنده خله يروح لست الحسن والجمال ساره اللي ذابحني فيها أنا عارفه انه يبي ساره ودائم واضح اهتمامه فيها قله ليالي تعفيك وتقول رح للي ملكت قلبك
وضحه : والله أنا معاك بهذا سالم يقول شيء بس أفعاله غير
سمر : صدقوني والله اهو يبي ليالي سالفة ساره بس عشان أبوها يهتم لها
ليالي(بعصبيه) : يهتم لها لا والله واهتمامه لها يوصل لدرجه يوصي من يحبها على كلامك على بنت ثانيه يا ناس يحس ممكن أغير ممكن ازعل اتضايق أففففففف
فرح : طيب أهدي
ليالي : سوري بنات بس السالفة تعصبني والله
سمر : هههههههه وخصوصا اللي فيها سالم
ليالي : هههههههههههه إيه
مي : اوكيه بنات أستأذن بنزل لأمي أساعدها قبل يحضرون الحريم وأصعد أذاكر مع السلامة
البنات : مع السلامة
وضحه : وأنا بروح أشوف خليفة ما شفته من الصبح طالع تبون شيء
فرح : اجل فصل أنا بعد
سمر وليالي : مع السلامة
فرح ووضحه : مع السلامة
سمر : صرنا لوحدنا وش السالفة يا ليالي
ليالي : سالفة
سمر : ناصر ما يعرف بالخطبة
ليالي(تنهدت) : اللي صار أن ناصر نزل متضايق عرف بسالفة الخطبة أمهاتي وأبوي يعرفون بس أنا لا ولا احد من أخواني وصار اليوم شد وعصبيه وناصر يقول حرام اظلم سمر معي وان ما يبي يتزوج بصراحة ما أبي اخبي عنك شيء وأحطك في الصورة ناصر كان في حياته حب تقدرين تقولين حب مراهقة بس بالنسبة لناصر حب كبير لأنه أول حب بحياته
سمر : تعرفينها
ليالي : أيه كانوا جيرانا من 6 سنوات بس فجاه تركوا البيت وباعوه وانقطعت أخبارهم عنا
سمر : وما تعرفين عنهم شيء
ليالي : لا بس اللي عرفته إن اللي كان ناصر يبيها تزوجت وتعيش في الشرقية هي وأهلها
سمر : كيف عرفتي
ليالي : قال لي شافها بالشرقية وكان معها طفل اسمه ناصر
سمر(رفعت حاجبها) : شافها
ليالي : صدفه شافها كانوا يتعشون وشافها واهي نادت طفل اسمه ناصر
سمر : تتوقعين أنها مسميته على اسم حبيبها ناصر
ليالي : مدري بس كيف أهلها يبون يزوجونا لناصر وسالم واهم في بحياتهم حب ما اقدر ابني حياتي على وهم ماله أساس واهو قلبه وشعوره وإحساسه لوحده ثانيه
سمر : قصدك ساره
ليالي : إيه
سمر : طيب تحبين اسأله وأشوف إذا مثل ناصر ولا يعرف بالأساس
ليالي : لا ما أبي تسألين ويكون مثل ناصر يخضع عشان أبوه مثل ما ناصر رضخ وخضع للواقع بسبب أبوي وما يصغره عند عمي
سمر : وش بتسوين
ليالي : بوقف واتحدي الكل ولا يجبروني على سالم
سمر : تكرهينه
ليالي : .................
سمر(كررت السؤال ) : تكرهينه
ليالي (بهمس) : لا
سمر(سمعت بس تبي تتأكد) : ما سمعت
ليالي : لا ما أكرهه بس بعد ما اقدر أحبه عقلي يقول شيء وقلبي يقول شيء
سمر : وش يقول عقلك وش يقول قلبك
ليالي : بقول لك لوحدك خليها بينا أحيانا أحس انه صدق يحبني بس عقلي يقول تتخيلين هذا سالم يحبك لأنه يعتبرك أخت يحبك مثل سمر مرات أقول حبه لي مختلف عن حبه لسمر وعقلي يقول كيف يحبك وأهو يذكر ساره يهتم لها كيف مدري يا سمر أنا بدوامه بس الأكيد لو انجبرت عليه بكون تعيسة أبي أوافق عن قناعه هذا لو وافقت أبي أعرف وأثق أنه يبيني مو عشان رضا أبوي وأبوه فهمتي هذا طلب مو صعب بس أبي أتمهل أبي أثق أبي ارتاح اللي سواه عن ثقة منه ولا مثل ناصر أبي اتاكد أني أنا اللي بقلبه وبس أنا اللي يحب وبس
سمر : والله يا ليالي حالتي مو اقل من حالتك بس المشكلة أنتي قوة شخصيتك عند أبوك أقوى مني أنا ما اقدر أوقف بوجه أبوي تعرفينه وعصبيته أخاف منه وما أخاف من احد إلا الله ثم أبوي يا ليالي لما كلمني اليوم تعرفين تذكرت خطبت مشاري لمنى كأنه تكرر بس الفرق إن سمر وناصر يعني المعنى انه موافق بس يعطيني خبر فقط فاهمه
ليالي : معقولة
سمر : قلت له أحسه مثل اخوي قال لي شيء خلاني واثقة انه مقرر ولا مهتم لرأي قال أمس والله فرحت كثير ناصر بيخطبك لولا إني بعطيك حرية الرأي ولا كان قلت موافق من اليوم
ليالي : أنا أبوي للحين ما يعرف إن عندي خبر بالسالفة تعتقدين بيكون رده مثل عمي لك
سمر : مدري بس الظاهر إن أهلنا ما صدقوا وكان هالخطبه مثل كنز وحصلوا عليه وتعرفين غلاة ناصر عند أبوي
ليالي : مثل حاله سالم وغلاته عند أبوي شيء كبير
سمر : كيف نتصرف يا ليالي
ليالي : تعبانه من التفكير يا سمر تعبانه بس أكيد ما راح أوفق هذي حياتي أنا لا أبوي ولا أمي ولا احد راح ينفعني سموره بطلع اوكيه عشان أصلي
سمر : اوكيه قلبوو باي
ليالي : باي

قامت سمر وصلت وبعدها غيرت لبسها ولبست بنطلون وبلوزه طويلة رفعت شعرها كله حطت غلوس وكحل طلعت لغرفه منى دقت الباب كانت تصلي واهي جالسه على الكرسي انتظرت لين خلصت ووقفت واهي تتسند على العكاز

منى : الله لا يحرمني هالطله الحلوة
سمر (ابتسمت) : ولا يحرمني منك مناي خلينا ننزل اشتهيت قهوة وحلى
منى : أوكيه (نزلت الجلال واتجهت لها) ما تحبين نزور سلمى
سمر : وش رأيك بكره نزورها الصبح
منى : ما عندك كليه
سمر : عندي محاضره عشان اختباري وبعدها ما عندي شيء يعني على الساعة 9 ونص مخلصه وراجعه البيت أمر عليك ونطلع لها ما أحب زيارات العصر
منى : اوكيه أذا طلعتي اتصلي علي أتجهز وعشان طلول في المدرسة ما لي مزاج آخذه ويزعج وسلمى توها في فتره نقاهة
سمر(تمسك يدها واهن ينزلن السلم) : اتصلتي على مشاري
منى : مغلقه جوالي
سمر : للحين
منى : أيه

رح بلـغ اللـي ! مسٌـوي حضرتـه ناسـي
ان راح ( مايشوف شر ) وان جا ( بهلي به )اذا بيرضـى علـي , قلـه علـى راســي
واذا بيزعـل علـي !! يزعـل شسويـبـه
بدري عليه .. اعتذر لـه واحـرق انفاسـي
يبطي ! ونجـوم السمـا .. اقـرب مطاليبـه
الله يعيـنـك !؟ اذا حطيـتـك بـراســي
لني لاحطيت شـي براسـي ,,, اجيبـه !!!

سمر : منى كم لك حامل
منى : على كلام الدكتورة لي أسبوعين وداخله ثالث اسبوع
سمر : كيف متى صار أصلا أنتي لك شهر وكم يوم متزوجة
منى : اللي صار وهذي قسمه الله والحمد لله
سمر : ما شاء الله الله يجعله من أبناء الخير والمهم الله يقومك بالسلامة أنتي واهو ويحنن قلب أبوه
منى(تنهدت بألم) : أنا ما ألوم مشاري على اللي سواه صدق بس أنا تضايقت من كلامه وأسلوبه يعني هذي مشيئة الله والله مو بيدي ولله حكمه يمكن اللي صار ومنع أسوي العملية خيره لي
سمر : بصراحة ما اعتقدت بحياتي مشاري ممكن يعصب عليك
منى : أنا نفسي أنصدمت تقريبا دخلنا ثاني شهر من تزوجنا ولا عمره زعلني أو كسر بخاطري
سمر : جلسي بروح أقول يسون القهوة وأجيبها
منى : لا تعالي نسويها إحنا بنفسنا ونجلس بالحديقة
سمر : اوكيه
دخلن المطبخ وجلست على الكرسي منى وسمر تحضر القهوة حطت البن والهيل
منى(تحرك كوب على الطاولة) : سمر وش رأيك بناصر
سمر (ألتفت لها) : صدقيني للحين مصدومة من اللي صار
منى : ليه مصدومة
سمر : إن ناصر يخطبني
منى : طيب وش فيها ولد عمك ويمكن
سمر : تطمني ما يفكر فيني أصلا اكتشفت انه ولا يعرف عن سالفة الخطبة من الأصل
منى(بصدمه) : كيف ومن قال لك
سمر : ليالي (ألتفت للقهوة تبعدها شوي قبل تحترق) تقول ناصر أنصدم بالسالفة ولا عنده خبر وان أبوه اللي اهو عمي خطب له
منى : معقولة
سمر(تصب القهوة في الدله) : والصراحة اليوم عرفت إن سالم خطب ليالي والظاهر إن نفس حالتي مع ناصر يعني بدون علم سالم بالأمر
منى : لا شوي شوي بفهم
سمر(تغسل فناجين وتتجه للثلاجة تبي حلى) : الظاهر إن عمي وأبوي خطبونا لبعض دون علم الشباب
منى : يعني دون علم ناصر وسالم
سمر : اعتقد
سالم(واقف عند الباب ومتسند) : لا خطأ
سمر : بسم الله علي خرعتني أفف كان بيطيح الصحن
سالم : ههههههههه بسم الله عليك أحسن عشان ما عزمتيني
سمر(تحط الحلى على الطاولة) : وش عرفني انك هنا قلت أكيد رحت لبيت عمتي
سالم : لا كنت جالس أنا وناصر متضايق شوي وما يبي روح ألحين
سمر : ناصر هنا
سالم : أيه
سمر : سالم أنت اقرب واحد له صح
سالم : أيه ليه سؤالك
سمر : صحيح أن عمي خطبني لناصر بدون علمه
سالم (منصدم وقرب لها) : كيف
سمر(تحط القهوة وتجلس جنب منى) : ليه مصدوم كيف تقول انك قريب له وما تعرف يعني أكيد كلام ليالي إن أبوي خطب ليالي لك بدون علمك
سالم(يسحب كرسي وجلس) : شوفي سالفة خطبت ناصر لك عرفتها اليوم صح بس ما فكرت مجرد فكره إن عمي اللي خطبك بدون علم ناصر لحظه عشان كذا مزاج ناصر مو كل هذا اليوم
سمر(تصب قهوة لسالم ومنى وتقرب لهم الحلى) : يعني صح حالك وحال ناصر واحد
سالم : لحظه وش حالي وحال ناصر
منى : سمر تقصد أن أبوي خطب لك ليالي بعد ما عمي خطب سمر لناصر
سالم : لا لا مو صح أنا خطبت ليالي قبل ناصر يخطبك
منى وسمر(صدمه) : شنووووووووووووووووو
سالم : لحظه بفهم ليه قلتن هذا الكلام
منى : سمر تقوله
سمر (تشرب قهوة) : اللي صار اليوم أن ليالي قالت (وحكت له كلام ليالي لها) وهذا كل اللي صار
سالم : زين قلتي لي سمعي يا سمر أنتي ومنى أنا خطبت ليالي من كنت في الشرقية أبوي كلم عمي وخطبها لي يعني من أسابيع خطبتها مو من أمس أو قبله وأنا لا يمكن إني اجبر ليالي توافق علي إلا إذا أهي اقتنعت أني أبيها هي لوحدها
سمر : يعني ما تبي تملك
سالم : كنت أفكر أنا و ناصر نملك بنفس اليوم من سمعت بخبر خطبت ناصر لك فرحت كثير بس بعد كلامك وخوف ليالي مستحيل أتقدم واخطي هذي الخطوة أنا أبي عن قناعه توافق ما أبي توافق مرغمه
منى : تقصد بتنتظرها
سالم(هز رأسه بنعم) : ................
سمر : بتصبر يا سالم على أفكار ليالي وعنادها
سالم : أصبر العمر كله لخاطر عيون اللولو
منى(ابتسمت) : يا حظ عيون اللولو فيك
سالم(رفع حاجبه) : بخضع عيونها لي لوحدي أكون نظرها
سمر : طيب وأنا
سالم : قصدك سالفتك مع ناصر
سمر : سالم عمري ما تخيلت ناصر يخطبني واللي ضايقني إني عرفت انه مو رغبته اهو رغبة عمي وأبوي اللي بيجنون علينا بهذا القرار
منى : ليه ما تكلمين أبوي
سمر : انتو ما شفتوا كيف يتكلم اليوم تكرر سالفة خطبت مشاري لك موافق وبس يعطيك خبر نفس الشيء موافق على ناصر ويعطيني خبر
منى : طيب شوفي حياتي مع مشاري صدقيني احمد ربي وادعي لأبوي دوم أن ما رضا برفضي وأجبرني مشاري ما في مثله
سالم : صح يمكن لك خيره في اللي قاعد يصير وخطبت ناصر لك
سمر : انتو مو فاهمين خطبت منى رغبه مشاري يعني حب لمنى بس ناصر ولا يفكر فيني وقلبه مو لي (ألتفت لسالم) صح يا سالم كلامي قلبه مو لي
سالم : من قال لك
سمر(وقفت ودموع بعيونها) : قال اللي قال مستحيل اقدر اجبره يحبني وأنا اعرف أن مو ملكي ليالي أنت تحبها وأنت تبيها بس ناصر لا ما يحبني
طلعت من المطبخ لغرفتها وكانت تبكي مقهورة من اللي يصير ومتضايقة
سالم : منى
منى : لا تحاتي بتكلم معها وبخليها تصلي صلاة استخاره
سالم(يوقف) : أنا بروح لناصر
منى (مسكت يده) : سالم لا تفتح سالفة خطبته أبدا خله لين يتكلم حتى لو طال سكوته أتركه لما يشوف نفسه مستعد يتكلم بيتكلم لا تضغط عليه
سالم : حاضر (ضرب جبينه) يوووه نسيت أقول لك
منى(تشرب قهوة) : شنو
سالم : ترى مشاري يقول أتصلي عليه لأنه يتصل على جوالك والظاهر مو شاحنته طافي
منى(ابتسمت ورفعت حاجبها) : طيب بتصل عليه روح لا تتأخر على ناصر
سالم : أوكيه باي
منى : باي
سالم(واهو يتجه للمجلس يفكر في نفسه) : يالبى قلبك يا لولو ما تكرهيني يعني تحبيني هههههههههههه تبين توافقين بقناعه بتعرفين إني اخترتك أنتي وان أنتي اللي بقلبي والله بقلبي أنتي وبس ملكه على عرشه بنشوف لمتى يا لولو وبنشوف لمتى بصبر قبل لا انفجر وأتهور والسبب أنتي

بالله ياسيد الغلا لاعدمناك
هاك اعتراف إلي من القلب شاريك
انت الذي ما ملت العين لقياك
وانت الذي يازين علقتني فيك
وانت الذي في داخل القلب شرواك
و انت الذي من أكثر الناس مغليك
فأرجوك لا تطري على الروح فرقاك
أرجوك لا تطري البعد ناخيك


طلع مع ناصر متجه لبيت بندر

----------------------------------

في بيت بندر ..

----------------

خوله : الجوهره خلي عنك المطبخ واطلعي
الجوهره : بساعدك
خوله : وش تساعديني روحي للحريم اللي جايات يباركوا لك
الجوهره : خوخه والله ما لي خلق صدعوا راسي
خوله : طيب على راحتك
الجوهره(تحط حلى في صحن التقديم) : خوخه أفكر ارجع للمدرسة الأسبوع الجاي
خوله (تلتفت لها) : صاحية أنتي
الجوهره : وش فيها
خوله : ما صار لك 10 أيام اعرستي ترجعين اللي مثلك بشهر العسل بس لولا الظروف كان للحين بشهر العسل
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههههه وش قلتي عسل
جلست على الكرسي ما قدرت توقف لين دمعت عيونها من الضحك
خوله : وش فيك
الجوهره(وقفت وقربت لها وهمست بأذنها) : ولد أخوك وراني البصل بدل العسل
خوله(أنصدمت والتفتت لها) جوجـ..
الجوهره(حطت إصبعها على شفايف خوله وهزت رأسها بحزن) : أششششش
خوله : وش أششش جوجو وش صاير
الجوهره : ما صاير شيء بس اصحح لك معلومة خطآ
خوله : كيف يعني خطآ
الجوهره : خوخه راسي مصدع مو ناقصة تحقيق طلبتك وربي

تحس اختنقت طلعت من باب المطبخ للحوش الخلفي تعرف ما فيه أحد ولا يمكن الشباب يمرون منه وخوله قررت تتركها شوي لوحدها حست أنها كاتمه ومتألمة

بندر(يتنحنح) : أحم يا ولد معي ناصر وسالم
خوله : ادخل ما فيه أحد
سالم وناصر يسلمون على عمتهم ..
خوله (ابتسمت) : الله لا يحرمني هالزول يارب
بندر : نستني يوم شافت التوأم المختلف هههههههههههه
خوله : لا بالله أنت بالقلب
سالم : أحس عمتي عجزت
ناصر : هههههههههه من قعدت العجايز
خوله : عجز حيل العدو زين مالت عليك
سالم : يوووه زعلت الحلوة
بندر : هههههههه بدينا عاد الكذب وش يخلصنا خذ أنت واهو القهوة والشاي للمجلس
ناصر : ياليل ما صار عرض عرضناه عليك نساعدك
سالم : بصراحة كان لازم نخليك تحوس بروحك بس قلنا معرس أشفقنا عليك
بندر : ههههههههههه لا أكذبوا علي بعد مسوينها لله ولا تساعد ولا شفقه ما كأن جدي هزأكم وقال قوموا ولا يخدمون عليكم
سالم : وليه مو نسيبك خالد هنا واهو محرم يدخل كيفه
ناصر : هههههههههههههه خالد عزاه يا خالد أنبح صوته واهو يقول يا أبو عبدالله تحب أساعدك ويقوم بندر ويخزه يقول مشكور يا أبو وليد
سالم : هههههههههههههه كل هذا شوق للمدام عليه حيله
ناصر : سلوم وش رأيك ندبر له طريقه يفرح قلبه بشوفتها
بندر (عض على لسانه وبعصبيه) : أقسم بالله أن سويتوها لأدفنكم في الحديقة مالك دخل في خالد
ناصر : ووووووووول نمزح يا رجال نمزح والله تخوف
سالم : منت حمار كان لازم تسولف قدامه كان خليتنا لين نتفق مع خالد وبعد التنفيذ نخلع
بندر(زادت عصبيته) : بذبحك يا ويلكم لو قربتوا من المطبخ ومساعده مستغني خلاص الله يساعدني
سالم : والقهوة والشاي
ناصر : وجدي لو شافنا
خوله : هههههههههههههههههههه يا حليلكم مهتمين خذوا هذي ويالله برا ولا تتدخلون
سالم : ولد عمي
ناصر : صح ولد عمنا
بندر : سااااااااااااالم نااااااااااااصر
طلعوا واهم معهم الدلال خوف من بندر لما فجر عصبيته دخلت الجوهره لما سمعت صراخه
الجوهره : خير وش فيكم
بندر(يطالع لها من فوق لتحت) : وين كنت
الجوهره(بلعت ريقها) : بالحوش الخلفي
خوله : وش فيك الحوش محد يمره عشان البنات يعرفون يجلسن فيه
بندر : وش فيك
الجوهره مسحت على شعرها بارتباك ومسحت خدها تلمست الدمعة اللي خانتها قبل دقائق
خوله(انتبهت لبندر ونظرته وللجوهره والدمعة بطرف الهدب) : بندر خذ الفناجين وش يشربون فيه الرجال تأخرت
بندر(عض على شفته واهو يطالع الجوهره) : طيب هاتي
الجوهره(ابتعدت عن الباب لما قرب بخوف) : .......................
بندر(وقف وهمس لها واهو يصر على ضروسه) : وأنتي ادخلي ولا تمشين فاهمه وتسرحين برا اثبري هنا لين يروحون الناس وبعدها بلعنه ولا الشوق غلاب لما عرفي انه هنا قلتي تروين قلبك بشوفته
الجوهره(غمضت عيونها فهمت وش يقصد وبهمس) : حاضر
انهارت الجوهره لما طلع وبكت ما قدرت تمسك الدمعة تعلن عن انكسارها وهي عروس ما صار لها 10 أيام حتى بدل تضحك وتدلل وتدلع تبكي وتنهان ويشك في أخلاقها وتتهم بالخيانة
قربت خوله منها وضمتها تهديها بش شهقات الجوهره زادت وخوله خافت إن يدخل احد ويشوفها واهي مو عارفه وش صار ووش قال بندر لها خلاها تنهار كذا مسكت يدها وطلعت معها لجناحها وحمدت الله إن السلم الخلفي موجود لجناح بندر غير السلم الداخل جلست على الكنبة وجلست جنبها
خوله : الجوهره وش فيك اهدي
الجوهره(تشاهق) : يتهمني بأخلاقي يا خوله يتهمني بأخلاقي يشوفني خاينه
خوله(بلعت ريقها) : من
الجوهره(طالعت لها ودموعها) : بندر
خوله(بصدمه) : بندر كيف ومع من
الجوهره : مع عليان بقول لك كل شيء أحس مخنوقة بتكلم بفضفض تعبت اكتم تعبت
بدت الجوهره تقص لخوله كل اللي صار لها من ليلة زفافها لين أمس لما بندر عصب عشان خواته وكيف أهي انجرحت يرضاها لها وخواته لا وخوله تعرف بندر وعصبيته بس انصدمت بتفكيره وبالكف اللي أخذته الجوهره بدون ذنب واستمراره لتعذيبها نفسيا


لو شفتني .. وشلون .. كان إنكساري ؟؟
ماظنتي .. تقدر ... عن عيوني .. تروح !!!
لكن .. حسافة .. منت .. بالحال .. داري ,,
تضحك .. مع العالم .. وأنا .. كلي جروح !!
ياروح روحي .. يابرودي .. وناري ,,
ياروح روحي .. مابعد غيبتك .. روووووح !!

في مجلس الرجال

فهد(يهمس لخالد ) : بسك قطعت شفايفك آكل
خالد : أسكت عني وربي مقهور من هالبندر
فهد : تستاهل اللي سويته مو قليل تخون زوجتك وبنت عمتك
خالد(ألتفت له وطالع له باستهزاء) : شف من ينصح منت خاين بعد ولا وضحه غير مهي بنت خالك مثل ما ميثه بنت عمتي
فهد(عقد حواجبه) : يعني تبي تقارن ميثه بوضحه ما في وجه مقارنه
خالد : أنا مو عارف وش شايف نفسك أنت والله وضحه تسوى كل البنات والله بيجي يوم تعض أصابعك هذي ندم
فهد : يوووه الظاهر أنت سالفة بعد ميثه ضارب في مخك
خالد : يضرب مخك زين ميثه اعرف كيف أوصل لها
فهد : هههههههههه كيف أبي أشوف كيف
خالد(أبتسم بخبث) : بتشوف يا فهد مثل ما بتشوف بعد زمن وضحه عدل وتشيل الغشاوة عن عيونك
فهد(حط يده على كتف خالد) : خالد أنت اخوي الكبير اللي أحبه واحترمه واقدره (صر على ضروسه يكتم غيضه) لا تجيب لي سيرة البدويه لأنك تعرف افقد أعصابي ولا احترم ولا أشوف قدامي امسح فيك بلاط المجلس
خالد : حيوان حتى أسلوبك حيوان مع أخوك الكبير الله يعين وضحه
فهد(يطبطب على ظهر خالد) : توكل توكل روح شف لك طريقه تشوف البرنسيسه يمكن عقلك يرد لك وتترك حركات الهبال وافقد أعصابي
خالد(يوقف ويعدل الشماغ) : هين يا فهيد بتشوف أنا أبو وليد كيف أجيبها وأشوفها غصب عن خشم أبو عبدالله حتى
فهد : هههههههه عاش أبو وليد يا خوفي بكره نلقاك في المستشفى والسبب أبو عبدالله
خالد(كشر) : فال الله ولا فالك طس يلعنك
فهد : هههههههههههه (رن جواله وابتسم وقف وطلع) هلا بفصولي
فيصل : هلا بفهودي
فهد : يقطع بليسك وينك يالزفت طفشت بروحي
فيصل : ههههههههههههه خلاص طلقتك وما أبيك المدام تكفيني
فهد : يالتبن خونت فيني وطلقتني وأنا أحبك آآآه يا مامي
فيصل : ههههههههههههههه ما دام معاي القمر مالي ومال العنز
فهد (بعصبيه) : عنز تنطحك أيه وش عليك الأخ شكله راضي وما يبينا استغنى الحبيبة قدام عيونه
فيصل : هههههههههههه يكفيني شر عيونك قل أعوذ برب الفلق
فهد : لا تحاتي عيني باردة
فيصل : أنا أشهد عينك باردة لا ثلج أصلا ولا كأن شهدت حرارة عينك بسيارة مرزوق الضابط اللي معنا يهب يا عينك وحده بوحده يوم تقول يهب يا مرزوق سيارتك ولا خدش فيها تقول جديدة وأنت صار لك شاريها 5 شهور كيف الرجال ثاني يوم جانا بالتاكسي لما سألنا وش فيك طالع لك بحقد أحساس قلبه يقول من عينك قال صدمت فيها السيارة ما من نفع زين اللي الله سلم الرجال ما مات
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههه يالخسيس ذاكرها لي هاه
فيصل : زين أني كل ما كنت معك آخذ من الماء اللي تشرب منه أخاف تحسدني
فهد : زين قلت لي ما عاد بشرب بصوم و اوريك العين الحمراء
فيصل : ههههههههههههههه زين اللي قلت لي أنت عشان ما اطلع من البيت إلا وأمي ترقيني عن عينك
فهد : وش تبي في أمك الحبيبة تكفي
فيصل : الحبيبة أخاف ترقيني أخق على صوتها ولا تشوفني
فهد : ههههههههههههه تخق إيه .. إلا وينك
فيصل : راجع للبيت
فهد : ما تبي تجي للعشاء
فيصل : لا تعبان والله ومالي خلق
فهد : وش فيك
فيصل : أبدا راجع مع المدام من محل الأثاث نختار أثاث الغرفة
فهد : بشر حصل اللي تبي
فيصل : ما عجبني والله شفت 4 محلات وتعبت
فهد : أسمع بعطيك عنوان لمحل أثاث روعه أثاثه
فيصل : وينه
فهد : في ........ اسمه ......... ترى هذاك اليوم رحت مع محمد يوم يوصي على أثاث بيت وليد والله شيء وراقي
فيصل : وأهو خلص البيت
فهد : أيه بيته ما شاء الله روعه تعرف بينقل خلاص هنا نهائي ويستقر
فيصل : ومتى ناوي
فهد : بيكون بعرسك موجود ويكون هذي نقلته ومخلص أوراقه وأوراق انتساب عياله للمدارس
فيصل : اها الله يجعله منزل مبارك يارب
فهد : شكلك وصلت
فيصل : إيه وصلت وبنزل وانزل معي العشاء لأهلي
فهد : بالعافية اجل سلام يا حبيبي أنت بكره أشوفك
فيصل : أدري حبيبي ما يستغني عني بشتاق لك
فهد : لا تسمعك زوجتك تشك فيك ههههههههههههههههه
فيصل : الله يلعنك وأنا أشوفها نظرتها لي هههههههههههههههههههه
فهد : ههههههههههه بس يالله طس باي
فيصل : باي ههههههههههههه

رجع فهد للمجلس وأنتبه لخالد اللي جالس جنب جده ويهمس له وبندر اللي جالس جنب إبراهيم ويطالع لخالد وكأنه فاهم وش يبي خالد وش يخطط له جلس جنب محمد

محمد : وين رحت
فهد : اتصل على فيصل كنت أكلمه
محمد : مهو حاضر العشاء
فهد : لا راجع من محلات الأثاث تعبان يقول مالي خلق
محمد : الله يهنيه عقبال ما تختار أثاثك
فهد : على خير بس أنت السابق وأنا اللاحق إلا متى حددت العرس
محمد(طالع له وأهو يبتسم) : تقريبا شهرين
فهد : ما أبوي قال 5 أو 6 شهور
محمد (أبتسم) : لا قدرت أقنعه يا أخي من متى مملك خلاص بتزوج وأبوي يقول ملكت ناصر على سمر في يوم زواجي
فهد(يطالع عمه) : أبوك لو عليه زوجكم بيوم واحد
محمد : ناصر زين وافق يملك أما نقول له عن العرس ينهبل
فهد : بصراحة ما فكرت بيوم أن ناصر يخطب سمر
محمد : النصيب إلا أنت وش صار في موضوعك سمعت من أمي إن خالي وجدي أبو أمي قرروا الملكة والزواج في العطلة
فهد(أبتسم ورفع حاجبه) : كان أول
محمد : وش تقصد
فهد (يوقف) : بتعرف في وقته خلني أصب القهوة للرجال
محمد : فهد
فهد : أبو جاسم خله في وقته كل شيء حلو
محمد : على راحتك

أما عند أبو إبراهيم ..

أبو إبراهيم : والله يا أبو سيف ونعم النسب انتوا
أبو سيف : والله أنا اللي أتشرف أناسبكم
أبو إبراهيم : بس والله يا خوك بنتي خطبها ولد عمها ناصر
أبو سيف(محبط) : لا
أبو إبراهيم : والله اخوي كلمني قبل يومين وباقي بس نسوي التحاليل ونملك ولو ما كان أخوي تكلم يخطبها وخطبتها لعبدالرحمن لأقول لك تراها جتك عطية ولا والله أردك أبدا يا خوي بس النصيب
أبو سيف : صدقت النصيب وألف مبروك الله يهينهم يارب
أبو إبراهيم : ويهني خوله وضاري يارب لا تحاتي بكلم أبوي والبنت ومالك إلا اللي يرضيك بس تعطيني كم يوم
أبو سيف : خذ راحتك والله إني حريص على نسبكم اللي يشرفني وتعرف معزتك عندي ودام ولدي عبدالرحمن ماله نصيب في نسبكم أتمنى يكون لنصيب ولدي ضاري في بنتكم
أبو إبراهيم : تآمر والله يقدم اللي فيه خيره يا رب (حط يده على رجل أبو سيف) وبروح أعطيه خبر بالموضوع دامك مستعجل
أبو سيف : هههههههه أيه والله أخاف أحد يسبقنا
إبو إبراهيم : هههههههههههههه خير اسمح لي
أبو سيف : خذ راحتك

أما عند الجد وخالد ..

خالد(بندم) : بس يا جدي والله عارف إني أخطيت
الجد : أنا أول قلت ليه تزعل على شيء تافه بس لما زرتها أمس عرفت الحقيقة
خالد : وأنا معترف ومالها بنت عبدالله إلا اللي يرضيها بس ترجع لي والله يا جدي من تركتني وأنا حالتي حاله
الجد : قال لي أبوك صرت عصبي ما صدقت خالد الهادئ يتحول
خالد : يا جدي والله ما يعرف قيمه الشيء لين تفقده وأنا ما أبي افقدها تكفه
الجد : خلاص عطني يومين وأنا بكلم بندر بنفسي
خالد : بندر رافض
الجد : بندر أنا اللي أعرف له (شاف ولده فهد يقرب ) لا تفكر بس أنت هاليومين لا تتصل ولا تقرب لهم
خالد(وقف وباس رأس جده) : حاضر
الجد (أبتسم لولده) : هلا فهد
أبو إبراهيم (يقعد جنبه) : هلا يبه عساك زين
الجد : الحمد لله
أبو إبراهيم : لا يكون أكلت حلى يرتفع السكر
الجد : لا الحمد لله إلا كلمت سلطان كيفه وكيف عذاري وأبوه
أبو إبراهيم : هم بخير بس بكره بيسافرون لندن عشان أبوهم
الجد : وعذاري ما عارضت
أبو إبراهيم(يحرك مسباحه بأيديه) : رفضت أول تعرف تخاف بس سلطان قال لي أكلمها وكلمتها وطمنتها بس أنا نفسي مو متطمن واكذب عليها واطمنها
الجد : ليه وأنا أبوك هذا أبوها وما يضرها
أبو إبراهيم : وأنا أبوها اللي ربيتها بس والله قلبي ينغزني أبوها كل مره يسافر ليه هالمره يبيها هي وسلطان
الجد(حط يده على يد ولده) : يمكن أن يبي آخر أيامه يتمتع بشوفتهم قدامه قبل يسلم الروح لربه يا بوك الضنى غالي وهذولا عياله مهما تركهم وأبتعد عنهم الدم واحد وبعدين لو شكيت فيه من ناحيه عذاري كان ما قال يبي الأثنين قال عذاري بس وسلطان مو لازم
أبو إبراهيم : الله يحفظهم ويشفي أبوهم أنا بسافر لهم بكره
الجد : ليه في شيء
أبو إبراهيم : لا بس عذاري ما كانت حاسبه حسابها للسفر ووصت سمر على تجهيز شنطتها وشنطة لسلطان بلبس وإغراضهم وقلت بوصلهم وأسلم عليهم قبل يسافرون
الجد : بترجع متى
أبو إبراهيم : برجع بعد بكره عشان نجود ما أبي تزعل وتقول جيت بس عشان عذاري ولا أنا ولا شيء
الجد : هههههههههههههه تغير منها
أبو إبراهيم(أبتسم) : تغير من الكل إلا بكلمك بموضوع
الجد : موضوع بخصوص شنو
أبو إبراهيم : أبو سيف كلمني حاب يناسبنا
الجد : يناسبنا بمن
أبو إبراهيم : كلمني عشان أكلمك يبي يخطب خوله لولده ضاري
الجد(أبتسم) : والله ضاري رجال ما ينرد أبدا
أبو إبراهيم : تصدق خطب مني سمر لولده عبدالرحمن بس قلت له أنخطبت لناصر ولد عمها
الجد : والله عياله ونعم التربية وسمعت أبوهم و أخلاقه وطيبته ينشهد له بين المجالس بس عطني كم يوم اكلم أختك تعرف خوله ترفض
أبو إبراهيم : يبه لمتى ترفض شوف كم عمرها اللي كبرها تزوجن هي ما تخاف من العنوسه ما تخاف بكره يخفون المتقدمين لها وفرصتها في الزواج تقل لين تنعدم
الجد : ما أبي اجبرها على شيء وأندم
أبو إبراهيم : لا هالمره اجبرها ضاري ولد ما ينرد نسب ومركز وشهادة وكفاية أنه ولد أبو سيف رجال ونعم الرجال
الجد : مدري بكلمها وبشوف
أبو إبراهيم : خلاص كلمها وإذا رجعت قل لي عشان أبلغ أبو سيف بالقرار
الجد : الله يقدم اللي فيه خير يا رب

أما عند سالم وناصر السرحان ..

سالم : نصور وش فيك بس سرحان
ناصر (طالع لسالم وبصمت) : ....................

ياخوي .. زادت .. ضيقة القلب .. ضيقة ,,
ومن كثر .. صدمات الزمن .. صرت .. ضايق !!
صار الرفيق .. يخون عشرة .. رفيقة ,,
ماكنهم .. في يوم .. كانوا .. رفايق !!
بس أنت .. والله .. شوفتك .. لو دقيقة ,,
تسوى بنظر .. مغليك .. كل .. الدقايق !!

سالم (أبتسم) : وش فيك قول لسالم اللي يفهمك قول وأرتاح
ناصر : سالم تحبني
سالم : أنت قطعه من قلبي
ناصر : يعني ما يوم تزعل مني
سالم : ازعل من الناس كلها بس نصور لا
ناصر : ما أبي أختك
سالم(سكت وطالع لعيون ناصر حزن وألم وبعد صمت ابتسم) : خلنا نطلع
ناصر : والعشاء
سالم : ما راح يحسون تعال نطلع ونهرب ولا احد حاس ونبلغ محمد واهو طيب وحبوب ما يقول شيء بيسد علينا لين نطلع
ناصر : أيه تكفه والله مخنوق بطلع
سالم : أسبقني لسيارتي
ناصر : وليه مو سيارتي
سالم : لأنك ما تقدر تسوق في حالتك هذي
ناصر : اوكيه

وقف ناصر وسالم يتابعه بس انتبه لعمه يوم قام ووقف واهو يهمس لناصر اللي تغيرت ملامح وجهه بعدها طلع ناصر وعمه رجع مكانه جنب عمه أبو خالد يسولفون كلم سالم محمد وقال إن ناصر متضايق ومو قادر يجلس و يبي يطلع بس خايف من جده يكتشف غيابهم قال اهو بيتصرف إذا سأله يقول اتصل واحد من أصحابهم وطلعوا له اتجه لسيارته وشاف ناصر مستند عليها ومغمض عيونه حس إن عمه قال شيء كمل على ضيقت ناصر ركب السيارة وفتح الباب لناصر اللي جلس بهدوء وسالم أحترم صمته طلع لاستراحتهم ونزلوا طلب من الخادم يصلح لهم قهوة كان الوقت يمر بصمت دقائق والقهوة جاهزة أخذها سالم وصب فنجان لناصر اللي ما انتبه له يفكر تنحن سالم عشان ينتبه

سالم : احم أبو سالم قهوتك
ناصر(ألتفت له وأخذ الفنجان وحطه على الأرض وبهدوء) : ليه
سالم (يستهبل يبي يغير مزاج ناصر) : ليه وش عشان تتقهوى عطيتك
ناصر(أبتسم) : لا تستهبل
سالم : وش قال لك عمي لما كنت تبي تطلع
ناصر : بكره نروح نسوي التحاليل أنا وسمر وأنت ولليالي
سالم(شرق بالقهوة) : كح كح شنو قلت
ناصر : بسم الله عليك حلو حلو
سالم : كح وش كح عيد الكلام
ناصر : قلت لك بكره نروح نسوي التحاليل ولا أزيدك من الشعر بيت ملكتنا الأربعة بيوم عرس محمد اخوي يعني بعد شهرين
سالم : ومن قرر (شرب ماء عن الشرقه) ومن قال لك
ناصر : أبوي (أستند على المسند) قبل اطلع بلغني بقراره اهو وعمي فهد والجد
سالم : ..................
ناصر (ألتفت له) : وش فيك مو هذي اللي تتمناها قرب الموعد وتكون لك حلم الطفولة
سالم (تنهد) : صح
ناصر : منت فرحان هونت ما تبيها
سالم(ألتفت له ) : لو كررتها بالكوب فاهم هذي حلمي وتحقق بس حلمي مو مصدق حبي له
ناصر : وش عرفك
سالم : بقول لك الكلام اللي قالته لي سمر
ناصر : شنو
سالم : اليوم كلمت ليالي سمر وقالت (وحكى له كل شيء قالته) و ألحين أحس هموم على قلبي وقلت بأجل الملكة لين تقتنع وتصدق حبي لها مو لساره أو بنت ثانيه
ناصر : تبي نصيحتي
سالم : شنو
ناصر : ملك عليها أنت ما تقدر تفهمها شيء لأنك مو محرم لها بس لما تكون زوجتك ومملك عليها تقدر تشوفها وتجلس معها بدون قيود تقدر تعبر لها عن حبك بدون خوف وهي شوي شوي تؤمن بحقيقة حبك
سالم(أبتسم) : أحبك نصوري
ناصر : ههههههههههههههه لأني شبها هاه
سالم : تخسي هي أحلى ههههههههههههه

,’ مجـنـوـنـة ’,
وشـكـلك يـجــنـن وتغـريـن ...!!
لكـن | ثقـل الـدم | فـيـكـي ذبـحـنـي
أقـول × أحـبـك ×
وأنتـي للصـوت ][ تـوحـيـن ][
وتقـولـي [ هـاه ] .. واهـ ؛؛ هـاهـك .. جـرحنـي !

ناصر : طس زين بلعب بعقلها وأخليها بكره تعند ما تروح تسوي التحاليل
سالم ( قرب من رقبة ناصر وعض على شفايفه) : أذبحك فاهم ههههههه
ناصر : ههههههههههه خلاص توبة بسحبها من شعرها
سالم (يرجع يجلس مكانه) : طيب ليالي بتوافق تروح بكره تسوي التحاليل اعرفها عنيده
ناصر : ههههههههه أنت ما تعرف أبوي كيف خطط
سالم : ما فهمت
ناصر : تكلم مع جدي عن ليالي وان بنته رافضه وتعرف جدي يحب سالفة عيال العم والزواج يعني يحس بأن البنت عند ولد عمها بتكون سعيده وخصوصا انه يعرف انك تبيها المهم قال جدي أن بكره أستأذن من البنك وأمر عليه وآخذه وبعدها نطلع لليالي لأنها تخلص بدري من محاضراتها عندها بس اختبار الساعة 8 ونطلع للمستشفى طبعا ما راح ترفض بوجود جدي تعرف طريقة جدي بالأقناع والخضوع هههههههههههههههه
سالم : فديت جدي ههههههههههههههه
ناصر : عشانها هاه
سالم (أبتسم) : عشانها وعشاني أبي أرتاح تعبت ... والحين وش فيك
ناصر : احم بصراحة أنا ما كان عندي خبر بخطبت أبوي لسمر واليوم عرفت باللي صار بس أنا مو رافضها لشخصها أنا ما أبي اظلمها معاي أنت أكثر واحد تعرف أن قلبي ملك من
سالم : بس يا ناصر أنت شفت دلال وأنت تعرف أنها صارت لغيرك لمتى وأنت عايش في الماضي أنا ما أقول هذا الكلام عشان أختي لا أنا أقوله عشانك لمتى تعيش على أطلال الماضي
ناصر : أنا عارف بس مو قادر أنساها يمكن لأنها الحب الوحيد اللي عرفت بحياتي
سالم : أنت عايش بوهم
ناصر : هي مطلقه
سالم : مطلقه كيف عرفت
ناصر : لما شفتها في الشرقية ورجعت لكم بعدها وش صار
سالم : غبت تقريبا ساعة
ناصر : قمت وأنا مقرر اعرف عنها كل شيء انتظرت برى المجمع شفتها عرفتها من الطفل ولحقتها واهي مع السائق عرفت وين بيتها وسألت عنها أبوها توفى من سنتين واهي تطلقت بس العدة تخلص بخطبها وأكون أب لولدها
سالم(يهز رأسه) : لحظه شوي شوي تبي تخطبها انت صاحي البنت مطلقه
ناصر : ويعني اذا مطلقه يعني ما لها حق تتزوج وتعيش حياه جديدة
سالم : لا أنا ما قصدت هذا الكلام بس أبوك ما وافق تتزوجها وأهي بنت تبي يوافق تتزوجها وأهي مطلقه
ناصر : أبوي ما راح يحس بمشاعري
سالم : ناصر لا تتهور تكفه
ناصر : هذي حب حياتي
سالم : كانت
ناصر : لازالت هي بالقلب وبس
سالم : وأهي
ناصر : وش فيها
سالم : تظن انك لازلت في قلبها لهذا الوقت
ناصر : ...............

انتظرتك وسط حزني يوم عني تسألين


انتظرتك وانتظرتك وانتظرتك وانتظر


لين صرتي كل حزني في عيون الناظرين


آتجاهل من سألني وآتحاشى من نظر

سالم : تظن أنها لازالت على حبك ما تغير قلبها البنت تزوجت وصارت أم فكر قبل تتهور وتضيع وتضيع الكل حولك بقرار متهور أبوك ما يوافق وأنت عارف عمي عقليته كيف
ناصر : سكر على الموضوع
سالم : والمعنى
ناصر : خلها ربك يحلها
سالم : ودلال
ناصر : بقلبي ومالك دخل
سالم : مالي دخل (أبتسم باستهزاء) مشكور
ناصر : سالم لا تزعل تكفه بس والله نار بقلبي حرمني منها زمان وفقدتها ويوم رجعت وعرفت أوصل لها بيحرمني منها بعد وبيخليني اظلم بنت عمي معي في زواج عقيم ماله أساس لا حب ولا وفاء
سالم : شوف بكره بنسوي التحاليل وبيكون عندك شهرين قبل الملكة يمكن تصير أمور أنت ما تفكر فيها تتغير أحوال واحوال ما تعرف ربك وش كاتب لك بكره وصدقني لو أنت تأكدت من شعورها ناحيتك ولازالت على حبك أنا بوقف جنبك وبزفك بنفسي لها بس لا تتهور خل هذي الفترة تفكير بمستقبلك وحياتك وشوف قلبك لوين يرسي
ناصر(أبتسم) : حاضر
سالم (يطالع ساعته) : خلنا نمشي تأخر الوقت
ناصر : غريبة دائم نرجع 2 مو الساعة 11 ونص
سالم(يحرك حواجبه وأهو يبتسم) : بكره أنا مشغول أبي أصحي مروق عشان الغالية
ناصر : هههههههههههههههههه طيب أمش
سالم : يالله

-------------------------------


dali2000 23-05-10 05:42 PM

اليوم الثاني .....

في غرفة عبدالرحمن ...

يعدل شماغه واهو يدندن رن جواله شاف رقم غريب بس يعرفه أنصدم من الرقم

عبدالرحمن(يرد) : سمر
وعد : ليه يا حمني تسوي كذا فيـ....
عبدالرحمن (يقاطعها) : كيف جبتي رقمي هذا
وعد : هاه
عبدالرحمن(بعصبيه) : كيف وصلتي لرقمي هذا تكلمي
وعد(بخوف) : وحده من صاحباتي تعرف واحد يشتغل في الاتصالات وجابه لي
عبدالرحمن(صر على ضروسه) : يالحيوانه
وعد(تبكي) : عبدالرحمن أسمعني أنا أحبك ليه جوالك مغلق
عبدالرحمن : لاني قلت لك اللي بينا أنتهى ما تفهمين
وعد : أنت زعلان عشان ما طلعت معك أنا راضيه واليوم لو تحب بس لا تتركني
عبدالرحمن : لييييييييييييييه خلي عندك شوي كرامه يا سمر تبيعين اهلك وسمعتك خسارة أني فكرت فيك أنتي ولا تستاهلين
وعد : عبدالرحمن أنا مو سمر أنت فاهم غلط أنا
عبدالرحمن (يقاطعها) : بس بس كذب بكذب عزتك وشموخك وانك ما تعرفين شباب اللي تعرف واحد تعرف ميه زين ولد عمك خطبك ويستر عليك وتعقلين أنتي بتتزوجين واحد يسواك فاهمه أتقى الله في ولد عمك وأحفظي ماء وجهك
وعد(منهاره وتبكي) : وحبي لك مو دليل
عبدالرحمن : ليتك ما عرفتيني ولا عرفتك ولا أنكسر قلبي بحب وهمي وألحين لا عاد أشوفك ولا والله لو أتصلتي لتشوفين وجه عبدالرحمن الثاني
وعد : انا لا عبدالرحمـ..
عبدالرحمن(بعصبيه ) : أكررررررررررررهك يا سمر واكره اليوم اللي عرفتك فيه يا شيخه روحي

مرتاح بالي في غيابك وتدري ,,


ودّعت أنا بعدك تناهيد وهموم ..!


ماعاد حبك للمواصيل / مغري ,,


الحزن موّت كل تفاصيلك اليوم ..!

سكر الجوال وجلس على السرير فك أزرار ثوبه ومسح وجهه
عبدالرحمن : أعوذ بالله أعوذ بالله (رفع جواله وأتصل) أول عبدالعزيز وينك .. خلاص لا تروح لشركة مالي نفس أداوم ....... متضايق خلنا نطلع نفطر برى ...... لما أشوفك بقول لك يالله مع السلامة

نزل عبدالرحمن وسلم على أمه وقال لأبوه أن ما يقدر يروح اليوم الشركة وضاري شاف وجه أخوه وطلب يداوم بدل عيدالرحمن عشان يطلع على الشغل أبوه وافق طلع عبدالرحمن ووصل لبيت عبدالعزيز وطلعوا لكوفي يشربون قهوة ويفطرون واهي يسولف له عن اللي صار مع سمر أقصد وعد

أما في مكان ثاني ...

في المستشفى جالسه مقهورة ما تبي تبكي عشان ما يحسون بانكسارها نفذ أبوها قراره و أهي تجلس جنب جدها ينتظرون وقت دخول عشان التحاليل وتشوف سمر ومنى اللي حضرن للمستشفى يزورن سلمى وبعدها وصلت مع سالم اللي قال لها عن تحاليل حال سمر مو أحسن من ليالي بس سمر كانت عارفه بالموضوع إما هي مثل ما ينقال أخذوها بلحظه غفلة منها وجابوا جدها لأنهم يعرفونها ما ترفض لجدها شيء أبدا ما صدقت سوت التحاليل طلعت من المستشفى و أهي معصبه خلاص مخنوقة تشوفه يضحك ويسولف مع جدها وناصر ولا كأنه مغصوب عكس ناصر اللي وجهه يعكس مشاعره ألم قهر انكسار وعيون سمر الذبلانه وتنهدها اللي تسمعه ويألم قلبها إلا سمر إلا سمر حرام ركبت السيارة وقال لها ناصر تحب يفطرون برى رفضت بس سألت متى التحاليل تطلع قال لها بعد أسبوع تمنت ما يتطابق أبدا
في سيارة سالم رفض يرجع البيت شاف منى سرحانة وسمر سرحانة قرر يفطرون برى ويغير مزاجهن و أهي شاف منى لما دخلت مع مشاري يوم التقوا فيه بالممر وأهم راجعين من سلمى قال مشاري انه بيآخذ منى لغرفة الأطباء شوي لأنها تتعب من الوقفة وبس يخلصون تحاليل يتصل عليه واهو يجيبها بنفسه للسيارة بس انتبه أن منى لما دخلوا يزورون سلمى كانت مبسوطة بس لما طلعت من مشاري ما شاف البسمة اختفت شك أن بينهم شيء بس شنو ما حب يتدخل و سمر اهو يعرف ليه حزينة ويبي يخفف عنها

دخلوا المجمع وجلسوا ...

سالم : هاه وش تبون نفطر
سمر : مالي نفس
سالم : لا سوسو خلينا نفطر على حسابي
منى : عاد سالم كريم مره في السنة
سالم : لا حرام عليك (لمس جيبه ) نسيت البوك بروح أجيبه سمر روحي اطلبي عشان يخلصه على ما ارجع
سمر(تحط شنطتها وتوفق) : حاضر
اتجهت للكوفي تبي قهوة رأسها مصدع وشافت القائمة تتأملها سمعت صوت جنبها عقدت حواجبها كأن هذا الصوت تعرفه ما تدري ليه ألتفت
: لو سمحت خلص الطلب تأخرت
سمر(كشرت في نفسها) : وووووووووع هذا عبدالرحمن
عبدالرحمن (ألتفت على اللي تطالعه أنصدم وفي نفسه) : وصلت فيها الجرأة تلحقني لهنا بعد
سمر : أفففففف (طالعت له من فوق لتحت كأنها مشمئزة منه لفت عنه ورجعت لمنى)
عبدالرحمن (رفع حاجبه وفي نفسه) : هذي أكيد عندها انفصام شخصيه قبل نص ساعة تبكي منهارة والحين تتأفف ومشمئزة لا مو صاحية
أخذ الطلب ورجع عند عبدالعزيز اللي ما صدق وصل الفطور وأخذه من عبدالرحمن ...
عبدالعزيز : يم يم
عبدالرحمن(يطالع لطاولة سمر وأختها) : ..............
عبدالعزيز(رفع رأسه لعبدالرحمن الهادئ) : وش فيك (ألتفت لطاوله اللي يطالع لها عبدالرحمن) أها حنيت للبنات
عبدالرحمن(بهمس) : سمر
عبدالعزيز : وش قلت
عبدالرحمن : هذيك سمر
عبدالعزيز : سمر وش عرفك
عبدالرحمن : أضيع عن عيون البنات كلها ولا أنسى عيون الريميه بس في شيء غريب
عبدالعزيز : لاحقتك لهنا
عبدالرحمن : لا مو قصد ما تقول سمر اللي قبل شوي ذابحه نفسها بكي وحب لي
عبدالعزيز : متأكد
عبدالرحمن : أيه وتتأفف بعد ما كأن عاجبها شوفتي وأهي بتموت تشوفني
عبدالعزيز : عبدالرحمن متأكد
عبدالرحمن : شوف شوف هذا سالم وأكيد اللي معها أختها لأن أختها الكبيرة عرجاء
عبدالعزيز : شفها تضحك ولا كأنك هامها
عبدالرحمن : كأنها رجعت سمر اللي قبل نظرتها تحدي شموخ عزه ولا مهتمه لي لا لا بنجن يا ولد (وقف بس مسكه عبدالعزيز) اتركني
عبدالعزيز : وين رايح يا مجنون
عبدالرحمن : بشوفها اكلمها وش صار بنص ساعة تصير في حال
عبدالعزيز : شوف أخوها معها وأختها أصحى
عبدالرحمن(يأخذ جواله ) : بتصل سالم الظاهر راح يطلب
عبدالعزيز : تعتقد بترد وأختها جنبها
عبدالرحمن : هذي ولا همها احد مو قلت لك تقول بطلع معك
أتصل على رقم حافظه من شهور وعيونه على سمر ومقهور بس أنصدم لما سمع صوت
وعد : ألو
عبدالرحمن يطالع جواله ويطالع سمر اللي تحرك أيديها تسولف بس ما معها جوالها على الطاوله يشوفه محطوط ولا رن طالع لعبدالعزيز بلع ريقه
عبدالرحمن : أسف اتصلت غلط
وعد : لا لا مو غلط عبدالرحمن أنا احبك
عبدالرحمن : من معي
وعد : انا سمر حبيبتك
عبدالرحمن : متأكده
وعد : أيه
عبدالعزيز (اللي قرب منه يسمع المكالمة أشر له يسألها من بنته) : ....................
عبدالرحمن : سمر شنو
وعد(بلعت ريقها وبخوف) : سمر فهد سالم الـ...
عبدالرحمن وعبدالعزيز يتبادلون النظرات واهم يطالعون لسمر وسالم ومنى اللي يسولفون
عبدالرحمن(يصر على ضروسه) : سؤال واحد من أنتي
وعد : أنا سمـ..
عبدالرحمن(يقاطعها واهو يحاول يتحكم في أعصابه) : لا تكذبين أنا أعرف أنك مو سمر قولي الصدق
وعد : أنا ليه مو مصدق
عبدالرحمن : لان سمر جالسه مع أخوها سالم قاعد أشوفهم لا تكذبين تكلمي لا تخليني أتهور وأروح لهم وأقول وحده متصل تقول أنها سمر خلصي من أنتي
وعد : لا لا أنا وعد هذا اسمي
عبدالرحمن : يعني مو سمر
وعد : لا
عبدالرحمن : ليه قلتي انك سمر طول هالشهور كذبتي علي وخليتيني أعيش في وهم أني اكلم سمر ليه شوهتي سمعتها وخليتيها بعيني خاينه ليه
عبدالعزيز(حط يده على كتف عبدالرحمن وأهو يهمس) : أهدى بتفضحنا خلنا نطلع
طلع يمشي مع عبدالعزيز لخارج المجمع حتى انسدت نفسه عن الفطور
وعد : أنا ما أعرفك بس مره شفت (بدت تحكي له يوم أخذت الرقم من سمر اللي ما تعرف وأهي تبكي ومنهارة وكل شوي تقول احبك) لا تكرهني عبدالرحمن تكفه
عبدالرحمن : أنتي حقيرة حقيرة فاهمه ضيعتي مني حب حياتي أكرررررررررررررررررهك الله ينقم لي منك
من القهر ضرب جواله في الأرض اللي تكسر وعبدالعزيز يشوفه مصدوم
عبدالرحمن يتنفس بعصبيه واهو يطالع جواله متكسر على الأرض مثل قلبه اللي انكسر وتحط على الحقيقه المره سمر اللي يكلمها شهور ما طلعت سمر اللي يحبها وسمر اللي يحبها صارت ملك لشخص ثاني ناصر ايه اليوم يسوون تحليل الزواج معناها راحت لغيره ما قدر يوقف قلبه يوجعه ألم بقلبه شديد مسكه بيده جلس على الأرض ما تحمل قرب منه عبدالعزيز وفجأه
عبدالرحمن (صرخ بقهر وألم ) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييه

----------------

أنتهى البارت

^_^

وش مصير أبطالي ودي أحط أسأله

سمر ناصر عبدالرحمن
ليالي سالم ساره
دلال ناصر
الجوهره بندر
خوله ضاري
مي وسطام
وضحه وفهد
وفيصل وعهد



dali2000 23-05-10 05:44 PM

البــــــــــــــــــ32 ـــــــــــــــارت


----------------------


في بيت فهد ..

سلمى اللي وصلت من المستشفى بعد ما طلعها إبراهيم عشان تنفس عند أمها وجهزوا لها غرفه في الطابق السفلي جالسه مع زوجها وامها راحت تحضر لهم قهوه وشاي وحليب لسلمي

إبراهيم : مرتاحه ولا أعدل لك المخدات
سلمى : لا مشكور عدله
إبراهيم : ليتك وافقتي تروحين بيتنا
سلمى : إبراهيم أحنا تكلمنا في هذي السالفه وأمي ما صدقت أولد عشان أنفس عندها أول بنت وفرحانه فيني
إبراهيم : بس بعيده عني وبعدين أستحي كل شوي أزورك هنا
سلمى : البيت بيت عمك وأنت تزور زوجتك حياك دوم
إبراهيم : طيب والسفر لعرس خليفه من يبقى عندك
سلمى : بيكون لي تقريبا 20 يوم عادي أقدر اتحرك والعمليه خفت وشلت الغرز
إبراهيم : وعمتي تبي تروح
سلمى : أيه كانت تبي تجلس بس قلت ما يصير عرس ولد أخوك الوحيد ولا تحضرين وبعدين عمتي ميثه قالت بتنام عندي لين يرجعون
إبراهيم : وليه أمي ( غمز عينه ) أنا ما أكفي
سلمى : هههههههههههه تكفي بس عمتي تطبخ انت خير شر ما تعرف ولا تبي تجرب فيني
إبراهيم : أجرب ليه مستغني عنك إذا تبين شكشوكه أعرف غير لا
سلمى : ههههههههه شكشوكه لا لا عمتي أرحم (حطت يدها على بطنها) أحح بس لا تضحكني
إبراهيم : بسم الله وش فيك
سلمى : العمليه توجعني لما اضحك
إبراهيم : خلاص بسكت بس شوفي لما اهلك يروحون القريه أنا بقول لأمي بنام هنا والأكل أجيبه من بيت أهلي كل مره وبعدين خدامة أمك فيه
سلمى : أقول بلا هالتعب كله وشرايك أروح معك للبيت
إبراهيم(بفرح) : والله
الأم(دخلت وبعدها الخدامه) : مالك رجعه إلا بعد 40 يوم
سلمى(شافت وجه إبراهيم) : ههههههههههههههه تم يمه
الأم (أبتسمت) : وبجهز لك غرفه يا ولدي جنب غرفة سلمى عشان أتطمن عليها بعد ما نروح أنها معك وانتبه لها
إبراهيم(أبتسم) : بعيوني يا عمه إلا متى نويتوا تروحون
الأم(تصب قهوه وتمده له) : والله يا ولدي باقي كم يوم على الاختبارات و فهد قدم على أجازه ينتظر بس يوافقون عليها
سلمى : فهد مو قال ما يقدر يروح عشان عرس فيصل
الأم : قال بيحضر العرس واليوم الثاني بيمشي الفجر عشان يوصل المساء القريه بيحضر عرس خليفه
سلمى : مو قال ما يعطونه اجازه
الأم : مدري
إبراهيم(يتقهوى) : الظاهر يبي يبدل أصحابه ويضبط الاجازه على العرس
سلمى : طيب من يبي يروح من عند بيت عمي فهد
إبراهيم(يمد الفنجان الفاضي لعمته تصب له) : والله مدري يمكن أبوي أنا بكون معك وفيصل ما يقدر يخلي عروسته وسالم قال مو متأكد عشان الشركه بس أغلب الظن بيروح ما يقدر يبعد عن ناصر (أبتسم وغمز) و الخطيبه
الأم و سلمى : هههههههههههههههههههه
الأم : الله يهنيهم يارب
إبراهيم(يشرب القهوه ويحطه ويوقف) : يالله أسمحوا لي
سلمى : وين أجلس
إبراهيم(يبوس جبينها) : بروح للمعرض بعدها بطلع أوصل سمر لبيت جدتي عشان تحضر شناط عذاري وسلطان والساعة 4 أطلع للمطار أوصل أبوي
سلمى : تتعشى عندي
الأم(وقفت وطلعت تعطيهم حريتهم) : ...................
إبراهيم(يجلس جنبها على السرير ويبوس يدها) : لو الود ودي ما أخليك
سلمى(استحت) : وأنا بعد
إبراهيم : آآخ لو مو امك كان آخذك للبيت غصب والله مو متحمل بعدك
سلمى : ههههههههه أقول روح لا تتأخر
إبراهيم( عض على شفته واهو يبتسم) : صح أروح أحسن مع السلامه
سلمى : الله يحفظك
فرح(دخلت بعد ما طلع إبراهيم) : أفففففف ما بغى روميو يروح
سلمى : وش دخلك جالس على راسك جالس مع زوجته
فرح(تجلس وتصب لها قهوه) : عرفنا زوجته بس ما انحشر بالمطبخ حتى جلال مو معي
سلمى : كان أرسلتي الخدامه تجيب لك لا تحطين برهومي عذر
فرح : برهومي يا شينها من فمك
سلمى : أجل حمودي حلوه
فرح(تحط يدها على قلبها وبهيام) : وهـ يا حلو سيرته
سلمى : خصوصا بقرب عرسكم (غمزت لها) وش شعورك
فرح : يمه وربي خايفه وبعدين شهرين كيف بتحضر له
سلمى : أول محمد جاب المهر ولا لا
فرح (أبتسمت بحياء) : أيه أمس بعد العشاء عند بيت عمتي عايشه عطاهن أبوي
سلمى : عند امي يعني
فرح : أيه
سلمى : قومي جيبي ورقه وقلم راح نكتب شنو تحتاجين
فرح : طيب من أروح معه
سلمى : شوفي في أشياء راح نأجل شراها لين يعدي لي 25 يوم عشان أقدر أروح معك واجهز انا لطلعتي من 40
فرح(غمزت لها) : عروس يعني
سلمى(أبتسمت) : صح بغير شكلي وقصه شعري وبصبغه وبشتري لبس جديد كأني عروس
فرح : يستاهل أبو فهد
سلمى : يا حلو أبو فهد
فرح : شفتي الرباعي المرح
سلمى : أيه قبل اطلع من المستشفى مريت على الغرفة الموجودين فيها
فرح : وش أسمائهم ما غيرتوهم
سلمى : لا فهد وسالم وبندر والبنوته منال
فرح : طيب وغرفتهم جهزتوها
سلمى : أيه جهزنا كل شيء على أساس بس أولد يبدأ العمال في الصبغ والتجهيز
فرح : بس جناحك فيه غرفتين وصاله ومطبخ تحضير وحمام
سلمى : عمي الله يخليه قرر يعطينا الغرفة والحمام اللي جنب جناحنا تصير للأطفال يعني مستقل حمام وغرفه عشان أسهل لي أغير لهم
فرح : مو غرفة منال
سلمى : أيه الله يرحمها مقفولة من 5 سنوات
فرح : الله يرحمها ( سمعت أمها تنادي) حاضر يمه بروح أشوف أمي أنتي نامي عشان ظهرك يرتاح
سلمى : طيب
فرح (اتجهت للمطبخ) : هلا يمه
الأم : نقعي جريش عشان نسوي عشاء لأختك جريش
فرح : طيب
الأم(تشوف الغداء) : وضحه ما تأخرت
فرح : يمه وضحه نايمه فوق
الام : متى وصلت
فرح : قبل لا تدخلين أنتي وسلمى بنص ساعة قالت بنام إذا وصلت عمتي وسلمى صحوني
الأم : عسى ما فيها شيء
فرح : لا بس سهرت البارح عشان اختبارها اليوم
الأم : خليها قريب من صلاة الظهر صحيها هالبنت تتعب ولا ينزل مستواها الله يهنيها يارب مع فهد
فرح(بهمس) : ما أظن هناها مع فهد
الأم : وش قلتي
فرح : هاه ولا شيء (طلعت الجريش) يمه بيزورنا احد العصر من بيت عماني
الأم : والله مدري بس عودي الخدامه تجهز دائم بعد الصلاه الفناجين والكاسات والصواني بدل أن يجي أحد وتتأخر مو حلوه
فرح : حاضر بشرف وأجهز الضيافة كل يوم بأذن الله يمه كم يجلسون أطفال مثل عيال سلمى في المستشفى
الأم : تقريبا شهرين لين يكمل النمو وأهي ولدت في آخر السابع يعني تطلع الأربعين وبأذن الله يقدرون يطلعونهم
فرح : الله يسعدهم
الأم : ويسعدك يارب مع محمد
فرح(أبتسمت بحيا) : بحياتك يالغاليه بخلص الجريش وأطلع أصحي وضحه وبجيب ورقه وقلم لسلمى
الأم : ليه
فرح : أحم تقول عشان نكتب تجهيزات عرسي
الأم : الله يهنيك روحي أنا بنقع الجريش وأجهزها
فرح : حاضر (باست راس أمها وطلعت لغرفتها جلست على السرير) وضوح وضحه
وضحه(تغطي راسها) : هممممم
فرح : قومي عشان الصلاه لا تتأخرين
وضحه : تو الناس
فرح : ترى سلمى وصلت تحت
وضحه(تجلس) : والله من متى
فرح : صار لها أكثر من نص ساعه
وضحه : اوكيه بغير لبسي وأنزل
فرح(تآخذ ورقه وقلم وتوقف) : تعالي عشان تلحقين على تسجيل مستلزمات العرس (غمزت لها) وتتعلمين من اللي أهو
وضحه(عقدت حواجبها) : انقلعي مع هالسيره إلا خليفه موجود
فرح : لا طلع مع نسيبه يتمشون
وضحه : نسيبه من
فرح : فهد ههههههههههههه
وضحه (رمت المخده عليها بس فرح طلعت وبعصبيه) : حماااااااااااااااااااااااااااااااره

وقفت وأخذت فوطتها وشافت نفسها بالمرايه

وضحه (تفكر) : أجهز مثل فرح (مسكت بطنها مغصها) وووول لا اعوذ بالله أنتحر الله لا يقوله فهد لا لا ياربي

دخلت الحمام تآخذ دش وتغير لبسها عشان يأذن وتصلي وتنزل لسلمى تسلم عليها

------------------------

في بيت سالم ..

جالسه على الكنبه وضامه رجولها لصدرها ومحاوطه ايديها فيها وتفكر

سمر(في نفسها) : وش فيه ليه انهار أول مره اشوف رجال كذا بصلابته وغروره كأنه محطم طيب ليه النظره اللي شافني فيها لما طلعنا انا ومنى وسالم قال سالم انتظروني بشوف صاحبي وش فيه شفته يركض له مع صاحبه اللي ساند عبدالرحمن (بلعت ريقها وأرجفت) نظرته حزينه ودمعه على خده لا يكون أحد من أهلها مات ولا شيء لا لا بسم الله عليهم بس أهو يطالعني أنا أيه يعني زعل لما أحتقرته انا ما احتقر أحد بس تصرفاته وغروره ما تعجبني هذا أول صح متهور ومغرور و مغازلجي بس سالم يسولف عنه دائم أنه تغير وصار أبوه يعتمد عليه أكثر من أي أحد بس حرام شكله يحزن كأنه فقد عزيز عليه انهار وأغمى عليه بوسط الشارع (دمعت عيونها) شاله سالم وصاحبه وحطوه في السياره بس وصلنا لهنا نزلنا سالم وطلع للمستشفى وش فيك يا عبدالرحمن اهلك ما فيهم شيء لأنا لما وصلنا منى قالت لامي وامي أتصلت لأهلك وما فيهم شيء بس خبرتهم عن اللي صار فيه

انتبهت لدخول إبراهيم مسحت دموعها وعدلت جلستها

إبراهيم : السلام عليكم
سمر : هلا وعليكم السلام
إبراهيم (يجلس) : وين امي
سمر : راحت لبيت جدتي مع خدامه جدتي تحضر شناط عذاري وسلطان
إبراهيم : يووه أكيد تأخرت عليها وراحت
سمر : لا بس أبوي بيسافر بعد ساعه على الساعه 1 ونص
إبراهيم : مو قال الساعه 4 العصر
سمر : مدري قال لقى حجز متقدم وبيسافر بيجلس اطول وقت عشان عذاري نفسيتها شوي تعبانه
إبراهيم : عذاري وش فيها
سمر : ما فيها عشان تبي تسافر وتعرف مو متعوده على أهل أبوها
إبراهيم : مو متعوده ولا أحد قايل لها شيء بس قولي لي والله لرجلي على رجل أبوي
سمر : وش فيك والله ما فيها شيء هي بخير
إبراهيم : طيب أبوي وجدي وين
سمر : جدي نايم وأبوي طلع يقضي شوي اشغال
إبراهيم : ومناي وين
سمر : من رجعنا دخلت غرفتها ولا شفتها
إبراهيم : فيها شيء
سمر : مدري والله
إبراهيم : متى تطلع نتائج التحاليل للزواج
سمر(استحت) : بعد أسبوع
إبراهيم : هههههههههههههه استحت
سمر(وقفت) : يا شينك أروح غرفتي أحسن
إبراهيم : تعالي سمسم أضحك معاك ههههههههههههههه

سمر ما كانت متضايقه من كلامه بس متضايقه من اللي شافته اليوم أما منى اللي من وصلت دخلت غرفتها تذكرت اليوم وش صار مع مشاري دخلت معه غرفه كانت للأطباء مثل استراحه لهم طلب منها تجلس على سرير وتتمدد عشان رجلها رفضت بس مشاري كان أعند منها شالها وحطها على السرير

جرحتني ودموعي على خدي
طوابير

كانك تحس بضيقتي أرجوك ترحمني


منى (بعصبيه) : أبعد عني
مشاري(جلس على طرف السرير ) : أهدي بتكلم معك
منى : لا
مشاري(حط أيديه على كتوفها عشان ما تجلس) : مناي بسك
منى(تبعد أيديه) : مابي
مشاري(انتبه لدموعها) : منى أنا
منى(صدت وجها عنه وغمضت عيونها) : ................
مشاري(أبتسم) : طفله
منى : أيه طفله مو حرمه تفهم
مشاري(اختفت الأبتسامه ومسح على خدها) : آسف
منى(أبعدت يده عنها وألتفت له) : تتأسف هاه بعد شنو قتلت الفرحه بجنيني
مشاري : كنت معصب
منى(تتعدل وتجلس) : معصب ليه عشان شيء لا بيدي ولا بيدك اللي صار مكتوب من الله بس أنت اعترضت على أمر الله
مشاري : ما قصدت
منى : قصدت ولا ما قصدت خلاص انتهى الكلام بينا وجنيني (حاوطت بطنها بأيديها بحنان) ملكي وبس
مشاري : ملكك وبس وأنا
منى : أنت ما تبيه
مشاري : من قال ما بيه
منى : وصراخك وعصبيتك يوم عرفت عنه ولا لأني رحت بيت اهلي قلت ارضى بالواقع واسكت منى
مشاري : لا بعدين تعالي وش اللي كاتبته على المرايه هاه يالبزر
منى (صدت عنه) : أيه بزره مو تقول أني طفله
مشاري(حط يده تحت ذقنها ولف وجها له) : تكتبين لي الطفله راحت بيت أهلها ولما يكبر عقلها تعال خذها
منى : انت قلت عني صغيرة عقل (حطت أيديها على وجها وبكت) والله ما قصدت بس عسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم
مشاري (ضمها) : أسف وش أسوي عشان تصدقين أني متندم على اللي قلته والله ابيه وابي أمه
منى(تبعده عنها) : لا تقرب مني
مشاري : حرام عليك أنا أمس ما عرفت أنام بعيده عني وبتحرميني قربك ألحين (وشدها له) مناي آسف
منى : وش ينفع أسفك وربي جرحتني ما قدرت أنام صدمتني فيك
مشاري (أبعدها وباس جبينها) : خلاص مناي أنا معترف بخطاي بس سامحيني وأرجعي معي البيت
منى(مسحت دموعها) : لا ما أبي أرجع لك
مشاري(أنصدم) : شنو
منى : اللي سمعت
مشاري : ليه
منى : خلني كم يوم بعيده نفسيتي من اللي صار تعبانه
مشاري : منى
منى : ارجوك لا تضغط علي خلنا نبعد شوي اللي صار فوق طاقتي لما احس انك متقبل الموضوع والجنين برجع
مشاري : انا متقبل الجنـ...
منى(حطت يدها على فمه) : لا تكذب علي وعلى نفسك إحساسي ما يكذب أنت تتمنى ينزل اليوم قبل بكره وأنا عارفه انك تبي مصلحتي بس فكر بالعقل ربي يسبب الأسباب لحكمه وحملي اللي تكرهه يمكن يكون لي ولك خيره
مشاري : يعني ما ترجعين اليوم
منى(هزت راسها بلا) : ...............
مشاري(برجاء) : طيب بكره
منى : خلني لين أتصل فيك
مشاري : يعني تتأخرين ويمكن تآخذين أسبوع (شافها نزلت راسها) أسبوعين (نفس الحركه) شهر
منى : مدري
مشاري (وقف وأبتعد) : يعني ما همك مشاري عشان عصبيه حطيتي عذر (وبعصبيه) قولي من الأول تبين تبعدين عني وما تحبيني ولا عشان موضوع تافه تزعلين وتطلعين من البيت خلاص خليك مو شهر سنه لما ينزل اللي براسك و تبطلين دلع تعرفين البيت ارجعي (صد عنها وعطاها ظهره)
منى (نزلت وأستندت على العكاز) : قصدك عادي عندك اللي صار تافه أنك تسب وتهاوش فيني وتجرح ولا همك حتى يوم نمت عند طلال على الأرض ولا اهتميت لزعلي وبكاي اللي سمعته هذاك اليوم سكرت باب الغرفه ولا اهتميت وتسمي زعلي دلع ولا مهتم أرجع لك بعد شهر ولا سنه طيب يا مشاري أنتظر لو تبي الدهر كله ولا اقول طلقني وارتاح مني ومن اللي في بطني وش تبي في وحده عرجاء وش تبي في جنين كرهته قبل لا تشوفه مشكور يجي منك أكثر والحمد لله ماني مقصره على ولدي بشيء بس ربي يجيبه سالم لهذي الدنيا وبس
مشاري(ألتفت لها) : أطلقك
منى (اتجهت للباب وعدلت غطاها) : أيه
مشاري : منى أنـ..

طلعت منى واهي حزينه أكثر من حزنها لما أعلنت الخبر لمشاري غمضت عيونها ونزلت دمعتها كيف طلبت منه الطلاق كيف نطقت هذي الكلمه واهي اللي جافاها النوم ليله البارح لما ابتعدت عن مشاري حطت يدها على بطنها تحس بألم خفيف أتجهت لسرير وتمددت عليه وأهي تدعي ربها يسلم لها مولودها

------------------------

في بيت عبدالرحمن ...

ضاري (جالس على طرف السرير) : وبعدين يا عبدالرحمن وش صار تكلم
عبدالرحمن : ................
ضاري :وش فيك يا ولد ساكت
عبدالرحمن : خلني بنام
ضاري : طيب ليه أغمى عليك وش صار في السوق
عبدالرحمن(وقف وأبتعد وجلس على الكنبة بعيد عن ضاري) : ولا شيء تعبت وبس
ضاري(وقف وقابله) : ما ينفع معك عنيد بس بيجي وقت وأخليك تتكلم
الأم(دخلت ومعها شوربة) : خل أخوك يرتاح من جاء وأنت بس تحقق
ضاري : تشوفين كيف شكله تقولين ميت له أحد أو فقد إنسان عزيز
عبدالرحمن(غمض عيونه وفي نفسه) : فقدت أغلى إنسانه عرفتها بحياتي كنت غبي صدقت وحده حقيرة أوهمتني أنها سمر صدقت أنها من هذا النوع وانخدعت لمجرد إنها قالت أسم سمر صدقت كيف كنت غبي وأنا مخاوي أخوها مستحيل تكون أخلاقها كذا كانوا بيخطبونها لي رفضت غبي كانوا يشهدون بأخلاقها وأنا أشهد بوقاحتها كانوا يشهدون بان ما مثلها أحد وأنا أشهد أنا مثل كل البنات الخاينات لييييييييييييييييييييييييييييييييييه كنت غبي ليه ضيعتها من يدي ( ما حس بنفسه إلا لما ضرب الطاولة بقهر)
الأم(حط الشوربة على الكوميدينا) : بسم الله وش فيك
عبدالرحمن(انتبه لأمه ) : ما فيه شيء (قرب وباس رأسها) كنت متضايق يمه
ضاري (مسك يد أمه وغمز لها) : يمه كأن أبوي ينادي لك
الأم (تطالع له ولعبدالرحمن حست أنه يبي يجلس مع أخوه لوحدهم) : طيب بروح أشوفه
ضاري(سكر الباب وألتفت لعبدالرحمن) : وش فيك
عبدالرحمن : أتركني
ضاري (بعصبيه) : لا في شيء صاير لك شوف كيف ما انتبهت لأحد وحطمت الطاولة ليه معصب
عبدالرحمن(بعصبيه) : حطمت الطاولة كيفي أتركني يا خوي اتركني ما أبي اخطي عليك ما أبي ازعلك كفاية اللي أنا فيه كفاية طلبتك (جلس وحط وجهه بين أيديه ) كفاية
ضاري(تقدم وجلس جنبه) : من مضايقك قولي أنا أخوك لو ما تقول لي من تقول له أنا سندك و عضيدك أشيل همك
عبدالرحمن (نزل أيديه وطالع لاخوه) : أخاف تكرهني لو أقول لك وتستصغرني وتحتقرني
ضاري : لا يمكن أحتقرك تكلم



عبدالرحمن بدأ يقص على ضاري من أول يوم شاف فيه الريميه سمر لين آخر يوم شافها فيه وعرف الحقيقة الغائبة عنه شهور وضاري يسمع ويشوف حزن أخوه ومرات الحب اللي تكلم ويوضح في وجهه لما ينطق اسمها سمر والعصبية لما يذكر اسم وعد



أما في الطابق السفلي ..



الأم(أخذت شوربة ثانيه لبشاير) : خذ وكلي
بشاير (أخذت صحن الشوربة ) : يمه ليه تتعبين نفسك بطني أنتفخ شوربة يا حليب يالأدويه ترى الغداء ما أقدر آكله
الأم : أنتي اليوم طلعتي من المستشفى ولازم تتغذين عشان بنتك والحليب
بشاير : يمه أتغذى مو أنتفخ وبس أطلع الأربعين جسمي يخرع
الأم : يمه أنتي توك والده لو ما تغذيتي يصيبك أمراض وتتعبين كلي بس
بشاير (تأخذ ملعقة وتشرب) : طيب عبدالرحمن كيفه
الأم (تتنهد) : مدري وش فيه الولد الظاهر عين ولا صلت على النبي أخوك مدري وش فيه
بشاير : من عنده
الأم : ضاري
بشاير : أبوي عرف عن اللي صار
الأم : لا لما اتصلت أم إبراهيم وقالت اللي صار لعبدالرحمن وان بناتها شافنه اتصلت على جواله ورد صاحبه عبدالعزيز وقال انه بس اغمى عليه و حطوا له مغذي وأهو بخير اتصلت على ضاري وقلت له واستأذن من أبوك إن واحد من أصحابه أتصل عليه وطلع للمستشفى بس أحنا مو عارفين وش فيه من الصبح حاله مو عاجبني قلبي نغزني عليه من شفت وجهه الصبح و اعتذر من أبوك ما بيروح للشركة اليوم
بشاير : يمكن شيء بالشغل ضايقه
الام : من اشتغل مع أبوك واهو أبدا ما يخلط الشغل في البيت ولا عمره تأثر في شيء ولدي مصدوم من شيء أعرفه تشوفين الحزن في عيونه
بشاير : ضاري عنده يمكن يعرف وش صاير ويطمنا عليه ونفهم وش يحصل معاه
الأم (سمعت صوت الباب يفتح ) : أبوك وصل بجهز الغداء لهم
بشاير : بشرب الشوربة وأنام شوي قبل تصحى بنتي
الأم : على راحتك نامي لأن العصر أخوك وأهله وأختك أتصلوا وقالوا العصر بيكونون هنا ( طلعت وشافت زوجها) هلا أبو سيف
الأب : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام
الأب : ضاري رجع
الأم : أيه فوق مع عبدالرحمن
الأب : وش فيه
الأم : أبدا تعب اليوم وراح للمستشفى
الأب : يعني اهو اللي طلع عشانه ضاري
الأم : أيه
الأب : وليه ما بلغتوني
الأم : ضاري قال أن تعب خفيف ومو لازم نخوف أبوي
الأب : طيب حضروا الغداء بروح أشوفه وانزل
الأم : حاضر

الأب صعد وحط يده يبي يفتح باب الغرفة بس وقف لما سمع ضاري المعصب

ضاري : ليييييييييييييييه
عبدالرحمن : بس
ضاري : تصدق أنصدمت فيك يعني مع انك عرفت انها أخت سالم ضليت تكلمها ليه (ألتفت له) بس سبحان الله شف ربك كيف عاقبك صارت حلال لغيرك
عبدالرحمن(جلس وحط ايديه على وجهه ) : بس بس لازم تذكرني
ضاري : أذكرك بغبائك يا خوي وأن عرض الناس مو لعبه أذكرك بسخافه تفكيرك عشانها عزيزة نفس وبنت ناس بس تبي تجيب راسها وتثق أن مافيه بنت عفيفه مدري كيف طاوعتك نفسك تطلب منها تقابلك نسيت ربك نسيت أن عندك خوات وبنات أخوان مجنوووووووون اللي حاولت تغويها بنت العم فهد صديق ابوك وش كان ممكن يصير لو نجحت خطتك بالمزرعه وقدرت تشوفها لو أحد شافك معها البنت وش كان بيكون مصيرها الموووووت وأنت لا تطلع منها مو قدرت تنفذ اللي في عقلك ( جلس على السرير) أها عشان كذا كان وجهك يتغير يوم يقولون ضاري بخطب سمر وأشوف الضيق بوجهك تخيل آخذتها وأنت تحبها وش بيكون شعوري أخوي يحب زوجتي أو اللي كان يعتقد يكلمها والخاينه وطلعت بنت ثانيه تضحك عليك وتستغل غبائك وتوهمك انها سمر أنت متى راح تكبر متى لازلت مراهق تبي ترضي غرورك ومحضر لشوفتها في المزرعه كنت بتسوي لنا فضيحه كنت تبي تضيعنا وتضيع علاقه سنوات بين أبوي والعم فهد بسبب رغبتك وأفكارك اللي الشيطان سولها لك وخلاك بس تفكر في شيء واحد أشوفها قبل اتركها يعني ما فكرت بالحديث اللي يقول لا يجتمع رجل ... (بحث الحديث)
عبدالرحمن(وقف بعصبيه) : ما كنت مفكر أني أضرها لا والله بس كنت بشوفها بشوفها يا خوي
ضاري(وقف بعصبيه) : لا برافو واثق من أنك تتحكم بنفسك لما تشوفها وتكون قدامك وأنت ما قدرت تتحكم في رغبتك في شوفتها حللت الحرام اللي يحرم عليك شوفتها لأنها مو محرم لك

الأب فتح الباب وأنصدم ضاري وعبدالرحمن ضاري طالع لعبدالرحمن اللي أنتبه لنظرات أبوه ووجهه العصبي كان يتمنى أبوه ما سمع شيء بس خاب ظنه وتأكد أن أبوه سمع كل شيء لما حس بحرارة الكف على خده وضاري لما مسك أبوه

ضاري(مسك أبوه وأبعده عن عبدالرحمن) : يبه
الأب(بعصبيه) : خلني يا ضاري
ضاري : يبه اهدى ما كان له داعي تضربه عبدالرحمن رجال
الأب : لا مهو رجال اللي كان بيسويه وسواه مهو رجوله هذي حركات بزران
ضاري (وقف بين أبوه وعبدالرحمن) : يبه عبدالرحمن معترف انه غلط لا تعصب
عبدالرحمن(حط يده على خده مصدوم أبوه يضربه) : .....................
الأب : معترف بعد شنو بعد ما عرف أن سمر بنت فهد أشرف بنت ولا بعد ما تأكد أن أخلاقها غير عن اللي يعرفهن شلون كان متهور في تفكيره يخطط يشوفها في مزرعتي يعني ما همه لا أنا ولا أبوها ما همه سمعت البنت
ضاري : تكفه يبه لا تعصب
عبدالرحمن طالع لابوه اللي معصب ويبي يبعد ضاري يكمل على الكف وأهو يشوفه ماسك عقاله أخذ مفاتيح السيارة وطلع يركض وأهو يسمع ضاري ينادي شاف أمه تقول له وين رايح شغل السيارة وطلع من الفيلا

ضاري نزل على السلم مسرع وأبوه وراه

الأم (بخوف) : وش فيكم وليه عبدالرحمن طالع مستعجل
الأب (طالع لضاري وصعد لغرفته ) : ................
ضاري (طلع جواله يتصل) : ..................
الأم : ضاري وش فيكم تكلم
ضاري : ولا شيء
الأم : وش ولا شيء وأخوك طالع معصب وأبوك شكله ما يطمن تكلم
ضاري (يحاول يتصل على عبدالرحمن) : مدري زعل أبوي من عبدالرحمن
الأم : أبوك زعلان ليه وش مسوي أخوك تكلم
ضاري : هاه عبدالرحمن خسر صفقه وأبوي زعل
الأم : صفقه تزعله
ضاري : أيه يمه صفقه خسرت الشركه ملايين
الأم : الحمد لله الفلوس تتعوض ليه يزعل كذا كثير صفقات مرت خسرتوا وربحتوا
ضاري : هالصفقه كانت أهم الصفقات وعبدالرحمن تهور وغامر في صفقه فاشله
الأم : طيب وين طلع
ضاري : تضايق لأن ابوي عصب عليه وبيرجع
الأم : طيب روح قول لابوك الغدااء جاهز
ضاري : حاضر (صعد لغرفة أبوه طق الباب ودخل) يبه
الأب(جالس على الكرسي) : تعال ضاري
ضاري (قرب منه وباس راسه وجلس جنبه على الكنبه) : ...............
الأب : رد عليك
ضاري : لا أغلق جواله
الأب : ما كان لازم اضربه كف بس والله عصبت من اللي سمعت
ضاري : يبه عبدالرحمن غلط انا عارف والكف يمكن يصحيه صح غلط ضرب رجال كبر عبدالرحمن بس انت أبوه تمون عليه لو تذبحه
الاب : مو بهذا العمر اهو أطول مني ورجال بشنبات بس والله ما قدرت اتحكم باعصابي فكرت يشوفها ومخطط تصورت لو وحده من بنات عيالي صار فيها نفس الموقف بتضيع فكيف في بنت أعز الناس عندي إبو إبراهيم اخوي وصديق عمري اعتقدت انه كبر وترك حركات المراهقين بس ما عمره يعتدل
ضاري : يبه عبدالرحمن ترك هالحركات من عرف عن سمر لان حبها بالأول ما كان وده يتركها بس لأن اسمها سمر البنت اللي دخلت قلبه فعلا وحبها شهور حلل الحرام
الاب : يحبها
ضاري : ايه يحبها يبه
الأب : وتعبه اليوم ودخوله المستشفى
ضاري (تنهد) : ان سمر صارت لولد عمها عرف الحقيقه متأخر أن سمر ونعم البنت و مو مثل ما اهو يفكر فيها خاينه ولعابه بس طارت من يده وصارت ملك لغيره
الأب : عشان كذا رفض مشاعل بنت عمته
ضاري : عبدالرحمن من قبل ما يعرف سمر واهو رافض يرتبط بمشاعل بس أنت مصر
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله
ضاري : يبه قوم تغدى الغداء جاهز
الأب : ما أبي ما صار لي نفس بس شوف أخوك وينه
ضاري : يبه عبدالرحمن رجال ما ينخاف عليه قوم كل عشان امي ما تشك بشيء
الأب : هي سألتك عن شيء
ضاري : سألتني ليه عبدالرحمن طلع وأنت معصب قلت ان في صفقه في الشركة خسرها وأنت عصبت عليه
الأب : زين ما أبي أمك تتضايق من اللي بتعرفه عن ولدها آآآه والله انصدمت فيه
ضاري (باس راسه) : يبه تكفه لا تفكر وعبدالرحمن والله عرف بغلطته
الأب : خلني يا ولدي برتاح وطمني اذا رجع
ضاري حاضر

طلع ضاري وترك ابوه والهموم على قلبه وصدمته في ولده عبدالرحمن



------------------------------

في بيت بندر ..

الكل قاعد يأكل و أم بندر تقطع لحفيدتها دجاج عشان تآكل

بندر : ميثه
ميثه : هلا
بندر : اليوم بجي جدي ومعه خالد
ميثه (أبعدت يدها عن الأكل وبهمس) : خالد
بندر : إيه أنا رافض يشوفك بس الملعون قدر على جدي وأقنعه وجدي لزم إن يشوفك
الأم : وش فيها زوجها
بندر : نعرف إن زوجها بس اهو غلط
الجوهرة( رفعت النظر له ورسمت ابتسامه كأنها تستهزئ بكلام طالعت لخوله اللي فهمت عليها) : .................
بندر(انتبه لها ورفع حاجبه واهي نزلت عيونها للأكل) : .............................
ميثه : لازم أشوفه
بندر : طلب جدي
خوله : كأنك مو راضي
بندر : لا اهو وش يحسب ما وراها رجال على كيفه يجرحها
خوله(طالعت للجوهرة ورفعت حاجبها) : يعني اللي ما وراها رجال على كيفه يجرحها
بندر (ما انتبه لكلامها وما فهم معناه) : طبعا لا هذا مهو رجال اللي يسوي كذا
خوله : اها يعني تؤمن بهذي النظرية
بندر : أكيد
الجوهرة (وقفت) : ..............
خوله : الجوهرة كلي
الجوهرة : شبعت بالعافية
خوله : جوجو
الجوهرة(ابتسمت بألم) : والله شبعت يالغاليه
الأم : بالعافية يا بنتي
الجوهرة : يعافيك يا خاله
مي(توقف) : بروح أسوي شاي لا تروحين فوق
الجوهرة : مي لا اجلسي كلمي غداك بالعافية والله مو مشتهيه
بندر(رفع النظر لها) : اجلسي اشربي شاي معنا
الجوهرة(طالعت له ) : مو مشتهيه راسي مصدع برتاح (مشت عنهم وفي نفسها) تبيني اشرب شاي وأنا شاربه سم منك آآآآه منك يا عذابي
خوله(وقفت) : استأذن (اتجهت للمطبخ وشافتها تغسل أيديها ) جوجو وش فيك
الجوهرة ( تنشف أيديها عن الماء) : مصدعه هاه وش صار على دوام
خوله : كل شيء اوكيه بكره لو تحبين بس أنا أقول انتظري كم يوم
الجوهرة(كتفت أيديها ونزلت رأسها) : تعبت من التفكير والله بنجن أبي اشغل نفسي بشيء
خوله : جوجو بقول لك شيء بس لا تتضايقين
الجوهرة : هههههههه الضيقة من الأول فيه عادي
خوله : اليوم انتقلت لنا مدرسه من مدرسه ثانيه
الجوهرة ( أخذت كاس شرب ماء) : وش دخلني
خوله : المدرسة أمينه خالة عليان
الجوهرة (اهتزت يدها وطاح الكأس) : ...................
خوله (أمسكت يدها وأبعدتها) : صار فيك شيء
الجوهرة(طالعت للكأس) : هاه لا لا
الأم وبندر يدخلون للمطبخ وشافوا الكأس ...
الأم : وش فيه
خوله (أشرت للخدامة تنظفه ) : ولا شيء انكسر الشر فيروز نظفي زجاج
فيروز : حازر
بندر : فيكم شيء
الجوهرة(طالعت له وغمضت عيونها) : .....................
خوله (حست فيها ترتخي سندتها) : جوهره
الأم : بندر
بندر(قرب بسرعة ومسكها عن خوله) : بسم الله عليك
خوله (أخذت كوب ماء وقربت منها) : جوجو اشربي سمي بسم الله
الجوهرة (دمعت عيونها بهمس) : تعبانه
خوله (رفعت النظر لبندر بنظرتها عتب له ) : سلامتك يا قلب خوله
الأم : بندر طلعها من المطبخ
بندر : تقدرين توقفين ولا أشيلك
الجوهرة(استحت منهم) : أقدر أنا بخير
بندر (أبتسم لما شافها تنزل رأسها بحياء شالها بين أيديه ) : ......................
الأم (ابتسمت ) : الله يهنيكم
خوله (طالعت لهم بحزن حست بندر يمثل قدامهم) : .....................
الجوهرة (بهمس) : نزلي والله عيب اقدر امشي
بندر(بهمس) : عادي أمي وخالتي وما أنزلك لين سريرك أخاف تطيحين
الجوهرة : أنا بخير بندر
بندر : أشششش يمه أنا بروح أرتاح تبين شيء
الأم : لا بس انتبه لزوجتك وجها أصفر
بندر : حاضر مع السلامة

طلع بندر وميثه ومي يصفرن يوم شافنه يشيلها واهي تحس بخجل من وضعها معه وبألم واهي تعرف أن حركات بس قدام أهله ولما يتسكر الباب عليهم يتغير 180 درجه بندر حس فيها يوم دفنت رأسها في صدره واهم يصعدون بس حس برجفتها وحركه كتوفها دخل جناحه وحطها على سريرها وجلس جنبها رفع وجها بأيده

بندر : تبكين (شافها غطت وجها بأيديها) جوجو شيء يؤلمك قولي اوديك للمستشفى
الجوهرة (رفعت النظر له وبنظرات حادة) : كيف توديني أتعالج وأنت جرحي وجراحي
بندر (أنصدم) : جراح
الجوهرة : حرام يا أبن الناس حس حرااااااااااااااااااااااام
بندر(مسك كتوفها وهزها بعصبيه) : وش فيك أنهبلتي وش تقصدين
الجوهرة (أبعدت أيديه بعصبيه ووقفت) : أنت مو حاس بنفسك تحرم على خالد يجرح أختك وأنا تجرحني باليوم ألف وألف مره ليييييييييييييه أختك بشر من لحم ودم وأنا جماد بدون إحساس
بندر (وقف وبعصبيه أشر لها) : تقارنين نفسك بأختي
الجوهرة : وش الفرق
بندر ( ناظرها بنظرات حادة) : أختي ما خانت زوجها مثلك
الجوهرة (حست قلبها ينطعن يتهمها بالخيانة) : ...................
بندر(يكمل) : أختي ما اتفقت مع واحد وأرسلته يخبرني برغبتها بطلاق عشان ترجع لحبيب الفؤاد
الجوهرة (جلست ما قدرت توقف واهي تسمعه) : .............................
بندر(ولا رحمها وكمل ) : أختي ما واعدت طليقها وحبيبها في المكان اللي تقضي فيه شهر العسل مع زوج لازم تكون وفيه له مخلصه
الجوهرة ( حطت يدها على قلبها تبي نفس وتتنفس) : ...........................
بندر : اعرفي الفرق بينك وبينها

أخذ مفتاحه بعصبيه وجواله وطلع وهي لازالت على وضعها تبي نفس ودموعها على خدها تجري إعلان ألم قهر طعنات اتهامات خيانة خوله كانت تبي تصعد غرفتها شافت بندر ينزل بعصبيه وطلع عرفت إن تهاوشوا هزت رأسها واتجهت لجناح بندر كان الباب مردود طقت الباب بشويش ودخلت سمعت بكي وانين وآهات من غرفة النوم دخلت شافت الجوهرة مسنده على السرير وضامه رجولها لها وتبكي

خوله (تقرب وقلبها يوجعها عليها) : جوجو
الجوهرة(بس شافتها رمت نفسها في حضنها) : ذبحني يا خوله ذبحني
خوله(ضمتها وجلسوا على الأرض) : اهدي وش صار
الجوهرة : آآآآآآآه ما راح يتغير
خوله : يتغير
الجوهرة (بكت بألم ): يقول لي لا تقارنين نفسك بأختي أختي ما خانت زوجها مثلك
خوله(بعصبيه) : مجنون
الجوهرة(حطت يدها على قلبها) : يعورني يا خوله يعورني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
خوله(ضمتها بخوف ) : اهدي الجوهرة تكفين اهدي قومي معي ترتاحين على السرير (مسكت الجوهرة وسندتها واتجهت للسرير) تعال نامي يالغاليه لا تحاتين أنا عندك
الجوهرة (نامت واهي تمسك يد خوله وتبكي) : تكفين قولي له حرام الطعن في الميت حرام أنا أخاف الله مو مثل ما اهو يفكر أنا إنسانه
خوله(شافت الجوهرة ترتعش غطتها ونزلت دمعتها) : نامي لا تخافين

جلست عند الجوهرة واهي تمسح على رأسها ودموعها تنزل واهي تفكير

خوله(في نفسها) : ياربي ما صار لهم 10 أيام متزوجين و بيجننها من عمايله وتفكيره ليه يا بندر حرام عليك والله ما تعرف قيمه الجوهرة أنا ما اقدر لازم أتفاهم معه كذا راح يجلطها يموتها
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أكره الرجال وتفكيرهم المتخلف

حست انتظم نفسها معناها نامت طفت النور وسكرت الستائر وطلعت من الجناح لغرفتها سمعت رن جوالها اتجهت له ورفعت ابتسمت لما شافت الغالي يتصل

خوله(جلست) : هلا وغلا بقلبي
الأب : هلا بقلب أبوها كيفك
خوله : تمام وأنت
الأب : بخير يوم أعرف انك بخير اليوم رحتي المدرسه
خوله : أيه رحت
الأب : عسى ما تعبتي
خوله : لا بس صدعت تعرف البنات
الأب : طيب اليوم بتروحين مكان
خوله : لا ليه
الأب : عندي موضوع بكلمك فيه
خوله : بندر يقول انك وخالد بتزرونا
الأب : أيه أنا راح أجيكم عشان موضوع ميثه وخالد بس أنا اتصلت عشان ما تطلعين أبيك في موضوع
خوله : حاضر بكون موجودة
الأب : يالله تبين شيء
خوله : سلامتك ورضاك
الأب : الله يرضي عليك مع السلامة
خوله : مع السلامة

سكرت عن أبوها وعقدت حواجبها واهي تفكير وش فيه وشنو هالموضوع حطت الجوال وقررت تأخذ غفوة بعد ما وقتت جوالها عشان صلاة العصر

------------------------------

في بيت أبو ليالي ...

سالم : مالي شغل
ناصر : غصب يعني
سالم : والله كيفي لو صار زواجي مع محمد ما راح انتظر ملكه بتزوج
محمد : وش أنت تحشر عمرك يا أخي ما أبي تأخذ الأضواء عني أنا يالله يالله وافقت تملك أنت وناصر معي بعد عرس
سالم (ألتفت لعمه ومسك لحية عمه) : أنا فدا هاللحيه تقول تم
أبو وليد (أبتسم) : .....................
محمد : لا يبه هذا مهبول
ناصر : يبه بنت للحين ما تقبلت خطبتها منه تزوجها
سالم : ما عليك من عيالك المخبل قول تم فديتك (يمسك ليحته وبوس رأس عمه ) تكفه يا أبو وليد تهز الرجال تكفه لا تردي قدام عيالك
أبو وليد : ههههههههههه ما عاش من يردك تم
سالم : أعرس مع محمد
ناصر ومحمد : لاااااااااااااااا
سالم (ألتفت لهم) : وجعاااه تمسك بطونكم زين (لعب في حواجبه ويمد لسانه) قال تم قال تم والعرس بعد شهرين وناااااااااسه
محمد ( كتف أيديه وسند ظهره) : خل تطلع التحاليل يمكن ما تتوافق
سالم (نقز (نط) جنبه) : فال الله ولا فالك يهب يا فالك عساه ما ينقبل
ناصر(حب يلعب بأعصابه) : صح يمكن ما تتوافق أنت وأختي
سالم : لا أموت
أبو وليد : بسم الله عليك
سالم (سكت ونزل رأسه) : ..................
أبو وليد : وش فيك يا ولدي
سالم(رفع رأسه لعمه) : عم يعني لو ما تطابقنا ما آخذ ليالي
أبو وليد : تحبها
سالم (أبتسم) : لأول مره بقول لك وبدون خوف يا عم بنتك أموت فيها فاهم وش أموت هي روحي عشقي هي نظر عيوني
محمد (يصفر) : اووووووووووه كل هذا حب
سالم : وأكثر أختك خذت العقل والقلب صرت مجنون ليالي
ناصر(أبتسم وغمز له) : مثل مجنون ليلي
أبو وليد : وهالحب
سالم : من بنتك يا عمي باللفة
محمد (ألتفت لأبوه) : يبه كنت معارض عرسه معي بس دام هالحب كله لها لو يبي يتزوج من تطلع التحاليل والله ما أعارض
سالم : تخيل أعرس بعد أسبوع
أبو وليد : سالم
سالم : هلا
أبو وليد : أسمع يا ولدي والله انك غالي بغلاة ناصر ولدي وكأنك توأمه ويشهد ربي لما خطبت مني ليالي فرحتي ما تنوصف لان ما مثلك صح فاجئتني أنك تحبها كنت أظن خطبها بس لأنها بنت عمك بس أنك تحبها شيء ريحني ليالي بنتي الوحيدة نظر عيون أبوها أمنتك بنتي يا ولدي صونها وأرعاها لا تكسر بخاطرها و أصبر عليها عارف أنها مدلعه بس هي نبض أبوها
سالم : واهي نبض سالم وقلبه يا عم
أبو وليد : إذا طلعت التحاليل يا ولدي أنا موافق تملك عليها لو تحب نفس اليوم هذي بنت عمك وحليلتك وعرسك مع محمد (ألتفت لناصر) وأنت نفس الشيء خلونا نفرح
ناصر(حس بألم ونزل رأسه بنفسه) : لا تكفه يبه خلني لين أتقبل الموضوع كل شيء أمر أمر خنقتني يبه
سالم (بفرح) : والله
أبو وليد : والله نسوي عشاء عائلي ونملك لكم أنت وناصر
ناصر(وقف) : بروح أجيب القهوة والشاي
سالم (رفع نظره لناصر) : نصور لا تجيب شيء أنا بطلع
أبو وليد : وين
سالم (يطالع للساعة) : غدى وتغدينا أكرمكم الله عاد بطلع للأستراحه شوي
محمد : استراحة وش عندك
سالم : مواعد عبدالرحمن فيها اهو وعبدالعزيز (طالع لناصر) تروح معي

ناصر فهم إن يكذب يعرف سالم بس حس يبي يطلع تضايق من سيرة العرس

ناصر : اوكيه بروح يبه تبي شيء
أبو وليد : لا وأنا بروح أنام شوي قبل الصلاة الله يحفظكم

باسوا رأس أبو وليد وطلعوا للأستراحه قرروا يروحون في سيارة سالم شغلها وتحركوا

ناصر : وين رايحين
سالم : حاب نشرب كوفي ونتكلم الحال مو عاجبني
ناصر(طالع للطريق) : ولا أنا
سالم : ناصر إحنا لازلنا على بر وأنا ما أبي أختي تعاني في حياتها ما أبي ينكسر قلبها
ناصر : مو أنا بكسر قلبها أهلها بيكسرون قلوبنا بقرارهم
سالم (ألتفت لناصر وبعدها طالع للطريق) : سمر نفسيتها تعبانه
ناصر : .......................
سالم : ناصر هي عرفت انك كنت تحب وحده وقلبك لها
ناصر(ألتفت له) : كيف أنت
سالم(قاطعه) : لا بس الظاهر إن الخبر من ليالي لان سمر بلغتني بقرار ليالي أنها رافضتني وللحين عالق في عقلها سارة
ناصر : ليالي متهورة كيف تقول لها
سالم : تعرف ليالي وسمر ومي وفرح ووضحه وعذاري مستحيل ما يفضفضن لبعض أو أسرارهن تطلع من السداسي المرح
ناصر : بس مو كذا هي خربت حياتنا قبل تبدأ بيكون بينا حواجز على طول دلال بتكون بينا لا أنا قادر أنساها ولا هي راح تقدر تنسى حبي لبنت غيرها
سالم : والحل
ناصر : ما تتطابق التحاليل
سالم : الله يعين
ناصر(ألتفت له) : لحظه من صدق تتكلم تبي تعرس بعد شهرين
سالم : والله أتمنى بس ليالي بتلعن شكلي لو سويتها ههههههههههههههههههههه
ناصر : بتذبحك والله ههههههههههههههههههههه
سالم : أنا أشهد هالعنيد مو قادرة تفهم إني أبيها أهي مو سارة
ناصر : وش تبي تسوي
سالم : بملك بعرس محمد مثل ما كنا مقررين وزواجنا متى ما حسيت أنها تقبلتني وخضعت (ألتفت وغمز لناصر واهو يبتسم) وسكرت رأسها أحدد عرسنا بأذن الله
ناصر : إلا من زمان ما تكلمت عن ساره
سالم : مسافرة
ناصر : مسافرة وين
سالم : بريطانيا
ناصر : وش عرفك (غمز له) تتابع أخبارها هاه تبي تخون
سالم(ضرب كتف ناصر بعصبيه) : اخلص من أختك تجي أنت
ناصر(مسك كتفه) : آآآآح امزح والله امزح
سالم : حمار زين
ناصر : ههههههههههههه عصب
سالم : كول تبن
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههه لا والله عصبت امزح يا رجال طيب قول كيف عرفت
سالم : أنا اشتغل مع العم أبو سارة وسمعته يكلمها
ناصر : سياحة هي
سالم : لا تكمل دراستها هناك أدارة أعمال
ناصر : ما شاء الله طموحه
سالم : كثير بس مغرورة
ناصر : ههههههههههه مدري أنت تعرفها أكثر (شاف سالم رافع يده) خلاص خلاص امزح والله
سالم : اجل ثمن كلامك
ناصر : ما تسوى علي شرب كوفي كان شربت في بيتنا
سالم : ههههههههههههه طيب خلاص
ناصر : تموت تذل
سالم : هههههههههههههههه خلاص ما عاش من يذلك خلنا ننزل
ناصر (يفتح باب السيارة) : الله يعين أختي عليك
سالم : هذا صدق بذبحه بدل لا تقول الله يعين سالم عليها
ناصر : ههههههه لا ما ينخاف منك أنت لفيت رأس أبوي بكلمه وخليته يوافق يزوجك مع محمد
سالم : كلمه وش
ناصر(حط يده على قلبه) : أحبها
سالم وناصر (طالعوا بعض) : هههههههههههههههههههههه

نترك سالم وناصر بالكوفي ونروح لمكان آخر ^_^

--------------------

في بيت فهد ..

وضحه وسلمى : هههههههههههههههههههههههههه
فرح(معصبه ومستحيه) : غبيات زين
سلمى : ههههههههه لا صدق فرح اكتبي
فرح : لا
وضحه : لا شنو هذي مشترى العرس
فرح : عيب
سلمى : هههههههههههههههههه حرام عليك والله بطني يوجعني مكان العملية تقول عيب (حطت يدها على بطنها وأخذت نفس ) يعني سمعي حبيبتي (وألتفت لوضحه) وأنتي بعد سمعي
وضحه : وش دخلني هي تبي تعرس عطيها نصائح المتزوجات
فرح(ألتفت لها) : ليه تبين تعنسين أنتي مو زواجك قريب على فهد
وضحه(حطت الشاي وباشمئزاز من سيرته) : ووووووووع لا تذكريني الله لا يتممه
سلمى : وش الله لا يتممه هذا الموضوع صار وانتهى الكلام فيه
وضحه : انتهى الكلام فيه بس ما تم وعساه ما يتم من ألحين لوقت أنه يصير يكون خير
سلمى : شنو تقصدين
فرح : ما تقصد شيء بس تعرفين وضع فهد ووضحه وتعرفين حقيقة زواجهم
وضحه : أرجوك يا سلمى سكري على الموضوع لا تعكرين جلستنا في سيرته
سلمى : سيرة شنو
وضحه : أخوك
: أخوها قولي زوجي
التفتن للباب كان فهد واقف وعليه لبس الدوام ألحين راجع منه قرب وسلم على سلمى وجلس جنبها وانتبه لنظرات وضحه له كلها كره وعصبيه سحبت لفتها على عيونها وأهي متنقبه وضحه نادر ما تنزل نقابها لأنها تعرف إن فهد ما يعرف لا يتنحنح ولا يهتم أنها مو محرم له وعيب يشوفها بدون غطاء
فهد : كيفك يا أم فهد
سلمى : بخير يا خوي كيفك أنت
فهد(ألتفت لوضحه) : تمام
فرح : أصب لك شاي
فهد : لا سوي لي قهوة
فرح(توقف) : حاضر
وضحه (وقفت) : أسمحوا لي بطلع غرفتي عندي اختبار
فهد(رفع النظر لها) : شاطره زوجتي انتبهي لدراستك عشان ترفعين رأس رجلك
وضحه (طالعت له من فوق لتحت) : زوجي من
فهد(نفخ صدره) : أنا
وضحه(باستهزاء) : تصدق ضحكتني بس مالي خلق اضحك
فهد (وقف ) : ضحكتك ليه وش اللي قلته خلاك تضحكين
وضحه : كلمة زوجي مشكلة الزمن لما يحلمون بشيء مستحيل
سلمى : فهد وضحه بس
فهد (بعصبيه صر على ضروسه) : سلمى خليك بعيد بتفاهم معها
وضحه : نعم تتفاهم معي ليه وش بيني وبينك نتفاهم أساسا وقفتي معك غلط

وضحه طلعت من الغرفة ولا اهتمت لفهد اللي معصب وما تحمل أسلوب وضحه اللي استفزه طلع وراها وسلمى تناديه واهي خايفه على وضحه خصوصا لما شافت وجه فهد اللي ما يبشر بخير وضحه سمعت سلمى تنادي له عرفت إن ناوي على شر اتجهت بسرعة للسلم وقبل تحط رجلها ما حست إلا بيد تمسكها وتلفها بقوه أنصدمت من حركة فهد

فهد (مسكها بقوه من يدها وبعصبيه) : أشوف يبي لراسك كسر
وضحه(بعصبيه من حركته) : الظاهر اللي يبي له كسر رأس أنت على حركتك أنت كيف تسمح لنفسك تمسكني
فهد : أنا حر أنتي زوجتي
وضحه(تحاول تفك يدها) : زوجتك طل فاهم أنا ماني زوجتك ولا يمكن أكون زوجتك
فهد ( مسك أيديها الثنتين وهزها بعصبيه) : وش مفكره نفسك ترى آخرتها قرويه فاهمه يعني بدويه لا رحتي ولا جيتي
وضحه : القروية تسواك فاهم ياللي ما تعرف لا احترام لخالك ولا تخاف الله في اللي تسويه أنت وش شايفني صايعه مثل اللي تعرفهن تظن بسمح لك تحط يدك علي لا أنا أخاف الله
فرح (طلعت من المطبخ) : وش فيك فهد اتركها
سلمى (واقفة عند باب الغرفة ومستنده عشان عمليتها) : فهد والله لو أبوي يشوفك بيزعل اترك وضحه
وضحه(تحاول تفك يدها) : اتركني مالك حق علي
فهد (أبتسم بخبث) : لا لي حق أنتي مسميه لي يعني زوجتي والكل يعرف وصراحة أنا أطالب في الشوفه الشرعية وهذا حق
وضحه (خافت من نظرته) : وش تقصد
فهد (رفع يده) : قلت لك شوفه شرعيه يعني من حقي أشوف وجهك
فرح ووضحه وسلمى (شهقن ) : ..............

وضحه ترتعش بين أيديه واهي تشوف يده تقرب لنقابها حست الدمعة بطرف عينها ما حست بنفسها إلا

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

سلمى وفرح شهقن وانصدمن من الكف اللي صار قدامهن وضحه بلعت ريقها ومسكت يدها وابتعدت لين حست الجدار خلفها خافت تطيح من طولها أما فهد اللي صدمته أكبر من أي شخص رفع يده لخده ورفع نظره لوضحه اللي تبعد عنه خطوات قليله حس بنار في صدره وغضب

فهد : تضربيني
وضحه(تحاول تقوي نفسها) : أيه تستاهل لو أقدر كان قطعتك بأسناني
فهد : أنتي تتجرئين يالقرويه وتضربين فهد
وضحه : القروية تاج على راسك فاهم وإذا أنت ما تعرف حدودك القروية تعلمك حدود الشوفه مهي حق لك لأنك مرفوض فاهم
فهد : والله ثم والله يا وضحه لتكونين لفهد وهالكف ليرجع لك كفين بدل كف
وضحه (بتحدي) : والله ثم والله يا فهد لتكون وضحه قاطعه يدك قبل تمدها عليها
فهد (بعصبيه ) : دام تحدي اجل الكف الأول مستعجلة عليه
فرح (وقفت بينهم ومسكت يد أخوها) : لا يا فهد تكفه
سلمى : وضحه اطلعي لغرفتك بسرعة
فهد (بعصبيه أكثر) : فرح أبعدي

وضحه ألتفت للسلم وقررت تهرب من الإعصار اللي قدامها وصعدت لغرفتها مع فرح واهي ترجف وتسمع فهد يهاوش وحطت أيديها على أذنيها لما سمعت صوت تكسير تحت جلست بالسرير وغطت نفسها واهي تبكي ومنصدمه من نفسها كيف تجرأت وضربته بس فهد يستاهل أيه هذا نفكيرها بعد فتره سمعت ضرب قوي على الباب وصوته وصراخه وفرح تحاول تهديه وتبعده عن الباب لا يكسره وضحه رفعت الجوال واتصلت على عمها أبو خالد واهي تبكي

وضحه (سمعت صوته) : عمي
أبو خالد : وضحه وش فيك
وضحه (تبكي) : ألحقني يا عمي فهد بيذبحني تعال تكفه
أبو خالد : أنا جاي وين أنتي وفهد وين
وضحه (تشاهق) : أنا بغرفتي مقفلة الباب واهي برى يضربه بيذبحني تكفه يا عم أنا خايفه
أبو خالد (بعصبيه) : هالولد زودها أسمعي خليك بغرفتك لا تطلعين أنا قريب من البيت مع عمتك
وضحه : لا تتأخر تكفه
أبو خالد : خمس دقائق لا تطلعين فاهمه
وضحه : حاضر مع السلامة
أبو خالد : مع السلامة

وضحه حطت الجوال وضمت الغطاء عليها واهي لازالت تسمعه وفعلا بعد 5 دقائق سمعت صوت عمها وعمتها وصراخ فهد وعمها أبو خالد غطت أذونها وبكت من الخوف واهي تسمعهم بعد فتره اختفت الأصوات وسمعت ضرب خفيف على الباب وصوت عمتها ركضت للباب وفتحته ورمت نفسها بحضن عمتها

وضحه (تبكي) : والله ما كان قصدي والله يا عمه خفت
أم خالد(تمسح على ظهرها واهي ضامتها) : اهدي يا بنتي انتي ما غلطتي دافعتي عن نفسك وولدي اعرفه متهور أهدي
وضحه(تشاهق من البكي) : تكفون مو قادرة أتحمله خافوا ربكم فيني فهد ما يحبني يكرهني بروح لبيتنا ما أبي ادرس أبي ارتاح بحضن أمي بعيد عن فهد

أم خالد طالعت لفرح وأهي حزينة لحال وضحه وفرح دمعت عيونها على حالة وضحه اتجهت لسرير مع وضحه اللي تبكي في حضنها واهي تحاول تهدي بكاها ورعشتها من اللي صار

أم خالد : فرح جيبي ماء بسرعة
فرح : حاضر

نزلت فرح تجيب ماء وشافت أبوها وفهد يتكلمون في الصالة السفلية و معصبين وقفت مصدومة لما قال أبوها

أبو خالد : وضحه أنساها فاهم
فهد (أنصدم) : شنو
أبو خالد : أنا كنت أتمنى تأخذها بس اليوم بكلم خالك ينسى سالفة خطبتنا لها و أهي تشوف نصيبها بعيد عنك أنت مجنون فاهم
فهد (بعصبيه) : شنو شايفيني تحركوني على كيفكم فهد خذ وضحه فهد لا تأخذها
أبو خالد : اللي يسمعك يقول ميت عليها والكل عارف ما تبيها وافقت لخاطرنا
فهد : هذااااااااا أول بس ألحين لا وضحه بتكون لي أنا وبس
أبو خالد : لو شنو بتسوي ما تكون لك ومن اليوم لا من ألحين وضحه مالك دخل فيها فاهم
فهد : يبه
أبو خالد (بعصبيه) : أنت رفست النعمة برجليك ولا عرفت قيمه بنت خالك لا احترمت أنها مو محرم لك وتعديت حدودك اجل لو تكون محرم لك وش راح تسوي أنت بس تبيها تحدي ولا تحسب أني ما اعرف عن سوالفك وخرابيطك لا يا فهد أنا بكيفي مغمض عيوني عن فعايلك وقلت انك بتعتدل بس لا بتظل فهد المراهق المتهور
فهد : أي نعمه هالقرويه اللي تحمد ربها موافق أتزوجها تقول عنها نعمه هذي نقمه حتى قبل نتزوج مسببه لي مشاكل اجل وش يصير لو تزوجنا تجيب لي جلطه وجها نحس
أبو خالد : أرتاح لا تبي تجيب لك جلطه ولا غيرها لان ما راح تكون زوجتك
فهد (بعصبيه وصراخ) : هي لي لي فاهمين مو فهد لعبه بين أيديكم وضحه حطيتها في راسي أقسم بربي لأكون فهد اللي معلمها قدرها
أبو خالد : قدرها عالي هذي بنت محمد يا فهد بنت خالك أستح على وجهك مهي عدوتك وهذا اللي تبي من زمان جاك وترتاح منها ما تكون لك ومن بكره لو تبي تخطب أي بنت أنا موافق بس وضحه لا والله ما تكون لك يا فهد لو شنو أسوي لو اخطب لها بنفسي رجال يستاهلها بس أنت ما تستاهل وضحه
فهد (أنصدم) : تخطب لها
أبو خالد : وضحه حسبت بنتي والمثل يقول اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك وأنا أعرف واحد يستاهلها
فهد (بعصبيه ) : والله يا أبو خالد اللي يتجرأ ويخطبها لأكون ذابحه (لأنه لازال بلبس الدوام طلع المسدس) وبهذا لأذبحه فاهمين
فرح(شهقت) : فهد انجنيت
فهد (ألتفت لها بعصبيه) : أيه مجنون ووصلي الكلام لها هي لي لي وأنا فهد ولد أبوي

أبعدها عن السلم وصعد غرفته وسمعوا صفق الباب بقوه والأب جلس وحط يده على رأسه قربت منه فرح وجلست جنبه

فرح : يبه وش تبي تسوي
الأب(يطلع جواله) : بسوي اللي لازم يصير من زمان بكلم خالك ونفسخ الخطبة
فرح : يبه من صدق تتكلم
الأب : تحسبين امزح يا فرح أخوك متهور ووضحه أمانه في رقبتي حرام اظلمها هي تستاهل اللي أحسن من فهد
فرح : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب وفهد قال ممكن يرتكب جريمة
الأب : بتفق او جاها نصيبها يتم الأمر بدون علم فهد وبكره بآخذها تسوي تحاليل وأسلم الأوراق لأبوها وفهد ما يعرف شيء لين نملك لوضحه على أي متقدم لها وكذا ما اظلمها مع ولدي
فرح (توقف) : على راحتك

اتجهت للمطبخ واهي تسمع أبوها يرحب بخالها ويسأل عن الأحوال وقلبها يعورها على اللي صار واللي راح يصير


--------------------------------


في بيت سالم ....

فيصل : سمر بذبحك
سمر(تضحك) : ههههههههههه ممنوع
فيصل (بترجي مثل الأطفال) : طيب نظره تكفين
سمر (مقفلة الباب ومعها المفتاح) : مستحيل العرس قريب تشوفها
فيصل : طيب مقفله عليها ليه
سمر : ههههههههههههه عشان ما تشوفها ليوم العرس
فيصل : من صدق العرس توه
سمر : الأيام تركض
فيصل : طيب كيف بروح نختار أثاث الغرفة
سمر : عادي أختارها أنت تكفي
فيصل : سمر بلا جنان عطيني المفتاح
سمر : لا
فيصل ( يقرب) : تعطيني بالطيب ولا غصب آخذه
سمر (تبتعد عنه ) : ما تقدر
فيصل : تحدي هاه
سمر كانت تبي تهرب بس فيصل آخذ منها المفتاح غصب
سمر (بزعل) : حماااار عورتني والله اعلم باباتي
فيصل (يتجه لغرفته عهد) : باباتك في المطار سافر لجده هههههههههههههه
سمر (رفعت حاجبها وجلست على الكرسي) : طيب إذا باباتي مسافر سموره تعرف تأخذ حقها
فيصل : ههههه ما عندك شيء المفتاح معي
سمر : ههههههههه طيب افتح مثل ما تبي بس إذا لقيت المدام قابلني
فيصل (ألتفت قبل يفتح الباب) : وش تقصدين
سمر : مهي هنا
فيصل (يدخل المفتاح في الباب ) : ههههههههه أضحك علي
سمر (تحط رجل على رجل) : كيفك

فتح الباب وشاف الغرفة فاضيه وراح لحمام (انتو بكرامه) ولا لقاها طلع لسمر اللي تتأمل أظافرها

فيصل : وينها
سمر : انحاشت الظاهر ما تبيك
فيصل(أنصدم) : شنووووووووووووووووو
سمر : ههههههههههههه امزح لا تموت
فيصل(قرب وبعصبيه مسك يدها ووقفها ) : وين عهد
سمر(خافت من شكله) : امزح والله عهد رايحه مع منى السوق وأمي معهم
فيصل(ترك يدها وهدا) : ..........
سمر(مسكت يدها اللي آلمتها من المسك) : ما ينمزح معك يالدوب
فيصل : آسف
سمر (ابتسمت) : لهذي الدرجة تحبها
فيصل (أبتسم) : أحبها كثير
سمر : الله يهنيكم

التفتوا للباب دخلت أمه وعهد ومنى تتسند على عكازها سلموا وجلسوا

الأم : متى وصلت
فيصل(جلس جنبها) : توني وصلت وين رحتوا
الأم(تطالع عهد وتبتسم) : نجهز العروس
عهد(نزلت عيونها بحيا) : ...............
فيصل(حب يكمل لما شافها انحرجت) : عسى بس ما قصرتوا فيها ولا نسيتوا أهم شيء للعروس
سمر(كتمت الضحكه وتفشلت من أخواها ) : ....................
منى (طالعت لعهد ورحمة حالها على أخوها وجرأته) : ....................
الأم (ما فهمت ولدها) : وش أهم شيء
فيصل(يقرب لعهد) : خلاص بشوف وش اشتريتوا وبقول لك يمه
الأم : تشوف وش
عهد استحت ومسكت الأكياس وقفت قبل يوصل اتجهت لغرفتها وفيصل جلس يضحك ومنى وسمر أستحن يضحكن
الأم : وش فيكم
منى (تطالع لفيصل) : يمه ما عليك منه ولدك بايعها
فيصل : بايعها من حقي زوجتي
منى : يا حبك للإحراج ألحين ما تطلع البنت من غرفتها
فيصل (يوقف) : لا تبي تطلع لأني بطلع معها لمحل الأثاث ونتعشى برى تروحون معنا
منى (تمسك رجلها ) : لا رجلي توجعني شوي
سمر : وأنا علي اختبار بكره
الأم : الله يهنيكم روحوا أنتو
فيصل : خلاص بروح لها
الأم (التفت لسمر) : جدتك وين
سمر : بغرفتها تكلم عذاري يمه
الأم (توقف) : بروح أشوفها
سمر(تلتف لمنى) : أخوك انهبل وربي زين مسكت نفسي لا وش يقول أهم شيء عن العروس يماااااااااه منه
منى : ههههههههههههه والله فيصل اللي كل يوم يصدمني بجرأته مع عهد وأسلوبه
سمر : تضنين تطلع
منى : هههههههههه مدري بس فيصل له طرق الخاصة
سمر : صدقتي هاه تشربين قهوة
منى (تتسند على عكازها) : لا بس إذا عصير أحسن
سمر(توقف) : اوكيه إلا بسألك قلتي عن حملك لأحد
منى : أيه قلت عن الخبر انصدموا بس الكل هناني
سمر : كل العائلة عرفت
منى (تتجه للسلم) : عائلتي هنا وأهل مشاري عرفوا بس بينتشر الخبر بسرعة
سمر : ما سألوا عن سبب جلوسك هنا يعني أمي أبوي
منى : إلا بس قدرت عليهم قلت أن الوحام بدأ وجاء على مشاري
سمر : كيف فكرتي بهذي
منى : تذكرت ميثه لما كانت حامل وما تحب قرب خالد ووجوده قلت بيصدقوني لما أقول لهم
سمر : ولمتى وحام هذا
منى : لين اقتنع انه راضي بالجنين وبقسمت الله
سمر : الله يعين روحي غيري ورجعي بجهز عصير وحلى لنا
منى : اوكيه

أما عند فيصل وعهد ..

عهد : فيصل
فيصل (يشوفها مستحيه كتم ضحكته) : يووه وش قلت بشوف شنو شريتي بس
عهد (تحط الأكياس في(دولاب) الكبت وتقفله وتتسند عليه) : مالك شغل أشياء خاصة
فيصل(غمز لها) : أشياء خاصة كيف
عهد : خاصة خلاص عاد وش فيك أنت اليوم
فيصل(يقرب منها) : يعني بشوف زوجتي حبيبتي وذوقها في الاختيار
عهد : ما خترت شيء زين ارتحت
فيصل : لا لا اجل من ذوقه لا تقولين أمي تحطميني أعرف أمي وذوقها
عهد : هههههههههههه لا
فيصل صار واقف قدامها ويد على باب الدولاب(كبت) ويد على خد عهد واهي قدامه متوترة من قربه
فيصل : طيب نظره
عهد : لا
فيصل : تكفين
عهد (تبعد يده وتبتعد عنه بعد ما أخذت المفتاح) : فيصل لو سمحت بغير لبسي وآخذ دش تعبت من السوق
فيصل( يتربع على السرير ) : ماني طالع لين تلبين رغباتي
عهد (التفت له ) : رغباتك وش
فيصل (يأشر على الكبت(دولاب) ) : وش حطيتي هنا
عهد(انحرجت ونزلت رأسها) : .....................
فيصل : ههههههههههههههههههههههههه فهمت
عهد (مسكت الوسادة (مخدة) وضربته فيها ) : غبي زين غبي أنت
فيصل (يحاول يمسك الوسادة ) : هههههههههههههه خلاص أسف خلاص
عهد : خلاص هاه بذبحك مجنون أنت
فيصل (مسك يدها ورماها على السرير وصار مقابل لها ) : مجنونك صرت يا بنت
عهد : بنت تصدق يا حلو هالكلمه بس (دمعت عيونها) مهي لي
فيصل (مسك يدها وأبتسم) : أنتي بنت وامرأة وسيدة عرش قلبي تكفين لا تتحسسين من هالكلمه ما قصدت فيها شيء ولا تفكرين
عهد(طالعت لعيونه وتفكر) : كيف ما أفكر فيها وهالكلمه مسببه حواجز بينا منت قادر تقبلني منت قادر تنسى أعرف تصرفاتك مزيفه تمثيل عشان ما تجرحني ما تبي تحسسني بالنقص أو تخليني أعيش الماضي المؤلم على حقيقة كانت نهايتي وهدم لحياتي والله اقدر اللي تسويه يالغالي بس ما اقدر أتحمل تمثيلك طيبت قلبك أحسها إشفاق لي ولحالتي وعلى الحقيقة اللي أنت عرفتها عني تستاهل اللي أحسن مني وما اطلب منك أكثر من أنك تكون سندي في الحياة وتحميني لين تأخذ اللي تستاهل تكون لك زوجه وأم لأولادك

سمعت رن جوالها سحبت يدها وجلست وفيصل لا زال نايم على السرير ويشوفها تطلع الجوال من شنطتها اللي كانت مرمية على السرير وترد على المتصل

عهد : ألو هلا يمه .. بخير يالغاليه وأنتي شخبارك وكيف فواز ......... ههههههه وأنا مشتاقة له كثير ....... (حست عيونها دمعت) يمه متى توصلين اشتقت لك يا يمه ........ لا يمه بس ابكي من شوق لك تكفين يمه لا تتأخرين

فيصل (غمض عيونه وفي نفسه) : يا قلب فيصل ليتني اقدر أضمك واخفف عنك بس عارف انك ما راح تتقبلين عارف للحين مو قادرة تتقبلين قرب رجل والسبب الحقير الله لا يسامحه والله لولا خوفي من ردت فعلك لآخذتك في حضني وخليتك تنسين الهم والألم أكون لك بلسم لجروحك ولا أخليك تحتاجين لأي إنسان حتى أمك بس هذا نصيبنا لين الله يرأف بحالنا وقلوبنا تنسى اللي مرينا فيه والحقيقة المؤلمة لحالنا (حس بيد تهزه بخفه فتحت عيونه وأبتسم) خلصتي مكالمة
عهد : أيه وش فيك نمت
فيصل : والله سريرك يغري للنوم بس لا ما اقدر أنام
عهد : تعبان
فيصل (مسك يدها وباسها) : لا بس لازم نروح لمحل أثاث نختار غرفتنا عشان يجهزونها ما باقي شيء ونطلع نتعشى من زمان ما طلعنا
عهد : طيب ما تؤجلها بكره
فيصل : العشاء ولا اختار الأثاث
عهد : الاثنين والله تعبانه
فيصل : على شرط
عهد (ألتفت لدولاب (كبت) ) : هاه شرط
فيصل (فهمها) : ههههههههههههههههههههههه لا لا
عهد(انحرجت وضربته على يده) : فصوووووووووووول
فيصل : هههههههههه خلاص أسف بس مو هذا الشرط
عهد : شنو
فيصل : تسوين لنا عشاء من أيديك الحلوة
عهد( ابتسمت وأشرت لعيونها) : من عيوني بس آخذ دش وأصلي أروح أسوي
فيصل (بجرأة جلس وقرب منها وباس عيونها ) : فديت العيون وصاحبها

عهد انصدمت من حركته وفيصل ما طالع لها نزل وطلع برى الغرفة وخلاها بصدمتها واهو عارف انه تجرأ بس يحاول يكسر الحواجز بينهم وكله رغبه في إن يبدأ حياته ويرمون الماضي خلف ظهورهم بس لازم خطوه خطوه

---------------------------------------


في بيت بندر ....


خالد وميثه جلسوا في المجلس لوحدهم بعد ما الجد طلب يتركونهم يتفاهمون محد يؤثر على ميثه وكل قصد يبعد بندر ونظرات بندر عنهم عشان خالد يقدر يقنعها بندمه ودخلوا الصالة اهو وبندر وأم بندر وخوله

بندر(يطالع ساعته) : .................
الجد : وش فيك
بندر : هاه لا كأن
الجد(قاطعه واهو يشرب فنجان قهوة) : لا خلهم وش فيك تبي أختك تتطلق
بندر : ما قصدت بس أنت تعرف وش سوى خالد بحق أختي
الجد : أختك بتاخذ حقها من خالد بس خلنا أول نعطي فرصه لهم
أم بندر : قلت له والله بس بندر عصب لما عرف
الجد (يطالع لبندر) : متهور
بندر(صد عنهم وكتم الغضب) : ..............
الجد : اسمعوا أنا جاي اكلم خوله بموضوع
بندر : تحب نتركم بروحكم
الجد : لا خلكم لان خوله ما تطيعني
خوله (بصدمه) : أنا يبه ما أطيع
الجد : إيه بموضوع واحد راسك ما يلين
خوله : والله أنت لو تطلب روحي ما اغليتها عليك ترخص لك
الجد : قولي تم
خوله (بدون تردد) : تم
الجد : توافقين على اللي خطبك مني
خوله(انصدمت) : شنوووو
الجد (ألتفت لعايشه وبندر) : شفتوا ترى قالت تم
أم بندر : كلوووووووولووووووش مبروووك يا خوله
بندر : مبروك بس من خطب
الجد : ضاري ولك أبو سيف
خوله : من
بندر : لا ضاري خطب ونعم الرجال
أم بندر : ما شاء الله ونعم النسب
الجد (يوقف) : اجل يالله بروح ابشر الكل بخطبت خوله
خوله (توقف وتمسك يده) : يبه وش تقول أنت
الجد (يطالع لها) : أقول أنخطبتي
خوله : بس أنا ما وافقت
الجد : قلتي تم وأنتي بنتي ما تتراجعين بكلمتك
خوله : بس يبه أنا قلت تم ما قصدت موافقة ما اعتقدت بتكلمني بهذا الموضوع وأنت عارف ردي عليه بالأساس
الجد : عايشه بندر خلونا لوحدنا (طلع بندر وأمه والجد مسك يد خوله وجلسها) جلسي يا بنتي
خوله : يبه
الجد (حط يده على فمها ) : اِِِششش اسمعي وش بقول أنا يا خوله مو دائم لك ولو إخوانك يحبونك وحريمهم يعزونك أنا مو مرتاح انك تكونين بينهم أبي أشوفك في بيتك ومع زوج عارف وواثق أنه بيكون لك خير خلف لي بحياتك بعد ما أموت
خوله(دمعت عيونها) : تكفه يبه لا تقول كذا تكفه لا تذكر الموت أنا أموت لو صار لك شيء
الجد (ضمها له ) : الموت حق يا بوك
خوله : يبه لو كنت عند أحسن إنسان ما يعوضني عنك
الجد : سمعي يا بنتي ضاري والله رجال زين وأنتي كبرتي وصار عمرك 27 تقريبا تبين تبقين طول عمرك كذا أنا ودي أشوف عيالك وأشيلهم عيال الغالية
خوله (بكت في حضنه) : يبه أنت فاهمني وفاهم رفضي
الجد : هذا خوف بس والأعمار في أيد الله يا بوك أمك كانت تعبانه ومعها مرض ما كنت اعرفه القلب وجابتك على كبر وأنتي ما فيك شيء
خوله : يبه طلبتك أنا مرتاحة كذا بوضعي مو معترضة
الجد : بس أنا معترض وإخوانك مو عاجبهم رفضك الدائم للمتقدمين لك وتراهم كلموني أنهم موافقين على ضاري وأنا بعد بس أنا أبي تفكرين وما أبي أجبرك لكن والله فرحان بطلب ضاري لك
خوله : بس ضاري خطبني ليه
الجد : نصيب يخطبك نصيبك من الله يمكن كاتب لك النصيب مع ضاري
خوله : يبه
الجد : خوله فكري في الموضوع واستخيري عشان خاطري بعطيك يومين وبعدها ردي علي قرارك والله ما أجبرك بس عشاني استخيري يا بوك
خوله : ..............
الجد : طلبت بس تفكرين وتستخيرين
خوله : حاضر يبه بس لا تجبرني
الجد (باس جبينها) : ما راح أجبرك ولا عمري أجبرك يالغاليه
خوله : طيب ليه بتروح اجلس تعشى اليوم عندنا
الجد : لا بجلس بعطي خالد وقت مع ميثه عارفه بندر يحسب الوقت يبيه يطلع
خوله : اجل عاند فيه
الجد : ههههههههههههههههه طيب

آما عند خالد وميثه ........

خالد : يعني والحل
ميثه : نفترق
خالد(قرب ومسكها من يديها وصر على ضروسه) : لا
ميثه : أترك يدي توجعني
خالد(ترك يدها وحط أيديه على رأسه) : لا إله إلا الله طيب ليه قلبك صاير حجر قاسي
ميثه(جلست وكتفت أيديها واهي تطالع له) : منك
خالد (وقف قدامها) : والله معترف في غلطتي والله ندمان بسك عقاب لي فهمت الدرس ولا أكرره ميثه أنا ما أحب إلا أنتي تكفين لا تكسرين قلبي
ميثه(أشرت لقلبها) : وقلبي اللي كسرته
خالد : اجبره لك بس اسمعي لي أنا رجال غلطت والله بس الشيطان شاطر
ميثه (قربت من وجهه وطالعت لعيونه) : سؤال يا خالد وطلبتك لا تكذب تكفه
خالد : والله ما اكذب
ميثه : علاقتك معها تعدت حدود الجوال واللقاء
خالد : يشهد ربي يا ميثه بس جوال وشفتها مره ولا تعديت حدودي ولا الحرام
ميثه : تعرف لو أنك (دمعت عيونها) حللت الحرام كان لو على موت ميثه ما ترجع لك
خالد(أبتسم ومسك أيديها) : يعني ترجعين لي
ميثه ( صدت عنه) : لا
خالد : بذبحك ذبحتي قلبي شوفي يا ميثه (وقف وأشر لها بعصبيه) أقسم بربي يوم زواج أختك مي راح أجي الصالة وترجعين البيت معي اعتقد إن فتره كافيه خليتك
ميثه(وقفت بعصبيه) : يعني شنو غصب
خالد قرب منها وشافها تبعد لين صارت بينه وبين الجدار
خالد : غصب عنك (أشر عليها) وعلى بندر وعلى الكل (قرب وباس خدها وهمس في أذنها) جننتيني يا بنت
ميثه(أبتسم واستحت ) : احم طيب ابعد بندر
خالد (حط إصبعه على فمها ) : باللعنة بندر لا تخليني ارتكب جريمة بأخوك ( ضمها له وبحب قال) مكانك خالي يالغاليه تكفين ارحميني مو عارف لا آكل ولا أشرب ولا أحس بطعم الحياة بعيد عنك
ميثه( بكت بحضنه) : والله ما صار عندي أحساس للحياة من بعدك يا خالد بس والله مجروحة منك والخيانة مره
خالد (يمسح على ظهرها وباس جبينها وضمها له أكثر) : ما كنت عارف قيمتك لين ابتعدتي وصرتي من المستحيل شوفتك أو اتهنى بقربك تكفين ميثه
ميثه(رفعت نظرها له) : ما تكررها أوعدني لو بيوم فكرت تخوني خلني ارحل في حال سبيلي بس لا تجرحني الجرح يألم
خالد(أبتسم ومسح دموعها ) : أوعدك
ميثه(أبتسم ) : مصدقه
خالد : هاه رضيتي
ميثه : أيه
خالد : اجل يالله نرجع بيتنا وتنورين مكانك
ميثه : هاه لا مو ألحين خلها بعد أيام
خالد : لا لا وش بعد أيام أنا ما صدقت ترضين أخاف بندر يلف عقلك ويخليك ترفضين مره ثانيه
ميثه : هههههههههههههه وش يلف عقلي
خالد : يا حلو ضحكتك ربي لا يحرمني منها
ميثه(استحت من نظراته) : ولا يحرمني منك بس خلها بيوم عرس مي أنا توني يبي لي أيام ارجع لصحتي
خالد : عرس مي بعيد
ميثه : بعيد وش كلها كم يوم ويمرون بسرعة
خالد : آآآآآآآه كم يوم عندك كأنها سنين
ميثه : عشاني
خالد : طيب بس توعديني محد يؤثر عليك وتتراجعين عن كلامك وخصوصا بندر
ميثه : أوعدك خلنا بعيد هالفتره لين عرس مي واوعدك ارجع معك لبيتنا
خالد : على راحتك يا قلب خالد
ميثه : طيب اتركني
خالد(أبتسم بخبث) : لا عاجبني كذا
ميثه : خالد
خالد(بهمس) : عيونه

خالد قرب من ميثه بس أنضرب الباب وابتعد عنها ومسك يدها أبتسم لما شاف خجل ميثه وجده يدخل مع بندر

بندر (عقد حواجبه) : ..............
الجد : هاه بشر (طالع لأيد ميثه بيد خالد) شكل الأمور زينه
خالد (قرب من بندر وباس رأسه) : بتكون زينه إذا رضا عنا أبو عبدالله
بندر (ألتفت لميثه وبعدها طالع خالد) : والله أنا كل همي راحة أختي
خالد : أختك بتكون معززه مكرمه مع زوجها
الجد : وبندر أكيد ما يحب أخته تنتهي حياتها أو تسمى مطلقه في مجتمع ما يرحم
بندر : طلاق
الجد : إيه
بندر : طبعا ما أتمنى لها الطلاق بس خالد غلط وغلطته كبيره
خالد : والله معترف وتطلب ميثه رضاوتها
بندر : يكفي أنها ترجع برضاها ويكفي اعرف إن أختي اللي تبيه ورغبتها ولو قالت لا من بكره تطلقها
خالد (ألتفت لميثه) : طلاق
الجد : هاه يا ميثه تبين ترجعين لرجلك ولا تبين الطلاق
ميثه(طالعت لهم ونزلت عينها) : بزمنا ما يرحم المطلقة وأنا راضيه إذا (طالعت لبندر) اخوي وسندي وافق ارجع
بندر(قرب وباس جبينها وابتسم) : راضي عنك يا قلب أخوك
ميثه(ضمت أخوها) : ربي لا يحرمني منك
خالد(غار من بندر) : احم احم
بندر(رفع حاجبه) : نعم عندك اعتراض (وضم أخته له ) يوم ضميتها
خالد(صر على ضروسه) : أي عندي اعتراض مو اللي حاضنها زوجتي وش عليك عندك زوجتك مو أنا بعيده عني
ميثه(استحت ) : اسمحوا لي بروح
الجد : احرجتوا البنت
خالد : والله من قلبي طالع القهر
بندر(يلعب بأعصاب خالد ويضم ميثه ويبوس خدها) : يا حلو قرب أختي
خالد (بعصبيه) : جدي شفه
الجد : فعل أيديك
خالد : بندر لا تحدني أسوي شيء تراني متهور كيفك

ميثه فتحت عيونها وخافت تعرفه متهور فكت نفسها من أخوها وطلعت بسرعة واهي تسمع ضحكاتهم عليها دخلت الصالة وشافت الكل قاعد قربت من أمها وجلست جنبها وحضنتها

الأم : هاه رضيتي
ميثه(بحيا هز رأسها إيه) : ...........
الأم(تمسح على رأس بنتها وابتسمت) : إيه يمه البنت مالها غير زوجها لو صار بينهم شيء الحب بينهم يبقى ولازم تتحمل عشان حياتها
بندر(دخل وجلس جنب الجوهرة) : ...............
خوله : راحوا
بندر : إيه راحوا مي صبي لي قهوة
مي : حاضر ( صبت له ومدت له قهوته) سم
بندر : سم الله عدوك
الجوهرة(ألتفتت لبندر) : بندر بروح لأمي ممكن
بندر(شاف وجها وعيونها المحمرة) : ................
الجوهرة(نزلت عيونها) : .....................
بندر : قومي ألبسي
الجوهرة (ألتفت لخالتها) : خاله تأمرين على شيء قبل أروح لأهلي
ام بندر : سلمي على أمك بتنامين عندهم
الجوهرة( طالعت بندر) : أذا بندر ما عنده مانع
بندر : مثل ما تحبين تبين تنامين عندهم
الجوهرة : أيه
بندر : قومي جيبي عباتك وتعالي بنتظرك في السيارة
الجوهرة : حاضر

قامت الجوهرة تلبس وبندر طلع للسيارة ينتظرها

أم بندر : ميثه متى بترجعين لبيتك
ميثه : قلت له بعرس مي ارجع معك
مي (تغير ملامح وجها بذكرى عرسها) : ................
خوله : يعني تجهيز عروس جديدة
ميثه : ههههههههههههه طبعا بكون غير
خوله : الحب يذل يا جدعان
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
مي (وقفت) : بروح أذاكر بكره اختباري وما باقي شيء وارتاح ادعوا لي
الكل : الله يوفقك يارب
مي(صعدت وابتسمت للجوهرة اللي تنزل) : سلمي على البنات
الجوهرة : يوصل

طلعت وركبت السيارة مع بندر بعد ما سلمت مد يده وشغل المسجل والهدوء بالسيارة سيد الموقف




وصلوا لبيت أهل الجوهرة

الجوهرة : تنزل
بندر : لا بروح للأستراحه بتنامين اليوم عندهم
الجوهرة : أيه لو سمحت لي
بندر : اوكيه بكره أمر آخذك بعد ما اطلع من الدوام
الجوهرة : طيب بنتظرك
بندر (مسك يدها قبل تنزل) : ................
الجوهرة(طالعت له) : فيك شيء
بندر(رفع يدها وباسها) : انتبهي لنفسك
الجوهرة(ابتسمت) : حاضر

dali2000 23-05-10 05:44 PM

نزلت بعد ما ودعته واتجهت لملحق أمها الخلفي واهي تتمنى بس توصل لامها وترمي نفسها في حضنها وتشكي لها همها وألم قلبها ولكن مقدر لها الألم شافته يطلع من المجلس ارتجفت من نظرته بس قررت تكمل طريقها ولا كأنه شافته ولكن أهو قرب منها ووقف قدامها

عليان : عروستنا الحلوة
الجوهرة : افففف وش تبي أنت
عليان : نشوف القمر يمشي على الأرض ولا نسلم
الجوهرة : استح على وجهك واقف تسلم من أنت عشان تسلم
عليان : أنا حبيب القلب
الجوهرة : تخسي فاهم القلب ملكه تاج راسك بندر
عليان(بعصبيه) : لا تذكرين اسمه ويخسي يملك قلبك لأنه ملك لي أنا
الجوهرة : ما هو ملك لك ولا ممكن يكون لو تطول نجوم السماء ما طلت الجوهرة
عليان (قرب ومسك يدها بعصبيه) : أنتي ما تعرفين عليان
الجوهرة(بعصبيه تسحب يدها منه) : وأنت شنو تحسب ما وراي رجال يوفقك عند حقك
عليان : هههههههههههه رجال من بندر
الجوهرة : بندر أيه ولا منت شايفه رجال
عليان : يخسي ما ينسمى رجال (حس بيد على كتفه ولا ألتفت أنصدم) بندر
بندر(يفك يده عن الجوهرة وطالع له والشر بعيونه) : قلت لك من قبل أنا لا أحشم ولا أحترم خصوصا من يجيب في سيرة أهلي وزوجتي حبيبتي وأنت مو بس تجرأت وكلمة زوجتي أنت لمستها ومن يتجرأ ويلمس ممتلكاتي يعتبر أمه ما ولدته

وما حس عليان إلا واهو على الأرض وبندر طايح فيه ضرب ويطفي نار غضبه في عليان الجوهرة قامت تصارخ وتحاول تبعدهم لا يذبحون بعض وطلعت أمها وخواتها وطلعت أم عليان وأخته وخالته أمينه بعد ضرب قدروا يبعدونهم عن بعض وقفت أم الجوهرة قدام بندر وأم عليان قدام عليان اللي معصب وكل واحد ينزف من فمه أو خشمه

بندر (بعصبيه) : أحمد ربك يالبزر ما مت بين أيدي
عليان : تخسي أنت تقدر علي
بندر : هههههههههههه تعال إذا رجال والله لأخلي أبوك اليوم يأخذ عزاك
الجوهرة(قربت ومسكت يده واهي تبكي) : تكفه يا بندر خله أنت تنزف
بندر(حط يده على كتوفها وضمها له ولا اهتم لأحد) : بس أنا بخير لا تبكي جرح بسيط
عليان (بعصبيه جن جنونه لما شافها معه) : لا تلمسهاااااااااااااا
الكل (ألتفت له) : ....................
عليان(يحاول يبعد أمه وخالته وأخته اللي ماسكاته) : أبعدوااااااااااااااااااااا لا يلمسها أذبحه
بندر(خاف على الجوهرة اللي زادت بكي) : ....................
أم الجوهرة : بندر دخلها

بندر مسكها ودخل معها واهو يسمع عليان اللي معصب يوم شافها معه وأم الجوهرة اللي معصبه من جرأته على بنتها ونسيبها وهو ولا همه احد بس اللي ترتعش بين أيديه ويسمع شهقاتها خوات الجوهرة اللي تغطن وبكن يوم شافن حالت أختهن أشرت هديل لغرفة الجوهرة لما سألها بندر دخل ووصلها لسريرها وجلس جنبها

بندر : بس جوجو بس انتهت السالفة
الجوهرة(طالعت له) : والله مالي دخل فيه والله
بندر(ضمها له وفي نفسه) : غبي غبي كيف أفكر أنها تحبه واهي ردت عليه بهذا الرد كيف تحبه وتخوني واهي تقول له تخسي فاهم القلب ملكه تاج راسك بندر
الجوهرة(تشاهق واهي تلمس طرف شفته اللي ينزف) : يعور
بندر(مسك يدها أبتسم) : خايفه علي
الجوهرة (بحيا) : لو ما أخاف عليك من أخاف عليه كم بندر عندي
بندر (باس جبينها ) : واحد
الجوهرة : بندر اللي صار
بندر(حط يده على شفتها) : اصصصص اللي صار وضح لي كثير كنت غبي أسف اقبليها مني لو متأخر أسف على كل جرح على كل كلمه
الجوهرة(ابتسمت) : أنت دواء لجروحي خلني قريبه منك تكفه
بندر : أنتي ملكتي القلب وعلى عرشه محد يقدر يزحزحك منه
الجوهرة : يكفيني القلب وصاحبه
بندر(شافها توقف مسكها) : وين
الجوهرة : بجيب مطهر عشان الجرح
بندر : من لمستيه الجرح شفى
الجوهرة(استحت ) : طيب بروح أشوف أمي تبي أشوف لك طريق تروح
بندر(تركها وانسدح على السرير) : لا تصدقين جاني فضول أفتش بغرفتك واحتلها اليوم كله لي هي ( وطالع للجوهرة وغمز) وصاحبتها
الجوهرة(نزلت رأسها بحياء) : طيب الغرفة وصاحبتها يقولون أنت تمون وحلالك
بندر : طيب روحي جيبي مطهر للجرح أحسن لك ولي
الجوهرة : هههههههههههههههه حاضر

طلعت الجوهرة وبندر اللي قرر يبقى معها اليوم كله ولا يشوف غيرها ويحس براحه كبيره واهو يكرر عسى إن تكرهوا شيء وهو خير لكم اللي صار مع عليان كرهه بس بين حقيقة كذبت عليان عليه بحب الجوهرة لك أكتشف إن الجوهرة ما تحبه أبدا وان اهو ملك قلبها وبس ابتسم لما شافها تدخل معها صينيه فيها عصير وكيك ومطهر خواتها حضرن لها عصير وكيك واهن يتمنن السعادة لأختهن مع زوجها ويدعن لها يبعد عليان عنها

------------------------------------------------


في جده ...

----------------

في بيت نجود الأب اللي وصل وأستقبله صالح بالمطار وأتصل على سلطان بلغه انه بالطريق للبيت وسلطان عرف واخذ عذاري لبيت أخته عشان يستقبلون يسلمون على أبوهم وتقعد شوي مع اختها بعد ما جهزوا كل شيء عشان السفر بس لما يحين الوقت يطلعوا من بيت أختهم للمطار متواعدين مع عبدالله والكل يلتقون بالمطار على الساعة 7 مساء

عذاري : طيب ندخل
سلطان : طيب بطفي السيارة وندخل
دخل سلطان وعذاري وأهم يسمعون صراخ
عذاري : انتظر بشوف هذا صوت بنت
سلطان : بسرعة
عذاري (اتجهت خلف البيت وأنصدمت) : بتول
بتول(بتبكي) : عذاري تكفين نزليني أيدي تخدرت
عذاري : وش مطلعك فوق الشجرة
بتول : التوأم قالوا لي انزل كورتهم من الشجرة وجبت السلم وصعدت بس الحمير اخذوا السلم عني وصار لي ربع ساعة
عذاري : وين السلم
بتول (تبكي وتشاهق) : رجعوه لجيرانهم
عذاري : طيب اهدي وفهميني وش صاير وين نجود
بتول : نجود راحت لبيت جيرانا قالت بتسلم على بنتهم الوالد وخلتني مع عيالها قالت إذا جاء أبوي اتصلي علي وبعدين عيالها لعبوا كوره وطاحت فوق الشجرة وطلبوني انزلها لها خفت عليهم يصعدون قلت اصعد وراحوا وجابوا السلم من جيرانا
عذاري : طيب وبعدين
بتول : لما ركبت لفوق ورميت الكوره لهم هزوا السلم قلت بطيح واهم يهزون بقوه تعلقت في الشجرة من الخوف واهم سحبوا السلم وطلعوا فيه تكفين أيدي تخدرت وتعبت
عذاري (بخوف) : تمسكي
بتول (بصراخ) : ماااااااااااا اقدر أيدي تخدرت
عذاري(بصراخ) : بنادي سلطان
بتول : لاااااااا لالا مو متغطية
عذاري (بعصبيه) : وش متغطية انتي بتطيحين وتتعورين
بتول : ماااااااابي
عذاري : مجنونه أنتي
بتول : يغمض ما يشوفني مو محرم له
عذاري : بموت منك
بتول : واعديني
عذاري : طيب (ركضت لسلطان) سلطان ألحق نزل بتول
سلطان : بتول من
عذاري : بنت أخت صالح متعلق في الشجرة
سلطان : بزر اهي
عذاري : هذي حركات عيال أختك المسكينة صار لها ربع ساعه بتطيح ألحق
سلطان : طيب (مسكت عذاري يده ) وش فيك
عذاري : بتول تقول تغمض ما تشوفها لأنها مو متغطية
سلطان (أنصدم) : شنوووووووو
عذاري : هي قالت
سلطان : بالله كيف انزلها أتلمس طريقي اصدم
عذاري : ياربي وش أسوي زين
سلطان : هي من أي جهة تطالع
عذاري : ما فهمت
سلطان : لو شفتها ألحين بيكون وجها لي ولا ظهرها
عذاري : ظهرها
سلطان : ظهرها زين ما تشوفني قولي لها مغمض عيوني
عذاري : وإذا شافتك
سلطان : ما تشوفني
عذاري : يالله قبل تطيح
سلطان : يالله
بتول (حست فيهم) : غمض
سلطان (مسك نفسه لا ضحك) : مغمض
بتول(بحيا لما سمعت صوته) : احلف
سلطان (غمض عيونه ) : والله (رجع وفتحها ما يبي يحلف كذب) رضيتي
بتول : طيب نزلني بس لا تلمسني
عذاري(طالعت سلطان وطالعت بتول) : كيف يعني ينزلك
بتول : مالي شغل (حست أيديها تنزلق) يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سلطان (ركض لها قبل تطيح ومسكها): بسم الله
عذاري(ركضت لهم) : بتول أنتي بخير
بتول (شافت سلطان وأهو ماسكها وقريب منها ) : أنت ما غمضت

شافته يرفع حاجبه ويبتسم وعذاري ما قدرت تمسك نفسها وضحكت وبتول ما يشوفون إلا واهي ناطه وهربت للبيت

سلطان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا مو معقولة بموت منها
عذاري : مسكينة ما همها أنها بخير همها انك طالعت لها
سلطان : لا بس هالبنت جننتني
عذاري(غمزت له وتبتسم) : محد قدك مرتين يا سلطان
سلطان : الثالثة ثابتة
عذاري(وقفت) : ما فهمت
سلطان : ما يرجع أبوي فهد إلا خطبها لي
عذاري : بتتزوج
سلطان : أيه
عذاري : كلوووووووولوووووووووووش
سلطان : بس بس فضحتينا خلينا لين نرجع من السفر ونتمم الأمر والحين اقلبي وجهك شوفيها
عذاري : ههههههههههههه خايف عليها
سلطان : أكيد أخاف انجلطت ولا شيء ما شفتي وجها واهي تقول أنت ما غمضت
عذاري : هههههههههههههههههههههه لا تذكرني مسكينة
سلطان : روحي لها
عذاري : حاضر
سلطان : إيه وجيبي قهوة وشاي للمجلس (ألتفت وشاف بتول لابسه وتبي تطلع) هذي أهي
عذاري : بتول وين
بتول(تأشر لسلطان) : هين أبوي والله يذبحك أنا اتصلت عليه واهو جاي
عذاري (تطالع سلطان ) : وش فيه
سلطان : يذبحني ليه
بتول (بعصبيه) : ليه تشوفني ما غمضت مو عيب عليك وش شايفني ما عندي أهل ولا ما استحي
سلطان(أنصدم ورفع حاجبه) : أنتي صاحية
بتول : أصحي منك ياللي ما تستحي
سلطان(قرب منها وبعصبيه) : شنو قلتي
بتول(خافت وابتعدت خلف عذاري) : أيه ولا شفت البيت ما احد فيه قلت على راحتي
سلطان : سمعي والله ثم والله لأذبحك في مكانك لو ما دخلتي
بتول : مو كيفك فاهم وبنتظر أبوي برا لين يجي ويعلمك
سلطان (قاطعها بعصبيه وصراخ) : وش تطلعين برا انقلعي داخل لا أذبحك تبين تصيرين منظر للرايح والجاي
بتول : وش دخلك منظر ولا مناظر
سلطان : عذااااااااري خذيها لا اذبحها (ألتفت لبتول وبعصبيه اشر) لو أشوفك قريب من الباب لأحش رجولك فاهمه
بتول (بكت مثل الاطفال تضرب بالأرض) : مابي أول تشوفني والحين تهاوش وش شايفني بزر هاه ترى اقدر أدافع عن نفسي
سلطان (ابتسم وقرب منها واهي خلف عذاري اللي تغمز له يبعد) : تعالي وريني وش تقدرين تسوين
بتول : أذبحك
سلطان : ههههههههههههه انتي
بتول : أيه أنا
سلطان : حلالك سلطان
بتول(طالعت عذاري بصدمه وهمست لها) : أخوك وقح وقليل أدب
عذاري(ابتسمت) : صح خلينا ندخل لا يعصب ويذبحنا
بتول : ويمشي كلامه علي
عذاري : شوفيه يخوف معصب ترى بدخل وأخليك أخاف منه أنا
بتول : تخليني معه
عذاري(مسكت يدها) : خلينا ندخل
بتول : هاه عشان خاطرك بس ولا علمته من بتول
عذاري (كتمت ضحكتها) : كفو

غمزت لسلطان اللي قعد يضحك على بتول بعد ما كان معصب وجابت له عذاري قهوة وشاي وما اخذ وقت وصلت نجود وعرفت وعاقبت عيالها وقعدت تضحك لما قال لها سلطان وش صار بعد فتره وصل صالح والأب اللي ما صدقت عذاري ارتمت بحضنه مشتاقة له


في بيت أبو سلطان ..

الجدة : عبدالله متأكد بيروحون المطار
عبدالله : أيه
حسين : اللي بيصير حرام ترى
الجدة(بعصبيه) : أنت ما تسكر على الموضوع وش الحرام إن ولد عمها بياخذها ترى ما سوينا جريمة
العمة : يمه اهدي
الجدة (بعصبيه) : ما تشوفين ولدك من جلسنا واهو رافض الموضوع
حسين(وقف وبعصبيه) : مو اللي يصير ما يرضى الله تبون البنت لعبدالله ولا واحد يحب الثاني تبون تكذبون بسفرها معكم وانتوا تبعدونها عشان يتم الزواج ولا احد يقدر يعترض
عبدالله (وقف بعصبيه) : أنا موافق أنت لا تدخل نفسك بالموضوع
حسين(قرب وبعصبيه) : موافق مو بكيفك جدتك وعمك أجبروك يوم شافوا حسن ما تطابق معها قالوا عبدالله الاحتيار الثاني
عبدالله : تكفه سكر على الموضوع الأمر انتهى وتحاليل طلعت ما في مانع نملك أنا وعذاري
حسين : تكفه يا عبدالله لا تظلمها وتظلم نفسك
الجدة : هيا خذي ولدك عني لا يجلطني
العمة(تمسك يد ولدها) : تعال
حسين : خليني يمه تكفين قبل لا يغرق نفسه ويغرق البنت
الجدة (وقفت واهي تستند على عكازها ) : والله لو ما طلعت يا حسين وابتعدت عن وجهي لأكون غاضبه عليك ولا أشوفك
حسين(بصدمه) : عشان أنصحكم وأفتح عيون عبدالله
الجدة : ما طلبنا نصيحتك اللي يسمع كلامك يقول نرميها للنار هذي بنتنا وإحنا كيفنا
حسين : طيب اجل أسف بس (ألتفت لعبدالله) والله بتندم لو تم الأمر وذنب المسكينة اللي ما تعرف وش تخططون له برقبتك ألحق نفسك قبل ترميها في طريق مسدود
عبدالله (طالع له وهز رأسه وطلع من الفيلا) : .......................
الجدة : عبدالله عبدالله تعال
العمة : يمه خليه لين يهدأ
الجدة : والمطار والسفر
العمة : اجلسي يمه باقي وقت طويل تو الناس
الجدة : قومي جيبي لي حبتي رفع ضغطي ولدك
حسين(يطالع لجدته) : أنا طالع عشان ترتاحين مع السلامة
العمة(هزت رأسها) : مع السلامة الله يعين

كل اللي صار سمعه الثنائي المرح فيصل ومعاذ ...

فيصل : سمعت
معاذ : خلنا نطلع قبل يحسون فينا
فيصل(طلعوا للحديقة) : بيزوجونها
معاذ : عبدالله
فيصل : بس ما تعرف أهي
معاذ : هي ما تبيه
فيصل : واهو بعد
معاذ وفيصل : جدتي
معاذ : صح جدتي
فيصل : جدتي كل شيء لازم بكيفها
معاذ : دموع جدتي اللي ما يرضاها عبدالله غالية عليه
فيصل : معاذوه دام دموع جدتك غالية تظن لو بعناها تجيب لنا فلوس
معاذ : يمكن الظاهر إحنا أغنياء من دموع جدتك
فيصل : يمكن
معاذ وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : اسمع لازم نقول لعذاري قبل تسافر
معاذ : صح لازم تعرف وما تسافر
فيصل (يطلع جواله) : نتصل
معاذ : نتصل

حسوا بأيد على كتوفهم التفتوا وانصدموا

معاذ وفيصل : عبدالله
عبدالله(معصب) : تبون تتصلون عشان تقولون لها
فيصل(بخوف) : لا لا أبي أودعها
عبدالله : مو ودعتها قبل تروح لبيت أختها
معاذ (بخوف منه) : قلنا يعني وحشتنا
عبدالله(أخذ جوال منهم ومسكهم من كتوفه وسحبهم معه) : انتوا بلوه على الأرض تمشي الواحد لازم ينتبه منكم
فيصل : طيب خلني وش شايفني خروف
عبدالله : لا قرد
معاذ : طيب وين تبي تودينا
عبدالله (دخل الفيلا وبصراخ) : عــــــــــــــــــمــــــــــــــــــه
العمة : هلا رجعت
الجدة : وش فيك تصارخ وش مسوين هالأثنين
عبدالله (بعصبيه) : سمعوا كلامنا وكانوا بيتصلون في عذاري ويقولون لها كل شيء
فيصل : لا لا كنا نبي نودعها بس صح معاذ
معاذ : صح
عبدالله : أنا سامعهم كانوا بيخربون كل شيء مخططين له
الجدة (بعصبيه ترفع عصاها) : جيبهم والله لأكسر هالعصاه على ظهرهم
عبدالله : سمعي يا عمه أحبسيهم بغرفه لين نسافر والله لو عرفت عذاري بالسالفة قبل تتم لأذبحهم فاهمه
العمة(بخوف من عصبيته) : طيب طيب
عبدالله : حلف أنا (نزل لمستوى معاذ وفيصل) والله لأذبحكم لو عرفت عذاري

العمه أخذت معاذ وفيصل لغرفه تبعدهم عن عبدالله العصب واهم لازالوا مصرين عذاري تعرف قبل تسافر وحاولوا في العمة تخليهم بس هي خافت من حلف عبدالله جلست عندهم ورفضت تفتح الباب لهم لين تطمنت إن عبدالله والجدة طلعوا متجهين للمطار ومعهم حسن وعرفت إن عذاري وأخوها اتجهوا للمطار موصلهم صالح رجل نجود ومعه أبو إبراهيم اللي أصر يروح معهم ويسلم على أبو سلطان ويودعه


-------------------------------------------



يوم آخر في حياة أبطالي ولكن بعد مرور أسبوع كامل

^_^


في سيارة ناصر سالم جالس ينتظر ناصر اللي دخل المستشفى يستلم تحاليل الزواج وسالم بس يعد الوقت متلهف يعرف وش النتيجة صبر طول الأسبوع وانتظر هذا اليوم أسبوع كامل حس سنوات مو أيام
ناصر لما وصل المستشفى بعد ما استأذن من البنك بناء على إصرار سالم انه يروحون يستلمون التحاليل مع بعض وسالم رفض يسوق يقول انه يحس بتوتر من كثير ما هو متحمس يعرف
النتيجة ناصر ضحك على سالم لما وصلوا المستشفى سالم رفض ينزل يقول رجوله ما تشيله من التوتر نزل ناصر لوحده يستلمهن بس حس ناصر تأخر ما يعرف حقيقة تأخر ولا من لهفته أبتسم لما شاف ناصر يطلع من المستشفى ويقرب له فتح ناصر الباب ودخل سلم وسكت

سالم : تأخرت ليه
ناصر : هاه
سالم : عطني خلني أكحل عيوني فيهن
ناصر(بلع ريقه) : أعطيك شنو
سالم (أشر للأوراق ) : التحاليل
ناصر : خلاص طلعن
سالم (سحب الأوراق منه) : عطني يا حبك للعب( فتح الأوراق يطالع) باعصابـ..
سكت لما شاف المكتوب النتيجة إلا أنصدم من النتيجة
ناصر(بهمس) : سالم
سالم (قاطعه) : ناصر النتيجة تقول
ناصر(يحط رأسه على المقود) : ما تطابق
سالم (ألتف له ) : كلنا
ناصر : كلنا الأربعة
سالم : أنا وليالي أنت وسمر
ناصر(ألتفت له وشاف الصدمة بوجه سالم ) : ما تطابقن أبدا
سالم (بعصبيه) : كذب كذااااااااااااااااااااااااااااااب التحاليل كذب
ناصر(مسك يد سالم واخذ الأوراق) : وش تبي تسوي
سالم(بعصبيه) : ناااااااصر عطني خلني اقطعهن هذا كذب الكلام كذب
ناصر (بعصبيه) : لا مو كذب أنا تأكدت التحاليل صح ما تطابق
سالم (بعصبيه زيادة) : مستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحيييييييييييييييي ييييييييييييييل لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

------------------------------

انتهى البارت

dali2000 23-05-10 05:47 PM

*****************************************

الـــــبـــــــــ (33 )ــــــــارت

************************************************** **

ناصر : كلنا الأربعة
سالم : أنا وليالي أنت وسمر
ناصر(ألتفت له وشاف الصدمة بوجه سالم ) : ما تطابقن أبدا
سالم (بعصبيه) : كذب كذااااااااااااااااااااااااااااااب التحاليل كذب
ناصر(مسك يد سالم واخذ الأوراق) : وش تبي تسوي
سالم(بعصبيه) : ناااااااصر عطني خلني اقطعهن هذا كذب الكلام كذب
ناصر (بعصبيه) : لا مو كذب أنا تأكدت التحاليل صح ما تطابق
سالم (بعصبيه زيادة) : مستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحيييييييييييييييي ييييييييييييييل لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ناصر : أهدى يا سالم
سالم(ألتفت له وبعصبيه) : كيف أهدى هذي ليالي لاااااااااا ما اصدق كذب أنا بروح أتأكد أكيد أجهزتهم فيها شيء خطأ
ناصر(مسك يده) : سكر الباب التحاليل صح تعتقد ليه تأخرت والله صح
سالم (مسك يد ناصر وبعيونه رجاء) : طلبتك قول انه مقلب قول بس لا تقول صح
ناصر(طالع فيه بعدها نزل رأسه وبهمس) : لا صح
سالم طالع فيه مصدوم نزل عيونه وسكر الباب ناصر شغل السيارة والصمت سيد الموقف
سالم(بهمس) : بروح البيت
ناصر : والأستراحـ
سالم (قاطعه) : البيت
ناصر : حاضر
بعد وقت وصلوا للبيت نزل سالم بدون لا يتكلم ولا يودع ناصر وناصر قدر حالته صدمه حلمه يتبخر فجاه حلم في الارتباط فيها بس ضاعت من أيديه
دخل البيت وشاف أهله جالسين حس بخنقه غمض عيونه من ألم قلبه

الأم(وقفت) : بسم الله سالم وش فيك
سمر : ههههههههههههه الظاهر طلعت النتائج وفرحان
إبراهيم (أبتسم) : من الفرحة يعني الرومنسي مغضم عيونه
الأب : وأخيرا يا سالم الله يهنيكم
سالم(بهمس) : يهنينا (فتح عيونه يطالعهم يشوف الفرحة بعيونهم كلهم ضامنين النتيجة أبتسم باستهزاء ) يهني من
الجد : أنت وليالي وسمر وناصر
سالم (قرب منهم) : ما تطابقن التحاليل بح هههههههههههههههههههههههههههههههه (صفق يد بيد وقرب من سمر) يعني أنتي وناصر ما تتزوجون ههههههههههههههههههههههههههههههههه مساكين صح بس ( طالع لها ومسك يدها) انتو ما تبون بعض (أشر لأبوه) أبوي وعمي خطبوكم ضد رغبتكم (قرب لامه وبعيونه حزن) يمه
الأم (خافت حال ولدها) : لبيه يا قلب أمك
سالم (أشر لقلبه بألم) : يوجعني يمه
الأم (حطت يدها على قلب ولدها بخوف) : وش فيك
سالم (ضرب صدره ) : اللي سكنت فيه طارت طارت
إبراهيم (وقف) : سالم وش فيك تكلم
سالم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليالي راحت ليالي مهي لي ليالي مو لسالم
الجد (وقف) : ليه تقول كذا
سالم : تحاليل ناصر وسمر ما تطابقوا قلت أمر الله نصيبهم بس أنااااااااااااااااااااااااااااااا (أشر على نفسه) أنا لييييييييييييييييه
الأب (قرب منه) : سالم وش نتيجة التحاليل أنت وليالي
سالم (هز رأسه) : ما تطابقوا يبه صدمه صح (طالع لعيون أبوه دمعت عيونه) ليالي مو لسالم هههههههههههههههههههههه ليالي مو لسالم ولا يمكن تكون انتظرت أسبوع وليتني مت ولا عرفت الحقيقة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأألم من الحقيقه المرررررررررررره
الأب (قرب وضمه) : سالم أهدى يا ولدي هذا نصيبكم يكمن ربي ما كتب لكم نصيب مع بعض عشان عيالكم ما يصيبهم شيء
سالم(ضم أبوه يحس بضياع) : يبه تكفه إذا اللي تسويه عشان العيال أنا ما أبي عيال ما أبي بس ليالي تكفه يبه إلا ليالي
الأم(قربت له) : كيف يا ولدي ما تبي عيال ما تبي ضنى يشيلون اسمك ولما تكبر تلقاهم سند لك
سالم(أبتعد عن أبوه وقرب لامه) : يمه ليالي عندي بالدنيا كلها تكفيني هي ما أبي عياااااااااااااااال
سمر(بهمس لإبراهيم) : سالم منهار يا إبراهيم
إبراهيم : هذي حلم الطفولة هذي عشق قلبه لو حصل معي ومع سلمى أنهبل ممكن افقد عقلي
سمر(دمعت عيونها) : كل هذا حب بس صار سراب ما يقدر يرتبط فيها
إبراهيم : ولا أنتي مع ناصر
سمر : ناصر ما تمنيته زوج كل اللي أحس ناحيته أخ مثل سالم كأنه توأمه بس سالم غير حبه لليالي غير
إبراهيم : سالم قوي ولازم نكون حوله هالفتره
سمر : قلبي يوجعني عليه شوف أمي تبكي شوف عيون أبوي وخوف جدي
إبراهيم(قرب منها وضمها وهي بكت) : بس سمر (ألتفت لسالم اللي ماسكه جده وفي نفسه) الله يعنيك يا خوي الله يعين قلبك
الجد : تعال أجلس يا ولدي
سالم : ما أبي اجلس أبي تقولون إني بحلم و أصحا إن التحاليل كذب (ضرب خده وخده الثاني ) لازم اصحى هذي مو حقيقة مو حقيقة ليالي لي
منى (دخلت وتفاجئة بشكلهم) : وش فيكم
سالم( ألتفت لها) : مناي تعالي
منى(مو فاهمه شيء وقربت) : سلوم وش فيك
سالم : منى تكفين قولي خطأ
منى : خطأ بشنو
سالم : تحاليلي أنا وليالي قولي تكفين (مسك يدها) أبوس يدك قولي إني أحلم وبصحى
منى(بصدمه) : ما تطابقن
سالم (حط أيديه على أذنيه) : لاااااااا تقولينها هالكلمه أكرررررررررررررها تكفون أفهموني (ألتفت لهم وأشر عليهم ) أنتو مااااااااااااااا راح تفهمون اللي بقلبي ما راااااااااااااااااااح تحسون فيه من متربع عليه من ملكه لياااااااااااااااااااااالي
منى (ألتفت لأبوها) : صدق ما تطابقوا
سالم (قرب بعصبيه) : اسأليني أنااااااااااا مو أبوي أنا (أشر لعيونه) شفتهم بعيوني آآآآآآآآآآآآآآآآه لو اقدر أغيره
منى(خافت على أخوها) : سالم تعوذ من الشيطان يا خوي هذا نصيبكم
سالم (يبتعد عنهم ويتجه للسلم ) : لاااااااااااااااااااااااااا هذا مو نصيب هذاااااااااااااااا عذااااااااااااااااااااااااااااااب نااااااااااااااااااااار في قلبي
إبراهيم (يبتعد عن سمر ويتجه لسالم) : سالم
سالم (بصراخ) : اتركووووووووووووووني ما أبي أأأأأأأأأأأأأأأأحد يتكلم معي
الأب : إبراهيم اتركه أعصابه تعبانه لين يهدأ نتكلم معه


الكل ارتاع من صوت الباب اللي تسكر بقوه وتبادلوا النظرات سمر ما تحملت ونزلت دمعتها وتركتهم واتجهت لغرفتها أما الباقي كل واحد جلس في مكان واكتفوا في تبادل النظرات الحزينة لحال سالم

--------------------

في بيت ناصر ..

دخل والضيقة في وجهه باينه

ناصر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب : هاه بشر طلعت التحاليل
ناصر(هز رأسه نعم) : .............
الأب : يا ولدي أنت زعلان عشان بتآخذ سمر هذا نصيبك وصدقني سمر بتنسيك دلال
ناصر(طالع لأبوه) : يبه ما تطابقن التحاليل
الأم : وش تقصد يعني سمر وأنت
ناصر : ما نقدر نتزوج ( وألتفت لليالي ) وسالم وليالي نفس الشيء
ليالي (أنصدمت) : .............
الأب (بصدمه) : ناصر وش تقول
ناصر : والله الحقيقة
الأم حمده(نزلت راسها) : الخيرة فيما أختارها الله سبحانه له حكمه
ليالي (وقفت) : أسمحوا لي
الأم : الحمد لله على قضاه وعطاه
ناصر(وقف) : بروح أشوف ليالي
الأب : روح يبه
ليالي كانت في المطبخ واقفة تحس بغصة في قلبها مسكت كوب ماء تبي تشرب يمكن تروح الغصة رجعت شربت ماء نزلت بدمعتها على خدها غمضت عيونها بألم صدمه ما كانت متوقعتها
حست بأيد على كتفها فتحت عيونها ودموعها على خدها
ليالي ( طالعت له وعيونها الدمع) : قول تكذب
ناصر(تأثر لما شاف دموعها) : ليالي نصيبك مو مع سالم
ليالي (ضمت أخوها وبكت) : ..................
ناصر ضمها ومسح على رأسها ورفع رأسه يداري دمعته حال سالم مو أحسن من ليالي حس بنار في قلبه أعز أثنين على قلبه يتألمون ولا بيده شيء
ناصر( بهمس) : تحبينه
ليالي (هزت رأسها واهي بحضن أخوها نعم) : ...............................
ناصر (في نفسه) : تحبه صح تحبه واكبر دليل دموعها أنتي مو بس تحبينه تموتين فيه
ليالي (في نفسها) : آآآآآآآآآآآه يا حرقت قلبي يالألم بصدري أبي اصرخ
ناصر(يبعدها ويمسح دموعها) : بسك دموع أدري صعب بس هذا نصيبكم
ليالي (تشاهق وتطالع لناصر) : سالم كان معك
ناصر : أيه
ليالي : وش صار
ناصر (جلس على الكرسي) : تعالي اجلسي
ليالي (أخذت الكوب الماء وجلست) : ....................
ناصر : .................
ليالي (شافته سكت) : قول الحقيقة تكلم
ناصر : سالم فقد أعصابه وكان بيروح يتأكد من التحاليل
ليالي : شفت عيونه
ناصر : أيه الحزن والصدمة الألم والغضب
ليالي : صدمه مثل ما أنا انصدمت
ناصر : ليالي قولي الصدق تحبينه
ليالي (نزلت نظرها للكوب وتنهدت) : شفت حبك لدلال ما يقل حبي لسالم عنه (دمعت عينها) توني أحس بألمك يوم فقدت دلال حب حياتك شعور ما ضنيت أنه يؤلم لين عشته أنا (رفعت رأسها له ودمعتها على خدها) ناصر أنا ما عمري حلمت أكون لغير سالم
ناصر : وأسلوبك ورفضك له
ليالي : ما رفضته ولا يمكن ارفضه بس كنت أحس بغيره لما ينذكر ساره
ناصر : تغيرين عليه من ساره
ليالي : أغير من كل البنات بس كنت أفكر إن إحساس عادي لأني تعودت على وجوده بحياتي ودائم معي ومعك مدري آخ ولا حب ولا شنو وفجأه راح (حطت أيديها على وجها وبكت)
مو قادرة أصدق والله كنت أتغلى عليه أحب لما أشوفه يعاند ويقول أهي لي أحس بانتصار أحس بفرح لما يتحدى الكل ويقول هي لي ويزيد تغلي عليه
ناصر(حط يده على كتفها) : بس يا ليالي اللي مصبرني أن سالم ما يعرف بحبك له يعتقد انك بس مجبورة ليه لأنه ولد عمك كان يقول بتزوجها وبعدها بتحبني
ليالي (طالعت له وهزت رأسها) : آآه يا خوي توني أعيش اللي عشته (وقفت) أنا تعبانه بروح لغرفتي
ناصر (وقف وباس جبينها) : قولي قدر الله ما شاء فعل والله يرزقك ويرزق سالم
ليالي : ما عدت أبي من الدنيا أحد ما أبي يا خوي
ناصر : ليالي لازم تنسين سالم وتعيشين حياتك
ليالي (طالعت له بصمت ودموعها على خدها) :

مو قادر احب انسان ثاني
صرت مااشوف لأن حبكـ عماني

غرامكـ في قلبي واحاول اخبي
احبكـ ياغالي وانا ماهو ذنبي


حبكـ بلوه فيه الله بلاني
حبكـ بلوه فيه الله بلاني


احس معاي خطوه بخطوه تمشي
مو بس قلبي ماخذ انت كلشي

بكيت في غيابكـ ياعمري ياروحي
تعبت في بعادكـ وزادت جروحي

لان كل لحظه في فرقاكـ اعاني
لان كل لحظه في فرقاكـ اعاني

ناصر طالع لها وهي تطلع السلم ودمعتها على خدها أختنق ليالي القوية تنهار سالم حبيب قلبه ينهار يبي يتطمن عليه طلع جواله وأتصل عليه بس ما يرد عليه رجع اتصل ولا رد قرر يتصل في البيت

ناصر : ألو من
إبراهيم : هلا ناصر أنا إبراهيم
ناصر : هلا أبو فهد كيفك
إبراهيم : بخير وأنت
ناصر : بخير .. أبو فهد سالم عندك
إبراهيم : والله (تنهد بألم) سالم بغرفته
ناصر : من متى
إبراهيم : من رجع منك واهو قافل على نفسه
ناصر : قال لكم عن النتيجة
إبراهيم : أو بس قال سالم منهار يا ناصر
ناصر : منهار
إبراهيم : كسر قلوبنا يا خوي حاله ما يسر العدو
ناصر : معليه يا خوي خلوه يريح أعصابه اليوم وأنا بشوفه بكره
إبراهيم : الله يستر من الجاي
ناصر : طيب أخليك تآمر على شيء
إبراهيم : سلم على عمي
ناصر : تسلم مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة

طلع ناصر وما حس في ليالي اللي جلست على السلم بعد ما سمعت شنو قال وجلست تبكي ألم سالم منهار طلعت جوالها

ليالي : ألو أنا ليالي .... (تشاهق) أبكي من الألم بقلبي ....... هو كيفه قولي لي يا سمر كيف سالم ....... (زادت دموعها) لهذي الدرجة آآآآآآه لا تزيدين الوجع في قلبي تكفين بس (غمضت عيونها ) سمر ....... أنا جايه لكم ........ (وقفت) ..... لا تحاولين لازم أشوفه ...... سمر أنا في الطريق وما أبي احد يعرف سامعه ... مع السلامة

صعدت غرفتها واهي تمسح دموعها اللي تعاندها وتنزل أخذت عباتها وشنطتها وقالت لامها بتروح المكتبه وراجعه وطلبت من السواق يوصلها لبيت عمها فهد


-----------------------------------

في بيت بندر .....

خوله تكلم منى اللي تقول لها عن النتيجة

خوله (بصدمه) : منى تكذبين أنتي
منى : لا والله صدق
خوله : أربعتهم
منى : أيه
خوله : وسالم وش صار له
منى (تجلس على سريرها) : أنهار أنتي تعرفين سالم كثير يحب ليالي وحياته كلها ليالي صدمه ما تكون له
خوله : الصدمة من الطرفين
منى : كيف
خوله : محد يعرف اللي بقلب ليالي مثلي
منى : تقصدين ليالي تحبه
خوله : ليالي تموت بسالم بس تكابر لأنها تحس بضياع حبها له اخوي ولا حبيبي
منى : معقولة تحبه
خوله : تحبه والله تحبه
منى : يا قلبي على أخوي حابس نفسه رفض حتى الغداء
خوله : أنا جايه لكم مسافة الطريق
منى : تعالي يا خوله يمكن يسمع منك
خوله : اوكيه جايه باي
منى : باي
أم بندر(تشرب شاي) : بتروحين
خوله (توقف) : سالم حالته تخوف
مي : اعذروه سالم يموت بليالي بين يوم وليله حلمه يتبخر
خوله : أحلام مو حلم يالله بروح ألبس
ميثه : والسوق
خوله : يوووه نسيت
الجوهره (تنزل السلم) : انا أروح مع ميثه أنتي روحي لولد أخوك
خوله (تقرب وتبوسها بخدها) : شكرااااا
الجوهره (ابتسمت) : عفوا
خوله (تهمس بخبث) : من أحلى بوستي ولا بندوره
الجوهره (استحت) : ووووجع زين
خوله : ههههههههه نام
الجوهره : إيه نام وقلت بنزل اجلس مع البنات
خوله (غمزت) : وش شرط عليك عشان تنزلين
الجوهره (تسوي نفسها معصبه وبخجل) : روووووووحي لا أذبحك
خوله : يمه يمه خوفتيني أعترفي بندر يرفض تبتعدين عنه ههههههههه
الجوهره (بخبث) : ليه أقول لك لما تتزوجين بتقولين لي ضاري
خوله(استحت وحطت يدها على فم الجوهره) : هونت ما أبي اعرف
الجوهره(تشوف خوله صعدت) : ههههههههههههههه ما ينفع معك غير اسمه
أم بندر : أنحرجت ههههههههههههه
مي : تعالي جوجو أشربي شاي
الجوهره (تجلس جنب مي) : أيه مشتهيه الشاي ( ألتفت لميثه) باقي شيء كثير في السوق
ميثه : لا مو كثير
الجوهره : اوكيه بطلب بندر
أم بندر : روحوا مع السواق
مي (تعطي الجوهره شاي) : يمه بندر ما يرضى
ام بندر : دائم تروحوا ما قال شيء
ميثه(تغمز للجوهره وتبتسم) : برنسيسه جوجو مهي معنا
أم بندر: ههههههه فهمت طيب لو ما رضى أنا بروح مع ميثه
الجوهره (تشرب شاي) : شوق وين
مي : تذاكر
الجوهره : يووه نسيت عليها اختبار
ميثه : لا تقولين ما اقدر أروح
الجوهره (توقف وتأخذ الشاي) : لا بروح أذاكر لها لين وقت صلاة العصر اصحي بندر وأقول له
مي (توقف) : أنا بكمل دراستي ما باقي شيء
أم بندر : اجل بروح ارتاح شوي لين الصلاة
ميثه(تطالع لهم ) : اجل وش يجلسني لوحدي أروح اكلم خلودي

افترقوا وكل وحده في همها وشغلها

------------------------

في بيت فهد ..


في غرفة فرح ووضحه يسولف ..

وضحه (بفرح) : أحلفي
فرح : والله
وضحه : يعني عمي أتصل على أبوي وقال ينسى خطبتي لفهد
فرح : والله قال
وضحه : والله ريحتيني تعرفين لما رحت مع عمي أسوي تحاليل قلت خلاص انتهيت تحاليل وفهد تم الأمر إذن السالفة كذا أسوي التحاليل عشان إذا تقدم لي احد يملكون وافتك من فهد
فرح : فرحانة لهذي الدرجة ولا مهتمة من بياخذك
وضحه (تلتفت لها) : بصراحة أيه فرحانة المهم فهد ما يكون زوجي
فرح : آآه الله يستر
وضحه : وش فيه
فرح : بصراحة ما أبي أكذب عليك بس فهد يهدد
وضحه(عقدت حواجبها) : يهدد شنو
فرح : محد يأخذ الوضحه غير فهد
وضحه (وقفت) : هههههههههههههههههههههههه يحلم فهد مو معصب أو معترض عشان سواد عيوني لا عشان ينفذ حلفه ويكسر راسي وأرضخ له بس مهي بنت محمد اللي ينزل رأسها
فرح : مدري قلبي مو مرتاح
وضحه : خليها على الله وإذا جاني النصيب بيتم الأمر وفهد ما يعرف ونحطه أمام الأمر الواقع
فرح : وضحه بطلبك شيء
وضحه : أطلبي عيوني لو تبين على الخبر الحلو
فرح : لا توافقين على أي إنسان يتقدم لك
وضحه (مسكت يد فرح) : شوفي يا قلبي أنا صدق ما أبي فهد بس مو معناها أضيع حياتي و أوافق على أي متقدم لا تطمني
فرح (ابتسمت) : ريحتيني
رغد (دخلت) : لحقوا لحقوا
وضحه و فرح (بخوف ) : شنوووووو
رغد : خبر خطير
فرح : رغد وش صاير
رغد : تحت أمي تكلم عمتي أم إبراهيم تقول أن سمر وناصر ما راح يتزوجون عشان التحاليل
وضحه : خرعتينا الحمد لله هم أصلا ما يبون بعض
فرح : سبحان الله طول الأسبوع سمر تعبانه نفسيتها بس أكيد ألحين فرحانة لما عرفت النتيجة
رغد : أها يعني ليالي بعد فرحانة
فرح : وش دخل ليالي
رغد : سمعت أن ليالي وسالم مثل ناصر وسمر ما يتزوجون
وضحه(جلست بصدمه) : شنو
فرح : رغد متأكدة
رغد(تأشر على أذنها) : والله العظيم سمعت في أذني سمر وناصر وليالي وسالم ما يقدرون يتزوجون بسبب التحاليل
فرح : مستحيل صدمه
وضحه (طالعت لها) : صدمه للكل سالم وليالي
فرح(تأخذ الجوال) : بتصل بسمر أتأكد
رغد : أنا بروح لأمي باي
وضحه : اتصلي وشوفي وش السالفة أنا أتقبل ناصر وسمر مو لبعض بس ليالي وسالم
فرح : ألو هلا سمر
سمر(بحزن) : هلا فروحه
فرح(طالعت لوضحه) : وش في صوتك
سمر : الحال ما يسر
فرح : يعني صحيح اللي سمعناه
سمر : انتشرت السالفة
فرح : يعني ما تطابقن
سمر : لا
فرح : وليه زعلانه
سمر : أنتي مو عارفه وش صار سالم أنصدم وانهار علينا
فرح : سالم
سمر(دمعت عيونها) : سالم رافض النتيجة آآآه يا فرح أنكسر وأنكسر قلبه حب حياته ما يقدر ينوله ويطوله (بكت) وليالي
فرح (حزنت ) : ليالي
سمر : ليالي تبكي تحبه ومصدومه من اللي صار
وضحه(شافت فرح تبكي أخذت الجوال) : سمر تعوذي من الشيطان
سمر(بكت وتشاهق) : وضحه ما اقدر اصدق طول عمره يبني أحلامه وليالي معه تكون أحلامه سراب
وضحه : متأكدين من التحاليل مو خطأ
سمر (تمسح دمعتها) : ناصر يقول صح
وضحه : مو يمكن ناصر لأنه رافض الزواج فيك
سمر(تقاطعها) : لا يا وضحه لو ناصر بيسويها يسويها فيني وفي نفسه بس مو بأعز البشر عنده سالم وليالي
وضحه : يعني لا يمكن يرتبطون
سمر : سالم يقول ما أبي عيال إذا خوفكم يصيبهم شيء بس أبي ليالي
وضحه : هذا النصيب
سمر : ليالي في الطريق جايه تشوف سالم
وضحه (بصدمه) : شنووووووو
فرح(مسحت دمعتها) : وش صاير
وضحه (تطالع فرح) : سمر تقول ليالي بالطريق تشوف سالم
فرح : تشوفه أنهبلت (أخذت الجوال وفتحت سبيكر ) سمر وش السالفة
سمر : ليالي لما عرفت في حال سالم قررت تشوفه
فرح : لا لا لا تخلينها تشوف بزيد عليه مو تخفف
وضحه : لا خليها خليها يا سمر صدمتهم كبيره ويمكن يخفف عليهم شوفت بعض لو لآخر مره
سمر : سالم معصب وخايفه لو شافها يصير شيء وليالي معانده تبي تشوفه مدري ليه بس مو متطمنه
وضحه : خليك معهم سالم منهار وليالي منهاره طيب وين اهلك
سمر : أمي عند أم عهد هي وعهد في الملحق أمس وصلت هي وولدها فواز وفيصل في الشغل وإبراهيم صعد يرتاح وأبوي نايم وجدي نايم ومنى في غرفتها .. وضحه أخاف عليهم ومنهم
وضحه : ربك كريم طمنينا وش يصير
سمر : اوكيه باي معي خط ثاني ليالي وصلت
فرح ووضحه : باي

سمر حطت الجوال ونزلت بسرعة واهي تراقب الطريق في أحد ولا لا فتحت الباب كانت ليالي رفعت غطاها وعيونها كلها دمع سمر دمعت عيونها وضمتها وليالي بكت وتشاهق وسمر تحاول تقوي نفسها بس أول مره تشوفها منهارة كذا بعد دقائق ليالي ابتعدت ومسحت دموعها وسمر مدت يدها ومسحت دمعها وهي تحاول تأخذ نفس تحس بضيقه من الحال

ليالي : وينه
سمر : لا تشوفينه تكفين بينهار أكثر
ليالي : لو ما شفته أموت
سمر : ليالي تكفين
ليالي : تكفين أنتي أنا أحبه وما حبيت غيره وحقيقة أني ما أكون له ذبحتني خليني أشوفه لو آخر مره
سمر : سالم تعبان
ليالي : وأنا تعبانه
سمر : ........
ليالي : وينه تكلمي
سمر : بغرفته مقفلها
ليالي : من متى
سمر(نزلت رأسها ) : من وصله ناصر ما طلع
ليالي : أنـ..

قطع كلامهم فتح الباب ودخول خوله اللي انصدمت من شوفت ليالي

خوله : ليالي
ليالي (غمضت عيونها ونزلت دموعها) : .............
خوله (قربت وضمتها واهي تمسك نفسها لا تبكي) : ............
ليالي (ضمت عمتها وبهمس) : أحبه يا عميمه
خوله : اهدي هذا النصيب
ليالي : آآآه يالألم يا قوه في قلبي
خوله : جيتي تشوفينه
ليالي (تبعد وتلبس نقابها) : لا تحاولون تمنعوني
خوله (ابتسمت بألم ومسكت يدها) : تعالي يمكن لو شفتم بعض تهون الصدمة وتتقبلون الحقيقة
سمر : عمه
خوله : هو بغرفته
سمر(هزت رأسها بنعم) : .............

صعدوا السلم وشافوا منى واقفة وأنصدمت من شوفت ليالي بس سكت لما خوله غمزت لها و حست الدموع تجمعت اتجهن أربعتهن لغرفه سالم

خوله (ضربت الباب) : سالم
سالم (بعصبيه) : خلووووووووووووووني
خوله : أنا عمتك خوله أفتح لي
سالم : عمه تكفين روحي ما أبي اخطي عليك أتركوني سااااااااااااااااااااااااالم ماااااااااااات اتركيني
خوله : طيب افتح وبعدها أتركك
سالم : .........................
خوله(ما سمعت رد ) : سالم
ليالي (حطت يدها على كتف عمتها وقربت من الباب) : سالم
سالم سمعها بس كذب سمعه فكر يتخيل
ليالي : سالم أفتح أنا ليالي

سالم وقف واتجه للباب بسرعة وفتحه شافها شاف عيونها الدامعة سمع شهقاتها وتنفسها السريع حس بقلبه يتألم لمنظرها


بالدموع مغرق جفونك ليه تبكي ليه تجرحني
ما اطيق الدمع في عيونك كل دمعة منك تذبحني
قول لي لا تخبي اشجونك من هموم ايامك امنحني
ريحك احساسك .. وريحني
يالله فض فض لي بمكنونك ريح احساسك وريحني


سالم (بهمس) : أنتي حقيقة ولا خيال
ليالي (غمضت عيونها ونزلت دمعتها تبلل نقابها) : حقيقة
سالم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلب سالم
ليالي : سلامة قلبك

خوله ومنى وسمر دمعت عيونهن

سالم : ليالي عرفتي وش صار
ليالي : نصيبنا ولازم نرضى
سالم : لاااااااا
ليالي : لا لازم ترضى
سالم (حط أيديه على أذنه ودخل غرفته) : لا لا تقولين كذا تكفين

دخلت ليالي وسمر ومنى وخوله وسالم جلس على السرير منزل رأسه

سالم : ليه
ليالي : ما كل ما يتمنى المرء يدركه
سالم (رفع رأسه ) : أنا تمنت شيء واحد ليالي
ليالي ( نزلت عيونها الدامعة) : وليالي ما تمنت غير سالم (رفعت النظر له) بس قدرنا مو لبعض
سالم (وقف وأشر على نفسه) : أنا ما أبي عيال (أنتبه لصدمتهن) أيه وش فيكم إذا التحاليل عشان نجنب عيالنا الإمراض أنا ما أبي عيال بس أبي (أشر لليالي ) ليالي وبس
ليالي (حطت أيدها على وجها تبكي) : ..................
سالم ( بحزن قرب شوي بس تراجع مهي محرم له) : تكفين لا تبكين يا عيون سالم تكفين الدمع ما أنخلق لعيونك
سمر(ما تحملت وطلعت واهي تبكي ) : ......................
خوله(دمعت عيونها وبكت) : ليالي بس
منى(ما قدرت توقف وجلست تبكي) : ..................
ليالي (طالعت لسالم) : تكفه لا توجع قلبي أكثر مما هو موجوع أنا جيت أقول لك أرضى بالنصيب والله بيرزقك في اللي أحسن مني
سالم(بعصبيه) : لا تكونين مثلهم أنا عارف أنك ما تبين سالم بس سالم يبيك
ليالي : لا يا سالم أنا مهما حاولت اكذب مشاعري هي ملك لك وبس
سالم(جلس بصدمه وبلع ريقه) : ملك لي وبس
ليالي (حطت يدها على القلب وبدموع) : ورب الكون قلبي ما نبض إلا لك ولكن ما لنا حكم على الظروف اللي فرضت ما نكون لبعض
سالم (هز رأسه) : لااااااااا لا لا تقولين كذا أنا يكفيني حبك واتحدي الظروف بس تكونين لي

مارايد من الدنيا كل شي....... بس اخذك يا حبيبي وامشي

فضلته على الناس كلها........ ما يهمني الدنيا واهلها

ما دام اضمك بين رمشي

ارد اخذك راح اخذك كون اخذك راح اخذك يا حبيبي وامشي

ليالي : لا لو تحديت الكل ما تقدر تتحدى القدر اللي أنفرض علينا ما نكون لبعض
سالم (بعصبيه قرب منها) : ليه تكررين ما نكون لبعض
خوله (وقفت بينهم لما شافته يقرب بعصبيه) : سالم فتح عيونك هذا الواقع ولازم ترضى أبو وليد لا يمكن يوافق أو وأبوك ويزوجونك
سالم (طالع لها بعصبيه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييه
منى (وقفت وقربت منه واهي تشوفه معصب) : يا سالم لو أنت ما تبي عيال أهم يتمنون يشوفون أحفادهم
سالم : بس هذا قراري ما أبي إلا أهي يا بشر كيف تبوني أشوفها مع غيري وأنا أحلم فيها أنتي غير البشر عندي

إنتي مِثلْ ما إنتي على كِثْرِ مآ مَرْ ...
أغلى البشر ما حد يسواك عندي ...
غلاك ما أخفيه وأقولها جَهْرْ ...
يا حلمي الأول وقَبْلي وبَعدي


حُروف أسمِك في فؤادي لها سِرْ ...
وأسمك عن وصوف الملاحه يَسْدي ...
يآ دِهْنْ عودٍ إن تِـرَتَبْ يِـتْـبَـعْـثَـر ...
والاول الثالث ترى العود هندي


لك فوق حد العمر عمر ولي عمر ...
عندك وإنتي ما بقى العمر خلدي ...
يا صافيه كالبدر يا عمة البدر ...
يا نور يا منثور فل وورد


إذا ظهرتي ساعَةٍ شِفْتَها دَهْرْ ...
وأطالع الباب أنتظر إن تردي ...
كر الليالي والليالي لها كر ...
ما غيرتني وإنتي أيام سعدي


يا سيدة(ن) عالبيض والحمر والسمر ...
ويا شوق ما أحصيه جزر ومدي ...
كل الليالي شفتها ليلة القدر ...
من يوم شفتك يا غرامي ووجدي

ليالي (بعدتهن وقربت منه بس بحدود) : سالم
سالم(طالع لعيونها كلها دمع) : لبيه يا قلب سالم
ليالي : وغلات ليالي عندك وقف وأرضى في واقع وحب ليالي في قلبك لا توقف حياتك على حب ما هو لك
سالم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا تذبحيني الطعن في الميت حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااام
خوله (غمزت لمنى تطلع ليالي) : وحرام انك ترفض عيال عشان حبك لها واهي مثل أي بنت تبي تعيش حياة الامومه وطفل يقول ماما
سالم (طالع لعمته) : بس هي تحبني وحبي يكفي (ألتفت ) ليالـ.. (تلفت حوله ) وينهااااااااااااااااااااا
خوله (اتجهت للباب سحبت المفتاح ) : هذي آخر مره تشوفها مهي نصيبك يا سالم وأرضى وسامحني على اللي بسويه

شافت سالم يقرب بعصبيه قفلت الباب وسمعت ضرب الباب ألتفت شافت سمر ضامه ليالي ويبكون ومنى جالسه على الكرسي وتبكي بكت معهم

سالم : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا تكفين يا عمه لااااااااااااااا أفتحي تكفين لا تروووووووووووح لياااااااااااااااااااااالي

ليالي جلست على الأرض ودفنت وجها في أيديها واهي تسمعه ما قدرت قربت واهي جالسه للباب وحطت يدها على الباب وبهمس

ليالي : سالم
سالم (جلس على الأرض) : تكفين يا ليالي أحبك والله ولا حبيت بنت في حياتي إلا أنتي أنا عارف أنك رافضه عشان ساره بس أقسم ما أحبها أحبك أنتي
ليالي (حطت جبينها(جبهتها) على الباب ونزلت نقابها) : عارفه بس لو وافقت على قرارك بخصوص العيال أبوي وأبوك ما يرضون وبيوقفون ضد رغبتنا
سالم (جلس وسند رأسه على الباب وظهره) : لو وقفوا ضد رغبتنا ما هموني أنتي بس تهميني
ليالي : سالم
سالم (غمض عيونها ونزلت دموعه) : يا قلب سالم
ليالي : أنت بقلبي يا قلب ليالي ولا أحد يملك قلب أنت على عرشه لو طال الزمن أو قصر
سالم (بهمس) : أحبك

وقفت وطالعت لهم ولبست نقابها وطلعت تجري على السلم ولما وصلت الباب وقفت يوم سمعت

سالم : لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااالي

ليالي (بهمس) : يا قلب ليالي مع السلامة

اني خاف مقصر اعذروني
راح اني وفدوه لاتنسوني
اليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم
وعد مني الكم واحلف يمين
لو وكف قلبي ولا انساكم
اليوم اخر يوم
ليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم

يا فرح عمري وحياتي
شلون لما نفترق
انتو لو رحتو من ايديا
يعني اموت من صدك
العشق منكم عرفته
بدونكم ماكو عشق
وعد مني الكم واحلف يمين
لو وكف قلبي ولا انساكم
اليوم اخر يوم
ليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم

يا حبيايب عمري كله
اني منطيكم وعد
عيوني بس شافتكم انتو
وغيركم متشوف ابد
اني ادري الي يحبكم
ما يحب احد بعد
وعد مني الكم واحلف يمين
لو وكف قلبي ولا انساكم
اليوم اخر يوم
ليوم اخر يوم اليه وياكم
راح اروح وبالقلب ذكراكم



خوله (مسحت دموعها اللي تنزل) : منى خذي المفتاح أنا بروح لبيت اخوي أبو وليد ما اقدر اخلي ليالي بحالتها هذي
منى (تستند على العكاز) : عطيني وخليك جنبها (مدت تمسح دمعتها) وأنا بكون مع سالم لازم يقتنع هذا نصيبه

سمر هزت رأسها لا ودخلت غرفتها تسندت على الباب وبكت

------------------------------

في لندن ...

في مستشفى عذاري جالسه مع أبوها اللي نائم واهي تفكر بصمت بكلام أبوها فهد قبل يسافرون للندن واهي في بيت أختها نجود

أبو إبراهيم : تعالي وسكري الباب
عذاري (تدخل وتسكر الباب ) : وش فيك يبه
أبو إبراهيم : تعالي جنبي أنا (جلست جنبه ) حبيت أتكلم معك بموضوع خاص قبل تسافرين وما حبيت احد يقاطعنا ولا يعرف فيه لين تقولين قرارك
عذاري : وش هالموضوع اللي ما تبي أحد يعرفه
أبو إبراهيم (مسك يدها) : ناس خطبوك مني
عذاري : خطاب
أبو إبراهيم : أيه
عذاري : .................
أبو إبراهيم : إذا أنتي ما تبين أنا ما أجبرك وعلى فكره أنا قلت لهم ما يتقدمون بهذا الوقت عشان ظروفك مع أبوك
عذاري : يبه تعرفهم
أبو إبراهيم : اعرفهم و نعم النسب أهم ناس ينحطون على الجرح يبرى ناس والله ما أردهم
عذاري : هههههههههههه شكلهم عزيزين عليك
أبو إبراهيم : أبو مشاري ونعم النسب
عذاري : يبه أبو مشاري عنده ولدين محمد الكبير ومشاري وكلهم متزوجين
أبو إبراهيم : له ولد ما جابه من زوجته بس رباه
عذاري(عقدت حواجبها ) : ولد من
أبو إبراهيم : سليمان اخو زوجته وبحسبة ولده
عذاري : الجراح
أبو إبراهيم : الجراح واهو خطبك له
عذاري : وش رأيك
أبو إبراهيم : والله تبين رأي موافق وسليمان سمعته مسك يا بوك وقلت لأبوي والله فرح قال اللي مثل سليمان ما ينعاب رجال عارف ربه وتقي وبار في أخته ومواصل أهله ما يقطع مو راعي خرابيط ولا طريق غير سوي
عذراي : وش تشور علي أنت لو تقول خذيه آخذه لو مغمضه
أبو إبراهيم : عذاري أنا صدق مو أبوك في الحقيقة بس أبوك في الرضاعة بس والله أنك بغلات سمر وخواتها وأبي لك الخير وسليمان ما ينرفض
عذاري : يعني تبي أوافق
أبو إبراهيم : أتمنى يكون نصيبك معه
عذاري : طيب خلني أفكر وأصلي صلاة استخاره
أبو إبراهيم : خذي وقتك وفكري هذي حياتك وما أبيك توافقين عشان أنا أتمناه لك أبيك توافقين مقتنعة وبخصوص أبوك أنا بقول له لما تتحسن صحته وأكيد ما راح يعارض لان يتمنى لك الخير
عذاري : يبه خل الموضوع بينا لين أقول لك قراري وبخصوص أبوي ما أبي أشغل باله هذي الفترة لين يتحسن شوي
أبو إبراهيم : مثل ما تحبين


صحت من سرحانها على صوت ضرب الباب عدلت لفتها ودخل عليها سلطان


سلطان : السلام عليكم
عذاري(بهمس) : أشش بابا نايم وعليكم السلام
سلطان : وين جدتي
عذاري : طلعت مع عبدالله البيت تعبت شوي
سلطان : وحسن
عذاري : طلع مع عمتي والعرائس للسوق
سلطان : ما طلعتي معهم
عذاري (تصب له شاي) : لا صار لهم 4 أيام من وصلن بس سوق تقول محد بيعرس غيرهن من سوق لسوق
سلطان : الله يهنيهم
عذاري (نزلت عيونها بحزن) : سلطان خاطري احضر عرس فيصل بس أبوي وجدتي رافضين
سلطان (رفع رأسها بيده بحنيه) : واللي يخليك تحضرين عرسه وملكت أخوك سلطان
عذاري(بفرح ) : بتول وافقت
سلطان (ابتسم) : أيه
عذاري : كان أجلتها لين ترجع تعرف (طالعت أبوها بحزن) أبوي مريض ونزلتنا المملكة شكلها مطوله وما يرضى أسافر وأخليه
سلطان : نملك ونرجع هنا نحتاج بس 24 ساعة وبيني وبينك خايف البنت تروح مني والقلب هواها
عذاري : كيف
سلطان : ملكتي بيوم عرس فيصل نسافر ونوصل الصبح وبالليل نملك ونرجع لهنا بطائرة المساء يعني الفجر هنا
عذاري : حسبتها
سلطان(طالع لأبوه النايم) : أيه والحساب توه ما جاء بيكون عسير
عذاري : وش فيك يا خوي
سلطان (طالع لها) : فيني أشياء كثير بس خليها في القلب تجرح ولا تطلع تفضح
عذاري : حلفتك تقول لي
سلطان (حط أصبعه على فمها) : أششششش خلي كل شيء يمر بهدوء لين أحس براحه بقول لك
عذاري : خوفتني
سلطان : لا تخافين وأخوك سلطان لما يصحى أبوي بكلمه وما راح أخليه لين يوافق على روحتك معي ولازم يوافق
عذاري : أنا ما جهزت شيء للعرس
سلطان(يطالع ساعته) : تو الناس لما عمتي والبنات يزورن أبوي بقول أني بطلع معك للسوق وأبيك تتجهزين عدل ما أبيك أقل من أي بنت
عذاري : حاضر (قامت وباست رأس أخوها ) الله يخليك لي
سلطان (يتمدد على الكنبة ) : برتاح شوي لين يصحى أبوي
عذاري : أجيب لك لحاف (غطاء)
سلطان : لا بس خليني
عذاري : حاضر
سلطان (غمض عيونه وفي نفسه) : آآآآآآه يا قلب أخوك لو تعرفين وش صاير من وراك لكن أنا لهم أنا لهم وش يحسبون ما عندك سند لا وربي لأتغدى فيهم قبل يتعشون فيك هههههههههه وأنا أشوف يلحون علي أسافر لجده مره ثانيه ومعي حسن عشان في حسابات في الشركة وجدتي تطمني عذاري بعيوني لا تحاتي وأبوك ما يبي غير يشوفها قدام عيونه وأيامه أخيره حتى وأنت يا بوي تبي تودع الدنيا تبي تظلم بنتك آآآآآآآآآآخ منكم اتقوا الله في اليتيمة
عذاري (شافت جوالها يضوي بسم سمسم ) : ألو هلا وغلا ...... سموره وش فيك تبكين (بخوف ) حصل فيكم شيء ...... (شافت سلطان يعتدل) شنوووو ما تطابقن التحاليل (أنتبهت لسلطان يأشر يبي الجوال ) طيب كلمي سلطان
سلطان (يآخذ الجوال) : هلا سموره وش فيك .. كيف متى طلعن ....... وش صار قولي لي

نترك سمر تقول اللي صار لسلطان وعذاري

---------------------

عند فيصل وفهد ...

في المكتب جالسين

فيصل (بصدمه ) : شنووووووووووووو
فهد : أصصصصصص فضحتنا
فيصل : فهد أنت مجنون
فهد (أشر لرأسه) : اللي أحطه فراسي أجيبه
فيصل : بس حرام عليك فهد
فهد : وش الحرام كل شيء بيصير في الحلال
فيصل : بس أبوك قال لخالك وخالك ما راح يوافق
فهد : ههههههههههههه ما عليك اللي بسويه بيتركهم يوافقون واهم مغمضين بعد
فيصل : طيب كيف التحاليل ضبطتهن لا يكون دفعت فلوس
فهد : لا لا والله كل شيء تمام وكلها كم يوم أستلم النتيجة
فيصل : فهد
فهد (وقف وطالع ساعته ) : سوري انتهى الدوام باي
فيصل : فههههههههههههههههد والله لأقول لعمي عن اللي تخطط له
فهد (ألتفت له) : والله لو قلت شيء يا فيصل لأنسى انك ولد عمي ورفيقي
فيصل : فهد لا تتهور
فهد : باي يالمعرس السابق وأنا اللاحق ههههههههههههه
فيصل (غض شفته) : يا ربي أقول له ولا أسكت بس أنا ما أبي أخسر فهد وما أبي البنت تنظلم مع فهد آآآآخ الله يستر (شاف جواله يضوي) هلا وغلا
عهد : هلا فيك
فيصل : آآخ 24 ساعة مرت ما شفتك
عهد : ههههههه انشغلت مع أمي
فيصل : ناقصكم شيء
عهد : لا تسلم وينك في الشغل
فيصل (يوقف) : لا خلصت بطلع (بخبث) ليه اشتقتي لي
عهد(استحت) : دوم نشتاق لك
فيصل (حط يده على قلبه) : آآه شوي شوي
عهد (أستحت اكثر) : بسك غزل خلني أتكلم
فيصل (يغني لها) :


عاجبني اتغزل بيك
حتى الوصف حاير بيك
فوك الخيال اوصافك
يا مدوخ الي يلاكيك
ومحير الي شافك
من تسولف كلها سكوت
تغرد يا محلى الصوت
لا لالالالالالالا
سلطان قلبي مخليك
برضاك لو مو برضاك
عاجبني اتغزل بيك
الليله راح اتحداك
تسمع قلبي يغني عليك

عهد : هههههههههه يسلم لي الصوت وراعيه تغديت
فيصل : لا
عهد : تحب أسوي لك شيء على ما توصل
فيصل : يعني أشوفك
عهد : لا أرسله لك المجلس مع فواز
فيصل : لا ليه
عهد : بتشوفني يوم العرس وبكون مع أمي لين يوم العرس
فيصل : شنووو ما أشوفك ليوم العرس
عهد : يس
فيصل : تضحكين صح
عهد : لا ما أضحك
فيصل : ليه عاد كذا زعلانه مني
عهد : لا والله بس بقضي وقتي مع أمي كل لحظه أنا عارفه بعد العرس بتسافر وإحنا بنسافر بعد لمكة
فيصل : طيب لو نص ساعة
عهد : لا
فيصل : ربع ساعة طيب
عهد : لا
فيصل (يقلد الأطفال) : والله والله خمس دقائق لا تقولين لا
عهد : ههههههههههههه خمسه مو أكثر
فيصل : 5 بس (وفي نفسه) هين أن كان 5 دقائق بس طلعي من الباب هههههههههههههههه
عهد : طيب بجهز لك سندوتشات لين تجي
فيصل : مسافة الطريق
عهد : بنتظرك

بعد وقت وصل فيصل ودخل البيت سلم وانتبه لأمه جالسه بصمت ومنى قرب وجلس جنب أمه

فيصل : عسى ما شر يمه
الأم : سالم
فيصل : وش فيه سالم صاير شيء له
الأم : لا بسم الله عليه بس طلعت نتائج التحاليل
فيصل (أبتسم) : أكيد فرحان ليه متضايقة
الأم : التحاليل ما تطابقن
فيصل (بصدمه) : شنووو
الأم : اللي سمعت
فيصل (ألتفت لمنى) : وش صاير قولي لي
منى : اللي صار أن .....

ومنى تحكي لفيصل اللي صار وحزن لحال أخوه وتضايق حتى نسى انه قايل لعهد بيشوفها وحس الدنيا تضيق فيه

-----------------------------------------

هذا حال أبطالي وتبعتها أيام صمت وألم وحزن ومن حزن لحزن أعمق


في غرفة سالم اللي جالس فيها ومعتكف ولا يشوف أحد ولا له خاطر يكلم احد أو يروح الشركة سمع ضرب على الباب

سالم : أدخل
فيصل (يفتح الباب) : السلام عليكم
سالم(أبتسم رغم الألم) : هلا وعليكم السلام ادخل يا معرسنا
فيصل (يجلس جنبه) : شخبارك اليوم
سالم : بخير وأنت
فيصل : بخير من قدي اليوم عرسي
سالم : مبروك يا خوي الله يسعدك صبرت ونلت
فيصل : يبارك فيك عقبالك
سالم : مالي خاطر في العرس عقب الغالية
فيصل : سالم أنا بطلبك يا خوي طلب
سالم : عيوني لك
فيصل : أحنا تركناك على راحتك الأيام اللي فاتت عايش في عزله ما تبي أحد ولا تشوف أحد بس تعبنا من حالتك أبوي ساكت وأمي ساكتة والكل مقدر حالتك بس تكفه يا خوي أبي تكون معي وجنبي سندي في عرسي
سالم : ........................
فيصل : سالم اليوم عرسي وأتمنى اخوي جنبي
سالم (طالع له وأبتسم ) : أنا يا خوي عضيدك وسندك وهذا عرس أخوي
فيصل (ضم سالم) : أنا قلت لهم سالم لا يمكن ينقص فرحتي بهذا اليوم اللي تكتمل بحضوره
سالم : أفااااا عليك أنا لك يا خوي
فيصل : قوم أنا بروح أستعد وأنت بعد احلق هذي اللحية اللي تقول من أهل الكهف وضبط نفسك ترى ثوبك وشماغك وكل شيء جاهز لك
سالم : كنت واثق هههههههههه
فيصل : واثق ما تخذلني بمثل هذا اليوم
سالم : خلاص بتصل في ناصر وأروح للحلاق وبكون عندكم الساعة 6
فيصل : اوكيه وأنا بعد بروح مع السلامة
سالم : مع السلامة

رفع جواله اللي له كم يوم مغلق وفتحه كان كثير مسجات ومكالمات أبتسم ولا اهتم فيهن وفتح على اسم عديل الروح

سالم (سمع ناصر يقول له) : قلب ناصر
سالم (أبتسم) : وقلب سالم
ناصر : أحلم ولا حقيقة
سالم : حقيقة فديتك حقيقة وينك
ناصر : بالبيت
سالم : تعال بنروح الحلاق
ناصر : بتحضر العرس
سالم : اكيد هذا عرس اخوي
ناصر : مسافة الطريق
سالم : ههههه انتظرك يالله مع السلامة
ناصر : مع السلامة

سالم نزل وشاف أمه قرب وسلم عليها

الأم (بفرح ) : يالله لا يحرمني من هالوجه
سالم : ولا يحرمني منك
الأم : كيفك يالغالي
سالم : بخير يمه إلا وين البنات
الأم : راحن للصالون
سالم : اها كلهن
الأم : أيه كلهن نجود ومنى وسمر والعروس عهد
سالم : وين أبوي وجدي وإبراهيم
الأم : إبراهيم راح يستقبل سلطان وعذاري من المطار وأبوك وجدك بالمجلس مع أبو مشاري وسليمان ومشاري ومحمد ولده
سالم : اووه طيب إبراهيم وفهمنا بس هذولا وش عندهم مجتمعين عندنا لا يكون عشان منى ومشاري
الأم : لا منى ومشاري موضوعهم عادي وحام
سالم : اجل
الأم : ملكة أختك عذاري على سليمان
سالم (بصدمه) : يمه تتكلمين صدق
الأم : أيه
سالم : كيف وليه كذا
الأم : اللي صار أن سلطان واهو في لندن أتصل عليه فيصل ومعاذ عيال عمه الصغار
سالم : طيب
الأم : وقالوا له عن شيء خطير يخططون له جدته وأبوه وأهل أبوه
سالم : شنو
الأم : يزوجون عذاري لعبدالله ولد عمها من دون لا أحد يعرف
سالم : شنووووو
الأم : أيه كانوا يخططون إن سلطان يرجع السعودية بدون عذاري ويملك عبدالله على عذاري بدون لا أحد يعرف لين يتم الأمر
سالم : طيب عذاري يمكن تبيه
الأم : لا
سالم : كيف عرفتي
الأم : اللي صار لما سلطان عرف أتصل على أبوك وبلغه في اللي صار أبوك زعل شلون يفكرون يسوون كذا في عذاري وأهم يعرفون كرها له
سالم : وبعدين
الأم : اتصل وسألها عن رأيها في سليمان لان فاتحها في الموضوع قبل تسافر عذاري قالت موافقة بس يتم الأمر لما يرجعون من علاج أبوها سألها لو ولد عمك خطبك وش رأيك قالت ما تبيه
سالم : طيب
الأم : أبوك كان مقرر ينتظر لين يرجعون من العلاج بس الأمر اللي صار خوفه عليها فيوم يستفردون فيها ويغصبونها
سالم : كيف يزوجونها من غير علم أبوها
الأم : سلطان مسؤول عنها وولي أمرها أخوها يقدر يملك لها
سالم : تملكون بسرعة
الأم : أيه عشان عيال عمها ما يعرفون لين يتم الأمر
سالم : وهي موافقة
الأم : أمس بلغها سلطان باللي يدور وبكت وانقهرت وقالت موافقة عليه ومثل ما أهم خططوا أن يصير الأمر بدون علمنا أحنا بعد نخطط
سالم : يطيب بتسافر بعد الملكة
الأم : لا
سالم : ليه
الأم : أحنا رفضنا خفنا عليها منهم يوم يعرفون
سالم (طالع ساعته) : اجل بطلع أحلق وأتجهز وأكون معهم في الملكة
الأم : أيه قبل تروح اجلس بقول لك شيء
سالم : خير يمه
الأم (مسكت يده ) : أسمع يا ولدي بصراحة بدخل بالموضوع بقول لك قبل تنصدم
سالم (أبتسم بألم) : عادي يمه ما قمت أحس بصدماتي
الأم : ليالي أنخطبت
سالم (رفع نظره بصدمه) : شنوووووووووو
الأم : سالم أهدى أنت عارف أنها مو نصيبك ولازم ترضى في الواقع
سالم : بس يمه أنا للحين ما
الأم (تقاطعه) : البنت لازم تشوف نصيبها وما توقف حياتها
سالم (نزل رأسه) : من خطبها
الأم : ناس يعرفون أخوها وليد صديق له
سالم : تكلموا في الموضوع
الأم : أيه وعمك وافق والرجال ما عليه كلام واتفقوا بعد ما يرجعون من عرس خليفة يروحون عشان التحاليل والملكة بعد خروج التحاليل بأسبوع
سالم : آآآه يعني مهي لي
الأم : أنت عارف أنها مهي لك من يوم طلعت التحاليل
سالم : كان عندي أمل يكون كذب
الأم : الله يرزقك
سالم (شاف جواله يرن) : هذا ناصر
الأم : لا تزعل يا ولدي
سالم (باس رأسها) : مع السلامة
الأم : مع السلامة

طلع سالم وسلم على ناصر وتحركوا في السيارة

ناصر : ما بغيت تطلع يا هلا في سالم
سالم : هلا فيك كيفك
ناصر : توني صرت بخير بشوفتك (ألتفت له وغنى له )

الومك كيف ما الومك مادامك قاطع علومك
ترى لو ما انته الغالي نسيت الوصل من يومك


يا أغلى قلب حبيته وسط الفواد ضميته
على ذكراك انا عايش وحبك ما تناسيته


غيابك يتعب غيابك حرام تجافي أحبابك
انا المظلوم و اتظلم بحق الحب طلابك


ألا يا فرحة أيامي دوا جرحي و ألامي
رجيتك عود لي و أرجع و جدد حبنا السامي


سالم(أبتسم له) : الله لا يحرمني منك
ناصر : شوف اليوم كله معي وبكره تخاويني للقريه نحضر عرس خليفه ونغير جو
سالم : أيه والله محتاج أغير جو وبروح معك
ناصر : يا ناس من قدي سلوم معي
سالم : حبيبتك مو ولد عمك هههههههههههههههه
ناصر : فقدت ضحتك أنت حبيبي وعمري وحياتي
سالم (حط يده على كتف ناصر ) : وأنت العمر كله ... إلا صدق مبروك خطبت ليالي
ناصر(ألتفت بصدمه ووقف السيارة) : عرفت
سالم : هههههههههههه انتبه كنت تبي تسوي حادث
ناصر : انصدمت أنك عرفت
سالم (طالع للطريق ) : أمي قالت لي تحرك تبي توقف بنص الشارع هههههههههههه
ناصر (حرك السيارة) : سالم
سالم : الله يهنيها ولا تخاف بيوم ملكتها بكون جبك مثل ما أهي عزيزة عليك هي عزيزة علي وبنفسي بوصي زوجها عليها ولو في يوم نزلت دمعتها ويكون هو السبب يترحم على عمره بيندم وبيكون سالم ند له وما يتهنا بحياته لو زعلها
ناصر (أبتسم بألم ومسك دمعته) : كله ولا العزيزه
سالم : كله ولا العزيزه

بلع غصته واكتفى يطالع للطريق واهو يتخيلها بثوبها الأبيض تنزف لمعرسها ويردد في قلبه الله يسعدك ويصبر قلبي الله يهنيك ويجبر بخاطري الله غمض عيونه قبل دمعته تنزل

آباعز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك
وآداوي نزف جرح آنسان دمه من شراييني
وآعز النفس عن حبك ما دام آني عجزت آلقاك
تعبت من الصبر وآتعبت من كثر السهر عيني
تعبت آستعطفك وآرجيك وآمشي في سبيل رضاك
وتلعب بي على كيفك تبعدني وتدنيني
تحملتك وآنا صابر وآدور لك عذر لخطاك
ولكن مانفع صبري معك واليوم يكفيني

خلاص اليوم قررت آنسحب من دنيتك وآسلاك
آبا رحل ما ألتفت لو صاح لي صوتك يناديني
أبرحل للبعيد الي ينسيني أسى ذكراك
وابترك كل شيء منك لا شفته يبكيني
وبخفي عنك وين أرحل ولا تسأل علي أنهاك
اذا قادك فضولك يوم انسى آنك تلاقيني
بعوض ما مضى لي من سنين عشتها وياك
كفى ماضاع من شانك من آحلى وآجمل سنيني

آبا عز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك
وآداوي نزف جرح آنسان دمه من شراييني
وآعز النفس عن حبك ما دام آني عجزت آلقاك
تعبت من الصبر وآتعبت من كثر السهر عيني

آبا ركب مركبي وآبحر وآدورلي بدل مرفاك
شواطئيك الكئيبة حطمت كل الآمل فيني
بكن الهم في صدري وآسافر للبعيد هناك
عسى الآيام والغربه من جروحك تداويني
صحيح بغربيتي بتعب ولكن في سبيل آنساك
بعزي بالصبر نفسي ولو محدٍ يعزيني
نعم مليت نكران الجميل وطبعك ومبداك
وقلت البعد عنك آرحم ما دامك ترفض تجيني

---------------------------------



نهاية البارت

dali2000 23-05-10 05:50 PM

البارت 34

----------------------


في مطار الرياض كان إبراهيم ينتظر سلطان وعذاري وأبتسم لما شافها تقرب لها واستحت تضمه قدام الناس قربت وباست رأسه إبراهيم ضمها بخفيف

إبراهيم : هلا وغلا بأغلى الغالين
عذاري : هلا بأخوي شخبارك
إبراهيم : بخير وأنتي
عذاري : دام أني في المملكة أنا بخير بأذن الله
سلطان : طيب بسلم أنا ولا ما أشتقت لي
إبراهيم (يسلم عليه ) : هلا والله بأبو أحمد شخبارك
سلطان (يبوس رأس إبراهيم) : هلا بأبو فهد بخير وأنت
إبراهيم : بخير هاه معكم شناط
سلطان : لا بس شناط صغيره وهذي أهي معي
إبراهيم : ليه وين شناطكم
سلطان : خلنا نطلع وفي السيارة أقول لك
إبراهيم (يمسك يد عذاري) : حياكم وحي الله عروسنا
عذاري(أبتسمت بحياء) : يحييك يارب

في السياره متجهين للبيت رن جوال إبراهيم وطلعه يرد على ابوه

إبراهيم : هلا يبه ... أيه وصلوا الحمد لله .. أوكيه مسافة الطريق .. حاضر مع السلامه ( سكر الجوال وألتفت لسلطان) ابوي ينتظر في البيت معه المملك وسليمان عشان نملك قبل أحد يعرف
سلطان : والله هم على قلبي ما راح أرتاح لين نكتب العقد وتكون عذاري لسليمان وكذا أتطمن محد يقدر يوصل لها
عذاري (حطت يدها على كتف سلطان) : الله لا يحرمني منك
سلطان(حط يده على يدها) : ولا منك
إبراهيم : قول لي كيف عرفت عن التخطيط وكيف نفذت الخطه وفشلت خطتهم
سلطان : أقول لك مره وأنا في غرفتي رن جوالي كان الرقم غريب ما رديت بس رن من جديد وما كان لي مزاج لاني كنت مشغول مع حسن في حسابات الشركه أرسلها لنا سكرتير عبدالله بعد ما طلب عبدالله مني اني ادقق في الحسابات لأنه يظن في تلاعب فيها انا صدقت اللي أنقال وكنت بأمانه أحاول أساعد وأنا أشوف الأوراق طفشت من اللي يتصل ورديت عليه بعصبيه

سلطان(بعصبيه) : ألو
(بخوف) : ألو سلطان
سلطان (أستغرب صوت طفل) : أيه من أنت
: أنا فيصل ولد عمك بس لا تقول من أنا
سلطان(أستغرب وطالع لحسن اللي يشوفه) : اها هلا هلا كيفك
فيصل : مو بخير
سلطان(أشر لحسن بيطلع يكلم ويرجع) : ليه خير
فيصل : سلطان عندك أحد
سلطان : لا طلعت برا الفندق وش فيك فيصل (سمع صوت عنده) ومن عندك
فيصل : هذا معاذ
سلطان : طيب وش فيكم وكيف جبتوا رقمي
فيصل : سرقناه من جوال أمي وأهي ما تعرف
سلطان : ليه سرقته
فيصل : سلطان تكفه عطني رقم عذاري بسرعه
سلطان(أستغرب ) : رقم عذاري ليه مو معك هي قالت عطتك انت ومعاذ الرقم
فيصل (بحقد) : مسحوه من جوالاتنا
سلطان(جلس على كرسي في الحديقه) : من مسحه ترى مو فاهم شيء شوي شوي
فيصل : مسحته أمي من جوالاتنا يوم سفركم ما يبونا نكلم عذاري
سلطان : ليه ما تبيكم تكلمون عذاري
فيصل : عشان ما نقول لها عن تخطيطهم
سلطان : وش تخطيطهم ولمن التخطيط
فيصل : يزوجون عبدالله لعذاري بدون لا تعرف
سلطان (بصدمه) : شنوووووووووووو
فيصل : سلطان عطني رقمها
سلطان : أول قول لي وش التخطيط
فيصل : أنا ومعاذ سمعنا جدتي تقول لعبدالله يتزوج عذاري بس عبدالله يقول ما يبيها ولا يحبها وجدتي قالت له مو لازم يحبها بس يتزوجها عشان عمي احمد يبيها تكون عنده
معاذ (يأخذ الجوال من فيصل) : سلطان
سلطان : هلا معاذ
معاذ : لا تتزوج عذاري عبدالله ترى سمعت يقول ان جدتي بتزوجه اللي يبي بس يآخذ عبدالله عذاري و يبعدها عن العم فهد وتعيش معهم
سلطان : معاذ من متى هذا الكلام
معاذ : شفت اول مره شفناكم صار السالفه هذي
سلطان : يعني طول هالشهور
معاذ : خذ فيصل
فيصل : هلا سلطان
سلطان : فيصل قول لي كل شيء ومن مشترك في التخطيط
فيصل : الكل بس انا ومعاذ ما نبيها تآخذ عبدالله حتى حسين ترى زعلان منهم يقول حرام عليك وعبدالله يقول اللي تبي جدتي يصير إلا دموع جدتي
سلطان : يعني حسين يعرف
فيصل : الكل

سلطان (ألتفت لأبراهيم) : وقال لي كل شيء
إبراهيم : وش سويت بعدها
سلطان : أتصلت على حسين وحلفته وش السالفه وقال لي كل شيء
إبراهيم : يعني عبدالله يبي يآخذ عذاري مو رغبه له رغبه جدتكم وأبوك
سلطان : أيه
إبراهيم : ههههههههههههه شر البليه ما يضحك جدتك اللي رفضت وجودكم وقربكم من أبوك هي اللي رضخت وتبي قربكم منه
سلطان : تعرف البلا شنو عرفت انهم يخططون أنا أخطب من بنات عمامي بعد
إبراهيم : وليه كل هذا
سلطان (بأستهزاء) : يبعدونا عنكم ويقربونا لهم ( ألتفت للشباك ) يضنون أن بعملهم هذا بيخلونا ننسى اللي ربانا ونتمسك في اللي نكرنا وهجرنا
عذاري (تكمل) : يعتقدون أني برضى لما يستفردون فيني ومحد حولي اكون مغلوبه على امري
إبراهيم : تفكير متخلف وعبدالله الغبي يرضى باللي تقوله جدته بدون لا يكفر بنفسه
عذاري : عبدالله يموت بجدتي هي حياته يحبها أكثر من أهله ولو تقول ارمي نفسك بالنيل يقول لعيونك ارميها
إبراهيم : يحبها ايه بس مو على حساب نفسه وحياته كيف يفكر يتزوج وحده ما تبيه ولا تحبه
عذاري : إلا تكرهه
إبراهيم : طيب ليه ما جبت شناط
سلطان : صراحه خفت يحسون باللي ناوي فيه وتعرف ابوي له اتصالاته غير عبدالله وصلاته خفت يمنعون عذاري من السفر اما انا عارف ما يقدرون لي هي بنت
إبراهيم : زين ما سويت وأحسن شيء سويته أتصلت على ابوي وقلت له كل شيء
سلطان : أبوي فهد قال لي قبل اسافر عن خطبت سليمان لعذاري وسليمان ولد ما شاء الله عليه ما ينرد
إبراهيم : ترى سألنا عنه ونعم الرجال
سلطان : طيب كيف رضى سليمان يملك كذا على الساكت
إبراهيم : أبوي قال له أن ما نقدر نسوي طق وطقطقه عشان حالة أبوكم وقال له أنت خطبتها وفي ناس متقدمين لها وعيال عمها بعد وإذا أنت ترغب فيها زوجه تملك اليوم وبخصوص حفله الملكه أبوي قال لهم نملك الظهر وبالليل تقدر تدخل الصاله تلبسها الشبكه يعني عرس مي وفيصل وملكة عذاري هي المفاجئه
عذاري(نزلت راسها بحيا) : بس أبوي ما قال لي أني أشوفه اليوم اللي فهمني عليه سلطان أن نملك وبس
إبراهيم : أبوي مستحيل يفرق بينك وبين أحد وانتي حالك حال البنات تستاهلين حفله وكل شيء جاهز منى ونجود جهزن لك كل شيء بس نملك أوصلك للصالون وقالن لي أجيبك بعباتك ولا تجيب شيء
عذاري : كيف وفستاني
إبراهيم : فستانك يصلح لعرس بس مو لعروس مثلك أنتي أحلى عروس وخواتك ما قصرن جهزن كل شيء انتي تحتاجينه
عذاري (دمعت عيونها) : الله لا يحرمني منكم
سلطان : ولا منك إلا إبراهيم سليمان يعرف عن عيال عمي وعبدالله
إبراهيم : لا أبوي قال ما نقول له عن المشاكل وعيال عمك واهلك بيرضون بواقع أن عذاري مهي لأحد فيهم
سلطان : زين سوى مالي خلق مشاكل وبخصوص أهل أبوي بس أخلص من موضوع عذاري أنا بكون لهم بالمرصاد
إبراهيم : أيه صدق قبل انسى بخصوص أنسباك أهل بتول
سلطان : وش
إبراهيم : أبوي خطبها لك واهلها وافقوا بس لما طلب ابوي يحددون الوقت المناسب عشان نملك طلب ابوها منه ينتظر شهر
سلطان (عقد حواجبه) : شهر ليه
إبراهيم : أنت تعرف أن بتول وحيدة أمها وأبوها وجابوها على كبر وانت تعيش في الرياض واهم بجده ما يقدرون يفارقونها ويبتعدون عنها كل هالمسافه فقرر ابوها يبيع بيته في جده ويدور هنا بيت صغير على قده أو شقه تكون جاهزه يشتريها ويبي شهر عشان يتم كل شيء
سلطان : بخصوص بيت صعب يلقى بيت زين يمكن نقدر نوفر له شقه كبيره وزينه مؤثثه
إبراهيم : لا أبوي ما قصر طول هالفتره يدور على بيت ولقى هو شوي بعيد بس زين كثير حالته
سلطان : زين أجل ما ننتظر شهر
إبراهيم : ههههههههههههه مستعجل
سلطان (أبتسم ) : كثير
إبراهيم : هذا أسبوع راح وباقي لك 3 اسابيع وتملك بأذن الله
سلطان : قصدك أعرس
إبراهيم (أتلتفت له ) : تعرس
سلطان : أيه قررت ملكه بزواج ما راح أملك وبس لا راح أتزوج
عذاري : بسرعه
سلطان : أيه ما ابي ملكه وكلام فاضي أبي عرس
إبراهيم : ألف مبروك لك بس لازم تبلغ ابوها
سلطان : بقول لأبوي فهد واهو يقول لهم
عذاري : ألف ألف مبروك ياخوي
إبراهيم : وهذا أحنا وصلنا يالله ننزل عشان نلحق نوصل عروسنا الحلوه للصالون

عذاري أبتسمت بحياء نزلت وشافت أبوها فهد ركضت له وضمته وباست راسه وبكت في حضنه هداها ولما ابتعدت عنه شافت الجد وسالم وفيصل اللي أحرجوها بالتعليقات دخلت البيت وشافت جدتها وخالتها اللي فرحن لها كثير دقائق ودخل سالم ومعه دفتر الزواج وقعت وباس راسها واهو يبارك وبعدها وصلها للصالون واستقبلنها خواتها والبنات اللي لولشن (زغاريط .. يباب ) بالصالون وقامن يغنن لها واهي تحس بفرح أخيرا بعد شهور تبي ترتاح من شعور الخوف من عبدالله ألحين صارت لسليمان وبأمان معه أرتاحت نفسيتها وبدأت شغل عروس كامل وخاص لها بتوجيهات نجود ومنى ورفضهن دخول البنات أو يشوفنها قبل تنتهي ومنى كانت مشغوله رن جوالها شافت الأسم أخذته وطلعت برى الغرفه

منى : ألو
مشاري : هلا مناي كيفك
منى ( في نفسها) : تسأل عن أحوالي وانا بعيده عنك آآآه والله مشتاقه لك حبيبي
مشاري : ألو مناي
منى : هاه هلا
مشاري : وينك
منى : معاك
مشاري : لا منتي معاي لو معاي كان حسيتي فيني بشوقي بندمي مناي ليه قلبك قاسي حسي فيني
منى : لأني طفله وعقل طفله كيف تحس فيك
مشاري (بعصبيه) : يووووووه ما صارت كلمه ذليتيني عليها
منى : رجاء لا تصارخ
مشاري ( بهدوء) : طيب ما اصارخ بس عاجبك وضعنا بس يا منى الكل يسألني ليه منى عند اهلها للحين
منى : عادي قول مثل ما قلت أنا لاهلي وحام
مشاري : وحام
منى : أيه أنا قلت لاهلي أن وحامي عليك ما اقدر أجلس في مكان فيه انت
مشاري (بستهزاء) : لا خطيره برافو شاطره
منى : ما أحب هذي النبره في صوتك عارفه تستهزء
مشاري : طيب وش تبين أقول لك انتي خططتي لكل شيء وما شاء الله عليك فهيمه ما يفوتك شيء حتى سالفة زعلنا
منى : مشاري اذا بتستمر بهذا الأسلوب أفضل تسكر أحسن
مشاري (رفع حاجبه) : أي أسلوب
منى : الأستهزاء
مشاري : طيب ما راح اتكلم معك كذا بسألك صدق قبل أمس كنت في بيتنا
منى : أيه
مشاري : وطلعتي قبل ارجع بعد ما فهمتي أمي أنك جايه تزورينها
منى : أيه
مشاري (صر على ضروسه يكتم عصبيته) : يعني ما تبين تشوفيني
منى : ..............
مشاري : شوفي انا سكت كثير بس الشيء زاد عن حده اليوم بتركك وبكره ترتاحين عشان عرس اخوك بعد بكره جهزي نفسك وطلال على المغرب بكون عندك ترجعين البيت
منى(عقد حواجبها) : غصب يعني
مشاري : أيه غصب فاهمه ولما نكون في بيتنا أعرف كيف أتفاهم معك مع السلامه
منى : مشـ.. (ماعطاها مجال وسكر الجوال ) أففففففففف
نجود(وقفت جنبها) : وش فيك
منى (ألتفت لها) : متضايقه
نجود : مشاري اللي أتصل
منى (بعصبيه) : أيه ويبي أرجع معه بعد بكره غصب عني
نجود : منى أهدى
منى (بعصبيه) : وش اهدى (حطت يدها على بطنها وغمضت عيونها بألم ) أممممممم لا مو وقتك
نجود (مسكت يدها وجلستها) : وش فيك بسم الله عليك
منى : آآه ألم يروح ويجي له يومين
نجود : انتي بأي شهر
منى : توني داخله الثاني
نجود : ألم بس
منى : مع نزيف شوي
نجود : من متى
منى : من أمس
نجود : وليه ما رحتي للمستشفى أنتي بأول شهور الحمل
منى : كنت مشغوله بكره بروح إذا زاد علي شيء
نجود : منى أنتي تعبتي نفسك هالأيام كثير
منى : ليله وحده ما تضر ما بجهد نفسي
نجود : شوفي وجهك كيف صاير لا أكل ولا راحه
منى : نجود راسي يعورني رجاء لا تزيدينها قلت لك بكره بروح والنزيف خفيف بس مجهود
نجود : انتي ما رحتي تراجعين عند دكتور
منى : لا سالفتي مع مشاري وبعدها تجهيز عرس فيصل وكملت على ملكت عذاري ما كنت فاضيه كله مره وحده
نجود : وش ما كنت فاضيه هذا شيء لازم ما تستهينين فيه ويكون قبل كل شيء تعرفين انك ممكن تجهضين
منى (بخوف حطت يدها على بطنها) : أجهض
نجود : أيه بأول أشهر الحمل لازم المرأة تراجع الدكتوره وتفتح ملف وتتطمن على الجنين
منى : والله أنشغلت
نجود : خليني أتصل على سالم يجي يوديك المستشفى
منى : وش تتصلين تبين امي تحاتيني واخاف يخلوني في المستشفى وما احضر عرس فيصل وعهد ومي وحفلة عذاري لا
نجود : هذا مو مهم أنتي أهم
منى : إذا زاد علي شيء بروح ألحين خفيف والألم يروح وجي
نجود : طيب اجلسي لا تحركين كثير
منى : حاضر بس شوفي مي و عهد وعذاري وش باقي لهم
نجود (تطالع ساعتها) : ما باقي شيء أنا بكون معهن ومعي خوله وانت بس تخلصن على الصاله سالم بيمرنا ويوصلنا للقصر
منى : انتي معك عروستين سياره ما تكفي
نجود : لا بندر بيآخذ مي أهو يوصلها وسالم وانا نوصل عهد
منى : كذا زين تعال لا يكون بكره تمشين نفس يوم عرسي من ليلتها رحتي
نجود : لا هذاك الوقت ما كان عندنا اجازه لا بنجلس 4 أيام بأذن الله
منى : أحسن ما نشوفك إلا بمناسبات
نجود : بروح انا تبين شيء
منى : لا سلامتك
نجود : انتبهي لنفسك
منى : حاضر

--------------


على الساعه 7 مساء

كل الاهل في الصاله والمعازيم بدأ في الحضور والبنات ما شاء الله كل وحده تقول انا احلى وأهن واقفات يستقبل المعازيم مع امهاتهن

سمر (نغزت ليالي ) : شوفي شوفي
ليالي : آآح وجع مو كوع وش تبين
سمر : عمتك جت ماما عريس المستقبل
ليالي (ألتفت ) : يوووووه انا بهرب قبل تشوفني مالي خلق
سمر : وش مالك خلق سلمي عليها والله تذبحك امك
ليالي : سموره انا مو متقبله للحين فكرت خطبتي تقولين لي سلمي
فرح : ليالي هذا نصيب ويمكن خيره لك
ليالي : يا فرح غصبني ابوي والله ما ابيه ولا فكرت أعرس
سمر : بس لولو باقي تسوين التحاليل واذا تطابقن ملكتوا
ليالي : أسكتي والله ادعي ربي ما تطابق
فرح : ههههههه تكسرين خاطر جسوم
ليالي (خزتها وبعصبيه) : أقول أسكتي لا أكسرك انتي
فرح : ووول عصبت امزح
سمر : ههههههههه والله ما تقدر تكسرك محمد يكسر رقبتها
فرح : وويه فديت الطاري
ليالي : ياليل ضاعت البنت أفففففففف
سمر : ليالي فكي هالتكشيره قربت أم جاسم
ليالي (تبتسم غصب) : هاه ابتسمت كل شيء في حياتي غصب ما صارت
سمر(طالعت لفرح والحزن على الوجه) : ...............

ليالي وقفت قدامها حرمه كبيره في السن قربت ليالي وسلمت عليها وباست راسها وبعدها سلمت على حريم مع أم جاسم مسكت أم جاسم يد ليالي وقالت بفخر للحريم

أم جاسم : هذي خطيبة ولدي بأذن الله
ليالي (أستحت وأبتسمت لتعليقات الحريم) : ................
حرمه : ما شاء الله زين ما أخترتي جمال لا إله إلا الله
حرمه ثانيه : والله جاسم يستاهل هالدانه الحلوه

ليالي بس تهز راسها واهي مبتسمه وحمدت ربها يوم امها قربت وغمز لليالي

الام (خافت على بنتها من العيون وقربت لهم) : ليالي عمتك خوله تبغاك وحياك يا أم جاسم أنتي واللي معك تفضلوا
ليالي : حاضر اسمحوا لي ( مسكت يد سمر وفرح) خلونا نطلع لعذاري أحسن
سمر : يالله

صعدن كانت عذاري جالسه مع منى بغرفه خاصه

سمر : ما شاء الله اختي تهبل يا حظك يا سليمان
عذاري (بحيا) : سموره بسك والله بموت
فرح : هههههههه عادي ريلاكس
ليالي : عاد فروحه مجربه خبره
فرح : مالت على حظي سنتين هههههههه
منى (منسدحه على الكنب) : وهذا انتي ما شاء الله ما باقي شيء على زواج والأيام تمر
سمر : هههههههه شكله كل البنات بيعرسن وانا ببقى آخر شلة العوانس ديناصور ما انقرض
الكل : هههههههههههههههههههههه
منى : بسم الله عليك بيجيك نصيبك ( ألتفت لليالي ) بتروحون القريه بكره
ليالي : أيه على الساعه 10 بأذن الله
فرح : بس إحنا راح نروح الساعه 9:30 نسبقهم
منى : ليه
ليالي (تفرك ايديها بتوتر) : أمممم أبوي قال بيوديني اول اسوي التحاليل عشان تطلع لما نرجع
منى : الله يسعدك
ليالي (بحزن وبهمس) : أي سعاده
سمر (انتبهت لها حبت تغير الجو) : طفشتي من الجلسه لوحدك يا عذاري
عذاري : أي والله وانا أقول الله يعين العرايس ممله الجلسه
منى (تطالع ساعتها) : كلها نص ساعه أول نبي نبدأ الرقص وبعدها بنص ساعه تدخلين انتي ويدخل سليمان يلبسك الشبكه وبعدها حره طليقه
فرح : فار محبوسه هههههههههههه
عذاري (بعصبيه) : يعضك يارب مالت على وجهك يا جعلي اشوفك يا فرح بيوم عرسك محبوسه كذا
فرح : عادي لان حمودي بيكون سجاني
ليالي : أحلى شفتوا الرومنسيه
عذاري : مالت إذا هذي رومنسيه عز الله انها عربجيه سجاني
البنات : هههههههههههههههههه
فرح : صدق جلستنا ناقصه وضحه ومي
سمر : بدينا نفترق وكل وحده صار لها حياتها
ليالي : صح حياه غريبه في منا أختارها وفي من أنجبر عليها
منى : ليالي أنا فاهمتك ومريت باللي تعيشينه وأقصد أجبار أبوك لك على الزواج شوفي أنا أنجبرت على مشاري بس أحمد ربي اللي رزقني فيه
ليالي : منى صح نتشابه في الظروف بس يختلف الأزواج
فرح : أسفه للمداخله بس كيف يعني من أي ناحيه
ليالي (ألتفتت لها ) : يعني مشاري ما شاء الله روعه يهبل طول برزه (ألتفت لمنى وكتمت ضحكتها على شكلها) هيييييه ترى ما اتغزل فيه وش في وجهك أنا بقارن بينهم
منى : ههههههه كملي كملي
ليالي : ووول تغير
الكل : ههههههههههههههههههههههه
ليالي : وجاسم الله لا يوريك سمين سمين هذا لو يدخل الرابح الأكبر يالله يقبلونه
البنات : حـــــــــلــــــــفــــــــــي
ليالي : والله أسمعن وش صار كنت في غرفتي قبل 4 أيام وسمعت ضرب على الباب قلت أدخل كان أبوي

الأب : مساء الخير
ليالي (وقفت وباست راسه) : هلا يبه حياك
الأب : الله يحييك وش مجلسك لوحدك
ليالي : شوفت عينك أدرس أختباري
الأب : جلسي بكلمك في موضوع
ليالي (تجلس جنب ابوها على السرير) : هلا يبه
الأب : شوفي يا بنتي أنا بدخل في الموضوع بدون لف ودوران
ليالي : وش موضوعه
الأب : جاك رجال ما شاء الله عليه خطبك مني وانا والله مرتاح له و اهو شخص عزيز علي كثير
ليالي : يبه انت عارف رأي
الأب : عارف ورفضك بسبب سالم أنا يا بوك كنت اتمنى سالم لك ولكن لا يمكن أغامر فيك وفي حياتك عشان أحد أنا أبي أشوف عيالك واهم يقولون لي جد ويلعبون حولي وينادونك مثل كل البنات ماما لا تضنين أني قسيت لما سالم جاء وطلبك وأنه ما يبي عيال بس يبيك ورديته لا أنا فكرت بعقلي وخليته يحكم بدل قلبي ما انجرفت لملامح الحزن في وجه سالم وفي الحزن اللي بقلبك وقلبه ما ابي اضعف اوافق على فكره غبيه ما يبي عيال منك ويبيك طيب وبعدين أهو شاب يتمنى مثل كل الشباب من بولد يسنده على الكبر
ليالي : يبه والله متفهمه بس بخصوص الزواج هالفكره ألغها هالفتره لين اتخرج وأشتغل بعدها افكر
الأب : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
ليالي : صلى الله عليه وسلم
الأب : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " وانا والله أشوف في جاسم ونعم الرجال
ليالي : جاسم من
الأب : شفتي أمك حمده هذا صير ولد اخوها
ليالي : جسوم ما غيره اللي كنا انا وسالم وناصر نحشره في الزاويه
الأب : ههههههههههههه أيه جسوم
ليالي : يبه من صدق تتكلم
الأب : والله من صدق
ليالي : يبه تبي آخذ الدب القطبي
الأب : ههههههههههههه كنتوا تقولون له الدب القطبي لانه ابيض كثير ودوب سمين
ليالي : تكفه قول ضعف قول تغير صار عبد وكلنا عبيد الله
الاب : نفسه هههههههههههههه
ليالي : اجل ما آخذه من صدق يبه لو آخذته وركبنا السياره بتكون مايله ناحيته لا لا
الأب : هههههههههههههههههههههه
ليالي : اتكلم جد هذا خابره يآكل 5 وجبات الناس 3 واهو لوحده 5
الأب : إذا أخذتيه غيريه
ليالي : لا لا وش يخليني آخذه واعدل وأغير فيه أنت ما تخاف علي
الأب : ليه
ليالي : الظاهر صدق ما تخاف علي ما تحبني
الأب : أفا وأنا أبو وليد ليه تقولين كذا
ليالي : لو تحبني ما تزوجني جسوم الدب يبه ما تخاف لو يوم ما شاف آكل قدامه ممكن يآكلني هذا عنده شراهه بالاكل
الأب : ههههههههههههههههههههههههه لا عارف ان ما راح يآكلك
ليالي : ليه عاد واثق
الأب : اعرفك بتعلقين في حلقه مثل العظم
ليالي (شهقت) : شنوووووو
الأب : اللي أقصده شوفي نفسك صايره عظم على جلد ما قمتي تآكلين
ليالي (نزلت عيونها) : مشغوله في الدراسه
الأب (بشك) : بس
ليالي : بس
الأب : طيب قومي غيري لبسك وانزلي معي للمجلس
ليالي : ليه
الأب : جاسم طلب يشوفك
ليالي (بصدمه) : لاااااااا لا
الأب : وش لا هذا حقه واهو ما طلب شيء حرام
ليالي : يبه
الأب(يمسك يدها) : شوفي يا تغيرين لبسك يا تنزلين كذا في البجامه
ليالي : بابا تكفه أجل مو مستعده وأبي وقت أفكر
الأب : انا ما قلت لك بزوجك ألحين انا قلت جاسم يبي يشوفك شوفه شرعيه من حق أي خاطب
ليالي(باست يده) : اجلها
الأب : جاسم مستعجل بيسافر ويحضر بعرس فيصل عشان التحاليل لو تم الامر انتي ناسيه اهله في الشرقيه
ليالي : يووووه
الأب : يالله
ليالي : طيب أسمع بلبس عبايتي ولفتي ما اطلع له بدون غطاء
الأب : وجهك لا تغطينه من حقه
ليالي : ليه تصعبها
الأب : هذا بس تردد ولما يتم الامر بتدعين لي جاسم ونعم الرجال لو فيه عيب
ليالي : عيوب مو عيب سمين وأكول وحياوي يبه أنا شفت بنات يستحن بس مثل جسوم لا يستحي من خياله هذا كان يستحي مني أنا البنت
الأب : هههههههههههههه خلاص لولو تعالي شوفيه يمكن تغير
ليالي : كيفك انا حذرتك مو تقول لما تشوفه ماسك ثوبه في فمه وهربان من الشباك لولو غلطانه
الأب : طيب أمشي هههههههههههههه
ليالي (أخذت عباتها ولفتها) : يالله نروح يا أبوي ونشوف وش اللي يصير
الأب (باس راسها) : بيصير كل خير

عذاري : ونزلتي له
ليالي : نزلت بعد ما لبست عباتي ولفيت لفتي (شيلتي) تقول خدامه جايبها كفيلها من المكتب
البنات : هههههههههههههههههههههه
فرح : وبعدين
ليالي : دخلت كان جالس وجنبه امي حمده ونصور ومحمد والله استحيت وانصدمت
منى : ليه
ليالي : أول مره اشوفه من بعد 10 سنوات شفت وقف خفت ووقفت ورى أبوي وكمل علي ناصر الحمار لما علق علي
منى : وش قال
ليالي : ناصر قال

ناصر : هههههههه تعالي أستحيتي أول مره تستحي
الأب : أعقل عن اختك
الام حمده : والله ليالي كلها حلى وأدب تعالي جلسي جنبي
ليالي (قربت وجلست عندها وبهمس) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ناصر : يمه حلى أيه بس أدب لسانها يا طوله وجسوم خابر لسانها (ألتفت لجاسم) ترى مثل ما تخبرها قبل 10 سنوات هذي ليالي
جاسم (نزل عيونه) : ليالي شخبارك
ليالي (طالعت له يوم همس ورفعت حاجبها) : بخير وانت (ألتفت لناصر وأشرت له بدون لا أحد ينتبه وأهي تحرك شفايفها) أستحى
ناصر(كتم ضحكته وأشر لها بحركه شفايف) : الظاهر انتي اللي قاعده تخطبينه مو اهو
ليالي (عضت شفايفها لا تضحك ونزلت راسها لا تطالع ناصر) : ..............
جاسم : بخير
الأم حمده (غمزت لأبو ليالي) : خلونا نتركهم لوحدهم
ليالي (ألتفت لأبوها وهزت راسها لا) : ....................
ناصر (وقف وهمس لها بأذنها) : أقول أنطمي بس هذا ما ينخاف منه أحنا خايفين عليه لا تآكلينه لما تعصبين شوفيه كيف مستحي منك
ليالي (همست وأهي تحاول تكتم ضحكتها) : نصور شكيت بنفسي أني بنت شوفي يستحي اكثر مني يا ويل حالي لا يغمى عليه
ناصر (غمز لها) : خلي بينكم مسافه مو نرجع ذابحه الولد مثل أيام زمان
ليالي (ضربته على كتفه) : حمار طس

طلعوا كلهم بس الأب اللي جلس شوي بعيد عنهم وليالي اللي جالسه في كرسي مقابل لجاسم اللي متوتر ويفرك في أيديه ووجهه محمر مبين بسبب بياضه ليالي طالعت لأبوها وأشرت له

ليالي (تأشر) : شوفه طفشت ترى بطلع
الأب(أشر لها) : اجلسي
ليالي (عقدت حواجبها وقررت تتكلم) : جسوم أحم أسفه أقصد جاسم
جاسم (رفع نظره لها) : هلا
ليالي : شنو تشتغل
جاسم : محاسب في شركه
ليالي (في نفسها) : ياربي وش هالخبل أنقلبت الآيه بدل لا يسأل أسأل ( طالع لأبوها وهي تهز راسها لا وألتفت له) جاسم كم وزنك
أبوها (أنصدم منها وكتم ضحكته) : ..................
جاسم : وزني 106
ليالي (حطت رجل على رجل) : لا لا بصراحه ما يصير كذا
جاسم : كذا كيف
الأب (يراقبها ويعرف حركات بنته ورحم جاسم) : ...............
ليالي : شوف إذا كنا بنتزوج بشرط بالعقد أن تنزل وزنك ما ابي تآكل نشويات ولا دهون أبي تسوي رجيم
جاسم : رجيم
ليالي : أيه رجيم شوف تروح لدكتور غذاء وتغذيه وسوي لك برنامج وبصراحه (شافت قدامه صحن كيك) لا تآكل من اليوم أحسن صوم ترى الصوم اجر
جاسم(فتح عيونه) : صوم بس رمضان توه
ليالي : وش رمضان لازم يعني الصيام في رمضان
جاسم ( نزل عيونه يوم شافها تطالع له) : حاضر
ليالي (حطت يدها على رقبها كأنها تخنق نفسها وأهي تطالع لأبوها) : ...................
الأب (وقف) : احم ليالي تقدرين تروحين
ليالي (وقفت ومدت يدها لجاسم هي عارفه ما راح يسلم بس حبت تحرجه) : مع السلامه (شافت جاسم وقف وطالع لها وطالع ليده ) ما تبي تسلم ترى السلام لله ويدي نظيفه
جاسم : هاه إلا
ليالي (شافته مد يده رجعت يدها) : يووووه ما يجوز منت محرم لي (وفي نفسها) وجعله ما يصير والله أكرهك في نفسك
جاسم (أنحرج وعرف ان حركه منها سكت وجلس) : ....................
ليالي : مع السلامه
الأب (قرب من جاسم) : هاه جاسم وش رأيك
جاسم (وقف) : والله يا عم أتشرف في نسبكم
الأب : ترى ليالي تمزح في سالفة وزنك
جاسم : ههههههه عاد صدقتها كنت بنفذ شرطها مع أن امي تقول دايم جسمي حلو
الأب (طالع لجسمه وفي نفسه) : كل هالدهون والتراكمات تقول عدل اللي يعينك على ليالي

البنات : هههههههههههههههههههههههه
ليالي : أضحكوا والله سمين يا أخي أخاف اجلس معه على الكوشه تميل اذا صار لنا نصيب وجعله ما يصير بحط كرسيين مو كرسي يا ناس أخاف يجلس جنبي اشوف نفسي واصله للسقف
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههه
منى : بسك وربي بطني يوجعني قومن نزلت عشان موعد الطقاقه تبدأ وقولن لصاحبة الدي جي تجهز أغنية عذاري
عذاري : والله نسيت سالفة دخول سليمان مع سوالف لولو
فرح : وردت تتوتر شوفوا
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
عذاري (ألتفت لمنى) : مناي طلعي البنات
منى : هههههههههه برا يالله
البنات : ههههههههههههههههههههههه

نزلن البنات وشافن الجوهره تصدع مع خوله

ليالي : وصلن العرايس
خوله (ماسكه عباتها) : أيه بندخلهن مع الباب الثاني
سمر : شخبار مي
الجوهره : انا بسبقك عشان بندر
خوله : اوكيه ( ألتفت لسمر) شوي متضايقه وخايفه بس ما عليها
سمر : وعهد
خوله : لا عهد أحسن شوي لو تشوفينها مرتبكه (طالعت للساعه) ما بديتن رقص
ليالي : هذا حنا بننزل
خوله : طيب 10 دقايق ونزف عذاري عشان سليمان بيدخل
فرح : بنجهز كل شيء
خوله : بصعد اشوف مي هالبنت قلبي ذابحني عليها

نزلن البنات واتجهن لصاحبت الدي جي تجهز الأغاني وشافن رغد أخت مشاري تقرب لهن وسلمت عليهن

فرح : ما توقعت تحضرين
رغد : ليه
فرح : عرسك بعد أسبوعين
رغد (بحياء) : عادي ما حبيت افوت عرس مي وبعدين ملكة خالي فديته
سمر : قولي بتشوفين وش الجديد عشان عرسك
رغد : ههههههههه والله الأثنين
ليالي : الله يهنيك (حست بيد على ظهرها ارتعشت وألتفت وانصدمت لما شافتها) هنادي
هنادي (تتأمل ليالي بنظره تفحصيه ) : واااو روعه
ليالي (شافتها تقرب تبي تسلم أبعدت راسها شوي) : هلا هلا
هنادي (طالعت للي معها) : جميل أعرفك بلولو
البنات (تبادلن النظرات ويطالعن لها بأشمئزاز) : .................
رغد (بهمس لسمر ) : جميل هذلن استغفر الله
سمر : أيه شوفي مسويات نفسهن عيال جميل وهادي هذي اسمائهم
رغد : تعرفينهم
سمر : يخسون بس هذلن مع لولو في الكليه اسمع عن هنادي بس اول مره اشوفها (ألتفت لليالي اللي ابعدت يد هنادي عن خدها وكشرت)
ليالي (صرت على ضروسها) : حركه زياده من حركتك هذي امسح فيك بلاط الصاله فاهم
هنادي : تؤ تؤ تؤ لا يا عسل
جميله : بصراحه ذوقك واو يا هادي
هنادي (غمزت لها) : ما في أحلى من ليالي بس لو شوي يلين راسها
البنات (فتحن عيونهن على وقاحتها) : ..................
ليالي : انتي من دعاك للعرس مو خابره اني عزمتك انتي وهالأشكال
هنادي : عزمت نفسي بنفسي مكان انتي فيه أموت فيه
ليالي (قربت ومسكت هنادي من زندها بعصبيه) : أسمعي

البنات وقفت قدام ليالي بحيث أن محد ينتبه لها مثل السد عن المعازيم رغد وفرح وسمر اللي حطت يدها قدام صاحب هنادي لما كانت تبي تتقدم ونظرت لها بنظره وقفتها عند حدها

ليالي (كتمت عصبيتها واهو تطالع لهنادي) : شوفي أنا انسانه ماني راعيه حركات مثلك أخاف ربي وأراعي اهي وسالفة وقفتك لي وكلامك الوصخ مثلك اللي ترمينه لي في الكليه وانا اتعوذ من الشيطان ولا كان آكلتك التراب اللي ندوس عليه وعلمتك قدرك وجايه لعرس عائلتي وجايبه كلبه مثلك تبينها تشوف ليالي وذوقك في الأختيار لا زودتيها أنا ليالي إذا ما عرفتيني اسألي عني أقدر أعلمك قدرك ومن انتي بس ماني حابه اوصخ يدي فيك بس (خزتها) هالمره بس هالمره بخليك تمشين على رجليك وبخاف ربي فيك ولكن والله لو فكرتي في ليالي بأفكارك الغبيه لأخليك تنسين حليب أمك واللي اهلك ما عرفوا يربونك بنت سعد تعلمك التربيه على اصولها وألحين شفتي الباب اللي دخلتي منه تطلعين منه ولا اشوفك هنا

هنادي (بعد ما تركت ليالي يدها أبتسمت) : اموت في العصبي

ليالي قربت بعصبيه بس فرح وقفت بينهم وسمر أتجهت لهنادي ووقفت قدامها

سمر (دفتها بكتفها بشويش) : برا لا اخلي الأمن يشيلونك انتي واللي معك ويرمونك برا
هنادي : ههههههه الله كل بنات عائله سالم حلوات لا ما اقدر
سمر : وكل بنات عائلة سالم يقدرن يمسحن فيك البلاط يالله فارقي
هنادي : بفارق (وأرسلت بوسه لليالي ) لنا لقاء وتشوفين انتي لي (مسكت يد جميله) يالله جميل
جميله (لما ابتعدن) : نطلع
هنادي : لا بنجلس بس في آخر الكراسي بعيد شوي أبي اشوف الحلوه ترقص تعالي
جميله : بصراحه ليالي روووعه آآه
هنادي (خزتها) : جميل
جميل (خافت منها) : أمزح أمزح عارف ما تحب احد يقرب من شيء انت عينك فيه

جلست هنادي وجميله يتابعن الرقص للي بدأ في فرح وسمر وليالي مع امهاتهم وشوي خوله رقصت معهن وميثه

جميله : هادي باين ليالي راسها يابس
هنادي : ليالي لي
جميله : ما فهمت
هنادي : قبل فتره انخطبت لولد عمها كنت بموت فكرت ان بتكون لواحد وانا أبيها اموت عليها وجلست افكر كيف اجيبها انا بمتلكها لي
جميله : طيب وبعدين
هنادي : سمعت ما تطابقن التحاليل وصراحه سويت حفله للكل على حسابها من فرحتي فيها
جميله (طالعت لها) : بصدق مالك يد في الموضوع
هنادي : هههههههههههه لا وش تفكرين فيه كيف اقدر اغير التحاليل
جميله (رفعت كتوفها) : كثير يصير في الفلوس
هنادي (تطالع لليالي وتمايلها بدلع) : ليالي لي وفي فكره في راسي بخليها مثل الخاتم بأصبعي
جميله : خاتم كيف
هنادي : بالسحر
جميله (بصدمه ) : ســــحـــر

انقطعت سوالفهم بتخفف الأضاءه و سماع صوت اللولشه والزغاريط والضوء اللي تسلط على باب الصاله وانفتح بدخول عذاري جنبها أم إبراهيم والناحيه الثانيه أم مشاري والبنات فرحن والورد ينثر على طريقها وصوت أغنيه يصدح في المكان وعذاري مستحيه كثير


يوم أقبلت أحلى عروس صابت الصاله سكون
عم اهدوء كل المكان والكل يناظر زينها
الناس من كثر الجمال ماهية مصدقه العيون
يحسبون أنها ملاك يوم رمشت في عينها
لولا خوفها على الحضور يصيبهم عشق الجنون
كآن ضحكت بشفاتها أو أشرت بيدينها
حرف العين بداية أسمها معطر بعطر الدخون
والذال ثاني حروفها معطيها بهجه مع شجون
الألف زودها حلات وزود حلا لسنينها
والراء اخر حروفها يعطيها فن من الفنون
الياء ختام لأسمها عذاري الله شزينها
الخير طير بقدومها غرد على كل الغصون
الخير كله ياملا في قلبها وفي أيدينها
الورد خدر في كفها من لمسه الكف الحنون
يذوب من لمسه أيدها وعطرها وحنينها
ومالوم أنا الصاله اذا صابها صمت وسكون
مادام عذاري هي العروس بنسكت ونطالع زينها


وصلت للكوشه وبعد 10 دقائق دخل سليمان معه أخوانها وأبوها فهد قرب وشافها تذكر أول مره شافها يوم كانت في بيت سهام حلوه بس اللي يشوفها قمر قرب وباس راسها وباركوا لها وصوروا معها وطلعوا وصلت أمه اللي ربته وسهام ورغد شايله الشبكه لبسها وأهو فرحان وما نزل عيونه منها واهي مرتبكه من نظراته همس لاخته يبي يجلس معها بس قالوا له ما في مكان في غرفتين والعرايس فيها اهو تضايق يبي يجلس يسولف معها قالت له أم إبراهيم وأهي تتعذر منه يقدر يشوفها بأي وقت بس صعب ألحين ما آخذ ربع ساعه وطلع وصورتها انحفرت في قلبه وأخيرا صارت له

بعد طلعت سليمان رجعن البنات للرقص وعذاري معهن واهي مستحيه

أما في صالة الرجال

سالم وناصر قايمين في العرس ما شاء الله وفيصل جالس وجنبه ابوه وسطام جالس بهيبته ووقار سنه ومعه جماعته كان الحضور ما شاء الله كبير بسبب ان عائلتين مختلفتين وعريسين

سالم (يجلس مع ناصر) : يوووه وربي تعبت
ناصر : اسكت رجولي توجعني أففففف وهذا سطام ما كلفوا معارفه يساعدون
سالم : مالت عليك شوف كل واحد مرتز وتقول ما همهم العرس
ناصر : سلوم شوف جسوم وصل
سالم : تصدق كنت احبه بس كرهته
ناصر : حرام عليك هذا النصيب
سالم : راضي بس والله فكرت ان بتكون لغيري للحين بتذبحني
ناصر(بيغير الجو) : سلوم تذكر وش كنا نسوي فيه قبل
سالم : هههههههههه مع ان كان اكبر منا سنتين وكان عمرنا وقتها 11 واهو 13 بس نقدر له
ناصر : لا محد يقدر له غير ليالي
سالم : مسكين كان ترسله لامه يجيب لها بطاط ويقول له ولما تشوفه يآكل وتبي اللي معه تجلس جنبه وتآخذ اللي يآكل منه وتخليه يركض في الحوش يخفف تقول السمنه تذبح
ناصر : ههههههههههههههههه أيه ولما امي حمده تهاوشها تقول يمه آخذ فيه أجر شوفيه برميل متحرك
سالم : جسوم يكره الماء ما يعرف يسبح تذكر وش سوينا فيه لما قال ان ليالي تآخذ أكله وأمه هاوشتها وأبوك عصب عليه
ناصر : ما أقدر انساها حرام رمته في المسبح وقالت في أمك خير أسبح ولما خفنا يموت الولد وطلعناها انا وانت واهو شرق في الماء
سالم : قلت نبي نسوي له تنفس صناعي
ناصر : خفنا نسوي له يشفطنا من كبر فمه ونختفي في بطنه
سالم وناصر : هههههههههههههههههههههه
ناصر : واللولو ما قصرت فيه جلست على بطنه ومن قوة الجلسه طلعت نافوره ماء من فمه تعرف حركة ليالي تمد يدها له عشان يسلم وبعدين لما يمد يده تبعد يدها تقول منت محرم عشان تحرجه ولما يسألها ليه عيال عمك تقول محارم عادي واهو يموت من الاحراج
سالم : ههههههههههههههههههههه كان آخر مره نشوف في الرياض
ناصر : عافها المسكين وكرها
سالم (نزل عيونه بحزن) : ويا خوفي آخر مره أشوف ليالي فيها
ناصر(حط يده على كتف سالم) : هونها وربك يعوضك
سالم : متى تبون تمشون بكره
ناصر : بصراحه راح نمشي متأخر على الساعه 10 وعمي أبو خالد يمشي قبلنا 9:30
سالم : ليه
ناصر : بيروح أبوي وليالي يسوون التحاليل عشان زواجها
سالم (يوقف) : اها الله يسعدها بروح أسلم على جسوم
ناصر(في نفسه) : والله تتمنى ترميه في المسبح ولا يطلع منها هههههههههههه الله يعوضك يارب

dali2000 23-05-10 05:50 PM

عند فيصل وفهد ..

فيصل : لا تجلطني
فهد ( جالس جنبه) : فصول خلك في عرسك وعروسك
فيصل : يا فهد والله حرام انت حب ما تحبها حتى ما تميل لها
فهد : قل عناد لعانه قل خباثه بس بكره هي لي
فيصل : خالك مو غبي وأبوك قال له أن تراجع عن الخطبه
فهد : هههههههههههه صح بس فهد مو هين (ألتفت لسطام ورجع يطالع لفيصل) وووع وربي ما بلعته هالنسيب
فيصل : أسكت صار له ساعه يبي يطلع يقول بس زفونا
فهد (يطالع ساعته) : حمار وش يزفونكم تو الناس شنو دجاجه يبي ينام
فيصل : لا مو زفونا يزفونه اهو لوحده
فهد : يا أخي شف كيف جالس ولا بشته تقول من سنة جدي
فيصل : ههههههه الظاهر أن بشت اللي لبسه في عرسه أول يا اخي يفشل
فهد : ووول حافظه كل هالسنين هههههههههههههه
فيصل : لو ادري أن هذا بيكون معي بعرسي لأجل عرسي سنين وربي يحرجني بحركاته مع المعازيم
فهد : هذا وجه قصر وصاله أفراح هذا عشه وينذبح خروف فيها ويروح لبيته
فيصل : ههههههههههههههههههه بسك اكلت الرجال
فهد : أستغفر الله
فيصل : صدق طلعت التحاليل
فهد : أيه جاهزات
فيصل : متطابقات ولا متلاعب فيهن
فهد : لا والله متطابقات
فيصل : كيف سويتها وأبوك ما عرف
فهد : شوف اللي صار أني سمعت أبوي يقول لوضحه نبي نسوي التحاليل عشان أبوك طلب ولحقتهم للمستشفى ولما طلعوا اتصلت على مشاري وقلت له اني مواعد أبوي هنا أسوي تحاليل عشان خاطب بنت خالي وطبعا الكل سمع بسالفة الخطبه وقلت له تأخرت و أهم سبقوني وسوها قال أنه موجود تعال يخلص كل شيء وطلبت أن يكون تحليل لوضحه لوحده لان أبوها طلب تعرف مشاري طيب ولا يسأل عن شيء ويحب يخدم وقلت تكفه لو طلعن يتصل علي ما ابي اتعب ابوي وفعلا لما طلعن أستلمتهن وتحليل وضحه وصلتها له على أن مشاري عطانيها في مجلسكم
فيصل : لا لا داهيه الله يستر على الوضحه
فهد : ههههههههههههههههههههههههه
فيصل : وتضحك
فهد : بكره خليفه يملك وبعد عرسه وانا بكره ملكتي وتمنيتك معي
فيصل : والله بسافر لمكه وبعدها بسافر أسبوعين
فهد : بصور لك عقد الزواج
فيصل : ههههههههههههههه مو صاحي
فهد : شوف شوف بندر يكلم سطام الظاهر طفش منه يبي يزفه
فيصل : إلا قل يبي يفتك منه ومن حنته حشى كانه ما عمره أعرس وشاف حريم
فهد : ههههههههههههههههههههه
فيصل : سكر فمك الكل يطالعنا ههههههههه
فهد (يكتم ضحكته) : بسكت هذا مرزوق دخل بروح أسلم عليه
فيصل : روح هههههههههههه

بندر وسطام ..

سطام : يا أبو شوق الوقت تأخر
بندر(كتم غيضه) : سطام تو الناس البنت بنزفها ألحين بعد ربع ساعه تقدر تآخذها
سطام : انا قايل ما تدخل على الحريم
بندر : معليه مي مثلها مثل كل البنات ما راح تجلس كثير وأنت مثل ما طلبت ما تدخل على الحريم انا أدخل واطلعها
سطام : 10 دقائق وبعدها نطلع
بندر (أبتسم غصب) : حاضر أسمح لي بشوف خالي يأشر لي (في نفسه) أفففففففففف وش هالبلوه
إبراهيم (قرب منه) : وش فيك
بندر : سطام الزفت تخيل يبي نزف مي له ألحين
إبراهيم : مهبول مي ما دخلت للحين للصاله نطلعها على الساكت
بندر : أسكت والله كنت بتوطى في بطنه الزفت
إبراهيم : اهدى وين تبي تروح
بندر : بندخل مي وبعدها بطلعها عشان مصمم يمشي
إبراهيم : إلا مو مسافرين أهو ومي
بندر : لا يقول ما يقدر يسافر مشاغل
إبراهيم : الله يعين مي
بندر : قول الله يسامح أمي اللي بلتنا في واحد كذا ولا مي العسل يآخذها واحد مثل هذا والله مقهور يا إبراهيم
إبراهيم : اهدى ويالله روح أبوي وعمامي وجدي ينتظرونك عشان مي
بندر : الله يهينها

عند البنات ..


الجوهره : وش فيك على جوالك من اليوم
ميثه (منحرجه) : هذا خالد
الجوهره : ههههههههه اليوم ترجعين له
ميثه : أيه
الجوهره : الله يهنيكم
ميثه : يقول مسوي لي مفاجئه
الجوهره (غمزت لها) : أحلى مفاجئات
ميثه : جوجو ما في نونو على الطريق
الجوهره : لا
ميثه : خير في شيء وجهك تغير
الجوهره : بصراحه بندر طلب آخذ موانع يقول ما يبي طفل بهذا الوقت
ميثه : ليه ما عرفتي ليه
الجوهره : يقول شوق كفايه له وان ننتظر سنه ولا سنتين
ميثه : بس
الجوهره : والله بس هذا قال لي وانا علي اطيع (أنتبهت لخوله تأشر لها ) بشوف خوخه وش تبي
ميثه : تفضلي (رن جوالها محبوبي الغالي يتصل) ألو
خالد : احلى ألو هلا وغلا
ميثه (أبتسمت) : هلا بقلبي
خالد : آآه يالقلب مشتاق لك
ميثه (بحيا) : تسلم
خالد : ميوث متى تطلعين
ميثه : وش اطلع تو العرس
خالد : انتي قلتي لعرس اختك
ميثه : أيه صح بس وش يطلعني حتى مي ما أنزفت للحين
خالد : عمامي وجدي وبندر بيزفونها ألحين وبعد ما تطلع تطلعين لي
ميثه (شهقت) : وش طلع
خالد : مالي شغل أتفقنا لعرس مي ومي انزفت ماله داعي تجلسين طلعي أي حجه واطلعي لي
ميثه : خالد
خالد : بعد نص ساعه اطلعي
ميثه (شافت الجوال ) : سكر يمه منه وش اسوي (شافت خوله متجهه لها) زين جيتي في وقتك
خوله (مسكت يدها) : قومي بنزف مي
ميثه : ألحين تو الناس
خوله : وش نسوي عريس الغفله طلب
ميثه : وش على كيفه وبندر ليه ما رفض
خوله(ماسكه فستانها خايفه تطيح) : رفض بس الظاهر فشله
ميثه : طيب خالد يقول لي بعد نص ساعه أطلع
خوله : نص ساعه والعرس
ميثه : يقول مالي شغل انزفت مي خلاص
خوله : صدق ناس مو صاحين هالرجال
ميثه : وش أسوي
خوله : وش تسوين مالك إلا تطيعين بعد ما تطلع مي طلعي له الله يهنيكم
ميثه : طيب اهو يقول عن مفاجئه تعرفين عنها
خوله (أبتسمت وبخبث) : أعرف بس حلفني ما اقول
ميثه : عمه
خوله : كيف تكون مفاجئه إذا قلت أصعدي شوفي مي وانا بجهز الأغنيه ( أتجهت لصاحبه الدي جي ) مروه
مروه : اهلين ست الكل
خوله : جهزي زفت العروس
مروه : من عيوني
خوله : تسلم عيونك

بدأت زفت مي اللي ترتجف وأهي ماسكه يد بندر اللي معوره قلبه عليها وماسك يدها ومتجه معها للكوشه اللي سبقه لها جده وخواله ويشوف خوله تعدل لمي فستانها المنفوش وتحس تبي تبكي واهي تشوف نظرت الخوف في عيونها ودمعه حايره على جفنها أرتباكها لدخول حياه جديده

سلام ناقى ذهب وألماس
وشموع الافراح قد ضاءت
الليله فرحه لكل الناس
واشواق الاحباب قد بانت
عروسنا تاج فوق الراس
والطيب والذوق لاقالت
اللى تنافس طلوع الشمس
بالزين ياناس لو مالت
ياناس احلى عروسه وبس
ياحظها بالوفا نالت
عريسها يحمل النوماس
يازين ماختار واختارت
عفيف والطيب متأسس
اللى له الصيد قد دانت
معروف مثل العلم نبراس
راعى المواجيب لو صارت
كانت خطوبه نهار الامس
واليوم الافراح قد فاضت
ونقول مبروك واستئناس
وعين الحسد عنهم غابت
وصلو على خير كل الجنس
لقلوب فى الحب مازالت
يالله ياللى بيدك النفسا
للى لك عيون مانامت
تمم لنا فرحنا والانس
وقلوب الاحباب قد طابت


جلست مي بعد ما سلمت على خوالها وجدها ومسكت نفسها لا تبكي واهي تتمنى لو أبوها معها طلعوا العمام وبندر وبدأ الكل يبارك لها واهي تبتسم والخوف بقلبها متملك ما حست في الدقائق وشافت خوله تبلغها لازم يطلعون عشان سطام هنا ما قدرت توقف حست برجفه بجسدها أمها قرب خافت عليها

مي (بهمس ) : يمه ما اقدر اوقف
الأم : بسم الله عليك سمي بالرحمن يمه
خوله : مي هذا خوف بس
مي : من يروح معي أخاف يمه
الأم : انا بروح معك (مسكت يدها ) يالله يمه
مي (وقفت بصعوبه) : لا تخليني يمه
الام : ما اخليك يا قلب أمك

طلعت مي وشافت سطام واقف جنبه خوالها وبندر والجد اللي يوصونه عليها وتحس أن راسم الأبتسامه غصب وممكن ينفجر اتجهت لسيارة بندر ركبت بالخلف وأمها قدام وسطام جنبها رجفت لما كتفه لامس كتفها وغمضت عيونها ونزلت دمعتها حقيقه متجهين لبيته بتكون لوحدها معه ما عندنا احد لا حضن امها ولا حضن اخوها ولا حنان عمتها ولا حب أختها

نرجع للقصر ..

ميثه (تآخذ عباتها وتسمع جوالها يرن ) : يووووه خالد يربكني
منى (حاطه يدها على بطنها) : وش فيك
ميثه : خالد يبي اطلع له
خوله (دخلت الغرفه) : ميوث يالله خالد برى
منى : كأن العروس ميثه مو مي
خوله (غمزت لمنى) : الشوق ذبحه وما صدق رضت
ميثه (بحيا ): بس
خوله : يالله انزلي
منى : خوله نادي لي نجود تكفين
خوله : حاضر

منى كانت تتوجع وما قدرت تكتم اكثر ودخلت نجود وشافتها

نجود : وش فيك
منى : بطني تكفين أتصلي على سالم بروح للمستشفى
نجود (تآخذ جوالها) : قلت لك بس عنيده
منى : امممممممم
نجود : ألو سالم
منى : قولي له لا احد يعرف
نجود (بخوف) : طيب طيب سالم تعال لنا من الباب الخلفي منى تعبانه ونبي نوديها للمستشفى ...... لا لا تقول لاحد يالله بنلبس العبايات ونطلع (سكرت الجوال ) منى تقدرين تمشين
منى (غمضت عيونها) : أيه عطيني عباتي يالله
نجود : بنطلع محد ينتبه لنا لانه يجهزون لزفة عهد وفيصل والكل مشغول
منى : احسن ما ابي احد يعرف ويخافون آآآه

نجود تلبس منى عباتها وتلبس وسندتها وطلعن من الصاله من الباب الخلفي وقرب سالم وشاف منى تتوجع وما قدرت تمشي أخذ العكاز وعطاه نجود وشالها ودخلها السياره وركبت نجود وشغل السياره واتجه للمستشفى رن جواله

سالم : الو
مشاري : سالم اللي معك منى
سالم : ايه
مشاري : شفتك تشيلها وش فيها
سالم : مدري اتصلت على أختي أم محمد وقالت تعبانه متجهين للمستشفى
مشاري : طيب انا بتصل بالمستشفى بعطيهم خبر وبلحقك
سالم : حاضر

وصل سالم للمستشفى واهو يسمع انين منى وقف السياره وشاف سرير مجهز فتح باب منى وشالها وحطها على السرير دخلوها غرفه فحص ونجود وسالم انتظروا بخوف خارج الغرفه ويقولون الله يستر ونجود خايفه تجهض شافوا مشاري يدخل

مشاري : وش صار
سالم : لهم 10 دقائق
مشاري : انا بدخل لهم
سالم : رفضوا نجود تدخل
مشاري : انا دكتور ومسموح وهذي زوجتي

أنفتح الباب وتراجع مشاري لما شاف الدكتوره وممرضه

دكتوره هناء : دكتور مشاري
مشاري : دكتور طمنيني على المريضه
دكتور هناء : تقرب لها
مشاري : زوجتي
دكتور هناء : أها طيب ندخل الغرفه نتكلم
مشاري (أشر لسالم ينتظره) : تفضلي

دخل مشاري مع الدكتوره هناء

مشاري : طمنيني
دكتوره هناء : هي مجهده ونزفت دم شوي
مشاري : بفقدت الجنين
دكتوره هناء : لا بالوقت الحالي
مشاري : يعني الجنين بخير
دكتوره هناء : أحنا حنسيبها تحت الملاحظه 24 ساعه وحطينا لها مغذي في الوريد وهي نايمه بعد ما آخذت دواء
مشاري : وبعد 24 ساعه
دكتور هناء : حنعمل لها سونار عشان الجنين نتاكد منها
مشاري : يعني أحتمال اجهاضها
دكتوره هناء : بصراحه أحتمال كبير
مشاري : دكتوره أبي أطلبك طلب لو سمحتي
دكتوره هناء : انت تأمر
مشاري : أبي إذا كان الجنين بخير تتركين منى أسبوع هنا
دكتوره هناء : أسبوع كتير مش محتاجه أكتر من يومين
مشاري : عشاني لو سمحتي أسبوع واحد
دكتوره هناء(أبتسمت) : حاضر اسبوع عشان خاطرك
مشاري (يوقف) : مشكوره
دكتوره هناء : العفو
مشاري : حاب أسألك قبل اطلع سؤال
دكتوره هناء : أيه
مشاري : حمل منى من متى
دكتوره هناء : ما فهمتش
مشاري : يعني كم صار له
دكتوره هناء : اعتقد أممم 6 أو 7 أسابيع كدا هي بالشهر الثاني
مشاري : اها شكرا

طلع مشاري متجه لأستقبال يبي يحجز لها غرفه خاصه وأهو يفكر

مشاري(في نفسه) : يعني كلامها صدق حملها صار في أول زواجنا وانا غبي أقول هي قاصدتها آآآآآآآآآآآه غبي بس اللي ابيه تنفذ أسبوع قدام عيني يا منى مو في بيت أبوك ما اقدر أوصل لك هههههههههههه هنا بجلس 24 ساعه لين يلين رايك وترضين عني ياني مشتاق لك عارف بتعصبين بس غصب عنك كفايه الفراق هههههههههههههههههههههه



-----------------

انتهى البارت

dali2000 23-05-10 05:54 PM

الـــــــــــــــبـــــــــــــ35ـــــــــــــــــ ــــارت
--------------------


في المستشفى ..

سالم (شاف مشاري متجه لهم) : نجود هذا مشاري
نجود : روح أسأله وش صار
سالم : حاضر (مشى لمشاري) هاه وش صار
مشاري : بيخلونها تحت الملاحظة الليلة وبكره ننقلها لغرفه خاصة حجزتها لها
سالم : ليه بتطول هنا
مشاري : أسبوع تقريبا لين نتطمن على وضعها هي والجنين
سالم : أسبوع
مشاري : إيه وتقدر تروحون أنت وأم محمد ما قصرتوا
سالم : ومنى
مشاري : أنا بكون معها لا تحاتي

ترك سالم اللي اتجه لنجود ودخل لغرفة منى قرب منها وباس رأسها

مشاري (أبتسم) : اشتقت لك ولهذا الوجه جاك قلب تحرميني منه بس هههههههه صرتي عندي والله ما أطلعك من هنا إلا على بيتنا وبعدها أعرف أردها لك من عيونك هالبعد ههههههههههههههههههههه

سحب كرسي ونزل شماغه وعقاله على الطاولة وفك زرار ثوبه وجلس يتأملها يتمنى تصحى بس متى

نترك مشاري مع حبيبته ونرجع للعرس

سمر (جابت ماء) : يمه تعوذي من الشيطان منى بخير
الأم : وليه ما قالوا كان رحت معهم
سمر : يمه شربي وتعوذي من الشيطان نجود في الطريق ولما سألتها قالت أن ما حبوا فيصل ينزف ولا يشوفك معه
الأم : فيصل ما عليه شر بس منى لها كم يوم والله قلبي نغزني
خوله (دخلت الغرفة ) : لا حول ولا قوة إلا بالله يا أم إبراهيم وش فيك منى مالها شر
الأم : كنت تعرفين أنها بتروح
خوله : لا والله قالت لي أنادي نجود واللي عرفت طلعوا من الباب الثاني
الأم (طالعت سمر) : أحلفك وش قال سالم
سمر (تجلس جنب أمها وتحط الماء على الطاولة) : يمه والله قال إن مشاري عندنا مهتم فيها ويبون ينتظرون 24ساعه عشان الجنين
الأم : وليه نجود ما نامت عندها يمكن تحتاج شيء
سمر : مشاري قال أنا بنام عندها لا تحاتونها
نجود (دخلت ورمت العباه) : السلام عليكم زفيتوا فيصل
الكل : وعليكم السلام
الأم (وقفت) : وش أخبار أختك
نجود(تبوس رأسها) : بخير يمه وبكره نقدر نزورها (ألتفت لسمر) فيصل زفيتوه
سمر : كنا بنزل نزفه بس لو سأل عن منى وش نقول
خوله : نقول رجلها توجعها وتبارك لك ورجعت للبيت
الأم : خلينا نزفه بطلع بعد زفته للمستشفى
نجود : ليه يمه منى بخير ورجلها عندها
الأم : بتطمن عليها
نجود : طيب نزف فيصل وبعدها يكون خير بس بعدل مكياجي وانزل خلوها تحضر الزفة
خوله : أنا بروح لعهد أجهزها نزلي أنتي قبلنا
سمر : حاضر

نزلت سمر وشافت أم سيف جالسه مع بناتها وبناتهن ابتسمت لهن وأتجه للدي جي حست في أحد يمسك يدها ألتفت وابتسمت

سمر : هلا هجوره
هاجر : سمر حابه أكلمك في شيء
سمر : أوكيه بس بقول تجهز لي زفة العروس
هاجر(طالعت ليد سمر) : هذا جوالك
سمر : أيه
هاجر : طيب ممكن تعطيني شوي
سمر (شافت جوال هاجر معها) : ليه جوالك فاضي شحن
هاجر : أممم بصراحة حابه أرسل لك شيء قصيده بس تسمعينها وتقولين لي رأيك
سمر : هههههههههههه من صدق تتكلمين
هاجر : من صدق
سمر : موقفتي عشان أغنيه مدري قصيده
هاجر : حبيت تسمعينها اعرف ذوقك حلو وتقولين لي إذا حلوه بهديها وحده عزيزة علي
سمر : كيف يعني
هاجر : هي صاحبتي القريبة وعرسها بعد فتره بهديها لها قصيده للعروس مني بطلب من شخص يلقيها بصوته
سمر : اها فهمت اوكيه خذي هذا جوالي أرسليها ولما تخلصين أنا عند الدي جي
هاجر : طيب بس بليز لا تفتحينها إلا في البيت أبي تسمعينها مروقه
سمر : هههههههه من عيوني اوكيه بروح سي يو
هاجر : سي يو ( في نفسها) يالله سترك لا تزعل
سمر : لو سمحتي جهزي الزفت 5 دقائق ونزفها
مروه (دي جي) : حاضر
سمر (ألتفت لهاجر) : خلصتي
هاجر : أيه بس بطلب منك شيء
سمر(ابتسمت ) : لك عيوني
هاجر : تسلم عيونك بعد بكره عندنا عشاء في البيت لبنت عمتي بشاير تمايم ومثل ماني عارفه كل بنات بيروحون للقرية كم يوم حابه تحضرين وهذي دعوه خاصة لك من أحم أحم هاجر بنت سيف
سمر : هههههههههههه يالغرور
هاجر : يحق لي هههههههه هاه وش قلتي وأبي وعد منك تحضرين
سمر : مدري والله
هاجر : بليز سموره تعالي توسعين صدرك وأوسع صدري بطفش جالسه لوحدي ما في عمري أحد
سمر : يا قلبي بشوف بس ما أوعدك
هاجر : لا لا اوعدي عشان ما تتراجعين
سمر : ههههههههههههههههه كيف أوعدك يمكن أمي ما ترضى
هاجر : لا بخلي جدتي تكلمها بس تعالي
سمر : خلاص لو أمي وافقت بجي زين
هاجر : وعد
سمر : وعد بس خليني أجهز الزفة
هاجر : المهم وعدتي يالله بروح عند أمي باي
سمر : باي
ليالي (تمشي لسمر) : سمسم
سمر : لبيه يا قلب سمر
ليالي : ههههههههههههههه فديت هالقلب بسألك منى كيفها
سمر : بخير زوجها عندها
ليالي :( انتبه لوحده تأشر خلف سمر ) سمر عميمه تأشر لك
سمر (ألتفت لخوله وأشرت لها وبعدها ألتفت لمروه) : قولي في المايك إن العروس بتدخل ومعها رجال يتغطن
مروه (تأخذ مايك) : العروس حتدخل أتغطوا يا ستات .. العروس حتدخل أتغطوا لو سمحتن في راجل حيدخل
سمر (مسكت طرف فستانها) : أنا بروح لعمتي
ليالي : بروح ألبس عباتي
سمر : اوكيه (اتجهت لخوله الواقفة) هلا عمه
خوله : شوفي بيدخل فيصل أول مثل ما اتفقنا
سمر : هههههههه شكله بيكون تحفه بيستحي
خوله : ههههههههه لا تحاتين بكون أنا ونجود معه وعهد معها أمك وأمها
سمر : روعه (أشرت لمروه تبدأ الأغنية) الله يهنيهم
خوله : أمين


الحريم كانوا يتوقعون أن العروس بتدخل ومعها رجال بس لما شافوا فيصل يدخل وعلى يمينه نجود وعلى يساره خوله تساؤلات من هذا بعد فتره خفت التساؤلات لما عرفوا انه المعرس

(ملاحظه سكوبه : على فكره هالحركه صارت في زفاف عندنا وحبيت أسويها دخل المعرس وبعد فتره دخلت العروس وأستقبلها اهو في نص الصالة بدل هي تنتظره ^_^)


يا مرحبا باللي عرسه اليوم
زيد الأفراح بوجوده
معرس يا شيخ العرب والقوم
ربي عسى يشوف مولوده
عشنا الشموخ اللذي على الأرض يمشي
أقبل هلا بك يا هلا ومرحبا
معرس وشيخ للنسل الأجوادي
أقبل هلا بك يا هلا ومرحبا
يا مرحبا في اللي عرسه
اليوم تزيد الأفراح في وجوده
يازين البشت علي راعيه
وعلي اللي باللي دزه بيه
يا خيال للراعبين
ولا يقطع رجاء امه فيه
ويارب يانعم الولي
يليق له البيت الزهي


( هذي زفة لبلال الشامي اسمها شيخ الرجاجيل كتبت الكلمات أنا يمكن فيها خطأ السموحه بس سمعوها روعه ^_^ )


فيصل (بهمس) : إحراج الكل يطالع لي ليه رضيت بكلامك يا نجود
نجود : ههههههههه ارفع راسك لا تطيح وبعدين وش حلوها جديدة دائم العروس تدخل بس بنغير
خوله : والله حلوه يا فيصل بس ارفع راسك نصور أحنا
فيصل : والله فشله
نجود : فيصل أرفع نبي صور حلوه لك
فيصل : خلن الصور بعدين (رفع نظره وشاف سمر قدامه ترقص واهي تبتسم وقف وأبتسم لها) سمسم
سمر (ترقص قدام أخوها وتهمس لها) : ألف مبروك نلت اللي تتمنى
فيصل (قرب منها وضمها) : يبارك لك
سمر (باست رأسه على العقال عشان الروج ما يطبع) : تتهنى يارب (مسكت يده) أنا بزف معرسنا
نجود : زفيه
سمر (أشرت لمروة) : هذي لك
مروه (بالمايك ) : هذي إهداء بسيط خاص لمعرسنا فيصل فهد من أخته وآخر العنقود سمر ونقول لك ألف مبروك



ياحّبي له ولا غيره وفا لقلبي .. ياحّبي له
عيوني له ولو يآمر على روحي .. البي له
وفاه لقلبي ما انساه .. هذي الدنيا ماتسواه
ولاغيره يعوضني .. من يقدر يطول خطاه
وشهو اغلا من الوفا .. في زمن برد وجفا
واجتمع شوق وغلا .. قلبك لحبك صفا
انت عيني لا بكت .. وانت روحي لا ضحكت
انت كلي يا هوى .. انت شمسي اللي شرقت
---
انا ماانلام لو اهتميت انا وعانيت .. انا ماانلام
عيوني تنام الى من هم راح وزال .. عيوني تنام
غصب عني انا اهواه .. غلاه القلب ما اقواه
ما يرخص هواه بيوم .. اشوفه دنيتي والله
وشهو اغلا من الوفا .. في زمن برد وجفا
واجتمع شوق وغلا .. قلبك لحبك صفا
انت عيني لا بكت .. وانت روحي لا ضحكت
انت كلي يا هوى .. انت شمسي اللي شرقت
---
لو تسري في هالدنيا خطاوينا .. لو تسري
انا ادري حبيبي يحن لي يشتاق .. انا ادري
عسى الله لا يجيب فراق .. وكل لحظه بها نشتاق
نعيش الدنيا ماندري .. إلا عن هوى العشاق
وشهو اغلا من الوفا .. في زمن برد وجفا
واجتمع شوق وغلا .. قلبك لحبك صفا
انت عيني لا بكت .. وانت روحي لا ضحكت
انت كلي يا هوى .. انت شمسي اللي شرقت

فيصل(همس ) : فديت أهل الذوق
سمر : تستاهل يالغالي وتستاهل عهد كل خير
وصلوا للكوشة ووقفت جنب فيصل وقربت منه خواته وعمته خوله وحريم عمامة المتغطيات وشاف جدته تسندها عذاري تقرب له ونزل من الكوشة عشان درجها ما تقدر تصعده وسلم عليها وباس رأسها وقربت عذاري وباست رأس أخوها
عذاري : مبروك يا خوي الله يهنيك
فيصل : يبارك فيك ومبروك لك يالغاليه (همس لها بخبث) سليمان يسلم عليك و قال لي أنا برجعها للبيت 5 دقائق ما جلست معها
عذاري (استحت وبعصبيه مصطنعه ) : فصوووول
فيصل : هههههههههه لا قلتي فصول أعرفك عصبتي أنا ترى معرس لا تنسين مو كف منيه ولا بقس بكره يقولون لي مرتك ضربتك
عذاري : ههههههههههههههه خلاص عفيت عنك
فيصل : ههههههههههههه مشكورة (ألتفت لجدته) هلا
الجدة (مسكت يده) : أسمع يا فيصل
فيصل : آمري
الجدة : حط البنت في عيونك خلك الأمان لها ولا تشوف مالها سند تظلمها ترى كلنا بيوم لو شفناها منضامه بنوقف ضدك
فيصل (باس رأسها) : أفااا يا جده هذي الغالية
جده : الله يهنيك يا ولدي عذاري رجعيني لكرسي
عذاري ( مسكت يد جدتها) : حياك يا جده
فيصل (يصعد للكوشة ) : نجود متى تدخلونها
نجود : ألحين بس كنا ننتظر لين تكلم جدتي وتسلم عليها
فيصل : نجود دخلوها ولا بطلع آخذها ولو تموتون ما رديت عليكم
نجود :ههههههههههههه طيب شوف الباب
فيصل (ألتفت للباب المسكر) : شنو


سكروا الباب وبدأ صوت عصافير ونهر وانعكست على الباب النور وصوت النورس بالصالة اشتغلت الأغنية
أنفتح الباب وعهد واقفة وجنبها كان فواز اللي لابس شماغ وعقال ولابس بشت (مشلح ) وأمها خلفها مع أم فيصل و فواز رفع النظر لها ومسك يدها واهو يبتسم ابتسمت له ومشت معه بهدوء على أنغام الزفة وبهدوء وكانت المصورة معها وتصورها


اميرة بـ طلتها .. اميرة بـ هيبتها .. اميرة وخلتنى بـ حيره
مثيره بـ مشيتها .. مثيره بـ هيبتها .. مثيره تسحر قلوب كثيره
الله الله ع الجمال .. اللي مثله ما نطال
الله الله ع الدلال .. صدق من سماها وقال
اميرة ..
واميرة والحلا فيها .. يزين كل معانيها
يعل ربي يخليها .. اميرة
اميرة يا الملئ دانه .. شرات العود رويانه
تجلّى ربي سبحانه .. اميرة
الله الله ع الجمال .. اللي مثله ما نطال
الله الله ع الدلال .. صدق من سماها وقال
اميرة ..
الله .. يا ناس يا خلق الله .. قلبي انجبر والله
وعنها ما يتخلى .. اميرة
شبكتي ايديك بايدي .. وصار اليوم دا عيدي
سيدي هـ الفرح سيدي .. اميرة
وصرتي حبي العذري .. عشقتك دون ما ادري
غلاك بخافقي يسري .. اميرة
اخذتي من القمر لونه .. اسرتي العالم وكونه
سحرتي القلب ياعونه .. اميرة
الله الله ع الجمال .. اللي مثله ما نطال
الله الله ع الدلال .. صدق من سماها وقال
اميرة ..

تحس بتوتر وخوف مع كل خطوه تتجه فيها للكوشة رفعت النظر وشافته واقف في هيبه حست أن ما فيه أحد بالصالة غيرها وغيره تحس بحضوره الطاغي ونظرته لها ولشكلها حست بإحراج ونزلت عينها واهي تبتسم وصلت للكوشة وشافت يده تنمد لها عشان سلم الكوشة طالعت له وابتسم لها وصلت للكوشة وعدلت سمر فستان عهد


فيصل (باس جبينها) : مبروك يا قلبي
عهد : الله يبارك فيك
أم إبراهيم (تقرب وتسلم عليهم) : ألف مبروك
عهد وفيصل : الله يبارك فيك
أم عهد (قربت وعيونها تدمع) : الله يهنيكم يا رب (طالعت لفيصل) أمانه يا ولدي عهد
فيصل : بعيوني يا يمه
نجود : فيصل اجلس عشان المصورة
فيصل (ألتفت) : وين منى
نجود : فوق رجلها شوي توجعها وقالت لي اسلم وأبارك لك
فيصل (بخوف) : فيها شيء
نجود : لا لا بس تعب بسيط

جلس فيصل وعهد وجابوا لهم عصير وشربها وشربته حطوا العصير و ابتعد الكل عنهم

فيصل : عهد وش فيك
عهد(طالعت له وبعدها نزلت عيونها) : سلامتك
فيصل : ليه الحزن بعيونك والدمعة بطرف رمش
عهد : تذكرت أبوي تمنى يشوفني معك
فيصل : الله يرحمه أنا أبوك وأخوك وزوجك وكل دنيتك
عهد (حست بيده على يدها) : الله يخليك لي
فيصل : ويخليك لي ويقدرني أسعدك

كان يشوف خواته وعمته خوله وامه يرقصون والكل فرحان ويقربن منه يرقصن وأهو يبتسم له أنتبه لعهد اللي سرحانة بس مو عارف وش فيها وسألها كذا مره واهي تقول بس تعب شوي ما ارتاحت من الصبح بعد فتره فيصل طالع لنجود وأشر لها وصلت له

فيصل : أم محمد بنطلع
نجود(طالع لعهد اللي نزلت رأسها) : فيصل تو الناس بدري
فيصل : لو سمحتي بنطلع
نجود : فيكم شيء
فيصل (رسم ابتسامه ) : أم محمد وش فيك أنا ما صدقت أشوفها وما اعرف أتكلم وهالناس تطالع لنا (وطالع لعهد) وعروستنا مهي عارفه تتكلم كلمتين على بعض مشتاق لصوتها
نجود : ههههههههه اها قول ما ألومك هالزين عندك ما تبي أحد يطالع لها غيرك
فيصل (غمز لها) : يا فاهمني
نجود : طيب بنحط أغنيه الطلعة
عهد : فيصـ..
فيصل (ولازال مبتسم) : بس

وقف فيصل ومسك يد عهد ووقفت معه كانت جنبها أمها وجنبه أمه وسمر تعدل لعهد الفستان وبدأت زفت خروجهم على أغنيه

مروه : عرسنا حنزفهم ودي أغنيه إهداء من المعرس فيصل لأجمل عروس عهد
عهد (طالعت لفيصل) : إهداء
فيصل (أبتسم وغمز لها) : أحلى عروس



شفتو الحلا .. اي شفناه
والا الغلا .. عرفناه
من شافه صلى وقال .. على النبي صلى الله
شفتو القمر .. اي شفناه
اللي حضر .. عرفناه
من شافه غنى وقال .. الله الله يا محلاه

ان قلنا الغلا ترى الغلا ماهو عادي .. ماهو عادي
وان قلنا الحلا ترى الحلا لها ينادي .. لها ينادي
الله يا طلتها .. بالهون مشيتها
رقه وحلاوه وذوق .. موزونه خطوتها
بعيونها والله شفت الغلا كله .. والغالي ياقلبي عنه لا تتخلى
اموره اموره .. ما مثلها صوره .. ظلت على هـ الناس والحفل وحضوره
والحفل وحضوره .. اموره اموره

اهي الغلا وحبي ترى وهي مرادي .. وهي مرادي
عمري ابتدا وليلي نسى الرقادي .. الرقادي
يا عيني ع الفرحه .. قلبي نسى جرحه
وحبيبتي تمشي .. ومن خلفها الطرحه
والورد بايديها .. زاد الحلا فيها
ورد وبايديها ورد .. ياربي تحميها
والحنه ع الكفين .. والعين احلى عين
كلنا نقول الله .. شـ الزين فوق الزين
حبيبتي تخزي العين .. شـ الزين فوق الزين
ما مثلها اثنين .. شـ الزين فوق الزين

جوي انا في قربها دوم هادي .. دوم هادي
في كل لحظه عشقها بزديادي .. بزديادي
يا قلبي وفروحه .. حبيت مملوحه
فيها الجمال يزيد .. ع الفجر ووضوحه
سبحان معطيها .. وبالحسن كاسيها
ما قد رأت عيني .. منهو يجاريها
تسلملي هـ الطله .. في بيتها والله
ياربي تسعدها .. ليا تخليها
ليا تخليها .. كل الحلا فيها


وصلوا لباب الصالة وأيديها بيده دمعت عيونها ونزلت دمعتها حست بيد أمها تمسك يدها ألتفت لها وزادت دموعها

عهد : يمه
فيصل (ترك يدها ) : ..............
عهد (ضمت أمها وبكت وهمست لها) : يمه
الأم : بسم الله عليك أهدي يمه
عهد : خايفه
الأم (باست جبينها) : لا تخافين وفيصل ونعم الرجال
عهد (ألتفت لفيصل اللي يكلم أمه) : فعلا (في نفسها) ونعم الرجال ويستاهل اللي أحسن مني آآآآه ليه مو قادرة أنسى لان حقيقة حقيقة
الأم : عهد بكره بسافر للشرقية
عهد (طالعت لامها) : لا تسافرين قبل أشوفك
الأم (ابتسمت) : لا تحاتين بسافر العصر وأنتي على كلام فيصل الساعة 2 طيارتكم لجده
عهد : لو رجعت تعالي يمه تكفين
الأم : بكون موجودة يالله زوجك ينتظرك
عهد (باست رأسها) : الله يخليك لي
فيصل (حط بشت على يدها وقرب لها ومد يده) : عهد يالله لبسي العباه وخلينا نطلع سالم ينتظرنا
عهد (شافت نجود تقرب لها تبي تلبسها عبايه العروس) : حاضر
سمر (مسكت المسكه) : الله يبارك لكم
أم إبراهيم : بكره بننتظركم على الغداء سامعين
فيصل : بأذن الله (ألتفت لعهد) يالله
عهد (طالعت لسمر وأبتسم) : المسكه لك عقبال ما أشوفك عروس
سمر (ابتسمت واستحت) : تسلمين

طلعوا بتوديع الكل للسيارة متجهين للفندق اللي حجزوه لهم جناح كامل مع سالم اللي يسوق السيارة وحولين السيارة زفه سيارات عيال عمه حوله يزفوه وفيصل يبتسم ويأشر لهم وحلفوا يوصلونه لين الفندق رغم أنه اعترض بس فهد حلف وقال ما في مثلي بالفرحة بحبيب قلبي


------------------------

في مكان آخر في بيت العروس الثانية ...

مي ضامه أمها وتبكي و أهي تشوف بندر يكلم سطام اللي باين وصل حده وبس يبيهم يطلعون

الأم : بس يا مي وش فيك رجلك بيقول عن طفله
مي (ورأسها على صدر أمها) : يمه تكفين خذيني خايفه
الأم : وش خايفه أنتي صرتي حرمه عيب لا يسمعك
مي (طالعت لامها) : تحبيني يمه
الأم(باست جبينها وابتسمت) : احبك والله
مي : ليه سويتي فيني كذا
الأم(استغربت) : وش سويت
مي (تبتعد عن أمها) : روحي يمه ما عاد ينفع الكلام
الأم : مي وش فيـ.. (قطع كلامها صوت بندر ألتفت له ) هلا
بندر (أبتسم) : هلا فيك يالله يمه نمشي خلي المعاريس يأخذون راحتهم
الأم (طالعت لمي قربت وباست رأسها) : مع السلامة
مي ( بدون لا تلتفت ) : مع السلامة

سطام يطلعون من الجناح حتى ما كلف نفسه يوصلهم لباب البيت شافها للحين معطيته ظهرها نزل البشت ورماها على الكرسي وشماغه وعقاله فك زرار ثوبه وقرب منها مي حست في خطواته وارتجفت صارت معه لوحدها حست فيه غريب وارتعشت لما حط أيديه على كتفها

سطام : وأخيرا يا مي صرتي في بيتي
مي (غمضت عيونها ونزلت دمعتها) : ......................
سطام ( لفها له يتأملها) : قمر يا مي
مي (بلعت ريقها واهي تشوف نظراته ) : سطام
سطام : أشششششش لا تكلمين بس أبي أطالع للقمر ( شافها نزلت رأسها) لا لا طالعيني
مي (ما قدرت ترفع رأسها استحت وخافت منه) : ..................
سطام : فديت اللي يستحي روحي غيري فستانك أنا عارف انه مضايقك وتعالي العشاء جاهز
مي : حاضر

دخلت مي غرفتها وسكرت الباب أنتبه أن ما في مفتاح للباب تنهدت و اتجهت للدولاب فتحته وشافت اللبس اللي محضرته لها خوله وقالت لها عن مكانه فكت الفستان ودخلت تأخذ دش يخفف توترها ولما طلعت لبست واتجهت للتسريحة فكت شعرها اللي حرصه على الصالونه ما تثبته بمثبت كثير سمت وطلعت له

سطام (وقف يوم شافها) : يا أرض أحفظي ما عليك قمر يا ناس على الأرض يمشي
مي (ابتسمت بحيا) : تسلم
سطام (مسك يدها ) : تعالي العشاء جاهز
مي (تجلس وتشوفه يجلس قدامها) : العشاء كثير
سطام : احترت وش تحبين ووصيت على كل شيء
مي (ابتسمت) : ما قصرت
سطام : تبين أحط لك ولا تحبين تأكلين بنفسك
مي : لا بآكل بنفسي
سطام : على راحتك (بعد فتره من الصمت وما فيه صوت غير صوت الشوك والسكاكين رفع رأسه لها) مي
مي (حطت العصير ) : هلا
سطام : شوفي أنت تعرفين إني متزوج مريم واهي رايحه لبيت أهلها كم يوم
مي : زعلانه
سطام : لا مريم طيبه قلب ما تزعل بس أنا بآخذ راحتي مع عروستي (شافها استحت ونزلت رأسها ) ههههههههه يا حلو اللي يستحون
مي (نزلت الشوكة وحاولت ما تضحك) : ..................
سطام : هي بتاخذ أسبوع تقريبا وبعدها ترجع بيكون يوم عندك ويوم عندها والبيت هذا اللي إحنا فيه مقسمه قسمين الدور الأول لمريم والدور الثاني كله لك عشان كل وحده تأخذ حريتها منكم فهمتي
مي (هزت رأسها إيه) : ..........................
سطام : اللي أبيه منك تكونين حافظه لأسرارنا وكل اللي يصير في هذا البيت يبقى فيه ما يطلع حتى لأهلك وأمك
مي : حاضر
سطام : زيارات لأهلك مو كل وقت يعني ما أحب زوجتي كل شوي في بيت أهلها وأنا مو رافض تكملين دراستك لا عادي بس بقول لك شيء
مي (رفعت النظر له) : خير
سطام : لو في يوم قصرتي في بيتك ولا فيني بتتركين الدراسة
مي : اتركها
سطام : إيه وهذا من حقي لو شفت منك قصور
مي : لا بأذن الله ما بقصر معك
سطام (ابتسم ووقف ومسك يدها) : أيه هذي الشاطرة أحب زوجتي المطيعة
مي (بلعت ريقها واهي تمشي معه) : سطام الأكل
سطام : عيون سطام وقلبه ( حط يده حول خصرها ومشى معها) خليه مالك دخل فيه تعالي وبس
مي : وين
سطام (يطالع لبسه) : بغير لبسي تعبان بنام من الصبح ما ارتحت وأكيد أنتي بعد بترتاحين
مي (ضمت أيديها لبعض وبتوتر) : أنا بخير
سطام : ههههههههههههههههه كلنا بخير مي الله يقدرني وأسعدك قولي أمين
مي (بحيا نزلت عيونها وبهمس) : أمين

-------------------------------


في صالة الأفراح ...

بعدها بدأ يخف الحضور وبقى الناس اللي يعرفونهم والقريب منهم من العائلة


سمر : أبي أغنيه مصريه بهز
ليالي : شوفي الناس خفوا وأنا فينا هز فروحه
فرح : لا أنا ما أحب المصري
ليالي (غمزت) : محمد يحب
سمر : تخيلي ترقص عنده
ليالي : فال الله ولا فالك بيقول دجاجه لامسه الكهرباء
سمر وليالي : هههههههههههههههههههههههههه
فرح : على تبن زين
ليالي( انتبهت لليدين على خصرها) : وش تسوين
عذاري (تربط حزام مصري كله ليرات على خصرها) : ورقصني يا جدع
ليالي : هههههههههههههههه
سمر (ألتفت لمروة وأشرت) : مروه
مروه : حاضر

وبدأ أغنيه مصريه وليالي وسمر ملفتات للأنظار بهزهن وجمال الجسم شوي واتجهت لهن هاجر واهي تغمز لهن وتهز وسطها

ليالي : منتي هينه يا بنت سيف
هاجر : هههههههههههه
سمر : أخاف فيك عرق مصري اعترفي
هاجر : الله يسلم التلفزيون وهزي يا وزه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري (مسكت يد فرح) : تعالي نرقص
فرح : لا لا ما اعرف
ليالي (قرب ومسكتها ) : يالله هزي خصرك
فرح (تطالع للناس) : فشله ما أعرف
هاجر : حركي كتوفك كذا وهزي
فرح (رفعت أيديها) : كذا
سمر (نزلت أيدين فرح) : نقول ارقصي مو استسلمي يالخبله
البنات : هههههههههههههههههههههه
فرح : مالت زين تقولن ارفعي يدك
هاجر : أرفعي يدك مو تحين هتلر هاي هتلر
البنات : هههههههههههههههه
فرح : أروح أحسن
سمر(حطت يدها على خصر فرح وحركت خصرها) : كذا يمين يسار يمين يسار
فرح : سمر أبعدي
ليالي (تهز كتوفها وتحرك أيدها ) : يالله يا بت ادلعي
فرح : هههههههههههههههه
عذاري (تهز خصرها ) : اهو هزي كمان يا بت هزي كدا اهو وكدا اهو حركي اللحم دا
فرح : ههههههههههههههههه بس يا معلمه مش آدره والله مكسوفه

سمر تركت فرح واتجهت لمروة وهمست لها ابتسمت ورجعت البنات

مروه (بالمايك) : دي أغنيه إهداء من البنات لعروستنا الحلوة فرح

ممكسوفه مكسوفه منك
مش قادره مش قادره اقولك
اني بحبك لاانا قد حبك ولا قد قلبك
لكن بحبك و اعمل ايه مكسوفه
الحب غنوه وكلمه حلوه حا يجري ايه
لو قلتهالي انا من كسوفي وكتر خوفي
مش قادره اقولها قولها بدالي مكسوفه
ليه وفيها ايه دا انا بحبك و اعمل ايه مكسوفه
حرام عليك تبعت عنيك تشغل عنيا
طول الليالي حاولت اخبي حبك
في قلبي لا يبان عليا سهد الليالي
مكسوفه اروح لك وازاي حا اقولك
اني بحبك و اعمل ايه مكسوفه

فرح (شهقت وغطت وجها وتهز رأسها لا) : ..................
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه
ليالي (مسكت يد مروه) : تعالي
مروه : أيه فيه أيه
ليالي (ربطت خصر مروه) : خلينا نرقص سوى أنا شفتك تهزين بس بعيد
مروه : هههههههههههه بحب الرقص بس إحراج قدام الناس
ليالي : خذي راحتك وبعدين ما في ناس كثير بس عائلتنا الخاصة
مروه (غمزت) : تتحدي
ليالي : آه آتحدى

وبدأ هز الوسط والرقص المصري والدلع على أصوله والضحك والوناسه استمر الرقص والعرس لين الساعة 1 وبعدها كلن يتمنى بس يوصل للبيت من التعب خصوصا البنات


خلونا نتركهم يتجهزون للطلعة من الصالة كل شخص لبيته ونتجه لمكان ثاني


-----------------------


في الفندق ....


بعد ما وصلوا وغيروا لبسهم كان العشاء جاهز وأغلب الوقت فيصل يتكلم يبي عهد تتكلم ولكن عهد أغلب وقتها صامته بس مستمعه له غسلت يديها بعد العشاء وجلست في الصالة على الكنبة وفيصل طلع الأكل لبرى الجناح قرب وجلس جنبها شافها ضامه أيديها لبعض حط يده على أيديها حسها ارتعشت وكأنها ما انتبهت له لما جلس جنبها في عالم ثاني

فيصل : وش فيك اليوم منتي طبيعيه
عهد(نزلت رأسها) : راسي مصدع شوي
فيصل (قرب وباس خدها) : سلامة راسك
عهد(استحت ) : فيصل
فيصل ( أبتسم حط يده على خدها يمسح عليه) : همممم
عهد : بس تمثيل
فيصل (أبعد يده وعقد حواجبه) : تمثيل
عهد (ألتفت له) : أيه لمتى تبي تمثل خلاص صرنا لوحدنا لا تحاول تتقرب مني أنت أصلا مو قادر تتحمل فكرة نكون كأي زوجين طبيعيين
فيصل : ليه تقولين كذا
عهد (وقفت وابتعدت) : أقول الحقيقة
فيصل (وقف) : أي حقيقة
عهد(كتفت أيديها) : أن اللي تسويه ضد رغبتك شيء أنت من داخلك مو متقبله لأنها مو رغبتك أنت يا فيصل
فيصل : اجل رغبت من
عهد (ألتفت له) : عمي فهد
فيصل : أبوي
عهد (قربت منه) : أيه أبوك لا تنكر أنا سمعت وش الحوار اللي كان بينكم سمعت وليتني ما سمعت
فيصل(حط أيديه على كتوفها) : وش سمعتي
عهد (بعيون دامعة) : سمعت عمي يوم أنت واهو بالمكتب قبل كم يوم
فيصل : شنو ومتى مو فاهم
عهد : تذكر لما اتصلت عليك وقلت لي تبي تتغدى عندي وتبي تشوفني 5 دقائق
فيصل : يوم طلعت نتائج تحاليل سالم
عهد : أيه (حطت يدها فوق أيديه اللي على كتفها) : يومها أنت تأخرت خفت عليك وقلت لامي بروح أشوف فيصل وطلعت بعد ما لبست شيلتي(لفتي) ونقابي ودخلت بيت الرئيسي شفت الخدامة

عهد : سونيا مستر فيصل يجي
سونيا : يس
عهد : وين في غرفه
سونيا : نو أنا يسوف مستر فيصل مستر كبير مكتب
عهد : طيب

اتجهت عهد لمكتب العم فهد وقبل تضرب الباب سمعت

الأب : يا ولدي هذا مو ذنبها إن محسن اعتدى عليها
عهد (شهقت بصدمة وحطت يدها على فمها) : ................
فيصل : يبه طلبتك سكر على الموضوع أنا وعهد اتفقنا نعيش كأصحاب
الأب : هي زوجتك من حقك أن
فيصل (يقاطعه) : هالحق ما أبيه (يكمل واهو يجلس عند أبوه) يبه لا تظن أنا قاسي بس مو قادر أتقبل عهد بهذا الوقت
الأب : يا ولدي لمتى تبي تعيش هذا الحال كأن أخ وأخته مو زوج وزوجته
فيصل : لين نتعود على بعض يبه عهد ما تحب قربي تخاف كأنها تشوف محسن فيني ما أبي اقرب لها أو اجبرها على شيء وأنا عارف أن التجربة اللي مرت فيها خلقت حاجز بينا
الأب : اكسر الحواجز وعيش حياتك طبيعيه أسمعني مو لازم تفكر إن في من اعتدى عليها فكر أن كانت متزوجة قبلك وتطلقت
فيصل : مطلقه
الأب : أيه مطلقه يعني مهي بنت أمراه
فيصل : والله حاولت أقرب منها ما منعني صدها لي لا منعني حقيقة أن محسن القذر لمسها أفهمني قلبي نار محسن آذى نور عيوني بس لا تجبرني أكون زوج
الاب : وعهد
فيصل : عهد راضيه باللي أبيه ومرتاحة للوضع اللي إحنا اخترناه عشاني وعشانها نعيش أصحاب وبس
الأب : فيصل
فيصل (وقف) : يبه الله يخليك ما اقدر
الأب : وعشاني يا فيصل أبي عهد تعيش حياه طبيعيه أبي أنفذ وصية أبوها واسمي اول ولد لها على اسمه يشيل اسمه
فيصل : يعني تبي اضغط على نفسي وأتقبلها كزوجه بس عشان وصيه أبوها
الأب : عشان عهد بنت تتمنى تكون مثل كل البنات يكون لها بنت ولا ولد
فيصل(ألتفت لأبوه وببرود) : بس عهد مهي بنت
عهد (حست نفسها يضيق واهي تهز رأسها لا) : ................
الأب (بعصبيه) : فيصل
فيصل : أسفه بس هذي الحقيقة اللي تذبحني كل ما شفت عهد أتذكر محسن

عهد (أبعد يده عن كتفها وابتعدت ودمعها على خدها) : مو هذي الحقيقة
فيصل : ما قصدت بس كنت أتكلم من المكبوت داخل صدري وشفت أبوي وفضفضت له
عهد : فضفض ههههههه أنت أعلن حقيقة مره في صدرك عالقة (غمضت عيونها وبألم) عهد مهي بنت
فيصل : أسف
عهد(ألتفت له وبعصبيه أشرت لنفسها) : أيه مو بنت بس أنا بشر أذا زوجي ما تقبل فكرت إن واحد تجرأ حقير حيوااااااااااااان أعتدي علي كيف الناس تبي تتفهم وكيف عمي يتوسل لك تتقبلني كزوجه عشاااااااان أبوووووووووووي يبون طفل مني يشيل اسمه وأنااااااااااااااااا دنست اسمه كيف احمل طفل وأنا عاااااااااااااااااار على طفلي مثل ما أنا بصمه عار على زوجي
فيصل (نزل رأسه خجلان منها ومتألم) : ....................
عهد (قربت ورفعت رأسه بأيدها تحت ذقنه ودمعها في عينها وابتسمت بألم) : لا يا فيصل اللي مثل ما ينحني رأسه خلك مرفوع الرأس أنا اللي راسي ينحني وعيوني ما ترتفع لعيونك
فيصل : عهد
عهد (اتجهت للغرفة) : أنا أحلك من أي التزامات يا فيصل ولا طلبت أكثر من الاحترام أنا صارحتك في الحقيقة ما كذبت عليك (ألتفت له وبعصبيه ) بس تجرحني لا لا أنت أهنتني حسستني بأن اللي صار برغبتي بخاطري مو إجبار وغدر من محسن تعلنها لعمي عهد مو بنت لييييييييييييييييييييييه اتفقنا نكون أصحاب أيه اتفقنا يكون سر بينا أيييييييييييه بس تروح لعمي تقول له لاااااااااااا هذا شيء خارج الاتفاق أنت يا فيصل خالفت اتفاقنا ليه خالفت أنا ما كنت اقدر أطالع لعيونك وأشوفك أحس إني إنسانه قذرة خاينه والحين (هزت رأسها بلا) كيف اقدر ارفع عيوني بعيون عمي واهو يعرف حقيقتي كييييييييييييييييييييييف قول لي كيف وش بيكون رأيه فيني إذا زوجي حسسه إني إنسانه عديمة أخلاق وبكل برود يقول بس عهد مهي بنت
فيصل (قرب منها) : لا يا عهد خطأ اللي تفكرين فيه مو كذا والله
عهد (حطت أيديها على أذنيها) : بس بس تزييف أنت قلت حقيقة شعورك اللي مو قادر تتقبله مهي مو بنت

دخلت وقفلت الباب وسندت عليه واهي تبكي ضمت رجولها لها وحاوطتها في أيديها تسمع فيصل يتكلم ويترجاها تفتح واهي بس تردد

عهد : بس عهد مهي بنت

بس عهد مهي بنت

مهي بنت

مهي بنت

بنت

بنت

بنت

------------------------------


اليوم الثاني ...


فتحت عيونها بشويش تحس بألم في ظهرها ألتفت حولها ما شافت أحد وتذكرت أنها أمس وصلت للمستشفى بس أغمى عليها وهذا آخر ما تتذكر ضربت الجرس وشوي أنفتح الباب ودخل يبتسم

مشاري : يا صباح الورد صحيتي
منى : صباح النور
مشاري (حط أكياس على الطاولة وقرب وباس خدها) : كيفك
منى : بخير
مشاري : تحبين تصلين قبل الفطور
منى (تلتفت حولها) : أيه ممكن تعطيني العكاز
مشاري : وليه وأنا موجود أنا أوصلك لك برسم الخدمة
منى : لا أبي عكازي (طالعت للبسها) من جاب ملابسي
مشاري : أم محمد أرسلتهن اليوم الصبح مع السائق
منى : من غير لي لبسي

شافته سكت أرفعت النظر له واهو يبتسم بخبث ورافع حاجبه استحت ونزلت النظر

مشاري : ههههههههههههههههههههه فديت الوجه اشتقت لك والله
منى : أحم طيب بصلي
مشاري (شمر عن كموم ثوبه وقرب منها وشالها) : الحركة ممنوعة عنك وانا هنا لخدمة قلبي وبس
منى (استحت من قربه) : مشاري
مشاري : أصصصصصص صلي وأفطري عشان الدكتورة بتجي

وصلها لين الحمام وعطاها العكاز رفضت يكمل واهو ميت ضحك عليها لما توضأت وخلصت طلعت ورفض تمشي وصلها للسرير وصلت الصلاة بالغصب تآكل تحس ما لها نفس بس هو اجبرها وما صدقت دخلت الدكتورة وأبتعد مشاري عنها اللي كان قريب يتحجج بأن حلف يأكلها بنفسه

الدكتورة : صباح الخير مدام منى
منى (تتعدل على السرير) : صباح النور
الدكتورة : الزيك النهرده
منى : الحمد لله
الدكتورة : طيب حنعمل ليك سونار عايزين نتأكد ان الحمل داخل الرحم ولا خارج
منى : يعني ممكن يكون خارج الرحم
الدكتورة : آه (أشرت للممرضة تجيب الجهاز) ممكن خصوصا أنك ما زرتي أي دكتوره من حملتي مش كده
منى (انتبهت لنظره مشاري ونزلت عينها) : كانت عندي ظروف نسيت
مشاري (نزل عيونه واهو يلوم نفسه) : ..........................
الدكتورة : طيب ممكن أفحصك ونتأكد
منى (تتعدل على السرير وتنام) : تفضلي
الدكتورة (ألتفت لمشاري) : حتفضل ولا تخرج
مشاري : لا بكون موجود تفضلي
منى( طالعت له وعقدت حجانها وأشرت يطلع) : ....................
مشاري( عرف أنها منحرجه وقرر يعاند وكتف أيديه واهو يطالع لها) : .........................
بدأت الدكتورة بوضع الجهاز على بطن منى ومني قلبها طق من الخوف ما تبي هالجنين يصير له شيء وتلوم نفسها كيف كانت غبية وأهملت نفسها حست بالراحة لما شافت الابتسامة على وجه الدكتورة
الدكتورة : لا الحمد لله الحمل كويس
منى : واضح الجنين
الدكتورة : ههههههههههههه لا انتي لسه في الأسبوع السادس وقريبه من الأسبوع السابع
منى : يعني شنو
مشاري (يقرب ويمسح على شعرها بحنان) : يعني الطفل بهذا الوقت يكون ينمو يبدأ القلب في التكوين ويكون حجمه مثل حبة الذرة ويبدأ بالفعل في النبض وضخ الدم
منى (حطت يدها على بطنها وابتسمت بحب) : قلبه
الدكتورة (تكمل) : ينمو الجنين في هذا الأسبوع بشكل أكبر ويصبح حجمه في حجم حبة الفول ويصبح طوله 1.25 سم يبدو شكل وحجم الرأس أكبر عن باقي حجم الجسم بشكل نسبي ويستمر نمو الشكل الخارجي لتكوين أجزاء الوجه مع وجود بقع سوداء مكان العين وفتحتين صغيرتين جداً مكان الأنف وفتحة صغيرة جداً مكان الأذن تبدأ براعم الأطراف في الظهور بشكل أوضح تظهر اليدين والقدمين بشكل دائم الحركة وكأنها بدالات صغيرة تبدأ أيضاً الغدة النخامية وألياف العضلات في النمو في هذا الأسبوع يبدأ القلب في النبض بشكل بسيط قد يكون غير مسموع بالنسبة لك ولكنه ينبض حوالي 150 نبضة في الدقيقة، وهو ضعف معدل النبضات الطبيعية لدى الشخص البالغ
منى (دمعت عيونها) : أنا فرحانة اهو بخير

مشاري والدكتورة وحتى الممرضة تأثروا قرب منها مشاري وضمها والدكتورة أشرت للممرضة يطلعون جلس جنبها واهو ضامها وهي تبكي ويمسح على ظهرها

مشاري : بس حبيبتي
منى (تبكي) : كنت بذبح طفلي في إهمالي كله منك (ضربته على صدره) كل منك ليه
مشاري (مسك يدها وباسها) : أسف كنت غبي بس مناي
منى (ابتعدت عنه ومسحت دموعها) : أبعد عني
مشاري (حط أيده حول خصرها ومنعها تبتعد) : ماصدقت أشوفك تقولين ابعد صدق قاسيه
منى : ....................
مشاري : مناي ردي علي
منى : متى بطلع
مشاري : بعد أسبوع
منى (شهقت وألتفت له) : شنو من قال
مشاري : الدكتورة
منى : اللي اعرفه يجلسن يوم يومين بس أسبوع ليه
مشاري : عشان يتأكدون أنك بخير
منى : مشاري طلعني من هنا لو على مسؤوليتك
مشاري( يوقف ويطالع لساعته) : عندي شغل بس اخلص برجع لك
منى : لا تعال
مشاري (يتجه للباب) : لا تتغدين بجيب لنا غداء من زمان ما تغدينا مع بعض
منى : مشااااااااااري
مشاري (يرسل لها بوسه بالهواء) : باي
منى (كتفت أيديها وبوزت) : والله ان من تحت راسك بس هين أنا اوريك (انتبهت للباب ينفتح اعتقدت مشاري بس ابتسم لما شافت أمها وأبوها ) يالله حيهم
الأب والأم يقربون يسلمون عليها
الأب : ما تشوفين شر
منى : ما يجيك يبه
الأم (تحط دلالها) : كيفك ألحين
منى : بخير
الأم : والجنين
منى (حطت يدها على بطنها) : الدكتورة طمنتني أنه بخير الحمد لله .. وش جايبكم من الصبح
الأب (يشوف زوجته تصب حليب لمنى ) : أمك من البارح ما نامت ساعتين على بعض بس تنتظر الصبح يطلع وتجيك
الأم (تقرب لمنى وتعطيها حليب) : والله من خوفي عليك خصوصا انك طلعتي قبل أشوفك
منى (تأخذ الحليب) : تعبت كثير بس الله ستر
الأم : الحمد لله انك بخير
الأب : مشاري وين
منى : كان هنا وطلع عنده مراجعين وقال بيرجع لما يخلص (طالعت لامها) كيف فيصل لما زفيتوه أمس
الأم : ما شاء الله حلو وعهد كانت روعه كثير
منى : فاتني والله
الأم : التصوير بتشوفينه بس يطلع
منى : على خير إلا متى السفر
الأب : الظهر على الساعة 2 (ألتفت لزوجته) تبين تبقين وارجع لك الساعة 10 ونص ولا تروحين معي
منى : يمه لا تتعبين نفسك روحي وعشان اليوم الجمعة عماني يجتمعون
الأب : عمامك نسيتي أنهم بيطلعون القرية يعني محد فيه
منى : صح نسيت
الأب : لا عادي تبقى والغداء موصينه من المطعم
الأم : خلاص ببقى مع منى والساعة 10 ونص تعال يمكن تحتاج شيء
الأب (يوقف ويقرب من منى ويبوس راسها) : يالله مع السلامة
الأم ومنى : مع السلامة
الأم : تبين تأكلين شيء
منى : لا يمه الحليب يكفي إلا كيف طلال
الأم : عند نجود نام البارح بس يسأل وين ماما
منى : ربي لا يحرمني منه أجلسي سولفي لي عن العرس وش صار
الأم (تجلس) : صار كل خير البارح قبل تطلع أم سيف لمحت لي أن بتخطب سمر لولدها عبدالرحمن
منى (رفعت حاجبها) : ما شاء الله وش قلتي
الام : قلت نتشرف فيهم بس لازم رأي أبوها و البنت
منى : قلتي لأبوي
الأم : واحنا جايين قلت له وبصراحة فرح وقال أن أبو سيف مره خطبها منه بس تعذر منه ان ناصر خطبها
منى : يعني أبوي كان ممكن يوافق علي عبدالرحمن بدون شور سمر
الام : شوفي أبوك مو ظالم بس أحيانا الأبناء ما يعرفون مصلحتهم وعبدالرحمن رجال الكل يشهد في أخلاقه
منى : قلتي لسمر
الام : لا بنتظر كم يوم وأفتح لها الموضوع
منى : على راحتك هاه وش صار
الأم : اللي صار أن فيصل دخل أول وبعدها عهد

نترك أم إبراهيم تقول لمنى أحداث العرس ونروح مكان ثاني

------------------------

في مكان ثاني ...

تحس بشيء على خدها يتحرك حركت يدها تبعدها بس ترجع ثاني تمللت منها وفتحت عيونها شافته يبتسم ابتسمت له


خالد : صباح العسل
ميثه : صباح الورد
خالد : يالله تمللت جالس لوحدي
ميثه : من متى قاعد
خالد : من ربع ساعة
ميثه : وتمللت ربع ساعة
خالد : لا بصراحة كنت أطالع لك وأنتي نايمه
ميثه ( تتعدل وتعدل شعرها) : احم طيب كم الساعة
خالد : 10:30 الصبح
ميثه (بوزت وبدلع) : بدري
خالد : لا وش بدري على ما نفطر نطلع للمطار
ميثه : مطار وش
خالد (يأشر بأيده كأنها طياره) : عشان طيارتنا الساعة 1
ميثه (بصدمه) : نسافر
خالد ( قرب لوجها ) : أيه نسافر
ميثه (أستحت من قرب وجهه وأبعدته ونزلت من السرير) : وين
خالد (وقف جنبها) : مفاجئه شهر عسل جديد أصلا الأول ما كان فيه بسبب وفاة أم سلطان الله يرحمها
ميثه : الله يرحمها
خالد (حوط خصرها وقربها) : فقلت ليه ما نعيد شهر عسل جديد وهذي مفاجئتي الثانية لك
ميثه (حط أيديها حول رقبته وابتسمت) : من أمس مفاجئات كذا ترى بتعود
خالد : ههههههههههههههههه تعودي
ميثه : طيب ما جهزت شيء للسفر
خالد (ضرب خشمها بشويش) : كل شيء جاهز شناط السفر بس نتفطر نطلع للمطار
ميثه (استغربت) : صدق كيف
خالد : عمتي خوله وعمتي أم بندر وبندر يعرفون باللي ناويه وساعدوني جهزوا كل شيء لك
ميثه : طيب وش عرفهن باللي احتاجه
خالد (غمز لها وأبتسم) : وصيت على اللي أبي والباقي تشترين من هناك
ميثه (ابتعدت عنه بحيا وأخذت روبها) : بدخل آخذ دش أطلب الفطور
خالد : هههههههههههههه اموووووووت في اللي يستحون
ميثه : خلووووووووود
خالد : خلاص هههههههههههه بطلب لنا الفطور لا تتأخرين

ميثه داخل الحمام طالعت نفسها في المرايه وابتسمت وتذكرت وش صار لما طلعت البارح من الصالة وركبت مع خالد

خالد (مسك يدها وباسها) : حيالله من نورت السيارة
ميثه : بنورك
خالد (حرك السياره ) : كيفك
ميثه : بخير وأنت
خالد : بخير
ميثه ( بعد صمت انتبهت للطريق غير) : وين رايحين
خالد (أبتسم) : مفاجئه
ميثه : مفاجئه يعني بنروح بيتكم
خالد : لا لا مكان ثاني
ميثه : قول وين
خالد : ما تنتظرين هههههههههه
ميثه : خالد
خالد (ألتفت لها وبهيام) : عيونه وقلبه وروحه
ميثه (تلف وجهه عنها وتبتسم ) : بس طالع للطريق لا نسوي حادث
خالد (يطالع الطريق) : لا بسم الله علينا بس وش أسوي يا حلو أسمي بفمك
ميثه (نزلت عيونها بحيا) : خالد
خالد : ههههههههههههه لا لا بتذبحيني وما أركز على الطريق
ميثه : ههههههههههه يوووه منك طيب قول وين رايحين
خالد : طيب رايحين نقضي ليلتنا الحلوة في فندق جناح خاص لنا
ميثه : فندق
خالد (غمز لها) : محنا معاريس ولا بس سطام وفيصل ما أنا معرس بعد
ميثه : ههههههههه طيب ليه ما قلت لي أجهز لي ملابس يعني عشان فستان العرس
خالد : لا تحاتين كل شيء جاهز
ميثه : كيف
خالد (مسك المقود بيد ومسك بيده الثانية يدها) : طلبت من عمتي خوله تجهز لك شنطه صغيره عشان الليلة
ميثه : خوله
خالد : أيه جهزت لك كل شيء
ميثه : خوله ما تعرف وش محتاجه
خالد : هههههههههههه لا تفكرين بشيء أنتي الليله ملكه كل شيء مجاب لك
ميثه : الله يستر من الجاي ههههههههههه

وصل خالد وميثه الفندق شافته فتح الباب الخلفي وطلع شنطتين صغار هاند باغ عرفت وحده انها لها ابتسم لها ومسك يدها ودخلوا أخذ مفتاح الجناح ودخلوا نزلت عنها الغطاء واللفه وأنبهرت باللي تشوفه الورد منثور في كل مكان أحمر ورائحه الجناح حلوه ورد وياسمين والأضاءه خافته وشموع صغيره وبالونات بيضاء مربوطه مع بعض على الطاوله موصوله بباقة ورد جوري نزلت عباتها واتجهت للطاوله ومدت يدها اخذت ورد الجوري المنسق بطريقه روعه فيها كرت أخذت وفتحت

(( أحبك يا أميرتي ))


حطت الكرت بين الورد وانتبهت للبالونات الكثار مرقمه شافت اول بالون مكتوب فيها

1

أ

2
ع


3

ت

4

ذ

5

ر

6

أعتذر حبيبتي

7

أحببببببببببببببببببببببببببببك

أبتسمت ورفعت نظرها لما سمعت صوت أغنيه عبدالمجيد عبدالله



كل شي في دنيتي له طعم ثاني .. الليالي طولها طول الثواني

والعمر مره وانا عمري معاك .. ياعساني ما انحرم شوفك عساني

ابتدى عامي وشمسك ماتغيب .. لو يغيب الكون كله ماتغيب

من خريف القلب لك ببني قصور .. تآر وكل الأماني لك تجيب

في شتاء عمري ألاقي بك دفا .. ياللي نظراتك تعلمني الوفا

وآخر فصولك ربيع مزدهر .. مايل بغصنه لوردك تقطفه

يدري إن اسباب ضعفي نظرته .. يدري إني ما أقاوم ضحكته

يدري إن الروح ماتغلى عليه .. لو دعاها جت تلبي دعوته

خالد حط الريموت اللي شغل منه الأغنيه وقرب لها وأهو يبتسم ميثه حطت الورد على الطاوله وقربت منه حاوط خصرها بأيديه وباس جبينها

خالد : شفتك وضاع الكلام ضيعت حتى الغزل اعذرني والله جمالك ما خلّى فيني عقل

وقفت قلبي بسحرك يا روحي والله ستر اليـــــوم طالع قمـــر


ميثه(ابتسمت) : الله لا يحرمني منك
خالد : ولا منك (مسك يدها) تعالي بنطفي شموع الكيكه

قربت وكانت كيكه عليها اسمها اسمه ومكتوب الله لا يفرقنا أحبك قطعت الكيكه واخذت صحن

خالد : أبي اسمك
ميثه : كبير
خالد : بآكله كله
ميثه : ههههههههه طيب بس لا تصير لك تخمه
خالد : أسمك خفيف (طالع لها وأبتسم بخبث) مثلك
ميثه (أستحت ونزلت عيونها) : تفضل وانا بآخذ من أسمك بس شوي
خالد : لا تكثرين عشان العشاء
ميثه (تذوق الكيكه) : حاضر

بعد فتره اخذ الصحن منها وحطه على الطاوله

خالد : قومي غيري لبسك أشوفك مو مرتاحه في الفستان
ميثه : أيه والله ثقيل أتمنى خوله حاطه لي بجامه ما نست بآخذ دش وأرجع لك
خالد : امممم شوفي ترى طلعتها من الشنطه وحطيتها على السرير
ميثه (وقفت) : ههههههههه ليه تعبت نفسك أعرف اطلعها
خالد : لا لا حبيت أختار لك على ذوقي بس أبي اطلبك طلب
ميثه (تأشر على عيونها) : عيوني لك
خالد : تسلم عيونك طلبي توعديني تلبسين اللي اخترته لك
ميثه : ههههههههههههه بس وعد
خالد ( مسك ضحكته وجلس) : انتي وعدتي روحي

ميثه رفعت حاجبها واتجهت للغرفه وألتفت للسرير شهقت من اللي شافته

خالد (سمعها ) : هههههههههههههههههههههههه انتي وعدتي

صحت من أفكارها بضرب باب الحمام (وانتو بكرامه)

ميثه : هلا
خالد : يالله الفطور جاهز
ميثه : دقائق بس

طلعت ميثه ولبست بنطلون وبلوزه من اللي في الشنطه وجهزت عباتها ولفتها وشنطه صغيره حطت ماسكرا وغلوس ورشه عطر عدلت شعرها وطلعت لخالد بعد الفطور أتجهوا للمطار بسيارة خالد اللي وقفها في المطار بعد ما وصى فهد أن يجي ياخذها متى ما صحى من النوم

وخالد داخل مع ميثه متجهين لطيارتهم اللي بتآخذهم لأيطاليا مكان شهر العسل مر من جنبه 3 أرجال واصلين للرياض خالد ما عرفهم من اهم ويمكن ما اهتم يلتفت لهم كل همه ميثه ونسى العالم بس اهم انتبهوا له لانهم يعرفونه

حسن: هذا خالد ولد إبراهيم
عبدالله (بعصبيه) : وش دخلني فيه
حسن (بخوف من عصبيته) : ما تبي نوقف نسلم عليه
عبدالله (ألتفت له وبعصبيه) : نعم ليه جاي هنا أسلم على فلان وعلتان انا جاي لامر محدد ولانسان محدد سلطان
حسين : عبدالله هد بنروح الفندق نرتاح والعصر نروح لهم
عبدالله : ألحين نروح
حسين : بهذا الوقت يكونون في بيت أبوهم فهد
عبدالله (طالع له بعصبيه) : لا تقول أبوهم أبوهم بس أحمد فاهم
حسن (غمز لحسين) : طيب خلنا نطلع للفندق نرتاح ونتغدى ما يصير ندخل عليهم كذا وبعدين انت تبي سلطان بس يعني نزوره في بيته
عبدالله (صر على ضروسه) : نروح ليه لا
حسين (في قلبه) : الله يستر من عرفوا بملكة عذاري امس وأهم معصبين حجزوا او طياره لجده وبس وصلوا لجده طلعنا للمطار متجهين للرياض

ركبوا السياره المخصصه لهم متجهين للفندق حسن وحسين خلف وعبدالله قدام جالس طالعوا حسن وحسين في بعض وانتبهوا لملامح عبدالله اللي مبين عصبيته

حسن(يفكر بصمت) : عبدالله صار له 24 ساعه مو نايم من عرف باللي صار جافاه النوم وجدتي كملت عليه بدموعها وطيحتها علينا صدمه بس سلطان هههههههههههههههههه خطير والله

عبدالله (يطالع للطريق ويفكر) : تتحداني يا سلطان آآآآآخ لو بس تطيح في يدي والله لاخليك تكره عمرك لانك نزلت دموع جدتي وعمي ضايقته لكن عذاري بترجع لي وبتندم انت واهي لانها وافقتك هييييييييين (التفت للسائق ) لا تروح للفندق
حسين : عبدالله وين بتروح
حسن (فهم لعبدالله) : عبدالله اجلها للعصر الناس وقت الغداء
عبدالله : ولا كلمه النار في صدري كبيره أبي أطفيها بشوفته
حسن : عبداللـ..
عبدالله (بعصبيه ) : بــــــــــــــــــــــس أطلع لبيت فهد ولا اسمع صوت لا تشوفون شيء تندمون عليه


--------------------------------

dali2000 23-05-10 05:55 PM

في بيت عبدالرحمن ..



الأم : يوووووووه بس بس كم مره قلت لك أيه أيه
عبدالرحمن (جلس جنب امه) : طيب وش قالت
الأم : وش فيك وش تقول موافقه لازم يكون عند زوجها خبر والبنت ورايها
عبدالرحمن : يعني يوم
الأم : يا سبحان الله قبل قلت لك ورفضت وش حببك وخلاص متحمس
عبدالرحمن (أرتبك) : لانهم نعم الناس ونعم النسب وحاب يكون زواجي مع ضاري مو هذا اللي تتمنينه
الأم (توقف) : والله هذا اللي اتمنى وسمر نعم البنت باخلاقها وأهلها
عبدالرحمن (أبتسم وفي نفسه) : تقولين لي هذا ضوى قلبي
الأم : بتروح لبيت أبو إبراهيم عشان الغداء اللي مسويه ترى ابوك وضاري سبقوك
عبدالرحمن (يطالع ساعته) : لا مواعد عبدالعزيز بطلع معاه للسوق
الأم : صدق عرسه متى لزوم نحضر العرس هذا ولدنا
عبدالرحمن : بعد أسبوعين يمه ولازم تحضرون بروح للسوق يبي يشترى أشياء لشقته
الام : سلم عليه
عبدالرحمن : الله يسلمك (وقف) يالله أستأذن اكيد انه وصل



طلع عبدالرحمن وسلم على عبدالعزيز وصعدوا السياره



عبدالرحمن : عسى ما تأخرت عليك
عبدالعزيز (يحرك سيارته) : لا بس شوي
عبدالرحمن : صدق أمي تسلم عليك
عبدالعزيز (أبتسم) : الله يسلمها يارب
عبدالرحمن (طالع لعبدالعزيز) : عزيز ليه ما حلقت لحيتك ولا عشان العرس
عبدالعزيز (يلمس لحيته) : لا والله بخليها تكبر وبأذن الله ما احلقها
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : يعني مطوع
عبدالعزيز : ربي هدانا
عبدالرحمن : وقصرت الثوب بعد
عبدالعزيز : يعني سنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
عبدالرحمن : صلى الله عليه وسلم الله يثبتك يارب على طريقه
عبدالعزيز(أبتسم) : امين ومن قال يارب
عبدالرحمن : جهزت الشقه خلاص
عبدالعزيز : كل شيء جاهز بس اشياء بسيطه
عبدالرحمن : الله يهنيك يارب
عبدالعزيز : الفال لك
عبدالرحمن (غمز له واهو يبتسم) : قريب بأذن الله
عبدالعزيز : خلاص نويت
عبدالرحمن : الريميه
عبدالعزيز : الريميه من صدق تتكلم
عبدالرحمن : والله هههههههههههههههه حتى أبوي اليوم بيكلم ابوها
عبدالعزيز : شكلك واثق بتوافق
عبدالرحمن : بصراحه متطمن لان أبوها موافق علي وأمها وهي أكيد بتوافق
عبدالعزيز : الله يقدم اللي فيه الخير
عبدالرحمن : امين (رن جواله ورد) ألو هلا
ضاري : وينك
عبدالرحمن : طالع من عبدالعزيز خير
ضاري : لا بس أبوي سأل عنك منت جاي لبيت العم فهد
عبدالرحمن : لا
ضاري : على راحتك
عبدالرحمن : ضروووي لحظه بسألك
ضاري : خير
عبدالرحمن : أبوي كلم العم فهد بموضوعي
ضاري : بصراحه مدري بس اشوفه ما تحرك من عند العم فهد والجد يتكلمون المهم موضوعي يخلص
عبدالرحمن : موضوعك خالص والبنت موافقه عليك وش باقي
ضاري : أبي أملك عشان آخذ راحتي معها
عبدالرحمن : هههههههههههههههه قل لي تبي جلسه وشوفه
ضاري (أبتسم) : أكيد من شفتها والقلب راح معها
عبدالرحمن : مسكين ههههههههههههه
ضاري : روح زين انت فاضي شكلي غلط اسولف
عبدالرحمن : مع السلامه
ضاري : مع السلامه



حط الجوال جنبه ويطالع للحضور أنتبه للجد يتبسم ويأشر له قام وجلس جنبه



الجد : حيالله ضاري
ضاري : الله يحييك يارب
الجد : أبوك كلمني عن تحديد الملكه
ضاري (طالع لابوه اللي يبتسم) : أيه إذا ما عندكم مانع يكون ملكه بالوقت الحالي وبالعطله الزواج بأذن الله
الجد : طيب انا ما عندي مانع يا ولدي بس انت تعرف شرط بنتي صح
أبو سيف : يا عم ضاري موافق على كل شروط خوله
ضاري (أبتسم) : هي تآمر وطلباتها مجابه وبخصوص الشغل لا ابدا ما عندي مانع وضيفتها حلوه
الجد : الله يتمم بخير ومتى ما تحب نملك نملك
أبوسيف (يطالع لفهد) : واتمنى تكون الفرحه بدلها فرحتين
أبو إبراهيم : والله ياخوي ما تنرد والبنت بنتك بس عطني كم يوم
أبو سيف (حط يده على رجل فهد) : عندك كل الوقت بس البنت لو ما عطيتنا البنت ترى بنخطفها هههههههههههه
إبو إبراهيم : هههههههههههههههه خطف
أبو سيف : البنت صارت غاليه عندنا والله يا أبو إبراهيم هذي مو بس رغبتي رغبة ام سيف والبنات وحتى حفيداتي الكل (غمز له) وولدي والله قال يبه أبغاها لان طيبها من طيب اهلها وما نبي نفرط في نسب مثل نسبكم
أبو إبراهيم : والله من طيبك وأحرجتني وولدك رجال ونعم فيه ما ينرد ومالك إلا اللي يرضيك
أبو سيف : والله طمنت قلبي بهذا الكلام عقبال ما تثلج صدري بموافقتكم
الجد : مثل ما قال فهد مالك إلا اللي يرضيك
أبو سيف : أمين
ضاري (وقف) : أسمحوا لي عندي مكالمه



طلع ضاري بعد ما آخذ جواله وأتصل على عبدالرحمن



ضاري : ألوووووو
عبدالرحمن : ألووووووووو بشر وش صار
ضاري : أسمع وش صار



نترك ضاري يحكي لعبدالرحمن وش صار وندخل للبيت ...



نجود (تآخذ فنجان القهوه) : تسلمين
سمر (تحط الدله وتجلس جنب عهد) : يا حلو الجلسه لما تكون كذا عائليه
عذاري : صدقتي الوحده تأخذ راحتها
نجود (ألتفت لعهد اللي تحرك الفنجان بيدها) : عروستنا وش فيك
عهد(أبتسمت) : سلامتك
نجود : مضايقك شيء
عهد : شوي عشان امي سافرت كان خاطري اجلس معها أكثر
أم إبراهيم (دخلت) : أفااا لو راحت امك انا موجوده وأنتي حسبت بنتي
عهد ( طالعت لها) : تسلمين يا خاله الله لا يحرمني منك
أم إبراهيم : ولا منك ويسعدك
الكل : أمين
أم إبراهيم : عذاري ترى بعد الغداء سليمان بيجي يشوفك
عذاري : اهو موجود هنا
أم إبراهيم : لا بعد الغداء بيزورنا ويشوفك
عذاري (أستحت) : لا يمه
أم إبراهيم : وش لا
سمر : أستحت هههههههههههههههههههه
الكل : هههههههههههههههههههههههه
عذاري : يمه شوفي سموره
أم إبراهيم : سمر أعقلي
سمر : شوفي شوفي خدودها كيف حمرن هذا طاريه سوى كذا اجل لو تشوفينه تموتين
عذاري (بعصبيه) : عساني أشوف فيك يوم
الكل : أمييييييييييييييين
سمر : وووول شنو قاعده على كبدكم
أم أبراهيم : عسل على كبدي بس أتمنى أشوف في بيتك وأشوف عيالك حولك
سمر (تجلس جنب امها وتحضنها) : بحياتك يارب
عذاري : طيب ليه بيدخل مو امس شافني
نجود : وش فيك يا خبله امس شافك بس ما جلس معك وبعدين احلى فترات هي فترة الملكه تتعرفون على بعض وتعرفون بعض
عهد : فترة الملكه تكونين اميره ويبي رضاك والدلال والدلع
نجود (غمزت لها واهي تبتسم) : بتكونين ما مثلك بعيونه أحد والله على الليل وعشاقه و المكالمات
سمر : يماااااااااااه شوفيهم هن متزوجات يخربني ترى ما أفهم في هذي الامور لا يفتحن عيوني أبي أكون قطه مغمضه
نجود (خزتها) : أقص يدي لو ما تعرفين شيء قطه مغمضه قال
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
أم إبراهيم : بهذا الزمن ما في أحد ما يعرف شيء
عهد : النت قرب البعيد وفتح العيون على اشياء كثيره
عذاري : النت له حدين
نجود (تكمل) : فيها الصالح وفيها الطالح يعني على حسب استخدامك له
سمر (تتعدل) : وحسب حرص الاهل ومراقبة عيالهم يعني مو نسلمهم النت ونقول نثق فيهم هي حلوه الثقه بس بحدود وعيون ساهره على عيالها
عذاري : خلونا من النت ابي حل لبسي زين (وقفت وطالعت لبسها) زين أقابله فيه
سمر : ووووووووع تبين تقابلينه ببنطلون جنز وبلوزه مثل هذي
عذاري (تطالع بلوزتها) : وش فيها لبستها مرتين وهذي ثالث مره
نجود : عذاري ما جبتي لبس ثاني
عذاري : لا على أساس نتغدى ونرجع البيت
عهد : لبسك حلو بس مو انك تقابلينه أول مره يعني عادي كثير قريب من لبس البيت
نجود (تطالع لسمر) : سمر عندك شيء مناسب
سمر : أيه عندي لبس جديد شريته من فتره ولا جت مناسبه ألبسه
نجود : وش
سمر : تنوره تقريبا للساق وبلوزه نص كم وربطه على الصدر ستراس لمعه
نجود : اممممم يمشي حالها بالوقت الحالي بس حلوه ولا عاديه
سمر : لا حلوه كثير التنوره حرير روعه
نجود : عذاري
عذاري : هلا
نجود : سمعي من اليوم ورايح خصصي لبس لزيارة سليمان مو تطلعين له بلبس مبهدل وعادي
عذاري : ليه في غير هالمره
عهد : اظن لو شافك كل يوم بيزورك
سمر : زين ما ينام عندهم
عذاري (أستحت) : .....................
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
أم إبراهيم : بس يا بنات
سمر : قومي عشان تجهزين بعد الغداء ما يكون لك خلق شيء من الغداء الواحد تصيبه تخمه
عذاري(وقفت) : يالله
نجود : عذاري اسمعي
عذاري (طالعت لها) : هلا
نجود : لا تربطين شعرك خليه كذا طايح على طوله (غمزت لها وأبتسمت) وزيدي المكياج
عذاري (أبتسم) : حاضر
سمر (مسكت يدها) : تعالي نجود ما تخلص تراها نست تقول لك لا تصافحينه بوسه
أم أبراهيم (شهقت) : ســــــــــمــــــــــر
سمر : يمه أقصد خده هههههههههههههههههههه
نجود : هذي القطه المغمضه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه



صعدت سمر وعذاري و طلعت من الدولاب اللبس وعطته عذاري اللي راحت لغرفتها تشوفه مضبوط ولا لا وسمر جلست على السرير تشوف جوالها شافت رساله ما انفتحت



سمر : يووووووووووه هذي رسالة هجوره نسيت والله فشله خلاص بسمعها (طلعت سماعات الجوال وركبتهن وحطتهن في أذنيها وشغلها ) خلني اسمع كيف ذوقك يا هاجر



سمر هامت مع القصيده والصوت اللي يلقيها روعه كله قليله بحقه آخذها صوته لعالم ثاني حطت الوساده (مخده) خلف ظهرها وغمضت عيونها تسمع لها وكلماتها تدخل القلب روعه





عيـــــوني كـــــل ماشـــــافت بــــها الدنيـــــا كثير الناس♥♥
تأكـــــد حبيبي إنـــــك أغـــــلى شـــــخص فـــــي عيــــــــــوني♥♥
ومـــــهما دارت ولـــــفت وشافـــــت في الـــــبشر أجــــــــــناس ♥♥
تـــــظل أنـــــت حبيب الـــــروح أول وآخـــــر سنـــــيني♥♥
كـــــبيرة هـــــذي الدنـــــيا وفـــــيها أنـــــت أصـــــدق إحـــــساس♥♥
يطـــــيرني بســـــحابه شـــــوق توصلني لعنـــــاويني♥♥
ياأحـــــلى وأجـــــمل أيامـــــي ياحب مالـــــه أبد مقيـــــاس♥♥
ياعمـــــري أنـــــت مثـــــل الدم يجري في شراييــــــــــني♥♥
أحســـــك أقـــــرب أنـــــفاسي لاوالله إلا أنت الأنـــــفاس♥♥
محـــــال أقـــــدر أعيـــــش بلا نفس ومثلك أنت يحييــــــــــني♥♥
ماشـــــافت عينـــــي مثـــــلك حنون وطيب وحـــــساس♥♥
فـــــي كـــــل حـــــالاتي تفهـــــمني تعرف شلون ترضـــــيني♥♥
ياروحـــــي لـــــو ألـــــف الكـــــون وتبصر عيني كل النـــــاس♥♥
تبــــــــــقى أغـــــلى شخـــــص وآخر من سكن عينـــــــــــــــي♥♥






تمنت ما تخلص القصيده بس سمر فتحت عيونها وشهقت لما سمعت الشاعر خلص وقال



أنا عبدالرحمن يا سمر وهذي أهداء مني لك انا أحبك أحبك والله أحبك




قفلت الجوال ورمته بعيد وقعدت تطالع له وكلمة عبدالرحمن ترن في أذنها



أنا عبدالرحمن يا سمر وهذي أهداء مني لك انا أحبك أحبك والله أحبك




انا أحبك أحبك والله أحبك



انا أحبك أحبك والله أحبك



والله أحبك



والله أحبك



أحبك



وقفت وأبتعدت عن السرير واهي تفكر



سمر : وش هذا كيف يتجرأ وش يحسبني هاااااااااااااااجر كيف تطاوعه ليه ليه يستخدمها وسيله قذره توصل لي مشاعره ورسايله الغبيه اللي يعتقد بنت فهد تمشي بمثل هذي الامور أفففففففففففففففففففف كل ما طلعتك من حياتي ترجع شنو انت وباء وباء انسان منت طبيعي وصل في الامر ترسل بنت اخوك لي واهي كيف تطيعه ما خافت من ردت فعلي هالحركه ما راح اسامحها عليه ليه يا هاجر خساره نزلتي من عيني خساره



عذاري (تدخل) : سمسم شوفي زين
سمر (ألتفت لها بانبهار) : واااااااو ما شاء الله
عذاري (حطت ايدها على خصرها) : صدق حلو
سمر : كثير شكل سليمان بيآخذك من اليوم ما ينتظر للعرس
عذاري (غطت وجها بحيا) : بس بس والله سمر بس
سمر (قربت وضامتها) : هههههههههههههههههههه مبروك يا قلبي تستاهلين كل خير
عذاري (ضمتها وباست خدها) : ويرزقك يارب
سمر : امين ( أبتعدت عنها) شوفي زيدي شوي الكحل والروج ومسكرا لا تحطين كثير كأنك رايحه عرس أحلى يشوفك طبيعيه وشعرك ما عليك من نجود أجمعيه على ناحيه بشباكيه بتلقينها في درجي كرستال حلوه
عذاري : اخاف نجود تزعل
سمر : نجود من عهد امي لازم يشوف شعرك خليه على طوله الرجال يحب المرأه اللي شعرها طويل بس حلو تسوين حركه فيه بسيطه
عذاري : حاضر
سمر : انا بنزل لتحت اكيد قاعدين يجهزون للغداء لا تأخرين
عذاري : لا ما اتأخر
سمر (قرصت خدها) : يالله سي يو
عذاري(أبتسمت) : سي يو

--------------------------------------

في القريه ...


فرح (تنسدح على الفراش) : وااااااه يا ظهري تعبت
وضحه (تنزل لفتها ونقابها) : الطريق متعب
ليالي (تجلس وتستند على الجدار) : صدق ومن وصلنا وبس سلامات الحريم ما شاء الله
وضحه : من طبعنا اللي عنده عرس الناس تجتمع من بدري وتشوفينهم من الصبح في بيت اهل المعرس
ليالي : يا حليل الرياض يالله تشوفهم في الليل
وضحه : بتشوفين بكره البيت كله حريم
ليالي : بس الاكل شيء عجيب ما شاء الله
وضحه : طبخ حريمنا مو مثلكم بوفيه وشغل مطاعم الله يديمه نعمه
ليالي : اسكتي الله يستر ما أكرش والسبب اكلكم
وضحه : بكره بخبز لكم خبز بسمن وحليب من ايدي
فرح : لا تذكرن الاكل بليييييز معدتي تقلب علي آآآخ
ليالي : اكلتي أكل كأنك ما عمرك شفتي اكل
فرح : ريحة السمن والزعفران تشد الواحد
ليالي : عاد انتي على الأكل ما في مثلك بس انتبهي لا تسمنين العرس ما باقي عليه شيء
وضحه : ترى العصر بتجي نقاشه للحناء
ليالي : لا لا ما ابي حناء
فرح : انا أبي خاطري بنقش
ليالي (تطالع أيدها) : لا ما احب منكير يكفي
وضحه : على راحتك تبن نتمشى بعد هالاكل الدسم ولا تنامن شوي
فرح (تغمض عيونها) : انا بنام وبرتاح بكره نتمشى إذا ربي احيانا
وضحه (ألتفت لليالي) : وأنتي
ليالي : لا ما بنام بس برتاح شوي وبتصل في سمر أشوف وش اخبارهم
وضحه : سلمي عليها (وقفت ) اجل بروح أسوي شاي نعناع ونتقهوى
ليالي : حلو شاي يعدل المزاج (طلعت جوالها وأتصلت) ألو هاي يا عسل
سمر : لوووولو وحشتيني حبيبتي
ليالي : بكاشه وحشتك تونا البارح مع بعض
سمر : هههههههههههه منتي وجه غزل
ليالي : مالت على الغزل وصاحبته
سمر : زين على تبن هاه وش اخبار القريه

عدلت لفتها ولبست النقاب وفتحت الشباك لان بيت خالها دور واحد وسطح بيت قديم بس معدل ماله طابق ثاني والبيت في مزرعه كبيره حولها بيوت بس بعيده شوي كل بيت عنده مزرعه خاصه البيوت تبعد كم كيلو عن بعض نظام البيوت تشوف بيت وقدامه مجلس رجال كبير بعيد شوي عن اهل البيت والجزء الخلفي من البيت في مزرعه كبيره وممتده خضار سبحان الله رائع لأن التطور ما أثرت عليه

ليالي (تتجه لشباك الغرفه ) : تمام وضحه تسلم عليك
سمر : يسلمك ويسلمها وفروحه كيفها
ليالي (طالعت لفرح) : تشاخر ههههههههههههه
سمر : نايمه هههههههه
ليالي : وشتاخر بعد من التعب
سمر : خاطري تصورينها لي ههههههههههههه
ليالي : تذبحني
سمر : طيب سويتي التحاليل
ليالي : أيه بتطلع بعد أسبوع
سمر : أها
ليالي (تطالع للمزرعه من الشباك) : سمر سالم ضعفان كثير
سمر : ليالي انسي
ليالي : شفته امس اهو ما ياكل ولا وش فيه
سمر : ليالي لا تعورين قلبي وقلبك تكفين أنتي عارفه انك بتدخلين حياه ما يكون سالم فيها يمكن يكون جاسم وبتفكيرك في رجل ثاني تعتبر خيانه
ليالي : انا للحين مو له ويمكن ما اكون
سمر : وحطي احتمال تكونين له
ليالي : سمر بس بس
سمر : بس انتي عيشي حياتك وارمي الماضي وراك سالم لو شافك كذا ما راح يعيش حياته وعلى فكره أمي تدور لسالم عروس
ليالي (غمضت عيونها) : عروس
سمر : أيه عروس لازم سالم تستمر حياته ولا يدفن نفسه عمرنا ما تمنينا غيرك له بس هذا نصيبكم وما توقفونه عند هذي النقطه
ليالي : احم طيب الله يرزقه وش قاعده تسوين طفش عندنا
سمر : هههههههههههههه قاعده اطالع عذاري رايحه وجايه
ليالي : وش فيها
سمر : أمي قالت لها ان سليمان بيدخل يجلس معها واهي متوتره
ليالي : ههههههههههههههه لا فاتني
سمر : سكتي تحسينها بتبكي من الخوف
ليالي : لهذي الدرجه صدق مسكينه الله يهنيها يارب
سمر : ويهنيك يارب
ليالي : طيب سلمي على عذاري مع السلامه
سمر : مع السلامه
ليالي (طالعت لفرح وقربت منها) : فرح فرح
فرح : هممممم وش تبين
ليالي : قومي
فرح : روحي عني بنام تعبانه
ليالي : أففففففففففففف
وضحه (دخلت وأبتسمت) : وش فيك
ليالي : طفش وهذي تشاخر
وضحه : اجلسي بس نتقهوى هي شوي وتصحى
ليالي (تجلس) : اليوم ملكة خليفة
وضحه : أيه
ليالي : وليه ما ملك من قبل يعني فتره
وضحه : أبو العنود كان مسافر في علاج برا ورجع قبل كم يوم وخليفه قال بملك وثاني يوم بعرس عشان ما يذبحني الشوق لها
ليالي : ما شافها
وضحه : لا عندنا هنا مولازم مثلكم الجلسات والشوفات
ليالي : أريح يا بنت (تذكرت عذاري ) ههههههههههههههههههههههه
وضحه : وش فيك
ليالي : تذكرت عذاري
وضحه : وش فيها
ليالي : توني اكلم سمر وقالت ان عذاري متوتره وتمشي رايحه جايه في البيت
وضحه(رفعت حاجبها) : ليه
ليالي : سليمان بيجيهم ويجلس معها
وضحه : امانه صدق
ليالي : والله
وضحه وليالي : ههههههههههههههههههههههههههههههه

في مجلس الرجال ..

محمد : ما شاء الله الناس هنا اهل كرم
سالم : أسكت كل واحد يعزم بكره الغداء عنده واللي بعده العشاء ومدري
خليفه : هههههههههههههههه رحمكم ان عشاء ملكتي اليوم وبكره العرس
فهد (مسند) : يا اخي حاط خيمه ما عندكم هنا صاله ولا قصر للعرس
خليفه : لا وبعدين بيت الشعر وش حلوه كبير
ناصر : وعندكم طباخين للعرس
خليفه : أيه
سالم : صراحه وصلت كثير ذبايح وقعود حلو
خليفه : لازم نقدم قعود على عشاء العرس
فهد : متى تملكون
خليفه : بعد صلاة المغرب الشيخ يحضر بأذن الله
فهد (أبتسم) : بأذن الله
ناصر (يتثاوب) : نعست والله
سالم : أقول خلنا نتمشى في المزرعه أحسن من النوم
خليفه : لا تنام بهذا الوقت عشان تنام بدري ترى الناس هنا قليل يسهرون لليل
فهد : الناس هنا مو احنا يعني نسهرك معنا
خليفه : وش يسهرني انا معرس بنام وارتاح
محمد : ههههههههههههههههه والله يجافيك النوم بس تفكر ببكره
خليفه (أبتسم) : من ألحين أفكر
سالم : خلونا نطلع نتمشى في المزرعه
محمد : انا اسمحوا لي بجلس هنا
خليفه : انا ما اقدر أروح بدخل آخذ دش من الصبح أشغال
ناصر : أنا بروح معك فهد تجي
فهد : لا عندي مكالمه
ناصر : ههههههههههههه مكالمه
فهد (رفسه برجله) : أنقلع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه

طلع سالم وناصر يتمشون في القريه

سالم : اممممم يا حلو ريحه الزرع مو هناك ما تشم غير ريحه عادم السيارات وازعاج الطريق أفففففففف
ناصر (يطالع حوله) : تصدق أتمنى اعيش هنا بوسط هالهدوء
سالم : أنا أول مره اجي عند خالك بس صراحه متندم أني ما جيت من قبل
ناصر : تعرف لما احي هنا استحي من نفسي قدام هيبة الاطفال هنا يعني اطفال بس رجال والله
سالم : أييييييييه اتذكر لما وصلنا والعيال عمرهم 8 و10 يرحبون فينا
ناصر : وعيالنا
سالم : ول عيال نجود ولا طلال أشك الواحد يركض لامه يبكي يمه ألحقيني رجال يكلمني
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : والله صدق مهبل
ناصر : ممكن اصدق طلال أيه بس عيال نجود والله يفركون خشته في الأرض ليه تتجرأ وتكلمني
سالم : ههههههههههههههههه يكره نفسه والله
ناصر : تصدق أخاف منهم هالثلاثي
سالم : من صدق
ناصر : والله مره كنت في مجلس بيتكم دخلت انت تجيب قهوه وشاي وركض لي أحمد واهو يبكي يقول أخوي طاح في البركه وامسك ثوبي وألحقه وللبركه وادعي ربي يستر لا يموت الولد واقرب من البركه واشوف ثوب يعوم خفت ونطيت حتى بثوبي من الخوف وأسبح له ولما قربت تعرف وش شفت
سالم : أتذكر بالونه كبيره منفوخه داخل الثوب يعني احمد لانه منفوخ ههههههههههههههههه
ناصر : انا من الخوف ما انتبهت ان ما في راس ورجلين بس انتبهت لثوب يعوم ألتفت واشوفهم الثلاثي يضحكون علي وكان احمد ما عليه ثوب بس سروال وفلينه تعرف يا وقاحهتم قالوا لي جيب ثوب اخوي معاك وانا كلي ماء ووجهي احمر من القهر واهم يضحكون علي
سالم : هذا عادي يا كثر ما المقالب في سمر وعذاري مسكينات تعرف مره وش المقلب
ناصر (ياخذ غصن على الأرض ويكمل مشي) : وش
سالم : قالوا يبون يقدمون هديه لخالتهم سمر وطلبوا من امهم تشتري لها شيء بسيط نجود أشترت لها خاتم ذهب وقالوا لها ما يصير عذاري لا وشرت نفس الشيء ما تفرق بينهم بس عيالها اعترضوا منى ما يصير على اساس انهم ثلاثه وكل واحد يقدم هديه نجود شرت الخواتم وفعلا عطت كل واحد علبه خاتم وقالوا لها نزلي قبلنا بس لا تقولين لهم شيء نجود مسكينه صدقت عيالها عقلوا حتى كانت بتذبح ذبايح من الفرحه
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : أسمع بس
ناصر (مسح دموعه) : ههههههههههههههه تذبح ذبايح الظاهر يأست منهم
سالم : كثير ههههههههههههههههههههه
ناصر : كمل
سالم : المهم دخلوا وكنا جالسين كلنا تقدم حمد لمنى وباس خدها وقدم لها علبه ومحمد قدام لسمر وعذاري قدم لها أحمد سمر وعذاري بصراحه ما انتظرن أحمد فتحن العلب وليتهن ما فتحن المسكينات
ناصر : ليه
سالم : طلع صرصور من كل علبه وما تسمع غير الصراااااااااخ
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
سالم : هههههههههههههههه والله يا ناصر ما تشوف غير غبرت سمر وعذاري وصراخ واحنا ضحكنا ضحك
ناصر : لا لا ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : والمسكينه منى رفضت تفتح علبتها ونجود تفشلت واهي تقول لنا من نزلت من فوق عيالي مؤدبين و صايرين حبوبين
ناصر : ههههههههههههههه وعلبة مني
سالم : رفضنا نفتحها بس محمد فتحها وكان فيه 3 خواتم ولما سألتهم امهم ليه 3 خواتم هنا قال كل واحد فينا يبي يقدم لخاله منى فأتفقنا نقدمها 3 خواتم لها واحترنا في سمر وعذاري خفنا يزعلن ولا لقينا شيء
ناصر : لقوا صراصير هههههههههههههههههههههههه
سالم : أرخص
ناصر وسالم : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : خلنا نرجع بيؤذن العصر
ناصر : خلنا نرجع

-------------------------------------

في بيت أبو سالم ...


سمر : صدعتي راسي
عذاري (تطالع ساعتها) : أففففففف تأخر
سمر (غمزت لها وبخبث) : مشتاقه
عذاري (رمتها بالكوشيه بعصبيه) : أسكتي بعدين الرجال رايحين من زمان واهو قال بعد الغداء
سمر (تمسك الكوشه ): ههههههههههههههههههههه
عذاري : بس أسكتي
سمر : هههههههههههههه
عذاري (تقرب منها وتسكر فمها بأيدها) : بس أسمعي
سمر (توقف) : وش هالصوت
الام (تنزل هي ونجود) : وش هالصوت
نجود : يمه من برا
الام : هذي صوت رجال

قربوا من الشباك المطل على الحوش يطالعوا من الشباك

عذاري (شهقت) : عبدالله
نجود : عبدالله ليه ماسك سلطان كذا
الام : يا ويلي بيذبحه سمر جيبي عباتي
نجود : يمه لا تطلعين ابوي واخواني برا وبعدين شوفي عيال عمه وش يطلعك
الأم : بيذبحه
نجود : خلينا نسمع وش بيصير

عند الرجال عبدالله لما وصل بيت فهد طق الباب ومن حضه فتح سلطان اللي اعتقد ان اللي يضرب الباب سليمان بس خاب ضنه يوم شاف اللي مسكه من ثوبه وسدحه في الأرض واهو فوقه وبدأ يضربه بعصبيه وسلطان يحاول يبعده عنه

سلطان : أبعد يا عبدالله
عبدالله (ضربه على وجه بقس وبعصبيه) : أنا بذبحك
سلطان : يا حيوااااااااااااااااان أبعد لا تشوف شيء ما يسرك
عبدالله (مسكه من ثوبه ووقفه وبعصبيه ضربه في بطنه) : أنا اللي بوريك شيء ما يسرك واخليك تندم
حسن : عبدالله أتركه

طلع على هالصوت أبو إبراهيم والجد لأن محد موجود إبراهيم راح لبيت عمه عشان سلمى وفيصل سافر مع عهد قرب أبو إبراهيم وحاول يبعد عبدالله

سلطان : ابعد يبه هذا حقير ولا يحترم
أبو إبراهيم : عبدالله أتركه وش تبي متهجم على بيتنا
عبدالله : أبي حق جدتي وعمي
سلطان(يدفه بعيد عنه ) : مالك حق
حسين وقف قدام عبدالله يمنع انه يتقدم
عبدالله : لنا حق مثل ما زوجتوا عذاري تطلقونها
سلطان : هااااااااهاي ضحكتني ليه ما قال لك ابوي لما اتصلت عليه وش صار
عبدالله (أشر له وبعصبيه) : قال بس مو انا اللي ارضخ لك البنت بآخذها

سليمان وصل وشاف الباب مفتوح ودخل تفاجئ بشكل سلطان والدم على ثوبه وزرراته المقطوعه وشماغه على الأرض

سليمان : وش في
سلطان : سليمان لا تتدخل مشاكل عائليه
عبدالله (ألتفت للرجال الواقف وقرب منه وبعصبيه) : انت سليمان
سلطان (قرب منه وبعصبيه) : مالك دخل فيه
عبدالله : أنت سليمان
سليمان (طالع لعبدالله وبعدها سلطان) : ايه انا وش فيه
عبدالله : أنت اللي تزوجة عذاري
سليمان : ومن انت عشان تجيب سيرتها
عبدالله : انا عبدالله ولد عمها وخطيبها
سليمان (عقد حواجبه) : خطيبها
عبدالله : أيه عذاري مسميه لي ولازم تطلقها
سليمان (أنصدم) : اطلقها
عبدالله : أيه هذا الزواج ما تم لان مو برغبة أبوها وموافقته
سلطان : أنا المسؤول عنها واخوها وموكلتني
عبدالله : الرأي لا لك ولا لها وهاللعبه اللي صارت بتدفعون ثمنها
أبو إبراهيم (قرب وبعصبيه) : شوف الزواج تم ومالكم حكم على عذاري لانها بحماية رجلها سليمان يعني اللي خططتم له فشل
عبدالله (يصفق وبأستهزاء) : برافوا انا قلت محد يفكر كذا إلا فهد ولا احد يقدر يخطط هالتخطيط الرهيب غيره داهيه
سلطان(مسكه من ثوبه وثبته على الجدار وبعصبيه) : احترم نفسك لما تكلم أبوي
عبدالله(يبعده بعصبيه) : مو أبوك أبوك أحمد هذا زوج خالتك فاهم بس زوج خالتك وبس
سلطان : لااااااا هذا ابوي وتاج على راسي وألحين اطلع من الباب لا اطلب لك الشرطه
عبدالله : تسويها بس انا بطلبك في المحكمه
الكل : محكمه
عبدالله (يأخذ شماغه) : أيه محكمه اللي بتطلق عذاري من سليمان لعدم تكافئ الأنساب يعني احنا عائلة من وسليمان من ولده
أبو إبراهيم : بتدخل عيال عمك للمحكمه
عبدالله (أشر لسليمان) : بيده يجنبهم هذا يطلقها بهدوء
سليمان : ما تقدر تطلقها مني وغصب عنك انا كفو لها وانا بوقف بوجهك
عبدالله : هههههههههههه ليه ما عمرك سمعت بحالات الطلاق بسبب عدم تكافئ النسب وانا لي طرقي
سليمان (بعصبيه) : أعلى ما في خليك أركبه طلاق لا
عبدالله : ههههههههههههههههههه نشوف سلام يالله حسن وحسين
حسين (أشر لسلطان على جواله ) : ......................
سلطان (هز راسه بنعم) : ..........................
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله
سلطان (يمسح فمه عند الدم) : اسمح لنا يا سليمان على اللي صار ما كنت بدخلك في مشاكلنا
سليمان : وش فيه وشنو سالفة ولد عمك ومعصب
سلطان (طالع لأبوه فهد) : يبه
أبو إبراهيم : حياك يا ولدي انا بقول لك كل شيء


دخل سليمان مع أبو إبراهيم وسلطان دخل البيت يغسل وشاف عذاري اللي تبكي ولما شافته صعدت غرفتها ناداها بس ما ردت عليه وسكرت باب غرفتها عليها وقفلته منحرجه من اللي صار قدام سليمان ومقهوره وتدعي على عبدالله وتتحسبن عليهم كلهم يحطمون فرحتها ليه سليمان فهم كل شيء وتوعد يوقف في وجه عبدالله واللي اكبر منه بس ما يترك عذاري طلب يشوفها بس هي رفضت أحترم رغبتها ان اللي صار قوي عليها وقرر يزورها وقت ثاني وطلع لبيتهم ..............


------------------------------

نعود للقريه ...


خليفه كان يحسب الوقت وفرحان واهو يشوف الشيخ يكتب عقد القران وأهو يبتسم للكل

الشيخ : بطاقات الشهود
فهد (وقف وقرب من خليفه) : انا طالبك يا خليفه تقول تم
خليفه (أبتسم) : تم
فهد : اكون شاهد عرسك
خليفه : أفا عليك هذا اول شهود يا شيخ
فهد (يطلع بطاقته للشيخ ) : تفضل يا شيخ (ألتفت لخاله ) بس لازم اطلبك يا خال وتقول تم
ابو خليفه (أبتسم) : تم يا ولدي وانا ماني رافض تشهد على زواجه بدل ابوه
فهد : قول تم
أبو خليفه : تم والله
فهد (رفع يده ) : اشهدوا قال تم
أبو خليفه : هههههههههههههه تم تم
فهد (طالع لأبوه واهو يتبسم) : ملك لي على بنتك وخطيبتي اليوم مع خليفه

صمت الهدوء عم المكان تبادل النظرات بين الكل

فهد (رفع حاجبه) : انت قلت تم يا خال (طالع للرجال) حبيت تصير فرحتين مو فرحه والكل يعرف ان بنت خالي محمد مسميه لي ومخطوبه لي
أبو خليفه : صح بس ما يقدر يكتب لكم إلا بالتحاليل
فهد (طلع من الجيب وقدمهن لخاله) : هذي التحاليل جاهزه وتأكد صحيحه
خليفه (أخذ التحاليل وقراهن رفع النظر لأبوه وهز راسه نعم) : .....................

أبو خليفه طالع لابو خالد اللي بانت الصدمه على وجهه ونزل عيونه منحرج بلع ريقه وألتفت للشيخ

أبو خليفه : ملك لهم
فهد (أبتسم وأهو يشوف الكل يبارك له واهو يقول) : الله يبارك فيكم
الشيخ : من وكيل العروس
أبو خليفه : انا
الشيخ : على بركة الله نعقد اليوم لوضحه بنت محمد على فهد أبن إبراهيم
فهد : توكلنا على الله

فعلا تم الزواج ولان وضحه موكله ابوها أنعقد قرانها وقله المشايخ يلزمون يسمعون موافقة البنت بنفسها يعني اخوها ولا ابوها يقول انا وكيلها يثبت على هذا الأساس الزواج تم عقد القران والكل قام يبارك لهم قرب فهد من ابوه يبي يبوس راسه

الأب (أبعد راسه) : كسرت كلمتي
فهد : يبه ما سويت شيء حرام
الاب (يوقف) : فهد كسرت كلمتي ونزلت راسي
فهد : يبه
الاب : لا تقول يبه

طلع الأبو من بيت الشعر للخارج ووقف عند سيارته حس بخطوات خلفه ألتفت

أبو خالد : أبو خليفه
أبو خليفه : كنت تعرف
أبو خالد : والله ما كنت اعرف ياخوي باللي يبي يسويه
أبو خليفه : اللي صار صار وضحه امانه في رقبتك
أبو خالد : وضحه بنت لي وتهمني مثل فرح
أبو خليفه (حط يده على كتف أبو خالد) : ادعي ليه
أبو خالد : وين رايح
أبو خليفه : لازم ابلغ وضحه
أبو خالد : سامحني
أبو خليفه : ما أخطيت الخطاء مني عطيته كلمه قبل أعرف وش يبي بس اخذتني العزه حسبت ان يقول لي قل تم عشان يشهد على زواج خليفه
أبو خالد : فهد داهيه
أبو خليفه : صدقت يالله بروح واجي
أبو خالد : روح الله يسترها

دخل أبو وضحه بعد ما اعطي خبر للحريم واتجه لغرفته وقال لزوجته تجيب وضحه وتجي معها الكل استغربت وش فيه مرت دقايق وفجأه سمعوا صرخت كانت صرخه وضحه

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


أغمى على وضحه حزن قهر ألم غضب صدمه

صدمه

صدمه

فهد فاز واهي خسرت


بعد ما صحت وضحه بكت بكت كثير وتورمت عيونها من البكي ورفضت تشوف احد وفي اليوم الثاني كان زواج أخوها ولما احد يشوفها ما يعتقد ان هذا فرح اخوها ليالي وفرح كانوا قايمات في العرس والرقص اكثر من وضحه اللي انطفأت فرحتها بعرس أخوها بصدمتها بزواجها من فهد

بعد كم يوم من العرس رجعوا للرياض عشان الدراسه بس وضحه رفضت ترجع بيت ابوخالد ما تقدر تتحمل فهد يوم ما كان محرم لها كيف وألحين محرم لها ما تبي تعطيه فرص أبدا لا يتحكم ولا يتجرأ عليها أبو وليد قال وضحه بتعيش عندي في بيتي وفعلا نقلوها لغرفه خاصه فيها كانت لوليد جهزها لها لوحده وليالي فرحة كثير ان صار في احد عندها في البيت بدل ما كانت لوحده ناصر ومحمد صاروا قليل يدخلون البيت واكثر في المجلس عشان تآخذ راحتها ومن يوم القريه ما شافت فهد أبدا وضحه أغلب الوقت في الغرفه تذاكر بس الحقيقه انها تنغمس في الحقيقه المره واهي تكرر ودمعتها على خدها


وضحه : خسرت وربحت يا فهد

سمعت ضرب الباب وانفتح

ليالي ( بوجه حزين ) : مشغوله
وضحه (مسحت دمعتها ) : حياك يا عروسنا
ليالي (دخلت وجلست جنبها) : وضحه تعبانه وأبي ابكي
وضحه (قربت لها وجلست) : لا لا تبكين تتورم عيونك والليلة ملكتك وش بيكون شكلك مع المكياج
ليالي (دمعت عيونها) : ما يهمني بس مو قادره مو قادره احلامي تشتت كان عندي امل بالتحاليل ما تطابق بس تطابقت
وضحه : ليالي جاسم رجال ما عليه كلام
ليالي (أشرت لقلبها) : هذا اللي مو قادر يتقبل
وضحه : ما باقي شيء ونملك لك وتقولين هذا الكلام
ليالي : محد سمعني بس انتي سمعتي
وضحه : ما يفيد هذا النصيب على الاقل انتي احسن مني جاسم رجال يحبك مو مثل فهد اللي يكرهني وأخذني بس يبي يكسرني
ليالي : من شاف بلاوي غيره هانت بلاويه
وضحه : قومي خذي دش عشان الصالونه بتوصل
ليالي (توقف) : بروح بس ما احس اني بروح جسد بلا روح

أتجهت لغرفتها وأهي تبكي رمت نفسها على السرير تبكي اليوم بتكون لشخص غير سالم حست بدخول احد ألتفت وشافت خوله ركضت لها وبكت بكت بكت لين حست خلاص تعبت وخوله سكت عنها لين هدأت وقفتها ولا قالت شيء دخلتها الحمام (وانتو بكرامه) وخلتها تآخذ دش وبعدها وصلت الكوافيره وبدات شغل وليالي بس صمت ودموع والكل حولها يحاول يخفف عنها


في مجلس الرجال ...


الصمت كان متملك من سالم اللي واقف بالعرس وكأن عرس اخته كاتم في قلبه ويساعد ناصر يسرح شوي لما يشوف جاسم ويصحى من خياله يشوفه جنب ليالي على الكوشه ألم حزن حقيقه مره مره مره اليوم تصير ملك شخص غيره يشوفها يجلس معها يقول لها حبيبتي عمري زوجتي

زوجتي

زوجتي

وليالي تقول لشخص غيره حبيبي وحياتي انت تجلس معه وتتدلع عليه وتطلبه وتكون قربه وتأشر عليه

زوجي

زوجي


شاف الشيخ يكتب البيانات حط الدله وطلع للحديقه شافه ناصر ولحقه

ناصر : سالم
سالم (يسحب نفس) : مخنوق
ناصر : أهدى
سالم : مو قادر أكتم بصرخ (ألتفت لوليد شايل الكتاب ودخل الصاله) بتوقع
ناصر : ربي يعوضك ( رن جواله بمسج فتحه ) قول الحمـ..
سكت ناصر واهو يطالع الرساله بصدمه ولا تقدر يتحرك سالم ألتفت له وشافه يطالع لجواله سحب الجوال وطالع المسج
سالم (يقراه بصدمه) : مبروك زواج اختك الغاليه وخسارة صديق طفولتك حبه قلت لك يا ناصر أرد لك الكف بأغلى ناسك وما في أغلى من سالم وليالي عندك لعبت في التحاليل أيه اعترف أنا ريوف دفعت رشيت المسؤول عن التحاليل وغيرها خسرت بنت عمك و انكسر قلب أختك وصديق الطفوله وصارت لغيره هههههههههههههههه

رمى الجوال وركض للصاله بيلحقها يقول لا توقعين بس وقف لما شاف وليد يطلع بالكتاب وسمع صوت اللوشه والزغاريط

ليالي وقعت

وقعت

وقعت

كلوووووووووووووووووولووووووووووووووش

حط أيديه على أذونه ما يبي يسمعهم

وتعلى صوت الحريم يلولوشون

لوووووووووووولووووووووووش كلووووووووووووولووووووووووووش


جلس على ركبته في الحديقه واهي يسكر أذونه وصوت الاغاني علت

سالم (يصرخ وقلبه يصرخ ) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


--------------------------------

أنتهى البارت ^_^

dali2000 23-05-10 05:58 PM

الــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــ 36 ــــــــــــــــــــــــارت


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """"""""""""""




رمى الجوال وركض للصاله بيلحقها يقول لا توقعين بس وقف لما شاف وليد يطلع بالكتاب وسمع صوت اللوشه والزغاريط

ليالي وقعت

وقعت

وقعت

كلوووووووووووووووووولووووووووووووووش
حط أيديه على أذونه ما يبي يسمعهم
وتعلى صوت الحريم يلولوشون
لوووووووووووولووووووووووش كلووووووووووووولووووووووووووش
جلس على ركبته في الحديقه واهي يسكر أذونه وصوت الاغاني علت
سالم (يصرخ وقلبه يصرخ ) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

حس الدنيا حوله تدور وتدور أستند على ركبته بصعوبة و وقف وألتفت جسمه مو متوازن والنظر ضباب رأسه يهتز يمين ويسار والنفس يضيق شاف ناصر يقرب له وعلى وجهه علامات الذعر مسك رأسه في أيديه ألم وألم و الألم يشتد لما يسمع صوت الحريم يلولش

ليالي وجاسم

ليالي وجاسم

الدنيا تدور وتدور

تدوووووووووووووووور

حس بيد على كتفه ألتفت وشاف ناصر يكلمه واهو ولا سامع شيء تنفسه سريع و كلام المسج يمر قدامه يغمض ويفتح عيونه بسرعة يتمنى تختفي الكتابة من قدامه كل حرف في المسج يتكرر قدامه

مبروك زواج أختك الغالية وخسارة صديق طفولتك حبه قلت لك يا ناصر أرد لك الكف بأغلى ناسك وما في أغلى من سالم وليالي عندك لعبت في التحاليل أيه اعترف أنا ريوف دفعت رشيت المسؤول عن التحاليل وغيرها خسرت بنت عمك و انكسر قلب أختك وصديق الطفولة وصارت لغيره هههههههههههههههه

وصـــــــــــــــارت لـــــــــــــــــــــــــــغــــــــــــيــــــــ ــــره

وصــــــــــــــــــــــارت لــــــغــــــــيــــــــــــتره

وصارت لغيره

ما حس بنفسه إلا ورافع يده وعطى ناصر

بــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــس


غمض عيونه بألم وضم أيدي على جسمه و يرفع رأسه يبي أكسجين يحس أنه معدوم فتح عيونه وشاف ناصر اللي طاح على الأرض من الضربة وشاف في عيونه الصدمة وانتبه لدم على شفته هز رأسه

سالم (بهمس) : ليه ذبحتوني ليه ذبحتوني ذبحتوني
ناصر (وقف وقرب منه) : سالم والله ما كنت اعرف والله
سالم (مسكه بثوبه بعصبيه) : أنت السبب أنت
ناصر : لا لا
سالم (صر على ضروسه وبعصبيه) : ناصر كثر ما أحبك أكرهك أكرهك أكرهك
ناصر (بصدمه) : لاااااا سالم اسمع

سالم أبعده عنه وطلع من البيت كله وناصر طلع ورآه يبي يلحق عليه ركب سالم السيارة ولا اهتم لناصر اللي يضرب زجاج السياره يطلبه يفتح له شغل السيارة وابتعد عن نظر ناصر ناصر يفتش جيوبه عن مفتاحه بس ما حصله تذكر انه في غرفته والبيت كله حريم عصب وضرب تاير (دولاب السيارة) سيارته برجله بعصبيه رجع يطالع المسج وبعصبيه كتب رسالة وأرسلها لريوف واهو يتحلف فيها طلع جواله يتصل بسالم اللي ما يرد عليه كل مره يرن بس لا مجيب واهو يذكر في قلبه الله يستر الله يستر حط جواله في جيبه وشمر كموم ثوبه واهو يتجه للمغاسل الخلفية خاف يشوفه احد عند حمام المجلس غسل وجهه وأخذ الفوطة ونشفه وألتفت يبي يرجع المجلس بس وقف لما شاف بنتين يركضن جهته ما قدر يغض البصر من جمالهن وأهن ما انتبهن له وحده تلحق الثانية ولأن الجهة هذي إضاءتها خفيفة ما شافنه وقف مكانه وكانت الأضاءه مساعدته بأنه ما يوضح وجود رجال شافهن يضحكن ووحده تمسك الثانية بس أنصدم من ملامح وحده فيهن

ناصر : سبحان الله دلال الخالق الناطق (بلع ريقه ) هذي دلال أيه دلال

كان يبي يتقدم بس وقف تكلمن

هديل (تحاول تهرب منها) : توبة توبة هاجر
ناصر (ألتفت جمالها طفولي لدرجه تهز القلب وبهمس) : هاجر
هاجر (بدلع ) : مو حلوه أنتي
هديل (ألتفت لها وبدلع ) : ولا أنتي
ناصر (ألتفت لهديل وقلبه يضرب من صوتها شكلها ملامحها وبهمس) : هديل
هاجر : كذا يعني
هديل (حطت أيديها على خصرها وطلعت لها لسانه) : أيه كذا
هاجر ( قلدتها بحركتها) : يعني شنو تدخلين علي المطبخ وتخوفيني تقولين واحد من العيال بيدخل وتطلعين بسرعة وأنا هبله من الخوف دخلت الدولاب بدل اطلع من الباب ولو ما حنيتي علي كان جلست طول اليوم في الدولاب احسب احد فيه
ناصر (مسك ضحكته) : .....................
هديل : ههههههههههههههههههههههه شكلك تحفه تقولين فأر
هاجر (شهقت) : فأاااااااااار يالسحليه
هديل : سحلية بسم الله علي
هاجر : مع هالجسم ما فيه ملامح تقولين مسطره متحركة
هديل (تطالع لنفسها) : يا ويل حالي اشهد انك حوله وش مسطره لبى قلبي أهبل كلي انوثه
هاجر : ووووووع إذا أنتي انوثه أنا وش
هديل (بنص عين تطالع لها) : مدرعة متحركة
هاجر (تتصنع العصبية) : مدرعة هين يا هديل شوفي بكره من يروح معك الكلية ما راح امشي معك أصلا أصلا ( ألتفت ورجعت البيت واهي تعلي على صوتها) أنا غلطانة يوم عرفتك مالت عليك
هديل (تلحقها) : أغصان الجنة وبعدين وش عرفتك بسم الله عليك ما كأنك في وجهي من كنا في المتوسط
هاجر : ........................
هديل : وبعدين من تعرف على من خابره يوم شفت بنت تبكي بزاوية المدرسة أبي مامي أبي بابي مدري دولابي
هاجر : ههههههههههههه كذابة ما بكيت
هديل (توقف قدامها) : عيني وبعينك
هاجر (أبعدتها وكملت طريقها) : شوي
هديل : شوي ههياااااااااااااي كانوا بيطلبون الدفاع المدني غرقتي المدرسة من دموعك
هاجر : يماااااااااه مسكتيها علي بعدين كنت ناقله جديدة للمدرسة وما اعرف احد (ألتفتت) وشكله أنتي اللي ما عندك احد قلتي أصادقها
هديل (رفعت خشمها بغرور مصطنع) : بس الله علي شلتي كبيره
هاجر : أل شله أل يا ماما كلها فاطمة القزمة وشروق الطويلة مدري تقولين أبراج الكويت انتو الثلاثة يوم تمشون
هديل : بسم الله عليك يا برج المملكة من كبر راسك
هاجر (شهقت ) : لا لا أنا قايله لك لا تقولينها ثاني هين والله بذبحك
هديل (مسكت فستانها وركضت للبيت وهي تقول) : أبئا أبليني هههههههههههههههههه
هاجر (مسكت فستانها مثل هديل تلحقها) : هين طحتي ولا احد سمى عليك
ناصر (حط أيده على قلبه وبهمس) : والله أنا اللي طحت ولا احد سمى علي سبحان الله فتنه على الأرض تمشي لا لا مو وحده ثنتين يا لبى قلوبكم يااااا ويلي قلبي أهدى يا حلوهن ويا حلو أسمائهم (بهيام همس ) هديل وهاجر

هز رأسه يطرد أفكار اللي تشكلت بصورة من أجمل البنات رجع للمجلس بعد ما غسل وجهه وفمه عن الدم وعدل شماغه وبارك لجاسم وجلس عند عمه فهد

أبو إبراهيم : وفيه فمك
ناصر(لمس فمه واخذ كلينكس(منديل) ومسحه) : طحت من السلم
أبو إبراهيم : طحت
ناصر : أيه
أبو إبراهيم (عقد حواجبه) : سالم وين طلعت معه ولا رجع
ناصر : مدري
أبو إبراهيم (مسك يد ناصر ) : وش صاير صار شيء بينك وبين سالم
ناصر (طالع له ونزل عيونه) : ....................
أبو إبراهيم : ناصر تهاوشتوا (تخانقتوا)
ناصر : أيه
أبو إبراهيم : الدم سببه سالم
ناصر (طلع جواله وفتح الرسالة لعمه وعطاه) : أقراها تفهم
أبو إبراهيم (يقرى الرسالة ومنصدم) : هذا وش
ناصر : قصر صوتك يا عم لا تفضحنا
أبو إبراهيم : بطلع وبعد دقيقتين اطلع وراي فاهم
ناصر : حاضر

طلع فهد على أساس مكالمة مهمة وبعده طلع ناصر ووقف في الحديقة مع عمه اللي التفت له

أبو إبراهيم : وش صار ومن هذي ريوف
ناصر : ريوف بنت عبدالعزيز سلمان الـ..
أبو إبراهيم : وش وصلكم لها
ناصر (جلس على الكرسي ) : أنا بحكي لك كل شيء اسمع يا عم

بدأ ناصر يحكي له وش صار له في الشرقية مع ريوف وشلون توعدت فيه واهو ما أعطاها أي اهتمام بس فعلا الكف كان قوي

أبو إبراهيم : يعني ليالي وسالم متطابقين وأنت وسمر
ناصر : أيه واضح من كلامها إن متطابقين ( شاف عمه يفكر) عمي وش تفكر فيه
أبو إبراهيم : ليالي تزوجت بس
ناصر( شافه سكت) : عمي
أبو إبراهيم : ناصر أنت تبي سمر زوجه لك
ناصر : تمنيت اقول لك الحقيقة عن شعوري ناحيتها
أبو إبراهيم : شنو شعورك
ناصر : أنا ما كنت اعرف بخطبة سمر لي يعني أبوي خطبها وحطني قدام الأمر الواقع (شاف عمه يطالع له) أنا مو رافضها بس حرام اظلمها تعرف كل شاب له حياه مراهق وأنا مريت في هذي المرحلة حبيت إيه ما اخجل إني اعترف حبيت إنسانه ملكت قلبي وتمنيت ارتبط فيها رائعة مو أقول رائعة عشان أنا حبيتها لا رائعة بكل شيء بس الخطأ اللي سويناه أن تكلمنا مع بعض جوال والله ما تجاوزنا الحدود بس مكالمات ما شفتها بحياتي بس مره بالغلط في بيت أهلي كانت زارتنا مع أمها وطلعت من غرفتي وشفتها تصعد مع ليالي وكانت أول مره أشوفها لما دخلت 20 سنه رحت لأبوي وقلت أبي أتزوج فرح مثل كل الآباء ولكن لما قلت له من أبي رفض عارض هدد أقل منا مستوى وبنت داخله على طمع (غمض عيونه بألم على الذكرى) ضربني أول مره أبوي يرفع يده ويضربني طلعت معصب من البيت ورحت لسالم رفضت ارجع البيت ونمت في بيتكم 3 أيام أبوي ما عارض وافق أنام عندكم كنت أظن أبوي ما يقدر لعنادي ويرضخ ويوافق على طلبي بس ما فكرت إن أبوي هدد جارنا أبو دلال وعطاه 3 أيام مهله يطلع من البيت طبعا بعد ما شرى أبوي البيت من المالك الأصلي واللي دفع في مبلغ كبير بس عشان يبعدها عني ويبعدني عنها بعد 3 أيام جاء أبوي وكلمني وأنا نافخ صدري وما أتنازل عن قراري أبيها هي وبس وفرحت كثير لما أبوي قال موافق كنت بطير من الفرح ومسكت يد أبوي وطلعنا من بيتكم متجهين لبيت أبو دلال مع إن الساعة كانت 7 بالليل بس أبوي ما عارض قال عشان ناصر نروح نخطبها من ألحين وصلنا لبيتهم اللي ما يبعد عن بيتنا سوى أمتار اللي تحيط في البيت ضربنا الباب وضربنا بس محد يرد ورجعنا نضرب بس ما احد رد قال أبوي نرجع بكره تكرر الأمر وأنا كل يوم اضرب بابهم ولا احد يرد قلت يمكن سافروا لقرايبهم اللي بالشرقية العم أبو دلال دايم يسافر لأهله هناك والأيام صارت شهرين والبيت ما فيه حياه ( وقف وابتعد عن عمه شوي وكتف أيديه) بعد شهرين سمعت حركه في البيت طلعت بسرعة فرحان رجعوا أخيرا طال انتظاري وصلت للشارع وشفت شيء صدمني كان ناس غير ينزلون أثاث البيت قربت منهم وسلمت على راعي البيت رجال في الأربعينات سألت لمن الأثاث قال لي قلت هذا بيت أبو دلال أنت منو قال ما اعرف من أبو دلال اللي اعرفه إن البيت شاريه قلت من أبو دلال قال واهو يطالع الأوراق من سعد سالم الـ.. أبو وليد أنصدمت قلت متأكد قال إيه متأكد قلت من متى قالي من شهرين بس ما قدرت انقل لان كانت عندي ظروف والحمد لله نقلت حسيت إني بغيب عن الدنيا طول شهرين أبوي معي يطمني هي لي واهو السبب في فراقنا يقول بجمعكم واهو يبعدنا
أبو إبراهيم : يعني أبوك السبب في بعدك عنها
ناصر (ألتفت له) : أيه واجهت أبوي وقال لي انه أبعدها عني لأني مراهق وان لازم ما نثق فيها بما أنها كلمتني جوال أجرمت وأنا بعد أجرمت لما كلمتها ودفعنا ثمن تهورنا
أبو إبراهيم : هي وينها
ناصر (رفع رأسه للسماء) : بالشرقية شفتها صدفه هناك وعرفت أنها مطلقه وعندها ولد أبوها متوفي وأمها
أبو إبراهيم : تحبها
ناصر : أحبها كثير أبوي اعتقد إن إذا خطب لي سمر بنسى دلال بس أنا (طالع لعمه) ما اقدر اظلم سمر ودلال في قلبي حرام سمر مهي أكثر من أخت لي
أبو إبراهيم (أبتسم) : تطمن سمر أنخطبت
ناصر : انخطبت من
أبو إبراهيم : أيه عبدالرحمن ولد سلطان خطبها مني قبل فتره بس ما ردينا عليه
ناصر : عبدالرحمن ما شاء الله ونعم الرجال
أبو إبراهيم : والحين سالم وين
ناصر : مدري طلع من البيت ولا قدرت عليه
أبو إبراهيم : طيب اتصل على كل الشباب واسأل عنه
ناصر : طيب نطلع ندور عليه
أبو إبراهيم : لا خلها بينا ما نبي أحد يعرف في الموضوع هالفتره لين أشوف سالم وأتكلم معه
ناصر : حاضر (أبتعد عن عمه ويحس بالضيق من ذكرى الماضي)


ياضيقة البال ،، عدي خاطري ،، عدي ..
دام المشاريه ،،،، ماجـابـت ولا ودٌت ..!!
،
الضيقة إللي تمـر أحيـان ،،، وتعـدي !!
[ مرت على البال هالمـره ،، ولا عـٌدت ]
،
ثارت غضب في خفاي ،، وبيحت سدي
نخيتهـا تبتعـد عـنـي ،،، ولا ردت ..!!
،
ما قول سود الليالي ،، وقفـت ضـدي !!
[ أقول صافي نوايا بيضها إسـوٌدت ]

بدأ ناصر يتصل في أصحابه واحد خلف الثاني والعم جلس على الكرسي ويفرك أيده ببعض ويتصل على سالم كل دقيقه يتمنى يرد شاف علامات الخيبة على وجه ناصر عرف إن سالم ما راح لأحد من أصحابه سمع رن جوال العم اللي وقف فرحان لما شاف اسم قلب أبوه

أبو إبراهيم : الو سالم وينك (عقد حواجبه) .... من باشا
ناصر (قرب لعمه) : عم هذا العامل في الاستراحة اللي يهتم فيها
أبو إبراهيم : باشا هذا جوال سالم وين سالم ........ طيب ........طيب ....... لا لا لا تروح له أنا بابا سالم ...... خلاص أنا بجي مع السلامة
ناصر (شاف عمه يسكر الجوال) : خير يا عم
أبو إبراهيم : باشا يقول سالم في الأستراحه جاء وجلس في المجلس مطفي الأضاءه ولما جاء له باشا يسأله يبي يسوي له شيء عصب على باشا وطرده من المجلس وسكر الباب
ناصر : و كيف وصل لباشا الجوال
أبو إبراهيم : يقول سالم دخل حمام وكل يرجع (يطرش – يتقيأ ) واهو رد على الجوال كثير يرن وسالم ما يدري عنه وباشا خايف منه وعليه
ناصر : أنا بروح له
أبو إبراهيم : خذي معك لازم أشوفه سالم منهار وما نعرف وش ممكن يسوي
ناصر : خلني أروح له
أبو إبراهيم : شوف ضربك واحمد ربك طلع قبل لا يذبحك واهو يركبك السبب كله لو شافك لوحدك ممكن يتهور ويذبحك سالم إذا عصب ما يشوف طريقه
ناصر : صدقت والله
أبو إبراهيم : يالله نروح
ناصر : مفاتيحي في غرفتي ما اقدر ادخل للحريم
أبو إبراهيم : بسيارتي يالله خلنا نلحق عليه قبل يصير له شيء
ناصر : يالله

طلع أبو إبراهيم وناصر متجهين للأستراحه للشباب العائلة



------------------------



عند البنات .......


مي : ههههههههههههه لا تحفه عروس وجالسه في المطبخ
ليالي : يا شيخه اسكتي
عذاري ( تشرب كوفي ) : والله شكلك تقولين الحمد لله انه طلب ما يدخل
ليالي : ويه ويه صدق والله
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
فرح : بنات فقدت رغد ما حضرت
سمر : شلون تحضر وملكتها بعد يومين
وضحه : من تبي تحضره
سمر : أنا
ليالي : أنا ما اقدر أمي بترفض عشان توني ملكه مو حلوه أروح هي تفكيرها كذا
فرح : أنا ما اقدر مشغولة احضر للعرس والسوق اطلع له مع سلمى عشان تحضر للأربعين
وضحه : إذا ليالي ما تروح أنا ما اقدر
عذاري : أنا لازم أروح
فرح : بنت أخت الغالي
عذاري(نزلت عيونها للأرض تخفي ألمها ) : صح الغالي



تجيني طيف يا عمري.. على جنحان شوقـي لـك
اخاف ارمش من عيوني..! وابعثر جيت وصالـك
...
حبيبي لا تجيني قول.. وين انت؟ وانا اجـي لـك
ابيك تقول وين انت.. وعلى عيوني انا اسعى لـك
...
وربي فوق روس الشوك.. لا اخلي القلب يمشي لك
واخلي ظلالي يسبقني.. قبـل يحضنـي منزالـك

سمر (انتبهت لها بس سكتت) : ..................
مي : وأنا ما اقدر سطام يالله يالله رضا أحضر ملكت ليالي
ليالي : لا والله كان مسكته من شواربه و توطيت في بطنه قال ما تحضر
مي : هههههههههههههههه يا قويه
عذاري : تعالي زوجته رجعت البيت
مي (تحط كوبها على الطاولة) : بكره بترجع بأذن الله
سمر : ما شفتيها يعني
مي (هزت رأسها لا) : ....................
وضحه : وش تعتقدين شخصيتها
مي : مدري بس سمعت أنها طيبه
سمر : من يقول
مي : عمتي أم سطام وخوات سطام
وضحه : بكره بتعرفين كل شيء

هاجر وهديل يدخلن وسلمن وجلسن

هاجر : جالسات هنا
عذاري : متعودات دايم
خوله (تدخل) : ياربي عروس جالسه في المطبخ
ليالي : هههههههههههههه عميمه فليها وربك يحلها
خوله : أفلها لا يدخلن الحريم ويشوفنك يقولون عروس مهبوله
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
ليالي (ابتسمت وفي نفسها) : ومن قال فيني عقل هههههههه
الجوهره (دخلت) : يا حلو جلستكم أفففففف برا
خوله : وش فيك
الجوهره : أبدا كل وحده تسلم علي تقول هاه بشري في شيء على الطريق وتعبت اقول تو الناس والله كريم والحمد لله
وضحه : يا شين اللي كذا أففففف والله وأنا من شافوني هاه متى عرسك وزين ما جلستي في بيت الرجال
فرح : هههههههههههههه أنا اجل أحسن مبروك عرسك وألوان الطماط في وجهي من الإحراج
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههه
مي : أنا السابقة وانتن اللاحقات
ليالي : ههههههه الظاهر عمتي أو اللاحقات
خوله (استحت) : لوولووووو
هاجر : وهـ فديت زوجة عمي ضاري
خوله (وجها يعطي ألوان ) : بس
البنات : هههههههههههههههههههههههه
هاجر : على فكره عمي يعد الأيام لا وش الأيام يعد الساعات عشان يوم الملكة
خوله : بــــــــــس
هديل : حرام خوله شوفوها ولعت خدودها حمراء
فرح : أنا مدري إذا إحنا قلنا اسمه شوفوه وش صار اجل لو تشوفه وش بيصير
وضحه : بسم الله عليك من نقول محمد نشوف غبارك
البنات : هههههههههههههههههههه
فرح(استحت) : ..........................
: يا ولد
ليالي : ورآك المطبخ كله بنات يا محمد
سمر (بهمس ): لو طرينا مليون أحسن
البنات (كتمن الضحكة) : .....................
محمد : ليالي
ليالي : هلا
محمد : تعالي شوي
ليالي توقف واستأذنت من البنات وتطلعت
مي : هديل
هديل : هلا
مي : مزون ما حضرت فيها شيء
هديل (بلعت ريقها) : مزون
مي : أيه فيها شيء
هديل: هاه لا بسم الله عليها بس مزون في الشرقيه مسافره
وضحه : وين
هديل (بأرتباك) : لخالتي بالشرقيه
سمر : ما شاء الله متى راحت
هديل : لها اسبوعين
عذاري : ما تدرس هي
هديل : لا خلصت ثانويه وقالت هذي السنه ما ارح تقدم تقول برتاح من هذي السنه وحبت تروح عند خالتي عشان بناتها كبر مزون وتقول تحس بالملل هنا بروحها
فرح : يا حلوها الله يرجعها بالسلامه
هديل (في قلبها) : امين
ليالي : هلا
محمد (يسلم عليها ويبارك) : الف ألف مبروك
ليالي (استحت ) : الله يبارك فيك يارب
محمد : من عندك
ليالي : كل البنات وعمتي خوله بعد
محمد : ناديها بسلم عليها
ليالي : طيب
محمد (مسك يدها قبل تروح) : فروحه موجودة
ليالي : ههههههه أيه
محمد : بطلبك شيء
ليالي : هلا
محمد : خليها تروح لشقتنا
ليالي (شهقت) : شنووووو
محمد : وش فيك
ليالي : أرسلها وش تبي لا حمودي
محمد : لولو والله ما أسوي شيء بس بشوفها
ليالي : ما باقي شيء على عرسك شوفها
محمد : طلبتك والله بس شوي وأرجعها لكم
ليالي : فرح راح تذبحني
محمد : مهي عارفه شيء يالله
ليالي : ..................
محمد : لولو طلبتك مالي خاطر عندك عشاني الشوق ذبحني
ليالي : محمد
محمد (مسوي نفسه زعل ) : خلاص خلاص مشكورة ما أبي شيء نادي عمتي بسلم عليها
ليالي : زعلت
محمد (عطاها ظهره ) : ولا أزعل ولا تهتمين روحي نادي عمتي
ليالي (وقفت قدامه ): شوف برسلها بس أحلفك ما تزعلها
محمد (أبتسم) : احلف لك بس بشوفها
ليالي : طيب بنادي عمتي وبرسلها
محمد : لا لا خلي عمتي أسلم عليها بعد يومين المهم أرسلي فروحه
ليالي (رفعت حواجبها) : يمااااااه نسى عمته والسلام عند فروحه
محمد (غمز لها ) : وأنسى الدنيا يالله أنا بصعد من الباب الخلفي لا تتأخر
ليالي : هههههههههههههههه طيب الله يستر ( دخلت وجلست) سلام
البنات : وعليكم السلام
ليالي : وين عمتي و الجوهره
عذاري : رجعوا عند الحريم
ليالي : ما تصدقن محمد وش مسوي
فرح : وش مسوي
سمر : شوفوا أول من نطت أيه سيرة الحبيب
فرح : هههههههههه لبى الحبيب
ليالي : لو تعرفين الحبيب وش مسوي كان ذبحتيه
فرح : غازل
ليالي : لا
فرح : أعرس علي
ليالي لا
فرح : وش
وضحه : يا ويل حالي أنهبلت من سمعت سيرته
البنات : هههههههههههههههههههههه
فرح : تضحكون هاه أشوف فيكم يوم
هديل : لا فرح فصلت قولي لها عصبت
ليالي : ناداني وقال إن شرى مفرش أصفررررررر مثل الليمون وفرشه على سريره بغرفته
فرح : وووووووووووووووع
سمر : هذا من صدق أصفر
ليالي : أيه
وضحه : بس كان في مفرش على السرير سكري روعه
ليالي : ما عجبه شاله وحطه في الدولاب وقال هذا أحلى ألوانه
فرح : يا فشله لو شافوا الناس الشقة والمفرش أصفر
ليالي : عاد سمعت أمي تقول في حريم طلبن يشوفن شقة محمد
فرح : لا لا فشله مهبول وش لقفه يغيره
مي : صدق لون عجيب يكسر العين ههههههههههههههههه
ليالي : لا وفي نقط مدري وش جابها يقول متناسقة مع لون الأثاث
فرح : لا لا بتقلب كبدي وينه ووين الذوق بروح أشوفه وأشيله قبل يطلعن الحريم
وضحه : مهبوله وين تروحين
ليالي (غمزت لوضحه) : يا بنت خليها هذا بيتها بكره بيقولون لها تذكرون مفرش فرح ما يقولون محمد بيظنون أنها أهي اختارته
فرح : أنااااااااااااا
وضحه (حست في شيء ابتسمت وسكت) : ..................
سمر : وش دخلك
فرح : هذا بيتي أففففففف وش أسوي
ليالي : روحي غيريه أول امممم خليه
فرح : لا وش أخليه شوفي يغير وقولي لآخوك ما يتدخل في الشقة
ليالي (ببراءة) : حاضر
فرح : وضحه تعالي معي
ليالي : وش تروح معاك راح ينتبهون لك وش بتقولين بروح شقتي بيقولون ما تستحي ولا ما صدقت أعرست تبي البنات يشوفن شقتها
هاجر : عادي أنا أروح معاك
ليالي : لا لا
فرح : وش فيه
ليالي : أقصد يعني هاجر مو حلوه تصعدين خلي لما يخفن الحريم نطلع كلنا أو روحي أنتي وبعد دقيقتين تصعد أهي موافقة هاجر
هاجر : اوكيه
فرح : طيب بروح واصعدي شوي بعدي هاجر اوكيه
هاجر : حاضر

طلعت فرح وليالي ما قدرت تمسك ضحكتها

البنات : وش فيك
ليالي : محمد ههههههههههههههههههههههه
مي : بصراحة ذوقه يضحك
ليالي (هزت رأسها لا) : ....................
هاجر : هذي وش فيها
ليالي : هههههههههههههههه محمد ينتظر فرح فوق
البنات (شهقن) : شنوووووووووووووووو
وضحه : لحظه وش السالفة
ليالي : السالفة محمد طلبني أرسل فرح للشقة يبي يشوفها
مي : حرام عليك
سمر : راحت فيها
وضحه : الله يرحمها كانت طيبه
عذاري : بتقطع قلبي
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هديل : بس بتزعل من اللي سويتيه
ليالي : نو نو صدق شوي بتزعل بس بتفرح (غمزت لها) صدقيني اعرفها ما تشوف مثله الله يهينهم
البنات : أمييين
سمر : اممممم خاطري أشوفها ألحين
عذاري : هههههههههه حتى أنا
البنات : واحنااااااااااااااااا
الكل : هههههههههههههههههههه

أما فرح اللي دخلت شقتها المفتوحة واتجهت لغرفة النوم وقفت وحطت أيديها على خصرها تطالع لمفرش السرير

فرح : هذا مو أصفر وش صارت حوله ليالي لا لا أكيد مؤثر على عقلها ما صدقت تعرس ضربت فيوزاتها (رفعت جوالها ) اتصل وأشوفها

ما حست إلا انسحب الجوال منها من أحد خلفها فرح ألتفت ظنت انها هاجر لأنها قالت ألحقيني بس شافت محمد
محمد (يطالع لها بفستانها الذهبي) : شكلي أنا بتضرب فيوزاتي
فرح (شهقت) : ..........................
محمد : بسم الله عليك
فرح : محمد
محمد (أبتسم ) : قلبه عمره روحه

فرح حست الدنيا تدور وارتخت وقبل تطيح شالها محمد بخوف وحطها على السرير

محمد (يضرب خدها بشويش) : فروحه فروحه يووووووه حبيبتي اصحي لا تفضحيني يقولون مسوي لها شيء (ألتفت حوله ) كيف أصحيك يااااااااااربي مهبول ما قدرت اصبر أشوفك يوم العرس (قرب من التسريحة واخذ عطر ورش على يده وقرب منها ) والله لولو تذبحني وتحلف إني زعلتك يا قلب محمد أصحي (قرب يده من أنفها ) أصحي فروحه بلا فضايح يوووه (أنتبه لحركه بعيونها أبعد يده وأبتسم) فرح أصحي

فرح فتحت عيونها ارتعبت نايمه على السرير واهو قريب منها عدلت نفسها وجلست ودمعت عيونها

محمد : لا لا تبكين ما سويت شيء لك والله بس كنت أبي أشوفك ذبحني الشوق
فرح : محمد
محمد : يا قلبي يا حلو اسمي

الله اكبر يوم ضحكت بالعيون .. نادت محمد وانا فيها سرحت
لو تنادي ع البشر كلهم يجون .. الا انا من لهفتي ماجيت رحت
شفتها ونسيت نفسي من اكون .. مااقدر اوصف ماجرالي لو شرحت
شعره مابين عقلي والجنون .. لو اقطعتها كان من الحب استرحت
ناظرتني واخطفت قلبي بهون .. بعد مانا من نواظرها انجرحت
جيت اسأل وين قلبي يافتون .. قاطعتني لا لاتسأل لوسمحت
راحت وقلبي تبعها في سكون .. وانا ودعته وبـ وداعه فرحت
ادري انه في وسط قلبي الحنون .. وادري اني غارقِ مهما سبحت
فجأه نادتني وصحتني ظنون .. ذقت من حلم معه لبعيد رحت
اثرني سرحان في ذيك العيون .. يوم انا بعيونها لحظة سرحت


فرح (مسكت نفسها لا تبكي ونزلت رأسها مستحيه) : بس
محمد : يا حلو بس منك
فرح (نزلت السرير الجهة الثانية عكس محمد) : ليه سويت كذا
محمد (كان بينه وبينها السرير ) : طيب اجلسي نسولف
فرح : لا لا لو احد دخل وشافنا
محمد (يجلس على طرف السرير واهو يبتسم) : وش فيها زوجك تراني
فرح (استحت) : يوووه خلاص بطلع باي
محمد (وقف قدام الباب بسرعة) : لا لا مو بهذي السرعة أنا ما صدقت أشوفك دقيقتين ما جلسنا
فرح : لو أبوي عرف ولا فهد (فركت أيديها بحياء) عيب
محمد (مسك أيديها ) : يا حلو البراءة منك وبعدين أبوك في المجلس وفهد مهو هنا عنده شغل طلع
فرح : بس
محمد (مسك يدها وجلس على طرف السرير) : بس بتكلم معك (طالع لها يوم نزلت رأسها) وحشتيني
فرح (أبتسم) : ...................
محمد : تعرفين زعلان منك كثير (صد عنها) كثير
فرح(طالعت له واهو صاد ) : ليه وش سويت
محمد : لا والله
فرح : والله مو فاهمه
محمد : كذا الوحدة تسلم على رجلها زوجها حبيبها عمرها حياتها
فرح : هاه
محمد (أبتسم) : من قال هاه سمع
فرح (وقفت) : يوووه تأخرت
محمد (مسك يدها) : لا لا أول سلمي علي على الأقل ودعيني
فرح (تبي تفك يدها) : تأخرت
محمد (مسك يدها الثنتين وبخبث أبتسم) : خلاص اسلم عليك انا
فرح (شهقت) : حمووووووووودي
محمد : وش قلتي حمودي يا ويل حالي ضعت
فرح (مسكت نفسها لا تضحك على شكله) : طيب اسمع أنا أودعك بس اترك أيديني وغمض عيونك
محمد : تكذبين علي
فرح : لا لا وربي بليز لا تحرجني
محمد : والله
فرح (بحيا) : والله بس سكر عيونك
محمد (ترك أيديها وغمض) : غمضت
فرح (قربت من خده وباسته ) : باي حمودي
محمد (فتح عيونه ) : فروووووووووووووحه لا ما اتفقنا كذا
فرح (وقفه وماسكه الباب ) : ههههههههه ما تقدر تطلع من هذا الباب لان تحت حريم
محمد : تعالي طيب
فرح : لا
محمد : شوي بس بقول لك سر
فرح (تهز رأسها لا) : ......................
محمد (بتهديد) : شوفي لا تخليني اطلع لك تعالي
فرح (تلوح له بيدها مودعته ) : باي
محمد : ييييييييييييييييييييييييييه
فرح : هههههههههههههههههههه أشوفك بخير
محمد : بس أشوفك ما تشوفين خير هين
فرح : حمودي
محمد : لا تدلعيني بذبحك
فرح (بدلع متعمد وهمس) : حمو مو مو مودي
محمد : يا ويل قلب حمودي فروحه شوفي شكلك كذا ما راح تجيبينها بر لكن أعلمك

شافه يقرب منها ألتفت تنزل بسرعة واهي تضحك بس ما انتبهت لدرجه وطاحت كانت شقة محمد لها 3 درجات خارجية

فرح : آآآآآآي
محمد (يطلع من الباب ويقرب لها) : بسم الله وش فيك
فرح (دمعت عيونها ) : رجلي
محمد(أبتسم) : أحسن عشان ما تلعبين في أعصابي
فرح (تمسك رجلها و نزلت دمعتها) : توجعني والله
محمد (مسك يدها ) : تقدرين توقفين
فرح : أأأأي لا ما اقدر اسند عليها انكسرت كله منك (وقعدت تبكي) ما حبك
محمد : بس بس لا تفضحينا ويشوفونا كذا
فرح (تبكي من الوجع): أتركني والله أقول لأبوي عنك هييين
محمد (رفع حواجبه) : وش تقولين لأبوك هبله هذا لو عرف ما زوجني إلا بعد 10 سنوات عقاب
فرح (تبعده عنها) : ما أبي أكلمك
محمد(يعض على لسانه) : بتذبحني يا بنت لا تتدلعين بس
فرح : ما اتدلع أنا
محمد : بروحه صوتك دلع
فرح (نست الوجع ) : ههههههههههههههه
محمد : لا وتضحك يا ربي
فرح : طيب خلني بنزل بشوف رجلي وش فيها
محمد : اجلسي على هذا الكرسي بشوفها لك
فرح (انحرجت ) : لا لا
محمد (انتبه لوجها) : بشوفها بس ههههههههه

مسك رجلها وكان شوي حمراء ضغط عليها وشافها تتألم مسك جواله واتصل على ليالي اللي جت بسرعة

ليالي (شافت فرح تبكي ومحمد عند رجليها جالس) : وش سويت لها أنت حلفت ما تسوي شيء وتبكيها
فرح (طالعت لليالي بعصبيه) : لا والله متفقين علي
ليالي : والله اهو أجبرني
محمد : لووووولووو
ليالي : خلاص بسكت وش فيك فروحه
فرح : طحت من الدرجات
ليالي (بخبث) : درجات ولا من أحم احم
فرح (استحت وبعصبيه) : أسكتي فاهمه
محمد : ههههههههههههه ليالي
ليالي : وهـ وهـ شوف وجها
فرح (وقفت ) : بذبحك
محمد (يسندها) : لا تطيحين
ليالي : السالفه صدق وش فيك
فرح : الظاهر كسرت رجلي
ليالي (شهقت) : على عرسك وتدخلين على دراجه كرسي متحرك
فرح ( لما فكرت قعدت تبكي) : لا مااااااابي
محمد : ليالي بسك (ألتفت لفرح وضمها) فروحه تضحك عليك وبعدين رجلك بس رضه اهدي
فرح (تبكي بحضنه) : محمد اجل العرس تكفه
محمد (شهق ) : شنووووووووو
ليالي (مسكت ضحكتها وسوت نفسها جديه) : احم صدق محمد أجله تبيها تدخل في كرسي متحرك
فرح : أيه أيه
محمد (يطالع لليالي بعصبيه) : هذي تكذب عليك رجلك ما فيها شيء والعرس ما صدقت نحدده ما فيه تأجيل
ليالي : يا قيس البنت ضاعت عطها مساحه تتنفس
محمد (انتبه انه حاضنها وفرح مستحيه ) : يا حبك لهدم اللحظات الحلوه
ليالي : هههههههههههههه أقول نشوف رجلها أحسن من العرس يتأجل
محمد : طيب جيبي عباتها وطلعيها مع الباب بآخذها للمستشفى
فرح : تأخذني
محمد : أيه عشان رجلك
فرح : يا ويلي وأبوي
محمد : زوجك
ليالي : لا محمد بيسأل وش صار وكيف عرفت وتعرف فهد أعوذ بالله
محمد : يعني نخليها كذا
فرح : لا روح أنت وأنا أتصرف
محمد : مو قبل أعرف وش بتسوين
ليالي : بقول لخالتي فرح طاحت وتتصل بعمي وأنت اطلع من الموضوع لا وربي ما تشوفها لو بعد 10 سنوات
محمد : لا لا مسكي أيديها أنا لا شفتها ولا اعرفها مع السلامه

طلع محمد وليالي وفرح رغم الوجع تضحك جلستها ليالي ونزلت لخالتها وقالت لها اللي صعدت تشوفها ولما سالت وش صار قالت أنها زلقت في الحمام اتصلت على أبو خالد وطلعوا للمستشفى لان رجلها ورمت وفرح تدعي وتتحسب على محمد وليالي اللي توعدت فيهم



--------------------------



في مجلس الرجال ......



مشاري (جنبه سليمان ) : وبعدين
سليمان : أبدا مثل ما قلت لك دخل على المكتب انصدمت فيه اللي اعرفه انه سافر
مشاري : الظاهر ان عبدالله ما راح يجيبها لبر
سليمان : أفكر أعجل في العرس عشان أأمن عليها عندي
مشاري : طيب وأهي
سليمان : ...............
مشاري : وش فيك
سليمان (تنهد) : بصراحة مدري
مشاري : كيف يعني ما شفتها
سليمان : لا أبدا
مشاري : ولا زرتها
سليمان : لا
مشاري : وش فيك مهبول البنت محتاجه لك ولقربك واللي تمر في ضغط عليها معقولة ما فكرت فيها
سليمان : فكرت بس ولد عمها قهرني
مشاري : عشان قال أن يبيها واهي تميل له وأن سلطان وعمي فهد السبب
سليمان (هز راسه نعم) : ...............................
مشاري : غبي غبي سألتها ولا بس سمعت لعبدالله
سليمان : أسالها كيف
مشاري : كيف شنو كيف مثل كل الناس قل لها اللي صار
سليمان : وش تبي أقول تبين ولد عمك
مشاري : صدق مجنون مو كذا يعني اسألها هي موافقة عليك عن قناعه وش دخل ولد عمها
سليمان : اللي صار
مشاري : بتخسرها يا سليمان إذا منت قد المسؤولية وتحميها ليه أخذتها طيب أسأل سلطان هي صدق كانت تبي ولد عمها وانها مغصوبه عليك عشان ترتاح
سليمان : تعرف أن بيرفع قضيه عدم تكافئ النسب
مشاري : وش يحسب نفسه ولد أمير ولا ملك أقصاه بشر صدق مغرور وبعدين ما يجوز ولا معترف فيها
سليمان : يقول طلقها بكيفك أحسن من المحكمة
مشاري : بيخوفك بيخليك تعيش في دوامه
سليمان : آآآآخ منه
مشاري : إلا آآخ منك ومن فعايلك في البنت المسكينة
سليمان : عارف أني غلطان معترف بس ما كان بالي خالي كان مشغول فكر يجي وفكر يروح
مشاري : اطرد هالأفكار الغبية وخلك بحياتك عوضها عن الأيام اللي فاتت
سليمان : رأيك
مشاري (يطالع لساعته) : أيه
سليمان : عندك موعد تطالع لساعدتك
مشاري : بروح لمنى في المستشفى
سليمان : ههههههههههههههه حرام عليك ما تبي تطلق سراحها
مشاري (أبتسم ) : لين ترجع معي وتترك العناد
سليمان (غمز له ) : بشر
مشاري : الصخر لانت
سليمان : كفو ههههههههه
مشاري : ما خليتها لين حلفت ترجع معي
سليمان : بكره
مشاري : يس اوكيه بسلم عليهم واطلع لها
سليمان : والعشاء
مشاري (غمز له ) : بتعشى مع الحبيبة (وقف ) توصي على شيء
سليمان : لا سلامتك
مشاري : يسلمك

اتجه لأبو وليد وبارك له وطلع متجهه للمستشفى واهو يتذكر منى ويبتسم يحس الحب بعيونها والشوق بس عنيده ويابس رأسها و اهو يحاول طول الوقت عندها ما يتركها واهي تسوي نفسها متضايقة من وجوده وأحب واقرب شيء لقلبها ويفرحها وجوده غاب عنها أمس واليوم كله وعرف من أخته سهام لما زارتها أنها سألت عنه ولو بشكل مو مباشر عرف أنها خضعت وما تحملت بعده يومين ولما زارها المغرب بكت وقالت له ليه ما زارها يومين قال براءة مصطنعه أن حب يخليها على راحتها نطقت واهي منفعلة من بروده واهو يقول أخليك على راحتك أن راحتها معاه كان بيطير من الفرح عرف أنها سلمت الراية له وقال لها بكره بتطلع لبيتهم هي ما عرضت لأن مو عارفه وش بتقول لأهلها وتكذب أكثر فقررت ترد بيتها وطلبت من سمر تجهز أغراضها هي وطلال بكره بترسل الخدامة والسائق يأخذونهن وسمر وافقت


--------------------------------


نطلع لمكان آخر......



سكون صمت ظلام نار في الصدر ألم قهر انهيار تام وتحطم قلب عاشق

سالم ذاك الجسم القابع بلا حركه نظره للسقف وكأنه يحفر به اسم محبوبة لم تعد محبوبته ألم يعتصر قلبه على ذكرى توقيعها للكتاب والموافقة على جاسم


يــادنيا لا تقسي علــيا...كفايــا جــروح وعـــذاب ليا

تعبت من كثر ما أداريكي... أمــــشي وراكي وأراعــــيكي

كــتمت هـــمــي بـقلبــي ... وطـاحت د مـعاتي علىخـدي

ياناس لا تسئلوا عن همي... ولا عن كثر حزني وغمي

الــبسمه حـــلم بـحياتـــي ... والـــضحكه أكــبر أمنياتـي

مـــــافي أحــــد فـــــهمني ... قــــدر شعوري ورحــمني

حس بالباب ينفتح وتسلل نور له

سالم : برا باشا لا اذبحك (غطى عيونه بيده لما انفتح نور المجلس وجلس بعصبيه ) يا حيوان وش قلـ...

سكت لما شاف ابوه واقف وجنبه ناصر حس بغصه غمض عيونه

الأب : سالم
سالم (ما انتظر كلمه زيادة وقف واتجه لأبوه وضمه ) : آآآآآآه
ناصر (نزل عيونه بحزن) : ......................
سالم : تعبان منهار يا يبه بموت
الأب (ضمه له ) : بسم الله عليك من الموت
ناصر : بسم الله عليـ..

ما كمل كلامه إلا سالم ماسكه من رقبة الثوب وبالجدار سانده

سالم (بعصبيه) : وش جابك أنا ما أبي أشوفك ما أبي أكرررررررررهك
الأب (مسك سالم وأبعده) : سالم أنت صاحي هذا ناصر
سالم (حط أيديه على راسه وبعصبيه أبتعد) : أعررررررررررررررف انه ناصر والسبب بكل شيء أنت ما تعرف شيء ذبحني وأنا حي صرت جسد بدون رووووووووووووووح يا يبه
الاب : ناصر مو السبب ريوف السبب
سالم (ألتفت لأبوه بصدمه) : عرفت
الأب : أيه (قرب وحط يده على كتف سالم ) سالم لا تحمل ناصر ذنب مو اهو السبب يا بوك ناصر أكثر واحد يتمنى ليالي لك اهو مو أقل صدمه منك
سالم (جلس على الأرض) : بس ليالي قدام عيونه وأنا صارت سراب ما اقدر اقرب لها
الأب (يجلس قدامه) : هذا نصيبك قول الحمد لله وش تبي نسوي يعني لو ضربت ناصر ولا زعلت بيرجع لك ليالي ليالي صارت ملك لغيرك
سالم (حط يده على قلبه) : ياليت يوقف عن الدقات ولا أعيش هالألم يا يبه ولدك عاف الدنيا عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااافها
الأب (ضمه ) : أستغفر ربك
سالم (بكى بحضن أبوه) : حاولت أوقفها لا توقع تمنيت لو وليد تأخر أو صار له شيء ولا وصل لها ووصلت قبله بس القدر ظااااااااااااااالم يا يبه ليه أناااااااااااااااااااااا تهدم حلمي ليه تعاقب ناصر فيني وفي ليالي ما خافت ربها كسرررررررررررت قلبي يا يبه
ناصر (قرب وجلس جنبه ) : وكسرت قلبي عليكم والله ما أخليها والله
الأب : لا لا أنا اللي أتصرف معها
سالم (غمض عيونه) : يبه أذبحها خلها تحس في الألم مثل ما أحس فيها خلها تنجرح
الأب : لها رب يجازيها أنا بتصل على أبوها وأخليه يبعد بنته عنا
سالم (أبتعد عن أبوه ) : هذا ما يألم أبيهااااااااااااا تتألم تتألم أتمنى أذبحها والذبح حلال فيها
ناصر : ياليت
الأب : لا هذا نصيب وخلاص ارضوا بالواقع
سالم (في نفسه) : والله ما ارضى والله لأجيبها واكسر قلبها وتشوف العذاب مني
ناصر (في نفسه) : والله وأنا ولد أبوي لأحرق قلبها ولأخيها تندم طول حياتها
الأب : ناصر
ناصر : هلا
الأب : قول لباشا يسوي لنا شاي عشان في موضوع نتكلم فيه
ناصر : حاضر

قام ناصر يكلم باشا والأب ألتفت لسالم

الأب : سالم أسمع حالك مو عاجبني كل مره تنهار خلك قوي سالم سندي ليالي وخلاص راحت لنصيبها وأنت بتشوف نصيبك (شافه بيعترض) ولا كلمه خلاص أنسى البنت صارت مو محرم لك حرام عليك خلها تعيش حياتها مع جاسم
سالم : يبه خلنا نقول لعمي الحقيقه
الاب (يكمل) : يعني يطلقها من جاسم ويزوجها لك
سالم : أيه انا ولد عمها وبعدين بنقول له ريوف لعبت في التحاليل ودفعت رشوه
الأب : تعتقد لو طلقنها من جاسم و زوجناها لك الناس بتبارك
سالم : المعنى
الأب : المعنى أن الناس بتآكلها يقولون أكيد زوجها شاف شيء عليها وطلقها وولد عمها سترها أو بيقولون تطلقت وأهي ما لها ايام زوجها عرف أنها عشقانه ولد عمها واكتشف زوجها هالعلاقه وطلقها يا ولدي الناس بتنهش لحمها وتجيب بسيرتها
سالم : .....................
الأب : أرضى باللي انقسم لكم وأنت بيجي لك نصيبك
سالم : قصدك اتزوج
الأب : أيه
سالم : مستحيل غير ليالي لا لا
الأب (تنهد) : ليالي ما عادت لك خلاص ترى الحبر اللي وقعت فيه عقد الموافقة على الزواج ما بعد جف (حط يده على كتف ولده اللي نزل راسه بألم) عارف تتألم بس ليالي كذا بتضيع وما راح تتقبل زوجها وبيكون مصيرها الطلاق وتلقب مطلقه
سالم : ما أبي أضرها بس ما أبي غيرها
الأب (شاف ناصر يدخل معه شاي) : خلنا ناجل الموضوع لين نكون لوحدنا فاهم
سالم (هز راسه نعم) : .......................
ناصر (يحط الشاي ويعطي عمه شاي) : تفضل
الأب : تسلم أسمعوا (شرب من الشاي شوي وحطه على الأرض) بخصوص ريوف أنا بتصرف في موضوعها
سالم (في نفسه ) : هين
ناصر ( في نفسه) : هين
الاب (يكمل ) : لا تتعرضون لها وأنا ببعدها عن طريقنا وحياتنا

هز سالم وناصر رؤوسهم بدون ولا كلمه نعم

الأب : موضوع ليالي والله يسعدها انتهى الكلام فيه (شاف سالم غمض عيونه بألم ) قول لا إله إلا الله
سالم (أخذ نفس ومسك دمعته) : لا إله إلا الله
الأب : صار نصيبها وخلاص ما لنا كلام فيه الموضوع عن سمر
سالم : سمر
ناصر: ....................
الأب : أيه إحنا عرفنا أن التحاليل ملعوب فيها ولو أبو وليد عرف بيرجع يطلب سمر لناصر وأنا عرفت أن ناصر ما يميل لسمر وما أبي اظلم بنتي وولد اخوي وأزوجهم وتكون حياتهم غلط
ناصر(تنهد) : والحل
الأب : أنا نقول لسمر على اللي صار والرساله ونحاول توافق على عبدالرحمن
سالم : بس سمر رفضت عبدالرحمن لما انت فاتحتها في الموضوع
الأب : صح بس ما بلغت ابو سيف في رفضها وحرصت على امك ما تبلغ ام سيف تقول للحين البنت تفكر
سالم : وكيف نقنعها
الأب : نتحايل عليها
سالم وناصر : كيف
الأب (أبتسم) : سالم مهمتك تروح تبلغها بالرساله وتزيد أن ناصر أرسل لها وقال أن ما يحب بنت عمه وان فكته وهددت ترسل لأبوه وتبلغه عشان يرجع يخطب بنت عمه وتهد حياته بزواجه من وحده ما يحبها وأبوه يجبره
سالم : بتقتنع تظن
الأب (غمز له ) : أنت وشطارتك
سالم : والله أنا ما أبي ناصر يأخذها وأنا عارف ما يحبها وعبدالرحمن ونعم الرجال وأتمنى سمر تأخذ نفسه
الأب : موافق أنا ما أبي اخوي يزعل مني وأخاف يعرف باللي صار ويتقدم من جديد كذا ما اقدر أرده مو حلوه في شيء ثاني رسالة ريوف وحقيقة التحاليل تكون بينا احنا وسمر نأكد لها ما تتكلم في الموضوع أبدا وخصوصا لليالي ما أبيها تعرف بالحقيقه وهذا مو طلب مني هذا أمر ليالي لو عرفت ممكن تنهار ممكن تضيع منا بالحقيقة مؤلمه وبسبب إنسانه مريضه مثل ريوف
سالم : صح كفاية أنا أعيش واقع أنها كان ممكن تكون لي بس القدر خلى في طريقنا ريوف
ناصر : أحسن شيء ما تعرف باللي صار ونخليها على أن التحاليل ما تطابقت (ألتفت لعمه ) يا عم والله لو عندي أمل أني بيوم أحبها وأنسى اللي كانت بقلبي كان خطبتها وأتشرف في بنت عمي زوجه لي بس والله القلب وما يهوى
الأب : لا يا بوك أنا ما أبي بنتي تعيش حياتها على أطلال الماضي ماضي زوجها
سالم : الماضي (همس بألم ) ليت الماضي رجع آآآآه


فاض الفؤاد بدمع أجّ شكواه
ونادى الآه يناجي جل بلواه

فلا الآهات للنجوى تساكنها
ولا الهموم تذوب بقولنا آهُ

ولا الدموع تطفي نار فرقتنا
فما للمرء إلا القول رباه

ساعد حزينا قض الهم مضجعه
وفارق النوم عمراً من محياه

مّر الفراق عذاب طال موعده
ونار الشوق تلظى في ثناياه

ونار الشوق بالشكوى نؤججها
أنى لنار تطمئن بعض شكواه

فإذا سمعتم عن نار بها حُرقت
جوانب قلب وصاح القلب ويلاه

فما لقول كهذا بعض من عجبٍ
قد يفطر القلب والأجساد تنساه

الأب وناصر طالعوا بعض وسكتوا واهم يشوفون سالم يوم دمعت عينه نزل راسه وسكت واحترموا سكوت وطلعوا من المجلس عشان يختلي في نفسه

بعد 10 دقايق طلع سالم وركب سيارته اهو ناصر يوصله لبيتهم ويأخذ أمه وسمر من بيت عمه لبيتهم لان بكره دراسة مو يوم عطله ويوصلهم للبيت وينفذ خطته مع أبوه سمر تحس بألم لمنظر سالم واهي تعرف أن محطم قررت تصعد ولا تكلمه اليوم الثلاثاء والساعه صارت 11 بالليل تبي تنام عشان الكليه بس وقفت وأهي تصعد السلم

سالم : سمر
سمر (ألتفت له ) : هلا
سالم : تعالي بكلمك بموضوع بالصاله
سمر (اعتقدت يبي يفضفض لها ابتسمت ) : حاضر
سالم (جلس وجلست جنبه) : شوفي بقول لك شيء بيكون صدمه لك
سمر : خير
سالم : سمعي وش صار

سالم قال لسمر عن ريوف وعن كل شيء وسمر انقهرت وعصبت وبكت بكت قهر من اللي سوته ريوف واهي تكرر

سمر: حراااااام عليها اللي لا يوفقها الله يحرمها مثل ما حرمتك من ليالي
سالم (ضمها واهو يواسيها ويتمنى من يواسيه في مصيبته) : سمر اهدي ربي بأذن الله بيأخذ حقنا منها
سمر : حسبي الله عليك ونعم الوكيل هذي مريضه مهي بشر ما عندها قلب
سالم : سمر اهدي انا قلت لك كذا عشان موضوع ثاني
سمر (رفعت عيونها له واهي تبكي) : وش أهم من هذا وش أهدمت حياتك وحياة ليالي
سالم : أنتي وناصر
سمر(وقفت عن البكي ) : شنو
سالم (مسح دموعها ) : سمعي عمي لو عرف باللي صار بيرجع ويطلبك لناصر
سمر (بصدمه وقفت) : لا
سالم (وقف جنبها ) : شنو لا ناصر الغبي أرسل لها واهو معصب قال أن بنتقم منك على ليالي وسالم بس اشكرك انا وبنت عمي ما نحب بعض وكنت السبب في الفرقه بينا
سمر (ألتفتت له ) : وش صار
سالم (جلس ) : أرسلت له انها راح ترسل مسج لابوه وتعلمه بس عشان تحرق قلبه ويجبره أبوه يأخذك
سمر : وش هذي ما كفاها أنت وليالي تبي تهدم حياتنا بعد
سالم : من يسمع (رفع رأسه لها) وعمي لو طلبك أبوي ما يرفض وكذا أنتي وناصر تعيشون في جحيم وأنتي عارفه ان له ماضي ولازال عايش بهذا الماضي
سمر (تجلس وتمسك يده وبرجاء) : لا لا سالم والله ما أتحمل أموت أنا ما صدقت ان ربي فرقنا أرد ما اقدر أعيش واهو جسد بلا روح قلبه مو ملكي ما اقدر
سالم : في حل واحد
سمر : موافقة
سالم : ما تبين تعرفين شنو
سمر : أي شيء بس ما اهدم حياتي مع ناصر ولا ناصر يجبره عمي ويخليه يرضخ ويتزوجني
سالم (وقف وأبتعد ) : اجل مبروك عليك عبدالرحمن
سمر (شهقت ووقفت ) : شنوووووووو
سالم (ألتفت لها ) : وش فيك
سمر : وش دخل عبدالرحمن في الحل
سالم (قرب لها وعقد حواجبه) : مهو الحل انك توافقين على عبدالرحمن
سمر : مستحيل أنا رافضه عبدالرحمن أصلا وبلغت أبوي
سالم : أبوي ما بلغهم للحين
سمر : سالم مستحيل
سالم (مسك يدها وجلسها ) : ودي أعرف وش سبب رفضك له
سمر : ...................
سالم : تكلمي قولي لي وأنا بكون معك لو انك على حق في رفضه
سمر : نتكلم بصراحه
سالم : حلوه الصراحه
سمر : عبدالرحمن واحد مغازلجي راعي بنات وسوالف بطاليه
سالم : وش عرفك
سمر (أرتبكت ) : هاه
سالم : وش عرفك عنه
سمر (تذكرت شيء وطالعت له) : مشاعل بنت عمته معنا ودايم تسولف عنه
سالم : تثقين فيني
سمر : كل الثقه
سالم : كل الشباب لهم حركات بس يتغيرون وعبدالرحمن صار له شهور مو أيام ترك هالسوالف وبشهادتي أنا أخوك اللي أبي لك الخير وصار رجل أعمال والله ينافسني في السوق بس منافسه ودية ما فيها ضغينه ولا عداء
سمر : ...........................
سالم : كل اللي اطلبه منك تفكرين الحل الوحيد عبدالرحمن
سمر : تبي أوافق على عبدالرحمن عشان ناصر
سالم : لا أبي توافقين عليه لأني أبي سمر ترتاح واتطمن عليها مع شخص ما في قلبه احد ما له ماضي وعبدالرحمن والله افتخر فيه نسيب لي أبي تصعدين وتصلين صلاة الأستخاره وبكره تقولين لي بعطيك يومين تقررين فكري
سمر(بهمس) : أفكر
سالم (وقف وباس راسها) : تصبحين على خير
سمر : وأنت من أهل الخير

سالم صعد وترك سمر تفكر في الكلام غمضت عيونها حست بصداع من الأفكار وتعوذت من الشيطان وصعدت لغرفتها قررت تصلي صلاة استخاره وتنام يمكن ترتاح من التفكير وربي يلهمها الأمر الأحسن طفت النور بعد ما صلت واهي تطلب من الله يريح قلبها ويرزقها بالخير


-----------------------------------------

في بيت بندر ........


بندر والجوهره سهرانين على التلفزيون والجوهره بس تفكر حس بندر فيها قصر على التلفزيون ومسك يدها

بندر : وش فيك حبيبتي
الجوهره : سلامتك
بندر : أفااا انا بندوره حبيبك سولفي لي
الجوهره : بندر أبي بيبي
بندر (عقد حواجبه) : طفل
الجوهره : أيه اليوم الكل يقول ليه ما حملتي وش فيك بندر عنده بنت أخاف العيب منك وأنا ما فيني شيء
بندر : أحنا تكلمنا عن هذا الموضوع واتفقنا ما نبي طفله إلا بعد سنتين ولا ثلاث
الجوهره : بس أنا أبي طفل
بندر : ليه ما تحبين شوق
الجوهره : لا أحبها بس أبي أحس أني أم مثل البنات
بندر (ابتسم ) : جوجو ما عليك من كلامهم انا أحبك وما ابي جسمك يخرب بالوقت الحالي
الجوهره : يعني جسمي السبب شوف انا جسمي بيرجع مثل قبل
بندر (وقف) : جوجو تكلمنا في هذي السالفه وقلت لك حمل قبل سنتين لا ولا تناقشين
الجوهره (توقف بعصبيه تصر على ضروسها) : تصبح علي خير
بندر : تعالي وين
الجوهره : بنام
بندر : وانا بسهر تعالي
الجوهره : عندي صداع وبكره عندي دوام تصبح على خير
بندر (رفع حواجبه) : تصبحين على خير (جلس وشافها تطفي النور واهو يفكر بصمت ) غبي يعني ما لقيت غير جسمها عذر أففففففففف بس وش أسوي أقول أني للحين عايش في نار الشك
وأن لازال عليان بينا رغم انك اعترفتي بحبك بس في بذور شك مو متطمن (تذكر مسج وصله ) والكلام اللي وصلني خلاني في جحيم (اخذ جواله وفتح المسج يطالعه ) آآآه من أنت ياللي تقول أدور مصلحتك وأنت ضيعتني بالشك والغضب لو صدق كلامك وأن الجوهره متفقه مع عليان على اللي صار قبل فتره في بيت أهلها واعتراضه لها والكلام اللي قالته لعبه بينهم عشان يحطون قدام عيوني غشاوه و أصدقها وأثق فيها واهي تأخذ راحتها بدون رقيب (هز رأسه وسكر جواله واتجه للغرفة) وش أسوي وكيف أتصرف أبي ارتاح صدق ولا كذب المسج كثير زيارتك لأهلك يا الجوهره ولما اسألك تقولين عشان امي تعبانه (جلس على سريره وتغطى) وأمك أشوف ما فيها شيء وحتى لما سألت أنتي تعبانه قالت بسم الله علي يا ولدي ما فيني شيء (أنتبه للجوهره تلتف للجهة الثانية وتعطيه ظهرها) ريحيني وش فيك متغيره هالأيام علي قليل اشوفك وكثير في بيت اهلك وش صاير وليه تكذبين علي يا ترى صدق عشان تشوفين عليان تروحين لبيت أهلك وتكحلين عيونك في شوفته أفففففففف انام لا يذبحني التفكير ولا اذبحها اهي


أحيان أفكّر فيـك واحتـار فينـي
واقول في بالي وش اللـي تغيّـر
إنته مثل ما انتـه فـؤادك يبينـي
وآنا مثـل مانـا بحبّـك مسيّـر
طيّب !! وش اللي مبعدك ما تجيني
يعني ضروري أحترق واتحيّر ؟!!
قـرّب واذا ودّك بسكنْـك عينـي
واذا تبي أكثـر .. تعـال وتخيّـر

غمض عيونها يبي يرتاح ويعتقد أن الجوهره نامت ولكن الجوهره جافاها النوم و عطته ظهرها عشان ما يشوف دمعتها على خدها

الجوهره (في نفسها) : تعبت تبعت وش فيه مجافيني وش فيه صاير ما يهتم لي دايم يفكر اختلف صار بندر الاول لو انه ما يرفع يده بس يألم بصده وعدم اهتمامه أنا ألقاها منك ولا من اختي مزون اللي طيحتنا في مشكله اللي يستر منها بتضيع نفسها وتضيعنا آآآآآآآآآآآآآآه يا مزون اللي يسامحك وش سويت فيك عشان تسوين كذا و تحطينا في مواقف أحنا في غنا عنها وتخليني اكذب على زوجي عشانك حسبي الله عليكم استغليتوا اختي في اغراضكم القذره عشان عليان المريض تضيعون اختي يااااارب وش اسوي مصيبه مزون اللي طاحت فيها والسبب أهم ولا بندر وحياتي اللي انقلبت وش تبي اقول لك يالغالي وليه اروح بيت اهلي لو أقول لك اختي وش سوت ممكن تكرهني تطلقني وانا أحبك ما اقدر على فراقك سامحني ما اقدر اقول لك ما اقدر افضح اختي خل الموضوع مستور لين تنتهي سالفة مزون تعدي على خير وأوقفهم عند حدهم واعلمهم ان لحمي مر ومن يتجرأ على اهلي أكله بسنوني ويحسب ربه ما خلقه آآآه يارب افرج لي ولاختي وصبرنا احنا وامي على مصيبتنا يارب وكلت امري لك يارب


أنادي لك ولا أسمع سوى صوت الصدى غادي
غيابك يوم أو يومين .. ترى الغيبه هي الغيبه

تبي أكْذِب ؟ وأقول إنِّه غيابك : مَرِّني عادي !
وأنا أدري .. بأنـي لو أكذِّب .. الكـِذِب خيبه

تعبت .. و ضاقت الدنيا علي ومِت في بعادي
وأشوف الشوق من لحظة غيابك صار له هيبه !

غفت عيونها وبالها مشغول غفت عينها ودمعتها على خدها وتردد بلسانها يارب انت المعين يارب صبرني يارب أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها يارب

يااااااااااااااااااااااااااااااااارب

----------------------


في مكان آخر بعيد عن السعوديه بريطانيا ....


قدر اليوم يطلعها من الشقه اللي مأجرها رغم عنها يشوفها ذبلانه وقليل كلامها كثير سرحانها وغزير دمعها على خدها تمسك دموعها بحضوره وتطلق لها العنان بغيابه صحاها من سرحانها صوته

فيصل : عهد
عهد (رفعت نظرها له) : هلا
فيصل : شربي قهوتك قبل تبرد
عهد : وصلت
فيصل (أبتسم بألم على حالهم) : من زمان
عهد (أخذت فنجان القهوه) : حلو ريحتها
فيصل (يشرب قهوته) : وطعمها حلو ... كلمتي امك
عهد : أيه وتسأل متى نرجع
فيصل : تو الناس ما صار لنا 10 أيام حتى
عهد : مليت برجع الديره
فيصل : قصدك بتهربين مني
عهد : أهرب ليه منك
فيصل : أيه
عهد : يتهيأ لك
فيصل : اذا احنا هنا وشقتنا عباره عن غرفه وصاله ومطبخ وحمام ما اقدر اجلس معك كله تشغلين نفسك عني
عهد : ..............
فيصل : وش فيك
عهد : ما في شيء (وقفت وأخذت شنطتها) ممكن تدفع الحساب ونروح الشقه برتاح راسي مصدع
فيصل : عهد
عهد : فيصل رجاء خلنا نمشي
فيصل (وقف ودفع الحساب وطلعوا) : امرنا لله خلنا نوصل الشقه واتفاهم معك
عهد (طالعت له بنظره وابتسمت بأستهزاء) : ......................
فيصل (عصب من نظرتها مسك يدها وطلعوا) : خلينا نمشي قبل اسوي شيء يزعلك
عهد (بهمس) : وش اللي باقي ما سويته

فيصل ألتفت لها و يبي يتكلم ما تركت مجال طلعت من المطعم ركبوا تاكسي واتجهوا لشقته سبقت فيصل وفتحت الشقه واهو كان يحاسب التاكسي دخلت وآخذت بجامه تآخذ لها دش قبل لا فيصل يوصل وفعلا اخذت بجامه واتجهت للحمام وأهي تشوفه سكر الباب ويقول لها عهد بس هي ولا اهتمت كملت طريقها صر على ضروسه لا ينفجر منها وجلس على السرير بعد ما رمى الجاكيت ويهز رجله بعصبيه ما أخذت 10 دقائق طلعت تنشف شعرها عن الماء وقفت قدام المرايه واهي تسرق النظره له وتشوف حركته بلعت ريقها بس ما عاد يهمها جرح فيصل ميت فيها الأحساس فيه ما حست بنفسها واهي سرحانه إلا باللي مسكها من زندها ولفها له

عهد (شهقت) : وش تبي
فيصل (يصر على ضروسه) : وبعدين معاك لمتى هذا الأسلوب
عهد (تحاول تفك نفسها منه ) : أأأي تعورني أتركني
فيصل : جاوبي لمتى صار لنا متزوجين تقريبا اسبوع تعبت من اسلوبك معي
عهد : عادي ريح عمرك
فيصل : قولي لي الحل وانا راضي
عهد (أبتعدت عنه وألتفت للمرايه تمشط شعرها) : طلقني
فيصل(بصدمه) : شنووووو
عهد (ألتفت له وببرود) : انصدمت مو هذي نهاية حياتنا
فيصل : لا من قال
عهد : هههههههههههههههه مو لازم تقول
فيصل (يجلس على السرير) : عهد كم مره اتأسف لك كم ليه ما ترضين
عهد (تطالع له من المرايه) : يهمك رضاي لو يهمك ما تجرح لو انا اهمك ما جرحتني
فيصل : يعني
عهد (تجلس جنبه) : شوف انا وانت أخوان يعني حياتنا اخوه صح
فيصل (يطالع لها مستغرب ) : عهد
عهد : ههههههههههههه وش فيك متعجب هذا اتفاقنا يعني كنا اصدقاء بس صداقتنا صار فيها شرخ ما يخلينا نثق في بعض وكفايه فهمك لهذا خلنا اخوان (أشرت لراسه) يلين هذا الراس اليابس ونتطلق
فيصل : اخوان
عهد (نامت على السرير وتغطت ) : يس تصبح على خير يا اخي العزيز
فيصل (بخبث أبتسم ) : أختي العزيزه
عهد : هممم
فيصل (قرب ونام جنبها ) : راح تنامين
عهد : أيه
فيصل : وانا
عهد : وش فيك
فيصل : ما اعرف انام
عهد (تأشر على الوساده) : حط راسك وسم بالرحمن ونام
فيصل : طيب بنام جنبك
عهد : لا
فيصل : اعلم امي عليك وأقول أختي ما تطيع
عهد (ألتفت عنه) : بقول لأمي ان اخوي ما يجلس عاقل وينام
فيصل (قرب منها) : طيب والله اكون عاقل
عهد( لفت راسها له تطالعه) : أشوف اعجبتك سالفة اختي واخوي
فيصل (رفع حاجبه بخبث) : ومن يكره اخت مثلك
عهد : فيصل
فيصل : نعم أختي الغاليه
عهد : نام
فيصل : حاضر
عهد (صرت على ضروسها) : فيصل
فيصل (مغمض عيونه) : هممممم
عهد : قلت نام بس أبتعد عني
فيصل : اخاف
عهد : فييييييييييييييييييييييييصل
فيصل (كتم ضحكته) : فيصل خارج منطقة التغطيه يحلم ويشخر
عهد : ياااااااااااااااااااربي
فيصل : أختي طفي النور بنام
عهد (طفت النور بعصبيه ) : ناااااااام بس أتركني بنام
فيصل : مرتاح كذا وبعدين بقول لامي تدعي لاختي عهد العسل بالصحه والعافيه
عهد : بقول لها تدعي لك بالعقل والثقل وتزوجك يارب واتطلق انا
فيصل (تنهد وسكت) : ....................
عهد ( في نفسها) : وش تبي مني يا فيصل تلعب بأعصابي تبي قربي بعد ما ابعدتني تبيني بعد ما نبذتني تظن بصدقك أنك موافق علي كزوجه وانت أعلنها أنك تعتبرني اخت هذا انا ارد لك الصاع صاعين وأعيش في حدود الأخوه اخوان ايه اخوان وحياتنا لا يمكن تتعدى هذا الشيء تعاملي معك أخ وبس ولازم انت ما تنكر كلامك انت اللي بدأت وأخترت مسمى للعلاقه بينا مو زوج وزوجته لا أخت واخوها أصدقاء سكت كثير وتخيلت كثير أني بعيش معك حياه ورديه وانك كسرت حاجز بينا اللي كان السبب فيه محسن بس وضحت الحقيقه وانزل الستار وأعلنت ختام هالمسرحيه مسرحيه الأقنعه اللي سقطت وظهرت مشاعرك الحقيقه ونظرتك لي وضحت تشوفني مو بنت بس ليت الزمن يرجع ولا اصدق كلامك لما عرفت حقيقتي واني مو بنت تقول بتصبر تقول ما تجرح تقول ما همك اللي صار وانت شايل بقلبك وساكت كيف يا فيصل توعد بشيء ولا تنفذه ما اقدر اثق في وعودك بعد اليوم ما اقدر
فيصل ( مغمض عيونه يتصنع النوم وأهو يفكر بصمت) : غلطت واعترف قلت شيء ما كان لازم اقول ليه تعاقبني كذا انا احاول بس انا بشر رجل صعب علي والله صعب كلمة ابوي دايم افكر فيها قال لي اعتبرها مطلقه مو معتدى عليها بس انتي ما تساعديني وشكلك ما تبين تساعديني أحط ايدي في أيديك ونبدأ حياة جديده كزوجين .. تبين اخ واخت يعني مسكتي علي هالكلمه هههههههههههههه بس انتي بكذا شلتي حواجز بينا وانتي ما تعرفين كيف تعامل الاخت والاخو نسيتي كيف أعامل سمر ومنى أوكيييييييه يا عهودتي الحلوه انتظري من اخوك فيصل كل شيء وتوقعي مني أي شيء مو أختي وحبيبتي ابي رضاها ههههههههههههههههههههه
عهد (حست بهزت جسمه لانه كان يكتم ضحكته على افكاره) : فيصل انت قاعد
فيصل (صد عنها وعطاها ظهره) : تصبحين على خير يا اختي العزيزه
عهد (رفعت حاجبها واهي تحس بكلامه استهزاء) : تصبح على خير
فيصل : لا لا وين كلمة أخي
عهد (صرت على ضروسها تكتم عصبيتها لما عرفت انه يستهزأ) : أخي
فيصل : شاطره ( بعد صمت) عهد
عهد : نعم
فيصل : انا اكبر صح
عهد : اففففف ايه
فيصل : أها طيب يعني الكبير لازم نطيعه
عهد (جلست ولفت له بعصبيه) : وش تبي توصل له ترى صدعت راسي بناااااااااااااااااااااااااااااااااام
فيصل (ألتفت لها ومسك كتفها ونزل راسها للوساده ) : بس نامي من ماسكك خلاص بسكت
عهد (تبي تقوم بس اهو منعها ومسك كتوفها) : .................

لـو بكيـت دمـوع عينـي ما تفيد
وإن شكيت الشكوى ما فيها مســد
كل يـوم يذوب فـي قلبـي وريــد
أتصبّـر مـيــر ما عـنـــدي جـلــــد
نار شوقـي لك يذوب لـهـا الحديد
وإنتثـر دمعـي علـى خـدي بـــدد

فيصل : نامي بسكت

لو يموت الشوق بقلوب البشر
ما يموت بخافقي شوقي عليك
خذ مسافة يوم أسبوع وشهر
واعرف إني طول عمري مشتريك
بيننا الأيام وأحكام الدهر
وراح تعرف وش كثر قلبي يبيك

رجع وغمض عيونه يبي النوم واهو بدأ تخطيط لها واهي غمضت عيونها لا تذبحه وما أخذت فتره إلا والسكون عم المكان وكل واحد غاب في احلامه

تصبحون على خير فديتكم ^_^


-------------------------------



اليوم الثاني في كلية ليالي ................


ليالي مع صاحباتها جالسات في الكفتريا ويباركوا لها على الملكه واهي تبتسم

ألهام : الله يهينك يارب
ليالي : تسلمين والفال لك
ألهام : وووووويه متى بس خلاص ذبحني الشوق للعرس
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : ههههههههههههه أستحي على وجهك
سلوى : وش تستحي ما تدري عن العرس وهمه تحسب طلعات ووناسه ودلع
ألهام : اسكتي انتي أعرستي وعقدتينا
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه
سعاد : طيب معك صوره له متشوقه أشوف من آخذ هالزين كله
ليالي : لا ما معي بصوره وأجيبه تشوفونه
سلوى : حددتوا العرس
ليالي : تو الناس أمس مملكين نعرس اليوم
سعاد : في ناس تملك وعرس خلال شهر
ليالي : لا طبعا أبي أتعود عليه ويتعود علي
ألهام : ليه مو تعرفونه ولد عمك صح سالم (غمز لها) حبيب القلب
ليالي : .............................
سعاد(طالعت ألهام بنظرت عتاب) : .............
ليالي (توقف) : المحاضرة ما باقي عليها شيء خلونا نروح
وقفت سلوى وتقدمت مع ليالي وخلفهم ألهام وسعاد
ألهام (بهمس) : وش فيكم
سعاد : يعني ما تعرفين أن اللي خطبها مو سالم
ألهام (بصدمه) : لا أحلفي مو حب حياتها واللي تتمناه
سعاد (طالعت لليالي بحزن) : مسكينه ما تطابقن التحاليل وانكسر قلبها وأخذت واحد ثاني
ألهام : يا قلبي عليها
ليالي (متجهه للمحاضره وتفكر بصمت) : حبيب القلب مدري وينه ووين أراضيه وحشني ووحشتني سوالفه ناصر صار ما يتكلم كثير عنه كأنه متعمد ما يطريه قدامي مدري خايف على قلبي من الألم واهو ما يعرف أني أتألم لما ما يذكره أبي اسأله كيفه وأبي أسأل عن أحواله أهو بخير أهو بصحه يأكل ولا لا سمعت انه كثير نحف سمعت أن صار منطوي منعزل عنهم قليل كلامه قليل أكله قليل المرح اللي اختفى من قاموس حياته قلبي موجوع يالغالي تمنيت أيدي تنشل أمس ولا أوقع بس تعوذت من الشيطان تمنيت اصرخ في وجه أبوي وأقول ما أبي أتزوج ببقى طول حياتي كذا عايشه على حب الغالي بس أبوي ما اقتنع ما اقتنع آآآآآآه يا ضيقه بقلبي عيت تتقبل جاسم أيه جاسم المسكين ماله ذنب عارفه والله بس غلط باختياره لإنسانه قلبها ملك لشخص ثاني أتقبله ممكن أتقبل وجوده في حياتي بس أسلمه قلبي هذا اللي مو ممكن قلبي سكن وجلس على عرشه إنسان لا يمكن ينافسه في العرش شخص ثاني بتقولون حرام بقول الحرام اللي صار وسواه أبوي أجبرني على جاسم واهو نفسه يعرف بشعوري من ملكه مشاعري أحاسيسي كياني كلي له اهو لوحده


ســــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــم


المسأله لو هي على " ضيقة الخلق ". .....................
.....................هونتها وآقول : ضيقة دقايق !!
المسأله عبرة سجينه بـ هالحلق......................
..................... ترقى دموع وترجع .. لـ [ صدر ضايق ] !


ليالي اللي منغمسة في التفكير العميق في سالم وما لاحظت العيون الغاضبة المنبعثة منها شرار القهر الرفض التام لما سمعت

هنادي (ألتفت بعصبيه) : اللي تقولين صدق
بشاير(بلعت ريقها بخوف من نظراتها) : والله حبيبي صدق
هنادي : متى
جميله : أمس ملكتها .. ما تشوف الخاتم في يدها
هنادي (مسكتها من رقبتها بعصبيه) : وتعرف من أمس ليه ما قلت لي
جميله (تحاول تفك رقبتها) : أتركني بعدين أنت ما كنت فاضي اتصلت وقلت لي مشغول مع حبايب
هنادي (دفتها بعصبيه) : الله يلعني غبي غبي لو اعرف إن الأمر عن لولو تركت الدنيا آآآآآآآآخ
بشاير (تقرب بدلع) : هادي وش فيك خلها عنك
هنادي ( ألتفت لها بعصبيه) : بشاير أبتعدي عني ترى شياطين الأرض تنط قدامي انقلعي
بشاير : أففففف هذا كله عشان (أشرت على ليالي) هذي مدري وش فيها زود
هنادي( تطالع لليالي ) : هذي الزين هذي اللي ملكت القلب هذي الشموخ وعدم الرضوخ هذي اللي أبيها
جميله : بس راحت منك
هنادي (ابتسمت بخبث) : مثل ما راحت ترجع لي أنا
جميله : للحين مقرره تسويها
هنادي : عطيني يومين وبعدها بتكون لي وبتشوفينها جالسه معي هنا بقربي أملكها وتكون مثل الدمية في أيدي
بشاير : وش بتسوي
هنادي (خزت بشاير) : ملقوفه كم مره قلت لا تدخلين بشيء وإذا أتكلم أنا وجميل أنتي على تبن تسكتين
بشاير (أخذت شنطتها بدلع) : سوري أروح أحسن وإذا تحب تشوفني بينا فون (قربت وباست خدها) بايو بيبي
هنادي (تسمح خدها بعصبيه) : روحه بلا رده
جميله : أتركك منها وقل وش تبي تسوي
هنادي : السحر (جلست على الكرسي) أجلته لما تركت ولد عمها وقلت ما يحتاج بس لما تزوجت لا كذا ما اقبل تكون لغيري وخصوصا الرجال يا كرهي لهم
جميله ( تجلس جنبها) : يضرها
هنادي (غمزت لها) : يعني أهم شيء بتكره زوجها وتكره قربه وشوفته بتشوفه بشكل ثاني شكل ما تتقبله وقلبها ينفر من وجوده بتكون بينهم مشاكل كثيره وبدل تعطيه الحب تعطيه كراهية
جميله : بس
هنادي : وش
جميله : يعني ليالي بيصير لها شيء
هنادي (توقف وتبتعد عنها) : لما سألت الحرمة اللي بتسوي لي السحر قالت لا بس شوي بتكون تحس بتعب خمول كذا أشياء ما تذبحها لان نبهت عليها لو ليالي صابها شيء (ألتفت لها) بيكون موتها على يدي إلا اللولو ما أبي غزت دبوس تصيبها كيف عن التعب
جميله (تقرب لها) : طيب بيكون كذا تحت تأثير السحر طول حياتها
هنادي : لا طبعا بس اضمن أنها تطلقت منه وكانت تحت أمري وسيطرتي أفك السحر عنها
جميله : والسحر بيخليها تتقبلك وترضى تكون لك وحبيبتك
هنادي : هذا اتفاقي مع الساحرة تفرقها عن زوجها وتجمعني معها وتكون لي
جميله : والمبلغ
هنادي : لو تطلب فلوس الدنيا تكون تحت رجولها بس ليالي لي
جميله (ابتسمت) : خبيث
هنادي : القلب عشقها
جميله : هههههههههههههههه يالله نمشي
هنادي (تطلع جوالها) : يالله بتصل عليها وأشوف متى تقدر تنفذ السحر لي (رفعت الجوال عند أذنها واهي تمشي) هاي أنا هادي ...... أهلا بسألك متى أقدر أمر عليك أبي اللي اتفقنا عليه ....... أيوه أسمعك (وقفت) بس أنتي ما قلتي لي عن هذا الشيء ........ لا ........ كيف أوصل ...... لا مهي من أهلي (ألتفت لجميله اللي وقفت) طيب يومين ويكون عندك كل شيء .. بايو
جميله : خير
هنادي(بعصبيه) : الحماره توها تقول لي
جميله : وش ما تقدر تسوي لك السحر
هنادي : لا تقدر بس لازم نجيب أثر غرض يخص ليالي عشان نقدر نعمل السحر
جميله : وكيف بتوصل لهذا الشيء
هنادي : أففففففففف صعب صعب
جميله : كثير وخصوصا أن ما نقرب لها وتقرب لنا عشان نقدر نأخذ شيء منها
هنادي (بعد صمت ابتسمت بخبث) : لا سهل أسمعي عندي خطه نقدر نوصل لأشيائها في شنطتها بس لازم ننفذها عدل (ألتفت ) هذي وين
جميله : من
هنادي : بشاير الزفت
جميله : تو تطردها والحين تسأل وينها
هنادي : مو أهي اللي تبي تنفذ خطتي
جميله : بتوافق
هنادي : غصب عنها خلنا بس ندور عليها وبفهمك كل شيء وإحنا ندور
جميله : يالله

( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الأخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) ( سورة البقرة – الآية 102 )

-----------------------------


في مكان آخر في كليه سمر ...



وضحه : وش فيك هاديه
سمر : هاه
وضحه : حتى المحاضرة ولا أنتبهتي لها
مي : فعلا كل سرحانة
سمر : مشغول بالي والله
بدور : سمسم وش فيك
سمر (انتبهت لهاجر تقرب) : بعدين
هاجر : هاي بنات
البنات : هاي
مي : وين هديل عنك لوحدك
هاجر : مع صاحباتنا (مسكت يد سمر) كنت أبغى سمر شوي سوري بنات
سمر : دقائق وراجعه
ابتعدت سمر وهاجر ....
مي (تطالع ساعتها) : ترى آخر محاضرتين ما بحضرهم
وضحه : ليه
مي : من سطام بيرجع بدري اليوم وأصر إلا أرجع قبله
ثريه : كذا بينزل مستواك ويكثر غيابك
مي : وش أسوي مهدد يقول لي كله مشغولة بالدراسة وأنا لا
دلع : ياربي من هالرجال ما يملى عينهم غير التراب يعني مستقبلك
مي : اسكتي أنا ساكتة ومتحملة مزاجه مره يا حلوه يرفعني فوق السماء ومره يضرب في الأرض بأسلوبه الهمجي كله أوامر وكله عصبيه والله مرات أحس انه عند انفصام في الشخصية هالرجال
بدور : أنتي بأول حياتك وهذي السوالف تصير بس لما تعرفين طبيعته واللي يحب ويكره بيكون أسهل عليك تتعاملين معه وتتجنبين تغير مزاجه
وضحه : يا حلوك يا بدور خبره
بدور (ابتسمت) : تعودت من أنخطبت
دلع : قصدت عقلتي
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه



-------------------------------------

dali2000 23-05-10 06:00 PM

عند سمر وهاجر .........



سمر (كتفت أيديها) : هو أرسلك
هاجر: لا لا والله ما يعرف
سمر (طالعت لها) : هجوره ما يعرف مثل سالفة القصيدة
هاجر : لا القصيدة اهو أجبرني بس والله أنا اللي قررت أقول لك
سمر : وش عرفك
هاجر : قال لي عن مشاعره لك
سمر : كذا
هاجر : شوفي أنا وعمي عبدالرحمن أصدقاء يعني نحكي لبعض ونشكي لبعض وقال عن لقاءه معك في السوق وكيف أنك أبهرتيه وسلبتي عقله وتملكتي قلبه
سمر : أسفه باللي بقوله بس قلب عمك فندق مو قلب كل بنت تسكنه
هاجر : عمي هدم الفندق وبنى بدله فيلا ملكتها إنسانه وحده أنتي
سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر (ابتسمت) : أعجبتك الفيلا
سمر : ههههههههههههههههههه بس
هاجر (غمزت لها) : ترى ذوق عمي شوي مو حلو بس الفيلا ملك لك
سمر : عمك ذوقه كله مو حلو
هاجر(ابتسمت وغمزت لها) : إلا ذوقه في اختيار شريكه حياته
سمر : هاجر خلينا واقعيين عبدالرحمن خلى في حياتي بصمه له بس بصمه كانت سوده
هاجر : بتعاقبين عبدالرحمن على ماضيه مراهقته
سمر : ....................
هاجر : سكتي لان كلامي صح أسمه ماضي وأنتي بتكونين حاضر سمر عطيه فرصه والله والله انتي لو تعرفين بحبه لك وش كثر لتنصدمين عبدالرحمن ما صار له سيره غيرك يتخيل وجودك بينا يتخيلك زوجته ويضحك معك يتكلم معك مرات يقول لو سمر معنا أنا ما أطالع لك ولا اهتم لك
سمر : هاجر بس كلام عنه
هاجر : تكفين يا سمر والله عمي صدق يتمناك مو انه تحدي ولا رجوع لماضي رفضك له وصدك لا عمي غير وما يبي غير سمر
: لان أنتي يا بنت سيف لعبي في عقله
ألتفت سمر وهاجر وتفاجئن في مشاعل اللي واقفه وباين معصبه....
هاجر : وش فيك يا بنت عايد
مشاعل : فيني اللي فيني مالك دخل وبعدين قاعدة تسولفين معها وتتحايلين عليها تأخذ عبدالرحمن
هاجر : وأنتي وش دخلك
مشاعل : زوجي
سمر (رفعت حاجبها وباستهزاء) : متى أعرستي
مشاعل : أقصد بيكون زوجي
هاجر (بعصبيه) : تحلمين وعمي قال لجدي مشاعل ما أبيها والكل يعرف إن يبي سمر
مشاعل : لعبتوا في عقله
هاجر : لو لعبنا بعقله كان ما دفع لك مبلغ كبير عشان معلومات عن سمر كان ما اهتم لها ولا عبرها مثل البنات الثانيات كان ما استغل طمعك في الوصول لها
مشاعل (أنصدمت) : تعرفين
سمر (تطالع لمشاعل وهاجر) : وش فيه
هاجر(تطالع لمشاعل) : أبدا سالفة
سمر : لا بعرف
مشاعل : دام تبين تعرفين اجل اسمعي يا بنت فهد
هاجر : مشاعل اقصري الشر ومالك دخل فيها
مشاعل : مالي دخل فيها من تعدى حدوده خطافة الرجال
هاجر : عمي عبدالرحمن بيزعل لو عرف ترى تعرفينه إذا عصب كيف يكون
سمر (بعصبيه ) : تكلمي عدل معي ولا أقول أنا ليه واقفة اسمع لوحده مثلك
مشاعل (تشوفها تلتفت تبي تروح) : لأنك عارفه أن كلامي صح
سمر (ألتفت لها وقربت منها بعصبيه) : أني خطافة رجال على فكره إذا ما عندك خبر عبدالرحمن خطبني مره ورفضته وتقدم لي مره ثانيه وشكلي بوافق
مشاعل : توااااااااافقين
سمر (كتفت أيديها) : ليه ما أوافق
مشاعل : ليه ترضين
سمر : وش يمنع ما أرضى فيه رجال ما شاء الله أخلاق وأصل ونعم الرجال والزوج
هاجر : ما عليك زود
مشاعل : أقول أقصري الشر يا بنت فهد واتركي عبدالرحمن لأنه لي
هاجر : عمي مو لك وانتي جاك العلم أنه رفضك رغم إن جدي كلمه بس رفض
مشاعل : يرضى عني غصب عليه
هاجر : تكذبين على نفسك عبدالرحمن ما ينغصب وش تحسبينه بنت
مشاعل : أقول مالي خلق أرد على بزر مثلك كلامي مع خطافة الرجال
سمر : شوفي ترى والله ماسكه نفسي عنك فلا تخليني أعلمك قدر نفسك
مشاعل : سمر أنتي تعرفيني إذا قلت أنفذ تراني للحين ما نسيت اللي صار لي منك ومن أختك
سمر (رفعت حاجبها) : وش صار ومن أختي
مشاعل : عذاري (أشرت بقلبها) للحين بقلبي وقولي لها على لساني أرد لها الصاع صاعين
سمر : تقصدين يوم عرس منى
مشاعل : أيه
هاجر : بس عمي قال لك ما تتعرضين لها
سمر (ألتفت لها) : قال
هاجر(طالعت مشاعل) : مو بس قال عمي ضربها لأنها فكرت تضرك
مشاعل : كف عبدالرحمن أرده له بزود
هاجر : روحي بس قبل أوصل هالكلام لعمي ويعرف كيف يردها لك
مشاعل : بروح بس فكري يا سمر بكلامي ترى فاض فيني منك كل شيء اقبله بس عبدالرحمن اللي يقرب منه أحرقه فاهمه
سمر : ...............
هاجر(تشوف مشاعل تبعد) : سمر لا تهتمين لها
سمر : وش سالفة الضرب
هاجر : الحقيقه مره عمي سمعها تكلم وحده يوم صورتك وتسولف لها عمي مسكها وضربها وقال لو تقرب لك يا ويلك
سمر : ليه
هاجر : لأنه يحبك
سمر : هاجر بسألك سؤال عمك أول ما عرفني كان يلحقني من مكان لمكان (شافت هاجر بترد) سمعي للنهاية ولا تقولين كذب اعتقد انه قال لك عن سالفة يوم وقفنا بالشارع يبي أكلمه حركه كانت جرئيه منه ومتهورة
هاجر : عبدالرحمن صح متهور بس والله أنتي السبب
سمر (استغربت) : أنا
هاجر : أيه والله قلبتي حياته من عرفك سمعي بقول لك شيء وأحكمي
سمر : خير
هاجر : تذكرين يوم سويتي تحاليل عشان زواجك من ناصر أنتي طلعتي مع أخوك صح
سمر : صح بس وش دخل هذا في عبدالرحمن
هاجر : أنتي شفتي عبدالرحمن بالكوفي
سمر : شفته برا لما طاح
هاجر : أنهار قصدك
سمر : طاح انهار كله واحد
هاجر : بس كان بسبب انه عرف انك صرتي لغيره
سمر (أنصدمت) : شنو
هاجر : أيه لما عرف أن ناصر خطبك وان انسدت في وجهه كل الأبواب للوصول لك يا سمر عبدالرحمن مو بس يحبك يموت فيك زعل كثير وترك البيت كم يوم أختفى من كسر قلبه ما قدر يتقبل فكرت أن بتكونين لغيره وفضل يكون لوحده بعد كم يوم عرفنا انه في الشرقيه بالشاليه سافر له جدي وعمي ضاري قالوا لنا كيف تأثر في بعدك شافوه منها والحب اللي شاله لك في قلبه ضاع وصرتي لغيره
سمر : حب
هاجر : تكفين فكري والله عمي يحبك ولا يعرف إني بكلمك بس يعورني قلبي لما أشوفه يسأل جدتي بشري اتصلوا ولما يحط أيده على قلبه على كل رنة من جوال جدتي يخاف إن أمك متصلة يخاف ترفضين مره ثانيه مثل المرة الأولى أو انك انخطبتي واهو تأخر
سمر : هاجر أنتي دخلتيني بدوامه مالها قاع وتقولين طلعي نفسك
هاجر : ما عندي كلام زيادة اللي أبيه وصلته لك
سمر : أنتي ما وصلتي كلام أنتي شتتي تفكيري
هاجر (قربت وباست خدها) : فكري بقلبك وعقلك وكلامي ولا تهتمين لمشاعل لأن عمي عبدالرحمن ما يرضى بشيء يضر الريميه
سمر (عقدت حواجبها وبهمس ) : ريميه
هاجر (ابتسمت) : تعرفين إن أول اسم قاله لك يوم كنت مجهولة بالنسبة له
سمر : هاجر
هاجر (تطالع ساعتها) : سوري عندي محاضره بينا ألو باااااااايو
سمر (تفكر في صمت) : للحين ما نسى الاسم الريميه (حست بيد على كتفها ألتفت) مشاعل
مشاعل : أيه لا تظنين السالفة انتهت سمعي يا سمر
سمر : خير
مشاعل : عبدالرحمن ما يحبك ولا يبي شيء غير يكسر غرورك
سمر (كتفت أيديها): والله
مشاعل : ليه ما قالت لك هاجر عن سالفة مهمة قالت لك عن كل شيء بس أهم شيء أخفته عنك
سمر : وش
مشاعل : اسأليها عن طلعت المزرعة اسأليها عن الإسطبل وعمها وش كان يخطط
سمر : مو فاهمه ليه تتكلمين في الألغاز
مشاعل : معليه أخلي الكلام لحبيبة عمها هاجر أعتقد بعد ما تعرفين سالفة الإسطبل تعرفين حقيقة عبدالرحمن
سمر : مشاعل أنتي ليه تسوين كذا
مشاعل : عشانك
سمر : لا عشانك أيه عشانك عبدالرحمن ما تحبينه ولا عمرك حبيتيه أنتي تحبين جيبه فلوسه بطاقته كم فيها رصيد تحبين اسمه ومركزه
مشاعل : مو خطأ أني أضمن نفسي وحياتي
سمر (طالعت لها من فوق لتحت) : قصدت تضمنين من يستر على فعايلك بس ما فكرتي أن عبدالرحمن ولد خالك وحرام تضرين أهلك لمتى
مشاعل (قلدت حركت سمر وكتفت أيديها) : مصلحه اجتماعيه وش دخلك وبعدين قلتي أهلي يعني أبتعدي عنهم وأنتي غريبة
سمر : أسلوبك هذا يضرك ترى مو سمر اللي ينقال لها كذا
مشاعل : أنتي غريبة وتظلين غريبة
سمر (قربت وضربت كتفها بشويش) : الظاهر تشجعيني أكون قريبه بدل غريبة (همست بأذنها) بكون قريبه من حبيبي عبدالرحمن
مشاعل (أنصدمت) : توافقين
سمر : أنا وافقت مو موافقة
مشاعل : أعرفك بس كلام
سمر (طلعت جوالها ) : بتسمعين بنفسك (اتصلت وحطت الجوال عند أذنها) ألو السلام عليكم .. هلا يبه كيفك عساك بخير ... يبه بخصوص موضوع خطبت عبدالرحمن لي ... (فتحت السبيكر واهي تطالع لمشاعل)
الأب : وش فيه
سمر : أنت طلعت الصبح قبل أقول لك قراري
الأب : أي قرار تتخذينه أنا موافق عليه
سمر(تطالع لمشاعل المصدومة) : أنا موافقة
الأب (بفرح) : شنو
سمر : موافقة يبه
الأب : صدق
سمر : والله وين ألقى أحسن من عبدالرحمن وانت تمدح فيه ونعم الرجال
الأب : الله يبارك لك والحين بتصل بأبو سيف وأبلغه
سمر : طيب يبه عندي محاضره بسكر
الأب : الله يحفظك يا حبيبتي مع السلامة
سمر : مع السلامة (سكرت الجوال وببرود) ما تبين تباركين لزوجة ولد خالك اللي صارت اقرب له منك وبدل أكون أنا الغريبة صرتي أنتي الغريبة
مشاعل (هزت رأسها بصدمه) : الله لا يوفقك الله لا يهنيك والله لتندمين أنتي اللي جنيتي على نفسك وعلى أختك
سمر (تبتعد عنها) : أعلى ما في خيلك أركبيه ( وقفت بدون لا تلتفت ) ما سمعتي الرسول صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
مشاعل (تشوفها تبتعد و أهي تصر على ضروسها) : والله لأخليك تندمين والله لتعضين أصابعك ندم لو ما تراجعتي الأيام بينا يا سمر الحيوانه الكلام بينا

كل وحده اتجهت في طريق سمر رجعت للبنات ومشاعل رجعت لصاحباتها ...

كلن على همه سرى .. ^_^



-------------------------------------



في المستشفى ...

منى تجهز شنطتها عشان لما يوصل مشاري تطلع من المستشفى اللي ملت منه أنفتح الباب وشافت مشاري يقرب واهو يبتسم


آفكـــــــــر فيــكـ
آفكــر كييف آعيش بدونكـ؟
ونا ســارحــة بفكـــري
آدمع ــتـ عيني وصرخ قلبي يناديكـ!
وآكتشفتـ آني مستح ـيل آخليكـ!
ومستح ـيل يح ـب قلبي غيركـ !
وآكتشفتـ آني دايم اقسى عليكـ!!!
وعرفتـ قدري عندكـ لأنكـ ماتعاقبني بخ ـطاي!!
وتنسى كل حاجة سويتها فيكـ!
بأختصــــار
بع ـد طوول تفكيري
عرفتـ!
آن حبيبي
مافية مثلة
ومستح ـيل!!
يح ـبني حد قدهـ
آو
يقدرني كثر مايقدرني
ياعساني ماانح ـرم منة
ولاتدمــع آعيوني على بع ـدهـ


مشاري (قرب وباس خدها) : جاهزة
منى : أيه
مشاري (يشيل الشنطه) : بيجيبون لك كرسي
منى : ما يحتاج
مشاري : منى يا كرسي يا أنا أشيلك
منى : هههههههههه لا كرسي يا حلو شكلنا وأنت شايلني
مشاري (غمز لها) : حلو كثير
منى (ضربته على كتفه) : أقول خلك بالشنطه
مشاري : ههههههههههههه طيب بس بهذا الوقت يالله مشينا
مني (تشوف الممرضة تدخل في الكرسي) : يالله

اتجهوا للسيارة وركبوا ...

مشاري : تعرفين لو الطيارة مو خطر عليك وعلى الجنين كان سافرنا كم يوم أنا وأنتي
منى : نعوضها
مشاري : صح نعوضها المهم نكون مع بعض
منى : قلت لأحد إني بطلع اليوم
مشاري : لا حبيت تكون مفاجئه
منى : أها
مشاري : مناي وش فيك
منى : سلامتك طيب وصيت السواق يجيب طلال
مشاري : أمك رفضت قالت بيكون يومين عندهم
منى : ما قالت لي
مشاري : أمس اتصلت وقلت لها عنك واهي قررت يبقى طلال عندهم
منى : طيب
مشاري (حس في أسلوبها برود) : متأكدة انك بخير
منى : إيه
مشاري (سكت لين وصلوا البيت ومسك يدها ) : الله ننزل
منى : طيب

مشاري دخل اهو ومنى البيت وقال للخدامة تجيب شنطة منى من السيارة شافوا أم مشاري وسلمت عليها منى كانت تبي تجلس في الصالة بس مشاري رفض وقال الدكتورة تقول تنامين عشان رجلك والجنين عاندت وكان أعند منها لدرجه إن رمى عكازها وشالها للغرفة وأمه تضحك عليهم حط منى على السرير

منى (بعصبيه) : بس بس كل شوي أوامر
مشاري : قلت لك اصعدي قلتي لا وش أسوي فيك لازم أجبرك
منى (كتفت أيديها وبعصبيه) : أسبوووووووووووووووع ما كفاك خلاص
مشاري (جلس جنبها على السرير) : اها فهمت ألحين
منى : وش
مشاري : أشوف أسلوبك زعلانه يعني
منى : أيه ومن حقي أزعل واعصب يعني سويت اللي في بالك
مشاري : وش
منى : حلفت ما تطلعني لين ارجع معك بس شوف بقول لك من ألحين مو معناها اني رجعت معك موافقة عليك ولا رضيت
مشاري : والمعنى
منى : مالك دخل فيني كأني في بيت أهلي
مشاري : احلفي
منى : أيه
مشاري : شكلك للحين راسك يابس
منى : مو أيبس من راسك
مشاري (بخبث أبتسم) : صدقتي
منى (انتبهت لابتسامته) : وش عندك
مشاري ( يوقف ويتجه للباب) : أبدا بقول لامي أني تعبان بنام لان العصر عندي شغل في المستشفى وما أبي احد يزعجني (ألتفت لها ) قصدي يزعجنا
منى : وش يزعجنا أنت تبي تنام خلني انزل أنا لخالتي وأتسلى معها وبعدين جيب لي العكاز ليه مخليه تحت ما أبي أطيح وما اقدر أتوازن بدونه
مشاري : أنسى العكاز بوجودي أنا هنا وأي شيء تحتاجينه موجود
منى : ما أبي مساعدتك مشكور
مشاري (قرب منها وصار وجهه قرب من وجها) : راجع لك والله لأنزل هالعناد اللي براسك هين
منى( بعدت وجها عنه ) : أيه مو ضمنت إني في بيتك
مشاري (يكمل بخبث وأهو يبتسم) : ضمنت انك معي بعد وقريبه مني
منى (بهمس) : نذل
مشاري (سمعها) : هههههههههههههههه طيب مقبولة دقائق وراجع أتفاهم معك يالطفله
منى (بعصبيه) : مشااااااااااااااااااااااااري
مشاري : هههههههههههههههههههههههه

طلع مشاري وقال لوالدته إن منى تبي تنام وترتاح وان يبي ينام عشان العصر عنده شغل وما يبي أحد يزعجه وأخذ عكاز منى وصعد لشقته سكر الباب ودخل غرفة النوم شافها على حالها وأنتبه لها يوم تطالعه بنظرات حقد لانه قال طفله أتجه للكبت وحط العكاز فوق رغم اعتراض منى بس اهو عارف أنها ما تقدر توصل له وقرر ينزله إذا اتجه لخارج البيت ودام اهو موجود ما يعطيها مجال تعتمد إلا عليه دخل وغير لبسه ببجامه وطلع لها

مشاري : ما تبين تغيرين
منى (تكتفت) : لا
مشاري : ما تبين تنامين
منى (على وضعها) : لا
مشاري ( أنسدح جنبها على السرير على بطنه ويلعب بخصله من شعرها) : مناي لمتى العناد
منى (باستهزاء) : طفله
مشاري ( أبتعد وحط رأسها على الوسادة ويطالع لها) : ترى الأطفال يتعاقبون
منى : مشكور بابا
مشاري : هههههههههههههه صدق طفله
منى (ضربته في كتفه بعصبيه) : لا تقولها
مشاري : أنتي تقولين طفله
منى : أنا حره أنت لا
مشاري (يجلس ويقابلها) : لا يا شيخه حره أنتي
منى : أيه
مشاري : مناي
منى : .....................
مشاري : طيب أنا أسف وحقك علي وما أقول طفله بقول أجمل أنثى شافتها عيوني
منى : .........................
مشاري : منى ( حط أيده على خده ) حرام عليك ما كسرت خاطرك سامحيني
منى (انتبهت لملامحه وابتسمت) : ........................
مشاري (أبتسم وببراءة تشبه الطفل) : سماح
منى : لا منى
مشاري ومنى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري (قرب وضمها ) : فديت الضحكة وصاحبتها والله وحشتيني
منى : وأنت والله بس حبيت أعاقبك وأعلمك درس ما تنساه
مشاري (أبتعد عنها واهو ماسك يدها) : ما فهمت
منى (حطت يدها على بطنها) : كنت بعلمك أن الألم والشوق والحب والاشتياق لي مثل اللي أحسه ناحية جنيني أتألم لو صابه شيء وفقدته مثل ما أنت تألمت لما حسيت انك فقدتني وابتعدت عنك والشوق ذابحني أشوفه وألمسه وأضمه لي لصدري مثل ما أنت اشتقت لي ولقربي كنت بعلمك أني أحب جنيني وطفلي مو بس أنت تحب وتعرف أن حب الأم لطفلها مثل حبك أنت لمنى
مشاري : توبه والله تعلمت وعرفت قيمة هالجنين وربي يحفظه والمهم انه يكون بصحة ومعافى ويقومك بالسلامة لي وله
منى : أمين
مشاري (يقرب لها ) : سمعي هالأغنيه بقولها لك


ابحكيلك عن احوالي وابيك تشوف لي صرفه

خيالك دايم فـ بـآلي واحس بشئ ما اعرفه

يوديني الفكر ويجيب وشوقي لك معنيني

لأأنكـ لما عني تغيب تضيق الدنيا في عيني

وش احكي لك وش افسر عن احوالي وعن علومي ؟؟

كثر شوقي لك تصور اشوفك حتى في نومي

تعب حالي وقلبي ضاق يشيلك سر في صدري

وانا من زحمة الأشواق اخاف اموت وماتدري

ومن حبك وتأثيرك فؤادي ينبض بطاريك

صعب يهوا احد غيرك وهو ميت اساسا فيك

وش احكي لك وش افسر عن احوالي وعن علومي ..؟

منى (أستحت منه ) :شنو
مشاري : يعني بما أنا تصالحنا يعني
منى : مشاري
مشاري (بحب) : قلبه


منى سكتت واهي تشوفه يقرب وفجأة أنفتح الباب وتخرعوا من اللي اندفع للغرفه ومشاري ابتعد ما شاف غير جسم صغير يركض ويضم منى

مشاري (بعصبيه) : وش جابك
سهام (واقفة عن الباب) : أنا هههههههههههههههههه
مشاري (ألتفت لها) : وأنتي هنا بعد
غلا(تبوس منى) : وحشتيني
مشاري : أهي وحشتك بس أنتي
سهام(تقرب وتسلم على منى) : طالعه من الشر
منى : ما تشوفين الشر
مشاري : سهام
سهام (تجلس جنب منى) : نعم
مشاري : امممم ما شفتي أمي تحت
سهام : شفتها
مشاري : ما قالت شيء
سهام : خلني أتذكر (حطت أيديها على خدها) قالت انك تعبان وبتنام
مشاري (كتف ايديه ) : وبعد
سهام : وان ما يبي احد يزعجه بس غلا عرفت بوجود منى وما حبيت اكسر بخاطر بنتي

مشاري قرب وشال غلا عن حضن منى ومسك سهام من زندها ومشى لباب الشقة طلعها وعطاها بنتها

مشاري (ماسك الباب) : تصبحين على خير
سهام(شافته يسكر الباب بوجها ضربت الباب ) : مشاري
مشاري (من ورا الباب) : سهام أقلبي وجهك تحت
سهام : طيب بسلم على منى
مشاري : أنا اسلم لك عليها
سهام : مشااااااااري أفتح
مشاري : باي
غلا : ماما أبي خاله منى
سهام (ابتسمت واهي تضم بنتها) : خاله منى لو شنو تسوين خالك مشاري ما يفتح لك تعالي نروح لجدتك بدل أحنا واقفين هنا تقولين طرارات
غلا : ما احب خالو
سهام (تنزل الدرج) : ههههههههههههههه فديتك خالوا ولا داري عنك وعن حبك الله يهنيك ياخوي ويرزقك يالخير أنتي ومنى

واحنا نقول أمين يارب ^_^


-------------------------

في جــــــــــــــــده ....


عبدالله جالس في مكتبه ودخل حسين وسلم وجلس على ما ينتهي عبدالله من توقيع الأوراق شافت السكرتير يجمع الأوراق ويطلع

عبدالله : وش فيك
حسين : سالفتك مع عيال عمي
عبدالله ( سند نفسه على الكرسي) : قلت لك لا تتدخل
حسين (ضرب على الطاولة بعصبيه) : وش ما أتدخل أشوف الخطأ وأسكت يعني
عبدالله (ببرود واهو يلعب بقلمه) : وش الغلط
حسين : تبي ترفع قضية عدم تكافئ لأنهم أقل منا
عبدالله : هذي الحقيقة
حسين : ما تتذكر قول الله تعالي {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ}
عبدالله : ....................
حسين : يا عبدالله النسب ما يفيدك ويشفع لك عند الله يوم تواجهه وينادي الله بين الناس هذا فلان بن فلان من كان له حق فيأت إلى حقه
عبدالله : حق من
حسين : حق عذاري وسليمان تبي تفرقهم ما سمعت قول قال ابن عباس لا يفتخرون بالأنساب في الآخرة كما يفتخرون بها في الدنيا، ولا يتساءلون فيها كما يتساءلون في الدنيا؛ من أي قبيلة أنت ولا من أي نسب ولا يتعارفون لهول ما أذهلهم وعن ابن عباس أن ذلك في النفخة الأولى حين يصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ( شاف عبدالله ساكت قرر يكمل ) يؤخذ بيد العبد أو الأمة يوم القيامة فينصب على رؤوس الأولين والآخرين ثم ينادي مناد: هذا فلان بن فلان، من كان له حق فليأت إلى حقه؛ فتفرح المرأة أن يدور لها الحق على أبيها أو على زوجها أو على أخيها أو على ابنها؛ ثم قرأ ابن مسعود: "فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" فيقول الرب سبحانه وتعالى (آت هؤلاء حقوقهم) فيقول: يا رب قد فنيت الدنيا فمن أين أوتيهم؛ فيقول الرب للملائكة: (خذوا من حسناته فأعطوا كل إنسان بقدر طلبته) فإن كان وليا لله فضلت من حسناته مثقال حبة من خردل فيضاعفها الله تعالى حتى يدخله بها الجنة
عبدالله (نزل نظره للطاولة وحط القلم) : ....................
حسين (وقف) : يا عبدالله الرسول صلى الله عليه وسلم حرص على أنا ما نظلم وقال في حديث له ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) وقال بعد ( يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) أنت إنسان تمشي على سنة الرسول وعلى اللي وصلى عليه صلى الله عليه وسلم ليه تطيع جدتي وخالي في طلبهم وتغض البصر عن اللي وصانا الرسول عليه (( فإنَّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء المهديين الراشدين ))
عبدالله (وقف) : حسين بس
حسين : على راحتك بس تذكر وش قلت لك وفكر وعمي تعرف بحقيقة مرضه الله يشفيه ويحسن خاتمته وجدتي حرمه كبيره يعني لو ربي أخذ أمانتهم أنت بتبقى مع عذاري لوحدك بهذاك الوقت بتطلقها (انتبه لنظرت عبدالله له) أيه لا تطالعني كذا بتطلقها لان اللي أخذت عذاري عشانهم صاروا تحت التراب ماتوا يعني أنت مو أحسن منهم هم اندفنوا تحت التراب وأنت دفنت عمرك بحياتك مع عذاري يالله سلام
عبدالله ( يشوف حسين يطلع رفع التلفون) : لا تدخل علي احد وألغي كل المواعيد

سكر التلفون وجلس على الكرسي وكلام حسين يدور في باله

عبدالله : ظالم كيف تقول أني ظالم وأنا أبي رضاء جدتي وعمي وأبي أفرحهم ( سند ايديه على المكتب ) أنا بنظري اللي أسويه صح وبنظر الكل خطأ يعني أنا قصدي الخير (عقد حواجبه) خير وش يا عبدالله تبي تهدم حياتها وأهي أول خطوه تخطيها في حياتها الزوجية على أساس وش طيب لو أنا طلقتها من سليمان وأخذتها عمي وجدتي مهم دايمين لي والأعمار في أيد الله بس وش بسوي لو راحوا بتم أنا وعذاري وجهي مقابل وجها وأنا مو قادر أتقبلها ( أخذ مفتاحيه وطلع من الشركة شغل الراديو كانت أنشودة) الله يسامحك يا حسين تظن أني ظالم باللي أسوي

سكت عبدالله لما سمع الانشوده ....


الله على الظالم و المظلوم له الله ..

للصحبة عز وقدر واخلاص في العشره *** صاحبتني يا اخوي ماهو لوجه الله
تظلم صديق صدق وياك كل عمره *** الله على الظالم و المظلوم له الله

شلتك في عين الغضى من عسره لليسره *** ما مره فيك اخطيت تذكر يا عبد الله
اللي اشتراك بعمر هذا اهو قدره *** الله على الظالم و المظلوم له الله

تشرب غدير الماي وانا اشرب المره *** هذا المثل بالأمس قالوه خلق الله
جلد مهوب جلدك على الشوب جره *** الله على الظالم و المظلوم له الله

احمل في قلبي جرح من عشرة مره *** طعنتني بالغدر ارحم وخاف الله
انت يدك بالماي وانا على الجمرة *** الله على الظالم والمظلوم له الله

عبدالله (سكر الراديو واهو يردد ) : الله على الظالم و المظلوم له الله

الله على الظالم و المظلوم له الله

المظلوم له الله

المظلوم له الله

الله

الله


--------------------------



في بيت عذاري ........



عذاري تكلم فرح اللي معصبه

عذاري : هههههههههههه
فرح(بعصبيه) : بس بس بقره ضاحكه
عذاري : من قال لك تتدلعين عليه الظاهر المسكن دعا عليك من حرت قلبه يشوفك وبس
فرح : وش بس
عذاري : يعني كان جبرتي بخاطره يوم قال تعالي
فرح (بحياء) : وووووووووووووجع
عذاري : ههههههههههههههههههه
فرح : أنا الغلطانة متصله عليك
عذاري : غلطانة محد عندك غيري أصلا البنات في كلياتهن وأنا فاضيه وأنتي فاضيه
فرح : أيه فاضيه بسبب رجلي
عذاري : احمدي ربك مو كل بس ألتواء بسيط
فرح : اسكتي ذبحني أبوي من الأسئله كيف طحت وليه ما انتبهت وأنا قلبي يضرب من الخوف
عذاري : أمك عرفت
فرح : ههههههههههههه أيه ما قدرت غير أقول لها
عذاري : قلتي لها
فرح : أيه
عذاري : سوت لك شيء
فرح : قرصتني برجلي يا ويلي عورتني
عذاري : ههههههههههههههههه أكيد سألتك
فرح : مو سؤال أسأله وخصوصا صار شيء بينكم وش تحسب أمي أني ورع انا ما اعرف
عذاري : ههههههههههههههههههههههه تحسب ان بنتها هبله
فرح : الهبله أنتي على تبن زين
عذاري : طيب لا تزعلين بسألك محمد ما اتصل
فرح : يتصل يا ويله بذبحه
عذاري : حاقده عليه
فرح : بربك يوم عرسي ماشيه في الممر وأعرج
عذاري : ههههههههههههه تحفه بتكونين
فرح : أنت صدق تحبين ترفعين ضغطي
عذاري : بيني وبينك ليالي قالت أنها اتصلت عليك لان محمد طلبها يبي كلمك والكل يعرف ان عمي من المعارضين بسالفة الشوفه والمكالمات ليه رفضتي تكلمينه لما قالت لك ليالي شنو تتبعين كلام أبوك وأنا اعرف انك ميته تكلمينه
فرح : ههههههههههههههههه عذوره محمد ميت يشوفني ويكلمني وأنا أتغلى
عذاري : أحلى يالقوي تتغلين
فرح : طبعا خليه كذا يموت يشوفني ولا يقدر يطولني
عذاري : طيب شكلي برحم محمد وأكسر راسك
فرح : ما فهمت
عذاري : أفكر نسوي فيك شيء ونخلي محمد يبرد حرته فيك ويشوفك
فرح : هههههههههههههه يا حلوك رحمتي حاله وأنا واللي صار لي زين ما انكسرت رجلي
عذاري : يا قلبي ليه اهو متعمد ولا الحلوه كانت تتدلع
فرح : فديتني دلوعه وش أسوي
عذاري : بيطلعها من عيونك الدلع هذا
فرح : حلاله
عذاري : يمااااااااااااه منها وتقول تتغلى الشوق ذابحك يا بنت إبراهيم
فرح : وهـ وهـ بربك أحد ما يشتاق لمحمد
عذاري : أقول قول هالكلام له يوم تشوفينه
فرح : أستحي منه
عذاري : يعني ودك تشوفينه صح
فرح : كثير كثير بس أبوي وفهد رافضين وخالد عادي عنده يقول هذا زوجك وحلال يشوفك
عذاري : صدق فهد ما شاف وضحه ولا طلب يشوفها خصوصا أن شوفه شرعيه ما شافها
فرح : شوفي أبوي تضايق من اللي سواه فهد وكيف قدر يملك على وضحه ويحطهم قدام الأمر الواقع وزعل أبوي ولا كلمه أبدا حاول فهد يكلمه ويخليه يرضى عنه بس أبوي حس أن فهد صغره قدام خالي باللي سواه
عذاري : وبعدين
فرح : أبوي لعبها صح ولأنه يعرف بحقيقة فهد وشعوره ناحية وضحه شرط عليه شرط عشان يرضى عنه
عذاري : وش
فرح : أن ما يشوف وضحه ولا يتعرض لها ممنوع أن يقابلها يأمرها نسى وضحه وأن زوجته
عذاري (بصدمه) : والله
فرح : أيه حتى وضحه ما تفتح نقابها قدامه كأنه مو محرم لها
عذاري : ما شافها
فرح : لو شافها كان خق أخوي تعرفين الوضحه بسم الله عليها
عذاري : ما شاء الله بس كيف رضى فهد ولا اعترض
فرح : بصراحه غصب اللي يبيه وصار كسر رأسها وملك عليها وش يبي بعد أعتقد أن للحين الفكر اللي في خياله عنها أنها مو حلوه ولا فيها جمال وبدويه
عذاري : ودي يشوفها عشان يموت قهر ويعض أصابعه ندم
فرح : لا لا وش يشوفها هي أصلا ما صارت تزورنا عشان ما تشوفه وبكذا تضطر تنزل نقابها بحضوره مو معقولة تتغطى عنه قدام أمي وأبوي عيب بحقه لو تكرهه أو تزوجته غصب عنها بس ما تقدر تسوي هالحركه قدامهم تقليل من قدره وقدرهم
عذاري : يعني من رجعت ما دخلت بيتكم
فرح : أبدا حتى أغراضها طلبت مني أرسلهم لها بعد ما اجمعهم بيت عمي أبو وليد وأنا اللي أزورها هي لا ما تزورني
عذاري : ما طلب يكلمها
فرح : واهو فاضي تكفيه العفنة اللي يكلمها
عذاري : هذيك البنت اللي قلتي لي أنتي ووضحه عنها للحين يكلمها
فرح : أيه كلمها بس أظن بينهم شيء اكبر من الكلام
عذاري : يعني يلتقون
فرح : أيه أظن يلتقون
عذاري : يا ويله ما يخاف الله يعصيه ويقابل بنت مو محرم له ويكسر قلب وضحه بأفعاله وش يبي اهو
فرح : مدري بس وحاسه أن فهد وراه سر كبير وأفكر أني ابحث
عذاري : تبحثين وش عنده كونان
فرح : يا عذاري والله أنا سمعته أكثر من مره يوم كلمها اهو ما يدري أني اسمعه بس يحبها هالبنت يموت عليها ويطلع يقابلها بس شنو الصلة اللي بينهم مدري بس ما اعتقد أن صله عاديه
عذاري : يمكـ..


قطعت كلامها يوم أنضرب الباب


عذاري : أدخل
سلطان : السلام عليكم
عذاري (أبتسمت) : وعليكم السلام
سلطان : من تكلمين
عذاري : فرح
سلطان : طيب سكري وتعالي جدتي تبيك تحطين الغداء
عذاري (تطالع ساعتها) : بدري
سلطان : وش بدري يالله قومي نزلي وقولي لها
عذاري : طيب بسكر وانزل
سلطان : يالله بايو
عذاري : بايو (رجعت تكلم فرح) فروحه بروح انزل لجدتي اشوفها
فرح : طيب سلمي عليها
عذاري : يوصل وسالفة فهد لازم نكتشفها عشان نعرف هالولد وش مسوي متهور الله يستر لا يكون اللي أفكر فيه حصل
فرح : وش تفكرين فيه
عذاري : بعدين أقول لك ما أبي اتأخر عن جدتي مع السلامة
فرح : مع السلامة
عذاري (لبست الشبشب وعدلت بجامتها) : ياليل جدتي دايم مستعجلة

نزلت السلم بشويش تخطي خطوه خطوه وتطالع للسلم

الجده : وش بلاك تمشين على قشر بيض
عذاري : خليني أعيش الجو يوم أنزل عروس
الجده : جعلك على فمك
عذاري : ياويل حالي أطيح وأصير ثرمه تخيلي أصور مع سليمان وفي شباك في فمي
الجده : وليه تبين تصورين وأنتي فاتحه الكشره تقولين ما صدقت تعرس
عذاري : أيه ما صدقت وبعدين تبين اعنس عندك
الجده : يا جعلك للعافية يعني لو ما اعرستي كان انهبلتي
عذاري : لا فديتك كان ضربت فيوزات عقلي
الجده : اخلصي امشي
عذاري : ياااااااااااااااااويلي منك بعيش بس شوي الله يرحم أيامك يوم يزفونك وأهو يجرونكم تقول يجرون غنم مو حريم
الجده : والله يبي لك قص لسان غنم طيب بشرط على سليمان يسحبك عشان تعرفين الغنم
عذاري (تقرب لجدتها وتجلس جنبها) : وش تقولين له يسحبني يا ليل أنا أسحبه مو يسحبني ما اصدق أشوفه أقول يا لبيه يا عيونك
الجده (خزتها) : خابرتك شفيته مره وحده اللي هي يوم الملكة يوم لبسك الشبكة
عذاري : أبشرك فصفصته لك من فوق لتحت هههههههههههههههههه
الجده (تقرصها بيدها) : تمقلتي فيه متى هاه أعرف البنات يذبحنهن الحياء وأنتي أبدا مغسول بمرق
عذاري : أمش يا مرق يا جده هي نظره بس
الجده : ونظره فصفصتيه
عذاري : وش أسوي شفت شعاع النور المبعث من سليمان وما قدرت أقاوم نظره له
الجده : ههههههههههههههههههه أقول شفتي شعاعه بس في الصالة
عذاري : يس
الجده : وشعاعه جذبك
عذاري : أصلا يجذبني لو أنه بيني وبينه مناطق
الجده : صدقتي صدقتي مناطق ههههههههههههههههههه ( مسكت وجه عذاري ولفتها) تشوفين الشعاع
عذاري : وش شعـ..

صدمه شافته جالس على الكرسي قدام جدتها وجنبه سلطان اللي باين ماسك ضحكته اهو وسليمان وأهي فتحه فمها ولا كملت جملتها

الجده (بهمس لها) : شعاع هاه

عذاري من الصدمه وقفت وركضت للسلم بس سلطان بنذاله وقف قدامها ومسكها ولفها لجهة سليمان الواقف ويبتسم نزلت رأسها وانتبهت للبسها وسكتت ولا رفعت رأسها انتبهت لسليمان واقف قدامها من طرف ثوبه ونعاله اللي ما تشوف غيرهم ولان سلطان ماسكها واهي تحاول تتحرك مستحيه وخجلانه من كلامها وشكلها

سلطان : ما تبين تسلمين
سليمان (مد يده) : كيفك عذاري
عذاري (ضمت ايديها لبعض استحت) : آ آ
سلطان (مد يده ليدها ورفعها لسليمان وباستهبال نعم صوته) : هلا سليمان أنا بخير كيفك أنت
سليمان(مسك يدها وأبتسم) : بخير بشوفتك بخير
سلطان (يكمل وميت وناسه على إحراجها) : دوم
الجده : عذاري وش رأيك في الشعاع المبعث
سلطان (ينعم صوته بحياء) : ما اقدر أقاوم الشعاع

عذاري شهقت وقدرت تفك نفسها وتطلع غرفتها وتسمع ضحكاتهم

سلطان : اجلس أجلس والله أختي تحفه
الجده : ما عاد نازله دام الشعاع اقصد سليمان هنا
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
سلطان : لا أنا بصعد بخليها تنزل وتجلس معنا
سليمان : عساك على القوه روح
سلطان (يصعد السلم) : من قلب بس شوفوا إذا ما نزلت بعد دقيقتين افزعوا لي تراني ميت
سليمان والجده : ههههههههههههههههههههههههه

سلطان صعد لغرفتها وشاف الباب مو مسكر قرب وشافها جالسه على طرف السرير وأيديها على قلبها أبتسم

سلطان : ادخل ولا لا
عذاري (بعصبيه وبحياء) : بذبحك
سلطان (يدخل) : هههههههههههههه شكله تحفه شعاع
عذاري (وقفت وبعصبيه) : فرحان فضحتني عنده وش بيقول عني متزوج مهبوله مشفوحه على العرس (دمعت عيونها) موقف باااااااااااااايخ
سلطان (قرب وضمها) : والله ما قصدت بس حبينا نسوي لك مفاجئه
عذاري : ولا تقول انه هنا
سلطان : أنا والله ما دريت عنه لين دخل علي المكتب وسألني عنك قلت حياك شوفها بأي وقت قال حاب اتغدى عندكم إذا ما فيه مانع
عذاري : ما تعرف تتصل تقول نبي نجي
سلطان : حلف ما أقول لك قال بسوي مفاجئه لها أول مره أشوفها
عذاري : مفاجئه هذا سبب صدمه
سلطان : ههههههههههههههههه طيب نزلي
عذاري : وش انزل بعد ما شافني كذا لا
سلطان : عيب الرجال جاي يشوفك بترفضين هذي المره مثل المره اللى فاتت
عذاري : ................................
سلطان (مسك يدها وجلسها وجلس جنبها) : سمعي يا عذاري اليوم عرفت من سليمان أن عبدالله جاء هنا قبل يومين
عذاري (بصدمه) : جاء
سلطان : أيه وقال لسليمان أمور صعب يصدقها العقل
عذاري : وش
سلطان : عبدالله فهم سليمان انك مغصوبه عليه وانك تميلين لعبدالله
عذاري : كذاااااااااااب
سلطان : أنا عارف وأنتي عارفه بس تصرفاتك ورفضك انك تشوفينه بيخليه يشك وكذا عبدالله وصل لمراده يبعدكم عن بعض وممكن يوصل للطلاق
عذاري : يخسي عبدالله
سلطان : خلاص خليك متمسكه في سليمان واهو نعم الرجال
عذاري : طيب بغير بس شوف والله مره ثانيه ما أسامحك على هالموقف السخيف
سلطان : هههههههههههههه توبه بس تتأخرين لان الصلاة باقي عليها ربع ساعة
عذاري : طيب أنزل عشان اغير
سلطان : مع أن شافك في البجامه مدري ليه تغيرين
عذاري (منحرجه من شكلها) : سلطاااااااااااااااااااااااااان
سلطان (يطلع واهو يضحك ونزل لهم تحت غمز لسليمان وجلس جنبه) : حيا الله النسيب
سليمان : يحييك يارب
سلطان (مد يده ) : فنجانك بصب لك قهوه
سليمان (يعطيه الفنجان) : تسلم

مد سليمان يده يبي يأخذ الفنجان بس وقف يوم شاف اللي نزلت سلطان ألتفت للسلم وأبتسم

عذاري (تقرب بحياء) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سليمان (مد يده استحى يسلم قدامها على خدها) : كيفك يا عذاري
عذاري : بخير وأحم أحم انت
سليمان : بخير ( يطالع لها ويده بيدها ما تركها ويحس بنعومتها)


وقف حبيبي واترك العين بالعين
خل الحديث يطول بيني وبينك
خل اليدين اليوم تبقى بالأيدين
واعيش لحظة حب بيني وبينك


عذاري حاولت تسحب يدها بس اهو ماسكها رفعت نظرها له وحست أنها ضاعت بنظرته وأهو حس إن في نظرتها عتاب له


اشتقتلك وانت ما تسأل ابد فيني
مدري من اللي خذا وقتك ولا جابك
ابيك تبقا معي وتحظن ايديني
تعال عندي امانه واترك غيابك
لوهو بكيفي ابد ما تغيب عن عيني
وانا بعد راح اصير اقرب من اهدابك
يا شمس عمري حرام انك جافيني
البرد عذب خفوقٍ كان يدفابك
ليتك تخلي الجفا وترجع تناديني
واوعدك اني احبك حب يزهابك
واعطيك قلبي ولا ابي منك تعطيني
بس انت خلك معاي واترك غيابك


سلطان(طالع لجدته اللي ابتسمت على شكلهم) : أحــــــــــــــــــم يا عرب أجلسوا
عذاري (سحبت يدها وجلست جنب جدتها) : ........................
سليمان (جلس مكانه وكان مقابل للجده ويقدر يشوف عذاري) : .....................
الجده (همست لعذاري) : شعاااااااااااااااع
عذاري (تحس وجها ولع وإن حرجت) : ..................
سليمان : عذاري
عذاري(طالعت له ونزلت عيونها) : هلا
سليمان : أنا حبيت أتأسف منك قدام أخوك وجدتك أني ما سألت عنك الأيام اللي فاتت
عذاري : مسموح
الجده : يا ولدي لا تتعذر ولا شيء وكل واحد ومشاغله وإحنا مقدرين ظروفك
سلطان : وترى حياك بكل وقت والبيت بيتك
سليمان : يعني مو زعلانه مني
عذاري (بخجل) : الله لا يجيب زعل
سليمان : عذاري ترى أختي أم مشاري عازمتك على العشاء اليوم في بيتها (شافها تطالع لسلطان) لا تحاتين انا قلت لسلطان وعلى الساعه 5 بمر آخذك تجهزي موافقة
عذاري : مثل ما تحب وإذا سلطان وجدتي موافقين
سلطان : وأنا ما أرد أم مشاري روحي الله يهينكم وجدتي بوصلها لبيت خالتي وأمر آخذها بالليل
الكل : أمين
سلطان : قوم بنروح المسجد لو جلسنا ما صلينا مو قيس وليلى ما راح يذكرون شيء
الكل : هههههههههههههههههههههه
سلطان : حضري الغداء على ما نصلي
عذاري (توقف) : حاضر


-----------------------------------------




في بيت عبدالرحمن .... .....



في المجلس مجتمع الأب وضاري وسيف وعبدالرحمن وجراح المعزوم عندهم على الغداء

الأب (يكلم بالجوال) : اها لا خير خير مشكور يا أبو إبراهيم مع السلامة
عبدالرحمن (قرب من أبوه) : بشر
الأب (نزل جواله) : والله
عبدالرحمن : ما وافقت
الأب : ....................
سيف : عبدالرحمن الله يرزقك
عبدالرحمن : وش يرزقني أنا أبيها
جراح : ما تشوف وجه عمي كيف
الأب (حط يدها على كتف ولده) : معليه نصيبك
عبدالرحمن (بصدمه) : رفضت
الأب (طالع له وأبتسم) : مبروك يا عريس
الكل أبتسم وعبدالرحمن يطالع لأبوه
عبدالرحمن : وافقت
الأب : أيه
عبدالرحمن (أبتسم) : احلف
ضاري : وش احلف بيكذب عليك
عبدالرحمن (وقف ) : وافقت سمر وافقت هيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا (اتجه للباب) يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سيف : انهبل هههههههههههههه
جراح : الحب هههههههههههههههههه
ضاري : أسألوني عنه ههههههههههههههههه
الأب : الله يهنيه يارب
الكل : أمين
عبدالرحمن (يدخل بسرعه ويجلس قدام أبوه) : أبي أملك
الأب : طيب نحدد معهم
عبدالرحمن : لا لا أبي املك مع ضاري
ضاري (بصدمه ) : وشووووووووو
الأب( بصدمه) : أنهبلت باقي يومين يعني يوم الجمعة
عبدالرحمن : والله مالي دخل أبي مع ضاري تبوني أموت أشوفه يملك ويشوفها وأنا أتأخر
الأب : وش تبي يقول عني أتصل وأقول نملك لك معاه وتونا خطبنا
ضاري : هذا اللي يبي يقطع رزقي يا أخي وش دخلك فيني
عبدالرحمن : أموت قهر
جراح : أنت ميت تشوفها
عبدالرحمن : وهـ ميت عليها
الاب (يضربه على كتفه) : استحت على وجهك
عبدالرحمن : خلني اعبر عن شعوري
سيف : عبدالرحمن أعقل وأثقل وش فيك أنهبلت بس
عبدالرحمن : بنهبل لو ما ملكت مع ضاري
ضاري : يا أخي أنسى ضاري ماسك لي ضاري وضاري
عبدالرحمن : لو ما كلمت العم فهد ترى بتصل عليه
جراح : يسويها
عبدالرحمن : أسويها أنا ما صدقت توافق علي تبي أأجل الملكة (باس خشم أبوه) تكفه تكفه كلمه
الأب : من صدق تتكلم
عبدالرحمن : تحسب أضحك وبعدين ملكة خوله وضاري عائليه بينا وبينهم بس عادي ندمج ملكتين مع بعض وبدل تصير الفرحة وحده تكون فرحتين
ضاري : يبه لا تطيعه أخاف تقول لهم ويأجلون الملكة وأنا اعد الأيام
عبدالرحمن : يا أخي عادي يأجلونها يوم أو يومين
ضاري : ولا ساعة ولا دقيقه أذبحك يا عبدالرحمن لو أجلوها
عبدالرحمن : أسمعوا لو ما اتصلت وخليتهم يوافقون انا مع بعض ترى بخطف ضاري يوم الملكه ولا اذبح اللي يبي يملك أصيبه بجلطه كيفك أختار تراني فصلت يا نملك مع بعض يا يحلم يشوف ظفر خوله هاه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
جراح : لا لا هذا قاضي
عبدالرحمن : من زمان يبه أتصل
الأب : عبدالرحمن
عبدالرحمن( أخذ جوال ابوه وأتصل على العم فهد ومده لأبوه) : كلمه
الأب : حسبي الله إبليسك (حط الجوال عند أذنه واهو متفشل) ألو السلام عليكم ... كيفك يا أبو إبراهيم ... اسمع ياخوي والله خجلان منك بس الشكوى لله ... هذا عبدالرحمن من سمع بموافقتكم واهو ناشب بحلقي يقول إلا يملك مع ضاري بيوم واحد .. هههههههههه والله انهبل ما يضحك من صدق لا لا اسمع وش يهدد فيه ....... أيه يهدد يقول أخطف ضاري ولا اجلط الشيخ ولا يشوف ضاري ظفر خوله لو ما ملكنا لهم في يوم واحد ............... هههههههههههههه رافض يأجل وضاري متحلف لو أجلوا الملكة ليذبحه ....... أيه أسمعك اها زين زين الله يجزاك الخير خلاص بكره يسوون التحاليل وبيوم الملكه يطلعن الصبح ... بأذن الله مع السلامة
عبدالرحمن (بفرح) : وااااااااااااااااااااااااااااااااافق
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : ألف ألف مبروك يا ولدي
عبدالرحمن : الله يبارك فيك
سيف : الله يبارك لك
عبدالرحمن : تسلم يالغالي
ضاري : مبروك يالعديل
عبدالرحمن : ههههههههههه يبارك فيك يالنسيب
الكل : ههههههههههههههههههههه
جراح : مبروك الله يهنيك
عبدالرحمن : تسلم والفال لك
جراح (ابتسم) : الحمد لله على كل حال
الأب : جراح ما تبي تسوي مثلهم ونخطب لك وتصير 3 أفراح
جراح : لا مالي خاطر في العرس
سيف : جراح لمتى تبي تضل كذا بدون زواج
جراح : يكفيني يوسف بحياتي
ضاري : يوسف الله يخليه لك يارب بس يحتاج أم وأنت تحتاج تنسى المرحومة صار لها 7 سنوات متوفيه
جراح(طالع لدبله في يده) : ما تنسى أم يوسف ولو حولي حريم الدنيا كلها
عبدالرحمن : بس يوسف يبي من يهتم فيه وأنت عارف حالة يوسف شنو
جراح : يوسف الحمد لله رغم حالته انه بخير وبيكون بخير وسالفة الزواج ما أبيها وأختي أم سلطان مهي مقصرة مع ولدي
سيف : أنا أشهد أن أختك أم سلطان تحب يوسف مثل سلطان وسلمان ولا تفرق بينهم بس تعرف أن خلود مو دايم فاضيه وكثير تحاتي حالة يوسف وأمك حرمه كبيره ما تعرف له
جراح : سكروا على الموضوع ويوسف ما عليه شر
الأب (غمز لعياله يسكتون) : اللي فيه الخير ربك يقدمه
الكل : أمين
الأب : عبدالرحمن شوف لنا لغداء ليه تأخروا
عبدالرحمن : تبشر دقايق
جراح (يتأمل دبلته اللي محتفظ فيها من 7 سنوات ولا نزلها من أصبعه) :


طرت لي تربةٍ حلو ثراها ***** عسى ربي من الغيمه سقاها

طرى لي قبر محمول التهايا ***** آلا ياويـــل روحي واعناها

أزاور قبرها في كل ساعة ***** وصار القبر غالي من غلاها

تزيد أجروح قلبي يوم أجيها ***** وأقبــّـــل رملها ويا حصاها

أكلمها ولا تسمع كلامي ***** ولا تدري بروحي وش لفاها

لفاها هم وهوجاس وعلــّــه ***** وحتى العين خايف من عماها

آلا وشلون نسلى كيف نسلى ***** وجرح الروح مفقودٍ دواها

آلا وشلون ننسى كيف ننسى ***** وروحي زايد فيها شقاها

هي اللي دايماً تتبع رضايا ***** وأنا صافيتها وأتبع رضاها

ولكن القدر لا بدّ منـّـه ***** أقول اللي خلقها هو خذاها

بقى تذكار حبي لرحيله ***** ثبت بالقلب مايرحل معاها

بقى ذكرى عيوني في عيونه ***** حشى لله قلبي مانساها

آلا ياقبر ما والله أنسى ***** وشلون أم الولد تنسى ضناها

آلا ياقبر لاتجرح جسدها ***** طلبتك لاتسبب في غثاها

حسايف جسمها الناعم حسايف ***** حرام الدود يأكل من حشاها

ترفق زينها حذرى دماره ***** آلا ياقبر لا ينفذ حلاها

يقوله من فقد كلّ السعادة ***** على فقدانها يكتب رثاهـا

كتبت اللي جرى لي بالقصيدة ***** لأجل يدري بحالي من قراها

ضاري (يطالع لجراح اللي يتأمل الدبله في يده وفي نفسه) : لهذي الدرجة مو قادر تنساها يا جراح دفنت نفسك وبعز شبابك مع المرحومة اللي حبيتها عوضك الله يوم توفت بولد يوسف بس الصدمة يوم اكتشفت أن يوسف مصاب بمتلازمة داون Down syndrome .. حمدت ربك وشكرته قلت الحمد لله انه من ريحة الغالية ويعوضني عنها لك يوسف ولد روعه قليله حيوي رغم مرضه ينحب بس يكسر الخاطر لحالته الله يعوضك يا جراح
عبدالرحمن (دخل ) : حياكم الغداء
الأب : يالله
الشباب : يالله



(ملاحظه : -- متلازمة داون Down syndrome يسمى أيضاً.. مرض المغولية .. وصف العالم داون قبل مايزيد على المائة عام اطفالا يولدون بملامح مميزة أهمها الأعين المائلة والرأس المستدير الصغير الحجم نسبيا والأيدي القصيره وبعض الملامح الخاصة وما يلبث هؤلا الاطفال ان يظهر تباطؤ في نموهم الحركي والذي يتطور الى صورة من التخلف العقلي وقد عرف المرض كثيرا باسم مرض الطفل المنغولي. ثلث اطفال متلازمة داون لديهم عيب خلقي في القلب وبعضهم لديه عيب خلقي في الجهاز التنفسي والهضمي من المهم ان نعلم جميعا ان المصابين بهذا المرض لديهم الأحتياجات النفسيه والعاطفية التي نحتاجها وانه مع تطور الطب ومع التعليم الخاص يستطيعون ان يعيشوا حياة طبيعيه كما ان التخلف العقلي لديهم يكون طفيفا او متوسطا كما انه نتيجة العناية الطبيه يعيش بعض منهم حتى سن 55-60 سنة)



"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """""""""""

أنـــــــــــتــــــــــــــــــــــــهى البارت ^_^

dali2000 23-05-10 06:02 PM

الــــــــــــــــــــــبـــــــــ 37 ـــــــــــــــــــارت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """"""



في بيت سالم ..

سمر (شهقت) : شنووووووو
الأم : أقصري صوتك
سمر: يمه أنتي تضحكين علي ولا وش
الأم : لا هذا الصدق
سمر (تجلس على سريرها بعصبيه): وش صدق بعد يومين ملكتي
الأم : وش فيها ترى كلها توقيع
سمر (بتذمر) : يمه واللبس والتجهيز ولا أنا كل مره املك هي مره وحده
الأم : عاد اللي صار أبوك وافق
سمر : وش وافق هو اللي يبي يعرس ولا أنا
سالم (دخل الغرفة) : وش فيك صوتك واصل لغرفتي
سمر : سلومي شوف هذا عبدالرحمن مجنون توه يخطب وتونا نوافق ويبي الملكة بعد يومين
سالم : وش فيها
الأم : قل لها عجزت مدري ليه مكبره السالفة أنا بروح لأبوكم
سمر : يمااااااااه تعالي
سالم : بس بس وش فيك
سمر (دمعت عيونها) : وش يحس فيه هذا
سالم : هذا من
سمر : عبدالرحمن يحسب بلبس دراعه يعني
سالم : وش فيك قولي لي
سمر : الكل عارف أنها ملكت عمتي خوله ولبس العروس غير ولبسنا بسيط لأنها عائليه بس كيف يعني أنا ألحين بمشكله
سالم : اللبس يعني
سمر : أيه أنا فستاني للملكة قصير وعادي يا دوب شريطه ستراس على الخضر بسيط بس كيف ألبسه واهي ملكتي والله فشله
سالم : خلاص ولا تزعلين نروح العصر السوق
سمر : مو سالفة سوق أنا قبل يومين رايحه السوق ما فيه شيء حلو يااااااااربي بموت منه
سالم : هههههههههههههههههه
سمر (تضرب كتفه بعصبيه) : تضحك وأنا مقهوره
سالم : خلاص بس يأذن العصر أنا وأنتي نروح للسوق كل المجمعات لين تلقين اللي يرضيك
سمر : سلوم والله صعب يومين اففففففففففففف
سالم : خلاص بقرص لك أذنه لو أشوفه وأقول يا ويلك مره ثانيه لو سويتها
سمر : أحسن ينذبح
سالم : تترملين ههههههههههه
سمر : بسم الله علي
سالم : يالله أنا بروح لناصر والعصر برجع لك تكونين جاهزة
سمر : تسلم الله لا يحرمني منك
سالم : ولا منك
سمر (تشوفه يطلع) : الله يعينك يا خوي ويصبرك ( رفعت جوالها واتصلت على ليالي ) ألو
ليالي : هلا وغلا
سمر (تجلس على الكرسي) : لولو ببكي
ليالي : أفااااااااا والسبب
سمر : عبدالرحمن
ليالي : من
سمر : هندينا
ليالي : عندكم هندي اسمه عبدالرحمن ليه مسلم
سمر (بعصبيه) : بطلع لك من سماعة الجوال
ليالي : هههههههههههههههههه لا لا امزح وش فيه عريس الغفلة
سمر (بوزت وبعصبيه) : الملكة بعد يومين
ليالي : أيه وش دخل الملكة في عبدالرحمن
سمر(بعصبيه زياده) : ياااااااااااااربي وش هالدلاخه اليوم عليك أقول لك الملكة بعد يومين يعني اناااااااااااا
ليالي : يووووووه توني افهم
سمر : أفففففففف أخيرا
ليالي : وش يحس فيه هذا
سمر : الظاهر يحسب انا مثله ثوب وشماغ وبس
ليالي : يا قلبي أنتي وش تبين تسوين
سمر : سالم بيأخذني العصر للسوق
ليالي (شدت على يدها وقلبها يدق لطاريه) : اها
سمر (حست فيها حبت تغير السالفة) : لولو شخبارك مع جاسم
ليالي : ما شفته
سمر (بهدوء) : عطيه فرصه
ليالي : همممم
سمر : تسمعين عطيه فرصه قربي منه افهميه وخليه يفهم لولو من
ليالي : طيب
سمر : وش رأيك تقولين لناصر يوصلك للسوق أنتي ووضحه ونتسوق مع بعض فروحه ما تقدر عشان رجلها ومي ما تقدر من رجلها وعذاري بتروح بيت أهل سليمان وما أبي أروح لوحدي
ليالي : عذوره بتروح من يوديها
سمر : سليمان زارهم اليوم وقال لها
ليالي : لااااااا احلفي وش صار
سمر : ههههههههههههههههههههه اسكتي والله تحفه اليوم صار لها موقف بتذكره لأحفاد أحفادها
ليالي : قولي لي
سمر : فاضيه شكلك
ليالي : موت وضوحه بغرفتها تكلم فرح
سمر : طيب اسمعي اللي صار


نترك سمر تسولف لليالي ونروح لوضحه اللي معصبه من فرح ...

فرح : والله مالي دخل
وضحه (بعصبيه) : كيف مالك دخل وعمتي متصله تقول لي افا ما تزورينا وفرح ما اهتميتي فيها
فرح : بصراحة فهد السبب
وضحه (بصدمه) : وش دخله فهد
فرح : مدري بس يقول معقولة ما عزمتي حرمة ولدك هنا ولا دخلت بيتنا من يوم ملكنا
وضحه (بعصبيه) : حيوااااااااااااااان فاهمه وش يبي فاهمه حركاته بس يموت ولا يشوفني يموت
فرح : وضحه هدي
وضحه : كيف أهدي وهذا بحياتي حسبي الله عليه بيجنني وش يبي وش يبي مو كفايه الحقيرة اللي يسولف لها ويكلمها حتى بعد ما ملكنا ما كلف نفسه وقال ابي اعتدل واترك هذا الطريق أنا رجال متزوج
فرح : أنتي غيريه
وضحه : ما أغيره ولا لي دخل فيه
فرح : كيف واهو زوجك
وضحه : بس لازم تذكريني
فرح : أذكرك بواقع
وضحه : وااااقع مر مر
فرح : طيب اهدي (سمعت شهقاتها وعرفت انها تبكي) وضحه لا تبكين انتي قويه
وضحه (تشاهق ) : حطمني ليه كذا لو اهو يحبني يمكن يهون بس اهو ما يحب غير اللي يكلمها
فرح : بس أنتي زوجته
وضحه : غصب
فرح : طيب اسمعي أمي عزمتك بكره صح وبعد بكره ملكة عمتي خوله
وضحه : والمعنى
فرح : خلي زيارتك الليلة تعالي
وضحه : وش الفرق نفس الشيء
فرح : الفرق ان فهد مو في البيت عنده دوام على المغرب كذا يستلم وأهو طالع ألحين مو فيه وبكره ما عنده شغل يعني بيجلس في البيت
وضحه : يعني مستلم اليوم
فرح : أيه اهو طلع وقال لامي قبل يطلع لأن المغرب يرجع يغير لبسه ويطلع للشغل ما راح يكون موجود خلي وصولك على الساعة 7 وبكره أصلا عطله الخميس عادي لو تسهرين عندنا
وضحه (بفرح) : احلفي
فرح : ههههههههههه والله هذا اللي اعرفه واهو قال لأمي اعزميها بكره عشان عندي شغل بعد بكره
وضحه : الله لا يحرمني منك يارب
فرح : ولا منك يارب أيه افرحي فديتك
وضحه : الله يعين أوكيه بسكر
فرح : مع السلامة
وضحه : مع السلامة ( سكرت الجوال و سمعت الباب ينضرب) ادخلي لولو
ليالي : السلام عليكم
وضحه : وعليكم السلام
ليالي : تكلمين فرح
وضحه : أيه
ليالي : ليه تبكين
وضحه : فهد
ليالي : وش فيه
وضحه (تتنهد) : يقول لعمتي لازم تعزمون زوجتي وما يصير
ليالي : أحلى المهتم وش عنده
وضحه : يعرف أني أتهرب من شوفته وإن للحين شكلي ما يعرفه والظاهر هذا اللي يفكر فيه
ليالي : اعتقد أن مقهور أن ما قدر عليك رغم أنه ملك عليك بس ما قدر يملكك
وضحه : ولا يقدر
ليالي : بكون صريحة معك
وضحه : شنو
ليالي : فهد لو شافك بيسلم حصونه لك ويعلن انهزامه
وضحه : هههههههههههه يا شيخه
ليالي : لا صدق لا تضحكين أنتي جمال البدوية جمال غير ما شاء الله جسم ما شاء الله شعرك أحلى من شعري حناوي لون الحناء وطويل وبشرتك وعيونك الوساع وشفايفك وحواجبك وش اوصف ما شاء الله أنا لو ولد أخق عليك
وضحه (استحت) : لولو بس ترى اصدق نفسي وانتفخ
ليالي : هههههههههههههههه ودي تنتفخين بس الرشاقة أصلها أنتي طول برزه
وضحه : تتغزلين هههههههههههههههههههه
ليالي : أقول الصدق وأحس أن فهد بس يتمنى يتمنى يشوف الأنسانه اللي الكل يشهد لها بالجمال والحلاوة وأهو الوحيد اللي ينكر جمالها وحلاتها
وضحه (أستحت وتبي تغير السالفة) : أحم طيب وش جايبك
ليالي : هههههههههههه غيري السالفة المهم سمر تسلم عليك
وضحه : الله يسلمها اليوم شفتها في الكلية وش عندها اشتاقت لي
ليالي : لا حددوا الملكة
وضحه : متى
ليالي : بعد بكره
وضحه (بصدمه) : وووووووش
ليالي : انصدمتي مثلي هههههههههه
وضحه : من صدق
ليالي : إيه الظاهر عبدالرحمن ميت من الشوق
وضحه : ههههههههههههههه الظاهر مات مو ميت
ليالي : أيه وسمر معصبه
وضحه : من حقها تعصب وش هالرجال حتى ما عطاها فرصه تتجهز مثل الناس
ليالي : عشان كذا العصر سالم قال العصر يوديها للسوق وهي اتصلت وقالت تبي نروح معها لأن سالم ما راح يفهم مثلنا وما يقدر يساعدها وفرح ما تروح عشان رجلها ومي عشان زوجها وعذاري معزومة في بيت اهل سليمان
وضحه : ههههههههههههههههههههه تعبير مو سالفة
ليالي : وش أسوي انقطع نفسي ههههههههههههههههههه
وضحه : موافقة لأني متضايقة وأبي اطلع
ليالي : اوكيه بتصل في ناصر وأقول له
وضحه (توقف) : اوكيه بنزل أسوي لنا قهوة خلصي وأنزلي
ليالي (مسكت يدها) : اوكيه بس تسولفين لي وش تبين تسوين في فهد
وضحه (ابتسمت بخبث) : فهد بيتعب كثير ولا يوصل لي
ليالي : هههههههههههههه أحلى يالقويه
وضحه : يالله
ليالي : يالله اسبقيني وبلحقك بس بروح آخذ جوالي
وضحه : اوكيه

------------------------------

في بيت مي


مي جالسه في الصالة تتصفح مجله وأهي تسمع أغنيه

الله ع الجو وانت معاي الجو روعه روعه اكيد
لو مهما لو ضاقت دنياي كل شي معاك طعمه جديد
انت معنى حياتي والبسمه ف اغنياتي
انت الاول في قلبي والوحيــــــــــــد
خلك دايم في قربي اهنى بحبك وحبي
افقد انا وجودي لو تغيــــــــــب
بعيونك انت اشوف الوجود عالم خيالي واحلى بكثير
حتى لو كنت منت موجود اهيم بخيالي وعندك اصير
انت معنى حياتي والبسمه ف اغنياتي
انت الاول في قلبي والوحيــــــــــــد
خلك دايم في قربي اهنى بحبك وحبي
افقد انا وجودي لو تغيــــــــــب


أنفتح الباب ودخل سطام قرب وجلس جنبها وأهي نزلت المجلة


سطام : وانت معاي الجو روعه (شافها تبتسم له باس خدها ) السلام عليكم
مي : وعليكم السلام
سطام : وش تقرين
مي : أبدا أشوف المجلة وين كنت طلعت بعد الصلاة ولا رجعت
سطام (غمز لها ) : أشتقتي لي
مي (انحرجت) : احم
سطام : ههههههههههههههههه
مي : بسك قول وين كنت
سطام : رحت لبيت مريم مو قايل لك اليوم بجيبها
مي : مريم
سطام : أيه مريم
مي : طيب انزل اسلم عليها
سطام : بنزل شوي
مي : بتنام هنا الليلة ولا هناك
سطام (مسك يدها يلعب بأصابعها) : والله ودي أنام هنا بس أبي أعدل
مي : على راحتك سطام
سطام : هممممممم
مي : بما أنك تبي تنام اليوم عند مريم خلني أروح لأهلي من تزوجنا ما نمت يوم عندهم
سطام : وش قلنا
مي : هذاك أول لما محد عندك بس مريم موجودة
سطام : لو مريم موجودة أنا ما أحب زوجاتي ينامون برى البيت
مي : لا تقول مريم ما عمرها نامت
سطام : تنام إذا كنت مسافر وبس
مي : والحل
سطام : إذا سافرت
مي (بدلع) : سطام تكفه بس اليوم
سطام : بلا دلع ترى تندمين
مي : بلييييييييييييييز
سطام : ميوه بس
مي : أنا ميوه ترفض لي طلب خلاص زعلت منك

سحبت يدها وبوزت ودخلت غرفتها وجلست على السرير انتبهت له يدخل عطته ظهرها

مي : سطام لو سمحت لا تكلمني
سطام (يجلس جنبها) : ميوه حبيبتي
مي : لا ميوه ولا حبيبتي والله اشتقت لهم أنت بس تخليني ساعة ساعتين وتجي تأخذني
سطام : وش أسوي اشتاق لك
مي (ألتفت له) : يا أخي أشتاق بس مو كذا تبي بس اجلس معك وبس ما أشوف أحد ثاني حتى بنات خوالي صار لي فتره ما شفتهن بس أمس في ملكة بنت خالي يعني لولا ملكتها كان ما شفتهم
سطام : أف أف بس هدي
مي : ..................
سطام : يعني زعلك هذا عشان بتنامين عند اهلك
مي : إيه
سطام : هههههههههههههه طيب
مي ( بفرح) : احلف
سطام : طفله هههههههههههه
مي : لا تكذب علي
سطام : لا وربي بس يوم واحد ولا تطلبين أكثر والله يصبرني على بعدك
مي (باست خده) : مشكور
سطام : بس بوسه
مي : بس
سطام (بخبث) : بس أنا طماع

مي شافته يقرب نطت من السرير للحمام وقفلت الباب وسمعت ضحكاته في الغرفة سطام وقف وقرب لباب الحمام


سطام : ميوه
مي (بحيا) : همممم
سطام : ههههههههههه طلعي
مي : سطوم بتجهز عشان انزل أسلم على مريم
سطام : مي طلعي تعرفين ما أحب اكرر كلامي
مي : طيب والله بآخذ دش واطلع ما أبي أتأخر وتفكر مريم أني ما أحب وجودها ترضاها لي
سطام : أوكيه يا مي نتفاهم بس تطلعين أنا بنزل تحت لا تتأخرين
مي : حاضر (حست الباب تسكر طلعت من الحمام ) اففففففف وش هذا كل شيء أوامر بكل شيء خل أطلع لي لبس وانزل أشوف مريم

غيرت لبسها بدراعه فخمه وربطت شعرها بطريقه فوضويه حطت ميك أب وتعطرت ونزلت وقلبها يدق أول مره بتشوف ضرتها شافتها جالسه بهدوء وسطام جالس قدامها واهي تقهويه شافتها تبتسم وتوقف قربت من مي وسلمت وباركت لها مي ما حبت تجلس جنب سطام استحت وجلست جنب مريم

مريم : كيفك يا مي
مي : بخير وأنتي
مريم : بخير أصب لك قهوه
مي (مدت يدها لها) : أنا أقهويكم
مريم (ابتسمت) : لا انتي عروسنا وحق وواجب علينا ندللك
مي (ابتسمت بحيا) : تسلمين
سطام : مريم مي
مريم ومي : هلا
سطام : سمعن بقول شيء مهم لما اكون عند مريم ممنوع يا مي تنزلين تحت
مي ( انتبهت لمريم نزلت راسها وسكتت) : ليه
سطام (رفع حاجبه) : لأني قلت
مي : بس آ
سطام (يقاطعها بحزم) : مي أنا إذا قلت شيء يتنفذ
مي : حاضر
سطام : لأي سبب ممنوع
مي (عقدت حواجبها وهزت رأسها بنعم وهي تفكر) : وش السالفة ما يبي أنزل شنو يعني يبي يأخذ راحته يعني ولا مريم تتضايق مني ولا وش وبعدين ليه مريم سكتت واضح أنها موافقة على كلامه أففففففففف وش فيه
سطام : الليلة أمي وخواتي بيزورونا
مي ومريم : الله يحييهم
سطام : شوفن حركات الضراير ما أحبها أنا ما أحب صدعت الرأس والكلام الفاضي وحركات الحريم
مريم : تآمر واللي تبيه يصير ومي صارت عزيزة من معزتك
مي (تطالع لها وتفكر) : وش فيها هذا طبعها ولا مثل ما قالت دلع انتبهي تتمسكن وان الضره أبدا ما تحب ضرتها يالله الأيام بينا وبكتشف شخصيتك يا مريم
مريم : بالنسبة لعمتي والبنات تحب توصي على عشاء من برا ولا اطبخ
سطام (يولع سجاره) : لا اطبخي من زمان عن طبخك وأمي تحب طبخك
مريم : حاضر تحب شيء معين ولا شنو
مي : .........................
سطام : تعرفين وش أحب سويه
مريم : تآمر
مي : إذا سمحتي بساعدك
مريم (ابتسمت ) : أنتي عروسنا
مي : معليه حابه أساعدك
سطام (يوقف) : تعالي ساعديني وطلعي لي ملابس بآخذ دش قبل يوصلون
مي : ملابسك فوق بالدولاب
سطام : طيب تعالي طلعيهم
مي (طالعت لمريم وانحرجت) : طيب اطلع وألحقك
سطام (غمز لمريم) : ......................
مريم (وقفت) : اسمحولي بروح اشوف الخدامه تجهز للعشاء
مي(طالعت لسطام) : لازم تحرجني
سطام : هههههههههههه تعالي طيب
مي ( وقفت كتفت أيديها) : بطلع اطلع لك ملابس وانزل
سطام(متجه للسلم واهي قدامه) : يكون خير
مي (ألتفت له) : بساعد مريم
سطام (لفها قدامه) : امشي مريم الخدامه معها
مي : سطام
سطام (يدفها) : امشي بآخذ دش قبل يوصلون
مي : حاضر( في نفسها) يارب عيني عليه وعلى مزاجه المتقلب اففففففففففف




-------------

في بيت بندر


الجوهره تلبس عباتها وتعدلها وأهي تنزل السلم حست بيد تجذبها ألتفت وكانت بتطيح بس مسكها

بندر(يصر على ضروسه) : وين
الجوهره(تخرعت) : صحيت
بندر : وين
الجوهره (بخوف) : أمي أتصلت تبيني ضروري
بندر (سحبها ودخلها الجناح وسكره) : بدون علمي
الجوهره : كنت كنت بقول لخالتي
بندر (بعصبيه) : ومن متزوجه أنا ولا امي
الجوهره : قلت انك تعبان بخليك ترتاح
بندر(مسكها بزندها وقربها له) : توك تحسين أني تعبان
الجوهره : انا والله حاسه
بندر (بترجي) : ريحيني وش فيك
الجوهره(نزلت عيونها) : .....................
بندر : جوجو وش فيك قولي لي
الجوهره(على نفس الحال) : ...........................
بندر (هزها بعنف وبعصبيه) : قووووووووووووولي
الجوهره : آآه بندر
بندر (صر على ضروسه) : تألمت وأنا والألم اللي احس فيه
الجوهره : مو فاهمه
بندر : لا فاهمه وانا فاهمك ليه تروحين لبيت أمك لا تحسبين اني مو عارف شيء
الجوهره (بصدمه) : عارف
بندر (دفها عنه) : انصدمتي اني عارف وان اللي كان على عيوني من غشاوه زالت
الجوهره : أي غشاوه انت مو فاهم شيء
بندر : لا فاهم كل شيء وحركاتك هذي فاهمها
الجوهره (حطت يدها على راسها) : بندر وش اللي تتكلم عنه
بندر (بعصبيه) : علياااااااااااااااان
الجوهره (رفعت راسها بصدمه) : عليان
بندر (قرب لها بعصبيه) : ايه عليان حبيب القلب اللي مستغفلين انتي واهو
الجوهره (مسكت يده بترجي) : لا بندر انت فاهم غلط
بندر(سحب يده كأنه متقزز من لمستها) : لا فاهم صح وصح ( جلس على الكرسي) جوجو قلت لك من قبل إلا الخيانه ما اسامح فيها
الجوهره (ترمي عباتها وتجلس جنبه) : بندر انا ما خنتك والله كل الامر أن في ظروف في بيت امي وبس
بندر (ألتفت لها) : طيب قولي وش ريحيني
الجوهره (نزلت عيونها لأيديها اللي ضامتها) : ما اقدر هذا شيء شخصي
بندر : أها يعني انا صرت غريب أعتبر غريب صح
الجوهره : لا لا بس والله
بندر (يقاطعها واهو يوقف) : لا بس ولا شيء لو اني حسبت القريب وماني غريب كان قلتي لي بس هذا عذر من أعذار الألف اللي كل مره تقولينها لي عشان تروحين بيت أمك مدري بيت أمك تلقين فيه الراحه وهنا لا ليه وش فيه بيت امك
الجوهره : لوين تبي توصل بكلامك تعتقد بان روحتي لبيت امي عشان عليان
بندر (كتفت أيديه وألتفت لها) : مو هذي الحقيقه
الجوهره (هزت راسها بصدمه) : مو مصدقه بعد ما عرفت انك بقلبي للحين على شكك وأفكارك المريضه
بندر (قرب ومسكها بأيديها ووقفها قدامه وأهو يصر على ضروسه) : أفكاري المريضه ولا أنتي المريضه اللي توهميني بالحب والشوق وعقلك مع عليان ودي أفهم كيف يضبط وقت وجودك عند امك بوجود عليان كيف متفقين يعني
الجوهره : تراقبني
بندر : أيييييييييييه اراقبك
الجوهره : ليييييييييييييييييييييييييييه
بندر : عشان اعرف حقيقة زوجتي
الجوهره(فكت ايديها) : انت انسان مريض فعلا مريض بالشك والوسواس بيصير لنا شهرين تقريبا متزوجين عمري ما فكرت اشوف انسان غيرك ولا فكرت اخونك بس أنت أنت مثل منت شكاك وسواس إذا عشنا يوم حلو نعيش 10 بنكد وهم ليه أنا وش سويت لك تعذبني كذا بتجنني كلمة الحب نطقتها لك أحبك وللحين مو مصدق وش تبي اسوي عشان اثبت لك أن كل اللي تفكر فيه وهم وهم عليان مالي أي صله فيه عليان انا ما شفته من يوم اللي صار وواجهته انت عليان مالي دخل فيه مالي دخل فيه
بندر : ههههههههههههه لا صدقت مثل ما كنت غبي وصدقت أن اللي صار لك مع عليان حقيقه وأهي كانت لعبه عشان اصدقك وأثق فيك وبكذا ما ارفض تروحين بيت امك وتقر عيونك بشوفة الحبيب
الجوهره (بعصبيه) : مجنووووووووووووووووووووووووووووون
بندر (بعصبيه) : لا ترفعين صوتك
الجوهره (تآخذ عباتها وشنطتها) : انا بروح أحسن من اني انجن منك
بندر(مسك يدها وبعصبيه) : طلعه من البيت مالك إلا بأمري فاهمه
الجوهره(تسحب يدها) : وش فيك قلت لك امي أتصلت تبيني
بندر (بأستهزاء) : امك يا روح أمك إذا أمك تبيك تجي لك بيت أمك تنسين تروحين لهم اكسر رجلك لو رحتي
الجوهره : بندر
بندر : انتهى الكلام داخل آخذ دش قبل أرتكب جريمه وألحقها بولد عمك وادخل بسببكم السجن
الجوهره : بندر أسمعني
بندر (بعصبيه) : بـــــــــــــــــــــــــــــــس

الجوهره هزت راسها واهي تشوفه يدخل الغرفه



أنا قلبي بدى يتعب
وأعاند نفسي وأتمنع
أنا ما فيني أترجي
لحد ولآ لك أخضع

تبني يا هلا حياك
لك عيوني لك أيامي يا أيامي
أنا لك من هنا لهناك
إذا ودك تبي ترجع

---

عزيز وقلبي ماينذل
تبي ترحل بعيد أرحل
مادامي حبك الأول
مرد عيونك بتدمع

تبني يا هلا حياك
لك عيوني لك أيامي يا أيامي
أنا لك من هنا لهناك
إذا ودك تبي ترجع

---

شريتك وأنت بايعني
وكنك ماأنت سامعني
مدام إنك سمعت الغير
كثير إللي له بتسمع

تبني يا هلا حياك
لك عيوني لك أيامي يا أيامي
أنا لك من هنا لهناك
إذا ودك تبي ترجع


أخذت شنطتها وطلعت الجوال اتصلت بهديل اختها واهي تحاول تمسك دموعها

الجوهره : ألو هلا هديل
هديل : هلا جوجو وينك تأخرتي
الجوهره : معليه ما اقدر أروح معكم
هديل : كيف ومزون
الجوهره : انتي تكفين وأمي معك
هديل : وش صاير فيك شيء صوتك فيه شيء
الجوهره : متضايقه شوي
هديل : بندر
الجوهره : أيه بندر
هديل : وش صاير بعد
الجوهره : تعبانه ما اقدر اتكلم ألحين بس ترجعين اتصلي علي وقولي لي وش صار
هديل : حاضر
الجوهره : لا تقولين لامي شيء أخاف تتضايق وتظن أنها السبب لانها طلبت مني اوعدها ما اقول لبندر شيء و أسرارنا ما تطلع لاحد
هديل : امي من خوفها عليك وعلى حياتك اللي صار بمزون شيء مو سهل وكذا زوجك لو عرف ممكن يهدم حياتكم
الجوهره (بأستهزاء) : اهو من غير ما يعرف هادم حياتي كيف لو يعرف
هديل : مدري
الجوهره : وانا مدري بعد بس يالله روحوا لا تتأخرون وسلموا عليها
هديل : يوصل
الجوهره : مع السلامه
هديل : مع السلامه

حطت الجوهره الجوال وسندت راسها على الكرسي واهي تتذكر قبل اسبوعين اكتشاف شيء سبب الصدمه وانهيار امهم ودخلوها لمستشفى لليله كامله بسبب ارتفاع ضغطها
غمضت عيونها واهي تتذكر لما دخلت البيت بعد ما وصلها بندر

الجوهره (تسلم على امها) : كيفك يمه
الام : بخير كيفك وكيف زوجك واهله
الجوهره (تنزل عباتها وتعطيها الخدامه هي وشنطتها) : بخير كلهم يسلمون عليكم
الام : راما جيبي القهوه والشاي والحلى
راما : حازر ماما
الجوهره : وين البنات
الأم : هديل نايمه يوم وصلت من الكليه نامت واهي ما تعرف انك بتكونين فيه ومزون (سكتت ونزلت راسها) آآه
الجوهره : بسم الله عليك من الآه وش فيه يمه مزون فيها شيء
الأم : والله يا بنتي مدري وش فيها هالبنت من تزوجتي تغيرت صارت تجلس لوحدها صارت ما تآكل وعصبيه ساعات وساعات تشوفينها تضحك وفرحانه
الجوهره : من تزوجت
الأم : بعد رجوعك من مكه
الجوهره : وليه ساكته لي ما قلتي لي
الام : وليه اقول لك واحملك هم ومشاكل
الجوهره : انا اختها
الأم : صرتي متزوجه ولك حياتك لمتى بتحملين همومنا انا حاسه فيك ومشاكل مع بندر تكفيك
الجوهره : يمه بندر حاله خاصه بس مزون بنت صغيره لازم ما نتركها كذا هذي فترة مراهقه طيب سألتها وش فيها
الأم : سألت قالت ولا شيء بس من الملل والطفش
الجوهره : مو هذي رغبتها أنها ما تكمل هذي السنه والله انا تعجبت نسبتها حلوه وتدخلها أي مؤهل دراسي جامعه كليه بس ليه تراجعت
الأم : مدري
الجوهره (توقف) : طيب انا بروح أصحي هديل وبشوف مزون وش فيها
الام : روحي يمكن تقدرين تعرفين وش فيها
الجوهره : يمه لا تحاتين بشوفها

اتجهت لغرفة هديل وطفت التكييف وفتحت الستاره

هديل (تغطت في اللحاف ) : يووووووووه مزوووووووون برا
الجوهره : وش برا
هديل (رفعت الغطاء عن عيونها اللي مسكره من الشمس) : هذا انتي
الجوهره (كتفت ايديها) : وش هذا انتي اطر ( اشحذ) منك ما تبين تسلمين علي
هديل : والله شوفي إذا تحبين اسلم وانا ما غسلت وجهي تبشرين اها بقوم
الجوهره : ووووووووع لا لا قومي غسلي وتعالي الصاله وبعدها سلمي مع وجهك
هديل : أنتظري بغسل وجهي واجيك
الجوهره : لا بروح لمزون وانتظرك في الصاله
هديل : طيب

الجوهره ضربت الباب ودخلت شافت مزون جالسه واهي سانده راسها للخلف وتضغط عليه بقوه

الجوهره : مزون
مزون (ألتفت لها وركض وحضنتها) : جوووووجوووو
الجوهره (تحضنها) : يا قلب جوجو شخبارك
مزون : بخير متى وصلتي
الجوهره : توني وصلت (انتبهت لها تمسك راسها) وش فيك
مزون : صداع
الجوهره : من متى
مزون : هاه لا عشان صحيت متأخرة
الجوهره : طيب تعالي نجلس مع امي برا ونتقهوى
مزون : طيب يالله

الجلسه كانت حلوه من زمان ما شفتهم تعليقات هديل كانت احلى بس مزون كانت عكس مزون اللي اعرفها مرحه فرفوشه مقالب حيويه كانت هاديه لولا مسكها لراسها وعيونها اللي تسكرها من الألم سألناها وش فيك قالت صداع بس هالات سوده تحت عيونها شحوب وجها ضعفها الشديد وشكلها المهمل دخلت الخدامه علينا ومعها كيس صغير

راما : مزون هزا يجيب
مزون (ما عطتها مجال تكمل نطت واخذت الكيس واتجهت لغرفتها) : عارفه عارفه خلاص
الجوهره(تعقد حواجبها) : وش فيها
الأم : مدري
هديل : راما من يعطي كيس
راما : هزا كدامه ماما نزلاء سبيكه
الأم : وش تقول
هديل : تقول يمه هذي خدامه نجلاء سبيكه
الجوهره : وش دخلها بمزون (ألتفت لراما) هذا اول مره يجي هنا سبيكه
راما : لا مدام هزا يجي هنا
الجوهره (توقف وتقرب منها) : تجي لمن
راما : مزون
الجوهره : ليه
راما : انا يسمع هزا مدام نزلاء يجيب أكراض لمزون
الجوهره : من متى
راما : من زمان هزا بس انا بس يشوف كيس
الجوهره : تعرفين وش فيه
راما : انا يسأل سبيكه هي يقول هزا دواء عسان رأس مال مزوي عور
الجوهره : وش
راما : مدام انا ما يعرف والله سبيكه يقول ما يفتح انا
هديل : دواء ورأس مزون وش فيه
الجوهره (ألتفت لأمها وهديل) : ما شفتنها ولا تعرف شيء
هديل (توقف وتقرب منها) : ابدا ولا مره
الأم : ولا أنا
راما : لا مدام هزا سبيكه يجي بس إزا ما فيه أهد يجيب كيس
الجوهره : اجل وش الطاري تجيبه كلنا فيه

تركت الكل واتجهت لغرفة مزون فتحت الباب بسرعه بدون لا تضربه بس تبي تعرف وش السر وحست بصدمة عمرها بتشنج في جسدها الزمن وقف والحركه حولها انعدمت بس نظرها متركز على ذاك الجسد الصغير المائل للطاوله يتشمم المسحوق الناعم الأبيض بنشوه ومتعه

هديل دخلت وشهقت وحطت يدها على فمها واهي تهز راسها لا وعيونها تدمع والجوهره ما قدرت تتحرك جسدها يرتعش من الصدمه ومزون تلك الطفله المدللة لم تشعر بهم لم تلحظ وجودهم أغمضت عينها وغرقت في عالمها تبتسم وتمسح أنفها من بقايا المسحوق صمت وسكون يعم المكان ولكن لم يدم لصرخه راما

راما : مداااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
الجوهره وهديل وحتى مزون ألتفت للخلف وانصدمن والدتهن على الأرض وراما الخادمه تسندها
هديل (ركضت لامها) : يماااااااااااه

الجوهره انتبهت لنظرت مزون المرتعبه وضمها لنفسها وألتفت لأمها القابعه على الأرض بلا حركه

الجوهره : هديل خلي السواق يجيب السياره بسرعه
هديل : جوهره
الجوهره (بعصبيه تحاول تتحكم في أعصابها) : بسررررررررررررعه (ألتفت للخادمه) جيبي عباتي بسرعه
راما : حازر

الجوهره وقفت بعد ما حطت رأس امها على الأرض وأتجهت لغرفة مزون اللي عيونها غرقت في الدموع وأهي تشوف جسد أمها مسكت الباب وأخذت المفتاح منه

الجوهره (بعصبيه) : بس أرجع يا مزون لي كلام معك
مزون : الجوهره لا
الجوهره (قفلت الباب ورجعت لامها) : هديل بسرعه
هديل : السياره جاهزه
الجوهره : ساعديني نوصلها للمستشفى
هديل (ألتفت لغرفة مزون اللي تضرب الباب ) : ومزون
الجوهره : لا تحاتين بتبقى مكانها لين نرجع
هديل : قفلتي الباب
الجوهره (تمسك امها) : كان لازم اسوي كذا احميها لين نرجع ونعرف وش السالفه خفت تهرب من الخوف لما اكتشفنا اللي تسوي تعالي

طلعت مع هديل للمستشفى ودخلنا الطوارئ ودخلوا امي لغرفة وقالوا إن الضغط ارتفع ولازم تنام الليله عندهم تركت هديل عندها مرافقه واتصلت على بندر وقلت له أمي تعبت ولازم اكون في البيت لان مزون لوحدها رجعت للبيت على المغرب ودخلت وكنت في قمة الغضب لولا إني سمعت يأذن كنت ناويه اذبحها غمضت عيوني ودخلت أتوضأ وأصلي بعدها اتجهت لغرفة مزون وفتحت الباب بالمفتاح اللي اخذته شفت الغرفه ظلام فتحت النور وشفتها بالزاويه جالسه واهي ضامه رجولها لها وتبكي وتردد

أمي ماتت
امي ماتت

قربت منها عورني قلبي عليها وجلست قدامها بس حست فيني رمت نفسها في حضني حضنتني بقوه بقوه لدرجه تألمت من ايديها حول رقبتي حضنتها ومسحت على ظهرها بهدوء يعكس الأعصار داخلي

الجوهره : مزون اهدي
مزون (تبكي) : ذبحت امي امي ماتت
الجوهره : لا امي بخير تطمني بس الضغط ارتفع
مزون : أنااااااااا السبب
الجوهره : مزون اهدي وكلميني قولي لي اللي صار مو صدق انك
مزون : متعاطيه
الجوهره (أبعدتها عن حضنها) : انتي مخدرات
مزون : والله مو انا والله
الجوهره : كيف مو أنتي وش السبب قولي لي من متى
مزون : .......................

الجوهره بعصبيه مسكت يدها ووقفتها وقربتها من الكرسي وجلستها بعصبيه

الجوهره : شوفي اليوم ما راح يمر بخير لو ما تكلمتي وش السالفه
مزون : انا
الجوهره : انتي شنو يا مزون والله ما اخليك لين أعرف وش اللي يصير وليه تتعاطين وكيف وصل لك
مزون : نجلاء
الجوهره (بصدمه) : وش
مزون : نجلاء هي السبب في تعاطي للمخدرات
الجوهره (جلست بصدمه) : نجلاء (ألتفت لمزون ) ليييييييييييييييييييه
مزون (طالعت لها) : أنتي السبب
الجوهره(بصدمه) : أنا
مزون : أيه أنتي نجلاء سوت كل هذا بسببك خلتني مدمنه بسببك أنتي أنتي
الجوهره : كيف وليه
مزون : تقول لو أختك رجعت لأخوي كان ما سويت كذا بس مثل ما اهي جننته وخلته يهلوس فيها بخليك مثله تهلوسين وأحرق قلبها عليك مثل ما احترق على اخوي
الجوهره : عليان نجلاء مزون قولي لي كل شيء تكلمي كيف وشلون قدرت عليك
مزون : حصل بعد زواج وبالتحديد يوم رجعتك انتي وبندر وعملوا لكم عشاء
الجوهره : أذكر أمي حضرت
مزون : انا وهديل ما حضرنا بسبب إن هديل كان عندها اختبار وجلست معها كنت احس بصداع وأبي حبة صداع فتشت في الثلاجه والدواليب وسألت راما في حبوب صداع قالت لا ورحت لهديل وقلت راسي يوجعني كثير قالت خذي مسكن قلت ما فيه قالت وش اسوي لك خليني بذاكر جلست في الصاله بس ما قدرت اتحمل
(وقفت وأبتعدت شوي عن الجوهره اللي جالسه) قلت بروح بيت عمي وأسأل خدامتهم سبيكه هي حبوبه ورحت وطلبت منها مسكن قالت بتروح تشوف لي وانتظرتها برا ما كنت ابي ادخل البيت وتصير مشاكل لها مسكينه رجعت معها مسكن في منديل حبه وحده قلت لها وش ذا قالت حبوب قلت ليه كذا جبتيها قالت انا خفت عشان مدام نجلاء ما تهاوشها لو عطتني شيء قلت معليه المهم انها تهدي صداع راسي أخذتها وليتني ما اخذتها
(جلست على طرف السرير وضمت ايديها) وفي اليوم الثاني رجع الصداع لي ولكن اقوى ما تحملت رحت للمستشفى وعطوني مسكن بس ما هدأ تعبت تعبت كثير ركضت لسكينه وقلت ابي مثل المسكن امس قلت يمكن ان نجلاء شاريته من صيدليه أبي اعرفه وش يختلف راحت ورجعت هالمره في حبتين ونفس الشيء منديل خذيت وحده وكنت بأخذ الثانيه بس سكينه قالت لا واحد بس مو زين اثنين قلت طيب وهدأ راسي حسيت كأني فراشه اطير وارتحت كثير أحساس ثاني ما عمري حسيته كنت افكر إن الحبه هذي غير لأنها شاريتها من صيدليه يعني ماركه وصناعة غير ههههههههههههههههههههه
الجوهره (تقرب وتجلس جنبها) : وأستمريتي
مزون (ترفع عيونها وكلها دموع) : أيه ما يهدى راسي إلا بالحبه اللي آخذها من سبيكه لين يوم رفضت سبيكه تعطيني ترجيتها كنت ببوس رجولها بس أبي حبه قالت لي والله أنا ما يلقى حبه حسيت بموت قلت وريني وين انتي يشوف صار لي 10 أيام ما قدرت اتحمل دخلت معها البيت ولا همني أحد بس أبي احبه أرتاح بس جسمي كله يرتعش وراسي صداع قوي
(مسكت يد الجوهره) دخلت بشويش أنا واهي ورحت للدولاب اللي قالت عنه كان في مجلس البيت فتشت وفتشت ورميت كل شيء فيه ما كان فيه ألتفت بعصبيه لسكينه مسكتها بقوه في أيديها وقلت طلعي الحبوب ابي حبه وأهي مسكينه خافت مني واهي تقول ما في معلوم وأنا ولا همني بس ابي تعطيني بس في صوت اجبرني اوقف عن هزها
الجوهره : من
مزون : نجلاء و أمينه
الجوهره : كملي
مزون : قالت لي وش دخلك هنا جايه تسرقين قلت لا لا بس كان عندي صداع وكنت ابي حبه مسكن بس شفت نظرات استهزاء قررت اطلع قبل تصير مشاكل واتحمل الصداع بس لما كنت بمر من جنبها لفت نظري يدها مفتوحه وشفت نفس الحبه فيها ألتفت لها وقالت لي ما تبين مسكن قلت هذي قالت لي هذا المسكن مو اللي كنت تبينه تعالي خذيه ما كنت بقرب لها بس صداع اللي احس فيه اجبرني اقربها بس هي سكرت يدها اول ما قربت يدي لها وقالت نؤ نؤ قلت تكفين عطيني قالت لا كنت ببكي محتاجه له جلست وحطت رجل على رجل وامينه جلست جنبها قلت لها بترجي تكفين ابي الحبه راسي يوجعني قالت لي واهي تمد يدها بوسيها قولي تكفين عمتي النجلاء حسيت بقهر تبي تهيني وتنزل كرامتي الأرض رفضت وقلت ما راح يذبحني لو استغنيت عنها طلعت من البيت ألم وقهر
(سندت راسها على كتف الجوهره ودموعها على خدها) ما تحملت هذيك الليله كنت أتألم جسمي يرتعش وصداع قوي من الألم خفت اهلي يسمعوني عضيت على المخده (وساده) طول الليل خفت امي او هديل يحسون فيني طلعت من البيت وشفت نور غرفتها عرفت أنها للحين صاحيه دخلت البيت وأنا أتسحب على اطراف اصابعي ووصلت لغرفتها ضربت الباب وفتحت لي كان شكلها مو منصدمه من وجودي كانت واثقه بملامحها اني برجع
الجوهره (بألم) : حسبي الله عليها وبعدين وش صار
مزون : طلبتها الحبه وقلت أبوس أيديك عطيني قالت لا تبوسيني رجلي ذلتني وذليت نفسي رضيت من الألم نزلت وبست رجلها
الجوهره( بصدمه) : لا لا مستحيل
مزون (خبت وجها في أيديها) : ..............
الجوهره (وقفت وأهي ترتعش من الغضب وتبكي وبعصبيه) : بــــــــس بــــــــس بكي كملي وش صار بعدها
مزون : بست رجلها وعطتني الحبه و بعدها لو ابي حبه اروح لها وبعد فتره قالت الحبوب خلصن أنهبلت وانا كيف اسوي قالت في شيء مثله بس شم بورده رضيت رضيت وعلمتني كيف آخذه ومن يومها وأنا اتعاطي سألتها ليه سويتي كذا قالت لي من يوم الجوهره تزوجت وكسرت قلب اخوي اللي يموت فيها وانا اتمنى اكسرها احطمها ولما جيتي برجليك لي وطلبتي حبت رأس قلت جتني الفرصه على طبق من ذهب وكنت اقول لسكينه كل ما تبين تجي لي وهددتها لو فتحت فمها اسفرها ويا ويلها وبعد ما تأكدت انك صرتي خادمه للمخدرات أخذت الحبوب وما خليت سكينه توصل لهم وتنتظر ليه انا اجي عشان تحطمني وتدمر كرامتي وبكذا وصلت للي تبي يوم تشوفيني قدامك بهذا الشكل الذليل
الجوهره : اهي تتعاطى
مزون : مدري
الجوهره : يعني انتي تتعاطين من شهر
مزون : ايه
الجوهره (قربت ومسكتها بأيديها بعصبيه وقفتها) : ليييييييييييييييييييييييه ليه سكتي ليه ما تكلمتي صرتي مدمنه ليه
مزون : خفت خفت الألم كل مره أبي أقاوم رغبتي في المخدر أشوف نفسي اجري له
الجوهره (رمتها على السرير بعصبيه) : خفتي من الألم وربك لا ما تعرفين إن المخدر مثل المسكر والخمر وأن الله ورسوله نهو عن كل ما يذهب العقل عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر.. وما عمرك قريتي قول الرسول الكريم " كل مسكر خمر وكل خمر حرام" (قربت بعصبيه من وجها) أنتي منتي جاهلة وعارفه وش المخدر يسوي يا متعلمه كيف مشيتي في هذا الطريق ما فكرتي في أمي لو عرفت وش بيصير وهذا انتي شفتي وش صار فيها طاحت علينا وكانت بتموت ما فكرتي فيني وش بيكون نظرت زوجي والناس لي واختي مدمنه ما فكرت في هديل إن لا يمكن يخطبها أو يفكر أحد يتزوجها لان اختها مدمنه لييييييييييييييييييييه تذبحينا بجهلك وبرغبتك
مزون : والله اسفه بس حاولت حاولت حتى لما طلبت مني مقابل للمخدرات
الجوهره (عقدت حواجبها) : وش طلبت منك
مزون : أقابل شباب
الجوهره (شهقت بصدمه) : شنوووووووووووو
مزون (خافت ووقفت) : لا لا ما قابلت احد والله ما طلعت معهم بس كلمت بالجوال والله بس

الجوهره ما تحملت وقربت منها وبدأت تضربها واهي تصرخ ليه يا مزون مخدرات وشباب ومزون تترجى تذبحها بس ترتاح وتصرخ أنها حقيره بس مو الذنب ذنبها الجوهره ابتعدت عنها واهي تشوفها على الأرض ضامه نفسها وتبكي والجوهره بدأت تبكي وتحمل نفسها المسؤولية ما قدرت تتحمل صرخاتها وشهقاتها قربت وضمتها لصدرها واهي تبكي معها تسمع اختها تشاهق بحضنها وتقول لها

تعبانه ساعديني يالجوهره

الجوهره صحت على واقعها يوم حست بيد على خدها تمسح دمعتها رفعت النظر شافت بندر وبعيونه رجاء

بندر : ريحيني
الجوهره (غمضت عيونها ودموعها تنزل وفي نفسها) : خلني أرتاح أنا بالاول

سمعت صفق الباب بقوه وعرفت انه طلع معصب ضمت رجولها لها وبدأت تبكي وتبكي وتبكي


حاول عشاني ما تغيب وتتركني في الدنيا غريب
ما بيك تتركني وتروح وتهد في قلبي الطموح
أصلاً أنا مالي أحد في الدنيا ذي غيرك حبيب

أنت الوحيد إللي عليك قلبي من اللهفه يذوب
من دونك قلوب البشر ماحسها فعلاً قلوب
يا أجمل أحلامي حرام تضيع ويضيع الغرام

إفرض سئل قلبي عليك وإشتقت في لحظة أجيك
علمني وشلون أوصلك في أي عالم التقيك
لا تصير شمس وأن طولت آخر مداها للمغيب
----------

عند عهد وفيصل ..


عهد تجهز الشناط وتحط الملابس وفيصل يحب يشوفها معصبه ترتب الملابس واهو يطلعها وترجع ترتب واهو يطلعها

عهد (بعصبيه) : يوووووووووووووووه بس بس كذا ما نخلص وطيارتنا الساعه 9
فيصل (يطالع ساعته ببرود) : عادي عندنا 5 ساعات
عهد : يا برودك أيه مو أنت اللي ترتب
فيصل : عهد سؤال سؤال
عهد (تدخل بلوزه) : وش تبي
فيصل (يرفع لها تنوره قصيره) : ما شفتك لبستيها ليه جديده
عهد(أستحت وسحبت منه التنوره) : مالك دخل
فيصل (انتبه لوجها) : هههههههههههههههههههه لا يا شيخه
عهد : فيصل أطلع برا
فيصل (تربع على السرير وكتف أيديه) : لا وبعدين انتي مبذرة اشتريتي ملابس كثير بس ما شفتهن عليك كل لبسك عادي
عهد : ما اشتريتهم
فيصل : اها هذا اللي اشترته منى وامي (غمز لها) وين الباقي
عهد : فييييييييييييييصل
فيصل : ليه تعصبين ( بأسلوب طفولي ) أخوك انا حرام عليك وبعدين سؤالي برئ كيفي اسأل اختي
عهد : لا لا صدق رايق أنت وانت ما عندك شغل غير تطالعني ممكن تتفضل برا
فيصل : دخلي الملابس واطلع
عهد : لما تطلع ادخلهم
فيصل : لا لما اطلع تطلعين اللي في الكبت (دولاب) المقفول
عهد : وش
فيصل : ترا ترللي (انتبه لها يوم حمر وجها) هههههههههههههههههههه تحسبين ما اشوف
عهد : مالك دخل زين
فيصل : عهد
عهد (تكمل شغلها) : .................
فيصل : عهد
عهد(نفس الحاله) : ................
فيصل : اختي العزيزه أجيبي على اخيك الحبيب
عهد (رفعت راسها) : ياربي يا سبيس تون وش مأثره على عقلك
فيصل : وش أسوي ما عندي احد اكلمه ويكلمني قلت سبيس تون احسن
عهد (رجعت لترتيب): ....................
فيصل : شوفي أذا ما رديتي علي بعاقبك اخوك الكبير وكيفي
عهد : وش
فيصل (يسوي نفسه خايف منها) : يمه تخوف خلاص ما بقول شيء بسكت
عهد : احسن
فيصل : بروح اسوي لي شاي و توست
عهد (بصرخه) : لااااااااااااااااا
فيصل (تخرع) : بسم الله وش فيك
عهد : لا تقرب للمطبخ وانا حذرتك
فيصل (ببراءة) : جوعان
عهد : انا اسوي لك بس لا تروح انت آخر مره دخلت المطبخ فيها صار ساحة حرب وكل اللي تبي بيض اجلس هنا بروح واجي
فيصل : تيب
عهد : يعني تيب طيب
فيصل (هز رأسه نعم) :
عهد(أبتسمت) : تيب تيب

عهد دخلت المطبخ تسوي لفيصل عصير وتوست بيض وتوست لبنه بزعتر واهي مشغوله دخل فيصل عليها وتسند على الباب بظهره

فيصل : خلصت
عهد (تدهن التوست بلبنه ) : خلصت وش
فيصل : الترتيب وسكرت الشناط بعد كل شيء جاهز
عهد : بعدني ما خلصت ليه سكرت الشناط
فيصل (حط أصبعه ببرائه على خده) : اممممم إذا قصدك اللي في الكبت ترى صاروا في الشناط
عهد (شهقت) : شنو
فيصل (غمز لها وبخبث) : تصدقين يا أختي شيء اللي في الكبت
عهد(بعصبيه رغم حياها) : فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييصل
فيصل : ههههههههههههههههههه 1- 0 يا اختي العزيزه
عهد : تعرف تعرف انك
فيصل (بهمس) : ما استحي
عهد(بحيا) : ايه
فيصل(بهمس) : وقليل ادب
عهد : أيه
فيصل (بهمس) : وما عندي ذوق
عهد : أيه
فيصل (بهمس) : وانتي تحبيني
عهد : ايه (شهقت لما استوعبت وش قال ) لا لا
فيصل : هههههههههههههههههههه 2- 0
عهد (تركت السكين وبعصبيه وقفت قدامه) : وش انت وش شايفنا في مباراه
فيصل (بهيام) : مو شايف شيء غير اختي حبيبتي العسل اللي تحبني (قرب ومسك وجها بأيده وباس خدها بقوه ) شكرا على التوست والعصير

عهد انصدمت وأستحت منه نزلت راسها وطلعت من المطبخ متجهه للحمام دخلت وسكرت الباب وتسندت عليه واهي تعض على شفايفها تكتم دموعها وشهقتها رفعت راسها تبي تهزم دموعها بس دموعها هزمتها ونزلت تعلن عن ألمها لما تواجهه مع فيصل وحيرتها من تصرفاته وأفعاله اقوال غير افعال شتت تفكيرها ودخلها دوامه لا تعرف نهايتها

فيصل حس فيها تضايقت بس ما حب يزيدها عليها جلس واخذ التوست اكل قطعه بس نزل التوسته حس بأن نفسه انسدت مسك العصير وشربه يبي يبلع اللقمه نزل راسه واهو يفكر فيها

فيصل (يفكر) : ياربي وش اسوي هي مو متقبله وجودي صار شرخ وجرح في قلبها كل ما تشوفني تتذكر وش قلت عنها بس اعذريني كان غصب عني آآآآآآآخ ابي فرصه وحده بس فرصه يا عهد أوضح لك قلبي لك انتي وبس حتى يوم قلت لك ان ابوي سمعنا مو أنا اللي تكلمت وقلت لك رفضتي بعدك كلمه مو بنت مؤثره عليك يا قلبي

هز راسه ووقف واتجه للحمام سمع شهقاتها وعرف انها تبكي ضرب الباب بشويش

فيصل : حبيبتي
عهد (غمضت عيونها يوم سمعت الكلمه) : ..............
فيصل : عهد طلعي
عهد (تحاول تتمالك نفسها وقفت وفتحت الدش كله) : أحم احم هلا فيصل تبي شيء
فيصل (عقد حواجبه) : وش تسوين
عهد : وش اسوي يعني في الحمام ههههههههه آخذ دش
فيصل (تنهد وعرف انها تكابر) : طيب حمام العافيه إذا خلصتي تعالي
عهد : طيب

جلست على طرف البانيو وحطت ايديها على وجها واهي تعض شفايفها

عهد (في نفسها) : وش اسوي لك يا فيصل وش تبي مني تحطمني وترجع تبي تلم بقايا عهد لا يا فيصل صعب الجرح تلتئم بكلمه ولا ضمه ولا حتى بوسه صعب انسى آآه يا قلبي تدمى كل ما شفته وتتذكر كلمته لك والله احاول والله بس انا مو قادره اسعده ولا اهو قادر يطلقني ويعطيني حريتي لا يا فيصل لازم تتعلم ان صعب تجرح وما تنجرح برفضي لك ولوجودك عارفه اني اجرحك عارفه

فيصل جهز باقي الشناط وسكرها وقرر يلبس ملابسه على ما تخلص عهد ويطلعون من الشقه واهو عارف ان في وقت قبل موعد الطياره فقرر يتمشون ويمرون السوق عشان نفسيه عهد اللي عارف مزاجها الصعب في أنه يتغير قبل يوصلون البلاد صفف الشناط عند باب الشقه ودخل المطبخ يجهز عصير لها وله وبعدها رجع الغرفه شافها قدام المرايه تجفف شعرها

فيصل (يحط العصير على الطاوله) : حمام الهناء
عهد (طلعت الأستشوار ) : يهنيك يارب
فيصل : تعالي نشرب عصير
عهد : بجفف شعري واجي
فيصل (شافها تجلس على الكرسي وتشغله قرب واخذه) : عطيني
عهد : وش تبي تسوي
فيصل (غمز لها) : بساعدك
عهد : ههههههههه تعرف
فيصل : يوم كنا صغار كنا نمسك أنا وسالم سمر المسكينه ونسوي شعرها
عهد : هههههههههههه لا صدق
فيصل (يمسك خصله من شعرها ) : صدق وكانت امي تضربنا وتقول انا اربي في هالشعر وانتوا تقطعون
عهد (تراقبه من المرايه) : وليه تسوون كذا
فيصل : كنا نشوف منى ونجود يسوون وسمر يرفضون عشان امي تقول صغيره وتبكي كسرت خاطرنا قمنا وجبنا استشوارين مو واحد سرقنا نجود ومنى وجلسنا في غرفة سمر وكل واحد ناحيه من شعرها واحنا يعنا نفهم وما ندري وش يصير بس نمشيه علي شعرها عاد سمر ما شاء الله شعرها ما يحتاج ناعم بس نجبر في خاطرها هي دلوعتنا
عهد : وصادتكم خالتي
فيصل : وليتها ما صادتنا شفنا الخيزرانه وقالت ما حذرتكم ولا عاد قربنا من شيء اسمه اسشتوار
عهد : ههههههههههههههههه وألحين مو معك استشوار
فيصل : أيه بس امي مو هنا ههههههههههههه
عهد : طيب عطني أكمل
فيصل : لا لا خليك وانا في اليوم اللي اخدم فيه نور عيوني
عهد (أبتسمت) : تسلم
فيصل (في نفسه) : آآه لو تعرفين أني اسوي كذا عشان اكون قريب منك بس ما تمنعيني عن قربك (كان يحرك يده في شعرها عشان يجففه ) يا حلوك ويا حلو ملمس شعرك أمممممم يا عهد لو تعرفين أني احبك والله أحبك أحبك
عهد (تتأمله في المرايه وبنفسها) : كاشفتك وكاشفه نظرت عيونك يا فيصل بس غير هذي الحدود ما تقدر تتعدى ما اسمح لك بأكثر من كذا ولو يوم سمحت لك لازم يكون عن تأكيد أنك تبي عهد لحبك لها مو تنفيذ لطلب ابوك ورغبة أبوك و ابوي الله يرحمه في انه يشوف أبناء يحملون اسم ابوي خلك يالغالي وخلني كذا إخوان لين الله يجبر المكسور ويبرى الجروح

عهد سكتت واهي تشوف فيصل يكمل تجفيف شعرها وبعد ما خلص لفة شعرها وشربوا العصير وطلعوا يتمشون وبعدها للمطار عشان طيارتهم


--------

في بيت عبدالرحمن ...


طلعت متضايقه واتجهت للمجلس تبي تتفاهم معه كيف يخطب وحده غيرها والكل يعرف أنها له من الصغر صاحباتها معارفها الناس وفجاه يتركها تتذكر صاحبتها لما سألتها ليه خلاك انقهرت ما همها احد بس تبي تشوفه وقفت لما سمعت صوت رجال ثاني معه قررت ترجع وترد لما يروح بس وقفت لما سمعته يقول

عبدالعزيز : أيه ما نسيت عذاري
عبدالرحمن : معقوله
عبدالعزيز : اول بنت احبها حب حقيقي بدأ في نت وبعدها مكالمات وانتهى فجأه
عبدالرحمن : بس الله رزقك في بنت خالك
عبدالعزيز : ما قدرت تأخذ قلبي مثل عذاري
عبدالرحمن (حب يغير السالفه لما انتبه لنظرت عبدالعزيز الحزينه حط يده على قلبه) : بس آآآآآآآآآآآآآآآآه سمر أخذت قلبي وروحي وتفكري وكل شيء أنا ملك لها وبس وبس
عبدالعزيز : ههههههههههههههه وش فيك هبلت فيك الريميه
عبدالرحمن : فرحااااااااااااااااااااااااان
عبدالعزيز : شكلك محد اعرس قبلك
عبدالرحمن (يصب لعبدالعزيز قهوه) : هذي الريميه هذي الغاليه وقلبي
عبدالعزيز (أبتسم بألم) : هذي من اهل الغاليه (انتبه لنظرت عبدالرحمن له ) صدقني عارف ان ما يجوز افكر فيها واهي على ذمة رجال وانا بتفكيري اخون زوجتي بس ما حبيت مثلها ولا بحب
عبدالرحمن : صدقني عارف احساسك وتمنيت لو أنك أخذت عذاري وانا سمر مثل ما كنا نحلم ونتخيل
عبدالعزيز : تصدق أني للحين محتفظ في هديتها للحين في صندوق محفوظه اخاف يصيبها شيء
عبدالرحمن : الميدالية
عبدالعزيز : صح بس يا ترى للحين محتفظة في الساعه اللي اهديتها لي
عبدالرحمن : ما اظن انها بترميها الساعه كانت غاليه كثير
عبدالعزيز : يجوز ترميها لانها تزوجت وتخاف من زوجها يكتشف علاقتها فيني
عبدالرحمن : علاقه سابقه بس انت حفرت عليها شيء صح
عبدالعزيز : كتبت فيها ذكرى لقاءنا الاول من حبيبك عبدالعزيز وكتبت التاريخ وحرفي وحرفها m+a
عبدالرحمن : كنت رومنسي
عبدالعزيز : هي كلها عذوبه بس ما ابي غير الله يسعدها وين ما تكون وياليتها محتفظه فيها للحين تبقى ذكرى بينا
عبدالرحمن : ما ينعرف يالله قوم وقت صلاة المغرب نطلع للمسجد
عبدالعزيز : نطلع لله

لما حست بيطلعون ركضت للمطبخ الخلفي قبل ينتبهون لها وشافتهم يطلعون من الفيلا بسياراتهم

مشاعل (أبتسمت بخبث) : وانا أتمنى يالعاشق تكون محتفظه فيها بعد آآآآه يا عذاري عرفت كيف احطمك وآخذ بثاري منك على اللي سويتيه فيني في عرس أختك والله والله طلاقك على يدي عقبال ما اطلق اختك من حبيبي ويرجع لي انا لكن يا بنات سالم انا لكن

رجعت البيت وجلست جنب امها اللي تسولف مع مرة خالها ابو سيف عن الملكه بعد بكره

أم مشاعل : الله يهنيهم
ام سيف : امين والفال لمشاعل
أم مشاعل : بحياتك إلا صحيح بتخلون الزواج في العطله مو بعيد
أم سيف : لا باقي على الدراسه كذا 3 شهور تنتهي وتعرفين العرس يبي له تجهيز
أم مشاعل : والله خير وبركه واهم وين بيسكنون مثل سيف بيطلعون
ام سيف (تمد لها الفنجان) : لا أبوهم بيسوي القسم الثاني لهم شقتين كل شقه فيها 3 غرف وصاله ومطبخ تحضير وحمامين وانتو بكرامه
ام مشاعل : ما شاء الله و حفلة الملكه في قصر
أم سيف : والله قلنا لهم بس قالوا بما انها عائليه في بيت اخوها فهد أبو إبراهيم بيسوونه والبيت ما شاء الله كبير
أم مشاعل : اللي صار فيه عرس بنتهم اللي اخذت الدكتور
ام سيف : أيه
أم مشاعل : عز الله ما شاء الله كبير
ام سيف : أنا بروح لهم مبكر ما ابي يقولون تأخروا
ام مشاعل : متى ما رحتي مريني بروح معك
ام سيف : على خير (ألتفت لمشاعل) فيك شيء
مشاعل : هاه لا يا خاله
ام سيف : ما رحتي للبنات فوق
مشاعل : لا بجلس عندكم
أم سيف : تبين اصب لك قهوه
مشاعل : لا مشكوره (في نفسها) اففففففففف ما تسكت هالعجوز وتخليني افكر كيف اوصل لرقم رجلها وكيف ابدأ خطتي اطلع للحديقه أحسن من هذرة العجايز

طلعت للحديقه واهي تخطط وتفكر كيف توصل الكلام اللي سمعت لرجل عذاري واهي ناويه الشر لها

في احد المجمعات ..

كانت سمر ووضحه وليالي يمشن في المجمع ويدورن على فستان حلو يناسب ملكتها واهي ما يعجبها شيء

ليالي : يا راسي منك
سمر : مو حلو مو حلو
وضحه : سمر هذا 3 مجمع ندخل وسالم وناصر ما قصروا كل مكان نروح له
سمر : طيب وش اسوي يعني آخذ أي شيء وبس
ليالي : ما قلنا كذا بس عاد
سمر (بعصبيه) : كللللللللللله منه كل منه أفففففففف
ليالي : بس بس (ألتفت للوضحه اللي مو صوبهم) وهذي وش فيها تجبست
سمر : وش فيها (ألتفت لمكان اللي نظر الوضحه عليه وشهقت) فهد
ليالي (ألتفت وعقدت حواجبها) : فهد بس من هذي
وضحه (كتفت أيديها وتطالع له ) : الحب
ليالي : وش
وضحه : حبيبته
سمر : يمكن سلمى ولا فرح
وضحه : سلمى ما تلبس كذا وفرح هذي غطاها خفيف وعباتها كلها نقش وشعرها طالع
ليالي : يا جراءته
وضحه : يا وقاحته
سمر : تبين نحرجه ونعلمه انا كشفناه
وضحه (باستهزاء) : لا خليه علي انا اعرف له
ليالي (تراقبها واهي تطلع جوالها) : وش تبين تسوين بتتصلين بعمي
وضحه : هههههههههههههه لا خلي عمي على صوب (فتحت الكاميرا الفيديو ووجهته لفهد والبنت) هذا بيكون كرتي الرابح وبهذا بجيب ورقة طلاقي منه
ليالي وسمر (شهقن) : طلااااااااق
وضحه (تكمل تصوير لفهد الهيمان) : أيه طلاق وش تحسبن اني بشفع له ولا برضى عليه لو دار الزمن بتكون الضربه القويه لي انا وتصوير لخيانته بتكون هي السبيل اني افتك منه واكسره
ليالي : وضحه بس وش تبين تسوين
وضحه (تسكر الكاميرا وتدخل جوالها للشنطه) : بيوصل لأبوي مو بيحضر ملكة خوله اهو وجدي وخليفه بقول شوف فهد وش يسوي وابوي اكيد ما يرضى علي
سمر : بس انتي كذا بتضرين نفسك
وضحه (ألتفتت لها ) : اضر نفسي بطلاق منه
سمر : أيه بطلاقك وحملك لأسم مطلقه بيكون السبب في تركك دراستك
ليالي : صح خالي بيطلقك من هنا وانسى يخليك هنا لحظه بيآخذك للقريه ويرفض تكملين دراسه
سمر : وضحه هدي الامور باقي تقريبا 3 شهور لا تخربين على نفسك (انتبهت للوضحه تنزل راسها) احنا عرفين أن اللي يصير يألم بس مستقبلك أهم شهادتك في يدك بتكون ضمان لك وكذا لو تطلقتي ما تحتاجين لرجال يصرف عليك بتكوني حره مستقله
وضحه (ألتفت لفهد وانتبهت له يمسك يدها) : هيمان الاخ
ليالي (تصر على ضروسها) : قاهرني ولا حاس باللي حوله كأن العالم بس اهو واهي
وضحه (ابتسمت بخبث) : بنات دقائق وراجعه
سمر : وين
وضحه : دقائق بسرعه قبل سالم وناصر يشوفوني

رفعت راسها واتجهت لهم وكلها شموخ وعزة نفس انتبهت لنظرة البنت لها واهي تقرب بعيونها نظرت تساؤل من انتي ما اهتمت وقفت جنب فهد اللي انتبه لظل مغطى في السواد رفع نظره وعقد حواجبه ما عرفها لأنها موشحه بالسواد مستترة من رأسها لأقدامها بس أنصدم لما سمع الصوت صوت يعرفه وقف من الصدمه

فهد : وضحه
وضحه : أيه وضحه
البنت (وقفت وبدلع) : حبيبي من هذي
وضحه (قلدت البنت بدلع) : حبيبي من هذي
فهد (انصدم بطريقة كلامها ) : شنو
وضحه : امممم خلاص خلاص انا اقول لها

قربت من البنت ووقفت قدامها واهي تعدل طرحت البنت

وضحه : شوفي يا حلوه انا (التفت لفهد ) وهذا أزواج يعني هازبن أند هيز وايف
البنت (بصدمه) : شنووووو
وضحه (بطريقه مستفزه) : يا حرام انصدمتي ايه ايه زوجي حبيبي عمري حياتي قلبي دنيتي فهودي
البنت (أشرت لنفسها) : وانا
وضحه (ببرود ) : نكره مجرد نكره
فهد (مسك يدها بعصبيه) : وضحه اقصري الشر
وضحه(قربت من وجهه وبنظرة تحدى) : بعدك ما شفت شيء توك يا فهد هذي البدايه والقادم بيكون محطم لك
البنت : فهودي وش تقول ذي
فهد (ألتفت لها) : دارين ما عليك منها هذي مجنونه هذي الوضحه
دارين : هذي الوضحه
وضحه : اسمها دراين ههههههههههه أجل انا ابخص
فهد (هز يدها بعصبيه) : تنكتين
وضحه : تصدق كل اللي يصير نكته بس اسمع هالنكته على (اشرت لها) الهبله هذي في مصرية سمّت بنتها (( دارين )) غارت جارتها البدويه سمت بنتها حنا ابخص
هههههههههههههههههههههههههههه
دارين (دمعت عيونها) : هذي وش تبي يعني هي ما تعرف انا شنو أنا
فهد (يقاطعها) : دارين بس
وضحه (سحبت يدها من فهد وقربت لها) : شوفي هذا فهد كله على بعضه ما يهمني اشبعي فيه اللي ابيه وحصلت عليه وبيكون درس قاسي لفهد
فهد : وش تقصدين
وضحه (قربت له ) : قريب راح تعرف يالله يالعشاق اخليكم سي يو
فهد : وضحه
دارين(جلست تبكي) : ............
فهد (مسك يدها ) : حبيبي بس تعال يخلينا نطلع الناس تطالع لنا
دارين : لا تلمسني
فهد : يوووه حبيبتي والله بفهمك تعالي بس
دارين : هذي تهيني هذي
فهد : تخسى تعالي بس معي خلينا نطلع

طلع فهد ودارين واهو يصر على ضروسه وتوعد فيها اما وضحه كملت التسوق معهم واهي عقلها مع اللي صار وألم في القلب مهما كان صح ما تحبه بس الخيانه مره مره طلعوا من السوق بعد ساعه تقريبا طالعت لساعتها شافت الساعه 8 وفرح قالت ان فهد لازم يروح الشغل الساعه 6 المغرب

وضحه : ليالي ناصر
ليالي : هلا
وضحه : وصلوني لبيت عمتي ام خالد
ناصر : ليه
وضحه : عمتي زعلانه شوي علي لاني ما ازورها وحبيت ازورها
ليالي : تحبين نجي نآخذك متى
وضحه : لا بخلي السواق يوصلني
ناصر : أفا وأنا اخوك متى ما حبيتي اتصلي على ليالي نجي نآخذك
وضحه : الله يرزقك بالخير ياخوي

وصلت بيت عمتها ودخلت بس وقفت مصدومه يوم شافه بيطلع من الباب واهو وقف مصدوم يوم شافها هي تحكمت في اعصابها وتعدت من عنده ودخلت البيت كان عمها وعمتها جالسين وفرح وسلمى ورغد اللي ركضت لها وتضمها

رغد : أشتقت لك كثير اشتقت
وضحه : وانا كثير بعد
الأب : رغد خلينا نسلم على الغاليه كلنا

وضحه قربت وسلمت على الكل انتبهت لفهد اللي دخل وجلس ألتفت لفرح وبنظرة عتاب ردت عليها فرح نظرت استغراب صدت عنه


وضحه : كيفك يا عمي
الأب : بخير بشوفتك منوره البيت
وضحه : يا عله دوم وعمه كيفك
الأم : بخير لو اني زعلت شوي عليك بس خلاص رضيت
وضحه : أفااا ليه زعلانه
الأم : ما دخلتي بيتنا كأن حرمتي على نفسك دخوله
وضحه : لا والله بس (ألتفت لفهد وبعدها طالعت لعمتها) ظروف
فهد (يفرك في أيديه) : حياالله زوجتي

الكل ألتفت له و أنتبه لنبرة الاستهزاء في صوته بس سكتوا

وضحه : يحييك
فرح (طالعت لوضحه وانتبهت لنظرت التحدي) : .............
الأب : فهد مو عندك استلام
فهد : لا عادي اتصل على أصحابي وأقول بتأخر وانا في ذاك الوقت اللي زوجتي تدخل فيه البيت
الأم : تتعشين عندنا
وضحه : لا اسمحي لي بس مريت اسلم وناصر وليالي بيمروني بعد ربع ساعه يرجعوني للبيت
فهد : لا ما يحتاج انا اوصلك
وضحه : لا
فهد (رفع حاجبه) : وش قلتي
وضحه : لا
فهد : مو بكيفك يا اوصلك يا تنامين هنا اليوم
وضحه (ألتفتت لعمها) : عمي
الأب : فهد أقصر الشر
فهد : ما تروح مع غريب مو كفايه ساكت عنها واهي ساكنه عندهم هناك
وضحه : انا ساكنه في بيت عمتي مو عندهم
فهد : انا خيرتك اختاري
وضحه (كتفت ايديها) : تحدي
فهد(كتف ايديه) : أيه
الأم : بس بس حشى ما تقول زوج وزوجته
وضحه (سكتت ونزلت عيونها ) : ..................
فهد : قلتي زوجتي وناصر مهو محرم لها
الأب : خلاص انا اوصلها واظن هذا ما في اعتراض انا عمها ابو زوجها
فهد (عض على شفايفه وفي نفسه) : قدرتي هالمره بس الجاي اكثر هين يا وضحه
رغد (ببراءه) : وضحه ليه لابسه نقابك مو فهد زوجك وبابا صار يجوز تنزلين نقابك

الكل انصدم ووضحه أكثر وحده ورفعت عيونها لفهد وانتبهت لنظرت الخبث والانتصار في عيونه وفهد تمنى لو يقوم ويحب رأس رغد

فهد : صح (شاف الكل ساكت وكمل) نزلي نقابك انا محرم لك زوجك
وضحه (حست بيغمى عليها) : هاه
فهد : من قال هاه سمع إذا ما تعرفين انا برسم الخدمه انزله

وضحه تلتفت للي حولها بس الكل نزل عيونه كأنه يقول ما نقدر نسوي شيء مدت يدها اللي ترتعش لنقابها وتحس دمعتها في عيونها ما تبي فهد يكسب ويشوفها ما تبي ما تبي يتأمل وجها واهي تحس إن مو حلال له مسكت طرف النقاب و اهي تشوف نظراته لها كلها لهفه يشوف ذاك الوجه القابع خلف النقاب المخفي عنه والغير مسموح له برؤيته ولكن شاء القدر بأن تنتصر وضحه قبل إنزال نقابها سمعوا صوت

: احم احم يا ولد
رغد (نطت ركض لباب ) : خلوووووووووووووووووووووودي
فرح : خاااااالد وميثه
الأم(بفرح) : يالله حيهم
خالد (دخل) : السلام عليكم
فهد عض بقوه على شفايفه واهو يشوف نظرت الوضحه له وكأنها تقول راحت عليك يا فهد نظرت استهزاء بعيونها لفهد وقفت واهي تمر من جنبه تبي تسلم على ميثه

وضحه (بهمس) : تبطي ما توصل للي تبي
فهد (بهمس واهو يصر على ضروسه) : بوصل قريب
وضحه : سي يو يا حبيبي أحنا أبخص أقصد دارين هههههههه

سلم فهد وطلع معصب ما قدر يجلس مقهور كان بينه وبين وضحه شعره بس بيشوف البنت اللي الكل يشهد بجمالها يبي يشوف اللي تحمل مثل عيون الوضحه الواسعه ذات الرموش الطويله ممكن تحمل جمال خلاب قرر يوصل لها وفكر وقدر يوصل لفكره يشوفها غصب عنها ومن غير علم أحد





-------


في جده ..

الكل جالس في الصالة تقريبا والهدوء يعم المكان

الجده : وش فيكم كأن الفكره مو عاجبتكم
العمه هيا : يمه كيف تبينا نتقبل نترك جده ونرجع الرياض
الجده : انا ما قلت الكل أحمد يبي قرب عياله واهو يعرف حالته (دمعت عيونها) يبي يكون بينهم بس اهو قاسين
عبدالله (جالس جنبها) : جده إحنا وش قلنا
الجده : وش أسوي قلبي محروق عليه
حسين : جده هم مو قاسين بس راعوا مشاعرهم واللي كان بيصير صدمهم خليتم ما لهم ثقه فينا
حسن : خالي طلب نشتري له بيت في الرياض عشان يكون قريب منهم وفي حال احد حب يسكن معه بيكون البيت عباره عن فيلا كبيره بس بأسم ولده سلطان
عبدالله : عمي حب يكون الأمر سر بينا وأن لو لا سمح الله صار له شيء تسلم الفيلا لسلطان
العمه هيا : وعذاري
عبدالله : عذاري موضوع ثاني ممنوع نتناقش فيه الموضوع ألحين أن الفيلا بيتكون لسلطان
العمه هيا : صعب اترك جده بالوقت هذا زواج البنات والعيال والمدارس على آخر السنه
عبدالله : وأبوي وعمامي نفس الشيء لهذا قررت اسلم حسين مسؤوليه الشركه وبكون انا مع عمي وجدتي في الرياض
احمد : طيب من بيهتم فيكم
عبدالله : الخدم
العمه هيا : وامي
عبدالله : بكون انا عندها لا تحاتون
عامر : وكيف عن زواجنا أنا واحمد
عبدالله : بيكون كل شيء بعد زواجكم على ما احضر البيت عدل ( وقف) أسمحوا لي بطلع مع السلامه
الكل : مع السلامه
حسن (همس لحسين) : وش فيه متغير صاير اهدى
حسين : مدري خايف عليه صاير ساكت اكثر الوقت خلني بروح اشوفه مع السلامه
حسن : طمني عليه بحفظ الله

عبدالله شغل سيارته وطلع من الفيلا متجه للبحر يبي يجلس لوحده وما صدق وصل لها ويختلي في نفسه شغل اغنيه وخلى باب السياره مفتوح بعد ما خلى الصوت عالي وجلس على صخره قرب البحر

كثير من العنا فيني واقول واخفي واكابر
وانا ادري كثير الهم يشيب العمر به بدري
عرفت ان الوفا احلاام
ومع هذا انا صابر
على جور البشر واكثر
ياليتك يازمن تدري
عطيتك يازمن وقتي
ودايم بكلمتي حاضر


عبدالله (في نفسه) : وحشتيني كثير صدق اكابر وصدق اقول ما اهتميت بس هزيتيني يا عذاري خليتي قلبي يشهق بأسمك ويرتعش عند طاريك الله يسامحك يا جده صرت افكر فيها واهوجس فيها وتركت لنفسي حق التفكير فيها وبأنها لي صدقت وبنيت لي احلام ايه كنت أضنها مثل البنات كلهم بس لما شفتها في لندن صدمتني بوجها البريء صدمني ذاك الخجل وذاك الجمال اهتز قلبي لنظرتها لي رغم أن نظرتها لي حقد وكراهيه بس هزتني
(حط ايديه في شعره ورجعه) يضنون اني زعلت وتضايقت وغضبت لما اخذت سليمان عشان جدتي وعمي ولا يعرفون ان كل هذا عشان قلبي اللي أنطعن اللي نزف اللي تألم بفقدانها بعد ما كانت الوحيده على عرشه احب اعصبها لانها قويه شخصيه ما تنكسر عينها احبها بكل حالاتها حتى بغضبها رجعت مراهق معها اعاندها مثل الاطفال في لندن امنع خروجها واحب لما يقولون عبدالله المسؤول قولي له
(أبتسم لما تذكر ملامحها) اذكر ايه يا عذاري اذكر نظرت التحدي لي تعجبني نظرتك واسوي نفسي اني موافق تطلعون بس بشرط انا اروح ما آمن عليكم احس بروحي ترفرف بحضورك وفرح غير طبيعي بقربك ولكن كل هذا تبدد وضاع صار مستحيل لي ممكن لسليمان يا أني اكره هالانسان وانا ما اعرف بس بانه حصل عليك وأنا لا (أنبته ليد على كتفه رفع نظره واستغرب ) حسين
حسين : لحقتك لهنا وفكري مشغول عليك .. وش غيرك من رجعت من لندن متغير
عبدالله (ألتفت للبحر) : ولا شيء
حسين (جلس جنبه) : حبيتها
عبدالله (غمض عيونه وأبتسم) : أنتو السبب
حسين : في شنو
عبدالله : دخلتوها حياتي طلعوها منها طلبتكم ريحوني
حسين : ملكت قلبك
عبدالله (رفع رأسه للسماء) : ملكتني كلي
حسين (أنصدم) : عبدالله
عبدالله : بس لا تتكلم عارف بتقول عبدالله اللي ما تهزه المرأة المدمر تقدر عليه بنت
حسين : عبدالله
عبدالله : انا بشر لي قلب واحساس وعذاري أمراه ما شفت مثلها قوه جمال رقه انوثه كلها على بعضها حلوه
حسين : عبدالله
عبدالله (وقف واتجه للبحر واهو يحس بماء البحر على رجوله ) : لا تتكلم خلني في صمتي
حسين (فضل يسكت ويتابعه وفي نفسه) : يالله يا عبدالله الله يصبر قلبك

سكتوا واهم يسمعون باقي الأغنيه اللي تصور مشاعر وحال عبدالله ...

ولما احتاجتك نفسي كسرت بخاطري وقدري
عطيتك يازمن عمري
عطايا الامس والحاضر
ويوم احتجت لحساسك
طويت بظلمتك فجري
على حمل الاسى مقوى
وىا لي خافق قادر
تراني مكتفي بلحيل
ثقيل الهم في صدري
عسى الايام تنصفني
تعدل حضي والعاثر
تحس بقيمت إحساسي وتحس بوضعي وقدري
كثير من العنى فيني
وقول اخفي واكابر
وانا اخفي كثير الهم يشيب العمر به بدري
عرفت ان الوفا احلاام
ومع هذا انا صابر
على جور البشر واكثر
ياليتك يازمن تدري

---------------



في بيت أبو إبراهيم

اليوم هو يوم السعد للجد سالم اليوم ملكة حبيبته والغاليه بنت المرحومه اليوم يسلمها لشخص يثق فيه ونعم الرجل جالس في المجلس واهو يشوف المهنئين والمعازيم ويشوف ضاري وعبدالرحمن وأبوهم يستقبلون الناس وألتف لعياله وأحفاده اللي قايمين بالعرس وخالد وفيصل اللي رجعوا عشان الملكه ويشوفهم يتهامسون بين بعض أشر لسالم اللي وصل له

سالم : لبيه يا جدي
الجد : بسألك بالله يالسمي وش اللي قاعدين تخططون له
سالم (كتم ضحكته ونزل رأسه) : مكشوفين
الجد (أبتسم) : للي يعرفكم أيه بس اللي ما يعرفكم ما يشك هاه وش
سالم : بقول بس ما تخرب علينا
الجد : وش
سالم : قول تم
الجد (أبتسم) : تم
سالم : قررنا كلنا كلنا ندخل مع ضاري على خوله ونطلع عيونه ولا يوصل لعمتي حتى بالسلام
الجد : هههههههههههههههههههه حرام عليكم
سالم : خلنا أنت قل تم
الجد : بس بتجننون الولد اهو ميت يشوفها ويجلس معها
سالم : صدقني ما راح يقدر لو جاب الدفاع ما نطلع
الجد : طيب اجلس وقول لي ما شاء الله انتوا 10 وش تبون تسوون
سالم (جلس جنبه) : أسمع وش نبي نسوي فيهم

فهد اللي طول الوقت مو على بعضه يعض شفته قدر يطلع من المجلس ويتجه للبيت من الخلف شاف رغد أخته

فهد (أبتسم ) : رغد تعالي
رغد : شوي فهد بلعب مع شوق
فهد : تعالي شوي بكلمك
رغد (تركض له) : هلا
فهد : الله يا حلو فستانك
رغد (تدور حول نفسها) : صدق حلو يعني أحلى من شوق
فهد : انتي احلى من كل البنات بس بطلب منك شيء
رغد : وش
فهد : بسالك وضحه فين
رغد : أمممم شفتها ترقص
فهد : بالصاله
رغد : أيه والكل يقول تهبل في فستانها
فهد : كيف فستانها
رغد : أصفر قصير حتى عمتو خوله قالت لها اول مره تلبسين قصير كذا قالت اغير
فهد : طيب اسمعي انتي قلتي مره تبين بيت عروسه مثل اللي عند شوق
رغد : لا لا ابي اكبر منه
فهد : اكبر منه بس بشرط
رغد : وش
فهد : شفتي المخزن اللي خلف البيت ابي توصلين له وضحه
رغد : وضحه
فهد : أيه
رغد : بس ما ترضى
فهد : أنتي ذكيه وتقدرين وبيت العروسه بكره بيكون عندك
رغد : والله
فهد : والله يالله شاطره رغد روحي
رغد : حاضر (راحت لشوق ) شوق
شوق : هلا
رغد : أسمعي أبي ألعب معك تروحين انتي وتتخبين وانا أدور عليك
شوق : طيب بس لا تغشين وتطالعين
رغد : لا لا بس يالله بسرعه

اتجهت رغد للداخل وانتبهت لوضحه تميل وترقص في الصاله مع البنات فكرت واهي تطالعها وش تسوي وكيف تطلعها وتحصل على البيت ابتسمت بخبث وقربت منها مسكت فستان وضحه من الطرف

وضحه (انتبهت لها ) : هلا رغوده
رغد(ببراءه وعيون دامعه) : وضحه شوق طاحت وتعورت
وضحه : بسم الله عليها وين
رغد : هناك تعالي معي
وضحه : بقول للجوهره أحسن
رغد : لالا الجوهره مو هنا فوق وشوق تبكي تعالي بسرعه تكفين والله اخاف يضربوني ويقولون اني انا السبب
وضحه (تمسح على راسها وتمسك يدها) : ليه يضربونك انتي مالك دخل هي طاحت
رغد (تمشي معها متجهه للمخزن) : ايه هي احنا كنا نلعب وطاحت رجلها فيها دم
وضحه (تسرع) : يا قلبي عليها

وصلت للمخزن وتتلفت حولها

وضحه : فين شوق
رغد (تتلفت ) : كانت هنا لحظه بروح اشوفها وارجع
وضحه (ترفع حاجبها) : وش تشوفها وترجع مو تقول انها هنا
فهد (من واقف ورآها) : ما اكفي انا ( مسكها بيدها قبل تهرب ولفها له وبخبث يبتسم) حيالله وضحـ..
أنصدم لما شافها ما قدر يتحرك ولا قدر يتركها واهو يشوف هذا الجمال غير عن كل البنات اللي شافهن جمال يلفت جمال طاغي بديع سبحان الله بخلقه ووضحه تملكتها نظرت الرعب في عيونها لما شافته قدامها واقف
فهد ( بلع ريقه واهو يتأملها) : أنتي الوضحه





-------------------------------

انتهى البارت هنا

dali2000 23-05-10 06:05 PM

الـــــــــــبـــ (38 ) ـــــــــــارت


----------------------------------


وصلت للمخزن وتتلفت حولها

وضحه: فين شوق
رغد (تتلفت ) : كانت هنا لحظه بروح أشوفها وارجع
وضحه (ترفع حاجبها) : وش تشوفها وترجع مو تقول انها هنا
فهد (من واقف ورآها) : ما اكفي أنا ( مسكها بيدها قبل تهرب ولفها له وبخبث يبتسم) حيالله وضحـ..
أنصدم لما شافها ما قدر يتحرك ولا قدر يتركها واهو يشوف هذا الجمال غير عن كل البنات اللي شافهن جمال يلفت جمال طاغي بديع سبحان الله بخلقه ووضحه تملكتها نظرت الرعب في عيونها لما شافته قدامها واقف
فهد ( بلع ريقه واهو يتأملها) : أنتي الوضحه
ألتفت حوله خاف أحد يشوفه وان أخته رغد غلطت وجابت وحده غير الوضحه وأهو يطيح في مصيبة سحبها ودخلها المخزن وسكر الباب
فهد (قرب منها واهو يتأملها) : أنتي الوضحه
وضحه ( تبتعد عنه هزت رأسها بدون كلام لا ) : .................
فهد ( مسكها بأيديها الثنتين ) : أحلم ولا حقيقة اللي أشوفه جاوبي أنتي وضحه ولا لا أخاف تطلعين وحده ثانيه
وضحه (ساكتة وتحاول تفك نفسها منه) : .......................
فهد(مسكها من زنودها وبعصبيه) : أنتي وضحه ولا لا
وضحه(بهمس وبخوف منه) : لا
فهد ( فكها وابتعد عنها وأهو يصد) : ...............
وضحه رغم انها ترتعش وابتسمت واهي تشوفه يصد اتجهت للباب وتتمنى بس تطلع
فهد : وضحه
وضحه(جمدت حست فيه خلفها) : آآ
فهد(كان قريب منها وهمس في إذنها بخبث ) : أعرفك لو بين مليون بنت تعتقدين إني غبي
وضحه : .................
فهد (ألتفت وصار ظهره على الباب متسند وأهو يبتسم بخبث) : هلا هلا بالبدوية
وضحه : طلعني
فهد : لا
وضحه (تبتعد عنه للخلف) : والله اصرخ
فهد : اصرخي الكل داخل وصوت الدي جي عالي والمخزن بعيد
وضحه : اصرخ
فهد : ليه تصرخين أنا اصرخ (حط ايدي عند فمه كأنه ينادي) هييييييييييييييييييييييييييه آآآآآآآآآآآآآآآآحد فيييييييييييييييييييه سااااااااااااااااعدوووني
وضحه(حطت أيديها على أذونها من صراخه) : بس بس
فهد (قرب ومسك أيديها ونزلها وضل ماسك ايديها وبخبث ابتسم) : عجيبة
وضحه (بعصبيه رغم خوفها) : أتررررررررررررررركني
فهد : غبي أتركك
وضحه (بخوف من نظراته) : وش تبي
فهد : وش أبي ههههههههههههههههه
وضحه : أنت مجنوووووون اتركني


{ آللي يصد وهـآقي أني آلآقيهـ
أقطع لسـآني لو لسـآني يحڪي بهـ
وآللي يصد وشـآف جرحي مسليهـ
عندي حضورهـ يشبهـ غيــآبهـ !!



فهد يرفع أيديه وكأنه يستسلم ويبتعد عنها واهي تبتعد

فهد : ههههههههههههههههههههه
وضحه (تتلفت حولها بعصبيه) : بذبحك بس بس
فهد : تذبحيني أممممم وضحه حقيقه بقول لك شيء
وضحه (بعصبيه): وش تبي
فهد : بصراحة أنتي ولا شيء يعني كثير كثير قالوا الوضحه والوضحه بس لما شفتك هههههههههههههههههه لقيتك عاديه بدويه (طالعها من فوق لتحت) حبت تقلد بنات المدينة حتى بلبسك
وضحه(طالعت لنفسها) : ................
فهد : عاديه واقل من عاديه لو تمسحين هالأصباغ والهبال اللي بوجهك وتشيلين العدسات ولا احد يلفتت لك
وضحه (كتفت أيديها ورفعت حاجبها) : تظن
فهد : متأكد وأنتي أصلا مو مستواي ولا تناسبيني
وضحه : لأن مستواك دارين وأشكالها هن يناسبنك
فهد (صر على ضروسه) : امسكي لسانك لا اقطعه
وضحه : هههههههههههههههههه لا بصراحة شيء انت عشان جبنا سيرة الحقيرة دارين
فهد(قرب منها و مسكها بشعرها وشدها للخلف واهو يصر على ضروسه) : انتبهي للسانك لا أقصه ودراين لا تجيبين اسمها على لسانك
وضحه (مسكت يده اللي بشعرها رغم خوفها بس مقهورة وبعصبيه) : أتررررررررررركني
فهد : أنتي ما تربيتي
وضحه(تطالع له بتحدي واهي تخزه) : مرتبيه غصب عنك
فهد(أبتسم بخبث) : ما تروضتي
وضحه : وش شايفني حيوانه ما تروضت
فهد : هههههههههههههههههه

وضحه من شدة العصبية قدرت تدفه وصدم ظهره في الباب وضحه ضمت نفسها في أيديها واهي تبتعد عنه وتطالع له


{ مسكين من معطي لــ نفسه أهميه
ياصغره بعيني .. ويـآكبره بضنه
هو يحسب إن العرب .. ماحصلوا زيه
وهو و" الله " .. لو يموت مادروا عنه ..!!


وضحه (ترفع أصبعها في وجهه بتهديد) : أبتعد يا فهد وخلني اطلع لا وربي اليوم تندم
فهد (تسند على الباب بظهره وكتف أيديه) : من بيندمني أنتي شوفي نفسك خايفه ترتعشين
وضحه (أشرت لنفسها بغرور) : انا بنت محمد أعلمك قدر نفسك وأعلمك مهي بنت محمد اللي تنهنا من واحد مثلك وأنا مو خايفه
فهد (يصفق باستهزاء) : لا لا كفو من أي مسلسل بدوي سامعته ههههههههههههههههه
وضحه : أضحك أضحك بس شوف من يضحك بالأخير
فهد : ما بيدك شيء
وضحه : لا بيدي تصوير لك وللحقيره دارين وأنتو عايشين جو العشاق (بأستهزاء) يا روميو
فهد (بصدمه) : شنو
وضحه : اللي سمعت
فهد : ليه
وضحه : ضمان لطلاقي منك
فهد (أبتسم ورفع حاجبه): طلاقك
وضحه : أيه بمجرد ما أبوي يشوفه ما راح يخليني على ذمتك
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه (رفعت حاجبها) : ما قلت شيء يضحك
فهد : لا لا بصراحة أنتي نكته هههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه (بدت تعصب) : بس ضحك أنت سخيف
فهد : أنتي موقف تحسدين عليه
وضحه : ما فهمت
فهد ( يلتفت حوله) : أنتي منتبه أحنا فين
وضحه : بالمخزن وإذا
فهد (بخبث) : لوحدنا
وضحه (باستهزاء) : وإذا لوحـ.. (سكتت وأهي تنتبه لنظراته) لا أكيد ما تفكر كذا أنت بس بتخوفني
فهد : ههههههههههه مو تقولين ما تخافين مني
وضحه : إيه مو خايفه واقدر أدافع عن نفسي
فهد : يا بابا انا زوجك
وضحه : ملكه بس
فهد : ترى الأعراس شكليه
وضحه : أصلا ما فيه عرس لان أبوي لو شاف التصوير بيطلقني وجدي طبعا ما يرضى لوضحه بنت محمد تأخذ واحد خاين ما يعرف العيب
فهد : صح ما اعرف العيب واللي أبيه بيصير
وضحه : وتعتقد مهتمة للي تبي والحين الكلام انتهى طلعني
فهد : مو قبل ما أقول كلمتي الأخيرة وعندك خيارين يالوضحه
وضحه (كتفت أيديها تدعي القوه وهي خايفه منه) : خير
فهد : شوفي تبين تطلعين من هذا الباب (وأشر على الباب خلفه) سليمه أبي التصوير وإلا
وضحه (شافته سكت) : وإلا شنو
فهد : بتكونين الخسرانه
وضحه : خسرانه
فهد : إيه الكوره بملعبك يا تطلعين من هنا بخير يا تطلعين والندم بيكون في حياتك ما عاش من تحدى فهد
وضحه : المعنى
فهد (غمز لها بخبث) : زوجتي قدامي وهي حلال صح ولا
وضحه(شهقت) : حيواااااااااااااااان
فهد : حيوان حيوان بعطيك دقيقتين (طالع لساعته) يا التصوير تعطيني يا أنا آخذ اللي ابي وتحملي عنادك ترى أنا ما بخسر شيء الخسرانه الوحيده انتي
وضحه : ابوي يذبحك لو قربت لي وخليفه
فهد (يقاطعها ) : ابوك اخوك القبيله كلها ما همني اصلا لو سويت اللي ابي محد يقدر يقول شيء انتي زوجتي وبدل لا تتطلقين نتزوج حتى بدون عرس لا تنسين ان أبوك من النوع المحافظ خالي واعرفه بالقرية عندكم ما في شيء اسمه عرس ملكه وبس يزفونها لبيت رجلها وبدل لا انتظر شهور وشهور وتكونين عندي (بخبث ابتسم) الليله تكونين عندي
وضحه(تطالع له بخوف) : ...............
فهد (يكمل ) : وبدل لا انتي تقولين لهم انا بنفسي اطلع من هنا وأقول لهم
وضحه(ابتعدت عنه وتهز رأسها) : أنت مجنون
فهد (يقرب) : وما على المجنون حرج خصوصا لو شاف عسل قدامه ترى النحل يجذبه العسل
وضحه : لا يا فهد
فهد (طالع لساعته): باقي 5 ثواني
وضحه (تشوفه يقرب لين حست الجدار خلفها) : لا يا فهد
فهد : التصوير
وضحه (بدت ترتعش ودموعها تنزل ) : فـهـ ..
فهد (حط إصبعه على فمه ومد يده الثانية لها مفتوحه) : أشششش التصوير وإلا تندمي
وضحه : موافقة بس توعدني تطلعني ما تسوي لي شيء
فهد : أوعدك عطيني التصوير
وضحه(تمد له الجوال) : خذ امسحه بس بطلع ما أبي شيء بطلع
فهد (يأخذ الجوال ويبحث فيه) : أوووه فنانه تصوير
وضحه : ..................
فهد (مسح التصوير وتأكد ما فيه غيره) : لأن وعدتك بخليك تطلعين خذ جوالك

وضحه مدت يدها للجوال واتجهت بسرعه للباب وهي تمسح دموعها ودعي عليه وقفها صوته

فهد : لا تأمن للذيب هذي آخر فرصه لك ولو يا وضحه تحديتي فهد محد بيندم إلا أنتي
وضحه (ألتفت لها وبعيونها نظرت عتاب ودموع) : الله لا يسامحك



{ انــا ماني قليلة شر وتراني افهم التلميح
ولا ارضى اعيش منذلة ولا حتى يلوموني
ابحيا رافعه راسي بوقت من يقوم يطيح
وبألوي ذراع قوم على الغلطه يحدوني ..!!


وضحه ركضت للبيت وهي تبكي تبكي الرعب اللي عاشت فيه الدقايق اللي فاتت كأنها دهر بالنسبة لها مواجهه خلت جسدها يرتعش ما قدرت تمشي أكثر جلست عند باب المطبخ وتسندت على الجدار تبكي حست بيد على كتفها رفعت النظر شافت ليالي ما صدقت رمت نفسها في حضن ليالي

ليالي (خافت وضمتها) : وش فيك
وضحه (تبكي وأهي متمسكة في ليالي بقوه وترتعش) :..............................
ليالي (زاد خوفها وتشوفها ترتعش بقوه وحست قلبها طبول) : وضحه وش صاير لك
وضحه (تشاهق) : فهد
ليالي : وش فيه صاير فيه شيء
وضحه : حقير حقير أرسل رغد تجيبني له
ليالي(بصدمه) : وش سوى
وضحه (طالعت لها ) : كان كان (سكتت ونزلت رأسها تبكي) لييييييييه كل مره يأكد لي انه حقير
ليالي : لمسك تكلمي
وضحه (ارتعشت وهزت رأسها) : لا لا
ليالي : متأكدة
وضحه : أيه
ليالي (مسكت يدها) : قومي نطلع غرفة سمر قبل احد يشوفنا
وضحه : مو قادره رجولي ترتعش
ليالي (سندتها ) : لازم نطلع قومي ألحين بيوصلون الشباب

وضحه توقف بمساعدة ليالي وطلعن من السلم الخلفي اللي يوصل للدور الثاني والمخصص للشباب في حال كان البيت في حريم يقدرون يوصلون للطابق الثاني منه اتجهت لغرفة سمر ودخلت هي ووضحه وانصدمن البنات من شكل وضحه اللي جلست على الكرسي وقامت تبكي وتبكي جلست سمر جنبها وهي مرعوبه

سمر : وش فيك
وضحه (ما ترد) : .................
ليالي (تجلس جنبها) : وضحه اهدي
فرح : وش صاير يا ليالي
ليالي : مدري كانت عند الباب الخارجي للمطبخ وجالسه تبكي
مي (تجلس قدام وضحه) : وضحه قولي لنا شنو فيه
ليالي : كل اللي اعرفه فهد السبب
البنات (شهقن) : فـــــــــــــهـــــــــد
عذاري : وضحه وقفي بكي قولي لنا سوى لك شيء
مي (توقف بعصبيه) : والله ليندم وجدي بيعرف له
وضحه (وقفت ) : لا لا ما أبي احد يعرف
فرح : تكلمي صرنا في حيره
وضحه : ............
عذاري (توقف قدامها) : وش صار خلاك تنهارين كذا أنتي قويه
وضحه : فهد حطم قوتي خلاني اعرف أن مهما ادعيت القوه أبقى في النهاية أمراه يعني مالي رأي قويه من الخارج هشه من الداخل
سمر : لا تتكلمين في الغاز
وضحه : .................
مي (تمسك يدها) : اجلسي وقولي لنا كيف شفتيه وشلون
وضحه (تجلس بين سمر وليالي وتأخذ نفس وتمسح دموعها) : اللي صار كنت ارقص وشفت رغد وجاتني قالت لي إن شوق طاحت وتبكي وتبي أروح لها أشوفها وهي خايفه
فرح (بعصبيه) : بذبحهااااااااااااا
ليالي : بس فرح سكتي (ألتفتت لوضحه) كلمي
وضحه : طلعت معها وأنا اهديها وصلنا للمخزن وما شفت شوق سألتها وين شوق قالت كانت هنا بس كذب كان فهد ينتظرني

نترك وضحه تحكي للبنات وش صار معها والبنات بين صدمه وإشفاق للي مرت فيه وبين حقد وغضب من فهد وبين تهدئة للوضحه اللي ترتعش كل مره وأهي تحكي

في غرفة خوله المخصصة لها في بيت أخوها فهد كانت خوله جالسه معها الجوهره ومنى اللي يعلقن عليها ويضحكن وهي تبي تبكي ...


خوله : بس بس
الجوهره : وش بس ناسيه وش كنت تقولين لنا
خوله : يماااه والله كنت أهديكم وأقول وش الغباء تخاف بيدخلونها المشنقه ولا بيقصبونها
منى : حسيتي في اللي مرينا فيه
الجوهره : هذي ملكة اجل لو العرس وش تسوين
خوله (حطت أيديها على أذونها) : لا تكملين أنتي الحياء مسحتيه من قاموسك خربك ولد اختي
الجوهره ومنى وعهد : ههههههههههههههههههههههه
خوله : اضحكوا فرحنات
منى : والله محد قدي فرحانه خوله العسل بتعرس
خوله : بنات بسأل شيء
منى : وش
خوله : تظنن أن ضاري خطبني عشان الكلام اللي صار بالمزرعة يوم هزأته
الجوهره ومنى وعهد : هههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : بربك هههههههههههههههه
عهد : يعني بينتقم منك ههههههههههه
خوله : لا تضحكوا أتكلم جد
منى : صاحيه أنتي
خوله : خايفه منه ما اعرف كيف اهو وش شكله خايفه من طبعه بتكيف معه ولا لا
الجوهره (غمزت لها) : تركي العناد عنك وبس
خوله (بوزت) : مو عنيده
منى : لا مو عنيده بس يعني
خوله : قومن برااااااااااا
نجود (تدخل) : وش فيك معصبه يا عروسنا
خوله : من منى و الجوهره وعهد
نجود : وش تبن فيها
منى : تعالي سمعي وش تقول
نجود (تجلس) : وش فيه
منى : تقول تظنن ضاري خطبني عشان تكلمت عنه بسالفة المزرعه
نجود : للحين تذكرين
خوله : وأنا نسيت أنا لوحدي انصدمت لما خطبني
الجوهره : أنتي ليه تقللين من شأنك منتي قليله كفايه انك بنت سالم
خوله : ياليل مو فاهميني
عهد : تضنين ان فكر فيك بس عشان الموقف
نجود : الظاهر قال هذي وش شايفه نفسها عليه انا لازم اكسر رأسها يا ويلها
خوله : لا لا صدق سامعه شيء انتي
نجود : بنات هذي صدقت
خوله : ما أبي انزل زين
نجود : ومن بيسألك أنتي تنزلين غصب
خوله : نعم نعم وش غصب
الجوهره : أمه وخواته وعماته وأهله تحت تبين نقول الهبله عروسنا خايفه من زوجه
خوله : انا مو خايفه انا بموت
نجود : أسمعي بقول لك شيء بس لا تقولين لأحد
خوله : وش بيذبحني
البنات : ههههههههههههههههههههه
نجود : لا تطمني لا بيذبحك ولا حتى بيقرب منك
منى : خير ما بيدخل
نجود : لا بيدخل بس معه جيش
البنات : جـــــــــــيـــــــــش
نجود : أفهمن يا مهبل اللي صار قبل اطلع هنا شفت سالم في المطبخ قال أول بندخل عبدالرحمن على سمر وبعدها ضاري قلت له بس ضاري وخوله اكبر قال لا هذا اللي صار عاد انا مسكته
قلت والله في إن قل لي ما اتركك قال لي ان قرر مع كل الشباب يدخلون مع ضاري وخوله ولا يسمحون لضاري يتهنى اليوم ولا يقرب لها يعني بيطفرونه
خوله : بعدي عيال أخواني ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : شوفوا توها ترجف وتوها خايفه وألحين تضحك
خوله : لأن ما يحتاج أخاف عيال أخواني لو قالوا كلمه ينفذونها
عهد : بيكسر خاطري ضاري
نجود : بيموت يشوف الزين ولا حتى سلام
الجوهره : ودي أشوفهم
خوله (مدت لسانها) : حره بس انا
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
نجود (رن جوالها) : ألو هلا سالم ... طيب متى ... خلاص 10 دقائق .. مع السلامه
منى : خير
نجود : نجهز سمر وننزلها بيدخل عبدالرحمن
الجوهره : بدري تو الناس الساعه 9
نجود : لا تنسين بكره مدرسه اليوم جمعه
منى : صدق الله يعينك يعني صالح ما قصر جابك أمس والله ما ضنيت تحضرين يعني صالح من المهتمين في دراسة عياله
نجود : يوم واحد ما يضر والله يالله يالله وافق
عهد: والله حبوب الله يخليه لك
نجود : أسكتوا مو لله
الجوهره : وش
نجود : صار له فتره يحن علي احمل وأنا أقول عيالي جننوني ما أبي وقام يعصب صار عمرهم تقريبا 8 سنوات
منى : بهذا صدق مصختيها 8 سنوات صابر عليك
نجود : يا منى والله يشيبون الراس
خوله : اخاف انك تحاتين تحملين بتوأم
نجود : صدق خايفه ما أقول لا
عهد : وش يعني كل حمل توأم
نجود : مو قصدي بس خوف من داخلي
الجوهره : يعني تركتي حبوب المنع
نجود : من شهر
منى : بشري
نجود : والله شكله شكله أني حامل
خوله : ما تأكدتي
نجود : لا قلت ارجع من الرياض احلل خفت اطلع حامل ويرفض أسافر على أساس السفر يتعب الحامل
عهد : يعني لو عرف عنك ما جابك
نجود : اهو ما راح يصدق حملت راح يطير من الفرح
منى (غمزت لها) : اعترفي وش صار
نجود : هههههههههههههههههه ما صار شيء بس السالفه جددنا شهر عسلنا أسبوعين لوحدنا
الجوهره : وعيالك
نجود : عندي عمتي وحجز لنا شاليه على البحر كان أسبوعين روعه روعه
منى : الله يسعدكم بس ما قلتي لنا
نجود : قطع اتصالاتي في العالم رفض اكلم احد أو أفكر في احد غيره ودي اسولف لكم عن رحلتنا في اليخت
البنات : يـــــــــــــخــــــــــــــت
نجود : ايه يخت ههههههههههه
خوله : يخت يخت مثل تايتنك
منى : طالع الهبله هذيك باخره
خوله : المهم انها في البحر وبس باخره يخت غواصه المهم بحر
نجود : أيه يخت لصاحبه طلبه ورضى
عهد : والله شهر عسل روعه
نجود : كثير كثير كان ما ودي ارجع بس عمتي عيالي جننوها ورجعنا
الجوهره : عساك ما تشبعين اسبوعين
منى (غمزت لنجود وبخبث) : ما راحت على الفاضي هالأسبوعين جابت نتايج
نجود (بحيا) : مـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــى
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
نجود (توقف) : يووووه نسيت سمر يالله خلنا نزفها تحت
منى (تستند على عكازها) : يالله
خوله : أجي معكم
نجود (طالعت لها) : وش لزقه أنتي لازم كل عرس فيه اجلسي يحسبونك غيرانه منها ونزلتي من الشوق لضاري
خوله (نزلت رأسها بحيا) : مالت عليك
الجوهره : أنا بجلس هنا الله يوفقها يارب
عهد : أنا بنزل أجهز الأغنية
منى : أهي خليها تجهزها


نجود تتجه لغرفة البنات وطقت الباب وضحه دخلت الحمام أول ما أنضرب الباب عشان مكياجها كله خرب من الدموع والبنات صمت


نجود : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
نجود : سمر يالله ننزل عشان بيدخلون عبدالرحمن
سمر (بحياء) : ليه عمتي نزلت
نجود : لا أنتي أول (ألتفتت حولها) مو كأن ناقصين أحد
عذاري : وضحه دخلت الحمام وانتو بكرامه (توقف وتعدل فستانها) بنات خلونا ننزل عشان نجهز كل شيء ووضحه تلحقنا
نجود : خلاص نزل معكم
ليالي : أنا بنتظر الوضحه و ننزل مع سمر
نجود : خلاص يالله ننزل
سمر : ياربي خايفه مدري توقيعي اليوم على عقد الزواج صح ولا تسرعه
ليالي (تجلس جنبها وبهمس) : سمر سمعي شوفي الفرق بينك وبين وضحه أنتي خذاك اللي يتمنى يشيلك عن الأرض فوق الرأس ووضحه أخذها اللي يتمنى يدوسها بالأرض بس يفكر يكسرها وهذا اهو بدأ يجرحها ويسبب لها الصدع وقريب يكسرها فهد حسبي الله عليه يعتقد باللي يسويه بيكسب بس غلطان بيخسر ألماسه ما في مثله بالدنيا
سمر : عارفه يحبني وخايفه ما أبادله هالحب
ليالي : لا بتبادلين الحب بالحب بس عطي نفسك فرصه و عطيه فرصه
سمر : ليالي (مدت أيديها) شوفي ارتعش
ليالي (مسكت أيديها) : هههههههههههه بسم الله عليك بس تشوفينه يروح الخوف منك
سمر : أخاف يغمى علي لو أشوفه
ليالي (تغمز لها) : ما يقول شيء عبدالرحمن بيفرح
سمر (تضربها على كتفها) : ووووجع
ليالي (تتجه للحمام وتضربه) : وضوح
وضحه (من داخل الحمام) : هلا
ليالي : يالله نبي ننزل سمر تحت
وضحه : اسبقوني بعدل المكياج وأنزل
سمر (هز رأسها) : لا حول ولا قوة إلا بالله
ليالي : على راحتك يالله سمر
سمر (توقف وتعدل فستانها) : بسم الله يالله

طلعت ليالي وسمر ووضحه طلعت من الحمام واتجهت للمرايه أخذت كلينكس(منديل) تمسح دموعها

وضحه(تطالع لنفسها) : والله لتندم والله كل دمعه نزلتها لأردها لك صاع صاعين يا فهد والله لأحطمك عهد علي لأحطمك يا حقير (أبتسم وبخبث) والتصوير اشبع فيه عندي بدل الواحد ألف تعتقد أني خبله لا بعدك ما شفت شيء


أشوف لك من وين مارحت ذكرى
ولا شفتها .. صديت عنها ودنقت ..
ماكل جرحٍ لاخذا أيام يبرى
بعض الجروح
................ يزيد شرهه مع الوقت .. !

رمت الكلينكس في الزبالة وطلعت من الغرفه شافت سمر وليالي وافقات عند السلم

وضحه : وش فيكم
ليالي : ننتظر تضبط الأغنية (ألتفتت لسمر ) أحنا نبي ننزل بنكون تحت
سمر : أخاف أطيح الفستان طويل
ليالي : وش نسوي ما لحقنا نعدل طوله انتبهي
سمر : الله يستر
وضحه : يالله

بدأت تقرى آيات عشان يهدى قلبها تشوف الكل تحت وترتعش وتدعي ربها يستر سمعت صوت الموسيقى غمضت عيونها شوي وفتحت شدت على مسكتها البسيطة وبدأ تنزل بعد ما أشرت لها نجود ... الكل يذكر الله عليها وحلو لبسها رغم بساطته إلا أن جسمها محليه وتسريحتها الروعة
قربت لها أمها وسلمت عليها وقربت لها أم سيف تسلم وتبارك لها مسكت نجود أيدها للكوشة
وجلستها بدأ الكل يهنيها ويبارك لها وهي ترتعش وترد عليهم وكأنها ما تعرف اللي حولها بس كل تفكيرها إذا شافت عبدالرحمن وش بيصير تجمعن البنات عندها بعد ما خفوا المباركين وجلست المصورة تصورهم سمر لوحدها ومعهم أهل سمر كانوا حاطين الكوشة في الصالة الكبيرة والصالة الأصغر عشان يجلسون فيها المعاريس براحه

ليالي (بحب) : اهدي وش فيك
سمر : بنات انتن ملكتوا قبلي قولوا لي وش شعوركم
ليالي : أنا بصراحه ما جلست مع جاسم للحين مدري يخليني على راحتي ولا حياء منه
فرح : بالنسبة لي ما شفت محمد الملكة تمت عادي بدون حفله
عذاري : وأنا شفت سلمان بس تقربا 10 دقائق لبس الشبكة وبس
وضحه : هههههههههههه أنا ما دريت عن الملكة عشان اجلس معه يا دوب عرفت من هنا وأغمى علي من هنا
البنات : ههههههههههههههههههه
مي : شوفي أنا تجربتي لو أقول لك عليها ممكن ما تدخلين
سمر : وش صار
مي : ههههههههههههه الأخ كان يأخذ راحته بس أها اها بدأ بس الله رحمني ودخلت جدتي ولو شفتوا وجهه كان يتمنى يذبحها الظاهر كان مفكر أن مسموح له كل شيء
سمر (ارتعشت ) : جريء
مي : كثير هههههههههههه
فرح (ضربتها على يدها) : وجع شوفي كيف صارت
مي : سوسو أهدي عبدالرحمن مو مثل سطام
سمر : وش عرفك عبدالرحمن من عرفته بحياتي الجرأة انعرفت منه
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
منى (تتسند بعكازها) : بنات أبوي وعبدالرحمن بيدخلون
سمر : يمه يمه
منى : وجع العدو وش يمه
سمر : خايفه مناي
منى : هههههههههههه أجلسي بس
سمر : بنات لا تخلوني
مي : وش تبينا نسوي نبي نتغطى وبعد ما يروحون نجي يالله بنات
البنات : يالله

سمعت صوت الحريم يلولشن وكلوووش وحست فيهم يقربون شافت يد نجود تمسك يدها وتوقفها وهي متغطية أول شخص حست فيه قرب أبوها رفعت عيونها وشافته يبتسم

الأب (باس جبينها ): مبروك يا سمر
سمر : الله يبارك فيك
الجد(يتسند على عصاه ويقرب باست سمر رأسه) : مبروك يالغاليه
سمر : الله يبارك فيك

واقف بعيد شوي يشوف أخوانها إبراهيم وفيصل وسلطان وسالم كل واحد يهني ويبارك لها ويرمي كلام محرج عليها انتبه لتورد خدودها رغم أن ما يشوف ملامحها عدل بس يكفي يشوف زولها

الأب : عبدالرحمن ما تبي تسلم على عروسك
عبدالرحمن(أبتسم) : أحم أكيد يا عمي
سمر (نزلت رأسها واستحت ) : ............

عبدالرحمن قرب وحط يده تحت ذقنها وحس برعشتها لما لمسها ابتسم واهو يشوفها غمضت عيونها وأرتجف باس جبينها ووقف جنبها صور معهم وطلعوا وبعدها قربت أمه وخواته يسلمن ويباركن وجلس وأهو وسمر اللي ما أبعدت أيديها عن المسكه تخاف يبين رجفتها ورعشتها من قربه ترتجف

عبدالرحمن : مبروك
سمر : الله يبارك فيك
عبدالرحمن (يتأملها من فوق لتحت) : ما شاء الله
سمر(بلعت ريقها ولا قدرت ترد) : ..............
عبدالرحمن(سكت لما شاف حياها) : ................
.........: مبروك
سمر وعبدالرحمن رفعوا النظر للي وقفت قدامهم
سمر (طالعت لها من فوق لتحت) : ................
عبدالرحمن : الله يبارك فيك هلا مشاعل
مشاعل : وش فيك ما تردين
سمر : يبارك فيك
مشاعل : أنتي السابقة وأنا اللاحقة
سمر (رفعت رأسها) : وش
عبدالرحمن : مشاعل لو سمحتي وقفتك كذا غلط
مشاعل (طالعت لنفسها) : عادي ما دايم تشوفني كذا والكل يعرف أني لك ومردك لي ولا عشان المدام خايف
عبدالرحمن (انصدم من وقاحتها أنتبه لسمر اللي شدت على مسكتها) : مشاعل مسكي لسانك وابتعدي
مشاعل : أوكيه حبيبي بس عشانك سي يو بيبي
سمر( صرت على ضروسها ومسكت دمعتها) : حبك برص حبك برص
عبدالرحمن (مد يده ومسك يدها ) : سمر أهدي
سمر (سحبت يدها منه) : أهدي ما تشوف كيف لبسها قصير وعاري استغفر الله واقفه بكل جرأه كذا ما تشوف دلعها الماصخ (تقلدها ) حبيبي سي يو
عبدالرحمن (شافها زادت عصبيه أشر لأخته) : سحر لو سمحتي نبي نطلع لوحدنا بغرفه
سحر (طالعت لسمر اللي منزله رأسها) : وش فيه
عبدالرحمن (غمز لها ) : بعدين
سحر : حاضر بكلم أم إبراهيم

سمر ما رفعت رأسها تخاف تنزل دموعها وعبدالرحمن يسب في مشاعل ويتحلف شاف أم عيسى تقرب وتأَشر على غرفه وقف ومسك يد سمر واتجهوا لها ما صدق ينفرد فيها وطلعوا الكل وشافها واقفة وظهرها له أنتبه لحركة كتوفها عرف أنها تبكي قرب منها سمر نست أنها لوحدها معه ونست كل شيء واهي من داخل مقهوره ومعصبه

والله بدونك كل حياتي ولا "شي"!
وش عاد بعت النااس يكفي "شريتك"!
دامك تساوي "بالغلا" ذي .. مع .. ذي!
لبيه .. اّمر .. سم .. أبشر ..
"عطيتك"!
اللي تبي وإن جيت أبي
"حاجتن لي"!
مابي سوى كلمة
"أحبك"فديتك"!!


عبدالرحمن : سمر ما عليك منها
سمر (تبكي) : طول عمرها حقيره حقيره
عبدالرحمن : لا تبكين ( وقف قدامها ورفع رأسها واهو يمسح دموعها) هالعيون الحلوه ما انخلقت للدموع
سمر (سكتت) : ...............
عبدالرحمن : تبين تخربين علينا يوم كنت انتظره طول حياتي
سمر (عقدت حواجبها ) : طول حياتك
عبدالرحمن(يغمز لها ويبتسم) : لا كذا كذاب انتظرته من عرفت الريميه وشفتها في المجمع
سمر (عقدت حواجبها) : يوم تعرضني واحد بايخ
عبدالرحمن : بايخ
سمر : واحد ثقيل دم
عبدالرحمن (سوى نفسه مصدوم) : ثقيل دم
سمر : أيه
عبدالرحمن (مسك يدها) : قد هالكلمه
سمر (استحت وتبي تسحب يدها) : آآ
عبدالرحمن (أبتسم واهو يشوفها تبي تبعد قربها أكثر) : سمر طالعيني
سمر (وقفت وسكتت واهي تطالع له) : ..............
عبدالرحمن : تصدقين لو أشرح لك فرحتي بشوفتك ومقدار حبي لك ما تصدقين ( حاوط خصرها وقربها) ما صدقت انك وافقتي وما صدقت إن توافقت التحاليل ما صدقت لما شفت توقيعك على العقد كنت ببوس الشيخ من الفرحة وتصدقين صورة التوقيع وأنا أقول يا حلوه ويا حلو صاحبته (أنتبه لها يوم ابتسمت ونزلت رأسها) في شيء أنا حلف ونذرت أسويه إذا شفتك
سمر : قول شنو
عبدالرحمن (أبتسم بخبث) : بتعرفين ألحين ما يحتاج أقوله
سمر (شهقت لما شافته يقرب لها) : عبدالرحمن
عبدالرحمن : هههههههههههه لا تحاولين أنا نذرت
سمر(تحاول تبتعد عنه) : اتركني والله
عبدالرحمن (يقاطعها) : النذر نذر لا تحاولين انا انتظر هذا اليوم بفارق الصبر
سمر : لا لا
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه

عبدالرحمن ولا عبرها وعبر ترجيها ونفذ النذر اللي نذره سمر استحت منه وضربته في كتفه واهي تبتعد عنه

عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه يا حلوك
سمر (بعصبيه) : متوحش
عبدالرحمن : هههههههههه حلالي قبل ما كنت اقدر اقرب لك وألحين لا أنتي لي
سمر : جاريه لك انا وش هذا اللي سويته
عبدالرحمن (ببراءه) : وش
سمر : تتغابى
عبدالرحمن (رفع إصبعه برقم واحد وببراءة ودلع) : بوسه وحده بس (ابتسم بخبث) أجل لو نذرت أكثر وش تسوين
سمر (استحت ) : قليل أدب
عبدالرحمن : يا حلو قلت الأدب إذا كذا ههههههههههههههههه
سمر (صدت عنه ) : ..............
عبدالرحمن : وش فيك تبين وحده ثانيه
سمر (ألتفت له بعصبيه) : وش شايفني ما استحي
عبدالرحمن (يقرب) : شايفك أحلى وأجمل البنات
سمر (تبعد عنه وبتحذير) : شوف لو بتسوي شيء يا ويلك مو كل مره تقول نذر
عبدالرحمن : لا لا هههههههههههههههههه
سمر : لا تقرب
عبدالرحمن : يا ويل حالي وأنا اقدر ابعد
سمر : عبدالررررررررررررررحمن
عبدالرحمن(بهمس وحب) : عيونه وقلبه وروحه

سمر حست الجدار خلفها وقدامها عبدالرحمن اللي سند أيديه على الجدار وصارت بين أيديه

سمر (بخوف وارتباك من قربه) : بقول لأبوي
عبدالرحمن (يلعب بخصلة من شعرها واهو يطالع لعيونها) : وش
سمر (بلعت ريقها وسحبت الخصلة وخلف إذنها) : عنك قليل أدب
عبدالرحمن (يمسح على خدها بنعومة) : عن البوسه
سمر : أيه
عبدالرحمن (باس خدها) : وهذي بعد
سمر (استحت وحست بيغمى عليها) : ............
عبدالرحمن (باس خدها الثاني ) : ولا هذي
سمر (حطت أيديها على وجها وألتفت للجدار تخبي فيه وجها) : .....................
عبدالرحمن : هههههههههههههههههه يا حلو الحياء منك (قرب منها وهمس في إذنها ) سمر حبيبتي طلعي قبل أتهور ترى والله مو متحمل قربك أتهور(سمعها يوم شهقت ابعد شعرها على جنب وباس رقبتها ) هههههههههههه ترى حذرتك بعد لين الخمسه إذا كنت في الغرفه لا تلوميني 1 2 3 (شافها تطلع بسرعة من الغرفة ولا ألتفت له )هههههههههههههههههههههههههههه

يقولون إني طماع!!
وأنا والله ما طلبت إلا أكون عين كل منهو يشوفك
أكون الهوى اللي بجوفك
أكون دمكـ في وريدك
أكون عندكـ
وقبلكـ
وبعدكـ
وحولكـ
وياليت لو تسمح أكون في حلمكـ
وعلمك
عاد بذمتكـ أنا طمــاع ؟!

بشاير (دخلت هي وسحر ) : عبدالرحمن وش سويت في البنت
عبدالرحمن(غمز لها) : ولا شيء عيب هذي خصوصية
سحر (تقرب له وتبتسم بخبث) : أقول يا أبو خصوصية أمسح آثار الجريمة
عبدالرحمن (استحى أن شافنه ومسك كلينكس(منديل) ومسح شفايفه) : احم أحم عادي
بشاير وسحر : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : بلا ضحك شوفوا لي طريق بطلع
بشاير : ترى الطريق سيده مو نشوفك للسلم متجهه
سحر : يسويها بعد هالخصوصيه
سحر وبشاير : ههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : لو بسويها ماني راد عليك خلصني لا أسويها بطلع ترى قلبي طبول
سحر : تعال ما فيه أحد لأن ضاري بيدخل وعيال أخوها
عبدالرحمن : خليني اطلع قبل يدخل ويحشروني
بشاير : يالله اطلع
عبدالرحمن : ما اقدر أشوفها قبل اطلع
سحر (غمزت له بخبث) : ليه ناسي شيء
بشاير : الظاهر ناسي
عبدالرحمن : وووووووول والله ما تنسنها
بشاير وسحر : ههههههههههههه

طلع عبدالرحمن واهو يتذكر سمر وسالفة نذره وحياها دخل المجلس وسلم على الكل اللي استلموه تعليقات وحمد ربه إن خواته نبهنه ولا كان راح فيها اليوم منهم

ضاري (همس له) : ما بغيت تطلع
عبدالرحمن (أبتسم) : لو علي ما طلعت
ضاري (أبتسم بخبث) : عبدالرحمن ما كنت اعرف أن شفايفك بلون الكرز خابرها تلوع الكبد كيف صارت كذا
عبدالرحمن (عض شفاه ونزل رأسه واهو يبتسم) : على تبن سامع
ضاري : ياويلك سويتها
عبدالرحمن : ضروي وربي أفصل و ضحك وأفضح نفسي
ضاري : آآآه يا قلبي عقبالي
عبدالرحمن (غمز له ) : أنت وشطارتك
ضاري : ما نذرت مثلك
عبدالرحمن وضاري : ههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : ضروي عمي فهد يأشر لك ادخل يا أسد
ضاري : أسد والشوق ذابحني لها
عبدالرحمن : والله معاك قلبي
ضاري : قلبك أظن مع بنت فهد مهنا قلب في محله
عبدالرحمن : يا ويل حالي على بنت فهد كان أخذت القلب وخلتني بلاه حالف قلبي ما يرجع معي خاني
ضاري (حط يده على كتف أخوه) : والله وصرنا نقول شعر خلني أروح يمكن بعد ما أشوف بنت سالم أشترك بشاعر المليون والسبب اهي
عبدالرحمن (غمز له) : اجل بكون لك منافس في شاعر المليون والسبب بنت فهد
ضاري : هههههههههههه يالله ادعي لي
عبدالرحمن : الله يوفقك ( طلع جواله وكتب رسالة) آآخ يا قلبي سلمت أمرك لريميه (أنتبه لضاري والشباب كلهم يطلعون مع الجد وعياله) الله يسعدنا يارب

وصلت له رسالة قراها وكتم ضحكته وما قدر يتحمل طلع من المجلس واتجه لسيارته وأهو يضحك على الرسالة

عبدالرحمن(أرسل لسمر) : آآآخ يا زين ذيك الشفايف
سمر (أرسلت له) : حمار تعرف انك قليل أدب
عبدالرحمن (أرسل لها) : سمسم تسمين ذي قلت أدب ترى بنذر نذر وكيفك والله أنفذه
سمر (أرسلت له) : زين قلت لي عشان ما أشوفك مره ثانيه
عبدالرحمن (أرسل لها) : تعرفين عبدالرحمن لو قال شيء ينفذه لو كنت خلف مليون حاجز
سمر (أرسلت له) : وش تبي
عبدالرحمن (أرسل لها) : أبي الريميه
سمر (أرسلت له) : تصبح على خير
عبدالرحمن(أرسل لها) : بتصل اليوم
سمر(أرسلت له) : أسفه بنام بدري عندي كليه بكره
عبدالرحمن(أرسل لها) : سمر لا تنامين لين أكلمك
سمر (أرسلت له) : أحلام سعيده

عبدالرحمن : لا هذي اللي بذبحها أقول لها شيء وتعند ( أتصل على جوالها ) مغلق هين خليني اطلع قبل ادخل واذبحها أفففففففففففففففففف

عبدالرحمن معصب وسمر تضحك وتتخيل شكله بعد الرسالة وهي تقول للبنات وش صار لها ..

سمر : ههههههههههههههههههههه يستاهل
وضحه : بصراحه جرئ
سمر : سكتي وربي كان بيغمى علي والله ما فكرة مجرد فكره إن جرئ لهذا الحد
فرح : بصراحه احمد ربي على محمد بعد ما سمعت اللي صار لك
ليالي : محمد مو بعيد عنه
عذاري : محمد الظاهر لو يا فرح جبرتي في خاطره ذاك اليوم كان ما تعبنا في انتظار العرس
فرح (بحياء) : تــــــــــــــبـــــــــــــن
ليالي : شوفن أنا اعتقد كل الشباب جريئين إلا شخص ما أظن إن دبدوبي يتجرأ مثلهم
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
مي : لو أنتي تجرأتي أعتقد إن بنصدم وتصيبه جلطه
ليالي : وش شايفتني ممسوح الحياء من قاموسي (شافت البنات يطالعن لها ابتسمت) شوفوا لو كان مالي خلق له يعني يعني أتجرأ بس (كشرت) مو مثل عبدالرحمن جرأه فاصخ الحياء
البنات : ههههههههههههههههههههههه
سمر : مدري وش يفكر فيه هذا
عذاري : لا تلومينه الظاهر ما صدق شافك
سمر : الأخ آخذ راحته من اول يوم لا وبعد بقوه
مي : ذكرني في سطام يوم ملكتنا
عذاري : بصراحه احمد ربي سليمان عاقل ولا عنده هالحركات
فرح : بصراحه أستغرب يعني سليمان دارس برى واعتقد أن شيء فري عنده
عذاري : فديت قلبه ما غيرته الغرباء اصيل محافظ على العادات والتقاليد
وضحه : ونعم الرجل اللي ما يغيره المكان ويضل مثل ما اهو الله يسعدكم
البنات : امين
فرح : وضحه وش بيصير على فهد واللي صار بتقولين لخالي
وضحه : لا بصراحه فكرت فيها كذا بخسر انا اكثر منه يعني طلاق مو سهل وممكن يوقف دراستي ويضيع مستقبلي وأنا أهم شيء عندي مستقبلي واعتمادي على نفسي
ليالي : تفكير سليم والحمد لله أن ارسلنا التصوير لكل جولاتنا ولا كان الكرت الرابح لك ضاع
وضحه : كنت هبله لما قلت لكم ماله داعي نرسله
مي : مع احترامي كنت هبله لما قلتي له عنه
وضحه : كنت خايفه ضنيت لو قلت له عنه بيخاف ويتركني
فرح : مو فهد العنيد
عذاري : فهد يبي له درس يعلمه إن الوضحه مو على كيفه
سمر : اللي أبي اعرفه وش دارين هذي ولأي درجه وصلت علاقتها مع فهد
وضحه : مدري ما قال لي بس الظاهر إن لها مكانه بقلبه كان بيذبحني لما قلت للسانك لا أقصه ودراين لا تجيبين اسمها على لسانك
ليالي : لازم نعرف وش اهي (ألتفت لفرح ) الرقم
فرح : اهو صعب بس لعيونكم بجيب الرقم
مي : لازم نوصل لها
ليالي : وهذاك الوقت بيعرف إن الوضحه وراها من يسندها
الوضحه : فهد بيأخذ كف حياته وبتكون من بنت محمد
البنات : كفو
الوضحه (رفعت حاجبها) : كفوكم الطيب

نترك البنات لوحدهن ونروح للطابق السفلي زفت خوله البنات ما قدرن ينزلن معها لتحت فلما صعدن لفوق بعد زفت سمر اتجهن لغرفتها باركن لها واتجهن لغرفة سمر لما نجود قالت بنزف خوله الشباب تحت هم بيزفونها فضلن ينتظرن فوق

خوله اللي كانت ترتعش وترجف وتحس تبي تبكي من شافت عيال أخوانها حست بالراحة وان اللي قرروه راح ينفذونه سمعت صوت الموسيقى كانت مختاره موسيقى هاديه ورومنسيه... نزلت من السلم ومعها أختها أم بندر هي الوحيدة اللي ما تغطت الكل محرم لها لما وصلت لآخر السلم شافت يد أبوها اللي يبتسم قربت ومسكت يده وباستها باس جبينها وضمها

الجد : يا قلب أبوك مبروك
خوله (تمسك نفسها لا تبكي) : يبارك فيك يالغالي

سلمت على إخوانها وعيالهم واهي تحمد الله على سندها في الدنيا والله لا يفرقهم رفعت عيونها شافت شخص غريب واقف طول بعرض رزه وسامه ابتسم لها وانتبهت لنفسها ونزلت عيونها بحرج مسك أبوها يدها واتجهوا ضاري الواقف على الكوشه

الجد : ألف مبروك يا عيال
خوله وضاري : الله يبارك فيك
خوله (شافت يده ممدودة استحت وما مدت يدها) : ................
ضاري (طالع للجد وبعدها طالع لها) : .....................
الجد (مسك يد خوله وحطها في يد ضاري اللي ابتسم) : حطها في عيونك يا ولدي تراها الغاليه
ضاري (مسك يدها لما حس بتسحبها ) : بعيوني يا عمي

خوله استحت ماسك يدها قدام الكل تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما حست أنفاسه على جبينها وباسها نزلت رأسها ولا رفعته جلسوا على الكوشه مع بعض الشباب قربوا منهم

ضاري (رفع رأسه) : خير ليه ما طلعتوا
وليد : أبدا بصراحه نبي نصور مع عمتنا
ضاري (رفع حاجبه ) : انا ما صورة للحين معها
سلطان : عادي أحنا أول وبعدها لما نطلع (غمز له) خذ راحتك
ضاري : شباب في عقلكم شيء طيب اطلعوا بسلم على أمي وخواتي وبعدها ادخلوا ترى من عرفوا الحريم أنكم بتدخلون صعدن الطابق الثاني بصراحه احمد ربي أنها عائليه ولا كان الطابق الثاني صار في ازدحام حريم
فيصل : خلاص نأخذ عمتي للغرفة الثانية وأنت سلم عليهم وإذا خلصت قل لنا
ضاري (مسك يد خوله) : وش تأخذونها
إبراهيم : وش فيك ترى ما نأكلها بس يعني نبي نصور
ضاري : ياليل التصوير من زينكم
سالم (قرب لها ) : ضوري وش فيك ماسك عمتنا كذا ترى فيها قبايل
ضاري : قبايل تراها زوجتي
محمد : ندري زوجتك بس ترى عمتنا
ضاري : كانت عمتكم صارت ألحين زوجتي
خوله (في نفسها) : ياربي بموت ضحك شكل عيال اخوي بيجيبون له الجلطه ههههههههههههههه
فهد : محد أعرس غيرك ماسك علينا زوجتي ترى كل اللي طلبناه 5 دقائق نصور معها يا أخي الحرمة تبي تروح خلنا نأخذها نصور ونرجعها شوف حتى لو تبي نحط عندك ضمان هذا اهو سالم وناصر ضمان لين نردها
ضاري : يا شيخ احلف والله ماني متطمن لكم لكن شوفوا ما تتحرك إلا رجلي على رجلها
خالد : ضاري شوف يا أنك تخلينا نأخذها بالطيب يا إن نتصرف إحنا
ضاري : شنو يعني أنا وربي من شفتكم ما تطمنت خصوصا من شفت عمي والشياب طلعوا وأنتوا قعدتوا
ناصر : افااااااا تشك أن ورآنا شيء (ألتفت خلفه) بصراحة أنا وراي الجدار وبس
ضاري : كركر كر كر اضحك يعني شباب لو سمحتوا عمتكم وباركتم لها خلونا على راحتنا
وليد : آسفين
ضاري : والمطلوب
وليد : إحنا فرحانين في عمتنا
ضاري : حتى انا فرحان فيها واتمنى تخلوني اعبر عن فرحتي فيها وتطلعون برا
فهد : صعب لازم نصور
سالم (يعدل شماغه ) : بصراحه ما ابي كشختي تروح بلاش
ناصر (يلمس شاربه) : بصراحه دفعت فلوس عشان يضبط خشتي الحلاق وما ابي تروح كذا
إبراهيم : يالله ضاري صوره بس ونطلع
ضاري (طالع لخوله اللي منزله رأسها وانتبه للأبتسامه) : ................
فيصل ( حط يده تحت ذقن ضاري ولفه له) : أحنا هنا كلمنا
ضاري (صر على ضروسه) : ياليل وش تبون
الشباب : عــــــــــمـــــــــــتـــــــــــنـــــــــــــا
ضاري (وقف ) : 5 دقائق وبعدها انتوا بره
سالم : ترى هذا بيتنا تطردنا
ضاري : 5 دقائق موافقين
الشباب : أيـــــــــــــــــــه

ضاري ابتعد عن الكوشه ووقف واهو يهز رجله من القهر ويشوفهم كل مره واحد يصور معها وبعدها كل أثنين معها وبعدها يتبادلون الاماكن ويشوفهم مرات كل واحد يتهاوش على مكان

وليد (واقف يسار خوله) : رجاء إبراهيم لا تصور معنا
إبراهيم (رفع حاجبه ) : ليه
وليد : شكلنا غلط أنا قصير وأنت طويل وخوله ضايعه بيني لو يشوفونا يقولون أبراج الكويت

سالم وناصر جلسوا على ركبتهم قدام وليد وخوله وإبراهيم

سالم وناصر (يصفقون ويحركون روسهم يمين ويسار ) : أبراج الكويت
وليد (يصفقهم في روس) : قوموا يا مال الوجعه فاضين عطلنا الرجال الحمد لله ما عندنا احد من الحريم ولا ضحكوا علينا (ألتفت لضاري اللي يغلي وأبتسم ببرود ) السموحه يالنسيب عارف الورعان لما نعطيهم وجه يخربونها
ضاري (يبتسم غصب واهو يصر على ضروسه) : ولو خذ راحتك على فكره ترى أنت صورة يسار بس نسيت اليمين
وليد : يوووووه الله يذكرك في الشهادة أحس إن أحلى جهة اليمين تعرف تقاسيم وجهي تطلع مضبوطة
خوله (مسكت نفسها لا تفجر ضحك) : ..................
وليد( ألتفت لإبراهيم ) : أبعد
إبراهيم : وش ابعد اصغر عيالك
وليد : لا بس يا أخي وش فيك بكل صوره راز وجهك
فيصل : وليد وكل هالصور لمن تقول عمرك ما صورة في حياتك
وليد : فرحان كيفي
فهد : لا وربي شكله يبي حريمه يشوفنه ويقولن ( نعم صوته مثل الحريم) فديت زول فديت طوله جعلنا ما ننحرم منه ياويلي ويلاه مزيون مزيون
وليد : غصب عنك وبعدين عشان صوره في اليسار لوحده والصورة اللي واقف على يمين خوله وحده ثانيه مو قالوا اعدلوا بين الحريم
محمد : ما شاء الله اخوي عادل حتى في الصور أجل أنا بصور مره يمين ومره يسار
سلطان : ليه ما انت وحده بس
محمد : يمكن ما أعجبها وانا واقف يمين تعجبها وانا واقف يسار
سلطان : تضنون لو اسوي مثله تضبط ولا يبان خشمي الطويل
فهد : خشمك ماله حل يا أخي أقطعه أنا شفت خشوم بس خشم مثلك لا هذاك اليوم لما كلمتك عند سيارتك ولفيت علي خشمك جاء في وجهي زين جت سليمه بلا حوادث
بندر : شباب ترى أنا ما أصور وانا واقف جنب خوله بوقف خلفها قولوا لي ليه
الشباب : ليه
بندر (ألتفت لضاري ) : وش فيك يالنسيب قول ليه
ضاري(رفع حاجبه ووده يذبحه ) : .............
بندر : ما اقول خلوه يقول ليه
ضاري (بعناد) : مو قايل وش تبي
بندر (يجلس على كرسي الكوشه وحط رجل على رجل) : نجلس طول الليل
سالم (مسك يد ناصر) : أجلس أجلس وانا أخوك شكلنا بنام هنا الليلة
ناصر : تظن
سالم : شكله والله اعلم
ناصر : طيب في بطانيه جديد عندكم تعرف جسمي حساس
سالم : لا شوف في بطانيه كانت لخدامتنا الأولى أمي محتفظة فيها مدري تحس انها تقول من ريحة الحبايب
ناصر : حبايب من
سالم : خدامتنا الاولى الله يذكرها بالخير
ناصر: لا يكون اللي كانت تحممك كل يوم
سالم : كل تبن تطلع فضايح
ناصر : مو صدق
سالم : بسم الله على اللي يسويها على فراشه
ناصر : أقول الحمد لله إن تصوير عادي مو فيديو ولا ما أعرست بعد فضايح
ضاري (عصب من برودهم ) : بس بس بـــــــــــــــس
فيصل (يقرب له ويهمس له) : شوف يالنسيب نصيحه قل ليه وفكنا بندر ما يعرف العلم
ضاري (قرب من بندر وصر على ضروسه يكتم عصبيته) : ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
بندر(ببرود يطالع ضاري) : زوجتك قزمه تقول رقم عشره لو وقفت عندها
ضاري (حس بينجلط منهم بينفجر ) : ......................
خوله (ألتفت شوي واهي تكتم ضحكتها وتفكير) : ياربي جننوه الرجال راح فيها بيكره عمره يوم خطبني هههههههههههههههههه
خالد : بس بس خلوه يصور ونطلع عطلنا أمه وخواته يالله شباب
سلطان : أنا ما صورة إلا وحده
محمد : عساك ما تشبع 4 صور يالظالم وانا ثنتين
وليد (أنتبه لضاري ورحم حاله غمز للشباب ) : شباب يالله نطلع وألف مبروك لكم
ضاري (يطالع لهم وبدون نفس ) : يبارك فيكم مع السلامة الله يحفظكم مشكورين للتهنئه ما ننحرم
الشباب (كتموا ضحكتهم وطلعوا من الصاله ) : ........................
ضاري (ألتفت لخوله ) : كنت تعرفين
خوله (استحت وهزت راسها لا) : ................
ضاري (أبتسم ونسى الشباب واللي خلف أهلهم مسك يدها وباسها) : مبروك
خوله : احم الله يبارك فيك
ضاري (قرب لها) : فرحان كثير
خوله : ............
ضاري : حبيبـ..

قطع كلامه ضرب الباب كشر لما شاف الحريم يدخلون رسم ابتسامه غصب عنه لما شافهم اهله وأهل خوله متغطيات والكل يبارك له ويهنيه واهو ويتمنى الكل يطلع ويبقى لوحده خلاص ما باقي اعصاب عنده همس لسحر يبي يجلس لوحده معها قالت اجلس رفض وقال شوفي لي غرفه خلاص ترى ما عاد فيني اعصاب كلمتين على بعض ما قلت سحر قالت يقدرون يدخلون الغرفه الثانيه ضاري قال لا احد يدخل وبس عند الباب ويرجعن

خوله (ترتجف وأهي تفكر ) : مالت مالت ويقولون ما يقرب ولا يمسك يدي وأنا بدخل معه لوحدنا ياربي
ضاري (في نفسه) : أففففففف أخيرا جلس معها

دخل ضاري ودخلت خوله قبله الغرفه سكر الباب ألتفت لها وشافها واقفه وظهرها له قرب منها وصار خلفها حط أيديه على كتوفها العاريه وحس برعشتها

ضاري (أبتسم) : بسم الله عليك وأخيرا صرنا لوحدنا
: أحــــــــــــــــــــــم
ضاري (ألتفت للخلف وأنصدم من الموجودين) : انتو هنا من متى
الشباب (كلهن ) : بسم الله عليك وأخيرا صرنا لوحدنا
ضاري (أنحرج صر على ضروسه بعصبيه) : حسبي الله ونعم الوكيل
وليد (وقف وقرب لهم) : ضاري شوف أحنا طلعنا مثل ما وعدناك
إبراهيم (يقرب له) : وبصراحه طلعنا بس شفنا الحريم نازلات
بندر (يقرب واهو رافع حاجبه ومسوي نفسه مصدوم) : شكل الحريم بصراحه اربكنا وضيعنا الباب
خالد (يوقف ويقرب) : استحينا وقلنا وش نسوي
سلطان ( وقف وعدل شماغه وقرب) : ما لقينا غير هالغرفه هذي فقررنا
محمد (يقرب ويحط يده على كتف ضاري) : ندخل هنا لين يطلعن الحريم
فهد (يقرب ويوقف جنب خوله) : ما كنا نعرف إنكم بتدخلون
فيصل (يوقف جنب محمد ) : ترى لو ما انت مصدق نحلف
ضاري ( باستهزاء) : لا ماله داعي
سالم : اها يعني مصدقنا
ضاري (باستهزاء) : طبعا طبعا
ناصر : الحمد لله المهم منت زعلان منا
ضاري : لا ابدا ابدا (رفع جواله واتصل) ألو سوي لي درب بطلع

الكل يطالع فيه وخوله ألتفت له تشوفه ضاري قرب لها وقف قدامها

ضاري (باس جبينها ) : مبروك تصبحين على خير

طلع ضاري والكل أنصدم تبادلوا النظرات وخوله نزلت رأسها واهي تضم أيديها لبعض

خوله (بهمس) : زعل
وليد (غمز لشباب) : شباب معرسنا زعل وعروسنا تحاتي وش نسوي
خالد : نصالحهم (أشر لفهد وفيصل ) يالله
ناصر (ألتفت لخوله) : بصراحة صدمتيني يا عمه
خوله (طالعت له ) : وش سويت
ناصر : تزعلين الرجال وتقولين وش سويت
سالم : لا لا بصراحة ما يصير إذا زعلتيه لازم تراضينه
خوله (أنصدمت وأشرت لنفسها) : انا
بندر : شنو منصدمه ترى كلنا شفنا الرجال طلع زعلان
إبراهيم : هذا وأنتي الحنونه الطيبه
محمد : عمه شلون يطاوعك قلبك من اول يوم تزعلينه
خوله (صرت على ضروسها وألتفت لهم) : شووووووووفوااااا والله لأندمكم بلا هبالكم وش زعلته وأنا لحقت اكلمه عشان ازعله حسبي الله عليكم مجنن انتم تسوون الشغله وتقولون انا السبب
سلطان : عمه ما سوينا شيء ترى نحن بريئين
خوله (تخصرت وباستهزاء) : أيه البراءه تنقط منكم تحسبون ما اعرف كل هذا حركه متفقين عليها
بندر (يصفق) : احلى ياللي عارف وساكت
وليد (قرب منها) : يعني كان عندك خبر ولا اعترضتي
خوله (ارتبكت) : هاه
سلطان : من قال هاه سمع أعترفي اعجبتك الشغله
خوله(أبتسمت) : أمتنع عن التعليق
محمد : يعني ما راح تتكلمين
خوله (بدلع تتخصر) : لا لا
إبراهيم : ترى ما نخليك يا ويلك
خوله : أمممم ما تقدرون تسوون شيء
سالم : واثقه
خوله : أنا صرت بحماية شيخ الشباب ضروي
ناصر : شوفوا تدلعه
خوله : من حقي صار حلالي
بندر : فصلت عمتي ترى عندنا عزابيه نصور وسلوم لا تخربينهم
خوله : أحلف هذولا يخربون بلد تقول يخربون
سالم : قويه ترى انا ما اعرف شيء
ناصر : فعلا انا اشهد في نزاهته وأخلاقه العاليه
خوله : طير يا عم من يشهد للعروسه
وليد : يعني
خوله : لا تعليق وبعدين ضاري ما زعلته انتو السبب
سلطان : طبعا بموافقتك
خوله (حطت يدها على قلبها وشهقت) : أبدا أبدا أصلا انا ما صدقت أشوفه بس انتوا هادمين اللذات مع وجهكم
محمد : احلى يعني ما صدقتي تشوفينه
خوله : أستح على وجهك شنو ما صدقت انا بغيت اطير من شفته بس انتوا أعوذ بالله ما يهنئ لكم من كنت صغيره لازم تخربون علي ما ترتاحون يعني لين تضايقوني
وليد (رفع يده) : تم تم وعد ما نخرب عليك
خوله : أيه
إبراهيم : ترى انتي اللي قلتي خليك قد كلمتك
خوله : قدها وأنا بنت سالم ما ابي منكم لا مساعده ولا شيء
بندر : حتى لو كان ضاري هنا
خوله : لو كان هنا تطلعون أحسن وتخلونا لوحدنا يا أخي معاريس وش فيكم يالعذال
: أحلى كلمه تطلعون وتخلونا لوحدنا أنا أأيد هالكلام

خوله ألتفت وشافت ضاري يبتسم واقف مع فيصل وفهد اللي يبتسمون بخبث ألتفت على عيال إخوانها واستحت وارتبكت

خوله : أأ
وليد (همس لها) : أنتي طلبتي وإحنا لبينا
إبراهيم ( يقاطعها بهمس) : تطردينا شوفي من يفكك
بندر (حط إصبعه على شفايفها بهمس) : أششششش هذا طلبك نتركم لوحدكم
خالد (قرب من أذنها بهمس): كنا نسوي معروف فيك بس ما عجبك
محمد ( باس جبينها بهمس) : شوفي أنا مو عذال
سلطان (مسك يدها وباس خدها وبهمس): شوفي نبي راحتك ما نضايقك أبدا
سالم : ولا نخربك
ناصر(يكمل واهو يغمز لها) : ولا تخربينا
الشباب : مبروك وسلام يا عروسنا هههههههههههههههههههههههههههههه

خوله بلعت ريقها وتشوفهم يطلعون ضاري يسكر الباب ويقرب منها واهو يبتسم

ضاري (بخبث) : كنت تبين نبقى بروحنا (شافها تطالع له أبتسم وغمز لها ) يعجبني اللي فاهمني
خوله : أنت متى كنت هنا
ضاري (حط يده على خده) : من اممممممممممم أنا صرت بحماية شيخ الشباب ضروي
خوله (استحت ونزلت رأسها) : احم
ضاري : ههههههههههههههههه يا قلب شيخ الشباب يا أميرة البنات
خوله (ابتعدت عنه) : أنا
ضاري (مسك يدها) : لا لا انا ما صدقت عيال اخوانك يطلعون لا تبعدين
خوله (بهمس) : بنجلس يعني نوقف
ضاري (حاوط خصرها وقربها له) : بنجلس بس بقول لك كلام اول ... خوله طالعي لي
خوله (استحت تطالع له) : ...............
ضاري : أرفعي راسك وطالعي لي
خوله (رفعت النظر له واهي مستحيه لقربه) : ...............
ضاري (طالع لعيونها) : عيونك عذاب شكلي بغرق فيها ولا احد بينقذني
خوله (ابتسمت) : ................
ضاري : لا لا تبتسمين فديت الشفايف وصاحبتها أقول خاطري اطلبك طلب
خوله : هلا
ضاري : وش رأيك نطلع من هنا الليله يالله جيبي عباتك نروح لبيتنا
خوله (شهقت واهي تبعده) : شنووووو لا لا
ضاري (مسكها) : هههههههههههههههه أمزح امزح كل السالفه إني حاجز في مطعم وطلبت الأذن من ابوك اللي وافق
خوله : مطعم
ضاري : أيه وأبوك عنده خبر وش قلتي
خوله : بس
ضاري (يبوس يدها) : طلبتك لا ترفضين عيال أخوانك جننوني دقيقتين ما جلست معك ولما طلعت من هنا معصب كنت ناوي ما ارجع بس ما شفت غير اثنين يمسكون كتفي فهد وفيصل حلفوا علي ارجع والله كنت بذبحهم بس قالوا انك تبكين رجعت قلت خوله تبكي ودموعها غاليه علي ورجعت اعتقدت بشوفك تبكين بس شفت الدلع والحلى والعصبيه
خوله (مسويه نفسها مصدومه) : أنا اعصب
ضاري (يقلدها) : أنا اعصب أجل كلامكم لهم وتأنيبك وش اعترفي
خوله : ولا شيء ممكن نجلس قبل احد يدخل علينا شكلنا غلط
ضاري : الباب مقفول هههههههههههه
خوله (طالعت الباب) : مقفول
ضاري : طبعا عيال إخوانك جننوني أخاف يدخلون علينا وحنا ما صدقنا نجلس مع بعض
خوله : ضاري
ضاري : شوفي يا تجيبين عباتك نطلع للمطعم يا الليله ما في طلعه من هنا (شاف ارتباكها كمل) الحريم برا ترى بيقولون وش عندهم كل هذا وتعرفين سوالف وكلام الحريم ما يخلص
خوله : موافقه بس على شرط
ضاري : وش
خوله : نرجع عشان مبكر بكره عندي مدرسه
ضاري : تم يالله جيبي عباتك
خوله : حاضر
ضاري (قربها له وحس برجفتها) : خوله
خوله : هلا
ضاري : ودي اقول لك احبك احبك

تصدق كلمة احبك واحبك حيل ما تكفي..
انا ودي بكلمة مالفظها بالبشر غيري ..
تعبر لك عن احساسي تبين لك غلاك اللي ما يكفيه تعبيري ..
دخيلك شق صدري شف وش داخل ضلوعي
وربي بتدمع عيونك بحب عنه ما تدري

خوله (أبتسم بحياء) : .................
ضاري : اقول روحي جيبي عباتك أحسن لا اليوم ما نطلع من هنا
خوله : هاه
ضاري (يدفها للباب) : طلعي لا تذبحيني

خوله كتمت الضحكة واتجهت للباب وضاري حط ايديه على خصره ورفع رأسه

أكتبك ثم أمحاك وأعجز وأنا : أقول :
صعب / أوصف / شي في داخلي لك
| حبك | ملا قلبي من العرض للطول
حتى غلاي اللي لغيرك ~ يجي لك ~
[ غالي ]
وكنه على نصفي ~ مناصفني ~حتى على نصفي الثاني
بعد | غالي |


ضاري : أففففففففف يا ويل قلبي يا حلوها يا حلوها الله يستر اليوم لا انهبل آآآآآآآآه (رن جواله طالع للرقم وعقد حواجبه وأهو يرد) نعم ........ زين وش اسوي لك (جلس وحط رجل على رجل ) انتظر المدام تجيب عباتها بنطلع ........ هههههههههههه حمنى انت وتفكيرك وش بآخذها لبيتنا كان يذبحوني عيال اخوانها ........ (طلع مفتاحه من جيبه) .. ابدا حاجز بالمطعم وكلمت العم سالم ووافق ...... ههههههههههه حلوه ذي شنو ليه ما علمتني .......... والله كل واحد واهو حر (بخبث أبتسم واهو يشوف خوله تدخل) لا الأقل انا ما سويت مثلك وبوسة عروستي (كتم ضحكته لما شاف عيون خوله المنصدمه) لا ..... وش تبي لو اسويها عادي كيفي (أنتبه لها تتراجع تقدم ومسك يدها قبل تطلع) عبدالرحمن يالله مع السلامه المدام صارت عندي ......... هههههههههههههه يا اخي خلاص باي (دخل جواله لجيبه) وين
خوله : انـ..
ضاري : ههههههههههههههه لا تخافين ماني مهبول بس الصراحه انتي تهبلين أي واحد يشوفك
خوله (بحياء نزلت راسها) : ................
ضاري : يالله نطلع
خوله : يالله

طلع ضاري وخوله يتعشون وكانوا عيال اخوانها يتصلون مره عليها ومره على خوله ضاري عصب وأخذ الجوالات وسكرها وخوله مستحيه منه كثير بس مرتاحه له ولسوالفه اللي ما تتعدى الحدود أبدا واللباقه وعلى الساعه 11 ونص رجعها لبيت اختها عايشه دخلت بشويش لأن الكل نايم

dali2000 23-05-10 06:10 PM


اليوم الثاني ...

في الكليه البنات مستلمات سمر تريقه و تنغز واهي مستحيه وكل شوي توصل لها رساله

أحيان .. أحس إني وسط خافقك / ذبت /
وأحيان .. أجي بالبال لا صرت فاضي !

يا صاحبي .. ليه أكره الناس لا غبت !
وأقول خذ / قلبي / معك .. منت راضي ..

بدور : بصراحه اللي يشوفكم يقول محد أعرس قبلكم
سمر : وش تشوفين ارسل عليه من اليوم اهو
دلع : حركاته معجبتك اعترفي
سمر (أبتسمت) : أيه بس مو وقته يعني الكليه كلها تطالعني
وضحه : أرسلي له وقولي يوقف وانه يحرجك
سمر : أرسل
مي : لا يا خبله (غمزت لها) اتصلي أحلى
سمر : أستحي
دلع : قومي بس والله انك ميته على صوته
سمر (أبتسمت) : صدقتي اوكيه بكلمه
مي (تمسك يدها) : وين كلميه هنا
سمر (تحرك حواجبها) : خبله تشوفيني بآخذ راحتي وانتو صكه ما تتحركون
البنات : هههههههههههههههههههههه
سمر( تتصل وحطته عند اذنها) : السلام عليكم
عبدالرحمن (بلهفه وحب) : وعليكم السلام هلا وغلا هلا بعمري حبيبتي حياتي
سمر (بحياء) : احم شخبارك
عبدالرحمن : شخباري حاف قولي يا عمري يا حياتي ان شاء الله حمنى راضي
سمر (بدلع) : مابي
عبدالرحمن : افااااا مابي
سمر : أيه
عبدالرحمن : ليه
سمر : انت تحرجني قدام البنات
عبدالرحمن : انا
سمر : أيه قلت لك بس رسايل
عبدالرحمن : أيه ارسلتي مره بس أنا ارسلت 10 وقلت لك كلميني
سمر : كان عندي محاضره
عبدالرحمن : اووه سوري
سمر : اممم عادي
عبدالرحمن : اعجبنك الرسايل
سمر : ..........
عبدالرحمن : ترى ارسل زياده اذا ما اعجبك
سمر : لا لا اعجبني تسلم
عبدالرحمن : انا زعلان منك
سمر : زعلان ليه
عبدالرحمن : اقول لا تنامين بكلمك وسكرتي الجوال
سمر (بحياء) : ليه تقل ادبك
عبدالرحمن (رفع حاجبه بخبث ابتسم) : اها عشان البوسه
سمر (تصر على ضروسه) : حمني
عبدالرحمن : ههههههههههه خلاص خلاص
سمر : أفف منك
عبدالرحمن : أففف منك ومن دلعك وحلاتك
سمر (تشوف البنات يأشرن لها على الساعه) : عبدالرحمن لازم اسكر
عبدالرحمن : لا لا ما صدقت تتصلين
سمر : عندي محاضره
عبدالرحمن : تصرفيني يعني
سمر : والله عندي محاضره
عبدالرحمن : طيب متى تخلصين
سمر : بعد ساعه تقريبا
عبدالرحمن : بتصل لا تسكرين الجوال
سمر(بدلع ) : مدري
عبدالرحمن : سمورتي لا تخليني انذر نذر تندمين
سمر : لا لا خلاص ما بسكر
عبدالرحمن : وعد
سمر : وعد ههههههههه
عبدالرحمن : يا ويلي على الضحكه
سمر (أستحت) : باي
عبدالرحمن : باي يا قلبي
سمر (ضمت الجوال لها وتهمس) : الله لا يحرمني منك (وصلت لها رساله شافت المرسل وأبتسم وفتحتها) ههههههه فديتك


يغليك قلب(ن) صرت بالحب | واليه |
من يوم حس ب : لهفتك : صرت سيده
لا ما نسيتك وأول الحب ~ تاليه ~
ذكراك | نبضي | والمحبه وريده


-------------------------


في كلية ليالي ..

تسولف مع صاحباتها ...


| ضاع | الفرح في ناظري
[ من يجيبه ]
دمع على الخدين أو كلمه ~ أبغاك ~
ب أقول أنا | أهواك | وأرحل غريبه !
وباخذ أنا أوراقي و ( ذكراي ) وياك !

سعاد : امس خطيبي تعشى عندنا وما طلع إلا الساعه 1 واليوم استحيت من امي لما قالت متى راح قلت 11 بالليل وانا اكذب رفض يروح وكل الوقت كان رومنسي وأنا ميته حياء منه
ليالي (كتفت ايديها) : يا شيخه احمدي ربك مو مثل اللي عندي الحمد لله والشكر لا احساس ولا شيء
سعاد : أمس رجعتي معه صح
ليالي : أيه بس ندمت لما وافقت ابوي ارجع معه يا ناس ما يتكلم لو تشوفنه كيف متمسك في مقود يا بنت كل شوي يمسح جبينه
سلوى : كل هذا خوف يعني
ليالي : مدري يعني حياء ولا خوف البلا أهو عايش بين بنات ولا ولد عنده في العائله يعني متعود على وجود البنات شنو شايفني أنا غير بنت والله بنت
ألهام : طيب انتي تحركي يمكن اهو خايف انك مو متقبلته
ليالي : انا ما اقدر اتقبله بصراحه بس مجبوره اني اتعايش مع حياتي واهو فيه
سلوى : انتي جربتي تقربين منه وتفهمينه
ليالي : وانا شفته عشان افهمه أقول لك امس قال ابوي ترجعين مع جاسم قلت يمكن بيعزمني بمطعم يعني نطلع مع بعض أنصدمت متجهين للبيت قل وش يحس فيه هذا يعني ما في مكان مع اخواني بسياراتهم للبيت وقفنا عند البيت ولما شفت الساعه 10 تقريبا قلت بكون ذوق واعزمه ينزل ونجلس مع بعض من ملكنا ما جلسنا قلت جاسم انا قلت اسمه والله يا بنات تقولين اللي كلمه عزائيل ارتعش قلت وش فيه هذا قال هلا قلت يعني تحب تنزل نجلس مع بعض قال لا لا لازم انام بدري عشان بكره عندي شغل يماااااااااااااه وش هالغبي أنا زوجته الواحد ما يصدق يجلس مع زوجته ولا خطيبته واهو يتهرب
ألهام : لا حالته مستعصيه
سعاد : حياء جاسم مبالغ فيه
ليالي (كتفت ايديها) : صدقتي وهذا اللي افكر فيه
سعاد : طيب مو يمكن عشان عايش مع بنات يعني بيته كله بنات شوفي انتي عشتي بين شباب وكنت عربجيه شوي بس تغير حالك بعد فتره
ليالي : يمكن بس كذا ما اقدر اتحمل يا بنت كلمه ما قالها لي حتى كيف حالك زين سلم على حسسني أني معدومه من الأنوثه
ألهام : اتصلي عليه وكلميه حطي النقاط على الحروف
ليالي : وهذا اللي بيصير لنا فتره مملكين ما جلسنا مره مع بعض ( طلعت جوالها ) بس انا اعرف لو اتصلت عليه ما يرد علي يستحي
سلوى : أجل من تتصلين عليه امه
ليالي : هههههههههههه حلوه امه لا على ناصر (حطت الجوال عن أذنها) ألو هلا نصور
ناصر : هلا والله
ليالي : وين أنت في البنك
ناصر : لا برا
ليالي : وين
ناصر: عندي شغل وطلعت آمري
ليالي (حست انه يتهرب غمضت عيونها عرفت وين اهو) : أبي تعزم جاسم على الغداء بكره
ناصر : وليه مو انتي
ليالي : ما يرد علي
ناصر : أووه ليه
ليالي (توقف وتبتعد عن البنات) : مدري هالانسان غريب لا يكلمني ولا يرد علي وش سالفته مدري
ناصر : حبيبتي لا تهتمين أنا بتكلم معه بهذا الموضوع
ليالي : لا لا بس ابي تعزمه وانا بتصرف
ناصر : بس لا تضربينه
ليالي (عصبت) : حماااااااار وش شايفني
ناصر : هههههههههههههههههه امزح
ليالي : سوى اللي طلبت مع السلامه
ناصر : مع السلامه
ليالي (تحط جوالها في الشنطه وحست احد خلفها ألتفت) : نعم
بشاير : انتي ليه تطالعيني كذا
ليالي (طالعت للبنات ورجعت طالعت لبشاير) : طالعت لك متى
بشاير : أيه لما كنت تتكلمين في الجوال
ليالي : أنا ما انتبهت لوجودك عشان اطالع لك
سلوى : هييه انتي وش تبين
سعاد : ناس هبل
بشاير : ما كلمتكم
ليالي (رفعت حاجبها) : قويه (قربت منها ) بعيد يا شاطره ألعبي
جميله(تقرب وبخشونه) : خير وش فيه
ألهام : كملت
جميله : تبن انتي فاهمه لا امسح الأرض في وجهك
ألهام (توقف وبعصبيه) : تخسين
جميله (قربت ودفتها ) : من يخسى
ليالي (توقف بينهم) : خير وش تحسبين نفسك
جميله (تطالع لها من فوق لتحت) : انتي مقدر أقول لك شيء والسبب هادي موصيني ما اسوي لك شيء
ليالي (ضربتها على كتفها) : لا تكفين سوي لي شيء
سعاد وقفت هي وسلوى وألهام وقربن منها
جميله : حلو حلو كلكم اجتمعتن
سعاد : عشان تعرفين محنا هينات وألحين فارقي
جميله : لا قبل اشوف اللي قالت تخسي تتأسف
ألهام : تخسين ولا راح اتأسف لأشكالك أنا أتأسف ان الزمن خلانا نشوف وحده مثلك
بشاير(وقفت خلف جميله وحطت يدها على كتفها وأهي تبتسم) : يالله
جميله (شافت وجها وغمز لها بشاير) : يالله
سلوى (تشوفهن يبعدن) : مهبل
سعاد : مهن صاحيات والله
ليالي : أقول خلوهم وقت المحاضره يا بنات
سعاد : يالله
جميله (حاطه يدها على خصر بشاير) : بشري
بشاير (تطلع من جيبها واهي تبتسم بخبث) : ربطت شعرها
جميله : أحلى واحلى شيء ما انتبهوا لك يوم تفتحين شنطتها
بشاير : كانوا حولك ولا احد ألتفت
جميله : الظاهر خافوا اتهاوش مع هذيك ألهاموه
بشاير : كنت اتمنى تعطيها كف وقحه
جميله : شكلي بعطيها كف تندم علي بس ما شاء الله ما خفتي يشوفونك
بشاير : لعيون هادي اسوي أي شيء
جميله : هادي ينتظرنا في الكفتريا يالله
بشاير : يالله

---------------------------------




عند ناصر اللي دخل المكتب وانتبه لسالم يأشر له وأهو يكلم بالتلفون يسكت قرب وجلس على الكرسي قدام المكتب

أحط يدي على صدري ..
عشان أتأكد بي [ قلب ]
وأخاف أحكي وأنا مخنوق و أبكي !
~ وأستحي مني ~
عقب ه العمر كله ..
استحي أقول ماني [ صلب ]
عقب ما كنت لا ضاقت علي !
~ أصد وأغني ~
ما طاح في قلب الغلا غير ~ الأوجاع ~
ما شالت كفوف الندم غير | ضيقه |

سالم ( السماعه عند أذنه) : أيه ....... كفو والله ....... خلاص مثل ما اتفقنا .............. لا لا بالضبط أول ترسل للجوال الأول بعده بدقيقه بالضبط دقيقه ابي ترسل للجوال الثاني وبعدها بدقيقه ابي الجوال الثالث ينرسل له (أنتبه لناصر اللي عقد حواجبه) .... عزام ترى هذي السالفه تهمني وأنا قلت لك كل اللي صار ابي كل شيء يتم ..... والله عزيز وغالي ...... اليوم تتم بس لا ترسل لين تتأكد أن الأثنين بالبيت ابي الأثنين وعلمني وش صار أنا جوالي مفتوح بنتظرك ......... مع السلامه
ناصر : خير وش فيه عزام
سالم (يحط السماعه) : فيه كل خير
ناصر : مو اهو مسافر كم يوم للشرقيه مع الشباب
سالم : أيه
ناصر : وش بينكم
سالم : أبدا عزام عرف عن اللي صار لي والسبب ريوف
ناصر : قلت له
سالم : كنت محتاج ينفذ لي شيء وكان لازم اقول له
ناصر : وش اللي نفذه
سالم (أبتسم بخبث واهو يطالع ساعته) : ريوف على الساعه 4 بالضبط
ناصر : ريوف
سالم : بتنتهي
ناصر : وش تبي تسوي
سالم (وقف وجلس على الكرسي قدام ناصر) : الانتقام مر بس يبرد حرتي وقهري وناري منها
ناصر : بس ريوف
سالم (يقاطعه) : وحده حقيره ضيعت حلم حياتي
ناصر : يعني بتضيع حياتها
سالم : هي ضايعه اصلا
ناصر (مسك يده) : لا تكفه سالم ابوك قال لا تتعرضون لها
سالم (صفق بعصبيه على الطاوله ) : الله لا يخليني إذا خليتها تتهنى والناااااااااار في قلبي على اللي سوته
ناصر : سالـ..
سالم (يقاطعه واهو يوقف) : ناصر عندي شغل اسف
ناصر : سالم انت صاحي
سالم (يجلس خلف الطاوله ويمسك ورقه وقلم) : مع السلامه
ناصر (هز راسه وأهو خايف من حالة سالم) : مع السلامه

سالم بعد ما طلع ناصر رمى القلم بعصبيه بالجدار وسند راسه على الكرسي

سالم (يصر على ضروسه) : الوعد اليوم يا ريوف والله لاحرق قلبك وحياتك اليوووووووووووووووم يا ريوف أنتقامي سم سم وبيجري في جسمك


بلغ اللي ياخذك مني ترآني
في صلآتِي ~ كُل فرض { ادعي عليه }
كيف ؟ ياخُذ من / خذا مني ,, كياني !
وآحدن ( عمري و روحي ) بين يديه !؟
كآنك ' تحبه ' .. ولآودك يعـاني !
قل له يخليك / لألعن والديه !



---------------------------


أنتهى البارت


dali2000 23-05-10 06:11 PM

===============================================

الــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــ 39 ــــــــــــــــــارت


==========================================




في بيت سطام .....




مي جالسه في الصالة وتهز رجلها بعصبيه لما شافته يقرب صدت عنه جلس جنبها واهو يمسح وجهه بالمنشفه

سطام : وش فيك
مي : ..................
سطام : ميمي ليه معصبه
مي : لا يا شيخ يعني ما تعرف
سطام : لا ما اعرف ترى راسي مصدع وتوني صاحي وش تبين آمر يا دلوعتي انتي
مي (ألتفت له) : بربك هذا حال يرضي أحد يا أنك تفوت الصلاة يا أنك ما تصلي
سطام : من قال
مي : سطام صلاة الفجر اعجز وأنا اصحيك وترفض تروح المسجد وتصلي إذا صحيت يعني تأخرها وصلاة العصر مالك خلق ودايم تهاوش لما أصحيك زين ما تضربني
سطام (مسك يدها وباسها) : ينقطع أيدي قبل أمدها عليك
مي : سطام كل اللي أبيه منك تصلي فرضك ترى ما يجوز تأخر الصلاة أو انك تتركها يعني على هواك تصلي ما تصلي الرسول صلى الله عليه وسلم (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان (انتبهت له يصد عنها مسكت ذقنه ولفت وجه لها وابتسامه) حبيبي سطام ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام (إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )
سطام (وقف) : مي شنو كفرتيني ترى أنا مسلم وحتى مكتوب في البطاقة مسلم في الجواز مسلم وحتى في عقد زواجنا مسلم
مي (توقف وتقرب له ) : عارفه انك مسلم أنا ما قلت كافر بس يا عمري قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
سطام : فهمت فهمت بس بحافظ عليها وبصليها بس اسكتي عني
مي : شوف سطام بصراحة تعبت معك تقول فهمت وبس وخلاص ما أكررها وترجع مره ثانيه يعني بس تسكتني ( صدت عنه وتكتفت ) كأنك تتبع قول الله {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } ترى الأيمان مو كل من قال أنا مسلم أو مؤمن
سطام (مسكها من زندها ولفها بعصبيه له) : وش تقولين أنتي تشككيني في إيماني
مى (عقدت حواجبها وخافت من عصبيته) : لا ما قصدت
سطام (قربها له وبعصبيه) : أجل وش قصدك في مو كل من قال مسلم او مؤمن
مي (تحاول تفك نفسها) : اقصد أن كثير من الناس تولد على فطرة أبواها يعني مسلمين بس مو قصد أن كل من قال مسلم فاهم وش معنى الإسلام ترى مو الإسلام قول وبس فعل وأنا ما أشوفك تصلي يا تأجلها يا تتركها وهذا ما يجوز ما يجوز لا بالدين ولا بالشرع
سطام : بيني وبين ربي مالك دخل (دفها عنها بعصبيه وأخذ شماغه وألتفت لها) والله زمن جايه بالبزر تفهميني بعد هالعمر وش الدين
مي (عصبت من كلمة بزر وكتفت ايديها وبعصبيه) : دام شايفني بزر اسمع قبل تطلع قال ابن مسعود رضي الله عنه: "من ترك الصلاة فلا دين له" في الشرع والدين إذا ترك الصلاة بعد العقد والدخلة يفسخ نكاحه ولا تحل له زوجة
سطام (خزها وبعصبيه قرب منها) : يعني
مي : ما أحل لك
سطام (أبتسم باستهزاء) : على كيفك أنتي كلك حلالي
مي : إذا صليت وحافظة على فروضك أنا حلالك وأقول لك على راسي
سطام (مسك يدها بعصبيه وقربها له وصر على ضروسه) : غصب عنك على راسك وغصب عنك اللي أبيه آخذه سواء برضاك ولا غصب عنك وسالفة الصلاة والدين مالك دخل فيها أنتي مو ربي تحاسبيني وإذا أنتي مهتمة في الدين وأتابعه اتبعي قوله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"
مي (تسحب يدها ومسكتها بيدها الثانية ) : ما شاء الله هذا أنت مطلع على الدين (طالعت له مو فوق لتحت باستهزاء) ولا حافظ اللي يعجبك وبس

مي ما كملت كلامها إلا حست بشيء حار على خدها حطت يدها على خدها تلمسه وشافت سطام رافع يده لفوق

سطام (مسكها بكتوفها ومن العصبية غرز أصابعه في كتوفها) : وش شايفتني ماني رجال ترمين الكلام علي لا يا مي صح احبك ودلوعتي بس لا لهنا وبس مريم ما عمرها تجرأت وواجهتني تجين انتي يم متر ونص وتحاسبيني وتمنعيني لااااااااا اللي أبيه آخذه وغصب عنك واللي بسويه أسويه لأني راد عليك ولا اللي اكبر منك (دفها على الكرسي بعصبيه) وهذي آخر مره تواجهيني و تحسبيني بزر قدامك جايه تدرسيني الدين من أول جديد

طلع سطام معصب وصفق الباب بقوه لدرجه مي ارتجفت وحطت أيديها على أذونها غمضت عيونها وحست بالبلل على خدها رفعت يدها لخدها تتلمسه ضمت رجولها لها وحوطتها وبكت بكت ولا احد حاس فيها



------------------------------------------------------------------------------


في بيت أبو خالد ......




سلمى وفرح جالسات في الصالة مع بعض وفرح سرحانه وسلمى ملاحظه عليها بس ساكتة ولفت انتباها تنهد فرح

فرح (تتنهد) : ............
سلمى : اووه وش هالتنهد
فرح : سلمى واللي يعافيك مالي خلق شيء
سلمى (توقف وتجلس جنبها) : وش فيك
فرح : عرسي ما باقي له شيء وكله أفكر خايفه
سلمى : يا قلبي وش تحاتين
فرح : مدري حياة جديده
سلمى : حياه حلوه بأذن الله
فرح : حلوه بس أنا مو عارفه طبع محمد يعني خايفه
سلمى : محمد ونعم الرجال يحبك وبيحطك في عيونه
فرح : الأسبوع الجاي بيكون عرسي
سلمى : سبحان الله الأيام تمر شوفي ما باقي علي شيء واطلع 40
فرح : الظاهر محد يحسب كثر إبراهيم
سلمى (حطت يدها على قلبها) : فديته وفديت الطاري
فرح : ههههههههههههههههههههههه
سلمى : بس لا تضحكين
فرح : طيب ليه ما تخلين رجوعك بيوم عرسي
سلمى : قلت له بس عصب قال يوم 40 بالضبط اكون جاهزة بيأخذني
فرح (غمزت لها بخبث) : أحلى المشتاق طيب وأنتي
سلمى (بحيا) : والله مشتاقه له كثير كثير (شافت فرح تضحك ضربتها) حماااااااااااره أنتي وتفكيرك
فرح : ههههههههههههههه خلاص بسكت وبعدين وش عرفك يمكن تفكيري عادي بس أنتي أفكارك أعوذ بالله
سلمى : فرووووووحه انكتمي
فرح (حطت يدها على فمها) : خلاص هههههههه بسكت
سلمى : شوفي والله لو ما سكتي ما أروح معك للسوق
فرح (مسكت يدها) : لا لا اجلسي أنا ما صدقت نروح أبي اطلع فستان العرس
سلمى : أعقلي وبعدين وش أخره فهد
فرح : ويييييه تنتظرين فهد
سلمى : مو قلتي فهد بيودينا
فرح : أيه بس فهد قال عنده شغل ضروري وطلع فجأه
سلمى : يعني نروح مع السواق
فرح : هذا الحاصل يالله نلبس ونطلع
سلمى : انا لابسه بس جيبي عباتي وشنطتي (شافت جوالها يرن) هذا حبيبي برد عليه لين تجين
فرح (غمزت) : أجي بسرعه ولا شوي شوي
سلمى : لا على قشره بيض امشي ههههههههههههههههههه
فرح : يا واد أنت هههههههههه يالله اوكيه على قشر بيض بمشي (تمشي شوي شوي) كذا
سلمى : قشر بيض لما تجين مو لما تروحين طسي خليني أرد
فرح (تحك شعرها) : اها فهمت
سلمى (بعصبيه) : فروووووووووووحه (شافت فرحت تصعد السلم وتضحك ضحكت وردت على الجوال) ألو هلا وغلا برهومي
إبراهيم : هلا وغلا بقلب برهوم
سلمى (بدلع) : فديت قلبك
إبراهيم : سلمى أعقلي لا اليوم آخذك من بيت اهلك مو بعد كم يوم
سلمى : هههههههههههههههه
إبراهيم (صر على ضروسه) : سلمووووووووووووووووه
سلمى : خلاص خلاص بعدين كلها كم يوم وأخلص 40
إبراهيم : والله أحس كأنه 40 سنه مو 40 يوم
سلمى : لا تبالغ
إبراهيم : طيب عشاني بعد بكره ترجعين البيت
سلمى : برهوم
إبراهيم : أففففف خلاص خلاص متى ما حبيتي ارجعي طيب
سلمى (حست زعل) : حبيبي لا تزعل أنا أبي أجهز لطلوعتي من 40 عشانك
إبراهيم : عارف بس طول 40 يوم
سلمى : ههههههههههههههههه طيب خلاص بعد بكره تعال خذني ما فيها شيء يومين ننقص من 40 يوم
إبراهيم (بفرح) : أحلفي
سلمى : والله
إبراهيم : يا بعد قلبي والله
سلمى : فرحان
إبراهيم : والله كثير فقدتك هالأيام حتى غرفتنا ما ادخلها وما أحب جناحي لأنك مو فيه وقمت استحي أزوركم كل يوم حتى خواتك عارف ما يأخذن راحتهن وأنا موجود ادري مضايقهن
سلمى : من قال وجودك مضايقهم
إبراهيم : سلمى تضحكين علي أنا عارف وجودي يشل حركتهم في البيت
سلمى : عشان كذا لك كم يوم ما تزورني فكرت انك زعلان مني عشان آخر مره تكلمنا بموضوع طلعتي من الأربعين
إبراهيم : لا حبيبي أنا أزعل من الناس كلهم ولا ازعل من روحي
سلمى (بدلع متعمد) : يسلم لي الروح وصاحبها
إبراهيم (برجاء) : خفي على يذبحني دلعك ترى والله أعسكر(أقعد) عند باب بيتكم يومين كيفك
سلمى : ههههههههههههه لا لا خلاص (انتبهت لفرح) طيب حبيبي أنا بطلع للسوق تبي شيء
إبراهيم : وش عندك
سلمى (تأخذ عبايتها من فرح ) : أبدا ناقصني أغراض شوي وبطلع فستان فرح
إبراهيم : ناقصك شيء ترى عادي أمرك ألحين وأعطيك فلوس
سلمى : لا ما قصرت
إبراهيم : أكيد
سلمى : والله الفلوس اللي عطيتني للحين معي
إبراهيم : على راحتك انتبهي لنفسك
سلمى : حاضر يالله مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة


سكر إبراهيم وتنهد ألتفت له منى وسمر وابتسموا


منى : من القلب
سمر : يريح قلبك
إبراهيم : والله فقدتها واشتقت لها ولوجودها
سمر : كلها يومين وترجع بأذن الله
منى : خلص تجهيز الجناح
إبراهيم : أيه خلص حتى غرفة عيالي خلصت
منى : سلمى ما تعرف انك أثثت الجناح
إبراهيم : لا طبعا أنا أضفت غرفة منال الله يرحمها للجناح وكان لازم أغير كل شيء من زمان أثاثنا
سمر : بس ما شاء الله روعه وخصوصا غرفة البيبيات تدنن
منى : ما شفتها
سمر : بيفوتك نص عمرك متوصى فيها دمج وألوان وسراير
إبراهيم : تصدقون كل صبح قبل اروح المعرض أشوفهم ما اقدر أروح بدون لا أشوفهم
منى : ودي أروح أشوفهم بس داخله على الشهر الثالث والحركة مو زينه كثير لي
إبراهيم : أنا مصورهم تبين تشوفينهم
منى (تمد يدها ) : عطني جوالك
إبراهيم : خذي
سمر : إبراهيم عندي فكره
إبراهيم : شنو
سمر : أنت مصور عيالك الله يخليهم لك
إبراهيم : من انولدوا كل ما رحت لهم أصورهم مرات يتحركون أو يبكون أصورهم
سمر : خلاص أرسل لي الصور اللي عندك كلهم
إبراهيم : كلهم
سمر : كلهم
إبراهيم : ترى مو وحده او ثنتين ترى تقريبا فوق 100 صوره
سمر : أرسلهم بس
منى (رفعت عينها من الجوال) : الله يحفظهم لك يارب (مدت الجوال له) متى بتطلعهم
إبراهيم : بعد أسبوع لأنهم يكملون الشهر التاسع وأمهم ولدتهم على آخر السابع
منى : بس لا تطلعهم قبل عرس فرح ومحمد عشان سلمى
إبراهيم : هذا اللي فكرت فيه أطلعهم بعد عرس محمد وفرح بيومين عشان سلمى ما تكون مشغولة بين عيالها وأختها وترتاح شوي
سمر : والله زين ما تسوي
إبراهيم : بس ما قلتي وش تبين تسوين في الصور
سمر : بسوي ألبوم لهم بكل صورهم وبعد الصور بدخلها اللابتوب وأسوي عليها فوتوشوب وتداخلات وادمج صورهم مع صوركم وبعدها أحولها لفلاش واخلي سالم يوديها لمصور يثق فيه يطلع الصور ويبروزها
منى : بسم الله عليك كيف خطرت في بالك
سمر : أبدا وحده من صاحباتي اللي اعرفها تقول أختها سوت كذا بمولودتها بس أختها فنانه في الفوتوشوب
منى : بس هذولا 4 ما شاء الله مو وحده مثلها
سمر : عادي هي محاولات وأخت صاحبتي لو طلبتها ما تقول لا هي فنانه والله
إبراهيم : طيب تقدرين خلال يومين يعني أبي أفاجئ سلمى
سمر : طيب أرسلهم وببدء فيهم اليوم
إبراهيم (أخذ جواله) : برسلهم ربي لا يحرمني منك يا رب
سمر (ابتسمت) : ولا منك يا ابو فهد
منى(رن جوالها أخذته وردت) : السلام عليكم هلا وغلا بأهل جده
نجود : وعليكم السلام هلا فيك كيفك
منى : بخير وأنتي كيفك وكيف أبو محمد والعيال
نجود : بخير مشتاقين لكم
منى : تشتاق لكم العافية توك رايحين منا
نجود : أنتي وين
منى : في بيت أهلي
نجود : أمي جنبك
منى : لا أمي في بيت جدتي زايرتهم
نجود : اها طيب سلمي عليها
منى : يوصل ( انتبهت لسمر وابراهيم يأشرون لها) سمر وإبراهيم يسلمون عليك
نجود : الله يسلمك ويسلمهم سلمي عليهم
منى (ألتفت لهم) : تسلم عليكم
نجود : مناي أنا حامل
منى (بفرح) : أحلفي
نجود : والله
منى : مبروك يالغاليه
نجود : الله يبارك فيك
منى : وش فيك كأنك مو فرحانه
نجود : لا فرحانه بس خايفه
منى : من وش
نجود : إن حملي توأم
منى : وإذا طلعتي حامل بتوأم
سمر (ألتفت لمنى) : نجوده حامل
منى : أيه
إبراهيم : ما شاء الله باركي لي عني
سمر : قولي مبروك لها
منى : يباركون لك على الحمل
نجود : الله يبارك فيكم
منى : نجوده وش فيك
نجود : ولا شيء بس متضايقه من عرفت بحملي
منى : ليه
نجود : يعني 3 مجننيني لو احمل 3 ثانين اموت
منى (تسندت على عكازها واتجهت للحديقه) : بسم الله عليك وش فيك ترى مو يعني انجبتي مره 3 يعني كل حمله 3
نجود : عارفه عارفه بس
منى (تقاطعها) : لا بس ولا شيء هذي بس أفكار أنتي لازم تقولين الله يقومني في السلامه ويارب يكون المولود بصحه وعافيه
نجود (تتنهد) : أمين بس خايفه
منى(تجلس على الكرسي في الحديقه) : انا اللي خايفه من حملي
نجود : وش فيه
منى : الدكتوره اليوم راجعتها قالت لي ممكن يكون ولادتي قيصريه عشان رجلي
نجود : قيصريه
منى : أيه
نجود : مشاري يعرف
منى : لا وقلت للدكتورة ما تقول له عن شيء
نجود : مشاري دكتور وبيعرف
منى : أكيد بس ما أبي يعرف بهذا الوقت
نجود : من شاف بلاوي غيره هانت عليه بلاويه
منى : نجود وش صاير غير الحمال أحس ان في شيء مضايقك
نجود : والله يا منى بعد ما نقلت أم بتول للرياض واستقروا في الرياض وأنا أحس بطفش ماعندي أحد أروح له ولا أوسع صدري مع احد
منى : طيب وش صار على سالفتك مو تقولين بحاول في صالح ينقل الرياض
نجود : البارح متهاوشين ونمت عند عيالي والسبب النقل
منى : تهاوشتوا
نجود : ايه رافض ننقل أقول يا صالح ما في احد لنا في جده
منى : مو على أساس انه سكن في جده عشان أخته الوحيدة طيب أخته نقلت هنا خلاص
نجود : يقول شغلي هنا
منى : عادي خبرة صالح في المحاسبة كبيره يعني يقدر يلقى هنا شركات يتوظف فيها وأبوي يعرف كثير ناس يقدر يكلم واحد ما عنده عذر
نجود : تعبت تعبت أقول له أول أم البتول وبتول يساعدوني مع عيالي وأروح لهم أغير جو من استقروا في الرياض وأنا متضايقه
منى : تبين اكلم ابوي يقول له
نجود : لا لا مو ناقصه يعصب ويقول إني ما أحافظ على أسراري واشتكي عند أبوي
منى : لا بنخلي أبوي يكلمه بس يعني يستفسر
نجود : منى بموت كذا عيالي كل يقولون نبي عمتنا ونبي البتول وأنا أقول سافروا جننوني
منى : لأنهم قبل يغيرون جو مع البتول بس ألحين محبوسين في البيت خلاص أنا بقول لأبوي وأهو يتكلم معه بس مو مباشره
نجود : تضنين يسمع له
منى (تشوف سمر تركض لها) : أيه لحظه نجود سمر وش فيك
سمر (تأخذ نفس) : بابا وسلطان هنا
منى : طيب وش فيك
سمر : سلطان يكلم أبوي يبي يملك بكره
منى (شهقت) : تكذبين
سمر : والله تعالي لا يفوتك
منى : أمي وصلت
سمر : أيه سلطان هو جايبها وأبوي وصل قبلهم 5 دقائق وإبراهيم طلع
منى (تسمع نجود) : هلا هلا معاك
نجود : وش فيكم
منى : سمر تقول ان سلطان قاعد مع أبوي ويقول له بيملك بكره
نجود (بصدمه) : حلفي
منى : والله كلام سمر
نجود : أخاف تضحك
منى : لا لا ما أظن
نجود : بس سلطان قال يبي الملكة والعرس بيوم واحد وش غير رأيه
منى : مدري وش غير رأيه سمعي بروح أشوف وش السالفة وبعدها بكلم أبوي عن صالح واتصل عليك
نجود : خلاص بس انتظرك لا تنسين
منى : اوكيه مع السلامة
سمر (تمشي مع منى للبيت) : وش فيه صالح صاير شيء
منى : أبدا بس نجود تحاول فيه ينقل الرياض بعد ما نقلت أخته تقول متضايقه وتحس أنها وحدها
سمر : والله صدق قبل عذره إن أخته لوحدها في جده ونقل هناك خلاص أخته هنا وهي كل أهله ونجود كل أهلها هنا من باقي لهم هناك
منى : قالت له بس اهو مو راضي
سمر : بتكلمين أبوي
منى : أكيد نجود محتاجه من يهتم فيها وكانت أم البتول معها ألحين من معها
سمر : معها ربها

منى : والنعم بالله سكتي عن الموضوع نجود لو عرف صالح أنا كلمنا أبوي بيعصب عليها ويمكن يعند وحلف ما ينقل
سمر : حاضر (تطالع لسلطان وبهمس) شوفي شوفي وجهه احمر
منى (أبتسمت ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سلطان (وقف وسلم على منى) : شخبارك
منى : بخير وأنت
سلطان : بخير
منى (تقرب وتبوس رأس ابوها) : كيفك يبه
الأب : بخير تعالي اجلسي واسمعي أخوك وش يقول
منى (تجلس جنب أبوها) : خير
سلطان : بملك بكره
منى : بكره مو كأن مستعجل وبعدين الملكة مو يوم بس يبي لها تجهيز
الأب : قلت له ما يسمع
سلطان : يبه أنا أبي املك وبس يعني ما ابي عشاء ولا شيء
الأب : وش صاير ليه مستعجل ما عرسك قريب
سلطان : ولا شيء بس أبي املك عشان أشوفها أحس أني إذا تزوجنا بدون لا نفهم بعض بنطيح في مشاكل وعقبات
منى : المعنى تبي تفهم البتول وهي تفهمك بكم يوم كان من زمان صح مو كم يوم
سلطان : جاني خبر ان عيال عمها معترضين على زواجها من برا العائله
الأب : هذا شيء جديد ومن قال لك
سلطان : صالح أتصل على اليوم وأنا في المكتب وقال لي إن زاروه في البيت
الأم : من
سلطان : اخوان ابو البتول وعيالهم
منى : بسم الله عليهم من متى خطبنا البنت وأمها وأبوها نقلوا للرياض عشان بنتهم توهم يصحون
سلطان : مدري كأنه واحد منهم رجع من السفر ويبيها
الأب : أبو البتول سألهم إذا سامحين له يزوجها سلطان ورضوا وقالوا نتشرف وش حاصل
سلطان (يفرك أيديه ببعض) : إيه وافقوا بس الظاهر إن واحد كان مسافر يدرس في الخارج ولما عرف رجع
سمر : صراحه في الأمر إن يعني معقوله ما قالوا له
منى : صدق
سلطان : مدري الظاهر إن السالفه طمع بما أنها وحيدة أبوها
الأب : اللي قال لك صالح
سلطان : أيه يقول أنا اعرف طبعهم أكثر منكم
الأم : والله نجود كانت تقول إن أم البتول تشتكي مرات من أسلوبهم معها سواء حريمهم ولا الرجال
سلطان : أنا ما أبي مشاكل وممكن يأثرون على أبوها ويجبرونه يزوجها لولد عمها خصوصا أن رجال كبير وماله قدره على المطالبه
الأب : متى بيجون
سلطان : بكره والله يبه ما أبي اخسرها و مرزوق أبو البتول ونعم الرجال والنسب والبنت صارت مو بالعقل بعد بالقلب
سمر(تصفق بعربجيه) : احلى العاشق
سلطان (أبتسم وغمز لها ) : من شاف البتول يحق له يعشق
الأم : عاد أنت ما شفتها مره مرتين الناس تشوف العروس مره وأنت تمقلت فيها
الأب (بخبث) : لا وبحضنه بعد
سمر : عن قرب
سلطان (استحى) : ......................
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
الأب (يحط ايديه على ركبت سلطان) : روح لأبوها وقل له لو وافق بكره الصبح نروح المحكمه نملك له
الأم : اشرح له وأكيد أن بيتفهم وبخصوص الملكة مو لازم حفله نسوي عشاء بسيط بس عائلتنا ما نتكلف فيه وعادي أي مطعم نحجز اليوم عشاء وحلويات ونروح لأهله العروس
منى : لو وافق اتصل على عشان أروح للسوق
سلطان : سوق ليه
منى : نشتري شبكه ولا تبي تملك بدون شبكه
سلطان : لا لا تروحين أنتي يذبحني مشاري
الأم : هههههههههههه محد راد عليها ولا تطلع أنا أروح مع سلطان ونختار الشبكة
سلطان (يوقف) : خلاص بروح لهم وأكمل العم مرزوق ويارب ما يرفض
الأب : روح لو رفض اتصل علي انا اكلمه
سلطان : حاضر يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
الأم : بنات عهد وين
سمر : يمه في غرفتها
الأم : فيها شيء
سمر : لا ما اظن بس قالت تبي ترتاح
الأم (توقف) : بروح اشوفها
الأب : سمر قولي لهم يصلحون لي شاي ويحطون نعناع فيه
سمر : ليه أقول يصلحون (وقفت) أنا أصلح لك يالغالي
الأب : يا حبي لك مدري وش اسوي لو روحتي بيت رجلك
سمر (بحياء) : بكون بقلبك
منى : يا ويل حالي لا تسمعك أمي
الأب : امك في القلب ولها كله
سمر (قربت وباست خده) : ياويلي ويلوموني في حبك الله لا يحرمني منك يارب
منى وابوها : أمين
الأب : شلون مشاري واهله
منى : بخير يبه
الاب : وكيف حمالك متعبك
منى : شوي بس الحمد لله أحم يبه
الأب : هلا
منى : نجود تسلم عليك
الأب : الله يسلمها شخبارها
منى : بخير وابشرك حامل
الأب (بفرح) : ما شاء الله الله يبارك لهم يارب
منى : أمين بس في مشكله
الأب : وش خير
منى (تستند على العكاز وتجلس جنب ابوها) : يبه بصراحه نجود نفسيتها تعبانه من انقلوا اهل البتول هنا وهي متضايقه تحس بوحده وغربه مع انها في ديرتها بس تقول ما اعرف احد بجده وكلمت صالح ينقل هنا بما ان صالح كان يقول بعيش بجده عشان اختي واخته نقلت هنا يعني ماله عذر
الأب : وشغله
منى : يبه صالح مدير حسابات وله خبره طويله يعني ممكن يشتغل سواء في قطاع خاص او عام يعني بيقبلونه
الأب : والمطلوب
منى : تكلم صالح خله ينقل هنا كفايه غربه وبعد كل هالسنوات ونجود حامل وخايفه يكون حملها توام وصالح معند وهي متضايقه كثير
الأب : بس صالح رجال وعارف مصلحته
منى : يبه عارفه انا ما قلت انه بزر بس نجود لو صار لها شيء او اضطرت لا سمح الله تدخل مستشفى عيالها من يجلس معهم قبل كانت ام البتول وبتول موجودات ألحين من لهم هناك
الأب : والله اخاف يتضايق واخاف اسبب لنجود مشاكل لو تدخلت
منى : لا يبه تقدر تتدخل بصوره غير مباشره يعني تقدر تسأله يعني ليه ما ينقل دام كل جماعته واهله هنا عشانه وعشان عياله ترى شيء سهل بس اهو ما يحس ان نجود تكلمت بالموضوع
الأب : يمكن يسألني نجود كلمتك
منى : احلف ما كلمتك وهذا الصدق نجود كلمتني مو انت
الأب : خلاص خليها كم يوم بس اخلص من سالفة سلطان واشوفه صالح ونجود
منى : الله يخليك لنا يارب
الاب : كأن سمر تاخرت ما صار شاي
سمر (تقرب شايله صينيه) : سويت شاي وقهوه وحلى يالغالي من زمان ما اجتمعنا يالله تحي ابو إبراهيم
الأب (بخبث) : يحي ام سلطان
منى (شافت وجه سمر ) : هههههههههههههههههههههههه
سمر : بس لا تموتين من الضحك (وبحياء) يبه لازم تحرجني ترى ارجع بالقهوه والشاي
الأب ومنى : هههههههههههههههههه
الأب : لا هونت أفااا
سمر (تجلس جنبه) : تستاهل يالغالي
الأب : تستاهلين الطيب
سمر : شاي ولا قهوه منى
منى : صبي لي شاي القهوه ممنوعه علي
سمر : حاضر
الأب : وين امكم
سمر : صعدت عند عهد
الأب : أها طيب (وبصمت يفكر واهو يتقهوى) حال عهد وفيصل مو عاجبني يمثلون الأنسجام واهم ولا منسجمين يعتقدون ان محد حاس فيهم وفي بعدهم لازم اكلمهم لازم يبدون حياتهم وينهون الماضي أأأأه يا قلبي يوجعني عليهم

عند عهد وام إبراهيم .......

عهد (واقفه عند الشباك) : ................
أم إبراهيم : عهد تكلمي
عهد : وش اتكلم أحنا زينين مافينا شر
أم إبراهيم : عهد انا ام واحس بولدي ولدي متغير ضعفان كثير يفكر تحسين جبال على كتوفه وش صاير بينكم
عهد (ألتفت لها) : تقدرين تقولين مو منسجمين
أم إبراهيم : مافهمت
عهد : كنت اظن انا وفيصل ممكن نتجاوز كثير عقبات وكثير امور مختلفه بينا بس طلع تفكيري خطأ
أم إبراهيم : بهذي السرعه أنتم ما صار لكم إلا شهر تقريبا لحقتي تعرفين انكم مختلفين
عهد : من قبل لا نتزوج قلت له ولا سمع بس عند وتزوجنا
أم إبراهيم (وقفت وقربت منها) : يا بنتي كثير من المتزوجين اول سنه تكون خلافات بينهم بس بعدين يبدون يفهمون بعض
عهد : أنا شهر ما قدرت اتحمل كيف اتحمل سنه
أم إبراهيم : وش تبين بالضبط
عهد : ننفصل
أم إبراهيم (بصدمه) : تنفصلون انتي صاحيه
عهد(دمعت عيونها) : صاحيه والله صاحيه بس فيصل معند ليه مدري
: لانه يحبك
عهد (ألتفت للباب شافت وجه فيصل انصدمت نظرت غضب بهمس) : فيصل
فيصل(قرب وباس راس امه وعيونه لعهد) : شلونك يمه
أم إبراهيم : بخير راجع بدري
فيصل (يرمي القبعه (الطربوش) العسكريه على السرير) : تعبان واستأذنت
عهد (بلعت ريقها) : أحضر لك الحمام
فيصل (بدون نفس) : يكون احسن
ام إبراهيم : تبي تنزل بعد ما تآخذ دش تحت تتقهوى
فيصل : ايه ( انتبه لعهد بعد ما طلعت امه ) وين
عهد (بلعت ريقها) : بنزل تحت لين تخلص
فيصل ( يقرب من الباب يقفله) : جلسي بتكلم معك
عهد (جلس على الكرسي) : هلا
فيصل (يجلس على الكرسي اللي قدامها) : كيفك اليوم
عهد : بخير
فيصل : طلعت اليوم للدوام وانتي نايمه ما حبيت اصحيك
عهد : مشكور
فيصل : عهد توني تحت متكلم مع ابوي بموضوع والغريب اني لما صعدت سمعت نفس الكلام تقريبا من امي لك
عهد : شنو
فيصل : وضعنا وعلاقتنا مع بعض
عهد : وضعنا حلو ما فيه شيء وعلاقتنا مثل ما اتفقنا اخت واخواها
فيصل (استند على الكرسي وحط رجل على رجل ) : بس انا ما ابي علاقة اخوه ابي حقوقي ما ابي اخت ابي زوجه
عهد (عقد حواجبها) : زوجه بس احنا اتفقنا وانت راضي
فيصل (ضرب مسند الكرسي بعصبيه) : كنت مجبور كنت ساكت عنك وعن هبالك انتي قررتي نكون اخوه وقلت ماشي نشوف وش آخرتها معاك بس خلاص دلعتك كثير وسكت عنك كثير
عهد (بعصبيه) : وش سكت عني كثير انا اللي سكت لتجريحك
فيصل (صر على ضروسه) : قصري صوتك وبعدين أنا اعتذرت وبعتذر لك كل يوم بس الظاهر ان السالفه كلها عناد أو فرض نفس
عهد : لا مو كذا
فيصل : اجل
عهد (بأرتباك) : أنا أ أ
فيصل (حس بأرتباكها) : عهد فكرة اغتصابك بس في عقلك فكري كأنك متزوجه قبلي
عهد (وقفت بعصبيه) : انت تظن ان هذا حل أفهم انا مو قادره اتخيل احد يلمسني
فيصل (وقف بعصبيه) : هذا بس مرض نفسي أنتي ما يمنعك تكونين زوجه وتمارسين حياتك عادي
عهد : من متى صرت تفهم في الطب كان فهمت في الجروح قبل تنطقها
فيصل (قرب بعصبيه ومسكها من زنودها) : بس بس ما تملين نفس الأسطوانه
عهد (تتألم) : آآه أتركني
فيصل (هز رأسه) : لا اليوم ما اتركك انتي لي لي لي
عهد (هزت راسها بخوف واهي تشوف عيونه ونظراته اللي فهمت ) : لا لا يا فيصل
فيصل (قربها اكثر) : لا هالمره لا قلت لك انتي لي
عهد (تحاول تبعده ودموعها على خدها نزلت) : تكفه لا لا
فيصل (شالها بين ايديه وبخبث ابتسم) : دموعك ما راح تمنعني يا عهد


في الصاله السفليه .......



محد حاس في اللي يصير مع عهد وفيصل والضحك والجو الفرفوش غير جو الدموع والرجاء من عهد وصم الأذن عن صوت عهد من فيصل

سمر : لا شنو اعرس ألحين
الام : بس أم سيف تلمح ان يبون يعرسون
سمر : يمه ضاري وخوله كيفهم انا وعبدالرحمن لا
الأب : شوف الواثقه كأنها تتكلم عن ثقه
سمر (بحياء) : لا مو قصدي بس والله بخلص دراستي
منى (غمزت لأبوها واهي تبتسم ) : صدقني مضبطينها بينهم تلقى الاتصالات
سمر : حرام عليك اليوم اول مره اكلمه ( حطت يدها على فمها نزلت راسها باحراج واهي تسمع ضحكاتها ) يماااااااه منكم
الام : الله يهنيكم
الكل : امين

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا

الكل وقف ومنى تسندت على عكازها من انسمع الصوت

الأب : هذا وش
الام (بخوف) : هذا من غرفة عهد وفيصل هذا صوت عهد
الاب (متجه للسلم) : لا احد يصعد
الأم : فهد
الأب (بعصبيه) : والله لاذبحه لو آذاها
سمر : يمه
الأم (تشوف زوجها يصعد) : يالله سترك أنا حاله مو عاجبني
منى : نصعد
الام : لا ابوك يعصب
الأب (يقرب من الباب يبي يفتحه شافه مقفله ضربه بقوه) : فيصل فيييييييييييييييصل (ضرب بقوه وعصبيه) أفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتح فيصل أفتح الباب لا ااااااااااااااذبحك
فيصل (فتح الباب ونزل راسه) : ..............
الأب : وش سويت لها
فيصل : ...................


الأب انتبه لشكل فيصل المبهدل وقميصه اللي مفتوح وسمع صوتها وشهقاتها بس ما شافها استحى يدخل الغرفة



الأب (بصوت عالي) : أم إبراهيم تعالي
منى : يمه ابوي
الأم : حاضر يالله سترك لا تصعدن لا يعصب (صعدت وشافت فيصل وشكله عقدت حواجبها) فيصل
الأب (يقاطعها) : دخلي شوفي عهد
الأم : حاضر (دخلت وانصدمت بالغرفه وشكل عهد المبهدل وشهقاتها قربت ومنها) عهد
عهد (ترجف واهي تهمس) : لا لا


الأم تقرب أكثر وحطت يدها على كتف عهد اللي من حست بلمستها نطت (نقزت) من السرير وجلست على زاوية الغرفة ضمت رجولها لها واهي ترجف وتبكي


الأم (قربت وجلست جنبها وضمتها رغم مقاومة عهد) : اهدي اهدي
عهد(تحاول تبعدها) : لا لا لاااااااااااااا
الأم (بصوت عالي ) : فـــــــــــيـــــــــــصـــــــــــــل
فيصل (يدخل وشاف عهد بحضن امه بس تقاوم ) : عهد
عهد (من سمعت صوته ضمت ام إبراهيم وهي ترجف) : .....................
الأب (بعصبيه) : ميثه البنت فيها شيء
الأم (تطالع لفيصل بعتب ) : لا بخير بس شوي خايفه
الأب : فيييييييييييييييصل تعال
فيصل(هز راسه بلا واهي يشوف عهد اللي ترجف بقهوه وطلع لأبوه) : ........................


أخذ فيصل لغرفته اهو وزوجته ودخل وسكر الباب عليهم


الأب (قرب منه وبعصبيه) : وش صاير وش سويت
فيصل : ولا شيء
الأب : وعهد وش فيها وليه صراخها
فيصل (طالع لأبوه ورفع حاجبه) : مو هذا اللي تبيه اعتبر عهد زوجه أنا نفذت اللي تبي وشوف وش النتيجه ادخل شوف حالة عهد وش صار
الأب (بعصبيه) : انا قلت زوجه ما قلت تكون حيوااااااااااااااااان بأسلوبك الهمجي
فيصل (بعصبيه صد عن ابوها) : وش تبووووووووووووووون اسوي كل مره عهد وعهد تقول انسى اللي صاااااااااااااااااار لها اعتبرها زوجه طيب اعتبرتها زوجه وش صااااااااااااااااار ( ألتف له) كرررررررررررررهتني حسستني اني نكررررررررررررره اشمئزت مني فااااااااااااااااااهم يبه رفضتني وش تتوقع لما زوجتي ترفض وجودي قربي شيء يجرح
الأب (هز راسه وجلس على السرير) : يا ولدي قول لي وش صار
فيصل (يجلس على الكرسي ويتنهد ) : بعد ما كلمتني تحت وقلت إن حالنا ما يعجب أحد وأن ملاحظين إن حياتنا مزعزعه وأنت اتهمتني إن السبب مني واني ما فكرت أتجرأ وأحسسها بقبولي لها وفكرة اللي حصل لها للحين أنا حاطها حاجز بينا ولو أبي كان كسرت الجواز (وقف بعصبيه وأشر لأبوه) هذا أنا كسرت الحواجز وتقدمت خطوة بحياتي كنت ببني حياه جديدة كنت بخليها تحس بحبي واني شاريها مو كارها أو مشمئز منها بس (حط أيديه على خصره ) هههههههههههههههه طلعت هي اللي كارهتني طلعت هي اللي مشمئزه مني (حط أيديه على وجهه وجلس)
وش تبون أسوي أبي رضاك يالغالي وسويت شيء كنت رافض بهذا الوقت وخسرت عهد وكنت أبي رضاء عهد واصبر عليها لين تتعود علي بس خفت أخسرك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآه أنا ندمان كسرتها كسرتها انا ما سويت لها شيء بس حاولت اقرب لها شوف وش صار بس قربت حاولت اطمنها بس خسرتها
الأب (وقف وقرب له ووقفه وضمه) : أنا أسف ماكنت أظن أن ممكن تتأزم الأمور كذا أنا اعترف ضغطت عليك
فيصل (يبتعد عن أبوه وعيونه مدمعه) : وش بعده عهد ماعاد لها ثقه فيني قلت لها ما راح اعتبرك إلا اخت ولا اقرب لك كيف تثق فيني بعد اليوم كيف
الأب (بألم لحال فيصل) : فيصل


فيصل هز راسه وطلع من الغرفة نزل بسرعه لتحت واهو يسكر أزرار قميصه وسمر منى منصدمات من شكله


منى : فيصل
فيصل (طالع لها بألم هز راسه وطلع) : ................
سمر : وش فيه
منى : مدري (طالعت للسلم وشافت ابوها) يبه
الأب : فيصل وين
منى : طلع
الأب : طيب (تركهم واتجه لغرفة فيصل ) أم إبراهيم تعالي
الأم (طلعت وسكرت الباب) : هلا وش صار
الأب : عهد كيفها ألحين
الأم : نايمه بس وش صاير بينهم البنت منهاره وتبكي
الأب : عهد وش قالت لك
الأم : مدري قامت ترمي كلام لا تلمسني لا تقرب حرام عليك ما أبيك يمااااه وكثير كثير محسن ومدري قذره ما استاهل (شافت زوجها يصد) وش فيه يا فهد وش مخبي عني
الأب (تنهد ومسك يدها) : تعالي بقول لك شيء
الام (بقلبها) : الله يستر


اتجه مع زوجته لغرفته طلعها وقال لها على كل اللي صار


فيصل اللي طلع معصب ركب سيارته ويبتعد عن البيت ما حس باللي يلحقه في سياره ثانيه


........: ألو
........: هلا
........: فيصل طلع من البيت
........: معاه احد
........: لا لوحده بس شكله في مشكله كأنه معصب وطلع مستعجل الظاهر لدوام لان للحين على لبسه العسكري
........: غريبه توه راجع من الشغل
........: مدري تبي أبقى عند البيت اراقبه ولا ألحق فيصل
........: لا خلك عند البيت فيصل مو مهم عندي المهم البيت واللي فيه لا تتحرك لين اتصل فيك
........: اوكيه ببقى في مكاني
........: مع السلامه
........: مع السلامه
........ (أبتسم بخبث) : قرب يومك يا فيصل عهدن علي لأخليك تبكي دم بدل دموع وتعض أصابعك ندم الدين لازم أرجعه لك
والكف اللي أخذته منك يرجع لك بس اقوى هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه

--------------------------------

في بيت ناصر ..

سالم (يطالع لناصر) : وبعدين
ناصر (صد عنه ) : رجاء ما بينا كلام
سالم : ترى ما كفرنا كل اللي صار إن السن بالسن والعين وبالعين والبادئ اظلم
ناصر (بعصبيه) : أنت مجنون شوف البنت بالمستشفى
سالم : هههههههههههههههههههههه
ناصر : تضحك
سالم : أيه اضحك وفرحان وبذبح ذبايح اللي صار لها أشفى غليلي
ناصر : تقوم ترسل صورها لأبوها
سالم : وأزيدك من الشعر بيت حتى خطيبها وجاني خبر أن الخطبه انفسخت
ناصر : ارتحت يعني
سالم (يستند على المسند ويحط ايديه خلف رقبته) : تعرف حلفت إني أخليها تتألم كثير جمعت معلومات عنها وعن أبوها عن حياتها عرفت أنها مخطوبه وعرفت أنها تحبه كثير بس هي بنت لعوب تعرف غيره عشره تخونه وهي تموت فيه له مركزه وإنسان معروف بس مسكين ما يعرف عنها وكل اللي سويته إني فتحت عيون المسكين على اللي تسويه بس يعني سويت خدمه إنسانيه له
ناصر : وأبوها
سالم : والله مالي شغل ابوها غلط في تربيتها كل اللي سويته إن يعيد تربيتها عل وعسى إن ما تأخر
ناصر (يصر على ضروسه بعصبيه) : يا بروووووووووووووودك البنت وتطلقت والأب لعن شكلها لين دخلها المستشفى
سالم : تعتقد أبوها سوى كذا عشان هي بنت مو مستقيمه لا أبوها سوى كذا لأنها ما احترمت مركزه اهو بس همه المظاهر وبطلاقها من زوجها خسر أشياء كثير
ناصر : وش عرفك
سالم : أبوها معروف طمع وجشع ترى مثل ما قلت لك عندي معلومات عنها
ناصر : والحين نار الانتقام خمدت
سالم (يمسح على صدره) : واااو ارتحت بس لا لا لحظه باقي شيء (مسك جواله) شيء واحد
ناصر : وش تبي تسوي
سالم (يحط الجوال عند اذنه) : ألو هلا بالبطل كفو والله عزام (شاف ناصر يعقد حواجبه) شوف ابي آخر طلب أبي ترسل للمستشفى وغرفة ريوف أكبر باقة ورد وابي تكتب فيها بيت شعر هذا وآخر شيء اكتب من حبيب ليالي سالم فهد سالم الـ... فاهمني ... اوكيه برسله لك مع السلامة
ناصر : سااااااااااااااالم مجنووووووون
سالم (رفع النظر لناصر) : من بعد ما ليالي صارت لغيري ما عاد يهمني شيء بالدنيا أبدا
ناصر : لا يا سالم تكفه مو لازم تعرف من سوى كذا وأرسل صورها مع الشباب لأبوها وزوجها تكفه
سالم : لاااا لازم تعرف كيف ارتاح لا أبيها تعرف أن لحمي مر واللي يطعني في الظهر اطعنه في الصميم في القلب
ناصر : سالم من جاسم تزوج ليالي وأنت متغير
سالم : صرت حجر ما أحس الإحساس نعمه بس بالنسبه لي صار نقمه من حسيت بمشاعري تجاه ليالي كنت أحاربها كنت أخاف أنها ما تحبني بس مشاعر أخوه ولما عرفت بحبها كرهت انجرافي لهذي المشاعر وصار قلبي حجر لما عرفت إن بعدي عنها سببه شخص بشر تلذذ بألمي حلفت أرد له هالألم بس أقوى من ألمي خلها تحس أن فقدان إنسان غالي وحبيب بالقلب يألم يألم خلها تعيش اللي عشته انا وليالي خلها تعيش تأنيب الضمير اللي تحسه انت
ناصر : أنا
سالم (قرب له) : لا تظن ما أحس فيك لا أحس بنظرتك كل ما شفتني كأنك تعتذر وتقول لو ما واجهتها كان ليالي ملك لك مو لجاسم
ناصر(نزل راسه) : .............
سالم (حط يده على كتف ناصر) : أنا مو زعلان منك لا بس خلاص أنا ضايقت علي الوسيعه الدنيا صارت سوداويه بعيوني كنت أشوفها والله ألوان فرح وقوس قزح لان ليالي بدنيتي بس من صار الواقع الأليم صرت ما أبي شيء ولا اهتم لشيء
ناصر : سالم أنا حاس فيك والله حاس يمكن انا حبيت وحده بس راحت مني وبقت الذكرى ويهون علي ألم الفراق إني ما أشوفها بس أنت وش يهون عليك الألم وأنت تشوفها لو من بعيد لو صدف لو شوفه بدون كلام والله قلبي يتألم
سالم (أبتسم رغم الألم يخفي ألم قلب) : دام هي سعيده يكفيني ارتاح لما أشوفها فرحانه
ناصر (يطالع له وفي نفسه) : أووووويلاه لو تعرف ان ليالي متضايقه وأن جاسم مزعلها ومضايقها وش تبي تسوي للحين مو قادر تنسى
سالم : نصور وين رحت
ناصر : هاه معاك
سالم : قوم ودي اطلع أتمشى أبي اعبر عن فرحتي شوف أنا عازمك على العشاء اليوم
ناصر : سالم
سالم (يوقف) : لا سالم ولا ناصر قوووووووم بنتظرك في السيارة (طلع ولا التفت له وركب سيارته سند راسه على الكرسي وغمض عيونه وبصمت يفكر) آآآآآآه كل ما زرتكم يا ليالي أتضايق أحس بوجودك أحس بقربك وان ما يفصلنا عن بعض سوى جدار ولا اقدر اقرب لك أخيرا يالغاليه قدرت ارد الدين لريوف صحيح ما خمدت النار اللي بقلبي بس خليتها تحس بالألم (حس بأحد يضرب الزجاج فتح عيونه وفتح الباب) هلا نصور
ناصر : تأخرت عليك
سالم : لا وين تحب نتعشى
ناصر : وين ما تحب مو أنت اللي عازم
سالم : تستاهل بهذي المناسبة أحلى مطعم (سمع رنت جوال ) ثواني بشوف المسج (فتح المسج ) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا مو معقوله
ناصر : خير
سالم (يمد الجوال لناصر) : خذ خذ وأنت تعرف هههههههههههههههه
ناصر ( يقرى) : والله لتندم يا سالم كان كل همي اكسر ناصر بس أنت ارتكبت شيء ما اغفر لك عليه والأيام بينا (ألتفت لسالم اللي يضحك) أنت مجنون
سالم (يأخذ جواله) : أعلى ما في خيلها تركبه اللي أبيه وصار وماعاد يهمني
ناصر : سالم عمي فهد لازم يعرف ويتصرف
سالم (التفت له بعصبيه) : لا هذا ثار بيني وبينها محد له دخل
ناصر : بس انت
سالم (يطالع الطريق) : أقدر عليها لا تفكر يالله بس خلنا نفرح ونحتفل وننسى ريوف
ناصر : الله يستر
سالم : خلها على ربك

مد يده لمسجل وشغل اغنيه واهو يهز كتوفه ويطق رقبته ويضحك






------------------------

في السوق ..


سلمى وفرح يتسوقن

فرح : تعب بس الحمد لله طلع الفستان
سلمى : يبقى أشياء قليله تقدرين تروحين مع البنات وتشترينها
فرح : فستاني مو كأن عاري
سلمى : لا حلو كثير فروحه خلينا نشرب قهوة راسي مصدع
فرح (تطالع ساعتها) : عندنا وقت ربع ساعه يالله

سلمى وفرح يتجهوا للكوفي بس وقفن لما شافوا انصدمت منها سلمى بس فرح نزلت عيونها

سلمى : فرح تشوفين اللي أشوفه
فرح : ...............
سلمى : فرح (ألتفت لفرح اللي منزله رأسها) وش فيه هذا فهد ولا لا
فرح : أيه (مسكت يد اختها) تعالي نطلع ما نبي قهوة بنشربها في البيـ..
سلمى (تسحب يدها بعصبيه) : فرح هذا فهد من اللي معاه
فرح : مالنا دخل خلنا نطلع
سلمى (أشرت عليهم) : شوفي كيف مالنا دخل
فرح : فهد رجال واهو حر
سلمى : حر لما ما يكون مرتبط بس اهو متزوج وهذي خيانه
فرح : ............
سلمى (طالعت لها) : فرح وش هالبرود اللي فيك ( شافت فرح صدت مسكتها ولفتها لها) أنتي تعرفين شيء
فرح : ...........................
سلمى : تكلمي
فرح : أيه اعرف
سلمى : ومن بعد
فرح : كل البنات
سلمى (بصدمه) : وضحه
فرح : أيه وواجهته نعرف فهد يعرفها من زمان بس شنو اهي بالنسبه له ما نعرف
سلمى (بعصبيه) : أنا اللي بعرف
فرح (مسكت يدها) : لا يا سلمى لا تفضحنا
سلمى : وش افضح شوفي الأخ جالس بين الناس ولا همه احد يعني بنفضحه اهو مفضوح ومعلنها
فرح : يا سلمى خلينا نرجع البيت بلا فضايح وهنا تكلمي معه
سلمى(بعصبيه) : ما اقدر
فرح : عشان خاطري تكفين بالبيت احسن
سلمى (تخز فهد اللي مو داري عن شيء) : هيييييييين يا فهد حسابنا في البيت خلينا نمشي
فرح : أيه خلينا نمشي (طلعت جوالها وهي تمشي ورى سلمى المعصبه ارسلت مسجات وهي تقول في سرها) الله يستر الله يستر
سلمى (في نفسها) : آآآآخ يا فهد أثرك منت هين والله لتندم تظن بنسكت عنك لا تماديت بالغلط أيه تعصبها ايه تحاول تضربها بس تخونها مااااااالت عليك اللي جالس معها ما تسوى ظفر الوضحه بس انت اعمى ما تشوف كبريائك غرورك هيييييييييييييييييييين والله لو أوصل الأمر لأبوي


صعدت السياره مع فرح وقالت للسايق يتجه للبيت طلعت جوالها


فرح : وش تبين تسوين
سلمى (بعصبيه) : لا تدخلين
فرح (بلعت ريقها) : حاضر
سلمى : ألو وينك ...... لا قص على غيري ....... (بعصبيه) فــــــــــــــهـــــــــــد تراني مو اصغر عيالك تضحك علي ......... ليه معصبه والله لك وجه تسأل اسمع يا فهيد أنا رايح للبيت توني طالعه من المجمع اللي كنت متواعد أنت والبرنسيسه أم الشعر أشقر اللي مطلعه نص شعرها ولا تستحي ........ لا لا انصدمت اسمع أنصدم زياده بالكلام اللي بقوله أبي تخلي الحقيرة اللي معك (بعصبيه وصراخ) لا تصااااااااااارخ احترمني أنا اكبر منك وش تحسب وضحه بسكت عنك اسمع وش بقول ترجع البيت قبل صلاة العشاء لا وربي أبوي يعرف عن الأمر (ماعطته فرصه يرد سكرت الجوال بوجهه) هين يا فهد
فرح : سلمى لا تعصبين ترى السالفة مو اليوم من زمان
سلمى (ألتفت بصدمه ) : شنووووووو
فرح : أيه من قبل ملكة سمر وعمتي خوله
سلمى : قولي لي وش صار
فرح : بقول لك كل شيء وكيف اكتشفنا البنت هذي وش سوى فهد بوضحه لما عرف
سلمى : وضحه بعد
فرح : السالفة اكبر الظاهر من مجرد معرفه
سلمى : قولي لي وش صاير واحنا في طريقنا للبيت
فرح : حاضر اللي صار ان وضحه شاف فهد مع البنت في السوق


نترك فرح تقول لسلمى وش صار ونروح لفهد اللي ما يعلم بحاله غير الله

دراين : حبيبي أيش فيك
فهد : دراين خلينا نطلع
دارين : لا تونا وصلنا ما صار لنا ربع ساعه
فهد (مسك يدها) : أعوضها لك بس عندي مشاكل في البيت
دراين : من كلمك
فهد : أختي الكبيرة
دراين : سلمى
فهد : أيه (طلع فلوس وحطهم على الطاوله) يالله حبيبتي
دراين (تأخذ شنطتها) : لعيونك ولا كن زعلت منك
فهد (أبتسم ) : أهون عليك
دراين (بدلع) : أيه
فهد : دراين انا فهودي
دراين : ههههههههه أنت قلبي مو فهودي
فهد : شكلي بسحب على أختي واجلس معك
دارين : هههههههه لا حبيبي روح عشان أختك
فهد : ياويل قلبي على هالقلب الحنون
دراين : ههههههههههههههه

فهد اتجه للسيارة ومع دارين يبي يوصلها لبيت أهلها ويتجه بيتهم واهو يفكر في العاصفة اللي تنتظره يعرف سلمى ويعرف اذا عصبت ممكن تهدم كل شيء

فهد (في نفسه ) : أفففففففف الله يعيني عليك يا سلمى


-------------------------


في بيت عذاري ...

جالسه في غرفتها تكلم سليمان ..

عذاري : كذا مستعجل
سليمان : يعني وش ننتظر ترى داخل على 30 وابي استقر
عذاري : بس سليمان أنا عندي عروس كثيره
سليمان : حبيبتي ليه ما تكونين العروس
عذاري : انا ما اكرهه بس جدتي وسلطان
سليمان : سلطان بيتزوج وزوجته بتهتم في جدتك يعني مو عذر
عذاري : طيب نأجلها لين نهاية الدراسه
سليمان : وش دخلك في نهاية الدراسه اظن ما تدرسين
عذاري : أيه سليمان انا ما اقدر احضر نفسي بشهر ولا شهرين ابي اكثر
سليمان : طيب 3 شهور زين
عذاري : خلها 4
سليمان : طماعه هي 3 شهور ولا تخليني اجي أخذك اليوم
عذاري : هههههههههههههههه لا لا خلاص بس كلم سلطان
سليمان : على وش دام انا وانتي متفقين خلاص
عذاري : معليه عشاني كلمه
سليمان : لعيونك أقول وش تسوين
عذاري : أبدا كنت ارتب غرفتي من الملل
سليمان : وش رأيك أمرك ونطلع
عذاري (تطالع ساعتها) : قريب بيأذن العشاء
سليمان : مشتاق لك وبشوفك
عذاري (بحياء) : تشتاق لك العافيه طيب انا عندي فكره تعال وانا اسوى لنا عشاء
سليمان : تعرفين تطبخين
عذاري : أنا فنانه بالطبخ
سليمان : شوفي لا تسوين غير عصير نفس هذاك اليوم
عذاري : كوكتيل
سليمان : أيه
عذاري : والعشاء
سليمان : انا بجيب عشاء لنا
عذاري : طيب لا تأخر
سليمان : لا ما بتأخر مع السلامه
عذاري : انتبه لنفسك
سليمان : حاضر مع السلامه
عذاري : مع السلامه

طالعت لنفسها بالمرايه وشافت شكلها مبهدل اتجهت للدولاب وطلعت لها بلوزه ذهبي وتنوره نص الساق جينز طلعت صندل ذهبي وأخذت المنشفه ودخلت تأخذ دش على ما يوصل سليمان



-------------------------


في بيت بندر ..

الجوهره تكلم أختها هديل في التلفون

الجوهره (تتكلم في التلفون) : وشخبارها
هديل : تعبانه بس وش نسوي الدكتور قال لازم تتعب في الاول بس كورسات العلاج تمشي عدل
الجوهره : والله مو بس هي لوحدها تعبت انا بعد تعبت
هديل : الله يعينك يارب أيه صدق قبل انسى خالتي ام عليان
الجوهره (كشرت ) : أففففففف لا تجيبين سيرته
هديل : وش دخله انا اسولف عن امه
الجوهره : وش فيها
هديل : جابت لأمي كيس تقول هدايا للبنات وفي كيس لك
الجوهره : وش هديه
هديل : كانت مسافره لماليزيا الظاهر تتفخ شفايفها مدري خدودها
الجوهره : ههههههههههههههههههههههههههههه
هديل : صدق لو شفتيها ووووع الحمد لله والشكر تبي تصغر في نفسها
الجوهره : المهم وش هداياها مثل كل مره
هديل : لا لا شيء جابت لي ولمزون فساتين تهبل وجابت لك شنطه ماركه مبين عليها وساعه روعه وجابت لك صندل كشخه روووووووعه تتهنين ملبوس العافيه
الجوهره : إذا عاجبينك خذويهم
هديل : لا حلفت محد يلبسهم غيرك
الجوهره (رفعت حاجبها) : عفيه حلفت
هديل : أمي وعدتها تلبسينهم
الجوهره : وش الطاري على امي
هديل : تقول دام الحرمه طلبت وتعنت وجابت ليه ما نجبر بخاطرها
الجوهره : والله لو شفتهم وما عجبوني ما ابيهم لو حلفت امي مع احترامي يعني البس شيء ما يدخل مزاجي
هديل : على راحتك طيب متى تزورينا
الجوهره : مدري بندر متغير وصاير عصبي وشكاك ما ابي مشاكل نفسيتي في الحضيض
هديل : طيب بسألك ما حملتي
الجوهره : بندر رافض
هديل : وش هالحركه
الجوهره : يقول ما يبي جسمي يخرب
هديل : بالله عذر هذا
الجوهره : مدري مع اني فاهمته بس اسوي نفسي غبيه اعرف ان ما يبي مني عيال بالوقت الحال بيني وبينك انا نفسي ما ابي طفل يربطني فيه شكل حياتنا مو مستقره واذا بقى على شكه ممكن تنتهي حياتنا مع بعض
هديل (بصدمه) : تتطلقين
الجوهره : وش اسوي جنني ولا راضي يصدق اني احبه وما في أي مشاعر ناحية عليان (أنتبهت لخوله تنزل ) وش عندك مستعجله
خوله (بحياء) : ضاري في المجلس مع بندر بروح اسلم عليه
الجوهره : هههههههههههههههه لبى الحياء يا حلوه روحي الله يسعدك
خوله : حلو شكلي
الجوهره : تهبلين روحي (رجعت تكلم هديل وهي تشوف خوله تتجه للمجلس ) هلا هدول
هديل : من تكلمين
الجوهره : خوله رجلها في المجلس تبي تروح تسلم عليه
هديل : الله يهنيها يارب
الجوهره : امين ويرزقك يارب
هديل (بألم) : ما ابي بعد ما شفت حياتك ما ابي العنوسه ارحم
الجوهره : شكلك تعقدتي
هديل : حياة امي مع عمي وحياتك مع بندر ما خلت بقلبي امان للرجال
الجوهره : الرجال مو عمي وبندر الحياه اصناف واشكال الرجال مثل اصابع يدك ما يتشابهن
هديل : ترقعين كلهم واحد
الجوهره (تشوف بندر يدخل) : طيب هديل أكلمك بعدين
هديل : جاك أحد
الجوهره : أيه مع السلامه
هديل : مع السلامه
الجوهره (تحط السماعه ) : هلا بندر
بندر (يجلس جنبها) : من تكلمين
الجوهره (تنهدت) : اختي هديل
بندر (طالعها بشك) : هديل
الجوهره (بعصبيه مدت له التلفون) : تأكد مو فيه كاشف رقم

رمت التلفون وطلعت بسرعه السلم ودموعها على خدها دخلت الجناح وما حست إلا اللي يمسكها ويلفها له صدمت بصدره وثبتها واهو محاوط خصرها

بندر (بعصبيه) : وش هالحركه
الجوهره (تحاول تبعده) : أتركني
بندر : ترمين التلفون كذا وتطلعين
الجوهره : بس بس خنقتني من شكك ومن اسلوبك حرام عليك
بندر : والله شكي مو من فراغ
الجوهره (أبعدته عنها) : خاطري اعيش يوم واحد مثل الكل
بندر : وخاطري تكونين مثل الكل مو عكسهم
الجوهره (تمسح دموعها) : الكلام معك فاضي الظاهر وصلنا لطريق مسدود
بندر (كتف ايديه وبأستهزاء) : والمطلوب
الجوهره : دام اجتمعنا بالمعروف نفترق بالمعروف
بندر : يعني طلاق
الجوهره : أيه طلقني ودام بينا أطفال الحمد لله ما في شيء يوقف في وجه الطلاق
بندر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا طلاق وتبينه بكره ولا الأسبوع الجاي ولا اقول لك أمممممم ألحين أحسن
الجوهره : تستهزأ أبيه بأي وقت ابيه بأسرع وقت ابي احط راسي على المخده يوم ودموعي ما تشاركني فيها خاطري اصحى وأنا مرتاحه مو خايفه وافكر وش بيجيني اليوم من بندر
بندر : والله القمر أقرب لك من الطلاق
الجوهره(طالعت له من فوق لتحت وأهي تمسح دموعها) : إذا ما طلقت بكيفك المحكمه تطلقني
بندر : تهددين
الجوهره : أيه اهدد ولا تحاول تقرب لي او تضرب اقسم بربي اخليك تبات اليوم في قسم الشرطه خلاص جسمي تعبت من الضرب
بندر : لا الظاهر ما ينفع معك الضرب بس انا اعرف كيف اادبك واقطع لسانك هذا
الجوهره : لساني لأنه ينطق الحق تبي تقطعه تبيني اكون خرسه اسكت عن تجريحك واهاناتك وشكك لا خلاص انا فيني اللي يكفيني
بندر : وش فيك الشوق لحبيبك السابق الحيوان
الجوهره (بعصبيه) : بـــــــــــــــــــــــــــــــس
بندر : عصبتي عشان جبت سيرته وقلت عنه حيوان
الجوهره : انت ولا اهو تهموني تقول حيوان تقول حقير تقول اللي تقول بس وقف عن اتهامي وقف بس ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) وماسمعت قول الله ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
بندر : أيه مثلي مثلي بعد دموع وعصبيه ما تفيد معي
الجوهره : ما يفيد مع شيء لانك عديم احساس ما تحس بس تستمتع بالشك وهدم حياتنا أنا بجهز أغراضي وبروح بيت امي واتمنى توصلني ورقة طلاقي
بندر (بعصبيه مسك يدها) : لو طلعتي اجيبك من شعرك فاهمه
الجوهره( تحاول تفك يدها ) : مو على كيفك
بندر (مسكها من شعرها وبعصبيه) : ما راح اكرر كلمتي وأنثبري هنا مالك طلعه فاهمه
الجوهره : أترررررررررررركني
بندر (دفها بقوه على السرير وبتهديد ) : والله لو طلعتي يا ويلك وإذا تعتقدين بسكت لك غلطانه بأمر من المحكمه اجيبك لهنا وساعتها يا ويلك بتذوقين المر والعذاب


طلع بندر والجوهره ضمت نفسها تبكي وتبكي واهي تهمس

يمه تعبانه

يمه تعبانه

يمه تعبانه



-------------------------

في بيت فهد ..

عاصفه لا تقل عن عاصفة بندر والجوهره ولكن عاصفه بصدمات فهد اللي وصل البيت واتجه لغرفة سلمى في جلسه مغلقه

سلمى (تجلس بصدمه) : زوجتك
فهد (تكتف وطالع لها) : ايه زوجتي من 6 شهور






------------------------

انتهى البارت ^_^

وش بحصل مع كل من

مي وسالفى سطام وضربه لها ؟

فيصل وعهد ومعرفة الأم باللي صار لعهد ؟

ضاري ولقاءه الاول مع خوله طبعا من غير مرافقة ابناء اخوتها ؟

الجوهره بتنفذ التهديد وتترك بندر ولا بندر بيقدر عليها؟

عذاري وسليمان شنو ينتظهر في هذا اللقاء ؟

ليالي ولقاءها مع جاسم وماذا سيحدث ؟

تهديد ريوف لسالم وشنو راح يصير ؟

فهد عرفنا دراين وسر العلاقه ولكن ماذا سيحدث ؟

dali2000 23-05-10 06:13 PM

+++++++++++++++++++++++++++++++++


الــــــــــــــــــــــبـــــــــ 40 ــــــــــــــــــارت

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

في بيت فهد .....


عاصفة لا تقل عن عاصفة بندر والجوهره ولكن عاصفة بصدمات فهد اللي وصل البيت واتجه لغرفة سلمى في جلسه مغلقه


سلمى (تجلس بصدمه) : زوجتك
فهد (تكتف وطالع لها) : ايه زوجتي من 6 شهور
سلمى : أنت صاحي للي تقوله
فهد : أيه
سلمى : يعني صدق ما تمزح
فهد (ببرود ) : لا
سلمى(بعصبيه) : ليييييييييييييييييييييييييييه
فهد : شنو اللي ليه لأني أحبها حبيتها
سلمى : ووضحه
فهد : زوجه وبس
سلمى (باستهزاء) : يعني الحب للشقراء
فهد : دارين
سلمى : وش
فهد : أسمها دارين
سلمى (هزت رأسها) : يا برودك شايفني سألت اسمها
فهد (جلس على الكرسي وحط رجل على رجل ببرود) : لا بس عشان تعرفين أسم زوجة أخوك
سلمى (بعصبيه) : زوجة وش أنا اللي اعترف فيها وضحه وبس هي زوجة أخوك
فهد : أنتي حره
سلمى (قربت له وصرت على ضروسها) : أنت ولا هامك شيء
فهد : لا
سلمى : وأبوي وخالي وجدي والكل
فهد : أنا همني فهد وش يبي
سلمى : لأنك أنااااااااني تهتم في اللي تحب وتبي والباقي بالجدار
فهد : الباقي من
سلمى : وضحه وش تعتقد ردت فعلها لما تعرف انك مأخذ عليها ضره
فهد (يوقف) : عشان أصحح لك أنا مأخذها على دارين مو مأخذ دارين عليها
سلمى : لا لا أنت مو معقول
فهد : ليه معصبه
سلمى : أنت فيك ذرة أحساس حرام عليك متزوج وحده ما ندري منين وشنو ظروف زواجك منها الله العالم شرعي ولا مسيار وتقول ليه معصبه
فهد : زواجي بدارين شرعي مو مسيار بالمحكمه موثق
سلمى (بصدمه) : شرعي موثق
فهد : أيه
سلمى : ليه
فهد : ليه شرعي
سلمى : لا ليه وضحه تهدم حياتها ليه كان ممكن تكتفي في دارين زوجه لك
فهد : عناد
سلمى (قربت ووقفت قدامه) : عناد بمن
فهد : وضحه
سلمى (جلست ومسكت رأسها) : بتجلطني أنت تتزوج وحده عشان وقفت في وجهك قدرت تكسر غرورك علمتك قدرك أكشفتك على حقيقتك
فهد : لأنها واجهتني واللي يواجه الطوفان يغرق
سلمى(بعصبيه أشرت له) : أنت مغروووووووووووووووووووور أناااااااااااااااااني
فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله شفيك معصبه
سلمى (وقفت وبعصبيه) : أنت عندك أحساس ما أظن وش هالبرود معصبه انك تهدم حياة الوضحه عشان تثبت انك رجال وش هالمنطق فهد وضحه بالنسبه لك وش
فهد (ببرود) : زوجه
سلمى : ودارين
فهد (أبتسم) : هي القلب والزوجة والحبيبة والغالية والعيون هي حياتي
سلمى : دام كل هذا في دارين ليه أخذت وضحه ليييييييييه
فهد : أم فهد لا تعصبين ترى أنا ما سويت شيء حرام الشرع محلل لي 4 مو ثنتين في قوله سبحانه { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }
سلمى (كتفت أيديها) : اها يعني تحط عذرك الشرع كمل الأيه في قول الله سبحانه و تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } وسبحانه قال
{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }
فهد : سلمى صدق مو عارف ليه معصبه يعني هن حريمي أنا حر معهن اعدل ما اعدل شيء بينا
سلمى (طالعت باستهزاء له) : حريمك وش فاكر نفسك هارون الرشيد ولا شهريار
فهد (مسك رقبة ثوبه وبغرور) : فهد إبراهيم على سن ورمح
سلمى : يا غرورك أتق الله يا فهد في اللي تسويه في المسكينه وضحه
فهد : .........................
سلمى : وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " يا فهد أنت معطي دارين حقوقها يعني محترمها تحبها تحترمها يكفي تحترمها ووضحه أبدا لا احترام ولا حب أنا ما أقول حبها كيفك بس على الأقل احترمها تحطمها ليه تهينها ليه تجرحها ليه ولا دارين بشر ووضحه حيوان ما تحس
فهد(صد عنها وعطاها ظهره) : رجاء سلمى ما في وجه مقارنه بين دارين ووضحه
سلمى : اجل طلقها
فهد (ألتفت لها) : أطلق من
سلمى (أشرت لها بأصبعها الاثنين) : عندك ثنتين أختار وحده والثانية طلقها
فهد(رفع حاجبه) : بأمر من
سلمى( كتفت أيديها ) : بأمر أبوي
فهد : أبوي
سلمى : أيه لا تظن إن أبوي لما يعرف بهذا الوضع بيسكت وإحنا عارف وضع وضحه معكم وعرفين ليه أخذتها وعارفين وش المغزى من كل هذا وسكتنا قلنا يمكن تنصلح أموركم ولكن تجي تصدم مع شينه قوات عينه يعني مع شين طبعك معها وأسلوبك السيئ معها تكملها متزوج لا عاد هذي قويه بحق الوضحه و بحق خالي وحتى بحق أبوي قويه
فهد : بالنسبة للوضحه لا قامت ولا قعدت عندي هي زوجتي غصب عنها وبالنسبة لخالي أعرف طبعه مستحيل يقول طلقها بنته توها تم الشهر تقريبا لزواجنا مستحيل مستحيل يخلينا أطلقها يخاف من كلام الناس وتعرفين طبع البدو عادي عندهم يتزوج الواحد ثنتين وثلاث واربع المهم كلمة مطلقه وأبوي وش بيعرفه
سلمى : أنا
فهد : أنتي وش
سلمى : بقول له وصدقني أعرف أبوي بيجبرك تطلقها غصب عن خشمك
فهد (صر على ضروسه) : سلمى خلي السالفة عنك ولا تتدخلين لو سمحتي دام الأمور ماشيه كذا بخير
سلمى : أي خير يا أبو خير هذي بنت خالي والغالية تبي أشوف طبعك تبي أشوف أسلوبك تبي أشوف فكرتك الخطأ واسكت
فهد : يعني الصح أطلقها
سلمى : أو تطلق دارين ( باستهزاء) واللي أشوفه انك ميت بدارين ومستحيل تتخلى عنها فأكيد الكفه مرجحه للوضحه بالطلاق
فهد : طلاق ما أطلق سواء دارين ولا وضحه وأنا حر كيفي هذي حياتي نصيحة يا سلمى لا تتدخلين أو تدخلين أبوي في الموضوع أو أين كان لا يصير شيء يزعل الكل
سلمى : وش تقصد
فهد : أنتو جربوا تجبروني على شيء وشوفوا وش بيصير
سلمى (بعصبيه) : أعلى ما في خيلك اركبه بس الوضحه لا لا
فهد (بعصبيه) : يا هذي الوضحه اللي صايره عظم في الحلق
سلمى : عظم في حلقك لأنها على حق ومظلومة من عرفتك وهي في عذاب وهي في هم ودموع حرام عليك حل عن المسكينة تبي تكمل عليها بسالفة زواجك
فهد (كتفت أيديه) : بعدها ما شافت شيء الجاي أعظم
سلمى : لا والله ومن قال لك بيكون في جاي لا بينتهي الأمر تبي ينتهي بكيفك ولا غصب عنك
فهد : سلمى أنتي أكثر وحده تعرفين طبع فهد ما ينجبر
سلمى : اعرفه مغرور أناني متسلط
فهد : سلمى أنتي أختي الكبيرة صح بس لهنا كفاية
سلمى (بعصبيه) : أنت اللي كفاية كفاية متى تفهم أن الحياة بين اثنين مبنيه على الاحترام العدل الحب مو العناد المذلة التجريح حرام عليك والله الوضحه ما تستاهل صارت لا تأكل ولا تشرب صار مكتئبة الصمت صديقها السرحان طبعها شتت البنت وزعزعت حياتها ارحمها
فهد : شايفتني ماسك موس واجرح فيها البنت ما سويت لها شيء شوفيها في بيت عمي ما قربت لها
سلمى (ألتفت له ): ويوم ملك عمتي تعتقد ما راح اعرف
فهد : لا بصراحه توقعت تعرفين دام فرح أخبار كونا موجوده
سلمى : صدق ما فيك ذرة إحساس
فهد (بعصبيه) : يوووووووووووووووه ( سكت لما انفتح الباب وشاف أمه رسم ابتسامه وقرب وباس رأسها) هلا يمه
الأم : هلا فهد وش فيكم صوتكم طالع وليه معصب
سلمى : تعالي يمه
الام (تجلس وفهد ماسك يدها) : وش فيه
سلمى (تطالع لفهد ) : ما فيه إلا كل خير بأذن الله يالغلا
الأم : وش
فهد(يطالع لسلمى اللي ناويه تقول كل شيء وابتسم بخبث) : يمه
الأم : هلا
سلمى (رفعت حاجبها) : ................
فهد : مو حابه تشوفيني معرس
سلمى (كتفت أيديها تبي تعرف لوين بيوصل) : ................
الأم : أيه والله أتمنى
فهد : أبدا كنت أتناقش أنا وسلمى بحكم أنها أختي الكبيرة (طالع لسلمى وابتسم باستهزاء) آخذت رأيها أبي احدد عرسي (أنتبه لنظرة سلمى المنصدمه وكمل) بس هي عصبت وقالت ما يصير العروس عليها امتحانات حرام نشغلها
الأم : والله أتمنى تتزوج وتستقر بدل ما أنك في بيت وزوجتك في بيت بس سلمى صادقه الوضحه عليها اختبارات
فهد : أنتي تشوفين نأجل
الأم : أيه على الأقل خلها في العطله
فهد (شاف جواله يرن وقف وباس راس امه) : موافق عشانك يالله مع السلامه
الام : وين
فهد : فيصل متصل علي يبيني ضروري
سلمى (صرت على ضروسها) : فهد ما تطلع قبل نخلص موضوعنا
فهد (رفع حواجبه وببرود واهو يتجه للباب) : ما فيه موضوع أصلا
سلمى (بعصبيه) : فـــــــــــــــهــــــــــد
الأم (شافت فهد يطلع) : وش فيك معصبه خلاص قال لك نأجل العرس
سلمى (كتفت أيديها وكتمت غيضها) : مو فاهمه شيء مو فاهمه فهد يمه
الأم (توقف) : مو فاهمتكم كلكم خليني أروح أشوف عشاء
سلمى : على راحتك (في نفسها) والله ما أخليك اهرب بس مردك لي يا فهد أروح آخذ شور أحسن وأنت مردك لي

فهد اللي تحجج في اتصال وطلع برا البيت عشان يتجنب سلمى والنقاش معها ركب السيارة وسمع جواله يرن مره ثانيه

فهد (يرد على الجوال) : هلا حبيبتي ......... وش فيه صوتك ............وين أنتي ........... جايك مسافة الطريق ........ أوكيه بس سوي لي قهوة راسي مصدع ...... مع السلامة

شغل السيارة واهو يفكر في كلام سلمى وقرر يطنش ويتجه لدارين حبيبته وقلبه

--------------------------------------------------------


في جده ..

في بيت نجود دخل صالح وعياله يتابعون التلفزيون و لما شافوه قاموا يسلمون عليه نجود طالعت له وقامت للمطبخ جلس صالح ورجعوا عياله يتابعون سبيس تون رجعت نجود شايله صينية شاي وقهوة وصحن حلى

نجود (صبت له قهوة ومدت له الفنجان) : تفضل
صالح (نزل الشماغ العقال ومد يده اخذ الفنجان) : زاد فضلك
نجود (تصب لها فنجان وتتقهوى بصمت) : .....................
صالح (يمد لها الفنجان ويشوفها تصب له من الدله) : لمتى يعني
نجود (طالعت له واهي تعطيه الفنجان) : خير يا أبو محمد
صالح (أبتسم على جنب) : لا فيها أبو محمد أجل زعلانه
نجود ( تأخذ قطعت حلى وتآكلها) : وش بيهمك زعلي ولا رضاي
صالح : أفااا
نجود (طالعت له على طرف) : لا افاااااا ولا شيء
صالح : يعني
نجود : سلامتك وش تحب أسوي لك عشاء
صالح : خلي العشاء قولي لي وش فيك
نجود : تعرف وش في
صالح : الرياض
نجود : لبى الرياض وأهلها
صالح : ما نخلص من هالسالفه
نجود : أنا ما فتحت السالفة أنت فتحت
صالح : بشوف خاطر أم محمد وش فيه
نجود (توقف) : اعرف أسلوبك لما تتطنز أروح أسوي العشاء أحسن

صالح رمى الفنجان في الأرض واهو يطالع لها متجه للمطبخ وزفر بضيق رن جواله ورفعه

صالح : هلا والله أبو احمد
سلطان : هلا أبو محمد كيفك
صالح : بخير وأنت
سلطان : بخير وكيف أم محمد والعيال
صالح : بخير
سلطان : شوف أنا اتصلت والله عليك أول واحد
صالح : خير
سلطان : توني طالع من العم مرزوق بعد ما قلت لي عن سالفة عيال عم البتول وأنا مو قادر اضبط أعصابي خفت تروح مني
صالح : ههههههههههههه عشقتها
سلطان : بنت أختك آآآخ أخذت قلبي
صالح : هههههههههههههههههههههههه لا حالتك خطيرة
سلطان : اسمع بس تستهزئ
صالح : بشر وش صار
سلطان : بكره الساعة 10 راح نملك
صالح : مبروك الله يتمم لك
سلطان : يبارك فيك بس حاب أطلبك تكون الشاهد الثاني
صالح : بكره
سلطان : أيه بكره بصراحة هذا طلبي وطلب البتول
صالح (رفع حاجبه) : بتول لحقت تشوفها
سلطان : لا ههههههههههههه بس العم مرزوق قال أن بتول تتمنى خالها الوحيد يكون شاهد على الزواج وبصراحة هي كانت مفكره أن الزواج والملكة بيوم واحد وواثقة
انك بتجي وما أبي اكسر بخاطرها
صالح : لا لا هههههههههههههههههههه
سلطان : صلووووووووووح
صالح : خلاص بسكت ههههههههههههه يا حلوك ما تبي تسكر بخاطرها
سلطان : تكفه ودي أسعدها وما تحس أن اللي تتمناه صعب ألبيه لها
صالح (أبتسم) : تحبها
سلطان (أبتسم) : مدري اسميه حب ولا شنو بس لها بقلبي مكان كبيررررررر
صالح : أحلى يالكبير ههههههههههههه
سلطان : هاه وش قلت
صالح : قلت لا إله إلا الله
سلطان : محمد صلى الله عليه وسلم
صالح : خلاص بتصل في الشباب وبشوف إذا لقيت حجز بحضر وإذا لا عاد وش أسوي
سلطان : لا التذكرة بتكون عندك بعد ساعتين
صالح (رفع حاجبه) : ساعتين
سلطان : إيه
صالح : كيف
سلطان : ما عليك عبدالله ولد عمي بيتصرف تعرف له اتصالات
صالح : ما شاء الله طيب من الشاهد الثاني
سلطان : عبدالله أتمنى يكون الشاهد الثاني
صالح : نسيت كل شيء صار
سلطان : عبدالله كان مسير مو مخير في اللي صار من غلات أبوي وجدتي بس الحمد لله أن تدارك الأمر وعرف الحقيقة
صالح : الله يديمها بينكم يارب محبه وألفه
سلطان : خلاص بتصل بعبدالله وأخليه يرسل لك التذكرة
صالح : اوكيه
سلطان : يالله سلم على أم محمد والعيال مع السلامة
صالح : مع السلامة

طالع لعياله وطالع لباب المطبخ حط الجوال واتجه للمطبخ دخل وشافها واقفة مع الخدامة أشر للخدامة تطلع انتبهت نجود له وصدت عنه تقطع بطاط وتقشره

صالح : سلطان يسلم عليك
نجود : الله يسلمه ويسلمك
صالح : أبشرك بكره بيملك
نجود (رفعت رأسها مصدومة) : بكره
صالح : أيه
نجود (تنهدت): طيب الله يوفقه
صالح : وش فيك
نجود(كملت تقطيع البطاط) : كنت أتمنى إني احضر ملكته بس (تصر على ضروسها) الشكوى لله حكم القوي
صالح : تقصديني
نجود : ..............
صالح : سألتك تقصديني
نجود (رمت السكين وبعصبيه) : بصراحة إيه أقصد شوف لو أنك سامع كلامي وتارك العناد عنك كان أنا بوسط أهلي واحضر ملكة اخوي
صالح (رفع حاجبه) : معصبك الملكة
نجود(غرقت عيونها بالدموع) : لا اللي معصبني انك ما تسمع لي أحس بالغربة
صالح : غربه في جده من زمان وإحنا هنا توك تحسين
نجود : لا قبل ساكتة منطمه لأن عذرك أختي الوحيدة ما اقدر اتركها لوحدها وإذ قلت لك متضايقة تقول لي أم البتول هنا تسلي معها روحي لها والحين وين أروح كله في البيت ما اقدر اطلع من عيالي
صالح : طيب قصري صوتك
نجود (اتجهت للمغسلة تغسل أيديها) : لا اقصر صوتي ولا أطوله أصلا الكلام معك عقيم
صالح : نجود تراني ساكت للحين لا تخليني اعصب
نجود (صدت له ) : لا عصب أبيك تعصب بس ارحمني وارحم عيالك اللي صار البيت مكانهم أنت انشغلت عنهم قبل كانوا يوسعون صدرهم مع البتول يا تجي لهم يا يروحون لها
صالح : عيالي مالك دخل فيهم أنا أطلعهم بس العذر الطلعة
نجود : هذا حل تطلعهم يوم والباقي يحطون يدهم على خدهم بس تسدح على التلفزيون
صالح : شوفي كل اللي تسوينه مو عشان عيالي لا تجلسين تبررين حبك للعيش في الرياض على عيالي قول أنتي تبين
نجود (بعصبيه) : أييييييييييييييييه أنا أبي وش الفرق ما راحتي وراحة عيالي واحد
صالح (بعصبيه) : ما تلاحظين انك صايره عصبيه وصرتي ما تحشمين
نجود : خلاص بسكت (صرت على ضروسها وصدت عنه) سامحني يا أبو محمد ما صرت أحشم
صالح : تستهزئين يعني
نجود : لا حول ولا قوة إلا بالله ممكن تخليني أكمل العشاء وما راح أكلمك في الموضوع هذا أبدا خلاص
صالح (بعصبيه قرب) : أنتي يا تعصبين يا تقلبين خشتك لازم اطلع من طوري يعني على فكره كل اللي تسوين ما راح يجيب نفع عيشه في الرياض لا تحلمين فاهمه حاجه تطفش

غمضت عيونها واهي تسمع خطواته خارج المطبخ ونزلت دمعه على خدها مسحتها لما حست في الخدامه تدخل

نجود : مليكه اقلي البطاط وحطي همبرغر
مليكه : حازر مدام
نجود : طلعي المايونيز
مليكه : اوكيه
أحمد(يدخل) : ماما
نجود(تمسح دموعها) : هلا
أحمد: بابا طلع وين
نجود (عقدت حواجبها): طلع
أحمد : أيه أخذ شماغه وجواله وطلع كان معصب حتى محمد وحمد كانوا يتهاوشون على قناة وعصب عليه طفى التلفزيون وقال يا ويلكم لو اشتغل اليوم بالعقال
نجود( مسحت على رأسه ورسمت ابتسامه ) : مشاكل بالشغل (ألتفت لمليكه) عشيهم وبعدها صعديهم لغرفتهم أنا بصعد لغرفتي ما أبي عشاء
مليكه : حازر
أحمد : ماما
نجود (تبتعد عنه) : معليه أحمد ماما رأسها مصدع شوي

أحمد طلع ورى أمه اللي تصعد السلم ووقف عند السلم يشوفها انتبه لها تسمح دموعها اتجه لمحمد وحمد اللي جالسين كل واحد بكرسي ومعصبين من بعض

أحمد : بابا وماما زعلانين
حمد : وش فيه
محمد : عشان تهاوشنا
أحمد : مدري ماما تبكي وبابا طلع معصب
حمد : ماما تبكي (ألتفت لمحمد بعصبيه) كله منك لو راضي نشوف mbc 3 كان ما زعلوا
محمد (بعصبيه) : لو خليتني أتابع الباقي من المسلسل كان ما زعلوا
حمد (قرب من محمد اللي وقف له) : أنت كله تبي على كيفك
محمد : تبي تتضارب يالله
أحمد (دمعت عيونه ) : ليه كل هواش بابا وماما وحمد ومحمد (بكى بصوت) أبي بتوووووووووووووووووووووول
حمد ( ألتفت له ونزل رأسه ودمعت عيونه) : صدق أول ما فيه هواش بس لما سافرت بتول ماما وبابا زعلانين
محمد : طفشت أبي العب بس البتول تعرف تلعب ماما وبابا بس زعلانين وعصبين كله يقولون ما نعرف نلعب ما أحبهم
أحمد (وقف وقرب لمحمد) : و أنا ما أحبهم أخاف منهم
حمد : بابا وماما مو حلوين
مليكه (طلعت للصالة) : هحمد مهمد أهمد يالله عساء (((حمد محمد أحمد يالله عشاء)))
محمد : ماما وين
مليكه : ماما يقول ما يبي راس يعور هي فوق كرفه (((ماما تقول ما تبي رأس يعور هي فوق غرفه)))
محمد (هز رأسه بعصبيه) : انا ما ابي عشاء
أحمد : ولا أنا
حمد : ولا أنا
مليكه : ما يصير لازم يأكل
أحمد (بعصبيه طالع لها) : كل شيء لازم مااااااااا أبي روحي
محمد : مليكوووووووووووووه
حمد : ارميه بالزبالة أكل ما نبي نأكل
مليكه(خافت منهم) : حازر حازر
محمد (اتجه للسلم ) : ................
احمد : وين
محمد : بروح غرفتي (بعصبيه) ما أبي أشوف لا بابا ولا ماما ما أبي شيء كله هواش ودموع وبكي
حمد (يمشي وراه) : خذي معك
أحمد (يلحقهم) : لا تخلوني لوحدي
محمد (حط يديه على كتف كل واحد من إخوانه وصار بينهم) سمعوا شباب
حمد واحمد : نعم
محمد (ضربهم على رأسهم) : قولوا لبيه
حمد واحمد : لبيه
محمد : اسمعوا وش رأيكم نعاقب ماما وبابا هم مو كل مره يعاقبونا
حمد : كيف
محمد : نجلس بغرفتنا لا نطلع ولا نأكل
احمد (شهق) : نأكل اموووووت كذا
محمد : شوفوا أبو بطين لا تحاتي ما نأكل (غمز له واهو يبتسم بخبث) يعني كذا وكذا
احمد : كذا وكذا
محمد (ضربت جبهته (جبينه) ) : غبي غبي (صر على ضروسه) يعني يا غبي نخبي لنا آكل فاهم ونسوي نفسنا ما نأكل
أحمد(أبتسم) : موافق
حمد : طيب والمدرسة
محمد : حتى المدرسة ما نروح
احمد : يضربنا بابا وتعصب ماما تعرف المدرسة مهمة
محمد : شوف بابا معصب وماما معصبه يعني عادي
حمد (يصفق بفرح) : ونااااااااسه ما في مدرسه
محمد : اششششش لا تفضحنا يالله خلونا نأخذ أكل وندخل غرفتنا ونقفل الباب قبل بابا يرجع وماما تحس فينا
أحمد وحمد : يالله

نزلوا السلم بسرعه ودخلوا المطبخ مليكه كانت ماسكه صحن العشاء خافت منهم وتراجعت قربوا وأخذوا الهمبرغر

محمد : خذوا عصير من الثلاجة حمد جيب قلاصات والصمون وأنا بآخذ المايونيز والكتشب (ألتفت حوله ) وبعد وش
أحمد( يمسك صحن البطاط) : ولا شيء يالله
حمد (ألتفت لمليكه ) : شوفي لو يقول أنتي إحنا يأخذ أكل أنا يأكل مليكه
مليكه(تخاف منهم وتتجنب شرهم) : لا لا أنا مافي يقول
محمد : شباب يالله
حمد وأحمد : يالله



صعدوا بشويش لغرفتهم ودخلوا الأغراض وقفلوا الباب عليهم وبدوا يتعشون وأهم مصممين على رأيهم




---------------------------------------------------

في بيت عذاري ..


رن جوالها وابتسمت هذي رنت الغالي طالعت نفسها في المرأيه وراسلت لنفسها بوسه وطلعت تفتح الباب له

سليمان (دخل ومعاه أكياس وابتسم لما شافها) : حيالله هالغزال
عذاري (أبتسم بحياء) : حيالله من جانا
سليمان : لبى الزول والحلى
عذاري (زاد حيها ) : احم بنتم هنا كثير ما ندخل
سليمان : أول وين أخوك وجدتك
عذاري : جدتي نايمه واخوي طالع
سليمان (نزل الأكياس وابتسم بخبث) : اها يعني الجو صافي
عذاري (عقدت حواجبها) : وش الجو
سليمان(حوط خصرها وقربها) : سلامتك بس بسلم عليك
عذاري (فتحت عيونها واستحت من حركته أول مره) : سليمان
سليمان (بهيام) : قلب وروح سليمان يا ويل حالي ما كنت اعرف إن اسمي حلو كذا لين سمعتك تقولينه
عذاري ( نزلت رأسها بحياء) : ههههههههه
سليمان : أوووووووووويلي على الضحكة
عذاري (ضربت بشويش على صدره) : بس خلنا ندخل
سليمان : أسلم
عذاري : سلمت وخلاص
سليمان : سلام الحبايب (قرب وسلم عليها وعذاري وجها يعطي ألوان ابتعدت عنه ) ههههههههههههههه فديت قلب اللي يستحون
عذاري : احم خلنا ندخل (في قلبها وهي تتجه للصالة) ياويلي وأقول للبنات سليمان ما عنده حركات طلع منهم والله لو أقول لهم ليضحكن علي (حط يدها بحياء على وجها) حسبي الله على ابليسك هههههههههههههههههه
سليمان (ضربها بكتفه بشويش) : ويين سرحتي
عذاري (ألتفت له) : هااه
سليمان : وين رايحين وصلنا للصالة( بخبث ابتسم) ولا سلام الحبايب ضيعك بين المجلس والصالة
عذاري(عضت شفتها ونزلت رأسها) : لا بس قلت نغير نجلس في الصاله أحسن من المجلس
سليمان : على راحتك يالله ندخل
عذاري : أسبقني بجيب الأغراض وأجي
سليمان : طيب لا تتاخرين
عذاري : حاضر

عذاري كذبت بخصوص الجلسة في الصالة كانت مجهزه كل شيء في المجلس بس سليمان أحرجها ونست المجلس على اللي في المجلس اتجهت للمجلس وأخذت الأغراض ودخلت من الباب الخلفي للمطبخ عشان ما يشوفها ويعلق عليها قالت للخدامة تروح تنام هي مو محتاجه شيء وطلعت واهي شايله الصينية والعصير والصحون للعشاء وشافته حاط العشاء في الأرض وفاتحه

سليمان : قلت أحطه هنا أحسن
عذاري : اللي تحبه (جلست قدامه ومدت له العصير) تفضل
سليمان : تعالي هنا جنبي ليه بعيد
عذاري : حاضر

جلست جنبه وحطت العصر قدامه

سليمان (أخذ قطعت لحم ) : فتحي فمك وخذيها مني
عذاري (ابتسمت بحياء) : أنا أكلها
سليمان (سوى نفسه معصب) : أفاااا يا ذا العلم ترديني
عذاري : لا لا ما قصدي طيب (فتحت فمها وأكلتها) تسلم
سليمان (أبتسم بحب) : عساه بالعافية
عذاري : يعافيك

كان ألذ عشاء مر على عذاري سليمان كان حبوب وطيب ما خلت الجلسة من بعض حركاته اللي خجلت عذاري وسليمان مأخذ راحته بس عسل على قلب عذاري حست الدنيا غير بوجوده كلامه اسلوبه كان يسولف لها عن الدوام وعنه وش يتمنى وش تخطيطه للمستقبل وهي بكل حب تسمع له
شالت الصحون وبقايا الأكل للمطبخ وسليمان ورآها يبي يغسل أيديه رمت الأكياس في الزبالة وحطت باقي الأكل في الثلاجة

عذاري : تحب أسوي شاي بنعناع ولا كابتشينو
سليمان : شاي أحسن
عذاري (أبتسمت) : من عيوني
سليمان : تسلم عيونك

عذاري حطت الماي على النار واهي تجهز كاسات الشاي لين الماي يصير حار سمعت نغمه جوال سليمان ألتفت له وابتسمت واهو ابتسم وطلع جواله يشوفه واهي كملت شغلها خلص الشاي وصبته في الكاسات وحطت نعناع أخذت وحده وقدمت لسليمان وحده

عذاري : تفضل ( سليمان كان مشغول في الجوال ما انتبه ) سليمان تفضل
سليمان (رفع النظر لها وتأمل وجها ) : ....................
عذاري : وجهي في شيء
سليمان : هاه
عذاري (طالعت لجواله وطالعت له) : وش فيك الرسالة فيها شيء
سليمان (طالع لجواله) : لا ما فيها شيء (دخل الجوال واخذ الشاي) مشكورة
عذاري : بالعافية تحب وين نجلس
سليمان : عادي ( طالع لوجها واهو يفكر) معقولة الكلام في المسج صدق (تأمل عيونها) هالعيون تقدر تخدع أنا أشوف البراءة وبس لا لا بس المسج يأكد وانا ما اعرف الرقم هذا كذا يعني يرمي الكلام بدون حقائق بس هو قال أن في دليل ( قطع سرحانه صوت عذاري ) شنو
عذاري (حست ببرود اسلوبه) : سليمان وش فيك
سليمان (يحط الكاسه على الطاولة ويرسم ابتسامه) : ما فيني بس الظاهر كثرت من الأكل أحس بتخمه
عذاري : بالعافيه يارب
سليمان (يطالع ساعته) : أنا لازم امشي تبين شيء
عذاري : ما شربت شاي
سليمان : مستعجل
عذاري : المسج فيه شيء
سليمان : لا بس صديقي يقول يبني ضروري (قرب وباس جبينها ) مع السلامة
عذاري : مع السلامة

استغربت تغير حالته فجأة حتى طلع بدون لا توصله للباب كأنه يهرب من وجوده معها حطت احتمالات كثيرة ومنها أن صديقه في شيء بس ما يبي يخوفها قررت تتصل عليه قبل تنام وتتطمن حطت الشاي ما عاد لها نفس وصعدت غرفتها غيرت لبسها ببجامه وسمعت رن جوالها ابتسمت لأنها عرفت الرنه لمنو كل شخص له رنه مميزه عندها

عذاري (شالت جوالها وردت) : الو هلا وغلا بأهل جده وخصوصا بنت العم حسن الحبيبة لقلبي
وداد : هلا وغلا بأهل الرياض لبى الرياض ومن سكن فيها
عذاري : ههههههههههههه لبى قلبك شخبارك
وداد : تمام وأنتي
عذاري : بخير وكيف الكل وأبوي
وداد : الكل بخير وأبوك الحمد لله بخير وينك قطعتي من ملكتي ما صار لنا بالقلب محل الظاهر سليمانوه اخذ القلب
عذاري (تسوي نفسها معصبه) : سليمانوه وووووجع هذا سليمان شيخ الشباب وش سليمانوه قولي عمي سليمان
وداد : ووووول كبريت عمك أنتي مو أنا
عذاري : حبيبي مو عمي
وداد : حبك البرص مالت عليك وعليه
عذاري : أغصان الجنة
وداد : يمااااااااه ما ينقدر عليها كلمه بعشره
عذاري : قول أعوذ برب الفلق وبعدين لا تجيبين سيرة حبيبي ما أقول شيء
وداد : ههههههههههههههههه طيب خلاص ما نجيبه مالت عليكم كلبوكم
عذاري : ما تعقلين ههههههههههههههه خليك تعرفين الحب وما تقولين لي كذا
وداد : وووووووع اعرف الحب بسم الله علي
عذاري : أقول حب ما قلت مرض تقولين ووووع بسم الله علي
وداد : الحب أعظم مرض في الكون
عذاري (بهيام) : يا حلوه من مرض إذا كان كذا
وداد (تقلدها ) : يا حلوه من مرض إذا كان كذا (بعصبيه) لا تذوبين يا مال العقل ولا شكل العقل طار مع سليمان
عذاري (تتعدل) : وش عرفك توه كان هنا واخذ عقلي وراح
وداد : احلفي
عذاري : والله توه طالع
وداد : وأنا أشوف البنت رايحه فيها حب وسليمان وحبيبي الأخ ما قصر شكله
عذاري (أستحت) : ودااااااادوووووووه
وداد : لا صدق ما قصر ههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : ما راح أرد عليك
وداد : أحلى ما تردين قولي لي وش صار هاه (بخبث) أحم أحم اعترفي
عذاري (صرت على ضروسها) : قويه عين استحي على وجهك وش احم احم يالله كلي تبن واسكتي
وداد : تبن ههههههههههههههههههه
عذاري : افففففففف أنتي وش تبين كنت عايشه بأحلامي وذكرياتي صحيتيني
وداد : همممممم أحلام عفيفه ولا أحلام أحم أحم
عذاري : ودااااااااادووووووووه هين وربي لأسكر بوجهك
وداد : لا لا خلاص وربي بسكت
عذاري : إيه كذا أعقلي
وداد : هههههههههه طيب أنا اتصلت أسألك بخصوص عرس عيال عمك بتحضرين
عذاري : والله مدري صعب
وداد : شوفي إذا صعب عشان اللي صار اعتقد انحلت الأمور وأنتي تزوجتي وخلاص ما احد له حكم عليك
عذاري : والله يا وداد كل ما اذكر أخاف اللي كان بيصير يخوفني من جده كلها مو بس من بيت أبوي
وداد : عذاري على فكره اللي صار عبدالله ماله دخل فيه وأنا عارفه إن خوفك منه اهو بالذات
عذاري : .............
وداد : أنتي مو قادرة تنسين المرعب
عذاري : لا عيشني بخوف مو أيام فتره طويله كافيه تحفر في عقلي وقلبي له ذكرى مرعبه يعني اسم على مسمى
وداد : ههههههههههههههههه لا خطيرة بالوصف
عذاري : ومنكم نستفيد ههههههههههههههه
وداد : خلينا شوي جديين تكفين صار لنا فتره طويلة ما شفناك اشتقنا لك والعرس هو العذر الوحيد عشان نشوفك وترى فيصل ومعاذ مسوين لنا معارك في البيت وصرنا نغار منك كل يسألون عنك وزعلانين كثيره من أهلهم يبون يروحون الرياض عشانك
عذاري : فديتهم وربي اشتقت لهم
ودادا : لا الظاهر بغار منهم والسبب أنتي كل هذا الحب لهم
عذاري : أحبهم من قبل وتصدقين أحبهم أكثر بعد اللي صار لهم الفضل بعد الله سبحانه باللي صار
وداد : لهم الفضل بأن خلصوك من المرعب
عذاري : مو هذا السبب بس ولأني صرت من نصيب شخص ما كنت أتخيل اعرف مثله سليمان دخل حياتي وغيرها صرت أحب الحياة لأنه فيه
وداد : همم وبعد
عذاري (بحب وهيام لذكراه) : راقي خلوق كل شيء فيه حلو أنسى الدنيا بوجوده أهيم في عيونه واغرق في حبه
وداد : ياااااااااااااااويل قلبي أنا بعرس من بكره والسبب أنتي
عذاري : هههههههههههههههههههههههههههههه حسبي الله على عدوك نسيت نفسي
وداد : البلا تنسين نفسك لما نطري اسم سليمان
عذاري : ودوده ترى اسمه يضيعني
وداد : أوه يا قلبي
عذاري : هههههههههههههههههههههههههه
وداد : بسكر منك وبروح لامي تنزل صورتي عند الخطابة أم علي وتدور لي رجل لا انهبل أبي أعرس أول أقول يا حلو العنوسه والحين لبيه يالعرس
عذاري : ههههههههههههههههههههههه بس بطني يوجعني
وداد : طيب وش قرارك
عذاري : بخصوص
وداد : يووووووه وش أقول من اليوم بخصوص العرس تحضرين
عذاري : بحاول احضر
وداد : لازم مو تحاولين
عذاري : لا تضغطين علي
وداد : مو شغلي لا تخليني أقول لعبدالله يكلم سليمان ويعزمه بنفسه
عذاري : لا لا تكفين إلا عبدالله لا يقرب لسليمان
وداد : وش فيك
عذاري : نسيتي
وداد : اووووووه تذكرت طيب خلاص وافقي ولا ترى أسويها وكيفك
عذاري : تمسكيني من اليد اللي تعورني
وداد : ههههههههههههه صرت اعرف لك سليمان نقطة ضعفك
عذاري : خلاص بأذن الله بحضر
وداد(بفرح) : هيااااااااااااااااااا بروح ابشر الكل ومتأكدة إن فصولي ومعاذوه
عذاري : ههههههههه طيب
وداد : يالله مع السلامة
عذاري : مع السلامة

عذاري سكرت منها وضمت رجولها لها وسندت وذقنها على ركبتها وهي تفكر

عذاري : ياربي أنسى الماضي واللي صار ومكايدهم وأصير بالحاضر أتعامل معهم عادي وارمي الماضي ورأي يمكن الحسنه الوحيدة اللي تشفع لهم عندي إن الفضل لهم بعد الله في إني صرت زوجة سليمان يعني لو ما صار الأمر كان ما عرفت سليمان في حياتي بس أخاف يسوون شيء يفرقوني عن سليمان (هزت رأسها) لا لا مستحيل سليمان يحبني ولا يفرط فيني متأكدة سليمان صار حياتي لا إلا صار حياتي ودنيتي لو ابتعدت عنه اموت (رفعت رأسها للسقف) يارب أحفظه لي يارب ( طالعت الساعه واخذت الجوال) أتصل فيه وأشوف وش فيه طلع فجأه (اتصلت بس الجهاز كان مغلق استغربت) وش فيه تو الناس على النوم يمكن البطارية فضت يمكن خلاص اتصل بكره عليه نوم العوافي حبيبي






----------------------------------------

في بيت سالم ..


جالس في سيارته من وصل له أكثر من 10 دقائق يطالع البيت مو عارف ينزل ولا لا مو قادر يقرر وش القادم ولمتى تستمر هذي الحالة تنهد ونزل من السيارة فتح الباب كان هدوء والأضاءه خفيفه اتجه للسلم بس وقف لما شاف اللي جالسه في الصالة رفعت نظرها له ووقفت نزل رأسه لتحت وحس فيها تقرب له نزلت جلالها على كتفها وقفت قدامه وارتفعت على أطراف أصابعها وباست جبينه غمض عيونه يمكن من الصدمة باللي سوته يمكن من قربها قربت لأذنه وهمست

عهد : أسـفـه
فيصل نزلت دمعته وضمها له وحس فيها ترجف اعتقد من قربه بس ارتاح لما سمعتها تبكي وإن الرجفة من البكي شالها بين أيديه واتجه لغرفتهم دخل وسكر الباب حطها على السرير وابتعد عنها وهي ضمت نفسها تبكي جلس على الكرسي قدام السرير

عهد : قلت لك ما سمعت
فيصل (فضل يسكت لين تطلع كل اللي فقلبها): ...............
عهد : فيصل أنت تعذبنا باللي تسويه ليه ما تفهم أن قربنا يعذبنا خلنا نبتعد خلنا نفترق أنت ترتاح وأنا ارتاح
فيصل : ترتاحين تكذبين على نفسك تعرفين إن فيصل يجري في دمك أنا يوم غبت عنك ورحت مكة شوفي حالتك وش صار فيها كيف لو تطلقنا
عهد (ألتفت له) : بتعود على بعدك
فيصل : وليه ما تتعودين على قربي
عهد : ما قدرت اللي صار اليوم رجع لي ذكريات قديمه مؤلمه مقززه يشمئز منها الشخص فما بالك في اللي عاشتها
فيصل : يمكن غلطت لما قربت منك رغم رفضك طريقتي خلتني أشابه محسن باللي سواه بس أنا كنت بطلعك مو قوقعتك اللي معيشتها نفسك فيها وكأنك رافضه تنسين الماضي كل ما تقدمتي خطوه تراجعتي ألف وألف خطوه
عهد : مو بيدي
فيصل : بيدك الدكتورة سهام قالت لك إن بإرادتك تقدرين تعيشين حياة طبيعيه يد وحده ما تصفق يا عهد أنا مو رافضك ولا إني متقزز من قربك أنا أبيك بكل حالاتك أبيك لو ما أبيك كان طلقتك من عرفت باللي صار كان ممكن أكون متزوج وحده ثانيه ومحد يقدر يوقف في طريقي بس أنا أبي عهد زوجتي الوحيدة
عهد : أنا ضنيت إني تعالجت وان الحالة لا يمكن ترجع لي وبعيش طبيعيه بس اللي صار اليوم صور لي محسن قدامي مو فيصل أنا تذكرت يوم الاعتداء شريط مر قدام عيوني اتذكر مسكني حاولت أقاومه مسك أيدي بقوه وكمم فمي وأخذني لغرفته رماني على السرير
(غمضت عيونها ودمعها على خدها) مسكني عشان ما اهرب ضربته وجرحت وجهه بس هو كان مصمم على شيء واحد يحطمني يتجرأ علي بأمر يخالفه الشرع والدين كنت أتذكرك وأقول مستحيل كنت اذكر أبوي وأقول لا يمكن كنت أتذكر فواز وأمي وقلت لااااااااااااااااااااااااا
(حطت أيديها على وجها) ضربني ضربني ولا رحمني كف وكف واثنين وكماااااااان ما بين الصحوه والغيبوبه كنت أحس فيه قريب لي لين خارت قواي وأغمى علي
(حست معدتها تقلب حطت يدها على فمها لا تقيأ) ما اذكر شيء غير إني صحيت وأنا (سكتت ونزلت عيونها )
فيصل : ليه تكررين الماضي ليه كل مره تجرحيني من غير قصد وتذكريني بمحسن واللي سواه أنا بشر أتألم ألوم نفسي إيه ألوم نفسي على اللي صار
عهد (رفعت النظر له) : تلوم نفسك
فيصل : كنت أقول لو تزوجتك قبل لا يصير اللي صار كان أنتي غير وحياتنا غير
عهد : هذا قدرنا نكون مع بعض بس بعيد وابعد ما نكون مثل الأزواج الطبيعيين
فيصل : أنا متقبلك على ما أنتي عليه بس أنتي مو راضيه تعطيني فرصه خوفك والماضي هم المسيطرين عليك (شافها سكتت) عهد أنا قررت شيء (شافها ترفع عيونها له ) أنا وأنتي نبتعد عن بعض
عهد(بهمس) : طلاق
فيصل : لا لا لا لا ما أحب هالكلمه لا تقولينها
عهد(عقدت حواجبها) : تقول نبعد
فيصل : أيه
عهد : ما فهمت
فيصل : أنا ما أتحمل أشوفك قريبه مني بصراحة أنا إنسان أحس ولي مشاعر وأتمنى قربك بس دام رافضتني افضل ابعد
عهد : ................
فيصل : أنا بأخذ الغرفة اللي تحت وبنام فيها
عهد : ليه
فيصل : ما أبي اشرح أنتي فاهمه
عهد : إذا كذا أنا آخذ الغرفة اللي تحت وأنت اجلس في غرفتك اللي متعود عليها
فيصل : ما عادت لي صارت لك وملكك بس اللي أبيه أن أغراضي تتم هنا لين أتفرغ وانقلهم
عهد : لا بطلبك تبقى هنا لا تطلع وأنا (غمضت عيونها) زوجتك
فيصل : بس ما أبي تكونين زوجتي بعد اليوم
عهد(فتحت عيونها من الصدمه) : ما تبي
فيصل (وقف وأخذ له بجامه) : أنتي مجرد عهد وبس وانا فيصل وبس
عهد (وقفت وتقربت منه) : كيف
فيصل : يعني مالي أي صله فيك غير السلام ومع السلامه وأي شيء تبينه مني تقدرين تكلمين امي وهي تقول لي
عهد : كرهتني ما عدت تبيني في حياتك
فيصل : انتي في حياتي (طالع لعيونها وبنبرة ألم) بس شخص عادي مثل أخت وبس
عهد : شخص عادي
فيصل : إيه لا تطلبين مني أكثر من كذا كل واحد يعيش حياته مثل ما يحب ولا كأن متزوجين ممكن نعيش على أساس أنا أنفرض نسكن تحت سقف واحد اعتبري أمي وأبوي أبوك وأمك مثل سمر يعني صرتي هم يحاسبونك هم يهتمون فيك
عهد : وأنت
فيصل : غريب
عهد (هزت رأسها وتراجعت) : كل هذا عشان رفضتك ورفضت قربك تعاقبني تطلع من حياتي (دمعت عيونها ) تبي أشوفك قدامي ولا اقدر أكلمك ولا اجلس معك لو احتجت شيء ما تساعدني ولا تنفذه لي لازم أقول لعمي أو خالتي أنا مو مثل سمر أنا أبي فيصل وبس
فيصل : فيصل انتهى اللي صار اليوم فتح عيوني على حقيقة انك بس تبيني حماية لك مو حبيب مو قلب مو زوج تبين وجودي لأنك تحسين في الأمان وبس وبس وأنا ما أبي أكون بهذا الموقع الأمان تقدرين تلقينه من أبوي أهلي من اللي حولك بوجودهم لا تخافين بس اللي أبيه أنا صعب تحسين فيه أبي أعيش حياه طبيعيه حب هيام أمان استقرار أبي عهد مو بقايا إنسانه عايشه بالماضي
عهد : مو فاهمه شيء أنت تركب كلام كثير
فيصل : يمكن لو ابتعدت عنك تحسين في كلامي وتفهمين معناه
عهد : فيصل لا تروح
فيصل : تصبحين على خير
عهد (ضمت ايديها لصدرها) : لا

فيصل طلع ووقف عند الباب شوي سمعها تبكي غمض عيونه حس فيها ورى الباب مباشره عهد قربت للباب ولمسته وبأيدها تحسه للحين واقف تتمنى يدخل تتمنى تقول لا تبعد ترتمي بحضنه وتنسى الالم وتبدأ حياه جديده مدت يدها لمقبض الباب تبي تفتحه بس ايدها ترتجف تراجعت وهي تكتم شهقاتها فيصل حاله مو اقل من عهد اللي تمنى لو تفتح الباب وتقول ارجع ترمي نفسها بحضنه وتقول ما اقدر على فرقاك تكفه لا تخليني بس كلمه منها يخليه يتراجع عن قراره ويبقى معها العمر كله

في اموركثيره منك مضايقتي
وانا ساكت لاجل ما نخسر بعضنا
كنت احاول لاجل ما ابعدك عني
وانت بعنادك كذا تنهي املنا
ياما في حبك انا احسنت ضني
وما ابغى احس اني انا وقلبي اندفعنا
انت اخر شخص حسيته يخذلني
وللاسف منك انا وقلبي انخدعنا
ودّي مره تقول لي وش جاك مني
وليه لو نوصل .. من الاول رجعنا
سو مثلي حبني قبل تخسرني
سو كل شين يجي في مصلحتنا
ادري ما نيل المطالب بالتمنّي
بس عمري عشته وياك اتمنا
زي ما اعتبرك حبيبي اعتبرني
الحبيب اللي صعب تستغني عنا

طال انتظاره وعرف إن عهد مستحيل تكون له بيوم دام هي عايشه على أطلال الماضي للحين هز رأسه واتجه للسلم سمع صوت أخته سمر وهي معصبه عرف أنها تكلم عبدالرحمن ابتسم وحس بحزن لحاله مع عهد تمنى يعيش مثل سمر وعبدالرحمن والحب اللي بينهم وسوالفهم مع بعض مو خوف من وجودها معه مثل ما عهد تخاف لما تكون لوحدها مع فيصل ارتباك ورجفه وتوتر لما ينسكر الباب عليهم لوحده نزل متجه لغرفه اللي تحت واهو يدعي لسمر وعبدالرحمن بأن الله يسعدهم ويهدي سره اهو وعهد


في غرفة سمر تكلم عبدالرحمن اللي رافض يسكر وهي نعسانه

سمر(صرت على ضروسها) : بنااااااااااااااااااام
عبدالرحمن : ههههههههههههه مافيه
سمر : ببكي والله تعبانه حمنى وراي كليه بكره
عبدالرحمن : وأنا وراي شركه بس مافيه لو سكرتي اجيك البيت وتعرفيني والله لأنذر نذر اجيك لو من السطح
سمر (لوت فمها) : أففففففف طيب وبعدين اجلس كذا لبكره وش وراك أنت الشركة لكم على كيفك لو ما رحت بس أنا عندي اختبار والله
عبدالرحمن : تبين تنامين
سمر (بترجي) : بلييييييييييييييييييييز
عبدالرحمن : تنفذين طلباتي
سمر : موافقة بس خلني أنام تكفه عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا تقولين عبدالرحمن قولي حبيبي عمري قلبي حياتي روحي
سمر (بحياء) : أستحي
عبدالرحمن (ينسدح على فراشه) : اجل نجلس للصبح
سمر : طيب اذا قلت تخليني أنام
عبدالرحمن : قولي
سمر : تخليني أنام
عبدالرحمن (بهمس) : قولي
سمر (ابتسمت) : تخليني حبيبي
عبدالرحمن(ما انتبه) : قولـ.. (جلس عدل) وش قلتي
سمر : ولاشيء أنا قلت وبس
عبدالرحمن : سمووووووووره قولي
سمر : نو نو
عبدالرحمن : يعني تذليني ما تقولينها
سمر : مثلك أنت ما تبي تخليني أنام
عبدالرحمن : طيب أنا اعرف لك وراح أخليك تقولين غصب عنك
سمر : ههههههههههههه طيب كيف
عبدالرحمن : بنذر نذر أقوى من الأول وتعرفيني أنفذ
سمر : تهديد
عبدالرحمن : تنفيذ
سمر(بدلع متعمد) : حمنى
عبدالرحمن (حط يده على قلبه) : مره ثانيه وش
سمر(ابتسمت بخبث) : حمني
عبدالرحمن : وش
سمر : ح ح ح ح حمني ني ني
عبدالرحمن : خلاص روحي نامي
سمر (بفرح) : واخيرااااااااااا
عبدالرحمن : لحظه لحظه كأنك فرحانة تبين تسكرين مني
سمر : لا والله بس بنام
عبدالرحمن : طيب بطلب طلب منك لا ترديني
سمر : هلا
عبدالرحمن : بكره نتغدى مع بعض
سمر : لا
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : لا
سمر : أيه
عبدالرحمن : ليه
سمر : ما أأمن منك
عبدالرحمن (فهمها) : البوسه ههههههههههههههههههههههههههه
سمر : .........................
عبدالرحمن : طيب لو وعدت ما أسوي شيء توافقين
سمر : اممممم
عبدالرحمن : وعد رجال
سمر (ابتسمت) : موافقة
عبدالرحمن : بكره بمر عليك بالكلية وآخذك
سمر : طيب بقول لأمي بكره وإذا وافقت هي وأبوي برسل لك مسج
عبدالرحمن : موافق بنتظر بكره سمورتي
سمر : هلا
عبدالرحمن : أحبك
سمر (ابتسمت بحياء) : ............
عبدالرحمن : وأموت فيك
سمر : بنام
عبدالرحمن : ومشتاق لك
سمر : ما راح أنام
عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص تصبحين على خير
سمر : وأنت من أهل الخير
عبدالرحمن (بخبث) : وين بوسة النوم
سمر(فتحت عيونها) : حمني
عبدالرحمن(يدعي البراءه) : بس وحده
سمر : بايوووووووو
عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص الأيام بينا
سمر : لا تمر بكره
عبدالرحمن : لا لا خلاص أنا وعدت
سمر : ههههههههه طيب تصبح على خير
عبدالرحمن : تصبحين على خير

عبدالرحمن حط الجوال على الطاولة وابتسم واهو يحط يده خلف رأسه أنضرب الباب تعدل عبدالرحمن


عبدالرحمن : ادخل
ضاري : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام (طالع لوجه ضاري ) ما سويتها
ضاري : ههههههههههههه وش
عبدالرحمن (غمز له) : اللي بالي بالك
ضاري : أنا مو مثلك قليل أدب وجريء
عبدالرحمن : خساره الرهان
ضاري (جلس جنبه) : بصراحه كنت بنفذ الرهان وبسوي مثلك بسمر المسكينة بس تراجعت
عبدالرحمن : ليه
ضاري (أبتسم بحب) : براءة
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : كيف
ضاري : بصراحه اليوم لما دخلت علي شفت بنوته تقول عمرها 8 سنوات طفله
عبدالرحمن : طيب قل لي وش صار
ضاري (يوقف) : اللي صار اليوم بقلبي محفور
عبدالرحمن : ضروي يالنذل قول لي أنا قلت لك
ضاري : أنت كنت تقولها بفخر كأنك محرر فلسطين مو بوسه
عبدالرحمن : مالت عليك
ضاري(يبتسم ) : أغصان الجنة أنا وحبيبتي يا رب
عبدالرحمن (يبتسم) : الله يهنيك معها ويهنيني مع الحبيبة
ضاري : أمين يالله تصبح على خير
عبدالرحمن : وأنت من أهله


دخل ضاري غرفته وغير ملابسه انسدح على السرير و سرح بأفكاره واهو يبتسم كل ما تذكر خوله اليوم

خوله دخلت المجلس واهي منزله رأسها كان بندر و ضاري موجودين

بندر : دخلي حياك
خوله : السلام عليكم
بندر وضاري : وعليكم السلام
ضاري (يوقف ويمد يده لها مدت يدها ومسكها) : كيفك
خوله(سحبت يدها منه بحياء) : بخير وأنت
ضاري : بخير
بندر (يوقف ) : أخليكم
ضاري : تسلم يا أبو نسب
بندر : من قلب عقدناك يوم الملكة
ضاري : بصراحه لما قلت لي بتصل بكل الشباب يحضرون كنت بتوطى في بطنك
بندر : ههههههههههههههههههه لا تخاف (طالع لخوله وبخبث واهو يبتسم) في ناس كانوا يقولون ( خلها صوته ناعم ) أنا ما صدقت أشوفه بس انتوا هادمين اللذات
مع وجهكم( شاف خوله تنزل رأسها بحياء وكمل ) وقالوا بعد لي لو كان هنا تطلعون أحسن وتخلونا لوحدنا يا أخي معاريس وش فيكم يالعذال
ضاري (انتبه لوجه خوله اللي يعطي ألوان من الحياء) : هههههههههههههههههههههههههه طيب روح وخلنا
بندر (همس لخوله بخبث) : قدها وأنا بنت سالم ما أبي منكم لا مساعده ولا شيء
خوله (بهمس واهي تصر على ضروسها) : هين يا بندروه بوريك هين
بندر : هههههههههههههه هين وهينين
ضاري(يجلس) : جلسي خوله
خوله (تجلس بس شوي بعيد عنه) : ................

ضاري يتأملها بفستانها البسيط كان لونه فيروزي بشريطه دانتيل على الرقبه المثلثه وعلى ايديه لونها ابيض ولابسه صندل ابيض جامعه شعرها الطويل على جنب

ضاري (أبتسم) : حلوه
خوله (ابتسمت ونزلت رأسها) : عيونك الحلوة
ضاري (قرب وجلس جنبها) : شوفي أنا مو غريب عنك يعني مو رجال غريب يعني سلام تصافح في اليد ما يمشي
خوله : ما فهمت
ضاري (مسك وجها بيده ورفعه له قرب واهو يبتسم) : يعني كذا
خوله (فتحت عيونها من قربه وهي ترجف) : ضاري
ضاري (ابتسم وباس خدها) : ما بسوي شيء سلام برئ
خوله (نزلت رأسها بحياء) : احم
ضاري : شكلك جاك خبر باللي سواه عبدالرحمن
خوله : عبدالرحمن وش سوى
ضاري (تجرأ ومسك يدها كانت بيضاء بالنسبة ليده اللي شوي سمراء) : مع سمر
خوله : لا محد قال لي أصلا ما تسولف لي ممكن تسولف للبنات بس أنا لا
ضاري : صدق
خوله : أيه بس وش سوى عبدالرحـ.. ( سكتت واهي ميته حياء لما باس يدها)
ضاري (ألتفت لها ومسح على شعرها) : ما شاء الله تدري انك حلوه
خوله : أ..
ضاري (حط إصبعه على شفايفها) : أشششش لا تقطعين تأملي ودي أتأملك وارسم صورتك في قلبي
خوله (تأملت عيونه شافت كلام كثير كلام حب كلام حلو) : ..................
ضاري : ليه كنت رافضه الزواج
خوله (استغربت) : كيف عرفت
ضاري : وصلني كلام
خوله : من من
ضاري : من أين كان ليه
خوله (سحبت يدها في حضنها ونزلت عيونها لأيديها) : أسباب خاصة
ضاري : خوله
خوله (على نفس الوضع) : ..............
ضاري : عرفت أن تقدم لك أفضل الرجال عيال أغنياء ودكاترة ومحامين ومسئولين والكل يتمنى يناسبكم لطيب أصلكم و نسبكم اللي يشرف صح إني أنا من فزت فيك واحمد الله اللي أكرمني بهذا الشيء بس ودي اعرف اللي كبرك متزوجين
خوله : أنا ما فيني عيب بس العيب في تفكيري
ضاري : أمك الله يرحمها
خوله (رفعت نظرها له وعقدت حواجبها) : وش تقصد
ضاري : عرفت إن أمك توفت وأنتي صغيره وان أختك أم بندر هي ربتك ما قصرت بس مرض أمك عقدك صرتي تخافين يحصل مثلها لك ولعيالك لو تزوجتي
خوله : من قال لك كل هذا كيف عرفت
ضاري : اللي يحب شخص يحب يعرف كل شيء عنه
خوله : أبوي
ضاري : .......................
خوله : أبوي صح محد يعرف عن هذا الشيء غيره بس كيف يقول لك
ضاري (قرب منها وحوط خصرها لما شاف عيونها اللي دمعت) : أنا ما أبيك تزعلين أبي تفتحين قلبك لي
خوله : ما أبي أتكلم
ضاري : خوله تعرفين إن أبوك قبل نملك أخذني للمجلس وكان يوصيني عليك حسيت أن بيبكي و اهو يقول خوله هي حياتي خوله الغالية بنت الغالية الله يرحمها
خوله (دمعت عيونها وغطت أيديها بوجهها) : هو حياتي ودنيتي وكل أهلي وناسي
ضاري (ضمها له) : اهدي أنا أسولف معك ما أبي أبكيك
خوله : ................
ضاري (في نفسه) : مالت علي لازم أجيب بسيرة أبوها وأنا اعرف بمعزته عندها ياااااااااليل لو يدخل ولد أختها والله يذبحني يحسب سويت شيء لها كيف أسكتها
خوله : ..................
ضاري (همس في أذنها بخبث) : أنتي في حضني وأنتي دنيتي وحياتي واحبك

حس أنها هدت عن البكي أبعدها بشويش ومسح خدودها المحمرة وهي مستحيه منه ومن اللي صار

ضاري (مسك أيديها) : طالعي لي (رفعت عيونها له) خوفك من الزواج شيء بقلبك بس يعني المرض اللي صاب أمك مو وراثي موتها أمر الله وأنتي كل هذي السنوات رافضه الزواج ومسببه قلق لأبوك وتفكيره كله معك قال لي تكفه يا ضاري خوله بعيونك وأنا قلت صارت عيوني أنا يا خوله حبيتك (شاف بعيونها تساؤل متى) تتساءلين متى صح (شافها هزت رأسها بنعم) تذكرين المزرعة لما جيتوها وسالفة الكلب (شاف ابتسامه على شفايفها) بهذاك الوقت شفتك أول مره أشوفك ملاك نايم صح كان مغمى عليك وبشاير كاشفه وجهك بس حلوه سحرتيني بس سحر حلال مو ضد شريعة الله حبيتك وملكتي قلبي كنت رافض الزواج (ابتسم يوم شاف صدمتها) أيه شفتي الصدف كنت رافض وصل عمري 30 سنه ورافض رغم تصميم أمي وإلحاحها إني أتزوج بس رافض الفكرة ما أساسها ولما شفتك مت مت آخذك رحت بنفسي لامي بدل ما كانت هي تجي لي وتقول شفت بنت فلان وعلان وش رأيك نخطبها لك قلت يمه أبي أخطبها أبيها وما أبي غيرها وتم النصيب فينا أشياء متشابهه
خوله : وش
ضاري (مسح على خدها) : أثنينا رافضين الزواج والله قسمنا لبعض أثنينا أيتام لا أمهات بس لنا أباء
خوله : صح
ضاري : تعرفين عيونك حلوه (شافها نزلت عيونها تجرأ وقرب لها وباسها بين عيونها) أخذتي القلب والعقل يا بنت سالم
خوله : .....................

ضاري لازال على فراشه واهو يتذكر لما باسها بين عيونها وكيف استحت منه أكثر خاف يتجرأ مثل عبدالرحمن ويتزعل منه أخذ جواله وأرسل لها رسالة وحط الجوال وطفى النور واهو يتذكر عيونها خدودها شفايفها بلون التوت ويحلم فيها


بوسه في تالي الليل
اهديها لك بالحيل
ومضمونها وصيه
تقول تصبح على خير



خوله كانت على فراشها لما وصلها المسج فتحت النور وقرأته استحت من كلمه بوسه وحطت أيدها بين عيونها مكان ما باسها وحمرت خدودها فكرت ترسل له شيء واهي مو عارفه وش ترسل وفتشت في جوالها لقت مسج حلو يصلح له أرسلت له وباست الجوال وطفت النور


نفس الشعور اللي تحسه وتطريه..
في داخلي نفس المشاعر والإحساس..
الشوق فيني لو تعدهـ وتحصيه..
تتعب ولاحصلت للشوق مقياس..
لو شفت قلبي كيف يرفع لك أيديه..
عرفت قدرك غير يالغالي عن باقي الناس..

ضاري كان على سريره بينام بس سمع صوت مسج تعدل وفتح النور أخذ جواله وقرى المسج ابتسم بحب لها وأرسل لها رساله

والله يا لولا الحياءأني لزين لا آضمه ,,
وأسمعه شهقةٍ من قلب شفقاني ,,
الحب بلوى ومنه النفس ملتمه ,,
وش حيلتي والغضي دمي وشرياني ,,
جسمي يروح ويجي والقلب من يمّه,,
القلب عنده يبيه ولا يبي ثاني,,
أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمّه,,
لآعيش أحبه ولو حبه عليّ جاني,,

انتظر مسج منها بس ما أرسلت قرر يتصل رن الرنة الأولى الثانية سمع صوتها

خوله : هلا
ضاري : هلا وغلا فيك نوم
خوله : لا
ضاري : وأنا طار النوم ودي أسولف
خوله : سولف
ضاري (أبتسم ) : تسهرين كذا وتصحين متأخر
خوله (طالعت ساعتها) : تو الناس الساعة بعدها 11 ونص ونص ساعة ما تضر
ضاري : أوكيه نسولف نص ساعة

اللي ما حسبوه ضاري وخوله أن السوالف لما تبدأ وتكون حلوه ومن قلوب عاشقه ومحبه تنسي الوقت والزمن والدنيا ^_^



------------------------------------------------

dali2000 23-05-10 06:14 PM

في بيت مي ..

كانت جالسه على سريرها تفكر في اللي صار لها اليوم وقفت واتجهت للمرايه كان خدها محمر كثير ومورم

مي : وش أسوي بكره لو لاحظوه أكيد بيشوفنه البنات واضح اسكت ولا أقول لبندر بندر لو عرف والله يذبحه (مسكت رأسها) أبي شاي

اتجهت للمطبخ شافت علبة الشاي فاضيه

مي : أفففففففف أبي شاي (طالعت للساعه 11 ونص) لا تو الناس أكيد ما جاء للحين انزل أجيب من عند مريم شاي سطام ما يرجع هذا الوقت دايم يتأخر

أخذت العلبة ونزلت السلم بشويش كانت الدنيا ظلمه نزلت على أطراف أصابعها وقلبها يضرب من الخوف لا يرجع ويعرف واهو محذر إذا كان عند مريم ما تنزل تحت هي ما تعرف ليه دخلت المطبخ وأخذت ورق شاي وطلعت السلم تتسحب مثل ما نزلت بس وقف لما شافت الباب ينفتح ويدخل سطام تشنجت عن الحركه لما شافته ما كان من الخوف بقدر ما كان من الصدمه شافته يوم يدخل شكله مو طبيعي كان شماغه على كتفه ويترنح ويغني

سطام : بوس الواو

مي خافت من حالته كان مبهدل بلعت ريقها وهي تشوفه يتجه للسلم كان الضوء خافت وشكله مو مركز شافت باب غرفة مريم ينفتح واتجهت لسطام مسكت يده وهي ما انتبهت لمي في آخر السلم

مريم : وين رايح
سطام (طالع لها) : وش تبين
مريم : وش أبي تبي تروح لمي كذا
سطام (يطالع لنفسه) : وش فيني أهبل
مريم : يا حظي والله لو تشوفك بهذي الحالة لتهبل فيها
سطام : أبعدي عني لا كف خليني أروح للحلوة البنوته
مريم : أنت ناسي اليوم يومي
سطام : ما أبيك يالعجوز (ترنح وجلس) أبي دلوعتي
مريم : دلوعتك لو شافتك سكران لتنفضح
مي (حطت يدها على فمها لا تشهق وعيونها تدمع ) : ......................
سطام : أبي مـــــي
مريم : يا ويل مي منك حرام عليك اليوم تضربها والبنت ما تتحمل ضربتين في الرأس توجع مديت يدك عليها وتجيها تالي الليل سكران انت مو قلت تركت الشرب لييييييييييييييه رجعت له
سطام (يوقف ومريم تسنده) : هي السبب
مريم : السبب بشنو
سطام : تقول تبي تهجرني ما اقدر على بعدها أموت
مريم (تتجه معه لغرفتها) : تهجرك لو شافتك كذا سكران أنا يالله يالله اليوم هديتها وقلت لها ما تقول لأحد وكلمتها انك بتتعدل تقوم تصعد لها كذا لا بتهدم كل شيء
سطام (باس خدها) : إيه تكفين كلميها كل اللي تبي أسوي لها بس لا تبعد عني
مريم (دمعت عيونها) : كلامك يذبحني وأنت ما تحس
سطام (والخمر مسيطر عليه) : موتي عادي يالعجوز بس مي حبيبتي تبقى
مريم : لا حول ولا قوة إلا بالله تعال بس ندخل قبل تشوفك

مي تسندت على الجدار ودموعها على خدها وهي تتذكر كلامهم دخلت غرفتها وحطت الشاي على الطاولة وما حست بنفسها إلا راميه نفسها على السرير ضمت وسادتها لها

مي : سكران سطام سكران لا ليه صلاه ما يصلي سكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان (حست بضيقه من الصدمة) لا لا ما اقدر أتحمل أعيش معه لا لا (بكت وهي تتذكر شكله تسمع كلامه وكلام مريم يرن في اذونها غطت اذنيها ) لااااااااااااااا حراااااااام سكراااااااان آآآآآآآآآآآآآآآه يا مي يا حظك السيئ طووووووووووول عمري منحوسه ما عمري راح أعيش يوم زين لازم اتعب لازم أبكي لازم لازم أعيش من سيء لأسوء لييييييييييييييييييييييييييه ياربي ليه تعاقبني كذااااااااااااااا آآآآآآآآآآآآآآآآه

بكت وهي تضم الوساده لصدرها وترتجف من تذكر شكله وحالته لين نامت ولا حست بنفسها والدمع على خدودها


------------------------------------

نعود لجده ..

من رجع صالح وشاف نجود نايمه وظهرها له قرر ما يزعجها ووقت الجوال على صلاة الفجر بس النوم جفاه وانسدح على السرير وأخذه الوقت في التفكير لين أذن المسجد هلل وكبر مد يده وهز كتف نجود

صالح : نجود نجود
نجود (تتعدل وبعيونها النوم) : هلا وش فيه
صالح : أذن المؤذن (انتبه لعيونها المورمه) بروح أصلي وبعدها بطلع للمطار
نجود : قلت مطار ولا يتهيأ لي
صالح (يقوم من السرير وتجه للدولاب) : ايه المطار بسافر الرياض
نجود (توقف وتتجه له) : ليه في شيء صاير
صالح (يطلع جوازه) : لا بس قلت لك ملكة اخوك والبتول اليوم
نجود : وش دخلك
صالح : بكون الشاهد
نجود : ما قلت لي انك تبي تسافر
صالح : حصل الأمر فجأة
نجود : كيف فجأة
صالح : طلبني سلطان أكون الشاهد واهو تكفل في التذكرة ووصلتني أمس ما كنت مؤكد أسافر
نجود : ما تقدر يعني على الأقل تعطيني خبر
صالح (يلبس ثوبه ويآخذ شماغه) : رجعت وكنت نايمه ما حبيت اصحيك لانك صرتي عصبيه وما تعرفين تتفاهمين بس تعصبين
نجود (كتفت أيديها) : اها ما حبيت تصحيني بس عادي أتفاجئ
صالح : اللي صار بطلع للمطار توصين على شيء
نجود (تتجه للحمام) : سكر الباب وراك وأنت طالع من البيت

دخلت الحمام وسكرت الباب وجلست على الأرض البارده وهي تسند الباب بظهرها ونزلت دموعها

نجود (بهمس وهي تضرب رأسها بشويش في الباب) : مستهتر مستهتر طول عمرك مستهتر آآآآآآآآآه كل شيء عندك ببرود وتفسيراتك للأمور على كيفك

سمعت ضرب على الباب وسكتت ودموعها على خدها

صالح : نجود
نجود : ........................
صالح : نجود ردي علي
نجود (عضت على شفايفها لا يسمع شهقاتها وهي تفكر) : لو أنك تفهم سبب تغيري كان عرفت إني حامل بس أنت ما صرت تحس في نجود همك بس شغلك وعيالك بس نجود مجرد زوجه وبس نسيت الحبيبه نسيت يا صالح تغيري وشكلي ما لاحظت حتى حملي ولا اهتميت صرت بارد في تعاملك تسهر او تطلع بس قليل تجلس معي آآآآآآآآآه
صالح : طلعي بتكلم معك
نجود : روح
صالح : ما اقدر أروح وأنتي كذا
نجود : روح
صالح : نجود
نجود (ضربت الباب بعصبيه) : رووووووووووووووووووووووووووووووح آآآآآآآآآآآآه ما أبي أتكلم معك سو اللي تحب ما راح أقول شيء ولا اعترض أصلا أنت وش يهمك
صالح : نجود

نجود وقفت و فتحت الدش وجلست في المسبح والماي على رأسها تحس بحرارة بجسمها ودموعها على خدها وهي تسمع ضرباته على الباب وبعد فتره توقفت الضربات عرفت انه طلع للمسجد ومنها للمطار كانت 5 دقايق كفيله تطفي النار في جسمها من القهر والألم ومن البرود اللي صاير في حياتهم كله عصبيه كله لا مبالاه وكله غضب نامت البارح وهي تبكي واهو ولا هنا راجع متأخر وهي تعرف انه يتجنب المواجهة معها دايم حلول صالح الهروب من المواجهة


صالح اللي طلع من المسجد وأهو يذكر الله ويستغفر ويهلل اتجه للمطار بسيارته ويفكر في نجود وحالتها اللي متغيره مو فاهم ليه صايره عصبيه وش فيها قليله صبر وصل للمطار وشاف عبدالله ينتظره سلم عليه واتجهوا يأخذون كوفي الصبح على ما ينادون على موعد الطيارة وصالح يسولف مع عبدالله بس يسرح في نجود يتصل بس ما ترد عليه يعرف أنها رافضه ترد عليه سمعوا نداء الطيارة واتجهوا لها قفل جواله وقرر يتصل أول ما يملكون لسلطان عشان يبشرها

نجود كانت في غرفتها وتسمع صوت جوالها بس ما تبي ترد عليه واهي جالسه على سريرها تفكر فيه وفي حملها وفي حياتها اللي صارت مشاكل صحاها من سرحنها صوت الخدامة

نجود : شنو
مليكه : محمد واحمد وحمد ما يفتح باب
نجود (طالعت للساعة ) : الساعة 6:30 وقت المدرسة
مليكه : هو يقول لا ما فيه مدرسه
نجود (ترمي الغطاء) : وش فيهم (اتجهت لغرفة عيالها وضربت الباب) محمد افتح الباب
محمد : لا
نجود : وش لا
محمد : ما أبي افتح الباب
نجود : حمد احمد افتحوا الباب
محمد : محد يفتح الباب المفتاح معي
نجود : طيب وش فيه ليه ما تفتح
محمد : ما نبيكم
نجود : من تقصد
احمد (بعصبيه) : أنتي وبابا
نجود (انصدمت ) : وش
حمد : أيه أنتو كله هواش كله معصبين
نجود : ....................
احمد : من راحت عمتي وبتول صرتي مع بابا تعصبون
محمد : وبابا صار كثير يزعلنا كثير ما يسمع لنا ولا يجلس معنا كله برا
حمد : وأنتي كله تبكين كله بغرفتك ما تعرفين وين إحنا أكلنا شربنا نمنا كله مليكه تشوفنا
محمد : البارح ولا واحد فيكم جانا نمنا متغطين ولا لا
أحمد ومحمد وحمد(بكوا) : مااااااااااااااااا نحبكم
نجود (دمعت عيونها وجلست على الأرض قدام باب الغرفه وهي مصدومه) : ما تحبونا
محمد : نحبكم قبل بس ألحين لا
حمد : أبي نكون مثل قبل
أحمد : ليييييه
محمد أحمد وحمد : مااااااااااااااااااااااااا نحبكم

نجود حست الدنيا تدور حولها وهي تسمع كلام عيالها وتحس فيهم يبكون وتسمع شهقاتهم و هي نفسيتها تعبانه والبارح ما اكلت واليوم كلموا عيالها عليها غابت عن الوعي ومليكه مسكتها قبل تضرب رأسها بالرخام

مليكه (بخوف) : مدااااااااااام

محمد واحمد وحمد بس سمعوا مليكه تصيح في اسم أمهم فتحوا الباب وشافوا أمهم طايحه بين أيدين مليكه ركضوا لها وضموها وهم يبكون ومليكه تبكي وهي مسكتها مو عارفه وش تسوي


محمد واحمد وحمد : مااااااااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااا اااااااااااااا



-----------------------------


في الكليه ..


سمر ووضحه وبدور ودلع متجهات للمحاضرة ...

سمر (تتثاوب) : اففففف نعسانه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : بنات بليز ترى مالي خلق تريقه وتعليقات سخيفه
دلع : محد قالك لك اسهري مع الحبيب
سمر : بكيفي جلست ساعة أترجى فيه بليييييييييييييز بنام واهو من شرط لشرط
وضحه : اهو عاد ما قصر استغل الفرص
سمر : موووووووت والله ما خلاني لين وعدته اتغدى معه اليوم
بدور : يا ويلك هههههههههههههههههههه
سمر : شنو يا ويلي انا ما وافقت لين وعدني ما يسوي شيء
وضحه : بعد الملكة ما ينضمن
سمر (وقفت ) : لا تخوفني عاد بنكون لوحدنا
دلع : كان خليتي الغداء يا في بيتهم يا بيتكم عشان ما تتركين له مجال
سمر : عاد اللي صار ألحين وش أسوي
وضحه : سوات الله ابرك هههههههههههههههههه
سمر : لا بنات مو تخوفوني وبعدين تخلوني كذا
دلع : والله لو محرم لكم كان رحت وخربت عليه بس أخاف يشوفني ويطلقك ويأخذني
سمر (ضربتها على كفتها بعصبيه) : وجع فال الله ولا فالك طيب وش أسوي
بدور : شوفي لك احد محرم
سمر : وش محرم يعني اخوي سالم آخذ
وضحه : عشان يذبحك سالم معروف مقالب وحركات ما يتحمل عبدالرحمن
سمر : طيب كيف ( فكرت وفكرت ) افففففففففف ما فيه احد
دلع (ضربتها بشويش مع كتفها وابتسم بخبث) : شوفي من هناك
سمر (ألتفت وابتسمت) : جبتيها
وضحه : هههههههههههههه لا حرام والله بتضرب فيوزاته المسكين
سمر : بروح أقول لها وارجع لا تروحون ( عطت كتبها للوضحه واتجهت لهاجر) هاي
هاجر وهديل: هايات
سمر : كيفكم صبايا منيحين
هديل : منيحه
هاجر : منيحين كتر خير الله وأنتي يا مرت عمي كيفك
سمر : منيحه بس بطلب منك خدمه
هديل : طيب أخليكم
سمر (تمسك يدها) : لا خليك عادي
هاجر : وش فيه
سمر : بصراحة عمك عازمني على الغداء
هاجر : طيب
سمر : وانا بعزمك معنا
هديل : ما شاء الله غداء ببلاش
هاجر(طالعت لسمر) : ليه
سمر : شنو
هاجر : ليه
سمر (أبتسمت ) : محرم
هاجر : هههههههههههههههههههههههههه
هديل : وش فيكم
هاجر (ألتفت لهديل) : حمايه قصدها مو واثقة بعمي
سمر (أستحت ) : هاجر
هاجر : ههههههههههههههه لا خطيرة الفكرة طيب عمي يعرف
هديل : شكله ما يعرف
سمر : ههههههههههههه لا
هاجر : امممم مدري
سمر : بليييييييييز هجوره
هاجر : يعني عمي ما اقدر أخون فيه
سمر : يوووووووه عاد النذالة بدأت خلصني
هاجر : مدري ( شافت سمر بتروح مسكت يدها) هههههههههههه تعالي موافقة
سمر (بفرح) : جد
هاجر : إيه ونااااااااااسه بشوف وجه عمي بينجلط
سمر وهديل : هههههههههههههههههههههههه
سمر : الساعه 12 ونص
هاجر : عندي محاضره بس بسحب عليها لعيونك
هديل : قولي للنذالة مو عيونها
البنات : هههههههههههههههههههههههه
سمر : اوكيه سي يو عندي محاضره
هديل وهاجر : سي يو
سمر (توصل لبنات واهي تبتسم ) : تم
دلع : وافقت
سمر : ما صدقت هههههههههههههه
وضحه : حرام عبدالرحمن بيكره نفسه
البنات : هههههههههههههههههههههههه
بدور : بس قولي لي إذا رجعتي وش صار
دلع : وووووه وش ينطرني للعصر بعرف
سمر : برجع أنام لا تنتظروني
بدور : أذبحك أنا ما راح أنام لين تتصلين علي
دلع : حتى أنا
وضحه : أنا أبي اعرف شعوره لما يعرف ان هاجر معكم
البنات : هههههههههههههههههههه
بدور (تطالع ساعتها) : المحاضرة تبي تبدأ ومي للحين ما وصلت
سمر : مدري تأخرت بتصل عليها ( طلعت جوالها ورن ورن ولا احد يرد) ما ترد
وضحه : اتصلي مره ثانيه
سمر (ترجع تتصل) : طيب (بعد انتظار) ميوووه
مي (بصوت كله نوم) : هلا سمسم
سمر : صباح الخير صح النوم يا كسوله
مي (تتعدل) : سوري قلبي صباح الورد
سمر : سحبتي على الكليه
مي : راحت علي نومه
سمر : والمحاضرات
مي : ما اقدر احضر بنقلها منك بعدين
سمر (ابتعدت عن البنات شوي) : وش فيه صوتك
مي : مافيه
سمر : مي وش فيك
مي : تعبانه شوي
سمر : سطام
مي : زعلنا من بعض بس
سمر : بس زعل
مي : أيه
سمر : صوتك مو عاجبني
مي : عشان توني صاحيه معليه قلبو بأخذ دش وأروح بيت أمي
سمر : زيارة
مي : إيه وش رأيك تطلعين من الكلية وتجين نتغدى هناك
سمر : معليه عبدالرحمن عازمني على الغداء برا
مي (بخيبه) : اها
سمر : فدييييييييييتك يالله تبين شيء محاضره تبي تبدأ
مي : لا سلمي لي على البنات
سمر : اوكيه مع السلامة
مي : مع السلامة

مسكت رأسها يوجعها رمت الجوال على السرير وطالعت الساعة 9:30

أخذت المنشفة وحطتها على كتفها اتجهت للدولاب طلعت لها تنوره لنص الساق فوشي وبلوزه نص كم من الصدر واليدين مزموم لونها ابيض اتجهت لدرج التسريحه وفتحته طلعت لها بروش لونه فوشي افتح من لون التنوره بشويش وحطته على السرير جنب ملابسها واتجهت للحمام تأخذ لها دش تحس جسمها يوجعها وعيونها مورمه أخذت دش سريع وطلعت لابسه الروب قربت من التسريحه وهي تنشف وجها رمت المنشفة أخذت جوالها وراحت للمطبخ دخلت وطلعت لها نسكافيه تحس بصداع قويه تبي أي شيء يخففه سوت لها نسكافيه وجلست في المطبخ تشرب رفعت الجوال واتصلت

مي : ألو صباح الخير
الأم : صباح النور هلا مي كيفك وكيف رجلك
مي : بخير
الأم (ما عجبها صوت بنتها) : وش فيك
مي : تعبانه شوي راسي مصدع وكبدي توجعني
الأم (بفرح) : حامل
مي (بصدمه) : حامل
الأم : أيه وش فيك
مي : لا مو حامل
الام : وش عرفك هذي أعراض
مي (تقاطعها) : يمه ماني حامل افهمي
الأم : أها زين طيب وش فيك
مي : متضايقه شوي ترى اليوم بجي اتغدى عندكم
الأم : الله يحييك
مي : ويبقيك يالغاليه أبي ترسلين لي السواق بعد ربع ساع
الأم : برسله لك بس وين سواقكم

مي ما تبي احد يعرف أنها تبي تطلع تخاف مريم تتصل على سطام ويرفض

مي : طالع مريم مأخذته وما راح ترجع مبكر
الأم : خلاص برسله لك
مي : ميثه ما جت لكم
الام : قبل يومين بس
مي : مشتاقه لها بتصل أشوف اذا تقدر تجي ولا لا
الأم : خلاص اتصلي عليها بتفرح بشوفتك
مي : خلاص بتصل وأقول لها توصين على شيء
الأم : سلامتك
مي : الله يسلمك مع السلامة
الأم : مع السلامة
مي (سكرت الجوال من أمها واتصلت بميثه ابتسمت) : هلا بأحلى صوت سمعته
ميثه : يا هلا وغلا
مي : كيفك
ميثه : مشتاقه لك
مي : وأنا اكثر ميثه
ميثه : لبيه يا قلبي
مي (دمعت عيونها) : محتاجه لك
ميثه : وش فيك
مي : تعبانه
ميثه : تبين اجيك خالد هنا بقول له يجيبني لك
مي : لا بروح بعد شوي بيت امي تقدرين تجين
ميثه : لعيونك أقدر خلاص بقول لخالد يوصلني بيت امي
مي : لا تتأخرين
ميثه : لا
مي : طيب بخليك بروح البس مع السلامة
ميثه : مع السلامة

ميثه نزلت الجوال حضنها وحست قلبها يوجعها صوت مي ما اعجبها بس صحت من تفكيرها بيد على كتفها رفعت نظرها وابتسمت

خالد : من اللي اتصل وأخذك مني
ميثه (وقفت) : محد يقدر يا خذني منك
خالد : شفتك خذتي الجوال وطلعتي
ميثه : هذي نغمه مي وما حبيت ازعجك طلعت اكلمها
خالد ( حط ايديه على كتوفها) : بعيونك كلام
ميثه : بروح لاهلي مي طلبت نتقابل هناك
خالد : بس
ميثه(حطت يدها على فمه) : عارفه إن متواعدين نتغدى برا وأنت مآخذ أجازه عشان كذا بس والله صوتها مو عاجبني ومن زمان ما شفتها
خالد (مسك يدها وباسها) : وأنا
ميثه : معليه حبيبي
خالد(بأسلوبي طفولي) : ميوثه ما ابي أقابل فهد على الغداء يغث
ميثه : هههههههههههه حرام عليك
خالد : ميثه تكفين لو خليتني هنا وفهد فيه انتحر إنسان ما يعرف الجد كل الناس غلط وانا صح
ميثه : انت وش دخلك فيه أكل وبس
خالد : تنسد نفسي منتي فيه
ميثه (تبتعد عنه متجه لغرفه) : عادي أعطيك صورتي وتحطها في جيبك كل ما انسدت نفسك طلعها وشوفها تنفتح نفسك
خالد : وووول شايفتني جمال الردهان في بيوت من ثلج طول الوقت امسكها وأقول ميوثتي قبولتي مثل تبولتي قبولتي
ميثه (تطالع له) : تصدق تشابه له بس أنا احلى من تبوله
خالد : انتي احلى من تبوله والحمص والفتوش بس خلي بعد الغداء تروحين
ميثه : خلودي بس اليوم
خالد (يجلس على السرير ويتربع) : طيب نروح ألحين
ميثه (تطالع الساعة) : تتكلم بصدق احد يتغدى الساعة 10 الصبح
خالد : لا نروح نفطر على الأقل وقت الغداء أكون شبعان حسي فيني
ميثه : ما تلاحظ صاير دلوع
خالد : من حقي اتدلل
ميثه : والحين
خالد : اجلي الروحه لبعد الغداء
ميثه (تجلس جنبه) : طيب اكلم فهد واطلبه وأوصيه ما يقول شيء ويسكت
خالد : ما اضمن
ميثه : يا ربي والحل
خالد : .......................
ميثه : طيب شوف نروح ونتغدى عند أهلي أنا وأنت عاد هنا مالك عذر
خالد : موافق
ميثه (طالعت له بنص عين) : خلودي لحظه فهد مو هنا كيف تقول بيتغدى هنا
خالد(أبتسم بخبث) : بصراحه ما أقدر ابعد عنك وفهد عذر ولا انا اقدر اعطيه كف اخليه ينطم
ميثه : تعطي فهد كف هههههههههههههههههههههههه
خالد : شاكه في قدرات زوجك (مد يده لها) شوفي عضلاتي
ميثه : لا لا مصدقه هههههههههههههههههههههه
خالد : وليه تضحكين
ميثه : من يقدر على فهد محد يقدر عليه
خالد : بهذي صدقتي جني هالولد
ميثه : طيب (وقفت) ما في غداء عند اهلي
خالد (مسكها) : لا لا وربي ما تروحين
ميثه : خلودي
خالد : ما فيه
ميثه (ألتفت له) : بلييييييييز
خالد : ...............
ميثه : والله لي زمان مع مي وودي اجلس معها ولما تكون انت موجود انشغل فيك
خالد : يعني ما تبيني
ميثه : أبيك واحبك واشتاق لك بس مي حاسه فيها شيء كبير
خالد : على شرط
ميثه(تأشر على عيونها) : عيوني لو تبي ترخص لك
خالد(باس عيونها وبحب وصدق) : تسلم العيون وصاحبتها أبي السهرة اليوم صباحي
ميثه : ههههههههه بس
خالد : مو تقولين راجعه تعبانه بنام وتخليني لوحدي
ميثه : يا قلبي انت لا بعوض لك الغداء بعشاء
خالد : تم يالله لبسي ولبس ونروح عشان ما تتأخرين على مي
ميثه (باست خده وضمته) : الله لا يحرمني منك
خالد : ولا منك (ضمها له) ميثه
ميثه : لبيه
خالد : روحي لبسي لا أهون عن الروحه
ميثه(طالعت له) : ليه
خالد (همس لها) : لا تعذبيني روحي
ميثه (ابتسمت وهي تبعد) : هههههههه 5 دقائق بس
خالد : طيب (خالد يطالع لها وهي متجه للدولاب وفي نفسه) الله لا يحرمني منك والحمد لله اللي وفقنا ورجعنا لبعض والله يكرمنا ويعوضنا عن الجنين اللي فقدنا

ميثه ما أخذت 10 دقائق بلبس وخالد لبس ثوبه ولبس شماغه وطلع معها ركبوا السياره واتجهوا لبيت اهل ميثه وصلت ونزلت وودعت خالد ولما وصلت للباب شافت سياره سايقهم توصل وشاف مي تنزل قربت منها وسلمت عليها

ميثه : خلينا ندخل
مي (يدها خلف ظهر ميثه) : خلينا ندخل
ميثه (لما دخلت كشفت نقابها) : مشتاقه لك
مي (تكشف نقابها وتظم اختها) : وانا اكثر
ميثه : وش فيك
مي : خلينا ندخل ونتكلم

ميثه ومي دخلن وشافوا أمهم في الصالة قربن وسلمن عليها

ميثه : يمه وش فيك
الأم : ما شفتوا الجوهره لما وصلتن
مي : لا وش فيها
الأم : الجوهره راحت لبيت اهلها
ميثه ومي(بصدمه) : شنوووو
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله أخوك إنسان ما ينطاق والبنت ما عادت تتحمل
مي : وش صاير بينهم
الأم : أخوك يشك فيها
ميثه : يشك ليه شايف شيء عليها
الأم : لا والله بس عيال الحرام ما يخلون لعيال الحلال شيء مو هاين عليهم يخلونهم مرتاحين
مي : كلمتيها
الأم : جتني الصبح واستغربت ما داومت قالت لي اليوم أخذت طبية ولما قلت لها وش فيك شكت لي قالت انتي حسبت امي وما ترضين اللي يصير وحكت لي أشياء والله إن أخوك زين ما جلطها كنت احسب انهم بخير وما دريت انهم في عذاب وان اخوك معذبها محول حياتها جحيم ما قدرت امنعها تروح لأهلها قالت تكفين خليني ارتاح كم يوم محتاجه ابعد ما قدرت
مي : وبندر يدري
الأم : لا طلعت بعد ما طلع
ميثه : اخذت اغراضها ولا طلعت عادي
الأم : شفت معها شنطه صغيره الظاهر كم يوم
ميثه : الله يصلح بينهم
مي (بحزن) : من شاف بلاوي غيره هانت بلاويه يحسبون ان الشك أكبر همهم
الأم : وش فيك
مي (طالعت لامها ودمعت عيونها) : ليه كان يشك كان يهون
الام (قربت لها) : وش فيك
مي(دموعها على خدها) : تعبانه
الأم (تأملت وجها) : وش فيه خدك
ميثه (تقرب لوجه مي) : هذي ضربه سطام ضربك
مي : سطام ضربني ايه
ميثه (بعصبيه) : جعل يده للكسر
الأم : ليه ضربك
مي : كنت اقول له عن الصلاه وعصب علي
الأم : اكيد رفعتي صوتك عليه اعرفك
ميثه : يمه
الأم : سكتي انتي هاه مي استفزيتي سطام صح
مي : يعني همك رفعت صوتي ولا همك ضربني ولا ما يصلي
الأم : لا بس الحرمه السنعه تحترم رجلها
مي : انا احترمته بس
الأم : لا بس ولا شيء كان ممكن تنصحين وتتفاهمين معه
مي (تضحك بألم) : هههههههههههههههههه طيب هذا اتفاهم معه والخمر
الام وميثه(بصدمه) : خمر
مي : أيه خمر مو تقولين رجال زين مو اكدتي لي يا يمه طلع رجال ما يعرف ربه ما يصلي وخمااااار
الأم : متاكده
مي : بعيوني شفته (بكت) بعيوني شفته البارح راجع سكران يترنح
الأم : .................
ميثه : حسبي الله عليه
مي (تقرب لامها) : ألقي لي حل وش اسوي وش بيكون شكلي قدام الناس ما يعرف ربه وخمار
الام : اصبري
ميثه (ألتفت بصدمه ) : شو اصبري هذا يطلقها
الأم (ألتفت بعصبيه) : وش يطلقها اختك ما صار لها إلا شهر متزوجه وش بيقولون الناس عنا
مي (بعصبيه) : وش بيقولون الناس ولعنتهم المهم انا حياتي
الأم : مالك شر انتي تقدرين تغيرينه وتوجهينه لطريق الصح طريق ربه
مي : اعدله يعني
الأم : أيه احتسبي الاجر فيه وجهيه ولك حسنات
مي : يمه أنتي همك ما اتطلق مو همك شيء ثاني
الأم : الطلاق صعب وسالفة السكر والصلاة مقدور عليها
ميثه : يمه مي مو مسؤوله عنه توجهه إذا اهو رجال عمره 35 سنه ما تعدل تجي وحده توها داخل 20 سنه تمسك يده وتوجهه
الأم : ميثه هذا زوجها وإذا وجهته لطريق الصح ما هو خطأ
مي (وقفت وهي تبكي) : أنتي مو هامك شيء بس الطلاق لا لا لا انا تعبااااااااااانه ورجوع لسطام ماني راجعه مو بنت عبدالله اللي تأخذ خمار
ميثه (تشوف أختها تصعد وهي تبكي) : يمه بندر لازم يعرف ومي مالها رجعه له
الأم (توقف) : مالك دخل وبصراحه سالفة الخمر مو داخله مزاجي الظاهر اختك تألف
ميثه (توقف بصدمه) : قصدك تكذب مستحيل
الأم : تكذب ولا لا طلاق تحلم فيه وش بيقولون الناس والحريم بين المجالس عني بنتها مطلقه
ميثه : يمه لمتى وانتي تهتمين بالناس وآخر همك بنتك
الأم : أختك ما تعرف مصلحتها بعدها صغيره وإذا صدق ما يصلي نقدر نكلم أمه والخمر بكلم امه راح يتعدل بس مو سبب يطلقها عشانه
ميثه (هزت راسها) : مستحيل انتي تصدميني أروح اشوفها احسن

صعدت ميثه لغرفة مي ودخلت شافتها جالسه على الكرسي وتبكي قربت وضمت أختها لها وهي تسمع شهقاتها وقلبها يوجعها

ميثه (في نفسها) : يا قلبي دايم حظك منحوس قلت خلاص لقيتي الراحه بس الظاهر مهي مقدره لك آآآه يا مي كبرتي من الهم والوجع 20 سنه



______________________________________


في بيت ليالي ..

ليالي قررت ما تروح للكلية اليوم عشان تكون مستعدة نفسيا للجلسة مع جاسم نزلت وشافت أمها وأمها حمده جالسات قربت وباست رأسهن

ليالي (تجلس وتصب لها حليب) : ..............
الأم : وش فيك ما رحتي للكلية
ليالي : جاسم بيجي يتغدى عندنا وأنا أرد تعبانه قلت اجلس اليوم ما يضر
الأم حمده : ما عندك شيء مهم
ليالي (تشرب الحليب) : لا أبوي وناصر ومحمد وين
الأم حمده : في الشغل بس ناصر قال يستأذن مبكر عشان جاسم والغداء
ليالي (في نفسها) : اليوم بشوفك وبعرف ليه تتهرب مني ليه (حست فجأه بصداع ) آآه
الأم : بسم الله وش فيك
ليالي : رأسي (مسكت رأسها) آمممممم
الأم (مسكت رأسها) : وش فيك
ليالي : صداع شوي لا تحاتين البارح ما نمت عدل
الأم : ليه تاعبك شيء
ليالي : لا ( وفي نفسها) متعبني جاسم وحالتنا وش فيه مو طبيعي يالرجال
الأم حمده : ليالي
ليالي : هلا
الأم حمده : وش متعبك (شافتها نزلت عيونها) شوفي يا ليالي جاسم صح ولد اخوي واعرف إن أمه مدلعته لان الولد الوحيد والكل يبي يلبي له طلباته لين زاد الدلال والتدليل هو حياوي ايه ويستحي حتى من خياله مو معناه انه مو رجال لا اهو ونعم الرجال بس تصرفاته هي اللي تخرب عليه
ليالي : يمه جاسم من كان صغير كذا اعتقدت ان اذا كبر وشاف الدنيا يتغير بس نفس الطبع حياوي لدرجه تقهر مكالمات ما يرد علي ولا حتى يتصل ما احس انه زوجي لا يزورني ولا يكلمني
الام حمده : هذا مضايقك
ليالي : أبي احس اني بنت مثل كل البنات تتلهف له لوجوده لمكالماته بس ما احس اني تغيرت على وضعي متزوجه بس بدون احساس (حطت يدها على صدرها وغمضت عيونها ) أأأه
الأم (تقرب لها بخوف) : وش فيك
ليالي : احس بكتمه يمه
الأم (تمسح على قلب بنتها وهي تقرى عليها) : من التفكير اهدي حبيبتي
ليالي (توقف) : بروح اشرب ماي

اتجهت للمطبخ وشرب ماي وسندت راسها بيدها تحاول تداري دمعتها لا تنزل حست بخطوات خلفها ألتفت وابتسمت لما شافته قربت وباست راسه

الأب : وش فيك امك تقول فيك شيء
ليالي : ضيقه شوي
الاب : تبين تروحين للمستشفى
ليالي : لا ما يحتاج يبه
الأب : جاسم على وصول توه اتصل على بس مو لوحده
ليالي : أجل
الأب : أمه معاه
ليالي (رفعت حاجبها) : امه اظن ناصر عزمه اهو ما قال انت والقبيله
الأب : شنو ما تبينها
ليالي (حطت الكوب) : انا مو عازمه جاسم لعيونه انا بصراحه ابي اشوف وش آخر هالوضع ليه يتهرب مني
الأب : وش فيها اذا امه معه
ليالي : انا كلمت جاسم من ملكنا مرتين وكنت انا اللي اتصل مو اهو وإذا قلت له ليه ما تزورنا قال بشوف امي وش دخل امه بكل سالفه
الاب : هذي صارت عمتك
ليالي : الله والعمه
الأب (بحزم) : ليالي عيب
ليالي (صدت عنه) : .................
الأب (قرب وحط يده على كتفها) : متضايقه من جاسم واهماله لك
ليالي (غمضت عيونها) : انا بنت ومن حقي اعيش لحضات الخطوبه بحلوها ومرها من حقي اتعرف على شريك حياتي وافهم طبعه انا بعيش معه العمر كله لو الله كتب لنا عمر بس هو مو معطيني مجال
الأب : سمعي انا بخليك معه لوحدكم وبقول لأمهاتك يشغلون أمه لين تشوفينه
ليالي : يبه انا محتاجه ارتاح وافهمه
الأب (ضمها له) : بترتاحين (سمع رن جرس الباب) وصلوا خليك هنا لين تهدين لا تطلعين لهم كذا وسلمي على عمتك واستأذني وتعالي للمجلس طيب
ليالي : حاضر

فعلا هدت أو حاولت تهدأ سلمت على عمتها وجلست شوي معها كانت موقته جوالها إن يرن عشان تقدر تستأذن وتروح للمجلس ولما رن جوالها استأذنت على اساس عندها مكالمه طلعت من الباب الخلفي للمطبخ للمجلس كانت لابسه فستان لين نص الساق لونه اورنج ضيق من الصدر وواسع لين تحت وعليه على جنب ورده دانتيل لونها اسود وفيها كرستال صغير ورابطه شعرها كبه وعليه فيونكه اورنج حاطه غلوس خفيف ومسكره غمضت عيونها واهي تقرأ آيات عشان تهدأ اخذت نفس ودخلت

ليالي : السلام عليكم
جاسم والاب : وعليكم السلام
ليالي (قربت لجاسم ومدت يدها له) : كيفك
جاسم (مد يده بحياء واهو منزل عيونه) : بخير
ليالي (طالعت لأبوها اللي اشر لها تصبر جلست) : ................
جاسم (جلس شوي بعيد) : ...............
الأب : بخليكم
جاسم (وقف ) : وين

ليالي طالعت له مصدومه من تصرفه وطالعت لأبوها اللي انصدم من ردت فعله

الاب : بخليكم تجلسون لوحدكم
جاسم : لازم يعني
ليالي (هزت راسها لا) : ...............
الأب : ليه ما تبي تجلس لوحدكم
جاسم (يطالع لليالي وبحياء) : ما عمرنا جلسنا لوحدنا
ليالي (وقفت بعصبيه وقربت منه واهو تراجع) : كفايه
الاب : ليالـ..
ليالي ( ألتفت لأبوها) : لو سمحت يبه خلنا لوحدنا
جاسم : لا
ليالي : مستحيل انت
الاب : بطلع ليالي اهدي
جاسم : طيب ناد امي
ليالي (بصدمه) : شنووووو
جاسم (خاف من عصبيتها) : امي
ليالي (رفعت حاجبها) : امك ما تبي امي بعد وامي حمده ونجيب جيرانا بعد
جاسم (حس في صوتها استهزاء) : لا بس امي
الاب (مسك نفسه لا تفلت اعصابه) : جاسم اجلس ليالي تبي تتكلم معك وانا برجع
ليالي (لما طلع ابوها صرت على ضروسها) : اجلس
جاسم (خاف وجلس) : هلا
ليالي (تجلس قدامه) : جاسم ليه تزوجتني
جاسم : أمي قالت لي اخطب ليالي
ليالي (كتفت ايديها) : امك قالت
جاسم : أيه
ليالي : وانت
جاسم : اللي تقول امي اطيعه
ليالي : جاسم انا اتصل عليك ما ترد انا زوجتك ترى
جاسم : أيه بس لما تتصلين امي ما تكون فيه
ليالي (رفعت حاجبها) : وش دخلها
جاسم : ترد عليك
ليالي(بأستهزاء) : ليه متصله على امك ولا عليك
جاسم : انا وامي واحد
ليالي : واحد حلو يعني لو تزوجنا نسكن عند امك
جاسم (أبتسم ) : أيه حتى امي قالت ان غرفتنا جنب غرفتها
ليالي (وقفت) : جاسم كم عمرك
جاسم : تقريبا 26 سنه
ليالي : يعني رجال صح
جاسم : أيه
ليالي : معقوله رجال عمره 26 سنه ما يعرف يأخذ قرار بنفسه كل شيء امك كل موضوع تقول امك انا ما اخذت شهر معك اكتشتف ان امك هي المحرك الأساسي في حياتك وانت عمرك قررت شيء
جاسم : كل حياتي امي
ليالي : أنا امك على راسي وعيني بس انا ابيك انت تقرر انا متزوجتك مو متزوجه امك
جاسم : مو فاهم
ليالي : جاسم امس اتصل ناصر عليك قال انت معزوم للغداء انت وبس ليه امك
جاسم : ما اعرف اروح من غيرها
ليالي : يعني لو تزوجنا امك بتعيش معنا صح
جاسم : لا احنا بنعيش معها
ليالي (مسكت راسها وحست تبي تنفجر) : جاسم وش تعرف عن الزواج
جاسم : ما اعرف تبين اسأل امي
ليالي : هههههههههههههههههههههههه تسأل امك الحياه بين الازواج ما تعرفها
جاسم : لا
ليالي : لا بصراحه ما في امل تتغير (جلست قدامه واهي تتأمله) جاسم
جاسم (نزل عيونه) : هلا
ليالي : انا ما اكره في الرجل ان يكون حياوي صح ما احب الجرأه المبالغه بس ليه انت كذا تحسسني اني مو انثى لازم انا استحي من وجودك مو انت تمنيت تتصل علي وتكلمني ليه ما اتصلت ما تبي ليالي ما تحبها كزوجه حسسني اني مهمه عندك مو ان امك قالت تزوجها انت تكسرني (دمعت عيونها) انت ما تبيني صح
جاسم : ليالي لا تبكين
ليالي : يهمك ما اظن
جاسم : انتي زعلانه اني ما اتصلت صح انا كنت بتصل بس والله استحي امي تقول لا تتصل كثير عليها
ليالي (سكرت اذونها واهي توقف) : بس بس بس امي أمي أمي من جلسنا وامي

الأب دخل وشافها واقفه وشاف جاسم اللي منصدم وأنتبه لدمعتها

الأب : ليالي
جاسم (بخوف) : ما سويت لها شيء
ليالي (هزت راسها بلا وهي تشوف ابوها) : مستحيل افهمه مستحيل

طلعت ليالي من المجلس ودخلت من باب المطبخ ولا عبرت امهاتها ولا ام جاسم اللي انصدمن منها يوم صعدت كان واضح انها تبكي

أم جاسم : وش فيها
الأم حمده (غمزت لأم ليالي) : يمكن وحده من صديقاتها متصله زعلتها
الام : بصعد اشوفها اسمحوا لي (صعدت ودخلت غرفة ليالي كانت على سريرها تبكي قربت ) ليالي وش صار بينكم
ليالي (تتعدل ودموعها على خدها) : يمه هذا مو رجال مستحيل اسلوبه انثى بجسد رجل كل ما كلمته قال امي امي يمه ليه حظي بالأرض
الأم (تضمها) : بسم الله وش فيك
ليالي (تضم امها) : متضااااااااااااااااااايقه يمه مخنوووووووقه جاسم بارد ولا يحس يستحي من وجودي اكثر من اني استحي منه حتى رفض ابوي يخلينا لوحدنا كل رجل يتمنى يجلس لوحده مع زوجته يعبر لها ويسولف معها ويمزحون ويضحكون يداري خاطرها ويكره دمعتها بس هذا لا لا
الأم : يمكن عشان مو متعود عليك
ليالي (تصر على ضروسها تكتم قهرها) : مو متعود اقول ليه خطبتني على وعسى ان يكون اهو تمناني يشفع له هذا الشيء تصرفاته معي قال امي قالت اخطب قلت حاضر حتى مو رغبته يمه طلب من امه
الأم : يمكن تمنتك لولدها لان امك حمده تسولف عنك
ليالي (وقفت وابتعدت وكتفت ايديها وهي تطالع لامها) : آمن بالله موافقه بس تعرفين انه ورع امه
الأم (بحزم) : ليالي عيب
ليالي : وش العيب ان ما يتحرك إلا بأمر امه ان ما يرد على مكالماتي إلا برضى امه أن ما يتصل علي لان امه قالت لا تتصل كل شيء أمه أمه امه يمه هذا ما يشك خيط بأبره إلا لما يقول لامه
الأم : طاعة الوالدين واجب والجنه تحت اقدام امهات
ليالي : يمه وش هالمنطق أنا قايله لك يهجر امه يطردها اقول لك ما يكلمني ولا يرد علي إلا بموافقه امه
الأم (تمسك يدها وتجلسها) : طيب اهدي هذي تصرفاته لانه متعود على وجود امه بحياته بس انتي بتكونين زوجته وعلى يدك بيتغير
ليالي : يتغير هذا لو يبعد عن امه ممكن يموت مثل السمك لو طلع من ماء البحر مات
الأم : أنا ما ابي تأخذينه عن امه او تبعدينه لا
ليالي : أنا ما ابي آخذه انا مااااااااااااا ابيه بحياتي
الأم : شنو تقصدين
ليالي : يطلقني
الأم (انصدمت) : مجنونه وش يطلقك انت ما صار لك معه شهر وش تبين يقولون الناس
ليالي : أكرررررررررررررهه هذا مستحيل يكون رجال انا أرجل منه
الأم (بعصبيه) : عييييييييييييب
ليالي (ضمت رجولها لها ودفنت وجها بينهم) : ....................
الأم (تأخذ نفس واهي تمسح على شعر ليالي ) : ليالي الطلاق مو حل من اول مشكله تواجهك معه تقولين بتطلع جاسم من كان صغير دلوع امه لان امه ما عندها غيره إحنا مالنا حكم على طريقة تربيته اللي خلته اقرب للبنات بالتصرفات لو كان شكله رجل كامل والكامل الله ابوه توفى صغير وما يعرف غير امه يحبها حب غير الناس وهي تموت في الأرض اللي يمشي عليها لدرجه إن جاسم ما عنده أصحاب دايم مع امه دايم انا واثقه انك بتغيرين طريقته وطريقة حياته بتعلمينه ان يكون رجل يعتمد عليه
ليالي (على نفس الوضع وهي تبكي) : ضلع اعوج ما يتعدل جاسم مو صغير رجال كبير يفهم الحياه بس امه مخليته في قوقعه تتحكم فيه وشكل حياتنا مستحيله
الأم : لا لا لا تيأسين قبل انك تحاولين على الأقل
ليالي : يمه خليني لوحدي
الأم : ما راح تنزلين
ليالي : ما ابي اشوف احد
الأم : وعمتك
ليالي (تنسدح وتتغطى) : هي اللي جت بنفسها انا ما عزمتها
الأم : عيب
ليالي : عيب عيب عيب خلووووووووووووني هي لو تعرف العيب ما تدخلت بحياة ولدها تفرض عليه كل شيء أوووووووووووووه خليني لا انزل ألحين وافرغ كل قهري وعصبيتي فيها
الأم (وقفت) : الله يهدي سرك يا بنتي

ليالي عضت على مخدتها وهي تبكي اليوم عرفت ان حياتها انتهت قبل تبدأ عرفت ان اللي في المجلس لا يمكن يتغير رجل بس ما يعرف شنو الرجوله قوه بأس شموخ حضور هيبه

أأأأأأأأأأأأه يا جاسم فرق بينك وبين سالم فرق حاولت ألقي فيك شبه بس سالم رجل بكل ما تعني الكلمه بس انت ما تعرف وش الكلمه


----------------------------------

في المطعم ...

هاجر وسمر كاتمات ضحكاتهن على شكل عبدالرحمن اللي كاتم غضبه ويطالع فيهن

عبدالرحمن (يصر على ضروسه ويبتسم غصب) : حلو الاكل
هاجر (تآكل) : بصراحه يا عمي روووعه
عبدالرحمن (يخزها) : على تبن ما اكلمك
هاجر : ووول (حطت الشوكه) لا يكون زعلان اني جيت وبعدين وش دخلني خربت سيارة السايق ولما شفت سمر قلت وصليني وتفاجئة انك تبي تجيها
عبدالرحمن (بأستهزاء) : تفاجئتي
هاجر : تبي احلف لك
عبدالرحمن : لا مصدقك ( حط يده على خده واهو يتأمل هاجر وسمر حس في شيء) هاجر
هاجر : هلا
عبدالرحمن (يطلع مفتاحه) : روحي لسيارتي وجيبي لي بوك نسيت فلوس فيه
هاجر(تمسح ايديها وتوقف) : حاضر (أخذت المفتاح ) وين بالضبط
عبدالرحمن : في الدرج (طلعت هاجر وطلع جواله واتصل) ألو هلا اكبر ... اقول سياره في يشتغل .. هاجر يقول خراب (شاف سمر اللي ارتبكت وتشرب ماء وابتسم واهو يرفع حاجبه) .. هاجر يتصل عليك يقول انا بيروح مع عبدالرحمن .. اها طيب باي (حط جواله ومسك يد سمر اللي وقفت ) وين
سمر(تبلع ريقها) : بغسل يدي
عبدالرحمن : جلسي (قرب وجلس جنبها على نفس الكرسي الطويل) جايبه هاجر حمايه
سمر (تحط يدها على صدره وتبعده) : والله
عبدالرحمن : لا تحلفين قولي الصدق لا انذر نذر تندمين عليه عاد هاجر لو حست بشيء بكره تنشره وتفضحك
سمر (نزلت عيونها بحياء) : ..........
عبدالرحمن : يعني تبين تحميك مني انا لو ابي شيء آخذه لو بين الناس (مسك وجها وثبته واهو يقرب لها ) تبين اثبت لك
سمر (تحاول تبعد) : عبدالرحمن
عبد الرحمن : لا قولي هاجر خلينا نشوف كيف تفكك
سمر (تحاول تبعد وجها عنه) : اسفه
عبدالرحمن (صار قرب من وجها وطالع لعيونها) : شوفي اسامحك بس على شرط
سمر (بوزت وبدلع) : لازم شرط (شافته يقرب) لا لا موافقه
عبدالرحمن : ليتك ما وافقتي كان أأأخ منك بس
سمر : عبدالرحمن يا شينك خليني اخاف منك كذا
عبدالرحمن : انا وش قلت البارح كلمة رجال
سمر : ايه بس
عبدالرحمن : مالي امان ههههههههههههههههه
سمر(أبتسمت ونزلت عيونها) : ................
عبدالرحمن (باس خدها وترك وجها) : شوفي تعوضيني بغداء ثاني
سمر : بس اطبخ انا
عبدالرحمن : تعرفين
سمر : افااا عليك
عبدالرحمن : الخميس
سمر : لا صعب
عبدالرحمن : ليه
سمر : ابوي لما اتصلت عليه قبل تجي ابارك له على ملكة سلطان قال لي ان الأربعاء راح نروح المزرعه بيسوي عشاء كبير لملكة سلطان ونرجع الجمعه العصر
عبدالرحمن : ما شاء الله ملك سلطان
سمر : أيه
عبدالرحمن : زين قلتي لي عشان اتصل وابارك له طيب نتفق الخميس اللي بعده
سمر : موافقه
عبدالرحمن : مو كأن هاجر تأخرت
سمر : أيه
عبدالرحمن : طيب روحي غسلي ايديك وانا بروح اشوفها نحاسب ونطلع اوكيه
سمر : حاضر

أما عند هاجر اللي واصله لأبعد درجات العصبيه

هاجر (بعصبيه) : سخيييييييف
: كلي تبن لا كف
هاجر : انت وش شايفني تقول لي هذا الكلام
: والله طالعه لوحدك من المطعم وتتمشين ليه عشان لفت النظر
هاجر (طالعت له بعصبيه) : حيواااان
(بعصبيه) : حيوان
هاجر : أيه

هاجر شافته يقرب وتراجعت لورى لين حست باب المطعم خلفها واهو قدامها

هاجر : أقسم بربي لو قربت لأذبحك
(أبتسم باستهزاء) : تذبحيني

هاجر ما انتبهت ان الباب انفتح وهي طاحت على الأرض رفعت نظرها وشافت عمها عبدالرحمن وسمعت ضحكات الولد اللي توها تتهاوش معه عصبت وهي منحرجه طاحت قدامه شافت المفتاح في يدها رمته بكل قوه عليه وضرب وجهه

هاجر(شهقت منصدمه كيف سوت كذا) : .................
(مسك وجهه ) : آآآه
عبدالرحمن (مسك هاجر ووقفها وبعصبيه) : وش سويتي
هاجر(بعصبيه وهي تبكي) : هو قليل أدب تعرضوا لي شباب وانا بدخل هنا ولما تهاوشت معهم وحاول واحد فيهم يشيل نقابي تدخل الأخ عبالي بيفزع لي قام يهاوشني ليه تطلعين لوحدك وش دخل اهله
سمر (تقرب ) : هاجر
هاجر(ضمت سمر وهي تبكي) : ..............
عبدالرحمن(ألتفت للولد يبي يتهاوش معه بس انصدم لما شافه) : ناصر
ناصر(ماسك جبينه) : الله لا يوفقك
هاجر (بعصبيه ألتفت له) : الله لا يوفقك وعساني فقعت عينك يارب
عبدالرحمن( بعصبيه ) : هاجر
ناصر ( طالع لها وفي قلبه) : هاجر
عبدالرحمن (يقرب منه) : السموحه منك
ناصر (يطالع يده فيها دم) : حصل خير
عبدالرحمن : جبينك مجروح
ناصر : عادي انا بروح خذ اهلك ووصلهم
عبدالرحمن : وجبينك
ناصر : بروح المستشفى عادي تآمر على شيء
عبدالرحمن (يطالع هاجر بنظرة تأنيب) : سلامتك وطمني عنك
ناصر : اسمح لي يالله مع السلامه
عبدالرحمن : مع السلامه (مسك يد هاجر واخذ مفتاحه من الأرض واهو يصر على ضروسه) أمشششششي فضحتينا
هاجر : عمي أسمعـ..
عبدالرحمن : ولا كلمه حسابي معك في البيت
سمر (غمزت لهاجر تسكت) : .............

دخلوا السياره وهاجر كانت ورى سمر جالسه وتبكي

سمر (طالعت لعبدالرحمن بنظرة عتاب) : ...............
عبدالرحمن (تعوذ من الشيطان) : هجوره بس
هاجر : ....................
عبدالرحمن : اسف بس لا تبكين
هاجر : والله مالي دخل (تشاهق) والله طلعت اجيب بوك ولما نزلت وبدخل المطعم طلعوا ثلاثه شباب بعدت عن الباب بس هم وقفوا قلت لو سمحتوا تبعدون قالوا بشرط الرقم قلت بلا سخافه وابعد انت واهو استهزأ فيني واحد وكتفت ايديه وقال لا كنت بتصل بس جوالي مو معي تعبت من الوقفه وخصرتهم وتعليقاتهم السخيفه علي وبعدها قرب واحد وقال بشوف هالوجه يستاهل كل هالوقفه اللي وقفتها في الشمس ولما مد يده شفت واحد يمسك يده ويقول اكسرها لك قال تعرفها قال ايه قال مره ثانيه احرصوا على بناتكم من الهيات والتجول والأستعراض انا عصبت وكنت بضربه كف بس وقف قدامي ولما هاوشته قال واهو صادق كيف تتجولين بين الرجال وتمشين وصارت هوشه بينا واللي صار آخر شيء شفته
عبدالرحمن : تقومين تضربينه في المفتاح
هاجر (تصر على ضروسها) : لو حصل لي ضربته في الكعب
سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر وعبدالرحمن يطالعون لها وهي تضحك
سمر : مسكين ولد عمي تشوه
هاجر (شهقت) : ولد عمك
عبدالرحمن : ايه فشلتينا عند الرجال هذا ناصر ولد عم سمر بيقول بنتهم مجنونه
هاجر : جنون يضرب راسه
عبدالرحمن (بحزم) : هااااااااااااجر
هاجر (كتفت ايديها وبوزت) : ودني البيت وما اطلع معكم مره ثانيه وجهكم نحس
عبدالرحمن وسمر (طالعوا لبعض ) : هههههههههههههههههههههههه

----------------------------

في بيت فهد ..


جالسات في غرفة فرح يسولفن ..

فرح : هههههههههههههههههههههههه يعني لو ما حلفت لك انه مو هنا ما تصدقين
وضحه : والله خاطري اجيكم بس كل ما اجي اكره البيت والسبب اهو
فرح : تصدقين ما قلت لاحد انك بتجين سلمى في غرفتها وامي في غرفتها أصلا ما صدقت تبين تجين لين فتحتي الباب
وضحه : كنت قايله للسايق يأخذني للبيت بس بآخر لحظه قلت يغير لهنا واتصلت على عمتي وقلت لها ولان جاسم وامه فيه ما كنت حابه اكون موجوده
فرح : زين مقاسنا نفس الشيء ولا كان جلستي على ملابس الكليه للحين
وضحه : بس انتي اسمن
فرح(بوزت) : شوي
وضحه : هههههههههههههههه ايه بكيلو
فرح (شهقت) : صانتي
وضحه : كثري منها هههههههههههههههه
فرح : بطلع لك فستاني تشوفينه
وضحه : لا خلينا ننزل نسلم على سلمى ونصعد
فرح : اخاف نايمه طبعها بعد الغداء تنام وانتي قلتي ما تبين غداء بس قهوه وحلى
وضحه (توقف وتلف لفتها) : أكلت في الكليه سندويش يكفي يالله ننزل
فرح : يالله

نزلت وضحه وفرح متجهات لغرفة سلمى وقبل يفتحن الباب سمعن صوت فهد وانصدمن وضحه حطت يدها على فمها لا تشهق وطالعت لفرح
فرح (بهمس) : والله ما عرفت اهو قال بيطلع عنده دوام
وضحه : اششش خلينا نصعد

وقفت بصدمه لما سمعت سلمى تقول له

سلمى : وزواجك من وضحه وأنت اصلا متزوج دارين قبلها ما كان ممكن تصبر على زوجه وحده دارين وبس وتخلي وضحه تعيش حياتها
فهد : أممممم بس كذا وبعدين أنتي تعيدين نفس السالفة أمس واليوم ما تتعبين
سلمى : لا ما اتعب امس تهربت بس اليوم ما صدقت رجعت عشان اتكلم معك
فهد(بعصبيه يصر على ضروسه) : ياااااااليل وش رجعني نسيت أغراض وجيت اخذها وارجع للدوام اشوفك قدامي
سلمى : حكمت ربك عشان نتكلم انا من البارح مو قادره انام ليه سويت كذا في الوضحه (تخزه بعصبيه) نذاله يعني حقاره
فهد : تقدرين تقولين وبعد نسيتي عناد اخذتها
سلمى : انت مريض مو صاحي تهدم حياة وضحه عشان عنادك
فهد : من يتجرأ على فهد يحس الله ما خلقه
سلمى (تصفق باستهزاء) : برافو شاطر بس حسبت ان ابوي لو عرف وش بيصير
فهد (ألتفت لها) : ابوي
سلمى : أيه أبوي تظن بسكت ايه اخوي صح على راسي وعيني بس الظلم لا ووضحه بنت قد ما تمنيت تكون لك قد ما انا ندمانه انها صارت لك
فهد : تبين تقولين لأبوي
سلمى : أبوي وجدي وخالي والكل الكل حتى وضحه
فهد : وضحه هههههههههههههههه ما همتني تعرف ما تعرف
سلمى : لا بيهمك لما يجبرونك تطلقها
فهد (رفع حاجبه وباستهزاء) : من خالي اللي يخاف من كلمة مطلقه وبنته ما آخذت سنه
سلمى : شكلك مضبط امورك
فهد : هههههههههههه اعرف لهم ولا تحسبين اني غبي

ألتفت فهد وسلمى للباب وكانت صدمه وضحه واقفه و وراها كانت فرح بس فرح حست الموضوع خطير قررت تروح لامها وتقول لها تنزل يمكن وجود امها يخفف من توتر اللي بالجو
وضحه تجاهلت سلمى ونزلت نقابها وقربت من فهد بتحدي وقفت قدامه ونظرتها له كلها تحدي وشموخ ولمحة حزن وألم بهدب العين حركتها صدمت فهد اكثر من سلمى اللي متعود على خوفها منه ورهبه في وجوده والصدمه كان وجها اول مره يشوفها بدون أي مكياج لا كحل لا غلوس لا شيء صافي ناصع هادي ملامح ابعد ما تكون مصطنعه

وضحه : تظن بخضع لك تظن ما اقدر عليك تظن اني هينه تظن اني ابيع كرامتي عشان مستقبلي لا يا فهد بعدك ما عرفت بنت محمد
فهد : وش تبين تسوي (كتفت ايديه وبنظرة تحدي) هاه يا بنت محمد
وضحه : أول الفيديو يوصل لأبوي جدي عمي ابو خالد للكل يعرفون طينتك الفاسده وطبعك القذر واخلاقك الزفت
فهد : الظاهر ذاكرتك ضعيفه نسيتي مسحتيه
وضحه : ههههههههههههههه قلت لك بعد ما عرفت بنت محمد تعتقد اني غبيه بسلمك بسهوله كرتي الرابح لا عندي منه بدل النسخه ألف وألف
فهد (أنصدم) : كذب
وضحه : لا (شغلت جوالها وحطته قدامه) شوف هذا أنت وحبيبة القلب
فهد (مد يده واخذ الجوال ومسحه) : انتهى
وضحه (بتحدي ) : أبتدى
فهد : وش
وضحه : ألف وألف نسخه يا فهد
سلمى (قربت) : وضحه فهد خلونا نجلس نتفاهم
فهد (بعصبيه) : ما في تفاهم (مسك يد الوضحه بعصبيه) تبين تجيبين راسي وتطلعيني صغير قدام اهلي
وضحه (بعصبيه تسحب يدها) : أنت اللي صغرت نفسك بحركات المراهقه
الأم (دخلت ) : وش فيك
سلمى : يمه
الأم (تقرب وتوقف جنب وضحه) : وضحه وش فيك
وضحه (تلتفت لها) : في إن ولدك اليوم يطلقني
الأم (بصدمه) : وش
فهد (بعصبيه) : تخسين ما أطلقك
وضحه (بعصبيه تلتفت له) : تخسي انت وغصبن عنك ولا تحسب أبو خليفة يرضى بنت تكون على ضره
الأم (صدمتها تزداد) : ضره
وضحه : أيه يا عمه ضره ولدك متزوج من 6 شهور
الأم (قربت من فهد ومسكته بثوبه) : فهد الكلام صدق
فهد(صد عن أمه) : ....................
الأم (بعصبيه) : تكلم
وضحه : أنا اقول لك ايه هذا الصدق أول مره شفته انا بس ما كنت اعرف العلاقة وثاني مره شافته سلمى وفرح اسأليهم قولي لسلمى فهد وش قال
الأم (تلتفت لسلمى) : سلمى تكلمي قولي شيء
سلمى (تمسك أيدي أمها) : يمه اهدي وأنا بقول لك كل شيء
الأم (تسحب يدها بعصبيه): وش اهدي قولي لي وش السالفه
سلمى (نزلت رأسها ) : ....................
وضحه (طالعت لفهد بتحدي وكتفت ايديها) : انكشفت الأوراق ووضحت الحقيقه اللي مخفيها قد ما كرهت 100 مره أكرهك واحتقرك مليون مره عهد علي يا فهد لأندمك كرامتي ما تنزل الأرض وإذا ابوي كان يرفض كلمة مطلقه ألحين وبعد ما يعرف عنك كل شيء بيحبها ايه بيحبها ويتشرف ان بنت حامله لقب مطلقه ولا انها تكون لواحد مثلك لو انت رجال وفيك ذرة رجوله تحفظ كرامتك وتطلقني
فهد (قرب منها وبعصبيه) : صار عادي عندك ما همك شيء ولا تخافين من شيء
وضحه : لا لانك ما عدت تقدر تسوي شيء
فهد (يطالع لها بخبث) : انتي في عرين الأسد واللي يدخل عرين الأسد لا يمكن يهرب بسهوله
وضحه (شافته يقرب وابتعدت وبدت ملامح الخوف من نظراته) : وش تقصد
فهد (يقرب ) : والله لاندمك وصعب اني اخسر كل شيء وأنا طبعا ما يهون علي نفترق بدون لا اترك لك ذكرى تذكرك في فهد
سلمى (وقفت قدامه وأمه ) : فهد تعوذ من الشيطان
الأم (تحط أيديها قدامه) : لا يا فهد لا تقرب لها خل البنت في حال سبيلها مثل ما اجتمعتوا في المعروف تتركون في المعروف

فهد يبعد أمه وسلمى بعصبيه يمسك أيدين وضحه اللي تحاول تبعده ويقربها له

فهد (يصر على ضروسه بعصبيه) : هذي مو بنت هذي زوجتي وأبي اخلي لها ذكرى
وضحه (هزت رأسها واهي تضربه على صدره بعصبيه) : موووووووو زوجتك ابتعد عني عماااااااااااااااااااااااه سلمىىىىىىى
فهد(شالها بأيديه واهو يمسك يدها وحده بعصبيه) : والله محد يقدر اليوم يردني عنك إلا الموت
الأم (تمسك ثوب فهد وبترجي واهي تبكي) : حلفتك يا فهد تخليها تكفه يا فهد
سلمى (دموعها من الخوف على خدها) : فهد اصحى لا تتهور
الأم (بعصبيه وتبكي) : فرررررررررررررح اتصلي على أبوك على خالد بسرعة

فهد ولا اهتم لهم وطلع من الغرفه متجه للسلم ويسمع بكاء امي وسلمى ووضحه اللي تضربه بصدمه واهو ولا همه بس الانتقام هو اللي يفكر فيه دخل غرفته ورماها على السرير قدر يقفل الباب رغم مقاومة سلمى وامه لا يقفل الباب وضحه اللي طاحت لفتها منها وانتثر شعرها على كتفوها ودموعها على خدها تبتعد عنه واهو يقرب وترتجف من نظرته

وضحه (بترجي وخوف) : تكفه يا فهد طلعني الله يخليك
فهد (يقرب ونظرات الشر بعيونه) : الله لا يخليني اذا خليتك اليوم
وضحه (تلم عباتها عليها بخوف وتصيح) : لا لا لا حرااااام عليك والله ما اقول شيء والله ما اتكلم ما ابي شيء منك ما ابي بس لا تقرب لي تكفه خلني اروح
فهد (جلس على السرير واهو يقرب) : اخليك تروحين ههههههههههههههه بس بعد ما اعلمك فهد من
وضحه (وقفت وأبتعدت عنه لين صارت في الزاويه ترجف) : فهد
فهد (قرب وحشرها بين الجدار وبينه وأيديه تشل حركتها وأبتسم بخبث) : عيون فهد
وضحه (بصوت عالي ) : عماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااه طلعيييييييييييييييييييييينيييييييييي لاااااااا
فهد (حط أصبعه على فمه وببرود اعصاب) : اششششش أش أش (مسح على خدها ) وضحه (طالعت له بخوف ابتسم بخبث ونظراته لها) انتي انتهيت من هذه اللحظه
وضحه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
سلمى (تضرب الباب بعصبيه وتبكي) : فهد فهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااد تكفه يا فهد لااااااااااااااااااااااااااا
الأم (جلست على الأرض تبكي واهي تحط يايدها على وجها وتصيح) : لا يا فهد لاااااااااااااااااااااااااااااااا حسبي الله عليك يااااااااااااااااااااااااااااااارب لااااااااا
فرح : ووووووووووووووووووووووضحه (قربت تضرب الباب بعصبيه بأيديها ورجولها ) طلعهاااااااااااااااااااااااااااا لاااااااااااا يا فهد إلااااااااااااااا الوضحه أكرررررررررررررررررررررهك حقيييييييييييييييير افتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتح (قرب لامها تبكي وتبوس يدها) أبوس أيديك يا يمه لا يضرها حرااااااااااااام وضحه يسوي كذاااااااا فيها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بمووووووووووووووت الوضحه لاااااااااااااااااااااااااا
الأم (تضمها واهي تبكي) : يا حررررررررررررقة قلبي حسبي الله عليك يا ولد بطني آآآآآآآآآآآآه يااااااااااارب ما بيدي شيء ياااااااااارب
سلمى (بعصبيه) : فهااااااااااااااااااااااد اتركهاااااااااا حسبي الله عليك مجنووووووووووووووووووون حراااااااااااااام



فرح حط ايديها على أذونها واهي تبكي وتسمع صرخات الوضحه وندائها احد يساعدها وصوت بكاء امها المتؤلمه وصوت سلمى المترجي انفتح الباب ووقفت الأم قربت من فهد اللي كان ماسك مفتاح وقفل الباب ألتفت لامه

الأم (بعصبيه مسكته بثوبه) : حيوااااااااااااااااااااااان انت مستحيل تكون انسان اثبت انك رجال واستقويت على الوضحه
سلمى (تقرب وبعصبيه) : عطني المفتااااااااااح وش تحسب حيوانه تحبسها
فهد (بعصبيه) : محد له دخل وضحه زوجتي فاااااااااهمين وبتبقى هنا كيييييييفييييييي
فرح (قربت وضربته بصدمه بقوه وهي تبكي) : طلعهاااااااااااااا لا اذبحك مو لك انت مااااااااااااتستاهل ليييييييييييييييييييييييه تسوي كذااااااااااا
فهد (مسك ايديها وهزها بعصبيه واهو يبعدها) : اللي سويته بالحلال هي زوجتي


طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

سلمى وفرح انصدمن وفهد ألتفت لامه اللي ماسكه يدها ودموعها على خدها

الأم : قلبي غضبان عليك (هزت رأسها) انت مو ولدي رووووووووح للي شريتها وبعت بنت خالك عشانها رووووووووووووح قول لها اني رجال (صفقت له باستهزاء) شاطر يا ولد بطني كسرتها اللي قدرت تكسرك كسرتها لكن لاااااااااااااا مهي بنت محمد اللي تخضع لك الرأس برااااااااااااااا اطلع برااااااااااا بيتي ولا أبي أشوفك منت ولدي أنت ما عدت ولدي مالي ولد أسمه فهد
فهد (أنصدم وقرب لها) : يمه
الأم (تبعد وبعصبيه) : لا تقرب أنا ماني امك انا ما ربيت ولدي كذاااااااااااا انت وحش مو انسان مو انسان اطلع من بيتي غضبانة عليك ليوم الدين ولا عاد ابي اشوووووووووفك براااااااااااااااا

فهد طلع من البيت بسرعه مو قادر يتحمل منظر امه غمض عيونه وهو يتذكر كلامها

قلبي غضبان عليك ليوم الدين

قلبي غضبان عليك ليوم الدين

غضبان عليك ليوم الدين

ليوم الدين

نزلت دمعه على خده وحس بألم في قلبه غضب امه معناها غضب الله منه شاف سيارة ابوه تدخل البيت هز راسه مو قادر يشوفه وش بيقول لو عرف باللي سواه وش بيقول ركب السياره واهو يسمع ابوه ينادي وطلع من البيت بسرعه الأب دخل البيت

الأب : بنااااااااااااات
فرح (نزلت الدرج تبكي) : يبه
الأب( يصعد) : فرح وش فيك تبكين وفهد ليه طلع كذا من البيت شكله متبهدل
فرح (هز راسها وخبت وجها في ايديها) : فهد حيواااااان
الأب (بهمس) : وضحه
فرح (جلست على السلم تبكي) : حقييييييير

الأب تركها وصعد شاف زوجته جالسه على الأرض وتبكي قرب وجلس جنبها

الأب : وش صار
الأم (وهي تبكي) : مستحيل يكون انسان
الأب : وش سوى لها
الأم : قول وش ما سوي
الأب : وضحه وين
الام : بغرفة فهد
الأب (انصدم) : لا يكون
الأم (تهز راسها وهي تبكي بشده) : لا يكون ايييييييييه ما قدرت والله ما قدرت
الاب (بعصبيه ) : حيوووووووووووووووووووووووووووااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااان
الأم : ما كفاه اللي سواه ضربها ضربها لو تشوفها ما بقلبه رحمه ولدك مجنون فضحناااااااااااا
الأب : والله ما يكفيني موووووووته إلا الوضحه لييييييييييييييه يا فهد ليييييييييييييييه
سلمى (تطلع من غرفة فهد وهي تبكي) : يبه
الأب (يقرب ويضمها) : كيف الوضحه
سلمى : فهد كسرها يبه (بكت في حضن ابوها ) آآه يا فهد
الأب : روحي قولي لها ابوي يقول والله يأخذ حقك منه والله ما أخليه والله ما أخليه
سلمى (طالعت لامها بصدمه ) : يماااااااااااااااااه
الأب (ألتفت شاف زوجته على الأرض) : أم خالد أم خالد جيبي عباتها خلينا نوديها للمستشفى
فرح (تركض بخوف) : يمااااااااااااه وش صار
سلمى : جيبي عباتها بسرعه

اغمى على ام خالد وسلمى وفرح ساعدوه ابوهم وركبوها السياره ومن الخوف على الأم نسوا الوضحه اللي تحس بصدمه مو مصدقه اللي حصل مو مصدقه فهد تجرأ عليها مو مصدقه أن كرامتها انهانت حست بأنها حقيره ألم قهر رفض للي صار رغم معرفة إن حلال لفهد بس رفض رفض وجود فهد فكيف بقربه طلعت من غرفة فهد واتجهت لغرفة فرح دموعها على خدها قربت لشنطتها وفتحتها طلعت الجوال وجلست على طرف السرير وهي تشاهق اتصلت على اغلى انسان عندها

وضحه : خليفه
خليفه (بخوف من صوتها) : وضحه وش فيك تبكين
وضحه : وضحه ماتت وفهد قتلها اختك جسد بلا روح محتاجه لك
خليفه (بعصبيه) : وأنا أخو الوضحه والله ما يردني عنه إلا الموت جايك يالغاليه
وضحه (تبكي) : كسرني
خليفه (بعصبيه أكثر) : يخسي وانا ولد محمد انتظري يالوضحه اخوك وسندك بآخذ حقك

سكر من الوضحه خليفه ما يعرف وش صار كل همه ان الوضحه وبس واهو يعرف ان الوضحه ما تبكي إلا لشيء كبير ما انتظر تفاصيل بمجرد ما الوضحه قالت فهد ومحتاجه يترك الدنيا وما فيها لعيونها اتجه لسيارته بس وقفه جده

الجد : ما تتحرك إلا وأنا معك
خليفه : جدي
الجد : انا سمعت صوتك عالي الوضحه وش فيها
خليفه (بعصبيه) : مدري بس تقول فهد قتلها وانا اعرف الوضحه ما تبكي إلا لشيء كبير
الجد : خذني معك
خليفه : لا
الجد : ما تتحرك إلا وانا معك
خليفه : خلنا نمشي ونوصل على المغرب

ركب الجد وخليفه وكل واحد فكره يودي ويجيب والسالفه للحين غامضه بالنسبه لهم وكل الهم الوضحه وبس لين يوصلون بيعرفون وش صار


--------------------------------


أنتهى البارت

dali2000 23-05-10 06:16 PM

----------------------------------------------------------------------


الـــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــ 41 ــــــــــــــــــــــــارت


-----------------------------------------------



منسدح وحاط أيديه خلف رأسه ويطالع السقف ويسمع همسهم مع بعض بس ولا معبر احد ولا مهتم غمض عيونه ما يبي يتكلم معهم ولا يسمع لأحد


(يهمس لصاحبه) : أقسم اهو
: يا راشد مو اهو
راشد : والله يا سمير اهو ما اضيع عنه لو بين الف رجال
سمير : وين بتروح تعال
راشد : بروح اسأله وربي له 3 أيام بالحجز وأنا أراقبه
سمير : لو كان اهو ترحم على نفسك هذا أخلاقه دايم برأس خشمه
راشد : وش بيسوي هو بالحجز حالنا حاله تظن إن مسكوه في قضيه كبيره
سمير : مدري بس غريبه مثله وبمركزه يكون مسجون
راشد : أكيد ذابح احد (مسح على رقبته) هذا يده والقبر
سمير : ملزم تروح له
راشد (أشر لصديقه يسكت واتجه له) :لو سمحت
: نعم
(بتردد وخوف) : أنت الضباط فهد إبراهيم
فهد(بنفس شينه) : لا مو الزفت فهد وش تبي
راشد : بس أنا متأكد
فهد (ألتفت وخزه) : دام متأكد ليه ما تذلف عن وجهي لا أذبحك ترى مو رايق لك
راشد (خاف وابتعد عنه جلس جنب صديقه) : اهو
سمير : متأكد
راشد : أيه
سمير : الظاهر إن قضيته كبيره له 3 أيام ما طلع ولا احد زاره بس مره طلبه الضابط بالقسم 10 دقائق ورجع معصب
راشد : لا تذكرني جلسنا في الزاوية واهو يمشي في الزنزانة ويزفر بعصبيه الكل خاف منه
سمير : الكل طلع والظاهر إن قبل يطلع بيذبح واحد منا
راشد (يطالع فهد اللي عطاهم ظهره وانسدح) : يخوف
فهد : .............................

-------------------------------------------------------


في بيت أبو خالد ..

الكل مجتمع في المجلس ,,,,


الجد (بهدوء) : للحين
أبو خالد : للحين ما لقيناه (ألتفت لسلطان منحرج) سامحني يا ولدي خربت عليك عشاء ملكتك
سلطان (أبتسم) : يا عمي مو مهم العشاء وبعدين ما عزمنا احد ونعوضها في العرس المهم نلقى فهد

خالد دخل ومعه فيصل ومحمد سلموا وجلسوا

أبو خالد : بشر
خالد : أبدا فص ملح وذاب
أبو خالد : سألت عند أهل زوجته
خالد (يطالع فيصل) : أيه
فيصل (يكمل واهو متضايق) : أسلوبه زفت في الرد وبنفسيه خايسه
الجد : ليه احد فيكم غلط عليه
محمد (يشرب ماء) : جدي إحنا لحقنا نقول فهد عصب وتنرفز تقول طارين له إبليس
أبو خالد : شكل فهد مو مخلي احد لحاله الله يهديه
أبو إبراهيم : أذكر الله ياخوي
خالد (يوقف) : بروح أشوف أمي اسمحوا لي
الكل : مسموح
الجد (همس لولده أبو خالد) : كيف أبو خليفه
ابو خالد (يهمس له) : والله مدري وين أودي وجهي منه واللي سواه فهد كبير بحق بنته أهانه والله
الجد : ترى محد يعرف باللي صار بس يعتقدون إن فهد ضرب الوضحه وأنت وأمه زعلتوا عليه وكلمت جد الوضحه يكون اللي صار بينا عشانها وعشان فهد
أبو خالد : أنا وصيت أمه وخواته محد يتكلم حتى خالد أصر يعرف ولما عرف قال لزوجته أبدا وحذرها ما تقول لأحد أبدا عن اللي صار وميثه بنت زينه وتحافظ على الأسرار
الجد : بس ترى أبو وليد وأبو إبراهيم يعرفون الباقي لا
أبو خالد : هذولا أخواني واهو سندي (تنهد) بس أم خالد كاسره ظهري بس تبكي ورفضت تجلس في المستشفى مع إن الدكتور رفض يطلعها لان ضغطها مرتفع بس تبكي تسأل عنه تقول والله مسامحته بس يرجع اضطريت أطلعها اليوم على مسؤوليتي
الجد : الله يعينها قلب أم
أبو خالد : اليوم اتصل علي أبو خليفه وقال فهد يطلق الوضحه غصب عنه مو برضاه وان خليفه متوعد فيه ما يرده غير الموت على فهد
الجد : والبنت كيفها
أبو خالد : البنت الله يستر اللي صار لها والضرب سبب لها حاله هستيريه بس تبكي وكرهت تجلس بالرياض تقول بس برجع للقرية لامي بس أبي أمي حتى أغراضها للحين هنا ما أخذت شيء ما تبي شيء تبي تروح لامها
الجد : والدراسة
أبو خالد : مدري كرهتها حتى رافضه تكلم احد فرح سلمى والبنات يحاولن يتصلن بس ترفض ترد عليهن زوجة أخوها خليفه تقول ما تبي أي شيء من فهد بس يطلقها
الجد : وزوجته الثانية وش صار عليها
أبو خالد : مدري والله يبه هذا خالد يقول لك رحت له بس ما قابلنا عدل الظاهر ولدي مخربها بكل مكان ( يوقف) بروح أشوف أم خالد كانت تنتظر خالد يرجع ويجيب لها أخبار زينه

دخل أبو خالد الصالة وكانت أم خالد جنبها خالد وقدامها فرح تمسح دموعها وسلمى جالسه وميثه دخلت معها كوب ماي

أبو خالد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم خالد (توقف قدامه وهي تبكي) : ولدي وينه وش صار فيه
أبو خالد (يحط يده على كتفها) : اهدي فهد رجال ما عليه شر بأذن الله
أم خالد : الولد صار له 3 ليالي مو لاقينه سألتوا عن زوجته يمكن يعرفون شيء
خالد (يوقف جنبها) : يمه والله سألنا لو شايفه أبوها كيف يكلمنا من طرف خشمه وبعصبيه يقول عساه ما يرجع
ام خالد : بسم الله عليه ( حطت يدها على رأسها) ألقاها منين ولا منين في اخوي واللي صار لبنته ولا في ولدي ومدري وينه
سلمى (تقرب ) : يمه تعالي ترتاحين
أم خالد : برتاح لو شفت ولدي قدامي
فرح : بيرجع يمه وين بيروح مرده لنا
أبو خالد : ميثه
ميثه : هلا خالي
أبو خالد : الغداء خلص ترى الكل ينتظر في المجلس
ميثه (تبتسم) : من عيوني بحطه ألحين
خالد (أبتسم وحرك شفايفه بدون لا احد يلاحظ) : تسلم العيون
فرح : بساعدك
خالد ( ألتفت لأبوه بعد ما ابتعدت ميثه وفرح) : يبه
الأب : هلا
خالد : لما شفنا أبو دارين اليوم كان معصب على فهد وكان يقول مدري عنه بس أنا شاك انه يعرف وينه
الأب : وش تقصد
خالد : مدري عندي إحساس إن يعرف شيء عن فهد بس من زعله ما يبي يقول
الأب : بطلع أروح له
خالد : وين تروح واللي في المجلس وش نقول لهم
الأب : خلاص بروح له بعد الغداء توصلني
خالد : حاضر ارجع للمجلس بجيب الغداء و أجيك
الأب : عساك على القوه


في المطبخ ..


ميثه (تحط الرز في الصحن) : لا حول ولا قوة إلا بالله
فرح (توزع السلطه) : والله تعبانه فهد من جهه ووضحه من جهه
ميثه : اللي صار قوي لها بس مو حرام قد إنها أهانه لها يعني أسلوب فهد كان يعتبر أهانه لشموخ الوضحه
فرح (بنبرة حزن) : اللي كاسر ظهري إني كنت أتمنى تحضر عرسي بعد يومين بس الظاهر مو حاضرته
ميثه (ألتفت لها وتبتسم تخفف عنها) : محمد حلف سلطان ما يتزوج قبله قال أموت حره إذا أعرست خاطب قبلك وتعرس قبلي
فرح (ابتسمت بحياء) : اذكر لما حددنا عرس سلطان وكان قبل عرسنا بأربع أيام راح له محمد وحلف يمين يغير يوم عرسه بعد عرسنا وسلطان طيب ما رفض حتى حلف له محمد إن شهر العسل عليه بس ما يتزوج قبله يموت حسره متزوج من سنتين وهذا اللي أعرس من يومين يتزوج قبله
ميثه : ههههههههههه ميت على العرس بس كذا ما تقدرون تسافرون قبل عرس سلطان
فرح : محمد بلغ خالد إن ثاني يوم نسافر لمكة إن واهو نجلس يومين ونرجع قبل ليله من عرس سلطان تعرفين بعدنا 4 أيام العرس نقضي يومين في مكه وجده وبعدها نرجع نحضر العرس ونسافر وين ما يحب
ميثه : ما تعرفين وين
فرح : لا بس طلبت من خالد ما نسافر دول أوربيه
ميثه : ليه أحلى الدول
فرح (عقدت حواجبها) : مفاصيخ
ميثه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : ليه تضحكين وربي في الملعقه
ميثه : هذي غيره ههههههههههههههههههه
فرح (بحياء) : أيه تبين رجلي يشوف لبسهن استغفر الله ولا تمددهن على البحر والعياذ بالله مابي
ميثه : يا حلوك ههههههههههههههه
فرح : ميثووووووووووووه بس
ميثه : الله يسعدك ورب ما ضحكت من ايام مفاصيخ ههههههههههههههههه
فرح : يا شينك بس بس
ميثه : وين بتروحين السودان شهر العسل
فرح : كر كر كر اضحك مع وجهك
ميثه : أجل هههههههههههه
فرح : نروح تركيا
ميثه (غمزت لها) : لو شاف نور ولا لميس ولا جواهر ولا
فرح (تقاطعها) : بس بس حافظه المسلسلات التركيه من كثر ما تتمقلين فيهم
ميثه : والله من الفضاوه
فرح : ما راح يشوفهن بنروح منطقه ثانيه
ميثه : شكلك تغيرين
فرح (بحياء وحب) : من حقي دام حمودي لي
ميثه : الله يهنيكم
فرح (رن جوالها) : ميوثه انا خلصت السلطات بس خالد يجي يأخذها بطلع اكلم سمر بغرفتي ما أبي غداء
ميثه (تطالع حولها ) : روحي كل شيء جاهز وسلمي عليها
فرح : حاضر (حط الجوال على اذنها) ألو هلا سمسم
سمر : هلا فروحه كيفك
فرح : تمام وانتي
سمر : بخير بشري لقيتوا فهد
فرح : لا
سمر : لا حول ولا قوة إلا بالله وربي قاهرني كيف يمد يده عليها
فرح : كان معصب ووضحه واهو كل واحد فقد اعصابه ( في نفسها) ليتها على اليد كان هانت بس اللي مخفي اعظم اااه يا فهد
سمر : ألو معي
فرح : ايه هلا
سمر : ووضحه اسألك كيفها
فرح : ما ترد علينا وقفلت جوالها
سمر : ايه احاول من امس اتصل كله مغلق
فرح : اتصل على زوجة اخوها العنود فديت قلبها ترد علي وتطمني عليها
سمر : فرح
فرح : هلا
سمر : بقول لك شيء بصراحه احس في شيء مخبيته علينا مو معقوله الوضحه تترك الرياض ومستقبلها عشان الضرب وش صاير
فرح : اعفيني ما اقدر اتكلم عن شيء اسأليها
سمر : يعني صاير شيء اقوى
فرح : ............
سمر (احترمت صمتها) : سمعي أحنا لازم نشوفها
فرح : كيف واهي في القريه
سمر : مدري والله مو قادره اركز في شيء حتى دراستي ومي نفس الشيء وليالي تعبانه من حالتها وتعبانه من جاسم وعذاري مدري وش فيها
فرح (تجلس على سريرها وتحط مخده وراها) : بصراحه كل وحده عندها همومها ومشاكلها بس قلوبنا مع الوضحه
سمر : عشان كذا اقول لازم نشوفها لازم الوضحه تكمل دراستها باقي شهرين وشوي بس على الدراسه حرام تهدم مستقبلها اذا حياتها مع فهد توقفت ما توقف حياتها ومستقبلها
فرح : مدري بس غابت يومين كيف يعني
سمر : انا كلمت الأساتذه قلت ان عندها ظروف وهم يحبونها قدروا ظروفها عشان ما ينزل مستواها
فرح : مدري كيف نشوفها او كيف نوصل لها معي معنا
سمر : انا بتصرف لازم اشوفها اوكيه بخليك بروح اسمع امي تناديني على الغداء
فرح : سلمي عليهم
سمر : يوصل مع السلامه
فرح : مع السلامه

سمر تتنهد واهي تشوف جوالها حطت الجوال وطلعت من الغرفه متجه للطابق التحتي

سمر : السلام عليكم
الام ومنى وعهد : وعليكم السلام
الام : جلسي تغدي
سمر (قعدت جنب امها) : بآكل سلطه بس
منى : ليه
سمر : مو مشتهيه
الام : من كنت تكلمين
سمر (تآكل خياره) : فرح وتسلم عليكم
الكل : الله يسلمها
الأم : بشري في اخبار عن فهد
سمر (هزت راسها) : لا
عهد : وضحه ردت عليك
سمر : لا بس تطمنت عليها فرح تقول انها تتصل على زوجة اخوها خليفه وتطمن عليها
الام : انا العصر بروح لبيت ام خالد طلعت اليوم من المستشفى
منى : بكلم مشاري وبروح معاك اسلم عليها
عهد : خاله معليه اروح
الام : قولي لرجلك
عهد (نزلت راسها) : فيصل يقول اذا امي موافقه ما في شيء
الام : خليكم جاهزات الساعه 4
سمر : بروح معكم وش يجلسني لوحدي
الام : تعالي الظاهر الكل بيروح
سمر : حريم عمامي
الام : ايه بس بعد الغداء اتصلي على عذاري وجدتك وقولي لهن عشان ما يقولون رحنا ولا عطيناهم خبر
سمر : حاضر بخلص و روح لاني بتصل على البنات نجتمع هنا
منى : الظاهر شيء كبير جمعتكم
سمر : والله (اخذت خس وأكلته) افكر كيف نشوف الوضحه ونخليها ترجع للرياض ودراستها
عهد : روحوا لها
سمر : وين القريه بعديه يبي لنا وقت نوصل والطريق طويل وصحراوي ينخاف منه
الام : لو قريب كان رحنا كلنا لها
سمر : مدري بس اللي ادري عنه ان كل البنات يتمنن يشوفوا الوضحه
منى : روحوا لها
سمر (ألتفتت لها ) : وش فيك تكررين نفس كلام عهد تبين ارد عليك نفس الكلام
منى : لا سمعتك بس انا صدق اقول روحوا لها كلمي ابوي يوديك يوم واحد غياب ما يضرك روحي الصبح ورجعوا على المغرب ساعتين تكفي تشوفينها وتتكلمين معها
سمر : انا راضيه نص ساعه مو ساعتين بس لو يوافق ابوي
الأم : خلاص كلميه
سمر : بكلمه اليوم بأذن الله والله وحشتني
عهد : وحشة الكل
الأم : تغدوا
الكل : بسم الله
منى : الكل في بيت عمي
الام : ايه من الصبح تجمعوا في بيت عمك لما عرفوا بغياب فهد اتفقوا يطلعون يدورون عليه
عهد : بس فهد صار له ثلاث ايام واليوم الرابع لغيابه ليه العم ابو خالد ما قال شيء
الام : اللي فهمته ان زعل منه وطرده ظن إن بيرجع ولما تأخر ظن ان عند احس اصحابه بس طال غيابه وخالد اتصل على كل اللي يعرفهم الكل يقول ما نعرف شيء عنه اضطر يقول لفيصل واهو اول يقول ما يبي يخوف احد عليه بس غيابه طال
عهد : لما اتصل عليه أمس خالد وقال له عصب على خالد كثير وقال كان لازم اعرف من اول يوم وطلع بعد ما قال لسالم وإبراهيم وعمي وطلعوا معه لبيت فهد
سمر : إبراهيم استغربت ان ما عنده خبر
عهد (ألتفتت لها ) : فيصل قال له زوجتك ما قالت لك قال لا ما عندي خبر
منى : كان لازم سلمى قبل يومين راجعه على حسب كلام إبراهيم للبيت بس لما امها تعبت فضل يخليها لين تطلع من المستشفى بس ما قالت له عن اخوها شيء عجيب
الأم : سلمى مو من النوع اللي تجيب كلام وتودي وصدقوني يمكن هي ضنت مثل ابوها يومين ويرجع ما تبي تخوفه ولا تبيه يحاتي
سمر : انا بروح اتصل على عذاري
الأم : كملي اكل
سمر : شبعت السلطه تكفي (وقفت) نادوني اذا سويتوا شاي
عهد : انا بسويه
الأم : بعد الاكل

سمر طلعت غرفتها عشان تآخذ جوالها سمعت رنة الجوال ابتسمت تعرف هالنغمه لمن اخذت الجوال وردت

سمر : الو
عبدالرحمن : يا حلوها
سمر (بدلع) : ترى قلنا الو بس
عبدالرحمن : وانا ما سمعت احلى منها
سمر : هههههههههههههه ايه بصدق وامشيها
عبدالرحمن : مو مصدقه
سمر : لا لا مصدقه كيفك
عبدالرحمن : بخير وانتي
سمر : تمام
عبدالرحمن : لا يكون قومتك من الاكل هذا وقت الغداء
سمر : اممم لا ما اشتهيت آكل
عبدالرحمن (تعدل بجلسته) : فيك شيء تعبانه
سمر : لا بس شوي افكر
عبدالرحمن : فيني مسموح بغيري لا
سمر : هههههههههههه تغير
عبدالرحمن : من ابوك اغير بعد
سمر : لا عاد ابوي حاله خاصه هذا قلبي
عبدالرحمن : أذا ابوك قلبك انا وش خليتي لي
سمر (بحياء) : كلي
عبدالرحمن : ياااااااويييييلي
سمر : ههههههههههههههه خلاص
عبدالرحمن : يا بنت خفي علي لا انهبل حرام عليك
سمر : والله ما قلت شيء
عبدالرحمن : شوفي انا بجي اتقهوى عندك
سمر : متى
عبدالرحمن : بعد ساعه
سمر : بس
عبدالرحمن : وش
سمر : ما راح نقدر نجلس كثير العصر نبي نروح بيت عمي ابو خالد
عبدالرحمن (يطالع ساعته) : الساعه 1:30 تكفيني نص ساعه معاك او لين يأذن العصر اطلع انا وانتي روحي بشوفك يا بنت صار لي 4 ايام تقريبا ما شفتك وهذا لوحده انجاز اجلس بدون لا اشوفك
سمر : هههههههه طيب تعال
عبدالرحمن : مسافة الطريق يالله باي
سمر : باي
عبدالرحمن : سمر سمر
سمر : لبيه
عبدالرحمن : لبيتي بمنى يارب
سمر : وياك
عبدالرحمن : بس سوي شاي وقهوه انا بجيب لنا حلى وفطاير
سمر : ما يحتاج تكلف على نفسك
عبدالرحمن : انا ما تغديت بناكل خفايف
سمر : مثل ما تحب
عبدالرحمن : مع السلامه
سمر : مع السلامه

عبدالرحمن طالع لشكله بنطلون جينز وتيشرت حب يغير وما يكون رسمي في ثوب وشماغ عدل شعره اللي يوصل لين رقبته بشوي تعطر وطلع واهو نازل السلم شاف فجر تصعد بسرعه ومرت من جنبه ولا عبرته وباين كانت تبكي وشاف ود تصعد مسك يدها

عبدالرحمن : وش فيها فجر
ود(صرت على ضروسها) : بعد من فيه غير اخوي المحترم
عبدالرحمن(عقد حواجبه) : وش سوى بعد
ود : هواش
عبدالرحمن : اها مثل دايم يعني
ود : ايه
عبدالرحمن : روحي لها وانا بكلم عيسى
ود : لا يا خالي خله امي معصبه تحت عليه وجدتي
عبدالرحمن : الظاهر ان شيء كبير
ود : بصراحه ايه
عبدالرحمن : والمعنى
ود : فجر كانت تكلم صديقتها بالصاله تحت وكلمة اخو صديقتها اسمه عبدالله (شافت نظرت خالها) بس والله عمره 7 سنوات يا عمي صغير (انتبهت لنظرت الراحه بعيونه) واهو يحب فجر وما يشوف مثلها ودايم يقول بخطبك انتي عروستي ولي بس و بعدين وهي تسولف عيسى دخل على آخر كلام لما قالت له شوف حبيبي أنا لك وبس محد بيأخذني من حبيبي عبدالله وكلم أمك وقل اخطبي لي فجوره وبعدين كلمة اخته اللي أهي صديقة فجر وسمع فجر تقول لأخته بمزح ترى اخوك كثرت مكالماته حتى في الليل يتصل لو عرف ابوي اني اكلمه ترى بيذبحني وش بيقول بنتي تكلم ولد بتالي الليل كيف بواجهه بقول حبيبي وعمري وحياتي وقلبي عبدالله وبعدين ترى صدق صرت اتعود ما انام إلا على صوته صار يأسرني ضحكته سوالفه دلعه يا قلبوووو عليه احبه وربي احبه ضحكت فجر وقالت عارفه اني قلت لك عطيه رقمي لاني اموت فيه واحبه خالفة اهلي وبدون علمهم عطية رقمي بس لعيون عبودي ما يهمني شيء ضحكت فجر وطالعت لي منو ود سألتها وش فيه قالت تقول اخوها مشعل يقول معجب بود ويبي يكلمها دام عبود يكلمني سويت نفسي مستحيه وقلت مشعل ذاك الأبيض اللي شعره لين رقبته قالت ايه ابو شامه اللي شفتيه بالصدفه وانهبلتي عليه كلميه ما راح تخسرين شيء مشعل يهبل ويجنن بس عبودي احلى منه قلت عطيه رقمي بس لا يتصل إلا متاخر اخاف اخوي يعرف مشعل والله يا خالي عمره 5 سنوات بس لسانه عسل وتفكيره اكبر منه اقسم ما اكذب قمنا نضحك على سوالفنا وحب الاطفال لنا
عبدالرحمن (كتف ايديه) : وبعدين
ود : ما شفنا إلا عيسى فوق روسنا حتى فجر ما كانت ساتره شعرها عيسى اخذ جوالها ورماه بالجدار وتكسر ومسك يدها بقوه ووقفها وبعصبيه قال لها
عيسى(ماسك فجر من زنودها وبعصبيه) : يا حيوانه وصلت فيك تكلمين عيال
فجر(تبي تفك نفسها وتستر شعرها الطالع) : اتركني استح على وجهك انا مو متغطيه
عيسى (بأستهزاء) : ذابحك العفه والستر وانتي تكلمين شباب
فجر (بعصبيه دفته واخذت لفتها وسترت شعرها) : وش دخلك ولي امري
عيسى : وش دخلني هااااااااه تكلمين وتبين اختي تكلم مثلك يا حقيره
ود (بخوف) : عيسى
عيسى (ألتفت لها وبعصبيه) : جـــــــب انتي حسابك بعدين بس اخلص من الحيوانه اللي دايره على حل شعرها لا حسيب ولا رقيب ما ألومك أمك وابوك دايم سفر وانتي ولا همك لا اخلاق ولا تربيه وتوصين ما يتصل إلا بالليل
فجر(بعصبيه) : انت وش فيك منهبل وبعدين لا تتجرأ بالكلام علي لا اعلمك قدرك واخلاقي ارفع منك ومن اشكالك مو انت اللي جاي تعلمني التربيه والاخلاق
عيسى : لا والله وعبودي
فجر (رفعت حاجبها وهي تبتسم بأستهزاء) : حبيبي
عيسى (عصب من برودها وقرب) : يا حيووووووووووووووووانه وتقولينها بكل جرأه
فجر : كيفي احبه ايه احبه ومالك دخل اكلمه وازيد من الشعر بيت طلعت انا واهو 3 مرات

عيسى حس شياطين الدنيا قدامه ما عرف وش يسوي نار في قلبه وقهر قرب منه وعطاها كف ورى كف وفجر تصرخ وتحاول تبعده واهي يضربها ود ركضت تنادي امها وفجر وجدتها
دخلت الام وابعدت عيسى عن فجر وهاجر مسكت اخدتها بحضنها وهي تبكي

الام (بعصبيه) : وش فيك انهبلت
عيسى (بعصبيه) : انهبلت لما بربيها الحقيره تكلم واحد وتقول احبه وطلعت معه
الام (ألتفت لفجر بصدمه) : وش
عيسى(أشر لها وهي بحضن اختها وبعصبيه) : أسأليها توني داخل سمعتها تكلمه وتقول لاخته ترى اخوك كثرت مكالماته حتى في الليل يتصل لو عرف ابوي اني اكلمه ترى بيذبحني وش بيقول بنتي تكلم ولد بتالي الليل كيف بواجهه بقول حبيبي وعمري وحياتي وقلبي عبدالله وبعدين ترى صدق صرت اتعود ما انام إلا على صوته صار يأسرني ضحكته سوالفه دلعه يا قلبوووو عليه احبه وربي احبه ضحكت فجر وقالت عارفه اني قلت لك عطيه رقمي لاني اموت فيه واحبه خالفة اهلي وبدون علمهم عطية رقمي بس لعيون عبودي ما يهمني شيء (ألتفت لود اللي ترتجف خايفه وطالعها بعصبيه) وتبي اختي تكلم الثاني اللي اسمه مشعل وتقول لها وهي تصر عليها تكلمه وتقول كلميه ما راح تخسرين شيء مشعل يهبل ويجنن
الجده (تجلس جنب فجر واخذتها في حضنها) : مستحيل فجر ما تسويها
عيسى : سمعتهم اسأليها ما اكذب والله هي قالت طلعت معها 3 مرات ما استحت تخون اهلها تبي اختي تمشي معها بنفس الطريق الحقيره اللي ما تربت
هاجر (وقفت وبعصبيه) : بسك لهنا وبس لا انت ولي على اختي ولا اسمح لك تشكك في تربية ابوي وامي لها
عيسى : أبوك وامك فين اللي كله مسافرين ولا يعرفون عن سوالف بنتهم
هاجر (رفعت اصبعها تهدد وهي تصر على ضروسها) : ألزم حدك يا ولد عمتي أختي متربيه غصب عنك ولا تحس إن ابوي وامي مو هنا تسمح لنفسك تهينها او تقلل من احترامها هذي فجر بنت سيف سلطان وإذا هي اخطت او خانت اهلها يحاسبونها مو انت فاهم
فجر (وهي تتألم من الضرب وبحضن جدتها) : والله ما خنت هذا عبدالله ومشعل اخوان زهره جدتي والله ما خنت
ود (تبكي وتقرب لامها) : يمه والله عبدالله عمره 7 ومشعل 5 اطفال يا يمه وفجر مو كذا
عيسى (أنصدم ) : اطفال
هاجر (ألتفت لود وهاجر) : مشعل وعبدالله
الام : من
هاجر : عيال جيرانا عبدالله من كان صغير ما يشوف مثل فجر ويقول بخطبها لي اهو يحبها بس طفل ومشعل اخوه عمره 5 سنوات في الروضه (ألتفت لعيسى بعصبيه) تشكك باختي واخلاقها وتربيتها عشان اطفاااااااااااااااااال تدخل وتهين وتضرب عشان اطفاااااااااااااااال انت حتى ما حاولت تفهم (طالعت له من فوق لتحت) أيييييييييييييه من حقك جت الفرصه تطلع كل حقدك وقهرك منها فيها
عيسى : كذب كذب
الجده : وش الكذب (بعصبيه) تذبح البنت بالضرب عشان مكلمه طفل انهبلت
عيسى : لا هي تكذب وود تكذب هي تقول ان خالفة اهلها وبدون علمهم عطيته رقمي ما يهمني احد كيف طفل تعطيه رقمها وهي تخاف تنكشف
فجر (بعصبيه وقف) : انا ما اكذب وكل هالسوالف هبال وامي وابوي يعرفون باللي اسويه لانهم واثقين في تربيته بس تجي تضرب ليه تتهمني في اخلاقي وشرفي ليه وش مسويه انا حتى لو مسويه خطأ تكلم اسألني مو تهجم وتتهجم لي بس لا هذا اليوم كنت تنتظره من سنين ايه من سنين (صفقت له بأستهزاء وهي تبتسم) طلعت حرت سنين اليوم حقد في قلبك على فجر بس لااااااااااا وربي اللي صار اليوم لتندم عليه يا عيسى والله

عبدالرحمن(بعصبيه) : صدق حيوان
ود : خالي انا بصعد لها
عبدالرحمن : خليك معها وأنا بنزل اشوفه

نزل عبدالرحمن ودخل وشاف سحر معصبه على ولدها وهاجر معصبه وجدتها تهديها بس دموعها على خدها من حقها مقهوره على اختها واللي سواه فيها وعيسى اللي مصدوم ومقهور ومتندم

عيسى : وش تبيني اسوي وانا اسمع كلامها اشم على ظهر ايدي انها تكلم طفل
عبدالرحمن (بعصبيه) : لا اذبحها وبعدين اسألها وش صار
عيسى ألتفت لخاله ونزل راسه واهو مو عارف وش يرد
هاجر (قربت لعمها وهي تبكي) : عمي عيسى ضرب فجر و
عبدالرحمن (يقاطعها واهو يحاول يرسم بسمه ) : عارف اصعدي لأختك فوق انا بتكلم مع عيسى ( التفت لامه و سحر) اتركونا لوحدنا

سحر مسكت يد امها وطلعوا وعيسى التفت لخاله ما حس نفسه إلا مثبت على الأرض وخاله ماسكه من رقبته ورجله فوق صدر عيسى اللي من الصدمه ما قدر يسوي شيء كل شيء تم في غمضت عيني لقى نفسه على الأرض وخاله حاط رجله على صدره وايديه على رقبه عيسى ووجهه واضح العصبيه منه

عبدالرحمن : تحسب عشان ابوها مو هنا على كيفك تمد يدك
عيسى : خالي
عبدالرحمن (بعصبيه) : تخلخلت حنوكك وش خالي ولا عمي تضربها وتهينها ليه ليه تمد يدك عليها من انت عشان تتجرأ على بنت سيف
عيسى : كنت اظن انها تكلم واحد (يحاول يبعد عبدالرحمن عنه) خالي بس
عبدالرحمن : كم مره قلت لك فجر مالك دخل فيها
عيسى : ما تسوى علي
عبدالرحمن (وقف ومسكه من رقبته ووقفه وبقمه العصبيه) : وتبي اقول لابوها لو شاف ضربك عيسى والله ضربها لان شك فيها
عيسى (غمض عيونه) : قول لان يحبها وغار عليها
عبدالرحمن (بصدمه هز راسه) : وش
عيسى : .............
عبدالرحمن : انت صادق ولا بس تبرر (تركه وابتعد شوي) عيسى وش تقول صاحي
عيسى : أيه صاحي واللي اقوله صدق
عبدالرحمن (بلع ريقه) : تحبها
عيسى : أيه
عبدالرحمن : بس
عيسى : لا بس ولا شيء
عبدالرحمن : لا فيها بس واشياء
عيسى : خطأ اني احب
عبدالرحمن : لا بس لوين تبي توصل
عيسى : اخطبها
عبدالرحمن : ممكن اسألك من متى
عيسى : من زمان بس كنت احارب هالشعور بس اليوم تأكدت اني احبها
عبدالرحمن : والهوشات والزعل ورفضك لوجودها والجلوس معها والكلام حتى
عيسى : غطاء بس البس قناع
عبدالرحمن : واليوم سقط القناع وبانت مشاعرك وتوضح حبك لها
عيسى : ايه واعترف ايه
عبدالرحمن : تبيها
عيسى : أيه وقررت اكلم ابوي بس يرجع من السفر
عبدالرحمن : ما اعتقد انها بتوافق عليك بعد اللي سويته اليوم
عيسى (يبرر) : بس والله من حبي سويت كذا غرت عليها
عبدالرحمن : واللي يغار يجرح ويهين ولا يضرب انت لو تحبها تخاف عليها من النسمه الطايره مو تمد يدك وتضربها وتشوها
عيسى : والحل
عبدالرحمن (يطالع ساعته) : انا بطلع عندي موعد واذا رجعت بشوف
عيسى : لا لا تطلع خلك
عبدالرحمن : روح زين اخليك ولا الغي موعدي ولا تقرب لفجر ابدا لا تزيد الطيب بله فاهم والاحسن تطلع من البيت لين تهدأ الامور وارجع
عيسى (يجلس) : يكون خير

عبدالرحمن طلع وعيسى يفكر كيف يراضيها وهل صحيح اللي سواه عشان الحب انتبه لأصوات كثيره وانتبه لسواد يمر من قدامه ويطلع بسرعه وقفت ما يعرف وش صار التفت للسلم ود وهاجر واقفات

عيسى : وش صار
ود (تبكي) : فجر طلعت
هاجر (تبكي ) : بكلم عمي
عيسى (اخذ مفتاحه وطلع) : انا برجعها لا تتصلين

طلع عيسى وانتبه لسيارة سواق فجر وهاجر يطلع بسرعه من الفيلا ركب سيارته وطلع وراهم وطول الطريق يأشر بالأضاءه للسواق يوقف بس ما يوقف وتأكد أن فجر رافضه ان يوقف اسرع ووقف قدام سيارة السواق اللي وقف فجأه ونزل من السياره معصب ضرب زجاج الباب بقوه

عيسى (بعصبيه) : ما قلت لك وقف
السواق (بخوف) : فزر يقول لا
عيسى (اتجه للباب الخلفي وفتحه مسك يدها وسحبها بعصبيه) : انت ليه عنيده
فجر (وهي تبكي وتضربه بقوه) : اتركني جاي تكمل بعد ما كفاك
عيسى(يسحبها لسيارته) : امشي معي
فجر(تحاول تفك يدها) : تخسي اروح معك
عيسى : فجر امشي لا اشيلك ترى وربي عادي عندي
فجر(تضرب كتفه بقوه) : أيه ايدك تعودت على الضرب وتشيلني وش تبي فيني مااااااااااا ابيييييييييييييييك
عيسى : خلينا نرجع البيت ونتكلم
فجر : لا ما ابي ارجع بروح بيت جدي
عيسى : بنروح بيت جدك
فجر : لا جدي ابو امي ما ابي المكان اللي انت فيه
عيسى (انتبه حوله وصر على ضروسه) : بلا حركات اطفال امشي معي الناس بدت تتجمع تحسب خاطفك
فجر : اقسم بربي لو ما تركتني لا اصرخ واقول خاطفني اترررررررررركني
عيسى : فجر
فجر : اكررررررررررررهك

عيسى نزل راسه وترك يدها ابتعدت عنه فجر ورجعت سيارة السواق ركبت واتجهت لبيت اهل امها وعيسى يراقبها لين ابتعدت هز راسه وركب سيارته رجع للبيت وطمنهم انها في بيت جدها و دخل غرفته المخصصه له في بيت جده واهو يفكر في اللي صار ويتردد كلمة


اكررررررررررررهك

اكررررررررهك

اكرررررهك

اكرررهك

اكرهك

----------------------------



في جده ...

دخل غرفته يريح بعد الغداء وتمدد على السرير دخلت نجود في هدوء اخذت بجامه ودخلت الحمام تغير لبسها وصالح يفكر

صالح : لا حول ولا قوة إلا بالله من رجعت من الرياض وهي متغيره لا تكلمني إلا للضروره ولا تجلس معي لوحدنا حياه لا تطاق

انتبه لها طلعت من الحمام واتجهت للباب

صالح : نجود
نجود(معطيته ظهرها) : هلا
صالح : وين
نجود : بروح اذاكر للعيال
صالح : خليهم شوي وتعالي بتكلم معاك
نجود : معليه بخلص دروسهم وانت نام شوي
صالح (انتبه لها تتحرك) : نجود صار لنا 3 ايام لا كلام ولا شيء
نجود (وقفت وعلى نفس الوضع) : صالح لو سمحت كل ما تكلمنا تعصب وانا ما ابي اتضايق اللي فيني مكفيني
صالح (وقف وقرب لها) : وش اللي فيك
نجود : سلامتك اسمح لي العيال ينتظرون
صالح (عصب منها ومن طريقتها وقف قدامها ) : لا اليوم بتكونين معي وبس
نجود : صالح
صالح (قفل الباب وشالها) : بنتكلم غصب بالطيب بنتكلم
نجود : صالح نزلني
صالح : لا لا لين نتكلم
نجود (تمسكت في رقبته) : تكفه لا اطيح نزلني
صالح (أبتسم وبخبث) : انزلك بس ابي مقابل
نجود : لا ما في شيء بس نزلني
صالح : خليك كذا واذا تعبت ايدي ترى من كيفها تفك وتطيحين
نجود(شهقت بخوف ) : لا البيبي
صالح (عقد حواجبه) : وش البيبي
نجود : نزلني بقول لك
صالح : لا قولي
نجود(نزلت عيونها وبحياء اشرت لبطنها) : البيبي يتعور
صالح(فتح عيونه ) : حااااااامل
نجود : صار لي شهر وشوي نزلني لا اطيح واتعور
صالح (نزلها بشويش على السرير وجلس جبنها) : حامل من شهر ونص
نجود(تتعدل بالجلسه) : أيه
صالح : ليه ما قلتي لي
نجود (صدت عنه وهي تكتف ايديها ) : ما اعتقد يهمك
صالح (لف وجها له) : لا يهمني ليه تقولين كذا
نجود (بعيون دامعه تطالع له) : انت مشغول وكله تسافر للرياض وصار همك شغلك حتى عيالك فقدوك انا فقدت وجودك وقربك ما صرت تحس فيني لو تحس كنت عرفت التغير بجسمي وشكلي ونفسيتي كنت على الأقل اهتميت وش فيني
صالح : والله كل ما ابي اسأل اخاف تنفجرين فيني
نجود : تخاف هذا مو عذر عادي على الأقل تعرف وش اللي متغير
صالح (مسك يدها وباسها) : اسف
نجود : مو مهم (سحبت يدها تبي تقوم) بروح اشوف العيـ..
صالح (مسكها وجلسها) : لا خليك ما خلصت كلامي
نجود : بس انا خلصت مالي مزاج اتكلم تكفه
صالح (تنهد) : حرام عليك والله تعبت من جفاك ابي اجلس اسولف اتكلم اضحك مع زوجتي
نجود(تبتعد متجه للباب فتحته) : وين كنت لما كنت ابي اجلس معك واسولف واتكلم واضحك مع زوجي فعلا الدنيا دواره بس الفرق اني اشغل نفسي في عيال والبيبي الجاي وانت تشغل نفسك في الشغل (مدت يدها وطفت النور) نام لك شوي قبل الصلاه العصر

سكرت الباب وتركته لوحده يفكر الخبر كان مفاجئه له ما حس ان بعيد عن عائلته بهذا الشكل اللي خلاه ما ينتبه لحمل زوجته اللي عايش معها كل هالسنوات كان لازم يحس فيها هز راسه وعاف النوم بدت الافكار بعقله تآخذ مجراها طالع لجواله اخذه واتصل

صالح : ألو السلام عليكم كيفك يا عمي
أبو إبراهيم : وعليكم السلام بخير وانت والعيال ونجود كيفكم
صالح : بخير بس عسى ما صحيتك
أبو إبراهيم : لا توني راجع للبيت آمر يا ولدي
صالح : عمي تتذكر البيت اللي قلت لي عنه
أبو إبراهيم (أبتسم) : يعني نويت
صالح (أبتسم واهو حك راسه) : ما تهون علي ام محمد تزعل ويتكدر خاطرها
أبو إبراهيم : ههههههههههه الله يسعدكم
صالح : ابي اطلبك البيت ابيه
أبو أبراهيم : خلاص بكره بكلم الرجال وارد لك خبر
صالح : بس ما ابي احد يعرف لين يخلص كل شيء و العيال باقي لهم شهرين بالدراسه على ما يخلصون اكون خلصت البيت من كله وانقلهم
أبو إبراهيم : خلاص تم
صالح : توصي على شيء
أبو إبراهيم : سلامتك وسلم علي نجود والبنات
صالح : يوصل مع السلامه
أبو إبراهيم : مع السلامه

رمي الجوال وطلع لغرفة عيال وقف عند الباب واهو مكتف ايديه كانوا يضحكون بس شافوه سكتوا ألتفت نجود تشوف وش اللي سكت عيالها شافته واقف طالعت لعيالها وبعدها له

نجود : ما نمت
صالح : لا ( استفسر بعيونه ليه سكتوا نزل عيونها ما عندها جواب قرب وجلس جنبها وهمس) وش فيهم
نجود (بهمس) : اسألهم
صالح : أسألك
نجود : ما عندي رد
صالح (أنتبه لهم يدرسون بصمت ) : نجود
نجود(كانت تساعد احمد في مسأله ألتفت له) : هلا
صالح (ابتسم وهمس) : أحبك واسف توني اعرف اني ابتعدت عنكم
نجود(ابتسمت) : ..............
صالح(كمل لما شافها ساكته) : صرتي بخيله في مشاعرك وحتى كلماتك لي
نجود : لا الوقت ولا المكان يسمح اقول شيء
صالح : عشان عيالك هنا
محمد : ماما ما اعرف اكتبها
نجود (ألتفت له ) : وش
محمد : المسأله قسمه صعبه
نجود (تحك راسها وتطالع للكتاب) : اممم مدري كيف (ألتفت لصالح) تعرف لها شاطر بالحساب انت

صالح طالع لها وحس انها تكذب قرب لمحمد بس محمد أخذ كتابه وابتعد

محمد : خلاص بحاول اعرف لها
صالح (انصدم من تصرفه) : ما تبي احلها
محمد (يطالع كتابه) : تعصب مابي
صالح : اعصب
محمد(طالع له وبعدين للكتاب) : مو شيء جديد
نجود (وقفت وطلعت عنهم تحس وجودها خطأ) : ...................
صالح : متى عصبت
أحمد : بابا انت كله معصب وزعلان
حمد : وكله ما نشوفك طالع وبشغلك
محمد : وماما تبكيها وتزعلها
صالح : ماما
محمد (بشويه انفعال) : أيه ماما صارت ما تتكلم بس تبكي صارت بس تفكر وكثير تعبانه انت ما تشوفها ولا تعرف بس احنا كله عندها
حمد : واذا بابا جاء ندخل غرفتنا ونسمع صوتك العالي وبعدها ماما تبكي وانت تطلع
احمد : ليه تزعل ماما هي حلوه بس انت ليه بابا تغيرت ما تحبها احنا نحبها
صالح (انصدم) : ما احبها لا من قال
حمد : أيه بتصير ما تحبها وتتركها مثل ام صاحبنا سلمان صار في بيت جده ساكن وامه وابوه كل واحد لوحده يقول كانوا كذا مثل امك وابوك وبعدها تطلقوا
محمد : بابا بتطلق ماما
أحمد : يعني نروح ونعيش في الرياض ولا نشوفك
حمد : بابا تكفه لا
صالح (بلع ريقه) : من قال
محمد : انت ما تعرف شيء تعرف ان ماما طالحت واحنا اخذناها للمستشفى
صالح : شنووووووووووو
محمد : أيه لما سافرت للرياض ماما كانت تعبانه كثير وطاحت عشان البيبي تعبانه
صالح (طلع من الغرفه ) : نجود نجووووود
نجود(طلعت من غرفتها) : وش فيك
صالح (قرب لها ومسكها في يديها) : ليه ما قلتي لي
نجود(تطالع عيالها وتطالع له ) : وش فيه
صالح : ليه ما قلتي انك تعبتي ورحتي للمستشفى
نجود(أبتسمت وتخفي ألمها وهي تطالع عيالها) : روحوا كملوا دروسكم بجيكم بس اتكلم مع بابا
احمد : بس لا يصارخ عليك
حمد : لا تعصبين ماما
محمد : عشانا وعشان البيبي بابا لا تزعل ماما
صالح (يحس الدنيا تدور حوله) : شنو يصير
نجود : بابا ما يزعلني خلاص روحوا

دخلت معه الغرفه وبدات تقول له كل اللي صار من طلع لين اغمى عليها حست ان صالح هموم على كتوفه قررت تتركه تبيه يحس في تأنيب الضمير تبيه يتألم مثل ما هي تألمت يمكن خطأ بس تبي ترتاح شوي وتخليه يشعر باللي مرت فيه من بعده ورجعت لعيالها تكمل دروسهم وبعد دقايق حست فيه ينزل من الدرج بسرعه ابتسمت هذي عادته دايم يهرب من المواجهه دايم يطلع ويتهرب بدل لا يواجها ويعترف بخطئه قررت ترمي كل شيء ورى ظهرها وتهتم بس بعيالها


------------------------------------

--------------------------------------------------


في بيت ابو خالد ..

على الاتفاق الساعه كانت 4:30 الكل موجود في البيت والرجال كانوا في المجلس وللحين يبحثون عن فهد الغائب والاتصالات مستمره والبنات مجتمعات في الغرفه الداخليه الصاله الصغيره والامهات في الصاله الخارجيه

سمر (تآكل قطعة حلى) : والله وافق وقال اهو راح يوصلنا
ليالي : بس انتي ما اعطيتينا خبر
سمر : شوفي انا مالي شغل بروح اللي تبي تروح تستعد بكره الفجر بعد الصلاه نمشي
فرح : صعب
مي : إلا صعب لي سطام ما راح يرضى اروح
عذاري : انتوا تراضيتوا
مي (تشرب قهوه) : لا طبعا بس امي كل مره تلمح لي ان رجوعي سواء رضيت لو غصب
سمر : وش تحس فيه عمتي
مي : امي همها ما اشيل اسم مطلقه عادي كل شيء
ليالي : معليه بس هالأسلوب ما ينفع ارجع لسكير
عذاري : ما قلتي لبندر عنه
مي (تآخذ قطعت حلى) : بصراحه بندر اللي فيه مكفيه زوجته وزعلها في بيت اهلها موتره مخليه عصبي حتى بنته ما يتحملها صاير نار
فرح : ما حاول يتفاهم معها
مي : راح ورفضت تقابله تقول تعبت من طريقته والادهى ان مفهمها ما يبي عيال منها وتحجج انهم باول حياتهم بس اكتشفت ان عذر لان يشك فيها ما يبي منها عيال
عذاري : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني ممكن يوصل للطلاق
مي : مو عارفه بس الامور متأزمه عمتي خوله تقول انها مآخذه اجازه فتره لين تتعدل الامور
سمر :خلونا من هذي السالفه المهم بكره من تبي تروح ابوي قال شوفي البنات
عذاري : انا بروح وبقول لجدتي الليله ننام عندكم عشان ما احاتيها لوحدها في البيت عند خالتي احسن
فرح : بسأل امي وارسل لك مسج مقدر اروح وما اعتقد بتوافق لان عرسي بعد كم يوم وظروف اللي احنا فيها واختفاء فهد مأزمه الجو
ليالي (حطت رجل على رجل) : بكره جاسم عازمني على الغداء في بيتهم بس بسحب عليه وما افوت جمعتكم اصلا من زين الجلسه معه ومع امه ورع امه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : مدري كيف متحملته
ليالي : وش اسوي نصيبي والطلاق آخر حل لاهلي قلت لهم ما ابيه قالوا وش بيقولون الناس عنك متطلقه بسرعه
عذاري : صح الطلاق مو حل بس البدايه خطأ بعد جاسم عقليه مدري كيف الحياء كله
ليالي : تعود على نمط في التربيه الدلال والدلع لدرجه ان تصرفاتها اقرب لبنت منها ولد اسكتن قبل امس اتصلت امه وقالت بتعزمني على عشاء في البيت رفضت ما ابي اشوفه اذبحه بس امي حلفت اروح جاء اخذني وليته ما جاء كل شوي يكلم امه يقول وينه ويرسم ابتسامه غصب انه معي وتشوفينه يرجف يا اخي حسيت اني رجال مع حرمه
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
فرح : بتسكتين على الوضع
ليالي : لا طبعا بغيره هذا صار زوجي ما اقدر اتحمل طريقته بس بعمله اصول الحياه وبدل اكون انا اللي احميه وآخذ يده يآخذ اهو يدي ويحميني
مي : الظاهر طريقك طويل
ليالي (تتنهد) : حياتي بس يمكن ان جاسم رحمه عند سطام صح دلوع بس مو سكير
مي : مصيبه مو عارفه كيف احلها صعب اتطلق بسبب رفض امي ومجتمعنا ما يرحم اللي مثلنا وبيحطون اسباب علي ليه ما تحملت او حاولت اغير وبصراحه انا قررت ارجع لحياتي وبحاول اغيره اوجهه سطام طيب بس فيه بذره مو زينه صح بس اقدر اني اغيره بأذن الله
سمر : حاولي دام تمدحين فيه حاولي
مي (أبتسمت) : بنات بكره بروح معكم
عذاري : مو تقولين ما راح يوافق
مي : بساومه
البنات : كيف
مي : بروح اتصل عليه بقول برجع لك بس بشرط توافق اروح مع خالي ولما ارجع بالليل يجي ياخذني
فرح : تظنين بيوافق
مي (غمز لها وبخبث) : بقدر عليه اعرف له
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
مي (توقف وتآخذ جوالها) : ادعوا لي
البنات : الله يوفقك
فرح : زين ان موافقة امي تكفي بس صعب لاني عروس
سمر : إذا ما تقدرين احنا نكفي
فرح : والله خاطري اروح نفسيتي زفت قرب عرسي وفهد ووضحه تعبني
ليالي : حاولي وكلمي ابوك اذا رفضت
فرح : بكلمهم
عذاري : انا عادي بروح ما يحتاج اقول لاحد
سمر : وسليمان
عذاري : وش دخله
سمر : تقولين له على الأقل
عذاري : ليه قلتي لعبدالرحمن
سمر(ابتسمت بحياء) : كان يتقهوى عندي قبل الصلاه وقلت له وقال لو تحبين انا اوصلك
ليالي (غمزت) : يبيها من الله بس حريمته
سمر : ههههههههههه ايه فهمت عليه
عذاري : احلفك بالله ما طلب شيء عشان يوافق
سمر : ههههههههههههههههه يماه منك كأنك جالسه معنا
البنات : سموووووووره
سمر (تأشر بيدها) : لا لا مو تفكيركم الخايس
فرح : ياعيني تفكيرنا الخايس تفكيرنا برئ
سمر : بسم الله تفكير سليم
ليالي : وش طلب
سمر : ولا شيء
ليالي : قولي
سمر : ههههههههههه بس احراج
فرح (تصفق) : احلى وتقول تفكيرنا خايس إلا افكار رجلك الخايسه
سمر (بحياء) : فديته وفديت قلبه حلاله
عذاري : بنت استحي
سمر : وش استحي حبيبي كيفي وكيفه
ليالي : سمر من صدق رجلك ماخذ راحته على الآخر يعني كل ما شافك سوى حركه كذا تعطينه وجه
سمر : بس انا مو غبيه اوافقه على كل شيء
فرح : يعني ما قدر عليك
سمر(غمزت لها) : افا عليك مو هبله اعرف حركات النص كم
ليالي : عاد استغربت ضنيت انك انهبلتي
سمر(مدت لسانها وبدلع قالت) : هبالي ساعات بس بكيفي وبدلعي وبطريقتي بس والله احببببببببببببببببببببه
عذاري : الله يديمها بينكم محبه
البنات : امين
عذاري (توقف) : اجل بروح اكلمه واعطيه خبر لا يزعل اني ما قلت له
مي (تدخل وهي تبتسم) : وافق
عذاري : والله
مي (تجلس وتحط جوالها) : أيه رفض اول بس شرطت ارجع له اذا وافق ولا بقول لبندر عاد اهو وافق وناااااااااسه برتاح يوم من الكليه وبروح اشوف القريه لاول مره
عذاري : حتى انا متحمسه بروح اكلم سلومي وارجع
سمر (تصب لها شاي) : بصراحه كل ما تكلمت ليالي وفرح ووضحه عن القريه تمنيت اروح لها
فرح : يعني باقي انا شكلي بروح اطلب امي قدام الحريم اخليهم يضغطون عليها عشان توافق
مي (غمزت لها ) : أستغلي الفرص
فرح : الله يستر بروح يالله سي يو
مي : ما تبين تقولين لجاسم
ليالي (شرقت بالشاي) : كح كح وش كح ك ك كح
سمر : بسم الله عليك وش فيك
ليالي (تشرب ماء) : من اقول كح كح له جاسم
مي : وش فيها
ليالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : وش فيك
ليالي : اقول لجاسم اسكتي لا اموت من الضحك ههههههههههههههههههههههه
مي : صدق مو فاهمه شيء وش فيك
ليالي : يا عمي جاسم هذا ورع آخذ موافقة ورع
سمر : ليالي بس تقولين له ورع
ليالي : سمر الله يخليك لا تعكرين مزاجي ومي سكري أي موضوع يدخل اسمه فيه ترى صدق مالي خلق له وللكلام عنه (أخذت جوالها) برسل له بقول بكره ما راح اطلع معه تلاقينه بيذبح ذبايح والسبب انه ما راح اشوفه
مي وسمر : ههههههههههههههههههههههههههههههه

اما عند عذاري

عذاري (تتنهد) : وش فيك
سليمان : ولا شيء بس مشغول
عذاري (تجلس على الكرسي بالحديقه الخلفيه) : ما تلاحظ ان صار لك كم يوم ما تكلمني زعلتك في شيء
سليمان : لا
عذاري : شكلك مشغول
سليمان : ايه
عذاري : سليمان هالحاله ما تصير كلامك جاف مو مثل قبل كل ساعه متصل ولا مسج مرسل يا اخي 3 ايام ولا اتصلت
سليمان : قلت لك مشغول كيف يعني
عذاري : خلاص لا تعصب
سليمان : تبين شيء
عذاري : لا باي

سكرت الجوال منه ولا انتظرت رده هزت راسها وتحاول تمسك دمعتها من اسلوبه الجاف قررت تجلس شوي لين تهدأ وهي تفكر فيه وفي تغيره من الليله اللي كان عندها وجاه المسج تغير صار ما يفقدها صارت ترسل له ولا يرد عليها إلا بعد فتره طويله كثير ما حبت البنات ينتبهوا لها كفايه اللي هم فيه قررت ما تقول له انت بتروح للقريه يمكن يفقد وجودها هاليوم وقررت ما تتصل ولا ترسل له شيء بتشوف يبي يشتاق ولا لا


اما سليمان اللي من سكرت منه وقف مكانه يطالع جواله هز راسه وحس بألم في قلبه من طريقة معاملته لها بسبب مسج وكلام ما يعرف صدق ولا كذب وحقد تنهد وسند ظهره على الجدار يفكر

سليمان : ليه ما اواجها ليه ما اسألها يمكن يطلع كذب بس كيف بقول لها انت تحبين احد قبلي كان لك علاقات طيب ليه دام تحب رضت فيني اللي يرسل المسج قال ان عندها ذكرى منه ساعه بس كيف اتأكد اسالها يعني عندك ساعه هديه من شاب اكيد بتقول لا كيف بيكون موقفي لو طلع الكلام كذب اكيد بتزعل اخاف اظلمها واخاف اظلم نفسي مع وحده لها ماضي ما ابي اللي احبها يكون لها ماضي لا يمكن اتقبل هذا الشيء ياربي مدري اقدر اسامحها لو طلع صدق وتغاضى عن الماضي ولا الماضي بيكون نهايه لحياه ما ابتدأت

حس باحد وقف جنبه فتح عيونه

سليمان : فيصل
فيصل (يآخذ نفس) : هلا زين لقيتك
سليمان : طيب سلم اول
فيصل (يمد يده ويسلم ) : السموحه وربي مستعجل كيفك
سليمان : بخير وانت
فيصل : بخير بس ابي منك خدمه ومشاري ما لقيته
سليمان : تآمر
فيصل : في مريضه هنا مدخله من 3 ايام ابي اعرف ليه دخلت
سليمان : وش يهمك
فيصل : تكفه فهد له كم يوم مختفي احس هالبنت بتكون الحلقه اللي توصلنا له
سليمان (انصدم) : مختفي
فيصل : تعال بس شوف لي وش السبب
سليمان (يمشي معه) : تعال بطلب ملفها وبشوف السبب

اتجه معه وفيصل يدعي ربي ان يوصل لفهد طلب سليمان ملفها وشاف انها تعرضت لضرب وان في تحقيق وسأل الممرضات عرف ان زوجها السبب ابتسم فيصل وعرف مكان فهد شكر سليمان وطلع متجه للمركز واهو يكلم بالجوال

فيصل : ايه بالمركز ........ مدري والله يا عم اللي اعرفه ان ضرب زوجته دارين وتسبب يدخلها المستشفى .......... هي اشتكت عليه ايه صار له 3 ايام ......... رايح هنا تبي تلحقني ........ من جراح ......... ايه جيبه يمكن نحتاجه في المركز لانه محامي .. والله مدري بس الظاهر ان الشيء كبير والظاهر تنحول قضيه للمحكمه .... مع السلامه


دخل فيصل وسلم على الضابط عرفه في نفسه وطلب يشوف فهد الضابط وافق لان يعرف فهد ولما عرف ان فيصل ولد عمه شرح له ان كلم فهد بيبلغ اهله بس فهد عصب ورفض وقال لو قلت لاحد والله اقطع علاقتي فيك كصديق واهو احترم رغبة فهد الحارس وصل فهد لغرفة الضابط اللي انصدم من وجود فيصل قرب فيصل منه كله شوق وراحه لشوفته وضم فهد حب الضابط يتركهم لوحدهم واستأذن يطلع بس ما لحقوا يجلسون دخل ابوه ومعه جراح اللي سلم عليه وجلسوا


الاب : ليه يا فهد
فهد (منزل راسه) : سامحني
الاب : بالسجن 3 أيام واحنا كل فكر يودي ويجيب الكل يدور عليك
فهد : ما حبيت تشوفوني كذا
جراح (يقاطعهم) : خلونا من العتاب وقول لي وش صار عشان نطلعك من هنا
فهد : .................
جراح : فهد السكوت مو من صالحك قول لي وش اللي صار ووصل الامر تدخل زوجتك المستشفى
فهد : ..................
فيصل (تضايق من سكوته) : فهد تكلم
فهد : ماعندي كلام سوء تفاهم
الاب : سوء تفاهم يوصل الامر تدخلها للمستشفى
فهد : صعب اتكلم واقول
جراح (حس ان الامر كبير واحترم رغبة فهد ) : طيب نقدر نوصل لتنازل
فيصل : كيف
جراح : نكلم الزوجه والاهل ونقول ان الامر بس سوء تفاهم بين ازواج وتتنازل عن المحضر ويطلع من المركز وبعدها نحلها
فهد (أبتسم بأستهزاء) : ما راح يوافقون
الأب : ليه
فهد : ابوها كان عندي امس قال اتنازل بشرطين
جراح : وش
فهد (عض شفايفه) : اطلق بنته واتنازل عن البيت لها
الأب : البيت في اسم من
فهد : بأسمي انا اشتريته عشان تسكن فيه هي واهلها
الاب : فهد سو اللي يبون بس تطلع
فهد (يصر على ضروسه ) : تحلم هذا اللي كانت تبيه البيت بس بعدها
الاب : تكفه يا فهد والله اعطيك ثمن البيت بس تطلع اليوم
فهد : يبه انا ما همني الفلوس انت مو فاهم شيء
فيصل (بعصبيه) : انت اللي مو فاهم تنازل شوي عن غرورك امك طاحت في المستشفى 3 ايام والحين في البيت بس تبكي وتقول ولدي وين
فهد (نزل راسه) : ........................
الاب : فهد ابوس يدك عشان امك وحالتها اللي ما تسر تنازل شوي يا فهد كفايه اللي صار كفايه لا تزيد علينا بدخولك السجن بسبب حرمه انت اخترتها وانت تتحمل اللي صار
فهد : يبه
فيصل : بس يا فهد كفايه ينحرق البيت وينحرق اهي بس امك والله تعبانه
فهد (دمعت عينه) : امي
الأب (حط يده على كتف فهد) : امك والكل وفرح بس تقول اهو وعدني يكون موجود بعرسي
فهد (غمض عيونه) : الله لا يوفقك يا دارين يبه اتصل على ابوها وخله يجي ما ابي شيء بس ابي امي ورضاها

فعلا تم الاتفاق دارين من فهد واتفقوا البيت بكره يسجله بأسمها ويتم طلاقهم بعد وعد من ابوه ما يغير كلمته ورجع فهد البيت الكل بكى حرارة اللقاء بين امه وبينه بكى فهد ايه بكى لاول مره الكل مصدوم شوف دموع فهد المغرور باس يدها وراسها وباس رجولها يطلب غفرانها وتسامحه بس ترضى عنه قلبها حن لحاله وقالت قلب الام ما يغضب لو قالت الكلام هي راضيه عنه بس ما تبي شيء غير قربه منها

الكل كان فرحان في رجوع فهد للبيت والكل اتجه لبيته مرتاح تطمنوا عليه والبنات اتفقن مع العم فهد بكره الفجر يكونوا مستعدين للروحه للقريه ومقابله وضحه والاصرار ترد معهم لازم توافق






---------------------------------------------

انتهى البارت

dali2000 23-05-10 06:20 PM

الــــــــــــبــــــــــــــارت 42

------------------------------------------------------



من رجع وشاف امه ما قدر ينام كل تفكيره في الأيام اللي فاتت واللي صار من 3 ايام تذكر الوضحه تذكر وش سوى لها وكيف كانت تترجى وتبكي وتذكر ابوها واخوها و اهلها حط أيديه على أذونه واهو يغمض عيونه ويهز رأسه يبي يطرد شكلها وكيف كان تبكي وقف وابتعد عن سريره مو قادر يجلس في غرفته كل مكان يذكره فيها سريره وسادته كل شيء ريحتها موجوده يحس فيها بنسمات الهواء حوله

فهد : آآآآآآآآآآآه وش سويت فيك يالوضحه

سمع صوت الآذان هلل وذكر الله دخل يتوضأ ولبس ثوبه اخذ شماغه على كتفه وطلع من غرفته متجه للسلم انتبه لفرح معها عبايتها وشنطه صغيره هاند باغ

فرح (ابتسمت) : صباح الورد
فهد : صباح النور وين رايحه
فرح (ماسكه عبايتها ونقابها) : القريه عند خالي
فهد (وقف على السلم وبلع ريقه) : وضحه
فرح (وصلت آخر السلم وحطت الشنطه تعدل لفتها) : ايه
فهد (نزل وقف قدامها) : مع من
فرح : مع عمي فهد كل البنات انا وليالي سمر وعذاري ومي كلنا بنروح
فهد : ليه
فرح(ألتفت له وبنبرة حزن) : الصراحه من يوم اللي صار وحلفت ما تجلس هنا بس تبي أمها كانت منهاره متحطمه اخذها خليفه وجدي للقريه وبعدها ما عاد سمعنا شيء عنها حتى الجوال مسكرته ولا ما ترد بس زوجة اخوها ترد علينا وتطمنا
فهد : من
فرح(تكمل) : اليوم المشؤوم
فهد : وش صار
فرح : بصراحه انت اخذت المفتاح ورفضت تفتح حتى رفضت تعطينا المفتاح وطلعت من البيت والحمد لله في مفتاح ثاني للغرفه فتحنا الغرفه وما قدرت ادخل دخلت سلمى وامي لها انت ما رحمتها يمكن غرورك عصبيتك أعمتك إن اللي قدامك إنسانه يا فهد جسمها ما عاد فيه مكان ينشاف كله ضرب
فهد(غمض عيونه وتراءت قدامه الذكرى ) : ضربتها
فرح : أيه بس انت صح ما خالفة امر الله او تعديت المسموح صح محلل لك وضحه بس أنت كنت متوحش همجي باللي صار كنت تبي تثبت نفسك وتجبرها وتكسر رأسها بس الوضحه مهما كانت تتضاهر انها قويه بالنهايه امرأه
فهد : وش صار بعدها
فرح : كانت تصارخ وتهذي كانت ترفض أمي تقرب لها هي وسلمى تقول أكرهكم ليه ما حميتوني ليه خليتوني له لانه ولدكم يعني وكانت تضرب وجها وتقول وش اقول لأبوي كنت تصيح وتقول وش بيقول اخوي عني وش بقول لجدي الوضحه مو كذا فهد السبب ليه وكانت تصارخ طلعت امي وبقت عندها سلمى لين هدأت وصارت بس تبكي بصمت بدون كلام تبكي وهي جالسه في زاوية غرفتك سمعت صوت ابوي وقالت لسلمى ما اقدر اطلع اشوف عمي حست نفسها مخطيه رغم ان السبب أنت بس تحس انها مذنبه صار اللي صار وأمي طاحت علينا نقلناها للمستشفى بس أخذنا ساعتين وأيدنا على قلوبنا وحالة أمي ما تسر والدكتور يقول الضغط مرتفع تعرضت لصدمه أو موقف هزها
فهد (صد عنها) : ..................
فرح(تكمل رغم أنها تحس انه يتألم نادم) : رجعنا للبيت والوضحه كانت قافله على نفسها بغرفتها القديمه وتبكي وما تبي تفتح على الليل تفاجئنا في خليفه وجدي
فهد (ألتفت ) : وبعدين
فرح (تجلس على الكرسي) : دخل جدي وخليفه وكان ابوي وخالد موجودين طلب خليفه يشوف الوضحه بما انه رافضه تفتح حتى لما قلت لها ما صدقت خالد اخذ له طريق وصعد معه لغرفة الوضحه وجدي وأبوي جالسوا في الصاله التحتية تركهم خالد لما وصله للباب ونزل لتحت انا كنت واقفه عند باب غرفتي وشفت وسمعت كل اللي صار بينهم واهم ما انتبهوا لي او لوجودي

خليفه (يضرب الباب) : وضحه انا خليفه

وضحه ركضت للباب وفتحت له دمعة عيونها ونزلت على خدها وخليفه انصدم وجمد من شكل وجها وانتبه لرقبتها وايديها لان ثوبها نص كم زراق وحمار دمعة عيونه لشكل اخته فتح ايديه لها وهي ما صدقت رمت نفسها في حضنه ضمها لها بس سمعت انين منها

وضحه(بهمس وبشهاق) : توجعني ياخوي
خليفه (خف من ضمها وبهمس) : وش فيك
وضحه (حست نفسها بتطيح مسكت ثوبه) : تعبانه
خليفه (شال أخته ودخل وحطها على السرير) : بسم الله عليك
وضحه(مسكت ثوبه وبدموع وألم) : لا تبعد

خليفه جلس جنبها وأيده حول خصرها ورأسها على صدره يحس بدموعها تبلل ثوبه ويسمع شهقاتها ويحس باهتزازها بين أيديه مسك نفسه لا يبكي قدامها وانتبه لرقبتها أثار ضرب وجها أيديها غمض عيونه واهو يكتم عصبيته لا يفجر في البيت يبيها تبكي لين تهدأ ولا تكتم في قلبها حس أنها هدت عدلها وجلس قدامها ومسك يدها

خليفه : وضحه وش صار ليه كل هذا الزراق والكدمات في جسمك تكلمي من سوى فيك كذا
وضحه (تطالع له وهي تبكي) : فهد
خليفه : فهد ضربك
وضحه : ليه جاء على الضرب كان يهون
خليفه (عقد جواجبه) : وش صار
وضحه : اللي صار ما نقال يا خوي (بكت بحرقه) فهد كسرني حسسني إني قذره أخذ مني حقه بالقوه سمح لنفسه انه يعتبرني زوجه له حلاله
خليفه (بلع ريقه) : قصدك إن
وضحه(حط أيديها على أذونها وغمضت عيونها) : لا تقولها ما أبي أتذكر اللي صار ما أبي ما أبي

خليفه قرب وضمها وهي بكت على صدر أخوها أنين وألم وحرقه وقهر

خليفه (يمسح بشويش على ظهرها) : اهدي
وضحه : خذني بعيد ياخوي خذني عن هنا ما أبي فهد ما أبيه
خليفه (صر على ضروسه) : فهد بيندم على اللي صار والله وأنا اخو الوضحه ليندم وينسى ان الوضحه بيوم له زوجه
وضحه : تكفه يا خوي طلقني منه جرحني والله جرحني أهاني ياخوي وصغر قدري غصب والله اللي صار قاومت بس فهد ما رحمني ولا رحم رجائي
خليفه : افااا يا بنت محمد ما عاش من يصغر قدرك وألحين قولي لي وش اللي صار بالضبط تكلمي يالغاليه وانا موجود لا تهتمين في احد ولا تهتمين بأحد

ابعدها شوي عنه ومسح دموعها واهو يشوف كدمات على وجها
وضحه(نزلت رأسها):........................................... ........
خليفه : سمعي يالوضحه لا تستحقرين نفسك اللي صار لك مو برضاك غصب عنك والجروح والضرب اكبر دليل انك يا بنت محمد رفضتيه بس فهد عنيد وأناني ومغرور حب يحطمك ويوضح لك إن اهو الرجل وان اللي يبيه غصب عنك يصير (رسم ابتسامه يخفي الغضب اللي في قلبه) بس فهد نسى إن لو تجرأ يوم عليك بيكون خليفه طوفان قدامه يغرقه في شر أعماله صح سكت أول مجبور من أبوي يرفض أتدخل ويقول خل أختك تمشي حياتها وفهد لا يمكن يضرها هي بنت خاله بس ابوي تغافل على إن فهد إنسان ما يراعي صلة الرحم أو القرابه في أمور حياته يحب يفرض نفسه على الناس يحب يكسر ويحطم يحب يجبر الناس لو رافضين بس يكون اهو الآمر في الأمور الناهي عليها
وضحه (مسكت يده برجاء) : تكفه بموت لو أبوي جبرني أعيش معه لا لا فهد مستحيل أظل معاه
خليفه : بخليه يطلقك دامك رافضته
وضحه : رفض
خليفه : مو كيفه غصب عنه أبوي رفض أول نتدخل بس لما يعرف بزواجه لما يعرف بضربه لك وان تجرأ عليك وغصبك على شيء انتي رافضته بيوافق
وضحه : خليفه لا ما ابي يعرف
خليفه( عقد حواجبه) : عن شنو
وضحه(نزلت عيونها ) : أن
خليفه(ما حب يحرجها ) : فهمت طيب ليه
وضحه(طالعت له بعيون دامعه) : لو عرف ما راح يطلقني منه بيقول انتي خلاص صرتي زوجته واللي صار امر عادي اهو ما راح يحس باللي أنا حسيت فيه من أهانه
خليفه : وضحه بكون صريح على أيام جدي وجدتي وامي وابوي وحتى عماتي ما كان في عرس يعني ملكه وعشاء عادي يآخذ زوجته ويروح لبيته واللي صار مو شيء حرام من حقه
الوضحه(توقف وتبعد عن اخوها) : يا خليفه لو كان في ظروف أحسن ما اقول شيء ولكن فهد اللي سواه نابع عن غرور و كبريائه كان رد كرامته لأني رفضته وهددته في ابوي هددته لو ما طلقني بفضحه وبقول عن زواجه مو حب فيني كزوجه او خوف إني أروح منه او حتى اهتمام اني ما اكون له لا لا ياخوي لا تقول مو شيء حرام من حقه إلا حرام
خليفه (وقف خلفها وحط يده على كتفها) : خلينا نطلع ما عاد لك مكان هنا دام عفتي المكان لا يمكن تباتين فيه يوم خذي اغراضك وخلينا نطلع
الوضحه(دمعت عيونها) : ما عدت أبي شيء بآخذ عباتي ونطلع ما عاد يهمني شيء بس أبي أوصل لأمي برتمي في حضنها ارتاااااااح
خليفه (هز رأسه واهو يشوفها تلبس عبايتها مسك يدها) : الله
وضحه : يالله

فرح (وقفت) :وبعدها دخلت غرفتي ونزلوا أهم وبعدها طلعت ووقفت عند السلم وسمعت أصوات عاليه أبوي جدي خليفه وخالد وجدي حلف يمين على يمين إنك لتطلقها غصب بالطيب بتطلق وابوي حاول يبقون الليله ويمشون الصبح بس جدي قال إن البيت اللي تنهان فيه الغاليه ماله مجلاس فيه وعرفت بعدها إن خليفه استأجر في فندق ينامون راح لهم عمي ابو وليد بس جدي رفض يروح لهم وقال وين ما ترتاح الوضحه يكون اهو وبس طلع الصبح
فهد(غمض عيونه وتنهد) : بروح أصلي
فرح : روح صل ما تقدر ترجع الوقت
فهد : مع السلامه
فرح : الله يحفظك ياخوي

اتجهت للمطبخ تجهز شاي وقهوة هي قالت للبنات بتسوي لا احد يسوي .. بعد أقل من 10 دقائق رن جوالها شافت الرقم رقم عمها

فرح : هلا
أبو إبراهيم : أحنا برا اطلعي
فرح : حاضر

طلعت وكان جيب اللي جاء فيه عمها فهد سلمت عليه و صعدت في الكرسي الثاني

فرح : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أبو إبراهيم : كيفك يا عروسنا
فرح( بحياء) : بخير يا عمي ( ألتفت لمي) ليالي وين
مي (تأشر بالكرسي الثالث وهي نعسانه) : نايمه قالت الكرسي لي تمددت ونامت
فرح (تطالع عذاري المستندة برأسها على الكرسي) : وهذي نايمه بعد
مي : إيه
فرح (تطالع سمر) : سمسم
مي : لا بس تنعس تغفي وتقوم
فرح (طالعت للقهوة) : عمي
أبو إبراهيم : هلا
فرح : اصب لك قهوة
أبو إبراهيم : ما نرفض يا عروستنا
فرح : تبشر بس ترى مو فنجان أكواب
أبو إبراهيم : كل اللي يجي منك حلو
فرح : تسلم (صبت كوب ومدته لعمها ) مي تبين
مي : أيه ما ودي أنام
فرح : تبشرين

أبو إبراهيم يسوق واهو يشرب قهوة بهدوء ومشغل قرآن وبالطريق وبعد نص ساعه تقريبا وقف عند محطة يبي يملئ الخزان ليالي حست السيارة وقفت تعدلت واهي تتثاوب

ليالي : وصلنا
مي : ههههههههه لا خالي نزل يجيب لنا فطور
ليالي : من تجي مكاني بجلس قدام
فرح : عذاري نايمه وسمر بعد جلسي مكانك
ليالي : مابي
مي : محد راد عليك من الأول اخترتي هذا المكان اجلسي
ليالي : خاطري أسوق
سمر (تجلس وهي تعدل لفتها) : من يسوق
فرح : جدتي
سمر (ألتفتت) : هي معانا
البنات : ههههههههههههههههههههه
عذاري (تجلس) : ازعااااااااج انتم
ليالي (تضرب كتفها) : بسك نوم شوفي الشمس طلعت لا يفوتك
عذاري : مصدع راسي والله ما نمت عدل البارحه
فرح : شكلك سهرانه مع حبيب القلب
عذاري (تطالع المحطه وبهمس) : لا
سمر : لا يكون سويتي مثلي البارح قفلت جوالي ما كلمته أبي أنام عشان استعد لليوم
عذاري (بكذب ) : أيه
مي : معقوله ما زعل منك
سمر : تصدقين للحين مقفله جوالي خايفه يتصل ويذبحني
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
مي (ألتفتت لعذاري ) : وش فيك صاير شيء بينك وبين سليمان
عذاري : خلاف
فرح : لا يكون عشان روحتك لوضحه
عذاري : متغير فيه شيء متغير
سمر : يمكن مشغول بس
عذاري : لا إحساس بقلبي بس حبيت إني اسكت لين ارجع وأشوف وش يصير
ليالي : تعرفون ما قلت لصديقاتي إني اليوم بسحب على الكلية
سمر : لا أنا بلغت بدور هي تقول للبنات
فرح : طيب على المغرب نرجع للرياض بيحسبون عليكم اليوم
مي : صدق يوم مو مسوي شيء عادي
ليالي : إلا صدق هذي من سيارته
سمر : سالم
ليالي (عقدت حواجبها) : غير سيارته
سمر : لا بس هذي شراها قبل شهر ونص عشان البر وطلعات التخييم يقول سيارته ما تصلح للبر

ليالي طالعت حولها وانتبه لشماغ جنبها ما شافته بالأول لان كان ظلمه بس ألحين نور أخذته بأيديها وحطته في حضنها قربت رأسها بدون لا احد ينتبه للشماغ وشمته غمضت عيونها تداري دمعتها ابتسمت رفعت رأسها وشافت عمها يصعد

ليالي : عمي فهد
أبو إبراهيم (أبتسم) : هلا باللولو صح النوم زين صحيتي جبت لكم سندويش وعصير
ليالي (أبتسمت) : صح بدنك بطلبك شيء قول تم
أبو إبراهيم : تم (يعطي سمر الأكياس) وزعي على البنات
سمر(توزع على البنات سندويش وعصير طبيعي) : تسلم يالغالي
أبو إبراهيم : يسلمك (ألتفت للخلف) آمري ياللولو
ليالي : بسوق
مي (شهقت) : وش تسوقين
فرح : هههههههههه وش فيك ليالي تسوق دايم إذا رحنا لخالي ترى حتى أنا أسوق لما كنا نروح أبوي وعمي أبو وليد يخلونا نسوق والوضحه بعد تعرف خالي معلمها هي علمتنا
سمر : لا ما يصير بتعلم مثلهن
عذاري : وأنا بعد
أبو إبراهيم : بس أحنا ما عندنا وقت نتعلم عشان تقدر نرجع المغرب
مي : خاطري أتعلم بعد
أبو إبراهيم : خلوها لما نرجع نروح كم يوم المزرعه وأعلمكم
مي : بندر راح يرفض وما أظن سطام يوافق
أبو إبراهيم : وش دخلهم أنا بعلمكم ومحد بيعرف
عذاري : يعني يبه تعلمنا محد بيقول لا
أبو إبراهيم : دام الشيء وصل عندي محد له دخل وبعدين ما أرد على احد دام في نفسكم من عندي أغلى منكم
سمر : الله لا يحرمنا منك يارب
البنات : أمين
ليالي : أسوق عمي
ابو إبراهيم (طالع لسمر) : إذا سمر ترجع ورى عشان أنا اجلس مكانها
سمر (تكتف ايديها) : لا ما ارجع ورى وبعدين ما أضمن سواقتها
ليالي (تصر على ضروسها) : سموره شطوره يالله ورى وخليني قدام يا أختي اشتقت للسواقه
سمر : لا
ليالي ( أبعدت رأس عذاري وتقدمت وضربت سمر برأسها) : وتبن
سمر(تمسك رأسها) : آآح بابا شفها
أبو إبراهيم : ما اتدخل بينكم
سمر : وش ما تدخل بنتك تنضرب تقول ما أتدخل وبعدين وش تسوق يعني لو الشرطة شافونا وش بيقولون مخالفه وتحقيق حرمه تسوق
ليالي : ووول خلاص خلاص بحلها
سمر : كيف
ليالي (تلفتت حولها وترفع يدها) : هذا شماغ عادي ألبسه ويكفي ومحد بيدقق
سمر (لوت بوزها) : يهب يا وجهك
ليالي : سمر وراااااااااااا
سمر : اففف طيب بس بجلس بين البنات ما أبي اجلس بروحي ورى
مي : بتصير زحمه
سمر : والله المكان يكفي وأنا ضعيفه مالي شغل
ليالي (تنزل رأسها لتحت تنزل اللفه والنقاب وتعدل الشماغ) : خلصن صار لنا ساعه واقفين

تبدل الأماكن سمر والبنات خلف وليالي مكان السواق والعم مكان اللي جنب السايق

أبو إبراهيم : يالله
ليالي (طالعت له ومدت يدها لنظارته) : سوري لازم نظاره
أبو إبراهيم : ههههههههههههه فداك
مي : أحلى يا كشخه
ليالي (غمزت لها) : أعجبك
عذاري : خذي رقمها بعد طايحات مغازله
الكل : ههههههههههههههههه
أبو إبراهيم : نمشي
ليالي : بسم الله

عدلت الشماغ عليها ولبست النظاره تداري نظراته ودموعها النظاره كانت عذر بس مع كل نسمه تتخلل ريحته تحس فيه ودمعت عيونها على ذكريات تمر في مخيلتها عضت شفايفها تداري شهقاتها وهي تسوق زادت من صوت المسجل بس هالمره شغلت انشوده

اتركيني ياهمومي .. وارحمي قلبي الحزين
كفكفي دمعي رجِيتك .. وادفني نار الشجون



راحت أيام السعادة .. وانطوت عِشْرة سنين
وأغرقت ذكرى الليالي.. بين أمواج الحنين


وصارت آهاتي توالى... أطوي ليلي في أنين
كم تباطت بيّ ليالي... كم تساهت بي جفون

يازمن عيش السعادة... يازمن خضر الغصون
جتك أشعاري تنادي ... وين خل الروح وين

فرح (تهمس لسمر اللي جنبها) : منين جابت الشماغ
سمر(تأشر للخلف) : أكيد سالم تركه في سيـ.. (سكت لما انتبه وبهمس) سالم
فرح : شماغه
سمر (تطالع لليالي من منظرة السياره ) :انتبهي لكتوفها
فرح (بهمس) : تبكي تظن إن النظارة بتخبي ألمها
سمر : و الأنشودة دليل الحالة اللي تعيشها
فرح : ألم الماضي
سمر : وألم الحاضر
مي (تقرب لسمر وبهمس) : وش عندكم
سمر(تهمس) : ليالي متلثمه بشماغ سالم
مي (رفعت كتوفها) : وإذا
سمر(تضربها في كتفها) : هبله أنتي انتبهي لها
مي ( تطالع ليالي ) : وش فيها يا حلوها تسوق وطربانه

سكتت لما انتبه لدموعها على طرف عينها ما حد يلمح لمعة الدمعة إلا إذا كان خلفها

مي : تبكي
عذاري (ألتفت لها) : من
مي (تأشر وبهمس) : ليالي
عذاري (طالعت لها وعقدت حواجبها) : وش له
مي : شماغ الحبيب
عذاري : جاسم
مي (تضربها بكوعها على جنب) : من متى حبته اقصد شماغ سالم
عذاري : لا حول ولا قوة إلا بالله ليه توجع قلبها
مي : صدقيني اللي مسويته عمد
عذاري : ليه
مي : مدري بس حاسه أنها تتعمد
سمر (بهمس) : بس لا أبوي يحس وخلوها كذا تقدر أحسن لا تكتم


ليالي مدت يدها وشغلت أنشودة ثانيه تدري اللي تسويه يبي يعذبها بس تبي ترتاح وتريح الهموم شوي تبي تنزاح لو بدموع بس ترتاح



يا ناس محد داري بحالة الروح ..... محد درى وش خافي وسط روحي
أخفي جروحي وسط روحي ولا أبوح ..... لحد ولا أحد داري عن جروحي
جروح روحي علمت قلبي النوح ..... لكن يخفي نوحته ما يبوحِ
لانيب لا عاشق ولا حاذف اللوح ..... ولانيب من يبغى الطرب والمزوحِ
يا ناس محد داري بحالة الروح ..... محد درى وش خافي وسط روحي
أخفي جروحي وسط روحي ولا أبوح ..... لحد ولا أحد داري عن جروحي
لكن قلبي يمسي الليل مجروح ..... مجروح من دنيا عليها شفوحِ
دنيا تلاعبنا على غير مصلوح ..... نعيش فيها وقت ثمن نروح
يا ناس محد داري بحالة الروح ..... محد درى وش خافي وسط روحي
أخفي جروحي وسط روحي ولا أبوح ..... لحد ولا أحد داري عن جروحي
دنياك لو تجعل لك البال مشروح ..... بتشوف وجه الشر بعده يلوح
دنيا دنيه شرها دايم يلوح ..... ما دايم تأتيك بوجه صبوح
يا ناس محد داري بحالة الروح ..... محد درى وش خافي وسط روحي
أخفي جروحي وسط روحي ولا أبوح ..... لحد ولا أحد داري عن جروحي
يا للي تبي الدنيا شذاها لك يفوح ..... عليك بالتوبة وربك سموحِ
ياهيه يا طير على شجرة الدوح ..... يا للي بعالي الصوت دايم تنوح
يا ناس محد داري بحالة الروح ..... محد درى وش خافي وسط روحي
أخفي جروحي وسط روحي ولا أبوح ..... لحد ولا أحد داري عن جروحي
لا واهنيك سالي الهم وتروح ..... تفرح بدنيا تاليتها نزوحِ
ــــــــــــ


في المدرسة ..........

بغرفة المدرسات جالسه خوله والجوهره يسولفون

الجوهره (تسندت في ظهرها على الكرسي ) : مدري
خوله : وش ما تدرين لمتى بتبقى حالتكم كذا
الجوهره : والله تعبت منه تفكيره كله شك
خوله : انا عاذرتك بس تعالي شوفيه صاير يخرع صاير عصبي ونار حتى بنته تخاف منه
الجوهره : يا خوله يمكن أنا غلطانة ما شرحت له ظروفي بس مو كل شيء نقدر نقوله وأمي حلفتني وش تبين أخالفها أقول له لا رضى أمي أهم من كل شيء
خوله : كان وضحتي له
الجوهره : مو مجبورة أقول له كل شيء عشان ما يشك بندر من قبل سالفة أختي واهو يشك فيني خوخه لولا ما أثق فيك كان ما قلت لك بس تعبت من الكتمه تعبت أخبي في قلبي هموم احتجت اشكي لك
خوله(مسكت رأسها) : الجوهره والله فقدتك في البيت وبندر تعبان تكفين فكري الطلاق مو حل
الجوهره : الطلاق أخر الحلول صار شيء عقيم ينصلح حاله ما أعتقد بيضل نفس ما اهو
خوله (تنهدت) : سمعي يا الجوهره بقول لك شيء عن ماضي بندر يمكن ما يجوز إني أتكلم عن شيء شخصي بس بندر عانى مع أم شوق
الجوهره : عانى
خوله : إيه بس مو من حقي أتكلم عن هذا الموضوع أفضل تجلسون أنتي واهو قبل توصل الأمور للطلاق
الجوهره : خايفه
خوله : من شنو
الجوهره(تكتف ايديها) : من اجلس معه أخاف مشاعري تخوني أخاف أتراجع
خوله : وش بيصير كذا ما راح توصلون لحل (غمضت عيونها ) جوجو
الجوهره(توقف وتقرب لها) : وش فيك
خوله(تمسك رأسها بقوه) : راسي أحس يوجعني
الجوهره(تمسك رأس خوله) : وش منه
خوله : مدري (رجعت رأسها للخلف وعيونها تدمع) أحس إني مخنوقة جوجو أبي أتنفس آآآه
الجوهره(تفك أزرار البلوزه وتتلفت حولها بخوف) : أسمااااااااء ساعديني
خوله(توقف وتبعدها وهي تحاول تأخذ نفس) : لا و و وش اللي يصير مخنوووووقه جووووووجوووو (تحاول تتنفس) آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

خوله أغمى عليها والجوهره مسكتها وهي تصيح

الجوهره : اسمااااااااااااء ألحقووووووووووووووووني

تجمعوا المدرسات على خوله المغمى عليها حاولوا يصحونها ما كانت تصحى

أسماء: خلونا نحطها على الكرسي وش صار يالجوهره
الجوهره(تحاول تمسك نفسها) : مدري فجأه مسكت رأسها وحست نفسها تختنق وأغمى عليها
أسماء : خلونا نستدعي سيارة إسعاف
الجوهره(دمعت عيونها) : وش فيها ما تصحى
نوير: اهدي (ألتفت لمدرسه ثانيه) سهام بسرعه خبري المديره وخلونا نطلب إسعاف وجها ما يبشر بخير

فعلا طلبوا إسعاف لخوله اللي غايبه عن الوعي ولا قدروا يصحونها وبدأ الخوف الجوهره قررت تتصل على بندر لازم يكون في رجال معهم على ما توصل سيارة الإسعاف بندر كان في البنك يراجع الملفات رن جواله استغرب من أسبوع تقريبا ما رن بهذي النغمه رفع الجوال بعد ما ترك القلم

بندر : ألو
الجوهره(تبكي) : بندر ألحقني
بندر(وقف ) : وش فيك
الجوهره : خوله أغمى عليها وما صحت طلبنا الإسعاف للمستشفى بندر أنا خايفه عليها
بندر : لا تخافين طيب أي مستشفى
الجوهره : مستشفى .......... أنا بطلع مع السواق ورى سيارة الإسعاف
بندر : خلاص أنا بطلع وأكون هناك
الجوهره (بترجي وهي تبكي) : لا تتأخر
بندر : لا تحاتين بس توصلين أكون قدامك ( سكر منها واتصل على مشاري) ألو مشاري
مشاري : هلا بندر كيفك
بندر : مو وقت السلامات أسمع خوله خالتي طاحت مغمى عليها بالمدرسة
مشاري : وش فيه
بندر : مدري اللي فهمت فجأة وطلبوا لها سيارة إسعاف
مشاري : خلاص أنا بكون عند المدخل ولا تحاتي بهتم فيها
بندر : تكفه يا مشاري هذي خوله تكفه
مشاري : لا تحاتي ياخوي خالتك في أيدين سليمة
بندر : مشكور

طلع بندر المستشفى واهو يكرر الله يستر من اللي بيصير دخل المستشفى وسأل عن خوله سالم قالوا في غرفة الفحص 3 اتجه لها وشاف الجوهره واقفة جنبها حرمه متغطية ثانيه وماسكه الجوهره اللي تبكي انتبه للحرمه تكلم الجوهره اللي رفعت رأسها وشافت بندر هزت رأسها بأيه وشاف المرأه تبتعد عنها قرب للجوهره

بندر : وش صار
الجوهره(تبكي) : داخل لهم أكثر من ربع ساعه
بندر(مسك يدها واتجه للكراسي) : تعالي اهدي
الجوهره(تجلس وهي تشاهق) : هذي خوله كيف اهدأ
بندر : طيب من هذي اللي معك
الجوهره : أبله أسماء ما رضت تتركني ولما أنت جيت قررت ترجع للمدرسة قالت دام زوجك هنا خلاص ارجع أنا وطمنيني عن خوله ( بدون شعور مسكت يد بندر وبعيون دامعه طالعت له) خايفه عليها
بندر(أبتسم واهو ما يقل عنها خوف ويشد على يدها) : بتكون بخير اهدي (طالع لها وفي نفسه) اشتقت لك ولهذي العيون اشتقت لصوتك لقربك لوجودك
الجوهره (في نفسها) : وحشتني ووحشني كل شيء فيك حتى عصبيتك بعدك نار يا بندر وقربك جحيم وش أسوي

بندر تسند على الكرسي وحاط كتف الجوهره اللي تبكي ورأسها على كتفه وأيدها في أيديه يشد عليها بحنيه يحاول يقويها واهو يحس بيطيح من طوله مرت 5 دقايق ودكتور داخل ودكتور خارج وممرضه تركض خارجه وممرضه ترجع راكضه

بندر(وقف وابتعد) : مو قادر بنجن كل هذا وش يسوون
الجوهره(وقفت وكانت خلفه) : بندر
بندر(ألتفت وبلع ريقه) : حتى أنا خايف مو بس انتي الجوهره لازم اتصل على ضاري
الجوهره : بتخوفه كذا
بندر : محتاج لوجوده ولازم يعرف باللي يصير أخاف يزعل أو خوله تقول ليه ما قلت له
الجوهره : اللي تشوفه

بندر أبتعد عن الجوهره وطلع جواله وكلم ضاري اللي كان في اجتماع في الشركة

ضاري : هلا وغلا
بندر : هلا فيك كيفك
ضاري : بخير وأنت
بندر : بخير(بلع ريقه) مشغول
ضاري (يوقع أوراق) : يعني اجتماع آمر
بندر : طيب اطلع عن الغرفة بكلمك
ضاري (يطلع من الغرفة للممر) : طلعت وش فيك
بندر : بصراحه اليوم اتصلت على زوجتي وقالت لي إن خوله أغمى عليها وانقلوها للمستشفى
ضاري (يوقف بصدمه) : شنووووووو
بندر : أهدى يا ضاري
ضاري : كيف أهدى قل لي وش فيه
بندر : مدري أغمى عليها وهي ألحين في المستشفى
ضاري : أنا جايكم
بندر : خلص اجتماعك وتعـ..
ضاري (يقاطعه) : ينحرق الاجتماع والصفقة المهم خوله أنا جايكم أي مستشفى
بندر : مستشفى اللي يشتغل فيه مشاري
ضاري : مسافة الطريق وأنا عندكم (سكر ضاري من بندر ودخل الاجتماع وقرب لأبوه) يبه
الأب (رفع نظره عن الأوراق) : وش فيه
ضاري : بستأذنك
الأب (تأمل وجه ولده) : وش صاير
ضاري : خوله أغمى عليها ونقلوها للمستشفى وللحين ما صحت
الأب(حط يده على كتف ولده) : ما راح تكمل الاجتماع وأنت مو مركز عبدالرحمن بيسد مكانك بس طمني لا تخليني انتظر
ضاري (باس رأس ابوه) : حاضر مع السلامة


طلع ضاري وقلبه يخفق بقوه بقوه الخوف مسيطر عليه وأيديه ترجف شد على الدريكسون (المقود) يحاول يتحكم في رجفته وخوفه ما صدق وصل وقف سيارته وسكرها ونزل يركض بعد ما رمى الشماغ والعقال والطاقية في السيارة وقف عند الاستقبال يبي يسأل عن خوله حس بيد على كتفه ألتفت


ضاري : بندر طمني وش فيها خوله
بندر(مسك يده واهو يبتسم) : ما لها شر هي صحت الحمد لله
ضاري : الحمد لله طمني وش قالوا الدكاترة
بندر : ما قالوا شيء كل شيء سليم الأشعه التحاليل كل شيء
ضاري ( واهو يمشي لغرفة خوله) : والإغماء
بندر(هز رأسه) : ما يعرفون السبب بس الاعتقاد إن نتيجة الإجهاد بس
ضاري : أنا بنقلها لمستشفى خاص مو متطمن
بندر : صدقني مشاري ما قصر بشيء من عرف بوجودها واهو يوصي عليها ( وصلوا للغرفة) بعطي أهلي خبر وتدخل
ضاري : خذ راحتك
بندر (دخل وأعطي خبر الجوهره تتغطى وطلع ) : تفضل
ضاري (دخل ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ضاري : كيفك خوله
خوله : بخير
ضاري (حس في ردها جفاء) : أنتي بخير
خوله(طالعت له) : وش قلت أنا بخير
الجوهره(طالعت بندر وبعدها طالعت خوله قربت لها) : خوله وش فيك
خوله(مسكت رأسها) : تعبانه بنام اطلعوا
بندر(تفاجئ من ردت فعلها) : خوله وش فيك
خوله : تعباااانه اطلعوا
الجوهره(أشرت لهم يطلعون وقربت منها) : وش فيك
خوله (حطت يدها على صدرها) : مدري حسيت اختنقت من وجوده
الجوهره : وجود من
خوله : هذا ضاري
الجوهره : انتوا مزاعلين شي
خوله(تحس بخمول) : هاه من
الجوهره : وش فيك بينك وبين ضاري
خوله : مدري أبي أنام خليني

الجوهره استغربت من حالتها بس ما علقت تظن إن ممكن من تأثير التعب طلعت وقالت لبندر أنها نامت وضاري اتجه للدكتور يسأل عن حالتها وقاله الدكتور بفضل يتركها اليوم بالمستشفى بندر قال إن بيوصل الجوهره للبيت الجوهره رفضت الأول بس بندر عصب وخافت يلم عليهم الناس رضت يوصلها صعدوا للسياره وهي ترجف من الخوف

الجوهره (انتبهت للطريق) : هذا مو طريق بيتنا
بندر : لا طريق بيتنا
الجوهره : أقصد طريق بيت أمي
بندر(طالع لها وابتسم بخبث) : ليه ما اشتقتي لبيتك ولزوجك
الجوهره(عقدت حواجبها) : بندر
بندر : لا بندر ولا شيء إحنا رايحين لبيتنا في أمور حاب نسولف فيها على رواقه
الجوهره : طيب وصلني بيت أمي ونسولف هناك
بندر : هههههههه لي أسبوع تقريبا أحاول إني أكلمك رافضه يوم جت لي الفرصه أضيعها لا
الجوهره : بندر تكفه ما أبي أروح
بندر : اشششش الكلام لي ألحين
الجوهره (طلعت جوالها بس بندر سحبه منها) : عطني
بندر (يقفل الجوال ) : لا
الجوهره (بعصبيه) : رجعني بيت أمي
بندر : هههههههههههههههههههههههههه يا حليلك
الجوهره (صدت للشارع ) : حقير طول عمرك كذا وبتبقى كذا
بندر : مردود على هذي الكلمة
الجوهره : ما عاد يهمني أعلى ما في خيلك اركبه
بندر : هههههههههههههههههههه يا قويه هين نشوف لما نوصل

الجوهره تدعي ربها تكون خالتها أم بندر في البيت ولا تكون في وجه المدفع لان شكل بندر ما يبشر بخير وبندر يتمنى ما يكون احد قدامه يبي يتفاهم معها في الطيب بالغصب يبي يتفاهم


-------------------------


نعود لسيارة فهد ..............

عذاري ما قدرت تتحمل أو تتركها بهذي الحال وهي تعرف مدي وجعها خافت إن يصير شيء ما يصير تسوق وهي بهذي الحال

عذاري : بابا
أبو إبراهيم : هلا
عذاري : بابا تكفه أبي نوقف أبي جالكسي
سمر : مو تقولين مسويه رجيم
عذاري(ألتفت وغمزت لها وهي تأشر برأسها على ليالي) : عاد اشتهيت جالكسي
سمر(فهمت) : خلاص أنا أبي باونتي
أبو إبراهيم : ليالي وقفي عند المحطة الجايه
ليالي (ما قدرت تتكلم بس هزت رأسها بنعم) : ......................

وصلوا للمحطة نزل العم وما صدقت نزل أطلقت لنفسها عنان الدموع والبنات دمعت عيونهم وسكتن

ليالي (تبكي ) : آآآآآآه ما اقدر أتحمل بس بس كفاية ألقاها وين ولا وين
سمر(مسحت دمعتها) : ليالي أبوي بيرجع وما يصير يشوفك كذا
ليالي (ضمت الشماغ على انفها وهي تشاهق) : ريحه يا ناس أحبه أحبه والله أحبه
فرح(حطت يدها على كتف ليالي وهي خلفها) : بس رجعي ما تقدرين تسوقين كذا
مي : ليالي لا تسببين لنا مشاكل وخالي بيزعل
ليالي (فتحت الباب ونزلت وصعدت للخلف ) : سمر جلسي قدام بسرعه (طالعت للكرسي الخلفي ) أنا بجلس خلف
سمر(تجلس قدام وهي تقاوم دموعها) : حاضر

رجعت ليالي ورمت شماغه بعيد ولفت لفتها وهي تكتم شهقاتها رجع أبو إبراهيم ولما سأل ليه ليالي رجعت قالوا جاسم أتصل وحبت تكلمه براحه وان يأخذون راحتهم أبتسم يعتقد إن ليالي استحت تكلم رجالها قدامه وتبي خصوصيه ما حب يقول شيء طول الطريق الصمت سيد المكان والكل غارق في تفكيره مرت الساعات لين شافوا القريه من بعيد

فرح (أبتسمت) : بنات القريه
ليالي(تعدلت بعد ما هدأت) : هذا بيت أبو حسنه
مي : من
ليالي : بنت عسل بتشوفونها دايم تجي لبيت خالي لما نوصل
عذاري (تعدل لفتها) : بتكون صدمه للوضحه
أبو إبراهيم : ما قلتوا لها
سمر : لا ولا احد يعرف بحضورنا
أبو إبراهيم : ضنيت أنهم يعرفون
مي : اتفقنا نسويها لها مفاجئه نبي نصدمها عشان ما تتعذر بشيء أبدا
ليالي (تبتسم ) : شوفوا جدي وجدتي جالسين أكيد مستغربين من السيارة
أبو إبراهيم : عاد ما يعرفون سيارة

وصلوا وشافوا الجد يوقف والجدة جنبه نزل فهد ونزلوا البنات وحده ورى الثانية

الجد : أبو إبراهيم يا هلا والله
أبو إبراهيم : هلا فيك (قرب وسلم عليه ) شلونك يا أبو محمد عساك بخير وكيفك يا أم محمد
الجد : بخير
الجده : بخير حيا الله من جانا من معك
ليالي (تقرب) : انا ليالي ومعي سمر ومي وفرح وعذاري
الجده : ما شاء الله حياكم الله

البنات قربن وسلموا على الجده والجد صافحنه مي وسمر وعذاري

الجده : اجلسوا ليه وافقات
أبو إبراهيم (يجلس جنب الجد) : والله جيتها كل هذا الطريق عشان الغاليه
ليالي : وضحه وين
الجد : قلت لها تجيب ماء لي
الوضحه(تطلع من الباب ومعها طاسه ماء) : جدي جبت المـ..

سكتت و وقفت جامده لما شافت اللي قدامها واقفات طاحت الطاسه منها على الأرض والكل ساكت دمعت عيونها والبنات دمعوا عيونهم لما شافوها طالعن لبعض وقربوا منها وهي ثابته وضامه أيديها لصدرها سمعوا صوت بكاها وانتبهوا لدموعها البنات حوطوا وضحه بينهوا سون مثل الدائره وهي بينهن

سمر(بدموع) : فقدناك
مي : اشتقنا لك
ليالي : ما قدرنا نصبر
فرح : فراقك صعب
عذاري : كلنا
البنات (بصوت واحد) : نحبك
وضحه (تبكي) : أحبكم

الجده (دمعت عيونها ومسحتها في شيلتها من خلف البرقع) : الله لا يفرقكم عن بعض
الجد وفهد : أمين

أم خليفه (تطلع) : بسم الله وش هذا
فرح(ألتفت) : هلا وغلا بخالتي أم خليفه
أم خليفه : فرح أنتي فرح ولا
فرح (تقرب وتسلم) : انا فرح ومي وسمر وليالي وعذاري
أم خليفه (تسلم عليهم) : يا هلا والله من جابكم
مي : خالي فهد
أم خليفه(ترفع يدها له) : حيا الله أبو إبراهيم
أبو إبراهيم : يحييك يا أم خليفه كيفك
أم خليفه : بخير من الله وضحه
وضحه(تمسح دموعها) : هلا
أم خليفه : خذي البنات لداخل وصحي أخوك خليفه قولي له عمك أبو إبراهيم هنا
وضحه : حاضر بنات خلونا ندخل

دخلوا البنات ومي وسمر وعذاري يتأملن البيت بسيط يمكن مو قديم بس يدل على البسط في العيش بيت شعبي بس حلو كثير عكس بيوتهم اللي دورين وثلاثه هذا دور واحد والغرف مفتوحه على الحوش دخلوا غرفة الوضحه

وضحه : أبخليكن بعطي اخوي خبر وارجع لكم
ليالي : خذي راحتك
مي(تنزل عبايتها بعد ما طلعت الوضحه) : فرق بين بيوتنا وهنا
فرح (تجلس) : يا ماما هذي قريه يعني على قد الحال رغم ان جدي وخالي ما عليهم قصور بصراحه بس ما يبي جدي يترك القريه هنا وخالي ما يحب المدن يقول هنا أريح له من الدوشه والتطور الخطأ يخاف يأثر على عياله وخالي جدد بيته يعني صبغ وحركات تشوفينه شعبي بس حلو
سمر (تتأمل الغرفه) : بس التطور مو مأثر على الكل وعياله شباب مو مراهقين
ليالي : خالي عقليه قديمه ما يحب الزحمه يحب يفتح عيونه على الخضره وعلى الهواء الحلو لو تعيشون يوم هنا تكرهون المدينة ومشاكلها هنا آمن أكثر
عذاري : بصراحه لولا دراستكم كان أقول نجلس أسبوع أحس الهواء أحلى
الوضحه (تدخل) : يا حي الله من جانا والله فرحت في شوفتكم
سمر(ابتسمت) : وحنا فرحانين بشوفتك بس تصدقين حلو البرقع عليك
الوضحه(ترفع البرقع على راسها) : ههههههههه عيونك الحلوه
مي : والله ما عرفتك لما طلعتي يعني لو ما تكلمتي ما عرفتك
الوضحه : ما البس نقاب هنا البرقع أحسن (أنضرب الباب) هذي مرت اخوي العنود أدخلي يالعنود
العنود(تدخل والبنات وقفوا ) : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
العنود : والله نور المكان فيكم
ليالي : منور فيك
الوضحه(توقف) : جلسي معهم بروح أجيب القهوة والشاي
العنود(تمسك يدها) : جلسي مع ضيوفس انا بجيب لس القهوه والشاي
الوضحه : ما لها داعي انا مجهزه كل شيء
العنود : اجلسي بس اسمحن لي
مي (تهمس بعد ما طلعت العنود) : ضيوفس
ليالي : ههههههههههههه توك بتسمعين أشياء كثير وآخرها السين
مي : بس ما عمري سمعت الوضحه تتكلم كذا
الوضحه(تجلس) : اتكلم مثلس تبين اهرج لس كذا
مي : يا حلوه
فرح : البنت ضاعت
الوضحه : اعلمس الحسي
مي : لا لا كذا
الوضحه : اللي يسمعس يقول اغازلس ترى احسي معس بس
مي : بنات سكتوها
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
الوضحه : قولوا لي من فكرته هالطله الحلوة
سمر : احم أحم أنا
الوضحه : يعني سحبتوا على الدراسه اليوم
مي : سحبنا على الكل أنا سحبت على رجلي وخليته يوافق أجي معهم عشان أرد له
الوضحه : ساومتيه على الرجعة
مي : كنت مضطرة أبي أشوفك أتنازل لعيونك
الوضحه (ابتسمت) : يا بعد قلبي
فرح : وأنا سحبت على تجهيز شناطي بأغراض العروس عشان سلمى وأمي يودونها لشقتي وطلبت من سلمى تجهزهم عشان أجي أشوفك
الوضحه (ألتفت وابتسمت) : الله لا يحرمني منك يارب
عذاري : وانا سحبت على الدنيا كلها وعلى تنظيف شقة اخوي سلطان عارفه عرسه بعد كم يوم وكان اليوم لازم يجيبون الأثاث وقلت الوضحه أهم من كل شيء
الوضحه (دمعت عيونها) : عقبال عرسك يارب نجهز شقت يا قلبي
ليالي : وأنا اشكر الله اللي طلعت لي هالروحه وسحبت على جاسم وأمه كان لازم اتغدى معهم اليوم بس جت من الله
الوضحه : لبى قلبك الله يهنيك
سمر : وأنا لعيونك سكرت جوالي البارح خفت تروح علي نومه وأنا اكلم عبدالرحمن ولا اصحى الصبح وأجي معهم
الوضحه : ههههههههههههه بيكرهني
سمر : يكرهك المهم إني احبك وبعدين غصب عنه يحبك اللي تحبهم سمسم لازم يحبهم
مي : غصب
سمر : خليه بس يقول اكرها بكره بعمره
ليالي : أحلى يالقويه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

العنود دخلت وحطت الشاي والقهوه وقالت لوضحه إن أبوها وصل وأخوها مساعد راح يذبح ذبايح عشان الغداء وان الرجال متجمعه برا لما سمعوا في بوجود أبو إبراهيم .. جلست شوي واستأذنت لما سمعت صوت خليفه ينادي

سمر : ما شاء الله ليه كل هذا
الوضحه : العم فهد مو قليل وهذا واجب الضيف
سمر : بس حنا جينا وراح نمشي بعد صلاة العصر
الوضحه : تمشون بهذي السرعه يعني ما راح تجلسون إلا كم ساعه
مي : بصراحه حنا مو جايين نتضيف احنا جايين لامر محدد وراجعين
الوضحه : وش فيه
فرح : احنا تعنينا اليوم عشان الوضحه وبس
ليالي : جينا لك انتي
الوضحه : انا
عذاري : ما قدرنا نتحمل 5 أيام بدونك
سمر : نبي ترجعين لدراستك مو معناها ان فهد ضربك نهاية العالم
الوضحه : ضربني (ألتفتت لفرح) وش فيه يا فرح
ليالي : لما عرفنا انك رجعتي القريه عرفنا إن صار زعل بينك وبين فهد وأن فهد تجرأ وضربك كان خاطري اضربه والله
الوضحه : بنات أنا ما راح ارجع
البنات : ليييييييييييييييييييييييه
الوضحه(تنهدت) : انتووا تعرفون نص الحقيقه بس
مي : أي حقيقه
الوضحه( بلعت ريقها) : فهد انا
سمر : تكلمي
الوضحه : بقول لكم وش صار من الأول لين طلعت ووصلت لهنا

بدت تحكي لهم وهي تتذكر اللي صار وتبكي والبنات منصدمات وفرح منزله عيونها وتبكي

مي (تبكي وهي تطالع فرح) : ليه ما قلتي لنا
فرح(تبكي) : والله صعب أقول اللي اخوي سواه شيء يصدم وما كنت اعرف إذا الوضحه تحب تسولف ولا لا
الوضحه(ضمت رجولها لها وسندت رأسها وهي تبكي) : قاسي اللي صار مع إن محلل له بس محطم لي خلاني أحس إني صغيره
ليالي : ما كنا عرف والله صدمتينا
سمر : معقوله وصل في الأمر لهذي الدرجه كبريائه وغروره
الوضحه : اتذكر كلمته للحين ترن في أذني انتي انتهيت من هذه اللحظه
عذاري : بس لا هذا خطأ الوضحه اللي صار مو معناه انك انتهيتي هذا لازم يكون لك دافع افرضي وجودك تعلمينه أن ما هزك
وضحه(طالعت لها) : وش يفيد
مي : بيفيد حياتك ما توقف ولازم ترمين كل اللي صار ورى ظهرك وتكملين حياتك
وضحه : ما عاد يهمني
ليالي : لا ومستقبلك دراستك
وضحه : لا يمكن اكملها أصلا ابوي رافض ارجع الرياض وخصوصا لما اتطلق
البنات (شهقن) : طلاق
سمر : صدق تطلقين
مي : وضحه ما صار لك شهر
وضحه : شهر شهرين سنه 10 سنوات مستحيل أتم على ذمته اكره اكره وكرهته أكثر بعد اللي صار وأبوي صدق ما يعرف باللي صار غير ان فهد تجرأ وضربني انا طلبت من جدي وخليفه ما يعرف بأكثر من كذا عشان ما يجبرني ارضى فيه واعيش معه دام صرت زوجته اصلا ابوي لما شافني والضرب بجسمي ووجهي وامي حكت له على أثار في ظهري وفي بطني في كل مكان ضرب فهد كان متحوش كان بس يبي يجبرني اقبل اخضع وكنت رافضه وجوده قربه كان مو طبيعي اعرف فهد يحس بإهانه من عدم تقبلي له لوجوده لقربه بس زاد وزاد وما عاد يميز اللي يصير حتى ما عاد يحس ان اللي بين ايديه ويضربها إنسانه مهي حيوان الحيوان يشفق عليه اكثر مني حلف ابوي لفهد يطلقني حلف يمين ما ارجع له لو شنو صار لو فهد باس التراب اللي امشي عليه ما ارجع له
عذاري : بس الطلاق مو معناه نهاية حياتك
وضحه : أبوي خيرني بين اسكت واكمل دراستي واللي صار اقدر اعتبره خلاف بين أزواج وان فهد أبوي بيأدبه و لا طلاق ومعناه انسى الرياض الدراسه الحياه هناك واجلس هنا لين يجي نصيبي بس رضيت أبقى هنا واترك حياتي ومستقبلي بس ابتعد عن فهد ولا يربطني شيء فيه
ليالي : قرار متسرع
وضحه (طالعت لها) : قرار صح أنا عشت يومين كله حمى ارتفعت درجة حرارتي وكنت بموت اهلي ما ناموا يومين والكل سهران واصحى ابكي كل ما اتذكر اللي صار كان شيء يهز يهز ما عدت اتحمل كنت اتحمل كلامه تجريحه جفاه بس توصل للتجريح بالجسد لا خلاص كفايه
فرح : بصراحه شيء صعب وقرار صعب خالي خيرك بين مستقبلك وطلاقك
وضحه : ابوي يعتبر اللي صار سوء خلاف بس لما شاف اللي صار بجسمي عصب وقال مالك رجوع هناك بتبقين هنا
سمر : بس مستقبلك
وضحه : دراستي ابوي رافضها عنده البنت تعليمها لين الثانوي يكفي بس جدي وخليفه ومساعد هم اقنعوه ما كان مقتنع يقول ما هي محتاجه للدراسه بتتزوج ويكفي زوجها كل متطلباتها ما يعرف ان بدراستي واعتمادي على نفسي احس بذاتي ووجودي واني مو مجرد طفيله او نكره في المجتمع عايشه
مي : بصراحه حرام كل هذا العقل يندفن هنا
وضحه (أبتسمت وهي توقف) : نصيبي
عذاري : وين رايحه
وضحه : بروح اساعد زوجة اخوي الغداء عندنا والشغل كثير
فرح : خذينا معاك نجلس هنا لوحدنا ليه
وضحه : خلوكم انتم ضيوف
ليالي (توقف) : جينا عشانك ونروح وين ما تروحين
وضحه(أبتسمت) : طيب بطلع اشوف اخواني واعطيهم خبر عشان ما يدخلون المطبخ
سمر (بعد ما طلعت الوضحه) : مستحيل نرجع وهي لا
ليالي : من قال لك بنظل نتكلم لين آخر لحظه حتى لو اضطريت اكلم خالي
مي : كلنا نكلمه مو بس انتي هذا مستقبلها لا يمكن يضيع بسبب تفكير خالك
عذاري : وأنا ما ارضى لها بسبب خطأ من فهد هي تتعاقب عليه
فرح : لازم نجبره ترجع مو نطلبه بس
البنات : لااااازم

طلعوا البنات بعد ما رجعت الوضحه واتجهوا للمطبخ كانت جالسه العنود زوجة خليفه وتقطع كوسه شافت البنات وابتسمت لهن اقتربوا منها وجلسن واصروا يساعدونهم رغم رفض العنود بس هن ما يحبن يجلسن كذا وبدأ تقسيم الشغل وسالفة الوضحه فضلوا يسكتون عنها لين ينتهي الغداء ويختلون فيها من جديد عشان يقدرون يجيبن رأسها

--------------------------------------------------------



في بيت فهد ...........

دخل فهد وشاف امه وابوه جالسين قرب سلم عليهم ونزل شماغه وعقاله وامه تصب له قهوه ..

الأم : طلقتها
فهد : أيه
الأب : مدري وين كان عقلك يوم تزوجت
فهد (يشرب قهوه) : .................
الأب : ساكت ما عندك شيء
الأم : البيت اخذته خلاص
فهد (يطلع ورقه ويمدها لأبوه) : تخسي تحسب انها بتضحك علي
الاب (يتأمل الورقه ورفع عيونه بصدمه) : الوضحه
فهد : أيه
الأم : وش فيه وش دخل الوضحه
الأب : البيت بأسم وضحه
الأم (بصدمه) : كيف
الأب : كيف اسألي فهد
فهد : اللي صار إني طول الليل مو قادر أنام ولما طلع الصبح كان موعدي مع أبوها الساعه 10:30 الساعه 8 رحت للمحكمه وسجلت البيت بأسم وضحه ولما جاء موعدي معه طلقتها وعطيت ابوها الورقه قال البيت قلت أي بيت قال اللي ساكنين فيه قال وش خصني البيت بأسم وضحه محمد خليفه قال من هذي قلت زوجتي قال كيف اهو امس لك قلت اليوم لها قال والوعد قلت له بنتك لما وعدتني تصون اسمي وفت لا بنتك خانت وانا خنت قال ابوك وعدني قلت ابوي مو انا وبعدين مالي دخل فيك تركته يتوعد فيني ولا همني
الأم : زين ما سويت
الأب : بس انا وعدت الرجال
فهد : يبه انت وعدته مو انا وبعدين هذا مو رجال
الأم : طيب قول لنا وش اللي صار وخلاك تمد يدك على زوجتك
فهد : طليقتي
الأم : طليقتك
فهد : .............
الأب (انتبه لولد كأنه مو حاب يتكلم) : خليه على راحته
فهد (يوقف) : بيجي اليوم اللي اقول لكم بس مو ألحين
الأم : وين بتروح
فهد : مواعد فيصل يمرني عندي شغل بسويه معاه وبتغدى معه برا
الأب : انتبه لنفسك
فهد (يطالع نفسه) : بروح أغير ابي ألبس شيء مريح
الأم (تشوف فهد يصعد) : الله يهدي سركم
الأب : اليوم الصبح ابوك اتصل علي
الأم : خير وش عنده
الأب : سألني عن فهد قلت لقيناه قال قول له جدك يقول طلق الوضحه
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب ما قلت نصلح بينهم
الأب : رافض لأن وضحه رافضه تبي تتطلق وولد ما ترك مجال في قلبها يسامح او يغفر له اللي صار
الأم : يعني الطلاق حل الغريبه اخوي ما عارض
الأب : ابوك يقول وضحه تخلت عن كل شيء بس ما تبي فهد
الأم : لهذي الدرجه كارهته
الأب : كرهت الرياض بكبرها مو بس فهد
الأم : بتكلمه
الأب : لازم اكلمه ابوك وابوها واخوها بيحضرون في عرس محمد ويبونه يطلقها بهذا اليوم
الأم : بعد كم يوم
الأب : ايه وبصراحه كفايه اللي سواه كفايه
الأم : مدري بس احس ولدي راح يرفض يطلقها
الأب : من الحب اللي ذابحه لها كلنا نعرف من الأول سبب زواجه منها
الأم : يمكن حبها
الأب : اللي يحب ما يجرح
فهد(واقف على السلم وسمعهم) :يحلمون اطلقها وصلوا لهم هذا الكلام طلاق لا لا لا




--------------------------------------

سكر الجوال وعطاه هاجر ضربها بشويش على راسها وطلع واهو مبتسم لغرفته دخل وسكر الباب سمع جواله يرن انسدح على السرير وحط الوسايد خلف راسه

عبدالرحمن : ألو
سمر : هلا
عبدالرحمن : سمورتي غنيها لي مره ثانيه
سمر : مو توني غنيتها لك
عبدالرحمن : تعرفين اني كنت معصب ومجهز لك كلام كثير بس لما سمعتك تغنينها خقيت بصراحه وهدت اعصابي
سمر : ههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : تضحكين يعني من الصبح مشغول بالي عليك لا مو من الصبح من البارح وانتي تضحكين
سمر : لا ههههههههههههههه عرفت نقطت ضعفك يعني اغني لك تهدى
عبدالرحمن (أبتسم) : مو كل مره تسلم الجره
سمر : يعني تحذير
عبدالرحمن : تحذير قوي انتبهي
سمر (بدلع) : يماااامي تخوف
عبدالرحمن : اااخ منك
سمر(بدلع مقصود) : أأخ منك اللي خذيت قليبي مني
عبدالرحمن : دلوووووووووووووعه
سمر : ما سمعت وش قالوا عن الدلوعه قالوا .. دلوعه والدلع منبعه فيني أخاف اتدلع أزياده واموت الناس فيني
عبدالرحمن : سمسم حرام عليك خفي علي من دلعك الناس مو ميته عليك الناس خلاص ماتت
سمر : ههههههههههههههه اسمع هذي




( اغلى هديه – تركي )
جاب لي اغلى هديه يوم قال يحبني
تحققت الامنيـــــــــه يحبني ويودني
ياما عانيت وقاسيت صابر ماهمني
انتظر كلمه منه انه حيل يحبني
عرف كيف يجيب راسي ملك قلبي وايا احساسي
ماني ناسي ماني ناسي اول لحظه شافني
من زمن وانا اتمنى ان قلبه يحبني
يحتويني واحتويه وانسى كل شي صابني
ماهقيت ان المحبه فوق فوق تشيلني
والقدر يومه جمعنا وسط قلبك حطني
يالله تحفظ اللي وياه بالغلا جمعتني
لاماانسى ذيك اللحظه يوم شفته وشافني
ياعواذل موتوا غيره هاالغلا مكتوب لي
هو حبيبي اللي اهمه وهو بس يهمني


عبدالرحمن ( حط يده على قلبه) : آآآه
سمر (بخوف) : بسم الله عليك وش فيك
عبدالرحمن : يا حلوك سمر بسألك
سمر(بهيام) : لبيه
عبدالرحمن : تحبيني
سمر : أمممم بقول لك هذي الأبيات وبتعرف شعوري
عبدالرحمن : قولي
سمر : بقول لك


أحبك ...
وأسهر الليل ع ـشآنك ~
وأنتظر بلهفة أتـ ص ـآلك
وأخجل لما يـ ج ـيني سؤالك
تحبيني؟!
ومن الحيآ ما أجآوبك ,,
وأسرح أفكر بـ غ ـلاتك
وشنهي أحلى ص ـفاتك
يا ح ـياتي !
وتعيد علي سؤالك
وتقول: أنتظر ج ـوآبك ؟
وأهمس لك:
أنت عمري ودنيتي
أنت روحي ومهجتي
أنت غاية منيتي
ايه أحبك وأحلى اوقاتي بقربك ..



عبدالرحمن (بهمس وحب ) : وانا ايه احبك واحلى اوقاتي بقربك انتي بس
سمر(أستحت وهي تشوف البنات يطالعونها) : طيب بسكر
عبدالرحمن(يتعدل) : وين وين توك متصله ومن امس جالس لحالي لا
سمر : حمني والله
عبدالرحمن (يقاطعها) : سمر اسمعي


إِنْ غاب صوتك حياتـــي مَاتَحَمَّلْني

وإنْ جيت ضَيَّعْت بك شوقي من جْنوني

أشتاق لِـرْضَـاكْ وإِنْت اللي مْزَعِّلْني

لاضاق خَـاطِـرْك ضاق الكون بِـعْـيُوني

سمر : صح لسانك
عبدالرحمن : صح بدنك بس لا تقطعين الصوت ما اتحمل
سمر : والله بطلع اتمشى مع البنات في مزرعة العم محمد وما يصير اكلم وانا امشي الناس وش تقول
عبدالرحمن : ..................
سمر : حمني
عبدالرحمن : .................
سمر : زعلت يا قلبي اسفه والله
عبدالرحمن(أبتسم وحب يتغلى) : ................
سمر(أبتسمت) : احبك وبقول لك

من عرفتك وانت يزداد غلاك ...
وصار قلبي بالمشاعر يحتويك
ماحسبت العمر دونك هلاك ...
لين بان الشوق في عيني اليك
انت امر قلي بس وش مناك ...
ومن عيوني غصب عن عيني يجيك

عبدالرحمن : ياااااااااااااااااويلي منك يا سمر
سمر : هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : أقول سكري لا تحديني اركب سيارتي واتجه لقريه اهل العم محمد اللي مدري وين
سمر : تبي اعلمك وين
عبدالرحمن : اها شكلي وحشتك ومشتاقه لي
سمر : مشتاقه لك ولشوفتك والجلسه معك وبقول لك

تشتاق لي وتظن ماني لك مشتاق
والله يدري كم من الشوق فيني
ارقب قدومك وداخلي نار الاشواق
واكبر دليل النوم مازار عيني
انا اشهد ان القلب في غيبتك ضاق
ولو الامل لاقول ضاعت سنيني


عبدالرحمن (أبتسم ) : ما بكون بخيل وبرد عليك وبقول نفس كلامك لأن غلاك بقلبي مثل غلاي بقلبك

من عرفتك وانت يزداد غلاك ...
وصار قلبي بالمشاعر يحتويك
ماحسبت العمر دونك هلاك ...
لين بان الشوق في عيني اليك
انت امر قلي بس وش مناك ...
ومن عيوني غصب عن عيني يجيك


سمر : يالبيه ما يآمر عليك ظالم ابي بس تكون بخير
عبدالرحمن : طيب بسكر عشان ما اشغلك بس لا تسكرين جواله مره ثانيه وسمعي وش بقول لك


يامسـٍـٍكَرْ الـ جَوّآلْ فـ وَجْهً مَغْـٍـٍليْكَـ
خَلّ الـ تْغّلـٍـٍـٍيْ لـَ عْنّبَـٍـٍوآ والًديْنه ..
خَلّـٍـٍـٍكـْ عّلْى خَبْـٍـٍريْ ياعَسْى اللّـٍـٍـه يَخّليْكـَ
ياقّـٍـٍرْهَ قَلّيبيْ وَمهجْهَ ضْنينّـٍـٍـٍه ~

سمر : ههههههههههههه من عيوني خلاص توبه
عبدالرحمن : مع السلامه يالقلب
سمر : مع السلامه يالقلب

سكرت سمر من عبدالرحمن وضمت الجوال وهي تتنهد

سمر : وهـ أحبه يا ناس
فرح (تقلدها) : وهـ أحبه يا ناس حبك برص زين
سمر : يحبك من الغيره
فرح : يا ويل حالي وش الغيره
سمر : اكلم حبيبي وانتي لا
فرح : حبيبي بعد كم يوم بيكون قدامي اشوفه ويشوفني مو محتاجه جوال
سمر : بعد سنتين عذاب صار افراج
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : بنات وش رايكم نروح المزرعه مزرعتنا
مي : مو كأن شمس تونا العصر توه أذن
وضحه : خلونا نروح قبل المغرب لا تمشون بسوي لنا شاي وقهوه ونآخذ فرشه
ليالي : خلونا نطلع يالله
البنات : يالله
الوضحه : بس ما تقدرن تمشون في نقاباتكم كذا لازم تتغطن مو حلوا
سمر : وش اتغطى اطيح على وجهي
فرح : ما سوينا حساب ان نطلع و هنا ناس كثيره تنقد على شكلنا
الوضحه : أسمعوا اذا رضيتن تلبسن براقع
البنات : برااااااااااااااقع
الوضحه : أيه وتراها والله جديده
عذاري : مو سالفة جديده بس اول مره افكر البس برقع
مي : بيطلع حلو
الوضحه : ههههههههههههههههه ترى كلها برقع وش خايفات منه لا عمليه ولا شيء (توقف وتتجه للدولاب) اسمعوا البس وخلنا نطلع من الباب الخلفي

عطت كل وحده برقع لها وتأملتهن

مي : يووووه ما يستوي هذا اللي فوق الخشم
الوضحه (تقرب) : ههههههههههه اسمع قران البرقع
مي : اصلحه يجي يمين اغير يتحرك شمال
سمر : اخير بلزقه بصمغ افففففففف
الوضحه : كلها ساعه مو الزمن كله
ليالي : الحمد لله اني متعوده عليه كل ما جينا لبسته
فرح : الحال من بعضه
عذاري (تطالع نفسها في البرقع) : وهـ فديتني اهبل صرت بنت البدو (ألتفت عليهن وحطت ايديها على خصرها وبغرور قالت)

حـنـا بـنــات الـبــدو دوم عـطـرنـا هـيــل
نـرهـي مــن الـدلــه صـــدق الـوفـاااتـي
\
/
لا دندن الدنـدان نصبـح كمـا البـرق تهليـل
نـرعـب نـجـوس الــذل مــع كــل حـاتــي
\
/
صبـرك واقـول الصبـر يـا ابـن المحاليـل
ارجـــع لـثــدي الام واطـلـبـهـا مـامـاتــي
\
/
امشـي بكيـفـي دوم وكيـفـي يــرد الخـيـل
مـا همنـي قـول المـوت لــو قــال بـاتـي

البنات : والنعم
عذاري : احم أحم ينعم بحالكم
وضحه : يالله عشان تقدرون تشوفون المزرعه قبل تروحون تراها كبيره
سمر : ما شاء الله الله يزيدكم ويبارك لكم
وضحه : تسلمين

طلعوا البنات بعد ما سون شاي وقهوه وشالنها في سله وطلعوا من البيت وهن متجهرات للمزرعه سمعوا صوت وحده وقفوا وألتفتوا

وضحه : هلا حسنه
حسنه : هلا فيس يالله يحي اهل المدينه كيف حالسن
البنات : بخير وانتي
حسنه : من الله بخير وين مروحات
وضحه : حياك معنا بنروح نتقهوى وسط المزرعه
حسنه : تسلمين دوم راعيه واجب يا بنت محمد بس ما عرفتيني على البنات
وضحه (تأشر على البنات) : هذي مي وهذي عذاري وهذي سمر وليالي وفرح تعرفينهن
حسنه : ما شاء الله بنات عم
مي : ايه
وضحه : خلونا نروح يالله
حسنه (تمشي معهم) : تمرحون(تنامون) اليوم هنا ولا تعاودون للديره
سمر (تعدل برقعها اللي طفرها) : لا بنمشي بالليل بس جينا عشنا الوضحه ونروح
حسنه : تستاهل بنت محمد من يتعنى لها
وضحه : تستاهلين الطيب
حسنه : مير الله يشهد أن جيت وضحه ضيقت خلقي مو لشيء بس مستقبلها تتركه هناك وتجي هنا ليه
وضحه (وصلن للمزرعه وحطت الفرشه وجلسوا) : ظروف مالي نصيب
حسنه : من كنا في الأبتدائي وانتي اشطر البنات الكل كان يغار منك
ليالي : حسد
حسنه : في منه بس مو كلهن يحسدنس
سمر : وأحنا جينا عشان نقنعها ترجع معنا نبي تكمل الشهرين الباقيات حرام يروحن عليها
حسنه : والله صدقتي عقب التعب تضيع عليها انا لو أمي كان رضت اجي الرياض اكمل كان والله ما تركت الدراسه احدن يعاف التعليم
مي : وليه ما كلمتي
وضحه (تصب قهوه) : حسنه هي وحيده امها وامها حرمه مريضه الله يشفيها
البنات : أمين
حسنه : الله يجزاكم خير ( ألتفتت للوضحه) أسمعي والله اني احبس واموت فيس مير خلي عقلس في راس وارجعي معهم ترى ما يفيدس لا رجل ولا اخو ولا ابو يفيدس نفسس بس
وضحه : والله عارفه بس انتي مو عارفه شيء
حسنه : ما يحتاج اعرف ترى البنات باين يحبنس ولولا حبس في قلوبهن ما تركوا الدراسه اليوم وجو لها
فرح : وضحه خاطري تكونين معي في عرسي تكفين لا تحرميني منك
سمر : وضحه ما نقدر نروح من دونك
مي : رجعي معنا
وضحه (تتلفت حولها ) : حلوه المزرعه ماشاء الله
حسنه(طالعت للبنات وفهمت انها تغير السالفه خزتها) : صرفي يعني
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههه

حسنه جلست مع البنات 10 دقائق ورجعت بيتهم والبنات جالسات مع بعض

ليالي (ضمت رجولها لها) : وضحه بعد شوي بنرجع الرياض فكري الأيام اللي غبتي فيها عن الكليه محلوله أي عذر طبي نقدر نجيبه وترجعين بس تضيعين مستقبلك عشان خطأ من انسان أناني لا
سمر (تكمل) : يا وضحه جلوسك هنا ما راح يفيدك بشيء غير الحسره والقهر انك اتخذتي قرار خطأ
مي : فهد وخلاص ابوك حلف إلا يطلقك منه ليه تدفنين عمرك هنا
فرح : وجدي لو كلمتيه يقدر يجبر خالي تكلمين دراستك
عذاري : لا تصعبينها
وضحه : انتو لا تصعبونها الامر مفروغ منه والله صعب تعرفون لو ابوي عرف ان فهد صار زوجي فعلا لا يمكن يطلقني بس انا ساكته عن الموضوع
مي : لو عرف عادي ابوك ما يرضى لك المذله
وضحه : خلاص بنات خلوني انا اخترت ولا يمكن اتراجع دراستي مقابل طلاقي وبصراحه ابي اتطلق ما اتحمل فهد
سمر (رن جوالها) : ألو هلا يبه ....... ألحين تو الناس (طالعت للوضحه) .... ما رضت يبه ... خلاص راجعين ..... مع السلامه (سكرت وألتفتت للبنات) ابوي يقول خلونا نمشي قبل تغيب الشمس
وضحه : والله مر الوقت بسرعه ما شبعت منكم
مي : ارجعي معنا
فرح : تكفين
وضحه(هزت راسها) : أسفه والله صعب سلموا لي على الكل

رجعوا البنات للبيت ووضحه دخلت البيت ما حبت تودعهم ويشوفوا دمعتها يعز عليها فراقهم وطلعوا الكل وصعدوا السياره متجهات للرياض واهن يحسن الدموع في عيونهم



----------------------------

في بيت بندر ...

الجوهره (تطالع له وبعصبيه) : أرتحت سويت اللي تبي عطني الجوال
بندر (ببرود اعصاب يجلس) : لا وأمك ارسلت لاختك ان اليوم بتنامين هنا
الجوهره : غصب يعني طيب طلعني
بندر : محد فيه امي مو هنا عند خوله وشوق قلت لميثه تجي تاخذها أحنا لوحدنا
الجوهره : بندر نوم ماني نايمه هنا
بندر : ما سألتك أو أخذت رأيك
الجوهره (تجلس جنبه) : وش تبي كل اللي تبي سويته لك بس طلعني بروح لامي
بندر : طول هالوقت عند امك خليك عندي
الجوهره : من الحب يعني
بندر : لا قولي الواجب عليك ناحية زوجك
الجوهره : واجباتي قايمه فيها بس خلاص ما اقدر اتحمل طبعك حرام عليك
بندر (مسك يدها) : طيب اتغير واحلف لك اسوي لك كل اللي تبين ولا ازعلك بس كفايه هجر
الجوهره : بندر لو بدأ الشك من احد الزوجين معناها تحطم الحياه
بندر : الشك اعماني
الجوهره : الشك هدم حياتنا
بندر : نبنيها بس خليك معي الأيام اللي غبتي فيها ما تحملت
الجوهره : .....................
بندر(قرب منها وباس يدها) : عطيني فرصه واعوضك
الجوهره : فرصه
بندر : آخر فرصه واعودك ما اسمع لاحد
الجوهره : اكيد
بندر : أكيد
الجوهره (أبتسمت) : برجع بس صدقني هذي آخر فرصه يا بندر
بندر : تم
الجوهره : طيب ودني بيت امي بروح آخذ اغراضي
بندر : تضحكين علي
الجوهره : هههههههههههه لا والله بجيب اغراضي ونرجع ما راح اتركك
بندر (أبتسم) : موافق بس وعدتي
الجوهره : على وعدي
بندر (يوقف) : لبسي عباتك بنروح نجيب اغراضك ونطلع نتعشى ونرجع ابي بكره إجازه اسهر اليوم مع حبيبتي انا
الجوهره : يا حلو كلمة حبيبتي منك
بندر : كل يوم بقولها لك حبيبتي وعمري وحياتي ( تأمل يدها) وين دبلتك
الجوهره : نسيتها في بيتنا
بندر : لا عاد تنزلينها هذي هديه مني
الجوهره : تآمر أمر يالله نروح
بندر : يالله

طلع بندر والجوهره واليد بيد وضحك وابتسامات وغزل اشتاقت له الجوهره رغم أن كان نادر يتغزل بس اليوم احلى يوم مثل ما يقولون يمطرها بغزل وصلوا للبيت وقال ان راح ينتظرها في السياره ماله خلق شيء قالت ما راح تتأخر كان يتعبث الأشرطه يدور شريط يناسب الجو اللي اهو فيه حس احد يضرب الزجاج ألتفت وكشر لما شافه نزل الزجاج

بندر : خير
عليان : سلم طيب
بندر : وش تبي
عليان (يسند على الباب) : ابدا بيتنا
بندر : أحلف والله انك رايق ( كان راح يسكر الزجاج بس عليان حط يده) وش تبي
عليان : انت جاي للجوهره
بندر : أجل جاي لك سؤال سخيف
عليان : بصراحه طولت السالفه وهي قصيره طلق البنت وخلك رجال
بندر : اطلق وش
عليان : الجوهره
بندر (رفع حاجبه) : شكت لك
عليان : يا قلبي عليها كل يوم تبكي وتشكي ولولا الله ثم أنا كان انتحرت والسبب أنت
بندر : ومتى شفتها
عليان : آخرها اليوم حتى نسينا الوقت وحنا مع بعض وزين رجعنا قبل توصل انت
بندر : شنو
عليان (يمد يده لجيبه) : حتى قالت لي يا حبيبي يا عليان لو شفت بندر عطه (طلع من الجيب دبله) دبلته وقل يطلقني
بندر (شاف الدبله وانصدم ) : وش جابها معك
عليان (ببرود) : عطتنياها الجوهره
بندر(نزل من السياره) : متى
عليان : اليوم واحنا نتغدى (طلع جواله) شوف صورت لك جلستنا بس اسف ما اقدر اصور وجها حبيبتي تستحي (لف شاشة الجوال له) هذي هي مغطيه شوف مو هذي دبلتها بيدها وهذي شنطه خاصه مني هديه لها تقدر تتأكد كان ودي تشوف وجها بس هي قالت ما يجوز يشوفني لانه بيطلقني
بندر(مسكه بثوبه بعصبيه) : تكذب
عليان(يدفه عنه) : وش يخليني اكذب هذي دبلتها وتقدر تسألها عن الشنطه ترى ما في مثلها اثنين بس وحده عندها
بندر(أخذ الجوال بعصبيه والدبله اتجه لبيت ام الجوهره ) : الجووووووووووووووهرررررررررررررره
عليان (أبتسم بخبث) : واخيرا هههههههههههههههههههههه
الجوهره (تجهز اغراضها ) : ساعديني يا هديل
هديل (تجهز الشنطه ) : أففففف ليه ما اتصلتي وقلتي لي اجهزهم
الجوهره : عاد اللي صار
هديل : طيب وش اسوي بهديه ام عليان
الجوهره : اممممممم اقول شنطتها حلوه حطي فيها اغراضي بآخذها
هديل : كشخه
الجوهره : ههههههههههههه لازم أحس اني عروس يقول بنتعشى برا يا فرحتي
هديل : كأن صوت بندر
الجوهره : يوووووووه تأخرت عطيني الشنطه (أخذت عباتها والشنطه) خلي الخدامه تجيب الشنطه الكبيره للسياره
الأم (تدخل) : الجوهره بندر
الجوهره(تتعطر وباست خد امها) : عارفه بطلع
الأم : بس
هديل : وش فيه يمه
الأم : مدري لبسي عباتك وتعالي
هديل : حاضر


طلعت الجوهره وما سمعت كلام امها وشافت بندر واقف في وسط الصاله قربت منه وهي تبتسم ولا انتبهت لوجه بندر اللي باين عرق من رقبته

الجوهره : تأخرت عليـ..

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااخ

الأم (شهقت) : الجوهره
الجوهره(طايحه في الأرض وطاحت عباتها وشنطتها) : تضربني
الأم (قربت من بنتها بعصبيه) : وصلت فيك تضرب بنتي
بندر(قرب ومسك الجوهره من شعرها بعصبيه) : وأذبحها تخونيني وتقولين اشك
هديل (تقرب بعصبيه) : كسر ايدك وقطع لسانك الجوهره ما تخون
الجوهره (دمعت عيونها) : تضربني
بندر : وأذبحك تقولين لي احبك وانتي تطلعين من وراي مع عليان وتقولين له عط بندر الدبله قل ما ابيه واسألك عنها تقولين في البيت
الأم (بعصبيه) : علياااااااان كذاااااااااااااب
بندر (رمى الدبله على الجوهره بعصبيه) : وهذي وش جابها هاه
الجوهره (مصدومه) : كذاب ما عطيته
بندر (رفع الجوال بوجها) : وهذي مو أنتي دبلتك وهذي (مسك الشنطه بأيديه) بتقولين صدفه بعد
الجوهره (تهز راسها وهي تحاول تفك نفسها) : لا لا الشنطه صح لي لا تشابها بس مو هي
بندر (يدفها ويوقف وبعصبيه) : تخونيني يا الجوهره هالمره معي دليل
هديل (تقرب من الجوهره) : هذا مو دليل واختي اشرف من أي وحده
بندر : لا والله
الجوهره : متى حصل
بندر : اليوم لما تغديتوا مع بعض
الجوهره (طالعت له وفجأه دمعت عيونها) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الام(تقرب منها) : الجوهره وش فيك
الجوهره(تأشر على بندر) : هههههههههههههههههههههههه تسمعين وش يقول
بندر (بعصبيه) : وش أقول أقول الصدق
الجوهره (تقرب وصارت قدامه) : هههههههههههههههههههههههه الصدق
بندر(مسك زنودها بعصبيه وهزها) : انجنيني
الجوهره (بعصبيه تصارخ وهي تبكي) : أيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
هديل (دمعت عيونها) : الجوهره اهدي
الجوهره (تضرب بندر بعصبيه على صدره) : انت مجنوووووووووووووووووووووووووون كيييييييييييييف تصدقه يا حقيرررررررررررررررررر انا وقت من الصبح معك يا حيوااااااااااااااااااااااان تشك فيني انا وأنا وقت الغداء وين كنت معك بغرفتناااااااااااااااااااااااا تبي اقولها لك بصريح العبااااااااااااااره كنت بحضن زوجي
بندر (ابتعد عنها وهز راسها) : ......................
الام (تضم الجوهره اللي تبكي وهي تبكي) : تتهمها هي معك
هديل (بعصبيه تبكي) : انت مجنون مو صاحي الشك اعماك
بندر (بلع ريقه وأشر على الجوال) : بس
الجوهره (أخذت الشنطه وبعصبيه رمتها عليه) : هذي هديه من امه الله يعلنهم كانوا يخططون لكل شيء وزوجي الغبي صدق
بندر : انا
الجوهره (دفته بعصبيه تبكي) : اطلللللللللللللللللع براااااااااااااااا ماااااااااااااااااااا أبيك أكرررررررررررررررررررررهك
بندر : الجوهره
الجوهره (بعصبيه اكثر) : براااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا

دفته برا البيت واطردته واستندت على الباب تبكي وامها جنبها تضمها وهي تبكي وبندر كان مصدوم واقف قدام الباب سمع صوت خلفه ألتفت وشاف عليان واقف معه حرمه انتبه لنفس الشنطه

عليان : ههههههههههههههههههههههههه حلو والله صار اللي ابيه
بندر(صر على ضروسه) : اللي تبيه
عليان (يأشر على الحرمه) : اعرفك خالتي امينه اللي تغديت معها اليوم وشريكتي في الخطه
أمينه(من خلف الغطاء) : بصراحه خساره تكون الجوهره زوجتك صدق ما تعرف ثمنها هههههههههههههههههههه
عليان : لا تحاتين يا خاله انا اعرف ثمنها بس يطلقها
بندر (بعصبيه) : تحللللللللللللللللللللللللللللللللم
عليان : عقب اللي شفته اليوم ما اظن احلم بيكون واقع
أمينه وعليان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

بندر كان يتمنى يذبحه بس تمنى يذبح نفسه طلع وتركهم واهو يسمعهم يضحكون يحس مخنوق يبي يتكلم رفع جواله يبي يتصل بأقرب الناس له بس تذكر ان إبراهيم اليوم بيروح يآخذ سلمى من البيت عشان ترجع لهم ما حب يخرب عليه مثل ما اهو مخرب حياته قرر يتجه للبيت يبي يكون لوحده الشك اعماه حتى ان يفرق بين الحقيقه والكذب كيف يصدق أنها كانت مع عليان واهي كانت معه معه معه يتمنى يصرخ

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا


----------------------------------------


في بيت فهد ........

الأم تشوف الخدامه تنزل اغراض سلمى اللي تمشى نازله من السلم وهي تعدل شعرها اليوم راحت للصالون عدلت شعرها بعد ما صبغته وسوت مكياج خفيف كانها عروس جديده

الام : خلاص بتروحين
سلمى : أيه إبراهيم ينتظرني برا والخدامه نزلت الاغراض للسياره
الأم : الله يوفقك
سلمى (تقرب وتبوس راس امها) : الله لا يحرمني منك
الأم (تمشي معها متجهه للباب) : عيالك وش صار عليهم
سلمى : قررنا ثاني يوم من عرس فرح ومحمد نروح نطلعهم من المستشفى
الأم : طيب والخدامات
سلمى : بكره يوصلون 2 وانا بيكفي بنقدر بأذن الله
الأم : لو أحتجتي شيء اتصلي علي
سلمى : بأذن الله يالله بطلع تاخرت
الأم : روحي الله يوفقك يا بنتي
سلمى : تسلمين

طلعت بعد ما ودعت الام شافت إبراهيم واقف يعدل شماغه قربت منه وهي تبتسم

سلمى : السلام عليكم
إبراهيم (أبتسم) : وعليكم السلام يا هلا وغلا يا أرض احفضي ما عليك
سلمى (تبتسم) : تسلم
إبراهيم : نمشي
سلمى : أيه
إبراهيم (يركب السياره هو وسلمى) : نورتي السياره
سلمى : منور فيك
إبراهيم : وين تحبين نروح
سلمى : اللي يريحك
إبراهيم : بنروح نتمشى ونتعشى برا وبعدها نشوف نروح فندق (غمز لها) نقضي يومنا ولا البيت
سلمى (أبتسمت بحياء) : كيفك وين ما تبي انا معك
إبراهيم : أوووه يا قلبي ما صدقت مو 40 يوم دهر
سلمى : مرت وخلاص ههههههههههه طيب وش رأيك نمر البيت نحط الشناط ونطلع
إبراهيم : على راحتك بس ما نتأخر 10 دقائق يالله
سلمى : يالله

اتجهوا للبيت ولما وصلوا اصرت تنزل تسلم على خالتها وعهد رغم أن إبراهيم قال يتصل يخلي الخدامات يجن وياخذن الشناط ويمشون بس هي قالت مو حلوه نزلت هي معاه ودخلوا

إبراهيم : يا ولد
الام (توقف) : يا هلا والله حياك
عهد (تتغطى بالجلال) : ..........
سلمى (تدخل وتنزل نقابها) : السلام عليكم
الام (بفرح) : سلمى يااااا هلاااا والله حياك
سلمى (تقرب وهي تبتسم) : يحييك يا خاله (التفت على عهد وسلمت) كيفك
عهد : بخير كيفك أنتي يا ام فهد
سلمى : الحمد لله بخير
إبراهيم : لاتا لاتا
لاتا ( الخدامه) : يس
إبراهيم : في سياره شنطه مدام سلمى طلعي فوق
لاتا : حازر
الام : اجلسوا
إبراهيم : لا يمه اسمحي لي بنطلع بس سلمى قالت تبي تسلم عليك أول
الام (تبتسم) : الله يسلمك ويسلمها
إبراهيم (مسك يد سلمى) : خلاص سلام وسلمنا خلونا نطلع يالله
سلمى(تبتسم) : ما جلسنا
إبراهيم (غمز لها ) : بتجلسين بس خلينا نطلع
سلمى : خالتي توصين على شيء
الام : سلامتكم وانتبهوا لبعض ( سمعوا صوت فيصل) تعال يا ولدي ما فيه احد
فيصل (يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سلمى (تعدل نقابها وتغطي عيونها) : كيفك فيصل
فيصل : هلا ام فهد كيفك
سلمى : بخير وأنت
فيصل : بخير (ألتفت لإبراهيم وبخبث) اشوف الوجه منور اثر الحب هنا
إبراهيم : ايه وش عليك حبك قدام عيونك 24 ساعه مو أنا محروم 40 يوم
فيصل (ألتفت لعهد اللي نزلت عيونها بأرتباك ضحك) : هههههههه تحسدني
إبراهيم : يالله مع السلامه
الكل : مع السلامه
فيصل : وين
إبراهيم : يووووه يالعواذل بروح أتعشى برا وعلى فكره ماني راجع اليوم بحجز فندق احس اني عريس (حس بشد يد سلمى عليه دليل احراجها) هههههههههههههه أقول خل اطلع قبل اجيب العيد
فيصل : شكلك ههههههههههههههههههههه
إبراهيم : روح زين يالله حبيبتي
فيصل (يجلس بعد ما طلع إبراهيم) : يا حليله
الام (تطالع له وتطالع لعهد اللي نزلت الجلال) : صح يا حليله مو مثل بعض الناس اللي ما يدري عن اهله شيء
فيصل (يصب له قهوه واهو فاهم امه) : أهلي مالهم شر بخير وش حلوهم
عهد(تآخذ فنجان قهوه وهي متجاهله فيصل) : خاله تبين متى نروح
الأم : بعد صلاة المغرب
فيصل ( يآكل تمر) : وين بتروحون
عهد : ...............
الأم : مشوار
فيصل : طيب مشوار وين
الام (توقف) : أسأل زوجتك لو تحب
عهد ( توقف) : خلاص بصعد لغرفتي واتجهز على ما تصلين
فيصل (رفع حاجه) : عهد
الأم (طالعت لهم وحبت تتركهم) : ..................
عهد (واقفه) : هلا
فيصل (يوقف) : كأني رجل كرسي موجود
عهد(أبتسمت على طرف وهي تطالع له) : محشوم
فيصل : اجل تطلعين وتدخلين كذا
عهد : ههههههههههههههه لا كذاك
فيصل : ما قلت شيء يضحك
عهد : امممم ما تلاحظ أنك تسولف معاي
فيصل : وش الغريب
عهد : سلامتك (تطالع ساعتها) معليه بروح اغير عشان الحق اطلع
فيصل (مسك يدها وبعصبيه) : انتي وش ما تحسين
عهد (تحاول تسحب يدها) : وش فيك انت مو انت اللي اخترت هذا الطريق مو انت اللي قلت مالك دخل مو أنت قلت اذا تبين شيء قولي لامي وابوي وش تبي فيني
فيصل : أشوف أن لا هجر ولا قرب يرضيك وش يرضيك
عهد : ولا شيء دام أخترت وش تبي
فيصل (مسكها من ايديها وبعصبيه) : عهد بس كفايه تعبت منك
عهد : وانا ما تعبت تظن ما احس زوجي قدامي ولا اقدر اكلمه حتى السلام على حسب نفسيته (بعصبيه) تبي احب ارجولك واقول سامحني ولا اقول اغفر لي صرت آخذ اللي ابي من ابوك ولا اطلب امك ولا اختك تجي تعطيني تقول هذي من فيصل قال اوصلها لك (سحبت يدها وابتعدت) حتى ما تقدر تشوفني ليه خايف ولا شنو ما تقدر خلاص كرهتني
فيصل(أشر لها بعصبيه) : انتي السبب تصرفاتك هي السبب معقوله ما تقدرين تنسين الماضي
عهد : مو كيفي افهم
فيصل : لا ما افهم
عهد (طالعت له من فوق لتحت) : مشكلتك بس بجي الوقت تفهم

أخذت جلالها وصعدت وهي تبكي شافت ام إبراهيم وصدت وطلعت لغرفتها

الام : فيصل
فيصل (يجلس بدون نفس) : يمه الله يخليك لا تناقشين في عهد
الأم (بعصبيه) : انت منت صاحي ليه تسوي كذا فيها
فيصل : من فعايلها صايره سلبيه تقهر
الأم : سلبيه
فيصل : حتى مو مهتمه لي ولا لوجودي ولا لفيصل
الأم (تجلس) : وش ما تهتم لك لو ما تهتم كان ما رجعت تتعالج
فيصل (انصدم) : شنو
الام : ايه وكان الامر بيني وبينها وبين منى وسهام الدكتوره سهام تعرفها
فيصل : تتعالج
الام : أيه
فيصل : من طلب
الام : محد هي بنفسها جتني وطلبت مني انا ومنى انها تتعالج تقول تبي تشفى بس عشانك تبي تعيش معك حياه مستقره وأنت تبي تهدم كل شيء بعصبيتك ليه
فيصل : يمه صدق ولا تضحكين
الام : كبرك اضحك والله صدق ولان منى ما تقدر تروح بسبب الحمل انا اروح معها (توقف) خل اروح اشوفها
فيصل (يمسك يد امه) : لا انا بروح لها
الام : يا يمه ترى نفسيتها نصف العلاج راعيها عشان ربك يراعيك وتفك عقدتها
فيصل (أبتسم) : حاضر

صعد فيصل وشاف باب الغرفه مردود دخل وشافها متمدده على السرير وظهرها للباب وانتبه لجسمها عرف انها تبكي تنهد وقرب منها جلس على طرف السرير

عهد (حست في وجوده من عطره) : فيصل
فيصل (أستغرب) : كيف عرفتي ان مو امي
عهد : عطرك
فيصل (أبتسم) : يعني تحسين فيني وبوجودي
عهد : ...............
فيصل (مسح على ظهرها وحس برجفتها) : أحبك
عهد (أبتسمت رغم دموعها رغم خوفها من قربه) : .....................
فيصل : أسف
عهد : كل اللي ابيه تصبر يا فيصل
فيصل (قرب وخلاها تلتفت له) : بصبر هالمره فعل مو كلمه دام ان رغبتك في الشفاء
عهد (تبكي) : احبك والله بس انا ما اقدر
فيصل (حط اصبعه على شفايفها) : أششششش (ضمها له واهو يمسح على راسها) سامحيني
عهد (مسكت ثوبه وبترجي) : لا تبعد خلك ساعدني اطلع من اللي انا فيه عودني عليك وعلى قربك لا تعودني على هجرك
فيصل (أبتسم بفرح لكلامها) : بكون لك وبس وانا بوديك دايم بكون جنبك وبوصلك لبر الأمان بر حياتنا
عهد (أبتسمت) : أحبك
فيصل (حس نفسه بيطير من الفرح ) : قولي مره ثانيه
عهد (أبتسمت بحياء) : احبك
فيصل (ضمها أكثر) : آآآآآآآآآه يا حلو هالكلمه منك يالله قومي لبسي واوصلك لموعد وبعدها نطلع نتعشى
عهد : حاضر
فيصل (باس خدها ووقف) : بنتظرك بالسياره
عهد : طيب

طلع فيصل بعد ما قال لأمه اللي فرحت بتحسن الأحوال ودعت الله يتمم لهم طلعت عهد وهي تدعي ربها يهدي سرها ويوفقها وتشفى ..

----------------------------------


في بيت عذاري ..

الجده جالسه في الصاله ودخلت الخدامه عليها

الخدامه : ماما هازبن عزاري
الجده : هاه وش
الخدامه : رزال برا
الجده : وش تقولين ماني فاهمه الله يهدي عذاري راحت ولا افهم هالخبله
سليمان ( يدخل ) : انا يا جده
الجده (تبتسم) : يا هلا حياك
سليمان (يقرب ويسلم ويجلس) : كيفك
الجده : بخير وانت
سليمان : بخير
الجده : ادري جاي لعذاري
سليمان : أيه اتصل على جوالها ما ترد
الجده : مهي هنا
سليمان : وينها
الجده : راحت للقريه مع ابوها فهد
سليمان (عقد حواجبه) : قرية وش
الجده : اهل الوضحه راحت هي والبنات يكلمنها ترجع
سليمان (يفكر) : هذي فرصتي اشوف صدق كلام اللي في المسج ولا لا
الجده : تقهوى
سليمان (يطالع الفنجان أخذه) : تسلمين (يشرب ) هي راح تتأخر
الجده : لا قبل شوي مكلمتني تقول ربع ساعه
سليمان : طيب جده خاطري اذوق تمرك اللي هذاك اليوم
الجده : بالسمن
سليمان : أيه وترى قلت لاختي ام مشاري وقالت لو رحت جيب لنا
الجده (تبتسم) : تبشر ام مشاري (توقف) تبشر والله
سليمان : وين
الجده : بروح اجهز تمر بالدهن
سليمان : بعدين
الجده : ما يأخذ وقت 5 دقائق
سليمان : دام مصره كيفك (أستند) بنتظرك هنا
الجده : على راحتك

سليمان يشرب واهو يشوفها تدخل المطبخ عض شفايفه واهو يطالع السلم حط الفنجان وطلع للطابق العلوي يبي يشوف غرفتها قبل احد يكشفه كان يفتح الأبواب واحد ورى الثاني فتح باب عرف انها غرفتها دخل وسكر الباب طالع للغرفه كانت حلوه كثير بناتيه بدأ يدور في الأدراج والدولاب وتحت السرير واهو كل همه يخلص قبل الربع ساعه لا تخلص بس سليمان خذاه الوقت ولا حس بنفسه إلا لما انفتح الباب وألتفت وقف بصدمه وبيده كان صندوق

عذاري (أنصدمت ) : سليمان

انتبهت لغرفتها واضح أن تفتشت طالعت لسليمان وللصندوق بيده دخلت تحاول تضبط اعصابها حطت عباتها وشنطتها

عذاري : ممكن تفسر لي وش يصير
سليمان (حط الصندوق) : هاه
عذاري : سليمان
سليمان : بصراحه كنت ادور على شغله
عذاري : ليه مضيع شيء عندي ما اذكر عمرك دخلت غرفتي
سليمان (يجلس على الكرسي) : بدون لف ودوران أنتي كنت تعرفين احد قبلي
عذاري (أنصدمت) : وش
سليمان : سألتك
عذاري (تجلس على السرير قدامه) : من قال لك
سليمان : يعني صدق
عذاري : سألك من نقل لك هذا الكلام
سليمان : ناس
عذاري(رفعت حاجبها) : ناس طيب الناس قالوا لك اني مخبيته في غرفتي بعد
سليمان : لا قالوا ان في غرفتك شيء يخصه بالمختصر هديه منه
عذاري (عقدت حواجبها) : هديه (كتفت ايديها بأستهزاء) قالوا لك وش هي ووينها كان اختصروا الطريق عليك
سليمان (بعصبيه) : ردي علي
عذاري (طالعت له ببرود ) : اسأل من قال لك
سليمان : ريحيني يا عذاري
عذاري : سليمان من قال لك من وصل لك كلام هذا
سليمان : مسج
عذاري : مسج كيف يعني
سليمان : الصراحه شخص ارسل لي قال ان زوجتك كانت تعرف واحد وهي تخدعك
عذاري (وقفت بعصبيه) : وانت ما شاء الله جاك المسج من هنا وتغيرت من هنـ.. ( ألتفت له ) لحظه لحظه لا يكون المسج اللي جاك يوم تعشيت عندنا وبعدها تغيرت أحوالك
سليمان (نزل راسه) : ................
عذاري (رفعت حاجبها) : يعني من هذاك اليوم وأنت كاتم في صدرك تبي تتأكد بس ما تعرف كيف وأستغليت فرصه ماني هنا قلت ادور بنفسي عادي (قربت منه) تشك فيني يا سليمان بعد ما وعدتك اصونك ( تصفق بيديها وبأستهزاء) شر البليه ما يضحك صدق كلن يرى الناس بعين طبعه
سليمان (يوقف) : وش تقصدين
عذاري : شوف انا كنت ساكته قلت تتعدل بس انت الظاهر ما تتعدل لو فرضنا اني اعرف واحد قبلك كاااااااااااااااااان حط خط تحت كلمت كاااااااااااااااان بعد ما تزوجتك نسيت كل الناس وبس اشوفك ولكن البلا في اللي متزوج ولازال يخون
سليمان (أرتبك) : ما فهمت
عذاري (تقرب له بعصبيه) : ترى ماني نايمه على عيني ولا هبله شوف بقول لك شيء كنت محلفه رغد بنت اختك ما تقوله (شافته ساكت) مره كنت ازور اختي منى وشفت رغد قالت لي بتروح مع الخدامه لشقتك اللي مستأجرها ينظفونها اصرت اروح وأنا رفضت قلت استحي تجي قالت انت مناوب وليتني ما رحت (بعصبيه) ليتني مااااااااااااااارحت ولا شفت اللي شفته
سليمان : شقتي
عذاري : أيييييييييييييه صور وهدايا من الحبيبات وشفت جواااااااالك الثاني الخاص طبعا الجوال اللي تتركه هنا ولا عمري شفته معك قريت المسجات اللي فيه عذرتك عذرتك على كثر غلطاتك قلت ما ابي اتدخل بحياته بس بفهمه غلطه بشويش لاني (دمعت عيونها) لاني احبه ابي اسعده لاني احبه ما ابيه يحس نفسه صغير قدامي واني عرفت عن علاقاته
سليمان : انا
عذاري (بعصبيه تبكي) : انت شنووووووو عشان مسج ما عندك دليل تتهمني وتجي تدور في خصوصياتي وانا شفت كل شيء بعيوني وبأدله سكت انخرست قلت معليه ما اقدر احاسبه لين نعيش مع بعض كزوجين الحين له خصوصيه
سليمان : عذاري
عذاري (تأشر للباب وهي تبكي) : رجاء اتركني بروحي
سليمان : أسمعيني
عذاري : هههههههههه اسمع (مسحت دموعها وهي تصر على ضروسها) روح اسمع اللي ارسل المسج روح اسمع اللي صدقت روح اسمع اللي خلاك تشك ما عاد في كلام بينا هزيت ثقتي فيك
سليمان (يقرب ) : اسمعي بس
عذاري (تدخل الحمام وتسكره) : ما ابي اسمعك روح قبل افضحك قدام اخوي اللي تحت وجدتي رووووووووووووح

سليمان هز راسه ونزل غصب نفسه يبتسم يوم شاف الجده وسلطان تحت قرب وسلم على سلطان

سلطان ( يمثل العصبيه) : وش مطلعك غرفة اختي
سليمان (بأرتباك) : ك ك كنت
سلطان : هههههههههههههههه تحفه شكلك وانت تتأتـأ افا عليك انا عارف انك كنت بتسوي لها مفاجئه الله يسعدكم
سليمان : هههههههه امين ويسعدك
سلطان : زين جيت تعال شوف شقتي
سليمان : خلها وقت ثاني ( طالع ساعته) مستعجل
سلطان (مسك يده ) : تعال ما تأخذ 10 دقائق ولا مستعجل عندي (غمز له بخبث) ولا عند الحبايب عادي
سليمان (أبتسم وسكت) : ...........................

سلطان كان يسولف لسليمان عن الشقه وسليمان مو معه كل تفكيره في عذاري واللي صار ما صدق طلع من سلطان حس نفسه مخنوق طلع جواله واتصل

سليمان : ألو مشاري وينك
مشاري : بالبيت وش فيك
سليمان : بجيبك محتاج اتكلم معك
مشاري : في شيء
سليمان : لما اجي اقول لك
مشاري : طيب بنتظرك (سكر الجوال وقلبه نغزه من صوت سليمان) منى
منى (كانت جالسه تدرس طلال) : هلا
مشاري : سليمان بيمرني
منى : حياه تبي اسوي لكم شيء
مشاري : لا بس بنزل له تحت توك على ما تخلصين
منى : لا شوي بس ليه فيه شيء
مشاري (غمز لها) : أشتقت لك و لا الأخ (أشر له براسه) أخذك مني كل الوقت
منى : هههههههههههههههههه خلاص من عيوني اخلص
مشاري : يالبيه يالعيون
طلال(عقد حواجبه) : ماما
منى (تطالع له) : هلا
طلال : لا تسولفين معه انتي تقولين وقت لك ووقت لعمو لمشاري خلاص وقتي انا
مشاري : وووول ثانيه اكلمها
طلال (طالع له) : انت لما يكون وقتك اقول ابي ماما تقول وقتي ولا اشوفها
منى : ههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري : فرحانه هالولد مخه شيء
منى (حطت راس طلال على صدرها) : بسم الله اذكر الله عليه
مشاري : مو حاسده ما شاء الله بس ترى اغير
طلال (رفع راسه لامه) : وش أغير
منى (ابتسمت ) : أسأل مشاري
طلال : عمو مشاري وش اغير
مشاري (يقرب ويبعد طلال ويضم منى ويحط راسه على صدرها) : يعني تأخذ مكان مو لك
طلال (كتف ايديه) : بس هذا مكاني
منى (أستحت) : مشاري بلاها هالحركات قدامه
مشاري(غمز لها بخبث) : ترى ضميت بس أجل لو
منى (تحط يدها على فمه بحياء) : بسسسسسسس
طلال : مااااااااااااااماااااااااااااا
منى (تبعد مشاري وتفتح ايديها لطلال) : تعال يا قلب ماما
طلال (يضمها ويمد لسانه بخبث لمشاري) : مكاني
مشاري (صر على ضروسه) : مااااااااماااااااااااا
طلال (يأشر للباب ) : امك تحت كل واحد وأمه
منى (انتبهت لمشاري ) : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري (رن جواله) : هين يا طلول راجع لك يا ويلك لو رجعت (غمز لمنى وحرك شفايفه ) ينام
منى (أبتسمت وهزت راسها) : حاضر
طلال (يطالع لامه بعد ما طلع مشاري) : ما ابي انام بغرفتي ابي انام هنا
منى : وش فيها غرفتك
طلال : بغير من زمان ما نمت عندك
منى : طيب نروح ننام غرفتك لان هذي غرفة عم مشاري
طلال (يمسك يدها) : خلينا نروح قبل يرجع
منى (تستند على عكازها) : هههههههههههههههه طيب (دخلت الغرفه مع طلال انتبهت ان يقفل الباب واخذ المفتاح) قفلتها ليه
طلال (بخبث يبتسم) : عشان ما يأخذك مني اليوم ماما لي
منى : هههههههههههههههههههههه طيب يالله غير ملابسك
طلال : دقائق

منى أنسدحت بعد ما حطت العكاز على سرير طلال اللي غير ولبس بجامه قرب وانسدح جنبها حضنها وهي تمسح على شعره وتفكر وش فيه سليمان باين موضوع خطير اللي منزل مشاري بهذا الوقت ما حست بالوقت مر إلا لما انضرب الباب بشويش عرفت انه مشاري نزلت راس طلال النايم أخذت عكازها وتسندت وفتحت الباب طفت النور وطلعت

منى : وش فيك
مشاري (كان وجهه ما يبشر خير) : ولا شيء
منى : مشاري وش فيه سليمان وش قال لك خلاك تكدر
مشاري : مشاكل في شغله خلينا نروح الغرفه ما ابي افكر بشيء ( قرص خدها واهو يبتسم) بس فيك يا جميل
منى (أبتسمت) : الله لا يحرمني منك
مشاري : ولا منك ( يفكر واهو متجه لغرفته) غبي طول عمرك غبي الله يستر لو منى تعرف اللي صاير لاختها منك كان تكرهنا حسبي الله عليك مجنون

دخل غرفته وقرر ما يتدخل كفايه يحل مشاكله كل مره خليه هالمره يتحمل الخطأ وكيف صدق صاحب المسج ولا عالج الامور بعدال تعدى حدوده

منى : بحضر لنا عصير على ما تغير لبسك
مشاري (أبتسم وباس راسها) : دقائق
منى : على راحتك




-------------------------------------------

dali2000 23-05-10 06:25 PM

أيـــــــــــــــــــــام تـــــــــــــــــمـــــــــــر




أيــــــــــــام تـــــــــمـــــــر



أيــــــام تـــمـــر



أيام تمر



يوم زفاف فرح و محمد ........


الكل يتجهز من الصبح رغم الهموم والدموع الكل يمثل الفرح وخصوصا عذاري اللي من يوم اللي صار وهي عاهدت نفسها ما تقول لأحد وش تقول زوجها يشك فيها ولا تقول فعلا هي غلطت بس هي نادمه على غلطتها والبنات سألوها وش فيها تقول متزاعله معه بس فتره فرح بس تبكي بالصالون خايفه والبنات يعلقون عليها كانت روعه بشكلها قمه الجمال بلبسها وثوبها
بعد ما خلصوا طلعوا للصاله ودخلوا غرفة العروس والمصوره تصورهم وتصور العروس انفتح الباب والتفتوا والكل صمت لما نزلت اللفه

وضحه (أبتسمت) : أشتقت لكم
البنات : وضــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــه
وضحه (قربت وسلمت عليهن) : وحشتوني
البنات : وانتي اكثر
خوله (تبتسم من خلفها) : لا تبكون لا يخرب المكياج والشغل
سمر : كنت تعرفين
خوله (أبتسمت) : ايه اليوم الصبح اتصلت علي وقالت لي تبي تسوي مفاجئه لكم وحجز لها صالون ثاني والثوب جهزته لها من نفس مشغل ليالي ولولو ساعدتني بس كانت تعتقد ان الفستان لصاحبتي
ليالي : صدق ضنيت أن صاحبتك تبي فستان كذا ما عرفت ان للوضحه بس حلو
مي : ما شاء الله روووعه
وضحه : وأنتي ما شاء الله أروع بشروني وش اخباركم

البنات يجلسن وخوله فضلت تتركهم

مي : أبدا انا رجعت لبيتي وحياتي
وضحه : للحين احم
مي : للحين
وضحه : ما قلتي لأخوك
مي : ههههههه إذا امي ساكته اخوي وش بيسوي بكلمه من امي تخليه يوافق غصب
وضحه : الله يعينك وانتي سمر
سمر (بحياء) : سمن على عسل الحمد لله
وضحه : الله يديمها بينكم
ليالي : أنا ههههههههههههه شر البليه ما يضحك الجديد اني تغديت عندهم في البيت بس صارت هوشه
وضحه (بصدمه) : كذب
ليالي : لا صدق وامه عصبت مني بس طنشتها ولا كأنها موجوده
وضحه : لازم تقولين لي وش صار
ليالي : ملقوفه يا حبك للهواش
وضحه : اكيد بين الورع وبينك فله
البنات : ههههههههههههههههههههههه
وضحه : الله يسخره لك (ألتفتت لعذاري) وأنتي شخبارك مع سليمان
عذاري (أبتسمت بألم) : الحمد لله شوي زعل بس يمر على خير
وضحه : افااا
عذاري : لا تهتمين المهم انتي وش هالزين
وضحه : أبشركم برجع للكليه وبتطلق من فهد بعد أنا كنت من الصبح موجوده وابوي شاف العم ابو خالد وكلموا فهد ما كان يدري في وجودي اللي يعرفه اني بالقريه الكل مكتم على الموضوع
فرح : وافق
وضحه : عرفت ان رفض بس جدي عطاه لبكره يا بكيفه يا غصب عن شكله
ليالي : احس شكلك ناويه على شيء
وضحه (بخبث) : صح ناويه اشوف فهد آخر مره قبل بكره يطلقني
البنات (بصدمه) : شنووووووووووووووووووو
وضحه (توقف) : أيه وعلى فكره بيشوفني كذا وأنا كاشخه كذا ومجهزه له مفاجئه روعه
مي : وش بعد
وضحه (تحرك ايديها) : برقص معه مثل ما اهو ترك ذكرى لي بترك له ذكري بيتذكرني كل شوي
فرح (تمسك فستانها وتقرب) : صدق
وضحه : صدق هههههههههههههه بتشوفون العجب اليوم وعلى فكره انا أتصلت على خالد وطلبت محد يدخل غير فهد وان ما يدخل وكلمت سلمى تحت قلت خليني انا اهتم في فرح تكفين لا تدخلين
فرح : حرام عليك أخوي ما راح يتحمل
وضحه (بخبث وهي تبتسم) : والله لأخليه يعاني ويشهق بأسمي
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه


(( بعيشكم جو العرس ^_^))


ليالي

http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...591101a74b.jpg

سمر

http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...9b9d60c5ec.jpg


مي


http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...9b51f39572.jpg


عذاري


http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...e09eaddd34.jpg


وضحه

http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...fb820937c5.jpg



فستان عروستنا فرح


http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...37cb5cd548.jpg

....في الشارع....


عروسنا فرحانه بس عريسنا المسكين كان معصب

محمد (بعصبيه) : تبي تذبحني
ناصر (يبرر) : والله ما كنت اعرف ان ما في بانزين
محمد (ينزل من السياره) : معرس أتأخر عن الزفه كيف
ناصر(ينزل) : والله نسيت
محمد : اقول لك هذا الطريق مو طريق الصاله تقول إلا
ناصر (يطالع الجوال) : وهذا ما في شحن
محمد (يلمس جيبه) : وجوالي مع فيصل يوووووووووووووه
ناصر (يطالع يمين يسار) : اهدى أكيد في سياره بتمر (أنتبه لأضاءه) هذي سياره
محمد : هذا ددسن ( عربانه – وانيت) لا وباب واحد
ناصر : الجود من الماجود
محمد (بعصبيه) : صاااااااااااااااااحي وين اركب في البدي (الحوض) معرس ببشت (مشلح ) ياااااااااااااااه ودي اذبحك
ناصر : يا أخي
محمد : تبن فاهم (يقلده بأستهزاء) بوصل اخوي المعرس مالت عليك

وقفت السياره ونزل صاحب السياره

الرجال : يوووه وش فيكم
ناصر (يسلم) : والله خلص البانزين واحنا مستعجلين
الرجال (طالع محمد) : شكلك معرس
محمد(لوي فمه) : معرس ايه طل
الرجال : اوصلكم
ناصر : ياليت
محمد : وش ياليت وين نركب
الرجال : الحوض ولا إذا تبي انزل امي تركب ورى وأنت قدام
محمد (رفع حاجبه) : مو صاحي تنزل امك عشاني
الرجال : عشانك معرس
ناصر : عادي نزلها بس يوصل اخوي
محمد : وش تقول لا يالأخو بس عندك جوال
الرجال : لا والله ياخوي اسف
ناصر : محمد خلنا نروح
محمد : وين اركب البشت يتوصخ
ناصر : امسكه بس نوصل الناس تنتظرنا على الزفه
محمد : لاحول ولا قوة إلا بالله طيب بركب بالحوض
الرجال : أركب قدام أمي حرمه كبيره بس ضعيفه تعال
محمد : لا اركب ورى
الرجال : علي الطلاق تركب قدام لا تخليني انزل امي هنا
محمد (بعصبيه) : مهبووووووول انت
الرجال : اجل تعال معرس بالبشت تركب ورى مع خلفات الغنم (مسك يده ) تعال (فتح الباب) يماااااااااااااااااه
محمد (تخرع) : وش فيك تصيح
الرجال : امي طرشه يالله تسمع يمااااااااااااااااااااااه انزحي وراك
الام : هااااااه
الرجال : معنا معرس نبي نوصله للقصر
الأم : للبصر والله بصري عدل
الرجال : وش عدل انزحي لا ادفك
محمد (عقد حواجبه) : وش تدف خيشه هذي امك
الرجال : وش عليك عادي أمي امون عليها
الام : ليمون تبغا ليمون
الرجال : وش ليمون
محمد : ياربي ما تسوي علي
ناصر : ههههههههههههههههههههه خلصونا انت وامك الطرشا

محمد صعد بعد ما الام ابعدت وصعد الولد وناصر صعد في الحوض محمد كان يبتعد شوي عن الام مستحي من قربها وتحركوا متجهين للصاله

الأم : وين رايح
محمد : عرسي
الأم : كرسي
محمد (بصوت) : عرررررررررسي
الام : أها عرسك من المعرس
محمد(يتنهد) : يا ويل قلبي أقول عرسي تقول من المعرس
الرجال (بصراخ) : يماااااااااااااااه
الام (تضربه على كتفه) : قالوا لك صمخه وش تبغا
الرجال : أخذتي حبت السكر
الام : ما معي ماء
الرجال (يطالع محمد) : معليه بوقف عند البقاله بآخذ ماي لأمي
محمد : طيب

وقفوا عند بقاله نزل الولد يجيب ماء ومحمد حس بالحرمه تطالعه

محمد (بلع ريقه) : في شيء يا خاله
الحرمه : صدق ان اليوم عرسك
محمد : أيه
الحرمه : وعروسك تقرب لك
محمد : ايه بنت عمي
الحرمه : وليه اخذت من قرايبك يقولون القرايب عقارب
محمد (غصب نفسه يبتسم) : لا هذي مو عقرب
الحرمه : طيب وش رأيك فيني
محمد (حس تقرب لها) : وش
الحرمه : انا أرمله صدق كبيره بس للحين حلوه (مسكت غطاها) تبي تشوف
محمد (خاف منها) : وش أشوف
الحرمه : شوفه شرعيه شفني واخطبني وخله عرسين في عرس يعني عشان التكاليف وراضيه والللللللللله راضيه تنام اليوم عندها بس من بكره تعدل بينا
محمد(نزل من السياره وأبتعد) : ................
ناصر (نزل من الحوض) : وش فيك
محمد : مهي صاحيه تبيني اخطبها (شافها تنزل وهي منحنيه لتحت) عجوز مخرفه
ناصر : محمد
الحرمه : وش فيك ترى ماني طالبه شيء عادي لو ريال أنا ابي رجال ما يهمني الفلوس
ناصر : هههههههههههههههههه ما يهمها شيء
محمد (يضربه بعصبيه على كتفه) : تضحك
ناصر : والله نكته ههههههههههههه
الرجال (طلع معاه ماء) : يمه وش نزلك
الحرمه (تبكي وهي تلطم وجها) : يا ويلك يا وليدي شرفك يا ولدي راح
محمد (فتح عيونه) : .........................
ناصر (طالع بصدمه لاخوه) : محمد وش سويت
الرجال (بعصبيه رمى الماء وقرب) : وش سوى لك
الحرمه : قال كلام ما ينقال أمك يا وليدي راحت فيها
محمد(أبتعد متخوف وهي تقرب له) : تكذب تكذب ما قربت لها والله
الحرمه : خله يملك علي يستر على اللي صار أمك يا عدنان ضاعت يا صدمت ابوك المرحوم فيني
الرجال(بعصبيه) : لااااااااااا إلا أبووووووووي ان انصدم مات تجيه جلطه
الحرمه (تضربه بكتفه بعصبيه) : وش جلطه بسم الله عليها
ناصر (يطالع لهم ) : مو تقولون ميت وش جلطه
الرجال والحرمه : كيفنا
ناصر (طالع لهم وبعدين طالع لمحمد) : مو صاحين
محمد (بعصبيه ) : وش صاااااااااااااااااااار لا انتي مجنونه (طالع للولد) اعرض امك على دكتور نفسي مجنونه
الرجال : أمي مجنونه أمسك لسانك لا اذبحك
الحرمه : لا ماني مجنونه اهو يقول كذا عشان مايصلح غلطته
محمد (بصدمه ) : وش مجنوووووووووووووووووووونه وش هالبلوه
ناصر (يقرب لمحمد) : وش مسوي فيها
محمد (بعصبيه) : أنت مهبول مصدق هالمهبل
الحرمه (تأشر على ولدها) : جعل ولدي لو اكذب يموت
الرجال : يا جعلك يا عجوز النار للموت تدعين علي وبعدي ما اعرس تهبين
الحرمه : وش له تعرس وأمك أرمله خله يتزوجني ولا نشكي عليه بالشرطه إيه ونرفع قضيه ويملك علي
محمد (بعصبيه يقرب وناصر وقف قدامه) : وش تبي أبعد انا اليوم برتكب جنايه
ناصر : يا محمد أهدى انت معرس
محمد : معرس وانا من شفتك تحلف توصلني وأنا كرهت اليوم كله
ناصر : وش دخلني
محمد : مو شورتك نروح من هذاك الطريق المقطوع
ناصر : كنت اظن ان اسرع شفتك مستعجل على العروس
محمد (يدف محمد بعصبيه) : وش اسرع طريق حط في طريقنا مهبل (رفع راسه ورفع ايديه للسماء) ياربي وش غلطته فيه أمي وراضيه عني وأبوي راضي وش غلطت
الحرمه : هههههههههههههههههههههههههههه غلطتك ان أنضحك عليك يا معرس
محمد(مو مستوعب) : وش
الحرمه (كشفت الغطاء ) : مبروك يا محمد هههههههههههههههههه
محمد (بصدمه ) : ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال م
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد (حس أحد وراه ألتفت) : فيصل خالد
فيصل : هههههههههههههههههههه تعيش وتأكل غيرها
محمد : وانت بعد
ناصر : الكل مشارك وعلى فكره كل اللي صار صورناه
محمد (أنتبه للمصور) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااا
خالد : الشريط تشوفه اختي بفضحك هههههههههههههههههههه
محمد (يقرب لهم) : لا جيب الشريط لا اذبحك
فيصل : تحلم
محمد (بعصبيه) : انتوا انذاااااااااااااااال جيبوا الشريط لا أكسر الكاميرا
المصور : والله مش مشكلتي هم قالوا لي
سالم (غمز لناصر) : محمد
محمد (ألتفت له بعصبيه) : وش تبي
سالم (يأشر على جنب) : هناااااااااااااااااااااك
محمد (يلتفت ويطالع) : ما في شيء
سالم : طالع بتشوف

ناصر أتجه للمصور وأخذ الشريط بدون لا محمد يعرف رجع للعربانه ( الددسن – الوانيت) ركب مكان السايق ضرب هرن وركب سالم اللي سكر السياره

سالم (يطالع لمحمد اللي مو فاهم السالفه ورفع له الشريط وأهو يبتسم) : باي باي يا معرسنا أموااااااااااااااااااه
محمد (انتبه للشريط) : سااااااااااااااااااااااالم
سالم (يطالع ناصر) : حررررررررررررررررررررررررك

الكل يضحك على محمد إلا محمد اللي معصب وماسك بشته ويضرب الأرض بعصبيه

محمد (ألتفت لهم بعصبيه) : أنذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااال



نعود للعرس زفت العروس فهد اللي كان يفكر في مقلب محمد تمنى يكون معهم بس هو وعد فرح يزفها البنات كلهم عند الكوشه متغطيات خفت الأضاءه وشغلوا زفت العروس وفهد كان ماسك يد فرح اليمين واهو يمشي أمه معها وعمته خوله قرب من الستيج صعدت فرح ووقفت على الستيج فهد استغرب من وقفتها وطالع لها

فهد : وش فيك
فرح (أبتسمت وهي تطالعه) : فهد طالع الغزال اللي قدامك
فهد(طالع قدام) : وش فيه كله سواد
فرح : انتبه
فهد (انتبه لوحده ترمي عباتها ولفتها أنصدم لما انتبه لملامحها) : وضحه
فرح : أيه
فهد ( يفتح عيونه ويسكرها وهو يبلع ريقه ويشوفها بهيبه وجمال) : وضحه

وضحه نزلت عباتها ولفتها ومشت على الستيج بكل شموخ رافعه راسها ونظرها لشخص محدد منتبهه لملامح وجهه حست بصدمته وان آخر من يشوفها هي أبتسمت بخبث وهي توقف جنب فرحه من ناحيه اليسار

وضحه (تطالع قدام متجاهله فهد) : نزفها
فهد (بلع ريقه بهمس) : نزفها


شيخة الزينات واجمل من خلق رب الوجود .. يللا يا ورد الجناين رحب باحلى الورود

اقبلت ربي يحرسها من نظر عين الحسود .. اقبلت احلى البنات واصدق واوفى العهود

شرفت اجمل عروس وبالدلال تمخطرت .. كنها عالغيم تمشي والدلع يزهى بها

من حلاها كل عين في محاسنها سرت .. ومن حياها تخطف قلوب الملا ولبابها

عذبة مثل المزون اللي بالاحساس امطرت .. هادية مثل النسيم اللي هدى باسبابها


فرح تمشي بهدوء على الزفه وتحس برجفة فهد اللي ماسك يدها ونظراته يلتفت لها بس النظر موجه لوضحه مو لها ووضحه اللي ولا التفتت تطالع قدام وتعدل فستان فرح من قدام تعرف ان فهد يطالع لها تعرف ان مصدوم ويتأمل شكلها جسمها هيأتها وهي تبتسم بغرور بفخر أن جمالها سيطر على كل خلايا فهد قدرت تكسره ايه حاسه بضعفه قدام وجودها وكانت المصوره تصورهم بكل حركه و مصورة الفيديو معاهم قربوا من الكوشه أبتعدوا البنات وفهد ووضحه ساعدوا فرح تجلس فهد باس جبين فرح وأبتعد بس حس بيد تمسكه

فهد (ألتفت وانصدم) : وضحه
وضحه (رسمت أبتسامه ) : أفاا تطلع قبل تودعني
فهد : وش
وضحه (رفعت يدها للطقاقه) : اهداء لك
فهد (التفت للطقاقه) : .................
وضحه (أشرت لرغد اللي قربت ومعها سيف مذهب ) : السيف لك
فهد (طالع للسيف الممدود) : وش تسوين
وضحه (قربت وهمست له) : تركت لي ذكرى بيوم وبترك لك ذكرى
فهد (غمض عيونه ارتكب من قربها من عطرها من همسها الرقيق) : وضحه
وضحه : اششش استمتع في الذكرى الناس كلها تطالع

الطقاقه : هذي اهداء من وضحه بنت محمد لزوجها فهد بن إبراهيم وتقول انها أغنيه خاصه (ألتفتت للبنات) وتقول


ما قد جرحني من يقول بدويـة
أصلي تعلى فوق وأرفع به الراس....

ما عيروني بالعلوم الرديه
ولا مشيت بدرب تمشيه الاجناس...

( الفرقه ترد على الطقاقه ) ما قد جرحني من يقول بدويـة أصلي تعلى فوق وأرفع به الراس


ما ضيع أصلي بالحضارة القوية
ولا انبهرت بزحمة المدن والناس...

ان عشت بالصحرا لقمرها حليه
واعكس وهج ضوء تعلى من الاشماس...

( الفرقه ترد على الطقاقه ) ما قد جرحني من يقول بدويـة أصلي تعلى فوق وأرفع به الراس



وان جيت بين المدن وردة ندية
ما يقتطفها غير شهم من الناس...


أغلى من الالماس ماني هدية
يا كبر حضن حاشني مالي اجناس...


( الفرقه ترد على الطقاقه ) ما قد جرحني من يقول بدويـة أصلي تعلى فوق وأرفع به الراس


ومن ضيع اصله ضيعته البقيه
وللهد قصر ما يشيد على ساس...


حنا اهل الصحرا نسوق المنيه
درب الخطر منا عليه القدم داس...


( الفرقه ترد على الطقاقه ) ما قد جرحني من يقول بدويـة أصلي تعلى فوق وأرفع به الراس


اهل الشجاعة والوفا والحمية
وافعالنا يشهد بها كا مجـلاس..


( الفرقه ترد على الطقاقه ) ما قد جرحني من يقول بدويـة أصلي تعلى فوق وأرفع به الراس


الوضحه كانت ترقص مع فهد في الصاله لوحدهم الكل يطالع منبهر في جمالها وفهد اللي مشهود له بالجمال والرزه كان هيبه برقصته بالسيف يحرك السيف ببراعه و رزته الطاغيه بسكسوكه محدده وناسف الشماغ ببراعه وخاتمه الفضه ويحرك السيف يرفعه وينزله ووضحه تترقص وهي تطالع له

فهد : وش تبين
الوضحه (تتحرك معه وتشوفه يلاعب السيف ببراعه) : ذكرى
فهد (يرفع السيف ) : ذكرى ليه
الوضحه : بكره نهاية حياتنا
فهد (تعمد يقرب ويحط يده حول خصرها والثانيه تحرك السيف) : من قال
الوضحه (تحاول تبعده بس ما تبي تلفت النظر) : لا تتجرأ
فهد (رفع حاجبه وبخبث) : نرقص عادي
الوضحه : طلاقنا
فهد (يبتعد وحط السيف على كتوفه خلف رقبته ويتحرك) : على كيفك
الوضحه (تحرك شعرها الطويل) : غصب عليك ووصلني علم جدي لك
فهد (وقف لما خلصت الأغنيه ومسك يدها قبل تبعد) : جدي ماله كلام علي وطلاق مو مطلق

قرب منها وباس خدها ويدها قدام الكل وصدمه كانت لها اكثر من الناس وضحه ما قدرت تتحرك تركها فهد بعد ما اعطاها السيف واتجه للطقاقه

فهد : يعطيك العافيه
الطقاقه : الله يعافيك
فهد : أبي منك طلب (طلع البوك) وهذي 2000 ريال
الطقاقه(تآخذ الفلوس) : آمر
فهد : أبي اغنيه تقولين أهداء لزوجتي حبيبتي الوضحه لو عندي وقت رقصت معها
الطقاقه : وش
فهد (يطالع الوضحه الواقفه بصدمه وأبتسم بخبث) : والله لو على رقبتي
الطقاقه (تبتسم) : تآمر ( أخذت المايك وفهد طلع من الصاله) هذي أغنيه اهداء من فهد لزوجته الحبيبه وضحه ويقول لك لو عندي وقت رقصت معك ونقول


والله لوعلى رقبتي غيري ما تركته لك
...عاد كله إلا انتي وقولي ذا الحكي لأهلك
أهد الدنيا وأبنيها أخلي عاليها واطيها
...أنا مجنون أسويها وانتي كبري عقلك

( الفرقه ترد على الطقاقه ) والله لوعلى رقبتي غيري ما تركته لك عاد كله إلا انتي وقولي ذا الحكي لأهلك

ما امزح انا جدي كلام وغيره ماعندي
..."شوفي "فكري "ردي على اقل من مهلك
بلاش المسأله تكبر كفايه عمري اللي مر
...ياليتك تكسرين الشر أنا بموت من اجلك

( الفرقه ترد على الطقاقه ) والله لوعلى رقبتي غيري ما تركته لك عاد كله إلا انتي وقولي ذا الحكي لأهلك


ومين اللي ياخذك مني وانا اللي من صغر سني
...اسولف فيك واغني ولا ذقت الهنا قبلك
معاك لاخر الدنيا معاك من " الألف " للياء "
...تمون وترخص الاشياء وانا غير الوفا من لي

( الفرقه ترد على الطقاقه ) والله لوعلى رقبتي غيري ما تركته لك عاد كله إلا انتي وقولي ذا الحكي لأهلك


وضحه هالمره ما رقصت طالعت للبنات وسمر غمزت لليالي ودخلن يرقصون ووضحه تطالع لهم اخذت ليالي السيف منها وقامت ترقص حولها ابتسمت الوضحه لها وسمر مسكت يدها

سمر : أرقصي الناس تطالع لك
وضحه : سمر
ليالي : أرقصي
وضحه (ترقص) : غلبني
مي (تقرب وهي ترقص ) : محد يقدر يغلبك كسب جوله بس
وضحه (أبتسمت) : جوله صح وبكره انا اكسب الحرب
البنات (وهن يرقصون) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري (تقرب وترقص معهم) : سكرانات
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه (ترقص بالسيف بعد ما أخذته من ليالي) : البلا اللي يسمع هالأغنيه بيقول يموت فيني
مي : بلاهم ما يدرون
سمر : أحس فرح ميته تبي تعرف وش نقول وتبي ترقص معنا
ليالي : خليها مره تثقل
عذاري : مو كيفها غصب الثوب شال حركتها ولا تشوفينها معنا تدبك
البنات : هههههههههههههههههههههههه


ميثه جالسه مع جدتها وخوله ومنى ..

منى : يعني ما راح تحضر
خوله : لا أختها شوي تعبانه
منى : كنت ابي اشوفها من زمان عنها
خوله : الله يحفظها (مسكت راسها) أممممم
الجده : وش فيك
خوله : مدري يا جده أحس بصداع وكبدي توجعني
ميثه : أكلتي شيء
خوله : شربت عصير مو مشتهيه شيء
منى : وش فيك وجهك مع انك حاطه مكياج بس واضح التعب
خوله : والله مدري لا آكل مثل الناس ولا انام وبالليل كله كوابيس أخاف انام اشوفها
الجده : تقرين أذكار
خوله : أيه بس أتضايق
الجده : من شنو
خوله (انتبهت لام وليد تأشر لها) : من كل شيء (توقف) أسمحوا لي الظاهر بيزفون محمد
منى (تطالع لها) : حالها ما يطمن
ميثه : سمعت أن في زعل بينها وبين ضاري رافضه تقابله وإذا شافته تعصب وتبكي
منى : لا حول ولا قوة إلا بالله خوله حساسه الظاهر مزعلها
ميثه : عاد ضاري يموت فيها كيف يزعلها
منى : تصير (حطت يدها على بطنها) أأووه
ميثه : وش فيك
منى (تبتسم) : بس بطني يوجعني شوي
ميثه : بأي شهر
منى : الثالث بس الأيام تمر قريب بدخل الرابع سبحان الله
ميثه : الله يقومك بالسلامه
منى : امين ويرزقك يارب
ميثه (تغمز لها) : الظاهر
منى (فتحت عيونها) : حامل
ميثه : باقي اتأكد شاكه
منى : بس ما صار لك شهرين او شهر ونص مسقطه مو ضرر
ميثه : لا بأذن الله مو كثير حريم يحملون بس يطلعون الأربعين ما يضر بأذن الله
منى : الله يتمم لك بس بشريني
ميثه : بأذن الله شكله بيدخلون المعرس
منى : شكله بس شفتي وضحه وفهد
ميثه : يهبلون بس خساره بكره بيطلقون
الجده : من يطلق
ميثه : وضحه وفهد
الجده : واهم متى اعرسوا
ميثه : ما عرسوا
الجده : ليه ما يعرفون أن حرام
منى (تطالع ميثه وتغمز لها) : بنقول لهم
الجده : أيه قولوا لهم
ميثه (بهمس) : جدي سالم يقول ان جد وضحه حالف بكره يطلقها لو اجبره بالقوه
منى : فهد ما ينجبر
ميثه : هالمره لا فهد تجرأ على الوضحه وجدها يعتبر هذي اهانه كيف يضربها
منى : يعني لا يمكن تنصلح الأحوال
ميثه : بصراحه شكله لا
منى : بتكمل يعني ولا ترجع مع اهلها
ميثه : لا بتكمل بس ما تسكن في بيت عمي إبراهيم
منى : في بيت عمي ابو وليد يعني
ميثه : لا وضع الوضحه صعب مطلقه وفي بيت عمي أبو وليد في محمد وناصر وفي وليد يجي من فتره لفتره ما راح تأخذ راحتها وخصوصا بعد الطلاق
منى : طيب وش صار
ميثه : اللي فهمت أن كانوا يبون يستأجرون بس خوالي رفضوا وخصوصا جدي سالم
منى : من تقصدين يستأجر
ميثه : الوضحه وجدها وجدتها اللي انتقلوا هنا عشان يجلسون معها لين تخلص السنه هذي وبعدها يقررون
منى : عشان الوضحه يجون هنا مو يكره المدن
ميثه : ما تعرفين الوضحه غاليه عند جدها كيف هي نور عيونه
منى (تبتسم) : الله يطول بعمره
ميثه : أمين
منى : طيب وين بيسكنون
ميثه : في بيت عمي أبو وليد في ملحق خلفي غرفتين ومطبخ وحمام وفي صاله صغيره كثير بس تكفيهم
منى : ووافقوا
ميثه : عشان الوضحه لو بعشه يسكنون
منى : تستاهل الوضحه بس فهد ما عرف قيمتها
ميثه : شكله عرف بس بالوقت الضايع
منى : المعرس بيدخل
ميثه(توقف) : بروح عشان ابارك لهم
منى : باركي لهم عني والله مو قادره اقوم
ميثه : بتطلعين
منى : بس يطلعون رجلي توجعني من الحمل
ميثه : خلاص على راحتك
منى ( في نفسها) : آآح رجلي توجعني ومشاري يزن علي لا تروحين ومدري كيف وش ما اروح الكل مجتمع وما تبي احضر عرس لو أقول له عن رجلي بيقول قلت لك ما سمعتي (طلعت جوالها تتصل) ألو هلا مشمش .. شوي ههههههههه .. طيب 10 دقائق يطلعون العرسان اطلع ........ شنو اطلع قدامهم عيب الكل بيدخل ........ أفففف طيب خلاص بطلع ... مع السلامه

سكرت الجوال وألتفتت حولها شافت سمر أشرت لها سمر مسكت فستانها واتجهت لها

سمر : هلا
منى : سمر تكفين اصعدي وجيبي عباتي وشنطتي برجع البيت
سمر : فيك شيء
منى : رجلي شوي توجعني تعرفين وقفت كثير والحمل
سمر : طيب طلال اليوم بآخذه ادري فيك ما راح تتحملين دلعه وانتي تعبانه
منى : فديتك كنت بقول لك
سمر (تبتسم ) : من عيوني
منى : تسلم عيونك
سمر : دقائق بجيب عباتك واجي
منى : لا تتأخرين مشاري برا بطلع قبل يدخل المعرس
سمر : حاضر

أتجهت سمر لغرفه وأخذت عبايه منى وشنطتها ونزلت عطتها منى وسندتها لين الباب وطلعت منى شافت مشاري موقف سياره قدام باب الصاله

منى (تستند) : السلام عليكم
مشاري : وعليكم السلام (ساعدها تدخل السياره ودخل) تعبتي
منى : .........................
مشاري : آآآخ منك عنيده شوفي عاندتي وجيتي العرس وانا عارف رجلك بتوجعك بس ما تسمعين
منى : يعني كل مره عندنا عرس اوسع صدري كله في البيت ما اتحرك
مشاري (حسها تنرفزت) : خلاص أسف
منى (صدت عنه) : مو مهم
مشاري : بس نوصل البيت بدهنها لك وتخف بأذن الله بس ما فيه حراك وعرس سلطان تنسينه
منى (صدت له بصدمه) : شنوووووووووووووووووووووووو
مشاري : هههههههههههههههههههههه امزح يمه تخوفين
منى(صرت على ضروسها) : كنت بذبحك
مشاري : كل هذا الحب لسلطان
منى : أحب سلطان وكل اخواني ما في بينهم فرق
مشاري : وأنا
منى (تبتسم وهي تمسك يده) : انت الحب كله
مشاري (باس يدها) : ويلوموني فيك
منى : احم محد مثلي
مشاري : أحلى يالثقه
منى (بغرور) : يحق لي من شهد لي مشمش حبيبي
مشاري : مشمش ذاب منك
منى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري : منااااي خليني اعرف اسوق لا اجيب العيد
منى : خلاص بسكت هههههههههههههه
مشاري : ما ينفع معك هاها تعاندين
منى (حطت يدها على فمها) : خلاص توبه


نعود للزواج ..

فرح ترجف وهي تشوفه يدخل مع ابوها واخوانها وعمامها وجدها سالم وجدها خليفه وحتى خالها محمد تحس بيغمى عليها وهي تشوفهم وماسكه يد امها

الام : وش فيك
فرح(بعيون دامعه) : يمه خايفه
الأم (توقف فرح) : أقرى أيات وش فيك خايفه هذا محمد اللي ياما تمنيتي يجمعكم الله
فرح : ايه بس لما صار حقيقه خفت ببكي
الأم : لا تخافين ولا تبكين يخرب مكياجك
فرح : يمه
الأم : اشش وصلوا

كلووووووولوووووووووش

وصل محمد وما صدق يشوفها جمال وحلاوه ابتسم وقرب وباس جبينها ومسك يدها قربوا وسلموا والكل يبارك ويهني صوروا معهم وطلعوا محمد ما جلس 5 دقائق طلب يطلعون والام حاولت فيه بس رفض يبي يطلع بس انحرجت وقالت اجلس شوي رفض قال يا تطلعوني يا اشيلها واطلع فرح فتحت عيونها وتطالع له بس محمد نفذ اللي يبي وطلعوا الام خافت يسويها محمد حلف ان ناصر ما يوصلهم خاف ان في مقلب ثاني وطلب اخوه وليد يوصلهم مع خالد أخو فرح وصلوا شقتهم في بيت ابوه ما حب الفنادق دخلوا وساعدها تدخل عشان فستانها جلست على الكنبه وبلعت ريقها لما شافته يجلس جنبها

محمد : مبروك يا فرح
فرح : الله يبارك فيك
محمد : ما أصدق صرنا لوحدنا
فرح (حسته قرب) : محمد أنا
محمد (أبتسم بخبث) : انت لا انا أيه تعرفين أني انتظر هذي الليله من زمان من يوم طحتي من البيت تذكرين وش قلت لك
فرح (بلعت ريقها) : مدري
محمد (يقرب ويفك الطرحه وببرود أبتسم) : قلت بس أشوفك ما تشوفين خير هين
فرح (هزت راسها) : والله
محمد (يحط اصبعه على شفايفها) : أصصص
فرح (هزت راسها ايه) : ...............
محمد (يكمل واهو يفك الطرحه) : وبعدين قلت لك لا تدلعيني لاني واحد ما اتحمل الدلع وعاندتي وقلتي حمو مو مو مودي وبصراحه من هذاك اليوم شايلها بقلبي
فرح (مسكت فستانها وأبتعدت عنه) : بس انا ما قصدت (دمعت عيونها) والله
محمد (حط الشماغ والعقال على الكرسي والبشت) : حتى انا ما اقصد شيء
فرح (شافته يوقف ويقرب اتجهة للغرفه) : محمد
محمد : هههههههههههههههههههههههه ما في مفتاح
فرح (أبتعدت لين صارت وسط الغرفه ) : طيب نتفاهم
محمد (طلع من الدرج اللي جنب الباب المفتاح وقفل الباب وأبتسم) : هلا وغلا بشوقي اللي عذبني من سنتين
فرح : محمد
محمد : لبيه يا من تنادي
فرح : أنـ..
محمد (مد يده وطفى النور) : قلت لك أنت لا انا أيه هههههههههههههههههههههههههه
فرح (تشوفه يقرب لها ) : مــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــمـــــ ـــــــــــــــــــــد
...........................

dali2000 23-05-10 06:27 PM

-----------------------------------------


اليوم الثاني .............

في بيت مي صحت وشافت الساعه بعدها 9 الصبح

مي : اففففففف وش هاليوم اليوم أمه وخواته بيجون يعني لازم كل جمعه هنا (جلست وهي ماسكه راسها) اشتقت لجمعات بيت جدي سالم آآآآآآآآخ لو الزمن يرجع ولا ارضخ لامي ولا اوافق ههههههههههههه حلوه اوافق اصلا انجبرت خلني آخذ دش وانزل اشوف مريم الله يعينها بتسمم من كلامهم اللي يجرح

أخذت دش ونشفت شعرها رفعته فوق وحطت كحل وغلوس تعطرت بعد ما لبست دراعه فخمه ونزلت ما شافت احد بالصاله وسمعت صوت في المطبخ دخلت وشافت مريم

مي : صباح الخير
مريم (تبتسم) : صباح النور صح النوم
مي (تجلس على الطاوله) : صح بدنك بس راحت علي نومه
مريم : عشان العرس والسهر متى رديتي
مي : على الساعه 2 الفجر كنت بنام عند اهلي بس ما قلت لسطام خفت يهاوش
مريم : احسن أصب لك حليب بشاي شكلك ما افطرتي
مي : لا قلت اتقهوى معك
مريم (تأخذ كوب) : الله يحييك (صبت لها ولمي وقربت وجلست) هاه شخبار العرس
مي : روعه الله يهنيهم (شربت من الحليب) تمنيتك جيتي
مريم (تطالع كوبها) : سطام رفض
مي : أفففففف زين وينه ما اشوفه
مريم : نايم بالغرفه
مي (رفعت حاجبها) : كالعاده مسلطن
مريم : أيه
مي : لمتى يعني
مريم : عادي تعودت
مي : انتي حره مع احترامي بس انا لا هالوضع ما اتقبله
مريم (تتنهد) : لا تضنين ما تمنيت يتغير بس وش اسوي كل ما نصحته يعصب ومرات يمد يده
مي : عشان كذا سكتي
مريم : بصراحه ايه جسمي ما عاد يتحمل
مي : اليوم عمتي ام سطام بتجي
مريم : ايه بس البنات عرفت ما راح يحضرن
مي : أحسن
مريم : مي
مي : بصراحه ايه احسن أنا أعرف لهم بس اللي يضيق خلقي انك ما تردين عليهم ساكته يقهروني باللي يسوونه فيك ولما يقولون لك عقيم
مريم (أبتسمت بألم) : قدري
مي : مريم بسألك رحتي تتعالجين
مريم : أيه أراجع دكتور خاص
مي : كيف عرفتيه
مريم : طيب يعرفه سطام
مي (رفعت حاجبها) : ما راجعتي غيره
مريم : لا خلاص سطام قال ارضي بالنصيب وسكت
مي : يعني كل ما قال شيء تقولين حاضر
مريم : مو بكيفي غصب عني
مي : ليه انتي كذا سلبيه يعني مالك كلمه ولا رأي مسح سطام شخصيتك
مريم : سطام حياتي وما اقدر اطلع من شوره
مي : ما قلت طلعي بس على الأقل راجعي دكتور ثاني ترى الطب يتقدم
مريم : راحت علي دخلت على 30 سنه الخير والبركه فيك تجيبين لنا نونو
مي (أبتسمت) : الله كريم طيب وش تحبين اساعدك فيه
مريم (تطالع حولها) : كل شيء جاهز الخدامه مجهزه كل شيء بعد شوي اركب الغداء
مي : لازم حلويات بعد الغداء
مريم : لا مولازم عمتي معها سكري وسطام ما يحب
مي (بأستهزاء تبتسم) : يكفيه السكر اللي كل ليله أستغفر الله
مريم ومي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي (توقف) : طيب بروح أتصل على أمي وارجع لك
مريم : سلمي عليها
مي : تسلمين

وقفت واتجهت لتلفون البيت جلست ومسكت السماعه واتصلت

مي : ألو هلا يمه
الام : هلا مي كيفك بعد العرس
مي : زينه شخباركم انتم
الام : بخير لولا خالتك اللي مدري وش فيها
مي : وش فيها بعد
الام : صايره عصبيه والبارح وجهي انقص قدام أم سيف
مي (تلعب في سلك التلفون) : وش له
الام : تسألني ليه خوله ما تجينا ولا تزورنا ولا حتى تتصل فيني مثل قبل
مي : وش قلتي
الام : وش أقول بعد قلت أي شيء طرى علي عشان مشغوله في المدرسه آخر الأشهر
مي : يمكن بينها وبين ضاري شوي زعل او مشاكل وتعرفين خالتي ما تحب تسولف عن شيء كتومه
الأم : الظاهر اكبر من كذا زعلهم مو بسيط أهي ما ترد عليه ولو ردت بنفس خايسه وتعصب
مي : خلوها هي تحل امورها
الأم : وكيفك انتي
مي : بخير مريم تسلم عليك
الام : الله يسلمك ويسلمها اليوم بتجي عمتك والبنات
مي (بنفس خايسه) : عساهم ما يجون
الأم (بعصبيه) : علامك على الناس هذي واهي مدللتك وولدها مو مصر عليك بشيء تتكلمين كذا
مي : يمه ليتهم يعاملوني شين بس رجلي مو حاله كذا آخرتها البارح راجع سكران ومطين
الأم : ليه ما كلمتيه
مي : هههههههههههه حلوه نشف حلقي أكلمه بس وش أقول ذيل الكلب
الام (بعصبيه) : أستحي على وجهك تقولين كذا عن رجلك
مي (بعصبيه) : بسألك شيء من أغلى أنا أو أهو أظن أني بنتك مو اهو كل ما اتصلت عليك وكلمتك واطريته ولو بنص كلمه اكلتيني
الأم : الحرمه السنعه ما تتكلم عن رجلها كذا
مي : أيه والحرمه السنعه ما ترمي بنتها كذا
الأم (أنصدمت) : كيف يعني
مي (تأخذ نفس وتحاول تهدأ) : ولا شيء
الام : لا قولي
مي : بصراحه لما قلت لك عنه وقفتي معه ضدي تبين أغير واحد اعوج تبين ارجع له لو على حساب نفسي وش قلت لك يمه لما رجعت من القريه
الأم : قلتي أشياء كثيره مذكر
مي : لا اذكري قلت خلاص يمه قلبي ما عاد يتحمل خلاص
الام : يتحمل وش طبع رجلك تقدرين تغيرينه
مي : ههههههههههههه حلوه ذي أغيره يمه تذكري كلامي ما اسامح قلبي ما عاد يغفر لأحد أبدا فاض فيني ومن حياتي
الام : مي أسمعـ..
مي (بضيق نفس) : مع السلامه يمه ( حست بأيدين على كتوفها فزت واقفه من الخرعه ) وش فيك
سطام (يبتسم ببرود) : وش فيك
مي (بعصبيه) : كذا تخرعني
سطام : كنت مشغوله تتكلمين
مي : ولو ما تجي كذا (صدت عنه وحطت يدها على قلبها) اعوذ بالله كان قلبي بيوقف
سطام(جاء من وراها وحاوط خصرها) : بسم الله على قلبك يا قلبي
مي (أنقرفت من قربه) : اففففففف سطام روح تسبح
سطام(يمسك ثوبه ويشمه) : وش فيه
مي (صرت على ضروسها لا تنفجر) : مو لازم أقول تعرف وش ريحته وعمتي على وصول مو حلوه تشوف منظرك كذا كفايه أحنا نشوف
سطام (رفع حاجبه) : وش تقصدين
مي : ولا شيء روح خذ دش بجهز لك الدخون عشان تروح المسجد
سطام : بصلي هنا
مي (ألتفتت له وقربت منه وبدلع ممزوج بخبث) : سطومي
سطام : أويلي على الدلع لبيه
مي : شوف قلبو اليوم يومك عندي ولو ما رحت للمسجد تصلي صلاة الجمعه جماااااااااااااااعه سمعت جمااااااااااااااااااعه (أشرت على غرفة مريم) تنام هناك وما في نوم بغرفتي
سطام (مسك يدها) : لا ميو حرام عليك
مي (سحبت يدها) : كيفك أنا خيرتك وانت اختار
سطام : والمعنى
مي : الصلاه
سطام : نفس الشيء المهم اصلي وانا بصلي بالبيت
مي : لا اليوم جمعه صل في المسجد مثل الناس
سطام : يعني لو صليت صلاة الجمعه
مي (قربت وهي منقرفه وباست خده) : بنتظرك الليله أو خلك تحت بقفل الباب
سطام : لا بروح آخذ دش وجهزي الدخون بصلي في المسجد
مي : الصلاه دوم مو يوم
سطام (يصرفها) : هاه أيه أيه دوم مو يوم
مي (مسحت شفايفها منقرفه وهي تشوفه يصعد وفي نفسها) : ووووووووع ياربي والله متحمله يمكن ينعدل ما عاد لي قدره والله غير اساومه وبس

دخلت المطبخ وأخذت فحميه (جمره) وحدتها على النار

مريم : دخنت البيت ترى
مي : لا هذي لسطام
مريم : سطام صحى
مي : أيه
مريم : وش عنده
مي : راح يسبح عشان بيروح المسجد يصلي
مريم : ههههههههههههههههههههه
مي : وش فيك
مريم : يصلي في المسجد من وين طالعه الشمس
مي : لا بيصلي من اليوم ورايح بأذن الله
مريم(رفعت كتوفها) : الله يهدي
مي : أمين يالله بصعد أحط الدخون ولما يطلع ارجع لك
مريم : على راحتك

صعدت مي تعطي سطام الدخون عشان يلحق يروح المسجد

------------------------------

في بيت ليالي ..

جالسه جنب امها وامها حمده وهي تفكر البارح لما رجعت كان في المجلس مع ناصر سمعت ضحكته اللي فقدتها من زمان فقدت جلستهم ومزحهم كبروا وكبرت مشاعرهم كانت بصندوق مخبى مخفيه وظهرت للأعيان ولكن ظهرت متأخر تمنت لو تدخل المجلس تمنت لو تشوفه مره ثانيه تمنت لو تقول فقدتك تمنت وتمنت بس صعب مهو محرم لها مهو محلل لها

غمضت عيونها وأبتسمت أخذت شيء مو ملكها تعرف أن خطأ بس تبي شيء يذكرها فيه كل ما وحشها أخذت شماغه وفيه ريحته خبته عن الكل في مكان سري

سرها الخاص

ليالي (انتبهت ليد امها على يدها ألتفتت) : وش
الأم : منتي معنا
ليالي : هاه لا معكم بس ما انتبهت
الأم : أقول أم جاسم البارح بالعرس كلمتني قالت أنهم حددوا العرس بعد أسبوعين
ليالي (هزت راسها) : وش يمكن أنا طرشه صمخه وش قلتي
الام حمده : لا منتي طرشه اللي سمعيته صدق امس أم جاسم كلمتنا في العرس وجاسم البارح كلم أبوك وأبوك ما قدر يرفض لأن كلم أبوك قدام الرجال
ليالي (بصدمه) : شنوووووووووو
الأم : وش فيك
ليالي (بعصبيه) : على كيفه أقصد على كيف أمه
الأم حمده : وش فيك ترى مصير كل بنت الزواج
ليالي : الله من زين الزواج أخاف يوم العرس نتبادل أجل بين الرجال وورع أمه يجلس على الكوشه
الأم (بعصبيه) : استحي على وجهك كل وشي ورع امه هذا رجلك أحترميه
ليالي (تطالع لامها بعصبيه) : خليني أحس أنه رجال أول
الام (بعصبيه) : ليااااااااااااااااااااااااااالي
ليالي (وقفت وتركتهم وهي تصعد السلم) : قولي ليه يحلم عرس ما فيه مو كيفه ولا كيف أمه
الام (وقفت وبعصبيه) : وقفي يا ليالي
ليالي ( وقفت بنص السلم ولا ألتفتت) : هلا
الام (بعصبيه) : دلعناك كثير وخليناك على هوى دارك صح نحبك بس انتي تجاوزتي كثير حدود ما سمعتي قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)) يعني احترمي زوجك سواء في حضوره ولا غيابه لان له مكانه كبيره وحق من حقوقه اللي وصانا عليها الأسلام
ليالي (دمعت عيونها ) : يمه
الأم حمده : يا ليالي الامر طلع من يدك وانتشر بين اهلك أرضي فيه ولا تعاندين انتي بس لانك مو متقبله الوضع بس
ليالي (غمضت عيونها ونزلت دموعها) : انا بغرفتي
الأم : ما تبين نجهز
ليالي (بأستهزاء ) : كل اللي تبون يصير باقي على تجهيزات العرس سو اللي تحبون ما عاد يهمني شيء
الام حمده(تهز راسها وهي تشوفها تصعد) : لا حول ولا قوة إلا بالله
الأم (تجلس) : الله يهديها بس وش نسوي
الأم حمده : اتصلي على خوله هي تعرف لها خليها تقنعها اليوم أم جاسم راح تجيب المهر وبس لها اسبوعين تجهز
الام : مو كأن مستعجلين أسبوعين تجهيز
الأم حمده : تقول أمه لازم يسافر عشان عنده شغل برا يمكن شهر او شهرين وحاب يأخذ زوجته يعني منها شغل ومنها شهر عسل
الأم (ترفع السماعه) : بتصل بخوله محد يعرف لها غير خوله ومحد يقدر عليها غيرها ( تسمع رن الجوال) ألو هلا خوله
خوله : هلا وغلا ام وليد كيفك
الأم : بخير وانتي وكيف أم بندر
خوله : بخير الحمد لله شخبار معاريسنا
الأم : بخير صحوا ومحمد راح لبيت فهد عشان الغداء وفرح وداها لامها يقول المغرب يمشون مكه بأذن الله
خوله : الله يهنيهم
الأم : خوله بطلبك شيء
خوله : تآمرين يا ام وليد
الام : ما يامر عليك عدو أم جاسم قالت لي أن حددوا العرس بعد أسبوعين
خوله (بصدمه) : شنو
الام : هذا اللي صار الولد عنده سفر وأبو وليد ما رفض
خوله : ليالي عرفت
الأم : أيه ومن عرفت معصبه وتبكي تقول مو كيفه
خوله : طيب وش تبين اسوي
الام : تكلمينها وتجهزين معها انا ما اعرف كثير بهذي الشغلات خليها لا تفشلنا تكفين قدام الناس
خوله : خلاص بعد صلاة العصر بمر واكلمها ومالك إلا اللي يرضيك
الام : الله يجزاك الخير وعقبال ما نجهز لعرسك انتي وضاري
خوله (حست بضيق من ذكر أسمه) : طيب أخليك يا أم وليد
الأم : سلمي على ام بندر
خوله : يوصل مع السلامه
الأم : مع السلامه

خوله سكرت وأخذت نفس تحس بضيق ألتفتت لام بندر اللي سرحانه

خوله : وش فيك
أم بندر : مدري متضايقه
خوله : من وش
ام بندر : مي وبندر حالتهم حاله
خوله : مي هذا أصرارك ترجع ومي خلاص ما تقدر تتحمل زياده الضغط هالبنت ولا يوم شافت يوم زين وبندر الله يهدي سرهم انا بصراحه مدري وش هالمره صاير الجوهره اخذت أجازه طويله بدون راتب وما ترد على اتصالاتي وإذا جيتهم يقولون طالعه احس تتهرب مني
ام بندر : وبندر رافض يتكلم بس أشوف الحزن بوجهه كبير
خوله : أحس ولدك مسوي شيء كبير هالمره
أم بندر : وانا أحس بعد إلا أم وليد وش تبي
خوله : حددوا عرس ليالي
أم بندر : ما شاء الله متى
خوله : بعد أسبوعين
أم بندر : لا صدق
خوله : صدق هالناس مهبل يضنون عادي ولا يبون يسافرون بعد العرس
ام بندر : كملت طيب هيه متصله تبلغك
خوله : لا ليالي من سمعت وهي تبكي وتقول تعالي كلميها عشان تتجهز وبروح العصر اشوفها
أم بندر : خاطري أروح لأهل الجوهره بحاول اعرف وش فيه
خوله : روحي بس أحس ما من فايده ( سمعت صوت الباب) هذا أكيد بندر وصل
بندر (دخل) : السلام عليكم
خوله وأم بندر : وعليكم السلام
بندر (يجلس) : ..................
خوله : وش فيك
أم بندر : باين في كلام في وجهك
بندر : فهد طلق وضحه
ام بندر وخوله : شنوووووووووووووووووووووووو
بندر : وش فيكم
أم بندر : انت تمزح
بندر : لا صدق تو الشيخ مطلقهم
خوله : كيف
بندر : اللي صار أن بعد الغداء الجد سالم قال لا احد يطلع من هنا وبعد 5 دقائق دخل خليفه ولد العم محمد ومعه شيخ ألتفت فهد لابوه

فهد : يبه وش فيه
الأب (نزل راسه) : .......................
الجد سالم : الكلام معي ومع ابو محمد
فهد : كلام شنو
الجد خليفه : امس تكلمنا في الموضوع واليوم عليك أنك تنفذ
فهد : انفذ
خليفه (يصر على ضروسه) : طلاق اختي
فهد (يوقف) : طلاق وش
خليفه (بعصبيه) : اختي
فهد (بعصبيه) : ومن قال أني بطلق زوجتي
الجد خليفه : مو كيفك انت عايف البنت من اول واكثر من كذا تجرأت عليها
فهد (بعصبيه) : لانها حلالي ومحد له دخل
أبو إبراهيم : فهد اهدى
فهد (بعصبيه) : ما تسمع وش يقولون يا عمي يبون اطلق زوجتي
الشيخ : يا أخوان الطلاق أبغض الامور والرجل لا يريد ان يطلقها
خليفه (ألتفت للشيخ) : يا شيخ الله يجزاك الخير انت مو فاهم شيء فلو سمحت خلنا نتفاهم أنت بس عليك تطلقها وبس
الشيخ : ولكن
خليفه : لو سمحت تجلس واحنا اهل ونتفاهم
فهد : ما في تفاهم (اتجه للباب بس خليفه وقف قدامه بعصبيه) أبعد يا خليفه
خليفه (بتحدي) : مالك طلعه إلا لما تطلق يا بكيفك يا رجلك فوق رقبتك
فهد (مسكه من ثوبه بعصبيه) : تخسي محد يجبر فهد على شيء
خليفه (مسك خليفه من ثوبه بعصبيه) :غصب عنك وبجبرك يا فهد لو اليوم صرنا يا ذابح يا مذبوح

قرب وليد وإبراهيم وفيصل ومحمد وأبعدوهم وقف الجد خليفه وقرب من فهد وضرب بالعصا في الأرض يكتم غيضه

الجد خليفه : أسمع يا فهد انا دنيتي كلها وضحه ووضحه قالت ما تبيك يا ولدي (( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)) طلقها وكل واحد يروح في طريق العشره بينكم مستحيله يا ولدي
فهد : بس انا ما ابي اطلق
أبو خالد (قرب من ولده) : فهد بخيرك بين امرين
فهد : يبه لا
أبو خالد (يكمل) : يا تطلق وضحه يا انك مو ولدي واغضب عليك طول عمري
فهد (انصدم) : لا يبه لا تخيرني (سمع جواله يرن طلعه كانت امه ) هلا يمه ............ لا لا ............... (حس بغصه بحلقه) يمه تكفين ............. (ألتفت لخاله ) أتصل عليك ................ يمه تكفين .............. رضاك اهم عندي من الدنيا كلها ............. بس (غمض عيونه ) ........... حاضر ......... مع السلامه
ابو خالد (حط يده على كتف ولده) : لا تكون السبب في مشاكل ما لها حل
فهد (نزل جواله وبلع ريقه ) : رضاك ورضى امي أهم
خليفه : يعني بتطلق
فهد : بطلق
الشيخ : ولكن لو تفكر أفضل
خليفه (يقاطعه وأهو يطالعه ويصر على ضروسه) : لو سمحت يا شيخ شوف شغلك وبس
الشيخ(خاف من نظراته) : كما تشاء تفضل هنا يا فهد حتى نكمل الاجراءات
فهد (يمشي ويحس الدنيا من حوله تضيق وجلس جنب الشيخ) : خلص يا شيخ

بندر (يلتفت لامه ) : وكذا طلقها قدام الكل
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يرزق كل واحد ويعوضه
أم بندر : نصيب ولازم يصيب (طالعت لبندر) كيف زوجتك
بندر : مدري
أم بندر : يعني
بندر (يوقف) : هي في بيت أهلها
خوله : لمتى
بندر (يتجه للسلم) : لين ربي يحلها
خوله (بهمس لأم بندر) : الشغله كبيره
أم بندر(تطالع لولدها) : صدقتي كبيره (توقف) بروح أشوف شوق
خوله (توقف) : اجل بروح أكمل شغلي
أم بندر : صدق وش صار عليك انتي وضاري
خوله (تغيرت ملامح وجها وبنرفزه وهي تصعد السلم ) : لا تجيبين سيرته أففففففففففففففففففففففف
أم بندر (طالعت لها مصدومه ) : وش فيك عصبتي
خوله (ألتفت لها وهي على السلم بعصبيه) : تطلع جنوني لو سمعت أسمه ما احب اسمع شيء عنه فكووووووووني
ام بندر (تشوفها تصعد وسمعت بعد شوي صفق باب الغرفه ) : لا مو طبيعيه لازم أقول لأبوي يتدخل الظاهر بينهم شيء وخوله زعلانه منه يالله سترك لا تكونين يا خوله الثانيه في العائله اللي تتطلق اول وضحه والتالي انتي أروح أشوف شوق أحسن من صدعت الراس

----------------------------------


في بيت عبدالرحمن

في المجلس جالسين جراح وسيف وضاري وعبدالرحمن والاب وعيسى اللي يسمع واهو منصدم حس نفسه مخنوق بس ما حب يلفت النظر له عبدالرحمن حس فيه لأن جنبه حط يده على فخذ عيسى وحاول يبتسم


عبدالرحمن (يهمس لعيسى) : فكر هالكشره أبتسم
عيسى (بألم وهمس) : تبي أبتسم وانا أسمع خالي يقول خبر موتي
عبدالرحمن : صدقني والله ما كنت اعرف كان تدخلت
عيسى : اللي صار صار هي الله يهنيها
عبدالرحمن : والله يرزقك
عيسى : الله كريم ( في نفسه) فجر أنخطبت آآآه يا فجر كسرتيني ما صدقت ود لما قالت انك موافقه وبنفسك اتصلتي على ابوك (تنهد وهو يفكر) ما صدقتي احبك رفستي هالحب ونكرتي العشق بس عشان اللي سويت يمكن أخطيت بأسلوبي بس ليه تعاقبيني بهذا الشكل عقابك مؤلم مؤلم


عامين احبك واكتم الحب واخفيه
واخفيه حتى عنك يا نور عيني
عايش بصدري طول هالوقت اربيه
ياكل من ايامي ويشرب سنيني

خايف عليه ولو ضلوعي حوليه
لكن كبر مابين قلبي وعيني
عزمت اسلم كل هالحب راعيه
واخفف احزان المحب الحزيني

شيدت لك قصر من الحب بانيه
فجأه هدمتي كل هالحب فيني
فرحت عمر ماتت قبل ما تولد ليه
حلم كبير وضاع ما بين يديني

عودي على قلب يحبك وش يلهيه
في القلب نار و في البعد لا تحرقيني
عامين احبك واكتم الحب واخفيه
واخفيه حتى عنك يانور عيني

عبدالرحمن (انتبه لجواله يرن أبتسم وأخذ الجوال وطلع) : هلا وغلا
سمر : هلا فيك
عبدالرحمن : يا كسوله للحين نايمه
سمر : هههههههه تعبت من العرس البارح
عبدالرحمن : عقبال عرسنا يارب
سمر (أبتسمت وسكتت) : .................
عبدالرحمن : فديت اللي يستحون
سمر : بس هههههههههههههههه
عبدالرحمن : تحبين نطلع
سمر : لا ما اقدر بكره علي اختبار مهم
عبدالرحمن : أأخ طيب أبي أشوفك
سمر : قبل امس شفتني
عبدالرحمن : بس امس ما شفتك مشتاق لك
سمر : ههههههههه طيب خلها بعد الاختبارات
عبدالرحمن : لا وش اللي يخليني اتحمل كل هذا الوقت
سمر : والله بكره اختباري صعب أسفه
عبدالرحمن : لا عادي لو اني كنت حاب أسولف
سمر : والله ودي انا بعد بس اعوضها لك
عبدالرحمن : طيب وعد
سمر : وعد
عبدالرحمن : ليه نايمه كل هذا الوقت
سمر : أبدا صحيت الصبح الساعه 9 ونزلت لقيت امي وجدتي جالسات استغربت جدتي ليه موجوده ولما سألت قالوا ان سلطان واختي عذاري سافروا جده
عبدالرحمن : جده ليه
سمر : تقول أمي ان البارح ولد عمها كان موجود بالعرس وبلغ سلطان عن حالة أبوه اللي تأزمت واهو طالب يشوفهم
عبدالرحمن (بلع ريقه) : يعني بيموت
سمر : الموت حق بس الأعمار في أيد الله
عبدالرحمن : وبعدين
سمر : أبدا كان على الساعه 3 الفجر في حجز بأسمهم وما بلغوا عذاري بالعرس سلطان قال بس يخلص العرس ويطلعون اهو راح يبلغها وفعلا بلغها ورجعت البيت أخذت كم غرض محتاجه له وغيرت لبسها وطلعوا للمطار عاد انا تمللت من الجلسه مع الكبار وسوالف الحريم شفتي فلانه وعلانه قررت أصعد لغرفتي وما حسيت بنفسي غفيت
عبدالرحمن : يعني انا صحيتك
سمر : أيه سمعت أتصالك بس قررت أرد عليك بس اصلي العصر
عبدالرحمن (أبتسم) : ياحبي لك
سمر : هههههههههههههه ( انضرب بابها كانت الخدامه تقول أن امها تبيها ضروري) حمني أكلمك بعدين بس بشوف أمي وش تبي
عبدالرحمن : خلاص بس تخلصين اتصلي
سمر : من عيوني مع السلامه
عبدالرحمن : مع السلامه

أبتسم واهو يشوف جواله بس اختفت أبتسامته لما ألتفت وشاف اللي واقفه قدامه متلثمه وعليها عباتها

عبدالرحمن : مشاعل
مشاعل (متغطيه) : كيفك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : بخير
مشاعل : كنت تكلم سمر
عبدالرحمن (حط جواله في جيبه) : وش دخلك
مشاعل (شافته يبي يبتعد مسكت يده ) : بتكلم معك
عبدالرحمن (سحب يده بعصبيه) : كيف تلمسيني كذا
مشاعل (رفع حاجبها) : حلالي او بمعنى أصح بتكون حلالي
عبدالرحمن (بأستهزاء) : روحي داخل وأستحي على وجهك اعقلي مدري ليه طالعه مو عمتي داخل وامي والبنات وش جايبك هنا
مشاعل : شفتك قلت بجي اتفاهم معك
عبدالرحمن : انتي مو خايفه أحد يشوفنا هنا خلف البيت
مشاعل : وش يخوفني واقفه مع زوجي
عبدالرحمن (مسكها من زندها بقوه وبعصبيه) : متى راح تتركين هالهبل انتي الظاهر يبي لك مستشفى نفسي
مشاعل (أبتسمت بخبث) : والله مستشفى النفسي راح تدخله سمر بعد ما تعرف باللي يصير
عبدالرحمن (عقد حواجبه) : ما فهمت

مشاعل سحبت يدها منه رمت الشيله وعبدالرحمن مصدوم منها نزلت العبايه وانتبه لقميصها مشقوق (ممزق على اليد ) شافها تعفس (تخرب ) شعرها وبسرعه اهو من الصدمه ما حس فيها إلا لما مسحت الروج (الحمره) من فمها بطريقه فوضويه ومدت يدها مسحت بسرعه شفايفه ومسحت ثوبه من الروج والكحل اللي مسحته بطريقه فوضويه على وجها وبقعت ثوب عبدالرحمن كل هذا بثواني صار واهو مو عارف وش يصير الصدمه شلته وصحى من كل هذا لما سمع مشاعل تصيح

مشاعل (تبكي) : لااااااااااااااااااااااا
عبدالرحمن (أبتعد عنها بصدمه) : .................
مشاعل (تسحب بلوزتها وتقطع الزراير بقوه ) : حرااااااااام لا يا عبدالرحمن يباااااااااااااااه
عبدالرحمن (يهز راسه مو مستوعب) : ..............
مشاعل (تخرب شعرها اكثر ) : يا خاااااااااااااااااااالي ألحقني يمااااااااااااااااه لا لا لاااااااااا اتركني

عبدالرحمن انتبه لأبوه وأمه عمته واخوانه وعيال اخوانه وحتى ولد عمه جراح يقربون ولما شافوا مشاعل على حالتها وقفوا بصدمه

مشاعل (تركض لخالها وهي تبكي وترتمي بحضنه) : ألحقني يا خال ألحقني

جراح وعيسى وضاري وسيف صدوا عنهم لما شافوها مو متغطيه الخال نزل شماغه ولف فيه بنت اخته اللي تبكي في حضنه

الأب : وش صاير
مشاعل (تتمسك فيه وتبكي ) : شوف يا خالي ولدك وش سوى ضيعني انا ضعت
عبدالرحمن (يهز راسه مو مصدق يحس بفيلم مو حقيقه) : .........................
الأب (بعصبيه) : عبدالرحمن يا حيوااااااااااااان وش مسوي
عبدالرحمن : يبه كذب ما سويت شيء
مشاعل (تطالع لخالها وتأشر على عبدالرحمن وهي تبكي) : شوووووووف الدليل ملابسه شفايفه كنت بس ابي يتركني شووووووووووف
الاب : عبدالررررررررررررررررررحمن
عبدالرحمن (يطالع ثوبه ومسح شفايفه شاف بقايا روج على اصابعه رفع النظر لابوه) : لا يبه لا
مشاعل : آآآه وينك يا ابوي تعال شوف بنتك شوف اللي تجرأ عليها
الاب(بعصبيه) : يخسي من يتجرأ عليك قولي لي وش صار
مشاعل (تبكي وتشاهق ) : كنت بروح لصاحبتي بس اعترض طريقي قال أن يبي يتزوجني

الصدمه على وجه الكل وأولهم عبدالرحمن ....

عبدالرحمن : كذااااااااااااااااااااابه
مشاعل : لا ما اكذب اسأله يا خالي حلفه بالله مو كذا مره نلتقي مو كذا مره نطلع مع بعض مو كان بينا مشروع زواج
الأب (بعصبيه) : صدق يا عبدالرحمن
عبدالرحمن(ما قدر ينكر) : أيه بس
مشاعل (تقاطعه ما تبي تترك له فرصه ) : سمعت قال أيه بس انا لما شفته خطب قلت خلاص نبتعد عن بعض ما ابي اخون في صاحبتي حتى لو أهو خان (هزت راسها تكمل التمثيليه وهي تبكي ) بس اهو رفض أبتعدت عنه بس اهو قال لو اخذت سمر ابيك انتي يعني ابيك انا رفضت بس اهو اصر وشوف وش سوى آآآآه
أم مشاعل (تقرب وتضم بنتها وهي تبكي) : ليه يا عبدالرحمن تضيع بنت عمتك وش أقول لابوها حرام عليك
عبدالرحمن : تكذب يا عمه ما لمستها والله
أم مشاعل (تأشر لبنتها بعصبيه وهي تبكي) : شوف وش صاير فيها يعني بنتي غصب خلت شفايفك بلون الروج اكبر دليل وجهك وثوبك (ألتفت لاخوها) لنا الله يا اخوي لنا الله في بيتك وبنتي يصير فيها كذا ضاعت بنتي وحياتها ومستقبلها بكره من يأخذها بعد اللي صار
الأب (ألتفت لعيسى بعصبيه) : عـــــــــــــيـــــــــــــــســـــــــــــــى
عيسى (يقرب) : هلا
الاب : تروح تجيب المملك
سيف (يقرب) : يبه وش تقول
الأب (بعصبيه يطالع عبدالرحمن ) : راح نملك لعبدالرحمن على مشاعل




-------------------------------

الصدمه خلت الكل يصمت حتى مشاعل وقفت عن البكي وهي تسمع خالها ثواني بس

عبدالرحمن (قرب لابوه ) : لا يبه تكذب
الأب (قرب ومسكه من ثوبه) : وش تكذب ثوبك ملطخ في حمرتها وفي كحلها يوم حاولت تتجرأ هي حاولت تحمي نفسها وشرفها منك ولكن أنت حقير
عبدالرحمن (مسك يد أبوه وباسها) : أبوس يدك يبه لا لا كذب والله كذب (ألتفت لمشاعل بعصبيه) قوووووووووولي الصدق قوليه
مشاعل (مسكت أمها بخوف) : الصدق الكل يشوف مو عميان
الأب (شاف عبدالرحمن يقرب وقف بينهم بعصبيه) : والله لتملك اليوم عليها وغصب عن خشمك عيسى روح جيب الشيخ
جراح (يقرب) : عمي استهدى بالله ( ألتفت لعمته) خذي بنتك داخل
ام مشاعل : حسبي الله على الظالم تعالي يا بنتي

جراح أخذ عمه ودخلوا المجلس وجلسوا..

الاب (بعصبيه) : لا احد يناقشني اهو يتحمل اللي صار (ألتفت لعيسى بعصبيه) بعدك واقف روووووووووح
عيسى (بخوف يتجه للبوابه) : حاضر
ضاري (يقرب) : يبه ما يصير تملك بدون تحاليل
الأب : كل شيء مقدور عليه الشيخ اعرفه بطلب يملك اليوم وبكره يروح الصبح يسوون التحاليل
جراح : يمكن ما تطلع متطابقه
الأب : لا بتطلع متطابقه
عبدالرحمن (بعصبيه) : غصب يعني
الاب : ايه
عبدالرحمن : تزوير
الاب : ما تركت لي مجال اللي سويته اليوم ضيع البنت
عبدالرحمن (بعصبيه) : انا ما لمستها والله ما لمستها يبه مشاعل تكذب
الأب (بعصبيه ) : تكذب شوف شكلك وأسمع والله يا تملك يا عبدالرحمن يا أن تطلع من بيتي ولا تدخله أبدا تنسى انا اهلك
عبدالرحمن (بصدمه) : شنو
الأب : أيه ومشاعل لو ما تزوجتها انت (أشر لسيف وضاري) واحد منكم يتزوجها
الكل( بصدمه) : شنووووووووووووووووو
الاب : هذي بنت اختي الوحيده كيف تبون اشوف اختي وولدي حط وجهي في الارض حتى لو يتزوجها فتره ويطلقها
عبدالرحمن (مسك راسه وجلس) : يبه انت تمزح صح
الاب (كتف أيديه) : لا ما امزح إذا انت رفضتها اخوانك هنا بس أختي ما تبكي ولا اشوف دموعها على بنتها زين ما تنجلط
عبدالرحمن (وقف بعصبيه) : كذااااااااااااااااااااااااااااااابه والله كذاااااااااااااااااابه
جراح (يحاول يهدي الوضع) : يا عمي انا واصق أن عبدالرحمن لا يمكن يسويها أصلا اهو متزوج ويحب زوجته
الأب : لو يحبها ما يسوي كذا
عبدالرحمن (بترجي) : يبه تكفه والله لو صار وتزوجت مشاعل سمر راح تطلب الطلاق
الاب : بخصوص سمر انا بعد شوي بروح اكلم ابوها واطلبه ما يطلقها
عبدالرحمن : لا لا مو معقوله اللي تقول يبه انت تتكلم بكل برود تحسب أبو إبراهيم راح يوافق على اللي يصير
الأب : أنا اتكلم ببرود عكس النار اللي في قلبي من اللي سواه ولدي
عبدالرحمن : ما سويت شيء والللللللللللللله ما سويت شيء
الأب : انا شفت بعيوني حالة البنت وشفت حالتك أكذب عيوني وأصدقك
عبدالرحمن (حس جواله يرن طلعه وطالع الرقم غمض عيونه) : أرحمني يبه
الاب : كان رحمت عمتك وبنتها الوحيده
عبدالرحمن (ما قدر يتحمل وأهو يشوف رقمها طفى الجوال وبهمس) : سامحيني

سمر اللي تتصل عليه ولا يرد وبعدها استغربت سكر الجوال طالعت جوالها وهي تفكر وش فيه حست الباب انفتح أبتسمت وهي توقف

سمر : يااااااااااااااقلبوووووووووو
إبراهيم (شايل ولده فهد ويبتسم) : جيناااااااااااااااااااااااااااا
سمر (بصراخ ) : وصلواااااااااااااااا كلوووووووووووولوووووووووووووووووووووش
سلمى (شايله بندر ولدها) : الحمد لله (دمعت عيونها ) عيالي نوروا البيت
الأم (تنزل من السلم ) : بسم الله ما شاء الله (قربت من الخدامه واخذت البنت وعيونها تدمع ) راحت منال الله يرحمها والله رزقنا بمنال اللي يفرحنا ويطول عمرها
الجد (يدخل واهو يبتسم) : ما شاء الله طلعتوهم وين السمي عاد
إبراهيم (يأشر لسمر) : جيبيه من خدامته
سمر (تقرب للخدامه وتشيل البيبي ) : يدنن يا ناس بسم الله ما شاء الله (تقرب لجدها) شوف جدي صغير
سلمى : لانهم مولودين قبل وقتهم
الجد (يبوس خده) : ما شاء الله الله يخليهم لكم
الأم (تجلس والبنت في حضنها) : الحمد لله اللي نور البيت فيهم
الأب (يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سمر (تقرب لأبوها) : بابا شوف هذا سالم
الاب (يبتسم غصب وباسه) : حلو
سمر (تطالع لابوها) : بابا وش فيك
الام : أبو إبراهيم فيك شيء وجهك ما يبشر خير
الأب (يجلس ) : اجلسوا

الكل يجلس ...

الاب : بعد صلاة العصر أبو سلطان عطاكم عمره
سمر(شهقت ودمعت عيونها) : مات
الأم (نزلت راسها) : إنا لله وإنا له لراجعون
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله
إبراهيم : الله يرحمه ويغفر له
سلمى : الله يصبرهم
الجد : من بلغك
الأب : صالح رجل نجود
الجد : لازم نروح
الأب : ايه اكيد قلت بشوف من يبي يروح نحجز طيران
الأم : انا بروح معكم ما اقدر اخلي عذاري وسلطان
سلمى (عيونها تدمع) : سلطان ما عليه خوف بس الخوف على عذاري
الأب : صالح يقول أن سمع ان عذاري أنهارت لما مات ابوها
سمر : الله يصبرها
الكل : أمين
سمر (رن جوالها شافت رقم هاجر اتجهت لإبرهيم ) : خذ سلوم
إبراهيم : أمسك سلوم ولا فهودي (يطالع بحضنه الأثنين) الله لا يحرمني منكم
سمر (طلعت للحديقه) : هلا هاجر ............. وش فيك ............. (بصدمه) زوااااااااااااااج ............ تكذبين كذب ............. انا جايه مسافة الطريق

ما انتظرت تقول لها اكثر بس عبدالرحمن راح يتزوج مشاعل ركضت للبيت وصعدت السلم دخلت غرفتها واخذت العبايه ولفتها ونقابها ونزلت

الاب (يوقف) : سمر وش فيك
سمر (دمعت عيونها) : عبدالرحمن اليوم بيملك على بنت عمته
الكل : شنووووووووووووووووو
سمر (هز راسها وهي بصدمه) : مستحيل أذبحه وأذبحها

طلعت سمر وركبت السياره والسواق ركب ما انتظرت أحد ولا اهتمت للي ينادونها طلبت يطلع بسرعه ويسابق الريح والوقت بس يوصل لبيت عبدالرحمن قبل يملك على مشاعل يطلقها قبل يملك على مشاعل يطلقها تدعي ربها يستر وهي مو عارفه ان جدها وابوها إبراهيم وامها طلعوا بعدها بسيارة أخوها ولا اهتمت لصوت الهرنات ودموعها على خدها وصلت لبيت عبدالرحمن ومسكت عباتها وركضت للمجلس ولا اهتمت لاحد بس حبيبها لها بس وقفت بصدمه عند باب المجلس لما سمعته يقول ويده بيد أبو مشاعل

عبدالرحمن (بحزن ) : قبلت بها زوجه

محد انتبه لسمر الكل نظراته لعبدالرحمن والشيخ ومحد أنتبه لها

سمر حست انها مخنوقه والكل تردد في أذنها حطت أيديها على أذونها وهي تهز راسها بصدمه

قـــــــــبـــــــلــــــــت بــــــــهــــــــا زوجـــــــــــه


قـــــبـــلـــــت بـــهــــا زوجــــــه


قـــبــلــت بــهـا زوجــه

قبلت بها زوجه

سمر (تحس بصداع والدنيا تدور وهي تسمع نفس الكلمه تتردد) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

عبدالرحمن وقف بصدمه وألتفت للباب شافها تتهاوى على الأرض بلا حراك

عبدالرحمن : ســـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــ ــر


-----------------------


أنتهى البارت

dali2000 23-05-10 06:33 PM

البارت 43


------------------
سمر (تحس بصداع والدنيا تدور وهي تسمع نفس الكلمه تتردد) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

عبدالرحمن وقف بصدمه وألتفت للباب شافها تتهاوى على الأرض بلا حراك

عبدالرحمن : ســـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــ ــر


الكل يحاتي البنات والامهات في الطابق اللي فوق وابو إبراهيم وأبراهيم وأبو سيف والشباب تحت ايديهم على قلوبهم من دخلت الدكتوره لها 10 دقائق ولا حس ولا خبر وعبدالرحمن جالس على السلم وحاط راسه بين ايديه من طاحت وما صحت طلبوا لها دكتوره واول ما وصلت دخلت هي وامها وامه للغرفه اللي نقلها لها عبدالرحمن غرفة هاجر وعلى سرير هاجر وأهو ما يعرف شيء عنها
إبراهيم من عرف بملكة عبدالرحمن واللي صار لي لسمر كان يبي يذبحه بس أبوه مسكه مع ان ابوه ما يقل عنه غضب ولكن كاتم الغضب لين يفهم الموضوع جالس على الكرسي ومكتف ايديه وأهو يطالع ولده إبراهيم اللي يهز رجله دليل العصبيه ويخز عبدالرحمن يعرف أن يتمنى ابوه يعطيه الأشاره الخضراء ودفنه في مكانه حلف على إبراهيم ما يبلغ فيصل وسالم لانه يعرف كل الناس في كفه وسمر أغلى الناس عليه لو عرف باللي صار ما يقدر يهديه مثل إبراهيم سالم اللي ممكن يبيع كل شيء إلا سمر ما تنزل دمعتها
سيف و ضاري و جراح و عيسى الكل يتابع بصمت وش يصير من راح الشيخ وابو مشاعل أخذ بنته العروس وزوجته وطلعوا لبيتهم والكل في صمت وأبو سيف رغم ان أصر على ولده يملك إلا أن يحس بخجل من أبو إبراهيم بس نتيجه الغصب حلف يمين لا يمكن يتراجع فيه تنهد عبدالرحمن يحس بحمل كبير على صدره حس بخطوات كعب تنزل السلم وقف وألتفت شاف الدكتوره تنزل مع سحر اللي متغطيه ولابسه عباتها

عبدالرحمن : طمنيني عن سمر
سحر : هي بخير
عبدالرحمن : صحت
الدكتوره : ايه صحت بس هي شوي تعبانه الظاهر تعرضت لصدمه
سحر (تطالع عبدالرحمن ) : الله يعين
عبدالرحمن : أقدر أشوفها
سحر : لا
الدكتوره : أنا أفضل تخلونها ترتاح ولا تنفعل ممكن نضطر ندخلها المستشفى
أبو إبراهيم (يقرب وبهدوء يكتم عصبيته) : لو سمحتي
سحر (أبتعدت شوي عنهم كم خطوه) : .................
الدكتوره : هلا
أبو إبراهيم : بنتي سمر هي بخير
الدكتوره : أيه الحمد لله
أبو إبراهيم : يعني ممكن نآخذها صح
الدكتوره : أيوه انا استأذن
سحر : حياك ومشكوره

عبدالرحمن صعد بسرعه لفوق وشاف بشاير وود وفجر وهاجر وانتبه لباب غرفة هاجر ينفتح شاف امه وسمر اللي ساندتها امها عليها لفتها ونقابها في يدها ودموعها على خدها كسر قلبه منظرها قرب لهم

سمر (رفعت النظر ولما شافته حست شياطين الأرض قدامها) : أكرررررررررررررررررهك
عبدالرحمن (جمد من الصدمه) : ................
أم إبراهيم (تهز راسها) : اهدي يمه
سمر (تبكي وهي معصبه تقرب لعبدالرحمن وابعدت امها) : طلقني
عبدالرحمن(هز راسها بلا) : .......................
سمر (تقرب وهي دايخه وبعصبيه) : أقوووووووووووووووول طلقني ماااااااااااااا ابييييييييييييييك أكرررررررررررررررهك
عبدالرحمن (قرب لها وبرجاء) : سمر أسمعي بس
سمر (قربت وفقدت اعصابها وضربته على صدره بقوه وبعصبيه ) : ليييييييييييييييييييييييه مشاااااااااااااااعل تكسر قلبي تووووووووني عرووووووووووووس الناااااااااااااس وش بتقووووووووووووول آآآآآآآآآآآآآآه
عبدالرحمن (مسك أيديها وضمها له وهي تضربه بظهره) : تكفين اهدي
سمر (تحاول تبعده وهي معصبه) : لااااااااااااااااا تقررررررررررررررررررب أترررررررررررررركني يبااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
سحر (اللي صعدت وأشرت للبنات على غرفه يدخلون وقربت لعبدالرحمن) : أتركها
عبدالرحمن (يضم سمر المعصبه وتبكي) : خليها تهدى وبتركهااااااااااااا
سمر : أكرررررررررررررررررررهك (دفته بعصبيه عنها وهي تبتعد للخلف) حرام عليك حطمتني قدرت تجيب راسك قدرت طووووووووووووول عمرررررررره ذيل الكلب ما ينعدل بتم طووووووووول عمرررررررررك مغازلجي راااااااااااعي بنات
عبدالرحمن (بعصبيه) : بــــــــــــــــــــــــــــــــس
سمر (بعصبيه أكثر) : بــــــــــــس أنت لهناااااااااااا وكفاااااااااايه
أم سيف : يا عيال اهدوا
أم إبراهيم (تقرب وتضم بنتها) : خلنا نطلع يا بنتي وأهدي الدكتوره قالت مو زين لك العصبيه
سمر (تبتعد بعصبيه عن أمها) : خلووووووووني مااااااا راااااح اطلع قبل ننهي كل شيء (ألتفتت حولها) وينهااااااااا
ام إبراهيم (قربت) : بسم الله عليك من
سمر (بدموع واستهزاء) : العرووووووووووووس مشاااااااعل
أم سيف (طالعت لأم إبراهيم وهزت راسها) : راحت
سمر (بأستهزاء حطت يدها على فمها ) : كلووووولوووووووووش
سحر(دمعت عيونها وهي تطالع لها) : ...............
سمر (تصفق وهي تغني بدموع على خدها وتقرب لعبدالرحمن وتلف حوله واهو واقف) : جوزي اتجوز علي وانا لسا الحنا في ايدي .. جوزي اتجوز علي وانا لسا الحنا في ايدي كلوووووووووووووش (تصفق وهي تبكي) جوزي اتجوز علي وانا لسا الحنا في ايدي
عبدالرحمن (قرب يبي يمسكها بس هي ابتعدت) : سمر بس تكفين قلبي يعورني
سمر (تبتعد وتحس مخنوقه وهي تهز رأسها وتأشر لقلبها) : وقلبي أنا خيانتك له غدر قلبي اللي ما عرف مخلوق غيرك اللي ما حب غيرك ومخلص لك قلبي اللي اتمنى اخلعه من مكانه واعصرررررررررررره وينقط نقطه نقطه لآخر قطره ينهي حبك فيه ليييييييييييييييييييييييييييه (أنتبهت لأبوها واقف عند السلم ركضت له وأرتمت في حضنه) خله يطلقني يبه أكررررررررررررهه
ابو أبراهيم (يضمها وهو يصر على ضروسه) : اهدي يا قلب أبوك
أم إبراهيم (تقرب لهم) : خلنا نرجع البيت البنت تعبانه
عبدالرحمن : سمـ.. (سكت لما شاف نظرتها لها)
سمر(بنظرت عتاب وألم ودموع بالعيون ) : ..............

مَنِ هَيِ الليِ لوَ كِل مَن نسسَاك تلِقاها هيُ الليَ معاكِ ..!
يَللي انِت ضيعَني هِواك..\ وشَفيكِ ساِكت رِد عِليِ
اثبَتلي قلبَِك لما خاِن اَنَ الهوِوِىَ مِالهَ أمانِ!*
قالولَِي واِلله منَ زماِن وماكِنتِ اصصَدق.. َهالِحكيََ..\
انا عموَما ماشششَيهِ ,, ويا جرِوحيَ الكِافيَه ,, خ‘ـَل تاخذكِ بالعافَيه ,, مِسَسكينِه ماحَبت وفِي ..!

أبو إبراهيم( يرفع اصبعه لعبدالرحمن مهدد واهو يصر على ضروسه) : ولا كلمه دام النفس عليك طيبه

لف أيده حول خصر بنته بعد ما عدلت أمها لفتها ونقابها وهي تحس من التعب مو قادره ترفع أيديها ولا تسوي أي شيء متحامله على نفسها عشان تمشي نزلت شافت آخر السلم إبراهيم اللي صعد كم سلم وكان واقف قدامها عوره قلبه لما شاف دموعها ورموشها المبلوله ما حست نفسها إلا شالها إبراهيم بين ايديه وحطت راسها على صدره سمع شهقاتها ورجفتها بين ايديه عوره قلبه اكثر وتمنى لو يذبح عبدالرحمن طالع للشباب اللي تألموا لمنظرها وحسوا بمعانات عبدالرحمن اللي انجبر على مشاعل نزل متجه للباب وقبل يطلع حس بخطوات مسرعه على السلم

عبدالرحمن : سمر
ضاري (يقرب له ) : عبدالرحمن بس
عبدالرحمن (يأشر بعصبيه) : لا تروح قبل تفهم
إبراهيم (ألتفت بعصبيه وسمر بين ايديه) : وش تفهم غدرت وتزوجت عليها تبيها تفتح لك الحضن ولا تبيها تبارك لك على خيبتك
عبدالرحمن : انت مو فاهم شيء
إبراهيم (زادت عصبيته) : ما ابي افهم شيء اللي افهمه ان اختي بين ايد تبكي بسبب واحد ما ضنيت في يوم يحب يشوف دموعها
سمر (بهمس وهي تشهق وتطالع لعبدالرحمن) : طلعني أحس اني مخنوقه

امانـه قبـل أروح و ينتهـي كل شـي طالعنـي
عشـان تعـرف وش معنى العطـا قبل الأنانيّـه
أبرحـل والطريـق اللـي يـودي ما يرجعنـي
يبي يغنينـي الله عـن هوى حبـك و طاريّـه

أم إبراهيم (تحط يدها على كتف إبراهيم) : خلنا نطلع اختك لازم ترتاح
عبدالرحمن (نزل سلمه بس ضاري وقف قدامه) : ضاري
ضاري (سمع الباب يتسكر دليل خروجهم) : خل لين تهدأ الامور وتتكلم معها
عبدالرحمن (بعصبيه) : وش تهدأ الأمور شابه نااااااااااار بصدري حبيبتي انهارت قدامي انا خسرت سمرررررر بسبب شيء انااااااا مالي ذنب فيه (ألتفت لأبوه ) حرااااااام ياااااااا يبه حلفت لك بس مااااااااااا صدقت شوووووووووف وش صاااااااااااار راااااااااااضي يبه صدقت وحده كذاااااااابه وانااااااااااا تربية يدك انا من مربيني سلطااااااااااااااااااااان سيف تشك فيني يمكن مغااااااازلجي ويمكن اكلم اييييييييييييه اكلم بنااااااااات بس من عرفت سمر حلفت ما اخونهااااااااااااااااااااااااااااا بس مااااااااااااااااااا اتعدى حدودي او اخالف الله وفي من محااااااااااارمي اهلي لاااااااااااا لاااااااااااا يبه لا يمكن اني افكر لو يوم اتجرأ على بنت عمي أنا قبل اخافكم اخااااااااااااااف الله
جراح ( يحاول يهديه) : عبدالرحمن الامر صار وخلاص مشاعل زوجتك
عبدالرحمن (ألتفت لجراح بعصبيه) : لا تقووول زوجتي انا زوجتي سمر وبس أما مشاعل انجبرت عليها انظلمت وظلمت سمر (هز راسه وابتعد عن جراح) لا لا مو انا اللي ظلمت ابوي اللي ظلمتنا ظلمني وظلم سمر وحتى مشاعل ايه ظلمها لما وافق على خدعتها (ألتفت للطاوله عليها مصحف أخذه وحطه بين ايديه وطالع لأبوه) أقسم بمن أنزل هذا الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني ما لمست مشاعل ولا قربت منها واقسم بمن علم رسوله الوحي أن تحرم على مشاعل كزوجه طول عمري
الأب : عبدالرحمن
عبدالرحمن (حط القرآن ودمعت عيونه) : جنيت علي يا الوالد هدمت حياتي وأنا باول الخطوات سمر لو تركتني بكون جسد من غير روح

أخذ مفتاحه من الطاوله وطلع يركض خارج البيت رغم أن يسمع صوت الكل ينادي بس ما يبي احد يشوف دموعه

سيف (طالع لأبوه) : ليه يبه تسرعت شوف وش صار
الأب (يجلس) : لما شفتها تستنجد فيني واختي ودموعها شياطين الدنيا شفتها قدامي صميت اذني عن صوته ونسيت اني مربيه ولا يمكن يقرب الحرام
ضاري (يجلس على السلم) : وش يفيد الندم يبه ليتك اتبعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ، دعاه الله -عز وجل- على رءوس الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء)
الأب : ليتكم تدخلتوا ليتكم منعتوني ولا حلفت عليه لين اتأكد
جراح (يقرب منه) : يا عمي رفضت تسمع شيء بس مشاعل سمعتها ليتك سمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تُطْفَأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)
عيسى (باس راسه و جلس جنب جده) : جدي لا تلوم نفسك اللي صار مقدر لخالي ما تعرف الخيره فيما اختارها الله وانت كرهت اللي صار وتضايقت لا تحاتي واذكر قول الله سبحانه وتعالى
((وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ))
الأب : والنعم بالله والنعم بالله الحمد لله على كل حال (وقف واتجه للسلم) الله يستر الله يحفظه
سيف (يشوف ابوه يصعد وقف) : وش نسوي عبدالرحمن طلع ما ندري وين وابوي متضايق وتأزمت الامور العم فهد متضايق لحال بنته
ضاري (يطالع له) : وش بنسوي وكيف نفهمه على الموضوع
عيسى (يتجه للباب وقف لما سمع سيف يكلمه) : هلا يا خال
سيف : وين رايح
عيسى : بروح أشوف خالي عبدالرحمن وينه
جراح : وين يعني تبي تلقاه دايم مع ناصر ولا سالم وما اظن ان بيروح لهم لان سالم لو عرف باللي صار ممكن يذبحه
ضاري (يطلع جواله) : أظن ان عبدالرحمن لما يتضايق ما يلجأ إلا لله ثم عبدالعزيز
عيسى : صح عبدالعزيز اقرب الناس له
سيف : أتصل خلنا نشوف عنده ولا لا
ضاري : حاضر (أتصل وحط الجوال عند أذنه سمع صوته) الو السلام عليكم
عبدالعزيز : وعليكم السلام هلا ضاري كيفك
ضاري : بخير وانت
عبدالعزيز : بخير
ضاري : عبدالعزيز عبدالرحمن عندك
عبدالعزيز : لا خير في شيء
ضاري : بصراحه عبدالرحمن طلع معصب من البيت ما ندري وين
عبدالعزيز : ضاري وش صاير
ضاري (يطالع لجراح وسيف) : بصراحه
سيف (يجلس ) : قول له عبدالعزيز مو غريب المهم عندي عبدالرحمن
ضاري (هز راسه نعم) : اللي صار يا عبدالعزيز ان عبدالرحمن اليوم ملك على مشاعل
عبدالعزيز (بصدمه) : شنوووووووووو
ضاري : ايه ملك
عبدالعزيز : كيف
ضاري : اليوم صار

نترك ضاري يحكي لعبدالعزيز كل شيء


--------------------------

ونروح مكان ثاني مكان صاير في اعصار

------------------------

بيت ليالي ...


خوله (تجلس جنبها) : تعوذي من الشيطان ليه هالعصبيه
ليالي (بعصبيه) : عمه من صدق تتكلمين يبي العرس بعد اسبوعين واسافر معه ودراستي هذي آخر سنه لي اضيع كل اللي بنيته في سنين لا
الام : يا بنتي ابوك قال بيكلمه
ليالي : يكلمه ما يكلمه مالي شغل دراستي ما اتركها
خوله : طيب خلي الدراسه على جنب وخلينا في الأهم
ليالي : ما في اهم من دراستي وخرابيط الزواج مالي فيها
الام حمده : ألحين تجهيزات عرسك صارت خرابيط بتروحين الناس في ملابس هذي
ليالي : أروح باللي اروح فيه وش يعني بيفرق ورع امه
الام (بحزم) : ليالي
ليالي (توقف) : يوووووه نسينا بس حرام والله مستقبلي هذا يا ناس
ناصر (يدخل) : وش فيك اصواتك للشارع (ألتفت لليالي ) علامك
ليالي (بعصبيه) : مقهوووووووووووره
ناصر : أفااا ما عاش من يقهر اخت ناصر (حط يده على كتفها وجلسها وجلس جنبها) قولي لي وش فيك
ليالي : عرسي بعد اسبوعين
ناصر (بصدمه) : شنووووو
الأم : وش فيك كل بنت آخرها الزواج
ناصر (ألتفت لامه) : بس هذي السرعه
ليالي : أنا ما همني كيفه بس يبي نتزوج ونسافر ودراستي اتركها بعد كل هذا التعب اتركها
ناصر : كملت
ليالي(دمعت عيونها) : ناصر حرام اللي يصير اترك الدراسه وباقي شهرين تقريبا ظلم ظلم
ناصر : يستريح
خوله : وش يستريح
ناصر : يعني يا يصبر يا يضرب راسه في الجدار
الأم : وش عليك منهم
الأم حمده : نصور لا تدخل
ليالي : شنو يا تدخل وشنو ما عليك منهم على كيف امه اهو يحدد اقص يدي لو هذا قراره يمشي ورا امه مو حاله هذي
خوله : طيب وش الحل
ليالي : يا يؤجل يا أن يؤجل سفره أما اخلي دراستي لا لا
خوله (التفتت للامهات) : وش الحل
الأب (يدخل) : الحل عند أبو اللولو
ليالي (تقرب لأبوها وتمسك يدها وتبوسها) : تكفه يبه إلا مستقبلي لا يضيع
الأب (يحاوط كتفها) : افاا عليك انا رحت لجاسم وامه وتفاهمت معهم يؤجل الزواج او يؤجل سفره عشانك فختار يأجل ازواج
ليالي (طالعت له بنص عين) : قول اختارت مو اختار ترى مو هبله انا اعرف القرار بيد امه
الأب : هههههههههههههه وش عليك المهم اللي تبين بيصير
ليالي (ضمت ابوها ودمعت عيونها) : احبك الله لا يحرمني منك
الأب (يضمها ) : ولا منك
وليد (يدخل ) : يا اهل البيت
الام : حياك
وليد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام

وليد يسلم على الكل ويجلسون وليالي جابت القهوه والشاي وصبت لهم

وليد (يأخذ الفنجان) : تسلمين يا عروسنا
ليالي : يسلم ربي
وليد : لولو وش رأيك تجين عندنا كم يوم عيالي والله مشتاقين لك
ليالي : هالفتره داخله على اختبارات وتعرف آخر سنه
الأب (يشرب القهوه) : لولو مهي فاضيه الله يعينها
وليد : خير
خوله : عرسها بعد اسبوعين
وليد (بصدمه) : لااااااااا
الأم : وش فيكم كل ما قلنا بعد اسبوعين تنصدمون
وليد : بسرعه
ليالي : قلت بس من يسمع يا خوي
وليد : الله يوفقك ويبارك لك
ليالي : تسلم
خوله (تمسك يد ليالي ) : قومي ابيك
ليالي : وين
خوله (توقف) : أسمحوا لنا لغرفتك يالله
ليالي (تصب لها شاي) : حاضر بآخذ الشاي

صعدت ليالي وخوله وبعد دقائق دخل محمد وفرح سلموا وجلسوا

وليد : شخبارك يا معرسنا
محمد(يبتسم ويطالع فرح) : بخير
فرح (حست النظرات لها استحت) : عمتي وين ليالي
الام : فوق مع عمتك خوله
فرح : عمتي هنا طيب اسمحوا لي بصعد
محمد ( ابتسم) : مسموح يالشوق
فرح (صعدت بسرعه وهي تمسك عباتها بحيا) : .................
ناصر (ضربه على رجله) : ههههههههه نسيت هنا عزابيه لا تخربنا
محمد : آآح بسم الله عليك تدري اللي تحت الارض
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
الأب : صدق وليد
وليد : هلا يالغالي
الاب : من اليوم ورايح كل خميس انت واهلك من الصبح تكونون هنا طول اليوم يعني يوم عائلي
ناصر : لا لا يبه اهو ايه شياطينه لا
الأم حمده : من تقصد
ناصر : عياله اللي تقول مطلعهم من مستشفى المجانين
وليد : بسم الله عليهم
محمد : عاد كلهم
ناصر : لا السمي فديته لا اعقل واحد
وليد : شبهك مطفوق وخبل
ناصر : افااااااا تسمي الدهاء والذكاء كذا
الأم : يا حلو ناصر ويا حلو سميه
ناصر (يقرب ويضم امه واهو يبوس راسها) : فديت الغاليه
محمد : ناصر ابوي يغار
وليد : شكلك انت اللي غرت منهم هاه فتحوا نفسك
محمد : ههههههههههههه يلعن التفكير
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

نتركهم الله يسعدهم ^_^ ونروح لغرفة ليالي اللي كل شيء رافضته

ليالي (كتفت ايديها) : مرفوض
فرح : وش المرفوض
ليالي : رجاء انتي تسكتين قالوا أمتى لك بالقصر قال مبارح العصر امس متزوجه وتفتين في اللي تحتاجه العروس
فرح : بس هذا شيء خاص في العروس
ليالي : هالسخافات انا ألبسها لا وربي يبطي
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله وش فيك
ليالي : هذا مرفوض بجامات وكثيره عليه
فرح وخوله : هههههههههههههههههههههههههه
خوله : طيب نتكلم بعدين فيها فستان العرس
ليالي : أسود
خوله : شنووووووووو رايحه عزاء انتي ولا عرس
ليالي : عادي كل واحد نفس الشيء اسمه موت
فرح (توقف وتقرب لها) : لولو مو معقوله تلبسين اسود وتدخلين الصاله كذا وش بيقولون الناس
ليالي : شنووووووووووو
فرح (خافت وابتعدت) : وش فيك
ليالي : من قال في صاله وطق
خوله (تحط القلم والدفتر بعصبيه) : وين يعني نزفك في الشارع
ليالي : لا يجي هنا ويا خذني بدون حفله ولا شيء
خوله (كتفت ايديها ) : ليه
ليالي : كذا مزاج
خوله : واهلك مو من حقهم يفرحون في بنتهم الوحيده
ليالي : بيفرحون بس بالبيت وبس
خوله : تصدقين انتي انانيه
ليالي (بصدمه) : انا
خوله : أيه يعني مو هامك اهلك وش بيقولون الناس عنهم لما بنتهم تسوي زواجها في البيت ابوك ما عليه قصور ما شاء الله وجاسم ما شاء الله وش بيقولون في شيء خطأ
ليالي : الناس تتكلم دايم وفي النهايه تسكت المهم انا ما ابي زواج ما ابي
فرح : طيب مثل ما تحبين بس على الأقل حققي امنية الكل يشوفك بفستان ابيض
ليالي (تجلس على السرير ) : .................
خوله (تقرب منها) : يا لولو وش فيك
ليالي (تدمع عيونها) : تعبانه
خوله : وش يوجعك
ليالي (أشرت لقلبها) : قلبي
خوله : تعوذي من الشيطان أنا عارفه صعب تتقبلين بس جاسم ممكن تغيرينه مو سهل يملك شخص قلب شخص
ليالي ( غمضت عيونها) : ناس عن ناس تختلف بس القلب مو ملك لي ولا لجاسم
خوله : ليالي انسى
ليالي : انسى صعب
خوله (توقف) : طيب بروح وبتصل فيك بالليل نتفاهم اوكيه
ليالي (هزت راسها نعم) : ..........
فرح : بخليك بروح اغير ملابسي
ليالي(على حالها) : ...............
خوله (تطلع ومعها فرح وتسكر الباب) : حالتها مو عاجبتني
فرح : لها يومين على هالحال وزاد الطين بله يوم حددوا العرس تكابر بس لمحه الحزن في عيونها
خوله : الله يعين المهم بكره بمرها نروح السوق
فرح : ليتني اقدر اروح اجهز معها بس بعد المغرب طيارتنا لجده
خوله : الله يهنيكم يالله مع السلامه
فرح : مع السلامه

ليالي لما حست انهم ابتعدوا قفلت الباب بالمفتاح وحطت كرسي وصعدت فوق الدولاب وين ما هي مخبيه سرها طلعت كيس ونزلت وفتحته ضمت الشماغ لصدرها وهي تشم عطره ونزلت دموعها وهي تجلس على الأرض

ليالي(بهمس) : سالم تعبانه تعبانه اموت على دقيقه يالغالي وش اسوي سالم ما عاد لي حيله ولا عاد بيدي شيء قدرنا يالغالي ولكن قلبي لا يمكن يملكه غيرك لا يمكن يملكه غيرك آآآه يالوجع بقلبي شديد

والله ، غيابه ماني قادر اطيقه
الله " يستر لا اموت .. بغيابه !
ودي بقربه
بس !!
بعده حقيقه
شلون بأنكر / هم او قسوة عذابه !
ودي بشوفه
حتى
لو بس دقيقه
ودي اشم عطره / والمس ثيابه !
القلب / حاير .."
والمشاعر حريقه
الحال من بعده ، هموم وكأبه ~
يامن " يعلمني .. لوصله طريقه ؟
يامن " يوصل .. قلبي لعند بابه ؟

فرح دخلت جناحها تجهز الشناط وخوله نزلت تحت ودعوها وناصر قرر يوصلها للبيت بدل السايق

ناصر (يسوق ) : عمه
خوله : هلا
ناصر : بصراحه ودي اقول لك شيء
خوله : وش
ناصر : ابي اكلم عمي يخطب لسالم حاله مو عاجبني كل يوم يذبل وذكرى ليالي ما تفارقه
خوله : اهو ما عرف ان حددوا الزواج
ناصر : لا أنا توني عارف كيف يعرف اهو
خوله : قلت يمكن يعرف
ناصر : لا بتصل فيه بعد شوي وبقول له مدري وش بيكون ردت فعله
خوله : لازم يرضون على اللي يصير خلاص مالهم نصيب في بعض وكل واحد لازم يعيش حياه مستقله وبس
ناصر : عشان كذا بكلم عمي يخطب له ساره
خوله (عقدت حواجبها) : ساره من
ناصر : بنت اللي يشتغل في شركته سالم
خوله : اهااا عرفتها ما شاء الله تهبل خلاص كلمه
ناصر : على بركه الله
خوله : وانت
ناصر : افكر اخطب بس محتار بين بنتين
خوله : وش محتار وش تقصد
ناصر (أرتبك) : هاه لا قصدي ليالي سولفت لي عن بنتين وافكر
خوله : من
ناصر : بصراحه اسمحي لي بالوقت الحالي ما بتكلم في الموضوع حتى امهاتي وابوي ما يعرفون بشيء
خوله : ههههههه طيب
ناصر (يطلع جواله) : بتصل اشوف سلوم وينه ( اتصل) ألو السلام عليكم .. خير وش فيك معصب .... طيب .... وبعدين ..... (بصدمه) تزوووووووووووووووج ........ تكذب ولا صدق ...... لا لا ما يسويهاااااااا (هز راسه وبعصبيه) حقيرررررررر
خوله ( خافت من عصبيته وزيادة سرته) : ناصر وش فيه
ناصر (يطالع عمته وبعصبيه) : خلاص انا جايكم ... ايه بوصل عمتي واجيك .. مع السلامه
خوله (تشوفه يسكر الجوال) : وش صاير
ناصر : عبدالرحمن تزوج على سمر
خوله (بصدمه) : شنوووووووووووووووو
ناصر (يضرب المقود بعصبيه) : حيووووووااااااان وش مفكر بنات الناس الحقير مالك وقت مملك
خوله (تهز يده) : ناصر انت تمزح قول تمزح
ناصر : لا هذا الصدق بنزلك وبروح لبيتهم
خوله : خذي لبيت عمك فهد
ناصر : تبين تروحين
خوله : ايه (رن جوالها طلعته) ألو هلا ام بندر ... انا بروح لبيت اخوي فهد ... وش فيه ... (بحزن) لا حول ولا قوة إلا بالله .. متى صار .. الله يصبرهم ويرحمه ... ايه طيب من قال لك ... خلاص بنام في بيت اخوي فهد الليله ... ارسلي لي اغراض ليومين ... لا بآخذ يومين اجازه ... مع السلامه
ناصر : خير وش صاير بعد
خوله : ابو سلطان مات اليوم
ناصر : لاحول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإن له لراجعون ومن بلغكم
خوله : ابوي أتصل على عايشه وقال لها بيسافرون عشان يعزونهم ويكونون عند سلطان
ناصر : الله يصبرهم يارب
خوله : امين

__________________________________________________ ______________



في بيت مي ..


مي جالسه مع مريم وتسولف ويتقهون

مريم : الله يعوضها ويرزقها ويرزقه
مي (تشرب شاي) : غبي ما يعرف انها جوهره نادره
مريم : النصيب ما يكملون مع بعض
مي : ضيعها
مريم : تصدقين خاطري اشوفها وضحه هذي
مي : صح انتي شفتي كل بنات خوالي إلا وضحه كانت في القريه ما حضرت العرس
مريم : لا بس الجايات اكثر
مي : خاطري نطلع اختنقت من البيت
مريم : وين يعني
مي : نروح السوق وش رأيك
مريم : بس سطام راح يرفض
مي (غمزت لها وبخبث) : واللي يخليه يوافق
مريم : هههههههههههههههه وش تبين تسوين
مي : ههههههههههه اعرف نقاط ضعفه
مريم : لي معه 12 سنه ما اقدر عليه وانتي ما شاء الله مالك شهرين قدرتي عليه
مي (تجلس جنبها) : والله يا مريومه انه سهل بس انتي اللي مو عارفه انتي اللي تسكتين عن حقك وتطاوعينه خليك بهذا الزمن خلي زمان امي وامك اللي الخضوع وبس والمشي جنب الجدار
مريم : كيف
مي : شوفي مع انك ضرتي بس انا احبك مثل اختي ما احس انا ضراير ابي تتغيرين
مريم : ما فهمت
مي : بعلمك بس خليني اتصل على سطام اول
مريم : طيب
مي (تأخذ جوالها وتتصل) : ألو .. كيف حالك ..... ههههه طيب ... اممممم اشوف ..... طيب بطلب ما ترد ميمي ..... هههههههههه مصدقه حبيبي ( غمزت لمريم) بروح لسوق انا ومريم ....... لا سطومي ازعل كذا ..... مع السواق ..... لا لا انت .... هاه لا مو قصدي بس بشتري اشياء ما ابيك تشوفها ...... لا مفاجئه ....... يووه تبي تخرب المفاجئه اهون كذا ..... هههههههههههههه خلاص ما نتأخر .... ترسل السواق للبيت ...... طيب ارسل لنا فلوس ...... انت كريم واحنا نستاهل انا ومريومه ........ لا شنو الفين أكثر ....... لا قد المحبه مد لنا ..... ههههههههههه اوكيه كذا حلو .. مع السلامه يا قلبي
مريم : ما شاء الله لسانك عسل
مي (تمسك يد مريم) : مريم بسألك شيء ممكن
مريم : هلا
مي : مو تحبين سطام
مريم : حب
مي : ايه
مريم : بصراحه ايه بس ما عمري قلت له
مي : ليه ترى زواجي من سطام جاء كذا
مريم : عارفه ان عمتي قالت له يتزوج عشان الولد
مي : وما نعرف الولد يجي ولا مالي نصيب
مريم : لا لا بأذن الله بيكون فيه نصيب
مي : تغارين لما اكلمه كذا
مريم (سحبت يدها ونزلت عيونها) : ...............
مي : يعني تغيرين صح
مريم : ايه وودي لو اتكلم كذا معها بحريه
مي : جربي اليوم سطام عندك صح
مريم : صح
مي : غيري شكلك لبسك خليه يتفاجئ فيك
مريم : لو اقول للناس ضرتي تنصحني يقولون ما نصدق
مي : في زمان الماضي قالوا عن الضراير ( دم الضراير يتلاقى ودم الحميات مايتلاقى ) وبعد قالوا (مركب الضراير سارت ومركب السلايف حارت)
مريم : ..............
مي : اللي بقوله لك صح انا اصغر منك بس والله احبك لو انتي ضرتي ودي اشوفك من احسن الناس لان قلبك طيب ترى مو كل الضراير يكرهون بعض او يوقفون ضد بعض مكتوب لنا نكون مع بعض دوم
مريم : صح ما عندي خوات (ابتسم وهي نضم مي) بس حبيتك والله وقلبك عسل زيك
مي : فديتك هاه خلينا نلبس ورانا كثير شغل وما عندا إلا 4 ساعات
مريم : كثير 4 ساعات أنا يا دوب ساعه بالسوق
مي : هههههههههههه هذا كان زمان بنروح الصالون والسوق
مريم : صالون ليه عندنا عرس
مي : يعني الكشخه بس بالعروس يالله
مريم : طيب بجيب عباتي
مي (تتجه للسلم) : صدق لا تأخذين فلوس بيرسل لنا مع السايق
مريم : كم
مي (غمزت لها وابتسمت) : 5 آلاف
مريم (بصدمه) : شنووو
مي : كل وحده لها 5 آلاف خلينا نتمتع ونبذر فلوس رجلنا
مريم ومي : ههههههههههههههههههههههههههههههه


صعدوا كل وحده تلبس وبعد 10 دقائق وصل السواق معه الفلوس وطلعن للمشغل اول شيء يخلصن وبعدها للسوق

---------------------------

في جده ..

في غرفتها نايمه من جابوها من المستشفى وهي على سريرها عطوها أبره مهدئه وشالها سلطان لين البيت ونجود من عرفت الخبر خلت صالح يوصلها لاختها واهو رجع البيت عشان عياله لوحدهم في البيت ورضى تجلس عند اختها اللي تعبت بعد خبر وفاة ابوها وسلطان اللي حالته حاله دخل غرفته الموجوده في بيت ابوه الله يرحمه وجلس الدفن بكره الصبح فضل يكون لوحده ما يبي يكلم احد ولا يشوف احد .. والجده اللي تعبت كثير من سمعت الخبر وجابوا لها الدكاتره في البيت ارتفع الضغط كثير بس رفضت تروح قالت ذبحتوا ولدي تبون تذبحوني قبل احضر عزاه وهي بس تبكي الكل حالته حاله والصدمه قويه خصوصا على عبدالله اللي يشوف عمه احمد ابوه الثاني وخسارته هزته جالس في المكتب اللي في بيت عمه ورافض يرد أي اتصالات ولا يكلم احد وحسين يتصل ولا يرد وطلب يفتح الباب ولا يرد يبي يبقى لوحده وبس ضربتين في الراس توجع خسارته لعذاري وخسارته لعمه الغالي والاثنين كل واحد أغلى من الثاني على قلبه

عذاري بدت تصحي بس مغمضه عيونها ودموعها تنزل على خدها تحس بوجود أحد بس مو عارفه من ولا همها بس منظر ابوها واهي يتشهد هزها واهو يطلبها تسامحه يألمها وهي يودعها بدموعه كسر قلبها

عذاري تشاهق من البكي وهي تشوف وجهه مدت يدها بالهواء تبي تلمسه وهي تتكلم من الصدمه مو حاسه بشيء

عذاري : يبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
نجود (قربت وحاولت تمسك ايديها ) : عذاري اصحي عذاري
عذاري (تبعد نجود وهي خايفه تفتح عيونها ) : اتركوووووووووووني يبااااااااااااااااااااااااااااااااااااه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
نجود (دمعت عيونها ) : يا عذاري ادعي له
عذاري (فتحت عيونها وشافت نجود ودموعها على خدها) : ابوي
نجود : الله يرحمه
عذاري(تتأمل المكان) : وين انا
نجود : هنا في البيت
عذاري : وين ابوي
نجود : ...............
عذاري : ابوي انا كنت عنده كيف جيت هنا (دمعت عيونها اكثر) ابوي وين يا نجود ابوووووووووووووي ووووووووووووين
نجود : ابوك مات
عذاري : لاااااااااااااااااااااااااا
نجود : ما يجوز يا عذاري
عذاري (ابعدت الغطاء ) : بروح له اتركيني بشوووووووفه

انفتح الباب كان سلطان واقف وباين عليه انه كان يبكي عيونه حمر وشكله مبهدل نجود عورها قلبها عليه ما شافته من دخل غرفته بس شكله يعور القلب وعذاري يوم شافته قربت منه ووقفت قدامه

عذاري (تبكي) : ابوي وين
سلطان : ابوي توفى
عذاري (هزت راسها وهي تشاهق) : تكذب
سلطان (نزلت دموعه) : مات رااااااااااااح ما عاااااااااااد موجود ابوووووونااااااا مااااااااااااااات
عذاري (حطت ايديها على اذونها وهي تدور على نفسها) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااا تقوووووووولها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي
سلطان (قرب وضمها له بقوه وهي تقاومه) : حرااااام عليك اهدي مو قادر اتحمل
عذاري(تضربه بصدره بقوه) : خذني له خذي خلووووووووووووووووني ارووووووووح ما قلت له احبببببببببببببببببببك ما قلت ضمني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر ضمه ضمني يااااااااااااااااااااا ابوووووووووووووووووووووويه لاااااااااااااااااااااااا مااااااااااااااااااااااااااااااااا ابي احس باليتم ما ابي اكوووووووووووووون يتيمه مرررررررررررره تكفي امي راحت يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه رحتي وتركتيني وأبوووووووووووووووووووووووووووووووووووي لييييييييييييييه ليييييييييييييييييييييييه ما قلت له احبك ما قلت له بابا قال لي بحضر زواج قااااااااااااااال لي ما بترررررررركك قاااااااااااااااااال بعوضك لييييييييييييه يكذب طووووووووووووول عمررررررررررك كذاااااااااااب تركتني صغيره وتركتني كبيرررررررره يباااااااااااااااااااااااااااااااااه
نجود (جلست تبكي على السرير ما تحملت) : ....................
سلطان : يا عذاري ابوي يحبك وما كذب بس هذا امر الله ويومه
عذاري (تبعده وتطلع من الباب تركض للسلم وهي تبكي) : تررررررررررررركني بروووووح له بقووووووووول ارجع ابي ساعه ترجع لو دقيقه ابي اضمه ابي قررررررررربه

سلطان يركض وراها وقدر يمسكها قبل تطلع من البيت وفي الصاله تحت طلعت العمه هيا والبنات وشافوا سلطان على الأرض وبحضنه عذاري اللي تحاول تبعد عنه واهو يبكي ونجود اللي تسندت على السلم وتبكي

العمه (تبكي وهي تقرب لهم) : عذاري
عذاري (تحاول تفك ايدي سلطان من خصرها وهي معصبه وتبكي) : يا حقيييرررررررررررررر اترررررررررررررررررركني ماااااااااااااااالك دخل
العمه : عذاري هذا اخوك اهدي
عذاري (تشاهق وهي معصبه) : اكرررررررررررررررررهه ابي ابووووووووووووووووووي تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووون ابووووووووووووووي رااااااااااااااح ترررررررررركني واناااااااا محتاااااااااااجه ليييييييييييييييييييييييييييييييييه ياااااااااااااااااااااااااربي ليييييييييييه تعذبني خلااااااااااااااااااااااااااص
سلطان (يبكي ولا اهتم لهم) : خلاص انتي لا تعذبني تعبااااااااان اهدي ابوي ماااااااات مات افهمي ما عادي يرجع
عذاري (تفك نفسها لان سلطان خارت قوته وتوقف) : ابوي مااااااااااااااااااات 20 سنه ورجع بعدهاااااااااااااااااااااااا اييييييييييييييييه 20 سنه كنت اظن ميت بس ررررررررررررررجع برووووووح اكيد بشوووووووفه رجع مثل اول اذاااااااااااا 20 سنه قدر يرجع اكييييييييد بيررررررررررررجع اناااااااا اناااااااا احبه والله احبه (قربت وجلست قدام سلطان على ركبها) سلطاااااااااان
سلطان (طالع لها ودموعه على خده) : لبيه يا قلب سلطان
عذاري (حطت يدها على قلبها وبنضرت حزن ودمع وبراءه طفله) : انا احبه ما اكرهه اهو هنا دايم قول له لا يتركني قول له بعيش هنا عنده قول له بترك الدنيا واكون خدامه تحت رجليه قول له عذاري بنتك انت مو بنت احد قول له اني مو زعلانه قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ول يرجع قول له يرجع يباااااااااااااااااااااااااااه ساااااااااااااااااااااااااااااااامحني يبااااااااااااااااااه لا تتركني احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببك والله احببببببببببببببك ارجع وما اتررررررركك ارجع وبكون جنبك ارجع وبقول لك يبااااااااااااااااااااااه ( وقفت قدام عمتها وضمت ايدين عمتها لعند قلبها وهي تشوفها تبكي) لا تبكين تكفون لا اشووووووووف دموووووووووع بيرجع بيرجع مثل ما رجع لحيااااااااااااااتي بعد 20 سنه انتظرته 20 سنه كتبت له كثيرررررررررررر والله احبه ولا نسيته انااااااااااااااا مو قاااااااااااااسيه قلتووووو ابووووووووك خفت خفت اقول احبك يتركني كنت اقولها كل يوم لامي (رجعت وحطت يدها على كتف سلطان وهي تهز راسها نعم) مو صح سلطان اقووووووولها لأأأأااامي داااااااااااااااايم احبك يمه احبك أحببببببببببببببببببك (جلست وضمت رجولها لها وهي تشاهق من البكي ) بس ماااااااامااااااا رااااااااااااااااحت وقلت لبابااااااااااااا أحبببببببببببببببك وراح وقلتها لسليمان ايه قلت احبك احبك بس راااااااااااااااااااااااااااااااح (تضرب ايديها في الأرض وهي تصارخ ) لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يه كل واحد اقوووووووووول احبببببببببببببك يرووووووووح ويتركني ليييييييييييييييييه تعذبوووووووووووووووني يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اارب تعبت خذني وريحني مااااااااااااا ابي اعيش من غيرررررررررر احبااااااااااااااااابي امي وابوي وسليماااااااااااااااااااااااااااااااااان

نجود (قربت وهي تبكي وضمتها لها) : الكل حولك اهدي يا قلبي
عذاري (تضمها بقوه) : نجود لا تحبيني كل اللي يحبووووووووني يروووووووحوووووون ما ااااااااااااابي افقدك تكفين لااااااااااااااا تحبيني لاااااااااااااا تحبوووووووووووووووووني تكفين ابي ابووووووووووووي اشووووووووفه قبل يدفنونه وتحت التراب يغطونه فيه خلوني اشووووووووووووووفه ابوووووووووسه اضمه خلوني اوووووووووووووودعه آآآآآآآآآآآخر مره خلووووووووه ياخذني تعبت اتأأأأأأأأأأأألم تعبت أأأأأأأأأتعذب تعبت أأأأأأأأأأأأأأأبكي تعبت قلبي يووووووووووجعني مااااااااااااااا اتحمل اكثرررررررررررر ريحوووووووووني يااااااااااااااارب خذني وريحني عذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب عذااااااااااااااااااااااااااب لااااااااااااااااااااااا يبااااااااااااااااااااااااااه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

أبتعدت عن نجود وعن عمتها واتجهت وكل العيون لها قربت لباب الغرفه العمه كانت تبي تمنعها تدخل بس نجود مسكتها وهزت راسها لا وهي تبكي فتحت الباب ودخلت ضمت ايديها لصدرها ووقفت بوسط الغرفه وهي تشاهق من الدمع والألم واقف عند الباب اهو ونجود والعمه بعيون دامعه تتلفت حوله غمضت عيونها واستنشقت رائحته الباقيه قربت لسريره وجلست لمسته بحرص كأنها تلمس جسد ابوها تخاف تألمه تخاف عليه اخذت الوساده ضمتها لصدرها وهي تشمها ضمتها اكثر وهي تبكي ريحته فيها ريحة الغالي سلطان بكي حالة اخته وحالته منظر موجع للقلب واهو للحين مو قادر يصدم الخبر بموته ما تحمل وصعد لغرفته فوق تركهم بس يبي يبعد عن الكل وخصوصا عذاري

عذاري (تهمس وهي تضم وسادة ابوها) : سامحني رحت ولا قلت احبك صادقه من قلبي ما خبرتك بمكانك فيه وانك على عرشه كلهم لاموني اني ما قلت احبك او اضمك ما يعرفون اني خفت اتعلق فيك وتضيع من ايدي يباااااااااااااااه يا الغالي تركتني ليييييه قلت لي ما راااح تتركني رحت وش بقى لي ريحتك آآآآآآآه يا حلوها احلى من المسك عندي يبااااااااااااه


عجزت أنا يا بوي بالصوت أعزيك
تخنقنـى العبـرة وجفـت دمـوع
لو البكا يرجعـك يا بـوي نبكيـك
لا شك درب الموت مابه رجـوع
ولو الدمع يا بوي لو سـال يبقيـك
نذرف كثير الدمع طـول السّبـوع
الله يبيحك كل مـا حـل طاريـك
ويرحمك ربي فـي نهـار يـروع
عزيز في ربعك حنـون بأهاليـك
كريم بضيوفك ولـو هـم جمـوع
وياما ضعيف الحال شلته بأياديـك
وقمت وحميته من قريـب قطـوع
تاقف مع المحتاج هـذي مماشيـك
ويشهد على قولي كثيـر الربـوع
عساك بالجنـة تقطّـف بأياديـك
أثمارها يا بوي مـن كـل نـوع
عسى العوض من بعد غيبة لياليك
في واحد لاعه مـن الدهـر لـوع

نجود طلبت من العمه تترك عذاري وقت في غرفة ابوها لوحدها وهي صعدت لغرفه عذاري ما قدرت تروح لسلطان حست ان ألمه كبيره ويفضل يجلس لوحده اخذت جوالها تتطمن على زوجها وعيالها

نجود : الو
صالح : هلا وغلا
نجود : هلا فيك
صالح : وش فيك
نجود (بدت تبكي ) : عورني قلبي على عذاري وسلطان
صالح : بس يا قلبي الله يصبرهم هذا ابوهم
نجود : عارفه بس والله منظرهم يعور القلب خصوصا عذاري
صالح : تبين اجي آخذك ترجعين البيت
نجود : ما اقدر عذاري محتاجه احد معها والكل الله يصبرهم في حزنه وحالة الجده
صالح : على الليل بجي آخذك على الساعه 9 طيب
نجود : على الساعه 11 احسن
صالح : متأخر
نجود : معليه
صالح : ترى كلمت عمي اليوم الساعه 9 توصل طيارتهم يالله لقوا حجز بوقت متأخر
نجود (تمسح دموعها) : ومن بيجي
صالح : ابوك وجدك واخوانك كلهم وعمامك وفي من العيال بعد
نجود : الله لا يحرمني منهم يارب ولا من دخلتهم
صالح : ولا يحرمني منك
نجود ( ترجع تبكي) : احبك
صالح : لا تبكين اذا تحبيني
نجود : مو قادره آآه
صالح : نجود أهدي ولا بجي آخذك ألحين
نجود : .............
صالح : نجود
نجود : معاك
صالح : خوفتيني لا تسكتين سولفي معي ولا بجيك
نجود : وين العيال
صالح : على التلفزيون يتابعونه
نجود : ما ناموا
صالح : لا ننتظر الخدامه تسوي شيء خفيف نآكله أكلتي شيء
نجود (بكذب) : ايه اكلت
صالح (يعرفها لما تكذب) : نجودتي
نجود : لبيه يا قلب نجوده
صالح ( ابتسم) : بقول لك على كلمة لبيه

(لبيه } منك غير ..
لما أناديك { كن الكلآم العذب / مرساه فمّك !
مهما غلّوك قلوب ناسٍ حواليك ..
أكثر أنا اغليك . . . لكن لعلمِك .. !
ابوك !! .. خالك .. اختك .. اخوُك ؟
ماضيْك .. ؟ّ! ربعك ؟!
" جميعَ الناس " .. و عيال عمّك .. !
شآيف غلاهُم لك ؟!
أكثَر أنآ آغليــــــك ..
واللي وصَـل نصّ الغـلآ ،
يمكن ... " امّك " !!

نجود : صح لسانك
صالح : صح بدنك بس لا تكذبين علي ما اكلتي صح
نجود (ضحكت من بين دموعها) : هههههههه تعرفني
صالح : احنا قلب واحد
نجود : مو مشتهيه وربي منسده نفسي
صالح : خايف عليك
نجود : لا تخاف انا بخير بس شوي تعبانه
صالح : طيب مددي جسمك
نجود : انا على سرير عذاري نايمه على ظهري
صالح : هي وينها
نجود : بغرفة ابوها تحت حبيت اخليها شوي لوحدها مع ذكريات ابوها
صالح : أحسن
نجود : صالح سولف معي لا تخليني ابي انسى
صالح : كلي لك بسولف وما بسكر والفاتوره عليك
نجود : ههههههههههه من عيوني
صالح : فديت العيون وصاحبتها
نجود : فديت من تفداني
صالح : ياااااااا وووويلي منك
نجود : ههههههههههههههههههههههههههههههه
صالح (يحاول ينسيها الحزن) : لا تضحكين ترى ما اتحمل اجي آخذك اخطفك
نجود : لااااااااااااا
صالح : اعقلي مو تقهريني بعيده ولا تضحكين تعرفين ضحكتك تضيعني
نجود(أبتسمت طالعت جوالها) : صالح معليه منى اختي تتصل بشوف وش تبي وبرجع اتصل عليك اوكيه حبيبي
صالح : اوكيه
نجود (سكرت منه وردت على منى) : هلا منى
منى : السلام عليكم
نجود : وعليكم السلام
منى : كيفك
نجود : بخير وأنتي ورجلك وطلال
منى : بخير كلنا طمنيني عن سلطان وعذاري
نجود : والله ما هم بخير حالتهم تعور القلب
منى (دمعت عيونها) : والله من سمعت الخبر وانا مو على بعضي
نجود : هذا يومه الله يرحمه
منى : الله يرحمه هي وينها
نجود : بغرفة ابوها
منى : وانتي وين
نجود : بغرفتها
منى : ليه جالسه لوحدك
نجود : اللي صار هي كانت نايمه عطوها مهدأ ولما صحت بدت تبكي وتنادي ابوها ونزلت تحت تبي تطلع لها مسكها سلطان وحاولنا نهديها بس ما نفع بعدها اتجهت لغرفة ابوها وسلطان في غرفته حابس نفسه
منى : انا اتصلت على جواله ما يرد
نجود : من دخل ما طلع لين صحت عذاري ورجع لغرفته مره ثانيه
منى : كنت بعزيه
نجود : خليه لبكره الصدمه شديده عليهم
منى : لو كنت اقدر اجي كان ما خليتهم بس حمالي متعبني
نجود : لا تحاتين انا عندهم
منى : جوالك كان مشغول من تكلمين
نجود : صالح وقلت بتصل بعدين
منى : اجل اخليك وارجعي اتصلي عليه
نجود : لا عادي سولفي
منى : لا بروح اشوف طلال
نجود : على راحتك
منى : مع السلامه
نجود : مع السلامه

نجود رجعت اتصلت على صالح ومنى جالسه في الصاله مع خالتها ام مشاري وطلال يلعب هو وغلا وعبدالله عيال سهام نزلت سهام من السلم وجلست جنب منى

سهام : هاه كلمتيها
منى : لا نجود تقول ما تقدر تكلم بالوقت هذا احسن أأجلها بكره
رغد( دخلت معها صينيه شاي وقهوه وحطتهم) : الله يصبرهم
الكل : أمين
الأم : ويرحمه يارب
الكل : آمين
مشاري (يدخل) : يا أهل البيت معي ضيف
الأم : من
مشاري : سليمان
منى (تلبس لفتها وتعدل نقابها) : ...............
الأم : حياك وحياه ادخلوا
مشاري (سلم وجلس جنب منى بعد ما ابتعدت رغد) : شخبارك
منى : بخير
سليمان (يسلم ويجلس أخذ فنجان القهوه) : كيفكم
الكل : بخير
الأم : وينك لك كم يوم ما تمرنا فيك شيء
سليمان(طالع مشاري وبعدين طالع اخته) : لا بس كان عندي كثير ضغط في الشغل
سهام : الله يعنيك
الكل : آمين
مشاري (مسك ايدي منى) : مناي فيك شيء في شيء متعبك
منى(طالعت له بعيون دامعه) : لا بس متضايقه شوي
مشاري (بخوف) : وش منه
منى : اليوم ابو سلطان وعذاري توفى
سليمان ومشاري : شنووووو
الأم : هذا يومه الله يرحمه
الكل : امين
سليمان : متى حصل
منى : على الظهر كذا
سليمان (يطلع جواله ويتصل على عذاري بس مغلق) : مغلق
منى (تمسح دموعها) : ايه
سليمان : منى قولي لي كيفها
منى : نجود اختي تقول تعبانه كثير ومو متقبله موت ابوها
سليمان : طيب اتصلي وقولي لها تفتح جوالها
منى : بصراحه هي بغرفه ابوها ورافضه تتكلم
سليمان (وقف) : انا بسافر لجده (اتصل من جواله) ألو سامي كيفك .. تمام .. اسمع ابي منك خدمه ابي تذكره لجده ..... بعد ساعه ..... انت واتصالاتك (انتبه لمشاري يأشر له ) خلهم تذكرتين ابيهم اليوم تكفه ياخوك .. خلاص بنتظر اتصالك .. مع السلامه

طالع الجوال ويشوف اسمها ورقمها وحزين كثير واهو يتذكرها فقدها كثير له ايام ولا يعرف شيء عنها ولا تكلمه ولا ترد عليه حتى يرسل ولا تجاوبه حاول يشوفها رفضت وخلت الخدامه
تعتذر منه لين قرر يتركها فتره لين تهدأ شوي ويكلمها تمنى لو كان عندها يخفف عنها الوجع ويمسح دموعها

" رحلتي " يا ملا عيني !
وانا باقي على ذكراك , الملم حزني بـ يديني
ويبعثرني الم فرقاك ,
. . تراها عندي الصوره !!
حزينه حيل مقهوره . .
اطالعها وتبكيني , وتسألني متى ترجع ؟!
و اذا اسكت ( تناديني )
واجاوبها وهي تسمع . . !!
" بقايا انسان " انا بعدك , يعيش بـ داخله حزنه
يموت ولا يبي غيرك { امانه لاتخليني }

منى : بتسافر
مشاري : ايه بسافر وبعزي وبرجع
منى : بس ما دفنوه بكره الدفن
مشاري : خلاص بكره بأذن الله المساء بكون هنا
منى (بهمس) : تبي احضر لك شيء
مشاري : حضري لي شنطه صغيره
منى (تستند على عكازها) : اسمحوا لي

مشاري شافها تصعد استأذن وصعد دخل غرفته شافها على السرير جالسه ودمعتها على خدها كان متحجج بالأغراض بس يبيها تطلع يعرف انها تكتم دموعها قرب وجلس جنبها وضمها ومنى كانها ما صدقت وضمته لها واطلقت العنان لدموعها كان يألمه دموعها واهو يسمع شهقاتها بس ما يبيها تكتم

مشاري (يمسح على ظهرها) : اهدي مو زين لك
منى (تشاهق) : ودي لو كنت عندها اخفف عنها بس الحمل ورجلي
مشاري : عذاري عاذرتك تدري ما راح تقدرين بس يكفي قلبك معها
منى : وربي قلبي معها ولها
مشاري (بحب يغير الجو وسوى نفسه معصبه) : لاااااااا قويه
منى(خافت ووقفت دموعها وطالعت له) : وش فيك
مشاري(للحين مسوي نفسه عصبي ابتعد عنها) : افاااااا ما كنت اظنك كذا
منى (تسندت على عكازها ووقفت خلف ظهره) : مشاري وش سويت
مشاري (يلتفت لها ويرسم ابتسامه) : قلبك معها ولها وانا نسيتي اني مستحله وحاط عرشي على راس قلبك
منى(فهمت وعصبت ولفت عنه) : .................
مشاري (لفت يده حول خصرها ) : لحظه لحظه وين
منى (تبعد يده بعصبيه) : رايق تمزح انت
مشاري(لفها له ورمى العكاز واهو يحاوط خصرها) : حبيت اطلعك من الحزن وبعدين وش اسوي فيك يا منى
منى(ابتسمت) : بعد وش سويت عطيت قلبي لأحد
مشاري : لا بس

لآ لآ هِذآيَ مآهِيَ ح ْـآلِهَ
قِلبيَ مآيِهدآ إلآ وٌإنتَ (قبِـْآلهَ)
رُوُحِيَ تعَ ـْلقتَ بِكَ رُوحِيَ
ع ْـآفتَ جُرُوُحِيَ وٌلِكَ ,, ميـْآلِهَ ,,

منى (اشرت لقلبه وبخجل ابتسمت) : فديت القلب وراعيه (رفعت عيونها له ) تصدق مشاري
مشاري : وش يا قلب مشاري
منى : امممم بقول لك

عٌ ـْمُريَ مآختـْرتَ بِحيآتْيَ إيَ شِيَ
حِتىَ إسِميَ إنفْـرضَ مِنهُمَ ع ـْليَ ,!
كِنتَ رآضِيَ وُكِنتَ أحسِبَ السِربَ مآضِيَ
شِفتِكَ إنتَ وٌإختِلفَ كِلَ شِيَ
قبِلكَ الظلمْـآ وٌبِعَ ـْدكَ الضِيَ
كِلَ لحَ ـْظهَ قبلَ نتْـلآقِىَ
خســآرهَ خِطيْ }

مشاري : مناي
منى : همممممم
مشاري : تعرفين احبك
منى : بس مو اكثر من حبي
مشاري ( سمع جواله يرن طلعه ورد) : هلا سليمان .. طيب خير .. لا بكون جاهز .. مع السلامه
منى : خير
مشاري : يقول لقى حجز
منى : طيب عطني عكازي عشان اجهز لك اغراضك
مشاري (يشيلها) : وش تحتاجينه فيه انا موجود
منى : هههههههههههههه بدينا مشمش نزلني اعرف حركاتك
مشاري : يا كاشفني ههههههههههههههههه
منى : عطني عكازي
مشاري : لا
منى (سمعت جوالها يرن) : طيب برد على الاتصال
مشاري : اففففف بالوقت الغلط
منى : احسن ههههههههههههههههه
مشاري : زين وربي لو يتصل منيه لبكره ما تردين
منى : لا مشمش تكفه هذي نغمة امي والله
مشاري : والله
منى : والله حبيبي امي اللي تتصل هذي نغمه خاصه فيها
مشاري (يقرب من الطاوله وينزلها بشويش أخذت الجوال ورفعها بين ايديه) : يله ردي
منى : ههههههههههه طيب اتركني
مشاري (بخبث) : لا مو تقولين احسن
منى : اففف منك (تحط الجوال عند اذنها) هلا يمه
الأم : هلا منى كيفك
منى : بخير يمه وش فيه صوتك
الأم ( بكذب) : لا ما فيه بس عشان عذاري متضايقه
منى : عذاري توني مكلمه نجود تقول شوي تعبانه
الأم : الله يصبرها منى اسمعي
منى : آمري
الأم : ابيك تجين اليوم البيت لاني بسافر مع ابوك لجده بكون جنب عذاري تعرفين الظرف مو سهل عليها
منى : يمه وش فيه
الام : ما فيه شيء بس عشان سمر وسلمى وتساعدين سلمى في عيالها
منى (بفرح) : طلعوا
الام : ايه وإبراهيم بيسافر معنا محد بيكون عندها
منى : خلاص بقول لمشاري يمه وبجي بأذن الله
الأم : ان شاء الله يالله سلمي عليه ومع السلامه
منى : مع السلامه
مشاري (بعد ما سكرت) : خير
منى : عيال إبراهيم طلعوا من المستشفى
مشاري : الحمد لله على سلامتهم
منى : مشاري امي تبيني اكون عندهم اليوم اساعد سلمى وانت تبي تسافر ممكن اروح
مشاري : اخاف تتعبين
منى : لا بأذن الله
مشاري : طيب وانا رايح للمطار اوصلك
منى : طيب نزلني بجهز اغراضنا
مشاري(ابتسم) : عندنا وقت
منى : مشاري ههههههههههههه
مشاري : قلبه

-------------------------






في الملحق ببيت ابو وليد ...

وضحه جالسه مع جدتها تصب لها قهوه وتلوي فمها مو عاجبها كلام جدتها

وضحه : جدتي خلاص كل واحد راح بطريق
الجده : وش الحسي كل واحد راح في طريق إلا الراس اليابس
وضحه (تآكل تمره) : إلا ولد بنتس اللي راسه يابس
الجده : ولد بنتي لو اهو عارف يسحبس مع كشتس للبيته هما انك حرمته
وضحه (رمت نواه التمر بعصبيه) : سحبه عزرائيل وش شايفني عنزه يسحبني
الجده(ترفع عصاها بعصبيه) : إلا بقره ويبي لها كسر ابس يالخبله الحرمه اللي تتطلع مهنا رجال يناظر فيها نصيبها يوقف والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء مما أحله الله أبغض إليه من الطلاق».
وضحه : جعله ما تحرك ليه الدنيا وقفت على الرجال جربت مره الحظ وعفته من ولد بنتس
الجده : والله ان العلام خربس لو أبوس طايع شوري ومجلسس في البيت كان نزل اللي براسس من عناد
وضحه : جدتي اسمي فهد ما يتعاشر مغرور وشايف نفسه على الناس وبعدين معرس علي تبين وضحه بنت محمد تدخل على ضره حرمته ثانيه
الجده : بسم الله عليك وش ناقصس عن بنات الديره فوق راسس ريشه اها نزليها عنك منتي اول وحده ولا آخر وحده يعرس رجالها عليها
وضحه (تشيل الصينيه) : ايه بس ما في إلا وضحه بنت محمد وحده
الجده(تشوفها تتجه للمطبخ وبصوت عالي) : اووووويلاه لولا جدس حالف علي ما اتدخل كان والله خليت فهد يأخذس لبيته ويحلل الطلاق
وضحه (تطلع من المطبخ) : وش تقولين يحلل
الجده : ايه يقدر رجعس له دام انس في العده للحين وأن دخل عليس واختلى فيس ترجعين حرمته
وضحه (كتفت ايديها وسندت على باب المطبخ) : لا والله وليه مهبوله انا ما صدقت اني افتك منه
الجده : وليه عايفته هاه يا بنت محمد هذا رجلس
وضحه : صار طليقي وهذا مهو برجال يوم يمد ايديه على حرمه لا حول ولا قوة لها ليه مهو مؤمن ما يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم
الجده : صلى الله عليه وسلم
وضحه (تجلس قريبه منها) : يا جده قال تعالى ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) كان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوسعهم نفقة ويضاحك نساءه حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وصلى الله عليه وسلم قبل وفاته قال ( أيها الناس، اتقواالله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
الجده : ..............
وضحه : وبقول لك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مَن كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فلا يُؤْذِي جَارَهُ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ من ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ في الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لم يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) فهد يا جده ما احترمني ضربني مثل الحيوانه (دمعت عيونها) كل ما اتذكره جسمي يوجعني صار له فتره بس للحين معلمه على جسمي الضربات تحسبين اني فرحانه ان راح ينقال لي مطلقه لا وربي اسم ثقيل على القلب وشين للسمع بس انا انجبرت اتطلق منه صبرت ما كنت ابي اهدم حياتي بس اهو هدمها قبلي القلب عافه عافه ومافيه غير الجرح
الجده (ضمتها وهي تبكي) : اسمحي لي يالوضحه كلامي كله عشانس بس ما ابغى حياتك تضيع ودي اشوف عيالس حولي
وضحه (تضم جدتها) : مالي نصيب معه والله يعوضني
الجده (تمسكها وتجلسها جنبها) : الوضحه خلينا نحسي بالعقل ترى كل زوجين تصير بينهم زعل وتوصل لمد اليد بس الطلاق مو حل يعني كل وحده ضربها رجلها بتشيل اغراضها وتروح بيت اهلها يمكن لحظه غضب وراحت وترى فهد شاريس وبدليل كتب لس بيت بأسمس
وضحه : قال لي جدي وقلت ما ابيه ما ابيه يرده لك
الجده : ...........
وضحه : جده انتي منتي عارفه فهد كثري خبيث والله خبيث قدامكم شيء وقدامي شيء لا يحترم ولا يهتم لي يجرحني يا جده ويكلم زوجته الاولى ويذم فيني ينفر مني ويعترف لها يكرهني وش تبين اكثر كرامتي كان يهدرها يمسح فيني الأرض وانا ساكته عشانكم بس توصل لليد للجرح لا كفايه جروح قلبي ما ابي يزيد الجرح ويوسمه على جسمي

انطق الباب ..

الجده : من
: انا فهد
وضحه (شهقت) : ..........
الجده (مسكت ايديها ) : بسم والله وش فيس
وضحه (تأشر على الباب وعيونها تدمع) : ف ف ف فهد
الجده : ايه فهد
وضحه (ضمت نفسها وهي ترتجف) : وش يبي
الجده : أنا
وضحه : ليه
الجده : اتصلت علي ام خالد قالت بزورس العصر وفهد بيجيبها بس ما قدر ينزل قلت خليه يجي اسلم عليه
وضحه : لييييييييييييييه
الجده : وضحه
وضحه (وقفت واتجهت لغرفتها) : مااااااااااااااا ابي اشوووووووووفه اكررررررررررررررهه
فهد (غمض عيونه سمعها من خلف الباب ) : .........................
الام(مسكت يده وشدت عليها) : نصيبك خلنا ندخل
فهد : حاضر

دخلوا وسلموا على الجده وجابت لهم الخدامه اللي جابها أبو وليد لأهل زوجته تخدمهم الشاي والقهوه

الجده : كيفك يا فهد
فهد : بخير يا جده
الجده : عتبانه عليك
فهد : افااا ليه
الجده : ليه يوم تطلق حرمتك
فهد (يطالع لامه) : مالنا نصيب يا جده
الجده : لا تكذب قول انهم هم مسكوك مع يدك اللي تعورك وخيروك بينها ولا بينهم
فهد : مجبور
الجده (ألتفتت لبنتها) : وليه تجبرينه ما تعرفين أن الله نهى عنه
الأم : يمي البنت عايفته وفهد ما قصر معها سكرها من كل الأبواب لتراضي
الجده : وحرمتك الاولى
فهد : طلقتها واخذت ورقتها وسافروا هي واهلها بعد ما طلعوا من البيت
الجده : ووين عرفتها
فهد : .......................
الجده : تكلم
فهد : ما اقدر
الجده : في الشقق ولا في الشارع
فهد : لا لا ماني راعي هالسوالف
الجده (ترفع عصاتها بعصبيه) : اجل راعي حريم وزواجات هاااااااااه
فهد (يمسك عصاها ويحب راسها) : توبه تبت والله
الجده : طيب دام طلقت الحرمه ذيس الأجنبيه رجع حرمتك
فهد : من
الجده : وضحه
فهد : ودي بس طلقتها
الجده : تقدر تردها ومحد يتدخل
الام : يمه خلي البنت لحالها وفهد بخطب له
الجده : اسكتي بس
فهد (يقرب لجدته) : كيف
الأم (بعصبيه) : فهد والله لو قربت لها يا ويلك كفايه حرام عليك
الجده : وش فيس عاجبس بنت اخوس ينقال لها مطلقه
الأم : لا بس مو نصيبها مع فهد
الجده : فهد رجال يبي يرجعها له مو سذا يا فهد
فهد (أبتسم بخبث) : سذا بس ابي ارجعها
الجده : هي زوجتك حلالك
فهد (عقد حواجبه ) : مافهمت
الجده (تضربه بكتفه بعصبيه) : كيف يعني اشرحها لك ترجعها يعني زوجتك لك انت يووووه
فهد : هههههههههه فهمت
الجده : إذا تبيها رجعها بس احلفك لا تنضام ولا تهان وتكون لها الامان
فهد : والله لو رجعت لي لأحطها فوق الراس
الجده : مو طلقتها
فهد : طلقتها قدام الشيخ طلقه وحده
الجده : الشيخ ليه
فهد : عشان يكون شاهد علي ههههههههههههه ما وثقوا فيني جابوا امام المسجد
الجده : منت هين ينخاف منك
فهد : صدقتي
الام (مسكت يده لما وقف) : فهيييييدااااااااااااااان
الجده : حلفت ما توقفين
الأم (رجعت تجلس وبخوف) : يمااااااه
الجده (تأشر لفهد على غرفه) : هي هنا
فهد(باس راس جدته) : ربي لا يحرمني منك
الام : فهد والله جدك يذبحك لا تقرب للوضحه
الجده : إعادة الزوجة المطلقة لا تحتاج الرجعة إلى ولي ولا مهر ولا إشهاد، ولا رضى المرأة ولا علمها بالرجعة
فهد : سمعتي يمه لا ولي امر ولا شيء انا حر هي زوجتي برجعها
الأم : يا ولدي طلبتك اعقل
فهد (أبتسم) : بنت اخوك والله ما خلت فيني مخ خصوصا يوم العرس امس ما نمت منها
الأم : طيب والله اخطب لك اللي احلى منها بس هي لا لا يا ولدي

تركهم فهد واتجه للغرفه ضرب الباب بشويش

فهد : وضحه
وضحه (جلست على السرير ترتجف) : وش
فهد : فتحي
وضحه (هزت راسها بلا ) : ...............
فهد : فتحي بتكلم معك
وضحه : لااااااااا
فهد : طيب ليه خايفه (فتح الباب بس كان مقفل) ليه تقفلينه ما بسوي شيء بتكلم معك بس
وضحه(بدت تبكي وبعصبيه) : مااااااااااااا ابي اشووووووووفك أنا أنا سمعت وش قلتوا
فهد : طيب دام سمعتي ليه نتكلم من ورا الباب
وضحه : لان نجوم السماء اقرب لك مني
فهد : نجوم بالسماء بس انتي بالأرض واوصلك دام انتي في العده اقدر ارجعك لي بدون أخذ اذن من احد وغصب عنهم
وضحه (تشاهق) : لا جدي وابوي وخليفه بيرفضون
فهد : متى ما رجعتك لي محد يقدر يتكلم تم العمر وكذا رجعتي لي
وضحه (بصراخ ودموع) : شنووووووووو تبي اترررررررررررركني حراااااااااااام عليك لا تعذبني أأأأأأأاكثر
فهد (جلس جنب الباب وسند ظهره للجدار) : ابيك
وضحه : بس انا ما ابيك اكرهك فاهم شنو اكرهك
فهد (ابتسم ) : بخليك تحبيني
وضحه(حذفت (رمت) الوساده على الباب بعصبيه) : مو غصب
فهد : هههههههههه نسيتي كل شيء عندي بالغضب
وضحه (صرت على ضروسها) : لأنك حقيرررررررررررررر
فهد : مقبوله طيب ما تعبتي نتكلم من ورا الباب
وضحه : فهد روح لا تخليني اتصل في اخوي واللي تفكر فيه لا لا مستحييييييييييييل ارجع زوجتك امووووووت ولا ارجع لك
فهد : ههههههههه طيب نشوف قدامي شهور وانتي مصيرك تطلعين ومصيري اشوفك
وضحه : بقول لجدي ايه بقول له
فهد : امممم صدق لاحظت ان ابوك ما يعرف انك صرتي مو بنت يعني زوجتي
وضحه (بلعت ريقها وهي تمسح دموعها) : وش
فهد : ايه ما قلتي لهم وش سويت غير اني ضربتك ليه
وضحه : مااالك شغل (ضمت البطانيه بقوه عليها وذكرى هذيك اللي تمر ) اكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررهك
فهد (غمض عيونه وسند راسه على الجدار) : وانا أحبك
وضحه : كذاااااااااااب كمل كذب من عرفتك كذااااااااااااااااب
فهد : مو مهم تصدقين بس صار عندي تحدي ترجعين لي
وضحه : افهم يا فهد لو اليوم اللي ارجع فيه لك هو موتي ثاني يوم بنفسك بتكفني وبالقبر تنزلني امووووت ولا اكون لك
فهد : لا بتكونين لي وبتعيشين
وضحه (رجعت تبكي وهي تصرخ) : شنوووووووووووو أنت حيواااااااااااااااااان تحب تعذبني ليييييييييييييييه خلااااااااااص انت طلقتني اتركني اتركني
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــدي
فهد (وقف) : بس
وضحه (بعصبيه) : رووووووووووووح
فهد : بروح بس بحذرك لو جدي عرف اني جيت او شو ناوي عليه صدقيني بتصل على ابوك واقول له عن اللي صار بينا وبهذاك الوقت مو لازم انا آخذك لا خالي بنفسه راح يجيبك لي فاهمه
وضحه (غطت نفسها في اللحاف وهي تبكي ) : ...............................
فهد (يسمع صوت بكاها بهمس) : صدق من قال لا يعرف قيمة الشئ إلا فاقده

تركها ورجع يجلس جنب جدته أخذ فنجان قهوه وصب له

الأم (تطالع له) : فهد
فهد (ببرود) : ما قربت لها بغرفتها مثل ما هي لا تخافين بنت اخوك حيه ومهي هينه
الجده : وش صار
فهد(طالع لجدته بنص عين) : قافله الباب عليها سمعت الكلام
الجده : اجل جدك بيعرف
فهد(أبتسم بخبث) : لا اضمن لك ان ما بيعرف بشيء
الجده : واثق
الام : اعوذ بالله منك شيطان منت انسان
فهد (يحط الفنجان ويوقف) : تروحين معي ولا ارجع آخذك بالليل
الام : لا روح انت بجلس مع امي الليله
فهد : يعني تنامين هنا
الأم : ايه
فهد : ورغد
الأم : وصيت خالد وميثه عليها وابوك راح يروح لجده يعزي
فهد (باس راس امه وجدته) : مع السلامه
الام والجده : مع السلامه


---------------------------

في بيت سالم ..

في المجلس من سمع الخبر واهو بصمت هزه الخبر حطمه وخلى لسانه ينعقد عن الكلام ناصر يراقبه وايده على قلبه خايف عليه ما تحرك له 10 دقايق بس يرمش بعيونه لولا حركه الهدب كان اللي يشوفه يقول ميت سالم في آخر لحظه قال انه ما راح يسافر مع ابوه ومه اخوانه ابراهيم وفيصل وامه وجده وعمامه ووليد ومحمد وزوجته فرح اللي كان موعد الطياره في وقت واحد واتجهوا للمطار تعذر في سمر ما يقدر يتركها واهو مو قادر يشيل نفسه ولا يخطي خطوه

ناصر : قول لا إله إلا الله
سالم(تنهد وغمض عيونه) : لا إله إلا الله
ناصر : وش فيك
سالم : قلبي يوجعني
ناصر(حط يده على قلب سالم اللي مغمض عيونه) : سلامة قلبك
سالم : ليه
ناصر (فضل يسكت) : ....................
سالم : كان عندي خيط من الامل بس انقطع حرام اللي مثل جاسم تكون ليالي نصيبه حرام ما يستاهلها
ناصر : ..................
سالم : ليتني مت ولا اشوفها تنزف له ليتني مت ولا اشوفها تنزف له ما اقدر اتحمل (بعصبيه) مااااااا اقدر اموووووووووت اذبحه والله اااااااااااااااااذبحه
ناصر : تعوذ من الشيطان تذبحه وتدخل السجن تموت يعني وبالنهايه تتركها بروحها يعني انت خسرت وهي خسرت
سالم : تكفه يا نااااااااصر قول انك تكذب مو صدق عرسها بعد اسبوعين مو صدق عرس حبيبتي وقلبي وروحي من ملكتني تروح لغيري
ناصر : سالم
سالم : بس اسكت من وين ألقاها من سمر ولا من ليالي تعبت قلبي يوجعني عليهم يووووووووجعني
ناصر : ليالي هذا نصيبها بس سالفة سمر غريبه والله مو قادر اصدق عبدالرحمن يسوي كذا
سالم (بعصبيه) : لانه حقييررررررررررررررررر
: لا لاني مجبور
سالم (ألتفت للباب شافه واقف مع عبدالعزيز) : عبدالرحمن
عبدالرحمن : ايه عبدالرحمن
سالم (وقف وابتسم بأستهزاء) : جيت والله جابك هلا والله حيا الله النسيب مبروك ألف ألف ألف مبروك ملكتك

ناصر حس ان سالم ناوي على نيه من نظرت عيونه وقف قدامه لما شاف سالم يخطي متجه لعبدالرحمن

سالم (بعصبيه يدفه) : ااااااااااااااااابعد
ناصر (يمسكه) : سالم اهدى
عبدالرحمن : سالم اسمعي تكفه
سالم : بسمعك اييييييييييييه بس بسمعك عن قرررررررررررب
ناصر (بصوت عالي) : عبدالعزيز خذه من هنا اطلعوااااااااااااااا
عبدالعزيز : قلت له ما سمعني قال لازم يفهم زوجته على كل شيء
سالم (بعصبيه) : لاااااااااااا تقووووووول زوجته قرررررريب راح يطلقهااااااااا
عبدالرحمن (يقرب ويبعد ناصر عنه) : لا إلا سمر لا لا
سالم (مسكه بعصبيه بثوبه بعصبيه) : لييييييييييييييييييييه أمنتك على دلوعتي ليييييييييه خليت دمعها ينزل لييييه جرحتها
عبدالرحمن (يحاول يبعد) : اقسم مو بسببي ابوي اجبرني والله انجبرت فيها
سالم (يدفه بعيد واهو يمسح وجهه) : اعوذ بالله من الشيطان ما ابي اوصخ ايدي فيك اطلع من بيتي
عبدالرحمن : سالـ..
سالم (يلتفت له بعصبيه) : برااااااااااااااااااااااااااااا
عبدالعزيز : سالم اسمعني انا طلبتك
سالم : عبدالعزيز انا احترمك واحبك تكفه لا خليني ازعل منك لا تدخل انا مو قادر اتحمل اختي فووووووووق تبكي والله تبكي ما نقدر نهديها صدمتها قووووووويه زوجهااااااااا اللي حبته اللي تشهق بأسمه يتزوج ومن غير علمها يطعنهااااااااااااا يا خوك قهررررررررررررررر ناااااااااااار في قلبي والله نااااااااااااااااااااار حراااااااام عليكم منين ألقاها منكم ولا من قلبي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ناصر(قرب له وضمه) : سالم اهدي تعال اجلس
سالم : اتركوني يكفي همي ليه تزيدونه
عبدالرحمن : تكفه يا سالم اسمعني وبعدها اطردني بس اسمع
ناصر (باس راس سالم) : طلبتك اسمعه
سالم (يجلس ويكتف ايديه) : نسمع
عبدالعزيز(حط يده على كتف عبدالرحمن) : اجلس وقول اللي صار
عبدالرحمن (يجلس واهو يشوف ناصر يجلس) : اللي صار وربي يشهد علي ما اكذب فيه ولا ازيف الحقيقه
سالم (باستهزاء) : تكلم يا معرسنا

عبدالرحمن يحكي لسالم كل اللي صار والصدمه على وجهه رغم ان مشكك بالامر بس يعرف انه عبدالرحمن ما يكذب عليه ولا يمكن يكذب عليه وبنفس الوقت سمر بغرفتها تبكي وخوله ومنى وعهد وسلمى اللي تركك عيالها فوق مع الخدامات وما قدرت تترك سمر المنهاره يحاولون يهدونها وهي تبكي

خوله : اهدي يا سمر
منى (بعصبيه) : ليييييييييه
سلمى : منى اهدي
منى (بعصبيه) : كيف اهدى اختى مالها شهر مملك عليها يملك على الثانيه شنو يحسب ما عندها اهل
سمر(اللي ضامه نفسها ومستنده على السرير وتبكي) : .....................
منى : لا تبكين مثل هذاااا ما ينبكى عليه
عهد (غمزت لسلمى تطلع منى) : ..............
سلمى : منى ما شفتي عيالي
منى : سلمى مو رايقه
سلمى (تمسك يدها) : تعالي بس شوي شوفيهم ورجعي
منى : سلمـ..
سلمى : ما راح ارضى قومي بس قومي
منى (تستند على عكازها) : طيب نروح
خوله(تشوف منى وسلمى يطلعون ) : سمر اهدي شوي خلينا نتكلم
سمر(تشاهق) : وش نتكلم فيه زوجي اليوم تزوج علي أخذ وحده أكرها كره العمى غدر فيني و هي نفذت حلفها ( ضحكت بألم) ههههههههههههه ايه قدرت تجيب راسه قالتها ولا كذبت (دعت عيونها اكثر وسكتت عن الضحك) بس اهو كذب ايه كذب قال يحبني قال اني بقلبه قال اني عشقه قااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال انه لي لووووووووووحدي
عهد (تقرب وتضمها) : سمر
سمر(تضمها وهي تصيح بألم وقهر) : ليه يخوووووووووووووون حبي ليييييييييييييييه الغدار حراااااااااااااااام كسرررررررررررررررني يا عهد وش اسوي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عبدالرحمن ليييييييييييييييييييييييييييييه
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب ليه سوى كذا اهو
سمر(تبعد عن عهد وبعصبيه وهي تبكي) : موووووووووو مهم ليييييييييه المهم النفس عااااااااااااااااااافته عااااااااااااااااافته اكررررررررررررررررررهك ليه تطعني يا ليتني مااااااااااحبيتك يا ليتني ما عرفتك غداااااااااااااااااااااااااااار يقول احبك واهو يخطبهااااااااااااااااااااا عشان سلمت له قلبي يجاااااااااازيني كذااااااااا ليه ليه يا ربي
خوله (تقرب وتضمها) : سمر اللي صار لك صدمه بس انتي اقوى منها خليك قويه
سمر(تضم عمتها وتبكي) : وش القوه يا عمه اشوف زوجي تشاركني فيه وحده ثانيه ومن مشاعل اللي ياما حاولت تبعدنا عن بعض بس قدرت تبعدنا ايه قولوا لها تآخذه عليه بالعاااااااااااافيه قووووووووووولي لها اني عايفته قوووووووولو لهااااااااااااااااا النفس طابت منه ومن حب قووووووووولواااااا لها اني اكررررررررررررهه بمقدار حبي له اكرررررررررررررهه قلبي يوووووووووووجعني ينززززززززف من الوووووووجع طعنه وترك القلب ينززززززززززززف لييييييييييييييييييه انا احببببببببببببببببببببببك ليييييييييييييييييه
خوله (حستها ترتخي بين ايديها ) : عهد ساعديني
عهد (تقرب وتمسك سمر) : سمر اصحي لا حول ولا قوة إلا بالله البنت انهارت
خوله (تسدح سمر هي وعهد على السرير) : لا تلومينها اللي يصير اقوى منها عطيني ماء
عهد(تعيطها ماء) : خذي
خوله (ترش وجه سمر ) : قلبو انتي اصحي
سمر(حاسه فيهم بس مخنوقه) : انا بخير
خوله : انتي صاحيه
سمر(تلتف على جنب) : ايه ابي ارتاح اتركوني
عهد : بنكون بالصاله لو احتجتي شيء نادي لنا
سمر (هزت راسها وهي مغمضه نعم) : ................


مدَآمْ ـآلسَآلفِـه i صَآرتْ " כּ ـهَآيـهْ ]
{مُؤلِـِمَـهْ .. و جِـِرَآحْ ~
ـإبيْ منـك طَلَبْ وآכـدْ .. تِكفَيىآ !
{ لآ } .. [ تـذكرّنيْ ~!

طلعت خوله وعهد وشافوا منى تطلع من جناح سلمى وإبراهيم

منى : كيفها
خوله : تعالي اجلسي خليها مع نفسها شوي البنت منهاره
منى (تجلس) : وربي مقهوره من اللي صار كيف يسوي فيها كذا حرام عليه
عهد : معقوله عبدالرحمن اللي يحب سمر حب كبير يتزوج عليها ومن مشاعل
منى (بعصبيه) : مشاعل اللي ما تسوى ظفر سمر تكون براس سمر وضرتها ما اصدق والله
خوله : السالفه فيها ان فجأه كذا زواج
عهد : طيب ما تتصلين بضاري وتسألينه
خوله (بعصبيه) : لا احد يطري اسمه قدامي
منى(عقدت حواجبها) : وش فيه
خوله : اكرهه واكره اسمه اففففففف
منى : صاير شيء بينكم
خوله(كتفت ايديها) : لا بس ما احبه يلوع كبدي طاريه
عهد(طالعت لمنى وبعدها لخوله) : كذا كرهتيه فجأه
خوله(توقف) : وش تبون مني انا قلت لا أحد يذكره لي افففففففففففف
منى(تشوفها تدخل غرفتها) : هذي وش فيها
عهد : مدري يمكن زعلانه عشان سمر وان ما قال لها ضاري عن السالفه
منى : يمكن
عهد : يمكن
منى : طيب كيفك انتي وفيصل
عهد (أبتسمت ) : بخير
منى : يعني
عهد (بحياء) : لا بس نحاول نقرب من بعض نسولف اشيل الحواجز شوي شوي اتقبل قربه ووجوده واهو الله يخليه لي ما يجبرني على شيء
منى : وعصبيته
عهد : صايره اقل يتحكم في اعصابه
منى : الحمد لله
عهد : الحمد لله (تسمع الآذان) صوت المؤذن
منى : بروح غرفتي اصلي وبعدها برجع اشوف سمر
عهد (توقف) : حتى انا بصلي وبنزل اسوي لها عصير هدأ اعصابها
منى : صدق العصير الكل محتاجه
عهد : بسوي للكل
منى(تستند على عكازها) : اوكيه

نرجع للمجلس عند الشباب ..

سالم : هذي داهيه
عبدالرحمن : صدقت داهيه بس والله ما توقعت يصير كذا او تتجرأ بهذا الشكل
ناصر : عشقانه يعني
عبدالعزيز : الفلوس مو عبدالرحمن
سالم : كيف
عبدالرحمن : تحب الفلوس كل اللي سوته حب في ثروة ابوي
ناصر : طمع اعوذ بالله تهدم حياة ناس عشان انانيه
عبدالرحمن : تهدم بلد عشان تحصل على الريال الفلس عندها اهم من حياة الناس
سالم : بس المشكله سمر
عبدالرحمن : خلني اشوفها افهمها تكفه دمعتها نار على قلبي هي تفكر اني اخونها بس والله مو مني
سالم : صعب هي منهاره لو شافتك ممكن تزيد حالتها سوء انت ما تعرف امي وابوي وإبراهيم قبل يجيبونها راحوا للمستشفى عطوها مهدئ بس رفضت تبقى قالت تبي تطلع
عبدالرحمن (بعصبيه) : كله مني كله مني
عبد العزيز : اهدى انت بس ما كنت تبي تغضب ابوك تبي رضاه وربك راح يظهر الحقيقه وتشوف
عبدالرحمن(يصر على ضروسه) : ودي اروح اقطع رقبتها افتك بس حراااااااام اللي صااااار
ناصر : تعوذ من الشيطان خلونا نروح المسجد نصلي ويكون خير من الله دوم
الكل : امين
عبدالرحمن (في نفسه) : حرام ان تركتك يا مشاعل تتهنين لكن بس احل هالمشكله اقسم لاخليك انتي بنفسك تعترفين وساعتها اعلمك عذاب اللي تعذب فيه من دموع سمر

من تحداني بغلاك أناأقبل تحديه
ومن يشاركني بحبك
قول لأمه في حوش
بيتهم تتقبل تعازيه
وإذا كنت زعلان أنا
أراضيك
بتقول أحبك بقول أنا
أمــــــــــوت فيــــــــــك
بتقول بنساك؟
بقولك:
" أتحـــــــــــــدااك "

طلعوا للمسجد يصلون وكل واحد يدعي ربه بالفرج

------------------------------




اليوم الثاني ..

في الكليه ...

البنات يمشون في الكليه وضحه ومي وبدور ودلع

مي : مغلق جهازها
وضحه : ايه
مي : بس وش فيها ما حضرت
بدور : يمكن راحت عليها نومه
البنات ك يمكن
وضحه : امس قالت لي جدتي ان ليالي عرسها بعد اسبوعين
مي : صدق انصدمت وانصدمت اكثر لما ما رضوا يأجلونه عشان وفاة ابو سلطان وعذاري
وضحه : ناس ما تحس
مي : خالي رفض يسوي عرس احترام لسلطان وعذاري قال بيسوي عشاء في بيه ويزفونها لبيت رجلها
وضحه : ترى رفضت تلبس فستان زفاف بس خوله ما تركتها لين وافقت على ثوب عادي وبسيط
مي : يعني لبسنا عادي عشاء وبس
وضحه : ايه تصدقين خاطري البس ساري هندي
مي : خطيره
بدور : والله خطيره عاد شعرك اسود وملامحك ما شاء الله بيكون روعه
وضحه : تغيير هههههههههههه
دلع : شوفي عندي ساري روعه بس مفتوح البطن والظهر عادي تلبسينه
وضحه : ليه ما اخاف ربي
دلع : كيف يعني
وضحه : بآخذه لمشغل يركب لي قطعه اللي تكون مثل الجلد بس ساتره
مي : لا بغيييييييييير
البنات : هههههههههههههههههههههههههه

سكتوا البنات لما شافوا مشاعل واقفه قدامهم ومعها شلتها

وضحه (رفعت حاجبها) : يا واقفين يكفيكم شر الجايين
مشاعل : اووه للحين حاقده
وضحه : وش تبين
مشاعل : امممم ما اشوف سمر
مي : خير يا مشاعل
مشاعل : ابدا كنت بشوفها بس (ابتسمت ) وبقول لها وين مبروك حقتي
دلع : وش عليه مبروك
فاطمه (صديقة مشاعل) : مشاعل امس كانت ملكتها (مدت علبة حلى كبيره بيدها) وفرحانه وتوزع حلى على الكليه
مي (تمد يدها) : اخيرا هههههههههههه اجل نآخذ حلى وش عليه المهم انا افتكينا منك
الوضحه(تبعد العلبه) : ما ابي
بدور : وضحه خذي هذي زواجها ياليت سمر هنا كان لولشت (زغرطت ) من الفرح
دلع (تكمل) : وهذا يوم المنى يوم مشاعل تحل عنها قصد تعرس
مشاعل : هههههههههههههههههههههه مساكين
بدور : ليه
مشاعل (تفتح شوكولاته وبدلع) : ما سألتوني من المعرس
مي : مو مهم عندي المهم شرك بعيد عنا صار
بدور : لا خليها تقول حرام
مي : قولي قولي شكلك مو مصدقه ومنين عرفيته عريس الندامه من اهو
مشاعل (طالعت مي وبخبث) : عبدالرحمن
دلع : عبدالرحمن من
مشاعل : عبدالرحمن واحد بس زوج سمر ولد خالي
البنات (بصدمه) : شنووووووووووو
وضحه : تكذبين
مشاعل : لا امس ملكنا
مي(ترمي الشوكولاته وبعصبيه) : كذااااااااااااابه لا يمكن عبدالرحمن يغدر في سمر ويأخذك
مشاعل : أتصلوا عليها وأسألوها هي بنفسها كانت حاضره امس
دلع (بعصبيه تقرب) : حقييررررررررررررررررررره ليييييييييييييييييييييه
بدور(توقف قدام دلع) : اهدي تعرفين مشاعل احلامها كبيره وكذبها كثير لا تهتمين
مشاعل : مو كذب وقبل نهاية اليوم بيكون الخبر منتشر أمممممم سلموا لي عليها لو سمعتوا صوتها هذا لو ما ماتت من الصدمه هههههههههههههههههههه
وضحه (تقرب وتمسكها من يدها بعصبيه) : والله ادفنك في مكانك لو كان صدق
مشاعل (تسحب يدها) : ما تقدرين بموافقته صار الزواج يالله فطومه
فاطمه : يالله
مي (تطلع جوالها وتتصل) : مغلق الجهاااااز مغلق
دلع : معقوله صدق كلامها
مي : لا لا مستحيل عبدالرحمن يموت فيها لا
وضحه : اتصلي على خوله اسأليها
مي (اتصلت على خوله وجلست على كرسي) : صباح الخير
خوله (مصدع راسها ) : هلا ميوه
مي : خالتي صحيح عبدالرحمن تزوج مشاعل
خوله(تطالع عهد اللي جالسه معها على طاولة الاكل) : من قال لك
مي : يعني صدق (دمعة عيونها) تزوج عليها
خوله : ايه بس من قال
مي(تشوف مشاعل توزع شوكولاته) : مشاعل توزع حلى عشان ملكتها
خوله(بعصبيه) : الحيوووووووووانه
مي : بذبحهااااااااااااااااا
خوله : لا اهدي لا تنفصلين
مي : مو مهم سمر حرام
خوله : سمر بخير للحين نايمه من البارح ما نامت عدل بس تبكي وعلى الفجر نامت
مي : انا جايه بس بتصل بسطام يرسل السايق
خوله : خلصتي محاضراتك
مي : عقلي مو قادر يجمع أي محاضره الصدمه مشتتني
خوله : على راحتك
مي : مع السلامه
خوله : مع السلامه

خوله حطت الجوال وألتفتت لعهد اللي تشرب حليب

خوله : تصدقين وصلت الجرأه فيها توزع حلى في الكليه فرحانه انها كسرت قلب عبدالرحمن وسمر
عهد : حسبي الله عليها
خوله : لو اشوفها بذبحهااااااااااااا
منى (تنزل السلم وهي تسند على عكازها) : صباح الخير
عهد وخوله : صباح النور
منى (تجلس وتصب لها حليب) : شخباركم
عهد : انا بخير
خوله : انا راسي مصدع ما نمت عدل
منى(تطالع خوله ) : نمتي عند سمر قلت لك خليني رفضتي
خوله : كيف تنامين على الأرض وانتي حامل ورجلك ما تقدرين
منى : وش فيك امس
خوله(تهز راسها) : مدري كوابيس
عهد(تطالع لها) : يمكن عشان مغيره مكان نومك
خوله : لا صار لها فتره واحيانا احس اني مخنوقه
منى : رحتي الطبيب
خوله : أيه بس ما فيني شيء كل فحوصاتي سليمه ( انتبهت لجوالها يرن تغيرت ملامح وجها يو شافت المتصل ) افففففففففف الله يقرفك يا شيخ على الصبح نكدت علي ناقصتك

تركت المكان لدرجه الكرسي ضرب في الأرض وصعدت منى أخذت الجوال وشافت مكتوب الكريه ضاري

منى(أنصدمت) : عهد مسجله رقم رجلها بالكريه ضاري
عهد (بصدمه) : وش
منى : والله
عهد (تحط كوبها على الطاوله) : خليه صامت
منى (خلته صامت وحطته على الطاوله) : وش هالكره عشان اللي صار لسمر وعبدالرحمن هي لازم ما تخلط بي مشاكل الغير وحياتها يعني عبدالرحمن وسمر في بينهم مشاكل بس لازم ما تربطها في حياتها
عهد : منى تذكرين وش صار البارح لما كنا نايمين
منى : صحيت على صراخ سمر ولما دخلنا غرفتها كانت ماسكه خوله اللي تحاول تتنفس وعيونها طالعه لبرا وهي ترجف
عهد : وما هدت لين
منى : سكرنا المسجل كان صوت القرآن اللي شغلناه عشان سمر تهدأ من ذكر الله
عهد : فجأه انقلب حالها وهدت طبيعي صارت
منى : صح بس ليه
عهد : خوله لها فتره مغيره
منى : صح
عهد : سمعي بنجرب شيء وكذا راح نعرف وش فيها
منى : وش
عهد : بنشغل قرآن في البيت كله وبنقول عشان سمر وراح نشوف وش يصير لها
منى : موافقه
عهد : خلي الامر بعد الغداء عشان اقول لسمر تساعدنا انها تبي تسمع قرآن
منى : حاضر (شافت جوالها يرن ابتسمت) اسمحي لي بروح اكلم حبيبي
عهد (ابتسمت) : الله يسعدكم انا بصعد لسلمى اشوفها
منى : براحتك


----------------------------

في جده

عذاري اللي ضامه خالتها وتبكي بحضنها ونجود قدامها تمسح دموعها في غرفة عذاري

عذاري : ابي اشوفه قبل يدفنونه تكفون
ام إبراهيم : خلاص ابوك الله يرحمه دفنونه
عذاري (بكت بقوه) : لااااااا لا انا طلبت اشوفه
أم إبراهيم : لو شفتيه بتحزنين اكثر خلاص ترحمي عليه
عذاري : ما قلت احبببببببببك
أم إبراهيم : لا توجعين قلبي خلاص
سلطان (يدخل وباين عيونه حمراء) : السلام عليكم
أم إبراهيم(اشرت لنجود تجي جنب عذاري وهي قربت لسلطان اللي ضمها) : عظم الله اجرك
سلطان : اجرنا واجرك راح يمه راح دفناه الغالي
أم إبراهيم (تجلسه على الكرسي وتجلس واهو ضامها) : دموعك نار
سلطان : صررررررت يتيم ثااااااااااني مره امي اووووووووول وابوووي انكسرت راااااااحواااا سندي يا يمه بالكفن لفيناه وتحت الثرى مثوااااااااااااااه

ادري ان الموت حق ولكن استصعب قبوله...... ذا ابوي , وموت ابوي اخلف مفاهيم الخساره
ياكفن ياكبر حظك يوم لفو بك نحوله...... وانعكس نوره عليك وزادك سطوعٍ وقاره
وانت يالقبر الذي نوخ بك الغالي ذلوله...... افتخر كل المدى حولك تمنى هالزياره
وياعزيزٍ كل خلقه رهبه وطوع سجدوله...... اسألك باسمائك الحسنى تعجل بالبشاره
وامنّه يوم الفزع لاحان ياربي مثوله...... بين ايدينك واكرمه وارحم خضوعه اونكساره
واجعل الفردوس الاعلى هو جزاه اللي ينوله...... يرتوي من سلسبيله ويْتمتع في خضاره

أم إبراهيم : خلك قوي اختك محتاجه لك انت سندها لا تشوفك كذا
سلطان : مو قادر والله مو قادر بعد ما شفته وعرفت معنى كلمة ابوي يروح مني ما صار لي سنه ما قلت له كل اللي فخاطري احلامي
أم إبراهيم : هذا يومه
: السلام عليكم

الكل ألتفت للباب شافوا حرمتين واقفات نزلت غطاها ولفتها على كتفوها صدمه واقفه سلطان وقف وهي قربت منه بحياء باست راسه

سلطان : بتول
بتول : عظم الله اجرك
سلطان(دمعت عيونه) : اجرنا واجرك
أم البتول : الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
الكل : امين
سلطان (مسك يد البتول بهمس) : محتاج لك
بتول : انا جيتك يالغالي
سلطان(مسح دموعه بشماغه) : أسمحوا لنا

اخذها ومحد اعترض مهي زوجته دخل غرفته وقفل باب هي توترت اول مره معه جلس على السرير ونزلت هي عباتها ولفتها على الكرسي وجلست جنبه

بتول(مسكت يده) : سلطان هذا يومه ترحم عليه
سلطان : انكسرت ما توقعت يروح كذا مني فجأه
بتول : كنت تعرف انه تعبان وكان الموت رحمه له
سلطان : صح بس موته صدمني يا البتول
بتول : اجل ليه هالدموع (رفعت يدها تمسحهم) يا سلطان ما يجوز كذا بتكون نار على قبره
سلطان(مسك يدها وباسها ودموعه على يدها) : ضميني احس بغربه تكفين يالبتول محتاجك لا تتركيني قلبي يتألم لما دفناه خفت عليه من ثقل الرمل خفت عليه يتوجع

مات ابوي ..وتاج راسي.. مات حلال النشايب
مات ...ياكبر المصيبه والفجيعه والبليه
مات..لكن من بعدموته تحاقرت المصايب
لوتجمع فوق راسي كلها..هانت عليه
ماتهون اليوم..ياراس على قبره نصايب
والله ان القبر عندي شامخ كنه طميه
ليتني قبل النهار اللي دفنتك فيه غايب
ليت عمري قد فنى قبلك وفي عمرك بقيه

بتول(قربت وضمته) : ارتاح واهدي ابوك ارتاح يالغالي مرضه كان متعبه والله رحمه .. انت مو نايم صح
سلطان : النوم جافاني
بتول (تجلس على السرير وتتربع وتأشر على رجولها) : حط راسك هنا تعال
سلطان : ما ابي انام
بتول : تعال ارتاح شوي العصر وراك عزاء ومعزين
سلطان(يطالع لها ويطالع لحضنها) : بتول
بتول (تبتسم) : اشششش تعال وبس
سلطان(ينسدح وحط راسه على رجولها) : ما ابي انام
بتول(تمسح على شعره ) : ارتاح يا قلبي
سلطان(ابتسم رغم الحزن) : قوليها مره ثانيه
بتول(ابتسمت) : حبيبي
سلطان (مسك يدها الثانيه باسها وضمها لصدره) : صدقني كبرتي في عيني وقفتك جنبي كبر قدرك عندي وملكتي قلبي


أنا سعيد }~ بلقاك
[ وشوفك وقربك ]
وأنا أسعد انسان لمــا
( شفتك قبالي )
إن قلت أحبك يغــــار
الحب منـ /حبك
وإن قلت غالي غلاك [أغلى من الغالي]
من يوم قلبك فتح لي ( بالغلى قلبك )
وأصبحت أنا أول غلى بعمرك
[ وأنا التالي ]
قمت احمد الله وأدعي ربي وربك
أبقى بك سعيد }~ وتغني بك امالي
يا كبر حظي [ أغنيها وأنا جنبك ]
يا زينة العمر معك
( العمر يحلى لي

بتول : من عرفت طلبت من ابوي نجي حسيت انك تعبان حسيت انك بتحتاج قربي
سلطان : بتول تكفين لا تروحين خليك معي
بتول : انا معك
سلطان : نامي هنا اليوم
بتول(استحت) : هاه
سلطان(جلس وطالع لها) : تكفين والله ما اسوي شيء بس بقربك برتاح تكفين ما ابي اطالبك بشيء بس وجودك يخفف عني
بتول(ابتسمت بحياء) : حاضر (مسكت راسه) نام شوي
سلطان (انسدح وغمض عيونه) : احبك
بتول : وانا بعد

..•.. ابيـك تـدرري وش قيـمـتك عنـدي ..•..
ودي تكـوون الحيـن جنبـي
و أح ـضـنـك بقـووهـ داخـل قلبـي ..
و أحـسسـك بقـيمـتـك عنـدي ..
و أقـوول لك .. " إني أح ــبــك لـوو مـاكنت تـدرري " ..!!
ودي تكـوون لـي أنـا وحـدي ..
ومحـد ابـد يشغلك عنـي ..
و أبيـك كـل ماتمشـي تبتسـم لـي ..
و تقـوول ..: شـووفـووا " ح ــبيـبـي " حـدي ..!!

هدوء عند سلطان وبتول اللي تحاول تخفف عن سلطان وتخليه ينام شوي لا ينهار عليهم في العزى .. ولكن عند عذاري اللي معصبه ورافضه

"أهتز قلبي "
يوم بالاسم أذكروك..
هزت محب له مع الشوق فزه..

"هم يحسبوني"
ناسي يوم أذكروك..
وأنت بفكري عايش كل حزه..

بعيوني الثنتين وبالدمع شافوووك..
قالوا:
ّّبعينك وااضحه هالمعزه ّّّ


عذاري : لااااااااااااا قوووووووولووووووووووووو له ما ابيه يعزني ما ابي اشوفه
نجود : وش فيك هذا رجلك
عذاري : لا تزيدونها علي مااااااااا ابي اشوفه ما ابي
ام إبراهيم : يا حبيبتي وش فيك وش صاير بينكم
عذاري : خلوني بهم ابوي وموته لا تجيبون لي سيرته لا تزيدون علي الحمول كفايه قولوا له عذاري ما تبي تشوفك ولا تعزيها بأبوها إلا تبي تعزيها عزها في قلبها اللي مات
نجود (رن جوالها) : ألو هلا يبه .. لا ما فيه احد ... بشوف لك درب حاضر .. مع السلامه
أم إبراهيم : وش فيه
نجود : ابوي يبي يشوف عذاري لان تحت عيال عمها مجتمعين
عذاري (بدموع ) : ابوي فهد

نجود نزلت وشافت لأبوها درب بعد ما لبست عبايتها عذاري كانت تشوف الباب تنتظر طلته عليها تبي ترتمي في حضنه بس جلست من الصدمه لما شافت سليمان اللي واقف قدامها هزت راسها لا لا ام إبراهيم طلعت وسكرت الباب تراقبه يقرب لها وقفت وحطت يدها قدامه واهو يتأملها بحب بشوق بترقب رغم الالم لحالها ووفاة ابوها بس فقدها

تدري من أنا ؟!
أكيد ما تدري ..
أنا اللي احس بغيبتك غربة ..
وضيقة مالها آخر ..
احس اني بلا صحبة ..
وشكلي يكسر الخاطر..
ما ابي من حبك تعطيني ..
ولا بقلبك تخليني ..
ولا دمك تسقيني..
ولا بروحك تفديني ..
ابيك اتقول :إنك بخير؟؟!!
هالكلمة واااالله تكفيني!!!!

عذاري : لا تقرب
سليمان (فتح ايديه) : تعالي
عذاري : لا
سليمان (على وضعه) : تعالي
عذاري(بكت اكثر) : اتركني
سليمان : ما اترك روحي (قرب لها ويشوفها تبعد واهو يقرب) عذاري
عذاري : لا تقرب قلبي ما عاد يتحمل صدمات
سليمان (ضمها له واهو يحس فيها تقاومه بس ضمها اكثر) : ابكي بس هنا مكانك بقربي لا تبعديني تكفين كفايه بعدك ايام اللي فاتت
عذاري (تدفه عنها) : اترررررررركني
سليمان(يضمها) : لا ما صدقت اشوفك تبين ابعد لا
عذاري(ضمته ) : محتاجه لك ليه تركتني أنا تعبانه
سليمان : وانا تعبت من بعدك
عذاري : ابوي مااااااات ما عااااد لي احد
سليمان : انا موجود
عذاري : أنت خواااان
سليمان : بس
عذاري : ما تحبني بس ابووووووي يحبني
سليمان : وانا احبك وربي أحبك ولا احب مثلك
عذاري : فقدته من يعوضني عنه من يحتويني من استند عليه من احس بالامان بقربه
سليمان : انا ابوك وحبيبك وزوجك انا دنيتك بس كفايه وربي تعذبت لا تبعديني عنك
عذاري : انت السبب
سليمان (يطالع لها ويبوس خدها) : تعلمت والله تعلمت ان ما في غيرك في قلبي وانتي تغنيني عن كل البنات بس خليك واثقه فيني
عذاري(حطت راسها على صدره) : خايفه احبك مثل حبي لامي وحبي لابوي وراحوا كل شخص احبه يمووووووت
سليمان : الأعمار في ايد الله وهذا يومهم
عذاري : ..............
سليمان : كفايه الدموع ما ترده لو الدموع ترد كان بكيت امي اللي ماتت بولادتي بس احس بحنانها اقول لها كلمة يمه انتي احمدي ربك حسيتي فيهم بوجوده لو وقت (مسكها وجلسها على السرير وجلس جنبها ويده حوله خصرها) يا حبيبتي لو يرجعون ساعه اقول لهم احبكم اقول ما حسيت بمعنى الام والأب حسسوني بقربك نسوني الدنيا بس بعيش ساعه بأحضانكم
عذاري (تشاهق) : مات قدامي قلبي يوجعني كل ما اذكره
سليمان : ترحمي عليه الله يغفر له ويوسع قبره
عذاري : امين ( طالعت لعيونه وعيونها دموع) قلبي يوجعني

ملح دمعي يحتري كفك شغوف
وما بقت فيني خليّه ما تبيك ..!
كم سهرت وانتظرتك لو تطوف
كم طريت وفزّ قـلبي يحتريك ..!
ويل قـلبي عازفٍ عنهم عزووف
بسّ ابيك وبس ابيْك .. وبسّ ابيك
غصب عني لا طرَى غيرك اعوُف
ما ابيهم دام قـلبي محتريك,,

سليمان(يضمها ويمسح على شعرها وقلبه اهو يوجعه على منظرها) : بسم الله عليك انا هنا

عذاري شكت لسليمان شوقها وحبها لأبوها فقدانه الكبير عندها حسرتها انها ضيعت الوقت اللي عرفته فيه بعنادها وما وضحت له مشاعرها واحساسيها اللي بقلبها لوالدها واهو حاول يهديها كثير لين نامت بالأخير حطها على سريرها وغطاها باس جبينها واتصل على إبراهيم يتصل على نجود عشان يقدر يطلع للمجلس ويكون جنب سلطان في محنته

-------------------------------------------

في بيت بندر ...

جالس بغرفته يفكر صار لها اسبوع تقريبا فاقدها رغم ان يحس برائحتها حوله لازالت اغراضها موجوده على التسريحه وروبها على طرف السرير ما قدر ينام في غرفته من غابت بس يدخلها ويجلس وتذكرها تندم كثير وتألم لفراقها تذكر لما كان عندها الصبح فاجأها بوجوده عند باب البيت وامها استحت ترده دخلته وجلس في الصاله سمع صوتها ترفض تشوفه بس بعد 10 دقائق شافها تدخل وقف بس هي جلست جنب الباب

الجوهره : خير
بندر : السلام عليك
الجوهره : وعليكم السلام
بندر : كيفك
الجوهره : يهمك
بندر : ايه
الجوهره(بأستهزاء) : ما اظن وش جايبك
بندر : وش هالأسلوب
الجوهره : ما عندي غير هالأسلوب تبي تتكلم ولا بروح
بندر(يشوفها تقوم) : لا لا جلسي
الجوهره : نعم
بندر : انا جاي اتفاهم معم
الجوهره : ما فيه تفاهم
بندر : تبين الطلاق
الجوهره : ايه ابيه هذا حقي بعد ما اتهمتني بالخيانه تشك فيني ليه
بندر : صح شكيت اعترف بس ومو بس انا السبب حتى انتي طرف ثاني لشكي
الجوهره : ليه وش سويت شفتني صايعه عمرك شفتي مخالفه الله او شفتني بعيونك اخون هذي كلها اوهام انت صدقتها
بندر : انتي بتصرفاتك خليتيني اشك اسرار واسرار واتصالات سريه ليه ومع من
الجوهره(كتفت ايديها) : قلتها اسرار يعني مو من حقك تطلع عليها
بندر : لا من حقي انا زوجك
الجوهره : اللي ما يثق في زوجته ما يسمى زوج
بندر : يعني
الجوهره : ما عندي شيء اقوله غير الطلاق واتمنى تطلقني بسرعه لاني مخنوقه كل ما ارتبط اسمي بأسمك اكثر
بندر : مستعجله
الجوهره : ايه
بندر : ودي اعرف ليه تغيرتي
الجوهره : انت السبب قلبي تحجر من معاملتك شكك ضربك جسمي مات ولا عاد يحس منك
بندر : طيب لو طلبتك ترجعين
الجوهره : لا ما عاد بينا رجعه
بندر : اطلبي اللي تبين بس ما اقدر اخليك
الجوهره : صعب طلبت انك تثق فيني وعدت ولما مر ساعه شفت الثقه اللي وعدتني كفوف على وجهي وتحقير وذل واهانه
بندر : يا الجوهره والله انا رجال يحس يعني زوجتي وغموضها طلعاتها الكثير ومكالماتها اللي كل ما سألت قالت امي تعبانه ولما سألت امك قالت لا قلتي بروح اودي امي للمستشفى عندها مراجعه بس طلعت امك في البيت وانتي غبتي ساعتين ولما رجعتي قلتي المراجعه لهديل خليتيني اشك معاي حق زوجتي تكذب ماتبي تقول لي وين تروح
الجوهره : مو من حقك تعرف من حقك تعرف اني ما اخونك هذا المهم تفهمه
بندر (بعصبيه يوقف) : كيف تبين افهم وانتي حاطه بينا حواجز تبي اصدق كلامك وتصرفاتك غير ( سكت لما شاف ام الجوهره واقفه عند الباب) هلا عمتي
أم الجوهره (تجلس جنب الجوهره) : الجوهره سوي لنا قهوه
الجوهره : يمه
أم الجوهره : روحي وخليني مع بندر أجلس يا بندر
بندر (يجلس) : حاضر
الجوهره : وش فيه
أم الجوهره : روحي
الجوهره (توقف وتطلع) : حاضر
أم الجوهره : بندر ابي اقول لك السر اللي الجوهره مخبيته عنك بس اعرف انها كانت مجبوره انا حلفتها يا ولدي
بندر : وش صاير

أم الجوهره بدأت تحكي لبندر عن مزون وكيف ادمنت مخدرات وكيف غررت فيها نجلاء وخلتها تتبع هذا الطريق وأن الفتره اللي فاتت كانوا يعالجونها عند قريبه لهم في احد الأحياء البعيده بمساعدة ولدها الدكتور اللي تعهد أن ترجع طبيعيه وما حبوا الفضايح أو نشر ادمان مزون بين الناس فبدأ يعالجها سر ولانه مو محرم لها قرر يتزوجها عشان ما يكون عليه ذنب لها يقرب لها او يحاول ان يمنعها من اذية نفسها واهو يستخرج السم منها بندر كان مصدوم في اللي يسمعه أم الجوهره تكمل ان مزون في آخر مراحل العلاج وانها احسن لله الحمد والجوهره فضلت طاعة امها ورضاها على استقرار حياتها بندر حس انه بيصيح كيف يشك في هذي الانسانه العظيمه كيف شافها تدخل ومعها القهوه وهي تتأمل امه وتتأمله صبت لها فنجان وقربت لها تعطيه بس بندر فاجئها وقف وضمها ولا اهتم لامها اللي انسحبت من شافته يضمها والجوهره اللي ثبتت من الصدمه ومن حركته طاح منها الفنجان على الأرض وانكسر حس بندر وابتعد عنها بس قبل تهرب منه مسك يدها

بندر : لا ما راح اخليك
الجوهره(تحاول تفك يدها) : اتركني اللي بينا انتهى
بندر(أبتسم ) : لا تقاومين ترى اسوي شيء ما يعجبك لا تجبريني
الجوهره( بصدمه طالعت له) : بندررررررررر
بندر(زادت ابتسامته) : عيونه وقلبه
الجوهره (دمعت عيونها) : آخر مره قلتها لي ضربتني
بندر : تنكسر يدي لو اسويها
الجوهره : وش تبي فيني
بندر : ابي زوجتي تعبت من فراقك طيفك في البيت قدام عيني
الجوهره : ما ابيك تعبت اهانه ومذله تعبت ضرب وشك
بندر : طيب لو قلت لك بتعالج من الشك توافقين ترجعين لي
الجوهره : تتعالج
بندر(مسك يدها وجلسها جنبه وجلس) : إبراهيم قال ان الشك هذا مرض ولازم اشوف دكتور نفسي اتعالج منه
الجوهره : مرض
بندر : ايه وش قلتي ترضين عني لو تعالجت من هالمرض
الجوهره(بكت) : صدق ولا تمزح معي
بندر(مسح دموعها وباس خدها) : لا والله بشوف لي دكتور نفسي لو وافقتي عشانك بس بتعالج بس عشانك ابي اعيش براحه ابي اعيش حياه مستقره انا ما كنت اظن ان الشك هذا مرض
الجوهره : وكيف جاك
بندر : سالفه قديمه مع ام شوق خلت ثقتي مهزوزه بالحريم
الجوهره : بتقولها لي
بندر : بيجي يوم بقولها لك صدقيني بس مو ألحين
الجوهره : ................
بندر : وافقي وان ما وافقتي صدقيني بطلع من هنا بتجه للمحكمه اطلقك بس ببقى بندر
الجوهره : ما راح تتعالج
بندر : لا علاجي عشانك بس انتي لاني احبك ابي اسعدك مو مهم انا ابي انتي تكونين راضيه
الجوهره : تعالج وبعدين نتكلم
بندر : لا يا اما اطلع من هنا للمحكمه او اطلع من هنا آخذ موعد من دكتور نفسي مدحوه لي
الجوهره(نزلت راسها في حضنها) : ..............
بندر (حط يده تحت ذقنها ورفعه ) : المحكمه ولا دكتور نفسي
الجوهره (بلعت ريقها) : خذ موعد كتور نفسي
بندر(يضمها) : هالمره ما راح اخذلك

ابتسم واهو يذكرها في حضنه يا انه فقد هالحضن طالع ساعته وتذكر اليوم أول موعد له مع الدكتور تعوذ من الشيطان ورغم توتره قام غير لبسه واستعد للطلعه واهو يدعي ربه يشفيه ويرتاح من هالشك اللي بيهدم حياته


-------------------------------


بعد اسبوعين

احداث كثيره تغيرت على ابطالي

اليوم زفــــــــــــاف

لــــــــــــــيــــــــــــــالــــــــــــــــــ ـــي


الاعصاب مشدوده الكل يعرف مقدار حب ليالي لسالم وسالم لليالي واليوم بتنزف سالم حلف يزفها لمعرسها والكل طلب ان يتراجع عن قراره حلف يمين انه بنفسه يزفها من بيت ابوها لين بيت زوجها رضخوا وافقوا وليالي اللي انصدمت بحلفه الكل يمثل الفرحه البيت في ناس بس القريبين وليالي بغرفتها جالسه وعيونها على الساعه تسمع البنات يحاولون يخففون عنها يلهونها عن التفكير في انها بتشوفه في ان بيزفها تحس الدقائق تحسب الثواني تسمع يباركون بس مو معهم معاه اهو وبس

ســــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــم

تتأمل البنات ولبسهم وتتأمل مسكتها وفستانها الأبيض رفضت تلبسه بس رضخت قدام دموع امهاتها ولبسته


فرح





وضحه





مي





سمر





عذاري




ليالي





تحس بالألم اليوم هذا كان لازم تلبسه وتنزف لسالم لكن بدل سالم جاسم انتبهت للباب ينفتح كانت امها حست قلبها يضرب يضرب رفعت النظر للساعه 9:30 وقت زفتها لبيت زوجها بلعت ريقها وهي تسمع الكل يقول

بـــــــــنــــــــــزفــــــــــــــــــك ألـــــــحــــــــــــيــــــــن


--------------------

لهنا ينتهي البارت

dali2000 23-05-10 06:35 PM

الــــــــــــــبــــــــ (44 ) ــــــــــــارت

------------------------



تحس بالألم اليوم هذا كان لازم تلبسه وتنزف لسالم لكن بدل سالم جاسم انتبهت للباب ينفتح كانت أمها حست قلبها يضرب يضرب رفعت النظر للساعة 9:30 وقت زفتها لبيت زوجها بلعت ريقها وهي تسمع الكل يقول

بـــــــــنــــــــــزفــــــــــــــــــك ألـــــــحــــــــــــيــــــــن

ليالي (طالعت لامها) : من بيزفني
الأم : الكل بيكون في الزفه
ليالي : من بيزفني
الأم (نزلت عيونها) : سالم
ليالي (بألم وبهمس) : عنيد

أخذت نفس ووقفت عدلت فستانها وأخذت مسكتها ألتفتت للبنات وابتسمت وهي تحاول ما تبكي

ليالي : أحبكم
البنات : وإحنا بعد
ليالي : لا تبكون ترى ابكي
مي : والله ببكي
عذاري : لا تذكرين البكي ابكي
الأم : بس يا بنات خلونا نزفها الكل تحت
ليالي : يالله
سمر (تداري دموعها) : ياليت نقدر نروح معك ونوصلك بس رفضوا
ليالي : إيه عشان أخليكم تنامون عندي وولد أمه بحضنها ينام
الام : ليالي
ليالي : هههههههههههههه نسيت اقصد ماي هازبن
البنات : ههههههههههههههههههههههه

نزلت ليالي والبنات حولها شافت الكل تحت أهلها كان الحفل عائلي عشان أبو سلطان ما صار له وقت متوفي وعذاري اللي حلفت عليها ليالي تحضر رغم أنها رفضت لأنها لازالت تعبانه نفسيا بس أصرت عليها عشان تغير الجو الكئيب وتطلع من الحزن ولوم نفسها على موت أبوها رفضت تحط أغاني مراعاة لعذاري والكل ونزلت بهدوء من على السلم وصلت وسلمت على الكل ودعت البنات اللي تمنت يروحون معها ولكن رفض الكل بأن ماله داعي أخذت نفس وهي تلبس عباية العروس وتستعد تطلع من البيت وتواجه اللي كانت خايفه منه

ســــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــــ م

وقفت عند الباب الخارجي لما شافت ناصر يقرب لها ويمسك يدها طالعت له ودمعتها بطرف عيونها عوره قلبه لبحر الحزن في عيونها انتبهت له يلتفت لمكان ترددت تطالع وين نظره ثابت بس تجرأت ورفعت النظر شافته واقف مستند على سيارته ومكتفت أيديه ونظرته لتحت كثير صاير هزيل متغير حمدت ربها إن الاضاءه عند البيت خفيفه تأملته تعرف انه حاس بوجودها بس يتحامل على نفسه ما يرفع النظر دعت ربها يرفع النظر تبي تشوفه آخر مره

ليالي (بهمس) : سالم

سالم اللي من عرف أنها بتطلع ابتعد عن الباب صح حلف يزفها وهذا شيء مخالف لعاداتهم إن اهو ولد عمها بس ما قدر ما قدر وقف بوجه الكل واعتراضهم والكل يعرف حبها بقلبه وحلف يوصلها يبي يحس انه قريب منها لآخر لحظه قبل توصل لزوجها وتكون في مملكته وبيته يبي هل لحظه تنطبع في عقله وقلبه حس أنها تتابعه رفض يرفع النظر حاول وحاول بس قلبه آمر

سالم رفع النظر شاف ناصر واقف وجنبه هاله من نور بياض مضيء ما يوضح منها شيء الأضاءه خفيفة ولكن عكس فستانها النور حولها ما يشوف غيرها انتبه لناصر يشد على يدها حس أنها تبكي حس أنها تتوجع صد عنها لما شافها تتجه لسيارة ناصر وفتح باب سيارته بس ألتفتت لها

سالم (بقلبه يصرخ يناديها) : لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لي

ليالي قبل تصعد السيارة مسكت الباب والتفتت له تهيأ لها صوته ولا فعلا ناداها تحس فيه إيه تحس فيه بكل شيء بقلبها بمشاعرها تحس شدت على المسكه وهي تطالع له واقف وثابت يطالع لها ولا همهم احد بس يبون يملون العين من النظر يبون يطبعون آخر صورهم مع بعض في قلوبهم

ليالي (بقلبها) : لبيه يا قلب ليالي أحسك تنادي يالغلا احسك


هو أنت ناديت وإلا الصوت خيل لي

يا من ضلوعي إذا ناديت سمعنك

اشتقت لك حيل وودي اسألك قلي

اشتقت لي وإلا طيوف الشوق ماجنك

سالم ( ضغط على باب السيارة بقوه واهو يناظرها) : آآآآه ما توقعت إن الأمر صعب كذا أوصل حبيبتي للي خذاها مني ياااااااااارب ثبتني لا اموت اليوم يارب

يا دموع الموادع وش كثر دمعـك يصـب
بلل أرموشي وعيني قامت بدمعي تشيـل
-ـ-ـ-
فاض من عيني وعيني كل ماترمش تـصب
دمع شوق ودمع بعد ودمع لا شافك يسيل
-ـ-ـ-
ينتثر من فوق خدي بس في قلبي يشـب
أحرق أعيوني وعيـا عن عيونـي لا يحيـل
-ـ-ـ-
كل دمعه من عيوني تنتظر رجعت محـب
ماقوت لحظة وداع ولا قوت بعدك يطيـل
-ـ-ـ-
لانويت أسلى وأسلي خافقي قلبـي يهـب
يرسل الونات بالعبرات ودموعـي تسيـل
-ـ-ـ-
دمع يا دمع الموادع اسكب ادموعي وكب
زد على الدمعات دمع وزد على عين هميل
-ـ-ـ-
خل عيني لجل غالي تنثر الدمـع وتـكـب
ما توقف لين يصبح في وسط قلبي نزيـل


ناصر (وقف جنبها) : ليالي خلينا نروح
ليالي (وهي تطالع لسالم) : حسبي على من كان السبب حسبي الله عليك
ناصر (أستغرب) : وش تقصدين
ليالي (وهي تطالع لامها اللي تقرب لهم ) : ريوف
ناصر (يطالع لها بصدمه وهي تصعد السيارة وتعدل فستانها) : ...............
الأم : ناصر وش فيك سكر الباب خلنا نزف أختك
ناصر(انتبه أنها تعدلت بالسياره وعدلت فستانها) : هاه حاضر يالله ركبي عشان ابوي
الأم : أبوك بيروح
ناصر : إيه

صعدوا في السيارة الأم والأب وناصر وليالي وسمعوا رنت جوال ناصر طلعه ناصر ورد

ناصر : ألو .. هلا ... (طالع لليالي بالمراية) بخير ..... والله ...... طيب اوكيه ...... مع السلامة
الأب : من
ناصر : سالم
الأب (ألتفت وطالع لسالم يركب سيارته) : الله يهديه
ليالي (ألتفت وشافته يطلع يده من السياره ويرفعها يأشر) : وش فيه
ناصر : زفتك الكل بيسوي مسيره من هنا لبيت زوجك بالورد بنزفك
الأم : ماله داعي ليه كل هذا
ناصر (يشغل سيارته) : ليالي تستاهل

طلعت سيارة سالم الكشف قدام سيارة ناصر علت أصوات هرنات السيارات التفتت شافت سيارة محمد أخوها ومع سلطان جنبهم على اليسار وانتبهت لليمين أخوها وليد دمعت عيونها يوم شافته يبتسم لها ويأشر وجنبه كان خالد ولد عمها في سيارتين خلفهم فيها فيصل وفهد والثانية بندر وإبراهيم وأضواء السيارات وصوت العالي للهرنات والناس تطالع لهم وأبوها يقول فضحتونا بين الناس وناصر يضحك ومشغل أغنيه زفه والصوت عالي كثير

الأم : الصوت عالي
ناصر (بصوت عالي) : يمه ترى هالأغنيه عاليه لأنها بكل سياره مشغلينها
الأب : تفشلون وش هالحركه البايخه ما تعرفون ممنوع شلون لو الشرطه شافتنا
ناصر : هههههههههههههههههه يبه فهد وفيصل مضبطين الوضع مع ربعهم
الأب : يعني
ناصر (طالع لأبوه وغمز له وأهو يبتسم) : يعني ولا كأنا موجودين
ليالي (دمعت عيونها و في نفسها) : ليه ليه آآآه نفس أحلامي وانا صغيره تحققها لي يا سالم ليه تخليني اعاني حتى اللي حلمت فيه تحققه لي



غمضت عيونها تتذكر سنوات طافت لما كان عمرها تقريبا 11 سنه كانت جالسه مع سالم وناصر عند باب البيت هذا مكانهم كل يوم يجلسون من العصر لين الليل عند الباب الخارجي مسموح لها بس تجلس والبنات لا كانت تلبس من ملابس ناصر لأنها بحجمه وكان شعرها وهي صغيره لين كتوفها على شكل دائرة من شافها من بعيد يعتقد أنها ولد توأم ناصر لأنها تشبهه

ذاك اليوم شافوا جيرانهم اللي قدامهم عندهم عرس وناس طالعه وناس داخله وبنات بفساتين وفرحنات ينططون

ناصر : هذولا كل يوم عندهم عرس
ليالي (تآكل ايسكريم) : بنات أم مقبل وش كثرهم
سالم : ما عندهم غير مقبل
ليالي : يا كرهه الضب الأسود
ناصر(يلتفت لها ويأخذ الأيسكريم ) : مقبل يقول إذا كبرت بآخذ ليالي
ليالي (تضربه على رأسه) : تخسي ويخسي مقبل أنا آخذه
سالم : يخسي العبد يا خذها
ناصر :ضربك رجلك يارب
ليالي (بعصبيه) : يخسي ما جابته أمه اللي يمد يده على بنت أبو وليد اكسرها له
سالم : ههههههههههههههه كفو
ليالي (ضربهم على كتوفهم ) : شوفوا ترى هذا المعرس جاي يأخذها
ناصر (يلتفت لهم) : وش عرفك تناظرين بالرجال كذا ما تستحين
ليالي : كيفي أناظر وش دخلك (أخذت الأيسكريم منه) نار في بطنك خلصته يالخايس
سالم : طلعوا طالعوهم
ليالي : يوووه هذي هيا الخبله هي العروس
ناصر : كأنهم بعزاء شوفوها لابسه عباتها
ليالي : اجل كيف تنزف لازم مستورة
ناصر : إيه عارف بس شكلها كأنها رايحه لعزيمه ولا زياره ما تقول عروس
ليالي : عشان ما فيه اغاني ولا شيء
سالم : يعني لما نسمع اغاني تكون عروس صدق
ليالي : ايه انا ابي لما اتزوج الكل يعرف ان ليالي اعرست الكل يسمع اصوات والكل يسمع هرنات السياره
سالم : ازعاج
ليالي : ايه بس ابي احس اني عروس مو زي كذا تقول معزيه
ناصر( وقف وقطف ورد جنب البيت ونثره على رأس ليالي ) : كلوووووولووووش
ليالي (توقف وتنطط) : إيه كذا أبي ورد بورد حولي والكل يحسدني كل البنات ما يقدرون يسوون مثلي لاني
ناصر وسالم (يطالعون بعض) : لانك بنت ابو وليد
ليالي (مدت لسانها وبغرور) : لا لأني غير

يسوق السياره قدامهم واهو يشوف سيارتهم بمرايه السياره ويذكر الماضي وحوارهم وأمنيها كيف تنزف

سالم( يبتسم على ذكرياته) : صح مو مثل البنات انتي غير انتي قلبي أنتي حياتي انتي حلم واختفى قدامي ودي اكون معك اكون لك اكون ملك لليالي مستحيل اكون لغيرك قلبي ينزف وانا امشي في الطريق عارف آخره ونهايته بيت زوجك أتمنى ما ينتهي أتم معاك اليوم اشوفك وبس ابي اشوفك قلبي يوجعني احس بضيق بس ابي احقق اللي تمنيتي يمكن امنيتي غريب امنيتك انتي تمنيتي زفه طويله وورد والكل يعرف هذي زفة بنت ابو وليد وانا تمنيتك انتي وبس وبس

لان السياره كشف رفع يده اشاره وتوقفت السيارات وسالم تلطم بشماغه وكان يستعرض بالسياره (يفحط – يقحص) والكل هادي ويتابعه كيف بفن يستعرض فيها على إسفلت الطريق يحرقه ودخان السياره واضح حوله سالم يحرق أطارت السياره بإسفلت الطريق يبي هالطريق يحس بنار قلبه يبيه يقطع على سيارة العروس الطريق ولا توصل لبيت زوجها يبي يحس بناره وانا يمشي فوقه بس النار في قلبه

في سيارة فهد وفيصل ..

فهد : خطير شوف كيف يتحرك فيها
فيصل (بحزن لحال أخوه) : نار في قلبه يبي يحرق المكان قبل يحرق نفسه
فهد : قلنا له بلاها خلها
فيصل : سالم ما يقدر لو عليه يذبح جاسم بس هذا نصيبه
فهد : تصدق خايف في يوم يحصل لي اللي يحصل لسالم
فيصل (ألتفت له) : وش تقصد
فهد : أخاف تخلص عدة وضحه وأنا ما رجعتها وأشوفها تنزف لغيري
فيصل : ضيعتها منك نصحتك بس ما تسمع
فهد : لا بعدي عندي فرص أرجعها قدامي طريق طويل
فيصل : يمكن ينقطع هالطريق عليك
فهد(ابتسم بخبث) : لا اليوم ببدأ اخطي بجديه بهذا الطريق
فيصل : وش محضر
فهد : كل خير
فيصل : فهد
فهد (يطالع سالم) : لا تحاتي الوضحه لي وبس وغصب عنها
فيصل : متهور
فهد : لعيونها اتهور هههههههههههههههه
فيصل (هز رأسه واهو يبتسم) : مجنون

في سيارة بندر وإبراهيم ...

إبراهيم (يصر على ضروسه بعصبيه) : شوووووووووف راح يقلب متهور
بندر : خله سالم فنان في السيارات
إبراهيم : فنان طل شوف اهو مقهور متألم بيضيع نفسه أنا لازم أوقفه
بندر (يمسك يد إبراهيم) : وين رايح
إبراهيم (ماسك الباب) : اتركني بروح أخليه يوقف عن هالغباء
بندر : سالم مو بحاله طبيعيه مو بوعيه مو شايف احد
إبراهيم : بيشوفني شوف يا بندر كيف يتحرك والله تقلب فيه يموت كذا
بندر : لا ما نقدر نتدخل خله لين يهدأ
إبراهيم (يطلع جواله) : بتصل في أبوي اهو يقدر له
بندر : خل خالي
إبراهيم : حرام أنا طاوعناه لازم أبوي يتدخل ولا بيصير شيء (حط الجوال عند أذنه) ألو .. يبه


في سيارة وليد وخالد ..

وليد (بصدمه) : يحبها
خالد (يطالع سيارة العروس وبعدها يطالع سالم) : توك تعرف
وليد : ما اصدق سالم وليالي
خالد : إيه كان حلمه اللي بقلبه ويتمنى يحققه ولما صار وقت يحققه صار سراب
وليد : ليه
خالد : التحاليل طلعت مو متطابقة
وليد : كنت أظن إن تقدم لها عشان ولد عمها وبس أما يحبها ما اعتقدت في يوم سالم يشيل في قلبه مشاعر لها علاقتهم أخوه وبس
خالد : هذا الظاهر لنا بس المخفي لا ما كان يعلم فيه إلا ربي بقلبه وبس
وليد(سند ذقنه على المقود) : تصدق لما أجبرتها تتحجب عنه بكت بكت كثير وقالت سالم لا كل عيال عمي إيه سالم لا بقلبها سالم غير البشر كنت بضربها هذاك اليوم بس ناصر وسالم هربوا فيها
خالد (يطالع له) : هربوا
وليد(أبتسم على الذكرى) : إيه هربوا للشارع وتركوني كان عمرها 13 سنه عنيده صبيانيه بقصة شعرها بلبسها اللي تأخذه من ناصر بحركاتها وتقليدها لسالم وناصر حسيت أنها كبرت خلاص من هي صغيره كانت طفلتي أحبها وأغير من ناصر وسالم وقربهم وهي ما تشوف مثلهم كنت أبي أبعدها عن سالم افهمها إن مو محرم لها مو مسموح يشوفها هي كبرت بس هي ترفض تقول سالم غير سالم غير مو مثل عيال عمي (ألتفت لخالد) وش تسميه هذا
خالد : يمكن أول أخوه بس اعتقد لما كبروا تغير اذكر ميثه لما كنا صغار احب قربها الجلسه معها ما يهموني لما كنت اجلس معها كان فهد وفيصل ومحمد يعلقون علي بنيه عيب تجلس كذا كأنك بنيه بس في شيء بقلبي إني أحب قربها أحب كلامها أحب وجودها صغير وما كنت افهم هالمشاعر والفرح بس لما كبرت عرفت إن هذا اسمه حب يمكن ما فهمت هالكلمه بصغري بس بكبري عرفت معناها وعرفت إن ميثه لي وبس عكس سالم اللي حبه وحلم حياته ضاع منه بلمح البصر
وليد : يمكن ما اعرف الحب قبل الزواج يعني زواجي من زوجي الأولى أم سعود كان على اختيار أمي لي يعني تقليدي وزوجتي أم سعد كان يمكن تقول طبع حبيت أقلد أبوي لما شفت عنده زوجتين وكيف حياتنا ضنيت إني بعيش حياه كذا بس لما تزوجت ما قدرت أحب الثنتين أعاملهم بما الشرع أمر فيه بس حب لا شيء او مفهوم انا ما اعرفه اقدرهم اعزهم اكرمهم اوفي لهم احترمهم بس الحب ما اعبر عنه لقيت ان امي وامي حمده ما في مثلهم ابدا
خالد : هههههههههههههههههههههه شكلك ندمان على زواجك من الثنتين
وليد : ندمان إني تزوجت أصلا ليتني عزوبي هم والعياذ بالله
خالد : هههههههههههههههههههههههههه

في سيارة محمد وسلطان ........


محمد : وش رأيك نستعرض معه
سلطان (بصدمه) : وووووش مجنوووون أنت
محمد : ما تشوف أخوك وجنونه اللي يسويه حرام
سلطان : كلنا حاولنا بس اهو عنيد
محمد : يا سلطان أختي تتألم وهي تشوفه هو بس همه ينفذ لها أمنيتها بس ما فكر بمشاعرها لو سألناها تبين أمنيتك تتحقق ولا تشوفين اللي قاعد يصير بتقول ما ابيها عشان ما اعيش الألم بشوفته قدامي واهو يشوفني انزف لغيره
سلطان : تصدق قبل كم يوم لما قال سالم ان بيزفها كنا جالسين مع ابوي فهد بالمجلس رفض ابوي رفض وعصب الناس وش بتقول وانت مو مسموح لك سالم حاول يقنعه حاول بس ابوي رفض عصب سالم وقال بيحقق لها امنيتها هي حبيبتي وتمنيت لو احققها لها وهي تنزف لي بس هي خلاص صارت لغيري ما ابي بيوم تتمنى شيء ولا تلقاه هي ليالي لو قالت شيء لازم يصير كلمة حبيبتي هزتني كثير يحبها معقوله ويكابر ويقول ازفها ليه يعذب نفسه
محمد : اللي يحب يتنازل عن اشياء كثيره عشان محبوبه
سلطان : تنازل
محمد : ايه تنازل عن حبيبته لشخص ثاني يمكن مو رغبته ولا إرادته يمكن مجبور ايه مجبور يكتم ألم ويبلع غصت الجرح بقلبه الدامي ويسكت واهو يشوفها تنزف بس صدقني اللي يسويه عشان يوضح لنا ان يتمنى لها الخير وان فرحان لها ويبي لها السعاده هذا كل قصده يوضح لنا شيء ويخفي في قلبه جروح الم قهر حزن ووجع شديد يعصر قلبه ويخليه ينزف
سلطان : سنوات كتم هالحب وخباه في قلبه عشق حب وله وشوق لها يشوفها قدامه والكل يبصم انها مثل اخته يبتسم ويقول اللولو غير اللولو غير ما فهمنا كنا نظن انها غير لان متعود عليها وجودها لعبها كل شيء فيها تختلف بس كلمة غير لما كبر فهمنا إحنا وش يقصد غير لأنها بقلبه اهو وبس
محمد : الحب حلو بس إذا كان مع من تتمنى بحياتك مثل فرح امنيتي تصدق اتخيل نفسي في مكان سالم ابي احس باللي يحس فيه والله جسمي ارتعش من الخوف لما فكرت ممكن تكون لغيري فرح قطعت طريق التفكير في إحساس سالم أنا في بدايته وجعني قلبي كيف لو امشي لآخر الطريق وكل أفكاري إن فرح لغيري
سلطان : محد يقدر يحط نفسه مكان سالم لان مكان سالم حوله هاله من الوجع الالم والقهر والحزن واهو يشوف موكب حبيبته تنزف قدامه لو كابر اهو بشر من لحم ودم يحس
محمد : وقف شوف وش يسوي
سلطان (فتح الباب) : سالم
محمد : سلطان خله
سلطان (هز رأسه واهو يشوفه) : .........

سالم وقف سيارته في نص الطريق وفتح المسجل على أغنيه كثير تعني له لأنها تصور مشاعره تحكي اللي بقلبه تفسر معاناته ومدى الألم بقلبه وكان متلطم (متلثم) ويرقص في وسط الشارع وقدام سيارة ناصر وكل ما قالت الأغنية هاي روحي صارت لكم كان يأشر على ليالي


شيلوها بعيونكم
داروها برموشكم
زفوها بثوب الفرح
هاي روحي صارت لكم هاي روحي صارت لكم

شيلوها بعيونكم داروها برموشكم
شيلوها بعيونكم داروها برموشكم زفوها بثوب الفرح هاي روحي صارت لكم

مشوها فوق الورد
ورشو من عطرا الورد
احذري لو صابا برد
خبوها بقلوبكم خبوها بكلوبكم
شيلوها بعيونكم داروها برموشكم
شيلوها بعيونكم داروها برموشكم زفوها بثوب الفرح هاي روحي صارت لكم

خلوني ارقص معا
اخر مرا اودعا
من قلبي بهديكم دعا
الله يبارك فرحكم
الله يبارك فرحكم
شيلوها بعيونكم داروها برموشكم
شيلوها بعيونكم داروها برموشكم زفوها بثوب الفرح هاي روحي صارت لكم



ليالي تحس الدنيا تدور حولها مسكت نفسها ومسكت دموعها وكتمت شهقاتها منظره مؤلم مؤلم تبي تصرخ

بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس

بس هي تتمنى تشوفه صح يوجعها قلبها لمنظره بس تبي تشوفه تشوفه تشوفه

حطت يدها على قلبها وهي تسمع أبوها معصب وناصر ساكت وأمها تشد على يدها وتحاول تقويها تبي تفتح الباب وتجري لها ترتمي بحضنه وتقول

خذني تكفه أبيك أنت أنا لك عرفت بكل شيء عرفت بريوف وعرفت إني كنت بين أيديك بس بسببها صرت لغيرك عرفت إن بعدك نااااااااااااااااااااااار وقربك عذااااااااااااااااااااااااااااااب أشوفك يا حبيب الروح أشوفك تتعذب وأنا ما بيدي شيء كفاااااااااااااااااااااايه طلبتك خلنا نفترق وهذا القدر لا تعذبني لاااااااااااااااااا يا دموعي نار نااااااااااااار على خدي شوفوووووووووه حتى وأنا مو له حقق اللي تمنيته الكل صاااااااااااار يعرف بحبه لي وان اللي سواه شاهده عليه بس مو له محبوبي مو له أنا صرت لغيررررررررررك والقدر حكم كفايه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالوجع ابي اموووووووووووت وارتاح من شوفته مكسور قدااااااااااااامي أبي أخلصه من الألم و اوقف نزف قلبه اااااااااااااااااااااابيه بس اهوووووووو اللي ابيييييييييييييه

مابي غيره .. غيره والله .. غيره مابي
غيره بالدنيا حبيبي مايحلالي..
أخذوا كل اللي تبونه ولا تخذونهـ..
وحده أهو من الدنيا وحده بقالي..
عفيه وراس الغالاي عندك..
عفيه ودي أبقى في قربك..
تكفى تكفى خليك معاي..
تكفى تكفى ياعمري وغلاي..
لو كان لي عندك غلى لا تروح..
جيبو لياه ودي نفسي أبوس إيديهـ..
ألمه أضمه أشيل همه اللي عليهـ..
محد كثري في الدنيا خايف عليهـ..
ياناس سمعوا اللي بقوله سمعوه كلهـ..
هذا محدن ياخذ في قلبي محلهـ..
وهذا الغالي اللي عمري ما أملهـ..

من بين دموعها شافت عمها فهد ينزل من سيارته توه وصل ذاك القلب الحنون الكبير ذاك المحب لأبنه المختلف عن كل البشر في قلبه وفي قلبها شافته يقرب له ويضمه يضمه بخوف بألم بحب يضمه وانتبهت له يأشر لناصر يتحرك بالسياره ويبتعد عرفت إن انهارت حصون الكبرياء والمكابره عند سالم وان منهار كان تتابعه واهو بحضن ابوه حتى والسياره تبتعد ما رفعت النظر عنهم اختفوا إيه اختفوا من قدام النظر تغير اتجاه السياره غمضت عيونها ودموعها على خدها خلاص انطبعت صورته بقلبها بس خلاص هذا مصيرها لبيت زوجها اللي لا يمكن يحل مكان سالم في قلبها لو القدر أبعدهم بالواقع هي واهو مع بعض بالمشاعر والأحاسيس

حاضن ولده ويسمع شهقاته ورجفته واهو يبكي بين أيديه خايف ينهار خايف يضيع منه وحاس بمدى الألم يشوفها قدامه ولا يقدر يوصل لها يسمع أناته وانين قلبه شاف سيارات عيال إخوانه وعياله واقفات اشر لهم يتحركون ويتركونهم ما يبي يشوفون ضعفه اكثر ما يبي يشوفونه منهار وعلى الأرض طايح تحركوا وتركوا المكان

الأب : سالم تعوذ من الشيطان قول لا إله إلا الله
سالم ( في قلبه) : لا إله إلا الله
الأب : يا بوك لو كان بيدي شيء والله كنت انت اليوم المعرس مو جاسم بس ما اقدر اسوي شيء ولا اقدر اجبر جاسم يطلقها خلاص
سالم (بهمس) : لا تنطق اسمه تكفه لا تذكر غريمي قدامي لا تخليني اروح له وارتكب جريمه قبل يقرب لها
الأب : ليه يا بوك قلت لك بتتعذب قلت لي أنا قوي ابي بس اسعدها وش الفايده شوف عذبتها وعذبت نفسك
سالم (لازال على حاله ضام ابوه ودموعه على خده) : حبيت اشوف حبيبتي لآخر مره لا تلوموني افهموا شعوري تحسبون عادي او هين اني ازفها لا والله (طالع لأبوه ) تعبان وانا اشوفها تنزف لغيري وعارف ان بيدي اطلقها منها بس النااااااااااااااااااااااااس ما راح ترحمهاااااااااااااااااا
الأب (حط يده على كتف ولده) : الناس بتاكلها وبتقول فيها وفيها وانا عارف انك تنازلت عن حقك فيها وان تتطلق وترجع لك مقابل إن محد يجيب في سيرتها لو تطلقت بدري
سالم (يطالع لطريق اللي راحت منه سيارة ناصر) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياااااااااااااااااااااااااااااااااا قلبي على محبووووووووووووووووووووووووووووووووووبي
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يالأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأألم ارحمني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآه يا من تمنيته عسااااااااااااك تتهنى
يااااااااااااااااااااااااااااااامووووووووووووووووو ووووووووت خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذن ـــــــــــــــــــــــــــــــي
تعبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااان


ياموت وينك تـرا دنيـاي مابيهـا
عجزت لا عايشه ياموت iiجربهـا
الروح خذها عليك اليـوم iiمهديهـا
بلاش وادفع عليها بـس iiتذهبهـا
مليت وانا بعال الصـوت iiاناديهـا
دنياي كلـه قهـر العـز iiحاربهـا
مافيه يوم(ن) لقيته قلـت iiيحييهـا
الناس قدام وانـا خلـف iiجاذبهـا

الأب (يهز راسه وقلبه يوجعه) : سالم
سالم (وقف بنص الطريق ورفع رأسه للسماء واهو يشهق ) : زفوها يبه قدام عيوني اختفوا ليه يبه ابي اودعها احس الموت يقرب لما تبعد هي واحس الحياه في وجودها ليه حرموني منها ليه


زفوا حبيبي قدام عيني
قصدهم انهم يزيدون الاجراح
عيني من الي صابها ادمعتني
وفكري مع الهاجوس سرابه وراح


تمنيت الموت انه خذني
بسبت هنوفن تنزع الارواح
اتذكر كل ماحصل بينه وبيني
ذكرياتن ماضيه كنت بها مرتاح


روحي عليله والليالي اودعتني
دنيا ماتصفى لكل نواح


اشوف طيفه ينتهي قدام عيني
اشوفه ينتهي والسهم صوبي طاح
اشوفه قسمني الى نصفيني
نصفن معايا ونصفن معه راح



ما قدر يتحمل مسك يده وصله ابوه لسيارته وحلف عليه ان يمشي وراه بالسياره لين يوصل للبيت يبيه تحت نظره وقدامه يبي يتطمن عليه خاف يصير عليه شيء وما يكون جنبه خايف عليه ولا كتمته خايف عليه من التكفير في ليالي وزوجها وهذي أول ليلة زواجها خايف وخايف وخايف


--------------------------


--------------------------

في بيت بندر بعد ما وصل إبراهيم للبيت رجع يأخذ أمه واخته مي اللي قالت تبي تنام عندهم في البيت تقول إن زوجها مسافر ومريم رايحه زياره لقرايبها بتنام عندهم والبيت ما فيه غير الخدم
صعدت أمه وأخته السيارة سلمت أمه ومي ساكته جالسه ورى بندر ومنزله عيونها

بندر : السلام لله
الأم(ألتفت له) : خلها هي متضايقه شوي عشان ليالي
بندر (حرك سيارته) : مي حبيبتي لا تزعلين هذا نصيبها
الأم (التفتت لمي) : والله قلت لها بس مو هي لوحدها البنات بس يبكون داخل على فراقها هي غاليه
بندر : ومي غاليه على قلبي ما أحب اشوف دموعها وإذا على ليالي بيت زوجها ما يبعد 10 دقائق متى ما حبيتي اتصلي على واوصلك لها
الأم : خلها لين تهدأ وترد عليك
بندر : على راحتك (ألتفت لامه) خوله راحت
الأم : إيه أبوي قال تروح معه بيت خالك فهد
بندر : عشان موضوعها مع ضاري
الأم : ايه لان السالفه ما ينسكت عليها
بندر : الله يهديها عنيده
الأم : أمين ويهدي الجميع إلا وش صار عليك وعلى زوجتك
بندر : بخير اكلمها من وقت لوقت
الأم : ما شفتها
بندر : لا
الأم : ليه ما تزورها
بندر : والله يمه ما ابي اضايقها بروحتي لهم ابي لما تشتاق لي تتصل علي تقول برجع وانا ما أتأخر عنها
الأم : قل لها انت
بندر : ودي والله ودي اقول فراقك صعب ارجعي بس انا ما ابي اجبرها إلا لما تقتنع هي بنفسها
الأم : وش صار على دكتور
بندر : ما صار شيء هذا صار لي أسبوعين جلستين في الأسبوع مراجعات
الأم : وش قال لك يعني كيف بتستمر معاه
بندر : يمه هالخطوه اخذتها عشان الجوهره ابي اعيش براحه واستقرار بعيد عن كل هالشك والمرض ابيها ما تخاف مني تحس بقربي بأمان
الأم : ما قلت لها عن اللي حصل معاك وخلاك كذا
بندر : لا
الأم : بتقول لها
بندر : إيه بس لما اكون مستعد عشان احس اني شفيت من مرض الشك هذا
الأم : الله يسعدكم
بندر(يتنهد) : أمين

وصلوا ونزلوا كان يمشي مع أمه وأخته وراه معوره قلبه عليها ما يحب يشوفها حزينه

الأم : وصلني يا ولدي غرفتي
بندر : حاضر

وصل أمه لغرفتها واتجه لغرفه مي فتح الباب بس كان مقفول حس انها تبي تكون لوحدها صعب فراق الاحبه واهو يعرف هذا الشعور من فارق الجوهره دخل جناحه ورمى على الكرسي شماغه والعقال والطاقيه حس بحركة خلفه ألتفت وشافها واقفه وتبتسم له أنصدم حس انه يحلم قدامه بعد فراق تقريبا تقريبا شهر او اقل بشوي قرب منها بخطوات سريعه وقف قدامها مد يده ولمس خدها يبي يحس انها واقع مو خيال او صورة طيف لها

بندر (بهمس) : جوجو
الجوهره(مسكت يده اللي على خدها وابتسمت) : لبيه يا عيون جوجو
بندر(ابتسم) : انتي حقيقه
الجوهره : ايه حقيقه
بندر(ضمها له وبفرح) : احبك والله احبك
الجوهره : وانا اكثر
بندر : تعرفين كل ليله اتخيلك هنا احس بطيفك حولي يكلمي يسهر معي بس اني اشوفك قدامي شيء خيال
الجوهره : وانت والله ما فارقت خيالي ولا غبت عن حياتي كل ليله اسولف لك واعاتبك
بندر(عقد حواجبه) : تعاتبيني
الجوهره : ايه اعاتبك انك حرمت عيوني اسبوعين من شوفتك
بندر : كنت ابيك تشتاقين لي تحسين بنار بعدك عني تكويني
الجوهره : كوتني النار وحسيت ببعدك عذاب ما اقدر اتحمل فراقك ولا بعدك ما يعزيني صوتك جودك يكفيني عن كل العالم
بندر : من وصلك
الجوهره : انت
بندر : ما اذكر
الجوهره (تقلد صوته) : ومي غاليه على قلبي ما احب اشوف دموعها واذا على ليالي بيت زوجها ما يبعد 10 دقائق متى ما حبيتي اتصلي على واوصلك لها
بندر : كنت انتي مو مي
الجوهره : ههههههههههههههه ايه بس والله حسيت في الغيره من مي
بندر : ليه
الجوهره (تأشر على قلبه) : انا ابي اكون الغاليه هنا
بندر : انت غاليه وغاليه وغلاك يختلف عن كل البشر
الجوهره : الله لا يحرمني منك
بندر (مسك يدها وجلس على الكرسي) : رجعتك نهائي
الجوهره : ايه بكون حولك ومعاك بكون لك وفيك بكون دنيتك وعلى بعدك ما اقوى
بندر (حاوط خصرها وباس خدها) : ولا انا اقوى على بعدك انتي نور عيوني ودنيتي طيب اذا انتي هنا مي وين
الجوهره : تقول إن مريم بلغتها برجوع سطام الفجر ومي حبت تسوي له مفاجئه تبي يرجع ويشوفها قدامه (غمزت له) اليوم يومها
بندر : هههههههههههههههههه يا حلوها تعرف تسوي مفاجئات
الجوهره (ضربته بشويش على صدره) : مو بس اهي نحن هنا

عينك عليهم تلاحقهم تناظرهم
ياهوه صحصح شوي ترى نحن هنا
ليكون بس مو عاجبينك ولا يعني
مو عاجبينك اشوف بالك مو لنا
ياهوه صحصح شوي صحصح شوي ترى نحن هنا

بندر : هههههههههه فديت اللي يغار (باسها بين عيونها وابتسم) تعرفين ليت لي قلبين
الجوهره : قلبين ليه
بندر : عشان اقول لك

حبيبي اللى سكن في العين عليه احسد انا عيني...
الا ياليت لي قلبين وحبه بكل قلبيني...
ياسيدي وسيد الحلوين يورد اللي بساتيني...
احبك في القسى والين ومن غيرك يسليني...
عشقت الزين به والشين وحبه بكل مافيني...
من الشوق اللى عاش سنين مابين حبيبي وبيني...
حبيبي للمحبه دين وانا وفيت لك ديني...
الا باالله متى يازين احط ايديك في ايديني..

الجوهره : يكفي قلب واحد انا على على عرشه يكفي عن قلوب البشر لو كلهم قدموها لي هديه قلب حبيبي انا وبس
بندر(ضمها له وبفرح) : ياااااااااااااااااااويل قلبي منك ومن كلامك العسل


نترك بندر والجوهره مع بعض وفرحتهم الكبيره بلقائهم بعد فراق وعذاب تخلل بفرح وسعاده وشوق ووله

نتجه لبيت مي اللي وصلتها خالتها خوله مع سمر وابراهيم اللي رجع بيتهم أخذ سيارته وراح لبيت عمه أخذهم من بيت عمه ابو وليد وطلبوا ويوصلون مي عشان زوجها بيوصل وبتكون في استقباله وعلموه عن اللي سووه في بندر ان يظن ان مي اللي معاه راجعه للبيت واهي زوجته الجوهره اللي حبت تسويها مفاجئه له فرح كثير إبراهيم له ودعا له ربي ييسر له حلف يمر على أي مطعم يأخذ لهم عشاء بعد ما عرف انه ولا وحده تعشت بعد ما ودعوا ليالي حسوا النفوس مسدوده أخذت كيس العشاء ومسكت عصيرها في يدها ونزلت متجه للبيت سمت بسم الله لان كان شوي ظلمه فتحت الباب ودخلت شافت الأضاءه والبيت كله نور استغربت ظنت ان مريم رجعت لما عرفت برجوع سطام على الفجر ابتسمت وحطت الأكل على الطاوله نزلت عباتها ولفتها واتجهت للمجلس فتحت الباب بشويش وهي تسمع صوت الموسيقى

مي : مريومـ..

قطعت كلامها وهي تهز رأسها انصدمت من اللي شافته قدامها هزها حست ان حواسها انشلت من اللي تشوفه تراجعت بس حس فيها التفت لها وكانت صدمته بوجودها

سطام : مي
مي (ركضت (جرت) لين شنطتها وهي تبكي) : .............
سطام (يقرب منها) : مي لحظه
مي (ترمي شنطتها وتأخذ جوالها) : وش لحظه لمتى لمتى
سطام (مسك يدها) : والله كاس واحد
مي (تبعد يده) : اتركني شنو كاس أنت شفت الخمر الموجود انت شكلك مسلطن من بدري تشرب
سطام (يمسك الجوال ويرميه بعصبيه) : وش على كيفك ما تبين اشرب بحضورك قلت ما عليه بس خلاص خلاص ابي اشرب ابي اسهر مالك دخل
مي (تدفه بعيد عنها) : لا لي دخل مدام إني زوجتك لي دخل لما تطلقني سو اللي تبي ان شاء الله تشرب سم
سطام : شنو طلاق
مي (تتجه لجوالها وبعصبيه وهي تبكي) : انا قلت لك لو تشرب تعتبرني مو زوجتك مو لك

ألتفت لباب المطبخ عقدت حواجبها لما شافت الخدامه معها ثلج ولبسها حست الدنيا تدور حولها التفت لسطام واشرت للخدامه

مي : الخدامه
سطام (ارتبك وجلس) : كنت كنت ابي ثلج منها
مي (وقفت جنبها وهي تأشر عليها من فوق لتحت) : ثلج بهذا المنظر
سطام : ما لقيت احد صحيتها من النوم وقلت ابي ثلج (ألتفت للخدامه) حطي ثلج وانقلعي روحي نامي
مي (قربت لك وبعصبيه ضربته على صدره وهي تصيح) : خاااااااااااااااااااااين حيوااااااااااااااااااااان تسكر وتزني ليييييييييييييييييييييييه عندك زوجتين حرااااااااااااااااااااام عليك ليييه
سطام (وقف ومسكها من خصرها بقوه وهو معصب) : كيفي تعبت منك ومن ذلك تذليني على قربك عشان ما اسكر ولا اصلي انتي حلالي زوجتي فااااااااااهم
مي (تحاول تبعده وبعصبيه ) : لاااااااااااااااا اناااااااااااا اكرهك خلاص ما ابيك والله تطلقني غصب عنك طلقني
سطام (مسكها من زنودها وبعصبيه) : طلاااااااااااااااق ما فيه فاهم لو احبسك لو ابعدك عن كل الناس طلاااااااااااااق لا لاااااااااا
مي : بقول لاخوي بندر ما راح يسكت خلاااااااااااص انا تعبت منك انقرف من قربك اشمئز منك وانفر منك ليييييييييييييه انت حيووووووووووااان ما تحس سكر وزنى وش بقى ماااااااااااااا خالفت الله فيه اترررررررررررررررركني
سطام : ما اتركك وانتي لي ولا احد يقدر يبعدك عني لو اقتلهم بس انتي ما تبعدين عني
مي (ابتعدت وضربته كف بعصبيه) : انا مو لك لو اقتل نفسي ما اكون لك
سطام(حط يده على خده) : تضربيني
مي (تبتعد وتشوفه يقرب) : ايه عشان تصحى من اللي انت فيه من عالمك القذر المنحط
سطام (يقرب لها بعصبيه) : انا قلت لك مره لا ترفعين يدك علي بس انتي الظاهر ما تتعلمين
مي (رفعت اصبعها تهدد) : لو قربت راح تندم بندر ما راح يخليك
سطام( مسك يدها وضغط على رسغها وصر على ضروسه) : هالكف راح تذوقين اليوم ناره
مي (تتألم) : آآه اتركني
سطام (رفع يده وعطاها كف) : هذا الاول
مي (الكف وجعها وطاحت على الأرض) : آآه تضربني
سطام (قرب ونزل عند مستواها ومسكها من كتفها وبعصبيه) : بعدك ما شفتي شيء عشان سكرنا تحسبين ما اقدر عليك لا بربيك من جديد والدلع انسيه اليوم بتذوقين العذاب على يدي وهذا الثاني

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااخ

-------------------------------------

في بيت ليالي ..

الجده (تهدي بنتها اللي تبكي) : يا بنتي وش فيس البنت رايحه بيت زوجها مو الموت
أم ليالي(تبكي) : قطعت قلبي يا يمه
الجدة : بس عشان البعد
وضحه : عمه من كان هناك
أم ليالي : كان جاسم وامه وفي عماته وخالاته بعد يعني قرايبه
وضحه : وش صار
أم ليالي (تمسح دموعها) : لما وصلنا نزلت ليالي ودخلت أنا وياها كانوا واقفين ينتظرونا نزلت عباة ليالي وعدلت فستانها استقبلتنا امه ودخلنا جاء اهو وسلم كان واضح متوتر بس جلسوا شوي وطلعناهم جناحهم ونزلنا
وضحه : الله يسعدهم
الكل : امين
الجده : وين حمده
ام ليالي : بغرفتها من زفينا ليالي وهي هناك ما تستحمل بعدها
الجده (تشوف بنتها رجعت تبكي) : بس وانا امس لا حول ولا قوة إلا بالله
وضحه (تطالع ساعتها) : جده خلينا نسري وقت نومك
الجده : روحي انتي انا بجلس شوي مع ام وليد والحقس
ام ليالي : لا روحي يمه انا بخير
الجده : معليه روحي يالوضحه وانا بجي شوي
وضحه (توقف وتبوس رأس جدتها وعمتها) : تصبحون على خير
الجده والعمه : وأنتي بخير
وضحه ( طلعت بس ضربت جبينها) : يوووه نسيت اسألها أخذت حبتها الضغط ولا أجيبها (رجعت وقبل تتكلم سمعت الجده وش تقول وانصدمت)
الجده : ايه
ام ليالي : يعني فهد في البيت هناك ليه
الجده : الولد يبي يرجع البنت بس هي رأسها يابس وش أسوي فيها
أم ليالي : البنت ممكن تموت من الخرعه وش انتو تبون تجلطونها فجأه تلقى رجال قدامها واقف
الجده : مالها شيء فهد ما راح يخوفها هو رجال ويبي يرجع حرمته له
ام ليالي : وأبوي يعرف
الجده : لا ولا بيعرف إلا لما يرجعها فهد هذاس الوقت محد له كلمه المره وردت بعصمت رجلها
أم ليالي : وينه
الجده : بغرفتها عطيته المفتاح وقلت له يدخل وأنتي تعرفين إني احرص عليها تقفل غرفتها دايم عشان ما أأمن للخدامه تفتش في غرفتها والمفتاح الثاني معي قلت له يدخل غرفتها بدون لا تعرف
وضحه (كتمت عصبيتها وطلعت من البيت للحوش الخلف وهي تطالع للملحق) : اوووووووووووووووف يعني وش ما يتوبون ما يفهون إن ما في رجعه لو بالغصب هين يا فهيدااااااااااااان تحسب ما اقدر لك أنت وجدتي ومخططاتكم والله لتتعب ما توصل لي أنا لك وأنتي يا جدتي ينخاف منك لازم انتبه لك من اليوم ورايح (ابتسمت بخبث وهي تطلع مفتاح غرفتها) ههههههههههه انا لك يا فهد


اتغير اللي بداخلي
منهم ومن طبعهم
وماعاد لي خاطر بهم
بترك هواهم وانسحب
ماهو بكيفي ذا غصب
لان الهوى معهم صعب
والبعد ارحم منهم
القلب منهم مالقى
غير الالم غير الشقى
لكني بعيش اللي بقى
والبعد ارحم منهم


دخلت الوضحه ونزلت كعبها عند الباب وعلى أطراف أصابعها اتجهت لغرفتها وقلبها طبول تخاف يفتح الباب ويشوفها قدامه وتضيع كل مخططاتها قربت من الباب وحطت أذنها عند الباب تسمع صوت بغرفتها وعرفت انه موجود داخل وشكله يتعبث في أغراضها مدت المفتاح ودخلت بشويش في الباب وخلت المفتاح في العرض يعني ما يتحرك والباب أصلا مقفول

وضحه (ابتسم طقت الباب بشويش) : فهودي
فهد (اللي داخل الغرفة أنصدم) : وضحه
وضحه : هههههههههههههههههههههههه
فهد (يقرب للباب ويحاول يفتحه) : الباب مقفول
وضحه (تدعي البراءة) : افتحه
فهد (طلع المفتاح من جيبه ودخله بس ما يدخل) : ما يدخل
وضحه : إيه لأني حطيت المفتاح الثاني وخليته عرض ما تقدر تطلعه هههههههههههههههههههههههه
فهد : كيف عرفتي إني هنا
وضحه : امممممممم ربي قدر أني اعرف
فهد : مو ألهام
وضحه : أكيد لا سمعت جدتي تقول عن وجودك هههههههههههههههههه
فهد : طيب افتحي لي
وضحه : لا خلك كذا
فهد : وضحه افتحي الباب
وضحه : لا لا
فهد : طيب والنهاية
وضحه : خلك محبوس هنا لين جدي يجي ويشوفك
فهد (بعصبيه) : افتحي الباب عارفه لو جدي شافني بتصير مصيبه
وضحه (ببرود أعصاب) : تصير على راسك
فهد : وجدتي
وضحه (تكتف أيديها وتسند على الجدار بظهرها) : جدتي بقول انك أنت ضحكت عليها وهي مسكينه صدقتك يا حرام يا قلب جدتي رهيف مع اني اعرف ان كله من تحت راسها بس عادي اقلب الطاوله عليك وعلى راسك انت ههههههههههههههه
فهد : يالنذله
وضحه (رفعت حاجبها) : مو انذل منك ومن اللي قاعد تسويه تبي ترجعني ليه تحسب على كيفك يعني
فهد : انتي زوجتي
وضحه : طليقتك
فهد : بترجعين زوجتي رضيتي ولا غصب
وضحه : أظن بعد ما يشوفك جدي ما بيكون غصب
فهد (ضرب الباب بقوه وبعصبيه) : افتحي لا أذبحك
وضحه : لا مو دخلت نفسك بهذا الموقف طلع نفسك ولا كل شيء تبي أنت تخرب الناس تصلح طحت في شر اعمالك
فهد : وضووووووووووووووووووووووووووووووح
وضحه : لو شنو تسوي ما تطلع اليوم لين جدي يعرف
فهد : هييييين بس اطلع اوريك شغلك (طلع جواله ) ألو فيصل
فيصل : هلا فهد وش فيك صار شيء
فهد : ايه صار بلوى
فيصل (يعتدل) : وش صار
فهد : انحبست
فيصل (بصدمه) : شنوووووووووووووو بأي مركز شرطه أنت انا جايك ألحين بس آخذ بطاقتي واجيك ولا تبي اتصل على احد
فهد : وش مركزه مع وجهك انا محبوس بغرفه وضحه
فيصل (يجلس واهو يعقد حواجبه ويطالع عهد) : وش
عهد (تقرب وتجلس جنبه) : ................
فهد : اقول أنا محبوس في غرفة وضحه
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد (بعصبيه) : تضحك وأنا في مصيبه جدي لو جاء وشافني هنا يقطع على ظهري العقال
فيصل (يحاول يمسك نفسه عن الضحك بس مو قادر) : هههههههههههههههههههه ط ههههههههههه طيب ههههههههه
فهد : فيصلووووووووووووووووووووووه
فيصل : هههههههههههه خلاص خلاص (أخذ نفس ) اعوذ بالله ههههههه طيب وش وصلك لهناك
فهد : افكاري الغبيه
فيصل : هههههههههههههههههه فهمت لا صدق نكته هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : قسم بالله لو ما تسكت لتندم يالبقره
فيصل : حاضر وش تبي اسوي
فهد : طلعني قبل يرجع جدي
فيصل : اطلعك كيف يعني
فهد : فكر مالي شغل المهم اطلع
فيصل : مو انت دخلت نفسك بهذي المشكله طلع نفسك
فهد : فيصلوه لو اقدر كان طلعت بس هي قفلت الباب علي مدري بنت اللذينا كيف عرفت إني هنا ربها يحبها ولا كنت ناوي نيه شينه
فيصل : سبحان الله ههههههههههههههههههههههههههه
فهد (عصب) : لما تخلص ضحك اتصل علي (سكر الجوال بوجه فيصل ووقف واتجه للباب) وضحه افتحي الباب احسن لك
وضحه (جالسه قدام الباب ومتربعة ) : لا
فهد : لا حول وش تبين زين
وضحه : أبي جدي لما يجي يشوفك كذا
فهد : وش تستفيدين يعني
وضحه : استفيد أشياء كثير يعرفون بخستك وخباثتك والمهم لما يحلفون عليك ما تقرب لي اكون واثقه ومرتاحه
فهد : تعرفين لو حلفوا علي أو حطوك في سرداب لو ارفعوك عن الأرض او خبوك في قاع البحر بوصل لك غصب عنك
وضحه : تتحدي
فهد : والله كان اول امنيه اوصل لك لكن الحين تحدي ايه تحدي
وضحه : منت قدي شوف كل مره سبحان الله يخيب ضنونك ويحميني منك
فهد : ربك كريم والأيام بينا
وضحه : هذا فات تقريبا تقريبا شهر ولين تنتهي العده احمي نفسي منك هذا المهم
فهد : تحسبين لو خلصتي العده ما اقدر لك
وضحه : لا لأني بكون لواحد غيرك يوم نهاية عدتي هي يوم ملكتي
فهد : وش تقصدين
وضحه : في واحد خطبني وأنا وافقت بس قلت لأخوي يقول له تخلص العده نملك
فهد : وش دخل اخوك
وضحه : صديق له (باستهزاء) بدوي مثلي يناسبني غير عن عيال الحضر والمدن رجال من ظهر رجال يعرف قدر زوجته
فهد : وضييييييح قولي الصدق
وضحه : قلته لك
فهد (يصر على ضروسه) : متقدم لك واحد
وضحه : ايه ووافقت والله بس انتظر الأيام تعدي والعدة تنتهي نتزوج
فهد : على جثتي
وضحه : هههههههههههههه على جثتك اصلا من تكون عشان تهدد حيا الله طليقي
فهد (يضرب الباب بعصبيه) : لا تخليني اكسر الباب وأعلمك من انا
وضحه : اعصابك ان كسرته لأخلي جدي يخليك تصلحه غصب عنك
فهد : وووووووووووووووووووووووضحاااااااااااااااااااااااه لا تقعدين تلعبين في أعصابي ترى مو احسن لك تتصلين على اخوك وترفضين الرجال
وضحه : وش دخلك وعلى كيفك تعطي الأوامر
فهد : وضحه انتي لي لي لي
وضحه : لا لا لاااااااااااااااااااااااا
فهد : لوا يلوى بطنك ( بعصبيه يدور في الغرفة على شيء يفتح الباب فيه) اقسم بربي لو طلعت ما تشوفين خير وبوصل لك واعلمك كيف توافقين على واحد غيري (رن جوال وبعصبيه شاله ) خيررررررررررررررررر
فيصل : بسم الله وش فيك
فهد(بعصبيه) : مورايق لك وش تبي
فيصل : وش عصبك شيء صار
فهد : صار شيء وشيات الحيوااااااااااانه متقدم لها واحد وتقول لأخوها اخلص العده نملك
فيصل : طيب اهدي يمكن تكذب عليك
فهد : لا ما تكذب اعرفها واعرف انها صادقه لك وربي ما يأخذها غيري
فيصل : طيب أنت وين
فهد : محبوووووووس وين بعد بالغرفة
فيصل : فهد اجلس شوي واهدي انا بطلعك
فهد : طلعني قبل احرق المكان نااااااااااااار في صدري
فيصل : طيب اهدي بروح لأختي سمر تكلمها يمكن تقتنع
فهد : سو اللي تبي بس طلعوني ودي امسكها والله لو صارت بين أيدي لأخليها تبكي بدل الدموع دم على كلامها
فيصل (متجه لغرفه سمر) : طيب بس لا تتهور بسكر منك ودقائق وأكلمك طيب
فهد : طيب
فيصل (يضرب الباب بشويش) : سمر سموره
سمر(تفتح الباب) : فيصل فيكم شيء
فيصل : لا بس نمتي
سمر : لا حياك
فيصل (يدخل) : سمر سمعي ابي تتصلين في وضحه وتطلبينها تفتح لفهد الباب
سمر (عقدت حواجبها) : وش
فيصل : وش فيك
سمر : مو فاهمه وش دخل وضحه بفهد ووش تفتح له الباب
فيصل (مسك يدها وجلسها وجلس جنبها) : بصراحة وضحه قفلت على فهد باب الغرفة لما عرفت بوجوده
سمر : طيب وش وداه غرفتها يعني وش دخله لها وش يبي
فيصل : بيرجع الوضحه و وأظن ان الوضحه ما تخبي عنكم شيء وتعرفون اول مره هو وش نوى صح
سمر(كتمت ضحكتها وابتسمت) : ايه
فيصل : طيب اتصلي الولد معصب وممكن يتهور خليها تكفي نفسها شره
سمر(كتفت ايديها) : خله يتعلم لازم تكسر خشمه
فيصل (رفع حاجبه) : شكله عندك خبر
سمر : هههههههههههههههههههههههه ايه توها مرسله لي عن اللي سوته
فيصل : مهي هينه بنت محمد
سمر : عشان يعرف بنت محمد وش تسوي
فيصل : طيب اتصلي يا بنت الولد بروحه معصب من اللي صار وزادت عصبيته لما عرف ان متقدم لها واحد
سمر : فيصل خلهم فهد لازم يعرف حدوده وش يحسب اهو على كيفه يطلق وعلى كيفه يرجعها
فيصل : عشاني سموره تكفين هالمره بس
سمر : ...............
فيصل : تكفين
سمر(تتنهد ) : حاضر بس عشانك (وقفت واخذت جوالها واتصلت) ألو
وضحه : هلا سمسم
سمر : للحين محبوس
وضحه : ههههههههههههههههههههههه ايه يا ليت اقدر اصوره بلوتوث وناسه
فهد (سمعها وضرب الباب بعصبيه) : وناااااااااااااااسه بطلعها من عيووووووووووووونك هين
وضحه (بصوت عالي عشان تقهره) : اذاااااااا طلعت هههههههههههههههه
سمر : هههههههههههههه وضحه بس لا تعصبينه اكثر
وضحه : عادي عادي اصلا فهد ما يحس معدوم احساس (بصوت عالي ) صح فهد من عرفتك وانت الأحساس في جهه وانت في جهه
فهد ( بعصبيه اكثر يعرف تستفزه ) : والله لاطلع الأحساس من عيونك بس امسكك
وضحه : هههههههههههههههههههههه تحلم يا حليلك
سمر : طيب بطلب شيء
وضحه : آمري
سمر : طلعيه
وضحه : لا
سمر (تجلس جنب فيصل) : عشاني انتي قلتي
وضحه : تم على كل شيء تبينه بس اطلعه لا
سمر : عشاني
وضحه : اسفه اهو طاح في شر اعماله
سمر (تهز راسها لفيصل بلا) : يعني رافضه
وضحه : ايه ابي اليوم جدي يشوفه وناسه بيكون شكله واهو ينجلد بالعقال عاد جدي ما عنده كاني ماني هههههههههههههههههههه
فهد (يصر على ضروسه واهو معصب) : والله لأقطع العقال على ظهرك آآآآآآآآآآآآآآآآآخ
فيصل : فتحي السبيكر
سمر : وش تبي
فيصل : فتحي بكلمها
سمر(تفتح السبيكر) : وضحه فيصل بيكلمك
فيصل : السلام عليكم
وضحه : وعليكم السلام
فيصل : طلبتك يا بنت محمد تفتحين له
وضحه : ...............
فيصل : نخيتك طلبه ما ترديني بوجهي هالمره افتحي له تكفين
وضحه : صعب
فيصل : حلفتك بالله ادري ان غلط بس طلبتك يا اخت خليفه وانتي كريمه
وضحه : كرمي على ناس تستاهل مو ناس مثل فهد
فيصل : تكفين
وضحه : خلاص بس والله آخر مره اعديها له خله يتوب وهالمحاولات ما تنفعه رجوع له لا يمكن يتم لا يمكن
فيصل : تم بس طلعيه قبل جدك يرجع ما نبي فضايح
وضحه : على خير
سمر(سكرت السبيكر) : هلا وضوح
وضحه (توقف) : بفتح له
سمر : انتبهي ترى شكله معصب و شياطين الدنيا تنطط قدام عيونه
وضحه : عارفه (بهمس) بفتح الباب واهرب لغرفة جدتي بقفلها علي قبل يطلع ويمسكني بسكر واكلمك لما يروح
سمر : ههههههههههههههههه ايه انتبهي ما نبي بكره نشوف اسمك في صفحة الوفيات
وضحه : عدوي هههههههههههههههه يالله باي
سمر : باي
وضحه(قربت من الباب وحطت اذنها) : فهد
فهد (بعصبيه) : ولـــــــــــعــــــــــــــنــــــــــــه
وضحه (مسكت بطنها) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا حليلك اهدي لا يضرب لك عرق
فهد : آآآخ بس لو هالباب مفتوح والله لأخليك تعرفين تضحكين
وضحه : هو هو هو ضحكتني خخخخخخخخ
فهد : صرت مضحكه لك يا بنت محمد
وضحه : انت في وضع ما يسمح لك تهدد اعقل لا والله اسويها عناد لو يتصل ابوي ما اطلعك بس عشان فيصل صديقك وسمر طلبوني اطلعك فلا تخليني اكون نذله واخليك كذا
فهد : ايه يحق لك منتي المتحكمه بس بهذي الفتره يعني حكمك مؤقت ولما يكون الحكم في ايدي بحكم عليك بالموت
وضحه (رفعت حاجبها وبأستهزاء) : لما يكون في يدك بس الموت في ايد الله وألحين خلك حبوب وابتعد لآخر الغرفه عشان افتح الباب
فهد (رفع حاجبه وبخبث ابتسم) : حاضر تآمرين امر
وضحه : ههههههههههههههه مطيع
فهد : طبعا المهم فتحي الباب
وضحه : تعتقد اني خبله بصدق اعرفك خسيس وداهيه
فهد : يالله فتحي صرت على الجدار
وضحه (ألتفت حولها وابتسمت بخبث) : ألحين بفتح الباب
فهد ( واقف خلف الباب في نفسه ) : افتحي يالوضحه والله لاكرهك في نفسك آآآآآآآآه منك منتي هينه بس والله ما يمر اليوم بخير يا بنت محمد لاكسر خشمك هذا اللي رافعته وشايفه نفسك علي

dali2000 23-05-10 06:36 PM

حس الباب ينفتح حط يده على المسكه وفتحه بسرعه ومسكها بين ايديه واهو يبتسم بخبث بس اختفت الأبتسامه لما شاف اللي بين ايديه

فهد : من انتي
الخدامه (بخوف من فهد) : بابا انا كانتي كدامه
فهد (دفها عنه وطلع) : وين وضحه
الخدامه (وقفت على الجدار من الخوف ترتعش) : وزحه يقول حق انا يفتح باب هزا وهي يدكل كرفه ماما كبير يكفل باب
فهد(صر على ضروسه واهو يتجه لغرفه جدته) : كفل هاه تقفلين الغرفه (حط يده على المقبض ) مقفلته
وضحه (متربعه على سرير جدتها) : ههههههههههههههههه
فهد : ضحكي ضحكتي من سرك بلا
وضحه : خخخخخخخخخخخخ
فهد : يعني تبين تجلسين هنا على طول مصيرك تطلعين
وضحه : ايه بس لما انت تتقلع برا
فهد : معليه الأيام جايه امممم وضحه
وضحه : نعم
فهد : تعرفين مهما تسوين مهما تخططين مهما الأيام راحت وايام جت انا احبك وراح احبك وراح املكك فاهمه
وضحه (صرت على ضروسها) : حبك برص وبعدك اكون ملك لك
فهد : هههههههههههههههههههههه راح اخليك تقولين حبتك العافيه من حبي تشهقين في اسمي فهودي فوفو
وضحه : وووووووووع الطول طول نخله والعقل عقل صخله وش كبرك كبر الحمار اقول لك فوفو
فهد : لو احد قاله لي كان قطعت لسانه وعلقته في رقبته وخليتها كرفته بس انتي عسل على قلبي احس برنه في اذني من حلاوة اسمي بالله قولي فوفو مره ثانيه
وضحه (بعصبيه) : فهيييييييييييييييييييييييييييدان
فهد (ابتسم بخبث) : لبيه يا عيون فهيدان يا قلبه يا حياته يا زوجته اللي يموت فيها وراح يرجعها

وضحه رفعت حواجبها منصدمه منه حست بحياء اول مره فهد يقول حياتي وعيون وقلبي قلبها طبول ما تدري هو صادق ولا بس عناد فيها

فهد (يطق الباب بشويش وبهمس) : وضوحتي قلبي عندي فكره ( ما سمع صوتها كمل بخبث واهو يبتسم) شكله اعجبك الكلمات فتحي الباب وانا اقولها لك وجه بوجه وش قلتي
وضحه (استحت منه وبعصبيه تخفي حياها) : قلت لو تقلب وجهك احسن لك وهالكلام تضحك على دارين واللي مثلها بس مو على وضحه اللي عاجنتك وخابزتك وعارفه فهد وحقيقته
فهد : طيب افتحي وتعرفين من عيوني اذا صدق ولا لا
وضحه : عمى في عيونك انت صدق ما تتوب
فهد : اتوب عن كل الناس بس عن وضحه لا وعن حبها لا
وضحه (تنسدح وتحط ايديها خلف راسها بأستهزاء) : أي حب انت تعرف حب وش معناه ههههههههههههههه
فهد : اعرفه بس ابي اعرف معناه معاك
وضحه : ألحين مو طلعتك خلاص وش تبي
فهد : ابيك
وضحه(تتعدل) : تبطي
فهد : تضنين وانتي تعرفين فهد اكثر من أي شخص اذا تمنى شيء يحققه
وضحه : كان زمان بس الوقت هذا وضحه تعلمت منك كيف تكون بدهاء وخبثك
فهد (ابتسم ) : تعلمتي مني تلميذه شاطره بس راح تتعلمين مني الحب ولا يدي يالوضحه
وضحه : تصدق يا استاذي الموقر بهذي الماده راح ارسب ما انجح لانك تعلم ماده انت ما تعرف فيها شيء
فهد : هههههههههههههههه خطيره ( طالع لساعته ) هذا وقت جدي اطلع قبل يجي بس لي لقاء ثاني معاك
وضحه : انت ما تتوب
فهد : عن حبك يا زين ما اتوب ( بدأ فهد يغني ) أحم احم

يا زين حبك فيه روعه وابداع
خلاني في لحظات انسان ثاني
روعه ولوعه للمشاعر ولذاع
حبك بكل اخلاص غير كياني
خلى السهر نومي وانا حيل طماع
اسهر معا عمري وتالي زماني
غض وجديد وسر ما بعد ذاع
يثيرني لهفه بكل المعاني
اربك حضوري شدني صرت خضاع
ما ادري انا ارويه والا رواني
عطري انا الآهات واذوب والتاع
من نظره من بسمه تنور مكاني
قلبي وروحي والمشاعر بإجماع
اسعدتهم وارويت ظامي حناني
مجنون من قال الهوى كذب وخداع
ما يعرف ان الحب احلى الأماني


وضحه : انقلع الله لا يردك
فهد : تصبحين على خير امواااااااااااااااه بوسه النوم
وضحه (بعصبيه ) : والله انك ما تستحي
فهد : عادي ابوس زوجتي ههههههههههههههه
وضحه : باسك عقرب اسود يارب
فهد : ههههههههههههههههههههه طيب بايوو

فهد يطلع من البيت وسمع صوت جده مسك ثوبه وركض لنخله موجوده جنب الملحق وجلس خلفها وكتم نفسه وقلبه طبول خايف جده يلمحه والليله ينام في المستشفى لما شاف جده يدخل البيت حط رجله وسابق الريح وما صدق وصل لسياره شغلها وابتعد عن البيت واهو يضحك ويتذكر كل شيء

فهد : مهما سويتي يالوضحه احبك بعنادك بشموخك يا بنت غيرتي فيني كثير صرت بدل اتمناك مره صرت اتمناك الدهر كله آآخ متى بس يلين راسك مثل ما لان قلبي لك وصرتي تملكينه لو بس تطاوعيني وترضين لو تبين لبن العصفور اجيبه لك بس اللي سويته قبل ما خلى عندك ذرة احساس لي ولا ممكن تصدقيني والأيام بتثبت لك اني تغيرت تغيرت وصرت مجنونك

مد يده وشغل اغنيه

--------------------------


في اليوم الثاني ...

في بيت سالم ...

نزلت خوله ودخلت غرفة الاكل شافت ابوها واخوها فهد ومرت اخوها جالسين سلمت وجلست

ام إبراهيم : اصب لك حليب
خوله : ايه
الجد : اتصلتي على المدرسه وقلتي منتي اليوم رايحه
خوله : ايه
الجد : زين (وقف واهو ستند على عكازه) اذا خلصتي تعال لغرفتي
خوله : حاضر
الجد (ألتفت لحرمت ولده) : اللي قلت عليه صار
ام إبراهيم(تطالع لخوله) : ايه
خوله(حست بنظراتهم سر وغموض) : ...............
الجد : طيب
خوله(شافت ابوها يبتعد لوت فمها) : وش فيه اليوم
ابو إبراهيم : روحي وانتي تعرفين
خوله : قلبي ناقزني منكم احس وراكم شيء
أم إبراهيم : كل خير
خوله (توقف) : انسدت نفسي والله مو مرتاحه
أم إبراهيم : افطري
خوله : ما ابي اروح احسن
أبو إبراهيم (يشوفها تدخل غرفة ابوه) : الله يستر
أم إبراهيم : مالها شر هي عنيده وعمي اللي يقدر عليها (شافت سالم ينزل ابتسمت رغم الوجع بقلبها لذبول ولدها) حي هالصباح اللي ينور في نزله القمر
سالم (ابتسم وقرب لها باس راسها) : حي الصباح اللي يتم برضا الغاليه
الأب : الغاليه بس
سالم (يقرب ويبوس راس ابوه ) : ما استغني عنك وعن رضاك
الأب (يمسك يده) : ولا استغني عنك اجلس جنبي وخلك بقربي
سالم (ابتسم واهو يجلس) : تآمر

والله اني لو رخصت .. العمر كله في رضاك
مايوفي ربع " حقك " .. وانت حقك مايهون

يايبه " ياتاج راسي" .. يا عسى عمري فداك
ياغناتي والله .. انك لو تبي عيني " تمون "

وش يكون العمر من دون اجتهادي في غلاك
وش يكون العطف والرحمة بدونك وش تكون؟

يايبه " يانور عيني ".. شب عمري في هناك
والله انه ابرد امن الما .. على كبد الظعون !

يايبه ياجعل روحي فدوه " لموطى خطاك " ..
حطني بينك .. وبين الوقت وكبار الطعون ..

" العمر والنفس " واللي املكه .. كله فداك
واعرف انه ربع حقك .. وانت حقك ما يهون

الأب (يطالع زوجته) : صبي له حليب
الام : يبشر سالم
سالم : بشروكم بالجنه يارب
الام والاب : امين اجمعين
سمر(تنزل وهي تفرك عيونها وتنعس تجلس بملل) : صباح الخير
الكل : صباح النور
الام : ما رحتي الكليه
سمر : لا مالي خلق تعبانه واليوم الأربعاء عادي اسحب يوم عليها (وقفت وصبت لها حليب) يم يم يا حلو ريحة الحليب الصبح
الام : تبين اسوي لك توست
سمر : حليب يكفي
الأب (يطالع سالم) : متى طيارتكم
سمر(عقدت حواجبها) : طياره من راح يسافر
سالم : انا وناصر وعبدالرحمن وفي من اصحابنا الخاصين بنسافر الساعه 7 المغرب
سمر (بهمس) : عبدالرحمن (حست قلبها خفق لأسمه نزلت عيونها وحطت الكوب على الطاوله وفي نفسها) اشتقت له
الام (جلست جنب زوجها مقابله سالم) : متى قررتوا
سالم (حس بسمر سرحانه ) : ما كنت اعرف كانت مفاجئه من عبدالرحمن حب نغير جو والجو مشحون يعني تغير
سمر (توقف) : اسمحوا لي
الأب : سمر
سمر : هلا
الأب : اجلسي بتكلم معك
سمر : يبه ممكن تأجل
الأب : لا أعتقد كفايه اسبوعين خليتك عشان اعصابك من اللي صار
سمر (تجلس) : اللي صار صار بس هو نهاية للي بينا
سالم (التفت لها) : بس انا قلت لك عبدالرحمن مظلوم واهو قال لي اللي صار
سمر : قال واذا قال الحقيقه مره وعمر الكلام ما يخفف ألم الواقع
الأب : يعني تبين يعصي ابوه عشان رضاك او حبك
سمر(دمعة عيونها) : لا كان ممكن ان يبتعد كم يوم لين تهدأ الأمور وبعدها يرجع يكلم ابوه ويفهمه بالحقيقه
الام : طيب صار اللي قلتي مثلا لا سمح الله صار شيء لابوه مات او عبدالرحمن بعيد الشر صار له شيء وابوه غضبان عليه وش تضنين ربه راح يسامحه على غضب ابوه منه
سمر : بسم الله عليه
سالم : سمعي اهو صح طلقها لما قال اقسم بمن علم رسوله الوحي أن تحرم على مشاعل كزوجه طول عمري وفي الشرع لما الزوج يقول لزوجته أنت محرمة علي أو أنت علي حرام هو كناية تفتقر إلى النية فإن نوى به ظهاراً كان ظهارا أما إذا لم ينو ظهاراً فليس بظهار وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى وأئمة المسلمين يقولون إن الحرام لا يقع به طلاق إذا لم ينوه
سمر : والمعنى
الأب : يا بنتي عبدالرحمن لما حرمها على نفسه نسى قول الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) إذا حرّم المسلم على نفسه شيئاً مما أحله الله ، فإن هذا حكمه حكم اليمين و قال ابن عباس رضي الله عنه : إذا حرّم الرّجل امرأته فهي يمين يكفرها ، ثم قال لقد : كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وعبدالرحمن حرم مشاعل عليه عشان رضاك ولما عصب وغضب يوم شاف منظرك وانهيارك يعني جاء في لحظه غصب وما كان ناوي يطلق بس كذا من الغضب قال تحرم علي لو كان ناوي الطلاق بلفظه كان تعتبر مطلقه بس عبدالرحمن نوى يحرمها عليه بس سمر تعرفين ان هذي السوره نزلت متى
سمر : متى
الأب : هذا عتاب من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم حين حرم على نفسه سرِّيَّتَه مارية أو شرب العسل مراعاة لخاطر بعض زوجاته في قصة معروفة فأنزل الله هذه الآيات وصار ذلك التحريم الصادر منه سببا لشرع حكم عام لجميع الأمة فقال تعالى : (قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ)
الام : ولان مثل هالتحريم ما يجوز لزم على عبدالرحمن ان عليه كفارة يمين لأنها حرم شيئا قد أحله الله له وهي عتق رقبة مؤمنة إن وجدها فإن لم يجدها صام شهرين متتابعين لا يقتطعها إلا بعذر شرعي كمرض وسفر ونحوهما فإن لم يستطع أطعم ستين مسكيناً ثلاثين صاعاً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو خطة أو نحو ذلك،
سمر : يعني هي زوجته
الام : ايه
سمر : وانا
الأم : زوجته بعد
سمر (نزلت دموعها) : بس انا ما اتحمل طعنته في الظهر
الأب : يا سمر والله غصب عنه عبدالرحمن جاني كذا مره وفهمني ان مشاعل ما تعني له شيء اسم زوجه فقط وانه ينوي يطلقها بعد فتره لما عمته جته وكانت بتبوس رجوله تقول لا تفضحني وش بيقولون الناس تزوجت وبنفس اليوم تطلقت طلبته وطاحت عند رجوله ونقلوها للمستشفى كانت بتصيبها جلطه بس عشان بنتها والكل يعرف ان عبدالرحمن يحبك
سمر (حط ايديها على عيونها وتبكي) : كفايه يعني يبي رضى الناس على حسابي انا
سالم (قرب وضمها) : سمر تعالي معي
سمر : اتركني يا سالم ما ابي شيء ابي اكون لوحدي
سالم : تعالي معاي وبعدها انتي حره (وقف) اسمحوا لي بتكلم معها شوي
الأب : روح يا ولدي

دخل سالم وسمر غرفة الجلسه الثانيه وسكر الباب وهي تبكي

سالم : اهدي بتكلم معك
سمر : مقهوره يا سالم لي اسبوعين ما اذوق النوم من حصل اللي حصل وانا ضايعه
سالم : احنا قلنا لك اللي صار و عبدالرحمن يحبك والله تعبان من فراقك يا سمر لا اتصالات تردين ولا تقابلينه ما اشتقتي له
سمر : اشتقت بس جرحي عميق يا خوي بالصميم
سالم : طيب يعني تبين تسلمينه لمشاعل على طبق من ذهب
سمر (التفتت له وبعصبيه) : تخسي
سالم(ابتسم) : شفتي انك تحبينه طيب ليه تكابرين
سمر : مجروحه
سالم : وانا اعرف انه بلسم جروحك (وقف وابتعد شوي) سمعي يا سمر يمكن محد مثلي قاسى الالم والهجر وانا اشوف اللي احبها لغيري ( تنهد) خسارة الحبيب قاسيه وتألم فكري شوي لو شفتي مشاعل تطيح عبدالرحمن في حبالها وتجذبه لها وش بيكون موقفك وانتي تشوفين حبيبك يميل لغيرك يا سمر مشاعل حرباء شوفي وش سوت وقدرت تقنع خالها بان عبدالرحمن تهجم عليها وصدق وبلحظه غصب حلف يتزوجها كان عند عبدالرحمن امل في اليوم الثاني ان التحاليل ما تطابق بس تطابقت والامر اللي صار للعمه اجبره يرجعها له واهو ما كان ناوي يطلقها بس حرمها عليه يعني كقول النبي صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات...."
سمر : تبي اعيش معه على ضره ترضاها ياخوي
سالم : لا طبعا (قرب وجلس جنبها) بس انا اقول انتي مو عارفه ربك وش كاتب بس لا تتركين لها المجال هذا زوجك لو ابتعدتي عنه بتتركين لها الساحه فاضيه تمرح على كيفها وتخطط كيف تجيب راسه معقول يا سمر بنت فهد تستسلم وتترك الجمل بما حمل وش بيقولون الناس تلقين مشاعل فرحانه بزعلك والكل يعرف وش صار تبين يتشمتون فيك اقلبي عليها الطاوله وكوني انتي اللي بقلبه
سمر : ممكن يطلقها
سالم : ابصم لك ايه بس بذكائك انتي خليه لك لوحدك املكي قلبه وعقله
سمر : طيب كيف وانتم بتسافرون الساعه 7 المغرب
سالم (غمز لها ) : خليه يجي لك هنا شوفيه وودعيه تراه والله مشتاق لك
سمر(ابتسمت بخجل) : وانا اكثر
سالم (يطالع ساعته) : عندنا وقت خلينا نسويها له مفاجئه بتصل اخليه يجي يتغدى معنا وانتي جهزي نفسك ترى اسبوعين مو هين الشوق ذبحه
سمر (استحت اكثر ) : سالم
سالم (ضمها له ) : هههههههههههههههه فديتك يالله روحي وانا بتصل
سمر (باست خده بفرح) : الله لا يحرمني منك
سالم : ولا منك

طلعت سمر وسالم اتصل على عبدالرحمن

عبدالرحمن : هلا سلوم كيفك
سالم : اصغر عيالك سلوم
عبدالرحمن : ندلعك هههههههههههه
سالم : ما ابي دلعك اسمع ابي تجي تتغدى عندي وش قلت
عبدالرحمن : اتغدى وش المناسبه
سالم : ابدا عازمك ابي اناقش معك سالفتك مع حريمك
عبدالرحمن : احس بكلامك استهزاء هاه
سالم : ههههههههههههههههههه والله تحفه انت هاه وش قلت تجي
عبدالرحمن : اكيد اجي يعني ما اقدر اشوفها على الأقل احس بوجودها بالمكان اللي موجوده فيه
سالم : اوكيه اشوفك بخير مع السلامه
عبدالرحمن : مع السلامه

سالم وقف وطلع من المجلس وسمع صوت عمته خوله من غرفة جده شاف امه وابوه جالسين بهدوء

سالم : وش فيها عمتي
الأم : اجلس بقول لك
سالم (يجلس) : خير
الأم : اللي صار قبل اسبوعين لما سافرت انا جده
سالم : طيب وش
الأب : عمتك خوله صار لها فتره مو طايقه زوجها ضاري اعتقدنا ان بينهم مشاكل وفضلنا يحلونها والتهينا بسمر وعبدالرحمن وهم بعذاري ويوم قررت عهد ومنى يسوون شيء بعد ما اتفقوا مع سمر تطلب منهم يشغلون قرآن في البيت لانها تبي ترتاح وفعلا شغلوا قرآن وعلوا على الصوت كثير
الأم (تكمل) : كان القرآن عباره عن رقيه شرعيه عن سحر الازواج
سالم (أنصدم ) : وش سحر الازواج
الأم : ايه عهد ومنى لاحظن انها تكره سيرته وترفض تكلمه وتعصب بدرجه شديده لما ينذكر له طاري وحتى عرفنا ان هداياه اللي يجيبهم لها رمتهم في الزباله لولا ان الخدامه بلغت مي كان خسرت هدايا معبره عن حبه اخذتهم مي اللي اعتقدت انها رمتهم بدون لا تنتبه ورجعتهم لها هنا خوله ثارت بقوه وعصبت وقالت ما تحب شيء فيه ريحته تركه شيء منه مي اخذتهم وخبتهم قالت يمكن فترة زعل بينهم لما تهدى اكيد راح تندم انها رمتهم وبتفرح في ان مي احتفظت فيهم
سالم : وكل هذا دليل على سحر الأزواج
الأم : لا مو بس كذا الحاله اللي صارت لخوله لما سمعت الرقيه الشرعيه هي اللي اكدت لهم على ان فيها سحر ازواج
سالم : كيف
الأم : في سحر الازواج الله يكفينا شره انواع والنوع اللي في خوله اسمه سحر التفرقه بس احنا مو عارفين للحين اهو أي نوع
سالم : بعد انواع
الام : طبعا انواع مثل مأكول او مشروب وفي سحر الأثر يا ولدي السحر موضوعه كبير مو هين اشرحه
سالم : طيب حصلت لها اعراض خلاكم متأكدين انه سحر تفرقه
الأب : منى وعهد قالوا لنا ان خوله تأثرت كثير بالرقيه و حسوا انها تضايقت وتتثاوب وبعد تنعس وحست بصداع براسها طلبت من البنات يسكرون الصوت بس سمر قالت لا احس براحه لما اسمع وبعد شوي حسوا جسمها يهز بدون احساس منها وحسوها بدت تعصب البنات خافوا يكملون لان ما عندهم خلفيه عن السحر وهن بس حبوا يتأكدون شكوكهم صح ولا لا
سالم : وجدي عرف
الام : ايه عرف
سالم : وعمتي عرفت وش فيها
الأم : ايه بس تنكر هذي الحقيقه تقول مو حقيقه وانها بخير ومو مسحوره وهذي خرافات وخزعبلات مع ان السحر مذكور في القرآن (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
سالم : يعني جدي راح يقنعها
الأب : لا ابوي راح يجبرها تروح معه لشيخ العصر اتصل فيه وقال له عن حالة خوله من اللي سمعه من البنات
سالم : بس شكل عمتي رافضه
الأب : اللي ما تعرفه ان ابوي مصمم حتى انه اتصل على ضاري وواعده العصر يكون هنا بياخذها هو وضاري لشيخ لو بالقوه حال خوله تخوف وابوي مشغول باله من عرف باللي صار لها من البنات
سالم : شكل الامور تبي تتأزم
الأم : الله يستر
سالم (ابتسم ) : صدق ترى عبدالرحمن راح يتغدى عندنا بس راح يتغدى مع سمر
الأب (بفرح) : رضت
سالم (غمز له ) : اقنعتها تعرف الضره تحر لو هي بالقبر
الاب : كفو ولدي
الام (توقف وبفرح) : احلى غداء للصلحه بين سمر وعبدالرحمن
سالم : بس عبدالرحمن ترى يفكر ان غداه معي مسوي له مفاجئه انا بدخلت سمر عليه
الاب (ابتسم) : الله يسعدك يا ولدي
سالم : ولا يحرمني منك انا بروح المجلس انتظره
الأب : انا بدخل اهدي خوله صوتها عالي ورافضه تقتنع اخاف ابوي يعصب عليها بهدي الوضع
سالم : الله يهديها
الكل : امين

-----------------------------------

انتهى البارت

احداث قادمه

خوله والسحر ولقاء ضاري ومعرفة الحقيقه لتغير وضع وحب خوله له ؟

سمر ولقاء عبدالرحمن ؟

ليالي واحداث جديده في حياتها ؟

مي وماذا حدث لها ؟

سلطان وبتول والوضع الذي استقر بينهم ؟

عذاري وصدمات جديده ؟

الصدمه الكبرى اكتشاف من هو الغريب مجهول صاحب < -- تتذكرون صاحب البالطوا السري عند منى الأنسان اللي ساعدها في ازمتها ؟

سفر ناصر وسالم وعبدالرحمن وحدث ولقاء مهم وخطير لشخصيه مهمه بقصتي كان لها بصمه في حياتهم ؟

بندر و اعترافه الحقيقي بسر طلاقه للجوهره ؟

فهد وصدمته بخبر من قبل الوضحه يسبب صدمه تهز كيانه ؟

عهد وفيصل وانقلاب حياتهم من شيء لشيء آخر لم يكن في الحسبان ؟

فرح ومحمد هل دوام السعاده من المحال او نعم ؟

صدمه للعائله بحدث قد يقلب موازينها بين يوم وليله قد تسبب انهيار لعائلة الجد سالم ؟

dali2000 23-05-10 06:38 PM


البارت 45
=============

الام (توقف وبفرح) : احلى غداء للصلحه بين سمر وعبدالرحمن
سالم : بس عبدالرحمن ترى يفكر ان غداه معي مسوي له مفاجئه انا بدخلت سمر عليه
الاب (ابتسم) : الله يسعدك يا ولدي
سالم : ولا يحرمني منك انا بروح المجلس انتظره
الأب : انا بدخل اهدي خوله صوتها عالي ورافضه تقتنع اخاف ابوي يعصب عليها بهدي الوضع
سالم : الله يهديها
الكل : امين

اتجه سالم للمجلس واتجهت ام إبراهيم للمطبخ تحضر الغداء من الحين فرحانه برضى بنتها وزوجها وابو إبراهيم اتجه لغرفة ابوه واهو يسمع اعتراض خوله على سالفة السحر ضرب الباب ودخل شافها واقفه قدام ابوها ودمعها على خدها تهز رجلها بعصبيه وتوتر لما شافت فهد ركضت له ورمت نفسها في حضنه وهي تبكي

خوله : شوف ابوي يا خوي وش يقول
ابو إبراهيم (يضمها) : اهدي
خوله (وهي تبكي) : كيف اهدى واهو يقول اني مسحوره
أبو إبراهيم : طيب واذا كان
خوله (تبتعد عنه ) : يعني انت بعد نفس فكرة ابوي اني مسحوره
الجد : يا خوله هذي مو فكره هذي حقيقه
خوله : حقيقه بس انا ما احس بوجع يا يبه ما احس
الجد : سحرك اسمه تفريق ازواج يعني تكرهين زوجك ضاري
خوله (بعصبيه) : لا تقول اسمه هذا الشخص لا تنطق اسمه
الجد (وقف بعصبيه) : شفتي هذا دليل السحر كرهك الغير مبرر لزوجك
خوله (هزت راسها) : لا انا مو مسحوره
أبو إبراهيم (يمسك يدها ويجلسها ويجلس جنبها) : سمعي انتي رافضه هذا الشيء واحنا متاكدين خلينا نقطع الشك باليقين
خوله : كيف
أبو إبراهيم : يعني ترضين نروح العصر لشيخ اللي ابوي يعرفه وواثق فيه
خوله : لا انا بخير وهذي الامور ما ااومن فيها وكلها خرافات
الجد(ضرب بعصاه الأرض بقوه وبعصبيه) : هذي حقيقه وانذكرت بالقرآن والسنه تبين تكذبين شيء انذكر
خوله (خافت من العصبيه فجأه) : لا ما قصدت بس انا ما فيني شيء اصلا من يبي يسحرني
أبو إبراهيم : عيال الحرام كثير والناس اللي ما تخاف الله اكثر
خوله (حطت ايديها على وجها وبكت) : انا مو مسحوره صح اكره ضاري صح بس مو دليل سحر
الجد (هز راسه ) : يا بنتي ريحيني والله من عرفت باللي صار لك وانا ما انام الليل قلبي يوجعني لما اشوفك تتألمين ولما اشوف احاولك مع رجلك اللي البارح من همه شكى لي بعرس ليالي الولد طال انتظاره الولد نفذ صبره
خوله (بعصبيه توقف) : خله يطلقني
الجد وإبراهيم : شنوووووووو
خوله : ايه يطلقني دام مو متحملني (بعصبيه زياده) انا اللي متحملته ونفسي عايفته اووووووف
الجد (بعصبيه ) : جـــــــــــــــــب
خوله (التفتت له) : وش جب عشان ابي افتك منه و ابي ارتاح
الجد (وقف بعصبيه) : وش ترتاحين انتي مو صاحيه عقلك طاير
خوله : انا ما ابيه ما ابيه انتوا تتعذرون بالسحر لا انا مو مسحوره انا بخير وبعقل بس نفسي ما تبي قربه انا حرررررررررررررره
الجد (بعصبيه يقرب لها) : لا منتي حره
أبو إبراهيم (يوقف قدام ابوه وخوله خلفه) : يبه اهدى
الجد (يأشر لها بعصبيه) : الساعه 4 يا خوله اشوفك جاهزه بعباتك بالصاله لما ارجع من الصلاه نروح لرجال
خوله : لا ما ابي
الجد(رفع عصايته وبعصبيه) : غصب عنك لو ما مشيتي بكيفك اشيلك في عباتك وكلمه زياده اكسر هالعصاه على راسك
خوله (بصدمه ) : تبي ضربني يبه
الجد : ايه
خوله(بعصبيه) : عشان ضرووووووووي الزفت الحيوااااااااااااااااااااااان تضرب بنتك حبيبتك
الجد (زادت عصبيته) : استحي على وجهك وش حيوان هذا رجلك
خوله : اكررررررررررررررهه وصرت اكرررررررهه اكثر لانك بتضربني بسبته الله ياخذه
أبو إبراهيم (يشوف خوله تطلع من الغرفه وهي تبكي ومعصبيه) : يبه اهدى
الجد (يبتعد ويجلس على السرير) : لا حول ولا قوة إلا بالله
أبو إبراهيم (يجلس قدامه على الكرسي) : ليه عصبت كذا وكنت تبي تضربها
الجد (يمسح على وجهه) : والله عصبتني يا ولدي
أبو إبراهيم : معليه يبه هي انصدمت باللي انقال لها وان السحر صايبها يمكن ترفض حقيقته بس اكيد لما نروح للشيخ راح تقتنع وترضى تتعالج
الجد : اختك عنيده ومدلعه
أبو إبراهيم (ابتسم ) : هذي آخر العنقود ودلعها يحق لها الدلع والكل يحب يدلعها
الجد (ابتسم) : صدق يحق لها
أبو إبراهيم : معليه خلنا بشويش نحل الامور ما نبي نعاندها اكثر تركب راسها ولا تروح
الجد : والحل
أبو إبراهيم : اسمع عندي الحل
الجد : وش
أبو إبراهيم : نقدر ناخذها بالحيله بدون لا تعرف (طالع لنظرات ابوه اللي تستفسر) افهمك انت روح مع ضاري للشيخ اسبقونا وانا بخلي إبراهيم يوصلها لمكان الشيخ
الجد : اختك مهي غبيه
أبو إبراهيم : لا يبه ادري مو غبيه بس إبراهيم بخليه يفكر بشيء على اساس يبيها تروح معه لمكان يشتري شيء وعشان تصدق بقول له ياخذ سلمى معه
الجد : وعيالهم
أبو إبراهيم : بخلي سمر تنتبه لهم هي وعهد
الجد : تكفه يا ولدي لازم ارتاح اليوم ابي اعرف صدق البنت مسحوره حالها مو عاجبني بموت من الهم
أبو إبراهيم : بسم الله عليك يبه بنرتاح واليوم نعرف وش قاعد يصير لها وش السبب
الجد : الله يريحك يا ولدي مثل منت مريحني
أبو إبراهيم (باس راس ابوه) : امين ويخليك لي انا بروح ارتاح من البارح عيني ما غفت كله احاتي سالم خايف يصير عليه شيء
الجد : صدقت حال سالم كان يخوف بس الحمد لله عدت الازمه واهو قوي اكيد راح يتغلب على اللي صار
أبو إبراهيم : ما اكذب عليك اعرف ولدي يكابر ويمثل قدامنا ولا من الداخل محطم
الجد : الله يرزقه وينسى
أبو إبراهيم : اللهم امين يالله مع السلامه
الجد : مع السلامه

أبو إبراهيم طلع من غرفة ابوه متجه للسلم صعد وابتسم لما شاف عهد تنزل ومعها جلالها ابتسمت وقربت باست راس عمها

عهد : صباح الخير
أبو إبراهيم : صباح الورد كيفك
عهد : بخير وانت
أبو إبراهيم : بخير هاه وين فيصل
عهد : راح الدوام
أبو إبراهيم : محتاجه شيء قاصرك شيء قولي لي
عهد : لا مو قاصرني شيء وانت يا عمي ما تقصر بس فيصل مو مقصر علي شيء
أبو إبراهيم : الله يسعدكم اسمحي لي يا بنتي بروح ارتاح راسي مصدع
عهد : سلامتك تحب اسوي لك عصير ولا شيء
أبو إبراهيم : لا تسلمين برتاح وراح يهدأ
عهد : ما عليك شر

نزلت بعد ما صعد عمها شافت محد فيه وانتبهت للخدامه تشيل صحون الفطور

عهد : صباح الخير كاتي
الخدامه كاتي : سباح نور
عهد : مدام وين
الخدامه : في متبخ
عهد : مطبخ طيب شكرا (اتجهت للمطبخ وشافت خالتها قربت وباست راسها) صباح الخير
أم إبراهيم : صباح الورد كيفك يا بنتي
عهد : بخير وش تسوين يمه
أم إبراهيم (تبتسم) : بسوي الغداء عبدالرحمن بيتغدى عندنا
عهد : ما شاء الله
أم إبراهيم (تمسك يدها وهي تبتسم) : وأبشرك سمر رضت تشوفه
عهد (بفرح ) : الله يبشرك بالجنه الحمد لله هي وينها
أم إبراهيم : بغرفتها تتجهز
عهد : هههههههههههههه محد قدها لازم تطلع الزين اليوم اكثر من اسبوعين مو هين
أم إبراهيم : والله ان فرحت لما سالم الله يحفظه لي عقلها وكلمها
عهد : سالم ما في مثله الله يسعده (فسرت عن كمومها) هاه وش تحبين اسوي
أم إبراهيم : ما تقصرين بس الخدامات فيه بيكفون ما ابي اتعبك
عهد : لا يمه عادي انا فاضيه وابي اسوي شيء طيب بسوي سلطه حلوه وبسوي عصير وش رايك
أم إبراهيم : على راحتك (تشوف عهد تتجه للثلاجه) وش صار على الدكتوره
عهد : قربت من آخر الجلسات والحمد لله بتقدم
أم إبراهيم : اصدقيني وجود فيصل يضايقك
عهد(ابتسمت) : والله احب وجوده (وبحياء نزلت راسها) صرت اتقبل قربه شوي
ام إبراهيم : ولدي ما يصدق صح متأكده انه له حركات
عهد : ههههههههههههه والله يا يمه اهو ما يقصر بس انا ما اعطيه فرصه
أم إبراهيم : ما فهمت يعني متقبله بس رافضه
عهد(تقرب وتهمس لها بحياء) : لما اكون واثقه منه بكون له يمه بس اصبروا بحضر له مفاجئه
ام إبراهيم : هههههههههههههه مفاجئه
عهد : ايه وكلمت منى وخوله وما بيقصرون معاي
أم إبراهيم : محد بيقصر معاك والكل يتمنى يشوفك بسعاده مع فيصل
عهد : يارب دوم

بدت تحضر عصير فرحانه لسمر كثير حست بيد حوله خصرها وبوسه على خدها عهد التفتت وابتسمت

عهد : هلا وغلا
سمر : هلا فيك وش تسوين
عهد : عصير لزعلانين
سمر :هههههههههه فديتك
عهد : فداك الكون هاه لبستي
سمر : يس احترت بس (طالعت لنفسها) لبست هالفستان قلت حلو اوف وايت مع كرستال نيلي
عهد (تطالع لها) : وااو روعه بسيط بس ملفت خصوصا (غمزت لها) قصت الصدر خطيره مره
سمر(تطالع للقصه) : مو كبيره ألبس تحتها شيء
عهد : لا شنو تلبسين بعدين كمومه صغار والفتحه كذا حلوه
سمر : طيب كعب ولا صندل
عهد : لا خليك كعب الفستان قصير واحلى كذا
سمر : خايفه ومرتبكه اخاف تخوني دموعي بشوفته
عهد : خليها تعبر عنك دموعك مو عيب لانها بتكون صادقه شوقك وحبك وفرحتك في شوفته بعد كل هذي الفتره
سمر : صح (مسكت شعرها تبي تغير السالفه لا تبكي) اجمعه كذا ولا اخليه
عهد : لا اتركيه صاير حلو بعد عرس ليالي لما قصيتيه لين آخر ظهرك واهو طويل
سمر(ابتسمت بحياء) : مره قالي انه يحب الشعر الطويل فما حبيت اقصه امس بس عدلته كذا
عهد : كل شيء حلو عليك
: والله الحلى انتي ولسانك العسل
ألتفت للباب لما شافته متسند بكتفه ويبتسم ابتسمت لشوفته
سمر : هههههههههههه احرجتها
فيصل (يقرب لعهد وبلوس خدها وشافها استحت ونزلت راسها) : تونا ههههههههههههههه
سمر(تغمض عيونها) : يوووه منك
فيصل (رفع حاجبه وطالع لها) : يقول يعني استحت هاه ولا عبدالرحمن مو مقصر
سمر(ارتبكت واستحت) : .................
فيصل : ياربي يا بنات هالعائله كله حياء ههههههههههههههههههههههههه
سمر : انا انا بروح اتصل اشوف لولو شخبارها باي
فيصل : تصرف ههههههههههههههههههههههه
عهد (بهدوء تخفي خجلها وهي تملئ الاكواب) : رجعت بدري
فيصل (يتثاوب واهو يحرك ايديه) : نعسان استأذنت وطلعت
عهد(تطالع ساعتها) : باقي ساعه على اذان الظهر لا تنام
فيصل : طيب انام وتصحيني
عهد (تلتفت له) : لا انت نومك ثقيل تتعبني
فيصل (يقرب لها وحجزها بين الدولاب وايديه) : طيب مو تعبي راحه
عهد : هاه
فيصل : من قال هاه سمع
عهد(نزلت عيونها و استحت كثير) : ف ف فيصل
فيصل : قلبه روحه عمره حياته

عهد شافته يقرب لها بوجهه استحت وتعرفه متهور وينسى خوفها منه ومن قربه مدت يدها للكاس العصير وحطته قدام وجهه

عهد : تبي عصير
فيصل (طالع لها وطالع للكوب ورجع طالع لها ) : آآه منك طيب ابي عصير
عهد(ابتسمت) : بالعافيه

عطته الكوب وطلعت بسرعه من المطبخ وهي تكتم ضحكتها طلع فيصل وشافها جالسه على الكرسي جنب سمر اللي تتصل على ليالي

فيصل : امي وين
عهد : فوق عند عمي
فيصل (يشرب عصير) : لذيذ تسلم ايديك
عهد : بالعافيه
فيصل : عهد
عهد : هلا
فيصل : حاطه فيه شيء
عهد(استغربت) : لا ليه
فيصل (يشرب) : يا اخي طعمه غريب
عهد (رفعت حاجبها) : طعمه غريب كيف
فيصل : مدري صدق في شيء غريب (يرجع يذوقه) مدري كيف
عهد (توقف) : بروح اشوفه
فيصل : وين
عهد : بروح اذوقه
فيصل (يمد كوبه لها) : لا تعالي ذوقي هذا
عهد(تقرب وتنزل لين مستواه وتذوقه) : ما فيه شيء عصير فراوله عادي
فيصل : لا صاير سكر زياده (ابتسم بخبث وقرب بسرعه وباس خدها) انتي حاطه اصبعك فيه
عهد(استحت وعضت شفايفها ووقفت مبتعده ) : احم لا اسمح لي بروح اشوف الاكل
سمر(صدت عنهم وتكتمت ضحكتها ولا كانها شافت شيء) : ..................
فيصل(يطالع لعهد واهو يضحك) : ههههههههههههههههههههههههههه
عهد (تبتعد وفي نفسها) : حمااااااااااااااااااااااااار
سمر(تكلم ليالي ) : هلا وغلا بعروستنا
فيصل(أخذ الكوب وقرر يصعد ويغير لبسه ويترك اخته براحتها) : ......................
ليالي : هلا بقلبي
سمر : صباح الورد
ليالي : صباح العسل
سمر : توك صاحيه
ليالي : ايه والله راحت علي نومه
سمر : وين المعرس
ليالي : نايم شوي بصيحه
سمر : واخبارك
ليالي : تمام وانتي
سمر : تمام اممممممم
ليالي : وش فيك
سمر : تصدقين بسألك بس لا تزعلين وين نام اهو
ليالي : ههههههههههههههههه سؤال غريب
سمر : والله تراهنا البارح ينام في حضنك ولا حضن امه
ليالي (بحياء) : استحوا على وجهكم بعد تتراهنون
سمر : أحلى ههههههههههههههههههههههه
ليالي : بسكر بوجهك ترى
سمر : ههههههههههههههههههههههه لا صدق نام عندك
ليالي : سمر عيب وربي
سمر : لا ههههههههههههههههه
ليالي : ايه خلاص ارتحتي
سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : يوووه وش يضحك يالبقره
سمر : تصدقين ضنيت انه بينام مع امه ومن سابع المستحيلات يقرب لك او ينام عندك
ليالي : زوجته انا شنو يعني يترك عروسه
سمر : علينا ياللولو
ليالي : والله ما اكذب هذا اهو نايم جنبي
سمر : سبحان اللي يغير ولا يتغير المهم الله يسعدك يارب
ليالي : تسلمين وهذا نصيبي
سمر : يا جعله نصيب السعد يارب
ليالي : امين
سمر : يا عيني يعني سهر البارح
ليالي : هههههههههههه ايه
سمر : بتروحين لاهلك
ليالي : لا امي كلمتني قبل شوي تقول العصر بيزرونا
سمر : زين
ليالي : تعالي سمر
سمر : سوري بكون مشغوله
ليالي : وش فيه بالبيت الأبيض
سمر : لا بحبيب الروح
ليالي : من بعد
سمر : حمني
ليالي (بصدمه) : عبدالرحمن كيف
سمر : رضينا عنه
ليالي : هههههههههههههههه لا صدق من متى
سمر : من اليوم اعفينا عنه
ليالي : يا حنونه ههههههههه والفتره اللي فاتت
سمر : عقاب له ههههههههههههه
ليالي : احلى هههههههههههه طيب كيف رضيت فجأه
سمر : لا طبعا بمساعدات خارجيه
ليالي : من
سمر(بتردد) : سالم
ليالي : ههههه وش قال ونزل جنونك اللي راكبه راسك
سمر : قال ان غلط اخلي المجال لمشاعل كذا بيمل مني لما يشوف اني صديته كلام كذا
ليالي : صح وخصوصا ان ما بقلبه ذرة حب لها بس ترى ان كيدهن عظيم
سمر : صح بس لا تلوموني والله حره بقلبي
ليالي : ما نلومك بس هذا زوجك ونصيبك لازم تحاربين عشانه شوفي يا سمر بقول لك شيء عندك انا جاسم مو متقبلته ابدا ولا احس ان رجال اعتمد عليه بس لما امس تكلمنا عرفت انه غير وان اسلوب امه او طريقة حياته مو عاجبه تصدقين ان يعرف اني مو راضيه عليه او متقبله فكرة زواجي منه واني اظن انه طفل بس بجسد رجل استحيت منه
سمر : ليه
ليالي : اكتشتف ان بقلبه لي مشاعر من الصغر وان كان يتمناني ولما صرت له فرح كثير لدرجه خاف من ان يفقدني انا صح تمنيت سالم بس هذا نصيبي ومو سهل اني اتزوج واتطلق ولما تكلمنا البارح حسيت ان وده يعطيني كل شيء اتمناه من حبه لي انا بحاول اني اسعده عشان ربي اول امرني بطاعته ولا اعارض زوجي وعشان اني ابي اغيره للاحسن ابي ابعده عن سيطرة امه بحاول
سمر : يعني تنسين الماضي وتعيشين الحاضر
ليالي : دام ما اقدر اسعد نفسي ليه ما اسعد اللي حولي جاسم وامي وابوي اللي يتمنون يشوفوني اسعد وحده واذا قصدك سالم اتمنى الله يسعده ما اقول اني انساه او اقدر اتنساه لا صعب بس بحاول اني ما اغضب ربي بالتفكير بغير زوجي
سمر : كل هذا من ليله بس
ليالي : لا صار لي اسبوعين وانا افكر بكل شيء الحياه مو سهله مع واحد مثل جاسم امه متحكمه فيه لدرجه كبيره 26 سنه مو قليله لازم اكون معاه أخذ بيده اعلمه ان خطأ وافتح عيونه على كلام الناس كذا ما يصير
سمر : اخاف امه تكرهك
ليالي : ما همتني المهم جاسم لان ربي بيسألني عنه يوم القيامه عن زوجي وبس
سمر : بتتحملين يا ليالي
ليالي : مجبوره مو برضاي دام اسمي مكتوب باسمه
سمر(ابتسمت) : الله يكملك بعقلك
ليالي : سمر حافظي على رجلك لا تخسرين من يحبك صدقني الخساره مره وما يحس بالنار إلا واطيها لو عبدالرحمن تقرب من مشاعل صدقيني مستحيل يرجع لك مثل اول
سمر : غلطه وما راح اكررها عرفت ان امنيتها تبعدنا وهي حققة هذا الشيء بس فتحت عيوني وشلت الغشاوه بكون سمر اللي قبل بحتويه بحبي وبقربي وابعدها عنه لين يطلقها وافتك منها ومن بلاويها
ليالي (تطالع ساعتها) : اوكيه انا بخليك بروح اصحي جاسم
سمر : على راحتك مع السلامه
ليالي : مع السلامه

حطت الجوال على الطاوله واتجهت لغرفة النوم وقفت عند الباب وشافته نايم ملامح وجهه رغم ان رجل بس ملامح طفل دبدوب شوي ابتسمت على هذا المسمى دبدوب وقربت وجلست على طرف السرير بحياء تستحي منه مهما كان رجال غريب للحين ما تعودت عليه

ليالي (بتردد) : جاسم .. جاسم
جاسم (يضم البطانيه له) : همممممم
ليالي (تسحب البطانيه بشويش) : قووم بسك نوم الظهر بيأذن
جاسم : يمه بس شوي
ليالي(ابتسمت) : شنو يمه انا ليالي
جاسم(فتح عين وسكر عين) : من
ليالي : زوجتك
جاسم(تعدل واخذ النظاره وطالع لها) : ...............
ليالي (استحت ) : وش فيك
جاسم : ك ك كنت اظ ظن احلم
ليالي : تحلم وليه تلعثمت
جاسم : اممممممم ولا شيء ( طالع لها يتأملها)

ودي اصـرخــ واقـول انـي احبـــكـ ...
واعترفــ قـلــبـي ماتــ في ودكـــ ...

لكن الخوف سيطر على احساسي ...
اخـافــ اتفـاجـىء بــرده القـاسـي ...

ليالي : قول وش فيك
جاسم : ولا شيء بروح اتروش
ليالي (تشوفه متجه للباب) : وين رايح
جاسم : بروح غرفتي

ليالي انتبهت للبجامه كانه طفل كبير ابتسمت وقفت وقربت منه واشرت على الباب

ليالي : هذا الحمام
جاسم : وغرفتي
ليالي : هذي غرفتك
جاسم : .............
ليالي : يالله ادخل وتروش بطلع لك لبس عشان الصلاه لا تتأخر
جاسم : لبس امي
ليالي (فهمت عليه قاطعته) : من اليوم ورايح انا مسؤوله عنك انت زوجي وامك خلاص
جاسم : بس هي
ليالي : بس انا وبس
جاسم : وإذا زعلت
ليالي : ما تزعل يالله عاد مو تبي ننزل نسلم عليها كذا نتأخر
جاسم : حاضر (ابتسم) لولو اقدر اقول لولو
ليالي (ابتسمت) : ايه تقدر
جاسم : ههههههههه حلو بروح قبل اتأخر
ليالي (تشوفه يدخل الحمام واتجهت تطلع له لبس) : آآه شيء غريب عقل طفل وجسم رجل كلامك غير وتصرفاتك غير وش الحل

طلعت ثوب وشماغ وجلست على طرف السرير تفكر باللي صار البارح لما قفلوا الباب عليهم وصاروا لوحدهم

جاسم قرب وحط يده على جبينها هي انتفضت من حركته ما ضنت يتجرأ ويقرب لها وطالعت له كان معه ورقه يقرأ ابتسمت لما سمعت يقرأ دعاء الزواج وبعدها نزل وباس جبينها وجلس بعيد عنها هي استحت اكثر منه

يا هلي لا تغصبونـي ** بالهوى لا تظلموني
افهموني وارحموني ** ما ابي ولد الكرام

قـالـوا غصـبن تاخذينه ** ما هو كيفك تقبلينه
كان قصـدج تكرهينــه ** تعشقينه عقب عام


قلت الهوى ما هو غصيبه * وان جبرتوني مصيبه
سببتوا جروحن عطيبه ** انوح والعالم نياام

اغصبوا نفسي جبروها ** ودموع عيني هملوها
قيمتي اااه ضيعووهــا ** عـقبها عفت المنام

قلــت يامـــا ويا لــيت ** هل دمــعي وتمـنـيـت
لي اخو ساكن البيت ** انخاه في عسـر الايــام

ابرضى بقسمتي وقدري **صبرت وبزيد صبري
لو بكيت طـول عمـري ** مانفع والله حرام

ليالي ( في قلبها) : هذا ورع امه يا ويلي هذا رجال كامل والكامل الله صدق بديت اخاف
جاسم (يفرك ايديه بتوتر) : مبروك
ليالي : يبارك فيك
جاسم : ليالي انا بصراحه فرحان كنت انتظر هذا اليوم من زمان
ليالي : تنتظر
جاسم (ابتسم) : ايه يمكن انتي ما تعرفين غلاتك عندي من كانت عمتي حمده تسولف لنا عنك كله تذكرك اتذكر لما كنا صغار كنت قويه بنت ما في مثلك
ليالي : كنت مثل الولد
جاسم : بس لك سحر وشيء يجذب
ليالي(مستغربه اسلوبه ) : ............
جاسم : وش فيك
ليالي (طالعت له ) : اسمح لي بس صاير غريب انت مو جاسم اللي شفته قبل اسبوعين في بيتنا يعني اقصد امممم
جاسم(قاطعها) : حياوي صح
ليالي : صح
جاسم : انا ما انكر هذا الشيء بس انا نفسي ما اعرف مرات اكون انسان غير ومرات اكون طفل
ليالي : ما فهمت
جاسم : بقول لك بحضور امي احس اني طفل ايه ما اعرف اسوي شيء معودتني من تشوفني تسوي لي كل شيء بنفسها لدرجه صرت اعتمد عليها وبس ما اقدر اسوي شيء بس لما ما تكون موجوده اكون جاسم رجل عمره 26 سنه (شافت نظرت الأستغراب اكثر) انا اعرف انك ما تثقين فيني واعرف انك تشوفيني طفل او بمعنى اصح ورع امه
ليالي(انصدمت) : وش عرفك
جاسم : قبل اسبوعين جيتكم صح
ليالي : صح
جاسم : طلعنا انا وأمي بس انا حسيت قلبي يعورني لما بكيتي قررت ارجع بالليل واتكلم معك دموعك غاليه علي ولما وصلت للمجلس سمعت ابوك واخوانك مجتمعين هم ما عرفوا اني موجود بس سمعتهم وعرفت وجهة نظرك فيني
ليالي (حست باحراج وتضايقت لانه عرف) : اسفه
جاسم : لا تتأسفين هذ حقيقه ما كنت اعتقد ان تصرفاتي طفوليه كنت اسميها دلال ودلع على امي بس فكرت اذا انتي تنظرين لي كذا وانتي زوجتي الناس شنو تقول
ليالي : صدق انا اسفه ما قصدت
جاسم : لا انا اللي اسف وصلت لك فكره خطأ عني بس تأكدي اني مو مثل منتي مفكره يمكن تضايقك بعض تصرفاتي بس انا تعودت من 26 سنه اكون مطيع لأمي
وانها دايم معاي وحولي
ليالي : اسمح لي باللي اقوله بس امك مو بس معودتك امك متحكمه في حياتك
جاسم : ما انكر صح بس لاني ما شفت حولي احد غير امي لما ابوي توفى صارت لي الأم والاب والاهل ما عندي خوات واخوان وحيدها انا ما اعترض على تربيه امي بس يمكن هي من حبها لي زادت في الدلال لي وطلباتي اوامر اللي ابي اطلبه منك ثقي فيني في زوجك يمكن مرات اكون طفل قدامك ولكن انا رجال قدامك اوعدك احميك واكون لك الامان جايز تستغربين كلامي في اول ليله لنا لازم يكون كلام كله حب بس انا حبيت احط في الصوره واشيل من بينا الحواجز
ليالي : جاسم انا مو معترضه عليك بس على طبعك
جاسم : طبعي بيتغير صدقيني بس يبي له صبر ابيك تكونين معي قولي لي اذا في خطأ خليك معي مو ضدي ترى صار لي اسبوعين احاول اكون جاسم الرجال عشانك بس ابيك تفتخرين فيني عند الناس واغير صورتي في عقلك من الورع للرجل
ليالي : انت صرت زوجي ودايم بكون سند لك يمكن حياتنا
جاسم (ابتسم) : كذا تطمنت
ليالي (ابتسمت لأبتسامته) : على شنو
جاسم : خفت انك ما تتقبليني و تضلين على تفكيرك اني ورع امه
ليالي : لا تكررها هالكلمه اسفه اني ضايقتك فيها
جاسم (وقف وقرب لها مسك يدها ووقفها) : الله لا يحرمني منك ويقدرني اسعدك
ليالي : امين ويقدرني اصونك واكون خير زوجه ارضي ربي وارضيك

صحت من سرحانها على قطرات ماء على وجها رفعت نظرها وشافته واقف بالروب وشعرها يحركه كله ماء

ليالي : خلصت
جاسم : ايه
ليالي (وقفت وعطته ثوبه) : البس ملابسك على السرير
جاسم : لبسيني
ليالي (استحت) : شنو
جاسم : امزح
ليالي (حطت ملابسه) : بنتظرك بالصاله لين تخلص
جاسم : هههههههههههه (يطالع لها واهي تطلع ويبتسم وبهمس) احبك والله

مابيك بالقوه ..ولابيك بالطيب
أبيك من كيفك تحس بحنيني
مابيك تقبل باخر العمر وتغيب
أبيك دايم بين رمشي وعيني
خذني وغربني عن الناس تغريب
مابي اشوف انسان غيرك بعيني

بعد ما خلص جاسم اخذ شماغه ونزل اهو وليالي تحت شاف امه جالسه بالصاله تشرب قهوه وقفت لما شافته وقربت سلمت عليه وسلمت على ليالي وباركت لهم شافت شعر ولدها ماء

ام جاسم : ماء ما جففته ليه
جاسم : جففته بس ماء شوي حتى اسألي ليالي
ليالي : خالتي جففه هذي رطوبه بس
أم جاسم(توقف) : لا اخاف تمرض سلينا سلينا
سلينا : ايوه يا مدام
أم جاسم : جيبي لي منشفه بسرعه
سلينا : حازر
ليالي (هزت راسها وهي تطالع لجاسم اللي استحى) : ..............
أم جاسم(تأخذ المنشفه وتجفف شعره مثل الطفل ) : لازم تنتبه
ليالي(حست بضيقه) : جاسم لا تتأخر على الصلاه
جاسم(حس فيها وقف وابتعد شوي يعدل شماغه) : ............
أم جاسم : انتبه لنفسك لا تسوق بسرعه
جاسم : حاضر يمه
أم جاسم : ولا تتأخر
جاسم : حاضر
أم جاسم : ما أكلت شيء تطلع كذا
جاسم : لما ارجع اتغدى يمه تأخرت (قرب وباس راسها) مع السلامه
أم جاسم : الله يحفظك يالغالي
ليالي (بقلبها) : امين يارب
ام جاسم(تجلس) : هاه كيفك يا ليالي
ليالي : بخير
ام جاسم : سلينا خذي المنشفه وسوي لنا قهوه
سلينا : حازر
ليالي : خالتي ترى اهلي بيزرونا اليوم
أم جاسم : الله يحييهم

أخذت القهوه من الخدامه وهي تطالع لخالتها ام جاسم اللي تتقهوى بصمت وحاسه تطالع لها بطرف عينها

ليالي (في نفسها) : اففففف يعني لازم حركات الام الخايفه تراه رجال زين ما صرخت فيك وقلت لك تراه طول بعرض بسك معامله لطفل
أم جاسم(في نفسها) : وش فيها كأني مو عاجبتها انا لازم اتصرف وتصير مثل ولدي تحت امري لازم كلمتي المسموعه

نترك ليالي وام جاسم كل وحده تخاطب الثانيه بصمت ونروح لمكان آخر



------------------

في بيت مي


مريم جالسه جنبها ودمعتها بطرف عينها تغير الكمادات على جبينها وتسمعها تأن مسحت دمعتها بس تألمت لمست خدها وتذكرت الكف اللي عطاها اليوم الصبح لما اتصل وخلاها تجي بسرعه ولما وصلت شافت البيت فوضوى وانتبهت لجسد مي على الأرض كله ضرب ودم

مريم (جلست جنب مي) : مي مي

ألتفت لسلطام اللي جالس وساند ايديه على ركبه ويطالع لهم وثوبه مبهدل وأزراره على الأرض مقطوعه انتبهت لمي ولبسها فستانها غمضت عيونها

مريم(بصراخ) : ليييييييييييه حراااااااام عليك وش سووووويت فيهااااا
سطام (قرب ومسك شعرها بقوه وبعصبيه) : جـــــــــــــــــــــــب
مريم(تدفه بقوه وبعصبيه) : ذبحتها أحنا لازم نوديها المستشفى
سطام : لا طلعيها غرفتها وانتبهي لها
مريم : البنت بتموت شوف حالها والدم انت وحش مو انسان لييييييييييييه حرام والله بيذبحونك لو عرفوا باللي سويته
سطام (مسكها من كتوفها ووقفها بعصبيه) : من بيعرف محد بيعرف
مريم : تظن ما راح يسألون عن بنتهم شنو
سطام : لا محد راح يسأل
مريم : كيف تفكر
سطام : مالك دخل خذيها لفوق وبعد شوي بتجي الدكتوره
مريم : لا ما راح اسكت البنت محتاجه تروح مستشفى
سطام( مسكها وعطاها كف قوي وبغضب) : لا تعترضين لا تلحقينها وتشوفين نفسك جنبها على الأرض فاهمه
مريم (بقهر وألم) : حسبي الله عليك
سطام : نادي الخداااااااامه وخذوها فوق ونظفوا المكان

مريم حطت عباتها وساعدتها الخدامه وطلعوا مي لفوق وهي تسمع اناتها ودموعها على خدها من الألم

مريم : مي سامحيني
مي(مو قادره تتكلم وهي تتالم) : بندر
مريم (تدخلها الغرفه وتحطها على السرير) : ما اقدر سامحيني
مي : بندر
مريم(تمسح دموعها) : راح اغير ملابس وش سوى فيك الحيوان الله لا يسامحه
مي (تبكي بألم) : ابي بندر تعبانه
مريم (حست بحركه خلفها شافته) : حسبي الله عليك يا سطام
سطام (بعصبيه) : شنووووو
مريم : شوف وش سويت فيها هذي زوجتك مو حجر بشر
سطام : هي اللي جابته لنفسها
مريم(تتجه للدولاب) : يعني قالت لك اضربها
سطام (بعصبيه) : مالك دخل
مريم : ربك بيحاسبك (انتبهت له يطلع اشرت للخدامه تطلع وساعدت مي تغير انتبهت لها تتألم) وش فيك
مي : يدي
مريم(شافت يدها مزرقه ومنفوخه) : اخاف مكسوره
مي (تبكي) : ابي اهلي
مريم : خليني لين اقدر اجيب لك جوالك اهدي

دخلت الدكتوره اللي فحصت مي وقالت ان بس كدمات وعطتها مسكن مريم تتحسبن عليهم تعرف انها كذابه واللي في مي مو بس كدمات واهي تغض البصر عن ألم مي وجروحها عشان الفلوس اللي عطاها سطام وطلب تكتم الشيء واجبرها تعطي مي منوم عشان يضمن سكوتها مريم رفضت تقرب لها بس سطام مسكها غصب عنها لين عطتها المنوم ودمعتها على خدها مو قادره تتحمل الالم ولا تتحمل الحاله اللي وصلت لها وهي تكرر

حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم


مريم (تشاهق من البكي وتهمس) : مي تكفين اصحي
مي(مو قادره تفتح عيونها اللي مورمه وحده من الضرب) : مريم
مريم (تقرب ) : يا قلب مي
مي : يدي مو حاسه فيها
مريم (لمست يدها وهي زايد حجمها) : مي
مي (تتألم ) : آآآآآآآآآآآآآآه
مريم(تتصل على سطام) : ما يرد لازم نوديك للمستشفى
مي : مو قادره آآآآآآآآه
مريم (بعصبيه) : عنه ما رد انا بتصرف لو كان الامر وصل للطلاق انتي اغلى شيء عندي
مي (تبكي ) : تعبانه خالتي خوووووووله

مريم اخذت شريحه جوال مي وحطتها في جوالها لان جوال مي انكسر وفتحت الأرقام شافت اسم بندر بس استحت تتصل قررت تتصل بخوله اللي كانت في غرفتها تفكر في حلف ابوها تروح معه لشيخ وهي رافضه مبدأ انها مسحوره رن جوالها كان مي فضلت ما ترد تحس مالها مزاج تكلم احد وقررت تتصل عليها بعد ما تهدأ اعصابها بس رن من جديد لين سكت ومره ثالثه حست ان مي فيها شيء دام مصره تكلمها رفعت الجوال

خوله : ألو
مريم : الو السلام عليكم
خوله(استغربت الصوت) : وعليكم السلام هذا مو جوال مي منو معي
مريم : انا مريم
خوله : هلا مريم كيفك
مريم : بخير
خوله : وش فيك
مريم(تبكي) : خوله تعالي خذي مي هي تعبانه
خوله (توقف) : وش فيه
مريم : سطام ضرب مي وهي تعبانه معها حراره وكلها جروح مي تعبانه وانا ما اقدر اسوي شيء
خوله (بصدمه) : شنووووووووو
مريم : تكفين تعالي قبل سطام يرجع خذيها من هنا
خوله : انا جايه
مريم : لا تأخرين مي تعبانه
خوله : لا تخافين جايه لك (طلعت من الغرفه بسرعه ) ابراهيم
ابراهيم (اللي يصعد السلم) : هلا وغلا خوخه
خوله (تقرب منه) : إبراهيم ودني مي بسرعه
إبراهيم (مسكها) : وش فيك مي فيها شيء
خوله : مي تعبانه وسطام الحقير ضربها لين خلها طريحه الفراش
إبراهيم (بصدمه) : شنو من قال لك
خوله : ضرتها مريم توها اتصلت وتقول تعالوا قبل يرجع
إبراهيم : كيف نتصرف مانقدر ندخل بيت الرجال بدون علمه انا مو محرم لها
خوله : بندر
إبراهيم : كيف نجيبه بنت لو قلنا له يطلع ألحين للبيت وممكن يصير شيء
خوله : خلنا نمر ونأخذه وطلع تكفه يالله
إبراهيم : جيبي عباتك خلينا نروح

خوله ركضت لغرفتها جابت عباتها وشنطتها وطلعت من البيت ولا قالت لاحد ولا شافت احد كل واحد في غرفته ومشغول بس الخدامات شافوا تطلع بسرعه .. ركبت مع إبراهيم اللي حرك سيارته لبيت بندر طلع جواله واتصل

إبراهيم : الو السلام عليكم
بندر : هلا وغلا
إبراهيم (يخفي ارتباكه ) : وينك
بندر : توني واصل من المسجد بدخل البيت
إبراهيم (يسرع) : لا تدخل ابيك ضروري
بندر : طيب بدخل وانتظرك في المجلس
إبراهيم : لا انا دقيقتين واصل
بندر : خير فيك شيء
إبراهيم : لا موضوع عادي لا تدخل انتظري مع السلامه
بندر (طالع جواله اللي ما انتظر رد) : وش فيه

فعلا دقيقتين وصل إبراهيم شاف معه حرمه عرفها من هي بس استغرب نزلت وصعدت للخلف اشر إبراهيم لبندر اللي قرب لهم

إبراهيم : اركب
بندر : وش فيه
خوله : بسرعه اركب يا بندر
بندر(فتح الباب وصعد ) : وش صاير
خوله : حرك يا إبراهيم
بندر(يطالع لهم وبعصبيه) : وش فيكم
إبراهيم : اهدى
بندر : وش اهدى تتصل تقول ابيك ضروري وخوله معك وين رايحين
خوله : لبيت مي
بندر : مي (ألتفت لها ) مي فيها شيء
إبراهيم : خلاف مع زوجها وهي زعلانه اتصلت على خوله وقالت تبيك تجي
بندر(بعصبيه ) : زعلها والله لاخليه يندم
إبراهيم (يطالع خوله بالمرايه وفي نفسه) : هذا عرف عن زعل بس عصب اجل لو يعرف ان ضربها
خوله (تطالع بندر وفي نفسها) : الله يستر

وصلوا البيت وخوله طلبت ينتظرون لين تتصل عشان زوجة سطام مريم صعدت خوله وشافت مي على السرير ومريم تحط على راسها كمادات قربت وانصدمت على وجه مي

مريم (توقف وتمسح دموعها) : خوله مي تعبانه
خوله(بلعت ريقها ودمعت عيونها) : حيوااااااان (قربت لمي وجلست جنبها مسحت على جبينها نار ) مي
مي(فتحت عيونها وبكت) : خالتي ابي بندر
خوله (طلعت جوالها واتصلت على إبراهيم ) : خل بندر يصعد بسرعه ( سكرت الجوال ) مريم بندر بيصعد
مريم ( تآخذ جلال من جلال مي ) : انا بنزل وطمنيني عليها
خوله : حاضر
بندر(بعصبيه) : وين اصعد
إبراهيم : لبيت اختك
بندر : وش صااااااااير قول لي
إبراهيم (نزل عيونه ) : اصعد وبتعرف
بندر(ترك إبراهيم وصعد يركض على السلم دخل الجناح) : مـــــــــــــــــــــــــــي
خوله (وقفت واتجه لباب الغرفه ودموعها على خدها) : تعال هنا

بندر أنصدم من دموعها دخل بسرعه وشافها على السرير قلبه طبول خايف شاف وجها وحس توازنه يختل مسك بطرف السرير واهو يشوف وجها كدمات وعينها وحده زرقه وشفتها مجروحه ودم منها نزل على ركبته وقرب لها واهو يشوف دموعها وهي فاتحه عين وبهمس

لولا العذاب اللي أنا فيه
ما كان عيني هلت الدمع هتاف


ولا كان قلبي بيحترق فيه
ولابيصيب نبض القلب رجاف

لكن العذاب قلبي إتعود عليه
وذاق منه طعم و مر الأحساف

وبات قلبي دايم الهم طاريه
وكن الفرح فدنيتي ماله أطياف


مي : بندر جيت
بندر(دمعت عيونها) : جيبت يا قلب بندر جيت يا طفلتي
مي(مدت يدها السليمه له وحطتها على خده وهي تبكي) : رجيتك خذني
بندر(مسك يدها وباسها) : والله لاخليه يبكي بدل الدموع دمع
خوله (تبكي) : لازم نأخذها للمستشفى
بندر : عطيني عباتها

غطى اخته وهي عليها بجامه وشالها واهو يسمع انينها على كل حركه ضمها بشويش لصدره خايف يعورها اكثر وتتألم وقلبه يتقطع من اناتها طلع اهو وخوله وصعدوا السياره وإبراهيم يسوق خوله جلست قدام وبندر جلس خلف ومي في خضنه وتبكي واهو يضمها بشويش وبقلبه يتحلف لسطام بس يبي يتطمن على اخته وصلوا للمستشفى وإبراهيم نزل طلب سرير وبندر حط مي بشويش ودخلوا للطوارئ جلس اهو وإبراهيم بالأستراحه وخوله دخلت مع مي والدكاتره تجمعوا


--------------------------

في بيت سالم .....

كان جالس يلعب في جواله بالمجلس ينتظر سالم اللي دخل يجيب القهوه والشاي حس الباب انفتح بس ما رفع عيونه لانه اعتقد ان سالم شم رائحه عطر حلوه كثير رائحه يحبها ابتسم واعتقد ان يتهيأ من شوقه لها

عبدالرحمن (على وضعه ) : تصدق اختك وحشتني لدرجه اتخيل وجودها ( رفع راسه) أحبهـ..

طاح الجوال منه ووقف يوم شافها قدامه

عبدالرحمن (بلع ريقه) : سمر
سمر : ..............
عبدالرحمن : اتخيل ولا صدق انتي
سمر (بهمس) : انا
عبدالرحمن (ابتسم) : دام انتي ليه ما تسلمين ولا للحين زعلانه
سمر (دمعت عيونها وهي تشوفه) : ............
عبدالرحمن( زادت ابتسامته) : طيب لو اقول لك (بدأ يغني) أحم

يازعلان يازعلان
خليت قلبي حيران
ماقلت لك ياحبيبي بطل دلع من زمان
ليه ماترد السلام وين الغزل والغرام
تراضيني ولا بروح واسيب لك هالمكان
يزعلان يازعلان
خليت قلبي حيران
لاتخلي راسك عنيد كثر الدلع مايفيد
يا ماخذ العمر كله غيرك انا مااريد
اتعبتني ياحنون والعقل صابه جنون
شلي حصلك ياغالي وقلبك تناسى الحنان
يازعلان يازعلان
خليت قلبي حيران


سمر نزلت دمعتها اشتاقت له وشوفته زلزلها ضنت انها راح تمسك دموعها قدامه وتكون قويه وتقول له كلام كثير بس ضاع قدام هيبته
عبدالرحمن : هاه يالريميه تراضيني ولا بروح واسيب لك المكان (فتح ايديه لها) تعالي يا قلبي
سمر(كأنها تنتظر اشارته ركضت له وضمته بهمس) : وحشتني
عبدالرحمن(يضمها ومسك دموعه) : وانتي اكثر
سمر : ليه
عبدالرحمن(عرف وش تقصد بس حب تتكلم وتفضفض) : شنو
سمر (تطالع له واهو حاضنها) : وش قصرت فيه عشان تجازيني
عبدالرحمن (باس جبينها) : والله غصب علي رضى ابوي فوق كل شيء
سمر : ما اعاتبك بس اعاتبك انك ما دافعت عن نفسك
عبدالرحمن : دافعت بس ابوي كان بلحظه غضب وحلف ما قدرت ارده
سمر : صدمتني
عبدالرحمن : صدقيني لو بكيفي ما مكنتها من انها ترتبط فيني
سمر(حطت راسها على صدره وبكت) : قلبي يوجعني كل ما اتذكر ظلم والله ظلم مشاعل حسبي الله عليها
عبدالرحمن(قلبه يوجعه عليها واهو يسمعها) : بس يا قلبي والله محد بقلبي انتي وهي تخسي
سمر(ابتعدت ومسحت دموعها ) : وسخت ثوبك بدموعي اسفه هههههه
عبدالرحمن(يطالع ثوبه) : فداك (مسك يدها وقربها له) خليني اسلم عليك
سمر : مو سلمت
عبدالرحمن (ابتسم واهو يبوس خدها) : سلام عن سلام يختلف
سمر : هههههههههه طيب سلمت اتركني
عبدالرحمن : لا كفايه بعد بعوض فقداني لك ابي اعوض فراقك واشوفك ألحين قريبه لي ما سمعتي كاظم وش يقول
سمر : لا وش يقول
عبدالرحمن : يقول

اراضى خدودها تزعل شفايفها
تسبل عيونها لو لمست كفها

هيه قبالى تتنهد
اريد احضنها اتردد
اخاف احرجها يا سيدى
وهيه بلمسه من ايدى
تتحرك مشاعرها وعاطفها

اراضى خدودها تزعل شفايفها
تسبل عيونها لو لمست كفها

على ايقاع اصابعها بدات سينفونيه الاهات
ونبض قلبى بدا يعزف على كل المقامات

حبيبتى ....حبيبى

اراضى خدودها .. تزعل شفايفها
تسبل عيونها لو لمست كفها

على ايقاع اصابعها اغنى ليل يا عين
وادلع على خدودك واتحايل على الشفتين

حبيبتى .. حبيبى

اراضى خدودها شفايفها
تسبل عيونها لو لمست كفها

هيه قبالى تتنهد
اريد احضنها اتردد
اخاف احرجها يا سيدى
وهيه بلمسه من ايدى
تتحرك مشاعرها وعواطفها

حبيبتى حبيبتى حبيبتى

سمر : هههههههههههههه لا مو زعلانه
عبدالرحمن(بخبث ابتسم) : مو كيفك
سمر (بحياء) : عبدالرررررررررررررررحمن

نترك عبدالرحمن وسمر مع بعض العناد ركب راسه والحياء تملكها منه ..

----------------------

المستشفى .......

ونرجع للمستشفى عند مي اللي طلعت الدكتوره ومعها خوله من الغرفه وبندر وإبراهيم وقفوا وقربوا لها


بندر : وش صار
الدكتوره : انتا تئرب لها شي
بندر : اخوها طمنيني
الدكتوره : مي عطيناها مهدئ جسمها كلوا كدمات وفي جروح عند شفايفها احتاج لغرزه وحده وكمان في كسر مضاعف في يدها وعند الكتف اضطرينا نجبس اليد
بندر(عصب) : حقيررررررررررررررر
الدكتوره : انا مضطره اني ابلغ هذي حالة اعتداء بالضرب وكويس انها ما ماتت بين ايديه وهي راح تكون عندنا تحت الملاحظه 24 ساعه مشان نتأكد مفيش نزيف عندها من الضرب
بندر (يصر على ضروسه) : لا والله اهو بيموت بين ايدي
إبراهيم : بندر اهدى
بندر (بعصبيه) : وش اهدى طفلتي داخل مرميه على السرير كانت بتموت ما رحمهااااااااا
خوله : اهدى بندر احنا في المستشفى
بندر : أأأأأأأخ لو اشوفه لأشرب من دمه
أبراهيم : دكتوره ممكن ان الموضوع ما يوصل للشرطه
دكتوره : اسفه بس الأمر لازم يوصل هيدي مسؤوليه عن أزنكم
إبراهيم (يطلع جواله) : انا اتصرف
بندر (يتركهم ويدخل الغرفه ويقرب لسرير) : يالغاليه والله لاعلمه قدره
خوله (توقف جنب إبراهيم ) : وش تسوي
إبراهيم : مو حاب يوصل الأمر للشرطه خلنا نكتم لين نتصرف
خوله : وش ناوين عليه
إبراهيم (يطالع لها) : بنعلمه ان حفيده سالم وراها رجال
خوله : والمعنى
إبراهيم (ابتسم) : يجيك الخبر مي ما عندها اخو واحد مي عندها 10 اخوان وهم بياخذون حقها منه
خوله : إبراهيم
إبراهيم (يرفع يده تسكت) : الو هلا مشاري
مشاري : هلا إبراهيم كيفك
إبراهيم : بخير بطلب منك خدمه
مشاري : عيوني
إبراهيم : ابي منك تتصل على مدير المستشفى تقول له ان ما يبلغ الشرطه
مشاري(عقد حواجبنه) : وش الشرطه وش صاير
إبراهيم : بصراحه مي بنت عمتي عايشه صار بينهم زعل هي وزوجها وتجرأ وضربها وهي بالمستشفى والدكتوره اللي فحصتها قالت تبي توصل الأمر للشرطه
مشاري : الحيوان كيف يتجرأ
إبراهيم : للحين مو فاهمين شيء البنت مخدره وأحنا نبي الموضوع يتم بسكوت وهدوء
مشاري : خلاص بتصل واخليه يقفل على الموضوع
أبراهيم : مشكور ( سكر الجوال سمع رنه شاف رقم جده ) ألو هلا جدي
خوله (طالعت له وابتعدت للحين زعلانه) : ..............
الجد : وينك قالوا لي خوله طلعت معاك
إبراهيم : ايه
الجد : وين اخذتها
إبراهيم : مي بالمستشفى
الجد (بصدمه) : شنو
إبراهيم : زوجها ضربها وسبب لها كسر في اليد
الجد (بعصبيه) : شنوووووووووووو كيف يسوووووووي كذاااااا
إبراهيم : اهدى يا جدي هي بخير ألحين
الجد : كيف يسمح لنفسه وش يحسب ما وراها اهل
إبراهيم : لا تحاتي يا جدي بس نتطمن عليها بيشوف ان ردنا عليه قاسي وبدل رد واحد 10 اخوان راح يطلعون له
الجد : كفو طمني عليها اذا صحت
إبراهيم : حاضر (ابتعد شوي عن خوله) بخصوص الشيخ وش صار
الجد : خوله راح تخلي مي حجه لها وما تروح اعرفها
إبراهيم : كانك حاس
الجد : بنتي واعرفها راح ااجل الروحه لبكره بس بدون لا تعرف بنخليها على اساس تزورون مي انت وسلمى وبتاخذون لها شيء هديه شيء وتوصلونها لين الشيخ وبعدها اتصرف انا
أبراهيم (ابتسم) : وانا اقول خوله من طالعه عليه منت هين يا جدي
الجد : ههههههههههههههههه اقول احشم يا ولد
إبراهيم : هههههههههههه حاضر
الجد : بخليك وطمني عليكم
إبراهيم : حاضر
الجد : مع السلامه
إبراهيم : مع السلامه

الجد يحط الجوال ويطالع ولده فهد وزوجته ..

ابو إبراهيم : وش صاير
الجد : سطام ضرب مي
إم إبراهيم وأبو إبراهيم : شنووووو
الجد : وهي بالمستشفى ألحين
أبو إبراهيم(عصب) : والله لأذبحه هذي مي كيف يسوي كذا
الجد : اهدى بس نتطمن عليها راح يشوف شيء ما يعجبه
إبو إبراهيم : بنتنا لازم يطلقها ما يستاهل مي ولا ظفرها
الجد : اكيد بس راح يطلقها بعد ما نأخذ حقنا منه
أم إبراهيم : حسبي الله عليه كيف يسوي كذا
الجد : لانه حقير وما هو رجال مهي رجوله اللي يمد يده على حرمه
ام إبراهيم : صدقت يا عمي مهي رجوله (وقفت بجهز الغداء) اسمحوا لي
الجد : والعيال وين
أبو إبراهيم : سالم قال مو مشتهي بغرفته بنام عشان السفر اليوم وفيصل صعدت عهد تصحيه و إبراهيم بالمستشفى
الجد : وسلمى وسمر
أبو إبراهيم : سلمى الله يعينها على عيالها ما تقدر تنزل وام إبراهيم أرسلت لها الغداء بدري وسمر مع زوجها في المجلس يتغدون
الجد (ابتسم) : الله يهينهم يارب
أبو إبراهيم (ابتسم) : امين تصدق كنت بروح اخرب عليهم بس أم إبراهيم قالت لا ووقفت قدام الباب ما اروح
الجد : ههههههههههههه ما تسويها بس حبيت تطفر ميثه
أبو إبراهيم : ايه صدق هههههههههههه
الجد : الله يهنيهم

سمر حطت الشوكه وهي مبوزه وكتفت ايديها

عبدالرحمن(قرب وحاوط خصرها) : وش فيك زعلتي رجعنا لا تكفين
سمر : حركاتك
عبدالرحمن (رفع حاجبه وابتسم بخبث باس خدها) : وش فيني
سمر : يووه (بحياء) خف بسك
عبدالرحمن : كيفي حلالي واعوض الشوق والوله
سمر : طيب بس مو كذا ترى استحي
عبدالرحمن(يبتعد شوي ويأكل سلطه) : يعني تبين اروح لمشاعل
سمر(وقفت تخصرت وبعصبيه) : شنوووووووووووو
عبدالرحمن(ببرود يتصنعه) : مو انتي ما تحبين قربي وانا احب اعبر عن حبي وشوقي لك
سمر(دمعت عيونها) : يعني عشان تقهرني تذكر اسمها هين روح لها خلاص ما تهمني
عبدالرحمن (وقف بسرعه لما شافها متجه للباب وضمها له ) : ههههههههههههههههههههههههه
سمر(تدفه وهي تبكي) : اتركني مو تبي تروح لها خلها هي معاك
عبدالرحمن : يا فديت قلبك محد ابيه معي غيرك (رفع راسها وباس جبينها) والله انتي وبس اضحك يا بنت انتي بس بقلبي

لايهمك حبيبي شف مكانك هنا
بين ضلع وقلبي ياحبيب العيون
كل ماقلت احبك قال قلبي وانا
انتخاشر غلاك اللي ذبحنا بهون
لاخذك من خيالي في خيالي سنا
لاخذ الحب كله او عشانك تمون
منو مثلك ومثلي من مثل حبنا
انت ياااحلى حكايه انتى جنون
هات يدك بيدي خلنا وحدنا
خلها حب وانسى من تكون واكون
كل قصه محبه تبتدي باسمنا
يبتدون بمحبتنا ولاينتهون

سمر(تشاهق) : ومشاعل
عبدالرحمن : نقطه سوده بدنيتي بس قريب راح امسحها لا تصيرين حساسه كذا
سمر : اكيد اكون حساسه وانت تطري لي اسمها احس نار بقلبي
عبدالرحمن : بسم الله عليك وعلى قلبك
سمر : طلبه لا تكرر اسمها وتحرق قلبي يكفي انها واقع بحياتك ما ابي تكون بينا حتى في لحظاتنا الخاصه
عبدالرحمن : من عيوني تعالي نكمل غدانا بكون معك طول الوقت لين وقت السفر بتركك واسافر وقلبي معاك
سمر(ابتسمت وبدلع) : بحفظه لين ترجع
عبدالرحمن (ابتسم) : بتخليني اتهور ترى
سمر : ههههههههههههه يعني مسكين من اليوم مؤدب
عبدالرحمن : حلالي هههههههههههه
سمر(مسكت يده) : طيب تعال نكمل غدانا
عبدالرحمن : تأكليني
سمر(تأشر لعيونها) : من عيوني
عبدالرحمن : تسلم العيون وصاحبها
سمر : ويسلمك لي

جلست تكمل الغداء وهي تحاول تعوض كل الأيام اللي فاتت وتدعي ربها يسخره لها وتسعده


---------------------

في مكان آخر والنار تشتغل في صدرها من سمعت جدتها تقول لها

فهد راح يوصلنا

وضحه رفضت تتغدى انسدت نفسها وهي جالسه في غرفتها دقيقه توقف ودقيقه تجلس وهي تعض اصابعها قهر حلفت جدتها ان فهد يوصلهم يزورون ليالي لان ام فهد راح تمر اختها ام وليد والأم حمده وفرح والجده قالت راح تروح معهم وحلفت على الوضحه ما تجلس لوحده وترروح معهم اتصلت على فرح وطلبت ما تروح عشان تقدر تجلس بس فرح قالت ان فهد اصر تروح حست وضحه ان فهد عنده خبر بروحتها وان يخطط على شيء ارتعشت خوف وضمت نفسها لها تحس اليوم في شيء كبير بيصير بس شنو ما تدري قلبها ينذرها هالروحه فيها مصيبه والمصيبه من ورى راس فهد طالعت ساعتها باقي ساعه كامله على موعد وصول فهد عشان ياخذهم لبيت زوج ليالي وهي تفكر كيف تتخلص من الروحه معهم وكيف تتجنبه واهو يحاول بأي طريقه يوصل لها

---------------------

dali2000 23-05-10 06:43 PM

الـــــبـــــ(46 ) ــــــارت
------------------------


في مكان آخر والنار تشتغل في صدرها من سمعت جدتها تقول لها

فهد راح يوصلنا

وضحه رفضت تتغدى انسدت نفسها وهي جالسه في غرفتها دقيقه توقف ودقيقه تجلس وهي تعض أصابعها قهر حلفت جدتها إن فهد يوصلهم يزورون ليالي لان ام فهد راح تمر اختها ام وليد والأم حمده وفرح والجده قالت راح تروح معهم وحلفت على الوضحه ما تجلس لوحده وتروح معهم اتصلت على فرح وطلبت ما تروح عشان تقدر تجلس بس فرح قالت ان فهد اصر تروح حست وضحه ان فهد عنده خبر بروحتها وان يخطط على شيء ارتعشت خوف وضمت نفسها لها تحس اليوم في شيء كبير بيصير بس شنو ما تدري قلبها ينذرها هالروحه فيها مصيبه والمصيبه من ورى رأس فهد طالعت ساعتها باقي ساعه كامله على موعد وصول فهد عشان يأخذهم لبيت زوج ليالي وهي تفكر كيف تتخلص من الروحه معهم وكيف تتجنبه واهو يحاول بأي طريقه يوصل لها

وضحه(عضت شفايفها بعصبيه ) : اوووووووووف (سمعت ضرب الباب) مـــــــــــــــن
الخدامه : انا
وضحه (بعصبيه) : ولعنه وش تبين
الخدامه : ماما كبير يقول وزحه يجي
وضحه : طيب

طلعت الوضحه وشافت جدها وجدتها جالسين بالصاله والغداء قدامهم

وضحه : هلا جده
الجده : جدس يقول ما يتغدى إلا وانتي قدامه
وضحه : مو مشتهيه بالعافيه
الجد : وش فيس
وضحه : راسي مصدع شوي مو مشتهيه
الجد : فيس شيء اعرفس قولي لي من مزعلس
وضحه(انتبهت لغمزات جدتها تحذرها) : ما فيني شيء ومحد يزعلني
الجد : جلسي وتغدي
وضحه (تجلس جنبه) : حاضر ( بدت تآكل وبعد صمت رفعت راسها) جدي
الجد : هلا
وضحه (تصد عن جدتها عشان ما تتراجع) : العصر عندك شيء
الجد : لا آمري
وضحه : بروح مكتبه معاك عندي اشياء ناقصه
الجد (ابتسم) : حاضر
الجده : خليها باسر اليوم بنروح لبيت رجل ليالي نبارس لها
وضحه : ما اقدر اجل لازم اليوم
الجده (رفعت حاجبها فهمت انها تتحجج) : عطي جدس وش تبغين يجيبهن لس وروحي معنا وش بيقولن عماتس مهي حلوه بحقس الكل يروح وانتي لا وبعدين كيف تبغينها باسر وباسر الخميس مهنا دراسه
وضحه(عضت شفتها) : هاه صح بس خفت جدي يكون عنده شغل بكره
الجد(ما فهم شيء ابتسم) : لا تخافين دام باسر الخميس خليها باسر وروحي لبنت عمتس حق وواجب
وضحه : بس انا
الجده (غمزت عينها ) : العصر بتروحين يعني بتروحين خليس الساعه 4 جاهزه سمعتي
وضحه (وقفت) : فهمت اسمحوا لي بروح غرفتي
الجد (يطالع وضحه ) : وش فيها
الجده (تآكل وهي تصد عنه عشان ما يحس) : دلع وش فيها سذا دلع
الجد : البنت مالها رغبه تروح كنت اظن اول وحده تتحمس هي وش فيها
الجده : معترضه على اللي بيوصلنا
الجد : ليه من
الجده : فهد
الجد (رفع حاجبه) : وش
الجده : قبل تقول شيء ناصر بيسافر ومحمد مشغول ما يقدر ما فيه غير فهد وحتى خالد ما قدر عنده شغل
الجد : والسواق ليه ما يوصل
الجده : مدري
الجد : وش ما تدرين وضحه ما هي حابه تروح لانه فهد
الجده : فهد ولا غيره (وقفت) وش دخل يعني بياكلها معليك ترى الوضحه لحمها مر
الجد : وش لحمها مر وضحه عارف انها قدها بس البنت مهي مرتاحه خلاص انا بوصلها ولما تخلصون اتصلوا واجي انا والسواق نآخذها
الجده : وليه كل هذا الهم دام الكل رايح تروح ولا الدلع ذابح بنت محمد
الجد (يوقف ) : وش دلع البنت عارفه بلعب ولد بنتس فهد مهو هين وانا خابره حربايه واللي يبيه يوصل له
الجده : بالله مدري وش فيك عليه يعني الولد تسلم وقال يبغى يرجعها وانه عرف قدرها بس العند راكب راسك وراس وضحه
الجد : النفس عافت وش تبغين اغصبها لا
الجده : ما قلت اغصب بس عطه فرصه صدقني يا ابو محمد فهد تغير والله تغير الولد يحبها
الجد : .........................
الجده(تقرب له) : طلبتك قول تم طلبتك بس هالمره خل الولد يكلمها يمكن لو يكلمها تلين أحنا وش نبغى غير السعاده لهم ترى البنت يسألوني بالمجلس بين الحريم والله يشهد علي علام حفيدتس تطلقت قبل العرس
الجد : ما عليس من كلام الناس الناس تحسي سثير
الجده : طيب خله هالمره
الجد : بس
الجده(تمسك يده وتقاطعه) : لا بس ولا شيء لا تكون سذا ضده خل الولد يرجع حرمته بنت ولدك مقوي شوكتها انك معاها خله
الجد : عشانس بس هذي آخر فرصه له
الجده : راضيه
الجد : بروح انام شوي قبل صلاة العصر
الجده : على راحتك ( غسلت ايديها واتجهت للوضحه دخلت وشافتها جالسه وماده البوز ) علامس
وضحه : ما علامي بس افكر أنا حفيدتس مثل ما فهد حفيدس ولا لا
الجده (تجلس جنبها) : ليه
وضحه : اشوفس تدافعين عن فهد وانا ولا على بالس تشوفين وش في خاطره وش يبغى وانا لا
الجده : من قال
وضحه(صدت عنها) : واضحه ما يبغى لها كلام
الجده : عشان ابغى ارجعس له يا حبيبتي كل اللي اتمناه انس تعيشين حياه زينه
وضحه (وقفت ) : حلوه هذي حياه زينه مع من فهد
الجده : وش فيه فهد
وضحه : قولي وش ما فيه بسم الله عليه بنات ما خلى وكلام علي ما خلى لا تقولين يحبني يعني سذا من الله نزل عليه الوحي وحط حبي في قلبه
الجده : يا بنتي وش فيس الله يغير ولا يتغير
وضحه : والنعم بالله بس سذا ظلم عشان يبغيني تبون ترجعوني له وانا فكري شوي فيني وش ابغى
الجده : توس صغيره ما تعرفين المصلحه ماخذتس عزت النفس والعناد
وضحه : طيب والله لأجنن ولد بنتس وأخليه يكرهني كره العمى
الجده(ابتسمت) : مهو منجن فيس بس انتي ثقلانه
وضحه : باين جعله الجنون اللي يرقده في مستشفى النفسي
الجده(عصبت) : يهب يا وجهس فال الله ولا فالس لا تخليني ازعلس يا بنت محمد
وضحه : ايه زعليني بس ولد بنتس لا فوق راسه ريشه مالت عليه
الجده(توقف ) : ما منس فود عنيده أروح ارتاح وخليس جاهزه الساعه 4 سمعتي
وضحه(بدون نفس ) : ايه (شافت جدتها تطلع وتسكر الباب أخذت الجوال واتصلت) ألو السلام عليكم نايم
خليفه (يتعدل) : وعليكم السلام هلا وغلا وش فيس
وضحه : وش ما في وفهد وراي
خليفه(رفع حاجبه واهو يطالع لزوجته) : وش فيه سوى لس شيء
وضحه : فوق راس جدتي بس يحشيه يبغى يرجعني
خليفه(صر على ضروسه) : يخسي وش يحسب على كيفه
وضحه : يا خليفه انا اقدر له بس جدتي
خليفه : يا ويل حالي جدتس ذي وش الحل معها
وضحه : وش الحل تعبت تعبت ابيه يبعد عني يكفيني خيره وشره يا اخي الرجوع مو غصب وش اهو ما يفهم
خليفه : انا بكلمه وأشوف وان ما ابتعد بالطيب اجيه من القريه واعلمه كيف يبعد
وضحه : ايه تكفه باقي لي اقل من شهرين انتهي دراسه ما ابغى ارجع له ابي اخلص واروح لكم و وتكونون حولي تحموني منه المغرور الأناني
خليفه : وانا اخو الوضحه لو ما تبغينه لو دفع مال هارون لو جاب جاهيه ورجال يطلبون ما ترجعين له خليس في دراستس ابي نسبه تبيض وجه اخوس
وضحه(ابتسمت) : ما انحرم يالله سلم على الكل مع السلامه
خليفه : مع السلامه (سكر واهو يهز راسه) لا حول ولا قوة إلا بالله
العنود : وش فيها اختك
خليفه : ما فيها خير ذاك المريض فهد اللي يبغى يرجعها يحسب على كيفه
العنود : طيب أنت ليه ما تصلح بينهم بدل تفرق
خليفه (رفع حاجبه) : اخرب
العنود(تجلس جنبه) : ايه عطوا الرجال فرصه ترى مثل ما قال عمي وجدتي صار احسن من قبل وبس يتمنى رضاها
خليفه : يالعنود فهد ما ترك في قلب اختي ذره تغفر له كل شيء شين سواه ما عاد قلبها يتحمل فرصه ثانيه تضنين ما اتمنى اختي احسن البنات وعايشه راحه وحياه ولا احسن بس البنت خلاص ما تبي غير دراستها وبعدين اللي متقدم لها يتمنى بس يناسبنا ويناسب ابوي ويقول ابي فتره العده تكون تفكير لها ولما قلت الوضحه قالت موافقه
العنود : انت تعرف انها وافقت عشان تبي تتخلص منه وبس مو حب او همها تتزوج يعني هروب
خليفه : عارف بس اللي متقدم لها وربي زين الشباب ويستاهل الوضحه
العنود : وفهد ولد عمتك مو قليل عنه رجال والنعم صح انه عرف بنات بس هذا ما يقلل من الرجل فترة مراهقه او فتره وتعدي بس هذا مرحله يمر فيها أي شاب ولانك بس تشوف اختك زعلت حكمت ان علاقتهم لا يمكن تستمر واظن ان فهد انجبر على طلاقها مع ان رفض طلقها وكان متمسك فيها لآخر لحظه بس امه هي اللي اجبرته عشانها وعلى فكره يا خليفه ما يجوز اللي صار
خليفه : العنود تكفين لا تدخلين خليهم سذا احسن وضحه وفهد نار وبانزين احسن يبتعدون عن بعض (أخذ جواله) هذا الواحد لازم ما يحترمه
العنود : وش تبغى تسوي
خليفه(يحط الجوال عند اذنه) : تشوفين .. الو السلام عليكم
فهد(استغرب اتصاله) : وعليكم السلام هلا والله خليفه كيفك
خليفه : بخير كيفك انت وعمتي وعمي
فهد : بخير ( حس ان خليفه عنده كلام بس متردد) خليفه فيك شيء
خليفه : هاه لا ليه تسأل
فهد : لان من آخر مره شفتك فيها بطلاق اختك ما كلمتني ولا رفعت السماعه تتطمن علي يعني قبل تتصل باليوم مرتين او ثلاث بس من صار اللي صار ما اتصلت فيني معقوله يا خليفه خلاف عائلي ينسيك فهد
خليفه : ما نسيت بس اللي صار صدمني هذي الغاليه
فهد : مو بس غاليه عندك بعد عندي
خليفه(استغرب) : عندك
فهد : ايه
خليفه(بأستهزاء) : سذا وحي نزل عليك نسينا يا فهد زواجك او اهانتك لها او أخذك حقك بالغصب
فهد : يحق لك تستهزأ بس أنا فعلا اغليها وبعد احبها
خليفه(أنصدم) : تحبها
فهد : ايه احبها وابيها وصدق بقول لك شيء سالفه خطبت واحد لها صدق
خليفه : من قال لك
فهد : هي
خليفه : كيف تقول لك
فهد : قالت وخلاص المهم صدق
خليفه : ايه
فهد (عقد حواجبه) : يعني
خليفه : يعني بس تخلص عدتها بيملك عليها
فهد : وأنا
خليفه : وش فيك
فهد : هذي زوجتي
خليفه : طليقتك
فهد : طيب بس أنا ابي أرجعها
خليفه : هي ما تبي
فهد : مو كيفها
خليفه : لا والله بكيف من انت
فهد : لي الحق فيها أكثر من أي انسان
خليفه : نصيبك وانتهى معها
فهد(وقف واصر على ضروسه) : لا ابتعدى مر شهر وباقي على العده شهرين وبهذا الوقت ثق يا ولد خالي اختك لي لي
خليفه(وقف وعصب) : انت شنوووو ما تفهم البنت ما تبيك يا اخي حل عنها
فهد : اها يعني هي شاكيه لك صح
خليفه : ايه
فهد : طيب
خليفه : وش طيب احسك تهدد
فهد (بعصبيه) : ايييييييييه وشوف الرجال اللي متقدم ترده قول ما عندنا بنات للزواج ووضحه لي لي
خليفه (بعصبيه) : شوووووف آخر مره أحذرك أختي لا تقرب لها وتخطيطك انت وجدتي بعيد عن اختي فاهم
فهد(رفع حاجبه) : قالت لك كل شيء اشوف
خليفه : من ضيقتها خانقها انت وجدتي وش تبون غصب لا مو غصب هذي بنت محمد اذا ما تعرفون
فهد : لا نعرف بس بعدكم ما تعرفون فهد اول كان امنيه ارجعها بس ألحين لا برجعها غصب عنكم فاهم غصب وطعني لا تعطي الرجال كلمه على حساب زوجتي
خليفه : فــــــــــــهــــــــــــد
فهد(سكر الجوال بوجه خليفه واهو معصب ) : هيييييين رايحه تشتكين له تحسبين بينفعك آآآآآآخ صبرني ياربي للعصر

أخذ شماغه وطلع من غرفته معصب شاف خالد اخوه يصعد السلم

خالد : السلام عليكم
فهد (بدون نفس) : وعليكم السلام
خالد : وش فيك
فهد : مقهور يا خوي وش شايفين نفسهم
خالد : من
فهد : خليفه ووضحه
خالد : وش صار
فهد(بعصبيه) : يا اخي ابي ارجعها لي هي رافضه واتصلت على اخوها يهدد ابتعد عنها
خالد : وش فيك على البنت مو طلقتها
فهد : ابي ارجعها ابيها يا خالد
خالد : عناد
فهد (بألم نزل عيونه) : حب
خالد(انصدم) : حبيت
فهد : ايه وربي حبيت (بأستهزاء ضحك) تخيل فهد يحب ومن البدويه
خالد (ابتسم) : سبحان الله (حط يده على كتف فهد) ياخوي لو لك نصيب بترجعها غصب عنهم
فهد : مو معطيني فرصه
خالد : النصيب اذا لك تأخذها خل اتكالك على الله
فهد : ونعم بالله
خالد : وين رايح الناس ظهر
فهد : متضايق بطلع شوي
خالد : لا تطلع وانت كذا ارجع غرفتك وتعوذ من الشيطان
فهد (تنهد) : حاضر

خالد ابتسم وتركه واتجه لجناحه فتح الباب شافها منسدحه على الكنبه اول ما شافته وقفت وهي تبتسم ابتسم لها قربت وباست خده ومسكت يده

ميثه : وين كنت حبيبي
خالد (يمشي معها للكنبه) : كنت مشغول
ميثه : ما تغديت صح
خالد(يرمي شماغه) : ايه والله وودي انام تعبان
ميثه(تطالع ساعتها) : ما باقي شيء على الصلاه طيب تحب اسوي لك شيء تآكله
خالد(يمسح وجهه) : اعوذ بالله أي شيء خفيف
ميثه(تبتسم وتأشر على عيونها) : من عيوني دقائق بس لا تنام
خالد(مسك يدها) : خليني اروح معاك اخاف انام
ميثه : تعال

دخلت هي وخالد المطبخ التحضيري الصغير وبدت تسوي له سندويشات وتصب له عصير وحطت له مخلل وزيتون صغير دقائق بس وخلصت حطتهم على الطاوله وجلست جنبه خالد ابتسم واهو يمسك يدها وباسها ابتسمت بحب له

ميثه : بالعافيه
خالد : يعافيك يا قلبي (بدأ يأكل واهو يطالع لها) وش فيك
ميثه : وش فيني سلامتك
خالد : بعيونك كلام صح
ميثه(نزلت عيونها) : لا
خالد(حط السندويش ورفع ذقنها بأصابعه) : عيونك تفضحك
ميثه(ابتسمت وبعيونها دموع) : تعرف اني احب
خالد (ابتسم) : وأنا اموت فيك قولي لي وش فيك
ميثه( أخذت يده وحطتها على بطنها وبحب ودموع) : انتظر 7 شهور وتلقى معي من يشاركني حبك
خالد (طالع لها وبصدمه) : حامل
ميثه(زادت ابتسامتها وهزت راسها نعم) : .................
خالد (يلمس بطنها ) : كم ومتى وكيف
ميثه : داخل الشهر الثاني من اسبوع كنت شاكه بس حبيت اتاكد ورحت امس وتأكدت وكيف من الله اللي عوضنا يا حبيبي
خالد : انا بصير ابو يعني بيقولون لي ابو وليد
ميثه : واحلى ابو وليد بالدنيا
خالد (دمعت عيونه) : فرحان ومدري وش اسوي عشان اعبر احس الفرحه خانقتني
ميثه : بسم الله عليك تصدق حلفت ما اقول إلا لك اول وأمس رجعت متأخر حسيت ما راح تتقبل الخبر واليوم طلعت بدري ما لحقت اشوفك وانتظرت على الغداء ما رجعت
خالد : اسف انشغلت هاليومين بالشركه عندنا مشكله ادري مقصر
ميثه : لا والله بس الله يعينك فرحان يا خالد
خالد : يا قلب وعيون خالد فرحان فرحان لدرجه احس اني شبعت و ان التعب راح والنوم طار آآآه الحمد لله اللي عوضنا
ميثه : الحمد لله بروح اتصل ابشر امي
خالد (يوقف واهو يشوفها وقفت) : ما قلتي لها
ميثه(تمسك خشمه بشويش وهي تبتسم) : قلت لك حلفت اول واحد انت
خالد (يضمها ) : ويلوموني فيك مبديتني ومخليتني اول
ميثه : انت أول الناس بكل شيء بس خلني اروح اكلم امي ابشرها
خالد : أممم طيب اجليها شوي
ميثه : ههههههههه خلودي
خالد : بعد خلودي لا أأجل امك واهلك بعد
ميثه : والله امي تزعل كذا
خالد : لا كله ولا زعل امك اعرف عمتي لو زعلت ممكن تحرمني من شوفتك لين تولدين
ميثه : ههههههههههههههههه اجل انتبه تزعلني ولا تزعل امي تنحرم مني
خالد : انحرم من الكل إلا انتي ما اقدر روحي كلمي امك بدخل اغير لبسي وآخذ دش
ميثه : على راحتك حبيبي ( اتجهت للصاله اخذت الجوال وجلست تتصل) ألو السلام عليكم
ام بندر : وعليكم السلام هلا ميثه
ميثه(عقدت حواجبها) : يمه وش فيه صوتك وينك وش هالازعاج
ام بندر(بحزن) : انا في المستشفى
ميثه(بخوف) : مستشفى وش فيه يمه صاير لك شيء
ام بندر : لا صاير أختك
ميثه : مي وش فيها
أم بندر(دمعت عيونها) : رجلها اللي ما يخاف الله ضربها كسرها يا ميثه
ميثه(بصدمه توقف) : شنوووووووووووووو
ام بندر : اختك تعبانه يا ميثه حسبي الله عليه ما ترك فيها شيء صاحي
ميثه(دمعت عيونها) : يمه انا جايتكم الله ينتقم منه
ام بندر : طيب
ميثه(سكرت وراحت لخالد) : خالد خالد
خالد (ألتفت لها وتوه يبي ينزل ثوبه شاف الدموع خاف) : وش فيك
ميثه(تبكي) : مي بالمستشفى تكفه ودني لها
خالد : بسم الله عليك وش فيها مي
ميثه : رجلها الله يأخذه ضربها الحيوااااان
خالد(ضمها له وهي تبكي) : طيب اهدي بلبس ونروح غيري لبسك
ميثه(تمسح دموعها اللي تنزل حزن على اختها) : دقائق تبي تأخذ دش
خالد : لا يالله لبسي

نزل خالد وميثه وطلعوا متجهين للمستشفى ومحد حس فيهم لان الوقت الظهر وكلن في غرفته أول ما وصلت للمستشفى شافت أخوها بندر سلمت عليه ودخلها غرفه قال ان أمي وخوله داخل دخلت وسلمت وأنصدمت من شكل مي

ميثه(التفتت لامها وهي تبكي) : حقير هذا مو بشر شوفوا وجها ورأسها ملفوف بشاش ويدها مكسوره وش خلى شنو ذابحه احد من اهله يسوي كل هذا فيها
خوله(تقرب وتضمها) : أهدي والله مو عارفين وش السالفه وليه ضربها ننتظر تصحى وتقول لنا
ميثه : من متى وهي نايمه
ام بندر : عطوها منوم لها أكثر من 3 ساعات ويمكن تنام لليل ما ندري
ميثه : الله لا يوفقه وش تبون تسوون تبون تسكتون
بندر(اللي دخل من الباب) : والله ليشوف شيء ما شافه بحياته
ميثه(تقرب منه وهي تبكي ) : تكفه يا خوي اذبحه هذا ما يستاهل يعيش
بندر(ضمها يهديها) : راح اخليه يتمنى الموت على اللي بيشوفه
أم بندر : بتروح له
بندر : ايه بعد الصلاه بروح له
خوله : لوحدك
بندر : لا معاي إبراهيم وعيال خوالي
أم بندر : وش ناوين عليه
بندر(طالع لمي) : خلي نمسكه وتبي تجيك الأخبار ( رن جواله وطلعه استغرب من المتصل) ألو هلا جدي ... آمر ... ليه .... طيب فهمت ..... بعد الصلاه حاضر .. مع السلامه
أم بندر : وش فيه
بندر(يتجه للباب) : جدي يبي اروح له قبل اروح لسطام واتفاهم معه انا بجلس برا لين الصلاه بصلي واروح لجدي لو صحت مي اتصلوا فيني بأي وقت
خوله : حاضر
ميثه(تقرب لمي وتبوس راسها) : بناخذ حقك يالغاليه وبيندم الحيوان على اللي سواه مهي بنت عبدالله اللي يصير فيها كذا
أم بندر(دمعت عيونها ) : حسبي الله عليك يا سطام
خوله : عايشه تعوذي من الشيطان انتي وميثه مي بخير وبتكون بخير كلنا حولها
ميثه وأم بندر : يارب

---------------------------

في مكان ثاني ..


منسدح ورأسه على حجرها وهي تلعب في شعره ومغمض عيونه مستمتع بقربها ويتمنى ربه ما يحرمه وجودها

سمر : نمت
عبدالرحمن( على الوضع ومغمض) : لا
سمر : شكلك رايق
عبدالرحمن : اكيد بقربك بكون رايق وما اتمنى ابتعد عنك
سمر : انت دام بقربي حتى لو غايب عن العين بقلبي
عبدالرحمن : فديت القلب سموره بطلبك لا ترديني
سمر : آمر حبيبي
عبدالرحمن (يتعدل) : ابي نحدد زواجنا
سمر : زواجنا
عبدالرحمن : ايه زواجنا
سمر : ..........
عبدالرحمن : بخليه في العطله وش قلتي
سمر : شنو بالعطله يعني بعد شهرين ما الحق اجهز
عبدالرحمن : شنو ما تلحقين ابيك كذا مو طالب شيء لو بفستانك هذا
سمر : بس انا داخله على اختبارات وما اقدر من الطرفين
عبدالرحمن : طيب عندك شهرين وبعطيك شهر بعد يعني 3 شهور على شهر 8 وقبل رمضان نتزوج يعني اكثر من 3 شهور وافقي عاد ابي اشوفك كل يوم وبكل لحظه
سمر : طيب خلني افكر
عبدالرحمن : موافق بس توافقين
سمر : ههههههه شلون موافق بس توافقين يعني تعطيني فرصه افكر بس لازم اوافق
عبدالرحمن (يرجع ينسدح ويحط راسه) : مو مشكلتي اعطيك كل الوقت بس توافقين ابي اتزوج اللي كبري تزوجوا وخلاص
سمر : يكون خير
عبدالرحمن : شهر 8 العرس
سمر(بوزت) : حمني
عبدالرحمن (يمسك يدها ويحطها على شعره) : أشششش
سمر : يمه منك
عبدالرحمن : يمه منك انتي ههههههههههههه
سمر : ههههههههه اقلبها علي
عبدالرحمن(يمسك يدها ويبوسها) : الله لا يحرمني منك
سمر : ولا منك
عبدالرحمن : وبتوافقين
سمر : هههههههههههههههه افكر
عبدالرحمن : قلت لك بهذاك الوقت بجي آخذك يا تكونين جاهزه يا آخذك بفستانك اللي عليك
سمر(حطت أيديها على خصرها) : تهدد
عبدالرحمن ( سوى نفسه خايف): لا
سمر : ههههههههههههههه
عبدالرحمن (يطالع لها) : لبى الضحكه يالغلا
سمر : لبى قلبك أمممم حمني متى طيارتكم
عبدالرحمن : الساعه 7
سمر : مجهز شناطك
عبدالرحمن (يقعد ويضرب على جبينه) : يوووه كنت بجهزها الظهر
سمر : تلحق تجهزهم
عبدالرحمن : يعني باقي ساعه كذا لازم نكون في المطار
سمر : طيب بتروح يعني
عبدالرحمن (يطلع جواله) : بتصل بهجوره تجهزهم وبرسل سواقكم يجيبهم لي مالي خلق اتحرك من عند الناس العسل
سمر : ههههههههههههه
عبدالرحمن : بس يارب ما تذلني
سمر : تبي اتوسط لك
عبدالرحمن : ياليت
سمر : اتصل وعطيني اكلمها
عبدالرحمن : اوكيه (أتصل ولما رن الجوال ) خذي كلميها
سمر (تسمع هاجر تهاوش ابتسمت) : ................
عبدالرحمن : يا ويلنا ههههههههههههههه
سمر : ألو
هاجر(بعصبيه) : دحووووووم لا تكلمني كذا تقرر تسافر ولا تقول لي اعرف من سليطين وسلوم
سمر : هاجر
هاجر(استغربت الصوت طالعت للجوال) : من انتي
سمر : انا
هاجر(تقاطعها) : شوفي هذا جوالي عمي عبدالرحمن ومتزوج اعرف عيونه زايغه مغازلجي بس تراه متزوج ولا مو وحده ثنتين عساه ما يشبع واللي اعرف وحده زعلانه ولا يمكن تكونين انتي لانها زعلانه منه والثانيه ومن سابع المستحيلات تكونين انتي لانه ما يطيقها فلو فلو كنت زوجته 3 وهذا اللي ما استبعده يعرس عادي كأن العيد عنده تكفين لا تقولين وتصدميني لاني بذبحه واذبحك
سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن (تعدل وأخذ الجوال) : هجور وش قلتي لا يكون بس فضحتيني
هاجر : ومن هذي اللي فضحتك عندها
عبدالرحمن : انتي خبله هذي سمر
هاجر(بصدمه) : احلللللللللللللف
عبدالرحمن : والله قولي لي وش قلتي البنت ماسكه بطنها تضحك
هاجر : قلت اخاف انتي زوجته الثالثه وانك مغازلجي هههههههههههههههههه
عبدالرحمن (صر على ضروسه) : حسبي الله عليك من بنت ما صدقت اتصالح معها تبين تخربين علي
هاجر(بفرح) : احلف تصالحتوا
عبدالرحمن (يطالع سمر اللي ابتسمت) : ايه وابشرك حددنا العرس شهر 8 (شاف سمر تبي تتكلم حط يده على فمها) وبمناسبة البشاره الحلوه ابي اطلب منك تجهزين لي شنطتي السفر بخلي سايق اهل سمر يمر ياخذها يالله مع السلامه
هاجر : تبشر مع السلامه
سمر(تبعد يده ) : شنو حددنا انت حددت مو حددنا ومن قال وافقت
عبدالرحمن (يحط جواله ويبتسم) : تلقين الخبر انتشر والكل عرف ان العرس شهر 8
سمر : يعني تحطني قدام الامر الواقع هاه طيب يا عبدالرحمن شوف من العروس اللي تحضر العرس
عبدالرحمن (يمسك يدها قبل توقف) : وين
سمر : بروح داخل وش تبي دام تقرر كل شيء بكيفك
عبدالرحمن (يحاوط خصرها ويبوس خدها) : تكفين بلاها زعل الأسبوعين اللي مروا علي هم في هم
سمر : طيب خل العرس بعد رمضان
عبدالرحمن : لو علي خليته بعد اسبوع
سمر : هههههههههههه اجل قبل رمضان احسن
عبدالرحمن(بفرح ) : وافقتي
سمر (ابتسمت وهي تحط يدها على خده وبحب) : ما اقدر ارفض لك طلب
عبدالرحمن (يتأمل عيونها ويده على يدها اللي على خده) : احبك
سمر : وأنا بعد
عبدالرحمن(يتأملها وباسها بين عيونها) : وش تسوين فيني انتي
سمر (ما فهمت) : وش
عبدالرحمن : بقول لك


تخيل أن الله بغـى وشـاء القـدر هـو والظـروف
وقال القدر أختـار أمـا فـي نظـرك أو مسمعـك
يعني أذا أخترت النظر كـن الحكـي مالـه حـروف
ولا أذختـرت السمـع أسمـع ولا كـنـي مـعـك
ما أقدر أشوفك ما أسمعك ولا أسمعك من دون أشوف
يـا أسمعـك وأنـا أشوفـك أو أشوفـك وأسمعـك
النعمتيـن مكملـه فرحـة لقـاء أغلـى هـنـوف
شوفك وصوتك مطمعي قبـل أعـرف وش مطمعـك
وجدي وجد أللـي اخيـه بتالـي القـوم محـذوف
عليـك قبـل أوادعـك واكـف بـاقـي مدمـعـك
من الغلا في ذمتي أن كنك فـي ذا القلـب مغـروف
شفت البحر مثل البحـر ماهـوب حولـي أجمعـك
الله وهبنـي محبتـك سبحـان المعطـي الـرؤوف
وصارت حياتي كلها وهمـي الوحيـد أبقـى معـك
وأذا أراد الله وشاء وشـاء القـدر هـو والظـروف
أبسمعـك وأنـا أشوفـك أو أشـوفـك وأسمـعـك

سمر(ابتسمت بحب) : مثل منت سويت فيني خليت عالمي بس يحتويك وما يعرف غيرك

أمنتك الله لا يطول غيابك،
وش تنفع الدنيا بليا وجودك
يمكن غيابي ما يسبب عذابك
لكن عذابي يا عذابي صدودك
حاسب ضميرك لا تعجل عتابك
وين الاماني وين باقي وعودك؟
غالي و تبقى غالي في غيابك
لكن يزيد من غلاتك وجودك..

عبدالرحمن (يضمها له وبهمس) : اللهم لك الحمد الله لا يحرمني منك يالغاليه
سمر : ولا منك


في نفس البيت ولكن في المجلس الكبير

مجتمع الجد وأبو إبراهيم وأبو وليد وأبو خالد وإبراهيم وبندر يتناقشون بسالفة مي ورجلها

بندر(يرفع حاجبه) : يعني شنو
الجد : يعني خل الرجال لا تعترض له
بندر(يطالع ابراهيم اللي مكتف ايديه جنب بندر) : وحقنا
الجد : بناخذه ان طال الزمن ولا قصر بس نبي يطلق البنت اول ما نبي مشاكل قبل نطلقها
إبراهيم : وأذا رفض
ابو وليد : نرفع قضيه ونقدم تقارير حالتها وكيف وصلت للمستشفى
أبو إبراهيم : واحنا عندنا محامي ما في مثله ونقدر نثق فيه
بندر : من
أبو إبراهيم : جراح
بندر : والنعم بس وش المطلوب
أبو خالد : روحوا لسطام في بيته او بيت اهله وطلبوا يطلق بالمعروف احسن من المشاكل
بندر : وان رفض
أبو خالد : تروحون مكتب جراح وتعطونه وكاله يرفع قضيه طلاق مستعجله بس بناء على تقارير المستشفى بأذن الله بيحكمون لها بالطلاق
إبراهيم (يأخذ نفس) : انا ما اعتقد أن بيطلق بسهوله شكل سطام ما راح يخضع لطلبنا بسرعه
الجد : بيخضع بالطيب ولا الغصب
بندر : وحقنا يا جدي نتركه
الجد : لو تركتوا حق مي انا اللي بآخذه منه بس لما استلم ورقه طلاقها بيدي ابي سطام يعرف ان قدر مي فوق وأن بدل اخو واحد عندها 10 اخوان بسم الله عليهم يسدون عين الشمس
إبراهيم : تم يا جدي والله لتسمع الأخبار الزينه وتعرف رد احفاد سالم القوي على اللي سواه
بندر : والله لأخلي امه وابوه ما يتعرفون عليه
أبو إبراهيم : بندر لا تتهور
بندر : لعيون مي اتهور (وقف) انا بروح له بيته او بيت ابوه وبخليه يطلق غصب عنه
الجد(يشوف بندر يطلع) : إبراهيم روح معاه تراه متهور لا يذبح الولد والبنت تترمل واهو يدخل السجن
إبراهيم (يوقف) : حاضر
أبو إبراهيم : إبراهيم
إبراهيم : سم يبه
أبو إبراهيم : راح اتصل بجراح ابلغه انك أنت وبندر راح تمرون عليه
إبراهيم : ان شاء الله ما توصل للمحكمه ويطلق ونخلص
الكل : امين
إبراهيم : مع السلامه
الكل : مع السلامه

---------------------------

في بيت زوج ليالي ...

ليالي جالسه مع وضحه وفرح على طرف وامهاتها وخالتها أم خالد جالسات مع خالتها ام جاسم يسولفون

فرح : صدق
ليالي (مكتفه ايديها) : صدق وربي
وضحه : مهي صاحيه
ليالي : اجل واحد عمره 26 سنه تأكله بنفسها ولا كل شوي تمسح فمه اسكتي يالله بلعت الاكل
فرح : واهو وش قال
ليالي : لما صعدنا جناحنا قام يتعذر ما يقدر يقول لها شيء ومدري حجج هذا ثاني يوم كذا اجل لو سنه وش يصير
وضحه : طيب وبتسكتين
ليالي : لا طبعا بس بوضح أن غلط وكذا
فرح : شكل خالتك ما همها احد تسمع نفسها وبس
ليالي : لا كثر الدق على الحديد يفك اللحام جاسم رجال ولازم ما يتعامل كذا
وضحه : شكلك متقبله جاسم
ليالي (نزلت عيونها) : اكذب عليك لو قلت بكيفي غصب عني يعني لما اشوف ان هذا نصيبي اقول لازم اتقبل تصدقون وربي عور قلبي لما قال احبك بس قلبي مو ملك لي ولا اقدر اخون يمكن أراعي الله في تعاملي معه عشان ربي ما يغضب علي بس والله مو قادره اتقبله والله
فرح : يعني تجبرين نفسك تعيشين حياه زوجيه لو ضد رغبتك
ليالي : الله ورسوله صلى الله عليه وسلم امروا في طاعة الزوج انا ما اقدر اني اعارض بس احس هذي خيانه لسالم لحبي له اني اتقبل جاسم على حسابه
وضحه : هذا نصيبك وزوجك مو خيانه لا تطالعين لها كذا
ليالي : مدري كيف راح تكون حياتنا انا بقلبه بس اهو مو بقلبي
وضحه : يمكن بيوم يسكنه بطريقه تعامله بحبه بوجوده ينسيك سالم
ليالي : سالم مو نزوه ولا فتره مراهقه هذي سنوات من انولدت وعرفت الدنيا عرفته معقول انسى سنوات حب طفوله ومراهقه وشباب ما اظن
فرح : طيب جاسم لو عرف ان قلبك مو له وان فيه من يملكه وش تعتقدين بيكون موقفه
وضحه (تكتف ايديها) : اعتقد راح ينجرح ويتألم يعني يعرف ان زوجته مو ملك له
ليالي (تتنهد) : صدقوني ما ابي يعرف ولا يحس وبتعامل معه بكل حب واحترام وموده بس لا تطلبون املكه قلبي هذا لو لقيت قلبي في مكانه احس قلبي يوم زواجي تركته مع سالم عهده يوم شفته في الشارع
فرح : الله يسعدك ويهدي سركم
ليالي ووضحه : امين
ليالي : تمنيت سمر وعذاري ومي معنا
فرح : مي اتصلت عليها الظهر بس مغلق اللي اعرفه زوجها البارح وصل الظاهر ان سهرت البارح وسحبت على الدنيا
ليالي ووضحه : ههههههههههههههههههه
فرح : هههههههههههه وسمر عبدالرحمن عندها وسحبت علينا لعيون ابو سلطان وعذوره تقول مصدع راسها من العرس
ليالي : فديتهم يوم ووحشوني
وضحه : طيب وش صار على سفرتكم اللي كان مقرره
ليالي : ما تكلمنا في هذا الموضوع يعني مو حلوه امس متزوجه اليوم افتح معه مواضيع
فرح : مو تقولين حياوي
ليالي(ابتسمت) : اظن هذا قبل اسبوعين في شيء غريب متغير يعني بوجود امه شيء بس لما نكون لوحدنا لا احس بحياء انا منه وربي فيه شيء مختلف مو اللي شفته قبل اسبوعين في بيتنا اللي يجلس على الكنبه وعيونه للأرض لا هذا يجلس بثقه صح احيانا يفقدها بوجود امه بس لوحدنا لا في شيء متغير مختلف
وضحه : كيف
ليالي : مدري صار في ثقه في لمعه في عيونه شموخ في شيء متغير بس مدري شنو أو كيف صح ان ما حاول يتعدى الحدود معي بس يسولف معي اليوم الظهر صعدنا كان باقي تقريبا ساعه على الآذان لان خالتي ما رضت نروح بدري لازم نجلس معها وانا ما حبيت ينام استحيت كيف اصحيه للصلاه غير لبسه وانسدح جلست على طرف السرير وقلت له

ليالي : جاسم راح تنام
جاسم : ايه ما نمت إلا متاخر البارح
ليالي (استحت واهو يطالعها ونزلت عيونها) : طيب لا تنام باقي ساعه على الأذان
جاسم : اتملل
ليالي : خلنا نسولف يروح الوقت
جاسم(يتعدل ويتربع قدامها) : وش فيه
ليالي : امممم باللي تحب
جاسم : انا احب شيء واحد بس
ليالي : وش
جاسم(مسك يدها وابتسم) : لولو
ليالي : ................
جاسم : وش فيك احب لولو بآكل لولو يم يم
ليالي (فتحت عيونها) : تآكلني
جاسم : ههههههههههههه شنو ما في لولو غيرك ابي ايسكريم
ليالي : وش دخل ايسكريم بلولو
جاسم : شنو ما في ايسكريم اسمه لولو
ليالي : اعرف باسكن بس
جاسم : تحبينه
ليالي : ايه
جاسم : أي نوع
ليالي : شوكولاته مع فانيليا
جاسم : أنا احب شوكولاته بس فانيليا لا
ليالي(تقلد الاطفال) : في بعد بالمكسرات شيء ولا بالتوفي يم يم
جاسم(يطالع لها شلون تتكلم مثل الاطفال ومستمتع) : تعرفين اني آكل كل المكسرات بس الفسدق لا
ليالي : ليه
جاسم : عندي حساسيه منه
ليالي : سلامتك
جاسم : يسلمك لي وبس
ليالي : .......
جاسم : ما قلتي آمين
ليالي (ابتسمت) : ما تبي أيسكريم
جاسم(بصمت يطالع لها) : ..............
ليالي : وش فيك وجهي فيه شيء
جاسم(ابتسم) : وجهك حلو وانتي حلوه
ليالي (توقف) : احم طيب خاطري بعصير تبي اسوي لك حر كثير الجو صح
جاسم : هههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي (ترمي عليه الغطاء وانحرجت) : .........................

اتجهت للمطبخ التحضيري صبت ماء وشربت ألتفت وشافته واقف بشورت وبلوزه ويبتسم لها

جاسم : فتحتي الثلاجه
ليالي (هزت راسها لا) : ..............
جاسم (ابتسم واتجه للثلاجه) : جيبي ملعقتين
ليالي (حطت الكوب وفتحت الدرج واخذت ملعقتين ) : ..............
جاسم (طلع ايسكريم كبير وجلس على الكرسي وحطه على الطاوله) : تعالي
ليالي (جلست وفرحت) : شوكولاااااااته
جاسم : ههههههههههههه ايه عرفت انك تحبينها
ليالي : كيف عرفت
جاسم (طالع لها) : صدقيني اعرف اشياء كثيره عنك حتى اصغر الأمور
ليالي (طالعت له مصدومه) : ................
جاسم : كلي بالعافيه

فرح : وش قصده
ليالي : مدري افكر وش يقصد حتى اصغر الامور
وضحه : يقصد سالم كأنه يوصل لك شيء
ليالي : حسيت بهذا بس قلت لا هذي تهيئ مني
فرح : جاسم متغير وتغيره وراه سر تصدقين قلت ان مستحيل يتغير او ممكن يتجرأ ويطالعك مو بس يسولف معاك
ليالي : تصدقين الله يغير ولا يتغير
وضحه : ما تفكرين تسألينه وش غيرك
ليالي : بصراحه فكرت بس قلت خل آخذ وقت اتعود عليه واتجرا اسأله في سر بتغيره مو طبيعي
فرح (تطالع ساعتها) : الله يسعدك هذا وقت فهد
وضحه(كشرت ) : لا تنطقين اسمه
فرح وليالي : ههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : أضحكوا مو انتم اللي يجيب لكم المرض
ليالي : ارضي فيه
وضحه : جعلي الموت لو قبلت في فهيدان نجوم السماء اقرب له مني
فرح : الولد يبيك
وضحه : بس ما بيه وبأذن الله لما اخلص العده آخذ اللي يسواه (شافت وجه فرح اللي ما ترضى على اخوها) سامحيني بس اخوك ما خلي بقلبي له ذكر طيب كل شيء شين سواه
ليالي : الله يهدي
فرح(رن جوالها ورفعته) : ألو هلا فهد .. طيب (طالعت للوضحه وبهمس) فهد صعب تبي تسبب لي مشاكل ( تنرفزت وصرت على ضروسها) زييييييين.. مع السلامه
وضحه : وش يبي
فرح : هاه يقول اطلعوا اهو برى
وضحه : مالت
فرح : وضحه
وضحه : بسكت عشانك بس بس لا تجبريني اسكت عشانه ( وقفت ) بروح اساعد جدتي مع السلامه لولو
ليالي (توقف وتسلم عليها) : مع السلامه (شافت فرح تبي تتحرك مسكت يدها) وش فيه
فرح(تطالع وضحه اللي تساعد جدتها على الوقفه) : فهد مدري وش ناوي يقول لما تجلسين في الكرسي الثالث لأن سيارته جيب وجدتي قدام عنده وامي وخالتي ام وليد وخالتي حمده في الكرسي الثاني وانا وووضحه آخر كرسي يقول لا تنزلين بسرعه فاهمه انزل جدتي وأعطيها لخدامه تمسكها ولما اغمز لك انزلي يبي يأخر الوضحه عشان يقدر يمنعها من النزله
ليالي : وش فيه مهبول
فرح : ما عليك فهد هذا خطير واللي بيسويه متأكده ان جدتي عندها علم فيه ولا جدتي ما ترضى غير وضحه توصلها الخدامه ما تتقبلها (رن جوالها) يوووه هذا اهو يالله بايووو
ليالي (تسلم عليها) : باي قلبي

طلعت وضحه سانده جدتها اللي تستند على عكازها ولوت بوزها( فمها) وهي تشوفه متكشخ وناسف الشماغ ولابس نظاره فعلا هيبه اهو وهي تعرف ان مزيون بس عمر الزين ما كان مهم قد الأخلاق شافته يتقدم عشان جدته تركت الجده واتجهت للسياره بس ما فتتها ابتسامه انرسم على طرف شفايفه رغم انها ما تشوف عيونه بس حست ان في شيء يخطط له صعدت السياره بالكرسي الثالث وجلست فرح جنبها تسمع فرح تردد الأستغفار وهي تعرف فرح اذا كانت مرتكبه او خايفه من شيء تردد طالعت له يشغل السياره ويعدل المرايه عرفت انه يعدلها عليها لانها جالسه ناحيه السايق حبت تصير نذله وما تخليه يشوفها فجلست خلف العمه حمده عشان اذا تحركت تتحرك معاها ولا تترك له مجال تسمع جدتها تسولف عليه عاد هذا الغالي ما صدقت وصلوا وتبي تنزل بس فرح قامت تدور جوالها في الشنطه وحولها يعني توهم وضحه ان ما تدري وين

وضحه : فروحه خليني انزل وبعدين دوريه ما اقدر انط (اطمر) الكراسي عشان تنورتي فتحي الكرسي اللي جنب
فرح(كل شوي ترفع عيونها لجدتها اللي نزلها فهد) : طيب وضوح لازم افكه خلاص بدور جوالي بعدين
وضحه : يالله بنزل

فرح انتبهت لفهد يأشر لها فتحت الكرسي ونزلته لقدام عشان تطلع وضحه شافت فرح تنزل قربت من الباب بس الباب تسكر رفعت نظرها شافت فهد يبتسم هزت راسها لا وشافته يهز راسه نعم ألتفت لفرح وأشرت للباب اللي حاولت يفتح بس اكتشفت ان فهد قفله بقفل الأطفال هذا القفل في الجيب ما يقدر احد يفتحه من الداخل لازم ينفتح من الخارج < -- اخوي دايم يسويها فينا يحب ينقعنا ويذلنا لين يفتح بس كله ضحك فديته ههههههههههههههههههههه

فرح : فهد تكفه
فهد(يصر على ضروسه) : قلت روحي داخل
فرح : طيب خلني هنا البنت راح تسبب لها انهيار
فهد : فرح آخر مره اقول روحي داخل وقفتك مالها داعي
فرح(تشوف الوضحه تحاول تفتح الباب بعصبيه) : ووضحه
فهد : معاي
فرح : فهد لا تتهور
فهد : ما راح اتهور بعدين هي زوجتي
فرح : طليقتك
فهد : بتكون زوجتي اليوم أقصد بترجع زوجتي
فرح : فهد
فهد (يتجه للسياره) : ادعي لي
فرح(بصوت عالي) : فـــــــــــــــهـــــــــــــد
فهد (صعد السياره وألتفت لها رفع النظاره وابتسم) : هلا وغلا بحبيبتي
وضحه (خايفه بس تبي تبين له ولا همها وبعصبيه) : حبك برص يالحيوااااااان نزلني افتح الباب
فهد(يحط المفتاح في السياره) : بعد ما نتفاهم
وضحه(تضرب زجاج السياره بعصبيه) : مابينا تفاهم افتح الباااااااب
فهد(يشغل السياره) : لا
وضحه(تآخذ شنطتها) : هين والله لأخليك تنزلـ (ماحست إلا اللي يسحب الشنطه منها طالعت له بعصبيه) عطني شنطتي
فهد(فتحها وأخذ الجوال ورمى عليها شنطتها) : خذي بس هذا بيكون عندي
وضحه : وش تبي
فهد : ابيك
وضحه(بلعت ريقها) : بس انا ما ابيك
فهد : مو كيفك
وضحه : اللي تسويه خطأ
فهد : انا اشوف صح
وضحه : حرام يا فهد انا طليقتك مو محلله لك
فهد : اليوم بتكونين لي زوجتي من جديد وهذا حلال مو حرام
وضحه (جلست بالكرسي اللي خلف) : يعني مصمم
فهد(استغرب جلوسها خلفه بس ظن انها خضعت) : كل التصميم
وضحه(تتعبث في شنطتها ) : آخر تحذير
فهد(يحس انها تتعبث بس ما يعرف وش فيه) : خليك كذا هاديه وحبوبه ترى مهما يكون انا زوجك وصدقيني ما اظلمك وصدقيـ..

فهد ما حس بنفسه إلا راسه على مسند الكرسي وفي شيء على حول رقبته ويسحبه للخلف ويحس النفس ضاق كثير مد يده بصعوبه يتلمس اللي على رقبته خيط رفع النظر بصعوبه للمرايه الموجهه على وضحه وشافها تطالع له بتحدي وانتبه لدمعتها على طرف الرمش

فهد(يحس يختنق) : و و وضح ضه
وضحه : هذا خيط شنطتي حول رقبتك (شدت الخيط للخلف شوي) راح يخنقك مثل منت خانقني بحياتي حس باللي احسه من كتمت النفس
فهد : ب بمو ووت
وضحه : وأنا اموت ألف مره ومره والسبب انت
فهد : ...............
وضحه : افتح الباب يا فهد خلني اروح في حال سبيلي لا اخلي آخرتك اليوم بدل تكون معي تكون في القبر
فهد(دمعت عيونه يحس بألم من شدتها) : وضحه
وضحه : أفتح الباب
فهد : لاز لازم ينفتح من الخارج ه ه هذا قفل اط اطفال آآه رقبتي
وضحه : اتصل في فرح خلها تجي تفتحه أنا ما ابيك أأذيك مثل منت تحاول بكل الطرق تأذيني بس ابي احرر نفسي من قيود أنت تبي تفرضها علي انا ما ابي اكون زوجتك ولا تجبرني ابي اتحرر منك
فهد : بس س س اح اح احبك
وضحه : وانا ما احبك وما ينجبر قلب على قلب اتصل كل ما كان اتصالك اسرع كنت ترتاح وتريح
فهد (بعناد) : لا
وضحه(سندت رجلها على الكرسي الأمامي وسحبت الخيط وهي تبكي ودموعها على خدها) : موته وحده اموت على يدك ولا اعدام بس مااااااااااااااا ابيك اكررررررررررهك ما صررررررت اعرفك آآآآكل ولا اناااااااام حتى في احلامي تجي كوااااااابيس وتكون انت فيهااااااااااااااا حراااااااام حس فيني أنا بشرررررررر تعرف أنا ما ابي دراااااااسه ولا ابي حيااااااه برجع للقريه لأني احس باماااااااان بخلي الدراسه واروح لعالمي اللي احس فيه بالااااااااااااامان بس انت مووووووو فيه برتااااااااااااح أكرررررررهك من كل قلبي يا فهد أكررهك ولا يوم رااااااااااااااح ااااااااااااااحبك اتررررررررررركني حسبي الله عليك بتجنني بــــــــــــــــــــــس

فهد غمض عيونه رغم ألم الخيط على رقبته بس مو مثل الم كلماتها بقلبه مد يده واتصل على فرح اللي جت بسرعه ما تعرف وش فيهم بس قال تعالي بسرعه خافت صار للوضحه شيء بس انصدمت لما شافت الوضع ووضحه وش مسويه اشرت لها تفتح الباب فتحت الباب ووضحه ما صدقت تركت الخيط ومسكت عباتها تركض للبيت حتى شنطتها على الكرسي خلتها فرح ألتفت لفهد اللي فتح الباب ونزل طايح على الأرض ياخذ نفس قربت وجلست جنبه

فرح(بخوف) : فهد
فهد (يأخذ نفس ودموعه على خده) : بموت
فرح(مسحت بشويش على ظهره وبكت) : بسم الله عليك

أنتبهت لسياره تدخل وركضت لها كان محمد رجلها ضربت زجاج السياره ومحمد لما شافها وقف وفتح الباب

محمد(بخوف) : وش فيك
فرح(تبكي) : فهد ما يقدر يتنفس تعال
محمد (ركض لفهد اللي طايح على الأرض) : فهد بسم الله وشفيك
فهد(يحاول يآخذ نفس) : .........
محمد(يمسك يده ويحطها خلف رقبته ورفعه متجه فيه للسياره) : اهدى
فرح(وهي تبكي) : وين
محمد( يحط فهد على الكرسي) : ادخلي بآخذه للمستشفى ولا احد يعرف قولي طلع مع محمد فاهمه
فرح : حاضر طمني (هزت راسها بلا وفي نفسها وهي تشوف محمد يطلع من البيت ) ليه يا وضحه ليه القسوه بتذبحين اخوي

اتجهت للسياره واخذت الشنطه والجوال وهي ما انتبهت لخيط الشنطه سكرت السياره وعطت الخدامه الجوال والشنطه توصلهم لوضحه وقررت تصعد لغرفتها تعذرت براسها مصدع وتبي ترتاح شوي عشان محد يشوف دموعها اما وضحه اللي وصلت غرفتها وقفلت الباب وهي ترجف جلست على الباب وسندت ظهرها وضمت رجولها وهي تبكي من الخوف كانت راح تذبحه كانت راح تذبحه

وضحه (ضربت راسها بالباب من الخلف) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييه صرت أنسانه معدومه احسااااااااااااااااااس كنت بذبحه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ( سمعت صوت جدتها تضرب الباب عليها وبعصبيه ) خليني خلوووووووووووووووووووووووووووني ماااااااااااااا ابي احد ما ابيكم آآآآآآآآآآآآآآآه كنت بذبحه حراااااااااااااااااااام ما اااااااااااا لي قلب يحس أنااااااااااااا ما قصدت والله مااااااااااااا قصدت كان بيموووووووت بين ايدي ليييييييييييييييه يا جدتي ليييييييييييييييييييييه توصلين الأموووووووور لكذااااااااااااااا انتي وفهد السبب ايييييييييييييييه السبب
الجده : وضحه وش فيك افتحي الباب
وضحه : مااااااااااااااااااات ذبحته يا جدتي ذبحتااااااااااااااااااااااااه
الجده (بخوف ) : فهد
وضحه : اييييييييييييه فهد ماااااااااااات
الجده (بصدمه) : وش تقوووولين
وضحه (تبكي) : انتي السبب ليه خليتي له فرصه
الجده (تأخذ الجوال وتتصل على فهد) : يا قلبي فهد لا

محمد سمع جوال يرن واهو يسوق مد يده واخذ جوال فهد شاف الحنونه عرف انها جدته ظن ان فرح قالت شيء عن فهد وفهد يعرف ان الغالي عند الجده

محمد : ألو
الجده : فهد
محمد : لا انا محمد يا جده
الجده : وين فهد
محمد(يطالع لفهد اللي يحاول يتنفس) : فهد دخل الحمام وانتي بكرامه
الجده : صدق اهو بخير
محمد : ايه بخير ليه في شيء
الجده : وضحه تبكي تقول مات ذبحته
محمد(عقد حواجبه) : مات لا فهد بخير لما يطلع بقول له يتصل عليك
الجده : ايه يا ولدي يالله مع السلامه
محمد : مع السلامه

محمد ما قدر يركب الاحداث شنو دخل وضحه وفهد ومات وصل للمستشفى ودخلوا فهد الطوارئ يعطونه اكسجين ويفحصونه ومحمد انتظر في الخارج جلس على الكراسي ينتظر طلعت الدكتور حس بيد على كتفه رفع النظر وشاف بندر وقف وسلم عليه

بندر : وش عندك هنا
محمد : جبت فهد ولد عمي
بندر : وش فيه
محمد : مدري مو قادر يتنفس
بندر (بخوف) : كيف صار
محمد : والله وصلت للبيت شفت فرح تركض لي تقول فهد مو قادر يتنفس والله مو فاهم شيء وشنو صار انتظر الدكتور يطلع
بندر : الله يستر
محمد : وانت وش عندك هنا
بندر : سالفه طويله ياخوي
محمد (يمسك يده) : اجلس شكلك تعبان قول لي وش فيك
بندر : اليوم جبنا مي اختي للمستشفى
محمد : خير وش فيها
بندر : رجلها معتدي عليها بالضرب لدرجه رقدها السرير
محمد(بصدمه) : شنوووووو
بندر : ايه والله
محمد : وليه وكيف
بندر : مدري ليه لأن مي معطينها منوم نايمه بس ننتظر تصحى ونعرف وش صار ووصل الأمر لكذا لدرجه كسر في يدها وخلع في كتفها ورضوض كثيره
محمد (صر على ضروسه يكتم عصبيته) : الحقير هذا حيوان مو انسان
بندر : آآخ بس لو أمسكه
محمد : رح له البيت وبروح معك والله لاخليه ينام اهو بالقبر مو المستشفى
بندر : توني جاي من بيته
محمد : رحت له لقيته
بندر : لا رحت انا وإبراهيم لبيته قال لنا السايق ما رجع من الصبح طلع ولا رد وأن البيت ما فيه احد حتى زوجته الاولى راحت لقرايبها وطلعنا لبيت ابوه عل وعسى نلقاه الحيوان بس ابوه قال ما شفته وسمع ان مسافر متى رجع ما بلغه يعني ما كانوا يعرفون برجوعه
محمد : وبعدين هنا ما لقيته وهناك ما لقيناه كيف
بندر : مدري جدتي قال لا اتعرض له لين يطلق مي بعدها اعلمه قدر مي فوق الراس وتاج على راسه
محمد : بتاخذ حق مي بس مو لوحدك انا معاك مي اختي مثل ما هي اختك
بندر(حط يده على كتف محمد وابتسم رغم الألم) : الله لا يحرمني منك
محمد : طيب وش نسوي
بندر : لما ما لقيناه طلعنا لجراح
محمد : جراح من
بندر : ولد عم عبدالرحمن
محمد : ايه تذكرت من زمان عنه والله بس وش دخله بمي ورجلها
بندر : اهو محامي نبيه يرفع قضيه طلاق شكل سطام يتهرب منا
محمد : بكره الخميس ما في محكمه
بندر : عارف بس نبي نعطيه خبر عشان السبت يروح واعطيه وكاله انا ومي عشان يرفع قضيه طلاق وطبعا تقارير المستشفى تأكد حالتها
محمد : يالله سترك وش هالمصايب اللي مره وحده مي وفهد
بندر : الحمد لله على كل حال

انتبهوا للدكتور يطلع من الغرفه قربوا له

الدكتور : انتو تقربوا له
محمد : عيال عمه وش فيه فهد
الدكتور : حاله اختناق حطينا له اكسجين بس في شيء غريب
بندر : خير
الدكتور(اشر على رقبته) : في اثر في رقبته مثل خيط حبل شيء كذا
بندر : تقصد شنو
الدكتور : يعني كأن شيء حاول يخنقه اهو ضرب رقبته بشيء سبب هذا الأثر
بندر(طالع لمحمد) : مدري
محمد : بصراحه مدري انا لقيته طايح على الأرض
الدكتور : كان معه احد يعني أي انسان نعرف منه شنو صار
محمد : ما سألته
الدكتور : سألته لما حسيت ارتاح شوي بس قال ان ضرب رقبته بس احس انه مو صادق بكلامه كانه يضيع السالفه
بندر : محمد مو تقول زوجتك كانت معاه اتصل وأسألها خلنا نفهم الموضوع
الدكتور : على العموم لو عرفتوا قولوا لي وأنا ثبت رقبته عشان ما ابي يحركها لين تمر 24 ساعه اخاف في كسر ولا شرخ في العظم
محمد : يعني بتطلعه
الدكتور : افضل اخليه تحت الملاحظه 24 ساعه ابي اتأكد ان الرقبه ما فيها ضرر وياليت تعرفون لي من اللي وصله لكذا يمكن تكون محاوله قتل ولازم نبلغ
محمد : قتل
الدكتور : انا اقول يمكن اسمحوا لي
بندر : طيب مسموح
الدكتور : مع السلامه
محمد وبندر : مع السلامه
بندر : وش صاير له
محمد : مدري ما لحقت اسأل فرح (طلع جواله ) بتصل واسألها
بندر : انا بدخل اسلم على فهد وبحاول اعرف وش صار
محمد(هز راسه نعم) : ألو هلا حبيبتي
فرح : محمد كيف فهد
محمد : بخير الدكتور طمني عليه
فرح : والله هو بخير
محمد : والله بخير بس هو يرتاح داخل
فرح : الحمد لله
محمد : فرح
فرح : هلا
محمد : من خنق فهد
فرح : ...............
محمد : فرح تكلمي
فرح : فهد وش قال
محمد : ما قال شيء بس الدكتور يقول في اثار على رقبته وسألني احد خنقه ولا شنو
فرح : اسأله
محمد : شكل فهد ما راح يتكلم الدكتور سأله ولا جاوبه فرح ترى الدكتور يعتقد أن محاولة قتل ويمكن يبلغ الشرطه
فرح(بصدمه) : شرطه
محمد(حب يخوفها عشان تقول له) : شكل الشرطه راح تحقق والقتل جريمه
فرح (نست محمد وكلمت نفسها) : كذا راح ياخذون وضحه
محمد : وش
فرح (انتبهت) : هاه
محمد : قلت وش دخل الوضحه
فرح : بصراحه بقول لك اللي صار كله وشنو شفت
محمد : قولي لي

نترك فرح تقول لمحمد لك شيء ونروح لغرفه في المستشفى ولكن في قسم النساء ..


خوله (تبوس جبينها) : الحمد لله على السلامه
مي (بهمس) : الله يسلمك
أم بندر : ما تشوفين شر
مي(تطالع لامها بعين لان عينها الثانيه ملفوفه بشاش) : .............
أم بندر (حست بنظرتها عتب ولوم ) : مي
ميثه(تقرب وتبوس مي بخدها) : حسبي الله عليه
مي (بهمس) : حسبي الله ونعم الوكيل
خوله : وش تحسين فيه
مي : ولا شيء كل جسمي مخدر (التفتت ) بندر وين
أم بندر : بيرجع بس طلع شوي
مي (ما التفتت لها وطالعت ميثه) : اتصلي عليه
ميثه(تطلع جوالها) : حاضر اهو قال لي اتصل اول ما تصحين
مي : زين
خوله : مي تبين تشربين شيء
مي(ألتفتت لامها) : لا شربت لدرجه حسيت بغرق كفايه اللي شربته
أم بندر(ما قدرت تتحمل نظرات مي فضلت تطلع) : .................
خوله (قربت لمي وهمست وهي تشوف ميثه تكلم بندر) : ليه تطالعين امك كذا
مي : ...............
خوله : مي اللي دخلك هنا سطام مو امك ترى ما فاتت علي نظرتك لها
مي : .....................
خوله : مي ردي علي
مي : .............
ميثه (سكرت الجوال) : بندر بيجي ألحين مو بعيد
مي : ابي احد يساعدني بصلي الصلوات اللي فاتتني
ميثه : تقدرين توقفين ولا اساعدك
خوله : انا بساعدها شوفي امك وين
ميثه(تلتفت) : أمي وين
خوله(تمسك يد مي) : طلعت شوفيها
ميثه(تلبس عباتها وتطلع شافت امها جالسه على الكراسي وجلست جنبها) : يمه
أم بندر : .....................
ميثه : يمه فيك شيء
أم بندر : أختك تلومني
ميثه : تلومك كيف يعني
أم بندر : نظراتها لي عتاب ولوم كأنها تقول اللي فيه انتي السبب شوفي سطام وش سوى فيني رميتيني عليه
ميثه : من نظره
أم بندر : نظرتها قويه مو نظرته مي اللي اعرفها احس اللي مرت فيه مي مو سهل احس هذي مو نظرات بنتي اللي اعرفها
ميثه : يمه يتهيأ لك بس لأنها تعبانه واكيد اللي مرت فيه مو سهل مأثر فيها وجرحها
أم بندر : ونظرتها هي حتى ما تكلمني
ميثه : مي ما تتكلم إلا شوي عشان للحين تعبانه عطيها وقت يمه
أم بندر : مدري احساس بقلبي أن اللي جاي مختلف
ميثه (مسكت يد امها) : مختلف للأحلى يمه نسيت اقول لك شيء
ام بندر : خير
ميثه : أنا حامل
أم بندر(التفتت لبنتها وأبتسمت) : حامل مبروووووك
ميثه (تضم امها) : الله يبارك فيك
أم بندر : الحمد لله الحمد لله
ميثه : ايه الحمد لله
ام بندر : كم لك
ميثه : شهر بس
أم بندر : الله يتمم لك يارب انتبهي لنفسك يا بنتي وانتبهي للجنين
ميثه (تحط يدها على بطنها) : بنتبه وبهتم لنفسي عشاني وعشانه وعشان خالد
ام بندر : خالد عرف
ميثه : اول واحد (انتبهت لبندر يقرب) هلا بندر
بندر : هلا صحت
أم بندر : ايه
بندر : خلونا ندخل عشان نعرف وش صار لها (دخل بندر وامه وميثه وسلم على مي) الحمد لله على السلامه
مي : الله يسلمك يارب
بندر : شلونك ألحين
مي : بخير
بندر : مي وش صار وخلاه يسوي كذا
مي (تتنهد) : ما يهم
بندر : ما فهمت وش معنى ما يهم
مي : ما ابي اتكلم بشيء ابي تطلقني منه
بندر (يجلس على طرف السرير قدامها) : طلاق راح يتم لان ما يستاهلك بس نبي نعرف ليه سوى كذا
مي : خلاف
بندر : كيف خلاف
مي : .............
أم بندر : مي وش صار قولي لي
مي (صدت وهي تبتسم بأستهزاء) : ليه هالمره راح تسمعين لي
أم بندر : وش تقولين انا كل مره اسمع لك
مي (طالعت لها وببرود) : لا تسمعين الناس
بندر (يطالع لامه ومي) : وش فيه يمه تعرفين شيء ما اعرفه
مي (غمضت عيونها وهي تنسدح) : ما عاد في شيء تعرفه
أم بندر : مي اسمعيني
مي : سمعتيني يا يمه قبل عشان اسمع لك لو سمحتوا انتهت الزياره بنام
بندر : مي
مي : اتركوني بنام
بندر (وقف وقرب وباس جبينها اللي مربوط بشاش) : سلامتك (ألتفت ) يالله نروح وبكره نجي
أم بندر : انا بكون عندها
مي (على وضعها) : لا
خوله : مي خلي امك عندك يمكن تحتاجين لها
مي : لا
أم بندر : مي خليني وانا امك عشان اساعدك وأكون جنبك يا بنتي
مي : وينك يا يمه لما كنت ابيك جنبي صديتي عني وألتفتي للناس وانا ولا اهتميتي خليني بس ساكته توك تعرفين بنتك
بندر (يقرب لمي ) : فهموني وش صاير
ميثه : خلنا نروح البيت وخلوها ترتاح
بندر : ما راح اتحرك قولوا لي وش صاير وليه مي تعامل امي بهذا الجفاء
أم بندر (اتجهت للباب وبصوت حزن) : خلنا نرجع البيت
بندر : يمه
خوله (تآخذ شنطتها) : بندر بتعرف كل شيء بوقته خلنا نطلع ونخلي مي ترتاح
بندر (طالع مي المغمضه وانتبه لدمعتها على خدها) : مي
مي : خلني يا خوي برتاح ولما ارتاح بقول لك كل شيء
بندر : على راحتك (طالع لها ويألمه منظرها بهمس) بحفظ الله يا طفلتي

ليت الوجـع بعروق قلبــي ولافيــك
......... وليت المــرض سـآهي ولآجـآك
لو الدوـآء بضلوع صدري لـا دـآويك
..... وـآطحن جميــع ضلوع صـدري فدى لك

طلع بندر وامه وخوله وميثه طلبت ميثه يوصلها للبيت زوجها وخوله طلبت يوصلها لبيت اخوها فهد بناء على طلب ابوها الام اكثر الوقت صامته ومحد قدر يكلمها لان الصمت كان الرد على كل سؤال او كلمه وصلوا للبيت ودخل اهو وامه كان الجوهره وشوق جالسات ولما شافوهم سلمت شوق على ابوها وجدتها اللي تركتهم وصعدت لغرفتها بصمت

شوق : بابا جدتي وش فيها
بندر : تعبانه شوي
الجوهره : بندر شلون مي
بندر : تعبانه بس بخير
الجوهره (مسكت يده) : تعال حبيبي اجلس شكلك تعبان
بندر : تعبان كثير
شوق : بابا انا بروح لجدتي
بندر : خليها لين ترتاح شوي روحي غرفتك ألعبي
شوق : حاضر
الجوهره : بروح اجيب لك عصير
بندر (يجلس ويسند راسه على الكرسي) : ما ابي شيء
الجوهره : طيب ارتاح لين ارجع

الجوهره دخلت المطبخ وسوت عصير ليمون بالنعناع وسوت توست تعرف ما راح ياكل من طلع قبل الغداء ما اكل بس بتحاول تخليه ياكل حطت في صينيه وشالتها وطلعت شافته على وضعه قربت وجلست جنبه والصينيه في حجرها

الجوهره : حبيبي
بندر : هممم
الجوهره : جبت لك توست قوم أكل
بندر : مو مشتهي
الجوهره : بندر مي صاير لها شيء
بندر(تعدل وفتح عيونه) : لا بس قلبي واجعني عليها
الجوهره : بتكون بخير
بندر : أحس لو كانت بخير بالجسد بس يعني نفسيا لا احس مرت بشيء قوي ويمكن شكلها والضرب والكسر بصمه للي مرت فيه
الجوهره (تمد له التوسته) : طيب كول عشاني
بندر : ما ابي تكفين
الجوهره (تقربها له) : عشاني وحده بس توسته وحده
بندر (يطالع لها) : جوجو
الجوهره : عشان جوجو وحده
بندر(ابتسم واخذها) : عشانك بس
الجوهره : الله لا يحرمني منك
بندر: ولا منك
الجوهره : خالتي وش فيها
بندر : مدري كأن مي تلومها على اللي صار بس مو فاهم شيء انتظر لين تطلع مي وأفهم
الجوهره : لا تضغط عليها
بندر : ما راح اضغط
الجوهره : بندر
بندر : يا عيونه
الجوهره : تسلم عيونك ابي اطلب منك شيء
بندر : اطلبي وكل اللي تبين يتم
الجوهره (ابتسمت) : الله يخليك لي اللي ابيه طلب بس مو مني من اختي مزون
بندر : وش فيها
الجوهره : انت تعرف اللي صار لمزون وانها تعالجت الحمد لله
بندر : الحمد لله
الجوهره : وتعرف سالفة زواجها من الدكتور ولد الحرمه اللي جلست عندها
بندر : ايه
الجوهره : مزون تبيك تجلس معه
بندر : ليه
الجوهره : الدكتور أحمد دكتور يشتغل في مستشفى دكتور طب عام عمره 29 سنه امي تعرف امه من زمان من ايام المرحوم ابوي لما صارت مزون مدمنه امي ما حبت تدخلها مستشفى وتخلي سيرتها على كل لسان والناس ما ترحم تزيد كلام وقول امي من حرة قلبها لما زارتها صديقه عمرها بالمستشفى بكت امي وشكت لها بعد الله اقترحت ان تطلب من ولدها ولان دكتور يعالجها بالسر وامي اخذت مزون لبيت صديقتها وجلست مزون وامي وامه واهو وكان يسألها عن الادمان ومتى صار وكم جرعات وكذا لين وضح له كل شيء اول يومين كان عذاب لمزون لان ما اخذت جرعات وقامت تكسر وتضرب راسها في الجدار وتهرش(تحك) جسمها امي ما قدرت تمسكها واهو ما يقدر يقرب لها اضطر يعطيها مخدر عشان تهدأ وتكلم مع امي ان يتزوجها عشان يقدر يمسكها وتكون محرم له لانه يخاف الله يقرب لها واهو مو محرم امي اجبرت عمي بما انه الوصي عليها يزوجها طبعا بعد ما عرف باللي صار وواجه بنته اللي بكل جرأه اعترفت وهي مفتخره زوجها أحمد اللي أخذها وتكفل في علاجها تعب معها وهي كانت تضربه تعضه ومرات تسبب له شموخ بس ما تراجع عن علاجها لين الله تمم شفاءها
بندر : طيب انا للحين مدري وش اكلمه فيه
الجوهره : مزون رجعت بيت امي اللي تبيه تقول له انها مقدره اللي سواه وان ما راح تنسى هذا الجميل ومهو مجبور فيها تبيه يطلقها
بندر (استغرب) : يطلقها
الجوهره : ايه مزون تقول ان تزوجها عشان علاجها واهي صارت زينه وما تبي يتحمل مسؤوليه مدمنه سابقه ما تشرف دكتور مثله
بندر : مزون تشرف أي شخص ياخذها وادمانها مو بيدها كان خدعه ونذاله وحقاره من ناس الله بياخذ حقها منهم
الجوهره : عارفه وما اقول كذا عشان اختي بس مزون تحس بذنب تبي تحلله من هالزواج
بندر : يعني اهو ما يبيها منحرج منها
الجوهره : مدري بس مزون تحس ان انتهت مهمته بعلاجها بدليل صار لها اسبوع من رجعت بيت امي ولا جاها خبر منه امه اتصلت مرتين تقريبا بس ولا جابت سيرته
بندر : بس صعب طلاق بعمرها توها صغيره
الجوهره : قلنا لها بس هي تقول اللي سواه لان كان يبي يعالجها لازم يلمسها ويقرب منها ويمنعها تضرب نفسها او تأذي نفسها واهو شاب يخاف الله فما حب يستغل مرضها بلمسها والقرب لها فلازم يملك وتكون له محلله عشان يقدر يعالجها تقول لو كانت تتعالج في مستشفى الممرضات بيهتمون فيها واهو مولازم يملك عليها او ينجبر يرتبط اسمه بأسمها بتنوجد كثير من الممرضات اللي بس يأمرهم بيساعدونها وما يحتاج يقرب لها او يتعامل مباشره معها بس اهو انجبر على هذا لان امه طلبته لخاطر امي وصديقة عمرها
بندر : عشان امه تزوجها
الجوهره : الظاهر هذي الحقيقه بدليل ان من طلعت من بيتهم ما اتصل ولا اهتم يسأل عنها وكأن امه بعد تتجنب السؤال عن احمد ومزون
بندر : طيب بس عندك رقمه
الجوهره : ايه مزون ارسلت رقمه بعد ما طلبته من امه
بندر : طيب جيبيه بتصل فيه
الجوهره (توقف وتأخذ جوالها من مكتبه التلفزيون) : هذا الرقم
بندر (يأخذ الجوال وينقل الرقم لجواله) : بتصل ألحين ( دق الرقم وحط الجوال عند أذنه) ألو السلام عليكم ... كيف الحال ... بخير .. الأخ احمد .... معليه انت ما تعرفني ما حصل لي الشرف اشوفك .... تسلم أنا بندر رجل أخت مزون ... هلا فيك تسلم .... انا حاب اتكلم معاك بخصوص مزون .... هي اللي طلبت اتكلم وانا حسبت اخوها الكبير ..... طيب وين ...... خلاص على الساعه 8 بكون موجود ....... لا والله لما اشوفك اقول لك .. مع السلامه
الجوهره (تشوفه يحط الجوال) : خير وش قال
بندر : بقابله في كوفي الساعه 8 مساء
الجوهره : الله يعين
بندر : بصعد آخذ دش احس جسمي يوجعني
الجوهره : بحط الصينيه وأجيك
بندر (ينزل الصينيه على الطاوله ويمسك يدها) : خليها تعالي
الجوهره : بندر
بندر : اششششش ما صدقت شوق تروح لغرفتها (اتجه للسلم) كل بحضنك وجبنك ما تترك لي مجال بقربك تقول خلها لي روح عنها
الجوهره : ههههههههههههههه ترى امس رجعت وشوق بس الصبح كانت عندي لما شافتني ما تركتني
بندر(ابتسم) : وانتي اللي يشوفك يقدر يتركك
الجوهره(نزلت عيونها واستحت منه) : طيب بروح اشوف خالتي وارجع
بندر(يشد على يدها) : شوفيها بعد شوي
الجوهره : بندر ههههههههههههه
بندر : لا بندر ولا بطيخ

نترك الجوهره وبندر الله يهنيهم يارب

------------------------

في جده ..

عبدالله وحسين وحسن وأبو عبدالله جالسين في المجلس والجده معهم اللي بدت تتعافى

الجده : هذا حقهم
أبو عبدالله : صح واحمد الله يرحمه وصى وصيته قبل يتوفى بأسبوع
حسن : الوصيه عند المحامي واحنا شفناها ما نسى احد الله يرحمه
عبدالله : وفيها ثلاث رسايل
الجده : لمن
عبدالله : وحده لعذاري ووحده لسلطان ورساله لفهد أبو إبراهيم وشرط ما تنفتح إلا للمستلم
حسين : من يوصلهم
الجده : ما يصير يجون هنا لازم نروح لهم (دمعت عيونها) ابي اشوفهم هذولا ريحه الحبيب
أبو عبدالله : ما صار لهم اسبوعين راحوا خليهم فتره وانا بتصل عليهم يزورونا
عبدالله : انا بوصل لهم الرسايل وببلغهم بمحتوى الوصيه
الجده (طالعت له) : انت لا
عبدالله : ليه
الجده : خل احد غيرك
عبدالله(ابتسم بألم وفهم عليها) : لا تحاتين
الجده : ما تنسى
عبدالله (يوقف) : اسمحوا لي بطلع اتصل على سلطان

حاس بالكل يطالع له وعرف الكل عندهم خبر بحبها بس هي ما تعرف ولا راح تحس بشيء قلبها موجه لواحد غيره وما يبي غيره

عبدالله (طلع جواله) : ألو السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام هلا والله بأهل جده
عبدالله (ابتسم بحب له) : هلا وغلا بأهل الرياض كيفك
سلطان : بخير وأنت عبدالله شخبارك
عبدالله : بخير اسمع يا سلطان
سلطان : امر
عبدالله : ابي اجيكم بعد يومين
سلطان : حياك
عبدالله : ترى جاي لشغل
سلطان : خير وش فيه
عبدالله : في وصيه ابوك الله يرحمه وفي رساله لك ولعذاري وللعم فهد
سلطان : وش فيها
عبدالله : مدري بس الوصيه تقول تسلم لكم شخصيا باليد
سلطان : خير ان شاء الله
عبدالله : طيب تآمر على شيء
سلطان : سلامتك وسلم على الكل
عبدالله : يوصل مع السلامه
سلطان : مع السلامه

ألتفت لعذاري وجدته اللي جالسات معه يتقهون

الجده : وش فيه
سلطان : وصيه ابوي
عذاري (بحزن) : الله يرحمه بس توه ما صار له شهر مستعجلين يعني
سلطان : لا السالفه فيها رسايل موجهه
الجده : رسايل
سلطان : لي ولعذاري و للعم فهد
عذاري : لي
سلطان : ايه بيجي بعد يومين وبنعرف وش بيكون
الجده : على خير طيب وش صار على حرمتك
سلطان : بتول موافقه انها تجي البيت بدون عرس ولا شيء تقول يعني خلاص هي زوجتي ومقدره ظرفي وفاة ابوي بس انا ابيها تحس انها عروس يعني البنت تحس بفرح بثوب زفاف ابيض
عذاري : صح بس صعب نسوي هالفتره عرس يعني وفاة الوالد
سلطان : صح
الجده : ليه ما تسوون عشاء عادي يعني عشان الناس يكون عندها خبر بزواجك وهي تقدر تلبس ثوب عرس وتسوي كل اللي تحب بس طقطقه وغناء لا
عذاري : صح وخصوصا ان هي مجهزه من قبل يعني بس نحجز صالون لها ونسوي عشاء وخلاص
الجده : صح عرسك كان قبل 3 ايام من وفاة ابوك تقريبا والبنت جاهزه
سلطان : والله فكره وانا محتاج لها وهي وحشتني
عذاري : الشوق يذبح
الجده : الله يهنيكم يارب
عذاري وسلطان : أمين
سلطان (يوقف ) : انا بروح لهم البيت وبقول لها وإذا وافقت بشوف ابوي فهد وش يقول ويكون خير
الجده : الله يوفقك يارب
عذاري (تلتفت لجدها لما طلع سلطان) : الله يهديها وتوافق
الجده : ليه تظنين ما توافق
عذاري : مدري عشان ظروف سلطان ما تبي تثقل عليه
الجده : هذا حقها تلبس فستان وحق امها وابوها يشوفونها بلبس عروس
عذاري : الله يوفقهم
الجده : امين قومي جيبي لي حبت الضغط
عذاري(توقف) : من عيوني
الجده : تسلم عيونك




----------------------

في مطار الرياض ..

عبدالرحمن وناصر وسالم في الكوفي ينتظرون الاعلان عن طيارتهم


ناصر (يطالع سالم) : وش فيك
سالم : هاه ولا شيء
ناصر : هادي ليه
سالم : كم راح نجلس
عبدالرحمن : يعني اسبوعين تغير جو
سالم : طيب
ناصر : صدق حالتك مو طبيعيه (سمعوا نداء الرحله) مشينا
عبدالرحمن (رن جواله) : طيب يالله (رفع الجوال) ألو هلا
هاجر : هاه وصلت
عبدالرحمن : توني ما طرنا شنو وصلنا صاحيه انتي
هاجر : كنت اظن خلاص وصلتوا
عبدالرحمن : ايه قالوا لك عمي سوبر مان
هاجر : تنكت يا حظك مو منك من الخبله اللي جالس معها خخخخخخ
عبدالرحمن : يا مال المرض الخبله تاج راسك يالهبله
هاجر : دافع عنها عادي بتغيب اسبوعين وبتكون في خشتي بأخذ حقي منها هيييييييييين
عبدالرحمن : والله يا فجير لو جيتي صوبها لاطلع لك من سماعه الجوال وأذبحك مالك دخل
هاجر : مولازم انا في ناس يتمنون قربها
عبدالرحمن : من تقصدين
هاجر : مشاعل
عبدالرحمن (وقف) : وش
هاجر : ما تصدق مشاعل عندها هي وامها وكانت متامله متمنيه داعيه تشوف بعلها اللي هو زوجها عبدالرحمن
عبدالرحمن : شافها عزائيل وش تبي (اشر لسالم وناصر يسبقونه شوي) عرفت اني مسافر
هاجر : ايه وقالت ليه ما قال لي
عبدالرحمن : عفيه وش دخلها
هاجر : بحكم انها زوجتك
عبدالرحمن : لو قلتي زوجتك لادخل لك من السماعه فاهمه
هاجر : هههههههههههه تتمنى اجل لو تعرف وش قلت لها كان ترجع من المطار طيران تحلل دمي
عبدالرحمن : وش قلتي اعرفك لسانك متبري
هاجر : قلت اقصد زفيت لها خبر وبشرى رجوعك لسمر وكذلك بلغت الكل عرسك في شهر 8
عبدالرحمن(بصدمه) : شنووووووووووووووووو (سكت لما حس الناس تطالع له وسالم وناصر اللي طالعوا له صر على ضروسه) الله يلعنك يالهبله
هاجر (خافت) : وش فيه عادي هذي مو جريمه
عبدالرحمن : متى تكبرين انا ابوي ما قلت له دايم ما تمسكين لسانك
هاجر : بس
عبدالرحمن (يقاطعها وبعصبيه) : غبيه راح تروح لأبوي وتخرب كل شيء متى راح تكبرين
هاجر(دمعت عيونها) : مشكور
عبدالرحمن(حس انه زودها واهو السبب اللي قال لها من الاول الغلط منه) : هاجـ..
سالم(طالع لناصر وبعدها لعبدالرحمن) : وش فيه
عبدالرحمن (متنرفز بس يحاول ما يعصب) : ابدا بنت اخوي زعلت مني
ناصر : طبعك شين
عبدالرحمن(يدفه مع كتفه) : امش قدامي بس طبعي شين إلا بنت اخوي دلوعه
ناصر(كتم ضحكته واهو يمشي) : فديت الدلع منها
سالم(انتبه له يبتسم حب يغيضه) : بصراحه البنات دلع اقول لا تراضيها خلها بلا دلع
عبدالرحمن (ما فهم معنى سالم) : لا إلا هاجر والله اني زودتها معاها
ناصر : بصراحه صوتك العالي دليل أنك زودتها
سالم(رفع حاجبه وبهمس لناصر) : ما شاء الله قاط الأذن ولا عشان أحم احم
ناصر(ضربه بكوعه) : جب
عبدالرحمن : براضيها بس خلونا نلحق على الطياره
سالم(ابتسم) : ايه راضيها شكلها غاليه عليك ( يحرك حواجبه بخبث لناصر) وغاليه مو عندك بس الظاهر عند ناس ثانين
عبدالرحمن(عقد حواجبه) : وش ناس ثانين
ناصر(يخز سالم ويصر على ضروسه) : يقصد اهلها يعني اهلك يعني (طالع ساعته بأرتباك) يووه تأخرنا
سالم : ههههههههههههه ايه تأخرنا بس عسانا تأخرنا على الطياره بس مو على شيء ثاني ونصير نتندم بعد فوات الاوان
عبدالرحمن : وش سالفتكم اليوم
سالم : ولا شيء سلامتك يالنسيب
ناصر(ألتفت لعبدالرحمن) : شوف ما اجلس عنده اجلس انت اهو لا
سالم(بخبث يبتسم) : افاا خونا بعد ترا ترا تراررلي هااااااه
ناصر : وجع زين ايه خونا وما ابي اجلس معك
سالم : ما ابيك خلك مع نسيبنا ههههههههههههههههه
ناصر(صر على ضروسه) : سلووووووووم
سالم(يسرع بالخطوات) : هههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : وش فيه
ناصر : مجنون ما عليك يالله نمشي
عبدالرحمن : يله

دخلوا الطياره وجلس عبدالرحمن وناصر جنب بعد وسالم جلس قدامهم بكرسيين مكان عبدالرحمن في الدرجه الأولى السفره كلها على حساب عبدالرحمن الطيران والحجز والسفره تكفل فيها وحب يغير جو وسالم بعد طلب من عبدالعزيز يسافر معهم فأعتذر أن بيسافر مع اهله لجده عمره كم يوم وطلب من ضاري يروح معهم عشان يغير جو وحالته النفسيه السيئه من تعامل خوله الغير مفهوم معه رفض وحاول فيه اكثر من مره بس ظل رافض واعتذر بعد اتصال الجد وقاله عن شكهم ففضل ضاري يكون معها وجنبها بهذي المرحله جات المضيفه وطلبت يربطون حزام الامان ربطوه وطلب سالم منها علكه لأن يحس ضغطه ينزل في الطياره عطته وابتعدت دقايق وصارت الطياره في السماء وفكوا حزام الأمان ناصر استأذن من عبدالرحمن بيكلم سالم

ناصر(يقرب من سالم) : سلوم
سالم(كان يقرى جريده نزلها) : هلا وغلا
ناصر : وش فيك مهبول
سالم : ليه
ناصر(يجلس جنبه على الكرسي الفاضي) : ياخوك ما تمسك لسانك
سالم : ههههههههههه منت مفضوح نطق اسمها ابتسمت
ناصر(ابتسم) : والله مدري وش يجيني لما اسمع اسمها
سالم : ههههههههههههههه الظاهر حب
ناصر(عقد حواجبه) : حب
سالم : وليه مستغرب ايه حب ولا منت انسان عندك قلب وتحب
ناصر(طالع قدام) : إلا أنسان بس ما ضنيت ممكن احس بالحب بعد دلال
سالم : دلال ماضي
ناصر : ممكن تكون لك ليالي ماضي
سالم : لا
ناصر : وش تختلف عني فيه مو بشر وعندك قلب وتحب
سالم : لان قلبي من كنت صغير مو ملكي ملكها أصلا انا خليت قلبي بالرياض ومسافر للندن بدون قلب يعني جسد بدون روح وقلب
ناصر : ما راح تنسى
سالم(غمض عيونه ورجع راسه للخلف) : انسى نفسي ولا انساه

سافرت ناوي اترك الحب
لحظات
لقيت طيفك بالسفر
محتويني
حاولت ابعد عن خيالك
مسافات
الله حسيبك وين ما رحت
فيني
غيرك نسيته ماطرى لي
بحزات
الا انته دايم بالثواني
تجيني

ناصر : ولمتى
سالم : لين الله ياخذ امانته وتحت الثرى تدفنوني بس انساها واكون لغيرها لا
ناصر : انساها جاسم زوجها (حس بسالم يمسك يده رفع النظر له ) سالم يدي
سالم(خزه وصر على ضروسه) : لا تذكر اسمه آخر مره اسمه ما ابي اسمعه
ناصر(سحب يده ووقف) : مشكور

وقف بصدمه لما شاف اللي بالكرسي الثاني بلع ريقه وحمد ربه ان سالم جالس بالكرسي الاول ولا التفت للخلف ولا كان قامت حرب رجع بصمت وجلس جنب عبدالرحمن اللي حس بشرود ناصر ونظره لوين ألتفت وشافه يطالع بنات

عبدالرحمن : عاجبتك البنت
ناصر(هز راسه) : منت عارف هذي من
عبدالرحمن(يطالع مجله ) : لا ولا همني
ناصر : لو تعرف تحط يدك على قلبك لا تقوم الحرب العالميه
عبدالرحمن (حط مجله وطالع للبنت) : كل هذا من هالبنت
ناصر : هذي سبب تفرقه سالم عن ليالي هي السبب
عبدالرحمن : وش دخل ترى قمت تتكلم بالألغاز
ناصر : بقول لك كل شيء بس خله سر بينا
عبدالرحمن : تم سر

نترك ناصر يحكي لناصر قصه البنت وسالم وليالي ونرجع من السماء للرياض


----------------------

في بيت عبدالرحمن …

فجر وود جالسات مع هاجر اللي تبكي في غرفتهم ..


فجر : يا هاجر ما قصده
هاجر : يهاوشني ليه (تمسح دموعها) والله اهو قال لي
ود : طيب كان لازم تقولين لها يعني تعتقدين بتفرح له
هاجر : اعرف ما تفرح له بس قاهرتني اسبوعين وعمي وسمر زعلانين من بعض من تحت راسها وحبيت اقهرها
فجر: طيب اهدي خلاص اللي صار صار
هاجر(تلبس لفتها وتمسح دموعها لمنديل) : خلاص صح بس والله زعلانه منه مو اهو ما قال لي اكتمي شيء ولا خايف على مشاعر الست مشاعل
ود : وين رايحه
هاجر : بنزل تحت بجلس عند جدتي والكل
فجر : مشاعل تحت وامها راحوا
هاجر : مدري عنهم

فتحت الباب ونزلت دخلت وسلمت وجلست جنب جدتها وحمدت ربها ما شافت مشاعل وامها

هاجر : جده
الجده(ضمتها) : يا لبيه
هاجر : شوفي حمني زعلني
الجده : زعلك افااا من يقدر يزعل بنت سيف
ود (تدخل هي وفجر اللي لبست لفتها) : دلع
هاجر : وش دخلكم من الغيره
الجده : ما عليك منهم قولي لي وش فيه
خلود : هاجر ابعدي عن جدتك تعورينها مو صغيره
الجده(تضمها اكثر) : خلوها هاه وش صار
هاجر : والله ما كنت اعرف انه ما يبي مشاعل تعرف بتحديد زواجه وانا قلتها لها واهو زعل كثير وهاوشني
الجده : وش فيها اذا عرفت مو آخرها راح ينتشر الخبر
سحر : الظاهر ان عبدالرحمن كان بيكتم على الموضوع لين يرد من السفر بس هاجر سبقت الاحداث
هاجر : مالي شغل اهو ما قال لي كتمي على الموضوع
بشاير : وانتي ما شاء الله نشره الاخبار
هاجر : لان خبر حلو
فجر : بس الظاهر عمي ما حس ان خبر حلو خصوصا للعذال
بشاير : لو شفتوا وجها بعد الخبر انقلب زين ما انفجرت
الجده : الضره تحر لو هي بالقبر
سحر : بس يمه هي عارفه ان زواجها من عبدالرحمن بسبب دهائها ولولا اني اعرف عبدالرحمن كان صدقتها
خلود : صدق صدمتني بس البلا ان خطتها مره كذا كسر خاطري عبدالرحمن طاح في الحفره اللي حفرتها له
الأم : لا تتكلمون عنها خلو الناس لحالهم وربكم كريم
ود : يعني بيصير عندنا عرس طيب خالي ضاري مو مملك معاه ليه ما يتزوجون نفس اليوم

صمت في الصاله وتبادل النظرات هاجر وود وفجر مو فاهمات شيء واستغربوا محد علق

فجر : في شيء
هاجر : لا يكون ضاري وخوله تطلقوا
الأم : فال الله ولا فالك
ود : سكتوا فجأه وش صاير
سحر : ولا شيء ما صاير إلا كل خير
فجر : اجل ليه ما يعرسون مع بعض
ضاري (اللي دخل بهذا الوقت) : احم يا ولد ( تغطت خلود بجلالها ودخل ضاري ألتفت للبنات وابتسم ) بيكون عرس واحد

الكل ألتفت لضاري قامن البنات يسلمون عليه وجلس جنب امه وباس راسها

الأم : ما رحت
ضاري(بهمس) : لا بكره موعدنا
الام : وش صار
ضاري( طالع للبنات اللي مركزات معهم ) : شخباركم بنات
البنات (أبتسمن) : بخير
سحر : بنات سوى لنا قهوه وشاي وجيبوها
فجر(بهمس للبنات) : يصرفون
ود : ايه لاحظتي
هاجر : آآخ ابي اعرف وش السالفه (تدفهن بأيديها) امشوا
الام : ضاري وش صار
ضاري : اليوم صارت لهم سالفه في بنت اختها واجلنا بكره الروحه للشيخ
سحر : والله سالفه سحر مره وحده
بشاير : كنت اقول ممكن عين ما صلت على النبي بس سحر
ضاري : انا ما اصدق هالأمور بس الجد قال لي وش صار لها وحبيت اتأكد لانها رافضه تشوفني اتصل ولا تكلمني وارسل ولا ترد لي جواب قلبي وجعني على بعدها ( نزل راسه وهزه بألم) أأه يا خوله

إشتياقي لك غريب
إسأل إحساسي يجيب
انت النور بحياتي
إنت لجروحي طبيب
إنت كل الحب فيني
إنت قلبـــي
إنت نور عيني
يعشقك قلب حنون
صار يجبك لدرجة الجنوون
بس عندي لك سؤال :

بعد كل اللي قريته ..!

عرفت بقلبي من تكون ..؟!

الام (حطت يدها على رجله) : اذكر الله ربي يصبرك ويفرج لكم
ضاري (يوقف) : الله يصبرني
هاجر(تدخل بالشاي) : عمي وين الشاي
ضاري : بالعافيه بصعد غرفتي شوي ارتاح
هاجر(لمحت نظرت الحزن ما حبت تضغط عليه ابتسمت) : على راحتك

ضاري تركهم وصعد غرفته جلس على السرير واهو يفكر فيها رفع الجوال وأتصل على رقمها بس ما ترد عليها قرر يرسل مسج


يـوم دربـك عن " حضـن دربـي " .. يشـوح
مـا - وقـف نبــض الخطــاوي ! و رجـعـِّك

ويــن أودِّي خــاطري ، عــن هـ الجـروح
لو يضيــق الكـون و |.. آشتـــاق أسمـعك

{ من عطـآك الحــق .. تنســانـي و تروح ؟! }
وتــآخذ الدنيـَّا بــ مجملهـــــا .. / معــك

خوله من رجعت واهي بغرفتها جالسه ما تبي تكلم احد متضايقه من مي ومتضايقه من سالفة الشيخ والسحر وصلها المسج وفتحته دمعت عيونها اشتاقت له

خوله : ضاري اشتقت لك بس مدري وش يصير لما اشوفك او اسمع صوتك (نزلت دموعها ) أحبك يا قلبي سامحني والله مدري وش فيني ابي قربك ولما تكون قريب اتمنى موتك وبعدك سامحني آآه يا قلبي اشتقت للغالي

أرسلت له مسج يحكي معاناة قلبها عل وعسى يعذرها

لَوْ كِلْ غَايِبْ عَنْ عِيُونِي نَسِيتَهْ
وَالله لاَعِيشْ اْلعِمْرْ اِنْسَانْ مَعْزُولْ
لا تَفْتِكِرْ رَقْمَكَ سِهِيتُ وَمِحِيتَهْ !!
وَقَلْ اِتِصَالِي عَنْك لاهِي وَمَشْغُولْ !!
اِنْتَ حَيَاتِي وَاِنْتَ اِلي هَوِيتَه
وَاِنْتَ بِقَلْبِي مَرْتَبِط بِي وَمَوْصُولْ
اَبِيكْ تَذْكِرْ شَيْ وَاحَدْ نِسِيتًهْ !
اِنَّكْ فِي بَالِي يَا حَبِيبِي عَلى طُولْ

ضاري سمع صوت المسج واعتدل فتحه وكان منها فرح رغم أنه مسج بس حس بفرحه على الأقل ترد عليه اتصل يمكن حنت وترد بس ما ردت ارسل لها

( ليه )

خوله بكت تدري يعاتبها بس ما هي قادره ترد عليه ارسلت له

( مدري )

ضاري ما حب يضغط عليها ويصبر لبكره بدى يشك ان كلام الجد صدق ترسل وكأنها تتمنى قربه ولما يبي يسمع لها او يكون قريب تصده حالة تناقض قويه أرسل لها

تعآل يآ مبْعد عن عينَ غآليڪ ،،
تعآل شوف فـ بعدڪ شو صآر فينيـﮯ
تعبت اسألَ طيوفڪ وأنآجيڪ ،،
تعبت أقـول بعآليـﮯ آلصوت وينڪ ؟!
وينڪ يآ عمريـﮯ منيتيـﮯ بس ألآقيڪ ،،
يآ أجمل أيآم آلعمر فيـﮯ سنينيـﮯ ..~

خوله : ليه تعذبني يا ضاري احبببببببك يالغالي (ارسلت له)

أشتقت لك ..~
أكبر من الشوق فيني ..
حياتي أنت ../ وسنيني ..
لــ غابت الشمس عني .. أحس نورك يدفيني ..
تدري بي حبيبتي حيل ../ أشتاقلك نهار..~ وليل ..
أحس بريحتك نسمة ..{ وأشوفك نجمه تضويني ]..
أكبر من الشوق فيني ..!


ضاري قرى المسج وما قدر يكمل كل مسج يزيد شوقه لها ارسل لها

تصبحين على خير

خوله قلبها وجعها حست ان مل منها وحست ان حبه بصدها قل ارسلت له

وانت من اهله

انسدحت وهي تفكر في ضاري ودمعتها على خدها وضاري اللي تضايق ويبي شوفتها بس حواجز وصدود منها لقربه تنهد وتعوذ من الشيطان قرر يصلي ركعتين وينام حتى العشاء ما حس له نفس


--------------------------

نعود للطياره ...

سالم اللي حس ان ناصر زعل منه بدليل صار له وقت ولا مر عليه قرر يروح يعتذر منه حط الجريده ووقف واتجه له شافه يتكلم مع عبدالرحمن وكأن عبدالرحمن نبه لوجوده ألتفت ناصر وصد عنه ابتسم سالم وقرب منه

سالم : وش فيك
ناصر : ..............
سالم (يقرب ويبوس راسه) : اسف بس عصبت
ناصر : لا تهتم
سالم (مسك يده وجلس قدام الكرسي ) : وش ما اهتم انت الغالي
عبدالرحمن : احم كاني على الزاويه
سالم : انت غالي بس ناصر دنيتي وما احب يزعل كفايه انه ريحه الحبايب
عبدالرحمن(طالع ناصر) : ............
ناصر : طيب لا تحاتي ما ازعل منك يالغالي
سالم (يوقف) : اجل بروح اغسل ايدي
ناصر : مسموح
عبدالرحمن(انتبه لسالم يبتعد همس لناصر) : تظن عرفها
ناصر( يطالع لريوف والبنات معها) : لا
سالم (اللي رجع يبي يقول لناصر اجلس جنبي لما ارجع سمع الكلام ) : .............
عبدالرحمن(ما انتبه لسالم اللي واقف) : يعني لو يعرف ان اهو والبنت اللي دمرت حياته بنفس الطياره وما يفصل بينهم شيء وش تظن بيسوي
ناصر : اظن بيرتكب جريمه سالم صاير عصبي انا ذكرت اسم جاسم وعصب كان بيكسر يدي كيف لو عرف ان ريوف هنا وتبتعد سانتي مترات
عبدالرحمن : الله يستر ما يعرف ونوصل بالسلامه
سالم (عقد حواجبه وألتفت وين يطالعون وهمس) : ريوف
ناصر(سمع صوته وألتفت وقف) : سالم
سالم(اشر لها ) : هذي هي
ناصر (بلع ريقه) : سالم لا تفضحنا تكفه
سالم : هذي هي اللي دمرت حياتي
ناصر : اهدي
عبدالرحمن : سالم اهدي
سالم (ابتسم) : هديت طبعا بهدى انا وغريمي بمكان واحد
ناصر : وش تقصد وش تبي تسوي
سالم : سلامتكم ما اقدر اسوي شيء انا فوق اراضي اجنبيه يعني لو اسوي شيء يعتبر ارهاب
عبدالرحمن : والمعنى
سالم (يتجه للحمام) : ولا شيء بس الأيام بينا
ناصر : سالـ..
عبدالرحمن (حط يده على كتف ناصر) : خله هو شوي معصب لازم ما يغيب عن عيونا
ناصر : ما اقدر اخليه يجلس بنفس الكرسي بجلس مكانه واذا رجع خله يجلس هنا جنبك
عبدالرحمن : لا انت اجلس هنا انت تعرف له اكثر مني انا بروح هناك
ناصر : الله يستر النار والبانزين عند بعض
عبدالرحمن : سالم عاقل
ناصر : اعتقد ان عقله طار من عرف بوجودها

سالم لما رجع انجبر يجلس جنب ناصر وعبدالرحمن جلس مكانه ولكن نظره لهذيك البنت رغم جمالها الصارخ ولبسها اللي انتبه له تنوره قصيره ولبس ما يستر شيء وانتبه لعباتها ولفتها اللي رمتهم وتعدل في شعرها القصير ودلعها الواضح للي حولها إلا أن ما شفع لها غلطتها مع سالم فهد سالم اللي كل تفكيره موجه لها وتخطيط يوصل لها دام خارج حدود البلاد يقدر يسبب لها شيء عظيم ينهي حياتها مثل ما هي انه حياته بزواج حبيبته من غيره طلب من ناصر يسكت وغمض عيونه ادعى انه يبي ينام ويرتاح قبل الوصول وناصر صدقه ما عرف انه يفكر ويخطط

--------------------------

في اليوم الثاني ..

نايمه وتسمع الجوال له فتره يرن بس ما حبت ترد بس المتصل مصر تعدلت واخذت الجوال

مريم : السلام عليكم
مي : وعليكم السلام هلا مريم
مريم : مي انتي وين
مي : في المستشفى وش فيك
مريم : مع احد من اهلك
مي : لا وش فيك
مريم : طلعي يا مي من الغرفه طلعي بسرعه
مي : وش فيه
مريم : سطام جاي لك طلعي بسرعه
مي (بخوف) : وش صار ومن قال لك
مريم : عمي ابو سطام اتصل علي وقال ان سطام جاء له البيت ولما قال له عن طلاقك منه عصب وقال مي لي وحلف يآخذك ويختفي عن الناس وعمي اتصل اقول لك تطلعين روحي أي مكان بس لا يمسكك صار لي فتره اتصل ولا تردين اطلعي اكيد انه قريب صار
مي : بروح

سكرت الجوال بدون لا حتى تقول مع السلامه أخذت عباتها ولفتها لبست بأهمال ما قدرت تلفها ودموعها على خدها من الخوف فتحت الباب وألتفت يمين ويسار وانصدمت لما شافته مسكت يدها اللي مجبسه وتحاملت على نفسها تبتعد عن مكانه وهي تبكي تتألم من ممر لممر ما همها الناس اللي يطالعون لها بس تبي تبتعد عن هذاك الوحش بدت تصد يمين ويسار ما هي شايفه احد ممكن يساعدها خافت تقول لاحد ألحقي ويقول سطام هي زوجتي ويتركها يقول مشاكل عائليه لما شفته يقرب لها ويأشر وهي تهز راسها لا ألتفت بسرعه وضربت واحد بالجبس اللي بيدها بصدره سمعته يتألم وانتبه له يمسك صدره وكان بيده طفل صغير من الخوف وقفت خلفه ومسكت ثوبه بيدها السليمه

مي : تكفه لا تخليني
.........(ألتفت لها) : وش فيك
مي (تبكي) : لا تتركني له
سطام (بعصبيه) : تعالي معي
مي : لا
........(ألتفت له ومي ماسكه بثوبه من خلف) : خير يالأخو
سطام (بعصبيه) : مالك دخل زوج وزوجته وبعدين لا تمسك زوجتي
........(رفع حاجبه) : زوجتك وش فيها خايفه كذا وش مسوي لها وبعدين هي ماسكتني
سطام : تعاااااااااالي هنااااااا
مي (تهز راسها وتبكي) : لا ما اجيك ابي اخوي
سطام (يحاول يمسكها) : تعالي اقول لك
مي(تبكي أكثر) : لااااااا ابي بندر
سطام (يصر على ضروسه واهو يطالع للرجال) : لا اخوك بندر ولا حتى جدك سالم ولا أي احد من عايلتك يقدر ياخذك مني
...............( ألتفت لها وهي ترجف وماسكه فيه) : بندر عبدالله وش يقرب لك
مي (بخوف وتبكي) : اخوي
.........(بهمس) : انتي مي
سطام(ضربه على كتفه بعصبيه) : لا تقول اسمها منت انت
..........(بعصبيه) : انا جراح المحامي
مي (بصدمه) : جراح ولد عم عبدالرحمن رجل سمر
جراح(يمد يد ولده لها) : مسكي ولدي يوسف ولا تخافين أنا هنا
سطام (يصر على ضروسه) : واثق
جراح(يصد له ويخزه) : واثق وانا قدك

مي انصدمت وهي تشوف تماسك جراح وسطام والناس تلتفت لهم وتحاول تبعدهم وألفاظ تنرمى من سطام المعصب وجراح اللي منع يقرب لمي ولما شاف مشاري رجل منى ومعه سليمان اللي عندهم خبر بالسالفه طلبوا الامن لسطام اللي أخذ شماغه وطلع من المستشفى وأهو يهدد وألتفتوا لمي اللي طايحه في الأرض وولد جراح جالس جنبها ولا فاهم شيء ويبوس خدها من خلف اللفه طلبوا لها الممرضات شالوا للغرفه وعطوها مهدأ واتصلوا على بندر اللي حضر واهو معصب كيف يصير هذا مي لما صحت رفضت تجلس تبي ترجع البيت وبندر طلعها على مسؤوليته لما شاف دموعها وصلها للبيت وطلع متحلف بسطام ان بيذبحه اليوم بس ما حصله اختفى مره ثانيه ورجع البيت عند امه واخته اللي ما وقفت عن البكي من الموقف اللي صار



--------------------------------

على الطريق ..

في سيارة إبراهيم

جالسه سلمى قدام و خوله متكتفه ومعصبه في الكرسي الخلفي وإبراهيم ساكت من عصبت خوله عليه سكت خوله طلعت معهم تظن ان بتروح لمي تزورها وهم ما قالوا لها ان مي في البيت وغيروا الطريق لشيخ اللي يقرى ومن عرفت عصبت وكانت تبي تذبحهم ورفضت تتكلم او ترد عليهم ابدا وسلمى ساكته وتفكريها في عيالها اللي حطتهم عند عهد وسمر وتدعي ربها يحفظهم بعد وقت وصلوا للشيخ وشافت ابوها وضاري اللي واقف معه وعرفت ان ضاري وصل ابوها صرت على ضروسها لما شافته تحس الموت قدامها حست كره قوي له شيء بقلبها غل قهر حقد وكره له موجه وتيار قوي اندفع لقلبها ضخ له كتله من الكره الغير مبرر تتمنى تشوف العمى ولا تشوفه يقرب مع ابوها لسيارة ابراهيم تحس تنفسها زاد كل ما قرب يزيد ويزيد تمنت تصرخ تبيه يبتعد ولا يقرب صرت على ضروسها وهي تشوفه قرب ابوها وفتح الباب

الجد : خوله
خوله (بعصبيه وصراخ أشرت لضاري ) : ابعدوووووووووووووووووووووووووووووووووووه اكرررررررررررررهه

صدمه للكل ومن ضمنهم ضاري والشيخ اللي واقف شوي بعيد وبنفسه طلب من ضاري يقرب لها بيشوف ردت فعلها ووش يصير بشوفته لها

-----------------------

أنتهى البارت

dali2000 23-05-10 06:46 PM

البارت 47


------------------------


على الطريق ..

في سيارة إبراهيم

جالسه سلمى قدام و خوله متكتفه ومعصبه في الكرسي الخلفي وإبراهيم ساكت من عصبت خوله عليه سكت خوله طلعت معهم تظن إن بتروح لمي تزورها وهم ما قالوا لها إن مي في البيت وغيروا الطريق لشيخ اللي يقرى ومن عرفت عصبت وكانت تبي تذبحهم ورفضت تتكلم أو ترد عليهم أبدا وسلمى ساكته وتفكيرها في عيالها اللي حطتهم عند عهد وسمر وتدعي ربها يحفظهم بعد وقت وصلوا للشيخ وشافت ابوها وضاري اللي واقف معه وعرفت ان ضاري وصل ابوها صرت على ضروسها لما شافته تحس الموت قدامها حست كره قوي له شيء بقلبها غل قهر حقد وكره له موجه وتيار قوي اندفع لقلبها ضخ له كتله من الكره الغير مبرر تتمنى تشوف العمى ولا تشوفه يقرب مع ابوها لسيارة ابراهيم تحس تنفسها زاد كل ما قرب يزيد ويزيد تمنت تصرخ تبيه يبتعد ولا يقرب صرت على ضروسها وهي تشوفه قرب ابوها وفتح الباب

الجد : خوله
خوله (بعصبيه وصراخ أشرت لضاري ) : ابعدوووووووووووووووووووووووووووووووووووه اكرررررررررررررهه

صدمه للكل ومن ضمنهم ضاري والشيخ اللي واقف شوي بعيد وبنفسه طلب من ضاري يقرب لها بيشوف ردت فعلها ووش يصير بشوفته لها


جالسين في الغرفة الجد وضاري والشيخ والغرفة الثانيه جالسه سلمى وإبراهيم وخوله اللي منسدحه(نايمه) وراسها في حضن سلمى ومغمضه عيونها

الجد(تنهد واهو يطالع الشيخ) : سحر تفرقه أزواج
ضاري (مصدوم) : معقوله
الشيخ : بصراحه هذا اللي واضح قدامي شكيت لما رفضت انك تقرب لها وصرخت وتأكدت من شكي لما قريت عليها داخل بس انا ما شديت عليها بالقراءة بس حبيت اعرف عين ولا مس ولا سحر وتأكدت انه سحر تفرقه خصوصا لما كررت آيه ((وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ))
الجد : وش الحل يعني وش بيدينا
الشيخ : كل شيء بيد الله
ضاري والجد : والنعم بالله
الشيخ : جلسه وحده ما تكفي انا قريت عليها بس احس ان السحر قوي وهذا صعب نفكه واللي ابيه اني اقرأ عليها كذا جلسه عشان اعرف اذا سحر مشروب ولا اثر ولا شنو
ضاري : يعني
الشيخ : بكون صادق معاكم السحر ما ينفك في يوم وليله مرات يحتاج شهور وسنين وسحر التفرقه يعتبر من اقوى الأسحار لضعيفين النفس
ضاري : شهور وسنين
الشيخ : اللي فهمته من أبو فهد لما اتصل علي أن هالسالفه ما صار لها وقت يعني كنتوا مندمجين وحياتكم حلوه ولكن فجأه انقلبت من حوالي شهر تقريبا أو اقل
ضاري : صح
الشيخ : ما صار له مده بأذن الله بنقدر نفك هالسحر وللعلم فقط يعني بحطكم في الصوره السحر في بعض الأحيان يكون شديد يعني ما ينفك بسهوله
الجد : تكفه يا ابو محمد هذي الغاليه لما كنت تقرى عليها قبل شوي وبدت تتلوى وحسيت تتألم وهي تقول لك بس وقف كنت بقول لك وقف بس لما اتذكر ان كلام الله احسن لها اسكت ابيها تكون خوله اللي قبل شهر لو بيدي ارد الزمن ورى شهر ولا بنتي تعيش الألم
الشيخ(حط يده على ركبت الجد) : يا ابو فهد انت اخوي عشرة عمر والله لما اتصلت علي وقلت لي عنها قلبي وجعني خوله غاليه علي نسيت اني مربيها معك
الجد(طالع لضاري) : ابو محمد كان يحب لما ازوره اجيبها معي ترى كانت مثل الولد تعاملها لأن احفادي بندر وابراهيم دائم يعاملونها على انها القويه الشديده بنت عن عشر رجال وام بندر كانت تهاوشهم تقول بتخربون البنت وتبعدها عنهم بس هم يتغافلونها ويأخذونها بدون لا تدري ويطلعون معها والبنت الوحيده اللي طلعت عليها هي بنت أبو وليد
الشيخ : كانت قويه باس ما شاء الله تطمن بأذن الله بتشفى وتشوفها عروس وانت بتزفها
ضاري والجد : امين
الشيخ(يلتفت لضاري وحط يده على كتف ضاري وابتسم) : لا تخاف يا ولدي بأذن الله بتشفى
ضاري( نزل عيونه للأرض وبحزن واضح بصوته) : يعورني قلبي يا ابو محمد وانا اشوفها ولا اقدر اقرب لها وانا اشوفها متألمة (دمعة عيونه) تكفون ما أبي اخسرها بعد مالقيتها تكفون ما اقدر أعيش وأنا أشوفها تكرهني اموت ولا اشوفها كذا حرااااااااااااااااااااااااااااام ليه خوله ليه حبيبتي يصير فيها كذااااااااا ليييييييييييييييييييييييييييييييه ما تضر احد وقلبهاااااااا كبير ليه
الجد (بحزن) : ناس ما تخاف الله يا ولدي بس بأذن الله بيشفيها وترجع لنا خوله اللي نعرف
الشيخ : يا ابو فهد ياليت كل يوم تجيبها وبعطيك لها سدر وماء مقري وعسل خلها تستخدمها وبنشوف وش يتغير
الجد : على خير

ضاري وقف واتجه للغرفة وقف قدام الباب حط يده على الباب وغمض عيونه والجد والشيخ يتابعونه وقلوبهم تعورهم لحاله

ضاري ( في نفسه) : يالغاليه يفصلني عنك باب بس صعب اكسره وأشوفك وبحضني أضمك اقول لك وحشتيني أقول فقدتك أقول لا تبعدين أقول النار بقلبي أقول لك اشتقت لك وصرت هايم بالدنيا بدون هدف ضايع مثل الرضيع اللي ضيع أمه ما أحس بالاماااااااااان ما أحب بالنااااااااس أبيك يا خووووووووووله تكفين حسي فيني احببببببببك ويعذبني أشوفك ولا اقدر اقرب لك لييييييييييييييييييييه أبيع الدنيا وأشتريك بس أبي قربك آآآآآآآآآآه يا قسوة الناس كيف قلوبهم ما تحس يبعدووووووني عن نظر عيووووني ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه أنا وش سويت ما ضريت احد ليه تضروني وتبعدون حبيبتي عني لييييييييه حسبي الله عليكم ظلموني وظلموها كسرتواااااااااا قلبي ليه كسرتووووه بعد ما لقيت روحي وقلبي تحرمووووووني منها آآآه يا شر النفوس الحقيره الدنيئه يااااااااااااااااااااااارب صبرني أحس الموت في بعدها والعذاب بقربهاااااااااا ( نزلت دمعته بدون لا يحس وبهمس) أحبك يا خوله

الجد(هز رأسه حزن لحالهم وقف وقرب له) : ضاري خلنا نمشي
ضاري (مسح دموعه وألتفت) : حاضر أنا بطلع قبلك عشان هي ما تشوفني ببتعد وبرجع للبيت
الجد : زين أنا برجع ما إبراهيم ( دخل وشافها على حالها قرب وجلس جنبها وحط يده على كتفها) خوله
خوله (فتحت عيونها ونزلت دمعتها وبهمس) : ليه
سلمى (طالعت لإبراهيم ونزلت عيونها تداري دموعها) : ............
الجد : ابتلاء من الله مو الله سبحان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)
خوله (تعتدل رغم التعب وهي تبكي) : وش سويت لهم قولي لي يبه وش سويت لهم كذا يعذبوني
الجد (غرقت عيونه بالدمع) : ................
خوله(تقرب له ويدها فوق يده) : قولي لي وش ذنبي في حقارة نفوسهم ومرضهم ليه يبه يسحروني أنا ما عمري ضريت احد ليه ( أبوها نزل رأسه ألتفتت لإبراهيم ) قووووولي لي يا إبراهيم عمري آذيت احد أو ضريت
أبراهيم (هز رأسه لا) : ........................
خوله (تبكي ومنهاره بعد معرفة حقيقة السحر) : اجل ليييييييييييييييييه حرااااااااااااام عليهم يعذبووووووووووووني كذا انااااااااا بشرررررر ليه ليييييييييييييه يسحروني ويفرقوني عن الحبيب عن زوجي يدمرووووووووون حياتي ليييييييييييييييييييييه قووووووووولي لي منوووووووووووووو قولوا لي ليييييييييييه آآآآآآآآآآآآآآآآآه قووووووووووويه قوووووووووويه اللي سووووووووه قوووووووووووويه ما بقلوبهم رحمه ما يخاااااااااااااافووووون الله انااااااااااااااااا خوووووووله حرااااااااااااااام حرام والله حرام ما سويت شيء لأحد ليه يجازوني كذاااااااااااا ليييييييييييييييييييييييه ابي اموووووووووووووووووووووت ولا اشوووووووفكم تتعذبووووووووون السحرررررررررر هذا مستحيل يرووح عني
الجد (يضمها ويحاول يهديها) : استغفري الله هذا من الله واهو بيشفيك قال الله تعالي (( فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىَ مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقّ اللّهُ الْحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ))
خوله (تضم أبوها) : حررررررررررراااااااام يتعذب معاي ضاري وش ذنبه
إبراهيم : خوله لا تيأسين من رحمة الله وش هالكلام وتذكري قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم
كانت قرضت في الدنيا بالمقارض ) اللي صابك يا خوله تكفير الذنوب ومحو السيئات وبعد قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله
سلمى : خوله لا تقولين كذا إن شاء الله تبين تشفين وما في أحسن من كلام الله وقرآنه بسم الله الرحمن الرحيم (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ))
خوله (ألتفتت لهم وهي تبكي) : انتوووو تعرررفون إن السحر هذا قوووي وممكن سنين وسنين وش ذنبه ينتظر زوجه مرررررررررررريضه من حقه يتزوج ويجيب عيااااااااال خلووووووووه يشوف حيااااااته وينسى خووووووووله تكفون
الجد : خوله اهدي وش فيك أنتي مؤمنه بالله
خوله (تطالع لأبوها) : يبه
الجد (حزن لحالها ودموعها) : يا عيون أبوك
خوله : طلقني منه
الجد(بصدمه) : خوله
خوله(تحط يدها على فمه) : طلقني وخلني ارتااااااااااح ويرتاح شهرررررررر وأنا معذبته شهر واناااااااااااااااااااااا معيشته في هم وضيق شهر واناااااااااااااا ما ارررررررررررد عليه اكرررررررررررررررهه ولا اعرف السبب اااااااااااااااشمئز من طاريه واعصب لماااااااااااااااا يذكروووووونه ( بنظرة حزن) اااااااااااشتاق له يبه ولما اسمع صوته ودي اذبحه ودي بقربه بس انفر منه ( هز رأسها وهي تشاهق) كيف تبوووووووووووووونه يتحمل سنين مع هالمررررررررررض ويتحملني نفورررررررر اشمئزززززززززززاز ورررررررررررفض لها ما في رجال يتقبل ما فيه رجااااااااااال يرضى على نفسه خلوه يبتعد داااااااااااااااااام إحنا في أول الطريق ما ااااااااااااااااااابيه يعيش رحلة عذاااااااااااااااااابي مع السحر مااااااااااااااااا ابيه يتأمل وينتظر واهوووووووووووو له حق يتزوج ويتركني في همي ضاري مااااااااااااااا تعرفونه (أشرت لنفسها ) اااااااااااااانا اعرفه تعذب كثير وتعب كثيرررررررر تبون أزيد عليه واهو من حقه الرااااااااااااااااحه النفسيه خلوووووووووووووني بهمي خلووووووووووني أنا لوحدي بس اهو لاااااااااااااا تكفون ضاري لا لااااااااا ما أبي حبيبي يتضايق ( تبتعد لزاويه وتضم رجولها لصدرها وتبكي) يبه ضاري لا تكفه لا يتضايق ما أبي أشوف دموووووووعه ولا اسمعه يتنهد ممنوووووووع الغااااااااااااااالي يتألم ممنووووووووووع الغالي يتعذب ابيه اييييييييييييييييه ابيه بس صعب اجبررررررررر نفسي أتقبله وكله بسبب السحررررررررررررر ليييييييييييييييييييييييييه حرام عليكم ضاررررررررري رررررروح خوله ضاررررررررررررررري قلب خوووووووووووووووله ضاري حبيبي لااااااااااااااااا ضااااااااااااااااررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررري

الجد قرب منها وفتح ايديه لها وهي رمت نفسها بحضنه وضمته وهي تبكي بصوت عالي من الألم والقهر من الضعف اللي تحس فيه و هي تشوف حالها والسحر اللي صدمها وعرفت سبب تغير حياتها مع ضاري
بعد فتره
طلعوا وصعدوا السياره ورجعوا البيت لما دخلوا كان الكل موجود بس سمر وعهد في جناح سلمى وإبراهيم خوله تمشي وإبراهيم ساندها شافهم فيصل ووقف قرب ومسك يد خوله اشر لإبراهيم اهو بيوصلها لغرفتها كانت تمشي معه وكل عقلها مع ضاري ومع السحر اللي ابتلت فيه وغيرت مجرات حياتها من سعادة لشقاء من فرح لحزن من عافيه لألم من بسمه لتعاسة من حب لكره جلست على سريرها وأشرت لفيصل يتركها ما حب يكلمها وهو يسمع بس شهقاتها اللي كل شهقه يحس بوجع في قلبه باس رأسها وطلع أول ما سمعت صوت الباب وقفت واتجهت للحمام (وانتو بكرامه) فتحت الدش ووقفت تحته بلبسها بعباتها بلفتها الماء غرق ملابسها ودموعها غرقت خدها كان الماء بارد بس حبت يطفي نار جسدها وألم قلبها عضت على شفايفها بقوه وهي تغمض عيونها تحاول تكتم شهقاتها تكتم صرختها اعتراض على ظلم البشر وقسوة قلوبهم وتجرئهم لتفرقتها عن حبيب قلبها

صحيح قلوبنآ تتعب ولكنْ آجمل [آلتعذِيب]
عذِآب أغلى آلبشِر لآصرت تتعذِب ل . . { رآحتهمْ!

في مكان آخر ...

قلب يقاسي ألم لا يقل عن ألم خوله دمعه بطرف الرمش سند رأسه على طرف السرير وغمض عيونه يتذكر صوتها صراخها غضبها وشتمها ألفاظ وسب ما فكر في يوم ولا جاء في باله إن ممكن خوله الناعمة الحيوية الخلوق ممكن تلفظ مثل هذي الكلمات التي لا الشرع ولا العادات يسمح بها (هز رأسه) لما تذكر الشيخ يقول ترى ما تحس باللي تسوي ولا تحس فيكم بسبب السحر ( تنهد واهو يضغط على رأسه بيده ويتذكر كلامها قبل يحرك سيارته صوتها كان عالي) طلقني منه كان راح يدخل يأخذها بالحضن ويقول اترك الدنيا ولا أتركك تكفين لا تقولينها مره ثانيه طلبتك أنتي لي لي وما اقدر على فراقك بس الشيخ منعه يدخل وقال له هي منهارة بس لما تشوفك كأنها تشوف وحش مو إنسان وممكن تفقد أعصابها واهو ما يضمن وش بيصير ضاري خاف عليها وخاف تتأثر بشوفته ففضل ينسحب واهو يسمعها تنادي ضااااااااااااري

ضـَ’ـآيق خلقـِي و نفسسـِ’ـيتي تحـِ’ـت لـ تحـِت
.. .. مـِ’ـآدري شنـِ’ـو آلله بـ’ـلآنـِـِي و خ ـِــِلآنـي كـِـِِـذآ

ضاري (ألتفت لما سمع صوت جواله رفعه وأبتسم رغم الألم) : ألو هلا وغلا
عبدالرحمن : هلا فيك هلا بقلبي
ضاري : هههههههه أخاف انك مخطي وكنت تبي تتصل في سمر
عبدالرحمن : هههههههه يعني ما يصير اقولك قلبي خلاص بسحبها بقول لك ضاري حاف
ضاري : لا لا راضي ههههههههه
عبدالرحمن : اقلب وجهك أول نبي نرفع بس ما تستاهل
ضاري : افااااااا هين يا حمني بلعب رأس أبوي وأخليه يرفض يزوجك سمر إلا لما تتزوج مشاعل
عبدالرحمن : وووووووووووول عليك فال الله ولا فالك لا تصير نذل يا ولد تسويها أعرفك
ضاري : ههههههههههههههههه طالع عليك
عبدالرحمن : لا والله بكلامك هذا صرت نذل وأستاذ النذاله يا ولد أنا ما صدقت أبوي يسكت عني تفتح علي باب ضاري أنت عمري وحياتي وقلبي وروحي بس لا تقرب لأبوي
ضاري : والله عرفت نقطة ضعفك هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن (صر على ضروسه) : لا تستغلها لا أسوي حركه نذالة واخلي سمر تقلب عقل خوله عليك ( ما سمع تعليق من ضاري وسمع تنهده حسها من قلبه ) ضاري وش فيك
ضاري (غمض عيونه) : تعبان
عبدالرحمن(وقف) : سلامتك وش صاير
ضاري : وين أنت
عبدالرحمن : على البلكونه
ضاري : يعني بعيد
عبدالرحمن : ايه ناصر وسالم يتقهون تونا صاحين وأنا ابتعدت قول لي وش صاير لما ذكرت اسم خوله سكت وش صاير فيكم
ضاري : خوله مسحوره
عبدالرحمن (بصدمه) : شنو مسحوره
ضاري : إيه وسحر مو أي سحر سحر تفرقه الأزواج حرموني منها وهي قدامي ياخوي
عبدالرحمن : ضاري


ضاري (يقاطعه ) : قلبي يوجعني ياخوي آآآه
عبدالرحمن : سلامتك من الأه قولي وش صار
ضاري : رحنا للشيخ وقرى عليها وقرى علي كل واحد لوحده هي تأثرت بالقراءة وأنا لا اكتشف إن سحر معمول لها واكتشف إن معمول لها باسمها
عبدالرحمن : ومن ممكن يسوي كذا ويبي يضرها بهذا الشكل
ضاري : مدري الشيخ يقول إن الجني ممكن يتكلم بعد فتره وكم جلسه يقول منو اللي سوى السحر
عبدالرحمن : ضاري هذا ابتلاء اصبر ياخوي (( وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون )) وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها
ضاري (يتنهد) : عارف والله بس وش بتسوى لو كنت مكاني تسمعها تصرخ وتتألم وتبكي وأنت ما بيدك شيء
عبدالرحمن : قلتها ما بيدي شيء لان كل بأمر الله
ضاري : والنعم بالله
عبدالرحمن : يعني راح تستمرون عند الشيخ
ضاري : إيه لين الله يشفيها يارب
عبدالرحمن : يارب
ضاري : خوله تبي طلاق
عبدالرحمن (بصدمه) : شنو ليه
ضاري : خوله تبي أطلقها عشان ما أتعذب معها تقول إني مو مجبور اصبر عليها وعلى مرضي
عبدالرحمن : مستحيل تسويها صح
ضاري : اكيد صح هذي قلبي احد يقدر يعيش من دون قلبه
عبدالرحمن : الله يشفيها ويرزقك بالخير
ضاري : صدق ترى أبوي وافق على موعد عرسك وطبعا البركة بهاجر أعلنت عنه
عبدالرحمن (بفرح) : صدق
ضاري : إيه وبدوا يتشاورون في الصالة وفي الطقاقه ومدري شنو سوالفهم كثير
عبدالرحمن : الله يبشرك بالخير طيب ليه ما تخلي عرسنا بيوم واحد
ضاري (بحزن واضح بصوته) : ما اقدر وهي بهذي الحالة
عبدالرحمن : يعني صعب
ضاري : الشيخ يقول من أقوى السحر تفرقة الأزواج وممكن يكون صعب إن يفكه ويحتاج شهور ولا سنوات
عبدالرحمن : لا تفقد الرجاء في الله
ضاري : أعوذ بالله ما افقده ورجائي في الله قوي بس شوي تضايقت لما عرفت سبب كرها لي وابتعادها وهم بسبب تألمها وما بيدي شيء
عبدالرحمن : الله كريم ياخوي
ضاري : أشغلتك هههههه طيب أخليك
عبدالرحمن : أنا متصل تصرفني يعني ههههههههه
ضاري : ما عاش من يصرفك بس وقت الصلاة بينا وبينكم 3 ساعات
عبدالرحمن(يطالع ساعته) : صدق المغرب عندكم ضاري سلوم ونصور يسلمون عليك
ضاري : الله يسلمك ويسلمهم ما تغديت صح
عبدالرحمن : لا تونا صاحين وصلنا متأخر ونمت من ساعة صحينا ولا لنا نفس الغداء
ضاري : طيب انتبه لنفسك وإذا احتجت شيء اتصل على وأحول لك
عبدالرحمن : ما تقصر يالغالي يالله مع السلامة
ضاري : مع السلامة
عبدالرحمن(سكر الجوال واهو يفكر) : الله يعينك يا خوي على ما بلاك تمنيت أنا وأنت نفس اليوم بس الله ما كتب (طالع الجوال وابتسم) سمورتي (اتصل ) هلا وغلا بقلبي أنا
سمر(بزعل) : لا تكلمني زعلانه
عبدالرحمن : افاااا ليه
سمر : ليه ما اتصلت علي أمس طول الليل انتظرك
عبدالرحمن(يضرب جبينه) : يوووه والله نسيت ما صدقت نخلص من المطار ووصلنا للشقة وكل واحد طاح على سرير
سمر : إيه ولا همك إن في غبيه خايفه عليك وتحاتي ما نامت إلا الفجر
عبدالرحمن : والله آسف يا قلبي
سمر : ...............
عبدالرحمن : سمسم
سمر : ...............
عبدالرحمن : اهو عليك ما تردين طيب اعتذرت منك آسف
سمر : ..............
عبدالرحمن (ابتسم) : قلبوو سمعي وش بقول للزعلان مني

هـــلا باللي عـقـد حـبل الغـــرام وشــدني له شـــدد
هـــــلا بالـلي نوى يـبدي شعــــــوره والحـــيا ردّه
هـــلا بالـلي يلمّـــح لي ورايه حـــــال دونه حــــد
وقــف رايه عــلى حــد الخـجــل ودّه .. ولا ودّه
وانالولا الحــيا لأنقــش حــروف اســمه بـكــف اليد
رمـوز اسـمه وحـرفٍ لإسـم أبوه وحرف من جـدّه
ســألته قـلت: وش رأيك تبســم في كــسوف وصـد
وشـفــت الشــوق بعـــيونه تلعــثم وانكـشف ســده
تطـمـن يابعــــد عــمري تـرى غـــيـرك لقـــلبي ند
أبد مــاله بغــيرك لو وقــف كــل الـبشـــــر ضـــدّه
أحــبك مـوت واحــيا بـك أحـبك مـزح مـدري جـــد
ولا ادري من متى سحرك سكن روحي ولك شــدّه
تســـابق يمّــك أشـعــاري وبـيـتٍ مــا عــنا لـك رد
قـصـيدي فــيك والباقـي بوصـف الضـيق والشــده
على الشـــاطي وقفـت البارح أكـتب لك خواطر ود
شـكـيتك للبحـــر لين انقـــلب جـــزره عــلى مـــدّه
هــــلا بالـلي عــقـد حـبل الغــرام وشــدني له شـد
هــلا باللي نوى يخــفي شـعـوره وانكـشـف ســدّه


بيت سالم ..
---------------------
خوله بالغرفة ما طلعت وتحت جالسه سمر وعهد وأمها وأبوها وإبراهيم وفيصل والجد سوالف عاديه ما فيها شيء مهم استأذن إبراهيم يصعد يشوف زوجته وعياله من وصلت ما نزلت صعد لجناحه وشافها جالسه وبحضنها ولدها بندر ترضعه ولما انتبهت له صدت عنه وانتبه لها تمسح دمعتها نزل عيونه وألمه منظر الدمعه بعيون حبيبته قرب وجلس جنبها وهي تهز بندر الصغير بشويش وصاده عنه
إبراهيم : ما تبين تطالعيني
سلمى : ................
إبراهيم : وش مزعلك وخلى الدمع على خدك
سلمى (بهمس) : اسأل نفسك
إبراهيم : أنا السبب
سلمى : لا سلامتك (وقفت وأخذت ولدها تتجه لغرفتهم حطته في السرير والتفتت للخدامة) ساندي انتبهي للبيبي بدخل آخذ دش وارجع
ساندي : أوكيه مدام
سلمى تنهدت وهي تتجه لغرفتها شافته جالس على السرير صدت للدولاب تأخذ ملابس حست في يدين إبراهيم على خصرها غمضت عيونها ولا تحركت
ياهم / تكفى لاتفكر تجيني
" قلبي " مع الأيام يكفيه ماجاه
دامك تشوف الدمع باطراف عيني
وتشوف كيف الوقت قلبي تبلاه
ابعد وخل الجرح بينك وبيني
على الأقل تحس لاقلت لك [ آآآهـ ]
إبراهيم : حبيبتي آسف
سلمى (تفك أيديه وبدت تختار لها لبس) : لا تهتم
إبراهيم : طيب طالعيني
سلمى : إبراهيم أرجوك تعبانه بدخل آخذ دش وارجع لعيالي
إبراهيم : سلمى أنتي زعلانه عشان قلت لك حقيقة
سلمى : ..............
إبراهيم : يعني عشان عاتبتك لاهتمامك بعيالي ونسيتي أبوهم شوفي ابي اتكلم معاك شنو تقولين بأخذ دش وارجع لعيالي حتى ما قلتي بأخذ دش واجي اجلس معاك
سلمى ( تحط ملابسها على السرير وتلتفت له) : اجلس معك ليه اجلس وانت كل مره تنتقدني لبسك طبعك نومك صياح برتاح بنام شنو هذا ولا مره فكرت تساعدني
إبراهيم : أساعدك بشنو أغير لهم او احممهم ما عندك خدامتين يهتمون فيهم ابيك تهتمين لي لي
سلمى (تجلس وترفع حاجبها) : هذا انتو يالرجال تبون نجيب عيال ولما نرميهم على الخدامه تقولون انتم امهات اهتموا بعيالكم ولما نهتم تقولون وش هذا تهملونا ولا كأنا موجودين
إبراهيم (يجلس جنبها) : أمسكي العصاه من النص
سلمى : أقسم نفسي قسمين يعني إبراهيم انت البارح رجعت معصب بسبب سالفة مي وعصبيه بندر وانا عارفه انك ما تحب بندر يعصب او يزعل طيب آمنت بالله وش ذنبي انا وعيالك البارح تصارخ علي وتقول شنو داخل بيت ولا حديقة حيوانات تشبه عيالك بالحيوانات
إبراهيم : كنت معصب
سلمى : معصب ايه ولما رميت الكلام علي انتي صرتي مثلك مثل الخدامات لا تهتمين بشكلك ولا لبسك ولا لي شوفي وش الفرق بينك وبينهم باقي تلبسين لبس الخدم الموحد وتصفين جنبهم (دمعت عيونها وتأشر لنفسها) تشبهني فيهم يمكن صح قل اهتمامي بلبسي وبشكلي لانهم أخذوا كل وقتي اخلص من واحد يبدأ الثاني وينام هذا يصحى الثاني انا اقدر اسلمهم للخدامات واهتم لنفسي ولا همني احد بس انا ام ايه أم عانت 5 سنوات محرومه من الضنى ولما شافت ضناها صار اغلى من عيونها وبعدين وش تبي اسوي اهتم فيهم طول النهار وانت برى البيت ولما ترجع استقبلك بالاحضان واللبس الزين تقول امسكي العصاه من النص امسك انت العصاه من النص البيت صار لك مكان نوم وتتعذر بالأزعاج
إبراهيم : سلمى انا مقدر اللي تسوين بس انا زوج لي متطلبات لي اهتمامات احب قربك ووجودك من متى ما جلسنا مع بعض من متى ما طلعنا وتمشينا اقول لك تقولين عيالي قلت لك خليهم عند امي ولا سمر وحتى عهد ما تمانع بس تقولين لا ما اقدر ابي اشوفهم قدام عيوني ما لاحضتي انك تحرصين عليهم اكثر من حرصك على نفسك
سلمى : وش فيني (وقفت ودارت) مافي احسن مني
إبراهيم (وقف) : وش احسن منك لا نوم ولا أكل حتى نسيتي البسمه تخافين من شنو
سلمى (صدت عنه) : .................
أبراهيم : تخافين تفقدين واحد منهم
سلمى(دمعت عيونها) : 5 سنوات انتظرهم و7 شهور في بطني وشهرين في المستشفى وش تبي صرت اخاف اذا سمعت صوت صياحهم صرت ابكي معهم واضحك معهم وانام وسطهم اخاف احد يلمسهم ويتألمون اخاف احد يشيلهم غلط ويتوجعون هذولا عيالي
إبراهيم : شفتي ان من حقي ازعل كل شيء عيالك عيالي عيالي عيالي وانا وين رحت
سلمى : انا مو مقصره معك قايمه بواجباتي ولا قصرت
إبراهيم : أنتي تعتقدين هذا همي لا انا ابي سلمى الحبيبه الصديقه الرفيقه ابي زوجتي اللي قبل ادخل اشوفها مبتسمه بأناقتها بمزحها بدلعها ابي سلمى انتي مو سلمى انتي شبها بس ضايعه تزعلين اني عاتبتك على اهمالك لي ولنفسك وما تبين ازعل على تفريقك بيني وبين عيالك ما صرتي تهتمين متى رجعت أكلت ولا لا زعلان ولا فرحان مريض ولا بعافيه قبل تستقبليني بحب بسعاده ببسمه وألحين تستقبليني ابراهيم عيالك ناقصهم بامبرز ابراهيم جيب حليب ابراهيم منال اليوم تعبانه معها حراره بوديها للمستشفى ولما نروح نكتشف ان حرارتها طبيعيه بس بسبب حرارة الغرفه خاطري تتصلين تقولين حبيبي شلونك حبيبي متى ترجع اشتقت لك حبيبي نبي نطلع اووووووووووووووووووه كله عيالك
سلمى : تبي اهملهم تبي اقول حبيبي وألبس لك قناع الفرح وانا تعبانه مره فهد مره بندر مره سالم ومره منال 4 مو واحد اقسم نفسي بينهم وآخر الليل ادور سريري بنام ارحمني تبي استقبلك هذا الأستقبال الحلو انا راضيه بس شيل عندي شوي مسؤوليه
أبراهيم : هذا واجبك ومسؤوليتك انتي ام مسؤوله عنهم لكن مالك حق تهمليني
سلمى (رفعت حاجبها) : واجبي اقول في عيالك طول النهار وبالليل اشوف واجباتي كزوجه واهتم فيك
إبراهيم : والله نهار ولا ليل الحق انك مقصره من ناحيتي
سلمى : مقصره طيب مشكور بس مردود على كلامك
إبراهيم (مسك يدها) : ما فهمت كأن في تهديد في كلامك
سلمى : لا
أبراهيم : سلمى فكري زين ترى كذا ما اتحمل انا ابي زوجه تهتم فيني وهذا من حقي ابي الراحه مو ازعاج وصياح ترى من حقي انا اتعب طول اليوم واشتغل عشان اامن لكم حياه زينه من حقي ارجع وألقى الراحه في بيتي مو ادخل صراخك على الخدامات ما تفهمين ما تتحركين اوووه نسيت الرضاعه وين الرضاعه يا ساندي جهزي الحمام يا سالي وغير عيالك اللي يسكت هذا يصيح هذاك ارحموووووووووني ابي ارتاح صرت انزعج بس ادخل البيت مشاكل وصياح وعصبيه
سلمى (تبكي) : أرحمني انت بس تطلب وتطلب ابي اطلبك يوم تهتم فيهم تشيل عني الحمل تراعيهم ابي ارتاح انام مثل الناس يوم تحس بالجهد اللي ابذله مع عيالك والتعب اللي احس فيه اخر اليوم
إبراهيم : بس بس كل ما اكلمك بهذا الموضوع وتقصيرك تبكين شنو دموعك جاهزه خلااااااص ما راح اطلب شيء زين وبنام تحت عشان ترتاحين ولا اطلب شيء منك آسف يا زوجتي العزيزه خليك بعيالك انتبهي لهم لا يصير لهم شيء وتتبلين علي اني فرضت عليك تهتمين فيني وتخلينهم مع الخدامات عيشه تقصر العمر أوووووووووووووووف
سلمى (تشوفه يطلع ويضرب الباب رمت نفسها على السرير تبكي) : ................................

ترى الجفـا ..من غير ماتبدر أسبـآب
مثل قطع الكف من غير سرقه
وبعض الغـلآ لا رآح مـآيرده عتـآب
مثل العزآ مـآيرد للقلب دقه


إبراهيم نزل وكان واضح عصبيته من ملامح وجهه طلع بدون لا يلتفت لأحد محد كان موجود غير الأم وسمر وعهد وفيصل





فيصل : هذا وش فيه


سمر : اكيد تهاوش مع سلمى


فيصل : تهاوش ليه


سمر : بصراحه إبراهيم صاير عصبي من طلعوا عيالهم


فيصل : شنو ما يبيهم


الأم : لا شو ما يبيهم يبيهم بس صاير حساس


سمر : يمه قولي صاير غيور


فيصل(عقد حواجبه) : من من


سمر(تكتف أيديها) : من عياله يسمي اهتمام سلمى بعيالها اهمال له


فيصل : وش عرفكم


سمر : واضحه وسلمى مسكينه كذا مره اشوفها تبكي ولما خلاص فاض فيها شكت


الأم : الله يهديه يعتقد أن الأطفال سهلين واحد ما نقدر عليها عاد وش حالة سلمى 4 الله يخليهم لها ( توقف) بروح اشوفها


سمر (توقف) : خذيني معك


فيصل(يطالع عهد بصمت) : ..................


عهد : وش فيك وجهي فيه شيء يوم تناظر كذا


فيصل : لا وجهك حلو بس افكر لو جبنا عيال بيصير حالنا كذا


عهد (استحت ونزلت عيونها) : ما تظن بدري على هالكلام


فيصل(ابتسم ) : بالنسبه لك بس لي متشوق اشوف لي ولد وخصوصا انه من حبيبتي (شافها استحت اكثر ) هههههههههههههههه بس شوفي احذرك لو اهتميتي فيه اكثر مني يا ويلك


عهد(وقفت) : بروح اشوف سلمى


فيصل (يمسك يدها ويجلسها جنبه) : اجلسي سلمى عندها امي وسمر خليك معي


عهد : طيب بس


فيصل (يحاوط خصرها ) : بس انتي


عهد(طالعت له) : وش تقصد


فيصل( ألتفت لها وابتسم) : كفايه هجر ما تعبتي



تخفي هيامك / وإنت ميت وملتاع


ماتدري إنه


في ملامحك م ن ح و ت



عهد(ابتسمت بحياء) : انتظرت كل هذي الفتره انتظر قريب بخلص جلساتي طلبتك لا تستعجل


فيصل (مسك يدها وباسها) : عهد لو تطلبين عيوني اعطيك بس تكفين قلبي ما عاد يتحمل


عهد( حطت راسها على كتفه وبحب) : فيصل يسلم قلبك لي


فيصل(ابتسم وحس انها تغيرت لو تغيير خفيف ما حب يضغط عليها) : طيب تحبين نطلع نتعشى برا


عهد : اذا تحب احب


فيصل : روحي جيبي عباتك بنتظرك في السياره


عهد : حاضر


فيصل( ابتسم واهو يتأمل وجها باس خدها) : روحي



قرب تعال ~


قرب تعال ~



معاد فيني لصبر زود احتمال


كل خطوه منك انتا اشتريها بخطوتين


وكانك انتا تحبني مره انا " احبك " مرتين




عهد صعدت تأخذ عباتها وتطلع مع فيصل وسلمى تبكي بحضن ام إبراهيم اللي تهديها وسمر جالسه وتحاول تكتم عصبيتها بعد ما سمعت وش قال إبراهيم



سمر : وش يحسبون الرجال نفسهم يتهمون المرأه بالتقصير بحقهم واهم يقصون من ناحيه بيتهم


الأم : سمر بلاها شعاراتك


سمر : صدق يعني هي تبي تربي عيالها أحسن تربيه ولا تعودهم على الخدامه وقايمه بواجباتها له


سلمى (تبكي وتشاهق) : اقسم ما قصرت بس عيالي الفتره اللي فاتت كل مره واحد يمرض ما تخلص من هذا تمسك الحراره في الثاني واهو ولا يحس حتى ما قام يمر عليهم ولا يشوفهم صار من باب الجناح لغرفة النوم بس همه ينام وطول النهار برا البيت


سمر : خلي له البيت والعيال


الام وسلمى (بصدمه) : شنووووووووو


سمر (قربت وجلست جنب سلمى) : خلي لك شخصيه خليه يحس ويعيش التعب يوم واحد 24 ساعه


الام : سمر فكينا من افكارك اللي تضيع الناس


سمر : والله يمه فكري شوي اهو ولا حاس بالمجهود والتعب خليه يعيش مع 4 اطفال ويحس وربي لتشوفينه وش زينه اليوم الثاني وفوق الراس يحطك


سلمى : ما اقدر ابعد عنهم


سمر : 24 ساعه يوم ارتاحي فيه من حقك ترتاحين يوم


سلمى : لا صعب


الأم : اسمعي صح إبراهيم ولدي بس انتي بنتي انا اقول سوي اللي قالت لك سمر خليه يعيش يوم واحد معهم


سلمى (تطالع لخالتها) : وانتي بعد


الأم : ايه بعد انا قومي ابيك تقفلين جوالك وتروحين بيت اهلك اليوم بس لين بكره وانا بتصل عليه وأقول انك رحتي ولازم يرجع عشان عياله ابيه يحس في اللي تحسين فيه


سمر : اسمعي يا سلمى ونفذي ما راح تخسرين وعيالك إحنا حولهم بس من بعيد لبعيد


سلمى : انا صدق ابي ارتاح يوم ابي ابتعد عنه يمكن يحس فيني ويقدر تعبي ولا يتهمني بالتقصير والاهمال


سمر(بفرح) : عاشت


سلمى(تمسح دموعها) : خلاص بأخذ دش واتصل على فهد اخوي يجي يأخذني


الام(توقف) : بروح اصلي وأذا تبين تروحين مري علي عطيني خبر


سلمى(تبوس راسها وتبتسم) : الله لا يحرمني منك من قدي عندي أم ثنتين مو ام وحده


الام (تبتسم) : انتي بغلات بناتي


سمر : انا بجلس مع البيبي لين تخلصين


سلمى : الله لا يحرمني منكم



يَآرٍبْ وٍإنْ جَآتْ لِكْ دَعٍوَتْ مِكَسٍوُرٍهِ


آفِرَدْ جَنآحْ آلِرّضِىً وٍآجَبَرْ خِوًآطِرٍنِآ



أخذت دش وغيرت لبسها واتصلت على فهد اللي استغرب اتصالها بس ما يقدر ما يلبي طلب سلمى وصل البيت واتصل تنزل له عطت ام إبراهيم خبر و حرصت سمر على عيالها كانت تبي تتراجع ولا تتركهم بس خلاص تعبت نفسيا وجسديا تبي ترتاح يوم بس



كيف تقسى يا .. " حنون " .. ؟


و .. كيف ترضى لي .. " الأذى " .. ؟


عارفك مهما .. | يكون | ..


ما تعذبني / كذا ..


شوف حالي كيف صارت ..


قبل .. " تقسى " .. / أو تروح


حالي بعدك بـ .. " إختصار " ..


كلها .. " هم و جروح " ..




فهد (يبتسم واهو يشوفها تصعد) : هلا وغلا


سلمى (ابتسمت) : هلا فيك


فهد(يطالع للبيت) : ...........


سلمى : وش فيك وش تنتظر


فهد : قبيلتك اقصد عيالك


سلمى : حرك لا تنتظر


فهد : وين عيالك


سلمى (تطالع لشباك غرفة عيالها) : مع ابوهم


فهد(يشغل السياره) : على راحتك ( استغرب هدوئها بعد صمت) سلمى صاير شيء بينك وبين ابراهيم


سلمى : خلاف


فهد : متأكده


سلمى : ايه


فهد : وخلاف يخليك تتركين البيت وعيالك


سلمى (تتنهد) : والله خلاف واعصابنا شوي مشدوده حبيت ابتعد شوي يعني يوم بس


فهد : تحبين اتدخل


سلمى : لا ياخوي


فهد : مثل ما تحبين


سلمى : فهد وش صار لرقبتك وحطيت هذا الجبس


فهد (لمس الضبابه الربطه حول رقبته) : نمت غلط ورقبتي لفت


سلمى : سلامات انتبه لنفسك


فهد : طيب (رن جواله رفعه) هلا فروحه


فرح : هلا فهد كيفك


فهد : بخير وانتي


فرح : بخير


فهد : هاه شخبار جدتي


فرح (فهمته) : جدتي بخير بس اللي عند جدتي مو بخير


فهد : وش صار


فرح : بصراحه رحت لها مثل ما انت طلبت اتطمن عليها بعد اللي صار امس


فهد : طيب


فرح : وضحه بكره راح ترجع القريه وتترك الدراسه


فهد (بصدمه) : شنوووووووووووو


سلمى (ألتفتت له) : وش فيك


فهد (صر على ضروسه) : فرح تروحين لها وتقولين فهد يقول لا ترجعين القريه لين تخلصين دراستك باقي شهرين وش تخلي بعد هالتعب


سلمى : فهد وش صاير


فهد : سلمى ما صاير شيء انتظري علي شوي (يرجع يكلم فرح) روحي لها قولي فهد يقول كملي دراسه واهو خلاص راح يبعد اقسم ما اتعرض لها خلاص


فرح : بروح بس هي رافضه تسمع


فهد : روحي وقولي اللي قلت واتصلي علي فاهمه


فرح : حاضر


سلمى (تشوفه يسكر الجوال) : فهد وش صاير


فهد : وضحه راح تترك الدراسه


سلمى (بصدمه) : الدراسه ليه


فهد : بسببي


سلمى : وش صار بينكم تواجهتوا


فهد : ايه


سلمى : فهد


فهد : احبها وربي وكنت ابيها بأي وسيله بس جنيت على نفسي ( حط يده على رقبته) كانت رقبتي راح تروح فيها (أبتسم ) والسبب تهوري


سلمى : يعني الوضحه سوت فيك كذا


فهد : ايه (سمع جواله يرن رفعه بسرعه) وش صار


فرح : تقول مالك دخل


فهد(صر على ضروسه) : انا جاي


فرح : فهـ..


فهد(ما عطاها مجال وسكر بوجها) : بوصلك واروح لها


سلمى : فهد خلها هي حره


فهد : هي بس تبي تحمليني تأنيب ضمير وانا فيني اللي مكفيني


سلمى : طيب حل الموضوع بالود لا تعند وتركب راسها


فهد : يكون خير انزلي بروح


سلمى (تفك الباب) : مع السلامه


فهد : مع السلامه ( حط يده على قلبه) ليه يالوضحه توجعين قلبي كذا



ليت مآفيْ القلب للحُب .. [ معنىَ ]


........ كآن البشر نامت و قامت / علىَ خير !



-------------------------------



نعود للندن ..



كان جالس في المقهى يشرب قهوه رفع راسه للباب لما انفتح ابتسم ووقف مد يده



سالم : هلا ساره


ساره(تنزل نظارتها وتمد يدها) : هلا سالم نورت مدينة الضباب بوجودك


سالم(يأشر للمقعد) : منور فيك تفضلي


ساره(نزل بالجاكيت وتحطه على الكرسي وتجلس) : شخبارك


سالم : تمام وانتي


ساره : بخير متى وصلت


سالم : اليوم الفجر


ساره : غريبه ما قالي ابوي انك بتزور لندن


سالم(يأشر للنادل على قهوه ثانيه) : ما جيت عشان عمل سياحه


ساره(تبتسم) : اها


سالم : ما شاء الله تحجبتي


ساره(تلمس حجابها) : الحمد لله


سالم : ماشاء الله حلو عليك وانتي محليته


ساره(بحياء) : تسلم من ذوقك (حط النادل القهوه قدامها) Thank you


سالم : هاه أخبار الجامعه معاك


ساره (تذوق القهوه) : اوكيه يعني اتقدم


سالم : ابوك قال لي انك راح تستلمين مكتبنا في لندن


ساره : قاعده اتدرب على يد مدير المكتب واحاول اوفق بين دراستي والشغل


سالم : حلو الطموح


ساره : صح


سالم (تنهد) : ................


ساره : وش فيك


سالم : مهموم والله


ساره : من شنو صاير لك شيء


سالم : اللي احبها تزوجت قبل يومين


ساره : قلت لي مره انك تحب بس ما قلت لي من ممكن تقول لي


سالم (طالع لها) : ليالي بنت عمي


ساره(بصدمه) : شنو


سالم : ايه


ساره (نزلت عيونها وبحزن) : أذكر قلت لي عن حبك لانسانه بس ما قلت لي من واليوم صدمتني ما ضنيت انها ليالي الله يعوضك


سالم : ما ابي غيرها


ساره : ليه


سالم : لاني احبها تصدقين ساره


ساره : شنو


سالم : حاولت انساها بس كل وقت اتعلق فيها اذكرها بكل وقت ولحظات (ابتسم بحزن) ما تتوقعين زفيتها لمعرسها بنفسي


ساره : معقوله


سالم : ايه


ساره : قسيت على نفسك


سالم : وطيت على قلبي عشان احقق حلمها بزفت ما سواها احد


ساره : مؤلم اللي سويته


سالم : صح بس المؤلم اكثر اني اعرف اللي تسببت في تفرقتي عن حبيبتي كانت قدام عيني


ساره(عقدت جواجبها) : ما فهمت


سالم : وحده اسمها ريوف بنت شايفه نفسها ومغروره


ساره : هي فرقتكم كيف


سالم : اللي صار ( وحكى سالم كل شيء لها ) وهذا كل اللي صار


ساره(صرت على ضروسها) : هذي لازم تموت مهي بشر


سالم(رفع نظره لها) : هذا اللي ابيه بس موته مؤلمه


ساره : لا سالم انا بس قلتها كلمه بعد اللي سمعته منك هنا قوانين ما ترحم خصوصا العرب


سالم : انا مو مجرم ما قصدت امسك سكين واذبحها لا ابي اسبب لها شيء ينهي حياتها ووجودها بدون لا يضرها


ساره : ما فهمت


سالم : ابي معلومات عنها وهل هي موجوده هنا سياحه ولا شنو


ساره : قصدت انا


سالم : ايه ابي تساعديني تكفين


ساره(ابتسمت) : بساعدك يا سالم لانك ياما ساعدتني


سالم(ابتسم) : اشكرك


ساره(توقف) : صار لازم ارجع عندي اختبارات بدرس لها وبكره بيكون عندك كل المعلومات عنها


سالم(يوقف ويمد يده يصافحها) : مشكوره


ساره : العفو يالله باي


سالم : باي



رجع سالم لشقتهم وشاف ناصر وعبدالرحمن جالسين يتابعون تلفزيون سلم وجلس واهو يحط جواله على الطاوله



ناصر(يآكل أندومي) : وين كنت


سالم : مع ساره


ناصر( عقد حواجبه) : وش عندك


سالم (يكتف ايديه واهو يطالع للتلفزيون) : أبدا اسلم عليها


ناصر : اها


عبدالرحمن : تأخرت


سالم : يعني شربنا قهوه وأخذتنا السوالف (ألتفت لناصر) ابو بطين


ناصر : اسكت زين


سالم ( سحب الأندومي منه) : ...............


ناصر : هييييه روح سوي لك وحده


سالم (يأكل) : متعاجز وبعدين كيف تآكلها بدون طعم


عبدالرحمن : يقول أسد جوعي


سالم : أسد ولا نمر خخخخخخخ


ناصر : سخيف كر كر كر


سالم : تبن زين


عبدالرحمن (يأشر للأرض) : لقط وجهك


ناصر وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههه


عبدالرحمن : توم وجيري تبون نطلب بيتزا


ناصر : ما عندي مانع


سالم : وانا بعد


عبدالرحمن : بيتزا حجمين كبار


سالم : اطلب معه الأضافات مو تنسى (يعطي ناصر الاندومي) بأخذ دش على ما توصل البيتزا


ناصر ( يطالع للصحن ويبوز) : سوسو ما تركتي لي شيء حق حبيبك


سالم(ألتفت له وأبتسم رمش عيونه بدلع) : يكفي حبيبك اكلها صح بيبي


الكل : هههههههههههههههههههههههههههه



---------------------------







في أحد المجمعات ...



عذاري : ههههههههههههههه بتول كل هذا حياء منه تراه زوجك


بتول : عذاري ليه ما قلتي ليه انه اهو بيوصلنا


عذاري : شوفي كنت بطلع مع السايق بس وصل اهو بهذا الوقت وسألني وين قلت له بطلع متواعده مع بتوله نروح السوق


بتول : وما صدق هاه ههههههههههههه


عذاري : لا تلومينه زين متحمل بعدك جننتي اخوي


بتول : صدق احرجني واهو يرمي كلام


عذاري : يا حلوه يرمي كلام عشان يهيئك للقادم


بتول(بحياء ضربت كتفها) : اسكتي يهيئني شنو داخله دراسه


عذاري (وقفت) : .....................


بتول : عذوره وش فيك


عذاري (ولا تتحرك ولا ترمش ) : ................


بتول(استغربت هدوئها المفاجئ ألتفتت وشافتها تطالع لشخصين) : عذاري وش فيك تطالعين لهم


عذاري (دمعة عيونها) : ................


بتول : تعرفينهم


عذاري ( بهمس) : ايه


بتول : من يقربون لك


عذاري(نزلت دمعتها وهي تبلع ريقها بصعوبه) : زوجي


بتول(بصدمه) : وش


عذاري : زوجي الخاين



إلا الوفــــا ماله بقلبك بقايـــا


عند الذي مثلك أظن الوفــا عيـــب



بتول(طالعت له وانتبهت للبنت اللي معه تحط يدها فوق يده) : سليمان


عذاري( هز راسها تحس مخنوقه) : اكره أكره (طلعت جوالها واتصلت عليه سمعت صوته) خاين خاين


سليمان : عذاري وش فيك


عذاري (بعصبيه وهي تبكي ) : لييييييييييييييييييييييييييه


سليمان (وقف) : وش فيك


عذاري : تخوني انت ما تتوب تقول انك تحبني ومن وراي تقابل غيري لييييييييييييه


سليمان (يلتفت) : من قال كذابين اللي يقولـ... ( وقف بصدمه لما شافها وبهمس) عذاري



عذاري (تسكر الجوال بوجهه وهي تهز راسها ) : ذبحتني يا سليمان



بريحك مني خلاص واغيب عن عينك


مدام هذي رغبتك لازم احققها


وبطلبك آخر طلب الله لا يهينك


قل لي احبك حبيبي خاطري اسمعها



وآخر طلب .. اذكر لقانا كيف غير لك موازينك


هاللحظه تكفي عالاقل ابيك تذكرها



ليلتها كانت شمعة تضوي بيني وبينك


يوم انطفت انت الهوى اللي هب واخمدها



بريحك مني خلاص واغيب عن عينك



بغيب عنك كثر ما كنت بايدينك


وعلى كثر ما كنت كذباتك اصدقها


وان شفتني لا تقول شأخبارك وينك


حتى عيوني حرام انك تطالعها

dali2000 23-05-10 06:47 PM

وتبتعد تشوفه يقرب رمت الاكياس وطلعت من المجمع تركض ما شوف من دموعها الطريق تصفق بهذا وبذاك ما همها احد بس ما تبي تشوفه بتول اتصلت على سلطان واخذت الاكياس وطلعت وراها وسليمان طلع يركض وترك البنت لوحدها وهي تناديه ما يعرف أي بوابه او من وين طلعت البتول هي اللي تعرف منين طلعت لحقتها ووقفت عند الباب بصدمه وهي تسمع صوت سياره توقف فجأه رمت الأكياس وركضت لعذاري المرميه على الطريق قربت منها وجلست جنبها
بتول (تبكي) : عذاري عذاري
سليمان طلع من البوابه شاف الناس متجمعه قلبه نغزه قرب واهو يدعي الله يستر ودخل بينهم شافها مرميه وراسها بحضن بنت تبكي
بتول (تحاول تصحيها ما تصحى وهي تبكي ) : سلطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااان
بشروه اني ابرحل) من حياته
بشرووه وفرحوا فيني ذويه
كفنوا جسمي بماضي ذكرياته
ادفنوني فالمكان اللي يبيه
اطلبوا منه اذا خلص صلاته
فوق لحدي يحمله براحه يديه
ولي وصل قبري وحقق له مناته
يدفن انسانه تحبهتموت فيه
علموه اني وربي من غلاته
اعشق تراب مشت رجله عليه
حلفوه يشد ويقوي ثباته
لاينزل دمع يجرح له عينيه
باكر بيندم ويصحى من سباته
يحتضن قبري ويبكي يرتجي
يعتذر عن جرحه وظالم سواته
معترف بالذنب لكن بعد ايه
مايفيد الصوت دام الفوت فاته
من خذاه الموت وش له يحتريه
الزمن غادر وتطحنا رحاته
ماصفا حاله على الدايم جذي
يستوي ويقووم ويلملم شتاته
يبقى شامخ جلد صبار ونزيه
اطلبوه يسمي وحده من بناته
باسمي وطيفي مع بنته يجيه
طمنوه اني مسامحته لذاته
بشرووه ...الله يرضالي عليه
وادفنووه بجنبي ان حانت وفاته
جنب انسانه وربي تموت فيه
------------------------------------

في الرياض وفي ملحق الجده
فهد (بعصبيه) : فرررررررح روحي قولي لها تجي
الجده : يا فهد اهدى
فهد (يصر على ضروسه) : انا هادي بس خليها تطلع
فرح : فهد هي من عرفت انك بتجي دخلت غرفتها وقفلت عليها
فهد(يبعد فرح ويتجه لغرفه الوضحه) : وضحه ............. وضووووووووووووووووووووح (ضرب الباب بعصبيه) فتحي بكلمك والله ما اسوي شيء بكلمك
وضحه (تبكي) : اترررررررررررررررررررركني خلاااااااااااااص ماااااااااااا راااااااااح افتح لك
فهد (عوره قلبه لصوتها الباكي) : طيب لا تفتحين بس بكلمك سمعي وش بقول
وضحه : ما عاد فيه كلام بينا خلني بريحك مني وبرجع لأهلي ما ابي اشوفك
فهد : ودراستك
وضحه : ما ابيها يكفي دروسك اللي عطيتنياها
فهد : يا وضحه لو وعدتك اني اخليك ولا اقرب لك وش تقولين
وضحه : ما اصدقك
فهد(طالع لفرح وجدته) : وضحه صدقيني هالمره لانها من قلبي هالوعد ما راح اتعرض لك ولا اقرب لك بس لا تتركين دراستك
وضحه : يعني يهمك (تشاهق) انت يهمك تنفذ وعد اللي قطعته على نفسك انك تكسرني وخلاص ما عاد لي ثقه بنفسي كسرتني
فهد(حط يده على الباب وبألم) : انتي كسرتيني كسرتي غروري كبريائي تكفين لا تعذبيني وتخليني احس بتأنيب الضمير
وضحه : اعتقني لوجه الله اتركني لحالي انا كيفي بترك الدراسه تعرف دام تركي لها يحسسك بتأنيب الضمير بسويه ابيك تعيش بألم وكل شوي يتعذب ضميرك لما تتذكر انك السبب بهدم حياتي ودراستي
فهد : عناد
وضحه ( بعصبيه وهي تبكي) : أييييييييييييييييييييييييييه
فهد (ضرب الباب بعصبيه) : آخر مره احذرك اقسم يا وضحه لو تركتي الرياض قبل تنتهي دراستك اني لاوصلك لو وغصب عنك بتكونين زوجتي ولا يردني عنك شيء (هز راسه واهو يزفر) تكفييييييييييييييييين لا تخليني انفذ وعدي كل اللي اطلبه تكملين دراستك تتخرجين خلاااااااااااااااااااااااااااااااص انسى فهد ماله وجود في حيااااااااااتك حتى من تقدم لك بقول لك مبرووووووووووووووووووووووك اتمنى يعوضك عن كل شيء سووووووويته بس ريحيني آخر طلب مني ما راح اطلب غير تكفيييييييييييين كفايه تعذبين روحي
وضحه (تبكي) : ......................
فهد (قرب للباب ) : آخر طلب دراستك لا تنهينها بسببي كلمي وخذي الشهاده وتخرجي واعتبري فهد مات فهد مات بعدها سافري وتزوجي واسسي عائله انسي وجودي او مروري في حياتك
ينتابني يأس وملل ,, وأحس بأحساس مميت !
وأقدر / أحلف اللي [ يناتبني ينتابها ..
شعور / ماحسيت به !! من يوم في الدنيا وعيت ..
أحساس / ماحسيت به !! من قبل ماأشوف أهدابها !؟
الله .. من كثــر التعب ] واللي من الـفرق ـا جنيت !
سهر / قصيد .. هموم .. !
كل هذي وش اللي جابها ؟؟
أعيش يومي ودي أهنى‘ مير عدا ماهتنيت ! : (
أصلا أنا ..!
وشلون بأهنى !؟؟
دامي ماهنى بها ..
هذي لو أني عشت معها [ طوووولـ عمري ــ, ما / أكتفيت !
لكن !
عساها بس [ سالمه ] للشايب اللي جابها !
وضحه (بهمس) : توعدني
فهد(غمض عيونه بألم) : أوعدك
اخطيت في حقك و انا اليوم ندمان ..
ارجع لي يالغالي تراني صدق ولهان ..
بعدك ذبحني و خلى قلبي ولهان ..
ضليت صاحي الليالي انادي باسمك و سهران ..
تراني غرقان بحبك و بك هيمان ..
سكران المحبه و مااطلب غير الغفران ..
ادري بك معصب علي و زعلان ..
بس والله مب قصدي اخليك حزنان ..
خسران حبك و قلبك و بداخلي نيران ..
بس ....
ارءف بحالي شويه بالأخير انا انسان ..
يمووت بك و يحبك ازمان و ازمان
وضحه : مهما صار وقلت لك توعدني ما تكون بحياتي
فهد : آآه أوعدك مهما صار مالي وجود وبعد ما تنتهي العده والشهرين يمرون مبروك لك ومبروك عليك ولا اتعرض لك
وضحه (بألم) : مو شهرين عدتي
فهد(ابتعد عن الباب) : كيف
وضحه(غمضت عيونها وهي تبكي) : أنا حامل وعدة المطلقه الحامل لين تولد
وشْ يفَيْد الكَلامْ دَامْ قَلبِي مِتْحَطِمْ .. !
كِّلْ مَا قِلْت .. هَانَتْ .. رْجَعَتْ لِيْ الهُمُوْمْ
حَالِي مِنْ زوْد هَمّي .. صَارْ كِلّهْ يتْنَدّمْ .. !
مِن كِثِر طِيْب قَلْبِي صِرْتْ شَخْصٍ مْحَرُوْمْ
ليْت هَالعَقْل .. يدْرِكْ مَا جَرَى و يتفَهّمْ .. !
كَانْ حَالِي تَغَيّر .. و الفَرحْ صَارْ دُومْ
لَكِّنْ .. × مُحَالْ أنْسَى جَرْحِي × اللي تفَقّمْ .. !
يِنْزِف الدَمّ مِنْ كِّلْ يوْم بِ يوْمْ
يا إلهِيْ طَالبْك تَرَفَقْ بحَال مُغْرَمْ .. !
ضَاقْ حَالِهْ و قَلْبِهْ .. و مَا لِقَى لَهْ عْزُوْمْ
كَاتِبْ الإحْسَاسْ .. لَكِّنْ مَا لِقَى حَدْ يعْلَمْ .. !
كيْف صَارَتْ حَيَاتِهْ .. و كيْف صَارْ مَهْمُوْمْ
و مَا لِقَى إنْسَانْ يفْهَم حَالِتِه و يتْرَحّمْ .. !
ولا لِقَى فِيْ حَيَاتِه .. غيْر هَمٍ و سُمُومْ
هَذِي قِصّه مْحَبٍ ذَاقْ مِنْ الحُبْ عَلْقَمْ .. !!!
و اسْمحُوا لَهْ .. بْقوْلِه إنّهْ شَخْصٍ .. مْعَدُوْمْ .. !
صدمت خلت فهد يطيح من طوله جالس قدام الباب وفرح تجلس من الصدمه على الكرسي والجده نزلت راسها وهي مو مصدقه اللي سمعت

فهد (بهمس) : حــــــــــامــــــل


---------------------
انتهى البارت

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 05:04 PM

بارت 48

----------------------



صدمت خلت فهد يطيح من طوله جالس قدام الباب وفرح تجلس من الصدمه على الكرسي والجده نزلت راسها وهي مو مصدقه اللي سمعت


فهد (بهمس) : حــــــــــامــــــل
وضحه (وهي تبكي تضرب على خدودها) : إيه حامل حسبي الله عليك وش اقول لأبوي وش اقول لاهلي
الجده(تقرب للباب) : وضحه اهدي يا بنتي أنتي ما اخطيتي وهذا زوجك
وضحه (بعصبيه تضرب الباب) : مووووووووو زوووووجي لا تقوووووولين زووووووجي
فهد (أشر لجدته تبعد) : طيب مو زوجك
وضحه(بعصبيه) : أنت لاااااااا اسمع صوووووووووتك اكررررررررررهك واكررررررررره صوتك
فهد : اهدي لا تخليني اكسر الباب وادخل عليك
وضحه : تخسي (ضمت رجولها لجسمها وتبكي) ليه سويت كذا دمرتني ألحين ابوي يجبرني ارجع لك افررررررررح بيصير اللي تبي واعيش معك بس مجبوووووووووره
فهد : وضحه انا حلفت ما اقرب لك ولا اتعرض لك خلاص انا بحل السالفه
وضحه : هههههههههههه تحل حلوه واللي في بطني وش تظن نقدر نخبيها
فهد : بس اللي صار يوم كنت زوجك انا ما غلطت انتي زوجتي
وضحه (بعصبيه) : لااااااا تقوووووووول زوجتي وهذي مو غلطه لااااااا غلطه ونص شوف تتهووووووور وانا اتحمل بس يكون في علمك اموووووت ويموووت اللي في بطني ولا ارجع لك واعيش معك تحت سقف واحد
فهد (بعصبيه) : بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس كل هذا كره لي تبين تذبحين نفسك وتذبحين ولدي لييييييييييييييييييييه احرميني منك مواااااااااااااافق بس ولدي لو صااااااااار فيه شيء مااااااااااا اخليك فااااااااهمه (وقف واهو يصر على ضروسه وبعصبيه) قلت لك انا بتصرف واعتبريني مو موجود بس يكون في علمك يالوضحه وخليك فاكره اللي بقوله
وضحه : وش تبي
فهد : عهدن علي أخليك ولا أتعرض لك ولما تولدين لك 40 يوم تضمينه في حضنك وآخر يوم في النفاس هو آخر يوم تحضنينه ولدي لي
وضحه(عقدت حواجبها وهي تبكي) : لك
فهد : ايه آخر يوم بكون قدام بيتكم وآخذه
وضحه( حاوطت بطنها في أيديها وهزت راسها لا) : ..........................
فرح (بصدمه) : فهد وش تقول
الجده : فهد انت صاحي تبي تآخذ ولدها منها
فهد(بعصبيه) : هذاااااااااااا ولدي وهي تبي تتزوج صديق اخوها خليها تتزوج بس ولدي لي
وضحه (بعصبيه) : هذاااااااااا ولدي وتحلم تشووووووووووووفه فاهم
فهد : ههههههههه لا بشوفه وبعد بأخذه بيعيش معاااااااااااااااااي وانتي رووحي تزووووجي
وضحه : اذبحه ولااااااا واحد مثلك يربي ولدي انت ربي نفسك اوووووووول تبي ولدي يكون صااااااااايع مثلك
فهد (عصب اكثر وبدا يضرب الباب بقوه) : والله لأأأأأأأأأأأأأأأأاأذبحك أأأأأأأأأأأأأأأأأأنا صااااااااااااااااايع والله ياااااااااااا وضيييييييييييييح لتشووووووووووفيني أخذه من حضنك لو تموووووتين ما تشوووووووووفينه بساااااافر فيه وأخفيه ولااااااااا تعرررفين مكاااااااااانه
وضحه (تحط أيديها على اذونها وتصارخ وهي تبكي ) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الجده (تبكي) : وضحه اهدي افتحي الباب
فرح(تقرب وتمسك يد فهد وهي تبكي) : كفاااااااااايه البنت رااااح تمووووووت بسك انت تذبحهاااااااااااا بكلااااااامك
فهد (بعصبيه يأشر على باب الغرفه) : واهي مووووووو تذبحني بكلااااااااااااامها ماااااااااا تسمعييييييييين وش تقووووووول
الجده (تقرب لفهد وهي تبكي) : تكفه يا ولدي اطلع خلها تهدا تكفه
فرح : فهد هي حامل والله يأثر على الجنين اتركها
فهد(صر على ضروسه) : بطلع لكن الوعد بعد 9 شهووووووووووور 8 حملك وشهر النفاس ونشوف يا وضحه
الجده (تشوف فهد يطلع ضربت الباب) : فتحي طلع والله فهد طلع افتحي يا بنتي
وضحه(فتحت الباب ورمت نفسها في حضن الجده تبكي) : لا ياخذ ولدي تكفين يا جدتي
الجده (تضمها) : اهدي ما يقدر يأخذه هذا ولدك (طالعت فرح) : خلينا ندخلها
فرح(تقرب وتمسك يدها وهي تمسح دموعها) : بسم الله عليك قومي معي
وضحه( توقف وهي تشاهق) : لا يأخذه ما أبي أتزوج بس ولدي ما يبعد عني تكفين فرح لا يأخذه
فرح : ما يأخذه تعرفين فهد يحب يرفع ضغطك
وضحه (تمشي لسريرها) : إيه صح
فرح ( هزت راسها) : هذا مجنووون (طلعت من الملحق شافته واقف عند سيارته بعصبيه) وش تبي فيها لوووووين تبي توصل هي بشهرها الاول ليه تسوي كذا
فهد (مستند على السياره ومكتف ايديه وبهدوء) : لأني احبها
فرح (بأستهزاء) : تحبها انت قاعد تذبحها البنت منهاره
فهد (اشر لنفسه) : شوفيني انا مو اقل منها انا منهار تبين اخسر الشيء الوحيد اللي يذكرني فيها تبين اعطيها ولدي وهو كل ما اشوفه اتذكرها (هز راسه) ما ابي شيء بس ابيه اهو هي راح تتزوج خلاص بتجيب غيره وتنسى بس انا ما اقدر أنساها ولا يمكن اقدر عشان كذا أبي أخذه
فرح (تبكي) : فهد هذا مو حب اللي تسويه ما ينسمى حب كذا تذبحها
فهد : فرح انا مو جبار ولا قاسي قلب بس انا سويت كذا ابي ولدي يكون الورقه الأخيره عشان ترد لي
فرح : ترد لك
فهد : ايه ترد لي لما اضغط عليها بسالفة ولدي اتأمل انها تخضع وتوافق ترجع لي انا احبها فاهمين احبها ولا حبيت مثلها عرفت بنات ايه صح بس مثلها لا
فرح : ما اظن ترجع لك انت كسرت قلبها وكسرتها
فهد : وإذا ابتعدت عني وأخذت ولدي ما ينكسر قلبي لا أصلا ممكن يكون موتي لا اقدر على قربها ولا قرب ولدي
فرح : يعني ولد يعوض عنها
فهد : العوض ولا القطيعه شيء احسن من لاشيء ما اقدر افقد الأثنين افهميني
فرح : طيب حرام ضناها
فهد : فاهمك بس خلاص لا احد يناقشني تبي ولدها تعيش معي ومعه تحت سقف واحد ما تبي الله يهنيها بزواجها
فرح : فــهــ
فهد ( يقاطعها) : بس ما ابي اتكلم انا بروح البيت طمنيني عليها باي
فرح : باي

التفتت للملحق وهزت راسها ما تقدر تشوف وضحه بهذا المنظر مسكت جوالها وأرسلت مي وليالي وسمر وعذاري

((وضحه حامل ومحتاجتنا حولها ))

حطت الجوال في الجيب(المخبأة) واتجهت للبيت وحمدت ربها ما شافت لا خالتها ولا الأم حمده وصعدت لجناحها غيرت لبسها ولبست بجامه اتجهت للصاله وجلست شغلت التلفزيون وتابعته ثواني وبعدها تشتت تفكيرها عن التلفزيون تفكر بوضحه وفهد وولدهم وتفكر بأمور كثير كثير كاتمتها في قلبها من الخوف لا تطلع وتبان للناس وتكون واضحه ويبدأ التفكير وينعكس عليها تشابكت الحروف وانفصلت الكلمات ما قدرت تركز اكثر فكره تجي وفكره تروح غمضت عيونها ونزلت دموعها على خدها حست بعد ثواني بيد على خدها تمسح الدموع شمت ريحة عطره وعرفت وجوده وبدون لا تفتح عيونها

فرح(بهمس) : ضمني
محمد (عقد حواجبه وضمها له وفي نفسه) : معقوله فرح الخجوله الحياويه تقول ضمني ( حس فيها ترجف بين ايديه وسمع شهقاتها خاف عليها) فرح وش فيك ليه تبكين
فرح (تضمه وهي تبكي) : محمد خايفه
محمد : بسم الله عليك وش فيك وش صاير
فرح : صار لنا شهر متزوجين ولا حملت
محمد : ههههههههههه عشان كذا تبكين ( ابعدها عنه ومسك وجها بين ايديه وباس خدها واهو يبتسم) بس عشان الحمل
فرح (تمسح دموعها مثل طفله) : ايه اخاف ما اقدر احمل مثل سلمى
محمد : بسم الله عليك ليه تقولين كذا
فرح : سلمى اختي ويمكن جيناتنا مثل بعض ويكون في موانع اني ما احمل ابي بيبي
محمد : حبيبتي تعوذي من الشيطان هذا بس تفكير واذا تبين بيبي (غمز لها وابتسم بخبث) نحن عند الطلب
فرح(استحت ) : مو كذا قصدي انت مو فاهم
محمد (شافها تبتعد عنه جلس وكتف ايده) : فهميني تبين بيبي وانا اسهل لك وش خلاك تفكرين كذا
فرح : لأن وضحه حامل وهي متزوجه قبلي بفتره
محمد ( يوقف و بصدمه ) : شنووو
فرح (تقرب له) : وش فيك
محمد (مسك يدها بعصبيه) : كيف حامل قولي لي
فرح(تحاول تفك يدها وهي خايفه منه) : أأي أيدي محمد
محمد (بعصبيه) : قولي لي لا اكسر يدك
فرح (منصدمه منه) : ..................
محمد(يهزها بعصبيه ) : أقول قووووووولي لي لا اذبحك كيف حامل ومن متى ومن من لا تحديني اعطيك كف ترى شياطين الدنيا تنطط قدامي قولي لي وضحه حامل من من
فرح(دمعة عيونها وبخوف) : فهد
محمد (بعصبيه زايده) : كيف فهد وهي ما تطيق وجوده تضحكين علي
فرح(هزت راسها وهي تبكي بلا) : .................
محمد(عقد حواجبه) : يعني هي حامل من فهد
فرح(فكت يدها وتحس بألم فيها وهي تبكي) : ايه (ضربته على صدره بعصبيه) اجل حسبت انها صايعه نسيت انها بنت خالك وتفكر كذا انت شنوووووو
محمد (هز راسه) : مو قصدي بس هي مملكه بس شيء ما ينصدق وضحه حامل من فهد اللي تكرهه كيف
فرح (بعصبيه) : فهد ما يرده شيء اللي يبيه يوصل له حتى وضحه وصل لها ولا قدرت تصده
محمد(أنتبه لها ماسكه يدها قرب) : يدك
فرح ( تمسك يدها ) : ايه يدي توك تحس انك كنت تبي تكسرها
محمد : والله ما قصدت بس
فرح(تبتعد وتقاطعه بعصبيه وهي تبكي) : لا اصلا انا غلطانه قلت لك وانت ما تضبط اعصابك وما تفكر ابدا متهوووووور

ركضت (جرت) لغرفتها وقفلت الباب ورمت نفسها على السرير وهي تبكي كانت تبي تشكي له خوفها صار لها فتره خايفه ما تقدر تحمل وخايفه تروح للطبيبه تأكد خوفها ولما عرفت عن حمل وضحه وحسبت الفتره بين زواجها وزواج فهد اخوها ما فيه فرق ليه وضحه حملت وهي لا إلا اذا في مانع وحالتها مثل حالة سلمى سنوات وسنوات تترقب الحمل سمعته يضرب الباب ويطلب تفتح له بس هي ما ردت عليه وخلته يكلم نفسه وهي تبكي

-------------------------

في بيت سلطان ..

نزلت البتول وهي شايله عباتها وشنطتها تمسح دموعها شافت الجده وسلطان اللي يوم شافه وقف وقرب لها وضمها وهي بكت في حضنه

سلطان : اهدي
بتول (تبكي) : عذاري تعبانه
الجده : يا بنتي عذاري بخير ما صار لها شيء
سلطان : بتولتي لا تبكين عذاري بس اغمى عليها لما شافت السياره تقرب حتى خدش واحد ما فيها وانا لولا انها رفضت الطبيب كان أخذتها له اتطمن بس هي بخير
بتول (طالعت له وهي تبكي وتهز رأسها بلا) : هي تعبها نفسي مو جسدي
سلطان : وش النفسي ما فهمت
بتول(نزلت رأسها) : ..............
سلطان : بتول وش صاير
بتول(ابتعدت شوي وتلبس عباتها) : ممكن توصلني للبيت تأخرت وتعبانه
سلطان : طيب قولي لي وش وصار بالسوق خلى عذاري تركض كذا وكانت راح تموت
بتول : اعفيني اسأل عذاري
سلطان (رفع حاجبه) : وليه ما تقولين انتي
بتول (تلبس نقابها) : لان أمر يخصها
سلطان : والمعنى
بتول : وصلني للبيت والله بطيح من طولي تعبانه
سلطان (ابتسم واهو يهمس بخبث) : طيحي وأنا أشيلك ولو رجعتك بيت اهلك قابليني

بتول حمدت ربها النقاب عليها وما يوضح ملامح وجها والخجل من كلامه قرب للجده وباست رأسها وهي تقول تصبحين على خير صعدت السياره مع سلطان يوصلها للبيت

سلطان (يسوق) : كان نمتي الوقت متاخر أبوك وأمك نايمين
بتول (بحياء) : لا توني متصله ينتظروني
سلطان : كنت بريحهم
بتول(ابتسمت) : مشكور
سلطان : طيب خلصتي اغراضك
بتول : تقريبا باقي شيء بسيط
سلطان : المهم اذا قصرك شيء قولي لي
بتول : الله لا يحرمني منك
سلطان (بعد فتره وصل لبيتهم مسك يدها) : بتول
بتول(تطالع له ) : لبيه
سلطان (باس يدها وشافها استحت ابتسم) : لبيتي بمنى
بتول(بحياء تحاول تسحب يدها) : وياك يارب
سلطان : بقول لك شيء
بتول : اممم طيب ما يصير تقول وانت تارك يدي
سلطان : هههههههه لا ما اعرف عشان يكون هنالك تواصل روحي ووجداني
بتول : هههههههه طيب آمر
سلطان : اعتذر انا ما نقدر نسافر بشهر عسل ما اقدر اخلي جدتي واختي لو بيت خالتي موجود بس ما ابي يكونون ثقل على احد
بتول : سلطان سالفة شهر العسل شيء مو مهم المهم حياتنا مع بعض تكون مبنيه على الحب والأستقرار الصدق والامان والأحترام
سلطان : الله يقدرني وأسعدك وصدقيني بتكونين في عيوني
بتول : تسلم عيونك طيب ممكن انزل تأخرت
سلطان (ابتسم) : خليك شوي ما شبعت منك
بتول (ابتسمت) : حاضر بس أبي يدي
سلطان : بخيله خلني هاليد لي (وقرب يدها لقلبه) هنا جنب قلبي وعندك يد ثانيه
بتول : هههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : فديت الضحكه اللي راح تضيعني وأتهور ارجع البيت فيك
بتول(تحط يدها على فمها عشان تسكت وهي تهز راسها لا) : ........................................
سلطان : خوافه هههههههههههههههههههههههههههههه

نترك سلطان وبتول وجوهم الحلو الله يديمه بينهم ^_^

نعود للمنزل وتحديدنا لغرفة تلك المطعونه بخنجر الخيانه جالسه على سريرها وضامه رجولها لها ودافنه وجها بين ركبها وتبكي وتبكي ومنظره مع البنت ويدها اللي حطتها فوق يده ما تفارق خيالها تشاهق من البكي سمعت صوت جوالها كانت نغمة مخصصه لحبيبها ما مدت يدها ترد ما تقدر تسمع صوته راح تموت من عوار القلب تكرر الأتصال مره وثنتين وثلاث وبعدها سمعت صوت مسج مدت يدها ودموعها على خدها اخذت الجوال فتحت كانت منه مثل ما توقعت

(((سليمان)))

ردي علي تكفين يا عذاري

(((عذاري أرسلت له)))

لك عين بعد تتصل طلقني يا سليمان ولا راح افضحك عند اخوي واعلمه باللي صار واعلمه عن سوالفك القديمه انت ما تستحق اني استر عليك خلاص قطعت آخر حبل يربطنا مع بعض

(((سليمان أنصدم منها وأرسل لها)))

آخر مره بس اسمعيني

(((عذاري أرسلت له )))


أوفيت في تجريـح قلبـي وكفيـت
قلبٍ يحبك وأصبح اليـوم مطعـون
حبيت غيري وعن هوانـا تخليـت
وأول حلفت وقلت والله مـا أخـون

طــــــــلــــــــــــــــقـــــــــــــــنـــــــ ــــــي


سكرت جوالها ورمت نفسها على السرير وزادت في البكي والدموع عذاري مقهوره متألمه من خيانته وعدم وفاه للوعد اللي اخذه على نفسه قدامها

آبيك إن متت تذكرني بالطيب ... آبيك إن متت تنزلني بقبري

آدري آن مآلي بدنيآك ترحيب ... آدري آن بدنيآك قليل قدري

ولكن إن حطوني بالقبر لا تغيب ... آكشف غطآي وحط إيدك بصدري

لعلك تلمس آلـجرح فيطيب ... لعلك بعد مآ آموت تحس بقدري


اما سليمان حاول يتصل ويكون الجهاز مغلق عصب ورمى جواله على الجدار لدرجه تكسر وصار قطع جلس على الكنبه ورمي رأسه على المسند وأهو يزفر ضيق كاتم على قلبه هالمره مستحيل تقتنع وترضى ضغط على رأسه كيف يوصل لها قبل تقول لآخوها لو عرف سلطان يجبره يطلقها زواجه من عذاري خلاه يفهم عائلية الجد سالم إذا فزعوا فزعوا مره وحده وكأنها أختهم كلهم مو بس أخت سلطان أو فيصل وإبراهيم وسالم بالرضاعه لو تدخلوا راح يخربون كل شيء وممكن ينجبر يطلقها واهو ما يقدر على بعدها عض شفايفه مقهور كيف يقدر يشوفها قبل تقول لهم شيء

ياظروف الوقت ودموع الرحيل .,
خففي الصدمه ترى النوم انسرق .!
دمعة الفرقا على خدي تسيل .,
والزمان المر في وجهي شرق .!

سليمان(تعدل وجلس واهو يفكر) : صح انا كيف نسيتها هي الوحيده اللي تقدر تخليني أشوفها وهي ما تعرف (طالع ساعته) يوووه الوقت متأخر أكيد نامت وش ينطرني للصبح ياربي صبرني خل اسوي لي نسكافيه يمكن راسي يخف ألمه يارب هونها علي قبل انجنن آآخ منك يا عذاري لو بس تسمعيني بس اسمعي يا قلبي

عمل له نسكافيه ورجع للصاله جافاه النوم مسك جواله واتصل بس نفس الشيء مغلق حط الجوال على الطاوله واسترخى يشرب نسكافيه على وعسى يرتاح

------------------------------ في بيت سالم ...


من الصدمه مو مستوعب وش تقول له امه بس نظره للي نايمين قدامه حس بأيدي على كتفه التفت


إبراهيم : هاه
الام : وش هاه ساعه أكلمك وانت من معاي
إبراهيم : لحظه انتوا تسوون فيني مقلب ولا وش
سمر : وش مقلب
إبراهيم : يعني سلمى راحت بيت أهلها وتركت لي هالقرود
الام(تضربه على يده وبعصبيه) : استح على وجهك وش قرود عيالك
إبراهيم : يمه طيب عيالي بس وش أسوي فيهم
سمر : بروزهم هههههههههههههههههههه
إبراهيم (يضربها على رأسها) : تنكتين أنا أتكلم صدق
الأم : وش يعني تسوي اهتم فيهم ولا تبي اهتم فيهم وأنا حرمه كبيره
إبراهيم : يمه انا ما اعرف لهم بعدين هي ليه تطلع بدون شوري شنو ما همها حياتهم
الأم (تطالع له بطرف عينها) : مثل منت مو مهتم في حياتهم
إبراهيم : إلا مهتم أجيب أكلهم وحفايضهم ولبسهم وحليبهم
سمر : الأهتمام مو بس بالكماليات الأهتمام بوجودك إحساسهم فيك وبقربك تعتقد ما يحسون لا يحسون
إبراهيم : سمر بلا فلسفه لا أذبحك ترى مو رايق
سمر(تكتف ايديها) : كلام الحق ما تحبونه
إبراهيم : يمااااااااااااه
الأم : سمر روحي نامي وراك كليه
سمر : حاضر
إبراهيم : هيييه وش تنام خليها تساعدني الخدامات وقلتي ما يصير يجلسن معي لوحدي مو محلل لهم وهذا حرام أمنا بالله وكمان سمر تروح تنام من يساعدني هذولا 4
الام : سمر ما تعرف لهم وعندها دراسه
إبراهيم : طيب أنتي
الأم : ما اقدر على السهر لو اقدر أخذتهم بس انت شباب ما شاء الله
إبراهيم (يطلع جواله) : ترجع أمهم وش هالدلع زعلت وراحت لأهلها شنو يعني تبي تلوي يدي
سمر : الله يعين
إبراهيم (يحط الجوال عند اذنه وبعصبيه) : أووووووووووووووووه مغلق
الام (سمعت صوت بكاء) : شوف صحيتهم من صراخك
إبراهيم : وش اسوي
الأم : سمر عطيه الورقه وانا بروح لغرفتي أبوك وصل
سمر(تأخذ من الطاولة ورقه وتعطيه لإبراهيم ) : خذ هذي كل الأشياء المهم اللي لازم تسويها (اشرت على الورقه ) على فكره كتبت رقمي آخر الصفحه تحسبا للطوارئ


حست انه عصب هربت وهي تضحك لغرفتها وإبراهيم عفس الورقه ورماها على الأرض يسمع صوتهم يبكون حط ايده على اذونه واتجه لغرفته وسكر الباب جلس على السرير ورجع يتصل على جوال سلمى ما ترد أتصل على فهد


فهد : ألو هلا أبو فهد
إبراهيم : هلا فهد كيفك
فهد : بخير
إبراهيم : فهد ممكن تشوف لي سلمى إذا صاحيه تشغل جوالها أبي اكلمها
فهد(يوقف ويتجه لغرفه سلمى) : حاضر عند الطلب يا أبو فهد بشوفها لك (شافها تطلع من غرفتها ) تبي سلمى يا إبراهيم ( وقف لما أشرت له سلمى يقول لها نايمه ) هاه
إبراهيم : وش فيك اقول لك ايه
فهد ( تأشر له سلمى أنها نايمه) : نايمه
إبراهيم : متأكد
فهد : ايه لقيتها نايمه
إبراهيم (تنهد) : طيب مشكور مع السلامه
فهد : مع السلامه ( سكر جواله) وش فيك ليه خليتني اكذب عليه وأنتي قدامي
سلمى(رفعت حاجبها وهي تبتسم) : خله يحس باللي أحس فيه
فهد(عقد حواجبه) : كيف
سلمى : تعال بنزل أسوي لي عشاء وأقول لك
فهد : اجل سوي لي معاك وسولفي لي
سلمى : تبشر


نعود لأبراهيم اللي غير بجامته ورجع لغرفته عياله واهو يسمع صوت بكاء قرب وشاف اللي يبكي سالم شاله بين ايديه وهزه بشويش


أبراهيم : اوووف والله انك طالع على السمي سالم مزعج يعني اهو سافر أنت تكفي عنه ( حاول يهدى بس ما سكت يصيح ) اووف وش اسوي ايييييييه الورقه (نزل وأهو شايل سالم بين ايديه واخذ الورقه فتحها ) موعد الرضعه الساعه 11 مساء (طالع ساعته) هذا وقتها ( طالع لسالم) أسف بابا بحطك في سريرك لين أسوي رضعتك


حطه في السرير واتجه للحليب يقراه فتح الرضاعه وصب ماء بارد شوي حار شوي أخذ تقريبا اكثر من 10 دقائق عشان يجهز الرضعه قرب واخذ سالم وجلس بالأرض وحطه في حضنه يرضعه دقايق وسمع صوت بكاء غيره حط سالم وعدل له الرضاعه بعد ما حط تحتها فوطه ترفعها تأمل السراير وشاف ان بندر اللي يصيح


ابراهيم : ياربي انتظر بسوي لك رضعه (بدأ يحضر الرضاعه وشاله وبدأ يرضعه بس بندر ما سكت هزه ولا سكت) اوووف وش فيك ما تبي خلاص مو لازم
( يحركه عشان يهدأ بس ما هدأ ) لحظه وش هالريحه اوووووووووووه لا لا مسويها والله لو شنو صار ما اغير لك ووووووووووووع حطه ( اخذ جواله واتصل) الو طوارئ تعالي بسرعه
سمر : وش تبي بنام
إبراهيم : بندر مسويها وما اغسل له
سمر : وش فيها أنت ابوه
إبراهيم (صر على ضروسه) : سمر تعالي لا اجيك اغسل له شنو هبله أنتي
سمر : طيب طيب بنادي الخدامه واجي
إبراهيم : لا تتاخرين البيت صارت ريحته زفره
سمر : طيب سكر عشان الحق أناديها


دقايق وسمر دخلت معها ساندي الخدامه اخذت بندر وغسلت له وتأكدت من باقي الاطفال وغيرت لهم مسكت سمر بندر اللي ملفوف في فوطه وعطته ابوه وعطته بامبرز وبودره اطفال وأشرت للخدامه تطلع


إبراهيم : وش اسوي فيه
سمر(تتثاوب) : لبسه ترى أخوانه مثله لبس كل عيالك
إبراهيم (يشوفها تطلع) : سمررررررررررررررررر
سمر(تأشر له ) : بااااااااي


حط بندر على الأرض ويشوفه يلعب يطالع له ويطالع للبامبرز


أبراهيم(عقد حواجبه) : هذي كيف يلبسونها لحظه ( فسر كموم البجامه لفوق ) أنا راح ألبسك وما احتاج احد إيه يعتقدون اني ما اقدر لا اقدر (بدأ يعدل البامبرز يمين يسار لين قدر ابتسم ورفعه) اللللللللللللللللله خلصنا


كان ابراهيم ملبسه البامبرز بالمقلوب يعني عكس صار بس ما عنده مانع المهم لبسه حط بندر وبدأ يلبس كل واحد طريقه ولبس سالم الصغير البامبرز بس لصقه البامبرز انقطعت مو عارف وش يسوي ولا اهو قايم يجيب وحده متعاجز من التعب لقى خيط اللي اهو حق المهاد (اللفه للبيبي) ربطها فوق البامبرز وثبته فيه أبراهيم اخذ ساعتين على ما خلص عياله وكانوا جنبه نايمين على الأرض بعد ما حطهم على الزوليه (الفرشه – البساط) ما قدر يقوم نام جنبهم من التعب ولا حس بنفسه وأهو حاط يده تحت راسه وغط في النوم


أحلام سعيده يا بابا ابراهيم ^_^


-------------------------



اليوم الثاني ...



في شقة سليمان كان مؤقت المنبه على الساعه7 الصبح عشان يلحق يروح لبيت أخته أم مشاري ويشوف منى قبل يطلع مشاري رن المنبه وقام أخذ دش سريع و صلح له نسكافيه يصحح واخذ الكوب ونزل عشان ما يتأخر ما صدق يوصل لبيت اخته بس شاف مشاري عند سيارته ضرب له هرن (بوري) عشان يوقف مشاري كان فاتح باب السياره يبي يصعد بس لما سمع الصوت ألتفت شاف سيارة سليمان سكر الباب واتجه له سليمان وقف السياره وطفى المحرك ونزل يسلم على مشاري


مشاري : وش فيك
سليمان : وين رايح
مشاري : بعد وين المستشفى عندي دوام
سليمان : أجل الدوام ابيك شوي
مشاري : خير انا قلت جيتك الصبح وراها شيء
سليمان : إيه بصراحه عذاري زعلانه وطلبت الطلاق مني
مشاري (بصدمه) : شنووووووووووووووو
سليمان : هذا اللي صار
مشاري (بعصيبه) : وش سويت بعد قول لي
سليمان : ما سويت شيء هالمره والله مالي دخل وهي فهمت الموضوع خطأ
مشاري : خطأ
سليمان (ببرود) : شافتني مع بنت
مشاري(أنصدم) : بنت
سليمان : لا يروح فكرك لبعيد
مشاري (كتف أيديه) : لا يروح فكري لبعيد مو توك تقول بنت
سليمان : أنا كنت مع مرام
مشاري : مرام ( عقد حواجبه) من مرام
سليمان : وش فيك مرام بنت اختي شنو تعتقد ما عندي غير أمك أخت
مشاري : يووووه خالتي العنود وربي نسيت طيب وش جاب مرام لك من زمان عنها أصلا وش جابها للرياض
سليمان : اللي صار إن مرام زعلانه من زوجها هادي واهو وصلها من الشرقيه للرياض صار لها يومين بالرياض ولأن هادي صديقي طلب أصلح الأمور بينهم وحبيت ابعد مرام عن خواتها تعرف خواتها ما شاء الله لا ترجعين وهذي كرامتك واهو خليه يخضع ويراضيك وكلام اللي يملن ويحشن الراس فيه يظنن ان بيعدلن حياتها بس الصدق انهم يخربونها
مشاري : يعني مرام اللي كانت معك
سليمان : أقسم بالله كانت مرام بنت اختي العنود بس عذاري ما تركت لي مجال فكرت رجعت اخونها لما شافتنا مع بعض وطلعت من المجمع تبكي وكانت راح تموت لولا ستر الله
مشاري : تموت
سليمان : طلعت قدام سيارة والحمد لله قدر صاحب السيارة يتحكم فيها ويوقف السيارة قبل يصدمها
مشاري : الحمد لله طيب والمطلوب
سليمان : من أمس أحاول اكلمها مو معطيتني فرصه افهمها وهي تهدد لو ما طلقتها بتقول لسلطان عن القديم
مشاري (يرفع نظارته على رأسه) : بصراحه لو عرف سلطان وتدخل معناها كل عائلة الجد سالم بتدخل وبتكبر السالفه
سليمان : وهذا اللي مو مخليني أنام من البارح أبي أشوفها وافهمها قبل تكبر السالفه ولا اقدر أوصل لها
مشاري : يعني تبيني أتدخل انا مو فاهم ليه جيت لي
سليمان : أنا ما ابيك تدخل انت أبي تدخل زوجتك
مشاري : منى
سليمان (رفع حاجبه) : ليه متزوج غيرها هي منى زوجتك ايه
مشاري : يعني تفهمها السالفه اصلا منى لو قلت تدخلت راح تعرف باللي صار أول وبكذا منى ما راح تسكت عن أختها اول بتقول ليه ما قلتي لنا وتعاتبها وممكن تزعل منها لأنها تعتبر نفسها الأخت الكبيره و أنا ما ابي زوجتي تزعل خصوصا هي من دخلت الشهر الخامس وهي تعبانه وحركتها صارت تتعبها
سليمان : ما راح تزعل بس خلني أشوفها وافهمها تكفه يا مشاري مالي إلا الله ثم منى تصلح الموضوع قبل يوصل للسلطات العليا العم فهد لو عرف ما راح يسكت اعرف كيف يحبها ولأي درجه
مشاري : طيب بس اذا زوجتي صار فيها شيء بزعلك وبنفسي بسوي حركة نذالة وبقول للعم فهد كل شيء وأخليه يطلقها منك
سليمان (بعصبيه) : فال الله ولا فالك أطلقها أموت قبل أطلقها
مشاري : هههههههههههههههههههههه لهذي الدرجة تحبها
سليمان : أحبها انا اعشق تراب رجليها
مشاري (ابتسم وحط يده على كتف سليمان) : بترجع لك اليوم بأذن الله
سليمان : بس أبي افهمها وبس أنا ما خنت العهد والوعد وللحين وفي لها
مشاري : خلنا ندخل


دخل سليمان ومشاري بعد ما أعطى منى اللي تفطر مع امه خبر وأخذت جلالها ولبسته دخل وسلم سليمان وجلس وبعد سؤال أخته عن أخباره طلب من أخته فطور من أيديها اهو مو مشتهي يأكل بس يبي يكلم منى ومشاري لوحدهم عشان السر اللي حافظه من سنين


سليمان : منى
منى : هلا
سليمان : بقول لك قصه
منى : ههههههههههههههه شنو قصه شايفني طفله
سليمان : ههههههههههههه مو قصدي
منى : امزح معك
مشاري : مناي سمعي وش بيقول سليمان
منى : حاضر
سليمان : في ليله من الليالي كان في شاب جراح يشتغل في مستشفى بالرياض من الصبح لليل وما صدق خلص مناوبته لان تعب كثير خصوصا ان بنفس اليوم ولدت بنت اخته ولاده قيصريه بعد تعب يومين من عوارض الولاده وكان اهو مسموح له يدخل لها بما انه دكتور وبنفس الوقت كان يباشر شغله
منى : ما فهمت
مشاري(ابتسم) : انتظري
منى : حاضر اسفه كمل بس أخاف انام هههههههههه
مشاري(همس لها بخبث) : لا تحاتين أنا أشيلك لين السرير وإذا حبيتي ما اطلع
منى(استحت) : احم كمل
سليمان(ابتسم لما سمع وش قال مشاري ) : طلع الشاب وشاف تاير (إطار- دولاب) السياره مفرغ من الهواء ومن التعب حس عمره راح ينهار على الأرض أتصل على واحد من أقاربه كان معاه في المستشفى ولان يعرف إن عنده مناوبه وما راح يخلص إلا الصبح قال له يعطيه السيارة ويأخذ سيارته ويرسل احد يصلح له التاير (الاطار) لان الطبيب الشاب مو قادر ينتظر وبس يبي يوصل للسرير المهم طلع واهو يدعي ربه يوصل بالسلامه لان كل شوي يغفي في السياره وكان راح يسوي حادث كذا مره ولان يعرف الحي اللي موجود بيته فيها يعرف الناس و يعتبر أهل الحي أهله شاف حرامي او لأكون ادق ظن انه حرامي وقف السياره وقرب له وقال له
منى( تقاطعه) : قال من أنت وش تسوي هنا تكلم أنت حرامي تسرق وهي رادت عليه
سليمان ( يكمل كلامها) : أنا حرمه مو رجال
منى (تشد على يد مشاري وتكمل) : رجع وقال لها حرمه وعلامك طالعه بالليل وليه منتي مستتره بعبايه ماتخافين ربك لا يكون تنتظرين أحد
سليمان (يضم ايديه لبعض) : والحرمه دافعت عن نفسها وقالت له بكل ثقه لا والله أخاف ربي بس زوجي الله لا يسامحه ما يخاف ربه طردني ولا سترني غير بجلالي
منى : وينه قول لي من اهو انا صار لي خمس لا اكثر من خمس سنوات اتمنى اعرف هالرجال أبي أرد له الدين لولا الله ثم اهو ما كنت موجوده
مشاري : منى تبين تعرفينه
منى(تطالع له وبلهفه) : ايه
مشاري (ابتسم) : جالس قدامك
منى : قدامي وين
مشاري : فتحي عيونك
منى (ألتفت لسليمان وبصدمه) : أنت الغريب مجهول
سليمان : إيه أنا اللي من سنوات ساعدتك وعطيتك الجاكيت والشماغ (ابتسم) بس مو لي تراهم لحبيبك وزوجك مشاري
منى ( طالعت مشاري) : كنت تعرف
مشاري : كنت اعرف ان ساعدك قال لي هذيك الليله ولانه يعرف معزتك في قلبي وحبي لك قال لي بس ما كنت اعرف انك مسميته الغريب المجهول ولا انك تتمنين تعرفين منو كان قلت لك وريحتك
منى (دمعت عيونها) : دين علي وكنت أتمنى أرجعه للإنسان اللي مد لي يد المساعده يوم ارسله الله لي
سليمان : قلتي لي يا منى بهذيك الليله رح الله يستر لك وعليك دنيا وآخر وبقولها لك وربي شاهد عهدن علي أن معروفك هذا برقبتي ونذرن علي ليوم أرده لك أذا ربي شاء وقدرني
منى (ابتسمت) : انا عند وعدي وعهدي اطلب يا سليمان
سليمان : بقول لك وش صار البارح وابيك تساعديني
منى (عقدت حواجبها) : صار بين من ومن
سليمان : انا وعذاري (انتبه لملامحها) بس والله هي فهمت الموضوع خطأ
منى : كيف يعني
سليمان ( بدأ يحكي لها وش صار ولما خلص) : والله ما كذبت هذا اللي صار وتقدرين تتأكدين من مرام بنت اختي العنود هي اللي كانت معاي البارح
منى : سليمان
سليمان : هلا
منى : أنا بساعدك لأني وعدتك قبل سنوات أرد لك الجميل اللي سويته ولأني واثقه من حب عذاري لك وإنها مو بس تحبك إلا تشهق بأسمك وتحس انك حياتها ودنيتها
سليمان : وأنا وربي أحسها حياتي ودنيتي وما أبي اخسرها لو احد تدخل عارف لا يمكن تنصلح الأمور
منى : خلاص أنا بتصرف وأتمنى انك تحل الأمور بهدوء لان الفرصه تجي مره وحده بس
سليمان : أوعدك
مشاري : بس كيف راح تحلينها أنتي ممنوع تطلعين كيف يعني
منى ( ترفع جوالها) : أنا بتصل أخليها تجي ما اقدر أروح لها عشان جدتي وسلطان ما يعرفون بشيء (اتصلت وأشرت لهم يسكتون) ألو صباح الخير
عذاري : هلا منى صباح النور
منى : نايمه
عذاري : لا
منى : وش فيه صوتك كنت تبكين
عذاري : تذكرت أمي وأبوي
منى(انتبهت لسليمان وتغير ملامح وجهه لما سمع تبكين) : أمك وابوك الله يرحمهم
عذاري : أمين
منى : عذاري
عذاري : هلا
منى : صحيح البارح كان بيصير لك حادث
عذاري : من قال لك
منى (بكذب) : صديقتي تقول شافتك
عذاري : صديقتك ولا سليمان
منى : صح سليمان سمعته يقول لخالتي ام مشاري
عذاري (دمعت عيونها) : لا تذكرين اسمه الخوااااان
منى : خاين ليه
عذاري : خاين وبس
منى (سمعتها تبكي) : بس لا تبكين (شافت سليمان تضايق وطلع) عذاري أبي تجين لي البيت
عذاري : ما اقدر أجي
منى : اذا تخافين تشوفين سليمان تطمني اهو عنده اليوم مناوبه وما راح يجي البيت
عذاري : مالي خلق
منى : شوفي إذا ما جيتي والله لأجيك وأنتي تعرفين إني ما اقدر امشي كثير من دخلت الشهر الخامس ورجلي تتورم كثير تبين اتعب وادخل المستشفى بالليل أجيك ترى
عذاري : منى تكفين لا تضغطين علي ما أبي اطلع ولا لي خلق والله أشوف احد
منى : خلاص انا العصر بقول لمشاري يوديني لبيتكم ادري بيزعل وممكن يعصب بس أنا مو متطمنه بشوف أختي من عرفت عن الحادث وأنا تعبانه خاطري أشوفك بنفسي وأتطمن
عذاري : منى والله ماله داعي ما صار شيء بس أغمى علي من الخوف وبس
منى : قرري تجين ولا أجيك
عذاري : اوووه خلاص انا اجيك بس ما يكون هو فيه مالي خلق أشوفه ما أتحمل والله ما أتحمل
منى : قلت لك اهو مو موجود العصر
عذاري : لا العصر بروح لوضحه البنات راح يجتمعون عندها بروح أشوفها على المغرب زين
منى : خلاص على المغرب انتظرك سلمي على جدتي مع السلامه
عذاري : مع السلامه
منى (سكرت الجوال وألتفتت لمشاري) : المغرب بتكون هنا قول لسليمان
مشاري (يوقف) : اوكيه وأنا بقول له واطلع للدوام اوكيه
منى : ايه صدق قول له يتصل بمرام عشان تكون المغرب هنا
مشاري : وش دخل مرام
منى : لما بتشوفها بتصدق ان مرام اللي معه وما خانها اخاف نقول لها وتقول موقفين معه ضدي وأنا ما أبي أختي تزعل مني
مشاري (ابتسم وباس خدها) : فديت الذكيه يالله باي حبيبتي
منى : باي يا عمري


طلع مشاري وقال لسليمان وعطاه خبر ان مرام لازم تكون موجوده عشان تصدق عذاري وافق سليمان وودع مشاري وقرر يتجه لبيت اخته العنود ويقابل مرام ويفهمها كل شيء عشان تساعده وترجع له عذاري



----------------------




في الكليه ...


ليالي : اوووف شيء يطفش
سعاد : وش فيك
ليالي ( تتكتف) : هم
سلوى : كنت أظن تأخذي أسبوع أجازه بما انك توك متزوجه من يومين تقريبا
ليالي( لوت بوزها ) : تكفين اجلس مع منو
ألهام : مع زوجك
ليالي : زوجي ازيك يا زوجي زوجي وانا اشوفه امه مو معطيتنا فكه على روسنا زين اقدر انام في جناحي لوحدي مو تنام معنا
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
سلوى : لهذي الدرجه
ليالي : يوووه وربي يكون اوكيه بس عند امه يضيع
ألهام : ما فهمت
ليالي : لما نكون مع بعض تحسين انه رجل زوجك تحسين بهيبته ووجوده بس لما تكون امه فيه تحسينه طفل خايف من أمه ووجودها يسبب ضغط له
سعاد : كلمتيه
ليالي : ايه بس يقول خلاص فهمت بقوي نفسي وتشوفينه غير كلامه بحضور امه هذا ما صار لي 3 ايام متزوجه يصير جذيه اجل بعدين كيف
سعاد : بصراحه شيء عجيب
ليالي (تشوف جوالها يضوي ابتسمت وهي توقف) : سوري بنات برد على اتصال نصور وارجع (ابتعدت عن البنات) هلا وغلا
ناصر : هلا بقلبي
ليالي : فديت قلبك كيفك
ناصر : بخير وانتي
ليالي : بخير بس مشتاقه لك
ناصر : يومين بس غبت
ليالي : أحس سنتين هاه كيف لندن
ناصر : روعه وأنا جالس بالكوفي اتفطر
ليالي (تطالع ساعتها) : بينا وبينكم 3 ساعات يعني عندكم الساعه 8 الصبح
ناصر : ايه هاه كيفك وكيف جاسم
ليالي : بخير
ناصر : ليه تقولينها بدون نفس وش صاير
ليالي : ما قصدت بس تعرف تونا متزوجين ونبي نتعود على بعض بس يعني
ناصر : اها حسبت فيكم شيء
ليالي : لا ما فينا شيء
ناصر : اكيد
ليالي : ايه المهم انت شنو اخبارك
ناصر : اشرب قهوه وبعد شوي راح نتمشى انا وعبدالرحمن بشوارع لندن
ليالي : بس
ناصر : اذا قصدك سالم قال بيروح لشركة ابو ساره
ليالي : ساره
ناصر : ايه مستلمه شركة ابوها وسالم بيروح يتابع الشغل قال بما اني موجود
ليالي : اها طيب
ناصر : طيب توصين على شيء انتي
ليالي : لا سلامتك
ناصر : مع السلامه
ليالي : مع السلامه ( سكرت الجوال وهي تفكر) ساره يعني يقابلها طيب ليه وش طرى عليه يشوفها ألحين مو رايحين سياحه وش دخل الشركه يووووووه وش فيني كاني غرت منها استغفر الله نسيت اني متزوجه (حست بحزن) بس انا متزوجه ومو متزوجه ما احبه حسبي الله عليك يا ريوف آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي للحين افكر للحين اهو وبس لو اكذب بس اهو سالم وبس بقلبي
(عقدت حواجبها) اوووووووووووووووووووووف يعني لازم يشوف ست الحسن والجمال ساره خانو وش دخلني شافها ولا اقص على نفسي الغيره ذابحتني سالم ما يصير يشوفها ( طالعت جوالها) حافظه رقم ما اني مسحته بس بقلبي محفور لا لا وش بسوي انا احاول انسى واخليه يعيش حياته وينساني اكثره حتى حرام والله اعذبه لو اتصل خلاص يمكن ساره نصيبه وتقدر تعوضه
( دمعة عيونها) تعوضه عني عن حبي تقدر تعوضه بتنساني يا سالم وتكون هي مكاني وبقلبك بتسطير على مشاعرك واحساسك اللي لي وتكون لها بس


فيني شعور ( اليوم ) فايض /ومكبوت
( قمّة تناقض ) تحتويني .. واجامل.~
أحاول أفهم شي / من نبرة الصوت
واحاول أشرح ضيقتي بألف عامل .~
أزريت لا ( أحيا ) وعيّيت لا /اموت
وأيقنت محدٍ فالبشر كان .. كامل .~



حست بخطوات خلفها التفتت وعقدت جواجبها وهي تزفر


هنادي(تخشن صوتها) : هاي
ليالي : هلا
هنادي : تؤ تؤ وش هالنفسيه يا عروستنا
ليالي : وش تبين
بشاير (بدلع) : وااي وش هالنفسيه من قدك هادي جاي بنفسه يسلم عليك ويبارك لك
ليالي (رفعت يدها بلا مبالاه) : تت تت انتي وش تبغين وبعدين هادي مدري هنادي من عشان اسوي لها حساب مباركه ولا سلام
هنادي( رفعت حاجبها وابتسمت) : تعجبيني يالشرسه
ليالي : يوووه بدينا (بعصبيه) هيييييييييييييييييه انتي انتبهي لنظراتك القذره لا ادفنك في مكانك
جميله(بصوت خشن) : بصراحه أنا مو عارف هادي وش شايف فيك غير طولة لسانك وانتي مثلك مثل كل البنات
ألهام (وقفت جنب ليالي) : وش فيه
بشاير : يوووه اجتمعوا
سعاد : وش اجتمعوا يا برنسيسه خير ليالي فيه شيء
ليالي (تأشر على هنادي) : حضرت الهانم اوووه اقصد السيد جاي بجلال قدره وهيبته ومتكرمه ومتعطفه على جايه تسلم وتبارك لي
سلوى : يوووووه من قدك يا ليالي لا بصراحه لازم تصلين لله صلاة شكر انها جتك
سعاد وليالي وسلوى وألهام : هههههههههههههههههههههههههه
هنادي( ابتسمت وهي تحط يدها في شعرها) : بسألك شخبار خوله
ليالي (وقفت عن الضحك ) : وش
هنادي : خوله
ليالي : وش فيها
هنادي : لا ابدا بس حبيت اسأل عنها الله يشفيها
ليالي (انصدمت) : يشفيها
هنادي : يالله جميل بشوره
ليالي (مسكت يدها) : انتظري وش قصدك بيشفيها
هنادي( تلمس يد ليالي اللي ماسكه يدها بطريقه تقشعر له البدن) : يا حلوك
ليالي (سحبت يدها مشمئزه) : وقحه
جميله : هههههههههههههههه وقحه يا رقيقه
هنادي : يالله نروح
سعاد : وش فيك
ألهام : عمتك فيها شيء
ليالي (تطالع لهنادي وشلتها تبتعد واهم يضحكون) : ........................
سلوى : لولو عمتك فيها شيء مريضه
ليالي : ايه
سعاد : وش صاير
ليالي : خلونا نجلس وبسولف لكم ( جلسوا البنات) اللي صار عميمه خوله لها فتره تعبانه وتكره زوجها ولا احد يعرف السبب
سعاد : وبعدين
ليالي (ألتفتت لها) : اللي صار ان امس جدي سالم اخذها لشيخ قرى عليها واكتشف ان اللي فيها سحر تفرق ازواج
البنات : شنووووووووووووووووووووووو
ليالي : ايه صدمه بس اللي صدمني ان هنادي تقول الله يشفيها مع ان السالفه صارت امس وهي سريه بين افراد عائلة سالم كيف عرفت اهي انها مريضه
سلوى : يمكن احد قال لها
سعاد (طالعت لها) : تقول لك ان البارح صار كل شيء شنو لحقت تعرف في 24 ساعه حتى 24 ساعه ما خلصوا
ليالي : وأقول لك ان مرض عمتي محد عرف عنه لان جدي قال اذا السالفه طلعت ازعل منكم والكل سكت احترام لجدي وعميمه
سلوى : انا اقصد يمكن اهل زوجها يعني اكيد عرفوا باللي صار
ليالي : ايه بس اهم مو من الناس اللي يتكلمون ما اظن
ألهام : كلام سلوى صح يمكن هنادي تعرفهم او تعرف ناس يعرفونهم
ليالي : يمكن بس بنات تكفون السالفه خلوها بينا لاني اثق فيكم قلت لكم ( طالعت ساعتها) خلونا نقوم عشان المحاضره
البنات : يله


مشوا البنات وليالي عينها لشلة هنادي انتبهت لهم يضحكون ويتهامسون وانتبهت لحركات اشمئزت منها وتدعي ربي لا تغضب علينا انتبهت لشيء بيد بشاير بس اشترت لها هنادي وبسرعه دخلته في الشنطه بعد ما انتبهت لليالي تطالع لهم تحركت ليالي متجه للمحاضره وكل عقلها باللي شافته مع بشاير ما تعرف تكذب عيونها ولا لا



-------------------------------

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 05:05 PM

في بيت بندر ..


صحت وغسلت وبصعوبه لبست بسبب الجبس اللي بيدها والألم في جسدها جلست على السرير ما حبت تنزل ولا تشوف احد وخصوصا امها سمعت رن جوالها رفعته وشافت رقم غريب ما ردت بس تكرر الاتصال حست ان المتصل يلح على الاتصال رفعت الجوال وقبل لا ترد سمعت صوته صوته اللي تكرهه

سطام : مي ردي علي مي انا عارف انك طلعتي كلميني انا احبك راح اجي أخذك يا مي ما اقدر على بعدك ابيييييييييك يا مي ومشتاق لك احبببببببك

مي خافت ودمعت عيونها قفلت الجوال ورمته على طرف السرير ضمت رجولها لها وحاوطتها بيدها السليمه ما حست إلا بذكريات هذيك الليله ترجع غمضت عيونها ونزلت دموعها غرقت في ذكريات لدرجه ما حست باللي دخل لين حط يده على كتفها وهي من الخرعه صرخت

مي : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
بندر(ضمها له ) : بسم الله مي اهدي انا بندر
مي (تحاول تبعده) : اتركني تكفه لااااااااااااااااا لا خلاص سطاااااااااام لا تقرب مني لا تضرررررررب يمااااااااااااااااااااه لا لااااااااااااا
بندر(يضمها اكثر وهي تقاومه وعايشه في الذكريات) : بسم الله والله انا بندر سطام مو هنا مي اصحي مي
مي( ضمته لما سمعته وتأكدت ان بندر وكانت تبكي وتشاهق ) : بندر لا تخليه ياخذني ما ابيه
بندر : مي من تتكلمين عنه
مي (تبعد وتأشر على جوالها) : يتصل علي دايم وكل مره برقم جديد( بكت اكثر وهي تبوس يده) ابوس يدك ما ابيه لا ترجعني له امووووووووووووت ولا اشوفه
بندر(يضمها ويحاول يهديها) : يخسي والله ما ارجعك له لو على قص رقبتي
مي (تشاهق) : بندر
بندر : يا قلب بندر
مي : طلقني منه لا تخليه يقرب لي
بندر : موته ولا يقرب لك اهدي وبخصوص جوالك عطينياه وبطلع لك شريحه جديده واهو ما راح يعرف رقمك
مي ( هزت راسها نعم) : ...............
بندر( باس خدها وقلبه يوجعه عليها) : ..................

هـوّن علىآ قلبك ترا صار لــ،ي وقت
المـح تعـب مدري عـتـب فــ،ي محياكـ ..

أموت ( مـرهـ ) لو أحسـك تضايقـت
و ( مليون مرهـ ) لااختنق صوتك بـ آهـ

الجوهره وأم بندر كانوا يتابعون وصلوا لما سمعوا صراخها دمعة عيون ام بندر والجوهره مسكت نفسها لا تبكي

بندر(يبتسم غصب ويمسح دموعها) : اهدي يا قلبي خلاص بندر هنا وبياخذ حق طفلته من اللي عذبها وخلى دموعها تنزل هذي دموع طفلتي الغاليه بخليه يبكي بدل الدموع دم
مي : بس اهو مسافر
بندر : انا بروح للمحامي ألحين وبشوف وش نقدر نسوي وصدقيني القاضي لما يسمع باللي صار راح يحكم لك لو بغيابه
مي : ما ابيه بحياتي
بندر : نقطه سوده وصدقيني راح امحيها مو من حياتك من الوجود كله ( شافها هزت راسها ايه باس خدها) هاه افطرتي
مي (رفعت نظرها شافت امها والجوهره نزلت نظرها) : مالي نفس
بندر : لا لا لازم تفطرين عشان الدواء
مي : اذا حسيت بجوع بآكل
بندر(التفت للجوهره) : جوجو
الجوهره : هلا
بندر : جهزي لنا فطور من ايديك الحلوين
الجوهره(ابتسمت) : من عيوني
مي : ما ابي
بندر(شافها بتوقف مسك يدها) : شوف يا تاكلين بنفسك يا اكلك مثل قبل احط بحضني واسكر خشمك وتفتحين فمك واكلك
مي : بندر والله مالي نفس
بندر : طيب انا ابي اكل وما ابي اكل لوحدي
مي : الجوهره عندك
بندر : الجوهره افطرت وانا ابي افطر معاك تعالي لا تاكلين بس اطلعي من غرفتك من طلعتي من المستشفى وانتي حابسه نفسك بين اربع جدارن
مي ( طالعت لامها بعدها نزلت عيونها ) : خلني هنا احسن
الأم (فهمت انها ما تبي تشوفها ) : .............
بندر(شاف امه تبي تطلع من الغرفه) : يمه وين ما تبين تقنعين مي تنزل
الام(واهي معطيته ظهرها عشان ما يشوف دموعها) : مي ما راح تكسر نفسك وطلبك لها انا بكون بغرفتي برتاح راسي مصدع شوي
بندر(بهمس) : يمه
الام (وهي تطلع من الغرفه) : خل اختك تفطر من امس ما اكلت شيء يا بندر
مي (صدت عنهم ) : ما ابي اتركوني
بندر : الظاهر ما ينفع معاك الطيب ( قام وقرب وشالها) كذا احسن
مي (بخوف تحاوط رقبته بيدها السليمه وبعصبيه) : نزززززززززززززززززززززززلني
بندر(يطلع من الغرفه بعناد) : لاااااااااا
مي : بندوووووووووووووووووووووووووووووووور نززززززززززززلني لا اطيح
بندر : وش تطيحين انتي ريشه لما تاكلين انزل لك
مي : مااااااااااااااا ابي اكل
بندر(ينزل للصاله ويشوف الجوهره حطت الأكل) : مشكوره يا قلبي
الجوهره(تشوف مي معصبه) : هههههههههههه العفو حبيبي
مي : جوووجووو خليه ينزلني
الجوهره (ترفع يدها كانها تستسلم ) : سوري مالي دخل
مي : خواااانه عشان زوجك
بندر : راح اعضك شنو تقوينها علي بدل ما تقولين شاطره تبي رضى زوجها حبيبتي جوجو
مي : نزلني اقول تتغزل فيها قدامي
بندر : تكفين من الحياء اللي مقطعك شوفي ما في مهرب بتفطرين وتأكلين دواك عشان الحق اروح لجراح
مي : من جراح
بندر : المحامي شفتيه يوووه نسيت (جلسها وجلس جنبها بعد ما قرب الطاوله اللي عليها الاكل لهم) شوفي هذا الرجال اللي يوم جاك سطام للمستشفى حماك
مي : اللي قال لي مسكي ولدي
بندر(يقطع خبزه وحط لبنه ويقربها لفمها) : كلي
مي : مابي
بندر : عشاني
مي : طيب انا آكل
بندر ( ابتسم) : كلي من يدي هذي وبعدين كيفك
مي (ابتسمت وفتحت فمها واكلتها) : لذيذه
بندر : كلها لبنه
مي : ألذ لبنه
بندر(يستهبل أكل شوي) : لبنه عاديه
مي : لانها من يدك لذيذه
بندر(يضمها ويطالع لجوهره ويغمز بخبث) : تعلمي الكلام العسل منها
الجوهره(استحت) : تبي اتعلم الكلام العدل اجل بتعلم الدلع منها وبتشوف الدلع على اصوله
بندر(يبعد مي ) : لا لا هونت ما اقدر على دلعكم اثنينكم مي اعتدلي بلا دلع لا تقلدك جوجو (طالع لجوهره وغمز بخبث ابتسم) ترى انا بروحي اخق بنظرتها كيف لو تتدلع ترى انسى نفسي
مي (شافت الجوهره تطلع بسرعه بعد ما صار وجها أحمر من الحياء ) : هههههههههههههههههههههههه
بندر(ابتسم) : الله لا يحرمني من هالضحكه
مي (ابتسمت) : ولا يحرمني منك
بندر( عطاها خبزه ) : يالله نفطر عشان الحق اروح الرجال ينتظرني
مي : طيب روح وانا افطر والله
بندر : انا حلفت اروح بعد ما انتي تفطرين وتآكلين دواك
مي (خزته) : عنيد
بندر(يقلدها بالخزه) : مو اعند منك
مي (بوزت مثل طفله) : لا تقلد
بندر( قلدها وبصوت اثنوي) : لا تقلد ( شافها فتحت فمها تبي تتكلم حط خبزه بلبنه بفمها ) بسك وأكلي (شافها عصبت وشكلها يضحك ما مسك نفسه) هههههههههههههههههههههه
مي : بندر بس ضحك
بندر : طيب هههههههههههه
مي : كذا ما اعرف اكلمك
بندر : ههههه خلاص بسكت هلا
مي : اذا تسمح لي بروح العصر لبيت خالي ابو وليد
بندر : وش فيه
مي : وضحه شوي تعبانه والعصر البنات راح يجتمعون هناك
بندر(طالع لها) : راح تقدرين للحين انتي تعبانه
مي : بجمعت البنات بنسى همي وألمني تكفه لا ترفض
بندر : لا ما ارفض (ابتسم) الساعه كم تحبين اوصلك
مي : السواق يوصلني
بندر : لا بوصلك انا بنفسي الساعه كم
مي : الساعه 4:30
بندر : خلاص كملي فطورك عشان الدواء
مي(ابتسمت) : حاضر


كملت الفطور وبعدها جابت لها الجوهره الدواء واكلته مي حست بتعب استأذنت تبي تروح غرفتها وترتاح صعدت ووقفت قدام غرفة امها لما سمعت صوت بكاء امها دمعت عيون مي ومدت يدها تبي تدخل بس تراجعت لما قسى قلبها وذكرها ان كل اللي صارت فيه بسببها لو سمعت لها وحمتها من اول مشكله ما كان هذا حاله صدت ودخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وبكت

كثـر ماتخلوا أحبابي .. بقيت لـ ودّهم أشري !
كثر ماجرّحوا فيني / ذكرت جروحهم بـ الخيـر

لأن أهلي كذا كانوا (يربوني) ومن صغري
أخبي جروحي بنفسي
وداااايم أبتسم للغير !


بندر (اخذ جواله ومفتاحه) : هاه حبيبتي تبين شيء قبل اروح
الجوهره : لا حبيبي ( وقفت لما وقف) بس وش على موعد احمد اليوم
بندر : على الموعد العصر بنروح بيت اهلك اهو المغرب بيكون هناك ونشوف وش يصير
الجوهره : طيب ممكن طلب
بندر (ابتسم) : عيوني لو تبين
الجوهره (تبتسم له) : تسلم عيونك بس ممكن توصلني لهم ألحين
بندر : موعدنا المغرب
الجوهره : هديل امس اتصلت بالليل وقالت ان مزون رفضت تقابله تقول ما في كلام بينا بس يطلقني وبس
بندر : ليه الرجال شكله يبي يتفاهم ولا الطلاق نيته
الجوهره : اعرف بس مزون عنيده ممكن اروح احاول اني اقنعها انا اليوم ما رحت للمدرسه واخذت اجازه عشانها من قالت لي هديل عنها وقالت امي تعبانه منها اتصلت وأخذت اجازه اليوم
بندر : طيب موافق روحي جيبي عباتك وشنطتك لا تتأخرين علي
الجوهره ( تبتسم وتأشر على الكرسي) : جاهزات
بندر( طالعها بطرف عين) : اشوف عباتك والشنطه كأنك كنت واثقه اني ما راح ارفض
الجوهره : الحقيقه حسيت بقلبي ما راح ترفض
بندر : هههههههههههههههههههه فديت قلبك يالله لبسي على ما اشغل السياره
الجوهره : بلحقك ما اتأخر(مسكت يدها) بس لحظه
بندر : خير فيك شيء
الجوهره : شوق لما ترجع ما تلقاني
بندر : يوووه بتجلس تبكي
الجوهره : طيب اذا طلعت جيبها لبيت امي
بندر : اجيبها بتزعج
الجوهره : لا ما ابي اتركها لوحدها هنا وانت تشوف البيت مكهرب وبكون مشغوله طول اليوم
بندر : طيب ارجعها هنا تغير وأجيبها لك
الجوهره(تبتسم) : ما يحتاج حبيبي بأخذ لها لبس عشان ما تروح وتجي
بندر(باس خدها) : فديت اللي يفكر يالله روحي وبنتظرك في السياره
الجوهره : حاضر

طلعوا وصل بندر الجوهره لأهلها وطلع لمكتب المحامي جراح عشان يستشيره في القضيه ويقررون وش يسوون وتطلق اخته منه وترتاح ويرتاحون الكل ..

واحنا نقول امين يا بندر ^_^

-----------------------------

في لندن ............

في مكتب شركة ابو ساره جالسه تلعب بالقلم وهي خلف المكتب وقدامها جالس سالم اللي يتأمل الأوراق


سالم (رفع نظره لها وابتسم) : ما شاء الله شغلك عدل
ساره(ابتسمت) : صدق
سالم : ايه البارح لما ابوك اتصل علي طلب امر الشركه واشوف كيف امورها بس انتي مضبطه كل شيء وتقدرين تتولين الشركه ما ينخاف عليك
ساره : مشكور والله فرحتني ( سمعت ضرب الباب) أدخل
السكرتير : Sorry for interrupting, but attended by a man and asked me you have submitted these papers, you say that you have requested of him
((اسف لمقاطعتي ولكن حضر رجل وطلب مني تسليمك هذه الأوراق لك يقول بأنك قد طلبتها منه ))
ساره : Oh to have asked me to attend these securities Robin can go - wait for the coffee if I want to let me thank you and Mr. Salim
((أوه أجل لقد طلبت أن يحضر لي هذه الأوراق روبن تستطيع الذهاب انتظر لو سمحت اريد قهوه لي وللسيد سالم اشكرك ))
السكرتير : Okay
(( اوكيه))
ساره ( تعطي الأوراق سالم) : تفضل
سالم(يأخذ الأوراق) : وش هذي
ساره : تقرير عن ريوف
سالم ( يطالع الأوراق ) : الجامعه
ساره : ايه هي جايه هنا تقدم على جامعه تبي تدرس
سالم(رفع حاجبه وأهو يطالع ساره) : والله مهي وجه جامعه
ساره : الظاهر بعد سالفتها وفضايحها ابوها كان مشدد عليها وصارت مو على كيفها وأظن الجامعه حجه لها عشان تكون على راحتها وبعيد عن عيون ابوها
سالم : والله كلامك صح بس انا ما راح اترك لها مجال تستمتع برجعها الرياض على اقرب طياره وقبل ارجع انا هي تكون رجعت
ساره : وش تبي تسوي بالضبط
سالم( يشوف الفراش يدخل القهوه ويطلع) : بسوي شيء كبير بخليها تكره عمرها بخلي ابوها يمنعها من الشارع مو بس ما تطلع ما تشوفه
ساره(تذوق قهوتها) : على راحتك بس طلب لا تتهور احنا مو في السعوديه
سالم : لا تحاتين بالنسبه لي بكون بعيد بس بالنسبه لها بدخلها في متاهات ما تعرف تطلع منها
ساره : انا حاضره لأي شيء اطلب وبيكون عندك قبل نهايه اليوم
سالم : خليني هاليومين اشوف وش يصير وبعطيك خبر ( وقف) انا لازم اروح تبين شيء
ساره(ابتسمت وهي توقف ) : سلامتك وانتبه لنفسك
سالم : باي
ساره : باي

طلع سالم مع اوراق وقام يطالعهم ويتفحص كل كلمه وحرف فيها سمع رن جواله رفعه وابتسم

سالم : ألو هلا
ناصر : وينك
سالم : سلم اول
ناصر : اخلص علي وينك
سالم : معصب هههههههههههه
ناصر : اقول احر ما عندي ابرد ما عندك خلصني وين
سالم : جايكم أنتو بأي مطعم
ناصر : كازابلانكا مطعم مغربي Queensway Londonاشتهينا ناكل مغربي اليوم
سالم : خلاص انا قريب منكم
ناصر : طيب لا تتأخر
سالم : أوكيه باي
ناصر : باي
سالم (سكر الجوال واهو يفكر) : آآه يالحب جاء الوقت اللي انتقم من اللي فرقت بيني وبينك والله لآخذ بثاري ونزف قلبي منها ولأخليها تبكي بدل الدموع دم

كل ضلع لاطريت ( اسمك ) بكاني ..
.. .. .. يرثي لـ حالي .. "" ويسألني عليك

قرر يمشي ما يطلب سياره اجره لان المطعم مو بعيد وصل ودخل شاف ناصر وعبدالرحمن قاعدين ويشربون الشاي المغربي نزل الجاكيت وحطها على الكرسي وجلس

سالم : واااو ريحة النعناع حلوه
عبدالرحمن (يصب له) : هذا الشاي المخصوص المغربي
سالم (أخذ الشاي وشمه) : الله حلو وربي
ناصر : اشرب أنا للحين شارب 3 من حلاته
سالم : برميل مو بطن
ناصر(كشر) : قل اعوذ برب الفلق
سالم وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههه
سالم : وش طلبتوا
عبدالرحمن : بصراحه طلبت لكم على ذوقي أنا اعرف قليل عن الطبخات الغربيه وطلبت لكم مكرونة القواقع وطلبت الرفيسة او الثريد المغربي وتراها اكله دسمه يعني الله يعين بطنك لا تكثر تسبب التخمه
سالم : اسمها غريب وش هي بالضبط أرز يعني
عبدالرحمن : لا هي عبره عن قطع مثل الفطاير سممونها ( لمسمن) طحين وكذا يعني مثل العجين وفيها كمان دجاج بس ما ينقطع وبصل وزعفران وفي عدس وبعد حلبه
سالم(عقد حواجبه) : حلبه ليه نفاس احنا
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : حسبي الله على عدوك يعني الحلبه بس للنفاس انت تذوقها وتشوف ما تشبع منها من حلاتها حتى الحلبه ما تذوق طعمها
سالم : نشوف كمل كمل بس شهيتني
ناصر : احس سعابيلي تنزل
عبدالرحمن وسالم : وووووووووووووووووووع
ناصر : وانا صادق انت توصل الاكل وانا للحين ما شفته اسعبل اجل لو اشوفه وش يصير
سالم : مقرررف اسكت
ناصر : هههههههههههه طيب
عبدالرحمن : الله يسد نفسك المهم وفي طبق يسمونه كرعة مشرملة
سالم : لا انا اقدر انطق الرفيسه بس كراع مشمر وش هذي
ناصر وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : كراع مشمر عسى بس ما فيه شعر هههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : ههههههههههههههههه رايق لا تقول اسمها تفضحنا
سالم : وش فيكم انا اقول الصدق اسمها صعب قول لي وش اهي
عبدالرحمن : كرعة مشرملة هي عباره عن مثل المرق بس بدون مرقه يعني عباره عن زيت وبصل وطماط وفي بعد وقزبور ومعدنوس وكرعه هي الكوسا
سالم : كرعه يعني كوسا والله كنت اظن انها كراعين يعني بس يدلعونها كرعه
ناصر : يدلعونها هههههههههههههههه حلوه هذي تحسب مثلك (سبل له بعيونه ورمش) يا سوسو
عبدالرحمن وسالم : هههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : اكمل لك الاطباق
ناصر(يقاطعه) : حمني بس ترى صدق سعابيلي ما اقدر اتحكم فيها من كثر ماني جوعان وانت تسولف لي عن الاكل
سالم(انقرف) : مقررررررررررف خلاص عبدالرحمن اسكت لا نشوف الأرض غرقانه من هالغبي
عبدالرحمن : الاكل وصل زين عشان ما يصير فيضان من ناصر بالمطعم
ناصر(يستهبل) : قصدك سعابيل
عبدالرحمن وسالم( انقرفوا) : ووووووووووووووووووووووووع
ناصر (ما قدر يمسك نفسه) : هههههههههههههههههههههههههه

حط النادل الأكل ومعه سلطات موصي عليها عبدالرحمن من الاكل المغربي اللي حبوا يجربونه على ذوق عبدالرحمن وقرروا يروحون بعد الغداء لمكان يسمى سجن القلعة السري The London Dungeons مكان للرعب وفيها عن السجون قديما ناصر رفض لان ما يحب الرعب بس سالم استفزه وقال خواف وخلاص اجلس انتظرنا برا بعطيك مصاصه وايسكريم لا تبكي اذا تاخرنا نفخ صدره وقال ماني خواف وبثبت لك اني قدها وراح ادخل معاكم القلعه وسالم يغمز لعبدالرحمن واهو يبتسم بخبث ناوي عليه

-------------------------

في بيت اهل ناصر ..

جالس الأب والامهات ومحمد وفرح وليالي اللي قالت تبي تتغدى عند اهلها أتصلت على امها ترسل السواق للكليه وارسلت مسج لجاسم مو حابه تكلمه .. محمد يطالع لفرح اللي مو معبرته ولا مهتمه له وهذا ما فات ليالي

ليالي : فروحه
فرح : هلا
ليالي : صاير شيء بينك وبين محمد
فرح : لا
ليالي (تطالع لمحمد اللي يتقهوى) : واضح لا اخوي يطالع لك وانتي ولا معبرته ولا كأنه موجود
فرح : زعل بسيط زين ارتحتي
ليالي : هههههههههههه وش فيك عصبتي
فرح : لا تذكريني
ليالي : ليه وش صاير
فرح : قلت له عن حمل وضحه وكان يبي يذبحني يقول كيف حامل صدق اهبل ناسي انها متزوجه
ليالي : هذا اللي زعلك وبعدين لا تلومينه الكل يعرف كره وضحه لفهد وكره فهد لوضحه يعني كيف تسلم نفسها وهي تكرهه
فرح : ................
ليالي : يعني في شيء ثاني مزعلك منه
فرح : ايه
ليالي : وش
فرح : كان راح يكسر ايدي المتهور بدون لا يحس
ليالي : عاد انتي حساسه خلقه هههههههههههههههههه
فرح (تضربها على يدها) : على تبن اكيد حساسه مو ماسكني بشر هذا وحش اذا عصب ما يشوف لا تشوفينه حبوب كذا لا اذا عصب يمه يخوف
ليالي : وش فيه حمودي مو يمون
فرح : ايه يمون بس مو كذا لازم يتحكم في اعصابه كان بيعطيني كف هذا وانا توني عروس يسوي كذا
ليالي : بسم الله عليك انا العروس الجديده انتي صرتي قديمه
فرح : ما بينا اسبوعين
ليالي : طيب اسبوعين بس معليه الشيء صدمه وانتي من الأول سكتي ولا قلتي ان صار بينهم شيء
فرح : كيف تبين اقول عن اللي سواه اخوي
ليالي : اخوك ما سوى شيء حرام هذا حلاله بس اهو تهور يعني حب يكسر راسها ويخليها تخضع ولكن انعكس الأمر وانكسر راسه وخضع لحبها
فرح : بس بعد فوات الأوان
ليالي (تنتبه لمحمد يوقف) : رجلك راح لجناحكم
فرح : وش اسوي له
ليالي : قومي روحي
فرح(تكتف ايديها) : ما أبي اروح بجلس هنا بجلس معاك من زمااااااااان ما شفتك
ليالي : هههههههههههه من زمان كلها كم يوم وبعدين بتملين مني العصر بنجتمع عند وضحه لا تنسين
فرح : لا تنسين وش تقصدين
ليالي (بخبث) : أخاف اخوي يحلف ما تنزلين بعد الصلحه
فرح (استحت) : وووووووجع وبعدين اخوك بخليه يحفى لين ارضى وبيكون قيمة رضاي ثمينه
ليالي : احلى يالتغلي هههههههههههه
فرح(ابتسمت) : انا فروحه مو أي شيء
ليالي : يا أي شيء ههههههههههههههههههههه
فرح (وقفت) : أسمحوا لي
الأب : مسموحه يا بنتي (وقف) وأنا بروح انام شوي قبل الصلاه
الأم حمده (تشوف الأب وام وليد يصعدون اشرت لليالي ) : تعالي عندي
ليالي (تقرب وتجلس جنبها) : هلا يمه
الام حمده : شخبارك انتي ورجلك
ليالي : طيبين
الأم حمده( تتأمل وجها) : وش فيك
ليالي : وش فيني
الأم حمده : تقولين طيبين ببرود
ليالي ( تنسدح على رجل امها حمده) : يعني ماشي الحال
الأم حمده(تمسح على شعرها) : قولي لي ام جاسم كيفها معك
ليالي : يمه
الام حمده : لبيه يا قلب امك
ليالي : ليه الدنيا تظلمني كذا ليه ما يوم عطني شيء حلو كله مر وعلقم ليه تصدمني وتشتتني ترجع تلمني وترجع تتشتتني وتبعثرني
الأم حمده : وش تبين افهم من كلامك
ليالي : ولا شيء
الأم حمده : أم جاسم مضايقتك
ليالي : لا
الأم حمده : تكذبين
ليالي : صح اكذب عليك وابي اكذب على نفسي واقول يمكن يتغير ويمكن هي شوي تعطيني مساحه بحياته اقدر اصدق انه انسان ممكن يتغير ويصير رجال مو قدامي بس قدامها بعد
الام حمده : ليالي ليه اليوم كلامك كله ألغاز قولي لي ام جاسم وش سوت لك
ليالي ( تتعدل وبعيونها دموع) : قولي وش ما سوت يمه انا عروس بحس بهتمام زوجي بجلس معه اسولف اضحك بطلع اتعشى اتمشى اتدلل واتدلع بس (هزت راسها بلا) هي مو تاركه لنا مجال نجلس جنب بعض تأمره يجلس جنبها ويخليني قلت مره معليه امه مرتين بس خلاص مو كل وقت لما نضحك وهي تدخل تقول وش تسولفون فيه يقوم الأخ جاسم ويقول لها صح شيء عادي الكلام بينا مو سر بس مهما يكون لازم يسوي على نفسه كنترول شوي يتحكم في لسانه وما يسولف عن كل شيء بينا حتى لو كان تافه دام شيء ما يخصها ولا يمس بشخصها
الأم حمده (تمسح دمعتها) : معليه هذي امه يا بنتي ويدور رضاها
ليالي : يمه افهميني وصلت فيها الامر لما نبي نصعد بعد الغداء لجناح تناديه تقول له تعال ابيك ولما يروح لها يجلس ساعه واكثر ويدخل الجناح اقول وش فيك تأخرت يقول امي قالت لي اجلس عندي لين انام لا تتحرك ولما يقول يمه ليالي بروحها تقول عادي مو انت تجلس معها طول الليل خلاص النهار لي شنو هي ضرتي تبي تشاركني فيه وتقسم الوقت بينا
الام حمده (هزت راسها) : لا حول ولا قوة إلا بالله متى راح تعتدل و تعرف انها خلاص زوجت ولدها وصارت له حياته
ليالي : البارح قررنا نطلع نتعشى مع بعض على اساس بيراضيني عن حركات امه وخضوعه التام لها فرحت لاني بطلع معه وممكن اصدق انه رجل اعتمد عليه بس اللي صار ضايقني خلاني انام ودموعي بعيوني
الام حمده (بصدمه) : بكيتي وش صار
ليالي : اللي صار اتفقنا نطلع مع بعض ونحاول نفهم بعض بعد صلاة المغرب رجع وقال يالله نمشي قلت له بدري

جاسم (مسك يدها) : شنو بدري خلينا نطلع نتمشى بالسوق شوي نشتري اغراض وبعدها نطلع نتعشى بمطلع على ذوقي واتمنى يعجبك
ليالي : على راحتك طيب اترك يدي باخذ عباتي و شنطتي
جاسم : خذيها بس خلي اليد هذي عندي
ليالي : كيف البس العباه يد ويد لا يعني ههههههههههههه
جاسم : بهذي غلبتيني يالله ألبسي وخلينا نطلع لا نتأخر
ليالي (في نفسها) : لا نتاخر ولا خايف من امك بس يالله خلنا نشوف وش بيصير معك ومع امك
جاسم( ضرب بأصابعه (فرقعه)) قدام عيونها) : هييييه نحن هنا
ليالي (أبتسمت) : معاك (ألبست عباتها ولفتها وأخذت شنطتها) يالله
جاسم : يالله

نزلت ليالي وجاسم يضحكون ويسولفون ولكن وقفوا بنص السلم لما حسوا بخطوات خلفهم كانت ام جاسم انتبهت ليالي لعبايه بيدها وما فاتتها نظرت ام جاسم لها من فوق لتحت

أم جاسم : وين
ليالي (سكتت تبي جاسم يتكلم) : ..........
جاسم ( قرب لأمه وباس راسها) : هلا يمه
أم جاسم : وين
جاسم : بنطلع للسوق انا وليالي عندها شوي اغراض ناقصه
أم جاسم : بس
جاسم ( ضم ايديه بأرتباك وتوتر) : ....................
ليالي ( رفعت حاجبها لما شافت حال جاسم وتوتره) : ....................
ام جاسم : بس السوق
جاسم : لا ليالي حبت تروح لمطعم سمعت فيه من صديقاتها
ليالي (انصدمت من كذبه ان هي اللي طلبت مو اهو اللي عزمها) : ...............
أم جاسم : اها يعني ليالي هي اللي طلبت
جاسم : ايه
ام جاسم : وهي بعد اللي خلتك ما تقول لامك او تعزم عليها تطلع معكم
جاسم : لا يمه أنا كنت بنزل أنا وليالي عشان نقول لك
ليالي ( زادت صدمتها منه ومن كلامه وكأنه طفل بس كبير) : جاسم
جاسم(مسك يدها وغمز لها) : مو صح يا ليالي كنا نازلين لامي عشان نقول اذا حابه تروح معنا
ليالي (تطالع له وتحس لسانها انشل) : ......................
أم جاسم(تأشر بغرور) : مصدقه بس انا مو رايحه معاكم روحوا بروحكم توك عرسنا جدد
ليالي (في قلبها) : الحمد لله كنت بتوطى في بطن جاسم بس شفع لك ان امك ما تروح معنا
جاسم : عادي يمه اصلا الجلسه بتكون احلى معك
ليالي (فتحت عيونها وفي قلبها) : يلزم عليها هذا قاعد يصر يووووووووووووه غبي غبي مدخل امه في كل شيء
أم جاسم (تلبس عباتها) : لو اني مو معزومه عند خالتك حصه كان رحت معاكم ولا كسرت في نفس ولدي حبيبي
ليالي (في نفسها) : لو اشوف حصه هذي ابوس راسها شكر ان بسبب عزيمتها فكتني من وجودك لو يوم
جاسم : على راحتك لو اني كنت حاب انك تطلعين معنا وتغيرين جو
أم جاسم(ابتسمت وحطت يدها على خد) : راحتي من راحتك بس بطلبك شيء
جاسم(مسك يدها وباسها) : عيوني يمه
أم جاسم : السواق راح للسوبر ماركت وأنا تاخرت عليهم وصلني لبيت خالتك
جاسم : حاضر ( ألتفت لليالي ) ليالي يالله نوصل امي ونطلع للسوق
ام جاسم : لا لا
ليالي (رفعت حاجبها) : لا ليه يا خالتي
ام جاسم : هاه مو قصدي ابيه يوصلني اول وبعدها يرجع لك اخاف اختي حصه تصر لما تشوفك انكم تنزلون وانا عارفه انك تستحين وبعدك عروس واعرف اختي حصه راح تزعل لو ما نزلتوا وتعتقد ان ما تبون تشوفونها
جاسم : صح كلام امي ترى امي كل شيء تقوله صح
ليالي (تحاول تضبط اعصابها) : على راحتكم
جاسم : خلاص انتظريني هنا ما راح اتاخر 10 دقايق بس
ليالي (تنزل وتجلس على الكراسي) : اوكيه
ام جاسم : يالله لا نتأخر وتزعل خالتك
جاسم (يطلع مفتاحه من جيب) : يالله يمه

ليالي (تطالع لامها حمده) : وطلع جاسم مع امه
الأم حمده : وش صار رجع اكيد وطلعتوا
ليالي : هههههههههههههههههههه رجع أيييييه رجع (بأستهزاء) بس رجع الساعه 11 بالليل ومع امه مثل ما طلعوا مع بعض رجعوا مع بعض
الام حمده : ليه مو خالته بين بيت امه وبيت خالته 10 دقايق واهو طلع الساعه 6 تقريبا شنو يمشي على قشر بيض
ليالي : ههههههههههههههههه لا يمه لو على قشر بيض كان وصل من 3 ساعات مو 6 ساعات
الام حمده : اجل وش اللي اخره
ليالي : شر البليه ما يضحك يقول ان خالته لما شافته حلفت ينزل يسلم ولما نزل عيال خالاته مجتمعين سلم و استحى يرفض طلب خالته لما طلبت يتقهوى فنجان وأهو استحى يقول ان في حماااااره في البيت تنتظره عشان يطلعون وصار فنجان ورى فنجان ورى شاي وحلى وأخذته السوالف ساعه ورى ساعه وكل واحد يعزمه ويسولف معه واهو خجلان يقوم يحس اهانه لهم لين جاء العشاء وحلف رجل خالته علي الطلاق ما تطلع لين تتعشى وطبعا امه قالت له زعلي ترى من زعل خالتك وامه شيء كبير بالنسبه له فليالي بالطقاق تزعل بس امه لا تعبت وانا اتصل ويقول لي شوي شوي شوي لين غسلت يدي منه وطلعت لجناح غيرت لبسي ومن كثر ماني زعلانه حطيت له في الصاله غطاء ومخده وقفلت غرفتي علي حتى لما ضرب الباب يقول افتحي بقول لك ما رديت عليه ولا عبرته ولما قال والله بقول لك بس قلت روح لامك نام بحضنها وانسى ليالي
الأم حمده : زين ما سويتي فيه خليه يتعلم ان زعلك كبير
ليالي : اللي صار امس مقصود من امه بدليل اني استغربت انها رضت نطلع لوحدنا
الام حمده : بصراحه داهيه عرفت تخرب عليك بس بطريقه ذكيه حقيقه ان كيدهن عظيم
ليالي : اااه يمه الشيء الوحيد اللي فرحت فيه خربت علي ان اكون انا واهو لوحدنا لو يوم واحد لو يوم بس
الام حمده : والله أم جاسم قويه من كانت على ذمت اخوي الله يرحمه وهي قويه ما قدر عليها خاضع دايم لها وولده طلع مثله
ليالي : بس ولده من هو صغير خاضع سالبه شخصيته ووجوده
الأم حمده : خليك قويه ولا تخلينها تيسطر عليك مثل ولدها وتخضعين
ليالي (رفعت حاجبها) : بعدها يمه ما شافت الوجه الحقيقي لي انا ساكته لين امس بس دام السالفه تحدي بكون ضدها وبكون داهيه اكثر منها
الام حمده : خايفه عليك
ليالي (تضمها) : لا تخافين يمه الله معاي دام اني على حق بيكون معي بأذن الله (غمضت عيونها بعد ما حست ان الدموع تجمعت) يمه ادعي لي
الام حمده (حست انها راح تبكي من نبرة صوتها) : الله يوفقك يا بنتي ويصخر زوجك لك ويعرف حقيقه امه وعمايلها
ليالي (نزلت دموعها ) : امين

الام حمده ضمتها تخفف عنها ألمها وقهرها ضمتها شفقه لحال ليالي وحياتها اللي واضح من بدايتها انها ما راح تستقر دام ام جاسم فيها وتتدخل في كل شيء بينهم حتى وجودهم مع بعض حبت انها تبكي ولا تكتم اكثر في قلبها لا يصيبها شيء وبهذا الوقت تفرح ام جاسم لضعفها وخضوعها لها مثل ما عودة جاسم يخضع لها ولا يتجرأ يعارضها بشيء

أسآفرْ لـ " آلفرْح "
وْألقى نهآية هـ/ آلفرْح مقتوْوْل !
وْأسآفرْ لـ" آلحزن "
وْألقى نهآية هآلحزن قمة !

--------------------------
في بيت اهل الجوهره ..

جالسه الجوهره مع شوق اللي تتغدى وأم الجوهره وهديل ومزون يتقهون شاي بعد الغداء

هديل(تشرب شاي) : يعني مصممه
مزون : ايه
الجوهره : بس يا مزون هذا خطأ يعني عطيه فرصه
الام : يا بنتي اللي بعقلك بس هواجيس مو حقيقه
مزون(بنبرة حزن) : طيب صار لي اكثر من اسبوع ما سأل عني كانه كان يتمنى هذا اليوم بفراغ الصبر يتمنى اطلع من بيته ولا ارجع
الجوهره( تأكل شوق أرز) : طيب يمكن انشغل يعني ما يصير خلي في عقلك ألف عذر وعذر
مزون : يا جوجو افهميني انا ابي عذر واحد بعدين انا مو بحاجته خلاص الحمد لله تشافيت والسنه الجايه بقدم على الجامعه بدرس وبكمل وبشتغل
هديل : ما قلنا شيء يعني كملي وادرسي بس مولازم تطلقين انتي مالك شهور متزوجه وش تبين نقول للناس
مزون : الناس الناس خلو الناس تتكلم مالي دخل فيهم دام ما سويت شيء خطأ
الام : مزون انا مخليتك على راحتك وساكته عنك بس لهنا وبس
مزون : وش يعني يمه
الام : راح تقابلينه وتجلسين معه وتتفاهمون اسمعيه قبل تحكمين
مزون (كتفت ايديها) : اسمحي لي يمه ما ابي اسمعه ولا ابي اجلس ولا اشوفه هي كلمه وبس طلاق وبس وانا طلبت من الجوهره تقول لبندر كلامي يوصله له
الام (بعصبيه) : لا راح تجلسين معه بنفسك لا بندر ولا انا ولا الجوهره ولا أي احد راح يتدخل بينكم
مزون : يمه
الأم : ولا كلمه فهمتي الساعه 5 بيكون موجود اهو وامه انتبهي تغلطين بالكلام قدامها ترى هي صديقتي القريبه وما ابي تزعل مني او من وحده من بناتي فاهمه
مزون : طيب بس انتوا تحملوا اللي راح يصير زين (وقفت وتركتهم وأتجهت لغرفتها)
هديل : زين ولا موبايل هههههههههههههههه
الجوهره : فاضيه تنكت
هديل : فاضيه ولا مليانه ههههههههههههههههه
الجوهره : هبله صدق هبله
هديل : هبله ولا خبله
الجوهره (تقاطعها بأستهزاء تقلدها) : هبله ولا خبله مو نفس الشيء يالمجنونه خخخخخخخ
هديل : وويه صدق فشله
الام (توقف) : الحمد لله والشكر كلن على همه سرى
الجوهره (تشوف امها تروح) : وش فيك منهبله وصايره سخيفه احر ما عندنا ابرد ما عنك
هديل (تقرب وتجلس جنبها على الأرض باست شوق) : يا حبي لهذي البنت اسمعي جوجو
الجوهره : وش عندك
هديل : انتي اصلا مو عارفه مزون وش تخطط له
الجوهره : وش تخطط
هديل : البارح تقول لو امي والجوهره اجبروني اشوف أحمد راح اجننه
الجوهره (تطالع شوق) : قومي غسلي يديك وجيبي شنطتك ندرس
شوق(توقف) : حاضر
الجوهره : كملي كيف يعني تجننه
هديل : تقول أحمد شافني وانا مدمنه يعني وجهي وملامحي تخرع من الادمان ولا يعرف شكلي الحقيقي بسبب التعب اللي كنت احس فيه وآخر ايام العلاج ما كنت اشوفه كانت امه هي حلقة الوصل بينا
الجوهره : ههههههههههههه حلوه حلقه الوصل
هديل : اختك وفلسفه اسمعي بس
الجوهره(تأشر لشوق تجلس جنبها) : ايه كملي
هديل : قالت راح اخرعه
الجوهره (رفعت حاجبها) : تخرعه كيف يعني
هديل : يعني تلخبط شكلها وما راح يعرفها بيكرها من يشوفها
الجوهره : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هديل : اشششششش راح تفضحينا
الجوهره : ههههههههههه وش
هديل : والله هي قالت كذا
الجوهره (تطلع كتب شوق) : كيف طيب
هديل : مدري لبس مدري مكياج مدري المهم انها تبي تخربط وجها وتخليه يطلقها من الجكر راح يهرب رجلها منها
الجوهره (ابتسمت بخبث) : هييييين يا مزون تعتقدين بتقدرين والله لاخرب خطتك
هديل : وش تلخبطين كذا راح تعرف اني قلت لك
الجوهره : لا تخافين ما راح اقول لها انا بعرف لها هالطفله المجنونه ههههههههههههه
هديل : وش تبين تسوين
الجوهره : ما راح اترك لها مجال تختفي من قدامي لين اوصلها بنفسي لباب المجلس
شوق (تتابعهم ) : .................
هديل : هههههههههههههههه حرام
الجوهره : وحرام اللي تفكر فيه
هديل : بصراحه وجهة نظرها صح يعني دكتور وهي مدمنه بتضيعه
الجوهره : مدمنه سابقه بس ادمانها ما كان بكيفها كان بسبب مكيده
هديل : كيفك بس مزمز مو هينه
الجوهره : وجوجو بعد يا هدهد
هديل : حرام راحت فيها ههههههههههههههههههه
شوق( طالعت لجوهره) : جوجو
الجوهره(تبتسم لها) : لبيه
شوق : بروح الحمام
الجوهره : روحي بس لا تتأخرين بنخلص واجبات قبل الصلاه
شوق( توقف) : حاضر

شوق كان الحمام عذر لها اتجهت لغرفة مزون وضربت الباب

مزون : ادخل ( شافت شوق ابتسمت) هلا شوشو تعالي
شوق(تجلس جنبها) : مزون
مزون(باست خدها) : يا قلب مزون هلا
شوق : صدق راح يهرب رجلك منك
مزون : من قال
شوق : سمعت هديل تقول لجوجو انك راح تهربين رجلك ليه
مزون(صرت على ضروسها) : هين يا هديلووووه اخبار كونا
شوق : وش فيك
مزون : ولا شيء انا كنت اضحك مع هديل الخبله وصدقت
شوق : خبله والجوهره صدقتها وقالت لهديل ما راح اترك لها مجال تختفي من قدامي لين اوصلها بنفسي لباب المجلس هههههههههههههههههههههه
مزون (بصدمه) : شنوووووو
شوق(توقف) : بروح اقول لها هديل خبله وصدقت
مزون (تمسك يدها) : لحظه شوق
شوق : هلا
مزون : سمعي لا تقولين شيء زين يعني نبي نضحك على الجوهره وبعطيك حلاوه وشكولاته بس لا تقولين
شوق : اخاف الجوهره تزعل مني
مزون : لا لا لا ما تزعل مو انتي شوق حبيبتها لا ما تزعل وراح نقول لها الليله بس مو الحين زين
شوق (ابتسمت ببراءه) : حاضر
مزون (باست خدها) : شكرا
شوق : بروح ادرس
مزون : روحي وبعدين اعطيك اللي قلت لك
شوق : طيب
مزون(تفكر) : آآآآآخ منكم ابدا ما تفهمون لكن هين والله لأسوي اللي براسي من غير ما تعرفون (ابتسمت ) لقيتها هههههههههههه يا جوهره تبين تراقبيني راقبي بس الحيله تنفع ههههههههه

قفلت الباب وبدت تفكر في اللي راح تسويه وتخطط له عدل والجوهره تعتقد انها بتقدر عليها ومزون تخطط بأحكام لضبط مخططها وطلاقها من احمد اللي تعتقد بأن مستواه الاجتماعي ومركزه كطبيب هي بتأثر عليه بسبب أدمانها السابق

---------------------------

في بيت سالم ...


سمر(تكلم سلمى) : هههههههههههههههههههه وربي تحفه
سلمى : جننوه هههههههههههههههههههه
سمر : الصبح ابوي قال له لا تروح الشغل شكلك تعبان قال لا بروح ما اقدر اجلس خلوني ارتاح لو ساعات راسي يلف من البارح ما نمت تكفون ابوي ضحك وقال له زين وامي والخدامات اهتموا فيهم امي حنت عليه قال خلوه يتغدى وبعدها يستلم عياله ومن وصل واهو بجناح ما طلع
سلمى : اخاف يذبحهم ما راح يقدر يمسك اعصابه ههههههههههههههههه
سمر : لا تطمني قبل شوي مشيت على اطراف اصابعي وحطيت اذني على الباب وسمعت عيالك يصيحون كلهم بخير يعني لهذي الساعه
سلمى : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : هاه بترجعين
سلمى( تنسدح على سريرها) : لو اتصل واعترف واستسلم ارجع بس اذا لا وكابر وكان عنيد لا بجلس الراحه حلوه وعيالي متطمنه عليهم خالتي ما تقصر
سمر : ما اتصل
سلمى : لا غير البارح لما اتصل على فهد يشوفني صاحيه ولا لا ما اتصل
سمر : هههههههههههههههههه عزة نفسه يعني مثل صابر الرباعي
عزة نفسي.. مابتسمحلي
انسى جرحي واركض ليك
مع انك قلبي جرحلي قلبي عم يوجعني عليك
عم يوجعني عليـــــــــــــك

يوم الي افترقنا بكانا الهوى
بالدمعة احترقنا والقلب انكوى
بعدو حبك فية ساكن بشوفك بكل الأماكن
والشوق بيندهلي لكن
الشوق بيندهلي لكن
الشوق بيندهلي لكن

عزة نفسي.. مابتسمحلي
انسى جرحي واركض ليك
مع انك قلبي جرحلي قلبي عم يوجعني عليك

سلمى : ايه بس الشوق بيندهلي لكن عيالك اجبروني اخضع واستسلم
سمر : هههههههههههههههه يعني عيالك هم اللي بيجبرونه
سلمى : صدقيني لو اليوم صبر بكره لا
سمر : واذا كان اعند ولا سلم بالامر
سلمى : براحته على الأقل ارتاح كم يوم واستعيد نشاطي وجمالي
سمر : جمالك
سلمى : يس بروح العصر لصالون وادلع نفسي واغير شكلي ومساج وتدليل ودلال
سمر : الله ودي اروح معاك
سلمى : تبين امر عليك
سمر : لا ما اقدر بنروح العصر لوضحه اتصلت قبل شوي ليالي وطلبت نجتمع العصر عندها
سلمى : يا قلبي يا وضحه من سمعت انها حامل رحمتها
سمر : يمكن خيره من الله
سلمى : الخيره فيما اختارها الله
سمر : بس ما اظن تمر السالفه على خير
سلمى : وش قصدك
سمر : اقصد ان هي رافضه ترجع له واهلها واقفين معها بس اهي حامل يعني يختلف الأمر ألحين في طفل
سلمى : صح بس للحين هم ما يعرفون وتصدقين ايدينا على قلوبنا من ردت فعل خالي بالذات
سمر : وش يعني
سلمى : يعني خالي مملك لهم بس ما سوى عرس وش بيكون ردت فعله لما يعرف ان فهد دخل عليها قبل العرس وبدون علمه
سمر : هي زوجته يعني ما صار شيء حرام
سلمى : بالنسبه لنا بس عيبه كبيره عند خالي ان اختلى فيها قبل العرس
سمر : خوفتيني ضنيت راح يفرح بأول حفيد
سلمى : الكل خايف طيب خلينا من خالي كيف خوله
سمر : عمتي حالتها ما تسر طالبه الطلاق
سلمى : من صدق للحين ما غيرت رأيها
سمر : للحين مصره وكل اللي في عقلها ان ضاري لا يتأذى او يتألم
سلمى : بس عذاب ضاري في بعدها والكل يعرف ان يحبها
سمر : مدري اليوم ما راحت للمدرسه تعرفين باقي كم اسبوع على الدراسه وعندها رصيد اجازات قدمت اجازه مهي مداومه لنهاية الدراسه
سلمى : تعبانه
سمر : نفسيا اكثر من جسديا يعني السحر مو سهل وبعدها عن اللي تحب متعبها
سلمى : لا تتركينها
سمر : صدقيني حابسه نفسها بس طلعت للغداء غصب عنها عشان جدي حلف ما ياكل اذا ما جلست قدامه جلست يا سلمى بس مهي معنا ولو شفتي وجها تلاحظين على طرف رمشها دمعه ألم وقهر واحساس بالظلم من اللي صار
سلمى : ربي راح يشفيها وبترجع بأذن الله خوله اللي قبل طيب بتروح للشيخ
سمر : ايه
سلمى : مع من
سمر : جدي وإبراهيم وهي بس
سلمى (تتعدل) : طيب حلو اسمعي اذا راحوا اتصلي علي بمر البيت اشوف عيالي واطلع قبل يجي
سمر : هههههههههه اشتقتي
سلمى : كثيرررررررررررر
سمر : لهم بس ولا لأبوهم بعد
سلمى (بهيام وحب) : اشتقت للكل بس برهومي اكثر
سمر : احلى برهومي ههههههههههههههههههههههه
سلمى : وحشني تكفين سمسم روحي شوفيه وخلي السبيكر مفتوح ما راح اتكلم بس بسمع اصواتهم تكفين
سمر(توقف) : ههههههههههه طيب بروح بس اذا هاوشني بسكر بوجهك
سلمى : موافقه ههههههههههههههههه
سمر(تطلع من الغرفه وتتجه للجناح) : سلمى بحط الجوال في جيب الجينز لا تتكلمين
سلمى : حاضر

سمر ضربت الباب وفتح إبراهيم اللي شايل بندر وفهد بين ايديه ووجهه مبين معصب

أبراهيم (بعصبيه) : خير اخلصي وش تبين
سمر (خافت) : هاه لا بس قلت تبي مساعده
إبراهيم (طالع عياله ومد لها فهد) : خذي وادخلي ساكته على اطراف اصابعك ترى توه سلوم نايم ومالي خلق صفارة الانذار يصحى اذبحك
سمر(أخذت فهد وهزت راسها نعم) : ................
أبراهيم(يحط بندر على الأرض رجع شعره للخلف وجلس قدامه) : يووه وش هالدلع (أخذه لانه صاح وحطه في حضنه يهزه) ناااااام ابي ارتاح شوي
سمر(مسكت نفسها لا تضحك) : إبراهيم
إبراهيم(بدون نفس) : وش تبين
سمر : وش مسوي في منال هذا مو بامبرز البنات ملبسها من بامبرز اخوانها
إبراهيم : يعني اختلف اللون ما اهو بامبرز وخلاص
سمر : طيب ملبسها بجامه ولاديه ليه
إبراهيم (أنحرج) : بصراحه بنتي ابيها بنت رجال ما حبيت تتعود على لبس الدلع مدري يعني اللون الوردي للبنات خليها كذا احسن
سمر : هههههههههههههههههههه عذر
إبراهيم : اشششششششش سالم نايم
سمر : سوري ههههههه طيب وين سلوم
إبراهيم : في سريره
سمر(توقف وتآخذ فهد) : بروح اشوفه
إبراهيم : لو صحى اقسم بالله لتجلسين عنده واحجزك لين يسكت
سمر : طيب هههههههههههه
إبراهيم(يطالع منال اللي تلعب ) : يا حليلك ملبسك ملابس اخوانك ههههههههههههههه سوري يا قلبي وش عرفني ان لك لبس خاص ضنيت كلكم نفس الشيء حلوه حتى الحفاظه لبس غير
سمر( تطلع من الغرفه ) : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم (يقرب لها ويحط يده على فمها) : بسسسسسسسسسسسسسسسسسس
سمر(ما قدرت تتحمل عطته فهد وجلست على الأرض تضحك) : هههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم : يا بقره لو صحى بذبحك فااااااااهمه
سمر (من كثر الضحك دمعت عيونها) : هههههههههههه نكته انت نكته ههههههههههههههههه
إبراهيم : وش فيك
سمر : وش مسوي ههههههههههههه حرام عليك يا شيخ
إبراهيم : وش فيك وش الحرام
سمر (تمسك يدها وتوقف) : هههههههههه ألحين تلبس منوله لبس اخوانها معليه ههههههههههههههه والصبح نشوف سلوم رابطه بخط اللفه (المهاد) عشان الحفاظه انقطع اللصقه قلنا معليه هههههههههههههههههههههههه بس انك تلبسه كيس نايلون ليه هههههههههههههههههههههه
إبراهيم : بصراحه هالسلوم بيطلع عيوني طالع على عمه سالم بيجيب لي جلطه يعني اسوي له الحفاظ مثل اخوانه بس اكتشف ان موصخ الدنيا حوله وملابسه وصخه صارت اضطر اغير كل شيء واللفه والغطاء تعبت بصراحه قمت جبت كيس نايلون وفتحت له فتحتين تحت عشان ادخل رجوله وربطته بشويش على الخصر عاد كيفه لو وصخ الدنيا اقطر اغير الكيس مو كل شيء حوله
سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم : الله بلاني ببقره برااااااااااااااااااا
سمر (تأشر له لحظه بس مو قادره تمسك نفسها من الضحك) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم : لا انتي رايقه (مسك يدها وطلعها وصفق الباب في وجها) ناس فاضيه تضحك وناس مشغوله بتنظيف ورضعه زين ما اغسل ملابسهم بعد ولا كان انتحرت اوووووووووووف
(انتبه لفهد بحضنه) وش هالريحه يا سيد فهد (رفع حاجبه واهو يشوفه يبتسم) تضحك فرحان يعني ايه مو انت من قدك نخدمك مو تخدم تنخدم الله يعينا تعال نغير لك بس امك هذي ااااااخ من يطول رقبتها تظن اني براضيها هياهااااااااااااااااااااات بخليها مثل ما طلعت ترجع تظن كذا بعترف اني ما اقدر على اللي هي تسويه وما اقدر على بعدها لا يا سلمى بقدر وبتشوفين مو إبراهيم اللي يخضع لحرمه مهما حبيتك (يطالع لفهد ولوى (عوج) بوزه ( فمه) ) تعال اغير لك عشان ألحق صلاة العصر ابي آخذ دش احس ريحتي خايسه اووووف الله يصبرني لين ترجع امكم ويطيح العناد اللي في راسها

نترك إبراهيم مع فهد وعياله ونروح لسمر اللي طايحه على السرير تضحك وهي تقول لسلمى اللي شافته وسلمى على قد ما حنت ليه قامت تضحك وهي تتخيل شكل سالم الصغير في الكيس بعدها سكرت منها ونزلت سلمى عند امها وفهد اللي جالسين يسولفون وانتبهت لوجه امها المتضايق جلست جنب امها

سلمى : وش فيك يمه
الأم : تعالي اسمعي فهد وش يقول
فهد (تنهد) : يمه خلاص لو سمحتي سوي اللي قلت وخلاص
سلمى : وش اللي قلت
فهد : ابي تخطب لي
سلمى (بصدمه) : تتزوج
فهد : ايه وش فيها بتزوج ماني رجال ابي أسس عائله وبيت
سلمى : من حقك بس ما تشوف انك استعجلت خصوصا ان الوضحه طلعت حامل وفي احتمال ترجع لك
فهد : هذا السبب ابي اتزوج بسبب انها حامل
الأم : اسمعي وش قرر بياخذ ولده من الوضحه بعد ما تولد والنفاس بياخذه منها
سلمى(انصدمت اكثر) : تاخذ من امه حرااااام
فهد : لا مو حرام وعلى فكره وضحه متقدم لها واحد وأهلها عندهم خبر وقال ابي فتره العده للطلاق تكون فتره تفكير لها عشان لو خلصت العده اتزوجها رسمي يعني لا تخافون العريس بينسيها ولدها واهلها بعد
سلمى : بس ما في ام تنسى ضناها سواء ولد ولا بنت
فهد (يزفر بضيق) : أفهموني وضحه لا يمكن ترجع لي مهما كان السبب
الام : خلنا نحاول ياولدي على الأقل ولدك ما يعيش بين ام وأب مفترقين الطفل محتاج عائله
فهد : عشان كذا اقول اخطبي لي بنت ناس اقدر أأمنها على ولدي وتحبه كأنها امه
سلمى : يا فهد مهما كان طيبه وبنت ناس بس ما تتقبل ضنى غيرها حتى لو حبته بالأول لما تحمل وتجيب عيال تنساه ويكون ماله وجود حرام تظلم نفسك بزواجك من وحده وقلبك مع الوضحه وحرام تظلم ولدك مع ام مهي امه وفي يدك ترجع امه ويعيش بينكم
فهد : يا سلمى ما ترضى ترجع لي البنت تكررررررررررررررهني افهوني (وقف بعصبيه) يا ناس البنت تتمنى الموت ولا اعيش معها تحت سقف واحد واخاف ان خالي يجبرها ترجع لي وبذاك الوقت ممكن تسوي شيء بنفسها او بالجنين بس ما اقرب لها ونكون مع بعض
الام : بس كلام بتخضع لما تشوف ان صح حياتها مع ومع ولدك
فهد (ألتفت لامه وبعصبيه) : النفس عااااااااااافتها من عاااااااااافنا عفنااااااااااااااااه
سلمى (ببرود) : كذاب
فهد (صد عنها) : ......................
سلمى : انت كذاب حب الوضحه بقلبك والقلب تشبع من حبها وفاض قول الحقيقه ليه تبي تحرمها من ولدها وانت ما تحب الأذى لها
فهد : لان منها
الأم : ما فهمت
فهد(يجلس ويمسح وجهه بأيديه) : لان قطعه منها يعوضني عن بعدها بحبه و اعطيه كل الحب والحنان اللي ما اقدر اعطيه وضحه وهي تكرهني ابي بقربه يذكرني فيها وبضمه كاني اضمها وانا انحرمت من ضمتها لصدري ابيه لاني متأكد بيشبها وما افقد ملامحها كل ما اشتاق اشوفها بشوفه
الام(دمعة عيونها) : تحبها وانت اللي تكرها
فهد(ابتسم بألم) : كنت اكرها بس الحين اعشقها اهذي فيها بيني وبين نفسي اتخيلها بكل مكان وكل لحظه احسها حولي طيفها يسهر معي ويسامرني
سلمى : طيب خلنا نتدخل ونحل المشكله يمكن نقدر نقنعها
فهد : صدقوني انا اقدر اجبرها تعيش معي واقدر اخليها تخضع وتكون لي بس انا ابي انسانه تحس عندها مشاعر واحاسيس ما ابي جسد بدون روح وش ابي بالجسد وانها تكون قدامي وهي بلا روح لا تحس ولا تهتم وكل ما اشوفها بدل ما اشوف الحب والشوق والبسمه اشوف الكره والنفور والعبوس
الام : تظن لو تزوجت بتنساها
فهد : انساها لا بس يمكن اتناساها او احاول اتنساها
سلمى : بيذكرك ولدك فيه
فهد (ابتسم ) : بيكون احلى شيء بحياتي صار والأحلى انه من وضحه
سلمى : طيب لا تتسرع انتظر خلنا نشوف وش بيصير لما خالي يعرف
الأم : امي اتصلت على الصبح وقالت لي ان خالك عرف
فهد : عرف من قال له
الام : جدك اتصل وقال له
فهد : وبعدين
سلمى : كملي يمه
الأم : جدتك قالت ان اليوم على المغرب بيكون هنا اهو وخليفه
فهد : ما عصب ما قال شيء
الأم : لا بس قال انا جاي وبس
فهد : هدوء ما يطمن
سلمى (تحط يدها على وجها) : وانا اتفق معك بهذي خالي ينخاف منه
الأم : وش بيصير يعني خلاص الامر قسمت الله تحمل
فهد : ايه يمه بس خالي لا يمكن يتقبل بسهوله بدليل ما عصب ولا حتى سأل كيف
الام : إلا سأل وقال له جدك عن كل اللي صار
فهد : يعني
الأم (توقف) : لا يعني ولا شيء خلاص يرضى ويمكن يكون خيره ويرجعها لك
فهد : يرجعها لا ما اظن
الام : اروح اصحي ابوك عشان الصلاه و خالك مهما يكون اب لا يمكن يضر بنته
سلمى(تشوف امها تصعد وانتبهت لفهد) : وش تفكر فيه
فهد : خايف
سلمى : على نفسك
فهد : لا على وضحه
سلمى : ما فهمت
فهد : خالي ما اظن صدق سالفة اني اجبرتها على اللي صار
سلمى : جدي وخليفه معها لا تحاتي
فهد (يوقف) : لا بحاتي بس بكون قريب منها ولا اسمح لأحد يضرها
سلمى : وين راح تروح
فهد : بروح المسجد بيأذن
سلمى : طيب ممكن بعد الصلاه توصلني بيت عمي فهد
فهد : شنو تبين ترجعين بيتك
سلمى : لا بس بروح اشوف عيالي وارجع مع السواق
فهد : وإبراهيم
سلمى(ابتسمت) : ما راح يعرف عن شيء بيكون مع جدي وخوله عند الشيخ بدخل اذا راحوا وبرجع قبل يرجعون
فهد (رفع حاجبه) : لمتى
سلمى : لين يعترف ان غلط بحقي وأن انا مو مقصره ويحس باللي يصير بدخل البيت واجلس نص ساعه واطلع قبل اهو يرجع للبيت ولا يشوفني ولا راح يعرف اني زرتهم او شفتهم
فهد : نشوف
سلمى : نشوف
فهد : خلاص بروح اصلي وارجع تكونين جاهزه
سلمى : خلاص بصلي واتجهز لما ترجع بتلقاني جاهزه
فهد : مع السلامه
سلمى : مع السلامه
فهد (يطلع من البيت متجه للمسجد واهو يفكر) : آآه يالوضحه لو بس ترضيت ترجعين وتصدقين اني ندمان على اللي صار والله ما افكر اخذ غيرك بس ابي انسى قبل انجن منك وانهبل اوووووووووووووه اطلعي من مخي حياتي بس ولدي وبس وانتي الظاهر مافيه امل يوم ترضين


بكـــــــــــــــــــيت وهل بكاء القلب يجـــــــــــــــدي؟..
فراق احبــــــــــتي وحنيـــــــــــن وجدي!!
فما معنــــــــــــى الحيــــــــــــاه اذافتــــــرقنا,,؟؟
وهل يجــــــــــــدي النحيــــــــــــــب فلست ادري!!
فلا التــــــــــــذكار يرحمني فأنســــــــــى,,,
ولا الأشواق تتـــــــــــــركني لنـــــــــــــومي,,,
فراق احبــــــــــــــتي كم هزّ وجـــــــــــدي,,
وحتى لقــــــــــــائهم سأظـــــــــــل ابكــــــــــــــــــي,


-------------------------------

في بيت عذاري ..


نزل من على السلم واهو يشوف جدته تشرب شاي بالنعناع اللي تحبه وشافها قاعده جنبها وواضح انها سرحانه بس ما فاته دمعتها اللي نزلت ومسحتها على طول قبل جدتها تنتبه لها بس اهو شافها عقد حواجبه حالها من البارح مو عاجبه ومتاكد صار شيء وبتول وعذاري مخبيات عليه

سلطان : السلام عليكم
عذاري والجده : وعليكم السلام
الجده : تبي شاي
سلطان : لا يا جده مستعجل
الجده : وين
سلطان : بروح المطار استقبل عبدالله ولد عمي
عذاري : عبدالله اليوم يوصل
سلطان : ايه
الجده : طيب لا تخليه ينام في فندق ترى البيت كبير واهو من اهله
سلطان : والله بقول له يا جدتي مع ان عنيد بس بحاول
الجده : إلا حاول مو اول ما يرفض تقول كيفك ولا تنسى تسوي له عشاء وتعزم ربعك عليه ولد عمك يستاهل
سلطان : جده وربي أول ما كلمته حلف ما اسوي وقال ماني غريب أنا منكم وفيكم لا عشاء ولا شيء
الجده : والله مهو غريب بس هذا حق وواجبه عندنا
سلطان : خلاص اهو حلف اليوم ما اسوي له بكره بسوي وبخليه ما يعرف لين نجتمع
عذاري : عبدالله ما يحب الجمعات
سلطان : صح مع ان رجل اعمال واجتماعات بس ساعة اللي ما يكون عنده شغل يحب يكون على راحته ومثل ما يقول على طبيعتي
عذاري : المرعب طبيعي ههههههههههه
سلطان : وش هاللقب للحين ما نسيتي
عذاري : ولا بنسى تصدق منك ما هو مسبب لي رعب اسلوب للكل عنه اقول المرعب مو عبدالله وصار الكل يسأل شلون اهل عمك والمرعب
سلطان والجده : ههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : بعد نشرتي سيرته الذاتيه بين الناس حرام عليك
عذاري : صار مشهور لازم يدفع لي فلوس مو يزعل
سلطان : مو مشهور شوهتي سمعته بين الناس بكره يقولون رجل الاعمال مرعب مو رجل الاعمال عبدالله
عذاري : هههههههههههههه وربي تصلح اكثر
سلطان : ههههههههههه روحي زين لو اجلس عندك ما اوصل للمطار
عذاري : الله يحفظك
سلطان(انتبه لعباتها وشنطتها) : على وين
عذاري : بنروح بيت العم ابو وليد وضحه شوي تعبانه بنروح نشوفها البنات راح يجتمعون هناك وسمر راح تمرني مع السواق
سلطان : طيب
عذاري : سلطان
سلطان : هلا
عذاري : إذا سمحت لي بطلع من بيت العم وليد لبيت اهل مشاري
سلطان : وش عندك
عذاري : أتصلت منى اليوم وقالت انها عرفت كان بيصير لي حادث وقالت يا تجين يا اجي لك وانت تعرف ان حمل منى مثقلها ومتعبها
سلطان(يوقف) : خلاص مثل ما تحبين بس لا تأخرين
عذاري (تبتسم) : حاضر
الجده (تشوف سلطان يطلع) : عذاري
عذاري : هلا
الجده (تمسك يدها) : وش فيك تبكين
عذاري(نزلت عيونها) : ما ابكي يا جده
الجده : ترى لي عيون اشوف فيها
عذاري : متضايقه شوي
الجده : من مضايقك
عذاري : .........................
الجده : عذاري حضور عبدالله مضايقك ما تبين يجي هنا
عذاري : لا لا مو عبدالله
الجده : اجل وش فيك من قال امس سلطان عن عبدالله وانتي متغيره
عذاري : لا والله مو هو السبب ( فكرت شوي) احاتي الوصيه وش فيها
الجده : وصية ابوك
عذاري : ايه
الجده : لا تفكرين ولا تتعبين نفسك اليوم بتعرفين وش فيها
عذاري(تشوف جوالها يرن) : جده هذي سمر وصلت بطلع تبين شيء
الجده : لا سلمي على وضحه وجدتها
عذاري (تبوس راس جدتها وتلبس عباتها) : يوصل مع السلامه
الجده : مع السلامه

طلعت عذاري وركبت وسلمت على سمر ومشى السواق متجه لبيت العم ابو وليد


------------------------------------

في بيت عبدالرحمن ...


الأب والام وبناتهم وسيف واحفادهم الكل جالس إلا عيسى اللي وصل امه العصر وراح لأصحابه

سيف : انا ما عندي مانع انها تكمل بالخارج بعدين فواز راضي
فجر(استحت) : ............
الأب : بس تكمل لو تزوجت هو كيفه ياخذها وتدرس في الخارج بس دام ما صار شيء للحين رسمي لا
سحر : يبه اهو قال لسيف ان بيملك بس تنتهي اختبارات
الاب : مستعجل
الأم : بصراحه ماني مرتاحه الولد مستعجل
خلود : اهو مستعجل عشان يبي يملك ويرجع يكمل دراسه
الأب : عذر يقدر ينتظر لين ينتهي والبنت موجوده مهي متزوجه غيره اذا الله كتبها له
هاجر(غمزت لفجر وود وقاموا للمطبخ) : وش السالفه
فجر : مدري كأن جدي مو راضي عن فواز
ود (تصب عصير وتجلس على الكرسي) : منتوا فاهمين شيء
هاجر وفجر : شنو
ود : سمعت امس امي تقول لعيسى ان جدي ما يبي فجر تروح لفواز يبي عيسى يخطبها
فجر (بصدمه) : شنووووووووووووو
هاجر : اششششششش
فجر : ود انتي وش تقولين
ود : الصدق هذا اللي سمعته
فجر : أنا ما ابي عيسى ابي فواز
ود : وعيسى رفض
فجر(رفعت حاجبها) : وش
ود : رفض
هاجر : ليه
ود : عيسى راح يسافر لأسبانيا يكمل دراسته بعد ما يخلص الثانويه
فجر(تآخذ عصير ود وتشرب) : احسن على الأقل هم وينزاح
..............: لهذي الدرجه انا هم
البنات ( ألتفتن للباب) : ..............
فجر(صدت عنه) : ايه هم وأبيه ينزاح
عيسى : بس
فجر : بس
عيسى(يقرب وياخذ الكوب منها) : افكر
هاجر : وش تقصد
عيسى ( يقعد قدام فجر بالكرسي وبتحدي يطالع لها) : يعني يا اني اصير هم لك طول حياتك وطبعا هذا مجال مفتوح لي بتأيد جدي اللي يبيني اخذك ولا ابتعد واكمل دراستي واخليك تاخذين فواز اللي بيكسر خاطري على الهم اللي راح يجيه لما ياخذك
فجر(عصبت ورفست رجله برجلها من تحت الطاوله) : تبطي
عيسى(من قوة الضربه طاح الكوب على الأرض ومسك رجله من الألم ) : آآآه يا حماااااااااااره
فجر(وقفت وبعصبيه) : تستاهل ويكون في علمك انا مو هم الهم انت
عيسى (وقف وبعصبيه مسك يدها وبينهم الطاوله) : كم مره قلت لا تمدين يدك او رجلك وتضربيني
فجر(تسحب يدها بس اهو ماسكها بقوه) : واكسر راسك
عيسى : الظاهر تبين كف عشان تتعدلين
فجر (بعصبيه) : تخسي من انت عشان تضربني
عيسى : يعني ما اقدر عشان مو محرم لك خلاص بقول لجدي اني موافق اخذك وبكذا راح اعلمك من انا
فجر(تعض يده بقوه ويوم تركها ابتعدت للباب) : اموت ولا اكون لك
عيسى(يمسك يده بألم) : كلبه مو بنت
فجر : الكللللللللب انت

عيسى يقرب لها بس هي هربت وما انتبهت للي قدامها لين صدمت ومسكها رفعت النظر

فجر : عمي
ضاري : وش فيك تهربين ( طالع لعيسى اللي واضح معصب وماسك يده) عيسى وش فيك
عيسى(بعصبيه واهو يصر على ضروسه) : عضتني
ضاري(ابتسم) : عضيتيه
فجر(نزلت عيونها لتحت وبحياء) : ايه بس يستاهل
ضاري : دام قلتي يستاهل انا متأكد يستاهل
عيسى ( بأعتراض) : خاااااااااالي
ضاري : وش فيك عادي زوجتك وعضتك ( غمز له بخبث) خلها دين بينكم
عيسى وفجر(بصدمه) : شنوووووووووووووو

هاجر وود مو أقل صدمه منهم لما قال زوجتك

ضاري (عقد حواجبه) : وش فيكم
عيسى(طالع لفجر اللي دمعة عيونها) : والله مو صدق والله صدقيني مدري عن اللي قاله ما اعرف فجر اسمعي

بعض البشـــر يغرونك بـ/..صــدق الآحسـاس

وبعض البشــر ســـــاكت وقلبـه ~[ يحبـــــك ]~

فجر هزت راسها وهي تبكي فكت يدها من عمها وركضت (جرت) لفوق ومخليه عمها في حيره ألتفت لعيسى اللي صد وطلع من الباب الخلفي للبيت عن طريق المطبخ طالع لهاجر وود اللي انسحبت لفوق تبي تشوف فجر

ضاري : هاجر وش فيه
هاجر : الكلام اللي قلته صدق
ضاري : لا كنت امزح
هاجر : تمزح
ضاري : دخلت وسمعت ابوي وسيف يتناقشون ان ابوي يبي فجر لعيسى وسيف يقول ان عطى ابو فواز كلمه وما يقدر يتراجع وجيت شفتهم حبيت اسوي مقلب
هاجر : تبي عصير
ضاري : ياليت ريقي نشف
هاجر(تدخل المطبخ) : انا بقول لك كل شيء
ضاري : كل شيء شنو في اسرار
هاجر(تصب لعمها عصير وتصب لنفسها) : ايه
ضاري(يأخذ العصير) : وش فيه
هاجر : اكتشفنا ان عيسى يحب فجر حب اسنين
ضاري(بصدمه) : يحبها ليه ما خطبها
هاجر : خطبها بس مو رسمي يعني طلب من ود تكلمها عشان يعرف شعورها قبل يتقدم ما يبي احد يضغط عليها
ضاري : طيب وبعدين
هاجر : فجر رفضت
ضاري : ليه بسبب فواز يعني
هاجر : لا لأنها تكرهه وهذا الكره من سنوات مو ايام
ضاري : اووه لهذي الدرجه كيف ومن متى
هاجر : بقول لك كل شيء قالته لي فجر واعرفه عن عيسى
ضاري : قولي لي
هاجر : تذكر حادث عيسى ايام زمان يوم كنا في لندن
ضاري : لما صار في غيبوبه
هاجر : صح
ضاري : وش دخلها
هاجر : هنا بدأ الكره بينهم واستمر
ضاري : قولي لي التفاصيل
هاجر : اسمع

نترك هاجر تقول لضاري كل شيء ونشوف بعد فتره وش بيصير ^_^



----------------

في لندن ..


نسافر بطائرة الرياض المتوجهه لبريطانيا وخصوصا لمدينه لندن مدينة الضباب ...


جالس في الكوفي يشرب قهوه وطلب له كيكه شوكولاته مو مشتهيها بس كذا طلبها ما نزل نظارته عشان ما تكشف عيونه شنو يتابع مركز نظر على شخص ويتابعه يشوفه يضحك ومستمتع ولا كانه مسوي شيء عدو لدود له وهادم لحياته سبب في فراقه عن محبوبته ويتمنى يعاقبها عقاب تتذكره لاجيال ولاجيال انتبه لها توقف هي واللي معها والبودي قارد دفع فلوس القهوه والكيكه وأخذ جواله وطلع وراهم شافهم يمشون لمجمع ...........

دخلوا ودخل خلفهم وتابعهم لين دخلوا محل مجوهرات هي والبنت اللي معها والبودي قارد وقفوا خارج المحل انتظر لين طلعوا دخل المحل وسأل الموظف عن سبب تواجدها لما اخذ المعلومات منه شكره وطلع ابتسم بخبث

سالم : ماله داعي اكمل متابعتك يا ريوف اللي عرفته يكفي والله قريب نهايتك ( طلع جواله وأتصل) ألو ...


______________________________

أنتهى البارت

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 07:28 PM

البارت 49

--------------------


جالس في الكوفي يشرب قهوه وطلب له كيكه شوكولاته مو مشتهيها بس كذا طلبها ما نزل نظارته عشان ما تكشف عيونه شنو يتابع مركز نظر على شخص ويتابعه يشوفه يضحك ومستمتع ولا كانه مسوي شيء عدو لدود له وهادم لحياته سبب في فراقه عن محبوبته ويتمنى يعاقبها عقاب تتذكره لاجيال ولاجيال انتبه لها توقف هي واللي معها والبودي قارد دفع فلوس القهوه والكيكه وأخذ جواله وطلع وراهم شافهم يمشون لمجمع ...........

دخلوا ودخل خلفهم وتابعهم لين دخلوا محل مجوهرات هي والبنت اللي معها والبودي قارد وقفوا خارج المحل انتظر لين طلعوا دخل المحل وسأل الموظف عن سبب تواجدها لما اخذ المعلومات منه شكره وطلع ابتسم بخبث

سالم : ماله داعي اكمل متابعتك يا ريوف اللي عرفته يكفي والله قريب نهايتك ( طلع جواله وأتصل) ألو

ساره : هلا سالم
سالم : كيفك
ساره : بخير وانت
سالم : بخير أمممم مشغوله
ساره : لا
سالم : في البيت
ساره : لا في كوفي روج
سالم ( عقد حواجبه) : كوفي روج
ساره : ايه كوفي روج الفرنسي
سالم : انتي بس
ساره : لا مع اصحابي
سالم : اوكيه الليله مشغوله انتي
ساره : لا في شيء
سالم : بعزمك على السينما ونطلع نتعشى ابي مساعدك في شيء
ساره : اوكيه أي سينما
سالم : ما اعرف السينمات
ساره : ههههههههههههه طيب خلاص نروح سينما وارنر فيلج Warner Village
سالم( صر على ضروسه) : ساره
ساره : هههههههه خلاص فهمت شوف الساعه 7 كون جاهز انا بمر عليك أخذك ونروح اوكيه
سالم : ليه ما انا اجيك
ساره : سالم انت ما تعرف لندن مثلي
سالم : بهذي صح خلاص الساعه 7 نلتقي ( انتبه ان في خط ثاني) سوري ساره مع مكالمه ثانيه
ساره : اوكيه
سالم : مع السلامه
ساره : مع السلامه
سالم (سكر منها ورد) : ألو هلا غلا بأمي
الام (ابتسمت) : هلا وغلا بولدي
سالم : كيفك يمه وكيف الأهل
الأم : بخير ومشتاقين لك هاه شخبارك
سالم : بخير يمه
الام : الحمد لله انت طالع
سالم : ايه وش عرفك
الام : اسمع صوت ازعاج ما اسمع صوت ناصر وعبدالرحمن
سالم : انا رايح لهم
الام : ليه وينك
سالم : كنت بشركة ابو ساره اتابع امور هناك طلبها مني العم ابو ساره وعبدالرحمن وناصر بالكوفي متواعدين التقي فيهم ونروح نتمشى
الأم : اها طيب
سالم : خير يمه احس في كلام تبين تقولينه
الام : لا
سالم : يمه
الام : بصراحه ايه بعرس ليالي شفت بنت حلوه اعجبتني كثير وبنت ناس وحلوه وحبوبـ
سالم (يقاطعها) : لا تفتحين موضوع مغلق
الام : طيب خلني اكمل
سالم : ما ابي تكملين لأني ما راح اوافق
الأم : سالم حالك مو عاجبني والبنت اتمنى تكون لك افهمني بفرح فيك
سالم : بتفرحين فيني بس مو ألحين
الأم : عشان ليالي يا حبيبي ابي تتزوج عشان تنسى وتعيش حياتك
سالم : وش فيها حياتي ما في احلى منها
الأم : من غير زوجه وعيال وش هالحياه
سالم (يحاول يضبط اعصابه عشان امه) : سؤال انا شكيت لاحد
الأم : لا ما شكيت بس احس فيك
سالم : معليه يمه انا ما ابي افكر شيء ابي اشيل من عقلي كل شيء
الأم : بس انا مو قادره اشيلك من عقلي حالك مو عاجبني واللي سويته بعرس ليالي اكبر دليل على ان عقلك مو براسك
سالم : وش سويت بس زفيتها لبيت زوجها
الام : منت محرم لها
سالم : ................
الأم : انا اعترضت بس انت عرفت كيف تخلي ابوك لصفك وبعد اللي سويته عرفت ان ما راح تنساها لين ازوجك وارتاح
سالم : ترتاحين وانا وين راحتي
الأم : مع زوجه تحبها وتحبك
سالم : ممكن هي تحبني بس أنا لا طيب ليه اظلمها وظلم نفسي وانا عارف ان قلبي يعشق شخص واحد وبس
الام : بالعشره راح تنساها
سالم : يمه لا تقعدين تقولين انساها كيف انسى روحي وقلبي وعشق الطفوله تعتقدين هين انساها
الام : بتقدر منت اول واحد حب وما صار له نصيب مع اللي يحبها تكفه يا سالم خلني اخطب لك
سالم : شوفي يمه لو فتحتي معاي سيرة الخطبه والزواج ترى ما ارجع ابقى في لندن طول عمري وما ارجع للرياض
الأم : تهدد
سالم : انا ما ابي ازعلك ولكن رجوعي للرياض اذا فيها خطبه وزواج ما ابي ارجع بظل هنا اعيش واشتغل في شركة ابو ساره
الام : طيب يا سالم لما ترجع لي كلام معك واعلمك وش ردي على هالتهدد مع السلامه
سالم : يمـ.. (الأم ما تركت له مجال وسكرت بوجهه الجوال ) اووووه وش سويت يا سالم أكيد زعلت ( رجع اتصل بس امه ما ردت) أخليها ألحين لين تهدأ واتصل اراضيها( سمع جواله يرن) هلا نصور
ناصر : وينك تاخرت
سالم (يأشر بيده) : تاكسي ( يركب التاكسي بعد ما وقف) أنا على الطريق ما راح اتأخر
ناصر : خلصنا يا ولد ترى متحمس
سالم : ههههههههههههههه طيب خلاص ( كلم السائق ) Trafalgar Square Trafalgar Square
((ساحة الطرف الأغر ترافلغار سكوير))
السائق : ok ((أوكيه))
سالم : يالله على الطريق بس ترى برجع مبكر للشقه
ناصر : وش عندك مو قلنا راح نتعشى في مطعم الهندي Old Delhi
سالم : معليه بطلع مع ساره نروح السينما ونتعشى برا
ناصر(رفع حاجبه) : ساره
سالم : ايه ساره وش فيها
ناصر : مو ملاحظ كثير تلتقي فيها وبعد اتصالات ومكالمات وش السالفه
سالم : ولا سالفه ولا شيء عادي نسولف في امور الشركه
ناصر : وأمور الشركه انك تتعشى معها وتروح سينما
سالم : عادي وش فيها
ناصر : اها
سالم : وش اها ترى افهم حركاتك
ناصر : هههههههههههههههه ولا شيء
سالم(صر على ضروسه) : نصور ترى ما فيه من اللي بعقلك بس عشاء وبس
ناصر : ايه
سالم : هين بس اشوفك بذبحك
ناصر : تعال بس هههههههههههههههههههه
سالم(سكر الجوال بوجهه) : حمار يظن ما افهم تلميحاته
عبدالرحمن (يشوف ناصر يضحك) : وش فيك
ناصر : هههههههههههههههههههههه سالم عصب
عبدالرحمن : وش سويت بعد
ناصر(يلعب بحواجبه ويبتسم) : يقول انه معزوم على عشاء مع ساره
عبدالرحمن : ههههههههههه وانت وافكارك
ناصر : ما عليك من افكاري خلنا نشوف افكار سالم مع الأيام يمكن سفرتنا هذي تقربهم من بعض
عبدالرحمن : لهذي الدرجه تبيهم لبعض
ناصر(كتفت ايديه) : لا بس ابي ينسى اختي ويشوف حياته
عبدالرحمن : مدري سالم انسان مستحيل ينسى بسهوله
ناصر : راح ينسى مع الأيام ( ابتسم) مثل ما غيره نسى
عبدالرحمن : غيره منو
ناصر : انا نسيت
عبدالرحمن (استغرب) : كنت تحب
ناصر : كنت قلتها كنت بس صرت احب ألحين
عبدالرحمن : حبيت ههههههههههههههههههههههه طيب حبيت من
ناصر : حبيت ايه حبيت ( خاف يغلط بالكلام قدام عبدالرحمن حب يغير السالفه) وااااااو الحمام روعه
عبدالرحمن (يطالع للناس وهي تعطي الحمام الحبوب) : ساحه مشهوره من سنه عام 1805م
ناصر : خبره بالمعالم السياحيه
عبدالرحمن : احب اذا حضرت لندن ازور هالمكان (وقف) ثواني
ناصر : وين تعال ( انتبه لعبدالرحمن يتجه لبائع شرى منه شيء ورجع لناصر) وش فيك
عبدالرحمن( ابتسم واهو يفتح الكيس) : شوف وش بيصير

عبدالرحمن شرى كيس حبوب ورمى كل اللي في الكيس على ناصر اللي غمض عيونه ولما خلص عبدالرحمن فتح عيونه وعقد حواجبه

ناصر : وش سويت (مد يده يمسك الحبوب اللي على الجاكيت) وش شايفني عصفور ولا حمام
عبدالرحمن (يبتعد شوي) : ثواني

ثواني وكان مجموعه كبيره من الحمام حول ناصر وعلى كتفه وراسه وحوله مجموعه مو كبيره وناصر خاف يتحرك من كثرهم يحاول يبعدهم بس يرجعون وعبدالرحمن يصوره بكاميرا جواله واهو يضحك ويسمع ناصر يسب لان في بعض القذاره على جاكيت واهو خايف من الحمام ياخذ راحته والحمام على راسه والقذاره على راسه دقايق وسالم وصل وشاف ناصر وقعد يضحك والناس تتابع ناصر اللي معصب يبي يوقف بس مو قادر خايف يدوس على الحمام اللي على الأرض وخايف يطيح ويضحكون عليه اكثر حط ايديه على راسه يبعد الحمام وتكور على نفسه يحس بقرف منها خلال دقايق خف الحمام ووقف ناصر واهو معصب ويطالع عبدالرحمن اللي عطى سالم الجوال يمسكه وسالم يضحك عليهم لما لحق ناصر عبدالرحمن وعبدالرحمن يركض حول النافورات في الساحه وسالم جلس يتابعهم لين يملون ويرجعون والناس تضحك ويعتقدون يلعبون وما يعرفون ان ناصر معصب من حركة عبدالرحمن ابتسم سالم واهو يطالع التصوير وارسله لجواله عشان ناصر لو مسح هذا يكون في نسخه ثانيه رفع النظر بعد دقايق وشاف شخص واقف قدامه ( سوري راح اكمل كلام توم وسالم بالعربي ^_^)

الرجل : هاي
سالم : هاي
الرجل : انت عربي
سالم : اجل من السعوديه
الرجل : اهلا بك انا رسام بريطاني مبتدأ اسمي توم
سالم (مد يده يصافحه) : انا سالم
توم : هل ممكن ان اسألك سؤال
سالم : تفضل
توم : لما الحزن
سالم(استغرب) : حزن
توم : نعم بعينيك نظرة حزن وألم وشقاء هل تعاني من شيء
سالم : لا
توم : انا افهم في ملامح الوجوه لاني فنان اعرف
سالم : بالحقيقه فقدت حبيبتي
توم : كيف
سالم : تزوجت بشخص آخر منذ ايام
توم : اووه فطر قلبك انا اسف
سالم : لا عليك
توم (مد له ورقه) : اتمنى ان تقبل مني هذه
سالم( فتح الورقه ورفع حاجبه) : هذا انا
توم(ابتسم) : نعم كنت اتابع صديقاك وعندما وصلت لفت انتباهي بملامحك الخليجيه ولكن عينيك عكست لي نظره تحمل ما في قلبك
سالم : ولكن انا لم اصل إلا منذ دقايق
توم : انا ارسم خلال ثواني هذه موهبه لدي وادرس في جامعه الفنون في بريطانيا واحب ان احضر هنا لأرسم كل ما هو جميل
سالم (يتأمل الرسمه اللي تحتوي ملامح وجهه ومركزه اكثر للعيون) : لهذه الدرجه واضحه عيني
توم : لمن يعرف اسرار العيون وتفاصيلها
سالم : اشكرك
توم (يوقف) : سعدت برأيتك
سالم (يوقف ويصافحه) : وانا اكثر واتمنى ان القاك مره ثانيه
توم : ستجدني دائم هنا
سالم : توم هل ممكن ان اطلب منك خدمه
توم : اجل
سالم : ولكن بشرط ان تتقاضى اجر العمل
توم : قل ما هو
سالم : لدي صوره تحتوي على 3 اشخاص اطفال اريد ان ترسمها لي ولكن اتمنى ان تنتهي منها بأسرع وقت لان خلال 4 ايام يجب ان اعود لموطني
توم : اطفال وقديمه يعني قديمه كيف
سالم : يعني تقريبا منذ 10 سنوات
توم : قديمه جدا ولكن ليس لدي مانع
سالم : ولكن كم ستتقاضى عن الرسم
توم : سنتفق بعد رأيتي للصوره
سالم : حسنا غدا سأحضر لك الصوره هنا في الساحه
توم : سنلتقي الساعه 5 مساء
سالم : حسنا ( طلع كرت وعطاه توم) هذه ارقامي
توم (يتأمل الكرت) : اوكيه الوداع
سالم : الوداع ( شاف ناصر وعبدالرحمن يقربون) هاه خلصتوا
عبدالرحمن ( يمسح وجهه) : حمااار شوف وش سوى فيني
ناصر : احسن (يطالع للجاكيت) شوف قذارة الحمام ووووووع
سالم : هههههههههههه قذارة حمام و الثاني كله ايسكريم صدق نكته ( انتبه لملامح وجيهم ) يا ويلكم والله لتندمون
عبدالرحمن(ابتسم بخبث) : تضحك علينا
ناصر : ايه صدق تضحك
سالم : اقسم بالله لو سويتوا شيء لازعلكم
ناصر : عاد سالم زعله كبير ما يرضى بسهوله
عبدالرحمن : وول عليك
ناصر(انتبه لورقه بيد سالم) : وش هذي
سالم (يعطيها له ) : شوفها يالله خلونا تمشى
ناصر(يمشي واهو يفتح الورقه) : واااااو فن
عبدالرحمن (يتامل الورقه) : صدق شبهك بس من رسمها
سالم (يحط ايديه في جيب الجاكيت) : رسام اسمه توم رسمها بدون لا اعرف
عبدالرحمن(عقد حواجبه) : ما تعرفه
سالم (هز راسه لا) : ..................
ناصر : بصراحه خاطري آخذها ابي ابروزها وش قلت تعطيني الرسمه
سالم(ابتسم) : حلالك
ناصر(يلف الورقه) : مشكور

قرروا يتمشون ويقضون الوقت بالتمشى والتسوق عشان اهلهم وهدايا مميزه

------------------------------

في بيت ليالي ..

في المحلق البنات كلهم مجتمعات في غرفة وضحه اللي جالسه وضامه رجولها ومحاوطتها بايديها وسانده ذقنها على ركبتها ..


ليالي : وش فينا ولا وحده مرتاحه في حياتها
سمر : صدق وش فينا احنا وحده رجلها متزوج عليها ووحده متزوجه واحد ما تحبه ووحده حامل ويهددها ياخذ المولود ويحرمها منه ووحده يخونها واهو وعدها بالوفاء ووحده تنضرب وطلاقها قريب وهي ما صار لها فتره متزوجه وحده زعلانه منه وكان بيتجرأ يرفع يده ونسى حبه لها
مي ( تلمس يدها) : مدي الخطأ فينا ولا فيهم ولا في شنو
وضحه : الخطأ منا كلنا ومن ظروفنا وحياتنا حولنا
عذاري : مدري وش اللي استفاده من الخيانه يعني انا مقصره بحقه ولا شنو
فرح : ما قصرتي معه بس الظاهر الرجل لما نوضح ونبين حبنا له تلقينه يتغلى او يتكبر على هالحب
ليالي : طيب واللي تحاول انها تبني حياه وتأسس على اطلال ماضي ما تقدر تنساه وعلى حب راسخه جذوره في القلب ولا يمكن انها تقتلعها وش تسوي
مي : لا تقتلعينها خليها تروينها بالذكرى بس لا تخلينها تتعدى سياج قلبك وجذورها تنمو خارج السور وتتفرع عشان ما تحكم حياتك وكذا ما تقدرين تعطين فرصه لك بحياه جديده
ليالي : لو ما رويتها بالذكرى ألقاها ترتوي من نبض قلبي من ذكر اسمه من طيفه وخياله اللي يمر علي
سمر : كذا تظلمين جاسم
ليالي : جاسم مظلوم من قبل اظلمه مظلوم من امه وتحكمها تارك لها حريه التصرف وما يشوف اخطائها حتى محاولتها اني ابتعد عنه او ترفض سيطرتها علي مثله
فرح : وش تبي بالضبط يعني ما يكفيها تحكمها في ولدها
ليالي : لا تبي ليالي تحت امرها تظن ان ليالي سهله
وضحه : احس انها بدت تخاف منك
ليالي (تجلس جنبها) : تخاف ليه تخاف انا اخوف
وضحه : لا مو قصدي الشكل هي تخاف انك تغيرين ولدها عليها وكذا راح تفلت منها زمام الامور وتنقطع الخيوط اللي رابطتها بولدها وتحركه مثل الدميه
ليالي : تحليل صح بدليل انها موجوده معنا بكل مكان زين غرفة النوم مو معنا بعد
سمر : تخيلي ههههههههههههههههههههههه
ليالي (ابتسمت) : بصراحه ما استبعد منها شيء
فرح : لازم توقفينها عند حدها لازم تفهم انك مو سهله وانتي تقولين جاسم متغير يعني في تحسن بسيط في حياته اسلوبه طبعه لو انه يفقده قدام امه بس في امل يتغير
ليالي : فيه بس قلبي مو قادره اغيره مو راضي يميل لو شوي له
مي : صعب يا ليالي ما صار لكم اسبوع صدقيني يبي لك وقت اطول
ليالي (تمسح على شعرها وهي تتنهد) : مدري اسبوع سنه سنوات ما اعتقد القلب ممكن يسكنه غير شخص واحد
سمر : ليه تعانون ليه
ليالي (تفرك ايديها) : بسبب انسانه حاقده
وضحه : انسانه حاقده وش تقصدين
ليالي : عرفت قبل ليله من زواجي بشيء هزني وزلزلني تعرفون كان ممكن يكون زوجي سالم مو جاسم
مي : نعرف وبسبب التحاليل
ليالي (تقاطعها) : لا مو بسبب التحاليل
سمر(ساكته لانها عارفه السالفه) : .....................
فرح : صدق يعني مو عشان عدم تطابق التحاليل
ليالي : لا
مي : وش السالفه
ليالي : اللي صار قبل يوم عرسي سمعت ناصر يكلم سالم واهو معصب عشان سالم طلب يزفني

ناصر(بعصبيه) : انت مجنوووووون
سالم(بعصبيه) : مجنوووون ايه بس ابي اسوي اللي اتمناه
ناصر : تتمناه وش تتمنى يا سالم
سالم : ازفها دام مهي لي ابي ازفها
ناصر : تمنى أي شيء واحققه لك بس هذا صعب اخليك تزف اختي وش بتقول الناس عنا
سالم : تبي تحقق امنيتي
ناصر : ايه
سالم : رد لي ليالي هذا اللي اتمناه ليالي ترجع لي
ناصر : كيف ترجع لك وهي بكره عرسها
سالم : اجل ما تقدر تحقق امنيتي خلني تكفه آخر امنيه قبل تكون لغيري
ناصر (يجلس) : يا سالم تكفه فكر خلك واقعي وش بيكون موقفنا قدام اهل زوجها منت محرم لها مجرد ولد عمها
سالم : ناصر لا تكون قاسي لا تكون انت والزمن علي يكفي اللي صار يكفي انحرمت منها طول حياتي لا تحرمني منها آخر لحظات تكفه
ناصر : الزمن ما حرمك منها تعرف من السبب باللي صار
سالم (يصر على ضروسه) : ادري ريوف لازم تذكرني
ناصر : صح ريوف ريوف اللي سببت بهدم حياتك والسبب انا لو ما تعرضت لها كان ما طلعت في حياتنا كان انت بكره اللي نزف لك ليالي بدل جاسم
سالم : مو انت السبب حقد قلبها وغرورها هو السبب
ناصر : لا انا حبت تنتقم من اعز الناس عندي واقربهم لي انت وليالي خربت حياتكم عشان تحملني ذنب فوق طاقتي ذنب هدني كل ما اذكر ان بكره عرسها واذكر انك تعاني وهي تعاني اتعب ويجافيني النوم آآآه يا سالم ليتني ارجع الوقت والزمن كان ما وقفت في طريقها ولا استقويت عليها ولا سويت نفسي الرجل الشرقي اللي ما يرضى البنت تغلط عليه كان بنفسي زفيت ليالي لك
سالم : هذا نصيبنا
ناصر : هذا عذابنا
سالم : عذاب مؤلم اشوف محبوبتي تنزف بكره قدام عيوني وانا اللي احق فيها من غيرها
ناصر : وعذاب مؤلم اني اشوف اختي واعز انسان عندي يتعذبون وبسببي يفترقون
سالم : ما بيدنا شيء ولا بيدك شيء غير تحقق لآخر طلب وامنيه
ناصر : صعب
سالم : تكفه يا ناصر والله اموت خلني اشوفها اخر مره
ناصر : اقدر بس لنص الطريق لين بيت زوجها مو حلوه بحقنا وبحقهم تكفه يا سالم
سالم : موافق والله موافق
ناصر : توعدني
سالم : اوعدك

ليالي( تتنهد) : هذا اللي صار كنت اتألم اني مو له واعزي نفسي ان السبب التحاليل بس تألمت اكثر ان السبب انسان مثلنا مثله قدر يلعب ويغير حياتنا بسبب قساوة قلبه وغرور وكبرياء اموت قهر
سمر : تألم كثير سالم وانتي تألمتي والسبب نكره اسمها ريوف
مي : صراحه شيء يقهر يعني كان ممكن وحده فينا تعيش حياه مستقره حتى فرح اللي قلنا زواجها هي ومحمد عن حب انحسدوا وتهاوشوا
فرح : حسدتوني لما تشربون قهوه وشاي باخذ غسول فناجين والشاي واشرب وارش على نفسي عن عيونكم
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
ليالي : طيب خلونا نجلس كحلقه خلونا نسولف ونفضفض لبعض وش بقلوبنا خلونا نلقى حل لمشاكلنا ممكن نتكاتف ونشوف وش مصيرنا نجلس لو ساعه مع بعض ونفرغ اللي في قلوبنا
عذاري(ابتسمت) : ياليت من زمان ما جلسنا مع بعض واجتمعنا حتى لو جمعتنا هذي بسبب مشاكل على الأقل نجتمع
وضحه(توقف) : بخفف الأضاءه ويالله نجلس على شكل دائره في الأرض
البنات : يالله

جلسوا البنات والصمت سيد المكان ..

مي : نبي لنا علبة ماء او أي علبه
فرح(عقدت حواجبها) : ليه
مي : نلفها واللي تجي ناحيتها تسولف كذا كل وحده متردده
البنات : موافقين
وضحه (تفتح الدرج وتطلع ماء صحه وترجع تجلس) : يالله بلفها (افرها – ادورها) ونشوف من عليه البدايه
سمر (ابتسمت ) : انا طيب مدري وش اقول لكم بس بسولف علاقتي في عبدالرحمن تحسنت بس في بعض الشك والجرح بقلبي من زواجه من مشاعل يمكن يكون مجبور بس كان ممكن ان يوقف ضد قرار ابوه على الأقل يبتعد شوي عن المكان لين يهدأ ويقول له كل اللي صار اممممممم كل ما احاول انسى وجود مشاعل في الكليه يذكرني باللي صار نظراتها كلامها كل شيء
صدقوني حاولت ارجع مثل قبل
فرح : وش قصدك قبل
سمر : يعني كنت اشتاق له كل دقيقه ثانيه كان محتل مساحات كبيره من تفكيري بس ألحين صار قليل تواصلي معه قبل اتصل فيه كل شوي او ارسل مسج بس أحس ببرود ناحيته مو مهم كلمني ولا لا بس اعرف انه بخير بس
ليالي : ليه بدل تعاقبينه تقربينه منك كذا راح تتركين لمشاعل مجال تاخذه
سمر : تعتقدون ان عبدالرحمن ومشاعل راح يبقون كذا طول حياتهم ملكه بدون زواج
مي : قصدك راح يعرسون
سمر (تكتف ايديها) : ايه ترى مهما كنت مقربه من عبدالرحمن وبقلبه ابوه واهله ما راح يرضون على بنتهم اللي هي مشاعل كذا بدون زواج الناس راح تاكلهم بيقولون فضلوا الغريبه على القريبه
عذاري : شكلك قاعده تستعدين نفسيا لهذا الموضوع
سمر(بحزن) : والله بقلبي نار تعتقدون اني هاديه بكيفي لا لاني احبه شافع لي غلطه الكبير بس لمتى بشفع له مدري يمكن قادره اتحمل بهذي الفتره لما مشاعل بعيده عنه بس مدري لو اشوفه اهو و هي على الكوشه ممكن اذبحهم
وضحه : تضيعين
سمر : ههههههههه انا ضايعه والسبب اهو وتسرعه رضخ لقرار ابوه بدون لا يدافع عن نفسه كانه استسلم لشيء كان متوقعه وش هالانسان يقول عشان ابوي وزعله طيب لو فيك ذرة احساس فكرت بعاقبة قبولك ورضوخك هدم حياته وحياتي وحياة مشاعل
ليالي : والمعنى
سمر : انا قاعده اهيأ نفسي لهذا اليوم بس ما راح اوافق اعيش انا وهي في بيت واحد صعب اتحملها اهي مو قريبه مني ومسببه لي تعب اجل لو نكون في بيت واحد وش بيصير
عذاري : زلازل وبراكين
مي : ومن بيضيع عبدالرحمن المسكين
سمر : مسكين لا والله احنا يالحريم مساكين
فرح : صدقتي بس ترى احنا مو سهلات
وضحه : صح بس في عادات وتقاليد هي تحكمنا في بعض الامور عيب هذا وعيب ذاك وعيب هذاك
ليالي : تشعبت السالفه خلونا نشوف من عليه الدور ألحين ( لفتها وابتسمت) ميمي
مي : احم طيب انا مي عبدالله عمري 20 سنه متزوجه وقريب مطلقه قولوا امين
البنات : اميييييييييييييييييييين
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
مي : مشكلتي مو مع العادات والتقاليد مشكلتي مع امي ومشكلتي في شخصيتي الأنهزاميه ما اقدر اناقشها في شيء ولازم ارضى بكل شيء ممنوع رفضي مجبور قبولي لكل اللي امي تأمر فيه خطأ او صواب المهم كلمتها تمشي عودتنا على الطاعه العمياء عودتنا ان صوتها فوق كل صوت عودتنا امرها يمشي على الكل بدون أي اعتراض زوجة اخوي بنت ام شوق واهو رفض بس رضخ وكان نتيجه الامر طفله تعيش بين ابوين مطلقين تعيش طول السنه مع ابوها و في العطله تعيش مع امها اللي عايشه بالكويت يعني طفله مشتته وانا وش صار فيني رفضت زوج اكبر مني متزوج علي رفضت ورفضت بس لقيتها تهددني في مستقبلي يا ارضخ يا انحرم حتى من الشارع والطلعات يكون البيت مكاني انتظر يجي نصيب احسن ويمكن ما يجي ما ابيه قلتها لكن محد سمع امي اوهمت الكل اني راضيه بس مفروض علي الامر زوج مريض نفسي تحسين عنده انفصام شخصيه مره يكون طيب حنون رجل تتمنين لو في مثله اثنين ومره تشوفين الوجه الحقيقي له خسيس نذل كريه سكير زاني ويسوي كل اللي ربي محرمه شكيت لامي وشكت ان هذا تلفيق مني يعني اطلع اعذار عشان ما ابيه كل ما شفتها ما تسأل كيفك تسأل بشري حملتي مدري تظن اني ماكينه تفريخ
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : احمدي ربك ما حملتي
مي : احمد ربي ولا طلعت النسخه الثانيه من بندر معي طفل ضايع بينا
فرح : بس ما جاك فضول تعرفين ليه ما حملتي وصار لك شهور تقريبا
مي : بصراحه ما اهتميت
سمر : يعني ما كنت تاخذين موانع للحمل
مي : لا فكرت اخذ اول زواجي يعني لين نتعود على بعض بس اذكر يوم نبهتني امي لو اخذت راح تغضب علي كانها كانت تقرى افكاري وانا لاني احبها وابي رضاها ما اخذت
عذاري : يعني ما رحتي لدكتوره
مي : امي قالت لي راح نروح الدكتوره يعني نفحص ليه تاخر الحمل بس لما قلت لسطام رفض وقال اهو ما يبي اطفال بالفتره هذي واذا لازم اروح لدكتوره نروح لدكتوره خاصه للعائله يعني من معرفتهم
سمر(رفعت حاجبها) : دكتوره خاصه
مي : ايه ونفسها اللي تراجع عندها مريم
عذاري : طيب وافقتي
مي : قلت لا وطلبت منه نأجلها لين اختباراتي خفت خفت اكتشف ان فيني عيب او ما اقدر احمل وخفت من ردت فعل امي لو كان عندي عيب خلقي او سبب تأخر حمل
ليالي : يعني عمتي عايشه السبب في كل شيء
مي : مو كل شيء هي هي السبب بانها فرضت علي امر دمر حياتي وانا السبب في اني رضيت بهذا الشيء رغم ان قناعاتي بأن خطأ بس عشان ما ازعل امي مشيت في طريق ماله نهايه
فرح : بس احس انك بديتي ترجعين اول الطريق وان اللي صار صحاك من اللي انتي فيه
مي : تقدرين تقولين ان اللي صار صحى بداخلي شيء ثاني يمكن كسرني بس الضربه اللي ما تقتل تقوي
وضحه : يعني لو تطلقتي من سطام راح تتزوجين غيره
مي (ابتسمت) : لا ابي اكمل دراستي واشتغل و احقق احلامي وتكون اموري في يدي قرارتي هي اللي افرضها بكون قويه وشخصيتي نافذه وفذه لايمكن احد يفرض علي شيء اللي عانيته في الشهور اللي فاتت مع سطام كبرني سنين اللي عشته معاه والهم والألم والشقاء والضيق والقهر صدقوني كبرتني وغيرتني
سمر (مسكت يدها وابتسمت) : الله يعوضك
مي : قولي الله يصبرك
البنات : اميييييييييييييييين
ليالي (لفت العلبه وغمزت لفرح) : انتي التاليه
فرح (ابتسمت) : اوكيه انا فروحه ما صار لي شهر متزوجه تقريبا زوجي محمد ما في مثله مو لأنه زوجي وحبيبي لان الكل يعرف محمد ونعم الانسان ولكن لو فقد اعصابه وهذي تحصل نادر ونادر جدا تتمنين انك مو في المكان اللي اهو فيه
ليالي : وليه زعلانين من بعض
فرح : .............
مي : شكلك مو حابه تقولين
فرح : مو قصدي بس خايفه اقول لكم
عذاري : شنو
فرح (تطالع للوضحه) : قلت لمحمد عن حمل وضحه محمد والكل عارفين ان فهد ووضحه ما يحبون بعض واهو شك وسألني من منه
وضحه (بصدمه) : شنووو
سمر : اهدي يالوضحه
وضحه(بعصبيه) : تسمعين وش تقول يسألها من منه وش شايفني
فرح : والله قلت له وعصبت وصار بينا هوشه عشان تفكيره وقال لا تلوميني اهم يكرهون بعض
وضحه : اذا محمد قال كذا اجل ابوي وش بيقول
ليالي : وضحه خليها تكمل
فرح : بكيت ونمت وانا ابكي من تصرفه المتهور وكان بيكسر يدي (مدت رسغها لهم) شوفوا مورمه
سمر : ااح وربي وحش
فرح : ومن البارح زعلانه ولا اكلمه
مي : هههههههههههههه واهو وش سوى
فرح : يكابر لا اعتذر مني ولا شيء يعني يسوي نفسه مو مسوي شيء والحلو انه مسوي نفسه زعلان
مي : مع احترامي مع شينه قوات عينه
البنات : ههههههههههههههههههههههه
فرح : والله ما اراضيه
سمر(تصفق) : احلى يالقويه
وضحه : ما عليكم منها هذي تموت فيه تشوفونها لو قال حبيبتي تخق
البنات : ههههههههههههههههههههه
فرح (بوزت) : ايه اخق لو كان قايلها ويقصدها بس لو قايلها واهو قصده يراضيني لا ما ابي
ليالي : يعني بتقدرين على محمد
فرح : ايه ( نزلت عيونها وضمت رجولها له وبحزن) محمد صار مشغول بالفتره الأخيره بسبب الشركه قليل اشوفه مع ان ما صار لي شهر عروس ولازم نقضي الوقت مع بعض على الأقل ياخذ اجازه ونكون مع بعض بس فضل نقضي اسبوعين بس وبعدها يرجع الشغل
عذاري : محمد اللي صار له سنوات يبي قربك لما صار قريب منك صار يبتعد
فرح (ابتسمت بألم) : تعرفون ان يكره دخولي للمطبخ
وضحه : ليه
فرح : انا احب الطبخ كثير ولما اتضايق او احس بحزن او شيء يشغلني احب اطبخ أي نوع اكل اطبخه ياخذني الوقت بالهوايه اللي احبها واللي هي الطبخ وما احس إلا بدخلته
سمر : طيب وش فيها للحين ما فهمت ليه يكره المطبخ
فرح : يقول انه ياخذ وقت وما يكون عندك وقت تجلسين معي
ليالي : لا عاد كذا اخوي زودها شنو يعني ما تطبخين ولا بس تجلسين تنتظرينه
فرح : يبي لما يجي يلقاني قدامه لابسه ومتعدله بس انا احب اطبخ عشان اشغل نفسي عن اللي بعقلي من افكار ( تتنهد) محمد مشغول لدرجه مو حاس في الهم اللي بقلبي
عذاري : وش فيك احنا حولك تكلمي
فرح(بحزن طالعت لهم) : خايفه
سمر : بسم الله عليك من شنو
فرح : انتوا تعرفون ان امي وسلمى اخذوا اكثر من 5 سنوات عشان يحملن اخاف انا مثلهم لان الظاهر هذا وراثه بينا
مي : طيب رحتي للمستشفى سويتي تحاليل او راجعتي دكتوره عشان تقولين هذا الكلام
فرح : خايفه اروح ويكون الكلام صح
سمر : ليه تستبقين الامور روحي وشوفي
فرح : لا ليه اروح واهو مو مهتم وسألني وش فيك وش مضايقك اهو حتى مو عارف ان فرح اذا ضاقت او كانت مهمومه تستغل موهبتها في الطبخ وتخترع او تطبخ اكلات عشان تنسى
ليالي : ضنيت ان محمد بيفهم فرح وطبعها من كثر ما يحبك
فرح : صح يحبني وانا احبه بس وكأن اهتمامه خف لما صرت عنده يعني ضمن وجودي قدامه ارتاح عقله ولا اهتم في التفكير في اللي متعبني ومخليني اكثر الوقت اسرح
وضحه : الحمل
فرح : ايه
وضحه : احس انك قارنتي بين حملي وانك للحين ما حملتي
فرح : ايه حملك خلاني اخاف ويكبر هاجس الخوف عندي
مي : بس الحمل يختلف من شخص لشخص يعني في حريم ما يحملون بسرعه مع ان ما عندهم مشاكل ابدا بس هي قسمت الله
فرح : ادري بس حالة امي واختي خلت من الممكن اني ما احمل واتعرض للي هن تعرضن له
عذاري : لا تعيشين كذا بخوف وقلق وترقب روحي للمستشفى وافحصي
فرح : لو فحصت وكنت مثل امي واختي
سمر : بيكون هذا نصيبك ومثل ما هم تعالجوا وحملوا انتي بعد بأذن الله بتحملين
فرح : خايفه من ردت فعل محمد افكر بيتحمل السنوات ولا لا
ليالي : محمد يحبك ولا يمكن ان هذا الشيء يسبب في هدم حياتكم وحب سنوات مثل ابوك ومثل ابراهيم
فرح : بس محمد مو مثلهم كنت اظن اعرف محمد بس اختلف حقيقه من قال ان بعد الزواج تنكشف امور كثيره ويبان الانسان على حقيقته
ليالي : شوفي يا فرح يمكن ما عرفتي في محمد طبع اهو من كان صغير قليل جلساته في البيت يعني ما يحب يحكمه مكان واحد
فرح : بس انا زوجته صدقني يا ليالي صرت اتملل اهو طالع وخالتي ام وليد يا تطلع هي وامي حمده لزياره يا يسولفن عن سوالف حريم كبار وانا اتملل واطفش من اجلس معه ولما ابي اوسع صدري عن وضحه وجدتي تلاقين جدتي مشغوله مع جدي ووضحه بدراستها وش تبين اسوي غير اني امارس هوايتي الوحيده الطبخ ومحمد ما يحب اقرب للمطبخ
سمر : انتي وش تحبين
فرح : احب اقضي وقتي بشيء استمتع فيه
سمر : خلاص خليك كذا لا تغيرين نفسك على حساب محمد او غيره اذا اهو نسى انه متزوج وللحين يسهر برا ويكره ان يكون مقيد في البيت ليه انتي تغيرين طبعك
فرح : تعتقدين
عذاري : انا مع سمر اذا يبيك تتغيرين وتتركين الطبخ لازم اهو بعد يترك الطلعات او على الأقل يقلل منها عشانك لازم يراعيك مثل ما تراعينه
فرح : ليته يراعيني انا محتاجه له راح انجن من التفكير ابيه جنبي ويطمني
مي : كلنا معاك وحولك
فرح (ابتسمت) : الله يخليكم لي
وضحه : بس لازم تروحين تراجعين للمستشفى وتكشفين
فرح : مو ألحين لو قلت له بيقول هواجس ما صار شهر على زواجنا بس هذا شك وبس
ليالي : طيب على راحتك ( لفت العلبه) عذاري
عذاري : احم عذاري أحمد عمري 23 سنه رشيقه حلوه ذات عيون واسعه ممشوقه القوام شعري طويل فديتني
مي : الاخت مقدمه عند خطابه أخلصي
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : اووف طيب يا غيوره
مي (تطالع لها) : على شنو
عذاري : على اني مزيونه واطول منك
مي : مزيونه فديتني الكل يشهد بزيني بس الطول صدق الطول طول نخله والعقل ولا بلاها
عذاري : الطول هيبه والقصر عيبه
سمر : ههههههههههههههههه عاد مي قصيره بس مو كثير
عذاري : بدليل كعب شبر عشان تصير طولنا
مي (تشهق) : شبر لا والله تكذبين طولي زين بس انتي اللي مطاط الناس تسمن وانتي تطولين
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : ههههههه بس خلونا نكمل تكلمي يا عذاري ذات القوام الممشوق
عذاري(تمد لسانها لمي) : فديتك ههههههههه أحم أحم مدري كيف ابدأ انا عانيت كثير في حياتي من صغري فقدت ابوي واهو حي وفقدته لما لقيته فقدت الصدر الحنون امي وما قدرت القى من يعوضني عنهم ( تنهدت بألم) رزقني الله بانسان طيب وخلوق وحبيب بس فيه صفه كريهه انه خاين وما يوفي ليته خان مره خان اكثر من مره وكنت اغض البصر عن خياناته ولكن صارت خيانته علنيه يعني لا ما اهتم للناس وبتقول لما تشوفه مع وحده
ليالي : مو يمكن ظلمتيه وهي وحده تقرب له
عذاري : فكرت كثير بس انا اعرف خواته وبناتهم اعرف اهله هذي وحده ما عمري شفتها اصلا لو من عائلته ليه يلتقي فيها بكوفي
مي : عذاري لا تتسرعين طيب اهو ما حاول يتصل او يبرر
عذاري : حاول بس انا صديته يا بنات هذي مو اول مره يخون اول قبل وفاة ابوي صار بينا زعل كبير
فرح : وضحي اكثر
عذاري : تذكرون لما رجعنا من القريه
البنات : ايه
عذاري : لما وصلت للبيت لقيت جدتي تنتظرني وسلمت وصعدت غرفتي قالت ان سليمان فوق ضنيت انه بيسوي لي مفاجئه وفعلا كانت مفاجئه بس مو مفاجئه استقبال لا كان مفاجئه ان كان يبحث وينبش في أغراضي بغرفتي
وضحه(تطالع للبنات وهي عاقده حواجبها) : وش يبي
عذاري : جت له رساله تقول اني اخونه
البنات (بصدمه) : شنوووووووو
عذاري : ايه وكان يدور في غرفتي على دليل للخيانه واني اعرف واحد غيره بسبب رساله شك فيني وقعد يدور وراي
سمر : معقوله من مسج هز الثقه فيك
عذاري : تعرفين المثل اللي يقول كلن يرى الناس بعين طبعه
ليالي : افهم من هالمثل ان سليمان يعرف غيرك
عذاري : مو وحده كثير وصداقته معهم من ايام دراسته في الخارج وتراسل وصور ومكالمات وايميل واهو يحلل لنفسه يستمر في هالعلاقات على اساس مجرد صداقه لاغير سواء بنات ولا شباب انا بالنسبه لشباب اهو حر بس بنات يراعي مشاعري كيف تبون اكون عنده واهو يضحك مع وحده غيري او يكلمها اموت ابي يبادلني احترام انا اصونه ولا اخونه كيف يسمح لنفسه يخون
فرح : متى صار
عذاري : امس شفته وانا طالعه للسوق كان جالس معها بالكوفي ويسولفون ويضحكون وهي تمسك يده وتلمسها انا زوجته ما تجرات امسك يده كيف هي تتجرأ
سمر : تغارين
عذاري : ايه اغار ومن حقي كزوجه اغار على زوجي مو سهل اشوفه مع غيري
سمر : عذاري لا تتسرعين
عذاري : عطيته فرصه مره وقدر ان يراضيني وخلاني اصدق ان لا يمكن يخون لكن هالمره لا بيكون نهايه لحياه احنا ما بديناها
ليالي : فكري بعقل
عذاري : ما خلى فيني عقل انا كنت بموت امس كان بيصير لي حادث والسبب اللي شفته صدمني يا بنات خلاني بلا عقل اجري (اركض) مثل المجنونه بين الناس ما حسيت بنفسي إلا يوم سمعت صوت احتكاك السياره على الطريق
سمر (بخوف) : بسم الله عليك وصار فيك شيء
عذاري : لا الحمد لله بس اغمى علي من الخوف وصحيت وانا في حضن اخوي
فرح : ما سألك وش فيك
عذاري : سأل قلت كنت امشي وانا اهرب من بتول لأني احرجها وما انتبهت للسياره
فرح : صدق
عذاري : لا نظراته تأكد ان شاك في الموضوع
وضحه : وش راح تسوين يعني تكونين 3 بنت بالعائله تتطلق
مي : شكلنا بيسمونا عائلة المطلقات
البنات : ههههههههههههههههههههههه
عذاري : مدري أنا للحين ساكته ما قلت لاحد عن اللي صار او عن خيانته اللي القديمه صدقته وصدقت حلفه لي بأن ما راح يكررها ولا يخون العهد اللي اخذه على نفسه قدامي افهموني مجروحه منه ولا يوم حسيت ان ممكن اعيش لحظه سعاده كل ما كانت السعاده بيدي امسكها القى انها صارت سراب ووهم بديت اشك ان السعاده مو مكتوبه للي مثلي افقد امي وبعدها افقد ابوي وافقد زوجي تعبت تعبت ابي ارتاح ابي احط راسي على المخده وما القى الدموع سبقتني لها واحتلت موقع في المخده ما ابي ابللها كل ليله بدموعي واكتم اناتي وهمومي بالقلب وش اتحمل لأقدر اتحمل خلاص فاض فيني تعبت والله تعبت ( دمعت عيونها ) لما ارجع للماضي واتذكر ابوي الله يرحمه وجدتي يضغطون علي اخذ عبدالله وانا ارفض اتمنى يرجع الزمن وما اخذت سليمان ( شافت الصدمه بوجه البنات) لا تضنون ما احبه لا احبه واحبه بس احس لو اخذت ولد عمي لا يمكن ان يجرحني بما اني من لحمه ودمعه وبسبب صلت الدم بينا بيراعيني اكثر من أي شخص بس اللي سواه سليمان ما خلى لي ثقه بأي انسان حتى الأقرب وخلاني افكر في المثل اللي يقول الأقارب عقارب يعني الخطأ مو فيهم فيني
ليالي : مدري كلامك متناقض يعني تبين سليمان ونفس الوقت تفكرين لو اخذتي عبدالله اهو بيصونك عشان بنت عمه
عذاري : افكار
ليالي : بس لو اخذتي عبدالله تكونين مجبوره تعيشين بعيد وانتي ما تحبينه واهو لا بعكس سليمان رغم خيانته إلا أنه يحبك وانا متاكده تحبينه اكثر من أي شخص حتى من حبه لك
عذاري : ومن قال لك عبدالله ما يحبتي
سمر : ما فهمنا
عذاري : عبدالله يحبني
البنات (مصدومات) : يحبك
عذاري : ايه وهذا شيء عرفته يوم وفاة ابوي وصدمني
مي : قولي لنا كيف
عذاري : كنت ابي اشوف ابوي قبل يدفنونه الله يرحمه
البنات : الله يرحمه
عذاري : اخذت عباتي ونزلت لاني اعرف ان للحين في المستشفى كان البيت هادي وانا مقرره اودعه قبل الدفن على اصابع رجولي انزل السلم بس وقفت لما سمعت صوت مرعب انسان اخاف منه واكرهه ما اطيقه
وضحه : عبدالله
عذاري(تهز راسها نعم) : كان مع عمتي هيا ومع حسين ولد عمتي وواضح من صوته انه معصب بس عصبيته كانت عشاني وعشان رفضهم اني اشوف ابوي قبل الدفن
سمر : انتي استنتجتي حبه لك من هالموقف
عذاري : لا قال له حسين راح تتألم لما تشوفه قال له تظن ان قصدي اخليها تتألم وانت اكثر واحد تعرف عذاري بالنسبه لعبدالله لشنو انا ابي احقق لها رغبتها ما ابي بيوم تتمنى شيء وما تلقاه حتى لو شوف ابوها ( غمضت عيونها ونزلت دمعتها) تعرف عذاري بالنسبه لي لشنو قويه هالكلمه هزتني وزلزلتني ممكن عبدالله يكن لي مشاعر او في قلب المرعب ذرة حب لعذاري اللي كان يكرها او يكره وجودها ويتمنى لو تنفى من الأرض من الكون
ليالي : يعني ينطبق مثل ما حب إلا بعد عداوه
عذاري : حب بس من طرف واحد انا ما عمري فكرت بعبدالله اكثر من يكون ولد عمي يمكن اهو حبني بس انا لو كنت اعرف بهذا الشيء كان ممكن ما اقبل بسليمان وعطي نفسي واعطي عبدالله فرصه عشان نفكر في بعض انتم تعرفون زواجي من سليمان كان هروب من تخطيط جدتي وابوي الله يرحمه يمكن كانوا بيجمعونا انا وعبدالله بس بطريقه خطأ انا وعبدالله من النوع اللي ما ينفرض علينا شيء يعني عنيدين ما نحب لوي الذراع او الغصب
فرح : كلامك يدل ان متندمه على موافقتك على سليمان
عذاري : لا لا احلى شيء صار بحياتي ان اسمي مرتبط في سليمان بس لما عرفت ان عبدالله يحبني وان مجروح ان صرت لغيره يألمني يمكن السبب من ابوي وجدتي اللي خلوه يفكر فيني كزوجه وتعايش مع هالفكره وصدقها وان ممكن تصير صور الواقع انا مع بعض بس انا ما عمري لمحت له او ملت له
سمر : قلتيها ليه تفكرين انك السبب بانه يتألم وابوك الله يرحمه وجدتك هم اللي عطوه امل ان ممكن توافقين اقصد تنجبرين تتزوجينه
عذاري : اوووه معرفتي لحب عبدالله شتتني لو ما ظهرت في حياته ولا قابلته كان ما فكر فيني
وضحه : لا تلومين نفسك انتي مالك ذنب طلعي عبدالله من حياتك وتفكيرك ولا تعيشين في قوقعة الذنب والألم خليك في حياتك مع سليمان عطيه فرصه تكلمي معه اسمعيه انا ما اتمنى حياتك يكون نهايتها الطلاق لاني اعرف ان في قلبك حب لسليمان يمكن ما كان في بداية حياتك لان زواجك نتيجه ظروف بس مع الأيام قدرتي تدرسين شخصيته وتعرفين طبعه وبدأ حبه يتسلل قبلك ويسرق منه مساحات كبيره لولا غلطته والخيانه
مي : وانا مع وضحه كلامها صح لا تقولين عطيته فرصه لا انتي عطيتيه فرصه بس في الفرصه الثانيه انتي اتهمتيه على اساس نظرك بس
عذاري : يعني الخطأ مني
سمر (تطالع للبنات) : لا مو قصد منك القصد ان الموقف هزك وخلاك ما تفكرين وبنيتي خيانته على اساس الخيانه السابقه بس الأولى كان عندك دليل وممسك على الخيانه ولكن هالمره ما عندك دليل
عذاري : اللي خان مره يخون اكثر من مره وهذي حقيقه وواقع بحياتنا الوفى قليل نلقاه والخيانه كثير ويا شين طعنتها ( نزلت دموعها ومسحتها بس رجعت تنزل وبهمس) كسرني

لحظات الصمت عشان عذاري اللي بكت بصمت ويتأملونها تمسح دموعها رفعت النظر لهم وابتسمت




ليالي (ابتسمت لها) : انتي بخير
عذاري : ايه يالله نكمل
ليالي ( تلتفت للوضحه) : يقولون ختامها مسك
وضحه ( ابتسمت) : علي الدور وفي كلام كثير بقلبي اتمنى لو تتحملوني
سمر : تكلمي يا وضحه كلنا حولك
وضحه ( غمزت لمي) : بتكلم بس بأسلوب اللي تحبه مي
مي : ما فهمت
وضحه : افهمس وش اقصده
مي : هههههههههههههههههه فهمت كملي كلامس
وضحه : وصرتي تعرفين هههههههههههههههه
مي : ايه يالله قولي لنا
وضحه : طيب صعب احكي لكم كذا يعني في السين بتكلم عادي
مي : خساره بس يالله خيرها في غيرها
وضحه:حياتي مبنيه على انتظار وترقب للقادم اطلع من مشكله اطيح في مشكله يمكن كل مشاكلي تهون إلا زواجي وارتباطي بعدو لدود لي فهد ( صمت تنهدت) من خلصت دراستي في القريه وتمنيت اكملها في الرياض بما ان موجود احسن الجامعات والكليات هنا تحقق لي الامر ودرست اول سنه وكنت فرحانه اني عايشه مع ناس يحبوني بيت عمتي ام وليد ما اقصد اني اكره بيت عمتي ام خالد بس بسبب شخص كرهته فهد محور حياتي يبدأ منه وينتهي منه ما اعرف ليه يكرهني يعني انا مهما كنت بنت ما اقدر اواجه رجال او ارادده بالكلام آخذ واعطي معه مو حلوه لا بحقي ولا بحق اهلي بس فهد من دخلت الرياض وظهرت فيها كرهني ودايم لقب بدويه يناديني فيه كأن ما يتشرف بقربي لهم مع ان ما يكره اخوي خليفه ولا اهلي ويحبهم حب شديد بس انا لا وعرفت بعد فتره طويله سبب كرهه لي ان ابوه وامه يتمنوني له زوجه طيب وش ذنبي اذا ما كان لي رأي بهذا الموضوع وأن كل الامر فقط امنيه من ابوه وامه ممكن تتحقق وممكن ما تتحقق حلمني الذنب واهم مالهم ذنب رغم ان اللي خطط وفكر هم اهلنا مو انا يعتقد اني ميته عليه وابيه وانا اكرهه واكره اسمه ( طالعت لفرح) سامحيني بس اقول شعوري
فرح(ابتسمت ) : طلعي كل اللي بقلبك
وضحه : لو اطلع اللي بقلبي ما يكفي 24 ساعه عشان اقول لكم فهد دمرني نفسيا جسديا معنويا خلاني انسانه بدل امشي رافعه راسي انسانه امشي وأنا اطالع خلفي اشوفه موجود ولا لا مسبب لي رعب كنت اتمسك بقوه مزيفه امثل قدامه الشموخ والقوه الكبرياء روح البداوه اللي فيني وصمودي كل هذا تحطم وسقط قناع القوه اللي البسه من ليلة اللي فهد اعتبرني زوجته وقدر يكسرني عرفت بهذيك الليله اني مهما تمسكت بالقوه ومهما صديته او هربت منه بيقدر علي لانه بالنهايه رجل ومثل ما يقول الرجال قوامون على النساء
مي : اللي فهد سواه مو على اساس مبدأ الرجال قوامون على النساء لا على مبدأ القوه والغلبه لمن حب انت يوضح لك انك ولا شيء مهما كنت ومهما تحليتي بالقوه تبقين الثانيه وبعدي لا يمكن تكونين اقوى مني
سمر : وانا اظن بعد ان فهد لما بدت اسرار حياته تنكشف وخصوصا زواجه المفاجئ واللي صدم الكل حس بالخطر واللي اهو رفضك ونبذك له خلاه يحس بطعنه بالصميم كرجل ان امراه ترفضه
ليالي (تكمل) : واللي زاد الطين بله تهديدك له يا وضحه بفضحه بين اهلك وهذا راح يصغره قدامهم
فرح : فهد طول عمره يكون الفايز في كل شيء كذا تعود ما يكسره شيء ولما انفرضتي عليه واجبروه اهلي كرهك وحب يكسر شموخك بحقه فيك كزوجه لانك تكرهين قربه
وضحه : اكره غروره تكبره اكره نفوره من البدو و استهزائه فيني سواء بعاداتي اللي افتخر فيه او بعنادي اللي كسبته من جدي محمد عودني ما اخضع الراس لاحد واكون ند لأي شخص بس كان كل هذا مسموح لما ما كنت محرم له ولما صرت محرم له الكل يحذرني هذا زوجك ربك يحاسبك خفت بس مو منه من الله وربي يشهد خفت من الله سبحانه ولكن فهد ما خاف من الله فيني استمر في رعبي اهانتي في انه يذلني ويستغل سكوتي انه خضوع له وانكسار صدقوني يا بنات كل اللي سواه يهون لكن الليله اللي خذاني فيها هي اللي مو قادره انساها حطمني حطمني وقبل اسابيع عرفت اني حامل انهرت وانهار كل شيء حولي الامل اللي كان في قلبي اني اتطلق منه وابدأ حياه جديده بعيد عن هالمغرور المتكبر انطفئ هالامل بحملي الغير متوقع واللي ما ضنيت في يوم او حتى تخيلت او فكرت ان ممكن تربطني علاقه بفهد فما بالكم بعلاقه هذي يكون طفل
عذاري : طيب ما فكرتي ان هالطفل ممكن يكون رابط لكم
وضحه : لا
ليالي : مو متسرعه في قرارك
وضحه : لا انا اكرهه افهموني ما ترك مجال اسامحه او افكر اني اعيش معه او هو الزوج اللي ممكن اعتمد عليه متقلب تحسين ان عنده انفصام شخصيه حتى الطفل اللي جاي ما حرك احساسي ولا شفع لفهد كل اللي سواه لا زاد كرهي له لان هالطفل نتيجه تهوره وغروره
فرح : بس فهد يحبك
وضحه (ألتفتت لها) : حب اهو يعرف اول معنى هالكلمه ما اظن ولا هالحب عشان الطفل
فرح : لا من قبل لا يعرف بهذا المولود وبحملك حاول يرجعك له واهو لازال يتمنى
وضحه : قولي له ماله امل وقولي له يحافظ على وعده اللي قطعه على نفسه
مي : وعد
سمر : وش الجديد ووش سالفة الوعد
وضحه : لما قررت ارجع القريه ولا اكمل دراستي فهد عرف وجاء هنا قال ادرسي وانا ما اتعرض لك انسى وجودي وانسي فهد وبس انتهي من العده اقدر اتزوج بس اضريت اقول له بحملي عشان قول الله (( لا تكتمو ما في بطون))
ليالي : يعني لو تدخل احد وطلبتك ترجعين لفهد
وضحه (تقاطعها) : ارفض مهما يكون هذا الانسان ( حطت يدها على بطنها) حياتي كلها بتكون لولدي او بنتي الجاي بحاول اكون له وبس واعوضه عن كل الناس حتى عن ابوه فهد هذا ولدي ولد وضحه وبس ولدي انا
سمر(ابتسمت) : بس هذا مو ولدك لوحدك هذا صار ولدنا كلنا (التفتت للبنات) صح
البنات : طبعا
وضحه (ابتسمت وهي تحاوط بطنها بأيديها) : بدل يكون عنده ام عنده 6 أمهات الله لا يحرمني منكم
البنات : اميييييييييييييييييين



------------------------------


في بيت اهل الجوهره ..


تهز رجلها وهي تشوف امها والجوهره يسولفون مع ام أحمد وكأن ما صار شيء وكأن مزون راح ترجع لبيت احمد وتكون زوجته وهديل اللي تلعب مع شوق وتتابع حركات مزون ارسلت هديل شوق لعند الجوهره وهي وقفت وجلست جنب مزون وبهمس

هديل : وش فيك
مزون ( تصر على ضروسها) : ما تشوفين امي والجوهره
هديل : ههههههههه إلا كأنهم راح يطلبون من ام أحمد تاخذك معها وهي طالعه
مزون : ها ها ها ضحكتيني
هديل : لا الأخلاق ما تطمن
مزون : قلت لهم يقولون لها ويمهدون موضوع طلاقي مع احمد اشوفهم يأكدون ان راح نعيش حياه حلوه
هديل : اوووووف راسك يابس
مزون : لا واقعيه
هديل (تنتبه لأم أحمد) : شوفي شكله مل واتصل عشان يمشون
مزون (بفرح) : صدق تضنين
هديل : شكله ( تشوف الجوهره توقف) اشششش جوجو جايه
الجوهره (تمسك يد مزون) : تعالي معي
مزون( تعقد حواجبها) : وين
الجوهره : احمد أتصل على أمه يبي يشوفك
مزون (توقف) : مو اتصل عشان يمشون
الجوهره(تطالع هديل) : وهذا استنتاج الأنسه هديل صح
هديل(تطالع اظافرها) : مليش دعوه
الجوهره : آآخ منك مليش دعوه امشي انتي ياللي ليكي دعوه
مزون : جوجو
الجوهره (تطلع فيها من الصاله للمطبخ) : وش فيك
مزون : خليني اروح لوحدي
الجوهره(رفعت حاجبها) : اخليك تروحين لوحدك عشان تستغلين الفرصه
مزون(تدعي البراءه) : ما فهمت
الجوهره : لا فاهمه خلصي امشي قدامي
مزون : طيب رجلك وين
الجوهره : طلع استأذن وطلع قال بيتركم لوحدكم شنو تبين يجلس عندكم
مزون : لا
الجوهره(تدفها مع كتفها) : طيب قدامي

مزون تمشي قدام الجوهره اللي تراقب مزون كانها عسكري ومكتفه ايديها مزون تحس بتوفر بتشوف أحمد اللي يعتبر زوجها بس هي مو عارفه كيف تقابله وهي ما تبي تتعلق فيه
ألتفتت وشافت الجوهره رافعه حاجبها وقفت

الجوهره : وش فيك
مزون : وش تسوين
الجوهره : وش اسوي
مزون : يعني وصلنا تبين تدخلين معاي يعني
الجوهره : طيب دخلي
مزون : انا احس بتوتر خليني اهيأ نفسي دقايق
الجوهره : طيب
مزون : جوجو لو سمحتي ترجعين مو حلوه يطلع ويشوفك قدامه اصلا بندر ممكن ينجن لو عرف
الجوهره : عشان يصفى لك الجو
مزون (حطت ايديها على خصرها) : بربك يعني شوفي ( اشرت للمجلس) هذا المجلس قدامي والباب ما بيني وبينه غير مترين تقريبا وش بسوي واذا انتي مو واثقه فيني خليك بس اذا بندر عرف وش بيقول بعدين وين انفذ خطتي لو برجع للمطبخ بتكونين فيه
الجوهره : صح مع اني مو متطمنه لك بس برجع ولا تتأخرين ادخلي رجلك داخل ( رجعت الجوهره للبيت من المطبخ الخلفي)
مزون( بتذمر تقلدها) : رجلك داخل اووووف

ألتفتت حولها ما شافت احد أبتسمت بخبث ودخلت حمام الرجال ( وانتو بكرامه) ابتسمت بخبث وهي تطلع كيس من خلف المغسله فكت زراير القميص ونزلت التنوره عنها ولبست دراعه قديمه لامها ألوانها باهته ووسيعه حيل عليها طلعت كحل وكثرت من الكحل بعيونها ورسمت حواجبها وخلتها كبار وثقال ومسحت الغلوس وحطت حمره لونها اقرب للعنابي الغامج جدا حطت شوي منها على خدودها ووزعته وأخذت لفه من لفات امها من نوع الخام اللي مبين عليها ملبوسه اكثر من مره لفت شعرها للخلف وكان شعرها طويل لين آخر ظهرها ولونه عنابي ولبست اللفه نزلت الكعب وكان حاطه في الكيس نعول شبشب اصبع واحد قديم أخذتها من خدامتهم طالعت نفسها بالمرايه

مزون : يامامي اخرع بسم الله علي خرعت نفسي كيف اهو ههههههههههههه زين حطيت كلينكس ازالة المكياج عشان لو اشوفه يهرب قدامي وارجع ببراءه للجوهره امسح هاللي حطيته وارجع مزون الطفله ههههههههههههههه

( حطت الملابس في الكيس و حطت الكيس خلف المغسله )

مزون طلعت واتجهت للمجلس وهي ترتجف ضربت الباب وفتحته بشويش دخلت وما شافت احد موجود عقدت حواجبها و هي تتجه لوسط المجلس انتبهت للقهوه والشاي والحلى موجود

مزون : وين اهو يعني هرب قبل اجي ههههههههه

قطع عليها صوت تنحنح ألتفتت وانصدمت من اللي واقف على الباب كان انسان ما تتخيل ممكن يكون هذا احمد هي تعرف بندر وشافته بس هذا طول بعرض اطول منها وجسمه رياضي كان لابس بنطلون برمودا وبلوزه ماسكه على جسمه تاملت وجهه كان مخفف شاربه رغم ان وجهه مدور إلا ان وضحت غمازه بخده اليسار

أحمد : ما تبين تسلمين
مزون : هاه
أحمد (دخل وسكر الباب قرب ومد يده) : كيفك مزون
مزون( حطت يدها خلف ظهرها متوتر) : بخير
أحمد(ابتسم ) : وانا بخير دام ما سألتي
مزون (تفكر) : لازم اكون جريئه معه عشان يحسب اني ما استحي وما اعرف الخجل حتى اني اول مره اشوفه لازم استحي بس لا ابي اكون جريئه عشان كرهني الرجال اكثرهم يحبون البنت بحيائها وانا بتجرأ لين يكرهني ههههههههههههههه
أحمد : تعالي نجلس بنتم واقفين هنا كثير
مزون : طيب
أحمد (انتبه لها تبتعد مسك يدها وجلس وجلسها جنبها) : هنا احسن ( يتامل شكلها) طمنيني عنك
مزون : بخير
أحمد : حلوه
مزون (تطالع له) : وش
احمد : الثوب دراعتك يعني
مزون (تطالع دراعتها) : اها
أحمد : شكلك تحبينها كثير بدليل لبستيها لي طيب امممم ما عندك غيرها
مزون (مسكت ضحكتها) : لا عندي هذي زرقه وعند حمراء وعندي خضراء وعندي ورديه بس الورديه انقطعت عادي اخيطها والبسها
أحمد(ابتسم) : طيب زين خيطيها انا اعتقد أي شيء بيكون حلو عليك
مزون : .................
أحمد ( انتبه لنعولها الشبشب) : شبشبك غريب
مزون (تطالع لشبشب) : ايه يقولون آخر موضه
أحمد : شكلك مطلعه على الموضه
مزون : ايه
أحمد (بجرأه مد اصبعه لشفايفها ومسح على الروج) : انتي اكلتي الروج ولا شنو
مزون (نزلت وجها بحياء) : لا ( تذكرت لازم ما تستحي عشان يكرها رفعت النظر) حلوه صح هذي الموضه غامج
أحمد : على أي برنامج سمعتيه
مزون(تحك شعرها) : مدري ما اذكر
أحمد : وش فيك
مزون(تحك جسمها ) : مدري
أحمد ( لا ارادي حك يده) : طيب لا تحتكين بسك
مزون( تحك ظهرها) : مدري وش بلاني امي تقول يمكن صايبك جرب مع اني اسبح في الأسبوع مره ولمده 5 دقايق اوفر المويه
أحمد : هههههههههههههههههههههههههههه
مزون ( تآخذ شوكه وتحك ظهرها) : اااخ عز الله امي صادقه هذا جرب
أحمد : اخاف تسبحتي أكثر من 5 دقايق
مزون( تحط الشوكه بالصحن) : لا اوقتها اصلا ما احب الأسراف ( طالعت الصحن ) تبي تاكل الكيكه
احمد( هز رأسه لا ) : .................
مزون(أخذت الكيكه بأيديها وبدأت تاكل) : يم حلوووه ( تتأمله يكتف ايديه ويبتسم واهو يطالعها مدت له يدها) تبي تاكل

مزون كانت متأكده ان ما راح يتجرأ وياكل بس صدمها لما مسك يدها وأكل الكيكه حست برجفه بجسدها واهو ياكل بقايا الكيكه من اصابعها ويطالع لوجها و أرتباكها الواضح لدرجه طاح الصحن منها ووقفت وقبل تتحرك وتبتعد أحمد حاوط يده بخصرها بلعت ريقها

مزون : أحمد
أحمد ( ابتسم) : لمتى هالتمثيليه
مزون( تحاول تبعده) : وش
احمد : هاللبس وهالروج والكحل واللفه القديمه ( سحب اللفه ورمها عنها وسحب ربطت شعرها تناثر شعرها على ظهرها) ليه
مزون : أنا كذا ما اعرف البس ولا اصلح لك
أحمد ( رفع حاجبه) : يعني مصره على تكملت هالتمثيليه البايخه
مزون : مو فاهمه بس انا كذا ما اعرف شيء واحب اكون كذا لبسي شكلي كلي كذا
أحمد ( تنهد وتركها) : طيب

مزون تتابعه يطلع من الباب ابتسمت ضنت انه يأس منها وما يبيها واتجهت للباب بعد ما اخذت اللفه من الأرض بس تراجعت يوم شافته يدخل وبيده الكيس اللي اخفته خلف المغسله رماها لين صار قدام رجولها

احمد ( سكر الباب وتسند عليه وابتسم) : هاه للحين
مزون ( تحاول ما ترتبك) : وش هذا
احمد : ملابسك اللي غيرتيهم قبل تدخلين المجلس
مزون( عقدت حواجبها) : كيف عرفت انهم لي مو مكتوب اسمي عليهم
أحمد ( ابتسم بخبث) : لاني كنت بالحمام لما كنت تغيرين كنت اغسل بقعة شوكولاته من بنطلوني وشفتك وانتي تغيرين
مزون ( شهقت بصدمه) : شفتني
أحمد (يصفر وبخبث يطالعها) : روووووووعه
مزون ( استحت وصدت عنه وتسوي نفسها معصبه) : ما تستحي كان قلت لي انك فيه قليل حياء
أحمد (يقرب وينزل للكيس طلع كلينكس المسح ولف مزون له ) : وافوت على نفسي منظر حلو
مزون( حست راح تبكي من الفشله) : .................

أحمد مسك ذقنها ورفعه وبدأ يمسح الروج الملخبط والكحل عن عيونها وحواجبها ويمسح وجها عن المكياج ابتسم بس اختفت ابتسامه يوم شاف دموعها على خدها

احمد : وش فيك
مزون( بكت وغمضت عيونها) : ................
أحمد (ضمها له وسمع بكائها يزيد) : اسف ما قصدت بس خفت اقول لك اني موجود تهربين حبيت اشوف وش بتسوين للنهايه
مزون : انا ما ابكي لكذا ( تشاهق من البكي) انا ابكي لانك طيب انا ما استاهلك
أحمد : وش ما تستاهليني ليه هالكلام
مزون : انا مدمنه وبنت على قد حالي وانت دكتور لك سمعتك وش بيقولون الناس عنك
أحمد : هذا اللي زاعجك
مزون ( هزت راسها ايه) : ....................
أحمد ( باس جبينها) : طيب واللي يقول لك ما يهمه كلام الناس
مزون ( ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها) : بس ألحين
أحمد : ما فهمت
مزون : يعني لو صار حقيقه بتكرهني
أحمد ( طالع لها بحب) : احد يمل هذا الوجه
مزون : لا تضحك علي انت حتى ما عمرك شفت هالوجه انت شفت وجه مزون المدمنه
أحمد : لا تقولين مدمنه
مزون : لا مدمنه ومدمنه مدمناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه ( ألتفتت له وبحزن) ليه تنكر هالحقيقه انا مدمنه ما اناسبك انا ابي تطلقني انت تستاهل بنت ما عندها نقطه سوده في حياتها
أحمد (يقرب لها) : مزون انتي تعرفين ان اللي صار لك مو بيدك
مزون( تحط يدها قدامه) : وقف لا تقرب انا عارفه وانت عارف واهلي واهلك ايه اييييييه بس الناس وش عرفها
احمد : اصلا الناس وش عرفها انك كنت مدمنه هذا سر بينا وبيبقى سر
مزون : سر لكن بتذكره دايم
أحمد : انت بعدك صغيره وراح تنسين
مزون : ما ابي انسى ولا ابيك
أحمد : بس انا ابيك وما يهمني كنت مدمنه او لا انتي اصلا مو مدمنه انت تعالجتي وش اللي يمنع نكمل حياتنا
مزون : ما ابيك وانا طلبت من امي تقول لك تطلقني بس هم اصروا اشوفك وانا جيت لك عشان اقول طلقني وشوف حياتك
احمد( تنهد) : مزون انا للحين ماسك اعصابي
مزون ( كتفت ايديها ورفعت حاجبها) : شنو يعني ماسك اعصاب لا ابيك تعصب وتقول مزون انتي طالق
أحمد : طفله
مزون ( بعصبيه) : لا مو طفله
احمد( ابتسم) : لا طفله واذا ما تؤدبتي راح اعاقبك فهمتي
مزون (بعصبيه) : لا مو فاهمه واذا انت تفهم تطلقني يا اخي مشكور انت سويت فيني احسان وتزوجتني عشان تعالجني وانا الحين بخير واشكرك على كرمك بالتعطف والشفقه علي والزواج مني ممكن عاد تكمل جميلك وكرمك وتطلقني
أحمد : يعني انتي تضنين اني سويت كذا صدقه واحسان وشفقه لحالك
مزون ( بأستهزاء) : لا سويت كذا من الحب والشوق والوله اللي ذابحك
أحمد (يصر على ضروسه) : صدق انك بتذبحيني
مزون : لا اذبحك ولا تذبحني خلنا نفترق
أحمد : مزون تعوذي من الشيطان وخلينا نقعد ونتفاهم بلاها عصبيه
مزون : ما تبي اعصب طلقني وما ابي اجلس اتفاهم معك الكلام اللي ابي اقوله قلته كلامك ألحين مع امي اذا عندك شيء هي توصله

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 07:29 PM

مشت مزون متجه للباب وهي رافعه راسها وتبي تحسسه انها قويه ولا همها شيء بس تفاجئة انها انرفعت عن الأرض

أحمد(صر على ضروسه بعصبيه) : كلامي معاك انتي ومره ثانيه اكلمك لا تعطيني ظهرك الظاهر ما تفهمين ان العناد هذا ما ينفع معي
مزون(بعصبيه) : اترررررررررررركني
أحمد : لا
مزون (بعصبيه) : احسن لك اتركككككني ( شافت ان رفض لفت لكتفه وعضته بقوه )
أحمد ( يتألم ) : مزووووووووووووووووون
مزون ( ضربته على كتفه) : اتركني والله اقول لامي
أحمد ( نزلها بس مسك يدها ومسك كتفه بيده الثانيه) : طفللللللللللللللللللللللللللله
مزون ( تحاول تفك يدها منه) : خلني بروح
أحمد : طيب اجلسي بكلمك بس
مزون(هزت راسها لا وهي تبكي) : مابي
أحمد( ابتسم لها) : طيب 5 دقائق تكفين
مزون ( جلست وشافته يجلس جنبها) : هلا
أحمد : سمعي يا مزون الطلاق لا تفكرين فيه ابدا لما امي قالت لي من شهور في صديقه لي بنتها مدمنه عصبت وقلت تقطعين علاقتك فيها احنا ما نعرف مثل هذي الأشكال ولما امي قالت لي ان الحرمه هي الخاله ام الجوهره انصدمت كيف هذي المراه المصليه اللي تعرف ربها ممكن تكون في من بناتها بنت منحطه حقيره مدمنه وبنيت على هذا الأساس ان السبب موت الأب وان ما في اخ لكم يحكمكم وكذا البنت دارت على حل شعرها وعرفت طريق الأدمان بس امي فهمتني خطئي وقالت لي عن سبب ادمانك قلت كيف قلوب ناس حقيره ممكن تضيع مستقبل بنت ولما قالت لي عمرك انصدمت قلت هذا طفله
( شافها تعض شفايفها وكأنها تكتم غيضها على كلمه طفله) هههههههه اسف خلاص ما اقول طفله المهم قلت بعالجك اعتقدت ان حالتك سهله على اساس توك مدمنه ما صار لك وقت بس انصدمت انك بديتي الأدمان بحبوب وبعدين بودره وشم لقيت انك بفتره قصيره تشبع جسمك من المخدر كنت اقول لامي وامك كيف يسوون على اساس ما تعرضين نفسك لأي اذى وبدينا العلاج ولكن انتي كنت شرسه كثير جسمك يبي المخدر يبحث عنه هاجمتي امك وهاجمتي امي وكنت تصرخين تبينه وتضربين راسك بالجدار يحاولون فيك بس هم حريم كبار في السن وانتي بعدك صغيره قويه والمخدر معطيك قوه اكبر وفقدان للشعور باللي حولك ان اللي ضربتيهم امك وامي رغم انهم كل قصدهم يساعدونك
( شافها تبي ترد حط اصبعه على فمها) سمعي للنهايه اضطريت اتدخل بس ما حبيت ان اخالف الله بلمسك وانتي مو محرم لي قبل هالحل طلبت انا ننقلك لمستشفى متخصص في حالات الأدمان بس امك وامي بكوا ايه بكوا وطلبوني ما افضحك قدام الناس يبون كل شيء بالسر ضعفت قدام دموعهم وقلت ان الحل اني اتزوجك عشان اقدر اعالجك كلمت امك عمك ابو عليان رفض ولكن ضغطت امك عليه واعتقد هددت انها تبلغ عن بنته ووافق ملكت عليك وطلبت من امي انها تروح لبيت خالتي كم اسبوع اخذت اجازه من الشغل وقلت اني بتزوج واسافر بس زواجي عائلي بملك واسافر الكل بارك لي في الدوام وهنوني واخذت الاجازه ورجعت البيت بدينا رحلة العلاج كانت متعبه كنت شرسه ومتعبه
( ابتسم للذكرى) كنت تترجين اعطيك لو شمه وكنت ارفض وتعصبين تضربيني بأيديك وتعضيني كنت اتألم وكنت راح اضربك بس بآخر لحظه اتراجع لما اذكر ان السبب ادمانك في مره حاولتي تغريني قلتي وش رأيك فيني انا راضيه اكون لك بس تعطيني شمه ابي مخدر
( شافها استحت ونزلت عيونها مسك نفسه لا يضحك) بس هذي التصرفات ما كانت طبيعيه نتيجه الادمان لو كنت بوعيك ما راح تسوينها اسبوع ورى اسبوع بين شد وارخاء بين دموع وعصبيه كنت تكرهيني وتقولين لي ابشع الكلمات بس صبرت انا الدكتور احمد صرت اطبخ واكنس وانظف واغسل
( عقدت حواجبها واهو انتبه لحركتها) ايه اغسل ملابسي وملابسك لانك كنت ترجعين ( تتقيئين) علي وعليك من اثر المخدر
( وقفت خلاص مو متحمله فشله وحياء مسك يدها وجلسها شافها تبي تعترض) اشششششش اسمعي في الفتره الأخيره بدأ جسمك يتقبل العلاج وصرتي اهدى وهاديه شفتك ترتبكين مني وما صرتي ترفعين راسك يا دوب اجيب لك اكل تاخذينه وتاكلين تاكلين علاج وبس هدوء تمنيت لو ترفعين راسك وتطالعيني بس انت طول الوقت تجلسين بالغرفه وانا ما كنت احب اكون ثقيل عليك كنت اتركك براحتك بس ما قدرت اتحمل تعودت عليك بصراخك عصبيتك ضربك واسلوب كلامك الجارح بس كان لك حس ووجود طلبت من امي ترجع للبيت حبيت اني ابتعد عنك لان فضلت اختبر مشاعري هل هي شفقه لحالك او واجب عشان امي طلبت مني اسويه لصاحبها اتابع اخبارك من امي
( مسك يدها وتأمل عيونها) تصدقين كنت اقول لأمي ما ادخل البيت مشغول في المستشفى وانا ادخل آخر الليل مثل الحرامي مع ان بيتنا بس ما ابي احد يعرف بوجودي ادخل غرفتك ولاني عارف ان الدواء يخليك تنامين وما تحسين فيني ولا بوجودي اراقبك طول الوقت نايمه مثل الملائكه بهدوء تتحلمين ومرات احلامك تزعجك لاني الاحظ تغير ملامحك ودمعة عيونك اتمنى ادخل بعقلك واعيش هالأحلام ما احب اشوف دموعك
( نزلت عيونها وهي تدمع ) حاولت ليله ما اروح لك قاومت وقاومت بس ما قدرت ونسيت الوقت انه قرب دخول الفجر رحت وانا اسابق الوقت ودخلت البيت ولما وصلت باب غرفتك وكلي امل اشوفك بس وقف لما سمعت صوت امي وراي متفاجئه من وجودي ما عرفت وش اقول حسيت بخجل صح انت زوجتي وحلالي واني اشوفك وكأني خجلان من ان احد يشوفني بررت اني كنت ادور امي وضنيت انها تنام عندك مع اني اعرف انها ما تنام بس من ربكتي قلت هالكلام طلبت منها تخليك ترجعين بيت اهلك لان صحتك تحسنت ولما سألتني ليه هي زوجتك قلت احسن لي ولها بختبر مشاعري واحاسيسي
مزون ( تقاطعه): أحمد انا
أحمد ( يكمل) : انا يا مزون عرفت ان اللي سويته مو شفقه ولا احسان انا حبيتك وما اقدر ابتعد عنك غيرتي حياتي بوجودك رغم ان وجودك كان نتيجه علاج بس حبيتك حياتي كانت مستشفى وبيت وامي وبس صارت حياتي مستشفى وبيت وامي ومزون زوجتي ما اعرف احد بالرياض وصار لي 6 شهور راجع من الخارج صح اني دكتور وعايشين انا وامي في بيت عادي او اقل ما يقال عادي بس تحسنت ظروفي راتبي زين إلا ممتاز وصرت اقدر افتح بيت واسس اسره
مزون : بس عشان تعرف مشاعرك ناحيتي تتركني اسبوع لا تسأل ولا شيء ولا حتى عبرتني حسستني اني حمل وانزاح من طريقك كل يوم اصحى واقول اليوم بتوصلني ورقة طلاقي كل ما كلمت امي امك اقول ألحين بتعطيها خبر انا راح نفترق سافرت ولا قلت لي الخبر من امك وصل رجعت ولا قلت لي والخبر من امك حتى ما رفعت السماعه تتطمن انا بخير ولا لا وش هالمشاعر اللي اسبوع تختبرها
أحمد : انا ما سافرت انا كنت بالرياض
مزون(بصدمه) : ما سافرت بس امك
احمد(يقاطعها) : ادري امي وش قالت انا كنت اجهز لنا بيت وكنت اجهز اموري كلها على حياتي الجديده معاك وقلت لامي ما تقول شيء لاني حبيت يكون مفاجئه بس ابي آخذك بملابسك اللي عليك ( تأملها ) اقصد بملابسك اللي كانت عليك (بخبث ابتسم) قبل تغيرين في الحمام وأشوفك
مزون ( استحت كثير وغطت وجها بأيديها) : بسسسسسسسسسسس
احمد : ههههههههههههههههههههههههههههههه
مزون ( طالعت له تسوي نفسها معصبه وواضح حياها على وجها) : ....................
أحمد : خلاص بسكت
مزون : احسن
احمد ( مسك يدها وباسها) : وألحين بعد ما سمعتي كلامي ابي اسمع ردك صدقيني والله ما نسيتك ولا غبتي عن تفكيري بس كنت اجهز كل شيء لأستقبالك حتى بيتنا القديم بعته اليوم ما ابي ترجعين له وترجع لك الذكريات وجهزت كل شيء كل شيء تحتاجينه كعروس
مزون : يعني انت تبي مزون المدمنه
أحمد : انا ابي مزون زوجتي
مزون : ................
أحمد : مزون انا ترى مو مراهق اوش شاب صغير انا عمري 29 سنه يعني قريب بدخل 30 كثير كنت ارفض الزواج عشان ادرس واكمل دكتوراه واترقى واعيش امي احسن عيشه وكنت اخاف اتزوج زوجتي تزعل امي او ترفضها بس انتي لاني عشت معك فتره عرفتك وعرفت عائلتك وكنت اعرف انك متواصله مع امي رغم انك ما تعرفين وش مصير هالعلاقه
مزون : خليتني مشتته
أحمد : لا تتشتتين خليك واثقه فيني مثل ما كنت واثقه يوم عالجتك
مزون : خايفه عليك وعلى مستقبلك ان تفشل والسبب انا
أحمد ( ابتسم ) : دام خايفه علي معناها بقلبك لي مشاعر صح
مزون( نزلت راسها ) : انا ما انكر اني تعودت عليك بس اخاف هالمشاعر هي بسبب مشاعر مريضه لدكتورها يعني مشاعر ظهرت عشان تعودت عليك وعلى وقوفك جنبي فقط لا غير
احمد : تعرفين لك اسلوب مميز يشدني اكثر لك تفتح ذهني وطيبت قلبك وخوفك علي اكثر من خوفك على نفسك وعلى كلمة مطلقه
مزون( تتنهد) : ما احب اكون حجر عثره في طريق الناس
احمد : بس انا مو ناس انا زوجك ( حط يده تحت ذقنها ورفعه) لا تحرميني منك انتي زوجتي وما ابي شيء غير نرجع بيتنا مع بعض
مزون : بعد اللي صار واللي سمعت تبيني
احمد : ابيك ( شافها تبتسم) هاه تروحين معي ترى قلت لك كل شيء جاهز بس ينتظر دخولك وتنورين بيتك
مزون : خلني يومين مو معقوله اطلع معاك وامي وخواتي ما عندهم خبر
احمد : قولي الصدق ليه ما تبين تروحين معي عشان انتي للحين تبين الطلاق
مزون( بحياء تفرك ايديها) : لا والله بس مستحيه توني معصبه واقول لهم يطلقني وابي اطلق ويشوفوني ادخل واخذ عباتي واطلع معك
أحمد : ههههههههههههههههههههههههه صح كذا اوافق خلاص عند يومين وبعدها اجي آخذك تكونين جاهزه
مزون( بحياء) : حاضر ( وقفت) اسمح لي بروح
أحمد ( مسك يدها ووقف) : بتروحين بملابسك هذي
مزون( طالعت نفسها) : يووووووه بتذبحني الجوهره
احمد : طيب غيريهم
مزون : اغيرهم صح عشان ما تزعل وتعصب
احمد ( شافها تاخذ الملابس وتبي تطلع مسك يدها) : وين
مزون : بروح الحمام اغير واروح لأهلي
أحمد (بخبث ابتسم) : غيري هنا ترى هنا مثل الحمام وترى ما يحتاج تستحين شفتك من قبل

مزون استحت منه دفته وطلعت تجري ( تركض ) للبيت وهي تسمع ضحكاته وتبتسم بحياء من كلامه ولا غيرت لبسها ولا شيء دخلت البيت شافت الجوهره اللي شهقت لما شافت لبس مزون وقبل تقول أي شيء تركتها مزون وطلعت لغرفتها قفلت على نفسها ورمت حالها على السرير حطت يدها على فمها تكتم ضحكاتها لا يسمعونها ويقولون مجنونه والجوهره محتاره وش صار بينهم رجعت وشافت ام احمد تتكلم في الجوال ولما سكرت عرفت ان مزون بترجع لأحمد بس مستحيه فرحت وفرح الكل لها واتفقوا بعد يومين يجي احمد وياخذ مزون من هنا وبعد ما ام احمد راحت اتفقت الجوهره وهديل ان يروحون بكره للسوق يشترون لمزون فستان عروس بسيط يبون يحسسونها انها عروس لو كان احمد ما قصر وشرى لها كل شيء وجهزها تبقى في اشياء هي تحتاج لهن



---------------------------------


في بيت مشاري ..

سليمان يمشي في الصاله رايح راجع وكل شوي يشوف ساعته ويفرك ايديه ببعض متوتر جالسه منى وام مشاري ومرام اللي ما رفضت طلب خالها بعد ما عرفت انها السبب في زعلهم وهي ما تعرف ورغد وسهام وعيالها اللي يلعبون مع طلال ومشاري اللي جالس جنب منى

سليمان : تاخرت
منى : قالت انها بتطلع من بيت عمي ابو وليد وبالطريق بس اختي معها لازم توصلها وتجي
سليمان : صار لها اكثر من ربع ساعه
مشاري : اهدى سليمان
منى ( تشوف جوالها يرن) : وصلت
مشاري ( يوقف) : سليمان خلنا ندخل الصاله الثانيه مرام تعالي
سليمان : بس
مشاري : لا بس ولا شيء خلنا ندخل عشان مرام والبنات يكلمونها يالله
رغد ( توقف) : انا بفتح لها الباب ( فتحت الباب وابتسمت) هلا وغلا
عذاري ( تدخل وتسلم عليها) : هلا فيك كيفك
رغد : بخير وانتي
عذاري : تمام
رغد : عطيني عباتك
عذاري : لا ماله داعي بسلم على منى وبروح مستعجله
رغد ( ابتسمت) : طيب عطيني واذا بتروحين خذيها بنرجعها لك سليمه
عذاري ( تنزل عباتها) : ههههههههههههههههه طيب

دخلت وسلمت على ام مشاري ومنى وسهام وجلست جنب منى

ام مشاري : كيفك يا بنتي
عذاري : بخير يا خاله كيفك انتي
أم مشاري : بخير
عذاري : سهام اخبارك واخبار حملك
سهام( تمسح على بطنها) : تمام أخر شهر وانتظر الله يستر
عذاري : الله يقومك بالسلامه
الكل : امين
عذاري : واخبارك رغد بشري ما في شيء بالطريق
رغد ( بحياء) : اول شهر
عذاري ( بفرح) : مبروووك
رغد : تسلمين عقبالك انتي وخالي تتزوجون و نبارك لكم بمولودكم
عذاري ( نزلت نظرها بألم ) : الله كريم
أم مشاري ( توقف) : بروح استعجل الخدامه عشان تحضر الشاي والقهوه
عذاري : ماله حاجه
أم مشاري : حق وواجب من زمان ما زرتينا
رغد ( تطالع جوالها وبكذب) : اسمحوا لي زوجي يتصل
سهام( توقف) : عذاري انتي راعيه البيت اسمحي لي برتاح شوي القعده تتعبني كثير
عذاري ( عقدت حواجبها) : وش فيهم أحس أن اعذار عشان يفضون المكان
منى : عذاري
عذاري : هلا
منى : احساسك صح
عذاري : وش فيه حاسه ان طلبك لحضوري وشوفتك لي مو عشان تتطمنين علي
منى : عشان اتطمن عليك وعشان ابي اكلمك عن سليمان
عذاري (توقف) : وانا جايه اشوفك مو اتكلم عن سليمان
منى ( تمسك يدها وتجلسها) : قعدي وافهمي
عذاري ( كتفت ايديها ) : ما ابي اسمع عنه شيء
منى : طيب اسمعي وش قال
عذاري : يعني قال لك عن السالفه
منى : ايه وقال لمشاري
عذاري( رفعت حواجبها) : يعني كذب وصدقتوه خاين غدار مو وفي
منى : شفتيه مع بنت صح
عذاري : صح
منى ( تأشر لباب) : انتبهي مرااااام ( شافت عذاري تطالع للباب ) هذي اهي

عذاري وقفت بصدمه لما شافت بنت بعبايه تطلع وكانت نفس اللي البارح مع سليمان في المجمع هزت راسها

عذاري : هذي وش جابها هنا
منى : هذي هي
عذاري (بعصبيه) : جابها لهنا بعد يعني شنو يبي يقهرني ( دمعت عيونها ) يبي اصدق مثلكم
منى ( تحاول تستند على عكازها وتوقف) : عذاري افهمي لا تعصبين
عذاري ( بعصبيه) : لا تتعبين نفسك يا اختي بس سليمان خواااان بتقولين اسمعيه لا و تبين اسمعك مو بعيده انك مؤلفين قصه
منى : هذي بنت اخته مرام
عذاري( دمعت عيونها وبأستهزاء) : بنت خالته هاه وليه تلبس عبايه في بيت خالتها تضحكين علي
مرام ( تقرب لها وتنزل نقابها) : عذاري اسمعي
عذاري ( لفت لها ): ما ابي اسمع انا اعرف كل بنات خواته اعرف كلهم وانتي مو منهم لا بنات ام مشاري ولا ام فهد العنود ولا ام حمد سعاد مو هذولا خواته ( ألتفتت لمنى) وانتي يا اختي كيف ترضين انك تلعبين علي لعبه هذي وتخلينهم يضحكون علي ويقولون بنت اخته خساره
منى ( تشوف عذاري تتجه للباب) : عذااااااااااري تعاااااااااااالي اسمعي عذااااااااااااااااااري

شافت عذاري تآخذ عباتها ولفتها والشنطه وتطلع تجري( تركض) لبست جلالها لما شافت سليمان يطلع من الباب يركض ( يجري) خلفها مرام سمعت صوت مشاري ولبست النقاب وطلع مشاري بسرعه خلف سليمان شاف سليمان ماسك عذاري المعصبه وتحاول تبتعد عنه وتركب السياره وتبتعد عنه بس سليمان معصب وماسكها بايديها بقوه

مشاري : سليمان اترك البنت
سليمان (بعصبيه ويطيح شماغه من صدها له) : ما تبي تسمع وتبي تروح لأبوها فهد وتقول له
مشاري ( يقرب) : طيب خلها
عذاري ( تحاول تفك ايديها وهي تبكي) : اكرررررررهك خواااااان اترررررررررركني
سليمان ( بعصبيه أكثر) : مااااااااا اتررررركك (نزل ورفعها عن الأرض) اذا ما تبين تجين معي غصب عنك راح تجين وتسمعين
مشاري : سليماااااااااااااااااااان
عذاري ( بعصبيه وهي تبكي) : مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااي
سليمان ( بعصبيه) : اااااااااابتعد لا تتدخل يا مشاري
مشاري ( وقف قدام سيارته ) : قبل تركبها السياره وين تبي تروح
سليمان : بروح لشقتي هي زوجتي مو خاطفها
مشاري ( خاف سليمان يتهور) : طيب شوف غرفتك فوق على حالها خذها روح هناك وتفاهم معها
سليمان ( بعصبيه) : خلني برووووووووووووووح ابتعد يا مشاااااااااري
مشاري : ما راح اخليك تطلع من البيت فيها ما تقدر تسوق وانتو كذا تكفه يا سليمان روح غرفتك وتفاهموا بس لا تطلع من البيت وانتوا كذا
عذاري ( بعصبيه وهي تبكي) : ماااااااااا ابي اتفااااااااااااااهم ابي يتركني
سليمان : موافق

دخل سليمان شايل عذاري اللي تبكي وتبيه يتركها وصعد لغرفته فيها ومشاري دخل وقرب لمنى اللي تبكي وامه وخواته مرام موجودات

منى : وين اخذها
مشاري ( يمسح دموعها ويبتسم) : اهدي زوج وزوجته يبون يتفاهمون
منى( تشاهق من البكي) : تبكي ليه
مشاري : هي مجروحه واهو صار عصبي لما شافها تبي تروح لبيت ابوك وتقول له وهي متهمته ظلم
منى : ما يسوي لها شيء
مشاري ( يضمها يهديها) : لا سليمان مهما كان معصب لا يمكن يضرها
أم مشاري : متأكد
مشاري (يغمز لامه عشان منى ما تنتبه) : ايه
رغد(طالعت لسهام وبهمس) : الله يستر
سهام : امين

سليمان جالس على الكرسي ويشوفها جالسه على السرير وضامه رجولها لها وتبكي ساند وجهه في ايديه اللي على ركبته ويهز رجله بتوتر كل ما يبي يقرب لها يهديها تعصب وتصارخ فضل انها تهدأ شوي ويقدر يكلمها طالعت لساعته مرت خمس دقائق

سليمان : عذاري اسمعيني
عذاري ( حطت ايديها على اذونها وبعصبيه ) : ماااااااااا ابي اسمعك طلعني والله لأقوووووووول لأبووووووي فهد
سليمان( عصب وقرب جلس قدامها ومسك ايديها) : لا بتسمعين وغصب عنك فااااااااهمه
عذاري ( بعصبيه) : لااااااااااااااااااااااااااااا
سليمان : عذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااري
عذاري( فكت ايديها وضمت نفسها وهي تبكي) : ليه تخوووووووووووني ليه انت ووووووووووووعدتني مااااااااااااا تخوووووووووووون ليه تطعني ليييييييييييييييييييييييه
سليمان : والله ما خنت والله
عذاري ( تصر على ضروسها وهي تشاهق) : تبي تقول بنت اختك ( اشرت لنفسها) اناااا اعرف كل بنات خواتك تبي تكذب علي وتخليهم يكذبون علي ويقولون تقرب لك وصلت فيك تخليهم ينفذون خطط القذره عشان اصدق انك ما تخووووووووووووووووون
سليمان ( وقف وبعصبيه يطالع لها ) : شنوووووو يعني تضنين اني اجيب بنت من الشارع واخليهم يكذبون طيب فرضنا اهلي يكذبون اختك تبين تكذب وتشهد معاااااااي ضدك
عذاري ( توقف وبعصبيه) : اختي ممكن تكذب اذا مشااااري قال لها
سليمان ( رفع حاجبه) : انتي مو صاحيه وش هالتفكير
عذاري( تضرب راسها) : طاااااااااااااار المخ منك ومن افعااااااالك خليتني بلاااااااااااا عقل جننتني يا سليمااااااااااااااااان ( حطت ايديها على وجها وتبكي) وش تبي خلني ضربتين بالراس توجع تحملت اول خيانه لك وصدقت وعدك بس ترجع وتكرر نفس الخيانه ( طالعت له وبعصبيه) ولا عاااااااجبك الخياااااانه شفت اني سكت اول مره كررتهااااااااااا
سليمان ( بعصبيه) : قصري صوتك لهنا وبس وبس ( قرب ومسكها من زندها) انا ما خنت واللي تحت هي بنت اختي مرام متزوجه وساكنه بالشرقيه وصلت قبل يومين للرياض بسبب زعل بينها وبين زوجها طلب مني زوجها اتدخل وحبيت اني اجلس معها لوحدها طلعنا وش فيها لو طلعت مع بنت اختي وانتي شفتينا بس حكمتي علي انها عشيقتي او حبيبتي بما انك ما تعرفينها من تزوجنا ما نزلت الرياض بسبب شغل زوجها طيب اسمعي لي خليني ابرر قبل تحكمين علي ( طلع بطاقتين من جيبه و عطاهم عذاري ) هذي بطاقة بنت اختي روان اخت مرام انتي تعرفين روان شوفي نفس الأسم بالضبط ولا تبين تقولين بعد زورة بطاقه عشان اكذب
عذاري (أخذت البطاقتين وتأملتهم) : ................
سليمان ( كتف ايديه ورفع حاجبه) : هاه
عذاري ( نزلت راسها) : .................
سليمان : ما عندك شيء تأكدتي اني مو خاين ووفي لك تأكدتي ان البنت اللي كانت معي بنت اختي مو عشيقه ولا حبيبه لان ما عندي حبيبه غيرك
عذاري ( اتجهت للسرير جلست على طرف وحطت البطاقات جنبها) : انا
سليمان ( فضل يسكت ويسمع) : ....................
عذاري ( حطت ايديها على وجها وبكت ) : .....................

سليمان جلس جنبها وحب يخفف عنها احراج للموقف اللي حطها فيه ضمها له وهي ما صدقت ضمها كانت محتاجه له وبكت اطلقت العنان لدموعها تركها تبكي وتبكي عشان ترتاح وتهدأ مسح على ظهرها وشعرها وهي تبكي وتشاهق

سليمان : اهدي يا قلبي
عذاري ( تبرر) : اسفه والله كنت متضايقه لما شفتك مع وحده
سليمان ( ابتسم) : غيره
عذاري ( تبتعد عن حضنه وتمسك ايديه) : ايه اعترف وانا مو خجلانه غيره غرت على زوجي لاني احبك غرت عليك اكلتني الغيره واعمتني عن اني اسمع وش تبي تقول
سليمان : ههههههههههههههههه يا حلوك
عذاري : تضحك
سليمان : لاني فرحان من قدي كل اللي سويتيه وزعلك علي عشان غيره
عذاري(تمسح دموعها وبحياء) : ايه اعترف
سليمان : تحبيني
عذاري : .................
سليمان : ابي جواب
عذاري : يعني زعلي من امس مو دليل
سليمان : لا ابي اسمعها منك تحبيني
عذاري ( طالعت لعيونه) : احبك ( دمعت عيونها) انا فقدت اللي احب وما بقى لي غيرك تحتويني وحبك يعوضني ما ابي افقدك ولا ابي ابكي ولا انجرح تعبت سليمان تعرف اني احبك وان لك وجود كبير في حياتي وما اقدر ابعد عنك
سليمان ( مسك وجها بين ايديه وبحب) : انا احبك وحلفت ما اخوك لا تفكرين اني اخلف وعدي لو كل نساء الدنيا حولي انتي تكفيني عن كل النساء انتي روحي وقلبي وحياتي ( ضمها له) ما عرفت النوم مثل الناس البارح كنت بنجن بس اشوفك لدرجه كنت راح اجيك البيت وادخل واخطفك ابي افهمك انك غلطانه بس انتي رفضت تسمعين لي طلبت من منى تدخل وفهمتها ومرام حلفت انها كانت معي لا تفكرين ان سليمان يخون حبيبته ويغدر بقلبه
عذاري( تبعد عن حضنه) : سامحني تهورت و شكيت فيك بسبب افعالك الماضيه
سليمان : قلتي ماضيه وانا من وعدتك ما اخلفت قطعت كل علاقاتي وصرتي انتي حياتي
عذاري ( ابتسمت) : تسامحني
سليمان( كتف ايديه) : بشرط

عذاري : شرط
سليمان : ايه اذا وافقتي اسامحك
عذاري : وش
سليمان : نتزوج
عذاري ( بحياء) : موافقه
سليمان ( بفرح) : جهزي نفسك بعد 10 ايام
عذاري ( بصدمه ) : شنوووووووووووووووووووو
سليمان ( يطلع جواله) : ايه انتي موافقه خلاص
عذاري : تتصل بمن وبعدين انا وافقت بس على اساس سنه او بعد شهرين 3
سليمان : شنو سنه
عذاري : ابوي متوفي ما صار له شهر تقريبا
سليمان : ابوك الله يرحمه ما قلنا شيء ومقدر ما ابي اسوي عرس حفله بسيطه عباره عن عشاء واجي آخذك
عذاري : عشاء و 10 ايام بس سلطان بعد 10 ايام
سليمان ( يبتسم ) : هذا المطلوب بقول لسلطان عرسي وعرسه بيوم واحد
عذاري ( شهقت) : تتصل على سلطان
سليمان : ايه ( رفع الجوال) ألو هلا بالنسيب
سلطان : هلا والله كيفك
سليمان : بخير وانت
سلطان : والله ماني بخير
سليمان : اافااا وش فيه
سلطان : احنا بمجلس ابو فهد لو تشوفنا ابراهيم مجلسنا وجايب عياله التوام وكل واحد ماسك واحد
سليمان : ههههههههههههههههههههههههههه صدق من انت ومن
سلطان : انا وبندر و عبدالله ولد عمي ومحمد ومعنا احمد رجل اخت مرت بندر
سليمان : رجل اخت مرت بندر ههههههههههههههههههههه
سلطان : ياليل عديله زين ههههههههههههههه
سليمان : مو منك
سلطان : لا والله بحضني بنت إبراهيم رفض يعطيها احد يقول عمها يمسكها عشان محرم لها
سليمان : ههههههههههههههههههههههه الله يعينك
سلطان : اجمعين
سليمان : اسمع وش بقول
سلطان : خير
سليمان : عرسك بعد 10 ايام صح
سلطان ( ابتسم) : صح عقبالك
سليمان : اهااا عقبالي هذا اللي ابي
سلطان : ما فهمت
سليمان : راح اتزوج بنفس اليوم معاك بعد 10 ايام وشقتي جاهزه وما في غير ان العروس تنورها اللي هي اختي
سلطان( عقد حواجبه) : صاحي انت ( عطى إبراهيم بنته وطلع للحديقه) سليمان
سليمان ( يطالع عذاري) : هلا أيه صاحي وش قلت
سلطان : قلت لا
سليمان : ليه
سلطان : لان اختي ما عندها خبر
سليمان : اختك موافقه
سلطان : متى كلمتها
سليمان : اختك عندي
سلطان : شنوووووووووووووووو انتوا وين
سليمان : وش فيك
سلطان : قلت لك وينكم
سليمان( رفع حاجبه) : ترى زوجتي
سلطان : عذاري قالت لي بتروح لمنى وش جابها لك
سليمان : انا في بيت اختي وبعدين فرضنا طلعت معها وش فيها
سلطان : طيب خلها ترجع البيت
سليمان : لا مو قبل تقول لي قرارك
سلطان : سليمان ترجع وبعدين نتفاهم
سليمان : شكلك مو موافق
سلطان : ايه
سليمان : اسمع عاد يا انك توافق عرسي مع عرسك وتحلف انك موافق يا اختك الليله تطلع من بيت اختي لشقتي وما لها رجعه لانها زوجتي
عذاري ( شهقت) : سليماااااان
سلطان : هذي اهي
سليمان : ايه
سلطان : وش السالفه صاير شيء مخليك تبي تتزوج بهذي السرعه
سليمان ( يقلد صوته) : وش السالفه صاير شيء مخليك تبي تتزوج بهذي السرعه ( انتبه لعذاري تغطي وجها من الحياء) اختك استحت وانت لا مالت عليك اسمع الصراحه صارت بينا سالفه انا واختك بس مو اللي تفكر فيه ما افكارك الغبيه
سلطان : قول لي

سليمان بدأ يحكي لسلطان سالفة زعل اخته وغيرتها عليه وسلطان يضحك ويعلق وعذاري استحت وانصدمت ان قال لسلطان

سلطان : ههههههههههههههههههه طيب اسمع
سليمان : لا تقول نأجل اختك رهينه عندي يا توافق يا اخذها غصب عنك
سلطان : طيب كيف اوافق وابوي فهد والعائله راح يزعلون مني
سليمان : عندك ساعه ترد لي خبر ويكون في علمك ما عندكم خيار ثاني غير توافقون لان ما في اذني مويه ابيها ابيها
سلطان : خلاص عطني ساعه بس رجعها البيت
سليمان : لا يالله باي وبتصل بعد ساعه ( سكر الجوال وابتسم لعذاري) اخوك يظن انا خربناها واحم احم
عذاري ( من الحياء تسوي نفسها عصبيه) : انت غبي واخوي غبي ( وقفت) خلني اطلع خلاص ننزل تحت
سليمان : هههههههههههههههههه فديت اللي يستحون
عذاري ( وقفت قدام الباب وألتفتت له) : سليمان
سليمان ( وقف) : هلا
عذاري : صدق لو ما وافقوا بتنفذ تهديدك
سليمان ( ابتسم بخبث وقرب لأذنها) : مو لازم انفذه واخذ للشقه هنا عندي غرفتي
عذاري(دفته وطلعت وهي ميته حياء) : .....................
وسليمان : هههههههههههههههههههههههههههههه

نزلوا وشافوا ان مشاري طلع استحت من الموقف البايخ اللي صار قدامهم وسلمت على مرام واعتذرت ومرام قالت ان يا حظ سليمان بهذا الحب والغلا كله طلبت ام مشاري منه يروح واهو رفض ولما عرفوا ليه ضحكوا قال ما راح يطلع لين يتصل سلطان يا يوصل عذاري للبيت اهلها وبعد 10 ايام ياخذها كزوجه او ان ياخذها لشقته من الليله وينفذ تهديده والكل يضحك عليه وعلى تعليقاته على عذاري وبعد ساعه ونص اتصل سلطان وقال لسليمان ان موافق عرسهم بيوم واحد بأذن الله بعد 10 ايام حلف ان يرجع عذاري بعد ما يتعشون عشان ام مشاري حلفت ما تروح عذاري لين يتعشى عندهم


--------------------------------------


في بيت ابو وليد وتحديدا في الملحق

وضحه مرتبكه وهي تشوف جدها وابوها واخوها اللي توهم واصلين وجدتها قربت تسلم على ابوها بس انصدمت

بـــــــــــــكـــــــــــــــــف

طاحت على الأرض وقرب اخوها خليفه منها ومسكها

خليفه : فيك شيء
الجد( بعصبيه ) : انت انهبلت
الأب ( بعصبيه) : انهبلت لما صدقت ان بنتي تكره فهد وتقول ما ابيه وهي بحضنه وحامل منه
وضحه : لا يبه
الأب ( بعصبيه يطالعها) : لا تقولين يبه نزلتي راسي للأرض
وضحه ( تبعد اخوها وتوقف وهي تبكي) : ما عاش من ينزل راس ابو خليفه الأرض بس انت فاهم خطأ
الأب ( يأشر على بطنها وبعصبيه) : وهذا وش
وضحه : مو بكيفي مو بكيفي ( تطالع لخليفه) ما قلت له
خليفه : قلت والله قلت بس ابوس ما يسمع
الاب ( بعصبيه ) : تكذبون علي تبون اصدق ان وضحه تربيتي يقدر عليها فهد انا اعرف الوضحه محد يقدر عليها
وضحه : والله غدر فيني ورح اسأل عمتي ام خالد قل لها وش سوي ولدك في بنتي حاااااااولت بس اهو ما ترك لي مجال والله صدق
الأب : ترجعين له
وضحه :لااااااااااااااااااااا
الأب ( قرب ومسكها من شعرها بعصبيه) : لا لوى يلوى بطنس ترجعين له وش تبين اقول للناس طلقت بنتي واهي ما اعرست ورجعت معها حامل
الجد ( يوقف وبعد ولده عن حفيدته ويضمها ) : اترك البنت
الأب : خلني اربيها نست عادات القريه ويوم جت للمدينه صارت تتفلت على كيفها
وضحه : لا يبه والله خطأ ( بدت تبكي ) اقسم بالله مو برغبتي حسبي الله عليك يا فهد
الأب ( سحبها من شعرها وبعصبيه مسكها من شعرها) : تحسبنين عليه وانتي شريكته يعني البريئه
وضحه : يبااااااااه
الجده ( تبكي) : يا محمد اترك البنت لا يصير لها شيء
خليفه ( ياخذ اخته ويبعدها صارت خلفه) : اهدى يبه انت مو مصدق وضحه اسأل اختك قول وش ولدها سوى وتعرف اختك ما راح تكذب دام تتهمنا بالكذب
الجد : اجلس يا محمد واسمع اللي صار من بنتك
الأب (بعصبيه يجلس) : مااااا ابي اشوفها خلها تلم اغراضها مالها جلسه هنا بترجع للقريه
خليفه ( يجلس واخته تجلس جنبه وتبكي) : ودراستها
الأب : تنساها اذا تبي الدراسه ترجع لفهد ولا تروح من الليله معي للقريه
الجده ( بعصبيه) : خف على البنت وش فيك
الأب : يمه هذي بنتي وكيفي
الجد ( بعصبيه) : تحملها خطأ فهد وش دخلها ليه شفتها راحت له اهو اللي اخذها غصب
الأب : وش وداها له وش خلاها تروح له
وضحه ( وهي تبكي) : والله كنت ازور عمتي لانها زعلت علي وقالوا فهد مو فيه طالع والله يبه مو انا مثل ما تظن انا بنتك
الأب : .......................
وضحه ( زحفت لين صارت قدامه وهي تبكي) : انا راضيه ارجع مع للقريه بس لا تزعل مني ( مسكت يده وتبوسها) والله يبه ما غدرت فيك ولا استغليت غيابك انا بنتك اللي ما تنزل راسك
الجده ( دمعت عيونها وبكت) : هذا زوجها بنتك مو حامل من الحرام صدقني لو شنو سويت ما تقدر تغير شيء فهد زوجها
الأب ( طالع لها) : .................
وضحه : تكفه يبه لا تزعل كله ولا زعلك اذبحني اضربني بس لا تزعل مني تبي اروح معك بروح اجيب عباتي واطلع معك
الأب( هدت اعصابه وضمها له وهي تبكي) : سامحيني بس اللي يصير قوي بحقي
وضحه : والله فهد السبب انا مو مثل ما تفكر
خليفه ( نزل راسه وما قدر تحمل وطلع اتصل بفهد وبعصبيه) : حيواااااااااااان انت حيواااااااان
فهد( طالع للجوال واستغرب) : خليفه
خليفه ( بعصبيه) : ايييييييييه خليفه
فهد : وين انت
خليفه : عند جدي بس لو اشوفك لأذبحك
فهد ( طالع لفيصل وعقد حواجبه) : وش صار ليه معصب
خليفه : ابوي زعل من الوضحه وضرب وضحه اول مره بحياته والسبب انت
فهد ( وقف بصدمه) : ضربها
خليفه : ايه ضربها وش تبي ابو يعرف ان بنت تكره زوجها وتطلع حامل منه وش تبي يفكر
فهد : انا جايكم
خليفه : لا تجي لو شفتك ذبحتك وأبوي بيذبحك فكنا من شرك
فهد ( بعصبيه) : ابوك خلني بس اشوفه
خليفه : وش تقصد
فهد : انا جايكم ( سكر الجوال بوجه خليفه) بروح بيت جدتي
فيصل ( يوقف) : وش صاير
فهد : ضربها
فيصل ( يمسك يده) : انتظر وين رايح هذا ابوها
فهد ( بعصبيه) : ولييييييييييييه يضربها هي ما اخطت الخطأ مني يجي يواجهني اما يضربها ليه
فيصل : فهد لا تروح روحتك راح تزيد الامور بله
فهد : اترررررررررررررركني
فيصل : طيب بس لا تطلع اجلس
فهد ( يدف فيصل وبعصبيه) : يضربهاااااااااااااااا لااااااا لااااااااااااااا إلا الوضحه دموعها غاليه علي
فيصل : فــــــــــــهــــــــد ( انتبه لعمه يدخل) زين جيت يا عمي
ابو خالد : وش فيك ( انتبه لفهد) علامك معصب
فيصل : عمي فهد يبي يطلع يروح لبيت جدته عشان خاله ضرب وضحه
فهد ( بعصبيه) : ايه ليه يضربها
ابو خالد : وش تبي تسوي يعني بتضرب خالك هذي بنته ما كفاك المشاكل يعني اللي سببتها للبنت تكمل عليها
فهد : خلني اروح اتفاهم معه
فيصل : عمي لا يروح اهو معصب وممكن يتهور اعرف
فهد : ما راح اقول له شيء بس احذره ما يرفع يده عليها هذي الوضحه
أبو خالد( رفع حاجبه) : توك تعرف انها الوضحه اجلس خلني اشوف وش صار
فهد : بس
أبو خالد : قلت لك اجلس

طلع جواله يكلم ابو خليفه وفهد جلس واهو يهز رجله وفيصل يحاول يهدي فهد وبعد ما خلص ابو خالد المكالمه ألتفت لفهد

أبو خالد : بكره نروح بيت عمك ابو وليد عشان تشوف خالك ونتفاهم على كل شيء
فهد : على شنو
أبو خالد : على وضحه والطفل
فيصل ( ألتفت لفهد بصدمه) : حامل
فهد ( نزل راسه) : ايه
أبو خالد : بعد المغرب نروح له
فيصل : ..................
أبو خالد : اعذروني بدخل اشوف ام خالد
فيصل : تفضل يا عمي ( طالع لفهد) متى صار وكيف
فهد : صار وبس
فيصل : قولي
فهد : اللي صار

بدأ يقص لفيصل المصدوم كيف يسوي كذا وكيف تجرأ وان اللي سواه تهور بس فهد حلف ان ندمان على اللي صار ومتحسف على ألمها استأذن فيصل وطلع متجه للبيت وفهد صعد غرفته يفكر وش بيصير بكره بلقاءة مع خاله وكيف راح يتصرف

------------------------


اليوم الثاني .......


في لندن كان جالس مع ساره ومع بنتين من اللي تعرفهم ساره ينتظر حضور ريوف

ساره : مو كأن تأخرت
سالم ( يطالع ساعته) : لا هو قال لها تستلمه الساعه 11:30 الظهر بس هالبنتين موثوق فيهم
ساره : ايه كاثي وألين يعرفون وش يسوون بس انت لازم تنفذ بسرعه
سالم ( وقف) : هذي هي وصلت
ساره( تطالع لها) : حلوه إلا جميله
سالم ( ابتسم بخبث) : بس جمالها ما راح يشفع لها اللي سوته فيني 5 دقائق وادخل روحي انتي والبنتين
ساره ( توقف وتأخذ شنطتها) : اوكيه

أشرت لكاثي وألين واتجهت هي وهم للمحل اللي دخلت فيه ريوف وبنت ثانيه وتركوا سالم لوحده

سالم : نهايتك على يدي لاخليك تبكين بدل الدموع دم

-------------------------

نهايه البارت

^_^

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 07:35 PM

بارت 50

----------------------



اليوم الثاني .......


في لندن كان جالس مع ساره ومع بنتين من اللي تعرفهم ساره ينتظر حضور ريوف

ساره : مو كأن تأخرت
سالم ( يطالع ساعته) : لا هو قال لها تستلمه الساعه 11:30 الظهر بس هالبنتين موثوق فيهم
ساره : ايه كاثي وألين يعرفون وش يسوون بس انت لازم تنفذ بسرعه
سالم ( وقف) : هذي هي وصلت
ساره( تطالع لها) : حلوه إلا جميله
سالم ( ابتسم بخبث) : بس جمالها ما راح يشفع لها اللي سوته فيني 5 دقائق وادخل روحي انتي والبنتين
ساره ( توقف وتأخذ شنطتها) : اوكيه

أشرت لكاثي وألين واتجهت هي وهم للمحل اللي دخلت فيه ريوف وبنت ثانيه وتركوا سالم لوحده

سالم : نهايتك على يدي لاخليك تبكين بدل الدموع دم

نكتم ونشكي من الأحزان في خلوهـ
واليوم في صمت لا نكتم ولا نشكي
لو إن "دنيا الشقا " ياصاحبي حلوهـ
ما كان شفت الطفل يولد وهو يبكـي

(( راح اكتب بالعربي الحوار سوري ما اعرف اكثير انجليزي وما لحقت اترجم الحوار^_^ ))

طالع ساعته مرت تقريبا 3 دقائق دفع الحساب واخذ نظرته ولبسها واخذ كاب اسود ولبسه ونزله شوي على عيونه اتجه للمحل جلس يتأمل المعروضات من المجوهرات كان شيء خيال انتبه لدبله من الذهب وفيها 3 ألماسات كان بسيط بس روعه طلب يشوفه وسأل عن السعر كان غالي كثير رغم بساطه التفت لساره وحرك الكاب كان الحركه المتفق عليها ساره شافت ريوف تتأمل اسوار وكان في اسواره جنبها عرفت من دخلت المحل انها مصممه لها خصيصا بس عرفت انها حابه تشتري اسواره ثانيه لأمها قربت وامسكت السواره اللي على الطاوله

ساره : كاثي أليست رائعه
كاثي : اجل انستي
ساره ( حطتها على يدها) : واااو جميله
ألين : لائقه عليك كأنها صنعت خصيصا لسيده راقيه مثلك
ريوف ( ألتفتت لهم ووقفت) : ما هذا اعيدي لي الأسواره
ساره ( تطالع ريوف من فوق لتحت) : ماذا تريدين
ريوف ( بعصبيه) : هذه الأسواره لي
ساره( تتأمل الأسواره بأستهزاء) : لا ارى عليها اسم او نقش ( ألتفتت للبائع) اريد هذه الأسواره
ريوف ( تلفتت للبائع) : الأسواره لي انا طلبت ان تصممها
سالم ( ألتفتت لهم وقرب للبائع) : لو سمحت اريد ان تنقش على هذا الخاتم حرفين
البائع ( حس انه مشتت ) : لو سمحتوا مهلا
ساره ( تطلع البطاقه ) : كم المبلغ
ريوف ( تسحب الأسواره بعصبيه) : انها لي اذا اعجبتك اطلبي ان يصنعوا لك غيرها
ساره( تمثل العصبيه) : لا اريد ان انتظر اريد هذه وانتي تستطيعين الانتظار لو شأتي ( سحبت منها الأسواره) غبيه
كاثي ( بعصبيه) : ابتعدي عن الأنسه ساره
خديجه ( صديقه ريوف بعصبيه) : انتم ابتعدوا وإلا سوف اطلب لكم البودي غارد
ألين ( بعصبيه) : اتهددين إلا تعلمين من الأنسه ساره
ريوف ( تحاول تاخذ الأسواره) : اعديها لي
ساره( توقف خلف كاثي ) : لا

سالم كان يراقب ولما شاف ريوف وساره متماسكات في الأيدين وخديجه وكاثي وألين يحاولن يبعدونهم وصاحب المحل والعامل المساعد له انتباهم لريوف وساره يطلبون ان يهدون واهم بيحلون المشكله شاف شنطة ريوف على الطاوله وهي مو منتبهه قرب منها و سحب اسواره من اللي كانت تتأملهم ريوف وقرب لشنطتها بخفه بدون لا احد ينتبه رماها فيها وانتبه لبوك ( محفظه) داخل الشنطه أخذه وحطه في الجيب ابتعد لما انفتح باب المحل ودخل بودي قارد ريوف

سالم ( عدل الكاب) : كح كح لو سمحت
ساره ( انتبهت لسالم اعطت ريوف الأسواره) : خذي لا اريدها
كاثي : ولكن الم تحبيها
ساره ( بغرور) : لا احب ان اخذ شيء سخيف كهذا
صاحب المحل : أنستي اطلبي ما شأتي انا اصنعه لك بـ 3 أيام
ساره : سوف اعود لاحقا الوداع
ريوف : غبيه
ساره ( ابتسمت بأستهزاء) : الغباء صفات الضعفاء
ريوف( استغربت) : خليجيه

ساره صدت عنها وطلعت هي وكاثي وألين وسالم ألتفتت لعامل المساعد لصاحب المحل وعطاه الخاتم

سالم : لو سمحت اريد نقش حرفين l+s على هذا الخاتم وكتابة كلمه حب الطفوله البريء
الموظف ( ابتسم ) : اوكيه
سالم : وسوف اختار خاتم آخر من الفضه وتكتب عليه نفس العباره
الموظف : هل تسمح بان تنتظر 5 دقائق
سالم : اجل
الموظف : اوكيه


سالم كان يتامل المعروضات وأذنه موجها لريوف وصاحب المحل عرف ان راح تنغلف الأسواره وتستلمها بعد دقايق بيختارون لها علبه حلوه وهي قالت راح تشوف الخواتم لين يخلصون وطب لها عصير عشان تهدأ اعصابها بما انها زبونه مهمه عنده شافها تجلس على زاويه المحل في ركن خاص للأنتظار كان راقي المكان كثير

سالم : اعذرني
صاحب المحل : نعم سيدي
سالم : اتعرف هذه الفتاه
صاحب المحل( يبتسم) : نعم الآنسه ريوف شخصيه مرموقه في المجتمع
سالم : هل هي غنيه
صاحب المحل( استغرب) : لما هذا السؤال
سالم : اقصد انك تقول انها شخصيه مرموقه احقا شخصيه مرموقه
صاحب المحل : نعم وهي معروفه وغنيه
سالم : ولما تسرق
صاحب المحل : لم افهم
سالم : اعذرني يا سيدي ولكن تلك الفتاه رأيتها تضع اسواره ذات وزن وقيمه كبيره كانت تتأملها عندما دخلت المحل في حقيبتها
صاحب المحل ( منصدم) : لا يمكن
سالم ( رفع كتوفه) : انه شأنك أن لم ترد ان تصدق ولكن انا سمعتها عندما كنت في الكوفي تتحدث مع صديقتها وتقول انها ستسرق اسواره ثمينه عندها توهمك بانها سوف تشتري اخرى اقل منها ثمنا واعتقد بأن حادث التشاجر هنا مدبر من اجل ان لا تراقب ما تسرق
صاحب المحل ( بخوف) : انت متأكد
سالم : نعم
صاحب المحل : ولكن هذه زبونه دائمه عندنا الانسه ريوف
سالم : لن تصدقني لم اقصد سوى المساعده ( انتبه للموظف يقرب ) هل انتهيت
الموظف : اجل ( مد له الخاتمين ) كما طلبت
سالم ( تأمل خاتم الالماس وخاتم الفضه ابتسم واهو يقرى الكلام) : اشكرك كم سعرها
الموظف : تفضل معي سوف اخبرك

سالم انتبه لصاحب المحل يتابع ريوف وكتم ضحكته معناها ان بدأ الشك في قلبه دفع مبلغ الخاتمين وشكرهم وطلع مر من جنب ريوف وهي تمشي متجه لصاحب المحل بعد ما قال ان الأسواره جاهزه انها تاخذها كان متمسك بأعصابه تمنى لو يذبحها لو يضربها يمكن تشفي غليله بس ما حب تفشل الخطه طلع من المحل وشاف ساره والبنات في الكوفي قدام المحل قرب منهم وجلس كاثي وألين موظفات عند ساره في الشركه هي طلبت منهم يساعدونها وهم لبوا النداء بما انها ربه العمل ما رفضوا استأذنوا وطلعوا قعد اهو وهي

ساره : طلبت لك قهوه
سالم ( نظره للمحل) : هممم
ساره : تظن بتضبط الخطه
سالم ( يشرب قهوه ويحاول يتمسك باعصابه) : مدري
ساره( حست الجو مو كل هذا وففضلت تسكت وتشرب القهوه) : ...............

مرت دقيقتين ما طلعت ريوف ومرت 5 دقائق ما طلعت زاد التوتر والجو تكهرب وسالم يهز رجله واصابعه تضرب بشويش على الطاوله دليل التوتر و عذاب الأنتظار وساره خافت لو تتكلم او تسأل او حتى تتحرك ممكن يصير شيء ويفقد اعصابه بس انتبهوا لرجال شرطه يدخلون المجمع بعد تقريبا 8 دقائق ساره التفتت لسالم اللي ساكت والصمت سيد الموقف وشافه يضيق عيونه ولا شال النظر ولا ثواني عن المحل انتبهت له يرفع الجوال ناحيه المحل و أبتسامه النصر على شفايفه وألتفتت للمحل وشافت ريوف تطلع والشرطه تقتادها مكبله بالأصفاد والبودي قارد يحاولون يتركونها بس رفض وتهديد من الشرطه وطلعت ريوف مثل المجرمين هي وصاحبتها وسمعت صاحب المحل يتهمها بالسرقه بعد ما لقى اسواره ثمينه في الحقيقه وريوف تبكي وتقول ما اعرف شيء وتترجاهم يتركونها

ساره : سالم
سالم (وقف وأخذ نظارته ) : حاب اكون بروحي سوري ساره
ساره( وقفت) : سالـ..
سالم ( يقاطعها واهو يبتعد) : باي

اعظم وجع باالحب لاصرت ~.~ تشتااااااق

للي ~.~ تحب ولاأنت قادر تشوووووووووفه

ساره تتابعه يطلع حست ان سالم مو طبيعي اعتقدت ان راح يفرح كثير لما يشوفها كذا وممكن يسوي حفله بهذي المناسبه بس هدوء سالم خوفها اكثر عليه اخذت حقيبتها وطلعت خلفه انتبهت له يمشي على الشارع وانتبهت له يرمي شيء في سلة المهملات عقدت حواجبها ولما شافته يبتعد قربت للسله مدت يدها للي رماه كانت محفظه(بوك) افتحته وشافت انه لريوف فلوس وبطاقات شخصيه وبطاقات بنك وفي صور لها احتارت تاخذه ولا ترميه ما تدري ليه عقلها امرها تاخذه خافت اكثر واكثر على سالم طلعت جوالها وفتحت السجل تتذكر في رقم شقه سالم اللي يسكن فيها هو واصحابه قلبها ينبأها ان سالم محتاج احد قريب منه ركبت السياره تلحقه تبي تعرف وين يروح وهي قاعده تتصل وتراقب سالم اللي يمشي وتحسه تايه بين الناس كان العالم بس اهو ولا حوله بشر او حركه والزمن توقف في اللحظه اللي طلعت ريوف مع الشرطه

ساره : ألو السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
ساره : من انت
عبدالرحمن ( استغرب) : من انا انتي خليجيه واتصلي على الرقم وتقولين من
ساره ( بأحراج) : اسفه بس ابي ناصر اذا ممكن
عبدالرحمن ( ابتسم بخبث) : اها ناصر من انت لحق ناصر يضبط خليجيات
ساره( زاد احراجها) : لا انا مو مثل منت فاكر احم احم انا ساره عمر انت شكلك عبدالرحمن صح
عبدالرحمن : صح
ساره : لو سمحت ابي ناصر
عبدالرحمن : نايم
ساره : صحيه بسرعه
عبدالرحمن : ساره الامر يخص سالم
ساره : ايه تكفه صحي لي ناصر بسرعه
عبدالرحمن ( بخوف) : حاضر ثواني

دقايق وسمعت صوت ناصر النعسان كلمها وقالت له عن كل اللي صار عصب عليها وقال كيف تساعدينه هي خافت وقالت انها خدمه لسالم بما ان افضاله بعد الله كثيره عليها سألها وينه وقالت ان دخل لحديقة هايد بارك وهي خارجها بالسياره ما تقدر تدخل خافت يشوفها ويعصب عليها قال لها ناصر لا تتحرك من مكانها اهو بالطريق عبدالرحمن قال لناصر ما راح يروح معه حس ان سالم محتاج لناصر بقربه وان وجوده بيعكر الجو وماله داعي وناصر يفهم سالم اكثر من أي شخص بالدنيا لبس ناصر وطلع مستعجل اخذ تاكسي متجه لحديقه لما وصل لمح وحده واقفه عند سيارتها ومتحجبه او عمره ما شاف ساره بس حس انها هي اقترب منها

ناصر : السلام عليكم ساره
ساره : وعليكم السلام ايه ساره انت ناصر
ناصر : ايه وينه
ساره : داخل انا دخلت وشفته جالس قريب من البحيره له كثر من 10 دقائق ما تحرك ولا شيء
ناصر : انا بروح له انتي تقدرين تروحين
ساره : ناصر
ناصر : هلا
ساره ( مدت له المحفظه) : هذي رماها سالم بالزباله( سلة المهملات) ولما فتحتها لقيتها تخص ريوف الظاهر سالم اخذها من شنطتها بعد ما حط الأسواره
ناصر( هز راسه) : لا حول ولا قوة إلا بالله عطيني انا بتصرف مشكوره
ساره( عطته المحفظه) : طمني عليه
ناصر ( ابتسم) : اوكيه


سالم كان يتامل البحيره وكل فكره مع مشهد اللي طلعت منه ريوف مع الشرطه ما يدري ليه ما فرح باللي صار حس مو كان حاس في اللي حوله وشارد الفكر انتبه لكوب قهوه قدام عيونه ممدود رفع النظر شاف ناصر واهو يشرب من قهوه في يده اليمين بدون ولا كلمه اخذ سالم كوب القهوه وذاقه وناصر جلس جنبه على الكرسي يتامل البحيره بصمت وحاط رجل على رجل


سالم ( يراقبه بطرف عينه) : ليه ساكت من وصلت صار لك ربع ساعه ولا تكلمت
ناصر( يشرب القهوه) : .................
سالم : قول شيء
ناصر : ................
سالم ( ألتفت له) : تكلم
ناصر( يكمل القهوه) : ................
سالم ( بعصبيه يرمي كوب القهوه على الأرض ووقف وبصراخ) : تـــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــلــــــ ــــــــــــــم

سالم ألتفت حوله شاف الناس تطالع له لان صوته عالي جلس على الكرسي وحط ايديه على وجهه

ناصر ( حط الكوب على طرف الكرسي) : ندمان
سالم : كثيررررر
ناصر( كتف ايديه بعد مالبس نظاره ويطالع لبحيره) : طيب
سالم ( رفع حاجبه) : طيب بس ما عندك شيء غير طيب
ناصر : وش تبي اقول
سالم : قول اني اخطيت قول اني حماااااار قول ان اعماني الغضب قول اني حقير قووووووووووووول أي شيء بس لا تسكت قول
ناصر : اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
سالم : عارف
ناصر( رفع نظارته فوق راسه وألتفت له) : نسيت يا سالم انا في بلد غربه وان العرب في بلاد الاجانب تحتهم خط احمر تعرف انهم المتهمين الأولين في الأرهاب ( هز راسه) كيف تسوي كذا هذي بنت بنت وخليجيه تظن ان بيعاملونها مثل بناتهم هنا ( صر على ضروسه) بـــــنـــــــت ومسلمه يعني اضطهاد ومعامله سيئه اذا ما فيها تحرش بعد وين كان عقلك
سالم : والله كنت مغيب مثل اللي معمي على عيونه بس الانتقام وشكل ليالي مع جاسم قدامي
ناصر : طيب انتقم بس مو كذاااااااااااااااااا فكر شوي تعتقد ان ريوف وين الحين في جناح قصرها لا هي في السجن بين رجاااااااااااااال ما يعرفون الله ولا يخافونه يعني عندنا لمس البنت حرااام هم عادي معاملتها كأرهابيه تظن بيقولون سارقه وبس لا يمكن يتهمونها بقضايا بما انها مسلمه بتنفضح هنا وفي المملكه
سالم : كنت بحرق قلبها
ناصر : احرق قلبها بس لا تسبب في ضياعها بين ناس ما تخاف الله واللي زاد الطيب بله انك اخذت منها اثباتاتها يعني بلا هويه خليتها
سالم ( كتفت ايديه ويدري اللامبالاه ) : ما ينخاف عليها
ناصر : ما ينخاف عليها بس ما راح يطلعونها لو ابوها يحضر لان ما معها اثبات لشخصيتها
سالم : لا تخاف ابوها واصل ويقدر يطلعها
ناصر : لو كنا في بلدنا مو بلد اجنبي
سالم : .................
ناصر : وش تبي تسوي بتخلي البنت كذا
سالم : وش تبي اسوي لها اروح واقول انا سرقت وانسجن يعني خلها تتأدب وينكسر غرورها
ناصر : بينكسر اشياء كثيره لو ما انتبهنا لو ما لحقنا عليها لو ما سوينا شيء لها
سالم : اللي سوته ما خلى في قلبي مكان يشفع لها صح احس بتأنيب ضمير بس ما ابي تطلع بسهوله ما ابي اتدخل
ناصر : لا تكابر وتسوي نفسك مو مهتم بدليل ما سويت حفله لانها دخلت السجن حسيت بهم على قلبك هم كبير عقلك تشتت وقلبك يحس بتأنيب
سالم : هههههههههههه لا انا مرتاح وكنت بسوي حفله بس الليله
ناصر ( يوقف ويحط ايديه في الجاكيت) : سو حفله لفشلك وخيبت حظك
سالم ( يوقف) : وين
ناصر : عندي شيء لازم اسويه باي
سالم : ناااااااااااااصر

ناصر ترك سالم واتجه لمحل المجوهرات اللي قالت عنه ساره دخل وبدأ يتأمل المعروضات ولما لاحظ انشغال صاحب المحل والموظف في الزبائن طلع المحفظه وحطتها تحت كرسي وابتعد شوي ورجع جلس على نفس الكرسي ومد يده وطلع المحفظه رفعه وتأملها كأنه يشوفها اول مره وقف واقترب من صاحب المحل

ناصر : اسمح لي وجدت هذه المحفظه تحت الكرسي
صاحب المحل ( اخذ المحفظه وفتحها) : اووه انها للأنسه ريوف
ناصر : من ريوف واين هي من اجل ان تسترد المحفظه
صاحب المحل : في السجن
ناصر : السجن لماذا
صاحب المحل ( يحط المحفظه على الطاوله) : بحقيقه لقد سرقت اسواره غاليه من المحل
ناصر : سارقه ولكن اذا كانت هذه محفضتها اعتقد انا مليئه بالنقود لما تسرق
صاحب المحل : ايها الشاب هذا ما انا متعجب منه هي زبونه تقريبا دائما ولكن اليوم تفاجئة بسرقتها للأسواره وكان يجب ان ابلغ عنها
ناصر : هل انت متأكد بانها تريد السرقه
صاحب المحل : وجدنا في حقيبتها اسواره المسروقه
ناصر : وجدت ولكن لم تراها تسرق
صاحب المحل : لا هنالك شاب ابلغني بانها سرقت
ناصر : شاب ( التفت حوله) هل هنالك كاميرات مراقبه هنا
صاحب المحل : نعم يوجد اثنتين وهناك كاميرا فوق باب المحل
ناصر : بمعنى انك تسجل كل ما يحدث
صاحب المحل : نعم كل 24 ساعه يتم التسجيل من جديد
ناصر : استطيع طلب منك شيء
صاحب المحل : ما الامر
ناصر : اريد ان تتأكد من تصوير هل قامت ريوف بسرقه ام لا
صاحب المحل : ولكنا وجدنا في حقيبتها الأسواره
ناصر : قد يكون هنالك من وضعها في الحقيبه
صاحب المحل : ماذا
ناصر ( انتبه للملامح) : انا اقول قد يكون لو سمحت انظر للتسجيل انت قلت ان الانسه ريوف زبونه معروفه لا يمكن ان تصدق انها تسرق وهي تستطيع ان تشتري غير الأسواره آلاف الأساور
صاحب المحل : نعم انتظر سوف ابحث بالتسجيل
ناصر ( يرفع يده) : اتأسف لدي عمل ولكن اتمنى انك لم تخسر زبونه مهمه كريوف في تهمه لم تقم بها
صاحب المحل : لماذا لم افكر في تفقد التسجيل

ناصر طلع واهو يسمع صاحب المحل ينادي الموظف وطلب منه التاكد من التسجيل جلس في الكوفي دقايق وشاف صاحب المحل يطلع ويركب سيارته طلب تاكسي وطلب يلحق السياره بعد دقايق وقف صاحب المحل عند مركز شرطه نزل ودخل المركز دفع للتاكسي ناصر ونزل وقف على الشارع المقابل لمركز الشرطه مر وقت تقريبا ساعه ابتسم لما شاف ريوف تطلع مع البودي غارد ومع محامي وبنت اللي معها انتبه انها معصبه كثير وواقف قدامها صاحب المحل وتهدده ان اللي صار ما تسكت عنه اهو يبرر لها ان شاب هو من بلغ عنها تركهم ناصر وطلب تاكسي واتجه للشقه اما ريوف طلبت من صاحب المحل تسجيل الفيديوا اخذته وعطته البودي غارد هذا الشيء اللي ناصر ما انتبه له ركبت الليموزين ورجعت البيت

-----------------------

في بيت سلطان ...


عذاري في المطبخ تحضر الغداء دخل سلطان عليها ومع فيصل

فيصل : هاه يا عروسنا جهز الغداء
عذاري( ابتسمت) : ايه خلص وجاهز
سلطان( يتذوق السلطه) : تسلم ايديك
فيصل : بصراحه رحمتك كل هذا ما قصرتي ومحد معاك
عذاري( تغسل ايديها) : معاي الخدامه و الحمد لله اللي معزومين بس شباب يعني ما يحتاج اتعب
سلطان( يشيل الصينيه) : قلت دام ان عبدالله رافض العزومه اسويها للشباب بس احسن
عذاري : هذا واجب وعبدالله يستاهل
فيصل ( يشيل صينيه ثانيه) : صدق ترى المعرس يرسل لك سلام ويقول يبي يجلس معاك بعد الغداء بس انا رفضت قلت له مو حلاوه تشوفها يوم عرسك
سلطان : هههههههههه بصراحه سليمان عصب وكان راح يتغدى في فيصل من الزعل
عذاري( بحياء تبتسم) : طيب سلمولي عليه وقولوا ينتظر
فيصل( يلعب بحواجبه ويبتسم بخبث) : اسمعي وش بقول له

اللى واحشنى وانا وحشاه
ما تسلمولى عليه مهما هيبعد مش هنساه سلمولى عليه
غالى عليا و غاليه عليه سلمولى عليه
انا على بالوا وهو فى بالى سلمولى عليه
نصيبى حلالى حبيبى الغالى
سلمولى عليه
حاسس بيا وباللى جرالى واللى فى قلبى بان فى عينيه
حب بيكبر قد الشوق سلمولى عليه
بلمس روحه وطايره لفوق
سلمولى عليه
حلوه الدنيا لما تروق حبيت صوتى وانا بناديه
سلمولى عليه سلمولى عليه اللى واحشنى وانا وحشاه ما تسلمولى عليه
مهما هيبعد مش هنساه سلمولى عليه
غالى عليا وغاليه عليه ما تسلمولى عليه
مش مكسوفه بقول عايزاه سلمولى عليه
وانا ملهوفه وبستناه
سلمولى عليه
بغمض عينى وانا شيفاه
ولا شابعه وانا بحلم بيه
سلمولى عليه انا انا سلمولى عليه اللى واحشنى وانا وحشاه ما تسلمولى عليه
مهما هيبعد مش هنساه
سلمولى عليه
غالى عليا وغاليه عليه سلمولى عليه

سلطان : ههههههههه وجها صار احمر
عذاري ( أخذت الملاس ورفعته ومسويه نفسها معصبه) : رووووووحوااااا

سلطان وفيصل طلعوا يضحكون عليها وعذاري اخذت الغداء لجدتها عشان تتغدى

في المجلس تعليقات على سليمان وان زوجته اللي طابخه اليوم ومن مثله فنانه واهو يقول اذكروا الله ولا تحسدونها وهم يضحكون عليه كان موجود سلطان وفيصل وفهد وخالد ومحمد وإبراهيم وبندر ووليد وأحمد عديل بندر(رجل مزون) وعبدالله اللي ما يعلق معهم بس يكتفي بالأبتسامه بعد الغداء رفعوا الصحون وكل الغداء بعد ما غسلوا الشباب جاب سلطان لهم شاي ووزع عليهم بعد ما صبه في الكاسات وجلس جنب ولد عمه عبدالله وتقريبا صار المكان اهدى إلا من همسات

سلطان( بهمس) : وش فيك
عبدالله : سلامتك
سلطان : هادي
عبدالله : لا بس شوي مصدع ( تذوق الشاي) طمني خلصت حجوزاتك للعرس
سلطان : ما يحتاج حجوزات العرس في البيت اساس عشاء عائلي شوي فخم بس مو كل هذا
عبدالله : ليه بسيط انت ناسي من انت ولا كم مره راح تعرس
سلطان : بس ما يصير اسوي طقطقه وعرس وابوي ما صار له شهر متوفي مو حلوه
عبدالله : الحزن بالقلب يا سلطان ترى مثل ما هو ابوك كان بالنسبه لي اب
سلطان : عارف
عبدالله : اجل راح اجهز كل شيء ومن بكره راح يكونون عيال عمامك معك وهذا عرس ولد الغالي
سلطان : عبدالله انا ما ابي لا عرس ولا حفله يكفي اكون بين اهلي وفرحتي معهم
عبدالله : فرحتك بتم معنا وهذا ما يمنع نفرح فيك بعرس الكل يتكلم عنه
سلطان : اسمح لي العرس مثل ما خططت له عشاء عادي عائلي اخذ زوجتي من بيت اهلها وارجع البيت قسمي مجهز هنا وعذاري ياخذها زوجها ويروح شقته
عبدالله : يكون خير
سلطان : وش تقصد ترى قلت لك لا تصير عنيد
عبدالله( يطلع جواله) : قلت لك يكون خير ( وقف) بروح اتصل في امي ما كلمتها من امس
سلطان( كان راح يلحق عبدالله بس جلس لما سمع فيصل ينادي) : هلا
فيصل : شوف سليمان يهدد
سلطان : خير وش يهدد فيه
محمد : يقول راح يخطف اختك لو ما شافها اليوم
سلطان : هههههههههههههههههههه يحلم
سليمان : سلطه اقول لا تتحدى ترى جدتي مزنه معي لو بشوفها اشوفها
سلطان : اول هذي جدتي ما شفت اسمها في بطاقتك وبعدين جدتي ما تخون و بعدين البنت لايعه كبدها منك خلها في فتره نقاهه لين يوم العرس ألحين مو تعطون المرضى فترة نقاهه عطها
سليمان : ليه شايفها مريضه مني
سلطان : لا شايفك مرض معدي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سليمان : اقسم بالله لتشوفني ادخل لها الحين
وليد( منسدح ويشرب شاي) : احلى ياللي يتحدى
فهد : شكله واثق
إبراهيم : كرته الرابح جدتي مزنه تعرف وش كثر تحبه ضامن نفسه
سلطان : اجل ماني متحدي اعرفك بتقول لها سلطان تحدى وجدتي مرات هاه مرات تحب تكسر الكلام وانت ما تقصر لما تجي تزورنا يديك مو خاليه
سليمان ( يحط رجل على رجل) : لاني راعي واجب واعرف الأصول
محمد ( يشرب شاي) : إلا رشوه وتعرف كيف تكسبها العجوز
خالد : لا تسمعك تقول عجوز تقول عجز حيلك
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
بندر : إلا ما شاء الله إبراهيم ما رحت للبيت
فهد : صدق بيبي ستر جالس للحين
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم( يحذفه بعلبة المناديل) : كل تبن بيبي ستر شايفني لابس مريله
فهد ( يمسك العلبه) : ههههههههههه طيب لا تعصب
إبراهيم : ايه وش عليك مخليني مهزأه انت وأختك
بندر: حاقد هههههههههههههههههههههههههه
أحمد ( يهمس لبندر) : وش السالفه
بندر ( يهمس له) : ليه ما تسأل الشباب
أحمد : والله ياخوك مستحي توني امس متعرف عليهم بس فضولي
بندر : هههههههههههه هذا إبراهيم عنده 4 توأم
أحمد ( بصدمه) : 4 ما شاء الله
بندر : ايه وزوجته زعلت منه قبل يومين لأنه صاير قليل يجي بيتهم وهي صار ضغط عليها والمسكين صار له يومين مع هالعيال يلبس ونوم ويرضع ويسهر
احمد : هههههههههههههههههههههه مسكين
بندر : طلعوا الشيب براسه هههههههههههههههه ( ألتفت لأبراهيم) ومنت مرجع المدام
إبراهيم( يستند) : من زعل بكيفه يرجع
فهد( رفع حاجبه) : شكلي بوصل لها الكلام
إبراهيم : نذل يعني بدل ما تزعل كم يوم تزعل سنين بعد هالكلام
محمد : يعني مهي زعلانه اهي زعلانه من الاول
فيصل : شكل اخوي واثق ان بترجع عشانها ام وما تتحمل بعد عيالها
خالد : بس سلمى تشوفهم
فهد : كح كح
خالد ( رفع حاجبه لما شاف فهد يطالع له) : وش فيك
إبراهيم : وش تقصد تشوفهم
فهد : يقصد انهم بقلبها
خالد : وش
فهد( غمز له) : صح
خالد ( مو فاهم شيء) : صح
إبراهيم(يطالع لهم واهو شاك) : ................

يا قلب إهجد ..! ماهي بحزة أشواق
ما يكفي أن الليل ما عدت أنامه

ما عادني مرسل ولا عادني داق
أحسها وصلت لحد "الكرامه"

الله يصبرني إذا صرت مشتاق
للي أحبه لين (يوم القيامه)

اللي ترك سكين هجره بـ الأعماق
وراح وتركني للسهر والندامه





وليد(يطالع جواله ويرفعه) : ألو ...... هلا سعد ...... ليه تبكي ............ ان جيتك انت وسعود قطعت العقال على ظهرك فاهم ........ ( بعصبيه) جايك يا حمااااااااار انت وياااااه الراحه ما اعرفها لا داخل البيت ولا براااااااا ........ كل تبن وسكر الجوال لا اسكر راسك
سليمان : كبريت
خالد ( يهمس له) : لا تعلق لا يسكر راسك ترى اذا عصب ما يشوف
سليمان : صدق والله
خالد : اهو اضخمنا لا يذبحك ترى محد يفزع لك يقول المثل انا وولد عمي على الغريب وانت غريب بينا
سليمان : يهب يالنذاله والله ما ينجلس عندكم
خالد ( يشوفه يوقف) : تعال امزح هههههههههههههههههههههههههه
سليمان ( يلبس نعاله عند الباب) : يالله مع السلامه بدخل اسلم على جدتي واطلع
سلطان ( يرفع حاجبه) : النذل استغل الموقف وهرب ( التفت لخالد) وش قلت له
خالد : يشوف وليد معصب قال كبريت قلت له لا تعلق لا يسكر راسك ترى اذا عصب ما يشوف قال صدق والله قلت اهو اضخمنا لا يذبحك ترى محد يفزع لك يقول المثل انا وولد عمي على الغريب وانت غريب بينا وصدق وهرب
فيصل : لا والله ما صدق قلت كذا عشان يسوي نفسه يبي يطلع ويدخل للحبيبه
سلطان : بخليه 5 دقائق لا يموت حره اذا ما شافها كسر خاطري
إبراهيم : إلا خفت جدتي تكسر راسك هذا سليمان الحبيب
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد( يوقف وياخذ الشماغ والعقال) : يالله اكرمك الله
بندر : وين
وليد : والله بروح اكسر راس عيالي والظاهر امهاتهم معهم ويمكن تسمعون اني كسرت راس جيرانا بعد يرفعون الضغط
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ( دخل) : وين يا ابو سعد جالسين
وليد : والله العيال ازعجوني بروح
عبدالله : ههههههههههههه الله يعينك
أحمد ( يوقف) : يالله استأذن انا بعد
سلطان : وين احمد قاعدين نبي نلعب ورقه
أحمد : أسمح لي بروح ارتاح عندي العصر شغل لين الليل في المستشفى
بندر ( يوقف) : اجل خذني معك ووصلني للبيت
إبراهيم : اجلس انا اوصلك بعد شوي
بندر : لا ياخوك اعرف انك هربان من البيت وما ترجع بدري وانا غلطان جيت معاك مو بسيارتي ونسيت انك ما ترجع للبيت بسرعه
إبراهيم : عطيت مسؤوليتهم لأختي وقلت اليوم برتاح لو نص يوم وصارت عزيمه سلطان عذر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد : يالله شباب مع السلامه
بندر : وانا بعد مع السلامه
الكل : مع السلامه
سلطان : هاه شباب نلعب ورقه ( وقف واخذ الورقه من الكبت) نوزع لمن
خالد ( ينزل عقاله والشماغ) : انا ما عندي شيء بلعب زوجتي عند اهلها ومحد ينتظرني
محمد : وانا زوجتي عند اهلها بعد وما عندي شيء بلعب وزعوا لي
عبدالله ( يجلس جنب محمد) : انا بلعب
سلطان ( جلس جنب عبدالله) : صرنا 4 هاه من بعد إبراهيم فيصل فهد
إبراهيم ( يوقف) : لا والله انا ما أبي العب
سلطان ( يوزع ورقه) : بتروح
إبراهيم : لا بروح اسلم على جدتي وعذاري
سلطان( بخبث يبتسم) : تكفه طلع قرون لسليمان خله يطفر ويطلع
إبراهيم : تبشر ههههههههههههههه بتشوفه يطلع ودخان من اذنيه
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : بقى فهد وفيصل هاه تبون
فهد ( بصمت هز راسه لا) : ..................
فيصل : لا مالي خلق ( وقف وجلس جنب فهد) فهد وش فيك
فهد : مشغول فكري
فيصل : بشوفت خالك اليوم
فهد : ايه والله من البارح ما نمت عدل كل تفكيري في ضربه للوضحه كان ودي اذبحه كيف يرفع يده عليها
فيصل : لو ضربها هذا ابوها وما يحق لك انك تعاتبه او تقول له ليش
فهد : بس هي
فيصل ( يقاطعه) : طليقتك تذكر طليقتك مو زوجتك
فهد : تصدق انسى مرات اني طلقتها اقول ليت الزمن يرجع وما اكرر اخطائي والخطأ اللي لا يغتفر اهو طلاقي لها
فيصل : نرتكب اخطاء ويمكن الندم ما ينفع
فهد : صح ما ينفع ( يتنهد) تظن خالي راح يغصبها ترد لي ويجبرها
فيصل : اظن راح يجبرها وبنفس الوقت راح يجبرك ترجعها عشان الولد
فهد : بس انا وعدتها ما اعترض طريقها
فيصل : الامر اختلف وعدك لها كان قبل يكون بينكم طفل وشيء يربطكم
فهد ( كتفت ايديه) : ولدي او بنتي ما راح يصير فيهم شيء
فيصل : كيف ما يصير فيهم شيء نسيت ان أي طفل محتاج لبيئه اسريه صحيحه ام واب
فهد : اب وام صح ولان امهم مو راضيه تعيش معي او تقبل وجودي مضطر ادور لهم ام بدليه
فيصل : كيف يعني
فهد : قلت لامي تدور لي على بنت حلال
فيصل ( بصدمه) : تتزوج
فهد : ايه
فيصل : ووضحه وحبك
فهد : عشانها بتزوج عشان انساها وتعيش حياتها ولا احد يجبرها ترجع لي ولا تكرهني اكثر من كرها لي بهذا الوقت
فيصل ( يراقب الشباب يلعبون) : لا توقف ضد قلبك وتسوي نفسك مو متألم او مو مهمك وانت تتمنى لو يجبرونك ترجع لها ويجبرونها بنفس الوقت تخضع وتتراجع عن قرارها برفضك
فهد : ما اكذب عليك اني اتمنى بس ما ابي افقد هالطفل لما اضغط عليها او يضغطون عليها ممكن اخسر هالجنين قبل يشوف النور وبهذي الحاله راح افقدها لو ضاع الجنين لانها راح تصر انها ما ترجع لي ابدا وبيوقفون في صفها لان اللي يربط بينا سقط لا ما ابي اخسر الأثنين واحد يكفي
فيصل : موعدك بعد صلاة المغرب
فهد : ايه واعد الساعات وقلبي طبل كل ما قرب الموعد
فيصل : إلا ليه خليفه ما جاء لعزيمه سلطان مو اتصل عليه وعزمه
فهد : سمعت ان اعتذر بشغل مع ابوه بيخلصون اوراق عشان مزرعه ومعدات الظاهر خالي بيزرعها قمح هالمره
فيصل : ماشاء الله متعودين
فهد : كان يرزع خضار وفواكه بس هالمره راح يقلب الأرض ويهيئها للقمح
فيصل : فهد خاطري بسفره اغير جو واظن ان في خاطرك بعد
فهد : اوووه بصراحه الفتره اللي فاتت مريت بضغوط كبيره محتاج اجدد نشاطي واسافر
فيصل : في هذي العطله بيسافرون اهلي لسوريا
فهد : سوريا
فيصل : ايه عشان عرس بنت خالي عبدالكريم وقاعد اطلب اجازه عشان اقدر اسافر معهم واغير جو
فهد : من الحين تطلب توه باقي شهرين وشوي
فيصل : بعد عرس بنت خالي لا تنسى عرس اختي سمر تقريبا 20 يوم واجازاتي رصيدهم كبير لا تنسى من زمان ما اخذت اجازات من زمن
فهد : بالنسبه لي ما عندي رصيد اجازات طويل
فيصل : ما في مثلك بالاجازات حطمت الرقم القياسي
فهد : ههههههههههههههههههههه استمتع
فيصل : يعني ما تقدر تسافر
فهد : سوريا
فيصل : لا سوريا سفره عائليه وتعرف اكيد معي المدام لا ابي سفره شبابيه خاصه
فهد( يطالع له بطرف عينه) : اخاف انك تبي تخربها
فيصل ( صر على ضروسه) : بدلة الشاي ما خربها وانا اعزب اخربها وانا متزوج
فهد : ههههههههههههههههه امزح والله
فيصل : مزحك ثقيل
فهد : طيب وين تبي دوله شرقيه ولا غربيه
فيصل : ودي نسافر اسبانيا او تركيا شيء غريب
فهد : شوف بحاول بمسؤولنا ابو رامي يعطيني اجازه شهر ونقرر وين نسافر
فيصل : لو عطاك 10 ايام زين
فهد : يأس مني
فيصل : سمعت ان بينقل لقسم ثاني والسبب انت وطلباتك
فهد : طلعت له قرون
فيصل وفهد : ههههههههههههههههههههههههههههه

نترك المجلس وندخل للبيت في الصاله جالسه الجده مع إبراهيم ..

إبراهيم : يا جده ما يصير
الجده( بعصاها) : اجلس اقول لك هم مو مسوين شيء حرام زوجه مع زوجها
إبراهيم : طيب وش يعني نتركهم كذا هذي فيها قبايل
الجده : قبايل بسم الله عليك تكذب علي يعني هم جالسين وش يسوون هاه
إبراهيم ( ابتسم بخبث) : ما احطها في ذمتي بس لوحدهم والباب مقفول والشيطان ثالثهم اعوذ بالله منه
الجده : الشيطان
إبراهيم : طيب خليني ادخل على الأقل اكون محرم لاختي
الجده : واللي عندها مو محرم ولا شايفه غريب رجلها ترى
إبراهيم : رجلها في بيتهم مو هنا
الجده : اقول دام رجلها في بيتهم ليه ما تصير رجال وترجع حرمتك بدل مشتغل لعيالك ام ثانيه ما ينقص غير ترضعهم بعد منك
إبراهيم : وش ارضعهم بعد
الجده : هذا اللي اشوفه تغير لهم وتغسل وتحفظهم وتنوم وش بقى عشان تكون ام
إبراهيم ( في نفسه) : ما شاء الله ما يفوتك شيء امي موصله لك كل اللي يصير
الجده( تضربه برجله بالعصاه) : رد علي
إبراهيم : ما زعلتها خلها ترجع بروحها
الجده : ما زعلتها واللي تسويه وش هاه ما الباقي غير ترفع يدك وتضربها والله ما ينعرف عنك يا ولد فهد لو رافع يدك وضاربها سلمى بنت زينه ولا تقول شيء
إبراهيم : لا والله ولا عمري ضربتها ولا فكرت ارفع يدي عليها
الجده : حرمتك صار لها 3 ايام في بيت اهلها ما تبي ترجعها
إبراهيم : ليه زعلتها
الجده : ايه زعلتها يومنك مو صوبها هي وعيالك كلكم راعي < --- تكمله
إبراهيم : طيب خليها كم يوم ينزل اللي براسها وترضى وترجع
الجده : هذا طبعكم يا احفاد سالم تكابرون لين يضيع الشيء منكم لا تقول منت مشتاق لها هاه لا تقول منت فاقدها
إبراهيم( ابتسم) : والله فاقدها ومشتاق لها لدرجه ودي لو اشوفها واعطيها كف من الشوق
الجده : هههههههههههههههههههههههه يا ويلي منك تحبها لدرجه تبي تضربها
إبراهيم ( يبتسم) : من الحب
الجده : طيب وش رأيك اكلمها واخليها ترجع كذا لا انت تنضر ولا هي وتخلون عنكم المكابره
إبراهيم : ما اكابر بس مو مزعلها
الجده : مو مزعلها خلك كذا لين تقول حقي في رقبتي ويطلعون عيالك عيونك والشيب في راسك
إبراهيم : والله طلعوا ( يقرب راسه) شوفي في 3 شعرات بيض
الجده : لما ترجع سلمى وتنزل اللي براسك من مكابره بيصير شعرك ابيض كله وبيقولون شيب على صغر وشباب
إبراهيم : يعني عشان ما اشيب ارجعها
الجده : عشان عيالك رجعها ترى الورعان محتاجين حليب امهم اكثر من حليب القواطي ذا اللي ما يفيد
إبراهيم : ليه بقره ارجعها عشان حليب بس ههههههههههههههههههههههههه
الجده ( ترفع عصاها وبعصبيه) : بقره تنطحك
إبراهيم ( وقف وابتعد) : ههههههههههههههههههههههههه امزح والله محشومه ام فهد
الجده : أم فهد هاه
إبراهيم (يطالع لباب وبخبث) : نيهاااااااااااااااااي
الجده ( بتهديد) : خلهم ياااااا ولد
إبراهيم ( يقرب للباب ويضرب ويغني ) :

ضمني ما بين قلبك والعيون
خلني انسى زماني والمكان
ضمني باحساس تكفى يا حنون
واروني من فيض حبك والحنان
في غيابك.. لف دنياي السكون
لا ملامح لا فرح في هالزمان
انتي عشقي وروحي ودنيتي كلها
""والله فقدتك""

الجده : إبرااااااااهيم والله لتطلع

ابراهيم طلع يضحك بعد ما حلفت جدتهم يخليهم وداخل الغرفه عذاري اللي ميته حياء وسليمان يضحك عليها وعلى خدودها الحمره

فـي شوفتك فرحه تنسيني احزانـي
يـالـلـي احبك كثــر حب البــشر كله
حبك طويــل ولا ادري ويــن ودانـــي
أروح وارجــع واعــود في ذرى ظله
كاني نسيتك عسى هالعمر ينساني
وإن مادرى خافقك عن هـالغــلا قله

سليمان : ههههههههههههههههه وش فيك
عذاري : فشله
سليمان ( رفع حاجبه) : فشله وش ترى زوجك
عذاري : ادري بس ما كنت تقدر تنتظر يعني لين العرس ولا على الأقل لين يروحون الشباب
سليمان : وش دخلني فيهم ولا تستحين
عذاري : لا ما استحي مو مسويه شيء حرام بس تعرف انا يالله مستحمله تعليقات سلطان عاد فيصل ما خلاني وكملها إبراهيم لو سالم هنا كان ما طلعت من غرفتي
سليمان ( يقرص خدودها) : هههههههههههههههه فديت اللي يستحي تبين اهددهم لو يكلمونك اخذك لبيتي من اليوم
عذاري( ترفع حاجبها وهي تبتسم ): قل تبيها من الله
سليمان ( يبوس يدها) : ايه والله احس 10 ايام بعيده اقصد 9 ايام بعيده
عذاري : يعني قدر على البحر وعجز عن البحير
سليمان : وش هالمثل ما فهمت
عذاري : المعنى انك قدرت تصبر كل هذي الفتره وعجزت تصبر كم يوم على العرس
سليمان : والله هالكم يوم اللي تتكلمين فيه احس انها دهر
عذاري : دهر هذا بالنسبه لك انا وش اقدر اجهز في 10 ايام
سليمان : لا تجهزين شيء انا ابيك كذا
عذاري : ههههههههههههه وش تبي الناس تقول عني ما اعرف باللبس والذوق عروس في لبسي قديم
سليمان : شوفي كل شيء عادي بس ( بخبث يبتسم) اهم شيء اللبس الذوق الخاص جداجدا لعروس
عذاري( استحت منه يوم فهمت) : احم ايه صدق رحت شفت اثاث الغرف
سليمان : عاش مصرف هههههههههههههههههههههههه
عذاري( بحياء اكثر ضربته بكتفه بعصبيه) : دووووووووووووووووب
سليمان ( مسك يدها) : هههههههههههه اسف تعالي
عذاري : ................
سليمان : خلاص ما بسأل عن اشياء خاصه يكفي اشوفها ( مسكها من خصرها لما كانت تبي توقف مره ثانيه) ههههههههههههههههههههههه توبه والله بس لا تروحين
عذاري : اذا سوالفك كذا بطلع واخليك
سليمان : عشان اخوانك يضحكون علي يقولون طردته
عذاري : بطردك لو كذا تسولف
سليمان : خلاص ههههههههههههههههههههههههه

عذاري حمرت خدودها وصدت عنه عشان تشرب ماء يقلل من توترها وسليمان فاطس ضحك عليها ويعرف انها خجلت منه

عذاري : والله لو ماسكت اخليك
سليمان : هههههههههههههههه بسكت بس والله تهبلين وانتي مستحيه
عذاري : يووووووه
سليمان : خلاص توبه هههههههههههه
عذاري( رن جوالها بفرح) : سلووووومي
سليمان : وش
عذاري : وش فيك
سليمان : من سلومي
عذاري : سالم اخوي ( أخذت الجوال ) برد عليه
سليمان : اجليه
عذاري( رفعت حاجبها) : لا
سليمان : بليزززز عشاني الحين بتكلمينه وتنسيني
عذاري ( ابتسمت ) : ما عاش من ينساك انسى الدنيا وانت لا
سليمان : عذوره ردي على اخوك قبل اتهور
عذاري : ههههههههههههههههه ( ردت على سالم) هلا وغلا
سالم : هلا وغلا بعروسنا
عذاري ( بحياء) : وصل الخبر
سالم : ايه ليه ما اتصلتي وقلتي لي
عذاري : استحيت والله
سالم : يا قلبي هههههههههههههه
عذاري( ابتسمت) : فديت قلبك ( تالمت من قرصت سليمان والتفتت له) آآآآح
سالم : وش فيك
سليمان( يصر على ضروسه وبهمس) : لا تتفدين غيري
سالم : عذاري فيك شيء
عذاري( تضرب ايد سليمان وتصر على ضروسها) : لا بس ضربت رجلي في الطاوله وانا ماشيه ما شفتها
سالم : انتبهي لا تكسرين شيء وناجل العرس وسليمان يذبحنا ويطالع في بدل اصابات
عذاري : هههههههههههههههههههههههههههههه
سليمان ( يأشر لها بتهديد تسكت) : ....................
سالم : وش فيك منتي طبيعيه
عذاري : لا ههههههههههههههههه احم ( بخبث تبتسم ) حبيبي سلامتك
سليمان ( مسك يدها بيعضها من القهر على كلمة حبيبي) : .......................
عذاري : لا لا لااااااااااااا
سالم( بخوف) : عذاااااااااااري وش فيك
سليمان ( ماسك يدها وبهمس) : لو تغزلتي بغيري اعضك فاهمه
عذاري( هزت راسها لا) : ....................
سالم : عذاري وينك
عذاري : هلا موجوده
سالم : وش فيك صرختي
عذاري( تخز سليمان وتحاول تسحب يدها منه) : هذي الخدامه الغبيه كانت راح ترمي دواء جدتي
سالم : صدق غبيه
عذاري : غبيه غبيه
سالم : طيب وش فيك معصبه خليها بس اسمعي وش بقول
عذاري : هلا
سالم : لا تشترين فستان العرس بجيبه من هنا
عذاري(بحياء) : مو لازم فستان يعني هذا عشاء عائلي وبس مو عرس
سالم : انا بجيب لك فستان حتى لو عشاء شنو ما تلبسين فستان منتي عروس حالك حال البنات
عذاري : سالم
سالم : ما عليك قلت لك واسمعي واذا قصرك شيء قولي لي ترى رقبتي سداده لك
عذاري( ابتسمت) : الله يخليك لك ولا يحرمني منك
سالم : ولا منك صدق نسيت سلمي لي على خدامتك اقصد على سليمان اللي جنبك
عذاري( بصدمه وبحياء) : وش عرفك
سالم : ههههههههههههههههههههههههههه مو اتصلت على سلطان وقال لي انه عندك
عذاري : مسوي نفسك مو فاهمه طلعت خبله
سالم ( ابتسم بخبث) : مو منك من اللي جنبك قولي لي وش سوى طير عقلك هاه اعترفي
عذاري ( بحياء تصر على ضروسها) : سلوووووووووووووووووووووووم
سالم : ههههههههههههههههههههه طيب اخليك لا تنفجرين وتذبحينه سلمي عليه مع السلامه
عذاري : مع السلامه ( حط الجوال على الطاوله) سالم يسلم عليك
سليمان : الله يسلمه كيف عرف اني هنا
عذاري : يقول ان اتصل على سلطان وقال له
سليمان : ههههههههههههههههههههه يعني يعرف ان ااح ولا لا مني
عذاري : فرحان صرت مهزاه
سليمان : ههههههههههههههههههههههههه
عذاري : بس بس ألقاها منك ولا من اخواني يا حبكم للأحراج
سليمان : اسف هههههههههههههههه
عذاري : ..................
سليمان( حب يغير السالفه لما شافها بتبكي من الاحراج) : احم ترى حطيت مهرك في حسابك اليوم 80 ألف ريال واذا ما يكفي قولي لي احول لك
عذاري : 80 ألف
سليمان : قليل احول لك
عذاري : لا لا ما قصدت اقصد كثير ما احتاج كل هذا المبلغ
سليمان : انيت عروس وتحتاجين تجهزين نفسك لا تقصرين على نفسك بشيء
عذاري( ابتسمت) : ما تقصر
سليمان : تحبين اوديك للسوق
عذاري : لا تسلم حبيبي العصر بروح مع البنات
سليمان : بنات خوالك
عذاري : ايه بنات خوالي بس مو كلهم
سليمان : خلاص روحي بس انتبهي لنفسك حبيبتي
عذاري : حاضر بس بطلب منك طلب
سليمان ( ابتسم) : عيوني
عذاري : تسلم عيونك ابي ما تزورني لين يوم العرس
سليمان (بصدمه) : شنووووووووو
عذاري : عشاني تكفه بكون مشغوله بين عرسي وعرس سلطان وما اقدر اجلس معك تكفه
سليمان : صعب 9 ايام
عذاري : قصدك 8 ايام اليوم 9 لا تحسبه
سليمان : عذوره طيب اشوفك واذا بقى يوم اخليك
عذاري : لا تعبت ههههههههههههههههههههههه
سليمان : طيب اذا بقى اسبوع راضي تكفين عذورتي
عذاري : هههههههههههههه موافقه بس مو اذا بقى اسبوع تقول لي بعد
سليمان : لا بس اسبوع هههههههههههههههه
عذاري : نشوف مع اني اشك
سليمان : مو مني من قلبي
عذاري( ابتسمت) : ااخ من قلبك
سليمان ( ضمها له) : ااخ منك الله لا يحرمني منك
عذاري : ولا منك يارب
سليمان ( ابعدها وباس جبينها) : صار لازم اروح وعشان ترتاحين شوي وراك روحت سوق وفراره
عذاري : طيب
سليمان ( يوقف) : تآمرين على شيء
عذاري : سلامتك وانتبه لنفسك
سليمان : اوكيه مع السلامه
عذاري : مع السلامه
سليمان( تامل عيونها وباس خدها واهو يبتسم) : .............

اشهق انا بأسمك واشتاق لك وانته معاي
تغيب .. والدنيا معاك تغيب
تقطع خيوط الشمس عني
ويصبح العالم كئيب
واصبح انا لوحدي على ارضك غريب
ما تكتفي من غربتي ما تكتفي من حيرتي
الله .. كم انت عجيب الصمت دايم لعبتك
رد يا حبيب الصمت احياناً رهيب
اشهق انا بأسمك واشتاق لك وانته معاي

طلع سليمان ولا دخل المجلس ما ناقص تعليقات الشباب وحبهم للقافه واتجه لشقته عشان العصر يروح السوق عشان اثاث شقتهم بيختاره ويجهزها بـ 10 ايام

------------------------------


في بيت جاسم ...

جالسه على الأرض وكتبها حولها تذاكر و شوي دخل جاسم وجلس جنبها

جاسم : وش تسوين
ليالي : اذاكر
جاسم : من رجعتي وانتي تذاكرين ما مليتي
ليالي : والله من الملل اذاكر ( طالعت له بنص عين) إلا خالتي نامت
جاسم : ايه
ليالي ( بأستهزاء) : غطيتها اخاف تبرد من التكييف
جاسم( فهم لها) : فاهمك
ليالي( تطالع كتبها) : طيب زين انك فاهم
جاسم : وش فيك
ليالي : سلامتك
جاسم : ليالي انا عارف ان مضايقك باسلوبي وامي بعد
ليالي : جاسم لو سمحت انا مو رايقه افتح موضوع نقاش عندي اختبار بكره
جاسم : يعني زعلانه
ليالي : لا سلامتك
جاسم : كل ما قلت شيء سلامتك سلامتك
ليالي : وش تبي اقول
جاسم : قولي لي وش فيك
ليالي : ما فيني بس مشغوله عندي اختبار صعب
جاسم : طيب نأجل هالكلام المهم ترى اليوم خالاتي راح يزورونا
ليالي : اليوم
جاسم : ايه امي عزمتهم امس بس على قهوه وشاي يعني جلسه عائليه
ليالي : امس ومن امس عازمتهم ولا قلت لي ولا حتى خالتي بلغتني يعني متى ناوين تقولون لي لما يدخلون البيت
جاسم : كأنك عصبتي ترى مو عشاء يعني ابو ساعتين 3 ساعات
ليالي( ترمي الكتاب وتوقف) : لا سلامتك وش يعصبني مو رجل كرسي صاير في البيت مالي وجود ولا اساس
جاسم ( يوقف) : وش عصبك يعني عشان خالاتي بيزورونا يعني
ليالي : لا عشان ليالي على الهامش انا عروس ما صار لي وقت وكذا تعاملوني اجل لو يصير لي سنين وش يصير ( هزت راسها بلا) انت ما راح تفهم دامك كذا وراح تبقى كذا ما تفهم
جاسم( مسك يدها) : طيب فهميني شنو اللي خلاك تعصبين
ليالي ( تسحب يدها) : ولا شيء ممكن العصر ازور اهلي
جاسم ( رفع حاجبه) : وش تروحين لاهلك وخالاتي المعزومات
ليالي( كتفت ايديها) : اظن خالاتك جايات لأمك ولك
جاسم : امي تقول ان خالاتي بيزورونا عشان يتعرفون عليك ولما قالت لي قالت انها خبرتك بزيارتهم
ليالي : خبرتني متى هاه
جاسم : قلت لها ببلغك قالت ما يحتاج قلت لها
ليالي : صدق لو صدق هالكلام كان بلغتني خالتي البارح على العشاء او اليوم على الغدااء على لأقل اجهز حالي لأستقبالهم بس انا فاهمه هالحركات
جاسم : وش حركات
ليالي : امك تبي اقابل اهلك وانا عاديه يعني مو مستعده عشان اتفشل تبيهم يشوفوني كذا مبهدله وانصدم بوجودهم لدرجه انهم يحسوني مو ذوق ولا مهتمه لهم ولحضورهم
جاسم ( ابتسم وقرب لها) : انتي حلوه بكل حالاتك
ليالي ( صدت عنه) : مو وقت حركاتك هذي انا ترى حدي معصبه
جاسم ( حط ايديه على كتوف ليالي اللي حس برعشتها من لمسته) : روقي مو حلو شكلك معصبه
ليالي ( تبعد ايديه وترجع ترفع كتابها وتجلس) : روقي ايه طيب المهم العصر بروح بيت اهلي
جاسم : انت من صدق تتكلمين
ليالي ( رفعت النظر له وتخزه): ايييييييييييييييه
جاسم : وخالاتي
ليالي : امك تكفي عني وبعدين عندي اختبار وامك عارفه بهذا الشيء ليه عزمتهم بهذا الوقت هاه انت وش تشوفني غبيه مو فاهمه امك لوين تبي توصل
جاسم : طيب وش عرف امي بان عليك اختبار لو كانت تعرف ما عزمتهم ليه تضنين بامي كذا تراها طيبه بدليل ما قلت بيتعشون بس قهوه وشاي
ليالي : امس سألتني الصبح لما كنا نفطر ( تقلد صوت امه) ليالي يا بنتي كيف اختباراتك ( صرت على ضروسها تكتم غيضها) وانا هبله قلت لها والله خايفه منهم وعندي اختبار بعد بكره دعت لي الله يوفقك عن جد انصدمت امك تدعي لي وتسأل عن اختباراتي بس الحين عرفت ليه سألت مو حب عشان توقت العزيمه وانا انظر
جاسم : لولو لو سمحتي تكلمي عدل هذي امي
ليالي : امك على عيني وراسي
جاسم ( يجلس جنبها على ركبه ويبوس راسها) : فديت هالراس طيب عشاني انزلي اجلسي معهم لو نص ساعه واطلعي
ليالي : علي اختبار وصعب
جاسم : تكفين
ليالي : ................
جاسم : لولو نص ساعه مو اكثر واعتذري وارجعي ذاكري
ليالي : جاسم
جاسم : قولي تم بس هالمره
ليالي : هالمره بمشيها بس لا تحملني انت وامك فوق طاقتي كفايه كفايه
جاسم( انتبه للمعه بعيونها وهي نزلت عيونها) : لولو
ليالي ( حطت وجها في الكتاب وبكت) : .............................
جاسم : وش فيك ليه تبكين
ليالي : اتركني
جاسم ( جلس قدامها) : قولي لي عشان اللي سوته امي اسف اسف بس لا تبكين
ليالي ( طالعت له والدموع بعيونها) : اتركني ترى مو رايقه
جاسم : طيب لا تبكين ما احب اشوف دموعك
ليالي ( مسحت دموعها بعصبيه ونزلت نظرها للكتاب) : بذااااااااااااااااااااااااكر
جاسم ( وقف وابتعد) : طيب بس لا تعصبين

ليالي انتبهت له يدخل الغرفه ويسكر الباب رفعت الجوال وهي تبكي واتصلت على رقم مخزن باسم القلب الحنون رن الجوال وسمعت الصوت



ليالي ( بصوت باكي) : عميمه
خوله : يا قلب عميمه وش فيك تبكين
ليالي : تعبانه مو قادره اتحمل
خوله ( تتعدل) : من عليك قولي لي ام جاسم وجاسم وش سو فيك
ليالي : متضايقه
خوله : قولي لي
ليالي : اليوم عازمه ام جاسم خواتها ولا قالت لي
خوله : ما فهمت فهميني وش اللي متعبك ومضايقك يعني انها عزمت خواتها
ليالي( تحط يدها على راسها ) : لا مو هذا اللي مضايقني انها تتعدم تضايقني وتحطني في مواقف محرجه يا عميمه عزمتهم امس ولا قالت لي إلا ألحين واللي قال لي جاسم وهي فهمته انها قايله لي
خوله : يمكن نست او ضنت انها قايله لك
ليالي : عميمه انتي معها ولا معي
خوله : ليالي تعوذي من الشيطان قال الرسول ( ألتمس لاخيك سبعين عذر < --- حديث
ليالي ( تتنهد) : والله يا عميمه محد فاهمها كثير الأيام القليله اللي عشت معها عرفت اشياء كاني عشت معها 20 سنه
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب قولي لي وش مزعلك من عزيمتها لخواتها
ليالي : اسمعي وش صار سألتني امس على الفطور عن اختباراتي وقلت صعبه المهم قلت لها ان بعد بكره عندي اختبار صعب وعناد عزمت خواتها اليوم عشان تحرجني
خوله : مذاكره عدل
ليالي : يعني
خوله : شوفي انتي البسي وخليك احلى وحده ونزلي سلمي كذا ساعه ساعتين واستأذني واطلعي انتي تعرفين الأصول وبنت وليد هي ساس الذوق
ليالي : عمه انا كل هذا مو هامني انا هامني ليه هي تسوي كذا ليه تحاول تضايقني وانا متجنبها حتى زوجي مو حاسه انه زوج كله معها لو جلسنا قالت له تعال عندي لو نبي نروح نرتاح قالت الحقني لغرفتي ابي اكلمك ويجلس بالساعات واهي ولا سالفه عندها بس تبيه يجلس معها ومعي لا
خوله : تصدي لها خليك قويه واختبارك ذاكري ليه بالليل
ليالي : بذاكر بس والله ما اقدر امسك اعصابي اكثر منها وحاسه ان العزيمه اليوم ما راح تمر بخير
خوله : وش تقصدين
ليالي : مدري احساس
خوله : لا تحاتين مهما تكون هي ما راح تضرك عشان ولدها
ليالي : هي ما همها احد صدقيني
خوله : طيب لا تبكين عشان عيونك ما تنتفخ
ليالي ( تمسح دموعها) : ادعي لي
خوله ( تبتسم) : الله يوفقك يا قلبي
ليالي : اشغلتك وزدت همومك هموم
خوله ( بألم تبتسم) : لا يا حبيبتي زين اتصلتي كنت طفشانه من الجلسه لوحدي
ليالي : ليه وينك
خوله : في بيت اخوي فهد
ليالي : ما رحتي لبيت عمتي عايشه
خوله : لا ابوي رفض اروح يبيني قريبه منه
ليالي : طيب وش صار على جلساتك مع الشيخ
خوله : ما صار لي اسبوع
ليالي : وش قال لك
خوله : عطاني زيت وماء مقري وسدر وملح وعطاني مسك استخدمهم وهذاني استخدم وام إبراهيم مو مقصره معي ومتفشله منهم احس مثقلهم عليهم
ليالي : عمتي ميثه ما اعتقد انك مثقله عليها لانها تحبك
خوله : ادري تحبني بس خلاص زادت قعدتي هنا وابي اروح بس ابوي رافض
ليالي : عمه وش تحسين فيه لما يقرى عليك الشيخ
خوله : اتعب كثير وتصيبني كتمه شديده و واختنق احس جسمي نار وامس لما قرى علي ما حست بنفسي إلا اصارخ واغمى علي
ليالي : أغمى عليك
خوله : ايه امس شد علي بالقرايه العم ابو محمد
ليالي ( توقف وتتجه للمطبخ) : طيب وكيف ضاري يعني ما شفتيه او كلمتيه
خوله ( تتنهد) : لما اسمع صوته اكرهه ولما افقد صوته اشتاق له ما اقدر اتصل ولما اهو يتصل علي ما ارد عليه كل اللي اقدر عليها ارسل له مسج اعتذر ويشهد الله دموعي على خدي حاله ما تسر احد
ليالي : عميمه بسألك
خوله : هلا
ليالي : تتذكرين في يوم زواج فرح لما كنا في الصالون كنت لابسه شباصه ( بكله .. ربطه) لشعرك وقلت لك اعجبتني
خوله : ايه اتذكرها تصدقين فاقدتها مدري وينها
ليالي : اوصفي لي شكلها
خوله : هي لونها ازرق وفيها 3 حروف بالأنجليزي mkm باللون الذهبي
ليالي : وش معنى هالحروف
خوله ( ابتسمت) : هذي حروف نقشتها منال الله يرحمها لما تخرجت انا وهي ومنى من الثانويه سوت 3 ربطات للشعر لان ابوي اخرني سنه دراسيه مع اني اكبر منهم بسنه بس درسنا في مرحله وحده
ليالي : يعني ما في ربطه تشبه لها
خوله : من سابع المستحيلات لان ما في مثلهم هي بيديها سوتهم ونقشت الأسماء وحده عندي وفي وحده عند منى ووحده حقت منال الله يرحمها اخذتها منى تبي من ريحه المرحومه وحده
ليالي : اها
خوله : وش له تسألين
ليالي : لا بس كأني شفت وحده تشبها مع بنت
خوله : اللي عندي ما لقيتها بس اذكر آخر شيء في الصالون عطيتها وحده من البنات قلت امسكيها بسوي شعري ونسيت اخذها والله مو متذكره من هي
ليالي : اها خلاص بقول للبنات ندور عليها
خوله : ايه تكفين هي ذكرى من منال الله يرحمها وما ابي افقد كل اللي يذكرني فيها ( طالعت ساعتها) لولو لازم اسكر بصلي وبستعد عشان نروح للشيخ
ليالي : خلاص عميمه روحي وسلمي على الكل
خوله : يوصل

سكرت ليالي ورجعت تذاكر اختبارها قبل يوصلون اهل زوجها عشان ام زوجها ما تحرجها وتكون قد التحدي وخوله قامت تصلي وتجهز لبسها عشان يروحون للشيخ صلت واخذت عباتها وشنطتها ونزلت الصاله شافت ابوها واخوها فهد وميثه جالسين قربت وسلمت على ابوها وجلست جنبه

الجد ( يبتسم) : كيفك اليوم
خوله : بخير يبه من راح يوصلنا
الأب : انا
خوله : ليه العيال مو فيه
الأم : لا فيه بس حاب اوصلك اليوم
خوله : عساك على القوه ضنيت ابراهيم اللي بيوصلنا
الام : إبراهيم اليوم هربان من عياله لبيت سلطان
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
خوله : جننوه عياله فديتهم
الأب : اهو اللي سواه في نفسه خله يمكن يتعلم
الأب : من اللي عند عياله
الأم : سمر وأمهم سلمى
خوله : سلمى رجعت يعني
الأم ( تبتسم) : لا تجينا اذا ابراهيم مو هنا وتجلس مع عيالها وقبل يوصل هي تطلع
خوله : ههههههههههه لا صدق
الأب : وانا معهم مشترك
خوله ( التفتت له) : ما فهمت كيف
الأب ( ابتسم) : اتصل عليهم لما يطلع إبراهيم عشان سلمى تطلع من البيت قبل يشوفها
خوله : حرام عليكم هههههههههههههههههه
الجد : خليه معند ما يبي يرضيها خليه كذا والله ان سلمى ما في مثلها من البنات كلهم بس اهو يرفس النعمه ( ابتسم ) عقبال ما اشوف عيالك حولك
الأب والأم : امين
خوله ( نزلت عيونها بألم) : امين
الجد(يمسك يدها) : نمشي
خوله : ايه

طلعت خوله وابوها واخوها وركبوا السياره جلست ورى ابوها وحركوا طلعت جوالها اشتاقت له ما تدري ليه مشتااااااااقه لصوته لكلمه احبك من شفاه ما قدرت تتكلم حطت الجوال صامت وارسلت له

خوله ..

احبك

ضاري وصلته الرساله واهو جالس بين اهله استأذن وطلع حس انه اختنق وممكن يصرخ

احببببببببببببببك

ركب سيارته وارسل لها ضاري ..

وينك

خوله ( استلمت الرساله وارسلت له) ..

رايحه للشيخ

ضاري ( ابتسم وارسل لها) ..

انتي بخير

خوله ( دمعت عيونها وارسلت له) ...

بخير بس وحشتني

ضاري( تنهد بألم وارسل لها) ..

وأنتي اكثر

خوله ( ارسلت له وهي تتألم) ...

ماعندي وسيله اتكلم فيها معك غير هذي سامحني لو ضايقتك سامحني يا قلبي

ضاري( استلم وحس بكلامها معناه ارسل لها) ..

لو ما كنت معاك في جسدي صدقيني انا معك في القلب والروح لا تضايقين ان الله مع الصابرين

خوله ( ابتسمت رغم الألم ارسلت له) ..

تحبني

ضاري( ابتسم من كل قلبه على سؤالها وارسل) ...

أيه أحبك

خوله ( نزلت دمعتها على خدها وارسلت له) ..

لو تحبني طلقني وعيش حياتك



ضاري انصدم من طلبها وكان بيسوي حادث بس الله ستر وقف على طرف الرصيف وقعد يتأمل الرساله مره وثنتين وثلاث يرجع يقراها خوله حست انه ما راح يرسل سندت راسها على شباك السياره ورجعت في الذكريات للخلف تذكرت مره اتصل عليها ضاري وقال انه راح يمر عليها وياخذها من المدرسه عشان امه عازمتهم ام سيف اتصلت على ابوها وقال ان ما عنده مانع عشان ضاري اتصل وطلبه بعد المدرسه كانت تنتظر وشافته بالسياره استحت لا تطلع لان اول مره تطلع معه لوحدهم رن جوالها رفعته

ضاري : طلعي
خوله : حاضر

اتجهوا للبيت عمامها اهل زوجها وكانت مستحيه منه كثير كل مره يزورهم في بيتهم بس هالمره عزمتها ام سيف على الغداء وطلبت من ضاري يبلغها ضاري كان منتبه لأرتباكها

ضاري : وش فيك كل هذا خوف
خوله ( تعدل نقابها) : لا لا بس تعرف اول مره اروح بيتكم
ضاري : ههههههههه تقول ماخذك على السجن مو بيت
خوله : اضحك وش عليك مو انت اللي اول مره راح مكان ما تعرفه
ضاري : صح اول مره تروحين له
خوله ( تشوف السياره تدخل البوابه) : مو فيلا وحده
ضاري ( يلف حول نافوره بنص الحديقه) : لا ثنتين
خوله : كبر بعض
ضاري ( يوقف السياره) : ايه يالله ننزل
خوله ( تاخذ شنطتها وتنزل) : يالله

نزلت هي وضاري ودخلوا الفيلا شافت انها فاضيه وسمعت ضاري يسكر الباب ألفتت له

خوله : وينهم
ضاري : من
خوله : اهلك

ضاري يحط المفتاح على الطاوله ويقرب لها يحاوط خصرها بيده وكان جنبها كتفه على كتفها ومنتبه لأرتباكها ورعشتها لما لمس خصرها

ضاري : تعالي
خوله ( تمشي معه وجلسوا على الكنبه) : ما قلت لي
ضاري : ما تبين تنزلين عباتك ولفتك
خوله : اخوانك مو فيه
ضاري : لا هم يعرفون انك بتكونين عندنا فعبدالرحمن راح لصاحبه يتغدى وسيف ما يجي البيت ما فيه احد خذي راحتك
خوله ( وقفت ونزلت عباتها ولفتها) : بيتكم حلو
ضاري( يأشر جنبه) : تعالي
خوله( استحت) : بتأمل البيت
ضاري( عرف انها تتهرب منه ابتسم) : وش رأيك تشوفين البيت وتقولين رأيك
خوله : اشوف البيت وش دخلني اشوفه
ضاري : اقصد جناحنا اللي راح نسكن فيه
خوله ( ما حبت نظراته اللي خلتها تستحي) : خلها وقت ثاني مو حلوه امك تجي ولا تلقاني يعني يمكن ما تحب اني امشي في بيتها على راحتي بدون علمها
ضاري( يمسك يدها ويتجه للسلم) : امي ما تمانع انك تشوفين بيت المستقبل وتقولين لي اذا في شيء مو عاجبك اغيره
خوله : كلها جناح ههههههههههه
ضاري : جناح
خوله : ايه ولا انت راح تحتل البيت على كيفك
ضاري ( ألتفت لها واهم واقفين على اخر السلم) : وش احتل اصلا البيت كله لي
خوله : هذا بيت مرت ابوك اللي هي امك مو بيتك ولا نسيت
ضاري ( مسك يدها وابتسم) : لا هذا بيت امي انا الله يرحمها وامي ام سيف هي الفيلا الثانيه
خوله( عقدت حواجبها) : كيف يعني
ضاري : يعني يا حبيبتي ابوي لما بنى البيت سوى فيلا ثنتين وحده لامي ووحده لأمي ام سيف ولما توفت امي سكرنا هالفيلا واعرس اخوي سيف وسكن فيها وكبروا عياله فضل يستقر في بيت لوحده ورجعنا نسكر الفيلا خطبت انا وعبدالرحمن وابوي وامي ام سيف قالوا اني احق فيها اعيش لأنها بيت امي الله يرحمها فتحتها قبل اسبوع وجبت شركة تنظيف نظفوها وراح نسكن فيها
خوله : طيب انا جايبني هنا ليه مو لازم نكون في الفيلا الثانيه عشان امك
ضاري : امممممم بصراحه حبيت اجلس معك لوحدنا مشتاق لك
خوله ( نزلت عيونها عن نظراته ) : طيب مو تأخرنا خلنا نروح بعدين اشوف الدور الثاني للفيلا
ضاري : لا وش بعدين ما صدقت تجين ابيك تشوفين غرفة النوم ( بخبث ابتسم) عاد هذي اهم غرفه مدري اذا شفتيها تطلعين ولا لا اليوم
خوله( تحاول تسحب يدها) : لا لا ما ابي اشوفها
ضاري : بس تعالي شوفي السرير يكفينا اثنين ولا صغير بس
خوله : زين يكفي بس خلنا نروح تاخرنا والله مو حلوه ( تحاول تسحب يدها) فشله امك تنتظر
ضاري( يطلع جواله) : بتصل بقول انك ما قدرتي تجين اليوم وانتي خليك معي لوحدنا عشان ناخذ راحتنا ولا احد يزعجنا حبيبتي انتي طلبتك بكلم امي اسكتي لين اخلص وبعدها افضى لك
خوله ( شقهت وسحبت يدها) : شنووووو لا لا وش تفضى لي
ضاري ( طاح منه الجوال ومسكها من خصرها) : على وين ما صدقت نكون لوحدنا
خوله ( تدفه) : طيب اسمع بنكون لوحدنا بس خلنا ننزل للطابق اللي تحت بليييزززززز
ضاري ( يطالع خلفه) : ما باقي إلا خطوتين نوصل وشوفي تحت كثير خطوات وسلالم كثير تعب بليززززز انتي
خوله ( شوي وتبكي منه) : ضرووووووووووي
ضاري( ابتسم بخبث ) : يا عيوووووووون ضروووووووووووي
خوله : والله اقول لأبوي اتركني ما راح اطلع مره ثانيه معاك
ضاري ( شالها بين ايديه واهو يضحك ) : تقولين لأبوك هذا لو شافك ابوك مره ثانيه هههههههههههههههههههههههه
خوله ( تضرب صدره بعصبيه) : مااااااااااااااا احببببببببببببببك
: ضااااااااري وش تسوي يا ولد


خوله ألتفتت وشافت وحده واقفه عند آخر السلم ومعها خدامتين استحت وطالعت لضاري وما حست بنفسها إلا لما دفنت وجها في كتفه واهي تسمعه يضحك

ضاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم سيف : نزل البنت والله اني اعرفك واعرف حركاتك
ضاري( يضم خوله اللي مستحيه) : والله كنت اضحك عليها صار لها ساعه تسأل عنك غرت صراحه تسأل عنك اكثر مني فحبيت اسوي لها مقلب وبس

ما حس إلا باللي يعضه من زنده ونزلها بسرعه واهو يتوجع من العضه طالعت له بنظره كلها تهديد ووعيد على الموقف المحرج قدام ام سيف والخدامات عدلت شكلها وشعرها ونزلت السلالم واهو واقف يدلك يده مكان العضه

أم سيف : وانت خوفتها هاه ( ابتسمت وهي تطالع خوله المستحيه) لا إله إلا الله ماشاء الله تعالي يا بنتي
خوله ( قربت وسلمت على ام سيف ) : كيفك يا خالتي
أم سيف : بخير وانتي
خوله : بخير
أم سيف( تمسك يدها وتطالع لضاري اللي ينزل) : عسى بس ما ضايقك هالولد قولي لي وانا اقول لأبوه

جلست ام سيف وجنبها خوله وجلس ضاري قدامهم

خوله( رفعت حاجبها وهي تطالع لضاري) : .........................
ضاري( قبل تتكلم تكلم اهو بخبث ابتسم) : ما سويت شيء بس وحشني قربها وضميتها بس ترى ضمه مو مثل ولدك الثاني اللي كل ما يروح للمدام لازم يذوق ما تركت لي مجال بنت سالم اذوق ترى حرام يعني
أم سيف( تشوف خوله اللي استحت كثير) : هههههههههههههههههههههههههههههههه

ضاري ما تحمل وقعد يضحك على شكلها واحمرار وجها وهي تفرك ايديها وتطالع له بنظرات تهديد حطوا الغداء وتغدوا بس كان ام سيف وخوله وضاري وابو سيف كان مشغول في الشركه وراح يتاخر وعبدالرحمن معزوم ضاري طلب من امه يتغدون في الفيلا الثانيه كان حاب خوله تشوفها ويعرف لو طلب تشوفها معه لوحدهم بترفض لانها تستحي منه فضل وجود امه عشان تحس بشوي راحه وتتجرأ وتشوف الفيلا عشان يجهزها ويحددون موعد الزواج يبي قربها وما يقدر يبعدها عنه اكثر وامه قالت خلاص نتغدى في الفيلا عشان تألف المكان خوله بعد الغداء استأذنت خوله تبي تغسل ايديها ضاري غمز لامه اللي تهدده يتركها واهو يترجاها تسكت ودخل المطبخ خلفها اشر للخدامتين يطلعون سكر الباب وشافها تلتفت له

خوله : وش عندك
ضاري ( يقرب) : امممممم بصراحه ابي حقي
خوله( عقدت حواجبها) : حقك وش
ضاري( اشر لكتفه) : تحسبين دخول الحمام زي خروجه تعضيني واسكت عنك اصلا اصلا الساكت عن حقه شيطان اخرس
خوله : لا والله ههههههههههههههههههههههههههه
ضاري : اضحكي ( بخبث يطالعها) شنو شنو شنو
خوله : شنو شنو
ضاري : افكر كيف آخذ حقي منك
خوله( تخفي ارتباكها وتتجه لعبة ماء صحه صغير وتفتحه) : اعقل عضتي كان حقي منك على المقلب البايخ اللي سويته فيني
ضاري : هههههههههههههههه احمدي ربك امي دخلت بالوقت هذا ولا كان ما خليتك اليوم
خوله ( كان راح تشرق لما سمعت كلامه) : كح كح حسبي الله على عدوك
ضاري : استحت ههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله ( تشرب ماء) : كح انت ما تعقل
ضاري(يقرب اكثر) : وانتي خليتي فيني عقل طار

تبي تهرب بس هو اسرع منها وحاوطها في خصرها وقربها له

خوله : ضاري بلا هالحركات عيب
ضاري( يبعد شعرها عن جبينها ويبتسم ) : وش العيب انتي زوجتي آآه يا عيونك عذاب تخليني اغرق كل ما اشوفهم
خوله : ط ط طيب توبه والله ما اعيدها بس اتركني
ضاري : اخذ حقي

خوله انتبهت له يقرب لوجها اكثر وهي استحت منه مو متعوده هالحركات وتخس تبي تبكي منه ومن جرأته اللي مو متعوده عليها انتبهت لعلبة الماء في يدها كتمت ضحكتها ولما قرب حاوطت رقبته في ايديها ضاري ابتسم لحركتها ولما شاف ابتسامتها زادت ابتسامته وتجرأ اكثر وقرب لوجها بس صرخ لما حس الماء ينزل من ظهره البارد كثير ابتعد عنه

خوله ( رمت العلبه ما قدرت تمسك نفسها على شكله والماء مغرقه) : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضاري( يطلع للماء ينزل من ملابسه لين الأرض) : وش سويتي
خوله ( كتفت ايديها) : كنت تحتاج لدش بارد عشان تصحى ههههههههههههههههههههههه

شافته يقرب لها وهربت للصاله تحتمي في امه بس خاب ضنها لما ما شافتها موجوده وألتفتت لضاري اللي طلع من المطبخ واهو مبلول

ضاري( ابتسمت بخبث) : تدورين امي تحميك
خوله ( تتلفت حولها) : وين خالتي
ضاري : راحت للفيلا الثانيه ( يشوفها تبعد كل ما قرب وزادت ابتسامته) ألحين باخذ حقي مثنى وثلاثي ويمكن رباعي
خوله : والله توبه خلاص ما اسويها
ضاري( هز راسه وكأنه يكلم طفله) : لا بابا ما تسوينها لأني بعاقبك ولا راح تعيدينها ( حشرها بينه وبين الجدار وابتسم) صح اللي سويتيه غلط والشطورات ما يسوونها
خوله : ضاري تكفـ..
ضاري ( رفع اصبعه رقم واحد وبخبث ابتسم) : استعدي هذا اول عقاب
خوله ( تشوفه يقرب واهو يبتسم) : ضااااااااااااااااااااااااااري

ابتسمت وحطت يدها على وجها وهي تتذكر حركاته استحت كثير من هالذكرى اللي عرفت ان ضاري جرئ كثير وحلفت ما تطلع معه مره ثانيه ولا تأمن له ولحركاته مسحت دموعها وهي تسمع ابوها يقول وصلنا للشيخ وتسمي وتنزل وهي تدعي الله يصبرها ويصبر ضاري على بلاهم

ياعين كفى الدمع بالله ياعين
... خلينى اسلا ساعتن وارحمينى

خلينى استانس مع الناس تكفين
... بذوق انا طعم الفرح والحنينى

لو البكى ياعين بيرد غالين
... والله ماخلى دمعتن وسط عينى

------------------------

في جده ......

نجود وعيالها اللي تعبت منهم تذاكر لهم من رجعوا من المدرسه تغدوا وذاكرت لهم بالصاله جالسه على الأرض وهم حولها .. نزل صالح يسكر ازرار ثوبه ويبتسم لها رفعت النظر لها غمز لها وهي صدت عنه عرف انها للحين زعلانه منه

صالح ( يجلس على الكرسي ) : سلام عليكم
نجود : وعليكم السلام ( توقف) بجيب لك قهوه
صالح : اجلسي محمد قول للخدامه تجيبهم
محمد : حاضر
نجود ( تجلس على الكرسي المقابل له) : أحمد حل المسأله اشوفك
أحمد : ماما عجزت صعبه
نجود : حلها محمد وحمد خلصوا قبلك
أحمد : طيب انقل منهم ونخلص
نجود : حل بنفسك ما تعرف تعتمد على نفسك
احمد : ماما
صالح : احمد اسمع كلام ماما وش قالت لك
أحمد : صعبه
صالح( خزه) : احمد
أحمد ( نزل النظر لدفتره) : حاضر
محمد ( يرجع) : بتجيب القهوه
نجود( ماسكه جوالها تلعب فيه لعبه) : ...................

دخلت الخدامه وحطت صينيه القهوه والتمر قدام صالح

صالح ( التفت لنجود) : ما تبين تقهويني يعني
نجود( ترفع النظر لمحمد) : محمد صب لأبوك قهوه مثل ما علمتك
صالح ( رفع حاجبه) : ورع يصب لي يحرق نفسه
محمد( يقرب ويمسك الدله) : انا رجال قريب يصير عمري 8 سنوات
صالح( ابتسم) : والنعم ( شاف ولده يمد له الفنجان) كفو يا بنت فهد تربين رجال
نجود(حطت جوالها وطالعت له) : كفوك الطيب يا ابو محمد
صالح : ههههههههههههه دام قلتي ابو محمد اعرف انك زعلانه
نجود : وليه ازعل اصلا وش يزعل يعني ما حضرت ملكت اخوي واختي بالاول وألحين ما اقدرر احضر زواجهم بعد لاااا اصلا ما في شيء يزعل
صالح ( ياكل تمره) : بملكت اخوانك كانت عندنا ظروف وما قدرت اسافر وبعرسهم ما عندي اجازه والعيال بالمدرسه يعني وش نسحب على المدرسه ونروح العرس ويتأخر مستواهم التعليمي
نجود : ظلم كذا ما احضر عرسهم ولا ملكتهم ( حست تبي تبكي) والله مقهوره
صالح : لا تنسين حملك وتوك في الشهر الثالث داخله
نجود : ما دخلته توني بالثاني
صالح : طيب بالثاني والطياره مهي زينه
نجود : لا تتحجج سألت الدكتوره وقالت ما في مانع لأنك ما راح تسافرين وقت طويل او لدوله بعيده
صالح ( يشرب فنجان ويمده لمحمد) : اخوانك وقت تحديد العرس خطأ وش تبين اسوي لك
نجود : وليه انت تروح وانا لا
صالح : انا بسافر الصبح وبرجع في الليل من نفس اليوم ما اقدر اخليكم لوحدكم
نجود : خذنا معك والله صار لي وقت طويل ما شفت اهلي اشتقت لهم
صالح : نجود تكلمنا بهذا الموضوع عشانك وعشان العيال ما تسافرون صعب شوفي اعوضها لك في عرس اختك سمر مو بالعطله

نجود صدت عنه وحطت رجل على رجل وهي تهزها دليل عصبيتها واهو كاتم ضحكته اشر لمحمد ياخذ اخوانه ويروحون غرفة التلفزيون يتابعونه وقف وجلس جنب نجود اللي لما شافته كانت بتوقف بس هو حاوط خصرها وجلسها مثبته بمكانها

نجود : صالح
صالح ( بحب) : عيون وقلب وروح صالح
نجود : وش فيك العيال هنا
صالح : وش فيك انتي العيال مو هنا
نجود( ألتفتت وعقد حواجبها) : وين راحوا
صالح ( ابتسم) : راحوا لغرفة التلفزيون يتابعونه
نجود : ليه
صالح : حبيت اخلي لنا الجو من يومين زعلانه علي من حددوا عرس اخوك وانتي زعلانه ولما عرفتي عن عرس اختك زعلتي زياده لدرجه انك ما تنامين بالغرفه عند عيالك او بغرفة الضيوف ولا حجتك الوحام اللي صار لك تقريبا شهرين ما تواحمين طلع فجأه ( انتبه لها تحاول تخفي ابتسامتها بس واضحه له) اعرف انك تضحكين علي بس قصدك تعاقبيني عشان رافض تسافرين للرياض تحضرين عرس اخوانك
نجود : من قهري منك عنيد اقول لك حلول عشان نروح ترفض كأنك ما تبي اصلا نروح كلها يومين نروح بنفس اليوم ونرتاح ليله ونرجع
صالح ( مسك يدها وباسها ومسح فيها على خده) : من خوفي عليك
نجود : حبيبي صالح والله ما فيها خوف بس انت سهلها وهي تسهل
صالح : يعني ما راح ترضين لين نسافر
نجود( بدلع وهي تبتسم) : كيفك اذا بتتحمل زعلي وبعدي ونومي عند عيالي لا ترضى ولا نسافر عاد انتظر لين تعرس سمر واسافر واحضره يمكن ارضى ويمكن اتم زعلانه
صالح : شنوووووووو يعني 3 شهور اصبر
نجود : تصبر 3 شهور ولا تصبر نص يوم
صالح : فهمت 3 شهور بس نص يوم شنو
نجود ( حطت راسها على صدره وتلعب بزرار الثوب بدلع) : يعني لو وافقت وحلفت لي انا راح نحضر العرس اعوض لك الأيام اللي زعلت فيها منك يعني ليله غير ليله لحبيبي وبس ولو رفضت تحلم بقربي وبرضاي
صالح( عض شفته ) : يمااااااه منك
نجود : يمه منك انت
صالح ( يأشر لنفسه) : مني انا ليه انا الزعلان ولا انتي اللي تعرفين تبتزين بعد
نجود ( بدلع وهي تبتسم وتبوس خده) : كيفي حلالي على حبيبي ازعل وعليه ارضى
صالح : آآه منك تعرفين تجيبين راسي
نجود( بفرح) : يعني افهم انك موافق
صالح( يضمها له ويبتسم) : ايه
نجود ( تضمه) : وناااااااااااااسه الله لا يحرمني منك
صالح : ولا منك
نجود : بروح اتصل ابشر امي بحضر
صالح( لازال ضامها) : اقول خلي امك وخليني بقربك ما صدقت محروم من قربك كل هذا الوقت
نجود : هههههههههههههههههههههه اتركني صلوحي
صالح( يبوس خدها ويضمها) : تبطين ما صدقت تضميني كنت مثل العطشان اللي لقى الماي
نجود : ههههههههههههههههههههههههههه
صالح ( يطالعها بتهديد واهو يصر على ضروسه) : لا تضحكين ترى اخربها وانسى عيالك هنا
نجود ( انتبهت لعيالها واقفين همست) : صلوحي العيال
صالح( مغمض عيونه ومستمتع بقربها) : ما عليك مو هنا
نجود : صلووووح
صالح( بعدها وصر على ضروسه) : وش فيك
نجود( نزلت عيونها واشرت لعيالها خلفه) : .............
صالح ( ألتفت وشاف عياله ) : وش فيكم
أحمد ( ابتسم ) : طحنا عليكم وش تسوون
محمد( كتفت ايديه وابتسم) : هاه بابا مو عيب
حمد : شوفوا ماما عيب
العيال : هههههههههههههههههههههه
نجود( طقته في كوعها وبهمس) : فشششششششششششله
صالح ( كتم ضحكته وسوى نفسه جدي) : وش العيب وشنو وش تسوون انا كنت كنت ( التفت لنجود ) كنت اعدل الحلق ( تراجي)
حمد( يطالع لاخوانه) : بابا ناسي ان ماما ما تبلس حلق اصلا اذنها مو مفتوحه
العيال : هههههههههههههههههههههههههه
صالح( تفشل ونجود اكثر وحب يغير الموضوع لا يمسكونه عليهم) : تحبون نطلع
العيال : ايييييييييييييييه
صالح : روحوا البسوا يالله
نجود( لما شافت عيالها يتسابقون لفوق) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صالح( ألتفت لها) : تضحكين هاه
نجود : هههههههههههه انت حطيت نفسك بهذا الموقف قلت لك وتقول ( تقلد صوته) تبطين ما صدقت تضميني كنت مثل العطشان اللي لقى الماي
صالح ( ابتسم واهو يحرك حواجبه بخبث) : نص يوم تذكري على الوعد هين يا نجود تضحكين علي
نجود( استحت ووقفت) : بروح اجيب عباتي
صالح( وقف ) : ليه العبايه
نجود : مو تقول نبي نطلع
صالح( كتف ايديه) : انا سألت العيال بتطلعون انتي وش دخلك
نجود ( حطت ايديها على خصرها) : شنو شنو يعني راح تطلعون وانا اجلس هنا لوحدي
صالح( بخبث يطالع لها من فوق لتحت) : اصلا الطلعه عذر عشان ادوخ عيالي وانتي تلقين وقت تهتمين بنفسك
نجود( عقدت حواجبها) : وش دخل طلعتي بأهتمامي بنفسي
صالح : نص يوم
نجود( صدت عنه لما فهمت واستحت) : صار مسمار جحا مو نص يوم
صالح ( قرب وضمها وحط راسه على كتفها) : ههههههههههههه اللي اول شرط اخره نور
نجود( تفك ايديه وتتجه للسلم) : اروح اشوف لبس عيالك قبل لا تخربها اعرفك
صالح : ههههههههههههههههههههههههههه

طلع صالح وعياله يتمشون ونجود تبتسم كل ما تذكرت كلمة نص يوم جلست ورفعت تلفون البيت تتصل على امها ..

نجود : السلام عليكم
الام : وعليكم السلام هلا وغلا نجود كيفك
نجود : بخير وانتي يمه
الأم : بخير كيف عيالك ورجلك
نجود : بخير يمه طالعين
الام : اشوف الهدوء عندك الله يصلحهم
نجود : هههههه ايه شخبار الكل وكيف خوله واللي تحس فيه
الأم : بخير وراحت مع ابوك وجدك للشيخ عشان الجلسه
نجود : عاد شفتوا تحسن ولا نفس الشيء
الأم : الله كريم السحر هذا يبي لها وقت يا بنتي مو بسهوله
نجود : اذا تحبين اسأل لك هنا عن مشايخه ولا في مكه
الأم : الشيخ ابو محمد رجال معروف يا بنتي وصديق جدك ما راح نلقى احد مثله يحرص عليها
نجود : صدق ترى بحضر عرس سلطان وعذاري
الأم( بفرح) : والله زين والله كنت احاتيك لما زعلتي عشان صالح رفض
نجود( ابتسمت) : قدرت عليه
الأم : هههههههههههههه منت هينه يا بنت بطني
نجود : افاا عليك بنت فهد ههههههههههههههه
الام : الله يهدي سركم يارب ويوفقكم
نجود : تسلمين إلا من عندك
الام : محد
نجود : ليه وين البنات
الأم : عهد وسمر طلعوا للسوق مع عذاري عشان تبي تجهز لزواجها ومنى ما تقدر تروح عشان حملها
نجود : وسلمى اكيد مشغوله مع عيالها
الام : سلمى عند اهلها وعيالها هنا
نجود : عند اهلها ليه خير وش صاير
الأم : زعلانه من اخوك
نجود : لا صدق وش صار

نترك الام تقول لنجود وش سالفة إبراهيم وزوجته ....




----------------------------




في بيت فهد ..

تنزل فرح معها عباتها وشنطتها من السلم شافت امها جالسه مع اختها سلمى ورغد الصغيره

الأم : بتروحين
فرح( تطالع ساعتها) : أيه يمه محمد اتصل يقول 5 دقائق عندك
سلمى( تطالع لامها وترجع تطالع لفرح) : .................
فرح( حست ان في شيء) : وش فيكم
الأم : فرح بسأل ما في شيء بالطريق
فرح : بدري
الأم : انتي تاخذين موانع
فرح : لا طبعا
سلمى : كنت افكر انا وامي يعني ما بينك وبين زواج وضحه شيء وهي حملت ما شاء الله وانتي لا
فرح : قسمت الله
الأم : والنعم بالله بس ما رحتي الدكتوره ما راجعتي
فرح( تشوف جوالها يرن وقفت ولبست عباتها) : ما صار لي شهر يالله مع السلامه
الام وسلمى : مع السلامه

طلعت فرح وركبت السياره سلمت ورد السلام وسكتوا وحرك محمد السياره

فرح( تفكر في سؤال امها) : ..............
محمد( استغرب هدوئها) : فروحه
فرح : هلا
محمد : فيك شيء
فرح( هزت راسها لا) : .....................
محمد : طيب حاب نتمشى وين تحبين نروح
فرح : البيت
محمد : بس حاب نتمشى
فرح(طالعت له بطرف عيونها) : ليه مو مواعد اصحابك
محمد : لا بصراحه الشباب راح يجتمعون الساعه 9 في الأستراحه وعندي 3 ساعات قلت اطلع اتمشى معاك
فرح( كتفت ايديها) : قصدت تقضي وقت الفراغ هذا معي مو حب فيني وفي الطلعه
محمد : حج بحاجه
فرح : يعني كلامي صح ممكن نروح البيت
محمد ( حس انها زعلت ) : نتمشى
فرح( تحاول ما تبكي وتضبط اعصابها) : محمد ارجوك بروح البيت ورح شف لك احد تقضي معه وقت فراغك لين موعد اصحابك ماني تسليه لك بوقت الفراغ
محمد : انا ما قصدت انتي تفسرين على كيفك
فرح : صح ممكن نرجع البيت
محمد : لا بنروح نتمشى اول
فرح : وانا ما ابي
محمد : لا تعاندين
فرح : وانت لا تعاند ولا ترى ما راح انزل لو شنو سويت
محمد( رفع حاجبه ) : تهددين
فرح( بعناد) : ايييييييييه
محمد( كتم ضحكته) : عناد فيك يا فرح بطلع معك اليوم كله نتمشى ونتعشى ونرد متأخر وان ما نزلتي لأشيلك فاهمه
فرح( لفت له بعصبيه) : مااااااااااااا ابي اروح معك بروووح البيت
محمد : بتروحين معي ( طلع جواله واتصل) الو هلا ....... اسمع انا اليوم ما اقدر اجيكم للأستراحه ......... ( انتبه لها تطالعه وطالع لها ابتسم وغمز) مشغول مع الحبايب ........... ههههههههههههههه اقلب وجهك ............ والله لاعت كبدي من وجيهكم بقابل الوجه الحسن والحب ............. ههههههههههههههه خلود اشوف ما قلت لك شيء وانت تقول ميوثه وحبيبتي وبرجع بدري لا تزعل ............. ايه هين ماسكه العصى لي وش تبي كيفنا وقول للشباب لا ينتظروني هههههههههههههههه .. طيب انقلع باي
فرح( بأستهزاء ) : ناس تخاف على زعل زوجاتهم وناس ولا تحس
محمد( فهمها ابتسم) : ناس ما تحس
فرح ( صدت للشباك) : ...............
محمد ( قرر يتمشون في السوق من تزوجوا ما طلعوا إلا مرتين ) : نروح السوق محتاجه شيء
فرح( ابتسمت بخبث وطالعت له) : ايه ابي صحون حلى وابي كمان قالب كيك جديد وابي فرامة ثوم وابي كمان قطاعه خضار
محمد( يقاطعها) : بس بس وش قايل لك بنروح السوق ولا محل مطابخ
فرح : مو السوق فيه محلات طبخ مره وحده ( رفعت حاجبها) حج بحاجه
محمد : يعني ما تقدرين تنسين المطبخ حتى بطلعه
فرح : عاد كلن على همه سرى انت تقدر تنسى اصحابك تنسى سهرك معهم تنسى تطلع من البيت وتخليني طبعا ما تنسى
محمد( عقد حواجبه) : احس في نبرة صوتك عتاب
فرح : ليتك تحس
محمد : فرح وش فيك
فرح : سلامتك هاه ما ودك تغير رأيك والطريق وتوصلني للبيت وتروح لأصحابك
محمد : قلت بروح معك ونتمشى ولازم نتفاهم حالنا كذا ما يسر
فرح : تكفه تو الناس توك تحس ان حالنا ما يسر
محمد( مسك يدها بعصبيه) : فررررررررررررررررح
فرح( تألمت من مسكته) : محمد اضبط اعصابك احنا على الطريق مو بالبيت
محمد( صر على ضروسه) : انتبهي لكلامك لا تنسين اني محمد زوجك
فرح( سحبت يدها وصرت على ضروسها) : ولا تنسى اني زوجتك
محمد : ما نسيت
فرح : لا نسيت نسيت نسيت اشياااااااااااااااااء كثير ( صدت عنه وبكت ما قدرت تكتم ) ارجوك بروح البيت تعبانه والله
محمد ( سكت عنها واهو يسمعها تبكي) : ........................

بعد فتره وقف محمد عند مكان وطفى السياره التفت لها ومد لها منديل

محمد : امسحي دموعك وخلينا ننزل
فرح(أخذت المنديل ومسحت دموعها ونزلت) : ...............

محمد مسك يدها ودخلوا المطعم واتجه لمكان العائلات طلب عصير ليمون لها وطلب له كباتشينو مد لها ليمون وشربت منه شوي

محمد : هديتي
فرح( هزت راسها ايه) : ................
محمد : ممكن اعرف وش مضايقك
فرح(تطالع العصير) : ما يهم
محمد : لا يهم لك فتره شارده وتفكرين واصحى بالليل اشوفك مو بسرير اطلع القاك في الصاله تبكين واذا سألتك تقولين ما فيه شيء وتتهربين للمطبخ يا تطبخين يا تنظفين
فرح( ابتسمت) : لاحظت وسكت كل هالفتره ولا سألت
محمد : قلت لك اسألك تتهربين تعبت منك ومن تهربك قلت لو حبت راح تتكلم
فرح : تعبت تعبت يا محمد من سؤالي مره او مرتين وانا اللي تعبت منك مراااااات كثيره
محمد : تعبتي مني ليه وش سويت لك
فرح : محمد انت تحبني
محمد (استغرب سؤالها) : اكيد لو ما احبك ما تزوجتك
فرح : واللي يحب شخص يهمله يجرحه لو مو بالكلام بافعاله بوقت حاجتي وبعز همي وضيقتي كنت اتمنى تكون جنبي اشكي لك ابكي على صدرك تواسيني
محمد : كل هذا الكلام ينطبق علي
فرح : ايه
محمد ( كتفت ايديه وحطهم على الطاوله) : ابي اطلب شيء منك
فرح : هلا
محمد : كل اللي بقلبك تطلعينه لي اليوم انا لك ابي اسمعك ابي اعرف فرح وش اللي متعبها
فرح ( ابتسمت) : متعبني انت
محمد : طيب قولي لي
فرح : مستعد تسمع للنهايه يا محمد
محمد : قلت لك انا لك اليوم وبس

فرح تشكي لمحمد بعد الله عن تعبها سواء اهماله وقلت اهتمامه تشكي له خوفها من عدم حملها تشكي له تشكيكها بحبه وان يمكن قل من بعد الزواج ومحمد يسمع لها وقلبه يوجعه لما بدت تبكي وكانها لقت شخص يسمعها بعد ما كانت كاتمه بقلبها



-----------------------------

في لندن ...


منسدح بالغرفه ولا طلع من رجع من الحديقه طلبوا غداء وناصر وعبدالرحمن حاولوا ياكل قال مو مشتهي شيء تغدوا وعدلوا لهم شاي


عبدالرحمن : ناصر لازم ننتبه له اللي سواه اليوم يخوف
ناصر : ادري ما ضنيت ان ممكن يتجرأ وينتقم منها انتقام كذا كان راح يدخلها السجن بتهمه خطيره وممكن تاخذ سنوات
عبدالرحمن : بيني وبينك كنت اتمنى ترمى في السجن بس لما اتذكر انا في بلد الغرب اقول لا لو احنا في بلدنا كان قلت لك خلها تعفن فيه بس هنا ما يرحمون ولا يعرفون رحمة الله خصوصا بالعرب
ناصر : خايف عليه من دخل صار له اكثر من 3 ساعات ما طلع
عبدالرحمن : اظن انه يحاسب نفسه على اللي صار مهما قسى قلبه في ذرة من الرحمه
ناصر( يطالع ساعته) : الساعه صارت 3 العصر تظن ألحين في المملكه كم
عبدالرحمن ( يشرب الشاي) : تقريبا 6 بينا وبينهم 3 ساعات
ناصر : احس مخنوق خلنا نطلع ونشوف سالم ناخذه غصب عنه
عبدالرحمن : اوكيه يالله

ناصر وقف وطق الباب على سالم ولا رد فتح الباب وشافه على السرير نايم على جنب ومتغطي عرف انه نايم وفضل يتركه سكر الباب ورجع لعبدالرحمن

ناصر : نايم
عبدالرحمن : تحب نصحيه
ناصر : لا خله راح نتمشي في السوق ولما يصحى ويفقدنا يتصل ونقول له وين
عبدالرحمن ( ياخذ الجاكيت ويلبسها) : يالله
ناصر : يالله

نزل ناصر وعبدالرحمن يتمشون في اسواق يقضون هدايا لأهلهم ومحتارين وش يشترون اتجهوا شارع اوكسفورد ستريت Oxford Street بعد ما طلبوا تاكسي ووصلوا

ناصر ( ينزل) : ليه اخترت هالمكان شارع اوكسفورد ستريت
عبدالرحمن( يحاسب التاكسي وينزل) : المحلات كلها مميزه في الأكسفورد وتراه يعتبر اطول شارع تسوق في اوربا ومكان روعه تلقى فيه كل شيء وبمختلف الانواع ولو تعبنا نستريح في احد المقاهي وترى تلقى فيه مطاعم عربيه يعني لو نبي نتعشى مو لازم نغير المكان
ناصر : تصدق الواحد معك ما يحتاج دليل سياحي
عبدالرحمن : كثير اسافر لهنا وتقريبا ابوي كل سنه يحب يصيف اهو واهلى بلندن وخصوصا ريف لندن رووووووعه
ناصر : وش رأيك نروح لريف لندن احس سالم لو يبتعد عن المكان اللي فيه ريوف بنرتاح ويرتاح اهو
عبدالرحمن( ابتسم) : والله فكره خلاص خلني اتصل على ابوي لما نرجع واشوفه وش ينصحني اروح له
ناصر : اوكيه تعال ندخل هذا المحل
عبدالرحمن( يطالع جواله) : ادخل انت بكلم جوال وادخل وراك
ناصر : اوكيه بس لا تتأخر

دخل ناصر واهو مو منتبه للعيون اللي تراقبه من طلع من الشقه لين دخل المحل انفتح باب السيارات ونزلوا عبدالرحمن ما كان منبته لأحد ويكلم واهو واقف جنب شجره على الطريق بنات اخوانه ويضحك على هواشهم على من تكلمه ناصر كان يشوف البضاعه ويدندن بأغاني حس بيد على كتفه ألتفت وما شاف إلا بيد على وجه


بـــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــ ــــس

ناصر من قوة البقس طاح على الأرفف اللي خلفه وطاحت كثير من المعروضات يحس الدنيا ندور فتح وغمض عيونه بقوه ما يدري شنو صار لما فتح عيونه واستوعب انه على الأرض وانضرب رفع النظر شاف رجال ضخم ومعاه اثنين واضح انه اوربي من ضخامته والأثنين كانوا مطقمين بودي غارد يعرفهم وشافهم قبل هالمره بس من قوة الضربه مو متذكر سمع صوت كعب على رخام المحل وشافهم يبعدون وهي بينهم تدخل وكان ابتسامه على طرف شفايفها قربت ونزلت لين مستواه

ريوف : تألمت ناصر تؤ تؤ تؤ متوحشين
ناصر( مسح شفته عن دم بسيط) : ريوف
ريوف : تتذكرني
ناصر( ابتسم بأستهزاء) : وانتي تخلين لي فرصه انساك لازم تطلعين لي بكل لحظه ومكان
ريوف : هههههههههههههههه رايق تنكت
ناصر( سمع صوت عبدالرحمن) : عـــــبــــــد الـــــرحــــــــــمــــــــــــن

عبدالرحمن كان ينادي ناصر وسمعه قرب ودخل بين الرجال 3 استغرب هالضخامه وانصدم لما شاف ناصر وقدامه بنت عرفها شافها بالطياره قرب وجلس جنبه

عبدالرحمن( بعصبيه) : وش سويتوا له
ناصر : انا بخير خلنا نطلع
ريوف( رفعت حاجبها) : تصفقه حسابات ما خلصت
عبدالرحمن( اللي كان ماسك يد ناصر ألتفت لها) : وش حسابات
ريوف : اللي صار لي الصبح والبهدله والسجن كنت ميته ابي اعرف من سوى فيني كذا ( وقفت ومشت لين رجالها) لما طلعت طبعا بعد ما عرف صاحب المحل الخطأ قلت له يعطيني الشريط وشفته شخص واحد اعرف واعرفه عدل بينا ثار من شهور اللي اهو ( ألتفت لناصر واشرت له) انت
عبدالرحمن : وش دخل ناصر بكل هذا الكلام
ناصر( شد على يد عبدالرحمن وهمس له) : مهما صار لا تتكلم عن سالم فاهم
عبدالرحمن( استغرب وعقد حواجبه) : وش
ناصر : مهما صار لا تتكلم فاهم يا عبدالرحمن مهما صار
ريوف( ما انتبهت لهم يتهامسون وكملت) : طبعا عرفت انك رجعت محفظتي كيف وصلت لك انا شفت التسجيل مره ومرتين لين استنتجت ان انت مخطط لكل هذا ارسلت واحد يسرق محفظتي ويحط الأسواره ولما اخذت اكثر من ساعتين في السجن واجراءات القذره اللي اتبعوها معي حن قلبك او خلنا نقول شفى غليلك وعرفت تنتقم قلت ارجع المحفظه واطلعها وخلاص انتقمت وعرفت اكسر خشمها( كتفت ايديها) بس نسيت ان ريوف بنت مو سهله وصعب انسى بثلاث ساعات كان الاتصالات شغاله ادري انك هنا في لندن بس وين ما اعرف وصلني الأخبار من معارف بابا وعرفت وين انت صار لي 3 ساعات ادور على ناصر بلندن ولقيتك نص ساعه اتمنى تطلع واشوف غريمي قدامي
ناصر( وقف بمساعدم عبدالرحمن وابتسم بأستهزاء) : كل هذا حب
ريوف( كشرت) : ووووووش
عبدالرحمن( ألتفت لناصر) : فاضي تنكت انت
ناصر : مو تقول لك نص ساعه تتمنى اطلع وش يعني تحبيني
ريوف : هههههههههههههههههههههههههه انت نكته اممممم يمكن احبك بس حب من نوع ثاني مو حب عشاق وحبايب ( بنظرت تحدي) حب انتقام وثار
عبدالرحمن : لو سمحتي خلاص انتي انتقمتي وهو بعد خلصت حساباتكم
ريوف : خلصنا بس ابيه يشوف حب ريوف وش ( ألتفتت لرجالها) شوفوا شغلكم

كل شيء صار بسرعه مسك البودي قارد الأثنين عبدالرحمن وثبتوه في الأرض عشان ما يساعد ناصر وبدأ الرجال الضخم يضرب وناصر ما قدر يدافع عن نفسه قدام هالجثه المتحركه وعبدالرحمن يحاول يبعدهم واهو معصب ويشتم بس اهم اثنين وكاسر خاطره ناصر اللي ينضرب اشد ضرب من شخص ما يعرف الرحمه ..




---------------------------------


في بيت ابو وليد ..

في الملحق المخصص للجد والجده ووضحه كان مجتمعين ابو وضحه واخوها وابوخالد ومعه فهد ووضحه اللي معتصمه في غرفتها ما تبي تطلع بسبب تحذير ابوها

الجد : يعني شنو
فهد : مالنا نصيب مع بعض
الخال( ماسك اعصابه) : والولد
فهد : الولد ولدي بس تولد آخذه وهي تشوف نصيبها
خليفه( مكتف ايديه ويراقب بصمت) : .....................
ابو خالد : وليه يا ولدي ما ترجعها
فهد : البنت ما تبيني
الخال : غصب عنها
فهد : ما ابي اغصبها ما ينجبر قلب على قلب وانا ابي اشوف نصيبي مع وحده ثانيه وهي بيجيها نصيبها
الخال : نصيبها بعد ما اخذت اللي تبي هاه
فهد : لو سمحت يا خالي انت كأنك تصورني مغتصب
خليفه : واللي سويته وش يعتبر
فهد : حقي وهي كانت زوجتي
الخال : استغليتها
فهد : وش استغليتها
الخال : سلمت نفسها لك
فهد : أجبرتها الحقيقه تنقال انا أجبرتها وبعترف انها كانت لحظه غضب وانا ندمان
الخال : ندمان تضحك علينا ندمان
فهد : وش تبي البنت ما راح أرجعها طلقتها وخلاص
الخال ( بعصبيه) : طلقتها بعد ما أخذت اللي تبي هاااااااااه
فهد ( بعصبيه) : قلت لك لحظه غضب
الجد : تعوذوا من الشيطان
الكل : اعوذ بالله من الشيطان
الجد : فهد اسمع يا ولدي اول كنا موافقين مع وضحه بطلاقها بس ألحين اختلف الأمر لما صار بينكم طفل يا ولدي صعب تعيشون الطفل بغربه بين ام واب مطلقين
فهد : جدي لما يعيش الطفل بين الأثنين بعيد عن بعض احسن من ان يعيش مع اثنين مع بعض بس الكره بينهم
الجده : يا ولدي لو عشتوا مع بعض تغير الأمور
فهد ( ابتسم بألم) : جده لو عشنا بتبقى وضحه بعنادها وفهد بعناده لو عشنا مع بعض مستحيل ننسجم خلونا كذا نربي ولدنا بينا بس ما نسبب له مرض نفسي من المشاكل والكره بينا
الخال( بعصبيه) : هالكلام كله مأخوذ خيره ترجع البنت غصب عليك ولا تقعد تقول انا غصبتها اعرف بنتي محد يقدر عليها وش تبي اقول للناس في القريه ارجع ببنتي حامل
فهد( بعصبيه) : وووووش انت ما تفهم شنو يعني ترجع فيها حامل لا هي زانيه ولا انا مغتصبها هذي زووووووووووجتي اللي صار بين زوجه وزوجها انت تحسسني اني معتدي عليها وبعدين كيف تضربها
الكل( انصدم من كلمته) : ..................
الخال : وش
فهد( صر على ضروسه كتم الغضب) : قلت لك كيف تضربها
خليفه( بعصبيه) : انت كيف تسأله وش دخلك ابوها لو يذبحها ما تتكلم ولا تتدخل
فهد( بعصبيه اكثر) : لا تقول ما اتدخل هذااااااا الوضحه
أبو خالد : فــــــــــهـــــــــــــــد
فهد ( ما التفت لأبوه ويطالع لخاله وبنظرت تحدي) : شوف يا خال انت اخو امي ايه على العين والراس ايه بس لو يوصل الأمر لوضحه أهد الدنيا وأفجرها انسى صلت الرحم وانسى اهلي من امس مو قادر انام من امس ابي اشوفك من امس ودمي يغلي من عرفت انك ضربتها
خليفه( عقد حواجبه لما سمع كلام فهد وطالع لأبوه) : ........................
الخال : تهدد
فهد : انت خالي ( قام وباس راسه باحترام) السموحه بس فقدت أعصابي
ابو خالد( ابتسم) : فهد ما يقصد يا ابو خليفه بس اهو تضايق انه السبب في ضرب الوضحه واهي ويشهد الله علي وانا رجال مصلي وحاج وتعرف اني ما اكذب ما لها ذنب واهي كانت مجبوره والله لولا تهور ولدي وتعرف فهد عصبي لما يفقد اعصابه ما يشوف قدامه واللي صار صار بالحلال
فهد ( يكمل كلام ابوه) : وياخالي بخصوص القريه تقدر تقول انا أعرسنا وما صار نصيب وتطلقنا وانتم ايام زمان كنتوا ما تسوون عرس ولا شيء بس تملكون وتاخذون حريمكم وتروحون احسبها صار كذا اني اعرست مثل ايام زمان واخذت زوجتي ولما عشنا مع بعض ما صار بينا توافق
خليفه : بس من كلامك انك تتمنى ترجع لك وتبيها وانا اعرف حقيقه شعورك ناحية اختي
فهد( بألم يطالع له) : لو عيشتها بحب لو غرقتها ببحر مشاعر واحاسيس كلها حب ما راح تحبني صح لها بقلبي حب يمكن ما عرفته لما كانت بين ايدي وعرفته وعرفت قدرها لما فقدتها وطارت من ايدي بس ما ابي اخسرها اكثر من خسارتي لها الحين ابي تذكرني بشيء زين انا وعدتها ما اتعرض لها ولا ارجعها لو بالاجبار لي لأي سبب
الخال : فهد يا ولدي انت ووضحه تقدرون تعيشون حياتكم بس الولد وش ذنبه يعيش بينكم كذا منفصل
فهد( ابتسم) : ذنبه ان ابوه فهد وامه وضحه اعند راسين بالدنيا
الجد : القرار لك لو تبي تردها كلنا راح نساعدك
خليفه : صح اني ما احب اجبر اختي بس انا اعرف انك تحبها وبساعدك
الخال : كلنا معاك بس انت قول انك للحين تبيها
فهد( يوقف) : لا انا طلبت من امي تخطب لي خلاص سكروا على الموضوع ووضحه الله يرزقها لا تفتحون سالفة رجوعنا لبعض مالنا مستقبل

خليفه يشوف فهد يطلع وقف وطلع وراه مسك كتفه وقفه

فهد : خليفه الله يخليك خلني
خليفه ( وقف قدامه) : فهد وقف خلنا نتفاهم انا اعرف انك تحبها لا تكابر
فهد : انا احبها احبها بس ما اكابر عليكم اكابر على قلبي وجرحه
خليفه : خلني اساعدك وألين رأس اختي انتظر خلنا نتكلم
فهد : ما عاد بينا كلام ولا بينا مستقبل خلها تعيش حياتها مع اللي يستاهلها ويعرف قدرها يمكن يعوضها عن اللي شافته مني
خليفه : وولدك
فهد : ولدي ما يعيش مع الغريب لما تولد باخذ الولد
خليفه : من صدقك
فهد : اللي سمعته وهذا الكلام قايله لاختك
خليفه : فهد
فهد : اسمح لي بروح عندي مناوبه الليله ( تأمل البيت بنظرت حزن وبهمس) اودعك يا قلبي

قبل أحبك .. يا ما كذّبني القصيد
وبعد حبك .. صار يكتبني القصيد
هو يوصفك بسمة وطرف
وأنا اعشقك في كل حرف
منك شكالي .. وصف حسنك اتعبه
وانا شكيتك .. وعشقي لحبك اعجبه
ومهما شكى ومهما وصف
انتي احلى ماكتبت .. انتي اصدق ماكتبت

تركهم فهد ورجع خليفه يبلغهم بان فهد رفض أي محاوله للصلح ودخل للوضحه يبلغها في اللي صار فرحت بس ما وضحت لاخوها هذا الشيء عشان ما يعصب وهي تبي تطير من الفرح لانه حافظ على وعده لها وما رضخ لهم ولأصرارهم


-------------------------

في المجمع ...

جالس سلطان وعبدالله يسولفون بعد ما تمشوا في السوق عشان سلطان يشتري بعد الأغراض الناقصه لمعرسنا وقرروا يشربون شيء

سلطان( يشرب عصير كوكتيل) : يعني نفذت اللي في خاطرك
عبدالله( يشرب فراوله) : ما سويت شيء كل اللي سويته كلمت حسين وقلت له يحجز لك بوفيه ودي جي اسلامي ويهتم بكل شيء بس الحجز يكون في البيت الكوشه الكراسي الطاولات الأضاءه
سلطان : ووول ترى بيتنا مو كل هذا صغير مره
عبدالله : من قال ان في بيتكم
سلطان : مو تقول في البيت يعني وين في بيت جيرانا
عبدالله : ههههههههههه لا صح قلت في البيت بس مو بيتك هذا
سلطان( عقد حواجبه) : فهمني
عبدالله ( يطلع 3 ظروف من الجيب) : خذ
سلطان : وش هذا
عبدالله : هذي الوصايه اقصد ظروف ابوك الله يرحمه طلب اوصلها لك في بأسمك واسم عذاري واسم العم ابو فهد
سلطان : الظروف مو مفتوحه
عبدالله : طبعا مو مفتوحه وش تقصد
سلطان (حط الظرف على الطاوله) : البيت
عبدالله ( يشرب عصير) : اها فهمت هذا فيلا كبيره ابوك مشتريها كان راح يسكن هنا لما نرجع من لندن بس تأزمة حالته وسافرنا
سلطان : طيب ما فهمت وش يخصني
عبدالله : الفيلا بأسمك
سلطان ( بصدمه) : شنوووووو
عبدالله : ايه الفيلا لك ومجهزه دورين وحديقه وعلى مستوى
سلطان : لحظه انا شفتها الفيلا قبل موت ابوي لما جيت انت تشتريها بس ضنيت انها لك هذي كبيره علي كثير
عبدالله : هذي لك لو كبيره اليوم عليك بالمستقبل بأذن الله بتشوف عيالك حولك وما تقول كبيره
سلطان : انت تقصد تبي اترك بيتي وانتقل لها
عبدالله : وهي جاهزه حتى فيها خادمات وزراع للحديقه وفي سايق وسيارتين وحده لك ووحده خاصه بأهلك ومشاويرهم
سلطان( بلع ريقه) : كل هذا متى جهزت له
عبدالله : في الفتره الاخير من مرض ابوك كنت اجهزها له بس لما انت ملكت ابوك حس ان ايامه معدوده فطلب اعيد تصميم الفيلا عشان تناسبك في قسم كامل لك ولزوجتك وفي الدور الأرضي غرفه لجدتك مزنه غير غرفتين ضيوف كبار وغرفه لأختك عذاري مع حمام( اكرمكم الله) وغرفه تبديل خاصه فيها وكبيره غرفتها ومصممه لها وتناسب بنت في ملحق خارجي للخدم
سلطان : ما قلت لي عنها
عبدالله : احتفظت في الأمر لين زواجك اقدمها لك بس انت فاجئتني تبي تسوي عرسك في البيت الصغير حتى لو عائلي لا تنسى اهلنا في جده راح يحضرون كلهم العرس
سلطان : ما نسيت بس حسبت حساب فندق نحجز لهم
عبدالله : لو كلنا وافقنا جدتي لا يمكن توافق تبي قربكم
سلطان : طيب وش في الظروف
عبدالله : مدري بس اتمنى توصل ظرف العم فهد له وبيتكم القديم اجره او بيعه وانتقلوا للعيش في الفيلا ترى مو بعيده عن بيت ابوك فهد بنفس المنطقه
سلطان( يطالع ساعته) : اوكيه يالله خلنا نمشي تأخرنا نوصل الأغراض البيت ونطلع للأستراحه الشباب هناك
عبدالله : يالله

طلعوا سلطان وعبدالله من المجمع ولفت انتباهم رجال معه 3 اطفال ماسك اثنين وواحد اتجه للشارع ركض عبدالله وسلطان قبل تصدمه سياره مسكه عبدالله بس الطفل بدأ يصيح وضرب برجله بطن عبدالله كان صغير سلطان قرب للرجال معصب بس اختفت العصبيه

سلطان : جراح
جراح : هلا سلطان الله يجزاك الخير انت واللي معاك
سلطان : وش فيك ومن هذولا
جراح : عيال اختي ( مسك الولدين بقوه من ايديهم) وهذاك ولدي
سلطان( طالع للطفل بصدمه اللي مع عبدالله) : ولدك
جراح : سلطان تكفه ياخوك بطلبك تمسك ولدي لين اوصل هالأثنين للسياره وارجع أخذه كنت جايبهم مع خواتهم بس شافوا بنات خوالك وطلبوا يروحوا معهم بما انهم بنات ولا ادري وش اسوي ولا وين هن اختفوا
سلطان ( يطالع عبدالله) : روح ولد عمي راح ينتبه له
جراح : بس سليمان سلطان بس بس يالله نروح السياره ( يبتعد عن سلطان واهو معصب) اجيب خواتكم معي يشوفن بنات صاحبتاهم ويتمشوا معهم وانا ابتلشت فيكم
سلطان ( يوقف عند عبدالله) : اخذه عنك
عبدالله ( يحاول يسيطر على الولد) : لا وين ابوه
سلطان : راح يوصل عيال اخته للسياره ويرجع يأخذه
عبدالله : طيب انت وصل أكياس للسياره احنا وقفناها بعيد وجيبها هنا على ما توصل يكون ابوه جاء واخذه ولا نتاخر
سلطان : متأكد
عبدالله : ايه بس روح ايدي تعبت منه
سلطان : هههههههههههههه طيب ابوه ما راح يتأخر

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 07:42 PM

عبدالله مسك الولد بخصره ورفعه لفوق والطفل معصب وعبدالله بدأ يعصب ما تعود على الاطفال آخر شيء اخوه معاذ من 11 سنه ما حس إلا بشخص خلفه وسمع صوت

: هييييييييييييييه انت
عبدالله ( ألتفت وشاف 3 بنات واقفات خلفه) : خير
............: وش تسوي
عبدالله ( مسك يوسف عدل اللي هدأ فجأه) : أبيع صمون
.............: نضحك يعني
عبدالله( صد عن البنات واهو يستغفر لا يفقد اعصابه) : روحي في حال سبيلك
.............: تبي اروح وانا اشوفك تخطف طفل
عبدالله( لف بصدمه) : شنوووووووووووو
.............: ايه تخطفه عطني الطفل
عبدالله( طالع لها) : نعم
.............: اللي سمعت ولا ترى ابلغ عنك رجع الطفل لنا
عبدالله : ومن انتي
.............: مالك دخل لا تخليني اتصل بالشرطه
عبدالله(سكت لما سمع صوت الثانيه) :..............
............. ( شوي وتبكي) : تكفه عطنا الولد وما راح نقول شيء
عبدالله : وانتي بعد منو
............. ( تأشر لنفسها) : انا اصير بنت خالته عطني ولد خالي
عبدالله : خالك منو
: خالي جراح عطني يوسف اكيد ضاع من ابوه مثل كل مره ( حست بأختها تضربها بجنبها) شنو
............. ( بعصبيه) : كله منك يا هاجر لو ما تركنا خالي كان ما اخطفه هالرجال
عبدالله( بعصبيه) : انا ما خطفته
هاجر( تلف لاختها وهي تبكي) : لا تقولين خطف اختي ما قصدها شيء بس عطنا يوسف
عبدالله ( بعصبيه) : لا تجلسين تتبكين ودموع التماسيح انا وش عرفني انك بنت خالته وان ابوه خالك اخاف تكذبين عشان تخطفينه انتي وهذي اللي معصبه
............. ( بعصبيه) : كلن يرى الناس بعين طبعه عطنا الطفل
عبدالله : لا تقولين انك خالته
............. ( بعصبيه) : لا انا امه زين ( مدت يدها) عطنياه
عبدالله( ضم الطفل له اللي مد ايديه) : وش يأكد لي
هاجر( تهمس ) : وش نسوي يا مي
مي ( ترفع يدها المجبسه وتهدده) : شوف لو ما اعطيتني يوسف بضربك بهذي فاهم
عبدالله( رفع حاجبه) : مجبسه لا يكون ابوه بعد ضربك
مي( بعصبيه) : تخسي لا تخليني اصرخ واخلي الشرطه تتهمك بخطف طفل ( باستهزاء تطالع له) لا يكون انت مثل الناس اللي تخطف اطفال والعياذ بالله ما يعرفون الخوف من الله
عبدالله ( قرب لها ومسكها من يدها السليمه بعصبيه) : لا انا من الناس اللي تخطف الحريم والعياذ بالله وما يعرفون الله خصوصا طويلات اللسان مثلك
مي( بعصبيه) : اترررررررررررررررررررررركني

فجر تقرب وتاخذ منه الطفل وتبتعد عنه عبدالله ألتفت لها واهو ماسك مي

عبدالله (بعصبيه) : هاااااااااتي الطفل
فجر( تضم يوسف) : لا هذا ولد خالي وانت خاطفه
عبدالله ( زادت العصبيه لان الولد امانه عنده) : شوفي لو ما عطيتيني الولد والله ما اخلي صاحبتك هذي الخطافه
هاجر : والله احنا نقول الصدق صدقني احلف لك
مي( تسحب يدها بعصبيه) : حيواااااااان اتركني وش تحسبني
عبدالله( صر على ضروسه) : قولي لها تعطيني الطفل واتركك ابي الطفل بس
مي( بعصبيه) : لانك حقير وش تبي بطفل وش تنوي عليه ما ستحي

عبدالله رفع يده بيعطيها كف على كلامها بس وقف لما سمع صوت خلفه صوت الرجال قبل شوي ركضت له البنت اللي معها الطفل وشافه يقرب

جراح : خير وش فيكم
فجر ( ضامه يوسف) : خالي هذا كان راح يخطف يوسف احنا كنا نتمشى بالمجمع وشفناه من الزجاج ماسكه طلعنا وقلنا له يعطيناه بس الظاهر كان بيخطفه
هاجر( تكمل) : خالي خله يترك مي تكفه وبلغ الشرطه عنه
جراح( منحرج من عبدالله) : السموحه ياخوك هذولا اهلي

عبدالله ألتفت للبنت اللي مثبته نظرها له بنظرات تحدي وكلها شرار تركها وابتعد وصد واهو خجلان من الموقف اللي صار

عبدالله : احم السموحه ياخوي انت كنت حاطه عندي امانه بعد ما ولد عمي راح يجيب السياره وانا ما عرفت انهم اهلك خفت ان من الحريم اللي يسرقون
جراح : امسحها بوجهي ياخوي والله ما قصرت والنعم فيك ( مد يده يصافحه) انا جراح
عبدالله ( مد يده وابتسم رغم الفشله) : عبدالله
جراح(شال ولده) : هذا ولدي يوسف
عبدالله ( انتبه لسيارة ولد عمه) : الله يخليه لك اسمح لي ولد عمي ينتظرني وتشرفت فيك
جراح : الشرف لي

عبدالله ما يدري ليه صد خلفه ما يعرف ليه ألتفت للبنات بس عقد حواجبه لما شاف بنتين بس الثالثه ما كانت موجوده فص ملح وذاب صعد السياره وانتبه لجراح يأشر للبنتين على السياره وصعدوا وتحركوا فضول ذبحه من هي وليش دافعت عن الطفل تعرفه طيب تعرفه ليه ما راحت معهم

عبدالله( بقلبه) : مي
سلطان( انتبه له) : فيك شيء
عبدالله : هاه لا لا يالله نمشي
سلطان : يالله


----------------------

في لندن ........

له 3 ساعات كل ما اتصل يقولون راجعين ما يدري وين اهم ما قالوا له بس يقولون راح نرجع سوى له قهوه تعدل مزاجه انفتح الباب ووقف من الصدمه لما شاف ناصر سانده عبدالرحمن ويدخلون

سالم : ناصر وش فيك
ناصر : انا بخير دخلوني غرفتي
سالم( يسنده) : تعالي انت صاير لك حادث

ناصر يدخل غرفته ويرمي الجاكيت وينام على السرير

سالم ( يشوف عبدالرحمن يحط الكيس الادويه) : وش صار
ناصر : ما شيء بس دخلت معركه وطلعت خسران بيد مكسوره ورضوض وضلع الحمد لله ما انكسرت بس رضه قويه
عبدالرحمن : رايق تنكت بعد اللي مريت فيه
سالم : عبدالرحمن وش صار
عبدالرحمن( يرمي الجاكيت ) : بقول لك

حكي عبدالرحمن كل شيء لسالم اللي مصدوم واللي اشتعل غضبه

سالم ( بعصبيه) : والله لأذبحهاااااااااااااا
ناصر( بعصبيه) : ماااااااااااالك دخل
سالم( التفت له) : شنو مالي دخل واللي صار فيك
ناصر : انا متنازل
سالم : مو كيفك هذي كبر راسها وتحسبن ما في رجال يصدونها
ناصر( بعصبيه) : انت تسكت فاهم لهنا وبس هي اخذت حقها منك فيني وانت اخذت حق ليالي منها خلاااااااااااااااااااااااص بسك بسك انتقااااااااااااام ما تتعب
سالم : تبي اسكت عنها
ناصر : غصب عنك لانك ما راح تلحق تسوي شيء بكره راجعين الرياض
سالم( جلس بصدمه) : شنو
ناصر : اللي سمعته على فكره ابوك عنده خبر بكل اللي صار وسويته لاني صرت اخاف منك ومن تهورك
سالم : تكذب
ناصر( طالع ساعته) : راح يتصل عليك بعد نص ساعه والفجر طيارتنا انت صرت خطر على اللي حولك شوف وين وصلتنا فعايلك شوف كسر بيدي وجرح في الراس زين ما سبب لي نزيف
عبدالرحمن فضل يتركهم لوحدهم وطلع واهو يسمعهم يتهاوشون حب يسوي لناصر شوربه لانه ما يقدر ياكل بسبب جرح في فمه بس هدى الصوت لما سمع صوت الجوال عرف ان ابو سالم اللي اتصل ويكلمه خلصت الشوربه لانها من النوع الفوري بس دقايق صبها ورجع لناصر شاف المكان هادي وسالم واقف عند البلكونه قرب لناصر وعطاه الشوربه

عبدالرحمن : اشرب عشان الدواء
ناصر ( حطها في حضنه) : مشكور
سالم : ناصر سامحني والله ما قصدت كذا
ناصر : سالم الموضوع انتهى وتصافينا هي اخذت حقها وانت اخذت حقك خلنا نعيش بعيد عنها تكفه
سالم( صد له يطالعه واشرب لصدره) : نار هنا كيف تتجرأ عليك
ناصر : قلتها تجرأت علي انا راضي خلاص انت اطلع منها
سالم : صدقني هي مره بس مره
ناصر ( رمى الملعقه بعصبيه) : ببببببببببببببببس عمي توه حالف يمين عليك ما تطلع من الشقه إلا للمطار بس بس كنا راح نجلس 10 ايام ما جلسنا حتى اسبوع واحد ما جلسنا جينا عشان نغير جو وسببت لنا جو كئيب ما تتعب يعني لازم واحد يموت عشان ترتاح

سالم هز راسها بلا وطلع لغرفته سكر الباب وجلس على السرير يفكر سمع ضرب على الباب

سالم : ادخل
عبدالرحمن ( يدخل ويجلس جنبه) : انت بخير
سالم : ايه بس شوي متضايق عشان اللي صار لناصر
عبدالرحمن : ناصر كان بيحميك بس واهو تصدى لهم بس عشان ينهي الموضوع ونرتاح منها ومن مشاكلها
سالم : عورني قلبي شكله
عبدالرحمن( ابتسم) : ناصر يفديك بروحه انت ما شفت الجثه اللي كان يضرب ناصر تقول هذا ياكل باليوم فيل من ضخامه
سالم : فيل ههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : ايه اضحك كذا احلى
سالم : ودي افجر فيها
عبدالرحمن : انت اعطيتها حقها ونبقى تصافينا وخلصنا الثار
سالم : ايه
عبدالرحمن : خلنا نروح لناصر ونجلس معه شوي متضايق اهو
سالم : يالله بس صدق الفجر راح نسافر
عبدالرحمن : ايه اكدنا الحجز وانتهى كل شيء
سالم : خربت الاجازه
عبدالرحمن : رب ضاره نافعه يالله نروح والجايات اكثر من الرايحات بس طبعا بدون ريوف سفراتنا
سالم وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

رجعوا لناصر وطيب سالم خاطره وكملوا سهره وطلبوا عشاء لين الفجر سهروا وجهزوا شناطهم واكثر شيء حزن سالم ان وعد عذاري بفستان العرس بس ما يبي يكسر حلف ابوه بان ما يطلع من الشقه إلا للمطار


--------------------------------


في سيارة سمر ..

في طريقهم للبيت كانوا يضحكوا ويسولفوا وتعليقات على بعض



ليالي : سكتي يا سمسم لما اتصلتي وقلت تروحين معنا للسوق ما صدقت وافقت واستأذنت من اهل ام جاسم ولبست عباتي وطلعت كانها هي بعد ما صدقت اطلع كل وحده كاتمه على نفس الثانيه
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
عهد : شكل الجلسه كانت ثقيله
ليالي : والله من ثقل الجلسه معهم حتى اختباري سحبت عليه وقلت قلعته بس ابي اطلع انخنقت
سمر : هههههههههههههههههه مدري جاني احساس مع اني مقرره اطلع انا وعذاري وعهد اللي تجهز لعرسها
ليالي ( عقدت حواجبها) : عرسك كيف يعني
عهد ( ابتسمت) : بكون عروس جديده لحبيبي فيصل
عذاري : ما شفتي الفستان الأبيض البسيط اللي شرته
ليالي : ضنيت انه لك بس ليه عروس بعد هالفتره
عهد : يعني ابي احتفل واكون عروس مره ثانيه شريت اشياء كثيره واليوم بكون عروس بكل اناقتي لحبيبي فيصل وملك له
ليالي : الظاهر غرتي من عذاري اشوف تجهيزاتك كلها للعرايس( غمزت لها) بس عليك ذوق خطير
عهد( استحت) : لولو
ليالي : خلاص ما راح اقول شيء بس صدق اشكررررررركم انكم طلعتوني من البيت نظراتهم كانت تاكلني اكل
عذاري : حاضرين خلاص كل ما راح نطلع نتصل عليك
ليالي : طبعاااااااااا بس طلعوني واعشيكم على حسابي
مي : حلوووووو ببلاش
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : صدق بنات في شي بقوله
سمر : خير
ليالي : تذكرون ربطه عن عميمه خوله لونها ازرق
سمر( تكمل) : فيها احرف mkm صح
ليالي : تعرفينها
سمر : ايه
مي : وانا اذكرها دايم خالتي تلبسها لانها تحبها كثير
عهد : مو فاهمه وش هالربطه
سمر : هذي ربطه سوتها اختي منال الله يرحمها لها ولمنى وعمتي خوله
ليالي : المهم بنات انا سألت عمتي في ربطه تشبها قالت لا
عذاري : وليه سألتيها وش تبين فيها
ليالي : لاني شفت وحده مع بشاير
سمر : بشاير من
ليالي : هنادي هادي البويه وشلتها
عهد : مو لعمتك وش جابها لها
ليالي : عمتي قالت ان يوم عرس فرح عطتها احد البنات لما تبي تسوي شعرها بس ما تدري من وفقدت الربطه
عذاري : عطتني انا الربطه وحطيتها في اقرب شنطه كان لونها بني بسلسال ذهبي على جنب الشنطه
ليالي : شنطتي
عذاري : اظن
ليالي : في شيء محيرني
البنات : شنو
ليالي : هنادي سألتني عن عمتي خوله وقالت الله يشفيها بس وش عرفها ان عمتي تعبانه وانا متأكده ان الربطه اللي شفتها لعمتي بس كيف وصلت لبشاير
مي : كيف راح نعرف
ليالي : بكره بتاكد لو شنو راح اعرف وش صاير يا خوفي ان هنادي لها يد بسحـ..

قطع كلامها توقف السياره بقوه وبسرعه كانوا راح يصدمون

سمر : منيرررررررررررر
منير ( يطالع سياره خلفه وسياره قدام) : ماما
عهد ( تتلفت) : وش يصير
ليالي : قفل البيبان بسرعه

منيرقفل البيبان بس انضرب الزجاج اللي عنده بحديده قويه وانسحب منير المسكين من الشباك من واحد جثه ومتلثم وانرمى في الأرض وضربه بقوه برجله البنات ضمن بعض وبصدمه شلتهم من اللي صير صعد واحد مكان السايق وانتبهوا له يفتح الباب الثاني ويصعد واحد اللي صد لهم ونزل اللثمه واهو يبتسم بخبث عهد انصدمت وهي تشوفه

الرجال ( اللي يسوق) : طلعوا الجوالات بما انكم 4 يعني 4 جوالات
سمر : انتوا منوا وش تبون
الرجال ( الثاني) : عهد
عهد ( حست بيغمى عليها لما سمعته ينطق اسمها وهزت راسها لا) :......................
ليالي ( بعصبيه) : انتوااااااااااااااا منواااااا خلونااااا ننزل لا تشوفووون شيء ما يرضيكم
الرجال ( اللي يسوق) : الظاهر لبؤه ما انروضت وشكلي بروضها اعجبتني
ليالي ( بعصبيه) : تخسي ما تطول ظفر بنت ابو وليد اخذ تحذير
مي ( رفعت يدها المجبسه بعصبيه) : انزل بالطيب لا هالجبس على راسك فاهم انزلوااااااااااا
الرجل( الثاني) : احنا نبي عهد وبس
الرجل ( اللي يسوق ألتفت له) : انت تبيها احنا نبي الباقيات ترى مثل ما انت تبي تعيش وتتمتع احنا بعد ( طلع راسه من الشباك) شبااااااااااب في 4 بنات وحده عهد و3 غيرها تبوووووون ولا اخليهم

البنات زادت رعشت الخوف واهن يسمعون الشباب يقولون

نــــــــــبـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــ ــــــــم

عهد( نطقت بعد ما بلعت ريقها وتحاول تتماسك) : اترك البنات انا اروح معك
عذاري : عهد وش تقولين ما نتركك( بدت تبكي) عهد وش يصير
عهد ( دمعت عيونها) : تكفه خل البنات مالهم ذنب البنات متزوجات وقريب فرحهم خلهم يرجعون وانا بروح معك لوين تبي
الرجل ( ابتسم) : انتي راح تروحين غصب مو طيب وبالنسبه للبنات الخطأ خطئهم انهم انوجدوا في مكان في الوقت والزمن الخطأ انا ابيك بس الشباب مالي امر عليهم والظاهر السهره صباحي اليوم لي ولك وللبنات والشباب
سمر : وش تقصد
عذاري ( مسكت يد سمر بخوف) : ...............
ليالي : وش تبون انتو انت منو وش علاقتك في عهد
الرجل : انا محسن
البنات ( بصدمه) : شنووووووووووووووووو
محسن( ألتفت لخويه): خذ الجوالات قبل نتحرك ما ابي أي شيء يخرب علي اليوم انا فرحان ( ألتفت لعهد) اخيرا التقينا يا عهد

البنات ضموا الشناط بس سحب الشناط منهم واخذ الجوالات رماهم من الشباك على الطريق جنب السايق اللي ضربوه وخلوه مرمي في الطريق وحركوا الجيب مبتعدين وخلفهم سياره اللي نزلوا منها

عهد( تهز راسها ضمت رجولها لها ويديها وهي تبكي وما قدرت تكتم في قلبها اكثر خوف وقلق وألم وذكريات تتدافع لعقلها من شافته قدامها صرخت من كل قلبها)

فــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــصـــ ــــــــــــــــــــــــل







-------------------------

أشوفكم الأسبوع الجاي



^_^















التوقيع
حياكم اضغطوا على الرابط

shbab1.com




nmatf
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nmatf
زيارة موقع nmatf المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها nmatf

مشاهدة المدونة

18 - 06 - 2010, 12:26 PM رقم المشاركة : 242
nmatf
.+[ جرح برونزي ]+.















رد: يدري إن اسباب ضعفي نظرته يدري إني ما اقاوم ضحكته.. للكاتبة ( سآكِبَتْ الْـ عُ ــودْ)

--------------------------------------------------------------------------------


بااااااااااارت 51

-------------------------------


صار لهم ربع ساعه

ليالي : رافضه تصحى
مي : لا تلومينها من الخرعه

قربت لها وجلست جنب عهد اللي على الأرض نايمه وجنبها ليالي وسمر وعذاري اللي تبكي

مي : حقيرين حتى ماء ما جابوا كيف نصحيها
سمر( تتفحص شنطتها) : ما عندي عطر
ليالي : شوفي شنطتي تلقين
سمر(أخذت شنطه ليالي وأخذت العطر رشت بديها) : عهد عهوده اصحي
عذاري ( تبكي) : بنات وش نسوي لا جوال ولا شيء ومحد يعرف عنا شيء
ليالي : حتى منير المسكين مدري حي ولا ميت انضرب ضرب زي الحيوان ولا رحموا انه رجال كبير
مي : بدت تصحى
عهد( تفتح عيونها) : وين ا ا احح احنا
ليالي ( تساعدها تقعد) : اجلسي بشويش
عهد : وين احنا ( ألتفتت حولها) هذي الغرفه شنو
سمر : غرفه في استراحه لمحسن وربعه
عهد( بدت دموعها تنزل) : يعني مو كابوس اني شفت محسن
سمر : لا كان حقيقه
ليالي : وش سالفته ومن اهو يعني اللي اعرفه انه ولد خالك وبس
عهد : الله لا يوفقه
عذاري ( تمسح دموعها) : وش نسوي
مي( تجلس جنب الجدار) : سوات الله احسن مدري لا جوالات ولا احد يعرف شيء عنا خلونا نشوف وش آخرها ( ألتفتت لعهد) وين شنطتك
عهد : مدري
سمر : مع محسن انا شفته يأخذها لما جاب عهد هنا اخذ الشنطه
عهد( بتقرف) : وووووووووع لمسني
مي : رفض احد يقرب لك لما اغمى عليك غيره
عهد( تحس بقرف) : لا لا ياربي إلا اهو ( بدت تبكي) ليه ليييييييه
ليالي ( تضم عهد) : اهدي يا قلبي ( سمعوا الباب وصوت المفتاح ) بنات تغطوا

تغطن البنات وانفتح الباب دخل رجالين وليالي حست بعهد تمسكها اكثر من الخوف والرجفه

محسن( ابتسم) : صحيتي يا قلبي
مي(تصر على ضروسها وبهمس) : سم بقلبك
ليالي(تحاول تقوي نفسها) : ممكن اعرف وش تبون فينا
محسن : بصراحه انا مالي رغبه فيكم ولا هميتوني بس حظكم الشيء خلاكم في طريقي وبنفس الوقت معها
عهد( تشاهق من الدموع) : خلهم انت تبيني خلهم يا محسن
سمر( تلتفت لها ) : وش خلنا كلنا مع بعض
ليالي : صح ما راح نتركك هنا
محسن( يبتسم ويلتفت لخويه) : ههههههههه عيد تسمع وش يقولن يحسبون ان على كيفهم
عيد : ههههههههههههههه يا حلوهم
مي : ايه على كيفنا وانت احسن لك تتركنا
عهد : وين شنطتي
محسن : شنطتك عندي انا قلت لعيد لما كنا في السياره يأخذ كل الجوالات يرميهم إلا جوالك خليته حبيت انا بنفسي ابشر الحبيب انك صرتي معاي وبين ايدي
عهد : فيصل
محسن( يطلع الجوال) : صح فيصل ابي اول شخص يعرف ردت فعله
سمر ( بدت تبكي) : فيصل راح يطلعنا ويذبحك راح تشوف
عيد : لا لا الحلو يبكي ( قرب من سمر اللي قربت لليالي) تصدقين عيونك ذباحه
سمر( مسكت ليالي) : لا تقرب
محسن : عيد
عيد ( طالع له) : لك عهد مثل ما تبي بس انا هالعيون جذبتني
محسن : خلنا نخلص وبعدها كيفك
عيد( ابتسم بخبث وغمز لسمر) : يالبيه يا ذباحه الرجل بعيونك
ليالي ( خزته بعصبيه وهي تضم سمر) : .................

محسن يأشر لهم يسكتون لان يبي يتصل بفيصل اللي جالس مع الشباب في الأستراحه ويضحكون كان فيه فيصل وفهد وبندر وسلطان وعبدالله وجراح وضاري وكان فيه ابراهيم ووليد واحمد زوج مزون

بندر : صدق موقف
عبدالله : ما عاد امسك طفل
جراح : ههههههههههههههه اسمح لي بنات اخواني ما يعرفون شيء
ضاري : هههههههههههههه دفاشه والذاربه ما يعرفون لها
عبدالله( ابتسم) : .................
سلطان : والله ان ولد عمي بيكره الرياض بعد اللي صار ترى مو متعود على الحريم ولسانهم الطويل كل الناس تسكت في حضوره مسمينه المرعب
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله( تذكرها والبنت تقول لها مي ما عرفها لين قالت وش نسوي يا مي في نفسه) : يعني بنت أخوه ولا تقرب له بس البنت ما راحت معهم دخلت المجتمع اختفت يمكن احد ينتظرها داخل زوجها يعني نظرتها فيها شيء غريب بحر من الدموع والحزن وفيها انكسار وألم تكابر بس من تأمل عيونها عرف وش مقدار الوجع ( ألتفت على صرخت فيصل)
فيصل : شنوووووووووووووووووووووووووووووووووو

الشباب والكل سكت وألتفت له

فيصل ( بعصبيه) : حقيرررررررررررررررررررررررررر لو لمستها بذبحك
محسن : هههههههههههههههههههه لمستها ترى قدامي وانت بعيد
فيصل ( وقف وبعصبيه اكثر) : يااااااااااااااويلك والله لاذبحك
محسن : تصدق من زمان عن وجها الحلو
فيصل ( شد على الجوال) : لاااااااااااا تقررررررررررب لهااااااااااااا
الشباب( وقفوا ويأشرون لفيصل وش فيه) : ...................
محسن : ههههههههههههههههههههههههههه
فهد ( يقرب له) : وش فيك ومن هذا
فيصل( بعصبيه ألتفت له) : محسن خطف عهد زوجتي
الشباب : شنووووووووووووووو
محسن : لا وأزيدك من الشعر بيت معها 4 بنات يقولون للقمر قوم ونجلس مكانك
فيصل ( بصدمه) : وش
محسن اللي سمعت
فيصل : انت كذاااب
محسن ( ألتفت للبنات وفتح السبيكر) : تكلموا من انتن
البنات ( ساكتات) : ................
محسن( بعصبيه) : تكلموووووووووو
ليالي ( تشجعت) : فيصل انا ليالي ومعي عذاري وسمر ومي وعهد كلنا بخير
محسن ( ابتسم بخبث) : بتكون ليله صباحيه زوجتك لي اليوم
فيصل ( بصراخ) : مـــــــــــــــحــــــــــــــــــــســــــــــــ ــــن
محسن : انتظر مكالمتي هههههههههههههههههههههه

فيصل من العصبيه ضرب الجوال في الجدار لين تكسر لقطع وبدأ ضرب أي شيء قدامه الصحون والدلال والكاسات والفناجين حتى الطاولات بالأستراحه إبراهيم وفهد قربوا له ومسكوه

فيصل ( بعصبيه) : حيوااااااااااااااااااااااااااااااااان
فهد( ماسكه) : هدي يا فيصل
فيصل : خطفهاااااااااااااااااااااااااااا
سلطان : من
فيصل ( بعصبيه ويحاول يبعدهم) : زووووووووووووووووووجتي معااااااااااااااااه اتركووووووووووووووني
أحمد : لازم نبلغ الشرطه
ضاري : فيصل اهدى خلنا نفكر
فيصل ( ألتفت لهم وبعصبيه) : وش نفكررررررررر محسن الحقيررررررررر خاااااااااااااااااااطف عهد وسمر وعذاري وليالي ومي
الشباب ( بصدمه) : شنوووووووووووووووو
بندر( قرب له وبعصبيه) : انت وش تقووووووووووول مي ( مسك فيصل مع ثوبه وهزه بعنف) لاااااااااا تكذب علي مي وووووييييييينهاااااااااااااااا
عبدالله ( ألتفت لبندر لما قال مي) : ................
سلطان : من قال لك
فيصل : سمعت صوت ليالي قالت لي
وليد( بصدمه) : ليالي مو معقوله وش جابها لهم
فيصل : اقوووول هي قالت انا ليالي هذااااا صوتها
إبراهيم : لا البنات مع الحيوان هذاك
جراح : لازم نبلغ قبل يصير شيء
فهد( بعصبيه) : موووووووووووته على يدي ( طلع جواله) ألو انا فهد وين المقدم حسين علي ...... طيب حولني له ( ثواني وسمع صوت) السلام عليكم ...... بخير وانت ....... عندي مشكله ومشكله خطير يا حسين ...... انخطفوا بناتنا ...... ايه اليوم .......... تونا تلقينا خبر من الخاطف ....... ( ألتفت لفيصل) اتصل على فيصل
فيصل( وقف وأخذ الجوال بعصبيه) : حسييييييييييييييييييييين قلت لك مو مرتاح قلت لي لا تخاف زوجتي وخواتي وبنات عمامي انخطفوااااااااااااااااااااا ........ تعرف اذبحك لو صار في وحده منهم شيء ............... لااااااااااااا لا لا ما ابي اهدى تبي اهدى وانا اشوفهم بين ذيااااااااااااااابه حوووووولهم هذاااااااا عرضي فاااااااااهم ............ هذا تكاسل في العمل انا مبلغك من اول .............. ( عقد حواجبه وهدى شوي) ....... متأكد ......... ليه ما بلغتني ........ انا جايكم ......... ( بعصبيه) .. مو على كيييييييييييفك غصب عنك ............ ( زادت عصبيته ) شنوووووووووووو تدخلني الحجز لو تدخلت مو كيييييييييفك
فهد( قرب واخذ الجوال) : هلا حسين وش فيه ......... طيب ......... ايه ........... خلاص بخلي الأمر لك بالوقت الحالي 24 ساعه بس.......... اللي سمعته 24 ساعه بعدها إحنا نتصرف ...........( ابتسم) جاك العلم عندك بس 24 ساعه وبعدها عيالنا يتدخلون ...... مع السلامه
بندر : وووووش فيه مره انت ومره فيصل فهمونا
فهد : هذا المقدم حسين
سلطان( بعصبيه) : وش نسوي له قول لي البنات وين
فهد : البنات بخير في وحده من الاستراحات
عبدالله : تتكلم بهدوء وش فيه
فهد ( يطالع لفيصل) : قبل فتره في اشخاص كانوا يراقبون فيصل البيت الشغل بطلعاته كل شيء
إبراهيم( طالع لفيصل) : يراقبونك وساكت
فيصل ( يهز راسه وبعصبيه) : كنت ااااااااااظن يراااااااااااااقبوني ااااااااااااااانا كل همهم ااااااااااانا بس مااااااااااا ااااااااااعتقدت اااااااااااان اللي يتقصدوووووووووون لهاااااااااااااااا زوجتي وخوااااااااااتي
ضاري : ومن تقصد
فيصل : ولد خالها انسان حقير مريض حيواااااااااااااااان ( ألتفت لهم) انا ما اقدر لازم اروح
فهد ( وقف قدام الباب) : فيصل لا تروح لهم تخرب كل شيء
بندر ( بعصبيه) : خله هذولاااااااااااااااا عرضناااااااااا نسكت ونخليهم كذاااااااااااا
فهد( بعصبيه وصراخ) : ياااااااااا بندر تحسب ماااااااااا عندي حميه لاااااااااا عندي بس المشكله ان لووووووو تدخلنااااااااااااا ممكن البنااااااااااااات يتضرروووووووووووووون
عبدالله : خلونا نفهم
جراح : فهد قول لنا وش السالفه
فهد : في ناس كانوا يترصدون حركات فيصل صار لهم فتره بس المشكله انا فهمنا انه يراقبونه اهو بسبب قضيه مكلفين فيها بلغنا المسؤول المقدم حسين وقمنا نراقب اللي يراقبون فيصل لين عرفنا ان يجتمعون في استراحه هي تخص شخص اسمه عيد طلق ومع شباب حوالي 10 شخص عرفنا ان في شخص اهو يحركهم بس ما عرفنا من
ضاري : للحين
فيصل : لا ألحين عرفنا ان محسن الرأس المدبره للموضوع
أحمد : محسن اللي يقرب لزوجه فيصل
فهد : ايه ( كتف أيديه) كنا راح نهجم بعد كم يوم على الأستراحه حسب أوامر السلطات العليا بس ما ضنينا ان كل التفكير في زوجه فيصل واهلنا
فيصل : هم يراقبون ولا لا
فهد : يراقبون ولاحضوا دخول السياره للأستراحه ونزول بنات منه بس ما شكوا ان البنات يقربون لفيصل ولا لنا ضنوا انهم بنات مثل كل ليله
بندر ( صر على ضروسه) : والله اذاااااااا انتواااااااا تبين تنتظروووووووون كيفكم بس انا لااااااااااااا مـــــــــــــي هي حياتي لو صااااااااااااابها شيء ماااااااااااااا يكفيني موته اشررررررررب من دمه
فيصل : خذني معك
عبدالله( وقف قدامهم) : انتظروا
وليد : عبدالله ابتعد
عبدالله : لا تنسى ان بنت عمي معهم وانا خايف عليهم مثلكم لانها حسبت خواتي بس ما ابي تغلطون غلطه تنعكس عليهم
إبراهيم ( وقف جنبه) : وانا مع عبدالله لا تتهورون هذولا خواتنا واحنا مثلكم بس ما أبي نضرهم او نفقدهم
أحمد : فكروا بعقل البنات بخير بأذن الله والشرطه تراقب يعني عارفه كل شيء في الأستراحه
فهد( ألتفتت لجوال فيصل قرب واخذ الشريحه) : خلونا نروح البيت ونبلغ اهلنا ان البنات بخير الساعه صارت 11 واكيد مشغولين
فيصل( عقد حواجبه) : لحظه من كان مع البنات
بندر : سواقكم انا شفت اليوم مي لما طلعت كان اهو يسوق
فيصل : شنو يعني اخذوه ولا شنو
احمد : لازم نعرف وين السواق
ضاري : بلغوا أهلكم والسواق

سكت لما سمع رن جوال إبراهيم اللي رد على الاتصال وبعدها سكره

إبراهيم : منير لقوه
وليد : وين
إبراهيم : لا على الطريق مضروب ومكسر
سلطان : من بلغك
إبراهيم : المستشفى ناس لقوه على الطريق واطلبوا له الأسعاف
فهد : لازم نبلغ المقدم حسين
جراح : اسمحوا لي انا بروح اشوف السواق وانتوا روحوا لاهلكم بلغوهم عن البنات
عبدالله : بروح معاك
إبراهيم : لازم اروح معاكم بما ان كفاله علي
فيصل : خلنا نطلع للبيت يا إبراهيم والله ما اقدر اقول لهم اخاف تنهار امي ولا يصير شيء
جراح : روح معه وبعدها تقدر تلحقنا انا وعبدالله للمستشفى
بندر : خلونا نطلع ونلتقي في بيت خالي فهد بعد نص ساعه
فهد ( طالع شريحه جوال فيصل) : رقمك اهو الوسيلة الوحيدة للتواصل معهم
فيصل : صح
فهد : توكلنا
الكل : ونعم بالله

تم كل شيء بسرعه بلغوا الأهل الامهات صارت مناحه عندهم وبكي وفرح ووضحه انهاروا لما عرفوا عن البنات وبكوا والأباء ارتفع الضغط والسكري وعصبوا والخوف في قلوبهم عليهم .. الكل خلال ربع ساعه كان مجتمع في بيت ابو إبراهيم الرجال الشباب الحريم وحتى البنات الكل مجتمع وكل النظر لجوال فيصل اللي مجتمع مع الشباب والشياب في المجلس وعبدالله واحمد وإبراهيم كانوا في المستشفى مع الشرطه عشان يأخذون أقوال منير بعد ما عالجوه وقالوا ان لازم يتم في المستشفى يومين بسبب الأرتجاج الخفيف في المخ والكسور رجعوا مع المقدم حسين لبيت اهل إبو إبراهيم ولما وصلوا شافوا مشاري وسليمان اللي وصلوا لما عرفوا اللي صار من منى اللي اتصلت بأمها صدفه وعرفت انها تبكي وعرفت السبب وبهذا الوقت مشاري اتصل على سليمان عشان يكون خبر عنده لان زوجته المخطوفة

نرجع للأستراحه ........

عذاري( تبكي) : عــــــــــهــــــــــــد
عهد( تحاول تبعده وهي تبكي) : اترررررررررررركني
ليالي( تمسك يد عهد وبعصبيه) : اتركهااااااااااااا
سمر( تبكي وتمسك عهد) : تخسي ما تلمسها
محسن(معصب) : اتركوووووووووووووهااااااااااااااا
مي( تضربه بيدها المجبسه) : حقيرررررررررر
محسن( بعصبيه وصوت عالي) : عييييييييييييييييد علللللللللللللللي ( شافهم دخلوا) ابعدووووووووهم
عيد( يقرب معصب) : اتركووووووووها ولا بتشوفون شيء ما يرضيكم
مي( بعصبيه) : على تبن والله لتندم لو قربت لها او لنا
عيد( رفع حاجبه باستهزاء) : أنتي يالحرمه تبين توقفين ضد عيد
مي( تخزه وبعصبيه) : الحرمه راح تعلمك قدرك
عيد( ابتسم وقرب لها) : خليني أشوف كيف تعلميني
ليالي ( تترك عهد ووقفت قدامه وبعصبيه) : انا اعلمك قدرك

وبكل جراه رفعت يدها وكف على خده



طرااااااااااااااااااخ

الكل صمت بعد الصدمه وليالي لازالت ثابته للحين قدامه وعيد يطالع لها وعيونه شرار

محسن( شاف عيد يقرب لها وقف قدامه) : تعوذ من الشيطان
عيد( بعصبيه) : ابتعد يااااااااااااااااا محسن
علي ( بعصبيه) : خله اجل حرمه تمد يدها على اخوي اكسر راسها يا عيد
محسن( بعصبيه) : اسكت يا علي عيد اهدى خل البنت
عيد( يدف محسن بعصبيه ويمسك يد ليالي) : هذي لي وانت كنت تبي عهد خذها ومالك شغل لو اذبحهاااااااااااااااااا
البنات : لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالي لاااااااااااااااااااااا
ليالي ( تضرب كتفه بقوه) : لااااااااا تلمسني لااااا
عيد( شالها بكل جرأه وصر على ضروسه) : بتندمين
سمر: لاااااااااااااا ( ضربت ظهر عيد بأيدها وتبكي) نزلهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
علي ( مسك يدها ودفها بعيد بعصبيه) : اسكتووووووووووااااااا لا يصير مصيركم مصيرهااااااااا مصير عهد فااااااهماااااااااااااااات

طلع محسن يجر عهد اللي تبكي وتترجاه يتركها ويخلي عيد يترك ليالي بس بدون فايده وليالي اللي تضرب عيد وتشمخ وجهه بأظافرها وهي تبكي وتصرخ عشان يتركها واهو جثه ولا همه دخلها الغرفه ورماها على السرير وهي تبعد عنه

عيد : حرمه تتقوى علي
ليالي ( تشاهق وتبكي) : لا تقرب
عيد : هههههههههههه وين قوتك اللي قبل شوي ولا ضاعت لما صرتي لوحدك
ليالي : انا قويه بس لا تحاول اذبحك فاااهم
عيد( يرمى ثوبه وشماغه ويقرب) : خليني اشوف كيف تذبحيني يا حلوه
ليالي ( وقفت على السرير من الخوف) : لااااااااااااااا لا

عيد قرب وسحبها من رجولها طاحت على السرير وثبتها وهي تقاوم قرب ورفع النقاب انبهر من جمالها

عيد ( بنظرت خبث يتامل وجها) : وااااااااو كل هالجمال
ليالي ( تحاول تدفه وهي تبكي) : انا متزوجه تكفه اتركني حراااااام عليك
عيد : حرام لو تركتك

ليالي تبتعد وهي تسحب نفسها وتتلفت وهي تشوفه يقرب لوجها وتشوف نظرته لها اللي اشمئزت منها وهي تتفحص وجها وجسمها المثبت مدت يدها لين قدرت تمسك الأبجوره وضربته براسه بقوه شافته يبتعد واهو مساك راسه قربت منه ودفعته بقوه على الخلف وضرب راسه اقوى بطرف الطاوله وطاح شافته جثه على الأرض وفي دم من راسه نازل ضمت يديها لجسدها وهي تبكي وتشاهق سمعت ضرب الباب كان صوت علي

علي : عيد فيك شيء

ليالي تطالع لعيد وهي خايفه يكون مات واخوه يضرب الباب اكيد راح يدخل ويشوف اخوه مسحت دموعها وقربت للباب

علي : رد علي وش تكسر
ليالي : لااااااااااااا ابتعد سااااااااااااعدوني والله لاكسر راااااااااااااسك يباااااااااااااااااااااااااااه ( وهي تبكي بصوت عالي وترمي مزهريه على الجدار) حيووووووووووووووووووان اترررررررررررررركني لاااااااااااااا لااااااااااااا
علي : ههههههههههههه ايه خلها تعرف عيد ولد طلق منو
ليالي : لااااااااا تقرب لااا لاااااااااااااااااااااااااا
علي : هههههههه رجااااااااااال من ظهر رجااااااااااال خلاص بتركك ادري ما تبي احد غير المزيونه


ليالي بلعت ريقها وحطت اذنها على الباب ما سمعت شيء تطمنت انه ابتعد قربت لعيد وهي ترتجف وتمد يدها لخشمه تبي تشوفه يتنفس ارتاحت لما حست انه يتنفس شافت ثوبه قربت له بسرعه وفتشت الجيب حمدت ربها لما لقت جوال فيه مسحت دموعها واول من خطر على بالها ابوها الصدر الحنون القلب الطيب اتصلت عليه

رن الجوال وشافه رقم غريب ماله خلق يكلم احد سكره رجعت واتصلت مره مرتين وثلاث

أبو وليد(رفع الجوال بعصبيه) : ما ابي اكلم احد لا تتصــ..
ليالي ( تبكي وتشاهق وهي تقطع كلامه) : بابا
أبو وليد(وقف وبصدمه) : لياااااااااااااااااااااااالي

كل المجلس ألتفت لأبو وليد

ابو وليد : ليالي قلبي انتي بخير
ليالي ( تبكي) : ايه بخير يبه تعال طلعنا خايفه
أبو وليد( دمعة عيونه) : لا تبكين يا قلب ابوك
ليالي : تعال بابا والله خايفه ابي ارجع البيت
أبو وليد( نزل دمعته) : اهدي
وليد( قرب واخذ الجوال لما حس ان ابوه ما راح يكمل) : لولو انا وليد
ليالي ( زادت في البكي) : ولييييييييييييييد تكفه تعااااااااااااااال
وليد : اهدي ليالي هذا جوال من
ليالي(تطالع عيد) : جوال واحد ينقال له عيد
وليد : كيف جاء لك
ليالي : .......................
وليد : ليالي قولي لي وش صار كيف قدرتي تاخذين جواله
فيصل ( يقرب له) : اسألها عن البنات
وليد : ليالي انتي مع البنات
ليالي : لا
وليد : وين انتي
ليالي ( تبكي) : اخذني عيد لغرفه ثانيه
وليد : ليه
ليالي ( تشاهق) : كان يبي يغتصبني ولييييييييييييييييييد خااااااايفه
وليد( بعصبيه) : الحيووووووووووووووووووووووااااااااااااااااااااااان
محمد( قرب ولما شاف وليد عصب واخذ الجوال) : ليالي انا محمد لا تبكين قولي لي وش صار
ليالي : محمد ما صار شيء
محمد : طيب اهدي ( شاف المقدم حسين يأشر له يفك السبيكر) بفك السبيكر الكل هنا مجتمعين قولي لنا وش صار معكم
ليالي : محمد
محمد : يا قلب محمد لا تخافين الاستراحه مراقبه
المقدم حسين : اخت ليالي انا المقدم حسين المسؤول عن القضيه لو سمحتي قولي لي وش صار ووين انتي بالضبط
ليالي : يبه خايفه
ابو وليد : ليالي لا تخافين قولي لحسين كل شيء عشان يعرف وش يسوي وتطلعون
ليالي : اللي صار ( بدت تقول كل شيء من انخطفوا لين ضربت عيد على راسه واخذت الجوال مسحت دموعها) وهذا كل اللي صار وخايفه يصحى ويذبحني
وليد( بعصبيه) : لو قرب لك اذبحه
حسين : طيب انتي بغرفه والبنات بغرفه
ليالي : ايه بس
حسين : بس شنو لا تهملين أي معلومه كل شيء مهم
ليالي ( بخوف) : عهد اخذها محسن مدري وين
فيصل( بصدمه) : شنووووووووووووووووووووو
ليالي ( سمعته وهي ترجع تبكي) : حاولنا بس ما قدرنا اخذها غصب والله
فيصل ( عصب ) : عـــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــ ــــــــــــــــــد


عهد اللي ما تدري عن حاله فيصل لان عقلها توقف بهذي اللحظه وهي تشوف محسن جالس على طرف السرير وهي متكوره على نفسها وضامنه رجولها له بزاوية الغرفه من دخلت ما تحركت واهو سكت عنها وبس يتأملها يسمع شهقاتها ويشوفها ترجف مثل الورقه بس متلذذ بشوفها كذا حس جوال عهد اللي معه يهتز في يده تأمل الأسم دفى قلبي ابتسم ورد

محسن : ألو
فيصل( بعصبيه) : محسسسسسسسسسسسسسن
محسن : نعم
فيصل ( بعصبيه) : يا حقيييييير تعتقد حركتك هذي شجاعه رجوله
محسن : مخلي الرجوله لك هههههههههههههههه
فيصل( يحاول يهدى) : محسن تذكر انها بنت عمتك تذكر صلت الرحم لا تضرها لا تقرب لها
محسن : تعرف يا فيصل اني احبها واعشقها
فيصل ( عصب اكثر) : حبببببببببببببك مرررررررررررررض
محسن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حسين(أخذ الجوال منه) : السلام عليكم
محسن : وعليكم من
حسين : المقدم حسين علي معاك
محسن : هههههههههه لحقوا يبلغونكم خير
حسين : اول بسألك البنات بخير
محسن : امممممم بصراحه ما هموني اخلص
حسين : حاب اقول لو تخلي البنات يطلعون احسن بدل لا تتأزم الأمور
محسن : شوف يكون عندك علم انت والعاشق فيصل دام عهد معاي لو تحترق الدنيا ما همني
حسين : عهد متزوجه
محسن : صح بس انا ابيها لي وكل هالفتره انتظر اليوم اللي يجمعني فيها لو كانت متزوجه ( يسمع فيصل يهاوش) ههههههههههه قول لفيصل كانت لك وصارت لي
حسين : محسن
محسن( ما عطاه مجال وسكر بوجهه) : ماني فاضي لك ( طالع لها وابتسم) عهد
عهد( ارتجفت ) : اتركني يا محسن
محسن : تركتك كل هذي الفتره لفيصل تمنيتك عندي قدامي معي وبين ايدي
عهد( دموعها على خدها) : انت هدمت حياتي خليتني اكره زوجي ارفض قربه تركت بينا حواجز
محسن ( اشر لنفسه) : انا ليه وش سويت
عهد : نااااااااااسي وش سويت انت سلبتني شيء مو لك ولا احترمت صلت الرحم ولا خفت الله ماكان من حقك تلمسني
محسن : ما اذكر
عهد ( بعصبيه) : تستهبل قووووووووول انك ما اخذتني لغرفتك لما اغمى علي من شهووووووووووور في بيت ابوك القديم قول انك ما جردتني من ملابسي وهتك عرضي وانا في غفله قووووووووووول انك ما استبحت شيء مو ملكك شيء ثمين للبنت
محسن : صح انا اخذتك بس ما لمستك
عهد( بصدمه خلت دموعها تتحجر في العيون) : شنو
محسن ( تأملها) : اها فهمت ( ابتسم بخبث) المعنى ان فيصل ما قرب لك صح ( حط يده تحت ذقنه) انتي كل هذا الوقت تضنين اني لمستك تضنين اني هتك عرضك تضنين اني قربتك رفضتي فيصل ابتعدتي عنه ( انتبه لها وصدمتها) هههههههههههههههههههههههههه
عهد( هزت راسها وبصراخ) : لااااااااااااااااااااااااااااااااا لاااااا
محسن( وقف يضحك) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتي بنت للحين بنت ولا قرب لك رجلك ( قرب وجلس قدامها انكمشت على نفسها من قربه وهي تبكي وبخبث ابتسم) انا اول رجل في حياتك انتي ملكي امنيه تمنيتها صح خذتك في هذيك الليله وكنت رايق تملكتي عقلي وخيالي تملكتيني شوق ووله لك ترصدت لك لما رجعتي كنت تبكين ما كنت اعرف وش فيك ولا همني ( مد يده لديها بس هي سحبتها ) كل همي انتي ابيك معي بهذيك الليله مسكتك قاومتي قاومتي لين اغمى عليك بين ايدي قلت فرصه وجتني محد فيه ولا احد يعرف بوجودك خذتك لغرفتي صح جرتك من ملابسك بس قبل كل شيء رن جوالي كان صاحبي موصيه على خمره ابي اكون رايق ومستمتع وغايب عن الدنيا لذه لها طعم غير انتي معي والخمره في يدي طلعت وليتني ما طلعت لما رجعت ما لقيتك هربتي وطفيت النار اللي بقلبي بالخمره شربت لين الثماله وطحت من طولي ( وقف وابتعد) بس سبحان الله مقدر لي ترجعين لي بعد كل هالشهور تردين لي هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عهد : محسن
محسن( يشوفها تبكي) : اششششششششششش اليوم والليله بتكونين لي بعيد احياء هذيك الليله وكرر اللي كنت بسويه ما تصدقين فرحتي ثنتين انك معي وانك لازلتي بنت يعني مقدره لي هههههههههههههههههههههههههههههههههه راجع لك بس خليني اجيب الخمره وارجع بعيش الجو معاك ههههههههههههههههههههههه

انهارت تبكي بعد ما عرفت انها بنت ولازالت بنت وانها ضيعت كل هذي الشهور وحياتها مع فيصل بسبب الشك اللي هدم حياتها وكمل عليها كلام محسن واللي ناوي يسويه فيها


----------------------

في لندن ...

في مطار لندن بانتظار الطياره والاعلان عنها...........

عبدالرحمن : يالله على الفجر بنكون في الرياض
سالم : على اساس حجزت الفجر هنا
عبدالرحمن : هههههههههههههههههه قلت لهم اني حجزي الفجر يعني تقريبا على الساعه 10 الصبح بنكون عندهم تقريبا 5 ساعات بس انا راح نوصل الساعه 5 الصبح
ناصر : تصدق احلى كذا ينتظرون الساعه 10 الصبح بس ندخل على طلعتهم من البيت
عبدالرحمن : خاطري اشوف سمورتي قبل تروح الكليه
سالم( يلعب بجواله) : اخاف تشوفك ما عاد تروح الكليه
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : تصدقون اني متضايق ما شريت فستان عرس عذاري مثل ما وعدتها
ناصر ( يتأمل من يده) : اممممممم
عبدالرحمن : فيك شيء
ناصر : شوي يدي توجعني الجبس طري للحين
سالم(يوقف) : بروح اجيب لك شيء تاكله عشان الدواء
ناصر( مسك يده) : اجلس بندخل الطياره ناكل وباكل الدواء عشان انام لين نوصل الرياض
سالم : طيب بتمشى شوي في المطار
ناصر : اجلس عمي قال لا تغيب عن عيوني
سالم : يعني بيبي ستر هههههههههههههههههه
ناصر : ما تتحرك
سالم : طيب ينفع عبدالرحمن يروح انت ما تقدر مكسر ههههههههههههههههههه
ناصر( صر على ضروسه) : تتطنز هاه
سالم : محشوم ههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : ههههههههههههه خله ناصر
ناصر : لا لا
سالم : طيب بجيب شيء ناكله والله ما ابتعد
ناصر : لا
سالم( مثل نفسه مثل الطفل حتى بصوته) : بابا تتفه بث هنا ( حط اصبعه على فمه) والله والله ما الوح ادووول بث هنا اديب
ناصر( كتم ضحكته على اسلوبه) : اجل اجلس عاقل
سالم( ينطط مثل الاطفال قدامه) : ماااااااااابي ابي الووووووووح ابي أتل دوعااااااااااااااااان
عبدالرحمن( غطى وجهه بجريده) : الله يفشلكم الناس تطالعنا
ناصر : سلووووووم
سالم ( ابتسم) : ما ينفع معاك هذا الأسلوب

نزل الجاكيت وفك ازرار بلوزته اللي فوق نزل شوي البنطلون وعدل شعره على جنب بشكل نعومي جلس جنبه ولف يده خلف ظهر ناصر

سالم : نصووووري
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر( يبعد يد سالم) : وووووووخر
سالم( ضم خصر ناصر بايديه وباس خده) : عشاني خلني اروح انا سوسو
ناصر : وووووووووع ساااااااااااالم الناس تطالع لنا
سالم( همس واهو يبتسم) : خلني اروح واخليك ولا الناس ترى تفكر مثل البنت حنين حنون
ناصر (يدفه عنه) : اووووووووووووه
سالم ( يبوس خد ناصر بنعومه ويحرك يده على الخد) : وش قلت اروح ولا كيفك ههههههههههههه
ناصر : ووووووووووووووووووووووع روووووووووووووح يا مقررررررررررررف
عبدالرحمن ( يشوف سالم يبتعد ويضحك) : هههههههههههههههههههههههههههههه
سالم( يعدل بنطلون وبلوزه ويلبس الجاكيت) : ناس ما تجي إلا بالعين الحمراء هههههههههههههههههههههههه
ناصر( يمسح خده بقرف) : مقررررررررررررف
سالم : وانت تطول ان سوسو يبوسك
ناصر : اقلب وجههههههههههههههههك
سالم وعبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههه

شرى سالم لهم اكل خفيف لان حس ان ناصر ما راح يصبر على الألم واجبره ياكل وياكل دواه بعد فتره صعدوا للطياره متجهين للرياض اللي ما يعلمون وش صاير فيها

نعود للرياض........

في بيت فهد الكل للحين مجتمع والنوم مجافي الكل رغم ان الساعه صارت 1:30 ترقب وخوف فيصل القريب من الانهيار والكل رافض خروجه من المجلس ما هدأ لين حلف ابوه عليه ما يطلع لين ينتهي كل شيء انجبر على حلف ابوه ما يطلع وجواله اخذه حسين منه لانه كل ما عصب كان راح يكسره عند الحريم داخل جالسات في الصاله ودموعهم على بناتهم ما وقفت

خوله( تحاول تتماسك) : منى اصعدي ارتاحي عشان الجنين
منى( تتنهد وهي ماسكه دموعها) : مالي قوه احس ما عندي قوه اتحرك من هم التفكير في البنات وفي حال اهلي
خوله : بصراحه قلت لهم لا يقولون لك عشان وضعك بس انتي سبقتينا واتصلتي وسمعتي امك منهاره
منى : لو ما عرفت كنت بزعل هذولا خواتي ومرت اخوي وبنات اعمامي ما تبون اكون معكم في الازمه اقصد المصيبه
خوله(مسكت يدها) : طيب خلينا نصعد
منى : تكفين ما ابي ابتعد التفكير لو كنت لوحدي راح يذبحني
خوله : طيب تمددي تعالي لغرفة جدتي مزنه تراها تحت يعني قريبه لو صار شيء وجدتي رافضه تتحرك من الصاله لين يردون البنات وعذاري خصوصا
منى ( تطالع جدتها) : يا سبحان الله متماسكه
خوله : قوة إيمانها ( ألتفت لميثه اللي تبكي) خايفه على ميثه بأول شهور الحمل اخاف يطيح الجنين من الضغط النفسي والخوف على البنات
منى : لا الله يستر ما يصير شيء
خوله : قومي خلينا نروح غرفة جدتي وبقول لها تجي داخل تتمدد يمكن تغفي شوي هي باول شهور الحمل ولازم تنتبه والبنات ما عليهم شر

دخلت منى بعد ما تسندت على العكاز وخوله رفضت ان ميثه تجلس واجبرتها تروح معهم للغرفه تمددت منى على السرير وميثه عدلوا لها فراش على الأرض عشان تريح ظهرها وخوله خايفه عليهم مثل خوفها على اللي مخطوفات عشان صحتهم والاجنه

في المطبخ جالسه وضحه وفرح اللي يعدلون للمجلس شاي وقهوه ويهتمون بكل الطلبات

وضحه( قدامها كوب ماء بارد تشرب ودمعتها على خدها) : حسبي الله عليهم
فرح( تبكي) : الله معاهم وطمنونا انهم بخير
وضحه : العم فهد لما بلغنا انهم بخير ريحنا شوي مع ان للحين خايفين بس مرتاحين
فرح : ليالي فديتها اتصلت لو ما اتصلت كان محد هدأ وصار انهيار بس على الأقل سمعنا صوت احد وطمنا
وضحه : تصدقين اتصلوا علي قلت ما اقدر اروح عشان فهد وابوي كانوا راح يتفاهمون كنت بكون معهم بهذي اللحظه وجنبهم
فرح ( تشرب من العصير شوي) : وانا كنت مع محمد لما اتصلوا علي رفضت قلت بحط النقاط على الحروف وبجلس معه من فتره ما جلسنا ياليتني اجلت الجلسه ولا تركتهم
وضحه ( مسكت يد فرح تطمنها) : ما ينفع ياليت

فجأه دخلت سلمى تركض للمطبخ صبت ماء وطلعت بدون كلام

فرح( توقف) : وش صاير
وضحه : خلنا نطلع سلمى لون وجها مخطوف
فرح( طلعت مع وضحه وانصدموا) : عمتي عايشه

اغمى على عايشه ويحاولون يصحونها رافضه

سلمى( تصب على وجها شوي ماء) : عمه اصحي عمه عايشه
الجده ( بعصبيه) : اتصلي على العيال يجون
أم خالد( ألتفتت لفرح) : اتصلي على أي احد
فرح( تطلع جوالها وتتصل) : الو محمد
محمد : هلا فرح
فرح( تبكي) : محمد ألحقونا عمتي عايشه طاحت علينا ولا نعرف وش نسوي
محمد( بصدمه) : عمتي وش فيها
فرح : اغمى عليها
محمد : سوي لنا طريق
فرح : حاضر ( سكرت الجوال) يمه العيال بيدخلون

لبسوا البنات والحريم العبايات وثواني دخل بندر وقرب لامه اللي مغمى عليها


بندر(بخوف) : يمه يمااااااااااااه اصحي
الجوهره( تقرب) : بندر خلنا نوديها للمستشفى
إبراهيم : وخر نشيلها يالله
بندر( طالع للجوهره) : عطيني عباتها
الجوهره( تلبس عايشه العباه) : خذني معك
إبراهيم : بروح السياره ألحقني
بندر( يشيل امه) : يالله
الجوهره( تلتفت لسلمى) : انتبهي لشوق
سلمى : بعيوني روحي وطمنينا

طلعوا للمستشفى وبندر يرجف من الخوف امه تنفسها بطيء كثير وخاف يفقدها مثل ما فقد ابوه ما صدق وصلوا للمستشفى دخلوها للعنايه المركزه ارتفع الضغط كثير عندها واضطروا يدخلونها لخوف من يصيبها جلطه بندر رفض يرجع البيت ويترك امه بهذي الحاله اللي قال له الدكتور الله يستر وتمر 24 ساعه الجوهره فضلت تجلس معه رغم ان طلب ترجع بس رفضت تتركه خافت ينهار اكثر من انهياره اخته وامه بيوم واحد رجع ابراهيم للبيت بعد ساعه قضاها بالمستشفى وبلغهم بحالة العمه اللي انهارت من البكي والخوف على بنتها

-----------------
البنات ............

سمر( بعصبيه) : بسسسسسسسسسسسسس تعب لا تبكييييييييييييين
مي : سمر وش فيك اهدي
سمر( وهي تبكي) : تعبت لا تبكي احاول امسك نفسي وهي ما توقف عن البكي
عذاري( تبكي) : خايفه ما نعرف عن عهد وليالي شيء من اخذوهم وش تبين اسوي ارقص
سمر( هدت شوي) : ما قلت ارقصي بس كذا تخلينا ننهار
مي( قربت للباب وضربت بعصبيه) : افتحووووووووووووووا وين اخذتواااااااااااااااااااااااااااااا البنااااااااااااااااااااااااااااااااات
عذاري : لا تتعبين نفسك
مي( تضرب بيدها المجبسه الباب بقوه) : يا حيووووووووووووااااااااااااااااااااااااااااااااااان
سمر( تقرب وتمسكها) : بس بس كسرتي الجبس
مي( تشوف الجبس متكسر منه وبعصبيه) : خليني اكسره يمكن اكسر الباب وارتاح اتطمن عليهم
سمر : مي
مي ( انهارت ودمعة عيونها) : خايفه سو في البنات شيء ما نسمع شيء
سمر( تضمها) : ربك يحميهم تعالي نجلس
مي( تجلس وتضم نفسها) : .....................
عذاري : تضنون اهلنا يعرفون انا انخطفنا
سمر( باستهزاء) : لا ما يعرفون ( طالعت لساعتها) ياماما الساعه 2 الفجر يعني ما حسوا انا ما رجعنا
عذاري : مو قصدي قصدي يعرفون احنا وين
مي : لو يعرفون كان طلعنا من زمان ما شفتينا محبوسين هنا ( سكتت شوي بعدها تكلمت) احاتي امي وتفكيري معها وش حالتها وانا تاركتها منهاره ودمعتها على خدها
عذاري : ليه
مي : اتجنبها من صار اللي صار مع سطام صرت ما اكلمها ولا اشوفها
سمر( شهقت) : شنوووووو
عذاري : من صدق تتكلمين كيف طاوعك قلبك
مي( ودموعها على خدها) : حملتها الذنب كله كل ما اشوفها اتذكر سطام واللي صار ينعاد ذكريات هذيك الليله واكره نفسي واكره قبولي وخضوعي وكل ما شفتها قدامي اتذكر صدها لي لما جيت اشكي لها همي ركبتني السبب وقالت ان حجج مني عشان اتركه ورجعتني له وانا رافضه
سمر : مهما كان هذي امك
مي : خايفه اموت او يصير فيني شيء وانا مزعلتها خايفه ما اشوفها ثاني خايفه وقلبي يوجعني امي كل حياتي مهما صار كل اللي كنت ابيه اعلمها درس لما صديت عنها مثل ما هي تألمت انا تألمت بصدها
عذاري : قاسي قلبك على امك تبين تحس بالوجع عشان انتي توجعتي ( رجعت راسها للخلف ودموعها على خدها) ما تحسين بقيمة الام لين تفقدينها اسأليني عن هالشعور مؤلم اكثر من ضرب رجلك له اكثر من اهانته اكثر من كرامتك الام ثمينه وما تتعوض
مي ( بكت اكثر) : ندماااااااااااانه ابي اطلع من هناااااا اقول يمه ساااااااااامحيني يمه تكفين اسفه يمااااااااااااه انا غلطت اذبحيني ارميني بالناااااااااااار ما اقول شيء بس سااااااااااااااااامحيني يماااااااااااااااااااااااااااااااااه ابي امه بس ابي اقول اسسسسسسسفه لو امووووووت بس اعتذر منها على اللي سويته فيهاااااااااااااااااا آآآآآآآه يا يمه يا اني ندمانه
سمر( بكت وضمت مي) : اهدي


كانت الدموع هي سيدة الموقف كل بنت تبكي الخوف والألم والتفكير القاتل في اهلها ويواسون بعض لو بالقليل على الأقل هم مع بعض عكس عهد وليالي اللي ما يعرفون شيء عنهم

نترك البنات في همهم ونروح لغرفة ثانيه بنفس الأستراحه ...

ليالي اللي غفت وهي جالسه على الكرسي صحاها هزت الجوال اللي حطته صامت شافت الرقم رقم ابوها وردت عليه

ليالي ( بلهفه) : يبه
حسين : انا المقدم حسين
ليالي : اهلا
حسين : ابوك عندي تبين تكلمينه
ليالي ( دمعة عيونها) : ايه ( سمعت صوته وبكت) يبه طلعني
الأب ( عوره قلبه) : اهدي يا قلبي
ليالي : طيب
الأب : كلمي المحقق وشوفي وش بيقول لك
ليالي : حاضر
حسين : اخت ليالي معاي
ليالي ( تمسح دموعها) : ايه
حسين : بسألك عيد صحى
ليالي : ايه بس ضربته بمزهريه على راسه وغاب عن الوعي
حسين( كتم ضحكته) : طيب ربطتيه مثل ما قلت لك
ليالي : ربطته بشماغه عدل وسديت فمه في كيس المخده عشان ما يتكلم
حسين : زين ابي منك تولعين النور وتطفين كذا مره
ليالي : ليه
حسين : عشان العناصر المراقبه يعرفون وين مكانك مو قلتي لي قبل شوي ان الشباك ما عليه حمايه بس مقفول
ليالي : صح
حسين : فتحي الستاير وطفي النور وولعيه يالله
ليالي ( اتجهت للأضاءه وولعت وطفت) : كذا
حسين : استمري راح يرصدون الغرفه اللي انتي فيها
ليالي : حاضر
حسين( بعد ثواني) : خلاص وقفي خليه مشغل الأضاءه سمعي راح تشوفين رجال من الشباك ينطون ( يقفزون) من السور الخلفي لان السور الخلفي اضاءه خافته افتحي لهم الشباب لما اقول لك لا تفتحين لين اقول فهمتي
ليالي : اسكر الجوال
حسين : لا خليك مثل منتي متواصله معاي

فعلا خلال دقائق كان حوالي 5 رجال واقفين عند شباك الغرفه اللي فيها ليالي قال لها حسين تفتح الشباك اللي ما فيه عازل ولا حمايه دخلوا من الشباك للغرفه وطلب منها واحد تعطيه الجوال عطته ليالي الجوال وكلم حسين ان استلم المهمه ويتطمن وينتظر الاخبار

الشرطي : انتي ليالي
ليالي ( هزت راسها نعم) : ...............
الشرطي ( ابتسم) : لا تخافين يا اختي انا الشرطي خليل ومسؤول عن سلامتك وسلامة البنات بس ابي اطلب منك طلب تنفذيه
ليالي : انفذه المهم البنات يكونون بخير
الشرطي خليل : حميد شوف عيد حي ولا ميت
ليالي : حي
الشرطي خليل : عرفت انك ضربتيه على راسه اخاف مات
ليالي ( استحت) : كنت ابي يسكت
الشرطي حميد : حي بس راسه دم كله
الشرطي خليل : ابي تشيلونه وتحطونه على السرير وخلو راسه مغطى عشان ما يوضح الضربه ( التفت لليالي) ابي تفتحين الباب وتنادين احد تقولين ان عيد ما يصحى ويدخل واحنا تصرف
ليالي : بنادي اخوه اسمه علي
الشرطي خليل : اوكيه يالله فتحي الباب شوي بنكون على طرف لين يدخل واحنا تصرف ( ألتفت للعناصر) تتم المهمه قبل يحس ابيه بالأرض مكمم فاهمين
العناصر : حاضر سيدي
ليالي ( قربت للباب وفتحته شوي) : علي عــــــــــــلــــــــــــــي
علي ( اللي قرب بعد فتره واهو سكران) : الحلوه لبيه
ليالي ( خافت بس تشجعت) : تعال
علي ( سكران ومعه كاس) : وش تبين ووين عيد
ليالي : نايم ( غمزت له من خلف النقاب) اقرب عيد نايم بالعسل ولا راح يصحى
علي : ههههههههههههه طبعا العسل من عيونك الذباحه
ليالي : تعال علاوي
علي : اوووووويلي علاوي مرتي ما دلعتني كذا اجيك طاير لو تحبين زاحف

قرب علي اللي يترنح واول ما دخل ألتفت لها يبتسم بس اختفت الأبتسامه يوم شاف الشرطي جنبها وما لحق يصرخ إلا مكتف ومكانه الأرض حطوا اصفاد بيده وجلسوه بعد ما طلب خليل منهم

الشرطي خليل( يضربه كف) : اصحى
ليالي( ضمت ايديها لها من قوة الكف) : ..................
علي : من انت ( يحاول يفتح عيونه ويشوف عدل) ههههههههههه جمعت كل الرجال
ليالي ( شهقت) : .................
الشرطي خليل ( رفع يده وكف ثاني اقوي) : قلت لك اصحى شوف انا الضابط خليل تشوف الزي العسكري
علي ( بدأ يصحصح) : ايه وش قاعد يصير
الشرطي خليل ( يأشر لعيد ) : تشوف عيد مغمى عليه وينزف ونعرف انه اخوك الوحيد
علي : اخوي لازم يروح المستشفى ( ألتفت لليالي بعصبيه) حيوووووانه وش سويتي فيه قتلتيه
الشرطي خليل( رفع يده وكف اقوى وبعصبيه) : كلامك معي مو معها
علي : ما تهمني انت ولا اهي المهم اخووووووي
الشرطي خليل : اخوك بنقله للمستشفى بس اول تقول لي كم واحد انتوا
علي : ...............
الشرطي خليل : لو قلت لي انقل اخوك ولو سكت راح اخلي اخوك ينزف لين يوقف مخه ويموت ( ألتفت لحميد) ابعد الغطاء عنه ( مسك وجه علي ولفه لاخوه) شوف دم كثير وتجلط في المخ راح يموت مخه اول وبعدها يوقف قلبه تكلم
علي ( دمعة عيونه رغم انه سكران بس هذا اخوه) : احنا 7
الشرطي خليل : تقريبا ولا متأكد
علي : لا اثنين راحوا يجيبون عشاء لنا الباقي 5 انا وعيد اخوي واثنين برى يسكرون ومحسن
الشرطي خليل : وين البنات ووين محسن
علي : البنات في الغرفه اللي بعد هذي بينهم غرفه تفصلهم ومحسن بالغرفه اخر الممر دخل بعد ما سكر واخذ خمره واتجه هناك من 10 دقائق ( ابتسم بسخريه) قال بيقضي الليله مع زوجة الشرطي فيصل وما يبي احد يزعجه
الشرطي خليل ( يصر على ضروسه) : خلونا نتحرك محمد خلك مع المتهمين واي حركه اقتله حميد و صابر ابي تتجهون للصاله وانتبهوا يمكن يكذب وفي احد غيرهم ترى ماله امان وانا بتجه لآخر الغرفه عساني الحق على زوجه فيصل قبل يسوي فيها شيء سامي اتجه لغرفه البنات وتأكد انهم بخير

طلعوا حسب اوامر الضابط خليل تم بصمت كل الأمر قدر وصابر وحميد يكتفون الأثنين اللي في الصاله و سامي كان راح يفتح الباب على البنات بس خليل امره يوقف خاف البنات يصيحون وينتبه لهم محسن قرب للباب وفتحه بشويش كان مقفول ضرب الباب بشويش ما سمع رد وكان يسمع صراخ واستنجاد عهد في احد تطلب المساعده وهي تبكي خليل اشر لسامي يقرب له واشر راح يكسرون الباب فعلا تم كسر الباب شافوا محسن واهو سكران يحاول يجردها من ملابسها بعد ما جردها من عبايتها ولفتها وملابسها شبه مقطعه( ممزقه) واهو بس عليه الشورت قرب له خليل قبل لا يحس محسن السكران والمسلطن بشيء وضربه على راسه بالمسدس وطاح فوق عهد اللي صرخت سحبه خليل وسامي اللي صدوا عن عهد ورمى عليها الشرشف ( الغطاء) يسترها ما قدر يسوي شيء واهو حس انها ما تتحرك معناها اغمى عليها طلب من سامي يجيب ليالي وخلال دقايق دخلت ليالي

الشرطي خليل : هي مو متغطيه وابي تشوفين هي صاحيه ولا مغمى عليها
ليالي ( تبكي من الخوف) : حاضر ( قربت وفتحت الغطاء شوي وحطت يدها على تنفس عهد عند خشمها) حيه بس مغمى عليها
الشرطي خليل : بطلب الأسعاف لها ابي تلبسينها عباتها وبعدها تروحين مع سامي عشان البنات لو شافوك تطمنوا انا شرطه
ليالي( تأخذ عباة عهد ولفتها وتلبسها وهي تبكي) : عهد تكفين فيصل يصير له شيء لو ضعتي منه

تم الأمر خلال ساعتين تم القبض على الكل وانقلوا عهد للمستشفى بحالة صدمه عاشتها مع محسن وليالي والبنات كانوا جالسات وهم يبكون بحديقه الأستراحه

سمر : والله هي بخير صح
ليالي( تمسح دموعها) : انا شفتها بخير ( وقفت ) يبااااااااااه

البنات ألتفتوا للمكان اللي تطالع له ليالي ما صدقوا اهلهم ركضوا لهم

ابو ليالي ( ضمها وعيونه تدمع) : الحمد لله انتي بخير
ليالي( تضمه تبي الامان) : بخير
أبوسمر( ضمها بشوق وضم عذاري) : اللهم لك الحمد بناتي بخير
بندر( قرب لمي اللي ما وقفت وهي تبكي وضمها وبكي) : طفلتي انتي بخير
مي( تضمه) : بندر ضمني خايفه خايفه
بندر : انتي بخير معاي طمنيني انتي بخير
مي : ايه دامني معك بخير

لما تم الامر طلب الشرطي خليل احد الاهل يحضر لان البنات رفضوا يروحون معهم لانهم مو محارم لهم طلع بندر اللي عطوه خبر في المستشفى وطلب من الجوهره تبقى يبي روح لمي والعم فهد والعم ابو وليد وقالوا هم بيجيبون البنات ويرجعون للبيت وفعلا سألوا الضابط يقدرون يأخذون البنات للبيت قال ايه وفيصل طلع للمستشفى ومعه فهد ومعه ضاري خافوا عليه ينهار او شيء كان واقف خارج الممر رايح راجع رفضوا يخلونه يدخل والكل خايف يقرب له يعصب واهم يدعون الله يستر بعد نص ساعه سمع فيصل صراخ عهد ما همه احد دفع الباب ودخل كانت عهد تصارخ وتدفعهم وهي منهاره

فيصل كان يتابعها واهو يرجف خاف ان حالتها انتكست ورجعوا للصفر وراح ترجع تكرهه وتشمئز منه وتنفر من قربه ووجوده بس وقف مصدوم لما شافها تطالع لها وهدأت دموعها على خدها وهي ترجف وتطالع له

عهد ( بهمس) : فيصل ضمني خايفه
فيصل( ما صدق سمعها قرب واحتواها في حضنه ) : يا عيون فيصل
عهد( ترجف بحضنه وتضمه ويديها حول خصره) : لا تتركني تكفه
فيصل : عهد سوى لك شيء
عهد( طالعت له وهي تشاهق) : لا انا بخير ما قدر يقرب لي
فيصل( ابتسم وباس خدها) : اهدي انتي معاي ومحسن بالحجز
عهد ( نزلت راسها وشبكت ايديها) : بقول لك شيء بس مستحيه
فيصل : ممكن تتركونا لوحدنا ( جلس قدامها لما طلعوا) وش فيك قولي قرب لك سوى لك شيء
عهد( هزت راسها بلا ورفعت النظر له) : اليوم عرفت شيء وحقيقه كنت اجهلها
فيصل : وش
عهد : .........................
فيصل ( مسك ايديها) : قولي لي وش
عهد ( بهمس) : بنت
فيصل ( ما فهمها) : ما فهمت
عهد : بنت
فيصل : عهد صدق وش تبين تقولين ووش بنت
عهد( دمعت عيونها ورفعت النظر له) : انا بنت ولازلت بنت محسن ما لمسني لا قبل ولا بعد انا حبيبتك زوجتك حياتك انا لك انت انت وبس
فيصل ( دمعت عيونه بصدمه) : تتكلمين صدق
عهد : ايه اهو قال لي فيصل تحبني
فيصل ( يضمها وعيونه تدمع) : اموووووووووووووووووووووووووت فيك اعشششششششششششششقك انتي لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي
عهد ( ضمته وهي تبكي) : احبك


نترك عهد وفيصل يعبرون عن فرحتهم وننتقل لبيت فهد ........

دخلوا البنات بعد فتره وبالأحضان استقبلوهم والدموع والفرحه الغامره كل وحده بحضن امها ومي تلتفت حوله

مي : امي وين ( انتبهت للصمت ) امي وووووووين
ميثه( دمعت عيونها وقربت) : امي بخير بس شوي تعبت
مي : ميثه قولي لي هي وين
خوله ( تقرب وتمسك مي) : امك في المستشفى
مي ( بصدمه ) : شنوووووووووووووو
أم إبراهيم : مي اهدي
مي ( صارت تبكي وبصراخ) : اناااااااااااااا السبب يماااااااااااااااااااااااااااااااااه ابي اشوووووووووووووووفهاااااااااااااااااا
أم إبراهيم ( تضمها) : اهدي امك بخير اهدي
مي( تضمها وتبكي) : يماااااااااااااااه انااااااااااا السبب تكفوووووووووووووووووووووووووووووون برووووووووح لها
خوله : خليها الصبح
مي : ما تحمل بشوفها
أم خالد : مي ما فيه زياره هالوقت يا بنتي ارتاحي ونروح لها الصبح اللي ما باقي عليه إلا ساعتين وتطلع الشمس
مي : لييييييييييييييييييييييييييييييه

خوله تأخذها وتصعد فيها وهي منهاره وتبكي وتلوم نفسها وخوله تبكي على حال مي وعلى حال امها وهي فاهمه وش تقصد مي وتلوم نفسها على شنو

ليالي ( تضم امها وتبكي) : يمه عمتي وش فيها
الأم : ارتفع الضغط عندها واضطروا يدخلونها العنايه
ليالي ( بصدمه) : عنايه
الأم : تطمني بأذن الله بتكون بخير
ليالي ( طالعت لامها) : يمه بسألك جاسم ما عرف عني
الأم : عرف
ليالي ( شافت امها ساكته وبهمس) : ما جاء
الام : لا
ليالي : امه
الأم : لا
ليالي : جاسم ما جاء يعني ما اهتم لي
الأم : عرفت انه اتصل على محمد كذا مره يسأل عنك
ليالي ( دمعت عيونها اكثر) : يعني ما جاء ووقف مع اهلي وانا عرفت من ابوي ان ضاري وجراح وعبدالله وحتى أحمد رجل مزون اللي ما يقرب لنا وقف معهم واهو ولا جاء
الأم : .................
ليالي : يعني ما هميته يعني ولا مهتم اني بخطر شنو ما يحس
الأم : بس يا ليالي اهدي لما تروحين البيت تفاهمي معه
ليالي ( تصر على ضروسها وهي تبكي) : يخسي
الأم : وش تقصدين
ليالي : ينسى ليالي مثل ما هذي الليله نساني ينسى
الأم : انتي معصبه بس يمكن عنده عذر
ليالي : عذر شنو اللي ما يخليه يوقف مع اهل زوجته بهذا الموقف شنو ما يحس زوجته منخطفه واهو نايم بحضن امه
الأم ( تضمها بقوه لصدرها) : اهدي حسبي الله ونعم الوكيل

بكت ليالي بحضن امها وحست انها نكره وباهانه وحلفت ترد له الصاع صاعين وما يطول ظفرها وما يعدي الامر على خير

بعد ساعتين ...

وصل ناصر وسالم وعبدالرحمن اللي كان موقف سيارته في المطار وقرر يوصل سالم اول شيء عشان يمكن يشوف الحب طالعه للكليه ويسلم عليها اول وحده بس انصدموا لما شافوا كثير من السيارات خافوا ان في احد صايبه شيء نزلوا بسرعه ودخلوا المجلس شافوا في منهم صاحي وفي منهم نايم الجد والآباء ووليد و محمد وعبدالله نايمين والباقي صاحين خالد وإبراهيم وفهد وسلطان وبندر اللي انصدموا بشوفتهم وقفوا وسلموا وانصدموا لما عرفوا وش صار سالم طلب يشوفون له طريق لما عرف ان البنات صاحين مع عمتهم خوله والحريم والجده وميثه ومنى نايمين دخل ناصر وسالم بعد ما تغطوا البنات وليالي ركضت لناصر وحضنته وهي تبكي وسمر وعذاري اول ما شافوا سالم بكوا فتح لهم حضنه وركضوا له همس سالم بعد فتره لسمر ان عبدالرحمن بيشوفها بالحديقه طلعت سمر واول ما شافته جالس ويهز رجله قربت له ووقف ركضت له وضمها له بقوه وهي تبكي على صدره

عبدالرحمن : بس
سمر : كنت خايفه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : انتي معاي يا قلبي اهدي
سمر : لا تروح خلك معاي
عبدالرحمن( يمسح دموعها) : طيب ما اخليك اهدي وقولي لي وش صار لك
سمر( هزت راسها) : حاضر

جلست سمر تقص لعبدالرحمن اللي صار من طلعوا امس لين اليوم ومرات تبكي ويهديها ومرات ترجف ويضمها وهي خايفه مرعوبه


على الساعه 10 الصبح ..

افطوا الكل وبعدها كل واحد توكل على بيته وعبدالرحمن قال لسمر راح يروح يسلم على اهله ويأخذ دش ويرجع على الغداء ومي طلعت مي ميثه وبندر والجوهره للمستشفى عشان امها اللي زاد انهيار مي لما عرفت انها بالعنايه وليالي طلعت لبيت زوجها بعد ما طلبت من ناصر يوصلها قال لها ترتاح في البيت قالت تبي تدخل تأخذ كم شغله وبعدها تطلع طلبت ينتظرها عند الباب وصلوا ونزلت وفتحت الباب اللي كان مفتوح شوي نزلت عباتها ولفتها وحطتها على الكرسي شافت الخدامه وسألتها وين جاسم وامه قالت بغرفة الجلوس يشربون الشاي قرب للغرفه وانصدمت من اللي سمعته من حوار بين الام وجاسم

الأم( بعصبيه) : وش فيك منت رجال اقول لك زوجتك كانت بغرفه لوحدها مع واحد وش تظن بيصير
جاسم : يمه لا يمكن
الأم : احد الشرطيين يقرب لخالتك حصه وهي بلغتني ان لقوها معه بالغرفه والبنات كلهم في غرفه وش تفسر
جاسم( يوقف) : اكيد غصب عنها
الام ( تحاول تشككه اكثر ) : غصب عنها وهي بوضع استغفر الله كيف يعني لا صرخت ولا سوت شيء
جاسم ( بعصبيه) : يمااااااااااه
الأم : تصرخ علي بسببها تعتقد اني ما اعرف انها مانعتك تقرب لها
جاسم : لازم تذكريني
الأم : مو انت اللي قايل لي بنفسك كل ما قربت لها تعذرت او تهربت وانت لانك ما تبي تجرحها تاركها هي زوجتك قلت لك حلالك بس انت اهبل كنت افكر ليه ترفضك مستحيه يمكن يوم يومين بس مو كذا بصراحه اظن انها كانت تعرف الرجال اللي كانت معه وان سالفة الخطف مهي حقيقه بس عشان تكون معه ( طالعت لولدها بخبث وسم نافث لقلب ولدها) الظاهر مهي حاسبتك رجال
ليالي ( مصدومه فتحت الباب بقوه ودخلت بعصبيه) : بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس

----------------------------

انتهى البارت

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 07:44 PM

البارت 52

------------------------


في المستشفى ......

بندر اللي رفض إن مي تشوف امها قبل تغير الجبس المكسور شاف احمد رجل مزون وطلبه ان يغير الجبس عشان مي كانت تبي تسبق الوقت تبي تشوف امها وبس ترتمي بحضنها وتبكي ..

بندر : اسمح لي احمد عطلتك ادري اليوم معرس انت
احمد( يغسل ايديه) : لا ابدا كلها جبس ( ألتفت لمي اللي متغطيه) ما عليك إلا العافيه يا اختي
مي ( بهمس ) : مشكور
بندر : خلصنا
احمد( يجلس على المكتب) : ايه بس بكتب لها مسكنات بحال لو وجعها
بندر : ما تقصر ( ألتفت لمي بعد ما اخذ الورقه) مشينا
مي : ايه
بندر ( يسلم على احمد) : موعدنا الليله يا معرسنا
احمد(ابتسم بخجل) : على خير

طلع بندر ومي ويمشون بالممر

مي : نروح لها
بندر ( يطالع الورقه) : ايه صحتها تحسنت ونقلناها لغرفه خاصه
مي( بفرح) : صدق ليه ما قلت لي
بندر : لانك رفضتي نغير الجبس لما شفته متكسر قلت بخليها تغيره بعدها بقول لها لو قلت لك كان رفضتي لين تشوفينها وانتي تعتقدين ان امي في العنايه
مي( تضربه بكتفه) : دوووب
بندر : هههههههههههه طيب بروح اصرف العلاج وانتي روحي لغرفة امي
مي : طيب أي غرفه
بندر : اخر الممر هذا يسار ادخلي بعدين في جناح 2 غرفه 5 خاصه
مي : اخاف اضيع ترى ما معي لا جوال ولا شيء
بندر : ما يضيع اخر الممر
مي : طيب
بندر( ابتسم واهو يشوفها تبتعد وفي نفسه) : قابليها لوحدك احس افضل اتركم شوي مع بعض

ابتسمت مي بفرح لانها راح تشوف امها بخير تأملت الجبس تذكرت الجبس القديم اللي انكسر وكان مكتوب عليه اشياء كثيره والسبب البنات قلوب واشعار وكلمات محفزه كان الجبس من اصابع اليد لين فوق الكوع ولازم اكثر من شهر لانه كسر مضاعف وصلت للجناح ووقفت قدام غرفة امها ترددت تدخل خافت وقلبها يضرب طبول مدت يدها للباب وفتحته دخلت وشافتها متمدده على السرير وبديها المغذي بلعت ريقها وهي تطالع لميثه و الجوهره اللي طالعوا لأمها وقربت للسرير وقفت لما شافت امها تفتح عيونها وتطالع لها

الام : مي
مي( دمعة عيونها وهي تتامل امها) : ................
الأم ( فتحت يديها ودمعة عيونها) : تعالي

مي ما صدقت اشاره من امها رمت حالها في حضنها ضمت امها والام ضمتها وهي تبكي وتبوس خد امها ويدها وراسها

مي : سامحيني يمه تكفين سامحيني
الأم( تبكي) : سامحيني انتي ضريتك يا بنتي
مي : لووووووو تذبحيني لوووووووو تموتيني ماااااااااا اقوووووووول لك لااااااااا بس ساااااااااامحيني يمااااااااااه ااااااااااحبك
الام : الحمد لله انك بخير
مي : انا مو بخير يمه
الام( تطالع لها) : سو فيك شيء قولي لي
مي : لا يمه انا ماني بخير من اللي سويته فيك تكفين يمه سامحيني
الأم : والله مسموحه انا ادري انك مي بنتي تربيتي مهما صار ما تجهلين مكانة امك
مي ( ضمت امها وهي تبكي) : يارب لا يحرمني منك
الام( ابتسمت ودموعها على خدها) : ولا منك
ميثه ( تمسح دموعها وتبي تغير الجو) : ترى بديت اغار
مي ( تضم امها اكثر) : روحي لخالد انا طفله امي وبس
الجوهره : ههههههههههه انتي صرتي حرمه
مي : لو شنو صرت انا اخر العنقود حبيبة القلب
الأم : اشهد ان كلكم غالين بس اخر العنقود سكر معقود
مي ( ابتسمت) : انا وبس
الام : الله يخليك لي يالغاليه
مي ( تبوس يد امها) : ولا يحرمني منك
الكل : امين

بندر كان عند الباب يسمع لهم وماسك دموعه لا يبكي حب يأخر دخوله لين يهدون شوي طلع جواله يتصل

بندر : هلا شنو نايم
إبراهيم : وين انام وهذولا القرود عندي
بندر : شنو ما رجعت زوجتك
إبراهيم ( يتثاوب) : إلا بس رجعت عشان الظروف امس ولما انتهت الازمه ما صدقت اخذت عباتها وطلعت حتى ما عرفت لين صحيت
بندر: كانت نايمه عندك ولا حسيت فيها
إبراهيم : لا نامت تحت عذرها ما تقدر تترك ميثه اخوها خالد موصيها ومنى المسكينه يالله تتحرك
بندر : اعذار ههههههههههههههههههههههه
إبراهيم : لو انا مسكتها البارح كان ما خليتها تطلع بس شوف شكلي الناس بهم البنات المخطوفات وانا مع الحبيبه
بندر : هههههههههههههههههههههههههههه لا صدق نكته
إبراهيم : ااخ راسي والله يوجعني البارح ما نمت عدل من اللي صار أغفى واقوم نومي مو عدل واليوم الصبح جيت انام في بيتي سمعت اربع اصوات
بندر : يعني كنت تبي تستغل الموقف وتخليها ترجع بس ما تعتذر
إبراهيم : بصراحه ايه
بندر : عرفت بنت خالي لك وفهمتك قبل تسويها ههههههههههههههههههههه
إبراهيم : اوووووف صدق والله
بندر : طيب خاطري بقهوه بس البنات ما اقدر اخليهم خايف عليهم
إبراهيم : خلاص بجيب لك معي قهوه
بندر : ليه تبي تجي انت
إبراهيم : امي تبي تطمن على عمتي عايشه هي وخوله وبيزورون زوجه فيصل بعد
بندر : صدق وش صار عليها عساها بخير ما صابها شيء
إبراهيم : لا الحمد لله ما صابها شيء بس بيخلونها اليوم عشان يتطمنون عليها
بندر : لا تقول ان فيصل مرابط عندها ههههههههههههه
إبراهيم : لا
بندر : صدق ليه وينه ضنيت ما يتركها
إبراهيم( ابتسم) : تركها لأمر ثاني
بندر : وش صاير من وراي
إبراهيم : في ثار بينه وبين محسن حب ان يصفيه
بندر : لا تقول انه بالحجز
إبراهيم : ايه راح له
بندر : كيف راح يقدر يدخل
إبراهيم : اللي مستلم فهد وتعرف اذا غاب القط ألعب يا فار
بندر : غاب ولا واسطه
إبراهيم : فهد واسطه بكبره اهو متكفل يدخله لين محسن وماله دخل
بندر : معقوله فهد ماله دخل
إبراهيم : بصراحه ايه يقول هالمره بروحه يتصرف لانه امر شخصي
بندر : ليتني اقدر امسك رقبته والله ما اتركه
إبراهيم : الصبح كانت بتصير هوشه بعد ما مشيت بالمجلس
بندر ( عقد حواجبه) : كيف هوشه
إبراهيم : وليد عصب كان يبي عيد
بندر : عيد من
إبراهيم : اللي كان راح يعتدي على ليالي
بندر : اييييييييييه عرفته وش يبي منه وليد
إبراهيم : كان يبي يشرب من دمه يبي يذبحه
بندر : ليته فهد يوافق والله كان مات عيد بين ايدين وليد الجثه
إبراهيم : الله ستر إلا اقول بسكر ووصل امي وخوله للمستشفى تبي اجيب معي فطاير اليوم ما افطرت انت بسبب مي
بندر : ياليت تسوي معروف فيني
إبراهيم : تبشر يالله مع السلامه
بندر : مع السلامه

سكر بندر من إبراهيم الجوال ودخل لامه وخواته وزوجته سلم وجلس

الأم : وينك
بندر : كنت اكلم إبراهيم ألحين بيجي مع عمتي ميثه وخوله
الأم : الله يحييهم ( انتبهت لجوال الجوهره يرن وتخليه صامت) الجوهره فيك شيء
الجوهره : لا يا خاله
الأم : تلفونك من وقت يرن وانتي تسكرينه
الجوهره( طالعت بندر ونزلت عيونها) : هذي هديل تسأل متى اجيهم
بندر( يطالع ساعته) : ووووووه نسيت بتروحين مع خواتك للصالون
الجوهره : في وقت
بندر( يوقف ويطلع مفاتيحه) : لا قومي لا نتأخر يمه تبين شيء بوصل الجوهره وخواتها للصالون وارجع لك
الام : لا ( طالعت للجوهره) تعذري من امك ما اقدر احضر وباركي لهم عني
الجوهره( تقرب وتبوس راسها) : ما عليك شيء يا خاله ومعذوره يالله مع السلامه
بندر : مع السلامه
الكل : مع السلامه

---------------------



كانت تجهز شنطتها وهي ماسكه دموعها ما تبي تبكي او تضعف او تنهار قدامه واهي تسمعه يترجى انها تسمعه ما تروح ما تتركه وهي ولا كانها شايفته شيء نكر مو موجود بالنسبه لها

جاسم( يقرب وياخذ الفستان منها) : ليالي اسمعيني
ليالي ( بعصبيه تسحب الفستان) : اترررررررررررركني روح لامك
جاسم : طيب اسمعيني
ليالي ( تبتعد وتتجه للدولاب وبعصبيه) : ما ابي اسمعك يكفي انت تسمعك وامك والسم اللي تنفثه في اذنيك
جاسم : انا ما صدقت
ليالي ( التفتت له وباستهزاء) : صدق طمنتني ( تقلد صوته) اكيد غصب عنها ( صرت على ضروسها) بدل لا تقول مستحيل وتسكت امك عن هالكلام تقول اكيد غصب يا برودك
جاسم : انا اسف بس لا تروحين
ليالي ( تسكر الشنطه) : لا اروح انا الغبيه اللي متزوجه واحد مثلك بلا شخصيه ولا وجود امك المحرك لك الرئيسي
جاسم : صدقيني والله ما صدقتها
ليالي : تعرف ليتك صدقتها بس يا ليتك ما اهنتني قدام اهلي الغريب وقف معهم وسأل وانت بحضن امك جالس خليتني صغيره قدام اهلي ولا اهمك
جاسم ( يمسك الشنطه) : لا انا كنت بروح بس
ليالي ( تقاطعه) : بس امك رفضت صح
جاسم : هو مو رفض بس قالت ماله داعي اروح وازعج الناس بوجودي اجلس واتصل كل وقت
ليالي ( بعصبيه) : ليييييييييييتك ازعجت بس تحسسني اني مهمه تحسسني انك خايف علي تحسس الناس انك خايف وتحاتي وتفكر انت ولا عبرتنا تنتظرني هنا ليه يعني بيتغير شيء لو هنا ولا هناك بالنسبه لك لا بس بالنسبه لي بيكون كبير عن اهلي زوجي ما وقف مع اهلي ولا سأل عني ما اعتبره زوج
جاسم : ليالي ادري اخطيت بس فكرت ان احسن هنا انتظر لين تجين
ليالي : ايه وبعدين
جاسم : يعني تكونين قدامي
ليالي ( كتفت ايديها) : انت تعتقد برتمي بحضنك واقول رجعت يا جاسم حسسني بالأمان اشكرك لانك خفت علي ولا ثقلت على اهلي بوقفتك جنبهم ولا اشكرك اني عرفت اني نكره عندك ولا اهمك
جاسم( مسك يدها) : لا والله مهمه
ليالي ( سحبت يدها بعصبيه) : لا تلمسني

أخذت شنطتها طلعت من الجناح واتجهت للسلم ونزلت وما حست فيه إلا واقف قدامها

جاسم : ما تروحين
ليالي ( بعصبيه) : ابتعد ترى النفس طابت منك
جاسم : اسمعيني تفكين


التفت جاسم وليالي لأمه اللي واقفه اخر السلم وهي تمسك السلم بيدها

الأم : تترجاها ما باقي إلا تبوس رجولها خلها تروح عسى ما ترد
ليالي ( صرت على ضروسها وهي تطالع لامه) : اسمع كلام امك اول مره اسمعها تقول شيء صح
الأم ( بعصبيه) : وش تقصدين
ليالي : اقصد اللي اقصده وألحين ابتعد ناصر ينتظرني برا
جاسم( بترجي) : تكفين يا ليالي ما اقدر على فراقك
ليالي : جاسم مثل ما دخلنا في المعروف ينطلع في المعروف
جاسم : وش تقصدين
ليالي : طلاق
أم جاسم( تصفق وتلولش- تزغرط) : كلووووولوووش يوم المعنى طلقها طلقها اللي جابت راسنا للأرض
جاسم ( ألتفت لامه ) : تكفييييييييييين بس بس
ليالي ( تدف جاسم وتقرب لامه) : ليه شايفتني وش مو متربيه ولا كل الناس مثلك فاهمه التربيه خطأ
الأم : وش تقصدين
ليالي : خليها مستوره
الأم : لا قولي يا بنت سعد وش تقصدين
ليالي : انا مالي كلامك معك ( ألتفتت لجاسم) كلامي معاك دام صدقت امك ومشيت ورى افكارها اللي من دخلت بحياتك وهي تحاول تهدمها تطلقني احسن
الأم : افكاري صح تقدرين تنكرين انك تحبين غيره ( شافتها تطالع بصدمه) ايه لما سمعتك تكلمين وحده من بنات عمك وتشتكين لها ( بأستهزاء) ما تقدرين تتخيلين انك لواحد ثاني غير سالم
ليالي : ...........
جاسم( مسك يدها) : صح اللي قالته امي
ليالي ( ألتفتت له) : وش تبي ارد عليك
جاسم : تحبينه
ليالي( طالعت له) : ...............
جاسم : قولي لي تحبينه
ليالي ( بعصبيه) : اييييييييييييييييه لكن (هزت راسها) عمري ما خنتك من تزوجتك لا بالفكر ولا القلب كل ما يطري لي كنت اقول حرام اخون جاسم هو زوجي حافظت عليك بغيابك وحضورك ( طالعته ) شفت مني شيء خطأ شفت اني قربت للحرام
جاسم( صد عنها) : لا
الأم : الحرام انك تعشقين واحد غير زوجك
ليالي : عشقته ايه بس قبل زواجي ولما تزوجت راعيت الله فيك ما حرمتك من حقك انت اللي حرمت نفسك بسبب افكار مريضه امك دستها في راسك ( عقدت حواجبها) لحظه عشان كذا طلبت تكون علاقتنا مو كزوجين مع اني ما رفضتك لاني اخاف الله واعرف حقوقي وحقوقك كنت تسمع لأمك حددت علاقتنا في اطار الصداقه وفقط وكان عذرك نتمهل لين نعرف بعض اكثر اهاااا فهمت انت لا يمكن تتعدل انت لا يمكن تكون رجال انت بتم كذا طفل امك تسيرك مثل الدميه متصله بخيوط بيدين امك
الأم ( بعصبيه) : عيب يا بنت الأصول ترفعين صوتك على رجلك شنو اهلك ما ربوك وعلموك قدر الزوج ولا شنو
ليالي (صرت على ضروسها) : لهنا وبس إلا أنك تشككين في تربيه اهلي لي وأهلى ربوني احسن من أي احد الدور والباقي (طالعت لأم جاسم من فوق لتحت) لناس مدري كيف التربيه قايله الله يعافينا
أم جاسم (بعصبيه) : وش قصدك
ليالي : ماني حابه افتح دفاتر قديمه وماني مجبوره افهمك اعتقد واضح كل شيء وقدام عيونك
جاسم : ليالي احترمي امي
أم جاسم (بأستهزاء) : لا خلها الظاهر بنت سعد ما تعرف ام جاسم عدل
ليالي(بأستهزاء) : لا عرفت وشفت
ام جاسم : الظاهر تبين تربيه يا بنت من جديد
ليالي ( بأستهزاء) : روحي تعلمي تربيه العيال وكيف تربين شباب رجاااااااااااااااال فاهمه شنو رجال يعني قوه وشخصيه وهيبه لهم حضور وكلمه بوجود أي شخص ( طالعت لجاسم اللي منزل عيونه) مو كلمته على ناس وناس لا ما يقدرون حتى يرفعون عيونهم بوجوده مدري متى يكبرون
جاسم( رفع النظر لها ومنصدم منها) : وش تقصدين
ليالي(صدت عنه) : خلاص انا تعبت اكابر اكابر تحملت كثير منك اسلوبك ضعف شخصيتك هالكم يوم علموني اشياء تحتاج لسنين بس انت ما عطيتني امل صغير انك تتغير خلها مستوره ترى كل شيء واضح مثل وضوح الشمس
جاسم (مسك يدها ولفها بقوه له وبعصبيه) : جاوبيني تقصديني
ليالي (بأستهزاء تحط يدها على قلبها) : يمه خوفتني تصدق
جاسم ( حس نفسه صغير واستهزاء بكلامها خلاه يعصب اكثر) : ليااااااااااااااااااالي
أم جاسم(بعصبيه تقرب بس جاسم وقف بينهم ) : انتي وش تقصدين ولدي مهو رجال ولا شنو عطها كف وربها من جديد مهو ولد ام جاسم اللي ينقال له كذا ولدي رجال غصب عنك
ليالي (تطالع لجاسم) : ولد رجال بس لما يكون عندك يصير يختلف
جاسم( يصر على ضروسه) : يمه لو سمحتي اتركينا نتفاهم
الأم : تتفاهم انا اعرفها بنت سعد تكذب عليك بكلمتين وانت قلبك طيب وتصدق
ليالي ( بعصبيه) : اكذب بشنو وبعدين وش فيها بنت سعد هاااااه يا ام جاسم
الأم : حيه
ليالي( بعصبيه) : حيه وانتي حربائه توهمين ولدك انك خايفه عليه وتلبسين جلد الطيبه وانتي خبيثه تبين ولدك تحت رجليك طول عمره تبينه طفل في حضنك تبينه خااااااااااضع لك تحت امرك تحت جناحك كاتمه عليه تعرفين انتي كيف معيشه ولدك بقفص ذهبي معروض للنظر بس ممنوع اللمس او الأقتراب يعني زينه رجاااااااال بدون اسم ولا معنى مظهر رجل بس بالحقيقه انك طفل بجسد رجال
جاسم( بعصبيه قرب لها ومسك ايديها) : شنوووووووووووووو
ليالي ( تحاول تسحب ايديها بعصبيه) : وش فيك هاه الحقيقه جرحتك يا رجل مو هذي الحقيقه مو هذا اللي امك تسويه الكل يعرف انك مستحيل تكون رجال اييييييييييييييه حبيت ولد عمي سالم لاني ما اعرف غيره حب طفوله حب مراهقه حب شباب بس انت مو من حقك تجي تحاسبني لو شفت مني شيء ضد الدين والاخلاق ضد الأعراف وضد العادات تعاااااااااال تكلم بس اني زوجه صاينه نفسي امام الله ثم انت هنا بسسسسسسسسسسسس تشك فيني انت وامك تنفث السم بعقلك وانت ولا مره شفت مني شيء لااااااااااااا
جاسم ( بعصبيه) : انتي ما تشوفيني رجاااااااااااااال
ليالي ( سحبت يديها منه وألتفتت لامه بعصبيه وتحدي) : رجال ايه بس مظهر من الخارج ومن الداخل دجااااااااااااااجه لما يكون عندك يصير دجااااااااااااجه
جاسم ( عصب اكثر) : لياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا الي
ليالي ( كتفت ايديها وهي تطالع له من فوق لتحت) : جاسم ممكن بلا هالحركات قدام أمك ترى الحين تعاقبك بتقول لك جسوم حبيبي لا تتهاوش اخاف تنجرح ( تتجه للشنطه واخذتها) كان عندي ذرة امل تتغير وتكون رجال قول وفعل كان عندي امل بيوم احبك وانسى سالم كان عندي امل فيك بس الأمل صار سراب ( مشت ومعها الشنطه ووقفت جنبه وواجهته ) تعرف لو عشنا سنين مع بعض لا يمكن انسى سالم لانه رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال

طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ


جاسم عصب وحس اهانه له كرجل رفع يده وعطاها كف أم جاسم انصدمت وليالي مو اقل من صدمتها ان تجرأ وضرب ومن ضرب ليالي بنت سعد غمض عيونه لما استوعب وش سوى فتح وشافها تضحك

ليالي ( حطت يدها على خدها) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : انهبلت زوجتك
جاسم : ليالي
ليالي ( تصفق بايديها وبأستهزاء) : لا براااااااااافوووو رجاااااااال هههههههههههههههه يعني تثبت انك رجال بضرب زوجتك تظن برتمي تحت رجليك يوم اثبت انك رجال عمر الرجوله مو كذا بس ما اعتب عليك ( ألتفتت لامه) هي اللي راح تتحمل الذنب هي اللي راح تكون السبب في كل شيء هي اللي ربتك على اساس طفل في المهاد هي اللي ما علمتك اطباع وتصرفات الرجاااااااااااال هي كل شيء مذنبه تقول ان اهلي ما ربوني يوم اعشق واحد ما شافت تربيتها كيف طلعت خلفت ورع بجسد رجال ( قربت لجاسم وبجراه طالعت لعيونه) طلقني
جاسم والأم ( بصدمه) : شنووووووووووووو
ليالي : اللي سمعت ( شالت لبست عباتها وشالت الشنطه) ورقة طلاقي بنتظرها ( باستهزاء طالعت له) يا رجال

طلعت من البيت بعد ما تغطت وركبت مع ناصر اللي يحس بصعوبه في السواقه بسبب يده المجبسه بس هو حب يوصلها بنفسه سمعته يقول نمشي هزت راسها بدون صوت بنعم ودموعها على خدها



------------------------------


في بيت عذاري ..


جالس معها ويتأمل عيونها وهي مستحيه من نظراته وتصد عنه يرجع ويحط يده تحت ذقنها يرجعها تطالع له

عذاري : يووووه خلاص
سليمان : خليني اتامل هالعيون اللي فقدتهم
عذاري : لا تذكرني ( دمعت عيونها) والله للحين اتذكر جسمي يرتجف حاولت انام لو ساعه بس اتحلم كوابيس
سليمان ( ضمها له ) : بسم الله عليك
عذاري : خايفه
سليمان : وش رايك أخذك للشقه
عذاري ( تبتعد عنه) : شنو
سليمان( بخبث يبتسم) : عشان ما تخافين ولك مني ما اتحرك من عندك
عذاري ( استحت وصدت) : تعرف تستغل الفرص هاه
سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : .................
سليمان ( حاوط خصرها وحط جبينه على جبينها) : تصدقين كنت راح اموت لما عرفت ان انخطفتي سحب على المستشفى وطلعت طيران كنت اردد يارب كذب يارب ( رفعت عيونها له وابتسم لها) تماسكت وتماسكت ولكن من الخارج والداخل كنت ابكي مثل الطفل خفت افقدك خفت عليك وتفكيري مو مع الناس معاك انتي بقلبي وروحي ( باس جبينها وضمها) ما ابي افارقك ما ابي تبتعدين انتي حياتي كلها
عذاري : وانت روحي وهلي كلهم كنت اتمنى اشوفك اول شخص ارتمي في حضنك وابي الامان احسه بس معك احس بوجودك القوه
سليمان : تعرفين المثل اللي يقول رب ضاره نافعه
عذاري : ايه
سليمان : كنت رافضه اقابلك لين يوم العرس وميت اشوفك وابوس خدك الحلو ( باس خدها وشافها حمرت) بس اللي صار امس خلاني اشوفك تعرفين شيء
عذاري ( بحياء) : شنو
سليمان : احبك
عذاري ( بحياء) : وانا
سليمان : وش
عذاري : .............
سليمان : شنو انتي مستحيه يعني ( شافها استحت ابتسم) طيب وش رأيك اغمض وتقولينها لي
عذاري( هزت راسها نعم) : .......................
سليمان( غمض عيونه) : قولي يالله
عذاري : ما تفتح عيونك
سليمان : لا يالله قولي ابي اسمعها
: وانا احبك
سليمان ( عقد حواجبه) : صوتك يخرع

عذاري حطت يدها على فمها تكتم ضحكتها وتحركت لما اشر لها سلطان تقوم من جنبه سلطان جلس مكان عذاري ولما شاف سليمان بيفتح عيونه سكر عيون سليمان بيده

سليمان : اممممم مستحيه
سلطان ( بصوت انثوي ) : ايه
سليمان : صوتك وش فيه توه يا حلوه
سلطان ( يكتم الضحكه) : تعرف من خرعت البارح
سليمان ( حط يده على ايدين سلطان) : ايديك كبار ولا انا ما عمري انتبه ( لمسهم) شعر
عذاري ( تحاول تكتم ضحكتها على شكله) : ................
سلطان : بحف العرس قريب
سليمان : انتي حلوه دوم تصدقين خاطري في بوسه بعد الخرعه اللي البارح
سلطان ( غمز لعذاري اللي استحت واهو يبتسم) : بوسه وحده
عذاري ( استحت ونزلت عيونها وهي تكتم الضحكه) : .....................
سليمان ( ابتسم بخبث) : لو تبين تزيدين ما عندي مانع حبيبتي انتي
سلطان ( بدلع انثوي) : تستاهل حبيبي

سليمان بعد ايدين سلطان واهو يبتسم ويوم فتح عيونه شاف سلطان يمد شفايفه بأستهبال لسليمان اللي نط واقف من الخرعه لما شافه بوجهه وعذاري وسلطان ما تحملوا وقموا يضحكون

سليمان ( رفس سلطان من رجله وبعصبيه ) : حمااااااااااااار
سلطان : ههههههههههههههههههههههههههه
عذاري ( ما قدرت وجلست على الكنبه تضحك) : هههههههههههههههههههههههههههههه
سليمان : متفقين علي هاه
سلطان ( وقف وباس راس سليمان) : وهذي بوسه كنا نمزح والله هههههههههههههههههههههههه
سليمان ( يطالع عذاري اللي تضحك) : وكنت عارفه
عذاري( تهز راسها بلا وهي تضحك) : ههههههههههههههه
سلطان : والله ما تدري اشرت لها وانت مغمض عيونك
سليمان : صدق
سلطان ( مسح شفايفه) : عاد لو بوسه مني تسوى بوسات عذاري كلها وش رأيك تجرب
سليمان : ووووووووووووووووووع
عذاري ( استحت وطلعت قبل يقولون شيء) : .........................
سليمان : تعااااااااااااالي
سلطان : تحلم تشوفها قبل العرس
سليمان : هادم اللذات مالت عليك ما صدقت اشوفها
سلطان : لاحق عليها هههههههههههههههههههههههه
سليمان : الله يحرمك من بوسه حرمتك
سلطان : وش هالدعوه متخلف صدق هههههههههههههههه اقول امش امش
سليمان : وش تبي فيني روح انت بجلس انا
سلطان : انا دخلت على بوسه يا خوفي اجي وألقاك ماخذها لبيتك ( مسك يد سليمان) خلنا نطلع للمطار بستقبل عمامي
سليمان : روح انت
سلطان : قوم قدامي ههههههههههههه فاهمك
سليمان ( ياخذ جواله ومفتاحين) : هين لو شفت اختك بعد العرس
سلطان : ما ابيها تكفين زوجتي
سليمان : ههههههههههههههه طيب

طلع سليمان لشقته وسلطان للمطار مع عبدالله يستقبل عمامهم والجده ................

------------------------

في مركز الشرطه ......


يتنفس بقوه يحس بيطيح من طوله من البارح مو نايم ومواصل وألحين يبذل جهد يبي يطفي النار اللي بصدره بغريمه اللي طايح على الأرض من الألم

فيصل ( يشرب ماء ويقرب لمحسن ويصب على وجهه) : اصحى تونا
محسن ( يحاول يجلس) : اتركني
فيصل : هههههههههههههه اتركك تونا ما بدينا
محسن : راح اشكي عليك
فيصل ( يقرب ويمسكه في ثوبه من عند الرقبه) : من يشهد لك ما تشوف دخلوني لك بكل سهوله
محسن ( بعصبيه) : لانهم حيوانات
فيصل : هههههههههههههههههه وانت وش انت نوع من الحيوانات اللي لازم تنقرض
محسن : راح اثبت انك ضربتني
فيصل ( يرفع يده وبقس على وجه محسن) : دام تبي تثبت خلني اخذ حقي وحق زوجتي منك قبل انطرد
محسن( يتفل دم من فمه) : حيوااااااااااااااااان
فيصل : لولا خوفي من الله كان ذبحتك ( قرب ورفسه في بطنه) البارح عشت في ناااااااااار
محسن( يتألم) : ليتني قدرت عليها والله لاخليك بنار طول عمرك ( طالع له بخبث) بكون اول رجال بحياتها بتكون لي بحصل عليهااااااااااااااااااااا
فيصل ( اشتعل من الغصب وبدأ يضربه) : حقيرررررررررررررررررررررررررر
محسن( يحاول يبعده وقوته خارت) : الحقووووووووووووووووني بيذبحني لااااااااااااااااا


انفتح الزنزانه ودخل فهد ومعه شرطيين مسك فهد فيصل وابعده

فيصل : وخررررررررررررررررررررر
فهد ( يوقف قدامه) : بس الرجال راح يموت بين ايديك
فيصل : خله يمووووووووووووووت
فهد ( طالع للشرطيين ) : اهتموا فيه ( مسك فيصل ) خلنا نطلع

طلع فيصل وفهد للمكتب وطلب فهد ماء بارد وعصير ليمون لفيصل جلس فهد خلف المكتب


فيصل : ليتك تركتني
فهد : اظن اخذت ثارك وعلمته ان التعدي على اعراضنا يضيعه
فيصل : كان ودي يتركوني معهم كلهم اهو واللي ساعدوه بس خساره ما اقدر
فهد : زين قدرت اخليك معه لربع ساعه بس شكلك ما ضيعت ولا دقيقه معه
فيصل ( يشوف الشرطي يحط الماء والعصير شرب عصير) : صدقني من شفته اشتعلت نار في صدري ما شفت نفسي إلا واضربه وانا اتخيل عهد واهي معه ودموعها وترجيها ما قدرت امسك نفسي
فهد( يتامل يد فيصل) : يدك مجروحه دم
فيصل ( يتامل يده ) : لا هذي من دمه
فهد ( ابتسم) : كفو هاه وش تبي تسوي
فيصل ( ابتسم واهو يمسح الدم منديل) : بعرس من جديد
فهد ( عقد حواجبه ) : وش
فيصل : بحتفل بكون معرس
فهد : بتعرس على عهد
فيصل : بسم الله فال الله ولا فالك ما في بالقلب غيرها بقول لك شيء كان سر
فهد : وش
فيصل : عهد كانت رافضه اقرب لها
فهد( بصدمه) : شنووو من صدق
فيصل : صارت حادثه قبل اخذها وكانت تعتقد ان محسن اعتدى عليها وانها مو بنت
فهد : لا لحظه لازم افهم السالفه من الأول
فيصل : بقول لك وش صار فيني طول هذي الفتره
فهد : قول


فيصل قال لفهد كل شيء وشكي له هم كان في قلبه وانزاح وكيف كان يشوف زوجته قدامه ولا يقدر يقرب لها وكيف عاش فتره العلاج بحلاوه شفائها وبمر الكوابيس والهم والألم اللي كانت تحس فيه ووجع قلبه من نفورها وصدها له فهد كان حاس بألمه من نبرة صوته والدمعه بطرف عينه يكابر ما يبي تنزل


فهد ( ابتسم) : كل هذا واعتقدت اني الوحيد اللي اعاني
فيصل : معاناتي وصلت لطريق النهايه وعرفت رغم المعاناه بيكون اخر الطريق بستان ورد بألوان حلوه وقوس قزح فرح وسعاده وحلو بعد مر
فهد( يلعب بالقلم) : تظن بوصل لهذا البستان اللي كله ورد بعد ما اوصل لطريق النهايه ولا بوصل لستان كله شوك يغرس في رجولي مثل ما غرس حبها في قلبي بس الشوك اللي ينغرس في رجولي مؤلم اما حبها اللي انغرس في قلبي لذيذ وحلو رغم الألم
فيصل : ليه رفضت انك ترجع لها رغم ان خالك قال بنوقف معك
فهد : ما اقدر اجبرها اخاف عليها وعلى الجنين ما ابي افقدهم الأثنين
فيصل : ما اعتقد هذا السبب احس ان ما عاد لك طاقه تحارب
فهد : طاقتي نفذت من وعدتها ما اقرب لها استغلت حبي لها بأني اوعدها قبل اعرف عن الجنين وانا ما اتراجع
فيصل : تقدر تقرب لها بدون لا تخلف بوعدك
فهد : ما فهمت
فيصل : غير نظرتها لك اهتم فيها هي زوجتك اقصد طليقتك وتحمل طفلك حسسها بالأهتمام انت مجبور تهتم فيها
فهد : اهتم فيها كيف
فيصل( غمز له) : للمطلقه مصرف باقي شهرين على النهايه شوف وش تحتاج له عطها فلوس عشان تصرف عليها وعلى اللي تحتاج جيب لهم كل اكل و املئ البيت من الطلبات واذا قالت ليه قول عشان الجنين ابي ولدي يتغذى لا تخالف الله بس لا تتعدى الحدود ولكن خلها تتعود عليك على وجودك لو ما تشوفك خلها على الأقل تحس بوجودك بصوتك
فهد : تتعود
فيصل : لو تعودت عليك ما تقدر تبعد لو ابتعدت صدقني لازم ترجع لانك صرت محور اساسي في حياتها
فهد( ابتسم) : اعجبتني الفكره تتعود علي
فيصل ( يوقف) : فهمتني يالله بروح لزوجتي تبي شيء
فهد( يوقف) : ايه ابي تقول تم
فيصل : على شنو
فهد ( ابتسم) : قول تم
فيصل( ابتسم) : تم
فهد : شهر العسل لك ولعهد علي ولا ترجع بكلمة تم بس بيكون بعد زواج سلطان ثاني يوم بحجز لك لاسبانيا
فيصل : اسبانيااااااااا
فهد : تستاهل هديه مني يا معرسنا
فيصل : ههههههههههه الله لا يحرمني منك يالله مع السلامه
فهد : مع السلامه


طلع فيصل وفهد يفكر ابتسم واخذ جواله وطلع من المكتب ركب السياره وشغلها


فهد ( يبتسم واهو يطالع نفسه في المراه) : بعودك علي لو ما اشوفك بتحسيني حولك بكل اتجاه تشوفيني مع كل يوم بحضر لكم انا عارف انك اليوم ما رحتي للكليه بعد اللي صار امس هذي فرصتي هههههههههههههه


اتجه للسوق يشتري لها كم شغله وراح للسوبر ماركت اشترى اغراض كثيره لبيت جدته وجده بالأسم ولكن بالفعل لها



----------------------------


في بيت سالم .....


سمر : هههههههههههههههههههههههههه
سالم : تضحكين هاه
سمر : صدق نكته هههههههههههههههههههههه
سالم : تونا ما كملت لك اسألي عبدالرحمن المسكين ناصر
عبدالرحمن( يتقهوى) : كسر خاطري والسبب سالم سوى فيه علوم والله
سمر : وانت
عبدالرحمن : لا انا الحمد لله ما سوى لي شيء
سالم : مو واسطتك اختي لولاها كان صارت علوم
عبدالرحمن : الحمد لله انها واسطتي
سمر( ترفع قميصها من الرقبه) : احم احم احمد ربك لي فائده
عبدالرحمن( ابتسم وخبث) : مو فائده فوائد
سمر( استحت من نظرته) : ..................
سالم : ضاعت علومها ههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : صدق لما كنا بنروح المطار رحت لواحد في الساحه المشهوره ليه
سالم ( ياكل حلى) : كنت طالب يرسم لي لوحه والحمد لله قدرت اخذها مع ان راسمها بالرصاص ما لونها بس اخذتها منه
سمر : صوره وش
سالم ( ابتسم) : انا وليالي وناصر لما كان عمرنا 12 سنه
سمر : وما لونها
سالم : لا كان راسم بس بالرصاص ما بدأ يلونها اخذتها منه
عبدالرحمن : وليه ما لونها
سالم : ما كان في وقت حاول وقال لي ارسلها لك بالبريد بس انا رفضت ما اقدر استغني عن هالصوره وابعد عنها دايم في البوك والصوره حلوه حتى لو بالرصاص
سمر : بشوفها
سالم : محد راح يشوفها
عبدالرحمن : ليه عاد
سالم( ابتسم) : لانها لي خاصه لي حتى ناصر والله ما يعرف عنها شيء
سمر : حتى صاحبتها
سالم : اللي بقى لي منها بقايا صوره من الماضي خلوني اعيش معها ابي شيء يخصها بس يكون لي


عبدالرحمن ابتسم واهو يطالع سمر اللي واضح بطرف عينها الدمعه بس ما تبي اخوها يشوفها تبكي


سالم ( رن جواله) : الو هلا نصور ........ وش فيك ........ ( عقد حواجبه) ...... طيب بفهم اول ......... جايك ........ بالبيت ......... اها خلاص 10 دقائق ........ مع السلامه
عبدالرحمن( يشوفه يوقف) : وين
سالم : بروح لناصر
عبدالرحمن : خير في شيء
سالم : لا بس واضح انه معصب من شيء يالله اتركم يا عشاق
عبدالرحمن( ابتسم وغمز له) : كان من الأول توك تحس لنا ساعه
سالم : كان لمحت لي هههههههههههههه
عبدالرحمن : المره الجايه ههههههههههههههههه
سمر( ابتسمت وسكت) : ..................
عبدالرحمن( يقرب لسمر بعد ما طلع سالم) : وحشتيني
سمر( استحت ) : وانت اكثر صح ما جلست اسبوع بس كل يوم توحشني
عبدالرحمن : كنت كل يوم معاي بقلبي وروحي ( اشر لأكياس عند الباب) هذي كلها لك
سمر : ما قصرت بس مو كثير
عبدالرحمن : تستاهلين
سمر ( طالعت لعيونه وبتردد) : بسألك عن شيء
عبدالرحمن( مسك يدها وباسها) : اسألي يا قلبي
سمر : جبت لمشاعل ( حرك شعره وانتبهت ان يبعد نظره عنها) يعني جبت لها
عبدالرحمن : ابوي اجبرني
سمر( نزلت عيونها تخفي دموعها) : الظاهر بتنجبر على اشياء كثيره وكل مره بتقول ابوي
عبدالرحمن : ما فهمت انتي زعلتي عشان جبت لها ترى متعود اجيب لها بكل سفراتي قبل لا تكون زوجتي هي وعمتي وزوج عمتي واهلي ما انسى احد
سمر : .......................
عبدالرحمن ( رجع ومسك يدها) : حبيبتي
سمر ( صدت عنه ونزلت دمعتها ) : لما تحديد الزواج منها بتقول اجبرني ابوي لما يكون يوم لي ويوم لها بتقول ابوي اجبرني لما تتقبلها كزوجه بتقول ابوي اجبرني ( ألتفت له ومسكت ذقنه ورفعت عيونه لها وبترجي) متى راح يكون القرار لك ولا انت في اللي يخلصني تقرر وفي حياتك الثانيه ابوك يمشيك
عبدالرحمن : قصدك مالي رأي
سمر : انت وش شايف ارتباط وارتبطت فيها تقول ما ابيها وانت تساويها فيني تقول ما احبها وانت تقارنا في بعض وش تبي اسكت لين تزوجها لين اشوفك معها ويدك بيدها اموووووووووت انا امووووووووووت ألف مره وانا اتذكر انك مرتبط فيها كيف لو صرت معها ونسكن بنفس البيت ( بكت وغطت وجها بايديها) حس فيني تعبانه اكابر وانا الغيره تذبحني
عبدالرحمن( ضمها له) : اهدي لو شنو سوت انتي بالقلب انتي اللي متربعه انتي الحب
سمر( ضمته) : لو تحبني ما تعرف كيد النساء قدرت عليك وخلتك تتزوجها بتمثيليه خبيثه كيف ما تقدر انها تخليك تحبها
عبدالرحمن( يمسح على ظهرها واهو يفكر) : صح كلامك يا سمر وما الومك وحاس فيك لا تعتقدين ما احس بسؤالك من جاكم من شفت توصل عمتك احس فيك آآآه يا سمر لو تعرفين ان ظهري انكسر وانا اخضع لابوي واهو يقول موافق على عرسك من سمر بس تحدد لي زواجك من بنت عمك ولا تبي الناس تقول فضل بنت الناس على البنت من لحمه ودمه اخاف اصارحك وتنهارين سامحيني بخفي حقيقه موعد زواجي منها لخاطرك لين تكونين عندي اقدر افهمك وراح تفهمين موقفي وقبولي لان ابوي خيرني بينك وبينها والسبب صلة الرحم والدم بينا


نترك سمر وعبدالرحمن تبكي على صدره واهو يكتم الوجع بقلبه وسره الخطير ونروح لمكان ثاني


ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار


كلمه قالها ناصر لسالم واهو يكلمه


ناصر( يأشر لصدره بعصبيه) : نااااااااااااااااار هنا حقيررررررررررررر
سالم ( كاتم الغضب بصدره) : اهدي
ناصر( بعصبيه) : وش اهدى الحيوااااااان يمد يده على اختي انا هذي اللولو
سالم : الاهانه شينه
ناصر ( طالع له) : وش تقصد
سالم : الرجل مهما يكون عنده كرامه مهما كان مغلوب على امره عنده كرامه ورجوله ومن كلامك واضح ان ليالي اهانته واهو ما قبل على نفسه
ناصر : لو كان هي قالت حقيقه
سالم : ناصر صح اني معصب من رفع يده عليها وخاطري اني اكسرها بس لما فكرت اني ما ارضى على نفسي حرمه تهيني كيف لو زوجتي اقدر موقفه واللي سواه
ناصر : بس اللي سواه اهانه بالنسبه لها وردت عليه الاهانه بأهانه
سالم : هي طعنته برجولته كان ممكن تعاتبه بس ما يوصل للأهانه
ناصر : وش تقوووووووووووول تراك تبي تجنني هذي لولو
سالم ( يقعد) : ادري هي لولو ادري هي وش لي وعارف ان لو جاسم قدامي ما يكفيني ضربه بذبحه بس نسيت ان ما صار لها فتره متزوجه وكل المتزوجين يكون بينهم خلافات وتعرف ان جاسم هذي حالته من قبل لا اخذتك تاخذه ولا انت متأمل ان يتغير بين يوم وليله
ناصر : ماني قادر افهمك لوين تبي توصل
سالم : انت لوين تبي توصل للطلاق
ناصر : طبعا ولا فاكر ان ما عندها رجال يوقفون ضده ويواجهونه
سالم : وش الناس بتقول طلقها وما صار لها فتره
ناصر : ................
سالم( وقف وحط يده على كتف ناصر) : اهدي
ناصر : اغلي يا سالم يتهمها بالخيانه اهو وامه
سالم( غمض عيونه) : ادري بس انت تعرف ان جاسم مسير مو مخير دايم امه تحركه
ناصر : ودي اعطيه بقس يكسر له صفت اسنانه
سالم : بيجي له وقت انت اهدى وروح نام شوي توك راجع من السفر وللحين تعبان
ناصر : طار النوم من عيوني من شفت دمعتها وهي تبكي بحضن ابوي اللي حلف علي ما اروح له
سالم ( ابتسم واهو يتجه للباب) : حلف عليك مو علي
ناصر( عقد حواجبه) : وش تقصد
سالم : مع السلامه
ناصر : سااااااااااالم
سالم : باي



طلع وركب السياره صر على ضروسه واهو يضرب الدركستون (المقود) وحرك السياره ما صدق وصل بأقل من 5 دقايق ودخل البيت شاف سيارته طفى السياره ونزل ضرب باب الجرس



سالم ( شاف الخدامه ) : مستر جاسم
الخدامه : اوكيه مين اقول له
سالم : رجال
الخدامه : حاضر تفضل في المجلس يا سيد


سالم دخل المجلس ووقف واهو يهز رجله دليل على عصبيته وألتفت للمجلس يوم شاف جاسم اللي انصدم من وجوده قرب سالم مثل البرق وما حس جاسم إلا وانه مثبت على الجدار وشاف في عيون سالم شرار


سالم( يصر على ضروسه) : كيف تتجرأ تمد يدك عليها
جاسم : انا
سالم ( بعصبيه) : مااااااااا ابي مبرر
جاسم ( يحاول يبعده) : اتركني
سالم ( رفع اصبعه بتهديد) : كلمه وما راح اثنيها لو فكرت تمد يدك عليها مره ثانيه بتلقى يدك معلقه في رقبتك فاهم ( خزه بعصبيه) واحذرك لو اتهمتها بشيء مره ثانيه ليالي اشرف بنت مو لانها بنت عمي لا لانها تربيت ابو وليد رجال من ظهر رجال
جاسم ( ما صدق تركه) : بس
سالم ( حط اصبعه على فمه ) : اششششش انا جيت اقول لك كلمتين وابي هالكلمتين تكون بينا لو عرف فيها احد بدفنك في ارض امك ما تدري وينك ولما اقول ما ابي احد يعرف يعني ما ابي خصوصا امك ( طالع له من فوق لتحت) نصيحه خلك رجال على الأقل بنظر زوجتك اطلع من قوقعت امك وعيش حياتك انت صرت متزوج ومسؤول عن زوجته مو طفل لامك هي تسير حياتك هزيت ثقتها فيك بتصرفاتك وهزيت ثقتها لما شكيت فيها وانت عارف انها اشرف بنت ممكن تعرفها بحياتك
جاسم :...............
سالم : ألحين بروح واتمنى تصلح اللي كسرته على الأقل خلك رجال وتصرف بامورك بدون الرجوع لامك


طلع سالم وترك جاسم اللي جلس على الكرسي يحاول يتنفس من الرعب اللي سببه سالم له سالم اللي شغل سيارته واهو يتعوذ ويستغفر يبي يبتعد عن المكان الموجود اهو فيه قبل يذبحه حمد ربه اللي مسك اعصابه ولا مسح فيه بلاط الأرض


----------------------------


الأيااااااااااااااااااااااااااااااام تمر


الأيااااااااااااااااااااااام تمر


الأيااااااااااااام تمر


وتــــــمــــــر


تـــمـــــر


هذي هي مرت وصار يوم زواج سلطان وبتول وعذاري وسلطان الفرحه بين الاهل كبيره وعمام سلطان اللي صار لهم اسبوع موجودين في الرياض انتقل سلطان مع جدته واخته للفيلا واجروا بيتهم القديم


بنشوف وش تغير في حياة ابطالي خلال هالفتره البسيطه ...


البنات .......


عذاري : اليوم زواجها واليوم يكتمل حلمها مع حبيبها في بيت يجمعهم تتذكر الوصيه لما فتحتها كانت رسالة اعتذار من ابوها تسامحه على اللي سواه معها من قبل لا يعرفها ومن بعد ما عرفها وكان في اوراق لبيت كبير اقرب الشبه لفيلا بس مو فيلا بأسمها وكان في عماره بأسمها في منطقه راقيه ما يبي تحتاج لاحد وفي لها حساب كبير في البنك ومخصص لها بيت في جده عشان لو فكرت في يوم تزور اهلها ما تكون ثقيله عليهم وتكون لها حريه التصرف في البيت وحب يهدي سليمان هديه بمناسبه الزواج شرى له عيادة خاصه ومؤثثه لدرجه ان سليمان انصدم من شافها كانت راقيه كثير وبأسمه وطلب من عذاري تعيش في البيت وطلب من سليمان اللي وصلت له عذاري الكلام ان يسكن معها ولا يعتبر ان دام البيت بأسمها تقليل من شانه سليمان قال ان موافق وحمدت ربها ان البيت مؤثث


فرح : تحسنت احوالها مع محمد اللي حلف ان بيقلل من طلعاته في مقابل تقلل من دخولها للمطبخ وافقت وحياتهم باديه على شيء حلو كثير استقرار وحب ووله وشوق محمد اجبر فرح تروح لدكتوره رغم خوفها ورفضها بالأول بس قدر يجبرها وراحوا فحصتها وقالت ان ما في أي مانع انها تحمل ولا عندها أي امراض تأثر على الحمل فرحت كثير ومحمد فرح لها لان هذا دليل ان راح تستقر نفسيا وتهدأ من التفكير


مي : اختفت شوي الرضوض ورغم باقي الجبس على يدها للحين ولازالت تتمنى يرجع سطام عشان تتطلق اللي بندر يحاول يوصل له بس مو قادر والقضيه راح تاخذ فتره لين ينظر فيها لازالت تصحى على كوابيس وذكريات تلك الليله وصارت ما تنام إلا على حبوب مهدئه ومنومه وهذا الدواء تاخذه بالسر علاقتها في امها تحسنت كثير وحمدت ربها اللي فتح عيونها على الخطأ اللي ارتكبته بحق امها في تجاهلها وصدها وتكلمها بدون نفس تنتظر الشهر يخلص عشان تفك الجبس وتقدر ترجع مي القديمه الطفله بصورة امرأه


سمر: اللي تخفي ألمها بقناع تبتسم وهي تنطعن الف مره من استمرار عبدالرحمن بالتمثيليه ان يحبها ولا يكذب عليها واهو يخفي اهم امر زواجه من مشاعل اللي عرفت من مشاعل شخصيا واهي تزف لها الخبر نفسها ان عرسها بعد عرس سمر وعبدالرحمن بشهرين شيء كان راح يفقد سمر توازنها صدمه قويه ان يضحك معها واهو يكذب عليها تبي تعرف لوين راح يوصل ومتى راح يقول لها اللي مثلها لازم تكون عروس تجهز لعرسها فرحانه كل ما قرب الزواج وتحاول تكون احلى عروس بطلتها المميزه ولكن فقدت طعم العروس والفرحه بخبر زواج عبدالرحمن اللي بعد زواجها ومن تهرب عبدالرحمن من المواجهه خايف يواجها لمتى يمشي ورى قرارات ابوه كذا بتنهدم حياتهم قبل تبدأ كل ليله تنام وهي تبكي كثير فقدت وزن وفقدت شهيتها وكل من سالها وش فيك تقول رجيم عشان زواجي واهم ما يعرفون ان انتكاسه بسبب حياتها وهمومها اللي تعيش فيها



وضحه : كل يوم تعصب وتتعود في فهد اللي يجي لبيتهم ويجيب اغراض واشياء ويقول عشان ولدي بدت تكره الجنين لان سبب وجود فهد الدائم عندهم تضطر ان تجلس بغرفتها بساعات وساعات وهي بدت معها فترة الوحام اللي مخليه كبدها تلوع ولا شيء يبقى في معدتها وكل مره تلعن فهد وان السبب وتستغفر ربها صار نومها صعب وهي بفترة الحمل الاول وفترة امتحانات تتمنى تنتهي وترجع مع ابوها للقريه اللي حلف ترجع مع بنفس اليوم اللي تخلص قال راح اجي قبله بيوم وبعدها نطلع للقريه ما هي زعلانه من قرار ابوها لانها ما تبي المكان اللي يجمعها بفهد لو مدينه كامله مثل الرياض ودها تهاجر للصين بس ما تشوف فهد بدت تخاف من وجوده الدائم


ليالي : صار لها ايام وهي في بيت اهلها رفضت تشوف جاسم او امه لما زاروهم وقالت ما تبي غير الطلاق بعد اللي صار حاول ابوها يقول ان اللي صار يصير بين ازواج كثيره خلافات واجهت ابوها وقالت ان اللي صار اتهام بالخيانه صارت تدفن نفسها بكتبها وتحاول تبعد عنها الأفكار والذكرى المؤلمه للأتهام بالخيانه ابوها قرر يهدأ فتره ولا يتدخل لين هي تهدأ عشان ما يحب يأثر على دراستها بالفتره هذي اخر سنه لها من جهه ثانيه ليالي صار همها تعرف كيف وصلت الربطه لبشاير واللي تكرر شوفها لها بيدها قدرت مع صاحباتها يتصيدونها في تصوير مع بنات والعياذ بالله حابه تهددها فيه عل وعسى تقدر تجبرها تقول لها كيف وصلت ووش سالفة كلام هنادي الله يشفيها لعمتها رفضت تشوف التصوير اللي صوروه صاحباتها عشان يهددونها وعرفت منهم ان اللي مثل بشاير ما تخاف الله وترتكب الحرام فهمت ان التصوير مو عادي وان مخالف لامر الله وشرعه واستغفرت الله وهي تنتظر بس تواجها عشان توصل لحقيقه الامر بالنسبه لعمتها وصلت هنادي فيها


مزن وهديل : تزوجت من كم يوم وسافرت مع زوجها لماليزيا بعد ما ام احمد راحت لبيت اهل مزون عشان ما تبقى لوحدها وهديل اللي فرحانه في وجود ام احمد مستمتعه بسوالف الحريم الكبار ومحد حاس في اللي في قلبها خواتها تزوجت وهي لا تحس انها ناقصه عن البنات او ان فيها عيب بس تتراجع وتستغفر الله لما تفكر ان نصيب من الله و دايم تدرس تحاول تطرد الأفكار من عقلها وتقول الله يرزقني يارب


الجوهره : اكتشفت انها حامل في شهر وكان فرحتها ما توصل مع انها خافت بالاول كيف تقول لبندر لانه موصيها ما تحمل وخافت هل لازال هذا شعوره رافض انها تحمل بس اللي فاجئها ان بندر فرح فرح كبير ولما حسب عرف انها حملت يوم جابها للبيت غصب عنها وبعدها صارت المشكله يوم شاف عليان الجوهره بكت من الفرحه لانها عرفت ان بندر فرحان لها تمنت الله يتمم لهم هالفرحه


خوله : لازالت تتعالج للحين وزاد ابو محمد القرايه عليها واهي صارت تتألم اكثر مع كل قرايه وصارت اضعف من قبل فقدت شهيتها وصارت بس تبكي اشتاقت له ولوجوده وصوته وابوها بدأ يتعب من حالتها و كثير من الليالي صار يصلي وبس يجلس على سجادته ويدعي ربه ان يشفي بنته بالخفاء بالليل يطلب ربه واهو يسمعها تبكي على وسادتها خوله عرفت من ليالي اللي ما تخبي عليها شيء شكها وقالت لها ليالي وش راح تسوي بس السالفه ما يعرف فيها غير ليالي وصاحباتها حتى البنات ما قالت لهم لين تتأكد وخوله تدعي الله يكون شكلها صح عشان تعرف من السبب وترتاح تتمنى لو ترتمي بحضن ضاري وتقول له وحشتني


سلمى : رجعت لأبراهيم بعد ما جاء لبيت اهلها ورفضت تشوفه رجع البيت وشال عياله الأربعه وحطهم في السياره ووصل بيت عمه دخل الصاله بعد ما ترجأ عمته ام خالد وحط عياله قدام باب غرفة سلمى وجلس وتربع بعد دقايق صاحوا وازعجوا الكل بصوتهم وإبراهيم رافض يتحرك لين تطلع وبعد 5 دقائق ما استحملت سلمى قلب الام وطلعت جلست عند عيالهم على الأرض وبوستهم واهي تضمهم وشافت إبراهيم والتعب بعيونه وشكله مبهدل وبعيونه رجاء بس يكابر ما يبي يعتذر ويعترف بانه اخطأ عرفت ان يبيها ترجع له بس بدون لا يخضع ابتسمت على قوة عزته في نفسه واعتزازه قرب لها ولا همه احد وباس خدها قدامهم واهي استحت همس بأذنها كلمه هدت كل الحواجز ونستها زعلها همس احبك كلمه لها معنى كبير وتهتز لها عروش الملوك كيف بقلب رهيف مثل سلمى تعشق هذاك المجنون المعتد بنفسه


ميثه : حملها ماشي عدل على حسب كلام الدكتوره وانها بخير وما في أي ضرر عليها وخصوصا ان نفسيتها صايره ممتازه من اهتمام خالد فيها يداريها بكل لحظه ويبي بس رضاها شايلها على كفوف الراحه وهي مستمتعه بالتدليل والدلع وتقول ليت هالدلال دايم مو بس فتره الحمل وخالد يقول بس اولدي بتشوفين دلال ودلع وتدليع على كيف كيفك


منى : دخلت شهرها السادس وما قدرت تحضر عرس سلطان وعذاري اللي اتصلت فيهم وباركت لهم بكت لانها تمنت تكون معهم بس سمر اتصلت وقال بتصور كل شيء لها وسالم بعد قرر يصور كل لحظه من العرس عشانها صارت تتألم بالمشي بسبب وركها ورجلها والدكتوره قررت تدخلها للمستشفى لانها تبيها تنام طول الوقت على ظهرها بس هي رفضت وعاندت قالت ما تحب المسشتفيات وبكت لين مشاري طلعها على مسؤوليته للبيت ووعدته ما تتحرك إلا معه بس ما تبي المستشفى تضحك كل ما يسالونها شنو نوع الجنين وترفض تقول حتى لمشاري اللي حاول يعرف بس رفضت وطلبت من الدكتوره ما تقول




كان العرس روعه والعرايس حلوات الجده حجزت لهم كل واحد سويت في فندق وعبدالله هديته لهم سفره 3 دول اجنبيه مدة شهر مدفوعه كل التكاليف وكل شيء مجهز لهم كان الزفاف في فيلا سلطان اللي ابوه اهداه له طبعا بعد ما فتح الوصيه انصدم ان ابوه شرى له هذي الفيلا وشرى شركه بأسمه طلب ان يبقى اسم احمد السلطان معروف بين التجار وان ولد يكون خير خلف له وسلطان له خبره في الاداره من خلال خواله وابوه فهد اللي قالوا بيساعدونه وحتى عبدالله قال بيساعده عشان يكبر ويكبر وعطاه شهر هذا اجازه بعد بعدها راح يستلم املاكه وعرف ان ليه بيت وشاليه خاصين في جده وفي مزرعه له في الشرقيه كان ابوه يحاول يعوضه عن كل شيء نقصه ولما سلم ابوه فهد الوصيه الثالثه عرف ان مكتوب له ارض هديه من ابوه احمد لفهد ابو إبراهيم وكانت في الرياض لما راح وشافها انصدم ان هذي مو ارض كانت مزرعه خضراء روعه وفيها خيول وفيها بيت كبير كانت هديه ثمينه رفضها بس قالوا انها وصيت احمد له وبأسمه عربون شكر على اللي سواه في عياله


بعد طلعت المعاريس للفندق بدأ الناس تقل وما بقى غير اهل المعاريس ليالي كانت متضايقه بسبب وجود ام جاسم اللي تحاول تكلمها وتشرح لها حقيقه حالة جاسم اللي تأزمت من خروجها وبسبب زعلها وهي تصدها وتقول كفايه تزييف انتبهت انها تحاول في امها عشان تقنعها استأذنت بعد ما اشرت لها صاحبتها سعاد وراحت لها


ليالي : هلا
سعاد( تلبس عباتها) : بروح والله يبارك لهم
ليالي ( تطالع ساعتها) : بدري 11:30
سعاد : خلاص عشان امي نعست صدق ارسلت لك سلوى التصوير لانها ما راح تروح الكليه بكره
ليالي : ايه صار معي
سعاد : شفتيه
ليالي : اعوذ بالله ما اشوفه اشوف قرف ووساخه بنات مثل هذولا لا بس ابي هي تشوفه عشان تصدق اني ممسكه عليها دليل وتخضع
سعاد : بصراحه سلوى شافت الجزء الأول على قولتها وقالت ما قدرت اشوف الباقي قمت ارجع
ليالي : بليز سعاد هذولا ما يخافون الله خلي ربها يحاسبها المهم ابي اعرف سالفة الربطه
سعاد : المهم لا احد يشوف
ليالي : مهبوله احد يشوفه تصوير وصخ وقرف وش بيضنون فيني اني شاذه والعياذ بالله وش بيكون نظرت اهلي لي وهذا القرف في جوالي
سعاد( تسلم عليها) : يالله تصبحين على خير
ليالي : وانتي بخير


ليالي وسعاد ما انتبهوا لام جاسم اللي كانت خلف شجره وسمعتهم كانت تبي تكلم ليالي لوحدها يمكن تقنعها بس وقفت لما سمعت وش قالوا ابتسمت بخبث وحلفت إلا تهدم حياتها والسبب الحاله اللي وصل لها ولدها ارسلت بسرعه لجاسم يرسل رقم ابو ليالي وجاسم ما سأل ليه ظن ان تبي تصلح بينهم وتكلم ابوها بس امها مخططها غير بعد ربع ساعه طلعت ام جاسم ولا حاولت في ليالي وكان جاسم ينتظرها برى طلبت ما يتحرك لين يطلعون اهل ليالي وفعلا بعد 10 دقائق طلعوا بعد ما اتصل ناصر قال طلعي انتي وامهاتي عشان انا وابوي بالسياره طلعوا وركبوا وكانوا يضحكون ويسولفون وسمعوا رن رساله لجوال ابوها اللي من قرأ اللي وصله تغيرت ملامحه وهدأ سألوه وش فيه ما رد ووصلوا للبيت دخلوا ودخل اهو اخر شيء وقبل لا تصعد السلم ما حست إلا باللي مسك يدها ولفها له الكل انصدم من حركت الأب


الاب : وينه
ليالي ( خافت) : وش فيه يبه
الأب ( سحب الشنطه وفتحها اخذ الجوال ورمى الشنطه) : ..............
ليالي ( حاولت تاخذ الجوال) : يبه عطني
الأب ( يدفعها عمه بعصبيه) : جـــــــــــــــــــــــــب
ناصر( مسك ليالي قبل تطيح) : يبه وش فيك


الأب زاد عصبيته لما شاف التصوير وانقرف لدرجه ضرب جواله ليال في الجدار وتكسر لقطع ومسكها وبدأ ضرب ويضرب والكل يحاول يفكها واهو يصارخ عليها ويتفل ويضربها بدون رحمه وكل فكره ان بنته مثل اللي شافهم بعد المسج اللي وصل وكان فيه


يا ابو وليد يالرجال البيت اللي ما تعرف ان بنتك شاذه وتتبع الحرام وتخالف شرع الله واذا تبي تعرف بنتك وش ميولها وليه رفضت زوجها وهي مريضه مرض نفسي محرم شوف تصوير في جوالها لبنات مع بعض والعياذ بالله شيء لا يجوز للنظر بس الظاهر بنتك شيء عادي عندها عرفت ليه بنتك ترفض رجلها عرفت وش ميولها وش بنتك اللي بتسبب لك فضايح بتصرفاتها الشاذه اتمنى تربي بنتك قبل تفضحكم بين الناس


محد قدر يبعده عنها و شياطين الأرض قدام عيونه واهو يشوف بنته ويتخيل ممكن تكون مثلهم وتسوي الحرام وتتبعه


---------------------


انتهى البارت


ادري البارت قصير بس حبيت اوضح نقاط للقادم انا قلت بيكون قصير مو طويل اتمنى تعجبكم لو قصير ^_^


اشوفكم الخميس بس يمكن ما اقدر وربي وربي ومن خلقني معي حراره قويه بس ما حبيت اخلف بوعدي صابتني امس وماسكه معي لليوم


والبارت وربي يشهد توني مخلصته حتى ما راجعته كله ولا ضبطته الأخطاء الاملائيه اذا شفتوا بدليات سامحوني


نزله على الوعد اليوم



^_^


سامحوني لو ما قدرت الخميس انزل بارت يمكن الأثنين او الخميس الجاي اسفه


بس المرض يهد الحيل

ΑĽžαεяαђ 30-07-10 07:51 PM

بارت 53

------------------



الأب : وينه
ليالي ( خافت) : وش فيه يبه
الأب ( سحب الشنطه وفتحها اخذ الجوال ورمى الشنطه) : ..............
ليالي ( حاولت تاخذ الجوال) : يبه عطني
الأب ( يدفعها عمه بعصبيه) : جـــــــــــــــــــــــــب
ناصر( مسك ليالي قبل تطيح) : يبه وش فيك

الأب زاد عصبيته لما شاف التصوير وانقرف لدرجه ضرب جواله ليال في الجدار وتكسر لقطع ومسكها وبدأ ضرب ويضرب والكل يحاول يفكها واهو يصارخ عليها ويتفل ويضربها بدون رحمه وكل فكره ان بنته مثل اللي شافهم بعد المسج اللي وصل وكان فيه

يا ابو وليد يالرجال البيت اللي ما تعرف ان بنتك شاذه وتتبع الحرام وتخالف شرع الله واذا تبي تعرف بنتك وش ميولها وليه رفضت زوجها وهي مريضه مرض نفسي محرم شوف تصوير في جوالها لبنات مع بعض والعياذ بالله شيء لا يجوز للنظر بس الظاهر بنتك شيء عادي عندها

محد قدر يبعده عنها و شياطين الأرض قدام عيونه واهو يشوف بنته ويتخيل ممكن تكون مثلهم وتسوي الحرام وتتبعه



في المستشفى ...


من وصله الخبر طلع من البيت بدون لا شماغ ولا عقال ولا حتى جواله اخذ المفتاح وشغل سيارته متجه للمستشفى شاف ناصر ومحمد واقفين في الممر

وليد : وش صار
محمد : هلا وليد
وليد ( بعصبيه) : أسألك وش صار
ناصر : وليد اهدى ما صار شيء هي بخير تطمن
وليد : كيف هي بخير وانتوا جايبينها المستشفى
ناصر ( صد بنظراته عنه) : بسبب جرح في جبينها لما ضربت راسها في الطاوله
وليد( مسك ناصر لما حس ان يتهرب من ثوبه وصر على ضروسه) : تكلم
ناصر : قلت لك
محمد( يحاول يبعده) : وليد اهدي احنا في مستشفى
وليد ( بعصبيه) : تكلموا وش صاير لليالي
ناصر( يبعده عنه) : ابوي ضربها
وليد( بصدمه) : شنو
محمد : أنا ما كنت موجود بس لما اتصل على ناصر رجعت للبيت بسرعه وشفت ناصر شايلها بين ايديه نزلت زوجتي وصعد ناصر وجينا هنا وكل اللي اعرفه ان ابوي ضرب ليالي
وليد : ناصر قولي وش صار وخلى ابوي يضربها
ناصر : ما اعرف غير انا لما وصلنا ابوي مسكها قبل تصعد واخذ جوالها ولما فتحه شاف شيء خلاه ما يشوف قدامه احد او شيء ومسكها وضربها كان يشتم ويضرب بصوره وحشيه تقول اللي بين ايديه عدوه مو ليالي دلوعته
وليد( عقد حواجبه) : وش شاف
ناصر : مدري
وليد : وين الجوال
ناصر : ابوي كسره بس انا اخذت الشريحه والذاكره منه
وليد ( مد يده) : عطني
ناصر ( يطلعها من جيبه) : خذها ترى ما شفت وش فيها ما لحقت
وليد : عطني جوالك وطلع شريحتك
ناصر ( يطلع جواله) : وين جوالك
وليد( ياخذ الجوال ويركب الشريحه) : نسيته يوم اتصلت وسمعت اللي قلت نسيت كل شيء زين ما طلعت بدون ملابس
محمد : هي بخير ( انتبه لوليد يبتعد واهو يطالع الجوال وعاقد حواجبه) وليد فيك شيء
وليد( حس بقرف سكر الجوال واهو يذكر في قلبه ) : استغفر الله استغفرك يارب اعوذ بالله
ناصر( يقرب له) : وليد وش فيه الجوال
وليد ( التفت له) : ولا شيء ( طلع الشريحه وعطى ناصر الجوال) خذه
محمد : الدكتوره وليد
وليد ( اتجه للدكتوره) : طمني
الدكتوره : انتو اهلها
وليد : ايه انا اخوها
الدكتوره : هي بخير عطيتها مغذي بس بسأل في بيديها رضوض وفي كدمات في وجها وجرح في الجبين اضطريت اخيطه كل هذا شنو السبب
محمد وناصر( يتبادلون النظرات) : ....................
وليد : طاحت من السلم
الدكتوره : طاحت
وليد ( غصب نفسه يبتسم) : ايه تعرف بيت كله اطفال وتلقى لعب في كل مكان اختي كانت نازله وما انتبهت لسياره صغيره على السلم و زلقت
الدكتوره : اها كنت راح ابلغ على اساس ان احد تعدى عليها بالضرب
وليد : لا حادث سلم طيب ممكن ناخذها ولا في خطر
الدكتوره : لا ما في خطر عليها بإذن الله بعد ساعه تقدرون تأخذونها يخلص المغذي
وليد : تسمحين ادخل اشوفها ولا نايمه
الدكتوره : لا هي صاحيه اسمحوا لي عندي مرضى ثانين
وليد : شكرا ( التفتت لإخوانه) خلونا ندخل

دخل وليد ومحمد وناصر وشافوها متمدده ومغمضه عيونها ودموعها على خدها تسيل قرب وليد لها فتحت عيونها لما حست فيهم رجعت غمضت وهي تبكي وشهقاتها اللي تقطع القلب واضحه لهم جلس جنبها ومد يده مسح دموعها ومسح على شعرها ليالي جلست ورمت حالها في حضنه وهي تبكي بكاء يقطع القلب ووليد ضمها له وحاوطها بايديه محمد وناصر مؤثر فيهم الموقف كثير وزاد عوار قلبهم لما سمعوها تتكلم

ليالي : لييييييييييييييه وش سوووووووووووويت عشان يضربني ليييييييييييييه يا وليييييييييييييد قول انا ما سوووووويت شيء والله ما سويت شيء
وليد( تنهد) : اهدي يا لولو
ليالي ( تطالع له وهي تبكي) : لييه يقول لي كذاااااااااااا ليه انا مو بنته ليييييييييييييييييييييييييييييييه كيف يقول لي كلام وصخه وصخه وقذررررررررررررره ويشكك في اخلااااااااااااااااااقي انا تربيه يده يقوووووووول اني ماااااااااااا اخاااااااااااف الله ويقوووووووووول اني اعرررررف الحراااااااااااام وماااااااااا عرف يربيني ليييييييييييييييه ضررررررررررررربني بدوووووووووون رحمه اترجااااااااااه يباااااااااااااااااااه توووووووووجعني يقووووووول ليتني ذبحتك يوم انووووووووولدي لااااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااااااا ما اصدق ابوي يتمنى مووووووووووووووتي
وليد( ضمها له وهي تضربه وتبكي وتحاول تبعده) : بس بسسسسسسسس
ليالي ( بعصبيه وهي تبكي) : اتررررررررررررررررركني ابوي يقول انتي قذررررررررررررره لا تلمسني ياااااااااااااااااااااااااااااااااا خوووووووووي اتركني اناااااااااااااا نكره انساااااااانه ميته ابوووووووووووووي ما يحبني ليه ليييييييييييييييه والله ما اخطيت بشيء انااااااااااا لياااااااااااااااااالي ليه خلووووووووووووووووووني
ناصر( قرب لها واخذها من حضن وليد وضمها) : انتي مو قذره وابوي كان معصب اهدي يا ليالي اهدي يا قلبي
محمد : لولو اخلاقك ما احد يشكك فيها بس يمكن ابوي كان معصب وانتي تعرفين ابوي لما يعصب ما يفكر
ليالي ( تشاهق وهي متألمه) : معصب ويضربني كذا لو عدوه ما سوى كذا هذا مو ابووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي مااااااااااااا ابيه لييييييييييييييييه يبااااااااااااااااااااااااااه انااااااا اللووووووولووووووو آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي
وليد( مسكها وخلاها تنام على السرير واهو يمسح دموعها) : ليالي اهدي عشاني
ليالي( تطالع له ودموعها تنزل وهي تشاهق بين فتره وفتره) : وليد
وليد( ابتسم غصب عنه) : يا عيونه
ليالي : والله ما سويت شيء خطأ
وليد : طيب اهدي نتكلم لما نطلع من المستشفى احسبي حسابك انك بتروحين معي لبيتي
ليالي ( صدت عنه وهي تغمض عيونها) : ابوي طردني من بيته
وليد( طالع لناصر بصدمه) : ووووووش
ناصر : ابوي قال مهي بنتي ( سكت شوي وقال واهو منزل عيونه للأرض) ان متبري منها وبنته ماتت ما عنده بنات
وليد (وقف وصدمات كثير) : تمزح
محمد : انا توني اعرف طيب كل هذا من شنو ( طالع لليالي) ليالي وش فيه معقوله ابوي يقول كذا فجأه وش مسويه خلى ابوي يفقد اعصابه كذا تكلمي
وليد( حس ان محمد شك بشيء وكأنه يتهمها بحده) : مـــــــــحـــــــــــــمــــــــــــــــد
محمد ( صد عنه واهو متندم على كلامه) : اسف ما قصدت
وليد : ارجعوا للبيت الساعه صارت 3 الفجر وانا بأخذ ليالي للبيت
ناصر : بس وش راح تقول لحريمك
وليد : وش بقول وحده تفتح فمها اقص لسانها هذي اللولو نور عيوني
ناصر : طيب خذها بس بكره بجيك
محمد : وانا بعد
وليد : طيب ( طالع للساعه ) ما باقي شيء على المغذي يخلص
ناصر( قرب وباس جبينها من فوق الشاش اللي ملفوف على جبينها ) : تصبحين على خير
محمد( قرب وباس خدها) : ما تشوفين شر



وليد يشوف اخوانه يطلعون جلس جنبها ومسك يدها بحنيه تنهد من قلب وجعه عليها وتفكيره كله مع المقطع ليه في جوالها ليالي مستحيل تكون من هالنوع القذر مستحيل هي تخاف الله لا يمكن انها تتبع الحرام لو على قص رقبتها انتظر 10 دقائق ولما دخلت الممرضه تشيل المغذي ساعد ليالي على لبس عباتها ولفتها والنقاب وطلع ساندها للسياره شغلها واتجه للبيت دخل واهو ماسك ليالي اللي للحين دموعها ما نشفت وليد مخصص غرفه لأخته لان عياله يحبون وجودها وما يحب حريمه يحسون انها احتلت غرفهم او ضايقتهم ولان ليالي طفلته اللي ما يشوف مثلها وتربيته حب يكون لها وجود بحياته لما تجيه وتزوره يكون لها مكان خاص في حال حبت تنفرد في نفسها وما يضايقونها حريمه غرفه مو كبيره كثير بس حلوه مع حمام خاص لها على قدها الغرفه واثاثها كان من ابوه لانه يعرف ذوق بنته ووليد ما عارض ان ابوه يؤثثها بنفسه وصلها لسريرها ورفضت تشيل العبايه قالت له هي راح تنزلها بس شوي ترتاح وهذا كان عذر لان فستانها العرس عاري من الصدر بعلاقه كرستال وما حبت تنزل عباتها انحرجت منه وما عندها لبس ابتسم لما فهم لان كان واضح فستانها من العبايه من تحت باس جبينها وطلع من الغرفه رفع يده و شاف الساعه تقريبا قريب الأربع ما باقي شيء على الصلاه الفجر تعوذ من الشيطان و اتجه لغرفة نوم زوجته حصه ام سعود هذي ليلتها دخل وشافها نايمه

وليد ( قرب لها) : حصه حصه
حصه( تصحى وهي تحك عينها) : جيت
وليد( بدون نفس) : لا رحت وش تشوفين ولا تبين كف يصحيك
حصه : ما قصدت وش فيك صاحي
وليد : سمعي الحين يأذن بطلع للمسجد
حصه : طيب مصحيني ليه
وليد ( يطالعها باستهزاء) : تعرفين ما اقدر اروح للمسجد بدون لا اشوفك وجهك الحلو احس بالراحه
حصه : هذا انت اعرفك لما ما تكون رايق تستهزأ
وليد : زين تعرفين وتعرفيني اني احب اروح بثوب وشماغ مجهزات وانا ما اشوف ثوب نظيف على الكنبه
حصه( تجلس وتكتف ايديها وهي تطالعه) : نسيت اني جهزته البارحه ولما جاك الاتصال لبسته وطلعت بسرعه يعني الخطأ مو مني منك
وليد ( طالع ثوبه وانحرج حك رأسه) : طيب نسيت قومي جهزي شماغي بدخل أتوضأ
حصه : طيب
وليد( قبل يدخل الحمام) : صدق ترى أختي ليالي هنا
حصه( ألتفتت له) : ليه فيها شيء
وليد : حصيص انا قلت اختي هنا ما قلت اسألي ليه هنا
حصه : سألنا
وليد ( طالع لها بنظره ) : .............
حصه( تقرب وتدفه بكتفه) : خلاص فهمت يا شين نظرتك تخوف روح قبل يأذن
وليد( مسك ضحكته ودخل الحمام) : ايه اعتدلي
حصه( تفكر وهي تجهز الشماغ) : وش فيها ليالي مو عادتها تجينا بهذا الوقت اصلا لو تبي تنام هنا تنام الأربعاء بعد ما تطلع من الكليه ويجيبها وليد لهنا ليله وحده بس عشان وليد وش مخبي علي يا وليد وش صاير لكم ومخيك تطلع في الليل على اتصال وانت مشتت حتى ثوبك لبسته بالمقلوب لولا اني نبهتك لا يكون عمي صار فيهم شيء لا لا اعوذ بالله فال الله ولا فالي ( نطت من الخوف لما حست بيده على كتفها ) يماااااااااه
وليد( مسكها قبل تطيح) : وش فيك
حصه : خرعتني بسم الله علي
وليد( ابتسم واهي بين ايديه) : بسم الله عليك خفتي
حصه( استحت من نظراته وضربت كتفه) : فاضي خذ الشماغ وتوكل على الصلاه
وليد : اويل حالي على اللي يخافون ويستحون
حصه : وليد
وليد : لبيه
حصه( رفعت حاجبها) : يا رجال وش فيك منت صاحي توك معصب وفجأه تروق
وليد : هههههههههه طيب وش تحبين اكون معصب ولا مروق
حصه( قدرت تبتعد عنه وتجلس على طرف السرير) : من يكره وليد المروق أكيد مروق
وليد( يتجه للمرايه ويعدل الشماغ) : عشان عيونك بروق اليوم
حصه( لوت بوزها وفي نفسها) : قل عشان اختك هنا وما انت حاب انها تسمع هوشات ولا تتضايق اعرفك ولا هالنفس الحلوه ما تكون إلا بالبرنسيسه ليالي
وليد : انا بروح اصلي بترجعين تنامين
حصه : بصلي وانام
وليد : طيب ترى ما عندي شغل الصبح خليني انام
حصه : والدوام
وليد : برسل مسج لصاحبي اني ما بداوم
حصه : كيفك
وليد( التفت لها) : حصوصه
حصه : هلا
وليد ( ابتسم بخبث) : اذا حابه تعرفين سالفه ليالي لا تنامين بصلي وارجع اقولها لك
حصه( رفعت حاجبها) : تقولها
وليد( اتجه للباب) : ايه
حصه( تشوفه يطلع وفي نفسها) : آآخ منك تعتقد اني هبله فاهمتك بس موت يا وليدوه ما توصل للي تبي اعرفك ما تسولف عن اهلك ابدا ولا تجيب سيرتهم كتووووووووم تقهررررررر ( وقفت واتجهت للحمام ) اروح اصلي وانام وسالفة اختك بعرفها يا خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش هههههههههههههههههههه

صلت ونامت ولما رجع وليد شافها نايمه عض على شفايفه يعرف انها تموت تعانده بس قال بقلبه هين يا حصيص اعلمك رمى ثوبه وانسدح من التعب ما حس إلا ثواني واهو غاط في النوم من التعب اللي يحسه بعد هالليله اللي مهلكه للجسد والأعصاب

------------------------


اليوم الثاني ..


سمر : اااخ ظهري يوجعني
الام : من الرقص
سمر : فرحانه اخوي واختي زين اليوم الجمعه ولا كان مت لو دراسه ( التفتت لامها) بس ودي اعرف وصلوا
الام ( تشرب قهوه) : ايه اتصلوا علي واهم بخير
سمر : من قدهم ايطالي واحد والثانيه فرنسا
الام : عقبالك يارب
سمر( نزلت عيونها لفنجان القهوه بيدها) : ايه خير
الأم : وش فيك
سمر : ولا شيء بس افكر في اختباراتي
الأم : ادرسي عدل توها الأختبارات
سمر : الأيام تمر بسرعه ( شافت جوالها يرن باسم سيد الروح حطته صامت )
الأم : سمر
سمر : هلا
الام : ليه ما تردين
سمر( ابتسمت غصب) : يمه هذي بدور مالي خلق اكلمها
الأم : بس هذي نغمة عبدالرحمن اعرف انك مخصصه له نغمه
سمر ( نزلت راسها) : ...................
الام : يعني اهو
سمر : ايه
الام : وش فيك يا بنتي صار لك يومين من يتصل ما تردين عليه مو كأنك كنت مشتاقه له ولرجوعه من السفر شفتيه بس اول يوم رجع وبعدها لا حتى لما يجي تقولين مشغوله بالدراسه
سمر ( تحاول تخفي دمعتها) : دراستي مأخذه كل وقتي بس
الام : سمر انا امك واعرفك قولي لي

بهذا الوقت دخل سالم ...

سمر( ابتسمت لان قطع السالفه) : هلا وغلا
سالم ( ابتسم) : هلا وغلا فيك
الام : ما تأخرت في الشركه
سالم : بصراحه رحت وقعت اوراق واطلعت على البريد وكنت راح انام على المكتب من التعب فقلت بعطي نفسي اجازه
سمر : تستغل منصبك
سالم : احم المدير انا ( رن جواله طالع الرقم وابتسم) أهلا
الأم : ما راح ترد
سالم : نو عارف من ( بصوت عالي نادى الخدامه) كاااااتي كااااتي
كاتي : يس
سالم : بليز اوبن ذا دور
كاتي : اوكيه
الام : تفتح الباب لمن
سالم : رجال يزورني
سمر ( بصدمه) : هيييييييه انت نسيت وجودي كيف تدخله
سالم : عادي انتي حسبت ربعنا
سمر( تضربه بكتفه بعصبيه) : شايفني ولد ولا شواربي فوق فمي
سالم : ههههههههه امزح
سمر( تبتسم) : احسب بعد
الام : تدخل رجال واختك هنا
سالم : رجال مو غريب هذا عبدالرحمن ( شاف وجه سمر تغير واختفت الأبتسامه) والبيت ما فيه إلا انتي وسمر وعهد وفيصل مسافرين وسلمى عند اهلها وجدتي نايمه هذا الوقت بغرفتها يعني ما فيه احد قلت يتفضل داخل مهو غريب ( مسك يد سمر يوم وقفت ووقف معها) وين
سمر( تحاول تفك يدها وتمسك دموعها) : تذكرت عندي مذاكره
سالم : خليك سلمي وروحي
سمر( تهز راسها لا ) : اتررررررركني
سالم( انتبه لعيونها غرقانه دموع) : سمر وش فيك عبدالرحمن مزعلك في شيء
سمر ( تحاول تفك يدها) : سلوووووووم اتررررررررركني
سالم( مسك ايديها الثنتين) : وش صاير عبدالرحمن قايل لك شيء ليه تهربين منه
سمر ( بعصبيه وعيونها تدمع) : لاني مااااااااا ابي اشوووووووف عبدالررررررررررررررحمن ابداااااااااااا

صمت بالمكان سالم والام اتجه نظرهم للباب للي واقف هناك وسمر اللي حست بوجوده من ريحه عطره اللي ملئت المكان بس ما قدرت تلفت له غمضت عيونها ودموعها على خدها عرفت انه سمعها حست بيد سالم ترتخي عن يدها سحبت يدها وركضت للسلم تهرب منه بس عبدالرحمن كان اسرع منها ووقف قدام السلم قبل تصعده وسد عليها الطريق

عبدالرحمن : كفايه هروب كفااااااااايه
سمر( تحاول تصعد وهي تبعده) : مااااااااااااا ابيك
عبدالرحمن( مسكها من خصرها وقربها له وهي تقاومه) : قولي لي لييييييييييييييه
سمر( تضربه بقوه من صدره وهي تبكي) : اااااااااااااااابتعد عني اااااااااااااتررررررررررررركني
سالم : عبدالرحمن




عبدالرحمن مسك ايديها الثنتين ولفها صار ظهرها على صدره واهو مثبت ايديها لها وهي تحاول تحرر ايديها من مسكته اللي مخليها ضامته ايديها لصدرها عشان يتجنب ضربها له وهي تبكي ومعصبه

الام ( تقرب لبنتها ) : خلها عبدالرحمن سمر تعبانه نفسيا
عبدالرحمن ( تركها وهي متألم لحالها) : سمر
سمر( ضمت امها وهي تبكي وتصارخ) : ليييييييييييييه يكذب يمه ليييييييييه يقول ما يحبها ويحدد زوااااااااااااااااجه منهاااااااااااا يماااااااااااااااااااه تعباااااااااااااااانه صااااااارت بالكليه تفتخر وتقوووووووووووول اخذت زوووووووووجها منهااااااااااااا تقول لي تمتعي في زووووووووووجك بس بعد شهررررررررررين بيكون معاااااااااااااااي واهووووووووووو ما يقووووووول لي ليييييييييييييييييييييه اناااااااا شنوووووووو اناااااااااااااااا زووووووووووووووجته

الام وسالم وعبدالرحمن صدمات من كلامها وبكائها وعصبيتها

الأم : وش تقولين انتي
سمر( تبتعد عن امها وتطالع لعبدالرحمن وهي تبكي) : وش اقوووووول اقووووول زوجي حدد عرسه من ضررررررررتي بعد عرسي اناااااااااااا حماااااااااااااااااره مااااا عرفت بالماي اللي يجري تحت رجوووووووولي النااااااااااس تحضر للعرس وتتجهز واناااااااا اعد الأيام والليالي اللي تجمعني مع حبيبي واهووووووو
( اشرت لعبدالرحمن وهي تبكي) كل فكره مع زوجته الثانيه يقوووووول لي ما احبهاااااااااااا ويختااااااااااار اثاث شقته يقووووووووووول ما تهمني واهوووووووو يحدد العرس والقااااااااااااااعه وكل شيء يمااااااااااااااااااااه
( اشرت لنفسها) انااااااااااااا ماااااااا عاد لي ثقه فييييييييه ما اقدر خلاااااااااااااص تحملت وسكت بس صااااااااارت تهيني صاااااااااااااارت تتلذذ بشووووووف دموووووووعي صاااااااااااارت تستغل الفرص بالكليه عشااااااااان تضااااااااااااايقني ماااااااني قادره ادرس كررررررررررررررررهت الكليه وكررررررررررررهت مشااااااااااااعل
( التفتت لعبدالرحمن وبصراخ وهي تحط ايديها على اذونها وتبكي) وكرررررررررررررررهتك كرررررررررررهة كل لحظه حبيتك فيها وعشقت قربك ووجووووووووود كرهت كل حلم حلمته معاااااااااااااااك وانت تحلم مع غيري كررررررررررررررهت كل فرح فرحته وانتي جنبي وتمنيت ما ترووووووووح عني كرررررررررررررررررررررة اليوووووووووم اللي ربطناااااااااااااااا مع بعض

حست بجسمها يرتعش وهي تضم ايديها تحاول تدفي نفسها من برد سرى في جسدها غمضت عيونها وهي تشاهق وتبكي وبصوت مبحوح من الصراخ

سمر : ذبحت فرحتي يا عبدالرحمن
الام( دمعة عيونها بنتها اول مره تنهار كذا) : سمر
سالم ( قرب لها) : سمر اهدي
سمر( تدفه عنها بقوه وصرت على ضروسها) : اتركووووووووووووووونـ..

ما حست بنفسها إلا على الأرض تطيح من الضغط النفسي ما قدرت توقف وجلست على ركبها من التعب سالم كان الأقرب لها ومسكها قبل تطيح عبدالرحمن قرب وقلبه يعوره وجلس جنبها والام بسرعه ركضت للمطبخ تجيب ماء لما شافت بنتها تنهار سمر دفة عبدالرحمن عنها وسحبت يدها منه وهي تبكي وماسكه راسها سالم هز راسه بلا وعبدالرحمن غمز له يبتعد وشال سمر قبل لا تحس حط يده تحت ركبها ووحده ورى ظهرها وشالها عن الأرض بخفه بسبب ضعف جسمها من قلت الأكل اشر لسالم على السلم سالم فهم ان يقصد غرفتها سالم اشر لامه توقف ما تقرب لها واهو يشوف سمر تبكي وما عاد لها قوه تقاومه وتخليه ينزلها استسلم وحطت راسها على صدره وهي تشاهق من الوجع والألم والقهر والضيق ومن جرح بقلبها من حبيبها صعدوا ولما قربوا من غرفتها فتحها سالم وسكر الباب لما دخلوا حب يخليهم لوحدهم حس ان سمر وعبدالرحمن محتاجين فرصه عشان يتكلمون وتزيل هالركوم اللي على صدرهم حطها على السرير وجلس جنبها وكان ضامها له وراسها على صدره اللي حس بدموعها تنزل واهو فضل يسكت بس تفضفض ويمسح على شعرها وظهرها يسمع شهقاتها بس خايف يتكلم تنفجر فيه حب لين تهدأ وهي من نفسها تتكلم وبعدها يتفاهمون


نخلي سمر مع عبدالرحمن لين تهدأ ونرجع نشوفها غاليتنا كلنا الريميه ونروح مكان ثاني ...

^_^

-------------------------------------


في بيت بندر ...


مي شافت وجه امها تغير من سكرت التلفون

مي : يمه وش فيك
الام : هذي ام سطام متصله
مي( تغيرت ملامحها وكشرت) : وش تبي
الام : تقول ولدها سطام متصل ومبلغها رساله لك
مي( رفع حاجبها) : وش
الام : يقول انك لازم ترجعين له مو بالطيب بالغصب انتي زوجته ويبيك تسافرين له والتذكره امه راح ترسلها لك عندك يومين بس تجهزين
مي : هههههههههههههههههههه لا صدق يومين فيه الخير
الأم : قلت لامه بنتنا ما تبي ولدك تبي الطلاق قالت ولدها يهدد لو ما جيتي برضاك يجيبك غصب عنك
مي : يخسي ( اخذت التلفون) انا اعلمك فيه
الام : وش راح تسوين
مي : لحظه ( سمعت صوت ) ألو هلا يا خاله انا مي .. بخير وانتي ... لا فاا عليك مهما صار بينا انتي على راسي وعيني يا خاله ... تسلمين ... بسألك يا خاله سطام متى اتصل ...... اها طيب بيتصل مره ثانيه ( طالعت لامها) قال بعد ساعه بيتصل عشان يسمع الرد ... لا ما احب اخليه ينتظر ... اللي بقولك لك اتمنى يوصل له .. قولي لي بنت عبدالله تقول لك ما ابغاك وتطلقها غصب عنك .. ايه غصب عنه .. قوله على لساني تقول لك مي والله لو ما طلقت لتفضحك بين الناس اللي موهم الناس ان العيب من زوجتك مريم والعيب منك انت قولي له اني سويت تحاليل واني سليمه ومريم راحت وسوت والدكتوره اللي طول هالسنوات يرشيها قدرنا نسجل لها اعتراف انا ومريم وان اهو متفق معها على ان يطلع مريم عقيم عشان ما يقولون الناس انه مو رجال وعقيم ...... ( رفع حاجبها وصرت على ضروسها) لا مهو رجال يوم يخلي العيب من مريم وطول هالسنوات مخليها المسكينه تفكر ان اهو متحملها وهي عقيم ولا طلقها وخلاها تتزوج وتجيب عيال بالكبر يسندونها ولدك ضيع عمرها ولا كان ولدها كبرها لانه حيوااااااااااااااااااااااااان ما يخااااااااااف الله وش تنتظرين من واحد زاني سكير خواااااااااان حقيرررررررررررررر
الام ( اخذت السماعه منها) : الو .. هلا ام سطام اسمحي لي ........ ( متفشله من بنتها) معليه اعذريني من حرة قلبها بس ... ادري والله مالك دخل ... طيب اسمحي لي مع السلامه ( سكرت السماعه والتفتت لبنتها ) وش فيك
مي ( تحس دمعتها بطرف عينها بس تكابر) : مقهووووووووووووووووره لا اني مطلقه ولا متزوجه الحقيررررررررررررررررر مخليني معلقه كذا واهو مسافررررر الله لا يوفقك الله يااااااااااااااخذه
الام ( قربت وضمتها وتحس فيها تبكي وفي نفسها) : سامحيني انا السبب يا بنتي ااااه وش جنيت على بنتي فيه
مي ( تبكي) : ..................
الام : اهدي يا بنتي ربك كريم

بعد ربع ساعه هدأ مي كانت محتاجه لحضن امها وقربها عشان تقدر تشكي وتقدر ترتاح من الهم بقلبها وقطع عليهم هذي اللحظات رن التلفون مي ما رفعت السماعه امها رفعته

الام : ألو
: مي فين
الام ( عقدت حواجبها) : مي وش تبي فيها ومن انت
: انا زوجها
الام ( بصدمه) : سطاااااام
سطام : ايه سطام يا ام بندر كيفك
الام : مو بخير من عرفناك واحنا ما عرفنا الخير
سطام : ههههههههههههه ايه زين عطيني مي
الام : مي مالك دخل فيها
سطام( يصر على ضروسه) : عجوز النار عطيني مي لا تخليني اغلط عليك مهما يكون انتي ام حبيبتي
الام ( بعصبيه) : عجز حيلك انا عجوز النار ياللي ما تستحي
مي ( اخذت السماعه من امها وبعصبيه) : انت حيووووووووووووووووان وش تبي اتركني
سطام : لبى هالصوت يا حلوه اشتقت له
مي ( بعصبيه) : تشتاق لك جنون الدنيا
سطام : معصبيه ليه روقني انا سطام حبيبك
مي ( تصر على ضروسها) : حبك برص وش تبي خلصني ولا بسكر التلفون بوجهك
سطام : ابيك ترجعين لي
مي ( تطالع ليدها اللي فيها جبس) : نجوم السماء اقرب لك
سطام : هههههههههههه لا انتي اقرب
مي : تخسي وما تقدر توصل لي لان وراي رجااااااااااال يذبحونك ويشربون من دمك ولا طرفت عينهم ولا هزيتهم
سطام : قبل لا رجالك يعرفون بتكونين معي قبل لا تطرف عيونهم على كلامك بتكونين بين ايدي ومحد يقدر يوصل لك
مي ( زادت عصبيتها) : تحلللللللللللللللللللللللللللللللللللم ولا تمس شعره مني موتك ولا قربك يا سطام
سطام : مالك غير قربي ولا تجلسين كذا معلقه لا متزوجه ولا مطلقه وسالفة رفعك للقضيه بتاخذ سنوات لين يحكمون ويضيع عمرك وشبابك فكري وخليك عاقله
مي : ومن يعرفك يعقل انت تجنن بلد
سطام : جننتك بحبي يا حياتي صح
مي : انت واثق من نفسك وانت ولا تسوي عندي نعالي انت ولا شيء بالنسبه لي حشره مرت بحاتي وصار لازم ابيدها لو ادخل فيك السجن ما توصلني
سطام : تتحديني
مي : اتحداك
سطام( ابتسم) : اجل بتشوفيني قريب وباخذك من بين اهلك ولا احد يقدر يتكلم
مي : هههههههههههههههه مسكين ليه تشتغل في السحر تبي جنون يجيبوني لك
سطام : ما احتاج جني ( باستهزاء) بروحي جني
مي : صح بهذي صدقت
سطام : وراح تشوفيني قدامك وساعتها بيحلمون يشوفونك او يعرفون مكانك انتي لي لي
مي : الحين خلص وقت المكالمه واتمنى توصلني ورقة طلاقي قبل توصل انت للقبر والسبب انا

سكرت السماعه بوجهه وركضت لغرفتها امها خافت عليها ولحقتها ولما دخلت الام الغرفه ما شافتها سمعت صوت الماء بالحمام ولما دخلت شافتها فاتحه الماي وواقف تحت الماء بملابسها اللي تغرقت من الماء وواضح تبكي من شهقاتها اللي تطلعها دليل الكبت والقهر وذكريات أليمه تمر بمخيلتها امها بكت وقربت واخذت منشفه كبيره و لفتها

الام : مي جبسك مويه انتبهي
مي ( تبكي وهي تطالع لامها) : طلعووووووووووووووووووووووووووووووه من حيااااااااااااااااااتي خلاااااااااااااااااااااص
الام ( تضمها وهي تتجه للباب) : بيطلع اهدي تعالي عشان جبسك مويه صار حسبي الله عليه
مي ( تجلس على السرير وتبكي) : يمه تعبانه برتاح واحس بالامانه
الام ( تطالع جبسها) : الله يهديك صار مويه كله قومي نروح للمستشفى نغيره
مي : ما ابي اروح
الام : يا يمه الجبس ماء كله شوفي بيعفن
مي : يمه خليني
الام : قومي معاي غيري لبسك خلينا نروح للمستشفى تكفين عشاني
مي : يمه
الام : بس قومي عشان امك
مي ( تتنهد وتمسح دموعها ) : حاضر بس اغير لبسي

خلال 5 دقائق لبست مي ونزلت بعباتها وشنطتها وشافت امها جالسه تنتظرها تحت لبسوا وطلعوا بعد ما امها عطت السواق خبر يجهز السياره اتجهوا للمستشفى ودخلوا للطبيب اللي عصب على مي كيف تسوي كذا بس مي طنشته وما كان لها خلق تكلم احد ويدها كانت توجعها كثير والام قالت للطبيب انها نست وكانت تتعذر له ومنحرجه منه مي واسلوبها طلعوا وطلبت مي قبل تطلع منه منوم لان وجع يدها مو مخليها تنام بالليل وهي تكذب مو وجع ايديها وجع قلبها وهمها الزايد قالت لامها راح تنتظرها عند البوابه للمستشفى على ما تجيب امها الدواء امها وافقت
طلعت مي وهي تتنهد مكالمة سطام خوفتها منه وزاد الألم منه غمضت عيونها تداري دمعتها لا تنزل عشان الناس ما تلاحظها بس ثواني وفتحت عيونها بصدمه لما سمعت الصوت

.................( ابتسم بخبث) : ما ضنيت بشوفك بهذي السرعه
مي( بصدمه فاتحه عيونها ) : ....................
....................( ميل راسه على كتفه وتأمل عيونها) : وحشتني هالعيون
مي ( تحس اختنقت وان الأكسجين بدا يقل من حولها وبصوت مخنوق) : سطام
سطام( مسك يدها قبل تطيح) : بسم الله عليك هذي من الفرحه

مي خارت قوتها تبي تبعد يده عن يدها تبي تصرخ ساعدوني بس انشلت حواسها وتحس ثقل لسانها وصوتها ضاع من الصدمه سطام مسك يدها وضغط عليها

سطام : امشي بهدوء معاي يا قلبي بلاها فضايح
مي( تهز راسها لا وهي تحسه يسحبها) : ..............
سطام ( مسكها من زندها واهو يصر على ضروسه) : لا تحلمين انا راقبتك من طلعتي بس انتي وامك خليك عاقله سيارتي قريبه من هنا
مي ( بصوت مخنوق ودمعتها على خدها) : لا

سطام انتبه لامها تطلع من الباب لف شماغه على وجهه عشان ما تلاحظ وجهه ووقف مي قدامه ومشي وظهرها لصدره عشان امها ما تشوفها وكان ظهره للباب المستشفى ومي بطبعها قصيره شوي يعني قدام ضخامه سطام راح تغطي عليها ويدينه على كتوفها شال حركتها بس موجها لأمام ومتجه لسيارته الجيب السوداء ومي تحاول تصرخ بس مو قادره الرعب اللي دب في قلبها من شافت سطام قدامها وهي ما تخيلت ترجع تشوفه ابدا شل صوتها وثقل لسانها سطام اللي كل شوي يطالع ورى عشان يشوف امها مي حست راح تموت وهي تشوفه يقرب لسيارته معناها خلاص نهايتها راح تختفي من الدنيا والسبب اهو تذكرت كلامه

((وراح تشوفيني قدامك وساعتها بيحلمون يشوفونك او يعرفون مكانك انتي لي لي ))

مي خلاص ما قدرت الرعب بيموتها وما حست بنفسها إلا تصرخ بكل قوتها صرخه هزت كل الرياض صرخت طالعه من قلبها تستنجد بأمها احن قلب وأطيب قلب الامان كله اللي تحسه بقربها والخوف انها تبعد وتفقده



مي : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااه

سطام ما حس بنفسه إلا يحط يده على فمها ولف راسه يشوف امها اللي لما سمعت صرخت بنتها رمت العلاج وصارت تدور وهي تصرخ

الام : مـــــــــــــــــــــــــــــــــــي بنتي ووووووووووووووينك مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي يماااااااااااااه بنتي

مي تحاول تبعده بس قوته الجسمانيه مخليتها عصفور بيد نسر وهي تبكي من الخوف والعجز اللي تحسه بسبب سطام ما حست إلا لما عضت يده بقوه وسمعت يصرخ دفته وركضت لامها بكل قوتها ولكن سطام مسكها قبل توصل لنص الطريق وخلها ما تبتعد عن موقف السيارات المخصصه للمستشفى

مي ( بصراخ تحاول تبعده) : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
الام ( انتبهت لمي ونست تعبها لقلبها وركضت لها ) : مـــــــــــــــي ( وقفت من الصدمه لما شافته ) سطاااااااااااااااااااام
سطام ( مسك مي من خصرها وطالع لامها) : ايييييييييييه سطام
الام ( تصيح تبي احد يساعدهم) : تكفووووووووووون بنتي بيخطفهااااااااااا ساعدووووووووني
سطام( شاف رجال يقربون له ) : لو سمحتوا لا تدخلوووون مشاكل عائليه بين زوج وزوجته
رجال1 : وش يثبت لنا انك زوجها
سطام ( التفتت لام بندر) : هذي امها اسألوها
الأم : سطام اترك بنتي
رجال 2 : هو رجل بنتك
الام : ايه بس بنتي ما تبيه
رجل 3 : اسمحي لنا يا خاله ما نقدر ندخل زوج وزوجته
الام ( تشوفهم يبعدون وهي تبكي) : لااااااا تكفون ما تعرفونه انتو
سطام : ههههههههههه شوفي من يساعدك بنتك احلمي تشوفينها
مي ( تبكي) : يمااااااااااااااااااااااااه لاااااا تكفووووووووووووووووووووووون لاااااا ( حست بيده يسحبها بقوه ويبعدها عن امها اللي جلست بالأرض تبكي ما بيدها حيله وبصراخ) لاااااااا يماااااااه لا ياخذني يمااااااااااااااااااه
الام ( تبكي ) : مـــــــــي تكفوووووون سطاااااااااااام الله لا يوفقك خل بنتي لاااااااااااااا ( حطت يدها على راسها وهي تبكي وتصرخ من كل قلبها ) لاااااااااااااااااااا بندرررررررررررررررررررررر

.............. : لــــــــــــبـــــــــــــــيــــــــــــــــــــ ه يــــــــــــــا قـــــــــــلــــــــــــــــــب بــــــــــــنـــــــــــــــــــدر

سطام اللي التفتت صدمه شلت يوم شافه واقف واهو مكتف ايديه ويبتسم له بكل شموخ وقوه وهيبه

مي ( حست بيد سطام ترتخي فكت يدها وركضت لامها وضمتها وهي تبكي) : يماااااااااااااااه
الأم ( ضمت بنتها وتبكي) : اهدي يمه انتي بخير
سطام ( بلع ريقه لما انتبه للي وقف قدامه) : بندر
بندر( طالع له واهو لازال يبتسم) : يومين من رديت من سفرك وعندي خبر يومين ابيك واتمنى اصيدك وانا انتظرك بوله وشوق يا سطام يومين ما عرفت للنوم طعم وانا ابي امسكك وجاء اليوم
سطام : كنت تعرف
الأم ( تبكي ) : بندر
بندر( قرب وجلس جنب امه وباس راسها) : يا روح بندر تطمني انا هنا وكنت اراقبه بس كنت ابي اعرف لوين بيوصل
سطام : ما تقدر تسوي شيء لي لانها زوجتي
بندر( يطالع له واهو ماسك يد امه وباستهزاء ابتسم) : بتشوف وش بسوي ( طالع خلف سطام) جاء الوقت اللي تعرف رد اخوان مي
سطام ( التفت وشافهم واقفين جنب سيارته ويطالعون له باستهزاء) : .........................
بندر( قرب وحط يده على كتف سطام واشر لهم ) : هذولا اخوان مي اعرفك وليد وابراهيم وخالد ومحمد وناصر وسالم وفهد واثنين مسافرين ولا كان قاموا بالواجب الله يهنيهم ( واشر لصدره) وانا البندر ابو شوق تعرفني من يتعرض لاهلي يحسب امه ما ولدته
سطام ( يبعد يده بعصبيه) : لا تلمسني بعدين وش بتسوي
بندر( كتف ايديه ) : من شفتك تلحق امي واختي اتصلت بعيال خوالي وقلت الفزعه قالوا عند وجهك احنا سندك اقدر اعلمك قدرك لوحدي بس الشباب حلفوني لما اصيدك يبون هم بعد يقومون بالواجب معك مو احنا احفاد سالم نعرف الأصول
وليد ( يقرب له كأنه جثه متحركه) : انت سطام
سطام( يحاول يقوي نفسه) : ايه انا
وليد( حط يده على كتف سطام وابتسم ) : اجل اسمح لي ارحب فيك بما اني الكبير

كان الترحيب بقس بوجه سطام خلاه يطيح من القوه على الأرض كان البدايه لألمه والبدايه لرد الثار له على اللي سواه في مي كل واحد منهم كان حالف يذوق سطام منه ترحيب خاص مي هي اختهم كلهم واللي صار فيها عور قلوبهم الناس تجمعت حولهم حاولوا يفرقون بس وليد اللي كان يخوف كان يخز الواحد يقول تبي تكون معاه ادخل وتدخل كان الواحد يتراجع وترك المكان كله ولا كان قاعد يصير شيء قدامه .. امام قوه وليد اللي كله طول بعرض يخوف سطام اللي خارت قوته امام كثرتهم مثل المثل اللي يقول الكثره تغلب الشجاعه هذا كان حال سطام طاح على الأرض من التعب واهو يحاول يتنفس بقوه من الوجع بصدره وجسمه

بندر( جلس جنبه ومسكه من حنكه ( ذقنه) وصر على ضروسه) : ألحين انطقها ( لف وجه سطام لمي ) قول لها طالق
سطام( رغم التعب رفض ) : لا
بندر( ضغط اكثر بعصبيه) : قووووووووووووووول
سطام : لا لا
بندر( طلع سكين من جيبه وقربها لسطام) : اقسم بربي يا ذابح يا مذبوح انطقها خلص اختي منك قوووووووووووووول
فهد ( حط يده قدام خالد اللي كان راح يتقدم وهز راسه لا) : ........................
سطام : تذبحني
بندر : ايه عشان عيونها امووووووووووت قووووووووووووول
سطام ( شافه يقرب السكين اكثر لرقبته) : تحلم
بندر( غرس راس السكين بشويش كان بس بيخوفه) : انطقهااااااااااااااااا
سطام( يتوجع ولا قدر يتحمل) : مي
مي ( طالعت له وهي تبكي بحضن امها على الأرض) : ................
سطام : انتي ( بلع ريقه) طالق
مي( غمضت عيونها لما سمعتها كأن الحياه رجعت فيها) : ................
بندر : قولها 3 مرات عشان ما يكون لك حق ترجعها
سطام : طالق طالق طاااااااااااااااااااااااااااااااااااالق
بندر( طلع ورقه من جيبه وكان معا بصمة الأصابع) : هذي ورقه تبصم انت انك طلقتها ينخاف منك تنكر طلاقها

بصمه على ورقتين مكتوبه ان طلق مي وكانت هذي ورقه من جراح كتبها وعطاها بندر ومكتوب فيها ان سطام يقر ويعترف ان طلقها رمي بندر على سطام ورقه واخذ ورقه
مي رفعت راسها لفوق تبي تأخذ نفس وترتاح يبرد صدرها بعد العذاب حست بيد على كتفها وفتحت عيونها شافته يبتسم لها حطت يدها على يده اللي على كتفها وهي تبكي وتشاهق

مي : تطلقت
بندر : تحررتي مو تطلقتي
مي : تطلقت يا خوي
بندر : يا قلب اخوك ( وقفها واهو محاوط كتوفها) خلينا نروح البيت
مي ( وقفت وهي تهز راسها نعم وتطالع له) : .................
الام ( تمسك يدها وتحس بنتها رغم انها تطلقت بس تايهه) : مي
مي ( مثل المسحوره تلفت لامها) : تطلقت يمه
الأم ( تطالع لبندر) : اختك مو بخير بندر اختك وش فيها
بندر( وقف مي قدامه وايديه الثنتين على كتوفها) : مي انتي بخير
مي ( هز راسها ايه) : اول مره اكون بخير هههههههههههههههه تطلقت كيف ما اكون بخير ( ميلت راسها على جنب وهي تبكي ) انا بخير صح
بندر( ضمها له واهو يحاول ما يبكي على حالها والصدمه اللي هي فيها) : مي انتي بخير
وليد ( يقرب ) : مي انتي اختنا كلنا مبروك عليك تحررك من الحقير
مي ( تطالع له ونزلت راسها وبهمس) : مشكورين
بندر ( مسك يدها والتفت لعيال خوالي) : مشكورين بفضل الله ثم انتو اختي بخير
إبراهيم : افااا عليك ولد العمه ما سوينا غير الواجب ومي تستاهل
فهد : لو ما اتصلت علينا وقمت بالواجب لوحدك كان زعلنا منك
ناصر( يطالع سطام اللي يون من الوجع) : اكيد ما ينفوت علينا تدريب صباحي هههههههههههه
سالم : بصراحه وناسه هههههههههههه ياليت كل يوم صدقني بتطلع لناصر الضعيف عضلات كسر خاطري من كثر ما يشيل غاز بيتهم
ناصر( يسوي نفسه مصدوم) : اناااااااااااااااااااا
سالم : ايه لا تقول جذاب مو كل يوم تشيل غاز امك وتركض بالحوش ولا شفت عضله غير بخشمك طلعت
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الام ( تمسح دموعها) : الله لا يحرمني منك
الشباب ( قربوا وباسوا راس عمتهم واحد ورى الثاني) : ..........................
بندر : خلونا نمشي قبل توصل الشرطه مو ناقصين
فهد : افاا عليك انا واسطه
خالد : اخاف تكون السبب بدخولنا شوهت الرجال احسك من قلب تضرب
فهد : ههههههههههههه وش اسوي لقيت غيره وقلت لا
محمد : يكفينا شر يدك
الكل : اميييييييييييييين
فهد ( يطالع عمته) : عمه شوفيهم
الام : هههههههههه يخليك لاهلك يارب ما عليك منهم منقهرين
فهد ( يمد لسانه ) : صح
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
بندر : يالله
الكل : يالله

تركوا سطام اللي ما اهتموا فيه مرمي على الأرض واتجهوا كل واحد لبيته عشان يبشرونهم بطلاق مي اللي اكيد الكل راح يفرح فيها

-----------------------

نعود للقلوب المتعبه للريميه وابو سلطان ^_^


عبدالرحمن : هديتي
سمر( هز راسها بنعم وهي ما تحركت) : .................
عبدالرحمن : ليه ما قلتي لي ليه كتمتي بقلبك يا قلبي لين انفجرتي
سمر : خفت
عبدالرحمن( عقد حواجبه) : من شنو
سمر : منك
عبدالرحمن ( يجلس ويعدلها وهي واجهته بالجلسه على السرير) : كيف
سمر ( نزلت عيونها وبتوتر) : خفت تتركني
عبدالرحمن( مسك يدها وشافها تطالع له) : اترك الدنيا ولا اتركك
سمر( صدت عنه ووقفت بعيد) : بس انت مو صادق بكلامك تتركني عشان ابوك
عبدالرحمن( جالس ويطالع لها) : ليه تقولين كذا وش دخل ابوي
سمر : ابوك قال لك تتزوج مشاعل تزوجت ولا قلت لي حتى ما عطيتني خبر على اساس أتهيأ خليتني اعرف بصدمه كانت راح تذبحني وثاني شيء حددت عرسك بدون لا اعرف ممكن اعذرك بقرار ابوك الاول لان صار فجأه بس صعب اعذرك بقرار ابوك الثاني اللي انت خضعت له وكان ممكن تكلمني بالموضوع تشرح لي ( التفتت له) مو انصدم منها تقوله لي قدام البنات كنت اضحوكه لهم بوسط كل بنات الكليه
عبدالرحمن : خفت عليك لما اقول لك
سمر : خفت علي ههههههههههههههه
عبدالرحمن : وش فيك
سمر : تعتقد ان شيء مثل هذا يتخبى هذا عرس الناس تاخذ خبر فيه وش موقفي والناس تعرف وانا اللي يعني لي الموضوع لانه يخص زوجي ما اعرف موقف سيء حطيتني فيه قدامها وقدام بنات الكليه
عبدالرحمن ( وقف وقرب لها) : يعني اللي مضايقك اني ما قلت لك
سمر( تطالع له واهو واقف قريب منها) : تظن هذا بس اللي ضايقني
عبدالرحمن : قولي لي وش فيه
سمر : عبدالرحمن ادري كل شخص يتمنى رضى امه وابوه ادري وعارفه بس مو لهذي الدرجه يعني اول قال تزوجها قلت معليه بلحظه غضب وحلف بس ان يحدد عرسك وانت ما تبيها وترضى تكذب على من علي ولا على نفسك تقول ما ابيها وانت ترضى في زواجك منها
عبدالرحمن : رضيت عشان ابوي
سمر : رجعنا لابوك ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : ........................
سمر : عبدالرحمن يعني لو خيروك بيني وبين بنت عمك بتختار من
عبدالرحمن : انتي
سمر : بس لو ابوك قال اختارها بترضى مثل ما رضيت على زواجك منها ورضيت على تحديد زواج ( دمعت عيونها) وانا تتركني لخاطر ابوك لان مشاعل اقرب لك مني
عبدالرحمن : يمكن اقرب لي بصله الرحم بس انتي اقرب لقلبي
سمر( صدت عنه وهي تبكي) : عند امر ابوك تنساني مو صارت حياتك بيد ابوك يسيرك على هواه وانت ولا ترفض انا ما اكره عمي بس ليه كذا يعني مثل ما هي بنت اخته انا بنت صديقه وزوجة ولده مثل ما مشاعل زوجة ولده
عبدالرحمن ( حط ايديه على كتفها وابتسم واهو يهمس باذنها) : بس انا طلقتها يعني محد يشاركك فيني
سمر( ألتفتت بصدمه توسعت عيونها) : طلقتها
عبدالرحمن ( ابتسم زياده) : ايه
سمر : تضحك علي
عبدالرحمن : والله ما اضحك طلقتها امس
سمر( دمعت عيونها وبشك) : امس طلقتها
عبدالرحمن( حاوط خصرها وقربها له وضمها لصدره بحب) : والله امس وصلت لها ورقت طلاقها يعني طلقت مشاعل كنت ابي ابشرك بس انتي رافضه تشوفيني او تكلميني
سمر( ضمته من خصره وحطت راسها على صدره وبكت) : محد يشاركني فيك
عبدالرحمن : لا
سمر : تكفه لا تكذب علي عشان تسكتني ولا ازعل
عبدالرحمن : لا والله امس طلقتها
سمر( ترفع راسها له ) : كيف
عبدالرحمن( مسك يدها وجلسها على طرف السرير وجلس جنبها) : اللي صار كان بفضل الله ثم بفضل عيال اخواني سلطان وسلمان ووجدان
سمر( تمسح دموعها) : قول لي كل شيء
عبدالرحمن( مسح دمعه على طرف عينها واهو يبتسم) : يوم رجوعي من السفر طلعت من عندك وقلت لك بروح البيت اغير ملابسي واسلم على اهلي وارجع لك صح
سمر ( هزت راسها صح ) : .....................
عبدالرحمن : وصلت لبيتنا وقبل ادخل شفت مشاعل واقفه في الحديقه
سمر( طالعت له بنص عين وهي تكتم غيرتها) : ..................
عبدالرحمن : هههههههههه فديت اللي يغيرون
سمر( ضربت كتفه) : كمل فرحان
عبدالرحمن : طيب هههههههههههههههههه سمعي وش صار

مشاعل ( بدلع تقرب له) : الحمد لله على السلامه حبيبي
عبدالرحمن ( كشر) : يسلمك
مشاعل( تبوس خده وتبعد شوي) : لما قالت لي خالتي انك وصلت اصريت على امي اجي واكون في استقبالك ( بوزت بدلع) مع اني عرفت انك رحت لسمر اول بس قلت معليه المهم اشوفك
عبدالرحمن( ماسك شنطته) : طيب ممكن ندخل
مشاعل ( وقفت جنبه وحطت يدها بيده) : شنو مليت مني خلنا شوي نجلس هنا نسولف
عبدالرحمن : وقت ثاني مستعجل بدخل اسلم على اهلي و بآخذ دش والبس واطلع
مشاعل : بتروح لسمر يعني
عبدالرحمن : ايه
مشاعل( عقدت حواجبها ) : ليه توك كنت عندها
عبدالرحمن ( ابتسم ) : ما شبعت منها
مشاعل( تصر على ضروسها) : عبدالرحمن ترى انا زوجتك مثلها ولي حق انك تجلس معاي
عبدالرحمن( يفك يده منها) : سوري هي زوجتي باختياري وانتي زوجتي مفروضه علي والحق كله لها لا تشبهين نفسك فيها هي وين وانتي وين
مشاعل ( حطت ايديها على خصرها) : وش تقصد
عبدالرحمن : اقصد انك ولا شيء بالنسبه لي وهي كل شيء
مشاعل : بس انا زوجتك وعرسنا بعد شهور
عبدالرحمن : زوجتي ابوي اجبرني عليك واعتقد اني لما حددنا العرس ارسلت لك مهرك مثل ما ارسلت لسمر واعتقد ما قصرت معاك بشيء بس لما نجي عند القلب اسمحي لي هي اللي ملكت القلب
مشاعل : بس كذا ما ارضى
عبدالرحمن : ترضين ولا تزعلين وش همني
مشاعل : زعلي شديد انتبه لنفسك
عبدالرحمن( يقرب منها) : وش بتسوين يعني مو اتهمتيني اني كنت بعتدي عليك وتزوجتك ألحين لو تتهميني بيقولون زوجك وتفضحين نفسك
مشاعل : لا ممكن اخرب عرسك انت وسمر
عبدالرحمن : اذا خربتيه بيكون طلاقك
مشاعل : لا تتحداني اعدل بينا مثل ما هي لها فيك انا بعد لي فيك
عبدالرحمن : بالحيله ولا نسيتي وش سويتي عشان تحصلين علي بطريقه دنيئه قذره
مشاعل : المهم حصلت عليك تعال بسولف لك وش سويت في المهر
عبدالرحمن : شيء راجع لك ولا همني

تجاهلها ومر من جنبها بس تفاجئ يوم مسكت يده

مشاعل ( بعصبيه) : انا مو نكره كذا تتجاهلني وتروح
عبدالرحمن ( سحب يده ومسك ذقنها بعصبيه وصر على ضروسه) : اخر مره تلمسيني تسمعين وسمر لا تقربين لها لا اذبحك

دفها عنه ودخل يسلم على اهله ودخلت مشاعل بعد ما رسمت ابتسامه عشان ما تشمت العذال فيها وهي تقصد هاجر وفجر وود البنات اللي ما يحبونها وجلس عبدالرحمن وجلست هي عناد فيه جنبه لانها عارفه ما راح يتكلم بوجود ابوه

الام : عسى ما تعبت
عبدالرحمن : لا يمه
الاب : انت جيت من المطار لها
عبدالرحمن : لا مريت اول بيت العم فهد اسلم عليهم ( طالع لمشاعل وبخبث ابتسم) اسلم على سمورتي
البنات ( كتموا ضحكتهم من شكل مشاعل) : .................
الام : عرفت عن اللي صار
عبدالرحمن : ايه يمه
سحر : من البارح ما نمنا لين عرفنا انهم بخير الله يحفظهم لاهلهم يارب
الكل : امين
هاجر( همست لفجر وود) : شوفوا راح تنفجر
البنات ( كتموا ضحكتهم ) : ........................

ثواني وسمعوا اصوات سلطان وسلمان ووجدان يتهاوشون

خلود : فجر شوفي وش فيهم
فجر( توقف) : اكيد مثل العاده سلطان وسلمان يتهاوشون والسبب ست الحسن والجمال وجدان
ود( توقف) : وجدان فديتها ههههههههههههه
عبدالرحمن : وجدان راح تسبب فتنه بين الاخوان فكينا من شر بنتك يا سحر
سحر( بغرور مصطنع) : كيفها بنتي

فجر دخلت ماسكه سلطان بيد وسلمان بيد وود ماسكه وجدان اللي تبكي بيدها اللي يوم شافت امها ركضت تبكي في حضنها

سحر( تضم بنتها) : بسم الله وش فيك وش سوى لك التوأم المختلف
سلطان ( معصب) : مو انا سلمان السبب بكاها
سلمان ( بعصبيه) : قلت لكم بس انتوا قلتوا لا
الأب : تعالوا اجلسوا جنبي ( جلس سلطان وسلمان كل واحد على طرف ) قولوا لي ليه زعلانين
سلطان : جدي كل مره نلعب نفس اللعبه مره انا ومره سلمان بس هالمره قالنا بنغير بس سلمان قال لا مو حلوه اللعبه هالمره نرجع نلعب من جديد نفس اللعبه القديمه ووجدان عيت تبي الجديده
الأب ( ابتسم) : وش اللعبه لعبونا معكم يمكن حلوه
سلمان ( بحماس) : ما تعرفها بس احنا نعرفها انا وسلطان ووجدان ( التفتت واشر لمشاعل وعبدالرحمن) وعمي ومشاعل
بشاير( عقدت حواجبها) : وش هاللعب اللي ما يعرفها غيركم
سلطان : بنسويها لكم لعبه حلوه بس وجدان زعلانه ما تبي تلعب
هاجر : طيب يصير العب مكانها
سلمان : لااااا انتي ما تعرفين يمكن مشاعل تعرف
سلطان : ايه تعرف هي
الأم : حيرتوني والله
العمه : مشاعل وش هاللعبه اللي تعرفين
مشاعل : يمه والله مدري وش يقولون انا اصلا ما العب مع اطفال
سحر( تمسح دموع وجدان) : ماما نبي نشوف لعبتكم حمستونا
وجدان : مابي لاني زعلانه
هاجر : جودي تكفين نبي نعرف عشان نلعب مثلكم
وجدان : طيب بس ما العب مع سلمان لانه يزعلني العب مع سلطان
خلود : ثبتت الرأي تبي سلطان
سحر : جهزي المهر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان ( يوقف) : يالله نسويها
وجدان ( توقف ) : بروح اجيب العبايه واجي
سلطان : يالله وبجيب الشماغ انا وبسويه

ثواني جايه وجدان لابسه عبايه كانت على طولها امها شاريتها لها لانها تحب تقلد اختها ود وتسوي نفسها كبيره لبستها ولبست لفتها ووقفت قدام سلطان اللي لبس شماغه وكان يقلد عمه عبدالرحمن بطريقة لبسه الكل يتابع ويبتسم على شكلهم الحلو

سلطان ( مسوي نفسه معصب) : وش تبين
وجدان : ابيك ( مسكت يده) اسمعني
سلطان ( سحب يده بعصبيه) : لا تلمسيني

ابتسمت ورمت اللفه والعبايه خربت شعرها ومسحت على فمها ومسحت على ثوبه وكأن يدها ملطخه بالروج ( الحمره) كان سلطان مسوي نفسه مصدوم

وجدان : لاااااااااااااااااااااااااا حراااااام ليه خاااااااااااااالي الحقنييييييييييي
سلمان ( وقف فجاه وثقل صوته واهو يقرب من سلطان ومسيو نفسه معصب) : تزوجهاااااااااااااااا

الكل اختفت ابتسامته قدام اللي يشوفه ومصدومين من اللي يصير والانظار توجهة لعبدالرحمن ومشاعل اللي واضح صدمتها اكثر شيء

عبدالرحمن( ابتسم وصفق لهم) : واااااااو حلوه هاللعبه وين شفتوها
وجدان( تبتسم بخجل) : انت لعبتها انت وومشاعل اول
سلمان ( متحمس) : شفناك يا عمي وحبينا نسوي مثلك
سلطان ( يكمل) : وكل مره نلعب مره انا عبدالرحمن ومره سلمان ومره اكون الخال يعني جدي ومره سلمان
عبدالرحمن( يطالع لابوه المصدوم) : شفتونا كل اللعبه
وجدان ( جلست بحضنه وهي تشرح له) : ايه من وصلت وطلعت مشاعل بس احب العبها مع سلطان لان ما يعصب كثير مو مثل سلمان
سلمان : بس انا اشبه عمي اكثر من سلطان
مشاعل ( وقفت بعصبيه وهي مصدومه ومنحرجه) : كذااااااااااااااااااااااابين هذا هذا اكيد انتوا قلتوا لهم يسوون كذا
عبدالرحمن( وقف ومسكها من زندها بقوه) : قلنا لهم كيف وانا وانتي لوحدنا بالحديقه كل اللي سوته انتي سويتيه
مشاعل : بنات اخوانك ( سحبت يدها) ايه لانهم يكرهوني ( كتفت ايديها بستهزاء) بعدين انا لطخت فمك بعدين لطخت ثوبـ..

سكت لما انتبهت لزلتها وحطت يدها على فمها وهي تلتفت لخالها

الاب ( وقف) : وش قلتي
مشاعل : خالي
الاب ( قرب ومسكها بعصبيه) : يعني انتي اللي لطختي فم وثوب عبدالرحمن مو اهو حاول
مشاعل ( بخوف) : انا ان انا
الاب ( يهزها بعنف) : تكلمي
العمه : وش فيك على بنتي
عبدالرحمن : خليه يا عمه خليه يعرف الحقيقه اللي بنتك حطت قدام عيونه غشاوه وظن السوء بولده
الأب ( رماها على الكنبه بعصبيه) : تكلمي ولا وربي بذبحك اللي سوه سلمان وسلطان ووجدان صار ولا لا
مشاعل : لااااااااااااااااا
سلمان : لاااااا صاااااااااااار والله يا جدي صار احنا شفنا مشاعل لما شقت بلوزتها وشفناها لما جت لعمي
سلطان : كناااااااا نلعب ورى الشجر وشفنا كل شيء
مشاعل ( وقفت وبعصبيه وهي تبكي من الفشله والاحراج) : ايييييييييييييييييه

الكل سكت وسحر غمزت للبنات يدخلون وياخذون اخوانهم الصغار معهم فعلا البنات دخلوا

العمه : مشاعل وش تقولين
مشاعل : ايه اقول اااااااييييييييييييه صار
العمه : يعني ما قرب لك
مشاعل : لا انا قربت له
عبدالرحمن ( صر على ضروسه واهو يطالع ابوه) : تشوووووووووف قلت لك صدقتها وانا لا
مشاعل : ما خليت لي مجال كل شيء حاولته ابيك لي ملكي طول حياتي ابيك واخرها تروح لوحده غيري
عبدالرحمن : انا مو ملك لك ولا يمكن اكون اخذتك عشان ابوي
الاب ( يجلس بندم) : تدمرين حيات ولدي عشان رغبتك
مشاعل : ايه ادمر حياة الكل عشان احصل عليه
عبدالرحمن : كنت ساكت عشان شيبات ابوي بس الحين ظهرت الحقيقه
العمه ( توقف) : حسبي الله عليك من بنت ( مسكت يدها بعصبيه) امشي فضحتيني
مشاعل( اخذت عباتها وهي تدمع عيونها واخذت شنطتها) : .......................
عبدالرحمن ( شافها متجه للباب مع امها) : انتظري
مشاعل( ألتفتت له وبعصبيه وهي تبكي) : وش باقي كفايه اهانات
عبدالرحمن(رفع حاجبه واهو يبتسم) : نسيتي شيء
مشاعل( تطالع عباتها وشنطتها) : وش
عبدالرحمن : مشاعل ( شافها تطالع له بنظرة استهزاء كانها تقول وش تبي ابتسم بخبث) انتي طالق ( سمعت شهقات الكل وحتى شهقت مشاعل المنصدمه ) طالق طالق طالق سمعتيها 3 مرات طااااااااااااااااااااااااااااااااالق يا بنت عمتي

سمر( تمسح دموعها وهي تبتسم بفرح) : يعني الحقيقه طلعت وانت برئ
عبدالرحمن : ايه وابوي ما اعترض وامس وصلت لها ورقة الطلاق رسمي مشاعل انتهت من حياتي
سمر ( مسكت يده وباسها وحطتها على خدها وهي تبتسم) : ومن حياتي
عبدالرحمن ( ابتسم) : فرحانه
سمر( تفتح ايديها) : كثيرررررررررررررررررررررررررررررر ( وقفت بفرح تنطط مثل الطفله اللي حصلت على هديه ) برووووح ابشر امي ببشر الكل حبيبي لي بروووووووحي
عبدالرحمن ( مسك يدها ووقف) : لحظه لحظه
سمر( بتعجب ) : وش فيك
عبدالرحمن( رفع حاجبه وابتسم بخبث) : اول اخذ حق كل ليله عشتها حزين وحرمتيني من وجودك وشوفتك وصوتك
سمر : ما فهمت
عبدالرحمن ( يقربها له اكثر وابتسامة الخبث على شفايفه) : افهمك
سمر( شهقت لما فهمته) : حـــــــــــــمـــــــــــــنـــــــــــــــــــــ ــي


------------------------

في بيت وليد ..


دخل واهو يسمع بكاء ليالي واهو بالحوش وصراخها ترك الباب مفتوح ودخل بسرعه البيت كان حالف يذبح اللي نزل دمعتها لان ظن ان اللي بكاها وحده من زوجاته لكن انصدم لما شاف ابوه واقف ويسحب ليالي اللي ماسكه السلم بيدها ورافضه تروح معه وحريمه يكلمون عمهم ولا راد عليهم


ليالي ( تبكي ) : لاااااااا يبه
الاب ( يفك يدها ويسحبها واهي على الأرض جالسه بعصبيه) : غصب عنك
ليالي ( رفضت توقف وابوها يسحبها وتبكي) : مااااااااااااااا ابيه لااااااااااااااا
الاب ( بعصبيه اكثر) : فضحتيني بين الناااااااااس ترجعين له غصب عنك قووووووووووومي
وليد( قرب وفك ليالي اللي من شافته ضمته وهي تبكي) : يبه
الاب ( بعصبيه) : اتركهااااااااااااااااا
وليد ( التفتت لحريمه بعصبيه) : وش موقفكم يالله كل وحده على غرفتهاااااااااااااااا ولا اشوفكم هنا
الاب : ولييييييييييييد عطني اختك
ليالي ( تمسك ثوب وليد من الخلف وتبكي) : تكفه ما ابيه يا وليد
وليد : يبه خلنا نتفاهم
الأب : ما فيه تفاهم خل اختك تروح معي لا والله تشوف شيء انت واهي ما يعجبكم
ليالي : يبه ( تشاهق من البكي) انا بنتك ليه تسوي كذا وش اخطيت فيه
الأب ( يطالعها بعصبيه) : وش اخطيتي خطاء كبير خطأ ربك ما يغفره
ليالي : يبه تظن فيني كذا والله مو كذا
وليد( سمع صوت جرس الباب بصوت عالي ) ســــــــــــــــعـــــــــد
سعد ( ولده 7 سنوات نزل من السلم) : هلا يبه
وليد( بعصبيه) : انقلع شوف الباب منو ( التفت لابوه) يبه خلنا نفهم وش سبب هالتصوير في جوالها يمكن مظلومه
ليالي : والله مظلومه ياخوي
وليد : شفت يبه
الأب ( بعصبيه) : قال للكذاب احلف قال جاك الفرج يعني يوم حلفت بصدق
سعد ( يقرب لابوه) : يبه في واحد جاء وعطاني الورقه يقول وصلها لابوك
وليد( ياخذ الورقه وبعصبيه) : اذلف لفوق ولا اشوفك فااااااهم
سعد( من الخوف يصعد خطوتين السلم ) : ....................

وليد يطالع للورقه وفجأه رفع نظره لابوه بصدمه ولا قدر يتكلم

الاب ( عقد حواجبه) : وش فيك وش فيها الورقه
وليد ( بهمس) : طلاق
الأب : طلاق من
وليد( طالع لليالي ) : ورقة طلاق ليالي من جاسم

ليالي بصدمه تطالع لاخوها وابوها قرب وسحبت الورقه وشهقت لما شافت مكتوب كلمة

طلااااااااااااااااااااااااااااااااااق

طلاااااااااااااااااااااااق

طلااااااااااااااااق

طلاااااااق

طلاق


-------------------------------

انتهى البارت

^_^



البارت 54

-----------------



واقف قدام المرايه يلبس ساعته واهو يدندن بأغنيه

هنوني هنوني يا ناس هنوني
حبيبي راجعلي وبتفرح عيوني
في رجعته لينا بتنور الدنيا
خلوني اتهنا و لا لا تلموني
واحسني في الكون بس انتوا ماتدرون
اخبي قلبي أشواقي و شجوني
و ان حسيته حولي اطيح من طولي
الغالي لي جاني يخطفني من كوني
يسلملي يسلملي سيدي وكل اهلي
ابدا معاه ابدا ماخابت ظنوني
والله ما ادري اناديه يا عمري
أو روحي او قلبي يا ناس دلوني


أخذ عطره ورشه ونزله للتسريحه رفع عيونه للمرايه

سالم(ابتسم) : انتو هنا ... هلا والله بكل قراء قصتنا ومتابعينه كيفكم وشخباركم كل شخص باسمه وكل من تابع خلف الكواليس وكان معنا
( ألتفت وسند ظهره على حافة التسريحه وكتفت ايديه واهو يبتسم) من 53 بارت عشتوا معاي لحظات حبي وكنتوا جنبي في لحظات حزني وما تخليتوا عني دعيتوا لي يصبرني ودعيتوا لي احقق حلمي
( تنهد ولازال يبتسم) 53 بارت كان خليط بين الحب الألم وبين الدمعه والبسمه وبين الجرح والبلسم وبين الضحكه و الحزن واليوم راح تعيشون معاي فرحتي فرحة عمري انتظرتها طول حياتي اليوم عقد زواجي من اللي ملكت قلبي وتربعت على عرشه من الطفوله للشباب ليالي
( رفع حاجبه واهو يبتسم) وش فيكم منصدمين ليه مستغربين لحظه لحظه منصدمين ان اليوم ملكتي على ليالي وهـ يا حلو ليالي واسمها
( حط ايديه قدام صدره ) هههههههههههههههههه بس بس لا تذبحوني ادري ودكم تخنقوني قاعد اتغزل بروحي وقلبي وانتوا تنتظرون على نار عشان اقول لكم كيف اليوم ملكتي مع ان امس اقصد البارت اللي فات كان طلاقها من جاسم بقول لكم اليوم صار لها مطلقه 4 شهور ايه مرت على حياتنا 4 شهور بسولف لكم شنو صار معاي خلال4 شهووووووووور ( بدأ يعدل شماغه على المرايه) عرفت بطلاق ليالي من جاسم هذيك الليله مدري شنو اوصف لكم شعوري فرح انها تطلقت ولا غضب ان طلقها وصارت تحمل اسم مطلقه رغم عنها كنت مع ناصر نتمشى في احد المجمعات بعد ما سوينا الواجب مع سطام رجل مي اقصد طليق مي حبينا نتمشى ونغير الجو وكنا طلبنا لنا قهوه وحلى ونعلق على سطام ونضحك رن جواله وكان وليد

ناصر : هلا وليد
وليد : ناصر تعال بيتي بسرعه
ناصر( عقد حواجبه) : خير فيك شيء
وليد : اختك تطلقت
ناصر( وقف بصدمه) : شنوووووووووووووووووووووو
سالم ( وقف) : ناصر وش فيك
وليد : تعال انا في بيتي وابوي بعد ومحمد راح يوصل بعد دقائق
ناصر : جايك مع السلامه
سالم( مسك يده) : وش صاير
ناصر( بتردد) : ليالي
سالم : ليالي وش فيها
ناصر ( بعد صمت) : تطلقت
سالم ( بصدمه ما تقل عن صدمه ناصر) : تطلقت
ناصر : ايه خلنا نمشي بوصلك وأروح بيت اخوي وليد
سالم : كان ودي اكون معاك بس ادري هذا يعتبر تدخل مني بأمور ما تخصني
ناصر( حط يده على كتف سالم ) : بقول لك كل شيء بس افهمه
سالم : خلنا نمشي
ناصر : يالله


سالم ( ألتفت لقرائي) : ناصر وصلني للبيت واتجه لبيتهم بخلي ساكبت تقول لكم وش صار لأنها حضرت الاجتماع بس ترى كان ورى الستاره خافت من وليد لا يذبحها لانها تطفلت ترى عادتها ههههههههههههههه
ساكبت العود : اعوذ بالله منك سويلم فتان بس ما عليه تمون انا بكمل اللي صار وانت ضبط نفسك يا معرسنا ترى الكل متشوق ليوم ملكتك
سالم( غمز لساكبت) : عقبالك
ساكبت( عقدت حواجبها) : اقول فال الله ولا فالك خلك بعرسك لا اخليك اعزب طول عمرك
سالم : ههههههههههه اتحداك كان الكل انقلب ضدك وسوى اضراب لانك ما زوجتيني حبيبتي
ساكبت : اااخ منك مسكتني من اليد اللي تعورني عارف نقطه ضعفي قرائي طيب خلص كشختك ولا تنسى سبحتك تعرف لما اشوفك وش يذكر علي
سالم ( رفع خشمه بغرور مصطنع) : القمر
ساكبت ( طالعت بنظره من فوق لتحت) : حدك واثق لا تذكرني بشعر اللي يقول

يمه اموت برزه عقاله وهيبه شماغه يمه اموت لجاحدى
يمه احسدكفوفه لضمه عقاله يمه قتلني شوقي
يمه لرمى شماغه طار قلبي معه
يمه احبه واحب عطره وشماغه
يمه... اموت برزه عقاله..وهيبه..شماغه

سالم : احم احم شكرا صح لسانج على قولتكم يا اهل الكويت ( طالع لساكبت بغرور مصطنع ) وبرد عليك بقول لك

يمه البنت تموت برزة شماغي وهيبةعقالي
يمه البنت قتلهاالشوق و عقالي ماحركه ساكن

ساكبت : ههههههههه صح بدنك يا اعز معرس بخليك وبسولف لقرائي حكاية ليالي وطلاقها لما وصل ناصر لبيت وليد نزل وشاف ولد اخوه سعد اللي سلم عليه ودخله المجلس كان ابوه واخوانه وليد ومحمد جالسين وواضح على ابوه معصب ووليد مكتف ايديه ومحمد يحاول يستوعب الكلام

ناصر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ناصر : وش صار
الاب( بعصبيه) : اللي صار اختك افضحتنا بين الناس وزوجها طلقها
ناصر( عقد حواجبه) : وش الفضيحه
وليد : يبه تراك غلطان ليالي مو كذا وانت رافض تسمع لها
الأب( بعصبيه ألتفت له) : وش غلطان مقطع خليع وصخ بنتين مع بعض وش جابه لجوال اختك هااااااه إلا اذا كانت مثلهم
محمد : مقطع
الأب : ايييييه بنت اللي ما عرفت اربيها تحفظ اشياء كذا قذره
محمد ( بعصبيه) : شنوووووووووووو
ناصر : يبه مستحيل ليالي مو كذا
الأب : بعيوني شفتها
محمد ( بعصبيه اكثر) : كيف تسوى كذااااااا
وليد ( بعصبيه) : محمد اهدى منت فاهم شيء تسكت
محمد : وش نفهم اختك تطالع مقاطع قذره يعني احد ارسلها لجوالها كذا بس
ناصر : محمد لو سمحت تشكك فيها وفي اخلاقها ترى من رباك رباها يعني انت وهي نفس الشيء
الاب ( بعصبيه) : لا انا عرفت اربي عيالي بس هي الظاهر اني أرخيت لها الحبل من الدلع
وليد : يبه خلنا نسمعها ونسألها
الأب ( يوقف وبعصبيه) : لاااا ما ابي اسمعها ولا اشوفها قول لها تنسى ان لها ابو دام هذي سواتها ما ابيها ولا ابي شوفها

اتجه للباب بس وقف لما شافها واقفه قدامه ودموعها بعيونها وعلى خدها شافها تقرب لها حط يده قدامها

الأب ( بعصبيه) : لااااا تقربين ولا تلمسيني
ليالي ( تشاهق من البكي) : يبه
الأب ( بعصبيه) : انا مو ابوووووووووك
ناصر( قرب وضم ليالي اللي تبكي) : اهدي
ليالي ( تبكي وهي تضمه) : ناااااااااصر تكفه خله يسمعني
الأب : ماااااا ابي اسمعك بنتي اللي كذا تسوي مهي بنتي ماااااااات
ليالي ( تبتعد عن ناصر) : اسمعني مره
محمد( بعصبيه يقرب لها ويمسك يدها) : وش جاااااابه هالقذاره لك هاااااه تكلمي كيف تسمحين لنفسك تسوي كذا
ليالي ( تتوجع وهي تبكي) : محمد
محمد( يهز يدها بقوه وبعصبيه) : قووووووووووولي انتي مثلهم انتي مثلهم انتي شـ..
ليالي ( تدفه وبعصبيه وصراخ وهي تبكي ) : لاااااااااااااااااااااااااااا لا لا يا خوووووووي لا تكمل
وليد( عصب ومسك محمد من رقبته) : حيوااااااااااااااااااااااان
محمد ( يحاول يبعد ويفك نفسه) : ابتعدددددددددددددددد
الاب ( قرب من عياله وبعصبيه ابعدهم) : بتذبحوووووووون بعض عشان وحده ما تستاهل نزلت راسنا الأرض بفعايلها
ليالي( تشاهق وهي تهز راسها لا وابتعدت لين الجدار) : ..................
وليد ( بعصبيه) : ليااااااااااااالي مو كذاااااااااااااااااااا
الأب ( بعصبيه من وليد) : انت تاااااااكل تبن للحين واثق فيها هااااااااه وهي من اليوم بس بكي ولا دافعت عن نفسهااااااااااااااااااااا
ناصر ( قرب لابوه) : ابوس يدك يبه اهدى
الاب ( فتح ازرار ثوبه ) : ليتك متي يوم انولدتي ليتك متي ولا سويتي زي الحيواااااااانات اللي ما يخافووووون ربهم ويغضبونه بأفعالهم الوصخه ( قرب من ليالي ومسكها بعصبيه من زندها ) شووووفي رجلك طلقك لأن اكيد عارف عن سوالفك وقال ارميها على ابوها هي وقذارتها ولكن علم يجيك ولا يتعداك انتي منتي بنتي انتي ميته فاااااااااااااهم اسمك ما ابي اسمعه ولا ابي اشوووووووووووووفك
ليالي ( تهز راسها وهي تبكي لا) : .....................
: لا يااااااخوي لااااااااا

التفت الكل لباب شافوا خوله واقفه وهي بعباتها ودموعها على خدها قربت لاخوها ومسكت يدها وباستها وهي تبكي

خوله : لا تقول كذا ليالي بنتك
الاب ( دف ليالي للجدار بقوه وألتفت لخوله بعصبيه) : انتي مو فاهمه شيء بنتي نزلت راسي للأرض
خوله : لا ( مسحت دموعها وهي تنزل ) ليالي تساعدني
الأب : تساعدك
وليد : خوله وش فيه
خوله : المقطع اللي في جوالها لبنت هي السبب في اللي يصير لي بسحري هي وبنات تعرفهم
الكل ( بصدمه) : شنووووووووووووو
خوله ( تقرب لاخوها ويدها على صدره) : اقسم ان هذا الصدق وليالي والله بنت تعرف ربها ( نزلت راسها وهي تبكي) ولا شافت المقطع صوروه عشان يهددون البنت وتعترف ليه سوت سحر وليه ضرتني انا عشان يهددونها وليالي ( طالعت لاخوها وهي تشاهق) ما صورته في بنات صوروه عشان حالتي انا السبب ما كنت اعرف بيصير كذااااااا والله بنت شريفه وبنت متربيه على يد ابو وليد ما تطلع العيبه منها
محمد : خوله اللي تقولين صدق ولا بس تبررين
وليد( عصب ) : مــــــــــحــــــــــــمـــــــــــــد
محمد : مو قصدي يا خوي والله بس الامر يخوف
خوله ( تهز راسها لمحمد لا) : لا يا محمد لا تخاف اختك متربيه ولا تشكك فيها بس هي تبيني اشفى وشكها في بنت من هذي الفئه هي صورته بس تهدد البنت وبس وربي ما شافته وحلفت ما تشوفه وهي قد كلمتها
ناصر( يطالع ابوه وبنظرة عتاب) : شفت يبه شكيت في بنت وضربتها عشان مسج جاك وخلاك ما تشوف قدامك
خوله : مسج
الأب ( يطلع جواله) : جاني امس شوفي وش مكتوب
خوله ( اخذت الجوال وقرته وعقدت حواجبها) هذا رقم اعرفه
وليد ( يصر على ضروسه) : من له
خوله( تطلع جوالها وتبحث ) : لقيته هذا لام جاسم
الكل( بصدمه) : شنوووووووووووو
خوله : ايه رقمها مخزن عندي عشان قبل العرس اتصلت عليها بطلب من ام ليالي نسأل اذا نقدر نجيب اغراض ليالي للبيت وولدها يطلع ناخذ راحتنا حتى اسألوا ( ألتفتت لليالي) ليالـ.. ( طاحت الجوالات من يدها وبصدمه) لياااااااااااااااااااااااالي

الكل ألتفتت للي طايحه على الأرض بلا حركه ولا شيء وليد رفعها عن الأرض وحدها على الكنب

وليد( يضرب خدها بشويش) : ليالي ليالي
الأب ( يحس اختنق) : بنتي ( قرب وجلس جنبها ودمعت عيونه) ليااااااااااااااااااااااالي
ناصر( يجيب ماء) : وليد رش على وجها
محمد( يقرب لأبوه ويدلك مكان قلبه لما شافه يختنق) : يبه اهدى يبه
خوله : بدت تصحى ( قربت وجلست جنبها على الكنبه) لولو انا عميمه
ليالي( بدت تفتح عيونها وهي تدمع على خدها) : عميمه
خوله( تبتسم وتمسح دموعها) : قلب عميمه
ليالي( تجلس وهي تشاهق) : ابوي قالـ..

قطع كلامها صوت ابوها ألتفتت له وهي تضم يديها لصدرها وترجف

الاب( عوره قلبه لما شافها خايفه منه) : ليالي
ليالي( تهز راسها بلا وهي تبكي) : يبه انا مو كذا والله
الاب( قرب وشاف خوله تبتعد عن ليالي وجلس قدامها مد يده يمسح دموعها وقلبه يوجعه) : ادري عمتك قالت لي كل شيء سامحيني يا حبيبتي ( مسك يدها وباسها ) انتي بنتي انتي دنيتي سامحي ابوك
ليالي( ترمي نفسها في حضنه وتبكي) : يباااااااااااااااااااااااااااااااه
الأب ( ضمها له وعيونه تدمع) : يا قلب ابوووووووووووووك
وليد( قرب وضم خوله من كتوفها وهي تبكي) : بس انتي دموعك على الرنه
خوله( تضربه بكتفه وهي تبكي) : هذي اللولو حبيبتي عورني قلبي لما شفتها
ناصر( ابتسم) : وكيف عرفتي ولا حسيتي هاه
خوله( تبتعد عن وليد وتمسح دموعها) : سالم قال لي لما وصلته البيت قال لي عن طلاقها وقلت وصلني لبيت وليد بس ما ضنيت ان في موضوع اكثر من الطلاق
الأب( وبنته في حضنه تبكي) : حسبي الله عليها ارسلت لي وخلتني ما اشوف قدامي
ناصر( صر على ضروسه) : صدق حقيييييره هي وورع امه
خوله : خلها احنا بنعرف نردها لها
محمد : بس انا مو متطمن ممكن ان تنشرها وتقول وهذي حرمه ما تستحي
وليد( كور يده مثل اللي يلاكم) : خلها بس تسويها اقسم بمن خلقني ما يردني عنها شيء حتى لو حرمه إلا السمعه والشرف
ليالي( تبتعد عن حضن ابوها وهي تمسح دموعها) : خلوها لها رب يحاسبها نست قول الله (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ))
ناصر : خلينا ناخذ حقك وهي سهله يطلقك كذا يظن ما وراك رجال
خوله : وراها رجال ونعم الرجال بس ما نبي مشاكل قال الله تعال (( إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ))
وليد : معليه بس لازم يعرف حده ويعرف ان ليالي بنت ثمينه جوهره عندنا وتاج على راسه وراس امه ورع امه
الأب( يمسك يصدره ويوقف) : لا تتعرضون له خلوه يروح في حال سبيله وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم
وليد( يقرب ويمسك يد ابوه) : يبه وش فيك
الاب : وجع في صدري
محمد( يقرب ومسك يد ابوه الثاني) : خلونا نروح المستشفى شكله ما يطمن
الأب : ماله داعي بروح البيت ارتاح
ناصر( مسك يد ابوه) : انا بوصل ابوي للبيت
ليالي( تدمع عيونها) : بروح معاك
ناصر : جيبي عباتك
ليالي( تطالع لابوها خافت يرفض) : يبه
الأب( انتبه لنظرتها وفهمها ابتسم) : يالله نروح بيتنا تنورينه يا اللولو
ليالي( ابتسمت وتمسح دموعها بفرح) : دقائق
خوله : انا برجع البيت
وليد : خليك يا خوله معنا
خوله( تاخذ كلينكس وتمسح دموعها وتبتسم) : سالم ينتظرني برا
الأب : كل هذا الوقت مخلينه برا
خوله : رفض ينزل
ناصر( ابتسم) : يحاتي
خوله( غمزت له وهي تبتسم ) : كثير لدرجه اهو اللي اجبرني اجي وطلبني وكان راح يبوس راسي بس عشان يتطمن
الأب : لهذي الدرجه ما قدر ينساها
خوله : صدقني بنتك بقلبه
الأب : تصدقون كنت بروح العصر اكلم جاسم وان الطلاق ما كان له داعي وهي زوجته ( تنهد ) بس هونت ما اقدر اخلي بنتي تنذل له ونصيبها راح يجيها واللي يستاهلها بتكون له لولو
ناصر( ابتسم) : وسالم اهو اللي يستاهلها
الأب( بنبرة ألم) : تعتقد ما اتمنى تكون نصيبه بس وش نسوي التحاليل وقفتنا ولا كان ليالي من نصيبه وزوجته ومتطمن عليها معه رفضي عشان ما ينظر عيالهم مستقبل
ناصر : يبه يعني انت رافض عشان التحاليل
الأب : ايه
ناصر : بس يبه التحاليل اللي صارت كذب ملعوب فيها
وليد : كيف
ناصر : بقول لك كل شيء يبه بس تكفه خلك على كلمتك لا تغيرها ليالي لسالم وسالم لليالي
الاب : فهمني وش فيه

ناصر بدأ يقص كل اللي صار على ابوه واخوانه وعمته خوله اللي مصدومين من اللي يسمعونه من ناصر واهو يحلف يمين باللي يقوله صدق مو كذب وبهذا الوقت ليالي كانت واقفه على جنب الباب وما دخلت المجلس وهي تسمع لهم بس ما دخلت ورغم ان وجعها قلبها لأن اسم مطلقه صار مرتبط فيها بس ابتسم وحطت يدها على فمها لا تفضح عمرها ودموع الفرح على خدها لما سمعت ابوها يقول

الاب ( يوقف) : والله ان تكون ملكة ليالي وسالم بعد 4 شهور بالضبط وان محد يحط يده في الموضوع ابو وليد متكفل بكل طلبات الملكه الغاليه للغالي ويشهد ربي ان جاسم يحلم يرجعها لان مو كفو ياخذ بنت ابو وليد واللي يستاهلها ويعرف قدرها هو سالم وسبحان من قسمها له رغم انهم افترقوا اول بس الله جمعهم في الآخر

ساكبت ( طالعت لسالم) : وش فيك وش تفكر فيه
سالم( يجلس على الكرسي) : تصدقين تمنيت اصيح بكل الرياض لا بكل المملكه واقول شوفوا حبيبتي صارت لي تسمعون رجعت لي بعد كل هذا العذاب
ساكبت : عشت يا سالم معاك لحظه فرحك بالخبر اللي سمعته وعشت معاك ايام الانتظار والترقب لهذا اليوم اللي يجمعك مع حبيبتك
سالم( ابتسم لساكبت) : عذبتيني بالأول بس يشفع لك انك بالنهايه رجعتي لي محبوبتي وان اليوم عقد قراني عليها
ساكبت : الله يهنيك وعقبال الكل

ألتفتنا للباب اللي انضرب ودخلت الريميه بثوبها الطويل ولابسه فوقه عبايه عشان علاق وتستحي من اخوانها وتخاف الله ابتسمنا لها

سمر : هلا وغلا انتو هنا اشغلتوا معرسنا ويتأخر على بيت عمي
ساكبت : هلا وغلا مدام عبدالرحمن شخبارك
سمر : بخير
ساكبت : كيفك مع عبدالرحمن طمنيني تعدل ولا لا قولي لي امسك اذنه ترى حاضرين للغاليه
سمر( تبتسم) : لا ما قصرتي
سالم : بقول لكم خبر ببشركم قبل سمر تقوله
سمر ( بحياء) : سلووووووووووم اسكت
سالم : فديت اللي يستحي ابشركم سمر حامل في شهرها الاول وتبي تدخل الثاني بعد كم يوم
ساكبت(ابتسمت) : مبروووووك ليه كذا ما انتظرتي مده
سمر ( بوزت) : وش اسوي عبدالرحمن رفض قال نبي طفل وقلت تامر حبيبي امر
سالم( يطالع ساعته ويوقف) : تاخرنا يالله خلونا نروح ونكمل سوالفنا على الطريق ( طالع لسمر) امي وين
سمر( تعدل لفتها) : سبقونا باقي انا وانت يالله
سالم : يالله
ساكبت : تاخذوني معاكم ودي اشوف ونشوف وش صار مع الكل
سمر : تعالي وبسولف لكم وإحنا في السياره وش صار لي خلال 4 شهور
سالم ( ينزل السلم) : اذن هذا دورك تسولفين لهم
سمر( تتغطى وهي تنزل معاه) : اكيد عندي وسوالف كثيره لكم
ساكبت : يالله وقولي لكل من مشتوق لاخبارك مع عبدالرحمن شنو صار قبل 4 شهور

ركبوا السياره وركبت انا معهم في الكرسي الخلفي خلف سمر اللي التفتت لي نص ألتفاته عشان تكلمني وتكلمكم ..



سمر : منين ابدا
ساكبت : من اليوم اللي طلق عبدالرحمن فيه مشاعل
سمر : اوكيه بقول لكم ( تنهدت) بهذيك الليله صارت مأساة كبيره لأهله عبدالرحمن .. كان عبدالرحمن سهران معاي في بيتنا لان حب يعوض عن الأيام اللي فقدني فيها وكانت الساعه تقريبا 8:30 مساء

سمر : ههههههههههههههه بس وربي انت تحرج
عبدالرحمن( نايم على الكنبه وراسه على رجل سمر) : مو حقي
سمر( بحياء ) : ايه بس انت ما تنعطى وجه
عبدالرحمن( مد يده على خد سمر بحب ) : لاني من اشوفك انسى كل شيء وانسى الدنيا
سمر( حطت ايديها على عيونه وغمضت بحياء من نظراته) : حــــــمـــــــنــــــــي
عبدالرحمن : ههههههههههههههههه خلاص سمسم بطلبك طلب ( ابعد يدها عن عيونه وباسها وضمها لصدره) قولي موافقه
سمر(تبتسم ) : عيوني لك
عبدالرحمن : بنام هنا عندك اليوم
سمر( شهقت) : شنوووووووووو
عبدالرحمن : بس ليله والله ما اسوي شيء لك ولا من اللي تفكرين فيه بس ابي اكون معاك اليوم وبقربك
سمر ( استحت كثير) : احم مو قصدي بس صعب
عبدالرحمن : طيب تعالي انتي نامي عندي في بيتنا
سمر : هههههههههههههههههه انت فيك شيء اليوم شنو اروح لبيتكم
عبدالرحمن( يتعدل ويعقد حواجبه) : وش فيها زوجتي
سمر( كتفت ايديها) : ادري بس وش بيقولون اهلي والناس واهلك مو قادرين ينتظرون 3 شهور لين يجمعهم يوم
عبدالرحمن : خايف ترجعين تزعلين علي وتحرميني شوفتك
سمر : بحرمك شوفتي بس مو زعل ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( بصدمه) : تحرميني لييييييييييييه
سمر : اول امتحاناتي قربت وانت تشغلني عن المذاكره وثاني ابي تتشوق لي ليوم العرس
عبدالرحمن( قرب منها وابتسم بخبث) : على الدراسه ما راح اشغلك بس اشوفك واجلس عاقل وانتي ذاكري واذا عن الشوق الشوق يذبحني وانا جنبك
سمر( حطت يدها على صدره تبعده بحياء من قربه) : عبدالرررررررررررحمن
عبدالرحمن : قلبه وروحه
سمر( حست وجها بنفجر من الحياء وضربات قلبها تزيد) : خلك عاقل ولا والله بخليك تراك ماخذ راحتك من قبل شوي بسك
عبدالرحمن : قبل شوي ( غمز بخبث وابتسم ) كان عقاب لك عشان تركتيني كل هذا الوقت
سمر ( نزلت راسها بحياء) : زين فهمت بس انت مو تستغل كل فرصه فاهمتك ( قامت وابتعدت عنه) يمه منك
عبدالرحمن ( تعدل على الكرسي) : هههههههه طيب تعالي اجلسي هنا ليه وقفتي
سمر : احم ولا شيء بصب قهوه ما تبي
عبدالرحمن( يطالع فنجان على الطاوله وابتسم) : قهوه وفنجاني للحين ما شربته
سمر( انحرجت ) : يمكن برد
عبدالرحمن : يمكن هاه هههههههههههههه طيب سمـ .. ( قطع كلامه رن جواله رفعه) ألو هلا سيف ( وقف فجأه وبصدمه) شنوووووووووووووو
سمر( تقرب له) : وش فيك
عبدالرحمن : جايكم يالله ( سكر الجوال) بيت عمتي ام مشاعل احترق وهم بالمستشفى
سمر( بصدمه وخوف) : يالله ستر
عبدالرحمن( اخذ شماغه وجواله ومفتاحه) : انا بروح للمستشفى
سمر : طيب طمني اوكيه
عبدالرحمن( باس جبينها) : اوكيه حبيبتي مع السلامه
سمر : الله يحفظك مع السلامه

سمر( تعدل لفتها وهي تطالع قدام للطريق) : هذا اخر شيء صار بخصوص المستشفى تقدرين انتي يا ساكبت تقولين عن اللي صار
ساكبت( ابتسمت) : بقول وش صار في المستشفى بس برجع لك عشان تقولين لي وش صار بعرسك لي ولقرائي
سمر( ابتسمت بحياء) : بقول لكم بس مو قدام سالم استحي
سالم( التفت لها وابتسم بخبث) : تستحين مني اصلا اقدر اعرف من عبدالرحمن ولا اقرى القصه واشوف وش قلتي
سمر( ضربت كتفه بحياء) : يا حبك للأحراج
ساكبت وسالم : هههههههههههههههههههه
سمر : احم طيب بقول لكم بس ترى مو كل شيء لاني احب الخصوصيه بحياتي
سالم ( بخبث غمز لها) : خصوصيه هاه ولا
سمر( تقاطع كلامه وهي تشهق) : هيييييييييييه انت وش فيك الحياء نسيته في البيت ولا عرسك ضرب مخك
ساكبت وسالم : ههههههههههههههههههه
ساكبت : خلاص سولفي لنا عن عرسك كيف كان وبس ما نطلب إلا انا نعيش اجواء فرحتك مع حبيبك
سمر( ابتسمت) : طيب بس قولي وش صار لأهل مشاعل
ساكبت : بعد ما طلع عبدالرحمن من عندك اتجه للمستشفى وشاف سيارات اسعاف كثيره نزل ودخل بسرعه شاف اخوه سيف عند الطوارئ وواضح ثوبه قذر من رماد محترق وفي دم كثير قرب لأخوه

عبدالرحمن ( بخوف) : وش صاااار
سيف : احترق بيت عمتي فجأه
عبدالرحمن( يطالع له ولثوبه) : وهذا
سيف : لان بيتي قريب من بيت عمتي شفت الحريق ونبهتني عليه بنتي فجر طلعت اركض للشارع ووصلت قبل المطافئ بدقائق كان الحريق كبير
عبدالرحمن : عمتي وزوجها ومشاعل وش صار فيهم
سيف ( نزل راسه بألم) : زوج عمتي ما لحقت عليه اختنق من الدخان وتوفى
عبدالرحمن( بصدمه) : شنووووووو
سيف : مات الله يرحمه واهو يحاول يطلع بنته مشاعل وتعرف ان رجال كبير ما قدر يساعد بنته والدخان دخل الرئتين واثر على قلبه الضعيف
عبدالرحمن : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يرحمه وطيب عمتي ومشاعل
سيف : عمتي بخير الحمد لله بس هي بالملاحظه لانها استنشقت دخان الحرايق بس
عبدالرحمن( انتبه لاخوه يصد متردد) : وش بس كمل
سيف : مشاعل
عبدالرحمن : وش صار لها
سيف : الحريق صابها
عبدالرحمن : كيف يعني هي وين
سيف : في العنايه
عبدالرحمن : العنايه سيف تكلم قول وش صاير
سيف : صابتها حروق شديده في يديها الثنتين وفي رجلها اليسار كلها واستنشاق الدخان اضطروا يدخلونها العنايه
عبدالرحمن ( حس مو قادر يوقف) : مشاعل
سيف( مسك يد اخوه ) : تعال اجلس
عبدالرحمن : ما عرفت وش السبب
سيف : توني طالع من عمتي قالت لي وش صار
عبدالرحمن( يجلس ويحس مشتت) : من عند عمتي
سيف : زوجتي خلود وأمي وسحر عندها لانها منهاره وتبكي وخايفين عليها من الجلطه صدمه زوجها وبنتها
عبدالرحمن : وش صار
سيف : عمتي تقول ان لما رجعوا البيت ورجع ابو مشاعل بعد فتره وعرف باللي صار انصدم من بنته وعصب صعد لها ودخل الغرفه كانت مشاعل متعوده تسوي شيء مثل طقوس كل يوم
عبدالرحمن : وش
سيف : عمتي تقول ان مشاعل تحب الفلوس والذهب وهذا شيء الكل يعرفه انها طماعه ولما عطيتها انت مهرها قبل فتره راحت اشترت لها ذهب والماس و سحبت الفلوس لان في غرفتها تجوري خاص لها كبير تحب كل يوم تطلع الذهب وتشوفه والألماس تتأمله وتحب تعد الفلوس وهي تتمنى يزيدون
عبدالرحمن : انا عارف انها طماعه وتحبهم بس ما ضنيت لهذي الدرجه
سيف : واكثر كل يوم تجلس تشوفهم وتمسحهم وتعد الفلوس لما دخل ابوها كانت مطفيه الأضاءه ومشعله شموعها حولها مسويه دائره وبوسط الدائره كانت حاطه الذهب والفلوس والأشياء الثمينه مثل ما تعودت ابوها كان معصب لدرجه ان مو منتبه لشيء قدامه رمى الشموع بشكل عشوائي ومسك بنته من زندها وبدأ يضربها ويقول وطيتي راسي فضحتيني بين عائلتي ليه وعمتي تقول هي من خوفها على بنتها ما انتبهت ان الشموع للحين فيها نار وان النار مسكت في الستاير والفرش وكان كل همها تفك بنتها لا يذبحها تقول فجأه شفنا النار حولنا والغرفه كلها دخان تقول زوجها الله يرحمها مسك يدها ومسك يد بنتها يطلعهم بس مشاعل رفضت وتقول ما تطلع بدون الذهب والفلوس ما قدر يسحبها قرر يطلع زوجته ورجع يطلعها غصب عنها
( ضم ايديه لحضنه وبألم تنهد) رجع لها وكان اخر مره يرجع واخر مره يشوفها فيه
عبدالرحمن : ليه وش صار
سيف : دخلت انا وكان غرفة مشاعل كلها نار وابوها كان يكح من الدخان وعيونه تدمع واهو يحاول يسحب مشاعل لبرا وهي ترفض وتبكي تقول ابي فلوس وذهبي خلني
عبدالرحمن : لهذي الدرجه طمعها ما خلاها تفكر باللي يصير حولها
سيف : لو شفتها وهي تفك يدها من ابوها وتمسك الفلوس اللي مسكت فيها النار تطفيها بايديها ولا تحس بالألم لان جشعها افقدها الأحساس بالألم وكان تجمع الذهب في ثوبها وتقول هذا لي محد ياخذه اضطريت اخذ ابوها اللي طاح على الأرض وشلته على كتفي واهو يحاول يتنفس وقدرت انزل فيه عشان اطلعه وارجع لمشاعل بس
عبدالرحمن : كمل وش صار
سيف : قال لي تكفى بنتي امانه تكفى طلعها رجعت لها وشفتها النار مسكه في ملابسها ورجلها وانتبهت للأرض كان في ذهب الظاهر كانت تبي تطلعه من وسط النار ومسك في ملابسها شفتها تصرخ وتصرخ والنار بيدها ولما مدت يدها الثانيه توقفها مسكت بكم ثوبها وبدأت تزيد ولانها ما انتبهت اقربت من النار اللي مسكت برجلها اليسار حاولت اخليها تلتف على الأرض وتخمد بس هي ضلت تركض وتركض في كل مكان وتصارخ اخذت اللحاف اللي حمدت اللي ما مسكت فيه النار رميته عليها وخمدت النار لفيتها فيها وشلتها وطلعتها وانا اسمعها تأن من الوجع وصلوا الأسعاف واخذوها وابوها لفظ اخر انفاسه قدام البيت وعمتي اغمى عليها لما شافته ميت وبنتها ملفوفه ومحترقه
عبدالرحمن : استغفر الله طمعت وشوف وش صار ابوها مات وهي احترقت والذهب والفلوس ضاعت منها
سيف : الطمع ياخوي يكفينا شره نسيت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا))
عبدالرحمن( يوقف) : صلى الله عليه وسلم بدخل لعمتي وبعدها بروح اشوف مشاعل واسأل الدكتور عنها
سيف ( يوقف) : خذي معاك

سالم ( يقرب من بيت عمه) : الله يرحم ابوها كان رجال ونعم الرجال
سمر : صدق كان نعم الأنسان وعرفت من ابوي كثير حضروا جنازته لانه ينعرف في الخير وطيب
سالم : وصلنا واخيرا باقي ساعات وتكون حبيبتي معاي
ساكبت : الله يهنيك
سالم( مسك يد سمر لما وقفوا قدام البيت) : ويييييييين
سمر : شنو وش فيك
سالم( بخبث ابتسم) : ما قلتي لي وش صار يوم عرسك
سمر( بحياء) : وش دخلك استح عيييييييييييب والله اعلم عبدالرحمن
سالم : ههههههههههههه بعرف هين
سمر : موت يا حمار ههههههههههه باي بنزل تاخرت على البنات

نزلوا ودخل سالم المجلس ودخلت سمر للبنات ما حبت تدخل من الباب الرئيسي فضلت تدخل من الباب الخلفي عشان تضبط شكلها بالمطبخ وتدخل الصاله دخلت وشافت خوله


خوله ( تسلم على سمر) : هلا وغلا كيفك
سمر( تنزل عباتها) : بخير وانتي
خوله : بخير
ساكبت( رفعت حاجبي ) : تسلمون على بعض وانتوا عايشين بيت واحد يعني فيلا ضاري جنب فيلا ابوه ما بينهم شيء وسمر و عبدالرحمن ساكنين مع ابوه
سمر : ههههههههههههه ما تعرفين لها اسبوع عند بيت عمتي عايشه
ساكبت ( التفت لها ) : شنو زعل بعد
سمر( تأشر لبطنها بخبث وهي تمسح عليه) : لا غار ضاري منا وغصبها تحمل وهي كانت تبي تأجل الحمل سنه
خوله ( بحياء) : سمررررررر
ساكبت : يعني حامل مبروووك
خوله : الله يبارك فيك بس ترى بأول شهر توني
ساكبت : وليه تاركه بيتك
سمر( تعدل الروج) : صايبها وحام ما تحب قرب ضاري ( ألتفتت لنا) ههههههههه لو تشوفين المسكين صار له اسبوع معنا في البيت رجع لغرفته القديمه تقولين عزوبي
خوله وساكبت : ههههههههههههههههههههه
خوله : فديته وش اسوي وحامي عليه ما احب قربه وبس ارجع كل اللي في بطني اذا قرب لي او دخل البيت اتأفف وش هالريحه
سمر : ذكرتيني بميثه بس الحمد لله هي بخير وتعدت هذي المرحله
ساكبت : الحمد لله
سمر : انا بصعد لليالي والبنات تحبون تجون معي انتي والقراء
ساكبت : لا شوي بنجلس ندردش مع خوله ونجيكم
سمر( تاخذ الشنطه) : اوكيه باي
خوله : يالله حيكم
ساكبت : يحييك ترى متشوقين نعرف وش صار معاك خلال 4 الشهور اللي مضت
خوله ( تسحب كرسي وتجلس ابتسمت) : اللي صار اني تزوجت حبيبي وجمعنا بيت واحد
ساكبت : بس اهم شيء نبي نعرف اجابته السحر
خوله : السحر ابشركم فكيناه والشيخ ابو محمد ما قصر هو اهتم بالموضوع
ساكبت : شوقتينا كيف صار
خوله : صار بعد يومين من طلاق ليالي بقول لكم شنو قالت لي ليالي وكيف صار الموضوع يوم واجهة بشاير بالتصوير
ساكبت : الكل يسمعك
خوله : بعد يومين راحت ليالي للكليه ودخلت اول محاضره والثانيه وثالثه سحبت عليها لان كل همها تبي بشاير اتفقت مع صاحباتها ان تصير هوشه واهي وسعاد بياخذون بشاير ويسحبونها من بين البنات ويبعدونها فعلا صار اللي تبي ليالي باتفاق مع صاحباتها وبنات يساعدونهم يعرفون ليالي وهي طلبت منهم واخذت بشاير لين حمامات الكليه وسعاد كانت معها

بشاير( بعصبيه) : شنو تبوووون
ليالي ( دفتها على الجدار بقوه) : اللي ابيه شيء يهمني
بشاير : وش تبين خلصني
ليالي : سحر عمتي خوله
بشاير( عقدت حواجبها ) : سحر وش سحره
ليالي : لا تسوين نفسك الغبيه اللي مو فاهمه
بشاير : وش اسوي ترى مو فاهمه لك وابتعدي لا هادي يذبحك
ليالي ( تمسك كتفها بقوه وتثبتها على الجدار وتصر على ضروسها) : ترى مو رايقه لك وهنادي شكلها بتذبحك لما تعرف بخيانتك
بشاير( تدف يد ليالي عنها) : وش خيانتي الظاهر ان طلاقك مسبب لك عله في عقلك
ليالي : للحين حبوبه معاك لا تخليني اتصرف تصرف ممكن يموتك
بشاير( تستهزأ مسويه نفسها خايفه) : واااااي خفت
ليالي ( تطلع جوالها وتمده لها بالتصوير) : شكلك بتخافين صدق شوفي وش هذا شوفي قذارتك ووسخك شوفي ارتكابك لمحرم وغضب الله اللي راح يصيبك وانتي ما تخافين اللي يراقبك وانتي بحالتك هذي
بشاير( بصدمه تطالع لها) : كيف وصلك هذا التصوير
ليالي ( تسحب الجوال) : وصلني وخلاص وألحين اختاري يا ام تقولين لي عن السحر او يوصل التصوير لين هنادي اووبس اقصد هادي حبيبك
بشاير : انا ما اعرف شيء عن السحر وبعدين عطيني التصوير
ليالي ( تحط يدها على رقبة بشاير وبعصبيه) : السحر اللي محد يعرف ان عمتي مصابه فيه وهنادي قالت الله يشفيها ( سحبت شنطت بشاير ورمتها لسعاد ) طلعيها من الشنطه
بشاير : عطيني شنطتي ما يحق لك تفتشينها
سعاد( تفتش الشنطه وتطلعها قرب ليالي) : خذيها
ليالي ( اخذت الربطه وحطتها قدام عيون بشاير) : هذي لعمتي ولا تنكرين كيف وصلت لشنطتك
بشاير : مدري ( قدرت تبعد ليالي وهي تكح) كح بتذبحيني انتي وش تبين مني
ليالي ( بعصبيه) : الربطه كيف وصلت لك
بشاير : مدري ولا يهمني وما راح اقول شيء واذا على التصوير ( ابتسمت بأستهزاء) وصليه لهنادي تسوين فيني معروف وتقصرين على الطريق انا من زمان ودي اخليها لاعت كبدي منها كله تسولف عنك ودي اشوف غيرها وفي من يتمنى بشاير بشوره تكون حبيبه
ليالي ( حست تبي ترجع مسكت بطنها وباشمئزاز) : انتي تحسسيني بالقرف مقرفه تقول الشيء وتفتخرين فيه دليل وصاااااااااااختك
بشاير : عاجبني وش دخلك ولا غيرانه مني اذا غيرانه ترى ( بخبث طالعت لليالي وابتسمت) هادي يتمنى تحنين عليه

ليالي ما حست بنفسها إلا ومعطيه بشاير كف ومن قوة الكف طاحت على ارض الحمام بشاير قربت ليالي ومسكتها من زندها وبعصبيه وصراخ

ليالي : حقيررررررررره وحيووووووووووانه تعتقدين اني مثلك انا اشرف منك ولا انزل مستواي لمثلك ومثل اشكالك انتبهي انا لياااااااااااااالي مو وحده من الحيوووووواانااااات اللي تعرفين وألحين قولي لي وش جاب الربطه لشنطتك لا اقسسسسسسسسسسم بالله المقطع ارسله لابوك واخوانك
بشاير( بعصبيه) : انتي منووووو عشان تضربيني
ليالي : اناااااااا لياااااالي وان نسيتي اذكرررر وألحين دقيقه اختاري ارسله ولا تقولين لي وش السالفه
بشاير : ما تقدرين
ليالي ( تبتسم باستهزاء وتطالع سعاد) : سعاد كم رقم ابوها
سعاد( تطلع الجوال وتبتسم) : رقمه - - - - - - - - - - -
بشاير( بصدمه) : كيف وصل لكم
ليالي : وصلنا لنا ورقم اخوك جاسر واللي اعرفه جاسر ما يرحم يعني موتك بكره راح نسمعه بالجرايد تكلمي
بشاير( بخوف) : إلا جاااااسر
سعاد : تكلمي وخلينا نروح في حال سبيلنا
بشاير ( بدت تبكي ) : هنادي هي السبب
ليالي : كيف
بشاير : قالت ان بتسوي لك سحر وراحت لوحده تسوي سحر بس طلبت اثر لك أي شيء يخصك واتفقنا ان ناخذ شيء منك وكان اسهل شيء ناخذه منك بالكليه ومن شنطتك مره جينا انا وجميل وسوينا هوشه معك انتي وصاحباتك وانا استغليت الفرصه واخذت الربطه من شنطتك
ليالي ( وقفت وسندت نفسها على الجدار وكتفت ايديها) : وبعدين
بشاير( توقف وهي تبكي) : اخذناه وهنادي وصلته للحرمه عشان تسوي لك عمل وسوته لما عطتها اسمك واسم امك بس بعد فتره عرفنا انك ملكتي وهنادي دخلت للحرمه وهي معصبه كيف تقول انك تكرهينه وانتي ملكتي الحرمه قالت اخاف مو لها الاثر لاحد ثاني وانتم اخطيتم طلبت هنادي مره من بنت تروح لك وكانت معها نفس الربطه تقريبا بس بلون افتح
ليالي ( عقدت حواجبها) : بنت
بشاير : ايه انتصار سألتك اذا تعرفين احد يسوي نفس الربطات هذي اليدويه قلتي لا قالت لك مره شافت في شنطتك وانتي تدخلين كتب المحاضره ربطه شبها وهي دورت على مثلها بس ما حصلت وتتمنى تلاقي اللي سوى الربطه قلتي لها ان الربطه تخص عمتك واللي سوتها بنت عمك ذكرى بين بعض وان عليها نقش بالحروف بمناسبه التخرج طلبتك البنت الربطه عشان تسوي مثلها قلتي انك فقدتيها بس تضنين ان عمتك خوله اخذتها لانها لها عرفنا ان لعمتك خوله وكذا قررت هنادي تسوي سحر لعمتك وتخليها تتعذب مع زوجها وتساومك اذا خضعتي لها وكنت ملكها لو يوم تعطيك السحر كل اللي تبيه انتي وبس

ليالي ما تحملت وانقرف ما حست بنفسها إلا ترجع وتتقيأ كل اللي معدتها على الأرض سعاد مسكتها من خصرها قبل تطيح وهي تفرغ معدتها من كل شيء وبشاير ابتعدت بالزاويه وهي خايفه ليالي استندت على المغسله وغسلت فمها وعيونها كلها دموع من القرف والتقيأ عطتها سعاد مناديل تمسح فمها وألتفتت بعصبيه لبشاير

ليالي ( رفعت اصبعها بتهديد وعصبيه) : لوووووووووو ماااااااااا تكلمتي اقسسسسسسسسسم اني لااااااااااااااااذبحك اليووووووووووم عميمه نوووووووووور عيوني كيف تضرونهاااااااااااااا وانااااااااااااااااا اللي تبوووووون كيف تتجرأوووووون عليهاااااااااااا
بشاير( بخوف من شكل ليالي) : هنادي
ليالي( تقرب لها وبعصبيه اكثر) : السحر وين تكلمي وووووووووووين
بشاير : مدري
ليالي ( مسكتها من رقبتها) : قووووووووووووووووووووولي
بشاير : دفنته بكليتنا
ليالي ( عقدت حواجبها) : هنا
بشاير : ايه لما اخذت هنادي السحر قالت بدفنه بالكليه عشان ما تضيع مكانه ولما عمتك يشتد مرضها والسحر يبدأ يؤثر تقول لك لو تبين عمتك تكون بخير تكونين لها وهي تعطيك السحر
ليالي : مو فاهمه للحين ليه دفنته هنا بالكليه
بشاير : خططت لو انتي رضيتي فيها وطلبتي السحر كإثبات تقدر تجيبه بسرعه ولا تضطر انها تروح وتجي وتضيع الوقت لانها تحبك وتبيك لها وبس
ليالي : عشان لو طلبته توصل له بسرعه
بشاير : ايه تظن انك بتقولين ما اصدق لو سلمتك نفسي ورضخت لك تسلميني السحر حبت يكون بنفس المكان اللي انتم فيه عشان تقدر توصله بسرعه قبل انتي تغيرين رأيك
ليالي : وينه
بشاير : ما اقدر اقول وين
ليالي : اقسم لو ما قلتي لي لأرسل التصوير وانا بنفسي بوصل للسحر حتى لو بالحيله او اوهمها اني لها بس عمتك ترتاح من همها
بشاير : توعديني ان التصوير ما يوصل
ليالي : احلف اني امسحه اصلا انتي ما تهميني كل اللي ابيه السحر
بشاير : شفتي الشجره اللي جنب باب الكفتريا مدفون تحتها
ليالي : يالله سعاد
بشاير : لحظه والتصوير
ليالي ( مسحته) : انمسح بس نصيحه قبل تخافين من الناس خافي من ربك على اللي تسوينه وتوبي قبل يصير لك شيء


خوله( تنهدت) : وفعلا اخذت ليالي السحر وطلعت من الكليه لبيت اخوي فهد لاني كنت فيه وعطتني السحر بعد ما قرت عليه ايات وسلمت لابوي اللي وصله لأبو محمد وبدأ يقرى ويفتحه كان عقد كثيره وكان في من شعري وكان في اشياء قذره ابوي قال افضل ما تعرفين في يومها انا اغمى علي في بيت اخوي فهد ولما صحيت شفت ام إبراهيم والبنات حولي ويرشوني في ماء مقري عليه وسمعت سمر تكلم ابوي تقول اني صحيت مدري شنو صار بس حسيت بشيء قويه كأن يخترق صدري ثقيل كنت اشيله بصدري وفجأه حسيت اختفي
ساكبت : زين وش صار لهنادي وبشاير وشلتهم
خوله : هذا السؤال اسأليه ليالي لما تروحون لها
ساكبت : طيب بسألك ضاري وش كان موقفه
( متسند على الباب ويبتسم) : وش رأيك تسمعين من ضاري شخصيا
ساكبت( ألتفتت وابتسمت) : هلا حيا الله أبو لحظه وش راح تسمي المولود
ضاري ( يقرب شوي) : ما اقدر اقرب كثير اخاف تهرب مني واهي لها اسبوع محروم منها
خوله( تسد خشمها) : مو مني من ولدك قايله لك ناخذ سنه بس انت عنيد من سمعت اخوك بيجي ولد قلت انا ابي بعد كأن حلاوه مو حمل وتعب
ساكبت وضاري : هههههههههههههههههههههههه
ساكبت : طيب نقول لك ابو منو
ضاري : باذن الله ابو سعود
ساكبت : اذا بنت
ضاري : بسميها سندس
ساكبت : الله يقومها بالسلامه وتفرح فيها يارب طيب قول لي كيف كان وقع الخبر عليك لما عرفت ان مسموح لك تشوفها
ضاري : اذكر هذاك اليوم من 4 شهور كأن امس كنت جالس بالمجلس مع ابوي واخواني ونظري كله للجوال انتظر مكالمه الجد سالم يطمني ولما اتصل من الفرحه بكيت بكيت ولا اهتميت لما يقولون ان دموع الرجل عيب محد لامني إلا فرحوا لي دموع الفرحه كانت من قلبي وخفت ان حلم او ان يكذبون ابي اشوفها بس خايف تصدني اتصلت ومن اول رنه سمعت صوتها اللي اشتقت له صدقوني قلت لها كله وحده ( ألتفت لخوله وابتسم) تذكرين وش قلت لك
خوله( ابتسمت وللحين ساده خشمها والسبب الوحام) : قلت جايكم
ضاري : ركبت سيارتي ورغم ان بيت العم فهد بعيد عن بيتنا ربع ساعه وصلت 5 دقايق دخلت المجلس وشفتهم موجودين رحموا حالي ولهفتي وشوقي لها اشروا لي على المجلس الثاني ودخلت ولا حتى انتظرت ان احد يوصلني شوقي لها كان يقودني لها شفتها آآآه وربي شوفتها مثل العطشان اللي شاف ماء قدامه عطشان لها ولقربها فتحت ايديني وهي ما ردتني قربت لي واحتويتها ( تنهد بفرح) بعد عذاب وألم وانتظار وصبر وترقب وبعد البعد اللي وجعني والضمى اللي اهلكني هي بحضني
خوله ( ابتسمت بحياء) : هذاك اليوم سهران لين الفجر وكنا مع بعض نسولف ونتأمل عيون بعض والشوق الواضح واللهفه بكلامنا التجربه هذي علمتنا ان روحين في جسد واحد وانا نعشق بعض كثير لدرجه ضاري حلف ان عرسه وعرس عبدالرحمن مع بعض بيوم واحد
ضاري : قالوا اجل حلفت اني ما اجل ابيها قريبه مني لو ابوها رضى كنت اخذتها من هذيك الليله
خوله : ههههههههههه ويلوموني فيه
ضاري ( يقرب لها واهو يبتسم بخبث) : ويلوموني اني خاطرت ودخلت بيت مو بيتي بس لخاطر هذي العيون طلبت ابو وليد ادخل اشوفك واتصلت على هاجر تحرس باب المطبخ محد يدخل وتترك لي الجو اسبوع يالظالمه
خوله( توقف بحياء ) : هييييييييه ضاري لا تنهبل
ساكبت( ابتسمت ووقفت) : اتركم على راحتك بطلع شوي وارجع لك يا خوله تسولفين لي عن يوم عرسك
خوله : سكوووووووبه تعاااالي تتركيني كذا
ضاري ( ببراءه اطفال يدعيها) : تكفين اتركينا ما صدقت اشوفها هالولد بيطلع روحي قبل يجي حرمني من امه
ساكبت : هههههههههههه كاشفتك بلاها هالنظره بروح وارجع بس لي زمان عن حديقة بيت ابو وليد
خوله ( تحاول تفك يدها) : الحديقه مو حلوه صابها تصحر اجلسي بس
ضاري : ههههههههه روحي ابو وليد سوى في بيته نهر النيل لا يفوتك تسلفه من مصر
ساكبت : هههههههههههههههههه طيب يالله سي يو

تركت ضاري وخوله اللي معصبه لان وحامها عليه وضاري مسكين محروم من شوفتها زين انها تكلمه بالجوال ولا كان مات ونطلع للحديقه نتمشى ابتسمت لما تذكرت كلام ضاري ان ابو وليد تسلف نهر النيل من مصر بس اختفت ابتسامتي لما شفت الواقف قرب الشجره ويتأمل باب الملحق اللي كانت ساكنه فيه وضحه وواضح دخان السيجاره بيده ونفث الدخان بالهواء قربت منه وحس بوجودي رمى السيجاره ودعس عليها برجله


ضآقت آلدنيآ ولآعندي كلآم ..!
............ يآهي صعبه ضيقة آلشخص آلكتوم


ساكبت ( ميلت راسي على كتفي) : فهد من متى تشرب سيجاره
فهد : من عذبتيني وخليتني اعيش وجع قلبي وهنت عليك يوم ودعتها وهي موادعه الرياض واهلها وما لها نيه ترجع لها ( رفع راسه والالم واضح بصوته) ليه تعذبيني يا ساكبت الكل عايش بفرحه وانا لا كفايه تزيدين عذابي
ساكبت ( كتفت ايدي) : بس انا عطيتك فرص ما استغليتها يا فهد
فهد : لاني وعدتها ووعد الحر دين
ساكبت : ندمان
فهد : قد شعر راسي
ساكبت : قولي يا فهد وضحه وين
فهد : تركت الرياض وراحت القريه من شهرين ثاني يوم خلصت اختباراتها سافرت
ساكبت : كيف عرفت
فهد( ابتسم بألم) : كنت طول الليل عند باب بيت عمي لين الفجر صليت ورجعت لسياره كنت ماخذ سياره واحد اعرفه ما كنت ابي احد يعرفني
ساكبت : قول وش سويت
فهد : شفتها وهي تطلع كان لها 3 شهور توها داخله شهر 3 للحمل ركبت السياره ورى ابوها اللي يسوق وجدها جنب ابوها وجدتي ورى جدي بالكرسي الخلفي تلطمت ( تلثمت) ولان الفجر توها الشمس ما طلعت مشيت وراهم خطوه بخطوه ومرات كنت اخلي سيارتي جنب سيارة خالي من ناحيتها وهي تلتفت تطالع للسياره بس ابي لمحت عيونها وبس ذيك العيون اللي ذبحتني
ساكبت : للقريه وصلت معهم
فهد : لا نص الطريق خفت خالي يعرفني ورجعت وروحي سافرت معها رجعت جسد من غير روح
ساكبت : سمعت انك رجعت عصبي
فهد : كثيررررررررر ما اتحمل شيء ولا احب اكلم احد لو تكلمت ممكن اذبح احد
ساكبت : لهذي الدرجه أثر عليك غيابها
فهد : كنت اتمنى انها ما تصبر عن بعدي طول الشهرين تعودت اروح لهم واعودها وجودي بس اللي صار ولا حرك فيها شعره انا اللي مو قادر على بعدها وفرقاها
ساكبت ( طالعت لشباك غرفة ليالي المضيء ) : هي مع البنات
فهد ( هز راسه لا) : عرفت انها ما راح تحضر وتعذرت لانها داخله شهرها الخامس وتتعب من الطريق
ساكبت ( ابتسمت له وعورني قلبي لحاله) : فهد
فهد ( طالع لي) : هممممم
ساكبت : تتمنى تشوفها ثاني
فهد ( غمض عيونها وتنهد) : آآآآه ايه اتمنى بعدها عذاب ابي اكحل عيوني بشوفتها
ساكبت( اشرت خلفه وانا ابتسم) : ما اردك شوفها وكحل عيونك بشوفت الوضحه

فهد ألتفت وانصدم لما شافها تدخل كانت ماسكه عبايتها وتمشي والحمل واضح من بطنها اللي قدامها كبير والوضحه ما انتبهت ان فهد موجود كانت تطالع الأرض وتخاف تطيح بشيء ويدها على بطنها كانت منزله نقابها عن وجها بس ولفتها عليها

فهد ( ابتسم) : ما اصدق ان يتحقق كنت واقف هنا قدام الملحق وطيفها يمر قدامي اشوفها هنا جالسه وهنا واقفه وهنا تضحك وهنا تبكي اراقبها كل يوم وهي ما تعرف
ساكبت : شفتها
فهد ( ابتسم بخبث) : ايه بس خلاص ما اقدر امنع نفسي اشوفها عن قرب
ساكبت( شهقت) : فهووووووووووود لاااااا
فهد : لا انتي لهنا كفايه عذبتيني كفاااااايه جاء الوقت اللي انا اتقدم واسيطر على الموقف عطيتكم فرصه ومشيت على رأيك وعلى رأي الوضحه واللي انا واثق منه محد يعرف من البنات انها بتجي
ساكبت( عقدت حواجبي) : كيف عرفت وكيف واثق
فهد ( ابتسم) : حلفت فرح اللي حلفت انها رفضت تجي وهي تظن بتسوي للبنات مفاجئه بس انا بسوي لها مفاجئه هي لي
ساكبت : فهد خل الوضحه وانت حلفت يمين
فهد : الكل يعرف كفاره اليمين الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
ساكبت : وضحه حامل اتركها خايفه يصيبها شيء لو شافتك
فهد ( يقاطعني) : عارف بس لا تحاتين بكون احرص منك عليها هذي نور عيوني

فهد ولا اهتم لساكبت ولا اهتم ان احد يشوفه وفي باله شيء واحد واهو يتجه لوضحه اللي ما تعرف انه يتقدم لها

هــــــــــــــــــي لـــــــــــــــــي

هــــــــــي لــــــــــــــــي

هـــــــــي لـــــــــي



---------------------------

لهنا انتهى البارت

اتمنى يعجبكم وبكون معاكم الخميس بأذن الله

وبنكمل ونعيش 4 شهور اللي مرت مع باقي ابطالي

ونعيش مع ليالي وسالم عقد القرانهم ونشوف وش كيف بيكون اللقاء للعشاق

ونعرف وش صار في الباقي وكل حدث في حياتهم

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 22-04-11 01:57 PM




متوقفة ، تُنقل للآرشيــف ..



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:16 AM


البارت 54

---------------

بعد 4 شهور تمر على أبطالي بحلاوتها ومرارتها ......

واقف قدام المرايه يسكر أزرار ثوبه واهو يدندن بأغنية


الليلة غير الليالي والله وياهني يالي
أنا الليلة أنا .. وهو هنا.. وإيدي بدينه
الليلة الحسد .. وهو الحسد .. سمى علينا
أنا والله وصل .. قلبي وحصل .. اللي في بالي
لنا الدنيا ضحكت .. وجمعت . غالي بغالي
بغيره ما أقدر اقتنع تدرون أحبه من متى ؟؟
حسبت الأيام وطلع من يوم أمه جابته
هذا اللي أحبه وأبيه واللي أنا عيني عليه
سئلوني هالليلة أنا طاير أنا من الفرحة ليه
طاير من الفرحه أنت ليه ؟!
هذا حبيبي .. تسلملي عينه .. وشلون ما أفرح وأنا إيدي بدينه
هذا حبيبي ياما أنتظرته .. واليوم أخيراً يا ناس أنا وصلت
بقربه الدنيا تصير أحلا من الدنيا بكثير
ودونه أنا ماني أنا ولو غاب أنا عقلي يطير
واللي يحبنا خل يقول بالله عسى الفرحة تطول
والفال يا أًصحابي لكم واللي صبر لازم ينول
والليلة .. ننسى الشقا .. ننسى التعب .. ننسى السهر
الليلة .. توه بدى . فينا بدى .. يحلا العمر

سالم(ابتسم) : اليوم اللي أنتظرته يجمعني معها 4 شهور مرت من عمري مثل 4 سنوات خفت ما أشوف هذا اليوم وأجتمع في حبي اليوم أملكها وهي تملكني ولا شيء يفرقنا ليالي حبي ما صدقت تطلق من جاسم ( بدأ يضبط شماغه على المرايه) عرفت بطلاق ليالي من جاسم هذيك الليلة مدري شنو أوصف شعوري فرحت أنها تطلقت ولا غضب أن طلقها وصارت تحمل أسم مطلقه رغم عنها كنت مع ناصر نتمشى في أحد المجمعات بعد ما سوينا الواجب مع سطام رجل مي أقصد طليق مي هذا اليوم يوم ذكرى أليمه بيوم واحد بنتين من حفيدات السالم صارن مطلقات أنا وناصر حبينا نتمشى ونغير الجو وكنا طلبنا لنا قهوة وحلى ونعلق على سطام ونضحك رن جواله وكان وليد

ناصر : هلا وليد
وليد : ناصر وينك
ناصر : ناظر مع سالم
وليد: تعال بيتي بسرعة
ناصر( حط فنجال القهوه على الطاوله) : خير فيك شيء
وليد : أختك تطلقت
ناصر( وقف بصدمه) : شنوووووووووووووووووووووو
سالم ( وقف) : ناصر وش فيك
وليد : تعال أنا في بيتي وأبوي بعد ومحمد راح يوصل بعد دقائق
ناصر : جايك مع السلامة
سالم( مسك يده) : وش صاير
ناصر( بتردد) : ليالي
سالم : ليالي وش فيها
ناصر ( بعد صمت) : تطلقت
سالم ( بصدمه ما تقل عن صدمه ناصر) : تطلقت
ناصر : إيه خلنا نمشي بوصلك وأروح بيت أخوي وليد
سالم : كان ودي أكون معاك بس أدري هذا يعتبر تدخل مني بأمور ما تخصني
ناصر( حط يده على كتف سالم وأبتسم مقدر حالته ) : بقول لك كل شيء بس أفهمه
سالم : خلنا نمشي
ناصر : يالله


سالم ( أخذ ساعته ولبسها وأهو يتذكر) : ناصر وصلني للبيت وأتجه لبيتهم وصيت ناصر يبلغني بكل شيء ولا ينسى شيء وكنت بس أناظر جوالي وعقلي معهم أو بالحقيقة معها هي بس ما تحملت أخذت شماغي وطلعت من البيت متجه لبيت عمتي عايشه وصل ناصر لبيت وليد نزل وشاف ولد أخوه سعد اللي سلم عليه ودخله المجلس كان أبوه وإخوانه وليد ومحمد جالسين وواضح على أبوه معصب ووليد مكتف أيديه ومحمد يحاول يستوعب الكلام

ناصر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ناصر : وش صار
الأب( بعصبيه) : اللي صار أختك افضحتنا بين الناس وزوجها طلقها
ناصر( عقد حواجبه) : وش الفضيحه
وليد : يبه تراك غلطان ليالي مو كذا وأنت رافض تسمع لها
الأب(ألتفت له) : وش غلطان مقطع خليع وصخ بنتين مع بعض وش جابه لجوال أختك هااااااه إلا إذا كانت مثلهم
محمد : مقطع
الأب : ايييييه بنت اللي ما عرفت أربيها تحفظ أشياء كذا قذرة
محمد (وقف بصدمه) : شنوووووووووووو
ناصر : يبه مستحيل ليالي مو كذا
الأب : بعيوني شفتها
محمد: كيف تسوى كذااااااا
وليد: محمد أهدى منت فاهم شيء تسكت
محمد : وش نفهم أختك تناظر مقاطع قذرة يعني أحد أرسلها لجوالها كذا بس
ناصر : محمد لو سمحت تشكك فيها وفي أخلاقها ترى من رباك رباها يعني أنت وهي نفس الشيء
الأب ( بعصبيه) : لا أنا عرفت أربي عيالي بس هي الظاهر أني أرخيت لها الحبل من الدلع
وليد : يبه خلنا نسمعها ونسألها
الأب ( يوقف وبعصبيه) : لاااا ما أبغى أسمعها ولا أشوفها قول لها تنسى أن لها أبو دام هذي سواتها ما أبيها ولا أبغى شوفها

اتجه للباب بس وقف لما شافها واقفه قدامه ودموعها بعيونها وعلى خدها شافها تقرب لها حط يده قدامها

الأب ( بعصبيه) : لااااا تقربين ولا تلمسيني
ليالي ( تشاهق من البكي) : يبه
الأب (صد عنها ) : أنا مو ابوووووووووك
ناصر( قرب وضم ليالي ) : ...................
ليالي (شهقت بألم وهي تبكي) : ناااااااااصر تكفه خله يسمعني من وصل وهو رافض يكلمني
الأب : ماااااا أبغى أسمعك بنتي اللي كذا تسوي مهب بنتي مااااااااتت
ليالي ( تبتعد عن ناصر) : اسمعني مره
محمد( بعصبيه يقرب لها ) : وش جااااااب هالقذاره لك هاااااه تكلمي كيف تسمحين لنفسك تسوي كذا
ليالي ( تتوجع وهي تبكي) : محمد
محمد(مسكها من معصم يدها) : قووووووووووولي أنتي مثلهم أنتي مثلهم أنتي شـ..
ليالي ( تدفه وبعصبيه وصراخ وهي تبكي ) : لاااااااااااااااااااااااااااا لا لا يا خوووووووي لا تكمل
وليد( عصب ومسك محمد من رقبته) : حيوااااااااااااااااااااااان
محمد ( يحاول يبعد ويفك نفسه) : ابتعدددددددددددددددد
الأب ( قرب من عياله و أبعدهم) : بتذبحوووووووون بعض عشان وحده ما تستاهل نزلت راسنا الأرض بفعالها
ليالي( تهز رأسها بالنفي وابتعدت لين الجدار) : ..................
وليد ( بعصبيه) : ليااااااااااااالي مو كذاااااااااااااااااااا
الأب ( بعصبيه من وليد) : أنت تاااااااكل تبن للحين واثق فيها هااااااااه
ناصر ( قرب لأبوه) : أبوس يدك يبه أهدى
الأب ( فتح أزرار ثوبه ) : ليتك متي يوم انولدتي ليتك متي ولا سويتي زي الحيواااااااانات اللي ما يخافووووون ربهم ويغضبونه بأفعالهم الوصخه ( قرب من ليالي ومسكها بعصبيه من زندها ) شووووفي رجلك طلقك لأن أكيد عارف عن سوالفك وقال أرميها على أبوها هي وقذارتها ولكن علم يجيك ولا يتعداك أنتي منتي بنتي أنتي ميته فاااااااااااااهمه أسمك ما أبغى أسمعه ولا أبغى أشوووووووووووووفك
ليالي ( تهز رأسها وهي تبكي لا) : .....................
..... : لا ياااااخوي لااااااااا

ناظروا لباب شافوا خوله واقفه وهي بعبايتها ودموعها على خدها قربت لأخوها ومسكت يده وباستها وهي تبكي

خوله : لا تقول كذا ليالي بنتك
الأب ( دف ليالي للجدار بقوه وألتفت لخوله ) : أنتي مو فاهمه شيء بنتي نزلت راسي للأرض
خوله : لا ليالي تساعدني
الأب : تساعدك
وليد : خوله وش فيه
خوله ( مسحت دموعها) : المقطع اللي في جوالها لبنت هي السبب في اللي يصير لي بسحري هي وبنات تعرفهم
الكل ( بصدمه) : شنووووووووووووو
خوله ( تقرب لأخوها ويدها على صدره) : اقسم أن هذا الصدق وليالي والله بنت تعرف ربها ( نزلت رأسها وهي تبكي) ولا شافت المقطع صوروه عشان يهددون البنت وتعترف ليه سوت سحر وليه ضرتني أنا عشان يهددونها وليالي ( ناظرت لأخوها وهي تشاهق) ما صورته في بنات صوروه عشان حالتي أنا السبب ما كنت أعرف بيصير كذااااااا والله بنت شريفه وبنت متربية على يد أبو وليد ما تطلع العيبه منها
محمد : خوله اللي تقولين صدق ولا بس تبررين
وليد(فلتت أعصابه وصرخ ) : مــــــــــحــــــــــــمـــــــــــــد
محمد ( خاف من صرخته وتبرير) : مو قصدي يا خوي والله بس الأمر يخوف
خوله ( تهز رأسها لمحمد لا) : لا يا محمد لا تخاف أختك متربية ولا تشكك فيها بس هي تبيني اشفى وشكها في بنت من هذي الفئة هي صورته بس تهدد البنت وبس وربي ما شافته وحلفت ما تشوفه وهي قد كلمتها وأنا بقول لك كل شيء صار استلمت ليالي التصوير و بعد يومين راحت ليالي للكلية ودخلت أول محاضره والثانية وثالثه سحبت عليها لأن كل همها تبغى بشاير أتفقت مع صاحباتها أن تصير هوشه واهي وسعاد بياخذون بشاير ويسحبونها من بين البنات ويبعدونها فعلا صار اللي تبغى ليالي باتفاق مع بنات يساعدونهم يعرفون ليالي وهي طلبت منهم وأخذت بشاير لين حمامات الكلية وسعاد كانت معها

بشاير( بعصبيه) : شنو تبغوووون
ليالي ( دفتها على الجدار بقوه) : اللي أبغاه شيء يهمني
بشاير : وش
ليالي : سحر عمتي خوله
بشاير : سحر وش سحره
ليالي : لا تسوين نفسك الغبية اللي مو فاهمه
بشاير : وش أسوي ترى مو فاهمه لك وابتعدي لا هادي يذبحك
ليالي ( تمسك كتفها بقوه وتثبتها على الجدار وتصر على ضروسها) : ترى مو رايقه لك وهنادي شكلها بتذبحك لما تعرف بخيانتك
بشاير( تدف يد ليالي عنها ) : وش خيانتي الظاهر أن طلاقك مسبب لك عله في عقلك
ليالي : للحين حبوبه معاك لا تخليني أتصرف تصرف ممكن يموتك
بشاير( تستهزئ مسويه نفسها خايفه) : واااااي خفت
ليالي ( تطلع جوالها وتمده لها بالتصوير) : شكلك بتخافين صدق شوفي وش هذا شوفي قذارتك ووسخك شوفي ارتكابك لمحرم وغضب الله اللي راح يصيبك وأنتي ما تخافين اللي يراقبك وأنتي بحالتك هذي
بشاير( بصدمه تناظر لها) : كيف وصلك هذا التصوير
ليالي ( تسحب الجوال) : وصلني وخلاص والحين اختاري يا أم تقولين لي عن السحر أو يوصل التصوير لين هنادي أووبس اقصد هادي حبيبك
بشاير : أنا ما أعرف شيء عن السحر وبعدين عطيني التصوير
ليالي ( تحط يدها على رقبة بشاير وبعصبيه) : السحر اللي محد يعرف أن عمتي مصابه فيه وهنادي قالت الله يشفيها ( سحبت شنطت بشاير ورمتها لسعاد ) طلعيها من الشنطه
بشاير ( تحاول تبعد ليالي وتوصل لسعاد) : عطيني شنطتي ما يحق لك تفتشينها
سعاد( فتحت الشنطه وتطلعها قرب ليالي) : خذيها
ليالي ( أخذت الربطه وحطتها قدام عيون بشاير) : هذي لعمتي ولا تنكرين كيف وصلت لشنطتك
بشاير : مدري ( قدرت تبعد ليالي وهي تكح) بتذبحيني أنتي وش تبغين مني
ليالي ( حركت الربطه بيدها بعصبيه) : الربطه كيف وصلت لك
بشاير( سحبت الشنطه من سعاد بعصبيه) : مدري ولا يهمني وما راح أقول شيء وإذا على التصوير ( ابتسمت باستهزاء) وصليه لهنادي تسوين فيني معروف وتقصرين على الطريق أنا من زمان ودي أخليها لاعت كبدي منها كله تسولف عنك ودي أشوف غيرها وفي من يتمنى بشاير بشوره تكون حبيبه
ليالي ( حست تبغى تستفرغ مسكت بطنها وباشمئزاز) : أنتي تحسسيني بالقرف مقرفه تقول الشيء وتفتخرين فيه دليل وصاااااااااااختك
بشاير : عاجبني وش دخلك ولا غيرانه مني إذا غيرانه ترى ( بخبث ناظرت لليالي وابتسمت) هادي يتمنى تحنين عليه

ليالي ما حست بنفسها إلا ومعطيه بشاير كف ومن قوة الكف طاحت على أرض الحمام قربت ليالي ومسكتها من زندها وبعصبيه وصراخ

ليالي : حقيررررررررره وحيووووووووووانه تعتقدين أني مثلك أنا أشرف منك ولا أنزل مستواي لمثلك ومثل أشكالك أنتبهي أنا لياااااااااااااالي مو وحده من الحيوووووواانااااات اللي تعرفين والحين قولي لي وش جاب الربطه لشنطتك لا اقسسسسسسسسسسم بالله المقطع أرسله لأبوك وإخوانك
بشاير( بعصبيه) : أنتي منووووو عشان تضربيني
ليالي : اناااااااا لياااااالي وإن نسيتي اذكرررر والحين دقيقه اختاري أرسله ولا تقولين لي وش السالفة
بشاير( وقفت وهي تعدل لبسها) : ما تقدرين
ليالي ( تبتسم وتناظر سعاد) : سعاد كم رقم أبوها
سعاد( تطلع الجوال وتبتسم) : رقمه - - - - - - - - - - -
بشاير( بصدمه) : كيف وصل لكم
ليالي : وصلنا لنا ورقم أخوك جاسر واللي أعرفه جاسر ما يرحم يعني موتك بكره راح نسمعه بالجرايد تكلمي
بشاير( بخوف) : إلا جاااااسر
سعاد : تكلمي وخلينا نروح في حال سبيلنا
بشاير ( بدت تبكي ) : هنادي هي السبب الله يخليك لا يوصل لجاسر شيء والله تنتهي حياتي بلمح البصر
ليالي : كيف وصل لهنادي بعرف كل شيء
بشاير : قالت أن بتسوي لك سحر وراحت لوحده تسوي سحر بس طلبت أثر لك أي شيء يخصك واتفقنا أن أخذ شيء منك وكان أسهل شيء أخذه منك بالكلية ومن شنطتك مره جينا أنا وجميل وسوينا هوشه معك أنتي وصاحباتك وأنا استغليت الفرصة وأخذت الربطة من شنطتك
ليالي ( وقفت وسندت نفسها على الجدار وكتفت يديها) : وبعدين
بشاير( بلعت ريقها وهي تبكي) : أخذناه وهنادي وصلته للحرمة عشان تسوي لك عمل وسوته لما عطتها اسمك واسم أمك بس بعد فتره عرفنا أنك ملكتي وهنادي دخلت للحرمة وهي معصبه كيف تقول أنك تكرهينه وأنتي ملكتي الحرمة قالت أخاف مو لها الأثر لأحد ثاني وأنتم أخطيتم طلبت هنادي مره من بنت تروح لك وكانت معها نفس الربطة تقريبا بس بلون افتح
ليالي ( عقدت حواجبها) : بنت
بشاير : إيه أنتصار سألتك إذا تعرفين أحد يسوي نفس الربطات هذي اليدوية قلتي لا قالت لك مره شافت في شنطتك وأنتي تدخلين كتب المحاضرة ربطه شبها وهي دورت على مثلها بس ما حصلت وتتمنى تلاقي اللي سوى الربطة قلتي لها أن الربطة تخص عمتك واللي سوتها بنت عمك ذكرى بين بعض وأن عليها نقش بالحروف بمناسبة التخرج طلبتك البنت الربطة عشان تسوي مثلها قلتي أنك فقدتيها بس تضنين أن عمتك خوله أخذتها لأنها لها عرفنا أن لعمتك خوله وكذا قررت هنادي تسوي سحر لعمتك وتخليها تتعذب مع زوجها وتساومك إذا خضعتي لها وكنت ملكها لو يوم يوم واحد تكونين معها وتعطيك السحر كل اللي تبيه أنتي وبس

ليالي ما تحملت وأنقرف ما حست بنفسها إلا تستفرغ كل اللي بمعدتها على الأرض سعاد مسكتها من خصرها قبل تطيح وبشاير أبتعدت بالزاوية وهي خايفه ليالي استندت على المغسلة وغسلت فمها وعيونها كلها دموع عطتها سعاد مناديل تمسح فمها وألتفتت بعصبيه لبشاير

ليالي ( رفعت أصبعها بتهديد وعصبيه) : لوووووووووو ماااااااااا تكلمتي اقسسسسسسسسسم أني لااااااااااااااااذبحك اليووووووووووم عميمه نوووووووووور عيوني كيف تضرونهاااااااااااااا وانااااااااااااااااا اللي تبغوووووون كيف
بشاير( بخوف من شكل ليالي) : هنادي
ليالي( تقرب لها وبعصبيه أكثر) : السحر وين تكلمي وووووووووووين
بشاير : مدري
ليالي ( مسكتها من رقبتها) : قووووووووووووووووووووولي
بشاير : دفنته بكليتنا
ليالي ( عقدت حواجبها) : هنا
بشاير : إيه لما أخذت هنادي السحر قالت بدفنه بالكلية عشان ما تضيع مكانه ولما عمتك يشتد مرضها والسحر يبدأ يؤثر تقول لك لو تبين عمتك تكون بخير تكونين لها وهي تعطيك السحر
ليالي : مو فاهمه للحين ليه دفنته هنا بالكلية
بشاير : خططت لو أنتي رضيتي فيها وطلبتي السحر كإثبات تقدر تجيبه بسرعة ولا تضطر أنها تروح وتجي وتضيع الوقت لأنها تحبك وتبيك لها وبس
ليالي : عشان لو طلبته توصل له بسرعة
بشاير : إيه تظن أنك بتقولين ما أصدق لو سلمتك نفسي ورضخت لك تسلميني السحر حبت يكون بنفس المكان اللي أنتم فيه عشان تقدر توصله بسرعة قبل أنتي تغيرين رأيك
ليالي : وينه
بشاير : ما اقدر أقول وين
ليالي ( صرت على ضروسها وبنظرات حارقه): اقسم لو ما قلتي لي لأرسل التصوير وأنا بنفسي بوصل للسحر حتى لو بالحيلة أو أوهمها أني لها بس عمتي ترتاح من همها
بشاير : توعديني أن التصوير ما يوصل
ليالي : أحلف أني امسحه أصلا أنتي ما تهميني كل اللي أبيه السحر
بشاير : شفتي الشجرة اللي جنب باب الكفتريا مدفون تحتها
ليالي : يالله سعاد
بشاير : لحظه والتصوير
ليالي ( مسحته) : أنمسح بس نصيحة قبل تخافين من الناس خافي من ربك على اللي تسوينه وتوبي قبل يصير لك شيء


خوله( تنهدت) : وفعلا أخذت ليالي السحر وطلعت من الكلية لبيت أخوي فهد لأني كنت فيه وعطتني السحر بعد ما قرت عليه آيات وسلمت لأبوي اللي وصله لأبو محمد وبدأ يقرى ويفتحه كان عقد كثيرة وكان في من شعري وكان في أشياء قذرة أبوي قال أفضل ما تعرفين في يومها أنا أغمى علي في بيت أخوي فهد ولما صحيت شفت أم إبراهيم والبنات حولي ويرشوني في ماء مقري عليه وسمعت سمر تكلم أبوي تقول أني صحيت مدري شنو صار بس حسيت بشيء قويه كأن يخترق صدري ثقيل كنت أشيله بصدري وفجأه حسيت أختفي هذا ياخوي كل اللي صار
ناصر( يطالع أبوه وبنظرة عتاب) : شفت يبه شكيت في بنت وضربتها عشان مسج جاك وخلاك ما تشوف قدامك
خوله : مسج
الأب ( يطلع جواله) : جاني أمس شوفي وش مكتوب
خوله ( أخذت الجوال وقرته وعقدت حواجبها) هذا رقم أعرفه
وليد ( يصر على ضروسه) : من له
خوله( تطلع جوالها وتبحث ) : لقيته هذا لأم جاسم
الكل( بصدمه) : شنوووووووووووو
خوله : إيه رقمها مخزن عندي عشان قبل العرس اتصلت عليها بطلب من أم ليالي نسأل إذا نقدر نجيب جهاز ليالي للبيت وولدها يطلع نأخذ راحتنا حتى اسألوا ( ألتفتت لليالي) ليالـ.. ( طاحت الجوالات من يدها وبصدمه) لياااااااااااااااااااااااالي

الكل ألتفتت للي جالسه على الأرض وواضح من شكلها بتفقد وعيها من عيونها الذبلانه ومن دموعها تحس جسمها أعياه الألم النفسي وما تقدر تتوازن وليد رفعها عن الأرض وحطها على الكنب

وليد( يضرب خدها بشويش) : ليالي ليالي
ليالي ( غمضت عيونها وهي تتألم) : تعبانه
الأب ( يحس اختنق) : بنتي ( قرب وجلس جنبها ودمعت عيونه) ليااااااااااااااااااااااالي
ناصر( يجيب ماء) : وليد رش على وجها
محمد( يقرب لأبوه ويدلك مكان قلبه لما شافه يختنق) : يبه أهدى يبه
خوله ( قربت وجلست جنبها على الكنبة) : لولو أنا عميمه
ليالي( بدت تفتح عيونها وهي تدمع على خدها) : عميمه
خوله( تبتسم وتمسح دموعها) : قلب عميمه
ليالي( تجلس وهي تشاهق) : أبوي قالـ..

قطع كلامها صوت أبوها ألتفتت له وهي تضم يديها لصدرها وترجف

الأب( عوره قلبه لما شافها خايفه منه) : ليالي
ليالي( تهز رأسها بالنفي وهي تبكي) : يبه أنا مو كذا والله
الأب( قرب وشاف خوله تبتعد عن ليالي وجلس قدامها مد يده يمسح دموعها وقلبه يوجعه) : ادري عمتك قالت لي كل شيء سامحيني يا حبيبتي ( مسك يدها وباسها ) أنتي بنتي أنتي دنيتي سامحي أبوك
ليالي( ترمي نفسها في حضنه وتبكي) : يباااااااااااااااااااااااااااااااه
الأب ( ضمها له وعيونه تدمع) : يا قلب ابوووووووووووووك
وليد( قرب وضم خوله من كتوفها وهي تبكي) : بس أنتي دموعك على الرنه
خوله( تضربه بكتفه وهي تبكي) : هذي اللولو حبيبتي عورني قلبي لما شفتها
ناصر( ابتسم) : وكيف عرفتي ولا حسيتي هاه
خوله( تبتعد عن وليد وتمسح دموعها) : سالم قال لي لما وصلته البيت قال لي عن طلاقها وقلت وصلني لبيت وليد بس ما ضنيت أن في موضوع أكثر من الطلاق
الأب( وبنته في حضنه تبكي) : حسبي الله عليها أرسلت لي وخلتني ما أشوف قدامي
ناصر( صر على ضروسه) : صدق حقيييييره هي وورع أمه
خوله : خلها إحنا بنعرف نردها لها
محمد : بس أنا مو متطمن ممكن أن تنشرها وتقول وهذي حرمه ما تستحي
وليد(ضغط على يده بانفعال وبعصبيه) : خلها بس تسويها أقسم بمن خلقني ما يردني عنها شيء حتى لو حرمه إلا السمعة والشرف
ليالي( تبتعد عن حضن أبوها وهي تمسح دموعها) : خلوها لها رب يحاسبها نست قول الله (( أن الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ))
ناصر : خلينا نأخذ حقك وهي سهله يطلقك كذا يظن ما ورآك رجال
خوله : ورآها رجال ونعم الرجال بس ما نبي مشاكل قال الله تعال (( إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ))
وليد : معليه بس لازم يعرف حده ويعرف أن ليالي بنت ثمينة جوهره عندنا وتاج على رأسه ورأس أمه ورع أمه
الأب( يمسك يصدره ويوقف) : لا تتعرضون له خلوه يروح في حال سبيله دامه طلقها ماله علاقه فينا ومالنا علاقه فيه
وليد( يقرب ويمسك يد أبوه) : يبه وش فيك
الأب : وجع في صدري
محمد( يقرب ومسك يد أبوه الثاني) : خلونا نروح المستشفى شكله ما يطمن
الأب : ماله داعي بروح البيت ارتاح
ناصر( مسك يد أبوه) : أنا بوصل أبوي للبيت
ليالي( تدمع عيونها) : بروح معاك
ناصر : جيبي عباتك
ليالي( تناظر لأبوها خافت يرفض) : يبه
الأب( أنتبه لنظرتها وفهمها ابتسم) : يالله نروح بيتنا تنورينه يا اللولو
ليالي( ابتسمت وتمسح دموعها بفرح) : دقائق
خوله : أنا برجع البيت
وليد : خليك يا خوله معنا
خوله( تأخذ كلينكس وتمسح دموعها وتبتسم) : سالم ينتظرني برا
الأب : كل هذا الوقت مخلينه برا
خوله : رفض ينزل
ناصر( ابتسم) : يحاتي
خوله( غمزت له وهي تبتسم ) : كثير لدرجه اهو اللي أجبرني أجي وطلبني وكان راح يبوس راسي بس عشان يتطمن
الأب : لهذي الدرجة ما قدر ينساها
خوله : صدقني بنتك بقلبه
الأب : تصدقون كنت بروح العصر أكلم جاسم وان الطلاق ما كان له داعي وهي زوجته ( تنهد ) بس تراجعت ما أقدر أخلي بنتي تنذل له ونصيبها راح يجيها واللي يستاهلها بتكون له لولو
ناصر( ابتسم) : وسالم اهو اللي يستاهلها
الأب( بنبرة ألم) : تعتقد ما أتمنى تكون نصيبه بس وش نسوي التحاليل وقفتنا ولا كان ليالي من نصيبه وزوجته ومتطمن عليها معه رفضي عشان ما نسبب ضرر لعيالهم بالمستقبل
ناصر : يبه يعني أنت رافض عشان التحاليل
الأب : إيه
ناصر : بس يبه التحاليل اللي صارت كذب ملعوب فيها
وليد : كيف
ناصر : بقول لك كل شيء يبه بس تكفه خلك على كلمتك لا تغيرها ليالي لسالم وسالم لليالي
الأب : فهمني وش فيه

ناصر بدأ يقص كل اللي صار على أبوه وإخوانه وعمته خوله اللي مصدومين من اللي يسمعونه من ناصر وأهو يحلف يمين باللي يقوله صدق مو كذب وبهذا الوقت ليالي كانت واقفه على جنب الباب وما دخلت المجلس وهي تسمع لهم ورغم أن وجعها قلبها لأن اسم مطلقه صار مرتبط فيها بس ابتسمت وحطت يدها على فمها لا تفضح عمرها ودموع الفرح على خدها لما سمعت أبوها يقول

الأب ( يوقف) : والله أن تكون ملكة ليالي وسالم بعد 4 شهور بالضبط وأن محد يحط يده في الموضوع أبو وليد متكفل بكل طلبات الملكة الغالية للغالي ويشهد ربي أن جاسم يحلم يرجعها لأن مو كفو ياخذ بنت أبو وليد واللي يستاهلها ويعرف قدرها هو سالم وسبحان من قسمها له رغم إنهم افترقوا أول بس الله جمعهم في الآخر

أخذ عطره ورشه ونزله للتسريحة رفع عيونه للمرايه للباب اللي أنضرب ودخلت الريميه بثوبها الطويل ولابسه فوقه عبايه عشان عاري من فوق وتستحي من إخوانها وتخاف الله ابتسمنا لها


سمر : خلصت
سالم : أي وأنتي
سمر : أي بس شوي متعبني الحمل يالله ما نبغى نتأخر أكثر
سالم : اوك يالله

نزل سالم وسمر وشغل السيارة متجه لبيت الغالية بيت حبه وروحه وحياته واهو متوتر اليوم يجتمع فيها ما يدري يصرخ يضحك خايف من هالفرحه الكبيرة والوله يقوده لها وصلوا ونزلت سمر من باب الثاني ودخلت من باب المطبخ الخلفي ابتسمت يوم شافت خوله معها ميثه جالسات يسولفن

اَللَّه يفِكّكْ يآ إبنْ آدَم مِن اثنين " . .
خلِّنْ يخونِكْ !
وصَآحْبن يِنقِلْ عُلومك ’!

سمر : السلام عليكم
ميثه وخوله : وعليكم السلام
سمر : كيفكم
ميثه وخوله : تمام
سمر : وحشتيني
خوله : وأنتي أكثر بس ايش أسوي الوحام مو قادره والله
سمر : ههههههههه لو تشوفين المسكين صار له أسبوع معنا في البيت رجع لغرفته القديمة تقولين عزوبي
خوله : فديته وش أسوي وحامي عليه ما أحب قربه وبس أستفرغ كل اللي في بطني إذا قرب لي أو دخل البيت أتأفف وش هالريحه
سمر : ذكرتيني بميثه بس الحمد لله هي بخير وتعدت هذي المرحلة ولا ايش
ميثه : لا تذكريني أيام الله لا يردها أقشر شيء وحام على رجلك
سمر : طيب ليه جالسات هنا
خوله : أبدا شوي ونصعد لكم بس عندي سالفة مع ميثه
سمر : أوك أجل بسلم وأطلع للبنات يالله سي يو
خوله : سي يو ( أشرت لميثه) أجلسي وكملي لي
ميثه : زي ما قلت لك بصراحة خايفه من اهتمام خالد الزايد تغير كثير رجع خالد اللي أعرفه أول زواجنا بس يتمنى راحتي ويتمنى أني آمر آمر وينفذه بساعات إلا بدقائق يعني مدللني بس
خوله : وليه تخافين كذا المفروض تفرحين
ميثه : خايفه
خوله : خايفه ما فهمت مو هذا اللي تمنيتيه أن يهتم فيك
ميثه : طبعا هذا اللي أبغى بس أخاف اهتمامه بسبب الجنين يعني عشان ما يؤثر على حالتي ويسقط الجنين وأجهض مثل المره الأولى
خوله : بس هذا شكوك داخليه ما لها أي مبرر أول دليل
ميثه : إحساس
خوله ( مسكت يد ميثه وابتسمت) : لا تهدمين حياتك بسبب شكوك خالد التجربة الأولى أكيد علمته درس صدقيني
ميثه : خالتي يعني ماهو عشان الجنين
خوله : راح تكتشفين بنفسك حقيقة اهتمامه مع الأيام
ميثه : ااه يا خوفي يطلع اهتمام بالجنين بتصير صدمه لي
خوله : هههههههه يا خوفي من تفكيرك يهدم حياتك بعد ما استقرت أمورك أنتي وخالد خليك كذا راح تضيعين نفسك وحياتك
ميثه : الله لا يقوله
خوله : اجل خلي الظن عنك وعيشي لحضات الحلوة باهتمامه فيك وفي قدوم طفل كنت تنتظرينه بكل شوق
ميثه ( تبتسم وتمسح على بطنها) : أعد الأيام ليوم ولادتي وحتى عرفت نوع الجنين بس قلت لخالد ما سالت الدكتورة
خوله : لو سألتك وش الجنين تقولين لي
ميثه : لا طبعا اسمحي لي على كلامي ما في خالد اعز إنسان ما قلت له أقول لك وأنتي خالتي
خوله : ههههههههههههههههه يعني أعز واحد خالد
ميثه : إيه أعز شيء بدنيتي أهو تصدقين سويت شيء متهور بس لا تلوميني أعرف أنك راح تعصبين وكذا مره حذرتيني بس كنت بتأكد منه وأن اهتمامه عشاني مو عشان يغطي على خطأ يرتكبه
خوله : يرتكبه كيف يعني
ميثه ( تستند على الطاولة وتكتف أيديها) : مرات يقولون الواحد باهتمامه الزايد يقصد أن ما يفتح عيون الشخص الآخر على أفعاله
خوله : ممكن توضحين لي
ميثه : يعني وحده من صاحباتي حكيت لها عن خالد واهتمامه قالت أخاف يصير مثل رجل عمتي قلت لها كيف يعني قالت كان مدللها و يجيب كل شيء لها ولا يقصر عليها وشايلها من الأرض شيل بس عشان ما تكتشف أن متزوج عليها يعني يعمي عيونها عن سوالفه بالهدايا والطلعات والسفرات والدلال والدل
( نزلت عيونها وتنهدت) بعد كلامها شكيت إيه صح خالد حبوب ويحبني بس بعد سالفته مع اللي عرفها ما صرت اامن له مثل قبل 100 % صرت غيورة ولما نطلع مثلا للسوق وحسيت بس حسيت أن التفت لو بدون قصد وطاحت عينه على بنت صارت مشكله بينا وهوشه ورجعنا للبيت زعلانين وبدل لا نوسع صدورنا في الطلعة صارت تضيق الخلق ( ناظرت لخوله) صرت أفتش في جواله وأشوف مكالمات ورسائل والصور أخاف يعرف غيري ولا يتصل بغيري
خوله : وخالد يعرف باللي تعملين
ميثه : اشك أن يعرف وأعتقد أن مخليني على راحتي بس هذا زاد الشك في قلبي ليه ما رفض ليه يخليه قدام عيوني وبأيدي زعل ما يزعل ولا يعصب على أفعالي حتى مره خليت معاي الجوال أبغاه يشوفني وأنا أفتش فيه وشافني بس أبتسم وسكت عني هذا ما يخليني أشك
خوله : لا هذا لأن يبيك تتأكدين من براءته وحبه لك وان حبك وما يخون
ميثه : من خان مره يخون كثير على قولت صاحبتي
خوله : ترى محد راح يضيعك غيرها وبعدين ما يصير تسولفين عن أسرار بيتك
ميثه : شنو تقصدين
خوله : وش عرفك أنها تنصحك لمصلحتك
ميثه : لأنها تحبني
خوله : لو تحبك كان نصحتك تتمسكين في بيتك وتهتمين في زوجك مو تهتمين تدورين ورآه وتفتحين جواله
ميثه : لأني أحبه أتمنى يكون لي لوحدي ما يشاركني فيه أحد
خوله : ميثه نصيحه خفي من حركاتك هذي لا تخسرين خالد ترى مهما يكون الرجال ما يحب زوجته تكون شكاكه مهما سكت عنك راح يجي يوم ويفقد أعصابه
ميثه : لا خالد ساكت عني أكيد ما يزعل واهو يعرف أن اللي أسويه لأني أحبه لا تحاتين أنا أعرف خالد طيب قلبه كثير
خوله : الله يخليكم لبعض
............... : يا هييه
خوله : من
وليد : أنا وليد
خوله : حيا الله ابو سعد لحظه ( أشرت لميثه وبهمس) ادخلي
وليد : عندك أحد
خوله : لا حياك
وليد : سكري باب المطبخ بقفله ما أبغى يدخلن وأنا موجود تعرفين حريمي يغيرن
خوله ( توقف وتتجه للباب تسكره) : مالت على الغيره ههههههههههههههههه
وليد ( يدخل ويبتسم) : أي والله مالت شلونك خوله
خوله ( تقرب له وتسلم عليه) : بخير تصدق أنت الوحيد اللي ما تقول عمتي ولا أزعل منك
وليد : أكبر منك يا زيني أقول عمتي
خوله : تاج راسك ههههههههههههههه
وليد : أي والله تاج راسي ترى صدق معاي ناس مشتاقه لك
خوله : من
وليد : حياك يا أبو سلطان
خوله : أبو سلطان من

قولُوله : ترىَ فيَ ذمتككَ إنسآنَ
. . . . . . . لآ مَآت منْ الشُوق مَ يحلل جفآكَ !

ضاري ( وأبتسم أول ما لمحها ) : أنا السلام عليكم
خوله ( استحت منه وبنفس الوقت انصدمت من وجوده) : وعليكم السلام
وليد : سلام من بعيد كل هذا حياء ولا أعلمكم كيف السلام بين الأزواج
خوله : وليييييييييد
ضاري : لا تحرجها هههههههههههههه
وليد : ههههههههههههههههههههه أجل بطلع وأخليكم بس لا تأخر
ضاري : أنت أطلع وما نتأخر عندي كلمه رأس مع عمتك اللي حارمتني منها
خوله( تسد خشمها) : مو مني من ولدك قايله لك نأخذ سنه بس أنت عنيد من سمعت أخوك بيجيه ولد قلت أنا بعد كأن حلاوة مو حمل وتعب
وليد وضاري : هههههههههههههههههههههههه
وليد : يعني شوقك ذابحك
ضاري : أي والله
خوله ( كتفت يديها وبدلع) : تستاهل اصبر سنه رافض لا لا ولد
ضاري ( يقرب لها واهو يبتسم بخبث) : ويلوموني أني خاطرت ودخلت بيت مو بيتي بس لخاطر هذي العيون طلبت أبو سعد ادخل أشوفك أسبوع يالظالمه
خوله( توقف بحياء ) : هييييييييه ضاري
وليد ( ابتسم وصد للباب) : والله أن الرجال يا خوله فقد عقله حتى أنا بطولي وعرضي نسى أني موجود
ضاري ( ببراءه أطفال يدعيها) : تكفه اتركينا ما صدقت أشوفها ( مسك يدها وغمز لها ) هالولد بيطلع روحي قبل يجي حرمني من أمه
وليد : من أمه طرده هههههههههههههههه أوك بطلع أشوف نخل أبوي وارجع

ذبحني آلـ حـنين
وجيت لك [ كلي ] .!
عطشآن .. جآيع .. وآنفآسي تنآثر عليك ~
لآ يآ بعدحيّ .. يآ دنيآي .. يآ ملّي ..!
مآ قلت لك :/ كل × نبضه × من عروقي تبيك

خوله ( تحاول تفك يدها) : وليدااااااااان ما فيه نخل يالكذاب عند أبوك تعال والحديقة 24 ساعة شايفها حتى حافظها من قلب خذه للمجلس وربي بتفضحوني ياااااااااااا ولد تعاااااااااااااااال
ضاري : ههههههههه روح وليد ترى أبوك سوى في بيته تاج محل لا يفوتك تسلفه من الهند لمدة ساعة و حلف أول من يشوفه أنت
وليد : هههههههههههههههههه طيب يالله سي يو

ترك ضاري وخوله اللي معصبه لأن وحامها عليه وضاري مسكين محروم من شوفتها زين أنها تكلمه بالجوال ولا كان مات طلع ولفت انتباهه فهد ومع سيجاره تنهد و حال فهد مو عاجبه ناظر لخالد يتجه لفهد اللي واقف جنب شجره كبيره موجودة في بيت أبوه من زمان وقف خالد جنب فهد



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:16 AM


مشكلة لآ صِرت تجهل في حياتكْ وش َتبي ؟
ومشكلة لآ صِرت تَدري بسْ \ ما تقوْى الوصوْل !

خالد : لمتى يعني راح تشرب زقاير لين تذبح نفسك وتعدم صحتك
فهد : من عذبتني وخلتني أعيش وجع قلبي وهنت عليها يوم ودعتها وهي موادعه الرياض وأهلها وما لها نيه ترجع لها وأنا كاره عمري وما عدت مهتم زي قبل ( رفع رأسه والألم واضح بصوته) ليه تعذبني وأنا طلبت رضاها واعتذرت ليه الكل عايش بفرحه وأنا لا
خالد : كان قدامك فرصه ترجعها لك وحملها كان لصالحك
فهد : لأني وعدتها ووعد الحر دين
خالد : ندمان أنك ألتزمت بوعدك
فهد : قد شعر راسي تعرف يوم تركت الرياض وراحت القريه يوم خلصت اختباراتها سافرت ( ابتسم بألم) كنت طول الليل عند باب بيت عمي لين الفجر صليت ورجعت لسيارة كنت ماخذ سيارة واحد أعرفه ما كنت أبغى أحد يعرفني شفتها وهي تطلع كان لها 3 شهور توها داخله شهر 3 للحمل ركبت السيارة ورى أبوها اللي يسوق وجدها جنب أبوها وجدتي ورى جدي بالكرسي الخلفي تلطمت ( تلثمت) ولأن الفجر توها الشمس ما طلعت مشيت ورآهم خطوه بخطوه ومرات كنت اخلي سيارتي جنب سيارة خالي من ناحيتها وهي تلتفت تناظر للسيارة بس أبغى لمحت عيونها وبس ذيك العيون اللي ذبحتني
خالد : للقريه وصلت معهم
فهد : لا نص الطريق خفت خالي يعرفني ورجعت وروحي سافرت معها رجعت جسد من غير روح ( تنهد وناظر لاخوه) ودعتها وأنا اهمس لها من غير لا يوصل همسي لمسمعها أحبها والله
خالد : لهذي الدرجة أثر عليك غيابها
فهد : كنت أتمنى أنها ما تصبر عن بعدي طول الشهرين تعودت أروح لهم وأعودها وجودي بس اللي صار ولا حرك فيها شعره أنا اللي مو قادر على بعدها وفرقاها
خالد ( ناظر لشباك غرفة ليالي المضيء ) : تظن بتحضر ملكة ليالي
فهد ( هز رأسه لا) : عرفت أنها ما راح تحضر وتعذرت لأنها بشهرها السابع وتتعب من الطريق وخالي وجدتي وجدي هنا وحتى أمها اااااااه تمنيت تحضر معهم بس فقدت الأمل
خالد ( يؤلمه قلبه لحاله) : فهد
فهد ( ناظر له) : هممممم
خالد : تتمنى تشوفها ثاني
فهد ( غمض عيونها وتنهد) : آآآآه إيه أتمنى يا خوك بعدها عذاب أبغى أكحل عيوني بشوفتها رجعت عصبي ما أتحمل شيء ولا أحب اكلم أحد لو تكلمت ممكن اذبح أحد والسبب بعدها وفراقها
خالد : واللي يريح لك قلبك ويبشرك بالغالية
فهد : أعطيه اللي يبغى
خالد : هي بالطريق ( ناظر ساعته) لا أظن هي عند الباب
فهد : تمزح
خالد : لا والله خليفه ألحين كلمني وقال ترى محد يعرف أنها بتحضر قايله للبنات ما تقدر تبغى تسوي مفاجئه لهم وطلب مني افتح الباب الثاني عشانها هههههههههههههههههههههه ( اشر له على الباب اللي انفتح) ناظر هذي معشوقتك وقلبك

مـا جبرني كنت بالموقف مخير !
كل شي الآ المفارق .. ما اتفقنا ., !!
مشكلتنا حلمنا وقته .. صغير !
ما مدانا نعيـش فيه الا .. وقفنا ., !!
شيّ واحد بس ., هو اللي تغير !
صرت احبه حيل من يوم [ افترقنآ ] ., !!

فهد ألتفت وانصدم لما شافها تدخل كانت ماسكه عبايتها وتمشي والحمل واضح من بطنها اللي قدامها كبير والوضحه ما انتبهت أن فهد موجود كانت تناظر الأرض وتخاف تطيح بشيء ويدها على بطنها

فهد ( ابتسم) : ما اصدق أن يتحقق كنت واقف هنا قدام الملحق وطيفها يمر قدامي أشوفها هنا جالسه وهنا واقفه وهنا تضحك وهنا تبكي أراقبها كل يوم وهي ما تعرف
خالد : شفتها وقلبك فز لها فرحان يا فهد
فهد ( ابتسم بخبث) : ايه بس خلاص ما أقدر أمنع نفسي أشوفها عن قرب أنت توكل على الله للمجلس
خالد ( مسك يده بصدمه) : فهووووود لاااااا
فهد : لا أنت لهنا كفايه جاء الوقت اللي أنا أتقدم وأسيطر على الموقف عطيتها فرصه ومشيت على رأيها واللي أنا واثق منه محد يعرف من البنات أنها بتجي
خالد ( عقد حواجبه) : كيف عرفت وكيف واثق
فهد ( أبتسم) : حلفت فرح اللي حلفت أنها رفضت تجي وهي تظن بتسوي للبنات مفاجئه وأنت بعد زليت بلسانك وقلت أن محد يعرف بوجودها بس أنا بسوي لها مفاجئه هي لي
خالد : فهد خل الوضحه وأنت حلفت يمين وبعدين ايش بيكون موقفي قدام خليفه قالي ما أبغى أحد يعرف وأظن يقصدك أنت
فهد : الكل يعرف كفاره اليمين الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَأنكمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَأنكمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَأنكمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
خالد ( بعصبيه) : وضحه حامل اتركها خايف يصيبها شيء لو شافتك فاهم
فهد ( هز رأسه بالنفي ومسك يد خالد يدفه للمجلس) : عارف بس لا تحاتي بكون أحرص منك عليها هذي نور عيوني

فهد ولا اهتم لخالد ولا توصية خليفه أن فهد ما يعرف ولا أهتم أن أحد يشوفه وفي باله شيء واحد وأهو يتجه لوضحه اللي ما تعرف أنه يتقدم لها

يشوفها وهي تنزل نقابها واضح تعبت من كبر بطنها وتمشي على مهل وهي تلم عباتها اللي خايفه تطيح فيها وتراقب خطواتها حست بأحد يقرب رفعت النظر وشافته انصدمت وعدلت نقابها ووقفت

ششفتهـہ بعد .. / غيبهـہ
= فزُ قلبي / وصصديتُ
ععزة النفسس : ترفضض
( حظرتت جنإبكك )

فهد( ابتسم) : حيالله أم فيصل
وضحه( تلفتت حولها ) : فيصل من
فهد( أشر لبطنها واهو يبتسم) : ولدي
وضحه( حطت يدها على بطنها وخزته بعيونها) : لما تحمل فيه أنت تقرر وش أسمه دامه ولد وضحه اسمه محمد على أسم أبوي
فهد( رفع حاجبه) : محمد الثاني بأذن الله بس ألحين فيصل وبعدين من أنتي تقررين لولا أن خالد حلفني ما أسمي على أسم أبوي كان أسمه إبراهيم وأبوك على عيني وراسي بس هذا ولد الفهد وأنا اسميه
وضحه(كتفت أيديها وتناظر له) : إيه خير وألحين وش تبغى واقف تسولف معاي
فهد( قلدها و كتفت أيديه) : ابغاك
وضحه ( تحط يدها قرب أذنها باستهزاء) : وش ما سمعت
فهد : ابغاك

جيتك : ( خلاصـة شـوق ) .. وعيونـك تشـوف
حتى حروفـي أكـدت : بـ/ ( إيـه مشتـآآق ) ..!!
جيتـك : لـو إنـه حـدّنـي .. عـنـك ظــروف
لكن ( عوآفي ) .. صـدري إبهـا .. ولا ضـآق ..!
جيتـك : معـي ( شـوق ٍ ) تشكـل لـك حـروف
أبيآت .. تشهدلي .. بـ/ ( نعم .. حيل مشتآآق ) ..!!

وضحه : أنت شارب شيء ولا الشهور اللي خليتك فيها ما عقلت
فهد : لا عاقل
وضحه : إيه واضح ترى ما بينا شيء ولا يربطنا شيء وافترقنا بالمعروف
فهد : وضحه ما كان بينا شيء بس بينا طفل بالطريق رجعي يا وضحه أبيك
وضحه : وأنا ما أبيك
فهد( غمض عيونه وهز رأسه واهو يتنهد) : ارحميني

اي والله أني [ اشتقت لكـ].. بس اكابر
واقول لكـ : في غيبتكـ ما تأثرت ..

والخافق اللي بالجفا .. كان [ صابر ]
بغى يمووت من الوله لو .. تأخرت ..

وضحه ( تنهدت وهي ترفع نظرها للسماء تصد عن عيونه اللي تتأمل عيونها) : تصدق يا فهد من عرفتك شلت الرحمه من قلبي مثل ما أنت شلتها من قلبك يوم عرفتني أنا مو قاسيه ولا تظن أني أحب أشوفك منذل أو في حاله ضعف ( هزت رأسها يمين ويسار) بس أنا إنسانه شالت الرحمه من قلبها من فعايلك ما تركت في قلبي لك ذره رحمه أو سويت شيء يغفر لك اللي سويته فيني
فهد ( اشر لنفسه) : إذا قصدك عن أول كنت رافضك عشان أني مجبور عليك صدقيني ما أكرهك كوضحه كنت أكره فرضهم لك علي
وضحه : ما كان ذنبي ولا باختياري وأن كنت بنت مفروض علي أنت ولد وكان ممكن ترفض وبعدين خلنا ( عقدت حواجبها وهي تناظر له) اممممم نرجع للزمن ورى عطوك حريه القرار ( شافته يعض شفته وينزل رأسه) وقالوا الوضحه ماهي لك مثل منت تبغى بس أنت عاندت وكابرت وخططت لين قدرت توقع أبوي في شركك وشبكتك اللي نسجتها مثل العنكبوت لين زواج أخوي وخليت أبوي قدام الأمر الواقع عرفت تلوى يده قدام الرجال عشان ما يرفض هذا وش أجبروك بتقول فرضوني عليك لا عطوك فرصه تبتعد ولا تكون الوضحه لك بس أنت صابك غرور وكبرياء كيف هي ترفضني أنا فهد اللي كل بنات الرياض يتمنون رضاي
فهد : كنت والحين أتمنى رضاك أنتي أتمنى توافقين على وترضين فيني
وضحه ( أشرت لرأسه باستهزاء ابتسمت) : خل هذا الشيء في عقلك لا يمكن أوافق أو أرضى عليك ما صدقت أني أتحرر من قيودك وأنطلق خارج القفص اللي أنت حاصرتني فيه
فهد( ناظر لها بنظرت حملت الحزن والأسى) : وضحه منين جبتي هالقساوه أنا أول مره أوقف قدامك وأطلبك طلب تكفين أنا أبغاك وموافق على كل شروطك بس تكونين لي
وضحه : ما راح أكون لك قريب بكون لغيرك
فهد : غيري إيش قصدك
وضحه : تظن أني ببقى على ماضيك ولا تستمر حياتي وأعيش مع أحد غير
فهد : غيري في أحد متقدم لك
وضحه : أي
فهد( عقد حواجبه) : من
وضحه( ابتسمت) : خطيبي واللي في المستقبل بيكون زوجي
فهد( أنصدم ) : زوجك

قلت اخونك !!
يمكن أن حسّيت فيني ..
تشتعل نظره عيونك ..
يمكن " أشتات " الهوى اللي غاب فجأه !!
تجتمع "تُشعِل" جنونك .. ,
للاسف ماكنت حاضر !!
ولا قدرت / أصلا ً أخونك .. !!

وضحه( ناظرت له بنظرة تحدي) : طبعا زوجي ولا تظن أني بعيش كذا تعتقد أن وضحه البدوية محد بيرضى فيها لا اصحى رضى فيني من هو أحسن منك دكتور في الجامعة الكل يشهد لك بالاخلاق وأسمه المعروف بين الناس
فهد( صر على ضروسه يكتم غيضه) : شوفي أنا كنت من اليوم ماسك نفسي ولكن توصل فيك تقولين بكل وقاحه أنك مخطوبه وتتفاخرين قدامي وأنتي للحين زوجتي
وضحه( باستهزاء رفعت يدها) : اوووبس خلك فاكر طليقتك ولا يمكن أكون زوجتك أو أرجع زوجتك
فهد( بعصبيه) : غـــــــــــصــــــــــب عــــــــنـــــــــــــك
وضحه ( حبت تستفزه ) : هههههههههههه ومن بيغصبني أنت
فهد( بخبث ابتسم ويقرب لها) : إيه
وضحه( تتراجع وبدأ الخوف بقلبها من نظرته) : فهد أنا طليقتك لا تقرب ماهو محلل تلمسني أو تقرب لي تكفه
فهد : ههههههههههههه بس هذي المشكلة راح تكونين محلل لي من اليوم ( حط أصبعه على شفايفه) امممممم صح نسيت محد يعرف أنك هنا والكل يتوقع ما تحضرين ( أنتبه لنظراتها وخوفها وهو يقرب لها) واللي في المجلس يعتقدون دخلتي ( اشر خلفه) ملحق للحين مثل ما خليتوه
وضحه( تبلع ريقها) : وش
فهد( مد يده لخدها بس وقف قبل يلمسها) : أنتي لي ومحد راح يعرف أنك معاي اللي داخل يضنون أنك ما حضرتي واللي في المجلس يضنون أنك دخلتي ههههههههههههه يعني زوجتي أنتي ولي
وضحه( غمضت عيونها وأخذت نفس وناظرت له) : تذكر أنك حلفت ما تتعرض لي تذكر يمينك
فهد( ابتعد شوي وحك خده باستهزاء) : ليه ما عمرك سمعتي في كفارة اليمين
وضحه ( صرت على ضروسها وبعصبيه ): لأنك منت رجال قد كلمتك وراح تبقى طول عمرك فهد النذل الحقير اللي ما يعرف أن الرجوله بالكلمة والقول والفعل مو كل شوي له كلمه

طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

فهد( خزها وصر على ضروسه) : لهنا وبس ما جابتها أمها من تتجرأ علي وتهيني كنت جاي طالب رضاك وقربك كنت أبغاك ترضين وأبغاك لي كنت بعتذر وأنا ندمان على كل اللي صار ( بعصبيه أكثر مسكها بقوه من زندها ) لكن لهنا وبس يا بنت محمد كنت بجيك بالحسنى وكنت أبغاك ترجعين لي برضاك بس ألحين لا بعلمك من الرجال بعلمك أني ما أطلب أفرض نفسي على الناس بعلمك أن اللي أبيه بيصير غصب عنك ماهو برضاك وأول شيء بعمله بعملك كيف تتجرئين علي وترفعين يدك هذا واحد من ديونك علي

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

أنصدمت وضحه و حطت يدها على خدها وناظرت له بشموخ وهي تداري دموعها عشان ما تنزل قدام غروره قابله شموخ وعزتها

لآتسيل دموعك وإن سمعت ڪلمـه
من ~ حقير .. آضحك !
ترى غبن آلحقير .. آبتسـآمـه آلآحتقـآر !

فهد( رفع أصبعه بتهديد وصر على ضروسه) : تذكري أنا فهد مهما حبيتك وعشقتك أنا فهد تاج راسك والكف هذا رد على كفك لي عشان تذكرين يوم ترفعين يدك علي أني اقطعها
وضحه( نزلت يده ورفعت رأسها له بتحدى وهي تبتعد للخلف كم خطوه) : تخسي لا تحلم تكون تاج راسي بيوم ولا تحلم توصل لي
فهد ( ناظر لها من فوق لتحت ابتسم ابتسامه جانبيه) : لو أبغاك ما يردني عنك أحد بس رغبتي فيك عشان ولدي لولا اللي في بطنك كان علمتك قدرك بس حرص عليه وخوفي عليه هو ماسكني عنك لكن بصبر وإن الله مع الصابرين بيجي يوم أعلمك من فهد بس يوصل ولي عهدي بالسلامة
وضحه : هههههههههههههههههههه ضحكتني ومن اللي توه يترجى فيني اقبل ارجع له (ناظرته بطرف عينها) حراااام كان بيبكي زي الأطفال عشان أرضى فيه تضحك على من
فهد( خزها واهو ماسك نفسه لا يذبحها) : يعني تتحدين
وضحه ( بنفس نظرته) : أتحداك

فهد قرب لها وأهو ناوي على شر ووضحه خافت من نظرته رغم أنها توها متحديه بس فهد مهما يكون وحش ونظرته كان راح ينقض على فريسته ماهي عارفه وش ناوي عليه بس اللي تحس فيه أن ما هو ناوي على خير عضت على شفايفها وحطت يدها على بطنها وعقدت حواجبها


وضحه : آآآآآه
فهد( وقف لما شافها تتوجع) : وش فيك
وضحه( مسكت بطنها أكثر ) : امممممممم بطني آآآآآآآه
فهد( خاف عليها وقرب) : وش يوجعك
وضحه( تجلس على الأرض) : لا تقرب ااااااااااه يمااااااه بطني
فهد ( تلفت حوله يمكن يشوف أحد ): وش أسوي أنادي لك أمي أو أمك من أنادي
وضحه : الألم شديد اممممممممممممممممممممم
فهد : وش أسوي قولي لي وش فيك
وضحه : دواء
فهد : وش
وضحه : وجع شديد لازم الدواء أبغى ماء بسرعه ( غمضت عيونها بقوه وهي تحس بوجع ) آآآآآآآه بسرررررررررررعه
فهد : بروح أجيب ماء لا تحركين
وضحه : بسرعة بطني يتقطع من الوجع اااااااااااااخ
فهد( برجاء) : قومي أخذك للمستشفى شوفي شكلك
وضحه : لا لا ما يحتاج هذي حاله تجي دايم للحامل بس أبغى ماء عشان أكل علاجي
فهد : وضحه خليني أخذك للمستشفى
وضحه : روووووووووح

فهد من الخوف نسى أن توه معصب منها وبسرعة قرب للمطبخ من الباب الخلفي

فهد ( بخوف وقف جنب باب المطبخ وبارتباك وخوف صرخ ) : عمتي خوله
خوله ( طلعت له) : خير فهد
فهد( بعصبيه) : عطيني قلاص ماء بسرعة
خوله ( خافت منه) : فيك شيء
فهد : لا لا بس عطيني ماء وارجعي لرجلك
خوله : طيب

عطته الماء ورجع يركض واهو ماسك بيد كوب الماء والثانية ماسك شماغه ولما وصل للمكان عقد حواجبه ما لقاها ألتفتت حوله يشوف وينها يمكن راحت مكان ثاني عشان محد من الرجال يشوفها تعجب توها من دقايق كان جالسه هنا واختفت فجاه دور بكل مكان وأيده على قلبه وش صار لها ووين أختفت فكر أن ممكن دخلت من كثر الوجع وخاف أن صار لها شيء طلع جواله بسرعة

فهد ( حط الجوال عن أذنه) : ألو فرح وينك
فرح : هلا فهد عند البنات
فهد( أرتبك وأحتار كيف يسألها) : طيب من فيه
فرح( عقدت حواجبها) : وش فيك وليه تسأل
فهد( صر على ضروسه) : سألتك من فيه صعب الجواب يعني
فرح( خافت من عصبيته) : البنات
فهد : بسألك سؤال محدد ولا تسألين ليه فاهمه
فرح : طيب
فهد : أنتي عند البنات ولا تحت
فرح : لا تحت
فهد : وضحه شفتيها
فرح : إيه توها دخلت خالد أتصل علي وقالي أن وضحه وصلت أنزلي لها بس وش عرفك أنها جايه حتى عبايتها ما نزلتها
فهد ( رفع حاجبه ) : هي بخير
فرح : إيه
فهد : متأكدة
فرح ( ألتفتت لوضحه): أشوفها تضحك ما فيها شيء وتسلم على الحريم
فهد ( رفع حاجبه واهو يغمض عيونه بقوه) : عطيها الجوال
فرح ( تعجبت ) : أنت صاحي
فهد( بعصبيه) : عطيهاااااااااااااا الجواااااااااال
فرح( خافت منه ومن عصبيته) : حاضر
فهد( سمع صوتها وهي تقول ألو) : تضحكين علي
وضحه( ابتسمت وهي تبعد عن الحريم مع فرح متجهه لسلم وبهمس) : ما كان عندي طريقه غير أني استخدم ولدك عذر عشان تتركني وأقدر أبتعد عنك لأني أعرف ولدك أهم عندك من أي شخص بالدنيا
فهد ( بعصبيه) : يعني كل اللي صار متعمده وتخليني أخاف وأركض مثل الخبل عشان أجيب لك ماء
وضحه : ههههههههههههه أنت خفت على ولدك ماهو علي نصيحه أشرب ماء يمكن يبرد أعصابك
فهد ( صر على ضروسه لا ينفجر) : هالمره بس أدعي ربك ما أشوفك لأن بيكون آخر يوم بحياتك وساعتها لا ولدي ولا أي أحد يقدر يساعدك ويشفع لك عندي

رحل
وقعدتَ اناِ وقلبيَ
نربيَ بآقيَ " آشوآقيَ " ..

سكر الجوال بعصبيه بدون لا يسمع ردها ومن كثر ما كان معصب رمى الكوب بكل قوته على الجدار وتحول لقطع صغيره من الزجاج المتناثر على الأرض حس من كثر ما هو معصب يتمنى لو هي قدامه عشان يهشم رأسها وتتحول مثل هذي القطع المتناثره على الأرض غمض عيونه وأخذ نفس وملء صدره منه يحاول يخمد النار اللي استعرت فيه من حركتها وتمثيليتها عشان تهرب منه وأهو يصدق أنها تعبانه وتكون فرصه لها للهرب منه بعد ما كان مقرر أنها بتكون له غصب عنها اتجه للمجلس واهو ناوي على نيه ويرجع لها هالحركه بقوه ويصدمها صدمة حياتها ولأن من يوقف ضد فهد
يخسر وفهد يربح بالنهاية


---------------------


في المطبخ ...


طلع ضاري بعد ما أنضرب الباب وترك خوله معصبه منه ومن تصرفاته واهو يضحك فتحت قفل الباب وشافت الجوهره

الجوهره : علامك قافله الباب
خوله : أدخلي وربي إحراج
الجوهره : وش
خوله : ضاري كان هنا دخله وليد
الجوهره : صدق
خوله : والله وربي أحرجني
الجوهره : تراك ثقلتي عليه والرجال يموت على تراب رجليك
خوله : ما هو مني من الوحام إلا صدق قبل شوي أسولف مع ميثه قالت لي أنك رجعتي زعلتي من بندر أمس عسى ما شر
الجوهره : أحد يزعل من بندورتي
خوله : لا لا فيه بندورتي أجلسي شكل السالفه غير ولا ميثه فهمت غلط وقالت أن لازم أرجع اليوم وأصالحكم لأني أمس نمت في بيت أخوي أبو وليد عند ليالي أنا أغيب يوم أنتوا مثل القطو والفار تتهاوشون
الجوهره : لا هي فهمت صح بس صار أشياء
خوله : تالي الليل
الجوهره ( تضرب يدها بعصبيه) : تفكير وصخ أي ما ألومك شفتي ضاري وانهبلتي
خوله : لا والله ما أقصد ههههههههههههههههههه
الجوهره : أقول شكلي ما راح أقول لك
خوله : لا سولفي بليز وربي متحمسه أعرف لأن أنتي وبندر تزعلون لازم أصالحكم أنا وهذي المره خونتوا فيني وزعلتوا وتراضيتي بنفسكم
الجوهره : تذلينا
خوله : ههههههههههههههههههههه أقول لا تغيرين السالفه وش صار ونزل جنونك بين يوم وليله
الجوهره : خليني اجلس من دخلت شهري السادس وأنا بس اتعب لو وقفت دقايق تعرفين خلال 4شهور كانت حياتي بس يوم حلو ويوم مر أو لأكون صادقه معكم يومين حلو وأسبوع مر ( ناظرت لخوله ) رغم أن بندر كمل علاجه النفسي وصار رجل قليل العصبية قليل الشك إلا أن ينسى نفسه لما أزور أهلي ويتصل كل شوي فيني متحجج مرات في أن يذكرني ما أجهد نفسي ولا أجلس كثير لازم شوي أنام على ظهري ومرات يتصل شوق اشتاقت لي وقالت أتصل عليك ومرات يجي فجاه لبيت أهلي وجايب معه شوق أنها ما تحملت غيابي تبيني كنت أظن أن كلامه حقيقه ( تنهدت) لين قالت شوق لي أن بابا طلب ألبس لأنك أتصلتي وقلتي لبابا جيب شوق لبيت أهلي اكتشفت بندر للحين يعاني من الشك ولا يمكن يكون تخلص منه نهائي أو على الأقل قدر الدكتور يقتلع نبتت الشك بس بقى جذورها هنا جاء دوري أقتلع هالجذور و بذرة الشك المتأصله بقلبه لازم أمحيها وأواجهه بحقيقه اللي يسويه وأخليه يعترف ليه يسوي كذا أمس رجعنا من بيت أهلي وكانت معانا شوق اللي جابها بندر لي العصر حبيت أوضح له أني كشفت لعبته قلت لشوق

الجوهره : شوقي
شوق : هلا
الجوهره ( ألتفتت شوي للكرسي الخلفي مكان شوق) : استانستي اليوم
شوق ( ابتسمت) : كثير
الجوهره : تعرفين اليوم لما وصلت لأهلي سألتني هديل ليه ما جبتي شوق قلت لها شوق بتروح مع عمتها مي للسوق ما تقدر تجي وزعلت لأني ما خليتك تجين معاي
شوق ( قربت لها ومسكت الكرسي) : لا ليه تزعل اصلا بابا قال لي أنك اتصلتي وقلتي لازم تجين ولبست بسرعة وجيت وحتى قال لعمه مي بكره تروحون السوق لأن لازم أروح بيت الجوهره
الجوهره( ناظرت لبندر) : بابا قال لك
شوق : إيه قال أنتي قلتي جيب شوق هديل زعلانه لأنها ما زارتنا وصار لها وقت ما شافت شوق
الجوهره( ابتسمت لما انتبهت لملامح بندر اللي تغيرت) : اها
بندر ( شد على الدركسون(المقود) : شوق جلسي عدل بالكرسي
شوق( ترجع تجلس) : حاضر
بندر : تحبون ناخذ عشاء من مطعم
شوق : إيه شبس بابا وكتشب
بندر( التفت للجوهره) : وأنتي
الجوهره( ناظرت له ) : أحس بتخمه
بندر( حس بنبرتها الزعل) : بالعافيه
الجوهره( صدت للشباك) : يعافيك

طلب من المطعم و طلب زيادة لامه ومي و ميثه وصلوا ونزلوا ولما دخلوا كانت أمه وميثه ومي جالسات بالصاله سلموا ونزلت الجوهره عباتها وجلست جنب ميثه

الأم : جايب عشاء ليه
بندر( يحط الأكياس) : جوعان واشتهيت نتعشى ( التفت لشوق) روحي قولي للخدامه تجيب صحون وسفره وبيبسي ولا عصير
شوق( تحط الشبس على الطاولة) : حاضر

ثواني وكانت الخدامة جايبه كل اللي طلبه بندر

بندر( يحط السفره على الأرض قدام أمه ويفتح الصحون) : ميوه ساعديني
مي ( تجلس جنبه) : ريحته تشهي
بندر : مشاوي وحمص وسلطات
ميثه : زين ما تعشينا ولا كانت النعمه بالزباله
بندر( يحط الصحون ويطالع للجوهره بطرف عينه وهي تلعب بخاتمها) : جوجو ما تقربين
الجوهره( ناظرت له واغصبت نفسها تبتسم) : تعشيت بدري بالعافيه
بندر( يفك المشاوي ويأخذ كباب ويقرب لها) : ما ترديني
الجوهره : تعشيت والله
بندر( يبتسم ويقرب الكباب لفمها) : من يدي
ميثه ( تبتسم) : حركات
الأم ( تبتسم) : عشاني لا تردينه
الجوهره( تأخذ الكبابه) : عشانك ما أرده يا خالتي
بندر : افااااا عشانها بس يعني أنا مو مهم
الجوهره : أنا قلت لك بالسيارة أني شبعانه
بندر( ابتسم ورجع يجلس جنب أمه) : طيب ( قطع من الريش واكله) شيء هالمطعم
مي( تذوق الحمص) : شكلك مغير المطعم اللي متعود عليه
بندر : إيه أحمد مدح لي هذا المطعم وصراحة اختياره موفق
الأم : ليه وين شفته
بندر : وأنا جاي أخذ الجوهره وشوق كان ينتظر زوجته تطلع سلمت عليه و قلت له وربي جوعان ومدح لي مطعم
ميثه ( تأكل تبوله) : ماشاء الله صدق حلو ( ألتفتت للجوهره) تعالي وربي لا يفوتك روعه
الجوهره( توقف وتأخذ عباتها وشنطتها) : مو مشتهيه يالله تصبحون على خير
بندر ( ناظر لها) : ...............
الأم : فيك شيء يا بنتي ولا اهلك فيهم شيء
الجوهره( تبتسم) : لا يا خالتي بس شوي تعبانه وأهلي بخير لله الحمد ( ألتفت لشوق) شوشو خلصتي الشيبس
شوق : إيه
الجوهره : يالله نطلع عشان تغيرين ملابسك و تنامين
شوق ( توقف وتبتسم) : حاضر
مي : خليها إذا تعبانه أنا بس أخلص أخذها
الجوهره( تحط يدها على رأس شوق وتبتسم) : لا عادي مو لهذي الدرجة تعبانه ليت كل التعب مثل تعب شوق يالله تصبحون على خير
الكل : وأنتي من أهل الخير
ميثه ( ناظرت لبندر اللي يأكل) : صاير شيء
بندر( يأكل حمص) : لا
الأم : بندر
بندر : اكلوا ولا تفكرون هي تعبانه بس
مي : خلوهم أنتوا إلا تفكرون أن في شيء يمكن بس تعب من الحمل يا كثر فضولكم يالحريم
الأم ( ضربتها على كتفها) : وووووجع وش حريم ترى أمك و أختك
مي : ااااح أمي و أختي على راسي وعيني بس حريم ( ابتسمت وهي تناظر لامها) ولا أخاف رجال
ميثه : كر كر كر سخيييييييييييييييفه ( أخذت خبزه وحطتها في فم مي) كلي بس وسدي هالفم اللي يتفلسف كثير
مي ( تلعب بحواجبها) : طالعه عليك
بندر : ميووه لا تتكلمين وفي فمك أكل كل اللي في فمك صار على العشاء
مي : عسل سعابيلي
ميثه : ووووووووووووووووووع واثقه
الأم : بس أنتي وأهي تعشوا وأنتوا ساكتين
بندر( يبتسم وبهمس ) : ووووويه زفوهم هاوشوهم يا فشله لقطوا وجيهكم
الأم ( ناظرت لبندر) : بندر وش تقول
بندر( رفع رأسه ) : سمي يمه ما أقول شيء أقول العشاء حلو
مي و ميثه ( كتموا الضحكة) : ......................
الأم ( ابتسمت) : إيه والله نعمت ربي كلها حلوه


بعد العشاء صعد بنت لجناحه وأنتبه للجوهره طالعه من غرفة شوق

بندر : نامت
الجوهره( تسكر الباب بهدوء) : إيه

دخلوا جناحهم ودخلت الجوهره غرفة النوم تغير لبسها وبندر جلس بالصاله وشغل التلفزيون وعينه على الغرفة يعرف أن هدوء الجوهره الهدوء اللي يسبق العاصفه بس متى راح تكون العاصفه ما يعرف شافها لابسه بجامه وطلعت للمطبخ ودخلته ترك الريموت وأتجه للمطبخ شافها تشرب ماء

بندر : جوجو
الجوهره( ألتفتت له) : هلا
بندر : مشتهي شاي ممكن تسوين لي
الجوهره : حاضر تبغى دله ولا قلاص
بندر : لا قلاص يكفي وإذا في نعناع حطي فيه
الجوهره : دقائق ويجهز
بندر( دخل الغرفة غير لبسه ورجع الصاله يقلب بالقنوات) : ................
الجوهره( دخلت عليه وبيدها الشاي بالنعناع مدته له) : تفضل
بندر( مسكه بيد ومسك يدها الثانية بيد) : وين
الجوهره : بنام
بندر( يحطه على الطاولة ويجلسها جنبه) : أجلسي معاي شوي
الجوهره( تجلس) : والله مصدعه
بندر : سلامة راسك بس شوي
الجوهره : طيب
بندر( يحطه على mbc اكشن) : في فيلم حلو يسولفون عنه الشباب
الجوهره : طيب

بندر كان يطالع الفيلم وعيونه تسرق النظرة للجوهره الشاردة وفكرها مو مع الفيلم مد يده بعد نص ساعة من بداية الفيلم اللي ما يدري شنو قصته أو حتى من أبطاله اخذ الريموت وطفاه والتفت للجوهره مسك يدها وهي ناظرت له أبتسم

الجوهره ( انتبهت للتلفزيون مطفى ) : خلص الفيلم
بندر : لا بس ما عاد لي خاطر اتابعه
الجوهره : بتنام
بندر( هز رأسه لا) : بتكلم معاك
الجوهره : بشنو
بندر : باللي شاغل بالك
الجوهره( نزلت عيونها) : ما شاغل بالي شيء
بندر : جوجو قولي لي وش فيك
الجوهره( ناظرت لعيونه) : بتجاوبني
بندر : إيه
الجوهره : وعد
بندر( ابتسم) : وعد
الجوهره : ليه تشك فيني للحين
بندر( عقد حواجبه) : اشك من قال
الجوهره : لا تكذب
بندر : وش يعرفك أني ما اكذب
الجوهره : اتصالاتك وحضورك المفاجئ لبيت أمي وتعذرك بشوق اللي تقول أنها تطلبك تجي لي وأنت اللي تقول لها أصلا ليه كل هذا أحس بالإحراج قدام أهلي من تصرفاتك المكشوفة
بندر : طيب ليه تقولين أن تصرفاتي شك مو خوف عليك وعلى جنينك
الجوهره : كنت اعتقد أو أن خوف بس إحساسي يقول أنك رجعت على عادتك القديمة
بندر : بس أنا تعالجت
الجوهره( توقف وتبتعد عنه) : أحس ظاهريا بس جوهريا لا
بندر : الجوهره
الجوهره( ألتفتت له) : بندر صارحني شايف علي شيء
بندر( وقف وقرب لها) : لا أبدا ليه تقولين كذا
الجوهره : لو أحد شاف تصرفاتك بيقول أن زوجته أكيد فيها شيء ولا وش يخلي رجال يتابعها بكل وقت ويتصل ويتأكد هي وين
بندر ( مسح على شعره) : أقص لسان من يتجرأ ويتكلم عنك
الجوهره : ليه تترك لهم مجال يتكلمون بسبب تصرفاتك معاي
بندر ( كتفت أيديه وصد عنها) : ...................
الجوهره ( ابتسمت وهي تهز رأسها) : يعني كلامي صح ( صدت واتجهت للغرفة) تصبح على خير
بندر : عليان
الجوهره( وقفت وناظرت له وهي عاقده حواجبها) : عليان وش فيه
بندر ( جلس وحط يده على ركبته) : عليان يتصل ويهددني
الجوهره( تقرب وتجلس جنبه على الكنبة الطويلة) : وش تقول وش يهددك فيه
بندر : عرف أنك حامل
الجوهره : وش دخله
بندر : اتصل علي معصب قال أن الجنين راح يربطها فيك وكذا ما اقدر أطلقها منك وأخذها بعيد وأن لازم الجنين يطيح
الجوهره ( بصدمه) : شنوووووووووووو
بندر : والله هذا اللي صار كنت أظن أن طلع من حياتنا بعد ما فقد الأمل ترجعين له بس فاجئني قبل فتره باتصاله من رقم خارجي وعصبيته وكلامه لي وتهديده
الجوهره ( غمضت عيونها) : وش رجعه
بندر: اعتقد أن ما نساك وللحين عايش في وهم تكونين له
الجوهره : يعني يعتقد أن لو صار لجنيني شيء أرضى فيه وارجع له وأتركك
بندر : اعتقد أن سافر بس له من يتابع أخبارك ويوصلها له ومنها معلومة حملك
الجوهره : .....................
بندر( ألتفت لها) : خفت عليك تطلعين وكنت أعرف أن إذا شوق عندك ما تتحركين لأنك تخافين تطلع برا بيت أمك ويصير لها شيء خفت اتصل عليك وتقولين طالعه مع خواتي وبالطريق يتعرض لك وأنتي راجع ولا طالعه ويصير شيء لك وللجنين
الجوهره : متى حصل هذا الشيء اللي أعرفه أن عليان مسافر وأمه قالت أن هاجر لأن ما قدر يوصل لي مو قادر يشوفني معاك حتى صارت هوشه كبيره بالبيت وان أنا السبب في هجرت ولدها لولا عمي وقفها عند حدها وحلف يمين طلاق لو تعرضت لي أو لامي أو خواتي لأنها طالق
بندر : الرقم اللي يتصل منه عليان من الخارج بس يقول أن يقدر يوصل لك لو هو بعيد عن ارض السعوديه يقدر يوصل لك
الجوهره( حطت يدها على بطنها) : ولدي
بندر ( حط يده على يدها) : لا تخافين
الجوهره ( دمعت عيونها) : يعني أنت ما تشك فيني
بندر : لا
الجوهره( سندت رأسها على كتف بندر ودموعها على خدها) : بندر لا تخليه يقرب لولدي تكفه
بندر : مستحيل يوصل لك اهو بس كلام واللي اطلبه منك تنتبهين لنفسك وخلي زيارتك لأهلك اقل أنتي هنا قدام عيوني بس لما تروحين لأهلك أيدي على قلبي من الخوف وتلاقيني على طول اتصل وأفكر فيك وحتى وصيت شوق عليك قلت انتبهي لجوجو والبيبي وإذا صار شيء اتصلي علي
الجوهره : ليه ما قلت لي وخليتني أفكر أنك للحين مو واثق فيني وأنك تشك لدرجه قلت اهو كان يشك بخصوص عليان وعليان سافر وانتهى من حياتنا ليه راجع ثاني يشك
بندر : كنت أفكر أقول لك بس ما حبيت تعيشين هم التفكير في عليان شنو ممكن يسوي لك وتحتارين والخوف يتمكن منك يخليك بهاجس أن ممكن تتعرضين لشيء يفقدك الطفل
الجوهره( ابتسمت ومسحت دموعها) : فعلا
بندر ( مسح على خدها وابتسم) : يعني معاي حق اتصل كل شوي ومعاي حق أخاف عليك
الجوهره ( حطت يدها على يده ) : معاك كل الحق سامحني كان تفكيري أنك للحين تشك فيني اقصد مرض الشك للحين موجود فيك
بندر : أنا تعالجت حبيبتي وبخصوص الشك مو مرض الدكتور قال لي أن بسبب صدمه تعرضت لها بحياتي هزتني سببت لي عقده نفسيه وشعور بالنقص أو قلت الثقه بمن حولي
الجوهره ( مسكت يده بأيديها اثنتين ) : ما جاء الوقت اللي تفتح لي قلبك وتحكي وش اللي خبيته فيه
بندر ( ناظر لعيونها بصمت) : ..............
الجوهره : إذا ما تحب قول لا بفهم
بندر : أنا حاب أتكلم
الجوهره : يعني بتقول لي
بندر( تمدد و حط رأسه على رجل الجوهره) : بقول لك
الجوهره ( مدت يدها تمسح على شعره) : ....................


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:18 AM


بندر : قبل 8 سنوات فتحت أمي معاي موضوع زواجي واللي كنت رافضه بعد وفاة أبوي ومقرر أني أكرس حياتي لامي وخواتي بس درست وتخرجت وأنا للحين معاند ورافض الزواج وأمي وجدي دايم يعصبون علي أن أمي تتمنى تشوف عيالي وأنا أقول أن الزواج مو بخاطري ولا ابغاه اللي يهمني أنتوا لكن أمي كانت اعند مني كنت مسافر دورة عمل شهرين للخارج وأمي راحت وخطبت لي ام شوق أنتصار وفهمت جدي أني موافق وان يحدد معهم كل شيء ويحدد يوم الملكة يوم رجوعي من السفر يوم وصولي مثل ما أنا متعود إبراهيم يستقبلني وفاجئني لما قال لي أن أمي في السيارة تنتظرنا خفت صاير شيء أو حاصل شيء لخواتي أو جدي أو أقاربي وصلت للسيارة بعد ما خلصت إجراءات السفر والشناط سلمت على أمي وصعدنا السيارة

بندر : يمه فيكم شيء
الأم: لا ليه تقول كذا
بندر : اجل ليه جايه للمطار
إبراهيم ( يحرك السيارة واهو يبتسم) : تستقبل عريسنا وش فيها
بندر : ههههههههههه أي عريس شايفني ماسك زوجتي بيدي
إبراهيم ( غمز له واهو يبتسم) : اليوم بنشوفك ماسك يدها بس على الله تتركها هههههههههههههههههههههه
بندر( عقد حواجبه) : وش تقول
إبراهيم ( يطالع عمته من المرايه) : عمه وش السالفة شكله ما يعرف شيء
الأم : ....................
بندر ( ألتفت لأمه) : وش السالفة وأيش اللي ما أعرف
إبراهيم ( ناظر له) : أن ملكتك اليوم
بندر( بصدمه) : شنووووووووووووووووووووو
الأم : وش فيك
بندر( ناظر لها ) : يمه وش سالفة الملكة قولي لي
الأم( كتفت أيديها) : إيه ملكتك اليوم وبتطيع أمك وإحنا
بندر ( يقاطعها وبعصبيه) : سووووووووويتيهااااااااااااااااااااا
إبراهيم : بندر أهدى هذي أمك لا تصرخ عليها
بندر( بعصبيه ناظر لإبراهيم) : أنت مووووووووو فاهم شيء لااااااااا لييييييييييييه يا يمه ( فتح أزرار ثوبه وضرب أيده بالسيارة وبعصبيه) تعتقدين كذاااااااااااا بتحطيني قدام الأمر الوااااااااااااااااااااقع أو تجبرررررررررريني على شيء راااااااااااافضه
الأم ( بعصبيه) : بتقبل غصب عنك كفاااااااااايه تركتك على كيفك يا ولد عبدالله
بندر( صر على ضروسه معصب) : انااااااااااا مو بنت تجبررررررريني أنتي كيف ترووووووحين وتخطبين لي كيف واااااااافقواااااااا اهلهاااااااااااااا حرمه تخطب
إبراهيم : مو عمتي اللي خطبت جدي وأبوي وعمامي راحوا ( ناظر لعمته بالمرايه) بس عمتي قالت أنك موافق وأنت اللي قلت اخطبوا لي
بندر( يلتفت له بعصبيه) : شنو شايفني مجنوووووون أنت أكثر واحد تعرفني أني رافض أتزوج ( واشر لأمه واهو يلتفت لها) وأمي عاااااااااااارفه بس أمي تبيني اخضع واقبل مستحيل وأنتي تعرفين بندر لا يمكن يرضخ أو ينجبر أنا رجاااااااااااااااااااال مو بنت على كيفك
الأم ( بعصبيه) : أنا طلبت من إبراهيم يأخذني معاه عشان أكلمك بالموضوع وتفهم شيء ما فيه وقت تتراجع أو تسوي لي نفسك رجال منت رجال على أمك تذكر أنك ولدي ومن حقي عليك الطاعة ولا نسيت الدين
بندر( مسح وجهه واهو يصد للشباك) : الطاعة وأنا طول عمري أطيعك ولكن أنك تسوين كذا كأني طفل تمشينه على كيفك لا وهالزواج ما راح يتم ( ناظر لإبراهيم) وصلني للبيت
الأم : والملكة
بندر ( صد مره ثانيه للشباك) : مو مشكلتي مثل منتي خططتي وخطبتي وحددتي أنتي فكري كيف تقولين لهم عن قراري
الأم : تفضح أمك قدام الناس اللي تنتظر معرسها وتعقد على بنتهم
بندر : أنتي فضحتي نفسك تبين تكسرين راسي وتجبريني اقبل شيء رافضه ليه ما أنتظرتي رجوعي ونتكلم ليه رحتي من وراي وخططتي للخطبه ( ابتسم باستهزاء) الحمد لله أن ما رجعت ولقيت نفسي ملزوم أروح زواجي مو ملكه
الأم : بندر خلنا نملك وبعدها نتكلم
بندر: أنتي وش تشوفيني قدامك بزر ملك وبعدين نتكلم أصلا ورى الملكة ما فيه كلام لأن كل شيء صار واقع وكذا ما فيه تراجع
الأم : طيب البنت ترى ونعم البنت وناسها أجواد ومعروفين حتى اسأل إبراهيم ( ناظرت لإبراهيم) مو صح
إبراهيم ( يقود السيارة) : بصراحة أبوها ونعم الرجال وإخوانها سمعتهم مسك والبنت ما عليها كلام نعم النسب
بندر ( ناظر له وكتف أيديه) : إذا أنت تمدح كل هذا المدح أخطبها وتزوجها ترى نعم النسب
إبراهيم( ابتسم) : عارف أنك معصب ما راح ارد عليك لأنك عارف أن قلبي ملكته بنت العم سلمى وعارف قريب ملكتي تبغى تخرب علي
بندر : اجل لا تجلس تمدح فيها ولا في أهلها لأن شيء ما يهمني ولا راح يهمني
الأم : يعني
بندر : مثل ما سمعتي ما يهمني ولا راح املك ولا احضر أصلا كل هذي السالفة مو داخله مخي أحس أن تسوون فيني مقلب اعترفوا قولوا لي مقلب صح
الأم : يعني بتصغرني قدام الناس وما تحضر وش تبغي أقول لهم ولدي ما يبغى بنتكم وكل المعازيم وكل هذي الترتيبات لملكتهم انتهت
بندر : يمه خلي عنك هالدراما أنتي عارفه أن بندر ما يبي يتزوج ليه تحطين نفسك بموقف كذا طلعي نفسك ألحين بس رجاء خليني بعيد ( طلع جواله) ولا أقولك بختصر عليك الطريق بتصل بخالي فهد وبقول له ما أبغى أتزوج غيرت رأي أو أقول له بسفرتي أعجبتني وحده وتزوجت بالخارج ورجعت فيها والبنت يجيها نصيبها بس مو معاي
الأم ( بعصبيه حطت أيدها على قبضت الباب) : والله لو اتصلت على خالك أو كنسلت هالعرس لأني ارمي نفسي من السيارة وبدل تقول غيرت رأي عن هالملكه لأني ما أبيها ولا مو موافق أو أمي سوت كل هذا مو دون علمي قول غيرت رأي عن الملكة لأن أمي ماتت وبأخذ العزاء فيها
إبراهيم ( يهدي السرعة) : عمه وش تسوين
بندر( ألتفت لامه) : يماااااااه
الأم ( فتحت الباب شوي وبعصبيه) : ارمي نفسي والشارع عام وكله سيارات تشوف أمك تحت أحد السيارات وتأخذ فيني العزاء وأمانتك خواتك وخوله أمانه بعيونك
بندر( مد يده بخوف) : لا يمه سكري الباب تكفين يا يمه
الأم ( بعصبيه ) : لااااااااا تقرب مو تبغى تصغرني قدامهم ما أبغى أشوف في عيونه اللوم أو أحس أن مالي كلمه على ولدي ولا يهتم لامه خلني أموت ولا أشوفهم يقولون ما عرفتي تربين صح ربيتي رجل بس ما علمتيه أن طاعة الأم واجب وعلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك روح وأنا راضيه عليك ولا تتزوج خلك كذا مو لازم تتزوج بس تذكر أمك تذكر
بندر : سكري الباب وخلينا نتكلم
إبراهيم : عمه تكفين لا تتهورين انتبهي سكري الباب
الأم ( تناظر لإبراهيم) : خله أموت أحس من أشوف ولدي يكسر كلامي ولا يحط لي أي اعتبار ولا احترام أمنيه اللي تمنيت بحياتي أشوفه معرس وعياله حولي يبغى يحرمني منها
بندر : طيب قولي لي وش تبين والله لك الطاعة العمياء بس تكفين يمه سكري الباب أخاف ينفتح وتطيحين
الأم : تخاف أمك تموت ولا تخاف يحطون اللوم عليك في موتي لا تخاف بحللك يا ولدي ماني زعلانه عليك زعلانه على عمري اللي ضاع وأنا أربيك أنت وخواتك وطلعت ولد عاصي ما تطيع
بندر ( غمض عيونه وبعصبيه) : تـــــــــــــــــم كل اللي تبين تــــــــــــــــــــــم بتزووووووووووووووج
الأم : موافق
بندر( تنهد واهو مغمض) : موافق
الأم : أخاف تقول كذا وتغير رأيك عن الشيخ
بندر( فتح عيونه) : كلمتي وحده ما اثنيها بتزوج والله بتزوج
الأم( تسكر الباب وتبتسم) : إيه هذا ولدي اللي ربيته وعلمته أن طاعة الأم واجب
بندر( سند رأسه على الكرسي للخلف وغمض عيونه بقوه واهو يصر على ضروسه) : تذكري أنك من اجبرتيني وأنتي تتحملين
إبراهيم( حط يده على كتف بندر وشده) : توكل على الله أمك تبغى مصلحتك مبروك يا عريس
بندر( صد للشباك وبهمس) : عزيني لا تبارك لي
الأم ( بفرح) : كلووووووووولوووووووووووووووووووووووووووووش

بندر( مسك يد الجوهره وحطها على قلبه وطالع لعيونها) : تم الملكة ولا شفت البنت ما قدرت أتحمل طلعت وخالي تعذر أني راجع من السفر تعبان
الجوهره : طيب كيف ملكتك وأنت ما سويت تحاليل الزواج
بندر( ابتسم) : اللي ما تعرفين أن أمي مو هينه تعرفين قبل أسافر وش سوت فهمتني أن معها ضعف دم وان أنا الوحيد المناسب لها وتخاف يصير لها شيء وتحتاج دم لأن ضعف شديد ورحت وتبرعت لامي طبعا بإشراف دكتورها الخاص اللي فهمته أني بسافر وقررت اخطب وما يقدر يرجع في الفترة هذي ويسوي تحاليل وحاب أن يهتم في عينة الدم في حال خطبت يرجع لها عشان التحاليل
الجوهره( ابتسمت ورفعت حاجبها) : لا صدق خطيرة أمك يعني فهمتك أنك تتبرع بدم عشان لو احتاجت وفهمت الدكتور الخاص أن أنت بتخطب بس ما تقدر ترجع تسوي تحاليل فهذي عينه مجانيه في حال حصلوا لك عروس هههههههههههههههههههههههههههههه
بندر( تعدل وقرب لها) : ترى بذبحك
الجوهره : نكته ههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر( مد أيديه لرقبتها وابتسم) : بخنقك اسكتي
الجوهره( تحط أيديها على فمها وتهز رأسها لا) : ..........................
بندر( يوقف) : بروح أنام خلاص
الجوهره( تمسك يده) : لا لا أنا ما صدقت تتكلم كمل لي
بندر( صد عنها) : لا لأنك تضحكين علي
الجوهره( باست خده) : طلبتك كمل وربي تحمست بس فاجئتني أمك كيف تفكر كذا
بندر( ابتسم) : عشان هالبوسه بكمل
الجوهره : يالله
بندر : شكلي بوقف كل شوي على الأقل نحصل بوسات بين الفاصل الإعلاني هههههههههههههههه
الجوهره( ابتسمت بحياء وضربت كتفه) : كيفت هاه أعجبك
بندر( غمز لها بخبث ابتسم) : بوسات ببلاش من يكرها
الجوهره : هههههههههههه طيب كمل
بندر( يرجع على وضعه الأول) : لعبي بشعري وبسولف
الجوهره( تمسك خشمه بشويش وتبتسم) : صرت تتدلل
بندر( غمض عيونه وابتسم بحب) : من يرفض الدلال متكبر على نعمة الله من يرفض هالنعمه برجله وهي بين أيديه
الجوهره ( مسحت على شعره) : وصرت تصفصف كلام حلو
بندر( فتح عيونه وطالع لعيونها واهو يبتسم) : الكلام الحلو للحلوين ( شافها تنزل عيونها بحياء) جوجو وش رأيك نؤجل تكملة السالفة لبكرة بنام وراي دوام بكره
الجوهره : ههههههههههههههههههههه كمل أقول بكره الخميس عطله نام لظهر
بندر : ههههههههههههههههه نسيت هالعيون تنسيني حتى اسمي كيف تنسيني بكره خميس ولا أربعاء
الجوهره : كمل
بندر( أشر لعيونه) : من عيوني بس لوين وصلنا
الجوهره : طلعت من الملكة
بندر : صح طلعت ولا رجعت للبيت كنت معصب وزعلان وما أبغى أواجه أمي لأني أعرف نفسي لما اعصب افقد أعصابي وأنسى الأم والاحترام وأنسى الدنيا انفجر وممكن أقول شيء اندم عليه مع الوقت يومين اختفيت فيهم ولا أحد يعرف عني شيء رحت لواحد من أصحابي في الشغل وطلبت أنام عنده في شقته اللي مستأجرها كنت رافض أتكلم أو أكل من كثر ما كنت زعلان ومن كثر ما كنت متضايق لطريقه اللي اتبعتها أمي خلتني اكره كل شيء أنا بندر اللي اكره ما عندي شيء يفرض علي أو أن شخص يفرض علي امر عمري كان 23 تقريبا يعني بأول حياتي وطبعي العنيد مخليني ارفض قرارات كثيرة كنت امشي أموري واحل مشاكلي واخفي همومي من صغر سني احتليت مكان أبوي عشان محد يحس أن عبدالله مات أبغى يشوفون عبدالله بولده بندر ويقول الله يرحمه ما مات خلف ولد ونعم الرجال بس حسيت أني مو رجال لما أمي فرضت علي هالامر صاحبي خاف علي واتصل في إبراهيم اللي يعرفه شافه كم مره يزورني في الشغل وتعرف عليه وتبادلوا الأرقام وإبراهيم قال لجدي عن مكاني تفاجئة بيوم صاحبي يقول في ناس بالصالة ينتظرونك سألته من قال تعال شوف طلعت من الغرفة وتفاجئه في جدي وإبراهيم ناظرت لصاحبي أعاتبه بنظراتي كيف خاني وقال لهم عن مكاني استأذن أن بيصلح لنا شاي واتجه للمطبخ وتركنا لوحدنا

الجد : ما تبغى تسلم على جدك
بندر( قرب وسلم وباس رأسه) : شلونك يا جدي
الجد : بخير وأنت
بندر : بخير ( ألتفت لابراهيم وسلم) حيا الله إبراهيم
إبراهيم( يهمس بأذنه واهو يضمه) : حيوان تعرف اشتقت لك
بندر( ابتسم واهو يبتعد عنه) : كيف الكل
الجد ( يجلس) : تبغى أخبار الكل ولا أخبار أمك اللي طايحه في الفراش وبس تون وتقول جيبوا لي ولدي وين راح
بندر : أمي وش فيها
إبراهيم( يضم أيديه) : أمك من اختفيت وهي تعبانه وبس تبكي وتقول وين ولدي
بندر : هذي حركه جديدة لامي عشان تضغط علي وارجع
الجد ( ناظر له واهو يسند ذقنه بعصاه الواقفة قدامه) : خابرني كذاب يا بندر
بندر( استحي) : محشوم يا جدي مو قصدي بس
الجد( ابتسم واهو يقاطعه) : فاهم بس أمك فعلا تعبانه ما تطلب منك غير شوفتك
بندر ( صد عنهم) : بلغوها أني بخير
إبراهيم : يعني منت راجع البيت
بندر : لا
الجد : وأمك وخواتك وخالتك محتاجين لرجال معهم
بندر( ابتسم باستهزاء) : وتشوفني رجال ( ناظر له) الرجال مو اللي يفرضون عليه الكلام مو اللي ينقاد خلف كلام الحريم أو أوامرهم الرجال مو اللي ما تكون له كلمه حتى في حياته ما عادت كلمته مهمه كيف تبغى امشي كلمتي عليهم واهم مشوني على كلامهم وأجبروني اخضع وأطيع
الجد : في طاعتك لامك مو خدش لرجولتك أو تقليل من مكانتك طاعتك لامك اجر عند الله وفخر عند الناس أنك رجال ما تكسر بخاطر أمك
بندر : منت فاهم يا جدي
الجد ( يطالع إبراهيم) : إذا قصدك سالفة ملكتك إبراهيم قال لي كل شيء وصدقني عاتبت أمك كثير وصدقني زعلت منها كيف تسوي كذا بس عذرتها لما تذكرت أنك عنيد قلت يمكن اللي سوته أمك أحسن عشان تصحيك من تمرد وعناد
بندر : جدي مو كذا حسستني أني بنت مو رجال لي رأي وقرار اتخذت كل شيء عني وقررت وخططت بس علي أني أوقع ولا لي أي وجود أو شخصيه لغت رأي وقبولي
إبراهيم : طيب يعني اللي تسويه تعاقب أمك على اللي سوته ترى هاليومين أمك تعبت بس تفكر فيك وضغطها ارتفع وطلب الدكتور تدخل المستشفى ورفضت قالت جيبوا ولدي وأنا بكون بخير
بندر( وقف) : قولوا لها بعدي عايش ما مت
إبراهيم( وقف) : أنت وش فيك فجاه قسى قلبك اللي مو احن منه على أمك والكل يعرف بندر وش تعني له أمه
بندر( ناظر له) : إيه أمي بقلبي بعقلي هي كياني بس مو كذا تستغل حبي لها أنها تجبرني على زواج رافضه وهي عارفه
إبراهيم ( كتف أيديه) : يعني يفيدك لو أمك صابها شيء أو ماتت هالكبرياء والغرور
بندر : أمي بخير لا تقعد توسوس لي أعرف حركاتك ومتأكد أن أمي قايله لك هالكلام
الجد : أنت ما صار عندك ثقة بأحد كل اللي ينقال لك تفكر أن أمك قايلته
بندر ( جلس ونزل عيونه) : ..................
إبراهيم : بندر
الجد ( وقف) : إبراهيم مشينا بندر ما يبي يسمع منا شيء
إبراهيم( ناظر لجده) : بس
الجد ( يقاطعه) : خله ( اتجه للباب واهو يستند على عكازه وقف والتفت) قبل اطلع بقول لك روح لمستشفى ....... قسم القلب غرفه 5 خاصة
بندر( وقف ) : مستشفى من فيه
إبراهيم ( ناظر له) : أمك
بندر( بصدمه وقف ولا تكلم واهو يطالع لهم) : ........................
إبراهيم : يالله جدي
بندر( تقدم ومسك يد إبراهيم) : انظر قول أنك تكذب
إبراهيم : اكذب بشنو
بندر : أمي
الجد : أمك اليوم الفجر دخلت المستشفى من كثر ما تفكر فيك تعبت وهي تبكي وبس تناديك روح لها ترى مالك إلا الله ثم أمك
بندر : انتظروني بروح معاكم

دخل بندر اخذ شماغه وطلع واتجه مع إبراهيم وجده للمستشفى ولما وصل لأمه اللي كانت معاها خوله ارتمى بحضنها وضمها وباس يديها ورأسها يعتذر عن اللي سببه لها وهي بس تبكي وتقول ليه تركت أمك هانت عليك بعد يومين طلعت الأم وبندر ما فتح موضوع الزواج أو حتى ما فكر يشوف زوجته أو يسأل عنها والأم خافت تتكلم أو تسأله يزعل ويغيب مثل الفترة اللي فاتت ومرت سنه على الملكة وكل ما سألوا أهل انتصار عن العرس قالت أم بندر الولد للحين عنده دورات للعمل بالخارج وهذا بندر كان شيء متعمده عشان محد يفتح له موضوع كان يطلب دورات وسفرات بس يبي يبتعد عن سألهم متى العرس وليه تأجل يقول بستقر بالشغل واثبت وجودي بعدها أتزوج وفي يوم زارهم أبو انتصار وسأل إذا الولد ما يبي البنت يطلقها لأن يحس أن بندر ما يبي بنته لا يتصل ولا يسأل ولا حتى يزورهم ويشوفها الجد طلب من بندر يحدد العرس وان الناس بدت تتكلم والبنت حرام تظلم بشيء أمه غلطت فيه حدد العرس وبعد شهرين تزوج بندر

بندر( وقف وابتعد) : كنت مو متقبل وجودها شيء أنفرض علي كرهته أتجنبها ولا أعطيها اهتمام ناظر عند الشباب نايم مسافر حياتي معاها كذا إيه مو مقصر معها كل اللي تطلبه مجاب وكل اللي تتمناه يكون عندها وفيت بحقوقي وهي وفت بحقوقها ما قصرت معاي بس قلوبنا مو لبعض ما حسينا أن كزوجين لا حسينا أن شيء أنفرض أن نعيش مع بعض وبس ( كتف أيديه وطالع لها ) بيوم صارت بينا هوشه عصبت لأني جيت أخذها من بيت أهلها خلتني أنتظرها فوق 10 دقائق مع أني اتصلت عليها وقلت أنا قريبا تجهزي ما تحملت برودها وأنتي أنتظرها برا كأني سايقها مو زوجها ولما طلعت وصلنا للبيت صارت مشاده بينا
الجوهره ( سندت ظهرها على الكرسي وتتابع بصمت) : ...........................
بندر : ولما شدينا بالكلام جرحنا قلت لها أنك مفروضه علي ولا أبغاك وهي رمت القنبلة اللي فجرت كل شيء قالت لي أنها من الأول رافضتني وان بالأساس مخطوبه لولد عمها بس اهو سافر للخارج يدرس وأبوها من نفسه فسخ الخطبة وزوجها أول واحد طق الباب لأن من الأول مو قابل ولد عمها اللي تحبه ومن الصغر مسميه له بسبب خلاف بين أبوي وعمي في ورث طلبت أبوها ما يزوجها وان تحب ولد عمها كثير بس أبوها ما سمع توسلاتها واجبرها توافق علي مثل ما انجبرت اخضع لكلام أمي قالت لي أنت مو رجال لأن أمك هي اللي اختارت لك وهي اللي كسرت خشمك وغرورك وغصب عنك تزوجت مثل البنت اللي مالها رأي وحتى لما رضيت فيني كان بطلب منها لدرجه شكيت أنك مو رجال مثل كل الرجال بصريح العباره قالتها لي كنت رافض نعيش في غرفه وحده لكن أنك غصبتك تتقبلني كزوجه أنت ولد أمك بزر للحين تمشيك وتأمرك ولا لك وجود تبغى أنا زوجتك أطيعك أو امشي على كلامك صار لازم تعطي أمك العقال لأني أحس أنها أرجل منك
( قرب من الشباك وتأمل المنظر في الخارج وتنهد) ما تحملت وكان أول كف أعطيه لها وما كان الأخير مو هين أني اسمع زوجتي لو ما أحبها أن تحب غيري أو أنها تكرهني اعتقدت مسموح اكرها مسموح انفر منها بس مو مسموح هي تبادلني هالمشاعر النفور وعدم القبول كبريائي خلاني اعتقد كذا وكلامها أن طاعتي لامي تعني أني مو رجال ولا استحق الاحترام وأنا مطلبي من الدنيا رضى أمي وبس لو تقول اذبح نفسك أموت عشانها لكن أنها تهيني لا ما توصل لهذي الدرجة علمتها أني رجال وعلمتها أن ما انخلقت الحرمه اللي تشكك فيني أو تنزل من قيمتي و بهذيك الليلة اتصلت على أخوها جاء ياخذها ما منعتها لقيتها فرصه نفترق فرصه على طبق من ذهب هم وانزاح مقرر أني اصحى الصبح أروح للمحكمة وأطلقها من فرحت التفكير ما نمت هذيك الليلة
( ألتفت لها وابتسم) تعرفين المثل اللي يقول يا فرحه ما تمت
الجوهره( هزت رأسها بنعم) : ......................
بندر : هذا اللي صار وهي راجعه مع أخوها أغمى عليها أخوها اعتقد من ضيقتها أو زعلها بس اكتشفوا أنها حامل لها 3 شهور ولما عرفت أمي أصرت أرجعها ما تبغى ولد ولدها يتربى بعيد كل ما أتذكر كلامها وإعلانها حبها لولد عمها اكره شوفتها كيف تسمح لنفسها تفكر بواحد ثاني واهي معاي كيف تخوني حتى لو بالتفكير رفض ورفضت وبعد ما خليتها في بيت أهلها أكثر من 4 شهور ولا اهتميت ولا سالت لا عنها ولا عن الجنين وفي النهاية وافقت اورح اراضيها عشان طلب أمي ودموعها ورحت لهم ما قلت لها أني بجيهم ولما وصلت عرفت أنها طالعه مع بنت عمها للسوق قلت معليه يمكن توسع عن نفسها أو تغير جو وجلست أنتظرها في المجلس بعد ساعتين شرفت المدام وكنت بطلع من المجلس بس وقفت لما سمعت صوتها وصوت رجل ثاني وهي تضحك

انتصار : ههههههههههههههههه سعد خلاص قلت لك والله اتصل
سعد : البارح انتظرتك ولا اتصلتي
انتصار : والله من حملت وأنا تعبانه أسفه من دخلت السابع و زايد التعب معاي
سعد : كنت خايف عليك وقلت لأختي تتصل وتقولك تروحين معها للسوق بشوفك معقوله من اسبوع ما شفتك
انتصار( بدلع) : مو طلبت أزوركم في البيت وشفتني
سعد : أسبوع
انتصار : ما حبيت أبوي يشك أني أروح لبيت عمي كثير عشانك وأنت عارف أن صار لي 4 شهور لا مطلقه ولا متزوجة
سعد : عشان كذا قلت لأختي تطلعون لسوق وهناك اقدر أعزمكم وأشوفك
انتصار : هههههههههههههههه شيطان
سعد ( ابتسم) : عشانك أصير شنو تبين إلا بسألك زوجك ما اتصل
انتصار( تحط لفتها على كتوفها وتحرك شعرها) : لا
سعد : معقوله
انتصار : أصلا ولا همني أنا قلت له ما أبيه وأبي يطلقني لأني احبك بس هالطفل سبب لي بلاوي افففف اكرهه واكره أبوه الثور وأبوي ماسك علي رجلك ورجلك وبس يهاوشني على طلعاتي ويقول الناس تتكلم عليك قلت مو مشكلتي هذي مشكله اللي يتسمى رجلي وشكله فرحان أن راميني هنا ( ابتسمت) الحسنه الوحيدة اللي سواها خلاني هنا عند أهلي وأبوي المسكين اهو وأمي يعتقدون أني أروح لبيت أهله أشوف أمه واصل الرحم مهما كان هي جدة ولدي أو بنتي ويعتقد أن بندر مسافر أصلا ما يعرف رقم بندر ولا اتصل وأنا أقول اهو مسافر ويتصل بس لما تكونون نايمين ويسلم عليكم خليت أبوي يعتقد أن بندر راح يرجعني أو أني برجع له ما يظن أني أنتظر أولد وأعطيه ولده وتخلص العدة أتزوجك أنت وأمي كل ما سألها أبوي صدق تقول إيه لأنها ما تحب بندر وتبيك أنت زوج لبنتها تقول ولد أختي أولى تحبك من حب بنتها لك
سعد( قرب لها وابتسم) : فديت الحب هذا صدق أنك ذكيه وتطلعين وترجعين من برا وأبوك المسكين يظن أنك تزورين أهل زوجك هههههههههههههههههههههه
بندر( طلع من المجلس وبعصبيه) : أنتصاااااااااااااااااااااااااااااار
انتصار ( التفتت بصدمه) :بندر
بندر( يطالع لها ولولد عمها ويصر على ضروسه) : إيه بندر ماشاء الله مكيفه الأخت ومأخذه راحتها إيه ما ألومها مو ورآها ثور تاركها تسرح وتمرح
انتصار( بخوف عدلت لفتها) : أنا
بندر( باستهزاء) : بدري يا مدام هالحياء توك مأخذه راحتك ( ناظر لسعد من فوق لتحت) سوالف وغزل ما باقي تأخذيه إلا بالأحضان هذا إذا ما سويتيها أصلا
انتصار( ترتجف ) : أنا والله
بندر( شد على زندها وسحبها لين صارت قدامه وصر على ضروسه) : أنتي شنوووووووووووووووو
انتصار( تناظر لسعد) : ..................
سعد : وش فيك
انتصار : راح يذبحني ساعدني
سعد ( ناظر لبندر ورفع أيديه لفوق) : هذا رجلك وما أتدخل بين الزوج وزوجته
انتصار( بصدمه) : وش تقوووووول أنت صاحي أنا انتصار
سعد( ابتسم باستهزاء) : ومن انتصار حيا الله بنت عمي اللي خانت زوجها
انتصار( بدموع وهي تناظر له) : سعد أنا خنته عشانك لأني احبك
سعد : تحبيني مشكلتك بس أنا ما عدت احبك أصلا من تزوجتي نسيتك ولا اذكرك ولما رجعت من السفر أنتي فرضتي نفسك علي من جديد قلت شيء أتسلى فيه هالفتره لين ارجع أسافر
بندر( يطالع له ويطالع لانتصار ويشد على زندها بقوه) : هذا اللي تحبينه شوفيه تخلى عنك وأنكرك كان يتسلى فيك وبحبك له واهو ولا اهتم
انتصار( تحاول تسحب يدها) : اتركني يا بندر
بندر: أتركك ليه تبين تروحين ترتمين عند رجوله تقولين احبك ( ناظر لسعد باستهزاء) أصلا لو رجال ما قبل على بنت عمه تخون زوجها أو تطلع معاه واهو مو محرم لها لو رجال كان خاف الله أن محرم اللي يصير أو يختلي فيك حتى هذا مو رجال هذا يتسمى أشباه رجال
سعد ( صفق واهو يضحك باستهزاء) : ههههههههههههههه برافووواا ( ناظر له من فوق لتحت) مخلي الرجوله لك يا رجال اللي ما عرفت تمسك حرمتك ومخليها تحب وتسمح لناس تقرب لها ومخليها تكذب عليك أنها في بيت أهلها وهي مع رجال غير يا رجال اللي عطيتها مجال ترمى نفسها على رجال ثاني ما اعتقد أن مسموح لك تقول لي أشباه رجال لين تشوف نفسك شوف حرمتك وش تسوي من وراك اتصالات ووعود وطلعات ولقاءات وما خفي كان اعظم مسكين صدق هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر( صر على ضروسه واهو يبتسم) : صح مسكين بس هالمسكين راح يعلمك ويعلمها منو بندر لأخليك تنسى حليب أمك
سعد( يأشر لانتصار) : خل حرمتك تشوف مراجلك وخلنا نشوف وش بتسوي أصلا أنت عيب تنسمى رجال لو فيك ذرة رجوله زوجتك ما خانتك واحترمتك بس أنت ولا لك أهميه بحياتها نكره لأنك مو رجال

بندر( غمض عيونه) : هذاك اليوم جنون الأرض أشوفها شياطين الدنيا قدام عيوني تنط نسيت كل شيء وما أشوف إلا انتصار وسعد قدر يغريها وقدر يستغل حبها له واخرها أنكرها واهي ساذجه غبيه اعتقدت أن يحبها وخالفت الشرع وخالفت الله مسكت سعد وضربته ضرب ما رحمته ولا قلت أن اللي بين أيدي بشر لا حسيته شيطان خليته مرمي على الأرض مو قادر يتحرك من كثر الضرب انتصار اللي كانت قافله على نفسها الباب تظن أن بيحميها مني كسرته بقدرة قادر من الغضب اللي كان معميني قدرت اكسره مسكتها وسحبتها من شعرها لبيتنا لا اهتميت متغطيه ولا لا همي بس ابرد حرتي واعلمها أني رجال وأعرف كيف أصون بيتي دخلت وأنا اسحبها حاولت أمي أني اتركها ذكرتني أنها حامل بس كرهة الجنين الشيطان أعماني عن انه ضناي صور لي أن سعد أبوه وخلاني اشك أكثر أن ممكن ما يكون مني دخلتها غرفتنا
( قرب وجلس جنب الجوهره ومسك أيديها بين أيديه) ضربتها ما رحمتها بكل جسدها وكنت اخص الضرب على بطنها أبغى الجنين ينزل ما أبيه يشوف النور وما أبغى أشوفه وأنا أفكر ولدي ولا ولد سعد طعنتني وأهانتني بخيانتها أبغى اشفي غليلي أبغى ابرد النار المستعره في قلبي تحاول أمي فيني افتح الباب ورفضت اسمعها تبكي اسمعها تترجى بس صميت إذني عنها جالس أشوف جسدها مرمي قدامي والعقال بيدي بس أراقبها وهي تتألم وماسكه بطنها ما حسيت بالعالم ساعات وساعات ولا تحركت لين أنكسر الباب التفتت كان جدي وخوالي وأبوها وأخوها أخوها ما تحمل شوفتها كذا رمى عباتها عليها ومسكني ضربني وأنا مثل الجثه بين أيديه انعدم إحساسي ولا اهتميت خوالي أبعدوه عني وانهرت بين أيدين جدي
( صد عن الجوهره ) بكيت مثل الطفل شعور الاهانه أو فقدان كرامتي حسسني أني نكره بكيت بين أيدين جدي وقلت له كل شيء صابتني حاله هستيريه كنت أتكلم أتكلم وأقول أنا مو رجال وجدي يهديني وأنا رافض اهدي أقول لامي عطيني طرحتك أنا مو رجال عيب بين الرجال أكون ما عرفت أصون بيتي وزوجتي تخوني نمت بحضن أمي مثل الطفل ولا ادري عن العالم بعد ما جاب إبراهيم لي دكتور عطاني مهدأ وطلب أني ارتاح يومين ما أعرف وش صار لانتصار أو الجنين
الجوهره ( تأملت عيونه ودمعه بطرف الرمش) : إذا تحب نكمل بكره
بندر( هز رأسه لا واهو يبتسم بألم لذكرى حاول ينساها) : عرفت أن انتصار دخلت المستشفى وإنهم رفعوا قضيه علي لأن أرسلوا دوريه للبيت بسبب القضية إلقاء القبض علي بتهمة ضرب زوجتي لدرجه قلتها وقتل الجنين
الجوهره ( شهقت) : شنو
بندر( ناظر لها) : تراني ما رحمتها وزين ما ماتت بين أيدي
الجوهره ( ارتعشت ) : يمه تخوف
بندر( حاوط كتفها ) : هههههههههههههههه لا تخافين مني أنتي بالذات لأنك قلبي
الجوهره( حطت رأسها على كتفه وبحب ابتسمت) : الله يخليك لك
بندر: ويخليك
الجوهره : هممم كمل
بندر : دخلت السجن مدة تقريبا 4 أيام زارني خالي فهد بقسم الشرطة بالسجن اللي أنا موقوف فيه وقال لي أن انتصار ولدت وجابت بنت ولادة قيصريه والمولودة بالحضانة ولادتها بالسابع واهم بخير ما حرك مشاعري بهذا الخبر كأي أبو ينتظر مولود ببرود قلت له وش أسوي لها ( حط يده على خده) عطاني خالي كف لأول مره بحياتي خالي فهد يضربني كان دايم يعاملني بحب واحترام وكرجل وابن من أبناءه عصب مني

أبو إبراهيم ( بعصبيه) : أنت شنو صار فيك لهذي الدرجة الشك أعماك عن بنتك
بندر( بعصبيه) : وش يعرفك أنها بنتي مو أمها تخوني
أبو إبراهيم : مجنون كنت عارف أنك مجنون
بندر : مجنون يا خالي لأن تفكيري صح أنت ما سمعت وش قال ولد عمها ما سمعت كيف هي تضحك معاه وكيف قال لي يلتقون ويتواعدون
أبو إبراهيم ( يقاطعه بعصبيه) : بس بس
بندر : شنو بس مو هذي الحقيقة
أبو إبراهيم ( يجلس) : لا مو الحقيقة البنت بنتك بس أنت ( أشر لرأسه) شيء ضرب براسك
بندر : خالي
أبو إبراهيم : لا خالي ولا عمي اسمع لك 4 أيام بالحجز إحنا زرنا أبوها وقلنا نتفاهم نطلع بالمعروف أحسن بلا فضايح وتطلق البنت وتعطيها حقوقها
بندر( بعصبيه) : مستحيييييييييييييييييييييل
أبو إبراهيم ( يوقف بعصبيه) : شنو مستحيل فضحتنا بين الناس
بندر : هي فضحت نفسها محد قال لها تطلع مع ولد عمها وتتمشى ويا عالم وش بعد
أبو إبراهيم : ومحد قال لك تهمل زوجتك وتعطيها الخيط والمخيط وتسمح لها تطلع وتدخل بلا حسيب ولا رقيب الخطأ خطأك مثل ما هو خطئها أنت فتحت لها المجال بإهمالك لها
بندر : إهمال أبوها الشيبه وأخوها الحيوان اللي ما عرفوا يربون بنتهم
أبو إبراهيم : أبوها وأخوها عليهم اللوم لأنهم ما حافظوا عليها بس اللوم على زوجها اللي هجرها طول 4 شهور خلى عندها فراغ وإهماله سبب لها الحرمان والإحساس بوجودها كزوجه يعني مثل ما أهملتها هي أهملتك وما حسبت لك وجود أو معنى
بندر : والمطلوب مني بعد كل هالمحاضره
أبو إبراهيم : تطلقها
بندر : وان قلت لا
أبو إبراهيم : نقول أنك تبيها للحين ونخلي أبوها يجبرها ترجع لك
بندر( ناظر له) : تــــــــــــخـــــــــــــســــــي أنا ما ابيهاااااااااا اكرهااااااااااااااااااا
أبو إبراهيم : خلاص طلقها
بندر : والبنت
أبو إبراهيم : وش فيها أكيد مع أمها
بندر: بس هي مو كفو تربيها هي ما ربت نفسها أول تربي بنت لا
أبو إبراهيم : توك تقول البنت مو لي مو تشك أنها منك
بندر : ....................
أبو إبراهيم : بندر أبوها بيتنازل عن القضية اللي رفعها في حال أنت طلقت بنته
بندر ( صد عنه) : ...........................
أبو إبراهيم ( يقرب ويحط يده على كتف بندر) : وش قلت
بندر : أبغى أطلبك تسوي شيء وبعدها بقرر
أبو إبراهيم : شنو
بندر : بسوي تحليل يثبت أن البنت لي وبعدها أقرر
أبو إبراهيم ( بصدمه) : شنوووووووو
بندر( ناظر له) : تكفه يا خال عشان ارتاح وربي صدمتني باللي سوته وخلتني مشتت ضايع
أبو إبراهيم : ................
بندر( باس رأسه) : طلبتك آخر طلب وبعدها أسوي اللي تآمر فيه
أبو إبراهيم( هز رأسه بنعم) : ...........................

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:19 AM


بندر ( مسح على شعر الجوهره) : لما طلع خالي قال لأبوها طلبي ووافق وسو للبنت ولي تحليل إثبات نسب وفعلا طلعت بنتي بهذيك اللحظه فرحت حسيت بفرحت الأب والمولده سميتها شوق من كثير شوقي لضمتها ولشوقي لشوفتها وشوقي لقربها بخروج التحاليل من المخبر وتأكدي أن البنت بنتي رحت لها ودخلت عليها الغرفة لما شافتني كانت ترتجف وتبكي وأمها خافت من دخولي قلت لها تنسى أن لها بنت لو تبغى الطلاق تنسى الشوق وتعيش حياتها بعيد لو وقعت على تنازل لي بحضانة البنت أوقع أوراق الطلاق عندها مهله 24 ساعة بس وبعدها بتصل بابوها أن قررت تحتفظ بالبنت تنسى الطلاق وراح أجيبها ببيت الطاعة وبحكم محكمه راح أخليها تعيش معاي مجبوره بشروطي وكيفي ولو تنازلت عن البنت أوقع لها الطلاق وتوصلها كامل حقوقها اللي الشرع امر فيه والبنت تحلم بشوفتها وتنساها مثل ما تنسى حياتنا قبل
( باس جبين الجوهره اللي تتثاوب) وفعلا تنازلت قبل 24 ساعة اتصل أبوها وقال موافقين تنزلت لي عن حضانتها ووقعت طلاقها وطلعت الشوق بعد شهرين من الحضانه أخذتها وما صدقت أنها بين أيدي وأمها عرفت أن ولد عمها رفض وان صارت مشاكل كبيره بين العائلتين لأن ما صان بنت عمه وانقطعت العلاقة برفض ولد العم لانتصار وقال اللي تخون مره تخون عشره وما عاد يثق فيها بعد العدة تقدم لها واحد يقرب لامها من بعيد وتزوجوا وسافرة معه طول فتره 4 سنوات الأولى من حياة شوق رافض أمها تشوفها ولكن وافقت تشوفها لما زارتنا مع زوجها وكانت راح تبوس رجولي بس أتشوفها قلبي حن على منظر الأم ولما قالت لي أمي تخيل أني مكانها واحد أخذك مني هنا حسيت أن كفاية 4 سنوات عقاب لها وفرضت أوقات لشوفتها لشوق وشوي شوي خليت شوق تسافر لها عشان تتعرف على إخوانها خفت أن تكبر وتقول حرمتني من أمي ومن إخواني هذي قصتي مع انتصار والشك والعقدة النفسية
الجوهره ( ضمته وبحب) : قلبك كبير
بندر : جوجو ودي أسالك عن شيء من زمان
الجوهره ( تتعدل) : وش
بندر : مره قلتي لخوله يوم اجيكم في بيتكم أخاف والله ارتجف ولما سألتك ليه رفضتي تقولين لها وخاطري من زمان أعرف
الجوهره( نزلت عيونها) : .....................
بندر : مو حابه تقولين
الجوهره( ناظرت له وابتسمت) : هو موقف من 8 سنوات
بندر ( عقد حواجبه) : ما فهمت
الجوهره : في يوم وأنا في رابعه ثانوي آخر سنه لي دراسيه قلت لامي بروح لخوله بدرس معها عشان هي أفضل مني بالرياضيات وراح تفهمني مسائل وعلى الساعة 5 رحت لها ودخلنا غرفتها نأخذ راحتنا
بندر : وبعدين
الجوهره : وإحنا ندرس سمعت صوتك وواضح أنك معصب خفت وقلت لخوله وش صاير قالت لي هذا صوت بندر أنتظري بنزل أشوفه نزلت وسمعت صوتها وهي تحاول تهديك خفت وأخذت عباتي و طرحتي بنزل بروح لبيتنا من كثر ما سمعت عنك أنك عصبي خفت أبقى وفكرت أن ممكن تذبحني عادي عندك
بندر : هههههههههه لهذي الدرجة شنو ما افرق
الجوهره ( هزت رأسها بلا وهي تبتسم) : لا ما تفرق لما تعصب
بندر : حرام عليك ههههههههههههههه
الجوهره : عاد الحقيقة
بندر : طيب طيب كملي وبعدين لا يكون سويت لك شيء
الجوهره : نزلت بعد ما اتصلت على أمي ترسل السواق وقلت لها أن خوله ما تقدر تدرس وأنا برجع ماني جالسه لوحدي قالت اوكيه برسله قررت أنتظره برا ولا اجلس بمكان أنت فيه لأن عن جد كنت ارجف صوتك يخرع واللي فهمته من صراخك أنك ضارب الخدامة لأنك شفتها تحكي مع سايق جيرانكم وأنت محذرها ما تطلع وتحكي معه وهي تجرأت وأنت شفتها وأنا نازله من السلم بعد ما تغطيت شفتك صاعد وبعصبيه كنت ببكي بهرب منك وأشوفك بوجهي بعدت شوي عن السلم ولما صعدت أنت نزلت لنا بس ما حسيت إلا بيد تمسك كتفي بقوه
بندر : هذا أنا هههههههههههههههههههههه
الجوهره : شكلك تذكرت
بندر : إيه هههههههههههههههههههه ما قصدتك والله شوفي مي كان عمرها تقريبا 12 سنه وأمي خلتها تتغطى ومي كانت رافضه فلما أجبرتها أمي مي قالت خلاص راح البس العبايه والغطاء بالبيت عناد في أمي وما راح تشوفون وجهي هي تقول أنها للحين صغيره بس أمي رافضه 12 سنه كبيره وتفهم وأنا سكت عنها لأني أحبها وحسبت بنتي ما أبغى افرض عليها شيء ومخليها على عنادها ولما شفتك هذاك اليوم اعتقدت أنك مي لأنك قصيره شوي ومن عصبيتي اعتقد أنك مي اللي للحين تعاند في أمي وتلبس العبايه والغطاء في البيت عشان أمي توافق أنها ترجع تلبس عبايه كتف و طرحه ( شيله) وما تبغى عبايه رأس وغطاء كامل ومسكتك عشان اهاوشك وأقول بلا هالحركات والعبايه والغطاء تلبسينهم برا البيت ولا تعاندين أمي وأنك كبرتي خلاص لازم تستترين مثل كل البنات وما يجوز تلبسين عبايه كتف لأن ما يجوز تحدد جسمك وعرفت أنك مو مي لما فجاه صرختي لدرجه كنت بطيح من السلم من الخرعه وطلعتي برا البيت تركضين وعباتك وراك تقولين بات مان هههههههههههههههههههه
الجوهره ( ضربته على كتفه) : هههههههههههههههههههههه كله منك كنت راح تجنني لما صرخت علي ( تقلد صوته وتخشنه) أنتي لمتى لابسه هالعبايه وتمشين في البيت تقولين شبح اسود نزلي العبايه وخليك عاقله ولا انزلها غصب عنك ( ابتسمت) وأنا مسكت عباتي وأهز راسي لا وأنا ابكي وما تركتني لين صرخت وهربت منك ومن يومها ما ادخل بيتكم وخوله أشوفها يا في الكلية يا في بيتنا إلا إذا عندك عزايم وعشاء ازوركم لأني أعرف أنك ما تدخل
بندر : هههههههههههههههههههه 8 سنوات مسبب لك الرعب
الجوهره : وش أسوي اسمع عنك وعن عصبيتك وبيوم أشوف هالعصبيه انطبع هذاك الموقف بعقلي
بندر : هههههههههههههههه يا حلوك ويا حلو عقلك فديتك
الجوهره : يسلم لي اللي يتفداني ( تثاوبت ) الوقت راح ولا حسينا
بندر : نعستي
الجوهره ( رفعت نظرها له وبعيون ناعسه) : تصدق نعست
بندر : يالله ننام تأخر الوقت
الجوهره ( توقف) : يالله ( ألتفتت له) بندر
بندر( ناظر لها) : هلا
الجوهره( حطت يدها على بطنها) : اتمنى يطلع مثلك قلبه كبير وطيب
بندر : ولدي
الجوهره : أو بنتك أبيه مثل صفاتك وبقوتك وحلاوتك وقلبك العسل وكلامك الحلو
بندر : تتغزلين فيني
الجوهره ( تبتعد للغرفة) : حبيبي وكيفي
بندر : جوجو اعقلي
الجوهره ( بدلع) : عاقله ههههههههههههههههه تصبح على خير
بندر ( ابتسم) : أي خير على هالدلع
الجوهره : ههههههههههههههههههههه
بندر ( يقرب لها ويبتسم) : تضحكين هاه



الجوهره( ناظرت لها وابتسمت) : من بعد اعترافه وفتح قلبه لي تغيرت نظرتي لحياتنا
خوله : ما كنت أظن يفتح قلبه لك ويكلمك عن الماضي لأن الماضي رافض أني أتكلم فيه كان يشكي لي ويسولف كنت ملجأه وكاتمة أسراره المدفونة بس أظن تغير الوضع وأنتي راح تكونين ملجأه وكاتمه أسراره
الجوهره : كبر بعيني وعرفت أن شكوكي مو صح أن بندر بخير وأنا بخير معه
خوله : المهم تحرصين من عليان
الجوهره : أكيد وبندر قال أن ما يسمح له يقرب لي
سلمى ( تدخل وهي تتنهد وشايله بنتها) : خوله تكفين أبغى عصير نفسي انقطع
الجوهره : اجلسي
خوله ( توقف) : من عيوني
الجوهره : علامك تقولين دخلتي سباق مشي
سلمى : صاعده نازله وعيالي أزعجوني
الجوهره ( مدت يدها لمنال وابتسمت) : يا حلو البنات والله وكبرنا وصرنا نحط شباصه
سلمى ( تعدل شعر بنتها وتبتسم) : شفتوا كبرت وصار عمرها تقريبا 8 شهور يعني بتدخل بعد كم يوم 8 شهور ( أخذت العصير ) مشكورة الله يبرد على قلبك زي ما بردتي على قلبي
خوله : وين عيالك
سلمى : خليتهم مع الخدامات بغرفه الجلسة الصغيرة وباقي الحريم بالصالة لأني خفت عليهم تعرفين العين حق وما حبيت اتركهم في البيت الخدم بهذا الوقت مالهم أمان
خوله : أنتي حصنيهم وربي يحميهم
جوهره وسلمى : أمين يارب
الجوهره ( شالت منال وباستها) : ماشاء الله حلوه طالعه على منو
سلمى : على عمتها سمر انتبهي لا تضربك ببطنك
الجوهره : من قدها شبه سمر زينه البنات لا إله إلا الله
سلمى ( مدت يدها وأخذتها لحضنها وهي تشربها عصير شوي شوي) : عاد ما تشوف مثلها
خوله : والله ما ألومها تجنن الله يحفضها لك
سلمى : تصدقون سالم وبندر وفهد فيهم شبه كبير من بعض ولكن منوله اختلفت عنهم مو كثير بس طلعت هي أحلاهم
الجوهره : لا اسمحي لي كل عيالك بكفه وسمي الغالي بكفه
سلمى : تقصدين بندر صح
الجوهره : صحين هذاك حبيبي
خوله : عاد طرينا اسم الحبيب وش يخلصنا تتفدى وتمدح فيه وفي من يشيل اسمه
سلمى: تعرفين بالعايله كل شخص يغلي طفل صح كلهم غالين بس من الله الحب والغلا الزايد
خوله : مو نفس الغلا ترى كلهم من بطن وحده وتوأم بعد
سلمى : أي صح بس يفرق شوفي عندك سالم ما يشوف مثل سميه هذا روحه وسمر منال قلبها حتى مرات لما تجي عندنا وتنام تأخذها وتقول هذي حبيبة عمتها تنام عندها بالغرفة فهد طبعا هذا حبيب جدته لأن سمي الغالي حبيبها وزوجها ويكسر خاطري بندر ههههههههههههه
الجوهره ( كتفت أيديها ولوت بوزها) : سمعي وش السبب بالله هذا سبب مالت عليهم ما يعرفون الزين وين
سلمى : هههههههههههه محد معطيه وجه يقولون لو أبوه ما سماه على بندر كان قبلناه بس سميه أقشر ما ينطاق ويخافون يطلع نفسيه مثله عاد بندر ولد عمتي من يجي المجلس لازم بندر الصغير نغير له ونعدله مثل الأمراء لأن بندر الكبير طلبه ياويلنا لو تأخرنا هذا سميه يقلب علينا ويقول هذا رجل بنتي لأن مثل اسمي بزوجه بنتي
خوله ( تناظر الجوهره) : أنتي حامل ببنت ولا تقولين لي
الجوهره : والله ما سألت عن نوع الجنين بس هو يتمنى بنت يحب البنات كثير ويحب بندر الصغير يقول دايم بزوجه بنتي بزوجه بنتي
سلمى : يقول أن لو جابت ولد بيخليها تحمل المهم تجيب بنت يزوجها بندر الصغير
الجوهره : صدق مرات أتمنى أكون حامل ببنت عشان بندر وحلفه أن بنته لبندر الصغير وأخاف خلفتي أولاد وبندر كل شو يزن علي يبي بنت
خوله وسلمى : هههههههههههههههههههههههههه
خوله : شكله عارف أن بنته بتعنس والسبب اهو واللي يعرفونه عن طبعه
الجوهره : يعني وش فيه طبعه عسل وربي بس محد فاهمه
سلمى : تعرفين أن الشباب صاروا يكرهون مجلسنا والسبب بندرين ههههههههههههههههههههههههههههههههه لما يحضرون للمجلس ويسلمون يخليهم بندر يحبون رأس بندر الصغير يقول بوس رأس عمك بندر الصغير
خوله : حرام ذلهم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى : صدق يذل ههههههههههههههههههه
الجوهره : خليه يذلهم
سلمى : لأن زوجك ورجل بنتك في المستقبل تدافعين عن كل من يشيل اسم بندر
الجوهره : إيه ما قلت شيء بس أحبه لأن سميه
خوله : يعني بندر تغلينه
الجوهره : أكثر واحد أحبه
سلمى : تعرفين أن محد يحبه إلا هالأثنين الجوهره ورجلها
خوله ( ناظرت لسلمى) : شكل عيالك مأخذين غلاهم من اللي حولهم
سلمى ( ابتسمت) : كل واحد منهم له من يغليه ويحبه بس للامانه سالم الصغير أكثر واحد ماخذ الدلع والتدليل والكل يبيه وثاني منال بالغلا وبعدها فهودي وبعدها بندر اللي لو حسبتي اللي يحبونه تلقين انسباء المستقبل بندر والجوهره
خوله والجوهره وسلمى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى ( تحط العصير وتمسح فم بنتها) : إلا ليه ما تزوريني يالجوهره لما خوله تجينا للبيت اقهويك وتشوفين بيتي
الجوهره : والله مالي قدره على صعدت السلم زين مني اصعد جناحي من انزل الصبح ما اصعد إلا تالي الليل
سلمى : وش تصعدين بيتي ارضي
الجوهره : نقلتي بيت جديد محد قالي
خوله : خبرك عتيق سلمى انتقلت للمحلق ولا اقدر أقول لك فيلا صغيره جنب فيلا أخوي فهد
الجوهره : صدق والله كنت أظن راح أنتقلتي لما قلتي بيتي ارضي
سلمى : أنا ما اقدر أنتقل لبيت جديد لأن مسؤولية 4 صعب علي وخالتي دايم تساعدني فيهم وعمي ما يقدر ينام إلا على صوته ويصحى ولازم شوفهم ومخصص وقت لهم ساعة ما أحد يشغله ولا يمكن يفوت الجلسة معاهم بهذا الوقت
الجوهره : والحل يا تكبرون في الجناح او تنتقلون
سلمى : لا عمي الله يخليه لنا رفض نطلع وعشان كذا من كم شهر هدم غرف الملحق اللي هي عبارة عن غرفتين وبني لنا فيه عشان نبقى قريبين منه عبارة عن طابقين بس مصغرين الدور العلوي فيه 4 غرف وحمامين ومطبخ صغير تحضيري والدور السفلي فيه غرفتين وحده للخدامات مع حمامها وفي غرفه للعب الأطفال وفي صالة ومطبخ وحمام إضافي يعني نوع فيلا بس مصغره
الجوهره : ما شاء الله لهذي الدرجة ما يقدر يبعدهم عنه
سلمى : أبدا وخصوصا منال يتذكر منال الله يرحمها لما يشوفها وما يرتاح لين يضمها كأن يضم بنته
خوله ( شالت منال وباست خدها ): لا تلومينه منال تهبل كيكه بسم الله عليها إلا بسألك ما فكرتوا تجيبون بعد سنه أطفال
سلمى ( بصدمه) : شنووو من صدق تتكلمين قلت لإبراهيم لا تفكر إلا لما تشوف عيالي داخلين الروضة أنا مو قادرة عليهم عاد اقدر على زيادة
الجوهره و خوله : ههههههههههههههههههههه
سلمى : اضحكوا مو أنتي مو عارفه وش يصير
خوله : بالنسبة لي أنا أعرف مغامراتهم سولفي للجوهره عنها
الجوهره : شنو يصير شكل عيالك لهم مغامرات
سلمى : كثير عد ولا تغلط سالم وبندر من فتره بدوا يحبون على خفيف وفهد لما يبي يلحقهم تلاقينه يطحس واهو جالس يعني يزحف ومنال ما تعرف وتبكي لما تشوفهم يبتعدون عن الغرفة تعلمت تزحف على بطنها
خوله :أنا سميتها السمكه هههههههههههههه
سلمى : صح مثل السمكه حتى إبراهيم يقول لي أنتي وين والدتها في المحيط
سلمى وخوله والجوهره : هههههههههههههههههههههههههه
الخدامة ( تدخل) : مدام فهد وازد يبسي سالم يضرب كتير
سلمى : يا سالم اللي بذبحه ما يجلس براحه تعطيني منال
خوله : لا خليها معي بعدين أجيبها لك روحي شوفي عيالك

------------------

في المجلس

يناظر لخاله واهو يسولف مع رجال وقلبه ناغزه مو مرتاح هالرجال من وصل خالي واهو ملازم له ويتضحك وش هالحب واهو ما شافت خالي ولا عرفه إلا في بيت جدي سالم دايم يشك بكل شيء ودايم يعرف الناس من عيونها وسوالفها اللي تدور وقف وتقدم لخاله

فهد ( في نفسه ) : وش سالفه من وصل خالي وهذا الرجال ما يفارقه ايش هالحب ( عقد حواجبه لما تذكر كلام وضحه هو أحسن منك دكتور في الجامعة الكل يشهد لك بالأخلاق وأسمه المعروف بين الناس ) لا يكون هذا مستحييييييل هذا شايب لحظه دكتور جامعه اوووووه عادل ولده صحححححح

وقف وتقدم لخاله بسرعة نزل وجلس على ركبته قدامه ..

أبو خليفه ( رفع رأسه ) : خير يا فهد
فهد ( ناظر لشايب اللي جنبه وبعدها ناظر لخاله) : ابغاك بكلمه رأس
الشايب : اجل اتركم
أبو خليفه ( مسك يده ) : اجلس يا رجال أنا بقوم معه وارجع نكمل سالفتنا
الشايب : براحتك
أبو خليفه ( وقف وطلع مع فهد) : علامك
فهد ( ناظر لخاله بتحدي وتصميم ) : تراني مثني زوجتي يعني برجعها ثاني مره لعصمتي لا تزوج زوجتي تراك منت محلل
أبو خليفه ( أنصدم وارتبك) : وش
فهد : اللي سمعت وتراني مرجعها لي سواء ترضى ولا ما ترضى أنا أحق فيها زوجتي وأم ولدي وعلى حسب الشرع والسنه يملك الزوج رجعة زوجته ولا يشترط رضاها بذلك
أبو خليفه : بس يا فهد أنت طلقتها برضاك
فهد : كنت مجبور وأظن يا خالي كنت حاضر يمكن أنا سويت شيء كبير بنظركم بس لا تسنى أنها كانت زوجتي والشرع يحلل لي كل شيء بحدود الحلال بس أنتم اجبرتوني أطلقها والحين ابغى زوجتي وانا احق اربي ولدي من الغريب
أبو خليفه : أنت تعطيني خبر ولا وش
فهد : أنا مو ملزوم أعطي أحد خبر كنت أظن أحد فيكم بيوقف معي وخصوصا بعد حملها وتكلمونها ترجع لي أنا رجلها وولد عمتها بس كلكم صفيتوا معها
أبو خليفه : وان رفضت
فهد ( اشر له للباب ) : من هنا باب الصالة للحريم ادخل واسحبها وأخذها ولا واحد يفتح فمه منكم لأن حقي وشرعي بس أنا مو حاب أزيد الفجوة بينا ولا حاب أني ازعلك ياللحيه الغانمه قلت اعطيك خبر تحب تكلمها ولا أنا اكلمها
أبو خليفه : .......................
فهد : وش يا خالي تكلمها ولا أنا أتصرف
أبو خليفه : لا أنا اكلمها بس عطني كم يوم
فهد : المهم جاك العلم هي زوجتي وأنت رجل دين وشرع تعرف أن حقي هذا لقوله تعالى ( وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً )
أبو خليفه : يكون خير
فهد ( ابتسم واهو يشوف خليفه يقرب) : اسمح لي
خليفه ( عقد حواجبه واهو يشوف فهد يبتعد) : علامه يبتسم كذا
أبو خليفه ( يمسح على لحيته ويفكر) : ...............
خليفه : يبه وش فيك
أبو خليفه : ها وش
خليفه : اسألك
أبو خليفه : ما انتبهت وش تبي
خليفه : شفتك جالس مع أبو هادي وبعدها طلعت مع فهد خير عسى ما شر
أبو خليفه : ولد عمتك ذيب
خليفه : ليه
أبو خليفه : حس أن وضحه بتروح منه
خليفه : قصدك سالفه هادي
أبو خليفه : أي عشان كذا رجعها لعصمته
خليفه ( بعصبيه) : يخسي
أبو خليفه ( مسك يده) : وش تبغى تسوي
خليفه : يرجعها بكيفه ليه ما وراها رجال
أبو خليفه : الشرع ما يعرف وراها رجال ولا لا يحق له يرجعها وعساها خيره
خليفه : أنت راضي
أبو خليفه : ما مسالة راضي ولا لا لأن شيء خرج من يدي يقدر يأخذها من ألحين بس مسألة كيف ردت فعل وضحه
خليفه : الله يستر هالفهد ما من وراه غير المشاكل
أبو خليفه : خلنا ندخل الرجال ينتظرني

دخل أبو خليفه وخليفه اللي صد بالنظر لفهد اللي جالس جنب إبراهيم ويحكي معه ولما حس بخليفه رفع نظره له وابتسم واهو يرسل له نظرت تحدي لخليفه كأن يقول


ما تقدر تبعدها عني


هــــــــــــــــــي لـــــــــــــــــي

هــــــــــي لــــــــــــــــي

هـــــــــي لـــــــــي

-------------

انتهى البارت



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:21 AM

بارت 55

------------------------

وضحه جالسه بين البنات وتضحك وتحكي ولا هي عارفه ايش صار بالمجلس ما فكرت أن فهد ممكن يتجرأ ويسوي كذا أو يرجعها بدون علمها وضحه و البنات سمر وعذاري وفرح ومي وبتول وهديل وهاجر ورغد ومزون والعروس ليالي جالسات في غرفة ليالي ولان كثير من الضيوف تحت حبوا يجلسون براحه بعيد عن الحريم وصدعت الرأس


وضحه ( ابتسمت) : مبروك يا ليالي
ليالي ( بحياء ابتسمت) : يبارك فيك بس أنا عتبانه عليك كذا ما تقولين لي انك بتجين وأنا أترجاك تقولين أسفه الحمل متعبني
وضحه : وربي كنت بعملها مفاجئه
ليالي : شفع لك أني فرحانة اليوم وتحقق الحلم وأنا وحبيبي راح نجتمع ونكون لبعض بعد كل هذا التعب وبعد كل الألم
فرح( توزع العصير على الكل وتبتسم) : ما صدقنا هاليوم أن ممكن نعيشه وأنكم تكونون لبعض واكتملت الفرحة بوجود وضحه 4 شهور يالظالمه تقطعين
وضحه ( أخذت عصير فراولة ) : الحمل يتعب والطريق كمان طيب أبغى تسولفون لي ايش صار معكم وكيف حياتكم تراني متشوقة لو كنت اقدر أتواصل معكم بس الخدمات بالقرية صعبه حتى جوال صعب أني املكه
فرح : بسبب خالي
وضحه : تعرفين خالك شوي بالأمور هذي ما يتفاهم يالله قولوا لي كل وحده ايش صار وتغيرت من حلاوة أيامها ولا مرها
ليالي : أي والله خلونا نضيع الوقت لأني أحس بتوتر ويمكن مع سوالفكم أنسى شوي واندمج
مي ( تبتسم) : من تحبين تسمعين منا
وضحه ( ابتسمت) : اللي تحب تقول تقول
فرح( تحط الصينية على الطاولة وتخذ عصير برتقال وتجلس جنب سمر) : أنا بتكلم حالي على ما هو عليه ما تغير شيء ( تأملت كوبها) للحين أتمنى أني احمل وأنجب طفل وأعيش شعور الأم ( رفعت نظرها للبنات) رغم أن كل تحاليلي الطبية تأكد أن ما عندي أي موانع للحمل بس الله ما كتب نصيب
هاجر : كثير من الأزواج يأخذون فتره طويلة ما أنجبوا مع أن ما يكون في موانع للحمل
مزون : صح كلام هاجر وشوفيني لي تقريبا 4 شهور متزوجة ولا حملت {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } الله يرزقني ويرزقك
الكل : أمين
فرح : لا تعتقدون أني ما هو راضيه بنصيبي أو بقضاء الله لا بس كثير التفكير أتعبني يعني أنا ما فيني شيء بس ايش يمنع كنت أروح لطبيبه كل أسبوع والحين وقفت ما عدت أروح
مي : أنتي خايفه تكونين مثل سلمى وأمك بس سلمى وأمك كان عندهم ضعف أصلا وأنتي لا سليمة بس على حسب النفسية اللي تأخر الحمل
فرح : كله بأمر الله
هديل( ابتسمت) : شوفي بأذن الله بتحملين بس تراني خاطبته إذا ولد لي
هاجر : ليه تبغين لبنتك
هديل( تسوي نفسها مستحيه) : لا لي أبغى من صغير عشان أربيه
هاجر : تبغين تربينه عز الله عربجي طلع
هديل( تسوي نفسها معصبه) : ليه وش شايفتني
هاجر( ترفع خشمها) : خاليه من أي أثار للانوثه
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
فرح : موافقة بس بشوف محمد يوافق ولا لا
هديل : ووويه ضمنت أعرس كنت أحاتي أني أطيح في كبد أمي
مزون : ههههههههه عز الله طحتي في كبد ولدهم الله يخلف على أم جابته
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( غمزت لهديل وابتسمت) : بيجيك نصيبك ويمكن بنتك هي اللي تنخطب لولد فرح ما تدري القدر وش يحضر لك صح يا فرح محد يعرف وش قدره
فرح : صح كلامك بس أنا لي متزوجة تقريبا 6 شهور والكل يسألني ما حملتي وش فيه وشنو المشكلة ما يعرفون أن بسؤالهم قلبي ينكوي كل مره وينزف ( فركت أيديها تحاول ما تبكي) كل شخص يقول في دكتورة مضمونه روحي لها وافحصي كأنهم ما هو مصدقين أني إنسانه طبيعيه وما في عندي أي مشكله يعتقدون أني ومحمد ساترين على ضعفي أو عدم قدرتي على الإنجاب
رغد : بس أنتي بخير قدمي لهم التحاليل عشان يتأكدون ويصدقون
فرح( طالعت لها وابتسمت رغم الألم) : مثل أمي وخالتي أم وليد ما يفهمون بهذي الأوراق بيقولون ما نعرف نقرى ونكتب ويضنون أني استخف فيهم أو استهزأ إذا قلت شوفوا التحاليل تثبت خلو فرح من أي مشكله طبية
بتول : الأمهات يتمنون يشوفون ضناك وضنى محمد عشان كذا يسألونك ما هو قصدهم أن يجرحونك بس من معزتكم
فرح : عارفه بس وصل الأمر فيهم يشكون أني يا ملبوسه من الجن أو أن سحر معمول لي مؤخر الحمل عندي
ليالي : سمعت أمي تكلم خالتي أن حاسين أن السبب جن أو لبس أو مثل ما نقول خزعبلات وخرافات يفكرون يروحون لمطوع أو شيخ يقرى عليكم
فرح : حاولت افهمهم أن أمر طبيعي بس ما هو مصدقين
ليالي : البلا أن أمهاتنا يصدقون كلام الحريم الثانيات
وضحه ( عقدت حواجبها) : وش قصدك في الحريم الثانيات
ليالي ( ألتفتت وضحه) : بصراحة سألن بعض الحريم عن شيخه معروفه أم عن مطوعه شاطره تفهم في هذي الأمور وكل حرمه تمدح معالجه سواء بالقرآن أو الأعشاب بس البلا أن يطلع مشعوذين أو تقول لها فكي السحر بالسحر والعمل ضد العمل وجهل أمي وخالتي مسبب لهم ربكه يعني يصدقون الحريم
هديل : بعض الحريم يصدقون مثل هذي الأمور أن ممكن العراف أو المشعوذ يفك هذا السحر وان يقدر على الجني اللي متلبس الحرمة أو الرجال وينسون أن كلام الله أحسن من أي شيء
رغد : ما هو لازم الشخص يروح لشيخ أو مطوع عشان يرقي نفسه أو يحصنها ممكن أن اهو يحصن نفسه بنفسه بذكر آيات الله والأذكار
سمر : بس معقولة بتروحين يا فرح
فرح : مستحيل أنا راضيه بأمر الله ولا نسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) أنا ممكن أسكتهم بأني أروح للشيخ أبو محمد اللي فك السحر عن عمتي خوله بس عشان يثقون أني بخير والتأخير ما هو سببه لبس أو جن
هاجر( ابتسمت) : خليك كذا مؤمنه أن الله راح يجر بخاطرك ويعطيك على قد نيتك
فرح : مؤمنه ودام محمد معاي وراضي باللي راضيه فيه ما يهمني شيء وبطريقتي الخاصة بفهم أمي وخالتي أن الشيء اللي يطلبونه مني مخالف لأمر الله وشرعه
ليالي ( حطت يدها على يد فرح وابتسمت وهي تطبطب عليها) : محمد دايم معاك بكل شيء الله يرزقكم بالأبناء يارب ويفرحكم بطفل
الكل : أمين
فرح : أمين
هديل : أنا على حالي وحياتي عايشتها بوناسه وفله أكل أنام طلعات قليله طبعا مع توأم روحي هاجر وبس للحين ما تزوجت وانتظر ولد فرح اللي مع الفرج لحالي بأذن الله ينقذني من العنوسه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : وأنا حالي من حال هديل نوم و أكل وطلعات معها فجر تزوجت من شهور بعد ما خلصت دراستها أخذها رجلها وسافرت يكمل دراسته برا هي مرتاحة الحمد لله وحامل بأول شهر ومتعبها الوحم أبوي سافر قبل أمس لها قال راح يجيبها تجلس فتره الوحم عندنا ولان زوجها ما يقدر يأخذ أجازه وينزل لرياض وافق أن أبوي يأخذها هي بس تبكي وما يجلس شيء بكبدها قوي وحام يعني بعد بكره بأذن الله أشوفها قدامي ( ابتسمت ) أما أنا ما أبغى أتزوج رافضه الزواج في هذي الفترة مؤازره لتوأم روحي اللي اعرف أن لو أتزوج واتركها في قاع العنوسه ممكن تصيبها أزمة نفسيه فلما أزوجها واتطمن عليها وان رجلها راح يتحمل عقلها المتخلف أتزوج
هديل( تحط رجل على رجل وتخز هاجر) : إلا قولي تدعين الله تحمل فرح بتوأم عشان يأخذوني ويأخذونك ولا نعنس مسويه نفسها مهي ميتة على العرس وبكل ركعة تدعي تعرس
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه ( ألتفت لعذاري وابتسمت) : شخبارك عذاري
عذاري( ابتسمت) : تمام
وضحه : كنت قليل تتصلين علي
عذاري : والله كنت استحي اتصل على جوال أخوانك وجدتك ما تتفاهم يعني بالعربي إذا ما لها خلق تناديك تقول نايمه تصريفه يعني
وضحه : ما تعرفينها هي ما تصرفك هي تدخر الرصيد ولا هلله يطلع منها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : ورجلك كيفه
عذاري : بخير بس مسافر للخارج بياخذ تقريبا شهر في اسبانيا بعثه من جراحين بالرياض عشان مؤتمر طبي ومنها يأخذ دوره جراحه أظن قال بأعصاب المخ شيء كذا بس أن بالدماغ صعبه ومهمه لمجاله الطبي
وضحه : الله يرده سالم لك
عذاري( ابتسمت بحياء) : ولولده يارب
سمر( بصدمه) : حاااااااااااامل
مي : صدق حامل ما قلتي لنا
عذاري : هههههههههههه والله ما عرفت إلا أمس قبل ما يسافر أصر أروح للمستشفى
فرح ( ابتسمت رغم لمحه الألم بعيونها) : مبروك
عذاري : الله يبارك فيك وعقبالك
فرح : أمين
سمر : كم لك خليني احسب من تولد أول
عذاري : لي شهرين وبعد كم يوم بصير ثلاثة أشهر بس ما عرفت إلا أمس كنت اعتقد شيء عادي بس لما سوينا التحاليل قالت لي الدكتورة شهرين وأكثر
بتول ( ابتسمت) : ترى كان راح يؤجل السفر لما عرف بحملها بس سلطان حلف أن يسافر وقال هذا مستقبلك وشيء يخص شغلك كخبره في الجراحة
عذاري : فديته ما يبغى يتركني لوحدي
سمر : صدق خيانة ألحين أنا أخر من يعلم وأن شاء الله أمي ما تعرف
عذاري : هههههههههههههه لا طبعا تعرف من طلعت من المستشفى اتصلت وقلت لها
سمر : وأنا وين كنت
عذاري( تبتسم بخبث) : بحضن الحبيب كانت الساعة 11 واللي اعرفه بهذا الوقت يكون عندك وأنتي ما تحبين احد يتصل بهذا الوقت حتى وأنتي في بيت أبوي فهد لك يومين مرتز عندكم ولا هو تاركك ولما كلمت أمي قالت لي انك مع عبدالرحمن في المجلس وهي بتقول لك ( ألتفتت للبنات) صح ما هو هذا كلامها منبه علينا أن بعد الساعة 10 مساء لا أشوف وحده متصله علي لأني ما أكون فاضيه
البنات ( بخبث ابتسمن) : صــــــــــــــــــــــــح
سمر( استحت وبعصبيه) : وووووووجع يالحسد
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : أنا ما حضرت عرسك بس اذكر قلتي لي انك بتنتقلين بيت أبوك اللي كاتبه باسمك تم الأمر ولا لا
عذاري : امممم بقول لك ايش صار تعرفون أن بعد زواجي سافرت أنا وسليمان فرنسا ( ابتسمت) سليمان ما قصر معاي دللني ودلعني وأنا اتغلى عليه واتدلع قضينا أسبوعين في فرنسا ورجعنا لأن كان مرتبط في عمليات في المستشفى أول ما رجعنا سكنا في الشقة أسبوعين حسيت أول الأيام أن سليمان متحسس من مسألة أن يسكن في بيت زوجته وأن هذا الأمر مسبب له ازمه كل ما قلت له ننتقل قال شوي بعدين انتظري مشغول هذي الفترة وأعذار وأعذار ما فهمت بالأول شنو مشكلته وليه يتهرب يمكن البيت ما هو عاجبه مع أن البيت اقرب انك تقولون نوع فيلا بس مصغره يعني روعه بمعنى الكلمة
هديل( تحط رجل على رجل) : وبعدين كيف عرفتي
مزون( ابتسمت) : بدأ الفضول عند أختي
هديل( رفعت حاجبها) : ما هو بس فضول ولكن الأمر أن الشاب الخليجي ما هو أقول الكل البعض منهم عشان محد يقول لي نظره سوداويه بخصوص أبناء الخليج يرفضون هذا الشيء ويعتبر تقليل من مكانتهم
هاجر : وأنا أبغى اعرف ردت فعلك لما عرفتي تفكيره وأأيد كلام هديل أن بعض الشبان يعتبرون هذا تقليل من قدرهم
وضحه ( ابتسمت) : زين قلتم البعض ما هو جمعتوهم ولا كان رفعوا قضايا ضدنا وصرنا إحنا المتهمات في التشهير فيهم وبصراحة ما عندي ادفع للمحامين وراضيه تدخل هاجر وهديل السجن لان هم سبب الأزمة
البنات : ههههههههههههههههههههههه
عذاري : اللي صار أن في يوم قررت أني أواجهه بما أن صار لنا أسبوعين راجعين والكل يسأل ليه ما سكنتوا بيتكم وأنا أتعذر بان متفقين أنا وسليمان أن نؤجل الموضوع شوي وانتظرته وهذاك اليوم رجع شوي متأخر على غير عادته ولما دخل البيت شافني جالسه بالصالة انتظره في شقتنا


سليمان : السلام عليكم
عذاري( توقف وتقرب له) : وعليكم السلام ( باست خده وأخذت منه أكياس وطالعتهم) كل الطلبات جبتهم
سليمان( ينزل شماغه وعقاله على الكرسي) : إيه بس ما لقيت نوع البسكويت الهش اللي قلتي عنه بصراحة ما عرفت أي نوع
عذاري ( تتجه للمطبخ) : عادي بكره أو بعده أروح وأجيبه أو أرسل لسمر أختي توصله لي ثواني والعشاء يجهز
سليمان( بصوت عالي واهو يشغل التلفزيون بالريموت) : ليه ما هو جاهز
عذاري( تغسل الصحون وتحضر الأكل) : أنت قلت بتأخر شوي وكنت مطفيه النار عنه ما حبيت يبرد
سليمان ( يناظر التلفزيون) : اوكيه يقولون أن في فيلم للمبي على روتانا سينما
عذاري : تبغى تسهر يعني
سليمان : إيه من زمان ما سهرنا حاب نسهر اليوم مع بعض
عذاري : ما عندك دوام بكره
سليمان : لا
عذاري ( تبتسم) : حلو

بعد دقايق جهزت عذاري العشاء في المطبخ على طاولة الأكل الصغيرة المخصصة لأثنين جلست وجلس سليمان بعد ما دخل وبدأ الأكل بصمت وعذاري كل شوي ترفع عيونها لسليمان بس تتردد على تكلمه حس سليمان عليها

سليمان : حبيبتي فيك شيء حابه تقولين شيء
عذاري( تقطع لها خبزه) : اممم حبيت اسأل وش صار على مسألة نقلنا للبيت الجديد
سليمان( نزل عيونه للأكل ورجع يأكل ) : .................
عذاري : سليمان ليه ما ترد علي وش فيك
سليمان : ولا شيء بس قلت لك الأيام مشغول انتظري شوي
عذاري( تشرب عصير وترد الكأس) : صار لنا أسبوعين ودخلنا في الثالث وبعدين نقلنا ما يحتاج غير شناطنا وبس البيت مؤثث وجاهز والشناط يوم وأجهزها
سليمان : طيب لما أفضى بننقل
عذاري( حطت يدها على يده وابتسمت) : حبيبي وش فيك ليه أحس انك ما هو حاب النقل
سليمان ( ابتسم) : لا بس عشان مشغول شوي
عذاري : طيب عادي إذا مشغول أجهز الشناط أنا وأروح مع السواق للبيت أجهزهم وارتب وأنت متى ما خلصت تعال
سليمان : اجليها كم يوم
عذاري : ليه اجلها والشغله ما هو محتاجه تأجيل أنا ما هو فاهمه ليه أحس انك تتهرب من هالموضوع
سليمان : وش أتهرب وش تقصدين
عذاري : اقصد انك ما هو حاب البيت بس ما هو عارفه السبب
سليمان : لا من قال
عذاري : تصرفاتك تقول كل ما افتح موضوع النقل قلت اجليها بعدين مشغول
سليمان :شنو يعني اكذب قصدك
عذاري : لا محشوم ما قصدت بس ما أشوف أن نقلنا لبيتنا محتاج كل هذا التأخير يعني البيت جاهز وإحنا ما عندنا أي مشكله ننقل
سليمان ( ناظر لها) : لا في مشكله
عذاري( عقدت حواجبها) : وش تقصد
سليمان ( يوقف) : المشكلة استعد نفسيا أني أعيش في بيت ملك لزوجتي

عذاري انصدمت من كلامه وهي تشوفه يطلع للصالة وقفت وقربت لباب المطبخ وتأملته واهو يغير القنوات وواضح العصبية من هز رجله رجعت وجلست على الطاولة وهي تشوف الأكل اللي جهزت ما أنلمس منه إلا شوي تنهدت وهزت رأسها ألحين فهمت ليه طول الأسبوع يتهرب من مواجهتها وكل ما سألت عن النقل يتحجج ويضيع السالفة شالت الأكل في الثلاجة وغسلت أيديها طلعت من المطبخ وهي تجفف أيديها بمنشفه رفع نظره لها وهي صدت بنظرها ما تبغى يشوف صدمتها فيه وفي تفكيره وتركته واتجهت لغرفتها فتحت الباب و خلت الغرفة على ما هي عليه الظلمة واتجه للسرير و جلست سندت ظهرها بالسرير وضمت رجولها لها وحاوطتها في أيديها حست الدقائق ساعات رفعت رأسها لما تسلل نور للغرفة وشافته واقف يطالعها رجعت نزلت عيونها تحت وتنهدت

أغليـــه
....... ڪثر ما يطري على بــآلي / وأسـكت !
ڪثر مايسـألوني : علامـك ؟!
........................... وأڪتفي بإبتسامــه

سليمان( قرب منها وجلس جنبها على السرير) : علامك
عذاري( بعد صمت رفعت رأسها وهي تغصب نفسها تبتسم) : ولا شيء
سليمان( ابتسم) : يالله بدأ الفيلم عذوره ما تبغين نسهر
عذاري : طيب أجيب لنا خفايف وعصير وأجي جهز الجلسة
سليمان( يأشر على عيونه) : من عيوني
عذاري( ابتسمت قربت منه وباسته بين عيونه) : تسلم العيون وصاحبها
سليمان( مسك يدها وابتسم بخبث) : وش رأيك نسحب على الفيلم عشان العيون وصاحبها
عذاري( سحبت يدها ونزل بسرعة من السرير) : ههههههههههههه هذا اللمبي ما اسحب عليه
سليمان : اعذاااااااااااار هههههههههههههههه

عذاري قررت بينها وبين نفسها أن ما تضيع اليوم عليها في حل مشكله النقل لان مشتاقة له ولسهر معاه من رجعوا وهي تشوفه قليل يا بالمستشفى أو بالأستراحه حبت تأجل النقاش في هذا الموضوع ليوم ثاني وما تضيع هذا اليوم الحلو الخاص فيها وفي حبيبها سهره كانت روعه ضحك مع اللمبي المعروف بخفة دمه وتعليقات سليمان وتقليده له فعلا يوم من أروع الأيام اللي مرت عليها لأنها بقرب حبيب قلبها خلص الفيلم وكل واحد يا دوب يقدر يفتح عيونها وما صدقوا وصلوا للسرير وناموا
صحت عذاري على الساعة 10 وأخذت دش وغيرت لبسها ودخلت المطبخ تسوي لها نسكافيه احتارت وش تجهز للغداء وتحس مالها نفس بس لازم تسوي عشان سليمان طلعت نص دجاجه وحطتها على الطاولة عشان مثلجه وبعد ما جهز الشاي صبته بكوب على الحليب وطلعت للصالة جلست وضمت رجولها لها وهي تشرب الحليب بهدوء وفكرها يأخذها ويوديها لكلام سليمان البارحة

المشكلة استعد نفسيا أني أعيش في بيت ملك لزوجتي

وكلماته ترن في أذنها وتتكرر لدرجه غمضت عيونها وهي تحس بصداع من تكرار الكلمات

ملك لزوجتي

ملك لزوجتي

ملك لزوجتي


فتحت عيونها لما حست بخطواته ابتسمت وهي تشوفه يقرب لها وبعيونه النوم قرب وجلس جبنها وباس خدها

سليمان : صباح الورد
عذاري : صباح الفل
سليمان ( يتأمل كوبها) : وش معك
عذاري( تقرب الكوب له) : نسكافيه تبغى
سليمان : لا ودي بكوب نسكافيه كبير يصحصحني
عذاري ( توقف) : حاضر ثواني ويجهز
سليمان( يحك شعره) : صدق قبل أنسى ترى معزومين
عذاري( وقفت والتفتت له وعقدت حواجبها) : معزومين وين
سليمان : عند سهام
عذاري : متى كلمتك
سليمان : أمس بس نسيت أقول لك
عذاري : الله يهديك كيف تنسى تقول لي يعني ما عندي وقت أتجهز
سليمان : وش تتجهزين ترى كلها غداء وبس ومو عازمه احد بس أنا وأنتي حتى زوجها ما هو فيه مسافر عشان ناخذ راحتنا
عذاري( أشرت على ملابسها) : يعني أروح بلبس البيت لازم أتجهز
سليمان ( ابتسم واهو يطالعها من فوق لتحت وغمز لها) : أنتي حلوه بكل لبس
عذاري( استحت منه ومن نظراته لها) : رايق على الصبح أروح أسوي لك نسكافيه أحسن

بعد ما جهزت له النسكافيه تركته وراحت تجهز نفسها للغداء احتارت وش تلبس أول مره تدخل بيت سهام من تزوجت قررت تلبس لبس عملي حلو بس مريح خلصت وعلى الساعة 11:30 طلعوا من الشقة لبيت سهام بعد ما اخذوا حلى من محل حلويات ما حبت تدخل عليها بدون شيء وصلوا و وجلسوا بعد ما رحبت فيهم سهام وبعد 10 دقائق طلع سليمان يصلي بالمسجد وتركهم لوحدهم بس يخلص صلاه يجيهم

سهام : وأخبارك
عذاري( تشرب عصير) : تمام
سهام : وكيف سليمان معك متعبك
عذاري( تبتسم) : سليمان ما فيه مثله وما يتعبني طيب وحنون وحبيب
سهام ( تبتسم) : الله الله نقول أشعار
عذاري : وش أسوي من حبه بصير شاعره
سهام : ههههههههههههههه الله يهنيكم
عذاري : أمين
سهام( تناظر ساعتها) : بجهز الغداء الصلاة خلصت
عذاري( تشوفها توقف وقفت معها) : بروح معاك
سهام : اجلسي وخليك مرتاحة
عذاري : وش اجلس لوحدي بروح معاك على الأقل اشغل نفسي
سهام( تمد يدها) : حياك

دخلوا المطبخ وعذاري جلست على الكرسي وسهام تشوف إذا الرز استوى ولا لا


سهام : إلا ما انتقلتوا للبيت
عذاري : لا
سهام ( تلتفت لها) : خير فيه شيء
عذاري : أبدا بس سليمان مشغول شوي بالمستشفى ومواعيد العمليات
سهام ( عقدت حواجبها) : مواعيد عمليات اللي اعرفه أن موقف استقبال أي حاله وبس يجي للمستشفى يسلم على أصحابه الدكاتره ويطلع وهذا أحيانا يزورهم
عذاري : شنو ما فهمت
سهام : سليمان عنده أجازه شهرين ليه ما قال لك
عذاري ( نزلت عيونها وهي منحرجه من الموقف ) : ....................
سهام ( قربت وحطت يدها على كتف عذاري) : سليمان يقول لك انه بالمستشفى كل يوم
عذاري : من رجعنا
سهام : أنا أسفه
عذاري ( رفعت النظر لها و الأبتسامه) : لا تتأسفين أنا أشكرك فتحتي عيوني على شيء
سهام : أخاف سببت مشكله
عذاري ( وقفت ) : لا بس حابه أسألك تعرفين وين يروح
سهام : يعني زارني هنا مرتين ورغد زارها قبل يومين وأكثر يكون عند أمي أو احد خالاتي
عذاري( كتفت أيديها ) : أو الأستراحه
سهام : سليمان من قبل لا يتزوجك واهو يعشق الأستراحه وجمعة الشباب
عذاري : ههههههههههههههه ويتركني اعتقد انه بالشغل انتظر رجعت زوجي العزيز المسكين التعبان
سهام : بتقولين انك اكتشفتي الحقيقة
عذاري( ابتسمت بخبث) : وأضيع على نفسي متعه شوفت وجهه وأنا ماسكته في الجرم المشئوم لا خليه كذا يعتقد أني على عماي لين يحلها الله
سهام : عذاري بقول لك شغله ما هو اقصد فيها أني أبغى أخرب بينكم بس أبغى أتأكد
عذاري : وش
سهام( بتردد وهي تفرك أيديها ببعض) : أمي مرات تسأل سليمان ليه ما نقلتوا للبيت يقول أن هذا طلبك نؤجل لأنك حابه تغيرين فيه بعض الأشياء ويكون فيه من لمساتك الخاصة وان أنتي طالبه أثاث من الخارج يبغى له فتره طويلة لين يوصل لأنك شاحنته بسفينه من أوروبا
عذاري( بصدمه) : شنووووووووووووو
سهام( خافت ) : وش فيك
عذاري( هزت راسها) : ما هو معقول كذااب الكذب عنده صفه تعود عليها
سهام : يعني ما هو صدق
عذاري : لا لا أصلا اهو اللي ما يبغى نسكن في البيت ( حست دموعها تجمعت) يقول انه المشكلة يستعد نفسيا أن يعيش في بيت ملك لزوجته
سهام( عقدت حواجبها) : من صدق تتكلمين سليمان قال كذا
عذاري : قاله البارحة لما فتحت معاه موضوع النقل وكثر أعذاره وتأخيره مع أن قبل زواجنا كان موافق وما عنده أي مانع بس رجع وغير رأيه
سهام : بصراحة متفاجئه من تفكيره اهو دارس بالخارج وعاشر الأوربيين وطريقة عيشهم ومتفتح ذهنيا وعقليا كيف يفكر كذا
عذاري : بس رجل شرقي يبقى رجل شرقي
سهام : والمعنى
عذاري : المعنى أن الرجل الشرقي ما تقبل نفسه يكون عايش على أكتاف زوجته
سهام : بس هذا هديه من أبوك واهو عارف كيف يقبل منه هديه واللي أهي عيادة ويرفض البيت
عذاري( تنهدت وهي تكتف أيديها ) : لأنها باسمه بس البيت باسمي
سهام ( سمعت صوت الباب ) : الظاهر وصل
عذاري( ابتسمت وهي توقف وتعدل لبسها) : يالله حيه
سهام : وش راح تسوين
عذاري : ولا شيء خلينا نشوف نهاية هالموضوع
سهام : بتقولين لي وش بيصير
عذاري : طبعا أنتي اللي فتحتي عيوني
سهام : طيب ممكن تطلبين منهم يجلسون على الطاولة بحط الأكل
عذاري : حاضر

طلعت عذاري وشافت سليمان جالس وبحضنه عبدالله وغلا جنبه يحكون ابتسمت لما رفع نظره لها وهي تحس ودها تبكي من كذبه ومن الموقف البايخ اللي حطها فيه قدام سهام بنت أخته

سليمان : وينك
عذاري ( تشيل عبدالله عنه) : بالمطبخ مع سهام وتقول قولي للكل يجلسون على الطاولة
سليمان( يوقف ويشيل غلا) : تأمر أمر أم عبدالله

5 دقائق والكل على الطاولة وبدأ الأكل سليمان على رأس الطاولة ويمينه عذاري ويساره سهام وغلا أما عبدالله أخذته الخادمة عشان تأكله

سليمان : تسلم يداتك يا أم عبدالله
سهام( تحط أرز لغلا وتبتسم) : ويسلمك كم سليمان وعذاري عندي واحد
عذاري : تسلمين تصدقين الطبخة شيء ما شاء الله
سهام : من ذوقك
سليمان : إلا وين منى
سهام : نايمه
سليمان : البنت كله نايمه من جبتيها
عذاري : ترى عمرها شهرين بس هههههههه
سليمان : ودي أشوفها مره جالسه
سهام : كمل غداك وبعدها بنزلها لك
عذاري : بس أنا أبغى أشوفها أول هذي سمية الغالية
سهام : منى رفضت اسميها على اسمها بس قلت مالي شغل فيك أحب اسمك وعاجبني وعاند بسميها وغصب تجيبين السوامه للمولودة
سليمان : غصب بعد وجهك وسيع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
سهام( تمسح أيديها وتوقف) : كيفي بيني وبين مناي كيفنا
سليمان : وين كملي غداك
سهام : شبعت بروح أجهز الشاي لين تخلصون
عذاري( تأكل ) : تصدق
سليمان ( يشرب ماء وينزل الكوب) : وش
عذاري : أقول الله يعينها متى تلحق تطبخ طبخ كذا حلو وهي دايم في المستشفى ( رفعت عيونها له هو يشرب ماء) مثلك كل يوم تروح المستشفى وترجع مهدود الحيل من الشغل اممممم بصراحة بقول لسهام بما أن لها واسطات تتوسط لك يعطونك أجازه ترتاح توك عريس
سليمان ( شرق من كلامها) : كـــــــح كح
عذاري( وقفت وقربت منه وهي تمسح ظهره) : بسم الله حلو حلو
سليمان : كح بس كح بسم الله
سهام ( تقرب) : بسم الله وش فيك سليمان
عذاري( تمسح على ظهره وهي تمد له كوب ماء) : مدري شرق فجأه اشرب حبيبي
سهام : شرق من الأكل
عذاري : لا قلت له بخلي سهام تتوسط لك تأخذ أجازه وشرق الظاهر سليمان يحب الشغل كثير لدرجه قطع شهر العسل عشانه
سهام( مسكت نفسها لا تضحك وصدت عنهم) : طيب الشاي جاهز
عذاري( تهمس بأذن سليمان) : حبيبي إذا ما هو حاب اكلم سهام عن الاجازه ترى براحتك بس كل اللي حابته انك ترتاح تتعب من الصبح ناظر ما ترجع إلا متأخر ( ابتعدت بس وقفت لما حسته مسك يدها) فيك شيء ولا تحب أنت تطلب منها
سليمان ( يوقف ورسم بسمه على شفايفه تخفي ارتباكه) : ماله داعي الاجازه
عذاري( كتفت أيديها ورفع حاجبها) : ليه
سليمان : اقصد لو أبغى راح اطلب بنفسي والمستشفى اقصد المدير ما راح يرفض طلب دكتور
عذاري( قربت منه لين صارت واقفه قدامه بالضبط وهي مكتفه أيديها) : وعندي طلب واحد أتمنى ما ترفضه مثل ما مدير المستشفى ما راح يرفض طلبك
سليمان( ابتسم) : عيوني لك اطلبي
عذاري( بنظرة عتاب تتأمل عيونه) : بس كذب
سليمان ( عقد حواجبه) : وش
عذاري( غمضت عيونها قبل تنزل دموعها) : سليمان ممكن ترجعني الشقة حاسه تعبانه
سليمان( مسك يدها) : عذاري وش فيك
عذاري( فتحت عيونها وكله دموع) : طلبتك بروح أحس مخنوقة
سليمان : عذاري وش قصدك اكذب
عذاري( نزلت دمعتها وصرت على ضروسها) : طلعني من هنا قبل أبكي وتطلع فضايحنا زود ما أنت فاضحني بين الناس

تركته في حيره وشافها تمسح دموعها وتقرب لسهام اللي قاعده تصب شاي باست خدها وهمست لها بأذنها وانتبه لسهام تهز رأسها نعم وعذاري تبتعد وتأخذ عبايتها وشنطتها وطلعت ناظر لسهام اللي هزت رأسها وأشرت له يلحقها اخذ مفتاحه وجواله وطلع شافها واقفه جنب سيارته فتحها وركبوا وحرك متجه لبيتهم يراقبها بطرف عينه دقايق ويراقب الطريق دقايق يعرف أنها تبكي بس ما هو فاهم وش فيها وش غير حالها وشنو سبب كلامها وش المغزى منه وصلوا للبنايه اللي فيها الشقة عذاري نزلت من السيارة وأخذت شنطتها واتجه للشقة ما كانت حابه تنظره لين يطفي السيارة وينزلون فتحت الشقة بمفتاحها ودخلت رمت العبايه والشنطه على الأرض ودخلت الغرفة وسكرت على نفسها دخل سليمان وعقد حواجبه لما شاف شنطتها مرميه وأغراضها وعبايتها على الأرض قرب وحمل شنطتها بعد ما رجع الأغراض مكانها وشال العبايه على الكرسي اتجه للغرفة وفتح الباب شافها متكوره على السرير وتبكي عرف من شهقاتها ومن اهتزاز جسدها قرب وجلس جنبها ومسح على ظهرها

كل مآقلت :هآنت
خآلف آلوقت [ ظني ] ،
وكل مَ قلت (( زآنت )) ، عآجلتني : بلَآوي .

سليمان : عذوره وش فيك
عذاري ( تبعد يده وهي تبكي) : .............
سليمان : طيب قولي لي وش فيك أنا تركتك تضحكين ورحت أصلي ولما رجعت متغيره صار شيء سهام قايله لك شيء منو عليك من زعلك
عذاري( تلتفت له) : انـــــــــــت
سليمان ( عقد حواجبه) : أنا متى زعلتك
عذاري( ابتعدت عن السرير وهي تمسح دموعها) : زعلتني بكذبك خليتني أحس أني صغيره قدام سهام هبله غبية
سليمان( يوقف وقرب لها) : ما فهمت وأي كذب تقولين عنه متى كذبت عليك
عذاري : أبغى افهم ليه تقول انك بتروح للمستشفى وأنت يا عند أختك أم محمد يا عند بنات أختك ( انتبهت لملامح الصدمة) تعتقد أني بكون هبله على طول ما راح اعرف اصحى الصبح أجهز لك فطورك وأغراضك وأودعك ( باستهزاء) مع السلامة حبيبي انتبه لا تتعب نفسك ولما ترجع بالأحضان استقبلك وأسألك عساك ما تعتب اليوم بالمراجعين وأنت نااااااااااااااايم في بيت أختك ومكبر المخدة
سليمان ( يقرب يبغى يضمها حس بإحراج منها وان صغير قدامها) : عذاري
عذاري( تبعده عنها وهي تصر على ضروسها ودموعها على خدها) : لا تلمسني بسالك متى طلبنا أثاث من الخارج متى قلت لك أن أثاث البيت ما أبغى متى أجلت موضوع انتقال للبيت ليييييييييييييه تكذب وتقول أني السبب ليه ما قلت انك خجلان يقولون عنك ساكن في بيت زوجته تخاف أن يقولون منت رجال ينقص من رجولتك لو يقلل قيمتك لو عشت في بيت تملكه زوجتك أنت ليه تغيره ( تقرب وتوقف قدامه) قووووووووولي بالأول كنت موافق وما اعترضت لييييييييييييه ألحييييييييين غيرت كلامك ليه احسسسسسسسس انك تتهررررررررب مني وتدعي انك تشتغل ليييييييييييه تصغرني قدامهم وتحسسهم أني ثقيلة عليك وان الجلسة معااااااااااااي تضاااااااااايق ليييييييه خليتهم يحسوووووووون أن راااااااااحتك في البعد عني و انك ما تبغى تقاااااااابلني طول الوقت ليه تفشلني قدااااااااااااامه وتخليهم يضنون أني مززززززعجه ومو موفررره لك الراحة بالبيت هذااااااااا اللي يخليك تطلع من الشقة وتروووووووووووح لأختك ( قربت له وضربته من القهر بصدره ) ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ليه يا سليماااااااااااااااااااااااااان
سليمان ( يحاول يتراجع عشان يتفادى ضرباتها) : عذاري
عذاري ( نزلت على الأرض وحطت أيديها على وجها وهي تبكي) : ليه
سليمان ( جلس قدامها على ركبته وضمها له) : .....................

عذاري حاولت تبعده بس ما قدرت وضلت تبكي فتره رفعت وجها له وهي تشاهق ويدها على قلبها تحس بوجع فيه

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:21 AM


يجيني . . ليش زعلآنة و يحضنَ وجْهيَ بـَ كفّينه
~ | و أصَرخ
[ حيييلَ مآ أحبك ] ويضحكـ حييييل كذآبة

عذاري : أنت ما تحبني صح
سليمان( مد يده ومسح دموعها ) : أنا ما أحب أنا أموت فيك
عذاري : اللي يحب ما يسوي مثلك
سليمان ( مسك يدها ووقفها) : طيب تعالي بنتكلم
عذاري( تسحب يدها منه وبعصبيه) : ما أبغى أتكلم معاك ليه عشان تكذب علي مثل ما كذبت هالفتره اللي فاتت
سليمان : خليني أفهمك وش موقفي
عذاري ( صدت عنه) : وش تفهمني خلاص فهمت أن مالي أي احترام وتقدير أو لي مكانه عندك أنت خليتني صغيره بعيون سهام وأكيد بيعرفون أختك وبناتها أني مغفله مصدقه أن زوجي يروح الشغل ومسكين يتعب واهو نااااااااااايم والله مستحيه أني أشوفهم أو حتى ارفع نظري لهم فشله
سليمان : عذاري
عذاري : خلاص لا تبرر خلاص ما أبغى تفسير لشيء كل اللي أبغى إجابته دام انك ما هو حاب سالفة نقلنا ليه ما صارحتني ( ألتفتت له ) قول لي ليه ما صارحتني ليه خليتني على عماي وهبالي وتخطيطي وأحلامي ليييييييييييه فهمتني انك راضي بطلب أبوي الله يرحمه
سليمان( نزل رأسه ) : خفت تزعلين مني
عذاري : خفت ازعل ولا ما عندك جواب عذر بس
سليمان : لا ما هو عذر بس حقيقة ما حبيت ازعلك
عذاري ( باستهزاء) : لا أبشرك أني زعلت بس ما هو بسبب رفضك لا بسبب انك قللت من مكانتي عنك قدام اهلك
سليمان : عذاري أنا ما قللت من مكانك بس ما هو حلوه أني اسكن في بيت زوجتي تملكه وش بيقولون الناس ما عنده يدفع ثمن بيت ويسكن فيه ولا ما عنده كرامه يعيش على أكتاف حرمه وهي متفضلة عليه في بيت يضفه كأني بنت بس أبغى الستر والبيت
عذاري : متفضلة ( عقدت حواجبها) ليه سمعتني تمننت عليك أو قللت من قدرك لأنك وافقت تعيش معاي في بيت باسمي ( هزت رأسها وهي تبتعد) لا وربي يشهد كبرت بعيني أكثر لما قلت وصيت أبوك الله يرحمه وأنفذها معناها انك كنت تسكتني ولا طقيت الصدر قدام أهلي توضح لهم انك ما عليك من احد بس الظاهر انك قدامهم شيء ومن ورآهم شيء شنو ما هو قد كلمتك
سليمان ( قرب ومسك يدها بعصبيه) : أنا قد كلمتي بس أنتي فاهمه مجتمعنا وش ممكن يصير فيه
عذاري( سحبت يدها منه وبعصبيه) : فجأه همك المجتمع وش يقول وقبل وش همك انك تغلف عيوني وتعميها عن حقيقة رغبتك توهمني انك موافق وأنت بالحقيقة رافض هالفكره ليييييييييه
سليمان : فكري بعقلك ما هو بعاطفتك
عذاري : كيف تبغى أفكر يعني
سليمان : إحنا مجتمع شرقي يعني معروف أن الغلبه للرجل و أن الرجل مسئول عن تامين المسكن واحتياجات الأسرة
عذاري : وش دخل هالكلام باللي أبغى افهمه
سليمان : لو فكرتي شوي كان فهمتي
عذاري : هههههه اعذرني ما افهم شكلي لكن شكلك أنت اللي بديت تدخل بالمثاليات الزايفه ( تنهدت وكتفت أيديها) الدنيا صارت تعاون بين المرأة والرجل كل واحد يسند الثاني ويكون يده بيد الثاني يشد من أزره ويكون مركز قوه أنا ما أجبرتك على شيء ما أجبرتك توافق أو ترضى بهذا الوضع أنا خيرتك وأنت اخترت وقبلت بس شوف ( رفعت عيونها له) أنا أعرفك اعرف سليمان أنت في من كلمك في من وسوس لك وخلى عقلك يروح ويجي و خلاك مهزوز ما هو مستقر خلاك تغير رأيك وتقلب الأمور والموازين خلاك ما تفكر فيني وفي شعوري أو اللي ممكن أحس فيه لما اعرف حقيقتك أو اكشف كذبك
سليمان : وش قصدك أني امشي ورى كل كلمه يعني كل كلمه تجيبني وكله توديني
عذاري : قصدي أن منت سليمان اللي اعرفه تغير فيك شيء من رجعنا
سليمان : أنا سليمان قبل لا نسافر وقبل لا نرجع مثل ما أنا ما تغيرت
عذاري : شكل بس تفكير لا ( جلست على طرف السرير وضمت أيديها) أحاول أعذرك باللي سويته والموقف اللي حطيتني فيه قدام سهام بس ما هو قادرة
سليمان : أنا ( قطع كلامه صوت جواله طلع وعقد حواجبه لما شاف المتصل رفعه ) ألو هلا وغلا يمه .. بخير وأنتي .... لا ما عندي شيء ....... عشاء وش المناسبة ........ اها بس قبل يومين عندك لحقي تشتاقين لي ...... ههههههههه لا ما هو قصدي أنا اشتاق لك كل وقت ........ ( ناظر لعذاري اللي تسمح دموعها ) حاضر بقول لها ........ لا ما نتأخر ........ طيب مع السلامة ( تنهد وجلس جنب عذاري) أم محمد عازمتنا على العشاء الليلة وتقول لا تتأخرون
عذاري( صدت عنه) : اعتذر لي منها ما اقدر أروح روح أنت
سليمان : بس هي وصتني تجين وما تقبل أي أعذار
عذاري : معليه ما هو قادرة أروح أسفه
سليمان : عذاري

عذاري ما ردت عليه دخلت الحمام وسكرت الباب وفتحت الماء وملت البانيو ماء لين وصل نصفه جلست فيه ولا همها بملابسها كانت تحس بنار بجسمها صدمها سليمان وتفكيره وتبريره الغير مقنع بالنسبة لها مر الوقت ولا حست بنفسها 10 دقائق أو ربع ساعة تبكي وهي تحس بضيق بصدرها وتشاهق لين سمعت سليمان يضرب الباب

عذاري : ................
سليمان : عذاري طلعي أختي أم محمد بالصالة
عذاري( عقدت حواجبها) : وش
سليمان : اتصلت وقلت ما تقدرين تزورينها وقالت راح تجينا هي طلعي
عذاري( وقفت وملابسها مويه نزلتهم وأخذت الروب والمنشفه وطلعت) : كم لها
سليمان : ما صار دقايق
عذاري : روح لها بلبس واجيكم
سليمان : لا تتأخرين
عذاري : ما أتأخر

لبست عذاري فستان تحت الركبه وأيديه طويلة منفوخه وربطت شعرها بإهمال حطت غلوس وكحل ومسكرا عشان انتفاخ عيونها واحمرار خشمها تبغى تغطي عليهم بالميك أب تعطرت ولبست نعول نازله وطلعت بعد ما رسمت ابتسامه رغم ألم قلبها

عذاري : حيا الله من زارتنا
أم محمد ( توقف وتسلم على عذاري) : الله يحييك كيفك
عذاري : بخير وأنتي وعمي أبو محمد والعيال
أم محمد : الكل يسلم عليكم
عذاري : اسمحي لي بجهز شاي وقهوة
أم محمد ( تمسك يدها ) : تعالي أنا ما هو جايه ضيافة اجلسي جنبي بكلمك بموضوع
عذاري( نقلت بصرها من أم محمد وسليمان وجلست) : خير يا خالتي
أم محمد : أنا عرفت من سهام كل شيء ( طالعت لسليمان اللي نزل رأسه) وعتبانه على سليمان كيف يكذب علي
عذاري( نزلت عيونها ما تبغى تبكي موقف محرج) : ...................
أم محمد : اتصلت على سليمان وعزمتكم لأني عرفت انك طلعتي زعلانه من بيت سهام وأنا ما ألومك لو زعلتي من حقك ما هو قليل اللي سواه فيك أو أن صور لنا شيء والحقيقة شيء اعتقدت أن بينك وبينه مشاكل لأني أشوفه ما يجلس في بيته حتى سألته وش فيك أنت وعذاري بينكم شيء كان يقول لا هي زايره أهلها
عذاري( حطت أيديها على وجها وبكت من القهر) : .........................
سليمان ( عض شفايفه وصد واهو متألم من صوتها ودموعها) : ......................
أم محمد ( أشرت لسليمان يتركهم وشافته وقف واتجه للغرفة) : عذاري
عذاري( طالعت لها وهي تبكي) : والله ما هو مقصره بحقه والله ما كنت اعرف أن يطلع من البيت لكم مفهمني أن رايح للشغل
أم محمد( ضمتها وهي تمسح على ظهرها) : اعرف والله ومصدقتك أنت بنت أجواد والعيبه ما تطلع منك اسمحي لي لما فكرت كذا بس قلت يمكن بأول زواجهم وتصير كثير خلافات بسبب التفكير المختلف والحياه الجديدة لهم
عذاري ( ابتعدت عنها وهي تشاهق) : والله أحس نفسي صغيره قدامك على الموقف اللي حطني فيه سليمان مستحيه منك يا خاله ومن الكل
أم محمد( مسكت يدها وابتسمت) : تستحين ليه أنتي ما سويتي شيء خطأ الخطأ سليمان واللي سواه وقاله
سليمان( دخل وقرب لهم وجلس يمين عذارى) : اعترف أخطيت والله آسف
عذارى ( صدت لأم محمد) : تعتذر متأخر يعني لو ما اكتشفت الحقيقة كان للحين أنا بنظر اهلك غلطانة وما اعرف أصون بيتي
سليمان : عذارى ما اعتقدت أن بيكون تفكيرك كذا سامحيني يمكن كنت بصلح شيء بس خربته حبيت أتجنب الانتقال واتبعت طريقه غلط انعكست علي
أم محمد : اللي فهمته انك رافض تعيش في بيت باسم زوجتك
سليمان : بصراحة إيه
عذارى( ألتفتت له) : كمل الصراحة قول وش غير رأيك هاه قول من وسوس لك
أم محمد : شيء غريب يا سليمان أنك تغير رأيك في مده قياسيه صغيره رغم انك كنت متقبل الفكرة وموافق عليها ( انتبهت له ينزل عيونه) أنت قايل لأحد عن هالموضوع اقصد من أصحابك أو معارفك أو ناس تعرفهم
عذارى( طالعت لام محمد) : أنا متاكده أن احد قايل له شيء
أم محمد( مسكت يدها) : عذوره أبغى من يديك الحلوة عصير ممكن
عذارى( مسحت دموعها ووقفت وهي عارفه أن عذر عشان تتركهم لوحدهم) : حاضر
أم محمد( أشرت لسليمان يقرب لها ) : تعال اقرب بسالك وش غير رأيك قول لي
سليمان : فكرت فيها قلت ما هو حلوه قدام الناس أني اسكن في بيت ملك لزوجتي أصلا معروفه عندنا في الخليج أن عيبه بحق الرجال يكون عاله على الحرمة
أم محمد : طيب وهذا المعروف عرفته من متى يعني قبل زواجك شيء عادي عندك بس الحين
سليمان : لما رجعنا من شهر العسل رحت عشان اسلم على أصحابي في المستشفى و صلت لشقتي وقبل افتح الباب صادفت واحد من أصحابى اللي بالعمارة هنا سلمت وبعد الأخبار والأحوال سألني يقول الحارس انك بتنقل من الشقة قلت إيه قال يعني بتنقل لشقه ثانيه قلت لا بسكن في فيلا قالي ماشاء الله أنا متزوج 13 سنه وعيالي مالين الشقة ولا قادر اشتري بيت ما هو فيلا وأنت ما صار لك فتره واشتريت ضحكت وقلت هذي هديه من أبو زوجتي الله يرحمها قالي افاااا ما ضنيت انك كذا قلت وش فيك قال من الرجال اللي تعيش على كتوف الحريم والله انك صدمتني كيف ترضاها حرمه تكون مسؤوله عنك وضافتك تقول بنت يا كبرها بين الرجال نزلت نفسك لحرمه عشان بيت ورضيت تعيش معها والبيت باسمها والله لو أنا كان نمت في الشارع ولا سكنت في بيت تملكه حرمه بكره تتفضل علي وتقول لولا بيتي كان الشارع مكانك قلت له ما توصل لكذا قال توصل من أول خلاف بينكم بتقول شيل أغراضك وبرا البيت بيتي وبأسمي لو رجال كان قدرت تجيب بيت نسكن فيه ولا نزلت قدرك لحرمه تخليها تاج راسك ومتفضلة عليك بالسكن بصراحة يمه استحيت لما فكرت فيها عرفت أن صح لو مثلا زعلنا أنا وهي ممكن تطردني أو تقول البيت بيتي
أم محمد : سليمان أنت وسوس لك جارك لأن ميت غيره منك صدقني لو حصل له كان شال أغراضه وركض ورى الحرمة اللي مثل هذا ما عنده غير الكلام وبس
سليمان : ...................
أم محمد( حطت يدها على كتفه) : سليمان
سليمان( ألتفت لها) : هلا
أم محمد : اسمع دام نفسك ما هو قابله تعيش في بيت باسم زوجتك أنا عندي الحل اللي يرضيك ويرضيها
سليمان : وش
أم محمد ( فتحت شنطتها وطلعت منه مفتاح وحطته في يد سليمان) : هذا مفتاح بيت أمي وأبوي الله يرحمهم
سليمان( عقد حواجبه) : بيت أمي وأبوي
أم محمد : إيه بيتهم وعلى فكره أنا اتصلت بخواتي وأنا بالطريق وقالوا أن متنازلات لك عن البيت وبكره بنروح المحكمة عشان نسجله في اسمك البيت حسب الشرع مقسم بينك وبينا إحنا البنات بس أنا لما اتصلت على خواتي قلت لهم أني بتنازل لك عن نصيبي في البيت وخواتي قالوا إحنا بنسوي نفسك وسليمان يستاهل بمعنى بيكون ملك لك وبأسمك
سليمان : بس أنا ما اذكر أن تكلمتوا عن البيت
أم محمد : حرصت على خواتي ما يتكلمون عنه لأني خفت
سليمان : خفتي من وش
أم محمد : سمه أنانيه بس ما حبيت تبتعد عني خفت لما كبرت انك تصر تسكن لوحدك وأنت اخوي وبنفس الوقت أنت ولدي اللي ربيتك مع عيالي
سليمان ( وقف وشد على المفتاح) : تبغين اسكن فيه
أم محمد ( توقف وتقرب له) : من حقك لأنه ملكك مثل ما وصت أمي بس أنا والله رفضت أن يكون عندك أي خبر وفي الفترة اللي فاتت كنا مؤجرين البيت وكل سنه تنزل الفلوس بحساب أبو محمد ويوزعها عليها بالتساوي وأنت حصتك من الإيجار كانت تنزل بحساب خاص فتح أبو محمد فكرنا لو كنت بتتزوج راح تحتاج لفلوس مثل المهر والبيت والعرس والسفر وما حبينا تكون محتاج احد بفلوسك تصرف على زوجتك وبيتك
سليمان( ناظر لها) : كل هذا ولا اعرف ليه خفتوا أني أكون طفل واصرف فلوسي ولا خفتوا أبيع البيت ولا شنو اعتقد ما هو من حقكم تخبون علي شيء زي كذا يعني من حقي اعرف وش لي
أم محمد : مثل ما قلت لك والله خفت تقول بسكن في بيت أهلي وتتركني وأنا ما رضيت انك تطلع من البيت حتى يوم تزوج مشاري بس أنت اصريت لولا إصرارك ما خليتك تبتعد عني أنت ولدي
سليمان : يعني لو ما صارت بيني وبين عذارى مشكله بعد يبقى الموضوع بالسر
أم محمد : لا بدليل أن لما حددت زواجك أبو محمد طلب من المستأجرين يتركون البيت وعدله أثث البيت لان حب يكون جاهز لك بس تراجعنا نقول لك لأنك قررت وقبلت تسكن في بيت اللي أهداه أبو عذارى الله يرحمه لها قلت لابو محمد ماله داعي تعرف عنه بالوقت الحالي اسمع يا سليمان أنت لك عايش معاي حوالي 30 سنه من كنت باللفه بحضني صعب أشوفك تسكن بعيد وأبقى خايفه عليك وأفكر وينك وش فيك تأكل تشرب نايم صاحي رحت للشغل ولا رجعت لين خطبت عذارى اللي أنا واثقة أنها بنت أجواد وتقدر تهتم فيك سلمت لها الامانه بعد ما كانت أمي الله يرحمها سلمتها لي قبل وفاتها لا تظن أني رفضت احد يعلمك خوف من انك تطالب بنصيبك لا هذا من حقك بس خفت ما تكون محتاج لي وتشيل أغراضك وتتركني ( ابتسمت) تذكر كثير كنت تزعل من مشاري ومحمد لما تتهاوشون وكنت تقول لو لي مكان ثاني كان تركتكم ولا عاد شفتوني كنت أحمد الله انك ما تعرف عن البيت شيء بمراهقتك ولا كان فعلا تركتنا عند أول زعل
سليمان( قرب وحط أيديه على كتف أم محمد وابتسم) : أحمد الله ما قلتوا لي ولا كان ما عشت مع عيالك الوحوش
أم محمد ( ضمته) : ههههههههههههههه الحمد لله لأنك كنت عنيد وعصبي
سليمان( باس رأسها) : صح أني متضايق شوي لان فكرتي أني ما هو قد المسؤولية بس أشكرك لأنك لقيتي لي حل وما اهدم حياتي
أم محمد( تلبس عباتها) : أبغى اطلب منك شيئين أول راضي زوجتك ترى غلطت بحقها وثاني تذكر أن لك أم تلجأ لها لو واجهتك مشكله تعال وقول لي وافتح قلبك
سليمان ( ناظر لباب المطبخ و ناظر للمفتاح) : مدري ما أحس بتوافق بتقول رفضت تعيش في بيتي كيف اقبل أعيش في بيتك
أم محمد : تصرف فكر شوي واستغل الفرص
سليمان : كيف
أم محمد : مثلا قول انك مسوي لها مفاجئه بخصوص بيت أهلي بس أنتي استعجلتي شيء كذا
سليمان : مدري
أم محمد : لا تقول لها عن موضوع البيت بالوقت الحالي راضها وروح شوف البيت وجهزه ترى محتاج بس تنظيف يعني تتصل على أي شركة تنظيف وبيوم تخلص لك البيت وانتقلوا فيه ولا تحط عقبات قدامك أنت ما تعرف وش رأيها ترى المراه تحب أنها تحس بمسوؤليه الرجل عليها بأمانه وتوفيره للاستقرار لأسرته صح أن سكنك في بيت باسمها ما يقلل من شأنك لا ما هو مهم البيت باسم منو يا سليمان المهم انتو شنو بالنسبة لبعض حتى لو سكنتوا في خيمه
سليمان : حاضر بس وين بتروحين
أم محمد( تأخذ شنطتها) : بروح بيتي انتهت مهمتي والامانه وصلت لك
سليمان : اشربي شيء
أم محمد : اشرب بوقت ثاني سلم على عذارى( ابتسمت وغمزت له) ما أوصيك راضها هذي الغالية زوجت الغالي
سليمان : تأمرين وسلمي على الكل
أم محمد : يوصل بس زورونا ما هو تنسونا
سليمان ( يبتسم ويأشر للقلب) : انتو هنا
أم محمد( تأشر لقلبه) : ههههههههه هنا صار لناس ثانين إحنا نبي نكون بعقلك يكفينا ما نبي نزاحم أو نضايق ناس محتلين القلب ومسيطرين عليه
سليمان : ههههههههههههه ربي لا يحرمني منك

طلعت أم محمد ووقف سليمان يتأمل المفتاح اللي بيده سمع خطوات عذارى دخله في جيبه وشافها تتلفت حوله قرب واخذ العصير

عذارى : وين خالتي ( أخذت العصير منه) هذا لخالتي
سليمان( يأخذ العصير ويشرب منه) : راحت لبيتهم يم يم حلو
عذارى( حطت الصينية على الطاولة واتجهت للغرفة) : ما تشوف شر
سليمان( حط العصير واتجه للغرفة دخل) : وش فيك
عذارى( تطلع لها شنطه صغيره وتتجه للدولاب) : سلامتك وش تشوف فيني
سليمان( رفع حاجبه) : وش تسوين
عذارى : أجهز شنطتي
سليمان( كتف أيديه) : ليه بنسافر
عذارى( طالعت له) : أنت لا أنا إيه
سليمان( يقرب ويبعد الشنطه عنها) : وين
عذارى : بروح ( تأخذ النشطه وتحط الأغراض) بيت اخوي
سليمان : ليه وبيتك
عذارى : بيتي مشكور ما أبغى هالبيت
سليمان ( يمسك يدها ويرمى الملابس) : عذارى أعقلي بلا هالجنان وإذا على سالفة البيت خلنا نتفاهم
عذارى( تسحب يدها) : تكفه خلاص تعبت أتكلم معاك أصلا من عرفت في اللي تفكر فيه ما عاد يهمني نسكن في البيت ولا لا كل اللي همني انك جرحتني
سليمان : ما قصدت
عذارى : قصدت ولا ما قصدت ما هو مهم كل اللي أبغى منك توديني بيت اخوي ومشكور
سليمان : عذارى عارف زعلانه لأني كذبت بس والله ما حبيت انك تزعلين مني لأني رافض نعيش في بيت ملك لك قدري أنا رجل شرقي ما اقدر اقبل على نفسي كذا
عذارى ( ألتفتت له) : بخصوص البيت باسم من هذا أمر شكلي اللي زعلني كيف تخلي اهلك يفكرون فيني كذا كيف ترضاها لي يشكون أني مضايقتك واني السبب بطلعتك من البيت ( رمت الفستان اللي كان بيدها) اصلااااا الكلااام هذا كل مره أعيده مدري ليه
سليمان ( مسك يدها) : عذوره خلاص اللي صار صار واوعدك ما عاد اكذب عليك مره ثانيه آسف
عذارى( صدت عنه) : يا ليت الاعتذار بسهوله هذي أسامح بكلمه آسف
سليمان : اطلبي وش يرضيك
عذارى( طالعت له) : يرضيني انك تفهم أن الحياة ما هو بيت تملكه زوجه أو زوج الحياة احترام وتقدير حب ووئام شعور متبادل بينا أن نكمل بعض انك تحترمني بوجودي ولا غيابي ولا تكذب على لساني بشيء أنا ما قلته
سليمان : طيب واللي يقول بسوي كل اللي تبغين بس لا تروحين
عذارى : طلبتك يا سليمان اللي صار اليوم واكتشافي للحقيقة أتعبني كل ما أشوفك أتذكر كذبك ونظرات اهلك كنت استغرب ليه يطالعون لي كذا اعتقد فهمت الحين كانوا يقولون كيف تقدر تمثل أنها تحبه واهو ما يطيق الجلسة معها ما يصدق النهار يطلع ويتركها لهذي الدرجة تمثل أنها تحبه وتحب وجوده واهو يتمنى فراقها باليوم الثاني ويحتار أي بيت اليوم يروح له خواته ولا بنات خواته خلني يومين أبغى ارتاح
سليمان : مصره
عذارى ( سحبت يدها واتجه لشنطه ): إيه
سليمان : على راحتك بس يومين وبعدها بجيك
عذارى : يكون خير بعد يومين نتفاهم

سليمان طلع من الغرفة وبعد 10 دقائق طلعت عذارى بشنطه صغيره وعبايتها

عذارى : يالله
سليمان : لحظه بجهز شنطتي
عذارى : وش دخل
سليمان : بتروحين بيت أخوك طيب أنا اجلس مع من تعودت احد يجهز لي ودام أنتي بتروحين بروح لبيت أختي أم محمد
عذارى : على راحتك
سليمان : ما هو خايفه يفكرون انك اهملتي رجلك ورحتي لبيت اهلك
عذارى( تلبس عباتها باستهزاء ) : فكروا وخلصوا خلنا نروح
سليمان : ثواني

جهز شنطه صغيره وطلعوا للسيارة شغلها وكان يضرب بأصابعه على الدركسون ( المقود)

سليمان : وش رأيك نحول من بيت أخوك ونطلع للشرقية مغامرة محد يعرف شيء عنا
عذارى : لا
سليمان : طيب نحجز تذاكر ونسافر مكه يومين
عذارى : لا
سليمان : كل شيء لا
عذارى : لا ( التفتت له) اقصد إيه
سليمان : هههههههههههههههههههههههههههه
عذارى( كتفت أيديها وصدت عنه) : ..................
سليمان( ابتسم وفي نفسه) : طيب يالزعوله أنا أعلمك تبغين تبعدين عن عيني يومين وأنا دقيقتين ما اقدر ابعد عنك
عذارى( عقدت حواجبها بعد فتره) : وين رايح بيت اخوي ما هو من هذا الطريق
سليمان : تذكرت واحد من أصحابي وصاني أجيب له أغراض لان مسافر وبيرجع بكره
عذارى : ما تقدر توصلني وبعدين تروح
سليمان : بصراحة كنت ناسي انه موصيني و ما راح اتاخر 5 دقائق بس انزل السوبر ماركة
عذارى : اووف طيب بس لا تتأخر ترى بأخذ تاكسي وأروح
سليمان( وقف عند السوبر ماركة) : ياويلك ارجع ما ألقاك ادري تسوينها متهوره
عذارى ( ألتفت له) : قلت لك لا ويلي ولا ويلك
سليمان( ناظر لها ابتسم وعض شفايفه) : ياويلي منك أنتي

وربكـَ اللي خ‘ــًـًـلقني
....... حتى لو خ‘ـــًـًــآطوآ فمــَـَـي
بقولهـآ بص‘ـــوؤت ع‘ــآَآلي
...... أحبُكً يـآبع‘ــَـَـَـد أنفآسي

نزل سليمان وعذاري جالسه تمللت وطلعت جوالها تلعب فيه وكل شوي تناظر الساعة وتتأفف مر أكثر من ربع ساعة ولا طلع تتصل عليه بس ما يرد عليها عقدت حواجبها لما شافت سليمان ناظر وخلفه كذا عامل شايلين أكياس كثيرة شافته يبتسم ويغمز لها وفتح السيارة وحط الأغراض وبعدها حاسبهم وجلس

سليمان : السلام عليكم ما تأخرت صح
عذارى : وش ذا
سليمان ( يشغل السيارة) : رد السلام واجب
عذارى : وعليكم السلام صاحبك بيسوي وليمه
سليمان : لا ليه ( حرك السيارة) أغراض بسيطة
عذارى : أغراض بسيطة أنت حطيت في السيارة من خلف وما كفت وحطيت بالكرسي الثاني
سليمان : يعني صديقي وما يقصر معاي وبكره بيرجع وتعرفين الواحد لما يرجع من السفر ماله خلق شيء
عذارى : طيب وصلني وروح
سليمان : نوصل الأغراض ونروح يمكن أشوف سلطان وبيقول انزل تقهوى والأغراض في السيارة راح تخرب علي
عذارى : وش فيك اليوم
سليمان( بوز وتكلم مثل الأطفال) : وش فيني حبيبتي بتروح عني تبغين اضحك
عذارى : لا تسوي هالحركات يعني تكسر خاطري
سليمان : ما سويت شيء
عذارى : إيه طيب ما سويت شيء كل هذا ولا شيء

سليمان ابتسم وحرك السيارة وطول الطريق اللي ما اخذ 10 دقائق كان الهدوء المسيطر وقفوا عند بيت كان ظلمه

عذارى : شكل البيت ما فيه احد
سليمان( يطفي السيارة ويفتح الباب) : إيه عطاني المفتاح قبل يسافر
عذارى : وليه عطاك ما عطى احد من أهله
سليمان : أهله ما هو بالرياض بالشرقية وأهل زوجته ما حب يثقل عليهم يقولون من أولها طلبات
عذارى : والأغراض
سليمان : بأخذهم وأدخلهم في أماكنهم تنتظرين ولا تحبين تنزلين وتساعديني
عذارى ( رفعت حاجبها) : بتتاخر مثل السوبر ماركت
سليمان : امممم يعني بالنظر لكل هذي الأكياس اعتقد أن بأخذ نص ساعة إلا إذا ما أخذت ساعة على توضيب الأغراض وتعرفين أدور كل مكان
عذارى( تفتح الباب) : بس بس شكلنا بنقضي الليل كله هنا لو اعتمدنا عليك في تصفيف الأغراض
سليمان : يعني همتك معاي نحط الأغراض ونطلع وربع تعاونوا ما ذلوا
عذارى : ههههههههههه طيب
سليمان : فديت الضحكه
عذارى : وقت تغزل يالله
سليمان ( يشيل أكياس) : أصلا من أشوفك أنسى الوقت وأتغزل وأتغزل وكيفي حبيبتي وقلبي
عذارى( تشيل أكياس معاه) : والله رايق
سليمان( يمشي ورآها واهو يبتسم وفي نفسه) : رايق عيني رايق توك يا قلبوو والله لو تروحين بيت أخوك انجن
عذارى( تدخل البيت) : ظلمه
سليمان ( ينزل الأكياس) : مع أن نورك يكفي وأحس البيت من دخلتي نور بس عشانك بشغل الأضاءه
عذارى : صدق رجال ما هو صاحي تعال تعرف وين المطبخ
سليمان ( يتلفت حوله) : والله مدري ( مسك الأكياس عنها ونزلهم مسك يدها) تعالي نكتشف البيت
عذارى : عيب بيت الناس
سليمان : محد فيه تعالي بعدين إحنا نكتشف عشان نعرف وين المطبخ
عذارى : سليمان
سليمان( ألتفت لها ) : عيونه
عذارى : والله ما هو حلوه نتمشى في البيت تقول أصحابه
سليمان( ابتسم وباس جبينها) : حبيبتي أنا واهو واحد
عذارى( تنهدت) : طيب
سليمان ( شد على يدها) : يالله

عذارى وسليمان تأملوا البيت و تمشوا فيه فوق وتحت ودخلوا المطبخ

عذارى : ماشاء الله روعه البيت وراقي
سليمان : إيه أعجبك
عذارى : كثير الله يهني أهله عاد عرفنا وين المطبخ نزل الأغراض لا يخربون
سليمان : ثواني

بدأ ترتيب الأغراض وعذاري تدخل كل شيء مكانه وسليمان يساعدها وكان يتعبث في الدواليب

عذارى( تدخل الحليب في الثلاجة) : خل الفضول عنك
سليمان : اشتهيت قهوه
عذارى( تناظر له) : وش تبغى تسوي
سليمان : بسوي لنا قهوة ما اشتقتي لقهوتي
عذارى : لما تروح بيت خالتي تقهوى عندهم خل أغراض الرجال
سليمان : ما هو أنا دافع ثمن القهوة شنو اطلع كذا بدون لا اتهنى بشيء
عذارى : تمنن عليه
سليمان : لا بس مزاج أبغى قهوة وبسوي لك معاي
عذارى ( تدخل فواكه للدرج بالثلاجة) : ما أبغى
سليمان : غصب
عذارى( صدت عنه) : ..................

أخذت بالترتيب عذارى تقريبا نص ساعة وجمعت الأكياس وحطتهم في درج وحطت أيديها على ظهرها

عذارى : اااخ متعب شاري أنت السوبر ماركة بكبره
سليمان ( يشيل صينيه القهوة) : تبغين هنا ولا نجلس في الحديقة
عذارى( رفعت حاجبها) : مأخذ راحتك
سليمان : وش أقول لك أنا واهو واحد تعالي نجلس بالحديقة حلوه كثير وصغيره على قدنا
عذارى : الظاهر من كثر ما عجبك البيت قمت تتكلم وكأنه لنا ههههههههههههههههههه
سليمان( مسد يدها وابتسم) : تعالي خليني أتخيل بيوم انه لنا
عذارى : ياربي وش أخرها معاك

جلسوا بالحديقة كان حلوه وبسيطة مزروعه وفيها شجره على طرف كبيره ومعمره وخضراء الأرض وفيها جلسه حلوه ونافوره على طرف الحديقة

عذارى( تذوق قهوتها) : المكان شرح وتحس براحه فيه خضراء حولك
سليمان : صح البيت يصلح لعرسان جداد على قدهم
عذارى : مثل صاحبك
سليمان( يشرب قهوته ويبتسم) : ومثلنا
عذارى : ما هو فاهمتك
سليمان : عذارى خلينا نتكلم بصراحة بيت اللي أبوك الله يرحمه شاريه لك كبير كثير يعني ما يصلح لنا إحنا يصلح لنا شقه أو بيت مثل كذا
عذارى : سليمان ممكن تسكر على موضوع البيت لأني ما هو حابه أتكلم فيه
سليمان : ما هو حابه عشان أنا رافض ولا عشان شنو
عذارى ( تحط فنجالها) : شوف أنا ما جيت لك وطلبت انك توافق على وصيت أبوي ولا أنا طلبت من أبوي يكتب بيت باسمي
سليمان : عارف بس أنا فكرت بشيء وأتمنى توافقيني عليه
عذارى : وش
سليمان : بخصوص بيت أبوك أنا عارف أن سعره كبير وأنا لو شنو سويت ما اقدر أجيب ثمنه بس إذا أنتي مصره نسكن فيه أبغى ادفع نصف ثمنه
عذارى : وش تقول أنت
سليمان( يوقف ويتجه للشجره) : مثل ما سمعتي على الأقل أحس أني مسوي شيء و أن البيت بيتي
عذارى : تعتقد أن إذا دفعت فيه بتحس بقبول العيش فيه
سليمان : إيه
عذارى : غلطان
سليمان( ألتفت لها) : ليه
عذارى ( توقف) : بيكون عندك هاجس أن باسم زوجتي وان ما هو لي
سليمان : لا
عذارى : إلا
سليمان : لا
عذارى( رفعت حاجبها) : وأنا أقول إلا
سليمان : ما نخلص
عذارى : أنا أقول انك ما هو مجبور توافق على انتقالنا
سليمان : يعني وين نسكن
عذارى : مثل ما إحنا في شقتنا وبخصوص بيت أبوي خله على حاله
سليمان ( تأمل وجها) : زعلتي
عذارى( صدت عنه) : لا أنا احترم رغبتك صدقني فكرة بكلامك لما كنت اعدل الأغراض واستقريت على رأي أن هذا تفكير الرجل الشرقي ( ألتفتت له) اقصد نصف الرجال الشرقيين ما يحبون يتكلون على المراه بحياتهم يحسون بنقص
سليمان : ما هو كذا بس المعروف أن الرجل دائم اهو يكون مسئول عن بيته وحياته
عذارى : الناس تتقدم وانتوا تعيشون في هذا التفكير المحدود يعني وش فيها لو ساهمنا معاكم وكنا سند لكم ترى الحياة تغيرت وصارت المرأة النصف الآخر للرجل
سليمان( يقرب لها) : إحنا ما ننكر دور المرأة بحياتنا وما ننسى المثل اللي يقول وراء كل رجل عظيم أمراه ولكن في أمور لا تقبل القسمة بين الرجل والمرأة وما يكون فيها نقاش الرجل يكون مسئول عن هذي الأمور ومنها مسكن الزوجية
عذارى : باعتقادك أن الرجل لما يؤمن مسكن الزوجية يكون ونعم الرجل أو لما تساعده زوجته بسكن متوفر ينقص من رجولته
سليمان : لا بس يحس أن في شيء ناقص بحياته و أن في مهمه من مهام الحياة ما وفرها وتحمل عشان يوفرها ما يحس بلذتها أو أهميتها
عذارى : الحياة ما هو مهام للرجل ومهام للمرأة الحياة تعاون بينهم عشان نوفرهم
سليمان : طيب خلينا نتعاون وخلينا نوصل لوسط الطريق
عذارى : ما فهمت



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:22 AM


سليمان( حاوط خصرها وابعد شعرها خلف أذنها) : شوفي أنا وأنتي صار كل واحد في بداية طريق خلينا نمشي خطوه خطوه ونوصل لنصف الطريق أنا أبغى ادفع نصف ثمن البيت وينكتب باسمي واسمك
عذارى : بس أنت قلت أن ثمنه كبير وأنا اعرف إمكانياتك
سليمان : أتسلف اخذ قرض أي شيء بس يكون مناصفه بينا
عذارى : نبدأ حياتنا ديون وقروض أنا ما هو قابله ولو تحب أنا مستعدة اكتب البيت باسمك بتنازل عنه لك بس ما تتضايق أو خلنا مثل ما إحنا في شقه
سليمان : ما أبغى تتنازلين عن شيء لي والشقة صغيره وكم مره تمنيتي تعزمين اهلك وأهلي بس كنت تترددين بسبب مساحه الشقة
عذارى : عادي اعزم يوم أهلي وبيوم اعزم اهلك
سليمان : شكلك ما تبغين أشاركك في فيلا أبوك أنا ما أبغى تكتبينها باسمي أنا أبغى تكون نص لي ونص لك بفلوسي
عذارى( حطت أيديها على كتوفه) : لا والله ما هو قصدي ومثل ما قلت لك لو تبغى الفيلا من بكره باسمك أنت عندي أغلى من كل بيوت الرياض لا ما هو الرياض بيوم الدنيا وعمري ما همني فيلا ولا بيت أنت اللي تهمني ما أبغى تكون مديون لأحد أو مطلوب بقرض لأي بنك أبغى حياتك تكون مرتاح وسعيد ما هو تفكر كيف ادفع ديوني واامن حياة لعيالي
سليمان( ابتسم وبخبث) : عيالي لا تكونين حامل
عذارى( نزلت وجها بحياء) : اقصد مستقبلا
سليمان : تقصدين قريبا صح
عذارى( تبتعد عنه) : احم على خير يالله ما هو كان نسينا نفسنا في بيت الناس
سليمان (يقرب ويحط أيديه على كتفها ويبتسم) : ما تمنيتي مثل هذا البيت
عذارى( كتفت أيديها) : أتمنى لان بيني وبينك حبيته بس حبيت الحديقة أكثر ( تلفتت حولها) تصدق لما جلسنا كنت أتخيل جمعتنا في الحديقة أنا والبنات ونشوي ونتسلى أو نسهر أنا وأنت
سليمان : شرايك اشتري بيت مثله ( طالعت له) اقصد يعني بيت مثله اقدر اامن فلوسه لأنه ما هو غالي مثل فيلا أبوك
عذارى : وفيلا أبوي
سليمان : عندي اقتراح أتمنى توافقين عليه
عذارى : شنو
سليمان : تأجرين الفيلا أنا ادري أنك ما هو محتاجه للفلوس يعني أبوك ما هو مقصر معاك ومأمن لك حياتك بس تأجرينها وبفلوسها اكفلي أيتام أو ابني مساجد أو تصدقي عن أبوك وأمك
عذارى : ........................
سليمان : أشوفك ساكتة واضح أن أحلامك تعيشين في الفيلا
عذارى : لا والله أحلامي أني أعيش معاك لو بكوخ بس فكرتك كيف ما خطرت على بالي
سليمان : لأنك كنت تعتقدين أن بننتقل له
عذارى : صح
سليمان : المعنى موافقة على الفكرة
عذارى : لما وافقت أني أكون زوجتك كنت عارفه عن حالتك المادية وانك ساكن في شقه حتى لما عرفت عن أبوي و أن ممكن يوفر لي كل اللي و أن طلبه أني أتزوج عبدالله اللي راح يؤمن لي الحياة المستوى العالي يليق في بنت أحمد الـ.. ما رفضتك وافقت عليك لأصلك الطيب ولأني سمعت عنك من بنات أختك وإخواني اللي قالوا انك نعم الرجال الأمور الشكلية والمادية عمرها ما كانت مهمة قدام أهميه شخصيه الإنسان اللي أبغى ارتبط فيه
سليمان : بتتحملين العيش في شقه لين أوفر لك بيت تحلمين فيه
عذارى( ضمته وحطت رأسها على صدره وهي تبتسم) : ما أبغى بيت أبغى صاحب البيت وبعدين ما هو دايم تقول بيتك قلبي أنا راضيه بهذا البيت الصغير اللي يحتويني وأحس فيه بالأمان والاستقرار ودفى الحب
سليمان( يضمها وباس رأسها) : يعني بيت صغير كذا يرضي بنت أحمد الـ... رغم أن متوفر لها فيلا عريضة طويلة فخمه
عذارى : بيت صغير يرضى حرم السيد سليمان خالد الـ.. ما همني فيلا ولا قصر همني أنت وش تحب امشي ورآك مغمضه عيوني
سليمان( ابتسم ) : طيب أنتي قد هالكلام
عذارى : أي كلام
سليمان : تمشين وراي مغمضه عيونك
عذارى : قداها وجرب
سليمان : غمضي عيونك ولا تفتحين لين أقول لك
عذارى : لوين
سليمان : غمضي يالله
عذارى : ههههههههههه أغمض
سليمان : يالله حبيبتي غمضي
عذارى( تتنهد وتغمض) : طيب يالله
سليمان ( لفها وصار خلفها حط أيديه على كتوفها ويمشيها قدامه) : لا تفتحين ولا تغشين
عذارى : أخاف أطيح خلني افتح على الأقل عين
سليمان : لا لا لا عين ولا شيء وبكون أنا عيونك تثقين فيني
عذارى : أثق

اتجه اهو وعذاري لداخل البيت ووقف معها بوسط الصالة

عذارى : افتح
سليمان : لا أول بسالك
عذارى : شنو
سليمان : أعجبك البيت
عذارى : إيه
سليمان : تتمنين مثله
عذارى : بصراحة إيه
سليمان : وش رأيك نتبادل أنا وصديقي اسكن بيته واهو يسكن شقتي
عذارى : ههههههههههههههه كأنه راح يوافق على رأيك ويقبل يترك بيت بهذا الجمال البسيط وهذي الراحة ويسكن في شقه عبارة عن غرفتين وصاله ومطبخ وحمام
سليمان( يحط رأسه على كتفها ويهمس في أذنها) : أنا ما انتظر يوافق على رأي بجبره دام البيت أعجب حبيبتي وحياتي بأخذه منه لو اقتله
عذارى : شرير شنو تقتله
سليمان : لأنك تمنيتي شيء ما أبغى اقصر عليك
عذارى : سليمان بلا مزح خلني افتح عيوني ونمشي
سليمان : لبيت أخوك
عذارى ( ألتفتت له حطت يدها على خده وابتسمت) : لا لبيت حبيبي قلت لك فكرة بكلامك وعرفت انه صح أسفه كنت معصبه لما رميت كلام
سليمان ( بفرح ابتسم) : صدق ما راح تروحين بيت أخوك
عذارى : لا ( ابتسمت وغمزت له) إلا إذا تبغى أروح له
سليمان : من صدقك أنا كنت متضايق فكرت تروحين له
عذارى : طيب يالله نروح بيتنا
سليمان( مسك يدها قبل تبتعد) : بس إحنا في بيتنا خلينا ننام الليلة هنا معنا شناط تكفي ليومين أو أكثر والبيت مجهز بالأغراض صح شوي فيه غبار بس بكره اخلي شركة تنظيف تجهزه بساعات وش قلتي موافقة صح
عذارى : ههههههههههههه بس صديقك بكره بيوصل ما هو حلوه يشوفنا في بيته
سليمان : صديق من البيت لنا
عذارى : وش فيك صدقت أن لنا ترى حلمنا بس خلنا نصحى على الواقع
سليمان( قربها له وابتسم) : عذارى سمعي آسف كذبت عليك بس البيت لي بيت أمي وأبوي وما كان عندي طريقه أقول لك عنه إلا أني أجيبك له كنت خايف أن ترفضين تعيشين فيه عشان اصغر من فيلا أبوك بس الحين ارتحت أن أعجبك حتى واهو صغير
عذارى : حبيبي وش هالقصه الجديدة أصلا متى الفتها خلنا نطلع وبسك عن هالحركات
سليمان : وش فيك ما هو مصدقه أن البيت لي
عذارى : سامحني لا ( ابتعدت وأخذت عباتها) خلنا نطلع
سليمان ( اخذ العبايه ورماها) : نطلع بكره بس اليوم خلينا بالبيت أنا ما اكذب عليـ..
عذارى ( تقاطعه بعصبيه) : أنت وش فيك حاب الكذب أكثر بس بس
سليمان( يطلع جواله) : بخليك تصدقين أن البيت لي ( اتصل ورفع الجوال) الو هلا يمه كيفك ... ههههههههه لا ما راحت لمكان هي قدامي .......... بقول لك يمه بفتح السبيكر وأبغى أسألك شيء عذارى تسمع ............ لا ولا شيء بس لما أسالك بفهمك ( فتح السبيكر) يمه اليوم لما زرتينا وش عطيتيني
أم محمد : ليه
سليمان : قولي بس
أم محمد : مفتاح
سليمان( يناظر عذارى) : المفتاح لشنو
أم محمد : بيت أهلنا بيت المرحوم أبوي وأمي
سليمان : ومن جهزه
أم محمد : سليمان وش فيكم
سليمان : أنا وعذاري في البيت بس هي ما هو مصدقه أن البيت لي لان كذبت عليها وقلت أن لصاحبي
أم محمد : هههههههههههههههه للحين تكذب ما تتوب
سليمان( ابتسم) : كذبه بيضه
أم محمد : طيب عطني عذارى
عذارى( تأخذ الجوال وتسكر السبيكر ) : هلا خالتي ...... طيب ....... اوكيه ........... لا لا اعرف انك ما تكذبين ........ حاضر ........ ( التفتت لسليمان) ههههههههه عرفت لا لا تحاتين ...... مع السلامة
سليمان : هاه صدقتي
عذارى ( تتأمل البيت) : يعني هذا بيتك
سليمان : بيتنا أمي قالت لك كل شيء
عذارى : إيه صح باختصار بس قالت لي وأنا أصدقها
سليمان : إذا ما هو حابه البيت خلاص ننساه
عذارى : ما اكره أي مكان تحبه أنت واعتقد انك تتمنى تعيش في بيت يحوي ذكريات وريحه اهلك أحس انك تتمنى تحس بدفء وجودهم لو انك ما عرفتهم بحياتك بس تستشعر طيوفهم حولك وان هذا المكان كان لهم
سليمان( ناظر للبيت) : صدقيني عشت بدونهم رغم أن أم محمد وأبو محمد ما خلوني أحس باليتم بس مهما كان أتمنى أقول يمه وأتمنى أقول يبه ما بقى لي غير هذا البيت اللي ما كنت عارفه بوجوده إلا اليوم وبعد ما عرفت بوجوده بتمسك فيه لان كل اللي بقالي من ريحة الغالين
عذارى :وأنا حابه أعيش بالبيت
سليمان : بتكونين معاي
عذارى( تضمه) : كل حياتي الله لا يفرقنا
سليمان : أمين

عَسى ربِي مَآ يفرقْ خطآنآ !
.. ولـ غلآنَآ يكبرْ وفآنآ ،
و تبَقِين مَعِي - وآبقى مَعِكْ
مهمآ " كبرتْ دنيآنآ"

عذارى( حطت رجل على رجل) : كذا مرت علينا 4 شهور استقرينا في بيتنا الجديد وبيت أبوي أجرته والحمد لله أمورنا مستقره ( حطت يدها على بطنها) وبتستقر بالمولد الجديد
مزون ( ابتسمت) : عالجتي الأمر بشكل عملي تصرفك يدل على عقلك الكبير كان ممكن تكبر السالفة لو رحتي لبيت أخوك
سمر : ما اعتقد راح تكبر بيقدرون وهذا مثل ما قالت عذارى تفكير الرجل الشرقي
عذارى : حياتنا الحمد لله صارت مبنية على الاحترام المتبادل وعلى الحب
وضحه : الله يديمها بينكم
الكل : أمين
ليالي : هاه من حابه تسولف
وضحه : لحظه هو أنا اللي غايبه عنهم ولا أنتي
ليالي : أنتي بس أحس أني اندمجت ( مدت أيديها) شوفي حتى أيدي وقفوا عن الرجفة
وضحه : شرايك نغير سوالفنا للمتزوجات خصوصا يوم الملكة
ليالي : تهبين والله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : أنا بحكي لكم بس تبغين اسولف لك عن عرسي اللي ما حضرتيه ولا تبغين اسولف عن حريتي وكيف ارتحت من مشاعل ووجودها
وضحه ( تتعدل بالجلسه بحماس) : لا سالفة عرسك لاحقه عليها المهم تبردين كبدي كيف ارتحتي منها
سمر : منين أبدا
وضحه : من اليوم اللي طلق عبدالرحمن فيه مشاعل
سمر : اوكيه بقول لكم ( تنهدت) بهذيك الليلة صارت مأساة كبيره لأهله عبدالرحمن .. كان عبدالرحمن سهران معاي في بيتنا لان حب يعوض عن الأيام اللي فقدني فيها وكانت الساعة تقريبا 8:30 مساء

عبدالرحمن ( يمسك شعرها ويشمه ) : الله يا حلو عطره
سمر : ههههههههههههههه بس وربي أنت تحرج
عبدالرحمن( نايم على الكنبه ورأسه على رجل سمر) : ما هو حقي
سمر( بحياء ) : إيه بس أنت ما تنعطى وجه
عبدالرحمن( مد يده على خد سمر بحب ) : لأني من أشوفك أنسى كل شيء وأنسى الدنيا
سمر( حطت أيديها على عيونه وغمضت بحياء من نظراته) : حــــــمـــــــنــــــــي
عبدالرحمن : ههههههههههههههههه خلاص سمسم بطلبك طلب ( ابعد يدها عن عيونه وباسها وضمها لصدره) قولي موافقة
سمر(تبتسم ) : عيوني لك
عبدالرحمن : بنام هنا عندك اليوم
سمر( شهقت) : شنوووووووووو
عبدالرحمن : بس ليله والله ما أسوي شيء لك ولا من اللي تفكرين فيه بس أبغى أكون معاك اليوم وبقربك
سمر ( استحت كثير) : احم ما هو قصدي بس صعب
عبدالرحمن : طيب تعالي أنتي نامي عندي في بيتنا
سمر : هههههههههههههههههه أنت فيك شيء اليوم شنو أروح لبيتكم
عبدالرحمن( يتعدل ويعقد حواجبه) : وش فيها زوجتي
سمر( كتفت أيديها) : ادري بس وش بيقولون أهلي والناس واهلك ما هو قادرين ينتظرون 3 شهور لين يجمعهم يوم
عبدالرحمن : خايف ترجعين تزعلين علي وتحرميني شوفتك
سمر : بحرمك شوفتي بس ما هو زعل ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( بصدمه) : تحرميني لييييييييييييه
سمر : أول امتحاناتي قربت وأنت تشغلني عن المذاكرة وثاني أبغى تتشوق لي ليوم العرس
عبدالرحمن( قرب منها وابتسم بخبث) : على الدراسة ما راح أشغلك بس أشوفك واجلس عاقل وأنتي ذاكري وإذا عن الشوق الشوق يذبحني وأنا جنبك
سمر( حطت يدها على صدره تبعده بحياء من قربه) : عبدالرررررررررررحمن
عبدالرحمن : قلبه وروحه
سمر( حست وجها بتفجر من الحياء وضربات قلبها تزيد) : خلك عاقل ولا والله بخليك تراك مأخذ راحتك من قبل شوي بسك
عبدالرحمن : قبل شوي ( غمز بخبث وابتسم ) كان عقاب لك عشان تركتيني كل هذا الوقت
سمر ( نزلت رأسها بحياء) : زين فهمت بس أنت ما هو تستغل كل فرصه فاهمتك ( قامت وابتعدت عنه) يمه منك
عبدالرحمن ( تعدل على الكرسي) : هههههههه طيب تعالي اجلسي هنا ليه وقفتي
سمر : احم ولا شيء بصب قهوة ما تبغى
عبدالرحمن( ناظر الفنجال على الطاولة وابتسم) : قهوة وفنجالي للحين ما شربته
سمر( انحرجت ) : يمكن برد
عبدالرحمن : يمكن هاه هههههههههههههه طيب سمـ .. ( قطع كلامه رن جواله رفعه) ألو هلا سيف ( وقف فجاه وبصدمه) شنوووووووووووووو
سمر( تقرب له) : وش فيك
عبدالرحمن : جايكم يالله ( سكر الجوال) بيت عمتي أم مشاعل احترق وهم بالمستشفى
سمر( بصدمه وخوف) : يالله ستر
عبدالرحمن( اخذ شماغه وجواله ومفتاحه) : أنا بروح للمستشفى
سمر : طيب طمني اوكيه
عبدالرحمن( باس جبينها) : اوكيه حبيبتي مع السلامة
سمر : الله يحفظك مع السلامة


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:26 AM

بعد ما طلع عبدالرحمن من عندها اتجه للمستشفى وشاف سيارات إسعاف كثيرة نزل ودخل بسرعة شاف أخوه سيف عند الطوارئ وواضح ثوبه قذر من رماد محترق وفي دم كثير قرب لأخوه

عبدالرحمن ( بخوف) : وش صاااار
سيف : احترق بيت عمتي فجاه
عبدالرحمن( يناظر له ولثوبه) : كيف حصل
سيف : لان بيتي قريب من بيت عمتي شفت الحريق ونبهتني عليه بنتي فجر طلعت اركض للشارع ووصلت قبل المطافئ بدقائق كان الحريق كبير
عبدالرحمن : عمتي وزوجها ومشاعل وش صار فيهم
سيف ( نزل رأسه بألم) : زوج عمتي ما لحقنا نوصله للمستشفى اختنق من الدخان وتوفى
عبدالرحمن( بصدمه) : شنووووووو
سيف : مات الله يرحمه واهو يحاول يطلع بنته مشاعل وتعرف أن رجال كبير ما قدر يساعد بنته والدخان دخل الرئتين واثر على قلبه الضعيف
عبدالرحمن : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يرحمه وطيب عمتي ومشاعل
سيف : عمتي بخير الحمد لله بس هي بالملاحظة لأنها استنشقت دخان الحريق بس
عبدالرحمن( انتبه لاخوه يصد متردد) : وش بس كمل
سيف : مشاعل
عبدالرحمن : وش صار لها
سيف : الحريق صابها
عبدالرحمن : كيف يعني هي وين
سيف : في العناية
عبدالرحمن : العناية سيف تكلم قول وش صاير
سيف : صابتها حروق شديدة في يديها الثنتين لين رقبتها تقريبا وفي رجلها اليسار كلها واستنشاق الدخان اضطروا يدخلونها العناية
عبدالرحمن ( حس ما هو قادر يوقف) : مشاعل
سيف( مسك يد أخوه ) : تعال اجلس
عبدالرحمن : ما عرفت وش السبب
سيف : ألحين طلعت من عمتي قالت لي وش صار
عبدالرحمن( يجلس ويحس مشتت) : من عند عمتي
سيف : زوجتي خلود وأمي وسحر عندها لأنها منهارة وتبكي وخايفين عليها من الجلطة صدمه زوجها وبنتها
عبدالرحمن : وش صار
سيف : عمتي تقول أن لما رجعوا البيت ورجع أبو مشاعل بعد فتره وعرف باللي صار أنصدم من بنته وعصب صعد لها ودخل الغرفة كانت مشاعل متعودة تسوي شيء مثل طقوس كل يوم
عبدالرحمن : وش
سيف : عمتي تقول أن مشاعل تحب الفلوس والذهب وهذا شيء الكل يعرفه أنها طماعة ولما عطيتها أنت مهرها قبل فتره راحت اشترت لها ذهب والماس و سحبت الفلوس لان في غرفتها تجوري خاص لها كبير تحب كل يوم تطلع الذهب وتشوفه والألماس تتأمله وتحب تعد الفلوس وهي تتمنى يزيدون
عبدالرحمن : أنا عارف أنها طماعة وتحبهم بس ما ضنيت لهذي الدرجة
سيف : وأكثر كل يوم تجلس تشوفهم وتمسحهم وتعد الفلوس لما دخل أبوها كانت مطفيه الأضاءه ومشعله شموعها حولها مسويه دائرة وبوسط الدائرة كانت حاطه الذهب والفلوس والأشياء الثمينة مثل ما تعودت أبوها كان معصب لدرجه أن ما هو منتبه لشيء قدامه رمى الشموع بشكل عشوائي ومسك بنته من زندها وبدأ يضربها ويقول وطيتي راسي فضحتيني بين عائلتي ليه وعمتي تقول هي من خوفها على بنتها ما انتبهت أن الشموع للحين فيها نار وان النار مسكت في الستاير والفرش وكان كل همها تفك بنتها لا يذبحها تقول فجاه شفنا النار حولنا والغرفة كلها دخان تقول زوجها الله يرحمه مسك يدها ومسك يد بنتها يطلعهم بس مشاعل رفضت وتقول ما تطلع بدون الذهب والفلوس ما قدر يسحبها قرر يطلع زوجته ورجع يطلعها غصب عنها
( ضم أيديه لحضنه وبألم تنهد) رجع لها وكان آخر مره يرجع وآخر مره يشوفها فيه
عبدالرحمن : ليه وش صار
سيف : دخلت أنا وكان غرفة مشاعل كلها نار وأبوها كان يكح من الدخان وعيونه تدمع واهو يحاول يسحب مشاعل لبرا وهي ترفض وتبكي تقول أبغى فلوس وذهبي خلني
عبدالرحمن : لهذي الدرجة طمعها ما خلاها تفكر باللي يصير حولها
سيف : لو شفتها وهي تفك يدها من أبوها وتمسك الفلوس اللي مسكت فيها النار تطفيها بيديها ولا تحس بالألم لان جشعها افقدها الإحساس بالألم وكان تجمع الذهب في ثوبها وتقول هذا لي محد يأخذه اضطريت اخذ أبوها اللي طاح على الأرض وشلته على كتفي واهو يحاول يتنفس وقدرت انزل فيه عشان اطلعه وارجع لمشاعل بس
عبدالرحمن : كمل وش صار
سيف : قال لي تكفى بنتي أمانه تكفى طلعها رجعت لها وشفتها النار مسكه في ملابسها ورجلها وانتبهت للأرض كان في ذهب الظاهر كانت تبغى تطلعه من وسط النار ومسك في ملابسها شفتها تصرخ وتصرخ والنار بيدها ولما مدت يدها الثانية توقفها مسكت بكم ثوبها وبدأت تزيد ولأنها ما انتبهت أقربت من النار اللي مسكت برجلها اليسار حاولت أخليها تلتف على الأرض وتخمد بس هي ضلت تركض وتركض في كل مكان وتصارخ أخذت اللحاف اللي حمدت الله ما مسكت فيه النار رميته عليها وخمدت النار لفيتها فيها وشلتها وطلعتها وأنا اسمعها تأن من الوجع وصلوا الإسعاف وأخذوها وأبوها لفظ آخر أنفاسه قدام البيت وعمتي أغمى عليها لما شافته ميت وبنتها ملفوفه ومحترقه
عبدالرحمن : استغفر الله طمعت وشوف وش صار أبوها مات وهي احترقت والذهب والفلوس ضاعت منها
سيف : الطمع ياخوي يكفينا شره نسيت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا))
عبدالرحمن( يوقف) : صلى الله عليه وسلم بدخل لعمتي وبعدها بروح أشوف مشاعل واسأل الدكتور عنها
سيف ( يوقف) : خذي معاك


سمر : وهذا اللي حصل تمت حول أسبوعين بالعناية وبعدها طلعت لبيت خالها عمي أبو سيف هي وأمها كانت بحداد
وضحه : وزواجك
سمر : تزوجت بنفس الوقت المحدد وهذا كان طلب عمتهم مع أنها بحداد بس قالت عرسكم ما تؤجلونه ولو اجلتوه ما يرد أبو مشاعل افرحوا وخلونا ننسى الحزن
وضحه : ضنيت أن بتأجلونه
سمر : لا عمي كان بيأجله سنه بس العمه أم مشاعل رفضت وحلفت أن يتم العرس والكل يفرح
وضحه : وش صار لمشاعل
هاجر : مشاعل سافرت مع جدي سلطان للخارج تتعالج عن الحروق وجدي رفض بتركها لوحدها ولان أم مشاعل بالعده ما يصير تروح معها وعمامي وأبوي ما هم محرم لها سافر معها
وضحه : علاج حروق
سمر : أي كانت شديدة وعرفنا أن صابها حرق خفيف برقبتها وكتفها وعمي حجز لها عند مستشفى خاص للحروق والتجميل اعرف أنها تتحسن بس ما اتصلت عليها ولا كلمتها علومها توصلني من عمتي أم سيف
وضحه : الله لا يبلانا الأب ما يتعوض اختارت المال عليه و أفقدت الاثنين المال والأب
سمر : ونعم الرجال كان
هاجر : وأنا اشهد العم عايد كان طيب كنت استغرب أن مشاعل بنته ما أخذت منه شيء أبوي يقول يوم الدفن حضر ناس كثيرة من بعيد وقريب يصلون عليه ويعزون ينعرف بالطيب والخير الله يرحمه
الكل : أمين
وضحه ( ابتسمت وناظرت ) : هممم من تحب تحكي
مزون : أنا بحكي لكم عن حياتي اللي عشتها فتره اللي فاتت أنا حياتي عاديه مثل أي زوجين فيها الحلو والمر ولكن مر علي وعلى أحمد لحظه ألم وحزن وأحمد صار معزول عن الناس ولا يطلع ولا يروح حتى شغله بسبب وفاة أمه الله يرحمها
الكل : الله يرحمها
مزون : ماتت خالتي أم أحمد بعد زواجنا بشهرين تقريبا نتيجة جلطه مفاجئه بالقلب سلمت الروح لبارئها ( غمضت عيونها وسرحت في الذكريات) كنت أنا وهي لوحدنا في البيت وفجاه سمعت صوت صحون تتكسر في المطبخ وأنا كنت في الصالة ...

مزون ( دخلت المطبخ) : خااااااااااالتي
أم أحمد( على الأرض وماسكه قلبها) : مزون آآه
مزون ( سندت خالتها ورفعت رأسها وهي خايفه) : خالتي وش فيك
أم أحمد : قلبي ( تحاول تأخذ نفس) يوجعني أح أحم أح
مزون : أحمد
أم أحمد ( هزت رأسها نعم) : ات اتصل اتصلي
مزون ( تبكي وتطلع جوالها من جيبها) : بتصل اهدي
أم أحمد ( نفسها ضايق) :يالله رحت رحمت رحمتك
مزون ( تبكي وتكلم أحمد) : احمممممد ألحقني خالتي طاحت ما ادري وش فيها ............. لا تتأخر تكفه ( سكرت الجوال) خالتي أحمد بالطريق وراح يجيب إسعاف ( حطت يدها على قلب خالتها تدلكه) بسم الله عليك
أم أحمد( حطت يدها على يد مزون ) : مزون
مزون( تشاهق ودموعها على خدها) : تكفين لا تتكلمين أحمد بيوصل
أم أحمد( ابتسمت) : أنا حاسه بموت بوصيك يا بنتي على أحمد تراه وحيد وما عنده أحمد
مزون( حطت يدها على فمها تشاهق) : تكفين لا تقولين كذا بأذن الله بتعيشين
أم أحمد : مزون خليك جنبه ( غمضت عيونها من قوة الألم) قولي له أمك راضيه عنك قولي له أني مت وأنا راضيه عليه اوعديني ما تتركينه وتتحملينه اوعديني تكونين له سند والصدر الحنون والقلب الكبير
مزون ( زادت بالبكي ) : خالتي
أم أحمد : اوعديني
مزون( غمضت عيونها ودموعها على خدها) : أوعدك
أم أحمد : أحمد ماله غيرك كوني زوجته وأمه وأخته كوني كل شيء له ( رفعت أصبعها للسماء) اشـ شـ شـ شهد ا اا اان لااااا إلههههه إلا الله و و و أشهددد أن مححححححمد رسووووووووول اللـ ـلـ ـاـ ـه
مزون ( طاحت يد أم أحمد على الأرض ) : خااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااالتي

مزون( مسحت دمعتها تناظرت للبنات) : على آخر كلمه قالتها الله كان دخلت أحمد اللي حاول يتخطى السيارات ويسوق بسرعة جنونية عشان يلحق على أمه وقف مصدوم واهو يشوف جسد أمه في المطبخ بلا حركه جسد سلم روحه لخالقه بعد ما آخر ما أنطقته الشهادة وجها مبتسم وسبحان الله منور أحمد لما شاف أمه كذا انجن قام يصرخ ويهزها واهو يقول اصحي


يا ليتني قد مت قبل نهارنا
هذا فما قد كان في حسباني
أن يأتي يومٌ محزنٌ وأرى به
أمي تودعني بلا استئذان
مهلا أيا أمي إلى أين الرحيل
في العمر متسع من الأزماني
قالت صغيري لم يعد في العمر قدر
مثل الذي قد فات أنا أواني
هيا بني إلى جناحك ضمني
وانظر إلى قسمات وجهي العاني
من هذه الدنيا ومن أزماتها
من ما رأيت بها من الأحزان
في حينها ألقت بوجهي نظرة ً
ورأت الدموع العين في جرياني
قالت بني لما الدموع أو البكاء
دعني أغادركم وبطمأناني
كفكف دموعك يا بني
وقبلت
رأسي وقالت حينها بحناني
لا تنسى أمك من دعائك
إنها
تحتاجه أرجوك لا تنساني
وقبيل دفني يا بني
وصيتي
قبل جبيني واحتضن جثماني
وامسح دموعك وأدعو ربك دائما
أن نلتقي في جنة الرضوان

أحمد : يمااااااااااااااااااااااه لااااااااااا ( ضم جسد أمه له واهو يبكي زي الأطفال) يماااااااااه اصحي تكفييييييييين أنا أحممممممممد لااااااا ياااااااا أمي لااااااااااا لااااااااااااااا
مزون ( تقرب وتجلس جنبه واهي تبكي) : أحمد تعوذ من الشيطان
أحمد ( بعصبيه واهو يبكي) : ليييييييييييييييييه مااااااااااااااتت ما ودعتهاااااااااااااااا لييييييييييه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه
مزون : استغفر ربك
أحمد ( يدفها بعصبيه) : رووووووووووحي اترررررررررررررررركني ( ضمه أمه لصدره ويشاهق) تكفين يمه أنا ولدك كلميني آآآآآآآآآآآآآآه يا يماااااااااااااه قووووووووووووووومي

مزون تألمت من دفه لها وابتعدت وهي تشوفه منهار ويصيح وسمعت صوت رجال برا عرفت أنهم المسعفين دخلت غرفتها وأخذت عباتها ولفتها وتنقبت وفتحت الباب لهم وأشرت لهم على المطبخ دخلوا وكان أحمد يضم أمه ورافض احد يقرب لها ويدفهم ولان أحمد قوي البنية عرفت مزون محد بيقدر عليه طلعت جوالها واتصلت على أختها الجوهره اللي قالت أنها بالطريق هي وبندر و خلال 10 دقائق كان بندر والجوهره وصلوا وشاف بندر المسعفين في الصالة واقفين لا حول ولا قوة يبغون يأخذون الجثة بس أحمد رافض وشال أمه ودخلها على غرفتها بعد ما وضع جسدها على السرير وغطاها وجلس جنب السرير يبكي زي الأطفال ويده بيدي أمه ويبوسها ويترجى تصحى قرر بندر يتدخل دخل الغرفة وعوره قلبه على المنتظر واهو يعرف أمه وش بالنسبة

بندر ( قرب له وجلس جنبه على ركبته) : أحمد عظم الله أجرك
أحمد( ناظر له بعصبيه واهو يبكي) : لاااااااا تعزززززززززيني
بندر( حط يده على كتفه وشد عليه) : تعوذ من الشيطان وخلك قوي أمك ماتت الله يرحمها
أحمد ( دف يد بندر بقوه واهو يشاهق) : اترررررررررررركني لا تقول أمي ماااااااااات لا أذبحك وتكون أنت ميت مكانهااااااااااااا
بندر( هز رأسه ) : أحمد أنت رجال قوم هذا أمر الله وترحم عليها ما هو تبكي كذا أمك ماتت
أحمد ( ألتفت له بقوه ومسك بندر من رقبته بعصبيه ودموعه على خده) : لاااااااااااااااااااااا تقووووووووووووول مااااااااااااااااتت
بندر( يحاول يبعد أحمد عنه لأنه يخنقه ومو بوعيه ) : أ أح ح
أحمد ( يصارخ ويبكي) : لااااااااااا تقووووووول ماااااااتت أمي نااااااااااااااااايمه هي قاااااااااااااالت ما تتركني

. يا يمّه عقب موتك أشعر اني
كبرت سنين وانكسرت ضلوعي .
. ولوّي خابرٍ ذا الدمع ينفع
لاخلّي الكل يدري عن دموعي .
. ويسمع ونتي قاصي وداني
ولكن القضا ما به رجوعي .

مزون والجوهره دخلوا على صراخ أحمد وانصدموا من بندر اللي على الأرض وأحمد فوقه ويخنقه وبندر يحاول يبعده

مزون ( تقرب وهي تبكي) : أحممممممممممممممممد اتركه
أحمد ( بعصبيه ) : لا يقووووووووووووووول ماااااااتت حذرته
الجوهره( اتصلت على خوله) : خوله وينك ............. من معاك .............تعالي بيت مزون بسرعة ............. أم أحمد ماتت ( بكت) ماتت وأحمد مصدوم وراح يذبح بندر ......... بسرررررررررررررعه ( سكرت الجوال ) أحمد اترك بندر أحممممممممممممد
بندر( يحاول يبعده وقدر يبعد أيديه شوي) : لا تقربون أحمد بصدمه
الجوهره( تبعد مزون وهي تبكي) : اهدي
مزون ( تبكي وتشاهق) : بيذبحه
الجوهره : خوله ومعها وليد بيوصلون دقايق
مزون : خلينا ننادي المسعفين يساعدونه
الجوهره : محد بيتدخل صدقيني ما يبغون مشاكل ورجلك ماشاء الله طول بعرض يخوف

دقائق وسمعوا صوت خوله

الجوهره : تعاااااااالوا أحنا في الغرفة
وليد ( تنحنح ) : يا بنات
الجوهره : ادخل أبو سعد ألحقنااااااااااا

دخل وليد وانصدم من أحمد اللي بيذبح بندر وقرب بسرعة ومسك أحمد بعد ما جلس ورآه وصار مسكر أيديه على صدر أحمد وشال حركته وبندر يكح ويحاول يأخذ نفس وأيديه على رقبة

وليد ( شاد على أحمد ومسكر أيديه على صدر أحمد واهو جالس ورآه) : احمممممممممممممممممممممممممممممممد
أحمد ( يصارخ ويبكي ويحاول يفك نفسه) : اترررررررررررررررررررررررركني
بندر( يقرب ) : أحمد تعوذ من الشيطان هذا طريق كلنا راح نمشيه
وليد : اسكت عنه قول للمسعفين يدخلون يأخذونها إكرام الميت دفنه
أحمد ( بصراخ) : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااا اتركووووووووها لا تقربون لها
وليد ( بعصبيه و أهو متألم) : أنت رجاااااااااااااااااااااال وعارف أن هذا حق على كل مسلم ( ناظر لبندر) خلصنااااااااااااااااااااااااا

مزون ( ضمت أيديها) : كان يوم اسود دخلوا واخذوا خالتي الله يرحمها ووليد رافض يفك أحمد اللي عارف لو فكه راح يرفض يأخذون أمه أو ندفنها وبيتم جسد أمه طول الوقت قدامه بكي وبكي وصارخ وحاول يضرب وليد ويترجى مثل الطفل الصغير لا يبعدون أمه عنه ويقول راحت من بقى لي راحت من يحتويني راحت من أحبها راحت النور والدفى راحت الغاليه ويصرخ يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
( تنهدت بوجع) لين أغمى عليه من شدة الألم لما شافهم يغطون أمه ويحملونها صرخ يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه وأهو بين أيدين وليد اللي ساعده بندر وشالوه على السرير اتصلوا على سليمان لان ما حبوا يروح للمستشفى ويسوي شيء بحالته المنهارة وصل سليمان وعطاه ابره لان منهار بوفاة أمه اللي سببت له صدمه تم دفن خالتي العصر وانتشر خبر وفاتها العزى كان في بيتنا والكل كان حول أحمد اللي تحسين يوم تشوفينه بضياع يسلم على المعزين وعيونه ما تناظر لهم تناظر للفراغ الجد سالم وعياله وأحفاده وكل من عرف أحمد وقف جنبه بالعزاء كأن اللي توفت ما هو أم أحمد لوحده أم الجميع وأخت الجميع كل ما خلص يوم من أيام العزاء كان يدخل غرفة أمه ويقفل على نفسه ولا يطلع إلا اليوم الثاني أمي وخواتي جلسوا معي بأيام العزاء حتى الجوهره بندر سمح لها تبقى معاي كنت أروح لغرفة خالتي الله يرحمها اضرب الباب عليه أبغى يأكل أو يشرب شيء وأتراجع لما اقرب من الباب واسمع صوت بكائه مثل الطفل اللي أمه راحت قالوا لي كلميه قلت أخاف منه عمري ما شفت أحمد عصبي دايم ضحوك بس يوم وفاة أمه شفت وجهه الثاني زي ما يقولون لما عصب ودفني عنه صرت أخاف منه
( هزت رأسها بلا) حاله أبدا ما أعجبتني سكت وسكت 3 أيام العزاء مروا ومر بعد أيام وصار له أسبوع وبعدها أسبوعين واهو حابس نفسه بالغرفة بس يطلع يصلي بالمسجد لان الجد سالم يمر عليه ويحلف يروح معاه المسجد ولما يخلصها يرجع الجد سالم معه يشرب شاي ولا قهوة ويسولف عليه يحاول يطلعه من حالته اللي عارف عنها لان دايم خوله تتصل علي وتسأل عن حالة أحمد وابلغها وهي تبلغ أبوها الجد كان يخلي أحد أحفاده يوصله لبيتنا ويجلس معه ومع أحمد يحكون ويحاولون يطلعونه من الحبسه وسليمان ما قصر اخذ أجازه له مدة شهر عشان ظروفه وحالته وبيوم قررت أن محد راح يطلع أحمد من حالته غيري ( ابتسمت) سويت شيء متهور أخذت مفتاح غرفة خالتي
مي : أخذتيه
مزون( هز رأسها إيه) : أخذته وخبيته بمكان لا يمكن يوصل له
ليالي : وين
مزون : في علبة الطحين
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
مزون : تضحكون لان تصرفات طفله صح
فرح : ههههههههههههههههه طفله بس خايفه
مزون : كثير خفت من ردت فعله وكنت واقفه في المطبخ أسوي الغداء اللي تقريبا جاهز وارجف من الخوف لما سمعت صوته بصوت عالي ويخوف يقول

أحمد : مزووووووووووووووووووووووووووون
مزون ( بلعت ريقها) : بالمطبخ
أحمد ( دخل معصب) : وين مفتاح الغرفة
مزون ( طالعت له) : غرفة وش
أحمد : غرفة أمي
مزون ( تحرك الرز) : وش عرفني
أحمد ( قرب لها) : مزون عطيني المفتاح ترى محد بالبيت غيري وغيرك
مزون (ألتفت له) : دام تعرف محد فيه غيرنا ليه تقفل الغرفة
أحمد( رفع حاجبه) : يعني معك
مزون : لا ( كان بيتكلم حطت يدها على فمه ) خلنا نتغدى الغداء جاهز
أحمد ( مسك يدها وشد عليها وصر على ضروسه) : ماني بزر قدامك قلت لك وين المفتاح
مزون ( تتألم وتغمض عيونها) : أحمد يدي
أحمد ( بعصبيه) المفتاح
مزون : اترك يدي
أحمد ( شد أكثر ومد يده الثانية) : المفتاااااااااااااااااااااح
مزون ( دمعت عيونها) : بعلبة الطحين آآه

أحمد ترك يدها وفتح علبة الطحين رمي كل الطحين بالأرض أخذ المفتاح وبعصبيه ألتفت لها

أحمد : ماااااا لك دخل بأي شيء خاص بأمي فاااااااهمه
مزون ( مسك يدها بيدها الثانية) : وأنت
أحمد ( اشر لنفسه بعصبيه) : وانااااااا مااالك دخل تسمعين
مزون : بس أنت زوجي
أحمد ( صد عنها وبعصبيه) : اعتبريني مت بيوم اللي مااااااااتت في أمي احممممممممد مااااااااااااااااااااات
مزون (قربت له وهي تكتم عصبيتها) : شنو يعني مات ما هو أنت واقف قدامي
أحمد ( كتف أيديه ) : اللي قدامك سراب اعتبريه طيف يجول في البيت ( هز رأسه وابتعد عنها) يوم وفاة الغالية أنا انتهيت خلاص ما عادت لي حياه ولا وجود اندفنت باليوم اللي أهي اندفنت و صارت تحت الثرى
مزون ( قربت وحطت يدها على كتفه) : لا ليه تقتل نفسك وأنت تتنفس وتمشي وتتحرك
أحمد ( بعد يدها و ناظر لها واهو يبتسم باستهزاء) : كنت أتحرك لأنها بالدنيا كنت امشي عشان اركض لحضنها أول ما أشوفها وارتمي فيه كنت أحب الحياة لأنها عايشه أتنفس الهواء لأنها معاي وأتمنى بكره اصحى عشان أشوفها وأول شخص أصبح عليه هي ألحين ما عدت أبغى الحياة وصرت أتمنى كل يوم ما اصحى لما أنام
مزون( شهقت وعيونها تدمع) : استغفر الله أحمد أحمد ربك على العافية وأنت لازم تعيش عشان تدعي لها كل يوم وتدعي يكون الجنة مثواها وقبرها روض من رياض الجنة ما هو تجلس كذا كأن محد مات له شخص عزيز غيرك
أحمد : .....................
مزون ( مسكت يده) : تعال تغدى صار لك فتره ما تاكـ..
أحمد ( سحب يده بعصبيه) : قلت لك ماني ماكل ما أبغى أكل ( قرب للجدر وضربه بيده وطاح على الأرض بعصبيه) شفتي خلااااااااص ما فيه غداااااااااء وأحمد ماااااااااات عظم الله أجرك فيه مااااااااااااااااات خليني أعيش حياتي مع أمي بريحتها بكل غرض يخصها أبغى أضم كل شيء يخصها وأحس بقربها خلوووووووووووووووووووووووووني اعتبروووووووني مت مالي وجود لا تدخلين بحيااااااااااااااااااااااااتي طلعي منهااااااااا ما أبغى اشووووووووفك انسي أحمد ماااااااااااات
مزون ( حطت أيديها على أذونها مصدومة من رميه للأكل ونعمة الله) : ...................
أحمد ( قرب وابعد أيديها ومسكهم بأيديه وهي ترجف منه وصر على ضروسه ) : سمعتي ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات ( هزها بقوه ) فــــــــهـــــــــمــــــــــتـــــــــــي
مزون ( غمضت عيونها ودموعها على خدها) : ف ف فهمت

أحمد تركها وهي جلست على الأرض تبكي ما قدرت تتحمل أحمد فقط طعم الحياة ما يبغى يعيش إلا على ذكريات أمه طلعت جوالها

مزون : ألو هديل ...... ( تشاهق من البكي) تعالي مع السايق خذيني ....... أحمد ما يبغاني ......... أنتي تعااااااالي وبعدين أفهمك ....... بنتظرك



مزون ( طالعت لهديل وهي تمسح دمعه خانتها على ذكرى أليمه) : ووصلت هديل في اقل من 10 دقائق
هديل ( تبتسم ) : أنا بكمل وصلت للبيت وضربت الجرس فتحت لي مزون وكانت منهارة تبكي وتشاهق ما فهمت منها شيء غير أحمد ما يبغاني خذيني من هنا
مزون ( ابتسمت ) : وبهذاك اليوم هديل عصبت مني ومن صياحي وهاوشتني على تفكيري اللي شبهته بطفله
هاجر : ونعم الأخت مثل ما نقول نبيها عون صارت فرعون
رغد : وشهد شاهد من أهلها
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
هديل ( تضربها بكتفها بعصبيه) : وووووووجع تضحكين علينا الناس
مزون : لا بهذا اخطيتوا كانت ونعم العون اللي كنت محتاجه له نتيجة الضغوط اللي مريت فيها من وفاة خالتي وتفكيري في حال أحمد وحياتنا اللي انقلبت ما ترك لي مجال أفكر بعقلانيه من أول صدمه بيني وبينه خفت وبديت أتراجع بمعنى بهذاك اليوم نويت اترك أحمد وأروح بيت أهلي ما كنت أبغى غير حضن أمي عشان أحس بالأمان بعد الخوف اللي شفته من عصبيه أحمد بمعنى اصح كنت بهرب وبس وهديل ما قلت لها خذيني لبيتنا هاوشتني وقالت لي كلام كثير

هديل ( بعصبيه) : تبغين من أول معركة أو ازمه تقابلك بحياتك تشيلين أغراضك وترجعين لبيتكم ومثل ما يقولون أنا ومن خلفي الطوفان يعني ولا همك أحمد ووعدك لامه انك ما تتركينه وتضلين جنبه
مزون ( وقفت وهي تبكي) : قالها ما أبغى أشوفك
هديل ( قربت ومسكت كتوف مزون ) : لأنه للحين ما عدى ازمه فقدان أمه افهمي أحمد ما عرف بحياته غيرها ولا عمره عرف غيرها هي حياته ودنيته هي أبوه وأمه هي أخته وعائلته تبغين يفقدها فجاه ويتعدى هالازمه من غير لا احد يمد له أيديه ويوصله لبر الأمان
مزون ( صدت وهي تبكي) : تعبت
هديل ( ضمتها) : الكل ما هو عاجبه حال أحمد والكل يحاول أن يطلعه من همه وخزنه مر الوقت وللحين عايش على ذكريات بس الكل ما هو مسموح له يقرب لأحمد مثلك ومحد يستحمل أحمد مثلك أنتي زوجته وأمه وأخته أنتي اللي بقى له من حياته
مزون : رافضني
هديل : اجبريه يتقبلك ويتقبل وجودك وقربك لو تفرضين نفسك عليه
مزون ( عقدت حواجبها وهي تمسح دموعها) : كيف
هديل ( تأخذ عباتها وشنطتها) : فكري والحين بروح البيت وحسك عينك تطلعين من بيتك وتتركين رجلك

مزون (رفعت رأسها لفوق وهي تبتسم) : فعلا أخذت يوم كامل أفكر وش أسوي وكيف أخليه يتقبل وفاة أمه ويخليني أواسيه في حزنه تعرفون وش سويت
البنات : شنوووووووووووو
هديل : صدق من قال الحريم فضوليات
سمر : إيه لأنك عارفه السالفة ولا كان أول وحده نطت في حضن مزون أم الفضول أنتي
هديل ( طالعت لسمر بنص عين) : أقول لا تخليني اتنذل وما أخليها تقول شيء هاه ترى أختها الكبيرة
سمر (ترسم بسمه ) : ويه صدقتي اضحك معاك
بتول : مصالح تسبينها والحين تضحكين
سمر( تناظر لبتول كأنها تهمس لها ولا احد يسمع) : اسكتي بي اعرف السالفة اتوطى في بطنها
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
مزون : اللي صار أني انتظرت لين طلع للمسجد وفتحت غرفة خالتي بعد ما هو قفلها وخالتي كانت الله يرحمها في غرفتها موجودة ثلاجة صغيره لأنها مرات تصحى بالليل وما تقدر تروح للمطبخ من ألم ركبها وأنا أحط لها ماء فيه ودواها
( رفعت حاجبها وابتسمت بخبث) نقلت أغراض للثلاجة خبز وجبن وبعض الأكل والفواكه ونقلت ديباج ومخدة وبعض ملابسي ومن ملابس أحمد وحطيت في صحون عشاء سويته من قبل حافظات مسكره عشان ما يبرد وخبيته تحت السرير وطفيت الغاز من الرأس وسكرت كل الأضاءه وقفلت غرفتي الرئيسية عشان يفكر أني نمت و بعدها قفلت غرفه خالتي بعد ما دخلت مثل ما كانت وخبيت المفتاح في مكان خلف تلفزيون خالتي الله يرحمها بعد ما لزقته في شريط ( لزاق – شطرطور) عشان لو دور ما يلقاه وخليت معاي مفتاح يشبه له بالشكل مفتاح غرفتنا الأساسية ولما حسيت في دخوله تخبيت خلف باب الغرفة لان ورآها مساحه ما ينتبه لها ولما سكر الباب اتجه لسرير وولع النور أنا استغليت الفرصة طلع جواله وحطه على الطاولة ونزل شماغه وعقاله وسحبت مفتاح الغرفة وقربت لشباك لما حس أحمد بوجود شخص ثاني ألتفت

أنـــا عينك إذا ضاقت عليك بيوم عبراتك
رجيتك لا تخلي الهــم (بقلبك )يكتم أنفاسك
أنا ناسك وَ أنا أهلك وَ أنا من مطلبه ( قلبك )
وَ أنا اللي لا أقبلت ضيقه من أقدار الهوا جا لك

أحمد ( عقد حواجبه) : وش تسوين هنا
مزون : إذا أنت رافض تطلع برا هذي الغرفة فأنا بعيش معاك فيها
أحمد( قرب لها بعصبيه) : أنتي لمتى عنيده
مزون( تمد يدها برا الشباك) : لا تقرب
أحمد ( وقف) : وش معاك
مزون ( ابتسمت ابتسامه كالأطفال) : مفتاح الغرفة
أحمد : كيف دخلتي
مزون : بالمفتاح الثاني ( رفعت له يدها) معاي مفتاحين اللي كان معاك واللي كان معاي وفتحت الغرفة فيه
أحمد ( مد يده) : عطيني المفتاح عشان افتح الباب وتطلعين ما أبغى أشوف احد ولا أبغى احد يبقى معاي
مزون : ما هو بكيفك صار الأمر بكيفي وراح ارمي المفتاحين ونعيش أنا وأنت هنا غصب عنك بكون جنبك ومعاك
أحمد : بلا حركات الأطفال
مزون ( شافته يقرب رمت المفتاحين من الشباك لبعيد ) : ........................
أحمد ( قرب بسرعة يبغى يلحق على المفاتيح بس كانوا بعيد بعصبيه لف لها) : لييييييييييييييييييييييييه
مزون ( تبتعد وتجلس على السرير وتتربع) : اممممم كيفي أنت ما تبغى تطلع قلت بعيش معاك بهذي الغرفة
أحمد ( قرب لها واهو معصب) : عطيني المفتاح
مزون ( هزت رأسها بلا) : ما هو معاي شفتني ارمي اثنين
أحمد : والحين
مزون ( تبتسم ) : سلامتك ترضى في وجودي
أحمد : أرضى بوجودك
مزون : يس
أحمد ( يرجع لشباك) : بحاول أوصل لهم ولما امسكهم أنتي تطلعين من الغرفة لا أرميك برا
مزون ( كتفت أيديها وابتسمت) : عساك على القوه
أحمد ( يحاول يمد يده ويوصل لهم ) : اووووف بعيد
مزون : الرجل المطاط أنت هههههههههههههههههه
أحمد ( ألتفت لها وصر على ضروسه) : تضحكين اتصل على واحد من الشباب أخليه يجيب رجال يفتح القفل
مزون ( عقدت حواجبها) : أحمد وجهك كله غبار اغسله
أحمد ( يمسح وجهه) : وين
مزون ( تأشر على خدها ) : هنا
أحمد : على خدي ولا خدك
مزون : لا لا على خدك بس أعلمك وينه
أحمد : بغسل وارجع

مزون شافته يدخل الحمام أخذت جواله قفلته وجلست عند باب الغرفة ومدت يدها تحت الباب اللي كانت فيه فتحه بسيطة وانتظرت لين يطلع

أحمد( يمسح وجهه وعقد حواجبه لما شافها) : وش جالسه تسوين
مزون ( ترفع له الجوال وتبتسم) : برمي الجوال من تحت الباب عشان ما توصل له وتتصل على احد
أحمد ( يرمي المنشفه ويجري لها ) : لا لااااااا
مزون ( ترمي الجوال بقوه من تحت فتحت الباب) : أحسن تبغى تبعدني عنك كفاية لي أسبوعين ولا منتبه لي ولا مهتم

أحمد يدفها بقوه لدرجه ضربت بالجدار ومد يده تحت الباب يبغى يوصل للجوال يشوفه بس ما يقدر يطوله مزون حست أن عصب وراح يفقد أعصابه تسحبت من عنده ودخلت الحمام خافت منه وقفلت الحمام عليها وثواني سمعت ضرب على الباب وأحمد يهاوشها

أحمد ( بعصبيه) : أفتحي البااااااااااااااااب
مزون : لا
أحمد : فتحي بذبحك اليوم وش هالحركات
مزون : وش تبغى أسوي لك
أحمد : وش تسوين يعني ترمين نفسك على واحد ما يبغاك
مزون( دمعت عيونها) : ما راح أرد عليك لأنك معصب وما تثمن كلامك
أحمد ( ضرب الباب) : مزووووووووووووووووووووووون
مزون : وش تبغى تسوي خلاص مفتاح ما فيه وجوال ما فيه تبغى تضربني ما يرجع لك المفتاح ولا الباب راح ينفتح يعني لو تصارخ لو تضرب ما ينفع بس مجبور انك تقبل بوجودي معاك بنفس المكان
أحمد : إجبار
مزون : لا قبول
أحمد : أنتي اطلعي وراح أعلمك العناد وش يسوي تبغين تجبريني
مزون : ما أعاند ( نزلت دموعها) بس أنت ما تسمع
أحمد : ماااااااااااا أبغى اسمع وأنتي الظاهر ما تسمعين وش أقوول بس خليني أشوفك راح أعلمك صدق طفله أنا مأخذ طفله
مزون( مسحت دموعها ) : تعشيت
أحمد ( صر على ضروسه) : صدق فاضيه
مزون (تقرب للباب وتحط أذنها على الباب) : حبيبي جوعان
أحمد : اووووووف اسكتي ما أبغى اسمع صوتك
مزون : حياتي عمري ما اشتقت لطبخي أنا مزمز حبيبتك
أحمد : .......................
مزون ( عقدت حواجبها وقربت أكثر للباب لما سمعت صوت ضربه على الطاولة) : حبيبي أحمد فيك شيء
أحمد : .......................
مزون : أحمد طلبك قول شيء بديت أخاف
أحمد : ......................
مزون : ياويل حالي أحمد اسمع بفتح الباب بس أحلفك لا تسوي شيء لي
أحمد : ......................
مزون : أحمدوووووه رد علي ( بلعت ريقها وحطت أيدها على مفتاح) شوف أنا بفتح الباب لأني خايفه عليك ما هو يطلع كذبه ومسوي كذا عشان افتح الباب وبعدها تضربني

فتحت الباب وهي ترجف من الخوف تخاف أن متخبي ورى شيء أو جنب الباب بس خافت لان ما يرد عليها وطلعت رأسها من الباب تدور عنه شافته جالس على السرير ومكتف أيديه ومتربع ارتاحت وابتسمت

مزون : اممممم جوعان
أحمد ( مسك الوساده( المخده) ورماها بقوه عليها) : فاااااااااااااااااضيه
مزون ( مسكتها قبل تضرب فيها وابتسمت) : وش فاضيه لأني احبك وحريصه عليك وأبغاك تتغذى وتكون بصحة تقول كذا عني
أحمد( صد عنها) : ....................
مزون ( تقرب و تحط المخدة على طرف السرير) : أنت ليه زعلان خلاص أمر وصار مجبور تتقبلني لان ما في مخرج يعني بكون معاك لين الله يفرجها واحد يفقدنا ويجي
أحمد ( ناظر لها واهو يخزها) : لين الله يفرجها وليه من الأول تهورتي وسويتي كذا
مزون ( تجلس على طرف السرير) : لأني فقدك واحبك واشتقت لك سويت كذا ما هو راضي تطلع من هنا قلت اجلس معاك
أحمد ( فجأه تحرك وبلحظه كان عندها ومثبتها من كتوفها على السرير) : لا والله
مزون( وايدين أحمد على كتوفها المثبته على السرير) : أحمد
أحمد ( صر على ضروسه) : ولا كلمه ما هو تقولين فقدتيني واشتقتي لي
مزون ( بلعت ريقها واستحت من نظراته) : م م ما هو مثل من من منت فاهم
أحمد ( رفع حاجبه وابتسم بخبث) : وش اللي أنا فاهمه هاه
مزون( حطت أيديها على صدره وهي تدفه ومستحيه منه) : ولا شيء اتركني
أحمد ( زادت ابتسامته ونظرت الخبث بعيونه لها) : لا
مزون : طيب اسمع تعشى وبعدها نتكلم
أحمد ( هز رأسه لا واهو يقرب لها ويبتسم) : أبدا أنتي اللي دخلتي عرين الأسد

مزون حطت يديها على وجها وقدرت تلتف وتصير بدل نايمه على ظهرها صارت على بطنها ومخبيه وجها بالسرير

أحمد : ههههههههههههههههههههههه ما هو تقولين اشتقتي لي وفقدتيني وتحبيني معقوله وحده تقول كذا وبعدها تصد
مزون ( بحياء منه ) : لان ما هو مثل منت فاهم
أحمد : هههههههههههههههههههههههههههههه
مزون ( تعدلت وجلست قدامه وبوزت) : ليه تضحك
أحمد ( بخبث ابتسم) : ودي اعرف وش اللي أنا فاهمه ترى أنا ما هو فاهم شيء
مزون : مسكين ما هو فاهم يمه منك تفهم اللي تحت الأرض
أحمد : طيب لك فتره تسألين تعشيت جوعان تعشيت شوفي يا انك تعشيني وأنا ما ادري كيف بتعشيني لان الباب مقفول والمفتاح ما هو معك يا أكلك
مزون ( شهقت) : شنووووووووووو
أحمد : إيه لأني جوعان وأبغى أكلك ومن جوعي ( يناظر لها من فوق لتحت ويبتسم) يمكن آكلك
مزون ( صدت عنه تداري ابتسامتها ونزلت تطلع الصحون) : ...........................
أحمد ( تربع على السرير) : طيب وش تسوين
مزون : بطلع العشاء
أحمد : عشاء من صدق
مزون ( تطلع الصينيه وتحطها على السرير) : تفضل
أحمد ( متعجب واهو يناظر الأكل) : وش هذا ومتى وكيف
مزون ( تفتح الحافضات) : وش هذا هذا عشاء ومتى من زمان كان تحت السرير وكيف لما دخلت أنا قبلها سويت عشاء وحطيته بحافضات عشان ما يبرد
أحمد : مخططه
مزون ( ابتسمت) : 24 ساعة كنت أفكر
أحمد : مزون
مزون ( طالعت له) : هلا
أحمد : وين المفتاح
مزون ( عقدت حواجبها وأشرت لشباك) : رميته
أحمد ( مسك يدها اللي أشرت فيها وضغط) : مزون بلا استهبال خططتي لكل هذا دخولك العشاء والثلاجة فيها أكل وماء وعصير ومخدتك ( وساده) وبطانية معقولة فكرتي ولا خليتي لك مخرج
مزون ( تتألم من شدته) : أحمد والله ما هو معاي مفتاح
أحمد ( يقربها له ويصر على ضروسه) : ادري ما هو معاك بس وين حاطته
مزون ( دمعة عيونها) : رميته
أحمد ( عصب) : مزوووووووووووووووووووووون
مزون ( سحبت يدها ووقفت) : ليه ما تصدق ادري انك ما تبغاني قريبه منك وما تبغى تشوفني هنا بس اسمع اعتبرني ما هو موجودة ( أخذت مخدتها و الغطاء جلست على الأرض بعيده شوي عنه وهي تقاوم دمعتها) بجلس هنا بعيد عنك وما راح أتكلم ولا حتى أتحرك
أحمد ( تنهد وتعوذ من الشيطان ) : مزون
مزون( حطت المخدة و تمددت بعد ما عطته ظهرها) : تصبح على خير
أحمد : والعشاء
مزون : ما أبغى بنام
أحمد : مز
مزون ( تقاطعه) : لو سمحت أحمد اعتبرني ما هو موجودة خلاص بنام
أحمد ( اخذ خبزه) : على راحتك نوم العوافي

مزون ( طالعت للبنات) : خلص العشاء وغسل أيديه وحط رأسه ونام وأنا كنت أعض على شفتي لين أدمت ونزل الدم منها اكتم شهقاتي جرحني رفضه لي وقربي منه كنت بقوم واطلع المفتاح وافتح الباب واهرب لغرفتي لكن تراجعت وقلت ما راح يهزمني اهو يسوي كذا عشان يعصبني ويخليني أتراجع بس لا ما راح أتراجع لأني أبغى أحمد اللي اعرفه ما هو أحمد المنهزم الكئيب الحزين الرافض للحياة نمت و صحيت على الساعة 6 الصبح صح بدري بس من الجوع اللي ذبحني
سمر : وأنتي كنت مجهزه لك أكل
مزون ( هزت رأسها نعم) : بس نسيت سالفة أني متعودة اشرب شاي حليب الصبح ولا صدع راسي ونسيت سالفة القهوة بعد
ليالي : صدق مشكله لا يكون فتحتي الباب
مزون : لا طبعا راح يحس فيني اعرف أحمد نومه خفيف
مي : طيب يعني ما شربتي
مزون : لا شربت
البنات : كـــــــــــيـــــــــــــــف
مزون ( ابتسمت) : تذكرت خالتي الله يرحمها
البنات : الله يرحمها
مزون : كان عندها غاز صغير أحمد مرات يطلب منها تسوي له قهوة لان يشتاق لقهوتها وهي ما تقدر توقف كثير فأحمد الله يخليه لي أشترى لها غاز صغير وهي تستخدمه بس إذا أحمد طلب منها تسوي له فأنا كنت أجهز لها أغراض القهوة والشاي من سكر وشاي وقهوة وهيل وقرنفل وكل شيء تحتاج له ما أحب تتعب وتروح المطبخ خصوصا بالاونه الاخيره
هديل : سبحان الله توقعتي في يوم راح تحتاجين لهم
مزون : ولا فكرت حتى فكرت لما توفت خالتي أني أطلعهم من الغرفة لان ما يحتاج يبقون فيها بس رفض أحمد أني ادخل الغرفة خلاني اتركهم مكانهم
عذاري : وبعدين شوقتيني اعرف
مزون ( ابتسمت وضمت أيديها لبعضها) : اللي صار بعد ما صليت بديت أدور في الغرفة أبغى احصل عليهم وأنا أحاول ما أزعج أحمد لان بصراحة ما كان لي خلق هواش ولا خلق سؤال وين المفتاح وكلمته كيف ترمين نفسك على واحد ما يبغاك لقيت الغاز الصغير وكل العدة للقهوة والشاي أخذتهم ورجعت مكاني بعد ما شلت المخدة واللحاف ( الديباج – البطانيه) على زوليه ( فرشه) صغيره جلست وحطيت العدة حاولت اشغله بس ما اعرف له جلست تقريبا 10 دقائق اقلب في الغاز الصغير أبغى اعرف له ما قدرت اشغله كنت ببكي راسي يعورني ما أكلت أمس وأبغى اشرب حليب بشاي ما هو قادرة أصلحه ومعاي قوري الشاي وفيه ماء بس ما هو قادرة أسويه وأنا اقلب في الغاز ما حسيت باللي جلس وراي ومده أيديه من الجوانب وصار ظهري على صدره بالضبط و يمسك الغاز وأنا صرت بين أيديه


أحمد ( مسك الغاز وحطه على الأرض) : وش تسوين تبغين تحرقينا
مزون ( كتفت أيديها ولا طالعت له) : ....................
أحمد : وش تبغين في الغاز
مزون : أبغى حليب
أحمد : حليب ليه احد قال لك أن الغاز تحول بقره يطلع لك حليب
مزون ( نزلت رأسها وصرت على ضروسها) : لا اعرف أن غاز بس أبغى اشغله عشان أسوي شاي واشرب حليب شاي وبعدين وخر عني
أحمد( عاندها ولف أيديه حول خصرها ) : وين بتروحين
مزون ( تحاول تفك يديه ) : مااااااا أبغاك ولا أبغى أكلمك
أحمد( حط رأسه على كتفها وابتسم على عصبيتها) : بابا خلاص يا زعلانين من عليكم
مزون ( تضرب أيديه بعصبيه) : لا تقول بابا أنا ما هو طفله اتركني
أحمد ( تألم من ضربها وفك أيديه) : ههههههههههههههههههههه طيب آسف
مزون ( ابتعدت عنه و صدت ) : ................
أحمد ( طلع ولاعه من جيبه وقرب للغاز وشغله) : أي غاز محتاج ولاعه (وقف ورمى الولاعه على السرير) بدخل اخذ دش سوي لي معاك حليب
مزون : ..............................
أحمد ( ضرب رأسها بشويش) : سمعتي
مزون ( تمسك رأسها ) : اااي
أحمد : ههههههههههههههه كذابه ضربتك بشويش
مزون ( تخزه وهي تمسك رأسها) : أنت وش فاكر يدك تراها مطرقه ما هو يد
أحمد ( رفع يده وقرب لها وكتم ضحكته) : اذكري الله
مزون ( تصر على ضروسها) : ما شاء الله
أحمد : صدق طفله هههههههههههههههههههههههههه

دخل أحمد يأخذ دش ومزون صلحت شاي وحليب سائل كانت أمس جايبته مع الأغراض اللي جهزتهم قبل تدخل الغرفة وحطته في الثلاجة مسكت الكوب تشرب بروقان وهي تتلذذ بالحليب والشاي حطت كوبها واتجهت لثلاجة طلعت خبز وجبن عقدت حواجبها لما تذكرت أن ما عندها لا سكين ولا ملعقة عشان الجبنه رجعت وجلست مكانها فتحت الجبن وحطتها في الخبزه قطعت قطعه من الخبز ودهنت الخبزه فيها لفتها وبدأت تأكل وهي تشرب حليب طلع أحمد واهو ينشف شعره وشافها جالسه ممدده رجولها وسانده ظهرها بسرير جلس جنبها وقرب وباس خدها





أحمد : صباح الخير
مزون : صباح النور
أحمد ( ناظر حليبها وخبزتها ) : أبغى مثلك
مزون( أشرت على الخبز والجبن) : اخدم نفسك بنفسك والحليب صب لك ترى الشاي حار قبل يبرد
أحمد : وليه ما تسوين لي
مزون ( صدت عنه وهي تأكل) : اعتبرني ما هو هنا
أحمد : مزمز سوي لي مثلك
مزون : لا تكلمني رجاء
أحمد : شنو يعني
مزون : يعني أحمد ربك سويت لك معاي ولا أنا ما هو مسؤوله عن واحد كل شوي يهاوشني ويعصب علي
أحمد : مجبوره تسوين لي لان بفضل الله أول ثم بفضل ولاعتي ما سويتي لك شاي حليب و كان جلستي تبكين ( حط يده على عيونه زي الأطفال وقلدها بصوتها) أبغى حليب أبغى حليب
مزون ( ألتفتت له وعصبت) : شنو أبغى حليب طفله قدامك
أحمد ( ابتسم وحرك حاجبه) : إيه طفله
مزون( خزته وحطت خبزتها وأخذت إبريق( قوري) الشاي ووقفت) : زين لا تشرب شاي اللي سوته طفله
أحمد ( وقف واخذ منها الأبريق( القوري) ) : شنو شنو
مزون ( تحاول تأخذه منه) : عطني ما هو أنا سويته ما هو تقول أني طفله لا تشربه
أحمد ( يرفع يده لفوق والقوري بيده واليد الثانية حاجز بينهم) : هيييه أعقلي لا يطيح عليك الشاي حار
مزون( تنط على أصابعها تحاول توصل له) : ماااااااأبغى عطني
أحمد ( حط القوري على الأرض وشالها بين أيديه) : أنتي ليه ما تعقلين
مزون ( تحرك رجولها وهي تضربه على صدره بعصبيه) : نزززززززززززززلني
أحمد : اهدي لا تطيحين
مزون : نزلني
أحمد ( ينزلها على السرير ويبتعد عنها) : طيب خلاص نزلتك اووف صايره عصبيه ما تتحملين
مزون( كتفت أيديها وتربعت وهي مبوزه) : بسم الله عليك ياللي تتحمل ما هو كأن من أمس وأنت بس معصب ونافخ خشمك علي
أحمد ( يجلس مكان مزون على الأرض ويأخذ خبزتها) : يعني تقلدين
مزون ( بسرعة نزلت أخذت منه خبزتها قبل يأكلها واخذ كوب الحليب ورجعت جلست على السرير) : لا تلمس شيء لي
أحمد : بخيله ( صب له شاي وخبزه وجبنه وبدأ يأكل) اممم مزمز
مزون : هاه
أحمد : هواه ما هو عيب تردين علي كذا شنو اصغر بزرانك
مزون : كيفي عاد الله بلاك بطفله أقول هاه ما أقول هاه كيفي
أحمد : طيب كيفك كيفك
مزون : وش تبغى
أحمد : بسألك أمك ما راح تفقدك لأني متعود على عمتي كل يوم تتصل عليك أكيد راح تتصل وما تردين عليها وتخاف عليك
مزون( ابتسمت) : ما عليك تصرفت
أحمد ( ألتفت لها واكل قطعه من الخبز) : كيف
مزون ( تشرب حليب) : قلت لها ماما حبيبتي أنا بسافر مع أحمد كم يوم عمره ونتمشى بالطائف والمدينة والمناطق اللي حولها يمكن أسبوع أو أكثر وترى يا ماما ما راح آخذ جوالي لأني ما هو حابه أزعج أحمد في هذي الفترة اللي يحتاج يغير فيها جو وطبعا ماماتي حبيبتي ما تعرف جوالك كم رقمه ووصيت أختي هديل ما تتصل وتتعذر أن ما تعرف
أحمد ( رفع حاجبه) : طيب أكيد راح تقلق عليك لأنك ما اتصلتي
مزون : هههههههههههههههههههههه لا هذي بعد خططت لها أنا اتصل بماماتي بس يا تكون طالعه يا أنها نايمه وأوصي هدوله حبيبتي تسلم لي عليها
أحمد ( صر على ضروسه) : ااااااااخ منك شنو أنتي منين لك كل هالتخطيط بتجلطيني
مزون : أنت اجبرتني اخطط ( حطت الكوب ونزلت من السرير) بسم الله عليك من الجلطة بعدوينك
أحمد : وين
مزون : يعني وين كلها غرفه يعني يا أبغى اجلس فيها يا ادخل الحمام
أحمد : ووش خياراتك تجلسين ولا الحمام
مزون : بأخذ دش طفشت من البجامه
أحمد( ناظر لها من فوق لتحت وابتسم) : حلوه بس لو شيء ثاني كان احلى
مزون( طالعت له بطرف عينها وهي تفك شعرها المربوط) : احلم
أحمد : ليه احلم ما هو زوجك
مزون ( تقلد صوت وتثقله) : وانااااااا مااالك خص تسمعين ( رفعت حاجبها وحطت أيديها على خصرها) ولما قلت لك بس أنت زوجي تذكر وش قلت لي اعتبريني مت أحمد مات اللي قدامك سراب اعتبريه طيف يجول في البيت أنا انتهيت خلاص ما عادت لي حياه ولا وجود
أحمد : والمعنى
مزون( تاخذ منشفتها) : يعني لا لبس ولا غيره وزين مني أني البس بجامه للنوم ما نمت في دراعتي ولا ثوب البيت
أحمد ( رفع حاجبه وضم رجوله له وحاوطها بأيديه وابتسم) : بتكونين حلوه بكل شيء
مزون ( طالعت له من فوق لتحت وابتسمت) : ألاعيبك ما تمشي علي هاه
أحمد : الاعيب شنو ( ابتسم بخبث) ولا مثل لان ما هو مثل منت فاهم
مزون ( صرت على ضروسها) : ااااااخ منك أروح اخذ دش أحسن
أحمد : ههههههههههههههه اخ منك أنتي عنيده لكن هين نشوف بالنهاية من يسلم الراية
مزون ( تتجه للحمام) : هههههههههه وحياتك أنت اللي راح تسلم وبشروطي
أحمد : تحدي
مزون( طالعت له) : تحدي


بتول ( رفعت حاجبها) : يعجبني تصميمك وما تراجعتي
مزون : لا أخذنا يومين مع بعض بغرفه مغلقه ما فيها مخرج أحمد كان يأكل بطريقه شرهه
هديل : لئيم
فرح ( طالعت لهديل) : ليه تقولين كذا
هديل ( طالعت لها) : راح تفهمين ليه قلت كذا
مزون ( طالعت لفرح) : أحمد ما يأكل كثير لان يحب يحافظ على جسمه ويخاف تطلع له كرش وسبب أكله الشره أن يبغى الأكل يخلص وكذا يجبرني اطلع المفتاح اللي متأكد انه فيه وهذا شيء كان واضح من تصرفاته لما ادخل الحمام ( وانتو بكرامه) كان يفتش الغرفة ويقلبها بس ما خطر على باله أن المفتاح تحت التلفزيون ولو رفع التلفزيون ما راح يعرف بوجوده لأني لزقته عدل فيه
عذاري : يعني أكله عشان يخلص الأكل ويجبرك بدل تموتين جوع تفتحين الباب
مزون : صح بس أنا كنت أذكى منه اخبي شوي أكل وشوي من الشاي والقهوة اهو كان يطلب أسوي له عشان يشرب بس لما أسويها يقول خلاص ما أبغى كل فكره يخلص الحليب وما احصل حليب اشربه وأنا مدمنه على شاي حليب يعني مرات اشرب مرتين أو 3 مرات باليوم
وضحه : واستمريتي تتحملين لمتى
مزون : بالضبط 6 أيام وفي اليوم السابع ما لقيت حليب ولا شاي مع أني متاكده قبل أنام البارح كان فيه وهنا خلاص ما عدت أتحمل تصرفاته عصبت وأحمد نايم كعادته على السرير وأنا على الأرض رغم أن حاول أنام عنده يعني يتحجج أن الأرض توجع ظهرك والسرير أريح بس أنا رافضه أن اقرب أو أنام عنده وكل مره اذكره بكلامه لي اللي قدامك سراب اعتبريه طيف يجول في البيت
ليالي : لا يكون ذبحتيه
مزون : ههههههههههههههه بصراحة كنت على وشك اذبحه لأني افقد عقلي لما ما اشرب حليب وشاي
رغد : وش صار أحس أن نهاية المعركة قربت
مزون : كان نهايته فعلا يوم تاريخي بالنسبة لحياتنا
هاجر : وش صار
مزون : ما حس أحمد اللي رايح بسابع نومه إلا باللي يهجم عليه ويضربه في المخدة بقوه على رأسه
مي ( تحط يدها على رأسها) : ااح شكله كره نفسه
مزون : هههههههههههههههههههه صدقتي
عذاري : أحس القومه بهذي الطريقة تخلي الواحد يفقد أعصابه ضربك
مزون : لا أخذت المخدة ونطيت على السرير ودمعتي في طرف عيني وضربته ضرب فيها واهو المسكين نايم وألتفت لي

أحمد ( يحط يديه على وجهه يحميه من الضرب ) : مزون وش فيك
مزون ( تضربه) : وووووووين الحليب والشاي
أحمد : أي حليب
مزون : اللي كان البارح في الثلاجة وين
أحمد ( قام وابتعد من السرير ويناظر لها) : شربته
مزون( نزلت دمعتها وضمت مخدتها وتناظر له) : ليه
أحمد ( صد عنها) : كنت عطشان
مزون( رمته بقوه بالمخده وبعصبيه) : لاااااااا تكذب قووووول عشان ما احصل الصبح حليب اشرب
أحمد ( مسك المخدة وبعصبيه) : اييييييه صار لنااااااااااااا أسبوع مع بعض مااااااااااا مليتي كل يوووووووووم أقول خلااااااااااااااااص بتفهم رررررررررررررررفضي لوجودها كل يوم اقوووووووووووول خلاص بتتررررررررررررركني وتفتح الباااااااااااااااب وتطلع كل يوم اقووووووووووووول لمتى هذا العناااااااااااااااااااد لمتى تفهم أني أبغى أكون لووووووووووووووووحدي
مزون ( بعصبيه ودموعها على خدها) : أنت ماااااااااااااا تحس أني حاررررررررررررررررمه نفسي من الطلعه عشااااااااااااان أبغى أحمد اللي اعررررررررررفه ما تحس أني ااااااااااااأبغى تقاوووووووووم صدمتك بوفاااااااااااة أمك ما تحس أني فقدتك وصررررررررررت أحس بالوووووووووووحده بعد ماااااااااااااا كنت بجنبي دايم ما تحس أن اللي أسويه رد لجميلك لمعرووووووووووووف
( حطت أيديها على وجها تبكي) ليه ما تسمح لي أكون معاك مثل ما سمحت لك تكون معاي في لحظه ضعفي واحتياجي للي يطلعني من ازمتي ورضيت انك تسندني وتكون اليد اللي انمدت لي عشان تساعدني ليييييييييييييييييه تصدني وترفض اقرب لك
أحمد : معاناتك غير عن معاناتي أنتي ما فقدتي أمك مثل ما أنا فقدتها أني ما انحرمتي من الصدر الحنون والقلب الطيب أنا محد يعوضني عن أمي البشر كلهم ما يعوضوني
مزون ( توقف وتقاطعه وهي تبكي) : خااااااالتي ما هو أمك لوحدك كانت أمي الثانية ما هو عزيزة عليك لوحده ما هو بس أنت اللي زعلت عشان ماتت كلنا زعلنا وانااااااااااا كنت ابكي بالليل لأني فقدت الصدر الحنون والامه الثانية وأنت كله بغرفتها تبكي على فقدانها وتعتقد محد مثلك مات له شخص عزيز وقريب لقلبه
( قربت له وهي تشاهق من البكي) لو الدموع ترجع اللي يمووووووت كان بكيت بدل الدموع دم عشان ابووووووووي يرجع لو ابتعادي عن الناس وحبس نفسي بغرفه ورفض أعيش حياتي يرجع اللي مات كااااااااااااان حبست نفسي ما هو بغرفه ببرج بس ابووووووووووووي يرجع أنت وش من البشر تبغى تثبت انك إنسان حساس انك الوحيد اللي يحزن ويبكي انك الوحيد اللي فقد أمه تررررررررى كانت أمي فااااااااااهم أمي
أحمد ( يقرب ويمسك يدها) : اسمعي مزون
مزون ( سحبت يدها جلست على طرف السرير) : تعبت تحملت كلامك القاسي اللي ترميه علي طول الأسبوع ونفورك من وجودي معاك كلمتك كيف ترمين نفسك على واحد ما يبغاك واعتقادك أني أبغى منك شيء افكااااااااااااار غبيه تحرجني بالكلام عشان تجبرني على أني اطلع كل اللي أبغى أكون معاك جنبك مثل ما كنت جنبي بمحنتي ورجعت ثقتي لنفسي أبغاك تررررررررررررجع أحمد اللي أحسه سند لي أحس انه موجود مووووووو طيف يمشي حراااااااااااااااااااااااااااام عليك بعدي صغيره بالدنيا ما اقدر أتحملها لوحدي انااااااااا لا اخووووو عندي ولا آآآآآآآآآآآآب اعتبرك أبوي واخوي وصديقي وزوجي وحبيبي وكل دنيتي سندي والأمان بس موووووووووت أمك وضح لي انك قوي من الخارج ومن الداخل مهزوز عند أول صدمه بحياتك انهرت وضحت لي انك هش مثل الفخار من الخارج صلب بس الداخل فااااااااااااااااااارغ
( وقفت وقربت لتلفزيون طلعت المفتاح ) خلااااااااااااااااااااص أنا سلمت الرااااااااايه خلااااااااااااااااااص استسلم خلااااااااااااااااااااااااااص يا أحمد اعترف لك انااااااااا ما هو قد التحدي وهذا المفتاح ايييييييييه كان معاااااااي وكل يوم افكررر افتح الباب وأتراجع لأني تعبت منك بس اقووووووول لا تحملي هذا أحمد اللي تحمل أيام عذاب معاك ووقف جنبك معقوووووووله تستسلمين واهو بحاجتك
( هزت رأسها وهي تشاهق وتسمح دموعها) لك مني وعد ما أتعرض لك لك مني عهد اطلع من حياااااااااااتك خلاااااااص مثل منت سرااااااااااااب اناااااااا سرااااااااااااااب بطلع من حياتك وخلك كذاااااااا عايش على اطلااااال الماضي على ذكريااااااااااااااااات أمك ادفن نفسك هنااااااااااااااا بهذااااااا المكااااان الدمووووع ما ترجع اللي ماااااااااااات افهم

يا يمّه لو ترجّعْك الدموعي
لاهلَّ الدمْع انا من كل نوعي .
. واجرّ الصوت عالي واتحسَّر
ومن صبحي وانا مركاي كوعي .
. ولكنّي أنا بالله مؤمن
ولا لي كود ابيّن له خضوعي .
. وأدعيه وأردد كلّ ساعة
عسى يشملْك هادينا الشفوعي .
. ويدخلْك الجنان بلا محاسب
وعن ناره يجي سدٍ منوعي .
. ويجمعنا معك في يوم محشر
في يومٍ هايلٍ صعبٍ فظوعي .

اتجهت للباب وحطت المفتاح في الباب وهي تبكي وفتحته وقبل تطلع ما حست بنفسها إلا مرفوعة عن الأرض

مزون ( بعصبيه وصراخ) : اترررررررررررررررررركني
أحمد : مزون اسمعيني
مزون ( تصارخ وهي تبكي) : ماااااااااااااا أبغاك اتررررررررررررررركني يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ما ااااااااااااااأبغى اسمعك
أحمد ( يحاول يسيطر على حركتها ورفسها برجولها وأيديها له) : يا مزون والله آسف اسمعي وش بقول
مزون : لا تلمسني لااااااااا تلمسني
أحمد ( نزلها على الأرض بس ضمها له ) : آسف آسف
مزون ( تدفه وهي تضرب صدره بقوه) : آسف شنوووووووووووووووو خلااااااااص ما أبغى اسفك انااااااااااااا اسفه تدخلت بحيااااااااااااااتك ابعد عني اتررررررررررررركني
أحمد ( ضمها أكثر ) : ما قصدت سامحيني بس لا تتركيني تكفين يا مزون ما كنت اقصد بكلامي شيء بس من العصبيه ومن الضيق والزعل
مزون( هدت عن المقاومه وبس تشاهق وهي بين أيديه) : ........................
أحمد ( يحس فيها وبشهقاتها ) : أنا إنسان ما عرفت بدنيتي غير أمي افتح عيوني على عيونها وأنام بعد ما أشوفها حسيت روحي طلعت يوم شفتها تحت الثرى مدفونة حسيت أن حياتي ما لها أي معنى دام ما أشوفها ولا راح أشوفها خفت يجي يوم أفقدك مثلها
(أبعدها شوي عنه واهو يمسح دموعها) اعرف انك من عرفتيني تشوفيني القوي تشوفين فيني الأمان وان أحمد لا يمكن يضعف أو ينزل دمعته أو تشوفيني مثل الطفل ابكي ما حبيت تشوفيني مهزوم أو ابكي خفت تتغير نضرتك في دموع الرجل صعبه تنزل والبعض يحس أن ببكاء الرجل دليل ضعفه وأنا خفت انك تشوفيني كذا ما يصير لك ثقة فيني أو أني الإنسان اللي تؤمنين على حياتك معاه عشان ضعفي ودموعي
مزون ( تناظر له وضمت رجولها لصدرها وتشاهق) : أنا لا يمكن انظر لك كذا ودموعك ما تقلل من رجولتك أنت ونعم الرجال عمر بكاء الرجل كان دليل ضعف دمعة الرجال تنزل على شيء قوي وكبير وأنت ما عمري شفت دموعك ولا يمكن ألومك أو انظر لك على انك ضعيف لأنك بكيت على أمك الأم أغلى شيء بالدنيا أثمن من أي شيء عرفناه بحياتنا
( أشرت لنفسها وهي تمسح دموعها ) أنا تمنيت أكون لك الانسانه اللي تآزرك في محنتك اللي تحتويك اللي تلقى عندها الصدر الحنون والقلب الدافئ اعرف أن لا يمكن اخذ مكان أمك أو أكون بديل لها لان الأم ما تتعوض بأي إنسان أو تتعوض بأي مال بس اللي تمنيته أكون جديرة بمواساتك حريصة على راحتك أحتويك و استمع لك وأنت تفضفض لي عن اللي مضايقك وتلجأ لي ليه تصدني ليه ترفض قربي ليه تمنعني أني أحاول على الأقل أحاول أسندك وأطلعك من المحنه هذي
أحمد ( مسك يدها وباسها) : عارف وش نواياك عارف انك بس تبغين تساعديني بس أنا ما حبيت أشقيك معاي أو أتعبك وأخليك تشيلين همي أو تشوفيني منكسر كذا أبغاك طول عمرك تشوفيني مثل ما عرفتيني قوي شخصيه قوي أراده سامحيني زعلتك وضايقتك وخليتك تبكين بس بعترف لك بشيء
مزون( طالعت له وبنظره تساءل وش) : ........................
أحمد ( ابتسم) : أنتي كسبتي التحدي أنا استسلم فعلا استسلم واسلم الراية احبك والله احبك
مزون ( ابتسمت) : وأنا احبك


وضحه ( تبتسم) : واااي روعه ونهاية أروع
مزون ( تبتسم) : واللي جاء بعد هذا أروع وأروع
عذاري : لها بقيه السالفة
مزون ( هزت رأسها نعم) : أكيد بعد يومين سافرنا أنا وأحمد لعمره وعوضني عن الأسبوع اللي شفته وشقيت معاه وتمشينا في المدن اللي حولها سياحة تقريبا 20 يوم تغير جو و اللي صارت قربتنا أكثر من بعض وصرنا ما نقدر على فراق بعض
هديل : الله يديمها بينكم
الكل : اميييييييييييييين
بتول( حطت رجل على رجل ) : جاء الوقت اللي احكي لكم عن اكتشافي لسر بحياة سلطان صدمتني ( تنهدت بحزن ) ادمانه
البنات ( بصدمه) : شنووووووووو

================

انتهى البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:35 AM


بارت 56

-------------------

بتول : علامكم
سمر : أخوي مدمن صدق تتكلمين
بتول : إدمانه على الشغل
سمر : مالت عليك خوفتيني
عذاري : ههههههههههههههههه مسكين سلطان كله الضنون فيه سيئة
بتول ( تأشر لنفسها) : قولي مسكينة أنا و أخوك من يطلع الصبح لين الظهر في الشركة ويرجع يتغدى مرات يرجع يتغدى معاي ومرات يقول عندي شغل بالشركة أو معزوم على غداء عمل ويطلع العصر يقابل عملاء ويرجع في الليل متأخر تعبان بس يبغى الفراش ينام قليل أشوفه وكثير اشتقت له
( طالعت للبنات) أول حياتنا قلت اسكت لأن شركته جديدة ويبغى يثبت نفسه بين التجار وكنت اكتم في قلبي واعذره لأن صار رجل أعمال له منافسين وأن ممكن ما تنجح شركته لو تساهل أو أهمل ويخسر الشركة وكل شيء وما حبيت يحط اللوم علي لو أني طالبته في وقت لي أو عاتبته على إهماله لي
هديل : اسمحي لي أنتي غلطانة من حقك تعاتبينه بعدك عروس ما صار لكم فتره متزوجين كيف يخليك كذا
بتول( ابتسمت) : كنت أقول لأمي واشكي لها بعده تعبني وشوقي له أرهقني بس أمي كانت تقول اسكتي رجلك ما في مثله وأنا أشهد ما في مثله لولا سالفة الشركة
عذاري : الشركة فتحت لك باب عجزتي تسكرينه سلطان من قبل لا يفتح الشركة يحب الشغل ولا يمكن يقصر في شغله مخلص له كيف لما صار له عمل مستقل
بتول : أنتي أعرف في أخوك
سمر : وكم صبرتي
بتول : شهرين بعدها أنفجرت عليه
ليالي : يعني السالفة صايره من شهر
بتول : إيه شهر زواجنا وشهرين صبرت وإحنا أساسا ما صار لنا 4 شهور
عذاري ( مسكت كوشيه بحضنها) : مسكين أخوي
بتول : ههههههههههههههههه صح هالمره قولي مسكين أخوي
فرح : شكل السالفة كبيره
بتول : لا بس تقدرين تقولين قرصت أذن
هاجر : كيف
رغد : صح كيف قولي لي يمكن أستفيد منك رجلي متعبني
بتول : ههههههههههههه بقول لك ولهم يقول العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم
هديل ( تصفق بعربجيه) : أحلى حميت يا رجااااااااله
هاجر( ضربتها على رأسها) : وجع شايفه شنباتنا قدامك ولا حفيتي شاربك وعبالك الناس مثلك ترى بنات يا شنب
هديل ( تحط يدها على مكان شاربها) : وش شنب حسبي الله عليك عقدتيني وحفيته وأنا حالفه ما أحفه إلا يوم عرسي
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
مزون : ما يخلصن بس كملي يا بتول
بتول : اللي صار أني صرت ما أجلس في البيت ولا اهتم لشيء أخرج وادخل وأنام قبل يرجع أتصل على صديقاتي وأخرج معهم وإذا سمعت عرس أروح له يا أتصل على وحده من البنات يا وحده من صديقاتي وأروح وارجع متأخر
هديل : قووووووويه كيف سويتي كذا
بتول : ههههههههههههههههههههههه كله كذب
رغد : كذب كيف
بتول : أنا أول شيء ما عندي صداقات بالرياض كل صديقاتي بجده ولما انتقلنا لهنا أنا وأهلي ما عرفت غيركم صديقات وبنات جيرانا اللي معرفتي فيهم بسيطة يعني زيارة وسلام وبس وسالفة طلعاتي كنت أخرج أنا وأمي أمشيها تتملل لوحدها ومرات أخرج للسوق مع عذاري أو وحده منكم بس ما كنت أقول له أني طالعه معكم أقول مع صديقتي أو صاحبتي أو وحده أعرفها بس ما كان يعرف أنكم معاي أو طالعين بعد أتفاق طلعه مع بعض لو كان يعرف كان أتصل بسمر ولا عذاري يتأكد بس اعتقد انه يظن أن في بيوتكم ومصدق أني طالعه مع صاحباتي وسالفة العروس اللي أخرج للصبح لها كنت
( ابتسمت وهي تطالع للبنات) أروح بيت أهلي وأجلس عندهم بس كنت أشيل واير ( فيشت ) التلفون عشان لو أتصل ما ترد أمي ويعرف أني عندها واهو الله يخليه لي دايم يتصل ويسلم على أمي ويسأل عنها وعن أبوي وكذا يعتقد أني سهرانه عند أحد أو رايحه عرس واهو ما يدقق كثير بهذا الشيء اللي مريحني أني عارفه لا يمكن يتصل على أمي يسألها عني يخاف أنها تحاتي أو تفكر فيني شيء واهو مخبي عليها على فكره بنات ترى الجدة مزنه تعرف باللي سويته قلت لها بعد ما شكيت همي لثقتي أنها بتوقف معاي وعشان ما تعتقد أني مهملتها قبل أخرج أتأكد ما تحتاج لشيء لأني أحبها ما أبغى تزعل أو تأخذ بخاطرها مني قلت لها كل شيء أبغاها بالصورة وتوقف معاي بوقت الشدة بس عذاري ما قلت لها خفت بصراحة تضعف وتقول لأخوها أعرفها سلطان عندها بالدنيا
عذاري : بصراحة زين ما قلتي لي ما أحب أشوف سلطان زعلان أو متضايق كان ممكن أقول له كل شيء
بتول : ههههههههههههههه اجل زين
سمر : والله لو عبدالرحمن كان يذبحني أغيب عنه أو اتركه ياويلي اهو زين يخليني أزوركم ولا أروح لأهلي
بتول ( ميلت رأسها على جنب وهي تبتسم) : الله يخليكم لبعض بس سلطان كان بالأول ما لاحظ اللي قاعدة أسويه أصلا ما كان معارض
وضحه : وش يخليك تقولين كذا
بتول : إحساسي أن سكوته عن أفعالي وغيابى وإهمالي له وللبيت نتيجة إحساسه بتأنيب الضمير لأن تاركني ومهملني يعني مهمشني قدام شغله
عذاري : عفيه أخوي صبر
بتول ( أشرت بأصابعها 9) : صبر بس 9 أيام وفي اليوم العاشر كنت قايله له عندي عرس بنت جيرانا ولما يخلص العرس بطلب من أبوي يوصلني للبيت والحقيقة أن ما فيه عرس حفله ملكة بنت جيرانا وكانوا مسوينها في استراحة ما حبيت أبالغ لا بلبسي ولا بمكياجي يعني حفله عاديه بعد ما خلصت الحفلة الساعة 9 ونص رجعت أنا وأمي للبيت مع أبوي قال أبوي أوصلك للبيت قلت لا يبه ما فيه أحد في البيت وما أبغى أروح لوحدي وسلطان راح يجي يأخذني وحابه اسهر معاكم لي زمان ما سهرت معاكم وفعلا سهرت معهم وكنت أراقب الساعة وسلطان كان يتصل علي بس أعطيه صامت وأرسل لي ردي علي وينك أرسلت له أني بعرس وفي إزعاج وصوت الطقاقه ما اقدر أسمعك خفت أتصل ويكلمني ويحس أن ما حولي إزعاج هدوء وراح يستغرب وين الأزعاج وكذا انكشف
هديل : خطيررررررررررررره
بتول : الأخطر اللي صار بعدها لما ناموا أمي وأبوي اتصلت على سلطان وقلت له تعال أخذني كانت الساعة حوالي 2 الفجر قلت رجعت من العرس مع صديقتي وصلتي للبيت وبسبب أني تأخرت لما وصلت لقيت أبوي نايم ما حبيت أزعجه قال كلمه وحده أنا بالطريق وسكر التلفون ولا حتى انتظر كلمه مني
سمر : يمه أحس يخوف كلمه وحده
بتول ( ابتسمت) : مثلك خفت بس قلت ما أتراجع خل يحس أن ابتعاده ضايقني وإهماله آلمني قمت وصعدت لغرفتي طلعت لي فستان عرس قصير من قدام طويل من خلف وكان ظهره كله خيوط وكثفت مكياجي حيل كأن فعلا كان عرس كبير وفخم تعطرت وأخذت كعب عالي وعباتي العروس رن رنه ونزلت له تحت لبست عباتي وطلعت بعد ما سكرت باب البيت دخلت السيارة وسلمت ورد السلام بكلمه

سلطان : وعليكم
بتول( بلعت ريقها) : صحيتك من النوم
سلطان ( يحرك السيارة) : لا
بتول : زين خفت انك تكون نايم لأني أعرف أن الصبح بيكون عندك شغل
سلطان ( طالع لها بطرف عينه واهو يسوق) : شغل
بتول : الشركة
سلطان : لا ما عندي شغل الصبح
بتول ( طالعت له) : صدق خير فيك شيء
سلطان : لا لأن عندي شغل الليلة أهم من شغل الصبح بالشركة
بتول ( كتمت ضحكتها على أسلوبه) : اوووه يعني أنا اتصلت عليك وأنت كنت مشغول سوري حبيبي
سلطان ( رسم ابتسامه يكتم غيضه منها) : ولو حبيبتي لو كان مليون شغل مز شغل واحد وأنتي أتصلتي اتركه والشغل مخلصه بأذن الله الليلة مخلصه
بتول ( بلعت ريقها وخافت من كلامه في نفسها) : ياويل شكله واصل حده من يساعدني يماااه
سلطان ( حط يده على المقود والثاني سنده على الباب) : شخبار العرس
بتول ( طالعت له) : هاه
سلطان : وش فيك
بتول : ولا شيء بس ( حطت يدها على فمها تتثاوب بكذب) نعسانة أبغى بس أوصل سريري وأنا
سلطان : سريرك إيه صح لازم تكونين نعسانة ( طالع لساعته) الناس الطبيعية تنام الساعة 3 الفجر
بتول : يعني عادي الساعة 3 توه بدري ترى بعض العروس تخلص 6 الصبح أو 7 الصبح
سلطان : إيه اللي ما عندها أهل تجلس لهذا الوقت
بتول : اممم اجل الحمد لله عندي أهل
سلطان ( طالع لها وصر على ضروسه) : أهل
بتول : حبيبي انتبه للطريق ترى ظلمه لا يطلع لك شيء ولا شيات
سلطان : بيطلع لي عرق بيضرب بس خلينا نوصل البيت ونتفاهم
بتول : نتفاهم على شنو ترى كل شيء متفاهمين عليه خلنا نوصل البيت وبس أبغى أنام تعبانه من الرقص
سلطان : بترقصين عسى يرقص عليك عقالي اليوم
بتول ( شهقت) : عقاااااااااااال
سلطان ( صر على ضروسه) : ولا كلمه

بتول لما وصلت البيت نزلت ودخلت البيت ما انتظرت دخوله لأنها حست أن سلطان معصب وما تبغى تتصادم معاه رمت العبايه والشنطه على الأرض ومسكت فستانها بعد ما رمت الكعب على الأرض وركضت لغرفتها وقفلتها عليها وجلست على السرير تأخذ نفس وقلبها يضرب يضرب سمعت ضرب الباب

بتول : من
سلطان : فتحي
بتول : بفتح بس أودعني
سلطان : بلا وعود وافتحي الباب
بتول : طيب والله أودعني أول وافتح لك
سلطان : وش
بتول : ما تضربني وتخلي العقال برا الغرفة ونتفاهم
سلطان : .....................
بتول : وش قلت
سلطان : قلت خليك شاطره وافتحي الباب
بتول : ما أبغى لأن واضح من صوتك انك معصب
سلطان : وليه اعصب وش يعصبني أصلا ليه أنتي سويتي شيء يعصب لحظه لحظه غير يعني رجوعك متأخر من عرس كأن ما عندك رجال يحكمك ولا ازعل بسبب أني أتصل ولا تردين علي وترسلين مسج سوري حبيبي مشغولة بالعرس وما راح اقدر أسمعك ولا شنو
بتول : لحظه لحظه انت أصلا أنت تعرف أني معزومة على عرس وتعرف العروس تبدأ بوقت متأخر وأنت ما اعترضت
سلطان : بالأول بس الظاهر أعجبك الموضوع ولأني خليتك على راحتك زودتيها وأنا قايل لك لو رحتي لعرس ترجعين الساعة 11 مساء
بتول : أنت ليه زعلان شيء عادي كل البنات والحريم يروحون عروس مز بس أنا ليه معصب وبعدين كنت بطلع الساعة 11 مساء بس هذا العرس ابتدأ الساعة 11 وصراحة كان حلو كثير وكل ما أبغى أخرج اسمع أغنيه تعجبني ويطلبون ارقص تعرف أني فنانه بالرقص وما أرد أحد ورقصه ورى رقصه ورى رقصه ما حسيت بالوقت أصلا احمد ربك طلعت الساعة 2 الفجر ولا طلبوني ما اخلي العرس فرحانين فيني
سلطان ( ضرب الباب بعصبيه ضربه وحده) : افتحي وأعلمك لأخلي الفرح يطلع من عيونك
بتول ( كتمت ضحكتها) : لا دام انك معصب ما فيه دخله
سلطان : كيف
بتول : سوري ما افتح الباب ليه بايعه عمري أنا
سلطان : يعني ما راح تفتحين
بتول : لا وأسفه بنااااااااام تصبح على خير
سلطان : وين أنام أنا
بتول : بأي غرفه الفيلا قدامك ما شاء الله غرفها كثيرة
سلطان : هين وين بتروحين صايدك وبطلع هالطلعات والسهر والعروس من عينك
بتول : ههههههههههههه أحلام سعيدة


مي : وتركك
بتول : إيه لأن ما في مدخل ثاني للغرفة وأنا سكرت البلكونه وقفلتها خفت يدخل منها وبصراحة ما استبعد عليه هذا
هاجر : طيب وش سويتي
بتول : أبدا أخذت دش ولبست بجامتي وحطيت راسي وطفيت الاضاءه ونمت رحت بسابع نومه
عذاري : والله تقهرين لك قلب تنامين وأخوي معصب
بتول : ههههههههههههه نمت مرتاحة لأن أخيرا صمام الأمان انفجر وحس سلطان باهمالي وخروجي وغيابي 9 أيام كل يوم أكل بنفسي متى يحس متى كنت بذبحه لو مر يوم زيادة واهو للحين ساكت ولا تكلم
وضحه : وش صار بعدها
بتول : أبدا صحيت الساعة 9 الصبح وطالعت من بلكونه ما شفت سيارته لأن مقرره لو أشوف سيارته ما انزل أخاف ينتظرني ولما ما شفتها نزلت من كثر ما أحس بصداع حتى بجامتي ما غيرتها بس لبس روب البجامه ونزلت للدور الثاني شفت الجدة مزنه جالسه تتقهوى قرب وبست رأسها وقلت للخدامة تجيب لي كوفي أبغى أروق وجدتي مزنه تقول اشربي حليب ضعفانه وتقوي وأنا أقول لا أبغى كوفي راسي مصدع وهي تقول لا جيبي حليب لها وارجع أبوس رأسها وأقول تكفين بس اليوم أبغى كوفي وبكره اشرب حليب ما حسيت إلا بيد على كتفي وألتفت

بتول ( بصدمه ) : عذاري
عذاري( تسلم عليها) : وش فيك مصدومة إيه عذاري
بتول ( حطت يدها على قلبها) : يمه خوفتيني
عذاري ( تجلس جنب جدتها) : ليه
بتول : هاه لا يعني فجاه أحس بيد على كتفي إلا من متى وأنتي هنا
عذاري : من نص ساعة قلت لسليمان يوصلني قبل يروح لمراجعه بالبنك
بتول : تبين معاي كوفي
عذاري : إيه
بتول : بروح أقول
عذاري( تقاطعها) : أجلسي توني شايفتها وقلت لها تسوي لي معاك
الجدة : وش فيكم اشرب حليب أحسن لك من هاللي تقولين لنا عنه
عذاري : يمه شربت والله حليب في بيتي
الجدة : اجل خليها تجيب لبتول حليب
بتول : لا لا شنو حليب تحسسيني أن أمي بعدها ما فطمتني
الجدة : افيد لك وبعدين لو حملتي عشان الجنين
بتول ( استحت) : بدري على الحمل
الجدة : وش بدري صار لك 3 شهور ولا أنتي وسلطان مؤجلين الحمل
عذاري : يمه شنو 3 شهور عادي الناس تأخذ سنه تفرح ببعض ولاحقين على العيال
الجدة : يعني أنتي مثلها
عذاري : مثل وش
الجدة : ما تبين عيال مؤجله
عذاري : لا أبدا
بتول ( تأخذ الكوفي من الخدامة) : .......................
الجدة : لك 3 شهور أنتي وعذاري من اعرستوا ولا حملتوا
عذاري( استحت وابتسمت) : أمر الله
الجدة : بتول لا يكون تأخذين مثل بنات هالزمان حبوب
بتول ( تذوق الكوفي) : لا لا لا وربي يا جدتي بس الله للحين ما كتب لنا
الجدة ( مسكت يدها وابتسمت) : إيه تكفين أتمنى أشوف عيال سلطان قبل أموت
بتول وعذاري : بعيد الشر عنك
.............. : قريب بتشوفينهم يا جده حولك بأذن الله ولك طولت العمر
بتول ( رفعت نظرها لسلم كان واقف عضت شفتها ونزلت رأسها) : ......................
عذاري ( توقف وتقرب له وتسلم) : صباح الخير
سلطان ( يسكر أزرار بلوزته وعيونه لبتول) : صباح الورد ( قرب لجدته وباس رأسها) صباح الخير يمه
الجدة : صباح النور أنت ما رحت لشركه
سلطان ( يجلس بين جدته وبتول وقدامه جالسه عذاري) : لا حبيت اخذ اليوم أجازه
عذاري ( تشرب كوفي) : عاد لما وصلت ما شفت سيارتك قلت أكيد طلع قبل أوصل
سلطان( ابتسم) : لا سيارتي قلت للحارس أمس يأخذها الصبح يشيك على الزيت ويغسلها بعد ما يتأكد أنها اوكيه
الجدة : تبغى تفطر
سلطان ( ألتفت لبتول اللي ما رفعت رأسها) : بتول
بتول ( بس سمعت اسمها رجفت أيديها وكان الكوفي راح يحرق أيديها) : هاه
سلطان ( مسك الكوب قبل يطيح عليها) : بسم الله عليك
عذاري : وش فيك
بتول( تمسح أيديها بالمنديل) : احم ولا شيء
الجدة : خلي الخدامات يصلحون فطور لسلطان
بتول( توقف) : أنا بسوي له دقائق بس
سلطان ( ابتسم على جنب واهو يراقبها تبتعد) : عساك على القوه
عذاري : لو يعرف سليمان انك هنا كان ما راح
سلطان ( يشرب كوفي بتول اللي أخذه منها) : ليه وينه
عذاري : عنده مراجعه في البنك
سلطان : أتصلي عليه وقولي له أن معزوم على الغداء اليوم عندنا
عذاري : بس يمكن يكون عنده موعد
الجدة : أتصلي وشوفيه وحياه الله وقولي له جدتي تقول تعال صار لها فتره ما شافتك
عذاري( تأخذ الكوب وتأخذ جوالها من الشنطه وتوقف) : بكلمه اسمح لي
بتول ( أخذت دقايق تجهز الفطور وشالت الصينيه وطلعت ) : وين أحطه لك
سلطان ( يوقف ويأشر على الطاولة) : حطيه على طاولة الأكل
بتول : حاضر

حطت الصينية وعدلت الصحون على الطاولة صبت شاي في الكوب وحطته على الطاولة وهي تتمنى تخلص قبل يوصل وتبتعد عن الطاولة وما صدقت خلصت التفتت تبغى تهرب وهي مز مرتاحة من نظراته لها اللي كلها تهديد ووعيد لها انصدمت لما شافته واقف ورآها ومكتف أيديه بلعت ريقها ونزلت رأسها

سلطان ( بهمس) : وين
بتول : بروح عند جدتي وعذاري
سلطان : أجلسي بفطر شنو يعني افطر لوحدي
بتول : مز مشتهيه بس تخلص فطور تعال عند جدتي
سلطان : أجلسي
بتول ( طالعت له) : بس
سلطان : أجلسي ولا أجلسك بنفسي
بتول ( ألتفتت وسحبت كرسي وجلست) : ......................
سلطان ( سحب الكرسي اللي على رأس الطاولة وجلس) : ما تبين
بتول ( هزت رأسها لا) : .......................
سلطان ( يأخذ توست ) : ما تبين تسأليني وين نمت
بتول ( هزت رأسها لا) : ...........................
سلطان : أكيد ما تهتمين أن شاء الله نمت عند الحارس ما همك
بتول : ...............................
سلطان ( يشرب شاي) : إلا بسألك عندك اليوم عرس ولا حفله ولا طلعه
بتول : إيه اقصد لا
سلطان ( طالع لها) : إيه ولا لا
بتول : مدري بشوف
سلطان ( رفع حاجبه) : تشوفين شنو
بتول : مذكرة المواعيد ولا أقول لك ( وقفت ) كاتبتهم في جوالي بجيبه
سلطان ( مسك يدها) : أجلسي
بتول : جوالي
سلطان ( صر على ضروسه) : أجلسي
بتول ( بلعت ريقها وجلست) : وش
سلطان : لمتى
بتول : شنو لمتى
سلطان ( ضغط على يدها) : لمتى التسيب طلعاتك تأخرك إهمالك
بتول : عادي الكل يطلع
سلطان : الكل من
بتول ( سحبت يدها من يده) : صديقاتي
سلطان ( حط يده على خده وسند ظهره على الكرسي) : صديقاتك إلا صدق بتول متى صارت لك صديقات في الرياض اللي أعرفه كل صديقاتك من جده وين تعرفتي عليهم
بتول : بنات جيرانا ولا ما يصير أصادقهم وبنات يعرفون بنات جيرانا يعني تعرفت عليهم من زياراتي لجيرانا
سلطان : اها يعني صديقات تعرفتي عليهم بالرياض بالفترة البسيطة اللي جلستي هنا
بتول : أحب أتعرف
سلطان : ومن تعرفتي عليهم صرتي مهمله لبيتك وزوجك وطلعاتك كثرت بسبب عروس وتأخرك عن البيت تطلعين وأنا ما أعرف إلا بمسج وما ترجعين إلا للنوم
بتول ( كتفت أيديها وطالعت له) : مثلك من تعرفت على الشركة ومسكتها صرت مهمل لبيتك وزوجتك وطلعاتك كثرت بسبب اجتماعات وتأخرك عن البيت تطلع قبل اصحى ولما أتصل ترسل مسج تقول أنا في اجتماع وما ترجع إلا متأخر تقول تعبان بس أبغى أنام
سلطان( عقد حواجبه) : والمقصد
بتول : تبغى اجلس في البيت مجبور انك تجلس مثلي في البيت
سلطان : ليه حرمه أنا أجلس في البيت مثل الحريم وبعدين من اليوم ورايح ممنوع تطلعين لا عرس ولا طلعه تمسكين أرضك وتقابلين زوجك وبيتك ومسؤولياتك منتي طفله صرتي حرمه
بتول ( توقف ) : أسفه ارفض هذا القرار
سلطان ( شافها تبتعد عصب ووقف لحقها ومسك يدها ولفها بعصبيه) : لما أكلمك ما تعطيني ظهرك
بتول ( تألمت من مسكته) : .................
الجدة : سلطان وش فيك
سلطان ( بعصبيه) : وش فيني اكلمها تعطيني ظهرها
بتول ( تحاول تفك يدها) : لأن الكلام معاك عقيم أتجنبك وأتجنب عصبيتك
عذاري ( تدخل وتقرب لهم) : سلطان بتول وش فيكم
بتول : تعالي شوفي أخوك يبغاني أجلس في البيت لا أخرج ولا شيء
عذاري : شنو وليه كل هذا
سلطان ( مسكها قربها له واهو معصب) : لأنها حرمه تبي تمشي على حل شعرها تطلع وترجع انصاص الليالي وش راح تقول الناس عنها ما عندها رجال
بتول ( بعصبيه ومتألمه من مسكته ) : ما لي شغل بأحد أسوي اللي أبغى حالي حالك ولا أنت حلال عليك حرام علي أنا كيفي وراح أخرج وارجع بكيفي فاهم

سلطان عصب وما تحمل وعطاها كف

طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

الجدة ( تستند على عصاها وتوقف) : وش سويت
عذاري ( توقف بين سلطان المعصب وبتول المصدومة) : سلطان
سلطان ( بعصبيه) : سمعي كلمه وحده يا بتول لو طلعتي من البيت بدون علمي لا ترجعين له واعتبري نفسك طالق

الجدة وعذاري انصدموا من كلامه والتفتوا لبتول اللي حاطه يدها على خدها وعيونها دموع رافضه تنزلها وتطالع له

الجدة ( تقرب له) : يا ولدي تعوذ من الشيطان وش هالكلام
سلطان ( يبتعد واهو يزفر ) : أعوذ بالله منه
عذاري ( تقرب لبتول ومسكت يدها) : بتول
بتول ( تسحب يدها وابتعدت عنها ) : اتركيني
الجدة ( ألتفتت لبتول) : بتول
بتول : خلاص يا جدتي
سلطان ( طالع لها ) : شو خلاص
بتول ( بعصبيه وهي تخزه) : خلاص كل شيء وصل حده ودام قلت طالق هنت عليك وقدرت تقول هالكلمه وتهدد فيها أنا بقول لك شيء قبل أخرج من بيتك
عذاري ( تقرب لها) : أنتي وش تقولين
بتول ( طالعت لها ودمعت عيونها) : أنا ما أنهان وش يفكر نفسه يقدر يهددني ولا اقدر أرد عليه لا أنا لي أبوي الله يخليه لي يقدر يرد عليك على هالكف اللي والله ما سامحك عليه
سلطان ( يقرب لها واهو يصر على ضروسه) : تهدديني
بتول ( بعصبيه وصراخ) : لااااااااا أنا أنبهك وأعلمك أن أبوي للحين عايش وأن لي ظهر وسند ومو مقطوعة من شجره
الجدة ( تقرب وتضم بتول) : اهدي والله انه ماعرف قيمتك وصدقيني مهو قصده
بتول ( تبكي) : قصده يأمرني أن أبقى في البيت ولما ارفض اسمع له يضربني ليه
عذاري ( تقرب وتسمح على رأس بتول) : توته اهو بس فقد أعصابه ما قصد ( طالعت لسلطان) صح ما قصدت
سلطان ( صد عنهم ) : .........................
بتول ( ابتعدت وقربت له صارت ورى ظهره وهي تشاهق) : اسمع أنا بطلع من بيتك قبل تقول روحي أنتي طالق
سلطان ( ألتفت لها بصدمه) : وش
بتول : اللي سمعت بس قبل أخرج بقول لك شيء وبقول لك سبب رفضي لقرارك
عذاري : بتـ..
بتول ( ترفع يدها لعذاري) : لو سمحتي خليني أكمل
سلطان ( كتف أيديه ) : خليها تكمل
بتول ( تمسح دموعها بكف يدها ) : أنا سويت كل هذا عشان أحسسك باللي أحس فيه أنا سويت كذا عشان أنت تحس بإهمالك لي وابتعادك عني وتركك لي عشان الشغل والاجتماعات صرت زوجه بالاسم لا تجلس معاي ولا تحس فيني ولا حتى تضحك معاي فقدت وجودك تدخل متأخر وتطلع بدري لا تسألني كيفك ولا وش تسوين ولا وين رحتي ولا محتاجه شيء وإذا أبغى أروح لمكان عندك السواق وخذي معاك الخدامة كأني متزوجة السواق مهو متزوجتك صرت أشوف السواق أكثر منك مليت والله مليت مشتااقه لك ولشوفتك وأنت بس ترجع تعبانه نعسان هلكان لو امرض الكل يعرف بس أنت لا الكل يقول بسم الله عليك والحمد لله على السلامة وأنت ولا تحس من صفقه لصفقه ومن اجتماع لاجتماع
( ابتعدت عنه وهي تشاهق من البكي) قلت لو ابتعدت عنه بيحس بفراغ وابتعادي بيخليه يشعر و يسأل وينك وليه تأخرتي 9 أيام وأنا استغل الفرص أخرج أتأخر أبغى أخليك تعصب وتفقد أعصابك وكذا اقدر أتناقش معاك وأقول لك اللي بقلبي أبغاك تسمعني
( حطت يدها على خدها وغمضت عيونها) بس يدك أسرع قبل لا أتكلم وتسمعني يدك قامت في الواجب بترت كل كلماتي
( طالعت له وأشرت على نفسها بعصبيه) انااااااااااااااا طول الوقت في بيت أهلي تقدرررررررر تسأل أمي ما اتأأأأأأأأأأأأأأخر عن الساااااااااااااعه 10 مساء لأني حاااااااااااااافظه كلامك وعمررررررررررررري ما خالفت قرارك أنا مااااااااااااااااااااااااا عندي صداقات هنا ولا أعرف أحد وطلعاااااااااااااااتي كلها مع خوااااااااااااااتك وبنات خوووووووووالك واعمامك وتقددددددددددر تسألهم ما عمري طلعت مع غررررررررب ولا أحب اخااااااااااالط الناس إلااااااااااااااااا اللي أعرفهم
( قربت لجدتها وهي تبكي) قولي له يا جدتي أنا اكذب ولا لا قولي له أني أحبه واسمع كلامه ولا عمري خالفه قولي له أني ما اسمح لأحد يجيب سيرته بعاطل ولا يتكلم عنه أو عن حرمته بيته قوووووووووولي له أنا ما سويت خطأ كل اللي أبغى يعطيني وقت مثل ما يعطي شركته ومثل ما كل الأزواج ما يهملون زوجاتهم
( قربت له وبعصبيه ضربته بيدها على صدره) طلقني أنااااااااااااااا أبغى اااااااااااااااالحين تطلقني
سلطان ( يتراجع من ضرابتها للخلف) : بتول
بتول ( تضربه اقوي وبعصبيه) : طـــلـــــــــقــــــنـــــــي
سلطان ( انصدم) : أن أن أنا

تفرق معي ، لو إنت / قلبك ما إعترض
الإهتمام .. اللي بلا موعد : طفى !
يا ليتها بس إهتمام ، وإنقرض !
صارت برود و ، شح أشواق ، وجفا !


بتول ( بسرعة اتجهت تصعد السلم وهي تبكي) : .........................
الجدة : عذاري روحي لها
عذاري : حاضر
سلطان ( ألتفت لجده) : جده صدق الكلام اللي سمعته
الجدة ( تتجه للكرسي وتجلس) : إيه
سلطان ( يجلس قدامها) : وش تقصد باللي سوته
الجدة : البنت تعبت منك ومن اهتمامك بشغلك أكثر منها لدرجه تحس شغلك ضرتها زوجتك الثانية اللي تشوفك أكثر منها
سلطان : بس هذا شغلي بداية لحياتي الجديدة اللي أحاول اامنها ولا اخسر أحاول اثبت وجودي وأني قد الحمل اللي أبوي وصاني أنفذها
عذاري ( تنزل السلم) : وصاك تهمل زوجتك عشان تثبت للي حولك انك تقدر تأسس شركه محد أسس مثلها نسيت نفسك تحت أفكارك لنمو شركة سلطان احمد عبدالله الـ.. خلف أحمد عبدالله الـ.. نسيت زوجتك أن بعدها عروس وبنت صغيره ما تعدى عمرها 20 سنه تحلم تعيش مثل أي بنت متزوجة بقرب زوجها ووجودها حوله
الجدة ( تطالع له) : حاولت كذا مره تنبهك بطريقه غير مباشره أن مضايقها بعدك وأنها تتمنى لو تسهر معاك أو تطلع معاك شوي وأنت كله تقول عندي شغل ولما ترجع كثير تحبس نفسك في مكتبك عشان صفقاتك
عذاري ( تجلس جنبه) : ولا إذا جلست جوالك ما يسكت اتصال ورى اتصال الوقت اللي تتمنى تجلس فيه معاك تكون مشغول
الجدة : يا ولدي ابن آدم ما يأخذ غير نصيبه ولو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش يعني تبغى تسبق الأيام والسنوات وتبني شركه وتكبرها على حساب حياتك وزوجتك ما يصير بعدك شباب وتقدر شوي شوي وبدون عجله تكبر ويكبر اسمك وشركتك
عذاري : لو اهتميت بشركتك وأسستها ونسيت زوجتك وحياتك وحبك تتوقع بيدوم لك لا بتول بنت صغيره تحبك إيه بس ما راح تتحمل إهمالك المتكرر لها خلاص شوف لما ما اهتميت لها وأهملتها حبت أنها تلفت نظرك بطلعاتها اللي كذبت عليك فيهم بس توضح لك أن بقدر إهمالها لك آلمك وضايقك بقدر إهمالك لها يألمها ويضايقها
سلطان : هي ساكتة
الجدة : مجبورة خافت انك تلومها في يوم أنها تلهيك عن شغلك أو أنها ما هي مهتمه لتحقيق حلمك وأمنيتك بامتلاك شركه خاصة
سلطان : أنا كل همي أني اامن لها حياه حلوه حياه لو طلبت فيها شيء أأمنه لها وأجيبه لها وطلباتها تكون أوامر وهذا طبعا ما اقدر أني اامنه لها إلا بشغلي
الجدة : هي تبغاك تأمن لها الحب الأمان وجودك يكفيها عن كل شيء
سلطان : ما كنت منتبه بس اللي صار نبهني على أشياء كثير
عذاري : على فكره اعتقد انك تأخرت
سلطان : وش تقصدين
عذاري ( طالعت له) : بتول تجهز شناطها راح تروح بيت اهلها
سلطان ( بصدمه يوقف) : شنووووووو
الجدة : روح لها يا ولدي روح والله أن بتول تسوى كل الحريم وما في مثلها روح
سلطان ( باس رأس جدته) : حاضر وما يصير خاطرك إلا طيب

صعد سلطان لغرفته ودخل وشافها تجهز ملابسها بشنطه وهي تمسح دموعها سكر الباب وقرب لها

بتول ( طالعت له وعيونها حمر وخدودها دموع) : برا
سلطان ( ابتسم) : شنو برا
بتول ( تأشر للباب ) : برااااااا ما أبغى أشوفك
سلطان ( يقرب أكثر) : كأن حلت لك السالفة أمس تطرديني وتقفلين الباب عني واليوم تطرديني
بتول ( تبتعد عنه للخلف وبعصبيه) : لأنك تستاااااااااااااهل
سلطان ( قرب أكثر وهي تبتعد للخلف ومد يده ومسح على خدها وابتسم) : صح
بتول(ضربت يده وتبعدها وهي تشاهق) : لا تلمسني
سلطان : اوووه الحلو زعلان علي
بتول ( حست بالجدار خلفها ولما تبغى تتقدم منعها سلطان بيده تتحرك) : اتررررركني
سلطان : توته ينفع كلمه اسف
بتول ( صدت عنه) : تأخرت اقبل اسفك وكفك علم على وجهي وش أقول لأهلي رجلي ضربني لأني حاولت اصحيه من غفلته وإهماله لي ولبيته
سلطان ( انتبه لخدها الاحمر وقرب وباسه) : طيب اعتذر لخدك وهذي بوسه
بتول ( تمسح خدها وهي تتألم ) : لا تبوسني ولا تلمسني وابتعد خلني
سلطان : وإذا ما خليتك تطلعين وش راح تسوين
بتول : بصارخ واخيلي جدتي وعذاري يصعدون
سلطان : اووه تصارخين وطيب لو جت جدتي وعذاري وسألتك ليه تصارخين وش راح تقولين ( ابتسم بخبث) زوجي لمسني ولا زوجي باسني
بتول ( استحت ونزلت عيونها لتحت) : .......................
سلطان : بتول تعرفين انك أغلى ما عندي وأن انشغالي بالشركة عشان تكبر وأسسها وكل هذا عشانك وعشان عيالنا لو الله رزقنا
بتول ( طالعت له وعيونها تدمع) : تظن الحياة فلوس واسم وبس تظن أني أبغى بس تأمن لي ملابس وذهب أو كماليات عمر الحياة ما كانت كذا عمري طالبتك بشيء أو قلت لك أبغى اشتري شيء الفلاني
سلطان : لا بس ما تمنيت يجي يوم تتمنين شيء وما اقدر أوفره لك
بتول : أنت تحسسني أن بعدك ما عرفت بتول وتتوقع مستقبلا أن بتول تطالبك بشيء فوق طاقتك أو تقول شوف فلانه شرت فستان بقيمه الفلانيه أو شوف فلانه شرت طقم الماس أو سافرة تقضي العطله بمكان فلاني الحياة ماهي مركز ومال الحياة توافق بين زوجين حياه مرتاحة أمان بجانب بعض استقرار اسري ما هي تفكك اسري زوج ولا يعرف عن زوجته شيء يطلع لشركه يقضي فيها وقت أطول من أن يقضيها معها ويرجع في وقت تكون هي نايمه أخذتك الدنيا عني ولهتك عن احتياجاتي اللي ابعد ما تكون أنها تخص مال أو اسم أو مركز بين المجتمع
(نزلت عيونها وغمضتهم وهي تشهق) أعرف ليه تسوي كل هذا مز عشاني بس
سلطان : وش
بتول : عشان عيال عمك وأعمامك ومركزهم واسمهم المعروف تبغى تثبت لهم انك خلف احمد عبدالله تثبت انك منت بحاجتهم ما تحتاج لهم تثبت انك قد المسوؤليه وأن احمد خلف رجال مو قصدك أنا قصدك ما أحد يساعدك لبنه لبنه تبني الشركة بسواعدك بس بدون تدخل لا أعمامك ولا عيالهم ولا واسطتهم
سلطان ( ابتسم) : عقلك اكبر منك
بتول : صح عمري ما تجاوز 20 سنه بس 3 شهور فتحت عيوني على أشياء وصفات خاصة فيك
سلطان : عطيني فرصه أعوضك عن كل اللي فات أبغى فرصه بس صدقيني بتغير بكون ملك لك وبثبت نفسي وأنتي جنبي ومعاي ( مسك يدها بين أيديه ) يدك بيدي
بتول : ..........................
سلطان : فرصه وأنا ملك لك وبس
بتول ( طالعت له) : لا تخذلني صدقني بتكون أخر مره وأخر فرصه اقبل فيها لا تجرحني تكفه تعبت
سلطان ( ضمها له ومسح على شعرها) : صدقيني ما أخذلك ولا شيء يقدر يأخذني منك أنا لك وبس


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:39 AM


بتول( طالعت للبنات وهي تبتسم) : هو صحيح ما غير عادته واهتمامه في الشغل وأنه ينسى نفسه بالشغل ساعات بس خفف من عادته بإهمالي صار يجلس معاي ويخصص وقت لي بوقتي يسكر جواله ولا يستقبل أي اتصال
سمر ( تبتسم) : يعني مسك العصايه من النص
ليالي : وبعد وازن الكفه بينك وبين شركه
بتول ( تغمز لها وهي تبتسم) : مرات تميل لي الكفه وأصير أنا المسيطرة يترك الشغل عشاني صرت أعرف له
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : الله يديمها بينكم يارب
الكل : اميييييييييييييين
رغد : شكلي بستخدم هالطريقه مع رجلي
فرح : رجلك ليه مثل سلطان مدمن شغل
رغد : لا مدمن بس مهو شغل سفر
عذاري : اووف للحين ما ترك عادته
رغد : أبدا يحب السفر مثل حبه لامه وأبوه زين إذا ما هو أكثر منهم بعد
عذاري : بس على خبري أن العم أبو محمد كلمه بخصوص هالموضوع
رغد : إيه بس كلمه وقلل من سفره لمده شهرين وبعدها رجع يسافر
سمر : مره بالشهر
رغد ( ألتفتت لها) : مرات مرتين في الشهر أو إذا ما سافر يطلع البر مع أصحابه يجلس أيام ذابحني يحب الصقور ويربيهم
مي : صقر يعني صقار اهو
رغد : إيه
مزون : سفره للقنص بس
رغد ( هزت رأسها) : ما اعتقد
مزون : وش قصدك
رغد ( تسمح على بطنها) : مرات اشك أن سالفة سفره حجه
وضحه : ليه
رغد : مكالمات كثيرة بانصاص الليالي ومرات يطلع فجاه بالليل يقول وأحد من أصحابه سيارته خربانه مرات يقول واحد من الربع في المستشفى ويرجع بعد ساعتين ولا ثلاث
ليالي : يمكن صدق
رغد : ......................
هديل : في فمك كلام
رغد : بصراحة ماجد أشم معاه عطورات نسائيه بس اسكت ومره سألته وش هالعطر قال أن عطر أخته كان قبل لا يرجع للبيت مر عليها وسلم ومره شفت على ثوبه وأنا اغسله روج وردي طبعة شفايف ولما سألته قال بنت أخته سلمت عليه وطبع الروج مدري بس كل سبب له عذر عنده
هاجر : أنا أنصحك لا تشكين يمكن شكك بسبب سفره الدائم
رغد : ذبحني التفكير يا بنات وسكت وكتمت
بتول : كلمتيه
رغد : كثير وبكيت ووعدني خلاص ما يسافر وأول ما يتصل واحد من ربعه و ويقول وش رأيك نسافر أحس أني متملل يقول اختار البلد اللي تحت وأنا معاك
بتول : كثير من الشباب صاير هوايتهم القنص وتربيه الصقور شيء عادي
رغد : عادي إيه بس قلبي ناقزني منه والله يا بنات صار شيء خلاني ما أثق فيه
البنات : شنو
رغد : رجع من دوله من الدول اللي يحب يقنص فيها ولما بديت افرغ شنطته عشان أعرف الملابس الوسخه وأخرجها واغسلها وارتب شفت جوازه في الشنطه واهو كان يأخذ دش فتحت جوازه بعرف لوين سافر يكذب ولا لا بس اللي شفته صدمني زوجي ما سافر وطول فتره أسبوعين كان في البلاد ما طلع منها يعني كذب علي قال بسافر واهو ما طلع من البلاد أبدا
البنات ( بصدمه) : شنوووووو
رغد : والله صدق وكان يكلمني على أساس انه من برا ولأن جواله فواتير وخارجي عادي كنت اصدق أسبوعين وأنا اعتقد انه مسافر
هاجر : صدمه
رغد : إيه
عذاري : قلتي لأبوك أو أخوانك أو خالك
رغد : وش أقول لهم أعرف ماجد إنسان يعرف كيف يطلع نفسه من المشكلة ويألف لدرجه أن الواحد يصدق
ليالي : مثلا
رغد : يقدر يقول رحت عمره صرت أعرف تفكيره لنا سنه تقريبا متزوجين صرت افهمه ممكن يقول في أخر لحظه غيرنا رأينا وقررنا نروح عمره ونتمشى في ربوع بلادي
سمر : شكله هذا عذره لك
رغد ( تنهدت) : إيه
فرح : صدقتيه
رغد : لا
مي : راح تسكتين على هالوضع
رغد : طبعا لا بس انتظر لين أولد بالسلامة هالفتره مالي خلق شد أو ضغط عشان البيبي
مزون : رغد لا تحطين أعذار كثيرة ويمكن صدق اهو يتكلم
رغد ( تبتسم) : الأيام راح تثبت لي بجرب طريقة بتول وبشوف ينفع ولا لا
بتول : كيف يعني
رغد : بجربها لما يكون ما عنده سفر وبشوف يؤثر عليه ولا لا بس انتظر لين أولد بالسلامة وبعدها أتفرغ له
البنات : كفووووووووووووو
رغد : كفوكم الطيب ( طالعت وضحه ) لهنا خلصت قصتي وأكيد لها بقيه
وضحه : الله يطمنك ويخيب ضنونك ويطلع رجالك أجودي وهالافكار كلها مالها صح ( تلفتت حولها) ها من تحكي بس تكفون بلاها الحزن ترى تقطع قلبي من حكي اللي تحزن أبغى شيء يفرح
سمر( طالعت لمي وابتسمت بخبث) : دور مي ترى عندها حكي كثير
مي ( خزت سمر وهزت رأسها) : ما عندي شيء
سمر : وخطيبك وملكتك
وضحه ( فتحت عيونها بصدمه) : انخطبتي ولا قلتي لي
مي ( بوزت) : غصب مو بكيفي
ليالي : ضغطوا عليك يعني ولا وش بكيفك وقرارك
مي : قراري بضغوط خارجية
وضحه : طيب بفهم وش السالفة ضغوط وغصب وخطبه وملكه
فرح : السالفة تقولها صاحبت الشأن افضل
هديل : لحظه أنتي منتي موافقة عنه يعني شكلك مو موافقة
مي ( كتفت أيديها) : بصراحة لا بس اهو عرف يستغل الفرص لصالحه ويخلي الكل يوافق عليه وأبشركم خلال أيام راح يتراجع عن هالفكره وبنفسه راح يتصل على بندر ويقول خلاص هونت عن الملكة
هديل : يصير تحولينه لي ترى اقبل فيه
مي ( ابتسمت) : متأكدة تقبلين
هديل : اقبل
مي ( ابتسمت أكثر وبخبث) : حتى لو عرفتي انه عبدالله ولد عم عذاري
هديل( شهقت) : المررررررعب
هاجر : خطبك
وضحه ( شهقت بصدمه وناظرت مي وعذاري) : عبببببببببببببداااااااااااالله
مي : هاه هديل تبغينه
هديل ( تأشر بأيديها لا) : لا لا اعنس ولا أخذه بفهم كيف وافقتي عليه هذا يخرع بلد
مي : مهو بكيفي وافقت مجبورة بس ما عليك بطلع عيونه ويطلقني وبعدين خلوني كذا أفكر بروقان واخطط عندي 10 أيام على ملكتي وخلال 10 أيام الله يغير الكون وبأذن الله راح يغير رأيه لو مز بكيفه أنا بسوي شيء يخليه يغير رأيه إذا أصلا ما كره الزواج من ساسه
عذاري ( رفعت حاجبها) : تطلقين
مي( تأشر بأصابعها) : مرتين أكون مطلقه مرتين
ليالي : مي تعرفين أن تفكيرك غلط
مي : تفكيري صح بعدين من قال له يتهور ويخطبني
مزون : مي المطلقة تنعدم فرص زواجها وبالنسبة للي سمعته عن عبدالله ونعم الرجال سمعت من زوجي احمد يمدح فيه وفي أخلاقه ودايم يسولف عنه
هديل : مع أني أتمنى تتزوجين بس طبعا غير عبدالله يمه يخوف هذا بس أنا أأيد كلام مزون الطلاق بمجتمعنا صعب
هاجر : هذا مو اللي تهاوشنا معه قبل شهور بالسوق لما شفنا ولد خالي معه
مي : أي هو
هاجر ( تناظر للبنات ) : اقسم بالله يا بنات لو شفتوا كيف مسكها وكيف كان معصب
مي ( تمسك يدها ) : كان بيكسر يدي
هاجر : بس كنتي قويه يمه عيونك تخوف كيف تناظرينه
مي : كنت بضربه
هاجر : اااااااااي لما رفعتي يدك اللي فيها جبس بس فكه الله لما خالي وصل
سمر : تضربينه
مي : أي اضربه وليت الزمن يرجع كان أسويها يمكن ما كان فكر فيني
وضحه : جايز هذا سبب اللي خلاه يطلبك
مي : أني بضربه
وضحه : لا انك تحديتيه شوفي فهد كيف تحديته وحطني براسه بس عشان يكسرني لأني وقفت ضده
عذاري ( تراقب الوضع بهدوء) : لا مو كذا انتوا فاهمين غلط
مزون : كيف يعني
عذاري : عبدالله فعلا طلبك مو بسبب يكسر راسك لا
رغد : وش عرفك
عذاري : بنت عمي تقول عبدالله أصر على مي لرغبه بقلبه
سمر : تعتقدين حبها ما أظن عشان بتضربه حبها
ليالي : تضنون صدق حب
عذاري : مي صدقيني الفكرة اللي ما أخذتها عن عبدالله غلط عبدالله مو مثل منتي مفكره
ليالي : مي إحنا فاهمينك وفاهمين رفضك بس ليه تفكرين بالماضي
مي : بس
فرح : لا شنو بس كذا أنتي تبدين حياتك خطأ وإحنا مجبورين نصحح لك الخطأ
مي : بنات العلاقة بيني وبين عبدالله لا يمكن تتم وصدقوني من ألحين انصح لكم لا تفصلون فساتين ولا تحجزون صالونات ولا تشترون حتى هدايا لي لأن ما راح يتم وبتسمعون خبر تراجع عبدالله عن الزواج من مي و عشان كذا اسمحوا لي أحس مو الوقت المناسب ما أبغى اكدر الأجواء الفرايحيه هذي بشيء يكدر مثل زواج غير متكافئ
رغد : أحس لو تتكلمين ترتاحين
سمر : مي إذا مو مرتاحة لا تتكلمين
مي : إذا تسمحون ما أحب أتكلم في هذا الوقت

صمت والكل تبادل النظرات ومي نزلت عيونها تهرب من نظراتهم لها وفجاه

مِثّلِك خسآرِه لو فقدتِه . . ثوآني
. . . وغيرِك حسآفهِ لو آشوفهِ دقيقه

وضحه ( تعدل الوسادة خلف ظهرها لأنها جالسه على طرف السرير) : مع أني فرحت لخطبتك وبنفس الوقت انصدمت بالخاطب بس أنا بحكي لكم
فرح ( تبتسم) : أخاف تولدين بعد ما تخلصين كلامك شكلك واصله الشهر التاسع
البنات : ههههههههههههههههههههههه
وضحه( تبتسم) : لا تحاتين ألحين بالشهر السابع وقريب بدخل الثامن بأذن الله طبعا على حسابي هههههههههههه
هديل : الله يقومك بالسلامة شكل الحمل متعبك
رغد : على الأقل أنتي بدري عليك مو مثلي كل شوي مصحيه رجلي أقول ولادة نروح للمستشفى وأنا أصيح من الوجع ارجع وأنا اضحك لأن طلع ولادة كاذبة أو مثل ما تقول الدكتورة إنذار كاذب طلعت الشيب برأس رجلي
وضحه : على كذا ببني لي خيمة جنب بيت دكتورة القرية
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : من 4 شهور ما رجعت الرياض ما صدقت اخلص اختباراتي واليوم الثاني الفجر كنت مسافرة للقرية حسيت كأني طير وأطلق سراحه من قفصه الحرية حلوه خصوصا بعد ما كسرت قيود الخوف من المجهول اللي ينتظرني من فهد
هاجر : بصراحة أنا أتعجب من فهد هذا لهذي الدرجة يخوف
هديل : صح كلام هاجر من عرفتكم وفهد مسبب رعب تصدقون حسيت بفضول أشوفه
هاجر : صح وأنا بعد عندي فضول أشوف فهد هذا أحسه وحش مو إنسان
فرح : هيييه شنو وحش فهد فديت قلبه عسل بس بعض الناس مو فاهمينه
هديل( تكش عليها) : مالت مو أخوك لازم تمدحينه حتى لو أن شيطان
هاجر : ههههههههههههههه الظاهر انه راضع معه
فرح ( ترفع الوسادة) : بصفقكم استحن والله لو تعرفن فهد لتشرفون بس هذي وضحه للحين رأسها يابس وتشوفه كذا
هديل : توووووبه
هاجر : لا لا خلاص بسكت
وضحه : حرام عليك وش دخلني إذا ما يعرفونه ويتصورون انه شيطان ههههههههههههههههه
فرح( حطت الوسادة بحضنها) : من كلامك خاطري مره تمدحينه هذا ترى أبو ولدك ولا بنتك
وضحه : عارفه
فرح ( توقف) : دام عارفه للحين تتكلمين عنه كذا
وضحه( مسكت يدها) : تعالي وين زعلتي
فرح : لا وش يزعلني
وضحه( تجلسها) : ههههههههههههههه أجلسي بس هذي العادة بس أجيب سيرته تصير مشكله
هاجر : لا والله شكلي بشوفه غصب
فرح ( ألتفت لها) : وش رأيك نخطبك له وتشوفينه مو غصب بالطيب
هاجر( استحت) : مو قصدي
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : افااا تخطبين لأبو ولدي وزوجي وأنا جالسه
البنات ( بصوت وأحد وصدمه) : شنوووووووووووووووو
فرح ( طالعت لها وبصدمه) : وش تقولين
وضحه( كتفت أيديها وابتسمت) : اللي سمعتي
ليالي : لحظه أنا سمعت صح ولا في خلل في أذني
سمر : هذي وضحه ولا من
مي : لا الظاهر أن الحمل اثر على عقلها زوجي وضحه تقول زوجي هي ما قالتها وهي على ذمته تقولها وهي مطلقه
وضحه( مسويه نفسها معصبه) : اجل تبين أشوف حماتي وأخت رجلي وبنت عمتي تخطب لرجلي وأبو ولدي واسكت
فرح : لا واضح أن 4 شهور غيرتك يا وضحه
وضحه : اسمحي لي أم فيصل لو سمحتي
البنات : شنووووووووووووووووو
وضحه : اللي سمعتوا أم فيصل أنا
هديل : فيصل ومتى اخترتي
وضحه : والله ما اخترته أبوه اختار
سمر : متى شفتيه
عذاري : وضحوووووووووه اعترفي وش صاير لك أخاف وأنتو جايين صار لكم حادث ضربتي راسك بشيء
وضحه : هههههههههههههههههههه بسم الله علي
رغد : شكلك صدمتي البنات بهذي السالفة قبول فهد أو انك سميتيه زوجي
وضحه( ابتسمت بحياء) : وقلبي
البنات ( بصدمه) : شنوووووووووووووووو
وضحه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وربي تحفه
فرح : وضحه أنتي تضحكين علينا ولا شنو
وضحه : لا ما اضحك
مزون : وش اللي غير رأيك ناحية وبدل مشاعر النفور منه لمشاعر قبول ونقدر نقول حب
وضحه ( طالعت لهم وابتسمت) : عشتوا معاي صراعي مع فهد اقصد كبريائي وكبريائه والغرور قابله عزة النفس ( تنهدت) قبل فترة 4 شهور كنت رافضه أي ارتباط في فهد أو حتى الكلام في موضوع الرجوع له والحين أتمنى ولدي يعيش بين أبوين طبيعيين يعني انفصالي عن فهد ينعكس على ولدي وراح يكون بين المدينة وبين القرية لأني رافضه أتزوج وأبوي قال لو رفضتي راح تضلين بالقرية ههههههههههههه ترى احمدوا ربكم أني حضرت ملكة ليالي
ليالي : ليه عاد شنو كنت ناويه ما تحضرين
وضحه : لا أبوي رافض أني ارجع للرياض ورافض أي ارتباط فيها بسبب رفضي لموضوع فهد أو موضوع أتزوج ثاني مره وأجيب رجل أم لولدي أو بنتي بس عمتي أم وليد حلفت على أبوي بعد ما عرفت برفضه يجيبني لو يوم وأحد
مي : وأنا أقول ليه ما تزورينا شنو ما اشتقتي لنا ولشوفتنا وكنت كل ما أتصل أحسك تحطين أعذار لي وحملك
وضحه : مو بسبب شيء بس عشان ارضي أبوي قبلت بقراره كنت أتمنى أزوركم
سمر : بسالك كلامك عن فهد أن قلبك بسبب ضغط أبوك يعني راضيه ترجعين له عشان أبوك وإصراره ولا شنو
وضحه : لا أبدا على فكره بنات محد يعرف بقراري أني ارجع لفهد غيركم يعني للحين ما تكلمت بموضوعه مع أبوي أو أخوي ولا مع أحد بس لأني أثق أنكم تحفظون السر قلت لكم وكان ودي من زمان أفضفض وأتكلم مع أحد يفهمني ويفهمني تعبت من التفكير وتعبت من الضغوط وفهد كل مره يتوعد فيني وحالف أن يرجعني سواء برضاي ولا غصب عشان كذا فكرت ليه ما يكون برضاي أفضل من أن يقول لي بيوم أنا رجعتك غصب عن خشمك وتصير غصه بقلبي
بتول : وضحه
وضحه : هلا
بتول : أنتي وصلتي للشط وشفتي الميناء بس خايفه انك تنزلين على الأرض من سفينتك اللي أبحرتي فيها من 4 أشهور خايفه أن الأرض هذي ارض مو ثابته خايفه تحطين رجلك عليها وتشوفين نفسك تغوصين في رمالها المتحركه
وضحه( ابتسمت) : صح كنت هايمه على وجهي وما أعرف وجهتي فين صعدت مركبي وأبحرت بعيد عن الرياض ابعد مكان وسكنت القرية اعتقدت أن هروبي راح يبعدني عن فهد بس اللي صار أن فهد صار طيف يزورني دايم قاومت وجوده أشغلت نفسي عنه بس تجسد لي بكل شيء وهاجم أحلامي وحاصر تفكيري صار معيشني بوجوده وأنام واحلم فيه بصراحة ( حطت أيديها على أذونها وابتسمت ) حنيت لصوته اشتقت لريحه عطره في المكان ( ابتسمت ونزلت عيونها) لعبها صح
عذاري : لعبها صح وش تقصدين
وضحه : فهد عودني على شيء واعتادت أذني عليه قبل عيوني
فرح : وش
وضحه : صوته
رغد : معليه ما فهمت كيف صوته
وضحه : بحكم أني مطلقه ما كان لي أي احتكاك مع فهد بس فهد كان يحرص على أن صوته يتردد بالمكان اللي أنا موجودة فيه كان يزور جدته وجده كان يسهر عندهم ولا يطلع لوقت متأخر هههههههههههههههه كان يحجزني بغرفتي مثل السجينة لأن يعرف أن مستحيل أخرج أو أشوفه وما اترك له أي فرصه يوصل فيها لي بالأول كرهت وجوده وكنت أصم أذني عن صوته شوي شوي تقبلت وجوده وسوالفه وضحكه ابتسم مرات على أسلوبه بالكلام وحواره مع جدته كأنه صديق وصديقه مو جده وحفيد يعاملها كأنها بنت مراهقة وجدي لما يهاوشه أن السبب بحبسي يقدر فهد يمتص هذا الغضب بأسلوبه المميز اللي يخلي الواحد ينسى زعله ويضحك شوي شوي قمت اضحك لسوالفه بس أعض على لساني لا تطلع ضحكتي ويسمعني ( سندت رأسها للخلف) صدقوني ما كنت أتخيل أن بيجي يوم تشوفون وضحه تنتظر فهد أو أنها مشتاقة لوجوده لصوته وبحته اللي ما انتبهت لها بحياتي كلها بحه تأسر السمع
هديل( تحط يدها على قلبها ) : أوووووويل قلبي وش الوصف صورتيه على انه أمير شيخ مو فهد ولد عمتك فديته شكله يهبل والبحه بصوت الرجال روعه
وضحه ( طالعت لها و عقدت حواجبها) : اسمحي لي مو مسموح لك تتغزلين ترى أغار عليه
مي ( تصفق بعربجيه) : احــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــى يغااااااااااارووووووووووووون
وضحه( ضمت أيديها بحياء) : أيه أغار
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح ( ابتسمت) : والله لو فهد يسمع هالكلام ويسمع شعورك ناحيته كان بسم الله عليه ينجلط
وضحه : بسم الله عليه
ليالي : لا بصراحة هذا اسميه حب
وضحه ( غمزت لها وهي تبتسم) : مو بس أنتي اللي تحبين بس اللي اطلبه وعد أن ما يطلع هالكلام لين اكلم أبوي بالموضوع ( ألتفتت لفرح) وخصوصا أنتي اوعديني ما تقولين له شيء لين اكلم أبوي أخاف يقول أن تغير رأي بسبب حضوري لعرس ليالي وتفكير أبوي أن ممكن حصل بيني وبين فهد شيء اهو غير رأي وأنا ما أبغى يحلف علي أني ما اشوفكم ثاني أم يرفض رجوعي لفهد بسبب وسواس أن قبولي المفاجئ سببه فهد
سمر : خايفه يرفض رجوعك واهو يطلبك ترجعين له
وضحه : يطلبني وأنا ارفض طول الفترة اللي مضت وفجاه يوصله خبر قبولي أكيد راح يشك أن صار شيء غير رأي أو أني شفت فهد
فرح : يعني لو قلنا له بيرفض
وضحه ( طالعت لها) : أيه لازم أمهد له الموضوع وأخليه يفتحه مره ثانيه لأن الفترة اللي فاتت أبوي ما تكلم معاي عن رجوعي لفهد ساكت انتظر يفتح الموضوع وكذا بناقشه وبالنهاية بقبل ويظن أبوي قبولي طبيعي بسبب كلامه معاي
فرح : لك وعد ما أتكلم بالموضوع لين أنتي تطلبين
وضحه( ابتسمت) : عارفه لما توعدين ما تخلفين
رغد ( ابتسمت) : يعني أم فيصل راضيه عن أبو فيصل
وضحه ( مسحت على بطنها) : كل الرضا بس اهو ما اعتقد راضي عني ههههههههههههههههههههههههههههه
فرح( عقدت حواجبها) : وش عرفك أصلا فهد يتمنى رضاك عشان ترضين وترجعين له
وضحه : يمكن قبل بس مو اليوم
عذاري : ألغاز تكلمي وش فيك
وضحه : بصراحة قبل أشوفكم لكم شفت فهد بالحديقة
سمر : شكله صار شيء بينكم لا تقولين نهاوشتوا
وضحه ( حطت يدها على خدها) : عطاني كف
البنات( بصدمه ) : شنوووووووووووووووووووووووووو
هديل : عطاك كف بصراحة بتجلطيني تمدحين فيه وتغارين عليه واهو معطيك كف محترم
وضحه ( ابتسمت) : على قلبي عسل بعدين بصراحة أنا اللي استفزيته
مي : طيب ليه استفزيتيه كان ممكن تبتعدين عنه أو تنادين أحد يفكك منه
وضحه : لأني كنت بوصل له رسالة وأتمنى أن فهمها لأن لو ما فهم كلامي له ما راح يكون لنا أمل نرجع لبعض
فرح : كيف
وضحه : مو ألحين أفهمك بشوف هو يحس ولا لا باللي يصير حوله
ليالي : لا مو صاحيه
وضحه : تعرفوني من أشوفه تنطط شياطين الأرض قدامي أبغى اتهاوش معه أو بكون صريحة اشتقت لهواش معاه واشتقت لعصبيته صح ما اشتقت لكفوفه ( حطت يدها على خدها) لأنها تعور ويحمر مكانها ويزرق
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مزون : شكل جسمك تعود بدليل خدك عادي
وضحه ( ابتسمت وهي تطالع لها) : لا حطيت عليه بودرة عشان ما تشوفونه ولا يشوفونه الحريم تحت
فرح : طيب وش اللي صار بالضبط ادري فيك تجيبين العيد بس تشوفينه
رغد : شوقتينا نعرف وش صار بينكم
وضحه : اللي صار أني وصلت ...

بدت وضحه تحكي بحماس عن اللي صار والبنات مندمجات معها ومستغربات من جرأتها في التصدي لفهد خصوصا عند عصبيته اللي صاير له فتره نفسيه وأي كلمه ما تحملها


-----------------------



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:39 AM


في مجلس الحريم تحت ..

عهد جالسه جنب نجود ويحكون

نجود : اعتمد يعني
عهد : بكلم فيصل وأشوف ايش يقول
نجود : قولي له نجود ملزمه على العشاء ترى ما دخلتي بيتي إلا يمكن مرتين وكله تسلمين تجلسين شوي وتروحين
عهد : والله ما ألحق وفيصل تعرفين طبعه
نجود ( ابتسمت) : صاير طبعه عسل متغير
عهد : أي والله غير
نجود : الرجل إذا حرمته خلوقه وطيبه وارتاح لها ولوجودها وطبعها يتمنى ما يفارقها ولا أن يضايقها وأنا أشوف أن ما في مثلك
عهد : صدقيني كل اللي يتمنى فيصل يلقاه وفيصل صبر علي كثير أول عرسنا وجاء الوقت اللي أسعده والحمد لله بديت خطوه قبل شهور ولا تراجعت حققت السعادة له ولي واستقرار عائلي
نجود ( غمزت لها وابتسمت بخبث) : قصدك ليله عرسك المتأخرة
عهد ( ابتسمت بحياء) : أي ههههههه
نجود : كنت أتمنى أشوف وجهه بعد المفاجئة
عهد : أحلى أحلى ليله كنت ببكي وربي من شفت الفرحة بعيونه حرمته من امنتيه يلغي الحواجز بينا ونبدأ حياتنا مع بعض بس الحمد لله ألغيت كل الحواجز وعرف أني أحبه مو حب عادي حب من كل قلب
نجود : اللي سويتيه له كان روعه كيف جهزتي لسهرتكم وكيف كتمتي على الموضوع أن ما عرف كان حركه حلوه
عهد : انتم ما تركتوني ساعدتوني كنتم خوات اللي ما عرفتهم بحياتي
نجود : صدقيني يا عهد فرحنا لقرارك وأنك متقبله فيصل كزوج عشان كذا ما ترددنا نساعد ويارب يكمل سعادتكم بالطفل اللي يسعدكم لا يكون تأخذين موانع ترى الطفل نعمه بحياتكم
عهد : فيصل اهو المقرر وأنا علي الطاعة
نجود : يعني ما يبغى عيال
عهد : بصراحة قال نؤجل شوي لما يشوف إبراهيم و سلمى يكسرون خاطر ويقول لاحق على الشقاء بأذن الله وبعدين الوحم والحمل يتعب أبغى اخذ فتره نقاهة قبل احمل
نجود : والله لو تحملين وتحسين بحركته داخل بطنك وأن في روح فيها ما تحسين بتعب
عهد( تبتسم) : الله كريم
نجود ( تشوف خوله تدخل وتأشر همست لها ) : دقايق وبرجع بشوف خوله مسكينة من الصبح وهي قايمه وشايله وحاطه وهي حامل
عهد : طيب (ابتسمت وهي تسترجع ذكرياتها الحلوة قبل شهور بصمت ) حياتي اللي تغيرت 180 درجه من بعد اليوم اللي عرفت حقيقة أني بنت وأن محسن ما لمسني تغيرت نظرتي للحياة من حياة سوداء مغلقه كئيبة دموع حزن لحياه قوس قزح كلها ألوان صرت اجتماعيه بدل دموع الحزن دموع فرح ضحك سعادة وبدل الحزن تفاؤل حب شوق ولهفه إذا غاب عني
( تنهدت براحه وهي تتذكر تصرفات فيصل) من عرفت الحقيقة وأنا مرتاحة تركني فيصل الفترة اللي قبل عرس أخوانه أفكر بحياتنا ما ضغط علي أو طلب حقوقه أو أجبرني على شيء في هذي الفترة كنت اخطط كيف أعوض فيصل عن كل الشهور والأيام والساعات اللي فاتت كيف أعوضه على صبره علي وعلى الظروف اللي أوهمت نفسي وأوهمته فيها كنت مغلقه كنت رافضه وجوده أو قربه مع أني اشتاق له بس أخاف منه لما تتكرر كلمة عهد مهي بنت عشنا منفصلين رغم أنا زوجين مثل كل الأزواج لنا حقوق وواجبات بس محد فينا طلب فيها أو خل أكون صريحة محد منا تجرأ خوفا من عدم قبول الطرف الثاني له
( ضمت أيديها لبعض وابتسمت) بهذا اليوم رحت مع البنات لصالون عشان نتجهز للعرس بس أنا كنت غير البنات كنت أتجهز لعرسي اللي ما شفت الفرح فيه كنت أتجهز لحبي اللي اشتقت له كنت أتجهز للغالي وأكون له الليلة العروس اللي تمناها طول عمره باركت لعذاري وبتول واعتذرت منهم ما اقدر احضر العرس وفهمتهم بعض الحقيقة مو كلها تفادي للإحراج واعذروني وقبلها جهزت كل شيء قبل أروح نظفت الغرفة مع الخدامات وغيرت المفرش للغرفة بمفرش معاريس أبيض بدانتيل ومزخرف بخيوط ذهبيه ونثرت عليه ورقات ورد الجوري وحطيت شموع حمراء على الطاولات من كل ناحية جهزت لبس خاص لي وجهزت بجامه لفيصل بعد ما عطرتها وبخرتها وبخرت الغرفة ورشيت من عطور خاصة لمعاريس واتفقت مع خالتي تقفل الغرفة وهي كانت مطلعه على كل شيء بخصوص هذي الليلة الخاصة فيني وفي فيصل وطلبتها فيصل ما يدخل الغرفة وأن تتعذر بأي عذر طبعا بعد ما طلعت له ثوب وشماغ وعطر ومنشفه وعطيتهم خالتي عشان ما يحتاج لشيء بالغرفة
(سندت ظهرها على الكرسي) على الساعة 7 خلصت المكياج وخلصت الشعر فهمت صاحبة الصالون شنو أبغى وقلت لها أن اليوم أبغى أكون عروس كل شغلي خاص بالعرايس وبرنامج عرايسي لي قبل الحادث كنت شاريه فستان أبغى بسيط جدا ومقرره ما البس طرحه لأن ما يطلع شكله حلو شريت تاج صغير وبسيط كريستال ولؤلؤ لما جهزت وجاء سالم يوصل البنات للصالة قال لي بوصلك للبيت أول بعدين أوصل سمر وعذاري للصالة ترى أمي تنتظرك في البيت قالت لي وصل لعهد لأنها نست لبستها في البيت وأنا واهي نروح مع بعض للصالة ابتسمت أنا والبنات لأن سالم ما يعرف شيء وزين من خالتي هالحجه
( ابتسمت واهي تمسح على شعرها الطويل لين خصرها واسود كالليل) وصلت وأخذت المفتاح من خالتي قالت اصعدي لغرفتك قبل يوصل فيصل لأني اتصلت يجي يأخذني للصالة ومفكر انك رحتي للصالة فعلا صعدت وغيرت لبسي لبست فستاني وتعطرت وعدلت شكلي وقلبي طبول يخفق يخفق لدرجه خفت يطلع من مكانه من التوتر والخوف ومن ردت فعل فيصل
( ألتفتت تناظر الحريم يسولفون وهي منغمسه في ذكرياتها الحلوة بهدوء ) خالتي قالت أنها بس توصل للصالة بتفتح شنطتها وتقول لفيصل أنها نست عقدي وأني موصيتها تجيبه وكذا يضطر فيصل يرجع البيت على أساس يجيب العقد من غرفتنا وكذا يشوفني
( نزلت عيونها وعضت شفتها بخفه وهي تتذكر اللقاء بينهم بعد صبر ) اتصلت علي وقالت أن فيصل راجع للبيت وقلت للخدامة تجيب الكيك والعصير والحلى لغرفتي طفيت نور غرفتي عشان ما ينتبه أول ما يوصل للبيت أن الأضاءه شغالة وقربت لشباك الغرفة أراقب دخول سيارته ابتسمت لما شفت سيارته داخله البيت فيصل ما طفى السيارة خلاها شغالة لأنه مستعجل يبغى يرجع للصالة ولا يتأخر ابتعدت عن الشباك لين زاوية بالغرفة اقدر أراقبه وأتابعه بس اهو ما راح ينتبه لي لأن بيكون مشغول يدور عليه

فتح فيصل الغرفة وشغل النور وبدأ يبحث في الدولاب عن مكان العقد

فيصل ( يدور) : يووووووووه وين هذا ( فتح الدولاب الثاني ) ولا هنا طيب وينه
عهد( ابتسمت وهي تتأمله) : ........................
فيصل ( يفتح درج الدولاب ويطالع ساعته) : ياليل بجلس طول اليوم أدور عليه ياربي من هالحريم يعني لازم عقد ما يصير العرس إلا في هذا العقد لبى العقد والرقبة اللي تلبسه والله لولا أن لقلبي ما ارجع للبيت بس ااخ منها تستاهل من يرجع لها ولعيونها بس بطلع هالرجعه وهالتعب في الفراره من عيونها بس أشوفها
عهد ( كتمت ضحكتها وقربت بشويش عشان ما يطلع صوت الكعب) : .........................
فيصل ( طلع جواله وأتصل ) : أتصل عليها أشوف وين حطته

عقد حواجبه لما سمع الرنة وألتفت خلفه أنصدم وطاح جواله منه للأرض ولا اهتم عهد ابتسمت وميلت رأسها على كتفها وهي ضامه أيديها مع بعض وفيصل يتأملها من فوق لتحت ويرجع يتأملها قرب وقلب عهد يخفق بقوه بلعت ريقها وشدت أيديها ببعض تخفي توترها نزلت رأسها لما قرب لها ووقف قدامها مد يده ورفع وجها بعد ما حط يده تحت ذقنها رفعت رأسها له

مهما قلبي مر بـہ غيرڪ . . [ وطاف !
....مايخونڪ قلب علمتـہ .... وفــآ ]
......... إيـہ .. ’{ أحبڪ }‘ وهذي مافيها ... / خِلاف . .‘
....إمسڪ إيدي وحس فيها العاطفـہ }


فيصل ( بهمس) : أنتي حقيقة صح مو جالس أتخيل
عهد ( مدت يدها والمست خده وابتسمت) : تعتقد الخيال يقدر يلمسك كذا
فيصل( ابتسم وهز رأسه لا) : ............................
عهد( تجرأت وباست خده وهي مستحيه) : تعتقد الخيال يقدر يبوسك كذا
فيصل( زادت ابتسامته وهز رأسه لا) : ......................................
عهد : وش رأيك
فيصل ( ضمها له بكل حب) : رأي أن هالخيال اللي قدامي راح يجيب اجلي رقته بحلاوته بجماله وبقربه اللي فقدته آآآآآآه
عهد( تبتعد عنه) : بسم الله عليك سلامتك من آآه
فيصل( مسك يدها وحطها على قلبه) : شوفي كيف يخفق شوفيه خايف أن هالمفاجئه خايف أن هاللحظه وقربك يسبب له جلطه
عهد( تبتسم وتبتعد عنه) : اجل ابعد عنك وعن قلبك لا اسبب له ازمه
فيصل( مسد يدها بقوه وحاوط خصرها وقربها له وابتسم ) : تعتقدين بسمح لك لا يمكن أني اقبل تبتعدين عني ما صدقت انك تقربين لي وتكسرين الحواجز ما اصدق بيوم ممكن أني أضمك بدون أي خوف لردت فعلك أو رفضك لي وتكوني اقرب لي من أنفاسي
عهد : وش رأيك بالمفاجئة
فيصل : أحلى مفاجئه بس متى وكيف خططتي لها
عهد : من صارت الحادثة وعرفت الحقيقة تغيرت حياتي وحسيت الفرح بعد الألم والشقى والحزن ودخل لقلبي النور بعد الظلمة خططت كيف أعوضك عن الأيام والليالي اللي ظلمتك فيها وسببت لك الضيق والحزن وعرف قلبك اللي تمنيت ما يعرف غير الراحة عرف الشقاء و الألم ( طالعت لعيونه ومدت يدها على خده ) وهالعيون اللي سهرت من العنا وسهرت تشكي لليل والقمر عن حزن سكن قلبك وتتأمل ملكوت الله وترجي بظلمه الله وهي تتأمل السماء أن يصبرك ويفرج كربتنا كنت مجهزه كل شيء من قبل الحادث تصدق أن بليلة الحادث كنت مقرره افتح قلبي لك من جديد واستقبل حبك وأحضانك وقربك كنت بقول لك أنا لك بعوضك عن كل الحرمان اللي شفته بعوضك عن كل الليالي اللي قاسية فيها سامحني وخلني جنبك لا تبعدني حسسني بحبك وخذ بيدي لبر الأمان بجنبك ما يهمني العالم ولا حتى حقيقتي أني مو بنت
فيصل ( بصدمه) : تتكلمين جد
عهد ( ابتسمت) : أيه والله كنت أبغى أوصل للبيت وأجهز كل شيء قبل رجوعك عشان تكون مفاجئه لك بس الحادث خربت كل شيء
فيصل : لا وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم شوفي الحادث اللي كرهناه فتح عيونا على الحقيقة قطع علينا مسافات وزال كل الحواجز بينا قربنا أكثر واختصر الطرق عشان نكون مع بعض ولبعض ولا أحد يقدر يفرقنا
عهد : فرحان يا فيصل
فيصل ( باس خدها واهو يبتسم) : فرحان إلا لو اقدر أطير من الفرح أحس أني عصفور كان محبوس في قفص والحين طلعت صرت حر
عهد : كيف ما فهمت
فيصل ( مسك يدها واتجه لكرسي طويل بغرفته وجلس وجلسها جنبه) : بقول لك
عهد ( تجلس وتعدل فستانها) : قول
فيصل : كنت أشوفك قدامي ما اقدر اقرب لك حتى لما تكوني حزينة أو تبكي ما كنت اقرب لك أخاف من ردت فعلك أخاف من صدك أخاف من رفضك حتى أني أواسيك بلحظات الحزن اكتفي بأني أراقبك من بعيد كأن قدامي قضبان ترفض أتعداها
( مسك أيديها الصغيرة بين أيديه) تعرفين كم لي انتظر هاللحظه شهووووور وضعك وحالتك وظروفك حسستني كأني سجينها حكمت علي أعيش في قفص واكتم مشاعري ولهفتي وحبي حسيت قلبي زي العصفور المحبوس ممنوع يعبر ممنوع يشعر ممنوع يخفق لك بكلمه احبك ( تأملها وابتسم) ولكن شكل اليوم وهيئتك أحس حررته مثل ما يقولون عطيتيه الضوء الأخضر يطلق العنان لمكنوناته ويعبر لك عن حبه
عهد ( حطت يدها على قلبه وطالعت لعيونه بحب) : مسموح له يعبر اهو حر وطليق
فيصل ( تأمل عيونها وبهمس الحبيب) : تحبيني
عهد( خفق قلبها لما سمعت السؤال تحبيني ودمعة عيونها) : تسألني تحبيني آآآه يا فيصل ( وقفت وابتعدت عنه وضمت أيديها ببعض وهي تغمض عيونها) أنا مو بس احبك أنا أعشقك كنت استحي أقولها كنت أتردد انطقها كنت أخاف تحس فيها وتشكك بحقيقتها
فيصل ( وقف وقرب منها) : كتمتي في قلبك كثير وأخفيتي عني مشاعرك وبترتي حبك لي ليه كل هذا ليه حرمتيني منه كل هالشهور
عهد( ألتفتت له ودموعها على خدها) : خفت خفت منك
فيصل ( قرب أكثر لها وعقد حواجبه) : تخافين مني ليه أنتي تخافين من كل العالم بس فيصل لا لأن حبيبك
عهد : لأنك حبيبي خفت منك
فيصل ( مد يده ومسح دموعها) : قولي لي ليه خفتي مني مع أن لو دورتي على الأمان تلقينه معاي
عهد( حطت رأسها على صدره وغمضت عيونها ودموعها على خدها) : لأنك صدمتني بأول يوم زواج لنا كنت تقول شيء وتنسج لي خيوط من الحب الدفء الأمان موصولة لقلبي وباعثه إحساس حلو إحساس أني بعيش معاك حياة كلها سعادة وفرح يوم عرسنا قطعت أنت هالخيوط عشان افتح عيوني وأشيل الغشاوة عنها وأعرف حقيقة إحساسك وحقيقة قلبك ووش شايل فيه ناحيتي هدمت أمالي وأحلامي و تلاشى الحب والأمان بذاكرتي انحفرت بكل تفاصيلها لقائك مع أبوك وكلامك وليلة زواجنا
فيصل ( ضمها له ومسح على شعرها ) : كانت غلطه زلت لسان هدمت أحلى أيام كان ممكن أعيشها معاك لو ما تهورت ونطق لساني قبل عقلي عن اللي بقلبي كان عرفنا الحقيقة و تجنبنا أيام البعد والفراق والألم
عهد ( رفعت وجها له وهي تناظره) : سامحني بس نظرتك لي خلتني أتراجع ورفضت قربك ووجودك
فيصل( ابتسم) : يعني أنا السبب ضيعت على نفسي فرصه أعيش معاك كأي زوجين طبيعيين
عهد( ابتسمت بحياء ونزلت رأسها) : .................
فيصل : هههههههههههههه يا لبى قلب اللي يستحي وبحياء يضيع قلبي ويضيعني

عهد ابتعدت بحياء وجلست على الكرسي ومدت يدها تشرب عصير تحس حلقها نشف قرب فيصل وجلس جنبها

فيصل : ما تعزمين علي
عهد ( ابتسمت مسكت عصير بيدها وباليد الثانية رفعت له العصير الثاني) : تفضل
فيصل ( مد يده واخذ عصيرها وابتسم) : أبغى عصيرك أحس انه طعمه أحلى من شربتي منه يا قلبي
عهد ( نزلت عيونها وبهمس) : أنت اللي قلبي
فيصل : قوليها
عهد ( رفعت النظر لها) : وش
فيصل : قوليها كرريها
عهد( ابتسمت وحطت العصير على الطاولة) : أنت اللي قلبي وروحي أنت حبيبي وزوجي أنت حياتي اللي ضاعت ولقيتها معاك
فيصل ( حط العصير وقرب منها ويبتسم) : وأنا أخيرا لقيتك وما أبغى الدنيا دامك بقربي
عهد ( ابتعدت عنه وابتسمت) : فيصل
فيصل ( ابتسم بخبث و قرب لها لين صارت بينه وبين المسند) : يا عيونه لبيه

عهد تشوفه يقرب لها واهو يبتسم بخبث أخذت قطعه فراولة كبيره وحطتها في فمه لدرجه أن الفراولة لطخت شفايفه وثوبه وابتعدت عنه وهي تضحك على شكله والفراولة محشورة كلها في فمه وشفايفه اللي عليها بقايا الفراولة اللي دفعتها عهد بقوه في فمه وفيصل يتأملها ويتأمل ضحكتها اللي فقدها ويحس أول مره تضحك من قلب ابتسم واهو يوقف ويتوعدها بعيونه اللي تحمل لها شوق ووله وحب وغلا


نجود ( تجلس ) : احم احم اللي مأخذ عقلك
عهد ( فزت بخوف ) : بسم الله متى وصلتي
نجود : ألحين بس من اليوم ملاحظه توزعين ابتسامات خير
عهد : ابد بس سرحت
نجود : بفيصل
عهد : أكيد بفيصل
نجود : بس
عهد : بصراحة لا ( ابتسمت بخجل ) تذكرت أحلى الليالي اللي عشتها بحياتي بقرب حبيبي ونور عيوني نسيت الدنيا ونسيت العالم ونسيت كل حزن مر بحياتي وكل دمعه انذرفت على خدي من الوجع والقهر والألم عشت معاه وفيه رجعت أحب الحياة لأن فيصل فيها رجعت انتظر بكره وش مخبي لي لأني بفتح عيوني عليه وبشوفه جنبي وبقربي
نجود ( ابتسمت) : ..............
عهد : تعرفين ثاني يوم صحى وما لقاني جنبه قام متخرع يدور علي في كل مكان ينادي دخلت الغرفة وشفته واقف وشكله متعفس ومتخربط شعره بجامته يضحك وعيونه المنتفخه قربت له وقلت

تجي ااحبک من جديد
وانظم من اللھفہ هَ قصيد
نرجع اياام مضت ، يعني
( من الاول نعيد )

عهد : حبيبي وش فيك
فيصل ( قرب وضمها له) : ...................
عهد ( ابتسمت ورأسها على صدره) : فصولي وش فيك
فيصل ( غمض عيونه) : خفت أن اللي صار البارح ووجودك معاي حلم لما فتحت عيوني وما شفتك جنبي قلت حلم سراب ضاعت من أيدي
عهد : ههههههههههههههههه لا أنا جنبك وبكون جنبك
فيصل( باس خدها وابتسم) : لا تبتعدين عني أخاف تضيعين من أيدي بعد ما لقيتك
عهد : كنت أجهز الفطور لنا
فيصل : فطور
عهد : أيه فطور لنا وقلت للخدامة تصعده للغرفة
فيصل ( يطالع ساعته وضرب جبينه) : يووووووووه نسيت
عهد ( عقدت حواجبها) : وش نسيت
فيصل : طيارتنا
عهد : طياره وش فيك قمت تقط خيط وخيط
فيصل : سفرتنا لأسبانيا
عهد (تدفه للحمام) : حبيبي روح أخذ دش يمكن تصحصح وش سفره واسبانيا شكله تحلم
فيصل ( ألتفت لها) : لا مو نسيت أقول لك
عهد ( تسمع ضرب الباب اتجهت له) : شوف وصل الفطور وأنت للحين لا أخذت دش ولا غسلت وجهك حتى وراح يبرد الأكل
فيصل : مو مهم المهم تتجهزين عندك بس 3 ساعات
عهد ( تأخذ الأكل من الخدامة وتسكر الباب) : أتجهز لأيش
فيصل ( يأخذ المنشفة ويتجه للحمام) : للسفر
عهد ( تحط الأكل على الطاولة وتجلس وتصب شاي) : رجع يقول سفر ههههههههههههههههه
فيصل ( يطلع واهو ينشف وجهه ويجلس جنبها) : وش فيك تضحكين
عهد ( تمد له الشاي) : لأنك تكرر سفره
فيصل : اللي صار أن فهد حجز لي ولك سفره مدة أسبوعين لأسبانيا
عهد ( عقدت حواجبها) : شنو
فيصل ( يشرب شاي) : اللي سمعتي وأنا نسيت أقول لك لأني انشغلت
عهد ( تغمس خبزه بلبنه) : وش المناسبة
فيصل ( يأخذ الخبز ويأكلها قبل تحطها في فمها) : هديه كيف ما اقبلها من الغالي
عهد : أنت من صدق تبغى أجهز لسفر خلال 3 ساعات
فيصل : أيه عادي أنا أجهز في ساعة
عهد : أنت غير وأنا غير أنت عادي عندك متعود بس أنا لا
فيصل : طيب خذي أشياء بسيطة ومن اسبانيا راح اشتري لك كل شيء تحتاجينه
عهد : بس
فيصل ( يقاطعها واهو يحط خبزه في فمها) : اشششش خلاص عندك 3 ساعات وقولي لسمر تساعدك وهي ما راح ترفض
عهد ( توقف ) : طيب
فيصل : وين
عهد : وين تسأل بعد بشوف المصيبة اللي حطيتني فيها بشوف حل لها
فيصل : تبين أساعدك بشيء
عهد ( تأشر له على الأكل) : لا مشكور ساعدتني كثير أكل وأنا بروح لسمر تساعدني يااااااربي منك وين كان عقلك ما تقول لي إلا اليوم
فيصل ( ابتسم بخبث واهو يحرك حواجبه) : عقلي طار من شفت الزين وست الحسن والجمال البارح
عهد ( صدت عنه بحياء وهي تكتم ضحكتها ) : .........................
فيصل ( انتبه لها) : ههههههههههههههههههههههه يا حلوك روحي لسمر أحسن


نجود : اااااااااي اذكر كنت بجيكم ثاني يوم وأجلس معاك أخليك تحكين لي ايش حصل غصب عنك كنت متحمسه أعرف كل شيء بس انصدمت أنكم سافرتم كيف وقدرتي بـ 3 ساعات تجهزين
عهد : ما قصرت معاي سمر ساعدتني وخالتي وسلمى ساعدوني بكل شيء وجهزت لي شنطتين وشنطه لفيصل اللي خليته يجهزها بنفسه عقاب له
نجود : هههههههههههههههه يستاهل
عهد : فعلا يستاهل هههههههههههههههه
نجود ( مسكت يد عهد ) : يعني مرتاحة
عهد : كثير الحمد لله فيصل مدللني ومهنيني ومخليني مو محتاجه لشيء أبدا
نجود : كذا تطمنت عليك الله يديمها بينكم حب
عهد : أمين
نجود : أقول ايش رأيك نروح للبنات
عهد : فوق قصدك
نجود : لا هذولا مراهقات اقصد خوله والبنات الكبار بالمطبخ جالسات
عهد : ياليت على الأقل نسولف براحه أحس هنا عيون الحريم تأكل أكل
نجود : يالله قومي

اتجهت نجود وعهد للمطبخ وشافت خوله وميثه وسلمى والجوهره جالسات وقدامهن عصير وحلى وفطاير وورق العنب وكبب وضحك وسوالف

عهد : الله ليه ما عزمتوني
خوله : دخلت بقول لكم أنتي ونجود بس شفت أنكم مندمجات بسوالف قلت ما راح اقطعها ولما جتني نجود قبل دقايق قلت جيبي عهد وتعالوا
ناصر (واقف عند باب المطبخ) : يا حرررررريم السيد ناصر وصل ترى دخلت
نجود ( بهمس) : ما لحقنا نجلس ألحين وصلت
خوله : انتظر خل البنات يطلعون
ناصر : لا خليهم يمكن اخطب وحده فيهم شوفه شرعيه
خوله ( تصر على ضروسها) : نصووووووووووووووور
ناصر : امزح امزح هههههههههههههههه
خوله : ادخلن بس يطلع بقول لكم لا تبعدن ( شافتهن طلعن وسكرت باب المطبخ الثاني) ادخل
ناصر( يدخل ويتلفت) : بسم الله وين اختفوا بهذي السرعة
خوله : وش تبغى فيهم
ناصر : وش أبغى ما أبغى شيء
خوله : كلهن معرسات يعني لا تتعب نفسك طيب وش عندك
ناصر( يمد لها الكتاب) : عندي توقيع العروس إذا ممكن تشوفين لي درب بصعد
خوله : البيت كله حريم عطني أنا أوصله لها
ناصر ( يعدل عقاله) : خليني أنا أوصله يمكن أشوف لي مزيونه وبدل لا يملك سالم بروحه املك أنا واهو مع بعض
خوله ( تأخذ الكتاب) : بسم الله مو كأن نشف ريقنا وإحنا نقول لك أعرس بس من يسمع عنيد
ناصر(غمز لها وابتسم) : عشان كذا أقول لك خليني أخرج يمكن أشوف وحده تفتح نفسي للزواج
خوله : طيب بوصل الكتاب بس حسك عينك يا نويصر تتحرك من مكانك فاهم أجلس على الكرسي ( أخذت عصير وحطته على الطاولة) واشرب عصير ولا تتحرك
ناصر : بس
خوله( تمسك يده وتجلسه) : لا تتحرك لين ارجع
ناصر( يجلس ويخز عمته) : أعوذ بالله هادمت اللذات

خوله أخذت الكتاب عشان ليالي توقعه وناصر جلس يشرب عصير وكل ما سمع صوت بنات أو حريم تنحنح أو قال يا هيه في رجال ورآكم طفش لأن عمته تأخرت قام يمشي في المطبخ واهو يشوف ساعته وفجاه سمع صوت بنات كان بيقول هيه ورآكم بس ابتسم لما سمع اسم رن في أذنه لما قالت وحده من البنات

........ : هاجر تكفين عصير
هاجر : من عيوني
ناصر( في نفسه) : يا ويلي فديت العيون وصاحبتها فديت بحت الصوت آآه يا البحه اللي في صوتك تهبل ألحين وين أروح أبغى أشوفها بس وين أروح لو تشوفني هنا تهرب ( طالع خلفه باب المخزن الصغير ) ادخل هنا

بس تراجع لما سمع صوت عمته تكلم هاجر وتحذرها ما تدخل

خوله : هجوره لا تدخلين في رجال في المطبخ
هاجر : زين ما دخلت
ناصر( صر على ضروسه) : زين لو عمتي تأخرت كان الشوفه الشرعية حصلت لي اااااااخ من عميمه صدق هادمت اللذات
خوله ( تدخل) : تفضل ترى وقعت الله يبارك لهم وعليهم وأتمنى ما تأخرت عليك
ناصر : لو متاخره كان زين
خوله : ليه
ناصر ( يأخذ الكتاب باستهزاء) : لا أبدا بس حرمتي عيوني من الشوفه الشرعية
خوله ( رفعت حاجبها) : شوفه
ناصر : أيه
خوله ( تطالع باب المطبخ) : شوفت من
ناصر : جدتي يالله باي
خوله : باي ههههههههههه
ناصر ( قبل يطلع وقف عند الباب ) : صدق عميمه نسيت أقول لك شيء
خوله : خير
ناصر : ترى عبدالله راح يملك ألحين على مي لا تتحركين من المطبخ بندر بعد دقايق بيدخل عشان توقع مي على العقد
خوله ( بصدمه) : شنوووووووووووووووووووووو


--------------------

انتهى البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:56 AM

بارت 57

----------------------

ناصر ( قبل يطلع وقف عند الباب ) : صدق عميمه نسيت أقول لك شيء
خوله : خير
ناصر : ترى عبدالله راح يملك ألحين على مي لا تتحركين من المطبخ بندر بعد دقايق بيدخل عشان توقع مي على العقد
خوله ( بصدمه) : شنوووووووووووووووووووووو
ناصر ( عقد حواجبه) : وش فيك
خوله : هاه
ناصر ( يقرب لها) : عمه فيك شيء
خوله ( كتفت أيديها وهزت رأسها لا) : .......................
ناصر ( حط يده على كتف عمته) : عمه ليه أنصدمتي من خبر الملكة
خوله ( طالعت له) : لا بس اعتقدت أن بعد 10 أيام مثل ما اتفقنا
ناصر : اللي عرفته أن عبدالله بيسافر للخارج مدة شهرين أو 3 شهور تقريبا لأن في مشروع في بريطانيا لازم يقابله بسبب مشاكل في البناء وحجز بعد يومين ما يقدر يتأخر وكلم جدي وبندر ووافقوا
خوله : بس مي ما عندها خبر
ناصر : مي عندها خبر من قبل الملكة من راحوا وعملت التحاليل وهي وعبدالله وتطابقوا
خوله ( تتنهد) : كل شيء تم بسرعة
ناصر : مو موافقة
خوله : مو مستعدة هي الكلمة الأصح
ناصر : اجل ليه وافقت عليه يعني دلع ولا أيش
خوله : ناصر استح على وجهك وبعدين أنا الغلطانة اللي أحكي معاك يالله روح الناس تنتظرك
ناصر( يضرب جبينه) : يوووه نسيت يالله باي
خوله : باي ( تنهدت وجلست على الكرسي ) ياربي وش الحل ( سمعت أصوات عند الباب و رفعت رأسها ) هلا بنات
نجود : وش فيك جالسه هنا انتظرناك عشان نصعد لليالي وجلستي
عهد : مهو قلتي انتظروني بصعد معاكم وش غير رأيك
خوله : خبر سمعته
سلمى : وش الخبر يالله سترك
ميثه ( جلست جنبها وحطت يدها على يد خوله) : خالتي وش فيك
خوله : اجلسن بقول لكم
الجوهره : شكل السالفة كبيره
خوله : كثير مع أن السالفة تفرح بس مو للكل
سلمى : وش فيك
خوله : ناصر قال لي أن عبدالله راح يملك
ميثه : كلنا نعرف أن راح يملكون بعد 10 أيام
خوله( هزت رأسها لا) : راح يملك بعد 10 دقائق مو 10 أيام
البنات : أيشششششششششششش
سلمى : صدق اللي تقولين
نجود : أخاف ناصر يضحك عليك ترى له مقالب وسوالف
خوله : لا ما أظن
الجوهره : طيب اتصلي على بندر ولا اتصل عليه أنا نتأكد
عهد : صح نتصل ما يخلينا على أعصابنا كذا
خوله ( تلتفت للجوهره) : اتصلي أنتي لو كذب والله ما أنساها لناصر
الجوهره ( تطلع جوالها) : بتصل ونتأكد ( سمعت صوته) ألو هلا بندر ( ابتسمت) احم بندر بسالك صدق عبدالله بيملك (طالعت البنات) ليه وش غير الموعد .............. اها .............. أيه فهمت ......... صدق ألحين ................ ما قال لنا ليه .................. لا لا عادي يشرفون بس يعني كان قال بدري فشله والله .............. هههههههههههه طيب .......... خلاص تطمن مع السلامة
خوله : يعني صدق
الجوهرة : أيه وعلى فكره يقول أن أهل عبدالله بالطريق
سلمى : والله
الجوهرة : يقول أن عبدالله اضطر اليوم يملك عشان ورآه سفره لشغل مدة شهرين أو أكثر وانتو تعرفون ما يقدر يأجل لأن الموضوع يخص شركته في بريطانيا وحاب يملك قبل يسافر وقبل عرس إخوانه وعيال عمه وعماته أمس وبلغ أهله
نجود : بلغهم
الجوهرة : أيه قال أن أهل عبدالله بالطريق لأن أمس جاه اتصال ولازم يسافر راح يملك اليوم وتعرفين أهله ما يتأخرون عن مناسبة كذا تخص ولدهم ولقوا حجز وعلى كلام بندر وصلت طيارتهم اليوم واحجزوا في فندق وهم بالطريق
خوله : يا فشله
ميثه : لا فشله ولا شيء اهو ما قال عن أهله وبعدين ما أعطانا فرصه نتجهز
خوله : كل هذا عادي المصيبة مي
نجود : وش فيها مي يعني راح يفرق 10 دقائق عن 10 أيام مو نفس المعازيم بيكونون موجودين بملكة ليالي أو ملكة مي
خوله : المشكلة مو كذا المشكلة أن
عهد( ناظرت لها ) : كملي أيش المشكلة
خوله : بصراحة مي ما تبغى عبدالله
البنات : أيشششششش
خوله : اشششش قصروا صوتكم أيه مي ما تبغى عبدالله
ميثه : اجل الموافقة والتحاليل أيش
خوله : مماطلة
سلمى : ما فهمت وش مماطلة
الجوهرة : لحظه يعني مماطلة وافقت وخلتنا نظن أن تبغى ولكن هي تخطط كيف ما يتم
سلمى : مالت عليك يعني فسرتيها أنتي عقدتيها
خوله : أفهمك بمعنى مي وافقت عشان توهمنا أنها موافقة عليه بس الصدق أنها تبغى طريقه تفركش هالملكه يعني عندها 10 أيام وفي مليون طريقه تخليه يتراجع بس الصدمة لها أن عبدالله ما عطاها مجال تخطط وخصوصا أن اختار ملكة ليالي
ميثه : بس عبدالله ما يعرف مي ممكن بكل جرأه ترفض التوقيع ويرجع بندر ما وقعت وكذا راح يتفشل بندر وخوالي وجدي
نجود( ابتسمت) : إلا في حاله وحده
عهد : شكل أم محمد عندها خطه
نجود : أكيد
خوله : تكفين ساعديني ما أبغى مي تفشل أهلها وترفض التوقيع
نجود : بقول لكم اسمعوا ألحين راح توصل جدته وأهله ما نعرف من كلهم ولا البعض بس المهم جدته
الجوهرة : عاد ليه
نجود : أبغى مي تنزل تسلم عليها وتعرفون العجز تمسك بالوحدة ما تخليها من سلام وكلام وأخر الأخبار وبهذا الوقت ندخل عليها بوسط الحريم والمجلس بالكتاب ونقول وقعي وساعتها أبغى الكل يلولش ( يزغرط – ييبب) ولا تطالعون لها وخلوها راح تنحرج وأكيد الكل راح يقول وقعي ساعتها بتوقع وبعدها خلونا نختفي لا تذبحنا
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
خوله : والله فكره بس شوفوا ترى برجع معاكم لبيت اخوي فهد أخاف بكره تسمعون النعي في الجريدة بوفاتي
الجوهرة : وأنا بروح مع أمي
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
نجود : وش رأيكم
عهد : فكره حلوه مع أن الخوف من ردت فعلها
ميثه : لما نملك زي ما يقولون أخوانا السوريين تصطفل منها لعبدالله
البنات : ههههههههههههههههههههه
خوله : طيب خلونا نختار الوقت الصح
نجود : ليالي راح تنزل ألحين والبنات معها على أساس ننزلها قبل دخول سالم بربع ساعة عشان تسلم على الناس اللي يبغون يباركون لها وكذا مي ما تقدر تهرب بخمس دقائق ندخل بالكتاب بس لازم يا خوله تطلبين من عمتي عائشه تخلي مي تسلم على جدة عبدالله إلا تجبرينها ولازم ندخل بسرعة قبل الجدة يفلت لسانها وتقول لمي اللي ممكن بعد ثواني نشوفها فص ملح وذاب تختفي وعاد حللي لو شفتوها
عهد : ودي اعرف ليه مي وافقت دام ما تبغى عبدالله وتدور على خطه أو طريق يخلصها من هالزواج
ميثه : كثير مي تغيرت بعد طلاقها صارت عدوانيه متمرده صارت عنيده وعصبيه
الجوهرة : وصارت تكره الرجل
خوله : انتوا مو عارفين السبب الحقيقي ويمكن ميثه والجوهره انصدموا من قبول مي بعبدالله على الرغم من رفضها للي تقدموا لها قبل تخلص عدتها وبس يتمنون توافق وتخلص العدة ويملكون
نجود : ما شاء الله تقدموا لها رجال
خوله : أيه بس رفضت وبندر ما كان يضغط عليها وأمها ما صارت تبدي رأي وتقول الرأي رأيها بس
سلمى : وش فيك كملي
خوله : بموضوع عبدالله كان لها تدخل بس بصوره غير مباشره
الجوهرة : اللي اعرف ما كلمتها في هذا الموضوع حتى لما وافقت قالت خالتي فكري وقالت فكرة أنا موافقة قالت خالتي لا عندك أسبوع قرري ونفس جوابها بعد أسبوع موافقة
ميثه : صح حتى أنا كنت عندكم بهذاك اليوم لما اتصل بندر على عبدالله وقال موافقين بعدها بيومين جاء عبدالله وسوى التحاليل اهو مي وحددوا الملكة بعد أسبوعين
خوله ( تجلس) : اللي صار أن قبل شهر بالضبط دخل بندر البيت حوالي الساعة 9 بالليل وكنا جالسين أنا وعايشه والجوهره وميثه ومي

بندر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
بندر( باس رأس أمه وجلس جنبها) : كيفك اليوم
الأم ( تبتسم) : بخير
بندر( ألتفت على البنات) : هاه ما تبغون تعشوني ترى معاي ضيف في المجلس
خوله ( تأكل مكسرات) : ضيف هالوقت ليه ما قلت بدري نسوي عشاء مرتب
الجوهرة ( تطالع ساعتها ) : متأخر الساعة 9
بندر : عشاء خفيف أي شيء حطوه
الأم : ومن ضيفك
بندر : واحد من الشباب هاه تسون لنا ولا اطلب
الأم ( تطالع البنات) : لا الخير كثير قومن يالله
مي : يمه وش نقوم يطلب أحسن
الأم : إذا يطلب راح ينتظر نص ساعة أو ساعة إلا ربع احسبوا الوقت وعدلوا فيه عشاء كأنه طالبه
مي ( توقف ) : صدق ضيف ما يحترم الوقت
بندر : ميوووه
مي : أسفه أسفه
بندر( بعد ما طلعوا البنات) : يمه وين شوق
الأم ( تشرب شاي) : نايمه
بندر : طيب
الأم : وش فيك في فمك كلام
بندر : أيه
الأم : قول
بندر : تعرفين أن مي راح تطلع من العدة بعد يومين يعني بعد بكره
الأم : صح
بندر : تعرفين من الضيف اللي معاي بالمجلس
الأم : من
بندر : عبدالله ولد عم سلطان
الأم ( ابتسمت) : يالله حيه
بندر : يمه عبدالله جاي يخطب مي
الأم ( بصدمه) : وووووووش

غمضت عيونها صدمتها مو اقل من صدمه أمها على الكلام اللي أنسمع بس هي جمدت في مكانها كانت جايه لأخوها تسأله تبغى همبرغر دجاج ولا همبرغر لحم بس لما سمعت اسم عبدالله وبعدها ارتباطه باسمها بكلمه خطبه تجمدت

الأم : أنت صادق
بندر( مسك يد أمه) : يمه تبكين
الأم ( بدموع على خدها) : ابكي من الفرحة ابكي أن الله عوضها برجال مثل عبدالله ابكي أن الله جبر بخاطري وريح فؤادي اللي ما عرفت خلال شهور تقريبا من طلاقها إلا من يوم ضرب سطام لها غير الهم والحزن ودموع تالي الليل على حال أختك اللي أنا سبب فيه والله يا بندر أني حالفه لو مي تعرس أروح عمره بكل عائلة أم بندر وعلى حسابي
بندر( يضم أمه) : يمه أنتي للحين ما تعرفين رد فعل مي يمكن ترفض
الأم ( تبتعد عنه بجزع) : لا
بندر : وش لا يمه ( مد يده يمسح دموعها) تعرفين مي
الأم : بس ما تعرف أمك انتوا تنامون في الليل وأنا بس ابكي أصلي وادعي الله يرزقها بالزوج الصالح أعاتب نفسي أني السبب في هدم حياتها واختيار زوج مثل سطام لها والله يا بندر أني تعبت أبغاها تتزوج أبغى أحس بتخفيف الذنب علي أبغى اتطمن عليها مع زوج يستاهلها ويعوضها عن اللي شافته في زواجها الأولي عبدالله رجال ما في مثله ولو مي رفضته راح ارجع أعيش نفس معاناة شهور من تأنيب ضمير ومن حزن ودموع تالي الليل
( مسكت يد بندر بين أيديها) ما كنت بقول لك بس والله تعبت وقلبي ما عاد يتحمل أروح لغرفتها تالي الليل افتحها وهي نايمه واقرب لها اعتذر أيه اعتذر ولأن مي صارت تأخذ حبوب منومه وتحسب ما اعرف ما تحس بوجودي بندر ودي تسامحني مع أن قالت لي مسامحتك بس أحس في قلبها مهي مسامحتني اعرف أنها تتحامل على نفسها وتحاول ترد مي اللي قبل بس ادري أن في قلبها علي شوي عتاب ولوم
( هزت رأسها ودمعها على خدها) مي لو ما وافقت على عبدالله يمكن يصير لي شيء وارجع مثل كل ليله انتظر لين تنام وأروح اسهر على رأسها أبوس يدها ورأسها وابكي وأقول سامحيني يا بنتي أنا السبب سامحيني طلبتك وهي ولا تعرف أني ابكي للفجر لين اسمع يقولون الله اكبر اطلع هذي حالتي من تطلقن لين أمس بالليل بس خلاص بخطبة عبدالله أحس أني بسهر الليل على سجادتي اشكر الله على نعمته عوضها بعبدالله اللي يسوى سطام و10 من أشكاله
مي ( عضت شفتها بقوه وهي تبكي ) : ........................
بندر( ضم أمه واهو يمسح على ظهرها) : وأنا أتمنى بس خايف يا يمه ترفض تعرفين كم واحد خطبها وبس يتمنى تطلع من العدة ويملك ولأني عارف أن اللي اخطبوا مو كل هذا كنت اتركها على راحتها بس لما قال عبدالله بخطب أختك فرحت يمه فرحت كثير لدرجه كنت ببكي عبدالله ما في مثله
الأم : بندر تكفه لا تجبرها لا تغلط غلطتي خلها تأخذ قرارها بنفسها لا تجبرها وتكرر اللي سويته واجبرتها
مي ( في نفسها وهي تبكي وحاطه يدها على فمها لا تشاهق) : أجبرتيني يا يمه مو بالكلام بدموعك وترجيك أوافق عليه أجبرتيني يمه وبأمنيتك وأنا ما أتمناه أجبرتيني وأنتي ما تعرفين يالغاليه ( مسحت دموعها وفركت عينها بيدها ودخلت ) بندررررررررررررررر
بندر ( تخرع) : بسم الله وش فيك
مي ( تفرك عينها) : أبدا ما فيني شيء صدق خالتي تسأل تبغى برغر لحم ولا برغر دجاج
الأم( طالعت بندر وبعدها مي) : وش في عيونك دموع
مي : البصل خلوني اقطع بصل وأرسلوني أسألكم يمه مستفردين فيني يقولون صغير القوم خادمهم فإن لم يطعهم فهو حمارهم
بندر ( ابتسم) : إلا هم الحمير قولي لهم يسوون الاثنين ما اعرف ضيفي وش يحب منهم وعيب اسأله وقولي لهم انك معفيه خلاص هم الثلاثة يسوونه
مي ( ابتسم) : هياااااااااااااا أحسن يالله بروح أقول لهم
الأم ( بعد خروج مي) : تظن أنها سمعت
بندر( هز رأسه أيه) : .......................
الأم ( نزلت رأسها بحزن) : راح ترفض
بندر : مدري ( وقف) بروح أشوفها

اتجه للمطبخ ولما دخل شاف الحوسه

بندر : ههههههههههههههههههههههه وش فيكم
ميثه : وش فينا نجهز عشاء متأخر يليق في ضيفك
بندر : ضيفي إنسان عادي مثلي مثله وحتى تعرفونه يعني مو غريب
خوله : من
بندر : عبدالله ولد عم سلطان ( سمع طيحة السكين وألتفت) مي
ميثه ( تقرب لمي والسكين على الأرض) : تعورتي
مي(كانت معطيتهم ظهرها هزت رأسها لا) : ...........................
ميثه ( حطت يدها على كتف مي) : ميوه فيك شيء
مي ( بعدت يدها وطلعت من الباب الخلفي للمطبخ) : ..............................
ميثه ( طالعت بندر) : بندر وش فيها أرسلناها تسألكم عن البرغر وهي تضحك ومن رجعت ولا كلمه غير اعملوا الأثنين
بندر( يقرب لباب المطبخ ويناظرها وهي واقفه عند نخله كبيره) : مي خطبها عبدالله
البنات ( بصدمه) : أيششششششششششششش
بندر : اللي سمعتوا واللي أبغى محد يكلمها بالموضوع ولا كأنكم تعرفون أبغى تفكر وتأخذ القرار من نفسها أتركوها لوحدها وإذا جهز العشاء عطوني خبر
الجوهرة : حاضر
خوله ( لما شافت بندر يطلع) : بنات كملوا العشاء
ميثه : وين
خوله : مي
الجوهرة : بس بندر قال أتركوها
خوله : بندر يقول اللي يقوله بس قلبي ما يطاوعني
ميثه ( تشوف خوله تطلع ألتفت للجوهره) : خليها ما تقدرين تمنعينها هذي مي أغلى الناس طبعا بعد ليالي عند خالتي
الجوهرة( تبتسم وهي تقلي البرغر) : الناس درجات في قلبها وقلبها يوسع الكل
ميثه : صح

مي ( حست بأحد خلفها ألتفت ودموعها على خدها) : خطبني عبدالله
خوله ( تفتح أيديها) : تعالي
مي ( كأنها تنتظر تفتح لها أيديها وضمت خالتها وبكت) : ................................
خوله ( تمسح على شعرها) : اششش وش فيك
مي : انخطبت
خوله ( تمسك وجها وتبعده عنها وش وتبتسم) : وش مزعلك فيه ولا هذي دموع الفرح
مي( تشاهق وتهز رأسها لا) : .........................
خوله : وش دموعه هذي
مي : سمعت أمي
خوله ( عقدت حواجبها) : سمعتي وش
مي ( قالت لها كل الكلام اللي سمعته من أمها وبندر) : ......................
خوله ( تسمح دموع مي) : كلام عادي
مي : بس أمي تبغاني أوافق
خوله : وش تبغين أنتي
مي : ما أبغى أتزوج
خوله : اجل ارفضي
مي ( تبتعد عنها) : وأمي
خوله : وأمك
مي : راح ترجع مثل قبل تبكي وتتألم وتعتذر أنا ما كنت اعرف اللي يصير مع أمي لأني اخذ منوم وأنام ( بحزن ونبرة ألم ) أمي تبكي كل ليله وأنا ولا أحس أمي موجوعه من داخل لحالي متغيره كثير ذبلانه تعبانه حتى قلبها دايم متعبها وأنا صرت السبب أبغى ترتاح بس لو مؤقت
خوله : لا ما عليك أمك ما راح تجبرك أمك تغيرت
مي ( تأشر على نفسها) : مثل ما تغيرت أنا بس الفرق أمي تغيرت للأحسن ما صارت تجبر احد أن يوافق على طلباتها ولا صارت تضغط علي أوافق على الخطاب وأنا صرت اكره الرجال اكره سيرتهم صرت عصبيه صرت عنيده وجرئيه قبل استحي منهم والحين ولا أشوفهم شيء كأن الرجل حشره عندي ولا همني استحي أو أو أوقف في وجهه لا صرت أواجه أي رجل ولا استحي ولا أحشم لا العمر ولا من يكون فقط أن رجل كان يعصبني اسم رجل يعصبني
خوله : بس مو كل الرجال سطام
مي ( طالعت لها باستهزاء) : بنظري كلهم سطام
خوله : وجدك وخوالك وبندر أخوك مو رجال
مي : هذولا محارمي أنا اكره كل رجل ممكن في يوم أني أصير حليلة له والشرع ما يعطي الحق أني أصير حليلة لأي محرم لي جدي وخوالي وبندر اخوي
خوله : ليه تغيرتي
مي : الحياة اللي عشتها غيرتي والحين أنا مجبورة أوافق إذا مو عشاني عشان دموع أمي وإحساسها بالذنب ناحيتي
خوله ( ابتسمت وكتفت أيديها) : أخيرا بنشوفك عروس
مي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله : وش فيك
مي : أبدا مستحيل تشوفيني عروس ومن العريس عبدالله ههههههههههههههههههههههه
خوله : وش فيه عبدالله
مي : عبدالله مستحيل أول لأن قلبه مو ملك له من عرف طعم الحب صعب أن بيوم يجي شخص ويملكه بيكون ملك للحبيبة مهما طال الزمن
خوله ( رفعت حاجبها) : حبيبه
مي : أيه حب من طرف واحد
خوله : من شكلك تعرفين عنه شيء
مي : أشياء هههههههههههههه عبدالله مثل الكتاب المفتوح قدامي اعرف أسرار وأشياء عنه
خوله : تعرفين حبيبته
مي : أيه بس صعب أقول لك
خوله : ليه
مي : كذا والسبب الثاني أنا لأني ما أفكر أتزوج أبدا ولا يمكن أني أتزوج أو ارتبط في رجل وخصوصا عبدالله
خوله : مي عبدالله يفرق عن سطام رجال والنعم فيه له مكانته بالمجالس ومعروف
مي : ما يهمني المهم عندي أن ألقى طريقه أخليه يتراجع
خوله ( كتفت أيديها) : يتراجع لحظه وش تخططين له
مي ( قرب لخالتها وحطت يدها على كتف خالتها وابتسمت) : بوافق لكن بفكر بطريقه يتراجع عن هالزواج وقبل الملكة بيتصل ببندر بنفسه ويقول بندر هونت عن الملكة
خوله : تعتقدين سهل وش بيقول السبب لبندر
مي : يقول اللي يقول مثلا اكتشفت أنها مطلقه وأنا أبغى بنت بكر اكتشفت أني ما أصلح للزواج عاد هذا صدق ما يصلح للزواج عبدالله ههههههههههههههههههههههههه
خوله ( ضربتها على كتفها) : استحي عبدالله رجال ما يعيبه شيء
مي ( أشرت لقلب خالتها) : بسالك من يملك قلبك ويسكن فيه
خوله : ضاري
مي : تقدرين تخلين احد ينافسه أو يحتل مكانه
خوله : مستحيل
مي ( ابتسمت) : هذا قلب عبدالله في من ملكه ومستحيل أن يملكه غيره افهمي لو اضطريت اكشف أوراقه لو اضطريت أقول من يحب وأتكلم عن عشقه لو اضطريت اكذب أقول ما اقدر أتحمل أني أتزوجه وأنا عارفه أن يحب غيري أو كان يحب غيري وشوي دموع وبس يتراجعون
خوله : بيقولون منين عرفتي
مي : بهذاك الوقت بساومه
خوله : من
مي : عبدالله بقول ما راح اكشف سرك وعن حبك مقابل تتراجع عن الخطبة
خوله : أنتي أيش
مي : أنا مي بس من يقرب مني بيحترق وعلي وعلى أعدائي بس ودي اعرف ليه خطبني وأهو يعرف أن لا يمكن يحبني وش يحس فيه هذا يفكر أن ممكن ينسى حبه بزواجه مني هههههههههههههههههههههههه أصلا يحلم أنا مي ولا يمكن أني أغلط نفس الغلطة الأولى وبخليه بأي طريق يتراجع عن الزواج حتى لو موته
خوله ( شهقت) : وش
مي : موته الأفضل يتراجع قبل يملك ولا بخلي دمه حلال
خوله : صايره تخوفين يا مي افتحي قلبك يا مي وخليه يحب مره ثانيه الدنيا ما توقف على شخص واحد
مي : صايره ما اهتم لشيء اللي براسي بسويه بوافق لين ألقى طريقه نفركش هالزواج كله
خوله( تطالع لها وهي تتجه للبيت) : مي
مي ( تتجه للبيت ) : اكره عبدالله

القلب مبطي مافتحته لـ/مخلوق ..
.................. نص الذي حطيتهم فيه .. خانوا ..!!

خوله ( تتنهد) : وهذا اللي صار
سلمى : بنات خلونا نتراجع عن الخطة شكلها ناويه على شر لا نشيل ذنب الرجال لو صار فيه شيء
نجود : لا وش نتراجع خلونا نكملها مي فعلا محتاجه لواحد يطلعها من حياتها السوداويه واحد يقدر يفهم تفكيرها ويغير نظرتها بالنسبة للحياة والرجل
عهد : بس فكرة موته تخوف مي شكلها مو مهتمة لشيء
نجود ( ألتفتت لها) : لا هذا بس كلام وصدقوني تقديم الملكة بدون علمها صار لصالحنا خلونا نزوجهم وبعدها يمكن عبدالله راح يكون له دور ايجابي في حياتها
الجوهرة : أنا معاك بيمكن يكون له دور في تغيرها بس هل بيكون لها دور في تغيره
نجود : ما فهمت
الجوهرة : لا تنسين أن على كلامها عبدالله له تجربة حب وهم قالت حب من طرف واحد يعني طرفه حب تعرفون الحب وش يسوي
نجود : نعرف ولكن فكري عبدالله ومي محتاجين فرصه كل واحد مر بتجربة في حياته واعتقد عبدالله فقد هالحب اللي ما نعرف من ومي الظاهر عندها كل المعلومات بس عبدالله ومي يقدرون يعوضون بعض عن اللي فقدوه سواء حب أو إثبات لذات وبناء ثقة بالنفس
ميثه : اسمحوا لي واضح أن مي ما عندها أمل وواضح أنها تعرف حبه من وهذا شيء مخليها ما تثق فيه
عهد : لو كان لعبدالله سوابق بالحب ولو مي ما كانت تعرف عنه شيء يعني يكون سري وخاص لعبدالله كان ممكن أنها توافق عليه وتحبه بس المشكلة أنها عارفه هالمعلومه عنه وصايبها إحباط أو نقول صايبها فقدان في ثقتها بأن يحبها
خوله : والحل نسوي الخطة ولا نتراجع
نجود : أقول نسويها واعتقد أن عبدالله تجرأ وخطبها لسببين إما أن حاب يجرب نصيبه ويخطبها عشان ينسى وهي تساعده على أن ينسى أو أن عبدالله أنجبر على أن يخطبها احد اجبره يخطب مي لأن رجال وصل فوق 30 سنه وما تزوج وتعرفون الأهل وضغطهم على عيالهم يمكن اختارها عشوائي يعني عشان يسكت أهله
سلمى : أنا مع الاحتمال الأول يعوض بمي عن حبه اللي فقده
خوله : يعني حياه فاشلة من الأول
ميثه : وش هالنصيب اللي على أختي
نجود ( تحط يدها على يد ميثه وتبتسم) : نصيبها حلو عبدالله رجال ما مثله وصالح دايم يمدحه يوم كنا في جده قبل ننقل للرياض وما اعتقد أن من الناس اللي تتحكم فيه عواطفه يمكن حب وهذا شيء طبيعي للرجال والبشر الحب مو محرم على احد بس نوع من المرض يمر فيه الناس وممكن نلقى من ينتشلنا من هالمرض ويجدد فينا الحياة بس عبدالله شخص صعب يبين عواطفه أو يخلي أمراه تتحكم فيها مهما كانت غالية شخصيه معقده على كلام صالح صعب ينفهم واهو يفهم الإنسان اللي قدامه بس صعب الناس تفهمه وتفهم تفكيره
الجوهرة : يعني
نجود ( توقف) : خلونا نستقبل أهل عبدالله وأنتي يا خوله فهمي عمتي وقولي لها وش خططنا عشان تكون في الصورة ولا تتراجع أبدا وبعدها ميثه وعهد اصعدوا عشان تنزلون ليالي أبغى مي تكون طول الوقت بالصالة تحت وأنتي يالجوهره اتصلي على بندر وقولي لو ملكوا يتصل عليك عشان الكتاب أنتي مسئوله عنه توصلينه لام بندر
الجوهرة : اوكيه
نجود( تبتسم) : على بركة الله
الكل ( وقف) : على بركة الله

طلعوا البنات وخوله اتجهت لعائشه اللي جالسه تسولف مع حريم أخوانها ويعلقون والحريم حولهم

خوله : أم بندر
أم بندر ( طالعت لها) : هلا
خوله ( ابتسمت) : تعالي شوي أبغاك
أم بندر ( توقف وتتجه لخوله) : وش فيك
خوله ( تمسك يدها) : تعالي برا بقول لك
أم بندر : وش فيك
خوله ( طلعوا برا الغرفة) : سمعي من الأخر عبدالله راح يملك ألحين
أم بندر( بصدمه) : وش قلتي
خوله : قلت اللي سمعتي ومي ما تعرف وأنتي تعرفين مي راح تعارض وما نبي تفشل أخوها وخوالها لما ترفض توقع
أم بندر : بس هي موافقة
خوله ( نزلت رأسها) : .................
أم بندر : وش فيه تراجعت عن الزواج
خوله ( طالعت لها) : بصراحة هي من الأول مو موافقة
أم بندر( تعقد حواجبها) : وش تقصدين
خوله : بقول لك كل شيء بس لازم ما تتراجعين فاهمه مهما سمعتي مني لا تتراجعين مي بعقلها فكره عن عبدالله عشان كذا ما تبغى وأنا عارفه انك حلفتي ما تجبرينها بس هالمره لمصلحتها وكلنا معك في إجبارها
أم بندر : وش السالفة
خوله : السالفة بقولها في دقائق وبالمختصر وبعدين بقول لك كل شيء السالفة أن مي

نترك خوله تقول لأم بندر السالفة ونروح مع بعض لباب البيت ووصول جدة عبدالله مع أمه وعمته هيا اللي كانت في استقبالهم نجود وسلمى مع أمها وحريم عمامها وسعاد أخت عبدالله الكبيرة وزوجة عمه سعود ودقائق وصلت لهم أم بندر مع خوله يسلمون عليهم

الجدة ( على عصاها واقفه ابتسمت) : هلا بأم بندر
أم بندر( تسلم وتحب رأسها) : هلا بأم أحمد ( سلمت على أهل عبدالله ) يالله حيهم
خوله ( تسلم وتحب رأس الجدة وتسلم على الحريم) : نورتوا الرياض
أم بندر : يا حافظ توصلون ولا تقولون لنا
أم عبدالله : والله الولد ما خلنا لنا مجال نقول لأحد زين حصلنا حجز
سعاد : زين والله قدرنا نجي لولا اتصالات عبدالله وعلاقاته
أم إبراهيم : حياكم خلونا ندخل
سعاد ( ماسكه يد جدتها) : ندخل
خوله ( مسكت يد الجدة) : أنا بوصلها وأنتي نزلي عباتك وعطيها البنات
سعاد : طيب أبغى اعدل مكياجي ترى ما لحقت أسوي شيء
نجود : حياك معاي
الجدة ( تمسك يد خوله ) : أنتي بنت من
خوله ( ابتسمت) : بنت الجد سالم
الجدة : أنتي آخر العنقود
خوله : أيه
الجدة : ما شاء الله متزوجة
خوله : أيه
الجدة : والله قلت لو انك مو متزوجة بخطبك لولد بنتي بس ما لنا نصيب
خوله : زين ما يسمعك رجلي هههههههههههههه
الجدة : ههههههههههههه الله يخليكم لبعض
خوله ( توصلها للكرسي) : تسلمين
الجدة ( جلست بس ماسكه يد خوله) : إلا بسالك
خوله ( تجلس جنبها) : آمري
الجدة : والله مستحيه منك بس أبغى اسأل مي وينها ترى ما اعرفها وعبدالله خطب ولا ترك لنا وقت نشوفها وكنا مقررين نزوركم والله بس ما صار لنا فرصه
خوله ( رفعت النظر على السلم وابتسمت) : شوفي البنات اللي نازلات من السلم
الجدة ( تطالع للسلم) : أي وحده
خوله : اللي لابسه أحمر
الجدة ( تلبس نظارتها) : أم شعر أسود
خوله : لا أم شعر حناوي الطويل لين خصرها أم شعر اسود بنت اخوي سمر
الجدة ( في نفسها وهي تبتسم) : ما شاء الله ما شاء الله الله يحرسك من العين يا زين ما اخترت
خوله : اسمحي لي ببارك لبنت اخوي
الجدة : مسموحه يا بنتي ( رجعت تطالع مي ) أم عبدالله
أم عبدالله ( جالسه جنبها) : هلا يا عمه
الجدة : ما تبغين تشوفين حرمت ولدك
أم عبدالله : والله أبغى أشوفها بس ما اعرفها والبنات ما شاء الله كثيرات
الجدة : تشوفين البنات اللي على الكوشه
أم عبدالله : أيه
الجدة ( تهمس لها) : شوفي اللي شعرها لون الحناء اللي يوصل لين آخر خصرها هذي مي
أم عبدالله ( تتلفت للبنات) : بسم الله حلوه
الجدة : يحرسها الله من العين فعلا صبر ونال الله عوض صبره
أم عبدالله : البنت واضح أنها ناعمة تهبل ودك بس تشوفينها وما تحسين أنها مطلقه تشوفين بنت صغيره مره
الجدة : اسكتي البنت وأمها جايين ( ابتسمت) يا هلا بعروسنا
مي ( أجبرتها أمها تجي تسلم رغم رفضها تسلم لأنها منحرجه منهم) : هلا فيك ( سلمت على الجدة و باست رأسها ) كيفك يا
الجدة ( ابتسمت) : جده قولي لي جده
مي ( ابتسمت بخجل) : جده
الجدة ( تأشر) : سلمى على أم عبدالله زوجك بأذن الله
مي ( تسلم وفي نفسها) : فال الله ولا فالك
أم عبدالله ( تسلم وتبتسم لأم بندر) : ما شاء الله بنتك الزين كله لا إله إلا الله ( ألتفتت لسعاد ) سلمي على مرت أخوك
سعاد ( توقف وتبتسم ) : مبروك والله كنت زعلانه من عبدالله بس لما شفتك ما ألومه على شيء
مي : يبارك فيك بس تلومينه على أيش
سعاد : أن قدم الملكة
مي( عقدت حواجبها) : ملكة أيش
أم بندر : مي
مي ( ألتفتت لامها ولفت انتباها اللي بيد أمها ) : ............
الجدة ( وقفت وهي تبتسم) : مبروك
أم بندر ( تحاول تتماسك قدام بنتها ) : وقعي يا بنتي الله يبارك لك
مي : وش
الجدة : سواها وملك اليوم ألف ألف مبروك ( ألتفتت للحريم) لولشن كلوولوووش

مي تحس بيغمى عليها تناظر كتاب الزواج وترفع نظرها للي حولها أمها وبعيونها دمعه حايره بطرف الجفن وتطالع للجدة اللي تبتسم وتلولش وتتأمل وجه خوله وبعيونها رجاء وتأشر على الكتاب ورفعت نظرها للبنات اللي واقفات على الكوشه هم وليالي اللي وقفت من سمعت وواضح الصدمة على الوجوه تحس تسارع ضربات قلبها وما في مفر وعقلها ما يسعفها بفكره أو مخرج عشان هالموقف صحاها من سرحانها صوت أمها



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:57 AM


أم بندر : مي وقعي يا بنتي الله يهنيك
مي ( تطالع للقلم اللي مسكته الأم لها ) : ....................
خوله ( تمسك القلم وتحطه في يد مي وتهمس لها) : وقعي لا تحطمين فرحتهم ولكل حادث حديث
مي ( مسكت القلم بس تطالع لخالتها) : أنا
خوله ( قربت لمي وضمتها وهي تهمس في أذنها) : عارفه وعارفه تتمنين تهربين من هنا أو تختفين بس ما في مخرج الأمر صار قدام الناس تبغين بكره يحكون فيك يقولون رفضت توقع ليه وأخوك راح تصدمينه وراح يزعل لأن حطيتيه في موقف محرج
مي : خالتي
خوله : يا عيونها
مي ( غمضت عيونها بهمس) : اكرهه
الجدة ( حطت يدها على كتف مي ) : فيك شيء
مي ( فتحت عيونها ) : هاه
خوله ( بارتباك تبتسم) : لا بس استحت مي وقعي بندر ينتظر والشيخ ومعرسنا والناس
مي ( مسكت القلم ووقعت) : .................
الجدة ( ضمت مي ) : ألف ألف مبروووووك كلوووولووووووش
مي ( تحس بغصه تبغى تصرخ) : يبارك فيك ( رفعت النظر والجدة تضمها للبنات بنفسها) بموووووووووووووووووووووووت

عند البنات اللي صار صدمه شلتهم والعقل مو قادر يستوعب

فرح : من كان يتوقع كنا نظن عندنا عروس وحده صاروا ثنتين
ليالي : مي وملكه
سمر : بنات مي انتبهوا لوجها
عذاري : مي لازم نطلعها من هنا شوفوها راح تصرخ تعرفون مي ما صارت تتحمل
وضحه : ياليل هالعجوز ما راح تتركها
عذاري : هالعجوز جدتي
وضحه : السموحه ما كنت اعرف بس صدق شوفي خنقتها فوق ما هي مخنوقه من اللي صار
عذاري : لا تلومينها عبدالله غالي عندها وصدقوني مي صارت غالية فوق ما تتصورون
سمر : كل هذا مو مهم المهم مي تطلع من بينهم قبل تتهور
عذاري ( تمسك فستانها) : أنا بتصرف بصرف نظرهم عنها وانتوا طلعوها من هنا
ليالي : اوكيه
فرح : خير أيش اوكيه
ليالي ( تطالع لها) : بطلعها
سمر : الأخت نست نفسها أنها العروس هيييه أنتي اجلسي مالك دخل أنا وفرح بنطلعها ( ألتفتت لوضحه ) خليك معها تراها متهورة تطلع ولو زفوا اخوي ولا شافها راح يذبحنا
وضحه ( تمسح على بطنها) : لا تحاتين لو تحركت أنا وولدي راح نسوي الواجب معها
ليالي : مالت عليكم أنتي وولدك أرفسك ألزقك في الجدار
فرح : عشان فهد يرفسك ويطيرك للقمر
ليالي ( تطالعها) : وسالم يرفس فهد ويطيره للمريخ
سمر : يوووه ما راح نخلص خلصونا ( أشرت لليالي ) اجلسي ولا تتحركين فاهمه وخليك عروس ولا على الأقل مثلي انك عروس
ليالي : أيش مثلي وهذا كله أيش مو عروس
سمر : اجلسي زين عذاري تسلم على جدتها هذي فرصتنا


فعلا قدرت سمر وفرح يسحبون مي بدون لا احد ينتبه لأنهم مشغولين في عذاري وسالفة البيبي اللي قالت لهم وفرحتهم في خبر حملها وطلعوها من الغرفة لين الطابق العلوي

سمر ( تبلع ريقها) : مي
مي ( رفعت يدها) : لا تقولين مبروك إذا تبغين أكرهك قوليها
فرح : بس
مي : أبغى اطلع
سمر : وش تقولين
مي : أبغى ارجع بيتنا قبل اصرخ وافضح نفسي وافضحه
فرح : والناس وعبدالله
مي ( صرت على ضروسها بعصبيه) : لا تنطقين اسمه لا تخليني اعتبرك مو بنت خالي لا تخليني أكرهك ( مسكت جوالها واتصلت) ألو سليم جهز سيارة
سمر : وين
مي ( تتجه لغرفة ليالي ) : البيت أبغى أكون وحدي
فرح ( مسكت يدها) : مي اجلسي ربع ساعة مو حلوه عشان أهله وعشان اهلك
مي ( تسحب يدها) : ما هموني المهم اطلع أنا اختنق صدقوني اختنق ( دمعت عيونها) كنت اخطط كيف ابتعد عنه بس ما توقعت أن يسوي كذا ( أشرت للباب بعصبيه ) هم الكل يعرف عن اللي بيصير وما قالوا لي
فرح : وش عرفك لا تظلمين احد
مي ( تقاطعها وتأشر على نفسها) : اعرفهم اعرف لما يكذبون اعرف خالتي خوله لما ترتبك وتخاف اعرف أمي خلوووني اطلع قبل أسوي شيء اندم عليه ترى مجنووووووووونه
سمر( مسك يد فرح لما شافتها تقرب لمي) : خليها بس مي اسمعي
مي ( تلبس عباتها) : وش
سمر : طلبتك لا تسكرين جوالك وإذا وصلتي اتصلي أو حتى أرسلي مسج طمنينا اوكيه
مي ( هزت رأسها أيه) : ........................

لبست مي ومرت على الخدامة وطلعت معها مع السايق على البيت بدون لا احد يدري وسمر وفرح نزلوا وصادفوا خوله تبغى تصعد السلم

خوله : بنات وين مي الناس تسأل عنها
سمر : راحت للبيت
خوله ( بصدمه) : وش
فرح ( تنزل السلم) : خلوها
خوله ( تطالع سمر) : وش اللي صار
سمر : ما صار شيء بس اللي صار فوق طاقتها واعتقد انك تعرفين مي وطبعها وفكرتها عن الزواج ( رفعت حاجبها) إلا صدق يا عمه بسالك كنتوا تعرفون عن اللي صار
خوله ( تسندت على السلم ) : صدقيني لو قلت لك ما عرفنا إلا من ربع ساعة
سمر : وليه ما قلت لها على الأقل تستعد نفسيا مو كذا تصدمونها
خوله : خفنا من رفضها والناس جايه عشانها وأنتي تعرفين أن مي صايره مختلفة حبينا نحطها أمام الأمر الواقع ونحطها في موقف لا يمكن أنها ترفض
سمر : بس اللي صار حسسها أنكم خنتوها صح ما تعرف أنكم عرفتوا بالخبر إلا قبل ربع ساعة بس خنتوها
خوله : خطأ
سمر ( تنزل) : من يفهم مي
خوله : أنا ( طلعت جوالها) ألو بندر جهز السيارة بنروح البيت ........... مي طلعت للبيت بعد ما وقعت ............... خايفه عليها ............ بجيب عباتي واجيك ........ مع السلامة
سمر ( تطالع لها) : بتروحين
خوله : أيه
سمر : والناس
خوله : أنا بصعد أجيب عباتي قولي لنجود أني أبغاها وهي راح تتصرف
سمر : حاضر
خوله ( صعدت ونزلت بسرعة وشافت نجود قدامها) : زين انك هنا
نجود ( تشوف العبايه مع خوله ) : وين رايحه
خوله ( تلبس العبايه ) : مي رجعت البيت اللي صار صدمها وتعتقد أنا خناها وان نعرف باللي صار وأنا خايفه عليها اتصلت ببندر نروح البيت
نجود : والجدة وأهله
خوله : قولي أنها مستحيه قولي أي شيء أي عذر المهم ما يحسون بشيء
نجود : بتصرف بتعذر أن مي مستحيه وما تقدر تنزل وشوي وتنزل وكل ما سألوا بقول نفس الشيء لين تنتهي هالليله على خير
خوله : أنا بطلع بندر ينتظرنا
نجود : طمنيني عليها
خوله : حاضر مع السلامة
نجود : مع السلامة

طلعت خوله وشافت بندر في السيارة ينتظرها وشافت عنده واحد واقف ابتعد لما صعدت خوله السيارة

بندر : اوكيه عبدالله بينا اتصال
خوله ( لما حرك السيارة) : هذا عبدالله
بندر : أيه
خوله : عرف
بندر : عرف وعلى فكره عبدالله ترى عارف من الأول أن مي ما تبغاه وعارف أنها مو متقبلته
خوله ( بصدمه) : وش تقول وكيف عرف
بندر : تذكرين يوم قلت لكم عن الخطبة وقلت لكم أن معاي بهذا اليوم لما طلعت منكم ودخلت المجلس قلت العشاء على وصول قال بغسل أيدي وطلع يغسل وجاه اتصال من سلطان يكلمه وعبدالله ما كان يعرف أن في احد في الحوش واخذ راحته بالمكالمة وسمع صوت بكاء وحرميتن يتكلمون كان بيرجع بس سمع كلمة مي خطبني عبدالله حس أن الموضوع يخصه ووقف يسمعهم سمع كل كلامها وكلامك وسمع آخر كلمه أكره عبدالله ورجع كان واضح أن شارد وحلفت عليه يقول لي لأني اعتقد أن الشرود سببه مكالمة سلطان له بس قال لي أن مي رافضته وقال لي كل شيء
خوله : مع أن يعرف شعورها ملك عليها
بندر ( ألتفت لها) : سألته ليه
خوله : وش رد
بندر : قال مي هي الوحيدة اللي لها الحق أنها تعرف وبيجي يوم راح تعرف
خوله : يعني ما قال لك
بندر : لا قال سر وقالي أنا اعرف انك متخوف من إصراري على الزواج منها رغم أني اعرف برأيها بس صدقني يشرفني أناسبك وفكرة خطبتي لمي جت بعد تفكير وليالي طويلة أنا أبغى مي ومقدر شعورها بس أتمناها زوجه لي
خوله : عرف أن مي طلعت من البيت
بندر : أيه اضطريت أقول له لما استأذنت وطلعت لحقني وحلفني وش صاير وقلت له وأنا متفشل
خوله : وش تتفشل منه اهو عارف من الأول عن مي ليه يستغرب ألحين
بندر : صدقيني كان عندي ذرة أمل أن مي تتغير من خطب وصار لهم أسبوعين وطلعت التحاليل قلت راح تتكيف مع فكرة زواجها منه
خوله : أبدا مي فقدت الثقة أن يجي يوم تعيش حياه زوجه أو توفق بحياتها
بندر : خلينا نكون أوضح فقدت الثقة بالرجال
خوله : صح أنت اتصلت على سليم وصلوا ولا لا
بندر : أيه اتصلت قال وصلوا ودخلت البيت ما باقي شيء ونوصل تطمني
خوله : الله يستر شكل بيكون عاصفة في البيت
بندر : على فكره أبغى أقول لك شيء خلي سالفة عبدالله معرفته بشعورها وقرارها بينا
خوله ( عقدت حواجبها) : ليه
بندر : رغبته طلب أن مي ما تعرف بشيء ونخليها تعتقد أن ما يعرف شيء
خوله : وسالفة سفره
بندر : حقيقة بس شهر اهو قال شهرين أو 3 شهور عشان محد يعترض
خوله : وسر بعد
بندر : سر بينا أنا وأنتي وبس
خوله : شكل عبدالله مو هين
بندر ( ابتسم) : ما اعتقد أن هين يالله ننزل
خوله ( تفتح السيارة ) : يالله


نعوووووود لمعاريسنا ..

رغم خوفها على مي و تفكيرها بها ولكن من وصل خبر بدخول سالم وهي ترجف ولا كأن سالم اللي متربية معاه وتعرفه ارتباك وتسارع ضربات قلبها و تعرق أيديها من الخوف وترقب لدخوله دقيقه ويدخل وتحس أنها سنه مو دقيقه كأن عقارب الساعة رافضه تمشي وبدل لا تمشي تتراجع للخلف تتأمل الحريم يلبسون أسود ومتغطيات و البنات حولها وبعد متغطيات لأن أخوان ليالي بيدخلون مع سالم وأبوه وعمامه وجدهم وأبوهم حطت على كتوفها شال ثقيل لأن فستانها كان عاري من فوق واستحت من أخوانها وأعمامها والجد وأبوها حست بيد على كتفها رفعت نظرها

. . [ تعد الثوآني لـِ ' تلقآه !
شخص مآ . .
. . [ تشعر بـ الجنون الحقيقي
. . . بـ حضرته !
شخص مآ . . تحبس انفآسك
بـ حضرته لكي يتنفسهآ ' هوُ ' 
شخص مآ . . عند مرور
طيفه فقط يجعلك تطير فرحاً
شخص مآ . . عندما تسمع
صوته يتمدد قلبك بـ " الأمآن ..

سمر ( متغطية ابتسمت) : ناظريه
ليالي ( رفعت نظرها للباب وتسارعت ضربات قلبها) : ...........................
عذاري ( بهمس) : نزلي عيونك لا يقولون ما صدقت

ليالي نزلت عيونها بسرعة واستحت والبنات كتموا ضحكتهم عليها نزلن البنات وابتعدن عن الكوشه عشان يعطونهم مجال يسلمون على أختهم

الجد ( يمسك يد ناصر ويصعد الكوشه واهو مستند على العكاز) : ما شاء الله مبروك يا بنتي
ليالي ( توقف وتقرب لجدها وتسلم عليه) : الله يبارك فيك
الأب ( يقرب ويحضن بنته) : ألف مبروك يالغاليه منك العيال ومنه المال يارب
ليالي ( تبوس رأسه) : يبارك بعمرك ويخليك لي
أبو إبراهيم ( يسلم عليها ويبتسم) : وزاد في بيتنا دانه ولؤلؤه أخذناها من أبو وليد للعزيز سالم الله يبارك لكم يا بنتي
ليالي ( تبتسم وتبوس رأسه) : ويخليك لنا يا عم ويبارك فيك
أبو خالد ( يقرب ويسلم ) : ما شاء الله خير ما اخترت وليالي زين البنات الله يبارك عليكم ونشوفكم يارب متهنين مبروك يا بنتي
ليالي ( تسلم عليه) : يبارك بعمرك يا عمي
وليد ( يقرب ويسلم ويضمها) : مبروك يا حبيبتي ألف مبروك
ليالي : الله يبارك فيك
محمد ( يسلم عليها ويبتسم) : الله عوض صبرك خير وسالم ما أوصيك عليه ترى ونعم الرجال مهو لأن ولد عمي ولكن أنتي اعرف فيه مني الله يبارك لكم
ليالي ( تبتسم) : ويبارك فيك يا أبو جاسم
ناصر( يقرب ويسلم ويضمها ) : مبروووووووك أخيرا أخيرا راح نفتك منك
ليالي( تبتسم) : مالت عليك زين بكره تقول وين ليالي وأيامها
ناصر( بهمس) : تراه ميت يوصل لك بعد الطابور بس حريمته بحرق قلبه لين يوصل لك
ليالي ( كتمت ضحكتها) : يا ويلك منك
ناصر : اسكتي محذرني بس نسلم ما نكثر كلام تطلعون واهو يبقى
ليالي : بعد بليلة ملكته تبغى تقهره
ناصر : كيفي من قال له يخطبك وأنا أخوك يتحمل أغار ترى منه أنتي توأمتي
ليالي ( بهمس) : وصرت زوجته
ناصر ( يطالع لوجها ويبتسم) : فديت اللي يستحون تصدقين في عيونك لهفه له تبغين تشوفينه كفاية 4 شهور ما شفتيه أو لمحتيه حتى تغير صح

ليالي رفعت نظرها لسالم اللي واقف عند حريم لابسات عبايات هي أمه وخواته يباركون له وأبوه جنبه يضحك وواضح عليه انه مستحي من الجمعة الكبيرة للناس ومرتبك

ناصر(يضربها بكتفها بشويش) : وين سرحتي
ليالي ( تلتفت لناصر) : ناصر خايفه
ناصر( عقد حواجبه) : من أيش
ليالي : من هالفرحه اللي فاضت عن قلبي فرحه قلبي ما اتسع لها لين فاضت خايفه
ناصر( ابتسم ومسك يدها) : لا تخافين الله عوضك عن اللي شفتي جبر بخاطرك سبحانه ما ينسى عبيده ( سمع صوت خلفه ألتفت) سالم
سالم ( يطالع له ويبتسم ومد يده) : يد الغالية مكانها هنا بيدي
ناصر( ألتفت لليالي اللي نزلت رأسها بحياء ومد يدها بيد سالم وخلاهم بين أيديه ) : ما أوصيكم على بعض انتوا أغلى من شفت بدنيتي انتوا القلب تقاسمتوه وسكنتوه فرحتي اليوم ما توصف
لو اعرف كان لولشت بس ما اعرف ألف مبروك
سالم وليالي ( ابتسموا) : الله يبارك فيك
ناصر( ألتفت وبصوت عالي ) : أيش جالسين بحزن لا سمح الله لولشوا ولا ترى الولش انا
الأب : انهبلت استح
أم وليد ( ابتسمت) : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد
الحريم : كلوووووووووووولوووووووووووووووووووووووووش
ناصر ( يأشر لصاحبت الدي جي ) : لو سمحتي شغلي الأغنية
الأب : ناصر عيب
ناصر( يتلطم – يتلثم) : برقص لا احد يقول شيء هذا عرس أغلى الغالين
الأب : منت صاحي يبه نطلع باركنا لهم وصورنا معاهم
الجد ( يبتسم واهو يشوف ناصر يرقص) : يالله وخلو ناصر براحته ترى محد مثله فرحان
أبو إبراهيم : عقباله
الكل : أمين
ناصر( يقرب لامه حمده ويمسك يدها) : يمه أرقصي معاي
الأم حمده ( مغطيه) : ما اعرف
ناصر : تحركي معاي
نجود( متغطية تقرب له ) : عقبالك يا ناصر
ناصر : هذا صوت أم محمد
نجود : مبروك لهم
ناصر : الله يبارك فيك
نجود( تمد له سيف) : خذ خوله قالت انك موصي على السيف
ناصر( يمد يده ويأخذه وابتسم) : مشكورة وعقبال عيالك ( مسك يد أمه ) تعالي يمه
الأم : ناصر وش تبغى تسوي
ناصر : بنرقص
الأم : ارقص أنت وش عرفني بالرقص
ناصر : ياليل لو عندي أخت كان رقصت معها بس ما عندي ( ابتسم واتجه لسالم وليالي اللي جالسين) سلوم تسلفني عروسك رقصه وأرجعها
سالم ( شبك يده بيد ليالي) : من جد تتكلم أنا ما صدقت أشوفها تبغى تبعدها روح ارقص لوحدك
ناصر : مجنون لوحدي ( طالع لليالي ) لولو تجين ادري فيك تموتين بالرقص
ليالي ( استحت ونزلت رأسها) : ......................
سالم : تموت تحرجها
ناصر : يعني ما تعرف هاه ههههههههههههههههه
سالم : نصور توكل على الله
ناصر : مالت عليكم هين أروح ارقص أحسن


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:58 AM


شغلوا الأغنية وبدأ ناصر يرقص والعيون عليه واهو يرقص عيونه تدور على الكل يبغى يعرف الحلوة وين اللي أخذت قلبه وينها كيف يعرفها وكل شيء اسود بأسود رقص برزه واهو متلطم والسيف يلعب فيه ببراعة وخفه والمصورة تصوره ومصورة الفيديو ما شالت الكاميرا عنه حتى نسيت المعاريس وناصر يقرب لهم يحرك السيف ويطق رقبته واهم يبتسمون له لما خلصت الأغنية سلم أمه السيف وسلم عليهم وطلع واهو يفك اللثمة بس رجع تلثم لما سمع صوت بالمطبخ عرف صاحبت الصوت ابتسم وقرب لباب المطبخ وكتفت أيديه

ناصر( في نفسه) : آآآه يهذى الصوت اللي ما اقدر أنساه رن بأذني كل مره وما نسيته من سمعته أول مره ( بصوت مرتفع) ياللي في المطبخ بدخل
هاجر (سمع ردها وواضح مصدومة ): هيييييييه لا تدخل
ناصر : لا ادخل كيفك اهو ترى بيتنا ووهذا مطبخنا
هاجر : ادري مطبخكم بس عيب أنا مو متغطية لا تدخل
ناصر( يطالع ورآه ويتأكد محد فيه والكل مشغول بالمعاريس) : طيب شوفي بدخل لو شفتك واعجبتيني نقول أنها شوفه شرعيه
هاجر : على كيفك أنت
ناصر( تسند على الجدار) : طيب وش نسوي أنا واقف هنا ما عندي مخرج غير هذا الباب وأنتي في المطبخ ما عندك مخرج غير هذا الباب ولو خرجتي للحديقة الشباب فيه
هاجر : م م مالي شغل ارجع واطلع أنا وبعدها تطلع أنت
ناصر : كيف ارجع هم يضنون طلعت أكيد أهل المعرس نزلوا العبايات والغطاوي يعني أشوفهم عيب
هاجر ( صرت على ضروسها) : يعني أنا عادي وهم لا
ناصر( ابتسم بخبث) : يمكن تكونين نصيبي هم كلهم متزوجين البنات والعيال ما بقى غيري
هاجر : وش دخلني أنا وبعدين أنا متزوجة وزوجي ما راح يرضى تشوفني
ناصر : هههههههههههههههه كذابة
هاجر : وش كذابة تعرفني أعرفك عشان تقول كذابة
ناصر : إيه كذابة ولو كذبتي مره ثانيه بذبحك
هاجر: أيششش تذبحني وبعدين زودتها لا تخليني اتصل على زوجي يجيك ترى زوجي ما يتفاهم ويغار
ناصر( ابتسم) : ثاني مره تكذبين
هاجر : ياليل لو سمحت ما يجوز احكي معاك كذا مو محرم لي وممكن تصد للجدار اطلع بس أحلفك ما تطالع لين اطلع
ناصر : طيب ليه أنتي ما تصدين للجدار واطلع أنا ولا تطالعين لي
هاجر : لا والله تضحك علي وكيف أغطى عنك
ناصر : شوفي صحن أو قدر أو صينيه حطيها قدام وجهك ترى نظري ما يخترق الحديد
هاجر ( بعصبيه ) : ولبسي كيف يعني
ناصر( بخبث) : ليه وش لابسه
هاجر ( عصبت أكثر) : وووووووووووووووجع والله لأقول لأخوي وشوف وش بيسوي فيك ترى اخوي كبير وما يتفاهم
ناصر : أول تقولين زوجي والحين أخوك ليه زوجك راح البيت وخلاك هههههههههههههههههههههههههه
هاجر ( صرت على ضروسها) : ضحكت من سرك لو سمحت يا اخوي صد بطلع
ناصر : ما يصير تقولين لي اخوي لأني مو محرم لك
هاجر: اوووووف خلاص ممكن تصد بطلع
ناصر : آآخ مع أن نفسي أشوف زوجك اللي تقولين عليه ولا أخوك اللي تهدديني فيه
هاجر : كأنك مو مصدق لا قول اكذب بعد
ناصر( ابتسم) : كذابة وكذابة بس عسل على قلبي
هاجر ( بعصبيه) : قلبك للفقع يارب
ناصر : ههههههههههههههه حرام عليك هذا وأنا للحين اسمع كلامك ولا دخلت مع أن المطبخ لنا وكيفي ادخل واطلع بس تصدقين أنا الغلطان بدخل وما علي منك
هاجر ( شهقت) : لا لاااااااا لا تدخل حلفتك بالله
ناصر : موافق بس على شرط قولي وش اسمك
هاجر : .......................
ناصر : قولي ولا بدخل وبقول ما عرفت انك فيه ومالي شغل
هاجر : طيب أنا اسمي
ناصر : وش اسمك
هاجر : فاطمه
ناصر ( ابتسم) : فاطمه من بنته
هاجر : بنت أبوي
ناصر : هههههههههههههههه حلوه بنت أبوك من بنته يا فاطمه
هاجر : بنت راشد
ناصر( ابتسم ) : كان خاطري أشوفك مثل صوتك حلوه ولا لا
هاجر : أنت والله ما تستحي ترضى وحده من خواتك توقف مكاني وواحد ما تأدب يكلمها مثلك
ناصر ( بتصنع شهق ومسوي نفسه مصدوم) : أيش شكلك تشتمين بدخل وأعلمك شتم الرجال عيب
هاجر ( عصبت) :علامك أنت كل كلمه والثانية تقول ادخل وادخل والله لو دخلت لأصرخ وأفضحك بين الناس
ناصر : ههههههههههههههه هذا اللي أبغى لو صرختي ضمنت أن بكره لا ليه بكره اليوم وهذا الشيخ في المجلس يملك لي أبوك
هاجر: شنوووووووو
ناصر : تراهنين تراك ما عرفتيني
هاجر ( ابتسمت باستهزاء) : من ما يعرف ناصر أشهر من نار على علم
ناصر( رفع حاجبه) : ما شاء الله تعرفين من أنا طيب تشوفينها حلوه تعرفين من أنا وما اعرف من أنتي
هاجر ( بعصبيه) : وش شايفني عشان أخذت وعطيت معاك شايفني ماشيه على حل شعري ولا استحي أنت اخو العروس وأنت المعروف الوحيد اللي ما أعرس والحين تقولها ما أعرست
ناصر ( ابتسم ونزل رأسه ) : لا شايفك أحلى من شفت ومن عرفت شايفك بقلبي قبل عيوني
هاجر : أخذت راحتك بزيادة على فكره
ناصر ( ابتسم ) : قبل اطلع ولا تخافين بطلع من الباب الأمامي محد في الصالة بقول لك شيء بس تذكريه بتكونين محرم لي قريب يا هاجر بنت سيف ولا تستغربين كيف عرفتك ترى قلبي عرفك قبل يشوفك
هاجر ( شهقت وحطت يدها على فمها) : ...................
ناصر : هههههههههههههههه بحفظ الله ورعايته أخليك يا قلب ناصر

حب جديد وقصيدة عشق مجنونه
الله يحييك ياحب لفى توه
حب لكله وحبٍ بس لعيونه
حبين باقصي خفوقي بس له هوه
ايه انصتي ياشجون الروح ممنونه
جاني رقيق المشاعر ناوي الخوه
جاني حبيبي وعمري فرحة غصونه
ربيعها يوم سال السيل من توه
يوم انهمر لي حنانه باعذب لحونه
قلت الله الله صفا جوي على جوه
والله لاحبه ولو حظي وقف دونه
مافيه قوه تصد الحب بالقوه
بس انتظر يازمن لين اعلن المونه
ومن بعدها اللي تسوي يازمن سوه

طلع ناصر من الباب الأمامي وتركها بصدمه ما قدرت رجولها تشيلها جلست على الكرسي وقلبها يضرب بقوه

هاجر( في نفسها) : هاجر كيف عرف ( رفعت نظرها للباب) هديل
هديل ( اللي دخلت وشافتها) : وش فيك قلتي بشرب ماء وارجع تاخرتي
هاجر( تمسك يد هديل وتحطها على قلبها) : قلبي يضرب
هديل( تحس بتسارع دقات قلب هاجر) : وش فيك صاير لك شيء
هاجر : قلبي بيوقف
هديل( تبتعد وتأخذ كوب وتصب ماء ) : اشربي
هاجر( تشرب ماء) : خايفه
هديل : وش صار لك أيش شفتي شيء يمشي على الأرض طلع لك فار ولا صرصور ولا أيش
هاجر : ناصر
هديل( تعقد حواجبها) : ناصر وش هذا
هاجر : ناااااصر اخو ليالي
هديل : وش فيه
هاجر : شافني اقصد كلمني
هديل : أنتي وش تقولين مو فاهمه شيء شافك ولا كلمك
هاجر : كلمني
هديل : متى
هاجر : من دقائق
هديل : أنتي رحتي تشربين ماء ولا تكلمينه
هاجر : صدفه اقسم بالله صدفه كنت بطلع من المطبخ وسمعت صوت رجال عند الباب
هديل : اللي اهو ناصر
هاجر : ايه
هديل : وبعدين
هاجر : وبعدين قال لي .......

خلونا نترك هاجر المصدومة من معرفة ناصر لها تحكي لهديل كل شيء صار ونروح للكوشه اللي وقف سالم وقدامه ليالي والكل حوله وسمر ماسكه صينيه مزخرفه وفيها منثور ورد جوري وعليها علبه من المخمل الأسود كبيره فيها شبكه من الألماس والذهب الأبيض وفيها علبه صغيره مخملية فيها خاتمين واحد ذهب أبيض فيه فصوص ألماس صغار ووحده دبله من الفضة رجالية والمصورة تصور والفيديو شغال

سالم ( لبسها العقد وهي منزله رأسها) : ملبوس العافية ( مد يده على التراجي ( الحلق - قرط) عقد حواجبه) ما اعرف البسها وأخاف أجرحك
أم ليالي ( تبتسم وتمد يدها) : أنا ألبسها
سالم : لا تجرحينها يا عمه
سمر : أيش بتقطع أذنها هي كلها بتدخلها
سالم : مالك شغل ( اخذ أسواره ولبسها ومسك يدها وباسها) ربي لا يحرمني من هاليد وصاحبتها
عذاري : رومانسيه ااه يا قلبي
ليالي ( انحرجت وسحبت يدها) : .....................
أم إبراهيم ( بهمس) : سالم خف على البنت
سالم : قلت لك دخلونا غرفه لوحدنا مو راضين ترى لا تلوموني في اللي أسوي
سمر : شكلك ناوي على نيه
سالم ( يفتح علبة الخاتم ويبتسم) : عطيني يدك عشان الخواتم
ليالي ( مدت يدها بحياء) : ................
سالم ( دخل الخاتم ورفع أصبعها لفمه وباسه) : لا تطلعينه من أصبعك
ليالي ( استحت وخصوصا من سماع التعليقات وسحبت يدها ورجعت شعرها خلف أذنها) : .....................
سالم ( مد يده ) : ما تبغين تلبسيني
نجود : لبسيه الخاتم

ليالي تأخذ الخاتم وتمد يدها وهي ترجف ليده وبدون لا تلمسها دخلت الخاتم لنص الأصبع وتركت يده ابتسم ودخل الخاتم في أصبعه قرب لامه

سالم : يمه
الام : هلا
سالم : والله لو ما خليتونا لوحدنا أني لأشيلها واطلع فيها من البيت
الأم ( بصدمه) : وش
سالم : ذبحتوني لي نص ساعة تقريبا جالس خلاص طفشت بجلس معها ترى الشوق ذابح ولدك ارحمونا بأخذ راحتي
الأم ( تبتسم) : خلاص بقول لامها
سالم : تقولين لامها لأبوها بعطيك دقيقه ولا صدق بخطفها
الام : هههههههههههههه طيب دقايق
سالم : دقيقه ( انتبه لأمه تكلم أم ليالي وهمس لسمر) سمسم
سمر : هلا
سالم : احم صرفي المصورات
سمر : ليه
سالم : بدخل أنا وليالي بغرفه أبغى اخذ راحتي
سمر : راحتك
سالم : أيه راحتي
سمر ( طالعت له بنص عين) : وش يعني راحتي
سالم ( ابتسم بخبث) : أيش تعتقدين الكل عبدالرحمن
سمر ( شهقت) : ....................
سالم : هههههههههههههه قولي ما حصل شيء هاه
سمر ( بحياء) : ما ما
سالم : لا ما ما ولا مو مو ترى عبدالرحمن مفلوت لسانه ههههههههههههههههههه
سمر( بنفسها) : حسبي الله على أبليسك تمشي وتحكي مدري تظن انك فاتح فلسطين هين بس أشوفك والله لأعلمك
سالم ( يضرب كتفها) : هيه وين رحتي لأيام الملكة
سمر( تضرب يده وتصر على ضروسها) : أعقل لا وربي ادخل عيال نجود عليك وشوف عاد لو جلست معها براحتك
سالم : لا لا خلاص بسكت وربي بس عيال نجود لا
سمر : عرفت لك وعبدالرحمن هين بس أشوفه ما يعرف يمسك لسانه
سالم : ألحقي عليه لا يحكي عن ليلة عرسكم هههههههههههههههه
سمر : مالت زين

دقائق وسالم ماسك يد ليالي ومعه أمه وأمها وأمها حمده وخواته للغرفة ومعهم المصورة ومصورة الفيديو اللي اخذوا صور لليالي وسالم لوحدهم وليالي محذره المصورة من قبل لو طلبت صوره تحرج لأنها تندم وتحذير ليالي كان في محله المصورة كانت ما تتعدى الحدود اللي سمحت لها ليالي في الصور خوفا من نظراتها وما صدق سالم يطلعون ويسكرون الباب بعد ما جابت لهم سمر عصير سكر الباب وألتفت شافها جالسه ونظرها للأرض وواضح أنها مرتبكة من مسكتها لشالها اللي ما نزلته عنها رغم طلب المصورة والبنات وحتى أمها بس حياها خلاها ترفض قرب وجلس جنبها وحس برجفتها

سالم ( مسك يدها وابتسم) : وش فيك مستحيه ترى أنا سالم ما تغيرت اللي كله تتهاوشين معاه ولازم قبل يطلع من بيتكم تكونين فاتحه رأسه أو جارحه يده أو عاضته أسمعي وش يقول الشاعر
ليالي : وش يقول
سالم : يقول

هلا باللي تمنيته سنين وشافته عيني
انا شفتك حقيقه حلم هوجاس وسهر واحلام
كثير اجمل من اللي شفت وتخيلت بسنيني
كثير احلى من الواقع كثير اجمل من الالهام
انا جرحي حملته لك ، دخيلك بس داويني
ونسيني عنى شوقي وهمي ولوعة الايام
انا ظامي وتدري زين وش اللي منك يرويني
ابغرق في نهر قربك من اطراف القدم للهام
لمحتك قلت ماشالله ياشيخ المزايين
على روس العذارى تاج
وفي وسط الكلام انغام .. حسدت بشوفتك عيني
حسدت بلمسك ايديني .. ومن زيني ولو اني حاسدن نفسي
ترى مانلام .. خطفت من القمر نوره ، وصرتي دوم تضويني
ولا غيرك يهز القلب ولاغيرك بحضنه نام .. انا احبك
وانا مدري .. تبيني او تحبيني .. وكاد اني احبك حيل
وتموت بوصفك الاقلام

ليالي ( نزلت نظرها والحياء يكتسيها وبهمس) : صح لسانك ولسانه
سالم : صح بدنك علامك يا قلبي كذا ما تعودت عليك هاديه ( شاف أنها ما رفعت نظرها وابتسم بخبث) تعرفين في عضه بيدي آثار أسنانك للحين موجودة مع أن مر عليها تقريبا 13 سنه بس أثرها موجود ( رفع كم ثوبه لين فوق الكوع شوي ) ناظري
ليالي ( رفعت النظر ليده وطالعت عيونه وكتمت ضحكتها) : .........................
سالم ( عدل الكم وابتسم بخبث) : من يومها حلفت أرد لك العضه ( انتبه لتغير ملامحها ومسك يدها) وين وين بعضك هذا دين بينا برجعة لك
ليالي ( تحاول تفك يدها وفلت الشال منها وهي تمسك يده) : لا لا
سالم : أيش لا ( سحب يدها وقرب فمه من الزند) بعضك سنين وأنا حالف أردها لك
ليالي ( تدفه بصدره بيدها وتحاول تسحب يد واهي خايفه ) : سلووووووم حلفك لا تعض والله أسفه توبة

سالم استغل دفها له بقوه ورمى جسمه للخلف وهي ما انتبهت وطاحت فوق صدره ويدينها على صدره انحرجت لأنها تقريبا على صدره وقريبه منه ابتعدت بس سالم حاوط خصرها وثبتها

ليالي ( بإحراج ) : سالم
سالم ( قريب منها نص جسمه على الكنب ورجوله على الأرض ابتسم) : يا عيونه
ليالي ( نزلت عيونها وبحياء) : أنا
سالم ( قرب وباس جبينها وضمها لصدره وتنهد) : مو مصدق انك بقربي وصرتي لي
ليالي ( حطت رأسها على صدره وغمضت عيونها) : .........................
سالم : احبك وأموت فيك وأتمنى ما ابتعد عنك
ليالي ( فضلت تسكت وتسمع دقات قلبه قلب من تعشق ) : .........................
سالم : تعرفين من كنت أصغير أموت فيك بالتراب اللي تمشين عليه كل شيء فيك اعشقه حتى عربجيتك وتقليدك لي ولناصر أحب أشوفك كل يوم وأحب اتهاوش معاك عصبيتك تجدد فيني البسمة لما تعصبين يحمر خشمك وتصغر عيونك وتصيرين طفله تنسين انك كبرتي ترجعين طفله صغيره حبيتك لما بديتي تكبرين ولاحظت شيء تغيراتك الخارجية وضحت لي صورتك بديتي تتحولين من بنت لامرأه ناضجة وبديت أخاف لأني اعرف أن من كبرتي راح تبدأ الرحلة في الفراق بينا
( مسح على شعرها وابتسم) كنت اعرف أن بيجبرونك تتغطين عني خفت أني أنحرم من وجهك لو حس احد أني احبك حسستهم بأنك حسبت أختي رغم انك حبي وعشقي اليوم اللي يمر علي ما أشوفك فيه انجن أتحجج بأي شيء عشان أزوركم في البيت مرات أتراهن مع ناصر على عشاء بيت واسوي أي شيء عشان أفوز واهزمه وكذا كسبت مو الرهان كسبت أشوفك أنتي روحي اللي ضيعتها بفترة انجبرت ابتعد عنك لما اكتشفت أوراق حبك ووضحت الحقيقة حقيقة مشاعري
( أعتدل بالجلسة وليالي اعتدلت ومسك أيديها وواضح الحياء بوجها اللي منزلته) ارفعي عيونك وناظريني أبغى اشبع من النظر فيها لا تحرميني منهم انحرمت منهم شهور وشهور كانت أيام مظلمة دموع وحزن وانين بالقلب استقر
ليالي ( دمعت عيونها ورفعت النظر لعيونه ) : سالم
سالم ( ابتسم) : يا قلب وروح سالم يا حكاية عشق ابتدت من الطفولة لين الشباب يا حكاية امتزجت بدموعي وبألم قلبي وانتهت بفرح وسعادة يا حكاية يتحاكى فيها عشاق ما اعشقوا مثلنا
ليالي ( مسحت الدمعة من طرف عينها قبل تنزل وابتسمت) : صاير شاعر ما خبرتك كذا
سالم ( ابتسم) : بعدك ما عرفتي مواهب زوجك ( عقد حواجبه) تصدقين كله زوجك لها رنه بالأذن
ليالي : زوجك
سالم : بس حلوه بصوتك
ليالي : ههههههههههههه
سالم ( طالعها وعض على شفته) : ترى هالضحكه تضيع زوجك
ليالي ( وقفت وصدت عنه وابتسمت) : منت طبيعي اليوم
سالم ( وقف وقرب منها ) : ليالي صدقيني أول مره أكون طبيعي بحياتي
ليالي ( ألتفتت له) : ليه كنت مجنون قبل
سالم ( حاوط خصرها وقربها له وابتسم) : كنت مجنون ليالي لأني كنت أتمناها لي وكانت بعيده عني اليوم عقلت وصرت طبيعي لما صارت بين أيدي الحلم صار واقع والحب اللي ملكني طول هالسنوات صار ملكي اليوم
ليالي : صدقني لو أقول لك أول مره أحس بالفرح بقلبي لدرجه خايفه من هالفرحه
سالم ( حط جبينه على جبينها ومسح على خدها بنعومة بأصابعه) : ليه
ليالي ( طالعت لعيونه وهي مستحيه من قربه) : عمر الحياة ما صفت لي دايم تعطيني كاس الفرح وتتبعه بكاس الحزن والمرارة سالم أنا مو مصدقه أنا لبعض انتظرت هاليوم وأيدي على قلبي اعد الليالي والأيام واحسب هاليوم بالدقيقة والثانية أنام مع أحلامي اللي تجمعني فيك واصحى وأنا ابتسم لأنك شاركتني حلمي بالأمس حتى بأحلامي ما تتركني كنت معاي ادعي الله يخليك لي ويجمعنا على حب واسجد لله شكر أن لبعض شفنا ليالي سوده وعشنا حزن ودموعنا شهدت على حبنا تفارقنا ولكن بالقلب اجتمعنا كتمنا سر حبنا لين أعلنته لهفتنا مرت علي لحظات حسيت بقلبي يعتصر ألم ومرت علي لحظات أنت احتليت التفكير وشغلته بكل حيز وزاوية فيه ملكته القلب يسأل وينك والعقل يفكر فيك
سالم : تحبيني
ليالي ( نزلت عيونها واستحت) : .........................
سالم : قوليها
ليالي ( ابتعدت عنه وجلست ومدت يدها للعصير تشرب ) : .......................
سالم ( كتف أيديه وطالع لها) : ما راح تقولين احبك
ليالي ( مسحت بارتباك على طرف الكأس وتحس بجفاف بحلقها) : احم تبغى عصير
سالم : شارب لين بيطلع مع خشمي خلينا من موضوع العصير أبغى اسمع كلمه احبك جددي فيني الحياة متعطش لها ومتلهف لسماعها من شفاتك
ليالي ( تمد له كاس العصير الثاني) : تشرب
سالم ( تنهد وابتسم) : لا
ليالي ( رجعت الكأس) : براحتك
سالم ( يشوفها تشرب عصير عقد حواجبه) : يا برودك أيش اطر منك قوليها
ليالي ( ابتسمت وصدت عنه) : ما أبغى
سالم : ليه
ليالي ( طالعت له وحبت تعاند ) : ما أبغى أقولها أيش غصب
سالم ( قرب منها) : ليلووووه لا تسوينها عناد ما عناد ترى أعرفك قوليها
ليالي : ما أقولها
سالم ( طالعها بنص عين وحط أيديه على خصره) : يعني عناد
ليالي ( تتذوق الحلى ) : امممم لا قول رغبه ما لي خاطر أقولها
سالم : طيب يا لولو أنا أعلمك ( طلع جواله واتصل) سمر شوفي لي طريق بطلع ........ مالك شغل بطلع وبس باي
ليالي ( وقفت ) : بدري ليه تطلع

بدري حبيبي تعال اجلس هنا اقبالي
ودي أملّي عيوني وخاطري بشوفك
أجلس يا دوبك وصار الوقت يهنالي
مدام سمحت لك الأيام وظروفك
ياما وياما سهرت الليل ياالغالي
ارسم خيالك وعانق بالهوى طيوفك
واكتب قصايد نثرها الشوق في بالي
وأفرح إذا ما زهاها حرف بالحروفك
تبغى الصراحه .. احبك يا بعد حالي
وعقلي سلبته وقلبي صار ملهوفك
ما يوم والله أطاوع فيك عذالي
لو هم يقولون جروحي بسبت سيوفك
تبرى جروحي وأحس الكون يصفالي
لا صرت يمي وكيفي لامس أكفوفك
بدري حبيبي تعالي وخلك اقبالي
وبالله كمل علي اليوم معروفك

سالم ( يتجه للباب) : أيه بطلع
ليالي : ليه ما صار لنا ربع ساعة أيش مليت
سالم ( طالع لها) : لا ما مليت بس أنتي مو حابه تجبرين بخاطري بكلمه
ليالي ( صدت بالنظر) : كلمه تخليك تزعل وتتركني خلك صريح وقول انك مليت وما تبغى تجلس أكثر من كذا على العموم براحتك ما أبغى أجبرك على شيء مالك رغبه فيه
سالم ( تسند على الباب وكتف أيديه) : يعني تفهميني انك تزعلين لو طلعت أو يضايقك أني ما راح أبقى معك شفتي تضايقتي وأنا تضايقت منك لأنك ما
ليالي ( قاطعه يوم طالعت له وبطرف رمشها دمعه) : احبك والله احبك
سالم ( رفع رأسه وابتسم ) : آآآآآآآآه يا هالكلمه وش كثر تمنيت اسمعها منك
ليالي ( جلست وحطت أيديها على وجها) : ..........................
سالم ( قرب منها وجلس قدامها على ركبته) : حبيبتي تبكين ليه
ليالي ( بزعل دفته عنها) : روح مو تقول تبغى تطلع
سالم ( مسك أيديها وابتسم) : اطلع أنا ما صدقت ادخل واجلس معاك اطلع أنا معاك للصبح سهران
ليالي : وسمر
سالم ( رفع جواله لها) : شوفي أنا من دخلت أغلقته ما حبيت أن الشباب يزعجوني وأنا عارف سوالفهم وقلت لو دخلت لا تنتظروني لأني ببقى معاك للصبح ما صدقت أشوفك بفتح قلبي وأقول كل الكلام اللي ما قدرت أقوله لك قبل بقول لك كل شيء
ليالي ( تبتسم) : تجلس
سالم ( مسح دمعتها) : ما ضنيت انك حساسة كذا خابرك خشنه وعربجيه شفيك دموعك على الطلب
ليالي ( عصبت وضربته على كتفه ووقفت) : روووووووووووح
سالم ( مسك يدها وجلسها مره ثانيه ) : هههههههههههههههههه لا اثبتي انك عربجيه للحين على هالضربه زين ما انخلع كتفي
ليالي ( تسحب يدها ) : اتررررررركني
سالم ( جلس جنبها وحاوط خصرها ) : والله امزح هههههههههههههههههه
ليالي ( صدت بوجها ) : مزحك ماصخ
سالم : هههههههههههههههههه حطي سكر
ليالي ( طالعت له وتصر على ضروسها) : أيش شاي اهو
سالم : والله ومن خلقني أني اشتقت لعصبيتك اشتقت لك كلك اشتقت لقلبي اللي خطفتيه مني وسكن معاك هجرني وقال الحبيبة أولى فيني ( ضمها له ) آآآه يا لولو احبك احبك اموووووووووووووووووووت فيك
ليالي ( ابتسمت وبهمس بأذنه) : احبك
سالم ( ابتعد عنها شوي ومسك وجها بين أيديه بحنان وابتسم) : لولو
ليالي ( طالعت لعيونه) : يا روح لولو
سالم ( زادت ابتسامته وبخبث قرب من وجها) : ما بعد روح لولو كلام أنتي جبتيه لنفسك
ليالي ( فتحت عيونها وحطت يدها على صدره حاجز بينهم) : سلوووووووووووووووووم
سالم : سلوم ولا غيره اللي بسويه بسويه لو أيش صار
ليالي ( اتسعت عيونها أكثر وتشوفه يقرب ) : مجنوووووووووووووووووووووووووووووون

انطق الباب وقطع على سالم أفكاره و وليالي ابتعدت عنه وهي تعدل شعرها وتمسح جبينها

سالم ( عض لسانه) : أووووووف يعني ما يقدرون ينتظرون
ليالي : زين يا سلوم والله ما أعديها لك هالحركه الوصخه
سالم ( حط رجل على رجل وطالع لها وهو يبتسم بخبث) : وصخه ليه وش صار
ليالي ( صدت عنه متجه للباب) : وش صار سلامتك ما صار شيء ( فتحت الباب وشافت أمها ) هلا يمه حياك
الأم : اسمح لي يا ولدي بس جدها و خال ليالي حابين يسلمون عليها ويباركون لها لأن بيمشون للقرية
ليالي : وضحه بتروح
الأم : لا راح تبقى هنا أسبوعين عشان تراجع دكتورة بخصوص الحمل
ليالي : وين خالي وجدي
الأم : بالصالة الثانية
ليالي : في حريم
الأم : لا كل واحد توكل على بيته وكلن سرى ما فيه احد
ليالي : صدق مو مبكر
الأم( تبتسم وبهمس لبنتها) : ترى صار لكم ساعة وش تحسبين 5 دقائق
ليالي ( استحت ونزلت رأسها) : يمه والله ما حسيت بالوقت
الأم : طيب تعالي سلمي وارجعي
ليالي ( تطالع سالم وترفع حاجبها وتبتسم) : لا سالم بيروح
سالم ( رفع حاجبه وطالع لها) : أيش
الأم : وش عنده يروح
ليالي : شغل الصبح ما أبغى يقول أني أشغلته
سالم : ليالي
ليالي : يمه اسبقيني بجيب شال واجيكم
سالم ( كتفت أيديه ) : وش تسوين
ليالي ( تقرب بحذر وعيونها له) : ما أسوي شيء بس بسلم على خالي وجدي تراني باره في صلة الرحم
سالم ( أخذ شالها بين أيديه وشمه واهو يطالع لها) : مو قلنا راح نسهر
ليالي ( ابتسمت بشقاوة الأطفال) : ما اذكر قلنا اذكر قلت أنت
سالم : ما رفضتي
ليالي : ما قبلت وبعدين لو قبلت بعد الحركة اللي سويتها برفض
سالم : هههههههههههههههههههه وش فيها ترى عادي
ليالي : عادي عندك وألحين عطني شالي تأخرت عليهم وأنت روح للبيت ونام ادري تعبان وتغطى عدل
سالم ( مد يده شوي وابتسم) : تعالي خذيه
ليالي ( حطت أيديها على خصرها) : سالم بلا حركاتك ارمي لي الشال
سالم : اقربي خذيه
ليالي : ما أبغى
سالم ( ابتسم وطالع لها من فوق لتحت) : خوافه
ليالي : وأنت ما تستحي و أنا مو متطمنه من النظرات
سالم ( غمض عيونه شوي) : هاه غمضت تعالي
ليالي (أشرت لعيونه) : كذاب أنت تشوف مو مغمض عطي الشال والله فشله تأخرت
سالم ( رماه قريب منه) : خذيه
ليالي ( تقرب بشويش ونزلت تمد يدها للشال وعيونها لسالم) : .....................
سالم ( بسرعة مسك يدها ونزل لين عندها على ركبته وابتسم) : تهربين
ليالي ( عضت شفتها وابتسمت) : أيه
سالم ( قرب من وجها وعيونه بعيونها واهو يبتسم) : من الخوف ولا الحياء
ليالي ( رفعت النظر للباب وشهقت) : خاااااااالي
سالم ( تركها والتفت للباب عقد حواجبه) : وينه
ليالي ( تسحب شالها وتهرب للباب) : هههههههههههههههههههههههه عليك واحد
سالم ( يجلس على الأرض ويسند يده على ركبته ويبتسم) : معليه هالمره بس الأيام بينا
ليالي : شوف إذا كذا بتسوي كل مره برفض أشوفك
سالم ( رفع حاجبه) : أخطفك
ليالي : ما تقدر
سالم ( ابتسم) : ترجعين
ليالي : نو
سالم : ليه
ليالي ( تعدل شالها عليها ) : اسأل نفسك
سالم : على احم احم
ليالي : ..............
سالم ( يوقف ويعدل شماغه) : طيب بجلس مؤدب بس لا تروحين
ليالي ( تتسند على الباب وتحط أصبعها على خدها) : امممممم أفكر
سالم : لولو تعرفيني متهور واعتقد قبل شوي شفتي تهوري شوفي لو ما رجعتي والله اجيك لو بغرفتك وأنتي تحملي
ليالي (شهقت) : أيششششششش
سالم : امممممم اللي سمعتي
ليالي ( في نفسها) : يسويها اوووووووويل حالي لو سواها وأهلي شافوه طالع من غرفتي يا فشلتي بينهم وهذا ولا همه ( صحاها من سرحانها صوته طالعت له) أيش قلت
سالم ( ابتسم بخبث) : أسألك غرفتك تغيرت ولا بمكانها
ليالي : لا لا تغيرت اسمع بروح اسلم وأجيب لنا شيء نأكله بس لا أشوفك متحرك من هنا
سالم ( يجلس) : بجلس هنا لو تأخرت بتشوفيني هناااااااااااااااااااااااك وأنتي فاهمه وش اقصد هناااااااااااااااااااااااك
ليالي : أيش هناك خلك هنا ( أشرت على الكرسي) هناااااااا
سالم ( كتفت أيديه) : بنتظرك ههههههههههههههه
ليالي ( تطلع من الغرفة وتهمس ) : وربي ما ضنيت انه كذا وش فيه انهبل ( ابتسمت بحياء) وربي مهبول بس عسل ( رفعت النظر شافت ناصر ويبتسم عقدت حواجبها) وش فيك
ناصر : سلامتك أيش ما راح يطلع الأخ ولا أعجبه الوضع
ليالي : كيفه لو يبغى يجلس مو يوم سنه حلاله
ناصر : وين مخليته الظاهر لاعت كبدك من شوفته
ليالي : عسل على كبدي بروح اسلم على خالي وجدي قبل يمشون للقرية وبغير لبسي لأن الفستان مضايقني وأفكر أسوي شيء نأكله
ناصر : اجل بجلس معاكم ولا عندك مانع
ليالي ( ابتسمت بخبث) : افاااا عليك حياك وخلنا نرجع أيام الماضي ونسهر للصبح
ناصر : وسالم
ليالي : وش فيه
ناصر : ما يتضايق
ليالي : سالم يحب جلستك وحتى قال لي قبل اطلع لو شفتي ناصر خليه يجي يجلس معنا
ناصر( ابتسم ) : صدق
ليالي : أيش اكذب أنا ادخل بس وبسلم وارجع لكم وصدقني بتكون ليله ما مثلها ليله ( تراقب ناصر واهو يدخل الغرفة وفي نفسها) هههههههههههههههههههه هين يا سلوم أردها لك على اللي سويته صدق ما تستحي بطلعها من عيونك ونصور لو طلع من الغرفة قابلني ههههههههههههههههههههه
سالم ( اللي استغرب من دخول ناصر) : هلا ناصر
ناصر ( يجلس جنبه) : هلا أبو نسب هاه هذاني جيت
سالم ( عقد حواجبه) : جيت
ناصر ( يأخذ صحن الكيك ويأكلها) : أيه لولو قالت لي انك تقول لو شفتي ناصر خليه يجلس معنا
سالم ( كتم غيضه وابتسم غصب) : أيه صح ( في نفسه) هييييييييييين والله ما أنساها لك بس انتظري وش بسوي يا ليالي ( حط يده على كتف ناصر) منور
ناصر ( طالعها وابتسم) : منور فيك يا زوج أختي حلوه زوج أختي
سالم ( زادت ابتسامته) : أيه صح حلوه أكل بالعافية
ناصر ( يطالع صحن سالم ) : أيش ما تبغى تأكلها
سالم : لا مو مشتهي
ناصر ( يأخذ الصحن بعد ما خلص الصحن الأول) : أكلها أنا
سالم ( في نفسه) : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ على اللي يذبحك يا ليالي

سالم مقهور من حركة ليالي اللي يعرف أنها تعانده وليالي اللي جالسه مع خالها والجد يسولفون وتضحك على سوالفه وهي تضحك بالحقيقة على سالم عارفه أن ألحين بينفجر من حركتها بس ترد له الحركة على حركته اللي أحرجتها بسهر ناصر معاهم وضمان أن ما يتجاوز الحدود صح تحبه صح متعودة عليه ولكن ألحين الوضع تغير صار زوجها والممنوع صار مسموح له وسالم يستغل الفرص وليالي تنحرج ووجود ناصر بينهم يجمح تصرفات سالم المتهورة


-------------------------

في بيت عبدالرحمن ..


وصلت سيارة عبدالرحمن معه أمه وسحر وهاجر وخلود زوجة أخوه وسمر اللي حاولت فيه تروح مع أهلها البيت ورفض نزلت أم عبدالرحمن وأخته وهاجر وخلود وسمر نزلت آخر شيء وعبدالرحمن طفى السيارة ونزل شافها تمسك عبايتها بيدها وتنزل الطرحة عن شعرها على كتوفها وتتجه للبيت

عبدالرحمن ( مسك يدها) : وش فيك
سمر : رجاء اترك يدي
عبدالرحمن : أفااا الحلوه زعلانه علي
سمر ( كتفت أيديها وصدت عنه) :يهمك زعلي
عبدالرحمن ( يمسك خشمها بشويش ويبتسم) : أكيد يهمني وبعدين إذا أنتي زعلانه عشان ما رضيت أخليك تنامين في بيت اهلك لأن الشوق ذبحني ليلتين عندهم نايمه كل عذرك أجهز لملكة اخوي كأن محد ملك غير سالم
سمر ( أشرت بأصبعها لصدره) : هذا الغالي لو أجهز شهر مو يومين من الفرحة فيه ما يهمني التعب وبعدين أنت طول اليومين اللي كنت فيها عند أهلي تتصل وبالليل تسهر معاي ولا تتركني إلا بوقت متأخر ناسي أخواني يوم يعلقون عليك يقولون لك يوم ما تقدر فرقاها ليه تجيبها خذها وفكنا من شرك أنت وياها أنت تعرف سالم وش بالنسبة لي
عبدالرحمن ( مسك أصبعها وقربه لشفايفه وباسه) : وأنا
سمر ( ابتسمت) : أنت القلب
عبدالرحمن ( حاوط خصرها وقربها) : وش
سمر( تتلفت ) : هييييييه حمني ترانا في الحديقة أيش نسيت نفسك
عبدالرحمن : بالحديقة أو الشارع تبغين أشوف هالجمال قدامي وأتذكر شيء زين ما أنسى اسمي يومين يالظالمه حارمتني منك
سمر : هههههههههههه مجنون أعقل بلا هالحركات حمني لا يطلع احد ويشوفنا كذا
........... : مــــــســــــــاء الــــــخــــــــيـــــــــــر

سمر وعبدالرحمن التفتوا للباب وانصدموا من اللي شافوها واقفه عند الباب عليها طرحتها بشكل مهمل على شعرها وتبتسم لهم وهي مكتفه أيديها ورافعه حاجبها

سمر وعبدالرحمن ( طالعوا لبعض وبصوت واحد) : مــــــــشـــــــــــاعـــــــــــــل

--------------------------

انتهى البارت ^_^



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:59 AM

بارت 58

---------------------------------------



في بيت فهد ...

فهد كان مصمم أن اهو اللي يأخذ أمه من بيت خالته وكان القصد منه يدخل يسلم على خالته ويبارك لها بملكة ليالي ومنها عذر عشان يلمح وضحه ويشوفها بس خاب ضنه ووضحه ما كانت موجودة استغلت وجود ليالي وسهرها مع سالم ونامت عشان ليالي ما تسهرها والطريق كان متعب لها ولا هي حاسه لا بفهد ولا حتى بليالي اللي دخلت تغير ملابسها اخذ فهد أمه وأخته رغد النايمه وكان مقهور لان تخطيطه فشل وصل مع أمه ونزل و حمل أخته رغد النايمه ويصعد السلم


}~على كثر مافقدتكـ في آاآخر ( أاآربع ) شهور
على كثر مالقيتكـ ( حي ) بين إأإضلعي
تغيب باآلصوت والصوره لكن لكـ حضور
( ينوب ) عنكـ بغيابكـ ويتوآاجد معي ~{

فهد ( وقف فجاه) : شنو
الأم ( ألتفتت له) : وش فيك
الأم : وش ما سمعت
فهد : قلت يمكن أني سمعت خطأ
الأم ( تصعد) : لا سمعت صح وضحه ما رجعت للقرية راح تبقى هنا 10 أيام تقريبا عشان تراجع دكتورة وتعمل سونار اللي تأخرت فيه ولا اهتمت
فهد( عقد حواجبه) : وش يعني ما عملته
الأم : إمكانيات اللي بالقرية محدودة هم صدق مهم رجعيين ولا هم بدائيين بس كله مستوصف عندهم ما يخدم الحامل كثير
فهد ( يصعد خلف أمه) : ودام انه عارفه هالامر ليه ما جتنا الرياض ولا خمول وكسل ولا عشان ولد فهد مهي مهتمة
الأم : لا ما أظن أن تفكيرها كذا بس تعرف أفكار جدتك وأمها يقولون لها إحنا ولدناكم ولا احتجنا احد حتى مقررات أن لو جاها الطلق ما يودونها المستشفى يجيبون حرمه تولدها
فهد ( بصدمه ) : أيشششششششش
الأم( تشوف بنتها تفتح عيونها من صرخة فهد وتقرب وتطبطب على صدرها) : بسم الله بسم الله عليك ( ناظرت لفهد) وش فيك خرعت أختك
فهد ( يدخل مع أمه غرفه رغد وحطها على السرير ووقف عند الباب) : وش تولدها حرمه الناس تطورت واهم بالعصر القديم
الأم ( تدفه برا الغرفة) : اطلع بغير ملابس أختك
فهد : يماااااااه
الأم : بخلص و أحكي معاك

فهد جلس في الصالة الصغيرة في الطابق الثاني واهو يفكر ويعض شفته التحتية ينتظر أمه اللي أول ما طلعت وقف وقرب لها

الأم : أنت هنا
فهد : وين بكون بعد اللي سمعته
الأم ( تنزل عبايتها ) : وش فيك
فهد : أنتي من صدق وضحه بتولدها حرمه
الأم : أيه ترى عادي أنا ولدتك بالقرية كنت زايره أهلي وجاني الطلق وما كان دكتورة وولدتني أم مساعيد
فهد ( رفع حواجبه) : ولدتك وحده اسمها أم مساعيد
الأم ( ابتسمت) : أيه الله يرحمها
فهد : يرحمها ماتت
الأم : ثاني يوم أنت أخر ولد هي ولدته
فهد : الحمد لله ولا جنت على عيال السعودية
الأم : وسبحان الله سرك رميته في القرية وبالأخير أخذت من بنات القرية
فهد ( حك لحيته) : يمه ليتك رميتيه في لبنان كان حسنت النسل
الأم ( تضرب كتفه ) : وووووجع مهو عاجبتك بنات القرية
فهد : وأنا شفت بنات لما اجيكم الوحدة ما تختلف عن رجالهم بشيء
الأم : هذا من طيبهن وحسن تربيته البنت تشوفها تمشي مشيه زينه لا مايعه ولا تتمخطر والبنت منهم لو تشوفها تسوى 100 رجال تشيل البيت شيل من الصبح لين الليل ولا تقول آخ ولا اوف ولا تعبت بنات هالوقت لو تشيل كوب ماء فاضي قالت والله انجاز
فهد : ههههههههههههههههههههههههه اكلتيني يمه ترى امزح وشفت من بنات القرية من تسواهم وتسوى كل بنات الرياض لا بنات الدنيا كلها
الأم : من
فهد ( ابتسم ) : وضحه
الأم ( ابتسمت) : رضيت عليها
فهد ( عقد حواجبه وبوز) : كنت
الأم : كنت ما فهمت
فهد : كنت لين حصل اللي حصل اليوم
الأم : ألغاز
فهد ( حط يده على خده) : عطتني كف
الأم ( شهقت) : شنووووووو
فهد : أيه والله يمه كنت بذبحها بس تذكرت ولدي اللي في بطنها قلت بشيل لها هالكف لين تولد وارده كفين
الأم : هههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : ليه تضحكين
الأم : لأني متاكده انك تستاهل الكف أعرفك تنطط شياطينك لو شفت وضحه وتنعمي تعصب وتنرفز وتخبص بالكلام
فهد : يمه هي تعصب الواحد وش أسوي اجيها لها بالطيب والكلام العدل تقابلني بالكلام اللي يسم البدن وكلام يخليني اطلع من طوري وأنسى كل شيء بس أبغى اذبحها
الأم : تعرف صدق ما شفتها من سافرت من 4 شهور بس محلوه والحمل محليها أكثر
فهد : يمه كذا وربي تقهريني أنا من عرفت وضحه شوفتي لها تنعد على الأصابع وكلها هوشات أو إثبات من الأقوى فينا والمعاند أكثر
الأم ( ابتسمت بخبث) : تصدق لو شفتها اليوم بكامل زينتها وشعرها الأسود صار لين خصرها ومقصصته شلال على وجها الأبيض المدور ولا فستان الحمل اللي زادها حلاه يهبل تخيل فستان لونه اسود على وحده شعرها ما شاء الله مثل سواد الليل وبياض ما في مثله
فهد : شوفي لو كملتي اقسم بالله لاقتحم بيت عمي وادخل واخطفها وأجيبها هنا وأفضحكم مهو تموتيني حرة وقهر تراها للحين زوجتي بس أنا بمزاجي ساكت عنها بشوف وش آخرها
الأم : زوجتك قصدك طليقتك
فهد ( ابتسم ) : زوجتي يحق لي ردها حتى من دون رضاها هذا ما يقوله الشرع وأنا قلت لخالي في المجلس اليوم تراني مثني زوجتي يعني برجعها ثاني مره لعصمتي
الأم ( بصدمه) : صدق
فهد : أيه صدق ولا تلوميني
الأم : وأيش خلاك تسوي كذا
فهد : اليوم لما شفت وضحه تنغزت بالكلام أن بتنخطب لواحد وبس تنتظر تولد ويخطبها فار دمي وحسيت بالقهر من هالفكره ودخلت المجلس شفت واحد له فتره كل ما جاء خالي لنا يجينا وضحك وسوالف وكأن يمون عليه
الأم : وبعدين
فهد : تذكرت كلام وضحه وربطته بكلام إبراهيم لما سألت إبراهيم بما أن له خبره أكثر مني واجتماعي من هذا قال أبو مازن قلت له ولد دكتور قال أيه قصدك الدكتور بالجامعة عادل قلت الدكتور زفت المهم كم عمره ومتزوج قال عمره 30 سنه وما تزوج للحين هنا صراحة ما تحملت يخطبون زوجتي وأنا جالس بين الرجال حسيتها عيبه بحقي كنت أراقب خالي وكيف يسولف وقفت واتجهت له وكلمه اخترقت مسمعي قبل لا اكلمه سمعته قال له على بركة الله تخلص العده ولكل حادث حديث
الأم : أي
فهد : هنا قلت له ابغاه وطلعنا وعطيته خبر أني مثني زوجتي وممنوع يزوجها ما يحق له وعشان أأكد الأمر بعد ما دخل ناصر بالعقد عشان توقعه ليالي سألت الشيخ قدام الكل عشان الخبر يكون عند الكل قلت للشيخ يا شيخ أنا طلقت زوجتي يحق لي أرجعها قال يحق لك يا ابني بست خشمه وأنا فرحان
الأم : صراحة قويه حركتك ولا ضنيت تعملها
فهد ( ابتسم) : خالي طلبني ما أسوي شيء لين تولد بالسلامة ويعني شوي شوي يمهد لها الموضوع وان رجعها
الأم : يعني
فهد : أنا قلت لك وبس عشان يكون عندك خبر
الأم : زين قلت لي لأني كنت بقول لوحده من الحريم بخطب بنتك أعجبتني وحبيت تكون من نصيبك
فهد : بنت من
الأم : بنت سيف سلطان عبدالرحمن يصير عمها اليوم أنا وخالتك أم وليد شفنا بنتين ما شاء الله وحده بنت سيف ووحده تصير أخت زوجة بندر قلت أبغى بنت سيف لفهد وهي قالت اجل بخطب الثانية لولدي ناصر وقررت تخطب أخت الجوهره لناصر ولدها وتبغى تكلم عمك اليوم أو بكره
فهد : ونعم الناس بس زوجتي تكفيني وما أبدلها ببنات الدنيا وبنت سيف الله يرزقها واللي يستاهلها يارب ومبروك لناصر
الأم : ويرزقك بالخير يا ولدي ويهدي النفوس بينك وبين زوجتك
فهد : نفسي هاديه يمه بس ادعي يعقلها ربها قبل اذبحها ( اتجه لغرفته بس وقف وألتفت لامه) يمه
الأم ( قبل تفتح باب الغرفة ألتفت له) : هلا
فهد : من راح يأخذ وضحه للطبيب
الأم : فرح بتروح معها الصبح
فهد : وأنتي
الأم : ما اقدر أروح تعرف رجولي وفرح تعرف دكتورة زينه راح تفتح ملف في المستشفى وتهتم في وضحه
فهد : من يوصلهم
الأم : اعتقد السائق
فهد ( رفع حاجبه) : اها طيب تصبحين على خير
الأم : انتظر
فهد : هلا
الأم : ما أعجبتني كلمه اها وش ناوي عليه
فهد : ولا شيء
الأم : فهد
فهد ( قرب وباس راسها ) : والله ما هو ناوي على شيء يالله بنام علي الصبح دوام
الأم : تصبح على خير
فهد ( دخل غرفته ورمى شماغه وعقاله على السرير وطلع جواله يتصل) : ألو هلا فروحه كيفك
فرح : هلا فهد بخير وأنت
فهد : بخير
فرح : دوم يارب
فهد : حبيت اتصل واعتذر منك يوم صرخت عليك اليوم عسى ما زعلتي بس
فرح ( ابتسمت) : مسموح بصراحة زعلت أول بس لما سمعت السالفة عذرتك
فهد ( قرب للمرايه ويناظر نفسه) : قالت لك
فرح : قالت لكل البنات هههههههههههههههه
فهد ( ضرب جبينه) : آآآخ منها فاضحتني دوم
فرح : هههههههههههههههههههههههه
فهد : تضحكين بعد
فرح : والله أنت وياها زي الأطفال اللي يشوفكم ما يقول هذولا الأثنين بيصير عندهم ولد إذا الله شاء بعد شهرين
فهد ( رفع حاجبه) : وش قلتي
فرح : قلت كلام كثير
فهد : آآآآآآآآآآآآآخر الكلام
فرح( ابتسمت) : قصدك بعد شهرين
فهد : يعني الوضحه بالسابع ألحين
فرح : ليه ما تعرف
فهد : وش يعرفني
فرح : ناسي أن اللي صار لها صار يوم سلمى كانت بالأربعين وعيالها دخلوا شهرهم الثامن تقريبا يعني هي لها 7 شهور حامل فهد أنت أخذت وضحه لغرفتك بالضبط لما كانت سلمى بالأربعين اعتقد صار لها 25 يوم كذا أو شهر ولو حسبت صح راح تعرف أن الحسبة مضبوطة بنص السابع هي تقريبا كانت تظن أنها بالخامس بس لما حسبنا عرفنا أنها بنص السابع تقريبا أو أخره
فهد : الشهور تركض والشوق ذبحني لشوفته
فرح : بس اهو
فهد : أهو وامه
فرح : فهد وش راح تسوي بتظلون كذا
فهد : لا تطمني بأذن الله بيطيح الحطب وتتصافى النفوس
فرح : بترجعها
فهد : خلي هالكلام لوقت ثاني إلا بسالك وضحه راح تبقى بالرياض
فرح : أيه أسبوعين تبي تراجع دكتورة نساء وولادة
فهد : خاصه ولا شنو
فرح : بالمستشفى
فهد : تعرفين دكتورة شاطره
فرح : أيه اعرف بس هي طلبت المستشفى
فهد : أبغاك تأخذينها لأحسن دكتورة وتكون ثقة تفتحين عندها ملف وتتابع حمل وضحه وحالتها
فرح( عقد حواجبها) : بس وضحه
فهد ( يقاطعها) : عارف ما راح توافق أبغى كل شيء يتم بدون علمها على أساس انك أنتي تفضلين هالدكتوره وأفضل من مواعيد المستشفى العام
فرح : وبعدين
فهد : ولا قبلين بمر عليك الصبح وأعطي الخدامة ظرف تعطيه لخالتي ولما تصحين خذيه فيه فلوس
فرح : وليه
فهد : عشان المراجعة وفتح الملف أنا عارف أن مهو بلاش
فرح : ادري ما هو بلاش بس ليه
فهد : ليه شنو
فرح : ليه تسوي كذا حب وخوف على طفلك ولا على وضحه
فهد : على الاثنين أنا خايف لان وضحه ما راجعت الطبيب طول هذي الفترة
فرح : وضحه كانت تطيع أمها وجدتها اللي كل ما قالت براجع قالوا إحنا ما كنا نعرف المراجعات هذا دلع البنات وبعدين أنت عارف خالي إذا قالت جدتي شيء ما يثني كلمتها يعني أكيد أن جدتي قالت ما له داعي ووضحه كانت تراجع المستوصف اللي عندهم بس ما كشفت لان ما فيه غير دكتور كانت بس تسوي تحاليل بس
فهد : آخ لو اعرف أن كذا كان جبتها للرياض غصب عنها
فرح : هههههههههههههه كل شيء غصب لمتى بتظل كذا
فهد ( ابتسم) : غصب في مصلحتها المهم بكره بيوصلك المبلغ أيه صدق أبغى أرسل مبلغ زيادة انزلي أنتي وهي للسوق وخليها تشتري لها وللبيبي اللي تحب تكفين لا تخلين بنفسها شيء كل شيء يطيح عينها عليه اشتريه خليها تجهز لولادتها
فرح : كذا يبغى لنا مبلغ محرز
فهد : تم برسل لك كل اللي تحتاجين بس لا تقصرين عليها شيء
فرح : تآمر
فهد : تصبحين على خير
فرح : وأنت من أهله

سكرت فرح من فهد وابتسمت وحطت الجوال على التسريحة وأخذت المشط تسرح شعرها رفعت نظرها للمرايه

محمد ( ينشف شعره) : من
فرح : فهودي
محمد : وش عنده
فرح ( تلف وهي جالسه على الكرسي ) : يبغى آخذ وضحه لدكتورة خاصة بدل المستشفى وبعدها نروح السوق عشان تجهز البيبي وطبعا بدون علمه
محمد ( يحط المنشفة على الكرسي ويجلس على سرير) : وش خدامه عنده وعند زوجته
فرح ( توقف وتجلس جنبه على السرير) : ههههههههههههههه لا يسمعك
محمد : هههههههههههههه توم وجيري هذولا متى تنكسر روسهم ويرضخون ويفكونا من مشاكلهم
فرح : مدري فهد كأن ناوي على شيء بس أظن أن ما راح يتهور لين تولد وضحه بالسلامة
محمد ( ابتسم) : الضنى غالي
فرح ( ابتسمت بحزن ونزلت عيونها) : صح
محمد ( قرب منها ورفع ذقنها بيده ) : حبيبتي وش فيك
فرح( غرقت عيونها بالدمع) : محمد تعبانه
محمد ( ضمها له ) : بسم الله عليك
فرح ( بدت تبكي ومحمد ضامها ورأسها على صدره) : برتاح يا محمد تعبانه والله أني ماسكه نفسي من جلسنا إحنا والبنات وكل وحده تسولف ولا هي حاسه بحزني وعضيت على جرحي وسكت
محمد : قولي لي وش اللي تعبك
فرح ( ناظرت لوجهه ودموعها على خدها) : أبغى بيبي زي البنات بيبي ماشاء الله كلهم حوامل أنا تزوجت قبلهم بشهور بس هم حملوا ليه أنا لا
محمد : استغفري ربك
فرح ( تبتعد عنه وهي تضم ايديها لصدرها) : عارفه بس كل ما أحاول أنسى ارجع وينفتح جرحي
محمد : وش اللي فتح هالموضوع صار لنا شهرين ناسينه ولا نذكره
فرح ( التفت له) : اليوم البنات يسولفون عن تجهيزات البيبي ويتخيلن لما يكبر بطنهم ويشترون فساتين حوامل ويوصفن مشاعرهن بطفل بأحشائهن وأنا مااااا فيه بيبي
محمد : بيصير عندك بس انتظري
فرح : انتظر لمتى تعبت انتظر وبالأخير كلهم يحملون يتكلمون يختارون أسماء أطفالهم يضحكون لما يحسون برفسه ويلمسون ويتحسسون حركته بأحشائهم و أنا ( بعصبيه ضربت بطنها ) ماااااااااااااااااااااااا فيه ولا راح يكووووووووون فيه ( ضربت بأيديها الثنتين على بطنها) أبيييييييييييييييييييييييييييه
محمد ( وقف وركض لها وضمها) : فررررررررح
فرح : اترررررررررررركني
محمد : حبيبتي اهدي
فرح ( تبكي) : خلني لو اضربه ما راح يصير شيء مااااااااااااا يحس لان ما فيه رووووووووح فيهااااااااااااا
محمد ( شالها وحطها على السرير وجلس جنبها وهو ضامها لصدره) : تعوذي من الشيطان هذا أمر الله ولا نعترض
فرح ( تبكي ) :.........................
محمد : ...............
فرح : محمد
محمد ( باس رأسها) : يا عيونه
فرح : أنا ما فيني عيال تزوج ولا طلقني
محمد ( أنصدم ابتعد عنها) : وش تقولين أنتي صاحية
فرح ( تمسح دموعها) : أيه صاحية رحنا للمستشفى وحللنا وراجعنا ما فينا أي عيب صار لنا فوق 8 شهور كل اللي تزوجوا بعدي حملوا
محمد ( ناظر لها ورفع حاجبه) : ما فينا أي عيب مثل ما تقولين والأطباء قالوا طيب ليه نتطلق أو أتزوج عليك
فرح : عشان تتزوج وتجيب لك ولد يشيل اسمك
محمد : ليه شكيت لك ولا شفتيني معصب وقلت أبغى عيال بدري علينا ما صار لنا سنه
فرح ( ضمت رجولها لبطنها وهزت رأسها لا ) .......................
محمد ( قرب وتسند بأيديه على السرير وناظر لها) : اجل ليه تقولين طلقني
فرح ( رفع نظرها له) : لأني احبك أنت ما سمعت وش يقولون الحريم اليوم
محمد ( هز رأسه) : ما أبي اسمع أصلا صرت اكره تجمعك مع البنات والحريم لأنك تطلعين بنفسيه وترجعين بنفسيه ثانيه وطول الليل دموع عشان كذا أمنعك من الاختلاط فيهم وكثير أتحجج أبغى تجلسين معي لما حريم يزورونا امنع نزلتك تحت لان تنزلين بنفسيه وترجعين بنفسيه محطمه
فرح ( صدت عنه وهي جالسه) : بفهم راح تطلقني
محمد ( بعصبيه ): طلاق ما فيه
فرح ( ناظرت له ودموعها على خدها) : ليه تعذبني
محمد ( جلس جنبها وحط يده على كتفها ) : حبيبتي فكري بعقل يعني أنا ما فيني عيب ولا أنتي فيك عيب ليه نتطلق وبعدين كيف تقكرين أجيب عيال من غيرك من حبيبتي وقلبي لو انتظر سنوات لا يمكن تكون أم عيالي
فرح : لأني أبغى سعادتك
محمد : سعادتي معاك والعيال ماني مستعجل عليهم إذا الله أراد بيرزقنا بأذن الله إحنا في بداية حياتنا
فرح ( حطت يدها على خده ) : محمد بقول لك شيء
محمد( حط يده على يدها اللي على خده وابتسم) : وش
فرح : بطلبك شيء
محمد ( ضمها) : أطلبي بس طلبتك لا تجيبين سيرة الأطفال
فرح ( مسحت دموعها ومسكت يده ) : محمد اليوم في حرمه قالت لامي ليه ما تخلين بنتك تراجع عند معالجه تعالج الحريم اللي يتأخرن بالحمل ادري انك رافض هالسوالف بس والله كثير حريم بعد الله ثم هي حملن
محمد : أنا هالسوالف ما أحبها
فرح : محمد رحنا لكثير أطباء معهم اكبر الشهادات ومتخرجين من أعظم الجامعات بس ما عرفوا لنا والطب العشبي ما فيه شيء أتركني أجرب
محمد(انسدح وغطى نفسه باللحاف) : نامي
فرح : محمد اسمع
محمد : ما أناقش في موضوع ما يعجبني
فرح ( حطت يدها على كتفه وهزته) : طلبتك خلني أروح أجرب بس أجرب وصدقني ما آخذ شيء من غير علمك والطبيبة أنت رفضت أكمل معها المراجعات وقلت موافقة وأمرك بس هالمره محمد طلبتك
محمد ( ألتف لها ) : قلت لا ولا تجلسين تسمعين لامي وأمك وسوالف الحريم البطاليه اللي ما لها داعي
فرح : طيب بكره وضحه بتروح لنفس الطبيبة اللي كنت عندها بخليها تعمل لي فحوصات وأراجع من جديد عندها صار لي 3 شهور عنها
محمد : هي قالت لك من الأول ما عندك موانع وكانت بس تعطيك مقويات ولا فادت ما أبغى تعملين تحاليل وفحوصات وأخرها يصيبك إحباط لان بتقول لك نفس النتيجة ما عندك موانع وانتظري خلاص ارضي مثل ما أنا راضي بأمر الله
فرح ( ابتعدت عنه) : ........................
محمد ( مسك يدها) : فرح سمعي بحذرك لو رحتي لها صدقيني بزعل وتعرفين لو زعلت ما يحصل طيب شوفي تراني احلف عليك الطبيبة ما تروحين لها من غير علمي
فرح ( ناظرت لعيونه بعيون حزينة) : فكر خاطري أراجعها لي 3 شهور حتى فمي ما فتحته ولا اعترضت ولا احد يعرف انك مانعني مثل ما وعدتك
محمد ( صد وتغطى كله تحت اللحاف) : انتهى النقاش طفي النور بنام وراي بكره شغل


فرح وقفت واتجهت لخارج الغرفة للصالة شغلت الأبجورات وجلست على الكنبة ضمت أيديها حول بطنها وسندت رأسها بالكنبة للخلف غمضت عيونها دمعها على خدها

فرح ( في نفسها) : ليه يا محمد تهدم آخر أمل لي بأني أكون أم من 3 شهور رفضت مثل ما رفضت اليوم أروح لطبيبه وقلت خلاص لا تراجعين لنا شهور نراجع ولا فادونا خلاص وكلنا الله ونعم بالله ما اعترضت بس الله يقول أسعى يا عبدي وأنت تسكر كل الطرق بوجهي عارفه يا قلبي انك تبغى راحتي ولان كل مره نفسيتي تتأزم لأني أتمسك بأمل أن التحليل اللي تسويه لي الدكتورة أطلع حامل بس كل مره تقول التحليل سليم بس ما هو حامل وما في أي موانع للحمل
( مسحت دموعها واتجهت للمطبخ تصب لها ماء وتشرب) رجيتك يا محمد خلني أكمل مع الدكتورة صح ما فيني أي شيء أو مانع للحمال بس براجع وأشوف ليه ما حملت أنت سويت تحاليل وطلعت سليم وين الخطأ ومن السبب بنجن وربي بنجن أبغى بيبي أبغى طفل أحس فيه يتحرك بأحشائي انتظر واعد الأشهر لين أولدك ولحضني أضمك لييييييييييييه يا محمد ما تبغى أراجع الطبيب ولا أتعالج بالأعشاب
( أتجهت لغرفتها ووقفت عند الباب تتأمل محمد النايم ودموعها تنزل على خدها ) لمتى أظل كذا لمتى يا محمد لين تمر سنين علي وتمر سنين اكبر وتكبر ولما تنعدم فرصتي بالحمل وبعدها تقول أبغى أتزوج وهذا حقي أبغى ولد لا يا محمد لمتى أظل كذا اسمع لك ولما أتكلم تصم السمع عن كلامي وترفض حتى تبريري تعبت أمي اللي تترجاني أروح للمعالجة ولا محمد اللي رافض كل السبل للعلاج والحجة شنو نفسيتي أنت راح تجنني يا محمد برفضك حتى النقاش ما تبغاه وش تبغى ما هو عارفه

هزت رأسها واتجهت للسرير نامت وتغطت وعطت محمد ظهرها وهي تمسح دموعها وتفكر وش الحل مع أمها ومع محمد كل واحد يبغاها تطيعه وهي ضايعه بينهم رضاء أمها ولا رضاء زوجها ... محمد اللي فتح عيونه واهو يناظر لظهرها وكتوفها ورجفتهم عرف أنها تبكي قرب منها وضمها وحاوط خصرها باس رأسها وهمس بأذنها

محمد : لا تستعجلين وانتظري عساها خيره والحين نامي وبسك تفكير أحبك
فرح ( غمضت عيونها وعيونها تدمع وبهمس) : وأنا أحبك ( في نفسها) مهي كبير لو تتنازل شوي يا محمد وترضى ومشاعر الامومه اللي أحس فيها و رغبتي اللي تحركني أني احمل وأن كان الثمن أوقف بوجه العالم كله سامحني بس راح تزعل شوي ولما تشيل ولدك بأيديك يختفي زعلك وترضى بسوي اللي ابغاه طول الشهور اللي فاتت خليتني أسوي اللي تبغاه سيرتي على كيفك ما خيرتي بشيء طول الوقت كنت مسيره ماني مخيره وساكتة لين أنت بنفسك وقفت مراجعاتي للدكتورة قلت أكيد أنت تعرف أكثر بس تعبت كلن يمشيني على كيفه سامحني يا قلبي
( حطت يدها على يده ) احبك بس الضنى غالي يالغالي


خذآك [ الحزن ] لـ / دروب العتيم
.. لا تملّ الصـــبر و تخآف الظروف

آبتسم .. ما دآم لك رب [ كريم ]
و آحتسب .. ما دآم لك » ربٍ
يشوف !

نامت فرح بعد دموع وتفكير ونام محمد اللي ما هو عارف شيء عن تفكير فرح

-----------------------


في مكان ثاني ..


تعض شفتها تكتم غيضها رايحه راجعه في غرفتها وتفكر وتناظر ساعتها مقهورة ومتضايقة حست بصوت الباب يتسكر طلعت من الغرفة للصالة شافته واقف عند الباب كتفت أيديها و ناظرت له

يغار قلبي عليه ,,
.... وإفهموا القصَّه { .. ‘‘
ما أبي يسولف معاه ..
شخص قدامي !

سمر : بدري كان جلست أكثر
عبدالرحمن ( ينزل شماغه على كتفه وعقاله في يده) : ما نمتي
سمر : ويجيني النوم ومشاعل هنا
عبدالرحمن ( رفع حاجبه) : وش فيها مشاعل وش دخلها بالنوم
سمر (باستهزاء ) : سرقت النوم مني
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه
سمر : قلت نكته
عبدالرحمن ( قرب لها وحط يده تحت ذقنها) : وش فيك معصبه
سمر( تبعد يده عن وجها) : ما فيني بس لك تقريبا ساعة تحت وأنا مثل الغبية انتظرك
عبدالرحمن : تنتظريني
سمر : لا انتظر أبوي

صدت عنه ودخلت الغرفة وجلست على طرف سريرها ورجولها على الأرض تهزهم دليل عصبيتها دخل شاف الغرفة منثور ورد وشموع على أطراف الغرفة ورائحة الورد روعه عض شفته ندم مسويه له جو حلو وشاعري واهو خربها وزعلها وحط شماغه وعقاله على علاقة الملابس وأخذ بجامته اللي كانت مجهزتها له سمر وواضح أنها جديدة لان ما يذكر عنده مثلها ودخل الحمام غير لبسه ورجع لها جلس جنبها وحاوط خصرها

عبدالرحمن : وش فيهم الحلوين
سمر : ..............
عبدالرحمن : شكل السالفة كبيره كل هذا عشان مشاعل
سمر : بسالك كنت تعرف أنها بترجع اليوم
عبدالرحمن : لا والله ما كنت اعرف شيء عنها ولا سألت عنها من سافرت
سمر : وعمي ما قال لك أو عمتي
عبدالرحمن : لا
سمر : رجعت ليه
عبدالرحمن ( مسك يدها) : أيش رجعت ليه هذي بلادها وأهلها هنا و4 شهور كانت تتعالج عن الحروق وتسوي عمليات التجميل لين راحت الحروق والدكتور قال بعد كم شهر راح تختفي أثارها نهائي وعطاها كريمات لآثار العمليات وقال لها تقدرين ترجعين وتكملين علاجك الطبيعي بالمملكة عشان حركة رجلها ويديها بعد الحروق وتتعالج عشان الضيق في الصدر من بعد استنشاق الدخان وأبوي فضل يرجعون كفاية 4 شهور بعيدين عن أهلهم وعمتي بعد كم يوم تطلع من العدة
سمر( رفعت حاجبها وتناظر له) : ما شاء الله وكل هذي الأخبار بساعة أخذتها
عبدالرحمن : أيه كان أبوي ومشاعل يسولفون لامي وعمتي والكل لو أنتي جلستي كان عرفتي
سمر ( توقف وتكتف أيديها وهي معطيته ظهرها) : تبغى اجلس واسمع أنا بروحي كنت بنجلط لما شفتها ألحين تبغى اسمعها
عبدالرحمن ( وقف وحط أيديه على كتوفها) : حبيبتي وش فيك ترى البنت اليوم واصله حتى ما سوت لك شيء وأحسها مختلفة
سمر ( لفت وجها له وباستهزاء) : تحس أنها مختلفة ماشاء الله
عبدالرحمن : أنت وش فيك أنا ابغاك تنسين كل الناس وتكونين معاي ( ابتسم ومسح على خدها ) شوقي ذبحني لك يومين وما شفتك وأنتي تسولفين عن مشاعل
سمر ( ابتسمت وحطت يدها على خده) : حبيبي
عبدالرحمن ( زادت ابتسامته) : لبيه
سمر ( ابتسم وبصوت كله دلع مسحت خده بيدها بنعومه) : كنت انتظرك بشوق وحب ولهفه صار لي ساعة وأنت ولا أنت معاي كنت تحت محترق على أخبار مشاعل ووش صار معها اتصل ولا ترد أرسل ولا تهتم أما رفض اتصالي أو اغلاقه بوجهي ولا عبرتني والحين أنا نعسانة مره وبنام تصبح على خير
عبدالرحمن ( يشوفها تتجه لسرير وتتغطى) : وش
سمر ( ترفع رأسها عن مخدتها ) : اللي سمعت وإذا حاب تكمل السهرة روح الله معاك ترى للحين جالسين أكيد
عبدالرحمن ( حط أيديه على خصره وعقد حواجبه) : تمزحين
سمر : لا وطف النور بنام تصبح على خير
عبدالرحمن ( شافها تتغطى) : سمر
سمر( غطت جسمها كله ولا ردت عليه) : ..........................
عبدالرحمن : سمر كلميني
سمر : ..............................
عبدالرحمن ( صر على ضروسه) : طيب والله لأعلمك يا سمر تنامين وتتركيني

سمر سمعت صوت الباب يتسكر بعدت الغطاء وتعدلت حطت المخدة ورى ظهرها وكتفت أيديها وعيونها تدمع

مِنْ رَاَح وَ هُو مِخطِي بِحَقِگ ! لاتِبَيِنْ لَـُہ!!•»

خَلَـُہ يِعَيشْ حَيَاَتَـُہ وَ الاَيَامْـٍ تَثْبِتَ لَـہ~:

سمر ( بهمس) : مشتاق طل بعينك تاركني ساعة انتظر وأنت ولا يهمك جالس معهم أيه وش عليك هذي مشاعل ( رفعت الجوال واتصلت) ألو نايمه
نجود ( تعدلت وهي أول منسدحه على السرير) : هلا سمسم فيك شيء
سمر ( نزلت دموعها) : مشاعل رجعت
نجود ( تطالع لصالح اللي نام نزلت من السرير وطلعت للصالة) : مشاعل من
سمر : بنت عمة عبدالرحمن
نجود : اللي كانت زوجته
سمر : أيه
نجود : طيب اهدي وش فيك تبكي
سمر : تخيلي من أمس يكلمني ويقول مشتاق لك يومين ما أشوفك ونضحك وأقول عشان تعرف غلاتي وان بعدي نار واهو يضحك ويقول هين بس أشوفك بكره وأعلمك كيف تبعدين عني واتفقنا على أساس يجي ويأخذني بعد الملكة من بيت عمي واتصلت عليه على المغرب أبغى اتدلع عليه وقلت له بروح بيت أهلي واهو يقول لا يمكن أنا اعد الوقت والساعات متى تخلصون أبغى أشوفك ومحذرني لا تغيرين لبسك أبغى أشوف فستانك مهو بس تلبسين للناس ورضيت بعد ما ذبحته من الدلع والتغلي أني ارجع معاه للبيت
نجود ( تجلس على الكرسي) : طيب وين المشكلة
سمر ( تمسح دموعها) : المشكلة لما وصلنا تفاجئنا في وصول عمي ومشاعل اللي خلصت علاج بالخارج وتكمله هنا بالرياض والمشكلة كبرت لما جلسنا معهم شوي تقريبا 5 دقائق وقفت واستأذنت بصعد ارتاح وأشرت لعبدالرحمن أني بصعد اشر لي 5 دقائق واصعد ورآك قلت فرصه أتجهز لين يصعد حبيبي مشتاقة له واهو مشتاق لي أكثر دخلت جناحي وشفته ما هو نظيف يومين وعبدالرحمن متعود أني ارتب ما يعرف يرتب قررت أنظف الجناح لين يصعد وفعلا خلصت بسرعة ودخنت البيت
( تتنهد) لبست وجهزت وانتظرت بدل الدقايق اللي قال عنها صارت ساعة وأكثر واهو جالس تحت وناسي الهبله الي فوق
نجود : سمر أنتي زعلتي لان تأخر ولا زعلتي لان جلس مع مشاعل
سمر : الاثنين
نجود : كيف
سمر : لان يقول مشتاق لي وللجلسة معاي ولما شافها نساني ولأني ( بعد صمت) أغار
نجود : ههههههههه قولي أغار
سمر( ابتسمت ورجعت شعرها خلف أذنها) : أغار والله لأنها صايره احلي من قبل
نجود ( رفعت حاجبها) : كيف يعني
سمر : مدري الظاهر ما هي مسويه عمليات تجميل بس للحروق مسويه شيء بوجها متغير
نجود : خيالك
سمر : مدري
نجود : طيب وين رجلك
سمر( بوزت ) : طلع
نجود : زعلانين
سمر : أيه
نجود : بسبب مشاعل
سمر : ايييييييه
نجود : اهدي
سمر( ترجع تبكي) : قهرني يا نجود بعد ما شبع من شوفتها وسوالفها جايني يعتقد بأخذه بالأحضان واسهر معه واضحك وأنا من داخلي اغلي
نجود : بس يا قلبوو لا تبكي اسمعي ألحين أنتي تبكي واهو ولا عارف عنك واهي ولا شايله همك ولا يدرون عنك تقهرين نفسك واهم يضحكون تحت وسوالف
سمر ( بعصبيه) : وش أسوي
نجود : مهي زين لك العصبية
سمر : نجود وش أسوي
نجود : لا تسوين شيء تعوذي من الشيطان وحطي راسك ونامي
سمر : وعبدالرحمن
نجود : ماله شر يزعل ويرضى بعدين من كلامك انك ما غلطتي بشيء ما هو لأني أختك أقولك كذا لا والله بس فعلا ما غلطتي واهو زعلان يرضى نامي وانتبهي لنفسك أنتي والبيبي فاهمه وعبدالرحمن مرده لك وبيرجع يراضيك
سمر : طيب تآمرين على شيء
نجود : سلامتك وتصبحين على خير
سمر : وأنتي من أهل الخير مع السلامة
نجود : مع السلامة

مصٍير آلْلْي " زعلْ " من غير سبه
مصٍيرهـ [ يرجع ] .. بلْيآ سبآيب
آنآ " مـآخطيـت " في حقٍ آلْمحبه
ۉلْآ [ قٍصٍـرت ] في حقٍ آلْحبـآيب
رفعته " فـۉقٍ " ۉلْآحد(ن) صٍآر يمه
ۉلْآقٍدر خفـۉقٍ(ن) .. فيه [ ذآيـب ]

سمر سكرت الجوال ومسحت دموعها وحطت رأسها بعد ما طفت النور وحاولت تنام بس ما قدرت واهو مهو قريب منها ولا تعرف وين مكانه بعد 5 دقائق سمعت صوت الباب وسمعت خطواته تقرب غمضت عيونها وحست فيه لما جلس على السرير بشويش وتغطى ابتسمت وارتاح قلبها أن رجع ودعت ربها يهدي قلبها ويحفظ لها عبدالرحمن ونامت

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 04:59 AM


في اليوم الثاني ....

صحى عبدالرحمن وتأمل مكانها مهي موجودة ناظر المنبه شاف الساعة 9 الصبح اخذ دش ولبس بنطلون وبلوزه سرح شعره بعد ما حط جل أخذ بيد كاب ( كبوس – قبعه ) و تعطر ونزل شاف أمه وعمته وسمر ومعهم سحر أخته جالسات يشربن شاي قرب وباس رأس أمه ورأس عمته ناظرت له وبعدها نزلت نظرها تشرب عصيرها بهدوء

ليه الصباح
يمّرنا أحياناً ( حزين )!
الحزن : غيبة عاشقين !
تفارقوا ..
. . . . . على أمل باكر يزين !!
ولا لقوا من ليلهم إلا السهر ..
ولا لقوا في صبحهم
. . . إلا انتظار وشوق ودموع وأنين !


عبدالرحمن : صباح الخير
الكل : صباح النور
الأم : صاحي متأخر
عبدالرحمن : ما عندي شغل في الشركة معطي نفسي عطله اليوم يمه و بطلع مع عبدالعزيز بيمرني إلا أبوي وين
سحر : أبوي كان هنا بس راح لغرفته وبيرجع
سمر ( ألتفتت له وبهدوء) : تبغى فطور
عبدالرحمن ( ناظر لها) : لا
سمر : براحتك
الأم : ورآك ما تفطر
عبدالرحمن : عزيز بيفطرني بكوفي
الأب ( ينزل السلم) : صحيت يالكسلان
عبدالرحمن ( ابتسم ووقف قرب لأبوه وباس رأسه) : صحيت يالغالي أمرني
الأب ( يجلس وسمر تصب لعمها شاي) : تسلمين ( ناظر لعبدالرحمن) شكلك منت رايح للشركة اليوم
عبدالرحمن : لا أستأذن من سيف أمس ما اورح اليوم ووافق
هاجر( تنزل وتبوس رأس جدها وجدتها وتجلس جنب سمر) : صباح الخير
الكل : صباح النور
هاجر : ما فيه فطور
الأم : بالمطبخ
هاجر : يوووه طريق
سمر ( تبتسم ) : وش رأيك أجيب لك أنا
هاجر : فديته يا ناسو أيه
سمر( توقف وتأشر على عيونها) : من عيوني
هاجر : لبى العيون وصاحبتها أبغى بيض على طريقتك ترى أدمنت عليه وأنتي السبب
الأب : سمر اجلسي يا بنتي وخليهم يحضرون لها فطور
سمر : لا يا عم عادي بروح أعمل لها
سحر : مدلعتها
سمر ( تناظر سحر) : تستاهل
عبدالرحمن (ناظر لها واخذ نفس ونزل رأسه) : ........................
هاجر ( توقف ) : بروح معك بس بآخذ حليبي لا يبرد

سمر وهاجر اتجهوا للمطبخ وانتبهت لمشاعل تنزل وهي لابسه لفتها بس بإهمال صبحت عليهم ردت هاجر وسمر ردت بهمس ولا وقفت عكس هاجر اللي وقفت تسأل كيفها اليوم دخلت المطبخ وطلعت بيض من الثلاجة وشوي دخلت هاجر

هاجر ( تأشر على يدها) : أقص يدي لو مهي مسويه عملية تجميل بخشمها
سمر( تغسل المقلى) : منو
هاجر : مشاعل أول فيه انتفاخ بنصه ألحين ما فيه تقولين سلت سيف ( جلست على كرسي مقابله طاولة التحضير الطويلة ) إلا وش فيك
سمر ( تحط المقلى وتصب زيت ) : وش فيني
هاجر ( تحرك المملحه) : اممممم أحس أن فيك وفي عمي عبدالرحمن شيء
سمر : أبدا
هاجر : واضح ترى
سمر ( تطلع من الثلاجة طماطم وشوي بقدونس وتقطعهم صغار) : كيف
هاجر : يعني دايم يجلس عندك بس اليوم جلس جنب جدتي قدامك
سمر ( تكسر البيضة بالمقلي) : لا
هاجر : أكيد
سمر ( هزت رأسها أيه وهي تحرك البيض وتحط عليه شوي ملح وفلفل اسود) : .....................
هاجر : صدق نسيت بعد ما صعدتي جاء بابا وعمي ضاري يسلمون على جدي يتحمدون على السلامة و قرروا بابا وعمامي أن نسوي بعد 3 أيام عشاء بمناسبة رجوع جدي ومشاعل من السفر بالبيت
سمر ( ألتفتت لها) : أنتي تتكلمين صدق
هاجر : أيه ( انتبهت لها تعقد حواجبها) وش فيك شكل عمي ما قال لك
سمر( هزت رأسها لا وكملت البيض) : .................................
هاجر : والله منتي طبيعيه

سمر تأخذ صحن وتحط فيه البيض وتحطه على الطاولة وتتجه لثلاجة تطلع لبنه وزيتون اسود وخبز وتحطه لها

سمر : تبغين عصير برتقال
هاجر( تأخذ خبز) : لا قلبوو تسلم يداتك
سمر : بالعافية
هاجر : تاكلين
سمر ( هزت رأسها لا وهي تسند ظهرها على حافة الدولاب) : ...........................
هاجر : سمسم تروحين معي للسوق ما عندي شيء ألبسه أحب ذوقك أحسه حلو وراقي
سمر : أروح لأني حابه أشتري لي لبس للعزومه بس متى تبين
هاجر : العصر زين
سمر : زين
هاجر : ما راح تقولين لعمي عبدالرحمن
عبدالرحمن ( واقف عند الباب ): وش فيه عمك
هاجر( ألتفتت لباب المطبخ) : هلا عمو
عبدالرحمن ( يقرب للطاولة ويأخذ قطعه خبز ويأكل بيض) : ما قلتي لي وش فيه عمك
هاجر : بروح مع سمر للسوق العصر وافقت بس قلت ما راح تقولين لعمي وأنت دخلت
عبدالرحمن ( ناظر لسمر اللي تطالع الأرض وتحرك رجلها) : اها حلو البيض
هاجر : عادي عمو تروح
عبدالرحمن : لا
هاجر ( فتحت عيونها) : شنووووو لييييييييه
عبدالرحمن ( يأكل زيتونه) : كذا زوجتي
هاجر ( ناظرت لسمر) : سوسو قولي له
سمر ( رفعت النظر له ) : براحته ( ناظرت لهاجر ) بكلم لك عمتي خوله ومي يروحون معاك ترى ذوقهم روعه
هاجر : وأنتي
سمر ( اتجهت لباب المطبخ) : حبيبتي أنا ماني مهمه
عبدالرحمن ( ناظر لها وحط خبزته) : وش تقصدين بأنتي
هاجر ( تكمل أكل ومبوزه) : كانت بتروح عشان تشتري لبس بس أنت رفضت وش هالنذاله
عبدالرحمن ( ضرب رأسها) : جب زوجتي وكيفي
هاجر ( تشوفه يتجه للباب وترفع حاجبها) : من يزعل الريميه يبات في البرية
عبدالرحمن ( طالعها بنص عين ) : وش
هاجر( تبتسم بخبث) : اللي سمعت من زعل الريميه يبات في البرية
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه حسبي الله على عدوينك أكلي بس وأنتي ساكتة

طلع عبدالرحمن وشاف سحر وسمر يسولفون مع بعض ومشاعل جنب أمها وأمه جالسه عندهم رن جواله وانتبه لسمر ترفع عيونها له

عبدالرحمن ( رد) : هلا عزوز ...... أيه جاهز وينك ....... بنتظرك ........ مع السلامة
الأم : تتغدى هنا
عبدالرحمن : لا يمه بتغدى برا

أشر لسمر شافها توقف وتتجه له ابتعد معها لين السلم ووقفت قدامه

عبدالرحمن : بتروحين السوق
سمر : لا
عبدالرحمن : ليه
سمر ( تطالع اظافرها) : كذا ما هو حابه أروح
عبدالرحمن : كنت تقولين لهاجر أيه
سمر ( رفعت النظر له) : كنت
عبدالرحمن : وش غير رأيك
سمر : مهو مهمة أنا
عبدالرحمن : وش مهو مهمه
سمر : امممم ولا شيء ألحين تبغى شيء ولا بصعد
عبدالرحمن : وين ما تبين تجلسين معهم كعادتك
سمر : نو
عبدالرحمن ( مسك يدها يوم صعدت) : وش فيك صايبك برود
سمر ( مسحت على يده وهي تبتسم غصب عنها) : راسي مصدع
عبدالرحمن : تبين المستشفى
سمر ( مسحت بلوزه من عند كتفه ) : ماني مهمه أنا سي يو
عبدالرحمن ( عقد حواجبه حط رجله بيصعد بس رن جواله ) : هلا عزوز .... اوكي ناظر .. باي

ۉُربِيِ
مآ عَدت آهَتمْ !
مِن زعلْْ يزعلْ ۉمِن رضى يآهلْآ به ..
آلْعُمرْ يمضي
ۉگلْ [ منـآ ] ..رآحته آهم !

قرر يتركها شوي لين يرجع وبعدها يتفاهم معها طلع وركب السيارة مع عبدالعزيز وتحركوا وسمر دخلت جناحها وشغلت التلفزيون وجلست تتابع بس عيونها مثبته على التلفزيون بس مهو معه تفكر وتحس أنها مخنوقة من طريقة عبدالرحمن معها ومن وجود مشاعل اللي ما هي مريحها أبدا قررت تتصل على عمتها عشان تقول لها عن هاجر اللي ما حصلت احد تروح معه للسوق رفعت جوالها واتصلت بس حصلت الجهاز مغلق أكيد عمتها نايمه للحين قررت تتصل تشوف مي إذا صاحية ولا لا رن الجوال وسمعت صوتها

سمر : صباح الورد
مي ( تبتسم) : صباح النرجس
سمر : كيفك
مي : زفت وأنتي
سمر : أزفت
مي وسمر : ههههههههههههههههههههههه
مي : وش فيك من مزعل توأمتي
سمر : تخيلي من عندنا
مي : من
سمر : مشاعل
مي ( بصدمه) : احلفي متى وكيف
سمر : أبدا أمس وصلت وتخيلي وين راح تعيش من اليوم ورايح
مي : لا تقولين معكم في البيت
سمر : أيه
مي : من قال لك
سمر : كنت اسولف أنا وسحر تحت وقالت لي أن أبوها أصر على عمتها أن تعيش على طول عندهم طبعا بعد ما قالت العمة لاخوها لما شافت بنتها أن بس تطلع من العدة راح يرجعون لبيتهم بس عمي رفض وقال انه مسئول منها هي أخته و بنت أخته لا يمكن يعيشون لوحدهم وهم ما عندهم رجال رفضت أول بحجه أن بنتها ما راح تأخذ راحتها وعيالك بعد عمي قال هم حسبت أخوانها وهي تجلس معززه ولهم جناح خاص هنا لها ولامها جناح سيف القديم غرفتين وصاله ومطبخ تحضير وحمام
مي : ما شاء الله حسبت أختهم وبعد كملي
سمر : ولا قبل رضت تجلس هنا هي بنتها اللي أحس أنها جلست وكتمت على قلبي
مي : وش دخلك بلعنتها
سمر : وش لعنه أخوان عبدالرحمن كل واحد في بيت بس المصيبة رجلي هنا معها وش ثاني تصدقين مسويه عمليات تجميل
مي : احللللللللللفي
سمر : والله
مي : اللي ما تخاف ربها كيف تسوي كذا ما تعرف أن حرام { لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله }
سمر ( تبتسم باستهزاء) : تكفين تخاف الله وهي خافت الله يوم تبلت عليه بان تحرش فيها هذي ما تخاف الله
مي : بشنو عملت
سمر : خشمها ونفخت خدودها شوي
مي : وبراطمها تقول براطم بعير
سمر : هههههههههههههه لا قلتي براطم بعير تنفخ فيهم كيف
مي : هههههههههههههههههههههههه
سمر : استغفر الله لا نستهزئ ما يجوز
مي : صدق استغفر الله طيب وش فيك زعلانه هي عملت لك شيء قولي لي اجيك اتوطى في بطنها
سمر : لا والله بالوقت الحالي هاديه بس مدري خايفه
مي : تخسي تخوفك مهي سمر اللي تخاف
سمر : مي ترى ما هي سهله أشوفها قدامي وأنا أتذكر كانت بيوم راح تكون ضرتي وتأخذ رجلي مني وش يطمني أنها ما تخطط لهذا من جديد
مي : تعتقدين يسويها
سمر : سواها أول طبعا بطلب أبوه وش يضمني ما يسويها تالي ويقول له أبوه تزوجها عشان تكون محلل لها بالبيت ولا تحرجها وتضايقها
مي ( شهقت) : يصيرررررررررررر
سمر : هههههههههههههههههههه يصير كل شيء يصير عند عمي وعبدالرحمن
مي : خلي يسويها بس لأذبحه
سمر ( تبتسم وتمسح على بطنها) : خلي يسويها ويحلم يشوفني أو يشوف البيبي
مي : كفوووووووو بنت فهد
سمر : تذكرين وش قلت لكم البارح
مي : من أمس تقولين لنا متى ارجع وأشوف حبيبي مشتاقة له بجلس معه وبسهر للصبح وبعوضه عن غيابي يومين وإحنا نضحك عليك ونقول استحي وتقولين شريت له بجامه جديدة وشريت ورد وبنثره وشموع وبخلي الجو روعه وأنسى الدنيا معاه
سمر : ولا جلست معه ولا سهرت ولا شيء من اللي قلت لكم عنه
مي : ليه
سمر : بقول لك وش صار من وصلنا لين نمنا
مي : الظاهر أن السالفة كبيره
سمر : كبيره والله قلبو بالنسبة لي
مي : قولي أنا بسمعك

سمر بدت تحكي لمي كل اللي صارت السالفة وهي تمسك نفسها لا تبكي ومي تسمع لها وبقلبها تتحسبن على عبدالرحمن اللي كسر فرحتها بطريقته اللامباليه ..

------------------------


في بيت ليالي ..

نزلت ليالي وهي تتثاوب والنوم في عيونها شافت أمهاتها قربت وباست روسهم وجلست

الأم حمده : هلا بعروسنا
ليالي ( تنسدح ورأسها بحضن أمها حمده) : هلا فيك
أم وليد : ما شبعتي نوم
الأم حمده : واهم ناموا مثل الناس عشان تقولين شبعتي نوم
ليالي : والله مالي شغل ناصر وسالم ما خلوني أنام إلا لما راحوا يصلون الفجر
الأم حمده : قصدك لما أبوك قال خلونا نروح للمسجد الظاهر كانوا راح يصلون هنا
ليالي : ههههههههههههههههههههه
الأم حمده ( تضرب رأسها) : شفتي يعني كلامي صح
ليالي : لا لا ( تتعدل) تذكرت شيء البارح وضحكت
أم وليد : وش
ليالي : أول بسأل صحيت ما شفت وضحه وينها
أم وليد : أخذتها فرح لطبيبه
ليالي : على ما شر
أم وليد : مراجعة حوامل أنتي أمس كنتي مع رجلك وإحنا نسولف أن لازم تراجع وشكلك نسيتي أكيد صاير شيء أمس أعرفك
ليالي ( تتربع وتصب لها حليب ) : اللي صار نسيت أني عروس ورجعت مع سالم وناصر لأيام الطفولة
أم وليد : أيشششششششش
ليالي : والله يمه نسيت
أم وليد : فضحتينا عند رجلك ما تعرفين تجلسين يوم كحرمه متزوجة
ليالي ( تشرب حليبها) : وش أسوي هم السبب مسكت نفسي مسكت بس زودوها ( عضت على شفتها وهي تطالع لهم) حتى ضربتهم بالمخدات والكوش للكراسي
الأمهات : شنوووووووووووووووووووووووووووووو
ليالي ( توقف وتبعد بكوبها) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم حمده : صدق تقولين
ليالي : مره
أم وليد : ضربتي أخوك ورجلك ولا بس أخوك ولا بس شنو
ليالي ( تشرب حليب وتأشر بأصابعها أثنين) : ......................
أم وليد ( عصبت ورمت عليها مسند جنبها) : ياللي ما تستحين رجلك لو كان أخوك أقول عادي متعودين هذا رجلك تبغين تفضحينا
ليالي ( هزت رأسها لا ) : وش أسوي
أم وليد : تسوين مثل البنات اللي يستحن ما هو اللي وجهن وسيع لا حياء مطيحة الميانه ما تعرفين شيء اسمه خجل أو حياء
ليالي : لو تسمعين وش صار تعذريني
الأم حمده : تعالي قولي لنا
ليالي ( تجلس بعيد على الكرسي) : لا بجلس هنا بعيد عنكم ما في أمان لكم
أم وليد : تكلمي
ليالي : اللي صار بعد ما سلمت على خالي طلعت لغرفتي أغير فستاني والبس شيء مريح لبست برمودا وفوقه بلوزه طويلة بأكمام لبس حلو وكيوت لبس بيت بس شكله حلو رفعت شعري لفوق بعد ما مسحت أطنان الميك اب وغسلت وجهي حطيت كحل ومسكرا وغلوس تعطرت ولبس صندل ونزلت دخلت المطبخ احضر شيء خفيف ما حصلت الخدامة لان الوقت متأخر أكيد راحت تنام
الأمهات ( حسوا بملل) : وبعديييين
ليالي : بسم الله ما عندكم صبر شوي شوي ما تبغون تعرفون التفاصيل
الأمهات : أيه
ليالي : اجل ريلاكس واسمعوا للنهاية وش صار بعد ما جهزت صينيه عشاء خفيف مع عصير ودخلت على سالم وناصر

‌آلليله فرحآنه كثير ..
‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌مـدري ! ، كذا !
‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌......... مآفي سببْ ..
‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌اللي أعرفه .. إني ( أحبّ )
‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌................... و الله أحبّ ..
‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌دآمي أشوفك لي قريب ..

ناصر : هلا وغلا
سالم : هلا بالحامل والمحمول
ناصر : والمحمول أهم
سالم : أنشهد وصوت بطني يثبت
ليالي : يعني الهلا كله للي معاي مهب لي ارجع أحسن
ناصر ( يجري ويأخذ الصينية) : أقول بالنسبة لي الأكل أهم منك ولا أنا وش أبغى فيك
ليالي ( تتكتف ) : صدق طيب أروح
سالم ( جرى لها ويمسك يدها) : لا لا أيش تروحين كلن على همه سرى وأنا ( ابتسم يناظرها) همي أنتي
ليالي ( ابتسمت بحياء) : ...................
ناصر : هيه يالاخو أحفظ حرمت البيت شنو ماسك يدها
سالم ( وقف خلف ليالي وحط أيديه على كتوفها يناظر لناصر) : كيفي ولا تتحداني أضمها وأنت ولا هميتني لأنها صارت زوجتي
ليالي ( شهقت وهي تشوف ناصر يبتسم تبغى تبعد بس سالم ثبت أيديه) : سالم
ناصر( ابتسم بخبث) : أتحداك
ليالي : نصوووور
سالم : ما سمعت
ناصر( بصوت عالي ) : اتحدااااااك
ليالي ( تحاول تفك أيدين سالم من كتوفها) : سالم مجنووون
سالم : اهو تحداني ترضين رجلك يتحداه ولا ينفذ
ليالي : أنت صاحي
سالم ( يقرب واهو خلفها ويهمس بأذنها واهو يبتسم) : قلت لك أنا مجنون ليالي
ناصر : هاه منت قد التحدي
ليالي : اقسم بالله لو ما عقلت أنت واهو لأطلع واتركم وش شايفيني ما استحي واحد يتحدى والثاني يبغى يضم
سالم : تكفين لا تكسرين فيني قدامه
ليالي : .......................................
ناصر : ههااااااااااااي قلت لك ما تقدر

سالم صر على ضروسه ويأشر لناصر بعيونه يعني شوف قرب من ليالي فجاه وهي مهي منتبه له وتناظر لناصر وحاوط خصرها وضمها باس خدها بقوه وابتعد وهرب لعند ناصر اللي ميت ضحك على شكل ليالي المصدومة وشكل سالم اللي جلس ورآه

ناصر( ضرب كفه بكف سالم ) : كفووو والله انك قدها وقدود
سالم : افااا عليك تتحدى سالم ولا ينفذ
ناصر ( يأشر لليالي ) : الظاهر البنت جتها صدمه شوفها
سالم ( بخبث ابتسم) : هذا تأثير قربي يضيع العقل
ناصر وسالم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : متفقين صح ( تشوف ناصر وسالم يهزون روسهم لا ) أقول أعرفكم واعرف حركاتكم ولا تجلسون تهزون روسكم مثل الهنود اللي صار كان اتفاق
ناصر : أيه
سالم ( ضرب كتفه ) : يالخاااااااااااااااااااااااين
ناصر ( يحك كتفه من الضربة) : آآح تبغى اكذب على أختي اللي هي زوجتك أصلا عيب
سالم : عيب هاه أعجبتك الفكرة لما قلت لك إذا ساعدتني عليها بكره اكلم عمي معاك يخطب لك
ليالي ( رفعت حاجبها) : يعني اتفاق
سالم ( يجلس جنب ناصر ويأخذ توست وعصير) : أيه اهو وافق
ليالي : صدق ما تستحون أنت عادي عندك أنحرج والثاني عادي عنده أنحرج ولا شكلكم نسيتوا ليالي القديمة
سالم ( رفع حاجبه) : وش قصدك بليالي القديمة
ليالي : شوفوا هالحركه البايخه ما راح أفوتها ( أشرت لسالم) لك أنت ( وأشرت لناصر) ولك بعد
ناصر : وش دخلني رجلك هو اللي اقترح
سالم ( يدفه ) : على تبن أنت قلت لي
ليالي : هين
ناصر : وش تبغين تسوين يعني
ليالي ( تبتسم بخبث) : كل اللي أبغى أني أخرب عليك سالفة خطبتك للي بالي بالك
سالم ( يشوف وجه ناصر اللي تغير) : مسكين هههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( رفعت حاجبها وهي تطالع لسالم) : وأنت احرم عليك شوفتي عشان تحرم هالحركات
سالم ( طاحت الصمونه بالصحن ) : وش
ناصر : زفووووه هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( تمسك مقبض الباب ) : اللي سمعت والحين تصبحون على خير اجلسوا لوحدكم
سالم وناصر ( يطالعون بعض مصدومين) : ............................................

تركتهم وصعدت السلم متجه لغرفتها وهي متضايقة من حركت سالم اللي سواها قدام أخوها يعني عيب صح محلل له بس عيب يسويها ويحرجها وأخوها اللي عنده عادي ما حست بنفسها إلا مرفوعة عن الأرض وقبل تصرخ حست بيد على فمها وعرفت أن ناصر حاط يده على فمها وسالم شايلها ورجعوا للغرفة اللي كانوا فيها وسكر ناصر الباب

ليالي ( معصبه) : مجااااااااااااااااااااااانين
سالم ( يجلس واهو مثبتها في حضنه وتحاول تفك أيديه عن خصرها ) : اسمعي
ليالي ( ظهرها لصدر سالم وتضرب رجولها في الأرض معصبه ومنحرجه منه ومن أخوها) : اترررررررررررركني
ناصر( يمسك أيديها اللي تضرب أيدين سالم وجلس قدامها على الأرض) : اسمعي
ليالي : ماااااااااااااابي يبااااااااااااااااااااااااه
ناصر ( يحط يده على فمها) : لا تفضحينا

ليالي من العصبية عضت يده وابتعد عنها ولفت ضربت سالم على كتفه وتألم وتركها ووقفت بعيد عنهم وهي معصبه أخذت الكوش والمخدات ومساند الكراسي وبدت ترميهم بقوه وتضربهم وهم يحاولون يتفادونها بس هي من عصبيتها وإحراجها مصممه تأدبهم وقف سالم وناصر ورآه ماسك خصره و سالم حاط أيديه على وجهه

ناصر : لووووووولوووووووووووو أسف والله ما قصدت
سالم : لولوتي حبيبتي اهدي راح يصحون كل البيت والسبب أنتي
ليالي ( تلف تأخذ كوشه وترميها بقوه) : حمااااااااااااااارين
ناصر ( ابتسم بخبث ودف سالم على ليالي اللي طاحت على الكرسي وسالم فوقها) : .......................................
سالم ( ناظر لوجه ليالي اللي احمر من الخجل وابتسم واهو يبوس خدها) : لولوتي أسف
ناصر ( صد عنهم وغمض عيونه) : هههههههههههههههههههههه تراني هنا
ليالي ( بهمس وهي مستحيه) : ابعد عني
سالم ( بهمس) : ببتعد بس ما تعملين حاجه لنا
ليالي ( هزت رأسها لا ووجها أحمر من الخجل) : .....................
سالم ( باس خدها الثاني وابتسم) : ولا تضربين
ليالي ( صرت على ضروسها) : شكلي بصرخ ما بضرب واخلي أبوي يحرمك من شوفتي نهائي
سالم ( يوقف ويعدل ثوبه) : احم أحم لا أبوك رحنا فيها
ناصر : هاه اقدر ألتفت خلصتوا ولا راح تخربون أخلاقي
سالم ( ألتفت لناصر حط يده على كتف ناصر) : خلصنا

ناصر وسالم ألتفتوا لليالي اللي كانت مستعدة لهم ما شافوا غير المخدات كبار وثقال للكنبات في وجيهم

يازين يوم انآ صغار ..
تو مالبست شماغ وانتي عبايه .."
بالطول ما ناصل ولا ( خمسة ) اشبار ..!
دايم نقيس اطوالنا بـ / المرايه ..
مابيننا شين نخبيه واسرار .."
ماغير "لعب اطفال" كل الحكايه ،‘

سالم ( يمسك المخده وابتسم ) : رجعتي لأيام زمان
ناصر : صدق يا حلو قبل لما نتهاوش زي كذا
ليالي ( تحط أيديها على خصرها وهي واقفة عند الباب) : أيام زمان هااااااااااااااه أوك وربي لأخليكم تكرهون نفسكم يا التوأم المختلف صح تزوجت وصح كبرت بس للحين أنا ليالي اللي اقدر لكم وعشره من أشكالكم والحركات هذي راح تشوفون عقابي عليها مهي لولو اللي بآخر زمنها يجي سويلم ونويصر ويحرجونها بحركات غبية بااااااااااااااايخه

أم وليد ( تحط يدها على رأسها) : ياااااااااااااويلي منك ضربتي رجلك مره وما كفاك ضربتيه مره ثانيه
ليالي : وش أسوي هم السبب
الأم حمده : ووش صار رجعتي لهم
ليالي ( تحط رجل على رجل) : طبعا لا هربت لغرفتي قبل يوصلون لي وقفلتها
الأم حمده : وهم
ليالي : مدري عنهم
الأم حمده : ما اتصلوا
ليالي : إلا بس حقرتهم وسكرت الجوال
أم وليد ( تشيل دله الشاي وبعصبيه) : أضربك فيها ما تستحين
الأم حمده ( تمسك الدله) : تعوذي من الشيطان وش تضربينها
أم وليد (تناظر لها ) : ما تشوفينها هذا ما صار لهم 24 ساعة وضربته اجل لو يمر أسبوع وش تسوي فيه ترجعه لأهله مكسور
ليالي ( بوزت) : يمه شايفتني ما استحي
أم وليد : عز الله ما تستحين
ليالي ( عضت شفتها وهي منزله عيونها لتحت وبحياء) : قليل أدب يبوسني ويضمني عيب
أم وليد : هذاااااااااااااااا ررررررررررررررجلك حلاااااااااااااااااله عادي ما هو مسوي حراااااااام شنو ولد الجيرااااااان اهووووو
ليالي ( رفعت عيونها لامها وبخبث تبتسم) : ادري حلاله بس مهب قدام اخوي عيب
الأم حمده ( تطالع لليالي وبخبث تبتسم) : البنت ما عندها مانع بس قدام أخوها عيب يااااااااااااا ستر الله نقول البنت مستحيه أثر ما عندها مانع بس مهب قدام أخوها
ليالي ( بحياء من نظراتهم) : يماااااااااااااااااااااه توكم تقولون حلاله
أم وليد والأم حمده ( ناظروا بعض) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ليالي ما تحملت نظراتهم واستحت وقامت للمطبخ تتعذر بالجوع وأمهاتها يضحكون ويعلقون عليها ويدعون لها بالسعادة ..............

-------------------------



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:01 AM


في مستشفى خاص ..

وضحه ( جالسه مع فرح ) : أفففففف
فرح : وش فيك تتأففين
وضحه : مليت فحوصات وعينات وسحب دم والحين سونار
فرح : احمدي ربك هانت خلصنا أهم الفحوصات وما باقي غير السونار
وضحه : صار لنا أكثر من ساعتين من الساعة 8:30 الصبح
فرح : زين حصلت موعد لو أن ما هي دكتورة اعرفها كان ما قبلت هي زحمه عندها
وضحه ( كتفت أيديها) : بالفلوس ليه ما ترضى مع أني حبيت مستشفى عادي بس مدري أنتي وش فيك إلا هنا
فرح : مالي خلق صدق يسألوني ليه ما فتحتي ملف ووين كنت وكان لازم تهتمين في نفسك ومدري وش ابرر لهم أقول وش انك هبله تركتي نفسك كذا
وضحه : لا قولي أن أهلي احكموا وأنا أنفذ على حساب ضناي
فرح ( مسكت يدها) : قلتيها احكموا
وضحه ( مسحت على بطنها) : خايفه عليه ادري انه حي ويتحرك بس خايفه أن يصيبه مرض أو نتيجة إهمالي
فرح : لا تحاتين راح تهتم الدكتورة وهي معرفه قديمه لي أتعالج معها من زمان بس وقفت وأمس اتصلت عليها وقالت اقدر احدد لك موعد بدري لان مواعيدها عاده ما تبدأ إلا الساعة عشر الصبح
وضحه : قومتيني الصبح والبارح سهرانين عندنا ملكه والسبب هالدكتوره
فرح : لو اتصلتي علي قبل وقلتي انك تخططين تراجعين هنا كان أخذت موعد من زمان بس أنتي قلتي لي البارحة
وضحه ( تشوف الممرضة تنادي اسمها) : تنادي علي
فرح : تبين ادخل معاك
وضحه : طبعا أنتي معاي دايم

دخلوا للدكتوره وجلسوا على الكراسي قدام مكتبها

فرح : دكتورة شجون طمنينا
د / شجون ( تتأمل التحاليل ) : في نسبه زلال بس ما تخوف
فرح : زلال
وضحه : وش هالمرض واهو خطير
د / شجون( ضمت أيديها لبعض وناظرت وضحه) : البروتين هو الزلال ووجوده في البول وارتفاعه يسبب ورم في الجسم وهو دليل على خلل في وظائف الكليتين أو ارتفاع في ضغط الدم عشان كذا سويت لك التحليل بس نسبته مهي كبيره وخايفه أن يزيد
وضحه : طيب وش الأخطار المترتبة عليه إذا زاد
د / شجون : شوفي لما ترتفع نسبة البروتين (الزلال) في البول وتتجاوز النسبة الطبيعية بصراحة يسبب هذا الشيء تسمم الحمل بس بأذن الله ما يصير هذا لو أتبعتي نصائحي
وضحه : وش لازم أسوي يعني في دواء ولا أيش
فرح : يعني تحتاج تنام في المستشفى
د / شجون : لا بالوقت الحالي لا نقدر نقلل الزلال الغذاء المتوازن‏ وتقليل الملح وكثري من السوائل وبعطيك شوي أدويه تساعدك اممممم صدق قبل أنسى لازم تخففين من الحلى لا يصيبك سكري حمل لان في نسبه سكر معاك
وضحه ( تهمس لفرح) : منين الحلى وحياتي كلها مره
فرح ( تمسك يد وضحه بشويش وتبتسم لدكتورة) : الظاهر أن كثرت من الحلى لان البارح عقبال عيالك يا دكتورة كان عندنا حفلة ملكه
د/ شجون : اها يمكن بس تقلل أحسن ( حط الأوراق وضمت أيديها ببعض) إلا بسالك راجعتي دكتورة أو دكتور
وضحه : لا
د/ شجون : من حملك
وضحه : أيه
د/ شجون : ما يصير لازم كنت تتابعين الحمل مع احد عشان تتطمنين على الجنين يعني معروف أن بالوقت الحاضر كثرت أمراض الأجنة واللي يصابون فيها بسبب تغير الجو وكمان بسبب التلوث المختلف وبعدين في بعض التطعيمات المهمه للحامل أشوف ما آخذتيها
وضحه ( رفعت حاجبها) : يعني فحوصاتي راح تبعد الجنين عنهم اللي ربي يكتبه بيصير له لو كنت بين 100 دكتور يتابعون حالتي
فرح ( حست أن وضحه تستهزئ بالدكتورة وابتسمت ) : معليه دكتورة أنا شرحت لك أن أهلها من القرية وصعب العناية الطبية وتعرفين أفكار الناس القديمين والكبار
د/ شجون ( تبتسم) : أنا مقدره واعرف طبع الكبار وطريقة تفكيرهم عيب وعاداتنا وتقاليدنا ( ناظرت لوضحه) وأنا ما قصدت أني ألومك انك ما راجعتي طبيبه لا بس كنت استفسر أسفه لو ضايقتك لان بطنك ما شاء الله كبير وأنتي تقولين للحين في السابع وبعد أيام بتكونين بالثامن بس استغربت ولأن نازل البطن لتحت فكرت انك بآخر التاسع
وضحه ( تنهدت ) : أسفه ما قصدت استهزأ بس حاولت ورفضوا ما كان عندي خيار غير أني اهتم فيه ولما حصلت لي فرصه قدرت أراجع وبصراحة أنا خايفه
د/ شجون ( تحط أيديها على المكتب وتتقدم بجسدها للأمام) : من شنو
وضحه : أن في طفلي مرض أو يعاني من شيء اعرف أن أكثر الأمراض تكتشفونها بدري من خلال السونار وأنا مثلك عارفه بدخل قريب الشهر الثامن وخايفه اكتشف شيء يحطم قلبي
د/ شجون : قولي يارب وبأذن الله بيكون بخير ( رفعت النظر للممرضة) سميرة راح نعمل سونار جهزيه
وضحه : سونار
د/ شجون : أيه سونار تفضلي خلف الستاره راح تهتم فيك وأنا بجي أفحصك
وضحه ( قامت مع الممرضة وهي تدعي ربها) : ..................................
فرح : دكتورة طمنيني التحاليل بخير
د/ شجون : الزلال شيء عادي عند الحوامل بس ارتفاع نسبته مضره
فرح : والمعنى
د/ شجون : بسالك هي راح ترجع للقرية اللي فهمته منك أنها تعيش هناك
فرح : اعتقد أيه ليه في شيء
د/ شجون : خليني افحصها وبعدها بقول لك ( اتجهت لخلف الستار وجلست) راح أحط هالجهاز على بطنك وكذا بنشوف الجنين ووضعه وراح نسمع دقات قلبه
وضحه ( ترفع بلوزتها بمساعدة الممرضة ) : ......................
د/ شجون ( تأخذ جل) : راح أحطه على بطنك بيكون بارد بس عشان حركه الجهاز
وضحه : طيب
د/ شجون ( بدت تمرر الجهاز على بطن وضحه وتحركه ويدها على الجهاز) : راح تسمعين دقات قلبه
وضحه ( بلعت ريقها ) : هذا
د/ شجون ( تطالع لها وتبتسم) : هذا صوت دقات القلب
فرح ( خلف الستار ضمت أيديها) : حلو
وضحه : فرح تعالي بغطي بطني
فرح : اقدر
د/ شجون ( ترفع الغطاء على بطن وضحه وتحرك الجهاز تحته) : فرح تعالي
فرح ( تبعد الستار وتقرب وهي تسمع الجهاز) : قلبه الصغير
وضحه ( دمعت عيونها وهي تطالع فرح) : صوت قلبه
د/ شجون ( تعقد حواجبها وتحط جل أكثر) :.....................
وضحه ( تتأمل وجها وهي ترفع عيونها للجهاز) : وش فيه
د/ شجون : تطمني
فرح : دكتورة الجنين فيه شيء
د/ شجون : لا أبدا بس
وضحه : لا تكذبين وش فيه
د/ شجون : والله الجنين بخير اقصد الجنينين
فرح ( بصدمه) : جنينين
وضحه : أنا حامل بطفلين
د/ شجون ( تبتسم) : أيه أنتي حامل بتوأم
وضحه ( بكت ) : أنا ماني مصدقه فرح تسمعين
فرح ( دمعت عيونها وهي تحاول تأخذ نفس) : مبروك
د/ شجون : فرحانه
وضحه : كثير أبغى أشوفهم
د/ شجون : راح أصور لك وضعهم
فرح : صوره
د/ شجون : أيه قربي شوفيهم على الجهاز يا فرح ( تحرك الجهاز) تشوفين هذا هم ( ناظرت لوضحه) بتعرفين نوعهم أيش
وضحه : لا لو سمحتي لا
د/ شجون : ما اقدر احدد جنسهم لان ضامين نفسهم إذا حابه تعرفين
وضحه ( تقاطعها ) : لا ما أبغى اعرف بنتظرهم مهما كان النوع
فرح : هم بخير
د/ شجون : الحمد لله سليمين ما فيهم أي مشاكل بأذن الله وبأذن الله بتكون ولادتك طبيعيه لأني ما أشوف أي مشاكل صحيه لك ( توقف وتنزل القفازات الطبية) سميرة امسحي الجل وساعديها وضحه بس تخلصين تعالي
فرح ( ترجع مع الدكتورة للمكتب) : بخير هم فرحتيني
د/ شجون : عقبالك
فرح ( تبتسم بحزن) : الله كريم
د/ شجون : ما تبغين أسوي لك فحوصات
فرح : لا
د/ شجون : ليه
فرح : كذا خليها على الله ( في نفسها) تبغين أقول لك أن محمد رافض أراجع ووصل الأمر للحلف أني أرضى واسكت
وضحه ( تجلس وهي تعدل عباتها) : .......................
د/ شجون : شوفي يا وضحه أنتي حامل بتوأم وبصراحة لأنك بآخر شهور الحمل وخاصة لما تدخلين لشهر الثامن يكون رأس الجنين لتحت بس اللي خايفه منه تجيك ولادة وتتأزم الولادة بأن واضح لي بان احد الأجنة للحين وضعه رأسه لفوق ورجولته لتحت خايفه تتعسر الولادة لهذا أبغى اطلب ما ترجعين للقرية
فرح ( تطالع وضحه بعدها تطالع للدكتورة) : يعني ممكن ولادة قيصريه
د/ شجون : هذا ممكن بصراحة وأنا خايفه يزيد الزلال معاك وعارفه أن هنا الإمكانيات أفضل من القرى لو حصل أمر طارئ بالولادة نقدر نتدارك الوضع
وضحه : يعني
د/ شجون : إذا تحبين تتابعين معاي أو مع دكتورة ثانيه كيفك بس أنصحك تضلين هنا بالرياض لين تولدين بالسلامة وتراك دخلتي الشهر الثامن
وضحه : الثامن أنا ضنيت أني للحين بالسابع
د/ شجون : أي قبل يومين دخلتيه هاه الحين قررتي تبقين ولا ايش
فرح : بتظل وبتراجع معاك وولادتها بتكون على يديك بأذن الله
وضحه ( تطالع لها) : فرح ناسيه أبوي
فرح ( تغمز لها وتبتسم) : لا
وضحه : وش راح تسوين
فرح ( تطالع للدكتورة) : خلصنا بسالك باقي شيء
د/ شجون ( تكتب وصفه) : تأخذين هالأدويه وتنتظمين عليها ودام بتراجعين هنا برتب لك موعد الأسبوع الجاي عشان اتطمن عليك
فرح ( توقف وتأخذ الورقة) : مشكورة
وضحه ( توقف وتعدل نقابها) : مشكورة يا دكتورة
د/ شجون ( توقف وتسلم عليهم) : ربي يسهل لك الحمل

طلعت فرح ووضحه وقالت لوضحه تجلس لين تصرف الادويه وهذا كان عذر عشان تقدر تتصل على فهد وتقول له مثل ما وصاها طلعت جوالها واتصلت

فرح : هلا فهد
فهد : هلا فروحه خلصتوا
فرح : أيه طلعنا وقاعدة اصرف الدواء كنت تنتظر اتصالي
فهد : أي والله من اليوم ما أشغلت جوالي عشان اتصالكم طمنيني كيفها ووش قالت الدكتورة
فرح : تطمن وضحه بخير والجنين اقصد الجنينين بخير
فهد : الحمد لله انهم بخيـ..
فرح ( ابتسمت لان سكت فجأه ) فهودي
فهد : وش قلتي
فرح : الجنينين
فهد : توأم
فرح ( دمعت عيونها وهي تحس بالفرحة بصوته من الخبر) : أيه توأم
فهد ( بلع ريقه وحس بطرف رمشه دمعه) : وضحه حامل بتوأم
فرح : أيه ياخوي عيالك
فهد : حلفي
فرح : والله صدق شفتهم يا فهد أثنين
فهد : الحمد لله الحمد لله هم بخير
فرح : ههههههه أيه بخير ولو تشوفهم يلعبون في بطن أمهم مصارعه
فهد : ههههههههههههههههه طالعين على أبوهم
فرح : هههههههههههههههههههههه
فهد : وش جنسهم عرفتي
فرح : لا والدكتورة قالت لوضحه تحبين تعرفين قالت لا ما أبغى اعرف الحين
فهد : زين وينها
فرح : تنتظرني على الكراسي قلت اجلسي بصرف الدواء عشان اقدر اتصل عليك وأقول لك
فهد : طمنيني
فرح ( تتنهد) : فهد الدكتورة نصحت أن وضحه ما ترجع للقرية وتظل هنا لين تولد
فهد : تم
فرح( عقدت حواجبها) : وش
فهد : قلت لك تم وضحه ما لها رجعه لين تولد
فرح : وخالي
فهد : بيوافق
فرح : شكلك متأكد وواثق
فهد ( ابتسم) : أفاااا عليك فهد لو قال كلمه ينفذها المهم اهتمي فيها ولا تقولين شيء أنا بتصرف وبخلي خالي بنفسه يتصل ويقول لها تبقى
فرح : والسوق
فهد : اجليه للعصر لان الفلوس اللي أرسلتها ما تكفي لثلاث أشخاص هي والتوأم برسل العصر لك بطاقة البنك والرقم السري اصرفيها لو كلها
فرح : فرحان
فهد ( تنهد واهو يبتسم ) : كثيرررررررررررر
فرح : كيف
فهد : كنت أتمنى طفل منها يربطني فيها ويكون حلقة وصل بينا لكن الله رزقني بتوأم وكذا بأذن الله بقدر ارجع لها وبتكون الظروف معاي والتوأم ما راح يغدرون بيوقفون بصفي
فرح : ههههههههههههههههههههه أخاف يطلع رأيهم من رأي أمهم عنيدين مثلها يرفضونك
فهد : فديت أمهم وعنادها لا عيالي ما يخونون
فرح : وش تتمنى
فهد : كل اللي يجي من الله الله راضي فيه المهم أن وضحه تكون بخير وهم بخير
فرح : طيب أنا بسكر تأخرت
فهد : خلاص بس ابغاك تقنعينها تقول لأمي أنها حامل بتوأم عشان يبلغوني وكذا ما تعرف انك قايله لي وأمي تكلم خالي
فرح : قصدك أنت تكلم خالي بس وضحه تعتقد أن أمي كلمته ووافق صح
فهد : صح ابغى تظن أمي طلبت واني ما تدخلت أخاف تعاند وترفض وتقول برجع للقرية عناد فيني على حساب صحتها وصحت التوأم
فرح : حاضر
فهد : اسمعي
فرح : وش
فهد : أقنعيها تروح لبيتنا
فرح : بيتنا متى
فهد : اليوم
فرح : ليه
فهد : يعني أنا ما هو موجود وعشان هي تأخذ راحتها وتقول لامي وألحق أكلم خالي بجلستها فهمتي ( في نفسه) وعشان اخذ راحتي وأشوفها ااااااه يا شوقي لها
فرح : بقول لها يالله مع السلامة
فهد ( أبتسم ) : مع السلامة

يُقآلْ :
[ الَبعِيدُ عِن الٍـٍعَينِ .. بَعيٌد عَن الِقلَب ]

لإ أؤمِنُ أبدا بِـ هَذهِ المَقوْلهِ ..
فـَ إنِّك أبَعدهُم عِن [ عَينِي ] .. وَوالله إنّك الأقُربّ [لِـ قَلبِيْ ]

طلعت فرح ووضحه من المستشفى وركبوا مع السواق وقدرت فرح تقنع وضحه أن لازم تقول لأمها تخاف تزعل منهم رفضت أول خوفها من فهد يعرف قالت لها خليك قويه وهذولا عيالك محد يقدر يقرب لك بس عشان الكل ما يقول ليه ما قلتي ويعاتبونها لأنهم بيفرحون لها ولخبر التوأم وافقت وضحه واتجهوا لبيت أهل فهد وأرسلت فرح لفهد لا ترجع للبيت مؤقت وضحه فيه وراح تتغدى معاهم وافق فهد عشان فرح تثق انه صادق واهو بالحقيقة ميت لشوفتها وحالف ما يفوت هاللحظه أبدا ويبغى يشوفها بس يطمن أنها في بيتهم وبعدها يرجع ويشوفها واهو يخطط لهذا اللقاء بفارق الصبر


-----------------------------------

في بيت إبراهيم ......


بالمطبخ عهد وسلمى يجهزن القهوة والشاي للمجلس مثل كل أسبوع الجمعة يجتمع الكل في بيت أبو إبراهيم الرجال والحريم الكبار ولان كانت ملكة سالم صدفت الجمعة اجلوا جمعتهم يوم السبت وبالنسبة للبنات مرات كثيرة ما يحضرن ومن أعرست سمر صار نادر يحضرون الغداء إلا إذا سمر اتصلت وقالت راح تحضر يحضرون وسمر بلغتهم ما راح تحضر ضنا منها أنها بتسهر وما تحب تصحى بدري

سلمى ( تسمع ولدها) : ياليل صاح
عهد ( تجهز الفناجيل بالصينية) : روحي شوفيه
سلمى : راح يسكت
عهد : الله يعينك ما يسكت واحد إلا يصيح الثاني
سلمى ( تصب القهوة في الدله) : كنت بخليهم في البيت بس عمتي رفضت قالت جيبيهم لا يجلسون لوحدهم مع الخدم ما لهم أمان
عهد : لو كنتوا في جناحكم القديم كان قلت عادي خليهم وشوفيهم كل دقايق بس مسافة تطلعين لين بيتك
سلمى ( تسكر الدله وتلتفت ) : تصدقين أول كنت أبغى اطلع في بيت لوحدي لان جناحنا صغير بالنسبة لنا عائله ما شاء الله
عهد : ما شاء الله
سلمى : استحيت اطلب من إبراهيم لا يقول تبغين بعد أهلي ما اقدر وأنا عارفه أن عمي يرجع من الشغل لازم يشوفهم ولا ما ينام الظهر وقبل لا ينامون لازم يسلمون عليه ومثلك شايفه عمي مخصص ساعة يجلس معهم في الغرفة اللي مسويها لهم هنا بالطابق الثاني ولا احد يزعجه إلا عمتي مسموح لها
عهد( ابتسمت) : يرجع طفل ويحب شوفتهم وجمعتهم واللعب معهم
سلمى : عشان كذا سكت وأنا أشوفهم متعلقين فيه ( ابتسمت) وعمي كأن حس فيني
عهد : حس وبناء لكم فيلا صغيره جنب الفيلا
سلمى : فعلا تفاجئة بعمي يفكر من ولدت بعيالي بهذي الفكرة أن يأخذ الغرف اللي في الملحق ويبني فوقها طابق ثاني نسكن فيه
عهد : يصير عندك مكان اكبر
سلمى ( تبتسم) : الحمد لله البيت صار واسع وحلو
عهد : الله يهنيكم يارب كذا توسعتي ولا طلعتي من البيت وبيني وبينك ما اقدر أنا بعد ابتعد عنهم تعودت عليهم
سلمى : تصدقين ما كنت أبغى اطلع بيت لوحدي لان 4 أطفال مسؤولية ما اقدر عليها لوحدي وعمتي وأنتي ما تقصرون معي تشيلون عني مسؤولية كبيره
عهد : يخليهم لك ( دخلت الخدامة وبيدها فهد الصغير أشرت لها) عطيني
الخدامة ( تعطيها وتلتفت لسلمى) : مدام هزا سالم يدرب فهد
سلمى : ياليل من هالعربجي
عهد ( تبوس خط فهد وتمسح دموعه ) : فديته كخه سالم ( شافت فهد بوز وكان راح يبكي ضمته) اششش لا لا
سلمى ( عدلت نقابها لما سمعت صوت فيصل) : .............
عهد : ادخل فيصل
فيصل : السلام عليكم
سلمى وعهد : وعليكم السلام
فيصل ( يأخذ فهد يبوسه) : من مزعل العسل سمي الغالين
عهد : سالم الحفيد
فيصل : يا سالم هذا كله من عمه سالم
سلمى : صدقت وربي والله انه مزعجني صاير يحب التملك ويضرب أخوانه بندر وفهد ومنال بس تبكي منه جنني
عهد : حرام سالم يعلمه كذا واهو صغير بيعذبك
سلمى : معذبني الله يصلحه وعمره 8 شهور كيف إذا كبر
فيصل : مشى ولا بعده
سلمى : لا يوقفون على الكراسي ولا الطاولات بس أخاف عليهم لما مرات يشوف واحد واقف يزحف لين يوصل له تلقاه يمسك رجله ولا يدفه لين يطيح وإذا هاوشته تسمع يقول اب
فيصل ( عقد حواجبه) : وش أب
سلمى ( تبتسم) : يعني جب
فيصل وعهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى : والله صاير متمرد وإذا زعل تشوفونه بوز وعقد حواجبه كتف أيديه ويقول سا سا
عهد ( تطالع فيصل ) : ساسا ترى سالم ما يعرف يقولها بس يقول ساسا
فيصل : الحيوان معلمه اسمه خابر الطفل أول ما ينطق يقول بابا ماما هذا أول ما ينطق اب وساسا
سلمى وعهد وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههههه
نجود ( تدخل شايله سالم ) : السلام عليكم زين حصلتك خذي الجني
الكل : وعليكم السلام
سلمى : الله يعين عليه
فيصل ( يعطي فهد لعهد ويأخذ سالم من أخته) : شكله معصب
نجود ( تجلس على الكرسي) : يا أخي أزعج أمي حتى ما عرفنا نقهوي الحريم منه بس يمسك الفناجيل ويتلقف على الحلى لو تشوف الصالة كلها مبقعة
فيصل ( يمسك أيدين سالم اللي يحاول يسحب الشماغ) : يا ولد أتركها وش هذا
نجود : عادي لان مرات لما يجي سالم يحط على رأسه الشماغ تعود
فيصل : إحنا مشاكلنا من هالسويلم وش هالتربيه اللي يربيها
عهد ( تمسح على ظهر فهد بشويش) : عاد خالتي كل مره تقول لا تعلمه يضرب إخواني أو تدلعه كذا يقول كيفي السمي وكيفي
فيصل ( يبعد سالم عنه ولازال يصر سالم على خطف الشماغ) : بتخربه بأيديك شوف فهودي وش حلوه هادي يا أخي تعلم من أخوك
عهد ( تبوس فهد بخده وتضمه) : فديت فهودي ما في مثله أهدى واحد
فيصل ( يخزها بطرف عينه ومسوي نفسه معصب) : هييه لا تتفدين غيري وبعدين حقوق البوس محفوظة لفيصل فهد سالم الـ..
عهد ( استحت ونزلت عيونها) : .....................
نجود : مالت عليك تحب الإحراج
فيصل ( يبتسم ويقرب لها) : تبين تشوفينها تنحرج أكثر
عهد ( ناظرت له وفتحت عيونها واهو يقرب ويبتسم) : ......................
فيصل ( تراجع) : يمه تخرع لا هونت أخاف الليلة أنام بالصالة خلينا كذا لين نكون لوحدنا وبعدين
عهد ( زاد إحراجها وتعرفه لسانه متبري منه ألتفتت لسلمى) : احم سلمى خلينا نحطهم في غرفة الألعاب أحسن
سلمى : صدقتي بطلعهم غرفة الألعاب كذا ما راح اعرف اجلس ( استحت تقرب لفيصل وتأخذ سالم) عهد عطيني فهد وخذي سالم يمكن تقدرين له
عهد ( عطتها فهد وقربت تأخذ سالم وبنظرت عتاب تطالع له) : ..............................
فيصل ( يعطيها سالم وبهمس ونجود وسلمى ما هو منتبهين) : وش أسوي أغير وبعدين تبين أشوفك كذا ولا أتغزل احمدي ربك ما تعديت حدودي وما خربتها هنا ترى منهبل منك وعليك
عهد ( ابتسمت ونزلت رأسها بهمس ) : بروح معاك أوصل سالم
فيصل ( ابتسم وبهمس) : لا تتأخرين
عهد ( تبتسم) : من عيوني
نجود ( تطالع لهم وتبتسم) : يا عيني على قيس وليلى
فيصل : يخسون يصيرون مثلنا عشاق
نجود : الله يديم عليكم المحبة
فيصل : صدق اتصلت منى البارح وكلمت سالم تبارك له بعد ما ملك
نجود : صدق
فيصل : أيه هي ومشاري وكان سالم زعلان منها لان ما حضرت فرحته قالت بتعوض عليه بعرسه
نجود : اهو لازم يقدر حالتها من سافرة ألمانيا لها تقريبا 3 شهور
فيصل : مقدر بس كان يتمناها جنبه لان على كلامهم ما تحتاج إلا شهرين وترجع
نجود : بس يا فيصل لما سافروا ما كانوا يعرفون مدى سوء رجلها وبوصولها لألمانيا وبدأ الفحص عرفوا أن الورك عندها مهو سهل عمليته
فيصل : بسبب أن منى رفضت تسوى لها عمليه قيصريه لما جاها الطلق
نجود : كانت تبغى تولد طبيعي وخصوصا أنها كانت داخله شهرها السابع بكم يوم
فيصل : اذكر هذيك الليلة بعد أسبوعين من عرس سلطان وعذاري وأنتي بعدك ما انتقلتي للرياض اتصل مشاري ورد على الاتصال سالم طلب أمي وكلمها كيف خافت ودمعت عيونها لما قال لها مشاري أن منى عندها ولادة مبكرة ولازم نحضر للمستشفى لان محتاج لامي تكلم منى وتقنعها تسوي عمليه قيصريه وخايف عليها من الولادة الطبيعية
نجود : بس منى رفضت وقالت أبغى أحس أني أم تعتب في ولادتها وإحساس الامومه مثل أي أم طبيعيه ما تبغى الاعاقه تفقدها هذا الشعور
فيصل ( يشيل الصينية بالقهوة والشاي) : رضى مشاري وقال بجهز غرفة العمليات ونولدك طبيعي وإذا صار في الولادة أي أعاقه أو حس بخطرها عليها أو على الجنين راح يضطر أن يولدها قيصري رغم رفضها جلست فتره طويلة بالولادة كانت تضغط على نفسها مع أنها تتألم من الولادة بس عنيده لين مشاري أخيرا أمر بولادة قيصريه وولدت وحطوا المولد بالحضانة لين يكتمل
نجود : بعدها بعشرين يوم سافرت لألمانيا هي ومشاري ودموعها على خدها ما تبغى تفراق المولود قلب الأم
فيصل : قال لها مشاري أن لازم يظل 3 شهور يكمل النمو وعلى ما يرجعون خلال شهرين بيكون طلعوا الطفل من الحضانة وتحتويه
نجود : كل همها أن يكون بخير
فيصل ( ابتسم ) : وأجمل ما شفت طفلتها صدق اسم على مسمى ملاك
نجود : شفتها
فيصل : أروح أشوفها كل يومين تقريبا وأصورها وأرسل لامها صورتها
نجود : لما تتصل تكلم أمي وتقول روحي شوفيها وطمنيني عليها وكله تبكي وأمي تبكي وتقول طفلتك بخير بس انتبهي لنفسك
فيصل : العملية الحمد لله بعد سفرها بأسبوع سواها الدكتور وجبس منطقه الحوض ورجلها كلها عشان يمنع حركتها ويثبت العظام بأسياخ لين يلتئم العظم وبعد شهرين شال الأسياخ عنها و رجع جبس الرجل عشان ما تحركها كثير مده أسبوعين وشاله وبعدها بدأ معها العلاج الطبيعي المناسب لها والحمد لله مشاري يطمني أنها بدت تمشي على عكازتين وبيرجعون بعد أسبوعين أو 20 يوم على الأكثر ويكملون علاجها هنا
نجود ( دمعت عيونها) : اشتقت لها
فيصل : الكل اشتاق لها وهي مشتاقة لكل بس لبنتها ملاك وطلال أكثر
نجود : الضنى غالي وطلال وملاك عيالها
فيصل : صدق تضنين طلال يبدأ غيره من ملاك
نجود : ما اعتقد
فيصل : بروح للمجلس تأخرت وقولي لعهد انتظرت و تأخرت
نجود : تلقى عيال إبراهيم ازعجوهم
فيصل : يالله مع السلامة
نجود : مع السلامة



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:02 AM


رفعت الجوال تتصل على سمر حصلت أن مشغولة بمكالمة قررت تتصل على منى وتسأل عنها ابتسمت لما سمعت صوتها تهلي


منى : هلاااا وغلاااا
نجود : هلااا وغلاا أكثر بقلبي اللي ترك الرياض وفقدته
منى : لا تخليني ابكي
نجود : صايره أم دمعه هههههههههههههههههه
منى : طالعه عليك من نكلمك تبكين ولا نسيتي جده
نجود : لا تذكريني الحمد لله صارت دموعي قليله من نقلنا للرياض
منى : إلا خلص المخزون للدموع بعد ما استوردته منك
نجود : تصدير دموع لجميع مناطق المملكة
نجود ومنى : هههههههههههههههههههههههههههههه
نجود : طمنيني شخبارك
منى : بخير وأنتي والكل
نجود : تمام يا قلبي ومشتاقة لك
منى : وش كثر
نجود ( دمعت عيونها) : كثر الدنيا كلها منى متى ترجعين
منى : متى تبغين ارجع
نجود ( نزلت دموعها ) : لو على كيفي قلت لك ألحين 3 شهور تعبنا من الشوق
منى ( تطالع مشاري وتبتسم) : هانت حبيبتي
نجود : ما خلصتي العلاج
منى : خلصته بس الدكتور قال انتظروا يومين كذا عشان تخلصين التمارين والتدريبات
نجود : يومين يعني 48 ساعة كثير ضنيت أمس انك راح توصلون
منى : كان خاطري احضر بس ما قدرت نجودي وين طلال
نجود : يلعب مع عيالي في الحديقة
منى : أبغى اطلب منك طلب
نجود : تأمرين
منى : خالتي أم محمد زعلانه مني تقول من سافرتي ما شفت طلال إلا أوقات أبغى ترسلينه بعد الغداء لبيت أهل مشاري مع خدامته
نجود : خلاص بقول لامي ترسله
منى : خلاص بعد الغداء لا تنسين
نجود : تآمري
منى : سمر عندكم
نجود : لا كان لها يومين هنا بس البارح أخذها زوجها ليه تبغين شيء
منى : كنت بسلم عليها لو هي موجودة
نجود : اتصلي عليها لو تحبين
منى : بتصل بعدين تبغين شيء بسكر
نجود : سلامتك
منى : سلمي على الكل ومع السلامة
نجود : مع السلامة وسلمي على مشاري باي
منى : يوصل باي ( سكرت الجوال وناظرت لمشاري) تسلم عليك أم محمد
مشاري : الله يسلمها بس منت فاهم ليه ما قلتي لها أنا بالمطار
منى : بسوي لهم مفاجئه لما اجيهم ومعي بنتي
مشاري : بنتك
منى ( تتسند على عكازها ) : أيه ولا نسيت اللي قلته لي أن لما نوصل أول شيء نروح للمستشفى ونأخذها
مشاري (يلتفت) : هذاك محمد أخوي ( رفع يده يأشر له) زين ما تأخرت طيارتنا
منى : مشاري
مشاري ( يمسك يدها) : يالله مناي وانتبهي لا تضغطين كثير على رجلك
منى : اووف

سلم مشاري على محمد وسلمت منى عليه واهو فرحان بشوفتهم

محمد : الحمد لله على سلامتكم
منى ومشاري : الله يسلمك يارب
مشاري : هاه احد عرف بوصولنا
محمد : لا مثل ما قلت محد عرف ( ناظر لمنى) شلونك أم طلال عساك بخير
منى : بخير وأنت والأهل كيفهم
محمد : تمام و الأهل كلهم في بيت أهلي وحتى عذاري أختك هناك
منى : ما راحت لأهلي
محمد : لا أمس اتصل سليمان على أمي و قال بقول لعذاري تجي تتغدى عندكم بكره يعني اليوم وأمي أرسلت السايق والخدامة وهي تعتقد أن زيارتها لنا عشان غداء أبوي مسويه لجمعتنا ما تعرف انك هنا يالله مشينا
مشاري : يالله بس الشناط
محمد : أنا بستلمهم أنت ومنى روحوا للسيارة تراها بالمواقف قدامك خذ المفتاح
مشاري ( يقرب ويأخذ المفتاح وبهمس واهو معطي منى ظهره) : بشرني سويت اللي قلت عليه لك
محمد ( بهمس نزل رأسه عشان منى ما تشوفه) : تطمن أمس رحت مع أمي واستلمناها ورجعنا البيت والغالية معنا ومن البارحة وهي بحضن أمك وما تبغى تتركها
مشاري ( ابتسم) : حلوه
محمد : بتشوفها ما شاء الله اسم على مسمى ملاك بس ما تبغى تقول لمنى
مشاري ( هز رأسه لا) : بسوي لها مفاجئه هي تعتقد أنها بالمستشفى بس أنا بفاجئها أن بنتنا تنتظرنا في البيت
محمد : طيب روحوا وأنا بستلم الشناط
مشاري : اوكيه ( ألتفت ومسك يد منى ) يالله
منى ( تمشي معه) : مشاري بروح أشوفها
مشاري : بنشوفها بس نسلم على أهلي واهلك والعصر نروح
منى : طلبتك
مشاري ( ابتسم وضغط على يدها بشويش) : معليه أهلي ما نقدر نتأخر شوفي الساعة كم ترى متأخرين وينتظرونا على الغداء
منى ( تتنهد) : الله يعين قلبي للعصر ننتظر
مشاري ( في نفسه واهو يتجه للسيارة) : آآآه يا منى لو تعرفين أن ملاكنا في البيت وش راح تسوين تعتقدين أنها في المستشفى وهي منوره البيت من أمس
منى ( تصعد السيارة بمساعدة مشاري وتشوفه يصعد) : يا ربي منك قلبي محروق أبغى أضمها
مشاري ( يسكر الباب ويلتفت للخلف لأنها جالسه ورآه) : مناي بس صبرتي كل هالشهور ما تصبرين ساعات
منى ( صدت للشباك) : طيب
مشاري ( يشغل مكيف السياره ) : أووف يالحر بالرياض
منى ( ناظرت له من المرايه) : والله انها حلوه بحرها وبردها وبحلاة من فيها كفايه ملوكتي فيها
مشاري ( ابتسم ) : كفايه ملوكتي فيها صح

أأأأِشششششش
إلا " الريآآض"
ماسامحك !
لو " تشتكي " لي منها ,
و " تقسى " عليها , تذمها ,
و أنا أموت فـ " دمها " ..
إلا " الريآآض"
أرض " العجاج " و أرض " البياض " ,
قيض و براد , و أوقات حلوة بـ " الريآآض!"

صعد محمد و شغل السيارة واتجهوا لبيت أهل مشاري اللي ما يعرفون بوصولهم وينتظرون محمد اللي قال أنا ناظر عنده شغل ضروري وبالطريق ............


----------------------

في بيت بندر ...

جالسين بالصالة السفلية يشربون شاي بعد الغداء وبندر اللي وصل قبل دقائق من بيت خاله فهد يشرب معهم وشوق بنته جالسه على رجليه وتسولف له أن تبغى تطلع ملت من البيت رن جواله وشاف الرقم ورفع النظر لمي اللي اغلب الوقت صامته وتشرب وقليل تسولف معهم ..

الأم : وش فيك رد على الجوال
بندر ( يجلس شوق على الكرسي ويوقف) : طيب
خوله : وش عنده طلع
الجوهره : الظاهر واحد من أصحابه حب يكلمه براحه
خوله : بعد أسبوع ترى برجع لبيتي
مي : ليه خف الوحام
خوله : شوي بس أمس شفت ضاري وحسيت أن تضايق من جلستي هنا
الأم : ووحامك
خوله : وش أسوي بتحمل بس اهو ما يزعل وبأذن الله بيخف
الجوهره : ترى الوحام مرات شهر ومرات شهرين ويخف
خوله : بعد فتره بدخل ثاني شهر وبأذن الله يخف ولا بخليه ينام بالصالة مالي شغل
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
مي : صدق خالتي ترى سمر اتصلت تقول هاجر بتروح العصر للسوق وهي ما تقدر تروح وكلمت سمر على أساس تكلمك وتكلمني حابه نروح معها
خوله : بخصوص عشاء سلامة عمي وبنت أخته
أم بندر : وش هالعشاء
خوله ( تطالع لها) : نسيت أقول لك أمس اتصل ضاري ونسولف قال لي أن راح يعملون عشاء بالبيت بمناسبة رجوع أبوه ومشاعل
أم بندر : ما شاء الله رجعوا
خوله : أيه الحمد لله
الجوهره ( تشرب شاي) : ومتى
خوله : الخميس هذا
مي : عشان كذا هاجر تبغاك تروحين أنتي وأنا معها للسوق العصر
خوله : ما عندي مانع أروح بس ليه سمر ما راحت معها
مي : تقول هي بأول أشهر الحمل وتحس بلوعة وتخاف تتقيء بالسوق تعرفين على طرف سمر
خوله : اوكيه بس أعطي ضاري خبر والساعة 5 نروح تكون الشمس مهي حارة
مي : اوكيه بكون جاهزة الساعة 5 ونروح
بندر ( يرجع وجلس مكانه) : ....................
الأم ( تطالع له ) : بوجهك كلام
بندر ( يناظر مي) : عبدالله اتصل علي وقال العصر بيمرنا بيشوف مي قبل يسافر
مي ( وقفت وهي تصر على ضروسها) : لاااااا
بندر ( يوقف بعصبيه) : وش لا هذا زوجك وحاب يزورك لان بكره بيسافر لجده وبعده بتكون طيارته لبريطانيا
مي ( ناظرت له ) : لا يجي ولا أشوفه ما أبغى أشوفه خله يطلع للمطار ولا عاد أشوف وجهه
الأم : مي استحي على وجهك زوجك
مي ( تحط أيديها على أذونها) : كفاااااااايه اكره هالكلمه زوجك وزوجك ( ألتفتت لامها وبعصبيه) مااااااااااااااا ابغااااااااااه ولا راح أقابله العصر بطلع وما أكون موجودة
خوله ( وقفت ومدت يدها ) : مي تعالي بتكلم معك
مي ( ترفع يدها وتبتعد ) : لا تلمسيني ولا تحاولين تقنعيني بكلامك وبكلام بندر أمس لي سكت عنه لأني تعبت من سماع الناس وسكت عشان أخليكم تعتقدون أني اقتنعت ولكن الحقيقة أني حبيت تتركوني لوحدي والحين وبعدين ومستقبل ولين أموت لا تجيبون سيرته ولا اسمع كلمه زوجك ما أبغى أغلط عليكم كلمه زوجك ممنوووووووووووووووووووووووووووعه
الأم ( تهز رأسها وتتنهد وهي تشوف مي تصعد بسرعة السلم) : لا حول ولا قوة إلا بالله وش الحل معها
بندر ( يجلس) : وش الحل بالرجال اللي راح يجي العصر صدق بتفشل ومي زودتها
خوله (ناظر لسلم كتفت أيديها) : مدري وش الحل عقلي قفل
بندر : وش تقصد العصر بتطلع
الجوهره : هذي بنت سيف طلبت من سمر تقول لخوله ومي إذا يقدرون يروحون معها للسوق العصر ووافقوا
بندر : الساعة كم تروحون
خوله : 5 المغرب
بندر: خليها 5:30 اجليها بس نص ساعة
خوله ( عقدت حواجبها ) : ليه
بندر ( ابتسم بخبث) : عشان تقابل عبدالله الساعة 4:30 وطيارته الساعة 7 المغرب يقدر يجلس معها ويتفاهم قبل يسافر وقبل هي تطلع للسوق
الأم : ومي
بندر : اششش ولا ابغاها تعرف بالموضوع خلوها تعتقد أن ما راح يجينا وتتفاجئ فيه
الجوهره ( تطالع له) : الله يستر يوم تشوفه
الكل : امـــــــــــــيــــــــــــــــــــن

جلسوا يكملون شرب الشاي وكل واحد متطمن أن مي ما عندها خبر ويخططون كيف يخلونها تلتقي عبدالله ويجوز بهذا اللقاء تنكشف كثير أمور مخفيه الكل يدعي الله يتمم هاللقاء

--------------------------------


في بيت ليالي ..

جالسه تشرب كوفي وهي تقرى رواية على الجوال وأمهاتها يطالعن التلفزيون على قناة بداية رن الجرس وطلعت الخدامة وبعد دقائق دخلت بباقة كبيره كلها ورد جوري وضخمه قربت لليالي اللي تفاجئة بشكلها

ليالي : من يجيب
الخدامة : ما يعرفه هو يقول مدام ليالي
ليالي ( حطت الكوب على الطاولة وأخذت كرت كان بالورد) : طيب حطيه على الطاولة وروحي
أم وليد : من منه
ليالي : مدري بشوف
أم وليد : ما تبغين تتغدين ترى قلت للخدامه ترفع لك من الغداء
ليالي ( تناظر الكرت وهي تقراه وتعقد حواجبها ) : لا يمه أنا أفطرت متأخر ما أبغى الكوفي تكفي
أم حمده : ذبحتك القهوة على كبد فاضيه

فتحت الكرت وبدأت تقرى والأمهات يراقبونها ويراقبون تغير ملامحها من انعقاد الحاجب لين نظرت عيونها اللي تنتقل من الورد للكرت وصدمتهم بوقوفها ومسكها الورقة بيدها وضغطت عليها بقوه ورمت الباقة بكل عصبيه على الأرض وبدأت تدوس عليه بقوه بقوه وهي تصرخ

ليالي : اكررررررررررررررررررررررررررررررررها لا لااااااااااااااااا

أم وليد ( وقفت ومسكت ليالي ) : وش فيك ليالي

ليالي أبعدت أمها وبدت تدوس على الورد وأخذت مزهرية الورد وضربتها بالجدار لين صارت قطع صغيره وهي تصرخ

ليالي : ليييييييييييييييييييه حررررررررررررام والله حرااااااااااااام اتركوووووووني

الأم حمده أخذت الجوال لما شافت حالة ليالي واتصلت على ناصر

الأم حمده : ناصر وينك
ناصر ( متعجب) : هلا يمه قلت لك بمر على سالم بيت عمي ونطلع للأستراحه
الأم حمده : ارجع يا ولدي وتعال للبيت بسرعة
ناصر( بخوف) : وش فيه وهذا صراخ ليالي وش صاير
الأم حمده : مدري وش صار لها ليالي بس تصرخ ومعصبه لا تتأخر
ناصر : مسافة الطريق ( سكر الجوال وغير اتجاه السيارة) بنروح البيت
سالم : وش صاير
ناصر : ما اعرف بس اسمع صوت ليالي تصرخ
سالم : أسرع

ما صار 5 دقائق إلا وصلوا لان ما كانوا بعيد عن البيت وبسبب السرعة اللي تجاوزها ناصر بس يبغى يوصل نزلوا ودخلوا البيت وهم يركضون ودخلوا الصالة وشافوا ورد كثير على الأرض واضح الأقدام داسته وعلى جنب كان زجاج متحطم لقطع صغيره على الأرض وأمها تحاول تهديها وهي رافضه تكمل سحق الجوري تحت الأقدام وتصارخ

ناصر : ليالي ( قرب لها ومسك أيديها) اهدي وش فيك ليالي
ليالي ( تتنفس بقوه وهي تطالع له وبعيونها دامعة حايره) : ناصر
ناصر : يا عيونه وش فيك
ليالي : سالم
ناصر ( ناظر على جنب ) : سالم هذا سالم

ليالي ناظرت لسالم ونزلت دموعها فكت أيدينها من ناصر واتجه لسالم وهي ترجف واضح على حركه جسمها وضمت أيديها ودموعها على خدها وقفت قدامه

ان بكينـأإ دمعنـأإ مـآبـه دوى ـآ
وان سكتنأإ صمتنأإ كلـه قهـر ..

سالم : حبيبتي
ليالي ( تطالع لعيونه وبطرف رمشها دمعه) : أنت بخير
سالم ( ناظر لهم وبعدها ناظر لها) : أنا بخير شوفيني قدامك بخير وش فيك يا قلبي
ليالي ( نزلت عيونها وبكت بصوت مسموع) : .........................
سالم ( ما تحمل قرب وضمها له وهي زادت البكي ومسح على ظهرها) : بسم الله وش فيك ( رفع نظره لأمهات ) وش صاير
الأم حمده : ما اعرف يا ولدي كنا جالسين في أمان الله وانضرب الجرس طلعت الخدامة تشوف من ورجعت وبيدها باقة كبيره أخذت ليالي الكرت وقرته وبعدها شوفت عينك يوم دخلت كسرتها وبدت تدوس الورد برجولها وتصرخ
ناصر ( يقرب لليالي وسالم) : وش فيك
سالم : ليالي وش كان في الكرت مكتوب ( حس فيها ترجف وتبكي بحضنه بدون صوت) قلبي من أرسل الورد
ناصر : ليالي تكلمي قولي لي من نزل دموعك والله ادفنه
سالم : لازم تقولين وش خلاك تعصبين ( سمع همس نزل رأسه لين صار جنب شفايفها وقرب أذنه) وش ما سمعت ( عقد حواجبه ورفع رأسه لناصر) هنادي
ناصر( يناظر له) : هنادي من
أم وليد ( بعصبيه) : حسبي الله عليها هذي وش رجعها
الأم حمده : من تقصدين
أم وليد : هنادي
الأم حمده ( بصدمه) : ووووش
ناصر ( ألتفت لهم) : وش السالفة هذي تطلع أيش
أم وليد ( ناظرت لهم وناظرت لحمده وسكتت) : ............................
الأم حمده ( هزت رأسها بلا وسكتت) : ..................
سالم ( عقد حواجبه وابعد ليالي عنه ومسك وجها بحينه بين أيديه) : قلبي وش السالفة قلبي يوجعني وأفكار تروح وتجي قولي لي وش السالفة ووين الكرت ( انتبه لها تضم أيديها بقوه له مد يده ليدها ) عطيني بشوفه
ليالي ( هزت رأسها بلا) : ........................
ناصر : ليالـ..
سالم ( يقاطعه بالاشاره بالنفي بمعنى لا تدخل وناظر لليالي ) : لولوتي وش مكتوب فيه وزعلك كذا
ليالي ( رفعت النظر له وهي ترجف بهمس) : بتاخذك مني
سالم : وش
ليالي ( تشاهق وهي تغمض عيونها بقوه ودموعها على خدها) : قالت راح تبعدك عني راح تقتلك ما تبغاك بقربي
الكل ( انصدموا من كلمتها تقتلك ) : ........................
ليالي ( ضمت نفسها بأيديها وهي ترجف) : قالت رجعت وأنتي لي وسالم راح يموت وتسمعين خبره قريب اليوم أو بكره أو حتى بعد شهر قالت راح يموت وما يكون عندك غير هنادي هي اللي تحبك

سالم قرب و مد يده ليدها يبغى يفتحها عشان الكرت وهي رفضت بس هو ابتسم لها عشان يطمنها واشر برأسه نعم فكت قبضتها بتردد و اخذ الكرت


سالم عدل الكرت وقراه عقد حواجبه وهو يتمعن في كلماته مد الكرت لناصر التفت وشاف الخدامة تراقب وهي مصدومة باللي يصير

سالم : دورا جيبي مكنسه وممسحة ونظفي صالة كله اوكيه
دورا : اوكيه سير
ناصر : وش هالهبال المكتوب ومن أهي ووش تقصد بأنك لي هذي بنت ولا ولد وكلماتها اعشق وانتظرك وكلمات قذرة كيف قدرت تكتبها
ليالي ( تحط أيديها على أذونها) : بس بس اسكت
سالم ( قرب ومسك أيديها ونزلهم من أذونها وهي رفعت النظر له ) : ليه خايفه
ليالي ( نزلت دموعها وتناظر له) : أنت ما تعرفها مريضه صدقني هذي مريضه
سالم : وش قولي لي
ليالي ( صدت عنه وابتعدت وهي تقرب لامها وتناظر لها) : يمه ضميني خايفه

أم وليد ضمت ليالي وهي ماسكه نفسها لا تبكي قررت تأخذها لغرفتها بعد ما أشرت لهم أنها تبغى تبعدها هزوا روسهم أيه وطلعت هي وليالي قرب ناصر وسالم للام حمده اللي ناظرت لهم وفهمت من نظراتهم أن يبغون مبرر أو شرح

الأم حمده : اجلسوا
ناصر( كأن تذكر شيء واهو يعقد حواجبه) : يمه هنادي أسم أنذكر قدامي قبل شهور مو هي اللي عملت السحر لعمتي خوله بس ما اعرف أكثر من هذا
سالم : ااااااااي كيف ما ربطت بين الاسمين صح بس هي وش رجعها يمه تعرفين شيء أحنا ما نعرفه
الأم حمده ( شافتهم يجلسون قدامها على الأرض) : بقول لكم كل شيء اعرفه عن هنادي واللي ما اعرفه تقدرون تسألون احد البنات أو عمتكم خوله هم اللي يعرفون
سالم : هنادي وش رجعها وليه تهدد تقتلني أنا كل اللي اعرفه عنها أنها ضد ليالي بس ليه كره ولا انتقام
الأم حمده : حب البنت الله يكفينا الشر ما تخاف الله وتعمل الحرام اللي ربي ما يرضاه
ناصر ( ناظر لسالم وبعدها لامه) : ما فهمت
الأم حمده ( بعد صمت ) : شاذة
سالم : كملي
الأم حمده : من دخلت الكلية ليالي وعين البنت عليها تبغاها بأي شكل وأي طريقه
ناصر : تبغاها
سالم ( ناظر له) : فهمت تبغى تملك ليالي لها تكون لها وبس سمعت بهذي السالفة
الأم حمده : أيه بس ليالي صدتها وصدتها وقدرت أنها توقفها عند حدها وتعلمها أنها ليالي بنت أبو وليد وتعرف ربها وان اللي تبغاه أو ترغب فيه حرام ويخالف شرع الله وشريعته
ناصر : بس هي ما همها الحلال والحرام همها تحصل على ليالي
الأم حمده : اللي اعرفها أن مهو بس تحصل البنت تعشق ليالي والتراب اللي تمشي عليه بنظرها ليالي أجمل بنت استغفر الله ناظرتها عيونها
سالم : يمه أبغى تقولين لي كل شيء عنها من هي ومن بنته وكيف وصلت لليالي أنا سمعت بسالفتها لما عملت السحر وليه أنها تحب ليالي بس ما فهمت وش هالحب وكيف بدأ
الأم حمده : بقول لكم عن هنادي بعد سالفة ضرب أبو وليد لليالي قبل شهور جلست أنا وأم وليد معها وسألناها عن هالبنت وهي قالت لنا كل شيء من أول يوم شافتها لين أخر يوم اختفت فيه هالبنت

بدأت الأم حمده تقص لهم قصة هنادي والسحر و مصادفاتها لليالي بالكلية وبعض الكلام اللي قالته ليالي من مناقشات بينهم وان بعد سالفة السحر انقطعت أخبارها فجاه اللي سمعوه أنها سافرة لان سمعتها وسوالفها بالكلية وصلت لأهلها وهي ما تعرف سافرة ماتت انمسكت بقضية أو شنو المهم أن فجاه ما سمعوا عنها شيء وسالم وناصر مصدومين من اللي يسمعونه

سالم : وصخه وقذرة تفكر في ليالي كذا وتظن أنها بترضخ وتسلمها نفسها وتخالف الله وتمشي بالحرام
ناصر ( بعصبيه ) : والله اذبحها قبل توصل لها أو تضرها ( رفع نظره لما شاف أمه تنزل) يمه
أم وليد : نامت
سالم : وش أخبارها
أم وليد ( تجلس وتضم أيديها لبعض) : خايفه وتبكي وتقول يمه لا سالم يمه لا تقربه تكفين حرام عليها تبغى تكسر فرحتي تذبحه تهددني يمه وتقول ما أخليه يتهنى فيك أنتي لي
سالم ( مد يده واخذ كرت من ناصر ومسكه بقوه بقبضته ووقف) : انتبهوا لها وإذا صحت قولوا سالم يقول اتصلي
أم وليد : وين
سالم : عندي شغل
ناصر ( يوقف ) : خذي معاك
سالم : يالله
الأم حمده : سالم ( شافته يلتفت لها) وش راح تعمل
سالم : بعمل اللي لازم ينعمل من زمان بوقفها عند حدها وليالي لا تفكر فيها مجرد تفكير لأنها ما تستاهل احد يفكر فيها
ناصر ( يحط يده على كتف سالم) : لا تنساني معاك
سالم ( ابتسم واهو يناظر له) : أكيد وأنا اقدر أسوي شيء بدونك
أم وليد : انتبهوا لنفسكم ترى البنت واصله ومهي هينة
سالم : افااا يا عمتي إحنا قداها والسالفة فيها ليالي اهدم العالم عشانها بس بطلبكم محد يعرف غيرنا وخصوصا عمي ما ابغاه يعرف وقولوا للخدامة ما تفتح فمها أبدا باللي صار
أم وليد : حاضر
ناصر : الله يهنيكم
الكل : أمين

طلع سالم وناصر وركبوا السيارة وحرك ناصر

ناصر : وين
سالم ( ببرود عكس النار اللي بصدره) : الأستراحه
ناصر ( استغرب من برود سالم) : من صدق ضنيت نروح لبيت البنت ونضربها ونعلمها قدرها
سالم ( ابتسم واهو يضغط على الكرت بين أيديه) : افااا عليك الشغله يبغى لها تخطيط مهب كذا لازم امسحها من الدنيا عشان تعرف كيف تتعرض لقلبي وتهددها وتنزل دمعتها ودموعها غالية علي بعدها ما تعرف اللي رش ليالي بالماي ارشه بالدم
ناصر : هههههههههههههه أحلى يالخطير
سالم : هههههههههههههههههههههه
ناصر : يعني بتسكت
سالم : بالوقت الحالي وبس لين اعرف كل شيء عنها عطني يومين وصدقني بتسمع أخبار تسرك
ناصر : بس لازم تقول لي لا تخليني كذا ماني فاهم شيء
سالم : أكيد كل شيء بقول لك عنه عشان تكون في الصورة
ناصر : كفو
سالم ( يناظر الطريق ويبتسم) : كفوك الطيب

وصل سالم وناصر للأستراحه وحاولوا يكونون طبيعيين وينسون اللي شافوه من حالة ليالي اللي كل فتره يتصلون على البيت ويسألون عنها والعقول تخطط وتفكر وساعات تشرد بالتفكير لين احد ينبهم أنهم ما هو لوحدهم ولما يسألون وش فيكم يقولون الشغل مأخذ تفكيرنا ويسكتون عنهم



-----------------------------


في بيت فهد .......

تدخل وضحه بعد ما غسلت أيديها لغرفة الجلوس وهي تمسح بالمنديل

أم خالد ( تصب شاي) : تعالي جنبي يا هلا وغلا
فرح ( تشرب شاي) : أيه لنا الله
أبو خالد : هههههههه غارت
فرح : يحق لي أغير شوفها كيف تهلي في وضحه
وضحه ( تجلس جنب عمتها وتأخذ شاي منها) : يحق لي وش هالغيره
فرح : أغير أمي وأبوي يهلون فيك
وضحه ( تسمح على بطنها) : .....................
أبو خالد ( يأشر جنبه ويبتسم) : تعالي جبني يا هلا بالغالية
رغد ( تسبق فرح وتجلس بحضن أبوها) : لا خلاص هي عند محمد أنا هنا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : لي الله
الأم ( تبتسم) : ومحمد
فرح ( تبتسم) : ومحمد الله يخليه لي وانتم الله لا يحرمني منكم
الكل : أمين
الأم : وضحه فيك شيء
وضحه ( تبتسم) : لا يا عمه بس عيالي الظاهر شبعوا ويتحركون
الكل : هههههههههههههههههههههههه
رغد ( توقف وتقرب لها وتناظر بطنها) : وضحوه يضربونك
وضحه ( تطالع لها وتمد يدها) : عطيني يدك
رغد : ليه
وضحه : بخليك تلمسينهم
رغد ( تمد يدها) : ما يتألمون
وضحه : لا
رغد ( حطت يدها على بطن وضحه وبعد صمت ابتسمت) : ضربوني
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أبو خالد ( يوقف) : أنا برتاح شوي ولا تروحين يا بنتي لين اصحى العصر
وضحه : حاضر يا عمي
أم خالد ( توقف) : بروح وارجع لكم
رغد : وضحه كم واحد هنا
وضحه : اثنين
رغد : ولدين ولا بنتين ولا وش
وضحه : الله اعلم
رغد : طيب وش تبغين تسمينهم
وضحه : خليني أولد بعدين تقرر
رغد : بختار لهم
وضحه : وش
رغد : مدري
وضحه ( تطالع فرح وتبتسم) : خلاص إذا عرفتي قولي لي
رغد : بصعد غرفتي أفكر وإذا عرفت بقول طيب
وضحه : طيب
فرح : تبغين تمددين عشان بطنك
وضحه : لا كذا مرتاحة إلا وين خالد وميثه اختفوا بس خلصنا الغداء
فرح : خالد يرجع تعبان ما يصدق يتغدى وينام وتعرفين ما يرضى ميثه تبعد عنه
وضحه : الله يخليهم لبعض
فرح : أمين
وضحه ( تحط الشاي) : أحس بحارق بمعدتي الظاهر أني ثقلت أكل
فرح : الشاي مهب زين بروح أجيب لك عصير
وضحه : كثري فيه ثلج أحس قلبت كبدي
فرح : تمددي وخذي راحتك ترى خالد ما هو هنا والوحش كمان
وضحه : هههههههههه حلفت ما انزل طرحتي ولا نقابي دام أني هنا في بيتكم
فرح : ليه عاد
وضحه : ماله أمان وبعدين أقص يدي إذا ما عنده خبر أني هنا
فرح ( تطالع لها وتعقد حواجبها) : شكلك منتي خايفه ولا تفكرين
وضحه : لا لأني اعرف مهما مهما سويت فهد بيوصل لي ألحين ولا بعدين
فهد ( يبتسم واهو مكتف أيديه ويناظر لها) : ولا الآن
وضحه ( تعدلت وعدلت نقابها وهي ترفع عيونها للباب) : ....................
فرح ( بلعت ريقها) : فهد


----------------------------------------

نهاية البارت ^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:04 AM

بارت 59

----------------


فهد ( يبتسم واهو مكتف أيديه ويناظر لها) : ولا الآن
وضحه ( تعدلت وعدلت نقابها وهي ترفع عيونها للباب) : ....................
فرح ( بلعت ريقها) : فهد
فهد ( يقرب ويسلم على فرح) : هلا فروحه كيفك
فرح ( بهمس له) : زفت أنت وش فيك مجنون
فهد ( بهمس) : مجنون وبنت خالك جننتني
وضحه ( توقف بصمت وتتجه للباب) : ..........................
فهد ( حط يده حاجز على الباب) : وين
وضحه ( تكتف أيديها وتميل رأسها على جنب) : ما تتوب
فهد ( ابتسم وهز رأسه لا) : .......................
فرح : فهد
فهد ( يطالع لها ويمسك كتفها ويتجه فيها للباب) : كنت راح تجيبين عصير لها خليهم عصيرين بس طلبتك لا تستعجلين على اقل اقل من مهلك
فرح ( طالعت وضحه) : ..............................

وضحه هزت رأسها موافقة لفرح ورجعت تجلس مكانها وهي متنقبه ومعدله طرحتها أخذت وساده وحطتها خلف ظهرها وهي تشوف فرح تطلع فهد ناظر لها ومسك مقبض الباب

أكذِب إن قلت الليالي في غيابه : هي / هي
ويَصْدِق إن قال المفارق راح يسبّب لي : قهر
قلبي حيل إشتاق له وحبي له ماهو [ شوي ] :
مثل صحرا أنتظر . . طق يامطر | طق يامطر

وضحه : خل الباب مفتوح
فهد ( ابتسم) : تأمرين مع أن مهب حرام الخلوة بينا بس لعيونك بتركه
وضحه ( تأشر له) : وهناك اجلس أبغى ابعد مكان عني لو سمحت
فهد ( عض على طرف شفته ويطالع لها) : خايفه
وضحه ( رفعت حاجبها وتطالع له من فوق لتحت) : سمه حرص
فهد ( يجلس بعيد ويضم أيديه لبعض) : كيفك
وضحه : بخير
فهد : ما فيه كيفك يا أبو عيالي
وضحه ( تبتسم) : ما شاء الله وصلتك الأخبار
فهد : طبعا ولا ما تبغين اعرف
وضحه : لا أبدا يحق لك أنت الأب
فهد : قصدك الأب والزوج
وضحه : لا الأب وبس
فهد : ما علينا نتكلم بعدين في موضوع الزوج طمنيني عن صحتك وصحت البيبي
وضحه : بخصوص البيبي بخير وبخصوصي ما اعتقد يهمك
فهد : ليه ما يهمني مو أم عيالي وزوجتي وحبيبتي
وضحه ( تقاطعه) : لو سمحت طليقتك
فهد : عنيده
وضحه : ..............
فهد : أخذتي علاجك
وضحه : كمان هذي عرفتها وش أنت
فهد : أنا فهد
وضحه ( باستهزاء) : احلف ما كنت اعرف
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه ( توقف) : فاضي
فهد ( يوقف) : لا لا اجلسي خلاص
وضحه ( ترجع تجلس) : وش السالفة ومن قال لك أني هنا مع أني اعرف أن الكل قال لك مو شخص واحد
فهد ( يعد على أصابعه ويطالع لها وبنبره طفوليه) : والله والله أنا طيب واكسر الخاطر شوفي أول اتصلت فرح لأني عرفت أمس بتروحون الطبيب وقالت إذا خلصتوا بتروحون البيت ووصتني لا ارجع للبيت وبعدين بتقريبا 5 دقائق اتصلت أمي وقالت لي أن فرح اتصلت عليها وقالت راح تزورينا في البيت فوصتني لا ارجع للبيت وما أخذت دقيقه رن جوالي أبوي يتصل سلم وشخبارك ووينك ووصاني لا ارجع للبيت واتصل اخوي خالد اعتقدت أني يحبني وفاقدني وما يعرف يأكل من غير وجودي ألقاه يقول لي لا تجي وضحه في البيت وما لنا خلق مشاكل لو سمحت عشان أمي وأبوي لا ترجع للبيت وفوق صدماتي يرن جوالي وألقى المتصل الانسه رغد اللي ما تعدت 10 سنوات تقول لي لو سمحت لا ترجع للبيت ولو تحب نام عن أصحابك لان وضحه عندنا وما أبغاها تروح والسبب أنت
وضحه ( صدت عنه تكتم ضحكتها على شكله ) : ...............................
فهد : شفتي
وضحه ( تطالع له) : احم واللي أشوفه انك ولا حفظت كلام واحد منهم ونفذته وهذا يدل على انك فهد ما تغيرت تسوي اللي في راسك ولا همك شيء
فهد( سند ظهره للكنبة ورفع حاجبه) : لو أني أسوي اللي براسي ما كنا هنا أنا وأنتي ( اشر للسقف) كان صرنا لوحدنا فوق في المكان الخاص فينا
وضحه : تحلم ( وأشرت له بأصبعها ) وأنت تعرف أن حلم وبعيد عنك تناله
فهد ( بخبث يبتسم) : لا تنسين في يوم الحلم كان واقع وكنت بين أيدي ولي

وضحه غمضت عيونها وحطت يدها على بطنها لما قال الكلام تذكرت كل اللي صار من أكثر من 7 شهور تذكرت كل أحداث تلك الليلة اللي تكرها وتكره الحقيقة اللي صارت فيها واللي سببه لها فهد تعرف أن بدت تتقبله ويحتل حيز من تفكيرها بس كل ما تذكرت هذيك الليلة يكش جسدها وترتجف عظامها وتكره ضعفها وقلت حيلتها حطت يدها على فمها وحست كبدها تقلب ما تحملت نزلت رأسها لتحت عشان فهد قدامها ونزلت نقابها بحيث انه ما يشوفها ورجعت كل اللي بكبدها فهد وقف من الخوف ومنظرها وصوتها وهو يحس روحها بتطلع ووضحه تحس اختنقت وهي تتقيأ على الأرض

فهد ( طلع من الصالة ) : يمااااااااااااااااااه فرررررررررررررررررررح ألحقووووووووووووني
فرح ( تطلع بسرعة من المطبخ متخرعه) : فهد وش فيك
الأم والأب ( ينزلون بسرعة من السلم) : فهد
فهد ( يأشر للصالة) : وضحه مدري وش فيها شوفوها
الأب ( بعصبيه) : وش سويت فيها
فهد : ولا شيء كل اللي بكبدها على الأرض رجعت أكلها
فرح ( تدخل الصالة وتقرب لوضحه ) : وضحه
وضحه ( تأشر لها) : أبغى ماء ومنشفه
فرح ( تقرب وتسند وضحه ) : تعالي نروح الحمام تغسلين
وضحه : مو قادرة
فرح : وضحه لو ما وقفتي وربي فهد يدخل ويشيلك تعالي
وضحه ( تمسك يد فرح بتعب) : فرح أبغى اغسل
فرح ( تطلع معها) : اوكيه حبيبتي في غرفة الضيوف تحت تعالي ترتاحين

وضحه طلعت وهي تعدل نقابها رغم أن كله اتسخ من التقيؤ بس ما تبغى فهد شوفها أو يشوف ملامحها وتعبها

فرح : وش تسوين قذر
وضحه : أتركيه
الأب ( يمسك يد فهد وبهمس) : لا تروح خلها أم خالد روحي معها
أم خالد( تمسك يد وضحه) : تعالي بسم الله عليك وش صار لك
وضحه ( بتعبت تمشي) : الظاهر كثرت أكل لا تخافين عمتي ما فيه شيء
فهد ( يطالع لوضحه اللي دخلت غرفه مع أمه وأخته وألتفت لأبوه) : والله ما سويت لها شيء ولا قربت لها حتى كنت جالس بعيد بس اسأل كيفها وكيف البيبي
الأب : فهد أنا ما اتصلت وقلت لك لا ترجع للبيت لأني عارف أن أي تصادم أو لقاء بينكم ينتهي في مأساه
فهد : صح في حال قربت لها أو عصبت بس وربي يبه كنت أتكلم عادي ( يشوف أمه تطلع وتسكر الباب يقرب لها) كيفها
الأم : بخير بترتاح شوي وش حصل بينكم
فهد : ما حصل شيء تكلمنا عادي والله يمه
الأم : طيب
الأب : ما قالت لك وش صار
الأم ( تطالع فهد) : قالت ما صار شيء بس هي مكثره من الأكل
فهد : شوفوا وضحه راح تظل هنا على طول
الأم والأب : شنووووووووو
فهد : اللي سمعتوه وضحه راح تبقى هنا لا لها طلعه منه ولا لها رجعه للقرية ما أبغى أخاطر في صحتها وصحة الأجنة
الأم : فهد وش فيك
فهد : اللي فيني أن الدكتورة محذره وضحه ما تروح للقرية اللي أنتي يا يمه تعرفين بتفكير جدتي و زوجت خالي بتوليد وضحه على يد حرمه مدري أيش المهم وضحه لازم تبقى هنا وتراجع الدكتورة هذا مهب كلامي اسألوا فرح الدكتورة قالت وحذرت وضحه ممكن تكون في مشاكل في الولادة بسبب نسبة الزلال الحمل اللي عندها
فرح ( تطلع وتسكر الباب وهي تسمع كلام فهد وتقرب لهم) : كلام فهد صح وضحه من حملت ما راجعت الدكاترة أبدا ولا أول حملها ولما رحنا للدكتورة عاتب وضحه لإهمالها و قالت لها وضحه هذي عقليه أهلي ما اقدر أجبرهم معناها لو وضحه رجعت القرية ممكن تتأذى هي والأجنة والدكتورة تنصح تتابع حالتها بنفسها وأنا ما أبغى أخاطر بعيال اخوي
فهد ( رفع أيديه لفوق) : وأنا ما أخاطر فيها العيال يروحون ويجي غيرهم بس هي لا ما افقدها ولا اسمع خبرها أو يقولون عظم الله أجرك فيها بسبب عقليه متخلفة ماسكه جدتي وزوجة خالي
الأب : يعني تبقى في الرياض
فهد : هذا ما هو طلب هذا أمر لو لزم الأمر اخطفها وابتعد عنكم بس هي تكون بخير هي فاهمين يعني وضحه وبس
فرح ( مسكت يده) : فهد راح ترفض
فهد : ما هو كيفها خلاص اعتقد 7 شهور تركتها بكيفها خلاص
الأم : فهد أهدى وضحه بخير والاجنه بخير ما عليها هي بس ترتاح وتكون بخير
فهد : كلمي خالي لا يرجع يأخذها أنا رافض تروح
الأب : تظن خالك بيوافق
فهد : متأكد قول فهد يقول واهو ما راح يرفض
الأب : وش تقصد
فهد : أنا قلت لخالي أني مثني زوجتي وأنت تعرف لو قلت بثنيها يعني رجعتها لعصمتي مره ثانيه والشرع حلل أرجعها لو ما رضت
الأم : بتقول لها
فهد : بالوقت الحالي لا بس عشان يكون عندكم علم ألحين هي زوجتي مهي طليقتي وأبوها عنده علم وباقي هي وهذا اللي ما ابغاها تعرفه في هذا الوقت
الأب : خالك ما راح يرفض بس هي ترفض
فهد : وش تبغون أسوي ( حط أيديه على رأسه وجلس على الكرسي) بتجنني حرام عليها أسوي أي شيء بس هي ترضى عني وتوافق أي شيء تبغاه بس أنا ابغاها هي وبس
: تبغاني يا فهد
فهد ( وقف بصدمه لما شافها واقفة عند الباب) : وضحه
فرح ( تقرب لها وهي تشوفها مستنده على الباب) : ارتاحي
وضحه : برتاح بس نشوف حل لهذا الموضوع
الأب : وضحه يا بنتي أنتي تعبانه
وضحه : معليه يا عمي لازم نتفاهم تعبت من هاللعبه الهروب كفاية
الأم : طيب وش الحل
وضحه ( تطالع لفهد) : نتفاهم أنا وفهد ونتوصل لحل يرضي الطرفين
فهد : موافق
وضحه ( تغمض عيونها تحط يدها على رأسها) : موافقة بس عطني وقت ارتاح أحس أني تعبانه كثير كل هذا الضغط ما اقدر عليه
فهد : خذي كل الوقت لكن تذكري مهما صار أنت لفهد وبس
وضحه ( تفتح عيونها وتطالع له ) : وتذكر مهما صار بشروطي أكون لفهد ولا ما أكون ( طالعت لفرح وبهمس) ساعديني بطيح من طولي
فرح ( تمسك يدها ) : تعالي معاي داخل
الأم ( تشوفهم يسكرون الباب) : فهد هذي آخر فرصه لك لا تضيعها
الأب ( حط يده على كتف ولده) : أمك تقول الصدق هذي آخر فرصه تمسك فيها وراضيها تراها مجروحة مهما الزمن مر عليكم هي مجروحة
فهد ( حط يده على يد أبوه وابتسم) : لا تحاتي دام أنها رضخت معناها ولدك وصل للي يبغاه وراح تسلم الراية
الأم : وضحه مهب سهله بنت اخوي وتربية أبوي ما اصدق بسهوله تسلم لك راح تتعب لين توصل لها
فهد ( باس رأس أمه) : يمه ولدك قداها ترى دم جدي أبو محمد اللي يمشي بعروقها مثل دم جدي أبو محمد اللي يمشي بعروقي العند أخذناه منه وتشربناه مع الزمن
الأب ( ابتسم) : الله يهدي النفوس يالله يا أم خالد برتاح شوي
الأم : يالله وأنت يا فهد
فهد : بصعد ارتاح اجمع كل قوتي عشان أكون قوي قدامها اقدر على هالتحدي والوقوف في وجها أروضها أنا بغرفتي مع السلامة
الأم والأب ( ابتسموا) : مع السلامة



صعد الأب والأم وصعد فهد لغرفته وفرح طلعت من الغرفة متجه لغرفتها بعد ما وضحه نامت وهي تحس بتعب خفيف وصداع في رأسها


---------------------------


في بيت مشاري .......


الكل جالس وسوالف محمد وزوجته سناء وسهام ورغد وعذاري وأم محمد وأبو محمد ومنى ومشاري وعيالهم يلعبون في الحديقة وعذاري من وصلت منى وهي جالسه جنبها وما تبغى تفارقها فرحانة لدرجه لما شافتها قدامها بكت و هي تجري تضمها وتتحمد لها بالسلامة ويلومون محمد اللي ما قال لهم عشان يحضرون واهو يضحك ويقول حلفوني ما أقول


عذاري ( متنقبه وجالسه جنب منى) : تصدقين لما دخلتي ضنيت أتحلم خصوصا أن قبل توصلين اتصلت علي نجود وقالت تبغى ترسل طلال لأنك طلبتي منها ولما سألتها متى ترجعين قالت بدري
منى ( أخذت يد عذاري بين أيديها وابتسمت) : كنت اكلمها من المطار وحبيت أسوي لها مفاجئه
أبو محمد : عسى رجلك أحسن
منى : الحمد لله يا عمي بخير
سناء : والعكاز ما قالوا راح تتركينه بعد ما تعملين العملية
منى ( تطالع لها) : إلا يا أم بدر بس الطبيب قال لازم استند عليه بالمسافات الطويلة عشان ما اضغط على رجلي مدة شهرين تقريبا وبعدها استغني عنه بس بالمسافات القصيرة لا ما فيه مانع
سناء : الله يتمم لك الشفاء يارب
الكل : أمين
رغد ( ويدها على بطنها ) : راح تكملين هنا علاج طبيعي
منى : بأذن الله
غلا ( تركض لامها) : ماااااماااااااا طلااااااال وصل
منى ( رفعت نظرها للباب وكلها لهفه له) : .......................
سهام ( تضم غلا) : وينه
غلا ( تأشر للباب) : السايق وصله وشاف عبودي اخوي وشاله وبيدخل
منى : غلا صدق طلال هنا
غلا ( تطالع لها) : أيه خالتي ( أشرت للباب) هذااااااا طلااااااال
طلال ( ماسك يد عبدالله ) : ليه جالس برا شمس عبودي ندخـ.. ( وقف و وترك يد عبدالله واهو يشوف منى جالسه بينهم دمعت عيونه وبهمس) ماما
منى ( تفتح أيديها) : يا قلب ماما تعال
طلال ( نزلت دموعه و جرى لحضنها وارتمى فيه واهو يضمها) : ماااااااااااااااااااااااامااااااااااااااا
منى ( ضمته وهي تبكي ) : يا حبيبي

محمد استأذن وقام للمجلس ومنى نزلت نقابها يوم طلع

منى ( مسكت وجه طلال بين أيديها وهي تبكي تبوسه بكل وجهه وتضمه) : وحشتني والله وحشتني
مشاري ( حط يده على كتف منى وماسك نفسه لا يبكي) : مناي قولي لا إله إلا الله هذا طلال بين أيديك
منى : احبك يا ماما
طلال( واهو بحضنها وأيديه خلف رقبتها ودافن وجهه بصدرها ويبكي) : ليه تركتيني والله ما سويت شيء ولا زعلتك ماما احبك ليه رحتي عني
منى : طلال
طلال ( يطالع لها ودموعه على خده ويشاهق) : لا تتركيني أنت تحبيني ولا خلاص ما تبغيني لما صار عندك ملاك
منى ( انصدمت ومسحت دموعها) : من قال كذا
مشاري ( أنصدم وباس خد طلال) : طلال
طلال ( طالع له وهو يشاهق) : وأنت تركتني وسافرت من جابت ماما بنت نسيتوني ما تحبوني صح
سهام : الولد متحسس من ملاك بس اهو ما يعرفها
منى ( تمسح دموعه وتبتسم) : طلال من قال لك هذا الكلام
طلال : محمد وحمد واحمد عيال خاله نجود قالوا لما أمك جابت بنت خلاص ما تبغاك يمكن تبيعك لأنها ما تحبك تحب ملاك
عذاري : طلال ليه تسمع لهم تراهم كذابين وتعرف ماما منى تحبك
منى ( تضمه وتبوس رأسه) : لا يا قلبي لا ملاك ولا أي احد يقدر ينزل غلاك أنت قلب ماما أنت روحي وولدي أبيع كل الناس وأنت لا
طلال ( يرجع يبكي ويضمها بقوه) : لا تتركيني والله احبك ماما
مشاري ( يمسح على ظهر طلال ويبتسم) : طلال أنت ولدنا لا تسمع كلام محمد واحمد وحمد بس ماما سافرت تتعالج تبغى ماما تمشي زين بدون عكاز
طلال ( طالع له واهو يهز رأسه نعم) : ...................
مشاري : وماما منى صارت زينه
طلال ( يلتفت لمنى) : صدق ماما خلاص نرمي العكاز خلاص
منى ( تبتسم) : أيه ولما أصير أحسن وأحسن راح العب معاك ونجري
طلال : صدق
منى : صدق يا قلبي
مشاري : تبغى تشوف ماما تمشي بدون عكاز
طلال : أيه
مشاري : طيب يالله نطلع فوق
منى : خلنا هنا شوي نجلس وبعدين نصعد
مشاري : أبغى تصعدين معاي نشوف الأثاث اللي شريناه من هناك وأرسلناه
منى : اجلها خلني اجلس مع طلال وخالتي والبنات
رغد ( تبتسم وهي تغمز لمشاري ) : ما شاء الله روعه يا مني
سناء : صراحة ذوق
منى : شفتيه يا أم بدر
سناء : أيه لما وصل خالتي خلتنا نشوفه غرفة النوم خياليه
منى ( تمسك يد مشاري وتبتسم) : ذوق أبو ملاك
مشاري : افاا عليك أعجبك
سهام ( وبنتها غلا في حضنها) : راح تصيبه الغرور عاد وش يفكنا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
مشاري : يالله مناي متلهف أشوفهم
منى : اصعد لوحدك أنا بعدين أشوفه
مشاري ( يشيل طلال ويوقف) : طلول روح غرفتك شوفها ترى غيرتها ( وقرب وشال غلا من حضن أمها) وغلوتي ترى نفس غرفته شريتها لك بس لونها ثاني روحوا شوفها
طلال : غرفه جديدة لي
غلا : غرفه جديدة لي
طلال ( عقد حواجبه وبوز) : لا تقلدين
غلا ( سوت مثله ) : لا تقلدين
طلال ( طالع مشاري ) : نزلني عمي بروح قبل والله اضربها
غلا ( شهقت) : نزلني خالي بروح قبل والله اضربه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سهام ( توقف وتمسك يد طلال وغلا اللي نزلهم مشاري على الأرض وتبتسم) : بأخذهم قبل يذبحون بعض وبنشوف غرفهم وأنت خذ منى تشوف جناحها الجديد
مشاري ( يمسك يد منى ) : يالله مناي
منى : ما تأجل
مشاري : لا صار لنا ساعة أكل وأكلنا وسولفنا وارتحنا يالله عاد
منى : ما اعرف ليه مستعجل يعني عندنا اليوم كله
مشاري ( بهمس واهو يمشي) : بس هي ما عندها اليوم كله
منى : وش تقول
مشاري ( يبتسم) : ولا شيء انتبهي للعكاز
منى : حاضر اسمحوا لي
أم محمد ( ابتسمت) : مسموحه يا بنتي الله يطمن قلبك

صعدت مع مشاري لجناحهم ولما دخلت الصالة ابتسمت وهي تطالع مشاري اللي واقف خلفها

منى : يعني صبغتها مثل التصميم اللي شفته بالمطعم هناك
مشاري : صورته وأنا هناك وأرسلته لأخوي محمد وقلت يجيب واحد يضبطه
منى : فخم وروعه حبيبي
مشاري : أعجبك
منى : كثير يا قلبي
مشاري : خلينا نروح لغرفة النوم تشوفينها
منى ( تتسند على العكاز) : يالله
مشاري ( مسك يدها ودخلوا الغرفة) : مثل ما قلتي أوف وايت بسلفر تصدقين قلت أول شنو ذوقها شايفه فستان هي ولا غرفة نوم بس لما سويتها اتصل علي محمد وقال ليه ما ندمج لون أرزق الغامق النيلي قلت كيفك بس طلع شيء صح
منى : صح ( عقدت حواجبها) تسمع
مشاري ( يتجه للدولاب) : وش اسمع
منى : صوت بيبي
مشاري : يمكن بنت سهام تعالي شوفي الدواليب خشب أصلي
منى ( تهز راسها لا) : مشاري
مشاري ( يكتم ضحكته ويلتفت لها) : وش يا قلب وروح مشاري
منى : الصوت قريب مهب صوت بنت سهام كيف يكون عالي كذا كأنها في الجناح معنا
مشاري : تحبين نشوف المطبخ ( مشى جنبها ) يالله
منى ( في نفسها) : ياربي صرت أتخيل من شوقي لبنتي ولا أيش فيني وربي صوت بيبي بس ما هو صوت بنت سهام اعرفه صوتها تصيح وصوتها عالي
مشاري ( يحط يده على كتفها) : مناي وش فيك
منى ( ترفع النظر له) : مشاري صرت أتخيل ولا وش أنت ما تسمع وأنا اسمع والله صوت بيبي اسمعه بأذني
مشاري : مناي تعالي
منى : وين ماخذني
مشاري ( مسك يدها واتجه لغرفه مغلقه) : كنت تبغين ااثث هالغرفه لبنتنا وكنت تقولين وإحنا في ألمانيا أبغى اشتري لها غرفه حلوه عشان لما تطلع من المستشفى تكون جاهزة
منى ( نزلت رأسها وهي واقفة قدام الباب) : أيه بس قلت لك أبغى ادخلها وهي معاي تنورها
مشاري : قلت لك العصر
منى ( تصد والباب صار خلفها بعد ما كان أمامها) : خلاص العصر أشوفها ما أبغى ادخلـ..

سكتت وهي تعقد حواجبها غمضت عيونها وهي تسمع الصوت طاحت منها العكازه وألتفتت للباب حطت يدها على المقبض وفتحته وهي ترجف تقدمت خطوه وهي تتأمل الغرفة لونها وردي ونفس الغرفة اللي تمنتها وتحكي لمشاري وتشرح له كيف تبغاها ووش تتمنى ستايلها بألمانيا أمنيتها تحققت قربت بخطوات لسرير الوردي وحطت يدها على قلبها تحسه بيطلع من مكانه من قوة الضربات وقفت قدامه ونزلت النظر لسرير ودمعت عيونها وهي تشوف ذاك الجسد الصغير وتلك العيون تراقبها ألتفت ودموعها على خدها لمشاري

منى ( تأشر لسرير) : مشاري هذي هي
مشاري ( ابتسم واهو يكتف أيديه وبصمت هز رأسه نعم) : ..........................

منى مدت أيديها وهي ترجف لخدها تلمسها تبغى تشوف حقيقة ولا خيال حست بنعومته وغمضت عيونها ودموعها تزيد وحست برطوبة أصبعها ولما فتحت عيونها شافتها تحرك وجها للأصبع تعتقد أنها رضاعه تبغى توصل له وتحطه في فمها ابتسمت منى ورفعتها وهي بالمهاد وضمتها لصدرها بشوق ولهفه الأم وبكت بصوت مسموع


منى ( غمضت عيونها وهي تبكي وتحس بروحها ردت لها بضمتها لصدرها) : آآآآآآآآآآآآآآه يــــا بـــــــنـــــــتـــي


-------------------------------


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:08 AM


في بيت عبدالرحمن ..

دخل الجناح واتجه لغرفة النوم شغل النور والغرفة كانت باردة كثير حط نظارته والكاب على التسريحة وابتسم واهو يشوفها نايمه وضامه الغطاء لها اخذ قطعت منديل و تمدد خلفها وقرب لها لف المنديل وخلا صغير وحركه على أذنها بشويش وهي تحرك يدها وهو يبعد يده عشان ما تحس ويرجع يحركه على أذنها وهي تغمض عيونها وتبعدها قرب وحطه على خشمها ويحرك وهي تضايقت منها وعطست وهي تفتح عيونها

عبدالرحمن ( ابتسم) : يرحمكم الله
سمر ( تفتح عيونها وتلتفت له وهي تفرك عيونها) : وصلت
عبدالرحمن ( يقرب ويبوس خشمها) : أيه يالكسوله
سمر ( تصد عنه وتغطي وجها) : ................
عبدالرحمن : سوسو
سمر ( من تحت الغطاء) : هممم
عبدالرحمن : زعلانه الحلوة
سمر : كم الساعة
عبدالرحمن ( يطالع ساعته) : تقريبا 4 العصر
سمر : طيب
عبدالرحمن ( يمسح على كتفها ) : وش فيك
سمر ( تبعد يده وتشيل الغطاء وتوقف أخذت المنشفة) : سلامتك
عبدالرحمن ( يجلس ويتربع على السرير) : وين
سمر ( تلف له وتبتسم غصب) : أبدا بآخذ دش وبلبس لأني بنزل تحت وبجلس مع عمتي والبنات
عبدالرحمن : يعني اللبس والتعدل لهم وأنا
سمر : أنت وش فيك تبغى تجلس هنا اجلس تبغى تنزل تحت معي عادي ترى ما فيه غرب عمتك ( وباستهزاء تطالع له وتبتسم) ومشاعل حافظها حفظ
عبدالرحمن : تعالي
سمر( كتفت أيديها) : خير
عبدالرحمن : قربي
سمر( هزت رأسها لا ) : .......................
عبدالرحمن : لا تخليني أجيبك غصب
سمر( تتجه للحمام ) : بروح اخذ دش سي يو بيبي
عبدالرحمن ( يعض شفته بعد دخولها وبهمس) : يا ويلك يا حمني الريميه زعلانه الظاهر كلام هجوره صح من زعل الريميه يبات في البريه وشكلي ببطي عظم ترضى بس والله وش أسوي عشان ترضى اعرفها عنيده ( انسدح وحط أيديه ورى رأسه وابتسم) بس أحبها بعنادها آآخ منك

بعد 10 دقائق طلعت سمر لابسه روبها ومنشفتها على شعرها وقفت عند التسريحة وفكت المنشفة وبدت تجفف شعرها وهي تناظر لعبدالرحمن على السرير ويطالع لها حطت المنشفة وأخذت لوشن تدهن يديها

تاسرني ضحكتها
وتعذبني بدمعتها
وتنشف ريقي لبستها
وتقتلني بمشيتها
وتذبحني اذا سكتت
واذا غابت قبور الكون ترفضني
واضيق بعالمي واحتار
احد مثلي يحب ياناس ؟
علموني يا احلا الناس
انا ضاقت بيا الانفاس
اذا مره حكيت وهي تغار
وترجع تعذبني
وتتجاهل نداءاتي
وتتجاهل عباراتي
وتصرف عنها انتظاراتي
بس ادري تموت في فيني
ولكن قلبها ثوار
وكل شوي علي تغار
وانا احبها وادري انها تغار

عبدالرحمن : حلوه
سمر ( حطت اللوشن وأخذت الأستشوار تجفف شعرها) : .......................
عبدالرحمن ( يتعدل واهو يحط المخدة ورى ظهره) : لمتى يعني
سمر : ....................
عبدالرحمن : حبيبتي طالعي لي طيب ردي علي
سمر ( تطفي الأستشوار وتطلع من الغرفة للمطبخ) : ............................
عبدالرحمن : هذي ما معبرتني
سمر ( رجعت ومعها مبخر و جمره حطتهم على التسريحة وطلعت بخور) : .......................
عبدالرحمن ( يوقف ويقرب منها) : بعرف وش سويت لك
سمر( تحط بخور وتفوح رائحه معطره وتلتفت له) : ما سويت شيء بس أنا مالي خاطر احكي بس الحمال متعبني شوي الترجيع ما وقف لين نمت
عبدالرحمن ( مسك يديها بأيديه) : تبغين نروح المستشفى
سمر ( تسحب أيديها وتلف تأخذ المدخن وتدخن شعرها المبلول) : لا عادي اللوعه لكل حامل
عبدالرحمن ( يوقف خلفها ويطالع لها وهي تطالع له من خلال المرايه) : ليه أحس أن مهو هذا السبب
سمر ( نزلت عيونها) : ................................
عبدالرحمن : اللي صار البارحة هو السبب
سمر : لا بروح أصلي و ألبس
عبدالرحمن ( مسك يدها ووقفها) : لحظه لمتى تتهربين واجهيني قولي أنت أخطيت قولي زعلت تضايقت
سمر ( حطت يدها على يده وطبطبت بشويش وهي تبتسم) : لا ما زعلت ولا تضايقت أصلا وش صار البارح يزعلني
عبدالرحمن : سمر
سمر : تأخرت البنات ينتظروني تحت مهي حلوه اتاخر بصلي والبس

تركته وراح تصلي وبعدها لبست فستان سنبل وحلو و اتجهت للتسريحة وعبدالرحمن للحين واقف مكانه لبست عقد صغير وأسوار ملونه جمعت شعرها بشريطه على جنب ستان حطت شوي بلاشر و مسكرا وغلوس لامع تعطرت

سمر ( تلتفت لعبدالرحمن) : تبغى تنزل ولا تجلس هنا
عبدالرحمن : لا بنزل معاك
سمر ( أخذت جوالها و جلالها وحطته على يدها تحسبا لوجود احد) : براحتك

نزلوا عبدالرحمن وسمر وشافوا أم سيف جالسه لوحدها جلسوا معها

عبدالرحمن : وين الكل
أم سيف : كانوا هنا بيرجعون إلا أختك سحر وأخذها السايق مع عيالها لان أبوهم راح يرجع الليلة من السفر
عبدالرحمن : كان مسافر لعيسى
أم سيف : أي يتطمن على ولده ودراسته
عبدالرحمن : ما اعرف ليه طلع فجأه قرار يسافر يدرس برا وخلال هالفتره ما نزل أبدا لرياض
أم سيف : سحر تقول مواده صعبه ما يقدر يأخذ أجازه يبغى يدرس ويحقق حلمه ويرجع محامي كبير وهي على كلامها ممكن تسافر له بعد فتره مع رجلها تشوفه
عبدالرحمن : تسافر وعيالها
أم سيف : أنا قلت إذا تبغى تقدر تخليهم عندي بس تعرف أن عيسى البكر غالي عندها
عبدالرحمن ( في نفسه) : ما تدرين يا يمه عيسى ليه سافر ما هو حب بالدراسة ما حب يجلس في الرياض بعد سفر فجر تزوجت قبل 3 شهور وسافر بعد أسبوعين من سفرها ضاقت فيه الرياض بكبرها خسر حبه خسر بسبب تهوره واندفاعه واطباعه السيئة معها كرهته ورفضته ضربت كل القيم والعادات وصلة الرحم بالجدار قويه يا فجر وقفتي بوجه كل أمنياتنا توافقين عليه وترفضين رجلك بس أنتي قلتي مستحيل أخذه عيسى لا الله يوفقك مع فواز ويرزقك يا عيسى باللي تعوضك
سمر ( تحط الجلال على طرف الكرسي وتوقف) : بقول يسوون قهوه وشاي
أم سيف : قولي لهم بس لا تكثر السكر عشان عمك
سمر : بقول لها تخلي السكر لوحده
أم سيف ( تبتسم) : طيب
سمر : هاجر هنا ولا راحت
أم سيف : لا راحت تلبس وتجيب عباتها
سمر : طيب بقول لهم يجهزون قهوه وشاي
أم سيف : خليهم يجهزون لك شيء تأكلينه
سمر ( تبتسم) : ماني مشتهيه
عبدالرحمن ( يطالع سمر اللي راح للمطبخ) : يمه سمر ما تغدت معاكم
أم سيف : لا قالت ما تبغى وكبدها توجعها مهي مشتهيه قلت لها نصعد لك أكل هنا إذا تعبانه عن النزله قالت لا بس أبغى ارتاح
عبدالرحمن ( يوقف ويتجه للمطبخ دخل وشافها تجهز فناجيل وتمر) : سوسو
سمر ( تلف وبيدها فناجيل) : هلا
عبدالرحمن : تحبين اطلب لك شيء من برا مشتهيه شيء
سمر( تهز رأسها لا وترجع تصفف الفناجيل في الصينية) : ...........................
عبدالرحمن : بس أنتي ما أكلتي شيء
سمر ( تأخذ تمره وتأكلها) : أكلت خلاص
عبدالرحمن : ياليل وش فيك باردة
سمر ( تبتسم وطالعت للخدامة ) : بس خلاص
الخدامة : يس مدام
سمر : شيلي ماما كبير
الخدامة : اوكيه

شالتهم واتجهت للباب وعبدالرحمن ابتعد لما مرت وقف وسمر كانت قدامه

سمر : تبغى شيء
عبدالرحمن : توست مع لبنه وحطي معه طماطم وحطي توسته فيها جبن شرائح مع مرتديلا
سمر : ما تغديت
عبدالرحمن : إلا بس أبغى أكل
سمر : حاضر
عبدالرحمن : برجع لامي
سمر : براحتك

طلعت توست وحطت لبنه بطماطم مقطع شرائح وحطت بتوسته ثانيه جبن شرايح مع مرتديلا وحطتهم في صينيه وصبت له كوب عصير برتقال شالت الصينية واتجهت للصالة كان عمها أبو سيف وعمة عبدالرحمن وبشاير مع بنتها خوله اللي تلعب في حضنها جالسين سلمت وحطت الصينية قدام عبدالرحمن اللي مسك يدها وجلسها جنبه


سمر( تهمس) : وش فيك
عبدالرحمن ( بهمس ) : جلسي هنا
سمر : طيب بس انتبه راح تخلع يدي
عبدالرحمن : سلامتك ( طالع الصينية ثم طالعها) وش تبين تأكلين أول
سمر ( عقدت حواجبها) : أكل وش
عبدالرحمن : التوست
سمر : ما أبغى أكل بالعافية
عبدالرحمن : حبيبتي نسيتي أني ما أكل مرتديلا ونسيتي أني ما أحب الطماطم مع اللبنه لأني أحسها تلين كثيرة من اللي يحب يأكلها كذا
سمر : أنا
عبدالرحمن ( ابتسم) : صح يالله أكلي
سمر : لا ( صدت لبشاير) بشوره عطيني خوخه
بشاير : أخاف ترفسك مع بطنك بنتي صايره مصارعه
سمر ( توقف وتأخذها وهي تبوس خدها) : حلالها

سمر قصدت من هالحركه ما ترجع تجلس جنب عبدالرحمن اللي طالع لها وكتف أيديه واهو كاتم عصبيته منها وحاس أنها تتهرب من النظر له وهي عارفه أن نظره مركز لها

الأم : عبدالرحمن علامك ما تأكل
عبدالرحمن : انسدت نفسي
الأب ( يتقهوى) : وش فيك
عبدالرحمن : سلامتك يبه
سمر ( تعطي بشاير بنتها أخذت الجوال وتوقف) : بروح أشوف هجوره اسمحوا لي
عبدالرحمن ( شافها تصعد وقف واستأذن ولحقها بسرعة) : .........................

سمر حاسه فيه وكانت مرتبكة بخطوات سريعة اتجهت لغرفة هاجر ضربت الباب بسرعة ودخلت وجلست على السرير شافت هاجر تلتفت لها وأشرت لها بأصبعها تسكت وتكمل لبس طرحتها

سمر( أول ما انفتح الباب) : أيه تقولين بتروحون لهذاك المحل

هاجر ألتفتت للباب وشافت عمها عبدالرحمن حست أن في شيء وحبت تجاري سمر اللي مهي فاهمه شيء منها ولا ليه قالت كذا

هاجر : أيه تعرفين فساتينهم روعه ( طالعت للباب) هلا عمي حياك
عبدالرحمن ( يطالع سمر) : هلا هاجر بتروحين
هاجر : أيه مي اتصلت تقول 10 دقائق وراح يطلعون
سمر : صدق ترى لا تنسين كلمت عمتي خوله ووصيتها على أغراض بما أني ما اقدر أروح هي تعرف
هاجر : اها بقول لها
عبدالرحمن ( طالع لهاجر) : خلصتي
هاجر : أيه بس أخذ شنطتي
عبدالرحمن : خذيها وانزلي
سمر ( توقف وتعدل فستانها) : صح خلينا ننزل عشان
عبدالرحمن ( يأشر لها واهو يقاطعها) : أنتي اجلسي بتكلم معاك
هاجر : روحوا جناحكم تكلموا وش تبغون في غرفتي وبعدين بقفلها ما أحبها تكون مفتوحة
سمر : لا لا وش نروح جناحنا أصلا بنزل معاك اسلم على عمتو حبيبتي أكيد بتدخل عشان تسلم على عمتي أم سيف
عبدالرحمن : هاجر نزلي وخلي الغرفة وأنا بقفلها وبعطي أمي المفتاح تطمني
هاجر : بس
عبدالرحمن ( بعصبيه طالع لها) : قلت نزلي وخلاص
هاجر ( خافت منه وطالعت سمر وأخذت شنطتها وطلعت ) : ............................
عبدالرحمن ( قفل الباب وجلس على كرسي التسريحة) : شوفي تعبت معاك ومن تجاهلك لي

نـبـي نلـعـب أنــا ويــاك :
لـ ع ـبــه " أسـمـهــا " الـفـرقـــا ..!!
أبـلـعـب نـفـس أسـلـوبـك ولـكـن فـي شكـل " رأقــي "
مـقـولــة حـطـهـا بـراسـك مـعـك فـي أى زمـن تبـقــا ..!

سمر ( كتفت أيديها) : كم صار لك من رجعت
عبدالرحمن ( عقد حواجبه) : ما فهمت
سمر : من رجعت لين ألحين كم صار لك
عبدالرحمن : أكثر من ساعة ليه
سمر : وش حسيت فيها من تصرفي معاك
عبدالرحمن : وضحي
سمر : لما تجاهلتك وتجاهلت كلامك وقربك
عبدالرحمن : تضايقت وبصراحة بديت اعصب
سمر ( توقف) : هذا حالي لما أمس تركتني وجلست تحت تحكي وتضحك ولا اهتميت لي تضايقت لتجاهلك وعصبت لأنك ولا عبرتني حتى لما اتصلت كنت تحطه صامت أو تجاهل للاتصال ووصلت انك تسكره بوجهي أنت ما اتصلت بس أنا سكرت بوجهك كل طرق تفتحها عشان تتكلم معاي شفت انه شيء يوجع قلبك ويضايقك لما شخص تحبه وتبغى قربه يتجاهلك ويبدي الناس عليك ولا كأنك شيء
عبدالرحمن : يعني اللي صار البارح هو مضايقك مشاعل
سمر : مشاعل لا راحت ولا رجعت اللي ضايقني أن زوجي اللي كان متشوق للجلسة معاي والسهر ورافض نهائي اجلس ليله زيادة مع أهلي وعشان ما أبغى ازعله رضيت ارجع معاه وبالمقابل وش سوى لي لا جلس ولا سهر ولا اهتم تركني لوحدي واستمتع بالجلسة مع بنت عمته الماضي يعود يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : رجاء لا تقولين جلس معها أنا جلست مع أبوي أخذ أخباره
سمر ( كتفت أيديها وباستهزاء ابتسمت ) : قلت لي البارحة كلمه للحين ترن في أذني
عبدالرحمن : وش
سمر : قلت حبيبتي وش فيك ترى البنت اليوم واصله حتى ما سوت لك شيء وأحسها مختلفة ( قربت ووقفت قدامه ) كيف جاك هالاحساس حبيبي من سؤالك لأبوك عن الأخبار ولا من سوالفك ومراقبتك لها
عبدالرحمن : وش فيها لو عادي هي بنت عمي
سمر( تصر على ضروسها) : وكانت زوجتك
عبدالرحمن : وان كانت زوجتي طلقتها وانتهينا
سمر( تأشر على قلبه) : لكن هنا ما انتهينا والظاهر الحبيب حن للحب القديم زانت بعيونك هاه كانت أخذتها بالحضن على ما اعتقد أن أمنيتك واهي بالحلاوة والزين اللي لفت نظرك وخلتك تراقبها طول الجلسة وتنسى الكل لدرجه نسيت أنها مهي محلل لك ما أظن تتغير من تلمح طرف بنت تضيع وتنسى نفسك هذا أنت

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااخ

سمر( تراجعت من الكف وجلس على السرير ويدها على خدها) : ....................................
عبدالرحمن ( يقرب ويحط يده على كتفها وبهمس واهو يكتم عصبيته) : الظاهر الحمال اثر على عقلك
سمر( تطالع له مصدومة ) : .............................

عبدالرحمن ابتعد وغمض عيونه واهو يحط أيديه على خصره ويطالع فوق ويأخذ نفس ويزفر سمع صوت بكاها عوره قلبه ألتفت لها وهي منزله وجها للأرض قرب وجلس قدامها على ركبته وحده ورفع وجها بيده

عبدالرحمن : أسف
سمر( أبعدت يده وصدت بوجها على جنب وهي تبكي) : .........................
عبدالرحمن : حبيبتي وربي ما قصدت بس فقدت أعصابي كلامك ضايقني ( مسك يدها ووقفها) خليني أشوف وجهك

{ ..عزّ آلله إني بلشت برقة إحسآســـي .!
ـآلبآرحه مشكله .. و آلليله مصييـبه
مشكــــور جدآ على مـآ صآر يآ قآسي
و آلله يسآمـــح وفـآي و ( يلعن آلطيبــه )

سمر وقفت وسحبت يدها وفتحت الباب وطلعت لجناحها قبل احد يشوفها سكرت باب غرفتها عليها قبل عبدالرحمن يدخل وجلست على السرير تبكي وهي تسمعه يترجاها تفتح له ويتأسف بس ما من مجيب عليه وهي بس تبكي ويدها على خدها

---------------------------------


في بيت بندر ...

عنديّ رغبَة أترٍكْ آلعآلمـ / وَ أغيَب ،
وْ أبتعُد عَن مصْدر إزٍعآج آلبَشر ،
لـآغرٍيبّ / وٍلـآقرُيبْ / وَلـآحَبيبُ ،
لآحَسد / لآهَمـَ / لآضيَق وْ كُدِر ،
يمكّن آلوَحدّة | تكٌون هِيَ آلطُبيب ،
لِـ كُل جَرحٍ عَـآثّ بَـ آلصّدرٍ / وَغـدَر .. |

بندر ( يضرب الباب ومعصب) : ميوووووووووووووووووه
مي ( متربعة على السرير ) : ما راح أشوفه وبجلس هنا لين بكره والباب ما راح افتحه
الأم ( تبعد بندر وتضرب الباب بشويش) : مي حبيبتي فتحي الباب نتفاهم
مي : لما يروح المرعب اطلع قبله لا لا لااااااااااااااااااااااااا
بندر : عيب أيش المرعب
مي : هذا اسمه مهب أنا اللي مسميته
خوله ( تكتف أيديها) : والحل الرجال تحت صار له أكثر من 10 دقائق والأخت معنده لا تطلع
الجوهره : ودي اعرف بس من قال لها عن الخطة
شوق ( واقفة تسمع لهم وهي ماسكه لعبتها) : .....................
بندر : ما اعرف كأنها حاسة من صعدت ما نزلت أبدا وأنا من صار الموضوع ما طلعت خفت اطلع وأرجع ما ألقاها
مي : أقول روح لضيفتك وقل له تراك ثقيل على القلب روح الله يسهل لك عشان طيارتك
بندر : مي طيب اطلعي سلمي عليه بس 5 دقائق لا تفشلينا بس سلام والله والله ما اطلب تجلسين أكثر من 5 دقائق
خوله : ميوه قلب خالتو اطلعي شوفيه وخليه يشوفك انتوا من ملكتوا ما جلستوا مع بعض حتى نظره شرعيه ما شافك رفضتي لين يوم الملكة قلتي له مسموح ولما صار الملكة هربتي
مي ( تنسدح على ظهرها وتحط رجل على رجل ويديها تحت رأسها) : لين قلت لين الملكة واللي صار ما هي ملكه هذي كانت خطه ولعبه منه
بندر : وش دخله أصلا ليه تقولين لعبه
مي : بندر
بندر( تنهد) : يا عيونه
مي : لا عيونك ادري ما هي لي للجوهره أصلا اعتقد الجوهره ألحين تتوعد لك بعيونها اعرفها
بندر ( ابتسم ) : اقسم بالله رايقه ومجنونه وتنكت
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
بندر : وش تبغين
مي : قول لعبدالله يطلقني
الكل ( بصدمه) : شنووووووووووووووووووو
مي : اللي سمعت وقول له حلفته بالله يطلقني ويحفظ الحب الأول وما هي مي اللي تكون بديل بالقلوب
بندر ( عقد حواجبه) : بديل
مي : أيه واهو راح يفهم وش اقصد
بندر : مي بلا لعب أطفال فتحي الباب ونزلي وأنتي بنت طيبه لرجلك يبغى يجلس معاك
مي ( تجلس وهي تمسك المخدة وبعصبيه) : لاااااااااااااا تقووووووووووووول رررررررررررررجلك
الأم : مي يا أمي أنتي طلعي البارح انقص وجهي بين أهله وأنا أتعذر لما سألوني عنك انك تستحين ورحتي البيت لو يعرفون أن بنتي هربت وكارهه ولدهم وش راح يصير عيب يا مي أنتي منتي طفله كبرتي وحرمه متزوجة
مي : ما أبغى وخلي أهله يعرفون عشان يقولون هذي بنت ما تحشم ولا تستحي طلقها
خوله : مي طيب اطلعي عشان نروح السوق
مي : ما أبغى أروح
خوله : وهاجر
مي : اتصل واعتذر وأنتي تكفين عني
خوله ( تطالع بندر وتهز رأسها) : ما نقدر نطلعها وخصوصا أنها قفلت الباب والمفتاح فيه حتى لما جبت المفتاح الثاني ما يدخل
بندر : والحل والرجال اللي تحت
خوله : وش نسوي حاولنا وهي عنيده
بندر : ياليل وربي فشله مالي وجه أشوفه لها أكثر من نص ساعة تحت وأنا اعتذر وأضيع الوقت
الجوهره : قول له الحقيقة وخلص نفسك
بندر ( يتجه للسلم عشان ينزل) : بقول له وأمري لله عاد منه لها يتصرف
الأم : خلونا ننزل وأنتي يا خوله روحي لمشوارك لا تتأخرين على البنت أكثر ومي أتركوها مثل ما هي
الجوهره : الله يهديها بسوي قهوة تبغون
خوله : لا أنا بأخذ عباتي وشنطتي وانزل
الأم : أيه أنا وكثري شوي القرنفل راسي يوجعني من مي وحركاتها
الجوهره : حاضر
شوق ( شافتهم يتفرقون طقت الباب بشويش) : عموووه أنا شوشو فتحي الباب
مي ( تقرب للباب وبهمس) : معاك احد
شوق : لا
مي ( تفتح الباب وتدخلها وتسكر الباب وتضمها وتبوس خدها) : احببببببببك
شوق ( تبتسم) : وأنا بعد
مي : روحي خذي من درج اللي وعدتك فيه
شوق : حاضر
مي ( تتجه للشباك وتبعد الستارة شوي) : وش الحل معاك يا عبدالله بتطلق أكيد راح تطلق حركة أمس واليوم بتثبت لك أني ما ابغاك وراح تطلق

قررت أصك القلب بـ.. الشمع الأحمر
وأكتب على الأبواب "يمنع دخوله"
وأبرمج إحساسه برقمن مشفر
أخطر "هكر" ما يخترقه بسهوله
وأحميه قبل يصير ..قلبن مهكر
عشان ما يعشق / ويسهر/ ويوله
لان العشق في هالزمن صدق يقهر
ناسن تحب وناس ماهي بحوله

في المجلس بندر كان كثير مستحي من عبدالله واهو يتكلم معه ما قدر رفع عينه بعين عبدالله من الخجل من تصرف مي لدرجه فكر لو يفترقون أفضل ويتطلقون دامهم على البر

عبدالله ( بالمجلس يوقف) : مستحيل أطلق
بندر ( يوقف) : ليه اسمح لي أختي زودتها وأنا بنفسي أقول لك طلقها
عبدالله : كيف تطلب مني أطلق زوجتي قلت لك بشوفها رحت ورجعت تقول طلقها هذا ما صار لي 24 ساعة تقول كذا
بندر : بصراحه مي رافضه تشوفك وتقول حلفته بالله يطلقني ويحفظ الحب الأول وما هي مي اللي تكون بديل بالقلوب مع أني ما فهمت وش تقصد هي بس الأكيد أن عندك خبر بمقصدها
عبدالله ( يطالع له ويبتسم) : هي مهي فاهمه شيء وحاطه في عقلها شيء محدد هو أنها بديل
بندر : عبدالله خاطري افهم ليه متمسك فيها لو أنا مكانك صدقني كان طلقتها
عبدالله : أنت منت مكاني ولا تعرف الظروف شوف يا بندر أنا تاجر وتعرضت لكثير تحديات ودخلت في صفقات علمتني الصبر لين أوصل للي ابغاه أنا ما اقصد أن مي صفقه ولكن مي تحدي لازم أوصل لها
بندر : كيف توصل لها وهي ما تعطيك مجال تقرب لها أو تشوفها
عبدالله : بشوفها وهذي المرة على ارضي
بندر ( عقد حواجبه) : ما فهمت
عبدالله ( ابتسم وقرب لبندر) : في بيتي بشوفها
بندر( فتح عيونه وبلع ريقه) : تقصد بتاخذها
عبدالله ( هز رأسه لا) : مهو قصدي كذا أبغى لما تكون في بيتي بقناعتها ورضاها صدقني اقدر اجبرها على الزواج ولا تفتح فمها لأنها زوجتي بس أنا أبغى املك قلبها قبل املكها فاهمني
بندر ( كتفت أيديه) : بصراحة لا
عبدالله : بفهمك ( طالع لساعته) خلنا نطلع للمطار توصلني ولا اطلب لي تاكسي
بندر : لا لا أنا أوصلك
عبدالله : خلاص أفهمك بالطريق وش اقصد وابغاك تنفذه ولكن بعد ما تقتنع وعمتي عايشه كمان تقتنع وترضى بفكرتي إذا رضت أبغى يتنفذ بعد أسبوعين بالضبط يعني بعد مرور 15 يوم
بندر : ليه
عبدالله ( يشيل شنطة أوراقه ويبتسم) : لا تستعجل كل شيء راح تعرفه
بندر ( اخذ مفتاحه وجواله وابتسم) : صدق مرعب
عبدالله ( عقد حواجبه) : وش
بندر : بصراحة مي تقولها مهب أنا
عبدالله : هههههههههههههههههههههههههههه
بندر : تضحك ضنيت راح تزعل
عبدالله : لا بس قول لي ليه قالت مرعب رغم أن لقب يعرفونه أهلي بجده وعشان أكون واضح يقوله فيصل ومعاذ اخوي وولد عمتي
بندر ( ابتسم) : ما كذبت اجل
عبدالله ( يتجه مع بندر للسيارة) : لا بس ليه قالتها
بندر ( يفتح باب السيارة ويركب) : يا طويل العمر اللي صار أن ( بدأ يقول له كل شيء صار واهو خجلان من تصرف أخته ) وهذا كل اللي صار وامسحها في وجهي ياخوك
عبدالله : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر ( يطالع للطريق اللي يسوق ويطالع له) : تضحك بعد
عبدالله : إذا هي تقولي المرعب فأنا بقول لها طفلتي
بندر : حرام عليك ههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ( رفع حاجبه وابتسم لبندر) : عارف ليه تقول حرام هي تكره هالكلمه من غيرك وتحبها منك بس صح
بندر : صح بس ما نسيت
عبدالله : ناسي انك قلت لي عنها البارح أشياء كثيرة وخليتني أتمسك فيها من سوالفك عنها قلت لك بقول طفلتي قلت لا هذا لقبي لها واللي أشوفه أن اللقب ما فيه مثله
بندر( ابتسم) : انتبه مي هاديه مثل الماء صافي بس لما تثور تصير فيضان وتدمر كل شيء حولها حتى لو كان حلو بنظرها قبل تشوفه بشع لما تعصب
عبدالله : زي اتقي شر الحليم إذا غصب
بندر ( هز رأسه نعم واهو يسوق) : .......................
عبدالله : عشان كذا أقول لك بشوفها وهذي المرة على ارضي
بندر : للحين ما فهمت وش أرضك
عبدالله (يطالع الطريق) : بجده
بندر : كيف جده
عبدالله : لما جيت اخطب مي ورحنا نسوي تحاليل أنت رحت تكلم الدكتور يخلص التحاليل بدري وكانت أمك ومي جالسات على الكراسي وأنا واقف حسيت احد يقرب وكانت أمك سلمت وبعد الأخبار قالت لي تعرف أني حالفه لو مي تزوجت والله رزقها أني أروح عمره أنا وعائلتي كلهم وعلى حسابي الخاص وحالفه أن تدفع صدقه للفقراء وكل هذا من فرحتها بمي
بندر : صح أمي حالفه وقلنا نأجلها لان زوجتي حامل وما تتحمل الطريق وخالتي بعد حامل في أول شهورها وأختي اللي اكبر من مي حامل وما تقدر تروح لأنها تخاف من وعورة الطريق على جنينها قالت أمي بتاجلها لين الله يقومهم بالسلامة وكل وحده تولد نروح يعني على السنة الجايه إذا الله أحيانا
عبدالله : اللي ابغاه منك واطلبه منك ومن عمتي عائشه تروحون لمكة بس بعد أسبوعين ولأني اعرف أن زوجتك وأختك وخالتك ما يروحون هذا يعطيني مجال أسهل أنفذ خطتي
بندر : لا صدق بدأ عقلي يصدع قول لي وش المقصد
عبدالله : قول لعمتي تروح لعمره وخل مي تروح معها عشان تهتم فيها العمة عائشه تبغى من ينتبه لها وما في احد من البنات غير مي تقدر تسافر يا طويل العمر عرس أخواني وعيال عمامي بالضبط أخر الشهر يعني بعد تقريبا 20 يوم اللي ابغاه أن روحتك لمكة على وقت العرس يعني جدتي بتحلف عليكم تحضرون العرس الفرق يكون تقريبا 5 أيام وأنت ترتب أمورك على أجازه بهذا الوقت مخصصه للعمرة والجلسة معنا في جده كم يوم كذا اقدر أشوفها واخذ وأعطي معها وما تقدر تهرب مني أو من مواجهتي وهي تظن أني للحين مسافر أنا قلت بسافر شهرين بس برجع وهي ما راح تعرف
بندر ( ابتسم واهو يرفع حاجبه) : وكذا تقدر تشوفها
عبدالله : عليك نور اقدر أوصل لها وبشوفها وبخلي أهلي يشوفون زوجة عبدالله وتتعرف عليهم يمكن توضح لها أمور كثيرة
بندر : خلاص نروح وأنا بقول لامي عن خطتك وأنت خل جدتك تتصل وتعزم وتلزم على أمي الحضور عشان أوقت العمرة مع موعد العرس وأنت بتكون موجود
عبدالله : أنا شغلي بس 10 أيام صح أن شهر تقريبا بس بختصر وبحاول ارجع بهذا الوقت وإذا شغلي ما خلص بأجل كل الأمور لين أروح لجده وارجع وكل اللي اطلبه بهذي الفترة أن ما تقولون لها عن موعد عرس أهلي وأفضل ما عاد تجيبون سيرتي عندها قول أني زعلت وعصبت من اللي صار وأخذت على خاطري ابغاها تحس أنها فازت علي وقدرت تعصبني وتضايقني وان انعدام اتصالي بسبب اللي صار وطبعا بتواصل معك بس لا تقول لاحد أني أكلمك عشان محد ينطق قدامها وكذا تفشل الخطة
بندر : تظن تنجح
عبدالله : بأذن الله تنجح أشوفها أشوف مي هذي أيش و أبغى ادخل لعقلها أحس أن عقلها اكبر من عمرها
بندر : اسمح لي مي بريئة طفله بجسد أنثى بس اللي صار في زواجها الأول غيرها واللي عانت منه خلاها إنسانه ثانيه أتمنى ترجع مثل ما كانت
عبدالله : تشوقني لها يا بندر أكثر
بندر : تكفه يا عبدالله لا تضر طفلتي كفاية جروحها
عبدالله ( حط يده على كتف بندر وابتسم) : طفلتك صارت بحمايتي ولي تطمن بعيوني
بندر : الله يوفقكم
عبدالله ( يطالع الطريق ويتنهد) : أمين

كنتي حلم .. وصرتي واقع !!
منين جابك الله , خاطر :
أعشقك موت .. أبتليبك !!
أنتي يا أغلى حبيبه ..
طفلتي :
وجهك صباح يمرّني قبل أبتديبك !!
وأبتديبه !!

وصل بندر عبدالله للمطار واتجه للأستراحه والشباب متجمعين فيها بعد اتفاق بينهم

----------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:09 AM

في بيت مشاري ...

-آمممَوت بغغيرتككَ وآعشق ” ججَنونككَ ”
وآحححب بنظرتككَ آقــَرآ غغَلآإتي ,
تططممن . . !
… ……مَ آحب آلآ ” ععَيونككْ ”
.لآنَ شفت( بعيونكككَ ) ‘حححْيآتي

منى ( جالسه على سرير وبنتها في حضنها ) : بسم الله عليك
مشاري ( بعد ما اخذ دش طلع ووقف عند التسريحة يجفف شعره) : ما مليتي من عرفتي عنها وهي بحضنك بديت أغار
منى : ههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري : تضحكين
منى : تغير من بنتك
مشاري ( يقرب ويجلس جنبها ويبوس خدها) : أغير من الهواء الطاير اللي يلامس خدودك
منى ( نزلت رأسها بحياء وهي تبتسم) : .......................
مشاري ( باس خدها مره ثانيه وابتسم) : أغير من حمرة خدك
منى : بس
مشاري : ( ابعد شعرها خلف أذنها ويهمس لها بأذنها) : أغير من خصلة شعرك وهي تلامس وجهك منى
منى ( هايمه معاه وبحياء ) : هممم
مشاري : وش رأيك اخذ ملاكي لامي وارجع أكمل لك وش أغير منه عليك
منى : هههههههههههههه استغلالي (ضمت ملاك لها والتفتت له) لا
مشاري : بليز وحشتيني وملاك كله ماخذتك مني
منى : يمه منك ما صار لنا 5 ساعات من وصولنا وبنتي مالها ساعتين بحضني
مشاري : توحشيني بكل وقت وزمن ومكان
منى ( تحط يدها على خده وتبتسم) : حبيبي لو جلسنا كذا ما راح ننزل ولا راح ازور أهلي واسلم عليهم يالله
مشاري : اجليها بكره
منى ( هزت رأسها لا) : ولا تنسى اليوم بنام عند أهلي
مشاري ( يوقف وبصدمه) : أيش لا ما اتفقنا كذا
منى : ههههههههههههههه لا اتفقنا كذا من كنا مسافرين
مشاري : عاد أول يوم
منى : حبيبي وش فيها اليوم بنام وبكره بكون هنا
مشاري (اخذ المشط يسرح شعره ) : .............................
منى ( حطت بنتها ووقفت وقربت له) : مشمش أحسك زعلت
مشاري ( يطالعها من مراية وابتسم) : لا
منى : أعرفك خلاص منت حاب أروح ما أروح بكلم أمي وأقول أني هنا وبكره بروح لهم
مشاري ( يلتفت لها ويمسك أيدها) : حبيبتي لا صدق ماني زعلان ولا تتصلين بوصلك لهم وبكره بعد الغداء أجي آخذك ( ابتسم وقربها له وباس جبينها) وبعدين أبغى فرصه ابعد عنك كله قدامي قدامي خليني شوي لوحدي أتمتع بسريري الجديد لوحدي ومحد يرفسني لما ينام وأشوف نفسي بالأرض
منى ( فتحت عيونها) : شنووووووو
مشاري( مسوي نفسه بريء ) : وش فيك
منى ( تأشر على نفسها) : أنا أرفسك
مشاري : أيه وتبين تشوفين ظهري كيف كله بقع منك
منى : لا لا أبدا مصدقه خلاص حبيبي أروح بيت أهلي وأخليك تأخذ نفس وابعد عنك ونام لوحدك عشان ما أرفسك ولا تجي بكره تعال الأسبوع الجاي
مشاري : لا لا لا لا امزح
منى ( تبتعد عنه وتكتم ضحكتها ) : لا شنو تمزح ادري أن الكلام من قلبك
مشاري ( يقرب لها) : مناااي وربي امزح وش الأسبوع الجاي أنا الليلة وأتحمل عشان عمتي وعمي وادري مشتاقة لأهلك
منى ( معطيته ظهرها ومكتفه أيديها وتهز رأسها لا وكاتمه الضحكة) : ...............................
مشاري ( كتف أيديه لما لاحظ حركه كتوفها) : تضحكين علي هاه
منى ( بدلع تطالع له) : ههههههههههههههههههههههه وش أسوي فيك تقول فرصه ابعد عنك كله قدامي قدامي خليني شوي لوحدي أتمتع بسريري الجديد
مشاري ( طالع لها وابتسم بخبث) : امممم مناي
منى ( تبتعد عنه وهي تضحك) : ههههههههههههههههه أعقل
مشاري( يقرب لها) : خليتي فيني عقل شكلي ما راح أروح للأستراحه ولا أنتي تروحين لأهلك وبعلمك كيف تلعبين بأعصابي
منى : مشمش تكفه وربي مشتاقة لامي وأهلي كلهم بليييييز
مشاري : مناي
منى ( طالعت بنظرات طفوليه) : هممم
مشاري ( يبتسم بخبث) : اطلعي من الغرفة قبل أغير رأي وما أوصلك لأهلك
منى ( تتجه للباب) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاري ( يقرب لبنته ويبوس خدها) : أمك راح تجنني يا ملاك
منى ( واقفة عند الباب وتبتسم وهي متسنده عليه) : ملاك قولي لأبوك انه جنني قبل اجننه
مشاري ( يجلس جنب بنته ويشيلها ) : جننتيني يا منى من عرفت بوجود منى بالحياة وهي مأخذه قلبي وعقلي وحتى لما كانت لغيري
منى ( عقدت حواجبها ) : ما فهمت وش تقصد
مشاري : أنتي وسهام من متى تعرفون بعض
منى : من المتوسط تقريبا من 3 متوسط
مشاري : من هذا اليوم حبيتك
منى ( تقرب وتجلس جنبه ) : صدق
مشاري : روحي اسألي سهام روحي اسألي أمي عنك وش كنت أقول ووش أتمنى أحلامي كلها معاك وأحلامي ما تكمل إلا فيك
منى : لا كذا لازم نجلس وتقول لي عن هالحب اللي كان مخبى في قلبك أنا ضنيت حبك من فتره قصيرة يعني
مشاري : لا من سنين وسنين
منى ( تبتسم وتميل رأسها على كتفها) : بتقول لي
مشاري : بقول لك بس مهب اليوم لان بتروحين لأهلك
منى ( طالعت ساعتها) : صح تأخرنا
مشاري ( يعطيها ملاك ويوقف) : خذي بنتك كملي لبسك وبلبس ونأخذ طلال ونطلع لهم اوكيه
منى ( هزت رأسها أيه) : اوكيه

مشاري اتجه للدولاب يأخذ ثوب وملابس داخليه ويغير ومنى حطت بنتها على المهاد وبدأت تلفها وهي تسمي عليها بعدها لبستها القبعة مثل المهاد ووقفت تلف شعرها بشباكيه ولفت لفتها ولبست نقابها واتجهت لشنطه المخصصة لهدايا أهلها تتأكد أن فيها كل شيء وتسكرها شافت مشاري يعدل شماغه أخذت عكازها واتجهت للمطبخ تولع جمره وبعد ما احمرت رجعت وهي شايله المدخن حطته

منى : مشاري هذا البخور قدامك حبيبي لا تحطه لين أنادي الخدامة تأخذ ملاك عشان ما يكتمها ويخنقها
مشاري : أقول عطيني البخور وباخذ المدخن لتحت وببخر نفسي عشان ما تبقى الريحه هنا أخاف عليها
منى : اوكيه بنادي خدامه وارجع لك ( عقدت حواجبها) إلا وش اسمها ترى نسيت
مشاري : ليندا بس بناديها لك وأنا نازل ما أبغى تكون لوحدها في الغرفة ما نعرفها للحين وما يؤمن لهم
منى : اوكيه


نادى الخدامة ليندا المخصصة لبنته ونادى خدامه منى القديمة اللي من تزوج منى وهي معها دايم سونيا وصعدوا لها لبست عباتها وأشرت لخدامتها سونيا تأخذ الشنطه تنزلها وللخدامة الجديدة تلف بنتها كويس وتشيلها أخذت عكازها وطلعت وهي تقفل الجناح ونزلت بشويش على السلم شافت خالتها وسلمت عليها وسألت عن طلال قالت طلع مع مشاري للسيارة طلعت وركبت جنب مشاري وخلف طلال والخدامات وملاك الصغيرة حركوا السيارة متجهين لبيت أهلها بعد دقايق منى أخذت شنطتها

مشاري ( انتبه لها تطلع جوالها) : من راح تتصلين عليه
منى : على سمر
مشاري : ليه
منى : عذاري شفتها اليوم وقالت أن المغرب بتكون عند أهلي وما راح تقول شيء لهم ونجود عند أهلي لان زوجها مسافر لامه في المدينة عند جدته وما راح تروح لبيتها باقي سمر سألت نجود عنها قالت ما جتنا اليوم
مشاري : راح تقولين انك هنا
منى : أيه عارف عرسها ما حضرته لأني كنت بألمانيا ولا شفتها أبغى أشوفها مشتاقة لها
مشاري : براحتك
منى ( اتصلت ) : ..................
مشاري( يشوفها ترجع تتصل) : محد يرد
منى ( هزت رأسها لا وترجع تتصل) : ........................
مشاري : يمكن مشغولة أو ناسيه جوالها أكيد بتشوف رقمك وترجع تتصل
منى : سمر ما تمشي بدون جوالها بس غريبة
مشاري : مناي عادي تحبين نأخذ شيء حلويات أو شيء
منى : لا حبيبي

دخلت جوالها لشنطتها وهي تراقب الطريق بهدوء وقلب متلهف لحضن الغالية رن جوالها وطلعته وشافت اسم آخر العنقود رفعت الجوال

منى : قلبووو
سمر : مناااااااي
منى : يا قلب مناي كيفك
سمر : بخير وأنتي طمنيني عنك كيفك
منى : أنا بخير ( ابتسمت) وأتنفس هواء الرياض الحبيبة
سمر ( بفرح ) : ااااااااانتي بالريااااااااااااااااض
منى : أيه يا قلبي
سمر : احلفي متى وصلتي وليه ما قلتي لي
منى : وصلت اليوم على الساعة 1 الظهر وحبيت أخليها مفاجئه لكم
سمر : ووينك
منى : متجه لبيت أهلي بسلم عليهم
سمر : يعرفون برجوعك
منى : لا سمر معاي مفاجئه ثانيه
سمر : وش
منى : ملاك
سمر : والله
منى : والله معاي بنتي
سمر : خلاص بجيكم مسافة الطريق
منى : بنتظرك يا قلبي بس احسبي حسابك تنامين عند أهلي بنام عندهم وبنسهر للصبح
سمر : اوكيه بقول لعبدالرحمن إذا وافق بنام .. يالله باي
منى : باي

سمر سكرت من منى وقامت من السرير طالعت عيونها منفوخة كثير من البكي قررت تأخذ دش وتصحصح شوي أخذت الجوال واتصلت

سمر : الو هلا هجوره أنتي وين
هاجر : بالسوق
سمر : ما خلصتي
هاجر: لا
سمر : من معاك
هاجر : خوله بس مي ما راحت
سمر : طيب عطيني خوله
هاجر : اوكيه
خوله : هلا سوسو
سمر : هلا عمتي كيفك وكيف الحمال
خوله : بخير الحمد لله لو متعبني شوي بس اوكيه
سمر : عرفتي أن منى رجعت
خوله ( بفرح) : حلفي
سمر : والله ألحين مكلمتها وهي عند أهلي لا وبعد ازيدك من الشعر بيت معها بنتها
خوله : طلعت من المستشفى الحمد لله
سمر : أيه الحمد لله
خوله : اجل بخلص سوق وأوصل هاجر وأروح لبيت اهلك اسلم عليها
سمر : كم باقي لكم
خوله : تقريبا باقي إكسسوارات الفستان خلصنا كل شيء يعني ربع ساعة أو ثلث ساعة
سمر : حلو على ما أتجهز تكونين وصلتي
خوله : وش دخل
سمر : أبغى أروح معك
خوله : خلاص عندك ربع ساعة وأنا اعرف انك ما تخلصين إلا نص ساعة وأكثر
سمر : هههههههههههه لا بغير والبس بأقل من 10 دقائق بس لما توصلين عطيني رنه واطلع لك اوكيه
خوله : اوكيه يالله باي
سمر : باي

لبست بعد ما غسلت وجها وقررت ما تأخذ دش لأنها أخذت دش بعد الصلاة غسلت وجها وحطت مكياج خفيف بس ثقلته حول عيونها عشان الانتفاخ وزادت البلاشر على خدودها علشان الكف أخذت عباتها وعدلت طرحتها ونقابها أخذت الشنطه والجوال طفت نور الغرفة وطلعت للصالة شافت عبدالرحمن نايم على الكنبه حطت شنطتها بشويش على الطاولة والجوال وحطت عباتها على الكرسي ورجعت للغرفة أخذت غطاء ورجعت غطته فيه قرب تبغى تبوس خده بس تذكرت الكف هونت وتراجعت أخذت أغراضها وطفت نور الصالة وخلت أبجوره شغالة وسكرت الباب ونزلت تحت شافت عمتها

سمر : السلام عليكم
أم سيف : وعليكم السلام شكلك تبغين تطلعين
سمر ( تجلس وعبايتها في حضنها) : أيه منى أختي رجعت وهي عند أهلي وبروح اسلم عليها
أم سيف : الحمد لله على سلامتها سلمي عليها وعلى أمك
سمر ( تبتسم ) : يوصل اممم عمتي عبدالرحمن نايم إذا أذن صحوه عشان الصلاة
أم سيف : وأنتي راح تجلسين عندهم لمتى
سمر : بنام عندهم
أم سيف : سمر أبغى أسألك شيء
سمر : أيش
أم سيف : وش صاير بينك وبين عبدالرحمن
سمر : سلامتك
أم سيف : حسيت أن اليوم منت طبيعيه واهو بعد
سمر : مشكله بتنحل
أم سيف : تحبين أتدخل
سمر : لا مشكورة يا عمتي بنحلها بأذن الله ( طالعت ساعتها) خوله راح توصل
أم سيف : بتروحين معها
سمر : أيه هي بالطريق قالت بتروح بيت أهلي قلت بروح معك وافقت
أم سيف : براحتك

رن جوال سمر رقم خوله لبست عبايتها وطلعت وبنفس الوقت دخلت هاجر للبيت وسلمت على جدتها وبدأت تشوف أغراض اللي شرتها هاجر الفستان اللي اختارته وسمر وخوله اتجهوا لبيت أهلها

--------------------------

في بيت أبو خالد ....

في غرفة الجلوس جالسات لوحدهن .......

آآاهْ . . يَآاجُوٍد الحِزٍنٍ وٍيَآإأيٍ
وٍالفَرٍحَـهِ شِحُوٍحٍ
ضَآيِعٍه بِهّمُوٍمِـ ي الغَبّرٍهْ . .
بِوٍسِـطِ المَعّمَعَهْ . .

الأم ( تطالع بنتها) : متأكده
فرح ( تتنهد وهي تضم أيديها) : أيه متأكده أبغى أتعالج و احمل بأي طريقه
الأم : ومحمد موافق
فرح : بصراحة لا
الأم : صعب تعملين شيء من غير موافقته
فرح ( توقف وتبعد عن أمها) : يمه تعبت رافض أراجع الدكتورة ووقف كل مراجعاتي رافض أي وسيله تساعد صح ما عندي مشكله بالحمل ولا عنده بس في خلل مدري يمه
الأم : وش قال لك
فرح ( تلتفت لها) : قال بسبب نفسيتك تتعبين لما تروحين لها ولا يكون في حمل صار يرفض أروح لأحد بحجه أن لما نحكي ويجي طاري البيبي أنا أتضايق صح أتضايق بس مهب احسد احد افرح لهم وأتمنى الفرحة تكون من نصيبي ولما اشكي من همي كنت اشكي له ما كنت أظن بشكواي أني أضايقه لهذي الدرجة
الأم : الشكوى لغير الله مذله يا أمك اشكي لله محمد يحبك ويخاف عليك
فرح : موافقة وادري بس جلستي كذا حاطه يدي على خدي ما هي عاجبتني
الأم : وتعتقدين الحرمة بتعطيك أعشاب تساعدك
فرح ( تجلس جنبها) : تقولين كثير حملن خلاص أجرب واهو ما ضرهن مثل ما تقولين ما يضرني
الأم : أحسك منتي مقتنعه تبغين اكلم محمد تراجعين عن دكتورتك القديمة
فرح : لا بجرب علاج ثاني
الأم : متى تحبين نروح لها
فرح : بأقرب وقت
الأم : ومحمد
فرح : ما أبغى يعرف لين يصير الحمال بأذن الله
الأم : علاجها ممكن يطول
فرح : أتحمل ( دمعت عيونها ونزلت نظرها لتحت) الضنا غالي يمه
الأم ( مسحت على شعر بنتها بحب) : بتعرفين غلاته بأذن الله لما تشيلينه بين أيديك
فرح ( نزلت دموعها ورفعت النظر لامها) : متى يمه
الأم( تبتسم) : قريب بتصل وآخذ منها موعد إذا فاضيه بعد صلاة العشاء نروح لها وأنتي اتصلي على محمد قولي راح أنام عند أهلي لان وضحه تعبانه وأمي ما تقدر لها
فرح : ليه
الأم : أحسن لأني اعرف بعض العلاجات لازم انك تستخدمينها عند النوم وأخاف زوجك يلاحظ ريحتهم
فرح : بخور يعني
الأم : يعني يالله قومي اتصلي عليه وأنا بتصل على الحرمة
فرح ( توقف ) : حاضر
الأم : وصحي وضحه خليها تجي تشرب حليب
فرح : بصحيها

طلعت من غرفة الجلسة لغرفة وضحه التحتيه وقبل تفتح الباب شافت فهد ينزل من السلم واهو لابس ومتكشخ

فرح : وش هالزين
فهد ( يعدل شماغه ويبتسم) : افااا عليك مزيون من يومي
فرح : بتطلع
فهد : أيه الشباب بالأستراحه إلا الحبيبة صحت
فرح : لا بعدها نايمه
فهد : ضنيت بلقاها صاحية
فرح : الحمال متعبها شوي
فهد : اصبر لبكرة ونشوف وش شروطها
فرح ( تسندت على الباب بظهرها وكتفت أيديها) : كلمت خالي
فهد ( هز رأسه نعم) : ..........................
فرح : ووش قال
فهد( رفع حاجبه واهو يعدل عقاله) : بأيش
فرح : بجلست وضحه هنا
فهد : ماله رأي هي زوجتي وكيفي وطلعت من مسؤوليته أنا صاحب القرار
فرح : ما قال شيء
فهد : قال انتبه لها وفرح كثير لما عرف أنهم توأم
فرح : الله يتمم عليكم بس عندي سؤال لو رفضت تجلس هنا وتجلس في بيت عمي أبو وليد وش راح تقول
فهد : لا
فرح : بدون نقاش
فهد : ما فيه نقاش تجلس هنا تختار أي غرفه بس تنام وتعيش في بيت ناس غرب لا
فرح : بس هذا بيت عمتها أخت أبوها
فهد : وهذا بيت عمتها أخت أبوها وزوجها اللي اهو أنا ومهي حلوه جلستها هناك
فرح : خذها بالسياسة باللين تعرف أنها ما تمشي بالتحدي والعناد وفي وضعها محتاجه لقلب حنون يراعيها
فهد : بكون لها القلب والروح لا تحاتين ( طالع ساعته ) يالله تأخرت على الشباب مع السلامة
فرح : مع السلامة

دخلت فرح غرفة الضيوف اللي فيها وضحه طفت التكييف وجلست على جنب السرير

فرح : وضحه وضحه ( تشوفها تتحرك ابتسمت) كسولة اصحي يالله الساعة قربت على 6:30 المغرب
وضحه ( تتعدل وتجمع شعرها على ناحية) : كل هذا نمت
فرح : ناسيه نمتي بعد صلاة العصر
وضحه ( تتثاوب) : قلت بنام ساعة مهب كل هذا الوقت
فرح : المهم قومي غسلي وجهك وتعالي أنا وأمي قاعدين نتقهوى
وضحه : بغسل واجيكم
فرح : لا تتأخرين
وضحه : حاضر

طلعت فرح ورجعت لامها اللي أشرت لها تجلس وهي تكلم وحده بعد دقائق سكرت السماعة وطالعت لفرح

الأم : الساعة 8 بالليل نروح لها
فرح ( بلعت ريقها وقلبها طبول وهزت رأسها أيه) : .....................
الأم : فرح متاكده انك تبغين تروحين
فرح : أيه بصعد غرفتي أغير لبسي وانزل لكم
الأم : كلمي محمد
فرح ( توقف) : حاضر

صعدت الغرفة واتصلت على محمد اللي جالس بالأستراحه مع الشباب شاف الاتصال وابتعد عنهم

محمد : هلا بقلبي
فرح ( تبتسم) : هلا حبيبي كيفك
محمد : بخير وأنتي
فرح : بخير
محمد : وينك
فرح : في بيت أهلي
محمد : ما بعد رجعتي
فرح : لا قلت لك بروح لامي أنا ووضحه
محمد : بس قلتي بعد الغداء برجع
فرح : وضحه تعبت وراح تبقى في بيت أهلي اليوم واتصلت حابه تسمح لي أنام عندهم لان أمي ما تقدر تهتم في وضحه
محمد : وش تعبت منه
فرح : مدري بس ببشرك هي حامل بتوأم
محمد : ما شاء الله توأم
فرح : أيه والمسكينة والله تعبانه
محمد : موافق بس اليوم ما اقدر ابعد عنك أكثر من يوم
فرح : مشكور حبيبي مشغول
محمد : الشباب مجتمعين ( يطالع لباب الاستراحة) أقول منى بنت عمي رجعت
فرح ( عقدت حواجبها) : لا ما أظن
محمد : بس هي مسافرة مع زوجها صح
فرح : أيه ليه تسأل
محمد : لأني أشوف زوجها قدامي يدخل الاستراحة ويسلم على الشباب
فرح : صدق معناها رجعوا بتصل على سمر واسألها
محمد : اوكيه قلبي بتركك عشان اسلم عليه تبغين شيء
فرح : سلامتك حبيبي
محمد : مع السلامة
فرح : مع السلامة ( سكرت من محمد واتصلت على سمر) ألو هلا سمورتي
سمر : هلا وغلا فوفو كيفك بعد الحفلة
فرح : رجولي توجعني بس اوكيه
سمر : الحمد لله
فرح : بسألك منى رجعت من السفر
سمر ( عقدت حواجبها) : أيه وش عرفك ترى ما صار لي ربع ساعة عارفه وبالطريق لبيت أهلي
فرح : كنت اكلم حمودي وقال لي أن مشاري عندهم
سمر : اها طيب وش صار على مراجعة وضحه أحكي لي لين نوصل البيت
فرح : توصلون أنتي ومن
سمر : عمتي خوله
فرح : سلمي عليه
سمر : الله يسلمك وتسلم عليك
فرح : الله يسلمكم وقولي لها أن ولد أخوها ينتظر مولودين مهو واحد توأم
سمر (بصدمه) :وضحه حامل بتوأم
فرح : أيه هههههههههههههه
سمر : عمتي تقول مبروك وخلها تنتبه لنفسها
فرح : اليوم تعبت
سمر : لا كيف
فرح : بعد من فهد
سمر ( صرت على ضروسها) : لا تقول ضربها هالمره صدق بنذبحه
فرح : ههههههههههههههه لا مسكين وربي ما هو كذا بس
سمر : فرح سمعتي وصلنا للبيت خلي سالفة وضحه الليلة لما نجتمع ونتصل مع بعض اوكيه
فرح : اوكيه سلمي على منى واهلك
سمر : يوصل وسلمي على أمك ووضوح وميثه اوكيه
فرح : اوكيه باي
سمر : باي


فرح سكرت من سمر وطالعت ساعتها عندها وقت قبل موعد الحرمة تأخذ دش وتغير ملابسها من رجعت من المستشفى ما تحركت من وضحه خافت عليها لا تصحى وتحتاج شيء ...
وفي مكان ثاني نزلت سمر وخوله ودخلوا البيت وشافوا منى جالسه وبحضنها طفله صغيره قربوا بلهفه وسلموا عليها سمر باست ملاك وأخذتها من منى بعد ما نزلت عبايتها وشنطتها وعطتها الخدامة توصلها لغرفتها بعد السلام والسؤال عن الأخبار جابت الخدامة شاي وقهوه وصحن حلى وفطاير وجلسوا ومنى تحكي عن سفرتهم والعملية وش صار فيها والدكتور طمنها عن أن العملية ناجحة




♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:09 AM


سمر : ما شاء الله تهبل
الأم : تشبه أمها
منى ( تطالع لامها) : صدق يمه
الأم : أيه تشبهك وتشبه منال الله يرحمها
خوله : ليه ما قلتي بتوصلين اليوم
منى : حبيت تكون مفاجئه لكم
خوله : احلي مفاجئه بوجود ملاك بين أيديك
سلمى ( تصب قهوة وتوزعها) : من وصلت ما نزلت لو سمر ما أخذتها منها جلست لبكرة فيها
سمر : لا تنسين أنا البنات عندي شيء ( طالعت لسلمى) وين حبيبتي
سلمى : نايمه
سمر : لااا ليه فيها شيء
سلمى : لا والله بس نايمه
سمر ( تعطي خوله ملاك) : خذي برجع
الأم : وين
سمر : بروح أجيب منوله
سلمى : نزليهم كلهم
سمر : شوفي انزل الكل سويلم لا لا لا
منى : وش فيه
سمر : مززززززززززززعج نسخه مصغره لأخوك سالم
منى : لهذي الدرجة
خوله ( تبوس ملاك) : وأكثر
سلمى : لو آخذتيها راح يبكون ومالي خلق خليها معهم
سمر : من قال بأخذها أنا بخطفها واهم ما يعرفون بس بخلي سالم يشوفني اطلع معها عشان يبكي
سلمى ( تفتح عيونها وتضرب على ركبتها) : شوفوا النذله
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : عاد دام هذا اللي في بالك والله يا تنزلينهم كلهم يا يجلسون كلهم
سمر : يمااااااااه
الأم : وجعت عدو زين قلت لك كلمه يا كلهم يا لا
سمر : شوفي بنزلهم بس تحمليهم لان سويلم ما يتحمله احد أنا مدري أيش أمه متوحمه عليه
سلمى : على العسل
سمر : قول بصل وش عسل
الأم : بسم الله عليه اذكري الله عنه أنتي ووجهك
سمر ( تجلس) : هونت إذا فيها أخوانها ما أبغى وين عذاري ما تقولون هنا
عذاري ( تنزل من السلم) : وعذاري هنا
سمر ( توقف) : يا هلا وغلا
عذاري ( سلمت على سمر وخوله وجلست) : متى وصلتوا
سمر : ما صار لنا 10 دقائق أنتي وين كنت
عذاري : بغرفتي اكلم سليمان
نجود : الحمد لله أن صالح مسافر للمدينة يزور أمه وخواله ولا كان ما نمت هنا
الأم : كلمك
نجود ( تطالع أمها) : أيه
الأم : وكيف أمه وجدته
نجود : يقول أن جدته الله يشفيها بالمستشفى وتعرفين يمه حرمه كبيره الله يرحمنا برحمته الواسعة
سمر : كبيره
نجود : أكثر من 70 سنه حرمه مخرفه وكبيره ومريضه
خوله : وخالتك هناك من زمان
نجود : أيه ناسيه لما كنت بجده وبدت مرض أمها قالت لصالح يوديها للمدينة تبغى تخدم أمها وتقول ما ألحق جزاء أمي وأنا بقوم فيها لأني بنتها ما أبغى حريم أخواني أو الغرب يقومون فيها دام أني بصحتي خالتي كانت دايم عندنا ونقضي الوقت مع بعض بس لما مرضت أمها راحت للمدينة
سلمى : قال صلى الله عليه وآله وسلم: من أصبح مرضياً لأبويه، أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة
الأم : عسى ربي يرزقها بالجنة والأجر اللي ما يضيع
الكل : أمين
الأم : بيتها اللي بجده باعته صح
نجود ( تطالع أمها) : أيه البيت بأسم خالتي لان عمي قبل يتوفى كتبه باسمها ما حب أنها تحتاج احد ولما سافر ولدها سعد يدرس برا لان ما فلح هنا بالكليات والجامعات قال لامه بسافر على حسابي للخارج ادرس والدراسه كلفت كثير ومرض أمها قررت خالتي تبيع البيت منها تعطي عيالها كل واحد نصيب يسوي فيه وش يبغى ومنها تعالج أمها في مستشفيات الخاصة لأنها أحسن علاج وأطباء سعد اخذ نصيبه عشان يدرس وصالح اخذ نصيب واخذ قرض من البنك عشان يشتري البيت اللي إحنا فيه ويؤثثه
سمر : ألحين سعد كل نصيه أخذه عشان الدراسة
نجود : لا صالح رفض يأخذ كل الفلوس ويضيعهم عطاه النص بس والنصف الثاني حطه باسمه بالبنك بس سعد ما يعرف قال بشغل الفلوس له عشان لما يجي يوم يبغى يعرس ما يحتاج احد
خوله : ما شاء الله عليه صالح مهو هين طيب وغالية أم بتول ما لها نصيب معهم
نجود : مثلكم عارفين غالية أخت صالح الكبيرة بس من أبوه وعمي الله يرحمه لما تزوج خالتي أم صالح اشترطت أن يكون لها بيت لوحدها كذا عمي شرى لكل وحده بيت لوحدها وسجله باسمها طبعا لما توفت أم غالية هي كانت الوريثة لها وكذا حصلت على البيت والبيت الثاني نصيب عيال أم صالح خالتي
عذاري : عمك الله يرحمه فكر صح
نجود ( تبتسم) : صالح طالع عليه مهب متسرع ويفكر وسالفة البيوت ما كان يبغى مشاكل بين زوجاته و يؤمن لهم حياه حلوه ما يحتاجون لأحد والبيوت أيام قبل ارخص من ألحين بيوت غالية وأسعار خياليه
منى( تطالع أمها) : صدق يمه عهد هنا ولا لا ما شفتها من وصلت
الأم : طالعه مع فيصل للسوق
سلمى : بتروح الشرقية
منى : بتروح لامها
الأم : أيه بتروح يومين أو 3 بالكثير هناك وترجع وهي رايحه مع فيصل تشتري لأمها وأخوها هدايا
منى : الله يسعدهم ما حملت
خوله : فيصل رافض تحمل قبل سنه
منى : ليه
خوله : يقول ما أبغى شيء يزعجني
منى : وفي أحلى من الأطفال شوفوهم يجننون ( طالعت سمر وعذاري وخوله ونجود) صدق كل وحده كم لها ألحين اعرف نجود تقريبا داخله شهرها السابع
نجود : لا دخلت الثامن من أسبوع
منى : صدق
نجود : أيه تقريبا سبحان الله الأشهر تمر بسرعة
سمر : إلا صدق لو ولدتي تنفسين هنا ولا في بيتك
نجود : مدري لو خالتي عندي قلت في بيتي عشان تساعدني على عيالي بس دام ما هي هنا مدري وش أسوي
الأم ( تشرب قهوة) : لا تهتمين المهم الله يقومك بالسلامة
عذاري : أنا لي شهرين وقريب ادخل الثالث بأذن الله
سمر : أنا لي شهر وبدخل بالثاني بعد أسبوع بأذن الله
خوله ( تبتسم وتطالع منى) : أنا بالشهر الأول ومطلعه عيون رجلي بالوحم عليه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( رن جوالها باسم قلبي أخذت الجوال وابتعدت عنهم) : ألو
عبدالرحمن ( يصر على ضروسه) : ليه طلعتي من غير ما اعرف
سمر : صحيت متى
عبدالرحمن : صحيت متى ما صحيت سألتك كيف تطلعين من غير علمي
سمر ( تنهدت) : كنت نايم
عبدالرحمن ( رفع حاجبه) : ليه ما تعرفين تصحيني
سمر : .................
عبدالرحمن : سمعي أنا بالطريق تجهزي
سمر ( بصدمه) : شنو
عبدالرحمن : شنو شنو قلت لك جاي أخذك تجهزي
سمر : لا عبدالرحمن منى اليوم وصلت وخواتي كلهم راح ينامون هنا
عبدالرحمن : ما هي مشكلتي وبعدين خواتك أكيد قايلات لرجالهم تضنين مثلك ما ورآك رجال تطلعين بدون شوره
سمر : طيب أسفه اتركني اليوم أنام هنا وبعدين نتفاهم
عبدالرحمن : لا تجهزي
سمر : والله مهي حلوه بحقي توني واصله واتركهم
عبدالرحمن : وتشوفينها حلوه بحقي زوجتي تطلع بدون علمي
سمر : زين غلطنا خلاص اتركني اليوم وبكره تعال خذني كفرت يعني
عبدالرحمن ( بعصبيه) : شوفي أنا بجيك لو ما طلعتي لي أفضل تجلسين على طول عند اهلك لين تعرفين قدر رجلك وحقوقك ومنها يا عزيزتي الطاعة وانك ما تطلعين بدون شوره وعلمه
سمر( مسكت نفسها لا تبكي وسكتت): ........................
عبدالرحمن : أجي ولا ما اتعب نفسي
سمر( غمضت عيونها بقوه ) : طيب
عبدالرحمن : طيب شنو
سمر( حست راح تبكي وصرت على ضروسها عشان ما ينتبه لصوتها) : طيب تعال خذي

سكرت الجوال ولا انتظرت رد منه وطلعت لغرفتها ومحد حس فيها وهذا اعتقاد سمر أن محد انتبه لها بس الحقيقة قلب الأم دليلها انتبهت لها من وصلت ولما اتصل وصعدت قامت أمها وصعدت لغرفة سمر فتحت الباب وشافتها نايمه على بطنها وجسمها يهتز دليل تبكي سكرت الباب وجلست على طرف السرير مسحت على ظهرها بهدوء

الأم : سمر يا قلب أمك وش فيك
سمر : تعبانه يمه ( تعدلت وقابلت أمها) ضميني يمه
الأم( فتحت أيديها لها وضمتها) : بسم الله عليك من التعب قولي لي عبدالرحمن زعلك بشيء
سمر ( تبكي) : ضربني يمه عبدالرحمن ضربني
الأم ( بصدمه) : ضربك
سمر( تبعد عن أمها وتطالع لها) : أيه
الأم : ليه
سمر : بقول لك وش صار من أمس لين اليوم
الأم ( تسمح دموع سمر وتبتسم) : قولي لي

من غ‘ـيرك يآ " يمـــه " بطولة آلع‘ـمر آدع‘ـي له ..
ولآ ضآقت بي آلدنيآ آح‘ـط رآسي على صدرهـ وآشكيله ..

بدأت تقول لامها وش صار من أخذها عبدالرحمن البارح لين اليوم قبل تتصل منى وأمها تسمع لها

------------------------

في بيت أبو وليد .......

لا أرغب في شي ,
اليوم سَ أبقى صامته
سَ أتجرد من كل الاشياء , المتعبه
سَ أصبح عارية النبض , خالية الاحساس
باردة الاعماق , ممزقة الروح , ومنسية الهوى
أحتاج لَ منفى , أنفي فيه روحي الميته
بعيداً عن كل الالم !!
اليوم فقط

ليالي بغرفتها جالسه ومطفيه النور ومشغله الأبجوره حاطه الوسادة خلف ظهرها ومرجعه رأسها للخلف ودموعها على خدها وكل اللي في عقلها هو كلام البطاقة اللي وصلتها

مـــــــــــوت ســــــــالـــــــــــم

مــــــــوت ســــــالـــــــم

مــــوت ســـالــــم

موت سالم


تسمع جوالها بنغمه مخصصه لحبيبها بس ما لها قوه ترد عليه ويعرف أنها تبكي ويعصب هدوء ورجع رن الجوال وهذي المرة نغمة ناصر وما حبت ترد لان ناصر وسالم تعرفهم مع بعض وما تبغى يوصل لسالم خبر أو تضايق ناصر بالكلام سمعت ضرب الباب مسحت دموعها بسرعة

ليالي : احم ادخل
الأم ( تدخل ) : وش هالظلمه
ليالي : يمه ما أبغى نور خليني بالظلمة
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله الناس تقول الله ينور علينا ما هو ظلمه
ليالي : معليه يمه خليني على راحتي
الأم : طيب ناصر وسالم اتصلوا قالوا ما تردين عليهم ليه
ليالي ( طالعت لها) : يعرفون أني صحيت
الأم : لا قلت يمكن نايمه للحين
ليالي : قولي لهم أني للحين نايمه ما صحيت
الأم : ليه
ليالي ( تنسدح على جنبها وتعطي أمها ظهرها) : كيفي خليني يمه برتاح وراسي مصدع

[مخنـوؤقـه يمـّه] و احس الخنقه هدتني ,
مكسور قلبي, و عيني مدري وش فيها..؟
و دموعي اللي غصب عن عيني بكتني..
مليت أغمّض جـفوؤنـي لجــــل أدآريهــآ..!

طلعت الأم وسكرت الباب ونزلت للصالة شافتهم وهزت رأسها لا

سالم ( وقف) : صاحية
أم وليد : أيه
سالم : طيب قولي لها لو سمحتي يا عمتي سالم يقول انزلي ولا ترى بيصعد لك
ناصر : سالم من صدق تبغى تصعد
سالم ( ألتف بعصبيه لناصر) : لو ما نزلت والله لأصعد لها ما اقدر أشوفها كذا منهارة بسبب وحده حيوانه ما تستاهل كيف أشوف دموعها تنزل وبسبب حقيرة ما تعرف ربها
ناصر : لا حول ولا قوة إلا بالله خلاص أنا بنزلها لك
سالم : طيب بنتظر لا تتأخر ترى ما عاد فيني أعصاب

صعد ناصر لغرفة ليالي وسالم جالس يهز رجله من التوتر بعد دقايق نزل ناصر ونزلت معه ليالي وهي منزله عيونها للأرض قرب سالم منها

::
لاعاد اشوف دموع عينك وانا حي
تكفى // دخيلك // دمعتك // لاتهلي
::

ليالي ( رفعت عيونها له) : .......................
سالم ( عقد جواجبه) : تبكين
ناصر ( يجلس) : تعبت معها ما تسمع تفاهم معها أنت
سالم ( مسك يدها والتفت لهم) : اعذروني أبغى ليالي لوحدها
ليالي ( طالعت لامها) : ................
أم وليد : روحوا غرفة الجلسة بقول للخدامة تجيب لكم قهوة وشاي
سالم : لا تجيبون شيء ابغاها بكلمه ونطلع نتقهوى معاكم هنا

اتجه معها لغرفة الجلسة دخلوا وسكر الباب وجلس على الكنبة وجلست جنبه وهي منزله رأسها وضامه أيديها لبعض

سالم : متى صحيتي
ليالي : ما نمت
سالم : عمتي قالت لنا انك نمتي قبل نطلع
ليالي : كذبت عشان تطلع وتخليني لوحدي
سالم ( رفع حاجبه) : يعني من بعد الغداء تبكين زين ما جفت عيونك
ليالي : ..........................
سالم ( حط يده تحت ذقنها ورفع وجها ) : ناظريني ( شاف على طرف رمشها دمعه ابتسم وقرب أصبعه من رمشها ومسحها ) لا تنزل دموعك هذي عشان وحده تافهة
ليالي : .........................
سالم : يا قلبي هنادي هذي حشره ما تستاهل تفكرين فيها هذي النوعية تدوسينها وتمشين ما تطالعين لها أو تهتمين
ليالي ( بهمس) : خايفه
سالم : أنا أتعجب خوفك من عرفتك وقويه باس قويه شخصيه ما يهزك احد ليه هالخوف
ليالي : لان خوفي عليك منها خوفي عليك أنت ( صدت عنه بالنظر) ما كنت اهتم لأي شيء بالدنيا ولا أخاف من أي شيء ولا من أي احد كثر الحزن خلاني عديمة أحساس اللي يصير يصير بس لما جمعني الله فيك احتويتني رجعت لي أحساس المدفون تدفق لقلبي حب ملكته وتملكك الدنيا صارت أحلى وصرت انتظر بكره أحلى وأحلى
سالم : وش تغير
ليالي : انك في حلقة خطر وان التهديد جاء فيك وعليك
سالم : تهديد من
ليالي ( طالعت له) : هنادي
سالم ( وقف وابتعد عنها واهو يضرب كف بكف) : لا حول ولا قوة إلا بالله ترجع وتقول هنادي
ليالي : أيه هنادي
سالم ( طالع لها) : من أهي قولي لي وش هنادي هذي اللي تهز ليالي سعد وش تعتقد نفسها تهددك وتخلي دموعك تنزل وتملك تفكيرك وعقلك وتزعزع شخصيتك وتخلي قلبك يرجف والهم يسيطر عليك تافه هنادي تافه عرفت نقطة ضعفك ابصم لك على العشرة أنها عارفه بحبك لي وحبي لك وعارفه أنها بتسيطر عليك كذا
( قرب ومسك ليالي من زندها ووقفها قدامه ) بس غلطانه ليالي مهي ضعيفة كذا ليالي ما هي لوحدها معها ناصر أخوها وسندها ومعها سالم حبيبها وروحها
ليالي ( فكت أيديه وابتعدت عنه) : صح كل اللي قلته صح بس ليه خايفه منها ( كتفت أيديها وميلت رأسها على كتفها) يمكن لأني خفت أن الفرحة اللي مسكتها بيدي بعد ما كنت فاقدتها و يمكن لان الحلم اللي ياما حلمت فيه أني أكون حليلة لك خايفه افقده ولا يمكن لأني أخيرا اللي حبيته صرت له خايفه يموت( طالعت له) ليه صرت ضعيفة والكل يشهد أني قويه وشخصيتي ما تهتز
سالم ( قرب ووقف قدامها) : أنا السبب
ليالي ( هزت رأسها نعم) : ...........................
سالم ( انتبه لدموعها تنزل ضمها له) : اهدي هنادي ما تقدر تسوي لي شيء أنا بكون بخير بفضل الله وما تقدر تلمس شعره مني ولا ترجع الحزن لك ( أبعدها شوي عنه ومسك وجها بين أيديه وباس خدها) سمعي بقول لك أنا وناصر راح نطيحها بشر أعمالها ونخليها تدفع ثمن هالدموع غالي
ليالي : كيف
سالم : بفضحها وبخلي الكل يعرف سوالفها وصدقيني راح تشوفينها معاقبه بالقانون
ليالي : الشرطة
سالم ( مسح دموعها بطرف أصابعه) : أيه ما راح اوصخ أيدي فيها ولا اعرض ناصر للخطر بس راح أفك الناس من شرها وشر أعمالها القذرة
ليالي : بس هي بنت
سالم ( يقاطعها) : عرفت من بنته وما تهمني لا مكانة أبوها ولا نفوذه كل اللي يهمني أنتي وبس
ليالي : وأنت
سالم : وش فيني أنا بكون بخير دايم بأذن الله بس عطيني فتره اخطط لها عدل وصدقيني إذا الله أراد راح تسمعين خبرها حبيبتي خلي ثقتك بالله ثم فيني وفي ناصر
ليالي : ونعم بالله ويكفينا شرها
سالم( ابتسم واهو يطالع عيونها) : ويكفيني شر هالعيون اللي راح توديني في مصيبه
ليالي ( استحت ونزلت عيونها) : .......................
سالم : أقول خلينا نطلع من هنا ترى من أمس حاقد عليك لما تركتينا
ليالي : وش أسوي أنت
سالم( شافها سكتت وخدودها حمره ابتسم بخبث) : قليل أدب
ليالي ( صدت عنه وهي تكتم ضحكتها ) : أقول كأن تأخرنا عليهم
سالم ( مسكها من كتوفها ورجعها للخلف ) : وين
ليالي : نطلع لهم قلت راح نتقهوى معكم
سالم ( يحط رأسه على كتفها وبهمس) : كذا نطلع لهم
ليالي ( استحت ونزلت عيونها) : اجل كيف
سالم : جاي من الاستراحة وأيدي على قلبي وأفكر فيك زين ما سويت حادث و أشوفك ونطلع مولد بلا حمص
ليالي : جوعان أنت
سالم( عقد حواجبه) : جوعان ليه تقولين كذا
ليالي( تكتم ضحكتها عليه وتستهبل) : مدري عنك تقول حمص
سالم : أنا جوعان صح بس ما هو جوعان مثل منتي تضنين ( باس خدها وهي نزلت عيونها وبهمس بأذنها) خلينا نطلع قبل أكلك تراك حلوه وبخشمك الأحمر وخدودك الموردة تشهين آكلك والله أحببببببببببك ولا أحب أشوفك كذا

عندما أقول |أُحِبك
وَ أكتب الباء أكثر من مره ,
لا يعني اني أكسر قوآعد اللغة !
وَ لكن جنون
وَ لذّة الشعور تحتم علي ان أُخالف القوآعد
وَ الأنظمه و حتى التقآليد !
* أُحِببببببببببببببببك

ليالي فكت أيديه وبحياء اتجهت للباب فتحته وطلعت وطلع سالم واهو يبتسم ويشوفها تطلع السلم

الأم حمده : وين ما تبغين تجلسين معنا
ليالي : بغير لبسي وبصلي يمه وانزل
سالم ( يجلس جنب ناصر) : لا تستعجلين ترى السهرة صباحي هنا
ناصر( يكتف أيديه ويطالع لها ويبتسم) : تعويض عن البارحة
ليالي ( ابتسمت وهزت رأسها نعم) : ...............................

اخذ قلبي\ يالغلا [ والهدية] ماترد
........ وأنت ياسيد الهوى هات ( قلبك) وازهله

صعدت ليالي تأخذ دش وتعدل شكلها وتغير لبسها وتصلي وتدعي ربها يحفظه لها



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:15 AM



في مكان آخر


فرح وأمها راجعين من المشوار اللي طلعوا له من تقريبا أكثر من ساعة بالسيارة و فرح مرجعه رأسها للخلف ومغمضه عيونها حست بيد على رجلها فتحت عيونها

ربيْ لآ اُمَلك سوآ صبراً قليَل ,
بعدمآ نفذ منيْ آلكثيَر . . . !
ولكن أملك آلكثير من إيمآنيْ بَ أنك
لآ تُعسّر ليْ أقدآريْ إلا ( تُيسّرهآ )

الأم : فيك شيء
فرح : لا يمه أنا بخير
الأم : وش تفكرين فيه
فرح : أفكر في الحرمة اللي حكيتي معها
الأم : قصدك اللي حالة بنتها مثلك
فرح : أيه
الأم : سبحان الله اعرستي أنتي واهي بنفس الشهر وما حملتوا ونفس الشيء ما عندكم أي موانع حمل وهي تعالجت عند أم قاسم وحملت
فرح : بس أم قاسم رفضت تعطيني أي علاج لأني رفضت تفحصني أو تشوفني استحيت وبنفس الوقت خفت منها
الأم : أم البنت لما جلسنا نحكي عنكم قالت أن بنتها مثلك واقترحت علي أن تأخذين الباقي من علاج بنتها لأنكم مثل بعض
فرح : الباقي من العلاج
الأم : أيه هي تقول أن بنتها تتعالج عند أم قاسم من 4 شهور وكل شهر تجيها وتعطيها نفس العلاج ما تغيره والله يجزاها خير تقول تبغى تساعدك وأم قاسم ما راح تعطيك أكثر من كذا حتى رفضت تأخذ فلوس العلاج وتقول مسويته لوجه الله
فرح : ليه رجعت العلاج
الأم ( ابتسمت) : عقبالك تقول الحمد لله بنتها حامل لها شهر وأم قاسم طلبت أن لو صار حمل ترجع باقي العلاج عشان يستفيدون منه حريم ثانيات وترجع لهم الفلوس الباقية ولان في أعشاب تجيبهم من بعيد ولما شافتنا قالت خذوه وعسى بنتك يتمم لك الحمل
فرح : تضنين أن صح أو خطأ آخذه
الأم : والله يا بنتي مدري بس لما حكيت لها عن عوارضك وتأخر الحمل والألم اللي يجيك كل شهر قالت نفس حالة بنتي
فرح : نفس الحالة
الأم : ترى تقول لك لازم تدخنين وتتغطين كويس عشان ما يدخل الهواء لجسمك وفي العشبه تقول زينه للأرحام ولو الرحم فيه شيء راح تنظفه
فرح : بنتها كان معها ارتخاء بالرحم
الأم : أيه على كلام أمها شوفي لما نوصل بروح أسوي لك حليب عشان تحطين فيه العشبه وتشربينها ( تطالع بكيس في يدها) وفي علاجين لازم أجيب عسل أصلي وأحطهم فيه تأخذين وحده لما تصحين ووحده لما تنامين
فرح : اللي فيها عشبه مره
الأم ( تطالع لها) : أيه بس حلاوة العسل ما تخليك تحسين فيها
فرح : قالت شيء عن التكييف
الأم : منعتك تقول لو شغلتيها كأن ما سوينا شيء وهذا على كلام المعالجة لبنتها
فرح : حاضر بس خلينا نوصل البيت أحس راسي صدع من كثر ما قالت فلانة حملت وعلانه جابت بعد الله ثم أنا وعلاجي وأم البنت ما قصرت بنتها ومدي منو من قرايبها
الأم : الله ينولك اللي في بالك يارب
فرح : أمين

وصلوا للبيت وشافوا وضحه مع ميثه جالسين على التلفزيون نزلت العمة عبايتها وفرح جلست في عباتها وواضح التعب بوجها

ميثه : طمنيني وش صار
فرح : أبدا عطتني أعشاب وجينا
الأم : بقول للخدامة تسوي لك حليب عشان تبدين من ألحين
فرح : ما نؤجلها لبكرة أحس نفسي تعبانه
الأم : لا هي قالت لك من اليوم
فرح ( هزت رأسها نعم) : ........................
وضحه : وش فيك
فرح ( يدها على بطنها وتطالع وضحه) : لا بس أتخيل بطني كبير بعد كم شهر
ميثه : يارب يحققه لك
وضحه : وش قالت لك
فرح : ما قالت شيء
وضحه : كيف يوم شافتك وش قالت لك
فرح : بصراحة قالت بفحصك وأشوف بطنك رفضت مدري تفحصني وانكشف عليها أحس صعبه وشيء استحي منه
وضحه : وبعدين
فرح : قالت ما اقدر أعالجك لين أشوفك أخاف تكونين حامل وأضرك
ميثه : بصراحة هي معها حق ما تبغى تأخذ ذنبك يمكن تكونين حامل
فرح( تبتسم بألم) : صار لي شهور متزوجة ما حملت
وضحه : استغفري ربك الله قادر على كل شيء
فرح : ونعم بالله مهب قصدي مثل ما أنتي فاكره لا أنا مؤمنه بالله بس أنا ماني حامل
ميثه : وش عرفك
فرح ( طالعت لها ) : اعرف وخلاص تعبت انتظر خلوني أشوف علاج غير الطب
ميثه : حبيبتي طيب سوي تحليل حمل قبل تستخدمينه
فرح : محمد مانع أروح لطبيب أو أراجع
وضحه : كلميه
فرح ( توقف وتبتعد وهي تتنهد) : حاولت آخرها البارحة بس رافض رافض وتعبت من رفضه وأحسه ما هو مهتم لمشاعري مشاعر أتمنى أحسها مشاعر الامومه
وضحه : قصدك أن محمد ما يعرف انك بروحين لحرمه تتعالجين
فرح : لا لو قلت له اعرف بيرفض عشان كذا رحت بدون علمه
ميثه : ألحين تقولين أن الحرمة ما فحصتك ولا شافتك كيف أخذتي هالعلاج
فرح : من حرمه تعالج بنتها عن أم قاسم
ميثه : كيف
فرح : أمي حكت مع وحده عند بنتها نفس عوارض اللي أحس فيها وما عندها أي موانع حمل بس ما حملت وهي تتعالج من 4 شهور عندها والله تمم لها بالحمال فبقى من العلاج وقالت لامي خذيه
وضحه : خذيه وش خذيه أنتي من صدق تتكلمين أخذتي علاج على كلام حرمه ما تفهم في الطب بالأعشاب
فرح : الحرمة أخذت هالعلاج من أم قاسم ما هو من الشارع ولان نفس الحالة أكيد بتعطيني نفس الأعشاب
ميثه : فرح تمزحين وش عرفك أن نفس العوارض أو نفس أسباب تأخر الحمل أم قاسم حرمه معروفه بالعلاج الزين ولها سمعتها وناس يجونها من بلاد برا يتعالجون عندها وهي أخذت هالمهنه من أمها الله يرحمها يعني ما هي وحده حطت شوي أعشاب وبخور وقالت أعالج لا لها معرفه بكل أمور النساء
فرح : عارفه واعرف أن أمي تعالجت عند أمها الله يرحمها وحملت بعد الله ثم أهي عشان كذا رضيت أروح لها لان أمي تعرفها
ميثه : أيه بس ما شافتك ولا تعرف علتك وهي ما شاء الله تعرف من لمس بطنك أو تشوفك
فرح : شافتني بس تشوفني لا استحيت فشله وربي ولما سولفنا للحرمه قالت بنتي نفسك وقالت لها أم قاسم أن ارتخاء في الرحم تحتاج تمريخ وكاسات هواء وشوي علاجات بالأعشاب
وضحه : يوم كنت في القرية في مداويه تمرخ الحريم مرات يكون الرحم مرتخي فتجيب زيت وتدلكه عشان يشد البطن وتقدر تحمل الحرمة وفي كثير من أساليب العلاج للحريم اللي فقدن الثقة في الطب بس ما فقدن الثقة في الله والحريم الجيدات في التداوي بالأعشاب مستحيل يعطونك أعشاب وادويه بدون لا تشوفك لأنهم يعرفون أن من الشوف بس يكفي لا البعض من لمستها تعرف
فرح : ونعم بالله أنا ما افهم بسوالف ارتخاء أو شد الرحم مدري وش قالت سوالف كثيرة عن حريم مشاكلهم في الحمل مثل تكيس بالرحم وارتخاء الرحم وفي بعد ألتفاف بس خلاص أنا قررت استخدمه وبعد فتره أروح لها تسوي مرخ مدري تمريخ وكاسات هواء
وضحه : يعني
فرح : لا تصيرون مثل محمد كله لا لا لا
ميثه ( تطالع وضحه بعدها تطالع فرح ) : الله يحقق أمنيتك
فرح : أمين ( شافت أمها تقرب ومعها كوب حليب) وش
الأم ( تعطيه لها) : خذي سمي بسم الله واشربي
فرح ( شربت وهي تغمض عيونها وتبلع بصعوبة) : مررررر
وضحه : إذا ما حبيتيه لا تشربينه
فرح : لا بشربه وش أسوي
الأم : اشربيه لا تتعجلين وإذا خلصتي قولي لي عشان الدخون نجهزه
فرح : حاضر أنا بصعد غرفتي أحط عباتي
الأم : تنزلين
فرح : برتاح ما أبغى عشاء بشربه وأنام
الأم : والدخون نسيتي كلام الحرمة زين
فرح : اوكيه لما تصعدين يمه ما هو ألحين
الأم : براحتك
وضحه ( تشوف فرح تطلع ) : عمه
الأم : هلا
وضحه : بقول شيء ما أبغى تكمل فرح علاج لأني اعرف بعض العلاجات تنزل الجنين لو كانت حامل
الأم : بس هي ما هي حامل
وضحه : أنا أقول خليها تروح بكره تحلل
الأم : لها شهور تحلل وفرح قالت ماني حامل وهي تعرف نفسها
ميثه : أنا مهب مرتاحة لو الحرمة شافتها كان أحسن
الأم : قالت لها وحاولت بس تعرفون فرح تستحي وهي ما تعرفها فرفضت وش أسوي تقول كيف اكشف نفسي قدامها وتجلس تفحص فيني
وضحه : بتتركينها تستخدمه
الأم : ما منه ضرر الأعشاب هذي زينه ولو في الرحم شيء يمنع حملها راح ينزله
ميثه : تعرفين وش الأعشاب
الأم : والله مدري ايش بس الحرمة تمدحهم بالنسبة لبنتها
وضحه : بس يا عمه أنا خايفه أن حامل
الأم : بتعرفين أكثر منها
وضحه : طبعا لا
الأم : اجل خليها قلبها يوجعها وهي تتمنى الحمل وجربت أطباء
ميثه : الله يفرح قلبها
الأم ووضحه : أمين يارب
الأم : بروح أشوف العشاء وش جهزت له

راحت الأم تجهز العشاء وفرح صعدت غرفتها ووضحه وميثه يسولفون عن البيبي وتجهيزات


---------------------------

في بيت أبو إبراهيم ..

نزلت سمر بعد ما عدلت المكياج وأخذت عبايتها وشنطتها وجنبها أمها تهمس لها

الأم : اسمعي أنا عتبانه عليك بتفكيرك كذا في رجلك
سمر ( تتنهد) : لا تلوميني يمه الغيرة
الأم : من حقك تغارين يا بنتي بس ما هو تشككين في أخلاق رجلك ما هي حلوه بحقه أو أنك ترمينه بالكلام وتذكرينه بطبعه القديم أو أخطاءه اللي يحاول ما يكررها
سمر : يعني
الأم : الكف اللي اخذتيه صح أن عبدالرحمن غلط يوم ضربك لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهي عن الأمر هذا
سمر( هزت رأسها نعم) : ....................
الأم : بس أنتي غلطتي أكثر بأسلوبك معه يا بنتي رجلك يحبك ولا يشوف غيرك لا تفتحين عيونه على أشياء مهب منبته لها بس شكك يخليه ينتبه
سمر : ما فهمت
الأم : يعني انسي مشاعل ووجودها وخليك معاه وخليه ما يشوف مثلك ولا يشوف غيرك بلبسك أسلوبك بالكلام وجودك الكلام الحلو وتذكري انك منتي عايشه لوحدك في البيت يعني لازم يأخذ ويعطي مع الناس اللي حوله
سمر : ومشاعل
الأم : سوت شيء لك قالت شيء
سمر : لا
الأم : اجل يمكن البنت تغيرت
سمر : يمه خايفه هذي حيه ملسه بس فتاكه تشر سمها
الأم : يا بنتي الدنيا تتغير كيف بالبشر ترى مرت بلحظات بحياتها يمكن غيرتها موت أبوها تشوها بعدها شهور عن أهلها ما تعرفين
سمر : اللي اعرفه أنها مشاعل وبس
الأم : خليها عنك وراضي زوجك ترى ما يحق لك تزعلينه
سمر : حتى وهو ظالمني ومبكيني ومزعلني
الأم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظُلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى)
سمر : صلى الله عليه وسلم طيب براضية تأمرين مع أني شايله عليه بخاطري كثير و حاضر بس شوفي يمه بسكت هالمره عن الكف مهب عشانه عشانك ولا أقول لأبوي وأخواني واهم يعلمونه أن وراي ظهر وسند
الأم : لا تخربين بيتك تعرفين لو تدخل أبوك أو أخوانك بيتك راح ينهدم لا تدخلين احد في مشاكلك حليها بنفسك وتعلمي من أخطائك وأنا ترى بكون دوم جنبك إذا احتجتي شيء اسأليني أو قولي لي وش مضايقك وبتلاقين أيدي وحضني مفتوحين لك
سمر( تبوس راس أمها وتبتسم) : الله يخليك لي يارب
الأم : أنتي قلتي لخواتك بتنامين هنا
سمر : لا
الأم : اجل زين خليهم يضنون انك جايه تسلمين على منى وترجعين
سمر : حاضر ( طالعت ساعتها) صار له أكثر من نص ساعة قال أنا بالطريق
الأم : يمكن انشغل بس خلي عباتك في يدك وتعالي أبوك وصل وجدك سلمي عليهم
سمر : عيوني منفوخة
الأم ( تبتسم) : لا ياقلبي قمر بسم الله ماشاء الله
سمر ( تأخذ نفس ) : يالله
الأم ( تمسك يدها) : يالله

نزلت سمر مع أمها وسلمت على أبوها وجدها وأخوها إبراهيم وجلست ...

الأب : كيفك يا سمر
سمر : بخير بابا وأنت
الأب : بخير
سمر : جدي شلونك
الجد( ابتسم) : بخير يوم شفت هالوجه
إبراهيم : على وين بتروحين
سمر : عبدالرحمن راح يمر يأخذني بعد شوي
منى : لا ما قلتي له تنامين هنا
سمر : معليه بعوضها يوم ثاني لك
عذاري : تمنيت تبقين ونسهر مثل قبل
سمر : يوم ثاني
الأب : ما رجع فيصل
الأم : لا تلقاهم على الطريق
الأب : وسالم
عذاري : عند الحبايب يبه
الجد : الولد ما صدق زوجناه زين ما يأخذ فراشه وينام عندهم ولدك فقد عقله
الأب ( ابتسم ويطالع أبوه) : ومتى يبه كان فيه عقل من عرف ليالي العقل طار
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
الأم : خلوه على راحته ما صدقنا قلبه يشوف الفرح والراحة الله يهنيهم
الكل : أمين
إبراهيم : وين الرباعي المرح
سلمى ( تبتسم) : نايمين
إبراهيم ( طالع لها وابتسم بخبث) : زين على الأقل آخذ يوم راحة ومحد يزعجني
سلمى ( حست الكل يطالع لها استحت ونزلت عيونها) : ................................
خوله : منى بنتك معها ريحه مهي حلوه
منى ( تبتسم) : وش رأيك تتعلمين عليها لين تولدين
خوله ( تعطي منى بنتها) : لا يا شيخه أتعلم من أول شهر بدري بعدين الريحه قويه شكل الأخت من قلب مسويتها
سمر و عذاري : ووووووووووووووووع
منى ( تطالع لهم) : بسم الله عليكم ووع خلينا نشوف بكره لما تولدن والحفاضات حولكم والروائح تهل وش تقولن
سمر : وووووووع وربي قرف
عذاري : أحس برجع اللي بكبدي
سمر ( يرن جوالها توقف وتلبس عبايتها) : يالله تصبحون على خير عبدالرحمن برا
الكل : وأنتي من أهله

طلعت سمر وصادفت فيصل وعهد على الباب سلمت عليهم

فيصل : وين يالغاليه
سمر : عبدالرحمن وصل
فيصل : طيب نامي اليوم هنا أو على الأقل اسهري وأنا أوصلك آخر اليوم
سمر ( تطالع ساعتها) : الساعة قريب 10 وش بقى من الليل
عهد : كنت ابغاك تشوفين اللي شريته
سمر : ملبوس العافيه يمكن اجيكم بكره إلا متى تسافرين الشرقية
عهد ( تطالع فيصل وتبتسم) : بعد يومين بأذن الله
سمر : خلاص بحاول أني أجي بكره أساعدك
عهد : لا يا قلبي كل شيء جاهز بس ابغاك تشوفين أغراضي
سمر : كأني شفتهم يالله تصبحون على خير
فيصل وعهد : تصبحين على خير

دخلوا وتنحنح فيصل وسمعوا صوت إبراهيم وعهد ما نزلت نقابها سلم فيصل على رأس أبوه وجده وأمه وجلس وعهد جلست جنب منى والبنات تحكي لهم عن السوق و أيش أشترت وبعدها قامت عهد وسلمى وعذاري يجهزون العشاء وخوله طلب أبوها تنام الليلة هنا وما رفضت اتصلت على أم بندر وبلغتها وبما أن لها غرفه وملابس في بيت أخوها ما احتاجت تجيب شيء استأذنت صعدت لغرفتها وأرسلت لضاري مسج أنها عند أبوها أخذت دش وغيرت لبسها بلبس مريح ونزلت تتعشى معهم

أما سمر وعبدالرحمن ..

{ لوؤ كانٍُ قلًبيّ يكُفٍيُ } الكؤنْ كلِهـ ~
ماظًنتيّ يسُكن بًه اليوّؤمـ - ( إلآ أنت ) -
قلبُيْ خُذيتٍه وصًارٍ + أسمك + محُــــلهِ ! ]
{ ارجٌٍوؤكْ حبّه دامٌـ منٌه } تُمكنٍـــتْ ~
لا آ تتُرك بسسيُوفٍ المُحبٍّه تسسُلهْ
لا آ تتًركٍهُ فيّ دنيُتٍه ماٌله إلا أنُت - }

من ركبوا والهدوء السيد المسيطر في السيارة وما تسمع صوت إلا ضرب عبدالرحمن بأصابعه على المقود ( الدريكسون) ما استغرق وقت بالوصول للبيت نزلوا ودخلوا شافوا هاجر جالسه على التلفزيون جلسوا معها

سمر : مساء الخير
هاجر: مساء الورد كيف اهلك ومنى
سمر : بخير
هاجر : وبنتها
سمر : تمام وتشبه منى كثير
هاجر : الله يخليها لك
عبدالرحمن : لوحدك وين الناس
هاجر : كانت معي مشاعل بس راحت تأخذ دواها وبتنام قلت اجلس على فيلم اكشن
سمر : بجلس معاك
هاجر ( بفرح) : صدق
عبدالرحمن ( يوقف ويمسك يد سمر) : لا ما هو صدق يالله نصعد
سمر : أنت راح تنام وأنا بجلس لوحدي بسهر مع هاجر لين انعس واصعد
عبدالرحمن : تعالي اسهري معاي وبعدين من قال أني بنام
هاجر : طيب اسهروا معي أو اسهر معاكم
عبدالرحمن : لا هذا ولا هذا بعدين السهر مهو زين
هاجر( ترفع حاجبها وتكتف أيديها) : منت بتسهر
عبدالرحمن : سهر عن سهر يختلف بعدين إحنا متزوجين وش دخلك أنتي
هاجر : ياليل محد تزوج غيرك يعني
عبدالرحمن : محد غيري تزوج يالله أروح جناحي أحسن
هاجر ( تطالع لها بهمس ) : بس ينام ارجعي هنا اوكيه
سمر ( تغمز لها وتبتسم) : اوكيه
عبدالرحمن : تحلمين يالله قدامي وأنتي لا تخربين زوجتي علي
هاجر : ياليل زين روح
عبدالرحمن ( ماسك يد سمرويتجه للسلم) : ههههههههههههههههههههه
سمر( تدخل جناحها وتنزل عبايتها على الكنبة تفك شعرها عن الربطة وتجلس) : ................................
عبدالرحمن ( يجلس جنبها) : .........................
سمر( تحس بنظراته) : ............................
عبدالرحمن : اممم كيفك
سمر : الحمد لله
عبدالرحمن : تعشيتي
سمر: إذا تحب أصلح لك عشاء
عبدالرحمن : و أنتي
سمر ( هزت رأسها لا) : .......................
عبدالرحمن : تحبين نطلب من برا
سمر : ماني مشتهيه شيء
عبدالرحمن ( مسك يدها وباسها ابعد خصل عن وجها وهمس) : أسف
سمر : ...................
عبدالرحمن : أسف على اللي صار اليوم ما ادري وش حصل لي وكيف تجرأت وضربتك
سمر( تحط رأسها على كتفه ويدها بيده) : وأنا أسفه على صوتي العالي واتهامي لك بس اعذرني الغيرة أعمتني
عبدالرحمن ( يمسح على شعرها) : يعني السبب الغيرة
سمر : أيه اعترف أني غرت عليك وغرت كثير
عبدالرحمن : سمر
سمر( تطالع له) : لبيه
عبدالرحمن ( ابتسم) : لبى هالروح شوفي أنا عارف أن أمس أخطيت لكن يشهد الله مشاعل ما همتني ولا ناظرت لها وجلستي بس عند أبوي وسوالفي معه وسالفت علاجها من سؤال أمها لأبوي وش صار ووش سوى لها الطبيب وأنا كنت مستمع وسالفة تغيرها وإحساس أن تغيرت كلام خواتي بشاير و سحر لما يهمسن وهم يطالعون لها ويسولفون معها عيوني ما ترتفع إلا لك وعيوني ما تشوف غيرك ولا تبغى غيرك تناظر له مهما كانوا ملايين النساء حولي ما اتامل غيرك ولا أشوف غيرك لأنك حلالي وشوفتك محلله لي
سمر ( نزلت عيونها وابتسمت) : الله لا يحرمني منك يارب ( وقف وباست رأسه) سامحني أني عصبتك أو فكرت فيك خطأ وسامحني أن صوتي عالي عليك واتهامي لك بس لا تلومني أنا أنثى أغار عليك والله كنت أحس براحه أمان طول الشهور اللي فاتت بس لما رجعت مشاعل أحس بخوف والله خوف يا عبدالرحمن بقلبي كبير تقول هواجيس تقول تهيئات يجوز بس أيش أسوي أحبك وأغار عليك
عبدالرحمن ( يوقف ويضمها له) : احبك والله احبك
سمر : وأنا أكثر
عبدالرحمن : دام تراضينا ومن أمس زعلانين وما أحس ليومي طعم وش رأيك نسهر ونعوض أمس ونجلس مع بعض نتابع فيلم ونطلب عشاء
سمر : موافقة
عبدالرحمن : صدق
سمر ( تبتسم) : أيه بشرط تعزم هاجر تسهر هنا معنا ولا ننزل نسهر معها إحنا ( شافت تغير وجهه) حمني لا ترفض حرام شفها جالسه لوحدها تكسر الخاطر
عبدالرحمن ( يبوز ويطالع لها بنظره طفوليه) : طيب وأنا ما اكسر خاطرك من أمس متشوق للجلسة معاك ونسهر تقولين هاجر
سمر : بعوضها لك والله بس هاجر لوحدها حرام حبيبي وربي أعوضها لك بسهره خاصة لنا
عبدالرحمن : ....................................
سمر( تبوس خده) : طلبتك من الريميه عاد الريميه طلبت
عبدالرحمن ( ابتسم) : الريميه طلبت ما أرد لها طلب
سمر : فديته الغالي حبيبي اتصل على جوالها تصعد وبغير ملابسي بلبس بجامه وبعدها نشوف وش نطلب
عبدالرحمن ( يطلع جواله) : طيب بس تحبين نشوف أفلام ولا مسرحيه ولا وش
سمر : اللي تحب في فيلم اكشن مسرحيه فيلم رعب
عبدالرحمن ( ابتسم بخبث) : بخلي فيلم رعب ادري ما تحبه وتهرب ويخلي لي الجو مع الحبيبة
سمر : ههههههههههههههههههه يمه منك لا حرام
عبدالرحمن : ماسكه لي حرام حرام اجيك أعلمك وش الحرام من أمس بعيد عني
سمر : هههههههههههههههههه لا خلاص بس لا تحط فيلم رعب عشاني
عبدالرحمن ( يعض شفايفه ويطالع لها) : عشانك كل شيء عشانك يهون يالله روحي قبل أغير رأي وأخليها تسهر لوحدها وأنا اسهر هنا معك لوحدنا
سمر : هههههههههههههههههههههههه

تعَالْ: إنْ كِنتْ تعشقني وإذا فِعلاً تبي لي خير
تعَالْ: ومِدْ لِي .. كَفْ الوَصِلْ وآمِدْ كَفـــين
إذا كانْ الجِـــفا واجِبْ بدى مِنْ قلبي التقصير
أبيكْ الحِينْ .. تِرجَعْ لِي ولا تِرجَعْ تخليني
أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيــني ما هقيته يصير
لأنِّي كِنـــتْ .. ( مِتأكِدْ )بــأنْ البُعد ( ينـــهيني )

أتصل على هاجر اللي فرحت أن بتلقى احد تسهر معاه وسمر اللي فرحت بوجود هاجر وعبدالرحمن طلب لهم عشاء والسهرة صباحي على مسرحيه كوميديه



----------------------------

في بيت أبو خالد .........

نزلت الأم بعد ما بخرت بنتها مثل ما قالت لها الحرمة عن البخور وغطتها وطفت التكييف عشان البخور وجلست مع وضحه وميثه يسولفون

وضحه : مهي نازله صار لها ساعة وزود فوق
الأم : لا شرب الدواء وسويت لها البخور و لازم ما تتعرض للهواء والصالة كلها تكييف وقالت بجلس تحس بشوي تعب
ميثه : الله يعين
الأب ( دخل عليهم وجلس) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب ( يشم) : وش هالريحه
الأم : ما فيه شيء
الأب : ريحه أعشاب قويه
الأم ( تطالع للبنات وبعدها طالعت لزوجها) : يمكن دخنت البيت قبل شوي بشبه زينه للبيت
الأب : فرح وين
الأم : فوق
الأب : فيها شيء
الأم : لا بس قالت بآخذ دش وانزل
الأب : أيه الحمد لله المهم أنها بخير حبيبة أبوها ما فيه عشاء يا أم خالد
الأم : إلا فيه تبشر بالخير كله
ميثه ( توقف) : بساعدك يا عمتي
الأب ( طالع لوضحه وابتسم) : كيفك ألحين يا بنتي
وضحه : بخير يا عمي
الأب : الحمد لله إلا بسألك شفتي فهد بعد اللي صار
وضحه : لا اعرف أن طلع
الأب : زين تحبين تتفاهمين معه ألحين ولا تؤجلين لين تولدين
وضحه : مهب لين أولد أبغى لين ارتاح بس عندي مشكله فهد يبغى اجلس هنا ولا أروح طيب ما قلت شيء بس أغراض كلها في بيت عمتي أو وليد
الأب : تحبين تروحين تجيبينهم ولا تتصلين على عمتك ترسلهم
وضحه : مالي قدره أروح بتصل ترسلهم لأني ما فكيت شناطي للحين وما جبت معي أغراض كثيرة من القرية على أساس برجع هناك
الأب : كل اللي تبغينه وتحتاجين له قولي لي وأنا حاضر أنتي مثل بناتي
وضحه : عساك على القوه يا عم والله لا يحرمني منك
فهد ( اللي دخل وشماغه على كتفه) : السلام عليكم
الأب : وعليكم السلام
وضحه ( تتعدل وتعدل نقابها) : وعليكم السلام
فهد ( يبوس رأس أبوه) : كيفك يبه
الأب : بخير راجع بدري العاده ترجع 2 أو 3 ومرات على صلاة الفجر إذا ما عندك دوام اليوم الثاني
فهد ( طالع لوضحه وجلس جنب أبوه وابتسم) : رجعني الشوق
الأب ( ابتسم) : أكيد مهو لي
فهد : ههههههههههههه أنت الخير والبركة بس شوقي كان غايب عن النظر ورجع لي
الأب : بما انك رجعت ابغاك تروح بيت عمك أبو وليد
فهد : شنووو يبه ألحين واصل أرسل السايق
الأب ( حط يده على كتف فهد وابتسم) : الشوق اللي رجعك نسى أغراضه في بيت عمك ولا تحب الشوق اللي كان غايب يروح بيت عمك
فهد ( ألتفت لوضحه اللي نزلت عيونها تلعب بخاتم يدها وواضح ارتباكها) : افااا أنت والشوق واللي يعز على الشوق في خدمتكم

آبيڪً تدريْ وشَ قيمتڪِ عنديٍ ،،
ودي تڪَونْ ألحينِ
[ جُنْبٌيِ ]
وأحضنڪَ بقوهُ دآخلَ ’’ قلبيِ ’’
وآحسسًڪِ ب قيمًتڪِ عندي ’’
وأقولڪَ :
أنيَ { آحبڪً } ولو ڪنت تدريَ
ودي تڪِونْ لي آنآ : وحدي :
ومحد آبد يشغلڪْ عنيِ ..~
وڪل ماآشوفڪْ أبي آقوولَ :
شوفوآ
هذآ
.. حبيبي .. و .. آغلى نآسي ..

الأب : بخلي أمك تتصل على خالتك وتجهز الأغراض
فهد ( يوقف) : حاضر بس يبه
الأب : هلا
فهد ( يطالع لوضحه) : قول للشوق يخف علي تراني مستسلم وابغى بس اعرف وش يأمر فيه اليوم قبل بكره وارتاح
الأب : أن الله مع الصابرين ههههههههههههههه
فهد : ما عاد فيني صبر بجيب الأغراض وما فيه فكه يالشوق اليوم ننهي كل شيء
الأب ( ابتسم وغمز لفهد) : الكلام لك يا جاره
فهد : يا فاهمني ههههههههههههه يالله بروح وأرجع بس لا تتعشون من غيري
الأب : لا تتأخر ( شاف فهد يطلع وطالع لوضحه ) وضحه
وضحه ( تطالع له) : فهمتك يا عمي بأذن الله اليوم بنحل كل هالأشكالات والأمور
الأب : إذا تحبين نأجل براحتك بس اللي أشوفه أن ما عنده صبر
وضحه : لا اليوم بقول له وش شروطي ووش مطالبي
الأب : صح أن فهد ولدي بس أتمنى انك تؤدبينه وتعلمينه أن صعب يحصل على كل شيء بسهوله
وضحه ( تبتسم) : تطمن يا عمي اللي بطلبه بشيب رأسه قبل الشيب وبخليه يمشي ويكلم نفسه كيف ينفذ اللي اطلبه يمكن عند البعض سهل بس عند فهد صعب
الأب : شوقتيني اعرف وش الشرط
وضحه : شروط ما هو شرط تظن بسهوله يا عمي ارجع له صدقني ما اقدر بسهوله أنسى كل اللي صار
الأب : تقولين لي ولا تنتظرين لين يرجع
وضحه : بقول لك وش شرطي الأول انـ...

: يماااااااااااااااااااااااااااااااااااه آآآآآآآآآه يمااااااه

وقف الأب ووضحه وطلعت ميثه والأم من المطبخ على صوت الصرخة

الأب : من صوته
الأم : بنتي

الأب يصعد السلم بسرعة وخلفه الأم وميثه ووضحه اللي تصعد بشويش ويدها على بطنها وقلبها طبول دخل غرفة بنته

الأب : فرررررررررررح وينك
فرح : آآآآه يماااااااااااااااااااااااااااااااه
ميثه : الحمام
الأم : بدخل لها انتظر

دخلت وشافت فرحه على الأرض ومستنده ظهرها بالجدار ويدها على بطنها وتتألم

الأم ( تجلس جنبها) : بسم الله وش فيك
فرح : ألم يماااااااه أحس ببطني سكاكين آآآآآآآآآآآه
الأم : تقدرين توقفين
فرح : يمه أحس بموت
الأم ( بصوت عالي) : أبو خالد شغل السيارة راح نأخذها للمستشفى
فرح ( تدمع عيونها) : يمه وش قاعد يصير انزف ليه
الأم ( بلعت ريقها وطالعت لفرح ) : فرح أنتي
فرح ( شافت أمها سكتت وبصراخ ودموع) : يمه وش فيني
الأم : خلينا نروح المستشفى قومي معاي ميثه ياااااااا ميثه
ميثه ( تدخل وانصدمت بالمنظر على ارضيت الحمام ) : وش صاير
الأم : جيبي ملابس لفرح وجيبي عبايتها وساعديني نوصلها لسيارة خالك
ميثه : بس هذا
الأم ( بعصبيه) : ادررررررري وش هذااااااااااا روحي جيبي عبايتها بسرررررررررررررعه واتصلي على فهد يلحقنا المستشفى ويقول لمحمد بعد بسرررررررررررررررررررررعه
فرح ( هزت رأسها وهي تشوف ملابسها ودموعها على خدها) : كنت أن أن اا نن كنت أنا ح ح ح حامل ( طالعت لامها) يمه هذااااااااااااااا أنا كنت حااااااااااااااامل
الأم ( نزلت دموعها ) : قومي
فرح ( هزت رأسها وبدموع على خدها صرخ بقوة الألم وبصدمه وهي ترفع رأسها وتحاوط بطنها بأيديها وبقلب محروق صرخت) لااااااااااااااااااااااااا

---------------------------------

انتهى البارت

^_^


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:16 AM


بارت 60

------------------------

الساعه 11:15 مساءً

في بيت أبو إبراهيم ..

فيصل نام على السرير بالعرض يتأملها وهي تجهز شنطتها رفعت عيونها له وابتسمت

ماقلتلك
اشيائي الحلوه.. / قليل ..
وانك احد اشيائي الٍحلوًه القليل
وماقلتلك ..
أشياء (3) باقيه.. ماقلتلك ..
انك... | مثل إيماني .. قدر
وانك مثل . . ليليْ سهر
وانك عمرْ ..
والعمر مرّه بالعمر !!

عهد : وش فيك بوجهي شيء
فيصل : لا بس أبغى أحفظ كل قطعه في وجهك عشان أتحمل الفترة اللي راح تغيبين فيها
عهد : راح أغيب يومين بس مع أني تمنيت أجلس أكثر
فيصل : زين رضيت يومين لو على كيفي ما أتركك
عهد : طيب عندي رأي بصراحة أنا بعد ما أبغى أبتعد عنك
فيصل ( جلس وابتسم ) : يعني تراجعتي عن الشرقية
عهد : لا طبعا لأن مشتاقة لامي وأخوي
فيصل : أجل
عهد : تعال معاي يعني نغير جو في الشرقية وبصراحة بيني وبينك ما أبغى أنام في بيت خالي حتى لو أمي هناك
فيصل : ليه
عهد ( نزلت عيونها وسكتت) : ............................
فيصل ( فتح أيديه) : عهوده تعالي
عهد ( تركت الشنطه ووقف قربت له وضمته ودمعت عيونها) : ......................
فيصل ( يمسح على ظهرها ) : وش له هالدموع
عهد : خايفه
فيصل : إذا قصدك محسن خلاص انسجن وأنتي عارفه أن أنحكم عليه 25 سنه أشغال شاقه
عهد : خايفه لما أشوف خالي وزوجته يلوموني على اللي صار بولدهم
فيصل : خلي بس يقولون كلمه وحده يا ويلهم
عهد ( تجلس جنبه وتحط رأسها على كتفه ) : هذا ولدهم لا تلومهم
فيصل : ألومهم لأن ما عرفوا يربونه ولما كبر ارتكب محرمات كثيرة من اللي ربي نهى عنها وسمح لنفسه يتجرأ على بنت عمته بس الله خيبه وحماك
عهد : خواته ما أقدر أناظر بعيونهم
فيصل ( جلس قدامها ومسك وجها بين أيديه وباس خدها) : ناظري بعيونهم وخليك قويه لا تضعفين أنتي ما عملتي شيء خطأ هل أنتي قلتي له اخطفي أو فكر فيني بالحرام لا يا قلبي اهو اللي سول له الشيطان هذي الشغلات ومشى ورآها هذا ما جنت أفعاله عليه
عهد : ............................
فيصل ( ابتسم) : خلاص بكره بأخذ أجازه أسبوع وبسافر معاك الشرقية ونستأجر شقه أو شاليه لنا زي ما تحبين وأمك تجي هي وأخوك عندنا وما أخليك تروحين لهم وخالك لو يبغي يجي يجي ما أمنعه بس لو قال شيء يجرحك بوقف بوجهه
عهد ( ابتسمت) : صدق
فيصل : صدق يا قلبي ولا أشوف دموعك ومنها نتمشى ونروح البحر
عهد ( نزلت دموعها وبهمس) : أحبك
فيصل ( ابتسم بخبث همس) : هالكلمه تضيعني من اسمعها منك
عهد ( ابتعدت عنه ورجعت ترتب الشنطه وهي تبتسم) : ما تبغى تنام بكره عندك دوام
فيصل ( كتف أيديه واهو يناظر لها) : تضيعين السوالف
عهد ( رفعت النظر له) : من قال بس أذكرك
فيصل ( نام على بطنه وبخبث يبتسم) : بس تذكريني أجل بذكرك أنا أن كلمات الحلوة تضيعني حرام عليك خفي على الفقير
عهد : هههههههههههههههههههه وش قلت
فيصل ( بهمس ) : أحبك
عهد : وهذي كلمه تضيع ( ابتسمت بخبث وهي ترفع حاجبها) أجل أعشقك وأموت فيك وروحي وعمري وش يكونون
فيصل ( يجلس بسرعة ومسوي نفسه عصبي ) : وأنا ولد أبوي هذي فيها قبايل
عهد : ههههههههههههههههههه
فيصل ( زحف على طرف السرير على أيديه وركبه ويبتسم) : عهودتي
عهد : أعقل هههههههههههههههه
فيصل : مالي شغل العقل خارج منطقه التغطية خليته

لبىَ مِنهو لآ لقِآ آلصدِر ضِآيق
آقِبل يجَر آلصِوت " لآتضِآيقِونههُ "
وضحِحِحِحِكتَ كِنيّ طِولْ آلوقِتَ رِآييييقْ
مدِريَ لَ : صِوتههُ ولآ لخِآطر (عِييييونههُ )

عهد ( تطالع ساعتها) : 1
فيصل ( عقد حواجبه وجلس على طرف السرير) : 1
عهد( تبتسم وتطالع له) : 2
فيصل :2 بعد
عهد ( أشرت على الباب) : 3

أنضرب الباب وعهد وقفت واتجهت للباب وفيصل عاقد حواجبه ويناظر لها ....... دخلت الخدامات وهم شايلات عيال إبراهيم وفيصل مصدوم ويشوف عهد تأشر لهم يحطون بطانية كبيرة على الأرض ويحطون عيال إبراهيم التوأم عليها ويحطون جنبهم شنطه الحليب وتبدليه وحفاظاتهم ويطلعون

فيصل ( يوقف ويأشر عليهم) : وش هذا
عهد ( تجلس على الأرض جنبهم وتشيل منال بين أيديها) : عيال إبراهيم
فيصل ( حط أيديه على خصره ويناظر لها) : احلفي صدق ما كنت أعرف اعتقدت أن عيال جيران
عهد : هههههههههههههههههههههههه
فيصل : عهوده قولي لي وش جالس يصير
عهد : أبدا طلبت من سلمى أن أخذ عيالها اليوم
فيصل : نعم
عهد : وش فيك
فيصل ( يجلس على ركبه قدامهم وهم يلعبون ويحبون حوله) : ليه
عهد ( تبتسم وتضم منال لها) : امممم حبيت أعيش يوم كأم وطلبتها ووافقت
فيصل ( يشوف فهد الصغير يحط أيديه على ركب فيصل ويناظر له) : طيب تعيشين أم لطفل مهب لأربع ماشاء الله
عهد : ههههههههههههههه جاء بالجملة
فيصل : ليه داخله سحب الأخت
عهد : هههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل ( يشيل فهد بين أيديه) : بتذبحني تضحك وأنا مقهور
عهد : وليه مقهور
فيصل : يعني ما تعرفين وجودهم خرب على أشياء كثيرة
عهد : يمه منك أعذار ما عندك شيء
فيصل ( يبتسم بخبث) : عندي أنتي
عهد ( نزلت عيونها بحياء ) : .........................
فيصل : وش رأيك نكنسل طلبك ونرجع هالعصابة لأمهم وأبوهم
عهد : لا لا وش أرجعهم تبغى يقولون ما تحملت عيالنا دقيقه عيب أنا طلبتهم 24 ساعة لبكرة
فيصل ( شد شعره وصر على ضروسه) : يوووووووووه بتجننيني أقول لهم خربوا علي تقول عيب أنا طلبتهم
عهد ( تقرب منه وهي شايله منال وباست خده) : طلبتك فصولي بس اليوم خلنا نعيش أنا وأنت كأم وأب
فيصل ( رفع حواجبه وابتسم ) : بوسه عشان تعيشين كأم موافق بس البوسه عن واحد وأنتي تبغين أربع
عهد : ما فهمت
فيصل ( ابتسم بخبث واشر على خده الثاني) : يعني كل طفل ببوسه وعلى قد البوس نخلي طفل
عهد : ههههههههههههههههههه استغلالي
فيصل ( يلعب بجواجبه ويبتسم) : احمدي ربك جتك كذا بس
عهد ( قربت وباست خدوده 3 مرات) : كذا زين
فيصل : لا باقي وحده
عهد : أيش
فيصل : أول عشان أرضى باقي 4 عشانهم
عهد ( ضربت كتفه) : رووووح زين
فيصل ( وقف ومع فهد ) : أوصل فهد وارجع
عهد ( حطت منال ووقفت أخذت فهد منه وابتعدت) : لا
فيصل ( اشر لخده ويبتسم) : هنا
عهد ( هزت رأسها لا) : .................
فيصل : عهد وربي أخذ واحد منهم هههههههههههههههههههههه
عهد : فصولي والله لو ما عقلت لأخليك تنام برا هههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : شكلي صدق بنام برا وش ننام وهذولا هنا
عهد ( ابتسمت) : تعود
فيصل : شوفي أنا بجلس هنا ومالي شغل فيهم بعدين تعالي كيف وافقوا بهذي السرعة شكله ما صدقوا قلتي بأخذهم
عهد : لا بس أنت ما تعرف أن اليوم عيد زواجهم وسلمى حبت تحتفل معه وتسوي له مفاجئه بس عيالهم بيخربون الجو فقلت أخذهم
فيصل : شنووووووووو
عهد : خوفت البيبي وش فيك
فيصل : إبراهيموووووووه يحتفل بعيد زواجه ويتهنى ومرتاح وأنا أهبل أصير بيبي ستر لعصابته
عهد : ههههههههههههههههههههه حاسده
فيصل (بوز واهو يناظر لها) : من قلب
عهد : خلاص بعيد زواجنا نخليهم يهتمون في البيبي حقنا
فيصل ( يناظر لها ) : وش أنتي حامل
عهد ( بأرتباك) : هاه لا لا بس أقول لو صار عندنا بأذن الله
فيصل : اها خوفتيني
عهد ( طالعت له ووضح على ملامحها الضيق ): ما تبغى بيبي مني
فيصل ( ابتسم) : بيبي يحمل في بيبي أنتي بيبي صغيره
عهد( تحط فهد عند أخوانه وتجلس وتطلع حليبهم) : هههههههههههههههه يمه منك ومن كلامك
فيصل : وش تسوين
عهد : حليبهم هذا وقت رضعتهم تعال ساعدني
فيصل ( يجلس على السرير ويحط تحته مخدة ويناظر لها ويبتسم) : تبغين تصير ماما خليني أشوف الماما وش تسوي
عهد (بدلع تطالع له وبأسلوب الدلع تكلمه) : فصوووووولي عشاني أنا عهوتك
فيصل ( يوقف ويشمر عن أيديه ) : لبى قلب فصولي لو تبغين أجيب بنت منى معاهم أجيبها بعد
عهد ( هزت رأسها أيه ) : تكفه
فيصل : أقول عطيتك وجهك 4 ويالله يالله أجيب صفارة الأنذار من وصلنا وهي تصيح وااء واااء استريحي يالله وين الحليب وعلميني كيف أسويه
عهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

فيصل وعهد اللي جالسين بين البامبرز والحليب وصوت الأطفال بكل الغرفة عكس إبراهيم وسلمى اللي جالسين بين الورد والبالونات والكيك والاحتفال بيوم زواجهم الميمون ...

( آحبها ) .. ولغيرها / مابه مجال !!
................ وجميع ما بّي من ( غلا ) ؟ في لبّها ,
مهوب لازم .. انها ( ملكه جمال ) ؟
................ أهم شئ :- " تحبّني .. و آحبها "

إبراهيم ( يبتسم واهو يحط في فم سلمى قطعت كيك ) : ما نسيتي
سلمى ( تذوق الكيك وتبتسم) : أنسى كل الدنيا بس أيامنا الحلوة وذكريات لا
إبراهيم ( يحط الصحن ويقربها له ) : اعتقدت أن العيال بيخلونك تنسين
سلمى ( تحط رأسها على صدره وتبتسم) : أبدا
إبراهيم : تعرفين لو عرفت أن عهد وفيصل بيأخذون العيال كان حجزت لنا في فندق ملكي واستمتعنا لوحدنا
سلمى ( طالعت له وابتسمت وغمزت) : إحنا فيها تو الناس
إبراهيم ( يناظر ساعته) : تقريبا صرنا منتصف الليل 12
سلمى : ما في مجال صح
إبراهيم : لبسي عباتك وخلينا نروح
سلمى : ترى اضحك صدقت
إبراهيم : لبسي بس يالله
سلمى ( تطالع نفسها) : بهذا الفستان
إبراهيم : أيه وجيبي شنطه صغيره حطي فيها لبس لي ولك غيارات
سلمى : إبراهيم فيصل وعهد ما يعرفون البيبي عدل كيف نخليهم
إبراهيم : منى وعذاري سهرانات بغرفة منى بمر عليهم بقول لهم وأهم يهتمون وبعدين منى تعرف يالله سلمى خلينا يوم واحد نتهور ونحجز سويت كبير بكل مميزاته لنا ولا نرجع إلا بكره بالليل
سلمى : ههههههههههههههههه مجنون
إبراهيم ( ابتسم) : من شفتك وشفت شكلك عقلي طار رجعتي مثل أيام ملكتنا مهب سلمى الأم صرتي سلمى الحبيبة
سلمى : صدقني إهمالي ساعات بسبب عيالي بس أسفه مقصرة معاك
إبراهيم : الله يلوم اللي يلومك أعرفك يا قلبي تربية 4 أطفال صعبه يالله لبسي وتعالي وراي بس بدون صوت
سلمى : بأخذ لي لبس بشنطه ونطلع
إبراهيم ( مسك يدها) : انتظري مهو أي لبس
سلمى : ههههههههههههههههههههه طيب روح شغل السيارة بلحقك
إبراهيم : لا أخاف أخليك تمرين على فيصل وعهد تطمنين على البيبي ويعرف فيصل ويرجع عيالي وما صدقت يوم نطلع لوحدنا
سلمى : كأنك عارف
إبراهيم : أكيد يالله بروح لمنى وارجع ألقاك جاهزة
سلمى : حاضر

جهزت سلمى شنطه صغيره فيها ملابس لها ولإبراهيم وأخذت فوط وفرشاة أسنان ومشط وشوي مكياج سهل حمله وعطر لها وعطر لإبراهيم من النوع اللي تحبه سكرت الشنطه وابتسمت وهي تتذكر إبراهيم لما قال مهب أي لبس اختارت لها لبس من الدولاب وهي تبتسم وحطته في الشنطه وطلعت شافت إبراهيم راجع

سلمى : شفتها صاحية
إبراهيم : أيه وتقول روحوا أنا موجودة
سلمى : طيب يالله
إبراهيم : تعرفين أحلى شيء
سلمى : شنو
إبراهيم ( يبتسم ) : أن بيتنا ما هو متصل بالبيت الرئيسي لو طلعنا ما راح يعرف ولا يحس فيصل ولا كان منعنا وعطاني عيالي
سلمى : هههههههههههههههههههه
إبراهيم ( مسك يدها وباسها) : يالله
سلمى : يالله

طلعوا إبراهيم وسلمى وهم يحلمون بليله ويوم من زمان يكونون ولحدهم ويتمتعون ويستمتعون بدون إزعاج ولا قطع للهدوء اللي راح يعيشونه مع بعض وفيصل لو عرف على كلام إبراهيم كان منعهم بس المسكين راح ينجن من عيال إبراهيم وشوي يبكي من هالتجربه الابوه والامومه اللي طلبته عهد يصبر ويجربونها

فيصل : لاااااااااااااا
عهد : وش فيك قصر صوتك
فيصل ( يأشر بعصبيه) : شووووووووفي كسر الكوب
عهد : فيصل شيله قبل يجرح الزجاج أيديه
فيصل ( يشيل سالم من بلوزته لفوق وصر على ضروسه) : والله هذا ما يجلس هنا راح يجنني
عهد : فصولي عطني سلوم وقصر صوتك بندر ومنال نايمين
فيصل ( يجلس على السرير وسالم بحضنه وماسكه) : ببكي وربي ببكي حرااااااام جنني
عهد( تشيل فهد وتجلس جنبه) : حبيبي ناموا اثنين وسلوم وفهودي راح ينامون شوي بأذن الله بس هزه في حضنك وينام
فيصل : اهئ اهئ شكلي بنام أنا من التعب وهذا ما ينام ( حطه بحضنه وبدأ يهزه ) كذااااا
عهد ( تحط فهد على رجولها وتهزه بشويش) : أنت ما تهز أنت ترج مخه
فيصل : رج مخي ودي أعرف أمه وأبوه كيف يتحملونه الظاهر أن متوحمه أمه على سالم أخوي
عهد : شوفه يهبل صدق شوي حركي بس عسل بطوط ما هو مثل أخوانه اضعف منه
فيصل ( يمسك خدود سالم الصغير) : شوفي خدود كله دوووب
عهد : اذكر الله
فيصل : لا إله إلا الله آآآآآآآآآآه يعلن شكلك
عهد : بسم الله وش فيك
فيصل : عضني آآآخ أصبعي
عهد : ههههههههههههههههههههههه أحسن ليه تقول له دوب
فيصل ( يناظر له وبعصبيه) : حماااااااااااااار
سالم ( طالع له وعاقد حواجبه ومعصب ) : بب
فيصل : بب أبوك لا حول ولا قوة إلا بالله صرت بزر أقول بب
عهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه لا أنت شيء
فيصل ( ابتسم) : أعرف وش أسوي
عهد ( تشوفه يوقف ) : ووووووين
فيصل : بوصل سلوم لسلوم
عهد ( توقف وفهد بين أيديها نايم وعقد حواجبها) : وش سلوم لسلوم
فيصل : بوصل سالم إبراهيم لسالم فهد وشكل الحبيب سهران على الجوال مع الحب
عهد : فصولي لا لا جيب سالم أنا بخليه ينام سالم ما يعرف له
فيصل : محد يعرف له غير السمي انتظري برجع لك
عهد : فيصل وش اتفقنا عليه
فيصل : بكلهم إلا هذا ثواني قلبي
عهد ( تحط فهد على البطانية جنب أخواني وتغطيه) : الله يهديك يا فيصل أكيد سالم بيرفض

دخل فيصل على سالم اللي يكلم بالجوال بدون ضرب للباب أو أستأذن .......

فيصل : السلام عليكم امسك سالم عندك لين بكره
سالم ( يوقف والجوال بيده وبصدمه) : ووووووووووووووووووش
فيصل ( يحط سالم على السرير ويتوجه للباب) : خذه وفكني منه
سالم ( يناظر سالم الصغير) : وش أسوي له
فيصل : أكله
سالم : أكله ماني جوعان
فيصل : مالي شغل فيه أن شاء الله ترميه جنني
سالم : تعااااااال إذا جننك روح وصله لامه وأبوه أصلا وش جايبه لك
فيصل ( يستند على مقبض الباب بيده) : حظي الردي المدام تبغى تجرب الامومه بيوم واحد الناس تجرب بطفل وبنص طفل ما هو 4 ماشاء الله
سالم : نــــــــــــعـــــــــــم
فيصل : نعامه ترفسك وش فيك
سالم ( يأشر على سالم الصغير) : ألحين يوم شبعتوا منه جبتوه عندي ولا خلصت المدام دراسة مقرر الامومه رميته عندي شوف يمكن عندها دور ثاني في المقرر
فيصل ( عفس وجهه ) : كر كر كر اضحك يعني
سالم : تضحك ولا تبكي عمي مهو شغلي خذه لا ارميه من الشباك فاضي لكم
فيصل : شوف توني مخلي أخوانه نايمين وهذا رفض ينام الظاهر شبعان نوم وصدع راسي ومالي خلق ارجع فيه يصحي أخوانه واسهر
سالم : وأنا مالي خلق لا لك ولا له جالس اكلم
فيصل ( يناظر الجوال ويبتسم) : مع الحب
سالم ( ابتسم) : أيه
فيصل : أجل خذ لك كورس تربيه طفل بدري يالله باي
سالم ( بصوت عالي) : تعاااااااااااااااااااال

طلع فيصل وسكر الباب وسالم يناظر سلوم الصغير واهو يحبي على السرير كان بيطيح ركض له ومسكه وشاله بين أيديه رفع الجوال لأذنه وثبته بكتفه

سالم : هلا
ليالي : وش فيك وين رحت
سالم : اكلم فيصل
ليالي : وش فيك صوتك كان عالي
سالم : فصول فاضي تصدقين عهد حبت تجرب الامومه وأخذت عيال إبراهيم ناموا كلهم وأزعجهم سلوم الصغير وجابه لي
ليالي : هههههههههههههههه فديت سلوم
سالم ( ابتسم واهو يبوس خد سالم الصغير) : فديتي الصغير ولا الكبير وان قلتي الصغير بجيكم لبيتكم وأذبحك وأن قلتي الكبير بجيكم لبيتكم وأذبحك
ليالي : كلهم تجي لبيتنا وتذبحني وش الفرق يعني
سالم ( ابتسم بخبث) : الفرق أن الصغير بجي أخنقك والكبير بجي أحضنك لأن الصغير من الغيرة تتفدينه عني والكبير من الفرحة انك تفديتني
ليالي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : أي واحد تتفدين
ليالي ( تبتسم) : أتفدى سالم الكبير
سالم ( ابتسم ) : يعني الحضن
ليالي : هههههههههههههههه لا سالم جدي اقصد
سالم ( جلس وجلس سالم بحضنه ومسكه) : افاااا ألقط وجهي
ليالي : حرام عليك بطني يوجعني هههههههههههههههههه
سالم : صدق ما يطوفك شيء أنا قلت بصيدك بس نسيت سالم الجد
ليالي : أحسن
سالم : يووووه
ليالي : وش فيك
سالم : يسحب جوالي
ليالي : حط الجوال عند أذنه
سالم : ليه
ليالي : بكلمه
سالم : خليه يأكل تبن وكلميني أنا
ليالي : معليه خاطري اسمع صوته طلبتك سالم
سالم : تم لو تبغين أجيبه لك الحين للبيت أجيبه بس افتحي الباب
ليالي : هههههههههههههههههههه تبغاها من الله هاه
سالم ( ابتسم ويمسح شعر سالم الصغير) : أيه والله لولا استحيت من عمي كان سهرت عندكم
ليالي ( ابتسمت وهي تجلس على الكرسي) : عمك قال حياك أنت اللي رحت
سالم ( ابتسم) : شفنا الحب سكت لا همس لنا نجلس ولا حتى غمز لنا كان جلسنا لبكرة
ليالي : امممم خفنا نشغلك يومين ما رحت للشغل
سالم : لعيونهم أخذ كل الأسبوع أجازه
ليالي : طيب عطني سالم
سالم : واللي معاك من
ليالي : سلومي الصغير أبغى
سالم : وسلوم الكبير ما تبغينه
ليالي ( تبتسم) : بالقلب
سالم ( بصوت عالي) : اووووووووووووويلااااااااااااااااه
ليالي : مجنون شوي شوي الصوت ههههههههههههههههههههههه
سالم الصغير ( من الخرعه من صوت سالم بدأ يصيح ) : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااء
سالم : لا لا سلووووم
ليالي : خرعته بسم الله عليه
سالم ( يوقف واهو شايله ويهزه وجواله عند أذنه) : وش أسوي له
ليالي : مجنون كيف تصيح كذا والطفل بحضنك
سالم : نسيت أصلا معاك أنسى نفسي بس وش الصرفة البزر ما يبغي يسكت
ليالي : هزه بشويش
سالم : هذاني أهزه مشتغل على الهزاز أنا
ليالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : تضحكين كله منك
ليالي( رفعت حاجبها وابتسمت) : وش سويت أنا
سالم : وش سويتي بكلمه منك أضيع وأنسى الدنيا وكلمه بالقلب خلتني أنسى كل شيء
ليالي : قلت بالقلب ما قلت شيء ثاني
سالم : لولو أقول سكري بروح أشوف احد يسكته وارجع لك لا تنامين
ليالي : الساعة صارت 1 الفجر وأنت لازم تنام عندك دوام الصبح
سالم : تصرفين ما تبغين نسولف يعني
ليالي : لا وربي بس يومين ما رحت وأكيد الشغل راح يوقف كذا
سالم : بهذي صح اوكيه حبيبتي تصبحين على خير
ليالي : وأنت من أهله مع السلامة
سالم : مع السلامة


طلع سالم بسالم الصغير للممر واهو يصيح ودموعه على خده وسالم يحاول يسكته شاف باب منى أخته مفتوح اتجه له ضربه بشويش منى وعذاري كانوا سهرانات يسولفن


سالم : مناي
منى : تعال سالم
سالم ( يدخل واهو يهز سالم) : الفزعة يا مناي
منى ( تبتسم) : تبشر
سالم : بس يصيح
عذاري : وش سويت له اعترف
سالم : واضح على وجهي ههههههههههههههههههه
منى وعذاري : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : والله بس صرخت وما كنت منتبه له والظاهر خرعته
منى ( تفتح أيديها) : جيبه
سالم ( يقرب لمنى ويعطيها سالم ) : يالله تصبحون على خير
عذاري : تعال يا مجرم وين رايح
سالم : بنام هههههههههههههههههههههههه
منى ( جالسه على سريرها وضامه سالم وهي تسمي وتمسح على ظهره) : بسم الله عليك
عذاري : الظاهر يبغي حليب
منى : حليبه عند فيصل وعهد
عذاري : لحظه أصلا وش وصل سلوم الصغير للكبير
منى : مدري يمكن أخذه تعرفين سالم يحبه
عذاري : أيه بس بهذا الوقت
منى : بطلبك روحي شوفي عهد خليها تعطينا رضعته وغيار له واضح عاملها
عذاري ( توقف) : حاضر

طلعت عذاري لغرفة فيصل وضربت الباب بشويش فتحت الباب عهد

عذاري : سوري عهوده بس أبغى حليب وغيار لسالم الصغير
عهد : وش جابه لكم كان عند سالم عمه
عذاري ( تبتسم) : الظاهر كان يلعب أو يسولف وفجاه صرخ وخوفه
عهد ( تبتسم ) : خلاص بأخذه عشان كل أخوانه هنا
عذاري : فيصل نايم
عهد : توه بينام بأخذ سلوم وارجع له
عذاري ( تمشي مع عهد) : ...............
عهد ( تدخل غرفه منى) : مساء الخير
منى : مساء النور ما نمتي
عهد : لا ( تقرب لمنى) هلا سلومي تعال ماما (سالم شاف عهد واقفه مد أيديه لها وهو يبكي) اشش بسم الله عليك الوحشين كل واحد يرميك
عذاري(تجلس على الكرسي) : صدق وش وصل سالم لعمه
عهد : جنن فيصل بس يمسك شيء وينكسر عصب وقال بوصله لعمه
منى : أجل لو يعرف أن سلمى وإبراهيم مهم هنا وش يسوي
عهد ( عقدت حواجبها) : ليه
منى ( تبتسم) : لا طلعوا
عهد : هههههههههههههههههه لا ما راح أقول له اليوم اهو بروحه منجن منهم
منى : الله يعين ههههههههههههه
عهد : يالله تصبحون على خير
عذاري ومنى : وأنتي من أهله


عهد تدخل غرفتها بشويش وتحط أصبعها على فمها عشان سالم يسكت وفيصل اللي حط رأسه على المخدة ما يصحى ما حست إلا لما بالأضاءه رفعت رأسها للسرير وبلعت ريقها وهي تبتسم

عهد : ما نمت
فيصل ( يجلس ويكتف أيديه) : لا وشكلي ما راح أنام وش جايب هذا هنا
عهد ( تجلس على البطانية وتحط سلوم وتطلع له بامبرز) : طيب وش سوى شوفه وش حلوه ساكت
فيصل : طيب بنشوف لو صحى أخوانه مالي شغل ( انسدح وحط المخدة فوق رأسه) تصبحين على خير
عهد : وأنت بخير( تغير لسالم وتبتسم وبهمس) لا تزعج عشان عمو فيصل ما يزعل ( تشوف سالم يرضع أصبعه الإبهام) بسوي لك حليب وتنام شطور

غيرت لسالم وسوت له حليب ودقايق كان نايم وهي تحس بتعب غطته واتجهت لسرير وبهدوء جلست وتغطت وهي تشوف فيصل يعدل رأسه ويحط المخدة تحت رأسه

فيصل : نام
عهد ( تفتح عين وتسكر عين وهي تنعس) : أيه فوفو أتمنى أجيب بيبي واحد
فيصل ( عقد حواجبه) : وش تقولين
عهد : بنام
فيصل ( يقرب لها) : وش بيبي واحد
عهد : ................................
فيصل ( يشوفها نامت باس خدها وضمها له ) : ربي لا يرحمني منك بتكونين أحلى أم
عهد : تظن
فيصل : صاحية
عهد ( تضمه وهي مغمضه) : لا نايمه وبالأحلام ألحين
فيصل : هههههههههههههههه يمه منها لا تنسيني في أحلامك
عهد ( تبتسم) : أنت أصل الحلم ( باست خده) تصبح على خير
فيصل ( يضمها ويغمض عيونها ويبتسم) : وأنتي بخير يا قلبي


نامت عهد بحضن فيصل وهي فرحانة بالتجربة الامومه رغم أنها متعبه بس حلوه وتمنت الله يرزقها بأطفال حلوين مثلهم وفيصل الفرحان وكثير رغم أن يتظاهر بانزعاجه من وجودهم اليوم فرح بعيال إبراهيم كان حاب يجرب الأبوه عشان يطلب من عهد تترك الحبوب وتحمل لأن يتمنى طفل يقول بابا مثل عيال إبراهيم وعرف أن مستعد لحياة الأب وتمنى الله يرزقه بأطفال حلوين مثلهم بهدوء فهد و جمال منال و شقاوة سالم وبحلاوة بندر

-------------------------------




♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:17 AM


اليوم الثاني .........


سلطان ينزل السلم واهو يسكر أزرار ثوبه ويعدل شماغه شاف جدته جالسه قرب وباس رأسها

سلطان : صباح الخير يمه
الجدة : صباح النور
بتول ( طالعه من المطبخ) : الفطور
الجدة : روح افطر
سلطان : حاضر ( اتجه للطاولة وجلس) أجلسي
بتول : بصب لك شاي وأجلس
سلطان : ...............
بتول ( تحط كوب الشاي قدامه وتجلس) : تعرف منى أمس رجعت
سلطان : اتصلت علي عذاري وقالت لي
بتول : ما رحت لها
سلطان : لا كلمتها بس ما قدرت كان عندي اجتماع عشان ولد عمي عبدالله كان بيسافر لازم نخلص أمور كثيرة قبل يسافر
بتول ( تأخذ خبزه ببيض) : دخل شريك معاك
سلطان : أيه بس أنا لي النصيب الأكبر له اهو 30% وأنا لي 70%
بتول : ليه
سلطان : تعرفين أنا في بداية حياتي التجارية محتاج لاسم قوي يدعمني واسم عبدالله حسن معروف يعني تعاملهم معي بيكون فيه ثقة دام اسمه موجود
بتول : فكرت من
سلطان : أبوي فهد
بتول : ماشاء الله
سلطان : العصر عندك شيء
بتول : لا ليه
سلطان : أفكر بعد صلاة العصر نروح بيت أبوي فهد عشان نسلم على منى
بتول ( تبتسم) : مثل ما تحب
سلطان ( مسك يدها وباسها) : الله لا يحرمني منك
بتول ( سحبت يدها وبحياء طالعت له) : جدتي هنا
سلطان ( ابتسم بخبث) : يعني لو جدتي ما هي هنا ما عندك مانع أبوس يدك وأبوس
بتول ( أخذت قطعت خبز وحطته في فمه بحياء) : أكل
سلطان : ههههههههههههههههههههههه
الجدة ( تطالع له) : سلطان لا تضحك وتشرق يا ولدي
سلطان : احم حاضر يمه
بتول : سلطان
سلطان : عيونه
بتول : إذا سمحت لي عندي مراجعه بالطبيب بروح لها وبعدها بزور أمي وأبوي وإذا جيت على الغداء خذني
سلطان : مراجعه وش
بتول : أمراض نساء
سلطان : للحين تراجعين
بتول ( تبتسم بألم) : أخذك الشغل ناسي للحين أراجع
سلطان : ما نسيت
بتول : طيب
سلطان : حبيبتي أسف ادري مقصر بس الأيام اللي فاتت كان في ضغط كبير
بتول : ........................
سلطان : توتو
بتول( تطالع له) : عيونها
سلطان ( يبتسم) : فديت العيون متى موعدك
بتول : الساعة 9
سلطان : بوصلك للمراجعة أنا وبعدها نطلع نتغدى برا وخلي اهلك بكره تزورينهم اوكيه
بتول ( ابتسمت) : صدق
سلطان : صدق يا قلبي إذا رجعت أخذك بوصل جدتي لبيت خالتي ونروح اوكيه ولا تروحين مع أي احد انتظري لين اجيك
بتول : اوكيه
سلطان ( وقف وباس جبينها) : ربي لا يحرمني هالأبتسامه أحبك
بتول : وانا أحبك

تدري وش احلى موقف ً لـ / الموآليـف !
سهله ، و خذهـَآ قـآعدهُ منّ :- محبـّك ..
لآشفتني غآرق معَك بـ ،‘ السـوآليف ‘،
سكّتني بـ " القوّة "وقلي :- ـآحبك ،

طلع سلطان متجه للشركة ورن جواله طلع الجوال وشاف رقم جدته .........

سلطان : ألو هلا وغلا
الجدة : لا تكلمني زعلانه عليك
سلطان ( يبتسم) : افااا ليه
الجدة : أمس أنا الرياض ولا أشوفك
سلطان : والله ضنيت انك بتجلسين ما عرفت انك بتسافرين بعد العشاء ولا كان دخلت وسلمت عليك
الجدة : اضحك علي
سلطان : ههههههههههههههه والله صدق
الجدة : لو مهتم كان سألت عبدالله أو حتى حسن اللي جاء معنا
سلطان : نسيت
الجدة : نسيت لو تعزني كان ما نسيت
سلطان : افااااااااا والله بالقلب لا تزعلين يالغاليه
الجدة : لا تكلمني
سلطان : ليه
الجدة : تبغى أرضى
سلطان : أبغى رضاك يالغاليه قولي وش يرضيك
الجدة : تجينا الأسبوع هذا جده وتجلس عندنا وقت نبي نشوفك ونشبع منك
سلطان : هههههههههههههههههههههه والله يا جده صعب أنا يالله أشوف أهلي أسافر واترك الشركة
الجدة : أجل ما تبغى رضاي قولها
سلطان : طيب بجي لك يوم
الجدة : يوم وش
سلطان : يوم وأعوضها لك والله بس يوم أو يومين هذا أقدر عليه
الجدة : موافقة المهم أشوفك أنت من ريحه الغالي الله يرحمه
سلطان : الله يرحمه خلاص بشوف هذا الأسبوع
الجدة : بنتظرك
سلطان : على خير
الجدة : خذ عبدالله وانتبه لنفسك
سلطان : هلا عبدالله
عبدالله : هلا سلطان شوف أرسلت لك بالفاكس معلومات عن الصفقة الجديدة ادرسها ولما أوصل بريطانيا بتصل عليك ولكن انتبه ترى معلومات مهمة وخاصة
سلطان : متى طيارتك
عبدالله : بعد الغداء على الساعة 2 الظهر
سلطان : اوكيه
عبدالله : يالله مع السلامة
سلطان : مع السلامة


وصل بعد فتره الشركة ودخل مكتبه والسكرتير معاه

سلطان : محمد جيب أوراق اللي أرسلها عبدالله ولد عمي
محمد ( السكرتير) : أي أوراق ما وصلني شيء
سلطان : وش متأكد
محمد : أيه ما وصلني شيء
سلطان ( رفع الجوال واتصل) : هلا عبدالله متأكد أرسلت لي أوراق ............ أيه بس السكرتير يقول ما فيه شيء .............. لا مو مشكله بنشوف ......... هلا ............ اها طيب لا بتصرف ....... مع السلامة ( سكر وألتفت لسكرتير ) محمد الأوراق أرسلوها وهذي صفقه سريه ومهمة
محمد : سيد سلطان صدقني ما وصلنا شيء
سلطان ( وقف وبعصبيه ضرب المكتب ) : ولد عمي بنفسه أرسلهم شنو يكذب شوف وين الأوراق ومن تجرأ وأخذهم
محمد : حاضر بشوف
سلطان : أبغى الأوراق عندي عندك نصف ساعة سامع
محمد : حاضر

طلع السكرتير وبدأ يبحث عن الأوراق وسلطان معصب كيف أوراق مهمة تضيع .......

------------------------


في بيت أبو خالد ..........

جالسين يفطرون والصمت سيد المكان إلا من صوت الملاعق وأكواب الشاي والحليب

وضحه ( رفعت النظر لعمها ومدت له خبزه) : عم افطر
أبو خالد ( طالع لها وابتسم) : كلي يا بنتي و مهب مشتهي شيء
فهد : يبه أكل عشان السكري ولا تفكر بشيء
أبو خالد : كيف ما أفكر واللي صار البارح
خالد : قصدك محمد معليه يبه اعذره مصدوم شوي
فهد ( يصر على ضروسه) : كيف نعذره واهو رمى كلام كثير نسى أن فرح زوجته وبنت عمه كيف يقول كذا يحمد ربه انك صديتني ولا كان دفنته بأرضه
أبو خالد ( يتنهد) : صدمته قويه الله يلوم اللي يلومه بس أختكم هي اللي شاغله بالي من صار اللي صار ما عاد نطقت شيء ولا تكلمت
ميثه : خالي يمكن محد يحس فيها مثلي طفل تتمناه وفجاه طاح وإحساس فقدته الأمومة شيء حلو
وضحه : ما اعتقد أن هذا السبب
فهد : وش
وضحه : أظن فرح تحمل نفسها كل اللوم في سقوطه
أبو خالد : بس هي ما تعمدت تسقطه هي كانت تجهل وجوده ومحمد ما قدر
فهد : محمد يأكل تبن
أبو خالد : فهد عيب عليك
فهد : يبه نعرف أن مصدوم ونعرف معصب بس ما يرمي كلام وأختي تسمعه وبالأخير يقول لها بوجها ولا قدر شعورها وصدمتها وألمها بجنينها ما أبغى اشوفها اللي ما تسمع كلام رجلها ما لها حياه معه تنساه أحسن فرح ما لها حياه معاي
خالد : أنا معاك بس عطه وقت لين يستوعب اللي صار
وضحه : مو لازم يستوعب اللي لازم تستوعب الخسارة فرح
ميثه : بصراحة أمس كانت تصارخ وبعدها أغمى عليها
أبو خالد : ووصلتها للمستشفى وقالوا تنظيف لأنها سقطت ووقعت وقلبي يوجعني ومن طلعت من العمليات اللي ما أخذت وقت وفتحت عيونها ما سمعنا صوتها بس دمعتها على خدها ويدها على بطنها كلمناها ما ردت والدكتوره تقول هذا بسبب صدمتها عطوها وقت وراح تتحسن
فهد ( ضرب على الطاولة بعصبيه) : ويجي المحترم محمد ويكمل عليها أهي مذبوحة وذبحها أكثر ولا رق قلبه لها ولا احتواها وهي محتاجه له
خالد : فهد أهدى العصبية ما لها داعي
فهد : وش ما لها داعي أنت ما شفت وش سوى حرااااااام فرح وربي مكسورة وكسرها أكثر يا خالد رمى كلام كثير عاتبها وحملها اللوم وكأنها قاصده
أبو خالد : فهد مالك دخل فيه ولا تعاتبه على كلامه وفرح لو ما لها حياه معاه بترجع هنا معززه مكرمه في بيت أبوها وإخوانها
خالد : ما ضنيت محمد ممكن يسوي كذا أو يقول كلام كبير وقوي على فرح ونسى انه زوجته وحبيبته
فهد : نسى إلا ينسى له زوجه وحبيبه عندنا
خالد ( يناظر له) : وش تقصد
فهد ( يوقف ويأخذ جواله ونظارته ) : دام ما يبغاها ما ترجع له لو شنو يسوي أنا بروح أطلعها من المستشفى
أبو خالد : فهد روح الدوام وأنا بطلعها
فهد : ما عندي دوام بروح لها يالله مع السلامة
أبو خالد : يا بنات
ميثه ووضحه : هلا
أبو خالد : جهزوا غرفه لفرح عشان ترتاح فيها
ميثه : أمس لما اتصلت على عمتي قالت فرح رافضه غرفه تحت وراح تظل في غرفتها ونظفنا الغرفة وجهزناها لها
أبو خالد ( رن جواله ورفعه) : الو هلا أبو وليد
أبو وليد : هلا أبو خالد كيفك
أبو خالد ( يتنهد) : بخير وأنت
أبو وليد : بخير والحمد لله على سلامه فرح
أبو خالد : الله يسلمك من قال لك
أبو وليد : محمد
أبو خالد : وقال لك وش قال وسوى
أبو وليد : قال و عصبت على كلامه
أبو خالد : لا تعصب ولا شيء الكلام من ضيقته بالخبر
خالد ( أشر لأبوه راح يروح الدوام وباس رأسه ) : ........................
وضحه ( تنزل نقابها وتشرب حليبها وبهمس لميثه) : محمد صدمني بأسلوبه
ميثه ( تطالع خالها يكلم وبهمس) : صدق لما قال لنا خالي أمس وش قال ووش سوى طاح من عيني هذي فرح اللي يحبها وتمنى قربها سنوات معقولة يجرحها واهو يتمنى ما تنجرح
وضحه : ما نمت البارح بس أفكر فيها
ميثه : من نام ومن عرفنا هي ما تكلمت وبس صمت النوم جفانا
وضحه : خايفه تدخل في حالة اكتئاب
ميثه : لا فرح قويه
وضحه : مدري بعد صراخها أمس اعتقد انكسرت وأظن محمد كمل عليها بدل يلملمها من الشتات بعثرها أكثر
ميثه : الله يستر
وضحه : امين ( طالعت عمها يوقف) عمي وين
أبو خالد : بروح المجلس جهزوا قهوة وشاي أبو وليد بيزورنا
ميثه : حاضر


طلع أبو خالد للمجلس وما كان دقائق مرت إلا واصل أبو وليد ومعه وليد ولده سلموا ودخلوا المجلس وشوي دخلت الخدامة بالشاي والقهوة ووليد أخذهم وبدأ يقهوي عمه وأبوه وصب فنجان له وجلس

أبو وليد : أنا جايك من الصبح اعتذر لك عن اللي سواه محمد ولدي ( شاف أخوه ينزل رأسه وقف وباس رأسه ) السموحه ولك الحشيمه ومحمد كان معصب
وليد : عمي اعذر محمد كان يتمنى ضنى ولما صار اللي صار ما عاد يشوف قدامه
أبو خالد : أنا ما زعلت منه ولكن وش ذنب بنتي اللي صار بدون علمها ولا كانت تعرف أنها حامل كل اللي تمنته أنها تتعالج لما محمد وقف علاجها وزيارتها الدكتورة
أبو وليد ( عقد حواجبه) : وقف علاجها
أبو خالد : أيه ليه ما قال لك
وليد ( يناظر أبوه) : يبه عندك خبر
أبو وليد : لا والله يا ولدي أنا أعرف أن تراجع بس ما عرفت أن وقف
أبو خالد : لا وقف من 3 شهور لو خلاها تراجع كان عرفت ولا بحثت عن طريقه للعلاج والحمال
أبو وليد : بهذي صدقت محمد نص الخطأ عليه
أبو خالد : ما قصدت احمله الخطأ اللي قصدته أبغى يفكر شوي ولا يلومها هي تمنت الحمال وضنى تشيله بين أيديها وماله حق أن يمنعها يا خوي وربي كنت راح اكلمه بس بنتي منعتني وقالت لي يا يبه لا تدخل وخل الحياة تمشي ومحمد زوجي ولازم أطيعه وأنا بكلمه شهر ورى شهر ورى شهر وصارت 3 شهور واهو يمنع والله أن قبل البارح في ملكة بنتك كلمته وطلبته لا ترفض وترجته تراجع الدكتورة بس رفض ولا سمع لها وش تبغى تسوي تجلس كذا لين تكبر وبعدها ولدك يدور غيرها ويقول أبغى ضنى وأنتي ما فيك
وليد : لك الحق يا عمي تتضايق
أبو خالد : يا ولدي ضيقتي على بنتي
أبو وليد : بنتك مالها شر وصدقني بيجي محمد يعتذر ويطلب رضاها
أبو خالد : اسمح لي بعد كلامه البارح لها ما أبغى يراضيها ولا يعتذر ما عاد للأسف داعي كفى ووفى وأظن بنتي فهمت الكلام
أبو وليد : وش تقصد
أبو خالد : ولدك قالها وإحنا ما عندنا مانع قال وقدامنا فرح ما لها حياه معاي
وليد ( يجلس جنب عمه ويبوس رأسه) : افاااا يا عمي تأخذ على كلامه واهو بهذيك الحالة لا يا عمي اعذره كان مصدوم ومعصب وصدقني لما يهدى راح يعرف أن اللي قاله غلط وأنت عارف فرح بالدنيا عنده بس لحظه غضب
أبو خالد : ما أشوف أنها لحظه غصب وبدليل جيت أنت وأبوك تعتذرون عن أسلوبه وما شفته معاكم هاه ما تقول لي ليه ما جاء ما مر الوقت اللي هدى فيه والله أظن أن محمد ما يعرف بزيارتكم لأن ما همه ضرب بعرض الجدار كل شيء حبه لها وعشرته وحتى صلة الرحم بينا ولا احترم شيباتي ولا أني عمه وهذي زوجته
أبو وليد : عطه وقت ومالك إلا اللي يرضيك ويرضى بنتك وفرح قبل تكون زوجته ترى بنت أخوي وبنتي ومعزتها بمعزة ليالي وغالية واللي ما أرضاه على ليالي ما أرضاه عليها ولولا غلاتها ما تعنيت وجيتك اطلب رضاك
أبو خالد : أخوي أنا عاذرك ولا زعلان عليك الزعل على محمد
وليد : عمي محمد ولدك وأنت عارفه وعارف طبعه طيب وحبوب ولما يعصب ما يمسك لسانه اعذره
أبو خالد : خلاص بنتي عندي وولدكم عندكم
أبو وليد : لا والله وهذاني حلفت فرح مالها غير بيتنا ومحمد الطالع وهي الداخلة
أبو خالد : الولد ما يبغيها
أبو وليد : كيفه بس هي معززه ومكرمه في بيتها تجلس فيه واهو يطلع لو يبغى
أبو خالد : هذا القرار لها خلها لين ترتاح وبعدها تقرر وأي قرار تتخذه فرح أنا موافق
أبووليد : أنا بروح لها واكلمها وهي ما راح ترفض
أبو خالد : أجلس ماله داعي روحتك
أبو وليد : افااا ليه ما تبغى اكلمها يعني للحين زعلان
أبو خالد : لا والله بس فهد راح يجيبها من المستشفى هي وأمها
أبو وليد : لما تجي بأخذها للبيتها ولا تحاتي هي بعيوني
أبو خالد : معليه خلها هنا
وليد : الحرمه ما لها غير بيتها يا عمي وبنت عمي لها القدر والحشيمه
أبو خالد ( حط يده على ركبت وليد وطالع له) : عارف أن قدرها عالي عندكم بس بنتي محتاجه فترة نقاهة وأنا ما أبغى تتعرض لشيء من محمد أو بكلمه أو نظره ما أبغى تنجرح أكثر كفاية كلامه أمس وهي فيها اللي مكفيها
أبو وليد : أبو خالد كأن في كلامك شيء اكبر من أنها سقطت جنين ترى كثير يسقطون وعادي حياتهم ترجع طبيعيه
أبو خالد ( يلتفت له) : من صار اللي صار ومعرفتها أنها خسرت الجنين وهي بحالة صمت
وليد : وش تقصد
أبو خالد ( ضم أيديه لبعض) : فرح ما تتكلم بس دموعها على خدها ولا نطقت بحرف ولا شكت ولا تكلمت ولا صرخت بس صمت يوجع قلب أبوها وأمها ولا بيدهم شيء
وليد : هي رافضه تتكلم يعني
أبو خالد : الدكتورة تقول يمكن من صدمتها ومحتاجه فتره وترجع مثل أول حاولنا تتكلم وبس تناظر لنا وبعيونها دموع وبس ضايعه وتايهه اعتقدنا لما تشوف محمد بتتكلم ولكن قبل تنطق حرف محمد أمطرها بحروف وكلام يجرح ويجرح أكثر وزاد صمتها صمت
وليد : ما ردت على محمد ما دافعت عن نفسها وقالت له
أبو خالد ( هز رأسه لا) : أبدا انتظرنا تتكلم بس تناظر له وساكتة ولا بحرف نطقت كأنها تقول كلامك صح صح صح وجعني قلبي عليها
أبو وليد : وبعدين وش صار
أبو خالد : ولا شيء طلع محمد معصب وهي حطت رأسها وغمضت عيونها ونامت بدون لا تقول شيء أو تنتظر خروجنا ولا كان موجودين طيوف حولها وبس
أبو وليد : بس فتره بأذن الله واللي اطلبه منك انك توافق أن فرح ترجع بيتها ومالها دخل بكلام محمد وسقوط الجنين ترى له يد بالخطأ لو تركها تراجع كان عرفت أنها حامل ولا شربت الدواء من حريم
وليد : وافق يا عم ومحمد خله علي صدقني راح يندم على اللي قاله ويعرف أن غلطان
أبو خالد : طلبكم على راسي وعيني بس ما أقدر اجبرها على شيء وهي محتاجه وقت وتعرفون أمها ما راح توافق تخليها وهي محتاجه رعايه لأنها مثل النفاس
وليد : أم وخايفه على بنتها
أبو وليد : نخليها فتره ترتاح وعشان أمها وبعدها برجعها بنفسي لبيتها معززه مكرمه
أبو خالد : خل الكلام لوقته ونشوف وش يصير واسمح لي لو بنتي رفضت ما أقدر اجبرها ترجع له
وليد : صح ما نقدر نجبرها وأتمنى يا عمي ما تنهدم حياتهم بعصبيتهم وتهوره
أبو وليد ( يوقف) : اسمح لنا وبأذن الله بزوركم عشان أشوفها واسلم عليها
أبو خالد : لا تروح ما باقي شيء وتوصل
وليد : معليه بوقت ثاني بوصل الوالد للبيت وبطلع الدوام مستأذن والله ساعة وبرجع
أبو خالد ( يوقف) : براحتك

طلع أبو وليد ووليد متجهين للبيت وأبو وليد منحرج من اللي عمله ولده وقاله ومنحرج من أخوه كثير ويتوعد بولده




--------------------------------


في بيت أهل الجوهره ..


الأم ( تهزها من كتفها) : هديل وش فيك نمتي وأنتي قاعدة
هديل ( تفتح عيونها ) : يمه مصحيتني من الساعة 9 ليه
الأم : وش ليه أبغاك تروحين السوبر ماركت البيت فاضي ولا فيه شيء وأنا ما أقدر أروح رجولي توجعني والبارح قلت لك
هديل : أيه قلتي بس مالي خلق سهرانه ونسيت اتركيها العصر طلبتك
الأم : العصر لا ألحين أحسن وبعدين السوبر ماركت ما تأخذ 5 دقايق واصله مهي بعيده عنا
هديل : وش الفرق ياربي بين الصبح والعصر
الأم : خواتك راح يجون العصر وأبغى تجيبين معاك حلى والثلاجة أبغاك تشترين أغراض كثيرة من زمان ما اشترينا
هديل : أرسلي الخدامة مع السايق وخلصنا
الأم : وأنتي وش شغلتك كله نوم بنوم تحركي شوي
هديل ( تشرب نسكافيه) : بحاول بس إذا نمت بالسيارة مالي شغل
الأم : اخلصي والبسي عباتك وخذي الورقة مكتوب فيها كل شيء وداخلها بطاقة السحب
هديل : ياليل عطيني أشوف الورقة ( أخذت الورقة وفتحت عيونها ) وووووو لا ما هو صدق يمه هذي متى أخلصهم بكره
الأم : إذا تحركتي راح تخلصين بسرعة يالله قومي وخذي الخدامة
هديل ( تأخذ كوب النسكافيه وتوقف) : راسي مصدع راماااااااااااااااااااا
الأم : يوووه منك روحي بخليها تجيك أنا ماني عارفه متى تكبرين خطاطيبك كثير وأنتي على وجه زواج وللحين كسلانه وتصرفاتك طفله
هديل : الله يخليك لي زواج تقولين ميته عليه والمعرس هذا ما ابغاه
الأم ( توقف وتمسك يدها) : وش ما تبغينه قبل كم يوم كلمتك بأن واحد متقدم لك وأنتي استخرت وارتحتي وقلت لك باقي عمك بس يسأل عنه
هديل : يمه أنا
الأم ( شافتها تصد عنها بالنظر) : وش فيك
هديل : خايفه صح استخرت وصليت أي بس قلبي مهب مرتاحة
الأم : للعريس
هديل : لا لا العريس أنا واثقة بإذن الله بيوفقني بعد ما صليت بس مدري كل ما أفكر بالزواج قلبي ينقبض
الأم ( تبتسم وتمسح على وجها) : ناظري لي
هديل ( رفعت النظر لها) : .................
الأم : الرجال والنعم فيه عمك يمدحه بس يبغي يتأكد ويسأل أبوه صديق عمك من زمان وبينهم مصالح وأمه شافتك واعجبتيها
هديل : خايفه أني أكون مصلحه من مصالح عمي
الأم : لا والله ترى عمك مهو مثله قبل تغير بعد عليان ولده وصار يخاف عليكم وبس يبغي يتطمن عليكم مع رجال يستاهلونكم
هديل : صدق يمه
الأم : أي يا بنتي والحين روحي واشتري أغراض الناقصة لا تتأخرين وانتبهي لنفسك يا عروستنا
هديل( تضم أمها وبحياء تبوس رأسها) : الله لا يحرمني منك ( بصوت عالي ) رااااااااااااما جيبي نسكافيه واحد جديد وتعالي معك عباتي وشنطتي ويالله
الأم : وش له نسكافيه ما أنتي ألحين شربتي
هديل : ما صحصحت ابغى واحد ثاني وزين السوبر ماركت مو بعيد 5 دقايق واصله لا يبرد
الأم : الله يصلحك وش هالصوت أصبحي


وصلت الخدامة ولبست هديل والخدامة وطلعوا مع السواق اللي ينتظرهم برا متجهين للسوبر ماركت وهي معها كوب النسكافيه ونزلت فيه ولا اهتمت لأحد لأن رأسها مصدع وما لها خلق احد قالت للخدامة تأخذ عربيه ( دراجه – عربانه - سله) ويدخلون

هديل : راما شوفي إذا أنا في نوم خلي أنا وأنتي شوفي شنو هزا أغراض لما كله كلز صحي أنا ( شافت راما تهز رأسها) أقص يدي لو فهمتي امشي قدامي لا أجلس في العربانه وتدفيني

من مكان لمكان وهي تشتري أغراض وتطالع الورقة وراما ورآها وتشرب نسكافيه وساعة تفتح عينها وساعة تغمضها ما نامت إلا الساعة 5 الفجر تتابع تلفزيون ونست أمها موصيتها تصحى بدري عشان تروح وهديل ماشيه رفعت الورقة قدامها تشوف وش ناقص وكوبها رفعت باليد الثانية وما انتبهت للي قدامها ولا وش صار لأن فجاه كانت على الأرض مغمى عليها وشنطتها وأغراضها على الأرض والكوب طاح

طراااااااااااااااااااااااااخ

راما ( تركض لها وتجلس عندها) : هزيل هزيل قومي هزيل ماااااما هزا دما ( بدت الخدامة تبكي ) هزيل موت موووت
الرجل : ابتعدي عنها بشوفها
راما : لا انتا ما فيه يشوف
الرجل ( يده توجعه وبعصبيه) : أبتعدي لا كف على وجهك ( شاف جبين البنت دم طلع جواله ) الو هلا تعالي عند قسم الحلويات بسرعة
راما ( توقف وهي تبكي وتبتعد عن هديل والرجل جالس جنبها) : اووه هزيل موت أيس يسوي
الرجل ( وقف واشر لها بعصبيه) : لو ما سكتي أقص لسانك
راما( هزت رأسها نعم وهي تبكي) : .........................
الرجل ( شاف وحده تقرب) : تعالي شوفي
الحرمة ( تشوف هديل على الأرض) : وش صار وش سويت
الرجل : وش سويت ما سويت شيء كنت أشوف علبه مصاص ما حسيت إلا بشيء حار ضرب يدي ومن الخرعه ألتفت وإلا العلبة برأس الحرمة والبلا أنها علبه زجاج
الحرمة : ووووويلي منك وش أنت كسرت العلبة برأسها حرام عليك
الرجل : كأني قاصدها أقول وربي من الخرعه لأن الشيء الحار ضرب بيدي بقوه واحرقها و ألتفت أبغى ابعد وما حسيت بنفسي يوم العلبة بيدي صفقت بوجها ألحين وش نسوي
الحرمة : معها احد
الرجل : مدري أأأح يدي احترقت
الحرمة : يوووه صدق حرق ( ألتفتت للخدامة) شنو اسم أنتي
راما : أنا راما
الحرمة : طيب يا راما بسألك وش اسم هذي حرمه
راما : هزيل
الحرمة : هديل
راما : يس
الحرمة : طيب وين ماما هي
راما ( تمسح دموعها) : هوم
الحرمة : منو فيه يجي سوبر ماركت
راما : أنا هزيل بس
الحرمة ( ألتفتت له) : ما معها احد والبنت تنزف نطلب إسعاف
الرجل : والله خايف يصير اسأله وأنا أتورط ومالي خلق صدعه رأس
الحرمة : وش السواه يعني نخليها هنا والخدامة شكلها ما راح تقدر توقفها
الرجل : ما فيه غير نأخذها المستشفى
الحرمة : مسكينة أعدمت وجها خلها نوصلها الله يستر
الرجل ( يقرب لهديل) : مشكلتها هي بطريقي أصلا قلت لك ما أبغى أروح غصب شوفي وش صار مصحيتني من الصبح
راما ( توقف قدامه) : لاااااا انتا ما فيه يشيل هزيل
الرجل : شوفي أبتعدي لا أشيلك وأعلقك بأحد الرفوف فاضي لك ( قرب وشال هديل ) خلينا نروح
الحرمة : والخدامة
الرجل : وش تبغين أسوي فيها خليها المهم البنت
الحرمة : وأهلها
الرجل : لما تصحى راح تعرف أهلها وتتصل يأخذونها
راما ( تمسك يد هديل وتبكي ) : بليز سير خلي هزيل والله هي مشكله بليز
الرجل ( رفع رجله بعصبيه) : أبتعدي بأكلها يعني من زينها يالله امشي
الحرمة ( مسكت يد راما) : أنتي ما في خوف هديل معاي يالله باي


طلعت الحرمة والرجال وحط هديل في الكرسي الخلفي وركب السيارة يسوق بيد لأن يده وحده محترقة أما الخدامة طلعت تبكي وراحت للسايق اللي خاف لما عرف أن في رجال أخذ هديل يوم طاحت ورجعوا بسرعة للبيت وبلغوا أم هديل اللي طاحت مغمى عليها والخدامة تصحيها وهي تبكي ما عرفت وش تسوي اتصلت بالجوهره اللي جتهم بسرعة شالت أمها مع الخدامة وهي ما هي عارفه للحين باللي صار لهديل همها أمها شالتها وعلى المستشفى ودخلتها من الطوارئ لغرفة الفحص واتصلت بندر يجيها للمستشفى لأنها عرفت وش صار لامها وخلال دقايق وصل بندر وشافها تبكي

بندر ( يجلس جنبها) : الجوهره وش صاير عمتي وش فيها
الجوهره : بندر أختي هديل انخطفت
بندر ( بصدمه) : وش تقولين ومن قال لك هالكلام
الجوهره : راما
بندر : راما وش
الجوهره ( تبكي ) : الخدامة أخذها رجال وهي مغمى عليه ومدري وين هي
بندر ( يوقف ويقرب للخدامة ) : راما وين هديل
راما ( تبكي) : والله سير هزا في رزال يضرب هزيل رأس بعدين هزيل موت هو فون هرمه ساني يجي بعدين هزا رزال هرمه ياخز هزيل أنا يقول لا هو يقول أنا يزرب أنتي أنا خوف
بندر ( يطلع جواله) : أنا بتصرف ( اتصل) ألو هلا فهد وينك
فهد : هلا بندر أبدا راجع البيت أمرني
بندر : مصيبة أخت زوجتي انخطفت
فهد : وأنا ولد أبوي متى صار ووين
بندر : بالسوبر ماركت وما نعرف وين أهي
فهد : خلاص أنا بتصرف أنت وينك
بندر : بالمستشفى أم زوجتي عرفت وطاحت علينا
فهد : خل الخدامة معاك بوصل أهلي واجيكم
بندر : بنتظرك مع السلامة
فهد : مع السلامة
بندر ( تنهد ورجع للجوهره) : فهد راح يتصرف لا تحاتين
الجوهره ( تحط يدها على وجها وتبكي) : يارب تكون بخير
بندر : هديل قويه

كل شيء صار بنص ساعة طيحت هديل وأمها بعدها نقلها للمستشفى وتبليغ الجوهر ونقل أمها للمستشفى وتبليغ بندر وحضوره وتبليغ فهد وتكفله بالأمر كل هذا صار وهديل المسكينة من قوة ضربت الزجاج أغمى عليها ولا حست بشيء حتى بمن حملها ولا وصلها للمستشفى ولا حتى بأمها اللي طاحت ولا عن الدنيا حولها وهي لوحدها في مكان غريب وناس أغراب بالنسبة لها

------------------------------




♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:17 AM


في بيت أبو إبراهيم ...


فيصل ( ينزل السلم وشايل بيده سالم وبندر) : اوووووووف أعقل لا أرميك من السلم
عهد ( شايله منال وخلفها الخدامة شايله فهد) : فيصل حرام عليك بس تهاوشه
فيصل : شوفيه مالي خلق يخرب الشماغ
عهد : قلت لك خلهم وأنا بقول للخدامات ينزلونهم معاي قلت لا
فيصل : ما أبغاك تصعدين وتنزلين بعدين وربي مستغرب الساعة صارت 10 وأمهم وأبوهم ما فقدوهم
عهد ( ابتسمت ) : ..........................
فيصل : وش عندك تبتسمين
عهد : لأنهم مهب هنا
فيصل ( وقف يناظر لها وعقد حواجبه) : وش فيهم شيء
عهد : ما فيهم إلا كل خير
فيصل : أجل وش قصدك أنهم ما هم هنا
عهد : بصراحة البارح إبراهيم أخذ سلمى وسهروا برا
فيصل : لااااا
عهد ( تنزل ) : ههههههههههههههههههههههههه
أم إبراهيم ( شافتهم وابتسمت) : يا هلا باللي لفانا هاتيها لي
عهد ( تبوس رأس خالتها وتعطيها منال) : تفضلي
فيصل : يمه وين إبراهيم
أم إبراهيم : بالفندق
فيصل ( يجلس ويحط سالم وبندر على الأرض ) : وش فندقه
أم إبراهيم ( تلاعب منال وتبتسم لها) : أبدا حب البارح يأخذ زوجته لفندق وينامون هناك
فيصل : لا والله اهو يتنعم بالفندق والخدمة وأنا احوس بين عياله
عهد : هههههههههههههه عادي أنا قلت لهم أبغى عيالكم
فيصل ( يأشر لها) : أنتي لو طلبتي مره ثانيه بذبحك فاهمه
الأم وعهد : هههههههههههههههههههههههههههه
الأم : الله يسعدكم وعقبالكم يارب
عهد ( تطالع فيصل وتبتسم) : أمين
فيصل : أمين هاه ما فيه فطور عارف صاحي متأخر بس أبغى أكل لا أكل لكم سويلم
الأم : ليه سالم بالضبط
فيصل : محد جنني كثره بأخذ حقي منه
عهد والأم : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عهد ( توقف) : بجيب لك فطور
فيصل ( طالع لامه) : يمه بعد بكره بأخذ عهد للشرقية وترى بجلس معها هناك وارجع معها
الأم : ليه فيه شيء
فيصل : بيني وبينك عهد خايفه من خالها وزوجته باللي صار لولدهم وسجنه
الأم : مالهم حق يلومونها صح قلوبهم تتفطر على ولدهم بس ما يحملون المسكينة الذنب
فيصل : قلت لها بس هي خايفه وما تبغى تحتك فيهم تبغى أمها وأخوها وقلت فرصه يومين أغير جو ونتمشى
الأم : بس بيعطونك أجازه
فيصل : بفطر وأروح اطلب المسئول وما راح يرفض بأذن الله
الأم : براحتك
عهد ( تطلع شايله الصينيه) : تبغى وين أحطها لك
فيصل ( يسحب طاوله قدامه) : هنا
الأم : بس البزران حولك
فيصل : اللي يقرب بعطيه بس سالم لو قرب برفسه
عهد ( تحط الصينيه وتشيل سالم وتجلس جنب فيصل) : حرام عليك شوفه وش حلوه
الأم : اووف منك ومن أسلوبك على البزر وش مسوي لك
فيصل : حاقد عليه ( يناظر عهد ) بس يخرب الخطط
عهد ( استحت ونزلت عيونها) : ...............................
الأم : ههههههههههههههههههههههههه أقول أكل أحسن لك
عهد ( عدلت نقابها لما سمعت صوت سالم) : .......................
سالم (يتنحنح واهو يعدل شماغه) : صباح الخير
الكل : صباح النور
سالم ( باس رأس أمه وجلس جنبها) : صباح العسل على أمي الغالية
الأم ( تبتسم) : صباح الورد علامك صاحي متأخر الساعة 10 وزيادة
سالم : أبدا راحت علي نومه وبعدين ما عندي شغل كثير بالشركة وعندي موعد الساعة 11 بالبنك بعدها بطلع للشركة
فيصل ( يأكل زيتون اسود) : صرت كسول من ملكت وش فيك
سالم ( ابتسم واهو يرفع حاجبه) : فيني اللي فيك ولا من عرست صرت تسحب على الدوام هاه
فيصل : كل تبن
سالم : اللي بيته من زجاج لا يحذف الناس بالطوب هههههههههههههههههه
عهد ( تأخذ خبزه وتحطها بلبنه وتعطيها سالم الصغير) : همممم
فيصل : لا تأكلينه شوفيه راح ينفجر
الأم : بسم الله عليه اذكر الله والله لتذكر الله وتسمي عليه
فيصل ( يلتفت لسالم الصغير) : بسم الله تفوووووووو عن عيني
سالم ( يسكر عيونه من حس بالهواء على وجهه) : ....................
فيصل : ما ذابحني غير شعره ( نفخ هواء على شعره) شوفوا كيف يتحرك فهد وبندر مهم مثله تقول بنت
الأم : أنت وش فيك اليوم عليه
سالم : يمه من الحره بقلبه لأن شعره ما هو حلو وقريب يصلع تشوفين تصحر وتكييف بجبهته
فيصل : تخسي هذا أنت أنا فديتني وش حلوه
سالم : مداح نفسه
فيصل : خلاص نسال من يعرف عهوده وش رأيك بشعري حلو ولا شنو
سالم : غصب تمدحك
فيصل ( ابتسم بخبث وألتفت لعهد) : لا لأنها تحب تلعب فيه وكله تقول فصولي لا تلبس شماغ أحب أشوف شعرك من نعومته
عهد ( حمدت ربها أن عليها النقاب ماتت حياء ونزلت عيونها) : ................................
الأم : حسبي الله على عدوك استح على وجهك
فيصل وسالم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عهد ( توقف ومعها سالم) : بغسل وجهه اسمحوا لي
الأم ( بهمس لفيصل وبعتاب) : عيب عليك تحرجها كذا
فيصل ( عض شفايفه واهو يهمس) : يمه وش أسوي أموت فيها وبحيائها وأنسى الناس وهي عندي
سالم ( يوقف) : الله يخليكم لبعض لو جلست ما راح تطلع
الأم : وين افطر
سالم : مالي نفس بأخذ لي قهوة وأروح للبنك يالله مع السلامة
الأم وفيصل : مع السلامة
فيصل ( يطلع جواله) : خل أشوف الحمار وش مسوي
الأم : حمار من
فيصل : ولدك إبراهيم غاطس بالعسل وأنا بين عياله
الأم : استح على وجهك تقول حمار
فيصل : كلمه بس خل اتصل وأزعجه معرسنا
عهد ( ترجع وتجلس جنبه وتصب لها حليب) : ............................
الأم : اتركه وش فيك
فيصل : مزاج ولده أزعجني أمس بزعج أبوه
الأم : سالم وينه
عهد : مع الخدامة خليته تشربه برضاعته عصير
الأم : ما قصرتي عسى ما أزعجوكم
عهد ( تبتسم) : لا يا خالتي كانوا مثل العسل وخفيفين على القلب
فيصل : إلا بصل وثقيلين على القلب ( ابتسم واهو يسمع صوته وسوى نفسه معصب) صح النوم يا معرسنا صباحيه مباركه
إبراهيم ( اللي صحى على صوت جواله ولما سمع جملة فيصل ) : هههههههههههههههههههه يبارك فيك بس انتظر من تقصد بالبصل والثقيلين على القلب
فيصل : عيااااااااالك
إبراهيم ( يتعدل على سريره واهو يحط مخده ورى ظهره) : وش فيهم
فيصل : أبدا أنت متهني وأنا مبتلي
إبراهيم : ههههههههههههههههههههه
فيصل : اضحك وش عليك
إبراهيم : وش سوى لك
فيصل : أبدا ولا شيء كانوا بريئين لا كسروا ولا عصبوني ولا صياح ولا ريحه غرفتي زفته ولا شيء خصوصا خصوصا سالم كان برئي نسمه ما تحس فيه لدرجه تنساه
إبراهيم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حرام عليك
فيصل : حرام علي حرام عليك ما صدقتوا زوجتي الطيب قلبها تبغى تريحكم وانتوا ما صدقتوا شلتوا أغراضكم وهربتوا
إبراهيم : والله دعينا لها
فيصل : لا جزاك الله خيرا ما قصرت تدعي
إبراهيم : حرام عليك بطني ههههههههههههههههههههه
فيصل : بطني من ولدك أمس بينفجر صابني قولون والسبب اهو
إبراهيم ( ابتسم واهو يناظر سلمى) : فيصل ليله وحده سوت فيك كذا وش فيها ترى عيال أخوك
فيصل : متبري منهم
إبراهيم : خاين ههههههههههههه
فيصل : خاين راضي بس تعال خذ ولدك اقصد عيالك
إبراهيم : لهذي الدرجة
فيصل : بسألك تتحمل عيالك ولا سالم ولدك
إبراهيم : كلهم عسل
فيصل : لأنك بصل وبلا أحساس
إبراهيم : هههههههههههههههههه كبريت خلاص خلاص شوف برجع لو واحد من عيالي فيه شيء برفع عليك قضيه
فيصل : طالع هذا زين ما ارفع عليك قضيه إزعاج
إبراهيم : هههههههههههههههههههه
فيصل : ناس ما تجي إلا بعين حمراء
الأم : عطني إبراهيم
فيصل : خذ أمي تبغاك وارجع بسرعة لا اذبح واحد من عيالك ونطبخه على الغداء
إبراهيم : مجرم ههههههههههههههههههه ( سمع صوت أمه) صباح النور يالغاليه
الأم ( تبتسم) : صباح الورد كيفك وكيف زوجتك
فيصل ( بصوت عالي) : بخيررررررررررررررررررر
إبراهيم : يمه منه الحسودي ههههههههههههههههه
الأم : ههههههههههههههههه ما عليك منه كيفكم
إبراهيم : بخير الحمد لله
الأم : دوم وين زوجتك
إبراهيم : عندي يمه ( يشوف سلمى تأشر له بدخل الحمام ويشوفها تأخذ ملابسها وتدخل تعدل على السرير ) خير في شيء العيال فيهم شيء
الأم : لا أبدا البارح فرح أختها تعبت ودخلت المستشفى
إبراهيم : عسى ما شر وش فيها
الأم : سقطت
إبراهيم : كانت حامل
الأم : أيه بس ما كانت تعرف والبارح دخلوها المستشفى
إبراهيم : الله يعوضهم طيب هي ألحين في المستشفى ولا وين
الأم : سوى لها الطبيب تنظيفات وطلعت اليوم في بيت أهلها وقلت لك عشان توصل زوجتك لأهلها تشوف أختها
إبراهيم : ليه فيها شيء
الأم : لا أن شاء الله ما فيها شيء بس أبغى تروح تشوفها أخاف تزعل أن ما قلنا لها
إبراهيم : خلاص يمه بقول لها وأوصلها واجيكم للبيت
الأم : براحتك يالله مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة
فيصل ( يأخذ الجوال ويحطه جنبه) : فرح كانت حامل
الأم : أيه الله يعوضها
فيصل : ويعوض محمد يالله تبون شيء بطلع
الأم : سلامتك
عهد : سلامتك
فيصل : الله يسلمكم يالله مع السلامة
عهد والأم : مع السلامة

------------------------------------


في بيت عبدالرحمن ...


سمر وهاجر يسولفون مع مشاعل وأمها وعمتها ويشربون شاي

هاجر : يعني راح ترجعين تدرسين
مشاعل( تشرب شاي) : أيه
هاجر : الله يوفقك
الكل : أمين
أم سيف : سمر ما تبغين شاي يا بنتي
سمر : ماني حابته يا عمتي أحس كبدي توجعني
هاجر : ما توحمتي على عمي عبدالرحمن مثل خوله
سمر( تبتسم) : لا
مشاعل ( تطالع لها) : أنتي حامل
سمر ( ألتفتت لها ورفعت حاجبها وهي تبتسم) : أيه
هاجر( تطالع لها وتبتسم) : بتدخل شهرين بعد كم يوم
مشاعل ( طالعت لسمر وبعدها نزلت عيونها تشرب شاي بصمت) : ................................
سمر : عمه تصدقين نفسي بشيء
أم سيف : وش
سمر : خاطري بفحم
هاجر : ووووووش
سمر : فحم أبغى أكل فحم
هاجر : صاحيه وش هذا
سمر : مدري بس أبغى فحم
أم سيف : هذا الوحم
أم مشاعل : بدأ وحامك الله يعينك
سمر : لا من زمان خاطري فيه من عرفت بحملي بس كل مره أقول تهيئات وكل مره أقول وش هالافكار الغبية بس لي يومين زايده رغبتي فيه ما أقدر ابغاه
هاجر : جدتي هذا وحام
أم سيف ( تطالع لها) : الوحام غريب والأغرب وحام بعض الحريم
هاجر : في اغرب من الفحم
أم مشاعل : في يا بنتي
هاجر : مثل
أم مشاعل : في حريم يتوحمن على أكلات غريبة تخلط لك شيء على شيء النفس تعافه بس تأكله من وحام
أم سيف : مثل بنت وحده أعرفها توحم على تفاح ومعه مايونيز تهرسهم وتأكلهم وفي وحده مره اشتهت الصخر تأخذه تمص طعمه وترميه
أم مشاعل : وفي جاره لي اشتهت الفارة نفسها تأكل فارة جاب رجلها جربوع ما نفع تبغى فارة ومره صادت فارة واكلتها
البنات : ووووووووووووووووووووع
أم سيف : صدق ما هو كذب سالفة الفارة وفي من تشتهي التراب وريحته وتذوقه وفي من تشتهي ريحته البانزين سمعت فيها من الحريم تبغى تشم بانزين وما رضت لين جاب لها زوجها بعلبه بانزين وتشمه تقول زين ما مت
سمر : يعني وحامي زين فحم
هاجر : لحظه إذا أكلت فحم يطلع ولد ولا بنت عمي اسود
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : لا صدق
أم سيف : وش دخل الوحام في الشكل إذا ما أكلته تطلع وحمه صغيره بولدهم أو بنتهم على شكل فحمه مثلك بكتفك علامة على شكل كرزه كانت أمك مشتهيه كرز بس أبوك ما لقاه وطلعت فيك
هاجر : صدق بس لو ماكلت تصير فحمه في كتفه
أم سيف : لا تطلع بأي مكان وممكن تكون في وجهه
سمر ( تحط يدها على بطنها) : بسم الله لا بآكله لو أرجعه بس ما يصير في ولدي شيء
هاجر : طيب كيف بتجيبين فحم ما هو موسم الشتاء عشان الدوه والفحم
سمر : هذا شغل عمك اهو يتصرف ولده يتدلع واهو يتحمل
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم سيف : لا تحاتين لو ما جابه بجيبه لك يستاهل عبدالرحمن وعياله وتستاهل أمهم من يتعب عشانهم
سمر ( تبتسم) : الله يخليك لنا
هاجر : طيب جده وش توحمتي عليه بعيالك
أم سيف ( تبتسم) : في أبوك توحم على ليمون بس ما تشوفيني امشي وليمونه في يدي أكل فيها وفي عمتك سحر توحم بالصابون أحب ريحته وكنت أنظف البيت أكثر من مره عشان أبغى ريحته ومرات لما جدك ما ينتبه لي أخذ شوي وأحطه في فمي وعمتك بشاير ما توحم على شيء الحمد لله عدت بخير وعمك عبدالرحمن هذا جننت جدك فيه توحم على ريحه البحر بس أبغى أشم ريحته رمل البحر ومرات أذوقه نقلنا للشرقية يمكن أسبوعين أخذ اجازه لاني حسيت روحي بتطلع ابكي أبغى اروح للبحر ورحنا أجر لنا شاليه بس تشوفيني جالسه قدام البحر ومرات أخذ من ترابه وأذوقه وجدك خاف علي من الحصى في الكلى يصيبني يمنعني وبالليل أروح للبحر وأذوقه لين أحس نفسي زينه ارجع ويكشفني الصبح من التراب برجولي وأقول له توبه وارجع اتسحب مثل الحراميه بالليل أشمه وأذوقه وارجع وهذا عادتي كل ليله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : والله فنتكه الوحام واللي متأذي الرجال
أم مشاعل : تبغين يجي بالساهل لازم يتعبون عشان عيالهم يوم في بطون أمهم ويوم يولدون
هاجر : وأنتي يا عمه وش توحمتي عليه بمشاعل
أم مشاعل ( تطالع بنتها وتبتسم) : بالفلفل الأحمر كنت اشتهي أكله يحرقني بس أكله ودموعي على خدي من الحرارة وما تشوفين جنبي إلا ماء صحة أكل واشرب
هاجر ( تطالع مشاعل وبهمس لسمر) : عشان كذا صايره نار
سمر( كتمت ضحكتها ونزلت رأسها) : ..............................
هاجر ( تطالع ساعتها) : كأن أمي تأخرت قالت بتجي
أم سيف : يمكن انشغلت قومي جيبي لي الجوال بتصل فيها
هاجر : حاضر
سمر ( توقف) : اسمحوا لي بكلم عبدالرحمن عشان يجيب فحم
مشاعل( طالعت لسمر وهي تبتعد وفي نفسها) : حملتي ما اصدق متى صار لحقتي يا سمر عشان يتعلق فيك ويحبك تبغين تجيبين له الولد آآآآآه تمنيت أكون أم عياله وبس ولكن أنتي قدرتي تجيبين رأسه لا لااااااااااااا الولد هذا ما يصير يعيش أنا أم عياله أيه أم عياله وبس أنا بجيب له الولد اللي يبغي وأنا اللي بتوحم واتصل فيه واطلبه لا لا أنتي ما لازم تكونين بحياته أنا أيه أنا وأنتي عرفتي كيف تخلين قلبه يميل لك استغليتي غيابى وعلاجي وخذتيه لو ما سافرت كان أنا ويا متزوجين ( ميلت رأسها وابتسمت) أصلا احنا متزوجين أيه زوجي عبدالرحمن زوجي بس ما سوينا عرس
أم مشاعل ( لاحظت ابتسامتها) : مشاعل فيك شيء
مشاعل ( صحت من أحلامها وطالعت أمها) : هاه لا يمه

مجْ‘ـنون هذآ اللّي يسمونه . . ~{ القـلـب
. . . . يدوّر اللّي " مستحْ‘ـيـل " ويحْ‘ـبّـه

ألتفتت لسمر واقفة وتتأمل ضحكها وتلاحظ تدلعها وهي تكلم عبدالرحمن وصرت على ضروسها تكتم غيضها وغيرتها منها ما تحملت استأذنت ووقفت واتجهت للسلم لغرفتها نظرت مشاعل ما غابت عن عيون سمر اللي لاحظتها وفجاه حست برعشه بجسدها من النظرة غمضت عيونها وقلبها يخفق بسرعة وحطت أيديها على بطنها كأنها تحتويه وتحميه وانتبه أن عبدالرحمن يناديها

عبدالرحمن : سوسو
سمر : هلا معاك
عبدالرحمن : وش فيك سكتي فجاه
سمر : لا ولا شيء حبيبي المهم أنا اشغلتك
عبدالرحمن ( ابتسم) : يا حلو الشغل اللي يجي منك
سمر( تبتسم) : كذا ترى أزيد الطلبات وأنت حر
عبدالرحمن : كلي لك طلبي ما أردك
سمر : ربي لا يحرمني منك بس لا تنسى أبغى فحم
عبدالرحمن : تبغين تشوين خاطرك في باربكيون نروح أي مطعم
سمر : لا بأكله
عبدالرحمن : عارف بتاكلين بس أي نوع تحبين وأنا بجيبه وأنا راجع
سمر : بس شوف أبغاه الصغير بسرعة أكله ما أبغاه كبير
عبدالرحمن : عرفت قصدك الشيش طاووق
سمر ( عقدت حواجبها) : وش دخل الشيش طاووق
عبدالرحمن : تقولين صغير بسرعة أكله
سمر : اقصد الفحم
عبدالرحمن ( رفع حواجبه) : فحم وش
سمر : يووووه حمني ركز معاي أنا أتوحم ووحامي على الفحم الأسود اللي نشوي فيه مشتهيه أكله فهمت ألحين
عبدالرحمن ( بصدمه) : نـــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــم
سمر : وش فيك
عبدالرحمن : تأكلين فحم
سمر (بدلع ترد عليه) : أيه
عبدالرحمن : تضحكين علي هاه
سمر : لا لا والله صدق
عبدالرحمن : سمر بلا هبال تأكلين فحم الناس تأكل شيء حلو حامض أنتي فحم
سمر : أبغى فحم ما أبغى شيء حلو ولا مر ولا حامض أبغى فحم
عبدالرحمن : لما ارجع البيت أتفاهم معاك قال فحم قال
سمر : شوف لو ما جبت لي فحم ما لك نومه في الجناح بخليك تنام بالصالة عقاب لك وش دخلني ولدك اشتهى فحم
عبدالرحمن : وش هالبزر اللي قبل يطلع يتشرط
سمر : اسمع والله عمتي تقول لو ما أكلته ممكن تطلع شكل فحمه في وجه ولدك وبكره يقولون له أبو فحمه
عبدالرحمن : شنوووووووووووووووو
سمر ( تبتسم وتكتف أيديها) : قلت لك والله بكره يقولون عبدالرحمن وولده أبو فحمه
عبدالرحمن : لا لا تتكلمين صدق تطلع فيه
سمر : أيه والله وإذا ما صدقت بعطيك عمتي تقول لك
عبدالرحمن : شوفي ما راح أجيب كيس فحم بجيب لك خياااااااش منها بحطها في المخزن وكلي مثل ما تحبين بس ولدي ما ينقال له أبو فحمه
سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : وياويلك لو تكذبين علي
سمر : لا والله صدق ههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : وش له تضحكين
سمر : ههههههههههههههه أتخيل شكلنا أنا وأنت نتمشى يقولون شوفوا سمر و عبدالرحمن وولدهم أبو فحمه
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه فال الله وفالك اسمعي بسكر وبروح للأستراحه فيها فحم لأن الشباب يحبون دايم شاي على الفحم بجيب لك
سمر : طيب
عبدالرحمن : يالله مع السلامة
سمر : بحفظ الله ( ألتفتت تبغى ترجع لعمتها وهاجر رن جوالها ووقفت ابتسمت) ألو صباح النور
ليالي : صباح الورد كيفك
سمر : تمام ( جلست على كرسي بعيد عنهم عشان تأخذ راحتها وتسولف) وأبشرك بدأ الوحام
ليالي : لا تقولين مثل عمتي خوله على رجلك
سمر : هههههههههههههههه لا توحم على فحم
ليالي : وش قلتي فحم
سمر : أيه فحم أبغى أكل فحم
ليالي : ههههههههههههههههههههههه شيء أبغى أشوفك تأكلين فحم وبيد علبه فحم ما تقولين فحم مسكرات وتقرضين فيها
سمر : هههههههههههههههههههههههههه
ليالي : قلتي لعبدالرحمن
سمر : توني مسكره منه لو تسمعينه منصدم
ليالي : بيجيب لك
سمر : رفض أول بس لما قلت تطلع وحمه بوجهه على شكل فحم ويقولون له بكره أبو فحمه خاف وقال بجيب لك خياش فحم
ليالي : حلوه أبو فحمه هههههههههههههههههههههههههه
سمر : الحمد لله جتني على فحم مهو على عبدالرحمن كان انهبل
ليالي : راحمه ضاري مسكين هههههههههههههههههههههه
سمر : أيه وربي مسكين وضعفان يستحي يجي هنا عشان مشاعل وعشاني ما يبغي يضايق احد
ليالي : إلا على طاري مشاعل كيفها
سمر ( ببرود) : بخير
ليالي : وش فيك تقولينها ببرود
سمر : أخاف أقول لك تقولين تهيئات
ليالي : قولي
سمر : مدري ما أحس بالراحة لنظراتها وقبل شوي قبل تصعد طالعت لي بنظره والله يا ليالي لو النظرة تقتل كان قتلتني تحسين فيها حقد كبير
ليالي : نظره
سمر : أيه طالعت لوجهي ونزلت نظرها لبطني وبعدها طالعت لي وصعدت غرفتها
ليالي : انتبهي لنفسك ومشاعل محد يعرفها أبتعدي عنها ولا تحتكين فيها عشانك وعشان البيبي
سمر : بتجنبها لأنها إنسانه ما تهتم لشيء وهدوئها ما ريحني أنا أعرفها حرباء حيه تغير جلدها حسب ظروفها لين توصل للي تبغى
ليالي : الله معاك لا تهتمين قلبي
سمر : ونعم بالله المهم شخبارك أنتي وأخوي عساه بس مهب مزعجك
ليالي : لا إحنا بخير
سمر : الله يهنيكم اوكيه قلبو بسكر عمتي تبغاني
ليالي : اوكيه مع السلامة
سمر : مع السلامة




♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:18 AM

رجعت سمر لعمتها اللي جابت لها عصير برتقال عشان الطفل وليالي اللي نزلت للصالة وشافت أبوها جالس ويده على رأسها وأمهاتها جالسات بصمت قربت وباست رأس أبوها وجلست جنبه

ليالي : وش فيك يا قلب ليالي
أبو وليد ( رفع نظره لها وابتسم ومسح على رأسها) : ما فيه شيء يا قلب أبوك
ليالي ( مسكت يده بين أيديها تمسح عليها) : بابا وش فيك معصب قول لي
أم وليد ( تطالع حمده وتبتسم تعرف ليالي تقدر تغير جو أبوها) : .............................
الأم حمده ( ابتسمت وهزت رأسها أيه بمعنى فهمتك ) : ................................
أبو وليد ( يتنهد) : ........................
ليالي ( باست يده) : عسى الضيقة بعدوك قول لي وش مضايقك
أبو وليد : أخوك محمد
ليالي : محمد وش فيه يبه
أبو وليد : البارح فرح سقطت كانت حامل وسقطت
ليالي ( بصدمه) : سقطت
أم وليد : أيه سقطت
ليالي ( عقدت حواجبها) : كيف طاحت ولا وش صار
أم وليد : استخدمت دواء الحامل ما يصير تشربه يطيح الجنين وهي ما كانت تعرف على كلام خالتك هي كانت تبغى تتعالج وتحمل مثل كل البنات( يكمل بعد ما اخذ نفس يحس بكتمه ) أخوك السبب لو خلاها تراجع الطبيبة كان عرفت وقف العلاج من نفسه وبالنهاية البنت تعبت من صده ومن رفضه قالت بستخدم علاج ثاني دام انه حلف عن الطبيبة والنتيجة الجنين طاح وخسر وخسرت هي
ليالي : طيب هذي أرادت الله ليه معترض محمد وكان يصارخ
أبو وليد : أخوك محملها الذنب والبلا ما هو كذا بس
ليالي : وش بعد
أبو وليد : محمد فشلني قدام أخوي واللي قاله البارح لهم ضايقهم
أم وليد : محمد عصب ولا احترم احد لا عمه ولا خالته اللي جلست تبكي واتصلت علي تشكي لي أنا أختها اقرب الناس لها عورني قلبي وزعلت من محمد على اللي سواه وقاله
ليالي : طيب وش اللي صار
أبو وليد : اللي صار أن عمك اتصل على محمد وقال أن في المستشفى ولازم يجي وراح محمد وشاف فهد بالاستقبال أخذه فهد للغرفة اللي فيها فرح وأمها وأبوها

محمد( بخوف ) : فرح فيك شيء ( شافها دمعت عيونها ونزلت رأسها ألتفت لخالته ) خالتي وش فيها فرح
أبو خالد ( وقف وسلم عليه ومسك يد محمد) : الله يعوضك يا ولدي فرح كانت حامل وسقطت
محمد ( بصدمه) : حااااامل
أم خالد ( تبكي) : الله يعينك يا بنتي
فهد ( جلس جنبها وضمها) : قولي الحمد لله
أم خالد ( تمسح دموعها) : الحمد لله كانت تتمنى تحمل كانت تتمنى تشيل ولدها
محمد : وش صار
أم خالد : الدكتورة سوت لها تنظيفات وعمك أبو خالد وقع الأوراق
محمد : كيف صار طاحت احد ضربها وش
فهد ( طالع أمه وأبوه اللي نزلوا عيونهم وفرح اللي ساكتة وهي تطالع لمحمد وعيونها دامعة ) : لا
محمد : أجل وش صار وخلاها تسقط
فهد : أبدا ما كانت تعرف أنها حامل واليوم راحت لحرمه عطتها دواء وشربته والظاهر أن الحامل لازم ما تشربه
محمد ( قرب لفهد واهو يقعد حواجبه) : وش قلت
فهد : وش فيك قلت شيء خطأ
محمد : فرح راحت لحرمه تعالج
ام خالد : أي
محمد : انتي تقولين الصدق فرحت راحت لمعالجه ولا وش ( ناظرهم الكل سكت) تكفين يا خالتي قولي انها طاحت زلقت ضربها احد بس مو هذا السبب
أم خالد ( توقف) : محمد اسمعني يا ولدي ادري انك رافض تروح وعارفه انك مانعها بس أنا طلبتها تروح أبغى أشوف ضنى بنتي وأبغى أريحها من الوجع اللي في قلبها
محمد ( بعصبيه قرب من فرح اللي ساكتة واشر عليها ) : أنا ما اشره عليك يا خالتي اشره على حرمتي اللي ما سمعت كلام زوجها وراحت من وراي وشوفي وش صار الجنين اللي تمنيناه من تزوجنا طاح
فرح ( ساكته ولا قادره تنطق وهي تبكي وتناظر له) : ...................

" أكبر قهْر" لا صار ودكْ تكلم ‘
...................... ويمنعكْ واقع عآافتْه حتى عيوْونكْ !

فهد : فرح يا محمد ما كانت تقصد أنها تسقط الجنين أصلا لو عرفت كان ما استخدمت شيء يسقطه أو يضره
محمد ( صر على ضروسه) : لو سمعت كلامي كان ما راح ولدي
فهد ( بعصبيه وقف قدامه) : تتكلم كأنها مسويه جريمة كل اللي سوته حريم كثير يطيحون فيه
أبو خالد : تعوذوا من الشيطان ويا محمد اللي صار صار والله يعوضك بالخير
محمد ( بعصبيه هز رأسه واهو يبتعد عنها لا يذبحها) : لا اللي صار صار بسبب إهمالها بسبب عنادها محذرها وقايل لها لا تروحين لا تروحين أناااااااااا حالف عليك صح ولا لا ( قرب لفرح بعصبيه وهي انكمشت من الخوف ودموعها على خدها) قلت لك سمعي بحذرك لو رحتي لها صدقيني بزعل وتعرفين لو زعلت ما يحصل طيب
فهد ( يناظر أخته ومنتبه لحركه كتوفها تبكي بصمت عصب وقرب لمحمد) : ليه معصب ترى الطفل لا عرفت عنه ولا شفته ومعصب كذا كان أختي قاصده تسقطه ناظر حالتها ترى هي زعلت على اللي صار ما هي أقل منك صدمه وحزن شوووفها
محمد (بعصبيه ألتفت له ) : ماااااااااا أبغى اشوفهااااااااا
فهد ( عقد حواجبه) : ما تبغى تشوفها
محمد ( طالع لفهد وبعصبيه اشر له) : ايييييييييييه ما أبغى أشوفها اللي ما تسمع كلام رجلها ما لها حياه معه تنساه أحسن فرح ما لها حياه معاي

تركهم محمد وطلع من المستشفى والكل في حالة صدمه من كلمته وفرح غمضت عيونها بقوه وهي قلبها ينزف وكلمته تتكرر في أذنها

فــــرح مــــالـــهــــا حــــيــــاه مــــعــــاي

فــرح مــالـهــا حــيــاه مــعــاي

فرح مالها حياه معاي


ليالي ( بصدمه ) : وش يعني بيطلقها على ذنب هي مالها دخل فيه كانت جاهلة أنها حامل
الأم حمده : قلنا له بس اهو متضايق ومعصب
ليالي ( طالعت لها وهزت رأسها لا) : يتضايق على نفسه ما هو عليها حرام فرح كانت تتمنى هذا الطفل
الأم حمده : لا تقولين حرام قولي الحمد لله قولي الله يعوضهم ويهدي سرهم
ليالي : فرح كيفها
أم وليد : تسألين كيفها بعد كل اللي قاله أخوك
ليالي : الله يسامحه ليه قال كذا كان سكت وطلع طيب معصب زعلان اوكيه بس ما يرمي كلام قوي كذا كأنها متعمده تسقطه
أبو وليد : تعبت كلمته ومن قالت لي أمك باللي صار يوم كلمتها خالتك البارحة رحت لأخوي أنا ووليد استسمح منه واعتذر قص وجهي قدامه وأخوي متضايق ما هو بس من محمد من حالة بنته
ليالي : فرح ما عليها شر بأذن الله الله بيعوضها
أم وليد ( دمعت عيونها) : فرح ما تتكلم
ليالي ( بصدمه وقفت) : شنووووووووووووو
الأم حمده : محمد يقول بعصبيه هي الغلطانة لو ما عصت كلامي كان ما طاح الجنين لكن هي تتحمل كل اللوم وخلاص مالها رجعه دام ما طاعة زوجها وعصته
أم وليد : كيف أقابل أختي وولدي سوى في بنتها كذا
ليالي : انتوا وش تقولون فرح ما تتكلم
أبو وليد : على كلام عمك هي فتره بس بسبب صدمتها بسقوط الجنين
ليالي : معقولة صدمه تخرسها كذا
الأم حمده : الضنى غالي تتمناه وضاع منها انصدمت باللي شافته وانصدمت بأن راح
ليالي : يبه محمد لازم يرجعها حرام يحملها الذنب
أبو وليد : أكيد راح ترد غصب عن محمد وهي الداخلة واهو الطالع هي فوق الرأس وبنت أخوي ما تنضام كذا واهو السبب في اللي صار
ليالي : كيف
أبو وليد : محمد رفض تراجع المستشفى كيف راح تعرف أنها حامل لا حول ولا قوة إلا بالله أنا صاعد لغرفتي برتاح
ليالي ( بعد ما صعد أبوها طالعت لامها) : معقولة ولا حست بأنها حامل
أم وليد : مرات يعتقدون أن اللي يصير طبيعي بسبب تغير حياتها وأنها صارت بنت متزوجة
ليالي : تغيرات قصدك بالجسد
أم وليد : أيه ولما كانت تأخذ حبوب وتتعالج قالت لها الدكتورة راح تصير تغيرات لك بس لا تحاتين أمر طبيعي ما تنتظم عندك بسبب الحبوب والادويه
ليالي : ووقفت علاجها
الأم حمده : من 3 شهور وهذا كلام خالتك لامك منعها تروح
ليالي : محمد السبب ليه يحمل فرح ذنب
أم وليد : من يقول له معاند وراكب رأسه أن السبب منها
ليالي : خلوه يومين لين يهدأ إلا اهو وين
أم وليد : أبوك قال مالك جلسه في البيت ووليد أخذه لبيته يقعد هناك لين يهدأ اهو أبوك
ليالي : الله يستر كنت بروح لها العصر بس بأجلها لبكرة
الأم حمده : أجليها بكره نروح كلنا لها
ليالي ( توقف) : على خير بروح أخذ دش وأغير لبسي سي يو
أم وليد ( تشوف بنتها تصعد) : فرح يا قلبي عليها وياخوفي من اللي جاي
الأم حمده : ما صاير إلا كل خير
أم وليد ( توقف) : بأذن الله بقول للخدامة تعمل لنا قهوة
الأم حمده : زين خاطري بقهوة
أم وليد : أجل بعملها أنا وبكلم أم خالد بسأل عن فرح
الأم حمده : وسلمي لي عليها
أم وليد ( تأخذ جوالها وتتجه للمطبخ) : يسلمك ( حطت القهوة على النار واتصلت على أختها وواضح صوتها كانت تبكي) ألو السلام عليكم
أم خالد : وعليكم السلام هلا أم وليد كيفك
أم وليد : بخير المهم أنتي كيفك وكيف فرح
أم خالد ( تتنهد) : فرح الله يعينها
أم وليد : وش صاير وطلعت ولا لا
أم خالد : لا ما طلعت رفضت الدكتورة تطلعها قالت بتخليها تحت الملاحظة 24 ساعة ثانيه حالتها ما هي عاجبه الطبيبة
أم وليد : للحين بالمستشفى لا تخبين علي فرح فيها شيء
أم خالد : لا والله بس على حالها ساكتة ودموعها على خدها ما أكلت ولا تبغى تشرب والمغذي بيدها يغيرونه لها
أم وليد : ما كلمتكم
أم خالد : لا ترجيتها وبس تطالع لي وعيونها دموع خايفه عليها بنتي تعبانه وتعبت أكثر بعد كلام محمد
أم وليد : السموحه منك يا أختي محمد كان معصب وأنتي تعرفين محمد وش كثر يحب فرح بس كان متضايق
أم خالد : ولدك ما قصر ذبحها وحملها ذنب فوق إحساسها بالذنب أنها السبب في سقوط الجنين
أم وليد : راح يعوضونه بأذن الله واهم بأول حياتهم وبيرزقهم الله بأذن الله والأمور راح تتصلح
أم خالد : خايفه تتأزم ما تتصلح
أم وليد : راح تتصلح بأذن الله بس طمنيني كيفها الحين
أم خالد : نامت قبل شوي من البارح ما نامت بس سهرانه ودموعها رفيقها بالسهر
أم وليد : الله يصبرها ويشفيها
أم خالد : أمين
أم وليد : تأمرين على شيء أجيبه العصر وأنا جايه لكم
أم خالد : سلامتك
أم وليد : سلمي على فرح ومع السلامة
أم خالد : مع السلامة


سكرت أم خالد الجوال والتفتت لبنتها اللي نايمه قربت لها وانتبهت لدموعها للحين على طرف رموشها مدت أصبعها ومسحتها ودمعت عيونها نزلت وباس خدها وهمس لها بأذنها

أم خالد : يا قلبي جعل الوجع فيني ولا فيك
فرح ( كانت صاحية بس مسويه نفسها نايمه وما فتحت عيونها وفي نفسها) : بسم الله عليك فيني ولا فيك يا يمه
أم خالد ( دخلت الحمام تتوضأ تبغى تصلي ركعتين ) : ......................................

فرح فتحت عيونها ودموعها نزلت وهي تعض على يدها بقوه تكتم شهقاتها لا تسمعها أمها وتحس بوجعها وأنها صاحية غمضت لما سمعت صوت الباب ينفتح وهي عارفه من دخل سمعت الصوت أختها وحست بقربها لما باست جبينها ودقائق سمعت صوت أمها

الأم : لا إله إلا الله ( رفعت النظر) سلمى
سلمى ( تقرب وتبوس رأس أمها) : يمه وش صاير وش فيها فرح
الأم : سقطت أختك
سلمى : سقطت كيف ومن متى حامل
الأم ( تتنهد) : خليني أصلي وبعدها أقول لك أجلسي تقهوي لين اخلص
سلمى ( تنزل عبايتها وتحط شنطتها) : تقبل الله
الأم ( تفرش السجادة وتلبس جلال) : منا ومنك ( رفعت يديها) الله اكبر


سلمى قربت لفرح وهي تبوس خدها وتمسح على شعرها دموعها ما نشفت مبلله رمشها وواضح الالم على وجها تنهدت وهي تدعي الله يهدي النفوس

سَآمحِينآ يً آٍلقلَوٍبُ إلليّ مِنٍ آٍقصآٍهآٍ تحِبُ ..

سآٍمحَينآٍ , مآٍلنآٍ فـِ جَروٍحنآٍ . . ذِنبْ
غَيرٍ إنآٍ |. . وِفينـِآ ,
--------------------------------------


في نفس المستشفى ولكن بقسم آخر ...


جالس يهز رجله واهو ينتظر الطبيبة تطلع من الغرفة ويناظر أخته تكلم بالجوال اشر لها تسكر لأن أعصابه خلاص فلتت سكرت ووصلت عنده

....... ( وقف ) : الدكتورة تأخرت داخل وأنا متوتر أخاف البنت ماتت
......... : لا تخاف وش فيك
........... : الضربه قويه الله يستر والبنت ما نعرف مني
........... : أهدى بتصحى أنا أحاتي عيالي تأخرت عليهم
.............. : مالهم شر المهم البنت وش صار عليها
............ : هذي الدكتورة طلعت ( اتجهت مع أخوها للدكتورة) دكتورة طمنينا كيفها
الدكتورة : تقربون لها
....... ( طالع أخته ) : ......................
.......: أيه قريبتنا وش فيها طمنينا
الدكتورة : بخليها تحت الملاحظة 48 ساعة
....... ( عقد حواجبه) : ليه وش صار هي صحت ولا للحين
الدكتورة : لا صحت
.......: طيب وش المشكلة الضربة قويه
الدكتورة : بصراحة البنت لما صحت قالت لنا ليه مطفين النور شغلوه وإحنا ما طفينا النور البنت ما تشوف شيء ظلمه
....... ( انصدم وطالع لأخته) : يعني
............. ( بلعت ريقها ) : عمياء

--------------------------

انتهى البارت

^_^



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:21 AM


بارت 61

البارت اهداء

خــــــــــاص

خـــــاص

خاص


خـــــــــــيـــــــــــال حــــــــــالــــــــمــــــــه
-----------------------


الدكتورة : لا يمكن الضربة قوية جتها على عرق بس بأذن الله ما هو عمى دائم مؤقت عشان ضغط الضربة
....... ( تنهدت) : طيب يعني 48 ساعة وش بيصير
الدكتورة : بأذن الله بيرجع نظرها بعد ما تخف الكدمة
....... ( تناظر لاخوها اللي يحس بالضياع) : طيب كيف على الجرح
الدكتورة : جرح في جبينها خيطته لها 4 غرز يبقى اثر بسيط
.......: دكتورة أنا ما يهمني الجرح المهم نظرها ما أبغى تفقد النظر بسببي وأنا ما قصدت لو أضطر أسفرها على حسابى بس البنت ما تنعمي
الدكتورة : أنا ما أبغى اكذب عليك بس للحين محنا عارفين عمى مؤقت ولا دائم الضربة قوية على الرأس وأنا حطيت ضمادات على العين وضمدتها عشان ما تفتح عيونها وتريح الضغط عليها لبكرة نشوف وش يصير
....... ( مسكت يد أخوها تضغط عليها بحنيه ) : مشكورة دكتورة أقدر ادخل لها
الدكتورة : أيه تقدرين وهي طلبت تتصل على أهلها لأنها تظن أن خايفين عليها
.......: أنا بدخل وأتصل على أهلها بأذن الله ومشكورة
( يناظر الدكتورة تبتعد) : وش أسوي البنت ضيعتها والسبب أنا
.......: أهدى البنت بأذن الله بتكون بخير بدخل لها وأناظرها واجيك
.......: طيب لا تتأخرين
.......: اوكيه
....... ( ضربت الباب ودخلت ) : السلام عليكم
هديل( وعيونها عليهم شاش عرفت الصوت) : خالتي أم سلطان
خلود ( بلعت ريقها وقربت لها وبصدمه تناظر لها) : هديل هذا أنتي
هديل ( صوتها يدل أنها راح تبكي) : أيه هديل
خلود ( تنزل نقابها وتقرب تبوس خدها) : ما عرفتك
هديل : وش جابك هنا
خلود : أنا
هديل ( تقطع كلامها) : تكفين يا خاله أبغى تتصلين على أمي تطمنينها أني بخير ما تعرف أني هنا الرجال اللي ضربني الله لا يسامحه أحول ما يناظر
خلود : بتصل تطمني بتصل أنتي طمنيني عليك كيفك
هديل ( تحط أيدها على الشاش تلمسه وتبتسم بألم) : وش اطمنك وأنا ممكن أكون عمياء
خلود ( تمسك يدها) : لا بأذن الله بتناظرين أنتي بس اهدي ولا تبكين
هديل : مو مهم أنا المهم أمي وقولي لها تتصل بالشرطة أبغى الشرطة تجي برفع قضيه على اللي ضربني أيه بدخله السجن أعمى ما يناظر كبري كبر البقرة وبعدين كيف يشيلني من اهو عشان يلمسني والله لأخلي رجل أختي يذبحه لا شنو رجل أختي رجال خواتي حسبت أخواني راح يذبحونه
خلود : قصده يساعدك أيه هذا قصده وأنتي كنت تنزفين
هديل : ماله دخل أصلا ما يصير يلمسني ماهو محلل لي بعدين وش بيقولون الناس لو عرفوا لو أموت بمكاني لازم ما يقرب لي ولا عادي إذا مغمى علي يسمح لنفسه لحظه وش عرفك أني نزفت
خلود ( تجلس جنبها وتمسك يدها) : هديل اسمعي الرجال اللي جابك هنا هو جراح أخوي وأنا كنت معاه وصدقيني كان لازم يشيلك عشان كنت تنزفين والضربة قوية
هديل ( بصدمه) : أخوك اهو اللي ضربني أخوك
خلود : أيه بس والله ما كان يقصد
هديل ( نزلت رأسها لتحت وبهمس وصوتها واضح أن بتبكي ) : أبغى أمي خايفه كل شيء ظلمه حولي
خلود ( تطلع جوالها) : ما فيه اشاره هنا بطلع أتصل من برا
هديل ( هزت رأسها نعم وسكتت) : .....................
خلود ( طلعت وشافت أخوها جالس) : جراح
جراح ( وقف بخوف) : وش فيك البنت صار فيها شيء
خلود ( تأشر على الغرفة) : هديل
جراح : أعرف هديل اسمها وش فيها أنادي الدكتورة
خلود ( مسكت يده) : انتظر هديل طلعت هديل صاحبت هاجر
جراح ( بصدمه) : ووووووش
خلود ( جلست وحطت أيدها على رأسها) : معقولة هديل
جراح : اللي داخل هديل أعميت صديقة هاجر الروح بالروح اللي ما تشوف مثلها وش أقول لهاجر وش أقول لها
خلود ( توقف ) : مهب مهم هاجر أم الجوهره لازم أتصل اطمنها على بنتها
جراح : كيف ما عرفتيها وهي صديقه بنتك
خلود : كانت متغطيه ما شفت وجها
جراح : والخدامة
خلود : ما اعرفها ولا مره زرتهم بالبيت كله هاجر تزورهم هي وفجر
جراح : أتصلي طمنيهم ياربي وش هالمصيبه
خلود ( تتصل على البيت مره مرتين ) : ما فيه احد يرد
جراح : يمكن طالعين تعرفين جوال أمها
خلود : لا
جراح : طيب خواتها
خلود : ما عندي وخايفه أتصل بهاجر تعرف وتبدأ مناحة وأنت عارف أن هديل حبيبتها
جراح : خلاص أنا عندي رقم رجل أختها بندر راح أقول له واهو يبلغهم
خلود : أحسن يالله أتصل
جراح ( يطلع جواله ويبحث عن اسم بندر ) : لقيته بتصل ( أتصل وحطه عند أذنه) ألو هلا أبو عبدالله كيفك معاك جراح أبو يوسف
بندر : هلا أبو يوسف حياك كيفك
جراح : بخير وأنت
بندر : بخير
جراح : اسمح لي أتصلت عليك
بندر : افااا عليك يا أبو يوسف تتصل بأي وقت
جراح : تسلم بصراحة أبغاك بموضوع
بندر : خير فيه شيء
جراح : اليوم رحت للسوبر ماركت و أنا اشتري في بنت ما شفتها وضربتها بعلبه زجاج وأغمى على البنت ونقلتها للمستشفى أنا وأختي
بندر ( وقف وفهم الموضوع) : أخت زوجتي هديل صح
جراح ( طالع أخته واستغرب ) : وش عرفك
بندر : الخدامة بلغت عمتي أن هديل ماتت واحد أخذها طمنا
جراح : لا البنت ما فيها شيء بس جرح في جبينها بسبب الضربة
بندر ( طالع للجوهره وابتسم) : هديل بخير
الجوهره ( بفرح تمسح دموعها) : احلف وكيف عرفت
بندر : جراح قال لي
الجوهره ( عقدت حواجبها) : من جراح
بندر : يووووه بعدين أفهمك ...... ألو جراح
جراح : هلا
بندر : اسمح لي كنت اطمن أختها عليها
جراح : طمنها هي بخير والله بس طالبه أمها
بندر : أمها
جراح : خير صاير شيء
بندر : بصراحة الخدامة خرعت عمتي وطاحت علينا وإحنا في المستشفى ألحين
جراح : مستشفى أي مستشفى
بندر : مستشفى ...........
جراح ( ابتسم) : نفس المستشفى أحنا فيه
بندر : خلاص بقول لعمتي اطمنها وأجيبها
جراح : بس
بندر : وش بس فيه شيء ما نعرف عنه
جراح : بصراحة قبل تجي بقول لك شيء الضربة أثرت على عيونها والدكتورة قالت أن صابها عمى مؤقت ولازم تبقى في المستشفى 48 ساعة
بندر ( بصدمه) : عمياء
الجوهره ( مسكت يده) : بندر وش صاير
بندر : جراح أي غرفه انتو وأي قسم
جراح : بالطوارئ
بندر : خلاص راح نجيك
جراح : ننتظرك مع السلامة
بندر : مع السلامة ( طالع للجوهره) هديل بخير
الجوهره : بس سمعتك تقول عمياء وش صار لهديل
بندر : ما فهمت اللي قاله لي أن الضربة أثرت عليها لأنها كانت في الرأس والظاهر أن عمى مؤقت
الجوهره ( شهقت) : عمياء لا ما اصدق وش سوى لأختي
بندر ( يمسك يدها) : جوجو حبيبتي اهدي هديل بخير وصدقيني بأذن الله بنكون معها حتى لو احتاجت السفر للخارج كلنا معها
الجوهره ( تبكي) : وش نقول لأمي أمي بتروح فيها
بندر : لا بأذن الله عمتي مؤمنه والرجال ما كان يقصد
الجوهره : الرجال أنت تعرفه
بندر : أيه اعرفه هذا ولد عم ضاري رجل خوله
الجوهره ( فتحت عيونها وهي تناظر له) : خال هاجر
بندر ( عقد حواجبه) : هاجر من
الجوهره : بنت سيف اخو ضاري صاحبة أختي الروح بالروح
بندر : ووووووول خالها
الجوهره : بندر خلنا نقول لامي ونروح تلقى هديل خايفه وأنا اعرفها خوافه
بندر : يالله ندخل نقول ونروح لهديل والدكتورة قالت لازم تظل هنا 48 ساعة بس نتطمن عليها بحجز لها غرفه هنا
الجوهره : الله يخليك لنا
بندر ( ابتسم) : افاااا عليك هديل أختي يالله ندخل
الجوهره ( تمسح دموعها) : يالله

دخل بندر والجوهره وكانت أمها نايمه على السرير والخدامة جنبها قربت وباست رأس أمها

الجوهره : يمه صاحيه
الأم : الجوهره وين هديل ( دمعة عيونها) أبغى بنتي
الجوهره : يا قلبي اطمنك هديل بخير
الأم ( تجلس وتمسك يد الجوهره) : والله أختك بخير
الجوهره( تبلع ريقها وتبتسم) : أيه والله وتراها قريبه هنا جنبنا
الأم : جنبنا وين
الجوهره : يمه هديل أغمى عليها بالسوبر ماركت والرجال وأخته وصلوها للمستشفى بس لا تحاتين طلع ولد ناس ونعرفه اهو وأخته
الأم : من
الجوهره : خال هاجر صاحبت هديل اللي تزورنا بالبيت
الأم : أيه اعرفها المهم أختك بخير
الجوهره : أيه تقدرين تمشين نروح لها ولا أجيب لك كرسي
الأم : لا اقدر بأذن الله بناظرها
بندر ( يمسك يدها وهي تنزل من السرير) : تعالي عمتي بوصلك لها
الأم ( تلبس نعولها وعبايتها) : الله لا يحرمني منك يا ولدي
بندر( يبوس رأسها ) : ويخليك لي
الجوهره : راما يالله
راما : اوكيه
بندر ( يلتفت للجوهره) : بس نتطمن على أختك أتصلي بالسواق يأخذ الخدامة للبيت واتصلي بأختك مزون قولي لها عن هديل لا تتصل وترد عليها وتخرعها ويصير فيها شيء
الجوهره : حاضر بس نتطمن أتصل عليها

طلعت الأم وجوهره وبندر ومعهم الخدامة لغرفة هديل ولما وصلوا سلمت خلود على الجوهره وأمها ودخلت معهم الغرفة وجراح سلم على بندر وجلس يحكي له كيف صار الحادث لبندر واهو خجلان منه وبنفس الوقت خايف أن تسبب بالعمى لها

---------------------------

في بيت سلطان ...........

الجدة وبتول جالسات وجنب بتول عبايتها وشنطتها وبس تناظر للساعة


| أحيـآن’’

أحـسّ أني مهم لـ / قلبـگ ..
وَأحيـآن
أحسـّگ مآدريـت بـ { وَجـوَدي !
طلبتك عشـآن اللـهـ
[ ربـّي وَربـّگ ]
قـلّ لي :
معـآگ لـ وَيـن
أقـصى : حـدوَوَدي ؟

الجدة : بتول
بتول ( تلتفت للجدة) : هلا
الجدة ( تناظر الساعة) : ما رحتي لموعدك تأخرتي
بتول ( ابتسمت وهي تغمض عيونها) : ما رحت
الجدة : بتول مهب سلطان قال لك بيوصلك
بتول : أيه
الجدة : أتصلتي عليه
بتول : أيه وليتني ما اتصلت
الجدة : وش قال لك
بتول : أبدا قلت الو رد علي مشغول ولا احد يزعجني وكان معصب
الجدة : اعذريه يمكن انشغل
بتول ( هزت رأسها) : صح اعذره لمتى يا جدتي الموعد اليوم مهم لي وكنت محتاجه يروح معاي
الجدة : مهم كيف
بتول ( نزلت رأسها) : أمس سويت تحاليل حمل
الجدة ( بفرح) : حامل
بتول : مدري كان لازم أروح اليوم استلم النتيجة وسلطان قال لا تروحين مع احد انتظري لين اجيك
الجدة : ساندي ساندي
بتول : أمري يا جدتي أنا موجودة
الجدة : خليها تجيب عباتي وقومي لبسي عباتك نروح لمراجعتك
بتول : مهو لازم لا تتعبين نفسك
الجدة : ما تبغين اتعب نفسي عشان عيال الغالي
بتول : جده
الجدة : لا جده ولا شيء قومي
بتول : جدتي اسمعيني موعدي كان الساعة 9 وإذا الموعد فات ما اقدر ادخل بموعد غيري والساعة صارت 11 يعني مرت ساعتين
الجدة : وش يعني مالك موعد
بتول : لا بتصل اخذ موعد بكره
الجدة : اجل أروح معاك بكره وخلي سلطان بملفاته وأوراقه
بتول : بخليه
الجدة : وش فيك أحس الكلمة من قلبك
بتول : جدتي
الجدة : يا قلبها
بتول ( تجلس جنبها) : قلبي يوجعني كل مره يقول راح أصير أحسن ويرجع يهملني صار مادي همه يكبر ويجمع فلوس وبس وضارب كل شيء بالجدار
الجدة ( تمسح على شعرها) : أعرف يا بنتي
بتول ( تبوس رأس جدتها وتوقف) : أنا بروح لأهلي وبآخذ وحده من الخدامات معي وبخلي السائق يرجعها لهنا
الجدة : أهلك
بتول : أيه وأنا كلمت عذاري راح تجي هنا
الجدة : قلتي لها انك بتروحين أهلك
بتول : لا لما قال سلطان أنا بوصلك للمستشفى ونطلع بعدها اتصلت على عذاري ما حبيت تكونين لوحدك وهي قالت على الساعة 11 وأكيد على وصول
الجدة : بترجعين اليوم
بتول ( تتنهد) : مدري ( حطت يدها على صدرها) أحس بضيقه هنا منه ومن تصرفاته
الجدة : تعوذي من الشيطان وخليك في بيتك يا بنتي
بتول : أعوذ بالله منه بس والله ماني قادرة أتحمله خلاص حتى بأهم يوم عندي معرفتي أنا حامل ولا لا كسرها ( حست تبغى تبكي ألتفتت وأخذت عبايتها ولبستها وشالت الشنطه) مع السلامة

* مآليَ مزِآج آعآتبَ ‘
أوِ آحآسبَ آحدَ = \
طآب خخآطرِيَ وِالليّ
كآنَ كآنَ

بتول طلعت وقبل تركب السيارة مع السائق والخدامة شافت عذاري توصل ما قدرت تنتظرها وتحس فيها تبكي رفعت يدها تسلم وصعدت السيارة وقالت للسائق يتحرك عذاري نزلت واستغربت أن ما سلمت عليها قالت للسائق يرجع بيت أبوها فهد لان سائقهم وخدامتهم ودخلت البيت نزلت عبايتها وشنطتها وقربت سلمت على الجدة وجلست جنبها

عذاري : كيفك يمه
الجدة : بخير وأنتي
عذاري : تمام
الجدة : وكيف بيت أبوك فهد ومنى
عذاري : يسلمون عليك ومنى تقول بتجيك تسلم عليك إذا قدرت العصر بتقول لمشاري يوصلها لهنا
الجدة : لا تتعب نفسها أنا أروح لها بشريني عن رجلها
عذاري : الحمد لله أحسن وطلعت بنتها بسم الله تهبل
الجدة : ماشاء الله متى
عذاري : أمس
الجدة : الله يخليها لها
عذاري ( تشوف الخدامة تجيب لها عصير وأخذته) : يمه شفت بتول طالعه وين رايحه
الجدة ( تتنهد) : البنت تعبت من أخوك وطبعه
عذاري ( تذوق العصير) : وش صار
الجدة : المسكينة اليوم كان عندها موعد عند الدكتورة وأخوك قال لها لا تروحين أنا بوصلك وبعدها نطلع نتغدى ونتمشى وفات الموعد وأخوك ما جاء
عذاري : يمكن نسى اتصلت عليه ذكرته فيه
الجدة : اتصلت وعصب وقال مشغول ولا احد يزعجني وسكر الخط بوجها ولا سمعها ولا اهتم
عذاري : لاحول ولا قوة إلا بالله ما يتغير هالرجال كل ما قلنا تغير يرجع مره ثانيه
الجدة : أيه والله وأنا تعبت كل مره اطلع له عذر والبنت تتحمل بس هالمره خلاص ما تقدر تتحمل كسرها وكسر فرحتها
عذاري : فرحه
الجدة : أمس سوت تحليل حمل وهي شاكه أنها حامل وكانت تتمنى تروح اليوم وتتأكد وتفرح وفرحت أن سلطان بيروح معها عشان فرحتها تصير ثنتين
عذاري : حاااامل
الجدة : شكلها حامل
عذاري : لا والله وناسه بتوله حامل
...... : حامل
عذاري ( ناظرت للباب ) : هلا سلطان
سلطان ( يقرب لجدته) : صدق حامل بتول يمه
الجدة ( صدت عنه) : مدري أسال زوجتك
سلطان ( يتلفت ) : بتوووول بتولتي
عذاري ( تناظر الجدة وتناظر له) : بتول مهي هنا
سلطان ( عقد حواجبه) : ما هي هنا
عذاري : أيه
سلطان : وينها
الجدة : هجت البنت تعبت منك وراحت بيت أهلها
سلطان ( بصدمه) : وووووش
الجدة ( تصب لها قهوة من الدله وهي تخزه) : وش فيك انصدمت راحت وهي انصدمت منك بأشياء كثيرة وآخر صدمتها اليوم تنتظرك تبغى تروح معاك لموعدها عند الدكتورة وتطلع تحاليل الحمل وأنت ولا اهتميت اتصلت تذكرك وعصبت عليها وسكرت الجوال بوجها وش تبغى أكثر سكتت سكتت لين خلاص قلبها ما عاد يتحمل
سلطان : اتصلت متى
الجدة : اتصلت عليك الساعة تسع إلا ربع
سلطان ( يطلع جواله ويناظر المكالمات ضرب جبينه ) : يووووووه ما انتبهت أنها هي والله ضنيت احد ثاني
عذاري : الظاهر انك كنت مشغول لدرجه انك رديت على الجوال بدون لا تشوف الرقم
سلطان ( يجلس وينزل شماغه وعقاله على الكنبه) : كنت مشغول والله كان عندي أوراق مهمه ضاعت وقلبت الشركة فوق تحت إلا تطلع وبعد ما جلسنا أكثر من ساعتين ندور عليها كانت عند الفراش لان الأوراق وصلت بدري لما كان ينظف الصبح وأخذهم لأنه خاف احد يناظرهم ولما وصلت اهو اشتغل ونسى لين تذكر وجابهم بعد ما طلعت روحي
عذاري : مثل كل مره الشغل ينسيك ألتزاماتك
سلطان : بس هي تعرف ومتحملة وش صار
عذاري : لان اليوم فرحتها اليوم خبر كانت تنتظره مهم لها اليوم تعرف معنى الامومه تبغى تطمن قلبها هي حامل ولا لا والأهم انك بتكون معها وبفرحتها بخبر حملها بوجودك ما تعرف وش كثر هالشيء مهم لها كزوجه كأم
سلطان ( يطلع جواله ) : بتصل وأخليها ترجع ولا أروح أجيبها
الجدة ( باستهزاء تبتسم) : لا تتعب نفسك البنت هالمره ما بأذنها ماء وأنت السبب
سلطان ( طالع لها وعقد حواجبه) : وش المعنى
الجدة : اليوم مهي راجعه ويا عالم بكره ترجع ولا لا
سلطان : هي قالت كذا
الجدة ( هزت رأسها لا) : بس المعنى من كلامها لما قالت لي أحس بضيقه هنا منه ومن تصرفاته
سلطان : ضيقه مني
الجدة : أيه وقالت والله ماني قادرة أتحمله خلاص حتى بأهم يوم عندي معرفتي أنا حامل ولا لا كسرها
عذاري ( تحط العصير على الطاولة) : بصراحة أنا معها بهذا
سلطان ( يناظر لها) : أنا أخوك توقفين معها
عذاري : مع الحق خلك هي عذرتك وعذرتك بس أحس انك قلت طيبه وتسكت مثل كل مره
سلطان : عذاري
عذاري ( توقف) : لا عذاري ولا شيء أنت حر بس أنا اللي أشوفه أن هالمره صعب بتول ترضى وأنا معها وبوقف بصفها بقول لا تتنازلين خليه يحس فيك
سلطان ( يصر على ضروسه) : والله لو سويتيها لأذبحك
عذاري : ههههههههههههه خلاص ما بسويها بس صدق أتمنى هالمره تكون بتول قوية ولا تضعف لك وأحس بتشوف الويل منها ما راح تمشيها لك
سلطان : جده شوفها
الجدة : هههههههههههههههههههههه عذاري اسكتي عنه بروحه بينجن
عذاري ( تأخذ عبايتها وشنطتها) : بصعد غرفتي أغير وارجع
سلطان : راح تبقين هنا
عذاري : شيء أكيد كنت جايه اسلم وارجع بيتي بس دام الحبيبة زعلت شكل جلستي هنا بتطول
سلطان ( يتصل) : فال الله ولا فالك
عذاري : نشوف هههههههههههههههههه يالله سي يو وبشرني إذا ردت وهذا وجهي لو ردت
سلطان ( يناظرها تصعد الدرج) : يكفيني شرك وشر كلامك ( يرجع يتصل) الجهاز مغلق هي متى طلعت
الجدة ( تبتسم وتشرب قهوة) : ما صار لها 10 دقائق طالعه من هنا بس شكله كلام عذاري صدق هذا وجهنا لو ردت عليك
سلطان ( اخذ شماغه وعقاله ) : أنا بروح لها
الجدة : لا تروح اسمع مني
سلطان ( يوقف ويلبس الشماغ والعقال) : ما اقدر أحس بضيقه لأنها زعلانه وما أحب أشوفها متضايقة
الجدة : براحتك
سلطان : مع السلامة
الجدة : مع السلامة

طلع ولبس نظارته بس وقف وشالها عن وجهه لما شاف اللي واقف قدامه

سلطان : بتول
بتول ( نزلت نقابها وابتسمت) : رحت أجيب ايسكريم روبنز اشتهيته ( تناظر العلب في يدها) وجبت لعذاري اعرف تحبه وشفتها لما وصلت وجبت لجدتي أعرف ما تحبه كثير بس لازم تذوقه ( رفعت عيونها) ولك جبت بطعم الفانيلا أعرف تحبه صح
سلطان ( ابتسم ) : صح بس أحب من جابه أكثر من الكون كله صح
بتول ( ابتسمت هزت رأسها نعم) : .........................................
سلطان ( فتح أيديه ) : تعالي يا قلب السلطان ودنيته
بتول ( هزت رأسها لا) : ......................
سلطان( عقد حواجبه) : لا ليه
بتول ( ابتسمت وهي تمسح على بطنها) : أخاف توجع البيبى وأنت لما تضمني تنسى نفسك
سلطان ( ابتسم) : حااااامل
بتول : أيه
سلطان : كيف عرفتي
بتول : اتصلت على دكتورتي وقلت ما اقدر أجي عندي ظروف وأبغاك تناظرين ملفي ونتيجة التحليل ( دمعت عيونها وميلت رأسها) البيبى يقول لك انتظرني يا بابا بعد 7 شهور
سلطان ( قرب منها وحملها واهو يدور فيها وفرحان) : مبروووووووووووووووووووووووك
بتول ( تمسك الأيسكريم بخوف لا يطيح وتطيح) : بس سلطوووووني
سلطان : مبروك يا قلبي مبروك يا أم عيالي
بتول : بس سلطان دخت
سلطان ( يوقف واهو شايلها اتجه للبيت) : أحلى خبر
بتول ( تحط رأسها على كتفه) : فرحان
سلطان : كثير كثير وأبغاك تستريحين
بتول : طيب نزلني اقدر امشي
سلطان : لا بكون جنبك دوم وما أبغى تتعبين
بتول : ما هو حلو شكلي كذا نزلني وعشان ايسكريم ما يطيح
سلطان ( ما رد عليها ودخلها وبصوت عالي) : جدتي عذااااااري ألحقووووووووووووووووا
الجده ( توقف من الخوف) : وش فيها البنت وش سويت لها
سلطان : وش سويت شلتها بس
عذاري ( تنزل بسرعة ) : سلطان وش فيكم
سلطان : ما فينا شيء بس ببشركم بتولتي حامل
عذاري ( تجلس على الدرج وتحط يدها على بطنها) : حسبي الله على عدوك خوفتني
الجده : مجنون منت صاحي
سلطان ( يناظر بتول بنظر طفوليه) : شوفي أبشرهم واهم يقولون لي كذا
بتول : تستاهل خوفتهم هههههههههههههههه
الجدة : ألف مبروك يا بتول الله يهنيكم
عذاري ( توقف) : مبروك أقول بروح غرفتي وانزل حسبي الله على عدوك زين ما طحت وأنا أجري
بتول : نزلني
سلطان : لازم أنا كذا مرتاح
بتول : بس أنا ماني مرتاحة
سلطان : لا
بتول ( بكذب حطت يدها على فمها) : كبدي تقلب
سلطان ( نزلها بسرعة ) : كبدك
بتول ( ابتعدت عنه وهي تشيل الأيسكريم ) : ههههههههههههههههههههه
سلطان : تضحكين علي
بتول ( تجلس عند جدتها وتبوس رأسها) : ما ينفع معاك
الجدة ( تبتسم) : محد يعرف لك غيرها ( باست خد بتول) ألف مبروك يا بنتي
بتول : الله يبارك فيك جده شريت لي ايسكريم وشريت لك ولعذاري وسلطان حتى الخدامات والسائق كلنا بناكل
الجدة : بارد يا بنتي
بتول : شوي
سلطان ( يجلس قدامهم) : بتول وش نوع الجنين
بتول ( ناظرت له) : بالشهر الرابع نقدر نشوفه
سلطان : يعني بعد شهرين
بتول : بأذن الله
الجدة : بشرتي أهلك ترى بيفرحون لك
بتول : أيه كلمت أمي وأنا بالطريق وقلت لها العصر بجيهم
سلطان : كيف تقولين لهم وما قلتي لي
بتول : فكرت ما تمانع
سلطان : لا سامعتني
بتول ( نزلت رأسها وهزت رأسها نعم) : ......................
الجدة ( ناظرت له بنظرة عتاب) : ........................
سلطان ( غمز لجدته واهو يكتم ضحكته) : ................................
عذاري ( تنزل وتجلس جنب سلطان) : مبروك يا أبو أحمد
سلطان : يبارك فيك
عذاري ( تناظر الايسكريم ) : الله وش هالزين
بتول(تحس اختنقت ابتسمت غصب ومدت لعذاري ايسكريم) : خذي جبت لك كله شوكلاته مثل ما تحبي ومعه صوص ومكسرات احم بروح أجيب ملاعق
عذاري ( تشوفها تتجه للمطبخ وتفتح الكيس وتعقد حواجبها) : في ملاعق
سلطان ( يطبطب على كتف أخته ويبتسم ويقوم متجه للمطبخ) : ......................
عذاري ( بهمس لجدتها) : زعلها صح
الجدة : أخوك دفش أسلوب ما عنده أبدا
عذاري : هههههههههههههه صح أسلوب ما عنده بس بتول تحبه بكل حالاته شوفي وش سوى فيها ما قدرت تروح بيت أهلها تحبه وما تقدر تبعد عنه
الجدة ( تبتسم) : الله يخليهم لبعض

في المطبخ اشر سلطان للخدامات يطلعون وسكر الباب ....

آحيآنّ (آصد) مَنّ آلوجَعٍ وآتركْ آلنآ آ آ سْ ,
( وآبَعدْ ) وكنّيَ .. مَآتأثَرتْ بـ فرّآق .. !
وآحَياآنْ وسَطْ ـآلنآِ آ آ سْ لكَنْ بلآ : إحسَآسْ ,
آضَحكْ بـ سَنّيْ وآختّم الضحُكْ بـ شهَآآ آ قْ ! ..~

بتول ( مسحت طرف عينها وناظرت له) : تبغى شيء
سلطان( هز رأسها لا) : .........................
بتول : ليه جاي للمطبخ
سلطان : لأنك فيه
بتول ( تشيل ملعقة) : كنت بجيب ملعقة واجيك
سلطان : في الكيس ملاعق
بتول ( ترفع حواجبها) : ما شفتهم
سلطان ( يرفع حواجبه مثلها) : كيف وأنتي اللي جايبتهم
بتول : نسيت
سلطان : تعالي
بتول : وش
سلطان : اقربي
بتول : وش
سلطان ( ابتسم) : توتي تعالي ولا اجيك اختاري
بتول ( تبتسم) : لا أروح ولا اجيك
سلطان : متأكدة
بتول ( بدلع) : أيه
سلطان ( سند ظهره على الباب وكتف أيديه) : خلاص نبقى هنا طول اليوم
بتول : نبقى هنا ايسكريم بيذوب
سلطان ( يأشر على قلبه) : وأنتي ذوبتي هذا
بتول ( ابتسمت وبدلع ميلت رأسها) : مشكلته
سلطان ( عض شفته ويخزها) : صدق مشكلته والبلا أن يحبك وأنتي تتغلين
بتول : ما هو مشكلتي أصلا قلبك تعبني وأنا اعتب عليه
سلطان : افااا عتاب ليه
بتول : اسأل قلبك واهو يقول لك
سلطان : سألته ما يقول غير بتولتي
بتول : لا اسمع همسه وش يقول
سلطان : قولي لي وش عتابك قلبي ينبض باسمك وبس
بتول ( نزلت عيونها) : يقول لك بتولتك فاقدتك يقول لك بتول تقول خف عليها غيابك متعبها بتول تقول عطني من وقتك شوي خلك جبني وقربي ما هو بقربي بجسدك وأفكارك بالشركات والصفقات والبزنس ومكالمات واتصالات حتى بنص الليل وجلستنا مع بعض عادي تقطعها عشان أخبار صفقه أو اتصال خارجي
( أرفعت أصبعها برقم واحد ) أبغى يوم بالأسبوع مهب الأسبوع الشهر أن شاء الله سنه يوم لي لي أنا وبس قلبك يقول لك لا توعدها تغير عاداتك وترد مثل أول وجديد وتنسى وعودك لها أول ما تسمع بصفقه تركن بتول ومشاعرها وأحاسيسها على الزاوية لين يطمرها الغبار وتتحطم آمالها وأحلامها معك وينكسر قلبها ببعدك وإهمالك لها
( هزت رأسها وهي تكتف أيديها وتناظر له) والمشكلة في طفل بعد كم شهر بأذن الله بيكون معنا وبينا بيكون هذا حالنا بيضيع وبدل لا أفقدك أنا بس يفقدك حتى اهو
( دمعت عيونها ) بس تعرف يمكن يعوضني شوي عنك لأنه منك قطعه منك ومن ريحتك بس بطلبك أبغى تكون دايم قدامي أبغى أناظرك أبغى يطلع يشبهك بكل تفاصيلك يشبهك عيونك فمك وجهك كله لما أفقدك أناظره اتامل ملامحه وأتذكرك
سلطان ( يقرب لها ويمسح دمعتها وضمها) : وش تبغين فيه دام كلي معاك ولك
بتول ( رفعت رأسها له ودمعت عيونها أكثر) : ألحين وبس
سلطان ( باس جبينها) : دايم على قد ما اقدر صدقيني أوعدك
بتول ( حطت يدها على فمه وابتسم بألم ) : لا توعد طلبتك لا توعد ( تتنهد وتبتعد عنه متجه للباب) وأنا عارفه انك بتخالف وعدك بالنهاية
سلطان : بتول انتظري
بتول ( تفتح الباب وتمسح دموعها) : ايسكريم ذاب
سلطان ( يناظرها تطلع وهز رأسها بلا) : ما عاد لها ثقه فيني

يآليٌيتكْ بٌسّ / تفٌقدْنيّ } !
كٌثرْ مٌآ | آفقدْكٌ | وْآشتٌآقْ !
قسْم بْاللهّ ..} مٌآ يطْريٌ علٌيْ ~ بآلْكٌ !
. . . . . . . . . . .{ تْ خ ٌ ل ي نْ يّ } !
. . . . . . . . . . .{ تْ خ ٌ ل ي نْ يّ } !

طلع سلطان وشاف بتول وعذاري يأكلون ولان كل ايسكريم مختلف كانوا يتهاوشون على ايسكريم كل وحده تبغى تذوق ايسكريم الثانية والجدة تهاوش وتقول انتم حمل لا تعورن بعض وسلطان يبتسم ويأكل ايسكريم وعيونه لبتول ولمحت الحزن بعيونها لو تخفيها بالضحك واضحة له


----------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:22 AM



في بيت أبو إبراهيم ...


منى : راحت
نجود : صدق
منى : أيه اتصلت بتول وقالت لها عندها موعد وما هي حابه تخلي جدتي لوحدها وراحت
نجود : اها والله أصيله خايفه على جدتي
منى : بتول ما في مثلها وكفاية أنها تربية صالح خالها
نجود : فديت الطاري اشتقت له
منى : متى بيرجع
نجود : يومين راح يبقى يقول أمه متضايقة على حال أمها وماهو قادر يتركها بهذي الحالة وخايف عليها
منى ( ترضع بنتها ) : وحماك سعد بيرجع ولا لا
نجود : لا لازم يكمل سنتين هناك
منى : ما حبيتوا تزوجونه قبل يسافر
نجود ( تعدل مسند جنبها) : رفض بعد ما تقدم لأختك سمر ورفضته قال ما أبغى أتزوج لين احصل الشهادة
منى : ههههههههههه سمر نكته ما تبلعه تبغينها تأخذه اسمحي لي حماك اتكالي على أمه وأخوه واستغربت لما قلتي لي راح يكمل دراسته
نجود : بيني وبينك اشك انه يدرس سعد ما هو وجه دراسة بس صالح وافق وقال له الفلوس اللي أرسلتها لك ما فيه غيرها لأنها تكفي للدراسة وفعلا المبلغ كبير وصالح يعرف ناس في بريطانيا طلبهم ينتبهون له وكل فتره وفترة يتصلون على صالح ويعطونه التقرير
منى : لا بالله خطير ( تبتسم) نجود تتذكرين لما كنا صغار
نجود : من قصدك
منى : أنا وأنتي ومنال الله يرحمها
نجود : الله يرحمها
منى : كان سالم وليالي دايم يتهاوشون وعمرهم 11 و12 سنه وهي بس تتحجب عنه ورافضه تتغطى وسالم يعصب وهي تعصب وناصر ضايع بينهم
نجود : هههههههههههههههههه أيه
منى : وقالت منال على قد ما يتهاوشون أحس أنهم يصلحون لبعض كنا نضحك على كلامها ونقول كيف نحط كبريت عند بانزين هذولا لو يتزوجون اليوم بالليل متطلقين قالت أحبهم وأحب أسلوبهم وحتى عصبيتهم وهوشهم وأتمنى يكونون لبعض
نجود ( تبتسم) : سبحان الله فعلا صاروا لبعض كانت متأكدة وإحنا نضحك على أحلامها
منى : حلمها تحقق ( نزلت عيونها تخفي دمعتها) بس هي ما عاشت لين تشوفه وتشوفهم مع بعض أيده بأيدها
نجود ( نزلت عيونها وتحس تبغى تبكي) : الله يرحمها
عهد ( شايله شاي وقهوة وجايه لهم انتبه لهم ) : وش فيكم
نجود ( تمسح عيونها من الأطراف) : أحم ولا شيء بس تذكرنا منال الله يرحمها
منى ( تأخذ نفس وتغمض عيونها وتفتحهم ) : احم احم الحمد لله والله يرحمها
عهد ( تجلس) : أمين اصب لكم قهوة ولا شاي
نجود : أنا شاي ما أبغى قهوة ألحين
عهد ( تصب لها شاي وتمده لها) : مناي
منى : لا ماني مشتهيه
عهد ( تصب لنفسها قهوة وتجلس) : .......................
نجود : ما رجعت سلمى
عهد : لا ( رفعت رأسها للباب شافت سلمى تدخل وسمعت صوت إبراهيم عدلت نقابها) الطيب عند ذكره
سلمى وإبراهيم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم إبراهيم ( تنزل من السلم) : جيتوا يا هلا
سلمى ( تقرب وتبوس رأسها) : كيفك يا عمه
أم إبراهيم : بخير
إبراهيم ( يبوس رأس أمه) : هلا وغلا يمه
أم إبراهيم : هلا فيك ( ناظرت لسلمى ) رحتي لأختك
سلمى ( تنزل عبايتها وتجلس) : أيه
منى : كيفها ألحين
سلمى ( تتنهد) : على حالها الله يعينها ويصبرها ويعوضها
الكل : أمين
إبراهيم ( يأخذ دله القهوة يصب له) : أنا بروح بيتي ولا تصحوني على الغداء بنام
أم إبراهيم : ما تبغى غداء
إبراهيم : أكلت فطاير على الطريق ما أبغى إلا فنجان قهوة عشان راسي وبنام يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
منى : ما طلعوها من المستشفى
سلمى : لا بيخلونها 24 ساعة عشان نفسيتها
أم إبراهيم : وأمك كيفها
سلمى : تعبانه يا عمتي من حالة فرح رافضه تتكلم رافضه تأكل رافضه كل شيء بس ساكتة وعيونها دمع قلت لها يمه ارجعي البيت أنتي تعبانه وأنا بجلس عندها رفضت محمله نفسها المسؤولية تقول لو ما وافقت ورفضت علاج أحسن
نجود : بس ما هي السبب أنها أخذت علاج ما استشارت الحرمة اللي تعالج لأنها بتعرف إذا حامل ولا لا
سلمى : قالت لها الحرمة بناظر بطنك عشان أتأكد قبل أعطيك دواء حامل ولا لا رفضت فرح والدواء أخذته على نصيحة حرمه ثانيه
أم إبراهيم : أم قاسم حرمه معروفه بطب والتداوي وأمها وجدتها الله يرحمهم كانوا يعالجون الحريم وماشاء الله كثير حريم بفضل الله ثم بفضلهم حملوا وعالجوا كثير يمكن الغلط أن فرح فكرت مشكلتها مثل مشكله بنت الحرمة وهذا اكبر خطأ بعض الحريم تقول خذي علاجي
عهد : ما هو بس الخطأ في علاج الأعشاب بعض المرات توجع الوحدة معدتها تعطيها الثانية علاج من الطبيب موصوف لمعدتها بسبب قرحه بالمعدة وتقول خذي عوارك مثل عوار معدتي أكيد فيك قرحه وتشربه وتظن أن نفس الشيء لان العوار صح تحسه بالمعدة بس يمكن يكون بسبب شيء عادي مثلا غازات أو مكثره أكل ما هي قرحه وبالنهاية الضرر كبير لأن الأدوية خطأ
سلمى : صح اللي عملته فرح خطأ وكلفها الجنين بس ما أبغى ألومها الضنى غالي ويمكن أكثر وحده تحس فيها أنا لأني أخذت سنوات لين حملت
أم إبراهيم : اللي عرفته أن محمد وقف علاجها من فتره صح
سلمى : أيه قالته أمي لي بس ما كنت اعرف أن وقف علاجها وهي رفضت أبوي يكلمه أو أمي قالت أنا أتصرف والظاهر أن محمد عنيد ورفض وحلف بعد ما تروح للدكتورة
نجود : ألحين حلفه ليه يعني ما يبغى ضنى ولا وش بالضبط
سلمى : لا بس فرح حساسة الظاهر واهو من حبه لها يخاف عليها لما تروح وتقول لها الدكتورة منتي حامل أو للحين ما صار حمل
منى ( تبوس بنتها) : الخطأ منه ومنها لان اهو منعها لو خايف عليها معليه يواسيها يمسك يدها يقول تحملي وهي أخطت ما انتظرت
سلمى : سبحان الله قالت لها ميثه تنتظر ليوم ثاني وتسوي تحليل ورفضت شوفوا عجلت الإنسان وش تسوي فيه أحيانا يتمهل ينتظر ويصلي صلاة استخاره
أم إبراهيم : الله سبحانه يسبب الأشياء لحكمه ما نعرف يمكن الله شاء ينزل هالجنين عشان يجنبهم شيء بالمستقبل مثل يكون مريض أو مشوه أو ممكن إذا أنولد يتعبهم بالحياة ابن عاق بأهله أو ما يعرف الله
عهد : والله صدق لله حكمه وما نعرف الغيب المهم أن هي بخير وتقدر تحمل ما فيه أي خطورة عليها
سلمى : لا أبدا ما فيه الحمد لله ( رن جوالها وطلعته ) ألو هلا يمه ....... وش فيه ( وقفت وهي تعقد حواجبها) شنو بتطلع هي تكلمت ............ اجل شنو ......... كتبت بورقه ... طيب وبعدين ..... من حق الدكتورة ترفض ..... لا فرح تسوي كذا ....... بس ما اسمع صوتها ......... مخدر عطتها مخدر .......... يمه اهدي لا تبكين هي مرحله وبس ....... لا حول ولا قوة إلا بالله شوفي يمه أنا بقول لإبراهيم يوصلني لك وأنتي ترجعين البيت ما راح تقدرين لها أنا بقدر ........ لا خلاص يمه أنا بجي الليلة عندها وإبراهيم راح يرجعك للبيت ....... اوكيه مع السلامة ( تنهدت وسكرت الجوال ) استغفر الله
منى : وش صار
سلمى ( تأخذ عبايتها وشنطتها) : فرح طلبت من الدكتورة تطلعها على مسؤوليتها ولما رفضت الدكتورة أصرت وأصرت وهي تكتب على ورقه وبعدها فقدت أعصابها وبدت ترمي كل شيء حولها وهي تبكي لين الدكتورة قدرت تسيطر عليها وتعطيها إبره مهدئه نفسيتها متحطه وخايفين عليها من انهيار عصبي أنا بنام عندها الليلة بس مشكلتي عيالي
عهد : لا تحاتين أنا بهتم فيه ( ابتسمت وبهمس) بس لا احد يقول لفيصل ما يخلينا بكره نسافر للشرقية تكفون خلوه سر ومفاجئه له
نجود : حرام عليك هالمفاجئه هذي جلطه له ليلتين تعذيب فيصل بيعصب
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل ( يدخل) : أحم أحم فيصل وصل
سلمى ( عدلت نقابها) : ........................
الأم : حياك يا فيصل
فيصل ( يقرب ويبوس رأس أمه ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فيصل ( يجلس جنب عهد) : دخلت سمعت صوت الضحك خير
عهد ( تصب له قهوة) : سلامتك
فيصل ( يأخذ فنجان ويناظرها بطرف عينه واهو يتقهوى) : مدري كأني سمعت كلمتين من الحوار بس وش له أنقال مدري
الأم : وش
فيصل : فيصل بيعصب وش بيعصب عليه فيصل
سلمى ( تكتم ضحكتها) : اسمحوا لي بروح أشوف عيالي
فيصل ( يناظر لها ويرجع يشرب قهوة ويناظر عهد) : صاير شيء
نجود( توقف وهي تحط يدها خلف ظهرها وتبتسم وهي تحاول ما تضحك) : بروح ارتاح ظهري
فيصل ( يأشر عليها) : كأني أشوف ابتسامه على فمك
نجود : لا ( ما قدرت تمسك نفسها ) ههههههههههههههههههه سي يو
منى ( انتبهت له يناظر لها ابتسمت ووقفت) : شكل بنتي عملتها بروح أغير لها
الأم ( تبتسم وهي تناظر له) : وش فيه
فيصل : أحس يتهربون شكل المسألة كبيره ( طالع لعهد ومسك يدها واهو يناظرها تبغى توقف) بعد أنتي ما بقى غيرك وغير أمي وش السالفة
الأم ( هزت رأسها لا) : أنا مالي شغل عندك زوجتك
عهد ( تأشر لها وفيصل ما هو منتبه لها لا لا) : .....................
فيصل ( يلتفت لها ومسك أصبعها) : اهاااااااا وش السالفة قولي
عهد( ما قدرت تتحمل) : هههههههههههههههههههههههههههه
الأم ( ابتسمت ووقفت) : اتركم الله يعينك

*كنت اظن الحب ~ في وسط القلوب
اثر { حبك } مالي الدنيا علي ..
دايم مشرق/ ولايعرف غروب !!
منور ونوره تعدى » كل ضي
لي { فؤاد } في هواك دايم يذوب
من عرفتك وانت { عندي } كل شي

فيصل ( ماسك أيدين عهد اللي تضحك) : قولي وش السالفة وصراحة من هروبهم وضحكك أحس بلوى مهي سالفة
عهد ( تهز رأسها لا وما هي قادرة توقف ضحك) : ههههههههههههههههههههههههه
فيصل : احد يدغدغك شغالة على الهزاز ( شافها للحين تضحك قرب يدها لفمه) بعضك قولي لي وش فيه
عهد : هههههههه لا لا خلاص بقول ههههههههههههههههههههه
فيصل : قولي ولا صدق بعضك
عهد ( أخذت نفس وغمضت عيونها وهي تمسح أطراف العين ) : فوفو
فيصل ( ابتسم) : دام قلتي فوفو المشكلة قوية
عهد ( قربت له وحطت رأسها على صدره وهي تلعب في أزرار ثوبه) : ما هي مشكله هو طلب
فيصل : عهودتي أعقلي وقولي لي وش فيه
عهد ( تناظر له وهي ترمش فيها بدلع ) : ما تردني
فيصل ( ابتسم) : فديت هالعيون ما عاش من يردك
عهد( تضم أيديها وتوقف تبعد عنه ) : هذا العشم في حبيبى
فيصل : وش
عهد : بصراحة بصراحة ولا تعصب ( ألتفتت له وابتسمت) اليوم راح نأخذ عيال إبراهيم عندنا الليلة
فيصل ( فتح عيونه بصدمه ) : شنوووووووووووووووووووووووو
عهد ( مسكت جلالها وبسرعة اتجهت للسلم ) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل ( وقف ) : عـــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــد
عهد ( وقفت على السلم وهي تناظر له وبدلع ميلت رأسها) : فديتك بس هالمره وأنت قلت ما عاش من يردك حبيبى أنت
فيصل : الليلة بنام في المجلس نزلي لي ديباج ثقيل ومخدة
عهد : ههههههههههههههههههه افاا تتركني
فيصل ( يجلس ويصب له قهوة) : أنتي اللي حطيتي نفسك في المشكلة حليها أمس سكت بس اليوم مالي خلق ومصدع لا بزران ولا احد
عهد : يعني صدق بتنام في المجلس
فيصل ( صد عنها) : أيه
عهد ( ابتسمت) : فوفو
فيصل : وش
عهد : احبك كثر هالعالم واعرف قلبك ما أهون عليه
فيصل : بلا حركاتك وروحي جهزي غرفتك لعيال إبراهيم وتحمليهم حتى جهازي أبغلقه عشان محد يتصل ويزعجني وبنااااااام بعوض نومت أمس
عهد : خلاص أنا بتحملهم بس شوف
فيصل ( طالعها ) : خير
عهد ( تبتسم) : بقفل باب غرفتي عشان محد يتصل ويزعجني وبكره لما أسافر للشرقية بروح بيت خالي أنام هناك لوحدي
فيصل : وش
عهد ( تلتفت للسلم وتصعد وهي كاتمه ضحكتها) : اللي سمعت بجلس مع أمي وأخوي ومحد يزعجني
فيصل ( يوقف ويتجه للسلم ) : تعالي
عهد ( تهز رأسها لا) : قلت بتروح المجلس ليه تجي وراي بروح ارتب غرفتي لبندر وفهد ومنال وسلومي حبيبى
فيصل : يخسي لا تقولين له حبيبى محد حبيبك غيري
عهد ( تلتفت له وترفع حاجبها وتبتسم) : بصراحة وش أسوي حبيبى ينام بعيد عني بخلي سلومي عندي جنبي وبقربي وأنت تصبح على خير
فيصل ( يناظر ساعته) : وش تصبح على خير الناس الظهر و ألحين مصلين الظهر
عهد : بستعد نفسيا وش رأيك تروح من ألحين تنام في المجلس عشان تتعود على المكان بما انك تفضل ما تنام مع عيال أخوك وزوجتك حبيبتك
فيصل ( مسك يدها ولفها له ) : ألحين
عهد ( مسكت يده بين أيديها وهي تمسح عليها وتبتسم وبدلع تحكي) : شوف إذا منت نايم الليلة بغرفتنا مالك نومه من ألحين وأنت كيفك
فيصل : ليه
عهد : لان من ألحين بجيبهم
فيصل : بسألك أنا ذابح احد من أهلك
عهد ( هزت رأسها لا) : .....................
فيصل : طيب أنا زعلتك بشيء
عهد ( هزت رأسها لا) : .......................
فيصل : اجل ليه تعاقبيني بعيال إبراهيم
عهد : ههههههههههههههههه ما اقصد بس أبغاك تتعود على البيبى حولك
فيصل : وش له أتعود
عهد ( قربت وهمست بأذنه بخجل) : عشان البيبى يقول بابا أنا صار لي شهر في بطن ماما انتظرني

فيصل وقف بصدمه واهو يناظر لها وهي تصعد السلم وبخجل تلتفت له وتبتسم لين اختفت عن نظره

فيصل ( ابتسم وهو يهمس) : حامل معقولة حامل أنا بصير أبو بيصير عندي ( سمع صوت وألتفت ورآه) سم
الجد ( واقف بنص الصالة ومعه عكازه) : وش فيك واقف كذا بتصعد ولا بتنزل
فيصل ( نزل وباس رأس جده) : لا كنت نازل
الجد : زين خلهم يصلحون لنا قهوة
فيصل : فيه قهوة تعال نجلس وتبشر بالقهوة
الجد ( يمشي للصالة الثانية) : أبوك ما جاء من الشغل
فيصل : لا ( اخذ الدله وشاف جده يجلس قرب وصب له فنجان ووقف) بالعافية
الجد ( يشرب ) : يعافيك أنت بتسافر بكره
فيصل : أن شاء الله بعد العصر عشان الشمس خفت
الجد ( يمد له فنجان) : الله يسهل لكم وكم راح تجلسون
فيصل ( يصب له ويعطيه) : يومين كذا أو 3 بس
الجد : عطني تمره
فيصل ( يمد له صحن التمر) : تفضل
الجد : عند أنسباك
فيصل ( عقد حواجبه) : سم
الجد : اقصد أنت وحرمتك بتروحون لخالها
فيصل : لا نستأجر شقه بأخذ راحتي وما أبغى أضايق الناس
الجد : أحسن لك ( ألتفت للباب ) حي الله معرسنا اللي ما صدق نملك ما عاد نشوفه
سالم ( يحط مفتاحه وجواله على الطاولة ويقرب وباس رأس جده) : الله يحييك يا جدي ( قرب لفيصل وسلم عليه خشم بخشم) شخبارك
فيصل : تمام
سالم ( يأخذ القهوة ويأخذ فنجال) : أستريح بقهوي جدي أنا
فيصل : عدوك للريح قهوة بصعد شوي وارجع
الجد ( يمد فنجان لسالم ويناظر لفيصل) : مهب توك نازل من فوق
فيصل : إلا بس بقول لامي تجهز الغداء وراجع ( لمس جيوب ثوبه) الجوال نسيته فوق
سالم ( يكتم ضحكته) : تبغى أتصل عليه
فيصل ( يخزه ويأشر له لا والجد ما انتبه) : .....................
سالم : ههههههههههه
الجد ( رفع رأسه) : علامك
سالم ( يقهوي جده) : سلامتك
فيصل ( ضربه على كتفه واتجه للسلم) : .....................
سالم ( يمسك كتفه) : آآآآح يالنذل
الجد : علامك
سالم : فصيل ضربني على كتفي
الجد ( يناظر لفيصل) : وش فيك عليه
سالم ( يتوعد له بعيونه حط الدله واخذ جواله ) : .....................
فيصل : ما انتبهت كنت بمشي
سالم ( بخبث ابتسم واهو يناظر له وفجاه رنت جوال فيصل سوى نفسه مصدوم) : اووه جوالك معاك ما هو فوق زين اتصلت قبل تصعد وتتعب نفسك بالصعود والنزول
الجد : معاك
فيصل ( يلمس جيبه) : أيه معاي
سالم ( يحرك حواجبه) : اجل اجلس ماله داعي تروح فوق بيحطون الغداء وجدي الظاهر جوعان
الجد : أيه والله روح شوف أمك خلصوه ولا لا
فيصل ( يأشر لسالم) : اجلس بروح أنا

ما عطاه فرصه وصعد السلم صار يصعد سلمتين واهو ماسك ثوبه ويسمع سالم يضحك وفيصل يتوعد فيه بقلبه شاف أمه طالعه من غرفتها

فيصل : يمه جدي وصل ويسأل عن الغداء
الأم : خلاص اهو جاهز وأبوك بالطريق بحطه ألحين
فيصل : طيب
الأم : وين رايح
فيصل : بغير ملابسي وانزل
الأم : طيب لا تتأخر عشان جدك الظاهر مشتهي الغداء
فيصل : دقايق بس

اتجه لغرفته ودخل شافها ترتب شنطتها وقرب وجلس جنبها

آلشوٌق زآد وخآبر ” آلششْوق “ لآ زآد
قلبَي لو إنٍي مآ أجي لك - يجًي لك -
يآللي [ غلآك ] بدآخخْلي مآله أبعآد
’ تبطي ‘ ولآ أحد من خفوقي : يزييْلك

فيصل : صدق
عهد ( ابتسمت وهي تناظر له) : صدق
فيصل : متى عرفتي
عهد : أمس الصبح كان عند نجود مراجعه للحوامل وقلت بروح معك وسويت تحليل وقالت لي حامل من شهر تقريبا
فيصل ( ابتسم ) : وليه سكتي ما قلتي لي
عهد ( تنهدت ونزلت رأسها) : خفت لأنك قلت لي لا تحملين ( ناظرت له وحطت يدها على خده ) بس تشجعت لما شفتك مع عيال أخوك وبينهم تلعب وتعصب تضحك وتتنرفز تخيلتك مع ولدي ولا بنتي
فيصل ( حط يده على يدها فوق خده وغمض عيونه) : كنت رافض الحمل أبغى أكون معاك لوحدنا بس لما شفتك البارح تغيرين لهم وترضعينهم تمسكين هذا وتنيمين هذا وتخافين عليهم على كل حركه يسوونها ( فتح عيونها وابتسم) شكلك حلو كثير كثير صدقيني كنت أبغى اطلب منك اليوم تتركين حبوب منع الحمل لأني أبغى أسس عائلتي أبغى أشوف ولدي معاي أو بنتي بحضني وأنتي جنبي ما كنت اعرف انك تركتيهم وسبقتيني وبدل أني أتمنى تحققت قبل انطقها
عهد : يعني فرحان
فيصل ( يمسك العبايه اللي بيدها ترتبها وحطها في الشنطه وشالها بين أيديه للسرير ) : لا تجهزين الشنطه ما أبغى تتعبين
عهد : ما اتعب وأنت جنبي
فيصل : بكون دايم معاك
عهد ( حطت رأسها على صدره وابتسم وهي بين أيديه) : أحبك
فيصل ( بهمس ) : وأنا احبك
عهد : فيصل
فيصل ( جلس جنبها على السرير وطالع لها) : يا عيونه
عهد : تسلم عيونك بخصوص عيال إبراهيم لا تزعل بس سلمى بتروح لأختها تنام عندها بالمستشفى ومنى بترجع بيتها ونجود مسكينة يالله عيالها وحمالها وخالتي ما تقدر عليهم فقلت أنا بهتم فيه
فيصل : شوفي أنا موافق لو تبغين بعد أجيب عيال نجود ينامون عندها موافق
عهد ( ابتسمت) : عاد بخاطري من زمان عيال نجود يجون عندنـ
فيصل ( حط يده على فمها وخزها) : يا ويلك لو سويتيها ترى اضحك ما هو جد
عهد : كنت اضحك معاك ههههههههههههههههههههههه
فيصل : كنت بذبحك قلت كملت عيال نجود عز الله ما نمت في البيت بنام بفندق
عهد : لا اضحك والله بس حبيت أشوف أنت وش تقول راضي أجيبهم ترى اقدر أروح أنا واهم لغرفة الألعاب اللي مسويها عمي لهم تحت وننام فيها عشان ما نزعج
فيصل : لا يا قلبي اجلسوا هنا وبجلس معكم ( طالع الشناط) خلصتي أغراضك
عهد : أيه بس أسكرهم وبس
فيصل ( مسك يدها ووقف) : خلينا ننزل نتغدى لازم البيبى يتغذى أبغى بطوطي
عهد ( تتجه معاه للباب) : حبيبى بسألك مثلا بدأ الوحام معاي ووحامي صار عليك ما أطيق شوفتك ولا قربك ولا اجلس معاك
فيصل ( عقد حواجبه) : قصدك مثل ميثه لما توحمت على رجلها وخالد المسكين ينام في المجلس لا لا ما أتحمل أنا ساعة ما اقدر ابعد عنك تبغين أتحمل شهر
عهد : فوفو وحامي يمكن 4 شهور
فيصل : أقول قدامي لا صدق أسوي شيء تزعلين عليه ولو ولدك طلع وحامه علي لأذبحه إذا شفته
عهد : هههههههههههههههه طيب خل يبدأ وبعدين نشوف وش يطلع عليه الوحام يمكن مثل سمر على الفحم
فيصل ( فتح الباب ) : فحم وش
عهد : ما تصدق سمر تتوحم على الفحم
فيصل : وش تسوي فيه
عهد ( تطلع معاه وتعدل نقابها) : تآكله
فيصل : لا احلفي
عهد : والله ههههههههههههههههه
فيصل : الله يعين عبدالرحمن بقول لشباب الأستراحه أن الفحم يخشونه عن عبدالرحمن أخاف كل ما راح البيت يشيل معه خيشه فحم
عهد وفيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههه

نزل فيصل وعهد شافوا أبوهم اللي توه وصل وإبراهيم اللي وصل سلمى لأختها ورجع عمته للبيت ورجع يتغدى مع أهله جلسوا على الطاولة يتغدون وبشروا الكل بحمل عهد وباركوا لها
والكل يهني ويبارك لهم


---------------------------------------




♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:22 AM



في بيت عبدالرحمن ..........


فاتح عيونه ويناظرها قاعده قدامه على الأرض وتأكل حبه ورى حبه واهو ينقل بصره بين وجها وبين الكيس اللي بيدها يحس كأنها تأكل حلوى أو مكسرات حبه ورى حبه

عبدالرحمن : طعمه حلو
سمر : لذيذ
عبدالرحمن ( عقد حواجبه) : وش لذيذ
سمر( تمد يدها فيه حبه وحده) : تذوق
عبدالرحمن : روحي زين أهبل أكل فحم
سمر( بوزت وناظرت له بزعل) : يعني أنا هبله أصلا أصلا كله من ولدك ( حطت الكيس بالأرض ووقفت) خلاص ما آكله وخل ولدك يصير في وجهه فحمه يقولون له أبو فحمه
عبدالرحمن ( يناظرها تتجه للغرفة) : تعااااااالي اضحك معاك ( شال الكيس ودخل شافها متربعة على السرير وصدت عنه ابتسم وجلس جنبها) ما تبغين تكملين أزأزه فحم أحس أنا على النيل ونأزأز لب
سمر ( ناظرت له) : كر كر كر ما تضحك
عبدالرحمن ( رفع حواجبه) : شكل الريميه صدق زعلانه أسف ما كنت أقصدك وأعرف أن السبب الحمل
سمر : ما راح أكله
عبدالرحمن : ألحين ما صار الوحام إلا بالفحم كان توحمتي بفراوله أو ليمون أو أكله بس فحم
سمر : عاد ولدك مزاااااااااج طلع
عبدالرحمن : ياليل على أمه مزاج إذا رضت علينا يا حظنا وإذا زعلت يا ويلنا مزاجيه
سمر : لا والله يعني ما هو عاجبتك زين يا حمني

وقفت ودخلت غرفة الملابس واهو جالس ينتظرها وش فيها ووين راحت طلعت وهي مغيره بجامتها وتربط شعرها

عبدالرحمن : وين
سمر : وش تبغى مو مزاجيه اجل بروح اجلس مع هاجر وأنت خلك هنا لوحدك
عبدالرحمن : شنوووو
سمر : اللي سمعت ( قربت له أخذت كيس الفحم) عطني

طلعت من الجناح وهي تبتسم وحاسة فيه يوم طلع ورآها اتجهت لغرفة هاجر ضربت الباب ودخلت

هاجر ( فاتحه عيونها) : ووووووع فحم
سمر : جب شوي بجلس جنب
هاجر : نعم نعم سريري تبغينه كله فحم ما أبغى
سمر ( تطلع حبت فحم) : بكتب على وجهك ذكرى أقولك ابتعدي
هاجر ( تبتعد واللابتوب في حضنها) : تعالي ( شافت عبدالرحمن يدخل) كملت وش هالعائله تترك جناح بكبره عشان تضايقني
عبدالرحمن : جب أنتي ( حط أيديه على خصره ويناظر لها ) لا والله كل ما زعلتي سيده غرفة هاجر شوفي شكلي بقول لسيف يمنعها تجي هنا واقفل غرفتها عشان ما تلقين مكان لك
هاجر ( حطت اللابتوب ووقفت وقلدته بحركته) : نعم نعم شوف حبيبتك تتغلى عليك تزعل منك وتتركك مهب شغلي وش علي أنا تتصل على بابا وتقول له بنتك لا تجي
سمر : أقول هجورتي ما عليك منه اعرفه ما يسويها أصلا لو أنتي ما جيتي أنا بجي أنام عندك في بيتكم
عبدالرحمن : شنووووووو أنتي قدها ما عليك منه
سمر( تبتسم وتأكل فحم) : أيه قدها ونص
عبدالرحمن ( يبتسم ويقرب لها) : ونص بعد
سمر( أخذت من الكيس فحم كثير ورفعته بيديها) : شوف حمني لو سويت شيء ترى ثوبك بيكون كله فحم
هاجر : هييييييييه سريري قومي من شفتك داخله أنتي وكيس الحلويات اقصد الفحم غسلت يدي برا لا أنادي جدي
عبدالرحمن ( يقرب) : ما علي منك ولا منها بكره من كثر ما تأكل فحم بتصير فحمه متحركة
سمر : حمني اعرف هالنظره لا تسوي شيء ترى البيبى ينضر
عبدالرحمن ( يقرب ويمسك أيديها ) : تبغين تخلين ثوبي أسود ( قرب يديها اللي كلها اسود لوجها) ألحين أعلمك
سمر : لا لااااااااا
هاجر ( تشوف عبدالرحمن يطبع على وجه سمر الفحم اللي صار اسود) : هههههههههههههههههه
سمر ( بصراخ) : لااااااااا وجهي
عبدالرحمن ( يناظر وجها كله اسود من أيديها اللي كلهم فحم) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : تحفه شكلك ههههههههههههههههههههههههه
سمر ( تأشر على هاجر وهي مبوزه) : تضحك علي وربي زعلت منك عبدالرحمن شوف وجهي ملابسي كلها فحم
عبدالرحمن ( يفسر عن أكمامه) : افاااا وأنا أبو سلطان تضحك عليك شوفي كيف أخليك تضحكين عليها
هاجر ( اتجهت بسرعة للباب) : جــــــــــــــــدي
عبدالرحمن ( مسكها قبل تطلع ) : هههههههههه تضحكين على زوجتي
هاجر ( تحاول تفك يديه) : مالي شغل أنت بعد تضحك
عبدالرحمن ( شالها وحطها على السرير وثبت أيديها) : أنا كيفي زوجتي وكيفي أنتي لا ( طالع لسمر) عطيني فحمه
سمر( تبتسم وتمد له فحمه) : خذ
عبدالرحمن ( مسك أيديها الثنتين بيد وحده ومسك الفحمة) : وش تبغين أسوي
هاجر ( تحاول تبعده وبصراخ) : جـــــــــــــــــــــــــــــــدي
عبدالرحمن( حط يده على فمها) : هذي بتفضحنا وتصحي أبوي
سمر( زادت ابتسامتها) : في درجها شطرطور ( لزاق - تيب)
هاجر( تهز رأسها لا) : .........................
عبدالرحمن : عطيني
سمر ( ألتفتت للدرج وفتحته ) : حصلته ( أخذت قطعه وحطتها على فمها) يمه كانت بتعضني
عبدالرحمن : شوفي بكتب على جبينها ( جبهتها ) ذكرى بس وش اكتب
سمر : بيت شعر
عبدالرحمن ( يناظر لهاجر اللي شكلها معصبه وتهز رأسها لا) : جبهتها كبيره تكفي نكتب ما هو بيت شعر قصيده كاملة
سمر ( تبتسم) : وناسه اكتب ( ناظرت لهاجر اللي مثبتها عبدالرحمن وترفع حاجبها) أحسن عشان ما تضحكين علي
عبدالرحمن : تذلين بنت أخوي عاد ما راح اكتب شيء عليها بتركها
سمر( رفعت أصبعها وهي تخزه) : والله يا حمني لو ما أخذت حقي منها لأخذ حقي منك
عبدالرحمن ( رفع حاجبه) : يعني وش بتسوين
سمر ( تبتسم بخبث) : بتنام في الصالة وبقول لعمتي لأني أخاف لما تنام ترفس بالليل ولا تحس بنفسك عاد بخليها تحلف عليك مع كم دمعه بتخليك تنام ما هو يوم أسبوع بالصالة
عبدالرحمن ( طالع هاجر وبنظرة توسل باس جبينها) : أسف بس مسكتني من يدي اللي توجعني
سمر( شافته يقرب الفحمة لجبين هاجر وهي تحرك رأسها مسكت يده) : ...........................
عبدالرحمن ( عقد حواجبه) : علامك مسكتي يدي
سمر : حبيبي أنت هاجر ما تهون علي كنت بضحك معاها وكنت بناظر غلاتي عندك ( قرب وباست جبين هاجر ) سوري اضحك وبسكر عيونك عشان عيب تناظرينا بعد صغيره هههههههههههههه ( حطت يدها على عيون هاجر قربت وباست خد عبدالرحمن وهمست بأذنه) أحبك

كَلْ مَـآجِيتْ أعَبَـرْ لَكْ عَنْ ( شُعوُريْ وَآلغَـرآمْ ) ,
أبَقَـىْ سَآرَحْ مِثَـلْ :
طَفَـلْ مَـآعَرفْ / نَطَـقْ آلكَـلآمْ

عبدالرحمن يبتعد عن هاجر واهو يبتسم ويده على خده ويناظر سمر أخذت كيسها وطلعت وهي تبتسم من الغرفة هاجر جلست وشالت اللزاق وبعصبيه وقفت قدامه

هاجر ( بعصبيه) : تكتب على وجهي هاااااااااااه والله لأقول لجدي وأبوي هيييييييييييييييين

عبدالرحمن سارح بالخيال واهو يبتسم مد يده على جبينها ودفها للخلف طاحت على سريرها وطلع لجناحه ولا مهتم لهاجر اللي معصبه وصوتها عالي كلمه احبك اللي نطقتها سمر أرسلت دفا لقلبه وحس بنبضه يزيد دخل وسكر الباب و اتجه لغرفته شاف الكيس على الطاولة وسمع صوت الماء بالحمام جلس على سريره وشغل التلفزيون بعد ما اخذ الريموت دقايق وطلعت وهي تمسح وجها بالمنشفة ابتسمت لما شافته

عبدالرحمن : ملابسك فحم
سمر( تناظر ملابسها) : عادي بغيرهم بس حابه أسوي لي شاي تبغى معاي
عبدالرحمن : اوكيه
سمر ( تدخل غرفة التبديل ) : هاجر زعلت
عبدالرحمن : معصبه
سمر : حبيبي
عبدالرحمن : عيونه
سمر : راضيها عشاني إلا هجوره لا تزعل
عبدالرحمن : هي ترضى من نفسها
سمر ( طلعت وهي تسكر أزار بلوزتها) : عشاني هي من زمان خاطرها تطلع
عبدالرحمن : أمس رايحه للسوق
سمر ( تجلس جنبه وتمسك يده) : قلتها السوق يعني عشان فستانها بس أنا أتضايق لما أناظرها كذا يعني فجر تزوجت وراحت لنصيبها وهاجر صارت تستوحش بيتهم عشان كذا تشوفها دايم هنا بس بكره بتروح لبيت أهلها لان وبكره بأذن الله بيكونون الصبح فجر وأبو سلطان بالرياض يعني تذكرها
عبدالرحمن : طلعه لك ولهاجر بس
سمر( ابتسمت) : بس نبي نطلع نلعب نروح حديقة نتعشى برا ونسهر
عبدالرحمن ( ابتسم ويناظر ساعته) : طيب شوفي بنام ساعة قبل صلاة العصر ولما أصلي بمر آخذك أنتي وهي ونطلع بس
سمر ( توقف) : اجل خلاص بروح أقول لها وبجلس معها أكيد زعلانه وبعد الصلاة راح نتجهز
عبدالرحمن ( مسك يدها) : اجلسي خلاص ما أبغى أنام بنسولف
سمر : حمني
عبدالرحمن : عيونه وقلبه اجلسي وهاجر أرسلي لها مسج
سمر : يعني
عبدالرحمن ( يسحب يدها ويبتسم) : مالك طلعه اجلسي
سمر( جلست جنبه) : جلست وش تبغى
عبدالرحمن ( حط رأسه على رجلها) : لعبي بشعري لين أنام ولا ترى أغير رأي ما نطلع
سمر : حبيبي لو لعبت بشعرك ما تنام
عبدالرحمن ( يناظرها ويبتسم بخبث) : هذا اللي أبغى ما أنام احد ينام ومعه الريميه
سمر : ههههههههههههههههههههههههههه يمه منك أقول بروح وارجع
عبدالرحمن : مستحيل لو رحتي ما رجعتي
سمر : دقايق بس
عبدالرحمن : سوسو
سمر ( باست جبينه) : ثواني بس
عبدالرحمن ( يبتعد ) : اوكيه بس لا تتأخرين ازعل ولا نروح
سمر : لا بس أقول لها وارجع انتظرني
عبدالرحمن ( يغمز لها ويبتسم بخبث) : غبي أنا بعد كلمت احبك أنام انتظر لبكرة لو تبغين
سمر ( تتجه للباب) : ههههههههههههههههههههه زين

اقوولك شي وتصدّق عن اللي " اجهله فيني "
. . اح ب ك / كثر [ م ادري ] ولكن اعشق ترابك !


طلعت سمر متجه لغرفه هاجر وهي تناظر دبلتها بيدها وقفت لما سمعت باب غرفة مشاعل ينفتح رفعت النظر لها وشافتها واقفة تناظر لها سمر رفعت حاجبها وما حبت تحتك فيها وكملت طريقها لغرفة هاجر قالت لها وفرحت هاجر كثير لأنها حابه تطلع وتغير جو تركتها سمر ورجعت لجناحها بس وقفت لما سمعت اسمها ألتفتت

آمشّي آلسآلفه .. من طيب نيّـآتي لو ھـي على
وجهها وآلآ مقفّـآھآ مدآمنـي صح .. لآ آفكر ولآ آحآتـي
وآللي نوآ لي بـ نيّـة سـوء / يلقآھآ"

سمر : خير
مشاعل : وش فيك شكلك منت طايقه وجودي بالبيت
سمر : لا أبدا عادي هذا بيت خالك وش دخلني طايقه وجودك هنا ولا لا
مشاعل : ولا للحين منتي قادرة تنسين أني ضرتك وأقاسمك في عبدالرحمن
سمر( كتفت أيديها) : كنت بس قاسمتيني فيه لا تصحيح معلوماتك عبدالرحمن لو تزوج وحده وثنيتن وثلاث محد يقدر يقاسمني فيه لأنه ملكي وأنا ملكت قلبه
مشاعل : صح وبصراحة أنا أحس انك للحين شايله بقلبك علي
سمر : قلت لك لا
مشاعل : ما اصدق لين تقبلين هديتي وبصراحة أنا شريت للكل وعطيتهم هداياهم بس أنتي ترددت أعطيك وعشان أكون صريحة خفت انك ترفضين
سمر : ما هي محتاجه هديه
مشاعل : أبدا لو مهي عشان انك زوجة ولد خالي عشان صداقتنا وأحس انك فعلا مو زعلانه علي
سمر ( ناظرت لها) : ..................
مشاعل : لا ترفضين أبغى أحس أن كل الحواجز انشالت بيننا ممكن أجيب الهدية
سمر : دام مصره وعشان تتطمنين أن ما بينان شيء اوكيه
مشاعل( ابتسمت) : ثواني بجيبها

دخلت مشاعل وبعد دقايق طلعت معها كيس كبير ومعها كوب زجاجي فيه شوي مويه ووقفت قدام سمر

مشاعل : معليه تأخرت بس ضيعت بين هديتك وهدايا ثانيه وكلهم نفس الشيء فحبيت أجيبهم كلهم وأنتي اختاري
سمر : لا عادي أي وحده دام كلهم نفس الشيء
مشاعل : طيب مسكي الكوب لأني ما اقدر امسكه وامسك الكيس بناظر الهدايا واطلع هديتك
سمر ( مسكت الكوب وهي تشوف مشاعل تفتح الكيس) : .............................
مشاعل ( رفعت النظر لها) : مو عارفه أي هديه وما أبغى تقولين اختارت لي هديه عاديه عشان كذا أبغى تدخلين يدك وتختارين وما تناظرين وش اللي داخل يعني ما أبغى البنات يقولون في تفرقه
سمر : والله عادي ليه مكبره السالفة
مشاعل ( أخذت الكوب منها) : عطيني الكوب أبغى انزله للمطبخ بعد ما نخلص بس تأخذين هديتك ارجع الكيس لداخل
سمر : طيب بأخذ وحده ومشكورة ما قصرتي مع أني أشوف لو تطلعين لي عادي
مشاعل ( تحط كوب على طاوله جنب باب الغرفة صغيره) : مدي يدك بس ترى الكيس كبير والهدايا تحت دخلي يدك كلها
سمر : اوكيه

آبليس لولآه كل النآس بآلجنه
لآكن يلعب بنآآ رآع التلآعيبي
بعض الآصآحيب لوانه ضحك سنه
آخطر من الدآب في لدغ العرآقيبي

سمر دخلت يدها للكيس وما انتبهت لأبتسامه مشاعل ونزلت يدها تحت لان الكيس كبير حيل بس عقدت حواجبها لما حست بشيء حاد ناظرت مشاعل

سمر : آآه وش في الكيس

مشاعل مسكت الكيس من النص بقوه وحدت ومنعت حركه سمر أنها تسحب يدها من الكيس

سمر( تحاول تحسب يدها بس مشاعل شاده على الكيس) : اتركيني
مشاعل ( بقوه ماسكه يدها) : معروف بالإسلام لما الإنسان يسرق شيء ما هو من حقه تقطع يده صح وأنتي سرقتي شيء مو من حقك سرقتي حلم حياتي والإنسان اللي أحبه وبالنسبة لي هذي سرقه
سمر ( ضرب أيديها بعصبيه) : ابــــــــــتـــــــــــعـــــــــدي
مشاعل : الكيس فيه زجاج متكسر أبغى يدك تتقطع ويدخل فيها ويبترونها ( مسكت الكيس ودخلت يد سمر من الكف فيه وضغطت بقوه عليه) أبغى تعرفي الألم
سمر( حست بقطع الزجاج بيدها ومشاعل ضمت الكيس على كف سمر بقوه) : آآآآآآآآآآآآآآه
مشاعل ( تشد بقوه وهي تحرك الكيس وقطع الزجاج بيدها ) : أبغى أشوف دمك وهدر دمك حلال يالساااااااااارقه
سمر ( تتقطع من الألم وتحاول تسحب يدها صرخت) : لااااااااااااااااااااا

مشاعل سحبت يد سمر وطلعتها بسرعة من الكيس واختل توازن سمر وطاحت وهي تمسك يدها اللي تنزف دم كلها مشاعل دخلت الكيس الغرفة وأخذت كوب الماء ورمته على الأرض وتكسر قدام سمر

سمر ( تتألم وتبكي من الوجع) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عبدالررررررررررررررررحمن هاااااااااااااااااااااااااجر لااااااااااااا

مشاعل عدلت لفتها لما شافت عبدالرحمن يطلع ورسمت على وجها ملامح الخوف على سمر وهي ماسكه أيديها ببعض وضامتها لصدرها انتبهت لهاجر تطلع من غرفتها ولخالها وزوجته وأمها الكل تجمع حول سمر

عبدالرحمن ( مسك يدها ومصدوم من الدم) : وش فيك وش صار لك
سمر( تبكي وتتوجع) : لااااااا تلمسهاااا
أبو سيف : سمر وش هذا وش صار لك
هاجر : جدي انتبه للزجاج تحتك
مشاعل ( تقرب) : أسفه ما انتبهت لها وأنا طالعه تصادمت فيها وطاح الكوب وهي طاحت عليها ما كنت اقصد ولا شفتها
سمر( تبكي وبعصبيه) : كذااااااااااابه آآآآآآآآآه
مشاعل ( تقرب لامها ) : يمه ما انتبهت
أم مشاعل ( تضمها ) : اهدي يمه ما فيها شيء ما كنت تقصدين
عبدالرحمن : هاجر جيبى منشفه ولا شيء عشان الدم
سمر ( تأشر على مشاعل وبعصبيه وتبكي) : عبدالرحمن والله هي
عبدالرحمن ( يقاطعها) : مو مهم المهم الدم هذا يوقف ( اخذ منشفه من هاجر) جيبى عبايتها بسرعة بأخذها للمستشفى
هاجر : بجيبها وبجيب عباتي
أم سيف : عبدالرحمن بروح معكم
عبدالرحمن : لا يمه ما يحتاج هاجر معي ( حس في سمر تتحرك طالع لها) وش فيك
سمر( تحس الدنيا تدور حولها حطت يدها على رأسها) : أحس الدنيا تدور وش فيني
أبو سيف : عشان الدم ( انتبه لها تسكر عيونها) سمر سمر
عبدالرحمن ( يطبطب على خدها بخوف) : سمر قلبي اصحي وش فيك
هاجر ( تركض بسرعة وتعطيه العبايه ) : خذ عمي
عبدالرحمن ( يلفها بالعبايه ويشيلها) : ألحقيني بسرعة على السيارة
أبو سيف : طمنا عليها
عبدالرحمن ( ينزل بسرعة السلم ) : حاضر هااااااااااااجر يالله
هاجر ( تنزل) : ورآك أنا
مشاعل ( تناظرهم ينزلون وهي تخفي ابتسامتها من نظرات خالها لها) : خالي ترى ما انتبهت صدقني
أبو سيف( قرب وحط يده على كتف مشاعل وابتسم) : حادث لا تهتمين
مشاعل ( نزلت دموع دموع التماسيح وهي تناظر له) : بس أخاف الجنين تضرر
أم سيف : وش دخل الجنين اللي انجرحت يدها يا بنتي الجنين ولا جاه شيء بأذن الله
مشاعل : ولا شيء
أم مشاعل : أيه ولا شيء قولي الحمد لله
مشاعل(نزلت رأسها وهي تصر على ضروسها) : أيه الحمد لله
أبو سيف ( يناظر ساعته) :قربت صلاة العصر ما نقدر نرجع ننام سوي لي شاي يا أم سيف
أم سيف : حاضر وين تبغاه
أبو سيف : بالصالة بس أغير ملابسي وانزل
أم سيف : بعمله وبقول للخادمة تصعد تنظف الزجاج قبل ينجرح احد ( ألتفتت لأخت زوجها) أم مشاعل تشربين معنا
أم مشاعل : أيه بنزل معاك ( ناظرت لمشاعل) تنزلين
مشاعل : لا

تركتهم ودخلت الغرفة وهي تتمنى تصرخ تكسر كل اللي عملته ما فادها شيء كان خطتها الجنين اعتقدت أن راح يتضرر بس اللي صار أن خطتها فشلت دفنت رأسها بالمخدة وصرخت عشان محد يسمعها

مشاعل : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تَدريْ يآقلبْ ..!
تَمنيتكَ :عَديمْ أحسآسَ ,، تَمنيتكَ قآسَيِ شَديدَ البآسْ
مآيَهمكَ جِرحَ أوَتفَكيرَ با النآسَ ..

------------------------------


في بيت بندر ..


ميثه ومي وأمهم وخوله جالسات وشوق جالسه تلون على الأرض


مي ( تشرب شاي ) : عمره
الأم : أيه عمره ناسيه حلفي لو انخطبتي نروح عمره لمكه
خوله : كان خاطري أروح معكم بس الحمل متعبني بأول شهوره والطيارة ما هي زينه للحامل
ميثه : وأنا خالد ماراح يرضى أني أسافر بالوقت هذا أخاف تجيني ولادة مبكرة لا سمح الله
الأم : والجوهره ما تقدر تسافر عشان الحمل
مي : خلينا نأجلها لين العطلة يكونون ولدوا البنات بسلامه ونسافر كلنا
الأم : أنا حلفت وأبغى اتمم حلفي وبعدين لو جتنا العطلة نسافر مره ثانيه إذا الله شاء
مي : كأنك مستعجلة بعد أسبوعين العمرة يبغى لها تخطيط وحجوزات طيب كم نجلس
الأم : بندر يتكفل بكل شيء وراح نجلس من أسبوع لين 10 أيام
مي : بمكه
الأم : أيه
مي : براحتك يمه
خوله : عاد لا تنسون الهدايا ولو كان سفركم بسيارة كانت حلف إلا تمرون جده وتشترون لي ملابس حق حوامل
ميثه : حوامل وأنتي بأول شهر تو الناس على بروز بطنك
خوله : وش عرفك يمكن يكبر
الأم : مرات البنت بأول حمال لها ما يوضح بطنها وضوح كبير يعني تناظرينها تقول ما هي حامل بس كرش صغيره
مي : يمه
الأم : هلا
مي : يمه أفكر اشتغل بدل جلسه بالبيت
خوله : يعني تقدمين بالتدريس
مي : لا وش التدريس ما أبغى مجال هذا
ميثه : ليه
مي : ما أبغى ولا أحبه وكفاية معاناة خالتي فيه أبغى اشتغل في بنوك أو مستشفيات
ميثه : بس هذا اختلاط مع رجال
مي : وش دخل الاختلاط رايحه أتعرف على الرجال ولا اشتغل
الأم : بس أخوك ما يرضى وان رضى رجلك ما أظن يوافق
مي : أول أخوي بيرضى وبندر عارف أخته وش يعني عن ألف رجال وبخصوص اللي تقولين عنه رجلي هذا ما يهمني رضى ولا ضرب رأسه بالجدار حلوه من ألحين آخذ رأيه ولا فكرت فيه رضى ولا عنه ما رضى
خوله ( تأكل بسكوته) : أظن أن السالفة ما هي شغل عناد
مي : أبغى وظيفة اشتغل وأتسلى واعتمد اجل ليه درست كل هالسنوات عشان اجلس في البيت يعني خليه يرفض أصلا أنا اتمني يرفض عشان أخليها حجه ويطلقني
الأم ( بعصبيه) : أنتي وش فيك على الرجال ما صار لك يومين متزوجة
مي : والله محد ضربه على يده ووافق ولا رفض بشتغل غصب وبعد بشتغل في مستشفى عشان اختلاط ومره وحده يطلقني
ميثه : واثقة أن بندر بيوافق
مي : بندر ما يقول شيء بس انتو ما توسوسون في رأسه وأنا بخير
الأم : وش وسوسه
مي : ما قصدتك يمه اقصد لا تجلسون تقولون رجلها يا كرهي لهذي الكلمة
الأم : شوفي أخوك أعرف ما نقدر عليك شوفيه وبعدها قرري
مي : بندر ما يرفض وأنا متأكدة شنو اخلص دراسة واعلق شهادتي بالغرفة أبغى اشتغل ما هو مثل المهبل بس تخرجن أعرسن وجلسن في البيت مالت عليكم أقول ما تبغن تتوظفن يقولون رجالنا رافضين تدبل كبدي البنت اللي تخلي الرجال يتحكم فيها
ميثه : كان متحكم فيك رجال وش تغير يعني

آلبــلآ..
مـآهو لآني مستضيق ,,
البــلآ ..
فيني {فــرح } بس مآشعرت ..
كنت نـآوي ..
[ مآ أضيق ]
[ وَ مآ أضيق ]
كنت نـآوي .. كنت نـآوي ..
كنت ..
لكن /مـآقدرت!

مي ( نزلت عيونها ) : قلتيها كان ولا يمكن يتكرر ( وقفت ) اعذروني بروح أصلي أخرت الصلاة


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:23 AM


خوله ( تعاتب ميثه وهي تشوف مي تصعد) : يعني لازم تذكرينها
ميثه : والله ما قصدت بس حبيت أوضح لها أن نظرتها غلط وهي عاشت حياتهم بس بشكل مختلف ما كل الرجال سطام خلها تفهم حرام اللي تسويه برجلها ما صار لهم كم يوم مملكين لا عبرته ولا شيء أمه وجدته يتصلون على أمي يسألون عنها يتمنون يكلمونها وهي ترفض وأمي تتعذر طالعه نايمه مدري شنو فشلتها ورجلها رافضه تكلمه يأخذ أخبارها من بندر وبندر مسكين محرج وتعب من كثر ما يبرر ويتعذر
خوله ( ناظرت لشوق) : شوشو أصعدي غرفتك وغيري ملابسك هذي قبل يجي بابا تعرفين يحبك نظيف
شوق( توقف) : حاضر
الأم : ملابسها نظيفة
خوله ( تغمز لها) : لا في بقعه على تنوره روحي شوشو
شوق : طيب
ميثه : وش فيك تصرفينها
خوله : اكتشفت أنا والجوهره أن شوق كل ما صار شيء تحت توصله لمي لو نتكلم عن شيء وتروح تهمس لأذن مي عنه
الأم : وش عرفك
خوله : الجوهره سألت شوق طبعا بعد ما رشتها بكاكاو قالت مي كل ما قلت لها شيء عطتني هديه وسألتها أنتي قلت لمي عبدالله بجي لنا قالت أيه وعطتني هديتين يعني شوكولاته اثنين تجنبوا تسولفون عندها عن شيء
الأم ( تبتسم) : خبيثه هالمي ههههههههههههه
ميثه : إلا داهيه حاطه لها جواسيس
الأم : اسمعوا يا بنات بقول لكم شيء بس سر بينا أحنا وبندر والجوهره ما يطلع
خوله : سر خير يا أم بندر
الأم : بصراحة سالفة العمرة هذي تخطيط بينا وبين عبدالله عشان يقدر يشوف مي
خوله ( تناظر ميثه وبعدها تناظر عائشه) : وش دخل العمرة فيه
ميثه : يمه وش الألغاز قولي وش السالفة
الأم : راح نروح عمره فعلا بس بعدها راح نروح بيت أهل عبدالله كم يوم ومي ما تعرف تظن أن بنجلس كل الوقت بمكة بس لما تكون في بيت عبدالله ما تقدر تقول شيء
ميثه : على طول راح تجلس
الأم : لا وش على طول تقريبا أسبوع نبغي عبدالله يجلس معها وهي تشوفه يمكن تغير فكرتها عنه
خوله : قصدك فكرتها عن الرجال كلهم
الأم : اللي يكون عبدالله مسافر وبعد أسبوعين راح يرجع بس قال شهرين عشان مي ما ترفض تروح لمكة أو جده وإحنا قررنا نسافر بالطيارة عشان نقول لها ما عندنا وسيله وصول لمكة غير أهل عبدالله اللي استقبلونا وحلفوا نزورهم عاد فشله ما نروح كذا بنجلس كم يوم وأيدي على قلبي بنتي لسانها طويل مدري كيف بيتحملها عبدالله وخايفه أن ترمي كلمه قدام أهله
الجوهره : طيب راح تتحمل الجلسة
الأم : أحنا ضبطنا الأمور على وقت عرس أهله يعني مضطرين نحضر عرس انسبائنا واللي طبعا ما عندها خبر عنه ولازم ما تدري اللي اطلبه منك يا خوله تتصلين بعذاري وهذا طبعا كلام بندر عشان ما تجيب لها سيرة عرس عمامها بجده وتخرب كل شيء
خوله : حاضر بس صراحة ( ما قدرت تمسك نفسها ) ههههههههههههههههههههههههههههه
ميثه : وش فيك
خوله : كان خاطري أروح معكم دام فيها كذا بناظر مي وش راح يصير فيها لو عرفت الخطة
الأم : هههههههههههههههههههههههه ما هي الوحيدة اللي تعرف تخطط
ميثه ( تبتسم) : صدق شيء ما ينطوف ردت فعلها وشكلها لما تشوفه قدامها
الأم : تعرفون أن ممكن عبدالله اللي يستقبلنا في المطار إذا ما قدر احد أخوانه بس على كلام بندر انه بيحاول اهو عشان ما يترك لها مجال تقول شيء
خوله : اااخ وربي حره بكبدي وفضول أكثر دام اهو مواجهه ما تنفوت وربي
ميثه : اسكتي وربي مثلك شكلي بحاول في خالد أروح معكم
الأم : وش تروحين كذا تتعذر فيك وخالد ما راح يرضى تسكنين في بيت انسباء مي
ميثه : أيه صدق بيكون حجتها نجلس بشقه أو بيت نأجره خلاص بس تقولين لنا وش يصير
الأم : أكيد بس اللي أبغى منكم لما يجي وقت السفر تجهزون لي شنطه لمي أخاف أقول لها تأخذ ملابس فخمه وحلوه تشك أبغى تجهزون لها شنطه تحطون فيها كل شيء تحتاجه من فساتين بدل أي شيء لان أكيد أهله بيكونون موجودين والعيون عليها نشوفها حلوه وهي حلوه بس أول مره نجيهم وإحنا ما نعرفهم بس نسمع عنهم
خوله : لا تحاتين الفترة هذي بروح للسوق وبشتري كل شيء جديد وحلو لها هذي بنتنا وبتروح لأهل زوجها لازم تكون عروس وعلى مستوى وبالنسبة لمعرفتها للسالفة ما راح تعرف شيء بيكون بصمت كل شيء وبحاول اشتري فستان فخم لزواج يليق بحرم عبدالله
ميثه : إذا رحتي بروح معك
خوله : إذا ما هو رجلي بيوصلني بقول لك ونروح
ميثه : على خير
الأم : ميثه لا تضايقين مي وتذكرينها بسالفة زواجها أحنا نبي ننسيها
ميثه : زلت لسان يمه ( توقف) بروح لها

صعدت ميثه لغرفة مي وضربت الباب ودخلت شافتها تكلم بالجوال أشرت لها مي تجلس وهي تسمعها تقول

مي : يعني رحتوا وهي نايمه
ليالي : أيه جلست أكثر من نص ساعة بس ما صحت سلمى تقول الدكتورة معطيتها مخدر وما تعرف متى تصحى
مي : سلمى جالسه معها وعيالها
ليالي : على كلامها عهد قالت هي راح تهتم فيهم آآه يا مي لو تناظرين وجها ذبلان بيوم عيونها حولها اسود ورموشها مبلله تعرفين أن الدمع ما جف من عيونها ويدها زرقه لأنها حاولت تسحب الابره وجرحت يدها
مي ( تتنهد) : كنت أبغى أزورها بس قلبي يوجعني لو شفتها كذا وأنا عارفه وش كثر هي تتمنى نونو وفقدته كذا
ليالي : صدمه قوية ومحمد أخوي كملها بكلامه كانت محتاجه له لوجوده ومحتاجـ..
مي : وش فيك سكتي
ليالي : بسكر وأكلمك الليلة
مي : فيك شيء
ليالي ( بهمس) : لا بس أنا في بيت أخوي وليد خليت ناصر يوصلني بنام الليلة عندهم وتعرفين ما اخذ راحتي أكلمك لما أفضى
مي : لحظه ليه رحتي لبيتهم
ليالي : لان أبوي طرد محمد بعد ما عصب وقلت بشوفه وأتفاهم معه ما اقدر بالبيت قلت بسهر معه اليوم
مي : ليالي لا تضغطين عليه أخاف يعصب عليك تعرفين محمد
ليالي : يكون خير يالله باي قلبي
مي : باي

سكرت مي وجلست جنب ميثه يحكون وليالي سكرت الجوال وجلست وهي تشوف زوجة أخوها حصه جايه بالقهوة والشاي وعيال أخوها يناظرون التلفزيون واهم نايمين على الأرض

حصه ( تجلس) : يالله حيها
ليالي : الله يحييك يارب إلا أم سعد وين
حصه ( تمد لها فنجان قهوة) : تلبس بنتها توها صاحية
ليالي ( سمعت صوت رسالة بجوالها شافتها وبعدها تناظر عيال أخوها) : ساره
ساره : هلا
ليالي : في أغراض عند الباب مع عمك ناصر
ساره : عمي وينه
ليالي : بالمجلس روحي سلمي عليه وجيبي اللي معاه
سعد ( يوقف) : وش له تروح المجلس عشان أبوي يحش كراعينها
ليالي ( رفعت حاجبها) : وش
حصه : مالك شغل عمتها أرسلتها
سعود : سعد صادق أبوي يقول البنات ما يروحن المجلس يمكن عند عمي رجال
ليالي ( تبتسم) : عشتوواا لا تطمنوا مهنا احد وعمك ناصر طلبها بالاسم قال لما أتصل خلي سارونه الحلوة تجيني
ساره ( تبتسم بخجل) : صدق عمه
ليالي : أي عمك ناصر يحبك كثير ويقول اشتقت لها ما شفتها من زمان
ناصر ( يوقف) : وثوله ثنو تلوح بابا قال هليم أيب
ليالي : وش تقول
حصه ( تصب فنجان ثاني وتبتسم) : يقول لك طريم وشوله شنو تروح بابا قال حريم عيب
ليالي : هههههههههههههههههههههههههه طيب تعال ( قرب ناصر وباست خده) اسمع أنت رجال
ناصر : أيه رزال
ليالي : روح معها لو شفت احد في المجلس غير عمك لا تدخل لكن لو شفت عمك بس خلها زين
ناصر( ابتسم) : دين يالله تاره
ساره ( مسكت يده) : يالله
حصه : وش اللي قلتي لها تجيب
ليالي ( تأكل قطعت حلى) : لما طلعت من المستشفى قلت لناصر نروح سوبر ماركت وشريت شوي أغراض للعيال والبيت
حصه : وليه كلفتي على نفسك وليد مهب مقصر
ليالي : أعرف مو مقصر عسى رأس أبو سعد سالم بس ما حبيت ادخل عليهم وأيدي فاضيه ( شافت مرت أخوها الثانية تنزل وقفت وسلمت عليها) عطيني الحلوة أوراد حبيبة عمتها
عمشه : خذي بس انتبهي لا ترجع بحضنك
ليالي : وش فيها
عمشه : معها شوي حرارة ما تناظرينها هاديه
ليالي : طيب وين توأمها المختلف أنفال
حصه : نايمه من مرضت أوراد قلت ما أبغى تعدي أختها
عمشه : الصبح شفتها تحبي لين غرفتي كأنها تعرف أنها بغرفتي
حصه : اليوم أغير لها وتأشر على سرير أوراد تقول واوي واوي
عمشه : و هي كمان اليوم تبكي والله تقول نف نف
ليالي : خلوهم لو امرضوا مع بعض فديتهم تقولون توأم أهم يمشون صح
حصه : أيه توهم يمشون ليتك تناظرينهم أقزام ووليد ما يناظر مثلهم نزلوا غلات ناصر
عمشه : نصور يغير منهم حيل بس يناظرهم يقربون لأبوه ركض له وجلس بحضنه ووليد الله يهديه يبعده وصاير حساس
ليالي : أشوف ناصر في شيء مضيقه
عمشه : من أبوه

ألتفتوا للباب لما سمعوا صوته

وليد : وش فيه أبوه
ليالي ( توقف وتسلم عليه) : ما فيه إلا كل خير
وليد ( ابتسم) : حيا الله اللولو
ليالي ( تبتسم) : الله يحييك
وليد ( يجلس وتجلس ليالي جنبه) : كيفك وكيف سالم معاك
ليالي ( ابتسم بحياء) : بخير
وليد : الجيران يشتكون منه
ليالي ( ناظرت له) : جيران من
وليد : جيران بيت أبوي يقولون صبح وليل عندكم وسيارة يوقفها عند بابهم
ليالي : هههههههههههههههه كذابين
وليد( ابتسم) : أكيد
ليالي : احم أيه إلا شخبارك
وليد : بخير هاه زيارة ولا وش
ليالي : لا بنام اليوم عندكم
وليد : حياك الله
ليالي : الله يحييك

ناصر الصغير دخل يركض واهو شايل حلاوة بيده ويبتسم بس شاف أبوه وقف وحط أيديه ورى ظهره ساره دخلت بعده وهي شايله كيس فيه أغراض كثيره واضحة أنها حلويات

ساره ( تجلس جنب أبوها) : يبه ناظر عمي ناصر وش جاب لنا اهو وعمتي ليالي
وليد : ما شاء الله عطي أخوانك
ساره : اهو قال لك ولهم كلنا
وليد ( ألتفت لناصر) : وش معك
ناصر ( هز رأسه بلا) : ..................
وليد : وليه أيديك ورى ظهرك
ليالي : وش فيك نصور معك حلاوة
وليد : معك حلاوة ليه ما تقول ولا ما تبغى تعطي أخوانك
ناصر ( طلع حلاوة ) : وحده

أوراد الصغيرة شافت الحلاوة وقفت وهي تخطي بشويش لناصر وفاتحه أيديها ناصر شافها رفع أيديه فوق وهي مسكت بلوزته تبغى توصل للحلاوة

أوراد : اواوه اواوه
ناصر : لا هذي لي
وليد : أختك
ساره : يبه في لها هنا هذي لناصر
ناصر ( أبعدها عنه) : لا لا لي
أوراد ( طاحت وبدت تبكي) : اواااووه
وليد ( بعصبيه) : ليه تضربها
ناصر ( يناظر له وعيونه دموع) : ما دلبتها
ليالي : وليد وش فيك هذي عياره ناصر ما سوى شيء
وليد ( اشر لناصر بعصبيه) : عطها واخذ من عند ساره
ناصر : بس عمي دال لي مو اوادي
وليد : عطها
عمشه : ساره قومي عطي أختك
وليد ( بعصبيه) : اجلسي أنا قلت الحلاوة اللي معه عشان يعرف مره ثانيه ما يضربها

ليالي سكتت والكل سكت واهو يناظر ناصر يعطي أوراد الحلاوة وهي تبتسم وساره توقف وتعطي ناصر حلاوة ثانيه بس ناصر رفضها ما يبغى ولما رفع نظره لأبوه شافه يأشر له بعيونه يأخذها أخذها وطلع للمطبخ انتبهت لوجيه حريم أخوها اللي واضح أن متضايقات من اللي سواه ووليد اللي فتح أيديه لاوراد اللي اتجهت له يفتح الحلاوة وجلست بحضنه

ليالي : ساره
ساره : هلا عمه
ليالي : شوفي ناصر وينه
ساره : ناصر عمي
ليالي : لا ناصر أخوك قولي عمتي تبغاك
ساره ( توقف) : حاضر
وليد : وش تبغين فيه
ليالي : أبغى وبس
وليد : إذا تبغين تراضينه لا تراضينه هذا دلع
ليالي ( تشرب شاي بعد ما صبت لها زوجة أخوها حصه) : اسمح لي واللي أنت تسويه وش ما هو دلع
وليد : دلع لمن
ليالي : أوراد وأنفال
وليد ( يضم أوراد) : أحب البنات وش أسوي
ليالي : لا تسوي شيء بس ما يصير يا خوي تبكيه عشانها ما ساره معها نفس الحلاوة بنتك عنديه وتعرف لو أصرت راح تعطيها
عمشه : قولي له ما يسمع
وليد ( يناظر لها ويخزها) : وش اسمع
عمشه ( مضايقه من أسلوبه مع ولده) : من عمايلك مع ناصر الولد صار ما يحب جلستك صار يكره أخته يضربها وما يحب قربها
حصه : ومثل الحالة مع أنفال لما يناظرهم ما يجلس معهم وصار يجلس بعيد لما تدخل أنت ما تشوفه ما يجلس معاك الولد يخاف منك نسيت أن عمره 4 سنوات

ليالي تشوف عمشه توقف وتصعد لغرفتها وانتبهت لدمعه بطرف عينها وحصه اللي وقفت واتجهت للمطبخ ووليد اللي ما أهتم ويلاعب أوراد وهي تأكل هذا طبعه ما يتغير شديد حيل مع العيال حنون كثير مع البنات هزت رأسها بالنفي وهي مو راضيه بالوضع

تقدر تغيّرلبس .. وتغيرأوطان !
.............تقّدر تغيركل شي ..بحياتـك
إلا ليا من جيت بتغيّر :- انسان
.............تتعب ولا حققت( ربـع )أمنيآتك

ليالي : وليد
وليد ( يناظر لها) : هلا
ليالي : أنت منتبه لتصرفاتك
وليد : أي تصرفات
ليالي ( تنتبه له يرجع يلاعب بنته) : سااااااره سااارونه
ساره ( تطلع من المطبخ) : عمتي ما لقيته مدري وين
وليد : تلاقينه متخبي الدلوع
ليالي : طيب خذي أختك للخدامة تغسل وجها وأيديها
ساره ( تشيل أختها) : طيب
وليد : انتبهي لها
ساره : طيب بابا
ليالي : وليد أنت ليه تعامله كذا ترى كل ما جيت لكم أشوف يا تهاوشه يا تخزه وعصبي معاه ما أعرف أحس أن ما هو ولدك عدوك وحريمك متضايقات وأنت ولا همك احد همك أوراد وأنفال
وليد : ألحين كل هذي العصبية عشان النتفه نصور
ليالي : لا عشان طريقتك معاه
وليد : هذي طريقتي مع كل عيالي
ليالي : اللي اعرفه انك حنون مع عيالك صح عصبي بس حنون معهم وعند نصور تكون عصبي وين الحنان ولا بس الحنان للتوأم المختلف
وليد : أنسى كل الناس لما أناظرهم وش تبغين أخليهم واطبطب على ناصر
ليالي ( توقف) : والله أن راسك عنيد بس انتبه ولدك بدأ يكرهك ويكره أنفال وأوراد
وليد : وين رايحه
ليالي : بروح أراضيه
وليد : لا تراضينه بروحه راح يرضى مثل كل مره
ليالي : بالنسبه لك بس بالنسبة لي هذا سمي الغالي
وليد : اجلسي بناديه يجيك
ليالي : قصدك تخرعه
وليد : اجلسي لولو ( بصوت عالي ) نصووووووووووووووووووووور
ليالي : وليد
وليد : الحين يجي نصوووووووووووور وووووووووووجع تعاااااااااااااااااال
حصه ( تطلع من المطبخ وهي تمسح أيديها) : وش فيك تصارخ
وليد : ناصر وين
حصه : ناصر يأكل بالمطبخ ومن سمع صوتك يطلع يركض للحوش وش تبغى خله
وليد : قولي له يجي عمته تبغاه
ليالي : أنا بروح له
وليد ( وقف وبعصبيه) : أنا قلت يجي شنو دلع يعني ناااااااااااااااااااااااصر نااااااااااااااااااااصووووووور تعااااال لا يجيك العقااااااااال
عمشه ( تنزل بسرعة من السلم وعيونها دموع ) : حراااااااام عليك جننت ولدي
ليالي ( تتجه للمطبخ) : أنا اللي أبغاه أنا أروح له اجلس وش فيك تقول مقروص الله يهديك
وليد ( يمشي ورآها للمطبخ) : أنا أعلمك ما ترد
عمشه ( تبكي وهي تدخل المطبخ) : بس بس خله ناصر تعال ماما
ليالي ( تلتفت للخدامة) : ناصر صغير وين
خدامه ( خايفه من وليد وعصبيته ) : يدلع برا بس سمع صوت بابا
عمشه ( تبتعد وهي تطلع للحوش) : الله يسامحك
ليالي ( مسكت يد عمشه) : عمشه اهدي أنا بناظره ( ناظرت لحصه) خذيها

طلعت للحوش وعمشه وحصه معها ووليد رجع يجلس في الصالة يتقهوى صب له قهوة ورفع الفنجان لفمه بس طاح وانكسر مجرد ما سمع صوت سيارة بالشارع توقف بقوه فتح عيونه وقلبه يدق يدق ما يدري ليه سرى في جسمه رجفة من صوت احتكاك السيارة في الأرض وفجاه سمع صرخه

نآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآصر



-----------

أنتهى البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:24 AM

بارت 62

------------------------

طلعت للحوش وعمشه وحصه معها ووليد رجع يجلس في الصالة يتقهوى صب له قهوة ورفع الفنجان لفمه بس طاح وانكسر مجرد ما سمع صوت سيارة بالشارع توقف بقوه فتح عيونه وقلبه يدق يدق ما يدري ليه سرى في جسمه رجفة من صوت احتكاك السيارة في الأرض وفجاه سمع صرخة

نآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآصر

وقف وبسرعة اتجه للباب واهو يذكر الله ويردد

اللهم أني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه وبخطوات سريعة اتجه للحوش واهو يناظر ليالي وحصه ماسكات عمشه اللي تصيح تبغى تطلع تناظر ولدها وتنادي اسمه وناظر باب الحوش مفتوح وعياله يبكون أسرع وأسرع للباب وأيديه على قلبه بدون شماغ ولا عقال حتى جزمته ما اهتم يلبسهم رغم حرارة الأرض العالية نار قلبه على ضناه كان أقوى من نار الأرض والشمس على الإسفلت أو الرمل طلع من الباب ووقف بصدمه لما ناظر السيارة قدام باب البيت وشخص على الأرض حاضن بين أيديه جسد صغير ما واضح منه إلا أصابع رجولة واهو يحتويه بين أحضانه زادت دقات قلبه وحس الدنيا حوله تدور لما انتبه على الأرض بقعه كبيره حمراء متجمعة تسند على الباب وغمض عيونه بقوه واهو يبلع ريقه حس بيد على كتفه

‏لآ آنككرً ,
يوماً آننَي كَرههت آلحيآإة !
ولآ آنككْر ضعفيَ مِن بعضِ آلموآقِفْ !
وَ لككنْ بدآخليْ روَح تُلونْ لِي ,
[ آ ل ح ي آ ة ] !
تَمنحنيِ آلقوووة كُلمآ , تَذكرتْ قَوولَ / آلرسول صَلى آلله عليهِ وَ سلمْ :
[آن آلله إذا آحب عبداً آبتلآه] ..

وليد ( فتح عيونه ناظر أخوه ناصر) : ولدي
ناصر( ابتسم) : ولدك بخير ما صابه شيء شفه مع محمد عمه
وليد ( ألتفت لرجال لما وقف وبين أيديه ناصر الصغير واهو يبتسم) : محمد
ناصر : أيه محمد كان جاينا للبيت وطلع ناصر الصغير قدامه ومسك بريك قوي قبل لا يصيبه شيء بس نصور من الخرعه طاح على الأرض وما صابه شيء محمد نزل بسرعة ومسكه وصدقني ما فيه حتى خدش بسيط ما فيه بس اهو خايف وبس
وليد ( يأشر على الأرض): وهذا دم
ناصر : هذا مو دم الظاهر معه عصير فراولة مدري فيمتو ولما تخرع طاح منه

وليد يبعد ناصر واتجه لمحمد ونظره على ناصر الصغير وناصر بس ناظر أبوه يقرب له ارتعش بين أيدين عمه اللي لاحظ وعارف أن ناصر يخاف من أبوه مسح على ظهره يحاول يهديه من رعشاته وقف وليد قدامهم


ناصر( يبكي) : بابا لا تدرب أنا ما سفت السيارة
وليد( حس بألم بقلبه من ترجي ولده ودموعه) : ......................
ناصر( رفع أصابعه لفوق) : والله ما اتلع بابا

وليد مسك يد ناصر واهو يبوس أصابعه واحد ورى الثاني و اخذ ناصر وضمه لصدره بقوه وغمض عيونه واهو يحس ببلل على خده ولحيته دموع نزلت من عيونه صدمت ناصر ومحمد اللي واقفين معاه وليد يبكي صدمه ذاك العملاق كما يسمى عند البعض القوه الشموخ الكلمة التي لها حضور أن قيلت العنيد المرعب يبكي وبسبب من طفل صغير لم يتجاوز الرابعة من عمره

نـــــــــــــــعـــــــــــــــم

هذا ما يقوله وليد

نعم طفل لم يتجاوز الرابعة ولكنه أبني قطعه من قلبي كنت سأفقدها اليوم

ناصر( يبوس رأس وليد) : وليد تعوذ من الشيطان ولدك بخير
محمد : خلونا ندخل لا احد يناظرنا
ناصر : عطني ولدك
وليد ( يمسح دموعه ويبوس خد ولده ) : أتركه معاي
ناصر : بوصله لأمه وأنت روح للمجلس ما هي حلوه يناظرونك عيالك وحريمك بحالتك كذا
وليد ( يتنهد ويعطي ناصر لعمه) : خذه وخلهم ينتبهون له
ناصر ( يشيل ناصر الصغير ويمسح دموعه ويبتسم) : يا بطل نروح لماما
ناصر( يبتسم) : أيه
محمد ( يمسك يد وليد) : نروح للمجلس وتوضأ وصل الحمد لله على سلامته
وليد : الله يسلمك

*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏لآ آعلم لمآذآ آصبحنآ نتهآون
بَ " شُكر " خآلقنآ ..
بآلرغم من بسآطة آلجمله وآلأحرف
, فمآ هي إلآ
" الحمدلله وُ الشكر له <3 "
فقد قآل ‏اللھ عز وجل :
" لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ "

عمشه لما سمعت صوت ناصر اللي واقف ورى الباب يطمنها أن ولدها بخير طلبت ليالي تجيبه له وليالي ما ترددت أخذته من عمه لحضن أمه اللي ضمته بقوه وهي تبكي وحصه تبكي وليالي نزلت دموعها وهي تناظرها تبوسه بكل مكان وتبوس أيديه وتضمه وتشم ريحته وتحمد ربها أن بخير وناصر ما يدري وش فيها أمه ومن الخوف جلس يبكي بحضنها واهو ضامها من رقبتها ودافن وجهه بصدرها موقف مؤثر للكل بعد الخوف اللي عاشوه بدقائق من سماع صوت الحادث لين وصول ناصر لحضن أمه صدمه صابتهم وما تقل صدمت وليد عن صدمتهم اللي من دخل المجلس وجلس بطرفها ولا تحرك محمد صب له ماء وطلب يشرب بس وليد اشر له بيده بالرفض محمد عرف أن وليد للحين عايش بحالة الخوف والصدمة وحب يتركه لوحده ابتعد شوي وجلس واشر لناصر يوم دخل أن يسكت ويتركه مع نفسه شوي ناصر اشر له أن بيروح لان مرتبط مع سالم محمد هز رأسه بنعم وسكت ناصر اتصل على ليالي

ناصر : الو هلا لولو
ليالي : احم هلا ناصر
ناصر : وش فيك شكلك تبكين
ليالي ( تمسح دموعها وهي تتجه للمطبخ) : بكيت لما شفت عمشه تبكي وهي تضم ولدها
ناصر ( ابتسم) : الضنى غالي ووليد حاله ما تسر مدري وش فيه ساكت
ليالي : الظاهر أن يلوم نفسه على اللي صار
ناصر : يلوم نفسه وش دخله
ليالي : وليد عصب على ناصر والولد خاف وأنت تعرف وليد لما يعصب وش يسوي ما يناظر قدامه وولده لما خاف هرب والظاهر أن ناظر باب الحوش مفتوح طلع والله ستر عمه قدر يسيطر على السيارة قبل تصدمه
ناصر : قصدك أن ولده هرب منه خوف
ليالي : لو كنت موجود كان ما تلومه لما طلع شكله يخوف
ناصر : اللي صار الظاهر بيصحي عقله لشيء كان غافل عنه يعني بدل ما يكون الصدر الحنون والإنسان الوحيد اللي يلجئون له صار الشخص اللي يهربون منه
ليالي : بروح أشوفه
ناصر : لا خليه شوي ومحمد عنده لو احتاج شيء بيكون جنبه
ليالي : محمد
ناصر : أيه وش فيك
ليالي : لا أبدا
ناصر : المهم أنا بروح لسالم تبغين شيء
ليالي : لا سلامتك
ناصر : يسلمك يالله مع السلامة
ليالي : مع السلامة


رجعت ليالي للصالة وناظرت حصه معها بنتها أنفال اللي جالسه ترضع جلست وهي تصب لها فنجان قهوة

ليالي : وين عمشه
حصه : صعدت تحمي ناصر وتغير لبسه
ليالي : الله يخليه لها
حصه : أمين إلا شخبار فرح
ليالي : بخير الحمد لله
حصه : من جالس معها
ليالي : سلمى
حصه : عيالها
ليالي : عهد تهتم فيهم

انتبهت لشاشه الجوال مكتوب حب الطفولة ابتسمت وأخذت الجوال وهي تتعذر من حصه وتتجه للحوش الخلفي جلست بالظل على كرسي وهي تناظر عيال أخوها يلعبون كوره

عســ ى ربـي يهنــيني {~بغــرآآمكـ~}
{~ولآيحـــرمنـــ ي~} من رقــهـ كلآمكـ..

ليالي : ألو السلام عليكم
سالم : وعليكم السلام كيف الحلو
ليالي ( تبتسم) : بخير وأنت كيفك
سالم : من سمعت صوتك بخير وين أنتي صوت إزعاج
ليالي : في بيت أخوي وليد وهذا صوت عياله يلعبون كوره
سالم : متى رحتي
ليالي : ما صار لي ساعة وصلت زرت فرح وبعدها طلبت ناصر يوصلني هنا
سالم : اها بتنامين عندهم
ليالي : أيه
سالم : ما قلتي لي
ليالي : ما قررت إلا من ساعة
سالم : وش عندك ووش هالقرار المفاجئ
ليالي : بصراحة محمد زعل منه أبوي
سالم : ليه وش صاير
ليالي : اللي صاير أن زوجت محمد سقطت ومحمد حملها كل الذنب والخطأ وقال لها فرح مالها حياه معالي
سالم ( بصدمه) : مالها حياه معاه كيف قدر يقولها نسى أن هذي حب حياته
ليالي : مدري
سالم : وكل هذا ليه
ليالي : أن فرح أخذت علاج أعشاب ما كانت تعرف أنها حامل وسبب سقوط الجنين
سالم : جنين يعني أيش قالت لها الدكتورة ما تقدر تحمل
ليالي : لا بسم الله عليها تقدر
سالم : اجل ليه يزعل على شيء ما ناظره ولا عرف عنه
ليالي : بصراحة عشان كذا أنا جايه بيت أخوي عشان أتكلم معه وأعاتبه على اللي قال
سالم : حبيبتي أخاف يعصب عليك
ليالي : لا لو يعصب ما راح أرد عليه اللي أبغاه بقوله وغصب يسمعه
سالم : كفو ههههههههههههه
ليالي ( تبتسم) : كفوك الطيب
سالم : يعني ما اقدر أشوفك
ليالي : حياك بيت أخوي ووليد ما راح يقول شيء
سالم : أنا يالله أبوك واهلك متحملين بعد أروح بيت أخوك
ليالي : أخوي ما يمانع
سالم : بس أنا أمانع وأعرف وليد راح يجلس ولا يطلع وأنا بصراحة بأخذ راحتي
ليالي : هههههههههههههههههههههه اجل أسبوع هنا
سالم : أيش لا لا أنا متصل أقول لك بستأذن من عمي بكره بآخذك نتغدى برا
ليالي : وش عرفك أبوي بيوافق
سالم : افااا عليك أعرف عمي وأعرف نقطة ضعفه
ليالي : وأنا أقول لك ما راح يوافق
سالم : نشوف المهم بكره الساعة 10:30 خليك جاهزة
ليالي : بدري
سالم : عارف لأني بتمشى معاك يالله أشوف نصور وصل تبغين شيء
ليالي : وين بتروحون
سالم : مجمع نتمشى
ليالي : تتمشون هاه
سالم ( ابتسم) : أيه وش فيها دايم نتمشى بالمجمع
ليالي : لا يا حبيبي هذا قبل ألحين أنت متزوج
سالم : هههههههههههههههههههه يغارون
ليالي : اللي يكون لو عرفت انك رحت المجمع والله بكره ما اتغدى معاك وبظل أسبوع في بيت أخوي
سالم : لا لا أيش أسبوع بس وين نطلع
ليالي : الأستراحه أو اجلسوا بالمجلس ممنوع المجمعات
سالم : هههههههههههههه لعيونك
ليالي : تحلف ما تكذب علي
سالم : اخسي اكذب عليك خلاص تم
ليالي ( ابتسمت) : يخسي عدوك
سالم : يالله حوبي مع السلامة
ليالي : مع السلامة

سكرت الجوال ودخلت لحريم أخوانها وسالم طلع مع ناصر اللي قال يتجه للأستراحه ورفض ناصر وسالم أصر بس سالم حلف لو راح لمجمع ما ينزل ناصر أنقهر منه ورجعه للبيت واهو اتجه لبيتهم ومقهور من ليالي وسالم حلف يخرب عليهم من عرف أنهم بيطلعون مع بعض عشان خربوا طلعتهم

------------------------------------



في المستشفى .....

هـي كـذا . . بعـض البشـر ترتـاح لـه
دون قصـد تـحـس معـهـم بإرتـيــاح !
لو . . يغيب . . بلا سبب . . تشتاق . . له
وان حضـر .. صـدرك بـدآ فيـه إنشـراح

هديل ( ماسكه يد هاجر اللي تبكي ) : هجورتي بسك
هاجر : أيش صار لك
هديل : أبدا حادث بسيط
هاجر : حادث بسيط ما تناظرين يعني لو ما شفت أمك عند الطوارئ تأخذ إبرة السكري وسألتها عنك ما عرفت
سمر : هاجر اهدي
هديل : أيه اهدي لا تبكين ترى ابكي والدكتورة قالت لا تبكين عشان ما يصير ضغط على العين
هاجر ( تمسح دموعها) : لا خلاص ما أبغى ابكي بس ليه ما اتصلتي فيني ليه
هديل : بصراحة أنا قلت لهم لا يقولون لأني أعرفك تتركين كل شيء وتجيني
هاجر : أكيد بخلي الكل واجيك أنتي روحي
أم هديل : الله يخليكم لبعض
هاجر : هدولتي وش قالت لك الدكتورة
هديل : ننتظر 24 ساعة ونشوف
هاجر : يعني تنامين هنا
هديل : أيه
هاجر : ومن معاك
هديل : الله ثم أمي والجوهره كانت هنا هي ومزون ورجعوا لبيوتهم مع رجالهم
هاجر : خلاص أنا بنام عندك بكلم ماما وبترضى وخالتي ترجع للبيت
أم هديل : ما يحتاج أنا بظل معها الليلة
هاجر : خالتي أنتي ما تقدرين أعرفك تعبانه الله يقومك بالسلامة أنا بنام اليوم هنا بس اتصل على ماما
سمر : اتصلي وشوفي وش يقول إذا وافقت أنا وعبدالرحمن نوصل خالتي أم الجوهره لبيتها
أم هديل : والله ما يحتاج تتعبين نفسك
هديل : يمه خليها وأنتي ارجعي واضح من صوتك انك تعبانه وبكره لما تجين بأذن الله الصبح بتناظريني قاعدة وأنا أشوفك وأكحل عيوني في شوفتك
سمر : وافقي يا خاله الظاهر حابين يسهرون مع بعض
هديل : من زمان عنها
أم هديل : خلاص براحتكم إذا وافقت أمك موافقة أنا
هاجر ( تتغطى وتوقف) : بطلع اكلمها برا
أم هديل ( تناظر يد سمر) : سلامتك يا بنتي وش فيها يدك
سمر ( تطالع يدها) : طاح عليها كاس وانكسر بس الحمد لله
هديل : جرح كبير
سمر : مهو جرح جروح كان قطع زجاج فيها كثير الدكتورة خدرتها موضعي وطلعت الزجاج وفي قطعه كانت كبيره وجرحت يدي اضطرت تخيطها كم غرزه
هديل : متضررة كثير
سمر : والله يعني كلها جروح من قدام وخلف
هديل : وش هالكوب اللي جرحه كل هذا
سمر : كوب كبير بس أنتي كيف صار معك كذا
هديل : رجال كبير
سمر ( عقدت حواجبها) : وش تقصدين
هديل : أنتي جرحك كوب كبير وأنا جرحني رجال كبير إلا أظن جدار كبير
سمر : والله ما فهمت
هديل : صدمني رجال
سمر ( بصدمه) : بسيارة
هديل : لا بالسوبر ماركت
سمر : طلاسم أنتي
أم هديل : أنا أقول لك يا بنتي هي راحت للسوبر ماركت تشتري مشتريات وتعرفين هديل عند النوم تصدم الرايح والجاي وصدمت واحد كان معه علبة حلاوة زجاج ضربت براسها وصار اللي صار
سمر : صدق وش صار بالرجال
هديل : برفع عليه قضيه
هاجر ( تدخل) : على من
هديل : على خالك
هاجر ( عقدت حواجبها) : خالي خالي من
هديل ( تصر على ضروسها) : خالك جراح الأحول
أم هديل : هديل عيب
هديل : مالي شغل صدق برفع قضيه عليه
هاجر ( تجلس جنبها) : لحظه وش دخل خالي وليه ترفعين قضيه
هديل : ضنك ليه يعني
هاجر : خالي السبب
أم هديل : ما كان يقصد
هاجر : بفهم كيف
سمر( انتبهت لجوالها يرن رفعته ) : ألو هلا ... طيب .... اوكيه بطلع .. مع السلامة ( سكرت الجوال ووقفت) اسمحوا لي عبدالرحمن ينتظرني يالله يا خالتي نوصلك
أم هديل : مسموحه يا بنتي ومشكورة لأنك زرتيها وأنا بتصل على مزون ترسل لي السواق لأني ما أبغى أروح البيت ومحد فيه بنام عند مزون
سمر ( تبوس رأسها وتبتسم) : براحتك يا خاله وبخصوص هديل أخت عزيزة
هديل : تسلمين يالغاليه
سمر : هاجر
هاجر : روحي أنا اتصلت على أمي ووافقت وقلت لعمي عبدالرحمن
سمر : محتاجه شيء أرسله لك
هاجر : لا أمي راح ترسل لي روحي أنتي عمي ينتظرك
سمر : يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة

طلعت سمر وناظرت عبدالرحمن اللي وقف يوم طلعت ابتسم ومشى معها برا المستشفى ركبوا السيارة ورن جوال عبدالرحمن طلعه يرد عليه

عبدالرحمن : الو هلا بشوره
بشاير : هلا عبدالرحمن طمني على سمر كيفها
عبدالرحمن : سمر بخير من قال لك
بشاير : أنا في بيتنا زايرتكم وأمي قالت لي اللي صار
عبدالرحمن : تطمني هي بخير الحمد لله
بشاير : ويدها وش قال الطبيب
عبدالرحمن : طلع الزجاج وكان في جرحين خيطوهم لان الجرح كبير ضمدوها والحمد لله كل يومين لها غيار
بشاير : طيب أحنا ننتظركم
عبدالرحمن : لا تنتظرونا
بشاير : ليه فيكم شيء
عبدالرحمن ( يطالع سمر اللي ألتفتت عليه وابتسم) : بنروح نتمشى ما فينا شيء وراح نتأخر طمني أمي ما فينا شيء
بشاير ( تبتسم) : اوكيه براحتك سلم على سمر مع السلامة
عبدالرحمن : مع السلامة
سمر( تناظره يسكر جواله) : وين نروح
عبدالرحمن : نتمشى
سمر : ببجامه
عبدالرحمن : احلى هههههههههه
سمر : حمني أنا علي البجامه وأنت بعد شوف عليك لبس بيت ما هو لطلعه
عبدالرحمن : نروح السوق نشتري لبس ونغير هناك ونطلع نتمشى بجامتي عاديه بعدين عليك عبايتك ساتره ما واضح شيء ومسكره محد بيعرف عليك بجامه ولا أيش
سمر : من صدق تتكلم
عبدالرحمن : والله من صدق تعالي نغامر ادخل محل رجال اخذ لي جينز وتيشرت واشتري جزمه وأنتي تشترين لك لبس ونتمشى ونتعشى محد له دخل فينا
سمر : هههههههههههههههههههههه تخيل ادخل ببجامه اطلع بفستان
عبدالرحمن : أحلى كذا ههههههههههههههههههه
سمر : مجنون
عبدالرحمن : مجنونك
سمر( تبتسم) : لبى الجنون إذا منك
عبدالرحمن : شكلي بخربها وبدل نروح السوق احجز لنا فندق
سمر : لا لا هههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( ابتسم) : اجل أعقلي عن هالكلام الحلو
سمر : وش أسوي ما يطلع إلا معاك
عبدالرحمن ( يصر على ضروسه) : فندق
سمر : هههههههههههههههههههه توبه خلنا نروح السوق عندي أشياء كثيرة محتاجتها البوك معاك
عبدالرحمن : أيه معاي
سمر : قلت بعد ناسيه
عبدالرحمن : لا دايم أتركه بالسيارة ( مد يده لها وابتسم) يالله مستعدة للمغامرة
سمر( تمسك يده وتبتسم) : يالله بس أخاف هاجر تزعل إذا عرفت طلعنا من غير ما نقول لها
عبدالرحمن : اتصلي عليها قولي إذا حابه راح نرجع نأخذها
سمر( تطلع جوالها) : حاضر ( اتصلت على هاجر) الو هلا هاجر
هاجر : هلا سمسم
سمر : بقول لك أنا وعبدالرحمن راح نطلع نتمشى تحبين نرجع نأخذك
هاجر : لا يجلس عند هديل
سمر : خلنا نطلع ولما نرجع نوصلك لها
هاجر : مره ثانيه
سمر : براحتك يالله مع السلامة
هاجر : مع السلامة ( سكرت جوالها وجلست جنب هديل) أيه كملي وبعدين أمك وراحت للبيت وصرنا لوحدنا كملي
هديل : أبدا أغمى علي ولما صحيت شفت كل شيء ظلمه وعرفت أني بالمستشفى
هاجر : ....................
هديل : وش فيك ساكتة
هاجر : خايفه عليك
هديل ( تنزل رأسها) : خايفه أني انعمي
هاجر : هممم
هديل : ساعتها بدخل خالك السجن
هاجر( ترفع رأسها بصدمه) : أيشششششششش
هديل : تبغين أعيش في ظلمه واهو يعيش بنور لا أبغاه يحس بالظلمة والحل الوحيد اهو السجن
هاجر : تتكلمين صدق
هديل : لا طبعا
هاجر : ما فهمت
هديل ( تتنهد) : خاطري ارفع عليه قضيه بس متاكده أن الكل راح يترافع عنه لان محامي معروف ويشفع له ولده يوسف ماله ذنب أبوه ينسجن بذنب غبي منه
هاجر : متناقضه هههههههههههههههههه
هديل ( مسكت يد هاجر وحطتها على قلبها) : حسي بقلبي يضرب وأنا اسمع صوت الساعة انتظر بكره خايفه أنصدم وأحاول أني أتشجع بس خايفه ما افتح عيوني ولا أشوف وجه أمي مره ثانيه
هاجر : لا بتشوفين مره ثانيه ولا أنا اللي بسجن خالي
هديل : تسوينها
هاجر : اسويها هالضخم خليه يتحمل
هديل : ضخم صدق
هاجر : هههههههههههههههههههه أيه
هديل : الظاهر ضخامته صغرت عقله
هاجر : حرام عليك ههههههههههههههههههههههه
هديل : بربك يعني طول نخله وما يناظرني
هاجر ( رن جوالها) : هذا خالي جراح
هديل ( بعصبيه) : تخلخلت عيونك زين لا تقولين اسمه
هاجر ( ترد على الجوال) : هلا
جراح : هلا هاجر كيفك
هاجر : زفت
جراح : ليه عسى ما شر
هاجر : ..............
جراح : هاجر أنتي وين
هاجر : بالمستشفى
جراح : ليه فيك شيء
هاجر : لا
جراح : أنتي عندها
هاجر : أيه
جراح : كيفها
هاجر : كيف هديل
هديل( بعصبيه) : قولي له عميه وكل الشكر لك
جراح( عقد حواجبه) : هذي هي
هاجر : أيه ( مسكت يد هديل) هديل اهدي طلبتك
هديل ( تسحب يدها بعصبيه) : لا تكلميني كذا أنا ماني طفله
جراح : هاجر وش فيه
هاجر : انتظر خالي جراح
هديل ( بعصبيه وهي تتنفس بسرعة ) : اطلعي برااااااا كلميه مااااااا أبغى اسمع اسمه برااااااااا لا تنطقين اسمه
جراح : هاجر
هاجر : خالي بسكر شوي
هديل ( تمد أيديها قدام وبعصبيه) : عطني الجوال بكسره عطيني لا تقوووووولين اسمه
هاجر( تبتعد) : هديل اهدي بسكر
هديل( تبعد الغطاء وتنزل وهي تحاول تتلمس طريقها لهاجر بعصبيه) : لا تسكررررين عطيني
هاجر : هديل وش تبغين قولي لي لا تمشين
جراح : هاجر عطيها الجوال
هاجر : معصبه هي
جراح : عطيها
هاجر : حاضر ( تقرب لهديل وتمسك يدها) خذي
جراح يسمع تنفسها السريع وقلبه يوجعه لان حس بأنها متألمة وحس بخوفها من المجهول وفضل السكوت ويسمع وش تبغى تقول وتفرغ كل غضبها فيه غضبها من اللي صار لها
هديل حطت الجوال عند أذنها وهي تحاول تسيطر على عصبيتها وعلى تنفسها تبغى تتكلم بس كل ما تبغى تنطق تحس تختنق بالكلمة ترجع تحاول ولا تقدر تقول اللي بقلبها تبغى تصرخ فيه تبغى تفرغ غضبها عليه وتبغى تستخرج ألمها من جسدها وخوفها من روحها خوفها من بكره أنها تبقى بظلمة دمعت عيونها رغم تحذير الدكتورة بس ما قدرت تتكلم جلست على الأرض والجوال رمته على الأرض وضمت أيديها لصدرها وصرخت

ي’ـآربيَ ابٍيَ فرحةَ , تشعَ عيونيَ منهآ نوَ وَ ر ‘
.....................ابي تكفرَ عن أوجآ آ عيَ وتبكينيَ منَ الفرَ رَ حه

هاجر جلست قدامها وهي تبكي وضمتها لصدرها وجراح غمض عيونه بألم واهو يسمع لهم يبكون لام نفسه أن السبب بدموعهم رغم أن ما كان يقصد بس هو السبب الرئيسي الحادث اللي تسبب فيه لها سكر الجوال وحطه على مكتبه ورجع رأسه للخلف واهو يغمض عيونه مد يده لجهاز المكتب وضغط على الزر

جراح : محمود لا تدخل احد علي
محمود : استاز غراح المراجعين
جراح ( يقاطعه ) : لاااااا تدخل احد

سكر الجهاز واهو يهز كرسيه ومتوتر ويتردد في أذنه صوتها وهي تبكي

رفع جواله واتصل على أخته

جراح : ألو هلا خلود وينك
خلود : في البيت
جراح : أبغى تروحين لهديل للمستشفى
خلود : في شيء وش فيه صوتك
جراح : تعرفين أن هاجر عندها
خلود : أيه وبتنام عندها جالسه أجهز لها شنطه برسلها مع السواق جراح صاير شيء
جراح ( يوقف ويأخذ مفتاحه) : لا أنا جايك البيت بوصل الشنطه لهاجر لا تعطينها السواق
خلود : جراح وش صاير
جراح : بجيك وأقول لك انتظري لا تعطينه اوكيه
خلود : طيب بس انتبه لنفسك
جراح : اوكيه مع السلامة
خلود : مع السلامة


سكر الجوال وقال لسكرتير أن يلغي كل المواعيد مع المراجعين للقضايا ويأجلهم لبكرة لان ما راح يرجع ما عاد له مزاج يشوف احد أو يترافع بالقضايا وطلع متجه لبيت أخته عشان يوصل الشنطه لهاجر ويشوف وش صار لهم وعليهم


------------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:24 AM

في بيت بندر ....


مي تنزل وهي شايله عبايتها وتناظر أمها جالسه هي وخوله

مي : السلام عليكم
خوله والأم : وعليكم السلام
الأم : وين
مي : بروح ازور فرح وبسأل اقدر أقدم وظيفة بالمستشفى ولا لا
خوله : ومن راح تسألين
مي : صديقتي تشتغل في المستشفى وتقدر تتوسط لي اشتغل
الأم : بكيفك هو
مي : أنا قلت لك
الأم : بس أنا ما وافقت وأخوك ما وافق ورجلك
مي ( تقاطعها) : الله يخليك لا ما أحب سيرته وبخصوص بندر فتحت له الموضوع مبدئيا موافق
خوله : مبدئي يعني ما وافق
مي : أنا بزور فرح وبسأل ما قلت بقدم أوراقي ألحين
الأم : مي تعاندين
مي ( تعقد حواجبها) : من
الأم : عبدالله
مي ( تبتسم وترفع حاجبها) : أيه
خوله : وتقولينها بصراحة
مي : أيه لأني أعرف مركزه ومكانته وأعرف عبدالله أيش أبغى أتركه يندم أن خطبني
الأم : تزوجك
مي : اللي يكون يتحمل اللي بلاه الله فيها
خوله : وش فيك تدورين المطاليب تبغين يعرف ويعصب
مي : أيه وبالنهاية يطلق
الأم : مي يا بنتي لا تلعبين بالنار منت قد عبدالله وش فيك متغيره وين مي اللي أعرفها قبل
مي : ههههههههههههه يمه مي القديمة ماتت
خوله ( طالعت لأختها اللي هزت رأسها بلا ووقفت) : طيب انتظري بروح معاك ازور فرح
مي : طيب بنتظر بالسيارة لا تتأخرين
خوله : عبايتي وشنطتي واجيك


طلعت مي وركبت السيارة طلعت جوالها تتصل بسمر على ما توصل خالتها

مي : ألو هلا سمسم كيفك
سمر : هلا ميمي بخير وأنتي
مي : تمامو وينك
سمر : طالعه
مي : خسارة قلت بزور فرح وإذا تقدرين تجين هناك
سمر : أنا زرتها وما صار لي 10 دقائق طالعه من المستشفى
مي : اها يعني خونتي فيني
سمر : لا جت كذا صدفه
مي : صدفه كيف يعني
سمر : انجرحت يدي ورحت للمستشفى خيطوها
مي ( تناظر خالتها تركب السيارة والسايق يحرك) : كيف
سمر : ميمي بتصل فيك الليلة وبقول لك
مي : رجلك عندك
سمر : همممم
مي : اوكيه خلاص بنتظرك بس لا تنامين لين أعرف شكل السالفة فيها أن
سمر( تبتسم) : محد فاهمني مثلك
مي : هههههههههههه فديتك اوكيه بوصل المستشفى ازور فرح واسأل عن الوظيفة إذا رجعتي كلميني
سمر : لحظه لحظه للحين مصره
مي : أيه اوكيه ما أبغى أزعجك مع زوجك مع السلامة
سمر : مع السلامة
خوله ( تناظر مي تسكر الجوال) : سمر
مي : أيه
خوله : كيفها
مي : بخير
خوله : مي
مي ( تلتفت لها) : هلا
خوله : منين هالقسوه
مي : قسوة وش
خوله : ليه تقسين على عبدالله يعني للحين ما شفتي خيره من شره عشان تصدينه
مي : ما شفت ولا بشوف أنا كنت مرتاحة وانتو دخلتوني بدوامه
خوله : ليه تقولين كذا تحسسيني متآمرين عليك
مي : أيه عرفتوا قبل ربع ساعة ولا قلتوا لي
خوله : من قال لك
مي : عرفت وخلاص ليه ما قلتي لي ليه يا خالتي
خوله : وش بتسوين يعني تهربين
مي : أيه
خوله ( تشهق) : صدق
مي : أيه صدق كنت بهرب أو بحصل لي حجه بس ما أتمم الملكة أنا قلتها لك وارجع أقولها ما اقدر أتحمل أني أتزوجه وأنا عارفه أن يحب غيري أو كان يحب غيري
خوله : هذا عذر بالله
مي : بالنسبة لي أيه
خوله : طيب من يحب عبدالله ( انتبهت لها تصد للشارع تراقب) قولي لي أنتي تعرفين
مي : ........................
خوله : مي عبدالله من يحب
مي ( غمضت عيونها بقوه) : ........................

أبي أصرخ وأبلغهم وأقول أن الفرح خوّان
يجي مرة معاي و هو طول العمر ناسيني
أبي اترك لهم قصة وأخيّرهم على العنوان
يسمّوا "حزن "يحطوا "دمع" ..ما عاد يعنيني
أبي لامن وصل صوتي يحس بضيقتي إنسان
أبي لامن نزف جرحي لقيت اللي يداويني

خوله : ما راح تقولين لي مي قولي من اللي يحبها ( ما حصلت أجابه لسؤالها رن جوالها ابتسمت) هلا حبيبي
ضاري : هلا بقلبي كيفك
خوله : بخير وأنت
ضاري : مشتاق آآخ
خوله : هههههههه الله يعنيك
ضاري : ما تبغون تحنون علينا
خوله : يوم الخميس برجع بأذن الله
ضاري : ما يصير قبلها
خوله : قبلها بيوم يعني
ضاري : لا قبلها يعني بعد ساعة
خوله : هههههههههههههه صعب
ضاري : ليه تجهزي بمرك
خوله : بس أنا ما هو في البيت
ضاري : وين
خوله : رايحه للمستشفى
ضاري( بخوف) : فيك شيء
خوله : لا أبدا بس بزور بنت أخوي بالمستشفى
ضاري : اها وش فيها
خوله : سقطت كانت حامل
ضاري : زوجت من
خوله : محمد
ضاري : اها الله يعوضهم طيب أمرك بالليل
خوله : ضاري خلها لأخر الأسبوع ما باقي شيء
ضاري : وليه ما تخلينها اليوم أنا تعبت مشتاق لك والله والبيت ما هو حلو من غيرك ضايقه فيني الدنيا
خوله : بس أنت تعرف وحامي
ضاري ( يقاطعها) : فهمت وحامك علي طيب
خوله : وش فيك معصب
ضاري : لان الوضع مضايقني زوجتي في بيت وأنا في بيت بس اجلس أقابل الجدران وبس خوله طلبتك ارجعي أبغى حسك في البيت أبغى أشوفك لو من بعيد صدقيني والله ما أجبرك على شيء ولا حتى انك تجلسين جنبي لو ما تبغين ما أبغى أشوف طيفك بالبيت أبغى أشوفك أنتي
خوله : حبيبي
ضاري : يا قلب حبيبك قولي تم
خوله : أنا
ضاري ( يقاطعها) : قولي تم والساعة 9 بجيك البيت أخذك
خوله : صعب
ضاري : فهمت أشوفك أخر الأسبوع مع السلامة
خوله ( عقدت حواجبها وهي تسمع صوت الجوال انغلق) : لاحول ولا قوة إلا بالله
مي ( تطالع لها) : وش فيك
خوله : زعل
مي : ضاري
خوله : أيه
مي : وش زعله ما سمعتك قلتي شيء يزعل
خوله : يبغى ارجع الليلة وأنا وحامي متعبني
مي : خليه يولي يعني تراضينه على حساب نفسك
خوله ( ضربتها على يدها) : تولين أنتي لا تقولين كذا عنه
مي : والله صدق ليه زعلتي يعني يقدر شوي بكيفك اهو يعني
خوله : صار لي 10 أيام تقريبا تاركه بيتي وزين انه متحمل
مي : الحمد لله والشكر زين متحمل غصب عنه ما يبغى الضنى اجل يتحمل تعبك ووحام ولا يعتقد أن البزر يشترى من الدكان لا تخلينه يتأمر عليك
خوله : بس هذا زوجي
مي : عارفه زوجك بس أنتي تعبانه من وحامك خليك يزعل ويرضى بعد أيام بس لا تضغطين على نفسك عشانه يعني بيموت إذا صبر كم يوم
خوله : مي لا تجلسين توسوسين في مخي
مي : ما أوسوس بس أنصحك لا ترضين بكل شيء يقوله عشان ما يسلب شخصيتك ويلغي وجودك
خوله : مي
مي : خالتي لو رضختي مره لكلمته بشيء من مصلحتك راح يطلب أكثر ويطلب انك ترضين غصب عنك وعن ظروفك وحتى صحتك
خوله : أنتي تقارنين بين سطام وضاري
مي : كلهم واحد رجال لو رضيتي لواحد ما يكتفي كلهم واحد بالنهاية رجال تتمنى تفرض سيطرتها تفرض كلمتها ضد كلمتك لو كان يضرك
خوله : ضاري ما هو مثل منت فاكره ما قصد يجبرني لا
مي : تضنين كذا لين تكونين عنده ما عاد لك كلمه بوجوده يلغي وجودك
خوله : مي لا ترجعين للماضي
مي : الماضي جزء من حياتي راح أتذكره لين أخر يوم بحياتي لا يمكن أن هالجزء الأسود من حياتي يختفي بيكون حاجز بيني وبين كثير من الناس وكثير من الأحلام والأماني
خوله : عبدالله قصدك
مي : عبدالله وغيره وغيره علمتني حياتي على أمور كنت غافله عنها وغيرت شخصيتي كثير كثير نضجت وكبرت سنوات وأنا بعدي 20 سنه
خوله : لمتى راح تعيشين الماضي تهدمين مستقبلك عشان ماضي يعتبر نقطه سوداء في حياتك أنت تقدرين تمسحينها هالبصمه من حياتك شيلي هالسواد اللي مغطيك الدنيا بعدها بخير
مي : أي مستقبل أعيش مع إنسان في من ملك قلبه وعشقه مع إنسان عرف الحب وأهواله وش تبغون أعيش على أطلال قلب انكسر بحب ما اكتمل
خوله : عبدالله لا يمكن أن يخطبك إلا أذا أن مقتنع فيك
مي ( تطالع لها) : لا عبدالله خطبني عشان ينسى حبه القديم يملى فراغ عاطفي في قلبه
خوله : وش عرفك
مي : أعرف وبس
خوله : مي ما اقدر أقول غير الله يعين عبدالله عليك
مي ( أبتسمت بأستهزاء وهي تناظر لخالتها ) : أيه كثري منها ما ندري من الله يعينه على الثاني
خوله : قلبك ثلج صاير لا يحس ولا يهتم حتى في زعل الناس منك ومن تصرفاتك خصوصا مع عبدالله
مي : ههههههههه وليه اهتم يزعلون ولا يرضون ( ألتفتت للسايق) سليم وصلنا لمحل ورد راح نأخذ باقة
سليم : اوكيه مدام

ليه أزعل من النآس , و أعآإتب النآس ؟
و أنا كسَبت من الزمآن [ المنآعه ] !

دآم الزعل في سلّم الاحبآإب مقيآس
نزعل و نرضىَ بس في [ ربع سآعه ] !

---------------------------------------


في بيت أبو فهد ..


تناظر عيالها يتهاوشون على جهاز التلفزيون وحمالها متعبها نايمه على الكنبه تناظر لهم

نجود ( معصبه) : والله لأضربكم كل تبن منك له
محمد : يمااااااااه
نجود : وصمه وش تبغى
محمد : الجهاز اليوم لي أمس أحمد وبكره لحمد
أحمد( يسحب الجهاز من محمد) : أمس غيرنا ما قلت عطني اليوم وبكره لك
حمد ( يسحبه من أحمد) : تهاوش أنت معاه لين ترضون وخلوني أتابع المسلسل
محمد : هييييييه الجهاز لي وهذا المسلسل شفناه الظهر
حمد : ما شفته بشوفه
احمد : ما أحبه أبغى المسلسل على سبيس تون
محمد ( صفقه على رأسه) : أيش سبيس تون الناس تكبر وأنت بزر عمرك 9 داخل في 10 وهذا تفكيرك ( يقلده ) ما أحبه أبغى المسلسل على سبيس تون
احمد( حط يده على رأسه) : آآآآي يمه شوفي محمد
نجود( تأخذ مسند وتحذف محمد فيه بعصبيه) : وش قلت لك عن ضرب أخوانك
محمد : اااي ليه تضربيني
نجود : واكسر يدك لو مره ثانيه ضربت أخوانك
احمد : الجهاز لي
نجود( تتعدل بعصبيه) : عطني الجهاز ما فيه تلفزيون ويالله كل واحد على غرفته يالله
محمد : كلها غرفه
نجود : يوووووه نسيت يالله على غرفتكم فوووووووووووق

نجود تناظر عيالها يصعدون وهم معصبين وانتبهت لاخوها سالم ينزل ووقف لما ناظرهم

سالم : شفيكم
محمد ( بعصبيه) : نبغى نرجع بيتنا ما نبغى بيتكم
سالم : افااا ليه وش مزعلك
احمد ( بعصبيه) : كله تهاوشون حتى أمي كل ما تدخل بيتكم بس تهاوش
حمد ( بعصبيه تكتف) : بتصل على أبوي ما أبغى اجلس هنا
سالم : طيب من عصب عليكم غير أمكم
حمد ومحمد واحمد : ..............................
سالم : طيب شرايكم عندي اقتراح
حمد ومحمد واحمد : أيش
سالم : اطلعوا البسوا بطلعكم ( ناظر الصدمة بوجهم) وش فيكم ما تبغون
حمد ومحمد واحمد : إلاااااااااااااااااااااااا
سالم ( ابتسم) : عندكم 10 دقائق ولا أغير رأي بنطلع نتمشى يالله بسرعة
حمد ومحمد واحمد : يالللللللللللللللللله
سالم ( ينزل واهو يناظرهم يتسابقون لغرفتهم) : السلام عليكم
نجود : هلا وعليكم السلام
سالم : قومي ألبسي
نجود( عقدت حواجبها) : ليه
سالم : بطلع عيالك وتطلعين معنا
نجود : ما اقدر تعبانه
سالم : قومي بنروح السوق نشتري للمولود ويلعبون عيالك يتعشون ونرجع
نجود : خلها وقت ثاني والله رجولي توجعني من ثقلت ما أوقف كثير
سالم : خلاص براحتك أنا بأخذ عيالك وبتصل على منى تجهز طلال بمر أخذه معنا مره وحده
نجود : انتبه تراهم شياطين لا يضحكون عليك أو يتغافلونك
سالم : ههههههههههههههههههه أتغافل جدهم أنا سالم والأجر على الله
نجود( تبتسم) : وهذولا عيال صالح والأجر على الله
سالم : تصدقين بديت أخاف بأخذ لي تعزيزات
نجود : من تقصد
سالم ( يطلع جواله) : نصور حبيبي ( أتصل وابتسم لما سمع صوته واضح معصب) هلا وغلا وملايين مرحبا بأبو سالم
ناصر( يصر على ضروسه) : أكل تبن وش تبغى ما قلت لا تتصل
سالم : افاااا ما تبغى أتصل
ناصر : لا ولا أشوفك
سالم : هذا وأنا متصل أراضيك
ناصر : اضحك علي
سالم : لا والله بنروح المجمع اللي تبغى وألحين
ناصر : وليالي
سالم : بتصل أقنعها صح هي زوجتي وحبيبتي بس أنت صديق عمري وأخوي ما أبغى تزعل مني
ناصر( ابتسم) : تم أمرك ولا تمرني
سالم ( يبتسم ويغمز لنجود) : لا أنا
ناصر : بنتظرك
سالم : اوكيه مع السلامة
ناصر : مع السلامة
نجود( تناظره يسكر جواله) : أحس من ضحكتك أن في شيء
سالم : صح براضية بس ما قلت له عيالك معاي ولا رفض وبشده
نجود( تبتسم) : وبشده هههههههههههههههههههه
سالم (يناظر عيال نجود ينزلون بسرعة) : يالله شباب
محمد واحمد وحمد : يالله
سالم : مع السلامة نجوده
نجود : مع السلامة
سالم : يالله للسيارة

طلع سالم وعيال نجود اللي قال لهم خلوكم بالكرسي الخلفي وحذرهم لا يطلعون أبدا لين يوصلون للمجمع وحلف لو احد منهم فتح فمه قبل يوصلون راح يرجعهم للبيت وافقوا عيال نجود وجلسوا بالكرسي الخلفي بصمت اتصل سالم على ليالي يقول بياخذ عيال نجود يمشيهم لان حلف ما يدخل المجمع عشان ما تزعل ليالي تفهمت الموضوع ووافقت طبعا بعد ما عرفت باللي بيسويه في ناصر اشتغل عندها النذاله ووصت سالم يتصل ويقول لها وش صار الفضول ذابحها تعرف ردت فعل ناصر المسكين اللي ما عرف وش يخططون له اتصل على منى تلبس طلال لان راح يأخذه مع عيال نجود وفعلا منى لبسته ولما وصل سالم اتصل تطلعه وأخذه واتجه لبيت عمه وصل لبيت عمه وناظر ناصر واقف اشر له سالم

سالم ( بهمس) : لو تكلمتوا برجعكم للبيت ناصر بيصعد للسيارة ولا همسه ( ابتسم واهو يناظر ناصر يدخل ويسكر الباب) هلا والله بالغالي اخو الغالية
ناصر : هلا والله بالغالي رجل الغالية
سالم ( يحرك سيارته) : ما هان علي زعلك قلت نروح نتمشى ونتعشى برا
ناصر : وليالي
سالم : أبدا اتصلت عليها وعصبت قلت شوفي مهنا حريم تتحكم فيني بروح اخذ نصور حبيبي ونطلع نتمشى ولو فتحتي فمك بكلمه ياويلك
ناصر( يناظر له وباستهزاء) : ووش قالت
سالم ( يسوي نفسه معصب واهو يلتفت له) : وش راح تقول ما عندها قول بعد قولي قالت حاضر وتأمر أمر
ناصر( يطلع جواله) : بصراحة لازم أتأكد ( ألتفت له) ما هو تكذيب لكلام بس أول مره ليالي تطيع وتخضع
سالم( مسك جوال ناصر) : يا رجال وش تتأكد هذي أهانه لي وحلفت ما تتصل خلها تلقاها تبكي من بعد ما هاوشتها
ناصر( رفع حاجبه) : تبكي من ليالي ياخوفي انك تبكي أنت بعد هالكلام اللي راح يوصلها طبعا من بعد ما وصله أنا
سالم : وش
ناصر : وش وش أكيد ما أرضى على أختي تنزل دمعه حتى لو السبب كان صديق عمري
سالم : يا حبك للمشاكل
ناصر : هاوشتها
سالم ( سكت ووجه نظره لطريق) : .......................
ناصر( كتم ضحكته) : وش وعدتها فيه
سالم ( ابتسم على طرف واهو يطالع الطريق) : ما أشوف بنات
ناصر : تغار عليك ههههههههههههههههههههههههههه
سالم : على تبن أكيد تغار أنا زوجها
ناصر : قويه ليالي هههههههههههههههههههههه
سالم : على وش تضحك
ناصر : هاوشتها وهاوشتها ولا لها قول بعد قولي واللي أشوفه هي هاوشتك وحذرتك ما تناظر بنات ولا بعد قولها مالك قول إلا تبطي لو قلت شيء بعدها هههههههههههههههههههههههه
سالم ( ابتسم وضربه على كتفه) : انكتم جعلني أشوفك بهذا الحال وأردى
ناصر : اااح هههههههههههههههههه عسل على قلبي موافق بس تكون لي لو تقول لا تطلع من بيت اهلك اخسي اطلع من بيت أهلي لعيونها
سالم وناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وصل ناصر وسالم المجمع وركن السيارة في المواقف فتح ناصر الباب ونزل رجله ألتفت لسالم وعقد حواجبه

ناصر : وش فيك ما تنزل
سالم( ابتسم) : إلا كلنا راح ننزل
ناصر : كلنا من أنا وأنت اثنين
سالم( يصفر) : .......................
ناصر(خرج من السيارة بسرعة لما حس شيء نط من الكرسي الخلفي) : بسم الله
سالم : هههههههههههههههههههههههههههه جبان
ناصر( يقرب لسيارة ناظر 4 روس دقق النظر) : هذولا وش
سالم : هههههههههههههههههه بطني
ناصر ( دخل رأسه للسيارة) : وش جابهم
محمد : خالي سالم
ناصر : تخلخلت حنوكك أنت وخالك ( ألتفت لسالم) سلوم وش السالفة
سالم ( يفتح الباب) : يالله شباب انزلوا أبدا قلت حاب نطلع وهذا أحنا طلعنا
ناصر ( سند بيده على سقف السيارة يطالع له) : أيه بس ما قلت نطلع عائله نطلع أنا وأنت وبس
سالم : وش فيها
ناصر( يأشر عليهم واهو ينزلون) : فيها هالقوم هذا جاي اتمشى ولا بيبى ستر لهم
أحمد( يهمس لمحمد) : ناصر ترى يقول عنا بزران
محمد : وش متأكد
أحمد( هز رأسه نعم) : مقصد بيبى ستر للبزران
محمد ( ألتفت من خلف للسيارة ووقف قدام ناصر وأيديه على خصره) : مو عاجبينك
ناصر( رفع حاجبه) : لا
محمد ( طالع لسالم) : خالي رجعه للبيت واحنا نتمشى وخل هالبزر
ناصر( يمسك محمد من بلوزته) : وش بزر كبرك أنا
محمد( يحاول يفك بلوزته بعصبيه) : أنت تقول عنا بزران أحنا عيال صالح رجال
ناصر ( بعصبيه) : كل تبن
سالم ( يلتف من خلف السيارة وسحب محمد من يد ناصر) : اترك الولد وش فيك
ناصر ( بعصبيه) : يحترم كبره أنا هالبزر
محمد ( بعصبيه) : لا تقول بزر
سالم ( مسك يد ناصر وابتعد عن الأطفال ) : وش فيك معصب
ناصر ( بعصبيه) : كنت قاصدها طلعه لنا ها
سالم : والله كنت بضحك معاك بس شكلك مالك نفس لشيء
ناصر : ناقصك بروحي الدنيا ضايقه فيني

سالم يناظر ناصر يبتعد واهو معصب ألتفت للأطفال هز رأسه بلا وبعدها قرب لناصر يهديه ويعرف وش فيه

طلال : ناصر معصب
حمد ( ضرب الأرض برجله ) : شكله راح نرجع للبيت
احمد : لا وش نرجع لما وصلنا
محمد( بعصبيه) : ما أبغى ارجع طفشت من البيت
حمد : خالي ما راح يرد علينا إذا ناصر ما يبغى خلاص نرجع
طلال : ما أبغى ارجع أنا فرحان طلعنا
أحمد : خلوهم وخلونا ندخل نلعب ونتعشى وبعدين نرجع
محمد : كيف يا فهيم وإحنا ما معنا فلوس ولا شيء
حمد ( يأشر للسيارة) : بوك خالي سالم
أحمد ( أخذ البوك وفتحه) : فيه فلوس كثيرة شباب خلونا ندخل ونلعب وخلوهم يضنون أنا بزران وإحنا رجال صح
الكل : صح
طلال : نأخذ البوك والجوال
محمد : جوال وش
طلال : شوفه جوال خالي لازم عشان أمي وأمكم ما تخاف علينا
حمد : صح كلام طلال ( مد يده واخذ الجوال وحطه في جيبه ) يالله قبل يناظرونا ونرجع غصب عنا
محمد : بس أخاف خالي يعصب علينا سالم تعرفونه لو عصب ياويلنا
حمد : خله يعصب خلاص وصلنا ما نبغى نرجع
طلال : صح يالله محمد
محمد ( يطالع خاله سالم) : بس خالي سالم ما أحبه يعصب علينا خلونا ننتظر شوي يمكن يرضى ناصر انتظروا شوي لا نروح ويصير شيء ويزعل
أحمد ( مسك يد طلال وحمد واهو يخز محمد) : امشوا خلو محمد ينتظر أحنا معنا فلوس وجوال ووصلنا ما نبغى نرجع طفشنا ما طفشتوا
حمد وطلال : صح طفشناااااااااااااااااا
محمد ( ينقل النظر بين خاله اللي يسولف وبينهم واهم يبتعدون تررد بس ما يقدر يخليهم خاف عليهم وركض خلفهم ) : جاي معاكم انتظروني



♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:25 AM


فعلا اخذوا الجوال والبوك وتسحبوا بين السيارات لين ابتعدوا وناصر وسالم ما انتبهوا لهم يضنون أنهم واقفين والأطفال اتجهوا للمجمع وقدروا يدخلون بعد ما منعهم الحارس وسألهم وين أهلكم اشر طلال على حرمه داخله أن أمه دخلت قبلهم بس كانوا يأخذون فلوس من أبوهم وتأخروا دخلهم الحارس لان الحرمة ألتفتت لهم ورفعت يدها لما طلال رفع يده لها وهي عن حسن نيه رفعت يدها

سالم ( يحط يده على كتف ناصر ويبتسم ) : هذا اللي معصبك طيب أبوك ما رفض قال عطني وقت
ناصر : أبوي ما هو فاضي لي سالفة محمد شاغله تفكيره
سالم : طيب خله اليوم بس وأنا بكره بكلمه
ناصر : وش تكلمه لا تكبر السالفة
سالم : وش تكبر بكلمه أن نخطب ومحمد بتتعدل أموره بس هي فتره
ناصر : يا سالم ودي أخطبها أخاف تروح مني وأنا كل ما أحب يوقف أبوي ضدي والزمن معه يأخذها غيري الأول دلال قلت نصيب ومثل ما يقول أبوي كلمتها وبنت اقل منا اوكيه بس هاجر بنت يعرف أهلها ونسبهم يعني ما عنده عذر جاي يقول أنا وين وأنت وين أنا شاغل عقلي محمد وزوجته وعمك وأنت تبغى تعرس العرس مو طاير وبعدين يعني
سالم : خلاص راح نكلم جدي واهو راح يكلمه بس نرجع نكلمه ( ابتسم) كل هالعصبيه عشان الحب
ناصر( ابتسم) : ناسي نفسك وش سوى فيك الحب لين أخذته وارتحت
سالم ( يبتسم) : أيه والله ارتحت والحمد لله عقبالك
ناصر : أمين
سالم : تحب نرجع للبيت ترى نرجع بس لا تزعل حبيت أفرحهم بالطلعة لأني شفت نفسيتهم سيئة أبوهم له أسبوع تقريبا عند أهله واهم بس بالبيت وتعرف أحب اطلع معاك وما اقدر عليهم لوحدي
ناصر : لا نطلعهم صدق عصبت على محمد بس قهرني طويل لسانه وقوي شخصيه
سالم : ههههههههههههههههه محمد داهية زعيم العصابة الرباعية ينخاف منه وخفت أروح بروحي معهم يصير شيء يستفردون فيني قلت أجيب تعزيزات
ناصر : ههههههههههههههههههههه اوكيه أنا سندك يالله
سالم ( يتلفت ويبتسم) : يالله شباب ندخـ... ( عقد حواجبه واختفت ابتسامته) وين العيال
ناصر( يلتفت للسيارة ويقرب) : يمكن دخلوا السيارة
سالم ( يقرب للسيارة ويدخل رأسه للكرسي الخلفي) : ناصر محد فيه
ناصر( يفتح الباب ويدخل) : هذولا وين
سالم ( يلتفت حوله بصوت عالي) : محمد طلال احمد حمد يا عيااااااااال
ناصر : خلنا ندور حولين السيارات سكر السيارة
سالم : بأخذ جوالي واسكر السيارة ( يدور جواله) جوالي ما هو فيه
ناصر : مو فيه شوفه عدل
سالم : حتى البوك اختفى
ناصر( يطلع الجوال) : بتصل واسمع رنته
سالم : اوكيه اتصل
ناصر ( حطه عند أذنه) : رن
سالم : ما فيه صوت
ناصر : بس يرن كيف ما فيه صوت أنت حاطه صامت
سالم : لا
ناصر( يسمع صوت) : ألو من ... أنت اللي من هذا جوال سالم كيف وصل لك ........ ( عقد حواجبه) حمد حمد من ( بصدمه) حمد صالح
سالم ( يقرب له ويأخذ الجوال) : ألو حمدوه وينكم ........ من .......... أحمد وينك أنت واخوانك و ولد خالتك ........... ( صر على ضروسه) أحمد أعقل وقل وين أنت .......... لا ما راح نرجع بس قول وين أنت ......... أحمد لو سكرت الجوال بذبحك قول وين أنت ولا أقول عطني زعيم العصابة محمد ............ اخلللللللللللللص عطني محمد ......... والله ما نرجع بس قول أحمد أحمـ..
ناصر ( يناظره الجوال) : سكره
سالم ( بعصبيه) : أيه الحيوان يقول جوالك معنا وفلوسك لما نتمشى بنقول لك وين وبيسكر الجوال ويقول أنا لو قلت وين أحنا راح ترجعنا البيت وإحنا نبغى نتمشى ونلعب
ناصر : كله مني
سالم : لا ما هو منك إلا هم عصابة وأنا غلطت لما جمعتهم
ناصر ( يلتفت حوله) : وين راحوا
سالم : يمكن دخلوا خلنا نسأل الحارس عنهم
ناصر : يالله

اتجه ناصر وسالم للأمن وسأله عن 4 أطفال ووصف لبسهم قال أن دخلوا مع أمهم لداخل قال له سالم أهم كذابين ولازم يدخل رفض بالأول بس سالم شرح له وقال إذا ما صدق ادخل معنا بس تكفه لازم نلقاهم وعطى الحراس الثانين وصف لهم في حال طلعوا ما يتركهم لين سالم أو ناصر يستلمهم دخلوا سالم وناصر لان سالم ما معه جوال ما قدروا يفترقون

ناصر : سالم تعال نشتري جوال وخط لازم نفترق المجمع كبير وكذا ما راح نلقاهم
سالم : فلوسي معهم كلها عسى بس ما يضيعون البطاقات والأوراق اللي فيها الفلوس ما هي مهمه بس الأهم أوراقي وإثباتاتي
ناصر : تعال معاي فلوس نشتري جهاز عادي وأي رقم اخزنه ونروح يالله
سالم ( يصر على ضروسه) : آآآخ بس لو امسكهم يا ويلهم
ناصر : إذا خلصت منهم سلمني أرقابهم
سالم : تبشر يالله نشتري جوال وندور عسى بس ما يتصلون على جوالي ويرد عليهم حمد ويقول وتطيح في راسي
ناصر : قال بيسكره خلاص يالله
سالم : يالله

اشتروا الجهاز والخط وبدأ البحث كل واحد بجهة بالمجمع الكبير وكل واحد على أعصابه ومحمد واحمد وحمد وطلال ولا همهم بس همهم لعبهم وناسه هبلوا بالناس وهبلوا بالأطفال حولهم وإزعاجهم واضح في المكان لدرجه الناس بدوا يتنرفزون منهم ومن مشاكلهم بكل لعبه

محمد ( يجلس على طاوله) : أنا جوعان
طلال : بس بدري على العشاء
أحمد : نأكل شيء ألحين ونأكل وقت العشاء بعدين أحنا ما أكلنا الغداء
حمد : أيه كله من عيال خالي إبراهيم زعلت أمي منا وحرمتنا الغداء
احمد : أبغى وجبه كبيره
طلال : الفلوس تكفي ولا لا
محمد( يطلع بوك سالم) : يكفي يالله نطلب
أحمد ( يضرب يد محمد) : محمد ناصر ناصر
محمد ( بعصبيه) : لا تقول اسمه هالبزر شايفنا بزران
أحمد : لا لا ناظر ناصر واقف هناك يووووووه خلونا نهرب قبل يمسكنا ونرجع البيت
ناصر( لمحهم طلع جواله يتصل على سالم) : سلوم تعال الألعاب فوق شفتهم ...... يالله انتظرك ( سكر الجوال وعقد حواجبه) هذولا وين اختفوا

قرب لطاوله اللي كانوا عليها والكراسي فاضيه ألتفت حوله ما شافهم ناظر سالم اشر له وقرب له

سالم ( يلتفت حوله) : وين راحوا
ناصر : مدري اتصلت عليك والتفت واختفوا
سالم ( يضرب الطاولة بعصبيه) : وووووووووووين
ناصر : أهدى الناس تطالعنا ( ناظر رجال يقرب) أهدى
الرجال : السلام عليكم
ناصر وسالم : وعليكم السلام
الرجال : وش فيك يا خوي كأنك مضيع احد
سالم : والله أخوي أي مضيع عيال أختي
الرجال : 4
سالم ( طالع لناصر بعدين طالع للرجال) : أيه شفتهم أخوي
الرجال : والله 4 جننوا الناس هنا يلعبون ويهاوشون البزران الثانين أو يبكونهم والأهل هنا يعصبون عشان عيالهم ما قدروا يلعبون يسبقونهم لكل لعبه أو يدفون واحد عن طريقهم يقولون ليه توقف في طريقنا
سالم ( يصر على ضروسه) : عيال شوارع عصابة
الرجال : ترى أزعجوا الكثير
سالم : السموحه منك بس اللي أبغى أسألك شفتهم وين هم
الرجال : شفتهم ينزلوا بالمصعد لتحت
سالم : مشكور بس اطلب منك شيء هذا رقم جوالي سجله في حال لو رجعوا هنا اتصل علي تكفه لي أكثر من نص ساعة أدور أن صعدت نزلوا وان نزلت صعدوا
الرجال : تبشر
سالم ( بعصبيه) : هذا كله من محمد أعرف المخطط كله ما يجي إلا من مخه بس خل امسكه

كان يوم سيء لناصر وسالم اللي يفرون المجمع بكبره ومحمد واحمد وحمد وطلال أخذوها كأنها لعبه يتخبون ويدورون عليهم دخلوا محلات يتمشون ويناظرون الملابس بالمحلات يدخلون على أساس يشترون ويقيسون الملابس وما يعجبهم شيء يوصلون البائع لدرجه الجنون يعصب ويطردهم ويطلعون يضحكون كانوا شيطان في المجمع ومزعجين الكل على هذي الحالة صار لهم ساعة ناصر وسالم يجولون بالمكان تعبوا وزادت العصبية يتصلون الجوال مغلق وكل ما مروا على شخص اسألوه عنهم عصب وبدأ يهاوش أن ليه ما تمسكون بزرانكم واهم مثل الجنون بالمجمع ما صار مجمع مستشفى مجانين وهذا زاد عصبية سالم اللي حلف لأنهم يندمون جاء اتصال على جوال ناصر من الأمن

ناصر : ألو .. نعم ناصر معاك آمر ... أيه خلاص أخوي مشكور أحنا جايين ... مع السلامة
سالم : وش
ناصر : مسكوهم الأمن في محل أزعجوا البائع وطلب لهم الأمن اللي تعرفوا عليهم المحل قريب
سالم ( صر على ضروسه) : يالله

اتجهوا للمحل ودخلوا كانوا جالسين على الكرسي واثنين من الأمن واقفين والبائع يشتكي واهو معصب ويأشر على الفوضى بكل مكان التفتوا العيال لسالم وناصر لما اشر لهم الأمن

محمد ( وقف لما ناظر سالم يقرب) : خالـ..

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

الصمت بكل المكان كف قوي على وجه محمد من سالم المعصب اللي ما كفاه الكف مسك محمد من بلوزته وقربه له بعصبيه


سالم ( بعصبيه) : تررررربيه شوارع أنت تاااااااااااااااخذهم وتدخلهم نلعب معاااااااك صايرررررررر لي زعيم عصااااااابه هاااااااااه شاااااايفني ساااااااكت عنك يا محمد واستقويت لكن اناااااااا بعلمك هيييييييين
ناصر ( يسحب محمد من سالم ) : وش فيك انهبلت تضربه
سالم ( بعصبيه مسك يد محمد ويهزه) : تكلم عاااااااجبك اللي مسووووووويه تخرب المكااااااان وتزعج الناااااااس والكل يشتكي وأنت وش شااااااايف عمرك تراااااااك بزر مسووووي حالك رجال ( اشر على العيال بعصبيه) انااااا عااااارف ولا واحد منهم يتحررررررك إلا بأأأأامرك لأنك الراس الكبيررررررررره أخذت البوك والجوال وأنا سااااااااااااااعه ادوركم قوووووووول لي وش اسووووووي فيك
محمد ( غمض عيونه ونزل رأسه ) : .......................
طلال ( يقرب لخاله واهو يبكي) : خالي كانوا راح يخطفوني محمد ساعدني ليه تضربه
سالم ( رفع عيونه بصدمه) : وش
حمد ( يقرب واهو يمسح دموعه) : اييييه كانوااا بياخذون طلال بس محمد ساعده ليه يا خالي ما أحنا اللي سوينا كذا بالمحل
ناصر : وش السالفة
رجل الأمن( يقرب) : استهدى بالله أخوي علامك على البزر
سالم : وش صاير
رجل الأمن : اللي صار جانا بلاغ من المحل عن شابين ماسكين ولد اللي اهو هذا ( اشر لطلال) و أن في 3 أطفال ثانين جالسين يتهاوشون يبغون يفكون الولد منهم بس ما قدروا واحد منهم اللي اهو هذا ( اشر لمحمد) اخذ حديده علاقة الملابس وضرب واحد فيهم على يده بقوه اللي كان ماسك الولد الصغير لما فكه سحبه معه ونزلوا بين الملابس المعلقة عشان يتخبون والشباب عصبوا وحلفوا أن ليمسكونه عشان ما يتجرأ واهم كانوا يرمون الملابس والأغراض والمبيعات على الأرض كل اللي سواه أن ساعد خويه مدري صديقه من أن الاثنين يأخذونه ولما استدعانا صاحب المحل هربوا الاثنين اللي فهموه أن الولد يطلع ولد أخوهم وراح يأخذونه لامه ما فكر أن السالفة كلها خطف الظاهر أن نيتهم خطف الأطفال الصغار وما شاء الله واضح أن الولد مزيون وعينهم منه بس الله حفظه

احمد ( يبكي بصوت عالي) : أنا اللي أخذت البوك ما هو محمد
حمد ( ينزل رأسه واهو يبكي) : وأنا أخذت الجوال
طلال : وأنا قلت خلونا ندخل محمد خاف انك تزعل وقال لا بس أحنا أخذناه بيده لداخل محمد ماله دخل
احمد وحمد : والله ماله دخل

سالم أرخى يده اللي ماسك فيها يد محمد بقوه وحس بمحمد يسحب يده من يد خاله ويقرب لأخوانه حط يده على كتف واحد منهم وهمس وناظره يمسح دموعه واتجه لثاني وهمس ونفس الشيء مسح دموعه قرب لطلال وهمس وناظره يهز رأسه نعم ومسح دموعه

احمد : بنرجع للبيت
ناصر( شاف سالم اللي يطالع لمحمد ولا تكلم طالع للأمن) : لو سمحت نقدر نأخذهم للبيت
الأمن : اسمح لي الشرطة على وصول لان اللي صار عمليه خطف وراح يأخذون أقوال صاحب المحل والأطفال اللي ناظرهم
سالم : اتصل على فيصل ولا فهد يتصرفون قول وش نقدر نسوي
ناصر : اوكيه ( طلع جواله) ألو السلام عليكم هلا فهد وينك
فهد : بالدوام
ناصر : طيب صارت مشكله
فهد : وش السالفة
ناصر ( ابتعد عنهم) : طلعنا أنا وسالم وعيال صالح وطلال نتمشى بمجمع
فهد : طيب
ناصر : في اثنين حاولوا يخطفون طلال
فهد ( وقف بصدمه) : وش تقول
ناصر : هذا كلام العيال وصاحب المحل اللي لما بلغ الأمن هربوا وطلبوا الشرطة
فهد : طلال بخير
ناصر : أيه
فهد : العيال
ناصر : كلهم بخير بس قلنا للأمن أن نأخذهم للبيت بس قال أسف أحنا بلغنا الشرطة وهي على وصول
فهد : اوكيه لما توصل لكم دورية الشرطة اتصل علي وخلني اكلمه
ناصر : اوكيه انتظر أشوفهم يدخلون
فهد : عطني الشرطي

ناصر يقرب ويسلم عليه وعطاه فهد دقايق كلم فهد وقال لسالم وناصر يقدرون يأخذون الأطفال للبيت واهو راح يتابع مع صاحب المحل أوصاف الشباب اتجهوا للسيارة وكانوا العيال الصغار يمشون قدامهم ومحمد ساكت ما يسولف احمد وحمد وطلال يسولفون ويضحكون واهم يتذكرون وش صار معهم ومحمد ولا يلتفت لهم صعدوا السيارة واتجهوا للبيت كان الطريق طويل أو هذا أحساس سالم لان يراقب محمد من المرايه واهو ساكت ولا واللي مضايق سالم أن لما ضربه كف ما بكى ولا صارخ ولا طالع لسالم سكت وبس وصل ناصر لبيتهم وبعدها اتجه لبيتهم وصلوا ونزلوا بس تفاجئ من محمد يجري لداخل البيت بسرعة قفل السيارة ودخل البيت بسرعة ناظر أمه وأبوه واقفين وجده واضح علامات التساؤل على وجهه ونجود اللي متجه للسلم وهي تصعد بشويش

الأب : سالم وش فيه محمد وش صاير داخل كذا
سالم ( يطالع السلم) : محمد وين
الأب : أكيد صعد لغرفته أحنا ما شفناه غير يجري للسلم ولا ناظر احد ولا تكلم وش صاير
سالم ( نزل رأسه وسكت) : .........................
الأم : سالم
سالم : لبيه
الأم : وش صار
حمد ( يدخل مع احمد وطلال) : خالي ضربه كف قدام الناس
الأب ( بعصبيه) : ضربته
الجد : افااا يا سالم افاا يالسمي تضرب بزر
سالم : كنت معصب
الأم ( توقف وتقرب للعيال) : خلونا نصعد لفوق عشان تغيرون
طلال : بس أمي تنتظرني
الأم ( تبتسم) : نام اليوم هنا وبكره تروح لها
طلال ( ابتسم) : طيب اتصلي قولي لها يا جده
الأم : من عيوني
الأب ( يناظرهم يصعدون ) : وش سويت فيه
سالم : والله يبه اللي صار عشان عصبت
الجد : اجلس وقول لنا وش صار
سالم( يجلس قدام جده وأبوه واهو يقول لهم كل شيء) : هذا اللي صار طلعوني من هدوئي و عصبت ساعة والخوف بقلبي عليهم دخلت معصبه وما شفت قدامي غيره لما قال خالي رفعت يدي وكف
الجد : لا حول ولا قوة
الأب ( بعصبيه يأشر عليه) : أنت دايم كذا عصبي ما تسمع بعدين تتصرف لازم يدك تتصرف أول
سالم : يبه والله ما قصدت
الأب ( يضرب كف بكف) : وش اللي ما قصدته والبزر وش يفهمه وأبوه وش أقوله أكيد بياخذ على خاطره جايب عياله عندنا عشان نرعاهم لين يرجع ولا نضربهم
سالم ( يوقف) : أنا ما سويت شيء خطأ اللي سويته أني
الأب ( يوقف وبعصبيه) : انك ضربته وقدام الناس واخوانه وولد خالته وش تبغى يقول لك محمد ما هو صغير رغم سنه الصغير بس عقله كبير اهو غير عن أخوانه صح عمره 9 سنوات وداخل في 10 سنوات بس عقله كبير أبوه دايم يقول أنت رجال معاملته غير عوده على قوة الشخصية قدام أخوانه تجي أنت وتضربه
الجد : فهد لا تكبر السالفة سالم ما كان يقصد ومحمد راح ينسى بزر وتعرف أنهم ينسون
الأب : ما أظن محمد أنا أعرفه أكثر منكم اجلس معه دايم وافهمه محمد صعب أن ينسى الكف
سالم : أنا بروح ارتاح اسمحوا لي


صعد سالم لغرفته وانتبه لباب غرفة عيال أخته مفتوحة ونجود جالسه قدام محمد على السرير متربع وساكت ألتفت للباب وناظر سالم غمض عيونه وصد عنه نظرت محمد حملت كثير عتاب لسالم نظره بثانيه وحده اخترقت قلب سالم ووصل عتابه له حس سالم أن كلام أبوه صدق محمد صعب أن ينسى الكف دخل غرفته واخذ منشفه ودخل الحمام يأخذ دش يريح أعصابه بعد اللي صار طلع واهو ينشف شعره من الماء ويسمع رنت جواله رنه يعرفها مخصصه لحبيبته تمدد على سريره واخذ جواله بعد ما حط المخدة خلف رأسه يسنده

إن ضاقَ بك “وقتك”
فـ/ أنا لك | علشاآنك
عطني جروحك وآنتِ
اآرتاآح.. جواآي

سالم : الو
ليالي : هلا سالم الحمد لله على سلامة العيال
سالم ( يتنهد) : الله يسلمك
ليالي : وش له التنهيدة
سالم : متضايق
ليالي : عشان ضربت محمد
سالم ( ابتسم رغم الضيق) : لحق يقول لك كل شيء
ليالي ( ابتسمت) : حس ناصر أن فيك شيء واتصل علي وقال أن سالم متضايق واتصلي عليه
سالم ( ابتسمت) : اختفت الضيقة من سمعت صوتك
ليالي : كذا سجل صوتي وكل ما تتضايق اسمعه هههههههههههههههههه
سالم : لا اختصر الوقت وأجيبك كلك هنا
ليالي : وش
سالم : اجيبك
ليالي : أنت فيك شيء ألحين كنت متضايق وأنا تضايقت لما سمعت أيش صار تقلبها على سيره ثانيه
سالم : محمد ما فيه شيء بينسى وصراحة قلت استغل الفرصة
ليالي : اللي هي
سالم : بصراحة حاب نحدد عرسنا
ليالي : تمزح معي هههههههههههههههه
سالم : أبدا والله صدق بحدد عرسنا
ليالي ( استحت) : تونا مملكين
سالم : وإذا أنا رجال بعرس وأبغى حبيبتي وعمري قريبه مني
ليالي : طيب خلنا ننتظر فتره
سالم : موافق بس بعد أسبوع
ليالي ( شهقت) : أيششششششش
سالم : وش فيك
ليالي : بعد أسبوع من صدق تتكلم ولا تمزح
سالم : وإذا ما يكفيك أسبوع أسبوع وفوقهم 3 أيام يعني 10
ليالي : سالم وقت مزحك
سالم ( ابتسم واهو يحس بعصبيتها) : طيب كم شهر يكفيك
ليالي : 6 شهور
سالم ( يتعدل) : أيش 6 شهور تأثثين بيت أنتي حتى لو اثثتي البيت ما يأخذ كل هذا الوقت
ليالي : سالم أبغى أجهز براحتي تبغى كل شيء بسرعة
سالم ( ابتسم ) : لو علي اليوم
ليالي : ههههههههههههه أقول اختار 6 شهور ولا سنه
سالم : أقول اختاري بعد أسبوع ولا 3 شهور
ليالي : سالم
سالم : لا سالم ولا سامح قرري
ليالي : بالعطلة
سالم : شنووووو ترى بجي أذبحك
ليالي : لا نص سنه
سالم ( يصر على ضروسه) : هذي اللي بذبحها يعني ما سوينا شيء
ليالي : ههههههههههههههههههه
سالم : وتضحك
ليالي : أيه اضحك وش فيك مستعجل
سالم : ذبحني الشوق
ليالي : إذا مشتاق تعال مثل كل يوم اسهر لين تمل وتروح بس أني أقدم العرس أيش بيقولون ما صدقوا ههههههههههههههههههههه
سالم : وليه تضحكين فعلا ما صدقت أي اخترتي
ليالي : ولا واحد
سالم : عناد
ليالي : لا ما هو عناد بس والله قليل الوقت ما أبغى أجهز بسرعة
سالم : يعني تقريبا 3 شهور ما تكفي
ليالي : طيب شرايك بكره نتكلم عن السالفة هذي
سالم : لا اليوم
ليالي : ليه عاد وش الفرق
سالم ( ابتسم) : بكره تستغليني وتخليني أتراجع
ليالي ( عقدت حواجبها) : ما فهمت كيف يعني
سالم : بكره لما اجلس معك وأناظر عيونك وأتأمل وجهك واسمع صوتك لو تقولين اشرب سم بشربه وأكيد راح تقنعيني اخلي عرسنا بعد سنه أو 6 شهور وبوافق غصب عني
ليالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : ااخ يا لبى هالضحكه كان بتخليني أتهور وأعرس بكره
ليالي : ههههههههههههههههه لا لا
سالم : بس لا تضحكين بنهبل منك
ليالي : هههههههههههههههه بسكت زين
سالم : أزين
ليالي : طيب بكره أشوفك
سالم : تعالي تعالي وين خلينا نتفق عشان أقول لأهلي الصبح
ليالي ( بدلع) : لما أشوفك بكره نتفق باااااي حبيبي
سالم ( يطالع جواله) : الحماره سكرته بوجهي ( حط الجوال وانسدح واهو يبتسم ) يالبيه يا كلمه حبيبي تضيعني وتغير مزاجي الله لا يحرمني منها

تصصدق !!
حتى عَيــوني َ و هيَ عيونــي َ ..! }
( صَــآرـت .. )
لــ :/ إجــَل عيَـــنكَ متمـــردهَ ..~
أقــــولهــآ غمضضي َ إبيَ إنــْأم
تقوْلَ إصبررري بـ أتخيلهـ

طفى النور وغمض عيونه بينام يحس بتعب جسدي ونفسي بس النوم جفاه كل ما غمض يتذكر محمد ويتضايق نام على يمينه ناظره ونام على يساره ناظره ولما ينام ونظره للسقف يناظره نظرته مو قادر ينساها نظره

عتآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب

عتآآآآآآآآآآآآآآآآآآب

عتآآآآآآآآب

عتآآب

وقف وطلع برا الغرفة متجه لغرفة عيال أخته فتح الباب وناظر حمد واحمد وطلال اللي يلعبون بس ناظروه وقفوا عن اللعب جال بالنظر بالغرفة عقد حواجبه

سالم : حمد وين محمد
حمد ( سكت ونزل رأسه) : مدري
سالم : احمد وين محمد
أحمد ( صد عنه ) : مدري
سالم( ألتفت لطلال) : طلول
طلال : مدري
سالم : وش فيكم محمد وين
حمد وأحمد وطلال : .........................
سالم (سكر الباب ونزل للدور السفلي) : يمه
الأم : هلا
سالم (حك شعره ) : امم أبغى
الأم : تبغى أيش
سالم ( يفرك ايديه ببعض) : ..............
الأم : تبغى عشاء
سالم : لا لا مو جوعان
الأم ( توقف وتقرب منه) : وش فيك يا قلب أمك
سالم : ما اقدر أنام يمه كل ما غفيت نظرت محمد تذبحني وتجفي النوم مني
الأم : حاس بتأنيب الضمير لأنك ضربته وخصوصا لما عرفت انه مظلوم
سالم : أيه أبغى أعرف وينه
الأم : محمد عند أمه نايم
سالم ( يتجه للسلم) : بكلمه
الأم : سالم
سالم( ألتفت لها) : هلا
الأم : محمد متضايق كثير من اللي صار وكان عصبي مع أخوانه وطلال عشان كذا أمه أقنعته ينام عندها رفض بالأول بس هي قدرت أنها تضحك عليه وتفهمه أن هي خايفه و أن رجال يحميها عشان كذا نام عندها
سالم : وأنا كيف أنام
الأم : تعوذ من الشيطان وحط راسك ونام
سالم ( نزل رأسه) : ...............
الأم ( قربت منه ومسكت يده وهي تبتسم وتصعد) : شكلك حنيت لحضن أمك تبغى مثل قبل أقول لك قصه
سالم : كبرنا يمه على حضن
الأم( تغمز له وهي تبتسم) : كلهم ولا في حضن مخصص ما تكبر عليه
سالم : ههههههههههههههههههه طبعا هذاك مختلف والشوق ذابحني له
الأم : أيه اضحك من اطري سيرتها تضيع علومك
سالم : من أشوفها أضيع أنا ما هي علومي
الأم وسالم : ههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : يالله استهدى بالرحمن وحط راسك ونام
سالم ( باس راسها ) : تصبحين على خير يمه
الأم : تصبح على خير يا قلب أمك

لو يجوز اسجد توطيت وخضعت .. .جنة الرحمن تحت اقدامها
لو كنوز الارض عندي مااقتنعت .. .ودي افديها وازيد اكرامها
من شروق الشمس صليت وركعت .. اطلب من الله يزيد ايامها
هاجسي دايم اذا رحت ورجعت .. .كيف اعوض حبها واحلامها

دخل سالم غرفته ودخلت الأم غرفتها وهي تدعي له دوم

--------------------------------


اليوم الثاني ..........

في المستشفى ...

هديل : لا لا
هاجر : وش فيك
هديل ( تبلع ريقها) : خايفه
هاجر( تمسك يدها وتشد عليها) : قلبي اهدي وتعوذي من الشيطان
الدكتورة : هديل لا تخافي كدا يا بنتي بأزن الله بتكوني بخير
هديل : وإذا فكيتي الرباط واكتشفت أني بكون عمياء
هاجر : هذي وسوسه
هديل : لا تفكينها خليها
الأم : هديل خلي الدكتورة تشوف شغلها يا بنتي
هديل ( تحط أيديها على عيونها فوق الشاش) : لا تحاولون لا لااااااااااااااااا
هاجر( تناظر جوالها اللي رن حطته صامت وطلعت من الغرفة) : هلا خالي
جراح : وش صار
هاجر : لنا أكثر من ساعة نحاول تفك الرباط رافضه
جراح : ليه
هاجر : خايفه
جراح : وش قالت الدكتورة
هاجر : تقول لها خلينا نشوف وهي رافضه رافضه أنا وأمها نحاول بس رافضه يا خالي
جراح ( بعصبيه) : ما هو على كيفها
هاجر : وش فيك
جراح ( بعصبيه واهو يضرب على مقود السيارة(دريكسون) بيده) : أنا من الباااااارح ما غفت عيني متوتر وأفكر واعد الوقت والدقايق متى يطلع الصبح وتفك الشاش وارتاح
هاجر : خالي أهدى
جراح : كيييييف أهدى أنا جيتك البارح أوصل لك الشنطه وسمعتها تسب وتحملني السبب لشيء ما قصدته قلت لك بشوفها خليها تتغطى بس رفضتي وهي عرفت أني موجود بدت تعصب لين مسكوها وعطوها منوم لو خليتني أتكلم افهمها أن ما كنت أعرف أبدا ولا اقصد بس هي عنيده وأنتي اعند منها انتم عنيدات
هاجر : بهذي صدقت عنيدات هههههههههههههههههههههه
جراح ( يصر على ضروسه) : تضحكين
هاجر ( خافت وكتمت الضحكة) : احم احم مو قصدي
جراح : هاجر دخلي وشوفي أيش صار ولا تسكرين الجوال
هاجر : طيب

دخلت الغرفة وتناظر هديل رافضه وتأشر بأيديها بكل مكان تبغى تبعدهم عنها وهي ما تناظرهم

جراح ( يسمع الصوت عقد حواجبه) : الو هاجر هاجر
هاجر( تحط السماعة عند أذنها) : هلا خالي
جراح : وش صار
هاجر : رافضه والدكتورة قررت تتركها لين تهدأ تقول اللي قاعد يصير نتيجة خوفها من اللي يصير
جراح : يعني كيف ابقى على اعصابى لين هي تهدأ
هاجر : اجل وش تبغى نسوي نجبرها هديل محد يقدر عليها
جراح : إلا أنا
هاجر( عقدت حواجبها) : ما فهمت
جراح : أنا جاي المستشفى وغصب عنها راح نشيل الشاش أبغى أنام مو قادر أنام من التفكير راح تناظر ولا لا من البارح سهران وتعبان ومعصب ومتضايق
هاجر : طيب انتظر ساعة بعدها نشوف
جراح : ولا دقيقه راح أجي وأتركها تشيله لو بالغصب
هاجر : خالي
جراح : مع السلامة
هاجر(تتنهد وهي تسمع تسكير الجوال) : الله يستر هذا وش يوقفه شكله ناوي على نيه الله يهديك يا هديل وتشيلين الرباط عن عيونك قبل خالي يوصل ما أظن بحالته أن احد بيقدر يوقفه ناوي على الشر بس عشان يرتاح يارب سترك ( قرب هاجر لهديل) هديل
هديل ( بعصبيه) : لا تتكلمين عن الرباط والعيون
هاجر : لا اسمعي خالي اتصل
هديل ( بعصبيه) : لاااااااااا تتكلمين عنه
هاجر : بس اسمعي
هديل ( حطت أيديها على أذونها وبصراخ ) : لااااااا لا لاااااااااااااااااا
هاجر ( سحبت أيدين هديل عن أذونها و بصوت عالي ) : خاااااااااااالي جاااااااااي هناااااااااا عشااااااااان يغصبك تشيلييييييييين الشاااااااااااااااااااااش
هديل( نزلت أيديها لحضنها) : وش
هاجر : خالي اتصل يبغى يتطمن ولما عرف انك رافضه عصب وقال راح يوصل للمستشفى
هديل ( بعصبيه تضرب على السرير) : وووووووووووش دخله
هاجر: لان السبب
هديل( رفعت حاجبها وهي تهدي نفسها) : يحس بتأنيب الضمير
هاجر : أكيد
هديل ( تبتسم بخبث وتنزل من السرير) : أبغى عباتي و طرحتي
الأم : وش فيك
هديل : بنروح البيت
هاجر : هديل وش فيك
هديل ( تضحك) : هههههههههههههه لما أروح البيت ما يقدر يوصلني وما راح أريحه بخلي الشاش على عيوني سنه سنتين ثلاث العمر كله أبغاه يعيش بذنب اكبر واكبر 24 ساعة عشتها بخوف وقلق أبغاه يعيش أضعاف أضعافه ولا يعرف أنا أشوف ولا لا
الأم : مجنونه
هديل ( تتلمس المكان) : وين عباتي
هاجر : هديل حرام عليك خالي وربي حاس بالذنب أعقلي
هديل : أبغاه أكثر يحس بالندم
هاجر( تناظرها تمسك عبايتها وتلبسها) : هديل وش فيك صرتي بزر تعاندين على حساب النظر
هديل( تلف لفتها) : أيه بصير بزر دام أني أتركه يأكل بنفسه يهدي ضيقتي من اللي صار اييييييييييييه يالله يمه
الأم : وين
هديل( تمد يدها قدامها تبغى تلمس يد أمها) : البيت السواق برا
هاجر( تناظر جوالها يأشر لان حاطته صامت بهمس ترد) : هلا خالي
جراح : وش صار
هاجر( تناظر هديل تتجه للباب وأمها ماسكتها) : هديل رفضت وراح تروح البيت بدون لا تفك الرباط وتتطمن على نظرها
جراح( عقد حواجبه ) : كيف ما فهمت
هاجر : هديل ما تبغى تفك الرباط بسببك تبغاك تتعذب أكثر
جراح : حاقده علي على اللي صار
هاجر : أيه وتبغى تغامر على حساب نظرها لا تلومها مرت 24 ساعة كلها سوداويه
جراح( بعصبيه) : واناااااااا يعني تناظرني نمت أو ذقت طعم النوم
هاجر : تعبت بينكم أحاول ورفضت
جراح : وينها
هاجر( تعدل لفتها وتأخذ شنطتها) : طالعه من المستشفى
جراح ( يصر على ضروسه بعصبيه) : أنا عند باب المستشفى وراح امنع خروجها لو أيش صار بس تفك الرباط اليوم حتى لو سويت شيء يدخلني السجن غصب عنها أنا دخلت ومتجه لكم

هاجر تكلم خالها تحاول تقنعه تمشي خلف هديل اللي ماسكتها أمها بيدها وهي تستعجل أمها يطلعون حتى بدون لا الدكتورة تأخذ خبر رفعت نظرها لآخر الممر ناظرت خالها يتجه لهم وطالعت لهديل اللي مصممه تطلع تنقل النظر بين خالها وهديل والمسافة تقرب بينهم خالها وهديل


---------------

أنتهىاآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:26 AM

البارت 63

--------------------------


هاجر تكلم خالها تحاول تقنعه تمشي خلف هديل اللي ماسكتها أمها بيدها وهي تستعجل أمها يطلعون حتى بدون لا الدكتورة تأخذ خبر رفعت نظرها لآخر الممر ناظرت خالها يتجه لهم وطالعت لهديل اللي مصممه تطلع تنقل النظر بين خالها وهديل والمسافة تقرب بينهم خالها وهديل مثبت النظر على هديل وواضح بعيونه نظره تحدي وهديل اللي تايهه وبس تمد يدها قدامها خايفه تصدم شيء أو تطيح

الدكتورة ناظرتهم واتجهت لهم وقفت قدامهم

الدكتورة : هديل فين رايحه
هديل : طالعه
الدكتورة : ازاي تخرجي عايزه افحص نظرك
الأم : قلت لها بس هي عنيده
هديل : بجي لك وقت ثاني بس ألحين بطلع
الدكتورة : ورقة خروج
هديل : وقعيها وبرسل السواق ياخدها ( سحبت يد أمها) يالله يمه
الدكتورة ( مسكت يد هديل) : ممنوع تخرجي دي مسؤوليه
هديل( تسحب يدها بعصبيه) : أنا اطلع على مسؤوليتي
جراح( يراقب من بعيد رفع جواله واتصل على هاجر) : هاجر سمعي وش بقول
هاجر( بهمس) : هلا
جراح : أبغاك تمسكين يدها وتغمزين للدكتورة تتركها وتتجهين فيها لنفس الغرفة اللي طلعت منها بكون هناك وامنع طلعتها لين تناظرها الدكتورة
هاجر( بهمس) : كيف أنت منت محرم لها
جراح : هي متغطية ولو عرفت بوجودي ما راح تشيل الغطاء عنها تأكدي ما راح تشيله هاجر أبغى ارتاح تعبان الذنب ذبحني ومن شفت دموع أمها زاد وجع قلبي
هاجر : تظن تنجح
جراح : طبعا يالله نفذي
هاجر : حاضر ( سكرت الجوال وقربت مسكت يد هديل وتغمز للدكتورة) لو سمحتي خليها تطلع وأنا بستلم الورقة عنها
الأم ( تناظر هاجر) : يا بنتي بدل لا تعقلينها توافقين
هاجر( تغمز لها وتأشر للغرفة) : أيه راح نروح هديل تبغى تروح
الأم( ألتفتت وشافت جراح يأشر) : وش
هاجر : خليها يا خاله أحنا نتصرف

جراح يتجه للغرفة ودخل ومسك الباب مفتوح عشان هديل ما تحس وتعتقد أنها راح تطلع اشر لهاجر تمشي معها وهاجر تبلع ريقها وخايفه من هديل بس خالها معه حق هديل كل اللي تبغاه تعاند وخالها كل اللي يبغاه يرتاح وهاجر تناظر لام هديل بعيونها لو هديل شافت هالدموع كان قالت للدكتورة شيلي الرباط ولا أشوف أمي ودموعها كذا بس هديل الحقد على جراح أن عيشها 24 ساعة في الظلمة أعماها عن حالة أمها و أن من البارح ما غفت عينها بس جالسه تصلي وتدعي ربها أن يشفي بنتها مما فيها لو شافت عيون أمها كان نست الحقد اللي بقلبها على اللي صار

هديل : طلعنا
هاجر : الباب قدامنا عطيني أيديك الثنتين أخاف تصدمين بالناس
هديل : طيب
جراح ( يأشر لها) : .......................
هاجر( توقف) : وقفي
هديل : طلعنا شوفي السايق
هاجر : هديل أحنا ما طلعنا من المستشفى
هديل : وش
هاجر : اللي سمعتي أحنا رجعنا غرفتك
هديل ( بعصبيه) : لييييييييييييييه
هاجر : .................
هديل ( تمسك أيدين هاجر بقوه وبعصبيه ) : ليه رجعنا هنا
جراح( سكر الباب) : لأني قلت لها
هديل ( تلتفت لمصدر الصوت وتلمس غطاها ) : من أنت
هاجر : هديل اهدي هذا خالي جراح ومعك بالغرفة أمك والدكتورة وممرضتين ما هو لوحدك
هديل ( تدف يد هاجر بعصبيه) : لا تلمسيني اتفقتي معاه علي
هاجر( هزت رأسها لا) : لا لا
هديل ( تتلمس المكان) : بطلع
جراح : مرفوض قبل ما تفكين الرباط
هديل( تتقدم وهي تايهه بالظلمة ) : أنت منت ولي أمري يمااااااااااااااااااااااااه
الأم ( تتقدم لها) : هلا
جراح ( وقف قدامها) : ارجعي يا خاله خليها تبغى تعيش بظلمه خليها تعيش الظلمة لو دقايق وتعرف أن النظر غالي وما فيه عناد و أن صحتها فوق كل شيء خليها تتلمس بالظلمة و أن محد ينفعها
هديل ( ترتجف من العصبيه) : جــــــــــــــــب ماااااااااااااالك دخل يماااااااه لاااااااااااا تسمعينه عطيني يدك بنطلع
الأم ( دمعة عيونها وهي تناظر لبنتها اللي تبحث عنها بلا فائدة) : هديل يا بنتي كلامه صح
هديل ( تدور حول نفسها تحاول تمسك أي شيء وتعرف وجهتها ) : لااااااااااااااا لااااااااااااا اهو كلامه عشااااان يرتااااااااح بس اناااااااا ما اريحه بعيشه 24 ساعة مثل ما عشتهاااااااااااااا
هاجر ( تقرب لخالها وعيونها تدمع) : خالي اتركها تكفه تطلع طلبتك هديل معصبه
جراح ( بعصبيه) : لا مالها طلعه لين تفك الرباط ( ألتفت لدكتورة) أيش المخاطر من خروجها
الدكتورة : والله خايفه الضربة قويه وان الضربة تضغط على الدماغ ممكن من ضربه خفيفة يسبب انسداد أوعيه دمويه بالرأس وتسبب جلطه
هديل ( تأشر بأصبعها بكل مكان كأنها تشوفهم) : أنتي كذابة اييييييه كذابة عشان أوافق لكن لا متفقه معاااااااااااااااااه
جراح ( عصب) : أنتي مجنوووووووووووووونه

هديل تتلمس المكان ولمست طاوله قدامها ومسكت علبه بيدها تعرفها علبه حلوى بعصبيه رفعتها ورمتها بقوه وهي ما تعرف على من أو وين بس تبغى تفرغ عصبيتها

هديل : مجنوووووووون أنت

جراح : خالتي
هديل( تحاول تسمع أيش يصير) : وش فيه
هاجر ( تبكي) : ليه يا هديل
هديل ( تتجه للصوت) : يمه وش فيه هاجر ردي علي
جراح ( بعصبيه) : ليييييييييييه هذي أمك كذا تجازيها ما سوت فيك شيء ليه تسوين كذااااااااااااااااا
هديل( ما قدرت تتوازن لان العبايه ضايقتها جلست على الأرض تتلمس وهي خايفه) : يماااااااااااااااااااه
الدكتورة : اطلبي دكتور الست راح تروح منا الضربة قويه
هديل ( تهز رأسها بلا وهي تصرخ) : وش عملت ردوااااااا علي يا قلبي يماه أسفه يماااااااه تكلمي أنا هديل أيش صاااااااااار ( لمست جسم على الأرض ) يمه اتركووووها هااااااااجر دكتووووووووره فكي الرباااااااااااط بشوووووفها بناظر أمي وش فيها
الدكتورة : عايزه تشوفيها
هديل( دمعت عيونها وبعصبيه) : ايييييييييييييه فكي الرباط عني بناظر أمي وش فيها
الدكتورة : اهدي ( مسكت يد هديل) تعالي
هديل : لا أمي بجلس عندها ( مسكت الرباط) أنا بفكه بس بناظر الغالية يماااااااااه
الدكتورة ( جلست جنبها) : لو سمحتي ممرضه مها أديني المئص تمهلي هديل بشويش
هديل ( هزت رأسها نعم ): بسرعة
الدكتورة ( فتحت الرباط عندها بشويش ) : تقدري تفتحي عيونك تمهلي اوكيه
هديل ( تفتح عيونها والضوء خلاها تسكرهم رجعت وفتحت بشويش ) : ضوء
الدكتورة : ارجعي سكريها وافتحيها تاني بشويش
هديل ( تتوضح الرؤيا قدامها) : أشوف طيوف
الدكتورة( تناظر لهم وتبتسم) : تطمنوا دقايق ويرجع النظر
هديل ( غمضت وفتحت عيونها بقوه) : يمه أشوفك ( ابتسمت ونزلت دموعها) أشوفك يا يمه أشوفك
الأم ( جالسه قدامها وتبتسم وبعيونها دمعه ) : يا عيون أمك
هديل ( تبوس خد أمها ورأسها ويدها وتبكي ) : سامحيني يمه ضربتك بالعلبة وش يؤلمك
الأم ( تضمها) : أنا ما جاني شيء الضربة في يد جراح اشر لي اسكت وأنا سكت والحمد لله بالأول ما فهمت وش يقصد بس فهمت أن يبغاك تنزلين الرباط وأنتي تشوفين يعني لو ما عملت اللي قال عليه كان ما رضيتي وبقيتي عنيده
هديل ( تبتعد عنها) : أكيد ما فيك شيء ما صابك شيء
الأم ( تأشر لجراح) : لا ضربت يده
هديل ( رفعت النظر وشافته ماسك يده وصرت على ضروسها وبنظرة تحدي) : أحسن ليتها برأسه
جراح( يطالعها بعصبيه واهو ماسك يده متألم وبهمس) : شكلي بكسر راسك
هديل ( أشرت للباب وبعصبيه) : برااااااا اطلع برااااا لاااااااا ااااااااااااااطلب لك الاااااااامن
الأم ( بعصبيه) : هديل
هديل ( بعصبيه توقف وهي تكتف أيديها) : أظن مهمته خلص وما هي حلوه أن يدخل غرفتي ولا يقرب لنا ولا هو محرم لنا برااااااااااا براااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
جراح ( تقدم خطوه بس تراجع واهو معصب) : هين والله لأعلمك يا هديل هالطرده لها ألف حساب وحساب
هديل ( تشوفه يطلع معصب مدت يدها لامها) : تعالي يمه
الأم ( ضربت يد هديل بعصبيه) : لا تلمسيني أنتي ما تستحين تطردينه كذا يعني لو ما احترمتيني احترمي بنت أخته اللي واقفة تهينين خالها قدامها واهو بس يبغى يساعدك
هديل ( رفعت النظر لهاجر اللي تناظر لها بنظرة عتاب) : هاجر
هاجر ( رفعت يدها قدام هديل) : ماله داعي تقولين شيء الحمد لله على سلامتك ( مدت يدها لشنطتها) مع السلامة
هديل : هاجر تعالي هاااااااجر
الأم ( مسكت يد الدكتورة ووقفت ) : غلطتي يا هديل
الدكتورة : الحمد لله على سلامتك ياهديل
هديل ( نزلت رأسها ) : ...............
الأم : دكتورة تقدر تطلع اليوم ولا لا
الدكتورة : لا تقدر تطلع بس راح اكتب لها مراجعه بعد أسبوع بس عشان اتطمن عليها
الأم : حاضر إذا ممكن توقعين الأوراق لخروجها
الدكتورة : خلاص بس تتجهزوا تقدرون تمروا المكتب بيكون كل شيء جهاز الأوراق والعلاج
الأم : مشكورة

طلعت الدكتورة والممرضات وهديل واقفة تفكر رفعت النظر لامها اللي أشرت لها بدون ولا كلمه تلبس ونطلع هديل عرفت أن أمها زعلت وهاجر زعلت منها على اللي سوته بس إذا فات الفوت ما ينفع الصوت وقعت أوراق خروجها وركبت السيارة مع أمها متجهين للبيت وعرفت من أمها أن خواتها في البيت ينتظرون وهذي الجملة اللي أمها قالتها

(( خواتك في البيت ينتظرونك ))

وبعدها سكت ولا قالت شيء أبدا حاولت هديل تتصل على هاجر بس ما ترد أرسلت رسالة

(( هاجر بليز ردي علي ))

بس هاجر ما ردت ورجعت هديل اتصلت حصلت الجوال مغلق هالمره عرفت أن زعلها هالمره بيكون قوي وصعب تسامح لان الأمر خص خالها جراح اللي ما تشوف مثله بالدنيا بس هديل كانت مقهورة ومعصبه ومتضايقة ورمت الكلام ولا اهتمت لاحترام احد أو اهتمت لمشاعر هاجر وصلت البيت ودخلته استقبلنها خواتها بالأحضان والتحمد على السلامة جلست شوي بعدها تعذرت تبغى ترتاح اتجه للغرفة وهي تسمع أمها تقص لهم أيش صار تحس برأسها صداع من التفكير دخلت الغرفة وسكرت الباب رمت نفسها على السرير تبغى ترتاح بس وين تكون الراحة وتوأمتها هاجر زعلانه منها

----------------------------------------

في بيت وليد ...


ناصر( ماسك عبايتها بعصبيه) : لا لا لا تلوحي
ليالي : نصوري اترك العبايه بتوصخ
ناصر : عموه لا تلوحي
ليالي : بس سالم ينتظرني
ناصر : حليه يلوح أنتي لا
ليالي ( تسمع جوالها يرن) : يوه عصب نصوري خل عباتي والله أجيب لك شيء حلو
ناصر : والله
ليالي : والله بس اتركني بطلع
ناصر : تيب بس لا تنسين
ليالي : اوكيه

أخذت عبايتها وشنطتها وطلعت لبستها وفكت الباب وشافته واقف بسيارته ركبت وسكرته

ليالي : السلام عليك
سالم : كان جلستي أكثر
ليالي : علامك
سالم : علامي لي 10 دقائق انتظرك وأنا موصيك من أمس ما تتأخرين
ليالي ( عقدت حواجبها وهي تشوفه يحرك السيارة) : ما صارن 10 دقايق كلها دقيقتين نصور ما كان راضي اطلع لين وعدته بشيء
سالم ( يناظر لطريق) : أعذار
ليالي : أيش تقصد أعذار يعني اكذب
سالم : ليالي واللي يرحم والديك مالي خلق أتركي هاليوم يعدي على خير
ليالي : وش يعدي على خير دام مالك خلق هالطلعه ألغيها ورجعني لبيت أخوي ترى ما أبعدنا
سالم ( بعصبيه) : ليالي طلبتك لا تزيدينها علي مو ناقص شيء
ليالي ( حست أن متضايق حيل فضلت تسكت وصدت عنه) : .............................
سالم ( شغل أغنيه وسند يده على باب السيارة ويده الثانية على المقود) : .........................

بعد فترة صمت وصلوا للمجمع ووقف سيارته سالم

سالم : يالله ننزل
ليالي : مولازم ماني محتاجه شيء
سالم ( ألتفت لها) : عارف بس حاب نتمشى شوي الغداء بدري عليه
ليالي : مالي مزاج لو سمحت خلنا نرجع البيت
سالم : لو سمحتي أنزلي
ليالي : سالم
سالم ( فتح الباب ونزل وسكره وألتف حول السيارة فتح بابها ) : تفضلي يا مدام
ليالي ( صدت عنه) : لا
سالم ( مسك زندها وطلعها) : وأنا قلت نزلي
ليالي : سالم أيدي ( سحبت يدها وهي تدلكها) علامك راح تكسرها
سالم ( تنهد واهو يبتعد عنها) : .................

صمت وهي تناظر له واهو يناظر لها وواضح الضيقة عليه بعد فتره

أمآنه. . آن / قسَسى
" طبعِي" . . عليك وحسيت منه بآلضيق !
.............تحَحملني :
ترى أحيآ آ آ نآً بتركيب آلجمل
..... يخ ‘ـوني
...........آلتعبيييييير . .

ليالي ( تنزل رأسها ) : أنت زعلان مني أو أنا ضايقتك بشيء
سالم : لا
ليالي : ليه تعاملني كذا بعصبيه
سالم : متضايق بسبب محمد ولد أختي
ليالي : على سالفة أمس
سالم ( هز رأسه نعم) : .................
ليالي : سالم ما كلمته
سالم : كنت بكلمه البارح بس كان نايم ولما صحيت اليوم عرفت أن أبوهم جاء اليوم بدري وأخذهم رحت لهم البيت طلبت أشوفه بس رفض قفل غرفته عليه أحس بوجع بقلبي انه زعلان وان ضربته واهو كان كل همه يساعد طلال وبس
ليالي ( قربت وحطت يدها بيده) : حبيبى أتركه أيام لين يهدأ
سالم( ضم يد ليالي وناظر لها) : بس أخاف الأيام تصير شهور
ليالي : بتشوفه وتكلمه ومحمد يتفهم
سالم ( ابتسم) : ألمتك
ليالي ( ابتسمت وهزت رأسها أي) : .......................
سالم : زعلانه مني
ليالي : لا ما زعلت
سالم : أسف اعرف أني ألمتك في المسكه
ليالي : ههههههههههه لا بخليك تعتذر بس ما هو كلمه أسف
سالم : وش ناويه عليه
ليالي : بخليك تعض أصابعك ندم لأنك زعلتني
سالم : توك تقولين منت زعلانه
ليالي ( ترفع حاجبها وتبتسم) : تراجعت
سالم : رحت فيها ههههههههههههههههههههههه
ليالي : خلنا ندخل السوق بس أتمنى معاك البطاقة
سالم ( يلمس الجيب وباستهبال) : شكله نسيته خلينا نرجع
ليالي ( مسكت يده قبل يتحرك) : تعال تعال ههههههههههههههههههه
سالم : يا بنت خلينا نرجع
ليالي : أنا شايفته معاك تعال
سالم ( تخلخل أصابعه بين أصابعها وشد عليهم) : جاك الموت يا تارك الصلاة
ليالي : هههههههههههههههه شكله
سالم : يا حبي لك
ليالي ( تنزل عيونها وتبتسم) : ..............

يستريح قلبي بين
مزحه وغلآه
وآلله من كثر إلغلآ
مَـ أقدر
أتغلآ عليه
صآر هو
فكري ولب قلبي وحلآه
يأشر وينآديني
بس وأنآ بِ لحظه
أجيه!

........... : أي والله صدق ناس ما يستحون يغازلون بالشارع
سالم( عصب وألتفت للصوت خلفه) : وش ما يستحون ( عقد حواجبه لما شافه) ناصر
ليالي ( ألتفتت) : نصور
ناصر : وجع زين أنتي واهو ما في بيت تتغازلون فيه
سالم ( يبتسم) : خل أختك توافق وأكيد بيكون عندنا بيت بس توافق على العرس
ليالي ( تبغى تضيع السالفة ) : أحم أيه ناصر وش جابك هنا
ناصر ( عقد حواجبه واهو يناظر لها من فوق لتحت بعصبيه) : صدق ما تستحين أخاف شارعك
سالم : علامك
ناصر ( أشر لها) : ما تناظرها كأنها ما تبغاني بكل وقاحة تسألني وش جابك هنا أيه ما ألومك من انخطبتي وأنتي ولا مهتمة فيني اطرديني أحسن
ليالي ( عقدت حواجبها) : وأنا قلت شيء سألت بس
ناصر : بعد تهااااااوشين ياللي ما تستحين أخوك انا
ليالي ( ألتفتت لسالم وبعدها لناصر) : أنت وش فيكم اليوم علي كل مره واحد يهاوش ولا عشان أنا أحبكم وما ازعل منكم تسوون كذا

حست راح تبكي والتفتت عنهم فتحت السيارة ودخلت وقفلت الباب سالم ناظر ناصر وبعدها قرب يفتح الباب بس شافه مقفول ألتفت حول السيارة بس ليالي بسرعة سكرت باب سيارته وكان مفتاحه في السيارة ما طلعه من المقود ضرب الشباك

سالم : لولو فتحي الباب
ناصر ( يقرب لشباكها) : ليالي كنت امزح معاك
ليالي ( ناظرت لهم وبعيونها دمعه هزت رأسها لا) : .....................
سالم ( يناظر ناصر وبعصبيه) : كان لازم تزعلها
ناصر( ناظر له وبعصبيه) : شكله أنت مزعلها قبل أوصل
سالم : سوء تفاهم
ناصر : وأنا امزح بس هي أخذتها جد
سالم ( قرب لشباكها وضربه بشويش) : حبيبتي فتحي الباب طيب فتحي الشباك بكلمك
ليالي ( فتحت الشباك بس شوي عشان تقدر تسمعهم ) : ..............
ناصر( يحاول يدخل يده بس الفتحة صغيره) : لولو علامك ترى امزح
ليالي ( تطلع جوالها وهي تبكي) : تمزح لا أنت وسالم عطيتكم وجه
سالم : طيب اهدي والله أنا اعتذرت منك
ليالي : ألو ... ( غمضت عيونها ونزلت دموعها) تعال خذني ........ ابكي لان سالم وناصر هاوشوني تعال ما أبغى أروح معهم ....... مجمع الـ.. ..... لا تتأخر ... مع السلامة
ناصر : اتصلتي بمن
ليالي ( مسحت دموعها وصدت بعصبيه) : مالك دخل
سالم : طيب هو ماله دخل أنا زوجك وحبيبك قولي لي من اللي بجي يأخذك
ليالي : اتصلت باللي اتصلت عليه راح يجي وتشوفونه
ناصر : طيب افتحي الباب بنجلس ذبحنا الحر والشمس حارة الساعة 11 الظهر
سالم ( حط يده فوق رأسه) : لولو فتحي لنا ونتفاهم
ليالي : لا خلوكم بالشمس تضرب راسكم ( سكرت الشابك ) خلوكم تحترقون قلبي محروق من فعايلكم معاي

البنت مهما قست ، بـ تظل .. ( حساسه )
ماهو بـ / لازم تفارقها و تجرحها
سلم على قلبها .. وليا زعل / واسه
وليا غلطت / من غلاتك وانت سامحها }

ناصر ( يناظر سالم) : ما راح تفتح
سالم : شوفها تبكي قلبي يوجعني
ناصر : وأنا قلبي يوجعني ما أحبها تبكي أقول نجلس بسيارتي لين تمل وتفتح الباب
سالم : وين سيارتك
ناصر( يأشر ) : قدام عيونك
سالم ( يمشي معاه وعيونه على ليالي ) : إلا وش جابك صدق
ناصر : ناظر الحيوان بدل لا تفرح بشوفتي تقول لي كذا
سالم ( يضربه بكتفه بعصبيه) : كل تبن قاعد أسالك شايفني طاردك
ناصر ( يمسك كتفه) : اخ بشويش يدك قويه
سالم : الثانية على راسك فاهم تكلم
ناصر : أبدا كنت بسوي فيكم مقلب تقدر تقول نذالة
سالم ( يوقف عند الباب واهو يناظر ناصر يطلع مفتاح السيارة) : ليه نذالة
ناصر : أمس قلنا راح نطلع ورفضت لان المدام رفضت وانقهرت بصراحة ولما قلت أنكم راح تطلعون قلت بخرب طلعتهم
سالم ( يركب السيارة وباستهزاء) : بصراحة ما قصرت
ناصر : هيه لحظه ما قصدت كذا كنت برفع ضغطك وبطفركم مهو ازعل لولو
سالم : اففف وش يراضيها
ناصر : إلا ليه أنت مزعلها
سالم ( يناظر لها وهي تمسح دموعها) : والله ما قصدي كنت مشحون عصبيه وفرغتها فيها
ناصر : وليه معصب
سالم : سالفة أمس مضايقتني
ناصر : ضربك لمحمد
سالم : أيه والمشكلة كنت براضية البارح قالت أمي نايم وصحيت الصبح أدور عليه ما شفته سألت أمي وينه قالت أبوهم جاء أخذهم الساعة 8
ناصر : رجع أبو محمد
سالم : أيه رجع بس أظن أن محمد متصل على أبوه وبلغه عشان كذا رجع
ناصر : ليه تظن
سالم : اللي اعرفه أن جدته تعبانه وما يقدر يترك أمه محتاجه له ولقربه ونجود تقول أن بيتأخر هذا كلامها أمس فجاه يرجع
ناصر : ما شفت محمد
سالم : قبل لا اجيكم رحت لبيتهم بس رفض يشوفني ولما قلت لنجود بصعد له قالت اصعد لقيت مقفل الغرفة ورافض يكلمني
ناصر : اشتر له شيء هديه
سالم : فكرت اشتري بس مدري وش اشتري لطفل عمره 9 سنوات وعقله كبير
ناصر : اشتر جوال صارت موضة الجوالات لهم
سالم : إذا بتشري له بشتري لإخوانه وبشتري لطلال
ناصر : وطبعا تشتري لي
سالم ( ناظر له وعقد حواجبه) : وش دخلك
ناصر : بروح معاك نختار لهم يعني تبغى أموت حرة
سالم : والله بزر هههههههههههههههههههه
ناصر : جب ههههههههههههههه ( ألتفت لسيارة سالم وشهق بصدمه ) وليد
سالم ( ألتفت لسيارة) : وليد وش جابه
ناصر( ينزل) : أقول انزل شكل الأخت اتصلت على الجبار ياويلك
سالم ( ينزل) : رحت فيها ليتها اتصلت على عمي أو محمد بس وليد كيف أقدر عليه
ناصر : قصدك نقدر عليه ( قرب وابتسم واهو يناظر وليد يمسك يد ليالي ) هلا أبو سعد حياك الله
سالم : حي الله النسيب
وليد ( حاوط كتف ليالي بيده ورفع حاجبه) : انتو كفو تنزلون دمعه ليالي
سالم : افاااا ليه
ناصر : وش هالكلام
وليد ( يناظر ليالي ) : اسبقيني لسيارة
ليالي ( هزت رأسها بنعم) : .........................
سالم : لحظه وين تروح أنا طالع أنا وياها على أساس نتمشى ونتغدى برا وعمي يعرف
وليد ( يمد لليالي المفتاح) : روحي ( ناظر لسالم) عمك ما قال تزعلها ودمعتها على خدها
سالم : هذا سوء تفاهم وأنا وزوجتي نتفاهم
وليد : صدق
ناصر : أبو سعد هدي ما فيها شيء زعل بسيط
وليد ( ابتسم بسخرية واهو يناظر ناصر) : اها وأنت كملت عليها
ناصر : كنا نمزح بس هي صايره حساسة
سالم : أبو سعد لو سمحت عارف غلطت بس اعتذرت أتركها تنزل أبغى اكلمها
ناصر : أيه حتى أنا أبغى اكلمها
وليد : ههههههههههههههه نجوم السماء اقرب لكم منها
سالم : وش
ناصر : وش تقصد
وليد : زعل ليالي ما هو سهل ودمعتها ثمنها كبير ( اشر لسالم ) أنت خلطت بين الأمور ولأنك متضايق طفيت حرت زعلك وضيقتك فيها وهي كتمت وسكت عشان مقدره الموقف ( واشر لناصر) وأنت جيت في وقت غلط لأنها كانت على طريف كاتمه وعملت مقلب مثل ما تقول فجر صبرها وانتوا الأثنين غلطتوا ولازم تتحملون العقاب
ناصر : كيف عرفت
وليد : اتصلت عليها وأنا بالطريق وقلت قولي لي وش صاير وقالت لي
سالم : طيب أحنا معترفين بالغلط ومالها إلا طيبت الخاطر بس خلنا نكلمها
وليد ( يعطيهم ظهره) : قلت لكم نجوم السماء اقرب لكم منها ( وقف قبل يمشي وناظر لهم) على فكره لا تحاولون تروحون بيت أبوي لأنها بتكون عندي لا أنت ولا اهو تقدرون تكلمونها ولا حتى جوالها عشان مره ثانيه تعرفون قيمتها عدل

تركهم وليد مصدومين واهم يشوفونه يصعد سيارته ويحرك

وليد : امسحي دموعك ما أحب اشوفك تبكين وزعلانه
ليالي : قهروني واحد معصب وتصير فيني عصبيته وواحد يستخف دمه بوقت غلط
وليد : ارتاحي بخليهم يعرفون أن من يغلط عليك صعب ترضين عشان كذا أبغاك تروحين معي لبيتي وبخليهم يحفون لين يراضونك وأبوي بكلمه أن أبغاك تجلسين عشان نصور الصغير
ليالي : موافقة
وليد : موافقة تبعدين عنهم فتره
ليالي ( كتفت أيديها وهي تناظر الطريق) : أيه أنا أحبهم أيه بس مهب جدار لكل من هب ودب
وليد ( ابتسم) : كفو بتصل عليهم ما يصلحون غداء حاب أجيب من برا
ليالي : اوكيه

تشوف وليد يطلع جواله ويتصل حست بجوالها يرن طلعته وشافت اسم حب الطفولة ابتسمت وهي تشوف وليد يناظر لها وسكرت الجوال نهائي ودخلته الشنطه وبقلبها

اعرف قدري يالغالي عشان ما تغلط علي ثاني

كل عآشق , يحمل بـ صدره / طفل
تحزنه كلمه , و كلمه تفرحه !
فيْ سكوته " بوح " و فـ طيشه / عقل
غآمض ! و دمع المحآجر يشرحَه !
عنده " الهجرآن " , يشبَه لِ " آلوصل "
لآ لقىَ فِ آلوصل حآجه تجرحه !

--------------------

في بيت أبو فهد ..


تصعد السلم وأخوها ماسك يدها بحب واهتمام وأمها تناظر لها بعيونها دمعه وأبوها مكسور قلبه لحالها

فهد : بشويش يا قلبي
فرح ( ابتسمت بتعب وهي تمسك عبايتها لا تطيح فيها) : ..................
فهد ( يقرب للغرفة وتنحنح عشان يتغطون عنه) : احم يا ولد
وضحه : حياك محد فيه
فهد ( ابتسم بخبث واهو يناظر فرح بهمس) : وناسه لوحدها
فرح ( هزت رأسها لا وهي تبتسم) : .......................
فهد ( دخل الغرفة ) : الله يحي زوجتي
وضحه ( تبعد الغطاء عن السرير) : الحمد لله على سلامتك
فرح ( أشرت لها الله يسلمك وجلست على السرير) : .....................
وضحه : مشكور يالله أتركها ترتاح
فهد : طيب هي ترتاح وأنا كيف ارتاح
وضحه ( رفعت حاجبها) : وش دخلني
فهد ( يقرب لها ويبتسم) : دخلك أن راحتي بيديك
وضحه ( تحط يدها على بطنها وتبتعد للخلف) : أقول أعقل
فهد : طيب ليه متغطية منتي حليلة لي وزوجتي يعني وجهك من حقي أشوفه
فرح ( تناظرهم وهي بحالة صمت) : ........................
وضحه (تمسك نقابها وتبلع ريقها) : طيب أحنا اتفقنا إذا قبلت بشروطي عارفه أني زوجتك بس تبغى برضاي اقبل شروطي
فهد : طيب قولي لي وش وصدقيني موافق
وضحه : أنت عارف الظروف ما تسمح نحكي
فهد ( هز رأسه لا) : بس أعذار طيب نزلي نقابك محد هنا
وضحه : لا
فهد ( يقرب أكثر ويبتسم) : لا تتحديني وخليك عاقله ما قلت بسوي شيء بس بناظر وجهك ( بهمس وبخبث) تراني للحين عاقل لا تخليني أخربها
وضحه ( مسكت نقابها تبغى تنزله بس سمعت صوت خالد يتنحنح ابتسم) : أخوك
فهد ( عض شفايفه مقهور ) : ربك يحبك كل مره شيء يفكك مني
وضحه : أيه والله الحمد لله
خالد ( يدخل) : السلام عليكم
فهد ( يوقف جنب وضحه) :....................
الكل : وعليكم السلام
خالد( يسلم على فرح) : الحمد لله على سلامتك
فرح ( ابتسمت) : .....................
وضحه ( بلعت ريقها لما حست بيد فهد على ظهرها وبهمس) : فهد
فهد ( يناظر لخالد وفرح وأيده على ظهرها) : لبيه

[ آسمـي بـ ‘‘ فـمـه ‘‘ قسم بآلله يربكني
...{ لبـيـهـ ~
تطلع غ‘ـصب لـو مآآحضرهآ

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:26 AM

وضحه ( تتقدم شوي وهي مرتبكة ومستحيه) : ..........
فهد ( تقدم وهمس بأذنها بدون لا احد ينتبه) : وش فيك
وضحه : أنت قليل أدب
فهد ( كتم ضحكته وبهمس) : عشان لمستك
وضحه : أحم فرح ( ألتفتت لها فرح) بجيب لك شوربه وارجع
فرح( هزت رأسها نعم) : ...................
فهد ( عض لسانه واهو يناظرها حط يده على قلبه) : آآآآآآآخ يا قلبي منها
خالد : ههههههههههههههه أكلت قلبك
فهد ( يجلس جنب فرح ويتنهد) : أكلت قلبي وعقلي والله ما ضنيت يجي لي وقت أحبها إلا أموت في حبها تهبل وهي تمشي وبطنها قدامها مربربه تصدقون ودي اخطفها وأروح فيها لبعيد محد غيرها أبغى افتح قلبي لها وتحس باللي فيه من حب ومشاعر
خالد : قبل لا تخطفها تطلق صوتها وعاد يا ويلك أبوي وأمي أحفادهم هههههههههههههههههههه
فهد : ههههههههههههههه أي والله صدق مالي غير اعرف شروطها وكذا ارتاح
خالد : ما قالت لك
فهد : اللي صار ما ترك مجال للكلام بخليها كم ساعة وبعدين بسألها
خالد ( يناظر فرح) : تشوفين وش يقول كم ساعة ( ألتفت لفهد) الناس تقول كم يوم مهب كم ساعة
فهد( يأشر لنفسه) : وأنت شايف فيني حيل انتظر من أشوفها أضيع الدنيا وجها اللي هو وجها ما اقدر أشوفه بنت محمد الله يحبها كل ما نويت عليها نطيت أنت بوجهنا
خالد : اجل مره ثانيه أرسل لي مسج قول ناوي على نيه لا ترجع البيت
خالد وفهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح ( ابتسمت وهي تحط يدها على فمها) : .........................
الأم ( تدخل وهي تبتسم لما شافت فرح تبتسم) : شباب يالله انزلوا لتحت أبوك جالس ينتظر عشان الغداء
فهد وخالد : حاضر
الأم : هاه فرح كيفك
فرح( هزت رأسها بنعم) : .......................
الأم ( تجلس جنبها وتمسك يدها وبعيون حزينة تناظر لها) : ليتك تتكلمين يومين اشتقت لصوتك يالغاليه
فرح ( تنهدت ونزلت رأسها ) : .......................
الأم ( شافت فرح تنزل نظرها لتحت) : فرح يا قلبي أنتي مو أول بنت تسقط شوفي ميثه سقطت وألحين حامل ماشاء الله الله يتمم لها وأنا ترى سقطت من قبل وحملت ما كان فيه مشكله عندي والدكتورة سألتها إذا عندك مشاكل في الحمل مستقبل قالت لا علامك كذا ليه اليأس والسكوت قولي لامك وش فيك
فرح : ...............................
الأم ( دموعها على خدها) : تكلمي يا قلب أمك أنا عارفه أن ما فيك شيء وان سكوتك لأنك تبغين كذا أنتي ليه ساكتة ليه ما تتكلمين زعلانه من محمد طيب وش ذنب أمك وأبوك اللي يتمنون يسمعون صوتك قولي وش فيك تكلمي بردي قلب أمك المحروق عليك قولي كل اللي فيك بسمعك لأخر عمري بس لا تسكتين لا تسكتين تكلمي يا فرح( بكت أكثر وهي تمسك يد بنتها وتترجاها) تكفين أبوس يدك أنا أمك كلميني
فرح : .........................
الأم : يا قلب أمك قولي تكلمي أبغى اسمع
فرح( رفعت نظرها لامها ودمعتها على خدها وهي تنزل تبوس يد أمها) : فيني قهر فيني ألم فيني انكسار فيني صدمه من حبيبى
الأم ( فرحت لأنها تكلمت بعد يومين صمت بس فضلت تسكت لين تفرغ قلبها من كل العتاب) : ....................................
فرح ( شدت على يد أمها وهي ترفع رأسها لفوق وتغمض عيونها ودموعها على خدها) : آآآآآآآآآآآآآآآه يا يمه حلمت ليالي فيه ببطني يكبر ومحمد جنبي جنيت على نفسي وعلى جنيني آآآآآآه يا قوها من صدمه اذبحه بلحظه غفلة مني وغباء بعقلي يماااااااااااااه أحس روحي راح تطلع محمد صدني وحملني الذنب آآآآآآآآآآه يا قلبي والألم يعصره كرهني بعد ما كان يحبني قولي لي وش أسوي صدني نفر مني ما يبغى فرح بحياته بعد ما كان ميت على قربها صار يكره قربها بعد ما كان يتمنى اليوم اللي يجمعنا صار يتمنى اليوم اللي يفرقنا يمااااااااااااااااااااااه حرقه بصدره ( أشرت على صدرها وهي تناظر لامها) ناااااااااااااار ناااااااااااااااار يمه ( حطت يد أمها على صدرها) حسي بناري يمه هناااااااااااااا تحرق توجع وش أسوي كيف افهمه انااااااااااااا ما قصدت انااااااااا صح غلطت اناااااااااااااا ندمانه ندمانه بس وش يفيد الندم جنيني راح وزوجي كرهني وأنا ألوم نفسي على شيء ما كنت اقصده وتقولين ليه الصمت وتقولين ليه ساكتة تكلمي وتقولين مو أول بنت تسقط ايييييييييييه مو أول بنت تسقط بس أول بنت تذبح ضناها أول بنت تذبح ضناها اناااااااااااااااااا أول بنت يماااااااااااااااه ذبحته ذبحته قوووووووووولي لي وش يفيد ألحين الكلام وش يفيد اللوم والعتاب وش يفيد
الأم ( بكت وقربت وضمتها وهي تبكي وفرح تبكي) : .......................
فرح ( تضم أمها وتبكي) : لا تلوميني لو سكت من ألمي يا يمه
الأم ( تبعدها شوي وتمسح دموع فرح) : لا تكتمين ولا تسكتين ترى اللي راح ما يرد لو جلستي لوحدك لو لمتي نفسك ما يرجع
فرح : وش أسوي
الأم : بشنو
فرح( تتنهد وتنزل عيونها) : محمد

و مآ تجي . . !
آدري آنك مآ تجي ،
حتى طيفك مآ يجي .. و ليه ارتجي .. ؟
و آنآ آدري آني لو ب آنآدي ف نهآري ، و ف سهآدي .. مآ تجي !

الأم : أمس جلست أنا وأبوك نتكلم بسالفة محمد واللي سواه أحنا ما نعفيك من الذنب بس هذا ما يعطي محمد حق أن يعصب أيه الكل زعلان ما هو عليك لا زعلان على اللي صار كنا نتمنى نشيل ولدكم بين أيدينا بس الله ما أراد أبوك قال لي لما كنت ابكي البارحة ليه تبكين قولي الحمد لله يمكن الله اعلم باللي في بطنك يمكن يولد مريض أو يكبر ويكون ولد عاق أو مجرم أو يمكن يموت بأحد مراحل عمره والحزن يذبحك على ضناك الله يرحمك قبل تشوفينه وتعرفينه نزله
( ابتسمت ومسحت على شعر بنتها) اللي صار من محمد ردت فعل لصدمته باللي صار بس الصدمة شلت تفكيره أن له طرف في اللي صار لان منعك تروحين لطبيبه أو تراجعين وحلف عليك يعني لو رحتي وراجعتي كان عرفتي انك حامل وفرحنا كلنا
فرح( ابتسمت بحزن) : أنتي تقولين كذا عشان تريحيني ولا عشان أهدى وتشيلين عقدة الذنب من قلبي
الأم ( باست جبينها) : هذا كلام أبوك أمس لي وأنا رددته لك أبوك اعرف مني بأشياء كثيرة
فرح : الله لا يحرمني منك ومنه
الأم ( تضمها ) : ولا منك ويعوضك عليك ويهدي سر رجلك
فرح( غمضت عيونها وهي بحضن أمها وبقلبها) : آميييين يا يمه
الأم : فرح بطلبك شيء
فرح ( على حالها) : عمري لو طلبتيه يرخص لك
الأم : يسلم عمرك يارب أبغاك ما ترجعين للصمت مره ثانيه
فرح : أخاف أتكلم يصدوني باللوم على اللي صار
الأم : هذا بس بعقلك محد راح يلومك أنتي تلومين نفسك وتضنين الناس بتلومك لا يا قلبي وبعدين كثير حريم سقطن وحملن ترى التسقيط مو مثل النفاس لا والطبيبه قالت لك اليوم ممكن تحملين ما فيه خطر يعني أسبوعين وترتاحين وعادي ترجع حياتك الزوجيه عاديه ما فيها أي مخاطر لا تخلطين بين النفاس والتسقيط يا أمك
فرح : ................................
الأم : تكلمي ولا تسكتين
وضحه ( شايله صينيه وتدخل) : أحلى شوربة لفروحه ترى أنا مصلحتها
فرح : تسلم أيديك
وضحه ( انصدمت من سماع صوتها وكانت الصينية راح تطيح) : بسم الله
الأم ( وقفت وأخذت الصينية) : انتبهي بسم الله عليك فيك شيء
وضحه ( تحط يدها على قلبها) : لا الحمد لله بس سمعت صوت فرح تخرعت ( قربت لفرح) هو أنا سمعت ولا أتخيل أنتي تكلمتي يا فرح
فرح ( تبتسم) : لبيه يا قلب فرح
وضحه ( تقرب وتضمها) : عساني ما أنحرم من هالصوت فديتك
فهد ( واقف عند الباب ومستند على الباب) : فديتك أنا وعساني ما أنحرم من هالصوت وهالزول يارب
وضحه ( استحت وتعدلت بالوقفه) : عمتي بجهز الغداء
الأم (تقرب وتحط الصينية بحضن فرح) : بنزل معاك فرح اشربي الشوربة لين ارجع
فرح : حاضر
فهد ( يلتفت لها) : وش قلتي
فرح( عقدت حواجبها) : حاضر
فهد ( بفرح) : تكلمتي ( اتجه بسرعة خارج الغرفة ) يباااااااااااااااااااااااااه
وضحه ( بهمس) : انهبل بروحي مهبله فيه و أنتي كملتي عليه يا فديت قلبه
الأم ( رفع حاجبها) : تتفدينه
وضحه ( بحياء) : واتفدى أمه وأبوه اللي جابوه
فرح ( تبتسم) : يمه البنت غرقانه بحبه
وضحه ( استحت من نظرات عمتها) : بروح أجهز الغداء
الأم ( ناظرت لفرح اللي رفعت كتوفها وضحكوا وهم يشوفون وضحه تطلع وواضح الحياء عليها) : هههههههههههههههههههههههه

نزلت الأم وشافت زوجها وخالد يتسابقون لغرفة فرح بعد ما قال فهد أنها تكلمت ابتسمت ودعت ربها يحفظهم لها وهي تجهز الغداء للكل تساعدها ميثه ووضحه اللي فهد ما تركها بس يناظر لها رغم أنها متغطية عنه بس يصبر لين يسمع شروطها وبعدها تبرد قلبه بشوفتها بدون حواجز أو شروط

-------------------------

في بيت أهل هاجر .............


رجعت هاجر وخالها لبيت كانت ناسيه وقت رجوع فجر بسبب تفكيرها بوضع هديل وتفاجئة لما شافتها قدامها وبكت وهي تضمها بكت فرحتها بشوفت أختها الصغيرة وضيقها من أسلوب واهانة هديل لخالها عاتبتها فجر أن كانت تظن تنتظرها ولكن تفاجئة بحضور عمها ضاري لوحده
وعذرتها لما عرفت باللي صاب هديل من أمها وحمدت الله بأنها بخير وصارت تقدر تشوف سلمت على خالها وكان واضح الضيق والتعب على وجهه ولما سألته قال أن بسبب السهر جلسوا وكل واحد يأخذ أخبار الثاني هاجر شايله صينيه الشاي وتقدمت لأبوها وبعدها لخالها جراح اللي رفع يده ما يبغى واهو بصمت قدمت لامها و فجر اللي هزت رأسها لا جلست بالكرسي قدام خالها وهي تتأمله من وصلها أمها حلفت ما يروح بعد ما طلبها تطلع يوسف ولده يبغى يروح البيت قالت ما تروح وتأخذ يوسف لين تتغدون عندنا وخبرته أن سيف وفجر وصلوا نزل يسلم عليهم وطلبها تنادي له يوسف اللي من أمس كان عندهم لان عقله مشغول بسالفة هديل ويبغى يجلس بهدوء رفض ورفض وبعدها وافق عشان أخته ومن نزل الكل لاحظ حالته بس هاجر فضلت السكوت ولما أمها سألتها قالت روحي اسأليه أنا ما اعرف وش فيه ماسك يده بيده الثانية تعرف أن تألمه وأنها طلبت الدكتور يناظرها بس رفض لان معصب كان بس يبغى يبتعد عن المكان قبل يرجع ويذبحها على كلامها معاه

علمني الوقت معلومہ أسآسيہٌ “
” أگآرم القوم[ تعفو ]عن دنآيـآآ ~
` وعلمني آنسى الردآ وأزين النيہٌ “
” ولا أشوف آلاوآدم من { زوآيااآ ~

خلود : جراح
جراح ( يلتفت لها) : هلا
خلود : أيدك فيها شيء
جراح ( ناظر لهاجر وبعدها ناظر ليده) : ما انتبهت وسكرت الباب عليها
سيف : بسم الله عسى ما فيها كسر
جراح : لا الظاهر رضه بسيطة
خلود : هاجر جيبى ثلج
جراح ( يحرك أصابعه بصعوبة واهو يتألم) : ما يحتاج
هاجر ( توقف) : بجيب ثلج عشان ما تصير كدمه
سيف : جراح صاير معاك شيء بالمكتب
جراح : لا ليه
سيف : لأنك هادي كثير اليوم تفكر في شيء شاغل بالك
جراح : بصراحة في قضيه وصلتني اليوم شاغله بالي
سيف : إذا تحب أترك محامي الشركة يساعدك تعرف أبو إسماعيل رجال له خبره
جراح : أبو إسماعيل أستاذي بس هالقضيه تقدر تقول سريه
خلود : يعني ما تقدر تأخذ رأي أحد بهذي القضية أشوفك من وصلت وأنت بس سرحان
جراح : بهذي القضية لا ( ألتفت حوله) يوسف وين
فجر : مع سلطان وسلمان يلعبون
جراح : ناديه بنروح للبيت
فجر( توقف) : حاضر
خلود : جراح منت ناوي تتزوج
جراح : علامك أنتي وأمي كل ما شفت وحده قالت تزوج أيش متفقين علي
خلود ( تحط كوبها) : لا والله بس كاسر خاطرنا يوسف يعني يبغى له أم تهتم فيه وترعاه
جراح : أمه ماتت الله يرحمها وأنا ما أبغى أجيب له زوجة أب لا يمكن بيوم تكون أمه
سيف : ليه هذي الفكرة الغلط في بنات يراعون الله في الأطفال
جراح : أنا عشت حياتي مع أم يوسف وما أبغى احد يحتل مكانها في قلبي
خلود : ليه ما تريح أمي وتتزوج وتجيب أخوان وخوات ليوسف
جراح ( يناظر ولده ينزل وفجر ماسكه يده) : لان ما أبغى غير يوسف وما أبغى احد يشاركني بحبي له ولا أن يشاركه بقلبي شخص كل حياتي له واهتمامي له
يوسف ( يقرب واهو يبتسم ويضم أبوه) :.....................
جراح ( يضمه ويبوس خده) : حبيبي
يوسف : حبيبي
جراح ( ابتسم) : نروح
يوسف : أيه
سيف : اجلس ليه مستعجل
جراح : معليه أنت راجع من السفر وتبغى ترتاح وقت ثاني أزوركم
خلود : إذا تعبان اترك يوسف عندنا وأخذه بالليل
جراح ( وقف ومسك يد ولده) : لا يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
فجر ( تجلس جنب أمها وهي تشوف خالها يطلع) : يا حلو يوسف وخالي يحبه
خلود ( تضمها) : ويا حلوك بأذن الله يبلغني بعيالك
فجر : إذا مثل يوسف أمين
سيف : يوسف ينحب من يشوفه الإنسان
هاجر : يحبه من حبه لأبوه
فجر : يبه بسألك مرض يوسف ممكن يكون وراثي متلازمة داون
سيف : اللي اعرفه يا بابا أن هالمرض ما هو وراثي بمعني الكلمة
هاجر : كيف يعني
سيف : حسب كلام الأطباء اللي تعمقوا بهذا المرض أن لايرجع أساساً إلى وجود مرض عند الأب أو الأم أخذت أي نوع من الأدوية أو أكلت شيء ضرها وقالوا البعض أنها مو بسبب الرواثه هي تحدث بسبب عيب أو طفرة نادراً نتيجة خلل فى الصبغيات
خلود : صبغات أنا اللي اعرفه صبغات الشعر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
سيف : اقصد بكلمة صبغات ما هي اللي بالصالون ما ذابحك غير الصبغات
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
خلود : أيه ضحك بناتك علي يالله قول لنا يالفهيم وش الصبغات
سيف ( ابتسم) : ما عاش من يضحك البنات عليك
خلود ( تبتسم) : ربي لا يحرمني منك
فجر : يوووه عاد بدأ ماما وبابا وكذا ما راح نعرف وش يقصد
خلود( ضربتها على كتفها) : جب
فجر ( تمسح كتفها) : أأح شكل الموضوع عجبك لك ( شافت أمها رفعت يدها قامت بسرعة وجلست جنب هاجر) ابعد أحسن
الكل : هههههههههههههههههههههه
سيف : بقول لكم وش اقصد فيه
هاجر : بابا قبل تكمل بسالك كيف تعرف كل هذي المعلومات
سيف : أم يوسف الله يرحمها توفت لما ولدته وخالكم دخل في حاله حزن شديد كانت غالية عنده كره يوسف كرهه كثير
فجر : معقولة ما فكرت أن خالي ممكن يكره يوسف وأنا أشوف كل هالحب له
خلود : اللي صار أن جراح حس أن يوسف السبب في موت أغلى إنسانه عرفها عشان كذا حمله الذنب
سيف : جراح نفر منه ورفض يشوفه أو يلمسه أنا أذنت له
فجر : وش أذنت ما فهمت
سيف : معروف يا بابا أن لما تولد الأم يستحب التأذين في أذن المولود اليمنى يقال عن أبي رافع قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة
الكل : صلى الله عليه وسلم
سيف : ذبحنا له حسب الشريعة الأسلاميه ذبيحتين ( ناظر لبناته) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة
الكل : صلى الله عليه وسلم
فجر : يعني لما أمي ولدت سلطان وسلمان ذبحت 4
سيف : أيه
هاجر : وبعدين وش صار
سيف : قالي الدكتور عن مرض يوسف تضايقنا لان ضنينا أن المرض هذا معناه تخلف عقلي الدكتور فهمنا وش يقصد في متلازمة داون Down Syndrome
خلود : شكله لما يولد مختلف للأطفال اللي انولدوا بهذا المرض
هاجر : كبر رأسه يعني
خلود : في مواصفات ثانيه مثل قصر القامة و صغر الحجم مقارنة بالأشخاص الطبيعيين الذين لهم نفس العمر و السن يعني شوفوا سلطان وسلمان بسم الله عليهم بعمره ما بينهم شيء بس هو اقصر منهم وفي كمان الرأس صغيرة و يكون الجزء الخلفى من الرأس مسطحا و اليدين و القدمين عريضتين و ممتلئتين مع وجود ( أشر في راحت يدها) خط تجاعيد منفرد فى إحدى اليدين أو كلاهما وتكون أصابع اليد قصيرة و ممتلئة
سيف : هالصفات مشتركه بين كل الأطفال اللي يعانون من هالمرض
فجر : بس اللي قلتوا عنها يشبه صفات ولد جيرانا إسحاق
سيف : إسحاق ما فيه مرض متلازمه داون يا بابا في أطفال عاديين بهذي المواصفات بس بنسبه قليله ولكن ما معهم هالمرض لا بس بالشكل طيب عيون إسحاق كيف
فجر : ماشاء الله كبار
سيف : الأطفال اللي مثل حالة يوسف العيون المنسحبة إلى أعلى سمة بارزة فى الأطفال ممن لديهم متلازمة داون مع وجود زائدة جلدية رقيقة تغطى جزء من زاوية العين الداخلية من ناحية الأنف يعني مشدودة عيونه لفوق ولسانه يكون ضخم شوي هذي بحوث أنا عملتها من النت وراسلت كثير من الأطباء عشان حالته
هاجر : وخالي
سيف : خالك اخذ شهور رافض الحقيقة زوجته توفت وما كان مهتم بشيء حتى مكتبه سكره ولا عاد يترافع في قضايا ولا يهتم لناس طلبت منه بمبالغ كبيره أن يوقف معها يقضيه
خلود : أبوكم اهتم بكل شيء يخص يوسف ولأني كنت والد لي تقريبا سنه رضعت يوسف المولود مع أخوانك سلطان وسلمان وجلس عندنا تقريبا 6 شهور
سيف : بعدها جدك أبو أمك أخذه لان ما أعجبه إهمال ولده لحفيده وإهماله لحياته وان حياته انتهت بموت زوجته الحياة ألحين مو لوحده معاه ضنى لازم يهتم فيه أخذه لجناح جراح وحطه جنبه على السرير وحط شنطه فيها ملابس له وكل احتياجاته من حليب وغيارات وجراح رافض أن يتقبله وعصب وطلب يطلعونه جدك كان اعند منه وقال أن راح يسافر كم يوم للأمارات والحقيقة جدك وجدتك ما سافروا حجزوا في فندق وجلسوا فيه البيت ما بقى فيه غير جراح ويوسف اللي بعده ما تسمى
فجر : فهمت طيب من سماه يوسف
سيف : جراح سماه بعد ما صار عمره 8 شهور كنا نقول له يوسف على اسم جدك طبعا حاولنا من ولادته بس رفض حتى من عصبيته مره سماه ملاك الموت لان السبب في موت أمه قرر جدك نقوله يوسف لين أبوه يسميه بنفسه طبعا بعد ما يعقل ويرجع لوعيه ويطلع من حاله الحزن
هاجر : معقولة
سيف : حزنه كان راح يجننه
فجر : وخالي وافق على الأسم ما غيره
سيف : لا ولما طلع إثباتاته سماه على اسم أبوه وقال ولدي إذا كبر راح يفتخر أن حامل اسم جده يوسف
هاجر : طيب أنت سولفت عن كل شيء بس للحين ما فهمت كلمة صبغات وش طبعا مو بمفهوم أمي صبغات الشعر بمفهوم العلم
الكل :ههههههههههههههههههههههههههههههه
سيف : صبغات هي عبارة عن الكرموسومات عصيات صغيرة داخل نواة الخلية تحمل بداخلها كل التفاصيل الخاصة بالكائن يتكون جسم الإنسان الطبيعى من خلايا تحوي عدد 46 كرمسومات ولكن المصاب بمتلازمه داون لديه خلايا تحوي 47 كرموسوم نتيجة خلل
خلود : والكرموسوم 46 يرثها الطفل من 23 من والدته و 23 من الأب ويصير العدد 47 كروموسوم بدلا من 46 لطفل المصاب بمرض داون
هاجر : حتى ماما عندها معلومات عنه
خلود ( تبتسم وتناظر سيف) : البركة في أبوك اللي فهمني وش معناه وكيف نتصرف بهذي الحالة
فجر : تتصرف يعني كيف
خلود : اللي مثل حالة يوسف يحتاج وقت أطول عشان يفهم ويتعلم اهو أحسن من غيره مرات الطفل اللي معاه هذا المرض يكون متخلف عقلي بس يوسف لا الحمد لله يفهم بعد وقت وتعلم وتكرار
فجر : طيب بابا ما قلت لي كيف خالي تقبل يوسف وتحول الكره لحب
سيف ( يناظر ساعته ويوقف) : بروح ارتاح شوي ومره ثانيه بقول لك
فجر ( توقف وتمسك يده) : لا لا قول لي
خلود : بسم الله عليك اللي يشوفك ما يقول راجعه من السفر وش هالنشاط كله
فجر : من شفتكم أحس تجدد كل خلاياي
سيف : يا كذابة قولي أن طول الوقت نايمه وتشخر بعد
فجر : لااااااا
سيف : والله فضحتني بالطيارة الكل يناظر لنا
فجر ( تغطي وجها متفشله) : فضحيه
الكل : ههههههههههههههههه
هاجر( تبتسم لشكلهم بس اختفت لما رن جوالها وشافت المتصل حطته صامت ووقفت) : بروح لغرفتي
خلود ( توقف) : فجر اتركي أبوك يرتاح وروحي غرفتك ولا تنسين انك حامل شوي شوي على نفسك
فجر : طيب بعرف تكمل سالفة خالي ويوسف وأبغى اعرف أكثر عن مرض يوسف
سيف : شوفي مرض يوسف شوفيه بالنت اكتبى متلازمة داون Down Syndrome وراح تلقين معلومات كثيرة وليه سمي بهذا الاسم وسالفة خالك يوسف لما اصحى العصر بأذن الله بقول لك بس صلحي لي قهوة وحلى عشان اسولف لك تراني اشتقت لحلوياتك
فجر : خلاص اوكيه بجهزهم ( باست خده) نوم العوافي
سيف ( يصعد مع زوجته) : الله يعافيك
فجر ( سمعت رنت جوالها طلعته من الجيب) : هلا هدوله
هديل : هلا فيك كيفك فجر وكيف الحمل معاك
فجر : بخير والحمد لله على سلامتك
هديل : الله يسلمك
فجر : طمنيني تشوفين
هديل : أيه الحمد لله متى وصلتي
فجر : وصلت اليوم الساعة 5 الفجر ولما عرفت باللي صار تضايقت بس هاجر طمنتني عليك لما رجعت
هديل : فجوره بسالك عنها هاجر اتصل وما ترد
فجر : هاجر مدري أظن بغرفتها ليه
هديل : طيب بطلبك روحي خليها ترد على جوالها
فجر : اوكيه تبغين تنتظرين لين اصعد
هديل : لا بتصل على جوالها يالله بنتظرك باي
فجر : باي

صعدت فجر لغرفة أختها هاجر فتحت الباب ودخلت شافت هاجر تقرى في مجله وجوالها على التسريحة

هاجر ( تقرى مجله و متمددة على سريرها) : .............................
فجر : هجوره فتحي جهازك عشان هديل تتصل وتحصله مغلق
هاجر ( ما تحركت وتابعت تصفح المجلة) : ..................
فجر : هاجر تسمعين
هاجر : أيه
فجر : طيب فتحي جهازك
هاجر : البطارية خلصت
فجر : تبغين أعطيك جهازي
هاجر : لا لما اشحن بكلمها
فجر ( تجلس على كرسي التسريحة) : غريبة
هاجر ( تناظر لها) : وش الغريبة
فجر : شكلك مو مهتمه مع أن اللي اعرفه لو اتصلت هديل بسرعة تردين ( شافت الجوال على التسريحة وشالته عقدت حواجبها) فيه شحن ليه حاطته صامت وكل هذي مكالمات من هديل فوق 10 مرات صاير بينكم شيء
هاجر ( توقف تأخذ جوالها وتطفيه بعصبيه) : هاه الحين طفيته زين ارتحتي
فجر ( توقف قدامها) : لا ما ارتحت قولي لي وش صاير بينكم
هاجر : فجر رجاء لا تدخلين
فجر : وش أتدخل معقولة ما تبغين تردين على هديل
هاجر ( كتفت أيديها وصدت) : زعلانين
فجر : ههههههههههههههههههههههه زعلانه هذا حالكم تزعلون وما يمر يوم راضين
هاجر ( تتنهد) : ما أظن أن الأمر بهذي السهولة لما يوصل الأمر لكرامه أغلى ناسي
فجر : كرامه
هاجر ( ابتعدت عنها للشباك) : هديل هانت اليوم خالي جراح كثير لا احترمتني ولا اهتمت أن خالي وجعني قلبي عليه لو شفتيه تعبان ما نام ويفكر في حالتها ويدعي ربه وبالنهاية تجازيه بالاهانه لا ما اقدر اقبلها أيه اقبلها على نفسي بس خالي لا جراح طيب طيب كثير ليه سوت فيه كذا
فجر ( تشوف جوالها يرن) : هذي هديل وش أقول لها
هاجر : قولي اللي تقولين مالي مزاج لشيء
فجر : بقول حصلتك نايمه وأبغاك تقولين لي وش صار
هاجر : طيب
فجر ( ترد) : هلا هديل
هديل : هلا فجر وينها هاجر
فجر ( تناظر هاجر اللي جلست على السرير) : نايمه
هديل ( عقدت حواجبها) : نايمه
فجر : أيه لما تصحي بقول لها اتصلتي اوكيه
هديل : اوكيه باي ( سكرت الجوال وهي تعقد حواجبها) هاجر نايمه هاجر ما تنام بعد الغداء بس أكيد تتهرب
الجوهره ( تناظر لها) : ما ردت عليك
هديل ( هزت رأسها لا) : .......................
مزون : لا تلومينها أنتي كثرتي الكلام وكان قوي
هديل : كنت
الجوهره ( تقاطعها) : نعرف كنت معصبه كنت متألمه كنت تعبانه لأنك مو نايمه وكنت زعلانه لان كذب عليك عشان أمي ضنيت أن صار فيها شيء واهو اللي أنضرب
مزون : بس لو ما سوى اللي صار كان ظليتي على عناد ورفضك تشيلين الشاش كيف تحول قلبك 24 ساعة تغير
هديل : انتوا تلوموني وهاجر تلومني عشان أسلوبي مع خالها طيب أبغى تغمضون عيونك شوي ( شافت نظرت استغراب على وجه خواتها) انتوا سوى اللي أقوله غمضوا ولا تفتحون عيونكم لين أقول عارفه بتقولون تستهبل علينا بس أبغى طلب تغمضون
الجوهره ( ناظرت لمزون ) : خلينا نغمض

فعلا غمضت مزون والجوهره ومر الوقت دقيقه ورا دقيقه

مزون : نفتح عيونا
هديل : لا خلوكم بروح وارجع بس أحلفكم لا تفتحون لين ارجع
الجوهره : وين
هديل : شوي بالغرفه معكم
مزون ( تسمع صوت) : هديل وش فيه
هديل : ولا شيء لا تفتحين عيونك
الجوهره ( تسمع شيء طاح) : هديل أنتي طحتي
هديل : لا لا
الجوهره : أنا بفتح عيوني
هديل : خليك
الجوهره( فتحت ) : ما اقدر أتحمل
مزون ( تفتح) : ولا أنا حركه حولي خوفتني وأربكتني ما أتحمل
هديل ( واقفة ودمعت عيونها) : انتوا 5 دقائق ما تحملتوا تسمعون حولكم أشياء تتحرك وتفكرون وش فيه وش جالس يصير ما تحملتوا 5 دقائق اجل أنا عشت 48 ساعة بالظلمة ولا تبوني اعصب أو ما أشوف من سبب لي بالمشكلة ( بكت وبعصبيه) تبغون اشكره ولا أعاتبه ولا افرغ عصبيتي عليه ظلام في ظلام كل شيء حولي أفكر خايفه بكره اقدر أشوفكم مره ثانيه ولا لا ( قربت وحطت يدها على بطن الجوهره) كانت أفكاري كلها مع الجنين أقول ياربي راح أشوفه وأتأمل ملامحه ولد أو بنت أختي لما تولد ولا ما راح أشوفه كنت أفكر بيرجع لي النظر واقدر أحج لمكه بيت الله مثل ما أمي وعدتني هذي السنة أشوفها بنظري ولا يكون ظلام كنت أفكر وأفكر وأفكر تلوموني على كلام قلته بلحظه غضب وانتوا عشتوا 5 دقايق في ظلمه ولا تحملتوها
الجوهره ( ناظرت لمزون وضمت هديل) : اهدي سامحينا
مزون ( تحط يدها على كتف هديل) : أسفه بس لأني اعرف حبك لهاجر وانك تفكرين بزعلها فكرت أن من حقها تزعل وما فكرت بشعورك أو الساعات اللي عشتيها بالظلمة
هديل ( تبكي) : عارف من حقها تزعل بس لا تلومني والله ما قصدت كنت معصبه والله معصبه
الجوهره ( تشوف جوالها يرن) : هديل اغسلي وجهك واهدي
مزون : بروح أسوي لنا عصير تعالوا للصالة
الجوهره : اوكيه ( ردت على جوالها) ألو هلا ... بخير تسلمين .... لا حياكم الله ... على خير ... مع السلامة
هديل ( تمسح دموعها) : من
الجوهره : خالتي أم بندر وخوله ومي راح يزورونا العصر يتحمدون لك بالسلامة
هديل : مع أن مالي مزاج بس حياهم الله
الجوهره (تحط يدها خلف ظهر هديل ) : لا تحاتين خليها تهدأ شوي وبعدها نشوف وش يصير
هديل ( تناظر الجوهره وهي تمشي معها للصالة) : بس زعلت
الجوهره ( تبتسم) : بترضى هي تحبك ولما تفكر مثل ما أحنا فكرنا بحالتك راح تقدر أن اللي عملتيه بسبب لحظه غصب
هديل : تضنين
الجوهره : بأذن الله بيكون صح كلامي خلينا نشرب عصير وتجهزي للي بيزرونك العصر بس لا تحطين أي مكياج بعيونك الدكتورة نبهت
هديل : حاضر
مزون ( تجلس وهي تحط الصينية على الطاولة) : من راح يزورنا
الجوهره : خالتي وخوله ومي
مزون : الله يحييهم بس خسارة ما راح أكون موجودة
هديل : ليه بتروحين
مزون : أيه
الجوهره ( تأخذ عصير وتذوقه) : وين
مزون : عندي مراجعه مع الطبيبة احمد راح يجي بعد صلاة العصر ونروح لها
الجوهره : دكتورة للحمل
مزون : اليوم تطلع نتائج سبب تأخر الحمل
الجوهره : أنتي واحمد حللتوا ولا بس أنتي
مزون : أحنا الأثنين
هديل ( تبتسم) : لا بأذن الله راح تحملين وتفرحين
مزون : أمين احمد يحب الأطفال كثير كثير وأتمنى أجيب له الطفل
الأم ( تقرب لهم) : أمين ويفرحني بضناك يارب ويبلغني بهديل عروس ويسعد قلبي بضنى الجوهره بين أيدي
البنات : أمين
مزون ( توقف وتبوس رأس أمها) : الله خليك لنا اجلسي يمه بروح أجيب لك عصير
الأم ( تمسك يدها) : اجلسي ما أبغى شيء خلنا نحكي مثل قبل اشتقنا لهذي الجلسة
مزون ( تجلس جنب أمها) : أيه والله

بدت السوالف والضحك بينهم رغم الضحك والسوالف إلا البال مشغول هديل مشغول عقلها مع هاجر ومزون مشغول عقلها مع نتائج التحاليل والجوهره تفكر بحال خواتها اللي ما يطمن والأم اللي شاغلها قلبها عليهم ويخفون هذا التفكير خلف ضحكه أو ابتسامه بين بعض لين توضح الأمور وكل نفس تهدأ


-----------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:27 AM


في بيت أهل عبدالرحمن ..............

؛
أغليك .. واحبّك .. بعد .. وأمـوت فيـك . !
يـا دنيتـي .. يأحـلا مفاهـيـم الـغـلا . !
أبيك .. وأفهمني .. ليا من قلت .. ( أبيك ) . !
يعني .. بغيتك انت .. ( من بـدّ المـلا ) . !

سمر ( جالسه تصحي عبدالرحمن ) : حمني
عبدالرحمن ( نايم) : .........................
سمر( تحرك شعره وبدلع) : حبيبي بيبي عمري حياتي يالله قوم
عبدالرحمن ( بصوت كله نوم) : سمورتي بنام
سمر : وش تنام بيأذن العصر وبعدين ورآنا عشاء ناسي اليوم عشاء عمي
عبدالرحمن ( يتغطى بلحاف) : إذا أذن صحيني
سمر : على ما تقوم وتأخذ دش وتلبس وتتكشخ يكون أذن المغرب يبغى لك ساعة
عبدالرحمن : سمسم والله تعبان اليوم أبوي كرفني بالشغل لين قلت وين الباب والليلة عندنا عشاء لازم أقابله وانتبه له خليني شوي
سمر : هههههههههههههههه حرام مسكين حبيبي
عبدالرحمن ( يطلع رأسه شوي من اللحاف ويناظر لها) : اكسر الخاطر
سمر( تبتسم) : كثير لدرجه أبغى ابكي اهئ اهئ
عبدالرحمن : عارف تريقه هذي
سمر : ههههههههههههههههه طيب قوم اخذ دش والبس بصلح لك قهوة تصحيك
عبدالرحمن : طيب خليني 5 دقائق في حلم للحين ما خلصته شوي
سمر : حلم ما خلصته يعني تكلمني وترد للحلم
عبدالرحمن : أيه كان في إعلانات تجاريه والحين بيرجع
سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يماه بطني إعلانات تجاريه
عبدالرحمن ( يبتسم) : ضحكتك برجع أنام
سمر( توقف وتسحب الديباج) : لا
عبدالرحمن ( يناظر لها) : سموره عطيني
سمر( تضم الديباج بين أيديها وتهز رأسها لا) : ........................
عبدالرحمن ( يتعدل وبعيونه النوم) : لا تخليني ازعلك هذي الحركات ما أحبها أبغى الغطاء
سمر : ما أبغى
عبدالرحمن : ازعلك يعني
سمر : أيه زعلني تعال خذه ( شافته وقف أخذت الغطاء وهربت برا الجناح) هههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : ياااااااا مجنون لا تجرين نسيتي انك حامل
سمر : هههههههههههههههه
عبدالرحمن ( واقف شكله يضحك كله نوم عند باب الجناح) : سمر عطيني الغطاء
سمر ( واقفة عند السلم) : لا يالله روح غير ملابسك وتعال تحت بسوي لك قهوة
عبدالرحمن : طيب عطيني الغطاء بدخله
سمر : لا أتركه هنا عارف لو أخذته بترجع تنام بعدين ادخل شكلك ما هو حلو بالشورت والبلوزه وشعرك يضحك هههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( يمسح على شعره) : ياليل ما أحب هالحركات عطيني الغطاء قبل احد يطلع ويشوفني كذا شكلي
سمر( تغمز له وبدلع) : أنت حلو بكل حالاتك
عبدالرحمن ( ابتسم واهو يضرب الباب بيده) : آآآآآه يا قلبي كذا أنسى النوم وأهله
سمر : ههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : تضحكين لأنك نذله تعرفين نقطة ضعفي دلع وابتسامه أنسى الدنيا
سمر : حبيبي طلبتك روح غير وتعال عمي راح يصحى ولو شافك كذا راح يرمي كلمه عليك تعرف ما يحب لبسك كذا بيقول استح وعيب ظاهر بسيقانك كذا
عبدالرحمن : لا بقول زوجتي تحب البس كذا
سمر( بحياء ) : احبك كلك
عبدالرحمن ( يقرب لها ويبتسم) : وش قلتي
سمر( شهقت) : حمني أعقل
عبدالرحمن ( يمسك يدها ويقربها له) : وأنتي تخلين فيني عقل
سمر : انتبه ليدي
عبدالرحمن ( باس يدها اللي عليها شاش بخف) : فديت اليد واللي أخذت العقل
سمر( تتأمل عيونه وبحب) : وأنت عقلي أخذته
عبدالرحمن ( باس خدها وهمس بأذنها) : احبك
سمر( هامت بكلمة احبك وغمضت عيونها) : ...........................
عبدالرحمن ( سحب الغطاء وابتعد عنها) : هههههههههههههههههههههههههه أخذته
سمر( فتحت عيونها وناظرت يدها) : كيف
عبدالرحمن( غمز لها وبدلع يقلدها) : أعرفك تضيعين بلمستي وكلمتي
سمر : يعني وحده بوحده ههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : صح
سمر : والحين راح ترجع تنام يعني
عبدالرحمن : يس
سمر : والصلاة
عبدالرحمن : باقي 10 دقائق بنام بس 10 دقائق واصحى
سمر : وإذا قلت تمللت جالسه لوحدي هاجر كانت تسليني بس رجعت بيتهم بتقول بنام
عبدالرحمن ( شافها مبوزه ومكتفه أيديها) : يخسي النوم
سمر ( تبتسم) : يعني وش
عبدالرحمن : صلحي لي قهوة بس أبغى تركية بغير لبسي وانزل حطيها بالحديقة اوكيه
سمر ( تبتسم بفرح وتأشر على عيونها) : من عيوني بس لا تتأخر تبرد القهوة
عبدالرحمن ( يأشر على عيونه) : من عيوني

سمر تنزل وهي فرحانة للمطبخ تصلح قهوة دخلت وهي تأخذ تحط القهوة على النار وتغني

مش عارفه ليه بضعف اوي قدام عينيه
بنسى الكلام وبدوب غرام قوام وانا بين ايديه
عينيك نادوني ودوبوني وعلموني اشتاق اليك
نساني روحي طيب جروحي ملا عينيا علقني فيك
فاتح لي قلبه خلاني احبه واتمنى قربه واموت عليه
عينيه ندوني ... عينيه دوبوني
مش عارفه مالي ولا ايه جرالي غيرلي حالي دوبني فيه هواه
ملكني اوام شبكني يا دوب سواني وجريت عليه
عينيك نادوني ودوبوني ودوبوني ودوبوني

حست بأحد دخل المطبخ وألتفتت وهي تحرك القهوه بترت الكلام يوم شافت من دخل ....

سمر : خلصت بدري حبيبـ.. (صدت تكمل القهوة بهمس) أعوذ بالله يكفيني شرك
مشاعل (تقرب وتجلس على الكرسي) : وش تسوين
سمر : أسوي العشاء ( ناظرت لها بطرف عينها) وش تشوفين قهوة
مشاعل : اممم ممكن فنجان قهوة
سمر : لك أيدين سوي لك
مشاعل : مو فاضيه حاطه مناكير وما أبغى أخرب الصبغ
سمر : جعله ما صلح مدري وش فاكره نفسك
مشاعل : بكون ملكة الحفلة الليلة
سمر : موت يا حمار اقصد يا حماره
مشاعل : حماره أمك
سمر( ألتفتت بعصبيه) : خير وش قلتي
مشاعل (توقف وتحط أيديها على خصرها) : اللي سمعتيه
سمر( تبتعد عن القهوة وتتجه لمشاعل بعصبيه) : أنتي من عشان تهينين أمي يالحقيره
مشاعل : اللي يتجرأ علي ياويله
سمر( تقرب وتمسكها من بلوزتها بعصبيه) : واللي يتجرأ على أمي يحسب الله ما خلقه أغلطي علي عادي بس أمي وش عامله لك عشان تقولين كذا
مشاعل ( بعصبيه تمسك يد سمر اللي عليها شاش وتضغط ) : واللي يتجرأ علي يحسب الله ما خلقه وأمك مهي بنظري شيء دامها جايبه وحده زيك ما تستاهل احترمها
سمر( تتوجع) : حيوووووووووووووووووووووووانه ( مسكت شعر مشاعل وسحبتها بقوه) إلاااااااااا أمي أدفنك في أرضك
مشاعل ( تمسك شعر سمر وتسحبه ) : شعرررررررري يا حيووووووووووانه
عبدالرحمن ( نزل بسرعة ودخل المطبخ ) : هييييييييييييه ( قرب لمشاعل وسحبها عن سمر بعصبيه ) وش تسوين سمر حامل
مشاعل ( بعصبيه تحاول تمسك سمر) : وش دخلني
سمر( تتقدم وتمسكها من يدها بعصبيه) : اكسر يدك لو لمستيني
عبدالرحمن ( ناظر لسمر) : سمر اتركي البنت
سمر ( بعصبيه) : هذي بنت هذي حيوانه تهين أمي
مشاعل ( تشهق) : أنا متى
سمر( رفعت حاجبها) : بسم الله عليك فقدتي الذاكرة
مشاعل ( تتجه للقهوه وتحركها) : حرام عليك
سمر : وش تسوين
مشاعل : أسوي اللي شفتيني أسويه لما دخلتي
سمر : اتركي القهوة
مشاعل ( تناظر لها ببراءة كذابة) : قهوتي
سمر( تناظر لعبدالرحمن وبعدها تناظر لها) : قهوتك متى صارت قهوتك أنا اللي ركبتها على النار
مشاعل : وش ركبتي أنتي دخلتي علي وأنا أصلح قهوتي قلتي أبغى أسوي قهوة قلت خلاص بس اخلص القهوة قلتي لا أبغى الحين ولما رفضت وقلت لك أمي تنتظرني سبيتي أمي ( نزلت رأسها) بصراحة ما حبيت تغلطين عليها وهي حرمه كبيره وقلت الله يسامحك
سمر( تأشر عليها بصدمه وهي تناظر لعبدالرحمن ) : كذااااااااابه والله كذابة
عبدالرحمن : سمر خلاص ما نبغى قهوة ( مسك يدها) تعالي
سمر( بعصبيه تسحب يدها وتتجه لمشاعل) : تقول كلام ما قلته وتدعي أن القهوة اللي تعبت عليها هي مصلحتها ( دفت مشاعل) ابتعدي القهوة لي

بسبب دفت سمر القوية لمشاعل وهي ماسكه القهوة طاحت على يدها وحرقتها شوي

تدرِيّ
وش ٱللي فيّ حيآتيّ
مآ ٱحبه
، ، ، ضحگة منْآفق
مسويّ آنْ قَلْـبَہ نَظْيَـفَ

مشاعل : اااااااي أيدي
عبدالرحمن ( يقرب ويمسك يد مشاعل المحروقة ويلتفت لسمر) : وش عملتي
سمر ( عصبت لما شافت عبدالرحمن ماسك يد مشاعل) : وش تسوي أنت
عبدالرحمن ( ماسك يد مشاعل ويتجه للمغسلة وفتح الماي البارد ) : حطيها تحت الماي
مشاعل : توجعني اممممم
عبدالرحمن : ألحين يخف
سمر ( ماتت قهر وغيره وهي تشوفه ماسكها وقريب منها ويلمس يدها) : عبدالرررررررررررررحمن
عبدالرحمن ( بعصبيه يناظر لها) : وش عبدالرحمن حرقتي يد البنت وتقولين عبدالرحمن بس بس مشاكل
سمر ( تحس راح تبكي وهي تشوف نظرت مشاعل دليل انتصارها) : اوكيه خلك

لآ أريد أن أرآك مع غيريُ ,
لآ أريد من أحد الآقترآب منگ ..
ف : حضنگ ليُ ، يدگ ليُ ، عينآگ ليُ ،
و گلگ ليُ وحديُ!

مشاعل ( تمسك يدها وهي تحاول تنزل دموعها) : وش فيها علي أول تقول أني السبب باللي صار ليدها مع أني حلفت ما كنت اقصد والحين أسوي قهوة وتتبلى
عبدالرحمن ( يحط منشفه على يدها) : سمر أنا بتصرف معها
مشاعل ( نزلت دموعها الخداعة على خدها وناظرت له) : لا ما أبغى اسبب لك مشاكل أنا بقول لامي نطلع من هنا نشوف لنا بيت ولا شقه نسكن فيه ما أبغى أخرب حياتك مع زوجتك هي قالتها لي من وصلت اطلعي من البيت لا أطلعك بنفسي تبلت علي بسالفة يدها اعتذرت لها وأنا ما قصدي اجرحها ليه تجرحني أبوي مات ومالي احد غير خالي وأمي حرمه كبيره كل هذا عشان تطلعنا خلاص كله ولا احد يزعل مني خصوصا سمر رفيقتي من الصغر يارب صبرني وش أسوي
عبدالرحمن : وش شقه وبيت هذا بيت خالك وان ما شالتك الأرض أنتي وعمتي نشيلكم على الرأس
مشاعل ( بدت تبكي وتنزل دموع أكثر ) : الله يرحمك يا أبوي لو عايش كان ما رضيت احد يسوي في بنتك كذا
عبدالرحمن : أنتي لا تحاتين حطي أي كريم للحرق على يدك وأنا بناظر سمر استأذن
مشاعل( تشوفه يطلع من المطبخ وتبعد المنشفة وهي تبتسم وتناظر يدها) : أذنك معك يا ولد خالي ( رفعت يدها تتأمل مناكير) فديت يدي تهبل الغبي صدق أنها احترقت ههههههههههههههه خلني اصعد أكمل لبسي أحسن ( صبت لها فنجان قهوة وذاقته) يلعن شكلها مضبوط تتهنين يا مشاعل ههههههههههههههههههههههههه

صعدت مشاعل وهي تدندن وسمعت أصوات عاليه في جناح عبدالرحمن وسمر قربت أذنها عند الباب وابتسمت بخبث وهي تسمع هواش وصوت عالي حست الباب راح ينفتح مسكت فنجان القهوة وبسرعة جرت لكرسي تخبت ورآه ولاحظت خروج عبدالرحمن واهو يضرب الباب بقوه وواضح معصب رفعت حاجبها ووقفت قربت للباب وسمعت صوت سمر تبكي حست براحه بقلبها من سمعت صوتها تبكي ابتسمت واتجهت لغرفتها والانتصار واضح بوجها دخلت الغرفة وحطت القهوة على التسريحة وهي تفك اللفة عن شعرها وتعدله وتدندن

ويلي ويلي ياعيونه تذبحني عيونه
قلبي عمري ياعالم
هالزين يفدونه ولا عارف وش جابني له
عشقته وفي يوم وليله
ويلي ويلي ياعيونه
اموت إذا شفته يبتسم
وادوخ أكثر إذا شفته سلم
عطاه الله الحلا والزين وروحي فيه مفتونه
وأنا صاحي افكربه
وحتى أنا نمت احلم به
سكن في عيوني الثنتين
ولالي عيشه من دؤونه
ويلي ويلي ياعيونه تذبحني عيونه

مشاعل ( ناظرت لنفسها وغمزت وهي تبتسم ) : خطيره يا مشاعل هههههههههههههههههههههههههه

قصة عنَاد أستوطنت روحي غصِب
مااقدر أجاامل ناس ماايعجبونيْ .. ~
-----------------

في بيت أبو إبراهيم ..


في الصالة جالس الجد وأم إبراهيم وسلمى عيالها يلعبون قدامهم

عهد ( تنزل معها عبايتها وشنطتها ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجد : هاه راح تمشون
عهد ( تجلس وتحط العبايه في حضنها) : أيه يا جدي بس يرجع فيصل نمشي
الجد : الله يسهل دربكم
الكل : أمين
الأم : الشناط في السيارة
عهد : أيه فيصل نزلهم وقال للخدامات يحطونهم في السيارة على ما يروح يصلي ويرجع
الأم : لا أوصيك يا بنتي لما توصلون سلمي على أمك واتصلوا طمنوني ترى مرات فيصل ينسى
عهد : حاضر
الأم ( تلتفت لسلمى) : بتروحين معاي للعشاء
سلمى : ما اقدر عيالي وين أخليهم وبعدين فهد تعبان شوي بس يصيح
الأم : خليهم عند الخدامات
سلمى : مزعجين وأخاف عليهم
الأم : براحتك
فيصل ( يدخل) : السلام عليك
الكل : وعليكم السلام
فيصل ( يناظر لعهد) : يالله مشينا
عهد ( توقف وتلبس عبايتها) : طيب
فيصل : يمه توصين على شيء
الأم : لا بس إذا وصلتوا طمنوني
فيصل : حاضر ( يقرب لجده ويبوس رأسه) جدي تأمرني على شيء
الجد : انتبه لنفسك ولزوجتك وسوق براحه لا تستعجل العجلة من الشيطان يا ولدي
فيصل : حاضر يالله استودعكم الله
الكل : الله يحفظك

طلع فيصل وعهد لسيارتهم وكانت سيارة سالم توها واقفة نزل سالم

سالم : لشرقيه
فيصل ( يفتح باب سيارته) : أيه توصي على شيء
سالم ( يقرب ويبوس رأس أخوه) : انتبه لنفسك ولمدام ولسالم الصغير
فيصل ( عقد حواجبه) : سالم الصغير ما أخذناه
سالم ( يبتسم) : ما اقصد سالم إبراهيم أقصد سالم فيصل المولود الجديد القادم في الطريق بأذن الله
فيصل ( صر على ضروسه ) : تخسي اسمي ولدي سالم
سالم ( يبتعد بسرعة لما شافه رافع مفتاح سيارة) : امززززززززززح الله يوفقك وتوصل بالسلامة يارب
فيصل ( يبتسم ) : الله يسلمك يالله عهد
عهد : يالله

ركبوا السيارة وحركوا وسالم دخل البيت وتنحنح قرب وباس رأس جده وأمه وجلس


سالم ( يأشر لسالم الصغير) : قلبي تعال ( يحبي لين وصل لرجل سالم اللي شاله يبوسه) اشتقت لك
سالم الصغير( يبتسم) : ..............
سالم : ياحلووووه طالع له أسنان ( يقرب أصبعه لفم سالم ) افتح بشوفها
سلمى : توك تشوفه له يومين
سالم : صدق
سلمى : أيه ما تشوفه يوزع ابتسامات
سالم : حلو شكله هههههههههههههه ( يلتفت لعيال أخوه ) وإخوانه
سلمى : بعد مثله
سالم ( يناظر لفهد بحضن سلمى) : وش فيه فهد
سلمى : من التسنين تعبان بس يبكي
سالم : يعني بعمرهم يطلع الأسنان ولا بدري
الأم : الورع يطلع ضروسه من سن 5 شهور لفوق بس هم تأخرت طلعت ضروسهم شوي
سالم : ليه فيهم شيء
الأم : لا بسم الله عليهم بس يتخلف من طفل لطفل
سالم : اها طيب بكره يطلع واحد ثاني
الأم ( ناظرت سلمى وضحكوا ) : هههههههههههههههه
سالم : وش فيكم
الأم : يا ولدي ما هو كل يوم يطلعون أيش حلاوة هي كل شهر تقريبا سن ولا سنين
سالم : حلو ومتى تظهر كلها أبغى اعلمه العض
سلمى : سالم حرام عليك اهو بروحه يجنني بدون عض عاد تعلم العض
سالم : كيفه السمي يالله متى تطلع كلها
سلمى : يعني لما يكون له 3 سنوات يكون تقريبا 20 سن
سالم : يووووه ماشاء الله 3 سنوات المهم عندي الأسنان اللي قدام فوق وتحت
الأم : لا تطلع بسرعة
سالم ( يبتسم) : حلو بس أبغى هذولا
الجد ( يبتسم ) : وش تبغى تسوي
سالم : بعوده يعض
إبراهيم ( يدخل ويقرب ويأخذ سالم) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سالم : وش فيك عطني السمي
إبراهيم : أنت ضار بالمجتمع تبغى تعوده يعض أيش كلب ولدي
سالم : محشوم السمي بس أبغى يتعلم يفك نفسه
إبراهيم ( يعطي أمه سالم الصغير) : عمره ما جاء سنه وأنت تدرب فيه اجل لو صار عمره 20 سنه يصير تايسون يكفينا شرك يمه لا تعطينه ولدي فكينا من شره
الأم : الله يهديه يارب
الجد : اجلس علامك واقف
إبراهيم : بأخذ ولدي لدكتور ( ناظر سلمى) يالله ألبسي
سلمى ( توقف ) : خذ فهد بس انتبه لا يرجع عليك
إبراهيم ( يشيله) : عطيني منشفه ولا شيء
سلمى : بجيب لك بس ترى منال راح نأخذها من الصبح وهي تبكي ومعها حرارة
إبراهيم : طيب بنتظر لبسي العبايه خذي منال
الأم : شوي شوي عليهم
إبراهيم : حاضر الله يعين أمس واحد واليوم اثنين ياربي كل هذي عشان أسنان اركب لهم طقم وخلصنا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم : مع السلامة
الأم : سالم
سالم : هلا
الأم : الساعة 6 وصلني لبيت أهل عبدالرحمن
سالم : خير في شيء
الأم : لا عندهم عشاء ومعزومة
سالم : بس أنتي
الأم : راح نمر على عمتك عايشه وخوله نأخذهم
سالم : طيب بس خليها 6:30 بعد صلاة المغرب بطلع ألحين عندي شغل وما ارجع لين 6:10 يعني برجع اخذ دش وأغير ملابسي
الأم : وش الشغل
سالم : بروح بيت وليد
الجد : زوجتك هناك
سالم : أيه
الجد : أنت ما تمسك أرضك يعني في بيت عمك قلنا بيت عمه عادي يطلع ويدخل بس بيت أخوها يمكن تبغى تجلس معهم بعد تأذيها
سالم ( يناظر له) : منت فاهم شيء يا جدي
الأم : لا تقول زعلتها
سالم ( يحك رأسه واهو يبتسم) : بدون قصدك
الجد ( يوقف واهو يتسند على عكازه) : جعلها ما ترضى عليك
سالم ( وقف ومسك يد جده وباسها ) : لا لا جدي إلا هالدعوه تكفه
الجد : أحسن
سالم : إذا تبغى تدعي قول ما ترضى علي وعلى ناصر
الجد ( يناظر له) : بعد ناصر
سالم : أيه أموت قهر لو انقبلت دعوتك ما رضت علي وترضى على ناصر
الأم : أعوذ بالله ما تبغى ترضى عن أخوها
سالم ( يناظر أمه ) : وأنا زوجها
الجد ( يبتسم ) : جعلها ما ترضى عنكم انتوا الأثنين
سالم ( يبتسم ) : تعجبني يا جدي كذا حلو
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( يوقف ) : يالله مع السلامة
الأم : بتروح لها بعد ما دعى جدك عليك
سالم : لا هونت أخاف أروح أراضيها تتقبل دعوة جدي مره ثانيه بروح بدون لا أقول بروح بيت أختي نجود
الأم : عشان محمد
سالم : أيه
الأم : روح الله يوفقك يارب
سالم : مع السلامة

-------------------------------


في بيت أبو خالد ..

في غرفة فرح جالسه مع وضحه يشربون حليب ويسولفون ووضحه قفلت الغرفة عشان تقدر تأخذ راحتها هي عارفه أن خالد لا يمكن يدخل بس فهد متاكده يستغل الفرص

وضحه ( تحرك شعرها) : اااخ وربي ذبحني أخوك
فرح ( تغمز لها وتبتسم) : من الحب
وضحه : رايقه
فرح : علامك عليه
وضحه : ما فيني شيء بس ما اقدر اخذ حريتي شوي
فرح : من حقه يشوفك
وضحه : فهد ما شافني ومنهبل اجل لو يشوفني كذا وش يقول
فرح : نعتبره غرور
وضحه : لا اعتبريه حرص من واحد نسونجي له تجارب مع بنات ويعرف كيف يتصيد
فرح : فهد تغير والماضي راح
وضحه : يا خوفي الماضي يعود
فرح : وش تقصدين
وضحه : أفكر فهد وش غيره أنا ولا ( حطت يدها على بطنها) عيالي
فرح : اللي اعرفه فهد تغير عشانك
وضحه : واللي يقول لك فهد ما تغير
فرح : من يقول
وضحه : أنا
فرح : كيف
وضحه : والله سمعته بأذني يكلم وحده ويقول لها تطمني يا حبيبتي حسيت النار شبت في قلبي
فرح : تغارين
وضحه ( صرت على ضروسها وهي تناظر لفرح) : لا حماره بدون أحساس قدامك هذا رجلي كيف ما أغار
فرح : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : وش فيك
فرح ( تحط يدها على فمه ) : كح كح ههههههههههههههههههههههه لا أنتي هههههههههههههه
وضحه : أنا وش قولي لا بالكوب على فمك
فرح : فهد يحبك يا مجنونه واللي تقصدين كان يكلمها البارحة عندي بالمستشفى صح
وضحه : أيه لما جيت أزورك وقبل ادخل سمعته وأنتي كنت نايمه كيف عرفتي
فرح : كنت اسمع هذي جدتي كلمها وكنا تبكي لما عرفت عني وقال لها تطمني أي حبيبتي عشان تهدى
وضحه : أيه اضحكي علي
فرح : هههههههههههههههه لا والله
وضحه : جدتي لو يقول لها حبيبتي تنجلط
فرح : هههههههههههههههههههه بسم الله عليها هههههههههههههههههههه نسيتي أن هذا فهد العزيز
وضحه ( تناظر لها بطرف عينها) : جدتي
فرح : والله جدتي لا تناظرين كذا هههههههههههههههههههههه
وضحه : يا خوفي منك
فرح ( تحط كوبها وتأخذ جوالها) : ألحين تسمعين
وضحه : وش راح تسوين
فرح : اسمعي بس ( تتصل وتفتح سبيكر) ألو هلا فهد
فهد : هلا وغلا بقلب فهد
فرح( تشوف وضحه تحط أصبعها على خدها يعني كذاب وتبتسم) : فهد أمس من اتصل عليك على الساعة 5:30
فهد ( عقد حواجبه) : متى
فرح : المغرب لما قلت تطمني حبيبتي
فهد ( حس أنها فاتحه السبيكر وبخبث ابتسم ) : احم بلا إحراج
فرح : فهد يالله قول لي
فهد : شوفي بقول لك بس لا تقولين أني خبرتك ما أبغيها تزعل
فرح( عقدت حواجبها وهي تشوف وضحه تقرب وتجلس جنبها تسمع) : تزعل
فهد : أيه أنا اكلمها ومحد عارف هي طلبتني ما أقول
فرح : من
فهد : وضحه
وضحه ( شهقت وحطت يدها على فمها وهي تهز رأسها لفرح لا) : ........................
فهد ( كتم ضحكته وسوى نفسه ما سمع ) : فرح فيك شيء
فرح : هاه
فهد : بسم الله عليك شرقتي ولا شهقتي
فرح ( تناظر وضحه اللي تهز رأسها لا وتهمس لها يكذب) : أيه كح أيه شرقت
فهد ( يبتسم ) : جعله بعدوينك
فرح : طيب بسألك هي اللي كلمتك أمس
فهد : أيه
فرح : محد اتصل عليك
فهد : أبدا أصلا جلسنا نحكي تقريبا 3 ساعات الوقت معها ما ينحسب
فرح : فهد أحسك كذاب أنا سمعتك تقول جدتي
فهد : وش كذاب هذي أصلا كلمه شفره يعني سريه بينا أقول لها جدتي وهي تقول جدي عشان محد يعرف أنا نكلم بعض بالله ما دخلتي مره وسمعتيها تقول قلبي يا جدي
فرح ( ترفع حاجبها) : دايم تقول قلبي يا جدي
فهد : اهااااااااا هنا مربط الفرس كذا اتفقنا أنا واهي اجل لو تعرفين أنها ما تنام إلا على صوتي وش تقولين اسهر أنا وهي مع بعض طول الليل وهي تسوي نفسها تكرهني وهي ميتة فيني
وضحه ( عصبت وأخذت الجوال ) : يالكذااااااااااب يالخسيس أنا أكلمك هااااااااه واسهر الليل على صوتك سهرت عليك جنون السعوديه لا وش السعوديه الدنيا كلها
فهد ( سوى نفسه مصدوم ) : وضحه هذا أنتي
وضحه : لا جدتك
فهد ( كتم ضحكته) : حبيبتي جدتي
وضحه : حبتك العقارب ياللي ما تستحي تكذب عيني عينك أنا اتصل عليك واسولف معاك هااااااااااه
فهد : لا جدتي
وضحه : جدتك من
فهد : اللي هي أنتي نسيتي الكلمة السرية بينا
وضحه ( بعصبيه تصر على ضروسها) : والله كذااااااااااااااااااااااب
فهد : ليه اكذب وش فيك أمس وش حلوك اسولف معاك واتغزل فيك وأنتي فرحانه ولا عشان فرح هنا ما عليك فرح تحبك ما راح تقول لأحد
وضحه ( تمسك رقبتها بأيديها بعصبيه ) : فرررررررررررررررح بذبح عمري
فهد : أيش تذبحين عمرك من اكلم الليلة وأنام على صوته
وضحه : نامت عليك حيه
فرح ( أخذت الجوال) : اهدي وش فيك
وضحه ( بعصبيه تأشر للجوال) : ما تسمعينه كذاااااااب يقول أني اكلمه أموت ولا عملتها قال اكلمه بالجوال قال
فهد ( ابتسم) : وش له ما تكلميني وألحين وش قاعده تسوين مو تكلميني
وضحه ( وقفت وأخذت طرحتها ونقابها وبعصبيه قربت للجوال) : أنت حمااااااااااااااااااااااااااااااار زين
فهد ( صر على ضروسه ): حمار هين بس أشوفك والله لأقص لسانك هالطويل
فرح ( تشوف وضحه تطلع بعصبيه من الغرفة سكرت السبيكر) : وش فيك عليها
فهد : وينها
فرح : طلعت معصبه
فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : مو جدتي اللي كلمتك اقصد جدتي الصدقيه جدتي وضحه
فهد : ههههههههههههه أيه جدتي
فرح : وليه تكذب
فهد : والله حبيت اعصبها عارف لما اعصبها لسانها يصير طويل وكذا لما اجي اخذ حقي منها ما يلومني احد
فرح : يمااااااه منك تسبب المشاكل وتطلع نفسك المحقوق
فهد ( يبتسم بخبث) : هذي الفراسة والنباهة يا أختي ووضحه ما ينفع معها إلا كذا صدق بسألك ما قالت لك عن شروطها
فرح : لا
فهد : ما سألتيها
فرح : لما اجي اسأل تتهرب وتقول خليها لوقتها
فهد : والله ما أخليها
فرح : وش تقصد
فهد : يعني أبغى تقول شروطها ولا بخليها تقول غصب عنها أبغى قربها وهي تبغى بعدي
فرح : ..........................
فهد : ما علقتي
فرح : والله كيفكم
فهد : ما فهمت
فرح : يعني تبغى قربها وهي تبغى بعدك ولا هي تبغى قربك وأنت تبغى بعدها والله ما فهمت لك ولها هي الأكيد تبغاك بس فيها شيء يخليها تردد ليه مدري
فهد : أنا أبغيها وأبغى تقول شروطها عشان أنفذها
فرح : مهما كانت
فهد : مهما كانت
فرح : خلاص بكلمها تقول لك بكره
فهد : لا
فرح : وش فيك تقول تبغها تتكلم
فهد : قلت أبغى تتكلم بس ما أبغى تتكلم عن طريق احد
فرح : والله ما فهمت لكم
فهد : لو علي أبغى أعرف وش تبغى ووش شروطها بالقوة وأنتي تعرفين أني أسويها ولا همني شيء
فرح : ما تقول والله ما أخليها
فهد : عشان قالت حمار الحماره
فرح : هههههههههههههه الله يعين عيالك عليكم
فهد ( يبتسم) : بيحمدون ربهم أنا أهلهم
فرح : طيب تبغى شيء بسكر
فهد : لا سلامتك يالله مع السلامة
فرح : مع السلامة

فرح سكرت وانسدحت لأنها تحس بوجع في ظهرها وتبغى ترتاح ووضحه نزلت بالصالة وهي معصبه من فعل فهد وكذبه أخذت جهاز التلفزيون وجلست وهي تهتز رجلها دليل عصبيتها ومنزله نقابها تغير بالقنوات بسرعة وتعض شفايفها من القهر وكلمته ترن في أذنها

ما تنام إلا على صوتي

ما تنام إلا على صوتي

ما تنام إلا على صوتي


ما حست باللي وقف جنبها من سرحانها وتفكيرها نزلت نظرها لتحت شافت جزمه رجال عقدت حواجبها ورفعت النظر له وانصدمت وطاح الجهاز منها على الأرض واقف يبتسم رفعت يدها بسرعة تعدل نقابها بس يده أسرع من أيديها مسك أيديها الثنيتن قبل تعدل نقابها ونزل على ركبته قدامها وهي على الكرسي عيونها بعيونه نظرة خوف وارتباك من حركته ولمسته لأيديها مقابلها نظرة وله وشوق من قبله

[ آلحب ] يصدر عن شعۈر ۈأحآسيس .. !
ۈآلبعد مآ يخلف من آلحب حآجة
[ آلبعد ] يتعبنآ ‎بڪثر آلهۈآجيس
لڪن نبي نرتآح يۈم آنتۈآجه
آرتآح يآ [ عمري ] تعۈذ من آبليس
رآسي مآ آحد غيرڪ‎[ يڪيف مزآجه ]

فهد ( ماسك أيديها بين أيديه يمنعها ترفع نقابها ويتأمل وجها ابتسم) : عذبتيني يالقلب



-----------------------


انتهىاآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:28 AM

بارت 64

-----------------------



فرح سكرت وانسدحت لأنها تحس بوجع في ظهرها وتبغى ترتاح ووضحه نزلت بالصالة وهي معصبه من فعل فهد وكذبه أخذت جهاز التلفزيون وجلست وهي تهتز رجلها دليل عصبيتها ومنزله نقابها تغير بالقنوات بسرعة وتعض شفايفها من القهر وكلمته ترن في أذنها

ما تنام إلا على صوتي

ما تنام إلا على صوتي

ما تنام إلا على صوتي


ما حست باللي وقف جنبها من سرحانها وتفكيرها نزلت نظرها لتحت شافت جزمه رجال عقدت حواجبها ورفعت النظر له وانصدمت وطاح الجهاز منها على الأرض واقف يبتسم رفعت يدها بسرعة تعدل نقابها بس يده أسرع من أيديها مسك أيديها الثنيتن قبل تعدل نقابها ونزل على ركبته قدامها وهي على الكرسي عيونها بعيونه نظرة خوف من حركته مقابلها نظرة وله وشوق من قبله


[ آلحب ] يصدر عن شعۈر ۈأحآسيس .. !
ۈآلبعد مآ يخلف من آلحب حآجة
[ آلبعد ] يتعبنآ ‎بڪثر آلهۈآجيس
لڪن نبي نرتآح يۈم آنتۈآجه
آرتآح يآ [ عمري ] تعۈذ من آبليس
رآسي مآ آحد غيرڪ‎[ يڪيف مزآجه ]

فهد ( ماسك أيديها بين أيديه يمنعها ترفع نقابها ويتأمل وجها ابتسم) : عذبتيني يالقلب
وضحه ( بلعت ريقها) : فهد
فهد ( بهمس ) : عيون فهد
وضحه( بتتكلم بس حست نظراته لها تخجلها) : ا ا ا ان نا ا
فهد(ابتسم وتأمل عيونها) : أنتي وش يا قلب فهد
وضحه ( نزلت عيونها من نظرته) : ....................
فهد : ااه يا قلبي على الحياء
وضحه ( ناظرت له بخوف وبتسرع) : بسم الله على قلبك فديتك
فهد ( فتح عيونه بصدمه ) : وضحه ياويل قلبي منك راح تجننيني يا بنت تتفديني
وضحه ( تبتسم بخجل) : ما أجننك أنت مجنون من الله خلقك
فهد ( يجلس جنبها واهو ماسك أيديها) : كنت عاقل و انجنيت من عرفتك وخصوصا انجنيت أكثر لما رديتك لي وأعلنت أني مثني زوجتي وابغاها ما كنت بقول لك وبنتظر لين تولدين بالسلامة بس أحمد الله انك سمعتي كلامي قبل كم يوم مع أمي وأبوي
وضحه : يوم فرح دخلت المستشفى هنا عرفت أني حليلة لك وزوجتك وانك رجعتني لك ثاني وهذا طبعا بعد اللي صار لي الظهر
فهد : لا تضنين أن اللي عملته تملك أو رد أهانه لك أو قصدي فيها شيء بس من سمعت أن في من فكر يخطبك نسيت الدنيا وغمضت عيوني للحظه وتخيلت نفسي أني لوحدي وأنتي ما معي وبحياتي كرهت هاللحظه وما شفت تفسي غير أقول لأبوك أنا أبغى زوجتي وهذا حقي ( تنهد ) وخبيت عنك خفت عليك من الخبر وانك تزيدي العناد وترفضين تبقين فهمتي يا وضحه معنى كلامي ولوين بوصل
وضحه : فهمت اممممم طيب اترك يدي
فهد ( هز رأسه لا) : أعرفك من اترك أيديك راح تخفين هالوجه اللي أحب شوفته عني شفته مره وانهبلت ولا قدرت أنسى ملامحه في بيت عمي واليوم أشوفه ولا اقدر أشيل النظر عنه هذاك اليوم كنت حلوه بس اليوم أحلى لان وجهك ما به شيء طبيعي
وضحه : يعني نجلس كذا
فهد : أيه وراح نجلس للصبح لو ما ريحتي قلبي
وضحه : سلامة قلبك
فهد ( عض شفايفه يناظر لها) : راح تذبحيني شنو أنتي الوضحه ولا مغيرينك في شيء صاير
وضحه : والله الوضحه ولا تغيرت
فهد : وضحه اطلبي ما تبغين بلبيه لك بس لا تبعدين عني ولا تفرقينا
وضحه : بتقدر لطلباتي
فهد : لو تطلبينه من الصين بجيبه
وضحه : طيب خلها وقت ثاني
فهد : لا ألحين أنا ما صدقت أشوفك واقدر أكلمك قولي يا بنت وخلصيني
وضحه : خلها لما عمتي تكون موجودة هي وعمي
فهد : وش دخلهم الكلام يخص حياتي وحياتك وهم راح يعرفون كل شيء بعدين ما اقدر انتظر احد والشوق ذبحني قولي
وضحه : طلباتي صعبه هي بالصين ولا بأمريكا بس عليك صعبه
فهد : أنتي قولي وأنا بقول تم
وضحه : طلباتي صعبه أبغى عرس مثل كلا البنات الكل يحضره والكل يشوفني عروس
فهد ( ابتسم) : بس كذا من عيوني بيكون لك عرس بأكبر صالات الرياض لا شنو صالات قولي فنادق وحجز أسبوع فيه ونسافر شهر لا شهرين عسل أنا وأنتي بس
وضحه : لا أبغى صالة ولا فندق ولا أبغى سفر وشهر عسل
فهد ( اختفت ابتسامته ) : رجعتي في كلامك ولا تلعبين في اعصابى
وضحه : لا أنا صدق أبغى عرس
فهد : ما فهمتك تبغين عرس ورافضه الصالة والسفر
وضحه : أبغى عرس في قريتي عرس قروي عرس ما هو فخم أبغيه بين الناس اللي تربيت بينهم ممنوع انك تجهز العرس إلا بالقرية بكل ما فيها من خدمات حتى لو بسيطة خيمة
فهد ( فتح عيونه) : خيمة تبغين عرس فهد بخيمة
وضحه : وليه ما يصير بخيمة
فهد : الناس تطورت وأنتي خيمة
وضحه ( ابتسمت ورفع حاجبها وهي تناظر له) : نسيت أني بدويه
فهد : والنعم ادري فيك بدويه بس وش دخل العرس في بدويه ولا حضريه
وضحه : اللي دخل انك يوم تبغى تتزوج بدويه لازم تعرف عادات أهلها
فهد : أنا بدوي وافتخر واعرف العادات والتقاليد ولا انتم عاداتكم غير يعني شنو
وضحه : أبغى عرسي بالقرية أبغى مثل ما قلت بسيط وتجهز مثل ما كل شباب القري جهزوا لعرسهم ما أبغى عرس فخم ولا عرس مكلف أبغى عرس أحس أني بنت مثل كل بنات قريتي أنا حضرت كل زواجاتهم وكنت معاهم أبغاهم يعيشون معاي عرسي
فهد : نجيبهم هنا نعزمهم ولو تحبين أنا احجز لهم بأحسن الفنادق وعلى حسابى بس أني أعمل عرس هناك صعب أصلا مستحيلة
وضحه : مستحيلة ليه
فهد : ناسيه أني فهد بن إبراهيم
وضحه : وناسي أني وضحه البدوية بنت محمد
فهد : والمعنى
وضحه ( تسحب يدها منه وتعدل نقابها وتوقف) : فكر وإذا قررت رد لي خبر بقبولك ولا رفضك
فهد ( يوقف ويمسك يدها) : على وين
وضحه : هذا أول طلب وأنت استنكرته اجل لو تسمع الباقي وش تقول
فهد ( عقد حواجبه) : في باقي
وضحه : أيه تعتقد رجعتي لك بالساهل
فهد : توك تتفدين وألحين تتحدين
وضحه : أتفدى أيه بس رجعتي وكرامتي ما أتنازل عنهم اتحدي الدنيا كلها بس كرامتي محد يمسها ما أنكر انك رجلي أي بس ما اقدر أنسى ايش صار بينا وكيف كنت تعاملني ما اقدر أنسى لما رجعت للقرية مطلقه والكل يهمس وش له طلقها ورجعها مكسورة أبغى أعمل عرسي بينهم وارفع راسي وأقول أنا وضحه ما انكسرت أبغى الكل يتحسر ويتندم على كلمه انقالت بحقي بينهم
فهد : وكلامك قبل شوي ونظرت عيونك وحياك وخجلك تمثيل
وضحه : تمثيل أنا بنت واستحي ولا تشوف مضيعه الحياء أكون قدام رجال يتغزل فيني تبغى أحط عيني بعينه أكيد بستحي وأنا مو متعودة عليه كذا
فهد : والله ما فهمتك وش صار وش تبدل كنا حلوين نسولف ونتغزل ونضحك
وضحه : نسولف أيه نتغزل لا أنت تتغزل
فهد : طيب أبغى اسمع الباقي من شروطك
وضحه : إذا رفضت الأول معناها مالها أي داعي أكمل
فهد : وبالنهاية
وضحه : مالنا حياه مع بعض أنت بطريق وأنا بطريقه وإذا ما كنت تبغاني في غيرك يتمنى رضاي
فهد ( سحبها بعصبيه له وصارت واقفة قدامه عيونها بعيونه) : أنتي شايفتني لعبه قدامك
وضحه ( هزت رأسها بلا وهي تناظر له) : ......................
فهد ( صر على ضروسه) : اجل وش هاللعبه اللي تلعبينها معي ساعة موافقة وساعة رافضه تحطين عواقب قدامنا عشان تصعبين علي رجوعك لي أنتي عارفه انك زوجتي وافقتي ولا لا
وضحه( رفعت حاجبها وهي تناظر له بنظرات تحدي) : أيه
فهد ( مسكها من خصرها بأيديه الثنيتن وقربها له وابتسم) : يعني لو أبغيك اليوم عندي بتكونين عندي
وضحه ( تتألم من ضغطه بسبب بطنها) : فهد أنا حامل وأنت تضغط على الأجنة
فهد( ضغط أكثر بأصابعه على خصرها) : تكلمي تعرفين
وضحه ( غمضت عيونها وتحس بضغط أيده) : أيه
فهد : اجل أعقلي وخلي هالجنون عنك عرس بعمل لك عرس كبير والكل يحكي عنه عرس يليق في فهد بن إبراهيم و لكن بيكون بالرياض ما هو بالقرية شنو قروي أنا وباقي طلباتك ما تهمني اعرفها خليها بعد العرس مو فهد إبراهيم اللي تمشيه حرمه فاهمه ( اشر بأصبعه على رأسها) خلي اللي براسك ينزل لا انزله بالعقال وخليك فاكره لو أبغى ما يردني عنك أي مخلوق
وضحه ( فتحت عيونها وكلها نظرت تحدي) : وخلك فاكر كلامك عدل الليلة
فهد ( ابتسم واهو يسحب نقابها) : بكون فاكر بس مره ثانيه لا تلبسين نقابك عندي لا تتحديني وأمرك بأيدي
وضحه : أمري مو بيدك وشوري براسي انا بفهم ليه كل ما احاول أصلح حياتي معك تخربها وكل ما احاول تكسر كل شيء حلو قلت تبغى تصلح حياتنا ونعيش مع بعض بس كذا لا لا يا فهد بعنادك وتسلطك وسيطرتك لا فاهم حتى امنياتي هدمتها قلت بتحقق كل مطالبي واللي اشوفه انك رافضها وتراك توجعني اتررررركني
فهد ( مسك خشمها وابتسم ) : نزلي هالخشم لا ترفعينه قدامي و عرس ولك عرس غيره ما تطلبين مني شيء
وضحه : ما همني العرس لان يعتبر طلب من طلباتي الثانيه أنا أطلب حقي بوجودي اطلب تسمع كلامي تحقق احلامي حرام عليك حتى الحلم اللي هو حلم حرمتني منه كيف تبغى تكون عائله وانت ما تشوف غير نفسك فيها
فهد : انا اشوف نفسي مشكله انك تعاندين فهد وانا ما احب احد يفرض علي شيء يالله أروح لشباب أحسن عكرتي مزاجي
وضحه ( حمدت ربها فكها بعناد لبست النقاب وهي تشوفه يبتعد للباب) : فهد
فهد ( ألتفت لها) : باقي شيء
وضحه ( كتفت أيديها وهي تبتسم رغم الألم اللي تحسه من مسكته بس تكابر ) : باقي أقول انك أنت هدمت كل شيء وإذا أنا تقدمت لك خطوه بالأمس ألحين أنا ابعد ما أكون عنك إذا أنت عنيد تراني اعند منك والله يا فهد والله لأخليك تندم على كل كلمه أنقال وعلى الألم اللي سببته
فهد ( يلوح لها بيده) : هههههههههههههههههه حلوه هذي أنتي تهدديني باي حوبي

وضحه بس اختفى فهد اختفت ابتسامه اللي كانت راسمتها عقدت حواجبها وهي تحط يدها على بطنها وتجلس وهي تزفر وشهيق وتحاول تهدأ

وضحه : اششش اهدوا اهدوااا ما اقدر أتحمل أبوك وأتحملكم امممممم لا بطني ( رجعت ظهرها للخلف وهي تعض شفايفها من الوجع فهد كثير ضغط وبعصبيته نسى أن الضغط على أطفالها قوي ) اااه يمممي امممممم لا ما أبغى أولد ألحين بعدي ما علمته اممممممممممم مكانته اووف تكفون انتظروا أبغى اااه أبغى أعطي أبوكم درس عشان ما تنصدمون فيه اااااااااااااااه ياااااربي لا لا اممممممم ( أخذت جوالها واتصلت ) ألو عمتي اممممممممممم
أم خالد : وضحه وش فيك
وضحه ( بكت من شدة الألم) : بطني وجع امممممممممم
أم خالد : طيب أنا راجعه للبيت أبغى تتمددين على سريرك لين أوصل
وضحه : ما اقدر أتحرك ( تاخذ نفس وهي تغمض عيونها من شدة الألم) اااااااه عمتي وووجع
أم خالد : أنتي وين
وضحه : بالصـ امممممممم بالصالة
أم خالد : طيب ريحي ظهرك أنا قريبه مع عمك لا تتحركين
وضحه : حاضر

سكرت الجوال واشتد الوجع وطاح منها الجوال على الأرض وهي حطت يدها على بطنها

يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

مابكت عيني للأجل غدر السنين
ولأبكت عيني لآجل حظي الردي..
لكن بكت عيني لاجل (شخص ثميــــــن)
أموت في حبه ولايعرف مقصدي..
--------------------------------




في بيت عبدالرحمن ...


سمر وهاجر جالسات مع البنات والحريم جنب بعض ومكتفه كل وحده أيديها وساندات الظهر على الكرسي صمت يراقبون الناس وكل وحده بهمها تفكر بنفس الوقت تنهدوا الثنتين وطالعوا لبعض

يـآ صــــآحبي ..
مآ عآش منهو يضآيقڪ !
وإن كنت متڪِدر /
إبتســــم ..)
وخل الڪِـدر..
خل الڪِدر لأهل القلوب الظآلمـہ ....

سمر : شكلك مهمومة من التنهيدة
هاجر( تناظر لها) : شكلك ما هو أحسن من حالي
سمر : أيه والله مالي خلق احد وجالسه وأحس بضيقه أشوف الضيوف يوصلون لولا عمتي كان ما سلمت بس استحيت تقول عمتي أم سيف زوجة ولدي ما تعرف الأصول
هاجر : وأنا مالي خلق أوقف بس أمي هاوشتني قالت استحي عيب قومي سلمي
سمر ( تناظر ساعتها) : اوووف الوقت ما يمشي صارت الساعة 7
هاجر : يوووه صدق ما يمشي متى نخلص أبغى أغير ملابسي أشيل الميك اب وارتاح ماني رايقه وراسي صدع
سمر : شرايك نسحب عليهم ونروح الحديقة
هاجر ( تلتفت حولها) : أمي مو هنا خلينا ننسحب قبل احد يحس
سمر( توقف) : بطلع أول من المطبخ وألحقيني
هاجر : طيب

طلعت سمر وبعدها هاجر اللي ابتعدن عن الناس لان كل وحده تحس بهم هاجر حاطه أيديها خلف ظهرها وسمر مكتفه أيديها وتناظر للأرض وهي تمشي

هاجر : ابدأ ولا تبدين
سمر : عمك بكاني اليوم
هاجر( ناظرت لها وهم يمشون) : والسبب
سمر ( ببرود ) : مشاعل
هاجر : ليه
سمر ( تناظر لها ولا وقفت) : اقسم بالله أن سويت قهوة لي وله وهي دخلت ( وبدت تقول كل اللي صار وهي تتماسك لا تبكي) ولما صعدت جاء عمك ودخل لقاني جالسه اطلع ملابس أبغى اخذ دش شوي أهدى من العصبية ناظر معاي ملابس وسحبهم مني بعصبيه وقال

تِدري وَش الِلي حَزْ فِ خاطِري حيِل ؟
إِنْك قَدرتْ تخُون وَ أنا أَشوفِك ؟

وَ إلاَ الجَفا وَ الصَد - وَ كثَر البَهاذِيل
أقدَر أرقعَها بِ كثَــرة ظَروَفِــك

عبدالرحمن ( بعصبيه) : وآآآخرها معاااااك
سمر( بعصبيه تناظر له) : لو سمحت مالي خلق أتكلم معاك وأنت كذا
عبدالرحمن : لا راح تتكلمين وتحطين حد لأفكارك
سمر ( تحط أيديها على خصرها) : وش أفكاره
عبدالرحمن ( يأشر بعصبيه على رأسها) : اللي حاطتهم في مخك
سمر : وش فيه مخي بعد
عبدالرحمن : فكرتك تخرجين عمتي وبنتها من البيت
سمر ( تشهق) : أخرجهم من قال لا يكون الحية اللي تحت
عبدالرحمن : ما اسمح لك تقولين كذا هذي بنت عمتي وكانت بيوم زوجتي
سمر( تصفق ) : اهااااااا قول كذا وأنا أشوف تدافع
عبدالرحمن : طبعا أدافع
سمر : عبدالرحمن ترى والله ماني فايقه لك ولسوالف بنت عمتك اعرفها وأنت تصدق أيه ما هذي مشاعل اللي قدرت عليك وخلتك تزوجها ما هذي مشاعل اللي هدمت حياتنا قبل تبدأ هذي مشاعل حرباء تتشكل بكل لون وأنت بسم الله عليك تصدق من تشوف دموع الحريم تنسى نفسك ما تتغير أبو طبيع ما يجوز عن طبعه
عبدالرحمن ( مسكها من فكها بقوه ضغط واهو معصب) : ثمني كلامك لا اكسر فكك فاهمه
سمر( تناظر لعيونه بخوف من عصبيته وهي تحس بوجع من مسكته) : اتركني
عبدالرحمن ( ضغط أكثر واهو يصر على ضروسه) : اسمعي مشاعل لا تتعرضين لها
سمر ( تحاول تفك يده ) : اتررررررركني
عبدالرحمن : اقسم بالله لو تعرضتي لها أو زعلتيها ووصلني خبر انك متبليه عليها انك لا تشوفين شيء ما يعجبك تبغين تفضحيني عند أبوي أن زوجتي تطرد أخته وبنت أخته من البيت تبغين أبوي يشوفني صغير بعيونه ما اقدر أصون أهله ولا راضي بتصرفات زوجتي اللي الغيرة عاميه عيونها وناسيه أن مهما كان بتظل عمتي وبنتها هم الداخلين وحنا الطالعين
سمر ( قدرت تفك يده وهي تمسك فكها ) : يعني تهدد
عبدالرحمن ( رفع أصبعه بعصبيه) : مو اهدد بس لا تخليني أمد يدي عليك
سمر( عصبت) : أشوف تعودت يدك على الضرب أول مره قلت معليه غلطانة وأنا استحق أيه صح استحق وسكت ولا قلت لأبوي وأخواني ولكن يكون بعلمك والله لو رفعت يدك علي ما يرد عليك إلا أهلي وش تحسب بنت عمتك بس عندها أهل لا أنا عندي أهل وما زوجوني عشان أنضرب بسبب ناس ما تسوى
عبدالرحمن ( بعصبيه أكثر) : سمررررررر أحفظي لسانك واللي ما يسوون هي بنت عمتي
سمر ( عصبت) : ولا قامت ولا قعدت عندي ولا تسوى شيء إذا أنت تشوفها تسوى هذي مشكلتك بس أنا لاااااا أنا اعرفها واعرف هالحيه عدل إذا قدرت تضحك عليك فأنا لاااااااا أنا سمرررر وتعرف من سمر بنت فهد اقسم بالله يا عبدالرحمن لو رفعت يدك علي ليكون أخر يوم لنا مع بعض وتنسى شيء اسمه سمر فاهم أنا ما انزل راسي لا لك ولا لبنت عمك رباني أبوي على الحق وماني من اللي تتبلى على الناس وأتمسكن وأقول مسكينة وأنا حيه والحين عرفت قدري عدل عندك وعرفت أني ولا شيء دام شفتها قدامك نسيت سمر سلبت عقلك ويا خوفي يجي يوم تسلب قلبك ولا تقدر تفرق
عبدالرحمن : قلبي لك بس الظاهر انك من عرفتي قدرك عندي تبغين تدوسين على هالقلب بسبب غيرة حريم فاضيه وشكك ومحاولتك تضرينها وهي ما تبغى لك إلا الخير ترى أنتي من ترفعين غلاتك وقدرك عندي وأنتي من تنزلينه والظاهر أن كبر راسك على الناس
سمر(صرت على ضروسها وهي تمسك دموعها) : هذا رأيك فيني مشكور ما عندي كلام غير أن بيجي يوم وتعتذر على كل كلمه تقولها ولكن والله وبقولها لك ألحين صعب أسامحك ولو باقي على حياتنا مع بعض للحين ما أبغى أشوفك اطلع
عبدالرحمن( عقد حواجبه وبعصبيه) : تطرديني
سمر( صدت عنه وهي تحط أيديها على أذونها) : عبدالرحمن اطلع خلني لوحدي لا اطلع أنا وما ارجع

تدري وش أقسى .. من أشوفك .. مخآدع ؟
وأقسى .. من إهمآلك .. [ وحبَّ التخآذل ] ؟
لآ صآر .. مآ بيني .. وبينك .. توآدع ..!!
تحقَّقت .. أحـلآم .. [ كلَّ / العوآذل ] ..!!

طلع عبدالرحمن معصب وهي جلست على الأرض تبكي من القهر والألم والحرة ولا هي عارفه أن مشاعل سمعت صراخهم والشماتة بوجها ونظرت عيونها

هاجر( شافتها تمسح طرف عيونها) : لا تبكين
سمر( تأخذ نفس هي تحاول ما تبكي ) : قهرني يقول كبر راسي وبسبب من مشاعل كنت بموت لما شفته ماسك يدها ومقرب لها واهو يحط يدها تحت الماء وما يفصل بينهم شيء أحس نار بصدري لما شفت كتفه على كتفها وكيف هي تناظر له من قرب وتعمل نفسها متألمة كيف يلمس يدها حسيت بموت
هاجر : حسبي الله عليها وش تبغى فيكم
سمر : تبغاه
هاجر : تبغى من
سمر : عبدالرحمن
هاجر : للحين ما يئست
سمر : أبدا لازم تخرب حياتنا وتبني حياه لها
هاجر : ووين راح لما طلع
سمر : للمسجد يصلي العصر ولما رجع دخل تروش ولبس وطلع
هاجر : وما تكلمتوا بشيء
سمر : أبدا ولا كأنا نشوف بعض كل شخص صاد عن الثاني
هاجر : لمتى
سمر : لين الله يفرجها أو تفكنا مشاعل من شرها أنا بصراحة ما أبغى كل مره يعصب ويلومني بسبب أكاذيب مشاعل أني تعرضت أو سويت لها شيء تعبانه وما اقدر أتحمل شكه وان يحملني ذنب شيء مالي دخل فيه
هاجر : بس إذا سكتي كأنك تؤكدين على كلامه
سمر : لا أنا ببعد عن الشر واغني له وسوالف مشاعل راح تنعرف بيوم وساعتها اعلم عمك أنا غلاته مهما كبرت صعب أني أسامح
هاجر ( تبتسم) : يهون عليك
سمر( تناظر لها وتبتسم) : لا بس عشان يتعلم درس وبصراحة أفكر أني أروح لأهلي كم يوم
هاجر : خير فيه شيء
سمر : لا أبدا بس أبوي أخر الأسبوع بيعمل عشاء في مزرعتنا وبيجلسون يومين أو 3 أيام بتعذر أني بروح أساعدهم وببتعد عنه يمكن تهدأ الأمور بينا
هاجر : العشاء لمن
سمر : لأختي منى بسلامتها
هاجر : اها
سمر : تجين
هاجر : مدري والله
سمر( تشوفها تنزل عيونها ) : وش سالفتك اليوم
هاجر : متضايقة
سمر : ليه صاير شيء
هاجر : أيه صار شيء ضايقني اليوم لما كنت عند هديل
سمر : هديل فيها شيء
هاجر ( هزت رأسها لا) : بخير هي بس
سمر : وش فيك سكتي تكلمي
هاجر : اليوم صار شيء ( وبدأت تحكي لسمر كل اللي صار وهي متأثرة ) وخالي من صار اللي صار واهو متضايق ما أكل عدل ولا جلس عندنا كثير اخذ ولده وطلع
سمر : اللي عملته هديل قوي والرجل صعب يرضى بالأهانه كذا
هاجر : عشان كذا ما أرد عليها ولا أبغى اكلمها
سمر : ليه
هاجر : لان تصرفها ضايقني كثير كان لازم تحترمني ولا تهين خالي كذا بعد اللي سواه عشانها مو حلوه بحقه
سمر : مدري بس هديل ما عمرها كانت قليله أدب أو تتجرأ على احد كيف لما يكون رجال
هاجر : عشان كذا استغربت كثير
سمر : كلميها
هاجر : ما اقدر ما أبغى اعصب أو أعاتب واخسرها أنتي تعرفين جراح شنو بالنسبة لي
سمر : عارفه بس هديل اعرف ما تصبرين عنها كل هذا الوقت زعلانين
هاجر : زعل عن زعل يفرق أما تهين خالي لا
سمر : كلن على همه سرى أنا وأنتي زعلانين على حبايبنا وقلبنا يوجعنا على الزعل ومدري هم حاسين ولا ما مهتمين
هاجر( تجلس على كرسي) : مدري زعلنا عليهم لانا نحبهم وزعلانين من تصرفهم الغلط ولكن هم حاسين بزعلنا ولا ولا طرى لهم
سمر( توقف قدامها وتكتف أيديها وهي تناظر لها) : تضنين الخطأ منا وهم على حق ولا أحنا على حق وهم على خطأ
هاجر : محتارة فجر قالت يمكن من الموقف اللي صار وصدمتها في عماها 48 ساعة اعذريها
سمر : طيب هديل وصدمتها وزعلها بسبب اللي صار لها ممكن أقول لك اعذريها ولكن عبدالرحمن واللي سواه وش عذره اهو بس سمع منها يعني سمع من طرف واحد وحملني كل الخطأ وكمان هددني و ظلمني وأنا مالي ذنب كيف اعذره اهو ما ترك لي سبب عشان اعذره
هاجر : مدري سمر في احد جانا أخاف مشاعل وعاد مالي خلق لها
سمر ( ناظرت خلفها لما حست بخطوات ابتسمت) : هلا وغلا بعمتي
هاجر ( تبتسم) : يا فرحة عمي ضاري اليوم عرس عنده
خوله : هههههههههههههه حسبي الله على إبليسكم
سمر : والله هي صادقه تلاقينه بس يناظر ساعته ويقول متى يخلص ويروحون الناس
هاجر : ههههههههههه لا بس يحطون العشاء يقول حياكم على العشاء وأودعكم وعلى بيته
خوله : وربي ما انتن صاحيات
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
خوله : إلا وش مجلسكم هنا
هاجر( تناظر سمر وتبتسم) : أبدا زحمه داخل قلنا نطلع شوي
خوله ( تجلس جنبها) : والله صدقتي ماشاء الله ناس كثيرة أحس اختنقت
سمر : ضاري اللي جابك
خوله : لا ضاري ما يعرف أني هنا جيت مع سالم وأمك وأختي عايشه
سمر : ليه راح ترجعين
خوله ( تبتسم) : لا طبعا بس حبيت أعمل له مفاجئه وأنتي تعرفين ضاري ما يحب يدخل البيت دام فيه حريم يعني ما راح يسأل احد عني واهو مفكر بظل في بيت أختي للحين
هاجر : ليه
خوله : قبل يومين زعلان مني واليوم اتصل وسألني تحبين اجيك أخذك عشان تحضرين عشاء أبوي يعني يجس النبض ويناظر وش أبغى قلت له لا أنا تعبانه من الوحم وما اقدر احضر العشاء كان واضح أن معصب من سمع كلامي لان قال كيفك وسكر الجوال
هاجر وسمر : هههههههههههههههههههههههههه
هاجر : حرام عليك
سمر : الرجال انجن منك
خوله : وش انجن ترى ما أخذت أسبوعين الحريم يأخذون شهور
سمر : بالله ما يعرف انك هنا
خوله : لا هههههههههههه
هاجر : لا تجلطين عمي من الصدمة
خوله ( تغمز لها وتبتسم) : بجلطه
هاجر : يماااااه منك تراني مو متزوجة أعقلي لا تخربيني
خوله : بروحك خربانه طيري زين
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
خوله : أنا قلت لعمتي إذا حطينا العشاء أنا بروح لبيتي
سمر : وضاري
خوله : بتتصل عليه عمتي وتخليه يروح للبيت لان صار له أيام ما ينام في البيت فديته حبيبي ما يحبه من غيري
هاجر : لا تأخذين مقلب بنفسك يقول من زمان ما تنظف وما يحب ريحه الغبار فيه
خوله ( تضربها على كتفها) : حماره حطمتيني
هاجر وسمر : ههههههههههههههههههههههههه
سمر : وربي بموت من الحرة لبكرة عشان اعرف وش صار ووش ردت فعله لما يشوفك
هاجر : شكلي بنام هنا عشان اعرف وش صار
خوله : روحوا زين والله أخاف من عيونك لا تقلب الليلة علي بدل لا اتهنى اتعنى قل اعوذ برب الفلق
الكل : ههههههههههههههههههههههه
سمر : طيب ووحامك
خوله : يخف مع الوقت وش أعمل صار يعصب ويزعل وإذا اتصل ماله نفس لي من أقول لا ما راح ارجع وما أبغى ازعله أكثر
سمر : يقدر يعني حالتك وش فيه
خوله : مثل مي قالت خليه بس القلب عاد
سمر : فديت مي هالبنت والله قلبي هي أحس صار لي وقت طويل ما شفتها
خوله : لو تعرفين مي وش راح تعمل في المسكين عبدالله
هاجر : وش فيها على الرجال
خوله : كارهته
هاجر : هي ما تعرفه أصلا حتى الملكة ما جلست معه
سمر : كلمتها بس تقول خلاص عافت نفسي كل الرجال ومحد طلب منهم يزوجوني ما شكيت لأحد حتى سنه ما مرت علي عشان أنسى الماضي دبسوني بهذا
خوله : أمس لما زرنا هديل بالمستشفى راح تسأل عن وظيفة في المستشفى تبغى تشتغل
سمر : صدق
خوله : أيه بندر ما يرد لها طلب وحاول يكلمها ويفهمها أي وظيفة بس ما هي اختلاط مع الرجال قالت وش شايفني استعرض أنا رايحه اشتغل واللي في أمه خير يتجرأ علي
هاجر : رايح تتهاوش ولا تشتغل
خوله ( تبتسم) : من تطلقت وهي تشوف الرجال أعداء لها زين ما تكره أهلها
سمر : حالها ما عجبني واللي اعرفه عن عبدالله أن ما يحب الحرمة تشتغل هذا طبعا على كلام عذاري من خواته وان عصبي اهو عرف عنده خبر عنها
خوله : مدري والله اهو للحين ما يعرف باللي ناويته وصديقتها قالت بتتوسط لها عشان تشتغل
هاجر : مي تلعب بالنار من قبل خطبت عبدالله قلنا لها راح تشتغلين قالت لا برتاح لاحقه على الشغل ومن تزوجت ما صار يومين تدور وظيفة
خوله : عناد
هاجر : بمن
خوله : عبدالله طبعا
سمر : لو تجلس وتتكلم معه بس
خوله : قبل لا يسافر جاء البيت بس رفضت قفلت الباب عليها ورفضت أحرجتنا والله معه وبندر المسكين أنحرج من اللي عملته
سمر : يوووه عسى ما زعل
خوله : هههههههههههه لا أبدا حتى سماها طفلتي
سمر( تعقد حواجبها) : طفلته
هاجر : وش طفلته
خوله : هذا بندر دايم يقول مي طفلتي أنا مربيها هي بنتي وطفلتي وهي تحب هالمسمى بس عبدالله عرف فيه قال لبندر ألحين طفلتك كبرت وصارت طفلتي أنا مسئول عنها بس بندر قال اسم طفله أو طفلتي حصري لي قال عبدالله هي اسمها مي عبدالله وأنا عبدالله يعني هي طفلتي وسحب اللقب من بندر ههههههههههههه
سمر : والله اسم ههههههههههههههههه
هاجر : رومنسي
خوله : بس مي الظاهر ما هي وجه رومانسيه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
خوله : بنات بدخل تدخلون
هاجر( توقف) : بدخل معاك أنا
سمر : أنا بجلس شوي هنا ( جلست وهي تشوفهم يبتعدون عنها طلعت جوالها واتصلت ابتسمت وهي تسمع الصوت ) هلا وغلا مناي
منى : هلا سوسو قلبوو
سمر : كيفك
منى : بخير وأنتي
سمر : اوكيه وكيف ملاك وطلال
منى : بخير شخبار العشاء
سمر( تتنهد) : اوكيه
منى ( تعقد حواجبها) : وش فيك
سمر : تعبانه مناي
منى : بسم الله عليك تكلمي وش فيك
سمر : ...................
منى : من مزعلك
سمر : عبدالرحمن
منى : ليه
سمر : عشان مشاعل
منى : وش ليه وش صار
سمر : الحقيره قلبته علي وخلته يصدقها ويكذبني
منى : ماني فاهمه
سمر : مناي ببكي
منى : اششش اهدي قلبي لا تبكين قولي لي وش صاير لك
سمر : طيب بقول لك

بدت تحكي لها كل شيء ودمعت عيونها رغم عنها لأنها كبتت في قلبها كثير وما عاد تتحمل ومنى تسمع بهدوء وهي تحاول تتماسك لا تعصب

سمر : وهذا اللي حصل اليوم وهذاك اليوم جرحت يدي
منى : سمر نجود سمعت كل شيء
سمر : نجود
منى : أيه أنا في بيت نجود زايرتها وهي من عرفت انك متضايقة فتحت السبيكر
سمر : نجود شخبارك
نجود ( تصر على ضروسها) : كنت بخير بس من سمعت سالفة الحيوانه مشاعل والغبي عبدالرحمن تعكر مزاجي
سمر : أنتي سمعتي شوفي وش صار فيك اجل أنا اللي عشت هالضيق وش أعمل
نجود : أعملي اللي بقول لك عليه راح أخليهم يشوفون نجوم الليل بعز الظهر
منى : نجود شكلك ناويه على شيء بدل لا تهدينها
نجود : منى واللي يرحم والديك الطيبة ما تنفع في الأشكال
سمر : قولي نجود أنا أبغى أعلمهم أن مو سهل سمر تنسى أو تسامح
نجود : مشاعل بيجي لها وقت تتعلم درس على يدك وعبدالرحمن راح يندم أبغيك تبتعدين عنه فاهمه
سمر : كيف
نجود : غبيه أنتي يعني أبغى تنامين في الصالة أو غرفه ثانيه أبغيه يموت واهو يشوفك ولا يقدر يراضيك
سمر : طيب
نجود : أبغى تحرين قلبه وتخلينه ينقهر شكلك لبسك كل شيء
منى : وش فيك نجود هذا زوجها
نجود : قايله لك ولد الجيران ادري زوجها بس الحرمة الذكية ما تكون خاضعة له لكل شيء لازم تعلمه أن مو سهله على كيفه يهددها يضربها ويهاوش ويلعن وأخرتها يرجع يلقاها تنتظره وش هالخبله بيقول هبله أنا مخليها خاتم بيدي كيفي
منى : طيب ما هو كذا
نجود : خليك في بنتك رضعيها لا أذبحك سمر سمعتي
سمر( تبتسم) : أيه
نجود : فهمتي وش قصدي
سمر : أكيد
نجود : بكلم أمي تطلب عبدالرحمن بكره تجين البيت وان ما نقدر أنا ومنى نهتم في كل شيء للعشاء وأبوي بيسويه فخم يعني لازم تجهيز له فتره وبصر عليها
سمر : تضنين بيوافق
نجود : افاااا عليك أنا بخلي أمي تقنعه بقول لها سمر تعبانه من مشاعل وتعرفين أمي كله ولا مشاعل تكرها
سمر : اوكيه
نجود : بس يخلص العشاء اصعدي لبيتك لا تحتكين فيها وانتظريه لما تشوفينه أبغى تأخذين لحاف وتروحين تنامين بغرفه ثانيه بس اللي أبغى تسوينه أبغى يشوفك شكلك لبسك قبل تقفلين الباب احرقي قلبه مثل ما حرق قلبك على اللي صار خليه يعض أصابعه ندم
منى : هههههههههههههههههههه حرام عليك راح ينجن الرجال
نجود : هههههههههههههههههههههه أبغى ينجن ما يوصلها صدق انتبهي لا يكون في مفتاح ثاني للغرفة
سمر : ههههههههههههههههه زين قلتي لي عشان أخذه
نجود : ولا أوصيك هالله هالله بكل زين وبدلع ضيعيه بشكلك وخليه يحلم يوصل لك ويراضيك خليه يتندم بنتظر بكره وش صار اوكيه
سمر : بتصير علوم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

سمر استمرت تكلم خواتها وتغير مزاجها من تعليقات منى ونجود وسوالفها المحرجة لسمر وسمر تضحك ومرات تستحي من سوالفها بس مصممه إلا تعذب قلبه اليوم


----------------------------------


♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:29 AM

في بيت وليد .....


محمد مع ليالي جالسين بالمجلس يسولفون ويتقهون

ليالي : يعني سكت
محمد : وش تبغين أقول وأنا من اليوم أقول لا تفتحين لي السيرة
ليالي : سيره هذي سيرة زوجتك
محمد ( يناظر لها ) : وأنا قلت ما أبغى اسمعها لان فيها سيرتها
ليالي : ليه تقول سيرتها قول سيرة فرح
محمد : ما أبغى انطق اسمها كل ما انطقه أو أتذكرها اعصب لأني أتذكر اللي صار
ليالي : وش صار اللي صار شيء عادي يصير لكل الأزواج والزوجات اللي بأول حملهم
محمد : صح بس ما هي زوجه تخالف أوامر زوجها
ليالي : لا صدق وش الأمر اللي خالفته هاه أن تبغى الضنى وأنت منعتها
محمد : ما منعتها
ليالي : لا تكذب منعتها وحلفت عليها بعد صبرت صبرت بس قلب الأم نبض وحن قلبها لطفل
محمد : ما منعتها كنا نروح لدكتورة وتتعالج بس ما فيه فايده وهي كل مره نفسيتها تعبت
ليالي : وتقول تترك الدكتورة عشان هي تعبت نفسيتها لا تخليها عذر إذا تبغى تلوم احد لوم نفسك على اللي صار
محمد ( بعصبيه) : ألوم نفسي ليه شايفتني أنا عطيتها الأعشاب اللي نزلت الجنين ولا حلفت أنها تروح للحرمة
ليالي : لا تعصب جالسين نتكلم ما يحتاج عصبيه
محمد : شوفي وش تقولين تخلين الواحد يعصب كيف تفهمين يعني
ليالي : محمد أخر مره أقول لا تعصب جالسه أكلمك باحترام لو سمحت
محمد ( يتنهد) : استغفر الله طيب كملي
ليالي : فكر فيها شوي
محمد : وش
ليالي : لو انك رضيت على طلبها لما بكت وترجتك وقالت تكفه بروح الطبيبة وأنت رفضت وحلفت ما كان ألحين تعيش أنت وهي أحلى لحظاتكم بخبر حملها
محمد : لو انتظرت شوي وما تهورت
ليالي : لو أنت وافقت وتركت العناد عنك
محمد : ألحين تقولين الخطأ مني وهي اللي كسرت كلمتي وراحت تتعالج
ليالي : اها تتعالج صح بعد ما أنت رفضت تخليها تتعالج عند الدكتورة قالت بشوف طريق ثاني
محمد : ومن سمح لها
ليالي : لأنها تعبت وكتمت بس أنت ما راعيت مشاعرها
محمد ( بعصبيه) : أنا راعيت مشاعرها ولأني أحبها ما حبيت تتضايق وكل مره تقول لها الدكتورة ما فيه حمل
ليالي : والحين اللي عملته تظن ما أذيتها أنت تعرف أن فرح ما تكلمت من صار اللي صار تعرف ولا لا
محمد : وش دخلني ما هي اللي نزلته
ليالي : وش نزلته أن وش فاهم أنها مسويتها قصد محمد فرح أكثر وحده تتمنى الحمل
محمد : جايز مو قصد بس قلبي نار هي السبب
ليالي : الله يعوضكم بس ما مستاهله كل هذا الزعل منك حرام تحرق قلبها كذا
محمد :هي اللي تبغى كذا
ليالي : هي اللي عملت كذا عشان تزعل أنت وتقول خلاص حياتنا انتهت
محمد : لا أنا قلت كذا لأنها كسرت كلمتي ولا سمعتني
ليالي : يمكن معاك حق تزعل بس مو بهذا السبب تنهي حياتك
محمد : ليالي لو سمحتي الشيء بيني وبين فرح
ليالي : الشيء صح بينك وبينها بس هذي ما هي حياتكم بس انتوا عمي وأبوي والكل باللي عملته سببت وجع لعمي وسببت إحراج لأبوي والكل متضايق
محمد : لا احد يتدخل
ليالي : بسألك أنت اتصلت عليها شفتها ولا لا
محمد : لا
ليالي : حرام عليك فرح تعبانه والله تعبانه لا تأكل ولا تتكلم وبس تبكي ( شافته يصد عنها واهو يأخذ الشاي يشرب تضم أيديها لبعض) تصدق أفكر كل هالحب لها من الصغر فجاه يتبخر كذا بسبب شيء صار غصب عنها ولا كان بعلمها مدري أفكر معقولة حبكم اللي يضرب فيه المثل يكون مجرد وهم خليتني أفكر وأفكر يا ترى لو حصل لي اللي حصل وسالم سوى مثلك بيكون في حياتنا شيء اسمه حب يكون رابطه أقوى من كل العقبات صرت أخاف على حياتي مع سالم لأني كنت أشوف حياتكم وحبكم من الصغر واكتمل بالزواج بالكبر يا ترى حب سالم بيكون مثل حبك لفرح حب كان واقع وصار سراب
محمد : لا تقيسين حياتك على حياتنا أحنا غير وانتم غير
ليالي : لو صار نفس الموقف
محمد : سالم أكيد عقله ما هو صغير يفكر كذا
ليالي ( رفعت حاجبها) : يعني شنو عقلك صغير
محمد : هاه لا
ليالي : اعترف انك غلطت ليه تكابر اعترف أن اللي صار كان خطأ منك
محمد : لا ما غلطت اللي غلطت فرح وتتحمل الخطأ أنا لا يمكن أني أسامح بسهوله غبائها وفقدان الجنين اللي دعيت ليالي ربي يرزقني أنا رايح مع السلامة
ليالي ( تشوفه يوقف) : محمد تعال وين ما خلصنا كلام
محمد : خلصنا وقولي للي أرسلتك عشان تقولين هذا الكلام محمد ما يبغاك خلاص وتحملي ما يجيك
ليالي : من تقصد
محمد : تعتقدين ما اعرف أن فرح قايله لك كذا عشان أسامحها
ليالي : لا لا ( وقفت قدامه) لا والله ما تعرف
محمد : اضحكي علي قولي لها تنسى محمد يالله مع السلامة
ليالي ( بصوت عالي) : محمد تعااااااااااااااااااال ( تنهدت ) اووف منك عنيد يارب وش أعمل ( طلعت جوالها) خلني افتحه مخليته مغلق و اتصل على سلوم ( عقدت حواجبها) اتصل لا شنو اتصل نسيت أني زعلانه ههههههههههههه حلوه زعلانه أصلا ازعل من نفسي ولا ازعل منه يمه فديته اشتقت له بس مالي شغل خله يتعلم درس عشان يعرف أن زعلي ما هو سهل اتصل بمي أحسن أشوف شخبار هديل يوم راحت لها ( فتحت الجوال وسمعت نغمه الرسايل كثيرة) ههههههههههه فديته اللي ما يتحمل زعلي وااي على الرومنسيه


بدت تقرى المسجات وهي تجلس وتحط رجل على رجل وتبتسم وترفع حاجبها

لـيـتـك تـشـوف اللـي بقـلبي وتـقـراه "
" وتعرف مكانك داخل القلب بوضوح "
" وتشـوف حـبـك كـيـف قـلبـي تـبـنـاه "
" وتعرف مدى تأثير حبك على الروح "
" حـبـك مـلـك قـلبـي من أقصاه لأدناه "

فتحت الرساله الثانيه و زادت ابتسامتها ..

شششــوفك علآأإجي من حبوب
آإلبنآدول ~!
لآ صآأإر يوجعني من آلشوق رآأإسي /×
وأإنت أإلمضآإد و فيييييك مييزة على طووول !!
تمحي آلتهآب القلب لو كآأإن قآإسي...

حطت يدها على قلبها وفتحت رساله جديده بس هذي المره ما قدرت تمسك نفسها وضحكت ..

ان كان مر اسبوع ما جانـي اتصـالاً محتريـه"
"بطلبك يا(القلب) خدمه كـان مـا فيـه اكلفـه
اطلع شهار وقول عندي شخص ربـي مبتليـه"
"واحجز سريراً زين في غرفه فسيحـه مشرفـه
ومر وصلنـي عسـى الله لا يهينـك يالوجيـه"
"تلقاني اتحـراك لابـس ثـوب نـوم ومنشفـه

ليالي : ههههههههههههههههه فديته فديته قلبي ( ابتسمت وهي تعض على شفتها) اتصل ولا لا امممم ياربي من قلبي ما يقدر لا خليني كذا بشوف كيف يراضيني خلوني اتصل بمي قبل أغير رأي ويحن قلبي ( اتصلت وردت مي ) هلوووو ميوه
مي : هلا لولو
ليالي : كيفك
مي : تمام وأنتي
ليالي : اوكيك
مي : وأخبارك مع الحب
ليالي : ههههههههههههه زعلانين
مي : وش لحقتوا تزعلون
ليالي : أيه
مي : وش صار
ليالي : زعلني ولا أبشرك زعلانه من ناصر
مي : ههههههههههههههههه زين زعلانه من الاثنين يواسون بعض
ليالي : ههههههههههههههههههههه ما فكرت كذا
مي : طيب وش له الزعل ولا تتغلين
ليالي : لا والله كنت متضايقة شوي وسالم زعلني وكمل نصور عليه
مي : أول وش مضايقك
ليالي : مسجات
مي : مسجات ما فهمت
ليالي : هنادي
مي : وووووووش هنادي
ليالي : أيه ترسل لي مسجات أرسلت أوقفها وقلت بس بس ترسل مسجات قذره وربي يا مي قذرة
مي : غيري رقمك
ليالي : هذا 3 رقم أغيره بس مدري كيف توصل لرقمي
مي : ساكتة للحين ليه ما قلتي لاخوانك أو لسالم
ليالي : مستحيه منهم وما أبغى اسبب لهم مشاكل
مي : صدق حيوانه ما تبغى تريحك منها
ليالي : مدري وش أعمل
مي : قولي لاخوانك ولا سالم
ليالي : سلوم زعلانه منه
مي : أحلى زعلانه وش صاير
ليالي : اللي صار


نترك ليالي تحكي لمي اللي صار ونتجه لمنزل آخر ولناس .. }

لآ آعلمّ منَ آگونّ بدونَہ
وهلَ يعلمّ بـ آننيّ آدمنتَه
وآنَ جميّع خيآلآتيَ بَہ
وآنَ آنفآإسيّ لآ تخرجّ آلآ بـ رأحتَہ
آعشقَ
جميّعَ تصرفآتَہ ، وجميّعَ تفآصيّله ..
يّا ربّ .. إذاَ لمْ تَجعَلنيِ
لقلبہَ سّعادة ، فـ لآ تجعلنيَ
له وجَعاً
-----------


في بيت سلطان جالسه بتول وعذاري والجدة يسولفون ....

الجدة : دام يجلس كل هذي المدة ليه ما خذاك معه
عذاري : كان مقرر أسافر بس الطبيبة قالت مو زين لك بأول أشهر الحمل
بتول : الله يعينك وأنتي كل ما كلمك سويتي مناحه تبكين
عذاري : من شوقي له والله كل ما سمعت صوته بكيت ألحين أنتي تضحكين علي اجل لو سلطان يسافر في سفر شغل وش تسوين
بتول ( تشرب العصير وهي تسند ظهرها للكرسي) : والله ما اقدر أقول لا تسافر بس بقول لا تتأخر
عذاري : يعني لو قلتي لا تسافر ما يسافر سلطان ما راح يرد عليك
بتول : لو قلت راح يترك كل شيء عشاني
عذاري : تكفين ألحين شغله بالسعودية ما تركه كيف شغله برا
بتول( تبتسم بحزن) : صدقتي
عذاري ( انتبهت لها) : أسفه والله ما قصدت
بتول : ليه تتأسفين هذي حقيقة
الجدة : بتول يا بنتي هذا شغله
عذاري : صح وشوفي سليمان دكتور وكثير مشغول مرات يتصلون عليه بحالات صعبه لو كان معاي تركني عشانهم بس أنا اقدر عشان أن شغله
بتول ( تتنهد) : اعرف بس صرت اشتاق له وبكره الصبح بيسافر لجده يومين أو ثلاث
عذاري : لجدتي
بتول : أيه
الجدة : بتجلسين هنا
بتول : لا بروح بيت أهلي عشان أمي شوي تعبانه السكري متعبها
الجدة و عذاري : سلامتها
بتول : الله يسلمكم يارب
عذاري : بس بيرجع قبل عشاء المزرعة
بتول : أيه بيرجع يوم العشاء الصبح
الجدة : وأنتي بتجلسين وتجين معه
بتول : والله مدري يمكن ما احضره عشان أمي إذا كانت بخير بحضره بس ما أحب اتركها لوحدها
عذاري : لا بأذن الله بتكون بخير وبتحضرين عشان نسهر كلها يومين بالمزرعة ونرجع نغير جو
بتول : على خير

انفتح الباب والكل ألتفت لها

سلطان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سلطان ( يبوس رأس جدته وجلس جنب بتول) : كيفكم
الكل : بخير
سلطان ( ينزل شماغه وينسدح على الكنبة ورأسه بحضن بتول) : تعباااااااااااان
بتول( بهمس) : بسم الله عليك
سلطان( طالع لعيونها وابتسم) : يسلمك يا قلبي
عذاري : أحم احم أيه تقول وش
الجدة : وش يقول ما تسمعين تعبان
سلطان ( يغمز لعذاري ويناظر جدته) : أيه يا جده
الجدة : بسم الله عليك وش فيك وش يوجعك
سلطان : عقلي قلبي روحي كل شيء فيني يا جده
الجدة( فهمت عليه وابتسمت) : دواك صعيب يا سلطان
سلطان : آآآه ( حط يده على قلبه) أن قلبي متصاب وعليل
الجدة: أيه الله يشفيك
سلطان : أمين
بتول ( ابتسمت بحياء وهي تصد بنظرها عنه) : .....................
سلطان : بتول
بتول ( تناظر له) : سم
سلطان : سم الله عدوك جهزتي شنطتي
بتول : أيه
سلطان : حطيتي حق يومين
بتول : مثل ما قلت
سلطان : لا خليه أسبوع
بتول ( عقدت حواجبها) : أسبوع
عذاري : ليه فيه شيء
سلطان ( يناظر لها) : لا بس من زمان عنهم ويومين ما يكفي اجلس معهم واسولف بأخذ أسبوع ولا أكثر
بتول : ..................
الجدة : وليه يومنك بتسافر ما تأخذ زوجتك معك ولا مثل نسيبك يسافر ولا يهتم
عذاري : جده وش ما يهتم
الجدة : اسكتي أنتي هاه يا سلطان
سلطان : أبغى راحتها
بتول( تحس اختنقت وهي ماسكه دموعها) : راحتي
سلطان( طالع وشافها ترمش بعيونها كأنها تقاوم دموعها) : أيه راحتك
بتول( تبعد رأس سلطان وتوقف بسرعة متجه للسلم ) : .....................
سلطان ( يعقد حواجبه ويتعدل) : شفيها
الجدة ( تتنهد) : ما تدري وش فيها
عذاري : وربي يا سلطان انك زودتها مهملها في الشغل والحين تبغى تبعد عنها يومين قالت أتحمل بس أسبوع ولا أكثر
الجدة : البلا ما قلت لها تحبين تروحين معاي
سلطان : وين أخذها عند عمامي
عذاري : وش فيها يعني في بيت أبوي الله يرحمه اللي فيه جدتي وفيه لك جناح خاص
الجدة : خذها ولا تبعد عنها وتطلب تتحمل يا ولدي البنت تحبك لا بالله تعشقك وهي أشوفها تذبل كل يوم من تركك لها
عذاري : سلطان خذها وسافر فيها غيروا جو روحوا عمره
سلطان : انتوا تعتقدون أن سفرتي استجمام لا بكون طول اليوم بالشركة مع حسين والشباب يعني مثل هنا
الجدة : مو راح تطلع الظهر بتكون معها
سلطان : ما أبغى شيء يحد حركتي بطلع وبستمتع واغير جو طلعات شباب
عذاري( تناظر السلم) : اششش لا تسمعك شنو تحد حركتي
سلطان : عذاري لو أخذتها بضطر ارجع البيت ولو ما أخذها اقدر اتحجج لجدتي باني مشغول أو مع الشباب
الجدة : يعني روحتها معاك تثقل عليك
سلطان( بعصبيه) : أيه سفرها معاي راح يثقل علي ماسكين علي زوجتك و زوجتك وش بيصير لو جلست أسبوع ولا شهر هناك من تزوجت ما سافرت كله عشانها خلاص فكوني سفر بسافر وبرتاح ولا احد يقول زوجتك بتجلس هنا تجلس تبغى تروح لأهلها بوصلها انتو من جهة وجدتي من صوب عتاب أني ما أزورهم وهنا عتاب زوجتك وزوجتك اووووووووووووووووف

انتبه لنظرات جدته وعذاري وشكلهم مصدوم ألتفت وشافها واقفة وهي ضامه أيديها لصدرها ومغمضه عيونها بقوه تأكد سمعته نزلت رأسها

*
اُقسِم بّ ( ربي وربَك ) *
. . . . لو كُنت تعَلم , حَجمْ آلَآلم ,
آللذي آكَنهُ بِ / آعمآقي ,
لَآ آشَشَشَشَشَتعل في | جوَفك
حقداً على نفسِك ,

سلطان( وقف) : بتول
بتول : احم بقول للخدامة تحط العشاء
الجدة ( تنقل بصرها بين بتول وسلطان) : خليه وتعالي هنا
سلطان : بتول تعالي
بتول( هزت رأسها وهي منزله عيونها) : جده هي ما تفهم بقول لها كيف تحطه
عذاري( تشوفها تدخل المطبخ وبنظرت عتاب لسلطان) : صدقني لو كان بقلبها لك ألف عذر وعذر ألحين مالك أي عذر على كلامك
سلطان : سمعت
عذاري : شف عيونها أراهنك إذا ما تبكي من جرح كلماتك
الجدة : شوفها
سلطان( يجلس) : أتركوها شوي أنا بتفاهم معاها بعد العشاء

جهزت البتول العشاء مع الخدامة وهي تحاول ما تبكي وكل كلامه يرن في أذنها ويتكرر في عقلها تسرح بكلامه وتتنبه لما تسألها الخدامة عن شيء خلصت العشاء وشالته مع الخدامة وحطته قدام الجدة اللي ما تحب تأكل على طاوله تحب تأكل على الأرض جلست جنب الجدة وصارت بين الجدة وعذاري ما تبغى تجلس جنبه تخاف تنفجر وتبكي وهي تنزل عيونها للأرض وتعرف أن جالس قدامها ويشوفها بس ما رفعت النظر حطت للجدة خبز وأخذت خبزه تقطع قطع صغيره كثير وتأكلها بدون لا تلمس الأكل بس عشان الجدة طلبت تأكل

عذاري : بتول
بتول ( ما رفعت النظر) : هلا
عذاري : وش هالأكل
بتول : هذاني أكل
الجدة : هذا أكل عصافير
بتول : وأنا أجهزه قمت أكل ما استحملت انتظر
الجدة : أكلتي
سلطان( يناظر لها ما ترفع النظر له أبدا ) : بتول هذا ما هو أكل خبزه بس
بتول( نزلت رأسها أكثر وهي تغمض عيونها بقوه ما تبغى تبكي) : أيه بس خبز أنا ما أبغى أكل شيء يكون ثقيل
سلطان( بلع ريقه) : كلي
بتول( تحط الخبزه وتوقف) : بالعافية تصبحون على خير
الجدة : وين بتول تعالي
بتول( تتجه بسرعة للسلم) : يا جدتي بنااااااااااااااااااااااااااااااااام

سلطان وقف بسرعة ولحقها سمع صوت شهقاتها ودخل الغرفة شافها جالسه على طرف السرير وهي منزله رأسها ويدها على فمها قرب وجلس خلفها وحط يده على كتفها

ألآ ليت الدموع اللي تنآثر بي عقب جرحه ..
.. . .. . .. . .. . تجيه تحسسه كثر العنآ وتسهّر أهدآبه ..!
أبي يدري شـ كثر يشتآق قلبي لـ لذة الفرحه
.. . .. . .. . .. . وأبيه يذوق دمعآت الأسى لآ صدّوا أحبآبه ..!
أجيله .. يآكثر ذآك الكلآم .. ويآ صعب شرحه ..
.. . .. . .. . .. . وأعوّد ..بـ إبتسامه خآيبه مثلي .. وكذآبه ..!

سلطان : بتول
بتول( أبعدت يده عن كتفها) : ...........
سلطان : توتو
بتول ( تشاهق) : لو سمحت اتركني
سلطان : سمعيني أنا ما قصدت
بتول( باستهزاء تضحك) : هههههههه حلوه ما قصدت
سلطان : طالعيني
بتول( توقف وهي تضم أيديها لبعض) : ما كنت عارفه أني حمل ثقيل عليك كذا
سلطان ( وقف) : لا لا ما قصدت
بتول( ألتفتت له ورفعت يدها بمعنى اسكت) : لو سمحت اسكت كفاية أعذار وأعذار اليوم وضحت لي حقيقة كنت أبغى تفسير لتصرفاتك وجفاك وإهمالك لي لقيت السبب اليوم لأني صرت شيء ثقيل شيء ما تحب أن احد ينبهك عليه زوجتك ( نزلت رأسها ودموعها على خدها) حطمت أخر أمل كنت متمسكه فيه ووضحت حقايق وأمور غفلت عنها
سلطان( قرب ومسك يدها) : بتول
بتول( سحبت يدها بعصبيه ناظرت له) : وش تبغى في بتول بتول الغبية اللي ميتة فيك وبحبك اللي غمرها لين غرقها وصارت تسكت عن أشياء كثيرة وكثيرة بس بس
سلطان : سامحيني
بتول : أسامحك صارت كلمه قديمه كلمه تعود لسانك عليها كل ما أخطيت وأنا بكيت قلت سامحيني وأسامح وأسامح واسااااااااااااامح بس ألحين ما عاد لك في قلبي أي شيء يغفر لك اليوم أهنتني صغرتني قدام أختك وجدتك وضحت لهم شنو مكانتي وأنا افتخر أني بقلبك وملك لي عرفت أني ما أسوى شيء شيء ثقيل عليك وعلى حياتك قيدتك بقيود أنت ما تحملتها اليوم علمتني قدري عندك ومكانتي في حياتك
سلطان : بتول أنا اعترف غلطت بس مو مثل منتي فاهمه
بتول ( تأشر لنفسها) : تبغى تفهمني ( أشرت للباب) ومن يفهم أختك وجدتك وش أفسر لهم كلمه ثقيلة وش أفسر لهم رفضك لي أو حتى انك تشاورني تبغين تروحين ولا لا وش تفسر كل هذا أنت صغرتني أهنتني آآآآآآآآآآآآه يا قوها بحقي سكت وسكت بس خلاااااااااااااااااااص ما أبغاك ولا أبغى أكون حمل ثقيل عليك يا أخي أنت إنسان حتى وعودك ما توفي فيها كل مره تقول أتغير يومين وترجع زي أول وبزيادة وكل ما كبرت شركتك زادت أطماعك على حسااااااااب حياتي على حساااااااابي وش تبغى فيني دام المركز والشركة والاسم والمكانة مطلبك
سلطان( يقرب لها) : أنا
بتول( تبعد عنه وهي تهز رأسها لا) : لو تقرب صدقني بعمل شيء اندم عليه وأنت تندم لا تقرب لي ولا تبرر كفاية ما أبغى أشوفك ولا أبغى شيء منك ياليت تعتق نفسك من هالحمل الثقيل وتريح نفسك وتريحني وتطلقني

[ لْآ تعتذر ] . . مآعآد لْلْعذر دآعي
ۉسآفر عسى دربگ خظآر ۉتسآهيلْ
غصبن علْي آرضى بيۉم آلْۉدآعي
لْۉ / آلْــۉدآع . . يهـد (ۉ) يقـلْلْ آلْحيـلْ

سلطان وقف مصدوم بتول بكت وحطت يدها على فمها مصدومة كيف نطقت كلمة طلاق طلعت من الغرفة واتجهت لغرفه ثانيه مخصصه لضيوف قفلت الباب وجلست على السرير وهي تبكي وسلطان طلع ورآها بس تفاجئ بالغرفة مقفولة حاول يكلمها بس ما ترد حاول يفتح الباب بس عجز ما كان عنده حل سوى أن يخليها لصبح لين تهدأ ويتفاهم معها رجع لغرفته وانسدح على السرير واهو يفكر وقلبه يوجعه من الموقف اللي حط نفسه وحطها فيه

-----------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:29 AM

في بيت ضاري

يدخل واهو معصب ويفتح الاضاءه بعصبيه

ضاري : اووووووف شنو بيت ما فيه غطاء لي يعني يوم النظافة العالمي غسلوا كل الشراشف ( اتجه للسلم واهو يصعد سلمتين ) أمي تقول روح لبيتك وجيب لك غطاء وارجع حسستني أني بزر أجيب غطاء من بيتنا أمي الظاهر رجعت أبوي أثرت عليها ههههههههههههههه

فتح غرفة النوم واتجه لدولاب المخصص للديباج

ضاري : ألحين وش يعرفني في مكان الغطاء وينه آآآآخ لو خوله هنا كان ارتحت ( عقد حواجبه) ألحين أدور الغطاء هنا وش دخل غرفة النوم هي وين تحطهم ( طلع جواله) اتصل أحسن

خوله كانت في المطبخ تنتظره وشافته يوم دخل بس اهو ما شافها وحاطه جوالها صامت ابتسمت لما شافت فؤادي يتصل ردت عليه بصوت ناعس كأنها كانت نايمه وصحاها

خوله : ألو
ضاري : ألو نايمه
خوله : أحم من
ضاري : ضاري
خوله : هلا هلا ضاري فيك شيء
ضاري : صحيتك من النوم
خوله : أيه الله يهداك ناسي أنام بدري
ضاري( يناظر ساعة) : تو الناس الساعة بعدها 10
خوله : وإذا 10 أنا أنام من أصلي العشاء يعني 8
ضاري ( رفع حاجبه) : نعم الساعة 8 تنامين
خوله : أيه ألحين أنت مصحيني من النوم عشان تسأل متى أنا
ضاري : لا سلامتك اصحيك عشان اسأل وين الغطاء
خوله( كتمت ضحكتها) : وووووووش
ضاري : بسم الله عليك وش فيك
خوله : لا قول تمزح
ضاري : امزح وش
خوله : قول تمزح متصل تسأل وين الغطاء مصحيني من أحلى نومه عشان تقول وين الغطاء أنا يالله يالله متحمله وحامي تقول وين الغطاء
ضاري : بل بل
خوله( تعمل نفسها تبكي) : أنا ادري تسوي كذا عشان تضايقني يوم رفضت ارجع البيت اهئ اهئ حرام عليك
ضاري : لا لا لا يا قلبي والله مو كذا
خوله : وش أعمل ( ترجع تبكي ) تبغى ارجع برجع خلاص تعال خذي بس لا تعمل هالحركات يعني تتصل وتصحيني عشان تسأل وين الغطاء
ضاري( عض شفايفه) : اقسم بالله أني متصل جد
خوله : صدق ( طلعت من المطبخ وهي تمشي بشويش عشان كعبها وتصعد السلم) طيب وش تبغى بالغطاء
ضاري ( يتنهد) : بنام
خوله : نام من ماسكك وش دخل الغطاء بالنوم
ضاري : يعني أنام بدون غطاء
خوله : أنا قبل أروح مغيره السرير وحاطه غطاء
ضاري : لا أبغى غطاء خفيف
خوله : وش له
ضاري : بنام في بيت أهلي
خوله : وش دخل بيت اهلك ( كتمت ضحكتها وهي تسمعه يزفر دليل ماسك أعصابه) لحظه أنت تنام عندهم
ضاري : أيه
خوله : ليه
ضاري : بصراحة كرهت البيت وأنتي مو فيه
خوله( ابتسمت بحب) : حلو من غيري
ضاري( ابتسم بحب) : كئيب ومظلم وهادي وما حبيته من غيرك

البيت مايسوى حياتي بدونك
" البيت ظلما " كل ما اشب نوره
من وين اطالع "الاحظ عيونك "
علقت لك في داخل القلب صوره
اموت واعرف بس "أنت شلونك ؟ "
ياللي وجودك في حياتي ضروره
لي وقت ماشميت ريحة دخونك
احس كن العام زادت شهوره..!

خوله : بس أنا يبغى لي 3 شهور لين ينتهي وحامي بتجلس عند اهلك كذا
ضاري ( بصدمه) : ووووووووش 3 شهوووووووووووور
خوله : وحامي
ضاري : شوفي أنا ساكت عنك والظاهر أن دلعك زاد
خوله : وش دلع هذا وحام
ضاري : وحام ادري بس ما اقدر على بعدك وش فيك
خوله : يا قلبي
ضاري : لا تقصين علي قلبي وعمري بعطيك يومين تجهزين فيها بجي أخذك
خوله : لا وش يومين ووحامي
ضاري : كملي وحامك هنا ما صار وحام صار عذاب
خوله( تقرب للغرفة وتناظر له واهو معطيها ظهره وبهمس نزلت الجوال) : طيب كيف أكمله وأنا ما أتحمل وجودك
ضاري( من كثر ما الموضوع شاغل عقله ما انتبه أنها نزلت الجوال وتكلمه عادي) : عادي أنام بغرفه ثانيه أن شاء الله بالمطبخ بس أحس بوجودك خوختي والله تعبان صار أسبوعين وعيني ما غفت مثل الناس ولا حسيت بلذة النوم وأنتي بعيده أنا ضروي ما هنت عليك
خوله : قلبي أنت والله مشتاقة لك وأنا مثلك النوم ما أحس بحلوه وأنا بعيده
ضاري ( باستهزاء) : أيه بسم الله عليك مو كأن نايمه من الساعة 8 وساحبه علي
خوله( كتمت الضحكة وعملت نفسها زعلانه) : تحسدني على النوم
ضاري : اخسي أنا بس أقول نامي مثل ما تحبي بس بقربي
خوله( رفعت حاجبها وهي تناظر له واهو معطيها ظهره) : بقربك ما أنام
ضاري( ابتسم بخبث) : لأنك واثقة ما أخليك ولا راح تبعدين عن عيوني
خوله ( طلعت بسرعة من الغرفة قبل يلتفت لها) : ههههه لا لأنك عارف وحامي عليك يعني ما راح اقرب لك وحتى ما تشوفني
ضاري : أنا بس خليني أشوفك ما يحتاج تشوفيني
خوله : لا لا اجل اجلس هنا أحسن
ضاري : لا لا اضحك أنتي بس تعالي وما يصير إلا اللي تبغين إلا صدق صوتك صار بعيد
خوله : الظاهر البطارية بتخلص ضروي
ضاري : يا عيون ضروي وقلبه وروحه وحياته وحبه وغرامه
خوله : بس بس على هالكلام الحلو ودي اطير من مكاني لك
ضاري : اااخ لو اعرف علاء الدين كان اتصل عليه وأقول تكفه أرسل البساط لخوختي تجي لي
خوله : بس أخاف أشوف علاء الدين أنغرم فيه عاد اهو يهبل حلو
ضاري( صر على ضروسه) : يخسي
خوله : وويه شكلك زعلت
ضاري : أكيد ازعل تغزلين بغيري
خوله : وهـ فديت اللي يغير
ضاري : أيه أغير
خوله : بس علاء الدين كرتون مو حقيقة
ضاري : كرتون ولا قراطيس المهم لا تغزلين بأحد غيري
خوله : طيب بس أنا يعجبني علاء وشكلي بطالع فيه عشان ولدي يطلع مثله
ضاري : تبغين انجلط
خوله : ضروي كلها صوره
ضاري : يعني أنا مو حلو ليه تطالعين بصورته تأملي فيني
خوله : بس أنت مو عندي
ضاري : أكون عندك بس قولي تعال
خوله : شنو تعال الساعة 10 وش يقولون الناس عنا
ضاري : وش يقولون واحد جاي يأخذك زوجته
خوله : لا لا اجلها
ضاري : لا أنت تحطين أعذار قولي ما تبغيني وتبغين علاء الدين
خوله : تقارن بينك وبين كرتون هههههههههههههههههههه
ضاري : خلاص ما أقارن
خوله : زعلت
ضاري : لا أبدا اجلسي مثل ما تحبي
خوله : لا والله زعلت
ضاري : لا لا خلاص ارجعي نامي تصبحين على خير
خوله( ناظرت جوالها ) : سكر بوجهي الزعول هههههههههههه ( قربت من الباب وهي تناظر له واهو ماسك جواله وبقلبها) فديته زعلان
ضاري( ما حس فيها ) : آآآآآآآآخ من الحريم إذا عرفوا غلاهم قاموا يتغلون ( تنهد وعض شفته ) والله لولا الحياء كان رحت لبيتهم وخطفتها وجبتها ذبحني الشوق لها وذبحني كل شيء فيها
خوله( تحط يدها قلبها وبنفسها) : فديته
ضاري : اووف مالي خلق ارجع بنام هنا ( طالع لسريره) يا كرهي لك والحبيبة بعيده ( رفع جواله ) اتصل بأمي ما تنتظرني
خوله ( قربت منه وقفت خلفه وحاوط خصره وهي تحط رأسها على ظهره ) : احبك
ضاري( من الخرعه طاح جواله وجمد بمكانه واهو يسمع صوتها) : خوله
خوله( غمضت عيونها) : يا عيونها
ضاري : قولي احبك مره ثانيه

قلها ثاني قل أحبك من جديد..
قل وأصرخ وأجهر بحبي معاك..
لايهمك من عذول لك يبيد..
ودي أسمع كلمتك وأسكن هواك..
لا تخاف أهواك لي حبل الوريد..
حبك بدمي وهجرانك هلاك..
مايهم أشرح وأفضفض بالقصيد..
وأفهم إني ما أنقص من غلاك..
كل خوفي تبتعد أدري عنيد..
وأدري إنك بالحنان ربي كساك..
لاتقول أنساك في حبك أزيد..
وما كتبت الشعر إلا في غلاك..
وما عطيت الحب إلا لك أكيد..
ولا أفكر يوم أتعمد أذاك..
يا عسى ربي يحقق مانريد..
وما يمر الوقت في لحظة جفاك..
هذا حبي لك يعبره النشيد..
ولاتطيع القول من هذا وذاك..
طبعيني لاتكون عن قلبي بعيد..
أنت حاكم وأنا بحبك ملاك..

خوله ( تبتسم ) : ما راح أقول احبك بقول لك

و يسألني تحبيني
خجلت وماقدرت أحكي
لأن الحب مو كلمه
يغني فيها كل انسان
حبيبي الحب هو احساس
. حضن دافي
. أمل وافي
و نظرة تحرك الوجدان
نبض طاهر .. صدق عاطر
× و قلبين في جسد انسان ×

ضاري( مسك أيديها اللي حول خصره وقربهم لقلبه وضمها واهو يغمض عيونه) : آآآه قولي أن مو حلم وجودك قولي أنك صدق معاي وأيديك في أيدي قولي أن حقيقة وإذا حلم ما أبغى اصحى منه سولفي لا تسكتين أخاف افتح عيوني يطلع سراب وجودك من الوله والشوق و خليني اصدق انك هنا


قرررب وهآآت السوآلف جعل يفدونكـ
ناس (ن) تموت بغياب الخل عن خلهـ
آآهم حآجـــهـ آحبـــكـ لآيهـــمـــونكـ
وآن كــآن منتهـ مصـدق قلتلكـ والله
آو عآد تدري على هونكـ على هونكـ
وآبيــات شعــري مــن الخفــاق منهـلهـ
القلب حآلهـ من آسوا حآل من دونكـ
والله آن تعرف غلآلآكـ آن الله آمهلـه
لو تطلب الكآيدهـ مآ آخيب ظنونكـ
الصعب اعقدهـ لاجل عينيكـ واحلهـ
يكـفيـنــي آنكـ وفيت وجيت مفتونكـ
في حب وآفـي يهـــزالقلب ويتلهـ
وآنا لك الله بحفظك حيل وآصونــكـ
نآم وتريح مدآم الشـوـوـوق في حلهـ
حتى بمنآمــي مـع الاحلآلآم مـآ آخـونكـ
مآعـاد فينـــي بقـآ مـــآ راآآح لكـ كــلهـ
ضعت بشوآطي هوآآكـ وصرت مجنونكـ
والحآسـد اللي بغانــي مــآآت في غلـهـ
مـآ يــدري انـي متيم فيكـ مــرهونكـ
وآن المشاعـر على طــاريكـ مبتلــهـ
ومآ يدري آن الوفـا من اصغـر فنـونــكـ
والطيـب كآنـه وطــن ماغيــركـ احتلهـ
يعني تآكد محآآل اعيش من دونكـ
لا يـا بعـد مـن يصـد الخل عن خلـهـ
وآكثـر تبـي وش تبي واقـول لعــيونـكـ
صـآحبكـ من خلقتهـ مــآيعــرف الذلهـ
جعــل يفــدونــــكـ

خوله(تحس بدفا أيديه اللي ضامه أيديها ): وحشتني

من عيوني .. كل ماتامر عليه
غير قلبي وش تبي مني وجاك
قلبي اللي من عرفته وانت فيه
ماخذه مني من قبل ماقول هاك
ليه ماتامر وانا مااعطيك ليه
منهو اللي لو طلبته ماعطاك
فدوه لك كل عمري لو تبيه
والعمر وش قيمته لولا هواك
انت تامر والرضا منك اشتريه
عاشقك همه بها الدنيا رضاك
حلمي اللي عشت عمري ارتجيه
انت وانت اللي حياتي في رجاك
ابتديت الحب معاك وبانتهيه
ماملا عيني ولا قلبي سواك
من تضم ايديك ياشوق بيديه
وش عليه ولو خسر روحه فداك

ضاري( ترك أيديها وألتفت لها ارمش بعيونه) : أنتي حقيقة ولا حلم
خوله( تبتسم) : تبغى اثبت لك حقيقة ولا حلم
ضاري : اقرصيني اضربيني كف بس قولي لي وش أنتي
خوله( قربت لخده وباسته وهي تبتسم بخجل) : صدقت أني خوختك بلحمها وشحمها
ضاري( ضمها له ) : آآآآآآآآه ياحلووووووووووووك احبك احبك
خوله : وأنا اموت فيك
ضاري : لا تبعدين ولا تقولين راح ارجع لبيت أختي
خوله ( تبتعد وتمسك يده ) : وش تبغى أنت قول وأمرني وأنا بقول لبيه
ضاري : أبغاك تجلسين عندي أبغى أقول لك اشتقت لك وحشتيني بقول احبك
خوله( ناظرت لعيونه) : وصلني كلامك من غير لا تتكلم

وقمت اسمع أنا احبك وهو مآ قالها بفمه
وعينه تحكي الاحساس اكلمها وتكلمني

ضاري : اسمعي قلبي وش يقول ( ضمها له وحط رأسها على قلبه) اسمي مع كل دقه وش يقول

أنا لا قلت حبيتك! ربطت القلـب بحبالك
اسرني حبـك الغـالي حشا لله تملكنـي,,
أنا لا قلت حبيتك! جرفني عذب شلالك
حلو واحلا من السكـر واراهن من يراهني,,
أنا لا قلت حبيتك! اهد الناس وافضى لك
ومن غيرك تراه يقدر على غيابك يعوضني؟!
أنا لا قلت حبيتك! جعلت بقلبي منزالك
أنا لا قلت حبيتـك ! دخيلك لاتعذبنـي

خوله( تغمض عيونها وهي تبتسم) : مو لازم اسمعه لان قلبك وصل لي إحساسه مع نسمات الهواء

بس الخفوق اللي تبيه؟الله ياصغـر الطلب
ياصاحبي لاتستحي من شي ودك تكسبه
لبيه ياعمري فدتك أهل الملامة والعتب
لبيه كثر اللي عشانك كنت أضيفه واشطبه
يامن لعبت بحسبة اللي محدن به قد لعب
قل وش بقى بك مايفر العقل فر ويسلبه

خوله تسمع صوت جوال يرن وضاري لازال ضامها ولا مهتم

خوله : جوالك
ضاري : ما أبغى أرد عليه خليه أبغى بس أكون معاك
خوله : هههههههه طيب أنا معاك بس يمكن المتصل شيء مهم
ضاري : ما فيه أهم منك
خوله ( تسمع الجوال يرن مره ثانيه) : حبيبي أنا معاك بس رد على الجوال
ضاري( يمسك يدها) : بجاوب بس لا تبعدين ( نزل اخذ جواله) أمي
خوله : رد عليها
ضاري : ألو هلا يمه
الأم : هلا ضاري شفيك تأخرت
ضاري ( يبتسم ويناظر خوله) : خلاص ما أبغى أنام عندكم
الأم( تبتسم) : ليه فيك شيء
ضاري : فيني العافية فيني الخير كله بس قررت أنام في بيتنا
الأم : لا فيك شيء أنا بجيك ألحين وبنام عندك أنا وإخوانك وأبوك
ضاري : لاااااا لا لا
الأم : ليه
ضاري : شنو ولد صغير رجال شنباتي بوجهي لا خليكم براحتكم وأنا بجلس في بيتنا
الأم : لك أسبوعين عندنا نايم وفجأه تبغى تنام في بيتك لا قلبي مو متطمن بجي أشوفك افتح الباب ولا أقول لك بجي وبنام عندك
ضاري : يمه
الأم : يالنصاب ليه ما تقولها هههههههههههههههههههههه
ضاري ( عقد حواجبه واهو يناظر خوله تكتم الضحكة) : وش أقول
الأم : انك ما تبغى اجي عشان الحبيبه عندك
ضاري : تعرفين
الأم : ههههههههههههههههه أيه
ضاري : كيف عرفتي
الأم : كانت موجودة من المغرب عندنا
ضاري( فتح عيونه واهو يناظر بخوله) : من المغرب عندنا
خوله ( تبتعد عنه) : هههههههههههههههههههههه
ضاري : يمه اسمحي لي عندي شخص بتفاهم من المغرب في بيتنا وأنا الشوق ذابحني ولا قال لي
الأم : ضاري ههههههههه
ضاري : تصبحون على خير لا أشوف احد عندنا لين بعد شهر
الأم : هههههههههههههه طيب ( سكرت التلفون ) انهبل الولد
سحر : ههههههههههههه الظاهر جننته
بشاير( بنتها في حضنها) : حرام والله شوفوا حالته بس يهلوس فيها
خلود : بس حركه حلوه منها بصراحة
هاجر : كنت بروح معها بصراحة بشوف وجه عمي لما يشوفها بس خفت يرميني من الشباك وأصير ضحية فضولي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
فجر : من قد عمي
ود : خالي فرحان
الأم : طردني أقول بجي عندك يتعذر مسكين ما يبغى احد يخرب عليه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
الأم( ترفع التلفون اللي رن) : هلا من ... لا يمه ما فيه احد ادخلوا .. مع السلامة ( ألتفتت للبنات) أبوكم عبدالرحمن وسيف بيدخلون
سمر( توقف) : طيب اسمحوا لي
الأم : وش فيك يا بنتي البسي جلال واجلسي
سمر( متعمده ما تنزل الجلال) : نسيت الجلال فوق وتعبانه برتاح شوي تصبحون علي خير
الكل : وأنتي من أهل الخير

خلود لبست الجلال عشان عبدالرحمن صعدت سمر وهي على أخر سلمه سمعت صوتهم يسلمون ابتسمت ودخلت جناحها

الأب ( يجلس جنب الأم) : هاه كيفك وكيف العشاء
الأم : الحمد لله بخير أنت عساك ما تعبت
الأب : لا الحمد لله
سيف : ترى أبو عيسى ينتظرك برا
ود : يمه فين وجدان
سحر : أختك نايمه
ود : خلاص أنا بشيلها
الأم : خل الخدامة تشيلها
ود ( توقف) : أخاف تعورها هي بغرفتك يمه
سحر : أيه يمه جيبي عباتي وعبايتك وخلي الخدامة تشيل الأغراض لسيارة
الأم : ليه ما تنامون هنا تعبتي اليوم
الأب : تحبين أقول لأبو عيسى واطلبه
سحر : مره ثانيه بأذن الله ألحين هو راجع تعبان
سيف : أتركوها براحتها ( طالع لخلود ) وإحنا بعد نبغى نمشي الصبح عندي شغل
خلود : بنات جيبوا أخوانكم خلونا نسري
عبدالرحمن ( يناظر هاجر توقف) : غريبة هجوره ما قالت بنام هنا
هاجر ( تناظر له) : أيه عشان كل مره تطردني وتقول ما عندكم بيت تروحين له
الأب : افااااااااا يطردك وأنا جدك
هاجر : والله جدي
عبدالرحمن : لا تلوموني كل ما أدور زوجتي عندها 24 ساعة عندها
سيف : والله الغيرة ذابحته زوجته لايعه كبدها من وجهه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( يتلفت حوله) : يمه سمر وين
سيف : صرف صرف
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
سيف( وقف): خلود بنتظركم في السيارة لا تأخرون
خلود( توقف) : حاضر
عبدالرحمن : لا صدق وينها
الأم : كانت هنا وصعدت تقول شوي تعبانه وتبغى تنام
الأب : وين أختي ومشاعل
الأم : صعدوا قبل شوي عشان أختك تأخذ دواها ومشاعل صعدت معها
هاجر( تبتسم وتناظر عبدالرحمن وقربت له) : عاد سمر صدق تعبت المسكينة الله يعينها وعيون الناس بسم الله عليها تأكلها من حلاتها
عبدالرحمن ( وقف وقرب لهاجر وبهمس) : صدق حلوه
هاجر( بهمس وهي تناظر يسولفون ومحد منتبه لهم) : واااااي يا عمي لبس شنو كشخه شنو تهبل تهبل حتى في حريم قالوا لجدتي من بنته هذي يفكرون يخطبونها ولما قالت هي زوجة ولدي وحامل يقولون يا هني زوجها ماشاء الله جمال وحلاتها وثقلها وزينها
عبدالرحمن : بس بس خليني أروح أشوفها
هاجر( تغمز له) : قلت لك مره اللي يزعل الريميه يبات في البريه
عبدالرحمن( رفع حاجبه) : وش تقصدين
هاجر : هههههههههههه راح تكتشف بنفسك اسمح لي بروح تأخرت بلبس عباتي أبوي ينتظرني
عبدالرحمن : يمه يبه تأمرون على شيء
الأب والأم : سلامتك
عبدالرحمن ( يكرر جملتها واهو يصعد السلم ) : اللي يزعل الريميه يبات في البريه وش تقصد

رفع كتوفه دخل الجناح وسكر الباب نزل شماغه على الكنبة وفتح أزرار الثوب الأول ألتفت حوله

عبدالرحمن : سمر سمووره
سمر( طلعت ووقفت وهي مسنده يدها على الباب بدلع) : ناداني ولبّيــــته . . آمـر يا دِنيــتي إنتَ
عبدالرحمن ( يناظر لها من فوق لتحت وصفر بإعجاب) : يا ويلك يا عبدالرحمن بتذبحيني حلاتك ودلعك
سمر( تعض شفايفها بدلع وهي تسكر الباب) : تصبح علي خير
عبدالرحمن( عقد حواجبه) : ووووووووش
سمر : وش فيك
عبدالرحمن : بتنامين
سمر : أيه ( سكرت الباب ) بايو
عبدالرحمن ( حط يده على خصره ويناظر الباب يسكر) : هذي بتجلطني كنت نعسان ومن شفتها طار النوم تبغى تنام بعد ما طيرت النوم من عيوني بحلاتها

قرب للباب ومسك القبضة حاول يفتح ما يفتح طق الباب

عبدالرحمن : سمر قافله الباب
سمر( سانده ظهرها على الباب) : خير
عبدالرحمن : فتحي الباب
سمر : أسفه بنام
عبدالرحمن : طيب حتى أنا بنام
سمر : أسفه نام بمكان ثاني
عبدالرحمن : وش
سمر : اللي سمعته شوف في الغرفة الثانية وفي الصالة
عبدالرحمن : سمر بلا حركات الأطفال وافتحي الباب
سمر : أسفه برتاح وبنام
عبدالرحمن : يعني النوم والراحة ما هي معاي
سمر : قبل أيه ألحين لا
عبدالرحمن : كيف
سمر : أنت فاهم ولا تعتقد انك مزعلني العصر تبغى مني استقبلك بالليل وأنسى كل اللي صار بسهوله
عبدالرحمن : يعني لبسك وشكلك كان مقصود عشان تقهريني
سمر : هههههههههههه ما هو عشان أقهرك بس حبيت البس واتعدل بصراحة كتغير
عبدالرحمن : ولبسك ما جاء إلا اليوم
سمر : بسم الله علي دايم ألبس واكشخ واتعدل
عبدالرحمن : كذا لا
سمر : امممم يمكن والحين تصبح على خير
عبدالرحمن( يطق الباب واهو يصر على ضروسه) : افتحي الباب لا اكسره على كيفك أنتي تلعبين فيني يا سمر
سمر : وش العب فيك ألحين يحق للناس يلعبون فيك وأنا لا
عبدالرحمن : وش قصدك
سمر : فاهم قصدي
عبدالرحمن : لو ما فتحتي الباب بكسره على راسك وبكسر راسك
سمر : هههههههههههههه كبر المخدة ونام لا تحلم حبيبي
عبدالرحمن( يتنهد) : سمر حرام عليك تخليني كذا والله ما أنام افتحي الباب بتكلم معاك
سمر ( غمضت عيونها) : وأنت مهو حرام عليك تخليني كذا والله دموعي بعيني والكل لاحظ وأقول من الحمل وظهري وجعني
عبدالرحمن : وش حرام علي
سمر : إذا ناسي أذكرك حبيبي بعده ما بردت بقلبي الحرة وبعده ما نزلت من بلعومي الغصة كلامك يرن في أذني وجرح ينزف في قلبي تبغى أسمعك تهاوش وتهدد وكنت راح تضربني عشان ناس متبلين علي سمعتهم ولا عطيتني فرصه أدافع عن نفسي أو حتى تسمعني حكمت من نفسك على كلامها
عبدالرحمن : طيب افتحي الباب ولك مني اعتذر ولكي مني كل الرضا واني أطيب خاطرك
سمر : هههههههههههههههههههههه تبغى تراضيني ألحين معقولة تتنازل عن كبريائك وغرورك ألحين من العصر كنت أتمنى لو تقول أسف سامحيني بس أعرفك واعرف أسلوبك الحلو ما يجي إلا إذا تبغى شيء
عبدالرحمن : وش قصدك هاه
سمر : قصدي اللي قصدي المهم اليوم برتاح وبنام بدون دموع نام هنا ولا تنام عند اللي تبغى بس أنا تحلم بقربي اليوم تحلم بشوفتي تحلم يا عبدالرحمن أنا ماني على كيفك تزعلني أو تراضيني
عبدالرحمن : شوفي حركات هالحريم ما تمشي عندي خليك حرمه عاقل
سمر : هههههههههههههه أسفه اليوم أنا مجنونه العقل خليته لأهل العقل مثلك ومثل بنت عمتك
عبدالرحمن : يعني لازم تجيبين مشاعل بالسالفة
سمر : بروحها تجي لو ما ذكرتها بسم الله عليك تذكرها لو سمحت اليوم بنسى بنت عمتك وبنسااااااااااااااااك أبغى أنام براحة بال وأبغى أنام بدون دموع تشهد عليها وسادتي
عبدالرحمن : هين خليني بس أشوفك مو اخلي وسادتك تشهد دموعك بخلي الدنيا تشهد دموعك
سمر : ههههههههههههههههه نشوف من تشهد دموعه تصبح على خير حبيبي
عبدالرحمن( عض شفايفه ورجع يجلس على الكنبة) : آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي كاشخه وتبغى تجلطني صدق نذله بس لو كنت اعرف مخططها كان أخذت المفتاح ورميته كان شلت هالباب من مكانه بس ما يكون بيني وبينها حاجز ( عقد حواجبه ويتذكر) اللي يزعل الريميه يبات في البريه هاجر الحيوووووووااااااااانه والله أنها عارفه باللي بيصير آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ليتني أشوفها بذبحها عشان كذا هربت لبيتهم والله تعرف باللي بتسويه وتحرني وتقهرني وتنام وأنا أكل بنفسي بعد ما شفتها فعلا أن كيدهم لعظيم

اخذ كوشيه وحطها على مسند الكنبة وحط رأسه واهو يكتف أيديه على صدره ويتذكر شكلها

عبدالرحمن : ياااااااااااااااويل قلبي وش ينومني اليوم بعد ما شفتها
سمر ( لبست بجامه بعد ما غيرت لبسها وانسدحت على سريرها) : الله يسامحك عمري ما تمنيت البعد عنك ولا انك تغيب عن عيوني أبغى دايم أكون اقرب لك من أنفاسك واليوم أتمنى ابعد عنك كثر ما نفسيتي تعبانه منك ومن تصرفات بنت عمتك وصرت أخاف منكم على جنيني أخاف يصير شيء افقده

طفت النور وهي تتغطى وتدعي ربها يثبتها ويحمي حملها ويكفيها شر مشاعل ويهدي لها زوجها

يٱمن يداوي جرح الأضلآع ذگِرهـ .. !
نبغي نتقآسم هم الأيآم.. بــ [ النص }
عطني كذآ فكرهـ وبعطيك فكرهـ
وخل الكلام المبتدأ [ خارج }النص
لـ الحب لهافته ولــ شوق سكرهـ.. !
واللي معآرض دربنآ.. قله [ أوص }

--------------------------------


في بيت فهد ..

دخل واهو يدندن ويلعب في مفتاحه وقف لما ناظر أمه وأبوه قدامه جالسين وعلى وجهم نظرة عتاب لوم نظرة حس بخوف منها

فهد : السلام عليكم
الأب والأم : وعليكم السلام
فهد : وش فيكم
الأب ( رفع حاجبه) : وش فينا شوفنا بخير
فهد ( يناظر لساعته) : بس الساعة قريب 11 معقولة سهرانين للحين
الأب : لان تونا واصلين
فهد ( يجلس قدام أبوه ويحط المفتاح على الطاولة) : اها كنت بعشاء أبو سيف
الأب : لا
فهد( عقد حواجبه) : اجل
الأم ( تتنهد) : راجعين من المستشفى
فهد : بسم الله ليه عسى ماشر ( شافهم ساكتين ويتبادلون النظرات) فيكم شيء وش له رايحين من تعبان ( تلفت حوله ) وضحه وين
الأم( ناظرت له بنظرت عتاب) : ألحين تسأل عنها بدري يا فهد
الأب ( باستهزاء) : تهمك بعد اللي عملته فيها
فهد( وقف) : وضحه صح وضحه قولوا لي وش صار ( ناظر أبوه يصد وأمه تنزل رأسها اتجه للغرفه ) وضحـ..
الأب( يوقف) : فهد
فهد( ألتفت له) : ...........
الأب ( نزل رأسه ) : وضحه مو هنا
فهد( بلع ريقه واهو يقرب لأبوه) : وضحه صار فيها شيء
الأم ( وقفت) : وضحه
فهد( بنظرة رجاء) : يمه وينها تكلموا
الأم( تناظر لزوجها ورجعت تناظر فهد) : وضحه تعبت وأخذتها أنا وأبوك للمستشفى
فهد : وش صار تكلموا ما اقدر أتحمل وش صار لها
الأم ( طالع له ) : تبغى تعرف وش صار
فهد : أيه
الأب : أنا بروح أنام وأنتي قولي له دايم متهور ما اعرف لمتى بتظل كذا ما أقول غير الله يصبرك يا فهد الله يصبرك يا ولدي
الأم ( نزلت عيونها وتنهدت) : أعوذ بالله من الشيطان الله يهديك يا فهد
فهد ( يجلس جنب أمه) : يمه ريحيني وينها وضحه ( بدأ يخاف) أبوي ليه يقول الله يصبرك وش حصل

--------------------------------


أنتهىاآآ البارت

^_^




♫ معزوفة حنين ♫ 24-06-12 05:45 AM




الكاتبة رجعة لتكملة الرواية من فترة ..
اليوم استوعبت انها موجودة هنا وكملتها لكم ..
نقلت لكم 10 بارتات تقريبا ..
ولي عودة اليوم بالتكملة ..



♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:11 AM

بارت 65


----------------------

في بيت فهد ..

دخل واهو يدندن ويلعب في مفتاحه وقف لما ناظر أمه وأبوه قدامه جالسين وعلى وجهم نظرة عتاب لوم نظرة حس بخوف منها

فهد : السلام عليكم
الأب والأم : وعليكم السلام
فهد : وش فيكم
الأب ( رفع حاجبه) : وش فينا شوفنا بخير
فهد ( يناظر لساعته) : بس الساعة قريب 11 معقولة سهرانين للحين
الأب : لان تونا واصلين
فهد ( يجلس قدام أبوه ويحط المفتاح على الطاولة) : اها كنت بعشاء أبو سيف
الأب : لا
فهد( عقد حواجبه) : اجل
الأم ( تتنهد) : راجعين من المستشفى
فهد : بسم الله ليه عسى ماشر ( شافهم ساكتين ويتبادلون النظرات) فيكم شيء وش له رايحين من تعبان ( تلفت حوله ) وضحه وين
الأم( ناظرت له بنظرت عتاب) : ألحين تسأل عنها بدري يا فهد
الأب ( باستهزاء) : تهمك بعد اللي عملته فيها
فهد( وقف) : وضحه صح وضحه قولوا لي وش صار ( ناظر أبوه يصد وأمه تنزل رأسها اتجه للغرفة ) وضحـ..
الأب( يوقف) : فهد
فهد( ألتفت له) : ...........
الأب ( نزل رأسه ) : وضحه مو هنا
فهد( بلع ريقه واهو يقرب لأبوه) : وضحه صار فيها شيء
الأم ( وقفت) : وضحه
فهد( بنظرة رجاء) : يمه وينها تكلموا
الأم( تناظر لزوجها ورجعت تناظر فهد) : وضحه تعبت وأخذتها أنا وأبوك للمستشفى
فهد : وش صار تكلموا ما اقدر أتحمل وش صار لها
الأم ( طالع له ) : تبغى تعرف وش صار
فهد : أيه
الأب : أنا بروح أنام وأنتي قولي له دايم متهور ما اعرف لمتى بتظل كذا ما أقول غير الله يصبرك يا فهد الله يصبرك يا ولدي
الأم ( نزلت عيونها وتنهدت) : أعوذ بالله من الشيطان الله يهديك يا فهد
فهد ( يجلس جنب أمه) : يمه ريحيني وينها وضحه ( بدأ يخاف) أبوي ليه يقول الله يصبرك وش حصل
الام : ما حصل شيء الحمد لله
فهد : ووضحه وين
الأم : في بيت عمتها
فهد( عقد حواجبه) : وووش
الأم : اللي سمعت
فهد : بأمر مين تروح وليه تروح
الأم : بسببك كان راح يجيها ولادة مبكرة
فهد ( مصدوم) : هاااااااااه
الأم : أنت عارف أن الزعل والعصبية ما هي زينه لها
فهد : عصبيه
الأم : فهد وضحه قالت لنا وش قلت وش سويت وهددت
فهد : ما قلت شيء والكلام بين زوج وزوجته وهي الظاهر تبغى اللي يعلمها تحفظ أسرار الزوجين
الأم : والظاهر انك تبغى اللي يعلمك أن وضحه لو كانت زوجتك لازم تراعيها وتحترمها ما هو تطلع عضلاتك عليها أنت حتى مسكتها بطريقه ألمتها أصابعك علمت على جسدها
فهد : يمه
الأم : بس بس اليوم البنت المسكينة اتصلت علي تصيح من وجع جاها وكنت مع أبوك رايحين لعشاء أهل أبو سيف رجعنا بسرعة وزين أبوك ما سوى حادث ( شافته ضم أصابعه لبعض وناظرها ) دخلنا البيت كانت تتوجع على الكنبة وماسكه بطنها وتبكي


أم خالد ( تقرب وتمسك يدها بخوف) : بسم الله وضحه وش فيه
وضحه ( تبكي وهي تتوجع) : حررررررررررام عليه ليه يسوي فيني كذاااااااااااااا
أبو خالد : يا بنتي وش فيك
وضحه ( تعض شفايفها وهي تتألم) : فــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــد
أبو خالد( طالع لزوجته) : وش سوى لك
وضحه ( تناظر عمها وهي تبكي ) : فكني منه والله يا يذبحني يا يجنني وش يبغى فيني آآآآآآآآآه
أم خالد : قومي نروح المستشفى
وضحه : ما اقدر أقوم جسمي يوجعني ( بدت تأخذ نفس زفير وشهيق وهي تتألم وتبكي بوجع) أبغى أمي ما أبغى اجلس هناااااااااااااا
فرح( تنزلت بشويش وتدخل الغرفة) : بسم الله وضحه
أبو خالد ( يناظر لفرح بعصبيه) : اخووووك وين
فرح ( تناظر لأبوها) : اخوي من
أبو خالد( بعصبيه) : من غيره اللي راح يجلطني فهد
فرح( ناظرت وضحه اللي تتوجع وتبكي) : طالع ما هو هنا
أبو خالد : اتصلي عليه
وضحه : لااااااااااااااااااااا
أم خالد : وش فيك وش يعورك
وضحه : ما أبغى فهد اممممممممممممممممممممم عمااااااااااااااااااااااه بطني
أبو خالد : قومي جيبي عبايتها
وضحه : ما اقدر أتحرك
فرح : يمه وش فيها
وضحه( تبكي ) : حسبي الله عليك يا فهد حرام عليك وش سويت فيك تسوي كذا
أم خالد : وضحه اهدي ما هو زين كذا يا بنتي هذا عادي اللي يصير كل ما قرب شهرك تصير كذا
وضحه : عمتي
أم خالد ( تمسح على رأسها وتسمي) : يا عيون عمتك
وضحه : طلقيني منه تكفين فكووووووووني من فهد لا اذبح نفسي اكررررررررررررررررررررهه
أبو خالد : خلونا نأخذها لمستشفى أم خالد ساعديها أنتي والخدامة ( طالع لفرح) انتبهي لنفسك ولو رجع فهد قبل ارجع قولي له ينتظرني
فرح : حاضر طمنوني عليها

سكتت شوي وبعدها ناظرت لولدها اللي جالس على أعصابه

الأم : رحنا لمستشفى ودخلنا على الدكتورة دخلتها الملاحظة وحطت لها جهاز النبض للجنين وفحصتها قالت ما فيه ولادة الحمد لله والاجنه بخير نبضهم اوكيه بس الظاهر أن صاير شيء شد أعصاب الأم واثر عليها وسبب تقلصات لها
فهد ( تنهد) : الحمد لله هي بخير
الأم : لا
فهد( عقد حواجبه) : لا وش
الأم : الدكتورة كلمتني أنا وأبوك وقالت اللي صار كان ممكن يسبب لها ولادة مبكرة وان العصبية ما هي زينه لها و أن ممكن إذا صارت ولادة مبكرة أن
فهد( شاف أمه منزله رأسها) : يمه أن أيش كملي
الأم : ممكن أن يصير شيء يا للام أو الأطفال
فهد : لا ما أصدق
الأم : لا صدق طلبت أن تنام وضحه في المستشفى ليله بس وضحه رفضت
فهد : ليه
الأم : وضحه تكره المستشفى وكمان خافت منك انك تجي لها ومثل ما هددتها وقلت لها يعني لو أبغاك اليوم عندي بتكونين عندي
فهد( ارتبك ومسح على شعره ) : كان كلام كنت أبغى أخوفها
الأم : أنت ما خوفتها بس أنت كنت راح تجلطها حرام عليك يا فهد كل ما حاولنا نعدل تجي تخرب ما سمعت وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لما وصى عليهن .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيراً؛ فهن خلقن من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً).
فهد : صلى الله عليه وسلم بس هي عصبتني
الأم : عصبتك على أيش هاااااااااااااه على طلب مثل كل البنات عرس من حقها تري
فهد : من حقها ما قلنا شيء بس أن تطلب أسوي عرس قروي وين جالسين الناس تتقدم وهي ترجع
الأم : وش فيهم القرويين ناسي أمك منهم ناسي أنا من وين ولا أهلي من
فهد( باس رأسها) : والله ما أقصد بس أنا أبغى عرسي هنا بالرياض
الأم : أنت بس مناظر ومظاهر
فهد : وهي فقر وعناد
الأم : اللي يعاند أنت قول لي ليه ما تطيعها
فهد : تبغين امشي على كلام حرمه
الأم : اجل خلك كذا والحرمه راح تضيع منك والسبب أسلوبك وتصرفاتك ( وقفت الأم) تصبح على خير
فهد( وقف قدامها) : وين وين بتروحين تنامين وتخليني كذا
الأم ( ناظرت له) : وش تبغى أسوي لك أنت عنيد ورافض تتنازل وأنا تعبت أصلح غلطاتك
فهد : يعني يا أوافق على اللي تبغى يا افقدها
الأم : اللي سمعته وش فيها لو رضيت تراها تبغى عرس تقليدي عرس صغير ما هي مثل البنات ألحين قصر ولا فندق وتطلب مطرب فلانة ولا بوفيه من المكان الفلاني وفستانها من وين
فهد : صدقيني لو طلبت كل هذا يوصل لها بس أن تطلب عرس قروي صعب صعب
الأم : الصعب تفكيرك شوف يا فهد فكر بالكلام وتراك بعدك ما سمعت باقي كلامها
فهد( عقد حواجبه) : كلامها ؟
الأم ( هزت رأسها نعم) : هي ما عندها شرط عندها شروط وهذا من حقها هي ما شفت منك شيء حلو يخليها ترتاح لك شافت من دموع وألم وقهر وانكسار فكر يا فهد وبكره قول لي
فهد : وليه بكره
الأم : بكره يا أنها تبقى هنا بالرياض يا أنها ترجع القرية وتنساها على طول
فهد ( بصدمه) : أيش القرية
الأم : أيه وراح تتصل على أبوها وتكون نهاية الطريق بينكم

فهد عقد حواجبه يفكر واهو يشوف أمه تصعد السلم متجه لغرفتها وتاركته في سرحانه وتفكيره جلس فهد وكلمة أمه ترن في أذنه نهاية الطريق بينكم

نــــهــــأيــــه الــــطــــريـــــق بــــيــــنــــكــــم

نــهــأيــه الــطــريــق بــيــنــكــم

نهاية الطريق بينكم

وقف بسرعة واهو يتنفس بقوه

فهد : مستحيل

إنْ غبتْ عنْـــڪْ ...بجيـــڪْ { ڪٍْلّـــيْ ]--~
مــدإإمْ حُبّـــيْ لــڪْ ..~
منْ آلذإإإتْ للــذإإإتْ...~
وإنْ ڪٍْنتْ فيْ صدقْ آلآحإإسيسْ مثـــليْ..}--~
فآصبرْ وبإإڪٍـرْ نجتمــعْ...~
بآحلىآ آلآوقإإإإتْ..~
[ حبيبـــيْ ]
فرقإإڪْ ...مآهوْ هــوىآ لــيْ...}--~

صعد السلم بسرعة شاف أمه راح تدخل غرفتها

فهد : يمه لحظه
الأم( ويدها على المقبض) : بسم الله شفيك
فهد : يمه قولي لها موافق بس ( نزل رأسه) لا ترجع للقرية خليها ترجع هنا
الأم( تخفي ابتسامتها) : يعني موافق
فهد : موافق قولي لها كل اللي تبغيه بوافق عليه
الأم : بقول لها يالله تصبح علي خير
فهد : لحظه ورجعتها لهنا بصراحة زوجتي تبقى في بيت عمي وبيت زوجها موجود عيب
الأم ( رفعت حاجبها) : من قال أن زوجتك في بيت عمك
فهد : أنتي
الأم : متى
فهد : لما قلت زوجتك في بيت عمتها
الأم : وأنا ما كذبت هههههههههههههههههه
فهد : يمه بتجننيني تقولين في بيت عمتها وترجعين تقولين من قال
الأم : فهد أنا وش أصير لوضحه
فهد : عمتها
الأم : اجل ما كذبت
فهد( ابتسم) : قصدك عمتها أنتي ما هو خالتي أم وليد
الأم : لا زوجتك حرمه تعرف الأصول هي هنا بس نايمه من رجعنا نامت وأبوك حب يقول لك أنها ما هي هنا عشان تتركها لان حالتها اليوم تخوف
فهد( يلتفت حوله) : وينها
الأم( تبتسم) : وش تبغى فيها
فهد ( حك رأسه) : امممم ما بسوي شيء بس بشوفها
الأم : عند فرح بغرفتها
فهد : مو تحت
الأم : لا طلبت أساعدها تروح لفرح وتنام عندها ما تبغى تكون لوحدها
فهد( قرب وباس رأس أمه) : مشكوووووووره يا أحلى أم
الأم : هههههههههههه ربي يسعدك ويهدي سركم
فهد ( يتجه لغرفة فرح) : تصبحين على خير
الأم : انتبه لها تصبح على خير

طق الباب بشويش سمع صوت فرح تقول ادخل دخل وشاف صدمتها من دخوله ونظرها انتقل بينه وبين وضحه اللي نايمه ولا حاسه بوجوده رفع أصبعه بمعنى اسكتي قرب بشويش لسرير وضحه اللي نايمه على جبنها الأيمن كانت لابسه ثوب نص كم ووضاح بياض أيديها جلس على الركب قدامها ومد يده يمسح على شعرها الأسود وبأصابع يده بخفه ابعد خصلات عن جبينها ابتسم وألتفت لفرح اللي ابتسمت ونزلت رأسها تكمل قراءة الكتاب اللي كان بين أيديها قرب من جبينها وباسه بخفه وهمس بأذنها

فهد : عذبتيني يالقلب


حيااتي والله اانك كل حااجه ..
.. ثمينه) ترتبط فيهاا حيااتي!
وثقلّك لخبط لـ ضآمي مزااجه .
كفآني [ ثقلّ ] منّك يااغنااتي ؟

وقف وغمز لفرح واهو يبتسم وطلع متجه لغرفته بعد ما ارتاح قلبه وعرف أنها قريبه منه وما تركته ودعا الله يهديهم لبعض ويسعدهم

--------------------------

مــــــرت الأيــــــام

ومـرت الأيام

ومرت الأيام

قبل يوم من عشاء اللي قرره أبو منى لرجوع بنته من رحلة علاج يوم الأربعاء طلعوا للمزرعة كل عائلة الجد سالم راح يجلسون يومين الأربعاء والخميس والجمعة العصر يرجعون للبيت

كل العوائل قررت يمشون في وقت واحد الساعة 8 الصبح الكل متجه للمزرعة والسيارات خلف بعض

الجد كان مع سالم بسيارته اهو وسالم وسمر ومنى وبنتها ومعهم خدامتين
سيارة إبراهيم معاه أبوه وأمه وسلمى ومعاهم عيالهم وخدامتين
سيارة فيصل (اللي رجع من الشرقية أمس ) فيها الجدة وعهد وعذاري والخدامة
سيارة صالح فيها نجود وعياله وطلال اللي حلف صالح ياخذه معه بطلب من عياله وخدامتهم
سيارة فهد معاه أبوه وأمه وفرح وشوق و خدامتهم
سيارة خالد معاه ميثه ومعاه وضحه اللي رفضت تصعد مع فهد
سيارة محمد معاه أبوه وأمهاته والخدامة
سيارة وليد معه زوجاته وليالي وخدامتين وخلى ناصر يأخذ عياله واهو متحلطم
ناصر معه عيال وليد اللي مجننينه
سيارة بندر معه أمه وزوجته وبنته وأخته مي وخدامتهم

وصلوا للمزرعة ونزلوا وبدأ السلام بين الكل وفرح اللي رفضت أول تروح عشان ما صار لها أسبوع مسقطه لما شافت أمها قررت تجلس معها وافقت تروح وترتاح وتغير جو بالمزرعة كان بيت المزرعة عبارة عن 4 شقق دور ارضي متصلة كلها بالصالة يعني لما ندخل من باب البيت نشوف صالة كبيره فيها 4 أبواب كل باب مخصص لشقه عبارة عن 3 غرف وصاله صغيره وحمامين كل واحد من عيال الجد له شقه اهو وعائلته عائلة فهد وعائله إبراهيم وعائله سعد وعائله عايشه ولما عرفوا البنات طلبوا من أبائهم يبنون لهم غرفه خاصة كبيره كثير وحمام مستغل ما رفض الجد وفعلا بناء للبنات وفتح في جدار الصالة لهم باب متصل فيها يعني من يطلع من الغرفة تكون الصالة بوجهه وفي مطبخ مشترك لكل العائلة وفي حمام خاص للصالة بحال جاء ضيوف يعني كل أسره لها خصوصية بشقه مستورة وفي غرفه متصلة بالمطبخ خارجية عن البيت بس قريبه مخصصه لخادمات العائلة كلهم معه حمام مستقل لهم وبابه عن طريق المطبخ اللي متصل بالصالة يعني للمطبخ بابين واحد بالصالة وواحد لغرفة الخادمات
بخصوص الشباب بنى مجلس كبير وجنبه بنى غرفه كبيره مع حمامين لشباب بحال حبوا ينامون في المجلس ولا غرفتهم والجد يحب ينام في خيمة قدام البيت مبنيه بنظام حديث وعياله الكبار ينامون عنده يحبون قرب أبوهم

بدأ تنزيل الأغراض والخدامات يدخلن شناط وأغراض أهلهم
بشقه فهد كان غرفه للام ومعها أمها الجدة مزنه ونجود ومنى إذا حبوا ينامون عند أمهم وغرفه لسلمى وعيالها وإبراهيم وغرفه لعهد وفيصل في حال حبوا ينامون عند حريمهم
وفي شقه إبراهيم في غرفه لأم خالد ورغد بنتها وغرفه لميثه وخالد وغرفه لفهد وزوجته بس وضحه رفضت تنام وقالت حابه جمعت البنات بس الصدق أنها خافت من فهد يستغل الوضع وأم خالد وافقت وخلت الغرفة للأغراض
وفي شقه سعد غرفه لام وليد معها الأم حمده وغرفه لحصه وغرفه ثانيه لعمشه أم وليد ما حبت تصير مشاكل بين حريم ولدها وحبت تبعدهم عن بعض ولو محمد يبغى غرفه له ولزوجته تنام هي وحمده في الصالة المخصصة للشقة على قدهم
في شقه عايشه في غرفه لعائشه وحفيدتها شوق وغرفه لبندر وزوجته وغرفه لخوله عشان تأخذ راحتها فيها اللي قالت ما راح تجي اليوم لان ضاري عنده شغل والصبح اليوم الثاني بتكون عندهم بأذن الله

في غرفة البنات كان في الغرفة 10أسرة كل جهة من الغرفة 4 سراير والجهة الاماميه سريرين كل البنات بهذي الغرفة ومن ضمنهم كانت خوله وميثه وسلمى اللي تزوجوا وحبوا يرتاحون مع أزواجهم وضلت سرايرهم مكانها في حال احد زارهم

سمر( تجلس) : اووف تعب
مي( اللي تسحب شنطه كبيره) : بسم الله لا تعبتي يا خيه شايله شنطه مكياجك وتقولين تعب
سمر : واااي أكيد اتعب حامل أنا
ليالي( تحط شنطتها على السرير وتبدأ تفتحها) : ليه شايلتها ببطنك أيش دخل الحمل بالشنطه
سمر : وييه لا شايلتها بيدي بس وحده مجروحه والثانيه نعومه
عذاري( تساعد فرح اللي نامت على السرير وتغطيها) : اللي يشوف سمر يقول محد قبلها حمل ولا بيحمل بعدها
سمر : لا لان سمر سبيشل تمشي على الدل والدلال
وضحه( تدخل ) : مالت زين مالت
سمر( تناظر لها) : أنا
وضحه( بعصبيه) : شاكه بعمرك احد جاء صوبك
مي : بسم الله كبريت
فرح : وضحه وش فيك
وضحه( تنزل عبايتها بعصبيه وتجلس على السرير) : أخوك اللي يشوفه يقول محد أعرس لا قبله ولا احد بيعرس بعدها
البنات( طالعوا بعض) : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه ( رفعت حاجبه) : قلت شيء يضحك
عذاري : لا سلامتك بس توني قايله هالجمله لسمر بس عن حملها
فرح : وضحه وش سوى فهد
وضحه : عمتي قالت تعالي نامي بغرفه الفاضيه وأنا قلت لا ما دريت إن فهد موصي عمتي أنام عندها
مي ( تغمز لها وتبتسم ) : لا والله عشان أم العيال لان رفضتي تروحين معاه
فرح : اسكتوا كان معصب كيف تروح معا خالد واهو رجلها
وضحه : أي عشان ما اخلص من حركاته
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : طيب وش صار
وضحه : عمتي قالت له هي عند البنات قال لا أنا أخاف عليها ابغاها تحت نظر أمي في حال احتاجت شيء
ليالي ( تجلس على السرير وتناظر لها) : وليه رافضه
وضحه : ليه فاصل عقلي
عذاري : يفصل مخك لو نمتي عند عمتك
وضحه : ألحين تعتقدون فهد يدور بس راحتي
البنات(يطالعون بعض) : أجل وش قصده
وضحه (تنهدت) : ما تعرفونه وش قصده
فرح : ههههههههه ما فهمتوا بهذي الطريقة يقدر يشوفها بس هنا ما يقدر يدخل ولا شيء وفهد يبغى قرب الحب المعذبه
البنات( ناظروا لوضحه اللي حمرت خدودها) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : جب تضحكن هاه
فرح : والله يا بنات فهد تغير بس هي عنيده
وضحه : بسم الله عليه تغير أيه كثير ناسيه قبل أيام ايش عمل فيني جيت له بالطيب والاحترام والطاعة ومن طلبت طلب من حقي كشر عن أنيابه كان حمل وديع وصار ثعلب مكار إذا تمنى شيء أو نفسه فيه يبغاه مهما كانت الظروف هو لوحده هددني كيف أثق فيه كيف أنا من يومها ما اقدر أناظر له أتجنبه ما عاد لي ثقة فيه وعمتي ما تتركني خايفه يعمل شيء والكل يندم
عذاري : عطيه فرصه علامك كذا
مي : صدق عطيه ناظريه كيف ميت عليك وأنتي تصدينه
سمر : قلبك قاسي ولا يوم اعترفتي بحبه وعرفتي حبه لك قمتي تتغلين
ليالي : حنني قلبك وأشفقي على الولهان
فرح : قولوا لها ما تسمع
وضحه( توقف وتحط يدها على خصرها بعصبيه) : بسم الله عليكم شايفاتني الغلطانة وانتن ما تشوفن نفسكم
سمر : وش فينا
وضحه : وش فيكم أنا أعلمك وش فيكم ( أشرت لسمر) أنتي يا سمر منتي زعلانه على رجلك وجالسه في بيت اهلك من كم يوم
سمر : صح بس
وضحه( تقاطعها) : بتقولين بسبب مشاعل حفظنا بس ما فكرتي أن بسواتك هذي فرحتي عذالك فيك مو هذا اللي تبغاه تبيك تبعدين عنه عشان يخلى الجو لها وتخطط كيف ترجعه لها ثاني
سمر( شهقت) : ترجعه
وضحه : أيه وش فاكره حرمته تاركه رجلها ولا مهتمه وتصدد عنه وتزعل وتتغلى ومن تغلى ترك وتخلى اصحي ترى مهما حبك وغلاتك بقلبه كبيره أنتي تنزلينها بفعلك لو أنتي فكرتي شوي بفعايل مشاعل كان عرفتي أن القصد كله أنها تبعدك عنه والرجال طبعه خفيف والمرأة ذكيه وتذكري أن كيدهن لعظيم
سمر : لا
وضحه : شوفي لا تجلسين تقولين لا وأيه فكري بكلامي وراح تعرفين أن صح مشاعل تقدر وقادرة شيطانه على هيئه أمراه قدرت تخليه يملك عليها صح مو متقبلها بس يقدر يتقبلها بعد العشرة وتقدر مره ثانيه تملكه ويملك عليها
سمر( رمت الشنطه ووقفت) : يمه وربي كلامك يخوف لو صار صدق أموت أنا
وضحه : تموتين ولا تحيين ولا تنجنين إذا طاح الفأس بالرأس ماينفعك شيء ولا حتى اهلك
عذاري( توقف وتقرب لسمر وحط أيدها خلف كتوف سمر) : وضحه بس كلامك قوي
وضحه : ما تبغون الحقيقة وأنتي ترى ما أنتي بعيده عنها
عذاري ( تبتسم) : أيش يعني بياخذ وحده علي ما فيه قرايب له لا بنات خوال ولا عمام
وضحه( ترفع حاجبها وتبتسم) : بس في حريم حوله
عذاري( اختفت ابتسامتها وعقدت حواجبها) : وش قصدك
وضحه : رجلك في بلد غريب واللي اعرفه أن مو لوحده يعني في كثير راحوا معه زملاء وزميلات بالعمل وفي البلد اللي راح لها كثير حريم حلوات و المعروف أن المراه تعشق بالسمع والرجل يعشق بالعين يعني تخيلي انه متضايق ويفكر فيك وفي زعلك اللي ماله مبرر وجت وحده تواسيه عن طيب خاطر وفي الفترة اللي أنتي تاركته فيه علاقتهم زادت وتواصلوا خذ رقمي وعطني رقمك لأني أخاف عليك وبس أفكر في حالتك وتزيد العلاقة وتزيد ما تدرين جايك ويقول بعرس
عذاري( شهقت) : فال الله ولا فالك
وضحه : والله الصدق ولا مفكره أيش اجل في وحده يا هبله تزعل لان اتصلت عليه وما رد على اتصالاتها
عذاري : يومين اتصل ما يرد خفت عليه وجلست ابكي يومين ولما رد علي قال والله كنت مضغوط بس عمليات وشغل وارجع الشقة ما اصدق أنام ولا اصحى إلا على الشغل وش تبغين أقوله معليه حبيبي كنت بموت من الخوف حتى مسج ما كلف نفسه يرسل
وضحه : وبدال لا تعذرينه تزعلين أنتي وش فاكره رجلك رايح يتفسح ولا سياحة رايح شغل ويكسب خبره وأنتي عارفه من خذتيه طبيعة شغله إلا أنتي شكيتي أن في وحده شاغله باله
عذاري( عضت شفايفها وصدت عنهم) : أيه
وضحه : مو واثقه فيه وأنتي تعرفين أن رجلك مستحيل يشوف غيرك لأن يحبك
عذاري : لا مو كذا
وضحه : لا كذا وأكثر تنصحيني أعطي فهد اللي عليه كل أدله وبراهين لخياناته وأنتي ما تبغين تعطين رجلك اللي يرسل عليك يبغى رضاك ولا عندك دليل واحد عليه
ليالي : وضحه بسم الله عليك وش فيك كبريت
وضحه( كتفت أيديها وباستهزاء) : اسكتي يرحم والديك إذا أنا كبريت أنتي نار كنت تبغين الزله عشان تزعلين منه قال لك وليد ازعلي زعلتي وأنتي بلحظه مسامحته لو أيش سوى راضيه عليه بس وليد ما قصر شب النار بعد ما كانت شرار بس اهو ما فكر بيوم يزعلك ولا عمره راح يسويها مثل ما قلتي وبررتي اللي سواه بلحظه غضب واعتذر بدل المرة ألف وألف بس أنتي ما قبلتي وتتغلين تقولين فهد فهد اللي ياما غلط علي بالكلام ولا بالضرب بالاهانه ولا بالتجريح قول وفعل ضايقني ما اعتذر ولا فكر يبرر تبغين أسامحه بسهوله
مي ( قربت لها) : اسمحي لي بس تراك معصبه لسبب سخيف
وضحه( رفعت حاجبها) : سبب سخيف طيب أنا يمكن معصبه من فهد بسبب أنتي تشوفينه سخيف لأني اعرف أن يبغى اجلس عند عمتي عشان الفرص تكون سهله لأفكاره لكن أنتي معصبه من عبدالله بعد لسبب سخيف
مي( عقدت حواجبها) : وش دخل عبدالله بالسالفه
وضحه : دخله أن المسكين ما عرفتي خيره من شره وكارهته وأنا اللي عرفت فهد خيره وشره أكثر اكرهه تبغين ما اعصب بسبب فهد اللي عاشرته سنين واعرفه من كنا صغار حسناته سيئات واعرف طبعه اللي ما تغير من الصغر أيش يفكر وكيف يخطط وأنتي عبدالله لا عرفتيه ولا عاشرتيه ولا عمرك شفتيه كارهته ( رفعت أيدها وهي تتراجع خطوتين ) موافقة أعطي فهد فرصه وافتح صفحه جديدة بشرط
البنات( كلهم يناظرونها) : ......................
وضحه( تأشر عليهم كلهم) : كل وحده تعطي زوجها فرصه ولكم عهد إذا عطيتوهم أنا أعطي فهد فرص ما هي فرصه لكن لا تشوفون نفسكم مو غلط وأنا الغلط لا تبررون أفعالكم وتستنكرون فعلي ( دمعت عيونها) انتم ما حسيتوا بالضغط اللي أمر فيه كل يوم من حملي ولا منه تجون انتوا وتكملون علي

وضحه صدت وطلعت بعد ما مدت يدها أخذت جلالها من الشنطه وطلعت البنات تبادلوا النظرات وحل الصمت في المكان

ما بعد كلامك كلام يا وضحه



------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:11 AM

في بيت أهل البتول ..


جالسه على الكنبة وضامه رجولها لصدرها وأمها جالسه تشرب قهوة وهي تشوف بنتها سرحانة وحالها ما عجبها انتبهت لها تمسح طرف عيونها من الدموع

صدري رحب يآسع الدنيا و مافيها
لكن [ همومي ] كثيرات و ملتحمه .."
مثل الرياض الوسيعه في مساعيها
رحبه و لكن تضيق إن زادت الزحمه .."

الأم : يا بنتي تعوذي من الشيطان قولي الحمد لله
البتول ( تتنهد) : الحمد لله
الأم : علامك وأنا أمك
البتول : متضايقة شوي
الأم : عشان سلطان
البتول ( نزلت دموعها من سمعت اسمه) : .................
الأم : قولي لي وش فيكم وش اللي يخليك ما تردين عليه ومقفلة جوالك
بتول : متضايقة يمه وما أبغى أتكلم
الأم : أنا أمك
الأب ( يدخل) : وأنا أبوك يا قلب أبوك ( قرب وجلس جنبها وحضنها ) قولي لي
بتول( بكت أكثر وهي بحضن أبوها) : سلطان يبه يقول أني ثقيلة عليه
الأم( تناظر الأب اللي يسمح على ظهر بنته) : وش
الأب : ثقيلة
بتول( هزت رأسها أيه) : ......................
الأب : قولي لي وش اللي صار وليه قال هذي الكلمة

بتول ناظرت لعيون أبوها وبعيون دامعة وبدت تحكي له عن سلطان انشغاله إهماله لها وعن كلامه قبل يسافر وعن كلام جدته أن يأخذها واهو رفض وقال أن بتكون ثقيلة عليه

بتول ( تشاهق) : يبه ليه يقول كذا
الأب : ما عليك منه
بتول : إذا أنا ثقيلة ليه تزوجني ليه لما حس بالمسؤولية بدأ يبعد يتجاهل ليه من الأول ما صارحني
الأم : لا يا بنتي سلطان يحبك
بتول ( تقرب لامها وتجلس جنبها) : يمه يحبني يقول كذا ما قالها بيني وبينه على الأقل تفهمت بس يقولها قدام جدته وأخته كأن يقول مليت منها
الأب : بتول
بتول ( تناظر له) : تكفه لا تبرر والله يبه ما أقدر أتحمل من سافر وأنا أفكر دام قال قدام جدته وأخته ما هو بعيد سولف لاخوانه وخواته مو بعيد الكل يشوفني أني متعبته مع أن العكس أني مشقيته مع أن العكس أن مو موفره له الراحة مع أن العكس( بعصبيه تبكي) لييييييييييه يقول كذا يصغرني و يحسسني أني حمل ثقيل عليه
الأم( تضمها) : تعوذي من الشيطان اهدي عشان اللي في بطنك
الأب( جلس جنبها ومسح على شعرها) : بس يا حبيبتي
بتول : يبه تعبانه والله تصرفاته من تزوجنا واستلم رئاسة شركه واهو مهملني همشني ولا يدري عني وعن حاجاتي ومتطلباتي سكت وسكت وقلت بأول حياته يبغى يتعلم ويبغى يبني نفسه بس ما كان ضني أن إحساسه أني مسؤولية ثقيلة إذا اهو يحس كذا ليه تزوجني ليه خذاني من بيت أهلي
الأب : بتول ناظريني
بتول( ناظرت له) : .............................
الأب( ابتسم ومسح دموعها) : أنتي تثقين فيني
بتول( هزت رأسها أيه وهي تشاهق) : ....................
الأب( حط يده على اللحية) : وشيباتي هذي أن ما خليته يعرف قيمتك يظن أني زوجته وحيدتي عشان ينزل دموعها وأنا أبوك أطالع الله وثم أطالعك ما عندي غيرك ولا أبغى من الدنيا غير أشوفك سعيدة من جيتي لنا وأنتي ساكتة خاطري أسألك وش فيك وسألت أمك تقول مدري
الأم ( مسحت خدها وتبتسم) : لا تضنين أن أبوك وأمك كبروا ما يقدرون يوفرون لك الراحة والسعادة ولا تضنين ما نقدر نعلمه قدرك العالي
الأب : سلطان شافك ساكتة وساكته قال ما تقول شيء ومرات يا بنتي السكوت يسبب الفتور بينكم يعني ما لها معنى حياتكم صدق أنا وأمك ما نتهاوش ولا يصير زعل بس كنا قبل نزعل ونرجع نتراضى وأنتي لأنك تحبينه سكتي واهو حس ببرود منك يعني ولا تهتمين
بتول : بس أنا اسكت ما أبغى ازعجه
الأم( تبتسم) : مرات المشاكل ملح الزواج بس ما اقصد على القوه أنتي لما تزعلين منه تطلعين من الغرفة ولا البيت
بتول : لا ما أحب احد يعرف عن مشاكلنا ولا أني أكشر في وجهه أو اعصب
الأب : تشوفين أمك
بتول( هزت رأسها أيه) : ................
الأب( ابتسم) : كنت أحب ازعلها أحب عصبيتها علي لأني أحب أراضيها وأحب دلالها بالزعل
الأم( استحت ونزلت رأسها) : عيب
بتول والأب ( طالعوا لبعض) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بتول : معقولة كنتوا تزعلون أنا كنت حابه أعيش مثل حياتكم لأني أشوف أمي ما تزعلك ولما تزعل تراضيك ودايم مبتسمه ولا تقول لا ولا تعارضك ولا تسألك عن شيء تأخرت ليه ما جبت الشغله هذي ليه ولا تطلبك فلوس أنت تعطيها كأنك تعرف وش تبغى قبل تنطق
الأم : كنت تعيشين حياتك وتشوفينا
الأب : كنت تبغين مثل حياتنا
بتول : أيه أشوف الحب بينكم والمودة والاحترام تحس فيك وتحس فيها قبل تتكلمون
الأم ( تبتسم) : يا بنتي أنا تزوج أبوك وعمري 15 سنه واهو كان عمره 23 وجلسنا مع بعض 20 سنه ما جبت ضنى وبعد 20 سنه حملت فيك وعمري 35 وأبوك 43 يعني جبناك على كبر لو جبناك وإحنا شباب وبعز شبابنا كان شفتي مشاكل أبوك طبعه حار وأنا بنت عنيده صحيح بنت عمه بس عنيده وسالفة الحمل سببت مشاكل كبيره بينا كرهته
الأب : كانت تروح بيت أهلها زعلانه أجيبها من عباتها سحب غصب عنها وأمي وأبوي الله يرحمهم لان عمها كان يقويها علي وأمي تحبها وأنا ابتليت فيها عنيده بس حبيبه
الأم ( تبتسم بحياء) : والله كنت عنيده بس أحب لما يراضيني ذاك الوقت اتدلل وكل ما اطلب غصب يجيني وإذا جلست أسبوع ما زعلنا اسبب مشكله بس أبغى أشوفه معصب
الأب : وتحطها في راسي العنيده تبكي وتقول مزعلني بروح بيت أهلي وأمي وأبوي غصب يخلوني أراضيها عاد ما ترضى بشيء سهل لازم شيء عليه القيمة
الأم : ههههههههههههه ما يقصر كبرنا وبدينا نفهم بعض شوي شوي خفت المشاكل صار يفهم طبعي وأنا افهمه
بتول : ضنيت من تزوجتوا ولا تعرفون المشاكل ولا عمركم زعلتوا بعض
الأب : أي حياه تبدأ بمشاكل لان موفاهمين الحياة بس تفهمونها تبدون تعرفون أطباع بعض
بتول : يبه
الأب : يا عيونه
بتول : عمرك حسيت أمي ثقيلة عليك أو مثقله على حياتك
الأب ( طالع الأم وابتسم) : عمر اللي يحب ما يحس أن محبوبة ثقيل عليه
بتول( دمعة عيونها) : هذا وأنت عمرك فوق الخمسين تقول كذا اجل سلطان الشباب وش يقول ليه يحس أني ثقيلة يقولها لجدته وأخته كأن مقهور وكاتمها في قلبه ليه يبه يشكي لهم بدل لا يجي يشكي لي كان فهمته وتفهمت وابتعدت عنه ليه يحسسني أن ما يبغاني ويتمنى اطلع من حياته مثل ما دخلتها ليه يا يبه ليه
الأب : تعوذي من الشيطان وصدقيني سلطان راح أحاسبه على كل كلمه قالها
بتول : يبه لا تحاسبه على كلامه حاسبه ليه تزوجني ليه خلاني أحبه وجرحني حاسبه ليه ما تكلم وقال أن يحسني شيء ثقيل عليه ليه يبه ليه
الأب : طيب اهدي وخلاص أنا قلت بتصرف وصدقيني مالك إلا اللي يرضي الغالية ( رن جواله ورد) ألو هلا أبو إبراهيم
أبو إبراهيم : هلا أبو بتول شلونك
أبو بتول( يجلس على الكنبة) : بخير وأنت كيفك وكيف الوالد والأخوان
أبو إبراهيم : بخير وكلهم ينتظرونكم متى تحب أرسل احد العيال لك
أبو البتول : ما يحتاج ترسل احد
أبو إبراهيم : لا تقول تبغى تجي مع سواقك لا والله عيالنا عيالك واهم يخدمونك بعيونهم يجيبونك أنت والأهل لنا توسعون صدركم وتغيرون جو
أبو البتول ( يبتسم) : والله ما تقصر بس ما نقدر نجي واسمح لنا
أبو إبراهيم : افااا ليه عسى ما شر
أبو البتول : أم البتول تعبانه شوي وما تقدر تتحمل السيارة والبتول حملها متعبها شوي ما تقدر تجي وأنا ما اقدر أروح وأخليهم لوحدهم
أبو إبراهيم : سلامتهم أنا والله قلت تجون وتغيرون جو وانتو من الأهل ما انتو غرب
أبو البتول : من طيبك والله بس خلها وقت ثاني ما كتب لنا الله نشوفها هالمره وتعذر لي منهم بأذن الله نقدر نشوفها مره ثانيه
أبو إبراهيم : خلاص براحتك والعشاء بكره ما هو اليوم وإذا غيرتوا رأيكم اتصل وبرسل لك احد العيال
أبو البتول : ما تقصر والله
أبو إبراهيم : يالله مع السلامة
أبو البتول : سلم على الكل مع السلامة ( طالع لبنته ) وهذا مثل ما طلبتي ما نروح للعشاء
بتول ( نزلت رأسها) : ما أبغى أشوف احد يبه أخاف عيوني تفضح حزني وأخاف أشوف في عيونهم نظرت لوم وعتاب لأني تعتب ولدهم
الأم : وليه يلومونك وش مسويه
بتول : أحس سلطان شاكي لهم أحس مدري ليه دام تكلم قدام جدته وأخته أن مسولف للكل عن أني ثقيلة عليه ومهموم مني
الأب( حط يده على كتف بنته) : عشان كذا لما طلبتي ما نروح للمزرعة اعتذرت من أبو إبراهيم وحبيت نجلس هنا أهم ما عندي أنتي
بتول( وقفت وباست رأس أبوها) : الله لا يحرمني منكم اسمحوا لي بروح لغرفتي

أصعَبْ إحسسآسْ ..!
لآجآك آلوجَع لحظّة مسرّة
وآنتَ تضحِكْ
و آلآلم بْ قلبكْ " مقرّه " !
يَ تمُوت مَن . . .
آلوجَع ، !
يَ تمُوت مَن . . . / آلتصنّع

تركتهم بتول والدمعة بطرف عينها والحزن على حالها بقلب أمها وأبوها

---------------------------

في المزرعة في الخيمة الخارجية ..

الجد : اها مسموح اجل
أبو إبراهيم ( يحط الجوال قدامه ويشرب فنجال قهوة) : أيه يبه اعتذر
أبو وليد : الله يشفيهم ويخليهم لها
الكل : أمين
الجد : ماشاء الله المزرعة كبيره
أبو إبراهيم : اكبر من اللي بعتها
أبو خالد : ماشاء الله والله كنت أظن المزرعة الأولى لك اكبر بس هذي اكبر
أبو إبراهيم : الأولى كانت زينه لنا بس لما كبرنا وكبرت عائلتنا حبيت اشتري مزرعة اكبر بس والله ما كان عندي سيوله ماديه تكفي وهالمزرعه عاجبتني من زمان وسبحان الله يرزقكم الله رزقني بالمزرعة اللي كتبها لي المرحوم أبو سلطان بعتها وبعت مزرعتي وشريت هذي
بندر : خالي مزرعة اللي كتبها أبو سلطان باسمك كبيره ولا هذي
أبو إبراهيم : والله ما هي بعيده عنها بس ماشاء الله كبيره وخضراء يعني مو مزرعة صحراء لا كان فيها بيت خاص ومسبح وفيها خيول
سالم : يبه خيول
أبو إبراهيم ( ابتسم) : أيه خيول 3 خيول أصيله ماشاء الله
سالم : لا ولا تقول بعتهم بعد
أبو إبراهيم : لا
ناصر : اجل وين
أبو إبراهيم : انتو تمشيتوا في المزرعة شفتوها كلها
الكل : لا
أبو إبراهيم : اجل ما شفتوا شيء المزرعة هذي غير عن القديمة فيها أشياء كثيرة صاحبها اللي باعها لي تعب عليها صدق ولولا حاجته ما باعها لي صح سعرها بالملايين بس روعه تستاهل
محمد : يعني مزرعتك ولا بالخيال
أبو إبراهيم ( حط يده على يد أبوه وابتسم) : هذي مزرعة جدكم ماهي لي ولا لأحد باسم أبوي وملك للكل
الجد : باسمي
أبو إبراهيم : أيه يبه حبيت اكتبها باسمك وهي لي ولأخواني ولعيال أخواني وترى أبو وليد وأبو خالد ما قصروا وكلنا لنا نصيب فيها بس هي انكتبت باسمك أنت
الجد : الله لا يحرمني منكم
الكل : أمين
أبو خالد : ما قلت لهم عن بانشي ( دباب البانشي / البقي )
العيال( طالعوا لهم بصدمه) : بانشي
أبو وليد ( ابتسم) : ولا عن المسبح
العيال( بصدمه أكبر) : مسبح
إبراهيم : يبه تتكلم صدق
أبو إبراهيم : أقول لكم المزرعة هذي غير اللي بعتها واللي انتو تعرفونها مزرعة أحلامكم وكل اللي تمنيتوه شوفوها وصدقوني راح تنصدمون
الجد : بانشيات ومسبح وخيول وش بقى
أبو وليد : أحنا جينا قبل شهر لها لما شريناها وتمشينا فيها في جزء مخصصها صاحبها للزراعة يعني يزرع ويأكل من خير الله ثم أرضه محميات زراعيه وفي مسبح كبير مغطى وكامل المواصفات طويل
أبو خالد : وفي إسطبل ماكان في خيول لان باع الخيول ولكن أبو إبراهيم لما باع الأرض اللي أهداه له أبو سلطان قرر يجيب الخيول لهنا ما يبيعها خيول أصيله وحلوه فعلا
أبو إبراهيم : وكان في بانشيات في المرزعه هذي قال لي صاحبها بطلب منك تخليها لين أشوف لي مشتري لهم من النوع الكبير والقوي بصراحة أعجبوني قلت أنا بشتريهم وترى عددهم 5 بانشيات
سالم ( يحط يده على قلبه) : يا قلبي كل هذا في المزرعة وأنا جالس كذا والله أني ضنيت أن مثل مزرعتنا القديمة بيت وخيمة ولا شيء حتى لو نزرع شجره ولا نخله نسوي حفله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
أبو إبراهيم : لان تشوفون الجزء اللي أمامي أما خلف هالشجر أشياء كثيرة اهو مخصص الجزء هذا لأهله والناس اللي تزورهم وخلف الشجر مسوي المزرعة بحيث تكون حاجز على أهله لو يلعبون ولا يتمشون ولا احد يشوفهم
ناصر : والله شكلي بروح أتمشى وين البانشيات
سالم : قول وين الخيل
خالد : يعني تعرف تركب
ناصر : ما عليك منه هذا يركب عكس ويقول وين رأس الخيل
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
أبو خالد : روحوا شوفوها بس لا تأخرون عن الغداء
سالم ( يوقف) : عني ما أبغى
ناصر( يوقف) : وأنا بعد خذني معك
إبراهيم : والله قلت ما يروح إلا أول ********
سالم : ماعلي منك بروح يالله نويصر
أبو إبراهيم : إبراهيم
إبراهيم : سم يبه
أبو إبراهيم : سم الله عدوك يا بوك أبغاك تذبح لنا عشان الليلة شوي
إبراهيم : تبشر بس كم وحده
أبو إبراهيم : ذبيحتين
أبو وليد : وحده تكفي نصها يشوون ونصها يسوون عليها كبسه عشان أبوي والكبار
الجد : وحده تكفي بس أنا أبغى البنات يشوون ما هو العيال
بندر : افاا يا جدي ليه ما يعجبكم شوي الشباب
الجد ( يتساند) : والله لا اذكر لما رحنا البر وكذا مره مزرعة القديمة لما تشوون ما هي شيء بس البنات لا
فيصل : تحطم يا جدي
الجد : والله صراحة ما ذقت مثل شوي البنات وحلاوته
أبو خالد : صدق شويهم أحلى
وليد : طيب شرايكم تجربون شوي وليد اليوم ترى ما شويت لكم من زمان
الجد : والله ما ذقت شوي وليد بس خاطري بشوي البنات
بندر : طيب أنا عندي حل يعني على الأقل نحافظ على كرامتنا نصير فريقين بنات وشباب ونشوي ونشوف من اللي يضبطه
أبو وليد : والله فكره
محمد : و محنا من محبين الكبسة بالطلعات يعني أكثر اللحم بيكون شوي
أبو إبراهيم : لا بس كذا لازم يكون عشاء كامل من مجاميعه مقبلات وكل شيء
إبراهيم : صعب
فيصل : موافقين بس كيف ندخل أحنا والبنات المطبخ ما يصير بيصير ضيق ومحد راح يأخذ راحته بنحرجهم ونحرج أنفسنا
خالد : وكلها يومين يعني اليوم وبكره العشاء وبعده راجعين
أبو خالد : أنا عندي حل
الكل : أيش
أبو خالد : نعطي الشباب المطبخ 3 ساعات وبعدها نعطي البنات 3 ساعات وكل مره واحد بس بشرط
الكل : أيش
أبو خالد : تدخلون المطبخ نظيف تطلعون منه نظيف
وليد( عقد حواجبه) : غسيل مواعين لا مستحيل
فيصل : الظاهر متعقد من غسيل
بندر( يطالع له على طرف) : أخاف حصه وعمشه كل يوم وحده تسلمه المواعين
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد( حذفه بالمسند) : تخسي أخاف معودتك المدام
بندر : فديتها لو تقول أقول لها حاضر بس مدللتني
إبراهيم : وليد الأخ طايح ولا احد سمى عليه
بندر : يكفيني شركم المهم أيش اقتراح
محمد : خاف من العين غير الموضوع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
الجد : كلام أبو خالد حلو إذا موافقين بقول للبنات وإذا وافقن نسويها
وليد : بسم المواعين مالي شغل فيهم
خالد : خلونا نحطها في رأس ناصر وسالم
فيصل : صدق نذل عشان ما هم موجودين
خالد : ما هم موجودين
بندر : وأخوك فهد ليه ما قلت فهد بعد
فيصل ( طالع خالد وابتسم) : فهد عنده شغل
خالد ( ابتسم) : أيه بعدين سالم وناصر أحسن شيء وفهد ما اقدر عليه بس هم يقدر عليهم وليد
وليد : صدق نذل على كلام فيصل عشان اخوي يعني و نسيبي
خالد : عليك نور
إبراهيم : قمة النذاله
خالد : أقول شرايك أنت يا وليد ومع فيصل وإبراهيم تمسكون المواعين دام ماسكين علي نذل
وليد : لا منت نذل ( ابتسم بخبث) بس حقير على التفكير
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجد : بكيفكم قسموها بس ترى ناصر وسالم ما هم سهلين
وليد( يمسح لحيته ويبتسم) : افااا عليك يا جدي صدقني بيقولون موافقين واهم يبتسمون
إبراهيم ( جالس جنبه يهمس) : كيف هم عنيدين
وليد ( يهمس) : ليالي بساومهم عليها
إبراهيم( عقد حواجبه) : ما فهمت
وليد : هي زعلانه منهم بقول أصالحكم بس المواعين والتنظيف عليكم
إبراهيم ( ابتسم) : قسم ما هو خالد الحقير إلا أنت
وليد : هههههههههههههههههههههه
فيصل ( يهمس لخالد) : مو تأخر
خالد ( يهمس) : صدق تأخر بس وش نسوي من يشوف بنت محمد تضيع علومه الغبي
فيصل : يعني نتصل
خالد : اسكت لا يذبحك خله راح يرجع بس هو يحب استغلال الفرص ومن أبوي وأمي شددوا عليه ما يقرب لها واهو ماسك نفسه غصب
فيصل : هههههههههههههههه صدق خسيس الله يعينها
خالد ( ابتسم) : قول الله يعينه عليها
فيصل : أمين
الجد : وش فيكم مساسره بين بعض
خالد : أبدا اقترح على فيصل نوع البهارات
فيصل ( همس) : صرف صرف منت معلم على أخوك لا يذبحه أبوك
خالد ( بهمس) : كل تبن
الجد ( بحس نيه) : كيفكم اللي تحبون بس موافقين بقول للبنات عن اتفاقنا
وليد ( طالع الشباب) : موافقين
الشباب : أيه
الجد ( طالع لوليد) : اتصل على ليالي تجي
إبراهيم : ليه ليالي
الجد ( ابتسم) : هي الكبيرة
وليد( يطلع جواله) : حاضر ( اتصل) ألو هلا لولو
ليالي : هلا وليد
وليد : جدي يبغاك تعالي للخيمة
ليالي ( رفعت حاجبها وهي تناظر للبنات) : خير فيه شيء
وليد : لا بس يبغاك بشيء وترى الكل هنا الشباب ( بهمس بخبث) بس حبيب القلب وناصر مو هنا
ليالي ( ابتسم) : يمه منك طلعتهم هاه
وليد( بهمس) : ذابحك الشوق هاه ياللي ما تستحين
ليالي : ههههههههه وش تبغى
وليد : ههههههههههههه ما أبغى شيء تعالي لجدي بالخيمة
ليالي : طيب جايه بلبس جلالي وأجي ( سكرت منه ) وش فيه
سمر( منسدحه وتلعب بالجوال) : وش عنده
ليالي ( تطلع جلالها من الشنطه) : وليد يقول جدي طالبني
مي : وش عنده طالبك بروحك
ليالي : مدري
عذاري : تضنين سالم وناصر السبب
ليالي ( عقدت حواجبها) : قصدك يصلح بينا
سمر : جايز
ليالي : لا ما يسوونها يذبحهم وليد
سمر : بالنسبه لأخوي اعرفه مجنون وبالنسبة لاخوك مع الخيل يا شقرا
البنات : هههههههههههههههههههه
ليالي : بروح أشوف وارجع يالله سي يو
البنات : سي يا

طلعت ليالي وشافت الحريم جالسات بالصالة قدامهم شاي وقهوة وحلى مسوياته البنات الكبار في البيت

ليالي : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ليالي : وليه ما قلتوا لنا نتقهوى معكم
أم حمده : والله قلنا أنكم تعدلون غرفتكم
ليالي : وإذا ( قربت وأخذت قطعه حلى تذوقها) روعه من سواها
ميثه : سوتها سلمى
ليالي : تسلم أيديك يا أم فهد
سلمى : ويسلم أيديك
ليالي : جمعتكم حلوه بس ناقصها عميمه فديتها بس اخ من ضروي النحيس رفض
أم وليد : استحي على وجهك أيش ضروي بزر اهو
ليالي : مو قصدي بس ليه ما خلانا نمر نأخذها
الجدة : رجال وما يحب يجلس لوحده
ليالي ( باستهزاء) : جدته بياكله الوحش بس نحاسه
الجدة : وش تبغين بينهم روحي بس لا بالعصايه
ليالي : حاضر ههههههههههههههه
أم وليد : وين رايحه ومعك جلالك
ليالي ( تلبس جلالها) : جدي يبغاني شوي
أم وليد : وش يبغاك فيه غريبة طالبك من غير البنات مسويه شيء أنتي
ليالي : بسم الله علي لا ما سويت شيء بس بروح أشوفه وارجع
أم خالد : خذي صحن هذا معك لهم
ليالي(تشيل الصحن تبتسم وتغمز لخالتها) : أقول لعمي أبو خالد عربون الحب من القلب
أم خالد ( استحت ورفعت الفنجال) : ياللي ما تستحين
ليالي ( تمسك جلالها وتهرب) : اضحك بقول من حبيبتك جوليت لك يا روميو عاد من قده أبو خالد
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه

طلعت وهي تعدل جلالها وتمسك الصحن لا يطيح منها لان كبير قرب للخيمة ووقفت عند الباب

ليالي : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وليد ( يوقف ويقرب لها) : حياك الله
ليالي : الله يحييك ( بهمس لوليد لما قرب) وليد وربي مستحيه ادخل وكلهم هنا
وليد( بهمس) : هم حسبت أخوانك وأنتي ما راح تجلسين معهم شوفي جدي بعيد عنهم وهم بالجهة الثانية ادخلي وسلمي على جدي وعمامي واجلسي جنب أبوي
ليالي : حاضر

دخلت وهي تعدل جلالها عليها عشان ما يطيح سلمت على جدها وباست رأسه ورأس عمامها قربت وجلس جنب أبوها وهي تبوس يده

الجد : حي الله ليالي
ليالي : الله يحييك يا جد كيفك
الجد : بخير وأنتي
ليالي : الحمد لله
أبو إبراهيم : كيفك يا عروسنا
ليالي ( نزلت رأسها بحياء) : بخير يا عمي كيفك أنت
أبو إبراهيم : الحمد لله
ليالي : عمي إبراهيم كيفك
أبو خالد ( يبتسم) : بخير يا بنتي
الجد : ليالي
ليالي : سم يا جد
الجد : سم الله عدوك
ليالي : وعدوك يارب
الجد : شوفي أحنا مسوين مسابقه بين البنات كلهم والشباب كلهم
ليالي : طيب
الجد : مسابقه شوي يعني نبغى الليلة وش تسمونه
ليالي : إذا شوي قصدك باربكيون صح
الجد : أيه هذا
ليالي : طيب والمطلوب
الجد : أنا أبغى شوي البنات وأنتي تعرفين جدك وش يحب
ليالي : قليل البهار وقليل الملح بس فيه شوي حار صح
الجد ( يبتسم) : صح والشباب قالوا بقيادة وليد أن يبغون أذوق شويهم ولان وليد ما عمري ذقت شويه وافقت عشان ما يقول انك تنحاز للبنات
ليالي ( تناظر لوليد) : والله الشيف وليد ماشاء الله عليه خبره
وليد ( ينفخ نفسه) : احم شكرا
بندر : لا تموت أختك ما تمدحك ولا الصدق أنت بصوب والشيف والطبخ بصوب
فيصل : والله ياخوفي نتسمم بعده
الكل : ههههههههههههههههههههههه
ليالي : طيب يا جدي أنا فهمت عليك
الجد : في شيء ثاني
ليالي : وش
الجد : عمك فهد قال لازم الفريقين يجهزون كل شيء يعني الشوي مقبلات كل شيء عشاء كامل والكامل وجه الله وعشان كذا عمك أبو خالد اقترح أن تستخدمون 3 ساعات المطبخ والشباب 3 ساعات بشرط تدخلون المطبخ نظيف تطلعون منه نظيف مالهم دخل الخدامات بشيء أبدا استراحة اليوم لان بكره العشاء راح يتعبون
ليالي : موافقة بس أنا أبغى 3 ساعات الثانية ما هي الأولى وأبغى المطبخ يكون الساعة 7 المغرب طالعين منه الشباب يعني يسلمونا المطبخ 7 بالضبط
وليد : وطبخنا
ليالي : تحطون في الثلاجة ومحد يلمسه من البنات مالنا شغل في أطباقكم
وليد : على كذا لازم نبدأ من الساعة 4 عشان نسلمك المطبخ 7
ليالي : براحتكم المهم 7 المطبخ لنا للبنات
الجد : يعني موافقة
ليالي ( تبتسم) : أيه يا جدي بس أيش للفايز
أبو إبراهيم : هذا ما فكرت فيه
ليالي : ما يصير نتعب كذا
الجد : براسك شيء يا بنت سعد
ليالي : بصراحة أيه سمعت من عمتي أم إبراهيم عن المزرعة وبطلب إذا أحنا فزنا تكون المزرعة لنا بكره يعني ممنوع التجول لشباب أبدا
بندر( بهمس لإبراهيم) : اخس يا أخت وليد طالعه على أخوها نذله تبغى تحجزنا نموت قهر
ليالي : وش قلت
الجد : بس العشاء
ليالي : لا على الساعة 3 العصر بس يقول المؤذن الله اكبر يقدرون يتحركون وإحنا نرجع نتجهز للعشاء
أبو وليد : هههههههههههههههههههههههههه والله منتي هينه
ليالي ( تبتسم) : طالعه عليك يا أبوي تربيتك
وليد ( ابتسم بفخر ضرب صدره) : أشهدنها أختي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم ( بهمس له) : بالنذاله
وليد : كل تبن
الجد : موافق
ليالي( توقف) : خلاص أنا بروح للبنات عشان نشوف وش نسوي
أبو خالد : بس شوفي يا ليالي
ليالي : هلا يا عم
أبو خالد : لو خسرتوا ممنوع عليكم تطلعون لين الساعة 3 العصر يعني تكون المزرعة للشباب
ليالي : موافقة
بندر( يشوفها تطلع وتبتعد) : أنا عني سواء فزت ولا ما فزت بتمشى بالمزرعة
خالد : كيف إذا فازوا البنات
بندر : ناسي البنات كلهم يعني زوجتي منهم وزوجتي من عرفت نبغى نجي المزرعة وهي تقول بتمشى وهي من النوع الخواف يعني أكيد بتقول حبيبي تعال تمشى معاي
إبراهيم : والله انك نذل ما هي تخاف إلا أنت مخوفها
بندر : والله عشان اضمن اقدر أروح معها ولا تروح لوحدها
إبراهيم : يا أخي وش عرق النذالة اللي انتشر في العائلة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:12 AM

في نفس المزرعة ولكن في جهة أخرى من المزرعة بين الشجر جالس بس بينه وبينها مسافة


[أنا وأنت] .. بهالدنيا تحملنآ بعضنا كثير ..!
تعودت إنت على // عنادي ،، وصرت أحب هـ ـالغيره ..!
[أنا وأنت] .. حكايتنآ مثل صدر السما والطير .. ~
كثير اللّي يطالعها ،، ولا أحدن طالها [غيره] ..!
[أنا وأنت] .. حكايتنا مثل لعبه وطفل صغير ..!
مع أنه دوم يهملها .. رفض يسمح بها لـ/ غيره ..!
[أنا وأنت] .. وش أوصف لك ؟
عجز عن وصفنا { .. تعبير ..!
مثل ........!!
مدري مثل وشو ..؟!
ولكن .. صعب تفسيره ..!
[أنا وأنت] .. ~
بلاش .....// أنت ..!
أنا لو بفقدك شـ يصير ؟!
عليم الله .. لوما // أنت // .. ~
فلآ مريّت هالديرة ..!
"أحبك" ..
أيه أحبك ..!
ذي بعد يبغى لها تفكير ؟!
يخلف الله على عقل ،،
ملكت كل تفكيره ..!

فهد : ودي اعرف وش يبكيك
وضحه( تمسح دموعها بطرف الجلال وبعصبيه) : وش دخلك قلت لك روح واتركني ما تفهم
فهد ( يبتسم) : لا ما افهم
وضحه ( صدت عنه وهي تشاهق) : يعني أهمك
فهد : لو ما تهميني ما جلست كذا صار لي نص ساعة بعرف وش فيك وليه طلعتي تبكين ولو ما تهميني كان ما قمت ورآك ولحقتك عشان أشوفك
وضحه : اتركني تكفه والله ماني ناقصة
فهد : طيب خليني اجلس جنبك
وضحه( تناظر له وتمسك صخره بعصبيه) : لو قربت بضربك فيها لا تقرب خلك كذا بعيد
فهد : تراني ما أعض لو اقرب ما أعضك
وضحه : بس تجرح
فهد : افاااا أنا فهودي اجرح أنا أداوي ما اجرح وتبغين اجرح قلبي وحياتي وضحه
وضحه : اكذب بعد أنت عندك انفصام شخصيه ساعة رايق وساعة تخوف وأنا مو ناقصتك والله مو ناقصة
فهد : أنتي ما تنسين
وضحه ( باستهزاء) : البركة فيك ما تخليني أنسى شيء كل ما قلت بنسى وأسامح وبعيش معاك حياه جديدة وكل ما أحس أني بديت أميل لك ويمكن بيوم احبك تتهور وتسبب لي شيء يكرهني فيك أكثر وأكثر وكل ما أفكر فيك بشيء حلو فجأه اذكر كل أفعالك وأقوالك الشينه اللي تتعمد تجرحني فيها كل ما أشوفك
فهد : طيب أبغاك تنسين أبغاك تعيشين حياتك معاي من جديد
وضحه : أي حياه
فهد : اللي تتمنين
وضحه : أنت رافض
فهد : من قال
وضحه : أنت لما قلت لك شرطي
فهد : محد قالك شيء
وضحه : احد من
فهد : أمي
وضحه : لا وش تبغى تقول لي عمتي
فهد : أنا راضي عن شرطك العرس
وضحه : راضي
فهد : أيه وقلت لامي تقول لك
وضحه ( باستهزاء) : وهذي المرة من كلمك
فهد : لا والله أنا بنفسي رضيت
وضحه ( تناظر بنظرات شك) : ليه
فهد : لأني احبك
وضحه( أرمشت بعيونها بصدمه) : ..................
فهد ( بهمس واهو يبتسم) : احبك
وضحه ( حمرت خدودها ونزلت عيونها ونظرها ليديها بحضنها) : ..............................
فهد( تشجع وقرب وجلس جنبها ) : علامك ( حس فيها بتقوم حاوط كتوفها بيده ) لا اجلسي بعده عندي كلام كفاية هروب كفاية يا معذب القلوب
وضحه ( تحاول تبعد يده منحرجه) : طيب بنسولف بس ابعد والله مو حلوه يشوفونا
فهد( نزل يده لين صارت على خصرها وقرب لها أكثر) : محد له دخل وبعدين أحنا جالسين بين الشجر محد بيشوفنا
وضحه : ا ا أن
فهد : اششش خلاص ما بسوي شيء والله بس خليني بقربك كذا ما أبغى ابعد أبغاك تسمعيني
وضحه : تكلم بسمع لك
فهد : بسوي لك عرس مثل ما تحبين بس أبغاك تفكرين بحياتنا أنا بنصير 4 وما أبغى أعيش حياتي مشاكل كفاية كفاية أبغى ارتاح وأي شروط عندك قولها
وضحه : فهد شروطي بسيطة أبغى أحس انك فعلا تغيرت بشوف صورتك ما تهتز من كلامك أو أفعالك أبغى ارتاح وأنا معاك ما أخاف أبغاك تعرف قيمتي ولا تقول لي بدويه لان الكلمة هذي ما تصغرني لا هي تصغرك بعيني فكرتك غلط عن أهل القرى والبدو
فهد : أنا ما كنت اقصد استصغرهم لا بس كنت أحب أقولها لك مو أني اسبك لا كنت أعاندك وأشوف فيك روح البداوة الشموخ القوه الغرور عزة النفس والهيبة
وضحه : خلني ارتاح أحط راسي على المخدة ما أخاف منك
فهد : قولي وش اللي يخليك مرتاحة ويخليك ما تخافين بقربي
وضحه : العرس ووافقت أبغاك تعيش شهر بالقرية
فهد( فتح عيونه) : شنووووووو
وضحه ( حطت يدها على فمه) : لا تصرخ اسمعني أبغى تشوف حياتهم وتتعايش معاهم وتغير فكرتك عنهم بس أبغى شهر نعيش مع بعض بالقرية تكفه فهد
فهد( ابتسم واهو يمسك يدها يبوسها) : تكفه ما أردك بعد هالكلمه يا قلبي
وضحه( استحت وسحبت يدها) : موافق
فهد : موافق متى تبغين العرس
وضحه : سنه
فهد : تبطين كلها بعد شهر من ولادتك
وضحه : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : لا كف تضحكين علي
وضحه : الولادة 40 يوم وجدتي بنفس عندها ما راح تخليك أيش شهر
فهد : يعني
وضحه : خلها بعد ولادتي 6 شهور
فهد : كلها شهرين ولا تطلبين أكثر ما اقدر
وضحه( ابتسم) : بقول لجدتي
فهد : لا نذله لا تقولين أنا بقول أخاف تزيدين كلام تخليه سنتين لا يا شيخه
وضحه : هههههههههههههههههه تفكر كذا فيني
فهد : بصراحة خايف منك بس ذبحني الانتظار يا قلب
وضحه : يسلم قلبك
فهد ( حط يده على بطنها) : كم لك
وضحه : أول الثامن مو متاكده
فهد( ابتسم) : حلو قدامنا وقت نعيش مع بعض لين تولدين ويصير العرس
وضحه( عقدت حواجبها) : ما فهمت
فهد : أي واحد مملك يعيش فتره خطوبه مع الخطيبة اللي ابغاه تنسين كل الماضي وتنسين حملك هذا أبغى أعيش أنا وياك فتره هذي كأنها فتره خطوبه نتعرف من جديد على حسناتنا ومساؤنا على طبع بعض وعلى بعض
وضحه : خطوبه
فهد : أيه أبغى كأنا ألحين مملكين ولك مني ما ازعلك بشيء بس أبغاك ما تخافين مني
وضحه ( سكتت) : ........................
فهد : موافقة
وضحه : أيه

تناقشنا .. ! و زعلنا بعضنا ..! و القلوب صحاح !
و حنا كل واحد .. فالحقيقـه .. ! يعشـق الثانـي
انا ما ارتاح ! لين اشوفك بجنبـي ، معـي مرتـاح
و لا ترتاح .. لين ، اقول لك : يـا سيـد خلانـي
اشوف الشوق ف/ عيونك و ف/ عيوني تشوفه لاح
انا ب/ أرضى على شآنك خلاص ارضى على شآني ~

فهد ( مسك جوالها كتب رقمه واتصل على جواله) : هذا رقمك صار عندي
وضحه( عقدت حواجبها) : ليه سويت كذا مو رقمي عندك من الأول
فهد ( ابتسم) : وش فهمك بسوالف اللي مملكين الحين يعني اتصل عليك وتتصلين علي
وضحه : ههههههههههههههههههههههه
فهد( عقد حواجبه) : وش هالاسم
وضحه( استحت) : يوووه لا لا
فهد : مسميتني كذا
وضحه : ولله مو قصدي ههههههههههههههه
فهد : أنا فهد لازم تسميني زوجي حبيبي حياتي عمري أسماء حلوه تكتبين هذا اللي شايف نفسه ( عقد حواجبه) لهذه الدرجة شايفتني مغرور
وضحه : ههههههههههههههههههههههههههه
فهد : قولي لي
وضحه : منت فاهم سبب تسميتي لك كذا
فهد( كتف أيديه واهو يحط الجوالات بحضنه باستهبال) : فهميني
وضحه ( ناظرت له وبحياء غنت بصوت مبحوح ) : هذا اللي شايف نفسه ماشي ولا معبرني يتلفت هنا وهناك
فهد : ما فهمت
وضحه : يتلفت هنا وهناك ولا ( تأشر على نفسي وهي تهز رأسها لا) شايفني
فهد( قرب منها وابتسم) : أشوفك وأشوفك ومن كنت صغيره أشوفك ( باس خدها بقوه) وهذا دليل أشوفك
وضحه( دفته بحياء ووقفت) : استح على وجهك
فهد( وقف بسرعة ومسك يدها) : وين بعدين وش استحي زوجتي اقصد خطيبتي
وضحه : احم .. احم ... اممم بروح تأخرت
فهد : اجلسي بعدي ما شبعت
وضحه : وقت ثاني
فهد( هز رأسه لا) : ما صدقت أشوفك والنفوس تتصافى تبغين تتركيني
وضحه : بس أنا ما قلت لأحد بروح
فهد ( شاف جواله يرن) : خليك بخلص مكالمة وارجع لا تروحين
وضحه: طيب
فهد ( يبتعد) : هلا سعد .. بخير أخبارك أنت ..... أيه ....... ( ابتسم ) كفو ....... لا خلاص متابع معاك أول بأول....... لا بنتظرك وأبغى أخر الأخبار وأبغى تفرحني ....... اوكيه مع السلامة ( ألتفت ) تحبين نقعد ولا نروح
وضحه : براحتك بس أنا أبغى اخذ دواء
فهد ( قرب ومسك يدها) : دواء
وضحه( حست بحياء من لمسته) : أيه
فهد ( مشى معها ويده بيدها) : طيب بس أبغى نتمشى على المغرب
وضحه ( تعدل نقابها عليها) : موافقة
فهد : خلاص لا تسكرين جوالك وغيري اسمي
وضحه : ههههههههههههههه حلو
فهد : لا تغيرينه
وضحه : امممم مدري
فهد : أبغى للمغرب مغير
وضحه : متحكم ههههههههههههه
فهد : كيفي هههههههههههه
وضحه : فهد
فهد ( وقف قدامها ويدهم للحين مع بعض) : عيونه
وضحه( نزلت رأسها بحياء من قربه) : وش تظن راح يقولون لو شافونا مع بعض والصدمة يدينا ببعض
فهد : بيقولون معجزه الثامنة بالعالم وضحه ووفهد
وضحه ( ناظرت لعيونه) : ............
فهد : وضحه والله عيونك تضيعني تكفين لا تناظريني أنسى الناس والدنيا وأتهور
وضحه( عقدت حواجبها) : تتهور
فهد ( ابتسم بخبث وقرب) : حابه تشوفين
وضحه( شهقت وبعدت عنه) : فهد
فهد ( حك رأسه يتلفت حوله وبأسلوب طفولي) : قلت لك لا تناظريني بعيونك أضيع
وضحه( كتمت ضحكتها) : بغمض هههههههههههههه
فهد : أموت
وضحه : بسم الله عليك
فهد ( يمسك بلوزته) : بشقهاااااااااااا بمووووووت روحي عني لا وربي أتهور
وضحه( تبتعد) : ههههههههههههههههه باي
فهد : اااخ يا قلبي يا بنت محمد
وضحه( ناظرت له وهي تمشي وتعض شفتها) : ....................
فهد : يااااااااااويلي
.......... : وووووووووويلك في حيلك
فهد ( ألتفت ) : ووووووجع انتو هنا
سالم وناصر( طالعوا بعض ) : لا هناك ههههههههههههههههههههه
ناصر( مسوي نفسه مستحي) : فهد
سالم ( مسك يده) : عيونه
ناصر : أموت
سالم ( بدلع وصوت أنثوي) : بسم الله عليك
فهد ( عصب واستحى منهم) : حيوووووووووووووااااااااااااااااناااااااااااااااااا ت

سالم وناصر لما شافوه يقرب معصب هربوا واهم يضحكون عليه واهو يتحلف فيهم

----------------------------------



في بيت عبدالرحمن ...........

ود ( تشرب عصير) : مدري
فجر( تشرب مثلها عصير) : ناظريه سرحان وشوفي عمتي سحر كيف تطالع
ود( ألتفتت له) : يمكن عشان سمر لها كم يوم في بيت أهلها
فجر : والله كأن في شيء صاير
ود( تلف نظرها لجهة ثانيه) : وهاجر
فجر : هاجر متضايقة
ود : وش له
فجر : أمي تبغاها تروح بكره لعشاء أهل سمر وهي ما تبغى تروح
ود : ليه
فجر : قومي نروح المطبخ ونسولف
ود : اوكيه يالله بس خذي عصيرك

قامت ود وفجر وراحوا للمطبخ

ود( تجلس وتحط عصيرها على الطاولة) : قولي لي
فجر : ما تبغى تشوف هديل
ود( عقدت حواجبها) : هديل
فجر( تشرب عصير) : هاجر وهديل لهم كم يوم زعلانات من بعض
ود : طيب
فجر : وهاجر ما تبغى تشوفها ولأنها متاكده بتحضر العشاء تحاول بأمي تجلس هنا ولا تروح بس أمي رافضه
ود : والسبب
فجر : خالي جراح
ود ( تحط رجل على رجل) : لا هذي يبغى لها قعده قولي

نترك فجر تقول لود وش السالفة ونرجع للصالة

عمر الاصابع في .. { يدّك ماتشابه !!
حتى ! الغياب !بعيني ~ انواع واشكال
احدٍ يغيب } .. وخافقـــي مادرى به
وأحــدٍ غيابه يشقي القلب والبال

سحر( تناظر لهم) : صلوا على النبي
الكل : اللهم صلي وسلم عليه
سحر : وش فيكم
عبدالرحمن : سلامتك
سحر( ناظرت لهاجر) : وأنتي
هاجر : سلامتك
سحر : من وصلتي وأنتي ساكتة ومن صحيت وأنت ساكت
عبدالرحمن : مشغول بالي شوي
سحر : طيب
هاجر : وأنا بعد مشغول بالي شوي
سحر ( كتفت أيديها) : شوفوا لي كم يوم مو عاجبني حالكم تكلموا ولا والله بدخل أبوي بالسالفة
عبدالرحمن ( يتعدل) : يا بنت الحلال ما فيه شيء بس زعل بيني وبين سمر
هاجر : وأنا زعل بيني وبين هديل وما أبغى أروح لعشاء أهل سمر عشان ما أشوفها
سحر ( رمشت بعيونها) : من صدق تتكلمون
عبدالرحمن وهاجر : أيه
سحر : الحمد لله والشكر
عبدالرحمن( يكتف أيديه) : أيش شايفتنا مهبل
سحر : أي والله مهبل
هاجر( توقف) : أنا بروح للبنات
سحر : اجلسي
هاجر ( تجلس) : هلا
سحر : ألحين أنتي زعلانه من هديل ما صالحتيها من اللي صار
هاجر : وش أصالح هي اللي غلطانة
سحر : وحاولت تعتذر صح ولالا اتصلت على جوالك ما تردين على جوال فجر تتهربين على البيت ترفضين
هاجر : ..............
سحر : لمتى
هاجر : اللي قالته بحق خالي قوي وربي أنتي ما شفتي خالي وش كان موقفه
سحر : خالك قلتيها مو أنتي عشان تزعلين
هاجر : أنا وخالي واحد
سحر : هاجر هديل كانت في حالة صدمه وفي حالة من اللاوعي لما عصبت ما كانت في وعيها الضغط اللي صار عليها باليومين وجفا النوم سبب برد فعل قوي وقالت الكلام تبغى تنفث عن غضبها والكبت اللي صار باليومين
هاجر : ...............
سحر : لا تخسرين صديقتك واشفعي لها لو تحبينها قدري شوي فكري يا هاجر ترى هديل صح غلطت بس هي معترفه في خطاها والدليل محاولتها أنها تكلمك وتعتذر لك بس أنتي صادتها
هاجر : أنا متضايقة لحال خالي وربي قويه بحقه
سحر : خالك صدقيني مقدر اللي صار واهو إنسان كبير وفاهم ما هو مراهق يزعل
هاجر : مدري
سحر : روحي بكره للعشاء وإذا شفتيها تناسي الماضي
هاجر : ما أبغى أروح
سحر : روحي ولا تعاندين
هاجر ( توقف) : لبكرة نشوف اسمحوا لي
سحر( تناظر لعبدالرحمن) : خلصنا من واحد عنيد جينا لواحد اعند
عبدالرحمن : معليه يا أم عيسى اسمحي لي لا تدخلين أنا بحل أموري بنفسي
سحر : انتم تزاعلتوا يوم العشاء صح
عبدالرحمن( عقد حواجبه) : كيف عرفتي
سحر : زوجتك
عبدالرحمن : هي قالت
سحر : ليه أنتي ما لاحظت زوجتك والدمعة بطرف عيونها تداريها ترى أحنا نحب سمر ونهتم لها ونحس فيها لأنها بنت حبوبه ودايم فرفوشه بس يوم العشاء واضح هدوئها القوي انعزالها عن الكل طلعت من العشاء تتمشى مع هاجر ولا رجعت إلا بعد العشاء طلعت لها وقلت تعالي تعشي قالت مالي نفس بطلع لشقتي ارتاح
عبدالرحمن( في نفسه) : تطلع ترتاح وشبت النار في قلبي من شفتها وأنا ما أقدر أنسى شكلها تهبل تجنن وجننتني هذيك الليلة وعمتي لوت ذراعي بطلبها يوم اتصلت ثاني يوم أجيب سمر لها ااااااااخ كنت ناوي اخذ حقي باليوم الثاني من عيونها
سحر ( طقطقت ( فرقعت) بأصابعها قدام عيونه) : هييييييييه يالأخ معاي
عبدالرحمن( ألتفت لها) : احم معاك بس هي شوي دلوعه
سحر : دلعها على زوجها له لذه ونكهة
عبدالرحمن( ابتسم ) : سويتيها طبخه لذه ونكهة
سحر : لا ما هي طبخه بس تركيبه الحياة مثل أنت مرات تتغلى عليها وتسوي نفسك زعلان عشان هي تراضيك وأنت تتدلل هي بعد تحب تدلع وتعرف قدرها عند زوجها بتشوف يهتم فيها مثل ما هي تهتم فيه ولا لا
عبدالرحمن : بس زعلها ماله مبرر ولا داعي يعني غيرت حريم
سحر( حطت رجل على رجل) : مشاعل
عبدالرحمن( هز رأسه أيه) : .................
سحر : من حقها تغير خصوصا أن مشاعل بيوم كانت ضرتها وخصوصا أنها ما عاد لها أمان ولا تؤمن انك ما ترجعها
عبدالرحمن : بس أنا مستحيل ارجعها
سحر : أنت تقول كلام بس لما يضغط أبوي عليك تغير وأنا واهي والكل عارفين ومشاعل شكلها ناويه على شيء
عبدالرحمن : هذاك أول مو ألحين
سحر : شكله للحين
عبدالرحمن : سحر أنتي مو فاهمه شيء بس تخلطين الأمور ولا تعرفين شيء
سحر : اللي بعرفه شيء واحد أنت تحب سمر
عبدالرحمن : أيه أحبها
سحر( توقف) : اسمح لي ما واضح
عبدالرحمن : كيف يعني
سحر : لو تحبها تراضيها لو تحبها ما تخليها تطلع لها كم يوم لبيت أهلها ولا تسأل عنها لو تحبها كان راضيتها مو طلعتها مكسورة في وجود عذال يتمنون يشوفونكم بهذي الحال واردى
عبدالرحمن ( يوقف) : قصدك مشاعل
سحر : أيه ولا أنت ما تلاحظ الأبتسامه على وجها من طلعت سمر زعلانه ولا ما لاحظت محاولاتها لفت انتباهك وأنت بسبب انشغال بالك مع سمر ما لاحظت بس اللي حولك لاحظ وانتبه
عبدالرحمن : انتبه من شنو
سحر : أبوي شكله يعتقد أن في توافق بينكم وشكله يفكر يرجع المياه
عبدالرحمن ( بلع ريقه) : شنو
سحر : بصراحة هذا اللي أشوفه واهو يعتقد أن زعل سمر يعطي لكم مجال تفاهم صح يحب سمر بس ما هو مثل بنت أخته واهو يشوف أخته كل يوم دمعتها على خدها ما هو عارفه مصير بنتها
عبدالرحمن : مستحيل
سحر( تقرب منه وبهمس) : حمني بيني وبينك سمعت طراطيش كلام أن أبوي راح يكلمك يا اليوم أو بكره بس أظن الموضوع في مشاعل
عبدالرحمن : مو صدق
سحر : افاا تظن اكذب
عبدالرحمن : لا محشومه بس صدمتيني
سحر : بصراحة أخاف تنصدم لو كلمك أبوي اليوم ولا بكره
عبدالرحمن( عقد حواجبه) : بخصوص
سحر : مشاعل
عبدالرحمن : لا مستحيل
سحر :شوف أنا من رأي تطلع من البيت لين تشوف حل لمشكلتك مع سمر وبكذا ما تترك مجال لأبوي يتكلم معاك
عبدالرحمن : وين أروح عبدالعزيز صديقي مسافر لعمره اهو وزوجته الله يرجعه بالسلامة واللي اعرفهم طالعين مزرعتهم اللي هم أخوان وأهل سمر
سحر( كتفت أيديها) : روح لهم
عبدالرحمن : أروح
سحر : أيه روح وش فيها أهل زوجتك عادي اسهر ومنها بعد تشوف زوجتك ويمكن الأمور تنحل
عبدالرحمن : استحي
سحر ( تتجه للسلم) : خلك تستحي لين تشوف أبوي يقول عبدالرحمن بكلمك بموضوع مشاعل
عبدالرحمن : شنوووووو
سحر ( صعدت وهي تخفي ابتسامتها ولا ناظرت له وفي نفسها) : الله يسامحني كذبت بس وش أسوي فيه العنيد والمغرور اوووف ( شافت أمها في وجها) هلا يمه
الأم : هلا وش فيك صعدتي
سحر ( تناظر لعبدالرحمن من فوق واهو جالس بهمس) : جننت ولدك وخليته
الأم ( عقدت حواجبها) : وش فيه
سحر : تعالي أقول لك بغرفتي وخليه شوي يأكل بنفسه يمكن يصحى
الأم : وش
سحر( تمسك يد أمها) : تعالي بقول لك
عبدالرحمن( جالس يهز رجله بتوتر) : وش أسوي لو كلامها صح أنا كنت بفقد سمر المرة اللي فاتت بس المرة هذي أكيد راح افقدها ( عض شفته ) وش أسوي ياليييييييييل ( وقف وطلع جواله اتصل) ما ترد وش هالقلب القاسي لا رساله ولا اتصال حتى يوم اتصل ولا ارسل ما تردين اااااخ ( رجع اتصل مره ثانيه ) اووووف عنيده ( ابتسم بخبث ) والله ما ينفع ومعاك إلا هذا

لي ثلاث ايام ما جاني خبــــــر
وا عنا قلب المولع وا عنــــــــــاه
كني يوم الناس للعاشق شهر
لا رساله ولا كتاب ولا وصـــــــاة
اتصبر يا معين اللي صبـــــــــــر
واتحرى غاية القلب ومنــــــــــاه
الهوى يا اهل الهوى كله خطــر
خلو هالمشتاق يشبع من هواه
التمني والتوجد والسهـــــــــــر
ضرني والقلب جاه اللي كفــــاه

بدأ يكتب مسج عشان يرسله لها وسمر اللي جالسه بالغرفة مع البنات وليالي تشرح لهم وهي كل ما أتصل تحوله صامت ولا مشغول عناد فيه



♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:13 AM



مي : وليه ما اخترتي أحنا أول ليه هم
ليالي ( تتربع على السرير وتبتسم بخبث) : اسمعوا أنا فكرت بشيء وبصراحة راح تؤيدوني
البنات : شنو
ليالي : لو انتبهتي لنا كفريق بنات الكل تقريبا حامل ما غير أنا ومي وبعض الحوامل ريحت الطبخ تخليهم المعدة تقلب صح
البنات : صح
ليالي : عشان كذا أنا غاسله يدي أنا نفوز
البنات : شنوووووووووووووووووو
عذاري : اسمحي لي لهذي الدرجة مستهينة فينا
سمر : بصراحة أنتي تعرفين أن طبخنا روعه
فرح : أنا صح تعبانه بس اقدر أساعدكم تراني مسقطه مو نفاس يعني الحمد لله مر علي أسبوع تقريبا والطبيبه قالت اول 10 أيام بس تتعبين وبعدين ترجعين لحياتك الطبيعيه بساعدكم
وضحه : وأنا بعد
ليالي ( ناظرت فيهم) : كلوا تبن زين واسمعوا ألحين الشباب كم واحد 9 ماشاء الله وبصراحة وليد فنان بالطبخ ترى صدق من كثر ما تعود يطبخ ويتعلم الطبخ لان حريمه كانوا يحملون مع بعض ووحامهم يلوع الكبد وتعب من المطاعم وأكلهم تعلم الطبخ وأنا لأني أخته اعرف طبخه فنان
سمر( عقدت حواجبها) : بصراحة أنتي صادقه وسالم من كثر ما يطلع للبر تعلم الطبخ وطلب من أمي تعلمه أساسياته
مي : بندر ما كل هذا بالطبخ
فرح : فهد ممكن أقول يعرف بس خالد لا
ليالي : هذا اللي أبغى أفهمكم أن فوزنا معدوم
فرح : طيب ليه خليتي أحنا 3 ساعات الثانية
ليالي ( تبتسم) : لان راح نلعب ونتمشى ونسوي كل اللي نبغى بـ 3 ساعات اللي هم يشتغلون وشادين حيلهم فيه بالوقت اللي أحنا نتمتع في المزرعة
وضحه : ههههههههههههه والله مو هينه
مي ( تبتسم) : صح وبكره أحنا أصلا مو فاضين بحال لو فزنا ما نقدر نطلع الصبح شمس وتأثر علينا ونبدأ شغل بعد الغداء
ليالي : أيه
عذاري( تصفق بفرح) : خطه خطيرة
ليالي : افااا عليك وهم يضنون أنا بنفكر وش نسوي وش نطبخ وإحنا نتمتع
سمر : طيب وش نطبخ
ليالي : ولا شيء أصلا هم بيطبخون كل شيء على أساس يبغون يفوزون والنعمة اللي بيطبخونها بتكفي قبيلة أصلا يعني ما نتعب نفسنا وخليهم يفكرون أنا نتحدى وإحنا نتسلى
البنات( طالعوا بعض ) : ههههههههههههههههههههههههههه
سمر( سمعت صوت مسج فتحته) : .............................
وضحه ( ناظرت لسمر) : سمسم وش فيك
سمر( دمعة عيونها وأشرت للجوال) : ....................
مي ( توقف وتقرب لها) : سموره
سمر( رمت الجوال وحطت أيديها على وجها وبكت) : .............................
ليالي ( أخذت الجوال وقرأت المكتوب وبصدمه) : شنوووووووووووووو
سمر : ليييييييييييييييييييه
فرح( تبعد اللحاف وتوقف وتقرب ) : وش فيه المسج ومن من
سمر( تبكي) : عبدالرحمن راح يملك على مشاعل اليوم
البنات ( بصدمه) : شنووووووووووووووووووووووو
سمر( تشاهق) : ليه كذا ليه
ليالي ( بعصبيه) : الحيواااااااااان صدق مالهم أمان الرجال
سمر ( بعصبيه وهي تبكي) : والله ما أخليه يتهنى لو ملك عليها طلاق مقابل زواجه ( أخذت الجوال واتصل) طلقني
عبدالرحمن( عقد حواجبه ) : بس أنا ما راح أطلقك
سمر( بعصبيه ) : غصب عنك اكرررهك فاهم أكرهك
عبدالرحمن( بهمس واهو يصعد السلم متجه لجناحه) : بس أنا احبك وفقدت صوتك وضحك واتصل ولا تردين ولا حتى برساله تجاوبين ليه

ليالي أشرت للبنات يطلعون عشان تأخذ راحتها وتحل مشاكلها مسكت يد فرح تمشي معها على مهل والبنات طلعوا معها بصمت وهم متأثرين بحال سمر ودموعها

ب ذمتك م تدري ؛(
اني اشتقت لك
واني كل دقيقه ه
ف صرااع =/
اكلمك ! / م اكلمك !
اكلمك ! / م اكلمك !
يردني شيء بداخلي
يقول لي : خلك بععععيد = )
لايجججججرحك

سمر( تبكي وتشاهق) : لو تحبني ما تجرحني
عبدالرحمن : اجرح الناس كلهم بس أنتي لا
سمر : تبغى تتزوج وتقول ما تجرح
عبدالرحمن : أتزوج من أنا أصلا متزوج
سمر( شهقت) : ملكت عليهاااااااااااااا
عبدالرحمن : وش
سمر( بعصبيه تبكي) : والله لأقول لأبوي والله لأخليه يطلقني وأنت تحلم تشوف ظفري أصلا تحلم تشوفني وولدك أنساه
عبدالرحمن : حبيبتي اهدي وش فيك
سمر : وش فيني ترسل لي تبشرني بملكتك
عبدالرحمن : ملكه
سمر : أيه مسج
عبدالرحمن : طيب وش المسج
سمر : تقول ملكتي الليلة بشوفها وبتهنى بقرب حبي الأول والأخير
عبدالرحمن : طيب وش الخطأ
سمر: ويقول وش الخطأ ملكتي الليلة وش يعني ما مشاعل ولا تبغى تملك مره ثانيه عليك
عبدالرحمن : ألحين ملكتي يعني الملكة
سمر ( باستهزاء) : لا يعني الزواج
عبدالرحمن : ألحين الملكة ألزابيث يقولون كوين يعني ملكه يقولون البريطانيين ملكتي وأنا اسميك ملكتي لأني ملكة قلبي ومتربعة على عرش القلب
سمر : ما فهمت
عبدالرحمن : أنا قلت ملكتي اللي اقصدها أنتي بشوفها الليلة واتهنى بقرب حبي الأول والأخير اللي اقصده أنتي يعني أبغى أجي للمزرعة وأشوف ملكتي وملكة قلبي
سمر( تسمح دموعها وبصوت طفولي) : احلف
عبدالرحمن ( ابتسم) : والله
سمر : ما تملك عليها
عبدالرحمن : اخسى لو شفت غيرك ولا ملكة على غير
سمر ( نزلت دموعها أكثر) : ......................
عبدالرحمن( عوره قلبه من صوت شهقاتها) : حبيبتي أسف
سمر : ......................
عبدالرحمن : بيبي بس والله ما قصدت بس أنتي ما تردين وأرسلت لك مسج وأنتي فهمتي خطأ
سمر : ما أرد بسببك
عبدالرحمن : اعترف أخطيت سامحيني ما اعرف كيف اعبر لك واخطيت بالرسالة
سمر : ................
عبدالرحمن : ما سامحتيني
سمر ( تشاهق وتهز رأسها لا كأن يشوفها) : .........................
عبدالرحمن ( ابتسم وبهمس) : حوبي أنا حمنى ما تسامحيني
سمر( رجعت تبكي) : حمنى
عبدالرحمن : يا قلبي حمني
سمر : اشتقت لك
عبدالرحمن : دلبوووو لا تبكين وأنا اشتقت كثير والله
سمر : ليه
عبدالرحمن : وش ليه أني اشتقت
سمر : لا انك زعلتني
عبدالرحمن : هههههههههههههه ( كأن يكلم طفله ) خلاص توبه ما ازعلك
سمر : تكذب
عبدالرحمن : افااا أنا اكذب
سمر : أيه كل مره تكذب علي ( وحطت يدها على وجها وبكت) ليه تبكيني ليه كذا تسوي دايم تجرحني انت ماتحس ماااااااااااا تحس
عبدالرحمن : سمر سمورتي طيب ردي علي قلبي

مامات الاحساس فيني .. وانت خابرني
من قلت احبك ..( احبك ) .. صعب اغيرها !!

سمر ما تحملت لها كم يوم ما كلمته ولما سمعت صوته تذكرت كل كلامه ووجعها منه وأسلوبه سكرت الجوال ودفنت وجها بوسادتها وبكت وهي تسمع الجوال يرن ويرن وهي مو قادرة ترد عليه تحبه بس اهو يستهين في حبها وفيها عبدالرحمن يكرر الاتصال ولا ترد قرر يروح لهم اخذ شنطه صغيره وحط فيها لوزام اللي يحتاج عشان ليله وعشان العشاء بكره ما يضطر يرجع نزل بعد ما اخذ له ثوب وشماغ بلغ أمه أن راح يروح لهم وأمه فرحت خصوصا لما غمزت لها سحر وهم يدعون لهم الله يسهل أمورهم


----------------------

في بيت أهل الجوهره


مزون ( تأكل شبس خل وملح) : الساعة 10
هديل( تسحب البطاط منها) : بدري
مزون : أحمد كان يبغى بعد صلاة العصر بس العم أبو إبراهيم اتصل عليه وقال على الغداء تعالوا منتو ضيوف من الأهل
هديل : والله مالي خاطر أروح
مزون : خلينا نروح ونغير جو
هديل : بس
مزون : بس أيش قصدك هاجر
هديل( هزت رأسها أيه) : ..................
مزون : والله اللي أشوفه انك تحاولين فيها تصالحينها بس هي ما تبغى خلاص
هديل : وش خلاص
مزون : شكلها بايعه الصحبة وشكلها تنتظر هالمشكله من زمان
هديل : لا
مزون : هديل حبيبتي أنا معاها تزعل لأنك زعلتي خالها بس ما هو لهذي الدرجة حتى ما سمعت لك ورافضه تكلمك وش معناها
هديل : مستحيل
مزون : وش تبررين تصرفها أنتي لك كم يوم تبغين تراضينها وهي ترفض أنا ادري انك غلطتي بحق خالها بس خلاص تبغين تعترفين بخطئك هي ليه مو راضيه
هديل ( توقف) : مزون تكفين لا تقولين كذا هذي هاجر اعرف أنها تحب خالها وعندها خالها بالدنيا بس مستحيل تنهي صداقه سنوات عشان غلطه ما قصدت فيها
مزون : طيب غالي بس شكل غلاتك مو كبيره ولا أنتي مهمه
هديل : طيب خلاص انسي السالفة ( تقرب وتجلس جنبها) وش صار على سالفتك أنتي وأحمد
مزون( تبتسم بحزن) : متقبلين الموضوع
هديل : ونفسيه أحمد
مزون : مؤمن بالله وقضائه والدكتور اللي راح له طمنه أن ممكن يتعالج
هديل : والمدة
مزون : لين الله يشاء بس في نظره بعيونه يحس بانكسار بألم
هديل : يمكن لان يعاني من عقم واهو يتمنى الضنى
مزون ( نزلت عيونها بحزن) : أمس نمت ابكي
هديل : ليه
مزون : قال بيطلقني
هديل( شهقت) : شنوووووو
مزون : قال بطلقك ما أبغى تعيشين معاي وأنا حارمك من شيء تتمنينه
هديل : كيف صار وليه قال كذا ومتى
مزون : بقول لك وش صار تعرفين لما طلعنا من المستشفى وإحنا بصمت يسوق واهو ساكت من عرف النتيجة ترددت أكلمه وكنت توني بتكلم بقول أحمد قال لي

من عرفتك .. عرفت الكون وش هو مداه ,
يوم لـ العمر سمع / ويوم لـ العشق صوت ,
من عرفتك .. وانا اشوفك دليل اتجاه ,
لـ السعاده .. / بعد خيّم عليها السكوت ,
من عرفتك .. عرفت انك : شبيه الحياه ,
طالبك .. لا تخليني [ لحالي ] وآموت ,

أحمد : مزون
مزون( ألتفتت له) : يا عيونها
أحمد ( غمض عيونه بقوه وفتحها) : بوصلك بيت اهلك
مزون : أمس كنت عندهم
أحمد : ادري
مزون : أحمد وش فيك
أحمد ( ابتسم بحزن) : ما فيني شيء
مزون : قول لي وش تفكر فيه من طلعنا وأنت ساكت
أحمد : ............
مزون : أحمد ما أبغى أروح لأهلي وصلني للبيت
أحمد ( ألتفت لها) : بس أنا أبغاك تروحين اهلك
مزون( ناظرت لعيونه) : بعيونك كلام بس متردد تقوله
أحمد ( طالع لطريق) : أبغى اجلس بروحي
مزون : متى راح تجي
أحمد : مدري
مزون ( هزت رأسها لا) : أنت في راسك شيء أنت من عرفت انك عقيم وفي شيء هزك في شيء
أحمد : ايييييييييه عقيم عقيم
مزون : أحمد اهدى
أحمد ( وقف السياره على جنب وطالع لها بعصبيه) : كيف أهدى وأنا عقييييييييييييييم
مزون : العقم مو نهاية الدنيا ولا نهايتك
أحمد ( ضرب على صدره بقوه وبعصبيه) : هنااااااا شيء انكسر تعرفين وش معنى عقيم آآآآآه يا كبرهاااااااااااا
مزون( مسكت يده بأيديها الثنتين ودمعت عيونها) : تعوذ من الشيطان أحمد أهدى
أحمد ( مسك أيديها بأيديه وبترجي ودمعه حايره بالعين ) : مزون حياتنا انتهت أنا ما اقدر أحقق لك حلمك بالامومه أنا مو رجال وأنتي تستحقين رجال
مزون : لااااا لااااا لا تقول كذا أنت رجال غصب عن الكل والعقم ما ينزل من قدرك ولا هيبتك ولا مكانتك أنا ما أبغى الامومه ما أبغى شيء أبغاك أنت
أحمد : بس أنا ما أنفعك بعيش وأنا أشوف بعيونك نظرت ترتجين فيها طفل وأنا
مزون( حطت يدها على فمه) : بس لا تقولها ادري بس ما معناها أنها نهاية الدنيا الطب يتقدم ويتقدم وإحنا في أول حياتنا
أحمد : سمعتي وش قال الدكتور ما فيه علاج لو تعالجت أبغى لي سنوات وسنوات يروح العمر على علاجي وتكبرين وحلمك بطفل يكبر
مزون : وسمعت قول الله {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
أحمد ( سحب أيديه وحرك السيارة) : معليه خليني فتره
مزون : لا والله ما أخليك حاسه بشيء بقلبي( حطت يدها على قلبها) حاسه انك منت ناوي ترجع لي حاسه أن لو تركتك بتغيب عن عيوني حاسه انك
أحمد ( طالع لها وقاطعها ) : طلاق
مزون ( شهقت) : طلااااااق
أحمد ( هزر رأسه وطالع لطريق) : أيه طلاق
مزون( دمعة عيونها) : تطلقني ( نزلت دموعها) أهون عليك ليه لييييييييه تبغى تطلقني وش سويت وش زعلتك فيه أحمد أنا احبك
أحمد ( دمعة عيونه) : وأنا اموووووووت فيك
مزون ( هزت رأسها لا) : لو تحبني ما تقول نطلق تبغى نتفرق كيف كيف تموووووووت فيني وأنت بتموتني لييييييييييييييه
أحمد ( يشوف بيت أهلها) : ......................
مزون ( بعصبيه تبكي) : قوووووووووووووووووووووولي
أحمد ( وقف السيارة عند باب البيت) : لأني أحب
مزون( تضرب كتفه بعصبيه وهي تبكي) : قوووووووول تحبني وأنت بتطلقني لييييييييييييييييييه
أحمد ( التفت عليها ومسك أيديها ) : لأني احبك بطلقك ما أبغى تعيشين حياه مع واحد عقيم ما أبغى تشوفين عيال الناس حولهم وأنتي محرومه ما أبغى أكون أناني وأنتي تكونين تعيسه أبغى تتزوجين واحد يستاهلك يعرف الجوهره اللي بين أيديه مو مع واحد ما يجيب عيال ولا يقدر أبغى تحققين أحلامك اللي كنت تقولين عنها
مزون( تشهق من البكي) : أحلامي معاك
أحمد : كانت معاي وبتصير مع غيري حلمك بطفل تلبسينه وتمهدينه وتنيمينه بحضنك حلمك بطفل يكبر قدام عيونك طفل يقول لك ماما يضمك وتقولين قلب أمك طفل يكبر ويكون عون لك بالكبر لو تحتاجين له تلقينه سندك ودواك عشان كذا بطلقك وبقول
مزون( سحبت أيديها وهي تسد أذونها وببكاء) : لاااااااااااا لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
أحمد : مزون اسمعيني اسمعي لعقلك ادري مشاعرك ألحين رافضه بس لو تفكرين تلقين صح كلامي مزون أنتي صغيره والكل يتمناك وأنتي تشيلين بقلبك مشاعر امومه تكفي العالم اعرف تحبين الأطفال واعرف ياما حلمتي وسولفتي لي عن طفل تقولين لي أحمد أبغى أول شيء بنت وأنا كنت أعصبك وأقول أبغى ولد تقولين لا تكفه أبغى بنت أبغى البسها واسرح شعرها أبغى اختار لها ألوان الفساتين ( نزلت دمعته وهي تناظر له وتشاهق من البكي) كنت تقولين أبغى اسميها على اسم أمك عشان تطلع مثلها حنونه طيبه ابغاها مثلها بكل شيء أبغى أعيش لين أشوفها عروس ونزفها أنا وأنت لمعرسها وأنا أقول أبغى ولد يشيل اسمي واختار معاه عروسه بنت تستاهل ولد أحمد كنت أقول لك أبغى اعلمه قبلك كلمه بابا وأبغى أخذه لمسجد واعلمه الصلاة كنت أقول لك ولدي بيكون دكتور مثلي يعالج الناس والناس تدعي له بس كل هذا سراااااااااااااااااااااااااااااااااب طلعت عقيم عقييييم ولا راح أشوف ولدي ولا بنتي راح أكون وحيد مثل ما جيت على الدنيا راح أبوي وراحت أمي وألحين حلمي رااااااااااااااااح ( حط أيديه على المقود وسند رأسه وبكاء بوجع وألم) ما راح اسم كلمه بابا
مزون( تقرب منه وهي تبكي وتشاهق حطت يدها على ظهره تمسحه) : أحمد أهدى وتعوذ من الشيطان
أحمد ( يبكي ويهمس) : اعوذ بالله منه
مزون : حبيبي طلبتك خلنا نرجع بيتنا ونتكلم طلبتك لا تتهور وتخلي صدمتك تنهي حياتنا
أحمد : مزون تعبااااااان
مزون : بسم الله عليك تبغى ننزل وترتاح بغرفتي داخل أمي ما هي هنا وهديل نايمه بهذا الوقت
أحمد ( طالع لها) : خلني أروح
مزون( مدت يدها وطفت السيارة وسحبت المفتاح) : لا مستحيل تروح عن عيوني وأنت كذا
أحمد : مزون
مزون( تمسح دموعها حست لازم تكون قويه بوقت اللي يحتاج فيها لسند له) : يالله انزل

نزلت مزون وهي تعدل عباتها أخذت شنطتها ولفت حول السيارة لباب سيارته فتحته ومدت يدها لها

مزون : يالله تعال مو تقول أتمنى أشوف المكان اللي كان يحتوي حبيبتي في طفولتها ومراهقتها تعال شوف مملكتي غرفتي المتواضعة
أحمد ( رغم الدموع ابتسم ومد يده ينزل) : طيب
مزون : ادخل حمام الرجال واغسل وجهك بشوف لك طريق اوكيه
أحمد : اوكيه

،

خلك معي والا رح وخذني معك
...............هنا .. هناك .. اهم شي إنّا سوا
في كل شي يقرّبك .. بطاوعك
...............وفي كل شي يبعّدك .. مالك لوا

دخلت مزون وسالت الخدامة وين ماما قالت طلعت وسألت عن هديل قالت نايمه ناظرت ساعتها شافت الساعة 10 وهديل ما تصحى بهذا الوقت قالت لها تسوي لها اثنين عصير وإذا في حلى تحط لها قطعتين وافقت الخدامة وراحت للمطبخ مرت غرفتها تشوف نظيفه مثل أمس خلتها قبل تطلع نظفتها وهي تحب النظافة والترتيب وبخرتها وسكرتها حطت عبايتها وشنطتها على التسريحه ناظرت لوجها ب دمعت عيونها بس مسحت دمعتها قبل تنزل سحبت نفس تقوي نفسها طلعت وشافته بالحوش ابتسمت له وابتسم رغم الألم قرب لها وشبكت أصابعها بأصابعه ودخلت غرفتها هي وهو ابتسم لما شافت غرفتها بناته خليط بين الأبيض والموف الخفيف بشوي لمسات من اللون الفضي اللامع سمعت طق الباب الغرفة راحت تشوفه وأحمد جلس على السرير كان ساند ظهره على السرير ومدد رجولة للأرض غمض عيونه

مزون : حبيبي
أحمد ( مغمض عيونه) : هلا
مزون : تشرب عصير
أحمد ( هز رأسها لا) : ......................

مزون حطت الصينية على التسريحة وقربت وجلست على الجهة الثانية كتفها صار جنب كتفه مسكت يده اللي جنبها

مزون : قول اللهم أجرني في مصيبتي قول الحمد لله
أحمد ( يتمتم بكلامها) : .....................
مزون : أحمد
أحمد ( أنسدح على جنب من جهتها وأيديه تضم يدها) : بنام
مزون( تناظر لوجهه ودمعه بطرف رمشه قربت وباست خده) : نام يا قلبي

تمسح على شعره وهي تقرى عليه وماسكه نفسها لا تبكي أحمد مع أن رجال كبير بس قلب طفل تحسه مو زوجها ولدها حبوب وطيب لدرجه يشبه الطفل

مزون ( تمسح دمعتها) : وهذا كل اللي صار لين أنتي صحيتي وشفتيني طالعه
هديل( تبتسم وهي تضم مزون) : لما صارخت وحطيتي يدك على فمي وقلتي انه فيه وما خليتك لين قلتي كل شيء
مزون( تحط رأسها على كتف أختها) : أحمد تعبانه يا هديل وفكره مشغول بسالفة الطلاق خايفه اصحى ما أشوفه قدامي خايفه أنصدم من ورقة طلاقي أحمد متشتت وأنا خايفه انهار
هديل ( تمسح على شعرها) : تعوذي من الشيطان وخليك جنبه بتعدي هذي المرحلة وسالفة العلاج من الله والطب يتقدم
مزون : ما أبغى احمل بس ما أبغى أحمد يبتعد عني

،
،
وش عاد باقي .. غير – دمعة عيوني ؟!
خلوني ( أبكي ) يا القلوب المريحه ,
و أمانة الله ! لآ بكيت ؟ : إتركوني
مادامها صارت [ فضيحه ] بـ / فضيحه !
،
،

هديل حست أنها بدت تبكي ضمتها أكثر لها وهي تحاول تهديها وقلبها موجعها على أختها الصغيرة اللي من عرفت الدنيا وهي تزيد طعناتها لها بكل مره تبكيها ولا تفرحها بشيء وان فرحت يوم تحزن يوم عن سنه كاملة


--------------------------------

في المزرعة ........


طالع معصب واهو يسحبهم من البلوزة بعصبيه وابتعد فيهم عن الخيمة

فهد ( كتف أيديه بعصبيه) : تستضرف منك له
سالم( يعدل بلوزته) : وش تبغى
ناصر( يعدل مثل سالم) : بهايم قدمك تسحبنا كذا
سالم : لا يظن عياله تجرنا كذا
فهد : والله عيالي بيكون عندهم عقل بس الظاهر انتو العقل فاصل
ناصر( بخبث يحرك حواجبه) : لا تلومنا عزابيه وشفنا رومانسيه عاد فصلنا
سالم ( بدلع ) : أذوب أنا على مشهدكم ولا تايتنك اااه
فهد( استحى وبعصبيه يخفي خجله ضربه على كتفه) : ووووووووجع
ناصر : لا تضرب ولا ( ابتسم بخبث) نجيب لك أم العيون
فهد : اذكر الله بسم الله عليها من عيونك
ناصر : ذاكرين الله صاير تخاف عليها هاه يالعاشق
فهد : مالك دخل والحين بقول لكم والله لو فتحتوا فمكم وسولفتوا عني وعن وضحه ياويلكم
سالم : وش تبغى تسوي خلهم يعرفون أن ( ضرب على صدر فهد) ورى هالحديد قبل ينبض ويحب
فهد ( ابعد يد سالم ) : مالك دخل
ناصر : خلهم ينصدمون أن البدوية جابت رأس العنيد
سالم وناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : شوفوا أنا طلعتكم لما بديتوا تسولفون وأنا شاك لما قلتوا شفتوا فهد اليوم عرفت أنكم بتسولفون عنا
سالم : بصراحة أيه والله خاطري أشوف شكلهم لما يعرفون عنك
ناصر : بيكون حديث السنة ههههههههههههههههههههههههههه
فهد( عض شفايفه بقهر راح يفضحونه والكل بيعلق شافهم ابتعدوا) : اسمعوا
سالم ( يمشي ولا ألتفت له) : لا تحاول ترشينا لان اليوم بقول بقول
ناصر : وأنا مثله بسولف والله لو يعرفون وش قلت لوضحه وهي وش ردت لتشوفهم يتسدحون من الضحك أثريك منت هين يا فهودي
فهد : فهودي بعينك
سالم : امش بس خلنا نتمتع
فهد ( بصوت عالي) : لو رحتوا وقلتوا وش صار بيني وبين زوجتي أنا بشيل يدي من سالفة البنت ولا راح تعرفون وش عندي من معلومات عنها ولا راح أتدخل
سالم ( وقف وطالع له) : أي بنت
ناصر ( عقد حواجبه) : وش دخلنا
فهد ( ابتسم ورفع حاجبه) : هنادي

---------------------------------

انتهىاآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:14 AM

بارت 66


------------------



في المزرعة ........

فهد ( بصوت عالي) : لو رحتوا وقلتوا وش صار بيني وبين زوجتي أنا بشيل يدي من سالفة البنت ولا راح تعرفون وش عندي من معلومات عنها ولا راح أتدخل
سالم ( وقف وناظر له) : أي بنت
ناصر ( عقد حواجبه) : وش دخلنا
فهد ( ابتسم ورفع حاجبه) : هنادي
سالم ( قرب له) : وش فيها عرفت عنها شيء
فهد ( يصد عنه ويكتم ابتسامته) : وش يهمك
سالم ( يوقف قدامه) : وش يهمني أكيد يهمني ويهمني
ناصر( قرب ووقف ) : لو ما همنا كان ما جينا وقلنا لك عن موضوعها وإحنا عارفين انك بتتصرف وخصوصا بعد ما أرسلت لليالي الورد
سالم : وأنا كان ممكن أتصرف لان ليالي من تعرض لها يندم بس أبوي طلبني أدخلك بالسالفة وفيصل كان مسافر
فهد : والله إذا تبغى شيء لازم تعطي مقابل
سالم( عقد حواجبه) : تبغى مقابل
فهد : لا بس أبغى سالفتي ما تطلع لأحد يعني مثل ما أنا محافظ على سركم وسالفة هنادي انتو بعد تحفظون لي سري وتخلون الأمور تمشي لين تستقر الأمور بينا بعدها الكل بيعرف
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههه كل هذا خوف
فهد : لا حرص
سالم( ابتسم) : سر بسر
فهد( ابتسم) : صح
سالم : لك اللي تبغى بس أبغى اعرف وش صار
فهد : مثل ما قلت لك بحط مراقبه حولها وفعلا وصلتني كثير معلومات أن عندها شقه باسم أبوها تتردد عليها هي ومجموعه من بنات كبيره ولما سألنا اللي حولهم قالوا أن العياذ بالله الشقة تصير فيها أمور تغضب الله ولما اشتكوا لصاحب العمارة قال أنها بنت واصله وما يقدر يسوي شيء
ناصر : المشكلة هالكلمه واصله
فهد : لا إذا أحنا قبضنا عليها بشبهه ممكن تروح ورى الشمس
سالم : وش تخطط له
فهد : اخطط لها على تهمه توديها ورى الشمس ولا عاد تنفعها لا مركز أبوها ولا فلوسه
سالم : اللي اعرفه أنها كل مره تطلع منها بسهوله
فهد( رفع حاجبه وابتسم) : أنا فهد لا تنسى إذا حطيت شيء براسي أسويه وأجيبه
ناصر ( حط يده على كتف فهد وابتسم) : بهذا اشهد والدليل وضحه
ناظروا ببعض : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( ألتفت ) : بندر ينادي
فهد( ناظر ساعته) : الغداء
ناصر : أنا ما أبغى غداء بروح للمسبح تجي سالم
سالم : اوكيه اسبقني بجيك ( شاف ناصر يبتعد) فهد
فهد : هلا
سالم : بحلفك وش صار
فهد : بصراحة البنت ساندها أبوها مع أن معلوماتنا تقول أنها والعياذ بالله تبع بنات وفي لها شقه تتجمع مع شلتها الفاسدة بس صعب أن اقدر عليها لين أتأكد أن لي سند في الداخلية لأني ابغاها تطيح ولا تقوم منها واقفل كل باب لها أن تطلع من المشكلة هي حذره مع أنها حقيرة بس حذره وشلتها كتومة لأنها مزاج استغفر الله
سالم : المعنى تبغى تدخل احد بينهم
فهد : أيه بس هي رافضه بس في شيء أفكر فيه وخايف منه
سالم : اللي اهو
فهد : ليالي
سالم : وش تقصد
فهد : ما اقدر أقول لك بهذا الوقت لين ارتب الأمور مع مسئولي وأشوف وش رأيه
سالم : وش تقصد رد علي
فهد : سالم هنادي يبغى من يبترها من مجتمعنا لأفعالها الشنيعة المخالفة لله والأمة الأسلاميه وهي تحرض على فعل محرم بشرع الله أبغى أشيلها من المجتمع أبغى احمي الناس منها وابغى احمي ضعيفات النفوس أن يمشون ورآها ويتبعون نفس الطريق المشكلة أن ترفض احد يقرب لشلتها وشلتها محصورة بين مجموعة بنات أبغى ادخل احد بحيث أن يكون العين لنا بينهم
سالم : تقصد ليالي
فهد : هي فكره
سالم : لا ليالي أنساها فاهمني
فهد : سالم
سالم ( يبتعد عنه) : سمعتني طلع ليالي من مخططاتك
فهد ( هز رأسه) : اوووووووف منك خلني بس اضبطها وبعدين أتفاهم معاك

اتجه سالم لناصر عند المسبح وفهد اتجه للخيمة وشافهم يحطون الأكل قرب وجلس على السفرة المفروشة والكل بدأ يأكل بتمهل وبدون كلام والكل مجتمع غير سالم وناصر

أما داخل البيت

الحريم مجتمعات على سفره كبيره وعليها صحنين وفي سفره للبنات على جهة يأكلون ويسولفون والبنات يأكلن وكل وحده تسرح في مكان

أم إبراهيم : يمه اصب لك لبن
الجدة : أيه شوي
أم خالد ( تناظر للبنات) : وضحه يمه كلي عدل تراك ما أكلتي الصبح شيء
الجدة( ترفع رأسها لها) : ليه ما تأكلين
وضحه : أكل يا جده
أم خالد : أكلها الأيام قليل
أم وليد : وش لازم تأكل عن 3 مو عن نفسها بس
مي ( بهمس لوضحه) : صارت قضيه الأمة كأن محد حمل قبلك
وضحه( تصر على ضروسها) : على تبن ترى أحس برجع
سمر : ووع الله يلوع كبدك انطمي ترى والله جوعانة لا بحضنك
وضحه : وووع الله يقرفك
ليالي ( ترفع ملعقة المرقه) : شوفي منك لها حمل وتلوعون الكبد قويه لا براسك أنتي وهي جب وكلوا
أم بندر : ليالي ورآك رافعه الملعقة فيها شيء
ليالي ( نزلتها واستحت) : هاه لا كنت بصب لمي
مي ( تكتم ضحكتها) : أبو النصب أنتي
ليالي : على تبن وكلي
مي ( تناظرها تصب لها ) : لااااااا احد قالك بسبح فيه كل هذا مرق
ليالي : اشربيه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههه
الجدة : بس احترمن النعمة وكلن مو تضحكن تقولن بزران
البنات : أن شاء الله
عذاري : بنات نبغى نطلع بعد الغداء ولا تبغون تنامون
مي : عني ما أبغى أنام بستغل كل وقتي
ليالي : وأنا بعد أبغى اطلع أتمشى فيها
سمر : شكلي بنام شوي ظهري يوجعني من السيارة
عذاري : أنا بطلع مع مي وليالي
وضحه : أحنا بنطلع بعد معاكم
ليالي ( عقدت حواجبها) : انتو من
وضحه : أنا وعيالي
مي : لزقه عنزروت نفتك منك بعد عيالك
وضحه( تضربها على يدها) : لك الشرف أحنا معاك
مي : يالغرور أحس فهد قدامي ما هي وضحه
وضحه( تبتسم) : وهـ يا زين طاريه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( توقف وتهمس للبنات) : جدتي تخز انتبهن يالله بايو

تركتهم وغسلت يدها ودخلت الغرفة لمحت فرح تمسح دموعها قربت وجلس على طرف السرير

تَعَآل
( إلْمَح )
. . . / بعَيْن الليْ يِحبّك | خّآفِي / آهّآتْه
تّعَآل
( إقْرَى )
تِفَآصَيل . . [ الغِيْآب ]
بغَبْرَة الصْوره
تَعَآل
. . . / ولا عِجَزْت إنّك | تِطَيّب خَآفِقَي / هَآتَه
أنْآ
فِي الحَالتْين أصْلآ أحْس النَفْس
( مَكْسُورَه )

,’,

ليالي : ما أكلتي
فرح( تهز رأسها لا) : .................
ليالي : بس محتاجه تأكلين صار لك أسبوع وكم يوم وأنتي مسقطه وتحتاجين تتقوين
فرح : لو حسيت بجوع بأكل
ليالي ( تحط يدها على يد فرح وتبتسم) : شرايك نطلع نتمشى
فرح : مالي نفس
ليالي ( توقف) : قومي نغير جو والمشي زين لك ما راح نبعد بس نتمشى
فرح : ليالي
ليالي : قومي خذي جلالك وبأخذ جلالي والبنات راح يلحقونا بس يخلصون يالله عاد أبوي يسولف لي أن المزرعة حلوه كثير كثير
فرح : طيب
ليالي : بطلع للبنات وبقول نسبقهم لا تتأخرين
فرح ( هزت رأسها نعم ) : ........................


دقايق وطلعت فرح بعد ما لبست نقابها وأخذت جلالها مسكت ليالي يد فرح وابتسمت عدلت نقابها وطلعت معها يتمشون والبنات قرروا يلحقونهم غير سمر اللي قالت بنام شوي لين صلاة العصر

ليالي : وين تبغين نروح
فرح( ابتسمت) : اللي يقول تعرفين المزرعة ما كأن أول مره ندخلها
ليالي : ههههههههههههه لا بنكتشفها عندنا 3 ساعات قبل الشباب يخلصون
فرح : وربي لو يعرفون عنك ليذبحونك وخصوصا وليد هههههههههههههههههه
ليالي : مالي شغل ما يبغون عشاء يتحملون هم ما قالوا أن دسم عشاء وبس
فرح وليالي : هههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( صدت خلفها) : البنات وصلوا
مي ( تلبس جلالها) : هاي
ليالي وفرح : هاي
عذاري ( ماسكه يد الوضحه) : بنات خففوا خلوني اسحب هالشاحنه
وضحه( تضرب كتفها) : ووووجع زين سحبك سليمان من شعرك بلا
عذاري ( مسكت قلبها وبهيام) : وهـ فديت الطاري
مي( ضربت جبينها) : وش يخلصنا من عبلة
عذاري : اسكتي زين ( طلعت جوالها) بنات امشوا قبلي
وضحه ( مسكت جوال عذاري) : تبغين تكلمينه
عذاري : أيه عطيني الجوال
وضحه( تبتسم وتحط الجوال خلف ظهرها) : لا
عذاري : شفيك عطيني الجوال
وضحه : لو كلمتيه ما تخلصين وإحنا نبغى نتمشى
مي : والله صادقه تنسين نفسك
عذاري : مابغى امشي بس بكلمه
ليالي : يوووه أول سمر اللي من كلمت عبدالرحمن وهي مو رايقه لشيء وثاني أنتي وإذا كلمتي سليمان ما تخلصين
فرح : ليتك طريتي مليون
ليالي ( عقدت حواجبها) : وش
فرح( تأشر ) : شوفي بوابة المزرعة هذا عبدالرحمن
مي ( تبتسم) : وش موقف سمر لو عرفت انه هنا
وضحه : لا نقول لها خلوها كذا
عذاري : وش مخططه على أختي
وضحه : تبغين جوالك تسكتين ولا وربي أخذه ولا تشوفينه
عذاري : تهديد
وضحه : سمعتي
عذاري : طيب اوووف
مي : حلوه عرفنا نقطة ضعفها الجوال
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( تقرب لوضحه) : وش مخططه له
وضحه ( تعطي عذاري الجوال) : خلوها تنام شوي وتستعد للمفاجئة
فرح : السيارة
وضحه ( تأشر لها) : بالمزرعة هذي مكان مخصص لسيارة ما تقدر تناظرها
ليالي : خبيثة
فرح : طالعه على رجلها
وضحه ( تقلد عذاري) : وهـ فديت الطاري
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : ليالي خاطري نركب بانشي
عذاري ( تمشي معهم وهي تكتب مسج) : وليه قلتي ليالي بس
مي : لان انتوا حوامل وفرح ما تقدر ما فيه غيري وغير لولو
عذاري : عساني أشوفك حامل وعبدالله مجننك
مي( بعصبيه ) : تهبين لا تجيبين سيره
البنات ( وقفوا ومي قدامهم وبعصبيه واضح عليها) : ...........................
عذاري( ناظرت لها وهي ماسكه جوالها) : وش فيك عصبتي
ليالي : مي ترى عذاري ما هو قصدها
مي( تتنفس بقوه ) : ما أحب سيرته
وضحه ( قربت لها) : مي هذا زوجك
مي (حطت أيديها على أذنها وتصر على ضروسها) : بس بس بس اكره هالكلمه زوجك زوجك
ليالي ( غمزت للبنات) : طيب خلاص لا تعكرون الجو خلونا نتمشى وبس نشوف البانشي بنركبه لان أكيد بكره لا ( قربت لمي وباست خدها وتبتسم) لا تزعلين
مي : أنا
ليالي : اششش يالله نتسابق أنا وأنتي ونخلي ورانا الزاحفات
البنات ( عصبوا) : شنوووووووووووووووو
مي : ههههههههههههه يالله
ليالي ( مسكت يد مي وأسرعوا بالمشي) : بايوووو
فرح( تمشي كتفت أيديها وتبتسم) : فديت لولو تبغى تطلعها من هم التفكير
وضحه ( تمشي ويدها على بطنها) : مي صايره حساسة
عذاري ( وعيونها للجوال وتمشي) : ما صار عندها ثقة صدق بسألكم تبغى تشتغل
فرح : والله هذا اللي سمعت
وضحه : غريبة مع أن لما تخرجنا ما قالت تبغى تشتغل تبغى ترتاح
عذاري : اللي سمعت من سمر أن السالفة عناد
فرح ووضحه ( بوقت واحد) : عبدالله
عذاري ( ناظرت لهم ودخلت الجوال في جيبها) : أيه
وضحه ( تبتسم) : كنت أظن أني عنيده بس شفت بمي أنها اعند مني
فرح : فهد
وضحه ( نزلت رأسها وهي تمشي) : أيه
عذاري : فيك شيء مختلف عن الصبح
وضحه( ناظرت لها) : واضح
فرح : أنا بعد لاحظت في عيونك نظره غير
وضحه : كله منه
عذاري ( تناظر فرح وتبتسم وهي تغمز) : فهد
وضحه : لبى الأسم
فرح : هههههههههههههههه وش صاير
وضحه : تراضينا وبينا فتره خطوبه
عذاري( عقدت حواجبها) : وش انتوا متزوجين
وضحه : بقول لكم وش صار بس لما نوصل لليالي ومي مالي خلق اكرر السالفة
عذاري : شوفي يتهاوشون على البانشي مع البزران
فرح : ياربي شوفي شكله بتصير هوشه
عذاري : تعالوا نشوف وش صاير لا يشبونها مي وليالي


نترك البنات ونرجع للخيمة بعد دخول عبدالرحمن وسلامه على الكل وجلس يتقهوى معهم

سالم ( يدخل وبيده منشفه ) : السلام عليكم
ناصر( يدخل والمنشفة على رقبته) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالرحمن( وقف وسلم عليهم وجلس) : شلونكم
سالم : بخير وأنت
ناصر ( يجلس جنب المسند ( المركى)) : حي الله أبو سلطان كيف أحوالك
عبدالرحمن ( يشرب فنجال) : بخير
سالم : متى وصلت
عبدالرحمن : ما صار لي 5 دقايق
الجد : سبحتوا
سالم : اووف يا جدي شنو مسبح ما ودك تطلع منه
ناصر : شرايك نعطيك شورت وتجي معنا
الجد ( يبتسم ) : يازيني وأنا بكراعيني
سالم : جدي الكراعين تهون عند كرشك
الجد( رفع عصاه) : تخسي ويني ووين الكرش
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : يعني تنصحون فيه
سالم : لا يفوتك يا أبو شوق روعه
وليد : خلوها بالليل لين نخلص العشاء نروح نسهر عنده
عبدالرحمن : وش دخلكم بالعشاء
إبراهيم ( يشرب شاي بالنعناع) : تحدي بينا وبين البنات من يسوي عشاء أحسن
عبدالرحمن : اها زين بينكم
فيصل : يعني أن مو معنا
عبدالرحمن ( ينزل فنجاله) : وش دخلني فيكم التحدي بينكم
سالم ( ابتسم ) : وأنت منا وفينا منت غريب
عبدالرحمن ( ابتسم) : تسلم
ناصر : ههههههههههههههههه ترى ما يقولها لله يعني افهم
عبدالرحمن ( يعقد حواجبه) : وش
صالح ( يبتسم) : يعني يد بيد معنا
عبدالرحمن : وأنا أقول وش هالذرابه والأدب على سلوم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : طيب أنا بفهم وش سالفة العشاء وليه متحمسين لها
وليد ( يتعدل واهو يقرب المسند له ويستند) : السالفة تحدي لنا نص خروف وللبنات نص الثاني ونتفنن في العشاء كل واحد وشطارته
عبدالرحمن : بس تحدي
فيصل : لا طبعا اللي يفوز يحتل المزرعة يوم كامل بشرط أن الخاسر ما يتمشى فيها
عبدالرحمن ( ابتسم) : طيب إذا الفايز يبغى احد من طرف الخاسر يتمشى معاه
محمد : هههههههههههههههههههههههه ما يقدر يمشي من دونهم لازم النواعم
عبدالرحمن ( ناظر له) : اجل أتمشى معاك فديت النواعم اللي مثلها
إبراهيم : الظاهر ما جابك شوقك لنا جابك شوقك للريميه
عبدالرحمن( عض شفته واهو يطالعه) : أنت صادق
سالم : لا تتغزل بأختي
عبدالرحمن : زوجتي
سالم : نعرف زوجتك يعني قايل شيء جديد محد عنده زوجه يعني غيرك أثقل لا يقولون الحريم جننه
عبدالرحمن : إذا الحريم مثل زوجتي جعلي انجن على يدها ولا يحرمني منها
سالم ( ناظر لعمه أبو وليد وبنظرات ترجي ) : زوجوني بموت حرة منه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( يحرك حواجبه ويبتسم ) : حلالي
بندر : بس للحين ما قلنا أيه ولا لا يمكن نقرر ما فيه
عبدالرحمن : اجل اسمح لي ما أبغى أشارك ولا أتمشى اجلس هنا وهي مستنده جنبي يكفيني
خالد : الرجال صامل لازم هي
وليد : ياعيني على الحب ذكرتني بأول عرس مع أم سعود و أم سعد ما امشي إلا هي وحده فيهم معاي وبعد سنه صرت امسك نعولي وأتسحب عشان ولا وحده تمشي معاي ولا مرات انط الجدار عشان ما يعرف أني طلعت بسبب الباب له صوت لما افتحه وأسكره أهب يا وجهن
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : أم سلطان لو جلست السنين كلها ما هي سنه والله ما اعوفها
سالم : لبى العوف يخسي عند أم ناصر
ناصر( كتف أيديه يستهبل) : وش دخل أمي ( ألتفت لأبوه) يبه شف يتغزل بحرمتك قدام الرجال اللي ما يستحي
سالم ( يحذف عليه الفنجال) : احد جاب سيرة أمك اقصد احم احم حرمنا المصون
ناصر( ينط قدامه) : خشمك فديت خشم أبو ناصر
سالم ( يحط خشمه على خشم ناصر) : فديت أبو سالم
ناصر( يبعد ) : من
سالم : أنت
ناصر ( يدفه) : اقلب وجهك مجنون اسمي ولدي عليك عشان يطلع ما هو صاحي مثلك
سالم ( رفع رجله وصر على ضروسه) : ابعد لا أرفسك يحصل لك الشرف ولدك يشيل اسمي
ناصر : ووول مو رجل ادمي رجل زرافه
وليد : اجلس أنت واهو للحين ما اعرستوا وتتهاوشون على أسماء عيالكم
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : هاه وش قررتوا
أبو إبراهيم : والله اللي أشوفه أنكم ما راح تتحركون من غير حريمكم
أبو وليد : وأكيد ما يهنى لكم التمشي من غيرهم
بندر ( ابتسم واهو يمسح لحيته) : والله مقابلتهم أحسن من مقابلة بعض الوجيه
عبدالرحمن : توك تقول نوافق ولا لا
بندر : ابك هذي الغالية أن قابلتها ليل ونهار ماني قايل لا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
الجد : إذا انتوا ربحتوا كيفكم كل واحد يسوي اللي يبغى بروحه معه احد كيفه
عبدالرحمن : هذا الكلام السنع اجل متعني وجاي من بيتنا ولا أكحل عيوني بالغالين
سالم : وأنا بعد بحط مسكرا اقصد بكحل عيوني بشوفتهم
ناصر : عسى عيونكم للبط كل واحد يكحل عينه وأنا عيني بلا كحل
الجد ( ناظر أبو وليد وابتسم) : الولد يبغى يكحل عينه الظاهر عيونه مشتاقة
ناصر( ابتسم يوم طالعه جده واختفت الأبتسامه لما أبوه ألتفت له) : ......................
سالم ( انتبه لناصر قرب من جده وباس خشمه) : طلبتك قول تم
الجد : تم
سالم : نخطب لناصر اليوم
الجد( ناظر فيه وضيق عيونه) : وش ورآك
سالم ( مرتبك واهو يحك رأسه) : وراي خير أبغى اخوي وعضيدي يخطب وقبل قلنا أن عرسنا بيوم واحد ما أبغى أعرس واهو لا
ناصر : سالم
سالم : جدي وش قلت
الجد ( ابتسم ) : وليه تقول لي ليه ما تقول لأبوه
سالم ( ناظر لعمه اللي صد عنه واهو يشرب القهوة) : لان
ناصر : ههههههههههههههه لأني ما أبغى أعرس واهو حالف يبغى يعرس عشان قلت له ما تعرس لين اخطب والظاهر أن مستعجل مو لله ذابحه العرس
الكل ( ضحك غير سالم اللي ألتفت لناصر ) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( يعرف ناصر لما يضحك من قلب أو يمثل) : .......................
الجد : هههههههههههه منت ملزوم فيه أعرس
سالم : ما أعرس إلا معه لو بعد 100 سنه
أبو وليد( ناظر لناصر اللي اخذ يشرب قهوة ولا رفع نظره وناظر لسالم اللي مصمم) : .............................
ناصر : سلوم خلاص انكشفت تبغى تعرس على حسابي لا أنا بدري على العرس ولا أفكر أصلا ( رفع نظره لأبوه اللي يطالعه) أصلا أصلا أعرس ( صد عن أبوه وناظر وليد) إلا صدق كيف قسمتوا الطبخ يعني كيف
وليد : قسمناه وخلصنا وأنت وسالم كنتوا تسبحون
سالم : أيه طيب وأنا وناصر وش علينا
إبراهيم ( يبتسم) : غسيل المواعين
سالم وناصر : شنوووووووووووووووووووو
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه حلوه
وليد ( يناظر له) : وأنت معهم
عبدالرحمن ( سكت ) : وش دخلني
بندر : جاي متأخر اختار يا مواعين يا بصل
عبدالرحمن : ليه ما حصلتوا احد يقطع
فهد : لا حصلوا النذاله
عبدالرحمن ( يصد له) : لا تقول أنت
فهد : أي عز الله حياك الله معاي
عبدالرحمن : لا مشكور
فهد : حلفت عليك تكفه
عبدالرحمن : لا تحلف يا رجال
بندر : قول علي الطلاق
فهد ( ناظر له) : تهبى عساه ما قطع اقطع لكم خيشه كاملة من البصل بس هالكلمه تعقدت منها
عبدالرحمن : والله ما أبغى احلف عليك وأقول لا تكفه بقطع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد : بعد صلاة العصر بقول لكم كل واحد وشغله بس الأكيد أن سلوم ونصور الغسيل
سالم : أنا اعترض
ناصر : وأنا معه
خالد : من عرفناكم مع بعض وش الجديد
صالح ( يبتسم) : اذكر الله يا رجال
سالم : عاد خلود عيونه والحسد واصله للصين
ناصر : يكفينا شرك

♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:15 AM


..... : بااااااااااااااااااااااااااااااااااباااااااااااااا اااااااااااااااا

الكل صد لباب الخيمة من الخرعه وشافوا ناصر الصغير اللي جرى لأبوه

ناصر ( يتنفس بسرعة) : ب ب با بابا هوثه تلهم
وليد ( ماسك ولده ويمسح على صدره) : بسم الله شوي شوي بابا وش فيك
ناصر : تلهم تاخ تيخ
بندر : عاد اطرم وش تفهم
محمد : وش فيه ولدك
وليد : مدري نصور وش فيه وش تبغى
ناصر( يشرح لأبوه) : دوم عميمه تاخ تيخ
إبراهيم : عميمه منو
ناصر( ناظر له) : لولو
صالح ( ابتسم ) : زين نطق شيء صح
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر( الكبير) : الظاهر يبغى ليالي روح ناظرها داخل
ناصر( مسك وجه أبوه بين أيديه الثنتين) : بابا ثوف اثمع
فيصل : مسموح السين من قاموسه
فهد : وجه وليد يلمع وش السر ثعبوله اقصد سعبوله نصور
وليد ( يمسح وجه صدق سعابيل) : بابا ثوي اقصد شوي شوي افهم ضيعتني
ناصر : بابا اثمع
وليد : تكفه بدون اثمع شرايك تروح لعمو نصور يثمع احثن مني
ناصر : ما أعرفكم ألحين متسبح
الكل : ههههههههههههههههههههه
وليد : هذي بركات الشيخ ناصر وليد
ناصر : مستغني عليك بالبركة
وليد : حمود
محمد : اسمح لي متنازل لك عن دهن العود
وليد : مالت عليكم أخوان بخليكم تقطعون البصل نذالة
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر ( يتربع وكتف أيديه واهو مبوز) : اوووووووووف وث اثوي عميمه تدول لوح ديب بابا بابا مو ديب
بندر : طلع أبوك تيس ما هو ديب
وليد ( يحذفه بفنجال قهوة) : كل تبن لا تنزلني من عين ولدي
بندر : ابك لو نزلت تلزق والسبه سعابيله
الكل : بـــــــــــنـــــــــــــــــدر
بندر ( ابتسم واشر لفم ناصر) : أنا صادق ما هي سعابيل نهر وأبوه اخذ بركاته بعد
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر ( يوقف ويجلس جنب نصور) : نصور وش فيه
ناصر( ناظر له مبوز) : وث فيه تلهم تاخ تيخ
ناصر( يلف وجه نصور الصغير) : سولف بس وجهك مناك تكفه
ناصر( يوقف ويضرب رجله بالأرض بعصبيه) : دووووووووووووووووووووم بابا توت ورلد وثاره يبدون تلهم تاخ تيخ
وليد : بابا أنا فهم بس ثاره لان ثاره معناها ساره بس وش الباقي
صالح : انتظر الترجمة يمكن تطلع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر( رن جواله باسم طفلتي ابتسم وأخذه) : هلا ........ وش فيه ( وقف ) وووووين ........ جايكم لا تسوين شيء ( سكر الجوال) يالله يا شباب قوموا
الكل : ليه
بندر : هوثه ( ضرب جبينه) الله يلعنك يا وليد أنت وولدك قصدي هوشه
الجد : وش فيك ومن تهاوش
بندر( يتجه لباب الخيمة يلبس نعوله) : بين البنات والشباب الصغار ومي متصلة تقول ما نقدر نفرقهم تعالوا معصبين
وليد ( يوقف ومسك عقاله) : لأقطعه على ظهرهم
الجد : وليد أحذرك ولا واحد تضرب لا عيالك ولا عيال احد
وليد : بس ما يتعلمون
ناصر( الصغير شاف العقال مسك بثوب ناصر) : لا
ناصر( حس فيه وشاله ناظر وليد) : وليد خوفت ولدك
وليد ( انتبه عليه وحط العقال على رأسه وابتسم) : نصور تخاف من بابا
ناصر( دمعة عيونه) : عدال
وليد : أيه كنت ابغاك تلبسه لين ارجع زين
ناصر( ابتسم لما شاف أبوه يبتسم) : ردال
وليد( باس خده) : صح رجال
بندر : خلصنا امش فاضي تعطي ولدك مقومات المرجله والبزران هوشه
وليد : يالله كلنا
صالح : روحوا انتو
بندر : عيالك بالسالفة
صالح ( يوقف) : دام عيالي فيها اجل ابشر بالمصايب
سالم : عبدالرحمن تجي
عبدالرحمن : لا

الكل طلع متجه للمكان اللي قالت مي عنه ووصفته له كان نوع من مكان مخصص للأطفال في العاب بسيطة وحلوه لهم وكله رمل أبو إبراهيم حب يحط رمل ( تراب) عشان لو طاح احد ما يتعور وقفوا من الصدمة المنظر يضحك صدق مع أن هوشه بس شكلهم يضحك كانت رغد جالسه على بطنك أحمد البطة وتصفق خدوده واهو مسكين ما يقدر يقوم لأنها شاله حركه أيديه وساره متماسكة مع طلال ولد منى ماسكه شعره واهو ماسك شعرها وحمد يحاول يبعدها وهي تضرب الأثنين أما شوق ماسكينها سعد وسعود ومحمد يصفقها طراقات كف يمين وكف يسار هي معصبه ولا بكت

بندر( لما انتبه لبنته عصب وبصراخ) : شوووووووووووووووووووووووووق
سالم ( شاف عيون بندر جرى قبله لهم أبعدهم وصاروا ورآه) : بندر تعوذ من الشيطان

كل الأطفال على صرخت بندر وقفوا رغد ابتعدت عن أحمد اللي جلس ولا قدر يوقف من الخوف وساره تركت شعر طلال واهو وحمد ناظروا لبندر

بندر( ينزل عند بنته اللي خدودها صارت حمراء وبعصبيه) : وخر يا سالم
شوق( دمعة عيونها ) : بابا
بندر( ناظر لها) : قلب بابا
شوق : ضربوني والله والله أنا ما سويت شيء
بندر : من
شوق ( تأشر على محمد) : محمد قال لهم يمسكوني وضربني
بندر( وقف وبعصبيه) : تعال
صالح ( قرب ) : محمد ليه سويت كذا
محمد ( قرب لأبوه) : هي اللي بدت
شوق( معصبه) : كذاااااب
محمد( صد لها معصب) : كذابة أنتي
شوق ( غمضت عيونها ما تبغى تبكي وتأشر لأبوها) : بابا كنا نلعب في العربية هذي
بندر : هذي خاصة للأسمنت بابا ويشيلون الرمل فيها
شوق : أيه بس كنت العب أنا ورغد وساره وبعدين جاء محمد والكل قالوا بنلعب معكم قلنا لا بس هم قالوا راح نأخذها ونلعب لوحدنا بعدين قلنا أحنا أول هم قالوا لا وكانوا بياخذونها غصب بس أنا ورغد وساره قلنا لا وضربونا وضربناهم
محمد : تكذب أحنا كنا نلعب فيها أول وبعدين رحنا ولما رجعنا هم أخذوها منا أحنا قبل اسأل الكل
أحمد : أحنا قبلهم
سعود (يناظر أبوه وليد) : يبه أحنا سبقناهم لها
وليد : وتضربونهم
سعد : وش نعمل هم ما يسمعون الكلام
طلال ( يعدل شعره ) : عشان يعرفن أن اللي لنا محد يلمسه
إبراهيم : ومن فكرته أن لازم يعرفن أن اللي لكم محد يلمسه
الكل ( صد لمحمد) : .....................
صالح : قلتها والله زعيم العصابة
محمد : أنا ما قلت شيء بس هي السبب
فيصل : هي من
محمد ( اشر لرغد) : هي قالت لا تهتمون لهم بزران
رغد : تخسي أنا ما قلت شيء أنت تقول بنات خبلات
محمد : الخبله أنتي يا أم كشه ههههههههههههههههههههه
العيال ( الصغار) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

رغد عصبت وقربت له تبغى تضربه فهد وقف قدامها وشالها

رغد : نزلني
فهد : هود هود يا أبو الشباب علامك معصب
رغد( بعصبيه) : خلني اعلمه من الكشه لاحوسه هنا
خالد ( ابتسم) : تربيه فهد وش يطلع منها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد ( باس خدها) : ما عليك منه
رغد( تصارخ بعصبيه) : فهوووووووووود نزلني
فهد ( ماسكها) : أنا بأخذها قبل ترتكب جريمة
صالح ( ناظر لمحمد) : قدامي
محمد : بس أنا ما سويت شيء كله منها ومن القزمة هذي ( اشر لشوق) أم لسانين
شوق( شهقت) : لسااااااااااااااانين
محمد( ضحك) : ههههههههههههههه أيه لسانين وعطيتها كفووووووووووووووف روحي لأمك ابكي ( حط يده على عيونه كأنه يبكي) اهئ ماااااااااامااااااااااا محمد ضرررررررررربني
العيال ( الصغار كلهم ضحكوا) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
شوق ( ركضت له ودفته بقوه طاح على الأرض وصارت تضربه) : حمااااااااااااااااااااااار
بندر( جرى وشال بنته من على محمد) : شووووووق
شوق( صارت تضرب برجولها وأيديها) : مااااااااااااااا أبغى نزلني بضربه الحيواااااااااااااااااان
سالم ( شاف محمد معصب وقف يجرى لشوق مسكه ) : محمدددددددددد
محمد ( يحاول يفك نفسه من سالم بعصبيه) : اتررررررركني تقول حيوووووووان يا حيووووووووووانه والله لأذبحك
صالح( بعصبيه) : مــــــــــــحــــــــــــمــــــــــد
محمد : ووووووووش ناظرها تبغى تضربني تخسي بنت تضربني
شوق ( تصارخ وتحاول تبعد أيدين أبوها) : لاااااااا ليه يضربني اتركني باااااااااااااااااباااااااااااااا
بندر ( يحاول يهديها) : شوقي بس بابا
محمد ( يحاول يبعد سالم اللي ماسكه بقوه) : خلهاااااااااا تجي والله امسح وجهاااااااا في الأرض بنت تتقوى علي ليه مو رجاااااااااااااااال
شوق : بزززززززززرررر أنت بزززر صغيرررر مسوي حالك رجااااااااااااااال
سالم : محمد اسكت أنت رجال عيب
محمد ( فك نفسه بعصبيه) : صرت رجال وأول وش تقول بزر

الكل سكت ...........

محمد ( ما حب ينزل دموعه واشر لخاله) : أنت ياخالي تقول بزر تذكر قلت لي بزر صح وضربتني سكت لأنك خالي أنا مو بززززرررر تشوف مو بزر ( ضرب صدره) أنا محمد رجااااااااااااااال ( اشر لشوق) يوم أنها تقول أني بزر علمتها من أنا ولو قالتها لي راح اذبحهاااااااااااااا اذبحهااااااااااااااااا سااااااااااامعني موووووووووووو بزر انااااااااااااااااااا

صالح أنصدم من ولده مثل ما الكل أنصدم صح محمد صغير بس مثل ما قال جده أبو إبراهيم صالح ربى محمد على أساس انه رجل ما هو طفل بندر ما قدر يقول شيء والعصبية اختفت لما شاف أسلوب محمد اللي صدمه ما صار له 10 سنوات وكلامه كبار شال بنته وهي تبكي وتصارخ تبغى تضرب محمد وابتعد عنهم و محمد ناظر لخاله سالم وأبوه جرى بعيد عنهم واهو يداري دمعته لا يشوفونه كان مقهور وفرغ القهر والكبت في شوق القوية بنت بندر وتربيه أبوها بنت ما تنزل دمعتها إلا لشديد القوى مسكت نفسها لين شافت أبوها وعنيده مثل أبوها تبغى تواصل الهوشه للنهاية كفو بنت بندر ^_^

سالم (مسك يد صالح) : خله أنا بتفاهم معاه ارجع
صالح : بس
سالم : لا تظن ماني عارف أن عندك خبر باللي صار بيني وبينه بس يشهد الله أن ما قصدت بس خوفي عليهم خلاني مثل المجنون وطلع اهو بوجه المدفع
صالح : أنت خاله ولا معاتبك مع أن كسر خاطري الفترة اللي فاتت صار قليل يتكلم وصار كثير يفكر وأنا اعرف أن السالفة مؤثره عليه
سالم : خلاص جاء الوقت المناسب أتكلم معاه فقدته الفترة اللي فاتت أخوانه يزورونا بس اهو لا
صالح( ابتسم) : بخليك بس ترى محمد ما هو غبي
سالم ( ابتسم) : ولا خال محمد
صالح : عساك على القوه ههههههههههههههههههههههههه

سالم راح لمحمد و وليد نادى على الباقي بنته وعياله معهم احمد وحمد وطلال وأمرهم يدخلون البيت واهو مسوي نفسه معصب عشان يغسلون عن الرمل ومشى ورآهم عشان يتأكد دخلوا وبندر اللي شايل بنته وتصارخ للحين وفهد ماسك رغد اللي معصبه متجهين للبيت يبغون يهدونهم والشباب رجعوا للخيمة يقولون وش صار والبنات جلسن عند المراجيح وعلى ألعاب الصغار يسولفون


َبعضْ الآصدقآء صحبتهمُ مثلّ
( علبّ آلحلوىّ )
مزدحممةّ بَ الفرح وآلذكريآتُ الجميلةةّ
حضورهمّ فآخخر ، أنيقْ مترفُ
منْ طيبهمُ نشعر آنّ لهمْ نكهآتْ زآهيةةّ
بدوُن منآسبآتَ همّ هكذآ ،
قلوبهمُ مرتبطةة بَ الحبُ وَ الآخلآصُ !
فَ هنيئآ ليُ ب صحبتهمُ


مي : كل هذي الهوشه بسبب عربانة الأسمنت هذي
فرح( تجلس على مرجيحه وتتحرك) : شكلها كانوا ينقلون فيها رمل لان ما فيها اسمنت
عذاري : اللي اعرفه في أخر المزرعة محميات خضار وفواكه الظاهر كان راعيها يزرع
ليالي : هالورعان ما يخفى عليهم شيء جابوها من أخر المزرعة لهنا يلعبون فيها
وضحه : شياطين شاقين الأرض وطالعين محد يفكر فيها من قلت الألعاب جايبين عربانه
مي ( تبتسم) : خاطري أجربها
عذاري : مجنونه
ليالي ( تبتسم وهي تحط يدها تحت ذقنها) : والله فكره مش بطالة
مي : اركب وتدفيني
ليالي : مره لي ومره لك
فرح : صرتن بزران اهجدن
مي ( توقف وتتجه للعربانه وتعدلها) : يالله لولو
ليالي ( توقف وتعطي عذاري جلالها) : امسكي
عذاري : يا مجنونه لو شافوك
ليالي ( تناظر حولها) : محد فيه والكل مشغول مع البزران
مي ( تجلس داخلها وتمسك عدل) : يالله انننننننننننننن اننننننننننننننننننننن بيب بييييييييييييييب ( تصدق بعربجيه ) عاشوووووا سيااااااااااارتنا يالله بنات نغني

سوق يا سواق على شارعك
سوق يا سواق سوق يا سواق على شارعك
سوق يا سواق الله يعينك يا سواق
خش يمينك يا سواق الله يعينك يا سواق
اوعه واوعه يا سواق يا سواق يا سواق يا سواق
خلى طريقك يا سواق يبقى طريقك يا سواق
ليه تطوعنا يا سواق خش شريعنا يا سواق
يا سواق كل من قلبك واستر غطك
يا سواق يا سواق سمى وصلى يا سواق
قولها تملى يا سواق يا سواق يا سواق
على شرعك سوق يا سواق سوق يا سواق
اوعى تضينى يا سواق متلظدينى يا سواق اوعى تضينى يا سواق

البنات ( يصفقن ويغنن بصوت واحد) : يا سواق اوعه واوعه يا سواق
مي ( ترفع يدها بانتصار وتبتسم) : عااااااااااااش سواقنااااااااااااااااا
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


أما عند سالم ومحمد اللي جالس وسالم واقف قدامه خايف يقول شيء محمد يكرهه أكثر

سالم ( قرب وجلس جنبه) : تبكي افاا رجال وتبكي بسبب بنت
محمد( ناظر له ودموعه على خده بعصبيه) : ما بسبب بنت ابكي بسببك انت
سالم( ابتسم واهو يناظر له) : ليه
محمد : تذكر يومنك تضربني ليه تضربني تشوفني بزر خليتهم كلهم يشوفونك تضرب
سالم : زعلان عشان ضربتك
محمد ( يمسح دموعه بعصبيه) : اييييييييه
سالم : جيتك كذا مره أحاول أكلمك بس أنت ما تطلع ولا تنزل لي
محمد : لأنك ضربتني
سالم : يعني عشان ضربتك خلاص ما عاد تكلمني ولا تسلم علي
محمد( صد عنه) : ....................
سالم( حط يده فوق كتوف محمد وقربه له ) : محمد أنا صدق غلطت بس والله أنا أبغى أتكلم معاك مثل الرجال يعني ما أفكر انك بزر لو فكرت انك بزر كان ما حاولت اجيكم للبيت وأشوفك وأفهمك أني أخطيت كان قلت خله بزر ويرضى بعد وقت
محمد( ناظر له) : ليه ضربتني أنا ولا واحد ضربته بس أنا تشوفني يا خالي بزر تشوفني وش
سالم ( مسك خشم محمد بشويش واهو يبتسم) : لا والله أشوفك رجال بس اللي صار أني اتكل عليك لما تكون مع أخوانك أحس بتكون بينهم رجال غير عن تفكيرهم يعني ما أخاف عليهم لأنك معهم اللي صار أن خفت عليك و كنت أدور وخايف يصير شيء فيكم أو ما ألقاكم ولأني دايم اعتبرك الأكبر بالعقل والعمر والله يا محمد ضربتك لأني حسيت انك ما عرفت تحميهم حسيت أن لو هاوشتهم أو حتى قلت لا ما نعمل كذا أنا متأكد أنهم بيقولون حاضر لأنهم يحبونك ويحترمونك
محمد ( دمعة عيونه) : والله أنا قلت لا لأني ما حبيتك تزعل بس هم راحوا وفكرت يا أني أروح معهم وكذا اعرف أن ما يضيعون يا أني أبقى وأنت كذا بتقول أنت السبب
سالم ( باس خده ومسح دموعه) : عارف وقالوا لي كل شيء عشان كذا والله كنت الأيام اللي فاتت أبغى أشوفك وأقول يا محمد وش يرضيك يا ولد صالح وترضى عن خالك المسكين سالم اللي يحبك
محمد ( ابتسم) : أنا راضي ازعل على الكل بس أنت احبك
سالم ( يرفع حاجبه ) : اهاااااا يعني لا أكل مثل الناس ولا أنام مثل الناس بس أفكر فيك وأنت مكبر المخدة ولا همك
محمد : ههههههههههههه أصلا من الساعة 8 أنام ولا دريت عنك
سالم ( بدا يدغدغ محمد) : بنتقم منك ادري ما تحب اضحكك بس هييييييييين
محمد ( يضحك ودموعه تنزل) : خاااااااااالي هههههه خ خ خلاااااص ههههههه ص ص ت تتتوبه توبه ههههههههههههههه
سالم ( يعض خد محمد بضحك) : باكلك
محمد : هههههههههه يباااااا ه
سالم : خلاص توبه ( وقف واهو يشيل محمد رجول محمد قدام ورأسه خلف على ظهر سالم) برميك بالمسبح
محمد : خالي لا تكفه
سالم ( يمشي واهو مثبت محمد ورأسه خلف ظهره) : طيب رضيت
محمد( يدغدغ سالم من ظهره) : نزلني
سالم ( يبتسم) : لو دغدغتني برميك
محمد (يبعد أيده) : توبه بس لا ترميني
سالم : طيب رضيت
محمد : شوي يعني
سالم : اهااا شوي طيب وش أسوي عشان ترضى
محمد : ما تقول لا
سالم : لو قلت لا تزعل
محمد ( حط يده على خده ) : اممممم لا ما ازعل بس أحسها في خاطري شغله ولا صارت
سالم ( ضحك واهو يضربه بشويش على رجولة) : ههههههههههههههههه حلوه بخاطري منين سمعت هالكلمه كبيره عليك
محمد ( ابتسم) : أمي أمس تقولها لأبوي لما قال ما نقدر نروح بكره خليها يوم العشاء أوصلكم الصبح ولما سكتت أمي قال زعلتي قالت لا بس أحسها في خاطري شغله ولا صارت كنت أبغى أروح من زمان ما طلعت مع أهلي وبخاطري اجلس فتره وحفضتها
سالم : تعرف معناها
محمد : لا والله بس قلتها
سالم : هههههههههههههههههههههه طيب عشان ما تكون في خاطرك قول لي
محمد : تأخذني أنا والعيال بس نروح لسوبر ماركت ونشتري كل اللي نحبه
سالم ( رفع حاجبه) : والدفع
محمد : طبعا عليك هههههههههههه
سالم : هههههههههه أبوك يالمصلحه عشان رضاوتك راح تصفر جيبي
محمد : إذا ما تبغى خلاص
سالم : افااا الشيخ محمد صالح يطلب ونقول لا يا هي قويه عند الرجال
محمد ( ابتسم) : موافق يعني
سالم ( يناظر ساعته) : خلها بعد صلاة العصر وأنت والكل بأخذكم تشترون
محمد : بس بشرط
سالم ( نزله ووقف قدامه) : وش
محمد : البنات لا
سالم : حرام ليه
محمد : الطلعة رضاوه لي وأنا بشرط ما أبغى ولا بنت معانا وإذا ملزم خذهم كلهم وأنا بنتظر جيب لي أي شيء وما أقول لا
سالم : بس يزعلون
محمد : ما أبغى البنات أبغى شباب
سالم ( مسح على شعر محمد) : الطلعة لك وأنت تختار بعد صلاة العصر تجهزوا
محمد ( نط على خاله وتعلق في رقبته وباس خده بقوه) : اشكرررررررررك بروح أقول لهم
سالم( ابتسم واهو يشوفه يبتعد فرحان) : الحمد لله يارب أخيرا رضا يا حلوك يا محمد ( ألتفت لما حس احد يقرب له شاف ناصر وعبدالرحمن) على وين
ناصر( حاط أيديه في جيوبه) : نتمشى هاه بشر وش صار
سالم ( يتجه لهم) : أبدا رضى الحمد لله
عبدالرحمن : قصدك محمد
سالم : أيه
عبدالرحمن : وش عليه يرضى
سالم ( يوقف جبنهم ويمشي معهم) : أبدا بقول لك وش السالفه هذا الله يسلمك مره طلعنا ........

نترك سالم يحكي وش صار ونرجع للبيت نشوف وش صار باللي فيها



-----------------------

في غرفة البنات بالمزرعه ...

سمر تعذرت للبنات تبغى تنام والنوم جافاها ما قدرت تنام وجلست على سريرها تتقلب رن جوالها ناظرت الاسم اعتدلت وهي تحط الوسادة خلف ظهرها

سمر : هلا بدور
بدور : هلا وغلا أم دحيم
سمر : تخسين يا أم زغلول
بدور : تهبين فديت ولدي راكان
سمر : وووع راكان اسم بالله
بدور : أحلى من سلطان والله يذكرني بسلطعون اللي مع سبونج بوب
سمر : بس الله عليك راكان يقال راجان هندي بدهن
بدور : جب يحصل لك زوج بنتك
سمر : من قال بزوجه بنتي تبغين اجني عليها
بدور : ليه ولدي فيه شيء
سمر : لا البلا في أمه ما هو فيه
بدور : الله يخسك ما اقدر عليك هههههههههههههه
سمر( ابتسمت ) : شخبارك
بدور : تمام وأنتي كيفك
سمر( تتنهد ) : ماشي الحال
بدور : صاير شيء
سمر : أشياء المهم أنتي وينك
بدور : في شقتي
سمر : ورجلك وين
بدور : نايم متعود بعد الغداء ينام
سمر : البطة
بدور : رجلك
سمر : وهـ فديته هههههههههههههههههه
بدور : وأنتي في بيتك
سمر : لا في المزرعة
بدور : وش عندكم
سمر : عشاء رجعت منى بالسلامة
بدور ( بفرح) : ماشاء الله متى رجعت وشخبارها
سمر : تمام وهي بخير
بدور : ما قلتي لي
سمر : وش أسوي فيك كنت في البحرين مع البطة
بدور : لا تقولين بطه لا أدوس بكرشك
سمر : هههههههههههههههههههه طيب نبيل زين كذا
بدور ( تقلد سمر) : وهـ فديته
سمر : وع مولايق ههههههههههههههه
بدور : لا على حمني يعني لايق
سمر : بالله اجل يليق على واحد اسمه نبيل وووع
بدور : جب لا اسكر بوجهك
سمر : عصبت ههههههههههههههههههههههههه
بدور ( بتهديد) : ترى اسكر
سمر : خلاص سوري ههههههههههههه المهم شخبار الحمل معاك
بدور : داخله بالخامس متعبني كثير
سمر : أنا بدخل الثالث قريب بأذن الله وأقول تعبانه
بدور : لا لو تدخلين الخامس وتحسين بحركته يمه شيء
سمر: لأنك تزوجتي قبلي
بدور : تذكرين الناس تخلص من اختبارات تنام تطلع تستانس وأنا ثاني يوم نهاية انزف لحبيبي
سمر : بس اسمحي لي شكلك بالكوشة غلط معاه رقم 10 واقف أنتي طويلة واهو بطه ههههههههههههههههههههههههههههههه
بدور : سمرررررررررررررررررررر
سمر ( تحاول تمسك ضحكتها ): أسفه أسفه بسكت
بدور : اففففف
سمر : هههههههههههههههههههههههههههههه
بدور : بسم الله عليك يالقزمه ناسيه عرسك قصيرة عند عبدالرحمن
سمر( تبتسم) : قصيرة لا أنا أوصل لكتوفه ما اهو يوصل لكتفي
بدور ( تبتسم بخبث) : ناسيه لما طاحت الكيكه على ثوبه
سمر( تحط يدها على وجها وهي متفشله) : لا تذكريني كنت خايفه مرتبكه واهو حمار يقول لي بعض يدك لو قربتيها لأني ما افرق بين الكيكه وحلى يدك
بدور : سمورتي حبيبي صحى أكلمك بعد شوي اوكيه
سمر : اوكيه باي
بدور : باي

♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:15 AM


سكرت الجوال وتمددت وهي تبتسم غمضت عيونها وهي تتذكر يوم عرسها وسالفة الكيكه اللي لطخت ثوب عبدالرحمن بعرسهم كان إحراج ولليوم هذا عبدالرحمن كل ما يتذكر يشغل شريط زواجه وهي ترفض وتعصب ويقول ناظري كيف طاحت ويضحك وهي تعصب وتحلف تكسر الشريط بس عبدالرحمن يأخذه منها بيوم زواجي صحيت على الساعة 9 صحيت الصبح وما نزلت لان فيصل وإبراهيم وسالم ما راح يخلوني من التعليقات ومقفلة الغرفة لأني خايفه يدخلون وش يخلصني منهم لو دخلوا سمعت طق الباب قمت وتقربت بشويش منه وقلت

سمر : من
مي : أنا
سمر( توقف وتقرب للباب) : معاك احد
مي : أخوانك
سمر ( تشهق ) احلللللللللللفي
مي : هبله صدقت
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( تفتح الباب) : واااااااااو كلكم
مي (تضمها) : مبروك يا عروس
سمر : يبارك فيك
ليالي : كلوووووووووووووووووولوووووووووش
سمر ( تبتسم وهي تضمها) : لو ما أعرفك قلت عرق مصريه
الكل : ههههههههههههههههههههههه
ليالي : ألف مبروك
سمر : الله يبارك فيك ( تبتعد وتضم فرح) هلا وغلا بعروسنا القديمة صرت أنا الجديدة
فرح : كان خليتيني اتهنى باللقب سنه مشفوحه على العرس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( تبوس خد عذاري) : ما يحتاج اسلم البارح عندنا نايمه
عذاري : أيه بس أنتي كسلانه ما صحيتي بدري
سمر( تلف يدها حول خصر عذاري ) : والله أخواني متحلفين فيني خفت يعملون فيني شيء
ليالي ( تجلس على السرير) : ليه وش يبغون يعملون مثلا يخطفونك
عذاري : ههههههههههههههههههههه لا ما كذا
مي (تجلس جنب ليالي) : وش اجل
سمر( تجلس على الكرسي وتحط رجل على رجل) : سالم حالف أن يصبغ وجهي بصبغه ما تروح وفيصل يبغى يرمي على شعري خلطه طحين وبيض عاد زفرت البيض ما تروح تخيلوا برهوم اللي أقول عاقل وما في مثله يقول بحط في فستانك وبشت عبدالرحمن بودرة تسبب حكه لكم شكلنا بنرقص بالعرس مو نمشي
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : طيب أنتي وفكيتي نفسك ما تخافين يعملون في عبدالرحمن اللي قال عنه إبراهيم
سمر ( تبتسم) : هبله أنا أرسلت له مسج احذره
ليالي : ما كلمتيه
سمر : لا طبعا صار لي شهر واهو بس رسايل حتى لما يجي أتهرب ما أقابله واهو يتهدد ويتوعد يماااااه صدق خايفه منه
عذاري : ما راح يسوي شيء بس يشوفك ولا يقدر يسوي شيء
مي : خساره ليتك ما قلتي له راح نشوف هز ولا فيفي عبده ونشغل له ماكرينا ماكرينا
سمر : وووووووجع فيفي عبده
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : عاد عذوره نذله اتفقت معاهم علي
عذاري : مالي دخل
سمر( حطت يدها على خصرها) : والله مالك دخل ومن قالت عندي مفتاح ثاني لغرفتها
عذاري : والله هددوني بحبيبي يحطون له بودرة الحكة
فرح : لئيمه هذي أختك
عذاري : والله هذاك زوجي تخيلي وسط الرجال يهتز أجرب راح يقولون عليه
مي : والله مصخره بيكون بروحه مصخره
البنات ( من غير عذاري) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري ( تحذف كوشيه عليها) : مصخره رجلك
مي ( تلعب بحواجبها وتبتسم) : ارتاحي لا زوج ولا وجع
الأم ( تدخل) : السلام عليكم بالله حي البنات الاجوديات

البنات قاموا وسلموا عليها لان ما شافوها لما دخلوا وبعد السؤال عن الحال

الأم : يمه سمر ترى تأخرتوا على الصالون وعمتك اتصلت توها علي تقول وينهم
ليالي ( تناظر ساعتها) : بدري الساعة 10 الصبح
الأم : والله قالت في زحمه وأخاف تتأخر ما تطلعكم بدري يعني عرايس عادي بس انتم صعب في سيارتين توزعوا فيها سايقنا وسايق بيت عمك أبو خالد
سمر : حاضر يمه ( التفتت لمي بعد ما طلعت أمها) من مع عمتي
مي : والله الجوهره وميثه قالوا راح يروحون معها وأنا قلت بجيك أول ونطلع كلنا
عذاري : بروح أجيب عباتي واللي احتاج لهم لان مافيه رجوع هنا من الصالون لين الصالة
فرح : من راح يزفك
سمر : أخواني راح يدخلون معاي أربعتهم فديتهم بس أنا قلت أبغى بابا هو اللي يزفني
مي ( تبتسم) : تعرفون أن عمتي خوله بيزفونها الكل
سمر : تمنيت أشوف زفتها بس خسارة
ليالي : في تصوير بعد العرس شوفيه بس ترى في حركه راح يعملونها بالعرس لعميمه
فرح : لا تقولين مثل ملكتها حرام ضاري
البنات ( تذكروا الملكة) : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : لا مو كذا هههههههههههه بس راح يدخلون الكل معهم سيوف وهي راح تدخل بين السيوف معها جدي ماسك يدها ومعها أخوانها كلهم أبو إبراهيم وأبو خالد وأبو وليد راح تصير شيء قمه قمه
سمر : ماشاء الله أنا لو محلل لي كلهم كان سويت مثلها
فرح : ترى أمي رافضه دخلوهم
سمر( تناظر لها ) : ليه
فرح : خايفه من عيون الناس ما شاء الله 10 بعين العدو
مي : لا تحاتين أمي متكفلة ترقيهم حالفه تمسكهم كلهم في غرفه وتقرى عليهم قبل الزفة بتصير أمي مطوعه بعد هالعرس تقرى للناس وتتفل في الماي بركاتها
البنات : وووووووووووووووع
مي : جب يحصل لكم تفلت أم بندر ب 10 ريال
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : تصدقون تمنيت وضحه معنا
فرح( تبتسم) : صدق ياليت بس خالي الله يسامحه
مي : كله من أخوك العنيد لو ما عاند كان هي معنا
سمر : وضحه عنيده وفهد عنيد قدر ولقى غطاه بس بالله نصور فيديو ولما تجي بتشوفه بأذن الله
عذاري( تدخل وهي تلبس عبايتها) : بالله بنات
ليالي : بالله بنسبقك سمر اوكيه
سمر ( توقف) : لا لا انتظروا أخاف تطلعون ويدخلون علي أخواني لا لما يشوفونكم راح يستحون ولا يقربون
فرح : بودي غارد يعني
سمر : تكفون والله خايفه منهم
ليالي : طيب بننزل كلنا معاك
سمر( تأشر على عذاري) : هذي لا ما أأمن لها أخاف لما راحت غرفتها تتفق معاهم
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري: لا والله ما شفتهم
سمر : جب مالي شغل لولو تكفين
ليالي ( تبتسم) : طيب بنكون أحنا معاك وعذاري تمشي قدامنا موافقة
سمر : هههههههههههههه أيه ثواني اخذ عباتي وأغراضي

نزلوا البنات واتجهوا للصالون وكان قدامهم الجوهره وميثه وخوله العروس الثانية ومزون وهديل خوات الجوهره اللي وصلهم سايق الجوهره للصالون ونجود اللي وصلت طيارتهم الساعة 11 ونص ووصلوها للصالون زوجها وأخوها فيصل وبعدها طلعوا على البيت عشان يريح صالح ابدأ شغلهم من الساعة 12 الظهر لين تقريبا الساعة 6 المغرب كل البنات خلصوا والعرايس للحين بدري الوقت عليهم

طلعوا للصالة البنات وانضموا لأهلهم وأهل المعاريس والعرايس للحين بالصالون مع الجوهره و نجود اللي بقوا معهم على الساعة 8 ونص تقريبا وصلت سيارتين وحده فيها بندر عشان يوصل خوله وزوجته ووحده فيها إبراهيم عشان يوصل سمر ونجود واللي ساعدوهم لان الفساتين فخمه وصعب يصعدون السيارات بسهوله دخلوهم أهلهم لغرفه خاصة لهم وكانت أم بندر محضره لهم عصاير وفطاير وفي حلى لأنها عارفه ما أكلوا شيء وخايفه عليهم من الربكه والتوتر يطيحون أو يصير شيء

بدأ التحضير لزفة خوله على الساعة 10:30 كانت الزفة مبكر عشان طيارتهم الساعة 1 مساء لشهر العسل


وقفت بعد ما سكروا الأبواب خلف الباب متوترة وتقرى بقلبها أذكار عشان تهدى وكان جنبها أبوها اللي مستند على عكازه مسك يدها وشد عليها وهي التفتت له

خوله : يبه
الأب ( باس جبينها) : يا قلب أبوك اهدي
خوله ( غمضت عيونها لا تبكي وبهمس) : احبك يا دنيتي أحبك يا أمي وأبوي وقلبي
الأب : لا تبكين يا أحلى عروس
خوله( نزلت دمعتها) : .............
الأب ( ضمها لصدره) : بس يا عمري
خوله( ضمته وطاحت مسكتها) : تمنيت أمي معاي تمنيت انزف وعيونها تحرسني بكل خطوه أول مره أحس أني فقدتها
أم بندر : الزفة
الأب : لا تفتحون الباب دقايق بس
خوله : ضمني يا يبه ضمني وخلني بقلبك طفلتك ما تبغى تكبر
الأب ( يسمي عليها ) : خولتي اهدي ما حلو تدخلين وأنتي تبكين بتخوفين الكل عليك
أم بندر( جابت كوب ماء ومسحت على ظهرها) : بسم الله عليك خذي
خوله( تأخذ نفس وتشرب ماء) : أعوذ بالله
أم بندر( تمسح دمعتها وهي تبتسم) : والله صدق ماني أمك بس والله انك اعز من عيالي أنتي بنتي اللي ربيتها ولا ولدتها والله حقق مناي أشوفك عروس تنزفين
خوله( شهقت وهي تحاول ما تبكي أكثر ضمت عائشه) : الأم مهي اللي ولدت الأم اللي ربت وأنتي مثل أمي ما ذقت حنانها بس حنانك عوضني
أم بندر( مسحت على ظهر خوله وهي تبوس جبينها) : مبروك يالغاليه مبروك

محد كان موجود غير الجد وعائشه اللي قررت تمشي معاها عشان الثوب تضبطه الكل بالصالة ما يعرف ليه تأخروا بفتح الباب خافوا صار شيء والهمس بدأ والبنات واقفات على جنب الكوشة متغطيات لان الشباب بالصالة واقفين على مدرج العروس ( البست) قدام بعض مسوين خطين كل 5 على جهة أول سالم وقدامه ناصر وبعدين فهد وقدامه فيصل وبعدين سلطان وقدامه خالد وبعدين محمد وقدامه إبراهيم وبعدين وليد وقدامه بندر وكل واحد معه سيف مذهب واللي تكفل في 10 سيوف يجيبهم فهد اللبس كلهم ثوب وشماغ احمر نفس النسفه وحركه الشماغ مسباح فضي ونفس الخواتم ونفس الأقلام والبزمات كلهم نفس الشيء هذا شيء بندر حرص عليهم حب يكون الكل نفس الشيء ما فيه اختلاف حتى النعال ( كرم الله السامع والقارئ) نفس الشيء لو أن بندر كان يتذكر أن حصل مقاس وليد بصعوبة بسبب كبر رجله ههههههههههههههههههههه الدجي كانت جاهزة بالزفة المخصصة لها والكاميرا جاهزة والمصورة بس تبغى تدخل العروس وتبدأ وأخوان خوله كانوا وافقين على الكوشة أبو إبراهيم وأبو خالد وأبو وليد

صمت بمجرد فتح باب الصالة


أشرت أم بندر لدي جي تشغل الزفة بدأ بصوت أنغام بسيطة وصوت شعر وصف للعروس وبدأت الخطوة الأولى لما سمعت الزفة ويدها بيد أبوها والمسكه بيدها الثانية صعدت البست ( مدرج العروس) درجتين بمساعده أبوها وأختها ووقفت وهي ترفع رأسها وتشوف عيال أخوانها واقفين وكل واحد معه سيف يبتسم لها ابتسمت بخجل ونزلت عيونها للأرض شد أبوها على يدها وفهمت أنها تمشي معه


افرشي يا ارض ممشاها حرير
دام هذي الليله من احلى الليال

يكفي خطوت (خوله) من فوقج تسير
منو قدج شايله كل هالجمال

هذي ليله و مثلها ما اظن يصير
لا في واقع لا ولا في حتى خيال
( خوله) فيها ضوت وجه الاثير
والنجوم الليله تعلن احتفال

يامساء الحب والحسن المثير
أبحضور إلي حوت أحلى الخصال
بالجمال مكمله قلبـ(ن) كبير
بالكمال مكمله (ضاري ) طيب ودلال


ومشت على أنغام الزفة ورفعوا عيال أخوانها السيوف خلوها على شكل قوس تمر من تحتها وكل ما مرت من اثنين سمعت مباركتهم وهي مستحيه تطالعهم تحس لو ناظرت لهم راح تبكي وقفت لما حست أبوها وقف ناظرت له وعقدت حواجبها لما شافته يترك يدها ويبتعد متجه للكوشة واهو يبتسم شافت عيال أخوانها يعملون حلقه حلوها ( دائره ) وقفت أغنيه الزفة وسمعت صوت أغنيه ثانيه ألتفتت حولها محد قال لها أن راح توقف بس قالوا الزفة الشباب فيها حتى ما تعرف بس أنهم بيمسكون سيوف وبس سمعت أغنيه وبدأ عيال أخوانها يرقصون حولها ويتحركون مره يرفعون السيف فوق رأسها على شكل قبه ومره يضربون بالسيف الأرض عن رجولها وهم يتحركون ويرقصون الكل انبهر فيهم وفي حركتها مره يتحركون والسيف خلف رقبتهم ويتحركون مع الأغنيه ومدفع الورد ينثر حولهم الورد والسماء تمطر ورد عليهم تبتسم وهي تحس بتبكي تفتخر فيهم وتحبهم انبهرت منهم وكيف خططوا لكل شيء تقدموا أخوانها ودخلوا بالحلقة باسوا جبينها وباركوا لها وعيال أخوانها للحين حولها يرقصون شافت أخوانها رغم عمرهم واباء ولهم أحفاد رقصوا معها وهي تتمايل لما مسكوا يدها ورقصوا

تدلع عليا ياحبيبي مدام انا المولع
تجنن وحق ربك وربي بعذابك بتفنن

احبك واحب اللي يحبك واموت انا بقربك
تجمل بنفس ميته فيك وبعادك ما اتحمل

عيونك فديت انا عيونك انا ما اصبر بدونك
عيوني انت تسوى عيوني كيف تصبر بدوني

تدلل انت تامر عليا من غيرك يتدلل
يا خلي االي شفتك اهلي ولا من رحت من لي يا خلي

مسك أبو إبراهيم يدها وخلفهم وقفوا أبو خالد وأبو وليد والشباب وقفوا عن الرقص ورفعوا السيف مثل حركتهم أول مرت من خلالها وهي تدمع عيونها ما حلمت بعرس كذا مسكت يد أبوها وباست يده لما وصلت للكوشة بدأ التصوير مع أبوها وإخوانها وعيال أخوانها اللي استهبلوا لان شافوها تدمع عيونها وحبوا يغيرون الجو عليها ما قدرت إلا تضحك خصوصا على سالم وناصر

جلست تقريبا 10 دقايق كان الكل يسلم عليها أهلها وأهل ضاري والمعلمات صاحباهتا في المدرسة وتقربت أم سيف وهمست أن ضاري بيدخل مع أبوه وإخوانه وعيسى غطوا خوله برداء ابيض ما يوضح شيء منها واشتغلت أغنيه الزفة خوات ضاري وبنات أخوانه طلبوا محد يدخل معهم عشان يأخذون راحتهم بس رفض عيسى إلا يدخل وعشان كذا ضاري قال اللي حاب يدخل من أهله يدخل ما يقدر يقول لا ودخلوا بعد ما اشتغلت الأغنية ويمشي ضاري مع أبوه وأخوه سيف وعيسى وعيال سيف سلطان وسلمان وعبدالرحمن اللي حلف يدخل معه بعد ما عطى البشت لسالم ( المشلح) لين يرجع ما يبغى يفوت هذي اللحظة مع أخوه لو انه معرس حالف يدخل معاه طلعوا الكل بعد ما شغلوا أغنيه لهم ورقصوا حتى عبدالرحمن رقص معهم لدرجه نسى انه معرس لين حذره سيف وقف ضاري وأبوه ووقفت خوله بعد ما ساعدتها أم بندر ونزلت الرداء عنها

ضاري( قرب واهو يسمي عليها وباس جبينها) : مبروك
خوله ( نزلت عيونها بحياء) : الله يبارك فيك
أبو سيف( يقرب يسلم) : مبروك يا بنتي
خوله( تسلم وتبوس رأسه) : يبارك فيك يا عمي
أم سيف( تسلم عليهم) : الله يهنيكم يارب
خوله وضاري : أمين


جلسوا وكان ضاري كل شوي يطلب يطلع أمه تقول اجلس شوي بس اهو ما حب يتأخر على الطيارة على ما تغير خوله لبسها ويغير لبسه يلحقون يوصلون المطار مجرد 15 دقيقه جلوسهم وبعدها طلعوا وحلف عبدالرحمن أن ضاري ما يزفه ما حب أخوه يتأخر على الطيارة

جهزا كل شيء بخلال 5 دقايق وعبدالرحمن متلهف يناظرها عذبته الفترة اللي فاتت ما شافها ولا سمع صوتها حاول وحاول بس هي عنيده بدأ الزفة ودخلت مع أبوها على أنغام الموسيقى

سمر كانت طالبه أبوها يزفها للكوشة وفعلا دخلت ويدها بيد أبوها وهي تبتسم على أنغام موسيقى هاديه كثير لما شافت أخوانها على الكوشة وافقين وسالم تعمد يأشر لها يبغى تضحك يعرف أن لو ضحكت ما تسكت مسكت بصعوبة الضحكة لان شكله كان يضحك واهو يأشر على الكرسي ونزلت عيونها للأرض وصلت للكوشة وسلمت على أخوانها وأخر واحد سالم

سالم ( همس) : شفتي حرست كرسيك محد جاه
سمر( تهمس) : شنو احد بيسرقه
سالم : لا خفت تبكين مثل يوم كنا أطفال تقولين مكاني حقي لا كنت تقولين مثاني حثي كنت ثرمه وسنونك طايحه
سمر : كذاب
سالم : عندي صوره وأنتي تضحكين وضروسك طايحه بوريها عبدالرحمن بينصدم أنا غشينه
سمر ( شهقت) : شنووووووووو
سالم ( لما شاف وجها دليل عصبيتها): ههههههههههههههههههههه
سمر( تهمس لأبوها) : بابا شوف سالم يقول ثرمه
الأب : سالم وش فيك ترى أختك راح تنسى أنها عروس وتطب في بطنك
الكل ( مسك ضحكته على شكل سمر اللي استحت) : ...............................
سمر( بعد ما صورت مع الكل جلست) : ........................
الأب : يالله يا عيال نطلع
سالم ( همس لسمر) : بخلي عبدالرحمن يشوف الصورة تراها معاي وصدقيني لو شافها يرجع بيتهم لوحدهم
سمر(صرت على ضروسها وهي تشد على المسكه) : سلووووم ترى صدق بطب في بطنك ياويلك
سالم ( باس جبينها) : عشان تقضين شهر العسل بالسجن يالله بايو يا عروسنا ههههههههههههههههههههههههههه

البنات نزلوا الغطاوي بعد ما طلعوا وقربوا يباركون ويصورون معها

مي : ابتسم يا قميل مالك
سمر( تحرك يدها على المسكه وتتنهد) : من سلوم
ليالي : وش سوى لك
سمر : يقول لي عندي صوره وأنتي ثرمه بخلي عبدالرحمن يناظرها لو شافها يرجع بيتهم لوحده
البنات ( ناظروا بعض وضحكوا) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : بس بس تقول البقرات الثلاث يضحكون
فرح : لا صدق أتخيل لو يشوف الصورة شكله بيشيل المشلح ويحط رجله
ليالي : وسمر تجرى ورآه تعال تراها كاميرا خفيه تعاااال
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : دووووووباااات انتو ما تعرفون سلوم يسويها
مي( تغمز لها وهي تبتسم) : لو نوى يرجع لبيت أهله من يشوف هالزين صدقني يرجع مو مشي طيران
فرح : محلوه والحلى زايد اليوم واهو مشتاق لك كفاية ذبحتيه بالجفا طول الفترة
ليالي : وصدقيني لو سلوم سواها بطلع لك فضايحه واهو صغير
سمر : فضايح
ليالي ( تغمز لها) : صور قديمه عندي من أحنا صغار بخليك تتشمتين لين تشبعين

سكتوا البنات لما شافوا أم سيف وأهلها وبناتها جايين يباركون ويصورون مع العروس وبعد 10 دقايق دخل عبدالرحمن وهالمره كان معاه بس أبوه رفض احد يدخل معاه عشان زوجته ما تتغطى ولا تضايق من الرداء ورفض احد من أخوان سمر يدخلون عشان أهله يأخذون راحتهم وبدأ الزفة لعبدالرحمن واهو متكشخ والنظر لعروسه والشوق بعيونه يسبق خطوته لها


وحده وحده وحبه حبه .. قوموا زفوا لي التهاني ..
من يحبني من احبه .. جالس بجنبي ولقاني ..
ايدي بايده وايده بايدي .. أنا عيده وهو عيدي ..
في لقانا الكون غنى .. وانا يرقصلي زماني ..

وحده وحده وحبه حبه .. قوموا زفوا لي التهاني ..
من يحبني من احبه .. جالس بجنبي ولقاني ..
نظرة نظره مره مره .. ياكبر في القلب قدره ..
كان رسمه في خيالي .. صار واقع مو اماني ..

وحده وحده وحبه حبه .. قوموا زفوا لي التهاني ..
من يحبني من احبه .. جالس بجنبي ولقاني ..
طول عمري ما اخونه .. وما اعيش العمر دونه ..
أنا بسكن في عيونه .. وهو ساكن في عيوني ..

شافها مسكت يد وحده متغطية ووقفت ونزلت عليها الطرحة وقف قدامها ورفع الطرحة وباس جبينها ومسك يدها وباسها ابتسم واستحت لما سمعت أصوات حولها وعبدالرحمن بحركة نذالة عشان يزيد إحراجها باس خدها وهي نزلت رأسها أكثر واهو مسك ضحكته لما زادت الأصوات حوله

الأب ( تنحنح وبهمس) : ولد اعتدل لا تفضحنا إذا هذي أولها اللي يستر من تاليها
عبدالرحمن ( وعيونه لسمر عض الشفه) : يبه لا تلومني محروم من الزين زين ما أخربها ألحين بس احمد ربك أنك هنا وأنا استحي منك
الأب ( ابتسم) : صدقت تستحي لو ما وقفتك كان كملت أركد لين تكونون لوحدكم
سمر( تحس الدنيا حولها حاره وتحس تختنق وهي متفشله) : ....................
الأب ( قرب وباس جبينها) : ألف مبروك والله يعينك يا بنتي على هالولد
سمر : الله يبارك فيك يا عمي
عبدالرحمن(مسك يدها وجلسوا بعد ما أبوه طلع) : مبروك
سمر : الله يبارك فيك
عبدالرحمن ( يناظر لها ويبتسم) : وش هالحلى اللي حارمتني منه الفترة اللي فاتت
سمر( وعيونها للمسكه مستحيه تطالعه ومرتبكه) : عيونك الحلوه
عبدالرحمن : اممممم نمشي
سمر( رفعت النظر له) : بدري
عبدالرحمن : شكلك يهبل وبصراحة مالي خلق نظرات الناس بياكلونا بعيونهم يقولون كيكه مو عروس جنبي
سمر( ابتسمت ) : بدري

♫ معزوفة حنين ♫ 27-06-12 02:16 AM



عبدالرحمن ترك يدها لما شاف خواته وأهله يقربون عشان يباركون وقف احترام لهم وبدأ يسلم ويرد المباركة لهم شاف أمه ومسك يدها

عبدالرحمن ( بهمس) : طلعوني بموت
الأم : بسم الله فيك شيء
عبدالرحمن : الزين اللي جنبي ذابحني يمه بأخذ عروسي وأروح
الأم ( تناظر سمر اللي استحت وابتسمت) : اذكر الله وتركد يا ولد بدري في العصير والكيك وفي أشياء كثيرة
عبدالرحمن : ضاري ما عملتي له
الأم : ضاري طلب أن ما نعمل شيء لان راح يتأخر على طيارته وأنت طيارتك بعد بكره على كلامك عشان ترتاحون يوم
عبدالرحمن : خبل كان كذبت عليكم كان ألحين في جناحي والحلوة معاي اااخ بس
الأم : حمني والله لو ما عقلت لأخليك تجلس للصبح البنت ماتت من الحياء وأنت ترمي الكلام
عبدالرحمن : لا لا بجلس عاقل بس ترى يمه شوقي نار ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
الأم : اقسم بالله ما تعرف الحياء اسكت بقول يجهزون كل شيء ما تأخذ 10 دقايق ونزفك
عبدالرحمن : 5 دقايق وبطلع ويدي بيدها ترى أشيلها والله واطلع فيها مالي شغل
الأم ( تناظر لسمر وتبتسم) : الله يعينك يا بنتي على هالمجنون طيب بروح
سمر( بخجل تبتسم وهي تناظر للأرض وفي نفسها) : مجنووووووووون بس احبببببببببه
عبدالرحمن ( يناظر تحت) : حلو ترى لايق يعني
سمر( عقدت حواجبها وناظرت له) : وش
عبدالرحمن ( يأشر على الأرض) : المخمل
سمر : مخمل وش
عبدالرحمن : الكوشة مو الارضيه مخمل مخلينها اقول لك يناسب الكوشة يعني كلها حلوه
سمر : ما فهمت
عبدالرحمن ( ابتسم) : طول الوقت تطالعين تحت قلت أكيد أنها تتأكد من أرضيه الكوشة لابقه ولا لا
سمر( تبتسم وبهمس) : مجنون
عبدالرحمن ( عض شفته واهو يناظر لها) : مجنون الريميه

غرقت في بحر عيون تحمل لها الشوق والوله وتحكي لها عن حبها له وترقب للقائها حارت بين العيون تحمل دفئ لقلبها وإحساس بأمان وبمستقبل حلو وأحلى من مذاق العسل
تاه في تلك العيون الكحيلة تقص له عن شوق جارف وعن انتظار متلهف للقاءه ومترقب لقربه ووعد بصون له وبراحه بقرب صاحبتها

انتبهوا لأنفسهم ورفعوا النظر للي واقفه فوق رأسهم وتبتسم

عبدالرحمن : بسم الله متى هنا
هاجر ( تبتسم وتأشر على عيونهم) : من بدأ نظرات العيون وعذوبة الغرام
عبدالرحمن ( يحط يده على عقاله) : بخليه يبدأ على ظهرك ويعلم عليك
هاجر : ووول من يسمعك يقول وين هذا ووين الكلام الحلو الله يعين عروسك عليك
عبدالرحمن ( ناظر لسمر وابتسم) : هذي لها احلى الكلام
هاجر( تمد أصبعها لخد عبدالرحمن تمسحه وبعدها حطته في فمها) : امممم حلو طعمه ابغى واحد مثله
سمر( تناظر لها) : مثل وش
هاجر(تحط يدها على خدها وتتنهد) : مثل هذا كلامه حلو قلت أكيد طعمه حلو وذقته طلع حلو كثير امممم تضنين في مثله بالسوق ولا حصري لك
سمر( تناظر له وتبتسم) : حصري
عبدالرحمن ( صر على ضروسه) : بذبحك
سمر( تحط يدها على فمها تمسك ضحكتها) : ......................
هاجر(كشرت وتبتعد) : أعوذ بالله عليه لسان
سمر ( بهمس ) : حرام عليك
عبدالرحمن : أحرجتني تذوقني تقول كيكه قدامها
سمر : من اليوم تحرجني قدام أمك وقدام أبوك حس شوي أحسن
عبدالرحمن : متشمته هين اوريك
الأم ( تقرب لهم) : بنقطع الكيكه وتلبسون الخواتم بعدها تصورون ونزفكم
عبدالرحمن : اختاري اثنين من 3
الأم : عبدالرحمن
عبدالرحمن : قلت لك اختاري
الأم : الكيكه والخواتم ( وتناظر سمر وتبتسم) والتصوير مستحيل تطلع من غير تصوير لان شيء خاص لعروسك
عبدالرحمن : غلبتيني يالله خلونا نخلص بطلع لا أفضحك ترى عيوني فضحتني
الأم ( تبتسم ) : ألحين يجيبون ومعها السيف
عبدالرحمن : ليه سيف
الأم : هي 5 طوابق
عبدالرحمن : عماره كل هذا بأكله
الأم : ما قلنا كلها قلنا اقطعها وبس اللي تأكلها قطعه صغيره تأكل عروسك وتأكلك

ثواني وشافوا فلبينتين شايلين كيكه 5 طوابق حطوا طاوله وحطوها تقدمت وجدان بنت سحر وهي شايله صينيه فيها سيف مذهب ومنثور حوله ورد جوري وهي لابسه فستان ابيض باس خدها عبدالرحمن واخذ السيف أشرت بشاير لصاحبه الدي جي تشغل أغنيه وعبدالرحمن مسك يد سمر ووقفها والكل يناظر لهم واللي يذكر الله واللي يحسدهم بعيون تناظرهم قربت هاجر أخذت المسكه وقفت وعبدالرحمن وقف جنبها حط يده وهي حطت يدها فوق يده

اي اسمي الحب اللي بينج وبيني
وأنتي شي اكبر من الحب وجنونه
ياللي لو قلتي لي حنينج من حنيني
يلتفت قلبي ويقول لك يا عيونه

لك غلا يجري وسط دمي وفيني
في كياني في تفاصيله وكونه
ومثل احاسيس السعاده تسكنيني
او مثل أي شي صعب احيا بدونه

انتي نورا يضوي ايامي وسنيني
وانتي لين الورد وانفاسه ولونه
وفي لقاك الدنيا تضحك لي وتجيني
كني دارا سرها الغيث ومزونه

الله فيك أنا وارفع يديني
للعظيم اللي الخلايق يعبدونه
الله لا يخلي من محياك عيني
والله لا يحرمني من قلبك واصوله

وقطعوا الكيكه المصورة تصور والكل يلولش لهم اخذوا صحن صغير في قطعه كيكه وفي شوكه قطع منها عبدالرحمن

عبدالرحمن ( بهمس يبتسم) : تاكلينها ولا أكلها
سمر( ابتسمت وسكتت) : .................
الأم ( بهمس) : أكلها
عبدالرحمن : طيب بس هي قطعه كبيره على فمها ( ابتسم بخبث) اعرف فمها صغير
سمر( عضت شفتها بحياء ونزلت عيونها من إحراجه لها) : .................
الأم : حرام عليك بتموت منك
عبدالرحمن : خلاص بسكت ( أكل شوي من الكيكه وخلى قطعه صغيره قربها لفم سمر) ادري انك تحبين قطعه صغيره يم حلوه بس مو بحلاوتك
سمر( فتحت فمها وأكلت القطعة وتمنت ما تختنق فيها من كلامه وأسلوبه المحرج) : ......................
الأم : يالله سمر خذي الشوكة واكليه
عبدالرحمن ( يناظرها تقرب الشوكة لفمه وابتسم ويغمز لها) : أخاف ما افرق بين يدك والكيكه لأنهم كلهم حلى واكل يدك

سمر رفعت النظر له وهي تقرب الشوكة بحذر انتبهت أن ترك الشوكة وقرب ليدها يبغى يعضها خافت وارتجفت يدها وطاحت قطعت الكيكه على ثوبه تفشلت كثير وهي تسمع أصوات حست تبغى تبكي وهي تلومه ألحين بيقولون خبله وتفشل المعرس وأهله وأهلها ما تعرف تمسك الشوكة شافت سحر تقرب هي وبشاير ومعها منديل تمسح ثوب المعرس وحست بيد مسكت يدها كانت أمها ألتفتت لها

سمر( بهمس) : يمه
الأم ( بهمس تبتسم) : وش فيك ترى كلها كيكه وأنتي عروس وأكيد مرتبكه
سمر : فشله
الأم : صار خير
عبدالرحمن ( يمسح ثوبه واهو يناظر لهم) : عادي شفيكم
سحر : الله يهديك لازم تحرجها
عبدالرحمن : ذبحني قربها تكفين زفوني ترى أخوك ميت ميت
بشاير( تبتسم وبهمس) : أكلت البنت بعيونك
عبدالرحمن : لو كيفي كان انزفيت قبل ضاري كان ألحين مرتاح وهي قدامي في جناحي
سحر : عروسك منحرجه وراح تبكي ناظرها
عبدالرحمن ( يعدل المشلح) : طيب عطونا قطعة كيك عشان إحراجها ( بهمس) سمر تعالي
سمر( تقربت وهي تمسك فستانها) : أسفه
عبدالرحمن ( مسك يدها وباسها) : أسف أنا ( مسك صحن الكيكه من بشاير) أكليني
سمر( استحت ) : راح يطيح
عبدالرحمن : يالله يا قلبي خلينا نأكل أمي حلفت إلا أكل من يدك ولا أنام في الصالة

سمر أخذت الشوكة وقطعة كيك أكلت عبدالرحمن ابتسمت لما سمعت تصفيق وتصفير حولها شاف عيال سيف اخو عبدالرحمن سلطان ..سلمان شايلين مثل صينيه مذهبه كل واحد وفيها ورد منثور ابيض كلها ورد فل وبوسطها علبه كل وحده عليها علبه خواتم خاتم ألماس لسمر وخاتم فضه رجالي لعبدالرحمن باسهم عمهم واخذ خاتم سمر ولبسها وباس الخاتم واهو على يدها وبعدها باستهم سمر وأخذت دبلت عبدالرحمن ولبسته عبدالرحمن رفض يصورون وقال خلاص بيطلع بس رجاء أم سمر خلاه يرضى بعد ما صور 10 صور تقريبا قال كفاية طلعوا للبيت بسيارة يزفهم فيها إبراهيم وجنبه فيصل وحول السيارة سيارات عيال أعمامه وصوت الهرنات وأضاءه السيارات اللي يأشرون فيها لين وصلوا لبيت أهل عبدالرحمن اللي رفض أن يحجز في فندق وقال ابغى اخذ راحتي في جناحي وسفرتهم بعد يوم نزلت سمر وعبدالرحمن يساعدها ودعوا الكل وخلوا البيت اتجه للمصعد وصعدوا دخل ودخلت ورآه ونزل المشلح والشماغ والعقال على الكرسي وفتح أزرار ثوبه العلوية سمر أرمشت بعيونها وهي تشوفه يسوي كذا حست بالخوف يدب في قلبها شافته يرمي طاقيه على الكنبة وقرب لها هي بطبيعة الحال إنسان بمثل هذا الموقف يخاف تراجعت للخلف وطاحت مسكتها

سمر : وش
عبدالرحمن ( مسك يدها وقربها له) : وش فيك
سمر ( بلعت ريقها) : علامك
عبدالرحمن ( ابتسم) : ما علامي بس ما صدقت أوصل ارميهم يضايقون من متى وأنا محشور فيهم تقول لعبه في قرطاس
سمر( حست الدموع بعيونها وقلبها يدق) : خوفتني ضنتيت راح تضربني لأني رفضت أكلمك بالفترة اللي فاتت
عبدالرحمن ( ابتسم أكثر وضمها) : تنكسر يدي قبل أمدها عليك صدقيني ما راح ارفع يدي على حبيبتي مهما كان السبب أو انزل دمعتك لان دمعتك غالية علي
سمر( بهمس) : الله لا يحرمني منك
عبدالرحمن( ابتسم) : ولا منك

سمر ( نزلت دمعتها وهي تهمس بألم وتردد كلامه ) :تنكسر يدي قبل أمدها عليك صدقيني ما راح ارفع يدي على حبيبتي مهما كان السبب أو انزل دمعتك لان دمعتك غالية علي


يآدنيآ آلهُــمّ !
يگفينيَ . . . .
وربيْ ضآقتً / سنينيّ !
أحآگيُ |[ نفسسيٌ و أتألـم ّ,
و ه آلطعنـآإتً . . . . تنهينـيٌ !

فتحت عيونها وهي تسمع صوت الأذان ناظرت ساعتها صلاة العصر مسحت دموعها و قامت تتوضى وبعد ما توضت صلت غيرت لبسها و لبست لفتها ونقابها ومسكت جلالها أخذت جوالها وطلعت من الغرفة شافت الصالة ما فيها احد طلعت برا البيت ولبست الجلال ورفعت جوالها تتصل تشوف وين البنات عشان تجيهم

سمر( تمشي وتتصل) : ألو هلا عذوره وينكم .. لا ما نمت أذن العصر وصليت وطار النوم .. يووه لا مالي خلق طلعت من البيت .. عذوره لا تحاولين ( ابتسمت) قولي لوضحه ما فيني ارجع أقول للخدامات يعملون لها شاي وقهوة وأجيبه لا تحاولون .. خلصووووووني يدي تؤلمني حيل والظاهر أن ملتهبه ونفسيتي زفت وين انتو يعني أتمشى لين أشوفكم ... طيب جايتكم .. باي


سكرت الجوال ومشت شوي بس وقفت وهي تشوف سالم وناصر يتمشون بس مو لهذا السبب وقفت وقفت لأنها شافت اللي معاهم تلفتت تبغى تبتعد قبل يناظرها وصدت بس وقفت لما سمعت صوته وحست بخطواته لها ناظرت له

عبدالرحمن( نزل نظارته ومسكهم بأيده وابتسم) : ما تبغين تسلمين علي
سمر( بارتباك) : لا اقصد أيه بس شفت معاك ناصر وسالم ما حبيت اقرب
عبدالرحمن : أخليهم عشانك شلونك
سمر : بخير
عبدالرحمن : وأنا بخير إذا يهمك أخباري
سمر : ..................
عبدالرحمن : فيك شيء
سمر( شافت جوالها يضوي) : سلامتك البنات ينتظروني
عبدالرحمن ( مسك يدها) : خليهم ابغى أتمشى معاك
سمر : بس
عبدالرحمن : دخلي جوالك في جيبك ولا بأخذه بسولف ما اشتقتي لي ترى أنا اشتقت لك كم يوم في بيت اهلك
سمر( سحبت يدها منه ) : طيب بقول للبنات اني بمشي معك وبرجع
عبدالرحمن : وين البنات
سمر( تأشر بخوف لا يكشف كذبتها) : هناك مو بعيد
عبدالرحمن : طيب لا تتأخرين بوقف هنا
سمر( تبتعد) : طيب

مشت عنه وهي كل شوي تناظر للخلف لين ابتعدت مسافة كافيه مسكت جوالها وأرسلت له وهي تشوفه من بعيد واقف

عبدالرحمن واقف يضرب صخر صغير بالأرض ينتظرها سمع نغمه جوالها وطلعها قرى الرسالة ورفع رأسه لها وشافتها تأشر باي باي بيدها وتبتعد أنقهر منها وعرف أنها سوت هالحركه عشان تهرب منه قرى الرسالة مره ثانيه واهو يعض على شفته يكتم القهر

(( لا تنتظرني روح الله يسهل دربك توك تشتاق وتوك تعرف سمر ولا ما شفت احد عطاك وجه والحبايب مو صوبك جيت لي مشتاق بروح أتمشى ومالي خلق قلبت مزاج من حضرتك))


حس بيد على كتوفه ألتفت واهو ينزل الجوال ....

عبدالرحمن : هلا سالم
سالم ( انتبه لملامحه) : وش فيك قلبت الوجه ألحين كنت فرحنا وقلت لي انشرح صدري بشوفت الريميه وتركتنا على أساس تتمشى معها
عبدالرحمن : صح اللي قلت بس أختك تقهر ( مد له الجوال) خذ شوف وش كاتبه قلت لها بتمشى معاك قالت بقول للبنات وبرجع لك كان عذر عشان ما تمشى معاي وأخرها ختمت في كلامها هذا
سالم ( يقرى الرسالة) : سمر لو شالت بقلبها مستحيل تخضع بسرعة
عبدالرحمن : عارف بس هي حاطه في عقلها أفكار ما تتصدق
سالم ( يمد له الجوال) : دام ما قدرت عليها ألحين ما تصيدها
عبدالرحمن : ما اقدر وكل هالناس حولنا أكيد راح يعرفون وش فينا وأنت يا سالم تعرف أختك عنيده
سالم ( ابتسم ) : حالتك مستعصية
عبدالرحمن( ابتسم بحزن) : بموت قهر
سالم ( تنهد) : طيب وش رأيك باللي يجيبها لك
عبدالرحمن : أجيبها بس ما اخذ راحتي
سالم : بغرفه لوحدكم واخذ راحتك بس هاه ( ابتسم بخبث) مو تفلها مره وحده
عبدالرحمن( ابتسم وضربه على كتفه) : أنت بس جبها وما عليك أفلها ولا لا
سالم : وش لي
عبدالرحمن : اطلب اللي تبغى بس ابغاها بتكلم معها
سالم : شوف بعد صلاة العصر بأخذ العيال عشان رضاوة محمد كل اللي عليك تدفع الحساب
عبدالرحمن : الحساب
سالم : أيه حساب اللي يشترون بس هاه ما تتشرط عليهم كم ولا وش الكميه
عبدالرحمن : وسمر
سالم : اليوم بتكون عندك وأنا بحلها لك
عبدالرحمن : وإذا ما صار وكانت أذكى منك ولا جبتها
سالم : ارجع فلوسك لك موافق
عبدالرحمن : موافق
سالم : الوعد الليلة يالله نرجع للخيمة
عبدالرحمن ( يناظر المكان اللي راحت سمر منه) : يالله

رجع عبدالرحمن وسالم اللي يخطط وسمر اللي ما تعرف عن شيء ولا تدري جلست عند البنات اللي استلموها


سمر : بسسسسسسسسسسس
ليالي : الحين جايك يراضيك تسوين كذا
سمر : كيفي أصلا مو سهل برضى
مي ( متربعة فوق عربانه الرمل ولا نزلت) : خليه أحسن
عذاري : بدل لا تعقلينها تقوينها
مي : والله صدق لو شنو سوت ورضت بسهوله راح يقول أجيب رأسها بكل وقت خله يعرف أنها قويه ما كلمه توديها وكلمه تجيبها
سمر : كل هالفتره ساكت توه يفكر يراضيني سلامات
وضحه : طيب كان سمعتيه
سمر( تفتح عيونها وتناظر لها) : وش فيك أنتي
وضحه ( تناظر لنفسها) : وش فيني
سمر : تقولين سمعيه
وضحه ( تناظر للبنات) : بالله فيها شيء
عذاري : لا ما فيها بس تجي منك فيها وفيها أنتي ترفضين تسمعين لفهد تطلبين منها
وضحه ( تبتسم) : لبى الطاري وراعيه
سمر : لا في شيء وش صاير انتو مخبين علي شيء ولا عاملين كاميرا خفيه
وضحه : أنا اللي مخبيه بس مو عنك عن الكل
فرح : قلتي بتسولفين لما يجون البنات وش سالفة الخطبه
ليالي ( بصدمه) : انخطبتي كيف وأنتي على ذمة رجال
وضحه : انخطبت لرجلي فهد
البنات ( يطالعون بعض) : ..................
وضحه ( ضحكت على اشكالهم) : ههههههههههههههههههههه بطني ( حطت يدها على بطنها) ههههههههههههههههههه تحفه أشكالكم
مي : بسك ضحك وقولي وش تقصدين
وضحه : اانا وفهد تكلمنا واتفقنا
البنات ( بوقت واحد) : مـــــــــــــــتــــــــــــــــــى
وضحه( تحط يدها على قلبها لأنها خافت) : بسم الله وجع منك لها خرعتون
فرح : قولي متى وأنتي رافضه الصبح تروحين معه
وضحه : لما طلعت من عندكم كنت متضايقة من فكرتكم أني ظالمه واهو مظلوم طلعت ابغى ابتعد عن الكل وأروح أتمشى بالمزرعة واهو شافني وطلع وراي
ليالي : ما هنتي عليه
وضحه : بالأول فكرت أن لحقني عشان نتهاوش ويقول ليه ما جيت معه بس اللي شفته بعيونه خوف علي شوق وحب أول مره انتبه لعيونه كذا تبغى تنطق تقول تعبت عطيني فرصه
عذاري : اااخ من العيون فهمتي كل هذا شفتي الترجمة ولا لا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : يا شينك ههههههههههههههههه
سمر : كملي بعدين
وضحه : جلسنا وتكلمنا عن أشياء كثيرة ماله داعي تعرفون
فرح : شكل ماله داعي نعرف هوااااااااااايل
وضحه( استحت) : ألعن التفكير
ليالي ( تبتسم بخبث) : احلفي ما صار شيء
وضحه ( نزلت رأسها ولاإرادي حطت يدها على خدها يوم تذكرت استحت ونست الكل) : .................
مي ( تصفق) : باااااااااااااااسهاااااااااااااااا
وضحه ( ناظرت لها وبعصبيه) : ووووووووووووجع فضيحة
الكل ( ناظر لوضحها اللي استحت) : ههههههههههههههههههههههههههه
وضحه( تبغى تقوم ) : مالت عليكم زين
عذاري ( مسكت يدها ) : ههههههههههههههه اجلسي بس والله ما تقومين لين تكملين
وضحه ( تكتف أيدها وتصد) : تبطن
مي ( تبتسم بخبث وتغمز لها) : قولي ولا بنشر أن فهد اموااااااه
وضحه( ناظرت حولها وأخذت صخره صغيره حذفتها بعصبيه) : استحي يالخبله والله أقص لسانك

مي تحاشت الصخرة بس ما انتبهت وقلبت العربانه وطاحت منها على كتفها وكان تحتها طابوق مثل سور صغير حول ملعب الأطفال

مي ( توجعت وتصرخ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
البنات ( قاموا لها) : مــــــــــــــي
مي ( تتعدل وهي تمسك كتفها ) : امممممممم
ليالي ( تجلس جنبها) : مي
مي ( من الوجع ما قدرت تفتح عيونها) : أنا بخير
سمر : شكلك تتوجعين كثير تبغين نتصل في بندر
وضحه ( واقفه ما قدرت تجلس) : اتصلي شكل الطيحه قويه
مي( تدلك يدها وهي تصر على ضروسها) : لا لا بخير اجلسوا بس
فرح : مي قولي الصدق
مي : يا بنات الحلال انتوا ناسيات هذي يدي اللي انكسرت من قبل وأي شيء يجيها تعورني بس يخف يالله اجلسوا نكمل سوالف
وضحه( ترد تجلس) : ذابحك تعرفين
مي ( ويدها على كتفها وتغمض عين ووحده مفتحه تقاوم الوجع) : تبغين أضيع البوسه
وضحه( تشهق) : ميوووووووووووووه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه


وضحه بدت تسولف للبنات والكل يضحك ومي تضحك رغم الألم اللي تحسه بكتفها بس ساكتة رضه وراح تروح مع الوقت


---------------------------------------


في مكان أخر في المستشفى ..


الكل أيده على قلبه والأم تبكي وسهام تحاول تتماسك وتهدي أمها وهي تشوف أبوها جالس ويهز رجله وبس يذكر الله ويستغفر يحاول ما يثور ومحمد رايح جاي في الممر والترقب لخبر عنها وقف الأب لما شاف ولده يقرب لهم

الأب : كيف أختك
مشاري( تنهد) : بالعناية
الأم( تبكي أكثر) : يماااااااه بنتي راحت
سهام ( تضم أمها) : تعوذي من الشيطان
محمد( بعصبيه) : حقيررررررر والله لأذبحه
الأب : بس اسكتوا ( ناظر لمشاري) أختك وش صار عليها
مشاري : أبيكم تهدون وتسمعوني رغد فقدت الجنين
الكل ( شهق ) : شنووووووووووووووو
مشاري : أهدوا الطيحه أثرت عليها ولأنها طاحت على بطنها بقوه نزفت كثير وخسرنا الجنين واضطرينا نعطيها دم وهي بالعناية لين تعدي 48 ساعة
سهام(تحس بأمها دايخه) : يمه اهدي مشااااااري
مشاري ( يجرى لامه ) : يمه اهدي لا يرتفع الضغط تكفين ما ابغى أشوف بدل الوحدة ثنتين في العناية
الأم ( تبكي) : ضناي راح بنتي بالعناية والجنين اللي حلمت فيه مات حسبي الله عليك يا ماجد حسبي الله عليك
محمد ( بعصبيه) : ذبحها الحيووووان
الأب : محمد أحنا مو في البيت ( ألتفتت لمشاري) مشاري
مشاري( يوقف) : هلا يبه
الأب : ماجد بالشرطة صح
مشاري : أيه يبه
الأب : لازم يعرف عن ولده
محمد( بعصبيه ناظر لأبوه ) : اهو كفو يكون أبو خله يخيس في السجن ما لازم يعرف هذا ولد أختي اللي كان بيذبحها
الأب : الولد لازم ندفنه وأبوه لازم يعرف وأهل أبوه
محمد : يبه
الأب ( يقاطعه) : بس يا محمد خذ أمك وأختك سهام للبيت وأنا ومشاري راح نطلع لمركز الشرطة
سهام : خذ أمي أنا بجلس هنا
مشاري : ما من فايده تجلسين رغد بالعناية ورفض دخول احد ولا تنسين عيالك لوحدهم في البيت
سهام : اوكيه برجع للبيت عشان عيالي بس طمني عنها
مشاري : طيب بروح مع أبوي للمركز نشوف ماجد والقضية وبرجع هنا
الأم( توقف وتمسك يد مشاري وهي تبكي) : أختك أمانه يا مشاري عندك
مشاري ( يبوس رأسها) : يمه بعيوني روحي ارتاحي وبطمنك عليه ( تنهد مشاري واهو يشوف أمه تبعد وسهام ومحمد يسندونها) لاحول ولا قوة إلا بالله
الأب ( يمشي ومشاري جنبه) : طمني على أختك
مشاري : رغد تعبانه فيها رضوض في بطنها مدري من ضرب ولا من الطيحه على كلام المسعفين أن كانت طايحه أخر السلم وعلى حسب كلام الشرطة وكلام زوجها
الأب : بس
مشاري : في ضربات في وجها بس الخوف ما هو هذا
الأب : وش
مشاري : خايفين من النزيف ممكن يؤثر على الرحم ويسبب استئصال
الأب ( وقف بصدمه) : وش
مشاري ( نزل رأسه) : الطيحه قويه قتلت الجنين لأنها مباشره على البطن ولان تأخر طلب الإسعاف زاد وطبيبه تقول خايفه النزيف يرجع وتضرر الرحم لازم ننتظر لين تصحى ونشوف
الأب( مشى متجه برا المستشفى) : يعني ما تقدر تنجب وهي للحين صغيره
مشاري : يبه بأذن الله ما يضطرون لكذا ادعوا لها
الأب : خلنا نطلع للمركز ونشوف وش صار
مشاري : حاضر ( سمع رن جواله وطلعه شاف الروح يتصل بك) هلا مناي
مني ( جالسه على سرير وترضع بنتها) : هلا حبيبي وينك
مشاري ( فتح سيارة و يشغل سيارته ويتحرك) : طالع برا البيت تبغين شيء
منى : تجي اليوم للمزرعة
مشاري : لا
منى : ليه مو قلت بكون المغرب عندكم
مشاري : ..................
منى ( تحط بنتها على السرير) : مشاري فيك شيء صح عمي عمتي احد صار له شيء
مشاري ( بهدوء يحاول يكون طبيعي) : رغد بالمستشفى
منى : ولادة
مشاري : لا
منى : مشاري وش فيك تكلم بالقطارة رغد وش فيها
مشاري : رغد بالعناية المركزة والجنين مات
منى( شهقت) : وووووش ( دمعة عيونها) مشاري قول لي رغد وش فيها
مشاري : مدري
منى : بس كيف
مشاري : منى أنا مشغول ألحين بتصل بعد ساعة وبقول لك كل شيء
منى : طيب بس طمني
مشاري : اوكيه مع السلامة
منى : مع السلامة

سكرت الجوال ونزلت دموعها شافت بنتها على السرير تلعب قربت منها وشالتها وضمتها وهي تبكي

منى : لاحول ولا قوة إلا بالله الله يصبرك يا رغد

انضرب الباب ودخلت سلمى وهي تناظرها تبكي قربت وجلس جنبها

سلمى : منى وش فيك بنتك فيها شيء
منى ( رفعت رأسها وهي تبكي) : رغد تعبانه
سلمى : رغد أخت رجلك ( شافت ملاك منزعجة من أمها اللي ضامتها بقوه أخذتها منها) وش فيك اوجعتي البنت
منى ( حطت أيدها على وجها وبكت) : الجنين مات وهي بالعناية المركزة
سلمى ( بصدمه) : وووووش
منى : أيه
سلمى : من قال لك
منى : مشاري ألحين مكلمته
سلمى : طيب وش صار
منى ( هزت رأسها بلا) : مدري
سلمى : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يصبرها ويعوضها
منى : أمين
سلمى : طيب اتصلي على سهام شوفي وش صار
منى( تمسح دموعها) : صح نسيت ( أخذت الجوال واتصلت) الو السلام عليكم
سهام ( تنزل من السيارة) : وعليكم السلام
منى : سهام كيف رغد
سهام ( تشوف أخوها يسند أمه واتجهت للحديقة) : ااه يامنى حالها ما يسر
منى : وش صار
سهام ( بعصبيه تصر على ضروسها وعيونها تدمع) : زوجها حسبي الله علي
منى : زوجها ليه وش سوى
سهام : للحين اللي نعرفه أن هي طاحت من السلم كيف ما نعرف وزوجها اتهموه أن دفعها واهو يقول برئ
منى : وين زوجها
سهام : بالشرطة
منى : وهي
سهام : بالعناية
منى ( دمعة عيونها) : حقيقة الجنين مات
سهام( دمعة عيونها) : أيه مات وهي ما شافته ولا فرحت فيه حسبي الله عليه الحقيررررر
منى : اهدي وعمتي كيفها
سهام : السكر شكله ارتفع معها ومحمد معها دخلت ترتاح
منى : طيب ما فهمتوا شيء
سهام : لا أبوي راح هو مشاري لمركز الشرطة يبلغوه بوفاة ولده ويشوفون وش صاير
منى : الله يعوضها ويصبرها
سهام : أمين
منى : طيب أخليك بس طمنيني عنكم
سهام : اوكيه
منى : مع السلامة
سهام : مع السلامة
منى ( سكرت الجوال وهي تبكي) : الله يصبرها
سلمى( شايله ملاك) : وش قالت
منى : ما تعرف كل اللي تعرف أن طاحت وزوجها بمركز الشرطة
سلمى : قومي اغسلي وجهك وتعالي نطلع نتمشى شوي
منى : مالي نفس والله تفكيري معهم
سلمى : تغيرين جو لين تجيك أخبار كذا لو جلستي راح تأكلين في نفسك
منى ( تتنهد) : طيب بصلي وبجي ورآك
سلمى ( توقف) : بعطي ملاك خدامتها ما نقدر نطلعها معنا
منى : طيب


طلعت سلمى وتركت منى تصلي وهي تتجه للصالة جلست ومعها ملاك

الجده : وين أمها
سلمى : تصلي يا جده

شافوا البنات يدخلون وينزلن الجلال ويسلمن وجلسن

وضحه ( تتجه للمطبخ) : عطشانة
مي( تجلس جنب أمها ) : يمه
أم بندر : يا عيون أمك هلا
مي : جبتي المسكن
أم بندر ( مسكت يدها بس تركتها لما فزت مي) : توجعك
مي ( تحط يدها على مكان الألم) : شوي
أم بندر : من وش
مي : طحت عليها
أم بندر : قومي خلي بندر يوديك للمستشفى
مي : ما يحتاج بأكل مسكن وتهدأ
أم خالد : علامك يا مي ماسكه يدك
مي : سلامتك يا خاله بس طحت عليها
وضحه( تشرب ماء وهي طالعه) : طيحه قويه يا عمه زين ما انكسرت
الجده : لا وش طاحت
فرح ( تعدل المخدة ورى ظهرها) : على طابوق مثل السور حول مكان لعب البزران
أم بندر : مي الطبيب قالك انتبهي وان الكسر يشفى بعد فتره وعظام ضعيفة لأنك ما تأكلين عدل
مي : ما قصدت بس ما انتبهت ابغى مسكن يمه
أم بندر : والله ماعندي ما جبته
منى ( تتسند على العكاز اللي للحين ما استغنت عنه نهائي) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
منى ( تجلس جنب سلمى وتناظر مي) : مي وش فيك
مي : أيدي شوي توجعني
منى : خذي مسكن
مي : ما جبت
منى ( تناظر سمر) : سموره جيبي من شنطتي مسكن ( ألتفتت لمي ) أنا صرفوا لي مسكن عشان رجلي مرات توجعني
مي ( تبتسم رغم الألم ) : مشكورة
سلمى ( تهمس لمنى) : نمشي
منى : أيه بس ملاك ما أحب أخليها مع الخدامة
سلمى ( تشوف سمر جايبه المسكن ) : سموره تأخذين ملاك ابغى أتمشى أنا ومنى
سمر( تعطي المسكن مي وتتجه لسلمى) : هاتيها فديتها
سلمى( تناظر ميثه) : ميثه تمشين
ميثه : طيب بجيب جلالي واجيكم
منى ( تتسند على العكاز) : يالله وانتبهي لكرشتك ونادي معك عهد إذا تبغى تمشي معنا
ميثه : طيب ههههههههههه
سمر( تجلس وبحضنها ملاك تبوسها) : تدددددنن لبى قلبها
ليالي : بنات بروح أسوي لنا قهوة وشاي وبجيب لنا حلى ومكسرات ( ناظرت الساعة) بتصير قريب 4 وهذا وقت الشباب بيدخلون يطبخون
مي : شكل بتكون فله لو تخلص الطبخات
البنات ( فهموا عليها لان ناويات ما يطبخون) : هههههههههههههههههههههههههههه
عذاري ( توقف) : بجي أساعدك
سمر( تهز ملاك بحضنها بشويش) : ودي اليوم نفلها
فرح : ما فهمت
سمر( تناظر جدها) : جده تذكرين أغاني زمان
الجدة : أيه وش تبغين
سمر : بعد شوي نبغى تغنين ونرقص
الجدة( تبتسم) : منتن صاحيات
سمر : نوسع صدورنا
الجدة : ييكون خير


الجو هادي عند البنات عكس الشباب اللي جالسين في الخيمة ويتناقشون بسالفة العشاء متحمسين عكس البنات اللي مرتاحات ولا همهم شيء الكل موافق على الشروط غير اثنين

سالم( مكتف أيديه) : تحلللللللللللللم
وليد : وزعنا كل شيء
ناصر : وش شايفنا خادمات عشان نغسل الصحون
إبراهيم : لأنكم ما تعرفون تطبخون خلينا عليكم الغسيل
سالم : ما هو عذر نقشر خضار نقطع بس نغسل
فهد : احمد ربك تغسل ما تقطع بصل
فيصل : ياليل شوفوا انتو وش نبغون وإحنا نعمل لكم
سالم : أي شيء بس مواعين لا
وليد ( ابتسم) : وإذا قلت محد راح يغسل غيركم
ناصر : اسمح لي لا
سالم : مستحيل
وليد( يوقف) : طيب تعالوا
سالم ( يقرب من إبراهيم ويجلس جنبه بصوت طفولي) : أسف أبوي قال لا تترك أخوك خلك منثبر
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
بندر : خواف
سالم : أنت شفته والله أخاف يتوحد فيني ارجع لكم مكسر عاد ناصر أخوه أنا واخوي على ولد عمي أموت محد فزع لي
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
وليد : ينعن شكلك لو أسوي فيك شيء في ناس ( غمز له واهو يبتسم) ما يخلوني والله ليذبحوني فزاعين لو سمعوا اسمك
سالم ( ابتسم ووقف) : دام هم فزاعين موافق
ناصر( يوقف) : أهب الطاري فززك من محلك

طلع وليد وسالم وناصر من الخيمة

وليد : ليالي زعلانه منكم صح
سالم وناصر : أيه
وليد : واللي يراضيكم عليها
سالم : كيف
وليد : والله أراضيكم عليها
ناصر : والمطلوب
سالم : صح والمطلوب
وليد : المواعين
سالم ( كتف أيديه) : لا وليالي كلها كم يوم وترضى
ناصر : صح وهي بالنهاية راح ترجع البيت وننتظرها ونراضيها نعرف قلبها
وليد ( رفع حاجبه) : واللي يقول لكم أن ما راح تشوفونها بالبيت ولا راح تراضونها وتجلس شهور ولا شفتوا وجها
ناصر : ليه بتسكن عندك
وليد : بطلب من أبوي ولو قلت أنكم مزعلينها بيقول حيلك فيهم إلا ليالي
سالم : ما تسويها
وليد : والله أسويها
ناصر ( بوز واهو يطالعه): وش هالنذاله
وليد( ضربه على كتفه) : استح على وجهك أخوك الكبير
ناصر ( توجع مكان الضربة حط يده عليها): وأنا أخوك الصغير تحرمني من توأمتي
سالم : صدق وأنا ولد عمك اهون عليك تحرمني من قلبي
وليد : محد قال زعلوها عشان تعرفون أن زعلها قوي هاه وش قلتوا
سالم وناصر ( بوقت واحد) : لاااااااااااااا
وليد( يتجه للخيمة) : عندكم لين صلاة المغرب تقررون ولا ليالي تحلمون تشوفونها
ناصر : صدق نذل
سالم ( يخز وليد) : صدق استغلالي
ناصر( مسك يد سالم) : اسمع
سالم : هلا
ناصر: أنا اعرف كيف اجيبها وخل وليد اهو يغسل المواعين
سالم : كيف
ناصر : أنا اقولك نقول لواحد من عيال وليد يجرى لعمته ليالي ويقول أن عمي ناصر طاح ما يتحرك ومحد عنده وليالي أكيد راح تجي جرى لهنا وكذا نمسكها ولا تطلع إلا وهي راضيه
سالم( ابتسم ) : والله فكره شرايك نخليها بعد ما نرجع أحنا والعيال
ناصر : لا خلها ألحين قبل نروح أخاف تطلع مثل ولد أختك تطلب رضاوه ويمكن إذا قلنا تعالي معانا راح ترضى
سالم : طيب وين المكان
ناصر : المجلس ألحين محد فيه الكل في الخيمة
سالم : اوكيه يالله أرسل واحد وإحنا خلنا ندخل المجلس ونسكر الباب قبل تجي
ناصر : اسبقني بجيك

ناصر راح لولد أخوه سعود وقال له يروح يقول لعمته ليالي بدون لا احد يشوفه عمي ناصر طايح في المجلس وان لو قال لأحد غيرها ولا قال أن مرسله راح يحرمه من الروحه معهم ويجلسه هنا سعود خاف عمه يسويها وفعلا دخل البيت وما شاف عمته سأل وقالوا في المطبخ دخل

----------------

انتهى البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:51 AM

بارت 67

-------------


ناصر راح لولد أخوه سعود وقال له يروح يقول لعمته ليالي بدون لا احد يشوفه عمي ناصر طايح في المجلس وان لو قال لأحد غيرها ولا قال أن مرسله راح يحرمه من الروحه معهم ويجلسه هنا سعود خاف عمه يسويها وفعلا دخل البيت وما شاف عمته سأل وقالوا في المطبخ دخل

سعود : عمه
ليال ( تصب الشاي في الدله) : عيونه عمته
سعود : تعالي ابغاك
ليالي : سعود قاعده أسوي شاي تبغى شيء
سعود : عمه ابغاك بسرعه تعاااااااالي
عذاري : روحي أنا بكمل الباقي
ليالي ( تسكر الدله وتطلع مع سعود) : وش فيك
سعود : عمه عمي ناصر طاح بالمجلس
ليالي ( شهقت) : وووووش
سعود : كنا نلعب بالمجلس وبعدين مسك رأسه وطاح خفت أقول لأحد يهاوشني تعالي شوفيه
ليالي ( تحس بتبكي) : عنده احد
سعود : لا لا
ليالي : اسبقني بجي بجيب جلالي
سعود : طيب

دخلت وأخذت جلالها وهي ما تبغى تحسس أمها بشيء خافت عليها وطلعت من البيت متجه للمجلس وهي بنص الطريق سمعت احد ينادي ألتفتت

وليد : ليالي وين رايحه
ليالي ( بصوت باكي) : وليد
وليد ( قرب منها ) : وش فيك تبكين
ليالي : سعود يقول ناصر طايح في المجلس بروح أشوفه
وليد : روحي أنا بشوفه
ليالي : وليد بروح معك
وليد : يا بنت وش راح تسوين خلني بشوفه أخاف عنده احد
ليالي ( مسكت يده برجاء وهي تبكي) : تكفه يا وليد خايفه بروح معاك
وليد ( مسك يدها) : تعالي معاي

اتجه اهو وليالي للمجلس خايفين وشافوا الباب مسكر

وليد : انتظري هنا بدخل إذا ما فيه احد عنده بناديك
ليالي : طيب لا تأخر

فتح الباب بشويش يبغى يدخل ما حس إلا باللي نطوا عليه ومسكوه من أيديه كل واحد من جهة حاضنه

ناصر: صدنااااااااااك
سالم : حبيبتي
وليد ( ناظر فيهم وكل واحد ماسك يد وابتسم) : صدق حيوانات

ناصر وسالم كل واحد نقز وترك يد وليد ولما عرفوه وابتعدوا من الخوف

ليالي ( قربت للباب ) : وليد

ناصر وسالم بس سمعوا صوتها ركضوا للباب بس وليد وقف قدام الباب وحط أيده حاجز قدامهم

وليد ( بصوت عالي) : لولو ارجعي ما فيه شيء
ليالي : لا تكذب علي
وليد ( يناظر ناصر ويصر على ضروسه) : تكلم لا اكسر راسك طمنها
ناصر : مابي
وليد : نصوووووور
ناصر( خاف من نظرته) : لولو أنا بخير بس هذا مقلب
ليالي ( عقدت حواجبها) : وش
وليد : أفهمك بعدين ارجعي يالله
ليالي : حاضر
وليد ( خزهم) : من فكرته
سالم ( يأشر على ناصر بطريقه طفوليه ) : أخوك
ناصر ( يخزه بعصبيه) : يالنذل
وليد : ليه
ناصر : كنا نبغى نشوفها
سالم : فكرنا كيف وخططنا بس أنت ماشاء الله تطلع في المواقف الصعبة
ناصر ( باستهزاء) : ما يطوفك شيء
وليد : ههههههههههههههههههههه يعني تبغون تضحكون علي وتراضونها وتشوفونها
ناصر وسالم : أيييييييييييييييييييييييه
وليد : وووووووووجعيه ألحين احلموا حلم تسمعون صوتها ما بس تشوفونها


سالم ناظر لناصر واهو يشوف وليد يبغى يطلع غمز له وقربوا له واهم يبوسون رأسه وليد دفهم عنه

وليد : ابتعد أن واهو
ناصر: وليد لا تصير كذا
سالم : تكفه قلبي متقطع ابغى أشوفها لا تصير نحيس
وليد : أنا قلت لك الحل وانتوا رفضتوا
سالم : اللي تبغى بس أشوفها أنا مثل الضايع بصحراء بدون ماء وأختك الماء
ناصر : اشتقت لها وفقدتها هذي توأمتي
وليد( كتفت أيديه) : يعني موافقين على المواعين
ناصر( يناظر لسالم اللي يهز رأسه نعم) : أيه
وليد ( مسح على روسهم مثل أطفال وباستهزاء) : شاطرين بابا يالله باي
سالم : وش باي ولولو
وليد : اليوم نفذوا الشرط بكره هي راضيه
ناصر : ما تخون
وليد : بيجيك كف عيب عليك
ناصر : اوووف زين

طلع وليد واهو يضحك واهم يسمعون ضحكته مقهورين منه لان عارفين أن يضحك عشان يرفع ضغطهم هز رأسه سالم واهو يعض شفايفه وناصر يعض أصبعه يكتم غيضه من أخوه

سالم : كسرنا
ناصر : لا
سالم : يعني نفذ اللي يبغى وراح يقول قدامهم قدرت عليهم
ناصر : قهر بس والله لو اخوي ما أخليها تمر
سالم : وش السواه
ناصر : امش نودي محمد ولا العيال يشترون اللي يبغون ونفكر في شيء
سالم : يالله ( يشوف العيال الصغار) شباااااااااااااااااب على السيااااااااااااااااره
ناصر : سيارة من
سالم : سيارتي يالله

يسألونِيْ [ وُشْ سِرْ عُمق العِلآقـه ] . . ؟
أدهَشتهمْ بَ الوَصفْ يآصّآحبيْ فيـگ
وعـَلمتهمْ معنّـى كِلمـَه
[ صَـدآقــَـه ]

طلع ناصر وسالم معهم العيال الصغار لسوبر ماركة مثل ما وعدوهم بعد ما اخذ بطاقة عبدالرحمن اللي رفض يروح وقال له اصرف مثل ما تبغى أما وليد رجع لشباب وقال لهم أن اقنع سالم وناصر ووافقوا بس ما قال لهم كيف ما حب يحرجهم وبعده جاء اتصال من ليالي اللي خايفه وقال لها تطلع برا البيت وقال لها كل شيء وليه سوى كذا ابتسمت وهي فرحانة أن يحاولون بكل شيء عشان ترضى ويشوفونها ما تبغى تكذب اشتاقت لهم كثير وفقدتهم بس تحذيرات وليد أن ما تتراجع عشان يعرفون أن زعلها كبير باس جبينها وقال أن تقدر تكلمهم مسموح لها بس لا تخليهم يزعلونها لأنها غالية واهو أكيد عرفوا قدرها رجعت للبنات تتقهوى وهي تبتسم سألوها وش فيك همست للبنات لما نكون لوحدنا لان الحريم موجودات ورجع وليد للخيمة يكمل سوالفه




---------------------------

في مركز الشرطة ...

جالس الأب ومشاري جنبه ضاغط على يده لا يتهور ويذبح ولد عمه واهو يسمعه يتكلم بغرفة الضابط اللي طلع وتركهم يتكلمون بعد ما جاب لهم ماجد

ماجد : صدقني يا عمي والله ما قصدت والله
الأب ( يحاول يتماسك ) : يعني متزوج
ماجد( نزل رأسه بخجل من عمه) : أيه

مشاري ما قدر يتحكم في أعصابه قال ومسكه وثبته بكرسيه اللي جالس عليه ماجد وبدا يضربه واهو يسب ويهواش ويتفل عليه أبوه ساكت ولا تحرك كأن يقول لولده زيده ذبح قلبي على أختك خله يذوق الألم مثلها وشاف الباب ينفتح يدخل الضابط والعسكريين يبعدونهم عن بعض

مشاري( بعصبيه) : ياااااااااااحقيرررررر بنت عمك تذبح ولدها اللي تنتظره من 9 شهور ليييييييييه
ماجد ( دمعة عيونه) : ولدي مات
مشاري : أنت مو كفو ابووووووووووووووووو مو كفووووووووو أتفوووووووووا عليك
الأب ( يوقف ويحط يده على كتف ولده) : بس يا ولدي
ماجد ( ناظر لعمه) : صدق ولدي مات
الأب : الله يعوضك ويعين بنتي على ما بلاها
ماجد : مات ورغد ايش صار
مشاري ( يحاول يبعدهم واهم معصب) : بالعناااااااااااااااااااااايه بين الحيااااااة والمووووووووت اتركووووني خلووووني اذبحه الحيواااااااااااان
ماجد ( نزلت دموعه) : ولدي مات
الأب : مشاري يالله
ماجد : عمي لا تروح
الأب ( ناظر له باشمئزاز) : ما عاد لي دخل فيك ولاني عمك ما يشرفني أكون عمك
ماجد ( يبكي ): لا أنت عمي وأبو زوجتي
الأب : لا نسيت انك طلقتها
ماجد : أرجعها
مشاري ( قرب له ودفه بعصبيه من كتفه واهو يصارخ من قهره) : ماااااااالك دخل فيهااااااااا أقسسسسم بالله لوووو صااااار لها شيء لأكون دااااااافنك ثااااااني يوم يالحيواااااااااااان
ماجد : بس زوجتي
الأب ( يقرب ويوقف قدامه واهو يمسك يد مشاري المعصب) :أنت طلقتها صح
ماجد : طلقه وحده قبل تطلع
الأب : وعدت المطلقة الحامل تنتهي بوضعها وأنت طلقتها قبل تولد يعني ما عليها عده أنسى لك زوجه عندي بنتي لو تبوس رجولها لو تدفع مال الدنيا ما ترجع لك
ماجد : لاااااا تفكه والله ندمااااااااان
الأب ( يمشي للباب ومعه مشاري) : مالك نصيب يا ولد اخوي خسارة أمنتك على جوهرتي وأنت ما عرفت كيف تصونها ما أقول غير حسبي الله عليك ذبحتها وهي صغيره وقلبها اللي مدري كيف راح يتقبل خبر وفاة طفلها حسبي الله عليك

طلع مشاري وأبوه واهم يسمعون صراخ ماجد وانهياره خسر ضناه وخسر زوجته بيوم واحد طلعوا للبيت وصل مشاري أبوه وقال راح يروح للمستشفى ما يقدر يخليها لوحدها دخل الأب الصالة وشاف الأم جالسه وهي تبكي وجنبها سهام ومحمد اللي يهز رجله وسناء اللي دخلت معها قهوة وشاي ومعهم كوب عصير ليمون شافها تعطيه أم محمد وتقرب تسلم على عمها

سناء : عظم الله أجرك يا عمي في ولد رغد عساه طير من طيور الجنة
الأب : الله يجزاك الخير يا بنتي ( يجلس جنب الأم) تعوذي من الشيطان البنت بخير بأذن الله اشربي العصير واهدي ما نبغى نشوف سرير جنب سرير رغد وأنتي فيه بعيد الشر عنك
الأم ( تمسح دموعها وهي تتعوذ وتشرب العصير) : ....................
محمد : شفتوه
الأب ( يمد يده لفنجال القهوة اللي صبته سناء) : تسلمين يا بنتي ( ناظر لمحمد) أيه وأبشرك ماجد طلق رغد وهي طلعت من العدة ( شاف الكل شهقوا وبصدمه يطالعونه) شفيكم
الأم : طلقها
الأب : أيه
سهام : كيف يبه قول لنا وش صار وش قال لك
الأب : رحنا وطلبنا من الضابط نشوف ماجد لان نبغى نبلغه بوفاة ولده الضابط ما قصر جابه وقال بتركم شوي وارجع دخل ماجد ولا سلمنا عليه قلت له يجلس وقلت له ابغاك تقول لي وش صار وكيف صار قالي لي وش صار والضابط قال لي كلام الشهود اللي هم الخدامة والسايق كيف طلعوا معها وكلام الحارس اللي تكلموا معاه وكمان زوجة ماجد
محمد : وبعدين
الأب : جلس وبدأ يقول لي أن كان في بيته مع رغد وعلى المغرب بعد ما رجع من الصلاة لبس وقال لرغد اللي جالسه تناظر له

ماجد ( يعدل شماغه قدام المنظرة ) : بروح لواحد من اصحابي عازمني على العشاء
رغد : ما ملاحظ كثرت طلعاتك
ماجد : يعني وش اجلس عندك مقابلك ترى أمس ما طلعت وجلست بس عشان ما تزعلين
رغد( شافته يناظر جواله اللي يضوي) : من
ماجد ( حطه مشغول وحطه في جيب) : صديقي تأخرت عليه والشباب كلهم في الأستراحه
رغد( تناظر ساعتها وباستهزاء) : وش هالعشاء اللي الساعة 6:00
ماجد : لا اجل تبغين ادخل بوقت العشاء يقولون مشفوح همه بطنه
رغد : لا أبدا كان رحت الصبح تشوف محتاجين شيء
ماجد ( يطالعها) : استهزاء
رغد : لا سلامتك
ماجد : تبغين أوصلك لأهلك
رغد : قبل أمس كنت عندهم
ماجد : لان ممكن اتاخر تعرفين اليوم أربعاء
رغد : يعني سهره صباحي
ماجد : أكيد بكره عطله
رغد : لا روح إذا حبيت أروح بروح مع السايق وخدامتي
ماجد : براحتك

طلع ماجد واهو يدندن ويلعب بمفتاحه ورغد اللي وقفت على السلم تناظر له ومعها جوالها طلع

رغد : ريتاااااااااااا خلي شوقي يجهز سيارة بسرعة
ريتا : حازر

دخلت غرفتها وأخذت عباتها وشنطتها ونزل وهي تحط يدها على بطنها لبست العبايه وتغطت وطلعت من البيت ركبت السيارة وخدامتها معها

رغد : شوقي شفت سيارة ماجد وراه
شوقي : مدام
رغد ( بعصبيه) : بسرعة لو ضيعته يا ويلك ولا تقرب كثير منه عشان ما يشوفك

شوقي بدأ يلحق ماجد من بعيد لبعيد وقف في مكان وطلع معه ورد ووقف في مكان ثاني اخذ علبة شوكولاته تعرف رغد المحل غالي وفاخر بعد أقل من نص ساعة شافته يوقف قدام عماره وينزل ومعاه بوكيه ورد كبير وعبلة الشوكولاته ويبتسم واهو يتعطر ويعدل شماغه من مرايه السيارة دخل العمارة وهي نزلت بعد ما نبهت السواق والخدامة ما ينزلون قربت للعمارة وهي تمشي وتدعي ما يطلع ضنها صح وان ما هنا مع وحده قربت للحارس

رغد : السلام عليكم
الحارس: وعليكم السلام أي خدمه يا بنتي
رغد : بسألك اللي دخل توه تعرفه
الحارس : اه دا الأستاز ماجد
رغد : ساكن هنا
الحارس : ايوه من سنه كدا
رغد : لوحده
الحارس : أنتي مين تعرفي الاستاز ماجد
رغد : تكفه يا رجل يا طيب قول لي ماجد لوحده ولا لا
الحارس : وأنتي مين لاموخذه تسألي عنه تأربي له
رغد : أنا زوجته وأم ولده ( حطت يدها على بطنها) اللي ما يدري وش يصير بدنيا أمه
الحارس ( بصدمه) : مراته اومال اللي معاه مين
رغد( ناظرت له بصدمه) : معاه
الحارس ( سكت يناظر لها) : .................
رغد : ماجد معاه حرمه
الحارس : اه بس مراته
رغد ( سندت يدها على جدار وهي تحس بدوخة) : ................
الحارس( خاف عليها وجاب لها كرسي) : استريحي يا بنتي
رغد : ابغى ماء لو سمحت
الحارس : حاضر ثواني بس
رغد ( جلس وعيونه تدمع) : زوجه ( ناظرت للعمارة وهي تبكي ) متزوج ( شافت الحارس يقرب لها بالكوب) أي شقه
الحارس : خودي واشربي
رغد( تضرب الكوب بعصبيه وتوقف) : اااااااااااااااااأي شقه
الحارس ( خاف) : شئه 4 الدور الرابع
رغد ( ابتعدت وهي متجه للمصعد) : والله لأخليك تندم

طلعت لين شقه 4 وقربت للباب وضربت الجرس وهي تحط يدها على العين السحرية بالباب عشان ما يناظرها سمعت أصوات تقرب للباب وكل ما قرب قلبها تزيد دقاته انفتح الباب وشافت على وجه ماجد ملامح الصدمة لشوفته بكل قوه وحقد دفته واهو من الصدمة تراجع للخلف ودخلت هي الشقة رفعت غطاها عن وجها وهي تشوفه من غير ثوب بس ببجامه وأزرار مفتوحة واضح توه لابسها ألتفتت لباب انفتح وطلعت منه وحده لابسه شورت قصير وبلوزه ربط ظهرها وبطنها واضحات للي يناظرها غمضت عيونها ونزلت دموعها وهي تناظرها شقراء وعيونها بنيه طولها حلو وجسمها ولا عارضات أزياء فتحت عيونها لما سمعتها تقول لماجد

سلين : مجودي مين هيدي
ماجد ( يناظر رغد بصدمه) : .................
رغد ( تقرب لها ودفتها بعصبيه) : هيدي مراااااااااااااته الهبله اللي ما تعرف وش يسوي رجلها من ورآها مع حيوااااااااانه مثلك
سلين (بعصبيه) : أنتي وحده مش مرابيه والحيوانه أنتي أنا مرته لماجد
رغد ( تأشر على بطنها وباستهزاء) : وهيدا ابنووووووووووو لمسيو ماجد من مرتوا الغبيه اللي هي انااااااااااااااا
سلين( تقرب لماجد) : شو هيدا ماجد شو فيك
رغد ( تقرب لماجد وبعصبيه) : يالحقير متزوج علي أنا ( أشرت لسلين) هذي انااااااااااااا تساويني فيها ( ضربته بقوه بالشنطه على صدره ) تفووووووووووا عليك وعلى شكلك حيوااااااااااااااااااااااان
ماجد ( قدر يبعدها وسكر الباب لا تفضحه) : رغد اهدي رغد
رغد ( تبتعد وهي تناظر حولها وتحذف عليه أي شيء تلقاه بعصبيه) : جــــــــــب ما ابغى اسمع صوووووووتك تخووووووووووووووني يااااااااااا مااااااااااجد تخوووووووووووون رغد ليييييييييييييييييه

ماجد يحاول يتفادي الأغراض وسلين هربت لغرفة النوم وقفلت الباب ماجد قرب ومسك أيديها وهي تحاول تبعده

رغد ( بصراخ) : اترررررررررررركني والله لأفضحك عند الكل والله لأخلي أبوي يطلقني منك
ماجد : لااااا تكفين يا رغد لا والله أطلقها بس أنتي لا
رغد ( نزلت دموعها وهي تحاول تفك نفسها) : اكررررررررررررهك
ماجد ( ترك أيديها وضمها) : رغد احبك والله احبك وهذي نزوة
رغد ( دفته بقوه من صدره) : لااااااااا تلمسني لااااااااااااااااا تحط يدك علي


ابتعدت لين باب الشقة وهي تفتحه وبدموع وعصبيه ناظرت له

رغد : والله أن ما وصلتني ورقتي بكره لأخليك عبره لكل خواااااااااااان
ماجد : رغد لا تروحين خلينا نتكلم
رغد ( تتراجع وهي تطلع جوالها ووصرت على ضروسها وهي تشاهق من البكي) : والله لتندم لأفضحك عند عمي وأبوي وأخواني يشوفون رجلي وش يسوي
ماجد ( يقرب لها ويأخذ الجوال ومسك يدها) : لا مراح أخليك تروحين أنا عارف لو رحتي بنحرم منك ومن ولدي تعالي
رغد ( تسحب يدها بقوه وهي تضربه بيدها الثانية) : لااااااااااا تلمسني ماااااااااااااا ابغاك
ماجد ( يتألم من ضربتها بس يسحبها يبغى يدخلها الشقة) : مستحيل أخليك مستحيل

رغد ضربته بقوه على ركبته وهي كانت تسحب نفسها منه ولان كان يسحبها والضربة قويه ترك يدها فجاه وهي رجعت للخلف لأنها سحبت نفسها بقوه وما حست بالسلم أوله واختل توازنها وطاحت من السلم وهي تصرخ

مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااج د

الأب ( يتنهد واهو يسمع الكل يبكي ومحمد ماسك دموعه) : وطلبوا الإسعاف اللي وصل متأخر للمكان والنتيجة بنتي بغيبوبة وفقدت الجنين والأب في السجن
سهام ( تشاهق وهي تبكي) : حسبي الله عليه
سناء ( تمسح دموعها) : حسبي الله عليه
محمد : عرف عن ولده
الأب : أيه وانصدم وكان يبكي
محمد ( بحقد ) : عساه يبكي دم بدل دموع خله يحس بالألم
الأم ( حطت أيدها على وجها تبكي) : الله لا يسامحك يا ماجد
محمد : والدفن يبه
الأب : الضابط قال بكره يقدر يطلعه ومعه حراسه يدفن ولده وعمك قال العزاء في بيته مهما يكون هذا أول حفيد وتوفى لولده
محمد : لا حول ولا قوة إلا بالله أنا كل همي رغد لو صحت وش راح يصير
سناء : ربك رحيم
سهام : بنكون معها بس لحظه ( ناظرت لأبوها) متى طلقها ومتى طلعت من العدة
الأب : يقول ماجد لما طاحت جرى لها ومسكها وهي كانت كلها دم لان السلم طويل وهي تقلبت عليه حط رأسها بحضنه و صرخ يستدعون إسعاف وناظر لها وهي تفتح عيونها بعد فتره

رغد ( تبكي وتحس روحها بطلع) : ماجد
ماجد ( بكي ) : يا عيونه
رغد : راح أموت اممممممممم
ماجد : رغد تكفين لا تموتين احبك والله
رغد ( نزلت دموعها وهي تحس بدوار حولها) : طلقني يا ماجد
ماجد ( بكي أكثر واهو يضمها) : تكفين لا تتركيني
رغد : طلقني يا ماجد ما ابغى أموت وأنا على ذمتك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ماجد : لااااااااااااا
رغد : طلقني قبل أموت ماني محللتك لا دنيا ولا أخره خلني اسمعها
ماجد : رغد الإسعاف راح توصل وراح أنقلك للمستشفى وتكوني بخير
رغد : طــــــــلــــــــقـــــــنــــــــي ولا راح امنع اممممممممممممممم أني أروح
ماجد : رغد
رغد : أخر طلب قولها أنتي طالق قولها

كثير تتألم وبين الصحوه والغفوه كانت بس هي تفكر بشيء رغم الألم اللي تحسه أنها تبغى تموت و ما هي على ذمته ما تبغى شيء يربطها فيه كرهته وكرهة اسمه اللي تحمله

ماجد : رغد أنتي
رغد ( حطت يدها على بطنها وهي تشد من الألم) : قووووووولهاااااااا
ماجد : طالق

ابتسمت وهي تشوفه ينطقها وطاحت يدها جنبها وماجد مصدوم وصرخ

لااااااااااااااااااااااااااا

سهام : قالها
الأب : أيه حلف ماجد أن قالها لها بس عشانها
محمد : وعدة المطلقة الحامل تنتهي بولادة وهي ولدت ما عليها عده
الأب : أيه نطقها وهي طلعة العدة الحمد لله على كل حال
سهام ( توقف) : الحمد لله على قضاءه الله يصبرها ويعوضها
الأم : سهام خذوني لغرفتي ابغى أستريح
محمد ( يمسك يد أمه) : أنا بوصلك ( ناظر لسناء) تجهزوا على ما أوصل أمي نروح البيت تعبان وبرتاح
الأم ( تشد على يده) : خلوك هنا ناموا اليوم في غرف كثيرة
محمد : بس
الأم ( بدموع) : طلبتك يا ولدي
محمد ( باس رأسها وابتسم غصب عنه) : حاضر


وصل أمه ورجع جلس مع أبوه اللي اغلب الوقت صامت يفكر في حالة بنته أغلى من شاف ومحمد يتأمل عياله اللي يلعبون مع عيال سهام ويفكر لو حصل لواحد منهم لا سمح اللي مكروه وش ممكن يسوي وسهام وسناء اتجهوا للمطبخ تحضر سناء أكل خفيف للأطفال وسهام طلعت تكلم عادل وتقول له وش صار اليوم وتطلبه تنام عند أهلها عشان أمها خايفه عليها يصير شيء فيها وعادل ما عارض وقال الليلة بتعشى عندكم وبشوف وش صار





♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:52 AM



في بيت ضاري ..

نزلت خوله من السلم وهي تشوف ضاري جالس يتابع التلفزيون ناظر لها وصدت عنه ودخلت المطبخ حطت على النار قهوة تركية تسويها وجهزت فنجال لها حست في حركه بس ما ألتفتت كملت شغل بعد ما خلصت القهوة صبتها وجلست على الكرسي وهي تحطها على الطاولة بس انتبهت له يقرب بسرعة ويسحب الفنجال

خوله ( خزته) : قهوتي
ضاري( يذوق القهوة) : يم يم أحلى قهوة
خوله : طيب عطني
ضاري( يجلس بالكرسي اللي قدامها ويشرب) : ليه ما عزمتي
خوله : كل واحد يخدم نفسه
ضاري : اووه زعلوا
خوله( تقوم وتصب لها قهوة وترجع) : وش يزعلني ( باستهزاء ابتسمت) لا يكون طلبت زوجي أروح مع أهلي ورفض متحسف أني أوسع صدري واطلع بدل الضيقة من رجعت كل شيء ممنوع طلعه لا خروج لا اووف
ضاري : لا شكل صدق السالفة زعل
خوله( ما تحملت وأبعدت الفنجال بعصبيه) : أكيد بزعل
ضاري( يشوف الفنجال اللي انتثر منه قهوة على الطاولة) : وش فيك
خوله( تتجه للدرج وتأخذ منشفه تمسح القهوة) : واللي يعافيك ضاري أنت مو حاس بشيء اضغط على نفسي وأنا وحامي شين وما ابغى ازعلك من رجعت بس ما اقدر أتحمل أكثر تعبني الوحام وتعبت من الجلسة بين الجدران لوحدي إذا قلت بروح ازور أهلي تقول أنا ما صدقت ترجعين ( رمت المنشفة على المغسلة وطلعت برا المطبخ) تعبت تعبت
ضاري( ترك قهوته ولحقها وقبل تصعد مسك يدها) : أنتي زعلانه عشان ما وافقت تروحين ولا عشان طلبتك تجلسين بالبيت معاي
خوله : أنت مو فاهم شيء ( ناظرت له ودمعت عيونها) لي أسبوع ما شفت أبوي وأنا اللي كل يوم تقريبا أشوفه أخواني وعيالهم طلعه ما صدقت يقولون بنطلع عشان اجتمع معهم كلهم بكفه وأبوي اللي أناظر الله ثم اهو بكفه وأنت ولا حاس بس تبغى اللي يريحك وأنا ما قصرت بس ما اقدر
ضاري ( ضمها له وباس جبينها) : أسف والله أنانيه مني بس صدقيني من رجعتي نسيت الدنيا كلها
خوله ( تتنهد) : .................................
ضاري : طيب شرايك نطلع نتمشى
خوله( تناظر له واهو حاضنها للحين) : فكرت أن بتقول نروح لهم
ضاري( عقد حواجبه) : لهم
خوله ( تمسح دموعها وتبتعد عنه) : أيه للمزرعة
ضاري : المزرعة قلت لك بكره وبعدين اضمن الطلعة بنكون لوحدنا يعني بلا إزعاج وبضمن أن ( ابتسم بخبث) بتكونين بقربي الليلة أما لو رحنا المزرعة بتنسين ضاري زين مني أني موافق بكره تنامين عندهم
خوله( تناظر له وبنفسها) : صدق اناااااااااااااااني بس هين يا ضاري والله لأعلمك حركة هذي وأخليك ما تتهنى بالطلعة مثل ما أنا ما تهنيت أروح مع أهلي
ضاري( يقرب ويقرص خدودها) : هاه وش يفكر فيه الحلو
خوله( تبتسم مجامله) : فيك
ضاري ( يقرب أكثر ويبتسم) : شكلي بكنسل الطلعة
خوله(حطت أيديها قدامه تمنع اقترابه) : لا لا واللي يرحم والديك بطلع أحس مختنقه
ضاري( عض شفايفه ) : طيب ااجلها لين نرجع وين تحبين نروح
خوله : أي مكان حبيبي
ضاري : طيب بصعد اخذ شور والبس لين تتجهزين
خوله : طيب أنا بتجهز على ما تخلص
ضاري( باس خدها) : لا تتأخرين
خوله ( شافته يصعد أخذت جوالها واتصلت) : ألو هلا هجوره
هاجر : هلا خوخه وينك ما قلتي راح تجين
خوله : لا اسمعي عمك ضاري راح يطلعنا
هاجر( شهقت) : ضاري
خوله : وش فيك
هاجر : صدمتيني قولي بابا سيف قولي عمو عبدالرحمن اصدق ضاري لا
خوله : لا لا هو قالي اتصل عليك ويقول ما هو بس أنتي بعد فجر وود ووجدان وبعد التوأم
هاجر: حتى التوأم نجيبهم ووجدان
خوله : ايييييييه بس عندك 10 دقائق تخلصون ولا يتركم
هاجر: وش يتركنا بنتجهز بسرعة
خوله : روحوا للسيارة انتظروا هناك ما راح نتأخر
هاجر : وين بنروح
خوله ( تبتسم بخبث) : مفاجئه يالله باي
هاجر : باي

سكرت خوله وصعدت شافته يلبس وابتسم لما شافها ابتسمت واتجهت للدولاب تطلع ملابس لها وهي تتعمد تتأخر لين يجهزون هاجر والكل وبعد تقريبا 15 دقيقه نزلوا واهو يبتسم ويضحك واهي تبتسم وبقلبها تقول الله يستر طلع وعقد حواجبه لما شاف اللي عند سيارته

ضاري : وش هالجيش
خوله( تهمس له بعد ما وقف) : حبيبي
ضاري ( ناظر لها) : وش
خوله : لا تفشلني أنا عرفت انك مقصر بحق عيال أخوانك وحبيت أسوي لك ولهم مفاجئه يطلعون معنا ويوسعون صدورهم وأنت بعد ادري راح تفرح في السبرايز ( شافت تغير ملامح وجهه وألتفتت لهاجر والكل وبصوت عالي) وش نقول لعمو ضاري اللي بيطلعنا
الكل : شــــــــــــكــــــــــــــراااااااااااااااااا
خوله( تناظر له وترفع حاجبها) : شفت أني مو أنانيه أحب افرحك بجمعتهم
ضاري ( صر على ضروسه وبهمس) : يعني متعمده
خوله ( هزت رأسها لا) : تحسسني أني مسويه جريمة بس حبيت أفرحهم هم يقولون ما عمرنا طلعنا مع عمنا أو خالنا ضاري وأنا خفت يضنون أني أنا السبب قلت أفرحهم
ضاري( عصب أكثر بس ما رفع صوته واهو يناظر لها) : خولوه هم يعرفون طبعي قبل لا أخذك لا تحطين أعذاري
خوله ( تبتعد عنه لما شافت أن عصبيته زادت) : يالله راح نتأخر يالله اصعدوا السيارة ( ناظرت له وتبتسم ببراءة) يالله حبيبي راح نتأخر

ضاري كتم عصبيته وشد على المفتاح للي بيده وكان يتمنى يكسره عرف أن حركه منها تردها له عشان رفض روحتها مع أهلها حبت تخرب عليه الروحه بس من عليه يا خوله على ضاري هين اتجه للسيارة وصعدوا حرك و خوله جنبه وبالخلف كان هاجر وفجر وود وبالكرسي الأخير التوأم ووجدان

خوله ( تراقب حركة أصابعه على المقود وهي ما تقدر تشوف عيونه بسبب النظارة) : .........................
ود : خالي
ضاري : هلا
ود : وين راح نروح
ضاري ( يبتسم غصب ويناظر خوله) : بكيف خاله خوله
خوله ( تبلع ريقها وهي متاكده أن معصب ) : على راحتك حبيبي
ضاري : لا أبدا مو أنتي صاحبت ( باستهزاء ) السبرايز حبيبتي
خوله ( عضت على شفتها وهي متاكده أن الهدوء قبل العاصفة) : احم وين حابين نروح
هاجر : خلونا نروح السوق نتمشى ويلعبون أو حديقة
فجر : هو محسوب العشاء في الطلعة ولا لا
خوله : اكيييد محسوب ( في نفسها) بنتاخر قد ما اقدر عشان يرجع هلكان ولا يهاوشني بس يبغى النوم
ود : حلو كذا نطلع نتمشى ونلعب وبعدها نتعشى
هاجر : عمي أخاف عطلناك عن شغل
ضاري : لا أبدا اليوم محد راح يشغلني عنكم بكون معاكم ولا احد راح يأخذني منكم ( في نفسه) طيب يا خوله تبغين تعاقبيني أني ما خليتك تروحين وعزمتي الشله وتخربين طلعه اوكيه أنا بعاقبك وطول فتره طلعتنا بحقرك ولا راح اهتم فيك وكأنك مو معنا بخليك تشوفين كيف ضاري وأنانيته



----------------------


في المزرعة

من رجع ناصر وسالم واهو يفكرون في خطه كيف يردون لوليد حركته واهم جالسين على كبوت السيارة انتبهوا لوليد يأشر أن الكل يدخل المطبخ هزوا روسهم ويشوفون كل الشباب يدخلون

سالم : والحل كذا وليد بيقول كسرتهم
ناصر : مدري بس ما يصير يمر الموضوع كذا ( حط يده تحت ذقنه ويناظر عيال أخوه) امممممم لقيتها بس لو تضبط
سالم : قول
ناصر : ابغى ملابس من وليد تعرف وليد ما شاء الله طول بعرض عملاق ونبغى وزار من الهنود اللي هنا
سالم : وووووووع من صدق
ناصر : وش وع لازم نضبط السالفة
سالم : بس صدق وع
ناصر : نسألهم يمكن عندهم شيء جديد مو مستعمل
سالم : طيب وش دخل وليد بالوزار
ناصر : بقول لك نأخذ من ملابسه ونلبسهم ما يقول غسيل الصحون علينا هنود شايفنا يتحمل
سالم ( ابتسم ) : لازم نتقن اللبس والتمثيل وخله بدل لا يضحكون علينا يضحكون عليه
ناصر : روح لعمال المزرعة اسألهم عن الوزار وأنا برسل يجيبون ملابس
سالم : بس كيف لبسين
ناصر : برسل كل واحد من عياله لامه ويقول أبوي يبغى ملابس بنطلون وبلوزه وأنت تعرف أن حريمه ماراح يسألون لان وليد مشغول
سالم : كفو ههههههههه
ناصر : كفوك الطيب يالله بسرعة لان راح يبدون وأسأل حارس المزرعة عنده نعول زيادة نبغى شكلنا صدق هنود
سالم : بس نلبسهم عكس بعض يعني كل رجل لون
ناصر : هههههههههههههههه حلوه موافق يالله لا تتأخر لا يقص رقبتنا
سالم ( حط يده حول كتوف ناصر): هههههههههههههه اوكيه

فديت وقتـ (ن) حط في دربي رفيق
واحد(ن )يضحك معي واضحك معه
واحد(ن) لا صار وسط القلب ضيق
بالسوالف والمزايح وسعه
وان حكى باسلوبه العذب الرقيق
يسرق من الجوف قلبن يسمعه

سالم اتجه للعمال يسألهم وناصر ينادي عيال أخوه ويقول لهم يروحون يجيبون ملابس لأبوهم أهم يخططون كيف يضحكون الكل على وليد ووليد يخطط كيف توزيع العشاء وكل واحد يسوي طبخه اللي يعرفها جالسين حول طاوله بالمطبخ اللي واقف واللي جالس على الكرسي واللي متساند على طاوله أو على دولاب واللي واقف وفاتح الثلاجة يطالعها شنو فيها

محمد ( يسكر باب الثلاجة) : بدبخت
صالح : وش
محمد (ألتفت له) : بدبخت يعني حظي ردي
صالح : تتكلم إيراني اذكر كان عندنا بالشركة واحد يشتغل إيراني
محمد : أيه صديق لي جدته إيرانيه وكنت أحب أروح له ويسولف لي كيف جدته تكلم بالأيراني
خالد : طيب ليه قلت ( عقدت حواجبه يحاول يقول الكلمة) دبخت
محمد : هههههههههههههه وش دبخت بدبخت
خالد ( يبتسم) : اللي اهو قول وش له
محمد : لقيت أغراضي بس ناقص بعد الأشياء
وليد( معاه دفتر وقلم يكتب رفع رأسه) : ليه وش الطبخه
محمد : إيرانيه تعلمتها من خوي اللي جدته إيرانيه لما كنا مره بالبر
إبراهيم : وش عرفه
محمد : وش فيك اهو وحيد أمه وأبوه ويحب يساعد أمه وتعلم من جدته
وليد : وش اسمها
محمد : كباب كوبيدة الإيراني ومن كثر ما حبيت أكلته خليته يعلمني كلمات إيرانيه والنذل كان دايم يقول لي كلمه ويضحك وأنا لما أسأله وش أهي يقول انه يمدحني وأنا انفخ نفسي محد قدي ولما عرفت المعنى كان بذبحه
عبدالرحمن : وش
محمد : كان يقولي شما زشت تمنيت اذبحه لأني مره قلتها لولد عمه وزعل مني ضنيت امدحه
بندر : وش طلعت
محمد : القصد منها أن جيكر ينقال زشت يعني جيكر أو قبيح انقص وجهي قدام الرجال قلت له شما زشت يعني أنت قبيح وأنا فرحان ضنيت مدحته
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صالح : وسكت عنه
محمد : لا وربي مسكته وعطيته ذاك البقس اللي يحبه قلبك ولا تركته لين وعدني يعلمني كلمات إيرانيه
خالد : مثل شنو
محمد : مثل عشان اعتذر لولد عمه علمني كلمه كثير حلو ينقال خيلي قشانق ولما يجي لبيتنا يقول لي أنا عند دروازة يعني الباب وفي كلمه دايم أقولها له لما يبغى يروح معلمني عشان يضحك علي أول ماكنت انطقها عدل لين تعلمتها شبتون خوش بكزره معنى الكلمات هي ليلة سعيدة بس بصراحة كنت انطقها شتبون حوش بكرزه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
محمد : تضحكون عشان نطقتي اجل يوم كنت أقول لولد عمه خيلي قشانق كنت قصدي استسمح منه على كلمه زشت والمسكن ضن فيني ظن سوء كرهت نفسي على تفكيره الوصخ
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر( غمز له وابتسم بخبث) : أخاف انك تتعلم تبغى تحسن نسل العائلة وتأخذ من إيران
محمد ( ابتسم) : من يقول لا مزيونات ما شاء الله اويلي يوم شفت صورت راهي جابر يا قلبي على زين لو مثلها أنسى أهلي كلهم
فهد ( ابتسم باستهزاء واهو يناظر بطرف عينه محمد ) : أيه الله يهنيك بس لما تأخذ منهم لا تنسى تسلم ورقة اللي منا
محمد ( فهم أن يقصد فرح وابتسم له وقلده بطريقه استهزاء) : لما ابغى اخذ شوري براسي

وليد ما حب رد أخوه محمد وخاف يتأزم الوضع وفهد ما راح يسكت لان فرح أخته فضل يغير الموضوع قبل يزيد وتصير هوشه وينكشف الوضع المتأزم بين فرح ومحمد

وليد ( تنحنح ينهي النقاش ): طيب إحنا نكتب الناقص ونرسل اثنين منا يشترون الناقص والباقي يكمل عشان نخلص
عبدالرحمن ( اللي اخذ خياره يأكلها) : طيب وش البنات بيعملون
وليد : مدري سالت ليالي لما شفتها قالت بنشد حيلنا وهذا تحدي لان نبغى نفوز ونخليكم ما تمشون في المزرعة عشان نأخذ راحتنا
فيصل : تخيل محبوسين وهم يتمشون قهر
وليد : طيب بدل تنقهر قول لي تبغى تطبخ شيء معين ولا تساعد
فيصل : والله ( حك رأسه ويبتسم) اعرف أسوي نوعين من السلطات هي سلطة سيزر و الثانية تعلمتها من مدامي الله يحفضها وما أمل منها هي سلطة الباستا الإيطالية من كثر ما أحبها دخلت النت وتعلمت كلمات ايطاليه عشان اشكرها ودايم لما تسويها أحب أقول لها غراتسي يعني شكرا وصرت أتعلم ايطالي لأني اعشق أكلهم بس مثل سلطه الباستا الأيطاليه ما اقدر أقاوم
فهد ( يكتف أيديه) : ومنك نستفيك أتحفنا سنيور فيصل
فيصل ( رفع خشمه يمثل الغرور) : مي سكوزي سنيور فهد مو فاضي لك
فهد ( يستهبل ) : الحين بالأيطالي يقولون مو فاضي لك والله تطوروا
الكل ( ضحكوا على شكل فيصل ) : ههههههههههههههههههههههههه
فيصل ( يحذف عليه منشفه كانت بيده) : انقلع
فهد ( يمسك المنشفة ويبتسم) : وبعد يقولون انقلع لا فيها فزعه أكيد
فيصل : وليد ترى لو ما سكت بهون واجلس ولا مسوي شيء
وليد ( ابتسم وباستهزاء) : فهيد اسكت عن سنيور فيصل لا ننحرم من سلطاته مدري نقول الله يخلي سنيور فيصل ولا سنيوريتا مدام فيصل
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد : شكل الأخوان اليوم ما يعجبهم الخليجي كله مستورد من برا يالله أتحفونا
فهد : أنا خليجي لدرجه راح اقطع بصل من خيرات بلادي الله يحفضها أهئ أهئ والله يعيني على الريحه والدموع بس وش أسوي كلنا فدا الوطن واهم شيء الأخلاق وحب الوطن
بندر : يا أبو أخلاق عفيه أخلاق ببصل كفوك
إبراهيم : أنا عني بسوي كبسه سعوديه وبتفنن فيها
بندر( يحط يده على كتف إبراهيم ) : يا بوي يا أبو فهد والله اشتقت لكبساتك في البر تكفه وتراني بساعدك فيها وأكون ذراعك اليمين
إبراهيم : تبشر وتبشر إذا تحب نطلع للبر بعد ما عندي مانع
بندر : بس طلعه شبابيه ( ألتفت للكل) وش رأيكم
صالح : بصراحة ولا عمري خيمت بالبر بس لما أجي للرياض يسولف لي إبراهيم لدرجه تمنيت أروح أنا مؤيد بس خلوها قبل تولد الحرمة لا ابتلش تكفون مدري النفاس أهي ولا أنا
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
خالد : أنا بجهز مقبلات من لبنانيه وشاميه لهيك بدي أحكيك على شوي أشياء نائصه هون منشان تشترونه مثل حمص بابا غنوج فتوش تبوله وفي كمان شو نائصني يا دلي امممممم
عبدالرحمن : أكشخ ياللبناني ماشاء الله فنان فيهم شكلك
خالد : شوف قبل أعرس بشهرين سافرت مع أصحاب لي للبنان وهناك واحد منهم كان عنده مطعم ويحب الطبخ سافر لبلدان كثيرة يبغى يصير شيف له وزنه ولما نسافر له بيوم يفضي المطعم ويعطي اللي عنده أجازه وندخل مطبخ المطعم ونطبخ نتفنن ونتسلى ونكون على طبيعتنا وهناك تعلم كم طبخه لان خفايف ما يبغى لها شيء
عبدالرحمن : ذكرتني لما سافرت مع ناصر وسالم للندن تعشينا في مطعم مغربي وللحين اذكر أكلهم
وليد : تعرف تطبخ مغربي
عبدالرحمن : لا طبعا
وليد : اجل مالك غير البصل مع فهد
عبدالرحمن( بوز واهو يناظر وليد بحقد) : ليتني قلت أي واخترعت أي أكله وأقول أكله مغربيه
فهد : ههيااااااااااااااااااااااااي ملك مفر يا أختي معاي معاي والبصل حبيب ائلبي تالتنا
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد : ألحين لفينا حول العالم إلا شرق أسيا ( ناظر لصالح) هاه أبو محمد تحب تطبخ ولا تساعد ولا اصدمني تعرف من شرق أسيا أكلات
صالح : شوف والله اعرف كم كلمه ياباني من كثر ما أتابع مع عيالي التلفزيون على سبيس تون ومسلسلات يابانيه ومره كانوا يأكلون أكله وعيالي لزموا إلا يذقونها مثلهم جننوني أنا وأمهم لين طلعناها من النت وأمهم اطبخ لهم
وليد : حلو يعني عندنا أكله من شرق أسيا يعني تعرف يا أبو محمد
صالح ( هز رأسه نعم) : زيهي
وليد ( عقد حواجبه) : شو
صالح : المعنى يعني بالتأكيد ما تقول يعني عندنا أكله من شرق أسيا يعني تعرف أقول بالتأكيد
وليد ( كتف أيديه وابتسم) : بالله سولف لي ياباني شكل لغة تضحك من طريقة نطقك زيهي والله كأنك تقول زهيوي اذكر جارتنا كويتيه لما زارت حريمي مره شافت صرصور قالت واااااي زهيوي وحريمي ما فهمن عليها يا حليلة ولدي سعد صفقه بنعله وقال لها لا تخافي ياخاله زويوي مات والله ضحكت لما سولفوا لي عنها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
صالح : شوف ما أحفظ كثير بس صرت ارددها عيالي مرات يقولونها مثل لما ينزلون الصبح يقولون لي أوهايو كوزايمس وتعني صباح الخير واعصب وأقول قولوا السلام عليكم يردون علي واهم يستهبلون علي واكاتا المعنى حسنا ولما بيطلعون ما يقولون مع السلامة لا يقولون سيونارا المعنى إلى اللقاء ولهم ألقاب بين بعض مثل محمد ينقال له شيدوشا المعنى الزعيم وحمد ولدي سينشي المعنى المحارب واحمد اسمه كيتسن المعنى الثعلب ومره بصراحة تأخرت وزعلت علي أم محمد وشافوني عيالي قالوا لي يبه قول لها رييجين المعنى المرأة الجميلة أو أقول لها إيتوشيي المعنى الفاتنة وهي بترضى قلت أمك ما تعرف قالوا كل يوم نجلس ونسولف وهي صارت تتكلم شوي شوي ياباني وفعلا بس قلت لها طاح الحطب كله ما اعرف وش الفايده بس أظن بهذاك الوقت كان ممكن أنام شهر برا البيت لو زعلت ما ترضى
فيصل ( ابتسم بخبث) : أقول لها
صالح : واللي يرحم والديك مالي خلق أتعلم سنغالي أخاف ياباني خلص مفعوله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
وليد( عقد حواجبه) : بسالك عن معنى كلمه إذا تعرف
صالح : وش
وليد ( عقد حواجبه يحاول تذكر) : ااممممممم هاتشكي مدري هاتكشي وش المعنى
صالح ( عقد حواجبه) : وين سمعتها
وليد : حمد ولدك لما كنت معصب اهاوش واهو يقول بروح أشوف محمد اخوي وأنا أقول لا
صالح ( نزل رأسه منحرج) : والله ياخوي اممم
وليد( انتبه له يسكت وكأن منحرج ومو عارف وش يقول ) : الظاهر سبه صح
صالح ( ابتسم ويناظر له) : امسحها بوجهي وأنا بأدبه
بندر : شوقتني اعرفها
وليد ( ابتسم ) : يالنذل عشان واحد كبر عيالي سبني تبغى تمسكها
بندر : عشان كل مره أقولها لك
وليد ( يرمي القلم عليه) : كل تبن لا أعلمك من وليد
بندر : لا اسفين هذا قلم وكان بيجي في عيني اجل لو وقفت وش يصير
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد : وش المعنى
صالح : هاكتشي المعنى الأبله\الأحمق
الكل ( انتبه لوجه وليد اللي واضح معصب طفل يضحك عليه ) : هههههههههههههههههههههههههههه
وليد ( خزهم وخلاهم بلحظه الكل بالع الضحكه وساكت من الخوف ونزل عيونه يناظر الدفتر) : أحم أحم محمد يبغى أكل إيراني وفيصل حول للأيطالي وخالد على الشامي وإبراهيم وبندر كبسه وفهد وعبدالرحمن عليهم البصل والخضره والتقطيع وغسيل المواعين على ناصر وسالم ( رفع رأسه يناظر الكل ) غريبة الكل فيه بس الثنائي المختلف وين ( بعصبيه ضرب على الطاولة ) اقسم بالله شكلي بروح اسحب الواحد من شعره وبدل لا يغسلون بالسفنج بخليهم يغسلون بروسهم

سمع صوت ولان الشباب قدامه واقفين والباب خلفهم ما قدر يشوف الصوت من وين وعقد حواجبه واهو يسمع نبره مختلفة وقف ووضح له الباب لان طويل كثير وفتح عيونه واهو يشوف سالم وناصر واقفين وشكلهم اقرب للهنود وكانوا حاطين أيديهم مثل الهنود تحت ويهزون روسهم وشعرهم مسرحينه على جنب وواضح يلمع من الدهن ولبسهم بلايز اكبر منهم ووزار كل واحد لون وجينز واضح ما هو مقاسهم لان رافعين رجول الجينز شوي من طوله الكبير ونزل عيونه لرجولهم لابسين نعول زنوبه شحاطه مثل اللي يلبسونها عمالهم وهم يقولون لوليد

سالم وناصر : نمستي


فجاه الكل قام يضحك والمطبخ ما تسمع فيه صوت غير الضحكات حتى وليد اللي كان معصب على تأخر ناصر وسالم بس شاف شكلهم ضحك

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ناصر( يهز رأسه ) : كيا هوا (مالخطب)
سالم : ني مالوم نفر باقل ( ما اعرف انسان مجنون )
ناصر( انتبه لوليد يقرب بلع ريقه وبهمس) : رحنا فيها
سالم ( ناظر له وبهمس) : اسكت كمل لا تخاف خلنا نشوف وش أخرها
ناصر ( سكت ووليد واقف قدامهم يناظر لهم رسم ابتسامه من الخوف) : كيساهي ( كيف الحال)
وليد ( دار حولهم واهو يتأملهم ) : امممم محد قال لي أن عمي فهد جاب هنود
الكل ( من غير سالم وناصر) : هههههههههههههههههههههههههههه
وليد ( رفع رأسه واهو واقف ورآهم) : برهوم
إبراهيم : هههههههههههههههه هلا
وليد : وش اسمائهم
إبراهيم : مدري ههههههههههههههههههههه
وليد ( ضرب كتوفهم بشويش) : هيه نفر شنو اسم
سالم ( صر على ضروسه بهمس لناصر اللي سمع ) : بذبحه
وليد ( قرب له وهمس في أذنه) : شنو يقول أنا ما فيه يسمع
ناصر( ضغط على كتف سالم ) : سوري كش نهي( لا شيء)
وليد ( عقد حواجبه والتفت ووقف قدامهم) : لحظه
بندر : وش فيك
وليد ( يتراجع للخلف خطوتين ) : .................
ناصر( همس لسالم) : النحشه عرف ملابسه
سالم ( ابتسم بخبث) : تم بابكي أولادهي آجا (لو ولد أبوك تعال)
وليد : وش
ناصر : خاموش (أسكت)
وليد : تشبه ملابسي
صالح ( يقرب له) : مشبه
وليد : متأكد ( رفع نظره لسالم وناصر) منين لكم
سالم( هز رأسه) : سنو فيه
فيصل : يارجال خل هنود أبوي لا تنشب لهم ما صدقنا نرسل أقاماتهم
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد : طيب يالله كل نفر اقصد كل واحد يسوي شغله وخلونا نخلص
سالم : بابا أنا سنو شخل
وليد : والله شكلي بشخلك ( دف سالم وناصر على قدام) غسلوا الصحون ولا أشوفكم تتحركون من مكانكم لا أحطكم بدل الأسفنجه
فهد : يا حليل عمي جاب هنود مطيعين
سالم ( يقرب من المغسلة ويهمس لناصر) : أقول انقلب السحر على الساحر هذي مشورتك شكلنا إحنا المصخره مو أخوك
ناصر : وش يطلعنا من هالورطه
سالم : اسمع خان هندي الاستراحة ما قصرت جلساتنا معاه صرنا نسولف هندي واللي اعرفه محد فيهم يفهم خلنا نقرقر فوق روسهم لي يملون ويطردونا
ناصر : صار
سالم ( هز رأسه ) : بابا وليد وين سابونه
وليد ( اللي كان يسجل طلبات محمد) : وش
سالم ( رفع يده بقوه ناحية وليد واللي كان فيها أسفنجه كلها ماء) : ساااااااااااااااااابونه
وليد ( ملابسه صارت ماء ووجهه ) : ووووووووجع
سالم ( يقرب منه ويمسح ثوب وليد بالأسفنج اللي صار ماء أكثر) : سوري بااااااباااااا ما يسوف بس أنا يبغى سابون يكسل
ناصر( يقرب ويمسح قميص وليد) : انتا وازد خراب سوف
سالم : مجي ماف كرو (سامحني )
وليد ( دفهم بعيد بعصبيه) : لا أكرك في الأرضية ابعد الله يلعنك منك له
الكل ( ما قدروا يمسكون نفسهم) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم ( يهز رأسه) : اوكيه
إبراهيم ( يعطي وليد منشفه) : الله يخسهم هالخدم ههههههههههههههه
وليد ( يمسح قميصه بعصبيه) : اقسم بالله يا نويصر وسويلم لو ما تركتوا هبالكم لأذبحكم
ناصر( يسوي نفسه يبكي) : باااااااااابااااااااااا أنا في بشاااااااااااااااا أن انيدي في شادي ( زواج) ماي دل ( قلب) أنا بيت انيديا مافي موت أنا
سالم ( يضم ناصر اللي يسوي نفسه يبكي ويسوي نفسه يبكي) : وازد مجرم بابا ماي دوست ( صديق) يبسي ليه بابا أنت كلب(قلب) وين يسوي كوف (خوف)
وليد ( يأشر عليهم بعصبيه واهو يرفع قلم بيده) : كلب لما يعضك منك له أقول أعقل منك له ترى جنون تركبني
سالم ( يهز رأسه ويبتسم بعبط ) : بابا ازا يركب أنا ينزل لا يعور أنت
الكل ( من غير وليد) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد( صر على ضروسه) : طيب تبغون نلعب هاللعبه حاضرين يالله أنا اعفيتكم من الغسيل
سالم وناصر( ناظروا لبعض وابتسموا) : صدق
وليد( ابتسم بخبث) : ولكن بشرط
سالم وناصر : وش
وليد ( يأشر عليهم) : تروحون لسوبر ماركة تجيبون أغراض اللي ناقصة بهذا اللبس
الكل( من غير سالم وناصر اللي يطالعون بعض) : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : تكفه بروح معاهم ابغى أصور الحدث
فيصل : أنا بعد تكفون
سالم : هيييييييه احد قال لكم رايحين رحله مدرسيه
صالح : بصراحة شيء لا يفوت
ناصر : ووول عليكم شماته لا ياعم أنا عني راضي اغسل مواعين بس محد يشوفني كذا
سالم : وأنا بعد انقرفت من الدهن أحس نفسي خايس
ناصر( يمسك التشيرت) : والله مدري أنا بعد قرف ( يشم التسيرت) الظاهر ما غسلوه
وليد( كتف أيديه) : من
ناصر( ابتسم وناظر له بخبث) : حرمتك ما القميص لك
وليد ( فتح عيونه بصدمه) : ووووووووووووووووووش
سالم ( يأشر على نفسه ويبتسم واهو يقصد يستفز وليد) : حتى هذا لبسك بس صراحة ذوقك بالألوان اسمح لي ما هو شيء المره الجايه أنا وناصر بنشتري لك
وليد ( عصب واهو يسمع الكل يضحك ) : حميررررررررررررررررررررررررررر

ناصر وسالم بس شافوه معصب هربوا برا البيت ووليد يحلقهم بملاس الأكل ومتحلف فيهم والكل يتابع ويضحك عليهم ووليد متحلف ما يخليهم

نترك وليد يصفي حسابه مع ناصر وسالم اللي ضحكوا الكل على وليد ونروح لجده

-----------------------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:52 AM


في جده ......

,

ﻵ تتجإهل شخصاً يهتمَ بكـ لآنه يوما ما..
سوفَ تدُركك أنك خِسرت آﻵلماس وانتَ مشغول بتجميع الحجارة

’،

سلطان مع حسن جالسين في الكوفي قدام بحر جده ويسولفون وسلطان عيونه على الجوال واهو يسولف

حسن : منتظر مكالمة
سلطان ( ناظر له) : هاه
حسن ( يشرب كابتشينو) : أقول منتظر مكالمة
سلطان : لا ليه
حسن : أشوفك بس تناظر للجوال قلت يمكن عندك مكالمة مهمة
سلطان : لا بس اتصل بعمي أبو زوجتي ولا يرد
حسن : يمكن مشغول أو ما شافت الجوال
سلطان : مدري
حسن : سلطان اسمح لي ما ابغى أتدخل بس من جيت وأنت مو معنا
سلطان ( ابتسم مجامله) : لا تحاتي شوي مشاكل بالشركة
حسن : إذا عندك مشكله اتصل في عبدالله يساعدك
سلطان : عبدالله الله يعينه مشاكل شركته في بريطانيا مكفيته
حسن ( ابتسم) : منت مو فاهم ليه شاد حيله
سلطان : وش فيه
حسن : الأخ يبغى يخلص لان مضبط وقته على الحبايب
سلطان( عقد حواجبه) : وش ما فهمت
حسن : اللي عرفته أن ولد عمتك بندر وأمه وزوجة عبدالله بيجون عمره وعبدالله يبغى يخلص عشان يكون في استقبالهم وخصوصا أن موقت حضورهم على عرس أخواني وعيال عمي
سلطان : الخسيس ههههههههههههههههههههههههههه
حسن : وصدقني أن ينتظر وصولهم ويعد الوقت حتى جدتي من الحين مجهزه جناح خاص لهم في بيتها
سلطان : يعني واثقة أنهم بيجلسون عندها يمكن يبغون يأخذون شقه
حسن : مستحيل هذي زوجة الغالي
سلطان : طيب أنت مو ناوي تتزوج
حسن ( هز رأسه لا وابتسم) : بدري علي
سلطان : عمرك 28 يعني منت صغير وراح تدخل 29
حسن : للحين ما أفكر أتزوج لا تروح لجدتي وتدخل الفكرة برأسها
سلطان : حسن في قلبك احد
حسن ( ناظر لعيون سلطان وبعد فتره نزل عيونه) : ...................
سلطان : يعني في احد
حسن : غير الموضوع
سلطان : اعرفها
حسن ( بكذب) : لا
سلطان : مدري ليه أحس انك تكذب ( رن جواله وأخذه ووقف) اسمح لي بكلم عمي وارجع
حسن ( يناظر له) : مسموح وسلم عليه ( اخذ الكوب وشربه وفي نفسه) وش أقول لك أختك أول بنت تعجبني وتدخل مزاجي واني أتمنى أشوف بين البنات من تسواها ومثلها بس كل ما قارنت بينها وبين احد صارت الكفه لها محد مثلها ااااخ بس لو الزمن يرجع لا عبدالله ولا حتى سليمان يأخذونها مني ( ناظر لسلطان اللي حاط يده على خصره ووضاح الضيقة بوجهه) الله يستر لا يكون صار لهم شيء
سلطان( يناظر لحسن واهو يتنهد) : عمي أنا اتصل والجوال مغلق
أبو بتول : ما فيه إلا كل خير هي بخير بس يمكن جوالها خلص شحنه
سلطان : طيب هي وين
أبو بتول : عند الجيران مع أمها
سلطان : عمي أنا من سافرت ما كلمتها وقلبي ما هو متطمن تكفه خلها تتصل علي كل ما اتصلت ما ترد وش السالفة بتول فيها شيء
أبو بتول : هي بخير بس تعرف الوحام تاعبها ونفسيتها مدري وش فيها
سلطان : عمي وش تقصد
أبو بتول : والله يا ولدي من جتنا وهي تبكي وبس تفكر اسألها أنا وأمها وش فيك تقول ولا شيء واليوم أمها أجبرتها تروح معها لجيرانهم تغير جو وتطلع من الحزن
سلطان : من متى
أبو بتول : من سافرت
سلطان ( فتح عيونه ) : من سافرت
أبو بتول : أيه والله
سلطان ( يناظر ساعته) : خلاص يا عمي تآمر على شيء
أبو بتول : لا سلامتك
سلطان : مع السلامة
أبو بتول : مع السلامة
سلطان ( سكر واتجه لحسن) : حسن طلبتك
حسن( وقف وخاف من شكل سلطان) : وش صاير
سلطان : زوجتي تعبانه ابغى تحجز لي ارجع الرياض اليوم
حسن : بس أنت قايل بتجلس أسبوع أو أكثر
سلطان : معليه لازم اليوم ارجع
حسن( يأخذ جواله ومفتاحه) : توكل على الله اليوم بتكون التذكرة عندك
سلطان : وصلني لفيلا جدتي بجهز شناطي
حسن : يالله نروح

طلع سلطان وحسن واتجهوا للسيارة ركبوا وحسن بدأ يتصل يأمن تذكره لسلطان اليوم وسلطان اللي سند يده على باب السيارة ويفكر

سلطان ( في نفسه) : ااخ غبي غبي دايم ما اعرف أتعامل معها اجرحها وهي تتحمل ليه هالمره أحس غير ليه أحس أن عمي مخبي شيء عني وبتول ليه ما تتصل قبل لو ازعلها لو شنو أسوي فيها تتصل بدل المرة 4 و6 مرات تتطمن علي ليه كأن مشاعرها بردت وتلبدت أنا سلطان حبها معقولة ما صرت مهم ولا فعلا اللي صار بينا راح يكون نقطة تحول في حياتي القادمة ( غمض عيونه ) بتول أحس أن ينتظرني مفاجئه وان اللي صار راح يغير حياتي يارب ما ابغى افقدها ما ابغى يكون حصل لها شيء وعمي مخبي علي ( سمع صوت نغمة جواله وصول رسالة فتحها وقرى المرسل بصمت ) أنا بخير بتول ( عقد حواجبه ويكرر القراءة) أنا بخير بتول معقولة بس هذا اللي قدرت عليه ليه ما تبغى تطمن قلبي بسمع صوتها ( رفع الجوال واتصل استغرب الجهاز مغلق) وش صاير بتول مسكره الجوال ليييييييييييييييييه أنا لازم أسافر قلبي قارصني

حسن ( حط يده على كتف سلطان) : وش فيك
سلطان( تخرع والتفت له) : وش فيك
حسن ( يناظر الطريق ) : أنت وش فيك أكلمك ولا ترد
سلطان : أسف سرحت شوي وش فيه
حسن : أقول لك أن طيارتك اليوم الساعة 9 للرياض
سلطان ( سند رأسه على الكرسي) : ما قصرت

بعد فتره وصل فيلا جدته ودخل لان يعرف أن ما فيها احد شافها جالسه مع عمته قرب وسلم عليهم وجلس على الكرسي

الجدة : ما تأخرت
سلطان : لأني مسافر للرياض
العمة : خير يا ولدي
سلطان : الخير بوجهك بس اتصل علي سكرتير الشركة لازم ارجع في أوراق تحتاج توقيعي
الجدة : خله يرسلها لك مثل عبدالله يوم يرسلونها أنت ما صار لك أسبوع وأنت قايل بتجلس معي
سلطان ( قام باس رأسها) : بعوضها بأذن الله مره ثانيه
الجدة : بشرط تجيب معك زوجتك
العمة : أيه ياولدي تراك قلت لنا بتجي معها بس تراجعت
سلطان : تعرفين يا عمه حملها خفت عليها
العمة : طيب على عرس عيال عمك تجيبها لا تقول لا بيكون لها تقريبا 3 شهور
سلطان : على خير بسأل دكتورتها
الجدة : ما تجون ليلة العرس أبغى قبلها
سلطان : لا بنجي ونجلس معكم لين تملون
الجدة ( تبتسم) : والله ما أمل منك يالغالي
العمة : متى السفر
سلطان : بعد الساعة لازم أكون في المطار بصعد أجهز شنطتي
الجدة : خل الخدم يجهزونه لك
سلطان : بس
العمة ( توقف) : اجلس مع جدتك والخدمة وش شغلهم غير خدمتك يا ولد الغالي
سلطان : ما تقصرين يا عمه
الجدة : اقرب ياولدي
سلطان ( يقرب ويجلس جنبها) : هلا
الجدة : وش فيك صاير شيء بأهلك أختك فيها شيء
سلطان : لا والله بس
الجدة( شافته ينزل رأسه ويسكت) : بس وش
سلطان ( تنهد) : زوجتي الحمال متعبها واكلم عمي قال أنها تعبانه وابغى ارجع لأني مو متطمن
الجدة : صدق
سلطان : أيه
الجدة : عشان الحمال ياولدي وبأذن الله بتكون بخير
سلطان : ادعي لها يا جده هذي روحي لو صار لها شيء أموت
الجدة : بسم الله عليك لا تذكر الموت ازعل منك
سلطان : الله يخليك لي ( حب يغير الموضوع) إلا كيف عبدالله
الجدة ( تبتسم) : بخير وهالك نفسه بالشغل يقول ما ابغى يجي العرس وأنا مو معكم
سلطان ( ابتسم) : وش عنده من أخبار

بدت الجدة تحكي لسلطان عن أخبار عبدالله وشوقه للعودة وعن حماسه لحضور زوجته وأهلها و حرصه على ترتيب كل الأمور لوصولهم بعد وقت شاف عمته تنزل وخلفها الخدام شايلين شناط وقف وودعهم وهم يدعون له ووصاهم يسلمون على عمامه لان ما عنده وقت يودعهم طلع لحسن اللي ينتظره ووصله للمطار حطوا الشناط واتجهوا عشان يلحقون على الطياره ركب سلطان الطياره بالوقت المحدد اخر دقايق وجلس على الكرسي واهو يربط حزام الامان

سلطان ( يتنهد وفي نفسه) : انتظريني يا بتول راجع لك ياقلبي والشوق يسبقني الايام اللي فاتت ما سمعت صوتك فيه احس ناقصني شيء احس شيء ثقيل على قلبي ما اعرف ليه خايف ما اعرف ليه افكر فيه شيء فيه شيء انا متأكد عمرك ما حرمتيني من صوتك لو انتي بعيده يالرياض اشتقت لك من شوقي للي سكنك


إذكريني
في مسآك !
لآسكن جو الرياض
ولآهدت كل الشوارع
ولآبقى صوت الحنين ..
وإكتبي لي
من غلآك
بعض شوق لو فيك شوق
وبعض عشق لو فيك عشق
ورآجعي ذيك السنين..

انــــتــــظــــريــــنــــي يــــالــــبــــتــــول

انــتــظــريــنــي يــالــبــتــول

انتظريني يالبتول

-------------------------


في أحد مجمعات الرياض ........

تنهدت وهي تسكر الجوال بعد ما كلمت أختها ورفعت نظرها للي جالس ويضحك مع اللي حوله ولا مهتم لها ما تعرف هل متعمد الصد عنها ولا سوالف اللي معاه شغلته عنها لدرجه أن صار لها 10 دقايق تسولف مع أختها ولا فقدها واهو اللي كان لو مرت دقيقه ما هي جنبه يبحث عنها ولا يرضى تبتعد عن نظره من عملت فيه المقلب وهو ولا مهتم فيها وصلوا للمجمع ودخلوا وكل اهتمامه منصب على عيال أخوانه ولا كأنها معهم لولا أن البنات ما يبتعدون عنها ولا كان مشى وتركها ورآه يسألهم أيش يحبون وين بيروحون وهي ولا رفع نظره لها ولا برد خاطرها بكلمه حلقه الوصل بينه وبينها عيال أخوانه لما يقول اسألوا خاله خوله وين تبغى تروح وش تبغى تشتري حتى الأكل قال لسلطان اسأل خاله خوله أيش تأكل قالها بطريقه يخلي اللي حوله يظن أن يمزح بس اللي مثل خوله وعارفه ضاري تعرف أن ما يبغى يحتك فيها يمكن عقاب لها أن خربت عليه طلعتهم ولا لأنها عاندته وكانت تبغى تقهره مثل ما قهرها ورفض تروح مع أهلها وانقلب السحر على الساحر حطت الجوال في شنطتها واتجهت لهم وهم يأكلون وجبه خفيفة بعد المشي والتجول في المجمع سحبت الكرسي وجلست وهي تحط الشنطه على الطاولة

هاجر : تأخرتي

خوله ناظرت لضاري تمنت السؤال منه تحس باهتمامه بس ضاري كان يحكي مع وجدان اللي بحضنه جالسه ولا ناظرها ولا عبرها عضت على شفتها لا تبكي ونزلت نظرها

تضحكـ مع هذا وهذا وهذاك ..
واللي يبي شوفكـ .. منتاا بحوله

خوله : كانت توصيني أم بندر أجيب لها أشياء ناقصة وأنا بكره رايحه لهم
وجدان ( تبتسم ببراءة لخالها) : توعدني
ضاري ( يبتسم ويقرص خدها بخفه) : وعد
وجدان : ترى كبيره مره مره
ضاري : اشتريها لك
وجدان( تضمه بفرح) : شكرا خالوه
سلمان ( يشرب عصير) : وأنا عمي
وجدان ( تلتف له وتمد لسانها) : بس أنا
سلطان : أخوي ما كلمك كلم عمي عمي أنا و أخوي ليه اقل منها
ضاري : من قال الكل راح يشتري اللي بخاطره الطلعة هذي لكم أنتو أنتم وبس
خوله ( ضمت أيديها من تحت الطاولة وهي تضغط عليهم وعارفه المقصد من كلمه أنتم وبس) : ........................
ود ( تبتسم بطيبة قلب ناظرت لخالها) : خالوه أنت من اليوم تسأل عن كل اللي نبغاه بس ما سألت خالتي خوله أبدا شكلنا أخذناك منها وهي بس ساكتة
خوله ( غمضت عيونها وهي منزله رأسها وفي نفسها) : آآآآآخ ليتك ما سألتي يا ود وسكتي
ضاري ( رفعت النظر لخوله وشافها منزله رأسها) : خاله خوله هي قالت لي أن الطلعة لكم وأن طلباتكم أوامر وقالت أني اعتبرها ما هي موجودة عشان ما تشغلني عنكم تعرفون أنا أنسى الدنيا بوجودها بس هذا طلبها وأنا أطيعها
خوله ( حست أنها بتبكي وخافت تفضح نفسها وتبكي قدامهم وقفت وبصوت مخنوق ) : بروح للحمام

ما انتظرت رد أحد واتجهت للحمامات بسرعة دخلت وقفلت على نفسها أحد الحمامات سكرت غطاء الحمام ( وانتو بكرامه) وجلست عليه وهي تنزل نقابها وتبكي مر الوقت عليها وتسمع ضرب باب ولا ترد ما اهتمت لأحد وتعض على شفايفها تكتم صوتها لا يطلع وشهقاتها لا تفضحها ودموعها بعينها ومغرقه وجها سمعت رنت جوالها بنغمه مخصصه لضاري عرفت أن المتصل اهو ما قدرت ترد عليه بس قدرت ترسل

له دقايق وبرجع

استلمت الرسالة بعد ثواني وفتحتها

(( ردي ))

أرسلت له وهي تشاهق وتحس بوجع بقلبها من أفعاله وتصرفاته اليوم معها

(( دقايق بس ))

طلعت مناديل ومسحت وجها وطلعت من الحمام وهي تتجه للمغاسل حطت شنطتها وفتحت الماء وبدت تغسل وجها بماء بارد وهي تأخذ نفس عميق يهدي وجعها ونزلت غسلت وجها ولما رفعته شافت هاجر واقفة رسمت ابتسامه وهي تسكر الماء وتطلع مناديل من شنطتها تمسح وجها ويديها


هاجر : خوله فيك شيء
خوله ( تنحنح عشان ما يوضح بصوتها بكاء) : لا بس بطني شوي يعورني
هاجر : وعيونك
خوله : وش فيهم ( مسحت عيونها) الماسكرا ساحت وعيني حمرت يالله نطلع
هاجر : يالله الكل راح للسيارة ورجع عمي عشانك بس تأخرتي واتصل علي عشان ارجع وادخل وأشوفك
خوله : طيب يالله ( تحركت بس حست بدوخة وتساندت على المغسلة وهي تردد في قلبها) بسم الله
هاجر( تقرب وتمسك يدها) : وش فيك
خوله : مجرد دوخه يالله نطلع
هاجر( تأخذ شنطة خوله وتمسك يدها وتسندها ) : بشويش

طلعوا وضاري كان ينتظرهم تعدل بوقفته من شاف هاجر تسند خوله حس بقلبه نغزه وقرب بسرعة

ضاري : وش فيه
خوله ( من ناظرته صدت عنه) : هاجر بنروح السيارة
ضاري ( مد يده بس تفاجئ من خوله لما أبعدتها بسرعة) : ..................

هاجر انصدمت من الحركة بس سكتت وهي تحس بشدة يد خوله عليها تطلبها تمشي فعلا استجابت لطلب خوله ومشت معها وهي تسندها وكل شوي تلتفت للخلف تناظر عمها اللي واقف للحين بمكانه مصدوم من صدها له لو بمساعده وصلت لسيارة وجلست بالكرسي وهاجر معها ولما سكرت الباب شافت عمها يطلع من المجمع ويتجه لهم صعدت بدون صوت وصعد وشغلوا السيارة كان مقرر يأخذهم لمطعم بس حس حاله خوله ما تتحمل نفوره منها وصده المقصود وقلت اهتمامه فقرر يأخذ لهم عشاء وجبات ويأخذ له ولخوله يوصلهم بيت أبوه ويروح لبيته فعلا تم الأمر ولما وصلهم رجع لبيته ونزل واتجه لباب جهة خوله فتح الباب ومد يده بس هي تجاهلت يده ونزلت واتجهت للبيت مشى خلفها وفتح الباب ودخلت وكانت الأضاءه خفيفة للبيت ما اهتمت ولأنها سرحانة ما انتبهت أن قبل تطلع طفت كل الأضاءه اتجهت لسلم وهي تنزل عبايتها وحطت أول رجل عليه حست بيد تلفها له

خوله ( نزلت عيونها تداري دموعها) : اتركني
ضاري : فيك شيء
خوله : ألحين تهتم من طلعنا ولا سألتني وينك فيك شيء ولا عبرتني
ضاري : ما هو هذا طلبك هذا اللي تبغينه قلت لك الطلعة لنا اتصلتي بعيال أخواني عشان أيش
خوله ( رفعت نظرها ودمعة عيونها) : كنت أبغى أعاقبك ( ناظرته عاقد حواجبه) أيه أبغى أعاقبك لأنك رفضت أروح لأهلي وكنت ترفض أروح لهم طول فتره الأسبوع حبيت أن يروحون معنا وأنت تحس بضيق مثل ما حسيت أنا وأنت كنت أناني طول هذي الفترة تعتقد انك تتملكني كذا وتبعدني عن الكل بس لك انااااااااااني
ضاري : تعتقدين أني أناني
خوله ( حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها وهي تهز رأسها نعم) : ......................
ضاري ( ابتسم وباس رأسها) : ما يحتاج ابرر بس أتمنى تطالعين حولك وتشوفين ليه رافض تروحين اليوم مع اهلك وليه كنت أناني

خوله ما فهمت كلامه وهي تشوفه يبتعد ويصعد السلم عقدت حواجبها اتجهت لكرسي وحطت شنطتها وعبايتها مدت يدها وفتحت الأضاءه وفتحت عيونها بصدمه للي حولها التفت بكل مكان مزين وبالونات وورد منثور على الأرض ناظرت لسلم كله ورد لأخر سلمه فيه و ألتفتت لطاوله حولها شموع واضح ما صار لها وقت لان بعدهم ما ذابت وفي باقة ورد كبيره بكل أنواع الورد والأحجام وفي أطباق منوعه حلى بأنواع وكوبين عصير مزينه بشريط ستان ذهبي بطريقه حلوه قربت بخطوات للطاولة وشافت كيكه صغيره بيضه مزينه بقطع فراولة وفي وسطها شمعه صغيره دققت النظر شافت مكتوب كلام غمضت عيونها ونزلت دموعها فهمت ليه الورد والحلى والعصير والتجهيزات

كل عام وأنتي بخير بأول عيد ميلاد لحبيبتي يجمعني معاك

احبك خوله

جلست على الأرض ما قدرت توقف وغطت وجها بأيديها وهي تبكي خربت كل شيء مثل كل مره بتهورها وعصبيتها بكت بوجع فهمت أن يحضر لحفلة عيد ميلادها أول عيد ميلاد يجمعهم وهي بغباء خربت كل شيء تنهد واهو كان يراقبها ما تركها بس صعد ووقف أخر سلم يتابع وش بيصير شافها تجلس وتبكي عوره قلبه لأنها تبكي وعوره قلبه لأنها ضنت أن أناني وكل اللي كان في قلبه أن يحتفل معها بعيد عن الكل ويسوي لها مفاجئه عشان كذا خطط لهذي الحفلة من يومين مع أخته بشاير وأخته سحر اللي فرحوا لطلب أخوهم وقال بطلع معها وراح نرجع الساعة 8 مساء أبغى تجهزون كل شيء وراح يوصل بوكيه ورد وكيكه وخواته أوعدوه كل شيء بيجهز بالوقت اللي حدده عض شفته واهو يسمع صوتها ما قدر يتحمل نزل السلالم وقرب لها جلس جنبها وضمها وهي من حست فيها ضمته وهي تخبي وجها بصدره وتبكي و تهمس له

اســــــــــفــــــــــه

اســــــــفــــــــه

اســــــفــــــه

اســــفــــه

اســفــه

اسفه

-----------------------


في المزرعة ............


طلعت تجري وهي تمسك لفتها ونقابها عاضه عليه بين أسنانها لا يطير بوجها وتطيح أو تصدم بأحد وتلتفت خلفها تسمع صوته بس ما هي شايفته شافت للخيمة قررت تغامر وتدخل بسرعة وأول ما شافته قدامها تخبت ورا ظهره وسط استغرابه واستغراب الكل وحمدت ربها ما فيه غير عمامها وأبوها وجدها

ليالي : وجهك يا جدي
الجد ( ألتفت برأسه وهي ماسكه ثوبه من الخلف) : وش فيك ( ألتفت للباب وهو يشوفه معصب) وش فيك
وليد ( قرب بعصبيه) : اطلللللللللللللللعي
الجد : لولو وش فيكم
ليالي ( تبتسم بخبث) : ما عملت شيء
أبو وليد : وش فيكم بزران علامك على أختك
وليد : تكذب علي وتخليني اتعب وهي باردة مبرده تطلع لي بصحن مخلل تقول خلاص
ليالي : والله صدق نسيته أنت تحطه كملت أنا ههههههههههههههههه
وليد ( صر على ضروسه) : تضحك بعد اطللللللللللللعي
أبو إبراهيم : ليالي وش فيه وأنا عمك
ليالي ( ناظرت لعمها) : اللي صار أن اتفقنا نعمل عشاء تحدي صح
الكل : صح
ليالي : وعلى الوقت دخلنا المطبخ الساعة 7 بس والله اللي صار أن فتحنا الثلاجة وشفنا الأكل ( ابتسمت بطفوليه ) مااااااااااااااااشاااااااااااااء الله نعمه وخير أنا اشهد ما قصروا الشباب تسلم أيديهم وكفو والنعم فيهم رجال من ظهر رجال
وليد ( كتف أيديه) : اخلصي
ليالي : امدحك
وليد : بذبحك اخلصي
ليالي : هههههههههههه طيب المهم يا طيبين الأنساب
وليد : اووف بدينا بالمجاملة اخلصي
ليالي : طيب طيب اتبعنا قول الله تعالى أن المبذرين أخوان الشياطين ولذلك وبسبب ولان وإذا قررنا أن ما نعمل شيء حرام النعمة كثيرة فأنا وبحسب خبرتي الطباخيه شفت أن كل شيء موجود بس مخلل ناسينه وحطيت بالصحون مخلل وبس
وليد : طبخوا راسك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( كتمت ضحكتها وتخبت ورا ظهر جدها ) : ....................
أبو وليد : بسم الله عليها شفيك
وليد : قهرتني ألحين أحنا نتعب وشادين حيلنا ونسوي واهم بكل برود ما يطبخن
ليالي ( توقف وتتخصر) : بالله هذا عدل
وليد ( يقلدها ويتخصر) : وش العدل
ليالي : انتو ماشاء الله رجال طول بعرض وبصحة الله اكبر وإحنا اللي فينا وجعانه واللي فينا مرضانه واللي فينا الحامل اللي تتوحم دخلنا المطبخ وكل وحده قلبت كبدها وطلعت بقيت أنا ومي رأس برأس (جلست عند جدها وتتمسكن تبغى تكسر خاطره ويوقف معها عبست بوجها) يرضيك يا جدي لا أنا فالحة بالطبخ ولا مي وش نعمل أحنا بيض يالله نعرف نقلي والبنات حمل وكل وحده تقول كبدي
وليد : وليه ما قلتي من الأول ليه سكتي هاااااااااه
ليالي ( رفعت النظر له) : قلت
وليد : قلت نسونك
ليالي : صاير عجيز بس تدعي وش قل سنونك بالله لها معنى بالقاموس العربي
وليد ( بعصبيه) : أنا لو عندي قاموس عربي ضربتك براسك اللي تقولين فخار من داخل فاضي
ليالي : أنت وش فيك الحين ما هي اتفقنا وانتوا كسبتوا خلاص لا تعصب
وليد : أنا ما همني الفوز والخسارة اكره ما عندي أحد يستهبل علي
ليالي ( تقرب وبسرعة تبوس رأسه) : أنا فدا هالراس لا تزعل بس وش أسوي تعبت اقنع فيهم يطبخون وأنا اخيتك ترضاها لي اخدم والكل جالس وأنا أخت وليد أنخدم ما اخدم ( انتبهت لملامحه تلين وقررت تكمل لين تهديه تعلقت برقبته وهي تبوس خشمه ) إذا إذا منت راضي ادخل بنفسي للمطبخ واطبخ ولا اطلع إلا وأنا مجهزه كل شيء المهم رضاك يا أبو سعد علي خلاص بروح أصلح العشاء وعطني ساعة ويجهز
وليد ( يشوفها تتحرك وما هانت أخته عليه تتعب وهي طفلته مسك يدها) : لا خلاص ما يحتاج الأكل اللي مسوينه يكفي ويزيد نعمه الله
ليالي ( تحاول تبعد أيديه وهي تستهبل وتهز رأسها) : لا لا خلني
وليد ( يعرف أنها تستهبل ضربها على رأسها) : أقول انقلعي لا أخليك تغسلين المواعين مثل سالم وناصر
ليالي ( شهقت) : احللللللللللللف غسلووووووووهم
الجد : الله يصلحك
أبو خالد : كيف سويتها
وليد ( غمز بخبث ليالي) : جبنا بسيرة الحب خضعوا كله لعيون ليالي ولا سالم قال لو خليتني اشوفها ما هو اغسل المواعين لو توديني البر اكنسه كله لعيونها وش هالحب
ليالي ( استحت ونزلت رأسها وطلعت وهي تسمع ضحكهم وبنفسها) : فشششششششششششششله حماااااااااااار

ما انتبهت وكانت راح تصدم لو أنها وقفت فجأه رفعت النظر وناظرته واقف يبتسم


------------

انتهىاآآ البارت

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:52 AM


بارت 68

----------------


ما انتبهت وكانت راح تصدم لو أنها وقفت فجأه رفعت النظر وناظرته واقف يبتسم

ناصر : اشتقتي لي
ليالي ( تبتسم وتضمه ) : كثيررررررررررررررررررر
ناصر ( ضمها بحب) : وأنا أكثر
ليالي : ربي لا يحرمني منك ( سمعت صوت خلفها يهمس باسمها والتفتت استحت لما شافته) هلا
سالم ( يبتسم) : ما اشتقتي لي ولا ناصر أيه وأنا لا
ليالي ( استحت ترد) : ...................
سالم : افااا الظاهر الحب لناصر وأنا لا كلمه ولا حتى ضمه لنا الله مشكورة
ليالي ( رفعت النظر و ناظرته يصد ويبتعد رفعت يدها تبغى تنادي بس استحت) : .............
ناصر( وقف جنبها ويده على كتفها ابتسم يناظر سالم يبتعد) : تراه يغار عليك
ليالي : وش أسوي ما قصدي بس استحيت
ناصر : يعني لو ما استحيتي ضميتيه
ليالي ( انحرجت كثير وضربته على كتفه بعصبيه) : عييييييييييييب
ناصر : ههههههههههههه طيب ( دفها بكتفها) روحي له وراضيه بس هاه لا تخربينها ( شافها تقرب وابتعد عنها ويضحك ) تووووووووبه

ليالي حطت يدها على خدها وحمدت ربها أن نقابها عليها ولا شاف لون وجها ابتسمت واتجهت لسالم اللي جالس على كراسي بس بعيد شوي عن البيت والخيمة الكل يقدر يشوفهم بس ما يقدر يسمع واضحين بس ما هي قريبين ناظرته مكتف أيديه ويصد بالنظر عنها قربت وجلست على كرسي قدامه

لو يجتمع في داخل الصدر " قلبين "
ماغير " نبضك " في حشا الروح لايق
" وان كان روحك ضيعتها العناوين "
تعال تلقى في ضميري " الحقايق"
" أغليك " انا من بد ناس كثيرين
والقلب لك " ديرة " ان كنت ضايق

ليالي : السلام عليكم
سالم : وعليكم السلام
ليالي : كيفك
سالم : يهمك
ليالي : اممم لو ما يهمني ما سألت
سالم : بخير
ليالي : زعلان
سالم ( ناظر لها بسخريه) : وش يزعلني أني ما شفت زوجتي من فتره ولا أن لما شافتني أنا وأخوها الشوق له والحب وتضمه ما كان في لوح معها يتمنى كلمه حلوه تبرد قلبه العشقان المتلهف لها
ليالي ( ابتسم وحست بصوته وأسلوبه غيره من ناصر) : فديت القلب وفديت راعيه
سالم : اضحكي علي بكم كلمه

ليالي وقفت وشالت الكرسي وحطته جنب كرسيه وكان ظهرها للبيت والخيمة عشان تقدر تنزل نقابها ولا أحد يشوفها من اللي يطلعون ويدخلون البيت والخيمة وبكل جرأه مسكت يده وباستها

ليالي : أسفه
سالم ( تفاجئ من حركتها وطالع لها) : .....................
ليالي : وش تبغى أقول اشتقت لك وحشتني ولا تبغى أخذك بالحضن وش بيكون نظرت أخوي لي أو لو أحد طلع من البيت ما ترضاها لي صح تراني استحي
سالم ( احتوى يدها بين أيديه وحطها على خده غمض عيونه واهو يحس بنعومتها) : أسف بس الغيره أعمتني ولا انتبهت أن حولنا ناس
ليالي : ضعفان
سالم : من التفكير
ليالي : بمن
سالم ( فتح عيونه ويدها بين أيديه وابتسم) : باللي سهرني وجفاني النوم منه من اللي حرمني من نظر عيونه وقربه من اللي اهذري باسمه ليل ونهار
ليالي ( تبتسم) : أنا
سالم ( حب يقهرها) : لا في أخوك وليد
ليالي ( سحبت يدها بعصبيه وتكتفت) : اجل اسهر معاه وسولف له عن الشوق
سالم : ههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( ضربت يده اللي انمدت تمسك يدها) : لا تلمسني
سالم ( بعناد مسك أيديها الثنتين بين أيديه ) : هههههههههههههههههههه والله امزح يخسي وليد أفكر فيه أنا كل تفكيري معاك
ليالي ( تبتسم بغرور تناظر له) : من قدي
سالم ( ابتسم وباس أيديها وقرب وهمس لها ) :

والله بدونك كل حياتي ولا "شي"!
وش عاد بعت النااس يكفي "شريتك"!
دامك تساوي "بالغلا" ذي .. مع .. ذي!
لبيه .. اّمر .. سم .. أبشر ..
"عطيتك"!
اللي تبغى وأن جيت أبي
"حاجتن لي"!
مابي سوى كلمة
"أحبك"فديتك"!!

ليالي ( قربت له وصار جبينها على جبينه وعيونها بعيونه وبهمس تقلده) :

لي ثلاث أيام عنواني الهجير
جيتني :رايق
... وأنا روّقت لك ....
جيت تسأل .. فغيابك
وش يصير
جاوبك كلّي و صحت و فقت لك
في غيابك
صار لي الشي الكثير.
إختصاره ب .. كلمتين ....
اشتقت لك.

ابتعدوا وفزوا واقفين من الخرعه وهي تعدل نقابها من سمعوا صوت

ليااااااااااااااااالي سااااااااااااااالم

سالم( بعصبيه) : مجنووووووووووون خوفتني
ليالي ( تنزل نقابها بقهر) : دوووووب
ناصر( مسك بطنه وميت ضحك) : شكلكم فله هههههههههههههههههههههههههه
سالم ( بعصبيه أكثر) : حيوووووووووووان صدق خفت
ناصر ( غمز له بخبث وابتسم) : خفت هاه
ليالي : أنا بروح للبنات ( بس حست بيد سالم تمسك يدها ألتفتت له) شفيك
سالم : لا تروحين
ناصر : طيب ههههههههه اجل لقاء بعد العشاء
سالم ( ناظر لليالي وابتسم واختفت كل العصبية من مقلب ناصر) : شبعت من شفتها
ليالي ( استحت ونزلت عيونها) : ................
ناصر ( باستهزاء) : والله زمن شفت لولو تستحي
ليالي ( رفعت النظر بسرعة وهي معصبه ومقهورة) : شنوووووووووو
ناصر ( تراجع للخلف) : ولا شيء امزح وأنت يا روميو خل جوليت تروح تتعشى ومره ثانيه احم لا تتعدى الحدود يصيدك أبوي أو وليد يحرمك ما هي أيام سنه
سالم : يسويها ههههههههههههههههههههه ( ناظر لليالي مقابلها) تبين تتعشين
ليالي : ماني جوعانه بس إذا أنت تبغى
سالم ( حط يده على فمها وبهمس) : ما أبغى غيرك والعشاء لو أكل خبزه يابسة وماي يكفي عن موائد الدنيا شوفتك تكفيني مابي أضيع وقتي ولا أروح ولا ابتعد عنك
ليالي : وأنا بعد
سالم ( مسك يدها وابعد الكرسي ) : تعالي اجلسي ولا اقولك لا لا
ليالي : وش فيك
سالم : تعالي نبتعد أبغى نكون لوحدنا مابي أحد يشوفك والشباب راح يدخلون الخيمة وكذا ما تأخذين راحتك
ليالي ( تناظر خلفها) : بس
سالم : لا تخافين مني أنا زوجك وحبيبك
ليالي : مو خايفه بس أخاف ينشغلون علينا
سالم : أرسلي مسج لسمر قولي انك معي وما تقول لأحد تتعذر بأي عذر وتحفظ لك أكل وبرسل مسج لناصر يقول أني أسبح وما أبغى عشاء ( قربها واهو واقف جنبها ويده حول كتوفها) يالله
ليالي ( ابتسمت وهي تميل له و تحط رأسها على صدره ): اوكيه

خلك جنوني ، وأحاسيسك جنونيّه
واللي يمر بخيالك .. عزّم وسوّه
ولا تحب الحبيب .. شويه شويه
فـ/ لتعشق بكل ما أوتيت من قوّه

ابتسم من بعيد واهو يتابعهم و يناظر حبهم ولهفتهم ويدعي أن الله يسعدهم يارب حس بيد على كتفه وألتفت

محمد ( ابتسم) : كناري الحب
وليد ( يناظر لهم وابتسم) : الله يسعدهم
محمد : أمين حلوين مضرب للحب والعشق أسطوره لما تشوفهم
وليد : أيه وأنت بعد
محمد ( عقد حواجبه) : أنا وش
وليد : كنت مضرب للحب والعشق بس وش صار وحول هالحب لنفور وكره كنت أسطوره الحب بالعائلة أنت وفرح
محمد ( نزل يد أخوه عن كتفه) : لا تشابه الأثنين مختلفين
وليد : حبه من الصغر وحبك من الصغر وش يختلف
محمد : وليد لو سمحت
وليد : أيش ما تبغى نفتح الموضوع تناظر عمك وتشوف عياله يضحكون معاك أيه بس قلوبهم تعورهم على أختهم بالله ما تستحي سلام ما تعرف تسلم تسأل عن أخبارها وكيفها صار لها تقريبا 10 أيام في بيت اهلها وربي عيب ترى اللي يصير زوجتك هي
محمد : ما همتني لو سمحت لا تدخل بحياتي
وليد ( صر على ضروسه وناظر له بحده ) : لما تكون حياتك لوحدك بس لما الحياة هذي تتفرع وتتصل بحياة اللي حولك لا لازم أتدخل والكل يتدخل يمكن ترجع لعقلك
محمد ( ابتعد عنه واهو يعطيه ظهره) : بروح لامي أحسن
وليد : تعال والعشاء
محمد : انسدت نفسي من بعد هالسيره
وليد( هز رأسه مستنكر حالة أخوه وتحوله) : الله يهديك

دخل محمد واهو يتنحنح للبيت الرئيسي ودخل وليد للخيمة عقد حواجبه واهو يسمع الجدة تقول

الجدة : لا تتحركين اجلسي ادخل يا محمد
محمد ( وقف وصد) : في احد
أم وليد : محد غريب ادخل البنات ما هي هنا

محمد قرب وسلم على الجدة وعلى خالته أم خالد اللي حس من سلامها البرود وألتفت يناظر من موجود وطاحت عينه على اللي جالسه ومنزله رأسها وهي تعدل جلالها على كتوفها تحس بألم حتى سلام ما سلم عليها حتى أخبارها ما اهتم لها حتى كلمه الحمد لله على سلامتك ما سمعتها من 10 أيام ما سمعت صوته ولا شافت زوله واليوم شافته ولا كأن هو يشوفها زيها زي الكنبه اللي جالسه عليها طعنها ولا يزال يطعنها بكلامها المبطن لها

شششي مزعج !
لو حبسسَت الضيق | وعآجز تفرجه
وفوق ضيقك لو يجيك
انسسسسسسان ( غآلي )
( ويجرحك )
انت تتحاششى المواقف الي كانت تزعجه !
وهو يدور له سسسوالف لجل انه
( يزعجكً) !

الجدة : اجلس علامك ترى محد غريب حرمتك وبس اجلس عندها
محمد ( جلس بعيد عن فرح ما حب قربها ولا رفع النظر لها) : لا بجلس عندك من زمان عنك شلونك يا جده
الجدة : بخير وأنت
محمد ( يمد يده لامه اللي عطته فنجال قهوة) : بخير ( شرب من القهوه وطالع لخالته أم خالد ) خاله شلونك عساك بخير
أم خالد ( ناظرت لفرح اللي منزله عيونها للأرض ورجعت ناظرت له) : دام بنتي بخير وبقربي فأنا بخير
محمد ( ابتسم باستهزاء ) : أيه عساه دوم بقربك ما تفارقك
الكل ( ما فهموا المغزى من كلامه ضنوه عن حسن نيه بس فرح فهمت) : أمين

فرح شدت على الجلال بيدها تمنع تصرخ أو تبكي وهي فهمت نبره صوته وطريقته بالاستهزاء اللي محد انتبه لها بس هي تعرف محمد عدل هذا عديل الروح كل همسه وكلمه وحركه هي تعرفه وش يقصد فيها

محمد ( يطلع جواله) : هلا ... لا تعشوا مابي عليكم بالعافية .... مع السلامة
أم وليد : ما تبغى تأكل
محمد : لا يمه
الجدة : إذا ما تبغى أكلهم هذي هي زوجتك تصلح لك عشاء فرح قومي جهزي عشاء لرجلك
فرح ( ناظرت له ولجدتها) : ....................
محمد ( صد لها وبعيون تخفي عصبيته ) : لا ما أبغى منها شيء خلها كذا
فرح ( وقفت وهي تمسك جلالها) : اسمحوا لي برتاح ( صدت عنهم وهي تداري دمعتها وفي قلبها ) يا قسوة قلبك يا محمد تغيرت
أم خالد ( وقفت وهي تناظر محمد بنظرة عتاب) : ........................
أم وليد ( ناظرت لولدها وهي تناظر أختها تبتعد ورا فرح لغرفة البنات) : ما تعرف تمسك لسانك
محمد : وش قلت
الجدة : علامك يا ولدي حار على زوجتك
محمد : ما علامي بس ما أبغى منها شيء فكوني منها يا جده
أم وليد : وش فكوني منها استح على وجهك على الأقل احترم خالتك وعمك احترم زوجتك
محمد : يمه لا تجيبين سيرتها ترى جنون الدنيا تنطط قدامي من تذكر اسمها
أم وليد : يا محمد لا تتعب قلبي أنا ما أبغى اخسر خالتك وأبوك ما يبغى يزعل عمك لا تسوي كذا في بنتهم والذنب ما هي ذنبها
محمد ( يوقف بعصبيه) : أنا ما ارتاح من هالسيره كل ما شفتوني رميتوا كلام جاي المزرعة ارتاح وانتو ما تبغون راحتي ما هو ولدكم تبغون أتهور وأطلقها ألحين ادخل لها أقول أنتي طالق ما علي من أحد اكرهاااااا يمه اكرهااااااااا وياليت افتك منها بطلقها وأرتاح

فرح دخلت الغرفه تهرب من سماع كلماته الموجعه المؤلمه لروحها النقيه النازفه لقلبها والخوف من مواجهته بهذا الوضع وهذي الحاله والعصبيه الموجهه لها منه والاتهامات القويه بحقها ولكن
والدتها رفضت هروبها واختباءها واجبرتها على مواجهته لمتى تدفن نفسها بالذنب التي لم تقترفه لذلك فضلت ان تخرج له ليرى أنها قويه وأن كلماته لا تأثر عليها ولا تهتز من كلامه هي لم تخطأ لا بحقه ولا بحق الجنين هو من عليه تحمل المسؤوليه ولكن كلماته ألجمتها وغرست خنجر بقلبها وهي تستمع لسيل من الاتهامات والكره بحقها من من حبيب طفولتها وزوجها العزيز وقفت جامده وهي تنظر له يقول بصريح العباره غير آبه بمن حوله بالغرباء والاقرباء أعلنها صريحه
(( بــــــــطـــــــلــــــقــــــــها ))

أم وليد( شهقت وهي تناظر خلفه ووقفت) : ............
محمد ( التفت خلفه للمكان اللي أمه تناظر له أنصدم واقفة وخالته جنبها) : ...................
أم خالد ( دمعت عيونها وهي واقفه جنب بنتها ) : مشكور يجي منك أكثر ياولد أختي
أم وليد : أم خالد
فرح ( تجمعت الدموع بعيونها تناظر له وتحس الدنيا تدور) : يمه امسكيني

،
حَآوْلتَ ..
........ وحَآوْلتَ ..
أكَونْ أقوىّ مِنْ الليَ تَشوفه ..
........وحآولْتَ ..
.....أسَـوّيْ كَلّ شيٍ أقولّــه ..
" لكنْ " صدودكـَ ْ هدّ بـ الْقِلبَ ركْنينَ ..
......واللّـه سترَ .. ماطاحَ قَلْبّيَ بـ طوولـَهْ .!

أم خالد ( التفت لبنتها ومسكتها وبكت) : فرح فرح ( حست بنتها ترتخي من بين أيديها) فرررررررررررررررررررررررررح

محمد وقف مصدوم واهو يناظر لها تطيح من بين أيدين أمها اللي تبكي وأمه اللي تجري لهم بسرعة وجدته اللي تصرخ تقول جيبوا لها ماي اغسلو وجها هز رأسه ما هو متحمل تعداهم وطلع ولا التفت لها ولا سأل ولا اهتم ولا تحرك ولو بنظره طلع برا البيت لمجلس الرجال البعيد شوي عن البيت الرئيسي اهو عارف الكل جالسين في الخيمة ما حب أحد يشوفه وما حب يكلم احد

نعود لفرح صدمها كلام الصريح لمحمد صدمه ما قدرت تتحمل تحسهم حولها ينادون لها تشوفهم ودموعها على خدها بس ما هي قادرة ترد شل لسانها من كلامه ما أغمى عليها بس تحس مغيبه عن الدنيا تناظرهم ما تقدر تجاوبهم تحس بأحد يوقفها ويسندها أمها وخالتها سلمى ومنى سمر مي بعد من ما هي قادرة تتبين الملامح من دموعها غشاوه ودوار من اللي صابها تمشي معهم وتحس أنها خفيفة كأنها طايره ما هي على الأرض تمشي

أم خالد (تبكي وهي ماسكتها) : بشويش امشي بسم الله عليك ( تقرب لسرير وتبعد مي اللحاف ) اجلسي يمه اجلسي يا قلبي
مي : خاله تبغين أنادي أحد
سمر ( دمعة عيونها) : البنت ما هي حاسه بشيء
أم وليد ( تجلس فرح مع أمها) : لا حول ولا قوة إلا بالله
مي : خلوها ترتاح وأنا بكون جنبها
أم خالد ( تمسح دموعها) : اجلسي معها بروح أسوي لها حليب ما أكلت شيء ولا شربت أبدا من الصبح مضربه
سمر : أنا بروح أسوي أجلسي معها اقري عليها يمكن تهدأ ( حطت يدها على كتف فرح اللي جالسه ودموعها على خدها) وكلي أمرك لله لا تبكين يالغاليه
فرح ( انسدحت وهي تتغطى كلها ولا واضح منها شيء وفي نفسها) : حسبي الله ونعم الوكيل تحاسبني على قضاء الله تبغى تطلقني بعد هالحب بعد هالسنوات اللي حلمت فيها تجمعني معاك لييييييييه نسيت أني فرح رحمتك يارب تتركني بعز حاجتك روح يا محمد عسى يجيك يوم تحتاجني فيه واصد حسبي الله عليك يارب

طلعوا الكل ومي جلست عندها وهي تفتح القرآن وتقرا عشان تسمع فرح وتهدأ وهي تناظرها تحت الغطاء ترتجف دليل أنها تبكي بصمت صوت مي في بحه بس حلوه وقرأتها حلوه كثير فرح غمضت عيونها وهي تسمعها مي انتبهت لسمر تدخل بصينيه فيها كوب أشرت لها تحطه على الطاولة وتجلس وهي تكمل قراءه


محمد كان يمشي بالمجلس ويتنفس بقوه مسح وجهه بعصبيه منظرها وهي بين أمه وأمها والكل يصيح باسمها وتره وكلامه اللي صدمها خلاها تنهار قدام عيونه كره نفسه بس وش يسوي ما هو قادر يسامحها كان يكابر ويقول ما يهمني الضنى واهو يتمنى يرزقه الله كان خايف يجرحها بكلمه لما يحكي عن أطفال تجرحه بفقدان حلمه وسقوط الجنين اللي انتظره نتيجة تهورها وأنانيتها ما انتظرت القدر وتسرعت ولا صبرت على نصيبها في شيء ثقيل بقلبه وألم خفي يحسه ذبذبات ترسل لعقله بأمور خفيه وألم يتسرب لمجرى قلبه يحس بضغط قوي وعجز عن التنفس كل الأمور اللي مر فيها من يوم خبر فقدان طفل لين سقوط فرح بين أيدين أمه وأمها تعبه وضايقه يحاول ينسى ولكن كل ما شافها تذكر من المسبب الحقيقي للي صار قرر يصلي ركعتين يمكن يهدأ فسر أكمام يده وطلع جواله ومفتاحه وحطهم على الطاولة بالمجلس واتجه للمغاسل الخارجية يتوضأ دخل الحمام ( انتو بكرامه ) ونتيجة شروده ما انتبه للماي قدامه وزلت القدم وطاح من ألم صرخ صرخة من قلب

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

محمد حس ظهره انكسر لما زلت القدم ضرب ظهره بالمغسله وكان وضعه أن رجل أمام صارت ورجل خلف بس ملتفه يعتدل ما هي قادر رجولة فكوا عن بعض بقوه الألم أسفل الظهر ما يعرف كسر حوضه ولا كسر رجوله حاول يحرك نفسه ما هي قادر وغمض عيونه من الألم الكل بالخيمة وجواله ما هي معاه حاول يتمسك بالمغسلة ويوقف بس الألم شديد ألم ظهره وألم برجوله وخاف أن يتضرر خاف كسر الحوض ولا الظهر قدر يعدل بصعوبة رجله ويضمهم رغم الألم سحب نفسه واهو مع كل حركه يتألم بقوه لين سند ظهره على الجدار ومدد رجوله قدامه خلاهم بشكل مستقيم بدأ يتلمس رجوله وحده الحمد لله ما تألمه كثير بس الثانية من لمسها يحس بوجع شديد حاول يحركها ما قدر وظهره يؤلمه ما يعرف من الضربة اللي جته بالمغسلة ولا من أيش

محمد : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه وووووووووووووووليد نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااصر

امممممممممممم

لحقووووووووووووووووووووووووووني

محد عارف وش صار لمحمد ولا أحد قريب يسمعه واهو يتألم ولا قادر يتحرك ما يعرف أيش تضرر ظهره ولا الحوض ولا رجوله ولا أيش كلن لاهي عنه والكل يظن أن يبغى يختلي بنفسه وسكتوا عنه

مرت دقايق

ودقايق

وصارت الدقايق نص ساعة ولا أحد عرف شيء ومحمد كل شوي يزيد الوجع رفع نظره للباب لما حس بحركة

محمد : منووووووووووووووووو منوووو عن الباب
ناصر( الصغير دخل) : عمو
محمد : ناصر
ناصر : عمي وث فيك
محمد ( يتألم وملامح وجهه تتغير مع كل كلمه) : ناصر روح لبابا وليد قول يجي اااااااااااااااااااااااه
ناصر : عمو
محمد : روووووووووووووووووح
ناصر ( فز خايف من صرخته وهرب خارج الحمام متجه للخيمة) : بااااااااااااااااااااااااااااااباااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا

الكل بالخيمة جالسين شباب وشياب يشربون شاي بعد العشاء الدسم وضحك وتعليقات على الأكل والغسل دخل ناصر وشاف أبوه ركض له ورمى نفسه بحضنه

ناصر ( يدخل ويركض لحضن أبوه يبكي ) : بااااااااباااااااا عمووو محمد
وليد ( مسك ولده) : وشفيك
الجد : بسم الله ناصر وش فيك
ناصر ( يصارخ ويبكي ) : محمد يثارخ علي
وليد ( ابتسم وضم ولده) : راح اضربه
بندر : خوفتنا يالحساس
ناصر ( يبتعد عن حضن أبوه ) : لا لاااااااا عمو بابا
وليد : نصور خلاص أنا بهاوشه
ناصر : بابا تعال
أبو وليد : الله يهديه أخوك الظاهر مزعله صاير نار
صالح : ناصر خله يجي وبابا راح يضربه زين
ناصر : ما يدوم
وليد : وش
أبو وليد : يا بوك خذه الله يصلحه صدع راسنا
وليد ( يتنهد ويشيل ولده ويطلع من المجلس) : تعال بابا راح اذبح عمو محمد لأنك زعلك ( مسح دموع ولده ) قولي وين
ناصر( يأشر واهو مبوز) : حمام لدال
وليد ( يبتسم ويبوس خده) : فديت الزعلان الحين امسك لك أذنه يصارخ على حبيبي وولدي


دخل الحمام واهو مسوي نفسه عصبي

وليد : محمدوووووووووووووه يالتبن تصيح على ناصـ.. ( وقف مصدوم لما شاف أخوه جالس ونزل ولده وقرب له) وش فيك
محمد ( ماسك رجله ويتألم) : مدري زلت رجلي وطحت وضربت ظهري بالمغسلة وجع قوي بظهري ورجلي ما اقدر أحركها
وليد ( ألتفت لناصر) : نصور روح العب مع أصحابك
ناصر : طيب
وليد ( يطلع جواله) : بتصل بالشباب
محمد ( يمسك رجله ويتألم) : مابي أخوف أمي وأبوي تعرف لو صار عندهم خبر ما يخلوني
وليد : خلاص بتصل بخالد ولد عمي وبخليه يقرب السيارة ويساعدني نوصلك لسيارة ولا يقول لأحد وبطلع أنا وأنت وإذا سألوا بنقول انك متضايق وطلعنا نتمشى اوكيه
محمد : اوكيه
وليد ( اتصل) : الو هلا خالد ..... اسمع ابغاك تجي لي عند حمامات الرجال وانتم بكرامه ............ ماشر تعال بس وتعرف....... مع السلامة ( سكر الجوال ) وين الوجع أكثر شيء
محمد : برجلي
وليد ( يحط يده ورا ظهر محمد ويلمسه) : قولي إذا أوجعك
محمد : طيب ( يحس بلمس أيده ولما وصل للمكان نص الظهر تألم ) اااااه هنا هنا بس
وليد : بنحاول نوقفك بشويش أخاف الظهر جايه شيء مع أني اظن رجلك المتضررة والظهر رضه بس باذن الله
محمد : ليتها تجي على الرجل ولا الظهر
وليد ( سمع صوت خالد) : تعال أنا داخل
خالد ( يدخل وتفاجئ من شكل محمد ) : سلامات وش فيك
محمد : يسلمك زلت رجلي وما اقدر أوقف
وليد : خالد ( طلع مفتاحه ) شغل السيارة وقربها
خالد : بتروح للمستشفى بروح معك
وليد : لا بروح أنا ومحمد لو أحد سأل قول محمد متضايق وطلع مع وليد يتمشون أخاف نروح يشكون بشيء
خالد : براحتك بقرب السيارة وبرجع أساعدك
وليد ( يلتفت لمحمد) : بنوقفك ويمكن تتعب شوي وتتألم بس أبغى أخذك لطبيب بسرعة

قرب خالد السيارة ودخل الحمامات وساعد وليد يشيلون محمد واهو عاض على شفته من الألم لا يصرخ بكل حركه فتحوا الباب الأمامي وجلس محمد بعد ما رجع خالد الكرسي بوضع المستلقي عشان يكون أوسع ورجله تكون مستقيمة وسكر الباب

خالد ( يتلفت ) : زين محد انتبه إذا وصلت طمني
وليد : اوكيه إذا أحد سألك قول أني أخذته وطلعنا لان متضايق شوي
خالد : ماعليك شر
محمد : ما يجيك
وليد (يركب السيارة ويشغل ويحركها) : بسم الله

طلع وليد من المزرعة ويحاول ما يسرع مبدئيا لين يكون بالخط ويبتعد عن المزرعة يسرع وخالد رجع للخيمة ومثل ما طلب وليد من سأل يقول محمد متضايق ووليد طلع فيه يتمشون ويرجعون والكل صدق وسكتوا خصوصا أنهم عارفين بالضغط على محمد من سالفة فرح

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:53 AM

في بيت بتول ..


دخلت أمها عليها وهي جالسه على سريرها وواضح سرحانة تعدلت وابتسمت لما شافت أمها

بتول : هلا يمه
الأم ( تبتسم وتجلس جنبها) : وش مجلسك لوحدك ليه دخلتي بغرفتك بعد العشاء
بتول : أحس بتعب قلت برتاح وبعدين ضحكت لين بطني أوجعني
الأم : طيب تجين ما فيك نوم ولا فينا نوم
بتول : بسهر معاكم من زمان ما سهرت بقربكم يالغاليه ( كانت بتقوم سمعت طق الباب) ادخلي ريتا
ريتا : مدام بابا كبير يقول بابا سلتان برا
الأم : وش سلتان
ريتا ( تناظر لبتول) : يور هازبن از هير

طلعت وتركتهم وبتول مصدومة

بتول ( بصدمه ) : رجع
الأم : علامك فهميني
بتول : سلطان رجع من جده
الأم : رجع
بتول ( تبعد الغطاء وتتغطى) : يمه قولي نايمه
الأم : بتول
بتول ( تبعد الغطاء وتمسك يد أمها وتبوسها) : تكفيييييييين قولي نايمه ما أبغى أشوفه
الأم : هذا زوجك
بتول : يمه لو ما قلتي نايمه راح أسوي في نفسي شيء مابي أشوفه ماااااااا أبغى ( دمعة عيونها وبرجاء) تكفون مابي أشوفه
الأم ( تتنهد وهي تمسح دموع بنتها) : طيب اهدي لا تشيلين هم
بتول ( تمسك يدها وتبوسها بقوه) : ما أنحرم سكري النور يمه بنام مابي أشوف احد

طلعت الأم بعد ما سكرت النور نزلت السلم بشويش لان صعب عليها من ركبها وهي تناظر سلطان جالس بالصالة مع عمه أبو بتول وقف لما شافها وقرب وسلم وباس رأسها

سلطان : كيفك يا عمه
أم بتول ( تجلس جنب زوجها) : بخير وأنت كيفك وكيف اهلك بجده
سلطان ( يجلس واهو يعدل شماغه ويمد يده يأخذ فنجال قهوته) : بخير ويسلمون عليك ( نقل نظره بين السلم وبين عمته ) بتول وين
أم بتول ( تصب فنجال قهوة لها) : نايمه
سلطان ( عقد حواجبه وطالع لعمه) : بس ريتا تقول جالسه
أم بتول : ريتا ضنت أنها جالسه بس لما دخلت الغرفة شافتني أغطيها الله يهون عليها ما تحس بنفسها وتنام
سلطان ( حس أن عمته تتهرب ) : اها نوم العوافي
أبو البتول : تعشيت يا ولدي ولا تبغى نعمل عشاء لك
سلطان : لا ياعم أكلت بالطيارة بس حاب ارتاح
أبو البتول : السفر تعب ولازم ترتاح

سلطان ما حب طريقة كلامهم حس أن في شيء ما هي هذولا اللي دايم يرحبون فيه ويحلفون يجلس معهم يحس أن يصرفونه

سلطان ( وقف) : طيب أنا استأذن وسلم لي على بتول لو صحت وبأذن الله بكره بجي أخذها
أبو البتول : خلها كم يوم ترتاح الحمل تاعبها
سلطان : ما فهمت
أم بتول ( توقف) : ياولدي عمك قصده أن لو أخذتها بكره وين راح تتركها وأنت راح تحضر عشاء اهلك ولا نسيت ومسافة من هنا للمزرعة بعيده كثير كثير والسيارة راح تتعبها روحه ورجعه وهي الحركة الكثيرة ممنوعة عنها خلها لين يرجعون اهلك
سلطان ( ناظر لعمه اللي ما رفع رأسه) : هذا رأيكم
أم بتول : أيه وأنت ما تبغى بتول تتضرر
سلطان : تم ياعمه أنا اسأذن تصبحون على خير
أم بتول وأبو بتول : وأنت من أهله

سلطان طلع ووقف جنب سيارته اللي دخلها بحوش البيت لما دخل ورفع النظر لفوق صح الغرفة مظلمة بس لمح الستارة تتعدل عرف أن بتول تتهرب منه وعرف أن عمه وعمته يتعذرون وفهم طريقه كلامهم وتصرفهم وبرودهم في استقباله عكس قبل يسافر ما يصدقون يشوفونه يهللون ويرحبون

سلطان طلع جواله واتصل عليها انتظر رد وانتظر بس هي خيبت ضنه ولا ردت عليه أرسل رسالة لها

(( أنا بروح لأهلي بالمزرعة و بعد بكره راح أجي أخذك أتمنى تكوني متجهزه نرجع لبيتنا ))

بتول( تبتسم بسخريه لما فتحت الرسالة ) : حلوه هذي نرجع لبيتنا بتتعب يا سلطان هالمره

رمت الجوال وتقربت من الشباك وبحذر فتحت الستاير شافت أن سيارته ما هي موجودة معناها طلع من البيت قررت تروح تسهر مع أمها وأبوها وتنسى سلطان وهي عارفه الأيام الجايه بتحمل لها تعب كثير ومشاكل تعترف بحب سلطان لها بس تعبت من صده ومن أسلوبه ومن أنانيته يبدي شغله على حياتهم

نزلت شافت أمها وأبوها يتقهوون جلست بينهم وهي تمسك يد كل وأحد فيهم وتبوس كفه

بتول ( تبتسم) : الله لا يحرمني منكم
أم والأب ( ابتسموا وطالعوا بعض) : ولا منك

بتول تعرف أمها وأبوها شايلين همها بس هي تحاول تتماسك تبغى تتنعم بحنان أمها وأبوها وتبغى تعاقب سلطان وتتمرد على أمره اللي أمرها بعد بكره ترجع معاه كانت رسالته أشبه بأمر لها وعليها التنفيذ عن أن يكون طلب أو رجاء منه أو على الأقل من وجهة نظرها اعتراف بغلطته كلمة أسف كانت بترضيها بس بخل عليها فيه مثل ما يبخل بمشاعره وقربه وحضوره

بتول( لمعت فكره برأسها) : أبغى نروح عمره
الأب : وش
بتول : يبه عمره
الأم ( مسحت على رأسها بحنان وتبتسم) : إذا ولدتي على خير بنروح
بتول ( هزت رأسها بلا) : بكره
الأب ( ناظر لزوجته وباستغراب) : من صدق
بتول : أيه تكفه يبه بكره
الأب : يا بنتي كيف نروح
بتول : بطياره
الأب : بتول وش فيك ( مد يده على جبينها) مريضه
بتول( تنزل يده وتبوسها) : لا صاحيه بس ( نزلت رأسها تغالب دموعها) سلطان أرسل لي رسالة يقول بعد بكره بيجي نرجع لبيتنا وأنا ما حبيت أسلوبه كأنه أمر ( رفعت رأسها وهزته بلا) ما حبيت أحس جرحني ولا كان يشاورني يفرض علي كل شيء أبغى اعلمه أني ماني على كيفه أبغى يحس بغيابي واني مو ضعيفة متى ما أمر أطيع نفسيتي تعبانه برتاح وراحتي بقرب الله تكفه بابا بنروح كم يوم عشان ارتاح وارجع قويه اقدر اعلمه بتول من وشنو ارجع القوية ما هي الخاضعه
الأب ( ابتسم ورفع حاجبه) : موافق
الأم ( تعجبت) : أبو بتول من صدق بنتك حامل
بتول : يمه بكون بخير تكفين
الأم : يا بنتي السفر يبغى له تجهيزات
الأب ( يوقف واهو يبعثر شعر بنته بابتسامه) : الصبح بيكون كل شيء جاهز لعيون بتولتي
بتول( توقف وبفرح تضم أبوها) : مشكوووووور بروح غرفتي وبجهز شنطتي بابا تكفه أبغى أطول مده
الأب : بتصل بعمامك يجهزون كل شيء وبخليهم يحجزون لنا بكره نطير لجده ونرجع لديرتنا القديمة نجلس أيام ونعتمر ونشوف أهلنا ومتى ما طاب خاطرك نرجع
بتول : ما أنحرم يالغلا يالله بروح أتجهز
الأم ( توقف جنب زوجها) : مرزوق من صدق بتسويها
الأب : أيه من زمان وهي ما فرحت كذا خليها تفرح خليها ترتاح نفسيتها بقربها لربها وإحنا من زمان ما رحنا عمره وأهلي اشتقت لهم
الأم : براحتك بنادي ريتا نجهز الشناط وقولي وش صار مع اتصالك لاخوانك
الأب (يطلع جواله) : الخدامة معنا ترى
الأم : أكيد والسواق نخليه بالبيت يحرسه ويهتم فيه
الأب : براحتك ( رفع الجوال على أذنه وابتسم) حي لله أبو سعيد ..... كيفك

سلِّم عليه .. وقِلَّه إنِّي " مسافر "
وقِلَّه [ فمان الله ] من قلب مجروح

خلَّه يذوق الشُوق , " لا رحت باكر "
يمكن يحس بـ قيمتي بعد " ما أروح "


ابتعدت وهي تسمعه يرحب ويهلي في أخوه الأصغر منه واتجهت للمطبخ تقول للخدامة عن ترتيبات السفر ولما تخلص تلحقها لغرفتها عشان تساعدها



-----------------------------


في بيت خوله وضاري .......

ابتعد بشويش عن السرير واهو يحط رأسها بخفه على الوسادة من بعد ما كانت متوسده يده ودموعها بللته وتكرار كلمه أسفه لين هدت ونامت تنهد واهو يطبع قبله على جبينها وقرر ينزل تحت ينظف الفوضي وكل شيء ويشيل بقايا حلم كان يحلم يقضيه معها لوحدهم أصبح سراب غفلت عينه عن عيونها وتفكيره شتته أن ينتبه أنها صاحية وتدعي النوم وكتمت تناهيدها وبلعت غصة قلبها وألمه خجلها من قربه وحنانه وهي صدته واتهمته بالانانيه بعد خروجه تعدلت بجلستها ومسحت دموعها وقفت واتجهت للحمام تبغى تأخذ دش تريح أعصابها بس وقفت قدام المرايه لتسريحه وتأملت وجها وعيونها من البكي منفوخه وانعكست على المرايه صورة الكيكه والطاولة المزينة والبالونات وتجمعت بعيونها الدموع فجأه رفعت أيديها ومسحت عيونها قبل تنزل الدموع وضربت خدودها بأيديها بشويش وهي تكلم صورتها المنعكسة على المرايه

خوله : لا لااااا بسك دموع اللي فات فات وأنتي انهيتي الليلة كان ممكن تكون من أحلى الليالي بحياتك أنتي هنا تبكين واهو تحت حزين فكري لازم تتصرفين عوضيه عن تعبه يا بنت وارجعي خوله القوية الدلوعة الحبيبة ايييييييييه مابي اكسر فرحته وترقبه لهذا اليوم ومابي أضيع وقت أكثر مما ضاع
( اتجهت لدولاب الملابس وفتحته) أبغى فستان طويل وحلو على ينسى ضاري من يشوفه زعله

بخلال 10 دقايق فقط أنتهت من لبسها وكشختها وتعدلها كله لخاطر ضاري تضغط على نفسها وتحاول تسبق الوقت والدقايق أخذت نفس طويل تهدأ قلبها واتجهت للباب وفتحته بشويش وهي تمشي على أطراف أصابعها عشان الكعب ما يضرب في الأرض محدث ضجة تبغى تفاجئه نزلت السلم والبيت أضاءته خفيفة بعيون متلهفه له بدأت تبحث عنه حست بإحباط لما اتجهت بنظرها لين الطاولة كل شيء شايله بتبكي كل تعبها راح سدى
قررت أن على الأقل تعتذر منه لو أنها ما حصلت على حفله بس تحصل على قبول اعتذارها من ضاري اتجهت للمطبخ يمكن يكون موجود ما شافته
أنتبهت للباب الخلفي للحديقة مفتوح خطت خطوتين بس وقفت كل مستلزمات الحفلة كان على الطاولة والزينة جنب الزبالة محطوطة والكيكه ما هي موجوده
فتحت الثلاجة ولقتها على وضعها والشمعه بوسطها ألتفتت حولها شافت أكواب العصير عند المغسلة معنى أن سكبها فيه وفرغها منه
خطرت في بالها فكره بسرعة وطلعت الكيكه وحطتها في صينيه وملاعق وشوك وسكين ومناديل صغيره وأخذت كوبين العصير وملئتهم في عصير كانت تحاول ما تصدر أي صوت وأخذت صحن فيه قطع شوكولاته حطته في الصينية شالت الصينية تبغى تتجه لغرفتها ولفت نظرها بوكيه الورد مسكته تحت أيدها وهي تتمنى ما يطيح منه وطلعت لغرفتها
حطت العصير وصحن الشوكولاته على طاوله وفتحت الورد وقطعته و رمته على الأرض بمثل بشكل عشوائي و بخفه وخلت الورد الجوري الأحمر على جنب نزلت واللي يشوفها يقول حراميه بخفه تنزل وبسرعة تصعد راحت لطاوله شافت عليها للحين الشموع الصغيرة بس مطفيه
أخذته وصعدت للغرفة حطتهم على الأرض كممر و ولعتهم كانت تحس بوجع في بطنها بسبب المجهود اللي قاعدة تسويه كله عشان عيون ضاري ورضاه أخذت الجوري الأحمر وقطعت البتلات بعناية ما تبغى تخرب شكلها وسوتها على شكل قلب بنص السرير وحطت بوسطه الكيكه بعناية عشان ما يخرب المنظر
ابتسمت وهي تناظر ساعتها طفت النور وجلست على السرير وهي تتمدد شوي ظهرها يعورها وخايفه على حملها وخايفه من ضاري لا يزعل ما تبغى يزعل غمضت عيونها وهي تمسح على بطنها تهدأ شوي من الألم دقايق وارتاحت وخف الوجع
حست في خطواته على السلم جلست و شافته واقف عند الباب وانعكاس الأضاءه على وجهه وضحت ملامحه وانعقاد حواجبه مدت يدها وولعت الشمعه الصغيرة بالكيكه ورفعت نظرها له واهو يمشي لين جلس على السرير قدامها مد يده للأبجوره وشغلها ناظر لها منبهر من شكلها أناقتها التفت حوله شاف الورد والشموع وصينيه على الطاولة فيها كوبين عصير وصحن شوكولاته حس بدفا يلمس أيده ناظر يده وشاف يدها وأصابعها تتخلل أصابعه بنعومة

خوله ( تبتسم) : عيدي ما يكمل إلا معاك
ضاري ( رفع النظر لها) : خوله
خوله : اششششش أبغى اقضي وقتي معاك و أعيش أحلى عيد ميلاد من انولدت بقربك خل العتاب وخل المعاتبة لبعدين كل اللي ابغاه رضاك عني

ضاري نزل من السرير وطلع وتركها خوله انصدمت من حركته ضنت أن قدرت تراضيه ضنت أن بيسامحها ويحتفل معها نزلت نظرها للأرض وحست بدموعها تنزل على خدها قهر بقلبها وألم مدت يدها بعصبيه تبغى ترمي الكيكه عماها القهر عن أن هذي نعمه وحرام ترميها بس تبغى تفرغ زعلها بشيء عند أخر لحظه وقفت يدها عن لمس الكيكه وهي تسمع أغنيه بسرعة رفعت نظرها للباب


كل عام وإنت عيد ميلاد حبي
كل عام وإنت في حياتي حياتي
لك أحتفل وأشعل لك شموع قلبي
وأهديك ورد لك زرعته بذاتي
كل عام وإنت عيد ميلاد حبي
كل عام وإنت في حياتي حياتي
يا أجمل هدية عمر من فضل ربي
جتني تحقق في الحياة أمنياتي
اللي غيرت وجهة حياتي ودربي
وأهدتلي عمري وإبتسامة شفاتي
أشتاقلك لو كنت يا شوق قربي
وأنسى بقربك كل ماضي وآتي
لا تبتعد عني وخلك بجنبي
إنت عيوني والله عيوني
وإنت أربع جهاتي
كل عام وإنت عيد ميلاد حبي
كل عام وإنت عيد روحي وقلبي
كل عام وإنت في حياتي حياتي

ناظرته وبيده مسجل صغيره ويقرب يحطها على الطاولة وجلس قدامها على السرير مد يده مسح دموعها

ضاري( ابتسم) : أبغى أعيش جو عيد ميلادك بالأغنية اللي اخترتها لك
خوله : ضاري
ضاري : اشششش أبغى اقضي وقتي معاك و أعيش احلي عيد ميلاد من انولدتي بقربي خلي العتاب وخلي المعاتب لبعدين كل اللي ابغاه رضاك عني ( زادت ابتسامته) هذا كلامك يالله طفي الشموع ( مسك يدها وشد بخفه عليها وبحنيه) قلبي يالله كل عام وأنتي بخير بقربي
خوله ( دمعة عيونها أكثر وتبتسم وهي تحس بحنانه وحبه طفت الشمعة وطالعت له) : عسى ربي لا يحرمني منك
ضاري ( قرب وباس جبينها) : ولا منك

اتجه لتسريحه وفتح درج العلوي وطلع منه علبه ونظرات خوله تتبعه بترقب وفضول اشر لها تجي واستجابت لطلبه قربت ووقفها قدامه وانعكاس صورته وصورتها على المرايه مد يده وفتح السلسال اللي لابسته ونزلها على التسريحة ومد يده وفتح العلبة كان عقد من ذهب ابيض ناعم ولكن بفخامه لبسها العقد وسكره وختمها ببوسه على رقبتها مدت يدها وتلمس العقد ودمعة عيونها وهي تناظر له من المرايه

تعآل عآنقني ..
و غمض عيونك ..
و خلنا نتمنى
بـ/آلمعانق آمآني
تقول يآرب
مآعيش دونك : ..
و آقول يـ/آلله
نفسس آلآمآآني .. :

خوله : كثير
ضاري ( ضمها وبحب) : ما هي كثير عليك
خوله ( ضمته وبهمس) : والله احبك
ضاري ( قطع كلامهم رنت جواله طلعه وعقد حواجبه) : عبدالرحمن
خوله ( تمسح دموعها وتبتسم) : بدخل اخذ دش على ما تخلص
ضاري( باس رأسها وابتسم) : اوكيه ( رفع الجوال) السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام هلا والله
ضاري ( يناظر لخوله اللي أخذت المنشفة ودخلت الحمام) : هلا غريبة متصل
عبدالرحمن ( يبتسم بخبث) : أبدا قالوا لي أن في حفله في بيتك حبيت أخرب عليك
ضاري ( ابتسم) : نذل يعني زعلان مع المدام تخرب علي الله من الحسد
عبدالرحمن : اااه من المدام عنيده
ضاري : اسكت ربك ستر كنت بخرب الليلة
عبدالرحمن ( جلس على طرف المسبح) : احلف
ضاري : والله بس أخوك ذيب قدرت ألفها والظاهر أن كل اللي صار من عيونك الحارة
عبدالرحمن : ههههههههه حرام عليك عيوني ما هي حاآآآآآ لااااااااااااااااااااااااا
ضاري ( عقد حواجبه واهو يسمع صرخة ) : عبدالرحمن حمني ( استغرب الصوت ) من
سالم : ههههههههههه هلا ضاري
ضاري : وش صار ومن صراخه
سالم ( يناظر بعبدالرحمن واهو بالمسبح عايم ومعصب) : أبدا عبدالرحمن صرخ لان طار في المسبح
ضاري : وش
سالم : هذا يا طويل العمر عبدالرحمن يبغى يراضي زوجته وأنا فكرت وقلبتها بمخي ما فيه غير اغرقه
ضاري : وش دخل تغرقه بالصلح
سالم : ما عليك بكره أقول لك المهم تبغى شيء
ضاري ( ابتسم بخبث) : تكفه صوره لي وأرسل لي صورته
سالم ( ابتسم بخبث على فكرة ضاري) : تبشر وسلم على عمتي يالله باي
ضاري : باي

سالم بخبث عدل الكاميرا وصور عبدالرحمن اللي معصب ويضرب أيديه بالماي على حركه سالم وأرسل الصوره لضاري انحنى لعبدالرحمن اللي سبح لين حافة المسبح وثبت نفسه واهو يهز رأسه وشعره عن الماي

عبدالرحمن ( رفع رأسه بعصبيه) : وش هالسخافه ياولد
سالم : ما تبغى تناظرها
عبدالرحمن : شافك جني وش أشوف
سالم ( ابتسم وغمز ) : الريميه
عبدالرحمن ( يستند بأيديه على المسبح ويطلع وملابسه تقطر ماء) : أيه بس وش دخل المسبح بصلحه
سالم ( وقف قدامه) : صدق مخك لوح ( بنذالة مد يده ودفه من جديد بالمسبح ) أسبح
عبدالرحمن ( يحاول يتوازن ) : لا لا لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سالم ( حط يده على بطنه) : هههههههههههههههههههههههههه تحفه ( وصوره من جديد ) ما تتفوت
عبدالرحمن ( يدف الماي بعصبيه يبغى يبلل سالم ) : حيواااااااااااااااااااااااااااااان يا حماااااااااااااااااااااااااار
سالم : دام حيوان شوف لك أحد يساعدك
عبدالرحمن ( يسبح بسرعة ) : انتظر تعاااااااال
سالم ( صد وسوى نفسه راح يمشي) : أسف جرحت شعوري توصفني بالحمار

عبدالرحمن طلع من المسبح واهو يركض على أطراف أصابعه خايف تزل رجله ويطيح والسبب الماي اللي يقطر منه ومسك كتف سالم واهو يحاول يتوازن

عبدالرحمن : خلنا نتفاهم تراك أخذتني على غلفه ما ادري إلا اللي يسحب مني الجوال وأنا اسولف وما التفت إلا وأشوف نفسي طاير بنص المسبح
سالم ( رفع حاجبه وألتفت له) : أول لا تبللني وثانيا أنا قلت لك أني بساعدك عشان تصالح سمر وشفتك عند المسبح استغليت الفرصة وجوالك سحبته عشان ما يتبلل ويخرب عليك جيتك خلسه وسحبت الجوال واستغليت وقفتك الغلط ودفيتك للمسبح
عبدالرحمن : طيب اللي أبغى افهم كل هذا اللي سويته ليه وكيف راح تجمعني معها
سالم ( رفع جواله وابتسم) : شوف وتعلم الدهاء ( اتصل) الو هلا يمه ........ يمه عبدالرحمن طاح في المسبح ( شافه يرفع حاجبه) وإحنا بعيد عن المجلس ومابي أحد يشوفه ويضحك عليه ..... لا لا يمه بخير بس متبلل ...... اللي ابغاه منك يالغاليه أن تسمحين يدخل لغرفتك وأنا بجيب شنطه يغير لبسه ( ما قدر يكتم ضحكته) ههههههههههههههه يمه أنتي تعرفين من الأول كل اللي بسويه متقنه التمثيل خطيرة يا أم سالم ....... هههههههه امزح المهم أنا خلصت مهمتي الباقي عليك ......... بوصله للباب وأنتي تكفلي بالباقي....... مع السلامة
عبدالرحمن( متعجب) : عمتي تعرف
سالم ( يسكر جواله) : أيه أنا قلت لامي وش بسوي لأني أبيها تساعدني وأمي بصراحة ما هي حابه زعلكم بس تراها عتبانه عليك بس تبقى غالي عندها
عبدالرحمن ( نزل رأسه واهو محرج من كرم سالم وعمته) : لا تلومني
سالم ( حط يده على كتف عبدالرحمن) : محد يلومك بس سمر مالها شغل بمشاكلكم لا تظلمها على حساب أحد وإذا زعلتك عاتبها بينك وبينها لا تشمت الناس فيها وأنت تعرف أنها حامل والمرأة الحامل يتغير طبعها يكون حاد شوي
عبدالرحمن : ماشاء الله خبره
سالم : ههههههههههه لا والله هذا كلام أمي استحت تقوله لك بنفسها قالت أبلغك فيه
عبدالرحمن ( ابتسم) : مالك إلا طيبة الخاطر أنت وعمي وسمر سالم ترى بديت أحس برجفه خلصنا
سالم : يالله ههههههههههههه

اتجه اهو وسالم للباب الخلفي للمطبخ عشان محد يشوفهم وهناك كانت واقفة عمته أم سمر قرب وسلم عليها وباس رأسها ابتسمت له وعاتبت سالم أن غرقه كذا ورحمته لان بدأ يبرد مسكت يده ودخلته قسمها بعد ما أعطت الحريم خبر والصالة فضت لان الأغلب كانوا عند فرح بغرفة البنات يحاولون يطلعونها من حزنها البنات ما عندهم خبر بس طلبت محد يطلع لان العيال بيدخلون ولا أحد فكر لو جزء من المئه أن القصد عبدالرحمن دخلته غرفتها لان غرفتها متصلة بحمام مستقل وعشان يأخذ راحته ولا ينحرج قالت له أن يقدر يسبح وفي مناشف كبار وصغار نظيفة بالحمام يقدر يستخدمهم و رجعت بعد ما رن جوالها باسم سالم وأخذت شنطه صغيره منه باس رأسها ورجع لشباب اتجهت لغرفة البنات وضربت الباب فتحته

أم إبراهيم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم إبراهيم : سمر تعالي شوي
سمر( توقف وتأخذ الجلال وتطلع معها) : هلا يمه
أم إبراهيم ( سكرت الباب ومدت يدها الشنطه) : خذيها لغرفتي
سمر( مسكت الشنطه وتأملتها وهي تعقد حواجبها) : وش هذي
أم إبراهيم : وصليها لغرفتي وبتعرفين
سمر : يمه
أم إبراهيم ( صدت وابتعدت متجه للمطبخ وتخفي ابتسامتها ) : يالله بسرعة
سمر ( استغربت تصرف أمها واتجهت لغرفتها) : شنطه لمن

دخلت جناح أمها وراحت للغرفة دخلت وسكرت الباب تأملتها ولا شافت أحد بس انتبهت لباب الحمام مغلق وأن واضح أحد يأخذ دش بس من ما تعرف مره تقول أبوي ومره تقول إبراهيم أو فيصل أو يمكن سالم بس أول مره أشوف هالشنطه حطتها فوق السرير وفتحت الشنطه فضولها أمرها تبحث وتتعرف على حاجيات الموجودة زاد فضولها لما بدت تطلع الملابس وتحطهم على السرير تحس شافتهم من قبل بس ما هي عارفه وين ما خطر بعقلها أن عبدالرحمن وأن هذي ملابسه اللي دايم تغسلهم وتكويهم وترتبهم اندماجها بالبحث ما نبها لتوقف الماي ولا لفتح الباب الحمام شهقت لما حست بايدين تطوق خصرها وتطبع قبله حانيه على رأسها وبهمس المشتاق

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:53 AM

عبدالرحمن ( همس لها) : وحشتيني وولهت عليك وانتي ما وحشتك ولا تلهفتي لشوفتي
سمر ( دق قلبها وبلعت ريقها) : ....................

‏ من نآحيـة ; ( ولههت عليك )
م أخبي عليك. . . .
إلآ بمموت من آلولـه
بس " آلمششكلـه "
أششيآء كثيييره مـآ تخليني أجيك !

اشتاقت له وكانت راح تنطق أنا بعد بس كبريائها منعها الاعتراف حمدت ربها لما أنضرب الباب عشان تبتعد عنه قبل يخونها لسانها وينجرف خلف قلبها تركها جلس على طرف السرير معه منشفه صغيره يجفف شعره المبلل وهي فتحت الباب شافت أمها معها صينيه طلعت وردت الباب شوي

سمر ( بهمس ) : وش جابه هنا
الأم ( بهمس وهي تمد لها الصينية) : أنا والحين خذي دخلي له النسكافيه طلبت من سلمى تصلحه لك
سمر( تأخذ الصينية) : بخليه يلبس ويروح مولازم يشـ..
الأم ( قاطعتها بحده وبهمس وهي تصر على ضروسها) : تبغين ازعل سويها تراه الرجال شاريك ويبغى رضاك وأنتي بس تتصددين كان ممكن يقول تولي ولا يهتم ويأخذ على راسك وحده وثنتين وثلاث ويكسر هالراس العنيد بس قلبه يحكمه خليك حرمه سنعه ومسنعه وفكري بعقلك اعرف ان الغيره تاكل قلبك كل ما شفتي مشاعل بس تذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال ، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد "
سمر ( دمعة عيونها) : يمه
الأم ( تصد ) : سمعتي وش قلت رضاي من رضى زوجك عليك لا يطلع من هنا لين تتفاهمون لو جلستوا لصبح

سمر تنهدت وهي تشوفها تبتعد ودخلت وسكرت الباب وهي تقفله حطت الصينية على طاوله بين كرسيين منفردين وجلست وهي تشوفه لابس برمودا ويدخل رأسه ببلوزته ويعدلها من الياقة اخذ المنشفة الصغيرة لان شعره بعده مبلل واتجه وجلس قدامها على الكرسي المفرد مدت يدها وأخذت الكوب وهي تعطيه

سمر : اشرب نسكافيه
عبدالرحمن ( خذ الكوب بيد ويمسك باليد الثانية يدها رفعها وباسها) : كيفك
سمر ( سحبت يدها بشويش وهي تأخذ كوبها) : بخير وأنت
عبدالرحمن : من شفتك أنا بخير
سمر : ..............
عبدالرحمن : شفيك ساكتة
سمر ( تذوق النسكافيه وهي ما رفعت نظرها عنه) : سلامتك وش أقول
عبدالرحمن (يحط كوبه) : قولي اشتقت لك وحشتني قولي فقدتك قولي فرحت بشوفتك قولي أي شيء بس لا تسكتين

لَكْ .. 3 .. أيْآمَ فيَ عيوْنكَ ع ـتَبْ ..
{ ليْتكَ .. تسْولفَ [ قبَل ] دمعْ ـكَ يسْيلَ ~
ليْهَ مـ خَ ـتْآرْ السَكوتْ ...... بلآ سببْ ~
أنتَظرتْ والظآهَرْ أنَ !~
.. [ صْمتكَ طوْيلَ ] ..
سْولفَ مآكلْ صْمتَ منَ ذهبْ
||~ كمْ ع ـزُيزَ ../ رآحَ منْ صمتْه ذليْلَ ~}

سمر : طيب
عبدالرحمن ( ميل رأسه وتأملها) : وش طيب
سمر ( ناظرت له وببرود عكس النار بقلبها وهي تحط كوبها ) : اشتقت لك وحشتني فقدتك واممم ( حطت يدها على خدها كأنها تفكر و بابتسامه باستهزاء) أيه وفرحت بشوفتك
عبدالرحمن : ليه أحس تستهزئين
سمر( تحط رجل على رجل وهي تسند ظهرها على الكرسي ) : شلون عمي وعمتي والكل
عبدالرحمن : بخير ويسلمون عليك ويسألون متى ترجعين لبيتك تنورينه
سمر : بيت فيه مشاعل ما هي بيتي
عبدالرحمن : ما فهمت
سمر ( صدت عنه) : يعني يا أنا يا مشاعل بالبيت
عبدالرحمن ( رفع حاجبه) : تبغين اطرد بنت عمتي
سمر ( صرت على ضروسها وهي تناظر له) : لا اطردني أنا
عبدالرحمن ( يوقف ويجلس جنبها على مسند الكرسي وطوق كتوفها بيده) : أطردك وأنا اقدر ابتعد عنك عشان أطردك
سمر( تبعد يده) : ما يمشي علي هالكلام
عبدالرحمن ( يرجع يده ويضم كتوفها له) : والله صدق شفيك وش مغيرك
سمر : مغيره لما تغيرت حضرتك إلا بالضبط بالضبط لما رجعت ست مشاعل
عبدالرحمن : اهاا هنا مربط الفرس مشاعل
سمر : إلا مربط الحماره
عبدالرحمن ( قرص خدها ) : هههههههههههه فديت اللي يغير
سمر( مسكت خدها وهي تبوز) : ااي متوحش
عبدالرحمن ( مسك خدودها الأثنين وسحبها له ) : امووووووووت عليك
سمر( تألمت وضربت أيديه وقفت وابتعدت وهي تدلك خدودها) : والله اعلم أمي
عبدالرحمن ( وقف وبخبث قرب) : تقولي لها عن خدودك
سمر( تتراجع للخلف مع كل خطوه) : اعقل شفيك
عبدالرحمن : امممم ما عملت شيء
سمر ( أشرت على الكرسي وهي تتراجع) : طيب اجلس
عبدالرحمن( يرفع أيديه ) : وش أسوي اتمغط أحرك أيدي ما عملت شيء( يقرب أكثر) علامك تبعدين
سمر ( حست رجولها ضربت بالسرير وكان نهاية الهروب) : لان مالك أمان وخل عنك حركات نص الكم
عبدالرحمن ( يقرب أكثر ويبتسم وبهمس) : وحشتيني

سمر تراجعت بس طاحت على السرير نصها على السرير ورجولها للأرض وهي تناظر له واقف

سمر : عبدالرحــ..
عبدالرحمن ( حط يده على فمها ويبتسم ) : ولا كلمه قلتي كل اللي عندك بس بقول لك كلمه وحده
سمر( بلعت ريقها ولا قدرت تتكلم بسبب يده) : ..................
عبدالرحمن : احببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك

سمر دق قلبها من هالكلمه وهي تعرف تأثيرها على سمعها تخليها تتهوه وتنسى كل زعلها منه وارتبكت من قربه ومن نظراته اللي اشتاقت لهم ناظرته يقرب ونسى المكان والزمان حطت يدها على صدره تمنع يقرب وبغفله منه ابعدت يده اللي على فمها ولان فاجئته ما توازن ابتعدت عن السرير ووقفت وهو طاح على السرير

عبدالرحمن ( صد لها وهي متنرفز من حركتها) : وووووووش فيك
سمر( تخصرت وهي معصبه) : وش فيك أنت ناسي نفسك وين ولا تظن أني برضى بكلمه وبخضع وبنسى
عبدالرحمن ( عصب) : ما نسيت وين بس أنتي نسيتي أشياء كثيرة أولها أني زوجك اللي مهملته وتاركته في البيت مقصرة بحقي كثير كثير وأنا ساكت
سمر : والله يازوجي أنت مقصر بعد ومقصر بصونك لي حفاظك على مشاعري إنصافي وانك ما تزعلني وتتهمني بأشياء مالها وجود إلا بعقل ناس مرضى مثل بنت عمتك
عبدالرحمن ( وقف من على السرير وقرب لها مسك يدها بعصبيه وهزها) : كل سالفة والثانية تدخلينها بينا اسطوانة صرت حافظها مشاعل مشاعل مشااااااااااااعل
سمر( حطت يدها على فمه ) : اشششششش راح تفضحنا اقصر صوتك الناس حولنا وين جالس
عبدالرحمن ( ابعد يدها ومسكها بيده وبنظرة رجاء لها ) : تعبت ارحميني

سمر كلمه ارحميني حستها من قلبه رسالة لقلبها ارتعش قلبها ودمعت عيونها نزلت نظرها للأرض وهي تبتعد عنه

سمر : لوم نفسك قبل تلومني وتحاسبني
عبدالرحمن (تنهد وهي يتجه لطرف السرير ويجلس) : أنا ألوم وأحاسب نفسي من زعلتك بس والله ما أقدر أتحمل أنتي من طرف وأبوي من طرف من ارضي بينكم
سمر( صاده عنه و ظهرها له باتجاهه) : أنا ما أقول أعصى أبوك بس أنا أقول احترمني إذا تبغى تحاسبني خلها بيننا أتناقش معاك ما هو ترفع صوتك وتصغرني قدام من يتمنى يشوفني منكسره من أول يوم رجعت فيه قلبي نقزني قلت لك وأنت قلت غيره أول يوم تهاوشنا بعد ما كنا نسولف قبلها بليله عن شوقنا وعن حبنا نمنا كل واحد زعلان من الثاني
( ناظرت له واهو ساكت ويطالعها) جرحت يدي وكانت راح تشوهها وأنا احلف باللي يحاسبني على حلفي قالت لي كلمه للحين بأذني قالت لي أبغى أشوف دمك وهدر دمك حلال يالسارقه
( نزلت دموعها) تكرهني تظن أنها طيبه وهي تقولي كذا عبدالرحمن اصحى أنا سمر لا يمكن أضرك أو أفكر ازعلك بس والله اللي يصير حولي يضغط علي وعلى أعصابي الحمل وأنت ومشاعل والكل يحملني الذنب
(قربت وحطت يدها على كتفه ) احبك واشتقت لك بس والله تعبت منك كله أشوفك واقف معها كله تقول أبوي وأبوي كله تقول تحملي بنت عمتي وعمتي وش تبغى أسوي أحب رجولها أقول تكفين ارحميني تبغى أذل نفسي تبغى أكون خدامه لها
عبدالرحمن ( وقف وضمها له) : تخسي لو بنت عمتي ما أرضى على قلبي ينذل ولا يخدم الناس مهما كانوا
سمر( تضمه وهي تبكي) : ارجع عبدالرحمن اللي اعرفه ما عاد فيني صبر والله ما عاد فيني صبر لضغط جديد لا ترضى الناس على حسابي أنا
عبدالرحمن( باس رأسها ) : أسف والله ( في نفسه) ما تدرين يا قلبي أني أراضي أبوي عشان ما يطلب ارجع مشاعل ولا يطلب أني أراضيه بزواجي منها خايف وايدي على قلبي كل ما شفته أن يفتح سيره الزواج ويقول لي بنت عمتك يتيمة مالها أحد وعمتك تخاف عليها نسيتك وزدت الضغط على أعصابك أبغى أحميك ونسيت انتبه لمشاعرك

تدرييَ وشَ معنىّ " أغإرِ وَ أتحلى بالسكَوتْ "
.............. يعنيُ أختنقْ م أتنفسَ , و أتإلم دوْن صوَتّ !
مَ أتكَلمْ ! بسَ من دآخلُ ( أمَوتْ )

يسمع بكاها من زمان ما بكت وفتحت قلبها له كل تكتم وتسكت من زمان ما كان بهذا القرب لها بسبب المشاكل ابتعدوا وبكل الضغوط حولها صاروا يتنافرون بدل لا يعيشون حياتهم بقرب بعض صاروا يكرهون قرب بعض عشان يتجنبون المشاكل يحبها ويخاف عليها ويلوم نفسه أن دموعها بسببه وأنها بحضنه تبكي من عصبيته وتغيره ومن مشاكل معاه والسبب من

مـــــــــــــشــــــــاعــــــــل


-------------------------

في المستشفى ......

من وصلوا وليد ومحمد المتألم دخلوه على الطبيب اللي طلب يعملون له أشعه على ظهره ورجله وحطوا له مغذي فيه مهدأ لان الوجع زاد عليه كثير مع كل حركه بعد الأشعة حطوه في الملاحظة لين يشوف الدكتور الأشعة ووليد ما فارقه وكل ما اتصل أحد من أهله قال أن معه لين يهدأ أمه وأبوه صدقوا لان الأم قالت له أيش صار

محمد ( بتعب) : تأخر
وليد ( وقف ويقرب من سرير) : تحس بوجع
محمد ( يناظر المغذي) : لا المهدئ فعال بس برتاح
وليد ( يناظر ساعته) : بستعجله الدكتـ.. ( قطع كلامه فتح الباب ودخول الطبيب ومعه ممرضه) حياك
الدكتور ( وبيده الإشاعات) : السلام عليكم
محمد ووليد : وعليكم السلام
وليد : طمنا يا دكتور
الدكتور : تطمن بأذن الله سليمة ( طلع الإشاعات وشغل جهاز الأشعة وثبتها) بشرح لكم طبعا الحمد لله الظهر مافيه شيء هي رضه بسيطة وراح تخف مع الوقت
محمد : الحمد لله
الدكتور ( نزلها وحط الأشعة الثانية) : بس المشكلة في الرجل
محمد ( بلع ريقه واهو يناظر وليد ) : ..............
وليد ( قرب وحط يده على كتف أخوه ويشد عليها يطمنه) : خير
الدكتور : بصراحة صار في كسر بفخذ الرجل ( ابعد الغطاء عن رجل محمد واشر للمكان بالفخذ) هنا
وليد : طيب يعني تجبيره صح
الدكتور ( هز رأسه بلا) : للأسف هذا المكان صعب نجبره
وليد( عقد حواجبه) : والمعنى
الدكتور : راح اشرح لك لازم نعمل عمليه ونثبت سيخ بالرجل حديد تمنع حركتها لمده تقريبا شهرين لين يجبر الكسر وعظم الأخ محمد ضعيف ولازم ما يوقف نهائي عليها لين يجبر العظم
محمد : لازم العملية

http://up.graaam.com/forums/226131/01339609436.jpg

الدكتور : يا أخ محمد لو الكسر بالساق ممكن اجبره بس المنطقة هذي صعب أن نجبرها نعمل عمليه ونثبت الكسر بسيخ ومسمارين حول العظم لمده شهرين أو أكثر لين يجبر الكسر
وليد : راح يبقى السيخ في الرجل على طول
الدكتور : لا طبعا خلال تقريبا شهر إلى 40 يوم نعمل أشعه ونشوف مدى ألتام الكسر وعليها من 6 شهور لين سنه نترك السيخ لين يلتئم نهائي ونتأكد أن رجع العظم مكانه نقدر نزيله بعمليه بسيطة وأنا احمد الله أن الكسر ما كان في عنق الفخذ ولا كان أصعب المنطقة هذي اخطر كثير لان منطقه الحوض بس كسر جاء في الفخذ ولازم نعالجه بسرعة قبل يصير نزيف فيها
وليد : طيب متى راح تسوي العملية
الدكتور : أنا حطيته على جدول العمليات الساعة 5 راح ندخلك العمليات ودكتور التخدير راح يمر عليك الساعة 4 الفجر عشان يفحصك ويشوفك ما نقدر نأخر العملية
محمد : وراح ابقى بالمستشفى لمده كم
الدكتور : أسبوع لين 10 أيام وأي اسأله راح أبقى طول اليوم بالمستشفى في مكتبي بحال إذا في استفسار أو شيء والحين راح تعطيك الممرضة مسكن
محمد : أبغى أنام بس الألم قوي
الدكتور : ما اقدر أعطيك منوم بحالتك بس اقدر أعطيك مسكن لازم تكون صاحي لما يجي دكتور التخدير والممرضة راح تأخذ منك تحاليل عشان نعرف فصيلة الدم وهذا شيء مهم لنا استأذن
وليد : تفضل دكتور وألف شكر ( ألتفت لمحمد بعد طلعت الطبيب) ارتاح وسلامتك ياخوي بطلع اكلم جوال وبرجع
محمد ( يناظر الممرضة تطلع ابره عشان تسحب دم وتشوف فصيلة دمه) : بتقول لهم
وليد : لا بقول أن راح ننام في بيتي اليوم وبكره بنكون عندهم على الغداء لين تطلع بالسلامة من العمليات أقول لهم
محمد : وخالد
وليد : بقول له لان الوحيد اللي شافنا ارتاح أنت لين ارجع

طلع وليد ورفع جواله واهو يناظر الساعة تقريبا 11 غمض عيونه بقوه وفتحهم يحس بإرهاق بس ما يقدر يخلي أخوه لوحده

وليد : الو هلا خالد
خالد ( يطلع من الخيمة ويلبس نعول ويبتعد) : هلا أبو سعد طمني
وليد : الحمد لله هو بخير بس صابه كسر بفخذ الرجل
خالد : لا لا افاا
وليد : أي والله والدكتور قال راح يسوي له عمليه سيخ تثبين مسمارين
خالد : ما عليه شر أبو جاسم ومتى العملية
وليد : الساعة 5 الفجر
خالد : طيب تبغى اجيك محتاج شيء
وليد : لا أبدا أنا بنتظر لين يدخلونه العمليات وبروح للبيت ارتاح شوي وأجيب له ملابس وكل اللي يحتاجه لان الطبيب يقول راح يجلس من أسبوع لين 10 أيام في المستشفى
خالد : قلت لخالتي وعمي
وليد : لا بقول أني ومحمد راح ننام في بيتي لبكره لين يهدأ وبعدها نرجع ولما يسوي العملية ويطلع ابلغهم مابي يفكرون طول الليل وأنت تعرف قلب الأم ما يذوق النوم
خالد : تبغى أقول لشباب اللي عندنا
وليد : لا تكفه يا ولد والله مالي خلق اتصالات
خالد : براحتك ولو تحب أنا اجيك تبشر
وليد : ما تقصر يالله سلم على الشباب بتصل بأمي
خالد : يوصل مع السلامة
وليد : مع السلامة

رجع خالد الخيمة بعد ما سكر من وليد وجلس مكانه اللي تركه واهو يشوفهم يلعبون كيرم واللي يلعب ورقه واندماج وضحك كان جنبه صالح يقرا جريده الصبح ما قدر يقراها طول اليوم عشان الإزعاج للأطفال

صالح : علامك
خالد ( يستند على المسند( المركى – مخده) ) : سلامتك بس وليد اتصل قال ما راح يرجع ألحين
صالح : فيه شيء
خالد : محمد أعصابه شوي مشدودة وحب يرتاح بعيد عن جو الضغط
فهد ( يوقف واهو يحط الورق) : خالد أو صالح خذوا مكاني بطلع
بندر( يوزع ورق ثاني) : وين اجلس
فهد ( يناظر ساعته) : عندي مكالمة ضرورية يالله استأذن (اخذ جواله) خلود ترى إبراهيم وبندر يغشون
بندر : تكذذذذذذذب
فهد ( ابتسم بخبث) : ناسي أني شرطي اكشف المجرم شوف تحتك
بندر ( رفع رجله) : ما فيه
فهد ( يقرب ويدفه على خلف ويطلع الورق) : تشوف
إبراهيم ( مسوي نفسه برئ) : صدمتني لا لا ولد عمتي غشاش
فهد ( يدف إبراهيم) : منت أحسن منه قدر ولقى غطاه
إبراهيم ( غطى وجهه مسوي مستحي زي البنات) : فززززززززيحه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه

فهد طلع واهو يضحك ورفع جواله واتصل ابتسم واهو يسمع الصوت

إنِتْ !
. . يَ / أحلى , غرَآم وأجمَلَه . .
وشهو أجمَل ؟
مِن / لِقَآكَ " إنتَ و لِقَآي آآآناااا " ؟ ! . .

فهد : مساء الحب
وضحه( تتعدل على سريرها وهي تهمس) : مساء الخير
فهد ( مسوي نفسه زعلان ) : أقول مساء الحب تقولين مساء الخير لا تعبتي يا شيخه
وضحه : ههههههه طيب وش أقول
فهد : أعلمك الرومانسية
وضحه( تناظر للبنات كل وحده لاهيه بشيء عضت شفتها ) : علمني
فهد ( ابتسم بخبث) : شرايك تجين برا أعلمك عملي بدل نظري
وضحه( استحت بهمس ) : فـــــــــــــــــهـــــــــــــد
فهد : ههههههههههههه عيون فهد فديت اللي يستحي
وضحه : بس
فهد : بطلبك لا ترفضين
وضحه : وش
فهد : تعالي أنا جالس برا لوحدي
وضحه : هاه
فهد : وضحوتي تعالي بشوفك اشتقت لك بهذا الوقت
وضحه ( تلتف للبنات) : بس
فهد : ما أجبرك بس لا ترديني هذا أول طلب من تصالحنا ( بصوت طفولي) بليييييييييييييييييييث بليث
وضحه ( ابتسمت على أسلوبه الطفولي): طيب مسافة الطريق
فهد( فرح كثير ما صدته) : بنتظرك برا باي حوبي

وضحه سكرت الجوال ونزلت من السرير وهي تحط يدها على بطنها واتجهت للمرايه وأخذت روج وفتحت شنطتها وطلعت عطر وتعطرت

فرح ( تناظر لها) : وين
وضحه ( تبتسم وهي تناظر لها من المراية) : بروح لفوفو ينتظرني
مي ( ترفع رأسها من الوسادة) : فوفو مين والناس نايمين
وضحه : ههههههههههه فهد
ليالي ( تبعد الجوال عن أذنها وتسكر السماعة بأيدها) : رضينا قمنا نقول فوفو
وضحه : خليك بسوسو
ليالي ( تبتسم) : فديت سوسو
فرح ( تبتسم) : طيب روحي لا تتأخرين
وضحه ( تلتفت لفرح) : فروحه البس طرحه ونقاب ولا جلال يكفي
فرح : لا جلال بس بعدين ليل لا تغطين فيه ما توضح روحي الله يسعدكم
وضحه ( ترسل لها بوسه بالهواء وتبتسم) : تصبحون على خير
عذاري ( تبتسم) : الأخت مفكره بتنام برا روحي بس ولا تنسين نفسك
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : مالي شغل فيك ( أخذت الجلال ولبسته ) باي
البنات : باي

مآ س‘ـَـَألتـًـَـه " قلبي ليه آختآرٍ | قلبك. . !
من ج‘ـَـَموٍع -{ قلوٍوٍوٍب " ڪآنت تشترٍينےّ . . !
مآ خ‘ـَـَطرٍ في : بآأإلك آنى. . [ أح‘ـَـَبك ] . . !!
يعني مآح‘ـَـَسيت بـَ / نـَك " محتوٍوٍوٍيني " . . !

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:54 AM

طلعت وضحه وابتسمت لما شافت منى وسلمى وعهد جالسات بالصالة يسولفون

وضحه : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
سلمى : وين بهذا الليل
وضحه ( تبتسم بخجل) : فهد ينتظرني بنتمشى شوي ونرجع
سلمى : الله يسعدك انتبهي لنفسك وللبيبي
منى ( ابتسمت على حياءها وهي تناظرها تطلع من الصالة) : يا حلوها حتى وهي حامل تستحي من فهد كأن توهم مملكين عليهم
سلمى: صدق بس لا تلومونها هي ما عاشت معاه يوم حلو مثل المتزوجين
عهد( تشرب شاي) : الله عوضها وفهد ماشاء الله ردها له
سلمي ( تنسدح على جنب وتسند رأسها بيدها) : الكل فرحان برجوع الماي لمجاريها وخصوصا لما عرفنا بالتوأم ما يبغون يعيشون بعيد عن أهلهم
منى ( تهز بنتها بحضنها) : الضنى غالي
عهد ( تتثاوب وهي تناظر ساعتها) : بروح أنام تبغون شيء
منى : بدري الساعة ( ناظرت لساعة) 11:30
عهد ( تقرب لمنى) : برتاح أحس تعبت اليوم ولا ريحت ظهري عطيني ملاكي
منى : لا خليها
عهد : البنت نايمه بوصلها لغرفة سلمى وعيالها لين تقومين خذيها
منى ( تمد لها بنتها) : تسلمين عساني أشوفك شايله عيالك
عهد ( تبتسم) : أمين يالله تصبحون على خير
منى وسلمى : وأنتي بخير
منى( أخذت الدله تصب لها شاي) : ما تبين شاي
سلمى : لا
منى : غريبة أنتي تحبين الشاي
سلمى : مالي نفس عليه لي فتره
منى ( رفعت حواجبها) : سلمى
سلمى ( تبتسم) : ادري اكرهه في حملي مثل عيالي
منى : لا يكون
سلمى : هههههههههههههههههههههههه
منى ( بصدمه) : حااااااااامل
سلمى : شاكه بس أبغى نرجع أقول لإبراهيم بحلل
منى : من جد عيالك ما صار لهم سنه وش فيك
سلمى : والله ما هو مني أنا اخذ موانع للحمل بس الظاهر أني نسيتهم مدري
منى : لا ما هو صدق ولا أنتي مسويتها
سلمى : لا والله إذا علي مابي احمل إلا بعد 3 إلى 5 سنوات
منى : إبراهيم
سلمى : ما يعرف للحين اعرف أن رافض احمل الحين ومابي أخرب عليه وناسته في المزرعة لاحق على الهم
منى : بينجن هههههههههههههههه
سلمى : والله اللي بينجن أنا كيف أتحمل حمال وعيالي وخصوصا لو وحامي مثل حملي بعيالي متعب
منى : طيب يمكن الأمر عادي تعرفين
سلمى : اعرف عشان كذا أبغى أتأكد إلا صدق ما اتصلتي بمشاري تشوفين كيف أخته
منى ( تتنهد بحزن) : لا والله مشاري متوتر وأعصابه مشدودة ما اقدر اكلمه بس أرسل له مسج ويطمني ورغد على حالها بالعناية مخدره الخوف تدخل غيبوبة أو تفقد رحمها من النزيف واهي بعدها 20 سنه صغيره ( ضمت رجلها ومدت الثانية قدامها) تصدقين بينكسر قلبي ويعورني لما تصحى وتعرف أن الطفل اللي حلمت فيه مات كانت تروح المستشفى وتكشف عند الطبيبة عشان تعرف المولود كان ولد رغم تعبها راحت السوق
سلمى : جهزت
منى : غرفه كاملة بلون ابيض وازرق كل شيء ملابس تعرفين أنها راحت للخياط مخصوص يفصل لها ثوب سعودي طوله تقريبا شبر أو اقل بشوي تبغى تشوفه عليه والله يا سلمى خلته يخيط عليه بخيط فضه نقوش حلوه حتى الثوب مكوي ومعطر بدهن عود فاخر ومعلق في الدولاب بغرفتها ببيت عمي ممنوع احد يلمسه ممنوع احد يحركه ( دمعت عيونها) حلم وصار سراب تعد الأيام وتحسب الوقت لولادتها مشاري بالمستشفى ما هو قادر يرجع البيت خايف يصير لها شيء واهو ما هو قربها وخايف من أسئلة أمه اللي تتكرر عنها كيفها صحت طمني أنا برجع بكره بعد العشاء لبيتي سالم قالي بعد العشاء بيرجعني ومشاري ما أظن يقدر يجي اهو ولا أحد من أهله
سلمى ( تمسح دموعها وهي تتخيل شكل رغد بفقدان الجنين ) : الله يساعدها ويقومها بالسلامة إلا ما كأن عبدالرحمن تأخر وش هالصلح
منى ( تمسح دموعها وتبتسم) : بصراحة الظاهر الأخ ما صدق ونسى نفسه وإحنا تنقعنا أنا نعسانة وابغى أنام ومافيه غير غرفة أمي
سلمى : قومي نامي الظاهر أن المفاوضات راح تستمر لصبح وعمتي نامت بالصالة هي وجده ونجود نامت عند عهد هي وعيالها
منى وسلمى : هههههههههههههههههههههههههه
منى ( توقف وهي تستند على عكاز بشويش وتأخذ جوالها) : برسل لها أني بنام عندك في الغرفة والله ماني منتظرتها ولازم اصحى بدري

اتجهت منى مع سلمى لغرفة سلمى بعد ما أرسلت منى لسمر أن بتنام عند سلمى اليوم وهي تضحك بخبث مسكت جوالها وسكتت وتخفي ابتسامه خبيثة
وبالجهة الأخرى

حاولت أطول صدتي عنك وازريت
طاوعت بك قلبي وعقلي عصيته
وعن كل غلطاتك سمحت وتغاضيت
شيءٍ تناسيته وشيءٍ نسيته

سمر بغرفة أمها جالسه جنب عبدالرحمن ورأسها على صدر عبدالرحمن يمسح على شعرها بحنيه سمعت نغمه جوالها سحبته وهي على وضعها جنبه وفتحته عبدالرحمن يتأملها وعقد حواجبه لما شافها تعض شفتها وواضح الحياء على وجها الأحمر

عبدالرحمن ( استغل الفرصة وسحب الجوال) : عطيني
سمر( تعدلت وهي تحاول تأخذه قبل يشوفه) : لا لا حمني
عبدالرحمن ( ابتعد عن السرير واهو يقرا الجوال) : ههههههههههههههههههههههههههههههههه قويه
سمر( استحت وخبت وجها بالمخدة وفي نفسها) : مجنووووووووووووونه يا منى
عبدالرحمن ( قرب وجلس جنبها واهو يضحك ومسح على ظهرها بحنيه) : هههههههههههههههه أختك وتفكيرها
سمر ( في نفسها) : فشلتيني يا منى يالملقوفه
عبدالرحمن : شوفيني هههههههههههههه
سمر( تهز رأسها لا وهي مخبيه وجها) : ......................
عبدالرحمن ( مسكها من كتوفها وجلسها قدامه ) : فديت اللي يستحي هههههههههههه
سمر( عضت شفتها) : بس
عبدالرحمن : ألحين أختك تظن أنا ( شافها تنزل رأسها بخجل) ههههههههههههههههههههه يا حليل ام طلال
سمر( تدفه وهي تبتعد عنه وتنزل من على السرير) : فرحان والله ما أخليها
عبدالرحمن : ليتها صادقه بكلامها ( تأمل الرسالة من جديد وقراها بصوت عالي يقصد إحراج سمر) بروح أنام عند سلمى أيه وش عليك نسيتي نفسك ومسويه لي انك زعلانه ما صدقتي حتى أختك نسيتي أنها تنام معاك وفضلتي الحبيب عليها نوم العسل يا عروسنا بس لا يصحى أبوي وتنسون نفسكم يصديكم ويقول لك جايتنا زعلانه وأنتي هنا معاه عاد أتخيل شكلك وأبوي يطب عليك وأنتي بحضنه موقف لا تحسدين عليه ههههههههههههه ( حط يده على بطنه ) تفكيرها ما هو صدق ههههههههههههههههههههههه
سمر( تقرب بسرعة وتسحب الجوال ) : ....................
عبدالرحمن ( انسدح على جنب وحط يده تحت رأسه يسنده ابتسم بخبث) : ليتني قضيت وقتي معاك مثل ما أختك مفكره اااخ بس هي ما تدري أني قضيت الوقت امسح دموعك وأهديك وصار وقتنا بدل نقضيه مع بعض قضيناه معاتب ولوم وفتح الجروح وأنتي صرتي بكايه واااااااء واء ضيعتي وقتي ووقتك ووقت الناس هههههههههههههههههه
سمر( عصبت واستحت كثير قربت وسحبت المخدة وضربت فيها عبدالرحمن) : دموووووووعي أنت السبب فيها تضحك علي وأنت السبب
عبدالرحمن ( مسك الوسادة وأبعدها وهي يقرب سمر ومسكها يضمها) : هههههههههههههههه ( باس عيونها مكان الدموع) وهذي رضاوه لك ولدموعك الغالية بس لا تزعلين وترجعين تبكي
سمر( بدلع مقصود) : اممم غالية عليك
عبدالرحمن : أي
سمر( تلعب بأزرار بلوزته وهي حاطه رأسها على صدره وبدلع) : اكيد
عبدالرحمن( عض شفته ) : بلا دلع ترى أنسى الناس والدنيا واخلي أختك تنام عند زوجة أخوك ولا أتحرك من هنا
سمر ( تكتم ضحكتها) : لا لا خلاص بس إذا أنا غالية أبغى أنام أسبوع عند أهلي يعني ارجع بكره معهم
عبدالرحمن( أبعدها عنه ونزل من السرير متجه للباب) : ....................
سمر( ترمش بعيونها وهي تتربع) : وين
عبدالرحمن ( حط يده على مقبض الباب واهو صاد) : ما تبين تروحين أسبوع عند اهلك
سمر : أي
عبدالرحمن : مصممه
سمر : أي
عبدالرحمن ( على وضعه بس ميل رأسه يناظر لها ) : اجل اجلسي وبطلع من هنا أروح لبيتنا أتزوج مشاعل وبعدها نتفاهم
سمر ( شهقت بصدمه) : شنووووووووووووووووووووووو
عبدالرحمن : أنا مو متحمل بعدك عني دقيقه أنتي تتحملين تبعدين عني خلي في بالك مشاعل معي
سمر ( عصبت ونزلت وهي تقرب له بعصبيه) : الله والله ما صدقت عطيتك ضوء اخضر
عبدالرحمن ( صد لها وسند ظهره على الباب واهو يكتف أيديه) : وش تبغين أسوي قاعد أرضيك بكل وقت ولما رضيتي وما صدقت بدل لا تقولين برجع معاك ومالنا دخل بالناس تقولين بجلس عند أهلي أسبوع كيف أتحمل إذا بتحمل بعدك لازم تتحملين زواجي من مشاعل
سمر (بعصبيه صرت على ضروسها) : عشان أذبحك واذبحها لا تستفزني تراني مجنونه
عبدالرحمن( يكتم ضحكته واهو يحاول يكون جدي معها بالأسلوب) : وش قررتي ترجعين بكره معي ولا مشاعل
سمر( صدت عنه ) : برجع عسى روح مشاعل تطلع ولا ترجع
عبدالرحمن ( ابتسم واهو يناظر غيرتها القوية قرب وضمها وسند رأسه على كتوفها) : بكره بنتظرك نرجع مع بعض لبيتنا وهناك راح نتفاهم
سمر : .........................
عبدالرحمن ( باس خدها وهمس في أذنها) : احبك يالغيوره يالله شوفي لي طريق بطلع لا أنام و منى أختك تنام عند مرت أخوك
سمر ( ابتسمت وهي تضرب يده بخفه ) : هههههههههه تتمنى كذا بس بعيد عنك
عبدالرحمن ( يعض شفته ) : لا تخليني أرسل لعمتي وأقول لها صدقيني ماراح تقول لا اعرف معزتي عندها
سمر ( تصد له وأيديها حول رقبته وتبتسم) : عشان أرسل لأبوي واسقط واسطتك عند أمي
عبدالرحمن ( ببراءه يدعيها وواضحه بعيونه الخبث) : بس اليوم
سمر( تهز رأسها لا وهي تدفه بخفه من كتفه) : يالله بشوف لك طريق
عبدالرحمن : بليييييييييييز اليوم بس
سمر : ههههههههههههه مستحيل
عبدالرحمن ( يمشي قدامها ويمثل القهر والضيق) : اوووووف منك قلبك قاسي
سمر( توقف قدامه تبغى تفتح الباب وفي قلبها) : علمتني القسوه لا تلوم قلبي

فتحت الباب وشافت محد فيه طلعت هي وعبدالرحمن توصله لبرا البيت وطلع بعد ما ودعها كانت بترسل لمنى تقول محد بالغرفة بس تراجعت وقالت عقاب لها خليها تنام عند سلمى وعصابتها ولا تعرف تنام أحرجتني كثير هي وتفكيرها الوصخ ابتسمت وهي تدخل غرفتها هي والبنات كانت الغرفة مظلمة بس أضاءه خفيفة على طاوله جنب سرير فرح اللي ابتسمت لما شافتها تدخل على أطراف أصابعها قربت لها وهي تناظر سرير ليالي نايمه ومي نايمه وعذاري وعقدت حواجبها وهي تناظر سرير وضحه فاضي

سمر( تجلس قدام فرح على السرير وبهمس) : مساء الخير
فرح ( تبتسم) : مساء الحب وينك
سمر ( تبتسم ) : مع عبدالرحمن
فرح : ماشاء الله كيف
سمر : بقول لك بس وين وضحه عسى ما فيها شيء
فرح : ههههههه لا أنتي مع عبدالرحمن واهي مع فوفو
سمر( عقدت حواجبها) : فوفو وش
فرح ( بهمس) : فهد
سمر( بصدمه) : احلفي
فرح : والله بس قولي لي كيف كل هذا الوقت معاه
سمر : بقول لك كل شيء من طلعت لين الحين بس بسالك أنتي سهرانه ليه
فرح ( تبتسم تخفي ألمها ) : انتظر وضحه ما اقدر أنام لين أشوفها واتطمن عليها
سمر( تطلع جوالها) : أنتي تعبانه والسهر ما هي زين لك برسل لها ترجع وبسولف لك وش صار
فرح( هزت رأسها نعم وفي نفسها) : لو تدرين أن سهرني للغايب اللي أفكر من طلع وينه ووش صار لو تدرين أن قلبي يعورني وأن الافكار تجي وتروح ما اقدر أنام واهو بعيد أبغى اتطمن عليه ما اقدر اسأل أحد عنه وش بيقولون ما عندها كرامه يبعدها ويعلن يكرها وينفر منها وهي تسأل عنه ( صحت من أفكارها على صوت سمر) شنو
سمر( ميلت رأسها وهي تتأملها) : منتي معي شفيك
فرح : لا معاك

لأإ اعلم لمأإذا اشششعربإختناق مفاجأ }~
واشعر بشششوق كبير يسلب ابتسسامتي
واششعر بوحدة مرعبةتستنفذ كل قواي
وابقى ـآأ كما عهدني الجمييع صأإمتة

سمر تتمنى تطلعها من سرحانها من صار اللي صار اليوم وفرح تحاول تكون طبيعيه بس واضح الحزن بعيونها من نظرتها من تجمع الدموع بعيونها من خدها الشاهد على بقايا الدموع تحاول تخفي بس واضح وضوح الشمس للكل تبغى تفرحها وتضحكها وهي تسولف لها وتقول لها عن رسالة منى اللي أحرجتها كثير وفرح تضحك وعيونها تدمع من الموقف المحرج اللي حطتها منى فيه وبعد دقايق وضحه دخلت لان سمر أرسلت لها فرح تنتظرك وتقول ماراح تنام لأنها تحاتي اتركي روميو وارجعي فرح تعبانه تبغى تنام ولما رجعت وضحه ما تركوها إلا تقول وش صار ووضحه تضحك ومحرجه من فهد وحركاته ومن سوالفه وسمر وفرح يعلقون عليها بعد سهر ناموا البنات

--------------------

في اليوم الثاني ...

على الساعة 9 الصبح انتشر خبر اللي صار لمحمد بعد ما طلع من العمليات ورفعوه للجناح بس وليد طمنهم الأم رفضت وهي تبكي إلا أن تشوفه وكان ناصر المنقذ أخذها هي وليالي اللي يوم عرفت رفضت تجلس تبغى تتطمن رغم أن وليد طمنها بس قالت بروح وراحت هي وأمها لمحمد يتطمنون عليه وعلى العصر رجعوا عشان العشاء فرح بكت رغم أن جرحها بس ما تتمنى ينجرح لو بشك دبوس وأمها تهديها وتطمنها عليه وخالد معها يقول والله بخير بس هو حبيبها مهما سوى حلم طفولة وعشق السنوات ما تبغى تشوفه يتألم البنات تأثروا واللي زاد عليهم وتألموا أكثر له معرفتهم للي صار لرغد بكوها وتألموا ودعوا لها من قلوبهم حبيبتهم وأختهم حزنوا لها كان اليوم لازم يكون فرح وضحك ووناسه لرجوع منى ومشاري والاحتفال فيهم ولشفاء منى تحول لحزن وتحول لضيقه خلق ومحد له خلق يقابل الناس البنات طلعوا تقريبا نص ساعة يستقبلون الناس على المغرب وبعدها انسحبوا وحده ورا الثانية لغرفتهم وجلسوا مع بعض ما يبغون يقابلون أحد ولا لهم خلق مجاملات الأمهات عذروهم وصاروا هم يستقبلون الناس ومنى قلبها مع مشاري و أهله بس ما تقدر تسوي شيء غير تجلس عشان أهلها والناس لين يروحون سالم يرجعها البيت عشان تكون مع زوجها وأهله في المصيبه اللي ربي يفرجها عنهم يقومها بالسلامة ولا تدخل غيبوبة

فعلا تم الأمر وانتهى العشاء ويوم الناس والضيوف ودعوهم هم بعد ودعوا المزرعة محد له خلق ينام فيها ولا له خلق شيء بعد أخبار السيئة بعد العشاء وجهزوا أغراضهم وعلى الساعة 10 مساء الكل اتجه لبيته بس بقى خادمات بيت أهل إبراهيم وسايقهم عشان ينظفون البيت ويتأكدون من كل الأغراض تحملت لسيارات والسايق يوصلهم للبيت بعد ما ينتهون يوم لا يتمنون ذكره يحسون يوم اسود عليهم بحزنه ومشاكله كانت أخر سيارة طلعت من المزرعة سيارة فهد معاه أبوه وأمه وفرح ووضحه اللي طلبها فهد ما تروح إلا معه ووافقت فرح تتأمل المزرعة وهي تبتعد عنها وتتذكر الألم كان لازم تفرح في الطلعة كتغير جو وترتاح بس صارت جو كئيب وما حست بالراحة لان ألمها زاد وجرحها كبر ومحمد قسى عليها غمضت عيونها وهي تسحب طرحتها على عيونها تغطيها لا تنتبه أمها ووضحه لدموعها سندت رأسها على زجاج السيارة تبكي بصمت ووجع قلب بعد دقايق سمعت أبوها يناديها بس ما هي قادرة ترد صوتها بيفضحها ويعرف أنها تبكي حست بيد تضغط على يدها كانت يد وضحه تعرفها حست فيها وهي قلبها

وضحه ( حاسه من أول بفرح وعرفت أنها تبكي) : عمي نايمه فرح
الأب : اها أشوفها ما ترد علي
وضحه ( تشد على يد فرح بخفه) : أي نامت الطريق طويل شوي وهي تعبانه
فرح( شدت على يد وضحه وكأنها تشكرها وفي نفسها) : ما أنحرم منك يالغاليه
الأم : وش تبغى بفرح
الأب : بسألها تبغى ترجع معنا
فهد ( يسوق وعقد حواجبه) : وش هالسؤال أكيد بترجع معنا اجل وين تروح
الأب ( يناظر له ) : لزوجها
فهد ( أنصدم) : وشوووووو
الأم ( انصدمت مثل ولدها) : وش تقول يا أبو خالد تسأل وأنت عارف وش قال محمد وأنت عارف وش رأيه وش شعوره ناحية بنتنا تبغاها ترمي نفسها عليه واهو عايفها
فهد ( يشد مسكته للمقود يكتم غضبه) : يبه لا يكون حالة محمد تخليك ترجع أختي له واهو رافضها وش بيقول ما عندها كرامه أهلها ما يقدرون يوفرون لها طلباتها تبغى ولد عمي يقول رموها علي لا أختي معززه مكرمه في بيت أهلها وتحت جناح أبوها واخوانها عزها وسندها
الأب : ياولدي وش فيك فرح بنتي ما أرضى لها الذله بس أنت اعرف باللي صار لولد عمك واللي قاله الدكتور عنه وهذا القرار بيد اختك لا بيدي ولا بيدك هي تقرر ترجع له ولا لا
فهد ( ناظر لأبوه ورفع حاجبه) : عسى ما تبغاها تكون خدامه له بسبب مرضه
الأب ( بعصبيه ناظر ولده) : فــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــد

فهد أنحرج من أبوه وصد لطريق يناظر ويسوق بصمت ورغد المسكينة كانت نايمه أخر كرسي وكان معها خدامتهم جالسه وحاطه رأس رغد بحضنها من صرخت أبوها صحت والخدامة المسكينة ضمتها لها تهديها الأم هزت رأسها وهي تدعي ربها يهدي النفوس فهد حس أن غلط بأسلوبه وحب يعتذر بس قبل لا ينطق نطقت فرح

فرح : يبه
الأب ( صد بنظره للخلف لفرح اللي جالسه خلف فهد) : أنتي صحيتي أسف يا بوك خوفتك
فرح( تناظر له وتمسح دموعها من خلف الغطاء) : لا احم كنت صاحية اعذرني
الأم ( ناظرت لها) : تبكين
فرح ( نزلت رأسها وهي تضم أيديها لبعض ودموعها على خدها) : بخصوص موضوع محمد ( الكل صامت ينتظر قرارها احترام لها رفعت النظر له ) يبه أنا قررت
الأب : وش يا قلب أبوك
فرح( غمضت عيونها بقوه ) : أني .............


--------------------------------




أنتهىااا البارت

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:55 AM

بارت 69


البارت اهدآآآآآآء

لـ ..

banota cute1
--------------

فرح : يبه
الأب ( صد بنظره للخلف لفرح اللي جالسه خلف فهد) : أنتي صحيتي أسف يا بوك خوفتك
فرح( تناظر له وتمسح دموعها من خلف الغطاء) : لا احم كنت صاحية اعذرني
الأم ( طالعت لها) : تبكين
فرح ( نزلت رأسها وهي تضم أيديها لبعض ودموعها على خدها) : بخصوص موضوع محمد ( الكل صامت ينتظر قرارها احترام لها رفعت النظر له ) يبه أنا قررت
الأب : وش يا قلب ابوك
فرح( غمضت عيونها بقوه ) : أني أتطلق

الكل أنصدم من قرارها و أنصدم من كلمه طلاق فرح بعد الكلمة ما تحملت وقامت تبكي واقرب حضن لها كان وضحه اللي فتحت أيديها تستقبلها وتحاول تخفف عنها حل الصمت طول الطريق وما خلى من صوت فرح والبكاء والشهقات المؤلمة وزفرات القلب الحزين فهد حب يهدي الوضع ومد يده يشغل شريط قرآن تخشع له النفوس لسماعه وتهدأ القلوب المضطربة بذكر الله ارتاح بعد فتره لما حس بهدوء فرح وطالع مرايه السيارة شافها حاطه رأسها على كتف وضحه وهي مغطيه عيونها ووضحه ماسكه يدها تطمنها إحنا معك رفعت وضحه عيونها للمرايه شافت فهد اللي غمز لها وابتسمت ونزلت عيونها حياء من حركاته حتى بوجود أمه وأبوه بايعها ولا همه احد يفضح مشاعره قدام الكل دعت ربها يهدي سر فرح يفرج لها ودعت لنفسها يتمم لها فرحها ويقومها بالسلامة ويخلي لها فهد ويبقون دايم على موده وحب

لآ تجيِّ مكسُور . . تسَأل عنْ قرآر !
( بيع منْ بآعكِ ) ,
. . . . ( وإشترّ مشتريكِ )
إنسيِّ أحزآنكِ وإلليِّ صَآر : صَآر
كلْ شِيء مكتُوب لآزم يجيكِ
( طِيح وآقفْ )
مهَمآ فيكِ آلوقتّ دَآر ,,
كُونْ : ( شَآمخّ ) . .
مهَمآ درآ آلوقتْ فيكِ
وَخل هـَ آلكَلمه فِي بآلكِ بِ إختصَّآر :
[ حَآجتكِ لـِ النَآس :محسُوبه عَليكِ ]

بهذي الليلة أسدلت ستارتها على ألم ودموع وعلى قرار فرح المفاجئ

طـــــــــــــــــــــلاق

---------------------------


بــــــــعـــــــــد 10 أيــــــــــــــــام ..

تغيرت أحداث كثيرة في حياة أبطالي منها السيء ومنها الجيد من بيت لبيت راح ندخل ونعرف وش تغير فيها ووش صار لأفراد البيت

ملاحظه : الأحداث صارت خلال 10 أيام باختلاق الوقت اللي صار فيها واختلاف المكان لأبطالي يعني ما هي تدريجي الأحداث بالعوائل والشخصيات ^_^

عائلة أبو إبراهيم ..


(( نجود – صالح – عيالهم ))

نجود لها 5 أيام في بيت أهلها لوحدها من غير عيالها ولا صالح زوجها ما هي تاركه بيتها ولا هي مطلقه ولا هي زعلانه من صالح ولا أي من الأمور السيئة حياتهم عسل بعسل المشكلة الوحيدة أن بعد رجوعهم من المزرعة 24 ساعة انتبهت لجسم ولدها احمد في طفح جلدي اعتقدت أن شيء عادي يمكن عشان المسبح لما أسبحوا سببت له نوع من الحساسية سمت عليه وقرت بس اليوم اللي بعده لاحظت على ولدها حمد نفس الشيء وقررت تسأل محمد ولدها وقال أن ظهرت له على جسمه قررت تبلغ صالح لأنها خافت ايش اللي قاعد يصير لعيالها صالح أخذهم لطبيب اللي فحصهم وقال أن هذا ما هي طفح ولكن الجدري المائي (العنقز) وهي بالشهر الثامن من كم يوم دخلته خافت على الجنين رغم أن الحامل بهذا الشهر ما يؤثر عليها كثير ولكن للحرص طلب منها الطبيب تبتعد عن العدوى كم يوم ونجود ما صدقت وقالت رب ضاره نافعة ارتاح من عيالي وصالح يحس باللي أحس فيه طول اليوم وطلبت منه تروح لأهلها لين عيالها يطيبون

نبذه عن المرض : - جدري الماء أو العنقز مرض معدٍ شائع وشديد الانتشار يسببه فيروس يدعى فارسيلا فايرس "Varicella Zoster Virus" وهذا المرض يصيب الصغار والكبار على حد سواء ولكنه يعتبر أكثر الأمراض الفيروسية شيوعاً بين الأطفال تحت سن عشر سنوات حيث تبلغ ذروة المرض في الفترة من خمس سنوات إلى تسع سنوات ولا يوجد سوى 4% من البالغين ليس لديهم مناعة ضد المرض إذ أن أكثر من 95% من الأشخاص البالغين يكونون قد تعرضوا للإصابة بهذا المرض في طفولتهم.
تكثر الإصابة بالعنقز في فترة الشتاء والربيع ولكن من الممكن أن يصاب الشخص في أي وقت من العام وتنتقل العدوى بصورة سريعة بواسطة الاختلاط مع المرضى المصابين ويكون المرض خفيفاً في الغالب وتختلف حدته من طفل لآخر ويزول بعد بضعة أيام دون مضاعفات تذكر إلا في حالات نادرة خاصة عند نقص المناعة وفي حالة حديثي الولادة وكبار السن.

نجود كل يوم تتصل على عيالها وتسأل صالح عن أحوالهم وصالح المسكين كل ما اتصلت يقول جزاك الله خير ألحين حسيت بمعاناتك نجود ما قدرت أنها تترك الخدامة معهم لوحدها لان ما يجوز وأم صالح ما قدرت تجيهم من المدينة عشان أمها فقررت نجود تأخذ الخدامة لبيت أهلها وكل ما كان العصر أم نجود تروح لبيت بنتها هي وخدامتهم ينظفون البيت وتتطمن على أحفادها ونسيبها

أهلي بك بعد دنيآ غدت ع ـقبك بدون ألوآن
هلاآ يآ طيب بشر بـ ِ الكون هلاآ بك صآفي النيــــه
هلاآ يصرخ بهآ لسآني بـِ صوتٍ منهي ولهآن
يرددهآ بـ ِ دون شعور هلاآ للمره الــ(100)ـميه

نجود ( ترفع الجوال وهي تتعدل) : ألو
صالح : الله يجزااااااااااااااك خيرررررررررر
نجود : ههههههههههههههههههههه صالح حرام عليك كل مره تصحيني من النوم تقول لي كذا ايش فيك
صالح : لأني حسيت فيك
نجود ( تناظر ساعتها) : الساعة 7 الصبح ليه مصحيني بدري
صالح : وأنا نمت
نجود : يا قلبي
صالح( ابتسم) : فديت القلب وفديت الوجه وفديت كل شيء فيك
نجود : هههههههههههههه الظاهر السهر مؤثر عليك
صالح : آخ آآآآخ يا راسي طول الليل ما شفت النوم
نجود : ايش صار يبكون بعد
صالح : هم يبكون بس ارتفعت الحرارة أمس و كل يبكون يقولون جسمنا يحكنا ( يهرش ) وأنا امنعهم ومن واحد لثاني
نجود : طيب عطيتهم الفيفادول عشان تخفض الحرارة
صالح : عطيتهم بس أمس زادت خصوصا بطوطي
نجود : يا قلبي احمد
صالح : صورته لك لو تشوفين احمر تقولين بندوره مغطيها
نجود : حرام عليك هههههههههههههههه
صالح : حرام الحرام اللي يصير فيني أخذت أجازه أسبوعين وصرت أم وأب وحتى صرت مليكه لهم
نجود : هههههههههههههه
صالح : تضحكين ملابس اغسل اكوي أنظف واطبخ
نجود : أمي العصر تجي كل يوم هي ومليكه تخليها تنظف البيت وتغسل وتجهز أكل لكم ليه تتعب نفسك
صالح : تبغين اترك الحوسه كذا لين تجي عمتي عيب بحقي بتقول رجل بنتي مهمل ما هي حلوه اللي اقدر أسويه أسويه
نجود : طيب والطبخ أنت بيض ما تعرف
صالح : من قال اعرف ولا نسيتي بالمزرعة والتحدي
نجود : أنت ساعدت بالمزرعة لا تقول اللي طبخ أنت اعرف
صالح : الله يخسك يا إبراهيم عم علي
نجود : ايش دخله هههههههههههههههههه لنا متزوجين 10 سنوات وأعرفك
صالح : صح لنا 10 سنوات بس اسمحي لي ما تعرفين مواهب الدفينة لزوجك
نجود (رفعت حاجبها) : وايش هالمواهب
صالح : أمس مصلح للعيال دجاجه وخضروات مطبخوه واكلوها كلها ما بقى شيء أبدا
نجود : دجاجه
صالح : أي وتقولين ما اعرف اطبخ بيض
نجود ( رفعت كتوفها باستغراب) : يمكن والله كل شيء جايز بس متأكد أن دجاجه
صالح ( صر على ضروسه ) : نجووووووووووووود
نجود : امزح امزح هههههههههههههههههههههه
صالح : هين أعرفك استهزاء بس لما ترجعين بسويها لك وتأكلينها وساعتها بتعرفين أني طباخ شاطر يمكن أحسن المطاعم تطلبني وتتبنى موهبتي بالطبخ
نجود : الحين كل هذا عشان دجاجه اجل لو تسوي مندي ايش تسوي
صالح : انشرها بالفيس بوك
نجود : تسويها هههههههههههههههههه
صالح : نجود حمد بيكلمك بعطيه الجوال لين أحط الشوربة على النار
نجود : طيب ( سمعت صوت حمد ودمعة عيونها) يا حبيب ماما
حمد : ماما وينك
نجود : في بيت جدك فهد
حمد ( دمعة عيونه) : تعالي أو خذينا لعندك ما ابغى اجلس هنا
نجود : ليه
حمد : ماما تعااااالي كل جسمي حبوب ابغى احك بس بابا يعصب علي
نجود : لا حبيبي لا تحك ترى ما يروحوا
حمد : أخوف وجهي وجسمي كلي وبعدين أبغى اتحمم كلي ابيض تقولين كاسبر وبابا يقول لا
نجود ( استغربت ) : ابيض ليه
حمد : ما اعرف قولي لبابا ابغى اتحمم
نجود : طيب عطني بابا
حمد( يطالع أبوه) : بابا ماما تبغاك
صالح ( يحط الجوال عند أذنه ويسنده بكتفه) : هلا
نجود : ليش جسمه ابيض
صالح : محلول ابيض ندهن فيه الجسم عشان الحبوب تخف
نجود : أي تذكرته طيب ما يصير يتحممون
صالح : الدكتور قال عادي بس قال لو تتركهم يومين أحسن لين تجف الحبوب
نجود : ايش تسوي
صالح : شوربة
نجود : طيب تحب اعملها وأرسلها مع السواق
صالح : لا أنا اعرف
نجود ( تعقد حواجبها) : صوت من هذا اللي معترض على طبخك
صالح : بعد من بطوط ما هو عاجبه أكلي
نجود ( تبتسم) : يا قلب أمه عطني اكلمه
احمد : مااااااااامااااااااا
نجود : قلبي وروحي شلونك
احمد : بخير وحشتيني
نجود : يا عمري أنت أكثر
احمد : يمه تحبينا
نجود : أكيد أنت قلبي
احمد : لو تحبينا ما تعملين كذا فينا
نجود( حزنت على كلامه) : ليه ايش فيك
احمد : جوعان وتعبان وأنتي منتي هنا
نجود : بابا عندكم
احمد ( بهمس واهو يبتعد عن أبوه) : لو تاركه الخدامة ومأخذه بابا أحسن
نجود ( تبتسم ) : ليه
احمد ( بهمس) : طبخ ما يعرف يعني يجرب فينا أكل وإحنا ما نبغى نزعله نقول حلو ولما يروح نرمي الأكل بالزبالة ونقول أكلنا ماما جوعان
نجود : هههههههههههههههه حبيبي أنت
احمد : حبيبك جوعان راسي وجسمي وبعد بطني كلهم
نجود : طيب هههههههههههههه
احمد : ماما تعالي لك 5 أيام اشتقت لك وقولي لمليكه اشتقت لها وخلاص توبة ازعلها بس تكفين جيبيها
نجود : مشتاق لها ولا لطبخها
احمد : تكفين من زينها قولي بطني مشتاقة لأكلها كسرت خاطري معدتي من أكل بابا
نجود : هههههههههههههههههههه
احمد : ماما ترى لو ما شفتي لي صرفه يمكن أكل احد أخواني
نجود : لهذي الدرجة
احمد : بابا معذبني أقول بطلب أكل يقول لا أنا بسوي لك تصدقين ماما لما ترجعين لازم تعلمينه كيف يطبخ ولا تكتبين مليكه اختنا عشان ما تروح
نجود : ما هي لهذي الدرجة أكل بابا صالح سيء
احمد : عمرك أكلتي دجاج بالسكر
نجود (استغربت ) : ايش
احمد : أمس قال بسوي لكم دجاج محمر مع خضروات أكله خفيفة وقلت لنفسي جاك الفرج يا معدتي أكله دسمه وليتني ما قلت اللي بابا سواه صغرني بعين معدتي صلح دجاج وما عرف يفرق بين السكر والملح انجبرنا نأكله
نجود : لمعدتك عين ههههههههههههههه
احمد : أكيد لها عين وأظن بعد أكل بابا أنعمت أبشرك
نجود : احمد بسك ذبحتني ههههههههههههههههههههه
احمد : ماما والله لاطلع من البيت وامشي بالشارع اطر أكل ولا أكل اللي يسويه بابا ما أتحمل
نجود( تمسح دموعها من الضحك) : خلاص أنا بتصرف قولي وين محمد
احمد : نايم
نجود : طيب
احمد : متى ترجعين وليه تروحين أنتي وبابا لا
نجود : عشان أنا حامل ولا جاني العنقز بصغري وبابا لما كان صغير صابه يعني عنده مناعة
احمد : طيب ومليكه ليه تأخذينها
نجود : لأنكم رجال وعيب مليكه تبقى عندكم ما هي محرم لها انتو
احمد : إحنا صغار
نجود : بابا رجال بعدين جدتك العصر ما هي تكون عندكم هي ومليكه وتنظف وتطبخ لكم
احمد : تطبخ وجبه ويعني باقي اليوم نأكل خبز ناشف ولا ايش يعني
نجود : خلاص بقول تسوي وجبتين راضي
احمد : لا أرضى لما ترجعين ولا خذينا لعندك والله نجلس بغرفه ولا نطلع بس نحس أنا بشر ما هو تجارب لطبخ بابا
نجود : ما يصير أنت ناسي خاله سمر وخاله عذاري وخاله عهد وخاله سلمى خايفين عليهم منكم خاله منى بعد
احمد : يعني نأكل أكلهم مثلا خايفين علينا منهم رايحين أفريقيا ما هي بيت جدي فهد
نجود : ههههههههههههههههههه كل تفكيرك أكل ايش براسك عقل ولا معدتك
احمد : طيب فهميني ايش دخلهم لا يكون ما يبغونا نجيكم
نجود : لا بس أنت تعرف أن حمل كلهم بأول شهور الحمل صح
احمد : صح
نجود : العنقز يا ماما ما يصير للي حامل أول شهورها جلس مع المصاب فيه
احمد : ليه
نجود : شوف في حوامل لو مثلا صابهم المرض هذا الجنين في بطنهم يمكن يصيبه تشوه يعني ممكن يكون متخلف ولا أعمى أو مثلا يتشوه شكله
احمد : إحنا بيصير كذا معنا
نجود : لا بسم الله عليكم لا بس الأجنة يعني اللي في بطن أمهم توهم لو ما انتبهنا ممكن يموتون
احمد : وأنتي ماما
نجود : لا حبيبي أنا أحسن منهم بس الطبيب قال خليك أول أسبوع أو 10 أيام بعيده عشان نتطمن
احمد : ايش أسبوع أنا 5 أيام ما تحملت
نجود : طيب حبيبي إذا خفت الحبوب بجسمك برجع تبغى ماما تتعب
احمد : لا بس أنا تعبت
نجود : ايش يعورك
احمد ( يحط يده على بطنه) : بطني من أكل بابا
نجود : هههههههههههههههههههههههههههههههه
احمد : ماما خذي بابا بس قولي له مشكور لا تطبخ اضحكي عليه قولي لا تتعب قولي أي شيء بس أرجوك ما أتحمل أكثر بأكل تونه بس ما أكل شوربة بابا
نجود : طيب عطني هههههههه
صالح : هلا حبيبتي
نجود : حبيبي صلحت الشوربة
صالح : لا بس حطيت المويه على النار في شيء
نجود : أي لا تسويها أنا بجهز أكل وأرسله لك مع السايق
صالح : ليه
نجود( تكتم ضحكتها وما حبت تجرحه أن أكله مو حلو وولده يشتكي منه ) : حابه اعمل لك ما هي اشتقت لأكلي
صالح ( ابتسم بخبث) : أنا اشتقت لك كلك
نجود ( بحياء تبتسم) : يا رجال استح عيالك حولك
صالح : محد فيه صعدوا لغرفهم أي ايش كنا نقول
نجود : بطبخ لكم
صالح ( بهمس) : لا عن الشوق
نجود : ههههههههههههههههه يمه منك
صالح ( عض على شفته) : يمه ويبه وجدي وكل أهلي منك

لا بـطـيـت مـا شـفـتـه وهـو مـا عـنـالـي
عـفــت الـمـكــان الـلـــي يـغـيـضـه و يـجـفــاه
لـو دلـهـونــي عـنـه ، مـانـي بـ ســالـي
اشـفـق عـلـى شـوفـه و اهـوجـس بـ طـريـاه
شـوفـه دواي .. و قـل ّ شـوفــه زوالــــي
حـكـيـم طـــب .. و جـــامـع ٍ ( داه و دواه ) ..!

استغلوا الوقت نجود وصالح يحكون عن شوقهم لبعض 5 أيام بعاد وصالح مشغول بعياله ونجود تركت لنفسها الراحة طول الفترة ما تتحرك بس أكل وراحة ونوم خصوصا أن شهر الثامن شوي متعبها بس جاء وقت الراحة بعد أسبوعين راح ترجع للبيت وبهذي الفترة يكون المرض انتهى وما فيه خوف من عيالها على جنينها

(( إبراهيم – سلمى ))


سلمى حللت والنتيجة حامل من شهر واحد وسلمى ما بلغت إبراهيم خافت من ردت فعله فطلبت من عمتها أم إبراهيم تقوله

إبراهيم ( بصدمه وقف) : حاااااااااامل
الأم : وش فيك أي حامل
إبراهيم : يمه من صدق
الأم( توقف) : وش شايفني كذابة
إبراهيم( يبوس رأسها) : المسامحة والله ما هي قصدي بس أول كنا 5 سنوات والحين قبل سنه
الأم : اذكر الله لا تحسد نفسك على الضنى
إبراهيم : ما احسد بس مصدوم يعني هي حامل
الأم ( حطت يدها على خده وابتسمت بحنان) : أي شفيك ما هو فرحان
إبراهيم( ابتسم) : فرحان احد يكره الضنى انتظرت 5 سنوات والله رزقني بـ 4 اطفال ما اكره أن يكونوا 5 ( عقد حواجبه) بس ليه أنتي تقولين ما هي سلمى
الأم : هههههههههه سلمى خافت منك أو خايفه عليك
إبراهيم : من وش
الأم : اليوم الصبح راحت تحلل وطلعت حامل ولما رجعت قالت لي بس قالت خايفه منك تزعل لأنك قلت قبل هذي المره ما أبغى تحملين لين 5 سنوات
إبراهيم : ههههههههههههههههه صدقت أنا لو علي كل سنه طفل ( قرب ومسك يد أمه يبوسها) أبغى أعوض سنوات اللي راحت وأبغى عيالي حولي
الأم : فرحان
إبراهيم : أكثر مما تتصورين ( تلفت حوله) وينها
الأم : في بيتكم
إبراهيم : وعيالي
الأم : لا عيالك بغرفة الألعاب هنا وهي راحت للمحلق لبيتكم
إبراهيم : بروح لها


طلع إبراهيم متجه لبيته ولما قرب للباب أخفى الابتسامة وحل مكانها الجدية يبغى يلعب بأعصابها فتح الباب ودخل وشافها جالسه بالصالة وواضح ارتباكها من فرك أيديها ببعض

الثواني في انتظارهـَ :
على قلبي سنين ~ '
وفي حضورهـَ تحترق
ساعتي في ثانيهَ

إبراهيم ( بجديه مزيفه) : السلام عليكم
سلمى ( انتبهت لملامح وجهه وبلعت ريقها) : وعليكم السلام
إبراهيم ( يجلس قدامها وينزل شماغه وعقاله جنبه) : ...................
سلمى ( توقف) : بحط الغداء
إبراهيم ( اشر لها ) : جلسي
سلمى : الغداء
إبراهيم ( خزها واهو يكتم ضحكته) : وش قلت
سلمى ( ترجع تجلس) : اجلس
إبراهيم : ماشاء الله تسمعين الكلام يعني
سلمى : وش
إبراهيم : صدق الخبر بخصوص حملك
سلمى ( نزلت رأسها وهزت أي) : .................
إبراهيم : وأنا وش قلت لك عن موضوع الحمل
سلمى : والله ما كنت ادري اقصد كنت اخذ موانع بس والله مدري
إبراهيم : الحمل وصار قولي لي وش الحل
سلمى ( طالعت له) : وش يعني
إبراهيم ( سند ظهره للكرسي وكتف أيديه) : تعرفين رأي عن موضوع الحمل صح
سلمى : لا يكون تبغى انزله ( شافت ملامحه ما تغيرت كأن مؤيد ) احللللللللللللللللللم ( وقفت وأشرت له بأصبعها ) والله ما انزله لو شنو يكون
إبراهيم : ولو قلت لك تختارين بيني وبينه
سلمى ( انصدمت) : وش
إبراهيم ( يوقف ويقرب لها) : اللي سمعتي
سلمى ( حطت يدها على جبينها تحس الدنيا تدور) : إبراهيم
إبراهيم : وش ( قرب منها بسرعة ومسكها) سلمى وش فيك
سلمى ( تغمض عيونها وتفتحها وهي تحس الدنيا تدور) : بجلس
إبراهيم ( شالها بين أيديه واهو يحطها على الكنب تتمدد) : قلبي وش فيك
سلمى ( دمعة عيونها وهي تناظر له ) : تبغى ارمي ولدي ليه حرام عليك
إبراهيم ( مسك يدها وباسها) : سلمى أنا
سلمى ( حطت يدها على فمه وبكت) : والله احبك بس حرام ارميه نعمه من الله
إبراهيم (هز رأسه بلا) : ................
سلمى : إذا ما تبغاه أنا ابغاه ولا ارخص روحه ما تبغاه معناها متنازل عن أمه
إبراهيم ( ابعد يدها وابتسم) : افا أنا ابغاه وأبغى أمه
سلمى : ما فهمت
إبراهيم ( يجلسها عدل واهو يجلس جنبها ويسند رأسها على صدره وضمها) : كنت امزح أصلا من قالت لي أمي عن الخبر وأنا طاير من الفرح
سلمى ( تعتدل وتطالعه) : واللي سويته
إبراهيم ( يرجع رأسها لصدره واهو يبوسه) : كنت امزح بس بشوف ردت فعلك
سلمى ( تضربه بشويش على صدره بيدها وتبتسم) : خوفتني
إبراهيم : ههههههههههههههه
سلمى : إبراهيم فرحان للخبر
إبراهيم ( حط يده على بطنها ويبتسم) : فرحان كثير وانتظر اليوم اللي تولدين بالسلامة إلا كم لك
سلمى( حطت يدها فوق يده وابتسمت) : شهر
إبراهيم : عندي وقت اختار أسمائهم
سلمى : وش أسمائهم
إبراهيم : أسماء لتوأم أبغى 4
سلمى ( شهقت وهي تعتدل) : تحللللللللللللللللللم

وُ وُ | يَـ فرحتيّ فيك !
تدريَ يـ آلغآليَ : كِلي لك ، كِلي يبيكَ !
آنت | ( هـ آلعمرّ وآلله ) !
آنت ، آلغلآ كِله ،
ملكَت هـ آلكونْ ، مليت هـ آلدنيآ !
آنت تدريَ : [مآآبيَ غيركَ آحدّ ] !
آنت تدريَ : وش كثَر رَ ( آحبكَ آنآ )
آبيكَ آنت وُحدكَ دونْ آلخلقَ !
آبيَ كِلك ، آبيَ قربكَ !
بـ إختصّآر آبيكَ ( وُحّدك ) !

إبراهيم ما تحمل شكلها وقام يضحك وهي معصبه وتقول غير واحد مالك واهو يعلق عليها أن أكيد مثل حملها الأول وهي الرعب دب في قلبها من الفكرة والمعاناة 4 توائم


(( فيصل – عهد ))


عهد دخلت الشهر الثاني ورغم أن ما جاء وحام بس المسكينة بس تتقيأ ورافضه الأكل ما تشتهي شيء وفيصل تعب معها يحاول وأي شيء تأكله تجري للحمام ترجع وكذا مره كان يغمى عليها ومحد عندها وفيصل ما هو قادر يترك شغله ويجلس معها ولا قادر ينتبه لها وأمه ما هي قصره بس مرات يكون عليه استلام وما يقدر يقابلها

يآللي : حوآلينهَ
لِآ تخلونهُ حزيـن
گــل شي عندي , يهونّ , إلآ
( ضيقتهٌ

عهد : أمي
فيصل ( يجلس جنبها) : منين أجيب أمك
عهد ( دمعة عيونها) : تكفه فيصل والله تعبانه وأبغى أمي معي هذي الفترة
فيصل : حبيبتي أنا ماني ممانع بس كيف أجيبها من الشرقية وأنتي تعرفين أنها عند خالك
عهد ( بكت لحال أمها وقهر عليها) : بس خالي مخليها خدامه عنده وعند أهله
فيصل ( قرب واهو يحضن وجها بين أيديه) : ادري بس أنا كلمت عمتي وقدامك قلت تجي الرياض معززه مكرمه اخذ لها شقه وأنا المسئول
عهد : أمي رافضه
فيصل ( ضمها واهو تبكي) : طيب اهدي وش تبغين أسوي
عهد ( تضمه) : خذني لها تكفه لين تهدأ نفسي عن اللوعة وأكون أقوى
فيصل ( أبعدها بشويش واهو يتأمل عيونها الدامعة) : عهد أنتي عارفه أخر مره رحنا لهم وش كان راح يصير فيك
عهد : ادري ( طوقت بطنها بأيديها) كنت راح اخسر الجنين
فيصل : كيف تبغين اوديك للموت بنفسي لو أني مسكت نفسي عن مرت خالك كانت دخلت السجن بسببها
عهد : فيصل كل هذا ما يهمني أبيها ( حطت رأسها على المخدة وهي تصد عنه وتبكي) أمي


( آمي ) . . ♥
عسى بينها ، وبين الخطر حآجب ,
وعسى قبل يومهآ يومي ولآ أبگيها !

فيصل ما تحمل يشوف دموعها نزل تحت وشاف أمه جالسه تتقهوى

الأم ( انتبهت لوجه فيصل) : وش فيك
فيصل ( يجلس قدامها وبتوتر) : يمه عهد تبكي
الأم ( عقدت حواجبها) : وش فيه صاير بينكم شيء
فيصل : تبغى أمها ( انتبه لملامح أمه المتعجبة) عهد تاعبها الحمل وكذا مره كان يغمى عليها بس الله يستر ما تطيح على شيء قوي وبعد فتره تصحى تلقى نفسها بالحمام مغمى عليها أو جنب السرير أم قدام الدولاب
الأم : هي خايفه يصير لها شيء وتبغى أمها جنبها على الأقل تنتبه لها والله يا فيصل أني أحاول انتبه لها بس ما اقدر أكون بكل وقت موجودة
فيصل ( يقرب ويبوس يد أمه) : فديتك يمه ادري عسى ربي لا يرحمني منك أنتي منتي مقصرة وعهد عارفه بس أظن أنها خجلانه مثقله عليك
الأم : وش مثقله هي حسبت بنتي
فيصل : تكفين يمه أبغى أطلبك شيء
الأم ( تمسح على شعره بحنان) : أمر يا قلبي
فيصل : تتصلين على عمتي أم فواز وتقنعينها تجي عشان عهد شهر أو شهرين لين يخف الوحم عنها وتكون أقوى بعدين كيفها تبغى تبقى هنا معززه مكرمه ولا أرجعها بنفسي لشرقيه
الأم : بس عمتك
فيصل : عارف رافضه بس يمكن أنتي تقدرين تقنعينها وعهد بس تبكي والله ما أتحمل أروح الليلة واخطف عمتي وفواز عشانها
الأم : ههههههههههههههههههههههههههه مجنون طيب عطني التلفون
فيصل ( يوقف ويأخذ التلفون للأم ويبتسم) : لا تخلينها لين توافق تكفين
الأم : طيب هههههههههههه

أم إبراهيم اتصلت على أم فواز وقدرت تقنعها بعد فتره وجهد وتحنن قلب الأم بكلام أن عهد تعبانه وتخاف يصيبها جفاف الجنين يتأذى و أن فيصل بيجهز لها شقه ترتاح فيها هي وفواز وعهد ترتاح نفسيتها ويقل خوفها على جنينها وقالت لها لو نقدر نتطمن على عهد بالشرقية من خالها وزوجته كان جابها فيصل بس هو خايف عليها من حقدهم على ما صار لولدهم بسببها هي وفيصل
قبلت أم فواز وعهد من عرفت فرحت كثير وبكت من الفرح وفيصل يضحك عليها يقول حزينة تبكين وفرحانه تبكين جاب فيصل عمته وفواز من الشرقية باليوم الثاني ووصلهم لشقه وبالليل عهد رفضت تنام إلا عندهم وافق فيصل مجبور وجهزت عهد لها شنطه وفيصل ما يقدر يبعد عنها قال أن راح ينقل الفترة هذي عند عمته وبيعيش اهو وعهد فتره معهم لين تتحسن صحتها محد رفض والكل وافق وهم يدعون لعهد بثبات حملها وتكون بخير ويدعون أن أمها ترضى تبقى على طول بالرياض وهذا اللي عهد تحاول تقنع فيه فواز من ورا ظهر أمها ويخططون كيف تتم على طول بالرياض معززه مكرمه ولا تكون خدامه لأحد لا خالها ولا غيره لان الأم عزيزة نفس

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:56 AM


(( سالم – ليالي ))

حدد زواجه سالم بعد 5 شهور طبعا بعد شد وربط وبعد هوشات وزعل من ليالي لأنها تبغى سنه وأكثر عشان تجهز وسالم حالف يمين يا ترضى بـ 5 شهور يا أن شهر ويأخذها لو بثوبها من بيت أهلها وكذا رضخت ليالي ووافقت على 5 شهور تحديد زواجهم أشعل فتيل الغضب بقلب هنادي اللي من تحدد العرس وصل لها الخبر وطبعا هذا بعد ما بلغت ليالي صاحباتها وبتبليغهن انتشر الخبر بين بعض وبهذي الحالة وصل الأمر لهنادي اللي حلفت أن ليالي لها مهما صار وسالم يحلم فيها صور لها فكرها المريض ما هو محرم محلل لها بدأت التخطيط للوصول لليالي وبدأت أول خطوه لعب في أعصابها من خلال مكالماتها لان ليالي كذا مره تغير رقمها ما قدرت توصل لها بس عندها رقم البيت وفعلا في يوم من هذا الأسبوع رن تلفون البيت

الخدامة( ردت) : هلو
....... : هاي ليالي موجودة
الخدامة : لا هي في يتلع
....... : يطلع وين
الخدامة : ما يئرف أنا منو يقول

ما سمعت رد وسكرت الجوال بوجه الخدامة وكانت تغلي وين هي ووين راحت جاها اتصال وهي جالسه بشقتها وتحس بقهر

هنادي : نعم
....... : هلا هادي
هنادي : من أنتي
....... : نسيت يا حبيبي هالصوت
هنادي : اخلصي وش تبغين ومن أنتي ولا بسكر الخط ماني فاضيه لك
....... ( ابتسمت باستهزاء) : أي مو فاضيه لي بس فاضيه عشان تتبعين أخبار محبوبتك ولا خبر زواجها ما وصل لك
هنادي ( عقدت حواجبها) : وش عرفك ومن أنتي
....... : ما هو مهم من أنا أنا متصلة عشان أقولك شفت حبيبة قلبك
هنادي : ليالي
....... : أي
هنادي : وين
....... : جالسه قدامي تتعشى بمطعم وتضحك وتخطط لزواجها هههههههههههه
هنادي ( توقف) : قولي لي وين ومع من
....... : تبغين تعرفين من أنا ولا تبغين تعرفين وينها ومع من
هنادي : ما هو مهم أعرفك المهم ليالي لولو وين هي أبغاها
....... : وإذا قلت لك من أنا راح أصدمك وإذا قلت لك أني مع ليالي ونتعشى مع بعض بصدمك أكثر مع أنها كانت تكرهني واليوم صرت صديقتها المقربة
هنادي : أنتي من وكيف تكرهك وتجلس معك
....... : أنا بشاير يا هادي بشاير اللي كرهتها ورميتها لعيون ليالي بعد هالشهور قدرت أخليها تعتبرني صديقه قدرت أني احصل على ثقتها تحاولين تقربين لها وأنا صرت قريبه اقرب منك وأنتي مالك وجود نكره
هنادي ( بصدمه) : بشاير
بشاير : أي اللي خنتيها وغدرتي فيها وتخليتي عني بيوم
هنادي ( بلعت ريقها) : بس أنتي
بشاير( تبتسم ) : جاك خبر أن أهلي ذبحوني ومت صح لا ضنك خطأ أنا حيه ارزق أنا بخير
هنادي : وليالي
بشاير : معاي تبغين تشوفين حبك تبغين توصلين لها
هنادي : أي بأي طريقه
بشاير : وإذا قلت لك لولو ما هي لك
هنادي : وش قصدك
بشاير : أنا تقربت لها ما هي لخاطر عيونها لا أنا تقربت لها لان مشعل معجب فيها
هنادي( عقدت حواجبها) : مشعل من
بشاير : مشاعل عاصم مشعل اللامع تذكرين بالكلية كان دايم يبغاها لنفسه بس خاف منك ولما أنتي رميتيني ساعدتني وقالت لي لو جبت لها لولو تعطيني شنو ما ابغى
هنادي ( صرت على ضروسها) : تكذبين عمرها مشعل ما قال أن يبغى لولو
بشاير : ناسي لما كانت تتمنى أرضى عنها
هنادي : بس أنتي ما كنت تبغين غير حبيبك هادي
بشاير : كنت وعرفت ما تستاهلين قلبي
هنادي : ولا أنتي تستاهلين اهتمامي بس حبيت أخذك من مشاعل عاصم المشهور باسم مشعل لما عرفت أنها تتقرب منك ما أحب احد يكون أعلى مني
بشاير : لقيت اللي يهتم فيني صح لخاطر عيون لولو بس على الأقل استفيد منها
هنادي : كيف
بشاير :20 ألف ريال بس عشان أجيب ليالي لها وليالي من صاحبتني وهي تصدقني
هنادي ( بعصبيه توقف) : ياويلك امحيك عن الأرض ليالي لي لي
بشاير : تبغينها
هنادي : أي ورجعت لسعوديه عشانها بس هي اللي ما اقدر أنساها ابغى ليالي لي
بشاير : والمقابل
هنادي ( ابتسمت) : قولي تبغين مقابل من الأول
بشاير : أفيدك وتفيديني هاه كم
هنادي : 25 ألف
بشاير : 50 الف ولك ليالي وأنا اختفي ومحد يعرف وينها
هنادي : موافقة بس متى
بشاير : اوكيه عطيني يومين
هنادي : جيبيها لشقتي أظن تعرفينها
بشاير : أي
هنادي : بينا اتصال وشوفي لو عرفت انك لعبتي بذيلك وأخذتي ليالي لمشاعل راح امحيك من الأرض فاهمه
بشاير : لا تهددين لا اطلع من المطعم لها
هنادي : ولا تتحدين لا أجيبك لهنا وأنتي تعرفين أني أوصل لك بأي طريقه
بشاير : عارفه يالله باي
هنادي : باي

سكرت هنادي من بشاير كل وحده أدنى مستوى وأخلاق من الثانية ولكن لكل واحد غرض غرض هنادي امتلاك ليالي وغرض بشاير انتقام من هنادي لان بسببها تغيرت حياة بشاير من الأحسن للأسوء ومما خلق في قلب بشاير كره لهنادي وبالوقت هذا هنادي كل فكرها مع ليالي وشوفتها مما ما ترك لها فرصه تفكر كيف اجتمعت بشاير وليالي ما تعبت نفسها وفكرت كيف قطبين متنافرين ويكرهون بعض يجتمعون ويكونون أصحاب كان الاتفاق يومين وفعلا اتصلت بشاير على هنادي ترسل لها سايق عند مجمع ....... بعد ما تتسوق هي وليالي اللي تحضر لعرسها هنادي وعدتها الساعة 5 المغرب بيكون السايق عند الباب وعطته خبر لما يصعدون يعطيها خبر فعلا صعدت بشاير مع ليالي

بشاير : ليالي خلينا ننزل لأني حكيت لها عنك وحبت تتعرف فيك
ليالي : بنتظرك هنا
بشاير : هي بنت معاقة ومن تكلمت عنك حبت تتعرف أكثر عليك ولو تقدر تمشي صدقيني راح تجيك بس معاقة
ليالي : طيب بس ما نتأخر عشان أمي
بشاير : اوكيه
السايق ( طلع جواله وبهمس وهو يشوفهم ينزلون ) : ألو البنات دخلوا للعمارة ...... وحده اسمها بشاير اعرفها والثانية متغطية بس قالت لها ليالي ..... رفضت تنزل أول بس بشاير قالت أن بنت تتمنى تتعرف عليها وقالت معاقة ..... ( ابتسم ) اوكيه ناظر عمرك بنتظر لين تنزل وأوصلها لبيتها ... مع السلامة

بشاير وليالي ودخلوا العمارة صعدوا المصعد متجهين لدور 12 شقه 1 وقفت بشاير وضربت الجرس وفتحت الخدامة الباب

بشاير( مسكت يد ليالي) : تعالي هاي روز مدام فيه
الخدامة : يس
بشاير( تنزل الطرحة على كتوفها) : خذي راحتك
ليالي ( عقدت حواجبها وهي تشوف حولها فخامة غير طبيعيه) : شقه فخمه
بشاير : ههههههههههه هذي 4 شقق على بعض
ليالي : كيف
بشاير: كل دور فيه 4 شقق وهي أخذت 4 شقق فتحتهم على بعض
ليالي ( جلست لما شافت بشاير تجلس على الكنب) : هي من

وقفت لما سمعت صوت خلفها وتراجعت للخلف وهي تشوفها تتقدم معها بنتين ضخام كثير نقلت نظرها بين بشاير وبين هنادي

هنادي : نورت مملكتي بنور عيوني اللي وحشتني
ليالي : وش فيه
هنادي ( تبتسم وهي تناظر ليالي من فوق لتحت) : وحشتيني
ليالي ( بلعت ريقها) : بشااااااااااااير وش فيه
بشاير( توقف) : تم الوعد من جهتي
هنادي ( طالعت بطرف عينها للي واقفة جنبها) : زبيده عطيها الفلوس ووصليها للباب
بشاير( تمد يدها تأخذ الظرف) : وليالي
هنادي : أنا بوصلها لبيتها
ليالي ( تقرب وتمسك يد بشاير بعصبيه) : وش قاعد يصير
بشاير : ................
ليالي ( تهزها بعصبيه ) : شنوووووو يصيررررررر
هنادي ( تقرب لها ) : اهدي يا قلب هادي ( مدت يدها ومسكت يد ليالي ) تعالي
ليالي ( بعصبيه أبعدت يدها) : لاااااااااااااااا تلمسيني ( تراجعت ليالي كم خطوه للخلف) بشاير قولي لي وش يصير
هنادي : تقدرين تروحين يا بشاير ومشكورة على توصيلها لي
ليالي ( تشوفها تتجه للباب ) : بشاااااااااااااااااير
بشاير( حطت يدها على الباب وهي صاده) : سامحيني بس محتاجه للفلوس محتاجه لها كثير
ليالي ( كانت تبغى تلحقها وهي تشوفها تطلع بس حست بيد على كتفها التفتت) : وش تبغين
هنادي : هذي زبيده راح تهتم فيك
ليالي ( تلتفت لزبيده وتدفها بعصبيه تراجعت ورا) : اتررررررررررررررركني
هنادي ( تقرب لها) : لولو خليك عاقله نزلي عباتك وشنطتك عطيها لزبيده ولا أسماء هي بتهتم فيها
ليالي ( ضمت شنطتها لصدرها وهزت رأسها لا) : هنادي اتركيني تكفين
هنادي ( تجلس على كرسي وتولع سيجاره وهي تحط رجل على رجل) : جلسي
ليالي : لا
هنادي : جلسي ولا بخليهم يجلسونك غصب ( طالعت لأسماء) جيبوا لنا شيء نشربه وزبيده لا تتحركين من هنا
ليالي ( جلست) : وش تبغين
هنادي : ابيك
ليالي : أنتي للحين مجنونه أنتي ما تخافين الله حراااااااااااااام
هنادي : ما عندي حدود للحرام كل شيء محلل لي
ليالي : لأنك مريضه نفسيا أنا أبغى افهم أنتي ما سافرتي والله فكني منك كيف رجعتي
هنادي : ههههههههههههههههههههه رجعت لك ولعيونك
ليالي ( طالعت لها باشمئزاز) : ليتك متي وافتكيت منك
هنادي : تؤ تؤ كذا تدعين على هادي ترى ازعل
ليالي : جعلك ما رضيتي ما هميتيني ولا اهتم لك ( تأشر على الجدران حولها) عندك الجدران هذي ضربي راسك بواحد منهم جعلها الضربة اللي ما تصحين منها
هنادي : هههههههههههههههههههههه و الله عسل حتى بدعاويك احبك
ليالي ( اقشعر بدنها وانقرفت) : هنادي
هنادي ( بهمس وهي تناظر لها وتبتسم) : قولي هادي
ليالي ( بعصبيه) : أنتي بنت واسمك هناااااااااااااااادي اطلعي من أفكارك المريضة أنتي بنت وأفكارك الوسخة ربي ما يقبل فيها حرام والله حرام
هنادي ( تنفث الدخان من فمها بهدوء) : تعرفين طلعت من الرياض من شهور وقلبي هنا ورحت للخارج أبوي عرف أو لنقول سمع ووصلته أخبار وش اعمل من ورآه
ليالي : وش دخلني
هنادي : دخلك أن بسببك قبلت أتزوج بس عشان أوهم أبوي أني بنت طبيعيه واقدر أخليه يرجعني هنا وأشوفك من ثاني
ليالي ( حطت يدها على فمها لا تتقيأ) : أنتي تقرفيني
هنادي ( نزلت رجلها وسندت يدها وهي تطفي السيجارة وتناظر لها ) : لا تنقرفين أنا بكون حبيبتك وأنتي لي من شفتك حبيتك صدق بنات يتمنون رضاي بس أنا أبغى رضاك

ليالي وقفت ما تحملت وهي تتقيأ على الأرض كل اللي بمعدتها متقرفه منها

هنادي ( توقف وتحط أيديها في جيوب الشورت) : زبيده خليهم ينظفون المكان وجيبي لها مويه
ليالي ( تجلس وهي تطلع من شنطتها مناديل تمسح فمها بتقرف) : ما أبغى منك شيء أبغى اطلع وتتركيني
هنادي : أتركك ههههههههههههههههههههه أنا ما صدقت أجيبك لي
ليالي ( ترمي المنديل بعصبيه ) : حيواااااااااااااااااااانه

ابتعدت شوي وهي تشوف الخدم ينظفون الارضيه ولما جابوا لها الماي بكوب أخذته وكأنها راح تشرب ووقفت بعصبيه رمته على هنادي اللي ابتعدت بسرعة وضرب بالجدار وتكسر

زبيده عصبت وقربت لليالي بس هنادي وصرختها وقفتها

هنادي : ززززززززززبيده أن لمستيها اقطع يدك
زبيده : بس هي
هنادي( تقاطعها وهي تناظر لليالي وتبتسم بخبث) : تعجبني كذا دايم يا لولو مهره يقولون لك صعب من يروضك
ليالي : هنادي أبغى افهم شيء أنتي تشوفين نفسك بنت ولا ولد
هنادي : لا هذا ولا هذا أنا هادي وبس هههههههههههههههههههههه
ليالي ( تأشر على نفسها وتهز رأسها بأستخفاف) : طيب أنا عمري ما أذيتك بشيء ولا أني من نوع البنات اللي تقصدين أنا بنت حالي حال أي بنت طبيعيه ما أبغى أكون من ضمن الناس المقرفه ولا أبغى أخالف شرع الله أو اتبع طريق الحرام
هنادي ( تقرب لها ) : ليالي أنا حطيتك بعقلي وعمر محد رفض لي أمر تعرفين بنات كثيرة تمنيت في الكلية وقدرت أوصل لهم صح أول ما تقبلوني بس بعدين يموتون بهادي
ليالي : رجاء بلا كلامك هذا كبدي ما هي متحملة
هنادي : طيب وش رأيك ترتاحين داخل بغرفتي لين تهدأ كبدك وكل ما كنت رايقه وحبوبه وأنا راضيه عنك برجعك بدري لأهلك وسالم حبيبك
ليالي : والله يا هنادي لأقتلك قبل لا تفكيرك الوسخ يوصلك لمبتغاك أنا ما أخالف أمر الله ولا اتبع الحرااااااااااااام
هنادي ( تتنهد وترفع كتوفها) : ما راح تتركين لي مجال غير استخدم معاك القوه وخلي في بالك اللي أبغى بوصل له غصب عنك ياما بنات حاولوا وصدوني بس بالنهاية خليتهم تحت رجولي خدم يطيعون عميان حياتهم بأيدي طبعا بعد ما أنهيتها ههههههههههههههه
ليالي : انهي حياتي قبل لا تنفذين مخطط الوصخ
هنادي ( تشوف جوالها يرن) : هذا بابا ( التفت لزبيده ) خذيها لغرفتي ما أبغى اسمع صوتها لا بابا يحس بشيء
ليالي ( تتراجع وهي تمسك شنطتها ) : لا تقربين ولا تلمسيني
زبيده : طيب وش رأيك تمشين قدامي بدل لا أنا وأسماء نشيلك وندخلك غصب عنك
ليالي ( تناظر لهنادي بعصبيه ) : بمشي

اتجهت لغرفه أخر الممر وهي تسمع هنادي ترد بدلع على أبوها وسمعتها تقول خطيبي بكره بشوفه دخلت وهي تشوف غرفه كبيره جدا وفيها سرير دائري كبير وتلفزيون بلازما كبير ونظام سنمائي واشرطه سي دي بالأرض شافت زبيده تطلع وتسكر الباب وقامت تتأمل الغرفه شافت شرفه للغرفة ونوافذ كبار طويلة على واحد من الجدران المطله على الشارع قربت وحاولت تفتحها وفتحتها طلعت لشرفه وطالعت تحت داخت وهي تشوف المسافة بعيده لفت الطرحة عدل ومسكت شنطتها لا تطيح حست بالباب انفتح والتفتت شافت هنادي تدخل معها خادمه وعربه انتبهت للأكل وانتبهت لزجاجه كبيره تعرف أن نوع من الخمر شافت مثلها كثير في مسلسلات وأفلام أجنبيه

ليالي ( تبتسم باستهزاء) : شكلك تحبين تقليد وش هذي
هنادي ( تأشر للخدامة تطلع وتبتسم) : أبدا أحب كذا
ليالي : أبغى اعرف أنتي ليه واثقة أني بخالف الله
هنادي : مالك مفر مني تعرفين قررت شيء
ليالي : وش تطلعيني أكيد رجع لك عقلك وفكرتي بكلامي
هنادي : ههههههههههههههه كلامك عن الحلال والحرام كثير اسمعه اسمع من هنا ( تأشر على أذنها) واطلع من هنا الكلام ( أشرت على أذنها الثانية) بمزاجي بس أبغى أغير شكلي ما أحب شكلي ولما كنت بأمريكا زرت كثير مستشفيات تجميل حبيت ستايل التغير بالشكل دخلت نوادي صحيه ابني لي عضلات عشان جسمي يطلع كذا معضلة ( وقفت قدام مرايه ومسحت على خدها) تخيلي تطلع لي لحيه ( مررت يدها على جسدها) تختفي كل معالم الانوثه وادخل نادي وجسمي يتغير وأصير هادي فعلااااااا هاااااااااااادي
ليالي : خالفتي أمر الله واتبعتي الحرام والحين تبغين تخالفين خلقته وتغيرين شكلك
هنادي : أي
ليالي : أبوك بيساعدك
هنادي : لا بابا يظن أني بأخذ المهر الكبير اللي يدفعه لي خطيبي وبجهز لزواجي أحس بقرف وأنا أقول بزواجي ما اقدر قرررررف هههههههههههههههههه
ليالي : لأنك مو بشر أنتي حيوان ما تعرفين أن الله كرمك عن الحيوان بالعقل بس أنتي وين عقلك دايم مع بنات ودايم سوالفك ومغامراتك الوسخة تداولها البنات بين بعض تفتخرين انك تتعرفين على بنات وسهرات بنات بين بعض وأنتي تعرفين نظرت الاحتقار لك والحين تبغين اتبع طريقك تبغين اعمل مثلك ( أشرت على الشرفة ) لو ارمي نفسي من هنا ولا أخالف شرع الله
هنادي : أنتي ليه كذا عنيده أنا تركت الكل عشانك أنا كل يوم اسهر للفجر حفلة بنات وصاحباتي حولي وأصحابي اليوم رفضت استقبل احد أبغى أكون معاك وبس
ليالي : بس بس أنا خلااااااااص أحس اختنق من القرف وتفكيرك
هنادي : ليالي أنا للحين حبوبه معاك وأنتي ما تعرفيني في بنات رفضوا هادي وتعرفين وش سويت فيهم
ليالي : وش
هنادي : قتلت كثير إذا ما هي لي مستحيل يكونوا لغيري
ليالي : أنا أشوف هيئة بنت بس اسمع كلامك ولا أوسخ ولد شنوووووووووووو أنتي اصحي أنتي بنت مثلي مثلك
هنادي : ما أبغى تقولين بنت هالكلمه ما احبها
ليالي : تحبينها ولا لا مكتوب بمستندات شنو بنت بنت جسمك بنت صوتك بنت حتى لو غيرتيه بنت أنتي بنت أنتي هنااااااااااااااااااااااااااااااادي مو هاااااااااااااااادي لو رفضتي الحقيقة تضلين بنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
هنادي ( مسكت كوب وبعصبيه ضربته بالجدار) : بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
ليالي ( بلعت ريقها وهي تشوفها معصبه تراجعت) : ........................
هنادي ( أشرت لها بعصبيه) : لهنا وبس اكره هذي الكلمة من انولدت بنت ولما كبرت صار بابا يقول كل ما شافني ليتك ولد كان صرت سندي كرهني باسم بنت وكرهت شكلي بنت كرهت كل شيء صرت من سادس بدأ تحول نفسيتي مشيتي رغباتي اكره أغراض البنات اكره كل شيء يخص البنت وبديت البس أولاد و العب رياضه وابني عضلات يخفي هيئتي كبنت أقص شعري واشرب سجاير ( نزلت رأسها ) ما اعترض بابا ضنها قوه شخصيه مني صرت أتعرف على الانترنت و انغمس فيها لين فهمت أشياء مستحيل اتجرا اسأل ماما وبابا عنها اللي ما كانوا يعرفون شيء عني يضنون أني استخدمه لدراستي بحوثي لمراسله صديقاتي وأنا استخدمه بتحويل حياتي بفهم أشياء بالنسبة لبنت أو بالنسبة لطفل كانت بعمري 12 سنه ممنوعة محرمه مرفوضة اتركوا لي مجال وبإهمالهم لي وتركي بدون رقابه فتحت لي توسع بعقلي لمعرفه المزيد سواء صح ولا غلط
( صدت عنها وهي تكتف أيديها) تعرفت على جميله اكبر مني بسنتين ولها خبره أكثر مني بدت تعلمني كل شيء وضمتني لشلتها و يدها اكبر وافهم أكثر وأكثر عجبتني حياتي ناس تقول بويه وناس تقول شاذه وناس تقول مسترجله كل هذي الأسماء تعجبني وناس قالت لي أقذر ألفاظ بسبب نفوذ بابا وكرمي بالعطايا صرت مسئوله عن شلتي وجميله ذراعي اليمين وكنت بفلوس بابا انجح وانجح من ابغى
( طالعت لها بابتسامه ) البنات يتقربون لي وأنا ما اصد احد يموتون علي الكل الكل إلا أنتي
( شافتها تناظر لها أشرت عليها) أي أنتي من دخلتي للكلية وأنا حبيتك عجبني شكلك وضنيتك مثلنا لأنك ما تهتمين في شكلك كبنت وتقربت منك بس صديتيني قلت اوكيه فتره وتتراجعين
ليالي : بس شكلي ما هو عشاني مثلك ولا يمكن أكون
هنادي ( تهز رأسها أي) : صح و تغيرتي بديتي تهتمين بشكلك وهذا زاد إعجابي لك حلوه حلوه وأحلى ما شفت حاولت أوصل لك ولكن صديتي أكثر وهددتي حاولت أكسرك وسحرت عمتك بس كنت أقوى حاولت لدرجه كرهت بشاير حبيبتي المعروف عنها ما ترفض لي شيء بس تبغى رضاي ولما عرفت أنها وصلتك لسحر وكذا عرفت أني خسرتك انتقمت منها
ليالي : بلغتي أهلها
هنادي : هههههههههههههه صح أرسلت صور لاخوها على كلامك يشمئز من يشوفها عرف حقيقة أخته مثل ما تقولين كمان المريضة عرف مكنونات نفسها وهي وش تسوي عرف أخته وش من قذارة وانحطاط وجتني أخبار أنها ماتت ورحت اعزي أهلها فيها
ليالي : لهذي الدرجة حقارة بكل برود رايحه بعد ما ذبحتيها لأهلها
هنادي ( بدت تحكي وهي تضحك ) :ههههههههههههههههههههههههههههه تصدقين حتى بكيت بكيت حزينه عليها والكل يهديني ومسكينة كانت تحبها كانت صاحبتها ومثل أختها الله يصبرها هههههههههههههههههههههههههههههه ( وقفت عن الضحك فجاه وهزت رأسها بلا) ما عرفت أنها حيه وقبل يومين لما كلمتني جبت أخبارها عرفت أن أخوها بعد ما ضربها وأعلن وفاتها أخذها لقرية خواله وهناك زوجها رجال شايب عنده حرمتين يستر عليها بس بعد وش بعد ما انفضحت ههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : وطول هذي الفترة ما قدرتي تهتدين وترجعين إنسانه طبيعيه ما اتعضتي من اللي صار لبشاير وممكن يصير لك لو عرف أبوك يزوجك عشان يستر عليك أو حتى يقتلك
هنادي : بابا قدرت أسكته وقدرت أخليه يكذب الناس ويصدق بنته تعرفين كيف
ليالي : خطيب
هنادي : صح انخطبت لواحد وكل هذا كذب وستار على أفعالي
ليالي : وخطيبك معقولة ما حس فيك ولا عرف
هنادي : أبدا انقرف منه لو شفته واضطر أكون بنت شكلا وأسلوب
ليالي : مثل ما أنا منقرفه منك
هنادي : هههههههههههههههههههههه أنتي حبيبتي وأنا اتفقت مع بشاير على 50 الف لو جابتك لهنا كنت أحاول أخطفك وأوصل لك بس ما قدرت والحين صرتي لي حبيبه على طول
ليالي : أنا حبيبة سالم وبس
هنادي : سالم ماراح يحبك بيكرهك وراح ترجعين لي
ليالي : تخسين سالم يحبني ولا راح ارجع لك ولا أوافقك على اللي تبغين
هنادي : خليك عاقله تراك ما شفتي وجهي الثاني
ليالي : ولا بشوف اللي قاعد يصير ما يجوز أنا أبغى اطلع وبرجع لأهلي وأتمنى انك تختفين أو تموتين أبغى ارتاح منك ومن مكالماتك وملاحقتك لي أتمنى ربي يفكني منك
هنادي : ماراح تفتكين مني وصدقيني يا ليالي بنات كثير قدرت عليهم وجبتهم لهنا خليتهم يعرفون أن هادي ما هي سهل ولا يمكن ينرفض
ليالي : والبنات وش صار لهم
هنادي : في منهم من ترك أهله وعاش هنا على خيري يأكلون ويشربون يلبسون وفلوس بالهبل وفي منهم من مات أو انقتل
ليالي : وأنتي كل هذا بس عشان تثبتين انك مو بنت بنات ماتوا والسبب قذارتك وأفكارك الوسخة
هنادي : ما هموني المهم أنا وش أبغى ومن تعشقه عيني لي
ليالي : أرجوك خليني أروح في حال سبيلي
هنادي : مستحيل تطلعين من هنا بسهوله ( قربت لها ) لولو صدقيني احبك وما حبيت احد غيرك
ليالي ( تتراجع ) : هنادي اللي يصير حرام أرجوك خافي الله ما يجوز والله ما يجوز
هنادي : بيصير اللي أبغى وبعدها برجعك لبيتك
ليالي ( اتجهت للشرفة ومسكت سورها الحديد وبعصبيه) : لا تقربين والله ارمي نفسي
هنادي ( تتراجع) : ...............
ليالي : أنتي إنسانه مريضه والله مريضه والموت قليل بحقك أتمنى أشوفك تتعذبين أتمنى تمووووووووووتين و تنكسر عظامك ولا تنجبر وطيحين ياااااااااااااااااااااااارب تموووووووتين
هنادي ( فتحت الباب وبصوت عالي ) : زززززززززززبيده اسماااااااااااااااااااااااااااااااااء
زبيده ( تدخل هي وأسماء ويقربون لها) : هلا
هنادي : جيبوها لو صار فيها شيء انتوا راح تلحقونها
أسماء( طالعت زبيده وبعدها طالعت هنادي) : بس
هنادي : جيبوها هي خوافه ما راح تذبح نفسها
ليالي ( تشوفهم يقربون) : لا تقربون والله ارمي نفسي
زبيده : خليك حبوبه وتعالي هادي يحبك
ليالي ( بعصبيه) : حبك الموت أنت وياها ( دمعة عيونها وبدت تخاف وبصرخة قويه من قلب يهز الرياض) سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااالم
هنادي : هههههههههههههههههههههههههههه محد راح يسمعك وسالم راح يموت ولا يشوفك ثاني

صوت ضرب قوي على باب الشقة وهنادي تسمع والكل يسمع

هنادي ( بعصبيه) : ووووووش فيه أسماء شوفي وش فيه من هالحيوان اللي راح يكسر الباب
أسماء ( طلعت ورجعت بسرعة وبوجها علامات خوف) : شرطه
هنادي ( بصدمه) : ووووووووووووش

الأصوات كثرت بالشقة وليالي ابتعدت عن الشرفة متجه للباب بخطوات سريعة بس في يد قويه مسكتها

هنادي : وش قاعد يصير
ليالي ( تبتسم وهي تسحب يدها بقوه من هنادي) : موتك
هنادي ( تناظر لها وتتراجع للخلف وهي تشوف زبيده وأسماء يطلعون جري من الغرفة) : موتي أنتي كنت عارفه
ليالي ( تفتح شنطتها وتطلع جهاز) : كل شيء مسجل كانوا معانا من الأول وسمعوا كل شيء
هنادي ( عقدت حواجبها) : خطه
ليالي : أي لي أسبوع احلم باليوم اللي أشوفك منكسرة اللي أشوف القانون والشرع يأخذ حقه منك تعرفين سالم لما قال له ولد عمي فهد أني أشارك رفض رفض بس أنا قلت محد راح يخلص المجتمع من قرفك ومن حقارتك ومن مرضك غيري اصريت أشارك وحطيت يدي بيد بشاير اكره الناس عندي إنسانه اكرررررررررها واشمئز منها ومنك
هنادي : بشاير كمان
ليالي : ههههههههههههههههه مصدومة صح اللي مديتي يدك لهم عضوك عرفت كيف تنتقم
هنادي ( هزت رأسها بلا مصدومة) : كيف قدرتي تجتمعين معها وأنا كيف ما انتبهت أصلا ما سألتها كيف وصلت لك وكيف أنتي تقبلين تروحين لوحدك معها
ليالي ( سمعت صوت ينادي طالعت لهنادي) : سالم اللي قلتي راح يتركني شوفي هذا هو يدور علي
هنادي : كيف وصلتي لبشاير
ليالي : الشرطة وعن طريق ولد عمي فهد المكلف بهذي القضية بدأ يسأل ويبحث وعرف المصايب اللي سويتيها وحاول البحث عن بنت من اللي اذيتيهم وكنت سبب في هدم حياتهم يساعدونهم بس بعض البنات رفضوا خوف منك ولا خوف من أهلهم والفضايح وفي بنات خافوا أن مثل كل مره الشرطة ما تقدر لك وتطلعين بسبب نفوذ اهلك وتضرينهم فوق الضرر اللي سببتي لهم
هنادي : أنا احبك تضريني
ليالي : حبك محرم مخالف لشرع الله والبشر يمكن الحسنه الوحيدة اللي شفتها منك أن تطلقت من جاسم وتزوجت سالم حب حياتي
هنادي : وبشاير
ليالي : بشاير وافقت تساعدنا بعد ما عرفنا أنها رجعت تبغى الطلاق بس هو رافض إلا ترجع له فلوسه اللي دفع وفعلا اتفق معها ولد عمي من غير محد يعرف وقال بيدفع لها فلوس بس تشارك بالقضية واسمها ما ينذكر بالتحقيق وكذا تقدر تطلق من زوجها وترد له فلوسه وتتحرر طبعا بعد ما ولد عمي وعدها بمكافئه ماليه زيادة على الفلوس المتفق عليها وكان دورها تدخلني لهنا وبس
هنادي : تطعني بالظهر وأنا كنت حبيبها هادي
ليالي : أنتي طعنتيها ضيعتي حياتها الأول لرغباتك وثانيا فضحتيها وكانت راح تموت كيف ما تبغين تنتقم منك

عدلت نقابها وابتعدت شوي للخلف وهي تشوف الشرطة تدخل الغرفة وهنادي تتراجع للخلف

فهد ( يدخل) : ليالي أنتي بخير
ليالي ( هزت رأسها أي) : ..............
فهد : تقدرين تطلعين زوجك ينتظرك برا وأنا بتكفل بكل شيء وإذا تسمحين تسلمين الاجهزه للمسؤوله أم حكيم
ليالي : حاضر
هنادي ( انصدمت من الشرطة وهي تشوف ليالي تبتعد ) : لياااااااااااااااااااااالي
ليالي ( وقفت وصدت لها) : ................
فهد : مالك دخل في ليالي لهنا وانتهى دورها ( ألتفت لشرطي) عطها عبايتها تستر نفسها بهذا اللبس استغفر الله وخذها لسيارة حرص عليها
هنادي ( تبتعد وهي بعصبيه) : أنت قد هالحركه
فهد ( بعصبيه اخذ العبايه من الشرطي ورماها بوجها) : قدها والحين تمشين قدامي بالطيب لا من شعرك أجرك أخيرا طحتي بيدي ومالك مفر
هنادي ( ترمي العبايه على الأرض وتبتسم باستهزاء) : أنت تعرف من أنا وتعرف أبوي من كل مره اطلع منها ههههههههههههههههه
فهد ( ناظر لليالي ) : ممكن الجهاز اللي في الشنطه
ليالي ( تمد الجهاز له) : تفضل
فهد ( يرفعه بيده قدام عيونها) : موثق كل شيء وأبوك عرف بكل شيء أنتي انتهيتي
هنادي : أنت غسلت عقل أبوي مثل ما غسلت عقل ليالي ادري تحبني ولا يمكن أنها تشارك بشيء ضدي بس لا ما هو هادي اللي يسلم لك
ليالي ( بعصبيه) : أنا ما احبك أنا اكررررررررررررررهك وتمنيت من عرفت بوجودك أن نهايتك على يدي
فهد : ليالي لو سمحتي روحي انتهت مهمتك ومشكورة
هنادي ( تقرب بعصبيه وتمسك يد ليالي) : لااااااااااااااا أنتي لي ( تراجعت بليالي اللي طوقت خصرها لين الشرفة ) هي لي
ليالي ( تحس بقرف من قربها وتحاول تفك يديها) : هناااااااااااااااااادي
سالم ( اللي كان بالصالة الخارجية سمع صراخها ودخل ) : ليااااااااالي
فهد ( مسك يد سالم وبعصبيه) : قلت لك لا تدخل
سالم ( يدفه بعصبيه) : لاااااااا تلمسهاااااااااااااااااا قول تتركهاااااااااااااااااااا
فهد : أنا أتصرف ( التفت لهنادي ) اتركيها
هنادي ( تضحك بجنون وهي تحط يدها على سور الشرفة) : أنا انتهيييييييييييييييييييييييت ههههههههههههههههههه عارفه لو اطلع من هنا يا السجن أو مووووووووووووت هههههههههههههههههههه لو أبوي قدر يطلعني اعرف أن ما راح يتركني يعني موووووووووت موووووووووت
ليالي ( دمعة عيونها وهي تشدها ) : هنادي اتركيني
هنادي : أنتي لي ما أبغى أموت وأخليك لأحد غيري ( ضمتها له أكثر وهي تهمس لها ) أنتي لي
سالم ( بعصبيه) : حيوااااااااااااااااااااااااااااااانه والله لأذبحك
فهد( اشر لشرطه ) : لا تتركونه طلعوووووووووه براااااااااااااااااااا
سالم ( يبعدهم واهو خايف على ليالي ومعصب على فهد ) : اترررررررررررركني بذبحك يا فهد قلت ما راح يصير شيء لها شووووووووفها راح تذبحها
هنادي : ايييييييييه أبغى أموت اعرف أن بعد اليوم ما راح يكون لي وجود بس أبغى احرررررررررق قلبك عليها وتعرف انهااااااااااااااااا لي
سالم ( اشر بعصبيه) : أنتي حقييييييييره
ليالي ( تبكي وهي تحس بألم من شدتها وتحس بقرف من لمستها) : سااااااااااااااااااااااالم
فهد ( بعصبيه ) : سااااااااااااااااااااااالم بس ( ناظر لهنادي) هنادي اتركي البنت وإحنا راح نوعدك نتركك بس اتركيها
هنادي : تضحك علي هههههههههههههههههههه أنا ما صدقت أوصل لها تبغى اتركها لمن لسالم تبغى قلبي يحترق اشوووووووووفها لغيري ( حطت رجلها على السور) بروح وبأخذها معااااااااااااااااااااااااي

ثواني مرت كأنها دهر على ليالي تحس بيد هنادي تشد عليها وعلى خصرها وتحس بشيء يجذبها لخلف وهي عيونها الدامعة بعيون سالم اللي تحمل خوف من اللي يصير كأنها تودعه غمضت عيونها وهي تحس أنها ترتفع عن الارض وعرفت أنها تودع الدنيا ودموعها على خدها سالم ما قدر يشوف هنادي تبغى تنتحر وهي مصممه تأخذ حبه معاها دف فهد والشرطة وكل همه يمسك ليالي وتتمسك فيه فهد من شافها تحاول تنتحر جري لهم وكان الوقت مثل البرق كل شيء تم سالم قدر يمسك ليالي وجذبها له ولحضنه بقوه وفهد قدر يمد يده ويمسك هنادي بس من يدها قبل تطيح

فهد ( يحاول يشدها) : تعالي
هنادي ( دمعت عيونها وهي تشوف نفسها معلقه) : اتركني أنا ميتة ميتة فيك ولا بلاك
فهد ( يحاول يرفعها ) : سااااااااااااااعدوني
هنادي ( مدت يدها الثانية ليده اللي ماسكتها) : بخليك تتركني ( غرست أظافرها بقوه بيده وهي تضحك ) ههههههههههههههههههههههههه

فهد ما قدر أكثر يمسكها من الألم وهي كل كانت تغرس أظافرها أكثر بجلده وفك يده عنها وطاحت من الدور 12 لين الأرض ناظر فهد لتحت واهو ماسك يده تنزف واشمئز من شكلها وهي ميتة ألتفت للخلف وتفاجئ

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:56 AM


بـــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــ س

تراجع للخلف من قوته واهو يحط يده على شفته ويشوف العناصر الشرطة مثبتين سالم المعصب على الأرض

سالم (بعصبيه ) : قاااااااااااااايل لك لا تعرضها لشيء قايل لك ما أخليك
فهد ( اشر لعناصر يبعدون) : اتركوه
الشرطي سامح : بس سيدي
فهد : اتركه يا سامح اتركوه
سالم ( وقف بعصبيه أصر على ضروسه) : لو صار فيها شيء كنت خليتك تلحقها
فهد ( مسح شفته وابتسم ) : خذ زوجتك وروح قبل أغير رأي وأحملك قضيه اعتداء وأنسى انك ولد عمي
سالم ( خزه وعصب) : وأنا كنت بنسى انك ولد عمي
فهد ( أشر له يروح واهو يضحك ) : طيب هههههههههههههههههههههههه

طلع سالم وليالي من العمارة ولما مروا من الحديقة الأمامية ألتفتت وشافتهم يغطون هنادي الميتة صدت وهي تكتم شهقاتها ودموعها وسالم محاوط خصرها ومتجه لسيارته اللي فيها ناصر ينتظر من شافها نزل وفتح أيديه جرت له وضمته وهي تبكي

ناصر( ابتسم رغم الخوف) : بطله يا بنت سعد والنعم فيك
سالم ( ابتسم وقرب وحط يده على كتفها وباس رأسها) : افتخر فيك اللي سويتيه انجاز كبير وخدمه لوطنك واهلك والناس
ليالي ( تبكي ) : خذوني للبيت
ناصر : يالله نرجع الكل ينتظرك

ركبوا السيارة وسالم جلس بالخلف معها وهي تبكي ما قدرت توقف هنادي الموت انتحار كل هذا سبب ضغط عليها وناصر يسوق وعيونه على المرايه كل شوي يشوفها وصلوا للبيت وهي ما انتظرت شيء منهم نزلت بسرعة تجري للبيت ودخلت متجه للصالة أول ما دخلت شافت عائلتها كلهم ينتظرون أمها وقفت وحست فيها فتحت أيديها لها وليالي بأقوى شيء رمت نفسها بحضن أمها دخل سالم وناصر وشافوها جالسه على الأرض وأمها ضامتها وتبكي من الرعب والخوف اللي شافته

الأب ( قرب وجلس جنبها وابتسم) : ليه تبكين أنتي لازم تفرحين وإحنا نفتخر فيك
ليالي ( تبكي) : ماتت
سالم : انتحرت
ليالي : أنا السبب
الأم ( تضمها) : لا يا قلب أمك لا تقولين كذا ما هو أنتي رميتيها
ليالي ( توقف وهي تبكي وتبتعد متجه لسلم) : انااااااااااااااااا السبب

هذي حالة ليالي من صار اللي صار محمله نفسها موت هنادي كوابيس تشوفها تجي بالحلم وتهددها ما تتركها وتحملها سبب موتها صارت أم وليد والأم حمده يتناوبون على المبيت معها بالغرفة كل ليله تصحى تصرخ وتبكي ما هي قادرة تنسى اللي صار سالم وناصر تعبوا معها يحاولون تطلع من أزمتها النفسية بس هي رافضه سالم عصب وعجز منها قبل يومين راح زارهم وطلب يشوفها رفضت ما تبغى تشوف احد وطلب من عمته يصعد لغرفتها

سالم ( طق الباب بشويش) : ...............
ليالي ( جالسه على الابتوب ) : يمااااااااه ما أبغى أشوف احد


دخل سالم بهدوء قرب منها وهو يشوفها تشرب نسكافيه وتتابع لابتوبها قدامها جالسه على الكرسي رجل ثانيتها على الكرسي ورجل على الأرض حط يده على كتوفها

شفت البشر لو كلهم يرخصونك
الله عليك بداخل القلب ..} مغلاك
أشتقت لك وأشتقت شوفة عيونك
وأشتقت لمعاتبك
وأشتقت لرضاك ..
لوقلت لك وش صار !!
جنت جنونك
يمكن تقول اني مبالغ بفرقاك
ودك تعرف وشلون عايش بدونك ؟
لوقلت لك يمكن تجيني من أقصاك
تبي تعرف وشلون
( سكر عيونك )
( سكرتها ) ...!! هذي حياتي بلياك
شفت الضلام اللي تشوفه عيونك يزول كله لاصرت وياك ..!

ليالي ( تعتقد أن أمها ابتسمت) : راح
سالم ( سكت ) : ................
ليالي ( حطت يدها على يده وحست اليد كبيره رفعت النظر لفوق شافته يبتسم ) : سالم
سالم ( نزل رأسه وباس جبينها) : عيونه
ليالي ( نزلت رجلها ولفت الكرسي لجهته) : .................
سالم ( جلس على السرير قدامها) : كيفك
ليالي : بخير وأنت
سالم : مو بخير بس شفتك صرت بخير
ليالي ( نزلت رأسها وابتسمت) : ..............
سالم( ضم أيديه لبعض) : لولو وش صاير لك ليه تحملي نفسك موت هنادي أنتي ليه تحسين بالذنب
ليالي ( اختفت ابتسامتها وبهمس) : ما هو صح
سالم ( مد يده وسحب الكرسي وصارت قدامه) : طالعي لي
ليالي ( رفعت النظر له) : هلا
سالم : حبيبتي أنتي ما تسببتي في موتها لا أنتي رميتيها ولا أنتي دفعتيها ليه ما تستوعبين هالكلام قلته لك ليله رجعنا واهلك قالوه لك ليه أنتي الصح وكلنا خطأ
ليالي ( دمعة عيونها) : صح ما دفعتها بس أحس أن بتعاملي وكلامي القوي لها سببت كذا
سالم : هي انتحرت لان يئست فهد قالي وش قالت بالتسجيل هي كانت عارفه أن نهايتها الموت يعني لو طلعوها من الشرطة أبوها ماراح يتحمل الفضيحة خصوصا اللي فهمناه أن أبوها محذرها ولا تنسين خطيبها يعني مالها حياه بالحضيض بتصير بعد الفضيحة
(مد يده ليديها اللي ترتجف وضمها بين أيديه) حبيبتي ترى فهد حاول يساعدها حاول وقال ساعديني كان بيرفعها بس هي رافضه أي مساعده مثل ما رفضتها عشان ينتشلونها من المرض النفسي وترجع طبيعيه رفضت عند الموت أي مساعده وغير حكم الشرعي بحقها لو ثبت عليها مخالفة شرع الله سبحانه
ليالي : راح يلوموني الناس
سالم : ليه يلومونك أنتي منتي مثلها ولا حصلناك في شقه أعوذ بالله ولا لك بهذي الحركات أنتي ساعدتي بخدمه للوطن وقدرتي انك تفضحين شبكه والعياذ بالله تتبع الحرام حتى لو ماتت رأس الحيه قدروا يحصلون أشرطه وصور وغيرها أعوذ بالله بالشقة تعرفوا على بنات كثيرة أكثرهم من برا البلاد ودخلوهم بصوره غير شرعيه هنادي ما كانت سهله
ليالي : .......................
سالم : ليالي اللي اتبعته هنادي حرام شرعا وقانونا ولو كل بنت اتبعت مثله مصيرها النار وغضب الله لان ما يقبل مثل هالامور والبنت لازم تخاف الله قبل تخاف الناس أو نظرتهم يعني قدامهم تبان بنت أخلاق ومتربية ومن ورآهم بالخفاء تتبع الحرام وتصرفات محرمه لا تجوز
ليالي : سالم ( سحبت يدها وابتعدت عنه) عارفه ولا يمكن المجتمع يتقبل مثل هالبشر وهي آفه انتشرت بين البلاد ما هي بس هنا بكل الدول واللي يقهر ويسبب الحزن بالدول العربية الأسلاميه يعني نعكس نظره مأساويه للي يصير وننشر حرام بين بناتنا وعيالنا ما يجوز بس هنادي مرات تجي بالحلم تتهمني أني السبب مو قادرة أنام من الكوابيس
سالم : هذا الشيطان وسوسه لك وعشان تفكيرك كله بالحادث طلعي غيري جو لا تجلسين بروحك الأفكار تجيك وتروح
ليالي : بسألك
سالم : وش
ليالي : وش صار على شلتها
سالم : اللي اعرفه أن مسكوهم وكان في صور موثقه وأفلام وحاجات كثيرة يطير العقل وتقرف على كلام فهد والكل راح يأخذ جزاه وعقابه وهذا بفضل الله ثم أنتي
ليالي : أنت تواسيني صح
سالم( وقف بعصبيه ) : ليالي أنتي منت معقولة شنو هالتفكير
ليالي ( طالعت له نزلت دموعها) : ذبحت روح روح فهمت كانت تتنفس وعايشه بين أهلها سلبت أهلها وجودها هي وحيدتهم مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتت أنا ( أشرت لنفسها) قااااااااااااااتله فاهم شنو قاتله افهمني والله صورتها ما هي رايحه من باااااااااااااااالي ( غمضت عيونها وتأشر حولها) أشوفها هنااااااااااا واشوووووووفها هنا ( بدت تحرك أصبعها بالغرفة تأشر) هنا هنا هنااااااااااااااااااااااااااااااااااا كله تلوووووووومني وتتهمني كله
سالم ( قرب منها وضمها وهي تبكي) : اهدي يا قلبي
ليالي ( تبكي وهي ضامته) : تعباااااااااااااااااانه والله تعبانه

{ .. أبي حضنكـ أبي أشمكـ وأضمكـ
أبي أتسمع أنفاسكـ ( وهي ) تقولي أنا أحبكـ
أبي أحكي لكل الناس عن عطفكـ وعن قلبكـ
أنا ودي كل الناس
( تعرف ) وشكثر حبكـ ~ //


اتجه لسرير وجلس وجلسها جنبها و ضمها فتره يقرا ويسمي عليها لين بدت تهدأ وخفت الدموع لما حس أنها بدت تهدأ ابتعد وقابلها بالجلسة مد يده ومسح دموعها


سالم : هديتي
ليالي : أي
سالم : طيب بسالك احد قايل لك شيء
ليالي : ...............
سالم : احد اتهمك بشيء
ليالي ( نزلت رأسها) : ...................
سالم ( عقد حواجبه) : يعني شكي بمحله ( ألتفت حوله ) وين جوالك
ليالي ( رفعت النظر له ) : وش له
سالم ( شافه على الطاولة قام وأخذه) : بشوفه
ليالي ( جلست وضمت رجولها لصدرها وحاوطتهم بيدها) : .........................
سالم ( فتح على المكالمات) : في رقم يتصل كذا مره وفي مكالمات كثيرة منه بس أنتي ما رديتي ( ناظر لها هاديه ومنزله رأسها قرر يشوف الرسايل وانصدم) وووووووش هالكلااااااااام
ليالي ( خبت رأسها بين رجولها) : ...............
سالم ( قرب وجلس جنبها ) : من منه هالرسايل
ليالي : ......................
سالم ( مسك كتفها وهزه) : تكلمي من منه
ليالي ( رفعت رأسها ودمعة عيونها) : جميله
سالم : من
ليالي ( بلعت ريقها) : صاحبت هنادي
سالم : مثلها
ليالي : اللي علمتها واللي خربتها واللي ذراعها اليمين واقرب الناس لها
سالم : ما مسكوها الشرطة
ليالي( هزت رأسها لا) : ما قدروا يثبتون عليها شيء
سالم : من قال
ليالي : هي
سالم : تكلمي بالقطارة فهميني وش هذي
ليالي : تتهمني أني ذابحه هنادي واني اللي رميتها وتهدد أن تنتقم
سالم ( وقف بعصبيه رمى الجوال على السرير) : نخلص من وحده تجي ثانيه اوووووووووه
ليالي ( وقفت على ركبها على السرير ومسكت يده) : سالم خايفه والله خايفه
سالم ( نزل وجلس قدامها وضمها) : لا تخافين أنا معاك وجميله اعرف كيف أوقفها عند حدها
ليالي : ليه كل ما افرح يصير شيء يهدم سعادتي ليه يحسدوني على السعادة
سالم : خلاص يا قلبي بتكونين بخير رقمك بغيره ورسايل بوصلها لفهد اهو يتصرف معها والقانون بيوقفها عند حدها وأنتي من اليوم ورايح راح تطلعين وتدخلين ومعاك احد بروحك لا لين تكونين عندي بعدها أنا اعرف أحميك
ليالي : بظل طول عمري كذا كل حركه بحماية أعيش بخوف وحريتي تأسر كأني بقفص كل حركه محسوبة علي
سالم : أنا بقدم الزواج
ليالي( تعدلت بصدمه) : وووووش
سالم : أي بقدم الزواج أبغاك جاهزة خلال شهرين
ليالي ( نزلت وابتعدت عنه وهي تعقد حواجبها) : شهرين وش تقول أنت
سالم : كل ما قررنا نفرح يصير شيء يخرب علينا ويزيد المسافة بينا بدل يقرب المسافة ( وقف وقرب منها وقف قدامها ومسك يدها بحنان) تعبنا ننتظر وانتظر الفرح تجينا وهي كل مالها تبعد عنا وكأنها تبغانا نلحقها قبل تضيع من أيدينا خلينا نمسك أيدين بعض ونلحقها ونمسك الفرح قبل تطير أبغاك قريبه مني اليوم قبل بكره أبغى قربك وابيك
( شافها ابتسمت بحياء ونزلت رأسها حط يده تحت ذقنها ورفعها وابتسم) موافقة ولا بخلي الزواج بعد أسبوع
ليالي ( هزت رأسها بحياء أي) : اللي تشوفه بس وش بيقولون كنا مقررين 5 شهور قصرنا المدة شهرين
سالم ( ابتسم بخبث) : شوفي الناس بيقولون ولهانين لبعض و اهلك لو انزل لهم وأقول قدمنا العرس بيشكون فينا
ليالي ( حطت يدها على فمها وشهقت) : ............................
سالم : ههههههههههههههههههههههههههه امزح
ليالي ( ضربته على صدره بخف وصدت) : دوووووووووب أنت وتفكيرك
سالم : وش فيه تفكيري تراني للحين بس بداية التفكير اجل لو أقول لك عن ليلة عرسنـ..
ليالي ( صدت له وحطت يدها على فمه بحياء) : بس خلنا ننزل الكل ينتظر
سالم ( نزل يدها وبخبث يطالع لها) : ينتظرون ولا خايفه يقولون فيهم شيء

رغم بُعدك , رغم هجرك و ترحآلك /
هِنآ فـ القلب : لك وحشه و لك طآري ..
آحبك . . رغم آنف البُعد و اِهمآلك ,
آحبك كثر مآتَجهل ( وش آخبآري ) !

ليالي سحبت يدها وطلعت بسرعة مستحيه منه وسالم لحقها واهو ضحك نزلوا وشافوا أمهات ليالي تحت باست روسهم وجلست جنب أمها حمده وجلس سالم وشرح لعماته أن قرر يقدم العرس واللي كانت خايفه منه ليالي صار لما التفتوا لها تمنت الأرض تبلعها ولا يفكرون فيها كذا وشكلها وحياها ما قدر سالم يمسك نفسه ويضحك ما تحملت وصعدت لغرفتها تاركه سالم يشرح لهم الحقيقة وعن التهديد ووصاهم ينتبهون لها بهذي الفترة لين فهد يتدخل ويوقف البنت عند حدها بعدها طلع وانتشر الخبر فرحوا لهم واعذروهم لما عرفوا الخبر وبدأ سالم يستعد لزواجه واليوم الثاني جاب له مهندس قرر أبو إبراهيم أن فيصل وعهد يأخذون قسم إبراهيم القديم وسالم يفتح غرفته على غرفة فيصل ويكبرها وتصير لسالم غرفة نوم وحمام وصاله وسط مع مطبخ تحضير صغير على قدهم وسالم تحمس للفكرة وحب يجهز قسمه بس يخلص تصميم قسم فيصل وديكوراته

-------------

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:57 AM


عائلة أبو وليد ....



(( وليد – حصه – عمشه ))

حياتهم طبيعيه لولا انشغال وليد مع اخو محمد بالفترة الاخيره سبب نوع من التوتر في البيت فقدانهم لوليد وسيطرته على العائلة وليد خلال الاسبوع اللي محمد دخل فيه بالمستشفى كان يتناوب مع ناصر البقاء بالمستشفى محمد ما كان يقدر يتحرك من السرير ويحتاج من يساعده بأبسط الأمور وتغير لبسه وفي دخول الحمام أكرمكم الله يكون الصبح معاه لين تقريبا المغرب يستلم المسؤولية ناصر ويرجع وليد تعبان يتعشى وينام ولا يعرف شيء عن البيت وعياله ولا عن شيء وفي يوم رجع البيت على المغرب دخل واستغرب أصوات عاليه وقف عند الباب يتابع الحدث

حصه ( بعصبيه) : لا تتبلين على ولدي
عمشه ( بعصبيه) : ولدي ما يكذب
حصه( مسكت يد ولدها بعصبيه) : قووول الصدق
سعود( بخوف) : يمه سعد يعرف
سعد( بعصبيه اتجه لاخوه ومسكه) : كذاااااااااااااب
حصه ( تبعد سعد بعصبيه) : كسر في أيديك
عمشه( مسكت ولدها قبل يطيح بعصبيه) : تبغين تذبحينه ايييييييه يا حصيص ما تحسبين ورآه أم تأخذ حقه لااااااااااا
حصه ( بعصبيه ) : عمييييييييشوه تبغين أشوفه يضرب ولدي اللي اصغر منه واسكت لا حبيبتي ولد حصه بنت خالد ما ينضرب
عمشه( تخصرت قدامها وهي تهز رجلها) : اجل مفكره أن ولد عمشه بنت رباح ينضرب لا لا عاش ولا كان من يمد يده عليه
وليد ( عصب وبصوت يهز أركان البيت) : بـــــــــــــــــــــــــــــــــس

الكل ألتفت للباب وبصدمه شافوه والخوف دب بالقلوب من نظرته ومن عرق ينبض في جبينه ومن تعب حول العيون بس نار داخلها تشتعل ناصر خاف من شكل أبوه وكان قريب من أخته ساره مسك في رجولها واهو واقف جنبها وهي حطت يدها على كتفه تضمه لها وهي تشوف ملامح أبوها ما تبشر بخير

وليد( ناظر لساره واشر لها بعصبيه) : خذي ناصر وروحوا فوق ما أبغى أشوفكم
ساره ( بلعت ريقها) : حاضر يالله ناصر
ناصر( هز رأسه زين وصعد بدون صوت) : ..............................
وليد ( ناظر لهم واهو يخز زوجاته) : ولد عمشه وولد حصه هاه ( شافهم بيتكلمون بصرخة) ولاااااااااااااا كلمه اللي اسمع صوتها أقص لسانها والله والله لو فتحت وحده فمها من غير لا اسمح لها ( اشر للباب) ليكون هذا مخرجها من غير رجعه طلاااااااااااااااااااااااااااق فااااااااااااااهمات

عمشه وحصه طالعن بعض ونزلن روسهم ولا كلمه وسعد وسعود كل واحد يرجف من الخوف ونتيجة الخوف نزلت دموعهم بدون لا يحسون وبللت خدودهم

وليد ( ناظر لعياله جنب بعض واقفين) : سعد وسعود
سعد وسعود : لبيه يبه
وليد ( غمض عيونه يكتم غضبه وبنفسه) : أعوذ بالله

تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغضب فتح عيونه وطالع لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الغضب من الشيطان , وإن الشيطان خلق من النار , وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )) ...


وليد : صليتوا
سعد وسعود( طالعوا لبعض مصدومين وهزوا روسهم لا بنفس الوقت) : ...........................
وليد : ألحقوني للمجلس ( واشر لعمشه وحصه بعصبيه) صلحن لي قهوه وشاي وصلحوا لنا عشاء نص ساعة وأبغى كل شيء جاهز ولا تشوفن شيء ما يسركم سعود سعد تعالوا

طلع وليد وتوضأ يبغى يصلي ركعتين يمكن يخفف عصبيته شوي وقال لعياله يصلون المغرب لان شكلهم ما لحقوا الصلاة ولا صلوا بالمسجد جلس بعدها بصدر المجلس وكان سعد على يمينه وسعود على يساره منزلين روسهم ولا رفعوها خافوا يشوفون عاصفة قدامهم بعد 20 دقيقه كانت عمشه داخله بصينيه عشاء وخلفها حصه شايله صينيه قهوة وشاي حطنها قدامه وكل وحده جلست جنب ولدها

وليد( منزل رأسه وصر على ضروسه) : برا أنتي وهي أبغى أشوفكم لا ارتكب جريمه براااااااااااااااا

طلعت عمشه وحصه بسرعة من الخوف وهن يدعن الله يستر

وليد ( اشر لسعود) : قوم نادي لي ساره وناصر خلهم يتعشون معانا
سعود( وقف ) : تبشر يبه

وليد كان يحاول يكون طبيعي خصوصا لما شاف ساره وناصر وسعود وسعد ملامح الخوف ابتسم لهم يوم جلسوا حوله

وليد : اسمعوا
الكل ( رفع النظر له) : سم يبه
وليد : مهما قالوا انتو عيال وليد وبس لا عيال حصه ولا عمشه انتو عيالي أنا فاهمين راح نتعشى وبعدها نتكلم ( شاف تغير ملامح سعد وسعود حس المسالة كبيره) لكم وعد أني ما اعصب ولا اعمل شيء إذا قلتوا الحقيقة وإذا كنتوا صريحين مع أبوكم موافقين

الكل هز رأسه موافق وتعشوا بعد العشاء اشر وليد لساره تأخذ ناصر ويطلعون بعد ما فهم أن السالفة بين سعد وسعود قام سعود وصب فنجال قهوة لأبوه ومده اخذ وليد وشربه

وليد : اجلس قدامي وخل الدله وأنت يا سعود تعال جنب أخوك ( لما جلسوا عيال قدامه) وش السالفة ( شافهم يطالعون بعض مترددين حب يطمنهم) أنا وعدتكم قولوا
سعد : يبه أنت جبت لنا جوال صح
وليد : صح
سعد : وقلت لنا الجوال لك ولاخوك لما تحتاجوني اتصلوا علي لأني بكون مشغول مع عمكم
وليد : صح
سعود : كان يوم لي ويوم لسعد كذا اتفقنا
وليد : طيب وش المشكلة ( عقد حواجبه لصمتهم ) سعد تكلم أنت الكبير
سعد : والله والله يا يبه ما كنا نعرف أصلا ما ندري كيف جاء
وليد : وش
سعد : بلوتوث بالجوال
وليد ( ابتسم ) : وش فيها عادي مقاطع
سعود ( ضم أيديه لبعض وأيديه ترتعش) : بس اللي بالجوال مقاطع ما هي كويس
وليد : كيف فهمني
سعد وسعود( نزلوا روسهم) : .......................
وليد : قولوا لي كيف ما هي كويس ( شافهم ملتزمين الصمت) سعد سعود تكلموا

شاف ما منهم فايده والخوف مسيطر عليهم رفع الجوال واتصل على رقم البيت ردت على التلفون الخدامة قال لها تطلب من ساره تجيب جوال أخوانها للمجلس فعلا عطت الخدامة ساره خبر وبسرعة ساره لبت طلب أبوها وجابت الجوال وطلعت مثل ما دخلت بسرعة اخذ الجوال وفتح قسم الرسائل وبدأ يفتح رسالة رسالة كانوا عاديات وبلوتوثات كانت قصايد ولا أغاني استغرب وش الخطأ ووش اللي ما هي كويس عقد حواجبه عند أخر الرسائل كانت عبارة عن أغاني من يوتيوب مرسله لهم بس أغاني عبارة عن فيديوا كليبات أجنبيه ومقاطع قويه بالنسبة لأطفال واقل ما يقال عنها مقرف ووصخ لكبار كيف بأطفال صغار مثل سعد وسعود ما حس بنفسه إلا واقف ورمى الجوال على الجدار لين صار قطع صغار واتجه لعياله الاثنين رفع كل واحد بيد لفوق وقربهم لوجهه

وليد ( بعصبيه ) : من له
سعد وسعود( دموعهم نزلت) : ........................
وليد (بعصبيه أكثر) : كنت أظن أنكم رجاااااااااااااااال اعتمدت عليكم وعطيتكم جوال زيكم زي الرجال بس طلعتوا راااااااااعين سواااااااااااالف وصخه عياااااااااااااااااال وليد كذاااااااااااااا تكلمووووووووووووووو من وووووووووووووين هالمقطع الووووووووووصخ لا أدفنكم هناااااااااااااااااااااا

شاف محد تكلم وزادت عصبيته رماهم على الأرض ونزل لمستواهم ورفع يده وعطى كل واحد منهم كف قوي يدل على عصبيته على اللي شافه وبعصبيه وصوت عالي

وليد : مــــــــــــــــــــن لـــــــــــــــــــــه
سعود ( بدموع وألم وصوت هامس) : ما هي لي
وليد ( ناظر لسعد وبعصبيه) : لك
سعد ( يبكي ويمسك خده من الوجع) : لا والله ما هي لي
وليد ( بعصبيه) : بتجنووووووووووني لمنوووووووووووووووو هالمقاطع الوصخه

رفع يده بعصبيه يبغى يرد الكف لهم يمكن واحد يعترف ويقول الحقيقة بس وقف لما سمع صوت عند الباب

ساره : لي أنا
وليد ( رفع رأسه وانصدم) : وووووش أنتي يا ساره
ساره ( تجري لأبوها ومسكت يده وباستها وهي تبكي) : والله يبه ما كنت ادري والله ولا فتحته ولا شيء والله والله
وليد ( مصدوم) : أنتي بنتي أنا كذا كيف
ساره ( تبكي أكثر) : واااااااااااالله ما شفته ولا فتحته ولا اعرف وش فيه يبه أنا بنتك والله ما قصدت ولا كنت اعرف
وليد ( مسك يديها بين أيديه) : بابا ساره اهدي ( ناظر لسعد وسعود) أطلعوا لبرا لين أناديكم ولا تبعدون
سعد وسعود ( يطلعون بصمت) : ...................
وليد : وقولي لي كيف
ساره( تمسح دموعها وهي تشوف أخوانها وترجف) : لا تضربني بابا
وليد ( هز رأسها بلا) : مستحيل قولي بس
ساره : صاحبتي يارا قالت لي أن عندها جوال وكانت تضحك علي أني معقده وكيف بيصير عمري 11 سنه ولا عندي جوال وكانت تجيبه بالمدرسة بس تخبيه عن الأبله وتطلعه بالفسحة بس نتفرج على اللي فيه وكنت أغير منها كثير وأمس سرقت جوال أخواني وأنا رايحه للمدرسه لان هم يخلونه ويطلعون قبل لا اطلع وحطيته في الشنطه ورحت
وليد : طيب وبعدين
ساره ( بلعت ريقها) : لما شافوا جوالي أحسن من جوالها زعلت هي وراحت لفصل ولا كلمتني ولما خلصنا وأبغى اطلع من المدرسة جاتني وقالت ساره قلت نعم قالت صدق الجوال لك قلت أي خفت أقول لأخواني تقول للبنات قالت طيب إذا لك ولأنك صديقتي برسل لك أغاني ورسائل مثل اللي بجوالي قلت لا لا قالت ليه تخافين تراه جوالك ماله دخل احد وبعدين أنا عندي لابتوب خاص فيني ولأني أعزك أبغاك تصيرين مثلي أنتي صديقتي بنزل اليوم أغاني وأشياء حلوه بجوالك وجوالي
( مدت يدها ومسحت دمعها وهي تشاهق) وعطيتها قالت بكره أجيبه واليوم جابته وعطتني ولما رجعنا البيت شفت أمي وخالتي يهاوشون الخدامة ويتهمونها سرقت خفت حرام يظلمونها طلعت وحطيته تحت كرسي وكأني لقيته وأخذته مني أمي ولما فتحته عصبت ونادت سعد وسعود وطلعت خالتي ولما قالت أمي لها أن في مقاطع ما هي كويسه بدأ الهوشه وكل وحده تقول ما هي ولدي وأنا خفت أقول لهم يضربوني والله خفت بابا
وليد ( حط يده على خدها) : ساره أبغى تقولين الصدق أنتي كنت تعرفين باللي أرسلته يارا لك
ساره ( بخوف تبكي وهزت رأسها لا) : بابا والله ما اعرف بتسوي كذا ضنيت صديقتي
وليد : ساره حبيبتي اللي مثل هذي ما أبغاك تعرفينها من بكره لا تمشين معها ولا تصير صديقتك
ساره : حاضر
وليد : هي شنو اسمها
ساره : يارا جسار الـ...
وليد : طيب أنا بتصرف بس ما أبغى تصير صاحبتك اقطعي علاقتك فيها ولا ترا بزعل
ساره( قربت وباست رأس أبوها) : لا تزعل علي خلاص ما اعمل شيء مره ثانيه كذا
وليد ( مسح على شعرها بحنان وابتسم) : روحي نادي أخوانك
ساره ( توقف) : حاضر
وليد ( ناظر لسعد وسعود اللي يدخلون بتردد للمجلس ) : تعالوا
سعد وسعود( قربوا لأبوهم بخوف) : يبه
وليد ( فتح أيديه وضمهم واهو يبوس رأسهم بهمس) : أسف
سعد ( بكى بحضن أبوه) : يبه والله ما ادري عن شيء
سعود( مثل حاله سعد) : وأنا بعد ما اعمل شيء يزعلك
وليد ( أبعدهم واهو يمسح دموعهم ويبتسم) : ادري بس كنت معصب وأنا خفت عليكم أنكم مثل العيال اللي مهملينهم أهلهم ولا يعرفون شيء عن عيالهم يمسكون الجوال ويمسكون اللابتوب ولا رقيب ولا حسيب اسمعوني عدل أنا غلطت أني ضربتكم ولا صدقتكم ( قرب لهم ومد وجهه بينهم وابتسم ) رجعوا الكف لي مثل ما ضربتكم اضربوني العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
سعد وسعود ( طالعوا لبعض مستغربين ) : يبه
وليد : لا تهتمون أنا غلطت عاقبوني

سعد وسعود ما قدروا يرفعون أيديهم بحق أبوهم ويضربونه مهما كان هذا أبوهم قربوا من وجهه ورفعوا نفسهم وباسوا رأسه احترام له وليد حب أن يعلم عياله أن ما هي عيب يعترف بالخطأ واهو عارف مستحيل يتجرأ واحد منهم ويضرب أبوه مد يده ومسح على رأس كل واحد وابتسم

وليد : بكره بجيب لكل واحد جوال ( شافهم ابتسموا بفرح) بس عندي شرط وأبغى وعد منكم
سعد وسعود : وش
وليد : تكونوا رجال وما تستخدمونه استخدام خاطيء يعني تجنبوا اللي يغضب أبوكم وقبله اللي يغضب الله ولا تأخذون أي شيء من احد يعني يقول برسل لك شيء حلو أو أنت ما تعرفه لا تصدقونهم في عيال يخربون على بعض ويضيعون بعض فاهمين
سعود : فاهم
وليد : وأنت يا سعد
سعد : فاهم يبه
وليد : طيب يالله روحوا لغرفتكم بكره ورآكم مدرسه

وقف سعد وسعود وباسوا رأس أبوهم وطلعوا ينامون وهم فرحانين بالجوالات اللي وعدهم أبوهم وبوعده نساهم الكف اللي جاهم منه اخذ الدله وصب لنفسه قهوة وشربها على الراحة واهو يفكر باللي صار اليوم

وليد ( في نفسه) : هذا كم يوم غبت وانقلب حال بيتي تركت البيت لحريم ناقصات عقل كان راح يفرقون بين عيالي وأنا اللي معودهم ما في فرق بين عيال حصه ولا عيال عمشه بس الظاهر براسهن موال وهذا شيء أنا بعرف كيف أعلمهم درس وكيف يتصرفن من وراي وعلى كيفهم وبنتي الغالية ساره كانت راح تضيع وتبدأ خطوتها بالضياع والسبب بنت لا راحت ولا جت الغيرة بينهم كانت راح تضيع بنتي والظاهر البنت ما عندها لا حسيب ورقيب جوال بيد طفله ما تتعدى من العمر 10 سنوات ولابتوب وانعدام الأهل وحرصهم عطاها مجال أن تنغمس في النت وفتح لها مجال الضياع
( حرك رأسه بأسى وحزن لحالها) جنوا عليها أهلها يضنون أن حرمانها من هالأشياء تخلف واهم عطوها فرصه لضياع وضياعها ما كفاها تبغى تجر معها بنات غيرها ولما يوصل الأمر لبنت وليد احرق الدنيا ولا شيء يضر بنتي أنا بتصرف معك يا يارا و أن أبوك ما عرف يربيك أنا بربيك وبخليك تتربين من جديد
( رفع نظره لساعه وشافها 9:30) حصه وعمشه ببدأ معاهم من الليلة أول خطوه أتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) لان اللي صار اليوم قوي بحياتي يسوون كذا اجل لو أموت وش يسوون بيفرقونهم ولا يخلونهم يعترفون ببعض هين أنا لكم من اليوم ورايح بكون قدامكم وبينكم ومحمد راح أتصرف بسالفته


فعلا وليد هجر زوجاتهم وصار المجلس مكان نومه وجلسته وكل يوم يجتمع مع عياله حتى بناته الصغار ومنع أن حصه ولا عمشه يجلسون معهم وإذا احتاج ملابس ولا حب يأخذ دش كان يطلب من ساره تجيب له كل اللي يحتاج وباليوم الثاني راح لإدارة المدرسة وبلغ عن يارا وطبعا الأداره رفضت تصدق بس وليد أصر عليهم وبدأ البحث في شنطتها عن الجوال وفعلا حصلوه مما خلى الأداره تتخذ فيها قرار فصل 3 أيام وحضور ولي أمرها وعممت على كل المدرسات أن يبدؤون بحث وتفتيش بالمدرسة منعا لحصول أمر مثل هذا وتفشي ظاهره الجوالات في المدرسة ووليد من يومها صار اقرب لهم وقربهم من بعض وقوى العلاقه بينهم هذا طبعا بعد ما كلم أبوه باللي صار في بيته وكلم محمد أن اللي يصير خطأ وقال له الحل بس محمد رفض بشده

(( محمد – فرح ))

طلع محمد من المستشفى بعد أسبوع قضاه فيه وطبعا ممنوع عليه تحريك رجله أو أن يمشي عليها وكان بأغلب الوقت محتاج لأحد معاه يساعده بلبسه وحتى بالحمام وانتو بكرامه لان يجلسونه على كرسي مخصص لمثل حالته وناصر بالليل ينام عنده تحسبا لاحتياجه له اليوم قررت العائلة تجتمع وتتكلم مع محمد العنيد بصراحة خصوصا بعد ما عرفوا باللي صار بين عائلة وليد وضيق وليد لحاله اللي وصل فيها بيته دخلوا غرفة محمد وشافوه نايم على سريره ومكتف أيديه واهو ثاني رجله السليمة شوي ورجله اللي فيها العملية ممدودة قدامه وتحتها وساده بدأ الأب يتكلم ومعاه الأمهات ووليد وناصر اللي جالسين يقنعونه بأن كلام الأب صح

محمد : لا لاااااااااا
وليد : اسمعنا
محمد ( بعصبيه) : عاجزين عني مثقل عليكم حطوني بالمحلق وخلوني مع هندي ولا باكستاني يقوم بخدمتي بس فرح لاااااااااا لااااااااااااا
ليالي ( تدخل معها قهوة) : محمد تعوذ من الشيطان
محمد( ناظر لها بعصبيه) : لااااااااا تدخلين
الأب : محمد
ليالي ( تنزل القهوة وتبدأ تقهوي) : خله يبه أصلا اهو صاير عصبي أكثر من قبل
محمد( صر على ضروسه) : ما تبغين أكون عصبي وكل وقت تستغلونه بالزن على راسي فرح وفرح وفرررررررررررح
الأم ( تتنهد) : فرح زوجتك وحالتك محتاجه احد ينتبه لك سالفة ملحق ونحط لك خادم ما يصير
محمد : ليه
الأم : ناسي البيت فيه حريم أنا وأمك حمده وبعدين أختك ليالي راح تشل حركتنا وما نقدر نروح ولا نجي نتغطى وبعدين وش عرفك أن بيكون أمين ولا يستغل ثقتك ومحد موجود ويدخل البيت بتحمينا يعني لو صار شيء لا رجلك ما تساعدك
ناصر : محمد أنا شغلي صعب وصار علي ضغط مرات استلم دوامين بالبنك ( ناظر لوليد) ووليد عرفت وش صار يوم أهمل بيته واهو ما قصر بس الرجال عنده مسؤولية ما يقدر أكثر من كذا وعلاجك يبغى له حوالي 40 يوم إلى شهرين على كلام الدكتور
الأم حمده ( جالسه جنبه وحطت يدها على يده وابتسمت بحنان) : وأنا حرمه كبيره ليتني اقدر وأنا أمك كان أخدمك ولا أخليك
محمد ( مسك يدها وباسها) : محشومه يمه أخدمك أنا بعيوني ولا تخدميني
الأب : محمد فرح زوجتك وما في حواجز بينكم بتلبي احتياجاتك وترعاك بتكون لك ستر وراعيه لطلباتك في أمور أمهاتك وأختك ما يقدرون يساعدونك فيها بس زوجتك مسموح لها وبينكم راح تلغى حواجز الخجل زوج وزوجته عادي أخوانك ما قصروا ولا راح يقصرون بس ما يقدرون أكثر
وليد : وإذا ما هو حاب تقابلها طول الوقت لما أجي أو يجيك ناصر نطلعك من غرفه للمجلس وتجلس معنا ومع الشباب كذا احتكاكك فيها بيكون قليل يعني لضرورة
محمد ( نزل رأسه وسكت) : ..................
الأب ( حس أن ممكن يقتنع وغمز لهم) : أنت ما تقدر تتحرك وتطلع لجناحك عشان كذا لما قرر الدكتور يطلعك جهزنا لك هذي الغرفة وجبنا لك سرير طبي بعجلات نقدر نحركه عشان نطلعك من الغرفة للمجلس بدون لا تحتاج شيء ووفرنا لك كل شيء تحتاجه
محمد ( رفع رأسه لهم) : زوجوني
الكل( أنصدم ) : وووووش
محمد : أي ما تبغون زوجتي تخدمني خلاص موافق بس فرح لا أي بنت حلال أتزوجها
وليد ( بدأ يفقد أعصابه) : مـــــــحـــــــمـــــــــد
الأم( تشد على يد وليد اللي جالس جنبها تهديه) : محمد وأنا أمك أنت عارف أن لو تقدمنا لأحد نخطب ببنتهم بياخذ وقت اقل شيء 5 شهور أول يسألون عنك وان وافقوا تحاليل وحفله ملكه وعرس
ليالي ( تشرب قهوة وباستهزاء) : الظاهر أن محمد يظن أن نلقاها بمحل ألعاب بالسوق جاهزة شكلي بكره وأنا بروح لسوق بدور لك وأجيبها معي
محمد( عصب من طريقتها) : ليااااااااااااالي
ناصر( كتم ضحكته واهو فاهم ليالي وقف ومسك يدها) : تعالي بقولك شيء
ليالي ( توقف) : نصور اتركني بشوف وش شكلها العروسة تشبه فله ولا باربي يبغاها شقرا ولا سمرا ترى اللي مثل فله أحسن حمودي تلبس عبايه ساتره هذيك فاتحه شعرها وما تستحي عيب
وليد( صد عنهم واهو يكتم ضحكته) : .......................
الأب ( ناظر لعائلته) : اتركونا لوحدنا ( بعد ما الكل طلع ألتفت لولده ) محمد
محمد ( ناظر لأبوه) : يبه طلبتك لا تجلس تقول لي رجع زوجتك وأنت عارف أني كل ما أتذكر فقدانها لولدي اكرها قربها وجودها ما أتحمل والله ما أتحمل ولما افقد أعصابي ما احترم احد وانتو تعرفون طبعي
الأب : طيب اسمعني ولا تقاطعني ولك مني أنفذ كل اللي تطلبه بس اسمعني
محمد : أسف تفضل
الأب : أنا أبغاك توافق على رجوع فرح ( رفع يده لما حس أن محمد راح يتكلم ويعترض) اسمعني بس أنت تحتاج لمن يهتم فيك تقريبا شهر لين تقوى وتقدر تعتمد على نفسك كل اللي ابيه انك ترجع فرح شهر ولك مني بعد شهر اخطب لك وأزوجك وتكاليف عرسك علي وبنفسي بقنع عمك يرضى أن مالكم نصيب
محمد : ......................
الأب : محمد كل اللي ابيه شهر ما اقدر اخطب لك بكره الزواج يبغى له وقت وأنا بيني وبينك صعب احد يخدمك ولك احتياجات خاصة بكون صريح معاك مثلا الحمام وأنت بكرامه لا أمهاتك ولا أختك يقدرون يساعدونك لان بيحرجون نفسهم ويحرجونك بس زوجتك غير بتكون محافظه عليك وما فيه إحراج بينكم ما قدرت أقول لك هذا الكلام قدامهم ما أحب أحرجك ياولدي شوف جلست أسبوع بالمستشفى وحال بيت اخوك وليد كيف تغير وناصر عطوه كذا مره تنبيه لغيابه وان ما ينجز شغله بالبنك عدل بسبب سهره معاك وهذاك صار لك 3 أيام بالبيت وامهاتك مو مقصرات بس يا ولدي منت بزر رجال يعني في أمور تصعب عليهم وانت تحرجهم وتحرج نفسك
محمد : ادري يبه كلامك صح بس فرح سببت لي ألم كبير حلم ولا اكتمل
الأب : العتاب وكلمات العتاب بينك وبينها لما تتواجهون
محمد : ما أبغى لا عتاب ولا عتب ولا لساني يخاطب لسانها هي موجودة لشيء واحد خدمتي وبس
الأب : خدمتك ما هي لأنها خدامه لا لأنها زوجتك وهذا واجب على كل زوجه تخدم زوجها وتسنده في مرضه
محمد : موافق بس شهر وبشرط ما اكلمها ولا تكلمني ما بينا تواصل ولا صله هي بس تشوف احتياجاتي وطلباتي وبس وهذا شيء أبيكم تفهمونها ولا افهمها بطريقتي حتى لو تجرح
الأب ( وقف وابتسم) : موافق بروح بعد شوي اكلم عمك وأرجعها معاي
محمد : براحتك

طلع الأب وترك محمد يصارع أفكاره ويخطط كيف يخلي فرح تكرهه وبعد الشهر ما تطيقه وطلاق يكون حل لهم وأبوه اتجه مع وليد لبيت أخوه أبو خالد وناصر جالس مع ليالي يسولفون ويشكي لها همه بأن يتمنى يخطب هاجر بس أبوه رافض يسمعه بهذي الفترة بسبب ظروف اللي يمرون فيها لدرجه اتهمه أن أناني يفكر بس بنفسه والعائلة لا وكذا اضطر ناصر يسكت ويكتم عشقه بقلبه


(( ناصر – وهاجر ))

بعد حادث محمد بيومين تقريبا حدث غير مجرى حياة ناصر بهذا اليوم كان ناصر راجع البيت يبغى يغير ملابسه ويرجع لمحمد بالمستشفى عشان وليد يقدر يرتاح شوي ولما دخل الصالة شاف أبوه وأمه حمده جالسين يتقهون سلم وباس روسهم


يـا حـلمـي اللـي كـنت ../ بـالبــال ســاكن ،
ضعت بظروف الوقت من دون ما ألحظ ..
ما ابغى آتعذر في ردى الحظ لكن ,
و الله يا حلم العمر مـا معي حظ !

الأم حمده : كيف أخوك
ناصر : بخير يمه بغير ملابسي وأروح له
الأب : شفت جدك
ناصر : أي اليوم زار محمد وأنا عنده
الأب ( يمد الفنجال لحمده تقهويه) : أكيد زي العاده شكيت له
ناصر( عقد حواجبه ونقل نظره بين أبوه وأمه حمده) : اشكي وش
الأب : تشكي وش صاير مثل الحريم ميت على العرس إلا طلعت ألعن منهن
ناصر( استغرب كلام أبوه وجلس على الكرسي قدامه مقابله) : ما فهمت وش دخل جدي بالعرس و فيني
الأب( شرب قهوة بعصبيه وهز يده ما يبغى يزيد) : اجل ما فهمت
الأم حمده (تأخذ الفنجال وتحطه في الصينية) : استهدى بالله يا أبو وليد وش فيك على الولد
الأب : اجل هذا( واشر على ناصر) رايح لأبوي يشكي له يبغى يعرس والوالد قال زوج ولدك وإذا أنت ناقصك شيء أنا جده اكفي وأوفي وش يحسب أبوي أني ما أبغى أزوجه قاصرني فلوس
ناصر : لحظه لحظه يبه أنت فاهم غلط
الأب ( بعصبيه) : فاهم غلط إلا فاهم صح واعرف طبعك أنت أناني إحنا وين وأنت وين همك تعرس جعلك ما أعرست وأنا همي في أهلي والمصيبة اللي أخوك حطنا فيها وراح تفكك العائلة
ناصر( ضم أيديه بقوه لبعض يكتم غيضه وصر على ضروسه) : أصلا كل خطأ يسويه اخوي أتحمله أنا كل ما أخطى محمد لازم أنا أتحمل النتيجة أول شيء وش دخل عرسي بمشاكل محمد يعني لو ما أعرست ينصلح حال محمد ولدك عنيد وشايف نفسه ومغرور يحمل الناس نتيجة أغلاطه ولا يعترف
الأب ( بعصبيه اشد وقف) : تاكل تبن ولا تتكلم قدامي عن أخوك كذا
ناصر( وقف وطالع لأبوه واهو يحاول ما يرفع صوته وبجهه) : أنا أتكلم بحق أنت تداريه وتأخذ بخاطره وتطبب عليه وأنا وش تهاوشني وتتهمني بأشياء مالي دخل فيها( مد الجوال لأبوه) خذ اتصل بمحمد اسأله أنا كلمت جدي ولا قلت له شيء أصلا من دخل جدي أنا سلمت واستأذنت لازم أروح للدوام 5 دقايق على بعض ما جلست معاه تقول اشكي له واشكي له وش أن أبوي يفكر أني أناني وأبغى ابني سعادتي على خراب الغير ( هز رأسه واهو يصد عن أبوه) أنت من قبل لا تصير مصيبة محمد وأنت ما تبغى تسمعني جيتك أبغى أتزوج اخطب لي قلت اجلها لين صار اللي صار لمحمد وزوجته وصار العذر جاهز
الأم حمده : ناصر ترى أبوك ما يقصد
ناصر : يمه الله يخليك لا تبررين ترى أنا ما طلبت فلوس ولا طلبت طلبات خياليه أنا كل اللي طلبته أتزوج كفرت لا ما كفرت أنا رجال حالي من حال الكل كل أخواني وعيال عمامي كلهم تزوجوا
الأب ( قرب منه) : الحين ما تقدر تنتظر كم أسبوع لين نحل المشكلة
ناصر( صد لأبوه) : نحل المشكلة كيف نحل المشكلة وولدك الغبي راكب رأسه وحضرتك ما هي قصر بالدلال وبنت عمي تبونها خدامه له تضحكون عليها عشان سواد عيونه مغرور طول عمره راح يظل طفل لمتى وأنت تصحح أخطائه لمتى تبرر افعاااااااااااله اصحى يا يبه محمد يستغفلك يستغلك

طرااااااااااااااااااااااااااااخ

ليالي ( كانت نازله وشافت الكف وشهقت) : يبه
ناصر( تراجع خطوتين للخلف مصدوم) : ...........................
الأم حمده( توقف) : استهدوا بالله
الأب ( مسح وجهه واهو يصد عنه) : ...................
الأم حمده( تقرب لناصر ) : يمه ناصر
ناصر( يرفع يده قدامه واهو يتجه للباب) : خلاص يمه
ليالي ( تنزل الدرج بسرعة وتمسك يده) : لا تروح ناصر أبوي والله ما قصـ..
ناصر( ما رفع رأسه لها ونزل يدها عنه) : اتركيني

بلغ [ الأحلآم ] ، شكري و إمتنآني
و إن لقيت اليآس ، عنّي ( بوس يدّه ) !
قلّ لِـ حلمي : طبع وآقعنآ أنآني
و قصرنآ الشآمخ ، زمآن البين هدّه !
آه منّي و آه منك و من زمآني
ليه دآيم من يحب / يجزى بـ صدّه ؟!

طلع ناصر متضايق والأم حمده هزت رأسها وهي تصد عنهم تداري دمعتها وليالي طالعت لأبوها واهو يجلس صعدت لغرفتها تجري بسرعة وأخذت جوالها واتصلت بسالم قالت له كل شيء وان ناصر طلع معصب حاولت تتصل فيه بس كله يسكر بوجها وطلبت يطمنها عليه سالم قال أن بيتصرف اتصل عليه بس ما يرد وعرف أن ناصر متضايق كثير اتصل يسأل محمد عنه قال أن ما وصل ورجع للبيت يغير ويرجع له بس اللي صار ناصر ما رجع وطلعت على الاستراحة بعد ما اتصل على فهد وطلب أن ينام عند محمد لان تعبان شوي ما يقدر يرافق محمد وفهد واقف ما رفض وبالأستراحه شاف قدامه سالم واقف ينتظره صد عنه يداري حزنه ودمعته بس سالم فهمت ومسك كتفه خلاه يقابله وضمه يهدي من عصبيته واهو يهمس له

هونها وكل شيء راح ينحل ياخوي

ناصر رفض يرجع للبيت وفضل أن يبقى في الأستراحه ومنها يطلع للمستشفى ويرجع للأستراحه ما يبغى يواجه أبوه وما يبغى أي احتكاك فيه أو عصبيه أو حتى ضرب بسبب شيء هو ما هو مسئول عنه ولكن سالم رفض وقال اهلك محتاجين لك وأبوك عليه ضغط قوي لا تكون أنت ومحمد عليه ناصر قال أبوي ما شايفني بنظره شيء وتدخل وليد وكلمه وأصر عليه يرجع ويترك حركات الأطفال وإذا له نصيب بالبنت راح يأخذها قدر وليد يرجع ناصر بعد يومين للبيت وصار يتكلم قليل مع أبوه ويتحاشى الجلوس إلا لضرورة


-------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:57 AM


عائلة أبو خالد ...

(( خالد – ميثه ))

بيوم من الأيام طلع خالد بعد ما اخذ دش واهو يمسح شعره بالمنشفة شاف ميثه وهي تفتش في الجوال ما انتبهت وهي مندمجة في البحث بالجوال مشى بشويش بعد ما حط المنشفة على طرف السرير وقرب منها ولما صار خلفها همس بأذنها

خالد : هاه عسى لقيتي شيء

فزت من الخوف وطاح الجوال من يدها ألتفتت له وعضت شفتها وهي تنزل رأسها خجلانه منه طالعها بنظرة عتاب ونزل اخذ الجوال حطه على التسريحة

ميثه(تحاول تبرر ): رن الجوال وشفت اسم وليف الروح حسبت خالتي
خالد ( كتف أيديه) : ميثه لمتى
ميثه : وش
خالد : لمتى راح تبحثين ما مليتي للحين مو واثقة فيني
ميثه( تدعي البراءة) : أنا وش سويت عشان تقول كذا ترى كنت احسب أن
خالد ( يقاطعها) : لا تحسبين ولا احسب كل اللي أبغى أسالك عليه لمتى
ميثه : ..............................
خالد : ميثه أنا ترى ساكت بكيفي أبغى اثبت لك أن خالد تغير وهذا طبعا واضحه بأفعالي وتركي لك على راحتك تفتشي في جوالي وملابسي ( يعد على أصابعه قدامها) تفتشين بمكالمات الصادرة والواردة وتبحثين برسايل تشمين ملابسي إذا في ريحه نسائيه أو تبحثين عن شعر على ملابسي وأنا اكتم واكتم ( وقف وابتعد واهو يتنهد) بس تعبت أراضيك بكل طرق بس نفسيا أنا مدمر
ميثه( دمعة عيونها وطالعت له وابتعدت تجلس على طرف السرير) : أسفه
خالد ( قرب وجلس قدامها على ركبه ومسك أيديها بحب) : حوبي لا تبكين بس أنا أبغى ما نستمر شك حياتنا كذا ما هي حلوه اعترف أني غلطت بس كانت نزوة وفترة من حياتي ما أتمنى ارجع لها تغير أنا وابغاك تؤمنين أني تغيرت
ميثه(تمسح دموعها وتطالع له) : عارف بس كل ما أقول خلاص خالد تغير واعرف يحبني الوسواس يبدأ وارجع ابحث
خالد( هز رأسه بلا) : ما هي وسواس أنا عارف أن من صحبة السوء اللي حولك صاحباتك اللي كل ما طلعت رفعتي السماعة وقلتي لهم كل شيء وبدأ يحشون راسك بسوالف كذب
ميثه( تعجبت) : تعرف
خالد : ماراح تفهمين أني اعرف كل شيء تسوينه بس المشكلة انك ما تعرفين أن مشكلتي أبغى رضاك ولا أبغى أعاتبك على تصرفاتك
ميثه : والله كل مره أقول خلاص
خالد : ميثه تضحكين على نفسك ولا علي تبغين اسكت
ميثه ( مسكت يده وابتسمت) : خلاص حبيبي أخر مره وصدقني مثل ما أنت تغيرت أنا بتغير بعد
خالد ( شد على أيدها بحب وابتسم) : صدق
ميثه( هزت رأسها أي) : صدقني عشاني وعشانك وعشان البيبي( حطت يدها على بطنها تمسح وتبتسم) الثقة لازم تكون بينا وأنا واثقة انك متغير وعشانك بتغير
خالد( رفع يدها باسها ) : ربي لا يحرمني منك ( فجاه سمع صوت جواله وتفاجئ لما سحبت يدها ووقفت بسرعة ) ميثه
ميثه( انحرجت وهي واقفة) : ...............
خالد(وقف وبكل أسف طالعها) : أبو طبيع ما يخلي طبعه راح تضلين كذا على طول بثانيه نسيتي انك واعدتني تتغيرين ومن سمعتي الجوال وقفتي
ميثه( تشوفه يصد قربت له مسكت كتفه) : خالد انـ..
خالد( نزل يدها عن كتفه واهو يقاطعها) : لا توعديني وأنتي ما هي قادرة تنفذين الوعد
ميثه : اسمعـ..
خالد ( يقاطعها) : بس بس تعبت أسمعك وأنتي ما تسمعيني ( اشر لأذنه بعصبيه) هذي بس لصاحباتك كل شيء يوسوسون لك ويحرضونك علي تضنين ينصحونك وهم بخربون حياتك كم مره نبهتك من سميه صاحبتك ( شافها نزلت رأسها وسكت قرب ومسك كوعها وهزها بعصبيه) تكلمي من متى
ميثه( غمضت عيونها من الألم وهمست) : كثير
خالد( يكمل بعصبيه ما هي منتبه للألم) : سمعتي الكلام ولا لا
ميثه ( على نفس الوضع والالم) : آآآه يدي خالد
خالد ( تنهد) : أعوذ بالله

جلست ميثه ودموعها تنزل وهي تمسك كوعها من الألم واتجه خالد للصالة الخارجية يبعد عنها قبل يرتكب جريمة بعد دقايق وقفت ميثه ومسحت دموعها واتجهت للصالة شافته جالس وساند أيديه على ركبه وضامهم لبعض قربت وبكل احترام نزلت وباست رأسه خالد تفاجئ من حركتها وقف وشاف دموعها تتجمع ما تحمل حزنها وضمها له

خالد : بس حبيبتي
ميثه ( تبكي) : والله غلطانه لا تزعل علي
خالد : أنا ما هي زعلان منك زعلان عليك
ميثه : ساعدني أبغى اترك هالعاده أبغى أحس باستقراري أبغى أصدقك ولا اشك فيك
خالد ( أبعدها بشويش وابتسم ومسح دموعها) : تعرفين الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن أن المراه تفشيء أسرارها وتقولها النبي صلى الله عليه وسلم قال: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها" ومو معناها أن صاحبتك أو حتى أختك أو أمك تقولين لها أسرار بيتك
ميثه : والله ادري ( نزلت رأسها خجل منه ومن تصرفاتها) بس من تسألني أنسى كل شيء وابدأ أتكلم وما أحس باللي أقول بس شيء مكبوت هنا بقلبي وأمي لو اشكي لها تنهرني تقول خفي على رجلك
خالد : كلام عمتي صح بس لأني احبك متحمل تصرفاتك ولا غيري كان قال أطلقها وارتاح
ميثه( رفعت رأسها بصدمه ) : شنوووووو
خالد : أي شفيك مستغربه بسأل صاحبتك هذي ما هي مطلقه
ميثه( عقدت حواجبها) : ايش عرفك
خالد( ابتسم ) : نسيتي أني رجال واعرف اللي يدور حولنا وبعدين رجلها واحد من اللي معاي بالشغل شفتي الصدف
ميثه : طيب ايش دخل هذا بهذا
خالد : تعرفين أن يبغى يعرس وعلى حسب ما فهمت طلقها لأنها ما تحفظ أسرار بيتها حتى أدق تفاصيل حياتهم تقولها لا تستحي ولا تهتم وتشتكي من رجلها واهو رجال معروف بالعمل والنعم فيه بس هي ما تمدحه وتبين أنها طيبه واهو خبيث ميثه فكري شوي بعقل معقولة في صاحبه تخرب حياة صاحبتها يعني بدل ما أنصحك وأقول لا تهدمين بيتك أنصحك بكل طرق تهدمينه ميثه لا تستغلك فكري بعقل يعني بدل ما أنصحك وتقول أنا مريت بكذا وما ابغى تخربين حياتك مثلي بنصحك تتركين الشك والغيرة واحفظي أسرار بيتك
ميثه ( تبتعد عنه وتجلس على كرسي) : بس هي صاحبتي من سنوات مو أمس اعرفها
خالد : لك الظاهر بس ترى الناس تتغير وظروف الحياة تغير محد يبقى على حاله
ميثه( ترفع رأسها له تطالعه) : معقولة نيتها تخرب علي
خالد : ومو بعيده تحسدك
ميثه : حسد
خالد ( يجلس قدامها على ركبه) : شوفي لما يكون شخص يعيش حياه كلها حب وعشق ( حط يده على بطنها البارز وابتسم) وينتظر مولودة ويخطط لمستقبل عائلي وسعادة كثير يقارنون بينهم وبين حياتهم يلقون أن الكفه مرحجه للي عايش بسعادة يبدأ المخ يرسل ذبذبات من وسوست الشيطان عشان يخرب عليه حياتهم ما يحب يكون اهو تعيس بس يبغى احد مثله وأسوء منهم أنا احبك واحبك وبحبك لأخر عمري بس تصرفاتك تعبتني ما هو وحدي أتألم اللي حولي يعرفون باللي تعملين وأنا امنعهم يتدخلون
ميثه( بصدمه) : يعرفون
خالد : أي أنتي ما تبحثين بجوالي هنا بس لا حتى لما نكون تحت واخلي جوالي مثلا على طاوله ولا جنبي تأخذينه وتبحثين فيه تحرجيني بس اسكت والله يا ميثه ما هي حاله هذي ولا إنسان يتحمل من صار اللي صار أنا معترف أخطيت بس تبت وحلفت لك ما أخونك ليه تجبريني ارجع لي بتصرفاتك تفقديني صبري ليه تخليني ارجع أخونك وابتعد بس عن المشاكل والضغوط تبغين اسويها بحق وحقيقة أخونك
ميثه( توقف ) : لا
خالد( يمسك يدها ويوقف مقابل لها) : ساعديني ما أخونك لا تساعديني أخونك أفعالك تجبرني أجرب من جديد ويصير شكك حقيقة ما هي بس خيال وتهيئات تكفين تراني شاريك وشاري راحتك لا تخليني ابيع حياتي واستقرار بسبب شكك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا)
ميثه( شدت على يده وبرجاء) : لا تكفه ياخالد والله أتغير بس أنت لا تغير خلك كذا حبيبي أنا
خالد : وأنا أترجاك ارجعي ميثه القديمه حبيبتي
ميثه : والله بسوي كل اللي تبيه وبقطع علاقتي بكل صاحباتي أصلا أنا ما أبغى احد بس أبغاك أنت أنت حياتي وقلبي ما اقدر أفقدك افقد كل الناس بس أنت لا

يمكن من اسباب ان أنا دايم سعيد ،
طيب .. واشوف الناس مثلي طيبه ..
كل يوم احيا فيه احسه يوم عيد ,
عنده "امل " فيني .. ولا ابي اخيبه .۔

خالد شاف دمع عيونها ضمها له واهو حاس بندمها من أفعالها هو مستحيل يرجع يغضب الله ويرجع يخون حبيبته بس مضطر يخوفها يمكن تعتدل وتنتبه لتصرفاتها لأن تعب من الكبت من تصرفاتها مسح على ظهرها واهو يبوس رأسها ويدعي الله أن تكون هالمره صادقه بكلامها ما راح يتحمل أكثر أسلوبها بيهدم حياته واهو يبغى أموره تستقر قبل ولادتها يتمنى طفله أو طفل القادم يطلع على الدنيا بحياة مستقره كلها حب واحترام وثقه متبادلة بين الطرفين




(( فهد – وضحه ))

تغير بمجري حياتهم كثير اختفى الخوف وحل مكانه الأمان اختفى الكره وحل مكانه الحب انتهي النفور وكان الشوق له اكبر نصيب بحياتها مكالمات لأخر الليل وحب فائض بالقلوب المتعطشة له لقاء ونظرات وأسرار مخبئه فضحتها الأيام تغير فهد ملحوظ وقوبل بالفرح لمن حوله وتغير وضحه أثلج قلوب خائفة وبعث الراحة فيها
من تراضوا وكان الهدنة هي المؤشر الوحيد لفهم بعضهم البعض ابلغوا عائله فهد وعائله وضحه بقرار الخطوبة مع أنهم متزوجين ولكن حبوا يعيشون حياة خطوبه وفهم لبعضهم إلى أن تحين وقت ولادة وضحه وبعدها يتم الزواج وتنتقل لجناح فهد نهائي
وفهد طبعا طلب من أهله أن يستقل خارج البيت ولكن رفضوا و أن الحل الوحيد لبقائه هو ملحق البيت يكون مخصص له ومحافظ على خصوصياتهم و ما هو بعيد عن المنزل
بحال احتاجت وضحه شيء ما تكون بعيده وهي أم حديثه لمواليد تحتاج لمن يساعدها ويسندها بتربيتهم إلى أن تتعلم
يتقابلون بالليل ويتمشون بحديقة البيت يسولفون ويأخذهم الوقت وكل شخص فيهم يكتشف جوانب شخصيه حبيبه ولكن بحدود وضحه وضعتها بينهم ولكن يتعداها فهد بخبث
أحيانا لشوقه لعصبيتها اللي فقدها من فتره لفترة ثانيه ويرجع يقسم لها بأنها أخر مره
ولكن ما يوفي قلبه إلا يكررها لحبها بقلبه وروحه لتلك المخلوقة زوجته وأم أطفاله القادمين
وكعادتهم الساعه11 مساء ينتظرها بالحديقة الخلفية
على حسب أوامر الطبيبة أن تستمر بالمشي لتسهل ولادتها ولا تتورم أقدامها اتجهت له بعد ما جهزت لهم كوبين من عصير الفراولة ابتسمت وهي تشوفه معطيها ظهره حبت تسوي فيه مقلب وتصدمه ومشت بشويش لا يحس فيها بس هي انصدمت وكان بيطيح منها الكوبين وهي تسمعه يسولف ما هو هذا اللي صدمها اللي صدمها هو الجملة اللي نطقه فهد

يْ شَيِينْ كِسَرةُ الخَآطِرْ , لِآ جَتْ بـ عَززٍ آلـ "فَ ر حْ" . . !
حَييِيلْ تَحِز لِآمِنكِ "عَشمتْ" لـِ شَيّ وَ يجَي «عَگسهْ

فهد ( بصدمه ) : داااااااارين أنتي حاااااااااااامل

--------------------

انتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 29-06-12 06:57 AM

لي عودة اليوم بالتكملة ~_~ ..
3 بارتات جيت انزلها عالسريع لعيون حسوس ..

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:06 PM

بارت 70


------------------------


(( فهد - وضحه ))


فهد ( بصدمه ) : داااااااارين أنتي حاااااااااااامل


سمع شهقة قويه وتكسر زجاج خلفه ألتفت وانصدم فيها واقفة ونظرت عيونها تدل على صدمتها ما انتظر يسمع كلام دارين أكثر سكر الجوال بوجها وأسرع الخطي لوضحه اللي صدت راجعه للبيت وتحس بدموعها غرقت عيونها تعلن عن انسكابها بألم ومراره للخبر اللي سمعته وصدمها مسك ذراعها ووقفها ووقف قدامها

فهد : اسمعي
وضحه ( تصر على ضروسها بعصبيه) : ابعد لا تلمسني
فهد : والله ما كنت أعرف
وضحه ( تزيد عصبيتها وهي تحاول ما تصرخ) : اترررررركني ولا اصرخ واصحي البيت كله
فهد : صحي البيت كله محد همني بس أنتي لا تصدي وتضني فيني الضنون اسمعي
وضحه : وش اسمع حااااااامل أنت ايش تحس فيه كل ما قلت أن الأمور انصلحت بيننا بغبائك تخربها ( هزت رأسها بعصبيه ) مستحيييييييل أنت مستحيل
فهد ( مسك اكتوفها) : وضحـ..
وضحه ( أبعدت أيديه بعصبيه وتراجعت خطوتين) : لو لمستني بذبحك أكرهك كل مره تضحك علي تعشمني بحياة حلوه وسعادة وأنت تذوقني مر بمر بمررررررر اكررررررررهك طلقني طـــــــــلـــــــــقـــــــنــ...
فهد( بعصبيه قرب وسد فمها بيده ) : أخر مره تنطقين طلقني فاهمه ترى صبرت كثير لا تخليني افقد أعصابي وتعرفين ساعتها فهد إذا فقد أعصابه ما يشوف احد قدامه ( سكت لما حس ببلل على يده ناظر لعيونها وشافها تدمع ونظرت عتب تحملها له نزل يده وضمها له ) أسف
وضحه( ضمته وهي تبكي) : ليه يا فهد ليه كل ما قربت لك يصير شيء يبعدنا كذا ليه أنت ما تبني حياتنا قاعد تهدمها قبل تبتدي
فهد( باس رأسها واهو يمسح عليه يهديها) : اششششش يا قلبي اهدي وأفهمك
وضحه( ترجف بين أيديه وهي تبكي ) : ايش تفهمني هي حااااااااامل
فهد ( أبعدها واهو يمد أصابعه لخدودها يمسح دموعها) : تكذب تكذب يا قلبي أنا مالمستها كيف تحمل مني
وضحه( رمشت كذا مره بعيونها تبغى تستوعب اللي قاله) : ما لمستها
فهد ( هز رأسه لا) : .................
وضحه ( بلعت ريقها ) : بس هي زوجتك أكثر من 6 شهور وأنت
فهد : عارف بس ما قربت منها لو طلعت حامل صدق ما هو مني
وضحه : كيف
فهد : تبغين تعرفين قصتي مع دارين
وضحه : أي
فهد( شبك أصابعها بين أصابعه ومشي) : يالله
وضحه ( تعجبت ووقفت) : وين
فهد ( ابتسم بخبث) : غرفتي
وضحه( فتحت عيونها بصدمه وسحبت يدها) : لا
فهد ( ما قدر يكتم ضحكته من شكلها ) : ههههههههههههههههههههه
وضحه( استحت وضربت كتفه ) : غبي
فهد( مد يده) : هههههههههههه تعالي
وضحه( تحرك رأسها رافضه) : تحلم
فهد : والله اضحك ما نروح لغرفتي بنجلس بالمجلس تحت نسولف
وضحه : احلف
فهد : والله يالله تعالي
وضحه( بتردد مدت يدها) : أنت حلفت
فهد ( يمسك يدها ويمشي جنبها) : خوااااافه
وضحه ( تناظر له وتبتسم ) : ما منك أمان
فهد ( غمز لها وابتسم) : ما تنسين هههههههههههههههههههههه

شُفِتُكْ تُبِسمْ لِيْ خٌجِلْ مٌدريْ ... " عٌنِآآدْ " !
... ؤفُيْ نُظِرتِكْ ...|[ شُؤقْ مُنْ آلصُعِبْ ؤصِفُهْ ـهْ ]| !
حٌسِيّتْ كُنِيْ طُفِلْ ؤعُيِؤنِكْ ... " آعُيِآآدْ " !
... يّآآعُيِدْ ...|[ آللِيْ لِهْ ؤرىْ آلصُدرْ رجِفُهْ ـهْ ]| !


دخل فهد ووضحه لغرفة الجلسة بعد ما دخلوا المطبخ واخذوا لهم عصير غير اللي انكسر جلس على كرسي طويل ومسك يدها يجلسها جنبه مد يده حول كتفها وقربها منه

فهد : بقول لك كل شيء كيف عرفتها وتزوجتها
وضحه : طيب
فهد : تقاطعيني ترى ما أكمل
وضحه( ابتسمت وحطت يدها على فمها) : .................
فهد ( باس خدها) : فديتك
وضحه( عقدت حواجبها بخجل) : ماخذ راحتك
فهد : ضريبة للكلام يعني مثل رشوه عشان اسولف
وضحه ( شبكت أيديها ببعض وتكلمت بحياء): تكلم الله يعيني عليك
فهد : هههههههههههههه طيب اللي صار لي صديق معاي بالشرطة اسمه متعب ويحب البلياردو دايم كنا نروح لصالات البلياردو ونتحدى بعض واهو من كثر حبه اشتري بلياردو وحطها في البيت كان فنان فيها وسمع في موقف بلياردو قوي بالانترنت دخل وسجل فيه وكان يلعب دايم ونقاطه تزيد وتزيد ومعروف من تحداه خسران طلب منا نسجل عشان يتحدانا وعشان يكون له شله بالرومات قروب يعني وسجلنا وصرنا ندخل ونلعب ونضحك ونسولف قروب قوي بقيادة متعب المهم كان البعض يطلب أشتراك بالقروب مطلبهم قرب متعب سواء بنات ولا شباب و معروف عن متعب حلاوة لسانه يعني أسلوبه جذاب لدرجه أن من يسولف معاه ما يمل وكنا مرات إحنا واهو كشلة ندخل ونسولف ونعلق ونضحك والكل يتقرب منا ( مسك يدها بين أيديه ومال بالجلسة على جهة يواجها) تعرفين صابني غيره منه أنا البنات يموتون علي بس متعب اخذ كل الاهتمام البنات يموتون فيه بالنسبه للكل الافضليه له والكل معاه طبعا أحنا ما تعلقنا بالبلياردوا والموقع مثل حب متعب له يعني ندخل فترات متباعدة إذا كنا بالدوام ندخل من الملل بس وقل اهتمامي أنا لان البنات كانوا يتمنون رضى متعب بدل لا يتمنون رضاي ومتعب ما اهتم لان صعب وحده تجيب رأسه بس وحده قدرت دارين البنت عربيه بس جنسيتها كنديه وهي عايشه بكندا مع أمها وأبوها وأخوها أبوها من أصل عربي وأمها كنديه عرفها بكندا وتزوجها وبعدها فتره اخذ الجنسية كنديه واستقر فيها لأكثر من 22 سنه وبدأ اهتمام متعب بدارين اللي أول تعاملت معاه بجفاء وما تهتم له ولا تعبره عكس البنات هي فنانه في البلياردوا ونقاطها كانت أعلى من متعب وهذا الشيء خلى متعب يتحداها قيم ولكن فازت عليه طلبها بس هي رفضت واستهزأت فيه وفي لعبه ولا عبرته ومتعب موته اللي تثقل عليه صار يطلبها بعدها تحديات ومره تصيب ومره تخيب معه و ما يهنى له التحدي غير معها هي بدأ يتقرب منها وهي بدت تلين وصار متعب لدارين ودارين لمتعب وكل واحد يغار على الثاني واستمرت هالعلاقه سنه تقريبا
وضحه : طيب
فهد( عقد حواجبه) : ما قلت لا تقاطعين
وضحه : اووبس وربي أسفه نسيت
فهد : هالمره سماح
وضحه ( تبتسم) : طيب
فهد : طيب المهم أن متعب هذا حب يتزوجها وفاتح أبوه وأمه اللي رفضوا بشده وعارضوا هذا الزواج بس متعب يحبها لدرجه كبيره لدرجه أن فكر يتزوجها بالسر من غير علم اهله وفعلا قرر وخطط بمساعده دارين وموافقة أهلها وقرر أن يتزوجون في السعودية ويستقرون فيها طبعا بمقابل موافقة دارين أن يكون الزواج سري ومن غير موافقة أهل متعب كان بالمقابل أن متعب يؤمن لأهلها شغل بالمملكة عن طريق معارفه عشان يستقرون قريب من بنتهم وافق متعب ووعدها أن الأمر يتم بعد زواجهم ويكون لامها وأبوها وأخوها فرصه العمل بالسعودية متعب كان متحمس لهذا الزواج وخلال أسبوعين أرسل لها المهر عشان تتجهز وأجر شقه لهم كبيره لها ولأهلها معاه بيسكنون لين تتحسن أحوالهم ويستقرون بعدها لوحدهم حجزت تذاكر لهم وأرسلها لها على أساس بعد 5 أيام توصل هي وعائلتها السعودية واهو بيكون في استقبالهم
وضحه : وتزوجوا
فهد : كيف تزوجوا واهي تزوجتني
وضحه( بوزت وهي تخزه) : لازم تذكرني
فهد : ههههههههههه أفهمك ما اقصد أذكرك
وضحه : طيب كمل
فهد : المهم أن متعب قبل يومين من وصول دارين صار على أهله حادث أمه وأخته كانوا راجعين مع السايق من عرس وصار عليهم حادث وحالتهم حرجه دخلوا العناية المركزة
وضحه : لاحول ولا قوة إلا بالله وبعدين
فهد : الحالة اللي صابت متعب وفاجعته بأهله خلته ينسى دارين ووقت وصولها خصوصا لما قال الطبيب أن لازم أمه تسافر بأسرع وقت لان الحادث سبب لها جلطه بالدماغ وان لازم جراح في فرنسا معروف يسوي لها العملية ولا ممكن تدخل بغيبوبة متعب ما عنده أخوان ومن عرفنا ايش صار تجمعنا حوله وصرنا سند
وضحه( تبتسم) : كفو
فهد( ابتسم ) : كفوك الطيب المهم تم الأمر من ليلتها وقدرنا باتصالاتنا ومعارفنا إحنا ومن يعرف متعب نؤمن له السفر لفرنسا ثاني يوم المغرب وطلب متعب يأخذ أخته رغم أن أصابتها اقل من الأم بس قال تكمل علاجها وهي معاهم ما يقدر يتركهم وكذا أبوه اضطر يسافر معهم عشان زوجته وبنته متعب ما همه شيء غير أمه ولا تذكر دارين إلا يوم وصولها للبلاد أرسلت له مسج عليه واهو بفرنسا كان المسج انتظرني حبيبي في المطار الساعة 7 مساء وأغلقت الجهاز متعب حس أن بمصيبة كيف يقول اجلي طيارتك وهي أغلقت الجهاز
وضحه : ما كانت تدري عن سفره
فهد : لا متعب نسى يقول لها ونسى أنها موجودة وسافر
وضحه : وكيف طلع من هالورطه
فهد ( ضرب صدره واهو ينفخه بفخر) : طبعا حبيبك هو اللي كان الحل
وضحه( ابتسمت باستهزاء) : ما صدقت أقص يدي من هنا ( أشرت على كتفها) لو انك ما سمعت معهم بنت ما تروح
فهد : ههههههههههههههههههه
وضحه( تضربه بعصبيه على صدره) : لا تضحك
فهد ( يقرص خدودها ) : فديت اللي يغارون هههههههههه
وضحه(ضربت أيديه) : ااي
فهد : حوبي أنا خايف
وضحه( عقدت حواجبها) : من وش
فهد : أخاف أكمل تبدأ غيرتك
وضحه : يماااااااه تلعب على الوتر الحساس تبغى تعرف أغار ولا لا
فهد( يتعدل بجلسته ويحط يده خلف كتوفها باس رأسها ): والله أني ما أبغى غيرك
وضحه( براحه تحسها بقلبها من بعد كلامه سندت رأسها على كتفه ) : ولا أبغى غيرك حبيب
فهد : امممم كان موضوعنا تغير وصار أحلى
وضحه ( تبتسم) : أقول كمل
فهد : خليه بكره ونسولف بشيء ثاني عجبتني الجلسة وعجبني كلمه حبيبي
وضحه(شبكت أصابعها بين أصابعه ) : طيب كمل أبغى اعرف كل شيء وبعدها نجلس

يابنت ان كان لك بحضرتي إعجاب
.......... فـ أنتي كلك على بعضك إعجوبه
اسعد بشوفك يلي لك القلب طلاب
......... سعادة الي عقب كفره عانق التوبه


فهد : اااخ منك هادمة اللذات طيب يا ستي اللي صار أني استقبلتهم بالمطار بعد ما اتصل متعب وشرح لي الموضوع اللي ما كان عند واحد فينا خبر أي نعرف أن يحبها بس ما ضنيت أن ممكن توصل لزواج وبالسر وان خطط لكل هذا ونفذ بدون علم احد طلب أني استقبلهم ولا أقول لأحد وأوصلهم لشقه وقال أن بيتصل ببواب العمارة يعطيني مفتاح الشقة وبلغني بموعدهم و الساعة 7 بالضبط كنت بالمطار وماسك لوحه مكتوب السيد محمد طاهر وعائلته عرفتهم بعد ما اشروا لي تقربت وسلمت على الأب والأم اللي كانت متحجبة بس ما تغطت وكانت بنتهم خلفهم لما تقدمت تسلم علي انصدمت كانت متحجبة بس شعرها واضح شقراء وعيونها رمادية وطولها ولا عارضات أزياء ورموشاها ( فجأه حس بألم بيده ) آآآآآآآآآح
وضحه( تصر على ضروسها بعد ما عضته بزنده بقوه) : اناااااااااا أقول كمل ما هو اوووووووصف لي ( وقفت) ولا أقولك خلاص مابي اسمع
فهد ( يوقف قدامها ) : لا لا توبة والله بس كنت بعلمك كيف شفتها
وضحه( نزلت رأسها تكتم قهرها) : أنا ما قلت لك أوصف لي أنا قلت قولي تراني أغير والله للحين مو قادرة أنسى أن كان فيه من يشاركني فيك
فهد( مد أصابعه لتحت ذقنها وبخفه رفعه له باس خشمها ) : هالخشم دايم أشوفه مرفوع لا عاد تنزلينه منكسرة فاهمه أنا ما قصدت أجرحك يمكن بالغة واندمجت بس لا عاد تزعلين مني ( شافها هزت رأسها بنعم مسك يدها ورجعوا يجلسون) اجلسي بسولف لك
وضحه ( رفعت أصبعها تهديد) : بس لا توصف وتتغزل ولا أروح أحسن
فهد : هههههههه طيب سمعي المهم أن زيارتهم كان أسبوع وتنتهي لان دخلوا البلاد بكرت زيارة ما هو على أساس عمل بس زيارة لسعوديه ومتعب كان معتقد أن بيرجع بعد أسبوع بس اللي صار أن أمه تعبت كثير وكان لازم يجلس أكثر وخاف أن دارين تختفي وترجع كندا ولا عاد يشوفها عشان كذا طلب مني أتزوجها لين يرجع وبعدها نشوف
وضحه : وما صدقت
فهد : بصراحة ( عض على شفته واهو يناظر لها) أي ما صدقت لدرجه أن نسيت أن الزواج بنيت الطلاق ما يجوز
وضحه : كيف
فهد : يعني متعب طلب أتزوجها لين يرجع وبعدها أطلقها وتنتهي عدتها تأخذ متعب وبما أني ما لمستها معناها ما لها عده ما كنت اعرف أن الزواج كذا حرام أني أتزوج وحده وأنا احدد فتره بينا وبعدها نتطلق وهذا يسمى بشرعنا الزواج بنية الطلاق ما يجوز بس ما كنت ساعتها عارف هذا الشيء وصار هذا بعد اتفاقي مع متعب جهلت بشرع الله ودينه ولا سالت هل هو حق ولا باطل هل يجوز أم لا وصرت بس أبغى اللي يسعد متعب من معزته وحبي له كنت أبغى اللي يريحه وطلباته كانت أوامر مثل الأخ كان بالنسبة لي وأكثر
وضحه : طيب وش كان اتفاق
فهد : اتفق معاي متعب أتزوجها ولأني اعزه كثير وافقت بشرط ما اختلي فيها ولا أشوفها زواج على ورق واهو كلمها ووافقت وأنا شرط على متعب إذا هي على ذمتي ممنوع يكلمها لين نتطلق وكيفه
وضحه : كل هذا عشان تبقى هي بالرياض لين يرجع
فهد : أي لأنها دخلت عن طريق كرت زيارة للبلاد واهو خاف أنها ترجع كندا ويفترقون
وضحه : أمها أبوها شنو صار
فهد : أبدا لقيت لهم عن طريق الواسطة ومعارفي أن يشتغلون هنا وصارت أقامة عمل لهم
وضحه : طيب دام صار أقامتهم عمل ليه تتزوجها
فهد : لان متعب طلبني
وضحه : طيب أبوها وأمها أقامتهم عمل يعني مولازم تزوجها يقدرون يجلسون بالسعودية بدون أي مشاكل
فهد ( نزل رأسه ) : .............
وضحه ( تأملته وميلت رأسها على جنب) : ما هو واثق فيها
فهد ( هز رأسه نعم) : ................
وضحه : كنت عارف
فهد ( رفع رأسه لها ) : لا ولا قال لي بس قال أن أتزوجها لان خايف ترجع كندا بعد ما أمها وأبوها اشتغلوا هنا وهو يبغاها لان كان عزيز علي وافقت عشان كذا تزوجتها قبل لا أوفر لامها وأبوها شغل وما اترك لهم مجال للرفض خفنا أن إذا اشتغلوا يرفضون تزوج بنتهم
وضحه : لحظه ما فهمت فهمني شوي شوي
فهد : متعب كلم أبو دارين وطلب منه أن يوافق على زواجي منها بالمقابل يوفر له عمل بالسعودية متأكد وطبعا بعد ما عرف متعب عن طريق دارين الحالة المادية للأهل
وضحه : يعني ما هو همهم متعب المهم كله وظيفة وسكن بالسعودية بدليل وافقوا عليك ( رفعت حاجبها وهي تشوفه يشتت نظراته بدليل ارتباكه) وأنت ما رفضت طبعا بنت حلوه وش تبغى أكثر جمال وصار لك ما هو انك خدمة صديقك لا أنت خدمة نفسك لأني أظن انك كنت تغير من علاقتهم معقولة فهد ما يقدر يلين رأس بنت مثل دارين وتركته ورضت بمتعب
فهد ( ألتفت لها) : لا هو انـ.
وضحه( رفعت يدها تسكته) : بليز لا تشرح بس كمل وش صار بعد ما تزوجتها
فهد : لا بشرح لك
وضحه : فهد أنا أعرفك تحب انك تحصل على كل شيء ولما تطيح عينك على شيء تكره احد يأخذه منك وأظن أن الغيرة من حب متعب ودارين ضايقك يمكن كان بيكسر خاطري متعب انك أخذت دارين منه بحال هي تحبه بس اللي اتضح لي من كلامك هي ما همها متعب ولا احد همها كيف تؤمن شغل أهلها وتبقى في السعودية
فهد : أنا فعلا كنت غيران وفعلا تمنيت البنت لي من كنا بالبلياردو وحاولت افرق بينهم بس ما هو لأني حبيتها لا لأني حسيت أن دارين ما هي سهله ومتعب طيب طيب كثير لدرجه ما تتصورين وهي كانت تستغله بس ما اقدر قول شيء أخاف يفهم خطأ ولما عجزت تركته بس سبحان الله وصلت لي الشغله وقلت فرصه صح انبهرت بجمالها ما اكذب أنا أحب الجمال والدلع وأحب كل شيء حلو انجذبت وما صدقت طلب مني متعب أتزوجها لدرجه نسيت أن ما يجوز الزواج بنيه الطلاق عقدنا الزواج بدون حفله ولا شيء بعدها طلعت ولا شفتها احترام لمتعب ومرت أيام وأيام متعب ما رجع فيها لان أمه حالتها ساءت أكثر وحلف ما يرد البلد إلا أمه معاه وأنا كنت ميت أشوفها أبغى أشوفها بس كيف وأنا مرتبط بكلمه لمتعب
وضحه : طيب
فهد : بيوم وأنا بالبيت نايم صحيت على رنت جوال الرقم كان رقم أبو دارين عطيته رقمي بحال احتاج شيء وكانت الساعة 2 الفجر استغربت ورديت كان صوت ناعم وحلو ( انتبه لنظرتها وعرف أن خربها ) احم قصدي بنت اكتشفت أن دارين تبكي وتقول أن أبوها طاح عليهم ولا عارفه تتصرف لبست وطلعت من الشقة ودخلت شقتهم كانت هي وأمها وأبوها على الأرض طلبت الإسعاف ونقلناه للمستشفى وكانت دارين وأمها معي عرفنا أن السكر ارتفع معاه ولازم يدخل المستشفى ليله أخذتهم ورجعت ولما وصلتهم للشقة كنت بطلع بس في يد مسكتني
وضحه ( باستهزاء) : يد خدامتهم
فهد ( فهمها وكتم ضحكته) : لا يد دارين
وضحه : تكفه لا توصف ملمس يدها ولا صغرها ولا نعومه تكفه ترى كبدي ما تتحمل ست الحسن والوصايف
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه( بعصبيه ضربته بزنده) : بسسسسسسسس
فهد : والله بطني هههههههههههههههههههههه
وضحه : اقسم بالله لو ما تسكت لأروح أنام أحسن
فهد : خلا هههههههههههه خلاص ( اخذ كوب العصير وشرب ) أعوذ بالله هههههههههههه
وضحه : كمل تراني متحكمة بأعصابي للحين
فهد : طيب اللي صار أن هذاك اليوم أول مره أشوف دارين فيها بعد ما مسكت يدي ودخلتي الشقة استغربت ولما سألتها علامك قالت ما نقدر نبقى لوحدنا ما عندنا رجال
وضحه : إلا بسالك ما هو تقول عندها اخو وينه
فهد : أخوها جلس في كندا كان أخر سنه له وبعدها يأخذ الشهادة يروح لسعوديه ويسكن عندهم وسالفة أخوها سالفة ثانيه بس بكمل لك وتعرفين وش سالفته
وضحه ( تحط مسند خلف ظهرا وأيديها على بطنها ) : غموض واكشن
فهد : وصدمه
وضحه : ما فهمت
فهد : بتفهمين لما أكمل لك بهذاك اليوم نمت عندهم بعد ما جابت لي دارين غطاء ونمت بالصالة
وضحه ( ناظرت له بطرف عينها) : نمت
فهد : لا هههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : أعرفك بعيون زايغه كمل قبل أخنقك بالكوشية خلف ظهري
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههه والله ما أقدر
وضحه ( صرت على ضروسها) : فـــــــــــــــــهــــــــــــــــد
فهد ( وقف ) : كح كح ههههههههههههههههه دقا هههههههههه دقايق
وضحه ( مسكت أيده) : ما تطلع لين تكمل لي
فهد : هههههههههههه والله شوي
وضحه ( سحبت يده ): اجلس
فهد : طيب بجلس ( رجع جلس بخبث ابتسم) عجبتك السالفة لان دارين صارت فيها
وضحه : فهد لا تلعب على الوتر الحساس الغيرة ترى صدق بديت افقد أعصابي كل اللي همي اعرف وش سالفتها ما همني وش كثر هي حلوه أو وش كثر عجبتك أو وش كثر جلست معها
فهد ( ابتسم واخذ كوب العصير وقربه لها) : اشربي
وضحه ( أبعدت الكوب عنها وصدت عنه) : ما أبغى
فهد : وان قلت ما أكمل لين تشربين
وضحه ( ناظرت له) : فهد
فهد : اشربي شوي
وضحه : فهـ
فهد ( قاطعها ببرود أعصاب ابتسم) : شربي
وضحه ( أخذت الكوب منه بعصبيه شربته مره وحده وحطت الكوب على الطاولة بعصبيه) : خلصنا
فهد ( قرص خدها) : فديتوا اللي يسمع الكلام
وضحه : اووووووف كمل
فهد ( انسدح على الكنب وحط رأسه على رجولها) : طيب بكمل بس بنسدح أول لا ترفضين ترى ما أكمل
وضحه ( تبتسم وهي تحط يدها على شعره وتحركه ) : استغلالي بس انتبه لبطني
فهد : من هذيك الليلة وأنا صرت أتردد على بيت أهل دارين أخذتني بجمالها وحلاوة كلامها نسيت متعب والعهد بينا نسيت كل شيء بأسلوبها جذبتني وخلتني ما أحس بالشهور اللي مرت صح ما قربت لها وصح أن مسموح لي بما أني زوجها بس ما كنت اعرف ليه تصدني ليه تتهرب كل ما قربت وليه كل ما قلت بحدد زواجنا عشان يكون علني ترفض وتأجل
وضحه : ومتعب
فهد ( تنهد ) : خسرته
وضحه : كيف
فهد : رجع بعد 3 شهور كنا باستراحة مسوين عشاء لرجوعه بالسلامة وفاتحني بالموضوع وأنا أتهرب بس لما حسيت أن ثقل بالكلام وقال أن بيعزم الشلة على زواجه هو ودارين وان اقنع أمه وأبوه ووافقوا بس يبغى أطلقها بكره ما تحملت وقلت اصرف نظر قال وش تقصد قلت هي زوجتي مابي أطلقها بس أنا حسيت أنها من أملاكي شيء شخصي لي رفضت أني أطلقها طلب يكلمها وأنا عصبت كيف يطلب مني كذا وهي زوجتي ورفضت أن يكلمها أو يقابلها ولما ذكرني بالوعد قلت له أن ما يجوز بالشرع هنا عصب وقال ألحين تعرف الشرع هي حبيبتي وبترجع لي شيء لي هنا أنا عصبت وبدينا هوشه كبيره تماسكنا وضربنا بعض وبعدها بيوم طلب من دارين وأهلها يتركون الشقة لان ما عاد لهم أهميه بحياته واهو بيتزوج اللي تسواها رحت وشريت بيت بحي قريب من هنا نوع فيلا بس اصغر وحلوه كثير وسكنت فيها هي وأبوها وأخوها اللي رجع بعد شهرين من انتقالهم
وضحه : يعني انتهت صداقتكم بسبب بنت
فهد : أي واكتشفت بعد هالشهور أني خسرت إنسان ما يقدر بثمن بسبب إنسانه ما تستاهل ظفره
وضحه : كيف عرفت وأنت خلال شهور ما قدرت تكشف حقيقتها كيف فجاه تغيرت نظرتك كيف عرفت الحقيقة
فهد : أخوها اللي طلع ما هو أخوها
وضحه : أخوها اللي طلع ما هو أخوها لغز هي
فهد : لا حقيقة
وضحه : فهمني طيب
فهد : لما قالي متعب عن دارين قال أن أمها وأبوها وأخوها كنت أظن أن أخوها من أمها وأبوها بس اكتشفت أن ولد خالها متربي معها بحسبت اخو طبعا بالنسبة لامها وأبوها والناس بس بالنسبة لها لا حب
وضحه : حب
فهد : عشق وغرام وحب
وضحه : فهد أنت تغيرت فجاه واللي سمعته انك انحجزت بالمركز بسبب ضربك لها ليه عشان اكتشفت أنها ما تحبك
فهد : ......................
وضحه : فهد صعب سؤالي
فهد( غمض عيونه منسدح بصمت) : ........................

وضحه حست أن فهد يعيش صراع مع نفسه طول الأشهر اللي تلت انفصاله عن دارين ما تكلم مع احد عن الموضوع الانفصال وحست أن متردد يتكلم ويفتح قلبه فضلت الصمت وهي تمسح على شعره بهدوء واهو ساكن ولا تحرك وقفت يدها عن الحركة بصدمه من كلمته

فهد : كانت ما هي بنت خانتني معاه هذا سبب رفضها لزواجنا وتأجيله ( ابتسم باستهزاء واهو يفتح عيونه) فهد اللي يضحك على البنات وبكلمه وغمزه ما تصدق البنت فهد إبراهيم يناظر لها بنت مثل دارين تضحك علي تمثل الحب لي وهي تحب غيري ترفض قربي وهي تجري خلف قرب غيري صدمه قويه هزتني وعلمتني أني مخدوع
( تعدل بالجلسة وألتفت لوضحه اشر على نفسه) معاي حق يوم ضربتها زين أني ما ذبحتها تخيلي اطلع من البيت أروح لبيتي بسوي لها مفاجئه ادخل بشويش وش أشوف
( ضرب بعصبيه على صدره ) أنا شفتها بحضنه شفتها معاه شفتها
( حس بقلبه ينعصر ألم لذكريات) زوجتي مع أخوها اللي اكتشفت أن حبيبها وطول هالفتره تاركهم على راحتهم وكيفهم
( غمض عيونه ونزل رأسه بقهر يداري دموع الخيانة) كبيره خيانة الزوجة تشيل اسمي وتخوني عشانها عارضت الكل ووقفت بوجه الكل حتى الدين تدينته عشان اشتري لها بيت وتكون معززه فيه كل طلب تطلبه قبل ينتهي اليوم يكون عندها
( رفع رأسه واشر على وضحه ) أهنتك عشانها صغرتك وكنت احكي لها ايش عملت فيك ونضحك وأقول أنتي بقلبي بس يا دارين ما كنت اعرف أن بقلبها غير واني مالي أهميه رحت وشفتها بوضع يصدم ما تحملت هو هرب وهي طاحت في أيدي ولا صرت أشوف قدامي ضرب وسب ما قدرت كل ما يمر قدامي طيفها معاه انجن دخل أبوها وأمها حاولوا يبعدوني ولا قدروا طلبوا الشرطة اللي 4 قدروا لي مجنون وضاع عقلي ساعتها حطت الحق علي وأرسلت لي أبوها قال لي أن عارف وش صار وهي حكت له بس لو أنت حكيت راح تفضح نفسك قبل تفضحها لان هي مو خايفه بس سمعتك أنت أن زوجتك خانتك بمجتمع ما يرحم مثل مجتمعكم
( مسح على صدره يحس بكتمه من الكلام) صح عيب بحقي أني ما اخترت من تستاهل تشيل اسمي وكان جزائي باللي سويته فيك وفي متعب هي ردته علي كعقاب بس عقاب دمرني
وضحه ( شافته ينزل رأسه حزنت له وقربت وضمته وهي تمسح على ظهره) : اهدي لا تلوم نفسك اللي صار صار وأنت مو غلطان أمنت لها حياه تتمناها كل بنت حب وامن وبيت واستقرار بس هي رفست النعمة أنت كنت ماخذك الجمال والدلع اللي فيها كيد النساء قوي قدرت تجيب راسك وقدرت تبعدك عن صاحبك اللي تعرفه وتهدم علاقة من الصغر بأيام وشهور بس الله كشفها
فهد ( على وضعه وبأسى) : خسرت صاحبي ومو قادر أحط عيني بعينه خجلان أشوفه بالقسم من انقطعت صداقتنا ولا اقدر حتى اسلم عليه استحي منه ومن اللي سويته فيه وسالفة دارين وكلامها أن حامل مني مع أني ما لمستها ولا قربت لها وش أسوي
وضحه ( تبعده وتضم وجهه بين أيديها وتبتسم) : رجع صاحبك لك رجع كل شيء ارجع لحياتك القديمة وأنسى دارين وأيامك معها تسمعني سالفة الحمل بتنحل صدقني وتنكشف حقيقتها وكذبتها
فهد ( ابتسم بخبث وهز رأسه نعم) : .....................

وضحه عقدت حواجبها وهي تشوف ابتسامه خبث واهو يقرب منها بسرعة ونست أنها حامل أبعدت أيديها ووقف تناظر ساعتها بارتباك

الوقت‘ معك يروح كنه دقيقه ..
ومع غيرك تمّر ( الدقيقه ) كما ( العام ) !
اصارحك ’ واقول :- هذي الحقيقه ..
اي والله ان ( الواقع ) اشبه بـ ( الاحلام ) !
من يوم ’ اشوفك | تنجلي كل ضيقه
عساك تبقى لـ [الليالي والأيام ] ,


وضحه : تأخر الوقت تصبح على خير

ما ألتفتت له وطلعت بسرعة من غرفة الجلسة لغرفتها أما فهد المسكين لان بسرعة أبعدت أيديها عنه اختل توازنه وطاح على وجهه على الكرسي ولما رفع رأسه ما شافها عرف أنها هربت ومستحيل ترجع بسبب خوفها وحياءها منه ابتسم ومدد جسمه على الكنبة واهو يتوسد الكوشية تحت رأسه يفكر بكلامها وكيف يرجع صداقة اللي خسرها

مــــــــــتــــــــــــعـــــــــــــب

يآإخي ../ زعلـــك من رفييييقك لآإ يطوول ..
كآإن ششي بـ {خـــآإطرك قم صـــآإرحـــه
من عرفـــت آلدنيــآإ .. وآلعـــآإلم تـــقول
صــآإحبك لآإ ـآإخطى ـآإ عليييك ../ تسسآإمحه



---------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:07 PM




(( فرح و محمد ))


أبو وليد جلس مع أبو خالد وطلبه ترجع فرح لان هذا طلب محمد يرجع زوجته وشرح له الأمر أبو خالد بلغ أخوه أن فرح طالبه الطلاق وهذا الشيء عنده علم فيه من رجعوا من المزرعة وكان ينتظر بس محمد يطلع ويطلق
أبو وليد قال أن محمد محتاج لفرح ووجودها والزوجة مالها غير زوجها رفض أبو خالد بس إصرار وليد أن يأخذ رأيها خلاه في حيره ووليد قال كلمها هي أصيله وبنت عمه وتعرف بالأصول ولا ترفض

جالسه بين والديها و تسمع لكلامهم ومبرراتهم وحالة محمد وما يحتاج له أكثر من أي شيء هو وجودها

مدَآم أوفىَ ـآلبشرَ خَآنوآ , حرٍآم آلبَآقي ينلآمَونْ ,
وٍ كلمَآت آلوفَـآء لآ عآد , أحد يطريَ لي سيرَتهآ’ . . !


فرح : خدامه
الأم ( ناظرت زوجها) : ايش ما فهمتك
فرح ( وقفت وابتعدت عنهم) : كلامكم دليل أن تبغوني خدامه لمحمد
الأب ( يوقف ) : افا وأنا أبوك تضنين أرضاها لك وأرجعك له عشان تكونين خدامه له
فرح( ألتفتت له) : وطلبك ارجع له ( ناظرت أمها) وأنتي تقولين مالك غير رجلك ( باستهزاء ابتسمت) وينه هالزوج يوم طحت ابغاه سند ابغاه جنبي صد وتركني ونكرني تبغوني يوم طاح وصرت بقوتي ارجع له هههههههههههههههههه ( كتفت أيديها وهزت رأسها وهي تناظر للأرض) ما عرفني للحين يظن أني فرح الغبية الهيمانه فرح اللي تسمع الكلام وتبي رضاه ما يعرف أني خلال هالأسبوعين تغيرت صرت جسد من غير روح صرت ضايعه والدمعة بعيوني دايمه صرت مكسورة واهو كسرني آآآآه يا قسوتك يا محمد
الأم( قربت لها وهي تحط يدها على كتف بنتها) : يا بنتي محمد حس بغلطته وخالتك قالت لي أن محمد يتمنى يرجعك وان غلطان وطلب ترجعين له
فرح( حطت يدها فوق يد أمها وابتسمت بألم) : يمه تضحكين على من هذا طلب خالتي ما هو طلب محمد اللي ما تنازل أن يسأل عني بمرضي يسأل الحين ولا لما طاح قال ما فيه احد يساعدني غير الغبية فرح
الأب : لا يا فرح يمكن ما هو كذا القصد يمكن فعلا خالتك صادقه وان محمد عرف قدرك
فرح : بابا أرجوك فكر شوي تذكر لما رجعنا من المزرعة وثاني يوم رحنا زرناه أنا وأنت وأمي شفت كيف عاملني كنت نكره بالنسبة له حتى واهو طايح حتى واهو يتألم حتى واهو مريض ما نسى يهيني أو يعتبرني نكره مو موجودة يتكلم معاكم ولا يناظر لي أن عطيته شيء يرفضه ( دمعت عيونها ) محمد لما قربت أعطيه قهوة مسك يدي اللي مسكت الفنجال الحار فيها وضغط عليها واهو يهمس ولا احد انتبه له قالي لا تقربين أنا انقرف منك ومن أي شيء تلمسينه أكرهك حرق قلبي بكلامه وحرق يدي من القهوة وأنا سكت سكت ما حبيت تنصدمون فيه أكثر ومن دناءته وسواد قلبه علي ( غمضت عيونها وهي تسمح لدموعها تنزل يمكن تطفي نار قلبها) محمد حملني ذنب الجنين اللي ما كنت اعرف عنه واستثنى نفسه ولا كأن له يد باللي صار نساني نسى حبي نسى أحلامنا نسى حياتنا كل شيء نساه كل شيء نساه كل شيء كان سراب ووهم بنيت حياتي عليها
( تنهدت وهي تحس بألم قلبها) كأن كل همه ما هو فرح همه طفل أجيبه له يشيل اسمه وبس
الأم : فرح انتوا بأول الحياة ومحمد أكيد فكر بالفترة اللي فاتت وعرف أن الذنب ما هو ذنبك وان شاء الله راح يرزقكم الله
فرح : يرزقنا بأذن الله بس ما هو مع بعض أنا مستحيل ارجع له مستحيل أني أعيش تجربه ثانيه أول أني أجيب أطفال من شخص مثل محمد قلبه بس حقد واسود ولوم وعصبيه إنسان ما يراعي مشاعر الناس واناااااااااااااااني مستحيل أوافقكم
الأب : اهدي يا قلبي إحنا ما نجبرك أنا قلت لعمك انك بترفضين لأني أعرفك بس هو طلب مني أعطيك خبر يمكن الفترة اللي فاتت عطتكم فرصه تفكرون بحياتكم
فرح ( قربت لأبوها ووقفت قدامه ) : بابا صدقني الفترة اللي مضت علمتني أشياء كثيرة منها أن بعد اليوم يكون قراري بيدي مستحيل اخلي احد يتحكم فيني أو يبدي رأيه علي
الأم : أنتي طول عمرك كذا قرارك بيدك
فرح : بس لما أكون قدامك ولما أكون قدام محمد تنعدم شخصيتي يكون هو المسيطر يكون هم المحرك الأساسي لحياتي حتى بأدق الأمور الشخصية مستحيل أقول له لا أو ليه أو بس دايم أقول حاضر وأمر وتبشر ألحين بقول له كلمه وحده لا
الأب : هذا قرارك
فرح ( هزت رأسها نعم وهي ترخي هدب عيونها تداري دموعها) : .......................

سِمَعْ قلبي عَنْ الراحَه مع إنْها مِنْ الوهم أوهم
أعيشْ آنا بوسط واقعْ { نهاياتي في بداياتي }
ياليت تفيدني الحسره ياليت أرتاح لو أندم
صعبْ أرتاح في الدنيا حزينْ بكلْ حالاتي :(


الأم : فرح
فرح ( بهمس) : أرجوكم سكروا على الموضوع وبلغوهم بقراري ( صدت عنهم وهي تحاول تتماسك على تنهار) احم احم نسيت وعدت رغد أختي أسوي لها كيك فراولة اسمحوا لي
الأم ( تراقبها وهي تتجه للمطبخ) : طول عمرها لما تضيق وتتألم تهرب لملجئها الوحيد المطبخ وحبها لطبخ ينسيها كل شيء ( ألتفتت لزوجها) وش الحل يا أبو خالد وش رأيك بقرارها
الأب : هذا قرارها وبصراحة تمنيت أنها ترفضه عشان يعرف أن فرح ما هي على كيفه بس لما طلبني اخوي ما قدرت ارفض وقلت بقول لها بس هي مجروحة وجرحها اكبر من الظاهر لنا عميق ومحمد نثر على جرحها ملح وزاده هذي حياتها سواء متزوجة ولا مطلقه تبقى بنتي الغالية
الأم : ومحمد
الأب ( حط يده على كتف زوجته وابتسم بألم) : ماله نصيب عندنا الله يرزقه ويرزق بنتي اتصلي على أختك وبلغيها قرارنا أنا بطلع أصلي الظهر


جلست وأخذت التلفون واتصلت تبلغ أختها اللي عندها طلب تبغى تزورهم العصر وتشوف فرح يمكن تقنعها أم خالد قالت لأختها بس أختها ما اقتنعت وأصرت تشوفها ما حبت أم خالد تقول لفرح عشان ما تتعذر ولا ترفض وتحطها قدام أمر واقع حضور خالتها بس بلغت زوجها اللي قال خليها تسوي اللي تحب

الساعة 4 العصر ..

رغد ( تضرب باب الغرفة) : فروحه
فرح ( تجفف شعرها بعد ما أخذت دش) : تعالي رغوده
رغد ( تدخل ) : فرح ماما تقول انزلي تبغاك تحت
فرح( تأخذ المشط وتسرح شعرها) : قبل نص ساعة كنت عندها خير
رغد : خالتو تحت
فرح : خالتي
رغد : أي صيته
فرح( نزلت المشط والتفتت لرغد) : من معها
رغد : محد بس هي تنزلين
فرح ( تتنهد ) : الحين بس البس

بعد 10 دقائق نزلت وشافت أمها وخالتها يتقهوون ووضحه جالسه معهم قربت وسلمت وباست رأس خالتها وجلست جنبها

أم وليد ( تمسك أيدين فرح بين أيديها ) : كيفك يا بنتي
فرح( تبتسم) : بخير ياخاله كيفك
أم وليد : والله ماني بخير يا بنتي
فرح : افا عسى ما شر
أم وليد : محمد يا فرح
فرح ( سحبت أيديها من خالتها وهي تعدل شعرها) : احم خالتي اصب لك قهوة فنجالك مافيه
أم خالد( فهمت أن بنتها تغير السالفة) : خالتك متقهويه ما تبغى غير تكلمك
فرح : خاله
أم وليد : أعرف بقرارك وسمعته بس ابغاك تسمعين وش بقول
وضحه ( حست وجودها ماله داعي وقفت) : اسمحوا لي
أم وليد : وش فيك
وضحه : بروح ارتاح عشان ظهري يا عمه
أم وليد( ابتسمت بحب لعذر وضحه اللي فهمت أنها بتعطيهم مجال ) : براحتك
فرح : خالتي ماله داعي كلام بالموضوع منتهي
أم وليد : فرح أنا عارفه أن محمد اخطي عليك كثير اعرف ولا ابرر له ولا كان ممكن أطلبك ترجعين له بس الوضع اختلف
فرح : الوضع ما تغير ولا اختلف
أم خالد : أنتي مو عارفه شيء قولي لها يا أم وليد
أم وليد ( نزلت رأسها بحزن) : أنتي عارفه حالة محمد ممنوع يتحرك ويحتاج مساعده من احد عشان حاجاته حتى الحمام كرمك الله لازم احد يساعده بسبب رجله ما يصير يحركها أو تنزل الأرض لان السيخ اللي برجله لازم يكون ثابت مستقيم لمده 40 يوم تقريبا وبعدها يشوفه الطبيب
فرح : ..........................
أم وليد : محمد يحتاج من يكون قربه 24 ساعة وليد ما يقصر وناصر كمان بس وليد عائلته تحكمه وناصر شغله يعني كثير مرات ما يكونون جنبه بحاجته واقل ما يحتاج مثل الحمام عزكم الله أنا ما اقدر أني أساعده ولا خالتك حمده ولا ليالي يستحي منا ولا يطلب منا شيء وإحنا ما نقدر نلبى حاجاته ولا نساعده لا بالحمام وأنتي بكرامه ولا بتغير ملابسه اهو ينحرج وإحنا ننحرج من الوضع مهما كنت أم بس صار كبير واستحي ولا اقدر ادخل خادم للبيت ما فيه غير حريم
فرح : طيب أنا وش لي بكل هذا وش دخلني
أم وليد : أنتي زوجته ما بينكم حواجز ولا عقبات تساعدينه بدون إحراج وبتكونين معاه سواء بالنهار ولا بالليل والله وليد ما يقدر ينام عنده وناصر مسكين طول النهار بالدوام وبالليل ما يصدق يرجع يحط رأسه وينام طلبتك تكفين محمد محتاج لك
فرح ( ابتسمت بكل برود وناظرت لخالتها) : محمد طلبك تزوجينه يا خاله خليه يطلقني ويشوف له من تقوم على راحته وتكون معاه بصحته ومرضه أما أنا اسمحي لي ما اقدر أتقبل محمد بحياتي واهو ما هو قادر يتقبل وجودي معاه وحوله اخطبي له يا خاله من ترضيه
أم خالد ( انصدمت من رد بنتها) : كيف تقولينها بالساهل اخطبي له كيف تطلبين من خالتك تخطب لرجلك
أم وليد : يا فرح خالتك تترجاك لا تكسرين خاطرها وبخصوص زواجه الزواج ما هو سهل أنا نفسي مو راضيه أن يفرط فيك ويأخذ غيرك ويشهد الله رافضه سالفة زواجه وطلاقك منه
فرح : طلاقي أمر محتم ما فيه نقاش وأمر زواجه هذا شيء راجع له أنا اللي ما يعرف قيمتي ما لي حياه معاه رخصني محمد ورخص قدري ولا عاد لي وجود بقلبه كأن حياتي معاه مرتبطة بجنين بس لما طاح وراح طاحت معزتي وراح حبي من قلبه لا مستحيل أوافق على كلامكم هذا مشكله محمد ما هو مشكلتي
أم وليد ( مسكت يد فرح) : أبوس يدك يا فرح
فرح( انصدمت وسحبت يدها) : أعوذ بالله يا خاله وش تسوين
أم وليد( دمعة عيونها) : والله عجز محمد هاد حيلي والله يا بنتي أن ما يقول ساعدوني ولا يطلب خايف يتعبني لو تشوفينه ضعفان ما يأكل ولا يتكلم كثير كاره نفسه وحاس أن انكسر وبس يتهرب منا بالنوم تكفين يا فرح محمد يستحي منا بطلباته الخاصة ودايم ينتظر أخوانه لين يوصلون البيت يلبون حاجاته ويساعدونه يتحمم ويغير لبسه تخيلي يبقى طول اليوم لوحده وابسط حاجاته ما يقدر يقضيها بسبب حركته رجله اللي تمنعه كم مره حاول يقوم وادخل عليه فجاه امنعه لان وليد فهمني أن ممكن رجله ما ترجع مثل أول لوضعها الطبيعي لو حركها يتحرك السيخ ويأثر عليه ( نزلت دموعها وهي تنزل رأسها وتفرك أيديها بألم) يصرخ يقول بعتمد على نفسي يا يمه تعبت الكل محد متحملني هذا أسبوع كذا كيف أتحمل 40 يوم ابسط أموري ما اقدر أسويها كيف تبغين ما أتحرك فرح كل اللي تطلبينه يا بنتي بوافقك عليه بس هالفتره خليك جنبه لا تتركينه يحتاج احد ولا تتركينه يضيع صحته بتهوره تكفين يا بنتي فتره بس
أم خالد : فرح بنتك وما تحب تشوف دموعك وأكيد بتوافق
فرح ( باعتراض ناظرت لها) : يمه
أم خالد ( تقاطعها بعصبيه) : وش القلب اللي عندك خالتك جايتك لهنا تترجاك وتبكي وشوي وتحب يدك تطلبك تساعدينها في محنتها توقفين جنبها قبل لا توقفين مع محمد هي تطلبك هي أم وحاسه بولدها ( انتبهت لفرح تبغى تتكلم ورفعت يدها بعصبيه) لمره وحده اسمعي دايم تكررين محمد جرحني محمد نزل دمعتي محمد ومحمد شوفي أنتي طلعتي مثله ( أشرت بأصبعها على أختها) شوفي أنتي تسوين بخالتك مثل ما سوى محمد فيك تجرحينها برفضك لطلبها ونزلتي دمعتها وهي تترجاك تفهمينها وتفهمين حاجتها لوجودك تساندينها ما هو عشان محمد عشان قلب أمه يرتاح خالتك ما تنام بالليل بس تجلس جنب باب غرفته واهو ولا يعرف بس بحال أن احتاج احد تقول له لبيه يا قلب امك اطلب انتووووووو ولا تحسون تحطون راسكم على المخدة ولا تدرون بقلب الأم اللي يحترق على ولدها تبغى بس تريحه وتحس أن بخير
أم وليد( تناظر لأختها بعيون دامعة ومسكت يدها) : أم خالد لا تقسين عليها
أم خالد( تناظر لأختها برأفه لحالها وبحزن) : محد حاس فيك وفرح عارفه أن محمد غلط بحقها بس لما تجين أنتي تترجينها لا قويه يا أختي
أم وليد ( تتنهد وتمسح دموعها) : محمد صاير عصبي ما تعود يحتاج احد تعود الكل يحتاجه ظلم فرح أعرف وزعلانه من تصرفاته معها بس وش أسوي فكرت من يقدر يساعده بدون لا يسبب إحراج له ولثاني ما فيه غير فرح هي زوجته وستره وسنده ما كنت عارفه بطلبي بزعلك منها ولا قصدي
أم خالد ( ناظرت لفرح بنظرة عتاب وحزن) : أنا ما هو زعلانه منها زعلانه أن فرح أم القلب الطيب اللي من طلبها مساعده ما تتأخر عليه يقسى قلبها على خالتها وعلى زوجها اعرف أن محمد صدمها حب حياتها وحب الطفولة ينكرها بس ما أبغى بنتي تتشمت بالناس في عز حاجتهم وتتنازل شوي عن عنادها تفكر شوي أن هي الوحيدة اللي تقدر تساعدك

فيني تَعَبْ / فيني أَلَمْ / فيني أضْدادْ
......... تَرْسِم ملامِح بـ الشِقا مُستبِّدّهـ !!
تَرْأف بي أوقاتً .. وأوقات تِـــزدادْ
................ لَحَدّ ما اكرهـ كل شيً أودّهـ !!
أحيان بُعدك / أشْعُر إنّه لي اعياد
.......... واحيان مِن فَقْدِك / أضُمّ المخدّهـ !!


فرح وقفت واتجهت بصمت لسلم لا التفتت ولا ودعت خالتها بهدوء انسحبت من عندهم وهي تحس بكتمه بقلبها ودموعها بعيونها صدت عنهم قبل لا تنهار وتبكي


---------------------

سلطان وبتول ..


غضب ولوم وعتاب من سلطان لتصرف بتول وسفرها بدون علمه حسسه بألم لان اعتبرته نكره وما حسبت له حساب ولا اهتمت له ولا رأيه ولا شيء سافرت بدون علمه ولا كأن له وجود ولا كأن زوجها بعد العشاء اللي صار في المزرعة رجع للبيت واتصل عليها ولا ردت وقرر يخليها بالليل تهدأ وتفكر وبكره يروح لهم يأخذها ولكن ما كان عارف أن قبل وصوله بساعة كان طيارتهم أقلعت من مطار الرياض متجهه لمطار جده وهناك كان في استقبالهم عمامها اللي فرحوا بشوفتهم وأخذوهم لجناح في بيت عمهم الكبير يرتاحون فيه على أساس اليوم الثاني يروحون يعتمرون بعد ما يحرمون كان مقرر يسافر لها ويرجعها غصب عنها ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ما قدر بسبب الشركة لان فتره أسبوع تقريبا ما اهتم بشغله تراكم عليه الشغل وكان لازم ينتبه لشركته ولا خسرها وكل اللي بناه ينهدم ويضيع قرر أن يحل مشاكل والصفقات المتراكمة ويراجع المشاريع قبل يرجع لجده قرر يعطي نفسه فرصه يبتعد عشان يهدأ ولو سافر في هذي الحالة ممكن ينعكس عليه وتكبر المسألة مرت 3أيام لا كلمها ولا اتصل وانغمس في مكتبه يراجع أوراق مهمة وكل اللي في الشركة مستغربين عصبيته وإصراره أن الكل يشتغل شفتين الصبح من الساعة 7 صباح لين 1 ظهرا والشفت الثاني من الساعة 4 عصرا لين 8 مساء حب أن ينتهي بأقصى سرعه لو اضطر يشغل كل موظفيه دوامين ويزيد مكافئات

فعلا بعد 3 أيام خلص كل أشغاله وحجز تذكرت طيران بس هذي المرة ما هو لوحده لا اخذ معاه عذاري أخته اللي طلبت تسافر بعد ما وافق تحضر عرس عيال عمامها وتشوف جدتها وأهلها أعطاها سلطان خبر أن عندها بس 3 أيام قبل السفر تجهز نفسها وأعطاها خبر أن راح يسكنون مع الجدة في فيلا أبوهم نزلت الطائرة بجده الساعة 4 العصر وكان حسن بانتظارهم واستقبلهم ركب سلطان وعذاري ورآه وحسن يسوق ويسأل عن الأخبار

سلطان : حسن راح نوصل عذاري لجدتي وبعدها أبغاك توصلني لمكان
حسن ( ونظره لطريق) : خير وين
سلطان : زوجتي لها 4 أيام هي وأهلها هنا زايرين بيت عمامهم
حسن : ليه ما قلت لو جدتي تعرف أن زوجتك هنا ولا جتها تزعل
سلطان : معليه أمها وأبوها حبوا يأخذون عمره وكان لازم تسافر معاهم قلت اسبقيني لين اخلص شغلي بالشركة وبعد 5 أيام اجيك وأخذك وصدقني جدتي راح تعذرني
عذاري : ارتاح اليوم وبكره تروح لها
سلطان : لا
حسن : عذاري صادقه اجلها بكره جدتي تنتظرك وأمي والكل
سلطان : أول ما أشوفها بتسأل عن زوجتي وراح تقول ليه ما جبتها إذا ما تقدر توصلني بأخذ سيارتي وأروح بس المشكلة أني ما اعرف أحياء جدة للحين ما تعودت عليها
حسن ( ناظر له وغمز واهو يبتسم) : الشوق ذابحك لا تقول جدتي هاه
سلطان( ابتسم له واهو يصد لشباكه وفي نفسه) : أي شوق أي بطيخ والله انك على نياتك يا حسن ما تدري أن الشوق أخر همي

وصلوا ونزلت عذاري وسلطان ما نزل قال تبلغ جدته رايح يجيب زوجته ويرجعون وطلب يحضرون له جناح عشان يأخذ راحته بحي من أحياء جده وصلت سيارة حسن وسلطان عند احد البيوت كان نوع البيت عادي من الخارج نزلوا وشافوا ولد عمره تقريبا 15 سنه رحب فيهم وسألوه عن العم أبو بتول بعد ما قال سلطان أن أبو زوجته قال تفضلوا كان الولد راقي بتعامله وعرفوا أن ولد اصغر عمام بتول تفاجئ العم مرزوق بشوفت سلطان قدامه وحاول يتصرف طبيعي قرب سلطان وسلم ومعه حسن وعرفهم العم مرزوق بنسبه وعائلتهم من هم سلطان جلس جنب العم مرزوق

أبو بتول : متى وصلت
سلطان ( بهمس واهو يحاول يبتسم) : ماصار لي نص ساعة ( رفع رأسه للعم الكبير) سم
عم بتول ( ابتسم) : شكلك منت معي أقول لك عشاكم اليوم عندنا
سلطان ( يناظر لساعته) : اسمح لي يا عم أنا جيت اخذ زوجتي وأهلي ينتظرونا مسوين لنا عشاء وقت ثاني بأذن الله ( حط يده على ركبته عمه وابتسم) ممكن تعطيهم خبر أني انتظرهم ليتهم يستعجلون ( ما اعطاه فرصه ووقف) ارخصوا لي يا جماعه مستعجل حسن مشينا
حسن ( وقف) : يالله مع السلامة

طلع حسن وسلطان اللي وقف جنب السيارة واهو يتسند عليها فتح جواله وأرسل رسالة وأغلق الجهاز عشان ما يعطيها فرصه تتصل حسن حس واهو يراقب سلطان بالجو مكهرب وخصوصا لما شاف أبو بتول يقرب له أتبعد عنهم ودخل سيارته عشان يترك لهم مجال

أبو بتول : سلطان
سلطان : آمرني يا عم
أبو بتول : شوف يا ولدي انا أطالع الله ثم اطالع بتول ولا تظن يا سلطان اني ارخص ببنتي مهما كانت معزة الانسان قدامي مع أني ما اعرفك المعرفه اللي أهي بس يشهد الله من صالح كملني عنك وعن رغبتك بزواج من بتول وانا فرحان لاني سمعت عنك ما شفتك
سلطان : ليه هالكلام يا عمي
أبو بتول : لانك أرخصت ببنتي لأنك كسرتها وللحين تكسرها وتجرحها
سلطان : افاااااا هذي بتول والله يا عم لو تعرف حبي لها
ابو بتول ( يقاطعه واهو يحرك سبحه بيده) : الحب ما هو أساس الحياه انا رجال كبير بالسن والدنيا علمتني امور أكثر من هي علمتك لا تشوف أني شايب والشيب غزى راسي تقول ما وراها والي لا يا سلطان يوم بنتي تدخل علي ودمعتها ما تجف تشوفني شخص ثاني
سلطان : أنا عارف اني غلطت بس هي غلطت كمان
أبو بتول : بأيش قول لي بتول تربية يدي ما امدحها عشان بنتي لا والله بس أعرف الغلط ما يطلع منها قول أبغى شيء يبرر ويشفع لك دموعها
سلطان ( انحرج ولا عرف وش يقول ) : .............
أبو بتول : شوف اذا مالك رغبه فيها ترى بيتي مفتوح لها وقلبي وطنها اشيلها هي وولدها فوق راسي ولا أقول أخ أحميها لين الله يقبض أمانته ولا أشوف بنتي تموت قدامي
سلطان ( يبوس راسه ) : السموحه يا عمي منك ومنها
أبو بتول : أنا ما ابغى منك شيء لا انا ابغى شيء واحد بنتي ما تنضام ولا تنقهر يا ولدي حرام عليك تكسر قلبي وقلب امها كل ما شفنا دموعها تعرف لو انا ما طلعتها من الرياض كان ممكن تطلع روحها وثاني يوم ألقاها جثه
سلطان ( بجزع وخوف) : بسم الله عليها
أبو بتول : بسم الله عليها وانت تعذبها البنت صارت تهلوس فيك يا ولدي بنتي قلبها ورده ما تفتح إلا على حبك انت تجي انت وتكسرها ما تتحمل اذا تظن انها حمل ثقيل قولي وانا اعفيك منها ومن مسؤوليتها ولك يا ولدي الخيار لو ولدت تبغى ولدك ولا تخليها عند امه
سلطان : لاااا يا عم انا ابغاها قبل ولدها ولا يمكن تكون حمل ثقيل هي بس كلمه بلحظه صدقني ندمان عليها
أبو بتول : اكيد ولا بس تراضيني وتسكتني عن موضوعكم
سلطان : أبدا وراح تشوف أن الامور بتكون بخير بأذن الله من هالليله
أبو بتول : لا أوصيك عليها أنا راجع بكره الرياض وتراها أمانه معاك لا تنزل دمعتها ولا تقهر قلبها وخذها باللين تلقاها تسمع لك وما تصد عنك
سلطان : ما تبغى تجلس أكثر بجده
أبو بتول : اخواني وتطمنت عليهم والعمره الله يتقبل منا تممناها الحمد لله وبتول أرتاحت وشفت البسمه مره ثانيه على شفاها وانت رجعت وهذي أمانتك رجعت لك وش يجلسني اكثر
سلطان : بحطها في عيوني وبأذن الله يا عم تتحسن أمورنا
أبو بتول ( ابتسم) : ما خاب ضني في صالح وأختياره يوم قال زوج الولد وصدقني بنتك بخير
سلطان ( ابتسم) : بكون مديون له أبو محمد طول حياتي
أبو بتول : الله يهنيكم وهالله هالله بالبنت
سلطان : من عيوني

حسن استغرب تبدل ملامح سلطان من عبوس لأبتسامه و شاف سلطان يبوس رأس العم مرزوق اللي ابتسم واهو ينقل نظره بين سلطان واللي طلعت من الباب وهي متغطية وما ينشاف منها شيء والخدامة خلفها تسحب شنطه متوسطه وشايله شنطه صغيره قربت لهم وكلمها العم مرزوق واشر لها سلطان للباب اللي فتحه وجلست خلفه ودخل سلطان

سلطان : يالله حسن
حسن : تآمر

سلطان يحاول يناظر لطريق ويحس بتوترها من طقطقت أصابعها اللي يسمعها يعرف أن ما كان لازم يجيها كذا بدون خبر وعرف أن زاد الطين بله يوم أرسل لها واهو عند بيت عمها رسالة قال فيها

(( بتول أنا تحت 5 دقايق وتكونين تحت لا تخليني أحرجك قدام أهل أبوك ويعرفون حقيقة بنت أخوه اللي ما تراعي زوجها ولا أخذت رأيه بالسفر ))

عرف أن بتول ما تحب احد يعرف عن اسرارها مهما صار بينهم طول وقتها تخبي عن الناس تذكر كلامها لابوها صح وعده بس لازم يأدبها هو غلط بس تصرفها صغره لان لا تحط له اعتبار وتسافر من كيفها لا شيء صغره كثير وحس بأهانه وعدم أهميه لوجوده او قراره بحياتها وصلوا بعد فتره ووقف حسن السيارة قدام فيلا الجدة

حسن ( يطفي السيارة) : أنا بكون بالمجلس
سلطان : مشكور ( نزل سلطان بعد ما نزل حسن وفتح الباب الخلفي) انزلي

بتول مسكت شنطتها اليد وشدت عليها وهي تنزل وانبهرت بجمال المكان حولها وكبر الفيلا تتلفت حولها شافت فلتين جمالهم ما يقل عن جمال الفيلا اللي واقفة قدامها من تصميم الخارجي بلعت ريقها لما حست بيده تمسك كوعها

جيتَ ألُومِك لقيتِك مَآ تحبّ آلملآمَ ,
قِلتْ لكَ كِلمتَينْ مِن آلعتَب وَ آنفعَلتْ
صَآحبيٌ خلّني سَآكِت / علّيٌ آلحرَآم ,
لَو أسوّي آلعلُومَ آلليٌ تسوّيهَآ [ زَعلتْ ]


سلطان : أنا ما اقدر ادخل معاك واتصلت على عذاري هي داخل بتطلع لك ألحين وبخصوص الحركه اللي سويتيها
بتول ( تحاول تقوي نفسها) : أي حركه
سلطان : سفرك بدون علمي
بتول : وش فيها انا ما سافرت برا المملكه سفرني هنا وبعدين مو انت دايم تسافر ولا تعلمني إلا بآخر لحظه عادي
سلطان ( قربها منه وصر على ضروسه) : قاصدتها يعني عناد
بتول : تراك توجعني وش قاصدتها اطفال أحنا وش عناد هذا كمان
سلطان : وش تفسرين اللي سويتيه
بتول : عادي حبيت اروح عمره ازور بيت الله ألحيييييين انت مو حبيت تروح لعمامك وجدتك خلاص كل واحد يحب شيء لازم يسويه
سلطان : وليه ما قلتي لي كان اخذتك عمره
بتول ( ناظرت له وأبتسمت بأستهزاء وهي تمسح على صدره) : خفت اكون ثقيله عليك عسى راس ابوي سالم لي خفيفه على روحه
سلطان : يعني شكي صح مسويتها عناد فيني
بتول ( تزف وهي تسحب يدها) : وش عناد بعدين كيف اعطيك خبر انت بروحك مو فاضي لي ( كتفت ايديها وناظرت له) بس عسى خلصت امور الشركه قبل تجي أخاف ينقص ريال هنا ولا هنا
سلطان ( صر على ضروسه) : بتووووووووووول
بتول ( حست بأحد يمشي همست له) : كفايه فضايح لا تزيدها ترى راضيه اختك وجدتك واهلك بالرياض عارفين كل شيء ما ابغى هنا يعرفون أني ثقيله
سلطان ( بهمس ناظرها بحده ): طيب الايام بينا ( غصب نفسه يبتسم واهو يشوف عذاري تقرب) هذي أمانتي انتبهي لها
عذاري( بجلالها ونقابها تقرب وهي تبتسم وتسلم على بتول) : وووووووحشتيني
بتول ( تضمها ما هو بس شوق لها كمان خوف من سلطان) : وأنتي أكثر
عذاري : تقدر تروح أنا بدخل وادخلها معي
سلطان : قولي للخدامات يأخذون الشناط لجناحنا
عذاري : اوكي يالله توته
بتول ( هزت رأسها نعم وهي تناظره يصد ويتجه لمجلس) : عذاري
عذاري ( تمسك يدها وتضغط وهي تهديها من التوتر) : أنا معك

التعارف كان بين بتول وعائلة سلطان حلو قابلوها بحب وابتسامه وخصوصا الجدة اللي حبت بتول كثير مع أن شافتها مرتين وما جلست أكثر من 10 دقايق معها مره بعرسها هي وسلطان لما باركت لهم ومره يوم ملك عبدالله على مي بتول كانت جنب الجدة وكل ما توترت نقلت نظرها لعذاري اللي تريحها وتشجعها بنظراتها وابتسامتها

عذاري : بتول تحبين نصعد جناحك تجهزين وتغيرين لبسك
بتول : أي لو سمحت لي جدتي
الجدة ( تبتسم) : روحي يمه وارتاحي وإذا ارتحتي انزلي عشان العشاء ترى الكل موجود عمام سلطان أبيهم يشوفون زوجة الغالي
بتول : برتاح بأذن الله وبنزل ( صعدت مع عذاري ووصلت جناحها انبهرت من حجمه ومن تصميمه ) هذا جناحي
عذاري : أي ( أشرت على جهة) هذا الحمام والباب جنبه غرفة تبديل خليت الخدم يصففون أغراضك فيها وإذا تحتاجين شيء عند التلفون رقم 2 اوكي
بتول : طيب
عذاري : ارتاحي وخذي دش ونزلي لما تجهزين تراك شفتي بس البعض وباقي البنات توهم بعد ساعة ساعة ونص بيكونون هنا
بتول ( اتجهت وجلست على طرف السرير) : طيب
عذاري ( قربت وجلست جنبها) : بتول بسالك شيء
بتول ( ناظرت لها) : ايش
عذاري : ايش صاير بينك وبين سلطان ( شافتها تنزل رأسها وهي تلعب بدبلتها ) سلطان من رجع من جده واهو متغير واخذ 3 أيام يطلع الصبح وما نشوفه بس وقت النوم عصبي وكل يفكر
بتول : .............
عذاري ( مسكت يدها وهي تبتسم) : أعرفك ما تسولفين أبدا دايم مشاكلك مع سلطان دايم تحلينها معاه بدون علم احد لان ما تتعدى حدود جناحكم بالرياض بس اعتقد هالمره المشكلة اكبر لان سلطان قال انك بتروحين عند اهلك فتره سفره لجده عشان أمك وأبوك محتاجين لك نتفاجئ انك سافرتي لجده وأنا متاكده أن سلطان ما عنده خبر بدليل رجوعه لوحده بعد ما طلع مبتسم رجع معصب ومكشر ولا له خلق احد ايش فيكم
بتول( تشد على أيد عذاري وهي تجبر نفسها تبتسم) : يعني لو بينا شيء تضنين برجع معاه أكيد لا راح أبقى عند عمامي مع أمي وأبوي
عذاري : وسفرك المفاجئ
بتول : جاء لأبوي اتصال مفاجئ أن عمي تعب ولازم يسافر وأمي طبعا معه فخفت عليهم بما أنهم كبار بالسن خفت ومن خوفي وربكتي ما اتصلت على سلطان تعرفين الخوف يشل و ننسى
عذاري( ما صدقتها بس حبت تترك لها حرية الكلام ) : طيب بنزل تبغين شيء
بتول : لا مشكورة

كلّ ماناديت ..| وينك ؟
| صدني عنّك قساااااك !
يا أرقّ انسان قاسي :
[ كيف في حقّي قسيت ؟ ]
من كثر /
صدمة عيوني في :
تغلّيك / وجفااااك !
كنت أشكّ : انك
| حبيبي ./ ذاك |
يوم اني سعيت
كيف / قلبك طاوعك :
تترك مبانينا | وراااااك | ؟
كيف كفّينك تدمّر /
ما بــ كفّينك ، بنيييييت .. !
كيف كيف وألف كيفٍ /
صاحت بوجهك : وراك ؟
هو خطاي : اني منحتك /
أو خطاي : اني وفيت ؟


تنهدت وقررت تأخذ دش تحس بتوتر تحس بخوف تحس بقلق ما هي عارفه وش تفسر هالشعور من شافت سلطان مع أبوها عند بيت عمها وهي خايفه مو عارفه ليه رجعت له بعد ما كانت مقرره تنفصل خوف أن احد يعرف أسرارها خوف أن يتدخلون في شؤونها ولا خوف لا تخرب صورت زواجها قدام بنات عمامها بعد ما سولفت عن سلطان ومحاسن وحب سلطان واسم سلطان ومكانته
الأيام اللي تبعت هذا اللقاء كانت كلها جفاء ونفور وبعد وتجنب الاحتكاك ببعض تصحى ينام تنام ويصحى تدخل يطلع ويطلع وتدخل تسهر مع البنات عشان تبعد عنه ويسهر مع الشباب عشان يبعد عنها
كل واحد منهم فضل الهروب من الطرف الاخر إلى أن ينتهي العناد والكبرياء بينهم


--------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:07 PM



عائلة عبدالرحمن ...........


(( سيف – خلود ))

فجر( تدخل غرفة أمها معصبه) : مااااامااااا شوفي أولادك دمروا بلوزتي مامـ..

سكتت لما شافت أمها جالسه على كرسي وتمسح دموعها ولما رفعت عيونها لبنتها كانوا منفوخين وحمراء من البكاء

فجر ( تقرب وتجلس قدامها) : ماما ليه تبكي
خلود ( تمسح دموعها) : احم ولا شيء
فجر : دموعك
خلود : بس راسي شوي تعبانه منه
فجر : ماما اتصل في بابا تروحين الطبيب
خلود( سمعت اسمه نزلت دموعها ) : فجر روحي برتاح شوي
فجر : بس
خلود : فجر روحي اطلعي اتركيني لوحدي

فجر وقفت وابتعدت وقبل تطلع من الغرفة ألتفتت لأمها وشافتها مغطيه وجها بأيديها ورجعت تبكي ولكن بصوت ألم قلب فجر أمها تبكي ليه أول مره تشوفها ضعيفة كذا ودموعها وشهقاتها سكرت الباب وابتعدت وهي توقف بنص الممر لما شافت هاجر تطلع من غرفتها

هاجر : فجر ايش فيك
فجر( تأشر لباب غرفة أمها) : ماما تبكي
هاجر( نزلت رأسها بحزن) : الله يعين
فجر( استغربت) : هاجر أنتي عارفه ماما ايش فيها وليه تبكي
هاجر( تتجه لغرفتها) : أي وقريب راح تعرفون
فجر( تمشي ورآها) : وش تقصدين وايش نعرف
هاجر( توقف قدام التسريحة و تناظر صوره أختها المعكوسة بالمرايه) : زواج بابا
فجر( بصدمه) : زواااااااااااااااااااااااج
هاجر ( ألتفتت لها ) : اقصري صوتك ماما ما هي ناقصة
فجر : أنتي تقولين صدق ولا كذبه
هاجر( باستهزاء تبتسم) : ما أظن ينمزح بهذا الموضوع أنتي انصدمتي من سالفة زواج اجل لو تعرفين العروس يمكن تصيبك جلطه
فجر : نعرفها
هاجر( كتفت أيديها وهزت رأسها نعم) : ......................
فجر( تقرب لها وتوقف قدامها) : من
هاجر : مشاعل
فجر : من
هاجر : ايش فيك ما تسمعين ولا الأسم سبب لك الطرش
فجر : مشاعل بنت العمة خديجه عمة بابا
هاجر : صح
فجر : كيف وليه ومتى و و و اسأله كثيرة وأنا وين كنت ليه ما حسيت فيهم من أمس
هاجر : اجلسي لا تطيحين من طولك من الصدمة وأنا بقول لك كل شيء أول شيء أنتي كنت تكلمين رجلك ويوم تكلمينه ما تحسين بروحك تنسين كل شيء ( تشوف أختها تجلس على السرير وهي تحثها بنظراتها تتكلم ) البارح على الساعة 1 الفجر صحيت عطشانه وقلت بنزل أجيب لي مويه نزلت وجبته وأنا صاعده وقبل ادخل غرفتي سمعت صوت ماما وبابا يتكلمون وكانت ماما تبكي بصوت واضح الوجع والألم والصدمة تشهق وسمعتها تقول لبابا

وَ آ تخيّل قلبِك لَـ غِيرْيّ ,
وَ أغِصَ فيَ زَحمةْ جرُوحِيٌ وَ أرّدد ,
" فَآل آلله وَ لآ فَــآلِيٌ " !


خلود : تتزووووووووووج
سيف( قرب لها ) : افهميني يا قلبي
خلود( تبعد أيديه وتتراجع بعصبيه تبكي) : لا تقول قلبك أنت فاهم ايش أني أكون قلبك يعني محد يشاركني هالمكان بس أنت تبغى تدخل من يشاركني فيه
سيف : والله مجبور ما هو بخاطري
خلود : ايش يجبرك ( أشرت على نفسها) قصرت بحقوقك شفتني حرمه ما صنت بيتك شفت مني اللي مايسرك 20 سنه متزوجين عمرك شكيت مني ولا كبرت يا سيف وتبغى تتشبب وتشوف لك بنت صغيره
سيف : يا خلود والله ما هو كذا والله أنتي ما قصرتي ولا عمري شكيت منك صاينه بيتي وتدورين راحتي شايلتني على كفوف الراحة بس
خلود( تشوفه يصد) : بس ايش تكلم قول اللي في قلبك ليه ساكت سكوت يذبحني حرام عليك
سيف( يجلس ويحط أيده على جبينه) : حرام عليك أنتي
خلود : حرام علي ليه هو أنا اللي بتزوج ولا أنت هو أنا اللي بخون العشرة
سيف : كفاية أنتي من جهة وأبوي من جهة من ارضي فيكم أنتي زوجتي واهو أبوي
خلود : عمي
سيف ( يرفع رأسه لها بحزن) : عمك أي عمك اللي طلب أتزوج
خلود( بصدمه تجلس على السرير) : طلب تتزوج علي
سيف ( تنهد واهو يفرك أيديه ببعض) : اي
خلود : مستحييييييييييييييل تتزوج ليييييييه ما اصدق عمي اللي حسبت أبوي يرضاها لي كييييييييف يطلب من زوجي يأخذ وحده علي
سيف : خلود
خلود : لا تقول خلود اللي أبغى افهم عمي يطلب منك تتزوج ليه ومن
سيف : ............
خلود : سألتك من
سيف : ............
خلود( صرت على ضروسها بعصبيه ودموع) : منووووووووووووووووووو
سيف( غمض عيونه متألم من شوفت دموع الغالية) : مشاعل بنت عمتي خديجة
خلود( شهقت بصدمه وهي تحط يدها على فمها وتهز رأسها لا ) : .....................
سيف ( وقف واتجه لها وجلس جنبها) : خلود
خلود( بهمس وبعدم تصديق تناظر له وتبكي ) : م م مشا مشاعل يا سيف أن أن ا ا أنا تكون ضرتي هذي لهذي الدرجة رخيصة عندك
سيف : أنتي غالية مو رخيصة بس أبوي
خلود( توقف وهي تمسح دموعها بعصبيه وتتجه لدولاب) : أنا مالي عيشه معاك دامك فضلت علي حرمه ثانيه ما بينا عشره خلاص الله يهنيك ومشكور أخر حياتي تكافئني على العشرة بزواج ومن من مشاعل ما عمري فكرت تتزوج علي ولو خطر ببالي انك بتتزوج ما فكرت أن مشاعل أخر إنسانه أفكر تكون بيوم ضرتي
سيف : ايش تسوين
خلود( تسحب شنطه فوق الدولاب صغيره وتفتح باب الدولاب) : بمعنى الله يهنيك مع بنت عمتك ومبارك عليك يالمعرس وأنا تطلقني
سيف ( يقرب منها ويسحبها من زندها عشان تطالع) : ايش تقولين
خلود ( تبكي وهي تحاول تسحب يدها منه) : ليه تظن برضى تشاركني فيك احد تظن يهون علي أشوفك مع غيري ( ضربته على صدره من القهر وبعصبيه) إذا أنت راضي احد يشاركني فيك أنا لااااااااا إذا أنت تبغى تجدد شبابك على حساب مشاعري وأعصابي وحبي لاااااااا 20 سنه على الحلوة والمرة معاك 20 سنه ما بيوم قصرت عليك وأعطيك ولا ابخل لا بوقتي ولا مشاعري ولا حبي محد يأخذني منك ومحد يشغلني عنك حتى عيالي ما عمرهم وصلوا حبك وغلاتك أنت قلبي تبغى أشوف قلبي يخون مع غيري واسكت ليييييييييييييييه ليه يا سيف بعد هالعمر تكسرني اهو عليك
سيف( ضمها وهو يحاول ما يبكي من منظرها) : أسف
خلود ( بكت على صدره وهي تضمه بحب وتملك وخوف تفقد هالحضن ): السبب ايش ليه عمي يطلب منك كذا ليه
سيف : اهدي وأنا بقول لك كل شيء اسمعي كل اللي صار وليه قال أبوي كذا
خلود : سيف
سيف ( طوق كتوفها بأيديه واهو يمشي جهة السرير ) : تعالي ( جلس وجلسها جنبه) أبوي اليوم طلبني أنا وضاري وعبدالرحمن بالبيت ورحنا له
خلود( تسمح دموعها وهي تتابعه) : وبعدين
سيف : أنتي عارفه عمتي البارح دخلت المستشفى بوقت متأخر بعد تعب وقال الطبيب أن جلطه قلبيه بس خفيفة والحمد لله لحقنا عليها
خلود : ما فهمت ايش دخل زواجك بعمتك ومرضها
سيف : مرض عمتي هو المشكلة عمتي تفكر بحال بنتها خصوصا بعد ما ترملت ومات زوجها وتفكر بحياة بنتها ومستقبلها وخصوصا أنها مطلقه وزواجها ما تم عليه فتره واللي فهمته من أبوي لما كلم عمتي أن بدت سوالف على وضع بنتها وطلاقها وكيف رخصها ولد خالها وتعرفين سوالف المجالس
خلود : فهمني أكثر
سيف : الدكتور شرح لأبوي أن عمتي تتعب نفسها وتجهده بتفكير على عقليتها وعلى قلبها اللي ما تحمل حالتها النفسية اللي أثرت عليها وسببت جلطه والدكتور ما هو فاهم هي ليه شاغله بالها سألها أبوي وقالت أن حال بنتها ما هو عاجبها وان البنات اللي كبرها تزوجوا وهي مالها حظ بحياتها يتيمة ومالها سند لا أخ ولا أب وان عمتي كبرت وكانت تتمنى تشوفها في بيتها سعيدة وتشوف أحفادها قبل تموت
خلود : وكنت أنت الاختيار
سيف : لا
خلود : ما هو تقول قال لك تتزوج
سيف : أبوي اليوم على المغرب اتصل علي وعلى ضاري وعبدالرحمن تكلم أبوي عن عمتي وحالتها ووضع بنت عمتنا اللي ما هو عاجبه وقال لنا أن واحد منا يأخذ مشاعل تكون زوجته معززه مكرمه وقال أن عبدالرحمن ما يقدر يتزوجها لان طلقها 3 مرات ولايجوز ترجع إلا بمحلل واهو ما يبغى يصير في محلل عشان كذا صار الاختيار علي وعلى ضاري واحد منا يتزوج عشان عمتي ترتاح نفسيا وجسديا وتؤمن على بنتها في بيتها ومع زوجها
خلود( وقفت وابتعد وهي تستهزئ ) : حلوه هذي ألحين عشان عمتك ترتاح تهدم حياتنا وعشان ترتاح جسديا ونفسيا أنا أو خوله نموت جسديا ونفسيا يوم نشوف أزواجنا مع غيرنا وعشان تؤمن على حياة بنتها ما هو مهم حياتنا ما هو مهم استقرارنا ( ناظرت له وكتفت أيديها) عمي كيف يفكر يعني يرضي أخته على حسابنا حساب سعادتنا مستحيل
سيف : حاولنا نفهمه أن بيجي لها نصيبها وان نحب زوجاتنا بس أبوي قال ما يبغى بنت أخته تبعد ولا يثق بأحد غير عياله لان لا يمكن بيوم أنا نضرها بسبب صلة الرحم اللي بينا ولان نعرف أنها بنت عمتنا نراعيها أكثر من الغريب
خلود : وبعدين
سيف : رفض
خلود : يعني بتخضع لقراره
سيف : ما اعرف ايش أسوي أنا بين نارين أبوي وأنتي أبوي قال أن إذا رفضنا نتزوج بنت عمتنا راح يغضب علينا ولا يسامحنا ولا يرضى علينا طول حياته
خلود : ايش هالقلب اللي عنده يغضب عليكم عشان بنت أخته يا قسوة قلبه
سيف( وقف) : خلود لا تنسين أن اللي تتكلمين عنه عمك
خلود : عمي أي عم هذا اللي يهدم حياة بنت أخوه على حساب بنت أخته أي عم هذا اللي يهدم 20 سنه بأنانيه عشان يرضي أخته فكنا تكذب على من أنت عارف أن أبوك بقراره هذا كان قاسي بس يكون في معلومك ( أشرت عليه بأصبعها بعصبيه) أبوك جنى علي وعليك وعلى عيالنا أن ظن أني برضى بقراره لا وان أنت بترضى فيه أنت حر لك اعرف ساعة قبولك لقرار أبوك هي ساعة فراقنا وطلاقنا من بعض
سيف : ليه تسبقين الأحداث أبوي كلمني وكلم ضاري وعطانا فرصه أسبوع نقرر من فينا يتزوج مشاعل
خلود ( رفعت حاجبها وهي تبتسم باستهزاء) : لا والله يعني مطمني تبغى أعيش أسبوع انتظر قرار حضرت الزوج مع أبوه وأخوه من يكون كبش الفداء ويتزوج البرنسيسه مشاعل ( حطت أصبعها على فمها وعقدت حواجبها) لحظه لحظه افهم من كلامك انك تتمنى أخوك يوافق ويأخذ مشاعل
سيف : أنا صدق أتمنى ضاري يأخذها ولا أنا أنا ما أبغى اهدم حياتي 18 سنه بيوم ينتهي أنا عارف انك ما راح تتقبلين وما أبغى حياتنا تنتهي وعيالنا يتفرقون
خلود( تقرب منه وتقاطعه) : حياة ضاري وخوله اللي ما صار لهم سنه وهم ينتظرون مولود أنت عارف أن ممكن هالخبر يسبب ضرر لها لأنها حامل ممكن تجهض أو الجنين يتضرر من الصدمات فكرت بحياتنا على حساب حياة أخوك ايش هالانانيه
سيف( بعصبيه) : انااااااااني أي اناااااااااني لأني أبغى راحتك وابغى سعادتك ولا أبغى أشوف دموعك ولا أشوف احد يشاركك فيني أناني أي يا خلود أنا ولا حابه أكون شهم وأوافق أتزوجها
خلود( بعصبيه) : تستهزأ فيني بكل برود تقولها أتزوجها
سيف ( عصب أكثر) : ايش معنى كلامك هااااااه أن تزوجت ما رضيتي وان لقيت حل للمشكلة ما رضيتي ايش يرضيك قولي
خلود : يرضيني انك توقف بوجه عمي تقول لا مو موافقين اللي يرضيني تتكلم مع أبوك وتقول كفاااااااااااااااااايه قرارات تعسفية كفااااااااااااااااااااايه تبني حياة ناس على حساب حياة ناس ثانين كفااااااااااااااااااااايه يا يبه هدمت حياة عبدالرحمن واللي كان ممكن يوصل لطلاق وتجني علينا كفاااااااااااااااااااااااايه ما تعرف تقولها ما تعرف لمتى كل مره يهدم حياة واحد من عياله جباااااااااااار أبوك استغلالي يعرف حبكم ورضاه المهم عندكم ويستغلكم ما يخااااااااااااف الله يهدم حياتنا على حساب فرح أخته
سيف ( بحده وعصبيه قرب منها ) : حـــــــــــــــــدك لهنا وبس هذا أبوي ولا اسمح لك تنزلين قدره هذا عمك وحسبت أبوك كيف تتكلمين عليه كذا كيف تقللين احترامك له حتى لو قطع رقبتي يمون علي وطلب زواجه لي من مشاعل مواااااااااااااافق عليه عشان تعرفين كيف تحترميني وتحترمين أبوي
خلود ( انصدمت) : ايش
سيف ( يتجه للباب بعصبيه) : اللي سمعتي زواجي من مشاعل أمر اخذ قرار فيه وانتهى وان طلعتي من البيت بدون علمي يا خلود تحرمين علي ليوم الدين وساعة خروجك منه تنسين سيف وتنسين عيالك ولا لك رجعه لهنا أبدا
خلود ( قربت له تبغى تمنعه يطلع وهي تبكي) : سيف انتظر أنا
سيف ( يرفع يده معارض قربها بعصبيه) : لا تقربين ولا أبغى منك مبررات أنا جيتك وفاتحتك بالموضوع بدل لا تسمعينه من احد تسمعينه مني جيتك أبغاك لي سند بهذا الوقت العصيب وقرار أبوي لك أنتي ما عطتيني فرصه وهاجمتيني قللتي من قدري وقدر أبوي اللي هو عمك ولا احترمتينا كان ممكن نتفاهم أحسن من كذا ولكن بهذا الأسلوب أسف أقول لك صدمتيني 20 سنه ولا كأنها شيء اليوم صدمتيني بأسلوبك

طلع سيف تارك خلود مع دموعها وأحزانها وألمها وتفكير الأسبوع كيف راح يمر

يـ اللي جرحت الخفوق و رحت متعآفي
هو هآن قلبي عليك ؟ أو هآنت العشره
مشكور ! مآ قصرّت يمنآك .. يـ الوآفي
خل ( التعآزي ) ! لـ وجـه آيآمنآ القشره


هاجر( تتنهد) : طلع بابا وضرب الباب بقوه وعصبيه وبعدها سمعت صوت بكاء ماما العالي كنت بدخل اهديها بس خفت أزيد وحسيت أن كل واحد يبغى يبتعد عن الثاني قبل تكبر الأمور
فجر( تمسح دموعها بعصبيه) : حسبي الله عليك يا مشاعل من تطلعين في حياة الناس تهدمينها
هاجر : يمكن هالمره مشاعل مالها ذنب الذنب ذنب جدي سلطان
فجر : أي ذنب جدي بس هي أساس البلا
هاجر ( هزت رأسها لا) : اعتقد مشاعل ما عندها فكره عن الموضوع
فجر : تدافعين عنها كيف ما عندها فكره عن الموضوع وهي أساس الموضوع
هاجر : لا تنسين أن مشاعل ما تحب غير عمي عبدالرحمن لا يمكن لا يمكن توافق على واحد منهم لا أبوي ولا عمي ضاري
فجر : بس عمي مطلقها 3
هاجر : عارفه وهي عارفه بس حبها له وهواجيسها فيه وعشقها لعمي مخليها تنعمي عن حقيقة أن مالها مجال ترد لحياته وعشان كذا جدي فكر بأبوي وعمي ضاري
فجر : بابا وين راح أمس لما طلع معصب
هاجر : نام بالمكتب
فجر: بالشركة
هاجر : لا بمكتب البيت اللي تحت
فجر : ايش عرفك
هاجر : بعد ما نزل معصب نزلت وأنا أتسحب بشويش على أطراف أصابعي شفت نور المكتب وشفت ظل بابا رايح جاي واضح متوتر و وضاح عصبيته من خطواته
فجر : ما دخلتي عليه
هاجر : خفت أروح له وخفت أروح لماما دخلت غرفتي توضيت وصليت ركعتين لله ادعي يفك عنا هالورطه ويهدي ماما وبابا ولا يصير بحياتنا شيء
فجر : امين وأنا ادعي بعد لان لو بابا تزوج مشاعل مصيبة له ولنا ولماما
هاجر : صح والحين لازم أنا نطلع ماما من حالتها
فجر : هي رفضت تكلمني
هاجر ( توقف) : إحنا لازم نكون سندها لازم نوقف جنبها ونرفض قرار بابا وجدي مهما كان دموع أمي غالية
فجر( توقف) : صح ماما أهم من كل الناس ولا يمكن نوافق أن جدي يبني سعادة احد على سعادة ماما وبابا أبدا

اتجهت هاجر وفجر لغرفة أمهم وهن عازمات أن يوقفن جنبها بكل الحالات ولا أبوهم يتزوج مشاعل



(( ضاري – خوله ))


لَستُ إلا كَومة غُموضْ وَ قَلبٍ كَتُوم . .
صَعبة جِداً فَضفضتِي : (
لأولِ مرّة أشتَهِي الغِيابْ ,
هَكذا عَنْ كُل شَيء
لا شَيء . .
فَقط صَمتٌ / أنِيق
إلَى أنْ أفِيق . !


جالس على الكنبة ورجوله على الطاولة قدامه وهي منسدحه جنبه ورأسها على رجله ويتابعون التلفزيون بس الواضح هي تتابع أما هو مشغول باله بشيء كبير حاطه على بطنها صحن كله نفيش وتأكل وتضحك على مسرحيه معروضة تعلق وتظن أن معها بس هو شارد بعيد يفكر بأحداث أمس لما أبوه طلبه هو وإخوانه بعد صلاة المغرب وكيف انصدموا من طلبه


سيف وضاري وعبدالرحمن( وقفوا بصدمه) : ايييييش
الأب : ايش فيكم
عبدالرحمن : يبه تطلب من أخواني واحد منهم يتزوج مشاعل وتقول ايش فيكم
سيف ( بلع ريقه ) : يبه أنت تمزح معنا
الأب ( ألتفت له بعصبيه) : شايف بزر امزح معاك
ضاري ( مسك يد عبدالرحمن وسحبه يجلسه) : يعني صدق
الأب : أي وبما أنكم عارفين أن عبدالرحمن مطلقها 3 ما يجوز يرجعها بدون محلل بس أنا ما أبغى اعرض بنت اخوي لأحد وعندي عيالي أبغى أزوجها
سيف : تبغى احد فينا يتزوجها
الأب : أي
عبدالرحمن( يصر على ضروسه بعصبيه يكتمها ) : ميته على العرس هي
الأب ( بعصبيه) : عـــــبــــــد الـــرحـــــــمـــــــن
ضاري : يبه عبدالرحمن ما يقصد اللي يقصده ليه ألحين تتكلم عن الزواج ليه تقول أبغى أزوجها
سيف : صح هي صار لها شهور متطلقه من عبدالرحمن ولا عمرك فتحت سيرة زواجها وفجاه تطلبنا تبغى واحد يتزوجها
الأب ( ناظر لعياله بنظره حادة وفهم مغزى كلامهم) : لا تفكرون أن بنت أختي مسويه شيء عيب أو غلطانه هي تسواكم ولا هي رخيصة عندي بس كل اللي أسويه عشانها وعشان أمها المسكينة اللي صابتها جلطه من الهم على حال بنتها ما قدر قلبها يتحمل
عبدالرحمن : يعني تهدم حياة عيالك
الأب : ليه اهدمها الشرع حلل 4 وأنا بخليكم تأخذون بنت عمتكم وتعرفونها محترمه وكفاية بنت عمتكم
عبدالرحمن( بهمس يكتم عصبيته) : نسب واحترام طل
الأب ( ألتفت له) : ايش عندك
عبدالرحمن : عندي أن اللي تقوله اسمح لي ما هو معقول يبه فكر شوي مشاعل ما تناسب سيف ولا ضاري أنا اعرفها أكثر منهم
الأب ( عصب) : ماااااااا تناااااااااسب ليه وش قاصر عليها
عبدالرحمن ( بعصبيه) : اسمح لي قاصر أنها تفهم الحياة قاصر أنها تفهم شنو زواج احترام ثقة ناقص أنها تحترم زوجها وتحترم نفسها وبنت أختك بنت ما تعرف الاحترام أبدا
الأب ( وقف بعصبيه أكثر) : جــــــب لهنا وبس هذي بنت أختي لو تكلمت عليها كلمه زيادة أقص لسانك
عبدالرحمن( بعصبيه) : قص لساني بس هذا الحق بنت أختك تهدم بيوت مستحيل أن تعمر بيت إنسانه خسيسة وخستها وصلت لي أول كانت راح تهدم حياتي والدور على أخواني تبغى اسكت لاااااااا اسمح لي ما اسكت يبه بنت أختك ما هو متربية وسمعتها معروفه بس أنا ساكت عشانـ..

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

ضاري( مسك أبوه) : ليييييييه يا يبه
الأب( يأشر على عبدالرحمن بعصبيه) : اطلع برااااااااا ما أبغى أشوفك هذا عرضك واهلك تسولف كذا عنها اجل الغريب ايش يسوي برااااااااااااااا ما أبغى أشوفك
سيف( يمسك عبدالرحمن) : عبدالرحمن أهدى
عبدالرحمن( يمسك خده بعصبيه) : اتركني يا سيف خلني أقول اللي بقلبي اتركني قبل لا يهدم حياتكم أنا مريت بهذي التجربة أنا أكثر شخص يعرف مشاعل شنو
الأب ( بعصبيه يقرب له) : اقسم بالله لو ما طلعت ولو قلت كلمه زيادة عن بنت عمتك لنت ولدي ولا أعرفك
عبدالرحمن : شنو
الأب : براااااا دام النفس طيبه عليك ومشاعل مالك دخل فيها
ضاري ( يدفه يبغى يطلع قبل أبوه يغصب عليه وقدر يطلعه من باب المجلس) : عبدالرحمن روح اطلع ياخوي
عبدالرحمن : بس
ضاري (هز رأسه لا وبرجاء) : تكفه اهو معصب الحين ما أبغى يصير له شيء
عبدالرحمن : ضاري لا تطيعونه تكفون والله غلط
ضاري : عارف بس
عبدالرحمن ( شافه سكت وصد حط يده على كتف أخوه) : تكفه ضاري لا تجنون على حياتكم مشاعل ما تستاهل تضحون بحياتكم وسعادتكم
ضاري : طيب بدخل اسمع اللي بيقوله وبشوف
عبدالرحمن : خلني ادخل
ضاري( يوقف على الباب): أنت معصب وأبوي معصب ما أبغاك تزعله ويزعل عليك وما ابغاه يصير فيه شيء
عبدالرحمن : بعرف السالفة
ضاري : أنا بتصل عليك بس روح الحين
عبدالرحمن : ضاري
ضاري ( صر على ضروسه) : رووووووووح

عبدالرحمن دخل البيت وضاري رجع المجلس وشاف سيف جالس جنب أبوه ويحاول يقنعه

سيف : وزوجتي وعيالي
الأب : ايش فيهم
سيف : خلود ما راح توافق اخذ عليها بنت
الأب : هذي ما هو أي بنت هذي بنت عمتك مثل ما هي بنت عمك
سيف : 20 سنه ما هو سهل أن احد يشاركني بحياتي ويغيرها
الأب : ليه أنت موافق عليها
سيف : لا ما اقصد
الأب ( يأشر على ضاري) : ليه تسبق الأحداث يمكن ضاري هو اللي يتزوجها
ضاري( يجلس بصدمه) : أتزوج أنا ما صار لي سنه متزوج يبه تبغى ادخل على زوجتي وهي حامل وأقول لها خبر زي كذا أنت فاهم أن ممكن تكون صدمه ممكن افقد أول ولد لي بسبب هالخبر
سيف( يناظر له وبحده) : يعني أنت مفكر أن خلود بترضى هي لها 20 سنه معاي بالحلوة والمر أم عيالي وحبيبتي تبغى ادخل عليها وأقول أنكر 20 سنه وجايك أبشرك بتزوج تظن بتفرح هي ما هي حامل صح بس ممكن نفترق بسبب هذا الخبر وعيالي يتشتتون هذي 20 سنه تفهم صعب
ضاري ( ناظر له وعقد حواجبه ) : يعني ايش تبغى أتزوجها لان حياتي مع زوجتي ما هو 20 سنه مثلك صح ما صار لي 20 سنه وما صار لي سنه بس مستحيل أني اكسرها وافرح الناس عليها تظن وش بيقولون تزوج عليها قبل لا يتمون سنه أكيد شايف شيء عليها أكيد مهمله أكيد مقصرة تبغى اذبحها أو تسقط جنيني عشان احد لا
سيف( وقف بعصبيه) : أنت منتبه لكلامك كيف تكلمني كذا وتقول عشان احد تقصدني أنا أنا اخووووك
ضاري( وقف بعصبيه قدامه) : اخوي على عيني وراسي اخوي تمون بس انك تبغى اهدم حياتي عشان احد لا أنا إنسان عمري ما شكيت ومرتاح بحياتي ما هو ناقص أني ادخل احد لحياتي ولا ابغى احد يشارك خوله في قلبي
سيف : يا خوله اللي ذابحنا فيها إذا خوله خايف عليها وتحبها مره أنا خلود عندي بظفر كل الحريم خلود ما أبدلها ببنات الدنيا كلها ولا يمكن أني أرضى وحده تدخل قلبي قبل حياتي وخلود هي فيه
ضاري : خوله عندي بالدنيا ولا يمكن أرضى تنزل دمعتها ولا يمكن أني أوقف قدامها وأقول بتزوج
سيف : تنتظر مني أغامر وأخذها بدل منك تبغى اهدم حياتي عشان احد لا
ضاري : وأنا مثلك
الأب ( وقف بعصبيه بينهم) : كباااااااااااااار ما بقى غير تتماسكون وتضربون بعض وكل هذا عشان من حريمكم يا حيف عليكم رجال بشنبات ما تقدرون تأخذون قرار عشان ما هو عشان أنفسكم لا عشان خايفين من حريمكم وردت فعلهم
ضاري : يبه إذا إحنا راعينا حريمنا ما هو خوف لا حرص
سيف : صح حرص ما هو خوف
الأب ( يأشر عليهم بعصبيه) : لا تكذب أنت واهو أنا ما همني تحرصون ولا لا أنا شرحت لكم حالة عمتكم وشرحت ايش أبغى منكم عندكم أسبوع بس تقررون من فيكم راح يتزوج بنت عمه
سيف : يبه
الأب ( يقاطعه بحده) : بـــــــــــــــــس أسبوع عنكم وبعدها أنا أقرر من يتزوج بنت عمه ولو واحد فيكم رفض قراري لا يعتبر نفسه ولدي ويطلع من بيتي وحياتي لان اللي ما يطيع والديه ما هو ولد بار فاهمين
سيف( هز رأسه مبتعد بعصبيه واهو يشوف أبوه يطلع) : والــــــــــــحـــــــــــل
ضاري ( يجلس بعصبيه ويهز رجله واهو يناظر أخوه) : صعب صعب والله أنا رجال ما صار لي سنه أتزوج تبغون ادخل حرمه ثانيه على بيتي حراااااااااااام
سيف ( يأشر له بعصبيه) : أنت أناني تبغى اهدم حياتي استمرت 20 سنه عشان 6 شهور ولا سنه قضيتها أنت فكر أنا عندي أولاد والأمر هذا ممكن يوصل لطلاق وكذا عيالي يضيعون
ضاري ( وقف بعصبيه قدام أخوه) : 6 شهور والسنة اللي تقول عنها يا اخوي الكبير اعتبرها 100 سنه ولا تنسى أن زوجتي حامل وخبر مثل هذا ما يرضيها ولا راح يرضي أهلها اللي أكيد راح يطالبوني أطلقها وكذا ولدي أو بنتي بيطلع على الدنيا بولدين منفصلين
سيف : أنا رافض هالزواج
ضاري : وأنا رافض هالزواج

تبادلوا النظرات الموجهة لبعض بعصبيه وحده وغصب ولوم لبعض وطلعوا من مجلس أبوهم ضاري متجه لبيته وسيف متجه لسيارته وكل واحد معصب على تفكير أخوه اللي ما هو راضي يتنازل ويقدر ظروف أخوه ومعطين نفسهم مبررات ولما وصل ضاري لبيته وشاف خوله قدامه تستقبله بابتسامه وحب حس قلبه يعوره كل هذا الحب له يقابله خبر زواجه وكل اللي يكرره بعقله جمله وحده لا لا لااااااااااااا

يا ذا الحزن قلّي متى ناوي تروح ,
عطني خشم فرقاك والله لَـ إحبه !


ضاري : لااااااااااااااااااااااااااا
خوله( من الخوف من صرخته المفاجئة رمت الفشار وجلست) : ضاري ايش فيك
ضاري ( عقد حواجبه وتلفت حوله) : وش فيه
خوله ( تشوف الفشار وصحنه على الأرض كله و تناظر ضاري ) : حبيبي بسم الله عليك ليه صرخت خوفتني
ضاري ( ابتسم غصب ومسح خدها بخفه) : أسف بس كنت سرحان شوي
خوله : ايش فيك
ضاري( لازال على ابتسامته وهز رأسه بلا) : .......................
خوله ( مسحت جبينه بخوف على حالته) : عرق وش صاير لك من أمس ما هو طبيعي قولي افتح قلبك لحبيبتك ايش اللي تاعب قلب حبيبي وشاغل تفكيره عني حتى وأنا بقربه يكون بمكان ثاني
ضاري ( مسك يدها وباسها وحط رأسها على صدره) : حبيبك معاك بس شغل أخذني منك خلينا نتابع المسرحية
خوله ( رفعت رأسها شوي له) : ضاري
ضاري ( يرجع رأسها ويأشر على التلفزيون بمعنى تابعي وبنفسه) : ايش أقول لك أني بين نارين أبوي وغضبه مني وغضب الوالدين ما يتحمله إنسان وبينك وحبك وأن أحد يشاركني فيك وحياتي اللي بقرار أبوي اللي فرضه علي ممكن اهدمها وأنا بأول حياتي وانتظر مولودي ( حط يده على بطن خوله ويحركها ) مولودي هو حياتي وخايف افقده
خوله ( حطت يدها على يده) : ايش فيك
ضاري ( باس رأسها ) : متى يتحرك متى يجي على الدنيا ويقول بابا
خوله ( تبتسم وهي تناظر التلفزيون) : باقي شهر وشوي عشان يبدأ يتحرك وإذا تحرك بقول لك عشان تحس بضربته لبطني
ضاري ( تأملها بصمت وهي تتابع المسرحية في نفسه) : يا ترى قرار أبوي بيخليني أعيش معاك لين أحس بشعور هذا قرار أبوي بيخلينا مع بعض ولا بيهدم حياتنا ويحرمني إحساسي يتكون الجنين أو ولادته أو كلمه بابا ولا قربك أسبوع بس وبعدها يا حياتي يا حياة سيف راح تنهدم من فينا راح يرضى بقرار أبوي ويرضخ له

تعبت من التعب..!
ومآعـآد لي خـآطر للحكـــي
مدري (صبــــر)
مدري(كبــــر)
الأغلب أني مـآحآول
أبين اني:منكـسر
شعور قـآسسي..!
أني آكـآبر..كـل (ضيقتــي)
وآضحكـ ولآفيني شي .؟
وآنـآ من ورى تخنقني العبّره
وأقول/أبد.,وجـــع
بـ/رآآســــــــــــــي
بسّ أنا حيل هـ/لكني هالتعــب .,,’


--------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:10 PM



(( عبدالرحمن – سمر ))

صحت من النوم وهي للحين تنعس وفيها النوم ما هي مركزه تتلمس المكان جنبها كان فاضي تسندت على يدها وتفتح عيونها شافت أن ما هو نايم مكانه أخذت ساعتها من على الكومدينا وشافتها كانت الساعة 3:30 الفجر جلست وتتلفت بالغرفة ما هو موجود طلعت لصالة فاضيه وشافت إضاءة المطبخ شغالة دخلت وشافته جالس وقدامه كوب قهوة واضح ما ذاقه ولا شرب منه وواضح أن برد واهو مو منتبه له قربت ولفت يدها حول رقبته وسندت رأسها على كتفه حسته فز من لمستها بخوف لان واضح أن ما حس فيها وسرحان


كمُ وْاحٌد .. مْا وٌدهْ يٌنآمْ " وْ وْ وْ ينْامُ " !
وْكمٌ وٌاحْد .. ماٌناُمْ لوٌ كآنْ / وْدهٌـ !
مٌتىْ " يزيٌنْ" الحٌظْ وتزٌينْ .. الأيآمْ !
وأرُمْي " عمٌامْه " حزٌنْ قلبٌيْ .. وْ وْ آهٌدهْـ
وأعيشٌ .. حْلمٌ }~ قدْ حلٌمتْه منْ / أعوٌآمْ |~
. . . . . وْ وْ وْأنآمٌ منٌ يْومٌ انسٌدحْ علٌىْ { المخٌدْه } !


سمر : أسفه حبيبي خوفتك
عبدالرحمن (مسك أيديها حول رقبته وباسهم) : كنت سرحان
سمر : حمني أحنا تكلمنا
عبدالرحمن ( يتنهد) : عارف تكلمنا بس النوم جافاني
سمر( تجلس على الكرسي اللي جنبه وتمسك أيديه بحب) : حبيبي ليه تلوم نفسك
عبدالرحمن : يعورني قلبي لما أفكر أن احد أخواني ممكن يهدم حياته بسببي
سمر : ليه تقول بسببي أنت ايش دخلك هو أنت قلت لهم واحد يتزوج مشاعل لا
عبدالرحمن : عارف بس ما اعرف ليه قلبي يؤلمني
سمر : عمي قال لهم أسبوع يقررون
عبدالرحمن( عقد حواجبه وطالع لها) : ليه تقولين ببرود كأنك موافقة ولا عشان أنا مطلقها 3 مرات ولا اقدر أرجعها مرتاحة ولا كأن يعني لك
سمر : أنا ما اقصد كذا بس أنت ما خليتني أكمل أنا أقول عطاهم أسبوع وأنت ما تعرف ايش يصير اللي اقصد أن عمي ممكن يتراجع وممكن يفكر ويراجع نفسه أن حياة عياله بكفه ومشاعل بكفه ويمكن ترجح لهم
عبدالرحمن : اسمحي لي أنتي ما تعرفين أبوي
سمر : عرفته من تجربتي معاك
عبدالرحمن : بس كان حياتنا ممكن تنتهي بسبب قراره والحين حياة أخواني
سمر : وممكن يتراجع
عبدالرحمن : أنا ما أبغى يتراجع أنا أبغى يسكر السالفة هذي قبل أن يوصل سالفة الزواج لحريمهم وتبدأ المشاكل تبغين طول هالأسبوع عايشين بخوف وكل وحده تفكر ممكن يدخل عليها ومعه وحده ثانيه تشاركه فيه
سمر : تظن أني ما اعرف هالشعور تظن أني مو خايفه عليهم وحده عمتي ووحده حسبت أخت لي ما شفت منها إلا كل خير
عبدالرحمن : ااااااه يا وجع قلبي للحالة اللي يعيشون فيها أخواني تهاوشوا اليوم وكل واحد معصب اتصلت على ضاري وقالي شنو صار واتصلت على سيف وقالي شنو صار كل واحد معصب من الثاني وشايل بقلبه عليه كل واحد يبغى الثاني يتنازل ويوافق أن يتزوج مشاعل بس عشان يحمي نفسه وعائلته من الدمار ليت عندي حل لهذي المشكلة
سمر : يعني لو عمي رضى بمحلل يتزوجها ويطلقها عشان تأخذها بتوافق
عبدالرحمن( رفع رأسه بسرعة وتسرع بالجواب) : أكيد ( انتبه لنفسه وعض على شفته لما شاف ملامحها) سمر
سمر( تبتسم باستهزاء) : يقولون اللي بالقلب على اللسان وأنت ما عطيت نفسك فرصه تفكر أنت عطيتني الجواب بسرعة
عبدالرحمن : أنا أسف ما اقصد الكلمة بحد ذاتها بس أنا كل تفكيري باخواني وحياتهم
سمر : يعني تهدم حياتنا على حساب حياة الغير
عبدالرحمن : من الغير لا تنسين أن اللي تتكلمين عنهم أخواني
سمر : أخوانك أي بس أنت زوجي ( مسكت بطنها بحب) وأبو ولدي اللي ننتظره هذي ما هي حياتك لوحدك تقرر هذي حياتنا
عبدالرحمن : كأنك تقولين أن ممكن أتزوجها وهي مطلقه مني 3 مرات
سمر : لا أنا أقول ممكن تروح لعمي وتقول زوجها محلل وبعدها اقدر أخذها
عبدالرحمن ( نزل رأسه) : ..............
سمر : شكل النوم جافاك ما هو عشان زعل أخوانك شكلك تنتظر الصبح يطلع وتروح لعمي وتقول أنا أغامر أنا أتنازل وأخذها راضي يكون محلل بينا وترجع لي بس أخواني ما يزعلون ولا حياتهم تتدمر أنا يا يبه عادي أدمر حياتي ( رفعت حاجبها وتسوي نفسها تفكر واهو يناظر لها) أي صح سمر ما هو مهمة عند عبدالرحمن مثل ما خوله مهمة لضاري وخلود مهمة لسيف هم معصبين وخايفين على زوجاتهم وشعورهم وأنا لا عادي ما هو متزوج إنسانه بلا مشاعر ولا تحس حتى لو تزوجت عليها رجل كرسي في بيتك
عبدالرحمن ( يمسك يدها ) : حبيبـ..
سمر( تسحب يدها بعصبيه) : لا تلمسني خايفه عليك من أمس وخايفه عليك لأنك محمل نفسك الذنب ولا غفت عيني لين شفتك نايم ومرتاح بس اكتشفت أن الحبيب يفكر كيف يقنع أبوه أن مشاعل تأخذ محلل عشان تحل له ويتزوجها
عبدالرحمن : ما هو كذا اسمعي
سمر : تعرف الحين عرفت قدري أقول لك شيء أنا بقول لعمي بنفسي أن يجيب محلل وان زوجي راضي جهز العرس يا عمي وجهز شهر العسل خل سيف وخلود وضاري وخوله مرتاحين وأنا أعيش الهم خلهم بسعادة وأنا بتعاسه خلهم ما يعرفون غير دموع الفرح وأنا دموع الحزن لا تتعب نفسك أنا بدور لها محلل اضمن أن يطلقها وأنت تكون جاهز بالمليك
عبدالرحمن ( بعصبيه ضرب على الطاولة ) : بــــــــــــــــــس
سمر ( تتنفس بعصبيه ودموعها غرقت عيونها) : .....................
عبدالرحمن( تنهد واهو يزفر تنفيس عن الغضب ) : بس لا تحمليني أكثر من طاقتي أنا ما أسوي كذا حب لا أنا اعرف الناس بمشاعل
سمر ( نزلت دموعها قهر من تفكيره باخوانه وعدم اهتمام فيها وفي مشاعرها) : أنت فاهم ايش تقول تبغى تعرف الناس بمشاعل من خلال زواجك منها أنها تكون ضرتي وتشاركني فيها قول لي متى راح تعرفهم فيها بعد ما تجيبها هنا ولا بعد ما تحمل منك ولا بعد ما تشيل ولدكم ولا بعد ما تشاركني فيك بكل شيء وقتك حبك حياتك حتى قربك راح تشاركني فيك
عبدالرحمن( يمسح على شعره بعصبيه ويعقد حواجبه) : لا لا لااااا أنتي مو فاهمه أنتي لو سمعتي أخواني كيف يتكلمون معاي أسلوبهم وطريقه كلامهم تعرفين أنهم يلوموني صح أبوي قرر بس صوتهم موجه لي بعتاب ولوم حسسوني أني السبب بوضعهم حسيت أن يقولون عبدالرحمن طلعنا من هالورطه ( رفع رأسه لها واشر عليها بعصبيه) واااااااااانتي تكملين علي بدل لا انك توقفين معاي توجهيني تأخذين بيدي تزيدين الضغط علي تعبااااااااااااان من كلم أبوي سيف وضاري وأنا تعبان ( حط أيديه على الطاولة وسند رأسهم بألم فوقهم) تعبت ايش أسوي
سمر ( تقرب وتجلس على ركبها وهي تبكي رفعت رأسه وضمته لها) : أسفه والله أسفه ما اقصد
عبدالرحمن( دمعة عيونه وضمها ) : ساعديني تعبان ايش أسوي أنا السبب ولا ايش اللي يصير حلم ولا حقيقة
سمر ( تمسح على شعره وهي تضمه وتبكي) : لا ما هو أنت السبب ( أبعدته شوي ومسكت وجهه بحب بين أيديها وهي تناظر لعيونه الحزينة) اسمعني حبيبي اسمع مسأله زواج احد أخوانك من مشاعل شيء ما هو بيدك بيدهم هم
عبدالرحمن : يدهم
سمر( هزت رأسها نعم) : لو عندهم أراده وعندهم قرار وإصرار لرفض هالزواج صدقني راح يقدرون يكلمون أبوك ويواجهونه أن حياتهم خارج نطاق المناقشة ومسألة زواجهم من مشاعل ما هو إجبار وممكن يقولون أن تجربتك بزواجك الثاني كان مؤثر على حياتك ممكن يا حبيبي أن يكلمونه أنت ما هو مسؤول عن حياتهم أنت كلمتهم وكلمت أبوك
عبدالرحمن : بس هم يلوموني
سمر : خلهم يلومون خوفهم وترددهم خلتهم يلومونك شجاعتهم اللي تخونهم في أنهم يواجهون أبوك هذي حياتهم وهم مسئولين عنها أنت ما جبت مشاعل بينهم وقلت اختاروا أنت حاولت تجنبهم هذي المشكلة ما خنتهم ولا صديت عنهم وقفت معاهم لدرجه انك فكرت تتزوجها بعد ما تأخذ محلل وترجعها
عبدالرحمن ( وقف بحزن) : بس ما عمري ضنيت أشوف الزعل بينهم والعصبية على بعض ما فكرت لو مره أن بيجي يوم سيف وضاري اللي طول عمرهم متفقين يجي لهم يوم يختلفون ويزعلون من بعض
سمر( توقف قدامه) : الزعل تصير بين الأخوان ومنها تصير قوة الترابط الأخوي وتصير العلاقة أقوى بالمستقبل ممكن تزيد صلابة وفهم لبعضهم لو اختلفوا هم يرجعون أخوان
عبدالرحمن : والحل
سمر( تمسك يده وتبتسم وهي تمسح دموعها وتتجه لباب المطبخ) : تتعوذ من الشيطان وتنام
عبدالرحمن( وقف) : ايش
سمر( تسحبه من يده بشويش ولازالت على ابتسامتها) : تنام وترتاح وبكره لما تصحى يكون يوم جديد ويمكن الحل يبدأ بكره
عبدالرحمن( يمشي معها) : ما في وقت لازم أفكر
سمر( تدخل معاه الغرفة) : لا في وقت كثير ألحين أبغاك تنام وبكره تكون جنب أخوانك في مشكلتهم تساعدهم في حلها بس أطلبك لا تكون أنت الحل حياتنا بيدك يا عبدالرحمن ( تجلسه على السرير وتغطيه) هذي ما هو حياتك لوحدك حياتي وحياة ولدنا بعد
عبدالرحمن ( يتعدل ويحط رأسه على المخدة ويلتفت لها) : سامحيني فكرت أني الحل بهذي المشكلة وان ممكن ارمي نفسي بالنار عشان أخواني ونسيتك قررت لوحدي وما تركت مجال أفكر فيك
سمر( تحط رأسها وتلتفت له وتقابله) : كنت متوتر وكنت مصدوم من المسألة وكنت في حالة تأنيب ضمير لكلام أخوانك لك بس أنا جنبك دايم اشكي لي بسمعك شاورني ببدي لك الرأي
عبدالرحمن( مد يده وابتسم واهو يمسك يدها) : خليك جنبي وبقربي محتاج لك
سمر( تبتسم بحب كبير له) : أنا معاك دايم وبقربك

مد يده وقربها منه وهو يضمها باس جبينها واهو ممتن لوجودها ومساندتها له في هالورطه حس براحه شوي وكلام سمر شال شوي حمل من على كتوفه خصوصا أن يلوم نفسه على المشكلة غمض عيونه واهو يدعي النوم بس اهو منغمس في تفكيره يبغى حل لهذي المشكلة
حطت رأسها على صدره وهي حاسه بالهم اللي شايله بقلبه وان تفكيره كله بالمشكلة أخوانه هم حياته وصدمته أن يتزاعلون خلته بحاله لاوعي خلته يلوم نفسه وكل فكره أن السبب بهذي المشكلة عاتب حاله وشال همهم قبل همه كان لازم تطلعه من حالة اللوم وتفهمه أن ما يلوم نفسه


نامت ونام وكل واحد يفكر شنو بكره ينتظرهم وشنو الحل
عبدالرحمن يبحث عن حل لمشكلة أخوانه
سمر تخاف أن عبدالرحمن يكون حل للمشكلة

-----------------------------


عائلة مشاري ..


(( مشاري – منى ))

رجع البيت وصعد لجناحه واهو يحس بتعب دخل وشاف طلال يهرب وأمه ورآه تحاول تلبسه ملابس النوم بس اهو رافض ويبغى يلعب

منى ( متسنده على عكاز) : ماما تعال
طلال( يجري حول الكنب) : بلعب
منى : يا ماما تعبانه تعال وقت النوم
طلال : لا لا
منى : أختك تبكي خلصني بعطيها حليب
طلال : لا ليه يوم تطفين البلاستيشن
مشاري( عصب ) : طـــــــلال
منى ( تلتف بخوف ) : بسم الله أنت هنا
طلال ( يركض لامه وضمها خوف ) : ..................
منى : متى وصلت
مشاري ( يناظر طلال بعصبيه) : من وقت ما يهرب منك وأنتي تنادينه ( اشر له بعصبيه) ألبس بجامتك وعلى غرفتك تنام فاهم
منى ( تضم طلال اللي مسك فيها ) : خوفته
مشاري : ألبس ملابسك بدخل أغير ملابسي و لو شفتك منت بغرفتك نايم ( مسك عقاله اللي على رأسه) شفت هذا بقطعه على ظهرك
منى ( بنظرات عتب) : روح أنا بلبسه وبوصله لغرفته واجيك
مشاري ( ينزل شماغه بتعب وينسدح على الكنبه بعد ما عدل المسند تحت رأسه) : بجلس شوي هنا
منى : بتنام
مشاري( يغمض عيونه ويتنهد بتعب) : لا بس بريح شوي لين ترجعين لا تأخرين بقول لك خبر
منى : ايش
مشاري : لما ترجعين أقول لك روحي الحين
منى ( تمسك يد طلال وتطلع من الجناح متجهه لغرفة طلال) : يالله نغير لبسك وتنام عمك تعبان كثير
طلال ( بخوف وهمس) : ليه يعصب
منى : تعبان شوي لما يرتاح بيكون مو عصبي
طلال : يخوف
منى : أنت أزعجتني و زعل
طلال : اضحك
منى : طيب يالله ندخل غرفتك وننام

بعد ما نام طلال وراحت لبنتها تعطيها حليب طلعت من غرفة بنتها وشافته متمدد على الكنبة بالصالة ولما قربت شافته نايم دخلت لغرفتهم تجيب له غطاء وترجع قربت بشويش وغطته وكانت تعدل الغطاء على صدره فتح عيونه

تعبان ..
أدري فيك . . والله أدري !
لكن
تكلم قو و و ل , ش : اللي متعّبك !
. . مَ عاد به شي على الضحك يغري !
ولا ماعاد تحس إني أنا : . . أقررب حبايبك
كاني جرحتك | يسبق الجرح عذري
بس إنت , تكفى . . قول ش :اللي معذبك !


منى : صحيتك
مشاري : لا
منى : شنو فيك يا قلبي
مشاري : تعبان شوي إرهاق
منى ( تجلس جنبه بعد ما رفعت رأسه وحطته في حضنها) : سلامتك من التعب
مشاري : راسي بينفجر
منى ( مدت أصابعها تسوي له مساج لرأسه) : ارتاح يا قلبي
مشاري ( غمض عيونه) : كيف ارتاح وحالة أهلي كذا
منى : شفت خالتي وعمي قبل تصعد
مشاري : أي
منى : كيفهم
مشاري: على حالهم
منى : لا تخاف واتكل على الله ( حبت تغير السالفة وتطلعه من التفكير) أنا ما تعشيت
مشاري ( رفع رأسه) : للحين
منى ( تسند رأسها على كتفه ) : كيف أكل وحبيبي ما هو هنا اشتقت للجلسة معاك وواحشني
مشاري( يبتسم ويمسح خدها) : فديت قلبي خلاص تحبين اطلب شيء من برا
منى : لا بسوي لنا عشاء خفيف
مشاري : بغير لبسي ولا أقول بأخذ دش عشان ملابسي ريحتها معقمات المستشفى على ما تجهزين العشاء
منى : موافقة بس لا تتأخر
مشاري : اوك


وقف مشاري متجه لغرفته ومنى اتجهت للمطبخ تجهز عشاء خفيف جذبه صوت بنته وقرر يدخل يشوفها قبل يروح يأخذ دش يصحصحه دخل الغرفة كانت بسريرها معاها رضاعتها وفوقها مثبته لعبه تتحرك وهي تتابعها بعيونها انتبه لها لما حست فيه اتجه نظرها له ابتسم مد أصبعه ليدها وهي تحاول تمسكه على صغر يدها وترمي الرضاعة من يدها تلعب بأيديها بأصبعه الكبير بالنسبة لها

مًدريْ عًلآمي‘ ؟ صآر ( مًآليْ خٍلقْ ) ،،
صَدري إستضآق ‘‘ وصآرت آلنفسْ شينه !


مشاري : ملاكي ( مد أيديه وحملها باس خدها) احبك يا قلب بابا ( ضمها بخفه لصدره غمض عيونه) الله لا يحرمني من قربك آآآآه يالغاليه اليوم شوفت أختي خلتني اعرف انك نعمه وأحلى هديه من الله وفقدانك شيء ما هو سهل يا حبي لك يا قلب أبوك ما أقول غير الله يعين قلبها على ضناها
منى ( قرب منه وهي تحبس دموعها ) : قول لا إله إلا الله
مشاري( ألتفت لها) : لا إله إلا الله
منى : مشاري ليه تسوي كذا تحمل نفسك فوق طاقتها
مشاري : لأني اللي دفنته لأني اللي شفته لان اللي حملته بين أيدي صغير صغير
منى : مشاري هذا أمر الله وأنت ما تعرف الله ليه مقدر هذا الأمر
مشاري : ونعم بالله منى ابغاها تصحى انتظر هاليوم كل يوم أروح واجلس عندها لا شغلي اهتميت ولا بيتي اهتميت
منى(تأخذ بنتها من مشاري وترجعها لسريرها وهي تغطيها) : الصدمة والحالة خلتك ما تفكر بشيء
مشاري ( قرب وحط يده على كتفها ) : أهملتك اطلع من الصبح وارجع متأخر أنام ولا أحس بشيء
منى : حبيبي أنا مقدره ظروفك بعدين اعرف انك تطلع مجبور بحال صحت تشوفك عندها
مشاري : خايف تسألني عن ولدها وش أقول
منى : ليه ترجع تكررها ليه تعور قلبك وقلبي
مشاري ( تنهد وهو يطلع برا الغرفة) : مدري يمكن من نظرتها لي لو عرفت اني انا دفنته
منى ( تعطي بنتها الرضاعة وهي تطفي النور وتطلع برا الغرفة) : مشاري لا تسبق الأمور بأذن الله رغد أنسانه مؤمنه خذ دش بجهز العشاء أوك
مشاري : طيب

أخذ مشاري دش وبعد العشاء الصلاة اتجه لغرفة ملاك وجلس على الكرسي الهزاز واهي بحضنه يحركها ويضمها بحب منى ما هي مرتاحة لحالة مشاري وخايفه عليه عشان كذا ما قدرت ترجع تنام وكل شوي تتفقده في غرفة بنتهم وشافته غفى وبنته في حضنه خافت تطيح منه وخافت تقرب وتخوفه بحركة مفاجئه جلست تتابعه لين صارت الساعة 8 الصبح وهي على أعصابها


منى ( تقرب وتحط يدها على كتف مشاري ) : مشاري
مشاري ( فتح عيونه) : هلا
منى : اصحى حبيبي الساعة 8 الصبح ( تمد أيديها ) عطني ملاك
مشاري : خليها
منى : مشاري ايش فيك من أمس وأنت معها
مشاري( يهز الكرسي وهو يغمض عيونه) : خايف افقدها خايف تروح مني مثل ما ولد رغد راح ودي اقضي كل وقتي معها ودي أشوفها قدامي وأتمتع بريحتها وقربها أخاف أغمض عيوني افتحها ما أشوفها
منى : بسم الله عليها مشاري تعوذ من الشيطان ( أخذت ملاك منه) مشاري لا أسمعك تقول كذا ملاك بخير ورغد الله يعوضها
مشاري( يوقف واهو يحرك أيديه) : امين
منى : غير لبسك بجهز الفطور
مشاري : لا ما أبغى بغسل وجهي وانزل أشوف أمي وأبوي عشان أخذهم لرغد
منى : تحب أروح معاك
مشاري ( باس خدها) : لا قلبي بس انتبهي لملاك بغيابي
منى : دايم انتبه لها مشاري ترى صدق تخوفني


طلع مشاري وأمه وأبوه للمستشفى وبهذا الوقت منى غيرت لبس ملاك واتجهت لغرفة طلال تصحيه


طلال : ماما بنام
منى( تجلس جنبه على السرير وتحط ملاك قرب منه) : طلولي إذا ما صحيت راح اخلي ملاك تصحيك
طلال : ماااااامااااا
منى ( تقرب ملاك من شعر طلال) : صحي أخوك
طلال( يحس بايدين ملاك اللي تسحب شعره بخفيف) : ااااااااي
منى : ههههههه اصحى
طلال( يغطي رأسه بالغطاء) : خلوني شوي
منى : طلال يالله عاد الساعة 9 صارت
طلال : عطله ايش يصحيني
منى : ماما تصحيك ما تبغى تجلس معاي
طلال( بنبرة زعل) : اجلسي مع عمي مشاري أو مع ملاك بنتك
منى ( تبعد الغطاء) : علامك
طلال ( صد بوجهه وغمض عيونه) : بنام
منى : طلال ليه تقول كذا احد زعلك
طلال : ................
منى ( تمسح على شعره وهي تمسك ملاك) : كلمني من زعلك
طلال : بروح لجدتي ما ابغى اجلس هنا
منى ( انصدمت أول مره يطلب يبتعد) : ليه
طلال ( يجلس وبعصبيه) : لأني اكره الجلسة هنا اكررررررها من جبتي ملاااااااااك وأنتي معاااااااااها من رجعتي ابغى اجلس معاااااااااااك العب كله ملااااااااك تصيح ملاااااااااك وين ملاااااااك بحضني اجلس أنت صرت رجال تحضنين بنتك وأنا لاااااااااا ( دمعة عيونه وهو يطالعها ويطالع ملاك) كل شيء تغير أنا أبغى ماااااماااااا اكرررره ملاك ( قرب منها ) أبعديها عنك
منى : طلال ايش فيك
طلال( يقرب بياخذ ملاك) : ما ابغاها بغرفتي انتووووووو ما تحبووووووووووني ما تجلسين معاااااااي وعمي مشاري كله معااااااااهااااااا ولا يطلعني مثل قبل ولا يجلس ولا يسلم علي كل شيء ملااااااااااك ملااااااااااك ولا يشتري لي قبل يدخل يجيب لي شيء الحين كل ماااااااادخل هداااااياااااا لملاك وأشياء لملاك ويشتري لهاااااااااا بس اكررررررررررررها

منى ( توقف وتبعد عنه) : طلال
طلال( ينزل عن السرير ودموعه على خده يقرب) : عطيني بطلعها عن غرفتي ما أبغى تدخل هناااااااااااا
منى ( ترفع ملاك شوي لفوق عنه) : أنا دخلتها هي ما تعرف تدخل اتركها طلال
طلال ( بعصبيه ويبكي) : ماااااااااا ابغااااااااااااها بكل مكان معاااااااااك وأنا لااااااااااااا رجعيهاااااااااااااا منين اخذتيهااااااااااااا ماااااااانبي ملااااااااااااك بيعيهاااااااااااااااااااااا أو ارميييييييييييييييهااااااااااااااااااا ما ابغاااااااااااااااها
منى ( تشوفه يدفعها عشان يوصل لملاك وهي خايفه تطيح منها ) : أختك تبكي طلال انتبه لنفسك
طلال : خليهااااااااا تبكي

بهذا الوقت اللي طلال يحاول يوصل لملاك ومنى خايفه عليهم ملاك بدت تبكي لان الأصوات عاليه وطلال يبكي لان يحس بغيره من وجودها واهتمام منى فيها وصل مشاري اللي كان معصب كثير وزاد عصبيته من سمع أصوات عاليه اتجه بسرعة لدور الثاني واهو يسمع بكاء بنته وصوت زوجته وبكاء طلال دخل غرفة طلال وانصدم من منى اللي محشورة بين طلال المعصب وبين دولاب ملابسه وهي رافعه ملاك لفوق خايفه بسرعة مشاري اقترب وابعد طلال بعصبيه عن منى وملاك

طلال ( بعصبيه يبكي) : اكرررررره ملاااااااااك
مشاري ( ألتفت له وشافه يقرب لمنى مره ثانيه مسكه وبعصبيه ) : أن لمست ملاك لأذبحك
منى ( تمسك ملاك بيد وتمسك يد مشاري ) : مشاري اهدى
مشاري ( ماسك طلال من بجامته ويهزه بعصبيه) : أنت فاااااااااهم لو قرررررربت منها لأذبحك
طلال( بعصبيه يضرب مشاري من صدره وهو يبكي) : كيييييييييفي أنا ما ااااااابغااااااها في غرررررررفتي طلعوووووووووها براااااااااااااا اكرررررررررررها
منى ( تقرب لطلال وتقرب ملاك منه ) : طلال ملاك أختك شوفها تبكي هي زعلانه عشان أنت معصب
طلال ( بعصبيه ابعد ملاك ) : مااااااااااااا ابغااااااااها
منى ( شهقت بخوف لان طلال دف ملاك بقوه كانت بتطيح منها ) : لااااااااا

مشاري عصب أكثر ولا حس بنفسه واهو يرفع يده وينزلها بقوه على خد طلال وما اكتفى بواحد كفين على كل خد وكان راح يكمل عليه من شدة العصبية لين سمع صرخت منى

منى : لااااااااااااااااااااااااااااا

مشاري استوعب اللي سواه فك يده عن طلال وتراجع وطلال طاح على الأرض يبكي ومنى انصدمت من فعل مشاري وبسرعة اتجهت لطلال اللي جالس على الأرض

منى ( تشوف وجهه ودموعه بكت على طلال) : طلال
طلال (زاد بكاءه ) : اكررررررررررررهكم اكرررررررررهكم
منى ( تشوفه يدخل الحمام ويسكر على نفسه وقفت وهي تبكي) : طلال ( قربت للباب تضربه بشويش) طلال كلمني لا تبكي بالحمام طلال
مشاري ( يناظر يده ويطالع لمنى) : منى انـ..
منى ( بعصبيه تبكي) : ليه يا مشاري حرررررررررررررررام عليك ليه تضربه
مشاري : كان راح يضر ملاك
منى (هزت رأسها بأسى ودموعها على خدها) : طلال يحبها بس اللي يسويه غيره
مشاري ( بلع ريقه) : مدري أنا دخلت وشفتكم على هالوضع ولما شفت ملاك بتطيح جنيت ما حسيت بنفسي
منى : شوف ايش سويت طلال رافض يطلع من الحمام
مشاري : أنا بكلمه
منى ( تصر على ضروسها ) : اطلع اللي سويته كفايه أنا من أمس من دخلت وأنت عصبت عليه سكت لما هاوشته بس أن توصل فيك تضربه لااااا هذا طلال كيف تسوي فيه كذا ليه يا مشاري تنزل دمعة اليتيم
مشاري : أسف أنا ما قصدت اللي صار كنت معصب
منى : أرجوك مشاري ما أبغى أتكلم كل تفكيري في طلال روح
مشاري ( بعصبيه) : تفكيرك في طلال واناااااااا
منى ( بعصبيه وهي تمسح دموعها وتحط بنتها على سرير طلال) : أنت اييييييييييش
مشاري : ما كلفتي نفسك تسأليني ليه معصب
منى : أنا في عصبيتك ولا المصيبة اللي صارت تضربه ليه لأنك معصب ما لقيت غير اليتيم قدامك
مشاري : ما كنت اقصد قلت لك بس
منى : لا بس ولا شيء والحين لو سمحت روح خلني أصلح اللي كسرته

طلع مشاري معصب متجه لجناحه ومنى تطق الباب تحاول تخلي طلال يفتحه وهي تسمعه يبكي مرت ربع ساعة ولا طلع وسمعت صوت الدش فكرت أن قرر يتحمم وقررت تأخذ ملاك وتوصلها غرفتها وترجع تتفاهم مع طلال ما تبغى يطلع ويشوف ملاك وتزيد المشكلة

مشاري( يشوفها تدخل) : منى ممكن نتكلم
منى ( تحاول تضبط أعصابها) : ما بينا كلام
مشاري( يشوفها تدخل غرفة بنتها دخل) : لا بينا كلام ولازم تسمعين
منى : رجاء مشاري بغير لبنتي وبروح أشوف طلال
مشاري : الموضوع يخص طلال
منى( تعقد حواجبها) : خير
مشاري : أبغى طلال يرجع يعيش عند اهلك
منى ( بصدمه ) : شنووووووووو
مشاري : أنا بعد اللي صار اليوم ما آمن لبنتي منه
منى : أنت صاحي اخذ طلال لأهلي تبغى أبعده عني
مشاري : أنا ما قلت وصليه الصين أو يعيش فيها أنا قلت خليه عند اهلك وكل فتره تروحين له ولا أن يجي هنا يزورك
منى ( تحط بنتها على السرير) : مستحيل
مشاري : ايش المستحيل
منى : كلامك
مشاري : كلامي عادي واصلا صواب كلامي طلال كبر وصاير عصبي وأنتي شفتي اليوم ايش كان راح يسوي لملاك كانت بتموت وأنا ما عندي غير هالبنت هي حياتي
منى : اللي صار اليوم أول مره وطلال يحب ملاك بس يغار من تعاملنا معاها
مشاري: أي تعامل
منى : ندلعها وندللها وهي دايم معانا أكيد بيغار هو طفل
مشاري : يغار ولا لا هي بنتي أدللها هي عيوني اللي أشوف ولا تبغين أبعدها عشان طلال الحساس
منى ( عصبت) : مشاااااري انتبه لكلامك ايش فيك على طلال بس عشان عصب على ملاك انقلبت عليه ترى هم أخوان واهو يحبها
مشاري( بعصبيه) : أي حب تكذبين على نفسك البنت كانت بتموت منه وبعدين ما هو أخوان ملاك بنتي وبس
منى ( هزت رأسها ونظرت عتاب لمشاري) : من وصلنا للبلاد وأنت متغير على طلال المسكين حاس وأنا سكت عشانك وكنت أقول عمك مشغول عمك يحبك بس الصراحة طلعت ما تحبه وحبك أول له اختفى من جبنا ملاك
مشاري : الحين تحاسبيني على حبي لبنتي
منى ( تأشر عليه بعصبيه) : أحاسبك على إهمالك لليتيم اللي حلفت ووعدتني تهتم فيه أحاسبك انك ما أنصفتهم مع انك تقول طلال مثل ولدي وأعوضه وبعيوني من شفت ضناك الحقيقي وأنت انعدمت مشاعرك وقل حبك لطلال
مشاري : أنا أحبه والله أحبه بس ما اقدر أني أهمل بنتي عشان طلال والحين ما ابغاه يتضايق أكثر أقول لك خليه يعيش مع اهلك على الأقل أنا لو ادلع بنتي وأدللها اهو ما يكون موجود وتبدأ الحساسية والغيرة منها
منى : مشاري أنت تعرف طلال شنو بالنسبة لي أنا أمه وما اقدر أبعده عني ولا اقدر أغفى بالليل واهو ما هو موجود بقربي
مشاري : منى رجاء لا تزيدين علي كفاية حال أختي وأنا من فتره شفت طلال وتعامله مع بنتي وشكيت أن يكرها بس اليوم لما كان بيرميها من أيديك عرفت أن يكرها
منى : ما كان يقصد بس هو معصب
مشاري : وايش اللي يضمن ما يكررها إحنا منا موجودين حوله دايم يمكن مره نطلع ولا نروح معاك ويذبحها
منى : ليه نظرتك سوداويه طلال ما هو مجرم مجرد طفل ويغير كان الدلال له والحب وشاف احد يشاركه وغيره أنا بعالج الموضوع وبهتم
مشاري : وأنا ايش يفيدني لو صار لبنتي شيء لين تحلين المشكلة تكون صارت مصيبة
منى : بنتك بنتك بنتك هي بنتي بعد وهي أخت طلال لا تكون أناني طلال طفل ويتيم لا تسوي كذا
مشاري : أنا ايش أسوي ترى ما ارميه بالشارع أنا قلت خليه يعيش عند اهلك
منى : أخر كلام
مشاري : أي
منى : مشاري أنت تعرف طلال شنو بالنسبة لي راجع قرارك
مشاري : ما براجع شيء أتمنى أن اليوم توصلينه لأهلك ومتى ما حبيتي تروحين له مسموحه بس أبعديه عن بنتي
منى ( صرت على ضروسها تكتم غضبها) : طلقني
مشاري ( انصدم وتراجع ) : أنتي بعقلك صاحية
منى : ااااااااااي
مشاري ( اخذ شماغه وبعصبيه) : أنتي معصبه الحين من سالفة طلال بطلع ولما ارجع بنتفاهم
منى : لو طلعت بترجع ما تلقاني لا أنا ولا بنتك
مشاري ( التفت لها) : ايييييييييش
منى ( تتجه لغرفتها ) : اللي سمعته دامك تقاويت على اليتيم ودامك ما تراعيه ما أبغاك ولا أبغى عيشتك قلبك حجرررررررررر
مشاري ( يقرب لها ويمسك يدها بقوه لفها له) : قلبي حجر
منى ( سمعت رنت جوالها سحبت يدها منه اتجهت لطاوله وأخذته ) : الو هلا يمه ( عقدت حواجبها) طلال ( دمعة عيونها ) يمه اسمعـ.. ( هزت رأسها رافضه ) يمه لا تكفين ( جلست من الصدمة وهي تبكي) طيب اكلمه ....... لااااا تكفين كلمه بس قولي ماما تبغى تكلمك أعرف معصب بس قولي كلم ماما أكيد بيكلمني ( توقف وهي تبلع ريقها ) بجي الحين ( حطت يدها على فمها تكتم شهقتها بصدمه تناظر لمشاري) أنا أمه أمه قولي له ( نزلت رأسها وهي تسكر الجوال وتبكي) طلال
مشاري( يقرب منها وبخوف ) : منى ايش فيك
منى ( بهمس ) : راح
مشاري : علامك
منى : راح مني يا قلبي راح
مشاري : منى عمتي شنو قالت لك
منى ( ناظرت له بنظرت عتاب ولوم ودموع وعصبيه) : اااااااااااااانت السبب بكل هذاااااااااااااااااا طلال طلع من البيت وراح لسايق اللي وصله لبيت أهلي ااااااااامي متصلة علي تعاااااااااااااتبني تقووووووووووول ليه تضربون اليتيم طلااااااااااااال دخل عليهم بالبجامه واهو يبكي يبكي من ضرررررررربك
مشاري : راح
منى : طلااااااااااااال رااااااااااااح طلاااااااااااااااااااال كرهني ( قربت له وبعصبيه ضربته بصدره) طلاااااااااال يقول هذي ما هي ماماااااااااااااااااااا هذي خاااااااااااااااالتي أمي ماااااااااااااااااتت لييييييييييييييييييييييييييه يا مشاااااااااااااااااري سوووووووووويت كذااااااااااااااااا
مشاري( يتراجع من ضرباتها اللي تدل على عصبيتها ) : منى
منى ( تبعد وتأشر عليه ودموعها مغرقه عيونها) : أنت السبب أمي تقول لا تقربين من طلااااااااااال هذي اماااااااانه منال لك أمي تقول ليه تسوين كذااااااااااااااااا طلااااااااااااال باليتيم يهوووووووووووون عليك دمعته يا منى رافض يكلمني طلااااااااااااااااال أول مره يقول كلمه خالتي من أخذته وعمررررررررررررره ما قاااااااالها بسببك قاااااااااااااال خاااااااااااااالتي منى خاااااااااااااااالتي منى ما هو مااااااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااا منى اكررررررررررهك اكرررررررهك ولا أبغى اشووووووووفك ماااااااااااااا أبغاك أبغى ولدي ولدي وبس ابغاه طلاااااااااااااااااااال
مشاري : والله ما كنت أبغى ارفع يدي عليه كنت معصب ومتضايق ولما رجعت شفت طلال ايش يسوي وكان راح يضر ملاك لو طاحت من أيديك
منى ( بعصبيه تصرخ عليه) : كل هذا ما همني أنا همني طلال طلال وبس وأنت حقيقتك وضحت جااااااااء اليوم اللي تظهر على حقيقتك
مشاري( عقد حواجبه وقرب منها) : أي حقيقة تتكلمين عنها
منى : انك ما تعتبره ولد واليوم فرقت بينه وبين بنتك اللي من صلبك اليوم ضربته وأنت من تزوجتك ما عمرك رفعت يدك عليه جاء اليوم اللي تضربه عشان ضنااااااااك لان ملاك من صلبك ومنك ولان طلال ما هو ولدك حميت بنتك من طلال قبل تحمي طلال منك وأنا قلت لك لو جاااااااء يوم يا مشاري وحسيت أن طلال ماله معنى عندك بيكون نهاية حيااااااااتنا حتى لو بينا عياااااااااااال قلت لك لا تظلمه بيوم وقلت لك أن الله رزقنا لا تفرق بينهم لا بالتعامل ولا الحب أنت عارف اجر اليتيم أنت عارف شنو عند الله وشنو له مكانه روي عن الإمام علي رضي الله عنه: "الله، الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم فإني سمعت حبيبي رسول الله يقول مَنْ عال يتيماً حتى يستغني عنه أوجب الله له بذلك الجنة".
مشاري : عشان كف
منى ( هزت رأسها لا) : ما هو كف أنت كنت راح تذبحه من الضرب لو ما وقفتك أنت كنت فاقد عقلك وقدامك بس ملاااااااك أنت كنت غايب عن الواقع وبس تشوفه قدامك كان بيضر بملاك نسيت أن طفل طفل فااااااااااهم طفل غير مسئول عن تصرفاته طفل بس عرفت أن ما هو طفلك ولا يهمك لو يموت بين أيديك المهم بنتك ما يصير لها شيء تظلمه على حسابها
مشاري : منى
منى : لا تكلمني بس أبغى تقول كلمه وحده طاااااااااااااااالق
مشاري( صد عنها مصدوم من طلبها) : لا يا منى
منى ( تقرب منه وهي تمسك يده وتهزها ) : تسمعني يا مشاري

مشاري ألتفت لها بصدمه وشاف بعيونها إصرار على كلمه طلاق وشاف الجدية في نظرتها ودموعها على خدها وصدرها اللي يعلو بشهيق وزفير واضح العصبية غمض عيونه بقوه واهو يسمعها

---------------------

أنتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:12 PM


بارت 71

---------------------

منى ( تقرب منه وهي تمسك يده وتهزها ) : تسمعني يا مشاري

مشاري ألتفت لها بصدمه وشاف بعيونها إصرار على كلمه طلاق وشاف الجدية في نظرتها ودموعها على خدها وصدرها اللي يعلو بشهيق وزفير واضح العصبية غمض عيونه بقوه واهو يسمعها
تألم وهو يسمعها ويتذكر كلمه طلاق وغمض عيونه أكثر واهو خايف يفتحهم ترجع تطلب الطلاق منه يحس مسكتها ليده زادت ويحس بهزها له وإصرارها يفتح عيونه

منى : مشااااري تسمعني علااااامك
مشاري( يفتح عيونه وناظر لها بجزع ) : ماااا راااااح أقولهاااااااا
منى ( تمسح جبينه بخوف) : بسم الله عليك
مشاري : منى أنا أسف ما كنت اقصد أني اضرب طلال ما اقصد أن يروح لأهلك طلال راح يبقى هنا بس لا تقولين أكرهك لا تقولين طلقني أموت من غيرك
منى ( رمشت بصدمه) : مشاري علامك حبيبي أي ضرب وشنو يروح لأهلك وأنا طلبت الطلاق متى
مشاري : طلبتيه الحين لما أمك اتصلت وقالت أن طلال عندهم بعد ما ضربته
منى ( تسمح على صدره بخوف لحالته وكلامه) : بسم الله عليك تعوذ من الشيطان طلال بغرفته نايم
مشاري : نايم ( فتح عيونه واهو يتأمل المكان) أنا وين
منى : أنت في بيتنا مشاري أنا تركتك و كنت مع طلال لين نام وجيتك ايش صاير
مشاري : مدري
منى ( تحاول تساعده يجلس) : اجلس الظاهر انك غفيت
مشاري ( يتعدل بالجلسة وهو يناظر ساعته) : الساعة كم 11 ونص الصبح ولا الليل
منى ( تجلس جنبه) : بالليل شوف الدنيا ظلمه
مشاري ( مسح وجهه بأيديه وأهو يزفر براحه) : أعوذ بالله الظاهر أني نمت ولا حسيت من التعب
منى : الظاهر بس ايش سالفة ضرب وطلاق
مشاري : حلم حلم وساوس شيطان أعوذ بالله منه
منى ( مسكت يده بحب بين أيديها) : مشاري
مشاري : قلبه
منى : قلت أن طلال يروح لأهلي أنت صادق تبغى طلال يروح لهم
مشاري( هز رأسه بلا ) : يا قلبي طلال ولدي ولدي وما ابغاه يعيش بعيد عن أمه منى وأبوه مشاري وأخته ملاك قلت لك هذا حلم وسوست شيطان بلحظه قلبي غفل وبلحظه مسه قسوه مالها مبرر تذكرت حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) الحلم هذا نبهني لشيء غفلت عنه
منى : ايش
مشاري : من رجعت نسيت طلال اهتميت في بنتي ونسيت وجوده كنت أظن أن شيء عادي لأني فرحان فيها بس صديت عن اليتيم اللي متعود مني الاهتمام أحسه شايل بقلبه علي ويعاتبني بس بصمت واعتقد أن طلال بدأ يغار من ملاك وحبنا واهتمامنا فيها وجايز الأحداث اللي صارت ما نبهتني لهذا الشيء
منى : أنا لي فتره ملاحظه أن طلال مغير تعامله مع ملاك أول كان أول ما يصحى يروح لغرفتها يبغى يصحيها ويطلب مني إذا حممتها أن يساعدني ودايم يبغى يحطها في حضنه ولما غلا وعبدالله يزورونا كان يعصب إذا قربوا لها يخاف عليها بس من فتره ما صار يهتم أبدا ما فهمت السبب
مشاري ( يوقف ويبتعد شوي ) : الغيره
منى : غيره قصدك من ملاك
مشاري : أي كان طلال كل شيء بحياتنا وكل اهتمامي أنا وأنتي فيه فجأه خف الاهتمام وانقسم بينه وبن ملاك بس إحنا ما مسكنا الميزان بالعدل ومالت كفت الميزان لملاك بدون لا نحس يمكن لان أول فرحه بحياتنا
منى : صح أني اهتميت فيها يمكن من خوفي لأني كنت بفقدها بيوم
مشاري : عشان كذا لازم نرجع نهتم فيه مثل أول لازم نحسسه أن ماله منافس نقدر نأخذ الوقت اللي نحب مع بنتنا ندللها وندلعها ونلعب معها إذا ما هو موجود أو إذا كان نايم بس بوجوده يكون الحب والتعامل متساوي ما أبغى طلال يحس بنقص وان ما عنده أب وأم أنا وأنتي بنكون أمه وأبوه فهمتي يا منى من اليوم ورايح طلال بيكون هو الشيء الرئيسي بحياتنا بالمرتبة الأولى ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه ))
منى ( ابتسمت ودمعة عيونها وهي توقف وتقرب له) : ربي لا يحرمني منك
مشاري ( ابتسم ) : ولا منك ( مسح دموعها) ليه الدموع حبيبتي
منى : فرحانة خفت بيوم تنسى طلال بوجود ملاك وخفت من الأيام تنسيك اليتيم بوجود عيالك حولك
مشاري : طلال ولدي صح ما هو من صلبي بس ولدي

مـــد يــدك لليتيـــــم الــذي شــاف المــواجع
انـته عايش في نعيم وهو الذي سهران جايع
والـــمــذلـــه شــافــهـا وكــتــوى من نــــارها
وانته سارع في زكاتك ورضي الرب الرحيم
مـايحس ابدا براحه وبه تــرى الــدنيا تــــدور
ولايداوي حد جراحه ـــير عـــلام الصـــدور
والــلــيـــالــي عــاشــهــا مــايـذوق احـساسـها
ولا حـــد يـعـلـم بـحـالـه بـس ربـه بـه عـلـيـم
كــــل ماســلت دموعه يمسح الدمعه بشــكوه
ونته زكي وطفي جوعه ورضي ربك بس بخطوه
لان هـو يـحــتــاجــها ونــتــه خــذ احــســانــها
واعـلـم ان الله يـكـرم اي حـد مـؤمـن كـريـــم
حـط نفسك في مكانه ولا واحـــد من عيالك
وعرف انه مر زمانه مالـــحق له اب مــــثالك
وعـطــي نـفـسـك زادها وفـتـخـربـفـعــالـــها
لجل ربك يحـتـسبـهـا لك فـي الـيـوم الـعـظـيـم


منى ( تضمه بحب) : احبك
مشاري ( ضمها) : مناي لا تبكي إذا تبغين تبكين بقول لك خبر عشان تبكين مره وحده
منى : تستهزئ فيني
مشاري : ههههههههههه لا بس اعرف الخبر بيفرحك
منى ( ترفع رأسها له ) : ايش
مشاري : نسيت رغد صحت
منى ( بفرح) : صدق صحت ( نزلت دموعها وهي تغطي وجها بأيديها) الحمد لله الحمد لله يااااارب الحمد لك
مشاري ( ابتسم رغم الحزن) : أي الحمد أيام اللي مروا كان تعب وعلى أعصابنا الحمد لله أن الغيبوبة ما استمرت أكثر
منى : الحمد لله بس ليه الحزن ما هو فرحان
مشاري : رغد
منى: علامك رغد ايش فيها
مشاري : رغد سألتني عن جنينها
منى( بصدمه) : سألت
مشاري( رجع غمض عيونه بألم) : أي ولا عرفت ايش أقول لها
منى : وش سويت
مشاري : ما قدرت أقول أن ولدها مات ما قدرت انصدمت أول سؤال لما صحت وينه ضنيت تسأل عن ماجد بس هي سألت عن جنينها
منى : وايش سويت
مشاري : قلت أن بالحضانة ولازم ترتاح
منى : ليه ما صارحتها
مشاري : خفت خفت اسبب لها صدمه وهي توها صاحية من غيبوبة
منى : استشرت أطباء
مشاري : لا ما كان في وقت أفكر قلتها كذا لما شفت دمعتها ما قدرت أقول مات ما قدرت والله ما قدرت أنا انقل لها الخبر
منى : حبيبي أهدى طيب قلت لخالتي وعمي
مشاري : بكره بقول لهم
منى : ليه ما فرحتهم
مشاري : الوقت متأخر وتعرفين لو قلت لهم بيروحون وهذا ما هو وقت زيارة وابغى اكلمهم بوضعها ما اقدر أفاتحها بموضوع ولدها يمكن أمي وأبوي يكونون أحسن مني
منى : الصبح بتقول لهم
مشاري : بأذن الله وقبل ارجع للبيت عطيتها منوم وطلبت من الممرضات ينتبهون لها ولا احد يقول لها شيء عن ولدها أبدا
منى : زين سويت طيب بسوي لك شيء تأكله
مشاري( مسك يدها) : ما أبغى شيء
منى : حبيبي شوف وجهك كيف صاير بسوي لي ولك عشاء خفيف أنا ما أكلت انتظرك
مشاري : منـ..
منى ( تحط أصبعها على فمه وتبتسم) : اشششش خلاص بسوي تحب تأخذ دش قبل العشاء
مشاري ( يتعدل بالجلسة) : حاضر


اتجهت منى للمطبخ تحضر عشاء خفيف واتجه مشاري يأخذ دش ويريح جسمه وعقله من التفكير ببكرة وردت فعل رغد


(( سليمان – عذاري ))

عذاري تكلم سليمان اللي باسبانيا مسافر من تقريبا أسبوعين يدرس

.. } تِكفَىبِرَبِك لا يِطَوّل غِيَابكِ
" أنَا ابِيْك ||
اكْثَر مِن انِك .. .. , تِبِيْنِي !!


عذاري : حبيبي أهدى
سليمان ( زفر بعصبيه ) : كيف أهدى ورغد صار فيها كذا
عذاري : إذا رجعت ايش بتسوي يعني
سليمان : أكون عندهم جنبهم معاهم أبغى أكون جنب أختي وأمي فاطمه
عذاري : حبيبي أنا معاهم ومع خالتي أم محمد ما تركتها من الصبح والساعة 10 ارجع لبيت خالتي
سليمان : عارف وعارف أصلك الطيب بس أبغى أكون معاكم بتابع حالتها
عذاري : عمي أبو محمد كلمك وحلف ما ترجع صح وأنت باقي لك يمكن أسبوع ولا 10 أيام وتخلص صح
سليمان : ما هو مهم
عذاري : هذا مستقبلك ورغد أنا بكون معهم وببلغك بكل شيء سليمان أنت عارف أن هالدوره بالجراحة كنت تتمنى تكون نصيبك ولما صارت تتراجع وتقطعها
سليمان : رغد أهم من كل شيء
عذاري : سليمان
سليمان : بروح احجز على طياره بكره
عذاري : بس عمي أبو محمد حالف ما ترجع
سليمان : بتصل عليه وبقنعه
عذاري : طيب حبيبي اسمع مني ممكن
سليمان : ايش
عذاري : رغد الحين بغيبوبة صح
سليمان : صح
عذاري : وجودك ما منه فايده بالوقت هذا أنا اقترح تبقى في اسبانيا لين تصحى وبعدها تحجز تذكره وترجع
سليمان :من كلامك كأن غيبوبتها بتطول
عذاري : بسم الله عليها لا بأذن الله بتصحى بس العلم عند الله
سليمان : والله يا عذاري من قلتوا لي عن الخبر ما أقدر أفكر بشيء للحين اعتذرت عن عمليتين مع أن مهمات بس ما قدرت امسك المشرط أو انتبه لنفسك
عذاري : سليمان كذا ما يصير أنت عارف كثير أطباء حسدوك على سفرك بهذي البعثة إذا قطعتها بتكون لهم نظره مختلفة فيك بيقولون اخترتوا شخص ما هو جدير بالبعثة وان لو اخترتوا غيره أفضل لا تخذل اللي معتمدين عليك بدراستك وأنت بترجع بتخصص مطلوب عندنا خصوصا أن العمليات صعبه
سليمان : عذاري
عذاري : عارفه حبيبي بس رغد من أمس بغيبوبة أنا ما كنت بقول لك اللي صار بس خفت انك تأخذ على خاطرك مني
سليمان : لو مر يوم ولا قلتي لي كنت صدق بزعل ما هو معناها أني بعيد ما اعرف شيء عنكم
عذاري : أمس كانت صدمه لنا أنا ما عرفت إلا بعد الساعة 8 مساء وإحنا بالمزرعة ولما طلع الصبح طلبت من فيصل يوصلني لبيت الخالة أم محمد وٍسألتها إذا بلغوك قالوا لا
سليمان : الظاهر ما كانت النية يبلغوني
عذاري : هم عارفين رغد شنو بالنسبة لك و أن ممكن تترك البعثة وترجع
سليمان : صح
عذاري : عشان كذا ما قالوا لك وأنا اعرف طبعك ما راح تلومهم راح تلومني واستأذنت عمي أبلغك
سليمان : أنتي اللي قلتي له يحلف ما ارجع ( شافها سكتت ولا ردت رجع كرر السؤال) عذاري لا تقولين أنتي اللي قلتي لهم
عذاري : صح أنا قلت له
سليمان : ليييييييييييه
عذاري : لو رجعت ايش تسوي تجلس عند الغرفة هي بالعناية المركزة أصلا وهذا ما هو تخصصك مشاري موجود ومحمد وإحنا الكل حولها ننتظر تصحى بس
سليمان : مولازم ينتظرون شيء مني المهم أكون جنبهم أنتي الحين صغرتيني قدامهم وراح يضنون أن مو مهمين عندي وان شغلي أهم
عذاري : لا ما هو كذا بس أنا فكرت أحسن
سليمان ( بعصبيه) : أنتي فكرتي محد قالك فكري كذا ليه سويتي كذا أختي بتقول أن بنتي ما هو مهمة لأخوي ولا زوجته اللي قالت لنا نحلف عليه تشوف مستقبل زوجها أهم من وقفته معنا
عذاري : لا تعصب علي
سليمان ( بعصبيه أكثر) : اعصب على تفكيرك ألحين ما مرت 24 ساعة على حالة رغد وقلتي لا ترجع واللي ذابحني طلبتي من أختي وزوجها يحلفون علي عيب بحقي امشي على كلام زوجتي
عذاري : شنو امشي على كلام زوجتي أنا ماني جالسه أمشيك على كلامي أنا أبغى مصلحتك
سليمان : أنتي تحسين ولا معدومة أحساس الناس مفجوعين على بنتهم وأيديهم على قلوبهم وأنتي تفكرين بمستقبل الله يلعن المستقبل اللي يخليني بعيد عن أهلي
عذاري( دمعة عيونها ) : ولاااااااا تزعل أنا بروح لعمي أبو محمد أخليه يتراجع عن حلفه والحين بقول لسلطان يحجز لك تذكره ويرسلها عشان ما تمشي على كلام زوجتك يا دكتور
سليمان (صر على ضروسه يكتم عصبيته) : عذاري لا تتكلمين معاي بهذا الأسلوب
عذاري : وأنت كمان لا تتكلم معاي كذا
سليمان : مقهور طلبك هذا توضحين أن انتم مو مهمين عندي وانك منتي شايفه وجودي بيقدم ولا يؤخر
عذاري : أنا ما هو قصدي انك منت مهم أو أن رغد ما هي مهمة بس خايفه ترجع والناس للي رشحوك راح يخيب ضنهم فيك وراح يقولون الدكتور سليمان ما كان أهل لهذي البعثة
سليمان : ترجع وتقول البعثة أنا آخر همي الحين البعثة المهم بنت أختي
عذاري : طيب فهمت وأسفه مره ثانيه ما أتدخل اوكي
سليمان : أنتي تفسرين كل شيء على كيفك
عذاري : ايش كمان
سليمان : شنو معناة ما أتدخل ثاني
عذاري : ما هو هذا اللي تقصده بكلامك وأنت متضايق لأني تدخلت بأمر رجوعك خلاص قلت لك بسكت ولا راح أقول شيء
سليمان : أنا اقصد أن تدخلك يكون بعد ما تشاوريني يعني ما تصغريني قدام احد اتصلي وكلميني يكون الأمر بيني وبينك بس ما تدخلين طرف ثاني كأني طفل لازم احد يقول تعال ولا اجلس
عذاري ( ببرود وهي تمسح دمعتها) : طيب
سليمان ( عصب ) : أنتي تأخذيني على قد عقلي تقولين طيب عشان تسكتيني
عذاري : أعوذ بالله من الشيطان
سليمان ( زادت عصبيته) : تكلمين الشيطان تتعوذين منه
عذاري : أنت علامك بس تبغى تتهاوش يعني
سليمان : ما تشوفين كلامك أول رايحه تطلبين من أختي يحلفون علي ما ارجع والحين تتعوذين من الشيطان شنو شيطان أنا
عذاري : سليمان بسكر وإذا هديت اتصل فيني
سليمان( بعصبيه) : تصرفيني ولا ما تبغين تكلميني
عذاري( بكت من القهر من أسلوبه) : ..........................
سليمان ( تنهد لما سمع صوتها تبكي) : حبيبتي
عذاري : ....................
سليمان : أسف عذورتي ردي علي
عذاري ( بصوت باكي) : هلا
سليمان : حبيبتي أنتي لا تزعلين مني
عذاري ( تشاهق من البكي) : أنت لا تزعل مني ما كنت اقصد وإذا تبغى أنا اكلم عمي أبو محمد يتراجع عن الحلف
سليمان : لا يا قلبي
عذاري( تمسح دموعها وتحاول ما تبكي بس ترجع تبكي) : لا تزعل أنا ما هو أفكر بمستقبلك بس أنا أفكر بنظرة الناس لك واعتمادهم عليك حبيبي ترى مجال الجراحة اللي أنت تاخذ فيه دوره تدريبيه بيفيد الناس قبل يفيدك وترجع هنا تسوي عمليات صعبه وتشفي ناس بعد الله تفكيري ما هو بس فيك في أن المجال قوي وما يصير تقطعه ( زاد بكيها) وأنت تظن أني بلا مشاعر ولا أحاسيس
سليمان : طيب أسف ألحين فهمتك كنت معصب ومتفاجئ انك ما كلمتيني بالموضوع ودخلتي احد بينا اعرف انك ترفضين احد يتدخل بقراراتنا ودايم تقولين لما نحب نأخذ قرار لازم أن محد يتدخل هذي حياتنا أحس انك احرجتيني قدامهم وصغرتيني لو كنت كلمتيني أول كان أسهل علي أما تروحين تقولين ببلغ سليمان بس رجاء احلفوا ما يرجع
عذاري ( تمسح دموعها) : اعرف وللحين أصر محد يتدخل بس هذي ما هي بس حياتنا هذي حياة ناس كثيرة تنتظرك ترجع بمجال قوي بالجراحة وتساعدها بحالات الخطره ينتظرون دكتور جراحه سعودي شاب الكل يعتمد عليه كادر سعودي يغنيهم عن كوادر أجنبيه أو خارجية ويحسون أن دامهم تحت أيدي واحد من أبنائهم تكون ثقتهم اكبر
سليمان( ابتسم ) : فديت اللي فاهم
عذاري( ابتسمت) : العصبي
سليمان ( مسوي نفسه متفاجئ ويشهق) : الــــعـــــصــــبـــــــي
عذاري : أي
سليمان : من
عذاري: إذا عندك مرايه قريبه ناظر له وأنت تناظره
سليمان ( وقف وقرب للمرايه يشوف انعكاسه) : اممممم
عذاري : شفته
سليمان( يمسح على شنبه) : شفت واحد مزيون كل بنات في اسبانيا يبغون نظره منه من يمشي العيون عليه ومن يجلس الكل يبغى قربه ( حس بأنفاسها تتسارع يعرف الغيرة طبعها وابتسم) بس المزيون يقول ما ابدل مزيونتي في بنات الدنيا ولا أبغى نظري يتوجه إلا لشوقي بالرياض ولا أبغى اجلس إلا بقربه وأحس بدفا حضنه ( بهمس الشوق) وحشتيني
عذاري( بحيا حست كأنه موجود وبهمس) : وأنت أكثر
سليمان : ايش أكثر
عذاري : وحشتني
سليمان : كلها أسبوع وبرجع بستعجل بالدورة وبرجع بس أبغى منك بهذا الوقت انك تكونين جنب أهلي وتبلغيني بكل شيء وأول ما تصحى رغد عطيني خبر أختي ترى بهذي الفترة تحتاج الكل حولها
عذاري : لا تحاتي حبيبي أنا معاهم من الصبح ما اتركهم إلا بالليل ما اقدر أنام بعيد عن جدتي وسلطان
سليمان : رجع متى
عذاري : أمس
سليمان : طيب زوجته موجودة وفي بيت أختي في غرفه لي بدل روحتك ورجعتك كل يوم بتتعبين
عذاري : زوجته مسافرة عمره مع أهلها وما اقدر ابعد جدتي تبغى من يهتم فيها وهي ما تحب تنام في بيت خالتي أم إبراهيم تقول ارتاح في فراشي ما قصرت خالتي تهتم فيها طول اليوم وبالليل أنا وأنت تعرف حرمه كبيره سكري وضغط
سليمان : طيب
عذاري : حبيبي بخصوص سفري لجده
سليمان : ايش
عذاري : اعتقد ما اقدر أسافر عشان الظروف وان خالتي أم محمد تحتاجنا حولها
سليمان : قصدك زواج عيال عمامك
عذاري : أي ما هي حلوه احضر وبنت أخت زوجي بالعناية ما هو حلوه بحقي ولا حقك ولا حق اهلك
سليمان : وجدتك أنا عارف أن كذا مره تكلمك عشان تأكد حضورك وكلمتني عشانك وعبدالله والشباب اتصلوا علي يقولون لازم تحضر أنا اعتذرت عشان الدورة باسبانيا وقلت لجدتك بعد ما وعدتها انك تحضرين
عذاري : هذا الكلام قبل اللي صار لرغد وأنا بكلم جدتي وراح تفهم الأمر
سليمان : أخاف تظن أني منعتك
عذاري : ايش تمنعني أنت من الأول موافق بس الظروف اللي صارت تحكمني وجدتي ترى تعزك وتحبك
سليمان : بس ما كانت تتمناني أكون زوجك
عذاري : ليه تفتح دفاتر قديمه أنا فاهمتك ايش تقصد
سليمان : ............
عذاري : حبيبي أنت ليه للحين تذكر أنها كانت بتزوجني غيرك فكر الحين وتذكر أني زوجتك واللي كانت تتمنى أكون له متزوج خطب وله حياته أنت ناسي أني لا كنت ابغاه ولا اهو يبغاني بس هي رغبة جدتي وأبوي الله يرحمه
سليمان : بصراحة صعب أنسى بسهوله
عذاري : سليمان كذا ماراح تمشي الحياة وتظل عقبه عبدالله بينا أنسى عبدالله صارت له حياته ولا تنسى أن اخذ بنت خالي الله يرحمه يعني راح تناظره كثير بحياتنا مناسباتنا بفرحنا وحزنا صار من العائلة وصار قريب من الكل
سليمان : عارف عارف بس
عذاري ( تبتسم) : تغار
سليمان ( عض شفته وكتم الكلمة بقلبه) : ......................
عذاري : اعترف عشاني
سليمان : امممم اسمعي

أغار عليك
من كل كلمة تقولها
إذا لم أكون أنا
حروفها وكل أبجدياتها
أغار عليك
من أصابع الناس
إذا إلتقت بأصابعك
في سلام عابر
أغار عليك
من فكرة
تخطر ببالك
من حلم
لا أكون أنا فيه
أغار عليك
نعم ...أغار من وسادتك
فهي تلامس وجنتاك
ومن كل شيء يقترب منك
أغار من الهواء الذي تتنفسه
أغار من كل من هو حولك
أغار ... وأغااار ... وأغاااااار


عذاري( تحط يدها على قلبها وبحياء وحب) : احبك
سليمان : وأنا أكثر

وبدأ الغزل والشوق والحب والهيام مسيطر على حديث عذاري وسليمان معبر عن ما يجول في القلوب ومخفف لألم البعد بين الاحباب



♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:12 PM




(( رغد – ماجد – الطفل ))

في المستشفى وفي قسم العناية المركزة على الساعة 9 مساء صحت رغد بعد غيبوبة تقريبا 4 أيام فتحت عيونها وهي تسمع أصوات الأجهزة حولها حطت يدها على بطنها كأول رد فعل لأم تحسه خفيف ألمسته وكان خالي تتذكر أن منفوخ وجنينها داخله يتحرك وهي تحس بكل حركه أبعدت قناع التنفس عن فمها وحست بحركة وصوت معها لما فتحت عيونها شافت أخوها

رغد : ولدي
مشاري( يرجع جهاز التنفس) : الحمد لله على سلامتك
رغد( مدت يدها تبعد التنفس) : امممم
مشاري( ابعد يدها قبل توصل له) : لازم تتركينه لين يشوفك الطبيب ( يشوفها تحاول تكلمه وخايف ترجع تسال عن المولود) رغد ارتاحي أنتي كنت بغيبوبة 4 أيام
رغد( أشرت له بعيونها وهي تلمس بطنها) : .......................
مشاري ( ارتبك وما عرف ايش يقول) : بنادي لك الطبيب ارتاحي لين ارجع

كل اللي تتذكره تناظره يطلع ولما رجع معه طبيب ولا كلمه ولا حركه بس ناظرته يعطيها ابره ونامت وهي تتذكر أن حولها أجهزه كثيرة وصحت وفي هدوء حولها وصوت آلت تنظيف الأرضية


رغد : مويه
عاملة التنظيف ( تطفي الأله وتقرب لرغد) : مدام سنو يبي
رغد : بشرب
عاملة التنظيف ( تقرب وتصب لها مويه) : اسرب مدام
رغد : ساعديني
عاملة التنظيف ( تساعد رغد على الجلوس وتعدل المخدات خلفها) : الهمد لله على سلامه
رغد( تشرب مويه) : شكرا
عاملة التنظيف : يبغى شيء
رغد : كم ساعة
عامله التنظيف( تشوف الساعة بيدها) : 8 سباح
رغد ( تحط يدها على بطنها تحس بوجع خفيف) : اممممم
عاملة التنظيف( بطيب قلب وخوف) : سنو فيه اور
رغد : شوي
عاملة التنظيف : يبغى ينادي دكتور
رغد : لا
عاملة التنظيف : تيب أنتي سنو فيه
رغد ( تبتسم وتمسح بطنها بشويش) : أنا في يجيب بيبي
عاملة التنظيف ( بفرح) : بيبي الله هزا ولد بنتي
رغد : ولد
عاملة التنظيف ( تلتف حولها) : تيب هزا وين لازم كلوا هورمه يجيب بيبي في كرفه أنتي وين بيبي
رغد : مدري أنا في نوم 4 يوم ما يعرف
عاملة التنظيف : مدام يمكن نيرس ياكد عشان أنتي في نوم
رغد : أخذته وين أنا أبغى بيبي 4 يوم ما يشوف
عاملة التنظيف : هزا في كزانه يمكن
رغد( عقدت حواجبها) : كزانه شنو
عاملة التنظيف : مدام هزا مكان كلوا بيبي واء واي سغير سغيره
رغد : اها حضانه طيب هذا مكان وين
عاملة التنظيف : في بعيد شوي
رغد : بروح له بشوف بيبي
عاملة التنظيف : أنتي مافيه يمسي
رغد : أنتي شنو اسم
عاملة التنظيف( تبتسم) : كوماري
رغد : شوفي كوماري أنا يعطي أنتي 50 لا 100 ريال بس أنتي يأخذ أنا حضانة الحين
عاملة التنظيف( بفرح) : كمسين ريال
رغد : أي
عاملة التنظيف : اوكي مدام أنا في يجيب درازه عشان أنتي يجلس أنا يودي اوكي
رغد : اوكي

راحت عاملة التنظيف وجابت دراجة رغد ألتفتت حولها

عامله التنظيف : سنو فيه
رغد : ما فيه عبايه ولا طرحه شلون يروح أنا كله رجال مستشفى
عامله التنظيف : كلاص أنا في هرمه وازد طيب أنا يقول يبغى عبايه ترهه 5 دقيقه
رغد : طيب ( ألتفتت على ناحية ونزلت رجولها للأرض ارتعشت لما حست ببرودها شافت العاملة داخله معها عبايه ) جبتيها
عامله التنظيف : يس هي هرمه وازد زين يالله البس
رغد ( كان لبس المستشفى عليها ولبست العبايه والطرحه وكانت العبايه طويلة كثير) : جيبي كرسي
عامله التنظيف( تقرب الكرسي ) : اجلس أنتي أنا يودي
رغد( حاولت توقف وحست بدوخه) : اااه
عامله التنظيف( مسكتها قبل تطيح بخوف) : مدام
رغد : مافيه شيء بس أنا يدوخ
عامله التنظيف : طيب لا يروح أنتي تعبان كتير
رغد : لا ( مدت يدها) ساعديني اجلس أبغى بيبي أنا ولدي
عامله التنظيف( مسكت يدها وساعدتها تجلس) : يروح
رغد( تعدل الطرحة على وجها) : يالله
عامله التنظيف( تطلع معها من الغرفة) : أنتي سنو اسم بيبي
رغد( تبتسم بحب) : بدر على اسم بابا أنا
عامله التنظيف : وين زوز يجي
رغد( عقدت حواجبها) : ما ادري وين ماجد
عامله التنظيف : هزا زوز
رغد : أي وين مكان حضانة
عامله التنظيف : ينزل استنسير بعدين يروح تريك شوي تويل
رغد : طيب بسرعه ما أبغى اتأخر على ولدي

تحسب المسافة وشوقها لضناها كبير تبغى توصل له وتبي تضمه تبغى تشم ريحته وتبي تبوسه تبغى تحس بلمسه خده الناعمة وتبيه يفتح عيونه على وجها تبغى تقول انتظرتك 9 شهور يا قلب أمك وصلت للحضانة وهي تشوف فيه ممرضه وحده بس دخلت هي والعاملة

عامله التنظيف : غود مورننغ سستر هزا مدام يبغى يسوف بيبي
الممرضه ( تبتسم) : اهلين
رغد( ترفع الطرحة عن وجها) : هلا فيك ممكن أشوف ولدي
الممرضه : من امتا ولده حضرتك
رغد : اظن 4 أيام
الممرضه : اسم الأم
رغد : رغد بدر
الممرضة ( تناظر الأسرة للأطفال وتقرا الأسامي) : مفيش طفل باسم رغد بدر
رغد ( عقدت حواجبها) : لا فيه أنا ولدت من 4 أيام وكوماري قالت أن الأطفال كلهم بالحضانة
الممرضة : كوماري مين
عامله التنظيف ( تأشر على نفسها وتبتسم) : أنا كوماري
رغد : أرجوك تأكدي مره ثانيه أنا لي 9 شهور حامل فيه كيف تقولين ما فيه
الممرضة ( ترجع تشوف الأسماء) : ما فيش اسم رغد طيب اسم الطفل أيه
رغد : بدر ماجد
الممرضة : طيب يمكن أن أخذوه لغرفتك أو احد استلمه لان الأطفال إذا سليمين مولودين بوقتهم الصحيح أهله يأخذونهم
رغد ( تستند على مسند الكرسي وتوقف) : كيف احد يأخذه ما يصير
الممرضة : طيب سبيني ابص السجل
رغد (شافت الممرضة أبعدت عنهم متجه للمكتب تبلع ريقها وهي تقرب جهة أسرة المواليد) : ولدي وين ( تتأمل الوجيه البريئة للأطفال اللون الأزرق أولاد واللون الوردي بنات ) كوماري مافيه احد باسمي
كوماري( تقرب لها وتمسك يدها) : مدام أنتي يجلس نيرس يشوف
رغد( تبعد يد كوماري بعصبيه وتأشر) : مااااااااااااا فيه طفل باااااااااااااااسمي
الممرضة ( ترجع لرغد) : أنا أسفه ما فيش اسم أبدا لا رغد بدر ولا بدر ماجد
رغد ( هزت رأسها وهي تلمس بطنها) : كيف ماااااااااااااافيه كان هنااااااااااااااااا له 9 شهوووووووووور وقبل 4 ايااااااااااااااام ولدت ووووووووووولدي وووووووووووووين
الممرضة ( خافت على رغد لما شافتها معصبه وهي توها والد مالها فتره) : طيب ممكن تجلسي باين تعبانه كتير
رغد ( ضربت على قلبها بعصبيه ودمعة عيونها) : اااالتعب هناااااااااااااااااا واااااااااااااااااالدي وين ( قربت مسكت يد الممرضة ) ابوووووووس أيديك وووووووووووووين ولدي وين اخذذذذذذذذذذذذتيه
الممرضة( تتراجع) : يا مدام الأطفال كلهم موجودين بس ما فيش اسم اللي ذكرتيه
رغد : ولدي ( بدت تتحرك بين الاسره وتتأمل ملامح الوجه) ااااااااااااااااكيد غيررررررررررررتوا الأسمااااااااااااااااء أكيد ولدي هناااااااااااااااااااا بينهم أي وااااااااااااااااااااااحد فيهم
الممرضة : يعني أيه غيرها الأسماء الأطفال يوصلون معاهم بطاقات تعرفين اسم الأم والمولود
رغد( مسكت أيدين المواليد تشوف بطاقة التعريف على ايديهم) : وين بدرررررررررررررررر ولدي ووووووووووووين
كوماري : مدام
رغد ( بعصبيه ناظرت لها وهي تبكي وتأشر عليها) : اااااااااااااسكتي أنتي قلتي لي بيبي هنااااااااا وين بيبي انااااااااااااااااااا بدر ولدي حبيبي ووووووووووووووووينه
الممرضة ( تتجه للباب) : أنا لازم أنادي احد كدا ما يصحش
رغد ( تمسح على وجه الأطفال وهي تبكي) : كيف اعرفه أكيد شبهي ولا شبه ابوه بدررررررررررررر ماما وينك يقولون أنت موووووووووووووو موجود لا أنا حملت فيك 9 شهووووووووووووووووور أنا أحس فيك طول هالفتره بعرفك يا قلبي من بين الكل بعررررررررررررررررررررررفك
كومار( مسكت يد رغد) : ماما لازم يروح في دكتور يزي
رغد : اترررررركني ماااااااااااااااالي طلعه من هنا قبل لااااااااااااااااااا اخذ ولدي وأضمه أبغى ولددددددددددددي تكفوووووووون بدر ( سمعت صوت رجولي خلفها عدلت غطاها والتفتت ) من أنت
دكتور فؤاد : أنا دكتور فؤاد رئيس قسم الجراحة في المستشفى ( واشر على اللي جنبه ) وهذا الدكتور فواز مساعدي
رغد : ايش أسوي لكم
دكتور فؤاد( بحكم العمر ووقار ابتسم) : ايش فيك يا بنتي
رغد( شهقت ودموعها على خدها) : ااااااابي ولدي
دكتور فؤاد( نقل نظره بين الممرضة ورغد) : طيب عطيها ولدها
الممرضة : ما أنا بئول لها ما فيش طفل باسمك
رغد ( بعصبيه) : كذااااااااااااااااابه كيف ماااااااااااافيه وأنا كنت حااااااااااااامل فيه 9 شهورررررررر
دكتور فواز : أختي لو سمحتي اهدي
رغد ( أشرت للممرضة وبدموع) : ما تسمعها تقول ما فيه طفل باسمي
دكتور فؤاد : طيب اهدي قولي لها اسم الطفل يمكن هي ما انتبهت
رغد : قلت لها
الممرضة : يا دكتور تأكدت ما فيش
دكتور فؤاد( اشر للممرضة تهدأ ) : ما عليه يمكن ما انتبهتي تأكدي مره ثانيه لو سمحتي
الممرضة( تكتم عصبيتها) : اوكي
دكتور فؤاد ( ابتسم لرغد) : الأسم شنو
رغد( تمسح دموعها من تحت الطرحة ) : بدر ماجد
دكتور فؤاد : هم دايم يسجلونه باسم الأمهات يمكن عشان كذا ما انتبهت قولي اسمك لها أكيد ولدك هنا
رغد( أشرت برأسها نعم) : رغد بدر محمد
دكتور فؤاد ( ناظر للممرضة) : شوفي طفل باسم رغد بـ.. ( حس بمسكت دكتور فواز لكتفه ) ايش فيك
دكتور فواز( يناظر لرغد وبلع ريقه) : أنتي اممم أنتي أخت الدكتور مشاري اللي ولدتي قبل 4 أيام
رغد : صح ( أشرت لفواز بفرح وهي تناظر للممرضة) شفتي يعني ما اكذب قالك ولدتي قبل 4 أيام
دكتور فؤاد : يعني كلامها صح يا فواز
دكتور فواز : صح بس

قرب لأذن الدكتور فؤاد وهمس له وتغيرت ملامح الدكتور فؤاد اللي ألتفت بنظره لرغد وتحولت النظرة لشفقه وتأملها

دكتور فؤاد : متأكد
دكتور فواز ( حرك رأسه بمعنى نعم) : ......................
رغد ( تناظر الأثنين) : شنو فيكم وايش اللي يصير
دكتور فؤاد : لا بس الدكتور فواز يقول يمكن احد أخذه من هنا
رغد : لا لا أنت ألحين تقول هنا أي قلت أكيد ولدك هنا ( أشرت لفواز بعصبيه) قوووووووول ايييييييييش قلت له وغيرررررررر رأيه
دكتور فواز ( طلع جواله وقرر يتصل على مشاري لان واضح رغد ما تعرف عن طفلها شيء) : أنا بطلع شوي وارجع عن أذنك دكتور
رغد ( بعصبيه) : تعااااااااااال ووووووووووووووووين رايح تعاااااااااااااال
دكتور فؤاد : لو سمحتي يا بنتي اجلسي على الكرسي نوصلك لغرفتك
رغد : لاااااااااا أنا أبغى وووووووووولدي وما راح اطلع ليييييييييييين اشيله بين اااااااااااااااايدي( دمعة عيونها) أنا حلمت في ااااااااااااااني احمله بين ايدددددددي 9 شهور ( رفعت أيديها بوجهه وهي تبكي) كل يوم احلم اشيله ليييييييييه تحرموني هذااااااااااااا الحلم ليه حرام عليك أبغى وووووووووووووولدي
دكتور فؤاد( حزن لحالها) : طيب تعالي نطلع لغرفتك وولدك بشوفه لك
رغد ( تبتعد عنه ) : هذاااااااااااااك الدكتور قالك شيء أنت قلت ولدك هناااااااااااااااا واهو قااااااااااااااال شيء لك أكيد اهوووووووووو أخذه صح
الممرضة ( بعصبيه ) : اييه أخذه الدكتور فواز معروف أحسن دكتور جراح
رغد ( بعصبيه وهي تبكي) : اااااااااااجل ليه دخل هنا هاااااااااه اهو مووووووووووو والد ولا حرمه جاااااااااااااايه تشوف ولدها
الممرضة : لان دخل يفحص طفل لازم يعمل له عمليه بكره هو والدكتور فؤاد
الدكتور فؤاد : يا بنتي الممرضة صدق تتكلم والدكتور فواز ما أخذه تعالي معاي وأنا بقول وين ولدك ( ألتفت لعامله) قربي الكرسي خليها تجلس
رغد : مااااااااااااااااا ابغىىىىىىىىىى
الدكتور فؤاد : عشاني خلينا طيب نروح غرفتك يمكن وصلوا ولدك هناك وإذا ما شفتيه نرجع هنا وبعدين شوفي أطفال يبكون حرام تصارخين يخافون
رغد : وصلوه من
الدكتور فؤاد : أي يمكن عرفوا انك صحيتي وقالوا نوصله لامه
رغد( تبتسم رغم الدموع) : ممكن يوصلونه صدق
الدكتور فؤاد( حزن لحالها) : أي يالله اجلسي ( ناظر للعاملة) وصليها لغرفتها أنا بشوف الطفل وبجي أشوفك
رغد : تجي
الدكتور فؤاد : أي بشوف ولدك اسبقيني
رغد ( تجلس وهي تمسح دموعها) : وإذا ما لقيته
الدكتور فؤاد : راح ارفع شكوى و اخلي الكل يدور على ولدك
رغد : بدر
الدكتور فؤاد( عقد حواجبه) : بدر
رغد( أشرت لنفسها) : اسم ولدي
الدكتور فؤاد( ابتسم) : الله يخليه لـ.. ( قطع الكلام لما تذكر كلام فواز أن مات) طيب يالله لا نتأخر وأكيد يبكي جوعان
رغد ( تناظر لكوماري) : يالله بسرعة كوماري


طلعت رغد وكوماري تدفها بالممر شافت دكتور فواز يتكلم ومعطيهم ظهره

رغد : كوماري وصليني لهذا الطويل
كوماري : تويل سنو
رغد ( تأشر وهي تبتسم بفرح ) : هذا دكتور خليني اقهره وأقول أن الدكتور فؤاد قالي ولدك في غرفتك

قربتها كوماري من الدكتور اللي معطيهم ظهره ويتحرك باين متوتر من شيء ورفعت يدها كوماري تبغى تنبهه لوجودها عشان يلتفت بس رغد مسكت يد كوماري قبل تلمس الدكتور وهي تسمعه يتكلم

رغد نزلت يد كوماري وهزت رأسها لكوماري بمعنى لا وهي تسمعه يتكلم


دكتور فواز : أقولك تحت بغرفة الحضانة تسأل عن ولدها ( مسح جبينه بتوتر) ما اعرف أنت لازم تجي لازم تفهمها ( تنهد ) شكلها يكسر الخاطر أنا تركت الدكتور فؤاد معها ......... ااااااااي قلت لدكتور فؤاد عن ولدها

رغد( تسندت على الكرسي ووقفت بصعوبة) : ....................
دكتور فواز ( للحين ما هو منتبه لها لان كل اهتمامه بصاحب المكالمة ) : مشاري ايش أسوي هي رافضه تترك الحضانة ومعصبه وتصرخ أطفال يبكون ...................... لازم تقول لها أن ولدها مات من 4 أيام ............... شكلها ما تدري وأنت ما قلت لي

رغد تسارع تنفسها ونزلت دموعها بدون لا ينتبه لها سحبت الجوال وحطته عن أذنها وسمعت صوت أخوها يقول

مشاري : كيف أقول لها ولدك مات كيف أقول لها أني دفنته كيف أقول لها أن زوجك السبب كيف أواجها يا فواز أنا انتظر أمي وأبوي يصحون وأخذهم لها هم أحسن الناس ممكن يبلغونها بالخبر ما هو سهل كلمه عظم الله أجرك بولدك يا رغد
دكتور فواز ( سحب الجوال من يدها لما نزلته وسكره) : رغـ..
رغد ( رفعت الطرحة عن وجها وهي تحس اختنقت ودموعها على خدها ) : م م ما ما مات
دكتور فواز ( نزل رأسه بحزن) : قولي الحمد لله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة )
رغد ( هزت رأسها وهي تناظر له وتبكي بعدم تصديق ) : كذاب
دكتور فواز : هذي الحقيقة وأنتي سمعتي أخوك بنفسك
رغد ( أشرت لباب الحضانة ) : كذاااااااااااااااااااااااااااااااب كذاب أأأأأأأأأأأأأأايه كذاب الدكتورررررررررررر فؤاد قال أن بغررررررررررررررفتي اهوووووووو قااااااااااااالي
دكتور فواز : تعوذي من الشيطان وعظم الله أجرك بولدك الله يعوضك
رغد ( عصبت وهي تبكي وقربت وضربته بقوه على صدره) : كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب لا تعزززززززززززززززيني بدررررررررررررررررر يماااااااااااااااه لااااااااااااااا ولدي مااااااااا ماااااااااااات لااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااااااااااا ضنااااااااااااااااااااااااااااي لييييييييييييييه تكذب كذااااااااااااااااب لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
دكتور فواز ( يتراجع من قوة ضربها الدليل على قهرها ورفضها للأمر) : رغد
رغد ( تحس تختنق وهي تصيح بصوت عالي ) : آآآآآآآآآآآآه لااااااااااااااااااااااااااااااا تكفووووووون إلا بدررررررر تكفووووووووووووون لا توجعووون قلبي يا يمااااااااااااااااه مااااااااااااات أنفطرررررر قلبي ضممممممممااااااااااه القبر قبل أضمااااااااااااااه بدررررررررر

رغد ما عادت تشوف قدامها تضرب في فواز وتجرحه بأظافرها بوجهه وأيديه اللي يحمي نفسه فيهم منها وهي تصرخ وتبكي كرد فعل لصدمتها بتعزيته لولدها على صراخها طلع الدكتور فؤاد وممرضه وقربوا لهم قدرت الممرضة تمسك رغد هي وكوماري اللي تبكي وأسرع الدكتور فؤاد اخذ ابرة مهدى من غرفه الأدوية اللي جنب غرفة الممرضات وقدر يمسك ذراعها مع الدكتور فواز وعطوها مخدر عشان تهدا وتنام وينقلونها لغرفتها وهي تصرخ

لا ولـــــــــــــــــــدي مــــــــا مــــــــــــــــــــــات بــــــــــــــــــدر

مات وترك دمعه على خد امه
تبكيه لليل ولليل واضنها اعوام
مات وقبل لاتشوفه امه وتضمه
ياقدرة الله عجلت بموت الاحلام
شهور وامه بالثمان مستهمه
على امل شوفة ضناها بالايام
شهور ودمها يجري في دمه
شهور ونبضها اوجاع والام
ابوه من جور الزمن جاه هدمه
كسير وحاله من الضيق منضام
وده في شوفة ضناه ويشمه
ويعطيه من خيره على طول الاعوام
شاله ابوه وجده لقبره وضمه
ضمة وداع الروح للروح معدام
حطه بقبره وسط حفره وظلمه
وصارت اماني خاطره كلها اوهام
ياقدرة الله لاشك فيك حكمه
روحه خذاها بين جسمه والاعظام
يالله تعوضهم وتجبر عزا امه
وجعله شفيع لهله خواله والاعمام


----------------------------


عائلة بندر ...


(( بندر – الجوهره ))

بندر والجوهره حياتهم مستقره حب وحنان واحترام وسعادة وترقب لمولود جديد هذا الأمر كان خلال أسبوع ولكن في اليوم الثامن تغير بمجريات الحياة من قمة جبل السعادة إلا قاع التعاسة دخلت بعصبيه وهي ترمي العبايه على الكرسي وترمي شنطتها وتلتفت له يوم دخل

الجوهره ( بعصبيه): لو سمحت هذا ما هو أسلوب تفاهم
بندر ( بعصبيه) : ااااااااي تفاااااااااهم يا هانم أنا ما قلت لا تروحين لهم ليه تكسرين كلامي
الجوهره : كيف ما اكسر كلامك أنا فهمتك الموضوع وأنت رافض تسمع
بندر : موضوع فيه عليان مرفوض النقاش اصلا مرفوض الكلام فيه
الجوهره : بس لما يكون فيها احد من أهلي
بندر ( يجلس واهو يهز رجله بعصبيه ) : أنا ما قلت لك أتصرف ما هو قلت لا تكلمينهم ومن عرفت السالفة وأنا أفكر في حل هديل أختك أي بس هي مثل أختي بعد مثلها مثل مي وميثه
الجوهره ( تجلس على الكرسي قدامه ) : كيف تتصرف واهو حيرها ( تنفست بقوه وهي تحس بتبكي) أمي وهديل التعبانه نفسيا من سمعت الخبر وهي تبكي تبغى أشوفهم كذا أمي ارتفع ضغطها من فكرة أن ممكن يتزوجها
بندر : هذا كله لوي يدين لنا هديل ما تهمه يسوي كذا عشان
الجوهره ( تقاطعه) : اتطلق اعرف كل هذا وصلني الكلام من خالته وأنا طالعه قبل يومين من بيت عمي ما قصرت وصلت مسجه لي بكل وقاحة تقول تطلقي من زوجك ولا ترى أختك الضحية لا تنسين أن ولد عمها واهو يحق له يحيرها وتكون له ساعتها بياخذ حقه منك فيها وبتشوف الموت كل يوم معاه ( نزلت دموعها ولا تحملت) أنا لي يومين ما نمت ما نمت يا بندر كل ما أحط راسي احلم أشوفهم مع بعض وأختي تبكي وتلومني تقول كله منك يا الجوهره أنتي السبب بعذابي وأناظره يضحك وأهو يقول حقها برقبتك يالجوهره أنتي جنيتي عليها ويضحك ويضحك ويضحك
بندر( يشوفها تحط يديها على وجها وتبكي ما تحمل قام وجلس جنبها وضمها) : اهدي هو يلعب بأعصابك يوم سمع من أبوك أن في من خطب هديل وهي راضيه وأبوه عن حسن نيه عطاه خبر ظن أن بيفرح لو عمك عارف عن نواياه ما كان عطاه خبر صدقيني
الجوهره ( تبكي ) : هو ايش دخله انخطبت ولا لا ليييييييييييييه يدخلنا في متاهه وش الحل واهو يتوعد أن بيجي ويمنع كل شيء كنت مرتاحة منه وأقول لا يمكن يكسرني ولا أخاف منه ولا يقدر يضرني ولا ممكن يشغل حيز من تفكيري ولا أفكر فيه وفي وجوده وأهميته بس طلع شيطان عرف كيف يخليني افقد أعصابي واهو بعيد كيف احتل كل تفكيري وكيف قدر يأخذني منك وصرت اسرح فيه لو ما هو بالخير بس صرت اسرح
بندر( يتنهد ) : لك يومين تعيشين حالة توتر وعصبيه ومشغول بالك وأنا كل أفكر وش فيك وأسألك تردين بعصبيه
الجوهره : خفت
بندر : مني
الجوهره : أي
بندر : ليه
الجوهره : لأنك بمجرد أنطق اسم عليان يصير له تأثير سلبي عليك وتبدأ تعصب ولا تسمع لأحد بس لنفسك
بندر : لا تلوميني أحس من ينطق احد اسمه أحس أن شياطين الدنيا قدامي
الجوهره: اجل لا تلومني أني جلست يومين أفكر وضنيت أن لو رحت لامه وكلمتها بتكون معانا بس المشكلة أن أمه تقول ياليت يأخذها هي الوحيدة اللي يبغى لها كسر رأس قويه باس من صغر سنها محد يقدر لهديل
بندر : يعني أمه تعرف
الجوهره ( تبتعد وهي تتجه لكرسي) : اي
بندر : ردها قوي حاقدة
الجوهره : بقوه لما ولدها سافر ورفض يرجع جتني بيت أمي وسبت وكانت راح تمد يدها وتضربني لولا الله ثم أمي صدتها تقول أني السبب وتقول والله لأخذ حقي منك وحيدي كره المكان وهاجر والسبب أنا ( تنهدت) أكثر من مره تضايق أمي وخواتي في طلعتهم ودخلتهم صارت تحرض عمي عليهم بس عمي ما هو الأول تغير صار طيب وصار يحترمنا ويدور راحتنا تغير كثير ولو أن مثل أول كان ما تركنا وصدق حرمته وخلى حياتنا جحيم
بندر : لاحظت أن متغير بس مدري وش السبب ولده ولا عرف ربه وعرف أن أخطى بحقكم بس المشكلة قال لولده عن حسن نيه ما ظن أن ولد له مآرب ثانيه اسمعي لا تبكين يا قلبي أنا بحلها
الجوهره : بندر كيف تحلها قال لأبوه برجع بعد يومين جهز كل شيء املك على بنت عمي
بندر ( ابتسم) : يومين حلو
الجوهره( تناظر له مستغربه ابتسامته) : وش الحلو
بندر ( مسك يدها وباسها ووقف) : تجهزي بكره ملكة أختك
الجوهره( توقف) : وش تقول أنت الرجال حددوها بعد أسبوع
بندر: أنا قلت لك بحلها بروح أشوف عمك أول وبعدها أخذه ونروح للمعرس ونشرح له الظرف إذا يبغاها يملك بكره ولا يحلم يشوفها سالفة أن عليان حير هديل له ما طلعت يعني صارت بينه وبين أبوه محد يعرف كذا نقدر ننفذ الملكة قبل يوصل ولما تكون بعصمة رجال ثاني هو بيقدر يوقف بوجه عليان عشان كذا أبغى أروح له أنا وعمك ونكلمه ونفهمه كل شيء إذا يشوف نفسه ند قوي ويقدر يوقف بوجه عليان يتزوجها وإذا يشوف أن صعب يوقف في وجهه يسحب نفسه وأنا أشوف لها واحد من يكون كفو لها المهم هديل تتزوج قبل عليان يوصل ولا بيكون حياتها جحيم في جحيم لان ما هو ناوي يعتقها أو يرحمها والقصد كله أن يأخذ بثأره منك فيها
الجوهره : تظن يوافق
بندر : ايش بنخسر نكلمه ونشوف
الجوهره ( تبتسم ) : الله لا يحرمني منك
بندر ( يمسح دموعها ) : ولا منك لا عاد أشوف دموعك


ضمنيّ ! بـ : شُوويشّ محتَاجّ آمؤؤت !
مؤؤت يَفرقْ عن مفَاهيمً آلبشرّ !
مؤ ؤ ؤ ؤ ت .. فيه أحزاني تمؤؤؤؤت " !
.. وأرجَع لـ : دنياّي وّأحزانيّ .. صصفرّ .. !
ضمممنيْ
مآ قدِررتُ آنٍـآم ..!
ضضمّنيْ ودِي بـ دفَـآ صْدرِك آصيَيَـح `
لييّـن يِهلككنيْ البكًـآ وآتعبْ :وآنـآاِاِآِاِم.


الجوهره ( تضمه وعيونها ترجع تدمع) : سامحني اليومين اللي طافن تعبتك معاي
بندر( يضمها وهي يسند رأسها على صدره بحب) : مقدر عصبيتك ما هو سهل خبر زي هذا يالله استريحي لين ارجع
الجوهره : طيب طمني بنتظرك
بندر( يتفقد مفتاحه بجيبه) : اوكيه مع السلامه
الجوهره ( تجلس وهي تشوفه يطلع) : مع السلامة

اذكرت الله في قلبها يهدي سرها ويوفق بندر باللي راح يسويه قامت وغسلت وجها وغيرت لبسها وقررت تنزل تحت تسولف وتغير جوها بدل لا تجلس ويأخذها التفكير بيوافق المعرس ولا لا نزلت وشافت خالتها أم بندر ومي وخوله جالسات سلمت على خوله اللي ما صار لها نص ساعة واصله وجلست جنبها


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:12 PM


خوله : شفت بندر طلع ليه ما جلس
الجوهره : راح لعمي
خوله : عشان سالفة أختك
الجوهره : أي
مي : الله لا يوفقه عليان هذا شنو يحيرها أنا ما هو ذابحني غير العادات والتقاليد المتخلفة ألحين لما يقول حيرتها يعني مستحيل تتزوج
أم بندر : هذي عاداتنا ومعروفه بس عليان يستغلها لصالحه
مي : استغلال ولا لا المهم أن عادات وتقاليد غبية مع احترامي في هالحاله البنت هي المظلومة واكبر دليل هديل شفوا بسبب عادات اندثرت مستقبلها وحياتها بخطر
خوله : ليه معصبه كأنك تقولين أنا إحنا اللي حاطينها
مي : أسفه أنا ما اقصد بس المعنى أن رجال الزمن هذا خصوصا الأباء لازم يفكرون بمصلحة بناتهم قبل أن يفكرون بعادات وتقاليد يعني في شباب يستغلون تحيير بنت عمهم ما هو لحب لا انتقام لرفض البنت لهم يقوم ويحير بنت عمه تجلس بدون حياه ولا زوج ولا أولاد ترضى فيني ولا يبقى حالها موفق
خوله : صح كلامك ومرات البنت تعاند ما هو رفضا له رفضا لقراراته ولجبروته يعني ممكن توافق عليك لو كنت رجال كفؤ ومرات رفضها لان الشخص وان كان ولد عمها ممكن يكون إنسان سيء ما يستحقها بس العادات والتقاليد هي رفعت قدره وخلت لها مكانه بحياتها لفرضه التحيير لها
مي : المشكلة يا خالتي أن بما أن محيره له ممنوع تتزوج بس مسموح له يتزوج اهو ويجيب عيال وخلفه له ويعيش حياه واستقرار وهي تمر السنوات فيها وتعدي سن اليأس تفقد فرصه أنجاب الأبناء وبهذا الوقت يحررها اهو من التحيير بس بعد فوات الأوان أن تؤمن لها حياه أسريه
أم بندر : عند بيت أهلي اذكر عندنا جيران كانوا يسكنون جنبنا من سنوات أهل عواطف بنت عمرها 19 من أحسن البنات وأطيب قلب عرفته أحبها كثير والكل يمدحها وعندها ولد عم سمعته تسبقه معروف سكير وسارق وما يخاف الله ولا يخاف الناس وش يقولون عنه عمره كان 25كثير يخطب بس الناس يردونه ولما شاف عواطف كبرت وبدت تحلو قرر يخطبها بس رفضته وقالت أن سمعته معروفه أبوها وقف معها لان ما رضى على بنته تأخذ ولد أخوه المعروف بين الناس محد يناسبه ورفض طلبه الولد هذا حقد على عواطف وأبوها وحلف أن يكسرها ويكسر غرورها راح لجده شيخ القبيلة وقال أن بنت عمه محيره له ومعروف التحير معناها ملك له ممنوع تتزوج غيره الجد قال لولده أبو عواطف أن ولد عمها حيرها قدام الناس كذا محد يتجرأ يتقدم لها لان محيره له أبوها قال لها أن العادات تحكمه وان حيرها وحاول يخليها ترضى فيه لو أن شاب سيء بس خلاص هذا مستقبلها وهذا قدرها تكون له عواطف عاندت وقالت ما راح اخضع واقبل فيه وارفض عادات وتقاليد بدائيه رفضا باتا لو كنت بجلس طول عمري بدون زواج عواطف ضنت أنت ولد عمها بعد سنه أو سنتين أو 5 سنوات راح يمل ويعرف أن رأسها يابس ولكن السنة والسنتين صاروا 20 سنه وصار عمرها 39 سنه وطافها سن الزواج وانعدمت فرصها بهذا العمر قال ولد عمها خلاص ما عاد أبغاك حللتك من تحير يا بنت عمي
مي : حسبي الله عليه واهو وش صار له
أم بندر : هو بعد رفضها تزوج هندية وقال قدر الهندية أعلى منك أهانها وقال أن الهندية الأولى واهي الثانية أهانها قدام نفسها وقدام الناس بعد ما حيرها واخذ هندية عليها هو ما هو تصغير للهندية بس أن قدرك قدر الخدم عنده أنتي نكره يا عواطف و معلقه لا أتركك ولا أتزوجك
مي : من الأساس أبوها كان لازم يفكر في بنته قبل العادات والتقاليد ورأي الناس فيه لو خالفهم وش يفيدها الحين انعدام فرص الزواج وان تشوف عيالها حولها وكلمه ماما أجمل كلمه انحرمت منها بسبب أنانيه ولد عمها حسبي الله عليه يشوفها بعياله يارب طيب عواطف وش صار فيها يمه
أم بندر : والله يا بنتي بعد ما ولد عمها حللها وقال ما عدت أبغاك اعرف انتقلوا لجده ما سمعت أنها تزوجت للحين صح تقدموا لها بس أكثرهم أرامل ولا شياب أو يتقدمون لها طلب زواج على أساس زوجه ثانيه هذا أخر أخبارها بس قبل كم سنه أتمنى اعرف شيء عنها بس ما عندي خبر غير أنها بجده وبس
مي : وولد عمها وينه
أم بندر : الله على الظالم يا بنتي ظلمها والله عاقبه زوجه الله يكفينا الشر كانت مريضه بمرض خطير ما يشفى منه
خوله : ايدز قصدك
أم بندر : أي لان الله عاقبه بظلمه وعقاب ربك شديد سبحانه ما ينسى عباده
الكل : سبحانه
الجوهره : العادات والتقاليد شيء إجباري بحياتنا تأصلنا عليها ما نقدر أن بيوم وليله نغيرها
مي : التغير شيء وارد في نفوس البشر بس تعرفون شنو المشكلة
الكل : شنو
مي : محتاجين احد يبدأ فيها ويتمرد عليها تلقين الكل ينقاد لطريقه بس يبغون واحد يلقون عليه اللوم في حال أن فشلت عمليه تغير العادات والتقاليد مثل تحير البنت لولد عمها أنا ما اقصد كل عاداتنا وتقاليدنا لا طبعا أبقى بنت خليجيه وبدويه بس أنا اطلب يتخلون عن بعض العادات والتقاليد اللي تكون على حساب حياة الناس زي التحيير مو كل من رفضته بنت عمه يعتقد أن طعن برجولته أو أن أهانه لا فكروا شوي يجوز أن خيره لك يجوز أنها مهي الزوجة الكفؤ أو أن الله سبحانه يجنبك أمر بالمستقبل كأن يولد لك ابن مشوه أو مريض لكن من يسمع إلا من رحم ربي ( حطت رجل على رجل وسندت ظهرها على الكنبة) والحين أبغى اعرف عليان هذا من حرصه واهتمامه على إتباع العادات والتقاليد محيرها ألحين اهو كفو يمشي على عادات وتقاليد
الجوهره : صدق من يسمعه يقول حيرتها يظن أن رجال كفو يحير بنت عمه أو يأخذها واهو درب العادات والتقاليد ما يعرفها على كيفه اهو
مي ( توقف) : بصراحة أنا أبغى اعرف كيف بدأ تحير البنت للولد شنو أصله وشنو السبب ومن متى
خوله : وين
مي : بروح افتح النت وأشوف وش سالفته
أم بندر(تشرب حليب بشوي زنجبيل) : الحين بندر وين راح
الجوهره : يقول نقدم ملكة هديل بدل يكون أسبوع بعد يومين قبل يرد عليان واهو راح لعمي الحين يكلمه وبعدها يروحون لمعرس ويكلمونه
خوله : المهم أن لو اتفق معهم ما يعطي العقرب أم عليان خبر ولا بتعطي ولدها خبر ويخرب كل شيء
الجوهره : أنا قلت له يتصل علي لو اتصل بقول له ما يعطون خبر لزوجة عمي لين يتم الأمر
خوله : يعني ملكه بدون حفله
الجوهره : هذا شيء ما اتفقت عليه لازم اكلم أمي وهديل بالموضوع بس أنا فكرت مبدأ يتم الملكة والحفلة لاحقين عليها نسوي لها اكبر حفله بأي مكان تحبه المهم أني ما أعيشها هذا القلق والخوف والترقب يا ترى بيجي يوم ملكتي ولا لا يا ترى عليان وش بيسوي صدقوني لي ليلتين ما نمت ولا ذقت النوم وحلاته من الكوابيس وأتخيل عليان ماسك هديل ويعذبها ويقول لي هذا بسببك هذا بسببك اصحى من النوم مفزوعة اصرخ وابكي وبندر يهديني يومين خبيت عنه خايفه من القادم وخايفه من بندر لان ما يحب أتكلم عن عليان وأمس صحيت ابكي واصرخ وبندر رفض هالمره يسكت عن الأمر وقال والله ما يطلع الصبح ولا يأذن الفجر إلا واعرف ايش سالفة كوابيسك وقلت له
خوله : كان لازم تقولين من الأول له بندر يعتبر خواتك خواته
الجوهره : عارفه بس عليان خط احمر ممنوع الكلام عنه
أم بندر : عصبيته أعمته عن فهم سبب الكلام عنه
الجوهره : صح بس والله لو صار اللي عليان يتمناه لأموت فكرت أني أكون السبب في هدم حياة أختي ترعبني تجنني واليوم رحت أترجى أمه وأنا ما عمري ترجيتها تقول لولدها يفكنا من شره وهي تضحك وتقول يومين وولدي يرجع وتعرفين كيف الألم لفراق ولدي في فراق أختك لان بس يتزوجها بتحلمين تشوفينها ولا تعرفين هي وين لولا أن بندر وصل واتصل على جوالي وطلعت ولا كان أحرقت البيت فوق رأسها بعد ما اذبحها طبعا
خوله : مجرمه
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
أم بندر : اتكلي على الله يا بنتي واتكلي على بندر ثانيا يحل المشكلة

السوالف خذتهم وخذتهم لين مرت نص ساعة وجاء للجوهره اتصال أن اتفقوا تكون الملكة بكره مساء عشان المعرس مرتبط بعد بكره بموعد بالمغرب لازم يسافر الفجر وبعد أسبوع لما يرجع راح يسوون حفله بمناسبة عقد القرآن فرحت الجوهره وطلبت من بندر يسمح لها تروح تبلغ هديل وأمها وتشرح لهم ومنها تطلع هي وياها لسوق تشتري شيء بسيط ينفع للمناسبة وافق بندر وقال تتجهز لين يمرها هو ومعه عمها يأخذها يوصلهم للبيت الجوهره فرحت أن حصلت فرصه تكلم عمها وتقول أن الموضوع ما يتكلم فيه لأحد لين يتم


(( مي – عبدالله ))

الحياة بينهم ركود خاليه من العواصف والأعاصير مي ما تعرف شيء عن عبدالله أصلا ما اهتمت تعرف شيء ومع الوقت تنسى وجوده أو أنها متزوجة وتتخيل نفسها للحين بنت صار لها تشتغل في قسم الملفات في مستشفى عم صديقتها 5 أيام بالضبط فرحانة كثير أن تحس بوجودها وأهميتها وما يقلقها كلام أمها وشكوكها أن عبدالله ممكن يرفض شيء غير مهتمة لرأيه ولا لأهميته بحياتها تكيف حياتها أن هذا عملها وان حياتها مع عبدالله لا يمكن تستمر رغم أن أحيانا تفكر ليه عبدالله تزوجها هي مطلقه واهو للحين ما مر بتجربة الزواج أعزب قبلها شافته مره بحياتها هو يوم هاجر وفجر قالوا أن خطف يوسف ولد خالها ما تتذكر شكله لان ساعتها كانت معصبه ما دققت بملامحه لان ساعتها الأنوار خافته خارج المجمع بس تتذكر مسكته القوية اللي علمت على ذراعها فوق 4 أيام زرقه وكانت ما تقدر تحركها بسهوله كل يوم تصحى الساعة 7 الصبح تغير لبسها بعد ما تأخذ دش وتنزل تفطر وبعدها يوصلها أخوها بندر لشغلها ترجع على الساعة 3 العصر وترتاح روتين يومي من الساعة 7 لين 3 إلا يوم الجمعة عطله عندها مرتاحة بالشغل وشاغل عقلها عن أشياء كثيرة طبعا الروتين ما يخلو من نقاش أمها على وقت جمعتها معهم وتقهويهم كل يوم الساعة 5 تقريبا هي وأمها وبندر والجوهره ومرات تزورهم ميثه أو خوله بهذا الوقت

مي( تحط صحن الكيك على الطاولة باستنكار لكلام أمها) : يممممه
الأم : وجع ايش فيك
مي : يعني ما تملين 5 أيام نفس الكلام يتكرر ولازم اسم عبدالله فيه لازم لازم اووووف
بندر( بحده) : بنت عيب عليك
مي ( ناظرت له) : بعد أنت وأنا ضنيت انك موافق على شغلي
بندر : ولازلت موافق بس اللي رافضه طريقه كلامك عن عبدالله
الأم : وأنا رافضه الأثنين شغلك وطريقة كلامك عن عبدالله
مي : يمه وش غير رأيك كنت موافقة
الأم : أي موافقة بالأول لما ضنيت أن الشغل عشانك يعني رغبتك ما كنت اعرف أن رغبتك عشان عبدالله يعصب
مي : يا ليل عبدالله اللي حاشرينه بكل شيء
الأم : مي لو ما تعدلتي بالكلام قدامنا وذكرتيه عدل كيف قدام الناس راح تحترمين أن زوجك
مي ( باستهزاء) : زوجك
الجوهره : مي خالتي صادقه
مي : ما أحبه ما اقدر أتقبله يا ناس افهموني اكذب يعني أصير منافقه
بندر ( يتقهوى) : وليه تنافقين حبيه
مي( ابتسمت ورفعت حاجبها) : أحب هه لا تضحكني يا خوي
بندر : ليه ما تحبينه يعني زوجك بالنهاية ارضي في الواقع
مي : أقول لا تخلوني افتح صفحات الماضي ونكشف المخفي وكلنا نعرف أن اللي صار لعبه منكم ومنه
الأم : مي متى تفهمين
بندر ( يقاطع أمه) : يمه معليه اسمحي لي أنا بكلمها مي اعتقد انك رافضه عبدالله لأنك تحسين أن خدعناك
مي : لا لا انتو ما هو فاهمين
بندر : فهمينا
مي : آ آ ( تنهدت وسكت وهي تفكر في نفسها) كيف أقول أن حب قبلي كيف أقول أن ممكن أكون أنا الثانية بقلبه وممكن أكون بدل لحب ما قدر أنا ما أبغى أعيد تجربه زواج فاشلة حتى لو تطلقت ما أبغى أكون بالمرتبة الثانية بحياة أي شخص كفاية تحكم في حياتي كفاية تسيرون حياتي كفاية تقولون أنتي خطأ وإحنا صح وش أقول لكم عن عبدالله وانتوا ما تفكرون بشيء غير أن احمدي ربك مثله خطبك اااااااااااه تعبت تعبت منك يا عبدالله ( حست بيد على كفتها صحتها من أفكارها والتفت) هلا جوجو
الجوهره ( تأشر على بندر وأمه) : خالتي وبندر يكلمونك
مي ( ما حبت تتكلم عن عبدالله أكثر تعرف أن أمها راح تعصب) : صدق يمه ما قلت لك اليوم رحت للمدير وطلبت أجازه بس رفض
بندر : ايش رفض
مي : أجازه عشان العمرة
بندر : العمرة بعد 3 أيام
مي : أنا كلمته من قلت لي بس قال لي لا وقلت لك رجعت اكلمه على أمل يوافق وشرحت له حالة أمي وحاجتها لي بس هم رفض وش أسوي يعني
بندر : اتركي الشغل قدمي استقالتك
مي(وقفت وبعصبيه) : نـــــــــــــعــــــــــم
الأم ( توقف وبعصبيه) : اقصري صوتك
مي( تأشر على بندر) : تسمعين وش يقول يقول قدمي استقالتك
الأم : ما فيها شيء
مي : وش ما فيها يمه انتو تضنون الشغل بجيب مي يعني متى ما أبغى أطلعه ومتى ما أبغى لا وظيفة تعبت لين حصلتها ومكان محترم وراتب ومحترم
بندر : الراتب لك مني ضعفه بس العمرة لازم تروحين
مي : اجلها أنا ما رفضت أروح بس الفترة هذي ما اقدر ألحين مشتغله ما اقدر اخذ أجازه
الأم ( رجعت وجلست مثل أول) : كيف ناجلها
مي : ناجلها ما فيها شيء أو انتظروا أسبوع وارجع اكلم مديري يمكن يوافق بعد ما صديقتي تكلمه لان معارف وتتوسط لي
بندر : مي أمي من زمان خاطرها بالعمرة ولنا فوق 10 أيام متفقين وأنا أخذت إجازتي ورتبت أموري على كذا ما نقدر نأجل
مي : بندر افهمني أنا خاطري أروح من زمان للعمرة ارتاح نفسيا وجسديا
بندر : إحنا فيها بعد 3 أيام نكون بالحرم بأذن الله
مي : بس أنا الحين ما هو مثل قبل أنا اشتغل وظيفة ومسؤولية ما هو جالسه العب
بندر : مي الوظيفة غيرها ألف وألف بس هالعمره لازم نروح لها تفهمين
مي : ليه لازم ايش السبب لهذي الدرجة مصر عليها أنت وأمي
بندر : عشان عشان ( انتبه لامه تغمز له) أمي ناسيه أمي خاطرها فيها
الجوهره : مي أنتي عارفه أن خالتي حلفت ونذرت هالعمره ومثل ما قال بندر في وظائف كثيرة غيرها
مي ( اتجهت لامها وجلست جنبها) : يمه أبوس يدك لو استقلت ورحت أقدم على وظيفة بيعرفون أني استقلت وما صار لي أسبوعين يعني ماني كفؤ أني أتوظف عندهم أرجوك كل اللي ابغاه تؤجلينها أسبوع بكلم صديقتي تكلم مديري مابي أوقف مستقبلي قبل لا يبدأ يمه ما طلبت منك شيء بس تؤجلنها
الأم : صعب
مي (تناظر لعيون أمها برجاء وتحس بتبكي من القهر ) : ليه ما هي عمره نفسها بكره نفسها بعد أسبوع والله ما أبغى ازعلك بس لا تكونون ضدي بكل شيء لو مره عطوني فرصه ( دمعة عيونها وهي تناظر لامها) تعبت كل شيء تفرضوه علي يمه تكفون إلا وظيفتي والله أحس نفسي فيها أحس أن مي الميتة بدت تحيا بدت تحس بوجودها بعد ما كنت أحس أني نكره حرام عليكم زواج وتزوجت دون رغبتي وسكت احترام لكم بس لا تجلسون كل شوي تطلعون لي فرض

يمه .. يايمه .. فديتك لاتخليني
..........بعثرني الهم وأبغى يديك تجمعني
يمه افهميني تراك أن مافهمتيني
..........مافيه شخص بهالدنيا بيسعمني
ماعدت أنا طفلتك.. كبرت شوفيني
............خليك يمي ترى الاطماع تتبعني
لاتدلليني .. أبغى منك تدليني
............وابي ايديك تداعبني وتصفعني
ولا انهد حيلي أبغى عطفك يقويني
........ياما كلامك على الشدات شجعني
وان جيتك ابكي .. أبغى منك تهديني
......مابيك تبكين .. أبغى العقل ينفعني
يامملكة عطف ياعطر الرياحيني
...........براثن الهم والهوجاس تلسعني
بسمتك عندي الا من ضقت تكفيني
.....وارضاك عني عن الاحزان يرفعني
اسمى العلاقات تربط بينك وبيني
ياللي أحضانك أن ضاق الكون تاسعني
لك احترامي وحبي والوفا .. فيني
....وفيك اروع الحب مايخطي ويخدعني


الأم ( تحط يدها على كتف مي وتبتسم) : اقنعتيني
بندر ( قرب لأمه ): يمه وبس انتـ..
الأم ( ترفع يدها بمعنى ولا كلمه وهي تناظر لمي) : روحي ارتاحي بيصير اللي تحبينه
بندر ( يشوف مي تبوس رأس أمه وتصعد) : الجوهره
الجوهره : هلا
بندر : خذي شوق بتكلم مع أمي
الجوهره ( توقف وتمسك يد شوق) : تعالي نحضر عصير بابا بيتكلم مع جدتك
شوق : وكيكه
الجوهره ( تبتسم) : وكيكه
بندر ( يجلس جنب أمه ) : يمه وش السالفة
الأم : بندر والله ما قدرت دموعها كسرتني والله ونظرت الترجي العمرة بأذن الله بنروح لها ويمكن خيره ما رحنا ألحين
بندر : وعبدالله
الأم : عبدالله
بندر : يمه ايش فيك نسيتي عرس أهله ودعوته لنا ولقاءه مع مي وكسره للحواجز إحنا اتفقنا والرجال مجهز كل شيء على أساس بعد 3 أيام نسافر
الأم ( هزت رأسها وهي تتنهد) : نسيت نسيت نظرتها نستني كل شيء والله
بندر : والحل والناس اللي تعرف عن حضورنا لجده وتنتظرنا وش نسوي
الأم : مدري يا ولدي بس ما اقدر اجبرها والله ما أبغى اكسرها بعد ما شفت قوتها وصرت أشوف البسمة كل صبح وهي رايحه لشغل ولما ترجع وترتاح صارت تنزل وتجلس معاي وتسولف لي شنو يصير بالدوام وتضحك شيء أنا فقدته من مي من تزوجت سطام بدت تختفي بسمتها ومن تطلقت منه اختفت كلها عابسه حيرانه صامته مكتئبه هاديه سرحانه عالم غير غير عن عالمنا
بندر : أعرف وحاس وأشوف بس المشكلة أنا ملتزمين يا يمه ما هو بس عبدالله أهله ينتظرون عروسهم يبغون يتعرفون على من قدرت تجيب رأس عبدالله حسن احمد الـ.. التجار المعروف
الأم : كل هذا ما يهم شوف يا ولدي ابتسامه من أختك عندي بكل الدنيا ما راح ارضي الناس على حساب بنتي
بندر : والحل
الأم( توقف) : اعتذر من عبدالله
بندر( يوقف) : ايششششششششششششش
الأم : سمعت اللي قلته ما كنت حابه أحطك في هذا الموقف يا ولدي بس مي عندي بالدنيا ما أبغى افقد بنتي اتصل عليه واعتذر لي منه قول ما نقدر نحضر ونقدر نؤجل العمرة لبعد عرسهم ما راح يتغير شيء

صعدت غرفتها تاركه بندر متوتر ويفكر بحل لمشكله هذي قبل 3 أيام من سفرهم لمكة

---------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:13 PM


عائله الجوهره

(( احمد - مزون ))

الأمور بين مزون واحمد سيئة أحمد طول الوقت مشغول واشغل نفسه في المستشفى بس عشان ينسى ويسلى ويبتعد عن مزون عشان ما تفكر بسالفة الإنجاب رغم أن ابتعاده سبب اكتئاب لمزون وعزله عن عالم مزون سبب فراغ حولها إحساسها بابتعاد أحمد عنها أتعبها نفسيا وجسديا خلاها دايم سرحانه ودايم الخوف بقلبها والدمعة برمش عينها هواجيس تجيها وتروح ورعب من أن بيوم ينطق الباب وتستلم ورقة طلاقها وتكتشف أن أحمد هاجر واختفى من حياتها

مزون( تتنهد وهي تمسح دمعه خانتها ونزلت) : .............
الأم : مزون
مزون ( رفعت رأسها) : لبيه
الأم : علامك يا قلب أمك
مزون : سلامتك يمه
الأم : والدمعة ايش
مزون( تمسح عيونها) : طاح بعيني رمش
الأم : أحمد كيفه
مزون : بخير
الأم : قولي له أني عتبانه عليه صار له أسبوع يوصلك ولا ينزل يسلم علي أخر مره شفته بعشاء أبو إبراهيم بالمزرعة
مزون( نزلت عيونها وفي نفسها) : خليني أشوفه أول بعدين أقول له
الأم : مزون مزون
مزون ( ناظرت لامها) : هلا
الأم : علامك أقول لك اتصلي عليه ليه ما تقومين
مزون : متى
الأم : الحين أكلمك وأنتي وين عقلك
مزون( توقف) : عقلي الله يخلف أنا برتاح بغرفتي شوي
الأم : والغداء
مزون ( تتجه لغرفتها) : مو مشتهيه
الأم : و احمد
مزون : جهازه كله مغلق مشغول يمه اسمحي لي
هديل( تتجه لامها وهي تشوف مزون تدخل غرفتها) : يمه علامها مزون الغداء بحطه
الأم : حال البنت ما هي عاجبني يا هديل
هديل( تجلس جنب أمها) : ولا عاجبني بس كل ما اسألها ايش صار تقول كل خير
الأم : من طلعت نتائج التحاليل تغيرت حياتهم كنت اتصل عليها أقول علامك ما تزورينا وأنتي قاطعه وان زارتنا أقول نامي عندنا تقول اخلي أحمد لمن ما اقدر ابعد عنه الحين باليوم واليومين تجلس وتدخل علي من الصبح ما تروح إلا تالي الليل علامهم تغيروا
هديل( سكتت) : …………….
الأم ( تناظر لها) : بعيونك كلام قولي لي أنتي اقرب الناس لمزون وأسرارها معك قولي
هديل : يمه
الأم : قولي لي قولي علامها اختك قولي لي قبل يصير شيء اغضب عليك يا هديل
هديل( قربت ومسكت يد أمها وباستها) : لا يمه لا تكفين إلا غضب الأم
الأم : قولي لي أختك لها أسبوع ما هو على بعضها قولي لي
هديل ( تتنهد وتجلس) : أختي لها أسبوعين بس الأسبوع هذا فاض فيها وصارت حالها أردى
الأم : وايش قصدك في أسبوعين
هديل : يمه أحمد ومزون
الأم( تشوفها سكتت مره ثانيه) : اخلصي علي تكلمين بالقطارة ايش فيهم
هديل : بيتطلقون
الأم( بصدمه) : شنوووووووووووو
هديل : هذا اللي صاير وهذا اللي مسبب ازمه لمزون وشرود وحزن وهذا مسبب غياب احمد
الأم : ومتى صار
هديل : من طلعت النتائج تغير حالهم
الأم : مزون هي اللي طالبته عشان أحمد عقيم
هديل : لا لا يمه مزون متمسكه فيه بس أحمد اهو حاس بالذنب من ناحيتها وما يبغى تعيش حياتها واهي فاقده أحساس الامومه يبغى يطلقها وتتزوج وتعيش حياة أي بنت تحمل وتنجب وتربي وتفرح فيهم لو كبروا
الأم : هديل لا يكون مزون حسسته بالنقص عشان كذا اخذ فكرة الطلاق
هديل : أبدا ولا عمرها قالت كلمه كذا ولا فكرة تبعد عنه
الأم : كيف أحمد يقرر يطلقها
هديل : ما اعرف بس اللي اعرف أن مزون على حافة الانهيار يمه بقول لك شغله
الأم : ايش مخبيه علي بعد
هديل : أنا شفت مزون تأكل حبوب
الأم ( ضربت على صدرها بصدمه) : رررررجعت تتعاااااااااطى
هديل : لا يمه هذي الظاهر منوم بس أنا ما شفتها تراجع طبيب أظن أن أخذتها بنفسها
الأم : أحمد يعرف
هديل : أحمد عارف عنها شيء عشان يعرف عن المنوم
الأم : قومي اتصلي وقولي أني انتظر على الغداء وحلفت ما أكل لين يجيني
هديل : بس يمه
الأم : أنا حلفت قومي اتصلي
هديل : ومزون
الأم : لا تقولين لها شيء
هديل( تقوم) : حاضر

بهذا الوقت مزون جالسه على السرير وقدامها صور تجمعها في أحمد تبتسم إذا شافت بالصور مبتسم وتتأمل عيونه تعشقه صور زواجهم وصور سفرتهم للعمرة بعد وفاة خالتها أم أحمد وصور لهم في بيتهم ضحك ومقالب كل شيء ذكرى نامت على ظهرها وهي بعرض السرير تناظر السقف مدت يدها وجمعت بعض الصور نثرتها بفوضويه فوق جسدها وضمتهم بين أيديها دمعة عيونها وغمضتهم

بـ سولف للصور .. قصة غيابك ..!!
وانتثر آهات !!
وأدق باب الصبر ...
تتثاوب على .. { جدران عمري .. أخر الساعات !
وأنا أسأل هـ / الزمن وأبكي ؟!
أمانه!!
وين وديتهـ ؟!!


مزون( في نفسها) : لمتى أعيش هالخوف أنام على خوف واصحى على خوف كلمه مسببه لي رعب طلاق اااه يا أحمد أيش سويت فيني

مدت يدها وهي مغمضه لتحت المخدة مسكت العلبة اللي مخبيتها عن الكل وفتحتها وأخذت حبه وهي للحين على وضعها حطتها في فمها وبدون ماء ولا شيء بلعتها سكرت العلبة ورمتها على الأرض ما اهتمت تنفتح ولا لا غابت عن واقعها ومن تأثير الحبة انغمست بالنوم هربت من التفكير دقايق وتأثير الحبة انتشر في جسدها وارتخت أيديها والصور على حالها فوق جسدها حتى بوصول أحمد بعد ربع ساعة من اتصال هديل عليه وقالت أن أمها حلفت ما تأكل لين يوصل لمعزة أم زوجته ولأنها تذكره بأمه دايم ما يرفض لها طلب ولا يتأخر عنها ما حست فيه
هديل قررت تأكل بالمطبخ بعد ما جهزت الأكل لأحمد وأمها وطلبت من الخدامة توصله لهم بعد ما انتهوا وغسل أحمد أيديه ورجع لخالته أم زوجته شاف الشاي قدامها جلس قدامها وأخذه

الأم : تحب نعناع
احمد : لا حاب اشربه من غيره
الأم : أحمد أنت متغير
احمد ( رفع الشاي لفمه بس وقف من سمع كلمتها) : ليه
الأم ( تذوق الشاي) : قبل تهتم لوجود مزون والحين سألت وينها قلنا في غرفتها سكت حتى لا سألت نايمه صاحيه ولا قلت مثل دايم ما اعرف أكل إلا لما أشوفها قدامي
احمد ( بلع ريقه ونزل عيونه) : ..........
الأم : ما عندك رد شكل الكلام اللي سمعته صح
احمد : ...............
الأم : أنت ومزون راح تطلقون
احمد( رفع نظره لها) : خاله
الأم ( تقاطعه) : لا تكمل ولا تقول شيء أنا أبغى اعرف أنت تبغى تطلق مزون
احمد : أنتي عارفه أني عقيم
الأم : سألتك بتطلق مزون
احمد : خاله
الأم ( بحده وهي تركز على عيونه) : سألتك بتطلق مزون
احمد : أي هذا أحسن حل ما أبغى أكون أناني واحرمها من حقها في الأطفال وأنا أبغى أطلقها برضاها ومزون للحين ما هي مقتنعه وبس افتح الموضوع تبكي وترفض
الأم ( ناظرت لعيونه وبعد فتره صمت): طلق ألحين
احمد ( أنصدم) : ايش
هديل( تسمعهم وهي بالمطبخ و جلست على الكرسي من الصدمة) : .....................
الأم : خير البر عاجله طلقها الحين
احمد : طلاق
الأم : نلعب إحنا دامك مقرر تطلقها ليه نؤجل
احمد ( يحط الشاي على الأرض) : ومزون
الأم( ببرود تشرب) : أنا أتكفل ببنتي أنت طلقها ما هو هذي رغبتك وبنتي أنا اعرف فيها منك ومن الكل
احمد : ما فهمت
الأم : تظن بنتي بتعيش على ذكرياتك ما هو أنت تبغى تطلقها عشان هي تعيش حياتها بحلم الطفل بين أيديها
احمد : صح
الأم : لازم أنها تتزوج
احمد( عقد حواجبه) : تتزوج
الأم : أكيد ولا كيف راح تعيش حلم الطفولة
احمد : عارف بس من راح تتزوج
الأم : مولازم تعرف
احمد : يعني في احد
الأم : خطابها كثار حتى وهي على ذمتك حريم كثير شافوها وقالوا لو ما هي متزوج كان خطبناها نتمنى وحده مثل مزون لعيالنا
احمد ( بتردد) : ا ا أن
الأم : أنت ايش اسمع يا أحمد أنا اعرف أمك الله يرحمها من زمان ولما تزوجت بنتي فرحت كثير و أتمنى أنكم ما تتفارقون أبدا
احمد : بس أنتي تقولين طلقها والحين
الأم : هذي رغبتك ياولدي هذا أولا وثاني شيء أنا أم قلبي يتقطع على شوفت دموع بنتي على خدها ولا سرحانها عايشه معاي ومو عايشه ولا أني أشوفها بضيق وهم وخوف من بكره ايش يخبي لها لا ما اقدر أتحمل حالتها تسوء أكثر وأكثر أن تحبك هذا شيء بس أنها تتعذب بسبب هالحب لا ما أحب أشوفها بهذي الحال ما أبغى بنتي تعيش على حبوب
احمد ( عقد حواجبه) : حبوب ايش
الأم : يعني ما تعرف أنها تأخذ أدويه مدري منومه ما ادري مهدئه
احمد : من وصفها وكيف وصلت لها
الأم : ما اعرف اللي اعرف انك قاعد تلعب بأعصاب بنتي ونفسيتها
احمد : أنا أبغى سعادتها وتكلمت معاها بس هي ترفض ودايم كلامي يتقابل بالدموع والهرب مني ترفض تتكلم
الأم : أنت ما تبغى سعادتها أنت تبغى تعاستها
احمد : تعاستها أني أبغى تشوف حياتها أن اللي مثل عمرها حامل وتحس بإحساس الامومه وتحرك الجنين ببطنها تعاستها أني بجرح قلبي وابتعد عنها وأنتي تعرفين أنها روحي
الأم ( توقف وتمسك يده بعصبيه ودمعه بعينها) : تعال
احمد ( يوقف) : وين
الأم : بخليك تشوف فعل أيديك بخليك تشوف السعادة اللي تبغى توفرها لمزون واللي تظن أنها سعادة ما هو تعاسة
احمد : خالـ..
الأم : اسكت يا أحمد وشوف بعيونك السعادة اللي مزون تحس فيها من بعد السعادة اللي تظن أن بطلاقك منها راح تحققها

فتحت باب غرفة مزون اللي نايمه بعرض السرير ولا حاسة بدخوله بسبب المخدر والصور حولها منتشره على جسدها وعلى السرير ودموع واضحة على خدها للحين نديه ما بعد جفت

الأم ( توقفه بنص الغرفة وتأشر على مزون) : شوووووووف السعاااااااااااااده انتبه لهذا الوجه اللي ذبل شوف عمايل سعادتك دموووووووعها على خدها نحفت وماعادت تهتم بشكلها ( تأشر على الغرفة) تأأأأأأامل مزون اللي ينضرب فيها المثل بالترتيب والاهتمام بشكلها ومكانها ماعادت مهتمة كل شيء حولها مرمي ولا لها طاقه ترفع حتى ( نزلت الأرض وأخذت بلوزه مرمية) بلوزتها شوف تدوسها ولا هي مهتمة ( رمتها بعيد بعصبيه ودمعة عيونها) بنتي تغيرت تشهق باسمك وتعيش على حبك وأنت تسحب الحياة منها تظن أن العيااااااااااااال كل همها تظن أن أنت عقيم بتكرررررررهك نسيت قول الله تعالى: { لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما } حرام عليك تعذبها وهي تتنفس هواك حرام عليك تعذبها وتهملها وهي ترتجي الله ثم أنت العيال ما هو هم الحياة بس ياما ناس عايشين من غيرهم بس ما تفرقوا وياما ناس عندهم عيال وهم مفترقين ما هو رابط العيال بين الزوجين غيرك يجيب 5 ولا 10 ولا حتى 20 ولد وبنت بس ما فيه حب ولا توافق ومفترقين وعيالهم بالشوارع لا حسيب ولا رقيب ( مسحت دمعها بطرف طرحتها بحزن) بس أسبوعين كفايه عايشه بنتي بجسد وروحها مهي معها بس كفاية عرفت طريق المنوم لان غيابك مسبب لها حزن وصارت بس تفكر فيك ودمعتها على خدها العين رفضت النوم والنوم جافاها من الخوف أن تغفى وتصحى بكره وأنت مطلقها
احمد( يتأمل مزون النايمه) : ا ا ا ا اان
الأم( بعصبيه أشرت عليه) : أنت اييييييييش أنت ولا عارف هي كيف يومها كل ما رن الجوال تفز خايفه تقول أكيد خبر أن أحمد سافر ولا هاجر كل ما أنضرب باب البيت ترفض نفتح تقول أخاف طلقني وأرسل ورقة الطلاق مزوووووون تحبك أنت تحبك ما هو عشان الضنى لاااااااا بنتي بتموت وأنت السبب أنت تظن أن بطلاقك بتسعدها شوف السعادة قبل الطلاق وصدقني يا أحمد ذنب هالمسكينه برقبتك لأني عارفه أن لو وصلت ورقة طلاقها ممكن تموت وثاني يوم تسمع خبر وفاة مزون
احمد ( ناظر لها بصدمه) : بسم الله عليها
الأم : خايف عليها
احمد ( يقرب لمزون ويطالعها ) : أكيد هي قلبي كيف ما أخاف
الأم : لا تقرب لها وقف
احمد( وقف وطالع لأم زوجته) : ايش فيك
الأم : قلت بتطلقها ما أبغى تلمسها ولا تقرب لها من هذي اللحظة أنسى وجودها ( قربت لمزون وهي تأشر على وجها) شفت هالوجه أخر مره تناظره شوف عدل وتأمل يا أحمد ياولدي لان أخر مره راح تشوفها
احمد( هز رأسه لا) : خالتي
الأم ( أشرت للباب) : اطلع يا أحمد مهما صار بينك وبين بنتي ما توافقتوا بالحياة تبقى ولد الغالية وحسبت ولدي روح الله يهينك وبكره أبغى ورقة طلاق بنتي ( ناظرته ينقل النظر بينها وبين مزون والحزن بعيونه ) أحمد ودعها والله يسهل لك دربك ( ناظرته يناظر مزون واتجهت للباب) بتركك شوي معها بس تذكر تحفظ ملامحها لان من تطلع من هالباب صدقني ما راح تشوفها

طلعت أم مزون وتركت أحمد في حيره وصدمه من طلبها ظن أن بيتغدى معها ويرجع لدوامه بس اللي صدمه أن حضوره بس عشان الطلاق قرب وجلس على طرف السرير جنب رأس مزون النايمه بعرض السرير وشعرها واصل للأرض مسح على جبينها وهي ولا تحركت استغرب نوم العميق ما حست بلمسته ولا حست بوجوده مع أمها تلفت حوله يبحث وشاف على الكومدينوا مجموعه من العلب حرك رجله وحس بشيء يدحرج نزل نظره وشاف علبه أخذها وتعدل وبدأ يقرا اسمها

أحمد( أنصدم) : دواء اكتئاب ( اخذ العلب اللي على كومدينوا وصدمته اكبر) منوم ايش هذا ومن وين جابتهم ( رماهم على السرير ورفع مزون ) مزون اصحي مزوووووون اصحي يا قلبي ليه تسوين كذا ( هزها واهو يضمها لصدره) تكفيييييين اصحي ليه تسوين كذا ليه تذبحين نفسك بالبطئ ( ابعد العلب عن السرير وشال مزون وحطها بشكل صحيح على السرير ضرب خدودها بخفه) حوبي اصحي قلبو ردي علي
مزون( تحس بحركة حولها وتمتم) : امممم
احمد ( وقف واتجه لحمام غرفتها دخل وشاف منشفه صغيره على طرف المغسلة فتح المويه وبللها ورجع لها) : مزون ( مسح وجها بالمنشفة المبلولة) ردي علي يا قلبي لا تنامين
مزون( تبعد المنشفه وهي للحين نايمه ) : اتركني
احمد ( يرجع يمسح وجها بالمنشفة) : اصحي بتكلم معاك
مزون ( تنقلب على جنبها ) : بنام

لْو ضآقٍ صٍدرك وأمتلْى / حزن و هموم
و أبطيت مآ بآنـت علْيـك [ أبتسآمه ] ., !!
مد آلْفرآش .. و حـط حرتـك فـ آلْنـوم
لْو كآن [ كثـر آلْنوم ] .. فيه آلْملامـه ., !!


احمد تنهد واهو يوقف عض على شفته يتلفت حوله يبغى حل يصحي فيه مزون قرر يملئ البانيو ماء دافي ويغطسها فيه لين تصحى وفعلا فتح المويه بالبانيو واتجه لباب الغرفة فتحه بشويش ونادى الخدامة

احمد ( شافها تقرب) : راما يبغى يسوي نسكافيه الحين ويجيب
الخدامة : ما يعرف أنا
احمد : يووه
الخدامة : في هديل متبخ يبغى يقول
احمد : اوكي قولي أحمد يقول يبغى نسكافيه اوكي
الخدامة : اوكي ( اتجهت للمطبخ ودخلت) هديل
هديل : ايش
الخدامة : مستر أحمد يقول يسوي نستافيه
هديل( تعقد حواجبها) : نسكافيه
الخدامة : يس
هديل : ايش السالفة ( طلعت من المطبخ وشافت أمها جالسه بهدوء تشرب شاي) يمه أحمد طلب نسكافيه ايش السالفة
الأم : صلحي له
هديل : بس
الأم( تقاطعها) : صلحي له
هديل : يمه فهميني ايش اللي يصير قلتي له طلقها ودخلتيه غرفتها والحين تركتيهم وشكله الأخ مطول الجلسة بدليل طلب نسكافيه بايش تفكرين
الأم : أفكر ما نقطع أخر خيط ووصله بين أحمد ومزون وبتمسك بالأمل لأخر لحظه أن أحمد ومزون ما يتطلقون
هديل( تحط يدها على جبينها وباستغراب) : ما يتطلقون وأنا سمعتك تقولين طلقها فهميني
الأم : أحمد يبغى يسعدها واهو عايش بوهم أن مزون راح تكون مرتاحة في الطلاق وأظن أن أحمد يفكر بمزون رافضه الطلاق شفقه عليه وان طلع عقيم توقف حياتهم هنا
هديل : طيب
الأم : مزون تحس أنها انكسرت وسالفة أن أحمد يبتعد خلاها ما تعرف تفكر بحياتها عدل تخاف تبعد عنه يتركها لو هي فكرت شوي تخليه يعيش تجربه فراقها
هديل : فراقها تطلب الطلاق يعني
الأم : لا تبتعد عنه يعني تقول اعصابنا تعبانه وبروح ارتاح عند أهلي شوي فتره ما تتصل ولا تناظره وتخليه يحس بعدها عنه عادي ولا يفقدها
هديل : وان طلقها
الأم : مزون تخاف أن تبتعد يوصل لها ورقة الطلاق يا بنتي كل شيء مكتوب لكم بيصير صح حتى لو حاولتي تغيرين نصيب والقدر ما تقدرين
هديل : فعلا
الأم : إذا الطلاق قدرهم ما نقدر نرده قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
هديل : طيب وليه دخلتيه لعند مزون
الأم : يظن أن مزون مرتاحة ابغاه يشوف الحقيقة بغيابه ايش يصير فيها من تبعد عنه أبغى يحس بفعل أيديه بالمسكينة اللي كل ما دخل وطلع يقول طلاق وهالكلمه مسببه رعب لها وهزت ثقتها بنفسها بأنها تتمسك برجلها وتنجح زواجها وتقنعه أن العقم ما هو مشكله والطب كل ماله وماله يتقدم الحياة ما هي أطفال بس وعمر العيال ما كانوا هو أساس الزواج كثير نشوفهم يتطلقون وعيالهم حولهم هذا نصيب
هديل : والحين
الأم : صلحي النسكافيه وخليهم كوبين أرسليه لغرفة أختك والباقي خليه على الله
هديل( تقرب وتبوس رأس أمها وتبتسم) : الله لا يحرمنا منك ويارب كلامك يكون صحيح
الأم : بأذن الله صحيح
هديل : دقايق ويجهز

ترجف وهي جالسه على طرف السرير وتحاول تدفأ بروبها تحس ببرد بعد الدش البارد اللي حطها فيه وتطالع له واهو يأخذ النسكافيه من خدامتهم ويقرب لها

احمد ( يمد لها الكوب واهو يسمع صوت أسنانها تضرب ببعض) : راح يدفيك اشربي
مزون( تمسك الكوب) : ل لي لي ليه تس تس امممم تسوي كذ كذا
احمد ( يحط كوبه على الطاولة ويأخذ الغطاء يلفه حولها ) : عشان اصحيك بعد ما أخذتي منوم والنسكافيه راح يساعدك
مزون ( تذوق النسكافيه) : من قا قا قالك عن عنه
احمد( يأخذ كوبه ويجلس قدامها ) : محد قالي المنوم حوليك وادويه اكتئاب بعد نوع قوي
مزون : ع ع ععادييي ي ي
احمد : أيش العادي
مزون : بنام ممكن تتركني وتأخذ النسكافيه معاك ما ابغاه
احمد ( حط الكوب على طاوله): اشربي ابغاك صاحية
مزون( تفتح عيونها وتسكرها بقوه ) : ما أبغى اصحى ( حطت الكوب على الكومدينوا وهي تناظر ساعتها) والحين ممكن أنام وبعدين ايش جابك مبكر من الشغل الساعة 3 العصر وأنت ما ترجع إلا فوق الساعة 9 مساء
احمد( وقف واخذ كوبها ومده لها) : اشربي ابغاك صاحية
مزون( ترفع رأسها له ) : ما ابغى
احمد( قرب لها الكوب) : اشربي ابغاك صاحية
مزون( تناظره وهي تصر على ضروسها) : ما ابغى اصحي
احمد( ناظرها بحده ) : اشربي ابغاك صاحية
مزون ( وقفت فجأه ومسكت الكوب وبقوه ضربته بالجدار وبعصبيه) : مااااااااااااااا ابغى اصحى مااااااااا ابغى ما تفهم ما صاير بغبغاء اشربي ابغاك صاحية
احمد( مسكها من زنودها وبعصبيه) : أنتي ايش سويتي ( شافها ساكته وبطرف عينها دمعه هزها بعصبيه) تكلمي أقول ابغاك صاحية تقولين ما ابغى اصحى
مزون ( بعصبيه ودمعها على خدها) : ليييييييييه اصحى قوووووول ليييييييييييييييه عشان كل مررررررره اسمع بطلقك لاااااااااازم نفترق الطلاااااااااااااااااااااااق كلمتك أن دخلت أن طلعت طلاااااااااااااااااااااقك يا مزووون ماااااااااااااا ابغى اصحى ماااااااااااااااا ابغى أعيش بخووووووووف انك تطلقني ماااااااااااااا ابغى أعيش بخووووووووووووف انك تدخل علي بورقة طلاقي أو ترسلهااااااااااااااااا لي هناااااااااااااا في بيت أهلي اااااااااااااايش تبغى مصحيني تبغي تقووووووووول جيتك هناااااااااااا عشااااااان اطلقك تنثرررررررررررررر على جروووووووووووووحي ملح وتزيد الأأأأأأأأأأأأأأأأأألم كل ماااااااااااااا أشوفك اخااااااااااااااف ودمعتي بعيووووووني ابتسم لك إذا حضرت وان صديت عنك ابكي اقوووووووووول بينطقهاااااااااااااا الحين ولا بعد شوي افكررررررررر بصحىىىىىىى الصبح أشوفك جنبي ولا تهاجرررررررر وتتررررررررركني

أبعدت أيديه بعصبيه عنها وحست بدوخة لان للحين مؤثر المنوم عليها مسكت رأسها وجلست على السرير وهي تبكي أحمد أنصدم من عصبيتها أول مره تتكلم دايم تكتم أول مره ترفع صوتها عليه وهي دايم تحترمه

احمد ( نزل على ركبته قدامها) : مزون أنتي
مزون( حطت أيديها على أذونها وتبكي بصوت عالي ) : لااااااا تقووووول طااااااااااااالق تكفه لاااااااااااا تنطقها احلف بالله لااااااااااااااا تقووووووووولها آآآآآآآآآآآآآآه يا يماااااااااااااااااااااااه لااااااااااااا أحمد تكفه لااااااااااااااااااااا ما أبغى اسمع أنتي طااااااااااااااااااااااالق لااااااااااا لااااااا
احمد( خاف عليها وقرب وضمها) : مزووووون
مزون( تدفعه تبغى تبعده وهي تبكي بكاء يألم القلب ) : لااااااااا يا أحمد حررراااااااااام لا تقوووووولها لاااااااااا امووووووووت لو قلتهاااااااااااااا امووووووووت أن تركتني أنت قلبي أنت أهلي أنت حبيبي لاااااااااا تقولهااااااااااااااااااااا مااااااااااااااا ابغى العياااااااااااااااال ما ابغى كلمه مااااااااااااااااامااااااااااااااااااااااااا ابغاااااااااااااااااااااااك أنت وبس لااااا تتركني لاااااااااا لا لا والله امووووووووووت

بالصاله سمعت الأم وهديل صوت صراخ مزون واتجهت هديل لغرفتها بس قبل تفتح الباب أمها مسكت مقبض الباب تمنعها
هديل( بكت ) : يمه بتموت
الأم( دمعة عيونها وهي تمسك يد هديل) : خليهم
هديل : اتركيني يمه مزون منهارة
الأم : تعالي معاي وخلي أحمد يعرف حقيقة اللي بيسويه وايش ممكن يصير لو طلقها أو ابتعد عنها
هديل (تغمض عيونها ودموعها على خدها من صوت أختها) : مزون
الأم( تضمها وهي تتجه لغرفتها ) : اهدي مزون بتكون بخير أحمد معها

احمد يحاول يهديها وهي تمنعه يقرب وتصارخ وهي بين أيديها مقيد حركتها خايف يتركها أو يبتعد تسوي بنفسها شيء

احمد : مزون اسمعيني
مزون( ترجع تحط أيديها على أذونها وبعصبيه ودموع) : مااااااااااااا ابغى اسمع طلااااااااااق يا مزووووووووون مااااااااااااااا ابغى ( فتحت عيونها وهي تمسك أيده وتبوسها وتبكي) ابووووووس أيديك لا تذبحني بكلمتك ابووووووووس يديك لا تبعد عني ما ابغى عيال ما ابغى ما ابغى بس أنت ما تبعد ارجووووووووك
احمد( دمعة عيونه ومسك يدها وباسها) : يا قلبي والله ما ابغى أقول بطلقك أبغاك تسمعين أني احبك احبك احبك
مزون( تناظر له ودموعها على خدها وهي ترمش بعيونها بصدمه) : .................................
احمد( مد يده يمسح دموعها ) : احبك احبك احبك
مزون( تشاهق من البكي وبصوت مبحوح من الصراخ) : و و و و وا الـط الط الطلاق ق ق
احمد : ينقص لساني لو قلتها لك
مزون : لا تكذب
احمد : والله ما اكذب سامحيني وارضي عني أنا ابغاك ولا ابغى ابتعد عنك
مزون : ضمني خلني أحس أن ما هو حلم ضمني اشتقت لحضنك ضمني ولا تبعدني محتاجه لك ولقربك
احمد ( يقرب ويضمها) : يا قلب أحمد وروحه وأهله
مزون( أيديها حول رقبته وتبكي على صدره) : ليه عذبتني ليه هجرتني وأنت قريب ليه صديتني وأنا احبك العيال ما هو همي ولا مطلبي بالدنيا أنت كل همي ومطلبي أنت أهلي وأنت حياتي أحمد عمر الأطفال ما كانوا أهم منك أنت بقلبي وبس وأنت طفلي أنا ما ابغى أطفال ما ابغى احد يشغلني عنك ولا يبعدني عنك
احمد( يمسح على شعرها ) : اشششش اهدي
مزون : طلبتك ما ابغى غير هالحضن لي مكان ما ابغى أكون مع احد غيرك تعتب من التفكير لا تتركني هنا
احمد : والله ما أتركك والله احد يترك روحه ( أبعدها واهو يمسح دموعها ويبعد شعرها عن وجها) اسمعي ايش بقول ولا تقاطعيني أمك اتصلت علي تعزمني على الغداء ولما تغدينا قالت لي
مزون( ناظرته سكت ) : ايش قالت أمي
احمد ( نزل رأسه للأرض) : ..............
مزون( حطت يدها تحت ذقنه ورفعته) : ايش قالت أمي عشان تخاف تقوله
احمد : قالت لي طلق مزون الحين
مزون( شهقت بصدمه ) : ااااااااايش
احمد( يشوفها تهز رأسها وانتبه لعيونها تدمع) : لا لا ياقلبي لا تبكين
مزون : أنت سامع ايش تقول أمي أنا تقول طلقها أمي أنا تعرف أني احبك وأنت روحي كيف تقول كذا أمي أنا تبيني أموت وهي تعرف فراقك نهاية حياتي كيف لا ابكي أنا ابكي بدل الدمع دم فاهم
احمد( حط وجها بين راحة أيديه وباس جبينها وعيونها) : لا تبكين أمك تبغى مصلحتك يا حبيبتي
مزون( نزلت دموعها ) : كيف مصلحتي ببعدك كيف يالغالي أموت لو تركتني أموت ما ابغى تطلقني
احمد : ما اطلقك بس هي تشوفك تذبلين قدامها وتشوفك تأخذين حبوب وتنامين وتسرحين وتعبانه نفسيا وجسديا من حقها كأم تحاول تحميك من انك تذبحين نفسك بالمهدئات وادويه الاكتئاب
مزون : والله أتوب ما أخذهم بس لا يبعدوني عنك والله أحمد ابتسم ( رسمت ابتسامه مزيفه على شفايفها) شوف كذا زين كذ ك ك ( عبست وزادت دموعها) لا تتركني
احمد( ضمها له) : لا يا قلبي حلفت ما أخليك
مزون : وأمي
احمد( يوقف ووقفها معه) : بتصرف
مزون : كيف
احمد : غيري ملابسك ولبسي عباتك بأخذك معاي
مزون : أمي رافضه على كلامك
احمد( يتجه للباب ويفتح بشويش) : البسي وبس أنا مستحيل اطلع من هالباب وأخليك و مستحيل أوافق أطلقك كنت معمي على عيني وكنت أظن أن الحياة بالعيال وبس أنتي الحياة كلها زله واخطيت اعترف بس مستحيل أوافق خالتي وامشي بالخطأ ثاني
مزون : احمد
احمد : البسي بسرعة بشوف الطريق إذا محد فيه
مزون( تبلع ريقها وتطالع الساعة) : وقت الصلاه
احمد( يناظر لها ) : ايش
مزون : بهذا الوقت أمي تتوضأ قبل الصلاة وتدخل غرفتها تقرا قرآن لين يأذن
احمد : حلو بس هديل
مزون : هديل يمكن بالمطبخ ولا غرفتها المهم أمي هديل اقدر عليها بس أمي ما اقدر اكسر كلمتها
احمد : يالله بسرعة

غيرت مزون ولبست عبايتها وقربت لأحمد اللي قال لها تشوف الطريق أشرت له محد بالصالة ومسك يدها وطلعوا بسرعة خايف أن خالته تعرف أن بياخذها وتحلف يطلقها ومزون تدعي الله ييسر لها ولا أمها تشوفهم ما تبغى تترك يده ما تبغى تبعد عن هالامان اللي حاسته ما تبغى فراق من تحبه ولا أنها تنحط بين نارين نار حبها أحمد ونار رضى أمها لو حلفت ما يطلع فيها من البيت ويطلقها أحمد ومزون طلعوا وكل ظنهم محد شافهم بس اخطئوا العيون تراقبهم وترسم ابتسامه رضى على شفاها وراحه نابعه من القلب ودمعة على خدها فرح للي ناظرته حست بيد على كتفها

هديل : يمه راحوا
الأم : أي يا قلب أمك
هديل( توقف قدامها وتمد يدها تمسح الدموع) : ليه الدموع
الأم : دموع الفرح كنت بعلمهم درس أن ما هو سهل يفكرون يفترقون وان كلمه طلاق ما هو سهله
هديل : والحين ايش بيصير
الأم : بكمل اللي بديته وبخليهم يحسون أني ماني راضيه وبتصل عليهم وبعصب واهاوش واضغط يرجعها واشد مرات وأرخي مرات
هديل : وكل هذا ليه
الأم : بشوف متمسكين ببعض مع ضغطي لهم ولا هي بس فتره وخلاص أبغى يقاومون كل شيء حولهم ويتمسكون ببعض
هديل( تضمها وتبتسم) : فديتك يالقلب الحنون
الأم : الله لا يحرمني منكم ويجعل السعادة بدربك يالله أذن المؤذن خلينا نصلي
هديل : حاضر وبعد الصلاة بصلح أحلى قهوة لأحلى أم
الأم : موافقة

اتجهت الأم للصلاة وهديل مثلها وبعد الصلاة اجتمعوا بالصالة يتقهون وبدت الأم خطتها تتصل على جوال أحمد مره وعلى جوال مزون اللي فضلوا ما يردون خوف من أنها تطلب ترجع مزون أو يطلقها طلبت من هديل تكتب رسالة لمزون ورساله لأحمد كان كلمه وحده تبغي تخوفهم و يتمسكون ببعض
طلقها


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:13 PM



(( هديل – المعرس - عليان ))


هديل بغرفتها جالسه على الانترنت تتصفحه وتشوف فساتين الزواج وروعتهم سرحت بذكرياتها قبل 48 ساعة واللي صار لما كانت بغرفتها ترتب دولابها وهي تسمع أصوات عاليه وواضح أن الأصوات بالصالة لبست الشبشب وطلعت شافت أمها مع زوجة عمها وعمها موجود وواضح العصبية تعم المكان والعم بينهم واقف وقفت تشوف ايش يصير وانصدمت من كلام زوجة عمها

__ ( يَ رب :
ﺎغسل غبآر الگون
ﺑ الرحمه ː( ♡̷̷̷̷̷̷̷ !
وَ ﺎغسل ﻗلوب " الخلايق "
ﻣ̝ن معآصيهآ ،
. . . صدورنآ ﻣ̝ن
ھموم الوقت منگتمة ،
وَ مآ فيه غيرک :
ﯾعآلجهآ وَيشفيهاآ


أم عليان ( بعصبيه) : عليان يبغى يتزوج هديل غصب عن الكل
أم الجوهره( بعصبيه) : على كيفه لا ما هو على كيفه
أبو عليان : اسكتوا
أم الجوهره( تأشر على أم عليان بعصبيه) : ما تسمع ايش تقول تبغي أعطي بنتي لولدها
أم عليان ( بعصبيه) : ما هو تعطينها ولدي يأخذها ويحير عليها هو ولد عمها وأحق فيها من الغريب
أم الجوهره : لو كان ولدك يستاهل بس أن يظن بناتي لعبه لااااااا وقولي لولدك لو يموت ما يمس شعره من بنتي وأنا حيه
أم عليان : أنتي حيه وعقرب كان يبغى الجوهره وكسرتي قلبه وزوجتيها واحد غيره
أم الجوهره : امسكي لسانك ما ابغى أغلط عليك حرمه بعمرك ما تستحي وتسب وبعدين وش كسرت قلب ولدك اهو اللي جابها لنفسه وزين منه اللي طلق بنتي وفكها من شره وشرك لأنك حرمه ما تتعاشرين والحمد لله أن الله يحبها ولا طيحها بناس مثلكم
أبو عليان : بسكم بسكم احترموني
أم عليان ( زادت عصبيتها) : لو تبغي نحترم كان قلت لهذي العقرب تحترم نفسها وما تفضل الغريب على القريب وعليان ولد عمهن ما يهنى لها غير البعاد خطافه الرجال
هديل( قربت بعصبيه) : احترمي نفسك أنتي في بيتنا وإذا ما احترمتي أمي اطلعي أحسن
أم عليان( تصفق باستهزاء) : شاطر ونعم التربية أي تربيه حريم كيف تبغين تردين علي
هديل : أظن تربيه حريم اللي تقولين هي تربيتك لولدك المدلل اللي ما هو كفو أوافق عليه لو يبوس السماء ما يطولني
أم عليان : لا يا بنت أمك يطولك ورجلك فوق رقبتك هذا ولد عمك يعني بكلمه وحده يخليك عانس
أبو عليان ( بعصبيه ) : اسكتي يا مره وعليان ما يأخذ هديل لان هديل انخطبت وراح تتزوج قريب
أم عليان : أي وقف معها ما هو ساحرتك هي وبناتها واكسر بقلب ولدك وحيدك
أبو عليان ( هز رأسه بعصبيه اشر عليها) : ولدي الوحيد كسرني كسررررررني خليني ساكت
أم عليان ( دمعة عيونها وبعصبيه ) : أنت طووووووول عمرك تفضل بنااااااات هالعقرب اللي أخذتك مني أول ومن عيالك والحين تقسي قلبك على وحيدك
أبو عليان : أي قسوه تبغين ارمي بنت اخوي لإنسان ما يستحق
هديل( بعصبيه وتحاول تتماسك لا تبكي) : ومن قال بوافق لعبه إحنا في أيدين ولدك مره أختي ومره أنا أصلا لو كفو كان ما بديت الغريب على ولد عمي لكن ولدك ما هو كفوووووووو ورع امه

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

أم الجوهره ( ضمت بنتها بعصبيه) : كسرررررر بأيدك
أبو عليان ( مسك يدها بعصبيه) : ليه تضربينها
أم عليان ( تسحب يدها بعصبيه ) : تبغي أشوفها تقل أدبها ولا تغلط على ولدي واسكت إذا أنت ترضاها أنا لا ولدي تاج راسكم ويسواكم ( أشرت لهديل اللي تبكي بحضن أمها ) وأنتي والله ثم والله ليأخذك ولدي وساعتها ليكسر هالراس ويخليك خدامه عنده وعندي وعليان لو حط برأسه شيء يوصل له وبغاك عروس بتكونين عروس غصب عن أمك وعن عمك والكل
هديل( تبكي وبعصبيه) : متسحييييييييييييل لاااااااا والله اذبح نفسي ولا أكون لعلياااااااااااااان والله لاموووووووووت قبل اتزوووووووووووجه
أبو عليان ( اشر للباب بعصبيه) : والله لو ما طلعتي الحين لتكونين طالق اطلع برااااااااااااااااااااااااا
أم عليان( اتجهت للباب وقبل تفتح ألتفتت لهم ) : إذا متى فدى ولدي غيرك ألف وألف بنت لكن قبلها لأخليك تعيشين جحيم وأنتي بتكونين سداد الدين بيني وبين أمك اللي أخذت رجلي مني وعيشتني بنار طول حياتي بخليها تعيش بنار فراقك بخليها تموت وهي عايشه من تسمع ايش يصير لك مع ولدي بخليها تبكي بدل الدموع دم دم دم تجهزي ياعروس عندك يومين لين يرجع ولد عمك
هديل ( تشوفها تطلع وهي تبكي بهستيريه وخوف من اللي سمعت) : عليان لاااااااااااااا يمااااااااااه لا لا كذاااااااااااابه هي كذااااااااااااابه ماااااااااااااااا ابغاااااااااااااااه إلا علياااااااااااااااان يمه اموووووت لو أخذته يمااااااااه تكفين ما ابغى أتزوج بس عليان لا لاااااااااا
أم الجوهره( تضمها وهي تبكي وتناظر لزوجها بعصبيه) : ليييييييييه قلت له ليه أنا قايله لك لا احد يأخذ خبر لين تتم الملكة شووووووووف ايش سووووووويت حرااااااااااام أيش تبغوووووون تجننوووووووون بنااااااااااااتي وحده ورااااااااااااااا الثانية
هديل( تبعد عن أمها وتقرب لعمها تمسك يده وتبوسها وهي تبكي) : ابووووووووس أيديك لا ترميني له ابوووووس أيديك ( نزلت لرجوله ) تكف يا عمي لا ترميني لولدك أبوس رجليك لا تزوجني عليان
أبو عليان( ابعد رجوله عنها قبل تبوسها ونزل لمستواها وضمها بحضنه) : هديل يا بنتي لا تسمعين كلامها والله والله لو يموت عليان ما يمس شعره منك
هديل( تضمه بخوف) : عليان لالا لا
أبو عليان( يضمها يبغى يهديها ) : أنتي بنت اخوي أنتي وصات الغالي أنتي ريحه الغوالي والله انك غالية من غلات أبوك وأمك عندي مستحيل أوافق لو اذبحه ولا يقرب لك والله لو اذبحه ما يسوي اللي براسه ما أرميك له
هديل ( تصرخ وهي تبكي بخوف ) : عليان بيرجع بعد يومين لو رجع من يقدر يصده بمووووووووت ليه ياااااااااربي
الأم ( تبكي وتجلس جنبها) : اهدي يا قلب أمك عمك معاك
أبو عليان : والله ما اتركه يوصل لك والله قومي معاي قومي ولا تسمعين كلامها هي تحلم وولدها يحلم لكن والله ما أوصلهم لأحلامهم لتصير سراب قبل يوصلون لك
هديل( توقف بمساعده أمها وعمها وهي تحس بتنهار وترجف من الخوف) : يومين
الأم ( تضمها) : عمك راح يهتم بكل شيء
أبو عليان( يشوفهم يبعدون وهي يحس بيبكي من انهيارها طلع الجوال واتصل) : السلام عليكم ............... بندر محتاج لك ياولدي ................. تكفه تعال ........ أنا في بيت عمتك ..... لا تتأخر.............. طيب مع السلامة

دآمْ گلنً حسآبهْ عند ربَ آلعبآد
وِش دَخل آلنَآس ، ( تِلهثْ )
وَرآء غلْطآتنَآ ; . .


الأم جلست مع هديل بغرفتها تهديها وهي ترفض أمها تبعد عنها حتى لما دخل عمها بعد فتره وقال أن بندر هنا بيتكلمون بالموضوع عن حل كانت بتروح تصلح قهوة بس هديل تمسكت فيها بخوف فضل العم أن الخدامة تجهز القهوة والأم كانت حابه تعرف ايش الحل للمصيبة بس هديل رافضه تتركها أبدا وبعد ساعة رجع العم وقال أن بندر بيحاول يحلها مرت 24 ساعة عليهم ما شافوا النوم ولا الراحة ولا حسوا بالأمان وطول فتره الليل جلسوا مع هديل اللي تهاجمها الكوابيس والأحلام والبطل الرئيسي فيها كان عليان تصحى تصرخ وتبكي ولا تهدى إلا بحضن أمها وقرب عمها اللي يقرون عليها ويحاولون يهدونها والعم يحلف أن بيلقى حل للمشكلة وفي اليوم الثاني كان الحل للمشكلة وكان أحساس الراحة للعم والأم وهديل وكل الأهل بندر اقترح يقدمون الزواج خلال 24 ساعة يتم قبل وصول عليان

يَآ مَزَآج آَرَحِم ظُرُوْفِي ’’..
تَرَى وَالْلَّه مَّو وَقْتَكـ ..!
صَحِيْح الْزَّمَن مَظْلُوْم وَلَكِن دَآْخِلِي | شَمْعَه |
أَنَا صِدْق أَتِضَآيِق وَلَكِن أَكْتُم الَآهَآت ..
مَدَآم إِن لِلْفَرَح لَحْظَه أَنَا وَاثِق لَهَآ رَجْعِه


هديل( صحت من ذكريات بصوت الباب ينفتح ألتفتت وابتسمت) : هلا جوجو ( وقفت وقربت تسلم عليها) كيفك
الجوهره : بخير وأنتي يا عروسنا كيفك وكيف النفسية
هديل( تبتسم بحياء) : بخير ومتوترة شوي
الجوهره( تمسح على شعر أختها بحب) : مبروك والله يهنيك
هديل( تضمها) : الله يبارك فيك
الجوهره : بعد شوي راح توصل الكوافيره وزين مني قدرت أوفر لك وحده 24 ساعة بس بس قالت ما اقدر أجهز احد مع العروس بس هي قلت ما هو مشكله المهم عروسنا
هديل( تبعد عنها) : وأنتي ومزون
الجوهره : ههههههههههههه مزون الهربانه زين إذا حضرت الملكة ولا خلاها أحمد توصل لنا
هديل ( تجلس على السرير) : هههههههههههه حرام عليك
الجوهره ( تنزل عبايتها على سرير هديل) : معقولة 3 أيام لا حس ولا خبر نتصل ولا يردون كل هذا خوف
هديل : أنتي ما شفتي أمي ايش تسوي فيهم مساكين وربي كسروا خاطري مسببه لهم رعب
الجوهره : والله أحسن ليه هي لعبه عندهم الحياة هذا واهم يموتون ببعض كذا اجل لو يكرهون بعض ايش ممكن يسوون
هديل : تضنين تحضر ملكتي ولا يصدقون تهديد أمي
مزون ( تفتح الباب وسمعت كلامها: معقولة ما احضر مستحيل
هديل( توقف وهي تناظر الباب) : مزووووووووووون
مزون( تقرب وتضمها وهي تبوسها) : ألف ألف مبروك
هديل : الله يبارك فيك يالدوبه فقدتك
مزون : وأنا أكثر
الجوهره : نسيتوني عاد ما هو من صغري وكرشي قدامي واضحة
مزون( تقرب وتسلم وتبوس رأس الجوهره) : هلا وغلا كيفك
الجوهره : بخير وأنتي
مزون ( تبتسم) : بقرب أحمد أنا بخير فديته
هديل والجوهره ( طالعوا بعض وبعدها ضحكوا) : هههههههههههههههههههههه
مزون (رفعة حاجبها) : شفيكم
الجوهره : والله زين أمي ما سوت فيكم
مزون ( تحط يدها على قلبها) : اسكتوا قلبي كان راح يوقف كل ما رن جوالي ولا جوال أحمد أخاف أرد تحلف ارجع وعاد أموت ولا ابعد عنه
الجوهره : واحمد
مزون : 3 أيام ولا يطلع كله عندي يخاف يطلع ويرجع ما يلقاني حتى شغله اخذ أجازه وقال لو ما عطيتوني أقدم استقالتي انجبروا يوافقون عشان ما يخسرون كفائته
هديل : طيب والطلاق
مزون ( هزت رأسها لا وتبتسم) : ولا تكلم فيه بعد هذاك اليوم أبدا
هديل : حلو على الأقل عرف أن ما هو سهل يقولها ويتكلم فيها
مزون : صح
الجوهره : والانجاب
مزون : أبدا على الحال بس كان الفترة اللي فاتت يراسل أطباء ومستشفيات خاصة بالعقم وطلبوا منه يسوي تحاليل خاصة ودقيقه وكان أخر حل طفل أنابيب لو حابين يعني بيكون أخر حل لنا
الجوهره : ما فيه خطر عليك
مزون : لا لان لو كان الخيار أطفال أنابيب بيطلبون نسافر لهم برا وهناك يتأكدون إذا كنت مؤهله ولا لا
هديل : الله يرزقكم
مزون : ويرزقك أنتي ومعرسنا صدق ايش اسمه
هديل( بحياء تبتسم) : سامي
مزون : ياعيني شوفي أول مره أشوفها تستحي الله يخلي سامي
هديل ( زاد حياها ومثلت العصبية) : مزووووون
الجوهره : حرام عليك هههههههههههههههههههه
مزون : امزح ههههههههههههه
الأم ( تدخل) : الجوهره يمك في وحده برا تقول أنتي طالبتها لعروس
الجوهره( توقف وهي تحط يدها على بطنها) : رولا الكوافيره هديل جهزي الفستان والأكسسوارات عشان تبدأ
مزون : وأنا
الجوهره : أنتي جهزي نفسك بنفسك هي قالت لي ما اقدر أجهز بس عروس وزين أن ملكة عائله بينا وبين أهله
مزون : ليتني عرفت كان تجهزت في بيتي ورجعت
الجوهره : أجهزي عشان ما فيه وقت
الأم : طيب برسل السواق مع الخدامة يجيبون حلويات
الجوهره : يمه لا تتعبين نفسك كل شيء على الساعة 4 العصر بيوصل ومنها خدمه كاملة وبوفيه وحلويات وخادمات كل شيء
الأم : كيف
الجوهره : من تحدد كل شيء البارح أنا وخوله اتصلنا وجهزنا كل شيء وبندر حلف أن يدفع هديه منه لأخته هديل
هديل : الله لا يحرمني منكم عقبال ما نجيب حلاوة ولدكم يارب
الكل : أمين

دخلت كوافيره تجهز هديل ومزون اتجهت لغرفتها تتجهز والجوهره اتجهت لمطبخ توصلي الخدامة ايش تسوي وبعدها تروح لغرفتها تتجهز براحتها حابه تلبس شيء بسيط ومريح لحوامل والأم اتجهت لغرفتها تصلي وتدعي الله يتمم زواج بنتها بخير ويسعدها

على الساعة 7 المغرب ..

كل شيء جاهز وهديل بغرفتها مخلصه وجالسه حولها بنات كلهم مزون سمر ليالي مي وضحه وفرح اتصلت وباركت لها واعتذرت ما تقدر تحضر وعذاري اللي اتصلت من جده تبارك لها هي وبتول ويتمنون لها السعادة البنات ما تركوها تعليقات ونكت وضحك ومره يخوفونها ومره يهدونها بعد نص ساعة طلعوا البنات يستقبلون الناس ويجلسون بالصالة لما حسوا أن هديل تبغي تختلي بنفسها وترتاح شوي مزون تشوف عيون أختها وتحس بحزنها

مزون : هديل فيك شيء
هديل : لا بس متوترة
مزون : بروح أجيب لك عصير
هديل : ما ابغى والله معدتي قالبه علي ما ابغى
مزون : أمي تقول ما أكلتي واليومين اللي فاتوا أكلك ما هو كل هذا عايشه على السوائل
هديل : تعب نفسي برتاح خليني شوي
مزون ( تحط يدها على ركبت هديل) : حبيبتي خلاص الملكة وتمت لا تخافين ولا تفكرين وعليان ما يقدر يسوي شيء أنتي صرتي على ذمت رجال وأكيد بيكون مثل بندر ويوقفه عند حده ولا يتعرض لك
هديل : عارفه وتطمنت لما رحنا المجلس وقال الشيخ من وكيلك قلت عمي وكذا أنا بايدين أمينه وعمي مستحيل يضرني هو قال لي لو اذبحه ما يوصلك
مزون : وأنا ارتحت لما وقعتي العقد حسيت هم وانزاح أحمد الله أن الملكة بعد صلاة المغرب وبالمساء يدخل رجلك ويلبسك الشبكة كذا يخليك فتره تهدى نفسك
هديل : كنت برعب أن بآخر لحظه ممكن عليان يدخل أو أمه تسوي شيء يخرب ملكتي بس الغريبة أنها جتني هي ونجلاء وأمينه وباركوا لي اعرف ما هو من قلبهم بس نظراتهم تخوف
مزون : بس غريبة هم سلموا عليك وأم المعرس وخواته ما دخلوا يباركون
هديل : اليوم سألت أمي راح يجون لغرفتي فشله وهي بحوسه ومو نظيفة قالت أمي لا بعد صلاة المغرب نملك لكم وبعد صلاه العشاء نطلعك لصالة تسلمين على الكل وأهل المعرس بعد و يباركون لك وتجلسين شوي يدخل رجلك و يلبسك الشبكة أمي تقول ما أبغى أعرضك لضغط نفسي ووجودهم بغرفتك بيحرجك فأحسن تطلعين لهم
مزون( توقف) : بخليك دقايق أروح أجيب لك عصير وغصب عنك تشربين ولا تبغين يغمى عليك وأهل زوجك يقولون ايش فيها عروسنا مرضانه لان بعد شوي راح نطلعك لصالة وكلهم موجودين وتوترين ممكن يؤثر عليك
هديل( تبتسم لأختها بحب وهي تشوفها تطلع في نفسها) : ابتسم وأنا ناقصه فرحتي آآآه يا هاجر اشتقت لك وكنت أبغاك معاي حلفتي أن بمثل هاليوم أنتي معاي وجنبي وينك وينك يا عيون هديل( غمضت عيونها وهي تتنهد ونست كل اللي حولها) كنت أبغى أصالحك وكنت أبغى أروح لعشاء المزرعة بس عشان أشوفك بس أنصدم انك ماراح تحضرين لان عمة أبوك دخلت المستشفى ولا قدرتوا تحضرون تعبانه يا هاجر محتاجه وجودك تطمنيني كنت دايم تقولين محد راح يوصلك للكوشة غيري محد راح ينثر الورد عليك وبدربك إلا أنا وينك ووين الوعد وين الوعد اااااه يا قلبي فرحتي ناقصة بتوأم قلبي الكل حولي أي بس ما أحس بوجودهم أبغاك يا هاجر أبغاك لو تعرفين ايش صار لي وكيف 48 ساعة مروا علي عذاب بعذاب

{... گتمت صوتي لين
صمتي نطقني..!!
آشتقت لگ وآللي
خلقني آشتقت{...!!


حست بالباب ينفتح ويتسكر و أحد يجلس جنبها وهي للحين على حالها مغمضه عيونها

هديل : مزون أنا بخير بس متوتر بليز لو تجلسين لا تسولفين اسكتي وخليني ( حست بيد على ظهرها وابتسمت) مزمز بلا حركاتك استحي ( عقدت حواجبها وهي مغمضه وتحس باليد تتحرك على ظهرها و تلعب بخصلات شعرها) مزون ايش فيك صايره قليله أدب خربك أحمد

فتحت عيونها والتفتت بصدمه وهي تشوف وجه ما هو غريب مبتسم بكل خبث ودناءة تناظر له بصدمه ما تعرف بحلم ولا علم تفتح عيونها وتغمض

عليان( عض شفته واهو يناظر جمالها وحلاوتها من فوق لتحت بنظرات قذرة وخبيثة) : وأخيرا تمت ملكتي عليك مبروك عليان عليك يا هديل

بس سمعت كلمه ملكتي عليك شهقت وحست روحها طلعت من الرعب والصدمة صرخت

هديل : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


---------------------

أنتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:14 PM

بارت 72

-----------------

لآإ ضُآق صَدرك مدّ لْلـه : يدينك’
......... و آلليْ قسمه " الله " لْك | آقنع به و أرضُ
و آضمُن لْك آن الآإرض تصَغر بـ - عينُك"
..................... و تشَوف ضيُقة صدرَك [ آوسَع مُن الآإَرضُ .. | ~



على سريرها جالسه وهي بحضن أمها رأسها على صدرها وتبكي بقهر وخوف وألم وصدمه شعور لا يمكن أن يوصف دموعها على خدها وتشاهق وهي تشوف عمها جالس على الكرسي قدامها وخواتها حولها والبيت فاضي من المعازيم اللي كل واحد توكل على بيته بعد صراخها وطلعت عليان وصدمتهم أن صار زوجها وكل فكرتهم أن سامي هو المعرس

العم( هز رأسها بحزن يطالعها) : ......................
مزون( تبكي وهي تلومه) : كيف يا عمي خنت الامانه وزوجتها ولدك
الجوهره( تمسح دمعتها وهي تناظر لأختها) : شوف يا عمي هدمت حياتها ليه يا عم أنت أبونا كيف تطعنا تخلينا نظن أن سامي المعرس وتزوجها لولدك
العم : والله ما عرفت اللي صار صدمه
أم الجوهره ( تبكي حالها حال بناتها ) : هذا اللي أمنك أخوك عليه هذا اللي وصاك عليه كيف تسوي باليتيمة كذا تكذب علي وتحلف أن عليان ما يأخذها وتجيب لها عقد الزواج بنفسك تخليها توقع على موتها ليه ليه قولي
العم( وقف واهو معصب ومنهار وحزين) : اسمعوني أنا ولدي فضحني دخل علي برشاش مع خويه وحطه برأس المعرس قبل يوقع قال بنت عمي لي وأنا بايع الكل أن وقعتوا على هالزواج وقعوا على شهادة وفاته ايش تبغون أسوي اخذ ذنب الولد وأبوه وحيده انهار زي الطفل يقول تكفه ولدي ايش تبغون أسوي دخل علي بوسط المجلس بعد ما رجعنا منك أنا والشيخ وقال هديل محد يأخذها غيري وان تحرك احد هالرشاش بيتفرغ فيه خلاني اكتب بنفسي عقد زواجها وقال أني لو ما عملت كذا راح يفجر برأس سامي وانتي تعرفين أن وحيد أبوه من العيال ويطالع الله ثم يطالعه والله كسرني دموعه على لحيته اللي كلها شيب رجال بكبره ويبكي وولدي قدامي صرت بين نار بنت اخوي ونار سامي رضخت لطلبه وزوجته هديل
أم الجوهره : كيف توقع وهي ما عندها خبر الشيخ كيف يرضى
العم : هي قالت لشيخ لما سألها أول مره أن عمي موكل عني بكل شيء لما سألها من وكيلك قالت عمي وكيلي واللي يقرره أنا راضيه فيه
الجوهره : طيب بحلفك يا عمي محد قالك أن راجع
العم( يضرب كف بكف بأسى) : والله ما كنت اعرف وكل اللي اعرفه أن يبغى له تقريبا 24 ساعة عشان يرجع و لا أمه لا أخته ولا احد أخرها اليوم العصر تهاوشت معي وقالت انتظر يومين راح يرجع مدري هي تعرف ولعبت لعبه لين ولدها ينفذ ولا ايش
أم الجوهره( تبعد عن هديل وهي تبكي وتأشر له) : لعبه ولا لا بنتي يطلقها فاهم مثل ما زوجتها له تطلقها
هديل ( ترجف بخوف وهي تبكي ) : ابغى أموت أنا زوجة عليان مستحيل ابغى أموت ما اقدر أعيش لاااااااااا لا لااااااا اناااااا موووووو زوجته
مزون( قربت وجلست جنبها وهي تبكي) : اهدي راح يطلق غصب عنه
هديل( تناظر لأختها ودموعها من ألمها وصدمتها ما توقف) : خلوني أوقع على موووووووووتي ذبحووووووووني ( بدت تلطم خدودها بعصبيه وهي تصارخ) ياااااااااااااويلي رااااااااااااح امووووووووووت ( تراجعت للخلف) أنا ادري أيه أنا عليان وهديل معناها موت مووووووووت اهووووووو أمه أخته كلهم يبغوووووووووووون اموووووووووووت حرااااااااااااااام ليه كذاااااااااا ليه اناااااااااااا يمه اذبحيني بس لا تخلينه يأخذني يمااااااااااه تكفين ماااااااااا أبغى علياااااااااااااان ما ابغاااااااااااااه
الجوهره( تقرب وتمسك خدودها وتبكي) : تكفين يا هديل لا تسوين كذا
هديل( بعصبيه تسحب أيديها وتوقف وهي تتجه لعمها) : أنت السبب ليييييييييييييييييييييييه ضحيت فيني عشاااااااااااااااان اناااااااااااا يتيمة حرااااااااااااااااااااااااااااااام
العم ( خانته دمعته ونزلت على منظر بنت أخوه) : والله ما كنت ادري والله يا هديل
هديل ( هزت رأسها رافضه وهي تشاهق) : ما كنت تدري
أم الجوهره ( زادت دموعها) : هديل
هديل (فجاه سكت وتأملت وجه أمها ودموعها قربت لها و مدت يدها لخدود أمها ومسحتها) : دموع ليه الدموع
مزون( وقفت وبصدمه تناظر لأختها) : ايش فيها
الجوهره ( تقرب لهديل وهي تمسح دموعها تحاول تتماسك) : تعالي حبيبتي
هديل : وين
الجوهره ( تأشر لسرير) : تغيرين ملابسك وتنامين
هديل( تمسح دموعها بسرعة وتأخذ نفس ) : نوم ليه أنا عروس أنتي قلتي بتسهرين بعد ما يروح المعرس صح قلت لك اليوم مافيه تروحين لبندر ومزون كمان قلت ما تروحين لأحمد السهرة صباحي نضحك ونرقص بعد ما يروح المعرس بس لحظه أنا ما شفته واهو ما شافني بيدخل أي بيدخل ( تعدل شعرها وفستانها ) شكلي حلو هو بيدخل صح ( مسكت أيدين أمها ) صفقي يمه زفيني أنا عروس اليوم ملكتي ( ضربت أيدين أمها ببعض) يالله صفقي صفقي يمه ولولشي كلووووووووووولوووووووش عرس هديل كلوووووولووووووووش صفقوا ( طالعت لامها وخواتها وهم يبكون ) لييييييييييييييه تبكووووووووون أنا عروس صح أي عروس
مزون( حطت يدها على فمها تكتم شهقتها وغمضت عيونها صدمه لحال أختها) : ..............................
الجوهره( جلست على السرير بصدمه بهمس) : ياربي رحمتك
العم ( قرب وضمها له واهو يغمض عيونه ودموعه على خده) : حسبي الله عليكم
هديل( تضم عمها وتغمض عيونها بهمس) : ذبحتني ياعم

العم حضنها أكثر وبدت تبكي وصوتها يقطع القلب الكل بكى حظها العاثر الكل بكى ألم لصدمتهم الكل بكى خوف من بكره ايش مجهز لها ولهم فتره الليل كانت كئيبة مزون والجوهره ما رجعوا لبيوتهم طلبوا من أزواجهم يبقون مع هديل الأم ومزون والجوهره يتناوبون على السهر معها خوف أنها تسوي في نفسها شيء والعم بقى طوال الليل بغرفته يلوم نفسه ان السبب ويكرر ياخوي سامحني ما حفظت أمانتك لوحده ودموعه على خده من صدمته وألمه ومنظر بنت أخوه ما استحي أن دموعه تنزل ولا اعتبر نفسه رجال وعيبه اعتبر نفسه خاين عديم ثقة نذل لام نفسه طول الليل ولا غفت عينه لين سمع أذان الصبح .. الله اكبر الله اكبر .. الله اكبر الله اكبر

يـ الحزن لو مآنيْ من الليْ مصلّين..............
و أخشَع لـ ربّي , و أتعوّذ من إبليس !
كآن [انفجَر] مآبين صدريْ " برآكين "............
و أصبح ضحيّه لـ العنآ و الهوآجيس


مسح دموعه ولحيته اللي غرقها الدمع واستغفر ربه ودخل يتوضأ ويروح المسجد يصلي ويدعي ربه يفرج على هالمسكينه
طلع واهو يعدل أكمام ثوبه ويذكر الله وقف يوم شافه متكي على باب المجلس وبيده كوب واضح له ان خمره لان فيه ثلج وبيده سيجاره ريحتها غريبه وقذره لمن يشمها وبكل وقاحه يبتسم واهو يشوف الحزن بعيون أبوه

الاب : استغفر الله خمر عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر "
عليان : وش دخلك أشرب ما أشرب كيفي وهذي النار اللي تبغى تخوفني فيها عساها تاكلك انت وبنات اخوك وبندر
الاب : حرام عليك فوق منت عاصي وما تخاف الله تسوي كذا في اليتيمه
عليان ( يحرك الكاس بيده ويبتسم بأستهزاء) : تظن ان وبنات اخوك بتضحكون علي مو حرام عليك تبدي الناس علي انا ولدك
الاب ( بعصبيه) : انت منت ولدي انا متبري منك وهديل والله لتموت قبل تلمس طرف ثوبها
عليان : هههههههههههههه انا ما لمست طرف ثوبها انا لمستها هي
الاب : يالخسيس يالنجس بنت اخوي يتيمه حرام عليك
عليان : حرام عليكم حرمتوني من اللي احب وعطيتها واحد ثاني بديت الناس خل تحترق قلوبهم عليها صارت لي وانت يالشايب ما قدرت تحميها
الاب : لها رب يحميها لها رب ما ينساها حسبي الله عليك تبغى تموتني ناقص عمر من فعايلك ما يكفي فضايحك جاي تكمل وتكسر قلبي على هديل
عليان : لا تتحسبن علي هذي فعايل يدك لو عطيتني الجوهره كان شفتني غير
الاب : انت ما تتغير بس ربك كريم بياخذ حق هالضعيفه منك قال الله تعالى : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)
عليان ( اشر بأصبعه برقم اثنين) : يومين وابغاها عندي
الاب ( بصدمه) : وووووش
عليان ( يشرب من كاسه ويناظر له بعد ما نزله وابتسم بخبث) : زوجتي ما أنا معرس ههههههههههههههه
الاب : وربي ومن خلقني ما تقرب لها
عليان ( ضرب الكاس بقوه بجدار المجلس بعصبيه اشر عليه) : موووووو كيفك هي زوجتي اناااااا اسحبها من شعررها ما اشاورك ولا اشاورها ( ألتفت للخلف بعصبيه) عاصم عطني كأس بدون ثلج
الاب ( عصب زياده) : حولت بيتي مرتع لكل ولافعالك القذره اطلع من بيتي لا بارك الله ولا في الساعه اللي شفتك فيها
عليان ( ياخذ الكاس ) : أقول لو ما تسكت وتروح تصلي لبكره احجر عليك يالمخرف يالله روووح لا يفقدك المؤذن ويقول ما شفتوا شايب مخرف ههههههههههههههههههه
الاب : لا حول ولا قوة إلا بالله تستهزء بالدين
عليان : أقول شكلك فاضي وتبغى تطير الكيف اللي عايش فيه أنقلع من أشوفك اكرهك واكره اليوم اللي عرفت انك ابوي
الاب : ما ألومك يوم تكلمني كذا اذا ربك ما تخافه ولا تعمل له حساب تبغى تعمل لعبده الضيف اللي ينقال ان ابوك
عليان : حساب ايه والناس نايمين هههههههههههههههههه
عاصم ( يناظر لابو عليان) : وش فيه
عليان ( ياخذ السيجاره اللي مملوءه بالحشيش من يده) : ما عليك منه هذا شايب مخرف أمش بس نكمل سهرتنا ما أنا معرس هههههههههههههههههههههههههه
عاصم : معرس نغني لك
عليان : لو تبغى ترقص ما اقول لا ( واشر لابوه ) واذا تبغاه يرقص اربطه له شماغي يهز خصره ما المعرس ولده
عليان وعاصم : هههههههههههههههههههههههههههه

الاب حس بألم شديد من حال ولده واهو يستغفر ويدعي الله طلع من البيت متجه للمسجد كم تمنى يكون ولده رفيقه للمسجد ولعبادة الله بس ولده صار رفيق السوء والخمر والحشيش ويعصي الله هموم فوق راسه وألم بقلبه لحال هديل وصدمته في ولده وافعاله والخمر اللي يشربه من غير مبالاه له ولا لوجوده ومن غير خوف من الله وتحريمه وعقابه بالدنيا والاخره ..

عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن على الله عهداً لمن شرب المسكر أن يسقيه الله من طينة الخبال قيل يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار "

--------------------

يوم جديد على أبطالي والحياة تستمر يوم بيوم ...

في بيت سالم ...

سمر وسالم جالسين يفطرون لوحدهم لان قعدوا من النوم متأخر والكل افطر بدري عنهم وراحوا ويسولفون عن أحداث أمس واللي صار

سمر( شهقت) : رشاش
سالم ( يشرب نسكافيه ويحرك رأسه بمعنى نعم) : ..................
سمر( بحماس) : وبعدين
سالم : أبدا مثل ما قلت لك كنا جالسين نبغى نعقد القرآن والشيخ بعد ما رجع مع عم العروس قال بسم الله واهو قال بسم الله ما سمعنا غير لا احد يتحرك ألتفتنا للباب ولا نشوف اثنين ملثمين بشماغهم وكل واحد معه رشاش قال واحد هالزواج باطل ولا تعقد لهم قال الشيخ ليه يا ولدي ايش يمنع العروس موافقة ووكلت عمها يوقع لها بالموافقة قام عم هديل وبعصبيه قال

عم هديل : أنت من
عليان ( ضحك بسخرية) : أنا من معقولة واحد ما يعرف ولده
عم هديل( بصدمه) : عليان
عليان( نزل شماغ عن وجهه) : أي عليان اللي تبغى تضحك عليه أنت وبنات أخوك
عم هديل : متى رجعت
عليان : صار لي ساعتين واصل وعرفت اللي تخطط له أنا قايل لك هي لي
عم هديل ( اشر له بعصبيه) : أنت منت كفو تأخذ بنت اخوي
عليان : بأخذها غصب عنك وعنها
بندر( وقف بعصبيه) : لا ما هو غصب وهي قالت ما تبغاك
عليان( التفت له وطالع له من فوق لتحت) : نسيبي
بندر : أنا ما أتشرف أكون نسيبك أنا نسيب أبوك وبس أنت مالك وجود ولا قيمه والحين خذ هذا الخبل وبرا البيت يتعذرك
عليان : هذا بيت أبوي ما هو أنت اللي تطردني منه أنت اللي طالع وأنا اللي داخل
عم هديل : أنت اللي اطلع لنت ولدي ولا أعرفك فضحتني بين الناس زود منت فاضحني اطلع برا
فهد ( وقف بعصبيه) : هالأمر ما يعدي على خير والحين اتصل بالمركز يرسلون لي دوريه تشيلك أنت وصديقك ولك عهد مني ما تطلع قبل تعفن بالسجن
عليان ( يضحك) : هههههههههههه ضحكتني والله
فيصل( عصب ) : اضحك والله لأخليك تضحك بس بالمركز وعلى أيدي تظن دخلتك علينا وتهديدك لنا بيمر بسلام
عليان ( اشر بأصبعه لفهد وفيصل) : أنت ولا أنت محد همني منكم أنا جيت املك على بنت عمي وهي من نصيبي أنا وقبل لا تخطون حركه وحده ( اشر على جدهم) هالشيبه يموت وخوي من حركه برشاشه يطير رأسه

سمر( بصدمه ) : جــــــــــــدي
سالم( يأكل خبزه بمربى) : أي والله قال لهم لو تحركتوا يموت الشيبه اللي هو جدي
سمر( بعصبيه) : الحيوووووان كيف يتجرأ ويسوي كذا يظن أن رخيص عندنا
سالم : وإحنا تركناه قمنا كلنا واقفين ناوين عليه
سمر : عساكم ذبحتوه
سالم : جدي وقفنا قال لا احد يقرب له
سمر : ااافاا ليه كان خلاكم تذبحونه
سالم : حلف محد يقرب له خاف علينا منه
سمر : بعدين كمل
سالم : بعد ما هددنا رجعنا جلسنا لان جدي أمر نجلس ونهدأ وأبو عليان المسكين كسر خاطري والله قرب لجدي يعتذر وشوي ويبكي من فعايل ولده والله
سمر ( تتنهد) : مسكين كسر ظهره ولده وفضحه زين أبوه ما عزم ناس غرب
سالم : وكسر خاطري أبو المعرس
سمر : عشان ما تمم العرس
سالم : لا عشان عليان حط الرشاش برأس ولده الوحيد سامي
سمر : بــــــــــــعــــــد
سالم : أي والله شد الكلام بينه وبين أبوه ما يملك له على هديل لو ذبحه هديل يخسي يتزوجها
سمر : أي والله يخسي ما يستاهل ظفرها والله
سالم : بس وافق والله والله يا سمر دمعة كانت بطرف رمشه نزل رأسه مخذول ومذلول من فعايل ولده لما أبو سامي مسك يده وباسهم وطلبه إلا ولده الوحيد يقول يطالع الله ثم هو يقول ما ابغى بنتكم الله يسهل لها بس ولدي لا تحرموني منه وطى رأسه يبوس رجول أبو عليان بس يتركون ولده مع أن سامي رفض تاخذ غيره وصاح بصوت عالي ان هديل له بس عليان ضربه بطرف الرشاش براسه واهو معصب قال تخسى تاخذها هي بنت عمي والله كان راح يقول سامي يتذابح معه ولا همه رشاش ولا غيره قال هي لي لي انااااااا لولا ان ابوه مسكه واهو يبكي يقول تكفه يا ولدي ازوجك أحسن منها وسامي يقول إلا هي تكفه يا يبه اعطيك اللي تبي يا عليان بس ابعد عنها وعليان قال عطني روحك وخذها صوب الرشاش لصدره بس ابوه ابعده وقال هي لك بس خل الولد وسامي مسكين وربي حسيت راح يبكي واهو يتنفس بعصبيه ويناظر بحقد لعليان يوم وقع
سمر : حراااااام
سالم : أي والله وكذا زوج هديل لعليان تحت تهديد السلاح وبعدها قال لخويه لا احد يتحرك لين ارجع
سمر : وين راح
سالم : ما اعرف تقريبا 10 دقائق
سمر : أي أي صح
سالم : ايش
سمر : راح لهديل يشوفها
سالم : دخل البيت زفه يعني
سمر : لا وين زفه المسكينة كانت راح تنجلط لما عرفت أن عليان زوجها
سالم : ليه كانوا ما يعرفون
سمر : أنت صاحي عمها رافض يزوجها عليان يعني بيكون عندها خبر أصلا الكل عارف المعرس سامي ما هو عليان
سالم : أهل سامي كانوا حاضرين
سمر : أي حاضرين لين صرخت هديل
سالم : صرخت يوم عرفت أن عليان
سمر : لا صرخت يوم شافته قدامها بغرفتها
سالم : أمها مدخلته
سمر : لا ما أظن هي نفسها انصدمت من شوفته قدامها إحنا كنا متغطين لان على كلام الجوهره أن بعد توقيع عمها بيدخل يسلم عليها بنفسه فرحان وخواتها كانوا ما تغطن ولما صرخت هديل الكل اتجه لغرفتها كل ضنا أن المعرس رجع بكلامه وان عمها دخل يقول لها
سالم : وبعدين
سمر : وقفنا كلنا من الصدمة لما شفنا رجال صغير تقريبا بالثلاثينات يطلع من عندها
سالم ( عقد حواجبه) : بدون لا احم ولا شيء
سمر : أبدا وزين أنا متغطيات والجوهره ومزون لا عمتي أم بندر بسرعة رمت على الجوهره العبايه ومزون وقفت ورى أمها وقربت منها عمتي خوله وضمتها بعبايتها مع بعض
سالم ( ضرب بعصبيه على الطاولة) : الحيوان
سمر : أي والله أن حيوان باللي سواه
سالم : ايش سوى
سمر : لان ما كنا عارفين أن هو زوجها وانصدمنا من شوفته طالع من غرفتها عصبت الجوهره وتقدمت له بعصبيه تهاوشه كيف يسمح لنفسه يدخل بس هي كملت كلمه تدخل ما شفنا غير يده تنزل بقوه على خدها
سالم ( بصدمه) : ضربها
سمر : والله ياخوي من قوة صوت الكف ضنيت أن انكسر فكها و أني بشوف أسنانها قدامها
سالم : ما هو صدق
سمر : لو شفتها تنصدم طاحت على الأرض من قوة الضربة وليته اكتفى كذا نزل ومسكها من عبايتها اللي مسكت فيها عشان ما تنكشف عليه قال لها وبكل قوة عين راح اخذ حقي منك بأختك وأنتي راح تشيلين ذنبها طول عمرك خلي بندر ينفعك
سالم( وقف) : هذا شيء ما ينسكت عليه لازم بندر يعرف والله ليدفنه بأرضه
سمر( توقف وتمسك يده) : على وين
سالم : لبندر
سمر( تجلسه غصب عنه) : اجلس تبغى تشوفه ينعدم
سالم : تبغينه يسكت
سمر ( ترجع تجلس) : لا يسكت ولا يتعرض له افهم يا حبيبي أنت ألحين بندر يموت بشيء اسمه الجوهره ويكره شيء اسمه عليان بظنك لو عرف باللي صار ايش بيسوي
سالم : يذبحه
سمر: اها هذا اللي أبغى أوصل له يذبحه أخرها ايش إعدام لقتل نفس يعني تخيل يموت عليان وينعدم بندر بسبب عصبيته عمتي بناتها زوجته بنته وولده أو بنته اللي بالطريق ايش يصير فيهم
سالم : طيب فاهمك بس كيف يسكت عن حق زوجته عيبه بحقه
سمر : عارفين بس أنا اسولف لك ما هو عشان تبلغه بدليل زوجته خافت أمس عليه لو عرف يذبحه وطلبت محد يتكلم بالموضوع
سالم : والله ثم والله لو بندر عرف لينحره مثل الخروف بالعيد
سمر : لو علي كان خاطري اذبحه مسكينة هديل كانت بتنجلط ومسكينة أمها ارتفع ضغطها ولا مزون والجوهره بس قهرتني أمه وأخته وخالته جعلهم يشوفونها بحياتهم هالمصيبه
سالم : ايش فيهم بعد
سمر : يتشمتون فيهم وأمه نافخه نفسها مثل الطاووس وتقول قلت لك ولدي غصب عند بياخذها والله لأخليك تموتين باليوم ألف وألف مره وأشيب براسك من هم بنتك
سالم : متى
سمر : أمس قدام كل الحريم لا حياء ولا اهتمت
سالم : يعني هي عارفه
سمر : شوف أظن أنها عارفه بدليل ما تفاجئة وحتى لما اتجهنا لغرفة هديل بعد صرختها وقفت هي وأختها بوجه أم هديل وخواتها تمنعهم يدخلون
سالم : ليه
سمر : ما اعرف بس منعتهم وكانت الجوهره راح تذبحهم وهي تسمع صراخ أختها بس الله رحم الكل لما فتح الباب وانصدمنا
سالم : حسبي الله عليهم الولد ما أخذها حب ولا أن بيكمل دينه
سمر : أبدا الولد أخذها انتقام ما قدر يأخذ الجوهره قال هديل ترد الدين بينا
سالم : والله سالفة عجيبة الواحد بدل يرز ويعزز بنات عمه قاعد يذلهم ويبغى بس يكسرهم
سمر : هذا ما هو كفو بس والله عيني ما غفت من صار اللي صار مصدومة وبس جوالاتنا شبك بين بعض
سالم : جوالات ايش
سمر : أنا والبنات
سالم : وليالي
سمر : طبعا
سالم ( عض على لسانه واهو يخزها) : يعني اللي شاغله لولو عني أنتي
سمر : نعم ايش دخلني
سالم : أمس اتصل فيها تقول مشغولة شوي وهي معاك
سمر : قاعد على كبدها حل عن البنت شوي كله متصل كل متصل ولا مرسل مسجات خلها تتنفس
سالم : لا والله حلوه هذي شاكيه لك
سمر : لا والله ما شكت بس ما صدقت أمس نسولف جمعت بنات
سالم( وقف وطلع جواله) : اوكي بسمع كلامك وهذا جوالي بقفله
سمر( توقف) : ايش تسوي
سالم : عشان لو اتصلت ما تلقى جوالي مفتوح وتأخذ نفس على كلامك بس خانقها وقاعد على كبدها بخليها لك الظاهر انك مرسوله لها
سمر( تقرب له) : سلوم عن الحركات هذا كلامي ما هو كلامها
سالم : والله المهم سلمي عليها ودام أني كذا بالنسبة لها ثقيل بقلل اتصالاتي وإذا تحب بتصل بناصر يطمني عليها
سمر : ساااااااالم والله أن ليالي من أمس تقول سكري الجوال سالم يتصل وأنا حالفه ما تسكره بس أبغى ارفع ضغطك وضغطها
سالم : طلعي أعذار بعد أقول وراي شركه يالله باي
سمر : سالــ .. ( عضت على شفتها وهي تشوفه يطلع ولا يرد عليها) اووووف أنا ايش سويت يالليل منك يا سلوووووم ااااخ
نجود( تنزل من السلم بشويش) : يالله صباح الخير علامك تتحلطمين
سمر : من أخوك ما ينضحك معاه
نجود( تقرب وتجلس على الطاولة) : أي أخو
سمر ( ترجع وتجلس) : سلوم
نجود( تصب لها كوب حليب) : علامه
سمر : أبدا أقول له بضحك تراك خنقت البنت حل عنها شوي وانك قاعد على كبدها خلها تتنفس والأخ يقول مرسوله لها أنتي
نجود : وأنتي صدق مرسوله
سمر( تصر على ضروسها) : أنتي تصدقين أن ليالي ترسلي هي ما تصدق يرن جوالها باسمه
نجود : ايش دخل ليالي تراني ما فهمت شيء
سمر : أقول افطري بس
نجود : طيب أنتي زعلانه من سالم لا تعصبين علي
سمر : شيء يقهر الحين اسولف لك وأنتي ولا معاي أخرها تقولين تراني ما فهمت شيء
نجود( تأكل خبز وبيض) : يعني أنتي اللي تعرفين تشرحين يا خيه
سمر : مالي مزاج اشرح طيب
نجود : ميته تشرحين
سمر : نجود اسكتي عني تكفين
نجود ( تبتسم) : اعرف طبعك تموتين أن ما سولفتي
سمر( توقف بعصبيه) : أقول أحسن أروح غرفتي
نجود ( تشوفها تصعد غرفتها بصوت عالي) : بترجعين يا سمر وتسولفين أعرفك ههههههههههههههه
سمر( وقفت بنص السلم) : ما راح اسولف هين يا نجود
نجود : بتسولفين أصلا أنتي تموتين لو سكتي ما كاسر خاطري غير عبدالرحمن المجبور يسمعك
سمر ( تتخصر وهي تهز رجلها من العصبية) : والله عبدالرحمن راضي فيني الله يعين صالح عليك أسبوع تدلعين وتدللين عليه المسكين ضايع بين عيالك اللي يجننون بلد كامل و بيطفش وزين ما يأخذ غيرك حتى أمس العشاء ما قدر يحضر والسبب عيالك له 10 أيام تقريبا ما يطلع ولا يدخل نفسيته تعبانه وأنتي بلا أحساس بس تبغين ترتاحين وبس
نجود : هههههاااااااااااي ضحكتيني يأخذ غيري خليه بس يفكر شوفي ايش أسوي أنا نجود ما هو سمر اللي الرجال يأخذ عليها وحده
سمر(عقدت حواجبها) : تتشمتين فيني
نجود ( عضت على شفتها وعرفت أنها غلطت) : سمـ.
سمر( صدت عنها ) : مشكورة إذا أختي الكبيرة تقول كذا اجل الناس ايش تقول
نجود( توقف) : سمر اسمعي والله ما اقصد اضحك تعالي والله اضحك سموره مزح
سمر( طالعت لها ودمعتها بطرف رمشها) : لا اسمع ولا تسمعين كنت بنبهك لشيء قبل انك تخربين بيتك ومقصدي مصلحتك لان اللي عرفته أن صالح تعبان من وضع بيت وعياله بس ما ضنيت انك شمتانه فيني كل هذا الوقت اسمحي لي برتاح شوي
نجود ( تشوفها تصعد وفي نفسها) : لازم أخربها لحظه بعدين ايش قصدها أن صالح تعبان لا يكون شكى لأحد يسويها أبو محمد ( اتجهت لسلم) اتصل أحسن وأشوف ايش صاير يوووه ااجل الأتصال أول أشوف سمر والله أنا ولساني هذا اللي يبغى له قص اووووف يعني لازم اذكرها

على ..!
فم الحكي واقف كلام ٍ واجد ٍ ما قيل
كريم الجرح يومنّـه طعنـي ماتجملتـه..!
أدوّر ..!
صمتي البارح بقبّـل هامتـه تقبيـل
دريت ان الحكي اعمى معاهم لـو تكلمتـه ..!


صعدت ولما وصلت نص السلم لان حركتها شوي ثقيلة بسبب الحمل تحاول تأخذ نفس تعبت و رفعت رأسها لما حست بأحد ينزل

نجود( استغربت وهي تشوف سمر) : وين
سمر( تلبس عبايتها وهي متغطيه) : لبيتي
نجود : ما تقولين انك بتجلسين للعصر
سمر( تمر من جنبها ولا وقفت) : عبدالرحمن عنده شغل العصر ومر يأخذني الحين
نجود ( تمسك يدها ) : انتظري علامك
سمر( نزلت غطاها على عيونها ) : ما علامي بس رجلي برا ينتظرني
نجود( تنزل سلمه لتحت عشان تكون بمستواها) : زعلتي من كلامي
سمر : وايش يزعلني كلامك صح
نجود : سمر تراني ما اقصد شيء بس كيف تؤمنين لبيتك وأنتي حاطه حيه فيه
سمر( تسمع رنت جوالها) : الحية ما حطيتها بكيفي وبدل لا تقويني وتوقفين جنبي وتنصحيني قاعدة تشمتين فيني في شيء مالي دخل فيه ما هو أنا اللي زوجته ولا أنا اللي مخليتها قدام عيونه
نجود : يا بنت الحلال أنا غلطت ومنك السموحه لو تبغين أبوس راسك بس لا تطلعين زعلانه
سمر : محشومه يا أم محمد لا تبوسين راسي( قربت وباست رأسها احترام لها) اسمحي لي رجلي برا
نجود : سمر انتظري
سمر( تسحب يدها وتنزل ) : سلمي على أمي وقولي أني رحت لبيتي

نجود حست بضيق أن زعلتها وهي تلوم نفسها ولسانها الطويل قررت تتركها شوي لين تهدأ وتكلمها وتستسمح منها على زعلها وصعدت غرفتها تكلم زوجها


----------------------


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:14 PM

في بيت أهل بندر

على الساعة 9:15 نزل وشماغه على كتفه ويسمح عيونه شاف أمه جالسه تقهوى قرب وباس رأسها وجلس وبنته وقفت تبوس رأس وخشم ابوها وتجلس جنبه

يقول : كيف الحآل ؟ , و أقول : مدريْ
تبغىَ تعرف الحآل / إسأل ظروفك

كل مـَ أحرمتنيْ شوفتك > ضآق صدريْ
و إلليْ يوسّع خآطري يوم [ أشوفك ]


الأم : اصب لك
بندر ( يتثاوب) : أي والله
الأم : علامك ما نمت
بندر : لا ما نمت عدل بس ساعتين بعد صلاة الصبح نمت
الأم ( تقرب له كوب ) : علامك
بندر : كنت أتكلم مع الجوهره تعبانه كثير وتبكي
شوق : أكيد بابا تبكي
بندر : أي بابا
شوق : تعرف ليه
بندر ( يشرب ) : بابا هي شوي بطنها يعورها
الأم : الله لا يلومهم اللي صار صدمه
بندر( حس بيد بنته على وجهه) : ايش فيك
شوق( تلف وجه أبوها لها) : شوف
بندر : يا حبيبتي بشرب حليبي
شوق( ترفع الأيبود ) : شوف
بندر( يبعد الأيبود عن وجهه وبعصبيه ) : بس بتقهوى افهمي ايش أقول لو مره
شوق( عبست وهي تشوفه يبعدها بعصبيه) : ......................
الأم( تفتح أيديها لشوق) : تعالي عند جدتك ( جلست شوق بحضنها) شفيك معصب على بنتك نعرف انك متضايق عشان الجوهره وأهلها بس لا تحط عصبيتك ببنتك
بندر : يمه أنا مستعجل وهي بتسوي مثل كل مره أشوف لعبه وأنها خلصتها أو انزل لها لعبه جديدة ما هو فاضي لسوالف الصغار
الأم( تمسح على شعر حفيدتها وتبوس خدها) : ما عليك منه خلي جدتك تشوف
شوق( دمعة عيونها وهي مبوزه تناظر لأبوها) : كنت بخليه يشوف
الأم ( تمسك الأيبود) : ايش
شوق( ترفع لجدتها الأيبود وتأشر) : شوفي هذا بابا يقول عمتي الجوهره تعبانه بطنها لا ما هو صدق
الأم ( تتأمل الأيبود) : هذا ايش
شوق : هذا هذا اللي أمس دخل غرفة خاله هديل وبعدين صرخت
بندر( رفع رأسه يتابعهم) : ........................
الأم : من
شوق : جدتي اللي طلع وشاف عميمه الجوهره وهاوشته وعصبت وضربها كف قوي حتى أنتي
الأم( سكرت فمها وهي ترفع نظرها لبندر) : ..........................
بندر( عقد حواجبه وطالع لامه) : ضرب من
الأم : ها
بندر : يمه ايش صاير وايش تقصد شوق بكف
الأم ( تناظر لشوق) : الله يخس ابليسك عمه الجوهره قالت ما تبغى احد يعرف
بندر ( يقرب لامه) : قولي لي ايش صاير وايش اللي ما تبغون اعرف
شوق( تبعد عن جدتها ) : بابا أمس واحد ضرب عمه الجوهره كف قوي قوي كثير وصارخ وبعدين أنا طلعت مع رغد ابكي لأني ما أحب احد يضرب عمه وقلت بقول لك بس رغد قالت ما نعرف ايش اسمه وعشان كذا قالت لي صوريه وخلي بابا بندر يشوفه ويكسر يده لأنك ما تحب احد يزعل عمه الجوهره
بندر( بصدمه ) : صحيح الكلام يمه
الأم( نزلت رأسها) : أي صحيح
بندر : من ضربها عمها ولا من
الأم ( بعد صمت) : عليان
بندر( وقف معصب) : اييييييييييييييييش
الأم : وين رايح
بندر ( بعصبيه أكثر ) : بروح اذبحه والله لأخلي جنازته اليوم والله لأوصله القبر بنفسي
الأم ( وقفت بسرعة وبخوف قدامه) : ما تطلع
بندر( بعصبيه زادت) : يماااااااااااه ابعدي عني يخسي يمد يده على زوجتي واسكت له
الأم( حطت أيديها قدام صدره ) : حلفتك بالله انك ما تطلع وأنت كذا يا أمك مابي أفقدك ( دمعة عيونها) تكفه ياولدي أنت اللي لي بالدنيا
بندر : تبغين اسكت والله ما اسكت اليوم ذابحه ذابحه لو شنو يصير أنا قايل له ما يتعرض لها
الأم : والله انك لو طلعت لنت ولدي ولا أعرفك اغضب عليك
بندر : لييييييييييييه ليه تحلفين تبغين يقول ما هو رجال ما يقدر يدافع عني
الأم : لا والله أنت رجال وسيد الرجال بس ما ابغاك تطلع كذا معصب يا أنت تدخل بشاحنه ولا تسوي حادث أو تذبحه اهو على القبر وأنت على السجن إعدام لا وأنا أمك
بندر : أنا اللي ذابحني كيف ما تقولون لي كيف الجوهره ما تقولي تظن ما اقدر اخذ حقها ولا تخاف منه
الأم : لا وأنا أمك هي تخاف عليك عشان كذا طلبت محد يقول لك ( وألتفت لشوق وهي تهز رأسها بلا) بس بنتك ما سكتت
شوق( توقف وتمثل العصبية مثل أبوها) : تبغين أشوفه يمد يده على عميمه الجوهره واسكت أصلا أبوي قالي لو احد زعلها قولي لي وأنا ما اعرف اسمه صورته لبابا يشوفه عشان يذبحه
الأم : شوق بس لا تزيدين
شوق ( ضربت رجلها بالأرض اعتراض على جدتها) : كيف اسكت وهي بكت وخدها صاير احمر
الأم ( بعصبيه تأشر لسلم) : اصعدي غرفتك ولا اسمع صوتك
شوق( بوزت وهي تشوفها معصبه) : بس يا جدتي
الأم ( بعصبيه أكثر) : روووحي عن وجهي
بندر( يأخذ نفس ويأشر لبنته ) : اصعدي غرفتك سمعتي جدتك ايش قالت
شوق( دمعة عيونها) : كلكم ما تحبوني وكله تصارخون علي ايش سويت أنا ليه كذا

شوق رمت ايبودها على الأرض بعصبيه و بندر يشوف بنته تركض لسلم وتصعد وهو يسمع صوتها تبكي جلس واهو ما هو قادر يوقف أكثر من العصبية وشاف أمه تجلس جنبه وهي تحط يدها على ركبته تحاول تهديه

الأم : تعوذ من الشيطان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء)
بندر : ليه يمه تمنعيني ايش تبغين الناس تقول ما قدر يأخذ حق زوجته من اللي ضربها وأهانها يمه اهو كيف يتجرا واهو عارف أني اقطع يده لو تلمسها
الأم : يا أمك والله محد راضي بس صار فجأه والجوهره لو ما تحبك تقول روح اذبحه أخرها ايش السجن يعدمونك وأنا وزوجتك وبنتك وخواتك وين نروح إحنا نطالع الله ثم أنت
بندر : ما هو عذر هذا ما أتحمل نظرات الناس لي والله لو شافوني بيقولون هذا بندر ما هو رجال يومنه سكت عن عليان وعليان راح يتمادى أكثر يظن أن سكوتي خوف منه
الأم : لا يا أمك ما نبيك تشوف نفسك كذا بس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
بندر( مسح على وجهه بأيديه يحاول يهدأ ) : ليه ضربها
الأم : رفعت صوتها عليه قدام الحريم
بندر : ايش قالت له
الأم : إحنا ما كنا عارفين أن عليان هو اللي ملك على هديل وكل فكرنا أن سامي المعرس لما شفناه طالع انصدمنا والجوهره شدت بالكلام أنت ايش تسوي أنت ما تستحي طول عمرك حقير ولا تراعي حرمات اهلك الكلب طول عمره ما يتعدل شفت ساكتين عنك تظن بتقدر لنا أنت ما تفهم البنت ما تبغاك ولا حيوان بلا أحساس والله لأخلي بندر يدخلك السجن على فعلتك اهي بس ذكرت اسمك انجن اهو وما شفنا غير كف على خدها ومن قوته طاحت علي على الأرض
بندر( يشد على أيديه ويضغط لا ينفجر من الغضب) : والله لأكسر يده
الأم : أهدى ياولدي ربك راح يأخذ حقكم وحقهم منه
بندر( وقف) : ما راح انتظر وراح يشوف ردي عليه
الأم : بندر
بندر( نزل على ركبته وحده ومسك يد أمه وباسها) : لا تفكرين يالغاليه ما راح ادخل السجن ولا انعدم عشان واحد ما يستاهل أنا اعرف كيف أرد حقي وحق زوجتي وأهانته لها بدون لا أذي نفسي

الأم ابتسمت وبندر ابتسم لها نزل نظره للأرض وعقد حواجبه واهو يشوف ايبود بنته مد يده واخذ رفعه واعاد تشغيل الفيديو اللي فيه كان عليان مع حرمه يتكلمون و عرفها وشافها قبل هالمره واهو رايح يزور أهل الجوهره تطلع مرات بدون لا حياء ولا حشيمه قدامه تبغى تلفت نظره بس اهو ما يشوف غير الجوهره بعيونه وقلبه

بندر( وقف بصدمه) : مستحيل
الأم : علامك بندر
بندر : يمه مصيبة
الأم : ايش فيك
بندر : بعدين بعدين

بندر اخذ جوالها وشماغه بسرعة طلع من البيت واهو يسمع أمه بس ما هو قادر يرد عليها وبيده ايبود بنته شاد عليه فتح سيارته وشغلها رفع الجوال واتصل

بندر : ألو فيصل........ أنت وين ............. طيب أنا جايك ......... مصيبة والله .............. لما أوصل راح تعرف ........... اوكي مع السلامة

وش آخرك ياضيقة البال قولي لي ..
تعبت أردد واقول الحال مستوره .!

---------------------


في بيت أبو وليد ...

في المطبخ جالسه تسوي شاي له بعد ما طلب وهي تناظر الماء يغلي ووتذكر وعد خالتها ام وليد لها بعد ما واقفت على الرجوع لمحمد أتصلت عليها وكلمتها وطلبت تزورهم تبغى تتكلم معها وأن ما تقدر تزورها هي بالوقت الحاضر وتكلموا ودار حوار بينها وبين خالتها بحضور امها اللي كانت من أشد المعارضين لكلام فرح وقرارها وفكرتها

فرح : أنا بساعدك يا خاله بس بشرط
أم خالد : وش تقولين بتتشرطين على خالتك
فرح : ما تبغين أساعد خالتي يا يمه ما هو هذا طلبك حاضره للي تبغون
أم وليد : بس أنا ما أبغى تتنازلين عشان احد أبغى يا فرح تسوين كذا من خاطرك
فرح : أنا بسويه لأخر مره أخر مساعده وتنازل لمحمد بس أبغى تنفذون شرطي
أم وليد : وش
أم خالد : لا تتشرطين يا فرح تبغين تسوين من طيب خاطرك ولا لا تسوينه خالتك ومحمد وكل اهلك ما يبغون يكون فعلك للخير عشان شروط وطلبات
فرح : يمه خلي محمد على جنب أنا ما أسوي كذا إلا على عشان خالتي اللي هي حسبت أمي حضورها لبيتنا فوق راسي وطلبها البيه لها وأنا مغمضه بس هو شيء بخاطري
أم وليد : قولي ولك اللي تطلبينه
فرح : طلاقي من محمد يوم يخطي برجله على الأرض ويمشي بدون لا يحتاج لي ولا لغيري هم يوم اللي توصلني ورقة طلاقي منه
أم خالد ( بعصبيه) : فـــــــــــــــــــــرح
فرح ( تتنفس بقوه دليل عصبيتها اللي تخفيها بقلبها) : تكفين يا يمه تكفين فكري شوي أنا بنتك أنتي عشتي معي كل معاناتي ما اقدر أتنازل عن كل شيء أبغى أحس أني متنازلة عن كرامتي عشان شيء يستاهل طلاااااااااااقي ولا تبغين ارجع لمحمد عشان ولد عمي وولد خالتي وبعد فتره تبغين تشوفينه داخل مع زوجته الجديد وأنا خدامه لا لا لااااااااا تكفون أنا قلبي ما هو قاسي بس صعب بعد ما كنت بقمة قلبه أو كان إحساسي الوهمي أني بقمة قلبه صرت بالقاع ولا أسوى شيء
أم وليد( قربت وضمتها ) : لك اللي تبغين لو شنو قال لو يبوس تراب رجولك يترجى ترجعين ما أرجعك له لو يدفع فلوس الدنيا مهر لك ما اقبل إلا باللي يرضيك وتم تم تم يا بنت إبراهيم تبشرين باللي تطلبين
أم خالد : أم وليد
أم وليد( تلتفت لها) : أعرف يا أختي انك تبغين ترضيني على حساب بنتك بس أنا أعرفك أنتي مو راضيه على حالتها واللي يصير اعرف أن رجوع فرح لمحمد شيء مضايقك ومن خلف قلبك موافقة بس عشان أختك عشاني أنا اعرف وأنا هذا جميل فوق راسي أشيله لك ( ناظرت لفرح وباست خدها بحب ) ولبنتك وبنتي
أم خالد ( تقرب وتبوس رأس أختها) : أنتي أختي الكبيرة وحسبت أمي وكل اللي ابغاه راحتك أدوس على قلبي واخلي الكل يلبي طلبك بس ما أشوف دموعك هذي
أم وليد : لا تدوسين على قلبك وأنا أبغى مساعدتها ما أبغى تكون خدامه اللي ما أرضاها على بنتي ليالي ما أرضى على بنتي فرح مهما كان محمد ولدي وغالي بس يشهد الله أن فرح كبرت بعيني من قبل لا توافق وكبرت أكثر لما رضت بعد اللي صار مع محمد أن تساعده
فرح : بس تكفين يا خاله ارجع بس ماني مجبورة أعيش معاه بمكان واحد ألبي له طلباته وأكون جنبه بس لا تجبروني على شيء
أم وليد ( تبتسم ) : ما أجبرك بس أبغاك تتحملينه لين يمشي تراه صاير عصبي وما يتحمل كلمه من احد
فرح ( هزت رأسها نعم وفي نفسها) : بتحمله لين يمشي واتطلق منه وألحين بصعد ألبس عباتي وأخذ شنطتي
أم خالد : محضره كل شيء كأنك كنتي واثقه بتوافق
فرح : أعرف خالتي ما ترضى بالظلم
أم وليد : أي والله ما أرضاها وخصوصا عليك يا فرح لولا حاجتي لوجودك ما أخليك تتنازلين أبدا
فرح : أنا ما تنازلت انا شريت راحتي الابديه مقابل تعبي لأيام الجايه يالله بروح أجيب اغراضي

طلعت مع خالتها والسواق ينتظرهم خارج ركبوا متجهين للبيت وهذا أول ليله لها مع محمد ....

مرّآت يهلكنآ الألم ونقول قآوينه ،
ومرّآت نقتل بعض لآجينآ نتعآتب !
نكره نعيش بـ همّ و نبوس يدينه ..
ونقول : فآرق عسى مآيوم لك صآحب !


تنهدت وهي تصب الماي بكوب وتحط عليه كيس لبتن تحركه مره تغمسه بالماي ومره ترفعه صار لها تقريبا 20 يوم مسقطه ومحمد صار له تقريبا 12 يوم من العمليه وهي رجعت له من 5 أيام بس ما رحمها من وصلت وهو نافر وكل وقت يستغل يرمي عليها الكلام ويجرح فيها يشمئز من قريبها ويحرص على انها تتألم أما بالكلمات بالجسد لما تلمسه عشان تساعده يوقف او يجلس او يغير لبسه يرمي بكل حمله عليها عشان تتعب وما تقدر تتحمل أكثر بس فرح صابره وصابره لين تشوف ورقة طلاقها بيدها وهي تعد الأيام وتتمنى يمشي مو عشان محمد عشان فرح ترتاح وتفترق بالمعروف مثل ما اجتمعوا بالمعروف هذا أملها للحين متمسكه فيه وكاشفه حركات محمد ومتحمله قسوة كلامه طلعت من المطبخ متجهه إلى غرفتهم اللي بالطابق السفلي دخلت فرح شايله صينيه فيها كوب شاي طلبه محمد بعد ما صحى وقربت له واهو على سريره متمدد وتحت رجله وساده ترفعها شوي

تفآرقوآ من بعد مآهم محبين ...
وكل[ن] تصنع فرحتة وقآل مرحـى ..
جآيز يكون البعد مطلب لـ الاثنين ...
لـكن تآكد ان الاثنين جرحآآ ..


فرح : تفضل
محمد ( ضرب الصينية بيده بعصبيه ) : مااااااا ابغاااااااه
فرح( تراجعت قبل تنحرق بالشاي الحار) : بسم الله علامك
محمد : نص ساعة عشان شاي ولا عشان أنا طلبت
فرح : أنا خمس دقائق ما أخذت ( شافته ماسك يده وعرفت أن حرق نفسه قربت له ومسكتها) حرقت يدك
محمد ( بعصبيه زايده سحب يده ودفها عنه ) : اطلعي
فرح( تتوازن لا تطيح) : محمد والحرق
محمد : ولـــــــــــــعــــــــنــــــــــه اطلعي براااااااااااااااااااااااا
فرح ( نزلت تلمس الزجاج وتشيله) : الله يهديك الحرق ما راح يأذيني راح يأذيك أنت وهالعناد ما يفيدك لمتى يعني تصرفاتك زي الأطفال
محمد ( يصر على ضروسه واهو يشوفها تشيل الزجاج) : لو اقدر امشي كان قطعت لسانك وعلمتك تطيعيني وأنا أقول لك برا وأنتي جالسه
فرح ( طالعت له واهي تمسك الزجاج) : ايش تبغى أسوي أخليه لو تشوفه خالتي بتقول فرح ما تهتم و الزجاج على الأرض راح يجرح اللي ما يشوفه ما ابغى خالتي تأخذ بخاطرها وتقول ما هي مراعيه المكان ولا تحس أنها تحافظ على المكان
محمد : أنتي بلا أحساس لو تحسين كان ما تسببتي في موت ولدي كان ما اهملتيه وجنيتي عليه وعلي كان ما حرمتيني منه مهتمه لا خالتك تشوف زجاج وأنتي ما اهتميتي تشوفين فرحتي بولدي
فرح ( تدعي اللامبالاة من كلماته الجارحة وهي تنزف من ألم ): ايش دخل تسقيطي بالزجاج
محمد : لان حياتنا كانت شفافة وانكسرت مثل هالزجاج اللي ما راح يرجع على حاله ولا تضنين انك راح ترجعين مثل قبل عندي اللي انكسر ما يتصلح يا فرح شفتي الكوب هذا لو رجع مثل حالته الأولى لا يمكن ترجع حياتنا شيء وانكسر من سقطتي الجنين وتسببتي بموته انكسر كل شيء بينا لو تبوسين رجولي لو تشعلين أصابعك شموع ما ترجعين لحياتي
فرح( بدون أحساس ضغطت على الزجاج وهي تكتم قهرها ودموعها وقفت) : ........................

طلعت فرح وهي شايله الزجاج بين أيديها ودموعها بعيونها محمد كان بيصارخ وبيرفع صوته وبيسب ويشتم ويقل أدبه بس حس الكلمات توقف وحس أن اختنق لما انتبه للأرض دم قطرات دم عرف أنها جرحت نفسها

شَدّ حِيَلكْ فَيّ " جِرّوحيُ
. . . خَلْ هَذآ الجَرحُ | يَكبرّ ..
إجَتهدّ ؛. . . عَذّبَ ليّ رَوحيّ . . !
طِييييييحّ
. . . . مَنّ هَـ العَينْ اكَثرّ :")


فرح تحاول تأخذ نفس لا تبكي وهي تغسل يدها بمغسله المطبخ عن الدم تحاول توقفه الخدامة شافتها وكسرت خاطرها

الخدامة : مدام لازم يسوف دكتر
فرح ( تناظر وتحاول تبتسم ) : لا ما يبغى
الخدامة : زين أنتي يحط كركم
فرح( عقدت حواجبها) : كركم ليش
الخدامة : يوقف دم وازد زين
فرح ( تناظر يدها ) : طيب عطيني

اخذ فرح شوي كركم مطحون وحطته في راحت يدها المجروحة وغمضت عيونها لما حست بشوي حرق من الكركم سمعت صوت وفتحت عيونها

ليالي : صباح الخير
فرح : هلا صباح النور
الخدامة ( مدت لفرح منشفه ) : مدام
فرح( أخذت المنشفة ولفتها حول يدها) : شكرا
ليالي : شفيها يدك
فرح : كسرت كوب ولما رفعت الزجاج جرحت يدي
ليالي ( تقرب وتمسك يدها) : جرح كبير
فرح : لا
ليالي : اتصل بناصر نروح المستشفى ولا السواق برا
فرح : ما يحتاج حطيت كركم
ليالي : كركم شنو
فرح : مدري تقول زين
ليالي : من
فرح : خدامه
ليالي : من صدق أنتي كركم
فرح : يحرق شوي بس بيوقف الدم
ليالي : اغسلي يدك وبجيب مطهر وشاش
فرح : خليه شوي بعدين اغسله أفطرتي
ليالي : لا ألحين صحيت ( طالعت للخدامة) جهزي فطور لي وأبغى نسكافيه اوكي
الخدامة : اوكي
ليالي : شرايك نجلس بالصاله
فرح : اوكي يالله

جلست فرح وليالي بالصالة وكان باب غرفة محمد وفرح شبه مفتوح الصاله واضحه للي داخل الغرفة ومحمد يقدر يشوف من بالصالة وشاف فرح وليالي يجلسن وبعد دقائق جابت الخدامة الفطور لليالي انتبه ليد فرح ملفوفه عرف أنها جرحت نفسها

ليالي : محمد صاحي
فرح( هزت رأسها نعم) : ..........
ليالي : افطر
فرح : لا
ليالي ( طالعت لها) : ليه
فرح : تعرفين حركات أخوك بزر بس كبير
ليالي : هههههههههههه حلوه بس لا يسمعك
فرح : ما همني
ليالي : صدق
فرح : أي
ليالي : ...............
فرح( تبتسم وهي تشوفها تتأملها) : صدمتك
ليالي : أي
فرح : بتشوفين صدمات كثيرة
ليالي ( ألتفتت للباب): يناديك
فرح : وإذا
ليالي : ما راح تقومين
فرح : لا بجلس هنا
ليالي ( وقفت وهي تستغرب حالة فرح واتجهت للغرفة ضربت الباب) : محمد
محمد : هلا لولو تعالي
ليالي : تبغى شيء
محمد : لا
ليالي : بس أنت تنادي
محمد : ناديت فرح وينها ما تسمع
ليالي ( ألتفتت للصاله) : هاه
محمد : تسمع صح
ليالي : اممممم
محمد : قولي لها ابغاها
ليالي ( تناظر لفرح اللي تهز رأسها بلا وهي جالسه) : أنا موجودة قولي ايش تبغى هي يدها مجروحة
محمد : ابغاها
ليالي : فرح محمد يبغاك
فرح( تمسك سماعة التلفون) : معليه لولو بتصل بأمي شوفي محمد ايش يبغى
ليالي : حمودي هي
محمد( يقطع كلامها ويصر على ضروسه) : قولي تأجل مكالمة أمها وتجي
ليالي : فرح
فرح( ترفع يدها بمعني سكوت) : الو .. السلام عليكم هلا يمه .. كيفك
ليالي ( تناظر محمد اللي شاد على لحاف السرير) : محمد
محمد ( بدون لا يرفع نظره لها ) : اتركيني لوحدي
ليالي : بس
محمد ( يطالع لها بحده ) : اتركيني ما ابغى أغلط عليك بكلمه وسكري باب الغرفة

ليالي رجعت وجلست قدام فرح تكمل فطورها وهي تناظرها تكلم أمها وفرح ما هو مهتمة بشيء وتسولف وتضحك مره مع أمها ومره مع وضحه وأختها رغد اللي متحمسه تسولف عن أطفال وضحه ضربوا يدها انتبهت لحمده تطلع من غرفتها وتتجه لهم وكاحترام لها ودعت أمها وسكرت التلفون

الأم حمده : السلام عليكم
فرح وليالي : وعليكم السلام
ليالي : يمه تبغين فطور معي
الأم حمده : لا تفطرت مع أبوك ( طالعت فرح وشافت يدها) ايش فيها يدك
فرح ( تضغط على المنشفة) : جرحتها
الأم حمده : وش حطيتي
فرح : الخدامة قالت حطي كركم زين يوقف الدم
الأم حمده : الكركم زين لو الجرح صغير
ليالي : قلت لها اكلم ناصر أو السايق تروحين لطبيب قالت لا
فرح : ما يحتاج ما هو كبير الجرح
الأم حمده : براحتك محمد صحى
فرح : أي
الأم حمده : افطر
فرح : لا قال بعد شوي ( شافتها توقف) وين يا خاله
الأم حمده : بشوفه وبخليه يتفطر
فرح : أنا حاولت قال ما يبغى ألحين خليه شوي أجيب له فطور
الأم حمده : ماراح يردني
ليالي ( تشوف أمها حمده تتجه لغرفه وتهمس لفرح) : شكل في أن بينكم
فرح( تهمس) : ما هو أن وحده خليها على الله أخوك بزر بس بجسم رجال
ليالي : صدق أن رفض يفطر
فرح : قال يبغى شاي بس ولما جبته ضربه بيده وطاح
ليالي : ليه
فرح : يقول نص ساعة وأنا والله ما أخذت 5 دقايق
ليالي : جرحك منه
فرح ( تناظر يدها) : إذا قصدك جرح يدي يهون عند جروح قلبي من كلامه وتصرفاته ما صار لي أسبوع راجعه له كلمه حلوه ما سمعت منه إذا هذا اولها الله يستر من الايام الجايه
ليالي : معليه قلتيها ما صار لك أسبوع راجعه بعدين تعرفين نفسيته وألم رجله مخليه دايم عصبي الله يعينك
فرح( وقفت لما سمعت صوت الأم حمده) : شكله بدأ يشكي ويحط المشكلة علي
ليالي : الله يعينك
فرح ( تتجه الغرفة وتدخل) : هلا خالتي
الأم حمده : محمد حاب يفطر خليهم يجهزون فطور له
فرح( تناظر محمد اللي ماسك يد أمه حمده ويبتسم) : حاضر
ليالي( توقف وتشيل الصينية للمطبخ) : الأمير محمد بن سعد وش قرر
فرح( باستهزاء تبتسم) : بالفطور
ليالي : هههههههههه تعالي بساعدك بس أول اغسلي يدك بجيب مطهر وشاش عشان يدك
فرح : اوكي عطيني الصينية بوصلها للمطبخ


جهزت الصينية بمساعدة ليالي والخدامة اللي جهزت شاي مع حليب وشالت صينيه الفطور وليالي صينيه الحليب دخلت الغرفة وكانت جالسه الأم حمده على طرف السرير اللي يناسب شخصين

الأم حمده( توقف) : تعالي هنا
فرح : بحطه على الطاولة خالتي وأقربها
الأم حمده ( تبتسم بحب) : لا اجلسي جنبه واكليه يقول أن مشتاق للأكل من يدك
فرح( استغربت وبلعت ريقها وهي تناظر ليالي) : .............
ليالي( غمزت لفرح بخبث تبتسم وتهمس) : مشتاق للأكل من يدك الظاهر متعود
فرح ( بهمس) : أي مقطعه الشوق اسكتي زين ولا تتحركين
ليالي ( بهمس) : ليه
فرح : مدري قلبي ناقزني
الأم حمده : علامك اقربي
فرح( تحاول تبتسم وتخفي خوفها) : حاضر
محمد ( على ابتسامته المرسومة بإتقان على شفايفه) : ممكن تعدلين لي المخدة عشان اجلس وافطر

فرح تجمدت هي تعرف أن من رجعت واهو رافض مساعدتها إلا بأوقات الحمام لان ما يقدر يوقف أو بتبديل ملابسه ونظرات محمد ما هو مطمنتها وما تقدر تقول شيء تحرج نفسها قدام الأم حمده حطت الصينية على الطاولة وشافت ليالي تحط الصينية الثانية وتبتعد توقف عند الأم حمد قربت للسرير بس الجهة الثانية عشان تبعد عنه بحال حاول يسوي لها شيء أو يضربها لان عصت كلامه ولا جات له يوم طلبها جلست على السرير على ركبها تعدل المخدات خلف ظهره
الأم حمده : ليالي تعالي ابغاك
فرح ( صدت لليالي بسرعة وهي تهز رأسها لا) : ..............
ليالي ( تناظر لفرح اللي واضح خوفها) : بجلس شوي
الأم حمده( ما انتبهت لفرح ومسكت يد ليالي ) : امشي معي خلي الناس بحالها
فرح( كانت بتبعد بس حست بيد قبضت على يدها ) : م م
محمد ( يصر على ضروسه ويهمس) : ولا كلمه
ليالي ( تمشي وهي تلف رأسها لهم وانتبهت ليد محمد ونظراته وبقلبها) : ياويلي عليك يا فرح
الأم حمده ( سكرت الباب) : ......................
فرح( تحاول تسحب يدها وهي خايفه) : اتركني
محمد ( مد يده بسرعة لخلف رقبتها ودخلها بشعرها وشدها) : تضنين أني عاجز أوصل لك
فرح( حست بقبضته على شعرها) : أي
محمد( يشد على يده بين خصلات شعرها ويقربها بقوه له وبعصبيه) : كبر راسك لأني ساكت عنك
فرح( غمضت عيونها من الألم) : شعري راح يتقطع اتركني
محمد : أتركك أنا ما صدقت أوصل لك
فرح( تمسك يده تحاول تبعدها عن شعرها ) : والله اصرخ
محمد ( ابتسم بخبث وقربها أكثر ) : اصرخي من راح ينفضح أنتي وأنا بطلع منها
فرح : ايش تقصد
محمد ( اشر لها على السرير واشر عليها) : أنتي قريبه وأنا توني أقول لأمي حمده مشتاق أكل من يدك وبقول مشتاق لك و بعد بقول أنتي اللي جيتي لي بنفسك
فرح ( تقطع كلامه ومنحرجه) : أنت ما تستحي وبعدين محد راح يصدقك من الحب اللي مقطعك الكل عارفك
محمد( شدها أكثر له ومد يده يملس خدها ) : لا تنسين انك للحين زوجتي اممممم شهر تقريبا مر علينا وانا زوجك من حقي عليك الطاعه اعتقد عطيتك وقت وفرصه بعد الاجهاض بس الظاهر انك ما تقدرين على بعدي ( شد على شعرها أقوى وهو يصر على ضروسه) أفهم أن كل هذا قبول فيني صح

فرح تشوفه يقربها أكثر ومحرجه وهي فاهمه أن اللي يسويه ما هو حب وشوق لها لا اهو عارف أن تكره قربه وتكره يملس لو يدها تنفر منه بعد اللي صار صار لهم تقريبا شهر تبغى تتحرر محمد متمتع بتعذبيها وهي تحاول تبعده ويتركها وهي يشد على شعرها اللي يحس أن يتقطع من قوة قبضته وملامح الخوف على وجها من قربه
فرح ما كان قدامها إلا حل واحد واستغفرت ربها بس كانت مجبورة مدت يدها بسرعة لمكان العملية وضربتها ومن الضربة محمد تألم وترك شعرها وكذا عطاها فرصه تبعد بسرعة واهو مسك فخذه متألم وعض شفته يكتم صرخته وقفت بعيد عن السرير تمسك شعرها وتحرك رقبتها تخفف الألم من مسكته

فرح( بعصبيه) : نذذذذذذذذذذذذل
محمد( يطالع لها وبعصبيه) : حيووووووووووووووووووووووااااااااااااانه امممممممممممم
فرح( تتنفس بقوه وبسرعة من العصبية وتحاول لا تبكي ) : احسسسسسسن حس بالوجع حس فيه هذا اقل وجع من أوجاعي و الألم اللي مسببه لي أقوى من ألم رجلك
محمد( ماسك رجله والألم قوي) : ااااااااااااااه وال والله وا اممممممممممممم والله لو أمسكك لأخليك تندمين اااااااه رجلي
فرح : تحلم انك تلمسني مره ثانيه
محمد( اشر عليها بعصبيه) : أنتي كلك حلالي
فرح ( بعصبيه وهي تضم أيديها حول جسدها ) : أنا ما هو حلالك
محمد : لو ابيك اجيبك غصب عنك
فرح( تناظر له باستهزاء) : بهذي الحال
محمد( ضرب السرير بعصبيه) : اطلعي برااااااااااااااااا اطلعي
فرح( بعصبيه ) : ما هو على كيفك اوااااامر اوااااااامر
محمد ( بصراخ وعصبيه أكثر) : براااااااااااااااااااااااا
فرح : اكبرررررر صاير بزررررررررر

مآ ألومگ :

.. لأن عقلگ للأسف توّه صغير ..
مآ يفرق بين ' جرح ' ..
ۈ بين ' مزح ' ۈ بين .. آهـ !!
مآ تعرف إنگ جرحتْ إحسآس ..
' تعني له كثير '
ۈ مآ تعرف إنه تمنى .. فيگ ≈
" شي مآلقآهـ ..


انفتح الباب ودخلت أم وليد والأم حمده وليالي على صراخهم قربت أم وليد وجلست جنبه

الأم : محمد بسم الله شفيك
محمد( بعصبيه ) : طلعيها برااااااااااااااا ما ابغااااااااااااااها
فرح( بعصبيه من أسلوبه) : مو خداااااااااااااامتك اجلس ولا اطلع
ليالي ( تقرب وتمسك يد فرح) : اهدي علامك
فرح( تأشر لمحمد بعصبيه) : قوووووولي لأخووووك ماني عبدته أنا
الأم حمده ( توقف قرب من محمد ) : يا أمك أهدى طيب قولي ايش صاير بينكم تركناكم عسل
محمد ( بعصبيه يطالع لفرح) : عسل بعينها وهذي من ورآها عسل إلا علقم ومر طلعووووووووها لا اااااااااااااااذبحهاااااااااااااااااا طلعوووووووووووووها ما ابغااااااااااااااااها
الأم : فرح روحي مع ليالي
فرح( كتفت أيديها وبنظرت عناد لمحمد) : اسمحي لي خالتي لا بجلس هنا
محمد ( يسحب المخدة من وراه وبعصبيه يرميها عليها ) : انقلعي مااااااااااااا ابغااااك قدااااااامي اطلعي طلعت روووووووووووووحك اكررررررررررهك
فرح( ابتعدت عن المخدة لا تضربها باستهزاء تبتسم) : لا تكفه ميته عليك أنا اكررررررررررررهك اكررررررررررررهك يا محمد فاااااااااااااهم اكررهك واتمنى امووووووووووت ولا اشوووووووووووفك اكرررررهك كلمة أكرهك ما تعبر لك عن كرررررررررررهي لك
ليالي ( بلعت ريقها وهي مصدومة ) : فرح

وَقف طعناتگ ترآ [ آلصصّدر ] آممَتلى !
عطنيٌ مهلهْ و آنآ ﻟ / حآليٌ " آممموَت "


فرح أبعدت ليالي عن طريقها وطلعت تجري قبل لا تنزل دمعتها قدامهم وليالي لحقتها تبغي تشوف وين راحت وهي تشوفها تصعد السلالم وقفت ليالي وقررت تتركها لوحدها وهي عارفه أنها تتجه لجناحهم تعودت من تتضايق فرح تحب تختلي بنفسها بجناحها وقت وبعدها تنزل رجعت ليالي لغرفة محمد وقفت عند الباب وهي تشوف أمهاتها جالسات معاه يكلمونه عشان يهدأ بعد نوبة الغضب وبصمت هزت رأسها بأسى لحالهم وحست أن محمد أنصدم من ردت فعل فرح معقوله فرح الانسانه الهاديه اللي صوتها ما يعلى على محمد تكون اليوم ند لمحمد وتصير بينهم شد كلام قوي معقوله فرح الهاديه تتحول للبؤه شرسه هذا صار لهم بس 5 أيام بس بس 5 أيام ولا تحملوا بعض كيف تصبر الايام الجايه طلعت متجه لغرفتها وهي كارهه وضع البيت والمشاكل اللي زادت بين محمد وفرح ضنت مثل ما الكل ظن أن قرب محمد وفرح من بعض راح يتعدل الأمور وممكن تنصلح الحال بس تسبب في كبر الفجوه بينهم ونفورهم وطول لسانهم على بعض

---------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:15 PM

في بيت أهل مشاري ........


من طلعت من المستشفى وهي بغرفتها لا تشوف احد ولا تبغي احد يشوفها ماجد طلع من الحجز بعد ما رغد قالت أن مو هو السبب وان هي زلت رجلها وطاحت حاول يشوفها ويكلمها يبغى يرجعها بس هي كرهته وحملته كل الذنب وأبوها واخوانها وحتى سليمان اللي اتصل عليه وهدده لو قرب لبيت أخته أم محمد ليذبحه الدنيا سوده بنظرها مثل سواد ملابسها حداد على طفلها اللي مات قبل تشوفه قبل تلمسه قبل تبوسه قبل تضمه

فالحياة كأس مليء بالسعادة .. والشقاء
وأنا شربت الحزن وحرقني لهيبه
بفقدان فلذة كبدي
آآآآآآآآه
لأريد أن أصدق موت أبني
حينما رحل لم يبقى سوى ذكرى من ألم
يملأ القلب في ليلة نسجت من الهم والغم،،
فالبيت أصبح قبرا في غيابه
وقلبي على ذكراه مضطربا من يومها
والليل يقتلني من بعد رحيله
والدمع من عيني ينسكب ويحرق روحي


مسحت دمعتها وهي تسمع الباب ينضرب وانفتح ودخلت منى

منى ( تبتسم) : صحيتي يا كسوله
رغد( تتعدل على سريرها) : صحيت بدري
منى ( تقرب وتجلس على طرف السرير) : ليه ما نزلتي تفطرين ( طالعت الساعة) صارت 11
رغد : ما ابغى
منى ( تناظر لها ) : شوفي كيف ضعفتي شوفي وجهك الذبلان وجسمك النحفان كذا راح تموتين نفسك
رغد ( تغمض عيونها وترجع رأسها للخلف على السرير) : أنا ميته ميته أكلت ولا لا
منى ( تحط يدها فوق يد رغد) : تعوذي من الشيطان واذكري ربك
رغد( بهمس ودمعتها تنزل على خدها ) : لا إله إلا الله
منى : رغد لازم تكونين راضيه بقضاء الله وأمره
رغد( تتنهد بضيق) : .......................
طلال( يدخل ويقرب يبوس خد رغد) : كيفك خالتي
رغد( تضمه بحب) : بخير
منى : طلال وين أختك
طلال( بوز ) : المزعجة
منى : عيب عليك
طلال( يجلس جنب رغد وهي حاضنته) : واء واء من تصحى لين تنام خالتي رغد ما هو صح مزعجه
رغد : مزعجه صدق هههههههههههه
منى : فديت بنتي والله عسل ( انتبهت للخدامة تدخل فيها مدت أيديها) عطيني حبيبة أمها
طلال( يسكر أذنه) : بدينا هربت منها لهنا وتلحقني سونيا ما هو قلت لا تجيبينها
سونيا : تلال هي كله يسيح
طلال : عساك تسيحين أنتي وهي
رغد : هههههههههههههههههههههههه
منى : شوفي كيف يدعي
طلال ( يوقف) : أنا اطلع أحسن
رغد : فديت الحلو تقولين شايب صغير
منى ( ترفع بنتها وتبوس خشمها) : فديت المزعجة ياناسوا

تتأمل منى وهي تلاعب بنتها تخيلت لو طفلها ما مات كان هي بوضعها تلاعبه وتدلل دمعة عيونها شافتها تحط بنتها بحضنها

رغد : منى
منى ( تلتفت لها وتبتسم) : هلا
رغد : بسألك حليب الأم متى يبدأ
منى : قصدك متى الأم تقدر ترضع طفلها
رغد : أي
منى : أنا لما ولدت ملوكه نزلت ماده معاي تسمى اللبأ (المادة التي تسبق نزول الحليب) تعطي للطفل المناعة والوقاية من الأمراض خاصة في السنة الأولى من عمره
رغد : ايش فايدتها
منى : فايدتها
رغد : يعني لو أنا ما مات بدر وكان بين أيدي كنت حضنته لي ولا حس بالجوع كان ألحين يحس بدفاي ويتمتع بقربي
منى : رغد
رغد( طالعت لها ولملاك) : أنتي ليه جايه هنا عشان تقهريني صح
منى ( انصدمت ووقفت وهي تشيل ملاك ) : ايش تقولين
رغد( بكت وهي تأشر عليها) : أي تبغين أنقهر تقولين شوفي بنتي معي وولدك مات تبغين أموت قهر أنا بقربك وترضعينها تبغين امووووت وأنا أشوفها تضمك وتحس بدفاك وتتغذى من حليبك
منى ( بلعت ريقها وهزت رأسها) : لا والله أنا جيت تشوفين ملاك أبغى تطلعين من عزلتك أبغى أفرحك لأني أعرفك تحبينها كثير
رغد( ببكاء وعصبيه) : من قال أبغى أشوفها من قال ابغاها إذا تبغين تفرحيني جيبي لي ولدي
منى : رغد تعوذي من الشيطان اعتبري ملاك بنتك
رغد ( زادت عصبيتها) : ماااااااااا ابغى اعتبرها بنتي هي ما عاشت في بطني 9 شهور هي ما كانت ترفسني بتالي الليل واصحى واهديه لين ينام ببطني بأمان هي ما هو اللي سرى بجسمها دمي ما هي بنتي أنا أبغى بدر هووووووووووو ولدي
الأم ( تدخل) : علامكم
رغد( تأشر على منى وتبكي زي الطفلة) : تبغي تقهرني تخليني أشوفها تحضن وتلعب مع بنتها وترضعها وأنا محرومة تبغي أموت بحزني على جنيني
منى : خالتي لا والله أنا
رغد( تقاطعها بعصبيه) : اطلعي برا ما ابغاك ولا ابغى بنتك بدر ولدي يكفيني عنكم ( مدت أيديها كأنها تشيل طفل بين أيديه وتتأمله ) ولدي هو بس ولدي
الأم( انصدمت من أفعال بنتها) : رغـ..
رغد( ألتفتت لها وحطت أصبعها على فمها بهمس) : اششششش بدوري نايم ( سمعت صوت ملاك الجوعانة تبغي رضعتها أشرت لمنى) برا أنتي وبنتك لا تصحون ولدي
منى ( تضم ملاك وعيونها دمعة) : رغد أنا
رغد : اطلعي من هنا ماما شوفيها تبغي تزعج ولدي
الأم ( تدمع عيونها وتأشر لمنى ) : روحي يا بنتي


طلعت منى منهارة ومصدومة شافت الخدامة بوجها عطتها ملاك وأشرت لها تغير لها وتعطيها رضاعتها وتنتبه لها وجلست على احد الكراسي وهي تضم أيديها لبعض ودموعها على خدها حست بعد دقايق باب غرفة رغد انفتح وطلعت خالتها وهي تمسح دموعها


منى ( تقرب لها ) : خالتي والله أنا ما قصدت كنت أبغى أطلعها من حزنها ولأنها تحب ملاك قلت هي الوسيلة الوحيدة
الأم ( تتنهد) : عارفه يا بنتي هذا ما هو طبعك بس أنا حزني شكلها لهفتها لضناها اللي حلمت 9 شهور تشيله وبالنهاية ولا حتى كحلت عينها بشوفته
منى ( تمسح دموعها) : هي وينها
الأم : نامت
مشاري( يصعد السلم وشافهم واقفين قرب واهو مستغرب الدموع) : بسم الله شفيكم
منى( هزت رأسها وهي تتجه لجناحها ودموعها تنزل) : .....................
مشاري( خاف عليها وطالع لامه) : يمه وش صاير ومنى ليه تبكي وأنتي ليه تبكين
الأم : رغد تعبانه
مشاري : شنو تبغين أخذها لطبيب
الأم : علتها نفسيه اليوم دخلت عليها منى تبغي تسعدها بشوفت ملاك رغد قعدت تبكي وتقول تبغين تقهريني أن عندك بنت وأنا لا ولدي مات وطردتها من الغرفة
مشاري( بعصبيه) : مجنونه هذي
الأم( توقف قدامه) : وين
مشاري : بدخل اكلمها
الأم : اتركها وروح لزوجتك طيب خاطرها مسكينة تبغي تسوي شيء وانقلب عليها
مشاري : ورغد
الأم : بكلم سهام أحسن
مشاري : كلميها رغد لها أيام منعزلة من طلعت من المستشفى كلنا رافضين حالها بس أنتي قلتي اتركوها لين تستوعب الصدمة وتركناها أخرها شوفي تظن بمنى ظن السوء أنها تبغي تقهرها متشمته فيها ومنى أخر من أظن أن تسويها قلبها قلب أم لا يمكن
الأم : عارفه يا ولدي روح لها كلمها وأنا بنزل اكلم سهام الله يستر
مشاري : طيب اسمحي لي

باس رأس أمه واتجه لجناحه دخل وتأمل الصالة ما فيها احد واتجه لغرفة بنته وشاف الخادمة عندها خمن أنها بغرفتها دخل ولا شافها وسمع صوت الماي من الحمام جلس على طرف السرير ينتظرها مرت دقايق وشافها تطلع وبيدها منشفه تسمح وجها وواضح بعيونها الدموع

نحْتَآجْ فِيْ ...{ لَحَظَآتْ مِنْ الْزَمَنْ ~
أَنْ نَحْقِنْ عُرُوقْ أَحَآسِيسَنَآ بِـ/ إِبَرْ تَخْدِيرْ ’’
تَجعَلُهَآآ ( خَآويَهْ ) مِنْ أَيْ شُعُووورٍ يُذْكَرْ
ول نَبقَىْ " نَحنُ وَالْعَقِلْ " فَقَطْ ..


مشاري( يأشر لها على السرير تجلس جنبه) : تعالي
منى( جلست جنب مشاري والمنشفة بيدها ) : ................
مشاري( مسك يدها وباسها) : ليه الدموع
منى( رفعت وجها له وبعيون دامعه ) : أنا ما قصدت اقهرها أو أتشمت فيها أنا
مشاري( حط أصبعه على فمها) : اششش لا تبررين لي أعرفك واعرف قلبك
منى : رغد تقول ( ما قدرت تكمل وغطت وجها بالمنشفة وبكت) والله أنا مو كذا قاسيه
مشاري ( ضمها له واهو يحاول يهديها) : منى رغد ما تقصد أنتي تعرفين حالتها وصارت تهوجس وتفكر وتتخيل
منى ( وهي تبكي) : تتخيل أني أبغى اقهرها ما هو لهذي الدرجة
مشاري : أظن أنها ما أخذت دواها عشان كذا ( أبعدها عنه ومسح دموعها بالمنشفة ) ما تحكمت بأعصابها وبدت تشك والأفكار تأخذها
منى ( تشاهق وهي تناظر له بحزن) : إذا مضايقها وجودي ووجود بنتي ابتعد كم يوم عن البيت لين تهدأ أعصابها
مشاري : حبيبتي ما هو مضايقها أنتي تعرفين رغد تحبك وتحب ملاك كيف بس هي صدمتها بطفلها
منى ( نزلت رأسها بحزن) : ..............
مشاري : مناي ما أبغى أشوفك زعلانه من رغد
منى ( رفعت رأسها بسرعة له) : لا والله زعلانه عشانها اللي صار قوي عليها بس ما ضنيت أن تفكر كذا فيني
مشاري : قلبي أنتي رغد عرضناها على طبيب نفسي بعد ما عرفت بموت ولدها يومين ولا تتكلم وسهام مسكينة ما قدرت تعالجها تقول يتقطع قلبي عليها رشحت لها دكتور معروف عطاها مهدئات وادويه اكتئاب للحالة النفسية السيئة
منى : أنا قررت ما انزل بجلس في جناحي عشان ما أبغى أضايقها
مشاري : ليه
منى : رغد راح تتضايق
مشاري : رغد ما تطلع من غرفتها بعدين تعرفين أمي وأبوي ما راح يوافقون لأنك تعرفين غلات حفيدتهم ما يمر يوم لازم يشوفونها فيه
منى : أرسلها الصبح لغرفتهم
مشاري : علامك تحسستي من اللي صار حسستيني أن دايم يصير
منى : يمكن عشان صدمتني بردت فعلها
مشاري : منى أبغى نطلع رغد من حالتها ولا يمكن تنسى لو سجنت نفسها وصارت تتحسس من شوفت الأطفال حولها وتبكي لا لازم تعرف أن هذا نصيبها وان ربي ارحم من عبده
منى : ما أبغى أكون سبب في هذا أخاف تكره ملاك وتنسى أنها طفله
مشاري : أنتي متصورتها مجنونه
منى ( توقف وتبتعد عنه وهي تهز رأسها لا) : ما هو كذا بس اليوم حسيت ما اعرفها ما هو رغد الحنونة اللي أول ما تشوف ملاك ترفض تتركها اليوم رفضتها كرهتها
مشاري( سمع ضرب باب الغرفة وشاف الخدامة) : نعم
الخدامة : سير لنش ردي
مشاري : اوكي شوي ننزل ( طالع لمنى ) نؤجل كلامنا بعد الغداء
منى : ما ابغى أكل انزل أكل
مشاري : وإذا أبوي سألني عنك ايش أقول
منى : قول مصدع رأسها ( شافته بيتكلم رفعت يدها ) بليز صدق ما ابغى أكل متفطره متأخر
مشاري ( قرب وباس رأسها) : سلامتك بنزل اتغدى مع أبوي وأمي
منى : طيب بالعافية

نزل مشاري وشاف أمه وأبوه وطلال على الطاولة والخدامة تحط الصحون والأكل باس رأس أبوه وجلس

الأم ( تحط الأكل بصحون) : منى وين
مشاري : ما تبغي تقول رأسها مصدع شوي
الأم : زعلت
الأب ( يأخذ صحنه) : ايش زعلها
مشاري : لا زعلانه ولا شيء بس مو نايمه أمس عدل
الأب ( يطالع الأثنين) : ايش صاير سألتكم
الأم ( طالعت لطلال تنبهه ) : بعدين أكل أول
الأب : طيب

لآ أرِيدُ أن أحزنْ مُجدداً .. ~
لكـنَّ كُـل مَنْ حَولي :
حزينونْ ، يـأسُون ْو بـأسونْ .. ~
فـمـآ آلحـلُ ..
ألنْ نكتفي يومـاً ؟!


بدأ الكل يأكل وكلن يفكر ومشاري يأكل عشان أمه وأبوه بس نفسه انسدت بعد منظر منى اللي يحزن وحال أخته اللي ساء أكثر

-----------------------

في بيت عبدالرحمن .........

سمر جالسه بالصالة تتابع تلفزيون وبعد دقايق دخل عبدالرحمن واهو يمسح أيديه وجلس جنبها على الكنبه الطويلة

يالله
يالله
وش يسوي اللي يذوق الآآآه ,,
ولايقدر أبد يشكي ..
[ لأن الصمت هو مبداه ]
تسابق دمعته حرفه .!
ولا يدري وش اللي جاه ؟!!
كأن الضيق به مخلوق
وأنفاسه تنادي بك
ياربااااااه
ياربااااااااه
أنا مخنوق


عبدالرحمن : السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام
عبدالرحمن : ليه ما تغديتي
سمر ( تبتسم) : مو مشتهيه أكلت بسكوته عشان لوعت الكبد أنت تغديت
عبدالرحمن ( يحط المناديل على الطاولة وينزل نعوله وينسدح ) : أي
سمر( تشوف يحط رأسه على رجولها) : بالعافية
عبدالرحمن : سمورتي
سمر ( تلعب بشعره وبحب) : عيونها
عبدالرحمن : تسلم عيون الريميه من زعل قلبي
سمر( تصد عنه وتتابع التلفزيون لا تفضحها دمعتها) : ولا شيء حبيبي لوعة كبدي بس
عبدالرحمن : طالعي لي
سمر : حمني بتابع مسلسلي
عبدالرحمن : سمورتي
سمر( أبعدت رأسه وهي تقوم وتتجه لغرفتهم) : .....................
عبدالرحمن( قام ولحقها دخل وشافها جالسه على طرف السرير ومنزله رأسها) : حبيبتي
سمر : لمتى
عبدالرحمن ( جلس قدامها على ركبته ورفع وجها بأطراف أصابعه) : تبكين ليه
سمر : .........................
عبدالرحمن : أنا من اتصلي علي وقلتي تعال خذي وأنا مستغرب خصوصا قلتي بجلس للعصر ايش صاير ومزعلك طيب عمتي عمي أخوانك خواتك قولي لي خدامتكم
سمر : لمتى أتحمل
عبدالرحمن : ايش يا قلبي
سمر ( طالعت له ودموعها على خدها) : مشاعل
عبدالرحمن : رجعنا على سالفة مشاعل
سمر : وإحنا انتهينا السالفة ما تخلص بس نسكرها ونرجع نفتحها
عبدالرحمن : هالمره بايش
سمر : براحتي
عبدالرحمن( وقف وجلس جنبها وهو يحاوط خصرها بيده) : راحتك معاي
سمر( تحط رأسها على كتفه وتبكي) : راحتي معاك بعيد عنها من رجعت وأيدي على قلبي أخاف اصحى واكتشف أنها زوجتك مره ثانيه
عبدالرحمن : سمر افهمي أنا طلقتها نهائي لا يمكن أرجعها حبيبتي ليه ترجعين على نفس الموال ليه تأزمين حياتنا بأفكارك هذي مشاعل انتهت من حياتنا ما لها رجوع
سمر : ما اعرف بس ما هو مرتاحه لها وسالفة زواج أحدكم منها مخوفتني
عبدالرحمن : زواجهم منها طلعيني من الحسبة وأنتي تعرفين أن لا يمكن ارجع لها إلا بمحلل وأبوي يرفض سالفة المحلل خوفا من الفضايح
سمر : عبدالرحمن انـ.. ( قطع حوارهم صوت الجوال ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها وتأخذ جوالها) عمتي
عبدالرحمن ( يوقف) : يالله سترك ردي عليها
سمر( ترد على الأتصال) : ألو هلا عمـ. ( تناظر عبدالرحمن) علامك عمه ( باستغراب) قفل الباب ( تأشر لعبدالرحمن ) خلاص أنا جايتك أنا وعبدالرحمن .......... لا تبكين أنا بجيك مع عبدالرحمن وراح نتفاهم معاه ............ لا ياعمه لا تتصلين ببندر تعرفين أن ما يتفاهم ........ طيب بلبس عباتي واجيك .... مع السلامة
عبدالرحمن : ايش مقفل
سمر( تتجه للدولاب تطلع عبايتها وطرحتها) : ضاري مقفل الغرفة عليها
عبدالرحمن : غريبه ضاري كان عادي وقت الغداء ما هو واضح أن صاير شيء
سمر( تمسك الطرحة ) : تظن أن وصلها خبر طلب عمي لسيف ولا ضاري يتزوج مشاعل
عبدالرحمن : أنتي قايله لها شيء
سمر : أبدا مثل ما قلت لي لا تقولين شيء يمكن ما يتم الأمر ونحل مشكله مشاعل قبل احد يتزوجها
عبدالرحمن : اجل من وين جايها الخبر
سمر : خلنا نروح عمتي تبكي وحالفه تتصل ببندر لو تواجه بندر فزاع لعمتي وضاري يرفض أن عمتي تترك البيت بتشب النار
عبدالرحمن : يالله خلينا نطلع بدون لا احد يحس مالنا خلق شيء


طلع عبدالرحمن وسمر بدون لا احد يحس فيهم ولما صلوا البيت ضربوا الجرس فتحت الخدامة ودخلوا شافوا ضاري جالس وواضح عليه متوتر من هزت رجله

سمر : عمتي وين
ضاري : بغرفتنا
عبدالرحمن : ضاري ايش فيك
ضاري ( هز رأسها بتعجب) : أبغى اعرف كيف وصلها الخبر
عبدالرحمن ( يطالع سمر) : خبر
ضاري( رفع رأسه ويطالع سمر) : أنتي قلتي لها عن سالفة زواج سمر
سمر : لا أبدا
ضاري : بنجن أمس كله معاها ولا تركتها وصلتها لبيت انسباء بندر ورجعتها بنفسي كل خوفي يوصل لها خبر واليوم معها ما تحركت لين وقت الغداء رحت اتغدى ورجعت شفتها تجهز شنطتها وتطلب الطلاق مني واني اتهنى بمشاعل كيف بفهم
عبد الرحمن : معها طول الفترة وبدقائق انقلبت الحياة ايش صاير ( طالع لسمر) اصعدي هديها
سمر : المفتاح
ضاري : بالباب قفلته من برا
عبدالرحمن( يشوف سمر تصعد وقرب جلس جنب ضاري) : ما كان لازم تسوي كذا كان تكلمت معها وفهمتها
ضاري( يطالع له) : كلمتها بس مو راضيه تسمع انجنت بس خبر زواجي من ثانيه خفت عليها كثير تصارخ وتبكي وتقول تخدعني ليه حاولت اهديها بس من اقرب لها اقرب شيء لها ترميه علي وتقول لو لمستني راح اذبح نفسي منهارة ورافضه تجلس تبغي تتصل ببندر يجيها
عبدالرحمن : كان وافقت وخليتها لين تهدأ وتكلمها
ضاري : عبدالرحمن خوله لو طلعت من الباب وأبوي أصر أتزوج مشاعل تعرف أني بخسر ولا يمكن أرجعها وان تدخل بندر راح تزيد النار أنت عارف الحمية لعيال الجد سالم وجربتها بسمر
عبدالرحمن : لا تذكرني كنت صدق بخسر
ضاري : عبدالرحمن أحس حياتي انتهت
عبدالرحمن : لا تقول كذا سمر معها وراح تكلمها
ضاري : تقص علي أنت بنفسك قايل أن سمر ما هو متقبله وضع كيف بزوجتي اللي أنا طرف في القضية ( وقف يوم شافها نازله معها عبايتها وهي متغطية بالطرحة) على وين
خوله( بعصبيه ودموع على خدها شايله شنطه وحده) : تاركه لك البيت يا معرس تهنى
سمر( تمسك يدها) : عمتي اهدي
خوله ( تبكي ) : اتركيني أي هدوء اللي تطلبين أنا نار مشتعلة من سمعت الخبر أنا يا ضاري تتزوج علي
عبدالرحمن : خوله اهدي خلينا نتكلم ونفهمك
خوله : تبغون افهم أي ما هو أخوك أكيد بتبرر له التفاهم والتكلم مع أبوي
سمر : يا عمتي اسمعي
خوله ( ألتفتت لها بعصبيه) : أنتي اسكتي عارفه ايش الطبخه وساكتة افاااااا يا بنت فهد والله ما ضنيت انك ترضينها على عمتك
سمر : أنا ما أرضى عليك
خوله ( بعصبيه تأشر عليها ): تاكلين تبن ما ترضين علي أنا عمتك تهدمين حياتي وتسكتين على خطبت رجلي ولا إذا ملك راح تقولين لي
سمر( انصدمت) : لا ياعمتـ..
خوله ( تقاطعها بعصبيه) : لا يلوي فمك أي ايش عليك تأمنين على حياتك وتبعدينها عنك بس تطيح فوق رأس المسكينة خوله اللي عايشه بالعسل ما هي عارفه ايش اللي يجري لهذي الدرجة وصلت فيك الحقاره تفكرين بنفسك ومصلحتك على مصلحتي عشان تتجنبين زواجها من رجلك تحرضين عمي يزوجها لضاري
سمر ( تتراجع بصدمه للخلف وتهز رأسها وعيونها تدمع) : أنا لا
خوله ( زادت عصبيتها وتبكي) : إلا أنتي وسوستي برأس عمي أبو سيف يزوجها واحد من عياله على حساب حياتك أنتي وساكتة مسويه نفسك المسكينة بس عشان تعاندين بمشاعل وتبعدينها عن زوجك تهدمين حياتي وحياة المسكينة زوجت سيف
عبدالرحمن( يشوف سمر وصدمتها وبعصبيه) : لهنا وكفاية يا خوله ما اسمح لك
خوله ( ألتفتت له بعصبيه) : أنت اسكت راضي تهدم حياتنا عشان عيون سمر رضيت بخطتها ولعبت بعقلك تضنون ما اعرف نواياكم بس اللي صدمني أن بنت اخوي ما اهتمت لي ولا عطتني خبر وان الغريب كسرت خاطره وقالي الخطة كلها
ضاري( بعصبيه) : بسسسسس
خوله : لا تسكتني عن الحق عاجبتك السالفة تأخذ فضلت أخوك لعبوا بعقلك وجازت لك
ضاري : أنا أبغى افهم من وصلك السالفة من نقل هالكذب كله لك وصدقتيه
خوله ( مسحت دموعها بعصبيه وهي تكتف أيديها) : مشاعل جتني لهنا قبل ساعة تقريبا وقالت لي كل شيء قالت لي مخططكم عشان تتزوج مشاعل وعبدالرحمن يطلع منها
عبدالرحمن ( بعصبيه اشر على سمر ) : تصدقين مشاعل وتكذبين بنت أخوك تطلع مشاعل صح وسمر غلط
سمر( تحس تختنق وبدموع ) : الله يسامحك يا عمتي
خوله : تمسكني سوي البريئه وأنتي تنسجين خيوط عنكبوت وشبكه تجذبين فيها مشاعل لضاري وتفكين نفسك وحبيبك منها
سمر( تتجه للباب وهي تحس الدنيا تدور وتبكي) : حسبي الله عليك يا مشاعل حسبي الله

يَاْ رَبّْ
أَسْأَلُك آلْنِسْيَآنْ
لِتَصَرُفَاْتِ أَشِخَآصٍ أَوْجَعوآ [ قَلْبِيْ ]
بِـ قَدْرِ حُبِيْ لَهمْ


عبدالرحمن ( خاف عليها وطلع ورآها ) : سمر
ضاري( قرب ومسكها من زندها بعصبيه) : أنتي مجنونه تقولين هالكلام لبنت أخوك اللي تعرفينها وواثقة منها تشككين فيها وتصدقين مشاعل اللي كلها شر وكذب أعمتك عن الحقيقة
خوله( تبكي وهي تحاول تبعده) : اتررررررركني أنت ما هو فاهم شيء كنت أصدقها بس بعد هالسالفه لا طلعت عبدالرحمن من سالفة الزواج وخلتك أنت وسيف بالوسط
ضاري ( زادت عصبيته) : يا مجنونه كيف يتزوجها ما يصير طلقها 3 مرات لازم محلل أصلا هم يبغون يبعدونها عنا ويفكرون كيف بس ما هو قادرين
خوله ( تسحب يدها وتبتعد عنه) : اكذب علي
ضاري ( اشر بعصبيه) : اسمعي عدل أنا أدللك وادلعك واحبك صح بس لهنا وبس شوفي لو طلعتي من باب البيت مالك رجعه سواء تزوجت مشاعل ولا لا
خوله ( بصدمه) : ايش
ضاري( صد عنها وكتف أيديه) : اللي سمعتي تبغين تنتهي حياتنا هذا الباب مفتوح اتصلي ببندر يجي يأخذك ولا السواق بس لا تضنين راح ترجعين هنا أو ترجعين مثل قبل بقلبي صراحة اهتزت مكانك بقلبي على تفكيرك ببنت أخوك
خوله( نزلت رأسها بألم ودموعها على خدها) : بس هي قالت
ضاري ( يقاطعها) : خليك على قالت هي بس لو عندك عقل كان فكرتي أن مستحيل سمر تضرك وهي ما تشوف مثلك
خوله : .................
ضاري : ايش اخترتي تبغين تشيلين شناطك وتطلعين من الباب ولا تشيلين شناطك وترجعين لغرفتك لين ينزل اللي براسك وتفهمين أن كل اللي نقلته لك مشاعل كذب وتعرفين الحقيقة

شافها وقفت فتره وبعدها شالت شنطتها واتجهت لسلم قاصده غرفتها طلع جواله واتصل على عبدالرحمن استغرب أول مره ما رد رجع اتصل ثاني مره

ضاري ( استغرب صوته) : عبدالرحمن علامك
عبدالرحمن ( يطالع سمر اللي بالكرسي الثاني من المرايه بخوف) : ضاري سمر طاحت علي ولا قدرت اصحيها نقلتها للمستشفى
ضاري ( بصدمه) : مستشفى أنا جايك
خوله ( وقفت بصدمه من سمعت مستشفى) : ..................
عبدالرحمن : لا خلك جنب زوجتك
ضاري : بس
عبدالرحمن ( يقاطعه) : ضاري أنا وصلت لمستشفى بعدين أكلمك
ضاري ( يطالع جواله اللي سكره بدون لا يودعه بهمس) : لا حول ولا قوة إلا بالله
خوله ( تقرب له وبخوف) : ايش صاير
ضاري( طالع لها من فوق لتحت) : يعني يهمك
حوله ( دمعة عيونها) : أكيد تهمني بنت اخوي
ضاري( ابتسم باستهزاء) : واضح أنتي خليتي فيها بنت اخو على الكلام القوي
خوله : ضاري
ضاري ( يتجه لسلم واهو يتجاهلها) : بنام لين صلاة العصر ما ابغى إزعاج

لم أكرهك . .
و لم أحمل عليك في قلبي شيئًا
ولكنك أرغمتني على وضع حواجز بيننا ،
لا يُمكن أن تُهدّ


خوله جلست وهي متضايقة من نفسها كيف تسوي كذا كيف خبت وجها بين أيديها وبكت عسى البكاء يخفف ألمها

-------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:15 PM

في بيت سيف ...

عندم ـآآ نفتقد آحدهم ‘
تتغير [ عآدتنآ ] تمآمآ . .
نلزم ٱلصمت كثيرآ
مَولم ھو |.. ٱلحنين لذكريآت
{ .. مستحيل نـ سيآنھآ


هاجر ( تجلس بصدمه على سريرها) : شنو تزوجت عليان متى
فجر( تجلس جنبها) : أمس
هاجر( تناظر لها) : بس اللي اعرفه أن اسمه سامي
فجر : أمي تسولف مع عمتى تحت عن ملكتها أمس
هاجر : عمتي من
فجر : عمتي بشاير تحت
هاجر : ليه ما قالت لي
فجر : بصراحة لان أمي عارفه انك زعلانه من هديل ضنت أن ما يهمك ايش صاير لها
هاجر( دمعة عيونها) : كيف ما يهمني كيف أمي تظن أن زعلي منها
فجر( تقاطعها) : حبيبتي لا تلومينها من متى وأنتي زعلانه لا تردين على اتصالاتها ولا حتى كلفتي نفسك أمس لما أمي قالت تحضرين ملكتها و رفضتي أهم يوم بعمر صديقتك رفضتي تكونين معها
هاجر : أنا كنت منحرجه وكنت أفكر كيف أقابلها بعد كل هالفتره خفت تصدني أو تردني وتحرجني قدام الكل لان مأخذه موقف مني قلت أزورها بعد كم يوم
فجر : قرارك هذا تركتيه بالسر بينك وبين نفسك ما كلمتي أمي فيه
هاجر : كل هذا ما هو مهم المهم الحين كيف صار
فجر( توقف) : والله إذا يهمك اتصلي وشوفي ولا انزلي اسألي أمي
هاجر : تضنين لو اتصل راح ترد
فجر : ولا تحقرك نفس ما أنتي سويتي فيها
هاجر : ليه تحطميني بدل لا تعطيني أمل
فجر : ايش تبغين أقول روحي اتصلي ترى تبغى تستقبلك بكلمات الشوق والحب وتقول كفو يا صديقتي اللي ما تخلت عني ولا ابتعدت
هاجر : أنتي فاهمه ليه زعلت
فجر ( ابتسمت وهي تكتف أيديها) : فهمنا انك تعزين خالي وما تشوفين مثله بس ما تحسين أن زعلك طول
هاجر ( تتنهد) : أنتي عارفه بالظروف اللي مرينا فيها وأخرها خبر زواج أبوي من مشاعل
فجر : اوكي أنا عارفه بس هديل تعرف
هاجر : بتعرف وراح تعذرني أنا غلطت بحقها
فجر : غلطتي كثير
هاجر ( بعصبيه ودموعها على خدها) : ادري مولازم تذكريني كل شوي
فجر ( قربت لها وهي تضمها) : أسفه
هاجر : احس أني خسرت هديل
فجر : خلينا نروح لها
هاجر( تبعد عنها) : نروح
فجر( تمسح دموع هاجر وتبتسم) : أي ألحين ننزل ونقول لامي ونروح لها
هاجر : تضنين توافق
فجر : أكيد أنا بنفسي بكلمها غيري لبسك وتجهزي
هاجر( تمسح دموعها بيدها وتبتسم) : طيب

طلعت فجر متجه لصالة الموجودة فيها أمها وعمتها بشاير وكلمت أمها ووافقت تركتهم مندمجين في سالفتهم وهي تطلع تبلغ هاجر أن بيروحون

آلحَآلْ . . .
همّ و ضِيقْ , ۆ آحزِآنْ ۆ / دٌموِعْ . .
آلحَآلْ . . .
مَدرِيْ كيفْ ,!
لَكنْ . . أنَـآإ " حَـيّ ,,
ۆ يَعنيْ كِذآ . . ! !
يِمكنْ . . نِهآيَـه ذآ آلآسبٌـوِعْ ,
يمٌوِتْ قلْبيّ. .
ۆ آصّبحْ > آنسَـآنْ . . من " لآ شَـيّ ,!


بشاير : خلود تعوذي من الشيطان
خلود : أعوذ بالله منه
بشاير : هذا ما هو مقرار
خلود : بشاير لنا ساعة نتكلم صدقيني لي يومين بس أفكر فيه
بشاير : تهدمين حياتك
خلود : بشاير أنا عايشه مع سيف أكثر من 20 سنه يعني اعرف قدري عنده مهما شاف حريم ما راح تقدر تأخذ محلي من قلبه بس خوله ما صار لها سنه متزوجة يعني بعدهم بأول حياتهم بعدهم ما عاشوها بطولها وعرضها
بشاير : ترمين نفسك بنار الضرة وتتخذين موقف سلبي ومستسلم كذا معقولة تسلمين سيف لحرمه ثانيه
خلود( دمعة عيونها) : ما هو بكيفي عمي قرر شيء وسيف صاير عصبي همه يرضيني ويرضي أبوه ما ابغى أشوفه بين نارين ناري ونار أبوه انكوي بنار الضرة ولا أشوف حبيبي ينكوي بالنار
بشاير( تبتسم) : كل هذا حب
خلود( تمسح دموعها وتبتسم بحياء) : من عرفت الدنيا ما عرفت غيره ومن فتحت عيوني ما شفت إلا عيونه ومن سمعت بالحب كان أول من رن هالكلمه وهمس فيها هو ما تبغين أحبه هو حبيبي وأبو عيالي هو عيوني وقلبي
بشاير : بس يا خلود أنتي تعرفين مشاعل ايش
خلود : اعرف بس تعبت أفكر إذا عمي يبغى كذا نقول حاضر
بشاير : طيب أنا ابغاك ما تقولين لسيف عن قرارك
خلود ( تسند ظهرها للكرسي وتتنهد) : تأخرتي بلغته اليوم الصبح وقلت له مبروك عرسك والله يهنيك
بشاير : ليه تهورتي
خلود : لا تلوميني سيف الفترة اللي فاتت يطلع ولا أشوفه ولا يجلس معنا وصاير عصبي حتى عياله ما يتحملهم
بشاير : هي فتره بسبب الضغوط اللي تصير له من أبوي وطلبه
خلود : تبغين أتحمل لمتى أمس لما شفت خوله بالملكة واسولف معها عرفت أن ما عندها خبر
بشاير : معقولة
خلود : أي صدقيني أمس تضحك وتسولف قلت مستحيل أنها تعرف ولما سألت عمتي قالت ضاري طلب محد يقول لها لين يلقى حل
بشاير : وقررتي انك تكونين الحظ
خلود : صدقيني أمس ما غفت عيني وأنا أفكر حرام هالفرحه من عيون خوله تنطفي أنا عشت الحمد لله حياتي وسيف واعرف انه إنسان عادل وحقاني وعارف ربه ولا يمكن يظلمني أبدا
بشاير : بس اسمحي لي يا خلود مهما كان الحب اللي بينكم الرجال ينسى قدام جمال المراه كل شيء وأنتي عارفه أن مشاعل صغر سنها وجمالها هي كبر بنتك
خلود ( توقف وتبتعد بحسره) : عارفه بس ما ابغى اظلمها هي ما تحبه ولا راح تحبه مهما سوى لها وانجذب صدقيني مشاعل لا يمكن تحبه
بشاير : ما نتكلم عن الحب إحنا نتكلم عن الجمال وحلاوة الأسلوب وأنتي تعرفين أن بنت عمتي ما هو قليله تأسر بدلعها وحلاوة لسانها اللي كله سم مثل الحية
خلود : لا تخوفيني أنا بخطي خطوه خطيرة بحياتي وقراري ممكن يضرني أكثر ما ينفعني
بشاير ( توقف ) : تراجعي اتصلي على سيف وقولي غيرت رأي ماني موافقة تأخذها
خلود( تلتفت لها) : عارفه أن تراجعي عن قراري معناها هدم حياة خوله وضاري
بشاير : ليه ما نعطي أبوي فرصه يمكن يتراجع عن قراره
خلود : خلاص أنا أظن سيف بلغه والحين أنا لازم أكيف حياتي الجايه أن في من تشاركني بسيف
بشاير( عقدت حواجبها) : ليه أحس ببرودك بالرد
خلود : أنا صابني برود من موقف سيف ورضوخه لقرار عمي
بشاير : مدري ايش أقول لك صدق أنا انصدمت باخواني وأمي زعلت كيف يرضون كذا بس أبوي حلف لو تدخلت لتزعل لدرجه أن ضنها تكره أخته وأنتي عارفه أمي تعتبر عمتي حسبت أخت
خلود : شفتي أن قرار عمي احد عياله يتزوج مشاعل ما ضرني لوحدي لا ضر كل اللي حولنا ليه ما نستسلم مثلهم لواقعنا وقرار عمي
بشاير ( قربت ومسكت أيدي خلود وهي تبتسم) : كبرتي بعيني تبدين سعادة الناس على سعادتك
خلود ( تنزل وجها وتداري دموعها) : مجبورة

ابتعدت عن بشاير يوم حست أن بناتها ينزلون وهي تمسح دموعها اللي تداريها عن بناتها

هاجر( شايله عباتها وشنطتها) : يمه
خلود ( تلتفت لها) : يا عيون أمك
هاجر( لاحظت عيونها بس فضلت تسكت عشان ما تزيد عليها) : بنروح لهديل تروحين معنا
خلود : لا روحي أنتي وفجر بس لا تأخرون
بشاير( تناظر لها) : إذا قصدك أنا لا تحاتين بتصل بسواقي يوصلني لبيتي
خلود : لا والله بس راسي مصدع شوي مالي خلق الطلعة خليك
فجر( تقرب لها ) : ماما فيك شيء
خلود : لا أنتي روحي ولا تتأخرون
هاجر : حاضر يالله يا فجر
فجر : يالله مع السلامة
خلود وبشاير : مع السلامة
خلود ( تناظر بشاير) : تشربين عصير
بشاير : أي
خلود : بقول للخدم يصلحون لنا عصير وحلى اسمحي لي
بشاير( تجلس) : مسموحه ( تتابعها تبتعد وفي نفسها) اااه يا خلود تضنين انك ند لمشاعل وهي حربايه جمالها ولسانها اللي ينقط عسل مخلوط بسم من حلاة الكلام ممكن تجذب أي رجال وبسهوله تأخذه منك وتنسيه كل أهله أنتي اعرف مني في الرجال واعرف أن كثير منهم ينجذبون خلف جمال المراه وسنها الصغير يارب ساعد هالضعيفه قدام جبروت مشاعل أبعدها يارب عن سيف حرام خلود ما راح تقدر تعيش حياتها لو فكرت أن ممكن مشاعل بيوم تأخذ مكانها في قلب سيف

مِن يومِ اللي انجرحت .. بعتِ العتب وارتحتْ .. ~
مآ عآد رآح تفرق معي .. ان بقيت والا ان رحت .. ~



-------------------------

في بيت بندر ......


أثقٌ بِـ أننيّ گآئنُ مٌختلف !
و أحملٌ فيَ دآخليّ قلبُعطآؤهُ لآ ينفَذٌ!
و أحملٌ فيَ دآخليّ رٌوح أٌنثىَ لآ تهزمٌ !
أحملٌ وفآءَ و صِدقآً و ثقـه
وعندمآ تضيقُ بي الحيآةً أبكيّ
ومن ثمُ عقليَ يحكٌم إحتيآجاتيَ ,
لستٌ مثآليييـه وَ لكننيَ طآهِرهَ !
والطُهْر أجمَلْ ..


مي( تحط فنجالها في الصينية متفاجئه) : ايش
الأم : اللي سمعتي
مي ( تناظر أختها ميثه) : تسمعين أمي
ميثه( تأكل قطعت حلى) : ليش مستغربه علامك
مي : أنا اليوم دخلت مكتب المدير اطلبه مره ثانيه أجازه وشرحت له ظروفي رفض وحاولت ورفض ارجع البيت أنام اصحى أعرف أن وافق كيف طيب
الأم : يا بنتي بندر يعرف واحد يقرب لمديرك ويعز بندر كلمه وطلبه والرجال وعد بندر يدخل والحمد لله وافق
مي : يمه قولي الصدق
الأم( عصبت وهي ترفع الفنجال بيدها) : أضربك فيه يعني كذابة
مي( تقرب وتمسك يد أمها وتبوس رأسها) : أسفه والله ما اقصد
الأم : ألحين عرفتي بكره مولازم تروحين الدوام بتوصلك أجازتك لمدة أسبوعين والمغرب بتكون طيارتنا لجده
مي : ما ألحق أجهز
ميثه : معاك وقت بس تجهزي عدل ما هو خلاقين تأخذين
مي : يا شيخه ترانا رايحين العمرة يعني كلها كم يوم راجعين بأخذ لبس مريح أتحرك فيه
الأم : بس هذا ما يمنع انك تأخذين لك كم لبس حلو
مي : يمه ترى بس أنا وأنتي وبندر يعني ليه اتعب نفسي
الأم : يعني بحال طلعنا نتمشي أنتي تضنين أن بنبقى طول الوقت بالفندق
مي : عباتي علي
الأم ( في نفسها) : عنيده بس لو اكتشفت ايش نخطط له وايش ينتظرها في جده أكيد ترفض السفر بس أنا بتصرف

سمعت ضرب الباب والخدامة فتحته

مي ( كشرت من سمعت الصوت) : وووع ام عصام
ميثه : يوووه ايش جابها
الأم ( توقف) : عيب عليكم قوموا سلموا
مي ( توقف) : هذاني بقول لك بسلم وبهرب مالي خلق
ميثه( تهمس لها) : هذا لو خلتك منتي صرتي حديث الحارة احدث عروس
أم عصام ( تدخل) : السلام عليكم
الكل ( يسلم عليها) : وعليكم السلام
الأم : حياك الله حي الله أم عصام
أم عصام ( تجلس) : حياك الله يا أم بندر كيفك
أم بندر( تجلس ) : بخير وأنتي
أم عصام : الحمد لله
مي( تمسك الدله والفنجال وترسم ابتسامه وهي تقهويها) : تفضلي
أم عصام( تأخذ الفنجال) : تسلمين يا عروسنا كيفك
مي : بخير

تصب فنجال لامها وهي تأشر على أم عصام ما هو متحملة وأمها تغمز لها تسكت

ميثه : اسمحوا لي برتاح شوي
أم عصام : اجلسي
ميثه( تحط يدها على بطنها) : اسمحي لي يا خاله برتاح الحمل تاعبني
أم عصام ( تمسك يد مي اللي تقهويها) : براحتك الله يهون عليك اجلسي يا عروسنا ما ابغى قهوة أنا جايه اسلم وأبارك لك لو أنها متأخرة يعني بس اسمحي لي كنت مسافرة لعمره
مي( تحاول تسحب يدها وهي تجلس) : مسموحه أنا استغرب ما جيتي انصدمت اقصد أنتي راعيه واجب أول من يرز وجهه اقصد يحضر
أم عصام : هههههههههه يا حلوك عاد تعرفين معزتك عندي وفرحت لك لما سمعت بالملكة والله أني صادقه
مي ( قدرت تسحب يدها وتحطها بحضنها) : أي لا تحلفين المعزة مقطعتك من بيت لبيت تسولفين علي اقصد عني
أم بندر ( استحت من أسلوب مي ) : أبدا معروف يا أم عصام قلبك ابيض
مي ( تبتسم باستهزاء) : أي ابيض من اللبن ماشاء الله
أم بندر ( تصر على ضروسها وهي تبتسم ) : مي خلي الخدامة تسوي شاي
أم عصام ( تمسك يد مي) : لا والله ما تقومين بعدين شاربه عند أم حاتم قبل لا اجيك أنا جيت أشوف عروسنا الحلوة
مي ( تبتسم وهي كاتمه ضيقتها منها) : حلت أيامك
أم عصام ( تناظر لام بندر) : إلا قالت لي أم حاتم ما عملتي ملكه ليه عسى ما شر
أم بندر : ما شر بس
أم عصام ( تقاطعها) : لا تقولين أن المعرس رفض عشان مي مطلقه واهو للحين أول فرحته
مي ( غمضت عيونها وهي ساكتة مرغمه وفي نفسها) : يهب عليك تموتين لو ما جبتي سيره طلاقي وبعد لحقتي تعرفين أن أول مره يعرس
أم بندر( تراقب ملامح مي ) : لا أبدا بس كل شيء تم فجاه لان المعرس كان لازم يسافر ثاني يوم بشغل لبريطانيا
أم عصام : اها دام كذا معذور إلا تصدقين يوم سمعت وأنا بمكة عن معرس مي قلت لولدي عصام أن المعرس من أهل جده عاد ولدي لان يعتبركم مثل أهله قال بسأل عنه رجال والنعم فيه ولا لا وخصوصا أن مي مطلقه يعني المطلقة دايم صعب أنها تصير لها فرص زواج من تطلع العدة ومي ما خلصت العدة إلا ملك عليها
مي ( تصر على ضروسها لا تغلط ) : ......................
أم بندر : فيه الخير والبركة بس ما كان له داعي أكيد بنزوج بنتنا رجال ثقه ومي ماشاء الله بسم الله عليها من العين ألف من يتمنى ظفرها والمطلقة مالها رب يعني يحق لها تتزوج مره ثانيه يعني ما تستاهل تتهن مثل كل البنات
أم عصام ( تبتسم بارتباك) : لا ما قصدي إلا تستاهل وألف من يتمناها بس أقول لك عصام سأل عنه ما هو اسمه عبدالله حسن ( طالعت لمي ) ما هو كذا
مي : أي
أم عصام : بسم الله لا إله إلا الله طحتي على كنز يا مي أشهر من نار على علم ولدي عصام لما قالي من هو وايش يملك انصدمت
مي ( بهمس وهي تكتم الغيض من حسد أم عصام) : أعوذ بالله يكفيه شر عينك حسودة
أم بندر( تصب لها قهوة ) : اذكري الله يا أم عصام واشربي
أم عصام( تأخذ الفنجال) : ذاكره الله بس أبغى أسألك من الخطابة اللي جابته لكم يعني ما أشوف اسمه مثل اسمكم
مي ( تناظر لها وترفع حاجبها باستهزاء) : يعني عصام الله يخليه لك ما قال لك باقي البيانات أن يصير ولد عم سلطان ولد عمتي فضه الله يرحمها وان عمه يصير رجل عمتي فضه الله يرحمها
أم عصام : لا والله الغبي ما قال لي مع أني منبه عليه يجيب لي تقرير كل حياته
مي : ليه تتعبينه كان جيتي لي وأقول لك
أم عصام ( تقرب منها وتبتسم) : صدق
مي : أي ما تبغين بعد كم رصيده بالبنك ولا رقمه السري للبطاقة ولا تبغين بعد كم مقاس بلوزته
أم عصام ( حست بكلامها استهزاء) : هاه لا ما يحتاج أخاف تقولين تحسديني
مي : افاااااااا أنتي تحسدين أبدا يا مصليه يا صايمه أعوذ بالله تطلع منك العيبه
أم بندر ( تغمز لمي ) : مي قومي خليهم يجهزون شاي
مي : يمه دقائق بس خليني اسولف مع أم عصام أخاف تبغى تعرف شيء ما تلحق تروح مكه
أم بندر : مي قلت قومي
مي ( توقف وهي تبتسم ) : إذا تبغين معلومة جديدة بس ارجع اسأليني ما راح أتأخر بجهز الشاي وارجع
أم عصام ( تعرف أسلوب مي باستهزاء وتخاف من لسانها سكتت لين دخلت المطبخ) : شفتي بنتك يا أم بندر
أم بندر : اسمحي لي تعرفين طبع مي ترى صدق لسانها طويل بس قلبها ابيض
أم عصام : ما قلنا شيء بس كنا حابين نتطمن عليها
أم بندر ( تأخذ فنجالها وتصب لها) : تطمني الرجال ولد ناس نعرفهم يقربون لنا من طرف حماتي فضه الله يرحمها ولد عم عيالها
أم عصام ( تشرب القهوة) : ينقال عنه رجال أعمال معروف في جده
أم بندر : عائلتهم معروفه ماشاء الله ما ناقصهم شيء ومي بسم الله عليها ما ناقصها شيء هي بنت عبدالله وحفيده عائله سالم
أم عصام : أنا اشهد بنت حسب ونسب إلا أقول كيف خطبوها
أم بندر : مثل كل الناس شافوها وانعجبوا فيها
أم عصام : هنا ولا بجده
أم بندر : هنا إلا أنتي وصلتك كل هذي الأخبار وأنتي بمكة
أم عصام( تحط فنجالها بالصينية) : تعرفين اتصل دايم على حريم الحارة واسولف ولما اتصل عليك ما أحصلك واهم ينقلون لي السوالف
أم بندر( باستهزاء وهي تبتسم) : ما قصروا ما عندهم غير مي وزواجها مثل ما كان عندهم غير مي وطلاقها
أم عصام : بيني وبينك لو كل بنت تتطلق يكون حضها مثل مي كان كل البنات طلقوا
أم بندر( في نفسها) : ما ألوم مي فيك حسودة زين تقهويتي اخذ ماي الغسول واشرب بنتي لا تحسدينها تطلق قبل لا تتهنى
أم عصام : إلا اقولك العرس بالرياض ولا جده
أم بندر( تصب لنفسها قهوة) : للحين ما تكلموا بالموضوع
أم عصام : أقول بكره جمعت أم خالد بتحضرين ولا تعتذرين ما هو شكله ما صرنا بالمستوى وانتم انسباء رجل الأعمال عبدالله حسن
أم بندر( تحط فنجالها بعصبيه) : وايش قصدك
أم عصام( خافت وهي تشوف الفنجال انكسر) : هاه ما اقصد
أم بندر : ترى عمره الحسب والنسب كان مقياس للناس ونسيبي صح أن عبدالله حسن رجل أعمال بس أم بندر تبقى أم بندر ما تتغير أنا بنت سالم الـ.. ولا تنسين أخواني من وزوجي الله يرحمه من
أم عصام : أنا ما اقصد بس صار لك فتره ما تحضرين وقلنا يمكن السبب كله وترى ما هو كلامي لوحدي نسوان كثيرة تتكلم
أم بندر( توقف ) : اسمحي لي يا أم عصام جيتك على العين والرأس بس مضطرة أني اطلع بكره مسافرة للعمرة وبروح ازور أبوي
أم عصام( حست أنها طرده وقفت) : أي اسمحي لي مع السلامة
أم بندر( تشوفها تطلع كشرت بوجها) : درب يسد ما يرد
مي( شايله الشاي وداخله) : وينها
أم بندر : راحت
مي : والشاي
أم بندر : نشربه إحنا تعالي اجلسي
مي ( تجلس وتحط الشاي) : راحت من كيفها
أم بندر( تأخذ فنجال وتغسله بغسول الفناجيل) : لو عليها ما تتحرك بس قلت أني مسافرة بكره ولازم اطلع ازور أبوي
مي ( تناظر لامها) : ايش تسوين تبغين اغسلهم عطيني أوديهم لمطبخ
أم بندر( تصب بكوب ماي ) : اشربي
مي( بقرف واضح على وجها) : وووع ايش هذا
أم بندر( تمد لها الكوب) : خذي اشربي
مي : يمه المويه صفراء
أم بندر : من القهوة اشربي اخلصي علي
مي ( تدف الكوب عنها بقرف) : مستحيل
ميثه( تدخل وهي حامله مجله بيدها وتجلس ) : علامك
مي ( تأشر للكوب) : تقول اشربيه
ميثه( تعقد حواجبها) : أيش هذا يمه
أم بندر : غسول فنجال أم عصام
مي : ووووووووووووع
ميثه : ليه كل هذا
أم بندر : يا بنتي أم عصام حسودة ومن جلست وهي ترمي كلام حسد لحال مي وزواجها خايفه عليها من العين وتطلق
مي : ايش
أم بندر : يا بنتي الحسد مذكور بالقرآن والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا"
مي : يعني هي حسدتني على زواجي
ميثه : أعوذ بالله من عينها حرمه حسودة ما تخاف الله نست قول الرسول صلى الله عليه وسلم :- إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب
أم بندر : أول مره أشوف الحسد عينك عيني ولا تستحي تقول لو كل من تطلق يرزقها الله بمثل مي كان الكل يبغى يطلق قال صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين "
مي : تحسدني
أم بندر : ممكن الحسد يفرق بينكم
مي ( تبتسم) : صدق
أم بندر( تناظر ميثه وترجع تناظر مي) : علامك فرحانه
مي ( تبتسم أكثر) : أكيد فرحانة أول مره أحب أم عصام
ميثه : ليه
مي : تحسدني واتطلق وناسه أبغى حل وجاني لين بيتي
ميثه : وايش الحل
مي : عين أم عصام ههههههههههههه
أم بندر( عصبت) : أنتي تمزحين بسالفة سحر أنتي ايش هالبرود عندك
مي ( تكتف أيديها وهي فرحانة) : لو اعرف من زمان عزمتك يا أم عصام على قد ما أكرهك إلا أني حبيتك أم عصام+ الحسد = طلاقي من عبدالله وناسه ههههههههههههههههههه
أم بندر( حطت الكوب بعصبيه) : حسبي الله عليك من بنت عقلك فاصل ( أشرت على الماي) لو ما شربتيه والله يا مي لأزعل عليك
مي ( توقف) : ماراح اشرب سامحيني تبغين أضيع أخر فرصه لي أني افتك من المرعب لا مستحيل

حآلةٌ غريبةٌ تجتآحُني .. ~
لآ أعلمُ مآ هي .. ولآ لمآذآ هيْ . . ~
ولكنِّي أعلمُ بآنَّ قلبيْ محتآرٌ لدرجةٍ لآ أعلمُ مآ هي نهآيَتُهآ .. ~


مي صعدت غرفتها ولا عطت مجال لأمها تتكلم وهي فرحانة وتغني

أم بندر( طالعت لميثه بعصبيه) : راح أنجلط تشوفين كيف تفكر
ميثه : تفكيرها كله بالطلاق ما عندها أي رغبه أنها تعيش حياه طبيعيه كزوجه ولا عندها أي أمل بحياة مستقره
أم بندر : شوفي هي عنيده بس أنا اعند منها أبغى تشرب هالمويه مهما كان يا بنتي أم عصام أكلتها بالحسد والله لو سمعتي كلامها تصدمك حرمه ما ترضى بقسمه الله لها كله تحسد واللي عندها ما يرضيها تشوف اللي عند الناس وتحسد
ميثه ( تبتسم) : اعرفها يمه لا تعصبين ولا شيء افا عليك يا أم بندر والله لأخليها تشربه سمعتي قول الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه [ كل الناس أقدر على رضاه إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها ولذلك قيل كل العداوة قد ترجى إماتتها إلا عداوة من عاداك من حسد ]
أم بندر : رضي الله عنه بس كيف وهي رافضه
ميثه ( تأخذ الكوب وتوقف) : هي تموت بالكابتشينو بسوي لها من هالمويه
أم بندر( تبتسم هي ترفع أيديها) : روحي الله يريح قلبك مثل ما ريحتي قلبي
ميثه ( تبتسم) : أمين


اتجهت ميثه للمطبخ تصلح كابتشينو ومي تجهز شنطتها وهي فرحانة ومتأمله أن عين أم عصام تجيب فايده وحسدها يفكها من عبدالله

----------------------


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:15 PM


في بيت أهل الجوهره ........


في الصالة جالس بندر مع عم الجوهره وأم الجوهره والجوهره

أبو عليان : حسبي الله عليك من ولد
بندر : استهدى بالله ياعمي
الجوهره ( تمسح دموعها) : ما يخاف الله
أبو عليان : والله أني لأخذ حقها منه
بندر : عمي حقها راح نأخذه منه
أم الجوهره : مصيبه ( بدت تبكي) هديل ما تستاهل كذا
الجوهره ( تقرب لامها وتضمها) : يمه
أم الجوهره ( تبكي بألم لحال بنتها) : بنتي بتروح فيها والله ما تتحمل أكثر صدمات منه حرام عليه ليه يسوي كذا
بندر( ألتفت لها) : عمتي أنا احمد الله أن عرفنا نواياه قبل يسويها
أم الجوهره ( ابتعدت عن الجوهره وهي تبكي وبعصبيه) : أيش يفيد عرفنا نواياه بعد ما تزوجها صارت زوجته يقدر يأخذها يقدر يسوي اللي يفكر فيه يااااااااا ربي رحمتك
الجوهره ( تقرب وتجلس عند بندر وهي تبكي) : بندر أنت قلت لي أن هديل مثل خواتك أنت قلت انك تعزها من معزتي بندر هديل بتضيع هديل راحت منا بندر أنت وعدتني تحميها ( حطت رأسها بين أيديها وتبكي) هديل مسكينه حرام والله بندر أنت تعهدت ما تنضام ولا تنزل دموعها ( أشرت لباب غرفة هديل بعصبيه ودموع) شوووووفها من أمس دموعها ما وقفت عينهاااااااا من الدمع راح تنشف وتنعمي حراااااام مظلومة وحقها محد قادر يرجعه لها من يأخذ حقها من عليان من يوقف بطريقه من يكفل هاليتيمه ويكون لها سند من من قوووووووولي يا بندر من
بندر( ألتفت لها وضمها واهو يحاول يهديها) : اهدي يا الجوهره هديل قبل تكون برعايتي هي براعيه الله
الجوهره( تبكي بحضنه ) : ونعم بالله
بندر : يالجوهره لا تضنين أني ساكت أو بسكت عن كل اللي يخطط له
أبو عليان : وأنت بأيدك شنو يا ولدي
بندر : بأيدي كثير ومن توكل على الله ما يخاف
أم الجوهره : تكفه يا بندر والله جميل ما أنساه بس تخلص بنتي من هالحقير
بندر ( يطالع عمته وهي تمسح دموعها) : والله يا عمه ما هو بس أنا كل عيال خوالي معاها الكل يعتبرها أخت وبنت لهم
أبو عليان : ايش تقصد
بندر : سالفة ما ينسكت عنها وسالفة مهي سهله مثل ما نتصور اللي يخطط له عليان ما هو بس يضر هديل يضر كثير بعد
الجوهره : قول ايش تقصد وكيف تصرفت
بندر : ما هو مسموح أتكلم لان الأمر طلع من يدي
أم الجوهره : فهمني يا ولدي
بندر : سامحيني يا عمه ممنوع أتكلم لان دخل فيه أطراف ثانيه ما هو بس أنا
أبو عليان ( نزل رأسه بحزن يداري دموعه) : حسبي الله عليه
بندر ( يبتعد عن الجوهره ويمسك يد أبو عليان) : عمي
أبو عليان ( يطالع له) : سم يا ولدي
بندر : ابغاك تسامحني على اللي بسويه وراح يصير بعليان ترى ما هو حقد عليه بس دعوة اليتيمة المظلومة هديل عليه
أبو عليان : ايش تقصد
بندر : أنت شفت التصوير في ايبود بنتي وسمعت الكلام اللي نقله عليان لخالته وايش يخطط له والنيه المبيتها لهديل
أبو عليان : صح
بندر : بصراحه طلعت من بيتنا قبل اجيكم ورحت لولد خالي فيصل بمركز الشرطة وشاف التصوير الأمر ما صار قضيه هديل بس لا صارت قضيه اكبر
أبو عليان : قضيه
بندر : أي والموضوع صار عن ولد خالي وهو راح يتابعه بس أنا أبغى استسمح منك انك لا تزعل مني
أبو عليان ( يبتسم رغم الألم) : لا يا ولدي هذا فعل أيديه وربك ما يرضى بالظلم وولدي لو بغاها زوجه وحليلة وان يصونها ما وقفت في طريقه بس ولدي نيته ثانيه
بندر : نيته وضحت وسبحان الله اللي خلاه ينكشف على يد طفله ما كانت تعرف نواياه غير أنها تبغى تأخذ حق خالتها الجوهره منه أخذت ما هو حق خالتها بس أخذت حق الكل حتى منه
أم الجوهره ( تمسح دموعها ) : الله يخليها لك يارب
بندر ( يوقف) : تسلمين يا عمه والحين لازم ارجع للبيت الجوهره تعالي
الجوهره ( توقف وهي تأخذ منديل من الطاولة ) : اسمحوا لي

بندر وقف عند باب البيت واهو يسند ظهره له شافها تقرب له وتمسح دموعها

أحْتاجُ أنْ أرتَمِي فِي أحَضَانك ~ وَأبِكِي =(
لَا أريدُ سَمَاعَ {صَوتَك الهَادِئ}
وَلَا كَلامَك العَقْلانِي الذي يَدفَعُنِي //~ لِلجُنُونِ أحْيانَاً
... ... لَا أريدُ وُعودَاً بِأنّ الآتِي ~ أجمَل
لَا أريدُ لَومَاً {و} اسْترجَاعَاً لِلمَاضِي {و} الذّكريَات
أحَتَاجُ فَقَط إلى حُضنِك . . صَمتُك . . رَائِحتُك . . {و} البُكَاء .


بندر ( ابتسم) : أنتي فرحانة تبكين زعلانه تبكين
الجوهره : لا تلومني
بندر ( يمسك يدها ويضمها بحب) : شرايك ترجعين معاي
الجوهره : ارجع
بندر : أي من أمس أنتي هنا مع أن ناس واعديني أمس واخلفوا الوعد كنت انتظر بس الوقت واخطف هالناس لبعيد
الجوهره ( نزلت رأسها بحياء) : أنت تعرف الحالة واللي صار أمي وأختي محتاجين قربي
بندر : طيب والحين
الجوهره : اجل رجوعي لين اتطمن عليهم صدقني الحالة ما تسر
بندر( ضمها له ) : الحالة بتسرك لا تفكرين الله كريم
الجوهره : الحمد لله
بندر : حبيبتي أنا بكره مسافر على المغرب
الجوهره ( رفعت رأسها له ) : وتخلينا وإحنا في حاجتك
بندر : قلبي أنا رايح عشان موضوع مي هذي أخر فرصه وخايف عليها من تهورها وأفكارها وعدائيتها مع عبدالله مع أن ما تعرفه ولا عاشرته بس تكرهه
الجوهره : وأنا
بندر : أنتي بقلبي وصدقيني لولا أني واثق من اللي مأمنهم عليكم كان ما رحت لو اقدر اجل سفرتي كان أجلتها بس مرتبط وأنتي عارفه كل شيء
الجوهره( تضمه وهي تحط رأسها على صدره) : خايفه من عليان وخايفه على هديل
بندر : والله يا الجوهره أن ما راح أسافر إلا وأنا متطمن عليك وعلى هديل هي أختي
الجوهره : ريحني يا بندر قولي ايش يصير
بندر : صعب أتكلم باللي راح يصير بس كل اللي اقدر أقوله انك مو لوحدك والعيون حولك كل شيء بيوصل لي لو أني بعيد
الجوهره : عيون من
بندر : عيون بندر يا قلبي بتكون حولك
الجوهره ( تناظر له وتبتسم ) : لا يكون بتخلي عيونك عندي وتروح لجده
بندر : ههههههههه لو على كيفي كلي وروحي بخليها عند ولا أروح
الجوهره : تروح وترد بالسلامة وأنا واثقة دام قال بندر كلمه بتم وأنت قلت الحال بتسرني
بندر : طيب أبغى أطلبك طلبين
الجوهره : لو تطلب عيوني لك
بندر ( باسها بين عيونها) : تسلم لي العيون أنتي تعرفين أن بكره بسافر أبيك تنتبهين لشوق الفترة اللي بغيب فيها
الجوهره : بنت الغالي غالية والله
بندر : تسلمين ولأنك عارفه بسافر بكره أبغى ترجعين معاي البيت وبكره الصبح برجعك هنا
الجوهره : بس
بندر( حط أصبعه على شفايفها) : لا بس ولا شيء عاد بغيب فتره طويلة من أسبوع لين 10 أيام تعالي نطلع نتمشى تغيرين جو عن اللي صار ونرجع بيتنا نسهر تعبنا من المشاكل ولنا فتره طويلة ما جلسنا مع بعض كله الناس والمشاكل ماخذتنا من بعض ومبعدتنا
الجوهره ( تبتسم) : كاتم بقلبك
بندر : والله مقدر ظروفك وساكت عن بعدك واهتمامك باللي حولك وأنا مركون على الزاوية
الجوهره : أنت بالقلب لو الناس خذوني منك أنت تأخذني منهم
بندر : طيب تقولين كلام خليه حقيقي
الجوهره : شنو
بندر : ما هو تقولين أني أخذك منهم خليني أخذك لا أبغى أخطفك وأروح بعيد عن عيون الناس أمس كنت بسوي لك مفاجئه وحجزت فندق أبعدك عن الكل بس مشكلة هديل خربت كل شيء
الجوهره : هههههههه أنت تسوي مفاجئات صراحة فاجئتني
بندر( عقد حواجبه) : قصدك ما هو رومانسي صح
الجوهره : هههههههههههههه صراحة اممممم
بندر ( مسوي نفسه معصب) : قوليها ما هو رومانسي عشان أعضك
الجوهره ( مسويه نفسها خايفه) : لا لا من يقول أصلا روميو متعلم منك الغزل لجوليت وعنبر تدرب على يدك الحب عشان عبله
بندر والجوهره ( طالعوا لبعض) : ههههههههههههههههههههه
بندر : طيب ارحمي هالمحب قدامك تعالي نطلع نتمشى ونتعشى ونغير جو لو ما هو حابه لا ترجعين معاي البيت برجعك هنا بس أبغى أطلعك من هالحاله ما هو هاين علي دموعك
الجوهره : موافقه بروح أجيب أغراضي
بندر : هنا ولا هناك
الجوهره ( تبتسم بحياء وهي تبتعد) : معاك

ومـَا زلتُ حينَ أراكْ ,,
أُشتّتُ نَظراتي بَينَ الأرضِ وَعيْناكْ
وأبتسمُ بـِ خَجَلْ


بندر ابتسم واهو يطلع مفتاحه ويطلع ينتظرها في السيارة لين تلبس وهو مقرر أن ينسيها كل أحزانها اللي مرت فيها ليلة البارح والضغوط النفسية لحال أختها وعائلتها قبل لا يسافر يبغى يتطمن عليها ويعزز ثقتها في نفسها وان ممكن تكون سند لامها وخواتها

الجوهره استأذنت أمها أنها بتروح مع بندر ويمكن تجيهم الصبح ومرت على هديل تسلم عليها وأخذت عبايتها وشنطتها ولفت الطرحة واتجهت للباب سمعت صوت الجرس ووقفت بخوف أن يكون عليان وبتردد فتحت الباب ابتسمت وارتاحت لما شافت أن ما هو عليان

الجوهره ( تسلم على فجر وهاجر) : حياكم الله
هاجر : كيفك الجوهره
الجوهره : بخير كيفك أنتي وكيف أمك
هاجر : بخير وتسلم عليكم
الجوهره( تناظر فجر) : كيفك فجوره
فجر : بخير
الجوهره : هاه كيفك بالزواج والحمل
فجر : الحمد لله شوي متعبني الوحم بس يخف على الوقت
الجوهره : بس أول الشهور إلا عسى بس ما وقفتي عن الدراسة اذكر تقولين بدرس بالخارج
فجر : لا ما وقفت بس هذا الكورس ما راح أسجل بخليها الكورس الثاني في جامعه خارجية زوجي يدرس فيها ويعرف كثير أساتذة وقدم لي وقبلوني
الجوهره : الله يوفقك
هاجر : هديل موجودة
الجوهره : بغرفتها سمعوا لا تنزلون الغطاء عمي جالس بالصالة سلموا وادخلوا لها
هاجر : ما عندها احد
الجوهره ( بحزن) : حالها ما يمسح احد يجلس عندها ومن صار اللي صار ما تبغى تشوف احد
هاجر : اوكي بدخل لها
الجوهره : اجل اسمحوا لي زوجي ينتظرني بالسيارة يالله مع السلامة
هاجر وفجر : مع السلامة


دخلت هاجر وفجر سلمن على أم الجوهره والعم أبو عليان واتجهوا لغرفة هديل ضربن الباب وسمعوا صوتها دخلت هاجر أول وهي تنزل نقابها شافتها جالسه وضامه رجولها ومسنده رأسها على ركبتها رفعت النظر لما حست بدخول

من"غبت" عني مابقى شي مني !
كل [ الأماكن ] في غيابك/ غربيه !
كنّك ضمـا و انا من الفقد كني
ليل ( جفاه الضي ) و أعلن مغيبه


هديل( توقف بصدمه ) : هاجر
هاجر( دمعة عيونها) : يا عيون هاجر
هديل( دمعت عيونها وأسرعت لها تحضنها) : يااااااااا قلبي
فجر( دمعة عينها على المشهد ) : .............
هاجر( تضمها وتبكي) : سامحيني والله ما عرفت إلا اليوم سامحيني يا قلبي
هديل : اااه يا هاجر كنت محتاجه لك
هاجر( تبوس خدها ورأسها وهي تبكي) : أسفه والله كنت غبية يوم زعلت منك سامحيني يالغاليه
هديل : أنا ضايعه يا هاجر أنا بموت من الوجع بقلبي
هاجر : بسم الله عليك من الموت عساه بعدوك لا تقولين كذا يا قلبي
هديل : لا تبعدين محتاجه لك
هاجر : والله ما ابعد والله
فجر : يعني اطلع ولا كيف الترحيب كله لهاجر
هديل( تبتسم وتمسح دموعها وتقرب تسلم) : هلا بالغالية أخت الغالية
فجر : هلا بالغالية صديقه الغالية
الكل( يمسح دموعه) : هههههههههههههههه
هديل ( تأشر على الغرفة) : اجلسوا بجيب لكم شيء
هاجر( تمسك يدها) : ما ابغى لا أكل ولا اشرب ولا شيء ابغى بس تقولين ايش حصل لك
هديل : بس
هاجر( تسحبها بشويش لين جلستها على السرير وجلست جنبها) : قولي لي
فجر : تبغون تجلسون وحدكم
هديل : لا اجلسي حياك
هاجر : تكلمي
هديل( تتنهد) : اللي صار كنت أظن ملكتي على سامي بس طلع ملكتي على عليان
هاجر : سمعت هذا بس ابغى التفاصيل
هديل : اسمعي شنو صار وكيف وراح تشوفين الخسه والنذالة لوين وصلت

شي مَـًـَـَزعجْ لمّآ يجي لك صآحبَـًـَك يشكي لكْ ..!
تبكيْ معَـًـَـآهْـ شوي وتهدّيْ شــَـًـَوي .."
تثـور لآ مَـًـَن قآل : تكفىآ دخيَـًـَـَلك ~..
وتضييييييييق لآ مَـًـَن قلت : مَـًـَـَآفي يديْ شي .."


هديل بدت تقول لهاجر شنو صار وتبكي وهي ترجف من تذكر كلماته أن راح يندمها على اللي صار وان ما راح يخليها وهاجر تبكي وفجر متأثرة ويحاولون يطمنونها أن رحمة الله كبيره


-----------------------

في المستشفى ....

يمشي بتوتر في ممر المستشفى وعيونه على باب غرفة الفحص اللي دخلوا عليها سمر حط يده خلف رقبته واهو يتنهد حس بصوت الباب ينفتح وشاف الطبيبة تطلع قرب لها


اللهمِ جنبني حرمِان من أحب !
ولا تجعلني اطوي العمِر بحثاً عن [ من يعوضني فقدانهم ]
اللهمِ لا تكتب طريقاً . . لا ينتهي بهمِ
وإجعل أجمِل أيامِي معهمِ


عبدالرحمن : دكتورة طمنيني على زوجتي
الدكتوره : شوف يا اخوي أنت لما وصلت زوجتك قلت لك أن حصل معاها نزيف صح
عبدالرحمن ( بخوف ) : لا تقولين فقدنا الجنين
الدكتوره ( طالعت له وبعدها نزلت عيونها للأرض ) : بصراحة
عبدالرحمن ( بلع ريقه وزاد خوفه) : ايش تكلمي
الدكتوره ( رفعت نظرها له ) : ان لازم ......


---------------------

انتهىآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:16 PM


بارت 73
--------------

في المستشفى ....

يمشي بتوتر في ممر المستشفى وعيونه باب غرفة الفحص اللي دخلوا عليها سمر حط يده خلف رقبته واهو يتنهد حس بصوت الباب ينفتح وشاف الطبيبة تطلع قرب لها

عبدالرحمن : دكتورة طمنيني على زوجتي
الدكتوره : شوف يا اخوي أنت لما وصلت زوجتك قلت لك أن حصل معاها نزيف صح
عبدالرحمن ( بخوف ) : لا تقولين فقدنا الجنين
الدكتوره ( طالعت له وبعدها نزلت عيونها للأرض ) : بصراحه
عبدالرحمن ( بلع ريقه وزاد خوفه) : ايش تكلمي
الدكتوره ( رفعت نظرها له ) : أن لازم تدخل الملاحظة 24 ساعة عشان نوقف النزيف وبعدها راح تنام بالمستشفى من 3 إلى 5 أيام لين نطمئن عليها وعلى الجنين
عبدالرحمن : يعني ما فقدته صح
الدكتورة : بالوقت الحالي الحمد لله لا بس إذا استمر النزيف ممكن تسقط
عبدالرحمن : طيب ممكن اسأل سبب النزيف يعني لا طاحت ولا احد ضربها ليه كذا
الدكتورة : بصراحة سألت زوجتك إذا تناولت أي دواء وقالت لي أنها أخذت أسبرين
عبدالرحمن : أسبرين دواء عادي
الدكتورة : بالنسبة لك بس بالنسبة للحامل لا يضرها
عبدالرحمن : ممكن توضحين أكثر لو سمحتي
الدكتورة : ممكن تقول لي كم مره تناولت زوجتك أسبرين
عبدالرحمن : أنا اعرف أنها أخذت على الساعة 11 الظهر حبه أسبرين لأنها مصدعه وتقريبا قبل لا تطيح علي أخذت وحده لان زاد ألم رأسها وبعدها حست بنزيف ومن الخوف على جنينها أغمى عليها بس معقولة أن الأسبرين المسكن لآلام الصداع مضره كذا
الدكتورة : معروف انه يضر الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل بجرعته العادية يمكن يسبب تشوهات بالجنين أو نزيفا مفاجئا وكذا اغلب الظن إجهاض فى بداية الحمل
عبدالرحمن : إجهاض
الدكتورة : أي وبصراحة أنا اعتب على دكتورتها اللي ما نبهتها لهذي النقطة في بدائل ثانيه بحال الحامل ممكن تأخذ مسكن اسمه baby aspirin
عبدالرحمن : ما هو نفسه أسبرين
الدكتورة : صح بس يختلف عنه ما يؤثر على تدفق الدم في المشيمة وخصوصا أن جسد زوجتك ما يتحمل الحمل يعني راح تتأثر بأي دواء خارجي
عبدالرحمن ( ابتسم بتوتر) : دكتورة اسمحي لي المصطلحات الطبية كلها ما افهمها كل اللي أبغى افهمه زوجتي وضعها ايش
الدكتورة( تبتسم وهي تعدل نظارتها) : هي بأذن الله لو عدت 24 ساعة بأذن الله ما هو صاير غير الخير وبعدها إذا وقف النزيف راح نعمل لها إجراء فحص تصوير الرحم بالأشعة فوق الصوتية ( ألتراساوند ) عشان نشوف ايش وضع الجنين بس حابه أقول لك عشان تكون بالصورة لو ما وقف النزيف ممكن نفقد الجنين
عبدالرحمن : أعوذ بالله الله لا يقوله
الدكتورة : أنا بس حبيت أوضح لك الوضع
عبدالرحمن : مشكورة بس أبغى اطلب منك شيء إذا ممكن
الدكتورة : خير
عبدالرحمن : ما أبغى زوجتي تعرف بوضعها الصحي
الدكتورة : والسبب
عبدالرحمن : زوجتي خوافة كثير وأخاف إذا عرفت أن ممكن تخسر الجنين أن تتأثر نفسيا وهي هالفتره تمر بضغط نفسي ما أحب أن أزيد عليها
الدكتورة : اوكي بس يا اخوي لازم هالفتره نفسيتها تتحسن وان ما تعرضها لأي ضغط نفسي ممكن يزيد النزيف وتخسر الجنين ترى نفسيتها بتنعكس على صحتها
عبدالرحمن : تطمني بأذن الله ما راح افقدها ولا افقد جنينها بتكون برعاية الله ثم أنا
الدكتورة( تشوف باب الغرفة ينفتح وسمر على السرير) : أنا طلبت من الممرضات ينقلونها لغرفه لين ترتاح وحطينا لها مغذي وفيه أدويه تساعدها أن يوقف النزيف ويثبت الجنين بالرحم ونشوف الله كريم 24 ساعة ما ابغاها تتحرك لين نطمن على وضع الجنين وترى بعد شوي راح تنام لا تخاف أنا طلبت يعطونها مخدر عشان تقل حركتها
عبدالرحمن : حاضر وشاكر لك مجهودك
الدكتورة : هذا واجبي استأذن وألف سلامه عليها
عبدالرحمن ( يبتعد متجه لسرير سمر) : تسلمين ( مسك يدها بحب) خوفتيني عليك
سمر( تناظر له بتعب) : تعبانه
عبدالرحمن : ألحين بينقلونك لغرفه خاصة وراح ترتاحين

غطت وجها عشان الممر مكشوف لين يوصلونها لغرفه المخصصة لها عبدالرحمن طلب غرفه خاصة لها وجهزوها لها ولما دخلوا السرير للغرفة حملها بين أيديه ورفض أن تمشي خايف عليها وعلى الجنين وسمر منحرجه من الممرضات وتهامسهم وابتساماتهم على حركه عبدالرحمن اللي ما اهتم بس لسمر وراحتها غطاها وشكر الممرضات سحب كرسي وجلس على جنب

سَ أكذب للمْرة آلتي لآتحصى وأقول أنــآ : بخير ,`
لآ لأحصل على إبتسآمة منْ حبيبَ !
بل : لـ يممسك بي [ من لنَ يخذلني ] وَ يقُول :
كذبتِ . . آعلم بكٍ جيداً


عبدالرحمن ( مسك يدها وباسها) : مرتاحه
سمر : الحمد لله بس الجنين
عبدالرحمن : بخير بس أنتي غلطتي بدواء ممنوع عنك
سمر : والله ما عرفت ولا لايمكن أخذه
عبدالرحمن : من اليوم اسألي عن كل صغيره وكبيره
سمر : حاضر اممم الساعة كم
عبدالرحمن ( يناظر ساعته) : تقريبا 6 المغرب
سمر : طيب أنا بجلس لساعة كم هنا
عبدالرحمن : قصدك كم يوم
سمر : ليه
عبدالرحمن( حط يده على بطنها وابتسم) : عشان نطمن على البيبي لازم تبقين كم يوم هنا
سمر : طيب أنا محتاجه أشياء ضرورية وأبغى جوالي أخاف أمي تتصل ولا تلاقي رد وتخاف
عبدالرحمن : خلاص بجلس معاك لين صلاة المغرب بطلع أصلي وأروح البيت كل اللي تحتاجين له قولي وأنا بجيبه لك
سمر( تتثاوب) : طيب بقول لك لا تنسى شيء ( تهز رأسها بخفه) ايش يحصل
عبدالرحمن : الدكتورة عطتك منوم
سمر : ليه
عبدالرحمن : عشان الحركة ممنوعة قولي لي ايش تبغين قبل لا تغفين وأنا أضيع بأغراضك
سمر : طيب اسمع ايش أبغى

متيّمٌ هوَ قلبِي بكْ ..
حدَّ الغَرقْ بطُهرِ أنفَآسُكْ ..
أعمَاه العِشَق عَن الرُؤيآ ../ إلا رُؤيآكْ ~
وَ شُلّتْ نبضَاته إليهِم ../ إلا ( إليكْ )
حَتى أصبَح لا يَرى إلا أنتْ ,،
ولا يَسْمعْ غَير همَسِكْ../ وَ لآ ينبُض إلا لأجَلِكْ ..


بدت سمر تقول لعبدالرحمن ايش تبغى لين غفت عينها ونامت ابتسم وباس جبينها وطلع يصلي وبعدها يتجه لبيتهم يجهز كل طلباتها وجوالها بعد


-----------------------

في بيت وليد ......


حصه وعمشه حريم وليد جالسات يتقهون وعيالهم يتابعون التلفزيون بهدوء

"مَا خَبَرُوُكْ"
إِنَّ الشَـوُقْ..{ يِجْرَحْ الَرْوُحْ ؟
و أَنَـا عَلَى فَرَاقِـكْ..{ تِنّزِفً جُرُوِحِيِّ


حصه ( تصب شاي ) : والله لازم نكلمه كذا ما يصير
عمشه : كل ما تكلمت معاه يصد يقول تعلموا
حصه : قلنا يهجرنا كذا بس الفترة طالت والله اشتقت له
عمشه ( تأخذ مكسرات وتأكلها) : وأنتي صادقه له شوق بس اللي يسويه على أساس يؤدبنا على اللي صار
حصه ( تهمس لها) : أنتي تعرفين ما هو خايفه من الهجر اللي صاير بينا
عمشه( قربت لها ) : شنو مخوفك
حصه : أن ناوي على الثالثة وكل ذا حجه
عمشه( تشهق وهي تضرب فخذها) : ياويلي الثالثة
حصه : اشششش علامك
عمشه : وكاد انك سامعه بسالفة زواج جديد وتقولين علامي ( مسكت يد حصه) أقول أنتي اليوم زرتي بيت عمي لا يكون عمتي أم وليد أو عمتي حمده قايله لك شيء ومخبيته
حصه : لا حشى لله ما قالوا شيء
عمشه : اجل علامك
حصه : اسمعي وليد يموت بالحريم وبصراحة لا أنا ولا أنتي قصرنا لبس وتعدل وغزل وكلمناه أن خلاص تأدبنا ونبيه يرجع ليله عندي وليله عندك بدل نومته بالمجلس لكن وليد راسه عنيد ورافض
عمشه : عز الله أني حاولت فيه من كل صوب بس ولا ألتفت لي ولا اهتم وحتى طردني من المجلس وحلف لو دخلته بدون علمه أني طالق
حصه : اجل علامه هالسالفه طولت كثير وبديت اشك وأخاف
عمشه : اهو قايل لك شيء
حصه : أنا الأولى صح
عمشه : صح
حصه : أنا اذكر لما بغى يعرس عليك صارت سالفة كذا بينا زعل بس ما هو بسبب العيال لا بسبب عرس كنت حالفه احضره واهو رافض وليلتها قال بسافر الرياض عند أهلي يومين وأنتي اجلسي عند اهلك بالشرقية قلت زين وما صدقت سافر رحت وتعدلت للعرس وحضرت وكنت مطمئنه أن بالرياض ولا راح يعرف أصلا من عنده يقول له حصه حضرت
عمشه : وبعدين
حصه : شاء الله يكشفني هذيك الليلة
عمشه : كيف
حصه : أبدا تعطلت السيارة وقرر ما يسافر وجاء لبيت أهلي عشان نرجع بيتنا والمصيبة أني كنت بالعرس ارقص واضحك وناسيه كل شيء وفرحانة أني نفذت حلفي
عمشه : ومتى رجعتي
حصه : تقريبا 2 الفجر وانصدمت صدمت عمري وليد ينتظرني من أكثر من 6 ساعات في بيت أهلي ورجعنا بيتنا و6 ساعات طلعها من عيوني 6 أيام لا يكلمني ولا ينام في نفس الغرفة ولا يرضى يأكل من أكلي ولا شيء هجرني بكل شيء وبعد 6 أيام دخل علي يبتسم
عمشه : أكيد رضى عنك
حصه ( تبتسم باستهزاء) : أي عز الله رضى
عمشه : كيف
حصه : ملك عليك
عمشه( عقدت حواجبها) : ما فهمت
حصه : رضى عني يوم ملك عليك يعني 6 أيام قضاها بالخطبة والملكة يعني عاقبني على أني خالفت أوامره بأني ما أروح العرس بملكتك
عمشه : أنتي تقولين الصدق
حصه : أي والله ما نزل اللي براسه لين دخل علي ضره
عمشه : ياويلي يعني عقابي أنا وأنتي زوجه جديدة
حصه : كان ما هو مقرر أن تكون زوجتين ويطبق الشرع يخليهم 4
عمشه : لا والله ما يتم
حصه : وايش بتسوين مثل ما رضيت تكونين ضرتي بنرضى بالجديدات
عمشه : والله حرة أنتي بنفسك عني أنا لا والله أن بغاها 4 يطلقني
حصه : تعوذي من الشيطان ما هو وليد اللي يتهدد وأنتي عارفه طبعه أنا ما قلت تزوج أنا أقول أخاف ناويها له أكثر من 10 أيام هاجرنا ولا يبغى يشوفنا ولا قربنا حتى
عمشه : والله يجوز بس أنا ماراح اسكت
حصه : وايش بتسوين وليد لو حطها براسه محد يقدر عليه
عمشه : وأنا عمشه بنت رباح ما أرضاها على نفسي الضرة
حصه : ما أنا ضرتك
عمشه : والله يا أم سعود مهما بينا مشاكل وزعل إلا انك مثل أختي وتعودنا على بعض
حصه : تسلمين يا أم سعد بس بقولك شيء لا تسبقين الأحداث يمكن يكون شك يعني بلا نشعل النار وندخل الفكرة بعقله
عمشه : والله يجوز بس لا يمكن أرضى يدخل علينا ضره
حصه ( التفتت للباب وبهمس) : وصل اليوم لازم نعرف أخرها معاه
عمشه( تشوف وليد يدخل) : أي والله ( عقدت حواجبها وهي تشوفه يبتسم قربت وجلست من حصه وبهمس) شكله تزوج
حصه : ليه
عمشه : ما هو تقولين يوم ملك علي ابتسم شوفيه البسمة من الأذن للأذن هذا له أكثر من 10 أيام ولا ابتسم نص ابتسامه شوفه يضحك
حصه : يا حسرتي شكله صدق
وليد ( يقرب منهم) : السلام عليكم
حصه وعمشه : وعليكم السلام
وليد ( يجلس) : .............
حصه ( تصب له فنجال قهوة وتقدمه له) : سم يا أبو سعد
وليد ( يأخذ الفنجال ) : سم الله عدوك

بدأ يتقهوى ويتابع عياله يشوفون التلفزيون ويبتسم لبناته الصغار اللي يتسابقن على حضنه ويحطهم مع بعض ويضحكهم وعلى طرف كان يحس بهمس عمشه وحصه بس ساكت عنهم لان ولا فاهم شيء كيف الانسجام بينهم واهو اعرف الناس بحريمه من يجتمعوا تصير مصايب

اطري عليك ولاخلاص ماعدت تطريني ..
ولا نسيت كل اللي كان مابينك وبيني ..
عشرة عمر عشتها معاك جذي تجازيني ..
لا عني تسأل ولا تدري أنا ويني ..
بس بسألك ماوحشتك يانظر عيني ..
ولا تغيرت و نسيت بإسمي تناديني ..
أيام مرت علي جنها دهر يافلان ..
حيران وأسأل من اللي فينا الغلطان ..
ولهان قلبي عليك اشكثر ولهان ..
يافلان ودي تقولي من شنهو زعلان ..


وليد : ساره
ساره( تلتفت لأبوها عن التلفزيون) : هلا
وليد : خذي خواتك ما عرفت اتقهوى
ساره ( توقف وتقرب له) : حاضر يالله نونو ودودو توم جيري ( مسكت كل أخت بيدي وتمشيهم بشويش) يالله شوي شوي
حصه : ساره قولي للخدامة تغير لأختك
ساره : تبشرين يمه
عمشه( تناظر وليد ومستغربه يبتسم) : ..............
حصه : أبو سعد
وليد : هلا
حصه : تبغى نحضر العشاء
وليد( يشرب قهوة) : لا شوي
حصه : حاضر
عمشه : إلا بسألك يا أبو سعد ماشاء الله تبتسم
وليد( رفع حاجبه ) : حاسدتني
عمشه ( ارتبكت بخوف) : هاه لا أبدا بس لك أكثر من 10 أيام لا تناظرنا ولا تبتسم ( ضربت حصه بكوعها) ما هو كذا يا أم سعود
حصه( خافت لما ناظرها وليد) : لا اي
وليد : لا ولا أي
حصه ( توقف) : بروح أشوف شنو العشاء
عمشه( تشوفها تبتعد) : تعالي
حصه : بشوف الخدامة والعشاء وارجع لك
وليد(يسند على المسند) : ايش سالفتكم
عمشه( تصب لها شاي وتبعد نظراتها عنه لا تفضحها ) : لا سالفة ولا شيء
وليد : عموشتي
عمشه( تناظر له بصدمه) : ..............
وليد( ابتسم) : علامك يا حرمه
عمشه : تقول عموشتي
وليد : أي أول مره تسمعين هالكلمه
عمشه( تبتسم بحياء) : لا أبدا بس زمان ما سمعتها
وليد : تحبين تسمعينها خلاص بقولها دايم لك
عمشه ( عقدت حواجبها) : والله انك ما هو خالي
وليد ( بمزح يبتسم) : خالي ولا عمي ههههههههههههههه
عمشه(حطت الشاي وقربت له) : أحلفك بالله متى العرس
وليد( وقف عن الضحك وناظر لها بتعجب) : عرس
عمشه(دمعة عيونها) : أي
وليد( استغرب أكثر من شاف دموعها) : علامك كنت تضحكين وألحين تبغين تبكين
حصه( تطلع من المطبخ وتقرب لهم شافتها قريبه منه) : علامكم
عمشه( توقف وهي تأشر على وليد) : يمزح ويضحك ورايق
حصه( توقف جنبها) : عساه دوم
وليد( وقف مستغرب) : علامك تكرهين لي الفرح
عمشه : لا والله ما اكره بس اكره تحط على راسي حرمه ثانيه
حصه( شهقت والتفتت لوليد) : أعرست
وليد : منتن صاحيات ايش سالفتكم مع العرس
حصه( دمعة عيونها) : ترخصنا وتعرس علينا
وليد : ايش العرس وتعرس وأعرست
عمشه( تأشر على حصه وعيونها تدمع) : يوم حصه من 8 سنوات زعلتك بليله خطبتني وتزوجت عليها وإحنا قبل أكثر من 10 أيام زعلان ولا تناظر لنا ولا تبتسم والسلام من طرف خشمك وحاولنا فيك نرضيك ( طالعت لحصه) ما هو كذا
حصه( تمسح دمعتها ) : أي والله اعتذرنا وتكلمنا معاك بس أنت عنيد واليوم تدخل علينا تبتسم وتضحك ما تبغى نسألك العرس متى
وليد ( ابتسم ورجع يجلس) : اها
عمشه( انقهرت من بروده) : أنت ما ترد ليه
حصه ( تشوفه يصب لنفسه قهوة ) : وليد كم أخذت علينا هالمره
وليد ( زادت ابتسامته) : .....................
عمشه ( تضرب كف بكف وهي تبكي) : عز الله سواها شوف أن سويتها ترى مالي عيشه معاك
وليد( اختفت ابتسامته وخزها) : ايش تقولين
عمشه( خافت بس تحاول تكون قويه وتحافظ على كرامتها) : اللي سمعت
حصه( تقرب وهي تمسح دموعها وتمسك يدها ) : تعوذي من الشيطان خلينا نطلع فوق
عمشه : اتركيني خليه يعرف أنا منا لعبه عنده يتزوج علينا ليه ايش قصرنا فيه
حصه : عمشه هذا نصيبنا
وليد( وقف بعصبيه) : تهدديني يا بنت رباح
حصه( تقرب وتوقف قدامه ) : ما عاش من يهددك يا أبو سعد بس هي معصبه شوي خلها لين تهدأ
وليد ( يناظر لعمشه بعصبيه) : وايش اللي معصبك أني ابتسم واضحك وفرحان
عمشه ( بعصبيه تبكي) : لا والله أحب على قلبي أشوفك فرحان بس انك فرحان عشان تزوجت علينا لا والله
وليد : بفهم ايش سالفة العرس
عمشه : اسأل حصه
وليد( يناظر لحصه) : ايش سالفة العرس أنتي سامعه شيء
حصه( ابتعدت لما ناظرها ) : أن أن
وليد : حصه
حصه ( بلعت ريقها ) : لبيه
وليد : تكلمي
حصه : .................
وليد ( طالع لعياله ) : سعد سعود وناصر قوموا تابعوا التلفزيون فوق يالله
سعود : حاضر يالله يا عيال
وليد( انتبه لعمشه تبغى تتحرك) : وين
عمشه : بروح لغرفتي
وليد( يأشر على المكان) : اجلسي هنا لين نخلص
عمشه( تمسح دموعها) : ما ابغى اجلس
وليد( يصر على ضروسه) : اجلسي دام النفس طيبه ( وناظر حصه) وأنتي اجلسي جنبها خلوني افهم جنون حريمي اللي طلعت اليوم
حصه( تجلس وجنبها عمشه) : أمر
وليد( يرجع يجلس مكانه) : قولوا لي ايش فيكم
حصه : وليد ممكن أسألك شيء
وليد : قولي
حصه( نزلت رأسها وهي تفرك أيديها بتوتر) : تزوجت طلبتك قول لا
عمشه : وليد جاوبها ولا تقول صدق أموت
وليد ( ابتسم ) : هذا حب ولا غيره ولا تملك
حصه وعمشه ( طالعوا له باستغراب) : ......................
وليد ( مسك بطنه يضحك) : هههههههههههههههههههههه لا ما اقدر عمشه وحصه من قدك يا وليد
عمشه( عضت شفايفها قهر وهي تمسح دموعها بعصبيه) : فيه شيء يضحك
حصه ( توقف وهي تداري دموعها) : بحط العشاء لكم
وليد( وقف ومسك يدها) : اجلسي يا أم سعود ( جلست حصه وجلس ) اسمعوا أول أنا ما تزوجت عليكم واصلا يكفيني مصيبتين في بيتي ( شافهن خزنه ابتسم ) أحلى مصيبتين
عمشه( تمسح دموعها بحياء تنزل نظرها) : تضحك علينا وتسكتنا
وليد : لا والله يا عموشتي ( طالع لحصه بحب) ولا حصوصتي أني صادق شوفوا يمكن أنا من الرجال اللي ما اعرف اعبر ولا أقول اللي بقلبي أنا ما أميل لوحده عن الثانية انتم معزتكم وحده ودرجه الحب وحده ولا يمكن افرق بينكم
حصه : إذا تحبنا كل هذا الحب ليه ترضى بالبعد وليه تهجرنا
عمشه : كلمناك واعتذرنا منك وحلفنا ما نزعلك ولا نسوي شيء يضايقك ولا اهتميت
حصه : أكثر من 10 أيام أن بغيت شيء منا أرسلت عيالك لنا وان كلمناك ما ترد علينا تكلم خدامات البيت أكثر منا
عمشه : خليتنا نهوجس ونفكر ايش ورى سكوتك
وليد( ابتسم) : وقلتوا تزوج
حصه : بصراحة أي
وليد : ليه أنا ما أظن لمحت لكم أو ذكرت سالفة العرس
حصه : قبل 8 سنوات زعلت مني وعاقبتني عقاب قوي زواجك
وليد : تضنين اكرر الشيء
حصه : والله ما استبعد
عمشه : ممكن تكررها
وليد : بصراحة
عمشه وحصه : أي
وليد( ابتسم ) : قبل 5 دقائق لو سألتوني كان قلت أي
عمشه وحصه( طالعوا بعض بصدمه) : ايييييييييش
وليد : ليه منصدمات ههههههههههه
عمشه : تقول أي وتسأل ليه منصدمات
حصه : وليد تلعب بأعصابنا
وليد : أنا قلت 5 دقائق اقصد قبل لا اعرف أنكم تحبوني وتغارون علي كذا اجل عندي زوجات يحبوني ودموعهم تنزل لخاطري وأدور غيرهم عز الله ماني صاحي
حصه( تبتسم وهي تناظر عمشه) : نفهم انك راضي علينا
وليد : أي
عمشه ( تعدل شعرها وتبتسم بحياء) : يعني خلاص نرجع مثل قبل
وليد : أي بس أبيكم تفهمون أني اللي سويته كان درس لكم اللي أبغاه أنكم ما تفرقون عيالي عن بعض ولا حتى بالتعامل أبغى كل وحده تحس أنهم عيالها لوحدها من بطنها تخاف عليهم نفس الشيء وتهتم فيهم بنفس الشيء ونفس الدرجة
حصه : أنت عارف ما نفرق بينهم
عمشه : وهذا حالنا من ولدناهم
وليد : بس بلحظه غلط احد فيهم رميتوا الحق على فلان وفلان وصاروا ما هو عيال وليد عيال حصه وعمشه وبلحظه غضب منكم كل وحده مسكت ولدها وضمته ونست أن الثاني ولدها بالرضاعة
عمشه : اذكر بعد ولادتي لسعد بشهور ولدت حصه سعود وقررنا نرضع الأثنين ولا نفرق بينهم
وليد : شوفوا أنا ما ابغى تفرقون بينهم وبنفس الوقت ابغاكم تنتبهون لهم
حصه : كيف
وليد : لا يكون ناسين سالفة الجوال والمقطع اللي فيه
حصه : لا والله أنا ما نسيته
عمشه : ولا أنا
وليد : عشان كذا أبيكم تنتبهون بين فتره وفترة تشوفون جوالاتهم تجلسون معاهم تسألونهم شنو سويتوا من أصحابكم وأنا قررت اجلس كل أسبوع جلسه عائليه أحاول أشيل الحواجز بينا ما ابغى أكون أب ابغى أكون صديق لهم
عمشه : هالزمن يخوف
حصه( تناظر لها) : أي والله شفتوا البنت كيف قدرت تضحك على ساره وكل الغرض أن تجر رجلها لطريق الغلط
وليد : وهذا شيء لازم تنتبهين له أكثر ساره صار عمرها 9 سنوات ومقدمه على مرحله تتغير فيها شكلا وعقلا وأنتي اعرف مني بهذي الأمور
حصه : أنا اعرف أن البنت بهذي المرحلة تحتاج لامها وتكون جنبها
عمشه : بصراحة اللي يهدي بعض الأمهات تفكر أن بنتها بعدها صغيره ولا تفهم والوقت هذا طفله عمرها 5 سنوات تفهم كل شيء
وليد : والله أن اسمع أمور برا بيتي تشيب الرأس وأتحسر على مثل هالاهل عندهم نعمه ويرفسونها وكثير ناس تندمت أن أهملت عيالها وضاعوا منهم
حصه : ألحين الواحد في بيته ما يأمن على عياله
عمشه : أي والله لازم ينتبه لهم حتى لو بين بعض وحتى مع الخدم ما يتأمن عليهم
وليد : تعرفن أني رافض السايق وكثير اعترضتم على قراري
عمشه : أي والله وطلبناك كثير بس ترفض
وليد ( يتنهد) : لا تلوميني من اللي اسمعه من أصحابي من أمور وحوادث
حصه : مثل
وليد : أباء وأمهات يرسلون عيالهم وبناتهم مع السائق والخدامة وهم ولا يخافون الله فيهم يفقدون براءتهم من الصغر
عمشه : أي مثل جارتنا أم سلطان
وليد : ايش فيها
عمشه : بنتها أم 7 سنوات ترسلها للمدرسة مع السايق والخدامة والمسكينة ما تعرف أن ضيعت بنتها والسائق حسبي الله عليه ضيعها والخدامة كانت متفقه معاه
وليد : أعوذ بالله وبعدين
عمشه : أبدا البنت صابها انهيار عصبي من اللي صار فيها عاشت رعب
حصه : اذكر أمها تقول حولوها لدكتور نفسي يقول البنت قربت من الجنون لان اللي صار لها شيء فوق تحمل طفله صغيره
وليد : والخدامة والسايق
عمشه : ايش ينفعهم لو مسكوهم البنت وضاعت نتيجة إهمال أمها تحطهم بايدين غير أمينه ولا تخاف الله
وليد : أي والله عشان كذا أقول أن لا يمكن أجيب سايق خلوكم قريبين من عيالكم وبينهم ترى حتى ترك الأخت مع الاخو لوحدهم غلط لازم تتابعونهم ولازم ترعونهم يسمعون من أصحابهم وصاحباتهم أشياء يضنون صح فعلها ويجرونهم لطريق الضياع
عمشه : أي والله نقرا قصص كثيرة بين الأهل تصير بسبب أم وأب يطلعون ويتركونهم ويعتقدون أن أمان والشيطان شاطر لا يعرف أخ ولا أخت ولا طفل ولا كبير
وليد : أي أم وأب لازم يقولون لعيالهم شنو الخطأ وشنو المسموح يعلمونهم أن في أفعال مرفوضة ويدربونهم من الصغر على تجنب الحرام يعلمونهم أن تكشفهم على الناس ولمس البعض لهم لا يجوز قال صلى الله عليه وسلم: «رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه ، والتألف له ، وتعليمه وتأديبه»
حصه : فهمناك يا أبو سعد وتبشر عيونا على عيالنا داخل وبرا البيت الله بيسألنا عنهم وما ابغى ولدي ولا بنتي إذا كبرت يقول حسبي الله عليك يا أمي ما علمتيني الصح ولا حسبي الله عليك ضيعتيني ولا فهمتيني
وليد ( ابتسم ) : الله لا يحرمني منكم
عمشه( تبتسم ) : عاد رضيت قول الليلة وين عندي ولا عند حصه
حصه ( تبتسم بحياء) : أكيد عندي
عمشه( تناظر لها ترفع حاجبها) : وليه أكيد عندك
حصه : أولا أنا الكبيرة
عمشه : بس أخر مره كان عندك قبل يزعل علينا
وليد( يطالعهم واهو يبتسم) : ...............
حصه : ما اذكر
عمشه : قولي نسيت ما هو اذكر أو تناسيت
حصه : نسيت ولا تناسيت أنا الكبيرة اليوم عندي وبكره عندك
عمشه ( وقفت وهي تتخصر) : لا والله خليه اليوم عندي وبكره عندك
حصه ( وقفت) : عمشه اليوم مثل بكره
عمشه : قولي لنفسك
وليد( يوقف) : يا حليلكم بعد شرايكم أقص نفسي نصين وكل وحده تأخذ نص
عمشه ( تأشر على حصه) : قول لها أنت أخر مره كنت عندها
حصه : بس أنا ما اذكر
وليد( يلبس نعوله ويصد عنهم) : أقول أروح المجلس أنام أحسن
عمشه وحصه ( كل وحده مسكت يد ) : لا لا
وليد( يطالعهم ) : ايش
حصه : لا تروح ما صدقنا ترضى
عمشه : بسك تغلى يا أبو سعد والله انك غالي
وليد : طيب انتوا تتهاوشون كل وحده تقول عندي كيف أرضيكم
حصه( تغمز لعمشه) : أنت تقرر
عمشه : أي والله قرر وأنا راضيه
وليد ( ابتسم بخبث) : راضيات بقراري أي يكون قراري
عمشه وحصه : أي

يآللي بـ [حنآنڪ] تنتهي ڪل ~» الأۉجآع
--{ أنت . . الۉحيد بـ / دنيتي • • شيء ضرۉري.


نترك وليد حاول يرضي حريمه وكل قرار يقابله رفض من وحده فيهم ويعصب مره ويرضى مره ويضحك مره ويعبس مره وكل وحده من حريمه حالفه أن اليوم يكون عندها


---------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:16 PM


في بيت ضاري ...

تنهدت وهي تمسح دمعتها متضايقة كثير من اللي صار ومتضايقة أكثر أنها كانت سبب في دخول سمر المستشفى وخصوصا لما عرفت أن ممكن تفقد الجنين ضربت الخدامة الباب

حيييييُل هآلكُنيُ التعُب ! ،
وخخخخخآطريَ بِ : شخُص لآجييُت آبحٌ’ـكيُ لهُهِ ،
يسْحبنيَ لُ صدرهُ ! ،
وُ - يْهمسَ ليُ عسآنيُ بضمتتُيٍْ آشْفيييييُك ! ،


خوله : نعم
الخدامة : مستر تاري يجي
خوله : طيب
الخدامة : في يسأل عن مدام يقول ينزل عشاء
خوله ( تنسدح على جنبها ) : ما ابغى روحي
الخدامة : اوكي

نزلت الخدامة وقالت لضاري اللي كان جالس على الطاولة ينتظرها هز رأسه مستنكر أسلوبها وتمردها

ضاري : اوكي
الخدامة( تشوفه يوقف) : مستر عشاء
ضاري : اتركيه ( صعد السلم واتجه لغرفتهم دخل وشافها نايمه على جنبها وتمسح دموعها ) خوله
خوله ( غمضت عيونها تسوي نفسها نايمه وهي تكتم شهقاتها) : ...................
ضاري ( قرب وجلس جنبها واهو يمسح على شعرها ) : اعرف انك مو نايمه
خوله ( على وضعها قررت تبقى يمكن يصدق ويروح ) : ...........................
ضاري : خوخه كلميني شايفك تمسحين دموعك
خوله : طيب والحين ابغى أنام ممكن
ضاري : تنامين بدون عشاء كيف
خوله( تصد عنه الناحية الثانية) : ما اشتهي
ضاري (يمسح على كتفها ) : حبيبتي قومي تعشي
خوله ( نزلت دموعها) : لا تكلمني كذا
ضاري( استغرب) : كيف أكلمك
خوله ( تعدلت والتفتت له وهي تبكي) : هاوشني عصب اضربني بس لا تكلمني بحنيه
ضاري ( ابتسم ) :تنكسر يدي ولا أضربك
خوله( مسكت يده وقربتها لخدها) : اضربني أنا استاهل الضرب ( بدت تبكي وهي ترفع يده وتضرب خدها ) اضربني اضربني يا ضاري أنا استاهل الضرب أنا كنت بموت بنت اخوي وولدها ( بدت تضرب خدها براحت يده بقوه) كنت بذبح فرحتها
ضاري (مسك يدها ) : خوله اهدي
خوله ( طالعت له ودموعها بعينها بحزن) : غلطت بحقها
ضاري (قرب لها وضمها ) : منتي السبب
خوله( تبكي على صدره ) : أنا السبب نسيت أني خوله العميمه نسيت أن اللي قدامي سمر بنت اخوي وقريبه مني نسيت بسبب عصبيتي وغيرتي عليك
ضاري : نسيتي بسبب وسوست شيطانه بأذنك نسيتي بسبب مشاعل
خوله : ما كان لازم أصدقها بس غافلتني بوسواسها ونفثها لسمها بمسامعي ضربت على الوتر الحساس أنت ونسيت كل الناس من طرت اسمك
ضاري ( يبعدها ويمسح دموعها) : قولي لي ايش نقلت لك
خوله( نزلت رأسها وتشاهق) : قالت أشياء كثيرة
ضاري : تكلمي ابغى اعرف كيف جتك وايش قالت

خوله : بعد أنت ما طلعت سمعت ضرب جرس البيت فتحت الخدامة وشفت مشاعل قدامي
ضاري : طيب
خوله : ما حبيت جيتها بس ماني من اللي تطرد ضيوفها واستقبلتها وقلت للخدامة تسوي قهوة وشفتها ساكتة وكأنها مغلوبة على أمرها وسألتها علامك يا مشاعل بس سألتها شفتها تبكي وقالت لي

مشاعل : ااه ياخوله
خوله( خافت ) : علامك أمك صاير لها شيء
مشاعل ( تبكي بدموع تماسيح وهي تناظر لها) : لا أنا اللي صاير فيني
خوله : ايش فيك
مشاعل : بيزوجوني
خوله( تعجبت) : يزوجونك هذا شيء يبكيك لازم تفرحين
مشاعل : افرح
خوله : أي افرحي أن الله يرزقك زوج وراح يرزقك عيال بأذن الله
مشاعل : كيف افرح وأنا بكون ضره
خوله : ضره
مشاعل ( تبكي وتضرب فخذها بعصبيه): أي ضره حسبي الله عليها هي السبب
خوله : هي من علامك تكلمين بألغاز
مشاعل : سمر عسى ربي لا يهنيها
خوله ( توقف بعصبيه) : حدك ما اسمح لي تكلمين عن بنت اخوي كذا ما أرضى ترى
مشاعل( توقف قدامها) : بنت أخوك اللي ما ترضين أتكلم عنها كذا رضت عليك بالضرة
خوله (عقدت حواجبها) : الضرة لي
مشاعل : أي
خوله : ومن
مشاعل( تأشر على نفسها) : أنا
خوله ( بلعت ريقها وهي تناظر لمشاعل) : فهميني ايش قصدك ترى كل الكلام تداخل وماني فاهمه شيء
مشاعل : اجلسي وأفهمك ( جلست وأخذت منديل من الشنطه تمسح دموعها الوهمية) اليوم خالي اجتمع بعياله وطلب منهم واحد يتزوجني عشان يأمن على مستقبلي
خوله : طيب
مشاعل : قال خالي يا عبدالرحمن إذا تبغى مشاعل ترجعها لك تراني موافق
خوله : وبعدين
مشاعل : قالت سمر لا
خوله : لا
مشاعل : أي قالت لا
خوله : من حقها تقول لا محد يرضى بالضرة
مشاعل : بس ما هو كذا رأيها فيك
خوله : ما فهمت
مشاعل : هي ما قالت لا رفض عبدالرحمن يتزوجني لا قالت لا لما خالي قال إذا يا عبدالرحمن تبغى مشاعل نجيب محلل
خوله ( وقفت وهي تحط يدها على جبينها) : مشاعل تكلمي مثل الناس ولا كلمه فهمت
مشاعل : قلت لك خالي يعرف أني ابغى عبدالرحمن وحب يقربنا من بعض وقال لعبدالرحمن إذا تبغى ترجع مشاعل ممكن ترجعها بمحلل وبعد عدتها تتزوجها
خوله : هذا فهمته بس ايش دخل ضاري
مشاعل : سمر دخلت على خالي وقالت له تبغى يا عمي تفضحنا بين الناس بمحلل تبغى الناس تتكلم عبدالرحمن طلقها بالثلاث قال عبدالرحمن عادي لو تبغون محلل موافق بس هي قالت له أنا ما ابغى زوجي يأخذ مشاعل وبكره يقولون الناس ما رجعها إلا بمحلل إذا مصر يا عمي خل ضاري ولا سيف يأخذها هم عيال خالها مثل ما عبدالرحمن ولد خالها
خوله : معقولة
مشاعل ( تجلس جنبها وعيونها تدمع) : أي معقولة حتى قالت لخالي يا عمي سيف ما يقدر يأخذ مشاعل عشان كبر بناته وينحرج منها وضاري اقرب لها حتى بالسكن عشان أمها مسويه نفسها خايفه علي قدام خالي وأنها تبغى مصلحتي وراحت أمي
خوله ( تجلس بصدمه) : سمر
مشاعل : أي سمر بنت أخوك عبدالرحمن كان موافق عشان أبوه وعشان يعزني وأنتي عارفه أن كنا تقريبا لبعض من صغرنا بس سمر عرفت كيف تلف رأسه مثل ما لفت رأس خالي وصدق أن خايفه على سمعت العائلة أن ينتشر بين الناس رجعت لولد خالي بمحلل وان خايفه علي ابعد عن أمي المسكينة
خوله ( دمعة عيونها) : قالت يتزوجها ضاري
مشاعل : أي رفضت سيف يأخذني تقول كبر بناته وقالت ضاري أحسن شفتي بنت أخوك اللي تضنين السوء فيني عشانها كيف تفكر تبغى تهدم حياتك تخافين عليها وهي ما خافت عليك خافت على زوجها تبغاه لها لوحدها وأنتي رضت لك بالضرة وضاري رفض بس خالي قال له عشان سمعت العائلة مجبور تتزوجها تبغى الناس تتكلم علينا مثل ما قالت سمر
خوله ( غمضت عيونها ونزلت دموعها) : ترضى لي بالضرة وأنا عمتها
مشاعل : عشان تعرفين أني ما بغيت لك الضرر حبيت أقول لك قبل لا يصير شيء ويملك خالي لي على ضاري وأنتي نايمه بالعسل
خوله ( فتحت عيونها والتفتت لها) : ملكه
مشاعل( ترفع حاجبها وهي تكتم ضحكتها) : أكيد ملكه ولا كيف يتزوجني وعلى فكره السالفة صار لها أيام وأنتي ولا عندك خبر
خوله( تمسح دموعها ) : وسمر تعرف
مشاعل : من أول ما فكر خالي وأمي بزواجي ومستقبلي وهي تعرف وكله توسوس لخالي متى عرسهم اصحي يا خوله ما هو عشانها بنت أخوك تصدقين أنها ممكن تهدم حياتها عشانك هي أصلا ما فيها خير لك اهتمت بحياة خلود ولا بحياتك حبت تشوفني ضره لك على أنها تشوفني ضره لخلود
خوله : وليه تسوي كذا أنا عمتها وهي تعرف أن أحب ضاري وهو دنيتي كيف
مشاعل : أكيد الغيرة تشوف ضاري يدللك أكثر ولك بيت مستقل وهي مع عمامها لا تقدر تأخذ راحتها ولا شيء تبغى تعيشك بهم ولا تشوفين السعادة ( أخفت ابتسامتها عن خوله وهي تحاول تتمسكن ) أنا أعرف أنك تحبين ضاري كثير وصراحة أنا جربت الحب وأعرف مشاعر المحبين أن ما يتمنون أحد يدخل بحياتهم عشان كذا حبيت ما اسبب لك مشاكل
خوله ( هزت رأسها وهي تبكي بقهر) : .....................
مشاعل ( حطت يدها على كتف خوله ) : ما سمعتي بالمثل اللي يقول القرايب عقارب أنا سويت بأصلي وقلت لك كل شيء يدور حولك لو سمر تحبك كان قالت لك عمتي ترى عمي سلطان يفكر يزوج رجلك وخلتك تعترضين بس هي راضيه لان الأمر صار بين ضاري وسيف فقالت لنفسها مالي دخل دام رجلي مو ملزوم ياخذها خليهم بحريقه وخلي عمتي نايمه بالعسل لين يتزوج ضاري ويدخل عليها ضرتها وأنا أبتعد أنا وعبدالرحمن عنهم اسمحي لي تأخرت على أمي

تربعت وهي تمسح دموعها وتطالع له واهو واقف عند الشباك يناظر الحديقة ومكتف أيديه

ربِ: لـآ تذقني فجيعة قلوب ,
, آدمنت قربهآ , !


خوله : وطلعت بعد ما شبت النار بقلبي
ضاري : لعبتها صح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
خوله : ضاري ايش أسوي الكلام اللي قلته لسمر قوي والله لو عرف اخوي أو أبوي لأطيح من عينهم
ضاري : الغيرة أعمتك
خوله ( هزت رأسها بنعم وهي تمسح دموعها) : انعميت وتسببت لبنت اخوي بصدمه صار لها نزيف
ضاري ( التفت لها ) : حبيبتي عبدالرحمن يقول هي بخير والدكتورة عطتها مثبتات وبأذن الله بيوقف النزيف على بكره
خوله : والله مالي وجه أشوفها ولا اكلمها ايش بقول لها كيف بعتذر
ضاري : سمر بتتفهم وهي اعرف الناس بمشاعل وكيف أنها حرباء
خوله( أشرت لنفسها وبكت) : وأنا بعد اعرف مشاعل والمشكلة اعرف سوالفها وأنها مثل الحرباء بس كيف صدقتها كيف صدقت كلامها عن بنت اخوي ومن سمر اللي اشهد لها بطيبة قلبها وتربيه اخوي فهد اللي لا يمكن تخطي وأنت كيف بتسامحني على رفعت صوتي عليك
ضاري ( يقرب ويجلس قدامها واهو يقرص خدها) : حقي اعرف أخذه منك
خوله : ما فهمت
ضاري( ابتسم بخبث وغمز لها) : يعني اعرف كيف اخذ حقي منك بس ألحين لازم ننزل نتعشى الأكل برد
خوله ( بحياء منه ومن نظراته) : ما ابغى خلني في همي
ضاري ( مسح دموعها ومسك يدها) : تثقين فيني
خوله : طبعا
ضاري ( يوقفها ) : اجل أنا بحل هذي المشكلة ومشاعل والله لأخليها تندم على اللي سببته
خوله ( تمشي جنبه) : ما همني مشاعل همي كله سمر
ضاري ( يحط يده حول كتوفها ويمشي معها) : سمر بكره راح نزورها ونقول لها كل شيء وصدقيني هي طيبه على عمتها ما تشيل بقلبها
خوله : وان ما رضت
ضاري : بترضى من تشوفك يالله نتعشى
خوله : بس
ضاري : وقت الأكل بدون كلام عشان خاطري يالله حوبي
خوله : طيب

:
خآطرك هذآ .. مسوي لي بلآوي !
كل مآقآلوآ عششآنه .. قلت ( قــدآم ) ..


جلس ضاري وجلس خوله جنبه وبدا يأكل واهو يفكر بحل للمشكلة ويفكر كيف يؤدب مشاعل ولا تتجرأ أنها تهدم حياته أو تزعزع الثقة بحب ضاري لخوله

--------------------


بيت أبو وليد ...

جالسه مع ليالي بغرفتها ولا نزلت من تهاوشت معاه ما دخلت الغرفة نفسيتها تعبانه ما راح تتحمل مزاجه المتقلب وخالتها وليالي والأم حمده كانوا يهتمون فيه وبطلباته متمددة على السرير وليالي مشغولة في الانترنت تجهز لزواجها

.
.
‏‏‏‏‏أحيآن من ڪثر آلحڪي ’
تسڪت ۆ مآ تقُول / آلحڪي !
تتزآحم بَ رآسگ "
طوآبيرَ آلجُمل . .
و ( تصَدّهآ )  ’
ۆ أحيآن مِن ڪثر آلدموع ،
مآ عآد يمديگ / آلبڪييَے !
گل مآ تُخونگ دمعتگ -
تشھَق بھآ . . و { تردّهآ } ’


فرح ( تفكر بصمت) : ايش يجبرني اسكت عنه وأتحمل طلاقي اقدر أتطلق غصب عنه والكل عطاني الاختيار ما فرضوا علي شيء ليه أنا رجعت له وايش أفكر فيه صار لي شهر تقريبا ( حطت يدها على بطنها وغمضت عيونها) من فقدتك يا قطعة مني تقريبا شهر للحين أبوك ما سامح ولا رحم ليه أعطيه أعذار وليه أعطيه فرصه يذلني وليه أعطيه فرصه يرمي كلام لا يكون للحين أبغاه لا لا ( سمعت صوت جوالها ) اففففف هذي نغمته ما ابغى أرد وما ابغى
ليالي ( ألتفتت لها) : فرح فروحه ( ما سمعت جواب منها ضنت أنها نايمه وقفت وأخذت الجوال) ألو هلا محمد .. هي عندي ... نايمه ( طالعت ساعتها واستغربت الساعة بعدها 9 )..... لا محمد والله نايمه ... اممم مدري كنت على النت أتصفح ..... تبغى اصحيها ... طيب تبغى شيء محتاج شيء... اوكي مع السلامة (سكرت الجوال وحطته على الطاولة ) فروحه نمتي
فرح : أي واحلم بعد
ليالي ( ضربتها على كتفها وابتسمت) : مالت عليك
فرح( تبتسم وتفتح عيونها) : ايش يبغى
ليالي ( ترجع وتجلس على كرسي ) : ما اعرف بس الظاهر أن اشتاق
فرح( تتعدل وهي تحط المخده وراها) : أي اشتاق للهوشات ما هو حب فيني
ليالي ( غمزت لها) : يمكن اشتاق للحب ونسى الهوشات
فرح : محمد ما يعرف الحب
ليالي( عقدت حواجبها) : شلون ما يعرف الحب وحبكم
فرح : حبي لا تجمعين الحب بينا وتقولين حبكم
ليالي : يعني شنو
فرح : بحياتي عرفت الحب معاه وضنيت يبادلني الحب
ليالي : اللي اعرفه أن يحبك
فرح : حب ولد عم لبنت عمه يعني شيء عود نفسه عليه زي الروتين اليومي تصحين أنتي تفطرين تروحين لسوق تجهزين لزواجك هو أنولد كبر قالوا بنت عمك فرح لك تعود على كلمه زوجتك فرح تعود وتعود وتعود وبس
ليالي : فرح بسألك للحين تبغين الطلاق
فرح : لبكره ولبعد بكره ولسنه الجايه متمسكه بالطلاق
ليالي : والحب
فرح : محمد ما قصر كرهني بهذي الكلمة
ليالي : تعرفين يا فرح
فرح : ايش
ليالي : كنت اضرب فيكم المثل بالحب أكثر من عنتر وعبله أو قيس وليلى قلت ما أظن أشوف حب مثلهم
فرح ( تحط وساده بحضنها وتحتضنها) : وأنا كنت أظن أنهم ما عرفوا الحب مثلي قلت لو عاشوا معاي بهذا الوقت كان عرفوا أن حبهم ما يسوى حبي وان اكبر وأقوى
ليالي : طفل ممكن يهدم هالحب
فرح : ليالي الطفل ماله دخل بالموضوع ياما ناس فقدوا اجنه كثير بس ما كرهوا بعض أو حملوا بعض الأسباب عندك خالد اخوي وميثه شوفي الطفل ما فرقهم زاد حبهم
ليالي : طيب كان الزعل له نصيب بحياتهم بس بالنهاية غفروا لبعض ممكن أن تغفرون يعني الحب والحياة اللي عشتوها بسعادة قبل لا تفقدين الجنين
فرح : لو أنا حطيت الحب والعشرة الحلوة سبب لغفراني لزلة محمد معاي ما أظن أن يغفر له لان جرح محمد أقوى من كل أعذار
ليالي : فرح
فرح ( تناظر لها) : امممم
ليالي : مستحيل تكرهينه أنتي قلتيها من عرفت الدنيا عرفت الحب معاه وهذا ما هو حب أمس حب عمرك كله
فرح ( تأملتها لحظات وفجاه) : هههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( استغربت) : علامك
فرح : حب عمري كله ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : فروحه
فرح : بموت من الضحك ههههههههههههههه ( غمضت عيونها وهي تدمع) كذبت كذبه ههههههههههههههههههههههه وصدقتها ياربي ههه
ليالي ( توقف وتجلس جنبها طرف السرير) : ليه تضحكين
فرح( تحط يدها على كتف ليالي ) : هههههههههههههههههههههه شيء يضحك
ليالي : فرح أرجوك اهدي أنا ما قلت شيء يضحك
فرح ( فتحت عيونها وكلها دموع وبجديه تناظر لها) : قلتي شيء يضحك ذكرتيني بكذبه حلمت فيها وعيشت نفسي بها كبرت على أحلام سراب رسمت لي حياه ومستقبل وشفت نفسي جنبه وعيالنا حولنا وإحنا بسعادة سعادة وسعادة سنه ورا سنه لكن محمد ما كان معاي ولا بنى أحلام عود نفسه على وجودي بحياته بس ما تعايش معاي ولا حلم مثل أحلامي
ليالي : فرح لا يمكن انك طول هالفتره ما حسيتي بشيء وفجاه اكتشفتي هالشيء
فرح : هالخطأ احمله أبوي وأخواني اللي ما عطوني فرصه أعيش معاه فتره الخطوبة حتى لو بوجودهم كان ممكن افهم منه أشياء وطبيعة شخصيته واحدد هل نصلح ولا لا لكن أهلي حرموني من هالفرصه
ليالي ( تمسح دموع فرح) : بس في بنات كثيرة يتزوجون بدون لا يشوفون أزواجهم وحياتهم من أروع ما يكون
فرح : يمكن صح ويمكن أنا أحط أعذار لتدهور حياتنا
ليالي : يعني أنتي جالسه تحطين أعذار لمشاكلك مع محمد
فرح : صح من زعلت أنا ومحمد مره أقول لو أني حافظت على الجنين كان حياتنا بخير ومرات أقول لو أني عطيت نفسي وعطيت محمد فرصه نتعرف بفترة ملكتنا على بعض كان حياتنا بخير وأقول لو أني تجرأت ووقفت بوجه قرار أبوي وفهد أني ما اكلم محمد وان عيب كان قدرت أوقف بوجه محمد لما قرر أني ما أراجع الطبيبة ( حاوطت أيديها حول بطنها) وكان طفلي بخير داخل
ليالي : فرح أنتي
فرح ( تقاطعها) : لا تواسيني أنا غلطت وصعب أصلح غلطتي بوجود محمد بحياتي صدقيني يا ليالي أحاول أعطي محمد فرصه بس واضح لي أن ما يبغى
ليالي : فرح من رجعتي وأنتي مع محمد بمشاكل وزعل كلمه على بعض ما تتكلمون مثل أي زوجين حتى كلمات الغزل والشوق ونظرت العيون اللي كنت ألاحظها عليكم ما صرت أشوف غير الكره والألم بينكم
فرح : ولا راح تشوفين غيرها ما عاد لنا حياه مع بعض
ليالي : ممكن تعطينه فرصه
فرح : مستحيل أنا انتظر لين يمشي على رجوله من ثاني بعدها ينتهي دوري هنا ليالي الله يخليك لا تصيرين زي عماتي لما طلعت معصبه ودخلت جناحي بعد كذا ساعة أنضرب الباب ودخلوا علي
ليالي : أي شفتهم وقالوا لي لا تجين خليك مع محمد بس ما فهمت وش الموضوع وش يبغون
فرح ( بخجل وهي تبلع ريقها ) : يبغون اممممم
ليالي ( تناظر لحمره خدودها وارتباكها الواضح ) : وش يبغون
فرح : بصراحة يبغون أعطي محمد حقوقه و ما امنعه من حقه
ليالي ( شهقت وهي مستحيه من طلبهم) : يا كبرهاااااااا كيف يكلمونك بهذا الموضوع بسهوله يفتحونه معك وأنتي مسقطه يبغى لك وقت
فرح : لا ما يبغى لي وقت أنتي ما تعرفين التسقيط يختلف عن النفاس يعني بعد أسبوعين عادي أمارس حياتي الطبيعية ولا شيء يمنعني هي بس أول 10 أيام تقريبا اتعب بس بعدها لا وأظن هم طلبوني لان يضنون محمد ميت علي وعلى قربي ما يعرفون أن محمد ما يحب قربي وينفر من وجهي
ليالي : وأنتي وافقتي أنا اعرف أمهاتي تفكيرهم قديم على أيام جداتي بس هذا اختلف بوقتنا أمر مثل هذا يكون خاص بينك وبين محمد من غير إجبارك على قربه
فرح ( توقف وهي تأخذ جوالها) : أنا رفضت وبصريح العبارة قلت هو تنازل عن حقه من صار اللي صار واعتقد أن هذا مو كلام محمد وذكرتهم بكلامه بالمزرعة أن يكرهني صراحة أحرجتهم بكلامي أنا عارفه بس كنت أبغى يعرفون حقيقة محمد وان هالافكار بعقولهم هم مو رغبة محمد لصلح أو حب فيني وبقربي
ليالي : وين
فرح : بنزل أنام تعبانه كثير ومعاي صداع
ليالي : بدري على النوم اجلسي بنسولف عن السوق بكره ايش نسوي
فرح ( تبتسم) : حبيبتي اكتبي كل شيء وبكره ننزل نشتري تجهيزاتك
ليالي : اوكي

نزلت فرح وهي تدعي الله يكون نايم قربت وفتحت الباب شافت الغرفة مظلمة إلا من نور خافت من الأبجوره دخلت بشويش على أطراف أصابعها فتحت الدولاب وأخذت بجامتها ودخلت الحمام غيرت بهدوء وطلعت تتسحب رفعت الغطاء فراشها اللي على الأرض من وصلت رفضت تنام على السرير واختارت ابعد مكان عنه ما هو خوف منه ولكن لتوضح له بعدم رغبتها بقربه تبغى تتغطى وفزت من الخوف لما سمعت صوته

وصِرنا عادي /
نبعد عن بعض أسبوع و أكثر !!
و [صار عادي] هُو مَايشغل حديثي !
و [صار عادي] غيره يكون لي أقرب !
وكِلْ شيء بيننا صار يعتريه
بُرود المَشاعر /
………. السوالف . .
………... . السَلام !
واللي أكثر صار عادي وصار ’’ أخطر !!!
………» خاطري * ~
اللي كان يفز لحظة مَا يجي | طاريه !
…….. . مَاصار زي أول !
وصِرت عَادي /
. . يمرني طيفه وابعُده لأجل
…………| مَ أبكـي !
وكِل شيء صَار
…..’ بيننا عادي !
والله مِنْ الجاي يستر ,
……… ومع الستر
…………..» الله يعِين :‘ ( !!


محمد (يصر على ضروسه) : بدري
فرح : بسم الله أنت ما نمت
محمد ( يكتم عصبيته) : لا وكيف أنام وحضرتك ما جيتي
فرح( تتغطى وهي تبتسم باستهزاء) : عسى بس تبغاني انيمك واسمي عليك
محمد ( ابتسم بخبث) : يمكن
فرح ( طالعت له وعقدت حواجبها ) : ايش اللي يمكن
محمد ( ضم أصابعه لبعض وناظر لها) : أنتي زوجتي
فرح : احلف ما كنت اعرف زين قلت لي ههههههههههههههه
محمد : وما قلت لك أن لي عليك حقوق وواجبات صح
فرح ( بلعت ريقها وهي تناظر للجدية بعيونه) : ايش تقصد
محمد : أنتي فاهمتني يا فرح وأظن صار لك شهر وأنا بقول لك أنتي زوجتي ولازلتي زوجتي صح
فرح : وإذا
محمد : الشرع والأعراف والتقاليد والناس حتى يعرفون أن لكل زوج على زوجته حق
فرح ( ضحكت باستهزاء) : ههههههههههه صدق اها زين منك دارس الدين وعارف الأعراف والتقاليد وحاط حساب لناس بس أنت تعرف الشرع في طلباتك وتعرف التقاليد في أنانيتك ولكن ما تعرف حقي أنا عليك
محمد ( كتف أيديه) : وايش حقك يا أم حق
فرح : سمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم
محمد : صلى الله عليه وسلم
فرح : وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
محمد : أنا ما قصرت معاك ماكله شاربه ولبس من أحسن الملابس عايشه في بيت مرتاحة
فرح : صح بس تظن أن كل هذا مهم عندي باهميه كرامتي ولا أهميه انك تمسك لسانك ولا ترمي الكلام اللي يسم السمع وتلعني بكل وقت وتذكرني باللي صار واني السبب فيه وتدعي علي بالموت ( دمعة عيونها بس كرامتها ما تسمح تنزلها قدامه) تدعي على فرح يا محمد بالموت هانت عليك تخيل بلحظه يتحقق طلبك وأموت ساعتها بترتاح مني يا محمد ادعي كثر الدعاء كثره بالليل وكثره لما تسجد يمكن الله يحقق طلبك
محمد ( طالع لها وابتسم ) : ادعي على الكل وأنتي لا ينقص لساني ادعي عليك
فرح ( استغربت منه) : مستحيل محمد يقول كذا وأنا من جيتك ما تطرب أسماعي إلا بدعاوي علي
محمد : الموت راحة لك وأنا ما ابغى ترتاحين لا ابغى أشوفك تتعذبين
فرح( شهقت الصدمه ) : .....................
محمد : ههههههههههههههه مسكينة جرحتك يعني
فرح : أنت مستحيل تكون بشر ( غطت نفسها باللحاف وهي تبكي قهر) حرام عليك حرام والله
محمد ( ضرب بقوه على السرير وبعصبيه) : وأنتي ما هو حرام لما تذبحين ولدي وبكل وقاحة جايه لي تقولين بساعدك لين توقف على رجولك حابه تتشمتين فيني يا فرح تضنين ما هو فاهمك أن الفرصة وصلت لك عشان تذليني لما اطلب منك شيء ولا احتاج لغيرك ويكون أمري بيدك
فرح( تبعد الغطاء بقوه وهي تبكي وتأشر عليه) : ما هو لسواد عيونك لا لا تظن رجوعي عشانك عشان خالتي المسكينة اللي ترجتني ارجع لك عشان أمي اللي طلبتني ولا أنت ولا تهمني وقفت ولا مت ولا ايش يصير عليك أنا أخذت عهد على خالتي من تمشي يكون أول مكان تروح له المحكمة تطلقني وخالتي وافقت عشان كذا أنا تحملت ارجع لك وتحملت أعيش معاك بمكان واحد من ادخله اختنق عرفت ليه
محمد : اها يعني كل هذا عشان طلاقك
فرح ( تسمح دموعها بعصبيه ) : أكيد أي شيء يبعدني عنك لو امشي على الجمر بمشي أنا ما ابغاك أكرهك
محمد : لو على الجمر يا فرح
فرح : لو على الجمر
محمد ( بخبث يناظر لها) : بخليك تمشين على الجمر من اليوم تقولين لي أحاديث وأنا اسمع لك وترمين علي أقوال وأنا متابعك بس الحين اسمعي ايش بقول وراح تحسين بالجمر اللي يكوي قلبك ألم وأنا اعرف انك تكرهيني وتكرهين قربي عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ”
فرح ( بصدمه تناظر له) : تحلم
محمد : لا أنتي اخترتي الرجوع لي بكيفك عشان طلاقك مني يتم وأنا ملزوم أتحمل وجودك وصعب علي أشوف زوجتي قدامي حتى لو اكرها لازم أتحملك
فرح ( هزت رأسها مستنكره طلبه) : لا يا محمد طلبتك لا
محمد : أنا ما قلت شيء وأنتي تبغين امشي على الدين والأعراف والشرع وهذا أول طلباتك
فرح : لا أنا ما اقصد كذا أنا أنت أي أنت تعرف أني أكرهك وأنت تكرهني كيف تقبل على نفسك
محمد : وأنتي بعد تعرفين أني أكرهك وأنتي تكرهيني كيف تقبلي على نفسك تعيشي معاي وتتحملي طلباتي وكلامي اللي مثل السم ألحين بعرف أندمك على قرارك
فرح( توقف ودموعها على خدها) : أنا ما راح أبقى معاك إذا هذا تفكيرك وهذا اللي راح تجبرني عليه أنا أروح بيت أهلي والليلة بكون عند ليالي وبكره الصبح بروح لبيت أهلي وورقتي بتوصلني
محمد ( شافها تتحرك وبعصبيه) : لو طلعتي من الباب ياويلك
فرح( مسكت يد الباب وبعصبيه تناظر له وتبكي) : ما هو كيفك
محمد : قال النبى صلى الله عليه وسلم : (لا يجب على امرأة تؤمن بالله واليوم الأخر أن تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها ) وأنا أمنعك تطلعين وما في أخير من أقوال الرسول صلى الله علي وسلم
فرح ( بضعف وخوف تناظر له وهي تبكي) : تكفه يا محمد
محمد : ما هو تبغين الطلاق والله يا فرح ما أخليك تفرحين بسهوله لأخليك تشوفين الموت والذل والألم وتبكين بدل الدموع دم قبل أطلقك
فرح : محمد أن
محمد ( شافها تناظر الباب وهي تبكي) : محد راح يدخل الأمر بين زوجه وزوجها تدخلوا بطلاقك مني وعدوك وعود من غير علمي والحين أنا بعطيك وعد انك بتكرهين نفسك من اليوم لين يتم الطلاق كل طلباتي أوامر وكل اللي ابغاه بيحصل سكت كثير عنك وقلت راح تفهم وتطلب بنفسها أن تتركني وتبتعد ولكن أنتي تبغين تشوفين الذل بعيوني والحاجة لك دايم
فرح ( تسندت على الباب وهي تبكي قهر وألم وكره له) : والله اطلع ولا ارجع لك بس طلبتك إلا هذا أنا ما ابغاك أكرهك أترجاك يا محمد
محمد : أظن عطيتك شهر فرصه تفكرين بس أنتي جنيتي على نفسك تعرفين أن أمهاتي اعتقدوا هوشتنا بسبب رفضك لي وأني عصبت من بعدك ما يعرفون أني كاره قربك ولا حتى لمسك جلسن معاي وقامن يعطني نصائح ههههههههههههههههههههههههههههههه
فرح : دامك كارهني ليه تطلب شيء أنت رافضه عناد ولا عشان تقهرني حرام عليك يا محمد
محمد : لا حلال ( ابتسم بخبث) فرح أنتي لي حلالي وأنا كيفي
فرح ( تهز رأسها رافضه ودموعها على خدها) : ...................

مَ زلت ابكي ذلكَ البكاء الصامت
وَ مَ زلت اعبر عن استيائي بَ الصراخ
مَ زلت لا اقوى على فعل شيء
إلا العتب وَ الدعاء !
مَ زلت احتاجك ييَ رببَ , لتدفع عني هذا البلاء


محمد عرف كيف يقهرها وعرف كيف يكرها بنفسها وفرح ضنت للحظات أن القوه لها وأنها كسبت الحرب مع محمد لما تحسسه أن بحاجه لها وان محد يقدر يلبي طلباته غيرها وكانت تقهره بكلامها وأسلوبها الاستفزازي ولكن ما حسبت حساب أن محمد ما هو سهل وان يعرف مدى كره فرح له وكرها لوجوده معها بنفس المكان


-----------------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:17 PM


اليوم الثاني ..

صباح جديد في بيت أبو إبراهيم ..

سالم نزل واهو حاط سماعه الجوال في أذنه ويكلم ويسكر أزرار ثوبه


عَطٍنيْ سَبْبٌ { واحد.." يَبْرّرُ غِيَابْڪ..
يَعْنٍي إذِا ,,
طمنتني مابها : ع ــيب !!
عَلىْ الأقٍلْ ارِسَلٌ وَشْ اللٍيُ غَدِا × بڪ ×
إنِسْىَ المَحٍبّة " وَ اعٍتبْرهَا / مواجيب


سالم : لخاطري قلت لك لا تزعلين قدري ظروفي
ليالي ( بزعل) : ايش قلت اتصل ولا ترد علي
سالم : كنت مشغول حتى من كثر الشغل ما اقدر احك شعري
ليالي : كل يوم وأنت مشغول بس تكلمني أكثر من مره أو ترسل مسج لي أمس ايش اختلف
سالم : كان عندي صفقه لازم يكون وقتي كله موجه لها لان صفقه مهمة لشركه ولازم اجتمع بكل أعضاء الشركة
ليالي : لا ما هو كذا
سالم ( عقد حواجبه) : ايش قصدك
ليالي : قصدي أن ما هو هذا العذر دايم عندك شغل ولا مره تتأخر علي أصلا دايم تقول لو ما أكلمك بالساعة مره أحس بضيق وأمس كلمتني الصبح قلت بفطر وأروح الشركة وأكلمك وانتظرت ولا رديت ومرات يعطي الجوال مقفل
سالم : لولو حبيبتي
ليالي : أنت زعلان مني صح
سالم : لا أبدا بس
ليالي : ايش
سالم : امممم شرايك اتغدى اليوم عندكم
ليالي : تغير السالفة
سالم : لا أبدا حوبي بس ما هو قبل كم يوم تقولين تعال تغدى عندنا
ليالي : قبل الغداء ابغى اعرف ليه أمس تحقرني
سالم : قلت لك
ليالي : ما هو داخل عقلي ولا راح اصدق أي عذر أبغى الصدق
سالم ( تنهد واهو يشوف أهله يفطرون بهمس) : طيب أيش رأيك لما اجيكم اسولف لك
ليالي : اخاف تنسى مثل ما نسيت تكلمني أمس
سالم : حبيبتي خلاص أهلي ينتظروني على الفطور خلاص الغداء عندك اليوم ومالك إلا اللي يرضيك
ليالي : نشوف طيب
سالم : يالله تامرين على شيء
ليالي ( تتنهد بهدوء ) : سلامتك
سالم ( أبتسم لما سمع تنهديتها وعرف انها ماخذه على خاطرها ): يالله مع السلامة
ليالي : مع السلامة
سالم ( سكر جواله وقرب باس رأس جده وأمه وجلس) : صباح الخير
الكل : صباح النور
الأم( تصب له شاي) : تأخرت
سالم : كنت اكلم ليالي
الجد : كيفها عساها بخير
سالم : بخير يا جدي تخاويني بتغدى عندهم اليوم
الجد : لا مالي خاطر بس خلها تزورنا قول جدك مشتاق لك من ملكت عليها ما نشوفها
سالم ( يبتسم ) : تبشر ( ألتفت حوله ) أبوي راح
الأم : أي أنت متأخر ما اعرف كيف أبو ساره ساكت عنك صاير مهمل
سالم ( يأكل توست ويبتسم) : لا يمه بس أمس سهرت بالشركة نخلص صفقه مهمة وبعدين تراني ما هو متأخر بس الوالد طالع بدري
نجود : سالم
سالم ( التفت لها ) : هلا أم محمد
نجود : توصلني لبيتي
سالم : مليتي منا ولا الشوق لابو محمد
نجود ( تبتسم ) : لا والله بس خلاص صار لي أكثر من أسبوع
سالم ( يناظر ساعته) : عندي وقت جهزي أغراضك ويالله
نجود ( تحط الكوب وتوقف) : 5 دقايق بس
الأم : اليوم غداك عن بيت عمك
سالم : أي
الأم : طيب سلم عليهم وقول ليالي تجي تزورنا ترى مثل جدك مشتاقين لها
سالم : تآمرين يمه
عهد ( تنزل وهي تلبس نقابها لما شافت ظهر سالم ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عهد ( تبوس رأس الجد) : جدي شلونك
الجد ( يبتسم) : بخير يا بنتي كيفك أنتي
عهد : بخير
الأم : اجلسي افطري
عهد( تجلس) : مو مشتهيه بس ابغى اشرب حليب
سالم : عهد فيصل وين
عهد : نايم ( أخذت الكوب من الأم ) مشكورة
الأم : بالعافية
سالم : ما عنده دوام
عهد : عنده استلام اليوم قال لا تصحيني
سالم : اها طيب
عهد ( تناظر الأم) : خالتي إذا تسمحين بروح لامي اليوم أنام عندها
الأم : وليه تستأذنين مني زوجك موافق روحي الله يحفظك
عهد : قلت يمكن تحتاجين شيء عشان سمر
الأم : لا يا حبيبتي ما احتاج شيء وسمر ما رخصوها يبغى لها كم
سالم ( عقد حواجبه) : شفيها سمر
الأم : سمر تعبت أمس ودخلوها المستشفى
سالم : افا عساها ما تضررت
الجد ( يذوق الزيتون الأسود) : هي بخير بس تعرف أنها عصبيه والظاهر تعبت
الأم : مثل ما قال جدك هي بخير بس من حملت صارت عصبيه وجاها نزيف خفيف
سالم : والطفل
الأم : الحمد لله ما عليه شر
عهد : تزورينها متى
الأم : على الساعة 11 كذا
سالم : تبغين ارجع أوصلك
الأم : لا لا تتعب نفسك خلك بشغلك تعب عليك تروح وترجع
عهد : خالتي إذا حابه اصحى فيصل على 10 ويوصلك ومنها أروح أزورها وأشوف الطبيبة افتح ملف الحمل
الأم : فيصل موجود خلاص روح الشركة
سالم ( يوقف) : طيب أنا بحاول على العصر أزورها إذا ما انشغلت وإذا ما قدرت سلموا عليها يمه قولي لنجود تستعجل أنا بالسيارة
الأم : طيب يا ولدي
الجد ( بعد ما راحوا) : عهد كيف أمك وأخوك عسى مرتاحين بالشقة
عهد : الحمد لله وفواز مرتاح بمدرسته
الجد : أي خله يتعلم ولا يصير جاهل طيب خالك يتصل عليها
عهد : لا والله من قررت تسكن هنا واهو مقاطعها
الجد : افا يعني زعلان أن تركته
عهد : لا والله زعلان عشان راحت خدامتهم
الجد ( يعقد حواجبه) : وايش دخل خدامه في أمك
عهد( بحزن تنزل عيونها) : لان أمي كانت تخدمهم
الجد : افاااااااا يخسي والله وأنا أبو فهد
عهد : والله يا جدي ما كانت تقول لي وكانت مفهمتني أن حاملها على كفوف الراحة
الجد : أعوذ بالله
عهد : أي والله يا جدي
الجد : عشان ايش كل هذا
عهد : عشان يردون اللي سويته في ولدهم فيها واني سبب دخوله السجن يبغون يذلون أمي ويخلونها خدامه يمكن ترتاح نفوسهم وتهدأ من الغل
الجد : بس أمك كبيره
عهد : أي بس عشان يرضي زوجته
الجد : الحمد لله أن الله رزقها فيك وفي أخوك فواز ولا تحتاج احد
عهد : عمي فهد ما قصر والله وفيصل بعد والكل معتبرها أم له
الجد : أن احتاجت شيء لا يردك شيء قولي يا بنتي لي وأنا حاضر
عهد ( تبتسم) : ما تقصر يا جد
نجود ( تنزل معها عبايتها) : يالله توصون على شيء
الجد : سلمي على أبو محمد
نجود : يوصل يا جدي عهد توصين على شيء
عهد : سلامتك يا أم محمد
نجود : مع السلامة ( تلبس عباتها وتعدل طرحتها) مليكه يالله جيبي الشنط على سيارة


طلعت نجود مع خدامتها لسيارة سالم ركبوا وتحرك سالم بالسيارة بعد وقت وصل لبيت نجود ونزلت هي والخدامة طالعت الساعة كانت تقريبا 9 صباح طلعت مفاتيحها وفتحت البيت وحبت تسوي مفاجئه لهم دخلت الصالة بهدوء ما شافت احد


نجود : مليكه خلي الشنط وشوفي المطبخ جهزي الفطور الظاهر بعدهم ما صحوا
مليكه : حازر

نجود نزلت عبايتها وطرحتها وحطتهم على الكنب وصعدت السلم بشويش بطنها كبران وحملها ثقلان اتجهت لغرفتهم وفتحت الباب بشويش شافت صالح نايم والغرفه ما هي مرتبه وحوسه ابتسمت وهي تشوف ملابسه بكل مكان وثيابه وشمغ قربت وجلست على طرف السرير وهي تسمي تخاف يفز من الخرعه

مانـي بقايل لك أنا [ حيـل مشتاق ]
. . . . . ولاني بقايل لك يا [ لبـى عروقـك ]
خايف يروح الوقت والوقت سراق
. . . . . كنه يقول : اترك سواليف شوقك
اسكت شوي وخل الاحساس ينساق
. . . . . ينفض مشاريهـك ويطرق خفوقـك


نجود : صالح ( مدت يدها تمسح على شعره صاير طويل ) حبيبي اصحى صالح
صالح ( يتحرك واهو بعده نايم) : امممم
نجود( تمرر اصبعها على لحيته اللي طالت ) : حبيبي يا كسول
صالح ( يفتح عيونه واهو يحس بلمساتها) : نجود
نجود ( تبتسم) : يا عيونها
صالح ( مسك يدها وباسها ) : يا عيون صالح أنتي حقيقة يعني رجعتي
نجود : أي رجعت يا قلبي
صالح ( يتعدل بجلسته ويضمها بحب) : وحشتيني وحشتيني كثير
نجود : يا عمري وأنت أكثر
صالح : خليك جنبي ولا تبعدين صدقيني عرفت قيمتك وعرفت صبرك
نجود : وأنت قيمتك زادت وزادت بعدي عنك علمني أن البعد نار وقربك جنتي سامحني تعبتك الفترة اللي فاتت مع العيال
صالح : تعبك راحة أنتي محتاجه لفترة نقاهة وكفاية انك حامل وتحملتي كثير مني ومن عيالي
نجود : والله على قلبي عسل بس كنت أبغى راحة والفرصة جات لي استغليتها
صالح : مسموحه يا قلبي وخلاص من اليوم ورايح بكون معاك ولا اخلي مسؤولية البيت عليك
نجود : صدق يعني بتتغير
صالح ( يبعدها ويمسك أيديها بين أيديه) : بتغير للأحسن يا قلبي بس تعالي ما قلت لي أمس لما كلمتك انك بتجين اليوم
نجود : وان قلت لك ايش بتسوي
صالح ( ابتسم) : لأفرش الأرض ورد وأجهز البيت لك ( طالع لنفسه) وأجهز نفسي ما هو معرس
نجود ( تقرص خده بخفه) : أحلى معرس يالله قوم اخذ لك دش وتعدل بروح اصحي العيال
صالح : أخاف
نجود ( تعقد حواجبها) : تخاف
صالح : عليك من عيالك أخاف يعورونك لو شافوك
نجود : لا تخاف بنتبه لنفسي
صالح : لا خليك هنا بآخذ دش واحلق لحيتي ونروح نصحيهم
نجود : هههههههههههه بس الساعة قريب 9:30
صالح : عادي نص ساعة نجلس نسولف ونتفطر مع بعض ترى وحشتيني كثير تصدقين كم لنا متزوجين
نجود : امممممم من كان عمري 17 اذكر كان عرسنا هو عيد ميلادي 18 تذكر يعني صار ماشاء الله 10 سنوات
صالح : ما نسيت كنت مصمم يكون يوم عرسنا هو يوم عيد ميلادك عشان تكون فرحتنا فرحتين
نجود ( حط يدها على خده وابتسمت) : أحلى شيء الحفلة لما فاجئتني فيها
صالح : ما حبيت احد يشاركني بعيد ميلادك كفايه شاركونا بعرسنا ووصيت الفندق يجهزون سويت للحفله وكانت مفاجئتك مني ( ابتسم وغمز لها ) تذكرين خبر حملك
نجود : ههههههههههه لا تذكرني كنت ابكي أقول ما أبغى احمل وأنا بدري صغيره أبغى لما يكون عمري 20 مو 18 ما صار لي 5 شهور
صالح : وأنا طاير من الفرحه بس خفت لما قالت الطبيبه توأم 3
نجود : أي أي لما اغمى علي
صالح : ههههههههههههههههههههه جلستي عند اهلك شهر حرمتيني منك كأن الأمر بيدي مو بيد الله
نجود : جلست مو زعلانه مرعوبه ببطني 3
صالح ( حط يده على بطنها) : تضنين أكثر من واحد
نجود : لا لا اطمنك تأكدت وكل زيارة اخلي الطبيبة تسوي لي سونار تقول والله واحد يا بنتي واحد أحلفك واحد جننتها هههههههههههههههههه
صالح : يارب بنت
نجود : تحب البنات
صالح : عشان تطلع مثلك
نجود : تحبني
صالح : والله أموت فيك تعرفين للحين اذكر أول يوم أشوفك فيه كنتوا رايحين عمره أنتي واهلك يارب سامحني وكنت معتمر ولفت نظري وجهك وأنتي رافعه نظرك للكعبة وتدعين قربت ادعي وسمعتك تقولين يارب نجحني يارب أجيب نسبه أحسن من سلمى بنت عمي إبراهيم لو بواحد ساعتها يالله يالله مسكت نفسي من الضحك وجلست استغفر وجهك واجتهادك بالدعاء كله عشان تنجحين وكيف تقولين يارب لو واحد بس واحد يارب
نجود : ههههههههههههههههههه بهذاك الوقت تحديت معها على نسبه وطبعا جدي كان واعدنا بمبلغ كبير
صالح : أنا دعيت ربي يخليك من نصيبي وكان عمري ساعتها 21 سنه وما صار لي شهر اشتغل وحالف لو اشتغلت أني أروح عمره واخذ معي أمي واخوي هم راحوا لوحدهم وأنا اعتمر لوحدي وسبحان الله شاء القدر وصرت صحبه مع إبراهيم
نجود : قول النصيب اللي خلى إبراهيم تزل رجله من سلم الفندق ويطيح وأنت تساعده
صالح : هههههههههههه حبيت الفندق ساعدته وهو بعد ساعدني من غير ما يعرف بأن فتح لي مجال أتقرب من عائلتكم وبعدها أخطبك
نجود : ما تركت فرصه تعرفت من هنا وخليت أمك تزورنا وعلى أساس أعجبت أمك فيني وخطبتني
صالح : اوووف لو تعرفين كيف أقنعت أمي بصعوبة كنت أقول تتحمدين له بالسلامة واتصال في أمك لين صارت صداقتهم كبيره وحجتي كنت أخليها تتصل وتسأل عن رجل إبراهيم وأنا ولا مهم بكسره يارب سامحني هههههههههههههه
نجود : ههههههههههههههههههه كسر رجل إبراهيم كانت فال خير علينا
صالح : فعلا أخيرا صرتي لي ومر من عمرنا 10 سنوات سبحان الله
نجود : عسى العمر يطول فينا ولا نفترق
صالح : أمين
نجود : بروح لعيالي مشتاقه لهم
صالح ( ابتسم وقاطعها وأهو يمسك يدها قبل توقف) : وأبوهم مشتاق لك أقول ايش رأيك هم ما ناموا عدل البارح خليهم وإحنا نجلس مع بعض ونأخذ راحتنا
نجود ( تبتسم) : يعني تشوف كذا
صالح ( يبتسم ويوقف يسكر الباب) : أكيد أشوف كذا بأخذ دش وارجع لك لا تطلعين تراني مشتاق لك

عندمآ تَشتآقْ ليَ عِندمآ تَحِنْ
: لضَحكتيْ و بَكآئِيَ,،
لثَرثَرتيِ وصَمتِيَ ,، لهَدّوئيْ وصَخبِيَ
سَتجدّنُيْ أنَتظّركَ بِنفَسْ المكآنَ
......... لآ تَقلّقَ .........
فَقطّ خُذّ وقَتكَ وأشَتآقَ لّيْ


دخل صالح يأخذ دش ونجود ضحكت عليه ووقفت ترتب غرفتها وتشيل الملابس الوصخه وتغير شراشف السرير لان واضح الغرفة لها فتره لا تهوت ولا أن تنظفت على ما يأخذ دش ويطلع

----------------------

في بيت أبو خالد ...


جالسه تشرب شاي مع عمتها وميثه

الأم : يا بنات بروح العصر لسوق تحبن تروحون
ميثه : ايش لك بالسوق
الأم : ناقصة رغد لوازم المدرسة
وضحه : ماشاء الله مدارس ما هو بدري
الأم : ايش بدري باقي 4 أيام تقريبا
وضحه : صدق والله الوقت يمشي
ميثه : أنا بروح العصر لامي قبل تسافر
وضحه : اجل أروح معاك لسوق بشتري شوي لوازم لبيبي
الأم : خلاص على الساعة 4 تجهزي ( سمعت صوت تنحنح فهد شافت ميثه تتغطى ) ادخل يا ولدي
فهد ( يقرب ويبوس رأس أمه) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فهد ( يجلس جنب أمه) : كيفكم
الكل : بخير
فهد ( يلتفت لوضحه ويبتسم) : كيفك وكيف عيالي
وضحه ( تبتسم بحياء وهي تحط يدها على بطنها) : بشوفتك بخير أنا وعيالك بخير ومرتاحين
فهد ( غمز لها ) : دوم معي يارب

كني أطير من الفرح .. لرتياحكـ ..
لا صرت مستانس .. وهلت طواريك
تعجبني البسمه .. ولهجة سلامك ..
" آحبكـ " لا أقبلت وآفز وآحييك
تفرق عن غيرك .. طريقة كلامك ..
في ذمتي .. كل العرب .. ما تساويك


الأم : جاي من الشغل
فهد : أي والله البارح مناوب وبس أبغى فراشي أنام
الأم : تتقهوى أول ولا تبغى فطور
فهد ( يتثاوب) : لا والله ما ابغى شيء ( طالع وضحه وغمز ) ابغى ناس بس ما يبغوني
وضحه ( نزلت رأسها واستحت منه ومن الكل) : .....................
ميثه( توقف) : اسمحوا لي بصلح قهوة
الأم : أي يا بنتي لا تكثرين فيها الهيل عشان عمك إذا جاء
ميثه : تبشرين يا عمه
الأم ( تضرب فخذ فهد وبحزم) : ما تستحي تحرج زوجتك وحرمه أخوك
فهد ( يعض شفته واهو يناظر وضحه) : وايش أسوي القلب متولع يا أم خالد والناس مدري متى تحس تبغين راحتي وأنا قلت لك
وضحه ( توقف بشويش ) : .....................
الأم : اجلسي يا بنتي وين
وضحه : برتاح يا عمتي
فهد ( مسك يدها) : اجلسي
الأم : وين تجلس وأنت تحرجها خلها ترتاح ورآنا العصر روحه
فهد ( يناظر وضحه ) : على وين أن شاء الله
الأم : بروح السوق العصر ناقص لوازم المدرسة لأختك وقلت لميثه ووضحه من تحب تروح معي قالت وضحه بروح عشان اشتري لوازم الأطفال
فهد : قلتي لي
الأم( تناظر لوضحه اللي ارتبكت وتطالع له) : معروف ما تمانع هي رايحه مع غريب مع أمك
وضحه ( سحبت يدها منه ) : أنت ولا مره عارضت طلعتي
فهد : طيب عطيني خبر ( وقف ) ولا ماني رجلك أنا
وضحه : ها
فهد ( قرب منها وضرب بأصبعه على جبينها ) : من قال ها سمع أسألك أنا رجلك ولا كرسي بالبيت
وضحه ( نزلت رأسها وبهمس) : أي رجلي
فهد : اجل ليه ما تقولين لي قبل تطلعين لا احترام لي ولا أهميه اسم زوج وبس
وضحه ( طالعت لعمتها وتبرير) : ضنيت دام مع عمتي ما راح ترفض
فهد : لو مع أبوك أو أخوك حتى ارفض أنتي مسئوله مني
وضحه : طيب
فهد : طيب ايش يا شطوره
وضحه ( كرهة وقفتها قدامه واهو يؤنبها بطريقه سخيفة ) : طيب فهمت اسمحوا لي بروح لغرفتي
الأم ( وقفت وقربت من فهد وهي تشوف وضحه تدخل غرفتها) : ليه كذا
فهد ( يلتفت لها) : ايش
الأم ( تهز رأسها بلا ونظرت عتاب) : ليه قلت كذا لها ليه
فهد : قلت كذا عشان تفهم أني زوجها وتفهم أنها مسئوله مني
الأم : هي تعرف كل هذا ولا عارضت بس أسلوبك معها وكأنك صغرتها قدامي
فهد : أنا ابغاها تصحى وتعرف أن لي مكان بحياتها وأنها ما هو لوحدها ابغى تعتمد علي بكل شيء وتخلي كلمتي فوق كل كلمه كلمتي الأولى وقراري تحترمه
الأم : وايش تغير
فهد : حيرتني يا يمه معها ( جلس واهو يناظر لأمه الواقفة) حسيت أنها تميل لي بس ما هو مرتاحة مترددة ساعة أحس أنها تبغاني وساعة أحس أنها تبعد عني
الأم : فهد ما هي وافقت ترجع بإرادتها
فهد : صح بس ما هي واثقة مني يعني طلبها أن نتزوج في القرية ونسكن فتره هناك مو مريحتني
الأم ( تجلس جنبه وهي تعقد حواجبها) : رديت على بدويه
فهد : لا أبدا بس أحس تحطني باختبار وكأني فار تجارب يعني لو نجحت راح ترضى فيني كل الرضى
الأم ( تتنهد) : بعدك متسرع ولا تفهم أن اللي تسويه وضحه تبغى تعرف قدرها عندك وانك ممكن تسوي أي شيء لرد كرامتها في اللي قالوا عافك ولد المدينة وما صار لكم وقت مملك عليكم تبغى عذالها يشوفون انك تسوي أي شيء عشان عيون وضحه وان قربها جنه لك ولا تقدر على بعادها
فهد : ايش
الأم : الكل بيقول انك رجعتها عشان عيالك بس هي تبغى يشوفون انك رجعتها عشان تحبها
فهد : والله أحبها والله تبغون اصرخ أحبها
الأم ( تبتسم) : الكل يعرف انك تحبها وهي بعد تحبك بس كل واحد أعند من الثاني
فهد : والحل
الأم ( توقف وهي تناظر غرفة وضحه وتبتسم) : الحل عندك بروح أشوف ميثه
فهد ( عض شفته واهو يبتسم وبهمس) : زعلنا الحب نراضيه ( وقف واتجه لغرفة وضحه طق الباب ودخل ) وضحه
وضحه ( كانت متمددة والمساند خلف ظهرها ) : هلا ( تعدلت بجلستها وهي تمسح دموعها ) احم ادخل
فهد (يدخل ويسكر الباب ويقرب يجلس قدامها على السرير) : اممم تبكين
وضحه : لا بس رمش
فهد ( ابتسم ) : تبغين انفخ في عينك ويطير الرمش
وضحه ( حركت أيديها قدامه بلا ) : اجلس طلعتها
فهد : طيب سلامة عيونك
وضحه : يسلمك ويسلم عيونك
فهد : اممم زعلتي مني
وضحه (تضم أيديها لبعض وهي تناظر له) : ايش يزعلني
فهد : زعلتي صح
وضحه : يهمك يعني
فهد : أي يهمني
وضحه ( تلف وجها عنه ) : لو يهمك ما تكلمني كذا وتصغرني قدام عمتي
فهد : أنا ما قصدت أني أصغرك بس أنا قصدت أنبهك
وضحه ( طالعت له) : تنبهني على شنو
فهد : على انك متزوجة ولك رجال تردين له الرأي وتسألينه صح أني مرجعك لي وان كل واحد عايش بغرفه لوحده لين أنفذ شروطك بس هذا ما يمنع تطلبين موافقتي أو تعطيني خبر تبغين تطلعين ولا محتاجه شيء ( شافها نزلت عيونها ) حبيبتي أنا عمري ما أجبرك على شيء رافضته مثل ما أنتي رافضه نعيش مع بعض كأي زوجين والكل عرف أني رجعتك حتى خالي اللي خفتي يعرف عرف وفرح كثير ما أجبرك على شيء بس أبغى تحطيني بالصورة وتعرفين انك ما هو لوحدك عايشه
وضحه : عمرك ما قلت لي استأذني وبعدين من جيت عند عمتي دايم القرار بيدها (بلعت ريقها) حتى لما تزوجنا كانت الأمور بيدها
فهد : حتى مصروفك معها
وضحه ( رفعت النظر له) : ما عمري طلبت منها شيء هي تعطيني من نفسها وارفض بس تحلف
فهد : اعرف عشان كذا كنت أعطي أمي لك فلوس ولا أبغى شيء يقصر عليك أعرفك لا يمكن تطلبين مني
وضحه : ما قصرت علي شيء
فهد : وضحه بسألك
وضحه : ايش
فهد : أنتي رجعتي لي عشان عيالك وكلام الناس ولا عشان فهد
وضحه : ..........................
فهد ( حس أنها مترددة بالجواب لان فتره الأجابه طالت تنهد) : يعني ما هو لخاطري ولا عشان الحب اللي أحس فيه منك طلع كله وهم
وضحه ( شافته يبغى يوقف مسكت يده) : ما هو وهم
فهد ( ألتفت لها ) : ايش
وضحه ( تناظر يده اللي ضمتها بين أيديها وابتسمت) : قلت لك ما هو وهم
فهد ( ابتسم واهو يحس بنعومة أيديها على يده) : والمعنى
وضحه ( طالعت له وهي تعض شفتها بخجل) : ......................
فهد ( رمش بعيونه واهو مصدوم) : قوليها
وضحه : أنت تعرف
فهد : خاطري اسمعها قولي
وضحه ( بحياء من نظراته ) : احبك
فهد ( رمى نفسه على السرير بالعرض ويحط يده على قلبه) : آآآه يا قلبي يا حلوها
وضحه : ههههههههههههه

يُوٍجدْ فيْ هذآ‘ آلكونٍ " رٍجلْ "
خطَفْ| رٍوٍحيْ | وٍ| عقليْ | . . ,
وأإنتزٍع ’’ قلبيْ ‘‘ منْ بينْ آ‘ضلعيْ . . !
- كمٍ هوٍ مجنوٍنْ
- كمٍ هوٍ مجنوٍنْ
يملكْ جآذبيْةْ [ الْارٍضْ وٍ السَمآءْ ] . . !
هذآ‘ هُوٍ | معشوٍقيْ | وٍ | سرٍ وٍجوٍديْ |


فهد : من قلبك
وضحه : امممم من قلبي
فهد ( يتنهد واهو يناظر لها) : تعرفين
وضحه : ايش
فهد : تصالحنا وفتحنا قلوبنا بالمزرعة لبعض وقلنا راح نعيش ما هو كزوجين كخطيبين لين تولدين وأنفذ كل شروطك
وضحه : ما هو شروط هي رجاء ما هو واجب
فهد ( ابتسم وانسدح على جنب ويطالع لها) : صح رجاء ما هو واجب بس حبيت أنفذه عشان تعرفين أني أبغى أسعدك واني مشتريك واني أبغى سعادتك ولا همني شيء غيرك حتى لو عارضت أفكاري ومبادئ بوافق أتزوج بزواج تقليدي صغير قروي وأعيش في مكان ما تتوفر فيه كل سبل الراحة مع أني لما أروح مع أهلي لخالي أضيق من الحر والعيشة هناك
وضحه : فتره بس
فهد ( غمض عيونه بتعب ) : عشان تقهرين اللي يقولون عافك ابن المدينة
وضحه : عشان أنا ارتاح محد يهمني بس ابغى قلبي يطمنئن أن ولد المدينة حب بنت البدو
فهد ( بهمس) : احبك والله
وضحه : تحبني لدرجه مستعد تنفذ كل شيء عشاني
فهد : كل شيء
وضحه ( تأملت وجه التعبان واهو مغمض عيونه) : فهد تعبان
فهد : هممم يعني
وضحه : طيب ارتاح في غرفتك
فهد : لا خليني شوي هنا سريرك ناعم وريحته حلوه سريري ريحه الزقاير
وضحه : أنا طلبت تتركها ما هو زينه لك
فهد ( ألتف ونام على جنبه الثاني واهو يحط يده تحت رأسه ومغمض) : بتركها بس برتاح اششش
وضحه : شنو اشششش قوم لغرفتك بتنام هنا
فهد : خليني شوي
وضحه ( تبتسم وهي تشوفه يتثاوب) : طيب بس شوي
فهد : أي

وضحه لما حست انتظم نفسه عرفت أن نام بس بعرض السرير ولا عرفت ايش تسوي وقفت ونزلت جواتيه وغطته بطرف الشرشف واتجهت لجهة الثانية ورفعت رأسه بشويش تحط المخدة تحت سكرت الستاير وضبطت التكييف وطفت النور قررت تجلس مع عمتها وميثه وتخليه يرتاح

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:17 PM

وضحه ( تجلس) : السلام عليكم
ميثه والأم : وعليكم السلام
الأم : فهد وين
وضحه ( تبتسم بحياء) : نام ولا حس بنفسه
ميثه ( ابتسمت وغمزت لها) : شنو كورس قبل العرس
وضحه ( استحت ورمت عليها الكوشيه) : وووجع
ميثه ( تبعد الكوشه) : وجع لك انتبهي لبطني
وضحه : مالت عليك انتبهي للسانك
ميثه : والله صدق يعني اعطفي على قلب المسكين وارضي
الأم : وضحه راضيه عنه بس تبغى تفرح مثل كل بنت
ميثه : تفرح بس والله كاسر خاطري فهد وخالد يسولف لي عنه وكيف قلبه مولع بزين البدو ( طالعت لوضحه) لا تزعلين مني ترى ما اقصد غير مصلحتك
وضحه ( تبتسم) : لا اعرف ما هو قصدك شيء غير مصلحتنا وزين البدو متولع بولد المدينة
الأم : والله يا وضحه ما نبغاك ترجعين له قبل تولدين وتفكرين
وضحه : بصدق يا عمه رفضي أني ارجع له بهذا الوقت ما هو لخاطر أفكر
الأم : اجل
وضحه ( مسحت على بطنها ) : أنتي عارفه أني بعد أسبوع تقريبا بدخل شهري وبعدها بدخل 40 صح
الأم وميثه : صح
وضحه : ابغى أحس أني عروس واني أجهز مثل كل البنات لزواجي حتى لو أني متزوجة ورجعت له بس أبغى أحس بفرحه البنت تجهيزاتها وعرسها وشكلي كذا غلط بكرشي ارجع هههههههههه
ميثه : تصدقين أتخيلك بفستان عرس وطرحه وإحنا نزفك للكوشة يجيك الطلق وتصرخين ياااااااااويلي
الكل : هههههههههههههههههههههههه
الأم : يعني أنتي راضيه عنه
وضحه : أي بس ابغى أعيش فرحة العروس أبغى أحس بكل لحظه من تجهيزها لين عرسها سواء كان فخم ولا بسيط ( طالعت لعمتها) ما هو من حقي يا عمه
الأم ( تبتسم) : عز الله تستاهلين أحلى عرس والله انك غالية وتستاهلين عرس يليق ببنت محمد أنا نسيت شيء وزين انك ذكرتيني
وضحه : شنو
الأم : مهرك يا بنت محمد
ميثه : أي والله كيف نخطب بنت الزين ولا نقدم المهر لها
وضحه : بس اذكر فهد لما كتب العقد دفع المهر لأبوي
الأم : أي بس لما طلقك فهد رجعه اخوي لي ورفضت بس قالي هذا حق فهد دام بنتي تطلقت
ميثه : كذا ناويه ترجعين له بعد أربعين
وضحه : بأذن الله ناويه كذا
ميثه : اجل لازم تجهزين من ألحين أنتي ناسيه انك راح تنفسين عند أمك ومنطقتكم ما فيها أسواق زي الرياض والشرقية وحتى جده
وضحه : ما يأخذ وقت بعد ولادتي بجهز إحنا ما قررنا ايش رايح يصير لنا
الأم : اسمعي يا بنتي مهرك راح يوصلك وأنا ابغى أقول لك شيء وأنتي بكيفك
وضحه : تفضلي يا عمه
الأم : راح تجهزين من ألحين وكل ما تشترين شيء بنحطه في غرفتك القديمة أنتي وفرح
وضحه : بدري يا عمه واصلا صعب علي الحركة كثيرة وتجهيز يبغى له جهد ووقت وعندي أسبوع ادخل شهري ما اقدر امشي كثير
الأم : أنا وعمتك أم وليد وكل بناتنا ما يقصرون معك راح نقسم بينا واللي تحب أنها تساعد حياها الله واللي ما تقدر بنعذرها
وضحه : والله فشله أنا ابغى أجهز بسكات مستحيه من الناس
ميثه : وليه تستحين أنتي ما تسوين شيء غلط
وضحه : أني أتجهز كعروس وحامل وبعد فتره راح أولد عيب
الأم : كثير حريم كذا
وضحه : والله مستحيه أحس الناس بتقول مجنونه يوم أولدت
الأم : طيب مولازم احد يعرف إذا تستحين من هالشيء
وضحه : كيف يعني
الأم : نجهز لك مع ليالي ونخليها تشتري لك ما هي عروس وعرسها بعد اقل من شهرين خلاص نجهز لك ولما نجيكم بوقت العرس بالقرية نجيب لك جهازك
وضحه : هههههههههه والله أحس غلط بيكون شكلي
ميثه ( تعقد حواجبها) : ليه ما هو عمتي قالت ما راح احد يعرف وأنا بساعدك بجهازك توني بشهري السادس دخلته وبعد أم فهد سلمى ما راح تقصر وليالي
وضحه : لا الغلط ما هو كذا الغلط في أن بعد ما أولد ألبس فستان عروس وعيالي واحد معي وواحد مع فهد وننزف وأهم معنا
ميثه والأم : هههههههههههههههههههههههه
الأم : لا والله ما تصير هههههههههههههه
ميثه : بالنسبة لي برحم ولد خالي وليلة عرسكم لا 3 أيام بآخذ عيالكم وأتدرب عليهم أنا وخالد وولد خالي بيدعي لي صدقيني لو شفناك لك مني 1000 ريال
وضحه ( استحت) : ميثوووووووه
ميثه : وأنا صادقه ههههههههههههههه
وضحه : عمتي شوفيها
الأم : ههههههههههههه ميثه خفي عليها
وضحه ( توقف) : يا شينك يا ميثه تموتين بالإحراج
ميثه ( تشوفها تتجه للمطبخ وبصوت عالي ) : الإحراج بدري عليه تعالي وأقول لك ههههههههههههههه
وضحه : أروح أصلح حلى أحسن منك ومن مقابلك ولو تكلمتي أكثر والله شوفي والله ما اخلي لك قطعه منه
ميثه : لا لا بسكت دام فيها حلى
الأم : ميثه هههههههههههههههههه
وضحه ( أبتسمت بحياء ووقفت متجهه للمطبخ) : ………

أفخَرُ بِكَ ..
وأُردّد :
هذَا الرجُل تمكّن مِنّي !
إمتزَج بكُل جزيئات قَلبِي !
هذَا الرجُل ،
علّمنِي ..
كَيف
أُحِب


وضحه اتخذت الحلى عذر تبعد عن ميثه وإحراجها لها وتبعد عن التفكير ايش بيصير لها بعد الولادة وكيف بتتقبل كلام الناس أنها رجعت لفهد مرات يخطر على بالها لو ما تسوي عرس ولا طقطقه وتكتفي بعشاء عادي بين الأهل وأحيانا تفكر ما تلبس فستان عرس وتكتفي بفستان عادي سنبل كيف بتمشي وعيالها معها ابتسمت وهي تفكر أنها تشيلهم بدال باقة الورد بدت تجهز لوازم الحلى وتفكر لو صحى فهد وشاف طبقه المفضل الشيز كيك بالفراوله ايش بيسوي ما تعرف ليه حبت تسويه وليه تنتظر ردت فعله بتحسسه أنها تبغى رضاه ولا تبغى تفهمه أنها تتمنى راحته وتلبي رغباته وتهتم فيه تحس قلبها ينبض بطارية وتحس بخجل من وجوده وترقب لدخوله إذا تأخر حاولت تنسى التفكير فيه وتجهز الحلى وبس


--------------------------

في المستشفى ..


سمر عندها زوار فيصل وعهد وأمها وجدتها اللي حلفت إلا تزورها رغم تعبها وكبر سنها وعبدالرحمن استأذن يروح البيت يغير ملابسه ويرجع بعد فتره

الأم : سمر
سمر : هلا
الأم : اعملي حسابك ترى بعد ما تطلعين تجلسين عندنا
سمر : والله يمه ما أظن عبدالرحمن يوافق
فيصل( يتقهوى) : أنا اكلمه إذا تحبين وأقنعه أبو سلطان ما يرد لي طلب
سمر : لا أنا اكلمه بس ما اعرف يمكن يرفض وما ابغى اجبره يعني في بيتي مثل في بيتكم
عهد : عند أمك بيكون أريح لك وأنتي فاهمه
سمر ( تتنهد وهي تناظر لعهد) : عارفه
الجدة : يا بنتي أنتي محتاجه أمك ترعاك وأنا بسوي لك أدويه زينه تأكلينها
سمر : أدويه الدكتورة عطتني يا جدتي مثبتات للجنين
الجدة : ما تعرف بطبنا في أعشاب تفيدك أكثر من خرابيطهم
الأم ( تغمز لسمر يعني اسكتي) : على خير يمه
الجدة ( تناظر لفيصل) : توديني بشتري أعشاب
فيصل( يبتسم ويحط أصبعه على خشمه) : على هالخشم
الجدة : عساه ما يبلى
فيصل( يناظر ساعته) : عهد ما هو موعدك مع الطبيبة
عهد : أي
الأم : روحوا لا تتأخرون ولما تخلصون اتصلوا علي نطلع لكم
فيصل( يوقف) : أن شاء الله يالله عهد
عهد ( توقف وتعدل طرحتها وغطاها وتشيل شنطتها) : ما عليك شر
سمر : تسلمين يا قلبي
فيصل : انتبهي لنفسك
سمر( تبتسم) : حاضر
فيصل( اتجه للباب وأول ما فتحه شاف عمته سلم عليها وابتسم) : حياك يا عمه
خوله ( تشيل الغطاء) : فيه احد
فيصل : بس جدتي وأمي
خوله ( تسلم على عهد ) : على وين
عهد : عندي موعد مع الطبيبة
خوله : اجل ما تشوفون شر ( طلع فيصل وعهد وخوله نزلت طرحتها على كتفها وهي تمسك عبايتها وشنطتها) السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام

خوله تسلم على أم إبراهيم وتحب رأسها وتسلم على الجدة وتحب رأسها قربت لسمر وسلمت بس حست أن سلام سمر بارد ما هو مثل دايم تهلي فيها وترحب وتبتسم جلست خوله وهي تسولف وتسأل عن أخبار سمر وتجاوب إجابات مختصره وتتقهوى من قهوة أم إبراهيم وتسمع سوالف الجدة ونصائحها تنتبه لنفسها لا يصير فيها مثل سمر وخوله تبتسم تخفي توترها وخوفها من ردت فعلهم لو عرفوا أنها السبب في اللي صار لسمر خوله ما هي عارفه أنها مو السبب وان هذا بسبب حبوب الأسبرين اللي تناولتهم سمر وهي ممنوعة على الحوامل لقوتها على الحمل

خوله ( تناظر ساعتها وفي نفسها) : يووه مرت نص ساعة والوقت يمشي ولا كلمتها كيف اكلمها وهم هنا والله لأطيح من عيونهم لو عرفوا ايش أسوي يارب ( رفعت نظرها لام إبراهيم وهي تكلم بالجوال وشافتها توقف) على وين يا أم إبراهيم
أم إبراهيم ( تلبس عبايتها) : فيصل ينتظرنا برا ( طالعت لامها) يمه يالله نجيب دراجه لك زين
الجدة : أي
أم إبراهيم : خوله جايه مع من
خوله : مع ضاري وصلني و راح لشركه يخلص أوراق ويرجع لي و يأخذني بعد ساعة كذا
أم إبراهيم : إذا تبغين نوصلك
خوله : لا بنتظره لأني بطلع من هنا لبيت أم بندر بشوفها قبل تسافر وبتغدى عندهم
أم إبراهيم : اجل سلمي عليهم ( طلعت وطلبت عربه لامها وتكفلت الفراشه توصلها ) يالله مع السلامة
سمر وخوله : مع السلامة
خوله ( بعد طلعت الكل ألتفت لسمر) : كيفك
سمر( نزلت نظرها لحضنها) : بخير
خوله : ايش قالت الدكتورة
سمر : ما قالت شيء امممم بننتظر 24 ساعة كمان ونشوف
خوله : أسفه
سمر( طالعت لها وعقدت حواجبها) : على ايش
خوله ( بلعت ريقها ) : على أني السبب ( شافت سمر بتتكلم قاطعتها) اسمعي لنهاية والله ما قصدت ولا عمري ضنيت فيك شيء بس عرفت كيف تحرك مشاعر الغيرة بداخلي وعرفت كيف تلعب بعقلي من طرت اسم ضاري نسيت كل شيء ومن تخيلت يده بيدها انجنيت ( تنهدت ) والله يا سمر انعميت ولا عرفت ايش أقول لك رميت الكلام ونسيت أن من نقل لي حربايه وان من نقلت عنها الكلام من لحمي ودمي صدقتها وكذبتك ولا حتى سمعت لك وبالنهاية سببت لك نزيف من كلامي اللي زي السم
سمر : بس يا عمتي أول شيء النزيف ما هو بسببك بسبب إهمالي
خوله : كيف ما فهمت
سمر : أنا أكلت أسبرين مرتين وما كان بينهم فتره ومن النوع القوي لان صابني صداع
خوله : وايش دخله
سمر : دخله أن لازم ما أكل أي دواء بفترة حملي وخصوصا الأسبرين وأنا ما سألت دكتورتي ايش أكل وايش أتجنب
خوله : يعني ما هو أنا السبب ( شافتها هزت رأسها بلا) ولا كلامي وعصبيتي عليك ( شافتها تهز رأسها مره ثانيه لا حطت يدها على صدرها) الحمد لله توني ارتحت والله أني ما نمت من البارحة أفكر ايش ممكن يصير لو طاح الجنين والسبب أنا كيف أسامح نفسي
سمر : ما يحتاج تبررين شيء أنتي عمتي وتمونين على الرأس والعين
خوله : سمر من ردك واضح مأخذ على خاطرك
سمر( تتنهد وهي تصد عنها) : قلت لك أنتي عمتي ومسموحه
خوله ( تقرب كرسيها من سمر وتمسك يدها) : والله يا سمر عيني ما غفت البارحة بس أفكر فيك وفي كلام مشاعل
سمر : شوفي يا عمتي أنا ما راح ابرر شيء صح من حقي أن زوجي ما يتزوج علي وصح من حقي احمي حياتي بس لا يمكن أني أفكر أضرك أنتي أخت أبوي أنتي من لحمي ودمي اكذب عليك لو قلت ما تضايقت كلامك قوي بحقي
خوله : سامحيني يا بنت اخوي والله ما قصدت
سمر : بنت أخوك
خوله : سمر والله اللي صار غصب عني قالت لي كلام قوي وصدقتها
سمر( وأشرت على نفسها) : وكذبتيني وضنيتي فيني الضنون وأنا اقرب الناس لك تعرفيني مثل ما تعرفين نفسك ومشاعل ياللي تعرفين خبثها ودناءة نفسها كلامها صح يا عمه لو فكرت أن زوجك يأخذها بكون ما اعرف صلة الرحم وقدرها والدين اللي وصانا عليها يا عمتي أنا اعرف لو سويت كذا أو أني كلمت عمي يخطب مشاعل لضاري أني بخسرك وبخسر أهلي ونظرتهم لي وان ممكن تصير قطيعه بينا بسبب أفكاري عن أبى بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ]
خوله : صلى الله عليه وسلم صح كلامك وممكن كلامي اللي وصلته لك وقلته يوصل لأخوي أو أبوي ويزعلون مني وكلامي كان قوي عليك
سمر( تبتسم باستهزاء وهي تناظر لعمتها) : يعني خوفك ما هو علي خوفك على وصول كلامك لأبوي أو جدي خسارة يا عمتي ضنيتك جيتي لي
خوله ( وقفت وهي تبرر ) : لا والله أنا عارفه غلطتي واعذر اخوي وأبوي ايش ما يقولون
سمر : عمتي ما ابغى أتكلم رجاء أنا تعبانه
خوله : تكفين يا سمر لا زعلين مني غيرتي أعمتني والله يا بنت اخوي ما قصدت
سمر ( طالعت لها وهي ترفع رأسها) : عمتي صدقيني أنا أعذرك لأسباب كثيرة منها أن كلامك ناتج من الغيرة على زوجك وخوفك عليه وهذا من حقك ومنها أن كلامك بسبب مشاعل اللي عرفت كيف تشعل النار فيك وتقلبك عليك وأنا إنسانه اعرف الناس بمشاعل وكيف توصل لمبتغاها حتى لو كان على حساب حياة الناس
خوله ( صدت عنها وهي تداري دموعها ) : ما اعرف ايش أسوي عشان تعرفين أني ندمانه
سمر : أنا بعد ندمانه
خوله ( ألتفتت لها ) : على ايش
سمر : على أني ما قلت لك لو أنا قلت لك ايش يصير واترك عندك خبر ما كان مشاعل استغلت الفرص كان لازم ما أوافقهم على كتمان الموضوع وأخليك بالصورة يمكن هذا الشيء اللي سبب مشاكلنا وخلاك ما تثقين فيني وتضنين فيني كذا
خوله : ليه سكتي ليه ما قلتي لي يمكن ما أفكر فيك كذا لو صارحتيني
سمر ( تضم أيديها لبعض) : ضنيت أن سكوتي أحسن وان ممكن نحل المشكلة قبل لا توصل لك ولا لخلود وتعرفون فيها
خوله ( عقدت حواجبها) : خلود ما تعرف
سمر( هزت رأسها لا) : ..................
خوله : سكتوا بعد
سمر : أي سكتنا ما نبغى نجرحك لا أنتي ولا خلود وكلنا ندور حل ونحاول نقنع عمي لدرجه أن عبدالرحمن فكر أن
خوله ( شافتها سكتت قربت لها وحطت يدها على كتفها) : أن ايش
سمر ( غمضت عيونها بألم) : أن يجيب محلل وبعد ما يطلقها يتزوجها بس ما يسبب لكم مشاكل
خوله ( شهقت بصدمه ) : كيف
سمر : مثل ما سمعتي
خوله ( دمعت عيونها ) : وأنا ضنيت أنكم تبغون تهدمون حياتي حسبي الله عليك يا مشاعل حسبي الله ونعم الوكيل فيك
سمر( تأخذ نفس وهي تمنع دموعها تنزل ) : هذا أنتي عرفتي أنها كذابة وان لا يمكن لا أنا ولا عبدالرحمن نفكر نهدم حياتك
خوله ( تقرب وتضمها وهي تبكي) : والله ندمانه كثير سامحيني يا سمر أنا ما اعرف كيف قدرت علي وأنا اللي اعرف كل سوالفها كيف وسوست لي ووصلتنا لهذي الحالة وكان ممكن يوصل لقطع الأرحام بينا حسبي الله ونعم الوكيل
سمر( تضم عمتها وهي تبوس رأسها) : اهدي يا عمه الحمد لله كانت قرصه لنا لازم نتعلم منها وتقوى علاقتنا ونكون يد وحده ضدها حتى خلود لازم تكون معنا ضد هالحرباء
خوله ( تبعد وهي تبوس رأس سمر) : اسمحي لعمتك جنونها خلاها تظن فيك
سمر : افا يا عمه مسموحه والله أني عذرتك من عرفت أن هالسوسه لها دخل
خوله ( تجلس ) : ااخ يا قوها عرفت كيف تدخل بينا وتنسينا أن من دم واحد وقلبنا على بعض
سمر : اللي صار صار وصدقيني يا عمه ما تكلمت بالموضوع أبدا ولا راح أتكلم
خوله ( تناظر لها وهي تمسح دموعها) : ما همني لو احد عرف هذا دليل على غبائي واعرف أني بنزل من عينهم وان راح يؤنبوني ويلوموني كيف فكرت في بنت اخوي كذا
سمر : محد يلومك الغيرة معروفه بحياة المراه على زوجها وان ممكن تعميها عن أمور كثيرة أنا نفسي ( ابتسمت ) صارت بيني وبين عبدالرحمن زعل والسبب غيرتي منها
خوله : انتبهي منها يا سمر تكفين الظاهر ناويه على شيء كبير لك بدليل وصلت لي وخلتني أصير ضدك
سمر : عارفه بس بشوف أخرها ايش وعبدالرحمن مستحيل أن يكون لها لو شنو سوت مستحيل أنا بحارب عشان عائلتي ( حطت يدها على بطنها) وعشان عائلتي مستعدة اذبحها بس ما تفرقنا
خوله : وأنا كمان بسوي كذا وضاري ما راح يسامحها
سمر : كيف
خوله ( رفعت كتوفها بمعني ما اعرف) : قال بس ما راح أسامحها وأول مره أشوف بعيونه نظره كذا ( طالعت ساعتها ) تأخر بتصل عليه
سمر( تمسك يدها قبل توقف) : خليه متى ما وصل وصل بتملل محد عندي اجلسي يا عمتي نسولف
خوله : ما هو تقولين تعبانه
سمر( تبتسم) : صح بس بتاخذنا السوالف وأنسى التعب
خوله ( تبتسم لسمر وتغمز لها) : بسولف لك عن عروسنا مي صدق بتضحكين
سمر ( بحماس) : ايش
خوله : مي راح تسافر اليوم لجده
سمر( بصدمه) : لا احلفي
خوله : هههههه والله
سمر : كيف ومتى ما قالت لي
خوله : هي عرفت أمس ما لحقت تقول لك أو تلقين اتصلت وما تردين لأنك بالمستشفى
سمر ( تناظر جوالها على الطاولة) : يمكن والله ما لحقت افتحه لما جابه عبدالرحمن الصبح
خوله : عشان كذا ما تعرفين
سمر : طيب جده ليه
خوله : بتسافر عمره مع أمها وبندر وهناك راح تجلس أسبوع إلى 10 أيام في بيت عبدالله
سمر : لااااااااااااا
خوله( تحط يدها على فم سمر) : اسكتي فضحتينا بيضنون أني سويت لك شيء
سمر( تبعد يد عمتها بصدمه) : أنتي تتكلمين جد عبدالله عبدالله كيف وافقت
خوله ( تكتف أيديها وتبتسم بخبث) : غصب عن خشمها هي تظن أن السفر عمره بس السفر عشان عبدالله وعشانها ونعطي عبدالله فرصه يقرب منها ومي تفهمه يعني تقدرين تقولين خطوبه
سمر( تتربع على السرير وتأشر قدامها) : تعالي هنا قريب وسولفي
خوله ( ترمي العبايه والشنطه على الكرسي وتجلس فوق السرير وتتربع) : اسمعي شنو بيصير ومي المسكينة يا غافلين لكم الله
سمر : طاحت ولا احد سمى عليها مسكينة تبغى تبعد عنه وطاحت في أرضه ومملكته


قد يكون قلبي !
يسامح كثيراً :'/
ويرضى أسرع مما يتوقعوون
قنوع .. يبحث عن رآحة غيره !
ولا يرهقهم ، !
لكنه يغضب ..
يصرخ ، ويبكي :
آذا توقع شيء ولم يحدث !
يبكي حتى ينام ،
وحين يستيقظ ينسى كل شيء ..
..
هذآه هي أنا


سمر وخوله طالعوا بعض وتخيلوا شكل مي لما تعرف وما تحملوا قعدوا يضحكون عليها وتمونوا لو يكونون معها بنفس المكان يشوفون ردت فعلها لما تشوفه


-----------------------


في مكتب الشركة لوالد سيف ..

اجتماع مغلق بين الوالد وسيف وضاري عكس الضحك اللي في المستشفى عبوس وغصب وتحدي وإصرار على قرار

الأب : أنت متأكد
ضاري( جالس ومكتف أيديه ) : أي
سيف ( بعصبيه) : ضاري لا تصير مجنون
ضاري ( يناظر له ببرود) : أنا قررت وقلت لك اطلع من الموضوع
سيف : ضاري
ضاري ( يناظر لأبوه متجاهل سيف) : يبه ايش قلت
الأب ( ابتسم) : كفو يا ولدي مبروك عليك مشاعل
سيف ( ضرب الطاولة معارض وبعصبيه) : ضاري تراجع مشاعل أنا بأخذها وخلود موافقة خلاص ما ابغى تهدم حياتك عشاني أنا موافق
ضاري ( وقف واهو يحط يده على كتف أخوه ) : أنت عندك عيال وحياتك راح تشتت لو دخلتها بينكم وأنا كلمت أبوي قبلك ( طالع لأبوه ) عندك اعتراض
الأب ( يوقف ) : أبدا
ضاري ( زادت ابتسامته ) : متى الملكة
الأب : أنا بطلع للبيت ابلغ عمتك وعروسنا وراح ابلغك بس خلاص اقل من أسبوع بأذن الله
ضاري ( يعدل شماغه) : بس ترى أبغى ملكه بدون عرس يعني املك وأخذها
الأب : خلاص بقول لعمتك
سيف ( يناظر لأبوه ) : يبه أنت موافق
الأب : ليه ما أوافق مبروك ألف مبروك أنا طالع للبيت
ضاري ( يبتسم) : الله يبارك فيك

--------------------------------------

انتهىآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:18 PM



بارت 74

------------------

في مكتب الشركة لوالد سيف ..


اجتماع مغلق بين الوالد وسيف وضاري عكس الضحك اللي في المستشفى عبوس وغصب وتحدي وإصرار على قرار

الأب : أنت متأكد
ضاري( جالس ومكتف أيديه ) : أي
سيف ( بعصبيه) : ضاري لا تصير مجنون
ضاري ( يناظر له ببرود) : أنا قررت وقلت لك اطلع من الموضوع
سيف : ضاري
ضاري ( يناظر لأبوه متجاهل سيف) : يبه ايش قلت
الأب ( ابتسم) : كفو يا ولدي مبروك عليك مشاعل
سيف ( ضرب الطاولة معارض وبعصبيه) : ضاري تراجع مشاعل أنا بأخذها وخلود موافقة خلاص ما ابغى تهدم حياتك عشاني أنا موافق
ضاري ( وقف واهو يحط يده على كتف أخوه ) : أنت عندك عيال وحياتك راح تشتت لو دخلتها بينكم وأنا كلمت أبوي قبلك ( ناظر لأبوه ) عندك اعتراض
الأب ( يوقف ) : أبدا
ضاري ( زادت ابتسامته ) : متى الملكة
الأب : أنا بطلع للبيت ابلغ عمتك وعروسنا وراح ابلغك بس خلاص اقل من أسبوع بأذن الله
ضاري ( يعدل شماغه) : بس ترى أبغى ملكه بدون عرس يعني املك وأخذها
الأب : خلاص بقول لعمتك
سيف ( يناظر لأبوه ) : يبه أنت موافق
الأب : ليه ما أوافق مبروك ألف مبروك أنا ناظر للبيت
ضاري ( يبتسم) : الله يبارك فيك
سيف ( يشوف أبوه يطلع ألتفت لضاري معصب) : تبغى تذبحني أمس مكلمك أني بتزوجها اليوم اصحى تقول أنا
ضاري : من يتزوج
سيف : أنت
ضاري : من قال
سيف : أنت
ضاري : متأكد أنا
سيف : راح انجن منك ألحين تبلغ أبوي
ضاري : هههههههههههههههههه
سيف ( متعجب) : علامك
ضاري : وأنت مصدق أن مشاعل بتوافق علي أو أنا ابغاها تحلم والله
سيف : ضاري لا تجنني تراني من عرفت انك بتزوجها عصبت عليك
ضاري : اجلس يا أخوي بقول لك
سيف ( يجلس) : قول
ضاري ( يجلس قدامه ) : اسمع يا أخوي مشاعل تموت بشيء اسمه عبدالرحمن صح
سيف : صح
ضاري : وراح ترفض تتزوجني أو تتزوجك
سيف : وأنت عارف ليه تخطبها
ضاري : برجع لها الكف اللي عطتني
سيف( بصدمه) : ضربتك
ضاري : تخسي أنا اقصد الكف بالصميم أمس راحت لزوجتي بالبيت وأنا اتغدى معاكم
سيف : صدق
ضاري : والله
سيف : وبعدين
ضاري : لعبت لعبه دنيئة عليها وقالت أن سمر وعبدالرحمن يوسوسون بأذن أبوي أني أتزوجها وهي خايفه على زوجتي اللي ما هي فاهمه الخطة اللي ترسمها بنت أخوها سمر عشان تخرب حياتنا
سيف : يهب عليها وبعدين
ضاري ( يبتسم) : وزوجتي غيورة كثير نست أن بنت أخوها ولا يمكن تضرها وزعلت علي وقالت ما تجلس عندي دامني راضي وأفكر أخطبها وأنا خفت عليها وقفلت الباب
سيف : قفلته ليه
ضاري : خفت تطلع من بيتي ولا ترجع
سيف ( ابتسم ) : حب جبار ههههههههههههههه
ضاري : جبار جبار بس ما تبتعد عني وأنا اعرف لو بندر شم خبر احلم أشوفها
سيف : مخرعكم بندر ههههههههههههه
ضاري : هههههههههه أنت شفته مرات بس وأنا كل ما أوصل خوله لهم اجلس معاه هيبه وكلمه وحده مع أن ضحوك بس لما يكون الأمر يخص احد أهله ما تشوف حتى بسمه ويخوف
سيف : صراحة بتعرف عليه أكثر وأتعلم منه
ضاري : أي هين لو جلست مره ترجع لنا ترجف من نظراته بس
سيف : هونا كمل ههههههههههه
ضاري : المهم اتصلت على عبدالرحمن عشان يفزع لي هو وزوجته وليتني ما فزعتهم من شافت خوله سمر تقول شايفه شيطان عصبت وسبت ورمت كلام عليها صدمتني وصدمت بنت أخوها
سيف : افاااااااا يا هي قويه وردت عليها سمر
ضاري : البنت أنربط لسانها عمتها اتهمتها اتهامات باطله وصدمتها والمشكلة صدقت مشاعل وكذبت سمر كأنها ما عاشت معها 20 سنه ولا تعرفها
سيف : خبيثة
ضاري : أي والله ضنيت أن خبثها على سمر بس عشان تبعدها عن عبدالرحمن ويكون لها بس خبثها وصل لخوله وتعرف أن قوة الكلام اللي صدمت فيه سمر سبب لها نزيف
سيف( متفاجئ) : قصدك خوله
ضاري : لا بسم الله عليها قصدي سمر
سيف : والله
ضاري : أي والله المسكينة رجعت جناحها وبعد دقايق طاحت مغمى عليها وحملها عبدالرحمن لمستشفى
سيف : عسى ما صار شيء
ضاري : عبدالرحمن يقول إذا مرت عليهم 48 ساعة ووقف النزيف ما راح تفقد الجنين والحمد لله قبل شوي موصل خوله لها واتصلت على عبدالرحمن طمني أن الزيف وقف والجنين بخير بس تحتاج كم يوم بالمستشفى
سيف : الحمد لله والله لو طاح الجنين كان عبدالرحمن دفنها بأرضها طيب بسألك ايش وصل خوله لها ما هو زعلانه
ضاري : راحت تعتذر منها أنا قلت لها كل شيء وفهمتها وفتحت عيونها عن العمى اللي صابها
سيف : طيب دام تراضوا ليه تبغى مشاعل
ضاري : أنا ما ابغاها
سيف : وخطبتك لها
ضاري : أبغى اعلمها أن ما هو لوحدها تعرف تلعب بأعصاب الناس أبغاها تعيش بنار زي ما عيشتنا بنار وخلتنا البارحة ما نعرف النوم أبغاها تمشي وتفكر بيصير حقيقة زواجي من ضاري مثل ما سمر وخوله عاشوا حقيقة هل رجالهم راح يتزوجون مشاعل ولا لا
سيف : والنهاية
ضاري : مستحيل أتزوج على خوله بيوم ومستحيل مشاعل تكون زوجتي
سيف : وأبوي اللي ألحين طلع وراح يبلغ عمتي ومشاعل
ضاري : يبلغهم تظن أنها بتموت حياء وتوافق
سيف : اجل
ضاري ( وقف وابتسم) : بكل قوة عين بتقول لا
سيف : معقولة
ضاري : صدقني بتقول لا اعرفها الحياء ما هو طبعها وأبوي مأخذ فكره أنها المسكينة المغلوبة على أمرها خله يشوفها على حقيقتها
سيف ( يوقف قدامه وحط يده على كتف أخوه) : ضاري تكفه لا تلعب بالنار خوفي تمشي بهذا لنهاية وتنصدم من موافقة مشاعل
ضاري ( حط يده على يد أخوه اللي على كتفه) : أبو سلطان مشاعل تشوف دنيتها مع عبدالرحمن ما هو معنا وممكن تقول قدام الشيخ ارفض هذا الزواج بقوة عين ابغاها تموت من التفكير وتحس بالألم وتخاف من بكره تخاف مثل خوف سمر وخوله وعبدالرحمن وأنا وأنت وخلود والكل ابغاها تخاف مثلنا وإحنا نفكر من تأخذ فينا من يكون الدور عليه بعد عبدالرحمن والسبب تفكير أبوي وقراراته اللي تراعي الناس على حسابنا
سيف : وإذا صار العكس ووافقت
ضاري : ساعتها أنا برفضها وبكسرها مثل ما تحب تشوفنا ننكسر قدام أبوي والسبب هي
سيف : حاقد عليها
ضاري : حقدت كثير بسبب الحياة اللي يعيشها عبدالرحمن واضطرابات حياته مع زوجته وحقدت أكثر لما حبت تخرب حياتي والغيرة أنها تشوفني وخوله فرحانين مع بعض وحبت أن نار حقدها على العائلة توصل لنا
سيف : ضاري تراجع وأنا بتزوجها وصدقني بعرف لها واكبح رغباتها الحقودة عليكم
ضاري ( هز رأسه لا) : مستحيل أنت ما تعرفها ولا عشت معها مثلي ومثل عبدالرحمن إحنا تربينا معها أكثر منك ونعرف كيف نرد لها أفعالها أنت ما تعرفها حيه ممكن تسوي المستحيل عشان تشوف حياة الناس محطمه وأنا ما ابغى عيال اخوي الكبير يتفككون والسبب هي ولا ابغى أشوف 20 سنه عشتها مع زوجتك تهدمها لا
سيف : بس أبوي لو عرف ممكن يزعل
ضاري : أبوي ما راح يعرف شيء بالوقت الحالي لين تبدأ تنكشف مخططات مشاعل قدامه ويعرف الحق مع من ( ناظر ساعته) ألحين اسمح لي زوجتي تنتظرني تآمر على شيء
سيف : لا ما تشوف شر يا معرس
ضاري : هههههههههه حلوه يالله باي
سيف : باي

مــا ينّفع الطيب باللي ما يفـيد الطيب
بعض الجمايل تخرّب بيت صاحبها
نصيحةٍ قـلـتها مــن واقـع الـتجـريـب
واللــي يـبـيـها يـسـجـلـهـا ويـكــتــبــها
حقيقةٍ شفتها من غير شــــك وريـــــب
تــــــــوّ الـلـيـالـي تـعـلـمـنـي تـجـاربـها
الطيب ضايع بشخص ٍ ما يعرف العيب
يَـقـصـر عـــن الـزيـن والـهـقـوه يخيبها


طلع ضاري متجه لمستشفى عشان يأخذ خوله ويوصلها لبيت أختها ومنها يبلغها عن اتفاقه مع أبوه عشان تفهم شنو الموضوع ولا تتفاجئ وسيف بدأ يراجع الملفات بالشركة ويستقبل العملاء والأب الفرحة تملئ قلبه متجه للبيت يخبرهم بموافقة ضاري على الزواج من مشاعل

---------------------


في بيت أهل مشاري ..

منى جالسه بالصالة وبحضنها بنتها تلعبها وعندها خالتها أم مشاري يسولفون ..

منى : لا الحمد لله أمي طمنتني عليها
أم مشاري : الحمد لله يعني النزيف وقف
منى : تقول أي صار اخف والدكتورة بعد ما فحصتها اليوم وعملوا لها سونار قالت الحمل ماشي كويس بس نعطيك مثبتات له
أم مشاري : تجلس كم
منى ( تمسك رضاعه بنتها وتبدأ ترضعها) : يعني 3 أو 4 أيام والعصر بحاول أزورها كذا ساعة عشان ما اتأخر على ملاك تعرفين ما اقدر أخذها عشان معقمات وإزعاج
أم مشاري : اتركيها عندي بس بسألك ليه ما ترضعينها طبيعي
منى : والله يا خالتي تعرفين حليبي وقف لأني غبت عنها كل هالشهور
أم مشاري : والله نسيت
منى : ادري نسيتي مع أن تمنيت ارضعها طبيعي بس وقف الحليب لأني قضيت شهور عنها سبحانه
أم مشاري : والله حليب الأم أفيد بس هذا أمر الله
منى ( تبتسم) : الخيره فيما اختارها الله والحليب هذا زين دكتور الأطفال وصفه لنا
أم مشاري ( تناظر السلم وتبتسم) : يا هلا أخيرا طلعتي تعالي
منى ( تلتفت لسلم) : ................
رغد ( تقرب وتجلس عند أمها) : السلام عليكم
أم مشاري ومنى : وعليكم السلام
أم مشاري( تبوس خد بنتها) : كيفك اليوم احسن
رغد( تناظر منى وتنزل نظرها للأرض) : الحمد لله
أم مشاري : تبغين تفطرين
رغد : لا بس إذا في عصير برتقال يكفي
أم مشاري : أنتي ما أكلتي من أمس لازم تأكلين
رغد : وقفت الغداء قريب اصبر نفسي بعصير
أم مشاري ( توقف) : بخليهم يجيبون لك توسته وعصير برتقال
منى ( تهز بنتها وهي ترضعها) : رغد شلونك
رغد : بخير ( ناظرت لملاك) ترضع
منى ( تبتسم وهي تمسح شعر بنتها) : أي
رغد : ما هو رضاعه طبيعيه
منى : لا جف حليبي عشان سافرت عنها فتره طويلة
رغد : منى بسألك حليب الأم متى تحس فيه
منى : من تولد
رغد : طيب يوقف لو مات الطفل
منى ( ناظرت لها بحزن) : رغد
رغد ( دمعة عيونها) : ما يوقف صح لأني أحس فيه أي أم تحس ( تشتت بنظرات وهي تسرح) أم كلمه حلوه الأم يمه أمي ماما تختلف بالنطق بس المعنى واحد والشعور شنو ( ناظرت لمنى) منى حلو شعور الأم صح
منى ( تحاول ما تبكي وتتماسك وقفت وهي شايله بنتها وقربت لرغد) : رغد خذي
رغد( تناظر منى وتطالع ملاك النايمه) : ايش
منى ( تحط ملاك بحضن رغد) : لو فقدتي طفلك ترى ملاك مثل بنتك الله يعوض الإنسان وأنتي إنسانه مؤمنه بقضاء الله ما هو تحبي ملاك
رغد ( تناظر وجه ملاك البرئ وهي نايمه بحضنها) : أحبها
منى ( تبتسم) : اجل هي بنتي وبنتك اعتبريها بنتك أصلا شوي تريحيني من إزعاجها لي بروح أشوف عمتي ايش تسوي بالمطبخ
رغد( شافت مني تتحرك مسكت يدها) : أسفه
منى ( نزلت نظرها ليد رغد واستغربت) : على ايش
رغد : على كلامي أمس أسفه كنت تعبانه ولا أخذت علاجي وقمت ارمي كلام
منى ( تطبطب على يد رغد وتبتسم) : تمونين أنتي أختي وادري فيك الله يلوم اللي يلومك اسمحي لي وخلي ملوكه معاك لين ارجع
رغد ( تبتسم ) : طيب ( شافت منى دخلت المطبخ ومسحت على خد ملاك بخفه) وااي ناعمه يا حبي لك ( رفعتها بين أيديها وضمتها لصدرها بحب وهي تداري دموعها) ااااه لو ما مات ولدي كان بحضني هنا قريب أحس بنعومة بشرته وبصغر سنه ( باست خد ملاك وقربت من رقبتها شمها بلهفه الأم الموجوعة) ااااااامممم يا ريحة يا ريحه الأطفال البريئة ليتك يا بدر ما مت وكنت هنا تتنعم بحضني وقربي وأنا أتمتع بريحتك ودفا جسمك ( أبعدت ملاك لما حست بحركتها ) أسفه ألمتك بضمتي نسيت انك صغيره للحين
الأم ( شايله صينيه صغيره ومعها منى طالعات من المطبخ) : نايمه
رغد( تناظر لهم ) : أي بس لا تأخذونها وتقولون تنام على سريرها
منى ( تجلس قدامها) : أخاف تتعبك
رغد : لا ما هو أنتي تقولين هي بنتي
الأم ( ناظرت لمنى ): هي حسبت بنتك
منى ( تبتسم) : أي يا رغد وأنتي تقولين لي دايم لما تتصلين على بألمانيا رحت شفت ملاك وهي ترى صارت بنتي لين ترجعين من ألمانيا وتأخذينها مني
رغد ( رمشت بعيونها تحاول ما تبكي) : بس أنتي قلتي هي بنتي
الأم ( تقرب من رغد وجلس جنبها) : ليه تبكين رغد
رغد : أنا ابغاها لا تبعدونها اعرف انك رجعتي بس ضنيت انك لما ترجعين بيكون ولدي معاي وولدي راح خليها يا منى معاي
منى ( قربت منها ومسكت يدها) : رغد علامك ما راح أخذها زين منك ما تجين وتقولين خذي صفارة الإنذار زي ما يقول اخوي سالم عنها ههههههههه
رغد( تمسح دموعها المتجمعة على أطراف رمشها وتبتسم) : أحلى صفارة إنذار بس ابغى أحس بطفل بحضني أحس بقربه براحه أحس أني أم ما فقدت ولدي ما ابغى افقد شعور الامومه ويختفي بدون لا أعيشه أرجوك يا منى لا تأخذينها مني خليها
الأم ( حزنت لحال بنتها ) : رغد يا ماما أنسى واحتسبي عند الله تراه طير من طيور الجنة يجي لك شفيع
رغد (تشيل ملاك وتوقف) : ماما لا تذكريني بشيء خلوني بس مع ملوكتي أنا
الأم ( تناظر لها وتطالع للأكل والعصير) : ما راح تأكلين
رغد( تبتسم) : شبعت بروح لغرفتي برتاح ( باست خد ملاك وهي تمشي وتهمس لها بأذنها) تعال ننام لا تبعد عني أنا احبك أنت ولدي بدر اششش لا تقول لأحد عن ماما بدوري أنا
الأم ( تتنهد والحسرة بقلبها لحال بنتها) : كاسره خاطري
منى ( تناظر لها وهي شايله بنتها وتبتسم ) : هي فتره لين تتغلب على حزنها وفراقه
الأم : مشكورة يا منى يمكن وجود ملاك حولها ينسيها حزنها وتلتهي فيها وتنسى ولدها
منى : والله يا عمه تعرفين ما أحب ابتعد عن ملاك أبدا بس لأني مقدره ظرفها حابه تطلع من اللي هي فيه ويمكن تكون ملاك هي الصلة الوحيدة لنجاتها من بحر الحزن و بعدها عنا واعتزالها الناس ورغد هي عمتها واعرف أنها لايمكن تضرها وراح تحبها هي صدق ولدها ما عاش بس عمري ما شفت احد حب جنينه مثل ما رغد حبت طفلها وهو ببطنها
الأم : يمكن عشان كذا مو قادرة تتقبل حقيقة موته للحين حبها له قبل يشوف النور خلها تنكر موته صدقيني مرات تفز من نومها تبكي تبغى قربه من عرفت بموته وإحنا بالمستشفى وإحنا بالبيت هنا وتقوم تدور بالغرفة تدور عليه وتبكي تطلع ملابسه من الدولاب وتضمها وأقرى عليها لين تنام وهي تضم قطعه من ملابسه
منى : أنتي ما طلعتي الملابس حرام راح تذكرها فيه كل ما تشوفها
الأم : صعب وسهام تقول ما نبغى نبعدها عن لوازمه بسرعة يعني فقدت الجنين لا تفقد وجوده تخاف تنجن عشان كذا كل ما صارت فرصه اسحب قطعه ولا قطعتين
منى : ما تفقدها
الأم ( تبتسم بحزن) : لا والله تفقدها وتسألني حافظه كل الموجود بالدولاب كل قطعه منها بعددها وألوانها بس أقول لها أنتي عطيتينا نغسلهم ناسيه وتصدق وتسكت وتقول لا تنسون تجيبونها لي وهذي حالتي حتى سريره رافضه تبعده عنها وحاولت أنا وأبوها وسهام وبكت بكت لين أغمى عليها بين أيدينا وترفض نبعده فقلنا نخليه لين هي بنفسها تعرف أن واقع وتطلب نطلعه
منى : الله يصبرها يارب الضنى غالي
الأم : منى إذا يضايقك وتخافين على ملاك معها أجيبها لك
منى : لا يا عمتي ما صدقت أشوفها تبتسم خليها نشوف هالفتره يمكن تتغير ويمكن هالصغيره يكون لها النصيب والفضل بعد الله في تغير حالة رغد ( ناظرت الساعة) وقت رجوع عمي ومشاري بخليها تجهز السفرة
الأم : طيب

عند رغد الفرحانه بملاك حطتها على السرير قدامها وبدت تفكك المهاد الخارجي عنها وتشوف ملاك تتمغط وتحرك رجولها وأيديها اللي حررتهم من المهاد ورغد تنزل وتبوس أيديها وعيونها تدمع حبت منظرها

أواه أبني قد رحل رباه فارجعون
أتمتمات الموت فالتأخذي الرضيع
وخضبي كفوفنا بالحزن والشجون
فأمه تلحفت بحزنٍ سرمدي
فما رأت سعداً فهل يسعدها المنون
غاب الهنا واستوسقت بلفحة العذاب
واستعذبت عيناها للدمع وللظنون
أواه ابني قد رحل رباه فارجعون


رغد : ابغى بدر وينه ( تمددت جنبها وهي تمسك يدها وتبوسها ) بدر روح ماما بس ( نامت على جنبها ولفت ملاك اللي فتحت عيونها على جنب وصاروا متقابلين بالوجه ابتسمت) ملوكه ابغى أطلبك طلب ( ابتسمت وهي تشوفها ترضع يدها بطفوليه) تجنني ابغاك تكوني لي بس محد ماما بس أنا وابغى تكوني ( سكتت بعد فتره تكلمت ) بدر أنتي بدر وبس وهذا بيكون سر برا غرفتي بتكوني ملاك وهنا لوحدنا تكوني بدر صح تحبيني ولا ترفضين اقصد ترفض ولدي بدر أنت ( تأملت لبسها بناتي) ووع ما هو حلو ماما أشترت لك ملابس حلوه كثيرة كثيرة بس لك (حملت ملاك بين أيديها لدولاب) شوف ماما شنو أشترت لك ملابس كثيرة كثيرة وكل يوم بلبسك ملابس جديدة ونظيفة على ذوقي شوف ملابسك من رقم صفر لين سنه كل شيء جايبته لك اممممم راح تكون أحلى طفل طفلي أنا وبس احبك يا ( رفعت ملاك لفوق وهي تتأملها وتبتسم) بـــــــــــــــــــــــــــــدر


بدت تختار ملابس ولاديه وتكلم ملاك على أنها ولدها بدر وتتخيل أن ولدها اللي فقدته وتضمها مره وتبوسها مره وتلعبها وتغير ملابسها نسيت كل الدنيا مع ملاك اقصد مع بدر اللي متخيلته منى قالت لمشاري عن رغد وفرح وشكر منى على عدم أنانيتها وحبها أن تشوف رغد فرحانه رغم أن يعرف أن منى مستحيل تبعد ملاك عنها بس حبت تسعد الكل بتحسن حالة رغد لو قليل


-----------------------


في جده .....


في جناح سلطان وبتول ..

جالسه تجهز أغراضها لان بتنزل هي وسلطان في الجناح اللي بالطابق التحتي وسلطان دخل وهي تسكر الشناط

لو يعرف المحبوب قدره بالاعماق ,!
مايبتعد عن وصل خله (ثواني ) ..


سلطان : السلام عليكم
بتول : وعليكم السلام
سلطان : جهزي لي ملابس باخذ دش وأنزل عشان الغداء
بتول ( تتنهد وهي تشوفه يدخل الحمام ووقفت تجهز ملابس وفي نفسها) : من رجعنا لبعض والكلام بينا بعبارات محدوده وجمل بسيطه سلام وكيف الحال جهزي هذا وين هذاك اووووووووووف مليت من هالوضع ( طلعت له ثوب وملابس داخليه وجهزت له جزمه وجلست على طرف السرير) وينك يا يبه شوف شنو يصير تظن ان سلطان تغير صار أسوء على الاقل قبل يراضيني يقرب لي يكلمني يضحك إلحين كرهت انزل تحت يضحك معاهم وينساني يجلس معاهم ويتحاشاني وش اسوي اعتذر هذا هو طلبه العذر بس انا تعبت اعتذر والله تعبت ( رفعت نظرها للباب يوم خرج واهو يجفف شعره ومنشفته الكبيره حوله خصره) اذا بنظل كذا أفضل ابتعد عنك دام قلبي ما يتحمل جفاك ولا أنانيتك
سلطان ( يناظرها عارف انها سرحانه وفي نفسه) : وحشتيني يالحب بس قهرتيني والله بفعلتك اجل تبغين تعاقبيني بسفرك وأنك ما خليتي لي اهميه صغرتيني قدام اهلك والناس افاااااااا يا بتول انا سلطان تسوين فيني كذا ما اعرف انك مسافره إلا بمسج ( قرب وأخذ ملابسه الداخليه وانتبه لها تنزل نظرها بحياء ) صحيح أني غلطان ولكن معترف واعترف أن هذي المره هزتني وصحتني من شيء غافل عنه ولكن ما تسوي كذا تهربين من مواجهتي تستقوين علي وانا اللي اموت فيك ( أخذ ثوبه واتجه لتسريحه يلبسه ) تعاقبيني يعني ما فكرتي بزعلي من حركتك ولا اهتميتي برأي في سفرك لا الايام اللي فاتت من جفاء وصمت وهجر اظن علمك أن زعلي قوي وأني ما استاهل منك هذي المعامله صح حرمتيني من صوتك وانا مسافر بس ما يحق لك تحرميني منك وانا راجع اممممممم ( أبتسم وأهو يسكر أزرار دشداشه) أظن كفايه ما عدت أتحمل بعدك أبغاك يالغلا أقرب من أنفاسي خلاص الليله بتنعم بقربك وبعبر لك عن شوقي وحبي الليله بسكر دفاتر القديمه وأفتح دفاتر جديده كلها حب وعشق وغرام وانتظار لمولودي
بتول( وقفت وهي تلبس جلالها) : انا بنزل تأخرت
سلطان : انتظري ننزل مع بعض
بتول : بس البيت كله نسوان كيف تنزل
سلطان : يعني كيف اطلع ( أخذ عطر ورش كذا مره) عشان كذا قلت لك انتظري
بتول : زين
سلطان : إلا الليله لا تنامين بدري
بتول : ليه
سلطان ( يتجه للباب) : عندي موضوع لازم اتكلم فيه معاك
بتول : ما يتأجل
سلطان : لا ولا تسوين حركه مثل حركاتك أرجع ألقاكي نايمه
بتول : مدري أنت عارف ان العمه عايشه ومي بيوصلون اليوم اكيد في سهره بنات
سلطان ( يفتح الباب) : ما علي منهم سمعتي وش قلت
بتول ( لوت بوزتها ) : .................
سلطان : بتول
بتول : أي أي يالله ننزل تأخرنا كثير
سلطان ( كتم ضحكته وأشر لها ) : أسبقيني عشان تشوفين لي طريق
بتول : طيب

آح‘ـتُآج ڷڪ دْۈم .. { ڷڪـنٍ منٍتُ محتُآج !
يآ ڪيف تُجفى حبيبڪ .. دْۈنٍ سبه ؟!
ڷآ تُڪسر ضڷۈع صدْري.. { مآڷڪ إفرآج ..~
في آڷصــدْر تُبقى يآ ..|سجينٍ آڷمحـــــبــه |..


نزل سلطان وبتول اللي تخزه ومكتفه ايديها بعصبيه سلطان كان حاس فيها ويسمع زفراتها بس كاتم ضحكته تنحنح ودخل غرفة الطعام اللي فيها الرجال و الكل كان ينتظرهم على الغداء لان الجدة حبت تسوي غداء وتجمع كل عائلتها فيها بالصالة الداخلية كانت الجدة تجلس مع عيالها وأحفادها حولها وفي الصالة الثانية كانت بنتها وزوجات عيالها وحفيداتها مع بتول وعذاري يتغدون بدأ توزيع الاكل بالصحون والكل يهمس عشان الصوت ما يكون عالي وأغلب الكلام عن العروس الجديده مي

سعاد( تحط سلطه لبنتها آيه ) : عمه العروس متى توصل
العمه هيا( جالسه على رأس الطاولة) : اليوم على خير
أم عبدالله : جهزوا جناحها
العمه هيا : أي
عذاري( تذوق الأرز) : أي جناح
العمة هيا : جناح الخاص
منيره : وااي الكبير
العمة هيا : أي ( طالعت لبتول ) ترى قلت للخدم بعد الغداء يصعدون وينزلون شناطك و يرتبوا أغراضك بالجناح اللي تحت عشان صعدتك السلم تتعبك
عذاري : ليه هي بس الحامل ما هو أنا حامل ولا هي بنت البطه البيضه وأنا السوده
تغريد : يمااااه الغياره
عذاري : أكيد غياره والدلال من جت بتول لها
بتول ( كانت تبغي ترد بس استحت من الموجودين وهي تقول بنفسها) : هييييييين يا عذاري بس خليني اختلي فيك
عذاري ( تناظر لبتول وتحرك حواجبها بخبث) : تراها ميته ميته ترد لولا الحياء كان شفتوا لسانه
أم احمد : هههههه عذاري ألحين هي مستحيه أنتي ما تخلينها
عذاري( تلتفت لها ) : والله يا عمه لا تشوفينها كذا بريئه تراني البريئه أكثر منها
بتول( من تحت الطاولة تقرصها بفخذها) : ...............
عذاري: ااااااح
بتول( تمسك يدها ببراءه) : بسم الله عليك لا يكون قصيتي أصبعك ( همست لها ) ترى بقص لسانك
عذاري (تسحب أصبعها) : لا ( همست لها ) جعل سلطان يقرصك لين تزرق
بتول( بهمس وهي تحرك حواجبها) : يمون على القلب
العمة هيا : علامكم
بتول ( تناظر لها وهي تكتم الضحكه) : أبدا يا عمه أقول لها إذا أنتي تاعبك السلم عادي ارجع لجناح وأنتي انزلي تحت بس ما أحب أشوفك تعبانه
عذاري( تفتح عيونها بقوه وهي تطالعها ) : ...................
العمة هيا( تبتسم) : والنعم فيك يالله كملوا أكل
عذاري( تكمل أكل وهي تهمس لها) : يهب يا كذبك
بتول( تناظر صحنها وتهمس) : مثل كذبك
وداد : يمه ترى العصر بروح السوق عشان أكمل باقي أغراض فستاني
أم عبدالله : مع من
وداد : بنات عمامي
أم عبدالله : يمه لوحدكم
وداد ( تناظر البنات) : ما نتأخر
العمة هيا : تعرفين أن ما يرضون لوحدكم
وداد : طيب نبغى ندخل محلات خاصة نكمل لوازمنا كيف يعني طيب وحده منكم يا أمهات تروح معنا محد بيقول شيء
العمة هيا : كان بخاطري أروح بس عندي موعد دكتورة الأسنان العصر ضرسي ما تركني أنام البارحة
أم أحمد : أنا لو اقدر رحت بس اليوم لازم أروح بيت أهلي
أم عبدالله : وأنا عندي مشوار ضروري ما اقدر ااجله موصيني عبدالله عليه
ريما : عبدالله موصيك على ايش
أم عبدالله : شيء خاص فيه ( توقف) الحمد لله سفره دايمه
العمة هيا ( توقف) : الحمد لله راح نشرب الشاي بغرفه الثانية من تخلص حياها
أم أحمد ( توقف) : خذوني معاكم سفره دايمه يارب
حنان ( تهمس لسعاد) : إلا بسألك أخوك ايش ناوي عليه
سعاد : بخصوص ايش
حنان : عروسته
سعاد : ما فهمتك
حنان : يعني اللي أبغى افهمه ليه تجهزون لها جناح في بيت الجدة والأولى يتجهز في بيت رجلها
سعاد : أول يا أم حمود أنتي عارفه بعد وفاة عمي احمد الله يرحمه
حنان : الله يرحمه
سعاد : عبدالله سكن عند جدتي بجناح خاص لان ما يقدر يتركها وأمي وأبوي وافقوا يعني هذا بيت رجلها محرم لها وعشان تأخذ راحتها صعب في بيت أهلي ترتاح بوجود حموانها
حنان : سلطان
سعاد : علامه
حنان : ما هو ساكن هنا وما هو محرم لها كيف تأخذ راحتها
سعاد : عشان كذا جدتي جهزت الجناح اللي تحت غرفه وحمامها وصاله صغيره وبعدين القسم هذا له باب خارجي للحديقة يطلع ويدخل براحته
حنان : بالله يا أم آيه هذا من تخطيطه
سعاد ( تعقد حواجبها) : تخطيط
حنان( تبتسم بخبث) : يعني حضور العروس والجناح وكل هذا
سعاد( تهمس لها) : أظن يا أم حمود الأخبار كلها عندك خصوصا أن حسين وعبدالله قلب واحد وما شاء الله حسين ما يخبي عنك شيء
حنان ( توقف قدامها) : ليه تبينه يخبي كل شيء واضح بس اللي ما هو واضح عبدالله ايش يخطط له
سعاد : إذا تحبين خلي حسين يتصل ويسأله ولا يحيرك كذا ولا تحبين اتصل واسأله باسمك
حنان : لا ما يحتاج يا خبر اليوم بفلوس بكره بجيت العروس ببلاش
الهنوف ( توقف جنب سعاد وهي تشوف حنان تبتعد) : علامك
سعاد ( تمسح أيديها وهي تمسك يد بنتها): يعني ما هو عارفه سوالف السيده حنان وفضولها كل الأخبار عندها وتسال تظن ما نعرف أن حسين من يشوفها يفضي لها كل السوالف
الهنوف : وبخصوص
سعاد : عبدالله وعروسه
الهنوف : ايش دخلها
سعاد : تعالي اغسل أيدين بنتي وأعلمك
ريما ( تحط الملعقة) : فضول
تغريد : وأنتي ايش دخلك
ريما : اخوي
تغريد : والله فاضيه الحين خليك بعرسك وتجهيزاتك تفكرين عبدالله شنو موصي أمك
ريما : لان أول مره أمي تسكت ولا تقول حتى سعاد ولا عندها خبر
تغريد : يمكن موصيها على هديه أنتي عارفه ما أهداها شيء لما ملكوا
ريما : خلي الهدية اهو شافها عشان يهديها
تغريد : صدق ما شافها بس ليه
ريما : مدري بس يقولون استحت لان كل شيء تم فجاه على كلام سعاد أختي
تغريد : طيب ما شافتها بعدها
ريما : ما سألت صراحة اسأل أمي تقول مدري اسألي عبدالله وأنا أخاف منه يقول ايش دخلك
تغريد ( تناظر حولها وبعدها تهمس لريما) : هي رفضت تقابل عبدالله قبل يسافر
ريما( استغربت) : من وين لك الكلام هذا
تغريد : سمعت حسين اخوي يسولف لحنان مره
ريما : رفضت قويه
تغريد : تضنين أنها مغرورة
ريما : مغرورة وكيف حكمتي عليها
تغريد : ما اعرف بس سمعت حنان تقول لأخوي ايش هالغرور ترفض تقابله يحصل لها مطلقه ومتزوجة رجل أعمال عبدالله حسن
ريما : عشتواااااا ومن هي تسمح لنفسها تتكلم عن زوجة اخوي كذا
تغريد : ريما أنا اسولف لك ما هو تتهاوشين وبعدها يوصل الكلام لامي وتزعل مني
ريما : بصراحة زوجت أخوك حشريه مره وتموت بالقيل والقال
تغريد : بالنسبة لي تعودت
ريما : اوما مغرورة ( ألتفتت لعذاري اللي تسولف مع بتول ووداد ) عذورتي
عذاري( تناظر لها وتبتسم) : هلا
ريما : أبغى اسألك عندي فضول
عذاري : عن ايش
ريما : مي
عذاري( طالعت حولها وهي تستغرب الهدوء المفاجئ) : علامكم هي تسأل وسكتوا
منيره : بصراحة فضول صابنا كلنا من ملكة عبدالله ومي بخصوص هالبنت هذي
عذاري( تكتف أيديها وهي تسند ظهرها على الكرسي) : الفضول من أي ناحية
ريما : من كل النواحي يعني هي اليوم بتكون هنا بأذن الله نبغى نعرف أكثر عن شخصيتها عشان نعرف كيف نتعامل معها
عذاري( تناظر بتول وتبتسم) : تصدقين هالقزمه أخذت حيز من تفكيرهم
بتول : هههههههه لا تسمعك تذبحك
وداد : عصبيه هي
عذاري : هههههههه لا أبدا بس كلمه قزمه تسبب حساسية لها هي ما هو قزمه بس اقصر مني
بتول : تكفين يعني من طولك أنتي
عذاري ( صرت على ضروسها تمثل العصبية) : بس يالناقه طول رقبتك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : طيب اسولف لكم بشرط
الكل : شنووووووو
عذاري : ابغى دلة شاي نهضم الأكل ونجلس جلسه حلوه نسولف
منيره( توقف وتبتسم وهي تأشر على عيونها) : من عيوني بسوي أحلى شاي
بتول : استغلاليه
عذاري : اسكتي لو اطلب ذهب يعطوني الفضول ما هو على مي الفضول عبدالله كيف اختار مي ( طالعت الكل ) ما هو صح
الكل ( يبتسم) : صح
بتول : مسكينة يا مي كسرت خاطري مدري من مأخذه عبدالله حسن ولا مأخذه ولي عهد السعوديه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:18 PM

اتجهوا كل البنات لغرفه الجلوس ومنيره اتجهت لمطبخ تقول للخدامات يجهزون الشاي للكل وبغرفه ثانيه الجدة تتابع الكل يتغدون بهدوء وعلى يمناها ولدها أبو عبدالله ويسارها ولدها أبو احمد

أبو عبدالله : يعني ملزمه يسكن هو وزوجته عندك
الجدة : أي
أبو أحمد : أخاف البنت تبغي بيت لحالها
الجدة : بس الجناح اللي قاعدين نجهزه طابق كامل يعني بيت كامل كل اللي اطلبه هو أن عبدالله يسكن معي بعد العرس
أبو احمد : يمه كل بنت لها طلبات ورغبات ما هو معقولة راح تقررون عنها
الجدة : دام عبدالله موافق أكيد هي ما ترفض
أبو عبدالله : يمه عبدالله يوافق بكيفه بس بشرط ما يجبرها أنا ما صدقت أن يتزوج يبدأ حياته بغلطه
الجدة : ايش الغلطة أن يسكنون عندي
أبو عبدالله : لا يمه ما هو قصدي الغلطة أن يبدأ حياته بفرض قراراته
الجدة : يا ولدي تحسسني أن عبدالله بيفرض عليها الأمر
أبو احمد : أنتي عارفه عبدالله كل قراراته أوامر
الجدة ( تبتسم) : إلا بهذا
أبو احمد ( يطالع اخو أبو عبدالله مستغرب) : إلا بهذا عمره عبدالله ما اخذ رأي احد بقراره كيف بحياته الخاصة
الجدة : قصدي إلا بهذا يعني إلا بمي
أبو عبدالله : يمه عارفه شيء ما هو عارفيه
الجدة : شايفه شيء انتو ما شفتوه
أبو عبدالله : اللي اهو
الجدة : مي ( طالعت لفيصل ) فيصل نادي خدامتي تساعدني أروح لغرفتي
حسن ( يوقف ويقرب لها) : اجلس كمل غداك أنا أوصلك يا جده ( مسك يدها يسندها توقف وهي ماسكه عصايتها) تفضلي يا جدتي
أبو عبدالله ( يهمس لاخوه أبو احمد) : فاهم شيء
أبو احمد : لا ولله بس تعرف أمك عندها نظره بعيده للأمور تقوم نغسل
أبو عبدالله : أي والله نقوم
معاذ ( يأكل ويسولف مع معاذ) : أكيد
فيصل : لا ما هو أكيد
معاذ : ليه
فيصل : يعني لازم مي تشبه عذاري
معاذ : أكيد
فيصل : وليه أكيد
معاذ : لان عبدالله يحب عذاري لازم يأخذ وحده مثلها ناسي
فيصل ( بهمس ) : اششش قصر صوتك تبغي يذبحونا
معاذ ( بهمس) : ما هو أنت تقول سمعت حسين يكلم عبدالله يقول أنساها وهو يقول لا ما اقدر
فيصل : أي بس أنا قلت لك ما هو قلت انشرها وبعدين هذا الكلام من شهور صار
معاذ : يعني إذا يبغى يتزوج يبغى وحده مثلها
فيصل : مدري بس تظن يحبها
معاذ : ما هو مهم
فيصل( يعقد حواجبه) : ايش المهم
معاذ ( يبتسم) : تكون حبوبه مثل عذاري لا تنسى بتسكن عندنا يعني زوجت اخوي
فيصل : تخيل مثل زوجت اخوي حسين
معاذ وفيصل( طالعوا بعض وكشروا) : وووووووووع
فيصل : من قلب وووع يا أخي تقهرني ودي مرات أرد عليها بالكلام بس أمي تهاوش
معاذ : خصوصا لما تلمس عيالها أعوذ بالله تقول لامس ذهب إذا مرت عبدالله كذا بقول يطلقها
فيصل : أخاف على كيفك عبدالله
معاذ : أي والله أقول شوف حمود ولد أخوك كيف يأكل هذا كفو يأكل مع رجال
فيصل( يطالع ولد أخوه بأشمئزار) : ناعم أحس مرات بنت تصدق يبغى له تربيه
معاذ ( ابتسم بخبث) : والله صدق أقول تعال نغسل وبقول لك ايش نسوي

طلع معاذ وفيصل يغسلون أيديهم ويخططون لمقلب قوي في حمود ولد حسين وحنان والرجال كل واحد يقوم يغسل ايديه ويتجه للمجلس الخارجي يجلسون لي صلاة العصر يصلون وبعدها كل واحد يتوكل على شغله ولا بيته


----------------------

في بيت ليالي ...

جالس يتقهوى ويسولف مع ناصر وعمه ويضحك وهي جالسه معهم ولا عبرها ولا ألتفت لها كانت مكتومة بس ساكتة ليه يتعامل معها كذا هي ما غلطت ولا سوت شيء يزعله له يومين ولا مهتم ولا يتصل ولا يشتاق ولما تتصل يقول عندي شغل وارجع أكلمك وهي ساكتة تداري دمعتها لا تنزل

بعض آلآحيآن ‘ لآ قلت : ( أنا بِخِير) !
وديُي بشخصٍ : يتأمل | نظرة عيوٍني ثمِ يضمني ,
لصدرههُ "ب أقوٍى حنآنهَه " وهوً يقُول :
[ وربكُ , ادريُ انكِ مو بخير


الأب ( يوقف) : والله أن بعد هالغدوه الحلوة تبغى نومه اسمح لي يا ولدي
سالم ( يبتسم ) : مسموح يا عمي ( شاف عمه يطلع وناصر يتقهوى طبطب على رجله) الاخو ما عندك شغل
ناصر ( يشرب ويهز رأسه بلا) : .............
سالم : ما هو تقول عندك شغل
ناصر( رفع حاجبه ويستهبل) : بسم الله شنو تشوف البخت ولا تقرا الفنجال متى قلت
سالم ( صر على ضروسه واهو يخزه) : بالعربي هوينا يا باشا رجال ومرته بيجلسون لوحدهم
ناصر( يحط الشاي ويحط رجل على رجل) : أسف صراحة بكون من العذال اليوم
سالم : خلها بكره بس خلصني
ناصر : شوف أنا ميت حرة وساكت وكاتم تجي تقهرني وتجلس وبعد تقول زوجتي تبغى تذبحني
سالم : والله الظاهر بذبحك لو ما تطلع
ناصر ( يناظر ليالي اللي منزله رأسها) : شوف أختي استحت بجلس محرم لها
ليالي ( تكتم التنهيدة بصدرها لا تطلع وتفضحها وفي نفسها) : تظن منزله راسي من الحياء يا خوي وأنا منزلته أداري دمعتي لا تنزل وتفضح همي وانشغالي باللي فقدته كم يوم وتغير حاله علي بس ليه مدري

رفعت رأسها لما سمعت نحنحه قريبه منها وتأملت المكان شافت فاضي بس هي وسالم عرفت أن قدر على ناصر بس كيف ما تدري قرب وجلس جنبها وكان مسند المجلس بينهم

تَدرون كيف انسَانْ يَجنِي عَلَىْ انسَانْ ..؟
يَسقِيه من نَبع الغَلاَ لين يروِيه
واذَا عَرَفْ بِـ انه وصَل حَالَة ادْمَان ..
يصد عنه .. ويَهجرَهـ .. ما سَأَل فِيه


سالم : بشنو سرحانه
ليالي ( تتنهد) : سلامتك اممم وين ناصر
سالم ( مد يده لخصلة من شعرها نازله على المسند ) : اممممم راح
ليالي : طيب
سالم : حوبي شفيك
ليالي ( تسحب شعرها منه وترجعه ورا أذنها) : حسيت يعني
سالم ( يرجع يسحب الخصلة ) : حاس فيك من زمان
ليالي ( تبتسم باستهزاء) : أي واضح يومين بعدين اترك شعري
سالم ( يبتسم ) : لا يعجبني
ليالي : والله شكلي بقصه
سالم ( مسك الخصلة وسحبها ) : شنو
ليالي ( تألمت ومسكت شعرها) : اترك شعري
سالم : شنو قلتي تعرفين أحب شعرك لو قصيتيه يا ويلك
ليالي : سالم عن هالحركات اترك شعري راح يتقطع
سالم : سمعتي اللي قلت
ليالي ( غمضت عيونها متألمه) : أي
سالم : شنو قلت
ليالي : لو قصيته ياويلي ( سحبت شعرها وابتعد وهي معصبه) متوحش وعديم قلب وسلبي وأناني
سالم : اممم بعد
ليالي ( ضربت يده بعصبيه) : ولا تمسك شعري فاهم
سالم ( يناظر يده ويناظر لها ) : قد هالحركه
ليالي : شنو
سالم ( يأشر على يده ) : تضربيني وأنا رجالك
ليالي ( حست بصوته الجدية وخافت ) : ا ا أنت أن أنت عورتني بشعري
سالم ( شال المسند ورماه وقرب لها) : وتضربيني
ليالي ( خافت وضمت أيديها لصدرها ) : أسفه
سالم ( رفع حاجبه وخزها وماسك نفسه لا يضحك) : زوجك أنا
ليالي (دمعة عيونها وبلعت ريقها) : اعرف
سالم ( ما تحمل ماسك نفسه لا يضحك) : هههههههههههههههههههه
ليالي (بلعت ريقها وبتعجب) : علامك
سالم ( قرص خدها ويبتسم) : أحب أشوف الخوف فيك مهما سويتي وقويتي نفسك تضلين طفله قدامي
ليالي ( نزلت دموعها وضربته على صدره بقوه) : ليه ليييييييييه
سالم : ههههههههههههههههههه ( وقف عن الضحك لما سمعت شهقاتها قرب لها) لولو زعلتي حوبي
ليالي ( ضمت رجولها لصدرها وخبت وجها بينهم وبكت) : ......................
سالم ( حاول يرفع رأسها بس هي ترفض) : قلبي كلميني علامك
ليالي ( بعصبيه تبعد أيديه) : اتررررررررركني
سالم ( ضمها له واهو يهديها) : حبيبي أسف بس كنت حاب اضحك معاك من زمان ما شفتك معصبه
ليالي : اتركني يا سالم
سالم ( يمسح على شعرها) : وين
ليالي : اتركني بروح لغرفتي ووووخر عني
سالم ( يضمها بتملك ويبتسم) : كيف أبعدك وأنا ما اصدق قربك لي والله احبك
ليالي ( تشاهق وهي تبكي من القهر) : وأنا ما أصدقك
سالم ( يبعدها عنه واهو يمسح دموعها ) : ليه
ليالي ( تناظر له بنظرات عتاب) : لك أكثر من يوم منت سالم اللي عرفته ليه أنا أسوي كل شيء عشانك ولا ازعلك وأنت تحب تزعلني حتى ألحين نزلت دموعي عشان لك فتره ما شفتني ابكي ولا معصبه وتقول احبك
سالم : أول شيء أنا ما هو احبك امووووت فيك وبعدين عصبيتك اختفت من ملكنا يعني كيف أقولها ( رفع نظره يمثل كأنه يفكر) أي كأنك صرتي بنت
ليالي( عصبت وهي تدفه بقوه عنه ) : ابببببببببعد كأني صرت بنت يعني أول ولد بشنبات هااااااااااااااه
سالم ( من قوة الدفه اللي ما توقع طاح على ظهره ) : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي( كتفت أيديها وصدت بجسمها عنه) : اضحك يصير خير أنت ما ينفع معاك الدلع والحب والغرام لازم ارجع مثل قبل كذا يعجبك
سالم ( للحين على وضعه وماسك بطنه من الضحك) : ههههههههههههههههههههههه لا صدق
ليالي : سلووووووووووووووووم ( وقفت وهي معصبه) يووووووه أروح غرفتي أحسن من تستهزئ فيني
سالم ( وقف بسرعة ومسك يدها) : تعالي صايره نار ما ينضحك معاك
ليالي( تناظره وهي تصر على ضروسها) : تبغى تضحك وأنا مقهورة وزعلانه ومتضايقة حتى ولا اهتميت وأخرها تقول أحس انك صرتي بنت
سالم ( مسك يدها وسحبها لين جلست وجلس قدامها) : حبيبتي شفتك زعلانه حبيت ألطف الأجواء بضحك
ليالي : لو يهمك زعلي ما تزعلني
سالم ( شافها تنزل نظرها لتحت) : يهمني بس كنت ابغى أعلمك أن مثل ما تزعلين أنا ازعل بعد منك
ليالي( رفعت نظرها بسرعة) : زعلتك
سالم ( يجلس جنبها واهو يضمها على طرف) : قبل كم يوم اتصل عليك ولا تردين علي وتعطيني مشغولة أو صامت حتى مسج أرسل ولا تردين
ليالي ( تعقد حواجبها) : متى
سالم : ليلة ملكة هديل
ليالي ( حطت يدها على فمها ) : اييييييه اذكر
سالم : زين تذكرين
ليالي ( تناظر له) : بس أنا انشغلت مع البنات واستحيت اسكر المسن وإحنا نتكلم وأنت عارف صار لي زمان ما أتكلم معهم كله معاك وكانت عذاري وبتول معنا من جده نسولف
سالم : كان ممكن تتعذرين منهم أنا طول اليوم ما كلمتك كنت مشغولة مع الكوافيره وتجهيز وقلتي لا تشغلني وبالليل ارجع اسهر أنا وأنت وانتظرتك وسحبتي علي وكلميتهم
ليالي : يعني أنت تبغى تعطيني درس بتجاهلك لي
سالم : ما هو تجاهل ( ألتف بجسمه لها يناظرها ) قرصة أذن وتعرفين أني إنسان غيور متملك لك خصوصا لما ابتعد طول اليوم عنك وانتظرك بترقب
ليالي ( ابتسمت ) : يعني قد هالحركه
سالم : امممممم أي
ليالي : يعني أنت يومين حاقرني ولا تكلمني ولا ترد عشان تعلمني انك غيور ومتملك
سالم : أي
ليالي : طيب ( وقفت وعدلت فستانها) باي
سالم ( ظن أنها تمزح وجلس ) : تعالي
ليالي ( وقفت عند الباب وتخصرت) : ما هو تبغى تشوف الغيره كيف تكون من اليوم من الساعة هذي بيكون أخر يوم ليوم العرس
سالم ( بصدمه وقف) : شنووووو
ليالي : أنت علمتني درس وأنا أعطيك المنهج كله يعني تخليني على أعصابي عشان قرصت أذن ولا اعرف ايش السالفه زعلان ولا شنو فيك وبكل برود تقول غيور ومتملك
سالم ( ابتسم وغمز لها) : من حقي أنا أغار عليك حتى من لمس الهواء لخدك
ليالي : ما تمشي علي هالكلمات
سالم ( واشر عليها وفتح عيونه بتصنع ) : نااااااااااصر امسكها
ليالي( تلتفت وصدقت ) : لا ناصـ.. ( شهقت لما حست بأيده حول خصرها) سلوم
سالم ( همس بأذنها) : والله ما تطلعين لين نتفاهم تبغين تحرميني منك لين العرس مجنون

گٲنگ تَگآبَڒ بْ ٱلَتغلًيْ / وَڵـآ تبتً ,
فَڵآإ تِصَيُـڒ إنسَٱإنَ للَۈدً { جَاحْـدَ
بَ تًعرْفَ لـآمَن غِبَتْ عَنيَ ۈٲنا آ آ غِبـتَ !
وَشلُون: / مُوت اثِنين \" في \" وقت واحد \"


دخلها المجلس وهي تحاول تتفلت منه وسكر الباب وحلف ما يفتحه لين يتكلم معها ويرضيها ولا ينحرم منها طول هالفتره وهي حبت أسلوبه بالطلب تتصنع الزعل وتتدلع عليه اشتاقت لوجوده واشتاقت أن يراضيها ويقرب منها وهي تمثل الزعل وعدم الرضوخ ويحلف ما يكررها وهي تقول ما همني والرجاء والضحك والسوالف والحب والشوق واللهفه هي موضوع حواره ساعتين جلسوا لين اتفقوا محد يزعل الثاني وان العتاب بينهم مرفوع والزعل ممنوع ولا تمنوا يبعدون بس أذن المؤذن معلن عن صلاة العصر ما تمنى يترك يدها بس لازم يلبي نداء الله

الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر

واقفة معاه قدام باب المجلس مستنده على الباب وهو قدامها ماسك يدها ويلعب بأصابعها

سالم : ايش ردك
ليالي : براحتك متى ما تبغى
سالم : شوفي ايش رأيك بكره أمرك هنا ونتمشى وبعدها نروح بيت أهلي عشاء
ليالي : طيب بدون عشاء استحي والله
سالم : بيت عمك ايش تستحين
ليالي : طيب ( شافت ناصر يقرب لهم وبهمس) ناصر وصل
سالم ( ألتفت خلفه) : صح النوم
ناصر( يعدل شماغه) : أقول امش يقومون لصلاة يا قيس وأنت تتغزل
سالم : الغيرة يالعواذل
ناصر: أي والله اغار
سالم ( حاوط كتف ليالي بحب) : اخطب وشوف الحياة كيف تصير حلوه
ناصر : مشكور بفضل أبوي ثم جهود المبذولة لمحمد اخوي ما يحبون أشوف الحياة حلوه يخافون يصيبني سكري امش بس بنتظرك برا
ليالي ( تناظر له واهو يتجه للباب الخارجي) : مسكين
سالم : أي والله
ليالي : خايفه عليه والله صاير يكتم وأبوي ما هو معطيه وجه بسبب مشاكل محمد وزوجته حتى أن رفض يرجع بعد زعله من الوالد بس أمي بكت وحلفت أن ما رجع أن لتزعل ورجع واهو مكسور الخاطر
سالم ( باس جبينها ) : شكلي بتدخل بالموضوع خايف عليه ولا ابغى أشوفه ينكسر أكثر
ليالي : أي والله حبيبي لازم ندخل أنا خايفه
سالم : لا تخافين يالله توصين على شيء
ليالي( تبتسم) : سلامتك حوبي تقبل الله
سالم ( باس خدها وابتعد) : منا ومنك يالله باي
ليالي : باي

أنايَوْم حَبَّيَّتَ ..
ماأقَصَدَ أحَبّ لي شَخَصَ وأقَوْل ..
هَذَاحَبِيبي يأُنَأُسّ شوفُوه !!
لا
أنا حَبَّيَّتَك يعُنِيَ " حَبَّيَّتَك "..
" تدَرِّيّ شلَوَّنَ حَبَّيَّتَك .. ؟! "
يعُنِيَ أتَمَنَّى أشوفَكَّ
يعُنِيَ أحتري وصَوَّلَك
وأعَرَفَ حَتَّى مَوْعِد حُضُوِرْك
يعُنِيَ مَعَك ماأعَرَفَ أكآبَرَ
و لا أعَرَفَ حَتَّى أجأَمْلَ
يعُنِيَ أسأل عَنْك ويِنّ ماأرَوَّحَ
يعُنِيَ مأَيْشَغَلَني عَنْك إلا اللي يِنَّزَعَ الرَوَّحَ
يعُنِيَ أمَشْي وفِكْرِيّ وَبَآلِيّ مَعَك مأَهِيَ مَعَي
يعُنِيَ..
ويعُنِيَ..
ويعُنِيَ...
يعُنِيَ بالَنهأَيْه ماأظَنَّ أقَدَرَ أوَفِيّ بكَلاَمِيّ
" بَكَّلّ الَمَعَآنِيّ حَبَّيَّتَك "
بس صَدَقَني إسَمِعَها بصَدَرِيّ تصَرَخَ وتقَوْل..
تكَفَى أبووس رَوَّحَك..
حَبُّنَيَّ كَثُرَ مأَحَبَّيَّتَك


شافته لين طلع وهي تودعه وتأشر بيدها باي ابتسمت ودخلت الصالة فاضيه اتجهت لسلم تبغى تصعد بس وقفت عند أول سلمه لما انفتح باب غرفة محمد وفرح وطلعت فرح وهي تمسح دموعها بدون لا تنتبه لليالي الواقفة تنهدت بألم

سمعت بصدري صوت شيٍ ( تكسر )
بالليلة اللي ( ليلهآ ) صـآر ليليـن ..
هو قلبي اللي بالمحآنـي ( تفطّـر )
أو ( دمعة ) من كبرهآ مآلقت عين؟


ليالي ( تلتفت لها) : فرح
فرح( فزت من الخرعه) : بسم الله ( حطت يدها على صدرها تهدي ضرباته ) أنتي هنا
ليالي : أي علامك
فرح ( تمسح دموعها بسرعة) : احم سلامتك بس راسي مصدع
ليالي( تنزل السلم وتقرب لها) : فرح أنتي البارح ما فيك شيء وتضحكين واليوم صحيتي ولا أكلتي شيء والغداء ما لمستيه بس أمي غصبتك تأكلين فواكه قولي لي متهاوشه مع محمد زعلك
فرح ( تبتسم باستهزاء) : ومتى فرحني عشان يزعلني صدق اسم على غير مسمى اسمي فرح ولا اعرف الفرح
ليالي : ايش صاير لك
فرح ( تنهدت وهي تتجه للمطبخ) : صار اللي صار بسوي لي قهوة تبغين
ليالي : بصعد أصلي وبنزل بس ما راح أخليك لين تقولين لي شنو صار
فرح : اوكي ( اتجهت للمطبخ وفي نفسها ) ايش أقول لك لو قلت لك راح يطيح أخوك من عينك أكثر من انه طايح محمد قطع أخر أمل نتفاهم بعد اللي صار وضح لي أنانيته وغروره وفرضه لأوامر واتخاذه الدين سبب لأفعاله وتنفيذ لأوامره وإجبار لطاعته والله لولا خوفي من الله يا محمد تحلم أنفذ طلباتك واخضع لك وتحلم بقرب فرح بس سبحانه لله حكمه وأنت داهية عرفت كيف تجيب راسي بالشرع والسنه والقرآن عرفت كيف تجبرني بس صدقني ما أحب قربك والله اكره هالشيء أنا مو خاتم بيدك ولا أنت تقرر شنو مسموح بالشرع وشنو ممنوع ياااااااااارب ارحمني مو قادرة أتقبله والله ما اقدر

دخلت المطبخ شافت الخدامة و خالتها فيه

فرح : السلام عليكم
الخدامة والخالة : وعليكم السلام
الأم : هلا يا بنتي
فرح : هلا عمتي ايش تسوين
الأم : أصلح قهوة لعمك قال بروح أصلي وارجع
فرح : طيب
الأم : محمد نايم ولا قاعد
فرح : لا قاعد يصلي
الأم : بكره ولا بعده بكره عنده مراجعه لطبيب صح
فرح : بعد بكره
الأم : مراجعه مثل قبل فتره فتحوا الخياط عنه
فرح : لا ما فتحوه ناسيه الطبيب قال بخليه كم يوم الخياط للحين ما ألتئم الجرح
الأم : بعد بكره عشان ايش ما فهمت
فرح : خالتي فتح الغرز للعملية وراح يسوون له أشعه عشان يشوف وضع الكسر
الأم ( تناظر لفرح ) : خاطري اسألك من الصبح بس ما صار فيه فرصه
فرح : خير
الأم : ليه الدمع بعيونك
فرح( تصد بنظراتها وتتهرب من السؤال) : ولا شيء خالتي ترى من زمان ما شربت قهوتك
الأم : فرح ( قربت ومسكت يدها) ناظري لي ولا تتهربين أنا اعرف انك تسكتين وتكتمين بقلبك قولي لي محمد السبب
فرح ( ما قدرت تناظر لها لو ناظرت راح تبكي) : عادي مثل كل يوم ما هو شيء جديد
الأم : يا بنتي شوفي والله أني أحلك من طلبي ووعدك انك تكونين معاه لين يوقف على رجله ولا تذمرتي ولا قلتي شيء مع ان ولدي زادها عليك وأنا عارفه
فرح ( نزلت رأسها ) : صدق تعبت بس بتحمل لين يوقف
الأم : أنا اعرف ولدي محد يتحمل طبعه وزين منك تحملتي طبوعه للحين ومزاجه
فرح ( دمعة عيونها وهي تناظر خالتها) : خالتي بطلبك شيء
الأم : عيوني لك
فرح : قولي له بروح لأهلي من جيت هنا ما زرت أهلي إلا كم مره واجلس ساعتين ولا 3 وارجع اشتقت لهم ولاخواني وابوي
الأم : اطلبيه
فرح( كتفت أيديها وهي تصد ودموعها تنزل) : حالف علي
الأم ( بصدمه) : ايش متى
فرح : أمس
الأم ( ضربت كف بكف) : حسبي الله على عدوك يا محمد يحلف عليك على زيارة اهلك ايش هالرجال لا والله ما هو رجال هذي فعايل بزر هين بس يرجع عمك أنا بخليه يكلمه
فرح ( صدت لها ومسكت يدها وهي تبكي) : أبوس يدك يا خالتي لا تجيبين له سيره بس اطلبيه ازور أهلي لي وقت طويل لا شفت أبوي ولا أخواني ولا شفت وضحه وأمي لولا أنها تجي تزوركم كان ما شفتها اشتقت لهم برتاح يا خالتي والله برتاح تعبانه وزادها محمد علي
الأم ( تضمها وهي كاسره خاطرها) : لك اللي تبغين ومحمد الظاهر أني سكت كثير عنه ويظن انك لعبه بأيديه عشان احترمناه يسوي كذا لا وأنا أمك لأخذ حقك منه
فرح : ما ابغى شيء بس أبغى أزورهم
الأم ( تبتعد وهي تسمع صوت) : عمك وصل اغسلي وجهك وتعالي نتقهوى ومحمد أنا بعرف كيف أخليه يوافق بدون لا يقدر يرد كلمه
فرح : طيب أنا بجيب معي القهوه بخلي الخدامة تغسل الفناجيل
الأم : خليها تحط تمر في نوع جديد بالدولاب وأنا بطلع أشوف إذا ناصر هنا أن يساعد محمد ويجيبه لصالة على كرسيه
فرح : خليه يحط مساند تحت رجله ترفعها وتصير مستقيمة
الأم( تبتسم) : والله أصليه حتى هذي ما نسيتي والنعم فيك وفي تربيه أبو خالد
فرح( تمسح دموعها بكف يدها) : تسلمين

عندما تتحطمَ صوره ( كآنت رآئعهَ ) أمآمَ عينيَ ..
يتحطمَ شيَ بـِ دآخليَ ..
لا أملك موهبة النسيـآنَ .. كيَ ألّهم قلبيَ الرآحهَ
لكنيَ / أحآولً التنآسيَ ..
علَّ وعسىَ . .
أنَ تكونَ هذهَ أولىَ خطوآتَ النسيآنَ ..
هنيئاً لـِ قلوبَ لاتشقىَ ..
ولا تقاسيَ منَ الوفا والتضحيهَ
هنيئاً لـِ عيونَ لاتذرفَ الدمعَ شوقـاً …
ولايقتلها الحنينَ
وهنيئـاً لـِ روحَ لآتضمـىَ من الفرآق والبعد ..


طلعت الخالة وهي تاركه فرح تغسل وجها وتطلب من الخدامة تجهز الصينية وتعدل الفناجيل شالت الصينية رغم طلب الخادمة تشيلها بس فرح قالت مولازم وعدلت نقابها وطلعت تحسبا لوجود ناصر دخلت وشافت عمها جالس جنبه خالتها وناصر يعدل لمحمد مساند تحت رجله عشان يرفعها لمستواه حطت الصينية وأخذت الدله بس تركتها يوم قال ناصر

ناصر : اتركيها أنا بقهويهم
خاله( أشرت جنبها) : تعالي هنا يا بنتي ناصر بيقهوينا
ناصر( يشيل الدله ويقهوي أبوه) : سم يبه
الأب : سم الله عدوك
ناصر( يقهوي محمد وأمه ) : تفضلوا فرح تبغين
فرح : لا مشكور
ليالي ( تنزل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ليالي : تتقهوون ما تقولون يالخيانه
ناصر( يشرب قهوته) : شبعانه يهب دله كاملة مع الحبيب ما شبعتك
ليالي ( تجلس جنب أبوها وتبوس رأسه) : يبه شفه يحسد أن صار لي شيء من عيونه
الأب ( يضمها له ويبتسم) : اذكر الله لا تحسد أختك
ناصر( ابتسم ورفع حاجبه) : محصنها سالم عن العين قبل يطلع
ليالي (تمد لسانها له) : غيور أقول اشرب وصب لي بفنجالك عشان ما أنصاب بعينك
ناصر : أتفل فيه ولا تشربينه
ليالي : وووع يمه شوفيه
الأم : أعقل عنها
فرح : ما عليك بس يخلص بأخذ لك غسول فنجاله
ناصر : ووول عليكم لهذي الدرجة عيني حارة
محمد : محد حسدني وخلاني كذا غير عينك ناسي يوم أسبقك
ناصر : سبقتني متى يوم عمرنا 10 سنوات عفيه عين محنطه لين كبرنا
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( تأخذ الدله وتصب لفرح فنجال) : خذي
فرح( تأخذ الفنجال ) : أخاف تبغين غسيل فنجالي خايفه من عيني
ليالي ( تجلس جنبها ) : وهـ لو الكل مثل عينك عز الله أن بخير
الأم : أي والله لو في منك يا فرح بكل ديره الناس بخير
محمد ( رفع حاجبه واهو يناظر فيها) : خير أي خير أن شاء الله
فرح( نزلت عيونها لفنجالها ) : .....................
ليالي : أي يمه صدق بكره سالم بياخذني لبيت عمي
الأم : ليه
ليالي : عمتي وجدي مرسلين لي سلام وقايلين لسالم خلها تزورنا وتتعشى عندنا فسالم قال أن بنطلع بكره نتمشى وبعدها نروح بيت عمي وإذا منتي موافقة اتصل وأقول اجلها
الأب ( يناظر زوجته) : وليه أمك ترفض أنتي لك فتره مقاطعه جدك وكذا مره يقول لي علامها ليالي ما أشوفها
ليالي ( بخجل من عتاب أبوها الواضح) : يبه انشغلت بتجهيزاتي
محمد : ترى ساعة ولا حتى ربع ساعة ما تضرك لا تقطعين اهلك لازم تزورينهم بين فتره وفترة الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بصلة الرحم عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[ من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه ]
ليالي : صح وتبشر ما راح اقطع
الأم : خلاص بكره تروحين وسلمي عليهم واعتذري من جدك
ليالي : حاضر
الأم ( تناظر محمد ) : محمد بعد بكره مراجعتك صح
محمد : صح
الأم : وراح تأخذ ساعتين إلا 3 ساعات تقريبا
محمد : أي ليه في شيء يمه
الأم ( تبتسم وهي تناظر فرح) : لا ابد الصبح بروح ازور بيت خالتك وفرح لها فتره ما طلعت قلت أخذها معاي
محمد : ماله داعي
الأب ( يأكل تمره ) : ليه ماله داعي توك تقول لأختك لا تقطعين اهلك وزوجتك لها فتره طويلة ما زارتهم كله جنبك ولا اشتكت ولا تكلمت ساكتة بس دامك راح تتأخر بالمراجعة خلها تروح تشوف أهلها عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه))
محمد ( يناظر فرح المنزله نظرها) : وفرح هي طلبت
الأم : فرح ما تطلب شيء مسكينة أنا ابغى أروح معها ليه عندك مانع
الأب : محمد أخاف عندك مانع قولي لا يكون أنت مانعها عن أهلها
محمد : لا لا أبدا ( بلع ريقه) أنا أقول لها روحي زوريهم بس هي تقول لا
ناصر( يناظر ليالي وهو رافع حاجبه ) : ................
الأب ( يناظر فرح) : فرح محمد رافض تروحين لأهلك ( شافها تناظر محمد بتردد ) ردي علي يا بنتي
فرح : لا يا عمي
الأب : خلاص تروحين مع خالتك لأهلك واجلسي يا بنتي لين تملين واتصلي علي أجيبك
فرح : ما تقصر يا عمي
ليالي : يبه ابغى أطلبك شيء
الأب ( يلتفت لها) : أمري
ليالي ( تناظر لمحمد وتبتسم ) : محمد ما يرد لك طلب ابغى فرح تروح معي لسوق أنت تعرف ما عندي أخت وفرح مثل أختي وهي مسكينة ما تطلع
فرح ( قربت لها وهمست) : لولو لا تسببين مشاكل
ليالي ( تقرصها برجلها ) : هاه يبه تكفه لا ترفض محتاجه أروح لسوق بليز بابا قوله لا يرفض
الأب (حك لحيته) : والله يا بنتي مدري يقول تم ولا لا
ناصر( انتبه لليالي تغمز له) : افاااااا يا أبو وليد أكيد محمد بيقول تم ولا عمره ردك صح يا محمد
محمد : هاه
ناصر : ايش هاه قول تم
محمد : تم
ليالي ( تبتسم بفرح وتمسك يد فرح وتوقف) : قومي ألبسي
فرح( تناظر حولها ما هي مصدقه ) : هاه شنو
ليالي : شفيك أنتي ورجلك هاه هاه اخلصي ألبسي بنروح لسوق
فرح ( ناظرت لمحمد ) : بس
محمد ( عض على شفته واهو ينزل نظره لفنجاله الفاضي بيده) : روحي بس لا تأخرين أخاف احتاج شيء
فرح : طيب
محمد ( يناظر فرح) : من يوصلك لسوق
ليالي : السواق
محمد ( ابتسم كأن جت له فرصه) : لا أسف ما أرضى زوجتي تروح مع السواق
ناصر( انتبه لملامح ليالي اللي تغيرت ولفرح يوم نزلت عيونها وحس انكسارها وقف ) : أنا بوصلهم وبكون معاهم
الأب ( يبتسم لما شاف ليالي تنطط من الفرح) : وصلهم وانتبه لهم
ناصر : من عيوني يالله ألبسوا بنتظركم برا
الأم ( تشوف فرح دخلت تأخذ عباتها وليالي صعدت تجيب أغراضها) : الله يسعدهم يارب ويجزاك خير يا ناصر
الأب ( يشوف ناصر يطلع) : والله ما يقصر
فرح ( طلعت وهي تلبس عبايتها وتناظر لمحمد في نفسها) : الله عليك كيف تسوي نفسك برئ وقدامهم الطيب وبس تكون معاي تقلب وحش أناني نذل كلمات ما توصفك ابدا

تڱسرني .. وآنـت ( بعيوني ) ڱبِير
ۆليھ تترڱنِي .. [ مُقَـآبِل ‏لآ ‏آحـد ] ..!
‏آلجْرُوح .. ‏آنوآع وآلنووع .. ‏آلخطِير
جَرح .. مآتقدر تعّلم بھ .. ‏آحد


صحت من شرودها بنزول ليالي اللي تأشر يطلعون بسرعه طلعت فرح وليالي وهم يدعون لناصر اللي فرج عليهم ووسع صدورهم بالطلعة أن الله يفرج عليه ويوسع صدره بقرب اللي ملكة قلبه

هـــاجــر

----------------



♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:19 PM

في بيت بندر

خوله مع مي وميثه وأم بندر بالصالة جالسات يتقهون

ميثه : دواك اخذتيه
مي : أنا حطيته في شنطتي
خوله : هالله هالله في أمك يا مي
مي ( تبتسم وهي تناظر أمها) : بعيوني أمي
الأم : تسلم عيونك
مي ( تشوف الخدامة تنزل بشنطه ) : الخدامة بتسافر معنا
الأم : لا ليه
مي : شنطة من ذي أنا جهزت شنطتي وشنطة أمي بعد موجودة
خوله ( تناظر لميثه وأم بندر) : هذي شنطه لعذاري وصتني أرسل لها ملابس لان بتجلس هناك فتره وهي راح تجي تأخذها منكم
مي : متى قالت أمس كلمتها وطلبتها تجي مكه مشتاقة لها قالت ما اقدر
خوله : يمكن غيرت رأيها وراح ترسل سلطان أخوها
مي : ممكن طيب يصير افتحها أبغى أشوف يمكن يعجبني شيء وأخذه
الأم( تمسك يدها) : اجلسي وينك وين عذاري أنتي اقصر واصغر منها وبعدين أنتي لو توقفين عند عذاري تضيعين وهي وكرشه حامل نسيتي
مي : خسارة قلت اسرق لي قطعه ولا اثنين ( ضربت جبينها كأنها تذكرت شيء ) يووووووه كيف نسيت ( بصوت عالي ) فيروووووز
ميثه : علامك
مي : نسيت شنطة اللابتوب ( شافت الخدامة تقرب) اصعدي غرفتي جيبي شنطة اللابتوب اوكي مجهزتها ونسيتها على سريري
فيروز : حازر
الأم : الله يفكنا منه ما تخلينه هنا
مي : لا وين أخليه يمه اشغل نفسي بشيء أحسن من أني اتملل بالجلسة
خوله : يمكن ما يكون عندك وقت ولا تحسين بالملل خليه
مي ( رفعت حاجبها وهي تناظر لها) : كيف يعني بندر أكيد ما يجلس كثير عندنا وأمي نايمه وأنا ايش أسوي
ميثه ( تغمز لخوله من غير لا مي تنتبه) : براحتك كلامك صح
مي ( ناظرت ساعتها) : يمه باقي وقت صح
الأم : على شنو
مي : بروح ازور سمر قبل أسافر بليز ماما
ميثه : يا شين كلمه ماما كبر البقرة وماما
مي : جب أنتي أمي واتدلع عليها هاه ماما موافقة
خوله( تبتسم بخبث) : أي بكره لو يجي عبدالله الدلع له والتدليع وأمك تنسينها
مي ( كشرت بقرف) : ووووووع اطري شيء عدل
ميثه ( تكتف أيدينها فوق بطنها) : لمتى
مي : يعني لازم تخربون سفرتي تراني رايحه بيت الله لا تخلوني امسك العمرة دعوه عليه
الأم ( تضربها بكتفها ) : ووجع مي استحي على وجهك
مي : والله كل ما جلسنا عبدالله وعبدالله مدري من مأخذه أنا الملك عبدالله وأنا ما ادري
الأم : مي أنتي تحبيني صح
مي : ما هو احبك ( مسكت يدها وباستها) أموت فيك
الأم : يعني ما تزعلين مني مهما كان
مي : ازعل من الدنيا وأنتي لا بس شنو أسباب هالكلام
الأم( تضمها) : سلامتك
ميثه ( شافت أمها وواضح عيونها راح تدمع ) : يمه بندر ما تأخر
الأم : لا باقي وقت لطياره بعدين يوصل الجوهره وشوق وعارفين شوق ما راح تبعد بالساهل وتتركه يروح لازم ما يزعلها
مي( مسكت خصلات شعرها بين أصابعها وهي تدلع) : يمه لازم أقص شعري بالعمرة صح
الأم : سنه يا بنتي شنو أول مره تعتمرين أنتي ولا ايش
مي : اجل بقصه بالنص
الأم : أذبحك زينة البنت شعرها قصي شوي لا احش رقبتك
مي : يمه تكفين والله واصل لأخر ظهري مليت
ميثه : ماشاء الله يا مي شعرك أحلى من شعري مع أن خوات
خوله : هي طالعه لامها عكسك طلعتي لأبوك الله يرحمه
ميثه : أبوي الله يرحمه ما طلع له إلا أنا يعني بندر ناعم ومي حرير وأنا خشن شوي والله يتعب أسوي فيه كل مره استشوار
مي : شعرك ما هو خشن بس كيرلي شوي يا أختي العزيزة هذي الموضة بعدين أنتي حلو عليك اللون الأسود وأنا شفتي ما هو حلو عشان كذا كل مره اصبغه عنابي
خوله : يمااااااه كذابه أصلا شعرك خلقه عنابي من حناء أم بندر تعرفين لو يرجع الزمن ما ارفض الحناء مثل قبل كان أحط معاكم
الأم : والله قبل أمسكم 3 أنتي وميثه مدري وين تتخبون ومي المسكينة أصغركم دايم تطيح في يدي
مي : ماما خلي الحنة والخلطات وقولي لي موافقة صح
الأم : على ايش
مي : أقص نص شعري
الأم : مي أعقلي قص منه شوي أصلا والله لولا طلبك ودموعك أقص شعرك شلال ما شفتيه أنا اربي شعر وغيري قص
مي : عفيه نخله ما هو شعر تربين بعدين شوفي ميثه قصت شعرها فكتوريا شوفي قصير مره
الأم : والله اللي تتزوج تطلع من ذمتي بذمة رجلها هي مسئول عنها
مي : وأنا متزوجة
ميثه ( بخبث تناظر لها وتبتسم) : بس أنا طلبت خالد ووافق روحي اطلبي عبدالله
مي : شنووووو
الأم : أي ما هو عبدالله رجلك اطلبيه ولك مني لو وافق لو تبغين على الصفر ما أقول لا
خوله : هههههههههه والله أتخيل مي تطلب عبدالله
ميثه : تصدقين مدري بتقول له عبودي تكفه ولا عبادي تكفه بقص شعري
الكل ( من غير مي اللي عصبت) : هههههههههههههههههههههه
مي ( تحط رجل على رجل وتصر على ضروسها) : عني ما قصيته ما بقى غير اخذ رأيه ولا أقول عبادي ولا عبودي ووووووووع والله مولايق على المرعب ادلعه
الأم : مي لا أسمعك تقولين مرعب عيب ترى يمكن يزعل منك
مي ( تسوي نفسها تفكر) : صدق تضنين يزعل وناسه بكتب لافته عند باب بيتهم المرعب يمكن يطلقني
الأم ( عصبت) : ميوووووووه بس ترى رفعتي ضغطي
مي ( جلست على رجولها وباست رأس أمها) : أسفه أسفه بعدين ما هو أنا السبب المرعب من أقول عنه تعصبين
الأم ( رفعت يدها ): ميوووووووووووه
مي ( وقفت وهربت بعيد) : بس بس توووووووووبه
خوله : أعوذ بالله من شرك يا مي خلي الرجال تراه ما هو يمك وأنتي تحشين فيه
ميثه : الحمد لله أن ببريطانيا ولا كان مي ما سافرت أبدا لمكان اهو فيه
مي : بصراحة هذا اللي مريحني صدق يمه كم يوم نجلس بمكه
الأم ( تنقل نظرها بين خوله وميثه) : يعني كم يوم
مي : أي اعرف بس كم
الأم : مدري يعني يمكن يعجبني الجو واجلس كم يوم
مي : يعني إذا أكثر أقدم أجازه أطول
الأم : وايش لك بالأجازه ما هو قال مديرك أسبوع
مي : أي بس ما أظن نجلس كل هذا الوقت
ميثه : شنو مثقله عليك الجلسه في بيت الله اطهر مكان
مي : لا والله بس تعرفين دوام
خوله : شوفي بندر لو جلستي أكثر راح يكلم صاحبه يمددون لك أجازه
مي ( جلست بكرسي بعيد) : إلا بسألكم اممممم بندر يعني

سكتت فتره وبعدها عضت شفتها وهي تناظر لهم وملاحظه نظراتهم المترقبة لسؤال

ميثه : ايش
مي : يعني
ميثه : يعني ايش كلمات متقاطعة هي قولي
مي : بسألكم بندر قال للمرعب ( شافت أمها تخزها) اقصد عبدالله عن وظيفتي
خوله : يهمك
ميثه : شايله همه يعني
مي : مالت عليكم ولا عبرته بس ابغى اعرف إذا قال له شنو ردت فعله
الأم( تغمز لخوله وميثه بدون لا تنتبه مي) : ايييييييه قال
مي ( بحماس ) : صدق شنو قال
الأم : عصب وتضايق وبندر حرام يهديه (شافت الفرح بوجه مي) ورافض انك تشتغلين
مي ( تصفق بحماس) : والله وناااااسه عساه قال بطلقها ولا تترك الشغل
ميثه : مالت عليك تتابعين مسلسلات كثيرة
مي : اسكتي أنتي لا أضربك بكرشك يمه وبعدين
الأم : أبدا بندر قال مالك حق تتحكم فيها دام هي في بيتنا وبعدين هي حرة والشغل ما هو عيب قال له تشتغل بمدرسه ولا أي وظيفة فيها حريم أما استقبال في مستشفى مستحيل قدام الرجال وهي زوجتي عيب ايش يقولون
مي : وااااااااااي فرحتيني طيب ما نطق الطلاق منيه ولا منيه
الأم ( رفعت علبت المنديل) : أقول أنا بنطقك بالعلبة على راسك لو قلتي طلاق أقول مي ما هو تبغين نزور سمر
مي : أي والله
الأم : اجلسي لو جلسي لين يوصل بندر ولا نطقتي كلمه طلاق بخليه يمر المستشفى
مي : صدق
الأم : صدق بس صدعتي راسي
ميثه ( تهمس لخوله) : اوف لو مي تعرف الحقيقة اللي تنتظرها
خوله ( تهمس) : لو تعرف حقيقة شغلها لو تعرف اووووه يا ميوثه خاطري أروح معهم أشوف شنو راح يصير
ميثه : مثلي والله
الأم : ميثه اتصلي ببندر تأخر راح نزور سمر ونطلع للمطار
خوله : أي والله اتصلي عشان بعد يوصلني واهو رايح لبيتي
ميثه ( تناظر لها) : ليه ما تجلسين لين نتعشاء هنا ونروح نطلب عشاء وبعدها كل وحده تروح بيتها
خوله : عندنا ضيوف بعد المغرب حريم بيزورونا لازم أكون موجودة عمتي طلبتني
ميثه : براحتك ( طلعت جوالها واتصلت ) يمه معه خط ثاني
خوله : شكله ما هو بعيد ويمكن تلاقينه برا يكلم
مي : يمه تبغين اطلع أشوفه
الأم : ليه بزر أنتي تطلعين لشارع اجلسي لو شافك يحش رجلك
مي : طيب اتصلي مره ثانيه
ميثه : لا والله حبيبتي تبغين يعصب علي اتصلي أنتي
مي ( تقرب وتمد يدها) : عطني
ميثه : والله عندك جوالك اتصلي أخاف تتصلين في جوالي ويعصب ترمينها علي تقولين ميثه أعرفك
مي : من زين جوالك بعدين بندر ما يزعل مني ( طلعت جوالها واتصلت ) يمه خط ثاني معاه
خوله ( باستهزاء) : احلفي يعني ميثه ما قالت في خط ثاني
مي : اشششش ألو هلا بندر
بندر : هلا يا مزعجه
مي : ول ايش مزعجه والله ازعل منك
بندر : افا طفلتي تزعل مني أمري يا قطوتي
مي : بندر ترى ما أحب تقول قطوتي
بندر : هههههههههههه طيب ايش تبغين
مي : تأخرت
بندر : مستعجلة على السفر
مي : طيارتنا باقي عليها ابغى ازور سمر قبل نروح
بندر ( يناظر ساعته) : ما عندنا وقت
مي : لا والله لو تترك عند السوالف وتوصل البيت ونروح لها 10 دقائق بس كان بقى وقت
بندر ( رفع حاجبه) : لا والله شرايك تطلعين تعطيني كف
مي ( عضت شفتها ) : أسفه ما اقصد
بندر : اجل ما فيه روحه لسمر
مي : لا والله
بندر: أي والله
مي : اجل والله ما أسافر لين اتطمن عليها تبغى أموت توأم روحي ولا شفتها
بندر : مالت عليك وعليها يعني الطيارة توقف عشانك
مي : توقف عشاني غصب عنهم أقول بندر اسمع ما أتحرك من ارض الرياض لين أشوفها والله تراني طلبتك الصبح قلت بروح عندي شغل وطلبتك بعد صلاة العصر تقول بوصل الجوهره وشوق متى أروح لها
بندر : لما نرجع زوريها
مي : ما ابغى بليز بندر
بندر( يبتسم بخبث) : بشرط
مي : ايش
بندر : تقولين عبدالله زوجي
مي ( عصبت) : والله ما قلت
بندر : قولي ولا ما فيه روحه
مي : والله ما أقول وسمر مولازم أروح لها
بندر : طيب تقولين عبدالله زوجي ولا تقولين أنا طفله
مي : بندر تتمصخر علي ( ألتفتت لأمها ) يمه شوفي بندر ما هو راضي يخليني ازور سمر
الأم : ليه
مي : مدري راكب جني على رأس ولدك تريقه علي
الأم : عطيني ( أخذت الجوال ) ألو علامك يا أمي تأخرت
بندر : يمه ما تأخرت أنا برا البيت انتظر بس كنت اكلم
الأم ( تناظر مي اللي تهز رجلها معصبه) : طيب علامك على مي
بندر : عصبت
الأم : كثير
بندر : ههههههههههههههههههههه فديتها
الأم : بندر راح نتأخر
بندر : طيب هي تبغى تزور سمر وقلت بشرط
الأم : ايش
بندر : يا تقول عبدالله زوجي يا تقول أنا طفله ولا غيرها تحلم
الأم ( تغطي السماعة للجوال وتهمس) : قولي له
مي ( تهز رأسها بعناد لا ) : .......................
الأم : عنيده
بندر : رفضت صح اوكي اطلعي بس والله لو شنو ما تزور سمر لين تقول احدهم يالله خلي الخدامة توصل الشناط
الأم : كيفك أنت قلت لها وهي رافضه ما فيه زيارة لسمر
مي ( دمعة عيونها قهر منه) : عطني ( أخذت الجوال) الو
بندر : هاه تقولين
مي : أول قبل أقول ترى ما راح أنساها لك والله لو رجعت لأخذ حقي من بنت وأخليها تمشي وتقول أنا حماره
بندر : يعني أنتي حماره
مي : لا بنتك
بندر : تقولين أنا حماره
مي ( تصر على ضروسها بعصبيه) : قلت أقول لبنتك تقول أنا حماره
بندر( بنذالة يبتسم) : أسمعك تقولين أنا حماره ايش دخل بنتي إذا أنتي حماره
مي ( زادت عصبيتها) : بندررررررررررررر
بندر : هههههههههههههههههههه خلاص قولي أنا زوجت عبدالله
مي : تخسي أنت واهو أن شاء الله أقول طليقه عبدالله أفضل أقول أنا حماره ولا أقول زوجت عبدالله
بندر : هياااااااااااااااااا قلتي
مي( عقدت حواجبها) : ايش قلت
بندر : زوجت عبدالله
مي : ما قلت زوجة عبدالله
بندر : شفتي قلتي مره ثانيه أعرفك زوجت عبدالله لا تكررينها بس يالله اطلعي لي برا باي ههههههههههههههههههههه
مي ( تناظر للجوال اللي سكره وعصبت ) : نذااااااااااااااااااااااااااااااله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : يماااااه لا يضحكون علي
الأم : هههههههههههههههههههههههههه والله عرف لك بندر
مي : والله ابكي كذب علي
الأم ( تمسح دموعها من الضحك ) : بس بس قولي للخدامة تطلع الشنط لا نتأخر أخوك ينتظرنا
ميثه ( تحط يدها على بطنها) : والله عشت وشفت مي تعترف أنها زوجة عبدالله هههههههههههههههههههههههههه
خوله : لا وتكررها المسكينة ما هو مصدقه ندري تحبينه زوجة عبدالله ههههههههههههههههههههههههههه
مي ( تضرب رجلها بالأرض بعصبيه) : بسسسسسسسسسسسس هين منك لله يا بندر بس والله أردها لبنتك وأخليها تقول أنا حماره
الأم ( توقف) : امشي بس نزور سمر ونطلع للمطار هههههههههههههههههههههههه

الكل ضحك عليها وأكثر من ضحك شخص ما كانت عارفه أن المكالمة متصلة بين 3 أشخاص هي وبندر وطرف غامض عبدالله اللي طول الوقت يسمعها ولا تكلم وكاتم ضحكته على رفعت ضغط بندر لها عبدالله اتصل على بندر يوصيه على أمور عشان مي ما تعرف وبندر وقف برا البيت يكلمه خاف يغلط بكلمه قدام مي وتنفضح كل الخطة وبهذا الوقت اتصلت مي ولما عرف طلب عبدالله يسوي مكالمة جماعية بدون لا تعرف يبغى يسمع صوتها وبندر حب يفرحه ووافق وطلبه لا يتكلم عشان ما تعرف بعد المكالمة سكر بندر عنه وقال أنهم طالعين يزورون توأم مي وموعدهم بأذن الله اليوم ولا بكره عبدالله وافق وسكر الجوال ولا قدر يمسك ضحكته لما تذكر كلام مي كأنها طفله تعاند وضحك عبدالله كثير كثير لدرجه اللي حوله استغربوا ايش فيه وعبدالله من الفرح وان سمع صوتها وأعجبه تمردها ورفضها تقول كلام بندر

لو ينشرىَ صوتك آلمجنون بـ أيآمي
سقت العُمر فيْ سمآع : آلنبرَه السلسَه !
وشلون لو تنشرىَ جلستك قدّامي
مآ عاد أبي من حيآتي غير هـ الجلسَه !


حسين : عبدالله ايش فيك
عبدالله ( يمسح عيونه ) : أبدا
سلطان : والله غريبة بندر يعرف يضحك لهذي الدرجة
عبدالله : يا حلو بندر ههههههههههههههههههههه
عامر : تمدح بالنسيب أي بكره الحب يكون موجود
عبدالله ( ناظر له ) : وايش دخلك
عامر ( خاف من نظراته) : زوجة اخوي
عبدالله : أقول العقل حب وخرابيط ايش هذا اصحى
عامر( هز رأسه أي واهو يهمس لأحمد اللي جالس جنبه) : والله أن غاطس بالحب يقول خرابيط هين والله
احمد ( يهمس) : عز الله أني عشت وشفت من تجيب رأس عبدالله حسن الـ...
عامر : تعرف جايني فضول أشوف
احمد ( يقاطعه) : زوجته
عامر( يضربه بكوعه على جنب) : كل تبن شايفني ما استحي أبغى أشوف شكل عبدالله لما توصل ردت فعله
احمد ( يدلك جنبه اللي يألمه من الضربة) : وجع جدي تصدق والله أني مثلك أحس حدث قوي بيكون
عامر : بس عبدالله عليه نذالة ما هو طبيعيه
احمد : ايش
عامر : ما أظن راح يفرحني في أني أشوف شكله
احمد : أظن والله العالم أن يجيبهم من الفندق على وقت الدوام الصبح وإحنا في شغلنا ولا الشركة
عامر : لحظه تبغى البنت تنجلط قال يجيبهم من الفندق قال
احمد : اجل يوصلون هنا مشي أكيد احد يوصلهم
عامر : أي يوصلهم بس أنت ما سمعت بخطة جدتي
احمد : خير ايش الجديد
عامر : اووف يا أن جدتي عندها مخ ولا مر علي بحياتي
احمد : اذكر الله لا تموت
عامر : ماشاء الله معمره بس اخلص واسمع
احمد : قول
عامر : جدتي راح تروح تصلي بكره بالحرم وعلى أساس أن صدفه وشافتهم
احمد : عادي
عامر : لا اللي ما هو عادي أن الجدة راح تحلف أن مي تروح معها للبيت وتلزم أن مي تكون معها بالسيارة
احمد : طيب وبعدين
عامر : ولا تتحرك من الحرم لين تروح وطبعا جدتي ما تقدر توقف كثير لازم تلبي مي المسكينة الطلب على أساس أن أمها وبندر راح يجيهم سلطان ويأخذهم
احمد : طيب تجي معاهم
عامر : ما تبغى تترك لها مجال تفكر في مهرب ولا حل يعني تصدمها وتأخذها وكذا تقدر تحلف
احمد : طيب راح تعرف أن خطه لما توصل
عامر ( ضرب بأصابعه ) : هذاك الوقت يحلها ألف حلال وتكون البنت في عرين الأسد يعني ما عندها مهرب
احمد : كسرت خاطري
عامر ( يتنهد ويناظر أخوه عبدالله) : لا والله كاسر خاطري اخوي عبدالله حب مره ولا توفق وحب ثاني ولا توفق مدري شفيه ماله نصيب من الحب
احمد : شكله ما يفهم الحب شنو هو دايم يحب يسيطر ويحب يفرض نفسه على أي إنسان قدامه
عامر : تعرف هو حب أول مره بس أحس المرة الثانية غير يعني ما اعرف كيف اشرحها
احمد : فاهمك يعني شفته يحب عذاري صح بس ما عمري شفته يبتسم ويضحك على طاري شخص مثل طاري مي حتى جدتي تحب مرات تقط عليه نقزات ولازم تنطق اسمها وهو يبتسم
عامر : صح لاحظت كذا
احمد : والله فضووووووولي لبكرة
عامر : وأنا والله بس ااخ قهر تصدق شكلي بسحب على الدوام وأوصل جدتي للحرم
احمد : يعني بار بجدتك اللي ما تشوفك إلا من وين لوين روح زين
عامر : أنا بار غصب عنك
احمد : أي والله انك بار بعمتي أكثر من جدتي بس ما هو لله للحب اللي تصديها نظراتك أحيانا
عامر( ابتسم ) : عز الله فديت تراب رجليها
احمد : أقول يصير أتصيد أختك
عامر : عشان عبدالله يتصيدك
احمد ( يناظر عبدالله اللي واضح سرحان) : والله لو أقول له بروح ليقول الباب مفتوح الرجال ما هو صوبي ولا مهتم تفكير ببكره والحب
عامر : أكلنا الرجال والله
احمد وعامر : ههههههههههههههههههههههههه


عبدالله ( يلعب بمسباحه ويشرب شاي ويفكر بصمت) : علامي قلبي يدق كذا من سمعت صوتها وأنا ضايع ما هو أول مره اسمع صوتها صح يا عبدالله بس يختلف أول مره شفتها فيها كان بالسوق لما فكرت أني بخطف الطفل عيونها ( غمض واهو يسرح بذكريات) تعكس حزنها بيومها ما فهمت نظرتها لي قوه ولا تحدي ولا كره ولا غضب ولا شنو بس نظره قويه على وسع عيونها ماشاء الله إلا أنها قويه ما اعرف أحس انك يا مي راح تتعبيني وراح أتهور في أشياء كثيرة وأتعدى حدودي معاك وافقد أعصابي أعوذ بالله ( اابتسم واهو يمسح جبينه ) الله يصبرني لبكرة خل اطلع قبل أموت من التفكير وأتهور وانطق اسمك اممممم فديت الطفله وطاريها والله هههههههه

يً حَحَحَحَحَلآإتْككٌ لآجِيّتٌ فِـ بَأٌ‘لِـَـِيٌ "
. . . . . . . . عَلّىَ ـِآإَ غَـِـَفّلِـهةةةةَ .. :$
أٌأُبّـَتّـِـِسَسّمٌ , وَ آأُنْـِـَطّطَقٌ مِنٌ كَلْ { قَلّبِيٌ
. . . . يً حَحَحَحَبّـِـَيٌ لَككٌ


حسين ( انتبه لعبدالله يبتسم وحس بفضول) : عبدالله فيك شيء
عبدالله : ها لا ابدا ( وقف ) احم اسمحوا لي
أبو عبدالله : وين
عبدالله : عندي شغل يا يالوالد
أبو عبدالله : اها طيب الله يحفظك
عبدالله : مع السلامة
الكل : مع السلامة
حسين ( يوقف ويطلع معاه) : على وين
عبدالله : عندي شغل
حسين : عبدالله تبغى تعلمني عنك أعرفك قولي ايش فيك
عبدالله ( يمشي مع حسين متجه لسيارة) : ذبحني التفكير يا حسين
حسين : مي
عبدالله : أي والله
حسين : أنت عبدالله يشغلك شيء عادي
عبدالله ( يطلع مفتاحه) : هذا مستقبلي ما هو شيء عادي حياتي مع إنسانه ما اعرف شيء عنها مدري اللي سويته صح ولا لا بس أحس تحدي بواجهة
حسين ( يوقف واهو مكتف أيديه جنب سيارة عبدالله) : عبدالله تذكر شنو قلت لك لما قررت تخطبها
عبدالله : أي اذكر قلت أنت اخترت تخطب عشان تنسى عذاري بس ارجع وأقول لك لا أنا خطبت لان من شفتها اشغلتني صح ما شفت غير نظرات وغضب بس في شيء شدني لهذي الصغيرة
حسين : مع انك عرفت رفضها لك بس قدرت تملك عليها وتحطها أمام أمر واقع زوجه لعبدالله
عبدالله ( يفتح سيارته ويجلس) : صح رفضها لي زاد من رغبتي فيها جايز عناد أو أنانيه أو تقدر تقول طبيعة الرجل أن يكره الرفض وعدم القبول
حسين ( ماسك الباب ويناظر له) : وأنت للحين تبغاها
عبدالله : ولبكره أحس هالبنت قصه غريبة أحسها غامضة أحس طفله ما اعرف أحس بتكون طفلتي أنا
حسين( ابتسم) : طفلتي مسمى كبير لبنت دخلت 20 سنه
عبدالله( يشغل سيارة ويبتسم) : صدقني هي طفله أن ما كان بعمرها بعقلها بصوتها مدري كيف أقول لك لكن اقدر أقول هزت عرش قلبي
حسين : مخطط على شيء صح
عبدالله : بصراحة أي أنا بستغل كل لحظه بوجودها هنا بكون المسيطر بأرضي عليها
حسين : وأخوها وأمها
عبدالله : عبدالله دخل قلوبهم قبل يدخل قلب بنتهم وصدقني عطوني الضوء الأخضر بكل أمورها
حسين : ايش تقصد الضوء الأخضر بكل أمورها
عبدالله ( ابتسم واهو يرفع حاجبه) : صعب أقول لك
حسين : افااا ليه
عبدالله : والله أنت عزيز بس أم حمود أول من يأخذ خبر
حسين( ارتبك من نظرات عبدالله) : هاه
عبدالله : حسين أنت اخوي ما هو بس ولد عمتي انتبه ترى ما هو حلوه بحقك كل سالفة ترميها بحضن زوجتك وسوالف الرجال مهي لمجالس الحريم
حسين : والله أني امسك لساني بس هي تعرف
عبدالله : قصدك هي تعرف لك وتعرف كيف تجيب راسك والله مهي هينه ههههههههههههههههههههه
حسين : طيب ما راح تقول لي
عبدالله : بهذي لا والله الخوف أني أقول لك وتقول لها
حسين : أبدا هالمره بسكت
عبدالله : هالمره ما أبغى أغامر أخاف تقول لها وهي تقول لمي وهذاك الوقت كيف اقدر أنفذ خططي يالله مع السلامة
حسين : مع السلامة

لِيهْ لآ فَگرت فِيّ [ حُبِـهْ] سَهِيتْ !
وَ أنَسى گلْ الليّ جَآلسِينْ مَعِيّ ,,

و لِيهْ إذآ جَتْ عيني بْ / عَينهْ [ انعميت ] !
ووقلبي أسَمع دقتــه بِينْ أضَلُعِـيّ ,,


عبدالله حرك بسيارته متجه لشاليه حب يجلس عند البحر في مكان يحس فيه بالخصوصية ويفكر على مهل بكره لو واجها كيف بيكون ردت فعلها وكيف يتصرف لو قللت من احترامه وهو فارض هيبته على كل صغير وكبير في العائلة خاف أن ما يتحكم في أعصابه وممكن يذبحها لو تجرأت عليه دعا ربه أن يستر ويلهمه الصبر في مواجهه مي



------------------

في بيت عبدالرحمن ..


دخلت الغرفة هاجر وخلفها ود وفجر يضحكون على الموقف اللي صار قدامهم

هاجر : لا والله تحفه ههههههههههههههههههههههههههه
ود ( تجلس على طرف السرير) : صدق شيء هههههههههههههههه
فجر( تقلده الموقف بصوت عجوز) : لا لا هذي حرمت حفيدي
ود ( توقف وتقلد معها بصوت عجوز ثانيه) : لا والله هذي حرمت حفيدي أنا
فجر( تسوي نفسها معصبه) : أقول لك أنا أول من شفتها
ود ( تقلدها) : بس أنا أول من قلت لك عنها
فجر ( مسكت هاجر من يدها) : هي لي
ود ( مسكت يد هاجر الثانية) : هي لي
فجر( تسحب هاجر لها) : اتركيها يالعجوز
ود( تسحبها لها) : عجز حيلك اتركيها يالعجوز
هاجر ( تفك نفسها منهم) : لا ابغى حفيدك ولا حفيدك بعنس
فجر ( تقرب لها وتسوي نفسها تهمس) : أقولك حفيدي دكتور
ود ( تقرب الجهة الثانية وتهمس) : تعالي لا تسمع العجيز ذي الحسودة ترى حفيدي طيار
هاجر : هههههههههههههههههههههههه اقسم بالله مخرفات
فجر : ههههههههههههههه الحمد لله يارب
ود : ايش هالصدفه عليك يا هاجر خطبتين بيوم واحد
هاجر( تجلس على كرسي التسريحة) : أي والله من قدي بس مالت لا أخذت الدكتور ولا الطيار
ود : تصدقين أنا وهاجر نراقب
هاجر : أي شفتكم بس سكت لو عمتي تشوفكم تذبحكم
ود : أمي وصتنا ما نطلع والله موقف شفتي خالتي خلود ميته ضحك بس أشوف بطنها يتحرك وتصد
هاجر : أنا مت ضحك
فجر : بس معقولة ألحين خطاطيب من طرف عمتي سحر وخطاطيب من طرف عمتي بشاير ولا عرفنا عنهم
هاجر : تعرفين شنو المشكلة أن الثنتين قالوا لامي بس أمي من كثر همها وتفكيرها نست ولا البلا وعدتهم في يوم واحد
ود : اقسم بالله خالتي خلود تحفه شفتوا شكلها هي مصدومة
فجر : ههههههههههههههههه لا لا خلي أمي على جنب شفتي عمتي سحر لما دخلت بعائله الخاطب وبعد دقيقتين دخلت عمتي بشاير ومعها العائلة الثانية اقسم أنا كنت بطيح على الأرض من الضحك
خوله ( تدخل ) : كلووووولووووش ما شاء الله عرضين زواج في ليله وحده
هاجر : حياك هههههههههههههه تعالي
خوله ( تجلس قدامها على السرير) : صدق صدق اقسم بالله فله ههههههههههههههههههههههههههه
ود : راحوا
خوله : لا للحين يتهاوشون تحت وكل وحده تقول هي بخطبها لحفيدي والمساكين سحر وبشاير طايحين بينهم يهدونهم وخلود ضايعه ما تعرف من ترضي
ود : خساره شكلي بنزل أتفرج
فجر ( تمسك يدها) : تعالي نتابع من فوق الدرج
هاجر : فجر يا مجنونه شوي شوي لا تنسين انك حامل
فجر : اوك اوك يالله ودود
خوله ( تطالعهم وهن يطلعن) : بالله هاجر ايش موقفك من السالفة
هاجر ( تلتفت للمرايه وتطالعها) : صدقيني ولا فكرت فيها يمكن عشان أمي نست تقول لي عن السالفة ويمكن لأني ما أفكر أتزوج
خوله : ليه تراك داخله على 20 سنه بسن زواج
هاجر ( نزلت نظرها ) : ما اعرف
خوله : هاجر بسألك قلبك فيه احد
هاجر( تتنهد) : لا
خوله : مستحيل هالتنهيده من قلب طالعه وتقولين لا
هاجر ( كتفت أيديها على طاوله التسريحة) : صدق لا بس هو أحساس صار لي فتره أحس فيه مدري جايز يكون فقط كلام ويمكن سراب أو موقف مضحك
خوله : ايش قصدك
هاجر : موقف صار لي يوم ملكة ولد أخوك سالم قلت لك عنه تذكرين
خوله : اهاااا أي ذكرت قصدك ناصر
هاجر : صح
خوله : وللحين تفكرين فيه ضنيت انك نسيتي
هاجر : صراحة ما نسيت ما هو حب أحساس حلو أن في من يتمناني ( هزت رأسها بلا) أعوذ بالله ايش هالأفكار
خوله : ايش فيك
هاجر : ما اعرف أحس لو أن تفكيري صح كان نفذ كلامه
خوله : هاجر ما فهمت وضحي
هاجر ( تلتفت لها وتحط رجل على رجل) : بقول لك يوم صار الموقف بيني وبين ناصر قالي كلمه للحين اذكرها قالي ( بقول لك شيء بس تذكريه بتكونين محرم لي قريب يا هاجر بنت سيف ولا تستغربين كيف عرفتك ترى قلبي عرفك قبل يشوفك )
خوله : بس
هاجر( تقاطعها) : فاهمتك تقريبا شهر مر من ملكة سالم اعرف بتقولين لو صادق كان تقدم أو أهله لمحو بس أنا الغلطانة
خوله : هاجر منتي غلطانة بس أنتي رفرف قلبك بشيء اسمه حب شيء ما عرفتيه بس الفترة اللي فاتت عشتيه
هاجر : الغلط مني كان لازم ما أعيش هالحياه وأحلام وتخيلات خصوصا لما كنت أقول لك سولفي عن عيال أخوك وخصوصا انشد بتفكيري وإحساسي لما تطرين ناصر
خوله : الغلط راكب ولد اخوي اللي ما صان ألسانه وتكلم واهو ما هو قد الكلام أنا اعرف أن متهور ويمكن الغلط مني ما سألته نسيت السالفة قلت يمكن أن مقلب منه أو تهور اعرفه دايم يتهور بأفعاله بس عشان يضحك
هاجر : شكلي بوافق
خوله ( تعقد حواجبها) : على ايش
هاجر ( تبتسم باستهزاء) : يا دكتور يا طيار
خوله : ليه عشان تنهين قصه أحلامك
هاجر : شوفي يا خوله خطابي لله الحمد كثير وكل مره أتعذر بشيء وارفض بس لمتى والله يا خوله أمي تقول علامك وأبوي يقول علامك تردين الناس وهم يبغون قربنا ونسبنا اللي يخطبني عشان أبوي واللي يخطبني عشان طيب جدي واللي يخطبني عشان أهل أمي وكلن يتمنى قربنا وأنا اتشرط
خوله : من حقك
هاجر : طيب حقي لمتى وبعدين كل الأعذار خلصتها والحين المصيبة جاء لنا اثنين كل واحد أحسن من الثاني وعوائل معروفه وقبل لا يأخذون موعد من أمي أول ما كلموها عماتي أن في من يبي يخطبني بلغت أبوي وقال قبل لا يجونا بسأل عن العائلتين
خوله : صدق
هاجر : أي شوفي لما صارت سالفة طلب جدي لأبوي وعمامي يخطبون مشاعل أمي صارت بس تفكر وبس شاردة اتصلت عمتي سحر بيوم وقالت لها في ناس من أهل زوجها حابين يناسبونا قالت أمي من عائلته ولما عرفت قالت بقول لابو سلطان يسأل وبس يسأل نرد لكم جواب بعد كم ساعة اتصلت عمتي بشاير وقالت أن صاحبتها حابه تخطبني لاخوها وقالت أمي نفس الكلام لعمتي بشاير ولا بلغتها أن عمتي سحر اتصلت
خوله : وبعدين

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:19 PM

هاجر : أبوي اخذ يومين وسأل وقال أن الأثنين يستاهلون والنعم فيهم وأمي اتصلت على عماتي وبلغتهم ومن همها اللي تحس بقلبها ومن تفكيرها أن بعد كل هالسنوات رجلها بيعرس عليها ومن شرودها بفكرت أن مشاعل ضرتها خلتها تعطي عماتي نفس الوقت ونفس اليوم اللي هو نجتمع فيه عند جدتي لان أمي تحترم جدتي وشورها وقبولها مثل ما أبوي يحترم جدي
خوله : اها عشان كذا اجتمعوا نفس الوقت واليوم وصار موقف يفشل صراحة
هاجر : هههههههههههههههه أنتي شفتي لما وصلت عمتي سحر ومعها الجماعة وبعدها وصلت عمتي بشاير تنتظر صاحبتها وأهلها يوم عرفت أن هذولا خطاطيب قالت لعمتي سحر ليه ما قلتي لي وعاتبت أمي اللي تعذرت وقالت نسيت والله وضيفوهم اثنينهم ولا احد تكلم كل عائله ما تعرف ايش جايب العائلة الثانية
خوله : ههههههههههههههههههه لين تكلمت عمتي وقالت يا خوله خلي هاجر تجي وتجيب القهوة تقهوي
هاجر : أي بس ما قلتي لي أن اثنين وأنا مرتزه في المطبخ انتظر قرار دخولي ودخلت بصينيه القهوة ودخلت وبس دخلت تفاجئة بالناس المجلس كله حريم تصدقين شكيت عندنا عزيمه محد قالي
خوله : هههههههههههههههههههههه أي شفتك لما وقفتي وتطالعين فاتحه عيونك بس كله بكفه واللي صار بكفه لما قالت جدتك هذي عروسنا هاجر
هاجر : ليتها ما قالت عروسنا كل وحده تقول ماشاء الله عز الله والنعم فيها وفي البطن اللي جابها واللي تقول ما شاء الله زين ما اخترنا طلبنا نسبهم
خوله : أي أي وفجأه كل وحده تناظر الثانية هههههههههههههه
هاجر : يا عمري خلي المطالعه العجز تحفه اللي تقول ايش نسبهم هذي عروسنا وترد الثانية العجيز عليها ايش عروسكم هذي عروسنا وكل وحده تبغى اقهويها أول وأنا بالامانه خفت اقرب لهم أضيع ولا أموت
خوله : لا لا ههههههههههههههههههههه اللي صدق صدمني لما وقفوا وكل وحده تسحبك لها وأنتي حرام القهوة بين أيديك والخوف بعيونك ولولا الله ثم جدتك محد فكك منهم
هاجر : أي والله لولاها كان ضايعه أنا
خوله : طيب أنا ما اعرف ايش صار تحت وايش هي الهدنة اللي حطتها عمتي عشان ما يصير في بيتها دم ههههههههههههه
هاجر : خاطري اعرف
خوله : وأنا كمان بس ما عليك ود وفجر ما يقصرون ( شافتها تلعب بأصابعها ) علامك سكتي لوين سرحتي
هاجر : أفكر بعد اليوم بعيش نفس حلم أمس وقبله وقبله وقبل شهر من قالك كلمته لي بتكونين محرم لي
خوله : شوفي أنا ما اعرف الناس اللي تحت هل يستاهلونك ولا لا صدق أبوك سأل بس ما اعرف اللي اعرفه ناصر ونعم الشباب ( شافتها تناظر لها) لا تضنين امدحه عشان ولد أخوي بس أنا اعرف ناصر أنا عمته وقريبه منه ومن سالم صدقيني صح يحب يمزح ويضحك بس وقت الجد جد تشوفينه نعم الزوج ونعم الإنسان
هاجر : ليه تمدحينه لي ناصر كان مجرد حلم والطيار والدكتور احدهم بيكون واقع
خوله ( تبتسم بخبث) : وجايز يكون واقع
هاجر( تعقد حواجبها) : كيف
خوله : بقول لك كيف ( طلعت جوالها) أبيك تسكتين ولا كلمه مهما سمعتي ولا كلمه
هاجر : ايش بتسوين
خوله : انتظري بس ( اتصلت وحطت السماعة عند أذنها) ألو السلام عليكم
ليالي : هلا وغلا وعليكم السلام
خوله : كيفك
ليالي : بخير وأنتي كيفك عميمه
خوله : تمام يا قلب عميمه حولك إزعاج وينك عند بيت وليد
ليالي : لا بالسوق
خوله : صدق مع من
ليالي : مع فرح وناصر موصلنا
خوله( تبتسم وتطالع هاجر) : اها ناصر وصلكم
ليالي : أي وجالسين نشرب قهوة تمنيتك معنا وااي يا عميمه شريت أشياء عجيبة لازم تزورينا تشوفينهم
خوله : اها طيب بمركم خلال يومين وأشوفهم إلا صدق ليالي جنبي عروسنا هاجر تسلم عليك
ليالي (تعقد حواجبها) : عروس
خوله : أي عروس
ليالي ( تذوق القهوة التركية اللي تحبها تكون سويت) : اممم ايش السالفة
خوله : اليوم زارونا خطاطيب لهاجر ما هو واحد اثنين
ليالي ( شرقت وحطت الفنجال) : كح ك ك كححح كح أي كح
خوله : بسم الله
ناصر( ترك قهوة ووقف يمسح ظهر ليالي) : بسم الله علامك
فرح( تعطيها كوب ماء) : اشربي
ليالي : كح كك ك كح ( أخذت الماء وشربته) بس بس بسم الله
ناصر : علامك
ليالي : احم احمممم اجلس احم ما فيني شيء ( رفعت الجوال لأذنها ووقفت ) دقايق وبرجع ألو
ناصر ( استغرب واهو يناظرها ويناظر فرح ) : علامها
فرح : ما اعرف
ناصر : ما هو عمتي خوله تكلمها
فرح : أي بس غريبه ليه تكلمها بعيد عنا
ناصر( يوقف) : بروح أشوفها أكيد صاير شيء
فرح : اجلس هي بتقول لك لما ترجع تعرف ما تخبي عنك شيء
ناصر : أي بس ما عمرها أخذت الجوال وكلمت بعيد عنا يعني عميمه خوله عادي ( اتجه لها ) انتظري برجع
ليالي ( توقف بعيد وهي مو منتبهة لناصر) : هي وافقت
خوله : للحين تفكر وقررت تصلي صلاة استخاره
ليالي ( بلعت ريقها) : بس يا عميمه ناصر
خوله ( تسوي نفسها ما هو فاهمه) : ناصر ايش أنا أكلمك عن هاجر
ليالي : عارفه بس ناصر يبغاها
خوله ( تستهبل) : يبغى ايش
ليالي ( فقدت أعصابها من برود عمتها) : اووووف ناصر يبغى هاجر زوجه له كيف توافق على غيره
خوله ( مسويه نفسها مصدومة) : شنووووو
ليالي : والله ناصر يحبها لو عرف أن احد خطبها ممكن يزعل ( حست بأحد خلفها ألتفتت وانصدمت) ناصر
ناصر( ماسك أعصابه واشر لها تعطيه الجوال ) : ..............................
ليالي ( تناظر له وتناظر للجوال) : هاه
ناصر ( صر على ضروسه) : عطيني ( سحب الجوال منها) عميمه
خوله ( انصدمت صدق هالمره) : ناصر
هاجر( شهقت وهي تغطي فمها بأيديها) : ..................
ناصر: عمتي جمله وحده ابغاك تنقلينها لهاجر
خوله ( حست الجدية بصوته أول مره تحسها) : شنو
ناصر : قولي لها ترفض ولا بذبحها لو صارت لغيري
خوله : خير خير نويصر عارف ايش تقول تهدد البنت أنت شدخلك فيها
ناصر : تقولين ايش دخلني فيها قولي لقلبي اللي متربعة فيه اسألي روحي اللي تحلم فيها قولي لعقلي اللي أخذته بالتفكير اسأليهم من امتلكم بيقولون هاجر
خوله ( عضت شفتها لا تضحك وحاولت تكون جديه) : ناصر أنا ما ابغى أضيع فرصتها بالزواج إلا إذا جاد تقدم ولا ترى بتروح منك والبنت خطاطيبها أكثروا واليوم جاها خطابين واحد دكتور والثاني طيار واحد أحسن من الثاني ما فيه مجال لرفض فاهم
ناصر : والله ما ابغى أضيعها مني بس أنتي ما هو فاهمه أني لليوم أحاول بأبوي اللي ما يشوفني شيء ولا يشوفني كفو أتزوج وكل اهتمامه في محمد وحياته
خوله : هذا ما هو عذر ولمتى يعني تحاول لين تروح البنت منك
ناصر : لا هالمره أنا بتصرف بس قولي لها تصبر
خوله : عيب أقول لها
ناصر : عميمه لا افقد أعصابي لا تلعبين بقلبي قولي لها ترفض لا اذبحها
خوله : اممممم يعني أنت جاد
ناصر : أي
خوله : وتبغى تخطبها
ناصر : أي
خوله ( تبتسم بخبث وتفتح السبيكر) : وتحبها
ناصر( ابتسم ) : امووووت فيها احبهااااااااااااااا بس قولي لها ترفض وتعطيني فتره بس
هاجر( استحت وخبت وجها بالوسادة) : ..................
خوله : هههههههههههه اوكي
ناصر( يؤكد على عمته) : تقولين لها
خوله : هي تسمعك هههههههههههههههه
ناصر( ابتسم واهو يحك شعره بتوتر) : تسمع
خوله : أي
ناصر : دامك تسمعيني يا بنت سيف والله لو أخذتي غيري لأذبحك فاهمه و تذكري كلامي ارجع وأكرره بتكونين محرم لي قريب يا هاجـ اقصد يا حبيبتي
خوله ( تناظر هاجر اللي زاد حياها وتخبي وجها في الوسادة ) : ههههههههه يالله عطيتك وجه باي
ناصر : باي ههههههههههههههه
فجر وود (يدخلون يضحكون) : هههههههههههههههههههههه
خوله : علامكم
فجر : لو تشوفين كيف انحلت الأمور
ود ( تناظر هاجر) : علامها مخبيه وجها كذا
خوله ( تبتسم ) : تعرفين عروس وخطاطيب لازم تستحي
هاجر ( عضت شفتها وهي تتذكر كلماته) : ...............

ليشَ آلهوَى سمّوهـ يَ حلوَة , هوَى ,
لأنّـه ليَـآ هبّ .. يلعَب بَـ آلقلُوبْ !


خوله انتبهت لفجر وود اللي مستغربات وضحكت على أشكالهم لما شافوا هاجر تتركهم وتدخل الحمام بسرعة تهرب من نظرات وكلمات وهي مستحيه كثير من اللي صار وقلبها طبول من سمعت صوته سرحت بأحلامها معاه اللي رجعت تتكرر بمخيلتها وتفكر هل ممكن يتقدم ولا راح يرجع ويسكت وينسى الموضوع

أما ناصر

دآم قلبي من |[ غلآتگ
. . . . يتفـزز من -» منآمــﮧ !
أششهد أنـﮧ . . حيل يحبگ ~
.................... حيل يحبگ ~
................... حيل يحبگ ~
. . . . . . من [ وريدهـﮧ لـ وريدهـﮧ ]


من سمع واهو النار بقلبه تشتعل من فكرت تكون لغيره لا ما هو واحد اثنين يخطبونها طلب من فرح وليالي يتجهون لسيارة لان لازم يرجعون للبيت ضروري وقرر اليوم يواجه أبوه ولا أضطر يدخل جده وعمامه القبيلة كلها بالموضوع ما يبغى يخسر البنت هالمره مقرر يكون قوي ولا يسمح لمشاكل محمد مع زوجته تضيع عليه فرصه زواجه من هاجر



------------------------

في بيت أهل الجوهره ...

يـا شـأري الهـــم .. // تكــفى // تشتري همّـي
بـ بــيع بــأقــي // رصيــدي // وأكسب الراحـة
من كثــر الأفكـأر في رأسـي" ثـقل دمـــي"
مــا عــاد ..أواطـــن.. خفــيف الدم وأمزاحـه


جالسه على سريرها وهي تهتز قدام وورا ودموعها على خدها والرجفة ما فارقت جسدها وهي تسمع الصوت الخوف تملكها حطت أيديها على أذونها تمنع وصول الصوت لهم وهي تشاهق من البكي وترجف سمعت صوت الباب ينضرب وخافت مسكت اللحاف وضمته لها تحاول تحمي نفسها ويزيد الضرب على الباب ويزداد قوه

قد تهزمك الحياة بقسوتها
وقد تواجهـ الكثيرمن ظلمتها
لذلك لاتطفئ شمعةالأمل من حياتك
لإنك ستحتاج إليها لتنير دربك
وإن لم تجدها فستحيا ميتآ فيظلمةالفشل


هديل : لا لا لا يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه لا لااااااااااااااا يدخل تكفوووووووون ( سكتت لما سمعت صوت بعث في قلبها الطمئنينه ) يمه
الأم( تضرب الباب ) : افتحي يا قلب أمك أنا أمك افتحي
هديل( بخوف تقرب للباب وتحط أذنها عليه) : أنتي أمي
الأم( دمعة عيونها) : أي افتحي
هديل( بلعت ريقها وهي تمسح دموعها بطرف يدها) : واهو وين
الأم : حسبي الله عليه راح راح جعله ما يرجع افتحي
هديل( فتحت الباب وابتعدت خوف وهي تشوف أمها تدخل) : احلفي ما هو هنا
الأم ( تقرب وتفتح أيديها لها ) : تعالي هنا هديل
هديل( تجري لحضن أمها وتضمها) : يمه
الأم ( تمسح ظهر بنتها وتحاول تهديها) : لا تبكين أنتي بأمان
هديل : يمه لا يأخذني
الأم : يخسي والله ما يوصل لك
هديل ( تناظر لامها) : ليه جاء
الأم ( تضمها وهي تتجه لسرير وتجلس وتجلسها جنبها) : جاء يبغى يأخذك لبيته بس عمك وأنا وخواتك رفضنا يقرب لغرفتك
هديل( ترجف وتضم أيديها لبعض) : ما ابغاه لا يبعدني
الأم : والله ما يبعدك وخصوصا أنا عرفنا نواياه
هديل : ايش نواياه
الأم ( تمسح على شعرها وهي تبتسم عشان تهديها) : لا تفكرين
هديل ( تشوف عمها يدخل وقفت) : عمي
العم ( يقرب ويضمها) : يا قلب عمك لا تخافين طردته
هديل : عمي خايفه
العم : لا تخافين أنا ما راح أخليه يقرب لك والله بس كل اللي ابغاه ما تطلعين إلا مع احد فينا
هديل : أنا سمعته يهدد ويحلف أن يأخذني
العم : يحلف ويقعد
هديل : عمي أرجوك خله يطلقني
العم ( يجلسها ويجلس قدامها على كرسي واهو يمسك يدها) : اسمعي يا بنتي اليوم رحت لمحامي يعرفه بندر ووصاه علي
هديل : محامي
الأم ( تبتسم) : أي يا بنتي راح عشان نرفع قضية خلع
هديل( تعقد حواجبها) : خلع
الأم : أي عمك كلم عليان أن يطلقك ورفض وحاول فيه ورفض عشان كذا اقترح بندر أن يروح لمحامي عشان نرفع قضية خلع ونفكك منه
هديل ( ناظرت لعمها) : صدق يصير واتطلق منه
العم : أي يا بنتي
هديل : يجوز يعني شرع وقانون
العم : يجوز وشرعي يا بنتي وذكر بالقرآن بقوله تعالى : (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ)
هديل : فهمني يا عمي ايش صار وايش قال المحامي
العم : العصر مرني بندر وأخذني لمحامي يعرفه اسمه أبو يوسف
هديل : أبو يوسف
العم : أي جراح يوسف
هديل ( بصدمه) : خال هاجر
العم : صح خال صديقتك هاجر
هديل( تبلع ريقها) : وبعدين
العم : رحت واستشرته في القضية وقلنا نبغى نرفع قضية طلاق بس يمكن ما يوافق عليان واقترح علينا إذا رفض الطلاق أن نقدم قضيه خلع
هديل : طيب يعني يصير لو ما هو موافق أتطلق منه
العم : شوفي يا بنتي المحامي خلاني اطلع على كل شيء وراح أقول لك
هديل : عمي تكفه قولي كل شيء قاله
العم : سمعي في قانون أن تقدم قضية خلع وقوله تعالى : ((ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئياً إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به))
هديل : افتدت به ايش يعني
العم : يعني مهرك اللي دفعه لك
هديل : هو أصلا عطاني شيء ولا اقبل اخذ منه
العم : هو كتب بالعقد أن مهرك 100 ألف
هديل( شهقت) : كذااااااااااب
العم والأم : هههههههههههههههههههههههه
الأم : عمك يعرف بس هو كتب كذا وهمي
هديل : طيب وإذا أنا افتديت نفسي بهذا المبلغ الوهمي يطلق
العم : ما هو لازم يطلع أنتي تخلعينه تعرفين ايش معناها
هديل : لا
العم : أفهمك تخليص الزوجة من زوجها على وجه لا رجعة فيه إلا برضاها وبعقد جديد
هديل : ارجع له نجوم السماء اقرب له
العم : هههههههههههههههههه
هديل : طيب يا عمي بسألك
العم : تفضلي
هديل : ألحين لو خلعته يقدر يرجعني
العم : ايش قلت لك ولا رجعة فيه
هديل(تبتسم) : صدق طيب ايش نسوي عشان أقدر اخلعه
العم : نقدم في المحكمة الشرعية بالطلب و نبلغهم بكل الأسباب والمحكمة راح تطلع على كل الأمور والمسببات وكذا تحكم
الأم : طيب هي لها عده
العم ( يناظر لها) : لا لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهنَّ من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها }
هديل : طيب متى يصير متى أحس بالحرية متى ارتاح نفسيا يا عمي قولي بقدم طلب واخلص من هالمصيبه
العم : هذا الشيء العم والمحامي مسئولين عنه أنتي بس انتظري واصبري ربك يفرجها واجيك بأحلى خبر
هديل( تبتسم ودمعة عيونها قربت وضمت عمها وهي تحط رأسها على صدره) : ربي لا يحرمني منك يا عمي
العم ( ابتسم وطالع زوجته وضمها له) : ولا منك والحين قومي خلينا نتقهوى مع خواتك ونضحك وننسى كل شيء
الأم ( تمسح على ظهر بنتها) : أي والله كفاية دموع يالله قومي
هديل ( تمسح دموعها ) : طيب بغسل وجهي انتظروني
العم ( يوقف) : أنا بنتظرك مع البنات بالصالة

طلعت الأم والعم للصالة ودخلت هديل تغسل وجها ولما طلعت سمعت صوت رنة مسج جوالها قربت وأخذته ابتسمت وهي تشوف مسج من هاجر تقول فيها

(( عندي أخبار قويه انخطبت مرتين بيوم واحد واكتشفت حب أزلي بيوم ))

هديل : يا بعد قلبي يا هاجر بس خسارة ما عندي وقت أكلمك خلاص برسل لك

(( عيني باردة عليك أنتي تنخطبين ويحبونك وأنا اخلع زوجي الغبي انتظريني ساعة وبتصل عليك مشغولة ))

حطت جوالها على الطاولة وقررت تنسى الهم يمكن ينساها طلعت وشافت الجوهره وأمها وعمها وشوق جالسين وشوق شافتها ما صدقت

شوق ( تجري لهديل وتضمها) : خالتي
هديل ( تضمها) : قلب خالتك كيفك يا بطه ( باست خدها) وينك
شوق : بخير أنا هنا
هديل : خليني اسلم على الجوهره من أمس ما شفتها ( ابتسمت بخبث) مدري كيف اختفت فجاه
الجوهره ( تبتسم بحياء) : أقول لا اختفيت ولا شيء شوفيني
هديل ( تبوس خدها) : فديت شوفتك ( جلست جنبها) متى وصلتي
الجوهره : سلامة عقلك من العصر هنا بس أنتي ولا طلعتي
هديل : والله نمت بس ما حسيت فيك وبعدين عقلي الله يخلف عليه باقي شوي ويطير ( تناظر أمها) يمه مزون هنا
الأم ( تصب قهوة وتمدها لها) : تقهوي مزون اليوم ما راح تجي
هديل: عسى خير
الأم : ولا شيء بس تقول مشغولة شوي
هديل : اها ( ناظرت الجوهره ) والأخت كم يوم عندنا
الجوهره ( تكتف أيديها) : لين أسبوع أو 10 أيام
العم : رجلك راح يتأخر
الجوهره : أي يا عمي
هديل : ألحين ما هو رايح عمره ليه كل هذا الوقت سياحة يعني
الجوهره : لا العمرة تقريبا يوم
العم : يوم
الجوهره : أي يوم بس الباقي راح يجلسون عند انسباهم
هديل ( شهقت) : المرررررررررررررعب
العم : بسم الله عليك علامك
الأم : المرعب ايش
الجوهره ( تضربها بكوعها ) : ههه ولا شيء
هديل ( تهمس لها) : عند المرعب
الجوهره ( تصر على ضروسها) : أي اسكتي لا تفضحينا
هديل : ابغى اعرف كل شيء
الجوهره : بعدين
شوق : خالتي
هديل : عيونها
شوق (بوزت تدعي الزعل) : مره وعدتيني بكيك شكولاته ولا سويتيها
هديل ( توقف وتمسك يدها) : افا وأنا خالة شوق تعالي نسوي
شوق (بفرح) : صدق
هديل : أي يالله نسويها بس نخلي لخالتو مزون أكيد راح تزعل لو عرفت سويناها بدون لا تأكل
شوق : صح
الأم ( تطالعهم يتجهون لمطبخ ) : يا حلوها ما كسرت بخاطرها مع أني اعرف بنتي تعبانه
العم : هديل قلبها كبير الله يفك أزمتها ويرزقها يارب باللي يعرف قيمتها
الجوهره ( تشوف ساعتها) : أمين
العم : علامك تطالعين ساعتك
الجوهره : أبدا أشوف وصلوا ولا لا
العم ( يناظر ساعته) : هم يمكن وصلوا إذا طيارتهم ما تأخرت وتلاقينهم يعتمرون
الجوهره : أنا قلت لبندر أول ما يوصلون يتصل يطمني
الأم : يمكن انشغل انتظري وقت والطيارة من هنا لجده تقريبا ساعة أو ساعة وشوي إذا تأخر الإجراءات
الجوهره : خير الله يتقبلها منهم
العم والأم : أمين

يحسون براحه بعد ما سمعوا كلام العم اللي طمنهم أن هديل بأذن الله راح تنحل مشكلتها واجتمعوا كعائله يسمعون صوت هديل وشوق اللي يتهاوشون على مكونات الكيكه وكل وحده تعند على الثانية ويضحكون عليهم والعم ينادي هديل تخف على شوق والجوهره تنادي شوق تسمع كلام هديل من زمان ما جلسوا مع بعض مشاكل الدنيا أخذتهم وهمومهم أبعدتهم عن بعض اشتاقوا لجو العائلة كثير

------------------------


في بيت مشاري ..

دخلت منى راجعه من زيارة سمر بالمستشفى وشافت بالصالة سهام وسناء والأم جالسين بالصالة سلمت عليهم وسألت عن الأخبار

الأم : مشاري وصلك
منى : أي
سناء( تمسك جلالها) : بيدخل
منى ( تجلس بعد ما رمت العبايه والطرحه وحطت شنطتها) : لا لا مشاري يقول بيروح لشباب بالأستراحه من زمان عنهم شلونكم بنات
سهام وسناء : بخير
الأم : شلون أختك يا منى
منى : أبشرك يا عمه بخير الحمد لله
سهام : متى قرروا يطلعونها
منى : يعني يا بكره يا بعده على أكثر حد الدكتورة تقول الحالة مستقره
سناء : عسى ما شر ايش فيها
منى ( تناظر لها) : نزيف خفيف بس الله ستر
سناء : ما تشوفون شر
منى : الشر ما يجيك ( تلتفت حولها) إلا وين ملاك وطلال
سهام : طلال مع رغد وعبودي في الحديقة يلعبون
الأم : وملاك من أخذتها رغد الظهر ما شفناها ولا طلعت من غرفتها
منى ( تعقد حواجبها) : للحين ما طلعت
الأم ( تتنهد) : لا والله
سهام : صعدت لها وضربت الباب بسلم عليها قالت لي مشغولة شوي وراح تنزل
سناء : حتى أنا ترى ما شفتها من طلعت من المستشفى لأني انشغلت بعرس أختي أجهز ولا اهتمت وقالت بنزل لك
منى : وملاك
الأم : معها رفضت الخدامة تأخذها تقول خليها أنا عندها
منى (تطالع الساعة) : رضعتها
الأم : لا أخذها أنا يوم قالت لي الخدامة رفضت تفتح صعدت لها وقلت افتحي عشان ملاك رضعتها وفتحت الباب شوي أخذت مني الرضعه وسكرتها تقول أنا بعطيها أنا مسئوله عنها
منى ( توقف ) : أنا بشوفها من الصبح معها ولما كنت بزور سمر قلت لها بشوف ملاك قالت نايمه لا تصحينها وطلعت ولا شفتها
سهام : طيب قولي لها تنزل تجلس معنا شوي ترى مشتاقين لها
منى : حاضر ( صعدت منى واتجهت لغرفة رغد فتحت الباب مغلق عقدت حواجبها ضربت الباب بشويش) رغد
رغد ( من خلف الباب ) : منى
منى : أي افتحي الباب علامك
رغد ( بصوت مهزوز ومرتبكة) : هاه جالسه أغير ملابسي
منى : طيب ابغى ملاك
رغد : ليييييييه
منى ( استغربت انفعالها) : علامك بنتي بشوفها
رغد : طيب بعدين هي نايمه ألحين
منى : رغد حبيبتي افتحي الباب بكلمك
رغد ( بشوي عصبيه) : كيف افتح وأنا أغير ملابسي خليها بعد شوي خذيها
منى : وليه معصبه
رغد : منى خليني أغير ملابسي وبعدين أجيب لك بنتك
منى : طيب بنتظرك تحت ترى سهام وسناء وأمك يقولون انزلي
رغد : طيب روحي أنا بنزل شوي


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:21 PM

منى مستغربه من حركتها رغد ولا مره قفلت غرفتها بوجها ودايم تفتح لها حتى لو تغير لبسها تقول اجلسي وأنا بغير في الحمام وعصبيتها الغير مفهومه فقط لأنها طلبت بنتها حست بانفعالها بس قالت هواجس وضنون نزلت لتحت تنتظرها ورغد اللي كانت حاطه أذنها على الباب تسمع صدى خطوات منى تبتعد تنهدت وهي تتأمل ملاك على السرير قربت وجلست جنبها

رغد ( تبتسم) : بدوري ماما لا تخاف خالتك منى تبغى ملاك بس ملاك ما هو هنا ( رفعت ملاك بين أيديها ) لازم نغير لبسك عشان محد يعرف سرنا ( عبست وهي تعقد حواجبها) اووووف منهم دايم يخربون علينا لحظات حلوه بس لا تزعل ماما راح نرجع ثاني هنا بدر احبك يالله بغير ملابسك وننزل الكل ينتظرك تحت يناظرونك ويقولون بدر الحلو

ابتسمت وهي تبوس خد ملاك اللي متصوره أنها بدر وغيرت لبسها من لبس ولادي للبس البناتي اللي كان عليها الصبح وشالتها بين أيديها وتطلع من غرفتها متجهه لصالة تحت شافتهم وسلمت وشافت منى توقف وتفتح أيديها لملاك تبغى تحملها بس رغد رفضت تقول تبغاها عندها بس منى أصرت والأم تدخلت وطلبت من رغد تعطيها أمها وهمست لها لو رفضتي ما راح تشوفين ملاك لا تكونين أنانيه رغد خافت تنحرم منها وعطتها أمها وجلست قدامها وعينها عليهم وسناء وسهام يسألونها كيفها وهي ترد باختصار بخير وتسكت كل حواسها موجهه للي في حضن منى وهاديه

منى ( كانت تمسح على شعر ملاك وهي تتأملها هاديه كثير ) : رغد ملاك رضعت كم مره
رغد( وقفت ومدت أيديها) : أخذها
منى ( ناظرت لها وهي تعقد حواجبها) : علامك
الأم ( تمسك يد رغد وتجلسها) : رغد علامك وأنا أمك
رغد : ايش
الأم : منى سألتك رضعت رضعتها ما قالت أخذيها
رغد ( تناظر أمها) : هاه
منى ( مستغربه من هدوء بنتها ) : علامها
رغد : لما ضربتي الباب صحت كانت نايمه عشان كذا هاديه
منى ( تشيل بنتها وتوقف) : طيب اسمحوا لي
رغد : ووووين
منى : برتاح ألحين رجعت من زيارة سمر وبرتاح
رغد ( تناظر ملاك وتبلع ريقها) : وبد ( حست أنها بتغلط بس تقول بدر وتداركت الأمر) ملاك
منى ( تضم بنتها لها) : ما شفتها من الصبح رغد فيك شيء
سهام : رغوده علامك ملاك مع أمها
رغد ( نزلت عيونها ) : طيب بتنزلين فيها
منى : لا هذا وقت حمامها ونومتها بأكلها وتنام
رغد ( رفعت عيونها بسرعة لها) : تنام عندي صح
الأم ( بحنيه على بنتها) : حبيبتي ملاك طول اليوم عندك ترى أمها اشتاقت لها
رغد( تلتفت لامها) : أنا
الأم ( تضم بنتها وتأشر لمنى بعيونها تصعد) : أنتي عندي أنا اشتقت لك كمان

منى ناظرت لرغد اللي نزلت عيونها بتوتر من نظرات منى وسكتت استغربت طريقتها واستغربت كلامها بس ما علقت وقالت يمكن عشان طول اليوم موجودة معها نادت سونيا خدامتها وطلعت لجناحها وملاك بين أيديها بس تحس أن بنتها هاديه كثير أكثر من المعتاد دخلت غرفة ملاك وطلبت من سونيا تغير ملابس ملاك لان من الصباح عليها وتجهزها عشان تحممها منى حبت تغير ملابسها ببجامه تساعدها تتحرك وأخذت عكازها طول اليوم قاومت أن تتسند عليه بس الوقت هذا تحس بوخز خفيف بكعب الرجل اخذ كريم لتخفيف الوجع وجلست على السرير

منى ( تدلك قدمها سمعت ضرب الباب رفعت رأسها) : هلا سونيا
سونيا ( شايله حفاظ طفل بين أيديها ومستغربه) : مدام سوف
منى : ايش حفاظ ارميها جايبتها لي علامك
سونيا : مدام هازا ما هو حفاز ملاك هازا حفاز بوي نت غيرل
منى ( تترك الكريم وتوقف وهي تتسند وتقرب لها) : منين هذا
سونيا : أنا يكير لملاك يسوف هزا يلبس
منى ( تعقد حواجبها) : ملاك متاكده
سونيا : يس
منى : غريبة أنتي اليوم غيرتي لملاك
سونيا : نو مدام مدام رغد يقول ما فيه نفر ياخز ملاك
منى : اوكي خلاص بسأل مدام رغد عن حفاظ جهزيها للحمام
سونيا : اوكي


منى رفعت جوالها وشافت اتصال لم يرد عليه من أختها نجود جلست على السرير وإعادة اتصال

منى : السلام عليكم
نجود : وعليكم السلام وينك عن جوالك
منى : كنت ناسيته صامت
نجود : زين طمنيني عن سمر
منى : بخير إلا علامك ما زرتيها
نجود : وين أزورها دخلت شهري وأحس رجولي متورمة
منى : الله يعين
نجود : أقول بكره بتروحين بيت أهلي ولا لا
منى : ما اعرف ليه تسألين
نجود : أبدا عيالي أزعجوني يبغون طلال ويبغون ملاك خصوصا
منى : هههههههههههه للحين
نجود : لبكره لبعده لسنه الجايه تعرفين شنو أفكر فيه مستقبلا
منى : ايش
نجود : لو كبرت ملاك وكل واحد يبغى يخطبها من تكون له
منى : بسم الله على بنتي تأخذ عيالك
نجود : ما هو كيفك غصب عنك بس اسمعي ابغى بنتين بعد وخلي وحده احتياط أخاف أكون حامل بولد مره وحده
منى : طلبيه هم هههههههههههههههههههههه
نجود : مالي دخل ههههههههههههههه
منى : قولي لهم ملاك ما راح أجيبها بكره عيب بنتنا ما يطالعونها رجال
نجود : والله يدخلون لك من الجوال هههههههههههههههههه
منى : خفت على بنتي صراحة
نجود : لا تخافين بنتك وبنت إبراهيم مالهم غير عيالي
منى : ياويلك لو قربتي لبنت إبراهيم هذي سمية المرحومة الله يرحمها
نجود : ايش تبغين
منى : هذي خطيبة ولدي والغالية
نجود : اخترتي البنت لكم ورافضه تعطينا بنتك صدق أنانيه والله لأخلي احمد يحيرها هو دايم يقول لمشاري عمي حسبت عمه
منى : بسم الله على ملوكي تخطبينها لأحمد حرام عليك خافي الله أقول حمد زين محمد مقبول أما احمد أخاف ليلة العرس ما يلقى أكل يأكل بنتي
نجود : يسويها هههههههههههههههههههههههههههههههه
منى : نجود لا تقربين لبنتي فاهمه انتظري نسيبك يتزوج واخطبي بناته لكم
نجود : يمكن يجيب عيال بس اخلي عيالي عزابيه يعني طول عمرهم لا حبيبتي ما راح أرد عليك
منى : أقول بنتي محيره لولد عمها بدر
نجود : أعوذ بالله لحقتوا تضبطون
منى : افا عليك ههههههههههههه
نجود : مالها غير احمد وتشوفين
منى : أقول نتفاهم بعدين بروح أحمم بنتي إذا تبغين شيء اتصلي بعد ساعة
نجود : أخاف مشاري يكون عندك
منى : لا مشاري راح يسهر بالأستراحه اليوم
نجود : اوكي بسوي عشاء واخلي عيالي ينامون وأريح راسي بس يكون بعلمك بكره عند أهلي لا تقولين ما عطيت مشاري خبر
منى : طيب مع السلامة
نجود : مع السلامة

منى أغلقت الجوال ومع إغلاق الجوال نست سالفة حفاظه الأولاد وكيف وصلت لملاك وانشغلت بتحميم بنتها رغم أنها تشوفها هاديه اغلب الوقت ملاك تبكي تخاف كل ما أمها بتحممها ولا تسكت إلا بعد 5 دقايق تقريبا لين تتعود على الماء

----------------------

في بيت عبدالرحمن ..


العائلة مجتمعه كلها الأب والأم والأبناء والبنات وزوجات الأبناء غير سمر بالمستشفى والبنات ممنوع حضورهم للاجتماع كان حوار بينهم موضوعه زواج مشاعل من ضاري والكل مستغرب هدوء خوله رغم معرفتهم بحبها القوي له كيف ترضى بالضرة

بشاير( بصدمه تناظر لها) : خوله كيف رضيتي
الأب ( يبتسم ) : لأنها حرمه عاقله
سحر : يبه أي عاقله بس ما كملوا سنه يعني حرام
خوله ( تمثل الهدوء رغم خوفها من خطورة الخطوة اللي مقدم عليها ضاري ) : لا تحرمين يا أم عيسى ما حلل الله
ضاري ( كتفت أيديه وسند ظهره للكرسي) : زوجتي عارفه أن من حقي الزواج بسم الله الرحمن الرحيم (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مَثنى وثُلاث ورُباع) وأنا ما راح اقصر لا عليها وعلى مشاعل بأذن الله
خوله ( في قلبها) : أعوذ بالله فالك ما قبلته
خلود : إذا سمحت يا عمي أنا وأبو سلطان تكلمنا بسالفة الزواج وأنا حرمه والحمد لله ما قصرت في بيتي ولا على رجلي ولا عيالي وأنا قبلت في زواج سيف الثاني وخوله وضاري بدري عليهم ما كملوا سنه وان شاء الله تكون زوجه صالحه لأبو سلطان وحسبت أخت لي
ضاري : لو سمحتي يا أم سلطان هذا أمر تكلمنا فيه ولا أحب احد يتكلم على زوجتي المستقبلية ويسميها لرجل ثاني حتى لو اخوي
خلود : بس أنت
سيف ( يقاطعها) : خلود خلاص نصيبها مع ضاري ما هو معي

خلود ناظرت له وهي مستغربه تغيره بس انتبهت أن غمز لها وحست أن يخفي شيء خطير ففضلت تسكت وتابع لين تختلي فيه وتفهم ايش تغير من الصبح لين هذا الوقت وغير رأيه

عبدالرحمن( طول الوقت ساكت وحاط رجل على رجل ومربع أيديه ويتابع ) : اممم أنا مسافر بعد يومين
الكل ( ألتفت له) : ....................
عبدالرحمن : علامك تطالعون كذا
الأم : على وين
عبدالرحمن : تركيا بجلس تقريبا من أسبوع لين اسبوعين أو جايز إذا عجبني الجو امدد شهر
سحر : تسافر وظروفك وظروفنا
عبدالرحمن : أي ظروف
سحر : سالفة زواج مشاعل وزوجتك والمستشفى
عبدالرحمن : زوجتي بكره على العصر بتطلع وتجلس يومين عند أهلها ترتاح وأنا بسافر بأذن الله طيران والدكتورة سمحت لها وعطتني تعليمات
سحر : ومشاعل
عبدالرحمن : سالفة مشاعل طلعت من يدي صارت بيد خطيبها وزوجها المستقبلي ضاري
ضاري( يبتسم) : ..................
خوله ( ما قدرت تتحمل وقفت) : استأذن
الأم : وين اجلسي
خوله : برتاح يا عمتي اسمحوا لي
الأم : لا تروحين بيتك ارتاحي بغرفة البنات
خوله : بس
الأم ( غمزت لها ): عشاني روحي لغرفة هاجر لا تروحين بيتك
خوله : حاضر

ضاري سكت وحب يخليها تبتعد عن الجو عشان يأخذ راحته ولا تنجرح بالكلام حتى لو كان ضحك أو حركه متعمده منه عشان يقهر مشاعل خوله صعدت السلم ووقفت وهي تشوف مشاعل تنزل وناظرت لها بنظرة ما فهمت خوله معناها فضلت خوله توقف على السلم وتتابع من بعيد وش يحصل نبأها قلبها دام مشاعل موجوده الامور مو سليمه ..

ضاري : طيب عطيتوا العروس خبر
العمة : أي كلمتها اليوم بالموضوع
ضاري ( كتم ضحكته لا ينفضح) : وعساها وافقت شكلها وافقت لان من وصلنا ما شفناها
مشاعل ( نازله بعصبيه) : تحلم
ضاري( ابتسم بخبث وطالع أخوانه ) : احلم ايش
مشاعل ( تكتف أيديها وبعصبيه) : أكون لك
ضاري : أنا ما احلم أنا أقرر أنفذ أطاع
مشاعل : تخسي
ضاري( وقف بعصبيه وصوت عالي) : مــــــــــــــشــــــــــــاعـــــــل
سيف( مسك يده قبل يتحرك) : تعوذ من الشيطان
العمة( توقف جنب بنتها وهي مستحيه من أفعالها ومسكت يدها) : عيب عليك أنا ايش قايله لك تعالي نصعد
مشاعل : يمه لا تقربين لي
العمة : يا بنتي امشي بعدين نتكلم
مشاعل : ايش تكملنا من الصبح وأنتي تتكلمين بس
أبو سيف ( بعصبيه) : احترمي أمك يا بنت
مشاعل : لو سمحت يا خالي أخر من يتكلم أنت عن الاحترام
عبدالرحمن ( وقف بعصبيه واشر عليها بأصبعه) : تاكلين تبن وتكلمي باحترام
مشاعل ( سكتت ونزلت عيونها) : ........................
سيف ( يناظر ضاري اللي كاتم ضحكته ) : ........................
ضاري ( في نفسه) : آآخ محد قادر عليك غيره بس نصبر ونشوف
أم سيف ( بطيبه) : ايش فيك يا مشاعل قولي يا بنتي
مشاعل ( تناظر لها بنظرة حزن وألم ) : ايش فيني وبعد تقولين بنتي أي أم ترضى تشوف بنتها زيها زي الكوره تنحذف من واحد لواحد أي أم ترضى على بنتها المهانة والذل وتنعرض كقطعه اللي يحب يأخذها معروضة لهم

احتاج احد يسألني بِ إلحاح../ : وش فيك ؟
.......... لو كان يدري صعب افضفض او أشكي
لكن حسافه.. كلن يقول : ( اخليك ..!
.......... لا قلت ( ضايق )ثم يقفي وانا ابكي ..!


أبو سيف : محد عرضك إحنا نبغى مصلحتك وأمك كمان
مشاعل : مصلحتي تزوجوني كسلعه ولا تزوجوني واحد ما أحبه
ضاري ( رفع حاجبه ويناظر لها من فوق لتحت بسخرية) : واحد ما تحبينه عادي تحبيني بعد العرس أصلا ما هو كل من حب عاش حياته
مشاعل : ما احبك ولا راح احبك
ضاري : مولازم تحبيني
أبو سيف : سحر وبشاير وخلود اتركونا لوحدنا ( اشر لمشاعل ) اجلسي يا بنتي

العمة شافت بنتها معانده تجلس فحبت تنهي الموضوع مسكت يد بنتها وجلستها جنبها بالإجبار وهي كلها خوف من تهور بنتها ومن حدة لسانها السليط

أبو سيف ( بحنيه يناظر لها) : شوفي يا بنتي أنا مستحيل ارخص فيك ولا انزل من مقدارك وأرميك زي ما تقولين كسلعه أو تكوني كوره يرمونك على بعض أنا تكلمت مع أمك وهي بس تفكر فيك وأخر مره طاحت علينا ونقلنا لمستشفى لان ضغطها ارتفع والدكتور قال السبب نفسيتها وان شيء شاغلها ومكدر حياتها
العمة : وأنا قلت لك بكلم خالك ما ابغى تعيشين بعد عيني وحيده ابغى لك سند ورجل وعيال وابغى افرح فيك قبل أموت
مشاعل ( نزلت عيونها للأرض ) : ........................
أبو سيف : أنا عارف أن قلبك يميل لعبدالرحمن
عبدالرحمن( كشر بوجهه وصد عنهم) : ....................
أبو سيف ( ضم أيديه لبعض وتنهد) : بس ما يجوز تتزوجينه
مشاعل ( رفعت عيونها له) : ليه أنا ابغاه

الكل ناظر لها بصدمه لجرأتها وتصريحها برغبتها القوية فيه والأم انصدمت من وقاحة بنتها خصوصا بحضور خالها وزوجته

سيف ( يهمس لضاري اللي جنبه) : إذا لم تستح فاصنع ما شئت
ضاري : أي والله يا قوة عينها
عبدالرحمن : وأنا ما ابغاك
مشاعل ( ناظرت له ) : ليه ناقصني شيء ولا ايش
عبدالرحمن ( ابتسم وبنظرة استهزاء ناظر لها ) : ناقصك شيء ما تعرفينه اسمه حياء بقوة عين جالسه تقولين ابغاه أنتي لا استحيتي من أمك ولا خالك ولا حتى أخواني ولا ضاري اللي بيصير زوجك مستقبلا
مشاعل ( صرت على ضروسها تكتم عصبيتها) : لا تقول زوجي أنا ما أتزوج غيرك بعدين يجوز بالإسلام أني اعرض نفسي على شخص ذو خلق ودين قال أنس رضي الله عنه: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها!! واسوأتاه. قال: "هي خير منك رغبت في رسول الله صلى الله عليه وسلم" في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم عرضن نفسهم على الرسول رغبه بالزواج فيه أنت تحرم شيء يجوز بالإسلام ما يصير ( ناظرت لخالها) ما هو صح يا خالي السيدة خديجة رضى الله عنها هي من عرضت خطبت الرسول صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها أفصحت برغبتها بالزواج من الرسول راغبة فيه لحسن خلقه وصلاح أمره
الأب : صلى الله عليه وسلم صح كلامك عرض البنت برغبتها بالزواج برجل صالح ما يخالف الدين والشرع وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
ضاري ( كتف أيديه وفي نفسه) : ياربي كيف قلبت الموضوع لدرجه أن تركت أبوي ينسى حقيقة أن عبدالرحمن ما يقدر يتزوجها ما يحل لها موضوع ونقاش عقيم بس ايش وراك يا مشاعل
سيف ( عقد حواجبه وبصمت يفكر) : ايش دخل هذا بزواجها
عبدالرحمن : دامك دخلتي الدين بينا اسمعي السيدة خديجة رضى الله عنها لما حبت تكون زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم لمدى حسن خلقه وصدق حديثه أرسلت له وحده من قريباته شوفي مدى حياء السيدة خديجة رضى الله عليها مرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من كرامتها اطهر نساء الأرض ما تكلمت مباشره مع الرسول حياء كرامه عكسك أنتي بكل وقاحة عين تقولين ابغاه ايش جابك لأطهر نساء الأرض أرسلت له يعني لا تجلسين تقولين لي كم كلمه حفضتيهم من كتاب أو انترنت وتتكلمين عن الدين والشرع وأنتي عارفه أن مستحيل أرجعك لان طلقتك 3 مرات
سيف ( ناظر لضاري وابتسم ) : ...............
ضاري ( غمز لسيف يعني كفو على أخونا) : .....................
مشاعل : أنا ما حفظت كم كلمه أنا حبيت أوضح لك أن الشرع يحلل لي اعبر لك عن رغبتي أكون زوجتك
عبدالرحمن : طيب ارجعي وشوفي بكتابك اللي قريتيه أو افتحي الانترنت قولي يجوز أن ارجع لزوجي أو من كان زوجي واهو طلقني 3
مشاعل : ما يجوز
الأب : يعني عارفه
مشاعل ( رفعت أصبعها برقم واحد) : إلا بحال وجود محلل يجوز ارجع له
عبدالرحمن ( ضرب جبينه واهو يأخذ نفس لا ينفجر فيها) : يااااااااااااربي بنجن منك
سيف ( ما قدر يكتم ضحكته من منظر عبدالرحمن ) : هههههههههههههه
الأب ( ناظر سيف بحده) : ...............
سيف ( كتم ضحكته بسبب نظرات أبوه ) : احم احم
ضاري ( نزل رأسه وابتسم واهو يشوف سيف والبسمة على وجهه وواضح يحاول يكتم الضحكة) : .........................
العمة : مشاعل بس وأنا أمك خلصنا من هالموضوع
مشاعل ( ناظرت أمها وهزت رأسها لا) : للحين ما خلصنا من الموضوع ( ناظرت لضاري وبعدها ابتسمت بخبث وهي تناظر لخوله ورفعت حاجبها) أنا موافقة اخذ ضاري
ضاري ( رفع رأسه وناظرها بصدمه) : .............


-------------

أنتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:21 PM


75
-----------------------------

مشاعل ( ناظرت أمها وهزت رأسها لا) : للحين ما خلصنا من الموضوع ( ناظرت لضاري وبعدها ابتسمت بخبث وهي تناظر لخوله ورفعت حاجبها) أنا موافقة اخذ ضاري
ضاري ( رفع رأسه وناظرها بصدمه) : .............
مشاعل ( حطت رجل على رجل وهي تناظر اظافرها ) : بس بشرط
الأب : ايش شرطك
مشاعل ( بعد صمت رفعت رأسها بغرور وهي تبتسم بخبث) : بشرط يكون هو المحلل لرجوعي لعبدالرحمن
الكل ( صمت من الصدمة بعد القنبلة اللي رمتها مشاعل ) : ...........................

الكل بصدمه ما صحاهم منها غير الطيف الأبيض اللي انقض على مشاعل الكل وقف بصدمه وضاري ماسك مشاعل من رقبتها وسحبها على الأرض وانهال عليها بالكفوف وهي تحاول تحمي نفسها وتصرخ وأيديها على صدره تبغى تبعده ولكن يا جبل ما يهزك ريح يضرب بكل مكان من الغضب الغيض القهر

مشاعل ( بصراخ تبكي) : يماااااااااااااااااااااااااه
العمة ( تقرب له وتحاول تبعده ) : لا لاااااا بنتي
الأب ( مسك كتف ولده يحاول يبعده ) : ضااااااري انهبلت
ضاري ( بعصبيه وهو يضربها ) : اتركووووووووووووني والله لأعلمك يا مشاعل
الأم ( تناظر لسيف وعبدالرحمن اللي مكتفين أيديهم وببرود يتابعون ) : تحركووووووا ابعدوووووووه
سيف : أسف خطيب وخطيبته خل يؤدبها
عبدالرحمن ( جلس وحط رجل على رجل) : شيء ما يعني لي ما أتدخل
الأم ( بعصبييه ): يااااااااا بروووووودكم راح يذبحها
ضاري ( ولا اهتم بأحد وبعصبيه وصراخ) : تبغين أكون محلل يا مشاعل والله لأربيك من جديد
مشاعل ( تتألم وتصرخ تطلب احد ينجدها) : ألحقووووووووووووووني خااااااااااااااااالي يمااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااي لا لاااااااا
الأم ( تأشر على ضاري وهي تناظر عيالها بعصبيه) : خلصوووووووني لا يذبح البنت
سيف : ذبحها ولا جلس هذي يبغى لها تأديب
ضاري : حيوووووووووووانه تضنين ما فيه رجال يحكمك والله لأعلمك من ضاري اللي تستخفين فيه وتبغينه محلل

البنات نزلوا من فوق على الصراخ وانصدموا من منظر ضاري وهو يضرب مشاعل ومثبتها لا تتحرك بركبته اللي فوق بطنها وبكل مكان تقع يده يضرب بقوه الأم العمة الأب يحاولون يبعدونه وسيف وعبدالرحمن يتابعون ببرود واضح وابتسامه شماته قربوا البنات يحاولون يبعدونه بس ولا تحرك ولا اهتم بالأيدي حوله كل همه يشفي غليله ويفرغ كل حقده عليها بالضرب

خوله ( ما قدرت تبعده وفكرت بخطه مسكت بطنها وصرخت) : آآآآآآآآآآآآآآه ضاااااااااااري
ضاري ( بس سمع صوتها حس أن رجع للواقع وابتعد متجه لها ) : علاااااامك
خوله ( تعض شفتها وهي تمسك بطنها) : آآآآآآآآآآآلم ااااه
ضاري ( مسك يدها بخوف) : تبغين الطبيب
خوله : برتاح الوقفة تتعبني اااااي
ضاري : تبين أحملك لبيتنا ترتاحين
خوله : لا بس جلسني ما اقدر

خوله تأشر لعمتها من خلف ضاري بيدها تبعد مشاعل و الأم تحس الفرج جاء لهم غمزت لسحر بنتها وهي تأشر على مشاعل يعني خذيها سحر فهمت وهمست لهاجر تساعدها يوصلون مشاعل لغرفتها وضاري ما انتبه بس خوله انتبهت لهم واشغلت ضاري عنهم لين طلعوها من الصالة

ضاري ( يجلس خوله على الكرسي) : مرتاحة
خوله : أي
ضاري ( ألتفت خلفه ناوي يكمل ) : ووووووينهاااا ( حس بمسكت خوله ليده) علامك
خوله : اتركها
ضاري : ايش
خوله ( توقف) : طلبتك خلاص اللي جاها كفاية
ضاري ( يناظر لها ولبطنها) : أنتي بخير
خوله : ما اشكي شيء
الأب ( بعصبيه) : أنت مجنون
ضاري : مجنون ( ابتسم باستهزاء) الجنون كلام بنت أختك اجل تبغاني محلل عشان ترجع لعبدالرحمن
الأب : كان ممكن توافقها لين يتم الزواج
ضاري ( يناظر له مستغرب ) : ايش أتفاهم أوافق أني أكون محلل وأنسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال { ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ . قالوا : بلى يا رسول الله . قال : هو المحلل . لعن الله المحلل والمحلل له . }
الأب : أنا ما قلت تكون محلل لا
ضاري : اجل ايش القصد من كلامك توافقها لين يتم الزواج
الأب : ما هو أنت تبغى تتزوجها خلاص لما تكون بعصمتك خلاص انتهى كل شيء بترضى هي بالواقع و انك زوجها وتنسى مسألة المحلل
الأم ( تنزل وتقرب من ضاري) : ضاري اسمع كلام أبوك تراه يفهم أكثر منك
ضاري : اسمع ايش يمه تبغون أتزوجها صح بس أنها تظن أني غبي وتظن بمشي على كلامها لا أنا ما أقول كلمه وارجع فيها
سيف : وتظن أنها بتوافق تسكت وترضى بضاري زوج لها اسمح لي يا أبوي ما تعرف بنت أختك
الأب : وليه ما توافق خلاص الزواج وتم
عبدالرحمن : لان ما تفكر إلا فيني ولا يمكن تفكر بشخص غيري حتى لو كانت على ذمته
الأب : هي بعدها مراهقة وحبها لك حب مراهقة غير لما تكون زوجه وتعيش الحياة صح بتعرف الفرق ويمكن تحب ضاري وتنساك
ضاري : وأنا
الأب ( عقد حواجبه) : أنت شنو
ضاري : بنسى أنها حبت أو تحب اخوي
الأب : اجل
ضاري : صعب أنسى أن قلبها ملك لمن
الأب : ممكن تملكه أعرفك ولدي لو اصريت على شيء تنفذه
ضاري : إلا مع مشاعل
الأب : أنا بفهم ليه دامك تشوفها كذا طلبتها لزواج
ضاري ( سكت ما عنده جواب) : ......................
الأب : جاوب
ضاري : ..............................
الأب : ما عندك جواب كنت مصدوم لما طلبت تتزوجها وأنا عارف انك أول الرافضين لفكرة الزواج أو أن احد يشارك خوله بقلبك وأنت نفسك قلتها ما ابغى غير خوله ولا يمكن احد يشاركني بحياتي هي لها بس الحين فهمت انك تخطط لشيء بعيد يا ولدي وشيء كبير أعرفك واعرف تفكيرك بس ايش ما اعرف ( ألتفت لسيف واشر عليه) جهز نفسك بكره ملكتك على مشاعل
عبدالرحمن وسيف وضاري ( وقفوا من الصدمة ) : ..................
ضاري : يبه لا
الأب ( رفع يده يقاطعه) : ولا كلمه أنا قررت سيف هو أصلح الناس لها وخلك بأفكارك كانت تحب اخوي ولبكره ما ابغى احد يناقشني بسالفة واللي بيعارض يقولي من ألحين بس قبل يقول شيء يتذكر أني برئ منه ولا ابغى أشوفه في بيتي يطلع وينسى أني أبوه ( الكل سكت ونزل رأسه ولا عنده رد ناظر ساعته) صلاة العشاء يالله لمسجد

لآ تكتبين الحزن يآ ( سآلفتنآ ) ..
خطّي فرح لو كانت .. / افراحنآ شوي ‘
عشان هآوية الحزن
لآ اطلبتنآ ..
عنهآ إنتعلّق دآخل سطورك بـ / شي !


الأم حزنت لحال عيالها وتشوف زوجها يطلع بعد ما رمى القنبلة اختار زوج مشاعل سيف ناظرت لسلم وشافت خلود واقفه واضح بعيونها بحر من الحزن ودمعة بطرف رمشها تحاول تداريها بس خانتها الدمعة ألتفتت لسيف واهو يناظرها بعيونه رجاء أن تسامحه يعتذر بنظراته بدون همسه ولا لمسه يحاول يوصل لها رسالة أن حبها اكبر من أي شيء ناظرت لضاري اللي جلس ونظراته مشتته ما قدر يرفعها بعيون أخوه الكبير حطه في موقف قوي وكان السبب بقرار أبوه التعسفي حكم على أخوه يتزوج بنت عمته وحكم عليه أن يبقى طول حياته كسير النفس وإحساس الذنب يلازمه ما هو قادر يعتذر ولا يرفع النظر له تشوف عبدالرحمن ضاغط على أيديه يحاول يكتم عصبيته وواضح يلوم النفس أن سبب مشاكل أخوانه ارتفع صوت يصدح بذكر الله وقفوا يطلعون واحد ورا الثاني بصمت متجهين للمسجد موكلين أمرهم لله سبحانه وتعالي فقط

(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
----------------------------



في جده ...........

مشتاقة لـآلحرَم , معْ آللّي يصلّونْ !
أصليّ الأوقاتّ [ صبحُ , وعشِيّـه ]
خآطريْ بـ زَمزمّ , وآلنّآس يطٌوفونْ
منَ بعدّ " آلتعَب " آرتُويِ شويّه !
وصَلآة آلفجَرّ . . وخلقْ آللّه [ يصفّونْ ]
وكلن يوسّع لخويّه بـ قلوُب تقيّه !
آلله أكبرّ , بصُوت [ آلسّدِيسْ ] يخشعُون
وإلآ بـ آلمعَيقليِ , ترقّ لَه القلوبّ آلنديّه . .
عّساني لـ دّرب مكه ; إتّجاهيْ يكوُن !
وآن مآ حصَل , , عسّآهآ بـ النيّه


دخلت بعد ما انتهت العمرة وهي تعبانه رمت حالها على الكنبة وأمها وأخوها داخلين خلفها

الأم : الحمد لله اللي تمم عمرتنا ربي يتقبل منا يارب
بندر : أمين
مي : لا احد يكلمني ابغى أنام
بندر ( ماسك يد أمه ) : قومي لا أرفسك خلي أمي تجلس هنا وانقلعي داخل
مي ( تتعدل بالجلسة) : مجرم دكتاتوري الكراسي كثيرة لازم تزعج
بندر : قرقر قرقر اوف اسكتي
مي ( ترمي طرحتها بعيده) : طيب سكتنا
بندر ( يجلس أمه) : مرتاحة يالغاليه
الأم : مرتاحة يا عين أمك
بندر : طيب أنا طلبت لنا عشاء بعد شوي راح يوصل
مي : أنا ما ابغى شيء
بندر : من سألك يالملقوفه
مي : أعوذ بالله منك مضطهد أروح لغرفتي أحسن اخذ دش وانااااااااام تصبحون على خير
الأم ( تناظر لمي تدخل وتسكر الباب بقوه) : بس علامك عليها
بندر : ما علامي ( همس لامه) ابغى تدخل عشان اقدر افتح الباب
الأم : الباب
بندر : يمه عبدالله برا مع سلطان وجدتهم
الأم : من صدق تتكلم
بندر : أي ثواني افتح لهم
الأم : أنت مجنون يمكن أختك تطلع فجاه
بندر : وإذا طلعت
الأم : ناسي سلطان ما هو محرم لها لو شافها
بندر : عارف بس بيدخل عبدالله وجدته سلطان بالسيارة بيكون
الأم : طيب افتح لهم
بندر : أن شاء الله ( اتجه للباب وفتحه ابتسم ) حياكم يالله أن تحييهم
عبدالله ( يبتسم واهو يدف جدته على كرسيها المتحرك لأنها ما تمشي كثير) : الله يحييك ( سلم على بندر وعلى عمته أم بندر ويحب رأسها ) شلونك يا عمتي
أم بندر( أول مره تناظره واستحت أول مره تسلم عليه) : بخير ياولدي ( قربت وسلمت على الجدة) كيفك يا أم احمد عساك بخير
الجدة : بخير بشوفتكم نورت جده فيكم
أم بندر : منوره بأهلها
عبدالله ( يجلس جنب بندر) : عسى ما تعبتي
أم بندر : لا الحمد لله واحد يتعب في بيت ربه
الجدة : عسى ما تعشيتوا
بندر( ينقل نظره بين أمه والجدة) : طلبت والعشاء على وصول
الجدة ( تبتسم) : لا العشاء بيتصل عبدالله ويلغيه والحجز بيسكره وتروحون معنا
أم بندر : وين
الجدة : فيلتنا الكل ينتظركم هناك
أم بندر : طيب نأجلها بكره
بندر : أحسن بكره
عبدالله : أنا أفضل اليوم لو سمحتوا لي
بندر : بس ( ناظر لباب غرفة مي ) مشكله
الجدة : علامكم
أم بندر : اسمحي لي يا أم احمد مي بنتي ما عندها خبر بشيء وبصراحة خايفه منها اعرفها متهورة ولسانها يعني
بندر ( شاف أمه سكتت ونزلت رأسها مترددة) : أمي تقصد أن مي عصبيه كثير ونخاف من ردت فعلها
الجدة ( تناظر عبدالله ) : هذا اللي معجب عبدالله فيها قوة شخصيتها وبقول لكم الصدق عبدالله دايم يقول عنها
عبدالله ( حس بخجل وعدل شماغه) : احم يمه
بندر ( بخبث ابتسم ) : كملي يا جده ايش يقول عنتره
الجدة : يقول فيها

هي مهرة(ن) مايعسفـه كـود خيـال
ذيب(ن) سنافي عز من هـو خويـه
حر(ن) شلع مابين هامـات وجبـال
له نظرة(ن) تـرث بالاعمـاق كيـه


أم بندر : عز الله صدقت يا ولدي بنتي صعبه
بندر( حط يده على رجل عبدالله وابتسم) : ذيبن ترى أختي مهي سهله
عبدالله ( همس له) : هذا اللي مخليني أصر عليها أحب التحدي والمتحدي
الجدة : يالله خلونا نمشي عشان نوصل على وقت العشاء تراني كنت انتظركم تحت وناويه اسلم عليكم واخذ مي بس عبدالله الله يهديه رفض وقال انتظري لين نصعد
أم بندر : والله أن رأي زين
الجدة : اسمعي يا أم بندر أنا اعرف كل شيء عن مي وعبدالله وقرارات مي ضده يمكن تستغربين كيف أرضى على تصرفاتها وصدها بس أنتي تعرفين أني ما أشوف مثل عبدالله وواثقة باختياره عبدالله شرح لي عن مي كثير وعندي فضول أشوف من يغلب فيهم
أم بندر : يا أم احمد أنا والله خجلانه منكم انتوا ناس والنعم فيكم ونسبكم يشرف وتصرفات بنتي تحرجني وأنا لما نوى عبدالله يتزوجها شرحت له كل ظروفها وقلت له تقدر تتراجع وهذا كلامي وصله ولدي بندر له وعطيته يومين يفكر وكنت ابصم أن يتراجع عن الزواج بس فاجئني ولدي بندر لما قال أن عبدالله يبغاها
بندر : ورجعت وقلت له عن عنادها وظروف طلاقها ما ابغى اظلمه ولا اظلم أختي بس هو أصر
عبدالله : عشان كذا طلبت منكم تحضرون زواج أهلنا قبل أسبوع تقريبا ووجودها في بيتنا ما يعطيها مجال تتهرب مني هي زوجتي حاب أني أتعرف عليها عن قرب اكتشف جوانب كثيرة منها واعرف طبعها وصفاتها اعرف رغباتها وميولها اعرف كل شيء يخصها
الجدة : اللي يحبه عبدالله أنا أحبه حتى لو عدوي حبه عبدالله صدقوني أحبه
أم بندر( تبتسم) : الله يخليه لك يارب
بندر : طيب يعني أنت رفضت أن جدتك تكلم مي وإحنا طالعين من الحرم
عبدالله : صراحة أي
بندر : ليه
عبدالله : جدتي مقرره تجيكم وتسلم عليكم وتأخذ مي معها بنفس السيارة عشان ما تترك مجال لرفضها بس صراحة خفت منها ولا تلوموني كلامكم عنها يخوف
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
بندر : خفت من طولت ألسانها صح
عبدالله : أي
بندر : على فكره لسانها طويل بس عليك أنت
عبدالله : احلف
بندر : والله ههههههههههههههههههههه
أم بندر : عبدالله صدق أن بنتي عصبيه وعنيده بس لا تخاف منها على جدتك هي ما هو قليلة أدب على الناس الكبار وتحترم
عبدالله : فكرت أن ممكن ترمي كلمه
بندر : قلت لك بس عليك اسمع أنا عندي رأي
عبدالله : قول
بندر : أنا بوصلها لبيتك
عبدالله : كيف
الجدة : بندر ترى يا ولدي عبدالله له ليلتين ما نام بس يفكر فيها وكيف بيكون لقاء بينهم
أم بندر : تصدقين يا أم احمد هالشيء ما هو شاغل عقله لوحده لو تشوفين أهل الرياض الكل متحمس والكل يوصيني يقولي نبغى تتصلين وتقولين اللقاء كيف بيكون
الجدة : عندي وعندك خير في الفيلا الكل ينتظرها
الكل : ههههههههههههههههههههه
بندر : طيب ألحين اسبقونا وانزلوا
عبدالله : ما فهمت
بندر : بقول أنا بننزل نتعشى
أم بندر : هي قالت ما تبغى
بندر : أنتي اطلبيها ما تقدرين تروحين من غيرها
عبدالله : وبعدين
بندر : أبدا بوصلها لفيلا بس بعدها مالي شغل
عبدالله ( ابتسم وغمز له) : تذكر مالك شغل
بندر( مسك يد عبدالله) : قوم ابغاك تنزل تحت توقف تاكسي وتقول له وين يوصلنا لأني ما اعرف العناوين وأنا بطلبه يوصلني لمطعم زين هو بيفهم يوصلني لكم
عبدالله : ليه تاكسي إحنا معنا سيارتين في وحده فيها سايق قلت له يتبعنا هنا عشان يأخذكم لفيلا ومي ما تنحرج مني ولا من سلطان
بندر: حلو
أم بندر : والشنط
بندر : أنا بسوي إجراءات الفندق وراح نتعبك لما نمشي تأخذهم أنت
الجدة : والله أن سالفة معقده مي أشغلتنا هي ورجلها ههههههه
أم بندر : أي والله هههههههههههههههه
عبدالله : اوكي بنزل الشنط أنا لما تروحون
بندر : بنزل مع عبدالله تحت افهم مسئول الفندق وأنتي يمه روحي لمي تجهز بربع ساعة اوكي
أم بندر : طيب
الجدة : اجل ننتظركم بالبيت ولا تخافين يا أم بندر مي مسموح لها اللي ما أنسمح لغيرها هي زوجة الغالي
أم بندر : الله يخليه لك
عبدالله ( وقف وناظر للباب اللي يعتبر فاصل بينه وبين مستقبله ابتسم وفي نفسه) : باقي خطوه بس وبعدها تكونين في محيط مملكتي يا طفلتي

ما تخيرته على كيفي وذووقي .. ؟
وما تخيرني على كيفه وذوقه ..
جاب الله صدفةِ داخل عروقي ..
وما سئلته ... كيف جيته في عروقه .. ؟؟
من اهني فيك لاصرت معشوقي .. ؟
خافقي ولا حياتي في خفوقه .. ؟


طلع عبدالله والجدة وبندر عشان يلغون الحجز ويفهم بندر المسئول عن الشنط يستلمهم عبدالله وعبدالله وصل جدته لسيارة اللي فيها سلطان و يعطي خبر لسائق سيارته الثانية ايش يسوي أم بندر دخلت غرفة مي وشافتها بعدها بالحمام تأخذ دش حمدت ربها أنها ما سمعتهم ولا سمعت ضحكهم من صوت الماء و انتظرت لين طلعت وكلمتها ينزلون يتعشون بس مي رفضت

مي ( تجفف شعرها بالمنشفه) : يمه تعبانه
أم بندر : يا أمك ما نتأخر
مي : طيب ما هو بندر طلب عشاء
أم بندر : الله يديمه نعمه ما عجبني ورديته
مي : طيب نطلب مطعم ثاني
أم بندر : كرهتهم ابغى مطعم مدحته أختك ميثه لما راحت عمره مع خالد
مي : وين فيه
أم بندر : بجده
مي ( تمشط شعرها) : مشواااااااااااار اجليها بكره
أم بندر : ابغى اليوم تعبانه وابغى أكل دواي
مي ( تقرب وتجلس جنبها) : بسم الله عليك ايش فيك
أم بندر : عندي دواء ما أكلته ولازم أتعشى ولا راح أكله إلا بعد العشاء
مي : طيب نطلب فطائر وعصير شيء خفيف والله يمه رجولي توجعني
أم بندر : وأنتي بتروحين على رجليك على تاكسي يالله يا مي بخاطري المطعم هذاك
مي : يمه
أم بندر : ترى أنام بدون عشاء وتعرفين لو ما أكل الدواء اتعب
مي : يمه لا تصعبينها
أم بندر( توقف) : اجل بنام تصبحين على خير
مي ( توقف وتمسك يدها) : خلاص موافقة بس لا نتأخر ترى أنام عليكم بالمطعم
أم بندر( تبتسم) : ما فيه نوم بس نوصل المطعم لك مني وعد يطير النوم
مي ( عقدت حواجبها) : ما فهمت
أم بندر : ما يهم يالله ألبسي بلبس ونروح
مي : بلبس عادي
أم بندر : لا
مي : كله مطعم
أم بندر( خافت تصر عليها ومي تشك حبت تجاريها) : طيب لبسي فستان
مي : بلبس عبايه مسكره تحت عباية الرأس
أم بندر : ليه عنيده
مي : وليه ألبس فستان بتزين يعني لصحن حمص ولا مرق ولا سلطه
أم بندر : معزيه أنتي أكيد بنروح نأخذ لنا مكان عائلي
مي : محد بيدخل
أم بندر ( تحاول تتمالك أعصابها) : ليه تحسسيني أني غاصبتك على الروحه خلاص ما ابغى عشاء
مي : وليه تعصبين ما هو طلبتي عشاء
أم بندر : بتجلطيني
مي ( تقرب وتبوس رأسها) : أسفه خلاص لا تعصبين أمري ايش تبغين
أم بندر: تلبسين لبس حلو وتحطين مكياج
مي : مكياااااااااج ليه بستعرض للأكل أنا
أم بندر : حطي كحل وغلوس صعبه يعني ابغى تفتحين نفسي على الأكل
مي : وجهي يسد النفس
أم بندر : عندي يفتح النفس اخلص
مي : حاضر والله ما هو عشاء هذا تعذيب
أم بندر : بنتظرك برا
مي : نص ساعة
أم بندر : 10 دقائق
مي : يماااااااااااااااه
أم بندر : اخلصي
مي ( تشوف أمها طلعت) : ااااااخ تعبانه هذا وقت عشاء ( ناظرت شنطتها) والله مالي خلق ألبس فستان وين رايحين بلبس بنطلون وبلوزه وبحط كحل وروج لا تحت الغطاء ولا احد عارف من نوصل بتنسى أمي شكلي قدام الأكل ههههههه مابي أسوي شيء برفع شعري بربطه وبس بلبس واطلع الله يستر لا أنام بالسيارة ويعين بندر يشيلني ههههههههههههههههه


غيرت مي لبسها وحطت كحل بعينها بس عشان أمها لو شافتها بالنقاب تظن أنها حاطه مكياج ولبست بلوزه وبنطلون عاديات وشالت عبايتها وطرحتها ونزلوا مي كانت تغفى وتصحى وكل شوي تقول ما وصلنا يقول بندر لا ارجعي غمضي عيونك لين نوصل اصحيك تقريبا من الفندق لين الفيلا اخذ ساعة ساعة إلا 10 دقايق ولما وصلوا كانت الأوامر تكون البوابة مفتوحة وطبعا سيارة عبدالله وسلطان والجدة خلفهم مي غفت على كتف أمها من التعب ولا حست إلا بيد أمها تهزها

الأم : مي مي اصحي
مي ( تفتح عيونها وتسكر) : وصلنا
الأم : أي انزلي
مي ( تحاول تستوعب الأضواء وهي تنعس) : أضاءه كثيرة عيوني
الأم ( مسكت يد مي) : اسمعي ايش بقول
مي (تمسح عيونها ) : ايش
الأم : إحنا في بيت عبدالله رجلك ما هو بمطعم
مي ( تحس من قوة الصدمة النعاس طار) : شنووووووووووووو
الأم : اششششششش فضحتينا
مي ( تتلفت حولها ) : إحنا وين
الأم : في فيلا عبدالله
مي : كييييييف
الأم : انزلي نسلم وبعدين أقول لك
مي : ما انزل رجعوني للفندق
بندر ( يفتح باب السيارة) : مي تعالي
مي ( تكتف أيديها ) : لااااا الحين ترجعني الفندق بندر اصعد وقول لسايق يرجعنا
بندر : انزلي يا مي الناس تنتظر
مي : ما ابغى
الأم : مي عيب خلاص عن حركات البزران
بندر( انحني من جهة الباب يكلمها) : يمه انزلي وأنا بتصرف
مي ( ناظرت لبندر وهي تصر على اسنانها ) : ما تبغى أفضحكم قول لسايق يرجعنا
بندر : السواق لعبدالله والسيارة له والفيلا ووصلنا والدلع اتركيه
مي : دلع اجل مخططين
بندر : من زمان وأنتي السبب خليتينا نسوي كذا لأنك عنيده وما تبغين تشوفينه والرجال مقدرك
مي : بندر كيف تسمح يصير كذا خليتوني كلمه الكل يتكلم فيها وعنها
بندر : أنتي السبب ما هو إحنا والحين انزلي
مي : ما ابغى وبجلس هنا لين ارجع الفندق
بندر : الفندق وألغيت الحجز
مي : والشنط
بندر ( اشر لها) : شوفي نزلوهم من سيارة الثانية يعني ما عندك حل
مي : ما راح انزل
بندر : اجلس بتركك هنا وعبدالله ينزلك
مي : عبدالله
بندر : أي
مي ( تناظر حولها) : تكذب علي عبدالله ببريطانيا أنت تقول
بندر ( يوقف ويبتسم بصوت عالي) : عبداااااااااااااااالله
عبدالله ( ألتفت له) : هلا
مي ( شهقت ) : مستحييييييييييييل
بندر : صدقتي
مي : احلف أن اهو ما هو تكذب علي
بندر : اقسم بالله هذا عبدالله رجلك
مي ( تضرب بندر بعصبيه من صدره) : نذل نذل انتو ما هو اخوي عدوووووووووي ليه تسوي كذا ليه اكررررررررهك
بندر ( تراجع لان ضربتها قويه ) : مجنونه
مي ( حطت أيديها على وجها وبكت من القهر) : اكررهك أكرهكم ليه
بندر( قرب لسيارة وجلس على ركبه وحده وضمها) : سامحيني
مي ( تبعده عنها وهي تبكي) : لا لمسني مسوي نفسك تحبني وخايف علي وتسوي كذا فيني
بندر : معليه بتكرهيني بس بتحبيني بعدين
مي : ما ابغاك ( دفته بقوه) أمي وين
بندر : أمي داخل يالله انزلي الناس تنتظرك
مي ( تمسك عبايتها ونزل وهي تمسح دموعها) : صدقني ما أنساها لكم ( ألتفتت وهي تشوف واحد واقف ومكتف أيديه يناظر لها ) هذا عبدالله

عبدالله يناظر لها من بعيد هي واضحة له بس عارف أن ما تقدر تلمحه بسبب الاضاءه الخافته ابتسم يسمع صوتها ومنتبه لها تمسح دموعها واضح عصبيتها بعد اكتشاف خطته

تأكددَ . . عندممأ’ أرِيدكك ؟ّ !
سَ أأخذكك من ألجميعِ … أعععدكك


بندر : أي
مي ( رفعت حاجبها وفي نفسها) : تظن ربحت بعدك ما عرفتني
بندر : شوفي من وصل يستقبلك
مي ( صدت عن عبدالله ) : من
بندر : عذاري

مي ألتفتت تشوف عبدالله واستغربت اختفى وهي تسمع صوت عذاري تهلي فيها وترحب سلمت على عذاري ومسكت يدها ودخلوا كانوا ناس كثيرة ما عرفت احد غير بتول تحس برهبة المكان والأنظار لها طلبت عذاري تأخذ عبايتها منها ورفضت مي وطلبت ترتاح تحس بتعب وما تبغى تأكل الجدة قدرت حالتها وصدمتها باللي حصل وطلبت من عذاري توصلها لجناحها ترتاح وطلبت من الخدم يحضرون عشاء وصينيه عشاء لمي يصعدونها غرفتها بعد العشاء كل واحد اتجه لبيته على موعد لقاء جديد مع العروس الجديدة غدا حسب اتفاق البنات وحبهم لاستطلاع وفضول للي اختارها عبدالله من بين كل بنات

----------------

ثاني يوم ..

في المستشفى دخل عبدالرحمن وسمر تفطر قرب منها وباس خدها وجلس

صبَآح آلعِذر لوَ طآل آلغيَآب وَ طآلتَ ظرُوفِيٌ ,
صبَآح آلطيبّــة آلليٌ بَـ عيونِك كَل مآ | جِيتِـــكْ !


عبدالرحمن : السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام هلا حبيبي
عبدالرحمن : هلا
سمر( تأملت وجهه) : علامك
عبدالرحمن : علامي
سمر : ما نمت
عبدالرحمن ( يمسح وجهه) : يعني ساعة تقريبا
سمر : أفطرت ( شافته يحرك رأسه بنعم أبعدت طاولت الأكل ) طيب علامك النوم جافيك
عبدالرحمن : أبوي بيزوج مشاعل لسيف
سمر ( انصدمت) : ايش
عبدالرحمن : اليوم ملكتهم بعد صلاة المغرب
سمر : حرام وخلود
عبدالرحمن( يتنهد) : لها الله
سمر : أمس قلت لي أن ضاري نوى يخطبها وان يفكر بشيء طيب ايش تغير
عبدالرحمن : أبوي ما ارتاح من أول لسالفه قبول ضاري بالزواج وشك وأمس ضاري ضربها
سمر( فتحت عيونها) : شنو ضربها
عبدالرحمن : أي ضربها
سمر : أنت زعلان عشان ضربها ولا عشان أخوك بيتزوجها
عبدالرحمن : كلامك ورآه مغزى
سمر : أبدا
عبدالرحمن ( كتف أيديه وناظر لها) : على فكره سمر إذا استمريتي كذا بتدخلين الفكرة بعقلي وتجنين على نفسك وعلى
سمر ( تعقد حواجبها) : ايش تقصد
عبدالرحمن : سالفة مشاعل تراني اصد عنها وتراني أراعيك واحبك وأقدرك بس ما هو معنى ترمين علي الكلام كل مره
سمر ( نزلت رأسها منحرجه منه) : ما اقصد
عبدالرحمن ( سحب الكرسي وقرب لها ) : حبيبتي اعرف ما هو قصدك وكل القصد تغارين بس احلف لك وبحلف قلبي ملك لك بس لو ابغى مشاعل محد يردني عنها ولا يوقف بوجهي احد بس أنا ابغاك أنتي وسالفه كل شوي تقولين تبغاها وتهتم فيها وأفكارك اللي تأخذك لمكان بعيد تخليني أفكر وأفكر وتدخلين الفكرة أكثر بعقلي
سمر : صدقني ما نرتاح لين نلقى حل لمشكلة مشاعل معنا
عبدالرحمن : أبوي ما قصر رماها بطريق سيف
سمر : ليه عمي كذا
عبدالرحمن : أبوي عنده بالدنيا عمتي ودموعها غالية
سمر : لا تزعل مني
عبدالرحمن ( ابتسم بحب لها) : يقولون ناقصات عقل ودين فعلا
سمر ( حطت أيديها على خصرها بعصبيه) : لا والله
عبدالرحمن : هههههههههههههههه
سمر : طيب شوف من يسافر معاك
عبدالرحمن : مشاعل
سمر : عبدالررررحمن
عبدالرحمن : توبه هههههههههههههه
سمر : إذا ما تبغى أكلمك بهذي المواضيع لازم أنت بعد ما تكلمني عنها ولا تجيب سيرتها ولا كل ما زعلت قلت مشاعل تعرف أني أتحسس منها
عبدالرحمن : خلاص أوعدك ههههههههههههههههه
سمر : طيب متى نسافر
عبدالرحمن : بعد يومين
سمر : بطلع
عبدالرحمن : العصر
سمر : بس الطبيبة قالت الصبح
عبدالرحمن : قبل اجيك شفتها وقالت حرصا على صحتك اجلسي لين العصر بتعمل لك سونار وشوي فحوصات
سمر : فيه شيء صاير
عبدالرحمن : لا بس لان بنسافر والطيارة خطر عليك عشان أول أيام الحمل تبغى تشوفك
سمر : نؤجل السفر
عبدالرحمن : سفرتي هذي عشان نرتاح نفسيا ونبتعد عن المشاكل نتفرغ لبعض وننسى الدنيا
سمر ( تبتسم) : إحنا لبعض ومع بعض ننسى الدنيا
عبدالرحمن : صح بس من نشوف مشاعل ننسى نفسنا ونفكر فيها
سمر : صح
عبدالرحمن : حبيبتي
سمر : لبيه
عبدالرحمن : لبى قلبك لما تطلعين من هنا تروحين لبيت اهلك لين السفر
سمر : ليه
عبدالرحمن : ما ابغى تواجهين مشاعل خايف عليك منها
سمر : تظن ممكن تتعرض لي
عبدالرحمن : بصراحة ما استبعد عليها شيء
سمر : خوفتني هي قايله لك شيء
عبدالرحمن( سكت ويناظرها) : .......................
سمر : حمني
عبدالرحمن : لا تشغلين بالك
سمر : قول لي
عبدالرحمن : هي مجنونه وأنا خايف عليك منها
سمر : تكلم أشغلتني
عبدالرحمن : قالت كلمه خوفتني
سمر : اللي اهي
عبدالرحمن : قالت لي لو ما كنت لي أنت سمر ما تكون لك
سمر( بلعت ريقها بخوف) : تذبحني يعني
عبدالرحمن( وقف وجلس جنبها وضمها) : تخسي تتعرض لك
سمر: حمني لا تخليها تقرب لي
عبدالرحمن : موتها والله
سمر : بس أنا احتاج أجهز شنطتي
عبدالرحمن : حوبي لما أوصل البيت اتصل عليك وتوصيني على اللي تحتاجين
سمر : ...........
عبدالرحمن ( يمسح على شعرها ) : ليه ساكته
سمر( غمضت عيونها وتبتسم بحب) : لما أكون بقربك ما ابغى أتكلم بس ابغى اسمع لك
عبدالرحمن : طيب اسمعي قلبي ايش يقول
سمر : اممممم
عبدالرحمن : ايش
سمر : يقول احبك يا سمر
عبدالرحمن : يا كذابة
سمر( تبتعد عنه ) : ليه يحب غيري اهو
عبدالرحمن ( باس خشمها وغمز لها) : يقول أموت بحبك
سمر : خوفتني
عبدالرحمن : شكاكه وغيوره بس أموت فيك هههههههههههههههههههههه
سمر : من حقي
عبدالرحمن : من حقك بس لا تزيدين فيها
سمر : ترى فهمت مقصدك وكلامي ما هو بس موجه لك عشان مشاعل كلامي عن كل الحريم وحتى أمك وأختك ولو الله رزقني ببنت بغير عليك منها
عبدالرحمن : صدق
سمر : صدق احبك
عبدالرحمن : اممممم يصير تطلعين الحين
سمر : ههههههههههههههههه لا
عبدالرحمن : اوووووف
سمر : علامك
عبدالرحمن( بهمس) : وحشتيني
سمر( استحت من نظراته) : وأنت أكثر
عبدالرحمن : صدق كثير وحشتك
سمر : حمني إحنا بالمستشفى هههههههههههههه
عبدالرحمن ( يوقف ويبوس خدها بقوه) : أقول أروح الشركة لا أنسى نفسي
سمر : هههههههههههه طيب
عبدالرحمن ( يرفع حاجبه ) : شوفوا ما صدقت ضنيت بتقولين اجلس لا تروح حبيبي تكفه
سمر : أنت إنسان ما تنضمن وما ابغى احد نفسي في مواقف هههههههههههههههه
عبدالرحمن ( يبتسم ويحرك حواجبه بخبث) : المواقف جايه بلبنان هين
سمر : رووووووووح ههههههههههه


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:22 PM

أنضرب الباب والتفتوا له دخلت حرمه متغطية

الحرمة : السلام عليكم
عبدالرحمن ( نزل رأسه احترام) وسمر : وعليكم السلام
سمر( عقدت حواجبها الصوت ما هو غريب) : بدور
بدور : هلا
عبدالرحمن : طيب أنا استأذن حبيبتي إذا تبغين شيء اتصلي أنا بالشركة
سمر : طيب ( شافت عبدالرحمن يطلع وبدور ترفع غطاها وتضمها) قلبي أنتي
بدور : حياتي وحشتيني
سمر : شخبارك
بدور : بخير
سمر : اجلسي
بدور ( تجلس على الكرسي ) : سلامتك يا قلبي ما تشوفين شر
سمر : تسلمين حبيبتي
بدور : تستغربين زيارتي
سمر : استغرب لأني اعرف قريبه من شهورك
بدور : عندي موعد مع الطبيبة وطلبت من نبولتي أزورك
سمر : لحظه لا تقولين انك تطالعين له
بدور : اها يوم توصيني اصد عنه عشان ولدي ماطلع مثله هههههههههههههههههههههه
سمر : أكيد إذا تبغين يخطب بنتي لا يشبه أبوه برميل
بدور ( ترفع شنطتها بيدها تهدد ) : بحذفك بهذي لولا بطني كان قمت عليك إلا نبولتي
سمر ( تحط المخدة قدامها ) : هههههههههههههههههه وع يالدلع نبولتي
بدور : سمر شوفي لو ولدي مثل أبوه بنتك تسجد شكر الله
سمر : بسم الله عليها ههههههههههههه
بدور : سمر أمس لما اتصلت وقلتي انك بالمستشفى السبب نزيف ايش السالفة
سمر : نزيف
بدور : والسبب
سمر : ضغوط
بدور : والسبب
سمر : لا تكونين حنانه
بدور : أنا أفهمك واعرف السبب عدل حتى لو قلت ضنون بس
سمر : ما فهمت
بدور :قبل لا توصل مشاعل كنتوا حب بحب بحب بحب
سمر : ولازلنا حب بحب بحب وحب
بدور : مع شوي خلطه من العصبية شوي من الغيرة و المشاكل وكثير من النفور من بعض
سمر( تتنهد) : أي والله ما اجلس معاه إلا تكون هي بينا محور الكلام
بدور : تستمرين كذا تخسرين زوجك ويمكن جنينك الضغوط على الحامل غلط
سمر( تحط أيديها على بطنها) : الله لا يقوله
بدور : بسالك سؤال
سمر : شنو
بدور : متى أخر مره ارسلتي لزوجك رسالة حب
سمر : ليه هو كان معاي
بدور : علامك تبغين أفهمك الحب والرومانسيه
سمر : لا يكون ترسلين لنبيل
بدور : بكل وقت
سمر : ووووووووووووووع
بدور : ووووووجع زين ( وقفت ) مع السلامة
سمر( تمسك يدها) : ههههههههههههههههههههه أسفه اجلسي
بدور : اتركيني من دخلت وأنتي تضحكين عليه
سمر : توبه والله والله هههههههههههههههه
بدور ( ترجع تجلس) : احترمي نسيبكم ( شافتها بتقول شيء) ولا كلمه ولا أروح
سمر : طيب تكلمي ما فهمتك
بدور : حبيبتي خليه يحس انك فاقدته وانك تحبينه أرسلي له رسايل حب غزل شوق علامك
سمر : تصدقين من زمان بس أنا أرسل له لو سافر أو جلست عند أهلي
بدور : حبيبتي حتى لو كنتوا نفس المكان أرسلي له خليه يحس انه مالك لك بكل وقت بحضوره وغيابه شوفي لو تبغين تسوين جو وانتوا بشقتكم وكل واحد بمكان أرسلي له تدلعي عليه ألعبي بأعصابه
سمر : امممممممم
بدور ( تطلع جوالها) : عارفتك خبله برسل لك رسايل بس لا تنسين تمسحين اسم نبيل وتكتبين عبدالرحمن
سمر : بسم الله علي اخلي اسمه تبغين أتطلق بكره يقولون سمر تطلقت بسبب اسم نبيل
بدور : ارجع جوالي
سمر : لا لا ذليتينا على نبيل
بدور : نسيبك هههههههههههه
سمر : وووووع
بدور : جب بس استلمي
سمر( تفتح جوالها ونغمة رسالة توصل فتحتها ودقايق وشهقت) : قليله ااااااااااااااادب
بدور : ههههههههههههههههه جب بس
سمر ( تأشر على الرسالة) : قويه ههههههههههه
بدور : أرسلي بس وشوفي بينجن عليك
سمر ( تدعي الغرور) : حبيبتي هو منجن علي من غير رسايلك الخايسه يا قليلة الأدب أنتي وزوجك
بدور : ألحين بوسه قليلة أدب هذي رسالة ما هو فعل
سمر : لا والله أرسل له دعوه يعني ههههههههههههه
بدور : هههههههههههههه خلاص استلمي الثانية وقولي لي
سمر( تسمع نغمه الرسالة) : خلينا نشوف ( شهقت وحطت يدها على فمها) بدوووووووووووووووووور

سمر وبدور جلسوا ساعة سوالف وضحك وجود بدور خلى سمر تنسى الدنيا وتضحك من جديد رغم حمل بدور وأشهرها الاخيره كانت تصرفات مراهقة تنسى أنها حامل كل رغبتها تطلع سمر من الجو الكئيب وتشوف ضحكتها وفرحتها

الصداقة ." كنز ". معنــــــــــاها جميل..
من ملكها .[أشهـــــــــــد]. انه ملك !..
تعرف اوصافك من اوصاف ..(الخليل)..
والصديق احيان ." اقــرب ". من هلك..
من كلام .[المصطفـــى]. سقنا الدليل
الجليس اثنين .(واحـــــــدهم). هلـِك !..
حامل المســـــــــــك ." طبـّن ". للعليل..
.(صاحبٍ). للخيــــــــر بدروبه سلك..
لو تحس ." بضيق ". للضيقــــــــة .."يزيل "..
لو تغيب .[شوي]. عن الحـال .[سألك] !..


---------------------



في بيت مشاري ..


منى تغير لبنتها ملابسها لأنها مقرره تروح بيت أهلها بعد الفطور وخدامتها تجهز شنطه ملاك تستغرب هدوء بنتها أمس ما هو فاهمه ايش فيها وخايفه عليها سمعت ضرب خفيف على الباب

منى ( تلتفت للباب برأسها) : هلا رغوده
رغد : صباح الخير
منى : صباح الورد
رغد ( تناظر ملاك اللي تلعب وأمها تلبسها) : تاخرتوا
منى : كنت تنتظرينا
رغد : أي
منى : أسفه ما عرفت صحيت وحممت ملاك وغيرت لها عشان بروح بيت أهلي
رغد : شنو ليه
منى : حبيبتي اليوم سمر بتطلع ونجود بتكون موجودة يعني تواعدنا نلتقي هناك
رغد : وملاك
منى ( تشيل ملاك وهي تمسح على شعرها) : علامها
رغد : بتاخذينها
منى : أكيد
رغد ( توقف قدامها وهي تمسك يد ملاك) : خليها عندي
منى : حبيبتي لازم أخذها من زمان ما زرت أهلي وكله يطلبون ملاك
رغد : بليز منى ( تحس بحنين لها ) اتركيها أوعدك أحافظ عليها
منى : رغوده أنا ما راح أنام بجلس لين المساء وإذا رجعت خذيها
رغد : ما اقدر ابعد عنه
منى ( تعقد حواجبها) : عنه
رغد ( ارتبكت) : عنها اقصد
منى : معليه أنا قلت لهم أن اليوم بزورهم معاي ملاك مره ثانيه بخليها عندك
رغد : متى بتروحين
منى( تناظر ساعتها) : بعد ساعة كذا بيجي مشاري يستأذن من المستشفى ويجي يوصلني
رغد( تمد أيديها) : طيب خليها معاي هالساعه
منى : هي ما بعد رضعت ألحين صلحت الرضاعة لها
رغد : أنا ارضعها عطيني
منى ( تناظر خدامتها) : عطي رغد الرضعه هي بترضع ملاك الحليب
رغد( تشيل ملاك وتحضنها) : وحشتني كثير يا قلبي
منى : رغد بشويش لا تتعور
رغد : لا تخافين( أخذت الرضعه) بعد ساعة برجعه لك لا تخافين مع أمه
منى ( تشوفها تطلع بسرعة وتستغرب أسلوب كلامها عن ملاك وبهمس) : برجعه مع أمه ايش فيها تتكلم كذا الله يعينك يا رغد ما تقدرين تنسين أن ولدك مات صدمه قويه
سونيا : مدام فتور
منى : اوكي بنزل افطر جهزي كل شيء لما يجي مشاري تنزلين الشنطه
سونيا : حازر
رغد ( دخلت غرفتها وقفلتها كذا مره وجلست على السرير) : بدوووووري ( بدت تبوس وجه ملاك وعيونها تدمع) ما نمت وأنت بعيد عني أفكر فيك
( تمددت جنبها وهي تلاعبها) كنت بضرب الباب وأقول طلعوا حبيبي ابغى بحضني يكون بس خفت ماما رغد خافت يحرموني منك ويقولون مات انسيه الله يعوضك ما أحب هذا الكلام ( تشوف ملاك ترضع أصابعها) ههههههه جوعان ( عدلت جلستها وناظرت لها) وووع ايش هذا فستان عيب تلبس فساتين أنت رجال ييييخ ما هو حلو
( اتجهت لدولاب ) بغير لبسك لا يقولون ولد رغد ناعم ههههههههه تعرف أفكر أقص شعرك شكله طويل زي البنات
( بدت تختار لبس) امممممم أي لبس تعرف ملابسك صغروا عليك شرايك من زمان ما رحت السوق تحب نروح
( ألتفتت له ) والله فكره أخذك ونروح السوق لوحدنا ونختار لبس ونلعب ( قربت لها وبدأ تلبسها ملابس ولاديه وترمي الفستان عنها ) فديت حبيب أمه رجال
( شالتها لفوق وهي تلعب معها) قبل تولد شريت ثوب رجالي بس صغير عليك أفكر اشتريه لك واحد ثاني وسبحه وكمان ايش ابغى أشوفك رجال وبس
( نزلتها لحضنها وضمتها ) برضعك أكيد جوعان بس رضاعه صناعي ووع ما هو حلوه ولا مفيدة لك ماما رغد ما تحب الرضاعة الصناعي وأكيد بدوري ما يبغى غير حليب أمه

بدأ رغد ترضع ملاك وتتخيلها بدر بحضنها وتسولف وتضحك ونست الوقت المحدد ساعة وما صحت من أفكارها وأحلامها أنها مع بدر ولدها إلا بصوت ضرب الباب جلست بخوف وهي تناظر ملاك بملابس ولد وحليبها للحين بالرضاعة لمستها وعرفت أنها بردت ما تعرف ايش تسوي أكيد بيسألون ليه ما رضعت شافت كوب حليب عندها الصبح أمها جابته لها مع قطع توست عشان تفطر وتأكل علاجها ولما رفضت قالت أمها ممنوع تأخذ ملاك ورضت عشان ملاك تأكل العلاج صبت الحليب بالكوب وفضت الرضاعة وغيرت لبس ملاك بسرعة ولبستها فستانها وهي تطلب من اللي يضرب الباب ينتظر شوي كانت سونيا الخدامة اللي طلبت منها منى تجيب ملاك لان مشاري ينتظر برا فتحت رغد وعيونها تدمع لما عطت سونيا ملاك ونزلت فيها
سونيا دخلت السيارة وبيدها ملاك ومنى جالسه قدام مع مشاري

سونيا : السلام عليكم
مشاري ومنى : وعليكم السلام
منى : ليه يتأخر سونيا
سونيا : أنا في يطق باب كرفه هي ما يفتح سرعه
منى : ما فتحت
سونيا : لا هي يقول أنا ملابس يغير
منى ( استغربت ما تسمع صوتها) : طيب ملاك نوم
سونيا : لا مدام بس هو سكوت
منى : شنو تعبان
سونيا : ما يئرف هو يسكت
منى : هذي علامها أقول عطيني
مشاري : ايش تعطيك إحنا بالشارع
منى : مشاري هذي ما هو أول مره كذا تكون هاديه
مشاري : علامك يمكن تعبت من اللعب تعرفين رغد إذا شافتها
منى : ما هو مرتاحة خلنا نأخذها لطبيبه
مشاري : ايش أخذها ألحين أنا طبيب أخذها لطبيب شنو موقفي قدامهم
منى : أنا مالي دخل ابغى اتطمن ملاك أول كلها حركه ولعب ولا تسكت أمس واليوم بس هاديه
مشاري : طيب بس ترجعين أنا بفحصها عشان تطمنين موافقة
منى : طيب أيه صدق قبل أنسى قول لسواق يوصل طلال بيت أهلي لما يطلع من المدرسة
مشاري : بلغته الصبح
منى ( تلتفت برأسها للخلف) : سونيا نايمه
سونيا ( تناظر لملاك) : لا بس ساكت
مشاري : مناي لا تجلسين توسوسين خلاص لما ترجعين بفحصها
منى : إذا استمرت كذا نسوي لها فحوصات
مشاري : حاضر تأمرين أمر

وصلوا ونزلت هي وسونيا معهم الخدامة الثانية اللي شالت الشنطه دخلوا البيت ونزلت عبايتها أخذتها الخادمة شافت أمها جالسه قربت وسلمت عليها وباست رأسها وجلست

منى : كيفك يمه
الأم : بخير كيفك أنتي ووين ملاك
منى : بخير وملاك مع سونيا ( ناظرت لسونيا) عطي ماما ملاك
الأم ( تمد أيديها وتبتسم) : عطيني ملاكي
سونيا ( تبتسم وتمد لها ملاك) : ...................
الأم ( تبوسها) : يا قلبي النعسان
منى : ما صار لها ساعة صاحية
الأم : علامها
منى : والله مدري يمه بس الظاهر من لعبها مع عمتها رغد تنعس
الأم : رغد كيفها ألحين
منى ( تشوف خادمة أهلها جايبه لها قهوه أخذتها) : شكرا هي بخير وما نشوفها تضحك إلا مع ملاك
الأم : ما فهمت
منى ( تشرب قهوتها ) : أول ما وصلت البيت كرهت ملاك وبعدها تحبها ما هو حب تعشقها وكله معها زين منها تعطينا ملاك وقت النوم
الأم : لا يكون رفضتي
منى : لا يمه والله ما قلت شيء وأنا مراعيه حالتها بس أنتي تعرفين من رجعت من السفر وحياتي ملاك ما اقدر ابتعد عنها
الأم : معليه وأنا أمك هي فقدت طفلها
منى : هذا اللي مسكتني و مراعيه ظروف اللي مرت فيها مع أن أحس بشوي خوف لأني اعرف حالتها والاكتئاب والنفسية اللي صايبتها مشاري شرح لي حالتها النفسية وان ممكن وجود ملاك يطلعها من الحالة اللي داخله فيها
الأم : عمتك عساها بخير
منى : بخير بس تغيرت صارت الدمعة بعينها على حال رغد
الأم : من زمان ما زارتني ولا كلمتني
منى : والله يمه ما تقدر تبعد عن رغد ينخاف منها تسوي شيء
الأم : الله يشفيها يارب
منى : امين ( تتلفت حولها) إلا وين عهد وسلمى ونجود ما وصلت
الأم : عهد تعرفين من تصحى عند أمها وسلمى الوحام متعبها وعيالها الله يعينها زين نشوفها ساعة ولا ساعتين ونجود ( ناظرت ساعتها) تأخرت
منى ( تناظر الباب وتبتسم لما انفتح) : الطيب عند ذكرك ( توقف) يالله حيها
نجود ( تنزل طرحتها وتمشي بشويش بتعب) : الله يحييك


نجود تسلم على أمها ومنى وتجلس بتعب وهي تأخذ نفس وترجعه

منى : مشي جايه لأهلي
نجود : لا بس من دخلت شهري وأنا كل ليله اصحي صالح
الأم : علامك
نجود : والله يمه أقول خلاص بولد وشوي وأنام وصالح يطير النوم عنه مسكين
الكل : ههههههههههههههه
منى : الله يعينك بس انتبهي عندك جوالك أخاف فجأه تولدين
نجود : لك الله معلق برقبتي وين ما أروح جوالي معي حملي تاعبني
الأم : جهزتي أغراضك وشنطة المستشفى
نجود : أي جهزتها بس ترى بنفس في بيتي
الأم : أنفسي عندنا
نجود : وين أنفس عيالي والمدرسة إزعاج
الأم : خلاص أسبوعين ما فيها مشكله وبعدها تروحين
نجود : الظاهر من أول يوم تقولين شيلي أغراضك وروحي بيتك عيالي ما يتعاشرون
منى : لا خليك هنا نفاس
نجود : أيش دخل
منى : بنفاستي بملاك ما حسيت فيها ابغى اجلس كم يوم هنا وأحس
نجود : من يولد أنتي ولا أنا
منى : لا أنتي وأنا اربي
نجود : والله فكره أعطيك المولود بالليل وأنا النهار وصدقيني من ثاني يوم تتصلين على مشاري يأخذك
منى : لا تحطميني متحمسه أعيش تجرب كذا
الأم : بجهز لك غرفة الضيوف وعيالك غرفتهم موجودة يعني ما من شر عليهم
نجود : خلاص بقول لصالح اليوم وارد عليك الخبر
سالم ( يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سالم ( يقرب لامه ويشيل ملاك) : حبيبة خالها ( باسها بخدها) لا تنامين اصحي ما صدقت أشوفك كسولة
الأم : خلها تنام
سالم : ما صدقت أشوفها بلعب معها قبل لا يوصلون الشياطين
نجود : فاهمتك بس خلهم يكبرون ويخطبونها عز الله منت شايفها بيحرمونها الطلعة
سالم : وايش دخلهم أخاف أختهم بالرضاعة
نجود : لا ما هو أختهم بس واحد منهم راح يخطبها
سالم : تحلمين أنتي وعيالك هذي خطيبت سلوم ولد إبراهيم السمي
منى : بسم الله على بنتي صرتوا تقررون وبعدي أنا وأبوها عايشين
سالم : أقول احمدي ربك ما خليتك تغيري اسمها ليالي عشان يركب اسمها مع سالم
منى : والله يا زين ليالي بس ملاكي غير
سالم : اجل اتفقنا على بركه الله
منى : اتفقنا شنو
نجود : حبيبي البنت محيره لنا
سالم : تبغين تأخذ شايب لما تصير عمرها 20 عيالك 30 سنه الشيب برأسهم وسلومي بسم الله بعمرها سنه بس بينهم
نجود : خذي شايب يدللك ولا شاب يعلك
سالم : شايب طايحه ضروسه مالت على عيالك لا تحاولين سالم لملاك وملاك لسالم
منى( توقف وتشيل بنتها) : أقول أروح انيمها بسريرها لا تحلفون اليوم نكتب الكتاب
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : جننتوها إلا أنت ايش رجعك بدري يعني عادتك الساعة 3
سالم ( يمسح وجهه بتعب) : أنا مواصل ما نمت من أمس
نجود : خير
سالم : الخير بوجهك بس كان عندي مناقصه لازم أراجعها واتصالات بلندن تعرفين الفرق بالتوقيت يؤثر (يوقف و يتثاوب من النعاس ) اجل بروح أنام صحوني العصر
منى : الظهر قريب
سالم : مو قادر أروح المسجد بصلي بغرفتي وأنام
نجود : صدق وليالي
سالم : العصر إذا صحيت بجيبها ( قرب وباس رأس أمه) يالله سي يو
الأم : نوم العوافي
سلمى ( تدخل وهي لابسه الجلال شافت سالم) : السلام عليكم
سالم ( يصعد السلم) : وعليكم السلام أم فهد حياك تراهم بالصالة
سلمى : تسلم ( قربت وشافت البنات سلمت عليهم وجلست ) كيفكم
منى ونجود : بخير وأنتي كيفك
سلمى : الحمد لله
الأم : كيفك اليوم مع الوحام
سلمى : والله يا عمه ما فك عني من الصبح ترجيع ودايخه
الأم : الله يعينك
منى : عيالك وين
سلمى : يلعبون خليت الخدامات عندهم
منى : تبغين قهوة
سلمى : لا تكفين أخاف ما امسك نفسي يالله خفت اللوعه حتى المويه ما تبقى بمعدتي
نجود : طيب ماء زمزم زين ترى
سلمى : عارفه وهذاني اشرب شوي شوي
منى : ما راجعتي
سلمى : لا للحين ما راجعت
منى : ليه
سلمى : والله صراحة خايفه أني مو حامل بواحد وتصدمني الطبيبة
نجود : هههههههههه يعني راح يوضح ألحين يبغى لك وقت
سلمى : لا وقت ولا أوقات خلي تخف اللوعه وأروح
الأم : اللوعه ما تخف بسهوله لازم تروحين تفتحين ملف وتشوفين الطبيبة خايفه عليك يصيبك جفاف من اللوعه
سلمى : والله يا عمتي أحس بتعب زين مني صحيت الحين بس ابغى أنام وكبدي توجعني
الأم : بكره يأخذك إبراهيم لطبيبه وهي راح تعطيك أدويه تخففها
منى : طيب خذي بسكوت أو توست جاف عندك إذا صحيتي أكلي
سلمى : سويتها بس حملي هالمره ما هو مثل بعيالي اشد
نجود : لا يكون حامل بأكثر من واحد
سلمى ( حطت يدها على صدرها بجزع): فال الله ولا فالك ينجن إبراهيم
الكل : هههههههههههههههههههههه
الأم ( توقف) : بخليهم يصلحون لك عصير بارد يخفف لوعه
سلمى : عمه والله ما ابغى
الأم : بيصيبك جفاف اشربي شوي شوي
سلمى : حاضر

تركتهم الأم وبلغت الخدم يصلحون عصير ويوصلونه لصالة والبنات يسولفن ويضحكن ويعلقن على سلمى اللي كل شوي تحس لوعت كبد قويه

----------------------


في بيت أهل الجوهره ...


هديل تساعد الخدامة بالغداء وهي تشوف شوق تتفطر وشكلها نعسانه

هديل : لا يطيح وجهك بالصحن ههههههههههههه
شوق : نعسانه خالتو
هديل : نمتي متأخر زي
شوق : طيب بنام
هديل : لا ما فيه نوم ولا ترى العصر ما نروح لمدينه ألعاب
شوق ( بفرح) : صدق
هديل ( تمسح أيديها بمنشفه) : أي وبتصل بهاجر تروح معنا وتجيب سلطان وسلمان ووجدان بعد
شوق : كلهم
هديل: أي أنا بكلم هاجر و نطلع كلنا
شوق : وخاله الجوهره بتروح
هديل : لا هي ما تقدر بس بنروح إحنا ويمكن مزون
شوق : حلو بس لازم أقول لبابا
هديل : روحي الجوهره تسولف عليه قولي له إذا وافق بتصل بهاجر
شوق ( تطلع من المطبخ) : حاااااااااضر
هديل ( تشوف جوالها على الطاولة يرن) : ايش هالرقم الخطير بس ما اعرفه ( سكت الجوال عن الرنه بس سمعت رنت الرسايل قربت وفتحته) أكيد هذي هجوره توها تصحى وترسل لي كالعاده بفطر واتصل عليك مدري شنو الموضوع الخطير افطر ( حست برعب يجتاح جسدها وأناملها ترتعش والجوال بيدها وهي تشوف الرسالة) يمااااااااااااااه

طلعت تجري من المطبخ وعيونها دموع شافت أمها بالصالة وقفت

{ .. لا طآب حظي ما يدوم ! ثوآني~
هـم يآخذني لقدام و"هـم" يرجع بي ورآ .. }


الأم ( بخوف على هديل) : بسم الله عليك علامك
هديل ( ودموعها تنزل) : ع ع عل عليان ( تأشر على جوالها) يق قق ق ققول اطلعي أن ا أن برا ابغ غ غ غاك
الأم( تضمها وهي تحاول تهديها) : يخسي والله ما يأخذك
هديل( تضم أمها بخوف) : يمه لا يأخذني
الأم ( تحس برجفت بنتها بين أيديها) : هديل اهدي عليان كذاب
هديل ( سمعت الباب ينضرب بقوه وفزعت بخوف ) : لا لااااااا لا يدخل يمااااه
الجوهره ( سكرت الجوال وطلعت من الغرفة على الصراخ) : علامك
هديل : عليان
الجوهره ( تسمع ضرب قوي على الباب) : هذا هو
هديل( تبكي بهستيريا ) : تكفون لا يدخل تكفوووووون
الأم( تبكي) : ايش نسوي ( تسمع الضرب يزيد وتسمع صوت عليان يهدد بفتح الباب) عمك ما هو هنا بالشركة لو اتصلنا ما يلحق يوصل يبغى له وقت
الجوهره ( تشوف هديل جالسه على الأرض وترجف وتبكي) : مستحيل نقدر نتصل على الشرطة ونفضح نفسنا وممكن لو قال زوجتي يقدر يأخذها ما لهم أمر عليها بس هو له أمر
هديل: ما ابغاه الجوهره تكفين
الأم : ايش نسوي يا بنتي لو دخل راح يأخذها وإحنا حريم ما نقدر عليه
الجوهره : الباب مقفل يخسي يدخل ( ناظرت الخدامة اللي واقفه عند باب المطبخ وخايفه ) قفلي باب المطبخ اللي خارج بسرعة
الخدامة : حازر
الجوهره ( تشوف جوالها يرن ردت ) : هلا حبيبي
بندر : علامك قفلتي الجوال فيك شيء
الجوهره : لا
بندر : جوجو ايش يحصل
الجوهره : عليان برا البيت يبغى يدخل
بندر( وقف بعصبيه) : اييييييييش
الجوهره : أرسل على هديل يقول أنا برا ابغاك
بندر : لا يكون طلعت
الجوهره : لا
بندر : عمك وينه
الجوهره : بالشركة لحد ألحين ما رجع
بندر : خلاص اجلسوا لين ما يرجع ولا بتصل بأحد عيال خوالي يجيكم
الجوهره : لا حبيبي انتظر شوي ( بعدت الجوال وقربت للباب تسمع الصوت اختفى ) حبيبي شكله راح
بندر : متاكده
الجوهره ( تبعد عن الباب ) : ما هو عارفه بس الضرب وقف
بندر : طيب أنا ابغى ما تطلعون إلا بوجود عمك
الجوهره : إحنا ما نطلع بس عمي ما هو طول الوقت فيه شكل عليان يوقت حضوره على غياب عمي
بندر : اوكي أنا بتصرف بخلي عيال خوالي يكونون حولكم وقريب منكم لو حصل شيء اتصلي على بأي وقت وأنا ببلغهم
الجوهره ( تأشر لهديل وأمها أن عليان راح واتجهت لغرفه بهمس) : حبيبي خايفه
بندر : اعرف يا قلبي بس لو أنتي انهرتي من يوقف بوجهه
الجوهره ( تمسح على بطنها) : خايفه ما هو علي على طفل
بندر : ربك كريم ( تنهد ) لو ما هو مسالة مي وعبدالله كان ما جلست ولا دقيقه بعيد عنك
الجوهره ( تجلس على سريرها) : عارفه والله بس أنا واثقة من كلامك بأن هالزواج لا يمكن يتم
بندر : عمي راح للمحامي صح
الجوهره : أي واليوم قال لي الصبح بيطلع مع المحامي للمحكمة يرفعون قضيه الخلع ويقدمون مستندات اللي معهم وكمان بيقدمون التسجيل
بندر ( ابتسم براحه) : حلو
الجوهره : طيب التسجيل ما قلت لي ايش فيه عمي وأنت والمحامي تعرفون
بندر : أحسن لك ما تعرفين وفي من عيال خوالي يعرف اللي هو فيصل وفهد عندهم خبر عشان ما يوصل عليان لهديل لو عمك غاب عنكم
الجوهره : وللحين ما تبغى تقول
بندر : لو تم طلاقها اقصد حلها منه بقول لك بالوقت هذا لا ابغى كل الأمور تمشي مثل ما خططنا لها
الجوهره : طيب قضية الخلع تنحكم لها أكيد
بندر : أكيد من حقها خصوصا أن كثير أمور تعطيها حق الخلع وخاصة التسجيل
الجوهره : شكله مصيبه
بندر : تعرفين جوجو
الجوهره : شنو
بندر : زين عمك ما جت له جلطه من شاف التسجيل عرف ولده خسه ودناءة وكره وإنسان مريض
الجوهره : بندر لا تتأخر صدق ما اقدر أتحمل
بندر : شكلي بسحب على مي وعبدالله وبرجع الرياض
الجوهره : وتخليها لمن
بندر : عندها أمي وزوجها بعدين أعطيهم فرصه اكبر يقربون من بعض
الجوهره : ما فهمت
بندر : يعني وجودي بيفرض على عبدالله ما يقرب ولا يكلمها ولو احتاجت تروح مكان بتقول مع اخوي بس لو أنا رجعت على أساس يوم العرس بكون بجده بأذن الله هذا بيخلي عبدالله يقول تروحين معي لان أخواني وأهلي ما هم محرم لك
الجوهره : هههههههههههههه أحلفك من فكرته أعرفك عز المعرفة ما تبعد عن مي
بندر : كاشفتني ههههههههههههه
الجوهره : قول
بندر : عريس الغفله
الجوهره : شكله صاير شيء
بندر : من وصلنا ولا سمعت شيء بس أكيد أنها زعلانه مني ما ترد على جوالها لا البارح ولا اليوم واتصلت على أمي تقول لا تعشت ولا اليوم أفطرت وبس معتكفه بغرفتها
الجوهره : حرام الظاهر الناس جالسه على جمر ههههههههههههههه
بندر : قصدك عبدالله
الجوهره : أي
بندر : ما عليك ما ينخاف عليه
الجوهره : يعني بترجع اليوم
بندر : خلاص بفهم أمي السالفة وارجع إذا وافقت برجع بأقرب طياره
الجوهره : خلاص بنتظرك
بندر : وين شوق
الجوهره : شكلها مع هديل صح نسيت هي قالت ابغى أروح مع هديل للألعاب إذا موافق أنت
بندر : لا
الجوهره ( عقدت حواجبها) : لا ايش
بندر : لا تروح لا هي ولا هديل عشان ما تكون صيد سهل لهديل وان ممكن يؤذي شوق خايف عليهم
الجوهره : كنت بوافق بس بعد اللي صار قبل شوي أفضل تبقى بالبيت لين تنتهي سالفتها أأأأه
بندر : أحسن ( فز من مكانه بخوف لما سمعها تتألم ) جوجو ايش فيك
الجوهره : ااااااااي
بندر : حبيبتي عليان السبب
الجوهره : شنو عليان ههههههههه
بندر : علامك تتألمين الجوهره
الجوهره ( تسمح على بطنها بخفه) : ولدك يضربني وضربته قويه هالمره
بندر : صدق
الجوهره : والله ههههههههههههههه
بندر : صدق هذا الشبل من ذاك الأسد ههههههههههههههه
الجوهره : ما هو أنت اللي تنضرب فرحان فيه
بندر : هذا دليل انه قوي
الجوهره : حلبة مصارعه بطني
بندر : ههههههههههه ليتني عندك أحس فيه
الجوهره : بترجع بأذن الله وتشوف
بندر : برجع أشوفه وأشوف أمه
الجوهره : ههههههههههههههه فهمتك بس لا تخربها عيب أنت عند الناس
بندر ( ابتسم بخبث) : يعني لو ما هو عند الناس ما هو عيب عادي أخربها
الجوهره : بندرررررررر
بندر : هههههههههههههههههههههههه

يَ ٱللي ذهلت آلخفۆق ، ۆ صرت ﻣ̉حتلہ
ﻣ̉ٱ حآم ﻓ ضلۆع خفآقي سۆى طيرگ
تحرم على ﻏ̨ﻳري ضلۆعگ ۆ ﺂنآ ۆ ﺂللہ‘
يحرم على خآفقي ، ﻣ̉ٱ يدخلہ ﻏ̨ﻳرگ !̴


بندر قضى الوقت يسولف عليها و هو خايف عليها وعلى أهلها وبحال لو رجع عليان يعرف ويتصل على عيال خواله هم بيكونون لعائلته سند واهو بعيد والجوهره تتمنى ما يسكر ويتم معها لان بصوته تحس بالأمان لو بعيد عنها تحس باهتمامه يكفيها ويغنيها عن كل البشر


------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:22 PM


في بيت عبدالرحمن ....

مشاعل بغرفتها رافضه تأكل ولا تشرب وبس ساكتة وأمها تعبت معها تحاول فيها تتكلم ولا تقول شيء وهي رافضه تناظر لبنتها وتتأمل وجها اللي كله كدمات ولأنها لابسه بلوزه سيور واضح بيدها كدمات واحمرار قوي والسبب ضرب ضاري لها وبنتها صامته ما ترد عليها بس نظرها لجوالها كأن قدرها أو حياتها بالجوال

لمْ يتسبب ( آبي ) في يومٍ من آلايآم ،
بِ إنزآل دمعةٍ مني ‘ لكنّه يقول :
سأقتل من يتجرأ على ذلكَ ؛
- لو أن أبي حيّآ آلآن ، وأنت تجهشني بكآءً ليلآ ونهآرآ ,
فَ بربْكَ / مآذآ سَيفعلُ بكْ ‘ !


الأم ( معها عصير تقربه لها) : اشربي يا قلبي
مشاعل : ...............
الأم : مشاعل لا تتعبيني من البارحة ما عرفت النوم
مشاعل : ...............
الأم : طيب شوي بس عشاني
مشاعل : ...............
الأم : لاحول ولا قوة إلا بالله يا بنتي اللي تسوينه ما منه فايده
مشاعل : ...............
الأم : خالك يبغى مصلحتك وأنتي عارفه انك مطلقه في اقل من شهر وفرصتك صعبه بالزواج والحرق اللي صابك مع انك سويتي عمليات تجميل بس الناس صعب تصدق وراح تقول لا أكيد مشوهه وسيف تراه رجال والنعم فيه ( شافت حال بنتها مثل ما هو) تكلمي قولي لا قولي أي تكلمي معي
مشاعل ( فزت بسرعة وأخذت جوالها لما سمعت النغمة) : ألووووو
الأم ( خافت من حركتها المفاجئة وابتعدت) : بسم الله
مشاعل : ها تكلمي ...... أي ...... أي ( ابتسم بخبث) يعني ......... بعد صلاة المغرب راح يتم ..... وااااااااو يعني راح ينزاح سيف من طريقي ........... هههههههههههه اوكي هو الحل الوحيد أنا سيف ما ابغاه ........ عبدالرحمن وبس ........... أي فهمتيهم على كل شيء ........ لا طبعا حقهم محفوظ الفلوس شيء ما يهمني بس أني اخذ الشايب لا ......... ههههههههههه طبعا أنا مشاعل اخذ واحد شايب مثله .......... قولي لهم المغرب وكل اللي اتفقنا عليه يتم على الموعد ......... ابغى الأخبار توصلني أنا وإذا فرحت بفرحهم ........... لازم يتم لو أخذت سيف أنتي واهم نهايتكم على يدي ............ أي اهدد وأنتي تعرفين مشاعل ..... يالله سي يو
الأم ( بلعت ريقها) : مشاعل ايش تقصدين من كلامك
مشاعل ( تأخذ كوب العصير وتشرب) : لذيذ أخيرا قدرت ابلل ريقي وراح ابرد على كبدي بخبر سيف
الأم ( تقرب وتمسكها من زندها) : بنت تكلمي لا تكونين راح تأذين ولد خالك أعرفك مجنونه
مشاعل : مجنونه أي ( سحبت يدها ونزلت من السرير لتسريحه تناظر نفسها بغرور) أنا مشاعل اخذ لي واحد شايب ( صر على ضروسها وهي تلمس الكدمات) جعل يدك للكسر يا ضاري شوهتني يا حيوان بس هين بيجي لك الدور والله ما أخليك
الأم ( تتجه للباب بعصبيه) : راح أقول لخالك
مشاعل( التفتت بسرعة لامها وخوف تفشل خططها) : لو طلعتي وقلتي شيء أنا راح ارمي نفسي من البلكونه ( شافت أمها تلتف لها اتجهت للبلكونه وفتحت بابها) سمعتي راح انتحر
الأم ( دمعة عيونها) : مشاعل لا تأذين سيف حرام تراه أبو عيال هو ماله دخل
مشاعل : .................
الأم : طيب قولي لي ايش بتسوين اعرف انك ما هو مجرمه
مشاعل : بتعرفين الساعة 5 ايش يصير وتوصلك أخبار ولد أخوك المعرس ههههههههههههه ( سحبت منشفه على الكرسي واتجهت للحمام) راح اخذ دش ما هو أنا عروس هههههههههههههههههههههه

الأم جلست على السرير وهي تبكي خوف من بنتها وعلى ولد أخوها شافت بنتها تدخل الحمام وانتبهت لجوالها قررت تعيد الاتصال وتعرف من اللي اتصلت فيها وراح تنفذ الخطط معها

الأم ( رفعت الجوال واتصلت) : ألو ....... لا ما هو مشاعل أمها ........ اسمعي أنتي أنا ما اعرف ايش اسمك ولا من ......... بس كل اللي ابغاه منك تقولين لي مشاعل بنتي ايش تخطط له .......... لا تجلسين تتأتأين تكلمي ......... مالك دخل بمشاعل أنتي ما راح تنفعين مشاعل لو ارتكبت جريمة ........... جريمة ايش ليه ما هو ألحين كلمتيها وتخططين معها على ولد خالها سيف ......... شايفتني بزر ألحين تقول لك راح ينزاح سيف من طريقي ............. أي أكيد تقصدون جريمة وأنتي لعبتي بعقل بنتي .............. قولي لي ولا أروح أوصل الجوال لأخوي وأقول كل اللي سمعته واهو يعرف كيف يوصل لك ............ أي ابغى اعرف وصدقيني مشاعل ما راح تعرف ....... تكلمي ايش اللي جالس يصير وايش تقصد بنتي وهي من البارحة تنتظرك على الجوال لا أكلت ولا شربت ......... أسمعك تكلمي ( وقفت بصدمه ) ايييييييييييييييييييييييييش تقووووووووولي مستحيل بنتي تسوي كذااااااااااااا

نزلت الجوال بعد ما سكرت البنت بخوف واتجهت أنظار الأم لباب الحمام ودموعها على خدها صدمه من بنتها وتفكيرها وتخطيطها المتهور الخالي من العقلانية

الأم : مستحيل هذي بنتي مستحيل هذي تربيه عايد الله يرحمه


-------------------------------


في بيت أبو وليد ...


دخلت الغرفة وهي تناظره يجمع ملابسه بشنطه واضح معصب من دخلت أمها غرفتها وقالت أخوك بيطلع من البيت تعرف أن طلع مع أبوه لصلاة العصر على أساس يتكلم معاه بموضوع هاجر ورغبته بخطبتها بس عرفت من أمها أن رجع معصب ومتضايق من غير أبوه وهي اتجهت لغرفته

ليالي ( تقرب له) : ايش تسوي
ناصر( معصب) : بترك البيت
ليالي ( تمسك بلوزه ) : أنت مجنون
ناصر( بعصبيه يناظرها ) : ابتعدي عني يا ليالي
ليالي : ناصر خلنا نتفاهم
ناصر( يسحب البلوزة بعصبيه ويرميها بالشنطه) : نتفاهم على أيش اتركيني ترى ضاقت نفسي تعبت والله
ليالي : طيب قولي ايش حصل وخلاص تعصب وتبغى تترك البيت
ناصر : أبوي رفض أتزوج هاجر
ليالي ( شهقت بصدمه) : ايييييييييش
ناصر : أي رفض
ليالي : ليه طيب
ناصر : يقولي ما فيه زواج أنت ليه مصر على هالبنت بالذات أكيد تعرفها
ليالي : مستحيل أبوي يفكر كذا
ناصر : لا يفكر ( اتجه لتسريحه يجمع عطوراته) يقول دامك مصر ومسمي البنت الظاهر انك تعرفها وتكلمها مثل دلال
ليالي : هاجر ما هو مثل دلال مستحيل
ناصر : أبوك يفكر كذا
ليالي : ناصر اتركني اكلمه
ناصر( يحط العطورات بالشنطه ويرفع أصبعه بوجها) : ما أبغى احد يدخل خلاص خل أبوي يفكر مثل ما يبغى خلاص أنا فاهم ليه يرفض هو أصلا ما يشوفني شيء وليد ومحمد حتى أنتي أغلى مني عنده
ليالي ( تمسك يده وبترجي) : ناصر لا أبوي يحبك مثلنا وأكثر
ناصر ( يبتسم باستهزاء ) : أي صح ( سحب يده وابتعد واهو يتنهد) حرمني من حبي الأول دلال وحرمني من حبي الثاني هاجر جايز يظن أن قلبي فندق وكل مره أحب لي وحده ويظن أني مو كفو زواج وان أي بنت أحبها لازم يكون بيني وبينها تواصل
ليالي : طيب أنا افهمه واكلمه يخطبها لك
ناصر : لا
ليالي : لا ايش
ناصر ( غمض عيونه ) : ما عدت ابغاها
ليالي ( انصدمت) : ناصر
ناصر : اتصلي على عمتي تقول للبنت تشوف نصيبها وتوافق على من يستحقها أنا مو كفو لها ما اقدر أكون زوج لها
ليالي ( حطت يدها على كتفه) : طلبتك لا تستسلم هذي حبك أنا اعرف انك حبيت دلال يمكن حب مراهقة بس حبك لهاجر غير أحس أنها حلمك هي نصفك الثاني يمكن ما شفتها ولا عرفتها بس تشبهك كثير صدقني
ناصر( ألتفت لها) : لا توجعين قلبي أكثر لا تسولفين لي عنها أنا سمعت صوتها أسرني اجل لو اعرفها أو أشوفها ايش تسوي تملكني كلي قلبي روحي حتى النفس
ليالي ( دمعة عيونها) : والله ما اسكت خلاص سكت أول لما كنت تتمنى دلال وأبوي رفض وقلت يمكن صح كلامه بس الحين لا هاجر غير وأنا اقرب الناس لك اعرف كيف تحبها
ناصر( يسكر شنطته وقرب وباس جبينها) : انتبهي لنفسك مع السلامة
ليالي ( تناظره يطلع وتلحقه وهي تدمع عيونها) : اسمعني يا ناصر
ناصر : قلت لك خلاص ( نزل السلم واهو حامل شنطته ووقفت أخره وهو يشوف أمهاته وفرح واقفين) تكفون ولا كلمه لا توجعون قلبي أنا بتصل فيكم
أم حمده ( دمعة عيونها) : ناصر اجلس أنا بتكلم مع أبوك
أم وليد ( تقرب له) : يا أمك لا تزعل من أبوك هو بس معصب
ناصر : وليه ازعل أن حرمني من حبي الأول دلال ولا حرمني من حبي الثاني هاجر
ليالي ( توقف ورآه وتمسك الشنطه) : ما تطلع وتتركني
ناصر: أرجوك يا ليالي خليني اطلع قبل يرجع أبوي ( سمع صوت الباب الخارجي ينفتح سحب شنطته من ليالي ) أبوي وصل أنا بطلع من باب المطبخ ما أبغى أواجهه ولا أبغى شيء سلموا عليه مع السلامة ( همس لها قبل يبتعد ) قولي لها مالنا نصيب ماني كفو

يمکَن آلله مَ قسمْ ..
حبً يدوم .. !
لکَن .. آشهدِ .. عقبکَ آلخآفق .. [ خليّ ]
مآلنآ قدرِه على
کَسر / آلمقسوم
لکَن .. آسمـع کَلمتي .. فيمآ يلي :
وآلله لوو تقعدَ بنآ آلدنيآ [ وَ] تقوووم ..
.. آنت آغلىَ وآحد يطريَ عليّ ..


ألتفت متجه للمطبخ ووقف منصدم واهو يشوفه قدامه

الأب ( يناظر ناصر وشنطه) : ........................
ناصر ( نزل نظره للأرض) : ............
الأب ( يشوفه يتجه للباب الرئيسي لصالة ) : ناصر
ناصر( وقف ) : لبيه
الأب : وين رايح
ناصر : مدري
الأب : تهرب مني
ناصر : لا اسمحي لي مستعجل
أم حمده : ناصر اجلس
أم وليد ( تبكي) : ناصر يا قلب أمك لا تروح
الأب ( يمشي متجه له) : تبغى تترك البيت
ناصر : أحسن لي ولك يا يبه أنا مالي فايده وكلمتي ما لها معنى ووجودي ما هو مهم
ليالي ( تمسح دموعها) : ليه ما هو مهم وأنا وين رحت أنت تعرف انك قلب أختك
ناصر : ليالي لا تزيدين المواجع بتصل فيك
الأب ( مسك يده اللي ماسك فيها الشنطه ) : تزعل يا ناصر عشان وحده ما تستاهل تترك البيت عشان بنت
ناصر: يبه البنت هذي أحبها وهي تستاهل كل شيء حتى زعلي أنا ما طلبت شيء طلبتك بس تخطبها لي وفهمتك أن خطابها كثير
الأب : هي قالت لك هذي خطه عشان تخطبها
ناصر : لا يبه
ليالي : يبه البنت والنعم فيها ما عليها كلام وأنت تعرف أهلها أبوها جدها عمامها خوالها
الأب ( ناظر لها ورفع حاجبه) : اعرفهم بس هي لا والنعم فيهم بس البنت طلعت ما هو هينه عرفت توصل لاخوك وخلته مجنونها
ناصر ( رمي الشنطه ويبتعد عن أبوها) : طلبتك لا تظن في أخلاقها السوء أنت ما تعرفها
الأب ( ابتسم باستهزاء) : كفاية أنت عرفتها
ناصر : ليه يبه تظن كذا فيها ترى البنت مالي صله فيها ولا اعرفها
الأب : أنت سميتها بالاسم هاجر بنت سيف ما قلت بتزوج وبس لا أنت اخترت على أي أساس لو ما تعرفها ما سميتها بالاسم
ناصر : قال تعالى. إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ..
الأب ( بعصبيه) : يااااااااااااااااا حيوووووووان تظن أني ما أخاف الله
الأم حمده ( تقرب وهي تدمع عيونها) : تكفه يا أبو وليد ما قصده
ليالي ( تقرب وتبوس رأس أبوها وهي تبكي) : يبه ناصر ما قصد
الأب ( بعصبيه زايده ) : شوف لو كانت أخر بنت
ناصر( يقرب ويبوس رأسه ويقاطعه) : حلفتك بالله لا تحلف ما أخذها والله أموت يا يبه لو حلفت ما أخذها طلبتك يا يبه لا تحلف
الأب ( يدفه بعصبيه عنه) : تبغى ما احلف ما تأخذها البنت اللي ما تصون نفسها ما تصون رجلها البنت اللي تخون أهلها أكيد بتخون زوجها
ناصر(ابتعد بعصبيه) : كل مره تشك وترمي أول دلال والحين هاجر ( اشر بعصبيه على ليالي) حتى بنتك ما سلمت من شكك لمتى يا يبه
الأب ( قرب بعصبيه مسكه من بلوزته ) : تبغى تعلمني الأخلاق
أم وليد ( تمسك يد زوجها وتبوسها وهي تبكي) : أهدى أبوس يدك
الأب ( يدفه بقوه عنه ) : أن اصريت على هالبنت بتبرأ منك
ناصر( بصدمه وعصبيه يهز رأسه بلا) : لييييييييييييييييه ليه كل مره تحسسني أني مو ولدك ولا مهم لك ليه كل مره توقف بوجهي وتظن بي السوء كنت مراهق لما حبيت دلال وطلبتها أنا اللي اصريت عليها تكلمني والبنت صدقتني وأنا ضيعتها ( حط يده على جبينه ويد على خصره وابتعد ) ليه كل مره ما تثق فيني وفي اختياري ليه تسكر أبواب قدامي
الأب ( اشر له) : لأنك ما تعرف مصلحة نفسك ولا تعرف تختار اللي تكون كفو زوجه لك
ناصر : تبغى أكون تحت أمرك مثل وليد ومحمد
الأب : علامهم وليد ومحمد عايشين أحسن حياه
ناصر( ضحك باستهزاء وألتفت له) : تضحك على نفسك
أم حمده : ناصر بس
ناصر : لا يمه خليه يعرف
ليالي ( توقف قدام ناصر) : ناصر خلصنا اسكت
الأب ( بعصبيه) : لا اتركووووووه يتكلم
ناصر( اشر على فرح بأصبعه) : شوف بنت أخوك قلت لولدك مالك غير بنت عمك ورضى عشانك شوف كيف حياته على أن بنت عمه شيء ملزوم فيه شوف المسكينة رضت تبقى مثل الخدامة لولدك طلبتوها ولا قدرت تردكم لأنها تحبكم وتحترمكم سكتت ورضت خلت نفسها خدامه لطلباته وأمره واهو إنسان ولا يحس يظن أن رغباته أوامر ويذلها ويهينها ولا يحترمها حتى قدامنا ما استحى على وجهه ليه لأنكم قويتوا رأسه وكبرتوه عليها وبسببكم ولا يحترم وكل فكرته أنا القوى وناسي أن القوي الله بس الحياة صعبه ومعدومة بينهم بس من يسمع فيكم ووليد ما يردك قلت له وأنا ما أنسى يا يبه كلمتك أدب الحرمه بحرمه أدب الحرمة بحرمه يا وليد لما زعل من حرمته لان عصت كلمته (رفع كتوفه وتنهد) وصدق واخذ ثانيه وشوف حياته منقلبه شوف شكله ما هو قادر يرضى الثنتين
أم وليد ( بعصبيه وهي تبكي) : بس يااا ناصر بس
الأب ( كتف أيديه ) : اتركيه كمل
ناصر( وقف جنب ليالي وأيديه على كتوفها) : وبنتك الوحيدة جنيت عليها زوجتها جاسم تذكر قالت لك ما ابغاه قلت أنا عطيت كلمتي تحكمت بكل حياه ( اشر لنفسه) باقي ناصر صح باقي ناصر بعدك ما هدمت حياته الدور علي ما ترتاح لين تخرب حياتنا واحد ورا الثاني كل ما طلبت منك تخطب لي وفتحت موضوع زواجي معاك قلت تشوف الظروف تسمح تقول شوف حالة أخوك وحياته تقول ما هو فاضي لسوالفك المواهقه خلني أشوف أخوك تقول ما تقدر أنت وهمك نفسك واخوي ولا همه شنو ناصر يبغى شنو يتمنى لازم نكون تحت أمره ونلبي رغباته حتى على حساب نفسنا حياتنا مستقبلنا لازم السيد محمد يرضى أول عشان أبوي يرضى علي حراااااام عليك يا يبه

طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ


صدمه الكل وقف ولا تحرك صدى الكف بالصالة يتردد والأنظار لهم

أم وليد ( بعصبيه تدفه من كتفه ) : براااااااااااااا اطلع براااااااا
ليالي ( تبكي) : يمااااه لا لا
أم وليد( تأشر لها وهي تهدد) : اقسم بالله لو سمعت كلمه منك لا أنتي بنتي ولا أعرفك ( ناظرت لناصر وهي تبكي) الولد اللي يحاسب أبوه ما هو ولدي الولد اللي يرفع صوته على أبوه ما جابه بطني الولد اللي يفضل بنت الناس على أهله ما هو ولدي أنت طلبت من أبوك ما يحلف ( رفعت أصبعها لفوق وبعصبيه وهي تبكي) احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت
ناصر( بصدمه هزته حس الدنيا تدور حوله ) : يمه لا
ليالي ( ناظرت لأهلها وهي تبكي) : حرام عليكم عمره ما طلب شيء منكم وكل ما طلب صديتوه كل اللي طلب يخطب من حبها
أم وليد ( كملت بصوت عالي وهي تبكي) : أنتي اسكتي فاهمه وأنت سمعتني هالبنت ما تأخذها لو شنو يصير ( مسكت معصم يده بعصبيه تهزه) سمعت قول تعالى (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما)
الأم حمده : أم وليد هذا ولدك مهما سوى ما يعصي أمرك ( تقرب وهي تمسك يد ناصر) تعال استسمح من أبوك واعرف يا ولدي واعرف ولا بنت تستاهل تزعل والديك عليك قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات)

ناصر قرب وباس رأس أبوه ويده وبالمثل باس رأس أمه ويدها وابتعد عنهم متجه للباب بس قبل يطلع ناظر لهم بحزن وألم نظراته تنتقل بينهم أبوه أمه وأمه حمده وليالي اللي تبكي وفرح اللي تضم ليالي وتحاول تهديها كلمه تتردد بعقله

احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت

احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت

احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت



ناصر( بهمس) : ذبحتوني

الكل ( بصدمه من كلامه بصوت واحد) : نــــــــــــــــــــــــــــاصــــــــــــــــــــر

ي دنية المحظـــــوظ خفي علينا ,,
من وين نلقى خير و انتي تميلين ,,
ميلي , ولكن بالعدل , وارحمينا ,,
لا تاخــذين اشيائنا .. ثم تمشين ,,


طلع ناصر ولا رد على احد ولا اخذ شنطته تركها مرميه عند رجول أبوه طلع وقلبه يعتصر الم طلع وقلبه مكسور ونفسه مجروحة والروح مسلوبة كل ما فتح باب الفرح سدوه له وكل ما ابتسم يمحونها بقراراتهم محد فاهمه ولا احد يقدر يفهمه يبغى يختلي بنفسه يبغى يختفي من الدنيا شغل سيارته وابتعد عن البيت وعن الكل ما همه شيء
الأب ما تحمل وطلع للمجلس والأمهات جلسوا يبكون و ليالي ما قدرت تبقى صعدت لغرفتها وهي تبكي وفرح مسحت دموعها واتجهت لغرفتها فتحت الباب وشافت محمد جالس

محمد : ايش حصل
فرح: افرح يا محمد ناصر طلع من البيت
محمد ( عقد حواجبه) : ايش دخلني
فرح : أناني وراح تظل أناني
محمد : فهميني ايش حصل وليه تقولين كذا
فرح ( ناظرت له بحزن ) : شوف كيف وصلت حياة أخوك لتحطيم أنت اناااااااني الكل يفكر فيك وفي راحتك وأنت بس تفكر كيف تعذبنا أنا تعبت والله تعبت أنت هدمت حياة أخوك قبل تبدأ وتبغى تهدم حياتي لا يا محمد
محمد ( صر على ضروسه يكتم عصبيته) : أنا ايش سويت
فرح : قول ايش ما سويت ( تطلع شنطه وتحطها على طرف السرير) عمي رافض يخطب لناصر عشانك
محمد : أنا
فرح : أي أنت عشان حياتك ما هو مستقره منشغل فيك عشان حالتك ما هو مهتم إلا فيك عشان ما مرضيك شيء يبغى رضاك وأنت ولا همك الكل بحريقه ما يهمني غير نفسي عمي يحاول يصلح بينا ويظن أن صح اللي يسويه ( فتحت الدولاب وبدت تجمع ملابسها وتحطهم في الشنطه) بس غلطان ويبقى غلطان
محمد ( بعصبيه) : احترمي نفسك هذا عمك
فرح ( ترفع حاجبها وهي تناظره ) : إذا قلت غلطان أكون قليلة أدب لا يا محمد أنا أقول كلمه حق عمي يظن أن اللي يسويه صح وان إذا خلى حياته كلها لك واهتماماته رضاك يكون غلطان أنت شخص ما يرضيك شيء أنت شخص تعرف كيف تلعب بالناس وتخليهم بصفك وانك مسكين عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
محمد : أنتي ايش تبغين
فرح : طلاقي
محمد : ذبحتينا طلاق وطلاق تضنين ميت عليك أنا ولا راضي في وجودك معاي لا يا شاطره أنا راضي عشان شيء واحد بس
فرح : ايش
محمد : زواجي أبوي حلف لي ووعدني لو صبرت عليك شهر ليزوجني للي أبغى
فرح ( ابتسمت باستهزاء وهي تناظره ) : صراحة ضحيت كثير
محمد : تستهزئين
فرح : صراحه أي وأنا تظن ذابحه عمري عشانك ولا اهتميت فيك ولا لك بس مجبوره أرضى أقابلك وجهك كل يوم عشان اضمن طلاقي منك
محمد ( كتف أيديه ) : وإذا تطلقتي
فرح( توقف قدام التسريحة وتناظر له من خلال صورته المعكوسة) : اعد الأيام والليالي عشان اخلص عدتي وبعدها أتزوج واحد يعرف قدري
محمد : تتزوجين
فرح : أي أتزوج ولا تظن بعيش على أطلال الماضي لا يا شيخ أنا بتزوج وأتمتع بحياتي بجيب لي عيال واخذ واحد رجال قول وفعل
محمد ( يصر على ضروسه) : يعني ايش رجال
فرح : رجال يفهمني ويملكني بطيبته أسلوبه حبه شخصيته رجال ما يجبرني على شيء ويستخدم الشرع والدين والأعراف ستار له رجال مو يجبرني على قربه مو مره ولا مره لا صاير يتلذذ ببكائي ودموعي ويعرف أني اكررررررره وارفض قربه مع هذا يجبرني رجال بتصرفاته أقرب لطفل بعقله وتصرفه يومين يا محمد كرهتني بنفسي ذليتني أهنتني اجبرتني عليك وعلى قربك بأسم الشرع والدين والحق اللي الله فارضه علي من ناحيتك انا ما اعترض على أمر الله بس اعتراضي عليك أنت لو أنت متقبلني ومتقبل قربي كان ما اشمئزيت منك ومن لمساتك واجبارك لي لا بس انت تعرف اني كاااااااااااااااارهه قربك ليه تجبرني ما اقدر اتحمل يومين احس كرهتني بنفسي صدق كرهتني بنفسي بسببك
محمد : اقسم بالله لو اقدر أوقف لأني ما اخلي فيك عظم صاحي وأعلمك الرجال شنو
فرح : اترك رجولتك لزوجتك الجديدة وأنا بآخذ من يعجبني
محمد : كيف من يعجبك
فرح : أنت أبوك وأبوي اختارونا لبعض وعرفنا أن اختيارهم غلط ( كتفت أيديها) ما هو أنت تبغى تختار لك زوجه اجل أنا بعد بختار من يناسبني
محمد : تبغين تنقين بالرجال وتتخيرين
فرح : طبعا والحين بجمع ملابسي واطلع من بالبيت وبكره توصلني ورقة طلاقي
محمد : تخسين والله ما أطلقك وأخليك معلقه لا مطلقه ولا متزوجة
فرح : ما هو كيفك ههههههههههههههههههههههههههه
محمد : كيفي والله يا فرح لأعلمك قدرك والله ما تسمعين كلمه طلاق مني ولا راح توصلك ورقة طلاق لو حبيتي كوعك
فرح ( تحط باقي أغراضها بالشنطه وتسكرها) : ما هو أنت تعلمني قدري أنا فرح بنت إبراهيم أبو خالد معروف علمني قدري أن عالي تاج على راسك ورأس اللي مثلك يا ولد عمي ( شالت الشنطه وأخذت عباتها ) انتظر بكره ورقتي ومبروك عرسك مقدما
محمد ( بعصبيه وصراخ) : لااااااااااااا تحلمين ياااااااااااا فرررررررررررررح تطلقين مني فررررررررررررح تعااااااااااااااااااااااااالي والله لتندمييييييييييين

~ رووح يا " حبيبي " لا يهدّڪ فراقي
مالڪ بموتي ذنب مهما { يقولون ..!
~ ذنبي وانا " القاتل " بـيوم التلاقي
لنـّي/ عطيتڪ خنجري .. وأنت { مجنون .. !`


فرح سكرت باب الغرفة وهي تسمعه يصارخ وينادي باسمها ويلعن ويتحلف ومعصب شافت خالتها أم وليد وخالتها حمده وقفوا وهم يشوفون شنطتها بيدها رفعت نظرها لجهة الباب شافت عمها يدخل

الأب : فرح
فرح : أرجوك يا عمي لا تطلبني شيء ولا تحملني فوق طاقتي ما عدت أتحمل والله
أم وليد : فرح لا تأخذين على كلام ناصر ويكون سبب في هدم حياتكم
فرح : خالتي ناصر ما غلط كلامه صح مع احترامي سامحوني بس العلاقة بيني وبين محمد معدومة
الأم حمده : عطيه فرصه
فرح : عطية فرص جايز انتوا لكم الظاهر بس ( أشرت على باب الغرفة) بس من يسكر الباب هذا علينا ما تعرفون كيف حالنا محمد ما يتعاشر إنسان أناني عديم أحساس وما أتحمله
الأب : وقرارك بسبب ناصر واللي صار
فرح : أبدا ناصر ولد عمي طيب وقال كلمه أنا استصعبت أقولها الحياة بينا صعبه أنا ومحمد ( قربت وباست رأس عمها) ألحق ولدك قبل تضيعه ترى ناصر كاتم كثير عشانك وعشان محمد بس لا تخسره لا تخسره ( اتجهت لخالتها وباست رأسها) يا خاله ولدك طلع زعلان ورفعت صوته من كثر ما كتم بقلبه يراعي الكل ومحد يراعيه يشيلكم على رأسه ولا عمره ثقل عليك ولا عمره عارضك بكلمه ولا حرف ليه حلفتي
أم وليد : ما سمعتيه كيف يكلم أبوه هذا اللي تقولين ما يعارض ولا يزعل عساه يروح ما يرد
فرح : لا يا خاله لا تقولين كذا لا تدعين على ولدك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما"
أم وليد ( تبكي ) : استغفر الله أستغفرك يارب أحفظه لي ورجعه بالسلامة
الأب : تبغين أرضى على وحده زي هذي أنا اعرف ولدي أول دلال والحين هاجر يا عالم من مستقبل بعد بنت من
فرح ( تبكي وهي تناظر لهم ) : عمي تعرف أن فرح عمرها ما تكذب لا عليك ولا على غيرك ناصر ما يعرف البنت بس يسمع منا عن أخلاقها ومن عمتي خوله تمدحها وتفتخر فيها وتضرب أمثال فيها عشقها وحبها من كلامنا بس عنها ( تشاهق وهي تبكي وتقرب لعمها) أرجوك يا عمي لا تحطم حياته فكر شوي شوفني أنا ومحمد كيف حياتنا من سيء لأسوء لا توقفون بطريق سعادة ولدك لا تبدي أخوانه عليه وتسبب حساسية بينه وبينهم
الأب : يعني
فرح : عمره والله ولا كلمها والبنت كثير محترمه وبنت أجواد وأخلاق أنت تثق بعمتي خوله اسألها هي بتقول لك
الأب ( يجلس ويتنهد) : هالمره كسرناه
فرح : صلحوا الخطأ بس لا تستمرون فيه
أم وليد ( دمعة عيونها وبكت أكثر) : ولدي بيضيع مني
الأم حمده ( تحاول تتماسك لا تبكي) : اجلسي هو بس زعلان بيرجع تعرفين ناصر يزعل ويرضى بسرعة
فرح : عمي أنت رجال حقاني مع عيالك هو بس مشاكلي مع محمد اللي أشغلتك مشاكلي مع محمد نستك أشياء كثيرة وخلت تفكيرك فينا تحاول تصلح حياتنا على حساب حياة عيالك
الأب ( بحزن يناظر لها) : ما حبيت تفترقون كنت بصلح حياتكم بأي وسيله
فرح ( تقرب وتجلس على ركبها قدامه) : لا تلوم نفسك كلنا حاولنا بس محمد رافض ما هو إحنا السبب هو ما يبغى تعرفه عنيد تعرفه أناني بس ما عدت أتحمل ضغوطه وطلباته أوامره أنا نفسيتي محطمه يا عمي وتعبانه أبغى ارتاح أول سقطت جنيني وتعبت وكابرت خسارة قويه لطفلي والحين اخسر حياتي وزوجي وحبي الوحيد ما عدت أتحمل ما عدت أتحمل
الأب ( باس رأسها وضمها) : لك ما تبغين وبكره بآخذه بنفسي للمحكمة يطلقك والله يوفقك بزوج أحسن وأفضل منه
فرح : مشكور هذا كل اللي ابغاه حياتي القديمة
الأب : قومي أوصلك لأهلك
فرح ( تبتعد وتمسح دموعها) : بتصل بأحد أخواني
الأب ( يوقف) : بوصلك بنفسي يالله ومنها بروح أدور على ولدي وأشوف خاطره بشنو
فرح ( تبتسم وتبوس رأسه) : خاطره برضى أمه وأبوه وزوجه يحبها
الأب ( ابتسم ) : له ما يبغى وأنا وأمه بنخطب له
فرح : وحلف خالتي
الأب : بتصرف أنا يالله أوصلك
فرح ( لبست طرحتها وعبايتها سلمت عليهم وشالت الشنطه) : سلموا لي على ليالي

طلعت وهي تودعهم بنظراتها وتأملت باب غرفة محمد وداع أخير لحب ما صانه تمنت له رغم الجروح اللي سببها لها حياة سعيدة مع الزوجة اللي قال أن أبوه وأمه بيخطبونها له وتمنت الله يعوضها عن كل شيء راعت الله بزوجها وصانته وحفظته بحضوره وغيابه مرتاحة نفسيا أخيرا تحررت وبكره بترتاح أكثر أن وصلتها ورقتها واسمها اللي كان مربوط معه انحل وصارت حرة

يارب سبحانك إذا أذنبت وأخطيت
فأنا بشر ماني من الذنب معصـوم
أستغفـرك يامـن لـك الـيـد مـديـت
ياللي بوجهـك ينتصـر كـل مظلـوم

-------------------------------


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:22 PM

في جده ...


جالسه بغرفة الكبيرة اللي اكبر من غرفتها مرتين ضامه رجولها لها وسانده رأسها بحافة السرير مالها خلق شيء وتحس بصداع لا أكلت ولا شربت نفسها مسدودة بس شربت حليب لان أمها حلفت وحست تبغى ترجعه بس ما قدرت

أححْيإناً نَرْغبُ بِ العَزلهِهْ المُؤقتةة . .
لإآ يععنِيّ ذَلِكْك بِ أننا مُكبببْلِينَ بِ الحُزِنْ !
بلْ : نَححْتإآجِ آنْ نتكَورِ عَلىإ آنْفُسسِناً بعِيداً عَنْ الكُلّ
لِ تهْذِيبْ مَششإآعِرُناً وُ تَرْتِيبْ حِسسإآبتُناً ’


انتبهت للباب ينفتح وشافت أمها تدخل وهي تنزل الجلال ...

الأم : لمتى هالدلع
مي : دلع ايش تراني كافيه خيري شري
الأم : الناس تحت تسأل عنك وأنتي ولا همك
مي ( صدت وهي تتنهد) : تبغين أجامل اللي تحت أنا ما أحب البيت ولا أهله ولا طبعي أجامل
الأم ( تقرب لها بعصبيه) : استحي على وجهك اللي تحت أهل زوجك
مي : تعرفين ما أحب كلمه هذي ليه تعذبيني
الأم : أنتي اللي تعذبين نفسك هذا واقع الفطور ولا نزلتي والغداء رفضتي ايش كمان
مي ( ناظرت لها وهي تتربع) : بظل هنا لين تقررون يا نرجع فندقنا يا الرياض
الأم : ومن يرجعنا
مي : بندر ولا شاطر بس يخطط مع المصيبه هذاك
الأم : بندر سافر لرياض
مي ( فزت وهي مصدومة) : اييييييييش
الأم : اللي سمعتي
مي : مستحيل
الأم : لا ما هو مستحيل خلاص طيارته طارت لرياض
مي : وإحنا وأنا
الأم : علامنا ما هو عند غريب عند أهل زوج بنتي معززين مكرمين
مي : أنتي كيفك أنا لا ما أبغى ( أخذت جوالها واتصلت وهي تسمع أن الجهاز مغلق بعصبيه) مغلق ليه سافر وتركني يعني يبغى يجبرني عليه
الأم : محد بيجبرك بس أنتي مو قادرة تفهمين أنا نحاول نقرب بينكم
مي : تقربون بينا محد طلبكم أنا ما طلبت شيء بعدين لمتى يعني لمتى تلعبون فيني كذا ترى ما هو غصب أحبه ما هو غصب أرضى عنه حرام عليكم
الأم : حرام عليك أنتي الرجال شاريك عطيه فرصه
مي : لاااااااااا
الأم : ما هو كيفك غصب عنك والحين ألبسي لبس حلو وانزلي اجلسي عندهم تراك مأخذه فكره غلط عنهم وأخوك قبل يسافر وصاني انتبه لك و لأفعالك مع الكبير والصغير
مي : وبندر ليه سافر كذا فجأه ممكن اعرف
الأم : أخوك سافر عشان أهل زوجته محتاجينة وعليان ما هو تاركهم لازم رجال جنبهم
مي : لا والله يعني أهل زوجته أهم مني أي يحق له نسى أخته ورماها رميت كلب لناس ومسح بكرامتي الأرض وعرفت قدري
الأم : قدرك أخوك عارفه بس أنتي ما هو قادرة تفهمين بشيء
مي : ولا راح افهم دامك تتعاملون معاي كذا كذب وخداع أقول شرايك تسلميني له
الأم : مي احترمي نفسك
مي : هذا الصدق تسلميني له ما هو أول مره تسوينها ترميني يا يمه لأي واحد أول سطام وألحين عبدالله بس هاه ما أوصيك خلي الثالث جاهز عشان ما تتعبين وتفكرين بمستقبلي وأكون عاله عليك ما هو أنتي طول عمرك همتك المادة وكم عنده وأنا بالحريقه
الأم : مشكورة ( أخذت جلالها بيدها) كنت عارفه أن موافقتك على عبدالله ما هو عشان تريحيني لا عشان تعذبيني وكل مره تذكريني بالماضي وغلطة اختياري لزواجك الأول
مي ( حست بندم على كلامها قربت) : يمه أسفه
الأم : لا تتأسفين كلامك وصل وفهمت
مي ( مسكت يد أمها وباستها وباست رأسها) : والله أسفه على كلامي بس كنت معصبه ونفسيتي سيئه ندمانه والله سامحيني
الأم ( تصد عنها) : .................
مي ( توقف قدامها وهي تبوس رأسها) : سامحيني يمه تكفين
الأم : تبغين أسامحك
مي : أي
الأم ( أشرت على شنطه) : هذيك الشنطه لك
مي ( تناظر لشنطه) : لعذاري قالت خالتي
الأم : لا هي لك ما هو لعذاري فيها لبس وكل احتياجاتك ابغاك تلبسين وتكشخين وتنزلين تحت هم مسوين عشاء عائلي وأهله كلهم فيه تحت
مي : ما أبغى انزل
الأم : اجل أنتي ما تبغين أنسى كلامك القوي علي وأنا أمك
مي : لا يمه والله ما اقصد بس ما أبغى انزل ولا أشوف احد
الأم : إذا قصدك احد بعبدالله ارتاحي هم مسوين عشاء كبير على شرفنا وعبدالله ما يقدر يدخل البيت كله حريم
مي : خليني هنا
الأم : لو نزلتي بنسى كلامك ولو ما نزلتي بزعل عليك ليوم الدين لأني مو قادرة أتحمل كلامك اللي قلتيه
مي ( تشوف أمها تتجه لباب) : يمااااااااه
الأم ( تفتح الباب) : سمعتي كلامي بنتظرك واعرف قدري وإذا أنتي صدق ندمانه ولا لا
مي : ما أحب هذا الأسلوب بليز تساوميني على رضاك
الأم ( تقلدها) : وأنا ما أحب هذا الأسلوب بليز تحاسبيني على غلطتي
مي : طيب بنزل بس شوفي بجلس 5 دقائق وبس
الأم : أنتي انزلي ونشوف وترى والله يا مي ما تعرفين مقدار فرحتي فوق ما تتصورين تكفين يا مي لا تكسرين فرحة امك وفرحة الناس اللي تنتظرك
مي : يمه والله
الأم ( تحط يدها على فم بنتها وتبتسم) : أدري والله حاسه فيك بس راح تعذرينا مع الوقت يالله انزلي

ياربّ
لا تذق قلب امي إلاّ { طعم السعاده }
ولا تذق عينها إلاّ { دموع الفرح }
ربّي
إن كتبت لها في علم الغيبِ " حُزناً "
ف أمنحني حُزنها !
و إن كتبت لي في علم الغيبِ " سعادةً "
ف أمنحها سعادتي !
ياربّ
وحدكَ تعلم كمّ أحبها ..
ف أمنحها مقدار حُبي لها :
فرحاً
و أمناً
و فرجاً
و ستراً ..
آمين ،


طلعت الأم و مي تحس بقهر كل شيء يتحكمون فيه ولا معطينها مجال يسيرونها لكل شيء وكل المجالات تنفتح بوجه عبدالله وكل الابواب الهرب تتسكر بوجها تنهدت وهي تحاول تتماسك لا تبكي ووقفت واتجهت لشنطه اللي أمها قالت عنها فتحتها وانصدمت من الملابس راقيه كثير وفخمه وهذا ما هو طبعها طبعها دايم سنبل وملابس ترتاح فيهم طلعت فساتين وبناطيل وبلوزات وتنانير ودراعات أشكال وألوان تبهر ولا تجهيز عروس


مي : مخططين شكلهم ولا خالتو تقول هذي الشنطه لعذاري وأنا مصدقه ( قامت بعصبيه وأخذت جوالها واتصلت) ألو
خوله : هلا مي
مي : ألف شكر لك
خوله ( عقدت حواجبها) : علامك لا سلام ولا شخبارك
مي : وأنتي خليتي فيها سلام ولا أخبار معقولة يا خاله تصفين معهم ضدي
خوله : أنتي علامك
مي : علامي هاه كيف ترضين يحطوني بموقف كذا يكذبون علي عشان واحد ما يسوى
خوله : عيب عليك تتكلمين كذا عن رجلك
مي : لا تقولين رجلي لا تخليني أتهور وأفضحكم وارفضه قدام أهله وأكيد أي رجال ما يرضى بالاهانه وتجي منه الطلاق برغبته
خوله : لو سويتيها تعرفين أن أمك ما راح تسامحك وأخوك بندر راح يزعل
مي : اعرف
خوله : مي حبيبتي عمري ما شفتك إنسانه كذا عديمة أحساس وقليلة حياء
مي : ................
خوله : أمك كلمتني الصبح وقالت لي انك رافضه تنزلين أمس واليوم
مي : ما أبغى أشوفهم
خوله : ليه قالوا لك شيء
مي : خالتي
خوله : عيون خالتك قولي لي أنا عمري ما شفتك انهزاميه أو تهربين قولي
مي : أحس بنظرات ونغزات منهم
خوله : مثل ايش
مي : مدري ما ارتحت أحس أني أبجوره أو شيء اثري يوم وصلت أمس الكل يطالعني ويهمس ما قدرت اجلس نص ساعة معهم
خوله : يطالعونك لأنك إنسانه جديدة عليهم يبغون يعرفونك ويتعرفون عليك
مي : ليه أتعرف عليهم
خوله : أهل زوجك
مي : لا تجلسين تقولين زوجك وزوجك
خوله : هذا زوجك وعلى فكره مي عبدالله ما هو مثل سطام لا تجلسين تقارنين وأنتي تحديتي عبدالله بأفعالك واهو أخذها تحدي
مي : ايش يعني
خوله : المعنى لو تحلمين لو شنو تسوين عبدالله ما راح يطلقك
مي : يخسي يطلق غصب عنه
خوله : والله ما يطلق افهمي يالخبله عبدالله يحبك
مي : عبدالله ما يحبني
خوله : مي
مي : عبدالله ما يحبني افهموا ما يحبني ولا راح يحبني
خوله : كله تكررين هذي الكلمة ليه واثقة ليه كذا مستهينة بنفسك أن يحبك
مي : كلمه وحده بقولها قلبه ما هو خالي
خوله : غريبة أنتي ما تعرفين عبدالله أصلا يعني لا هو ولد عمك ولا خالك ولا يقرب لك كيف أنتي واثقة كذا
مي : اعرف
خوله : طيب هو لو على كلامك يحب أو قلبه ما هو خالي ليه اختارك أنتي ليه ما اختار حبه
مي : حب من طرف واحد
خوله : كيف
مي : يعني هو يحبها وهي تحب غيره
خوله : ايش مخبيه عني
مي : ما أبغى أتكلم بس أبغى اعرف ليه وصلتوني له بسهوله ليه رضيتي أكون تحت أمرهم يسيروني معدومة شخصيه قدامكم
خوله : إحنا جينا لك بالساهل وكلمناك بالعقل بس أنتي رافضه تسمعين لمنطق أن عبدالله زوجك قلنا يمكن لو شفتيه وعرفتيه تتغير فكرتك
مي : أي تصدقين شفته أمس
خوله : صدق
مي : أي بس فكرتي ما تغيرت عنه اكرهه
خوله : ياليل منك طيب خلي سالفه الكره تقولين شفتيه
مي : أي
خوله : حلو
مي ( رفعت حاجبها) : أنتي متزوجة تسألين حلو
خوله : بتطمن على رجل بنت أختي
مي : وين ضاري عنك هههههههههههههههه
خوله : ضاري ما هو هنا بس لا تصرفين قولي لي
مي : أبشرك ولا شفته بس شفت نخله واقفة بنص الحديقة
خوله : لا هههههههههههههههه
مي : هههههههه لا تضحكين صدق
خوله : طويل كثير
مي : صراحة ضنيت أن نخله زينه بس لما تحرك عرفت أن بشر
خوله : هههههههههههه مي حرام عليك طيب شفتي وجهه
مي : لا كان ضلمه وأضاءه خفيفة بالحديقة وبعدين ولا همني شفته ولا ما شفته
خوله : يا خبله رجلك ناظري فيه
مي : ما ابغاه أخاف أناظر فيه تلوع كبدي
خوله : على ما سمعت أن مزيون وحلو وإنسان جنتل يعني كشخه ولبق
مي : أقول لا أرسل رسالة لرجلك تعرفين ما أحب سوالف عنه
خوله : يهب يا وجهك أنا خالتك تعرفين ضاري يغير لو ارسلتي يزعل
مي : اجل خليك بعيده عن سيرة المرعب هههههههههههههههههه
خوله : قولي انك غيرانه
مي : من شنو
خوله : من مدحي له
مي : مالت عليك زين
خوله : بنت أنا خالتك
مي : أقول بروح البس وانزل أنتي من جهه وأختك من جهه
خوله : علامها أختي فديت تراب رجولها
مي : تبغى انزل وأنا بروحي نفسيتي زفت
خوله : انزلي ولا أوصيك باللبس والتعدل والأسلوب عاد أنتي الحمد لله والشكر الأسلوب طفله
مي : لا تقولين طفله
خوله : والله صدق من تسمعين سيرة عبدالله تكشرين عن تزعلين وتبكين وتبوزين وتكتفين أيديك زي الأطفال
مي : أقول انزل أحسن أحط حرتي بالناس ولا فيك
خوله : لبسي عدل يمكن يشوفك الحبيب
مي : بسم الله علي مهبوله أخليه يشوفني يالله باي

سكرت مي من خوله قبل لا تسمع ردها قررت تأخذ دش عشان ترتاح جسديا ونفسيا جهزت لبسها واكسسوارات وكعب عالي لان واضح أنهم طوال عكسها مو قزمه بس طولها عادي أخذت دش ولا تأخرت عشان أمها وطلعت تجفف شعرها الطويل تنهدت وهي تحس أيديها تعورها من تجفيف دايم كانت خالتها ولا أختها ميثه تساعدها رفعت مقدمة الشعر بمكبس كرستال عشان ما يطيح على وجها ويضايقها وبعدها جمعت شعرها على جنب كله وغرتها على جنب لبست فستان راقي بس سنبل لونه زمردي ولبست حلق معاه وساعة كبيره فضلت ما تلبس أسواره لان الساعة شكلها أحلى لبست خاتم ودبله صغيره حطت مكياج خفيف ما حبت مكياجها ثقيل تعطرت ولبست الكعب تعوذت من الشيطان وقلبها يدق يدق متوترة وخايفه أول لقاء بينها وبين أهل عبدالله شنو انطباعهم عنها شنو بيقولون وشنو هي راح تسمع فتحت الجناح بتردد وطلعت صارت تتلفت حولها تبغى تعرف وين تروح من أمس وصلت ما كانت تشوف الطريق بس وصلتها عذاري ما صدقت توصل لسرير وتنام

مي ( تشوف خادمه ) : لو سمحتي
الخدامه( استغربت شكل مي أول مره تشوفها) : نعم اتفزلي
مي : أنتي لبنانيه
الخدامه : اي
مي ( تبتسم) : كيفك
الخدامه : منيحه وأنتي
مي : بخير
الخدامة : اسمحي لي أنا أول مره بشوفك هون
مي : أنا مي
الخدامة : مي مين
مي : اممممم
الخدامة : أنتي عروس السيد عبدالله
مي : أي
الخدامة : ليك اهلا وسهلا
مي : هلا فيك
الخدامة : أنا اسمي أم مازن مسئوله البيت
مي : هلا فيك أنتي من زمان هنا
الخدامة : أي يجي هيك 12 سنه
مي : طيب أبغى أروح لصالة بس ما اعرف وين
الخدامة : بتحبي أوصلك لهونيك
مي : ياليت لأني أخاف ادخل مكان غلط
الخدامة : ليك سيده مي بدي أئول ليك حاجه
مي : أول لا تقولين سيده قولي مي بس
أم مازن : المقامات محفوزه
مي : محفوظة بس ما أحب الرسميات
أم مازن : زي ما بدك
مي : طيب ايش تبغين تقولين
أم مازن : هيدا الطابق ما فيه حدا غير جناح ليك وجناح لست عزاري وجناح كبير كتير لسيد عبدالله
مي : عبدالله
أم مازن : أي
مي ( بهمس) : هو موجود بالجناح
أم مازن : لا
مي ( تتنهد بارتياح) : أحسن
أم مازن : شو ما بدك تشوفيه
مي : هاه
أم مازن : شكلك بيحكي أن ما بدك تشوفيه
مي : لا لا بس تعرفين استحي أشوفه ما هو متعودة عليه
أم مازن : ههههههههههههه هيدا حال كل العرايس بس بعد ما تتعرف عليه بتصير ما تئدر تفارءه
مي ( في نفسه) : عساني أفارقه نهائي
أم مازن : طيب بتحبي تنزلي هلاء
مي : أي لو سمحتي
أم مازن : اتفزلي معاي ( نزلت السلم معها) أنتي شفتي السيد عبدالله
مي ( تنزل بشويش) : لا
أم مازن : يعني ما بتعرفي شكلوا
مي : وأنا وش أبغى بشكله ( تنبهت أن غلطت) اقصد لا
أم مازن ( توقف وتأشر) : هيدا السيد عبدالله
مي ( وقفت من الصدمه تتلفت ) : وووووووين
أم مازن ( مسكتها قبل تطيح ) : اسم الله عليك مالك
مي : وينه
أم مازن : مين
مي : عبدالله
أم مازن : كل هيدا شوق هههههههههههههههه
مي : اخلصي وينه
أم مازن : أنا بئصد هيدا هو صوته على الحيطه
مي ( بلعت ريقها وتعدلت بالوقفة ورفعت نظرها للجدار) : وين
أم مازن : هيدا المرحوم السيد احمد أبو لسلطان وهيدا صورة السيد عبدالله
مي ( انصدمت من صورة عبدالله ) : هذا عبدالله
أم مازن : أي وليك بالحئيئه هو أحلى
مي ( في نفسها) : أحلى من كذا بسم الله ما شاء الله ايش هالجمال ألحين يالمزيون تخطبني أنا أشوف الناس تطالعني الحمد لله لا شكل ولا طول أكيد مستغربين هههههههههه
أم مازن : عجبك
مي : وووع
أم مازن : ايش
مي ( تنزل السلم) : خلينا ننزل هذا الناقص يعجبني ( شافت عذاري طالعه من غرفه وابتسمت لما طالعتها) عذوره
عذاري( تبتسم ) :فديت أهل الرياض
مي : فداك الغالي
أم مازن : دام الست عزاري وصلت أنا بدي أروح لشغلي اسمحوا لي
مي : مشكورة
عذاري : علامك
مي ( تنزل السلم وتوقف قدامها) : سلامتك بس ما اعرف البيت وطلبت منها توصلني لصالة الرئيسية
عذاري : زين نزلتي كنت بصعد لك
مي : ليه
عذاري : جدتي انشغل بالها عليك وقالت لي أني الوحيدة اللي أمون عليك وطلبتني أنزلك
مي : هههههههههههه كان ممكن ترسل أي احد بنزل لو طلبتني
عذاري : تقول يمكن البنت مستحيه منا وهي للحين ما عرفتنا
مي : خابرتني استحي
عذاري : أبدا هههههههههههههههههه
مي : اجل كلي تبن هههههههههههه
عذاري ( مسكت يدها) : تعالي جدتي تبغاك
مي ( عقدت حواجبها) : ايش عندها
عذاري : قالت أول ما تنزل خليها تجيني قبل تروح للحريم
مي : ليه
عذاري : بيني وبينك تقول أبغى أحصنها عن عيون الناس
مي : لا ما هو صدق ههههههههههههههههههه
عذاري : علامك
مي : تحصني ههههههههههههههه
عذاري : عن العين
مي : تكفين كح كح أي عين تبغى تصيبي لا جمال ولا طول ولا حلى ههههههههههه
عذاري : والله انك حلوه ما شاء الله عيونك شوفيها أحلى عيون شفتها
مي : تأخذينها وتعطيني طولك يا ناقة
عذاري : لا تقولين ناقة
مي : هذا الصدق
عذاري : امشي قبل أذبحك ( ضربت الباب بشويش) جدتي أنا عذاري ومعي مي
مي ( بلعت ريقها وهي تسمعها تقول ادخلوا دخلت بتوتر قربت وسلمت) : السلام عليكم
الجدة ( تبتسم وهي تشوفها مدت يدها ومي مدت لها يدها ) : وعليكم السلام بسم الله ما شاء الله حلوه يا مي محد قالي أن القمر بيطلع بدري
مي ( ناظرت لعذاري وابتسمت بحياء) : عيونك الحلوة
عذاري : لا تتغزلين فيها ترى في ناس تغار
الجدة : هههههه أي والله يغارون حتى من النسمة لو لامست خدها أغار منها على قولت عبدالله
مي (نزلت نظرها للأرض وودها لو تختفي من قدامهم ) : .........
الجدة ( تشوف جوالها يرن ابتسمت) : تقدرين تروحين وخلي مي ( اخذت الجوال وتكلمت ) تقدر تدخل بس من الباب الخلفي ..... أي عندي ...... مع السلامه
مي ( تناظر لعذاري اللي تلبس جلالها وتغمز لها) : خذيني معاك
الجدة ( سكرت الجوال ونزلته جنبها و تطبطب على يد مي بحب) : اجلسي
عذاري ( تقرب وتبوس خد مي) : يالله باي
مي ( ما هو فاهمه شيء تتلفت ) : عذاري
الجدة ( تسمع ضرب الباب وزادت ابتسامتها) : ادخل
مي ( ألتفتت للباب وهو ينفتح في قلبها) : لا ياربي عبدالله لا لااااااااا


رمشت بعيونها وهي تشوف اللي يدخل بلعت ريقها ووقفت ......

---------------

انتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:23 PM

76

-------------------

مي ( بلعت ريقها وهي تسمعها تقول ادخلوا دخلت بتوتر قربت وسلمت) : السلام عليكم
الجدة ( تبتسم وهي تشوفها مدت يدها ومي مدت لها يدها ) : وعليكم السلام بسم الله ما شاء الله حلوه يا مي محد قالي أن القمر بيطلع بدري
مي ( ناظرت لعذاري وابتسمت بحياء) : عيونك الحلوة
عذاري : لا تتغزلين فيها ترى في ناس تغار
الجدة : هههههه أي والله يغارون حتى من النسمة لو لامست خدها أغار منها على قولت عبدالله
مي (نزلت نظرها للأرض وودها لو تختفي من قدامهم ) : .........
الجدة ( تشوف جوالها يرن ابتسمت) : تقدرين تروحين وخلي مي
مي ( تناظر لعذاري اللي تلبس جلالها وتغمز لها) : خذيني معاك
الجدة ( تطبطب على يد مي بحب) : اجلسي
عذاري ( تقرب وتبوس خد مي) : سوري
مي ( ما هو فاهمه شيء تتلفت ) : عذاري
الجدة ( تسمع ضرب الباب وزادت ابتسامتها) : ادخل
مي ( ألتفتت للباب وهو ينفتح في قلبها) : لا ياربي عبدالله لا لااااااااا


رمشت بعيونها وهي تشوف اللي يدخل بلعت ريقها ووقفت ......

عذاري ( تقرب وتبوس رأسه) : حياك عمي محد غريب غير
الجدة : حي الله أبو عبدالله
مي ( فهمت أن هذا عمها أبو زوجها) : ...............
أبو عبدالله ( يشوف مي ويبتسم) : يحييك يمه ما تبغين تسلمين علي يا مي
مي ( استحت أول مره تشوفه قربت وباست رأسه) : السموحه منك
الجدة : عذاري خليهم يجيبون لنا شيء نشربه
عذاري : حاضر
أبو عبدالله ( يجلس على كرسي) : اجلسي وأنا أبوك
مي ( ناظرت للجدة اللي تأشر على طرف السرير وجلست) : ...........
الجدة : مثل ما وعدتك أنت تشوفها أول إنسان
أبو عبدالله ( يناظر لمي بإعجاب) : والله يا زين ما ناسبنا ويا حلو ما اخترنا لولدنا مي كيفك
مي : بخير وأنت كيفك
أبو عبدالله : بخير بسم الله ماشاء الله ( ناظر أمه) ما شافها
الجدة : ههههههههه لا
أبو عبدالله : تراه ما يعرف أني دخلت ههههههههههههه
الجدة : لو يعرف حطك عذر
مي ( نزلت رأسها مستحيه من نظراتهم وكلامهم ) : ..................
أبو عبدالله : تصدقين يا مي ( شافها رفعت النظر له) انك تدخلين القلب مع أني ما أعرفك ولا عمري شفتك يا بنتي بس ما ألوم ولدي فيك
الجدة : مي زينت البنات
أبو عبدالله : والله يمه لو تشوفينه
الجده : اليوم يقول لي اقدر اشوفها قلت هذا عشاء مو ملكه وش يدخلك لداخل
ابو عبدالله ( ناظر لمي بحب ابوي) : هذا يسمع فيها صار حالته حاله اجل لو يشوفها وش يسوي انا شفتها وخطفت قلبي كيف بولدي الصلب بس قلبه قلب طفل
مي ( نزلت نظرها وهي تكتم ضيقه بقلبها في نفسها ) : أحس بكره لنفسي هم طايرين فيني وفرحانين بشوفتي وانا كارهه وجودي هنا احس بضيقه وانا اعرف ان ما يفصلني عنه شيء خايفه أي خايفه يسوي حركه ويجبروني اجلس معاه او اشوفه وانا احس بضيقه من تفكيري تكفون لا تقولون كذا عني انا ما استاهل مدحكم وكلامكم

ﺳھل ﺂﻟﭠﻣﻧي . . [ ﺑسَ ]
. . . ﺻﻋ̃بٍ ۆﺻۆﻟہَ .
يَ ڕبّ . . 
ﺳخر ﻟنإﺂ / ﻣ̵ن حظۆظ
اﻟ̲دُنيآ - مَ تعلم
آنھ خيہڕُ ﻟنإﺂ ‏‏♡


مي تحس بإحراج منهم وكلامهم ومدحهم وتحس بالحب الموجه لها وكلمه تتردد نحبك من حب عبدالله وكلمه كل ما عبدالله يحب شيء كلنا نحبه دمعتها بطرف رمشها لا تنزل كيف يتكلمون كذا معها بمودة واحترام وحب ومدح وهي متاكده أن يعرفون رفضها لولدهم شيء واضح وأكيد عارفين ليه يتعاملون معها كذا ويراعونها تتمنى يقولون لها ليه ترفضين ولدنا أنتي يحصل لك مثل عبدالله أنتي ما هو من مستواه أنتي ما توصلين لجماله وثراءه أنتي ولا شيء عنده حمدي ربك اختارك من بين كل البنات
حست بالراحة للجدة وحست براحه أكثر لعمها تتأمل وجهه ما يشبه صورة عبدالله اللي معلقه بالصالة ما تتمنى تطلع من الغرفة ولا تشوف احد بس تتمنى تجلس معهم قلوبهم كبيره وكلها حب تحس بحنان أبو عبدالله وتحس بحبه وطيبته وجهه بشوش

--------------------

في بيت اهل عبدالرحمن ..

غاب يمكن …..
بس ترك روحه وغاب ..
عطره إللّي ساكنٍ أقصى الوريد
صوته إللّي عن سَمَايا مايحيد
غاب لكن ظَلّ حُلمي في لِقَاه ..
ينولد كل ليلة من جديد


سحر جالسه في غرفتها الخاصه في بيت اهلها بعد ما كانت جالسه معهم رن جوالها وكان المتصل عيسى وفضلت تكلمه لوحدهم لان عيسى معصب طلعت غرفتها وهي تتكلم

سحر : اهدى يا عيسى
عيسى : كيف ما تقولين لي
سحر : يا امك وش تبغى تسوي
عيسى : أخذها
سحر ( شهقت) : وووووش
عيسى : أي اخذها اتزوجها واسافر فيها ابعدها عن خوالي وعن حياتهم وان ما تهدم حياتهم وتخربها
سحر : تهدم حياتك على حساب الناس
عيسى : يمه ليه اهدم حياتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يامعشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء".
سحر : انت عارف مشاعل صح اكبر منك تقريبا بسنتين بس ما يخفى عليك طبعها صفاتها ما يخفى عليك كرهي لها تبغى ازوجها ولدي عن ابن ماجه عن رسول الله (ص)انه قال "تخيروا لنطفكم فان العرق دساس " وانا اعرف فيك بمشاعل وعمتي لا يا عيسى مستحيل
عيسى : اجل عاجبك اللي جالس يصير حياة خوالي اللي انقلبت فوق تحت وجدتي اللي كل شوي تعبانه من التفكير وجدي اللي كل شوي معصب
سحر : انا بفهم من قال لك انا محذره محد يقول لك
عيسى : ليه ما تبغين اعرف ماني ولدك اشاركم بكل اموركم
سحر : إلا ولدي بس انا ما ابغى شيء يأثر على دراستك وعلى نفسيتك
عيسى : ما يأثر علي
سحر : من قال لك اكيد ود صح
عيسى : أي اتصلت تبكي علي ما تبغين تقول لاخوها وتشكي له
سحر : تبكي ليه ابوها اللي يبغى يعرس
عيسى : لا عشان خالها سيف
سحر : عيسى قول لي الصدق ولا ترى بنادي ود واسألها وش سر تعصيبك وطقك الصدر تبغى تخطبها
عيسى : .................
سحر ( بهمس له) : فجر
عيسى ( تنهد بحزن) : أي فجر كانت تكلم ود وتبكي ما تتخيل ان ابوها يتزوج على امها وود جلست تبكي وبنفس الوقت اتصلت وسألتها رفضت تقول بس انا اصريت عليها وقالت لي
سحر : يعني عشان دموع فجر ترمي نفسك بالنار
عيسى : أي
سحر ( صرت على ضروسها) : عيسى اعتقد موضوع فجر خلص وهي بنت متزوجه يعني انسى
عيسى : ادري متزوجه بس ما اتمنى اشوفها متضايقه
سحر : عيسى عيب والله عيب انت وش لك فيها تتضايق ولا تفرح يا امك حرام عليك اللي تسويه في نفسك تظن ما ادري انك تسأل ود عنها وعن اخبارها
عيسى : اطمئن عليها
سحر : بصفتك ايش ( انتظرت دقايق يجاوبها واهو ساكت) انت ما تطمنت على هاجر او حتى على خالتك خلود
عيسى : كلهم مهمين لي
سحر : بس فجر غير صح
عيسى : صح صح لا تلوميني ما اقدر يا يمه ادري متزوجه والله ادري بس ما اقدر انسىىىىىىى حسي فيني
سحر : وانت حس على عمرك حرام تفكر فيها وهي على ذمت رجال
عيسى ( بألم ) : مو موضوعنا هذا موضوعنا مشاعل ابغى تقولين لجدي ينتظرني يومين بجي وانا بملك عليها
سحر ( بعصبيه) : انت تبغى تجلطني
عيسى : ليه اجلطك مو بعد ما اعرست فجر تقولين لي اعرس وانساها مع زوجتك الجديده ابدأ حياتك بعيد عنها مثل ما هي بدت حياتها بعيد
سحر : بس مو مشاعل مو هي وبعدين ابوك كلمك عن بنات عمك رفضت بنات عماتك وحتى اصدقاءه رفضت قلت لا ما ابغى اعرس ألحين حلى بعينك العرس
عيسى : يمه ألحين شيء وقبل شيء
سحر : عشان فجر بكت عشان فجر تضايقت عشان فجر صح ولا لا لو تبغى العرس تبشر من بكره اخطب لك لك مشاعل لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسي حسنهن ان يرديهن , ولا تزوجوهن لاموالهن فعسي اموالهن ان تطغيهن ولكن تزوجوهن علي الدين ولأمة خرماء ذات دين افضل ." مشاعل ما تستحي ولا تخاف الله كل شيء عادي عندها لا تعرف تتغطى وتقول حرام ولا تعرف تستحي وتقول عيب لا
عيسى : ليييييييييييه
سحر : بسبب فجرررررر لا يا عيسى انت ولدي اعرفك يا امك مو كذا لا يا عيسى
عيسى : انا اتصل على ابوي واقول له
سحر ( بعصبيه وقفت وهي تصر على ضروسها) : سوها وهذاني احلف لك ان خطبت مشاعل ولا تكلمت بالموضوع انك منت ولدي حتى عزاء لو مت ما توقف فيه
عيسى : يمه افهميني
سحر : افهم انت فجر تحرم عليك حرمت اختك ود فجر تزوجت وحامل وفرحانه بحياتها انت ليه تحب الشقى والهم رضيت ببعدك وسفرك واحسها نار بقلبي عشان تقدر تنساها تقول لي ما اقدر ليه اجل تغربة وقلبي تغرب معاك خالك سيف راح يملك المغرب عليها وسوالف اللي هنا مالك دخل وانا اعرف كيف اتصرف مع اللي تنقل لك السوالف
عيسى : يمه ود مالها دخل
سحر : وووود هي السبب انا غفلت عنكم وود تظن ان صح تسولف لك عن فجر وهذا اكبر غلط لان كل ما تكلمت اكثر عنها حلت بعيونك وصرت تفكر ان الحلال حرام وانت عارف ان ما يجوز تتكلم عنها قدامك لا ما قلت لاختك عيب وهذا اكبر غلط شجعت اختك تنقل اخبارها
عيسى : تكفين يمه لا تحرميني من اخبارها مثل ما هي حرمتني منها
سحر : اصحىىىىى ولا اقول لك انا بقول لابوك يحجز لي اقرب طياره بسافر انا وهو
عيسى : ليه وين بتسافرين
سحر : لك عشان اعلمك الصح من الغلط ولكن والله لاربيك انت واختك واعلمكم الطريق الصح وان فجر طلعت من حياتك ولازم ترضى باللي جاي
عيسى : وش قصدك
سحر : ممنوع تتواصل مع ود إلا بحضوري ممنوع النت ممنوع الجوال عليها
عيسى : تحرميني من اختي
سحر : احرمك من الوسيله الوحيده لنقل اخبار ود اخطت ولازم تتعلم الصح مهي طفله بنت عمرها صار 16 سنه تعرف ان غلط وتعمله وانت جنيت على اختك سكت ولا قلت لها عيب
عيسى : انا الغلطان هي لا
سحر : كلكم غلطانين وانا اولكم لاني ما انتبهت لها تقريبا شهور متزوجه ولا قدرت تنساها لكن لك عهد مني لتنساها يا ولد بطني لانك مو فاهم ان حرام وان ينكتب عند الله ذنب ياولدي ليه ما ترضى بنصيبك فجر راحت في نصيبها قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحجاج يحج فلان ويحج فلان "
عيسى : بفهممممم ليه ترجعين لموضوع فجر
سحر ( زادت عصبيتها) : لانك ما تنسى لانك منغمس بتفكيرك فيها وهو حرررررررام هذا الموضوع زاد عن حده وألحين ما ابغى اتكلم معك دام تفكيرك كذا
عيسى : يمـ.
سحر ( ما عطته مجال وسكرت الجوال وهي معصبه بوجهه ) : استغفر الله يارب لا تغضب علينا

زفرت بعصبيه فتحت باب غرفتها وطلعت لسلم تناظر لهم تحت امها والكل موجودين

سحر : ووووود
ود ( رفعت نظرها لامها ) : هلا ماما
سحر : تعالي
ود ( ناظرت الكل وهي مستغربه عصبيه امها اتجهت للسلم وصعدت دخلت غرفة امها ) : هلـ..
سحر ( ما عطتها مجال وهي تسحبها من زندها وتسكر الباب وبعصبيه) : انا ما قلت لك مالك دخل بعيسى وفجر
ود ( بلعت ريقها بخوف) : وش فيه
سحر ( هزتها بعصبيه ) : تقولين لاخوك عن اخبار فجر ليه وش صفته بحياتها
ود ( دمعة عيونها بخوف) : هو يسألني
سحر : وانتي طفله ما تفهمين ان غلط قووووولي لي
ود : هو يعصب علي يقول كيفها وتغيرت ولا لا ( نزلت دموعها) حرام يكسر الخاطر
سحر : عساك لكسر الراس انتي واخوك ما تستحين ما تخااااااااافون الله
ود : ماما اوجعتيني
سحر : مسكتي اوجعتك اجل عقاب الله عليك شديد توصفين بنت محرمه لاخوك تنقلين اخبارها هي وزوجها له مو حرام ( دفتها بعصبيه عنها ) هذا مو الله يعاقب عليه ما يجووووووووز
ود ( ابتعدت وهي تبكي ) : والله ما اقصد
سحر : وين جوالك
ود : ليه
سحر ( بعصبيه اشرت لها) : جييييييبي الجوال
ود ( تطلع جوالها من جيب البنطلون ) : ماما ايش فيك
سحر ( تغلق الجوال بعصبيه تخزها ) : بعد اليوم لا جوال ولا انترنت ولا تواصل مع عيسى ولما ارجع للبيت تجيبين اللابتوب لعندي
ود : ليه طيب
سحر : لين تعرفين ان فعلتك غلط وبشرع الله حرام من اليوم بعلمك الدين من جديد واخوك انا بتصرف معاه ( رفعت اصبعها بتهديد لود ) وحسك عينك اشوفك تنقلين له خبر عن فجر فاهمه مهما سألك حياة فجر وزوجها خط أحمر فاااااااااااااااااهمه
ود ( ترتجف بخوف وهي تبكي ) : حاضر
سحر : اللي صار بينا ما ابغى احد يعرفه عشان ما تطيحين من عين اللي يحبونك وألحين انقلعييييييي من قدامي
ود : بس ماما
سحر : براااااااااااااااااااا

طلعت ود تبكي لغرفتها وسحر تحس جسمها نار وترجف من العصبيه كيف ما انتبهت لهذا الامر حتى وهو بعيد يفكر فيها ولا قادر ينساها لازم تتصرف حال ولدها مو عاجبها ما قدرت تنزل أكيد بيحسون قررت تبقى لين تهدأ



---------------------

في بيت سالم ..

في غرفة سالم اللي نايم من التعب ولا حاس بالوقت وان دخلوا على المغرب وللحين نايم ومتحضن الوسادة يحس بيد على شعره تلعب فيها وريحة عطر قويه حلوه يظن أن حلم بس أنامل ناعمة تمسح على خده بعذوبة ورقه وتلمس رموشه الطويلة

سالم ( يفتح عيونه بشويش) : حلم ( سمع ضحكه يحبها فتح عيونها أكثر) حوبي أنتي
ليالي : هههههههه كسول
سالم ( مسك يدها اللي تمسح خده وباسها وابتسم) : أنتي حقيقة
ليالي : لا حلم بعدك نايم ههههههه
سالم ( يفتح فمه ) : بعضك عشان اتاكد
ليالي ( تحاول تسحب يدها بخوف يسويها) : لا لا لااا أنا حقيقة
سالم : فديت الحقيقة إذا كل حقيقة حلوه كذا
ليالي : متوحش تبغى تأكلني
سالم ( يتعدل ويحط المخدة خلف ظهره ويتأمل يدها) : قشطه ما شاء الله
ليالي : ههههههههه ( مدت يدها فوق يده ) قشطه وشوكولاته
سالم : متى وصلتي
ليالي : من ساعة تقريبا
سالم : مع من
ليالي : أمي وأمي حمده تحت يتحمدون لسمر على السلامة قلت أسوي لك مفاجئه وأروح معاهم شفت جدي وعمي فهد جلست معهم تقريبا نص ساعة وطلبوني اصحيك
سالم : وأنتي ما صدقتي
ليالي : طبعا هههههههههههه
سالم : تأخرت عليك
ليالي : بصراحة أي وخفت عليك ما ترد على جوالك
سالم ( يناظر جواله ) : الظاهر سايلنت حطيته
ليالي : اتصلت وكلمت سمر قالت انك نايم وأنا عارفه انك ما هو نايم البارحة
سالم ( يمسح وجهه واهو يحس بالتعب) : أي
ليالي : أسفه تعبتك تدور ناصر
سالم ( ابتسم) : تعبتك راحة ( وقف واخذ منشفه) بغسل واصلي لا تروحين اوكي
ليالي : طيب بس ترى بتعبث بغرفتك
سالم : الغرفة وراعيها تحت أمرك
ليالي ( تبتسم بحب له) : يسلم لي الراعي والله

ليالي شافت الغرفة فوضويه حبت ترتبها وتعزل الملابس النظيفة عن الوسخة فكت الشبابيك عشان تتهوى الغرفة وهي ترتب غطاء السرير شافت الجوال يضوي واهو سايلنت قربت وشافت الاسم

ليالي ( مسكت الجوال وهي تعقد حواجبها من الاسم وبهمس) : ساره
سالم ( طلع من الحمام واهو ينشف شعره وشافها سرحانه قرب بخبث وعند أذنها صرخ) : لوووووولووووو
ليالي ( فزت من الخوف وطاح الجوال منها) : بسم الله
سالم : هههههههههههههههههههههههههه روعه
ليالي ( تضربه بعصبيه على كتفه) : كنت بموت من الخرعه
سالم : بسم الله عليك هههههههههههههههههههههههه
ليالي : حسبي الله على عدوك ( أخذت نفس) بسم الله
سالم : شفتك سرحانه هههههههه
ليالي ( تنزل تأخذ الجوال وتمده له) : ساره
سالم ( حس بنظراتها ويعرفها غيوره) : وإذا
ليالي : كلمها بعدين لي كلام معاك
سالم ( رفع حاجبه واخذ الجوال ورماه على السرير) : ما هو مهم اكلمها بعدين
ليالي ( كتفت أيديها وصدت عنه) : لا والله بصدق
سالم : علامك
ليالي : أنت عارف
سالم ( يقرب لها وهي صاده عنه) : اعرف انك غيورة وشكاكة أصلا كل نسل سالم من البنات غيورات مسكين جدي لا بنات ولا حفيدات مريحات أزواجهم والسبب غيره
ليالي ( تطالعه وهي تخزه بطرف عينها) : يعني لو تركنا لكم الخيط والمخيط ما كفانا شر عيونك اللي تناظر هنا وهنا
سالم : إحنا
ليالي : لا بسم الله عليكم يا أحفاد وعيال الجد سالم
سالم : عيونا حلوه وتعشق كل حلو
ليالي : كثر الحلو يجيب السكر
سالم : ههههههههههههههه
ليالي ( شافت الجوال يضوي مره ثانيه): أقول كلمها لا تموت بنزل تحت أنا
سالم ( مسك يدها قبل تروح ) : تعالي
ليالي : خير
سالم : الخير بوجهك ألحين نضحك ونتغزل ببعض بس شفتي اسمها قلبتي علي 180 درجه
ليالي : أنت عارف أني أغير عليك وساره للحين ما نسيت هي كانت تتمناك
سالم : تتماني هي بس أنا أتمناك أنتي بعدين ساره بنت مخطوبه وقريب زواجها
ليالي : وليه تتصل فيك للحين يعني خلاص تنقلع ما هو تبغى تتزوج ليه لزقه فيك
سالم : فديت الحب هههههههههههههه
ليالي ( تصر على ضروسها) : سلووووووووم
سالم( يجلسها جنبه غصب عنها) : اجلسي بس
ليالي : ما ابغى
سالم : لا تخليني أجلسك غصب وأنتي فاهمتني يا تجلسين جنبي يا تجلسين
ليالي ( قاطعته وهي فاهمته ) : اجلس هنا أنا ما هو بزر
سالم ( يحاوط خصرها بيديه) : أحلى بزر بعدين ساره ما عمرها أشغلتني عنك بس أنتي تعرفين أني ماسك شركة أبوها هنا بعد ما وكلني بكل شيء وهي استلمت شركة بريطانيا ولازم تتصل لان في كثير صفقات وعقود بينا
ليالي : تتصل دايم
سالم : لا
ليالي : كذاب
سالم : طالعي عيوني وهي تقولك
ليالي ( صدت عنه بنظراتها) : عيونك مالها أمان
سالم : افاااااا
ليالي : والله
سالم : ليه
ليالي( تبتسم وهي صاده عنه) : من أطالع لها أضيع ومن اتاملها اغرق في بحرها
سالم ( مسك وجها بحنيه ولفه له) : لا تصدين بعيونك بعدين عيوني ما قالت أني احبك ما شفتي اسمك فيها
ليالي : أنت تأخذني بالكلام الحلو وتنسيني ساره
سالم : ههههههههه أنا أقول لك وابصم لك أنتي بس لي وأنا لك ولا 10 من ساره تأخذني
ليالي : طيب سؤال
سالم : لولو
ليالي ( تأشر بأصبعها ): صغنن سؤال
سالم( قرب بيعض أصبعها) : باكله
ليالي ( سحبت أصبعها) : وحش
سالم :هههههههه طيب قولي
ليالي : كم مره تتصل هي عليك هاه وأحلفك تقول الصدق
سالم : يعني لو بحلف لك بتصدقين
ليالي : أي قول وما عليك
سالم : ولا مره
ليالي ( عقدت حواجبها) : ايش يعني
سالم : من ملكة عليك اتصلت مره وباركت لي وبس
ليالي ( أشرت للجوال) : هذا ما هو اسمها
سالم : أي بس هذي ساره غيره
ليالي ( بصدمه وقفت وهي تشهق) : سااااااااااره ثاااااااااااانيه
سالم ( مسكها قبل تطلع بقوه) : هيييييييه علامك
ليالي ( دمعتها نزلت وهي تضرب يده بعصبيه) : اتررررررركني تخوني وبكل وقاحة مسجل اسمها ساره يعني ساره الأولى غير الثانية
سالم : هبله أنتي
ليالي ( بعصبيه) : هبال يصيبك وبكل برود تقول هذي ساره غير ايش سويت فيك تجرحني وتعرف غيري أنا زوووووووجتك ما هو لعبه عندك
سالم : افهمي هذي ساره أي غير
ليالي : اتررررررررركني
سالم ( رمها على السرير وثبت أيديها بأيديه يمنع حركتها صر على ضروسه) : اهدي ولا تفضحينا واسمعي لنهاية
ليالي ( تحاول تبعده وبعناد ) : مااااااااا ابغى أنا كنت شاكه من تغيبك عني وبرودك من ناحيتي وقلت اهتمامك فيني الواضحه وانشغالك حتى وأنت معاي بالتفكير شاغله بالك الحقيرررره أي دايم مالك أمان واعرف انك تحن للماضي ساكتة عن سفراتك لبريطانيا تظن أني مصدقه انك تروح لشغل وأنت ميت عليها كذاب دايم تكذب دامك تبغاها ليه حفيت لين وصلت لي ليه خطبتني وتزوجتني كان ممكن ارجع لزوجي الأول ولا اقبل فيك لو عرفت نواياك كذا تضمن أني لك وتلعب من وراي بالحب القديم
سالم ( حط يده فوق فمها بعصبيه طالع لها) : اشششششش واستحي على وجهك تقولين ألقاب زي كذا وتضنين السوء بالناس
ليالي ( نزلت دموعها على خدها وهي تناظر له ويده على فمها للحين) : ......................
سالم ( مد يده للجوال اللي للحين يضوي وفتح السبيكر) : ألو
............ ( بعصبيه) : ووووووووووووجع زين لي ساعة اتصل
ليالي( انصدمت وهي تسمع الصوت) : .....................
سالم ( بعصبيه) : كل تبن وسكر
ليالي ( أبعدت يده لما ارتخت عنها وبلعت ريقها بهمس) : ناصر
ناصر : علامك شنو هالأسلوب
سالم ( يجلس واهو معصب) : خلصنا مالي خلق شيء
ناصر : لا يكون سويت شيء بأختي ولا يمكن أختي ذبحتك أو صار لك عاهه اعرف أختي راضعه مع تايسون
سالم( يناظر ليالي بطرف عينه وهو معصب) : أختك كرهتني بكل شيء
ليالي ( تعدلت بالجلسة وهي تناظر له ودموعها على خدها) : سالم
ناصر( تعجب من صوتها) : علامها شكلها تبكي ما ضبط المقلب
سالم ( يوقف ويلبس ثوبه) : لا قايل لك من الأول بس أنت ما تفهم قفل الجوال بعدين أكلمك
ناصر : طيب كلمني لا تقفل
سالم ( يأخذ شماغه ويرمي نظره على ليالي عتاب وألم من كلامها ) : بشوفك بالأستراحه بعد نص ساعة باي
ناصر : سالـ.
سالم ( ما عطاه فرصه وسكر الجوال) : ................
ليالي ( تشوفه يتجه للباب وقفت قدامه) : ما تروح
سالم : ليالي ابعدي عني
ليالي ( زادت دموعها وبنظرات ترجي) : أسفه بس ما تطلع كذا زعلان مني
سالم ( يمسكها من كتفها ويبعدها) : خليني اطلع قبل أنتي تزعلين من كلامي
ليالي ( تعاند وترجع توقف على الباب) : زعلني بس لا تزعل أنت كل الناس تزعل بس أنت لا
سالم : ما هو زعلان بس ممكن اطلع
ليالي : لا
سالم : ليالي
ليالي : ما فيه عاتبني اصرخ قول أي شيء بس لا تسكت وتطلع كذا
سالم : أنتي كفاية اللي قلتي ما يحتاج أقول شيء طلعت كذاب وعيوني زايغه وخوان وايش كمان لو عرفتي أن نواياي كذا كان رجعتي لرجلك الأول مشكورة انك ذكرتيني
ليالي : والله ما اقصد وليت لساني انقطع ولا قلت كذا بس أنا أغار عليك ويمكن غيرتي تنسيني أشياء وتخليني أتهور بالكلام
سالم : غاري محد قال لا تغارين بس ما هو تجرحين كذا ولازم الماضي يرجع واوصي عبد الله بن جعفر بن ابي طالب ابنته فقال : "اياك والغيرة فانها مفتاح الطلاق , واياك وكثرة العتب فانه يورث البغضاء "
ليالي : ما أكررها بس لا تطلع زعلان
سالم ( يصد عنها) : ليالي
ليالي : بليز سالم والله أسفه ( وقفت قدامه ورفعت نفسها وباست رأسه) أسفه
سالم ( استغرب حركتها) : ايش تسوين
ليالي : اعتذر منك
سالم : أبوك تبوسين راسي
ليالي : عادي
سالم : أنا زوجك ما هو أبوك تبوسين راسي باقي تبوسين يدي بعد
ليالي : احترام لك وقدرك كبير أنت زوجي وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها }
سالم : يعني معترفه انك غلطانه
ليالي : من راسي لساسي
سالم : ولازم تراضيني
ليالي : باللي تطلبه بس المهم ما تطلع زعلان علي
سالم : اللي اطلبه
ليالي : اللي تطلب
سالم : أول شيء أنا زوجك ما هو أبوك صح
ليالي : صح
سالم : اجل لا تبوسين راسي ( أشر على خده وابتسم بخبث) هنا
ليالي ( استحت) : بس
سالم : بطلع زعلان بعدين قلت خدي شوفي خدي ما أشرت على امممم
ليالي ( قربت وباست خده بسرعه وابعدت) : رضيت
سالم : ما أرضى من بوسه
ليالي : لا تقول بعد تبغى
سالم : ما ينعاف منك بس لا هههههههههه
ليالي : اجل
سالم ( مسك يدها وباسها ) : وعدتيني مره تطبخين لي كبسه ومن ملكنا ولا مره أكلت من أيديك
ليالي : للحين فاكر
سالم : لبكره هاه موافقه
ليالي : يعني الكبسه ترضيك
سالم : يرضيني انك تحاولي على رضاي
ليالي : موافقه
سالم : اليوم
ليالي : بس
سالم : اليوم
ليالي : واهلك
سالم : علامهم
ليالي : ما هو على أساس نتعشى عندهم اليوم
سالم ( يضرب جبينه) : يؤؤؤؤ نسيت
ليالي : نأجلها
سالم : لا ايش نؤجل إحنا فيها تطبخين هنا
ليالي : تمزح صح
سالم : لا ليه
ليالي : اطبخ هنا عيب
سالم : أول بيت عمك وبيت زوجك ايش العيب
ليالي ( تناظر لنفسها بحسره) : كل هالكشخه واطبخ حركه ما اقدر أتحرك واخذ راحتي
سالم : أعطيك بجامه من عندي
ليالي : لا والله ههههههههههههههههه
سالم : ابغى كبسه تصرفي
ليالي : لا تصير عنيد بكره لك وعد
سالم : اليوم ولا ترى بطلع الأستراحه هندي الأستراحه يسويها
ليالي : وأنا
سالم : ايش فيك تبغين أجيب لك من كبسته
ليالي : ليه مفجوعه اقصد اجلس مع من والكل يعرف أني اليوم بكون معاك
سالم : أنتي معاي
ليالي : ألحين بتطلع لأستراحه شنو بيقولون أصلا ببرر بشنو لو شافوك تطلع وتاركني
سالم : قولي لهم عن طولت لسانك وايش قلتي ويعذروني ما هو اطلع بس اهرب
ليالي : ما راح تسامح يعني
سالم : كبسه
ليالي : ببيتنا ولك أحلى سلطه تحبها بسويها لك بس ما هو هنا
سالم : هنا واليوم
ليالي ( تقرب له وتلف أيديها حول رقبته بدلع) : سوسو حبيبي أنت بكره
سالم ( حاوط خصرها وابتسم) : لا تلعبين بعقلي قرري الشباب ينتظروني تسوين بجلس تقولين بكره بقول بطلع اليوم وبكره أزورك بالبيت
ليالي : بليز شوف لبسي والله صعب واخوانك هنا عيب
سالم : لولو ما فيه وإذا على لبس في بجامتي ولا إذا رافضه اللي لبست عندي جديدة وأخواني ما هو هنا إبراهيم أصلا في بيته نادر يجي عشان عياله وفيصل أكثر وقته عند أهل زوجته
ليالي : سلومي
سالم ( يبعد أيديها عن رقبته) : اجل باي
ليالي ( تمسك يده) : لحظه خلاص
سالم : ايش
ليالي : موافقه
سالم : بجامتي
ليالي : فشله اخذ من سمر
سالم : لا أنتي زوجتي ولا تتقززين من ملابسي
ليالي : لا بس كيف انزل ببجامتك ايش بيقولون
سالم : ايش بيقولون لو عرفوا ايش قلتي لي
ليالي : اعوذ بالله ما تنسى
سالم : أبدا
ليالي : موافقه والله يعيني على سمر وتعليقاتها
سالم ( ابتسم) : احلفي
ليالي : والله
سالم : بجامتي وتطبخين وتنزلين فيها
ليالي : أي عشان رضاك
سالم : والله
ليالي : والله عشانك أسوي أي شيء
سالم ( يضمها بحب) : فديتهااااااااااااااااااااااااا حبيبتي أنتي
ليالي : ههههههههه علامك
سالم : كسبت
ليالي : ايش
سالم ( يبعدها ويرفع الجوال) : ألو كسبت ولا لا
ليالي ( عقدت حواجبها) : سالم
سالم ( يفتح السبيكر ) : هههههههههههههههههه أنت راهنت على أنها توافق ما هو تسويها
ناصر : عز الله انك طايح على كنز ترى أختي ذهبه هههههههههههههه
ليالي ( غمضت عيونها واستحت كثير من سمعت ناصر) : اوووووبس
سالم : جهز الرهان 5 آلاف ريال
ليالي ( فتحت عيونها بصدمه وهي تطالعه) : رهااااااااااااان
ناصر : والله يا ليالي انك كفو بس حلوه لما قلتي سوسو حبيبي أنت بكره الرومنسيه 100% عندك بجامته ووووووع
سالم وناصر : هههههههههههههههههههههههههههه
ليالي ( ناظرت لسالم وبعيونها قهر منه ماسكه نفسها لا تبكي وبهمس) : مشكور كل مره تحطني بمواقف محرجه مع أخواني
سالم ( سكر الجوال بوجه ناصر وقرب لها) : حوبي والله مزح
ليالي ( نزلت دموعها ) : هذا ما هو مزح لما يصير شيء بيني وبينك ما يطلع برا عيب بحقك وحقي يمكن أنت عادي بس شنو يكون موقفي قدام اخوي وزوجي يتغزل فيني وأنا اتدلع واضحك ما اقدر أحط عيني بعينه خجل والله
سالم : بس هذا ناصر عادي يعني
ليالي : عندك عادي بس لا تنسى أني أخته اللي يصير بيني وبينك من ضحك وسوالف صعب أسويها قدامه حتى أني بست خدك والله عيب كيف اقدر أقابله اليوم بيقول أختي ولا تستحي تروح لزوجها وتدلع وتبوس وكلام حلو ما تعرف أنت علاقتي فيك زوج وزوجه وناصر اخوي وولد عمك بس مولازم يعرف كل شيء يصير بينا سواء صغير ولا كبير ( أبعدته عنها وفتحت الباب) من اليوم بتكون بينا خطوط وحدود وعشان تعرف أن المزح بيني وبينك ما يطلع لأحد لا سوالفنا ولا كلامنا ولا أي شيء لأني اشك انك تخبي شيء عن ناصر وأكيد إذا طلعت من عندنا تروح تعطيه تقرير عن شنو قلنا وشنو سوينا ااخ يا كبرها


هذا أنـت دآآآآآآيـــ’ــم ٌ ..
. . . . . . . . . . . . تقلب الصحبــہ / خِـنآقْ ..
دايم تغلِى ولا انـا مـا تغليـت !


تركته ونزلت وهي مقهورة دايم متهور يظن كل شيء عادي ولا يعرف الحدود أن علاقته فيها كزوجه ما يعطيه الحق يتكلم مع ناصر عنها حتى لو أخوها وصديق طفولتهم هذا شيء عيب ويحطها في مواقف جدا محرجه سالم وناصر يضنون أن ليالي لازالت طفله وصديقه الطفولة وان الحدود بينهم ما لها معنى هي محو الحديث الدائم وأساس المقالب بينهم ولكن لازم يراعون أن مقالبهم تكون بحدود لما يكونون مع بعض ثلاثتهم يختلف لما تكون هي وسالم سواء الكلام أو التعامل
سالم عض شفته واهو يشوف جواله يضوي باتصال من ناصر ما يعرف ايش يرد عليه صحيح كسب الرهان بس غلط بحقها حطها في موقف محرج كثير نسى أن اللي كانت معاه زوجته وان اللي يصير بينهم محد يطلع عليه سواء قريب ولا غريب هذي أسرار تخصهم اهو عارف حدوده معها ما هو مثل ما هي تظن بس مشكله أن نسى لما كان معها أن في شخص ثالث وبدلعها وقربها وطريقة كلامها اللي تحمله بعالم ثاني عمره ما سولف لناصر عن شيء ولا تكلم لا شنو يقول لها ولا هي شنو تقول عارف أن ما يجوز له
الصبح لما كان مع ناصر تحداه ناصر بعد ما عرف أن ليالي بتروح لهم البيت تتعشى أن تطبخ هي وسالم راهنه أن ما ترفض طلبه أبدا وعشان يؤكد له قال أن بتلبس من ملابسي ما حب تخرب كشختها ولبسها بالزيت والطبخ ناصر كان يضحك ما هو مصدق سالم وسالم كان واثق أن ليالي لا يمكن ترد طلبه ولا كان متوقع أن ممكن ليالي تدلع عليه وتبوسه دايم تستحي وترفض
أغلق جواله ولبس شماغ وعقال وتعطر ونزل

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:23 PM

سالم ( يتنحنح واهو ينزل السلم ) : ياولد
الأم : اقرب محد فيه غير عماتك وزوجتك وخواتك
سالم ( لمحها بطرف عينه جالسه جنب سمر قرب وسلم على عماته) : حي الله من جانا
أم وليد : الله يحييك شلونك يا ولدي
سالم : بخير يا عمه شلونك أنتي
أم وليد : بخير
سالم : يمه حمده كيفك
الأم حمده : بخير الحمد لله
منى : اجلس تقهوى
سالم ( يجلس جنب أمه عشان تكون ليالي قدامه) : نتقهوى بس نبغاها من أيدين الغالين
سمر : وااااااااااي فديت اخوي اللي يمدحني
سالم : اقلبي وجهك أنا اقصد الزين اللي جالس جنبك ولا أنتي ولا شيء
سمر( تضرب ليالي بخفه على جنبها) : مالت عليك الكلام لك
ليالي ( تحاول تتجنب النظر له لا تبكي وتقوم) : يبشر ( أخذت الفنجال والدله تصب له وتقرب وتمد ) تفضل
سمر : من اليوم ما وقفتي يا بنت سعد إلا لما طلبوك
ليالي ( تحاول تبتسم تخفي وجعها منه) : طلبتي ما طلبتي ولو طلبتي تبشرين بالدله كلها بس على راسك
سمر : يهب يا وجهك ضنيت بتقهويني تبغينها على راسي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
نجود : تقارنين نفسك بسالم عند ليالي
سمر : كنت بكذب على نفسي بس عرفت مالي قدر
ليالي ( تأخذ الفنجال من يد سالم وتصب له وتمده) : قدرك على راسي يا أم سلطان بس الناس مقامات
سمر ( تسوي نفسها مقهورة) : يا قهري هذي اللي ترفعي فوق السماء وتضربني بالأرض يعني ترقعها
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
سالم : سمر لا تحاولين ( طالع لليالي اللي واقفة جنبه) قدري واعرفه بقلبها لا تحاولين انك تأخذين جزء منه ملكته بصك رسمي وهي ملكتني كلي من صغري لشباب أنا ملكها
ليالي ( حطت الدله على الطاولة واتجهت لمطبخ ) : اسمحوا لي بجيب صحن حلى
الأم حمده ( تبتسم) : أخجلتها يا ولدي
سمر : جاء اليوم اللي أشوف ليالي تستحي وناسه
أم إبراهيم : اسكتي عنها علامك
سمر : اضحك يمه

سالم حس أن ليالي راح تتجنبه اليوم وان ما يقدر كلمها ويفهمها أن فكرتها غلط عنه وضنونها خطأ فقرر أفضل شيء أن يبعدها عن الكل ويختلي فيها يغير الصورة اللي ما خذتها عنه بتهوره وصغر عقله وعدم تفهمها أن رجل يعرف يفرق بين الصح والخطأ

سالم : يمه لا تنتظرنا على العشاء بطلع أنا وزوجتي
سمر : يصير أروح معكم
سالم : اجلسي زين
أم إبراهيم : ما راح تتعشون هنا
سالم : لا بنروح نشوف محلات الأثاث ونتمشى
أم إبراهيم : براحتك الله يسعدكم
سالم( يحط فنجاله ويوقف لما شاف ليالي تطلع من الطبخ شايله صحن حلي) : لولو بنتظرك بالسيارة لا تتأخرين لبسي عباتك وتعالي يالله مع السلامة
ليالي ( تناظر له متعجبه واهو طلع و تناظر لهم) : ..............
نجود : علامك
ليالي : شنو فيه
سمر : يا حظي شنو فيه هنديه أنتي
الكل : ههههههههههههههههههههه
ليالي : كلي تبن ههههههههه
أم وليد : علامك ( تشوف ليالي تحط صحن على الطاولة) ألبسي عباتك واطلعي رجلك ينتظرك
ليالي : وين
سمر : طالعوا هيييه أنتي وين وليه وإذا وكان وأن وخواتها اخلصي ألبسي هذي طلعه ما فيها وين تركبين وأنتي ساكتة
ليالي ( ترفع حاجبها) : ليه مشفوحه على الطلعات هذا أنتي من يقول عبدالرحمن طلعنا قبل يقول الألف الأخيرة بطلعنا تنطين تجيبين عباتك وتسبقينه للسيارة تقولين بات مان
الكل ( ما عدا سمر اللي بوزت) : ههههههههههههههههههههه
منى : افحمتينا بالرد وسكتيها ههههههههههههههه
ليالي : افا عليك يا أم طلال محد يعرف لها غيري
سمر : أقول اطلعي قبل أنط وأجيب عباتي واجلس بينكم مثل العذال
الأم حمده ( تسمع نغمة جوال ليالي ) : رجلك يتصل تأخرتي يالله
ليالي ( تأخذ عبايتها وطرحتها وتلبسهم مسكت شنطتها وحطت الجوال سايلنت ) : مع السلامة
الكل : مع السلامة

طلعت ليالي وشافته بالسيارة نزلت الطرحة على عيونها وصعدت السيارة

ليالي : السلام عليكم
سالم ( يبتسم) : وعليكم السلام هلا وغلا بالزعلانين
ليالي : .........................
سالم ( ألتفت لها بجسمه) : ما نتحرك لين ترضين
ليالي ( تمسك مقبض الباب ) : ننزل يعني
سالم (قفل الأبواب اتوماتيك من عنده) : شنو ما صدقتي
ليالي : أنت تقول ما نتحرك اجل ليه نجلس هنا
سالم : اسمعي إذا أنتي حاطه بعقلك أني أقدم تقرير لناصر عن اللي يصير بينا لا أبدا أنا رجال غيور واعرف حدودي
ليالي ( نزلت نظرها لحضنها ) : واللي قبل شوي
سالم : أنتي طول الوقت تكونين جافه معاي وتكونين باردة وحذره بالتعامل معاي يعني عمرك ما تجرئتي وبستيني أو ضميتيني أو دلعتيني دام أسوي نفسي زعلان عشان تقربين مني وأتدلل عليك واتغلى صح
ليالي ( بلعت ريقها) : صح
سالم : واليوم أول مره تشيلين حدود بينا وتقربين لي أنا استغربت لا انصدمت ونسيت أن معاي طرف ثالث لا تلوميني دايم أتمنى قربك وأنتي تصدين وتتغلين ولما اليوم قربتي مني ضيعتي عقلي
ليالي ( تكتم ضحكتها ) : كلها بوسه
سالم ( ابتسم) : بوسه وضيعتني نستني أن نصور معنا زين ما تهورت و بست
ليالي ( رفعت رأسها له وقاطعته بحياء) : سلوووووووووم
سالم : هههههههههههههههههههههه
ليالي : لا تسولف كذا ترى صدق انزل ولا تشوفني ليوم العرس
سالم : هههههههههه طيب لولو تراني ما هو غبي وافهم أن ما يصير اسولف لاخوك ولا لغيره عيب ايش بيكون نظرته لي أني ما أحافظ على أسراري الزوجية
ليالي : أكيد
سالم : والله أصلا ناصر ما عمره سألني عن شيء لان عارف حدود بينا لما نكون مع بعض غير لما نكون ثلاثتنا جالسين طيب بسألك شيء
ليالي : ايش
سالم : عمري تجرأت عليك بوجود ناصر ولا أحرجتك
ليالي : أي
سالم ( عقد حواجبه) : متى
ليالي : ناسي ملكتنا لما ضميتني بوجوده
سالم ( مسوي نفسه بريء) : أنا
ليالي : أي أنت
سالم ( يدعي البراءة ويخفي ضحكته) : ناصر رماني عليك بس أحلى طيحه بحضنك ايش ابغى أكثر شفت الحلا بحضني ما تبغين أذوقه وبستك
ليالي : لا يا عم هههههههههههههههههههههههه
سالم : تبغين أكررها
ليالي ( دفته بكتفه وهي تشوف يقرب) : أقول خلنا نمشي
سالم : أذوق واعرف إذا راضين سكر وإذا زعلانين بيكون ملح
ليالي : سالم ههههههههههههههههههههههههه
سالم : يا عيون سالم
ليالي : خلنا نروح
سالم : رضيتي
ليالي ( هزت رأسها نعم) : .....................
سالم : أكيد
ليالي : أي بعدين أنا زعلتك أول وأنت زعلتني ثاني يبقى خالصين يا عم زعل بزعل
سالم : صح ههههههههههههههه ( حرك سيارته) وين تبغين
ليالي : أي مكان المهم معاك
سالم ( مسك يدها وخل أصابعها بين أصابعه) : أنتي معاي سواء قدامي ولا بعيده
ليالي : يكفيني هذا بس ممكن طلب
سالم : عيوني لك
ليالي ( تناظر نفسها) : ابغى أمر البيت أغير لبسي وعبايتي ريحتي عطر وما يجوز امشي معك بالسوق كذا وعباتي كلها زخرفه وتلمع ملفته
سالم : ويلوموني فيك عسى ربي لا يحرمني منك والله ان امي داعيه لي يوم اخذتك وان الله راضي عني بأذن الله عن انس ان رسول الله (صلي الله عليه وسلم) قال : "من رزقه الله المراة الصالحة فقد اعانه علي شطر دينه, فليتق الله في الشطر الباقي."
ليالي : ولا منك

دام حسْنك غير | وعيونك هلاگ ..
لا تلوم الناس لا طاحوا../ عليگ !
أنت مثل الحلم في هيّئةْ | ملاگ..
من يشوفك قال: من قلّبه أبيـگ !
طاغي ٍ بالحيـل | معذور بحلاگ..
لعنبو دارك وش.أللي ماهو فيگ ؟
الترف واللِيـن مَعْ فتْنةْ حَياگ ..
والدلال أللي رهن اصْبع يديگ ..
من يلوم الناس لا ضاعت وراگ !
(حتى انا !) الله يسترلي عليگ..


سالم حرك السيارة وشغل أغنيه واهو يبتسم وارتاح قلبه يعرفها قلبها طيب وترضى بسرعة مع أن غلط بس راح يتعلم من غلطاته وينتبه لأفعاله وان ألحين رجال متزوج ما هو بعده مراهق

---------------------------

في جده ..

طلعت عذاري للحديقه الخلفيه تكلم بالجوال وهي تحس بضيقه من قرار سليمان ان يجلس اسبوع زياده وهي اللي كانت تظن بيرجع بعد أيام قليله

عذاري : يعني كيف
سليمان : ما اقدر
عذاري : بس انت قلت بترجع بهذا الوقت
سليمان : عارف بس نصحني الدكتور المشرف على تدريبي اني اجلس أسبوع اتمكن من الجراحه بشكل افضل
عذاري ( تضايقت وهي مشتاقه له) : .....................
سليمان : زعلتي
عذاري : ما زعلت بس تضايقت اشتقت لك من متى مسافر
سليمان : هذا شغلي وانتي عارفه
عذاري : والله عارفه بس لا انت اللي قادر ترجع ولا انا اللي قادره اسافر
سليمان : كلها اسبوع
عذاري : تظن الاسبوع سهل انت يوم واحد ما اقدر اتحمل بعدك كيف اسبوع كفايه الفتره اللي فاتت
سليمان ( ابتسم) : وانا بعد ما اتحمل بعدك بس شغلي وعلى فكره ترى ممكن يصير الاسبوع اسبوعين ما ادري
عذاري : لاااااا عاد بليز سليمان وربي كذا اموت
سليمان : بسم الله عليك من الموت بعدوينك
عذاري : وربي بجلس ابكي ألحين
سليمان : تبكين
عذاري : أي ابكي
سليمان : تخربين مكياجك
عذاري : ما علي
سليمان : كذا يخرب شكلك وعندكم عشاء
عذاري : ما همني احد بس ( تنهدت ) خلاص كيفك
سليمان ( حب يغير الموضوع ويطلعها من حالة الضيق) : عذورتي تصدقين كل ما اذكر ليلة قبل سفري وش صار اجلس اضحك
عذاري ( عقدت حواجبها ) : ما اذكر
سليمان : لا تذكرين بس تسوين نفسك ما تذكرين
عذاري ( تجلس على كرسي ) : لا صدق
سليمان : لما تغنين اني ورغد انا البندوره الحمراء
عذاري : ههههههههههههههه أي تذكرت الله لا يعيدها
سليمان : ليه شكلك كان حلو هههههههههههه
عذاري ( استحت وعضت شفتها) : وش الحلو يوم اتهزز
سليمان : لان اول عرسنا تقهريني
عذاري : ليه
سليمان : من الحياء دايم قليل كلامك معاي بس لما نروح بيت اختي ام محمد ابدأ اسمع صوتك وضحك كله من رغد
عذاري : احد مثل رغد بس ما كاسر خاطري غيرها
سليمان : خليني بس ارجع انا بطلعها من حالتها وبنرجع نضحك مثل قبل وتسوي فيك مقالب
عذاري : بس مثل مقلب الندوره لا ههههههههههههههه
سليمان : ابغى مثله وانا اتفرج وانتي ترقصين هههههههههه
عذاري : مستحيل
سليمان : حبيبتي مو كيفك المهم ألحين بسكر منك انشغلت
عذاري : وين ما صار لي دقايق
سليمان : اكلمك الليله
عذاري : طيب انتبه لنفسك
سليمان : وانتي بعد يالله مع السلامه
عذاري : مع السلامه

سكرت الجوال وهي تسند ظهرها على الكرسي وتبتسم لما طرى على بالها ذكرى انطبع في ذاكرتها قبل ليله من سفر سليمان قرر يسلم على خواته وام محمد اخر وحده لانها حلفت ان يتعشى عندهم طلعنا على الساعه 4 العصر وسلمنا على خواته وعلى المغرب وصلنا لبيت ام محمد المهم وصلنا وكان فيه ام محمد بس وسهام ورغد ما بعد وصلوا و زوجة محمد سناء كانت معزومه في بيت اهلها واعتذرت ان ملتزمه بمواعيد ومنى ومشاري مسافرين كنت ماخذه راحتي محد فيه

ام محمد : يا هلا والله
سليمان( يقرب ويسلم عليها ويبوس راسها) : هلا فيك
عذاري( تقرب وتسلم وتبوس راسها) : هلا فيك يا خاله
ام محمد : نور البيت ما بغيتوا تزورونا
عذاري( تطالع لسليمان) : والله اقول له بس كله مشغول
سليمان : اسمحي لي يمه والله متغير الدوام وشفتات يالله اخلص وارجع للبيت تعبان واجهز لسفري من اوراق وطلبات
ام محمد : الله يعينك حياكم محد فيه خذي راحتك يا بنتي

جلسوا بالصاله الرئيسيه .......

عذاري( أخذت الدله من ام محمد) : اجلسي انا موجوده اقهويكم يا خاله
أم محمد : اجلسي انتي ضيفتنا
عذاري : افاا انا مو بنتكم يعني مو غريبه
أم محمد : عز الله انك حسبت بنتي ومنتي غريبه
سليمان : خليها تقهوينا وتعالي اجلسي يمه مشتاق لك ولسوالفك
أم محمد ( تجلس) : لو مشتاق لي كان زرتني مو اشوفك في الأسبوع مره وما تجلس اكثر من ساعه
عذاري( تقدم الفنجان لأم محمد) : قلت له بس والله يتعذر في الشغل ( ابتسمت وهي تطالعه) وتراه يروح للأستراحه مو بس شغل لا يكذب عليك
سليمان( يغمز لها ) : استراحه بالليل واخاف اجيكم نايمه تكونين
عذاري( تقدم له فنجان) : استراحه الساعه 7 محد ينام هذا الوقت
سليمان(يأخذ الفنجان ويضغط على اصابعها بقوه يعني تسكت) : مو كثير مرات
عذاري( تسحب اصابعها وتعقد حواجبها) : ..................
أم محمد : ايه مو كثير
عذاري ( حطت الدله وجلست بعيد عن سليمان وسكتت) : ....................
أم محمد : علامك ما صبيتي لك
عذاري : مو مشتهيه شوي واشرب
سليمان( ألتفت لها ولاحظ انها صدت عنه) : ................
أم محمد( تحط الفنجان وتوقف) : بجيب الحلى
عذاري( توقف) : اجلسي يا خاله انا بجيبه
سليمان( حس انها زعلت منه على حركته) : إلا أبو محمد وين
أم محمد : راح لمجلس واحد من اصحابه يقول بسهر عندهم عشان زوجتك تاخذ راحتها
سليمان( يحط الفنجان ويوقف) : بروح اشوفها وارجع
ام محمد ( ابتسمت) : على راحتك

أتجه للمطبخ وشاف الخدامه تعطي عذاري صحن وعذاري بدات تحط قطع الحلى بالصحن وترتبهم رفعت نظرها لما حست بوجود احد ونزلت النظر لما شافت انه سليمان ابتسم على حركتها وعرف انها زعلت قرب واشر للخدامه تطلع وتتركهم وطلعت من الباب الثاني للمطبخ الخارجي وقرب واخذ قطعه من الصحن واكلها وعذاري تعدل الصحن بهدوء

سليمان : فيك شيء
عذاري( هزت راسها لا بدون كلام) : .................
سليمان( اخذ قطعه ومدها لفم عذاري) : همممم
عذاري( هزت راسها بلا مره ثانيه) : .................
سليمان (سوى نفسه مبوز) : ترديني
عذاري( طالعت له وبصمت رجعت تعدل الصحن) : .................
سليمان : زعلتي صح
عذاري( بهمس) : وش يزعل
سليمان : على حركتي اللي قبل شوي
عذاري( ابتسمت بأستهزاء) : كنت راح تكسر اصابعي معقوله هذا شيء يزعل
سليمان : لانك كذبتيني قدام اختي
عذاري( طالعت له) : مو هذا الحقيقه تتعذر بقلة الوصل لاختك بشغلك وانت اكثر الوقت بالأستراحه ومع الشباب ولما اقول لك زرت اختك تقول كنت مشغول الشباب مجتمعين وش تبي تقول عني اختك او اهلك وش يضنون اني انا اللي مانعتك تشوفهم او انا السبب انك صرت قليل تاصلهم قبل كنت دايم عندهم ودائم يشوفونك ومن تزوجنا صرت نادرا تجيهم او تعرف اخبارهم وكل اللوم بيجي علي والظن اني انا اللي ماخذتك منهم

سليمان حس بدمعتها على طرف رمشها قرب منها ولفها له صارت مقابله له

سليمان : اللي زعلك اني ضغطت على اصابعك ولا وش
عذاري : اللي زعلني انك تحاسبني او تزعل مني عشان ابيك بار في اهلك مثل قبل واكثر ( نزلت نظرها لتحت ) عارفه اني غلطت لما كذبتك قدامها وفشلتك بس ما قصدت اسفه كان لازم اني اسكت ولما نكون وحدنا اقول لك ان خطأ وان مو صح تصغيرك قدام اختك
سليمان( باس جبينها وضمها وابتسم) : بدل اعتذر يعتذرون لي وانا الغلطان
رغد ( دخلت وهي تبتسم على منظرهم وحبت تحرجهم) : يمااااااااااااااااااااااااااااااااااه شووووووووفي ووووووضع مخل بالأأأأأأأأأأأأدب الأأأأأأأأأطفال لا يقربوووون الكباااااااار المشااااااااهده مجانااااااااااااااااا فوق سن +18

عذاري استحت لما شافت رغد واقفه وابتعدت عن سليمان وكملت ترتيب الحلى وسليمان قرب لرغد و سلم عليها واهو يكتم ضحكته ومسوي نفسه معصب وصر على ضروسه

سليمان : تفكير وصخ وبعدين وش مخل بالأدب كان في عينها رمش وانفخه
رغد( تتخصر وبخبث تبتسم) : رمش تلزق فيها كذا
سليمان( يأشر لبطنها) : اقول اعقلي عن الهبل لا تلزق كرشتك هذي بالجدار مع كورة السله المتنقله
رغد( تحط يدها على بطنها وتبتعد) : ووووجع وش كرة سله هذا ولد الغالي
سليمان : يا ويلك لو قلتي لزوجتي شيء ترجعين بدل هذي الكوره
رغد( بخبث تبتسم) : تطمن لو شفت رمش بعينها بقول لك ما أطلعها
سليمان ( يطالع لعذاري اللي واضح انحراجها ) : هههههههههههههههههههههه اكيد الحقوق محفوظه
رغد ( تقرب لعذاري) : هههههههههههههههه اكيد
عذاري( استحت وقرصت رغد من يدها يوم سلمت عليها وبهمس) : وووووووووجع
رغد : اااااح ووجع
سليمان : ههههههههههههههههه مجنن اروح احسن لي
رغد( تاخذ قطعت حلى ) : وش فيك
عذاري : ما فيني
رغد( رفعت حاجبها واخذت قطعه ثانيه واكلته) : شكله فيه شيء مضايقك
عذاري : ايه
رغد( تاخذ قطعه ثالثه وتاكل) : وش
عذاري( ترفع الصحن فوق وتصر على ضروسها) : انك تاكلين الحلى وانا اصففه وترجعين تاكلين وارجع اصفف شنو ما عندي غيرك انتي وخالك تاكلون وانا اعدل خدامتكم
رغد( ترفع يدها تبي توصل لصحن) : ياربي وحده بس والله احب هالحلى لما امي تسويه عاد بسبوسه بالقشطه غرامي
عذاري( تبتعد عنها للخلف وهي رافعه الصحن) : لا
رغد : نحييسسسسسسسسه عطيني
عذاري : لا
رغد( بنظرت براءه تدعيها وتبوز) : انا ما تعطيني انا
عذاري ( طالعت لها من فوق لتحت وهي تبتسم) : انتي منو
رغد( تأشر لنفسها) : انا رغوده

انا رغد الي بتحبوني...بضحكاتي وصوتي وعيوني
والبسمه من القلب بتطلع...لما الشاشه تشوفوني
لا لا لا لا هي...لا لا لا لا هي
حباتوني كثر خيري...لكن انا متلي متل غيري
ما بدنا حسد ولا غيره...امتنا على بعضه حنونه
رغوده...رغوده...رغوده...رغوده...رغوده
انا رغد الي بتحبوني...بضحكاتي وصوتي وعيوني
والبسمه من القلب بتطلع...لما الشاشه تشوفوني


عذاري : ووووووووووع مو لايقه هههههههههههههههههههههههه
رغد( تضربها بيدها) : وووووع انتي وش حلوي على كرشتي
عذاري : نكته ههههههههههههههه انتي تعرفين وش يصلح لك
رغد : وش
عذاري : بطه بطه شفناها جوى البركه < -- اغنيه طيور الجنه
رغد : هههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : شفتي انها تصلح لك
رغد ( تجلس على الكرسي ) : حسبي الله على عدوك ههههههههههههههههههههه كيف جبتيها
عذاري : لانها صدق تصلح لك
رغد : تعرفين انتي وش يصلح لك
عذاري( رفعت حواجبها) : وش
رغد : يصلح لك انا البندوره الحمراء
عذاري ( عقدت حواجبها) : ما تصلح وش شايفه اسمي طماطم ولا بندوره
رغد : هههههههههههههههه لا شايفه خدودك حمراء وخصوصا اذا سليمان كان فيه ( انتبهت ان حمرت خدودها) هههههههه شفتي بس قلت اسمه تحول لون خدودك للأحمر ( تصفق وتغني)

انا البندورة الحمرا مزروعة
بين الخضرا تا كل مني لاتشبع
وتصير خدودك حمرا
وتصير خدودي حمرا


عذاري ( تحط الصحن على الطاوله) : لا كذا ما يصلح
رغد( تشوفها تتجه للثلاجه) : وش بتسوين
عذاري ( تفتح الثلاجه وتبتسم) : بطلع طماطم ونغنيها كذا يصير صح
رغد : هههههههههههههههههههه مجنونه
عذاري( مسكت طماطم ثنتين كل وحده بيد ورفعتهم لفوق وابتسمت) : يالله نغني البندوره الحمراء
رغد : ههههههههههههههههه يالله غني انتي وبصفق انا
عذاري ( بدت تغني وهي تلتف حول نفسها زي الأطفال وتبتسم وتحرك شعرها يمين ويسار) : انا البندوره الحمراء

انا البندورة الحمرا مزروعة
بين الخضرا تا كل مني لاتشبع
وتصير خدودك حمرا
وتصير خدودي
حـــــــمــــــراااااااااااااااااا


رغد( تصفق وتصفر) : براااااااافوا هههههههههههههههههه
عذاري( تنزل راسها وكانها تحي الجمهور وهي تبتسم ) : مرسيه مرسيييييييه ( رفعت راسها وشهقت ) سليمااااااااان
سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه رووووووووووووووووعه
رغد( توقف) : ههههههههههههههه صدق روعه زوجتك تحفه
سليمان( يقرب لعذاري اللي استحت كثير) : فديت بندورتي الحمراء رغد برا
رغد : تطردني
سليمان : اممممممم ايه
رغد : شكل في ان
سليمان( مسك يد عذاري قبل تطلع ) : وين وين
عذاري( تحاول تفك يدها وهي منحرجه منه ومن رغد وكلامهم ) : بودي الحلى لخالتي
رغد( تلعب بحواجبها وبخبث أخذت الحلى وابتسمت) : انا اوصله لأمي
عذاري : رغد تعالي
سليمان : رغد روحي لأمك تنتظرك ( حاوط عذاري بعد ما طلعت رغد من خصرها وقربها له ) وين
عذاري( تحاول تبتعد) : سليمااااااان وش فيك انهبلت احنا مو في شقتنا ماخذ راحتك عيب
سليمان : انهبلت لما شفتك تغنين بندوره الحمراء
عذاري : بغنيها لك دايم بس اتركني
سليمان ( بخبث قرص خدها وابتسم) : اشتهيت اكل بندوره حمراء وما في اقرب من خدك كأنه بندوره
عذاري( تدفه من صدره) : يووووووووه صدق عقلك صاير فيه شيء ابتعد لا احد يدخل يقولون ما يستحون اول رغد ويمكن تدخل سهام والله استحي من سهام لو شافتني كذا ابتعددددد
سليمان : والله ما تطلعين لين
عذاري( عقدت حواجبها) : لين وش
سليمان( ابتسم) : اذوق البندوره الحمراء( قرب وعضها بالخد ) ههههههههه روعه طعمها
عذاري( تمسك خدها وهي تتألم من عضته وضربته على كتفه وعيونها تدمع) : نـــــــــذل أأأأأأأأي
سليمان : ههههههههههههههههه وش اسوي فيك من حلاتك ودي اكلك بس خلينا نرجع للبيت يا بندورتي
عذاري( تدفه وتصر على ضروسها وهي ماسكه خدها ) : نشوووووووف هالحركه والله ما اعديها اول اصابعي وألحين خدي شنو انت وحشششششش
سليمان : وش اسوي فيك اخذتي عقلي وجننتيني هههههههههههههههههههههه

طلعت وهي منحرجه من نظرات رغد وبعد دقايق دخلت سهام وعيالها ورغد كل شوي تتنغز بالكلام وسليمان يساعدها وعذاري منحرجه منهم

صحت من ذكراها على صوت جوالها ..

عذاري : ألو هلا ..... بالحديقه الخلفيه ....... كنت أكلم سليمان ........ هههههههههه أي والله نسيت الوقت ........ ( وقفت وهي تتجه للفيلا ) ....... لا كنت عند جدتي وطلعت ورن جوالي ........... لا جايه ألحين ........ اوك يالله باي

سكرت جوالها ودخلت الفيلا كانت عمتها هيا تسأل عنها وتقول لها ان وصلوا المعازيم والجده تسأل عنها عشان تسلم عليهم ...

---------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:23 PM

في بيت مشاري ...


الأم تشوف بنتها تمشي رايحه وراجعه وعيونها لساعة

الأم : رغد اجلسي
رغد : تأخرت
الأم : من
رغد : مني أخذته وراحت لأهلها
الأم : أخذت مين
رغد : بدررررررررررر
الأم ( توقف وتقرب لها) : بسم الله عليك بدر أخذه من عطاك اياه الله ومنى أخذت ملاك
رغد ( تناظر لها) : اااااي هذي ليه
الأم : ليه ايش
رغد : تأخذه
الأم : قصدك تأخذها
رغد ( مسكت رأسها وتحاول لا تعصب) : اللي هو أخذته أخذتها المهم وينه
الأم : منى قالت لك راح تتعشى عند أهلها بدري على العشاء
رغد : وأنا
الأم ( مسكت يدها بحنان وتبتسم) : أنتي معاي
رغد : ما ابغاك ابغاه اهو ( أشرت بأيديها) ابغى اضمه واشيله هنا اشتقت له
الأم : رغد اللي يروح ما يرجع انسي
رغد ( ابتعدت ومسكت الجوال ) : خذي اتصلي خليها ترجع لهنا قولي تأخرتي
الأم : ايش
رغد : اتصلي قولي ترجع فيه
الأم : ماما رغد اهدي هي ترجع بعد وقت
رغد : ايش يصبرني
الأم : أنتي تبغين ملاك
رغد : أي ابغاها ( دمعة عيونها) اتصلي
الأم ( حزنت على حالها ومسكت الجوال) : طيب بتصل ( سوت نفسها تتصل ) الو هلا منى .... وينك تأخرتي ....... رغد تبغى ملاك ( انتبهت لرغد تقرب وخافت تكشفها أو تأخذ الجوال منها) .. خلاص بتآكل علاجها وننتظركم ... مع السلامة
رغد( تناظر لامها والجوال) : سكرت الجوال
الأم : أي قالت بالطريق
رغد ( بفرح تمسح عيونها بكف يدها) : صدق
الأم ( ابتسمت رغم حزنها لحال بنتها) : أي بس لازم تأخذين علاجك
رغد : بعدين
الأم : لا شنو بعدين ترى أقول لها ترجع لأهلها وتخلي ملاك هنا
رغد : لا لا بأكله كله
الأم : تعالي معاي تأكلين شيء وبعدين تأخذين العلاج
رغد : طيب يالله
الأم : اصعدي جيبي دواك وأنا بجهز لك شيء بس لا تأكلينه لين أشوفه
رغد : حاضر بس أكل منى ترجع صح معاه
الأم : أي ( اختفت ابتسامتها ودمعها نزلت على خدها من شافتها تصعد بسرعة لجناحها ) يا قلب أمك الضنى غالي ( شافت الباب ينفتح ويدخل منه وجها مسحت دموعها) هلا أبو محمد
الاب : هلا فيك السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام
الأب : علامك واقفة
الأم : بحضر أكل لرغد عشان موعد الدواء
الأب ( يجلس ويحط المفتاح والجوال على الطاولة) : ما أحب هالادويه ورافض بس سهام ومشاري مصممين أن كويسه لها
الأم : مااعرف هم اعرف مني بس اعرف أنها تهديها
الأب ( يناظر لها) : أدوية اكتئاب ونفسيه مضره أكثر من نفعها لو جسمها تعود عليها
الأم : بأذن الله ما تتعود بس فتره لين ترضى بواقع أن طفلها مات
الأب ( يتنهد) : حالها ما تسرني
الأم : هي متحسنة صايره تأخذ علاجها وتأكل فاكر أول ما ترضى ترفض وتبكي ألحين لا غير خصوصا إذا شافت ملاك تتغير ما تبغى احد وترفض احد يقرب لها
الأب : خايف تتعلق بالبنت
الأم : هي عمتها أول ورغد من قبل لا تولد وهي تحب ملاك ناسي كانت تزورها بغياب أمها وأبوها بألمانيا ما يمر يوم تروح لها
الأب : هذا اللي مطمني أن تعلقها ما هو جديد كنت أظن أن تعلقها كأم بطفلها
الأم : هي مثل الأم بعد مشاعر امومه كبيره بقلبها بس هي تحبها من قبل يعني لا تخاف على ملاك
الأب : ما رجعوا
الأم : لا بدري
الأب ( ابتسم) : اشتقت لملوكتي
الأم ( تبتسم) : أحد يلوم رغد بملاكنا ربي يحفظها بسوي أكل خفيف تبغى
الأب : لا بس ابغى قهوة إذا فيه
الأم : تبشر
رغد ( تنزل حامله الادويه وتوقف قدام أمها) : هذي أدويه يالله
الأب ( يطالعها وقلبه يعوره ) : بابا هنا
رغد ( ألتفتت له وعقدت حواجبها) : ......................
الأب : سبحان الله أول يا رغد من تشوفيني تسلمين ولا تفارقين حضني وتدلعين علي طفله بحضن بابا دايم تقولين محد له دخل فيني اتدلل واتدلع على بابا ألحين ولا تهتمين
الأم ( تسمح على شعر رغد بحزن) : ما تبغين تسلمين على بابا وتبوسينه زي دايم
رغد : إذا بسته يجيب ملاك
الأم ( هزت رأسها نعم) : ..................
رغد ( قربت وباست خده) : بابا ابغى ملاك
الأب : رغد ارجعي
رغد : ايش
الأب : طلبتك ابغى دلوعتي الصغيرة حبيبة بابا
رغد : وأنا ابغى دلوعي الصغير
الأب ( ينقل نظره من رغد لزوجته) : دلوع
رغد : بدر ( مسكت وجه أبوها بين كفوفها ) ناظرني
الأب ( حس أن دموعه راح تنزل وهو يشوف ذبولها وعيونها الحزينة) : اترك العالم عشانك شنو بابا قولي ايش تبغين
رغد( دمعة عيونها ) : ابغى بدر ( مسحت على بطنها) كان هنا وينه ما هو قلت ايش تبغين بس ابغى يرجع هنا بابا بدر وين
الأب ( يضمها واهو يغمض يداري دموعه لا تنزل) : الله يعوضك الله يعوضك ويهدي قلبك الملهوف

إذا ضاقت بك سنينك .. وصارت دنيتك { أحزان ..!
تذكّر ربـّـك الخــــالــق .. وقـــــــــل : يـــــاربي الخيرهـ
وهـو سبحانه المـعـــطي / تـعـــالـى/ ربي الرحمـــــــــــن ..!
رحيم بخلـقـــه ويكشــف على قلـــوب الـبـــــشر خيرهـ


الأم ما تحملت صدت متجهه للمطبخ ودموعها على خدها

رغد ( ابتعدت عن أبوها وشافت دمعته ) : ليه تبكي بابا
الأب ( مسح دمعته) : ولا شيء رغد اسمعي
رغد : هلا
الأب : ايش رأيك أسافر أنا وأنتي ما هو أنتي تحبين ايطاليا وكثير تقولين ابغى أزورها وأشوف روما ومعالمها والبندقية تبغين نأخذ قارب فيها
رغد : أحب روما أول شفت صور من صاحبتي سافرت لها
الأب ( حط يده بحنان على خدها وابتسم) : موافقة نسافر لها ونعمل لنا جدول سياحي ونزور نافورة فونتانا ونزور ملعب ملعب روما الاولمبي نشوف وقت مباراة ونحضره وكمان مبنى الكولوسيوم ونحضر عرض عسكري
رغد : أي أي شفتهم مره بالنت كيف يدخلون حلوين
الأب : أي
رغد : وتأخذني لأكبر محل بيتزا ابغى أذوقها يقولون حلوه بايطاليا والباستا كمان بابا
الأب : كل اللي تحبينه بسويه لك
رغد : من يروح معنا
الأب : أنا وأنتي وأمك ما نبغى احد يخرب علينا
رغد : وملاك
الأب : ملاك مع أهلها
رغد : نأخذها معنا
الأب : ملاك إذا كبرت نأخذها ألحين صغيره
رغد : ما ابغى أسافر
الأب : ليه
رغد ( وقفت وابتعدت عنه بزعل) : إذا ملاك ما تروح معي ما ابغى
الأب : بابا ملاك صغيره ولازم احد يهتم فيها وأمها وأبوها معها
رغد : أنا اهتم فيها أصلا أنا أمها هي دايم معاي بحضني
الأب ( يوقف ويقرب لها) : اعرف انك تحبينها وهي بحسبت بنتك بس صعب نأخذها خليها لما نرجع تأخذينها
رغد : لا أنت اخذ أمي وروحوا وخذ منى ومشاري كمان بس اتركوا لي بدر
الأب : بدر
رغد ( حطت يدها على فمها) : اووبس اقصد ملاك
الأب : رغد لا تتعلقين بملاك بدر غير الله أخذه منك ويعوضك بس ما هو ملاك مثله
رغد : كلهم يقولون ملاك مثل بدر كلهم يقولون احضنيها لعبيها خذيها هي مثل بدر لما ألبسها تكون مثله ملابسها ما هو حلوه بس ملابسه حلوه
الأب ( ما فهم عليها وحس أنها شردت ) : بابا ايش ملابس
رغد : ملابسه حلوه عليها ( دمعة عيونها وهي تتذكر) مثله ما شفته بس هي أكيد مثله
الأب : طيب وافقي نسافر وملاك نشوف نطلب أمها وأبوها إذا وافقوا نأخذها
رغد ( قربت له بلهفه وابتسمت) : صدق يعني نقدر نأخذها
الأب : إذا يفرحك هذا نأخذها
رغد : أي أنا ما ابغى ابعد عنه بابا أنا لو ما أضمه أموت أنا أمه أحبه
الأب : أنتي عمتها وأمها منى أنتي ما هو أمها
رغد : لااااااااااااا
الأب : بسم الله عليك
رغد ( بكت ) : لا تقول ما هو أمه أنا أمه بس لا تصير زيهم
الأم ( شايله صينيه وطالعه غمزت لرجلها) : حبيبتي أنتي أمها بعد
رغد ( تناظرها) : صدق
الأم ( تحط الصينيه وتقرب لها وهي تمسح دموع رغد) : أي لا تسمعين لهم أنتي أمها تعالي ألحين تأكلين عشان علاجك
رغد : طيب وملاك متى توصل
الأم : بس تخلصين أكل بيوصلون


جلست بين أمها وأبوها فرحانة تأكل وعيونها للباب تنتظر ملاك متى توصل مشتاقة لها ونظرات أمها وأبوها ما فارقتها كلها حزن ودموع بطرف العين على حال بنتهم اللي ما يسر احد وخوف تزيد الحاله وتنتكس رغد وتتعب



-------------------------

في بيت عبدالرحمن ...

الكل خايف والكل مصدوم من اللي يحصل قدامهم وأم مشاعل تبكي وأم سيف تحاول تهديها والبنات نظرات وهمسات صدمه جرأت مشاعل باللي سوته وأصوات عاليه بالصالة السفلية صوت سب وشتم أبو سيف وصوت ضرب وانين مشاعل وبكاها أن يتركها

سحر : مجنونه كيف تسوي كذا
خلود : حسبي الله ونعم الوكيل تبغى تفضحنا
ود ( تهمس لفجر) : يا قوة قلبها
فجر ( تهمس) : قولي يا قلت حياها
خوله ( جالسه وبقلبها) : حسبي الله عليك يا مشاعل كيف تسوين كذا بأهلك
أم مشاعل( تبكي) : راح يذبحها يا ويل قلبي على بنتي
أم سيف ( جالسه قدامها وتحاول تهديها) : اهدي هذا خالها مهما سوت ما يضرها
أم مشاعل : بنتي باللي سوته فشلت خالها وكل أهلها يااااااااااا ربي استر لا يذبحها
هاجر : ليته يذبحها اللي ما تستحي
خلود : هاجر عيب عليك
هاجر : واللي سوته ما هو عيب كيف تسوي كذا بس عشان ما تبغى أبوي
بشاير : هاجر خلصنا اسكتي
هاجر : وايش اسكت كذا أهانت أبوي بوسط الرجال الحقيرة تبغى تنزل كرامة أبوي الأرض وتصغره
فجر : هاجر صادقه تظن أبوي ميت عليها وهي ما تسوى ظفره أبوي يشرف كل من تأخذه كيف بمشاعل اللي سمعتها يا كافي الشر
أم سيف ( بعصبيه) : اسكتي منك لها ولا اسمع كلمه ( تفشلت من بنات ولدها ) أم مشاعل اعذريهم تراهم بعدهم صغار ولا يثمنون الكلمة
أم مشاعل : والله ما غلطتن سيف يشرف كل من تأخذه و هو رجال من ظهر رجال ومشاعل ما عرفت قدره ولا راح تعرف أن من تأخذ سيف أمها داعية لها بصلاتها واللي سوته بنتي قوي بحقه
أم سيف : أبو سيف غلط أن أجربها وأجرب الكل على سالفة الزواج وياما نصحته ما سمع لي يظن أني اكره بنت أخته وما ابغى الصلاح لها
بشاير : الغلط ما هو من أبوي بس الغلط من كل من سكت عن السالفة ورضخ والغلط من سيف اللي حط نفسه بهذا الموقف البايخ
خلود : اسمحي لي يا بشاير كلامك ما هو صح سيف ما سكت عن خاطر سيف اشترى رضى أبوه على رضاي ورضى الناس
أم سيف : عز الله أن سيف بار في أبوه ولا يرفض له كلمه لو على حساب نفسه
هاجر( تفرك أيديها ببعض من القهر) : لو على حساب نفسه تجي وحده ما تسوى وتنزل قيمته قدام الرجال وبكل برود ترفضه تقول عن أبوي شايب عسى يشيب رأسها بشبابها
خلود : هاجر استحي على وجهك عيب
هاجر ( بعصبيه) : ما هو العيب أنها ترفض أبوي ولا بكل وقاحة جايبه رجال للبيت يقولون لجدي وش يحل ووش ما يحل ناحيتها هاليتيمه
فجر : حلها بطنها بلا مدخلتهم المجلس وتقول لشيخ ما ابغى الشايب
سحر : الحمد لله أن عبدالرحمن ما هو هنا لو كان هنا وسمع ايش قالت يمكن ينحرها بوسط المجلس
أم سيف : ما هو لازم يعرف خلوه بعيد أبوك راح يتصرف
خوله : الله يستر من ضاري
أم سيف : ضاري أهدى من عبدالرحمن أصلا رحمه عنده زين ما يعرف شيء
هاجر ( تبتسم رغم القهر ) : عمي عبدالرحمن صار عنده خبر واهو بالطريق
أم سيف ( ناظرت لها بصدمه) : ايش كيف
فجر( تكتف أيديها وهي تناظر لاختها وتبتسم) : إحنا اتصلنا وعلمناه لان نعرف محد يقدر لها ويعلمها قدرها غير عمي
سحر ( بعصبيه) : كيف تسوون كذا وليه ما استشرتونا
ود : اسفين يمه بس كرامة خالي سيف فوق كل شيء
سحر( أشرت لبنتها بصدمه) : وأنتي معهم
ود : أي هذا خالي وأبوي الثاني سيف ما أرضى عليه أن احد ينزل من قيمته وقدره وعلى فكره أنا اللي اصريت نتصل عليه ونبلغه
أم سيف ( بعصبيه) : حسبي الله عليكم من بنات انتوا حطيتونا بمصيبة عبدالرحمن ما يرحم وخصوصا السالفة فيها مشاعل
ود : ما نبغاه يرحمها هي ما رحمة احد وسببت لنا فضيحة
هاجر : خليها تذوق الذل والاهانه وتعرف أن ورآنا رجال يأخذون حقنا منها
أم مشاعل ( تبكي بألم على بنتها وحالها) : تكفين كلميه لا يسوي لها شيء البنت مهي بعقلها
أم سيف : والله ما اعرف ايش أسوي
أم مشاعل( توقف) : أنا بنزل له
أم سيف ( توقف) : انتظري
بشاير : عمتي أبوي معصب الله يهديك اجلسي
أم مشاعل ( تبكي بقهر) : تبغون اجلس لين تموت بيده أنا أم افهموني وعبدالرحمن لو وصل وشافها قدام عيونه ما يهتم لأحد ممكن يذبحها والله يذبحها

نزلت أم مشاعل ونزلوا الكل معها ما هو خوف على مشاعل لا بقدر ما هو فضول يعرفون ايش يحصل كسرت خاطرهم أبو سيف ضربها ضرب واضح أنها ما هي قادرة تتحرك من الألم متكورة على نفسها بالأرض

أم مشاعل( تشوف بنتها على الأرض قربت لها ) : بنتي
أبو سيف ( بعصبيه) : لا تقررربين لها ولا تلمسينها
أم مشاعل : حرام يا خوي تكفه بنتي
أبو سيف : بنتك سودت وجهي بنتك نزلت قدري قدام رجال المجلس
أم مشاعل ( تقرب وتبوس يده وهي تبكي) : طلبتك سامحها بنتي ما هو بعقلها
أم سيف : البنت جاها اللي يكفيها اتركها ( أشرت للبنات) خذوها لغرفتها
أبو سيف ( ألتفت للكل بعصبيه) : ولا وحده تلمسها ( نزل لمشاعل ومسك شعرها بقوه) أنا اعتبرك مثل بنتي تسوين فيني كذا أنا ابغى مصلحتك تنزلين قدري ترفضين ولدي ما قلت شيء ( شافتها تسكر عيونها بقوه من الألم ) لكن تدخلين علي رجال بوسط المجلس يقولون اني ظالم ما اخاف الله يقولون لي يتيمه تتحكم فيها ما تخاف الله انااااااااا ما اخاف الله
مشاعل ( وهي تتألم ودموعها على خدها) : قلت لك ما ابغى ولدك ( فتحت عيونها وبكل وقاحة ناظرت له) أنت السبب أنت عيالك ما هو رجال يرفضون تمشيهم زي الحريم خذوا مشاعل أن شاء الله يبه تزوجوا مشاعل أن شاء الله يبه وأنت تتحكم فيه زي بناتك تبغى اخذ عيالك يخسون اتفقت مع صديقاتي يكلمون أبائهم يفزعون لي يفضحونك ويكسرونك قدام الرجال اااااااااااي صغروك قدام رجال بالمجلس يشهدون لك بالطيب والكرم يعرفونك على حقيقتك
أبو سيف : تعرضين سمعتك وسمعتنا برخيص
مشاعل : ما همني بس همني وسيله أوصل لعبدالرحمن وأشيل كل العقبات خليتهم يصدقون انك ظاااااااااالم وغاصبني على ولدك قلت لهم لكم مكافئه اذا فضحتوهم مسااااااااااكين يضنون اني بريئه ومسكينه هههههههههههههههههههه ما يعرفون ان كل اللي جالسه اسويه عشان حبيبي اناااااااااااااا عبدالرحمن قدرت اقلب روس رجال وشياب كبار اتهموك بالظلم والظلم ظلماااااااااااات صرت قدامهم مثل الولد الصغيرررررر كلن يقول خاف الله والشيخ رفض قاااااااااال امرها بيدي بعد ما سألني قلت لهم عشان اضمن ما تخرب خطتي ولا احد من عيالك يعرف ويطردهم وأتزوج ولدك الشايب توقفون عند باب الفيلا وإذا شفتوا الشيخ تقولون أحنا من أهل المعرس ننتظرك وادخلوا معه وإذا شفتوا أهلي تقولون أحنا من طرف الشيخ
أبو سيف( عطاها كف قوي ورماها بعصبيه) : وتضنين اللي صار بيفكك من الفضيحة وسمعتك اللي على كل لسان بتصير
مشاعل( تبعد شعرها وهي تنزف من انفها بعصبيه) : ما همني سمعتي ولا همني الناس همني بس عبدالرحمن وغصب عنك أنا ما ابغى عيالك ابغى عبدالرحمن بس بعدين هذا شيء يضرك انت وسمعتك ناسي اني بكون اليتيمه المسكين ههههههههههههههههههههه
أبو سيف ( اشر عليها) : والله ما تاخذينه لو تبوسين رجولي ولدي حرام عليك يا مشاعل
مشاعل : أنا ابغاااااااااااااااه هو بس
أبو سيف : تضنين عيالي ما هو رجال بعلمك أنهم رجال يسوونك ويسوون 10 منك وبعلمك انك ما هو كفو ترتبطين بواحد منهم
مشاعل : بأخذ عبدالرحمن غصب عنك وعن الكل هو لي
أبو سيف : تخسين يا بنت عايد ما تمشينا على كيفك

ألتفت للباب اللي انفتح ودخل منه عبدالرحمن ومعه ضاري وسيف اللي يحاولون يمسكونه ويهدونه واهو مثل البركان الثاير ما يشوف احد نظره بس لمشاعل وواضح بعيونه كل الحقد والغضب وشكله مبهدل خلود وخوله تغطوا أول ما شافوهم

عبدالرحمن ( اشر عليها بعصبيه) : يالكلبه تدخلين رجال لمجلس أبوي تهينينه وتهينين اخوي ترفضين سيف اللي يسواك وتقولين قدام الكل والشيخ ما ابغى الشايب أن الله أحيانا لأشيب براسك
أبو سيف : تخسي ما تهينا
ضاري : عبدالرحمن خلصنا أبوي علمها درس
عبدالرحمن ( يشمر عن كمومه وبعصبيه) : أنا علمت الحيوانات اللي جابتهم للمجلس قدرهم وعلمتهم أن مجلس سلطان بن سيف ما يدنس بأشكالهم والحين وقت اللي أعلمك أن عيال سلطان كيف يربونك من جديد
سيف : عبدالرحمن اللي صار صار وأنا البنت ما ابغاها والكل عارف
عبدالرحمن : عشان ما تبغاك تنزل قدرنا تدخل ناس غرب بينا وتسوي نفسها البريئه وهي الحقيرررررررررررره تخليهم كلهم يضنون ابوي الظالم المتكبر يقولون له انت المصلي تسوي كذا انت اللي تعطف على اليتيم تذل هاليتيمه
مشاعل ( تبكي وهي تأشر عليه) : لأني ابغاك وما ابغى الشايب
عبدالرحمن ( بعصبيه يناظرها) : وانااااااااااا ما ابغااااااااااااك لو كنتي اخرررررر بنت ما ابغااااااااااك احب زوووووووجتي سمرررررررر وبس
مشاعل ( تحاول توقف بس ما تقدر وبعصبيه) : اكررررررررررررررهاااااااااااا هي أخذتك مني أنت السبب تركتني و تزوجتها حتى يوم تزوجتني ما حبيتني وطلقتني
عبدالرحمن : طلقتك وافتكيت منك
ضاري ( بعصبيه) : مشاااااااااعل اسكتي لا تزيدين النار حطب
مشاعل ( تمسح دموعها بعصبيه وهي تناظر له) : مااااااااااا رااااااح اسكت ااااااااااااي يا عبدالرحمن أنا اتصلت على صاحبتي وخليتها تتفق مع رجال ترسل لي رجال ما همني العمر ولا المركز ولا النسب
قلت ابغى تفهمينهم اني مغلوبه على امرررررررري اني مسكيييييينه يتييييييييمه ما عندي من يساندني وان خاااااااااااالي جبااااااااااااار يجبرني على ولده ويطلقني من زوووووووجي ويزوجني اخووووووووووه ااااااااااااااااااي صغرررت ابوك وقدررررررررره بنظررررررررر الرجااااااااااااال خليتهم ينقدون علييييييييه
أبو سيف ( بعصبيه) : أنتي حقيرررررررررررررره
مشاعل : حقيره أي بس أنت السبب اااااااااااااااااااااي أنت قدام ضيوفك وبمجلسك فضحتك وفضحت عيالك مثل ما فضحتوني وخليتوا ولدكم يطلقني بعد فترة زواج قصيرة والناس تتكلم فيني ولد خالها عافهااااااااااااا الكل يضحك علي ولا يبغاااااااني ألحيييييين شوف الكل يسولف عنك وعن اهانتي لكم ومسحت بكرامتكم الأرض ( أشرت للبنات) شووووووف بنات عيالك حفيداتك من يخطبهم بيقولون داااااااام جدهم ظالم وانسان ما يخاف الله نسبهم ما يشرفنااااااااااااااا شوف ولد بنتك لو خطب بيردونهم مثل ما الحريم يردون عيالهم عن خطبتي والزواج مني يقولون ولد خالها عاااااااافها طلقها وهي ما كملت شهررررررررر هههههههههههههه مساكين ما عاد لكم قدر وشيمه عند الناس ههههههههههههههههههههههههه
أم مشاعل ( شافت عبدالرحمن يقرب لبنتها بعصبيه وقفت بوجهه وهي تبكي) : أحلفك بالله اتركها تكفه يا ولدي اتركها والله ما تعيدها
عبدالرحمن ( بعصبيه) : عمتي ابعدي تراني ما أشوف قدامي شياطين الأرض ما تمسكني ابعدددددددددددددي
أم سيف ( توقف قدامه وهي خايفه من عصبيته) : طلبتك يا ولدي أبوك ما قصر البنت لا تموت بيدك
عبدالرحمن ( زادت عصبيته) : اتررررررررركوني

ابتعد عنهم وقرب لمشاعل اللي من شافته خافت وقامت ترجف وانكمشت على نفسها مد يده عبدالرحمن وعطاها كف خلاها تصرخ من الألم سيف اشر للبنات والحريم يصعدون لفوق بسرعة الكل خاف وصعدوا محد قدر يقرب لعبدالرحمن اللي من يعصب محد يقاومه ولا يتعرض له مشاعل مثل الورقة صارت بلا حركه من ضرب خالها لها وكمل عبدالرحمن اللي ما رحمها لين شافها جثه بلا حرك بالأرض أم مشاعل تبكي وجع على حال بنتها وتصرخ تحاول فيهم يبعدونه عنها بس ولا احد قادر

أم سيف ( قربت وبعصبيه وهي تبكي ) : لو ما تركتها احلف أني غضبانه عليك ليوم الدين يا عبدالرحمن
عبدالرحمن ( نزل يده وطالع لامه) : يمه
أم سيف ( دفته عن مشاعل وهي متألمه لحالها) : كفاااااااايه حرام عليكم البنت بتموت بين أيديكم والله لو لمستوها لأغضب عليكم
أم مشاعل ( تزحف لبنتها وهي تبكي شالت رأسها وحطته بحضنها) : بنتي مشاعل يمه ردي علي
مشاعل ( تأن من الوجع والألم ما هو قادرة تتحرك) : اااه
أم مشاعل ( ناظرت لهم بعصبيه وهي تصرخ من وجع بنتها) : حررررررررررررررررااااااااام والله لوووووو صار في بنتي شيء ما اساااااااااااامحكم خاااااااافوا الله حراااااااام بنتي الوحيييييييده يااااااااااااربي استر
أم سيف ( تحط يدها على كتف أم مشاعل وهي تمسح دموعها عن خدها) : خلينا نشيلها لغرفتها حسبي الله ونعم الوكيل
أم مشاعل : يا قلبي يا يمه ااااااه يا عايد تعال شوف بنتك ايش يسوون فيها والله ما أحللكم لو بنتي ماتت والله ما أسامحكم


مسكوا مشاعل يساعدونها على الوقفة وهي ما هي بوعيها سحر وخوله وخلود نزلوا يساعدونهم وحملوها لغرفتها وهي بكل حركه يسمعون أنينها وبكل لمسه يحسون بدم من جروحها حزن لحالها واسى وأسف لطريق اللي وصلت نفسها له

أبو سيف ( جلس واهو يحس بألم بصدره) : حسبي الله عليك ضنيت انك طيبه ومثل بنتي
عبدالرحمن ( بعصبيه ) : أنت السبب يبه أنت شوف لوين وصلنا حيوانه مثلها تهينا بين مجلس رجال
سيف : ما همني رفضها لي لان معروف من الأول هالزواج فاشل بس همني أنها صغرتنا ولا حطت لنا قيمه ولا حساب بين الرجال
ضاري ( يجلس ويهز رجله بعصبيه) : صممت تعزم رجال للملكة قلت لك خلها عائليه بينا بس قلت لا هي مثل بنتي فرحان فيها ابغى الكل يعرف أن الله رزقها برجال ما فيه مثله سيف ولدي دايم يبه تعارضنا بكل شيء يخص مشاعل تضن أن أحنا ضدها
سيف : ليت وليت وليت ما تفيد اللي صار صار وبكره كل الرياض لا كل السعودية بيعرفون
أبو سيف : كنت ابغى أفرحها لا تلوموني سألت عمتكم وقالت أنها فرحانة وتحمد الله أن رزقها بسيف
سيف : أنت عارف أنها ما تتمناني عمتي كذبت عليك وأنت صدقت الكذبه مع انك عارف بكرها لنا
عبدالرحمن : قلت لك ما راح احضر الملكة لأني ما هو موافق على اللي يصير تظلم سيف ومشاعل بالزواج وقلت لي اطلع ما ابغاك عندي لا بارك الله فيك دعيت علي عشان وحده ما تسوى شوف ايش سوت فيك وفينا
ضاري : عمتي اللي تدور على سعادتها وسعادة بنتها شوف ايش سوت عرفت باللي تخطط بنتها له وسكتت
سيف : سكتت ليييييه قول ليه عشان تحمي بنتها لا تموت عشان بنتها فكرت ببنتها وإحنا ولا همها كرامتنا نظرت الناس لنا الموقف الغبي اللي بنتها عرضتنا له
عبدالرحمن : صدمتني عمتي أحنا مثل عيالها اللي ما ولدتهم كيف ترضى علينا كان تكلمت وقالت بنتها ايش بتسوي كان ممكن نتدارك الأمر ونلم الموضوع ومولازم هالزواج
ضاري : لا خافت أبوي يعرف كيف هي أنانيه وبنتها وكيف مصلحتهم أهم عندهم منا
أبو سيف ( وقف بعصبيه) : بس بس أنا السبب ما هو انتو ولا عمتكم ولا بنتها انااااااا
سيف : ليه يبه تلومنا وتلوم نفسك لوم أختك اللي عرفت قبل ساعات ولا كلفت نفسها تحطنا بالصورة وتقول بنتي بتسوي كذا كان ردعناها كان علمناها قدرها ما هو تنزل كرامتنا وتنزل وجها الأرض بفعلتها
الأم ( بعصبيه وهي تبكي) : بسسسسس استحوا على وجهكم هذا أبوك والله عيب كيف عيالكم يشوفونكم تحاسبون جدهم تخيلوا يمر الزمن عليكم وتنحطون بهذا الموقف قدامهم مهما سوى ومهما كان غلط يبقى تااااااااج على رأس كل واحد فيكم انتو ما تسوون شيء بدونه انتو تقولون نطيعك وأنت تأمر انتو سنده كيف تكونون ضده تبغون يغضب الله عليكم عيب رجال بشنبات تسوون كذا ايش خليتم للأطفال عيب يا عيالي عيب
عبدالرحمن ( يتنهد ويقرب لأبوه ويبوس رأسه) : سامحني رفعت صوتي عليك
ضاري ( قرب وباس رأس أبوه ) : سامحني نسيت نفسي أني الولد وأنت الأب وبديت أعاتبك وأحاسبك
سيف( قرب وباس رأس أبوه ويده) : تمون على رقبتي يا يبه سامحني
الأب ( شاف سيف بنظرات حزن) : سامحني وأنا أبوك حطيتك بموقف يصغرك قدام الرجال
سيف : ما همني احد يا يبه همني أنت راضي عني الناس ما هي اللي يسألني الله عنها ولا هي اللي تعطيني رضى الله ورضاها هم ما هو أهلي أنت أهلي ودنيتي واللي سوته مشاعل ما يصغرني ما اشره ولا اعاتب على حرمه ناقصة عقل لا المهم أنت راضي عني
الأب ( يضمه ) : راضي عنك دنيتي وآخرتي راضي وسامحني يا ولدي وعد مني أسمعك ولا افرض عليك أمر وعد مني يا سندي
سيف : أنت تأمر على رقبتي

الأم دمعة عيونها وهي تشوف الأب ضام سيف عارفه ندم زوجها وتعرف حالته لما يكون غلطان ما يعترف بس يندم وخايفه عليه من اللي صار يكسره خصوصا أن حط العائلة بموقف قوي وقدام الرجال عرض عياله وعرض نفسه لأهانه من بنت أخته اهو يظن أن اللي سواه صح بس انعكس عليه وضره كان أناني وفرض كل أوامره ولا سمع احد صد عنهم ولا اهتم لهم بس رغباته هي أهم ورضى أخته وبنتها اللي فضلهم على عياله سببوا له اكبر صدمه واكبر ألم واهانه

-------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:24 PM


في جده .....

مي جالسه وتسولف مع عذاري وبتول وتضحك والبنات حولهم بس هي استحت منهم عشان كذا ما قدرت تدخل معهم بالجو واكتفت تسولف مع عذاري وبتول تحس بالنظرات لها ما تقدر تطالعهم عشان تعرف نظراتهم لها ايش تحمل كره حب ولا تكبر ولا يهمسون عنها بالمدح ولا الذم ولا كيف حكموا عليها من أسلوبها ولا شخصيتها

مي ( تهمس لعذاري) : بروح الحمام وارجع
عذاري : طيب لا تتأخرين بعد شوي البوفيه راح يبدأ
مي : اوكي

سريت .. مالي بين هالناس مقعاد !!
يوم المكان : (يضيق) : فيني معاهم
يانفس طيبي / عن مقادير الأجواد !!
أجواد لكن : (خيب) : الله رجاهم


وقفت وطلعت من الصالة ما كان الحمام إلا مجرد عذر لأنها حست جالسه تحت مجهر والكل يتابعها ويراقب تصرفاتها وحركاتها جلست جنب كرسي تحت السلم ترتاح شوي وتبعد عن النظرات حست بخطوات سمعت بصوت الكعب وواضح أكثر من وحده وحبت تسكت ولا تلفت النظر أنها موجودة عقدت حواجبها وهي تسمع اسمها وحبت تعرف ايش السالفة وليه اسمها بالسالفة

أمل: هذي مي اللي تسولفون عنها
حنان : أي ما أشوف مي فيها شيء يميز عاديه يعني يا أمل
أمل: أنتي صادقه يا حنان عاديه
حنان( مسكت يدها ووقفتها يكملون السالفة): هذا اللي أقوله على ايش خطبها ما فيها شيء يجذب
أمل: تضنين يعرفها يعني هو كثير سفراته وأخاف البنت على علاقة فيه
مي( حطت يدها على فمها مصدومة) : ......................
حنان: من صدق يمكن بس لو تعرفه ممكن ترفضه
أمل ( شهقت بصدمه) : رفضته
حنان: أي والله
أمل: هي توصل لعبدالله ولا تحلم يخطبها على ايش ترفضه
حنان: مدري بس على فكره هي مطلقه
أمل : لا عاد أنتي اليوم تصدميني كثير مطلقه ويصر يخطبها
حنان : أي والله
أمل : ما تعرفين أسباب طلاقها
حنان : لا
أمل : حنون أخاف أن زوجها اكتشف علاقة بينها وبين عبدالله وطلقها
حنان : والله مدري جايز حسين يقول هو ينتظرها تخلص عدتها ويملك عليها
أمل : من عدتها هذا ناوي من زمان يعني
مي( شدت على قبضت أيديها وهي تحاول تتمالك أعصابها) : ...................
حنان : وييه لو تعرفين ايش صار الكل وقف ضده بس هو حلف يمين لو ما أخذها يحلمون يتزوج لو جابوا له كل حريم الدنيا قدامه ما يبغى غيرها
أمل : من صدق هذا عاشق
حنان : حسين زوجي قال أن كلم عبدالله عشان يقنعه يخطب أي وحده لان الجدة رفضتها بس عبدالله قال هي ابغاها
أمل: وليه أصر
حنان : مدري هو تكلم عن عيونها يقول عمري ما شفتها بس شافها مره وحسين يقول من يومها وعبدالله شارد ولما سأله قال شفت لي مزيونه بالرياض نظرتها تذوب الجليد وذوبت قلب عبدالله
أمل: أي وبعدين
حنان: يقول عيونها شيء ما مر عليه
أمل : عيونها حلوه بصراحة ما شاء الله
حنان: عيونها عاديه مالت عليك لا تتغزلين اشك فيك
أمل : ههههههههههههههه ما أتغزل بس أقول لك
حنان: عبدالله ميت يشوفها بس هي رافضه
أمل: اويلي لو يشوفها هي ما هي جميله جميله بس مملوحه قريبه لزين و تجذب عيونها وضحكتها فيها شيء تحبين تشوفينها والله لما تضحك أناظر لها وجها يلفت النظر مع أنها مو بذاك الجمال مثل عذاري بس عيونها خيال ما شاء الله
حنان: والله ما أشوف اللي تقولينه
أمل: أنتي تشوفين احد أصلا تخافين احد يطلع أحسن منك اسكتي بس
حنان: ايش اسكتي أنا أختك الكبيرة استحي وبعدين ايش فيها لما ابغى أكون أحسن الناس
أمل: بحلفك بالله بما أن زوجك صديق عبدالله الروح بالروح ما تعرفين عبدالله ايش بيخطط له
حنان: والله ما اعرف لان رفض يقول لحسين بس شكله ناوي على شيء لمي
أمل: صدق تتكلمين
حنان: أبدا شوفي عبدالله لما بغى يجيبها لهنا لأرضه على كلامه لحسين خطط وجابها وإذا خطط لشيء يوصل له
أمل: أقول تضنين أن بيسوي عرسه ويعرس ولا يخليها ترجع لرياض
حنان: لحظه قصدك أن سوى كذا عشان يظمن ما ترجع الرياض ويتزوجها
مي ( وقفت بخوف وهي تسمع لهم ) : ........................
أمل: اهو زوجها بس يمكن يبغى يسوي حفله وهي ما تعرف ويحطها قدام الأمر الواقع أنتي ناسيه عبدالله ما هو سهل
حنان: مدري أحس مي شخصيتها قويه ولا أظن ممكن عبدالله يتهور ويتزوجها فجأه
أمل : وعبدالله شخصيته أقوى صدته وصدته بالرياض وجابها هنا بجده عرف كيف يوصلها لعنده
حنان : تصدقين بشوف حسين اليوم أكيد عنده أخبار بما أن الحب هنا عبدالله بيتكلم والكل بيكون عنده فضول
أمل : وأنا كمان صار عندي فضول اعرف ايش خطوة عبدالله الجايه
حنان : عبدالله بدأ الخطوات أن وصلها لهنا لجده وبيجلسون لين عرس العيال
أمل : اها
حنان : ببلغك بكل شيء وراح تكون الأخبار عندك أول بأول
أمل : خلاص اتفقنا يالله نروح وقفتنا كذا ما هو حلوه
حنان : صح

مي تشوفهم ينزلون وجلست على الكرسي عشان ما ينتبهون لها لين دخلوا غرفة الجلسة ابتعدت عن السلم وهي تفكر فجاه رفعت نظرها لصورة عبدالله المثبتة على الجدار

عسى ﺎللھ يھدي ناقل ﺎلقول و ﺎلقوﺎل
ﺎو ﺎللـھ يـاخـذ رﺎعي ﺎلـقـول و ﺎلـناقل
يـقولون لا شرهت شـرّھ علـى ﺎلـعقال
وﺎنـا ﺎقول في ذﺎ ﺎلوقت ماعاد به عاقل


مي ( في نفسها) : ايش سالفتك ولوين تبغى توصل متربع هنا نص جدار البيت صورتك دليل انك مغرور وتشوف نفسك اكبر من الناس على شنو ( عقدت حواجبها) لو اقدر ادخل أصابعي بعيونك ذي اللي تناظر فيها ( ناظرت لباب الصالة) هذولا من حنان وأمل وليه يتكلمون عني كذا مستحقريني ويضنون أني ما أناسب المرعب ليه يشوفوني اقل منهم يخسون ( ناظرت لصورة عبدالله بحده وهي تضغط على أيديها) وتخسي أنت بعد إذا تظن أني بستسلم لك أو تظن انك شريتني بفلوسك لا يا عبدالله لا تظن أني أعوضك عن الفراغ بقلبك ولا تظن أني شيء ثانوي أو أنت متمنن علي بزواجك مني لأني مطلقه ( حطت يدها على جبينها وهي تحس بصداع وغمضت عيونها) حسبي الله عليك الناس مأخذه فكره عني أني على علاقة فيك بسبب إصرارك تخطبني وأنا بالعدة كنت عارفه أني بتعب بسبب هالزواج بس أن توصل لسمعتي وشرفي لا اقطع لسان من يتجرأ علي

صحت من أفكارها على صوت أمها فتحت عيونها وشافتها جنبها وواضح بعيونها الخوف

مي : وش
الأم : بسم الله عليك أكلمك ليه ما تردين
مي : أسفه يمه ما سمعتك من صداعي
الأم : بسم الله عليك تبغين الطبيب
مي : لا بروح أشوف لي حبوب بندول بالمطبخ
الأم : تبغين أقول للبنات أشوف عندهم
مي : لا أنا بروح بعدين ابعد شوي عن جو هذا أصوات وسلامات وسوالف و غرفة المجلس باردة كثير
الأم : مي ايش مكدر خاطرك
مي ( تلقائيا رفعت نظرها لصورة عبدالله) : .............
الأم ( رفعت نظرها تشوف ايش اشغل بنتها ) : عبدالله
مي : أي
الأم : بس هو ما تعرض لك من وصلنا ما شافك ولا شفتيه ولا حتى طلب شيء سأل كيفها مي وبس
مي : كفاية كلامه يضايق وبسببه نظرت الناس لي تضايقني
الأم : ما فهمت
مي : مولازم تفهمين بروح أشوف لي بندول اسمحي لي
الأم : أروح معاك
مي : لا تروحين ارجعي عند الحريم أنا بروح

ياويـل عينـي إليـا منـي نويـت البـكـا
و اخاف .. لا طاحت الدمعه بكبـري اطيـح !
لا واهني الصغير اللـي إليـا مـن شكـا ..
تكبر عشانه صدور النـاس ويفـوح شيـح !
الوقت .. لا مر صدرك .. و لـجروحكْ نكا ..
يضيق بك كل شيء وما انت قادر [ تصيح ] .!


مي ابتعدت عن أمها وصداعها يقوى كل ما تذكرت الكلام اللي سمعته وكيف نظرتهم لها شافت باب المطبخ هي تعرف مكانه لان عذاري ما قصرت لما طلعت طلعوا من الجدة أخذتها جولة بالبيت بأهم الأماكن وقررت باليوم الثاني تأخذها جولة بباقي الفيلا والحديقة

مي : السلام عليكم
أم مازن ( تبتسم) : ليك اهلا وسهلا بعروسنا
مي ( تبتسم ) : هلا فيك بس معليه لا تقولين عروسه ( مسكت رأسها وهي تتألم) ااه
أم مازن : مالك فيك حاجه
مي : ابغى مسكن لوجع الرأس معي صداع
أم مازن : اجلسي بعمل ليك عصير ليمون
مي : معليه ابغى مسكن بس
أم مازن : يا بنتي اجلسي هون أنت مش مأكله لان كل ما نطلع ليك صواني ترجع زي ما هي
مي : ما اشتهي ( جلست على الكرسي ) لو سمحتي المسكن
أم مازن : هون ما فيه مسكن بدي أروح لمطبخ الخارجي أشوف إزا فيه استني ( ناظرت لخادمه) جهزي عصير ليمون لست مي
الخدامة : اوكي

الخدامة جهزت عصير ليمون طبيعي وقدمته لمي اللي شكرتها وذاقته غمضت عيونها من شدة حموضته طلبت من الخدامة سكر وبدت تخلط الليمون عشان يذوب السكر وهي تتمنى تكون زي هالسكر تذوب وتختفي من هالبيت وتبتعد عنهم تنهدت بألم وهي تتذكر الكلام اللي سمعته وشتتها اكثر من قبل .....

---------------------

في بيت اهل فهد

إي و آللہ آحبّك .. ولآ زلت شآريك !!
رغم الحزن .. وشعوري إنك أنآني
عآنيت ف غيآبك , وللحين أعآنيك
إلى متى وآنآ ف غيآبك / أعآني ؟


تتمشى وضحه كعادتها بالحوش الخلفي لك هالمره مع فرح اللي فاجئة وضحه بسؤال صعب ما هي عارفه جوابه ..

وضحه : ما اعرف صعب اقول لك
فرح : ابغى اعرف كيف سامحتي فهد بعد كل افعاله معاك وجرحه لك
وضحه : انا نفسي ما اعرف سامحته عشان عيالي ولا عشان حبيته ولا عشان عرفت فهد بعد تغيره
فرح : امي انصدمت لما دخلت بشنطتي وبكت لما قلت بكره راح اتطلق
وضحه : مو شيء سهل انا ضنيت ان امورك راح تتعدل معاه
فرح : تأزمت ندمت اني رجعت
وضحه : عمي اخذ خبر برجوعك
فرح : للحين لا لما يرجع اكيد بيعرف
وضحه ( تكتف ايديها وهي تمشي بمهل) : صلي صلاة استخاره
فرح : صليت مدري كيف اوصف لا راحه ولا ضيق يعني برود
وضحه : الله يعينك انا كلمت ليالي قبل شوي وصراحه سألت عن محمد
فرح : ليه سألتي
وضحه : بعرف كيفه بعد ما طلعتي
فرح : وش لك فيه
وضحه : لا تكذبين على نفسك وتكابرين انا اعرف ان من داخلك تبغين تعرفين
فرح ( تتنهد ) : ما همني ولا بيهمني بكره خلاص بيحل كل رباط بينا ونفترق
وضحه : يعني ما تبغين تعرفين وش صار له بعد طلعتك
فرح ( هزت راسها بلا) : .......................
وضحه ( فضلت تسكت احترام لها وناظرت ساعتها) : تأخر
فرح : من
وضحه : نظر عيني
فرح ( ابتسمت ) : الله يخليه لك بس وين طلع
وضحه : جاء له اتصال بعد الغداء وطلع فجأه كنا نسولف احاول فيه يرضى اروح السوق ويرفض
فرح : ما اتصلتي فيه بعدها
وضحه : لا اتصل بس يسكر الجوال
فرح ( ناظرت للباب ) : الطيب عند ذكره شوفي نظر عيونك
وضحه ( ابتسمت وهي تعدل طرحتها) : عسى عيني ما تنحرم من شوفه
فرح : امين
فهد ( يقرب لهم ويسلم على فرح ويمسك يد وضحه) : السلام عليكم
وضحه وفرح : وعليكم السلام
فهد : كيفك فروحه
فرح : بخير انت كيفك
فهد : تمام ها اليوم عندنا فك قيدك محمد
فرح ( تبتسم بألم ) : ابشرك فك قيدي على طول
فهد ( عقد حواجبه) : ما فهمت
فرح ( تنهدت ) : بنتطلق ( شافت الصدمه بوجه فهد) أي بتطلق خلاص كل واحد يشوف نصيبه
فهد : الله كريم
فرح : بروح اسوي عصير تبغون معاي
فهد : أي والله تكفين كثير ثلج
فرح : عيوني
وضحه ( تشوفها تبتعد) : الله يعينها ويجعل لها الخيره بقرارها
فهد : متى صار الامر
وضحه : وصلت على العصر وصدمتنا بالخبر
فهد : ليه ما عطيتيني خبر
وضحه : انا اتصل عليك ما ترد بعد ما طلعت وين رحت
فهد ( ابتسم ) : طلعت
وضحه : اعرف طلعت بس وين
فهد ( قرص خدها بحب ) : وجهك خير علي
وضحه : كيف
فهد : ابشرك تراضيت انا ومتعب
وضحه (بفرح ) : احلللللللف
فهد : والله اليوم تراضينا والليله بتعشى عنده راجع اغير ملابسي واخذ دش واطلع
وضحه : يعني ما راح تتمشى معاي مثل دايم
فهد : لا قلبي
وضحه : وربي بزعل معودني الساعه 11 مع بعض كذا تسحب علي
فهد : معليه وربي وحشني متعب وجلسته ومالك إلا اللي يرضيك
وضحه : طيب شوف تبغى ارضى
فهد : اكيد
وضحه ( تضمه من زنده وتمشي معه وتبتسم ) : بكره توديني السوق العصر
فهد : سوق
وضحه ( ناظرت له ) : ايييييه بدخل شهري بعد اسبوع كذا ولا جهزت للمواليد وانت كله انتظري ولا تروحين مع احد غيري
فهد ( حك ذقنه ) : تتعبين
وضحه : لا كم محل خاص بالمواليد واذا تعبت نرجع بليززززززز
فهد : بليز
وضحه : بليز بليز بليزززززززز حبيبي انت
فهد ( ابتسم بخبث) : حبيبي انت حاف
وضحه : تبغى ازخرفها يعني
فهد : يالعياره هههههههههههههههههههههه
وضحه : موافق
فهد : أي ( يشوف فرح تقرب بصينيه عصير اخذه ) مشكوره
فرح : وضحه تبغين
وضحه : لا على فكره فهد ما قلت لي كيف تصالحت مع متعب
فرح ( ناظرت له بصدمه) : متعب صديقك اللي تزاعلت معه
فهد : أي تراضينا
فرح : مبرووووك بس كيف قاطعين كل هالشهور وترضون
فهد : اليوم وصل لي خبر ان متعب تصوب في مداهمه انا طلعت
وضحه : بسم الله وبعدين
فهد : دخلت مثل المجنون للمستشفى وشفت يضمدون يده رفع نظره لي وتفاجئ من وجودي نسيت الناس وقرب له وانا المس يده ووجهه بخوف واقول انت بخير صابك شيء مت من الخوف وكان الاصابه بس بيده بسيطه بس لما شاف لهفتي وخوفي ورجفتي وقف وضمني أحس طاح حمل من على كتوفي جلسنا وتكلمنا وبكل كلمه كنت اعتذر وكلمة سامحني واسف عرفت ان متعب كان يتمنى ان تتصافى النفوس بينا بس انا اكابر واهو يكابر لين الشهور مرت
فرح : طيب دام جرح بسيط ليه خوفوك كذا وطلعت مسرع
فهد : كانت حركه من فيصل اللي مهما سويت ما ألحق جزاه وترى السالفه ما طلعت مداهمه ولا شيء
وضحه : كيف
فهد ( يتجه مع وضحه للكرسي عشان تجلس شوي ) : يا قلبي قلت لك خطه من فيصل اصلا متعب انجرح بالمركز بسبب زجاج جرح يده بقوه وفيصل حلف إلا يوصله للمستشفى لان محتاج غرز ولما دخل متعب لطبيب اتصل على فيصل وقالي ان انصاب وانقلوه وانا مثل المجنون
فرح ( تبتسم ) : والله فيه الخير
فهد : أي والله قالي لك فتره تقول ابغى اصالح متعب ابغى يطيح الحطب ابغى ارجع مثل قبل معه و تعرفون فيصل لو خطط لشيء يوصل له
وضحه : اجل ونعم الصديق
فهد : نعم الاخ ( ناظر لساعته) بصعد اغير لبسي واطلع المهم بكره باخذك لسوق تجهزي بعد صلاة العصر
وضحه ( تبتسم ) : على خير بس فرح معنا
فرح : وش ابغى فيكم
فهد : مالنا دخل انتي عمتهم لازم تختارين معانا ( شافها تبغى تعترض) ولا كلمه خلاص بكره يالله باي
فرح ووضحه : باي
فرح ( جلست جنب وضحه وهي تشرب عصير) : كيفه
وضحه ( عقدت حواجبها واشرت لفهد اللي ابتعد) : بخير هذا هو قدامك
فرح : اقصد محمد
وضحه ( اخذت عصير فرح وتشرب منه) : ما هو بخير ولا طلع ولا تكلم ولا تحرك من غرفتكم
فرح ( تتنهد وهي تغمض عيونها ) : الله يسعده مع غيري وينسيني حبه يارب

ياللي من البارحه تطري على بالي
حنّت عليك الجروح وصفقت ايديّه
عّــزي لـ فـرقٓـاك .. لا والله عـزّالـي
خليتني صفحةٍ فـ البال مطويّه !


وضحه ما قدرت تقول امين وهي تعرف حب فرح له صح جرحها واهانها ولكن فرح تربت على حبه صعب ان تنسى وتسلى عنه بسهوله فضلت تسكت وتخلي فرح تسرح بشيء مجهول وببكره ايش بيكون وهي تدعي الله يهدي قلبها ويريح بالها

---------------------

في جده ...

ضغطت على جبينها تحس زاد الصداع معها والتفكير زاده وناظرت لساعتها ام مازن تأخرت من طلعت حست بحركة عند باب المطبخ ورفعت عيونها تظن ام مازن ..

حرآرة آلدمع . . . دفّت خدي البآرد
وأنفآس صدري من العبرآت مكتومـه
بشويش يآ فكري آلمتعومس الشآرد
آلوقت لآيشغـلگ لو كثرت علومـه


مي : أم مازن مسكـ.. ( سكتت لما شافت اللي واقف ) أنت من
..... : أنتي مي
مي : أي وأنت
....... ( ابتسم) : معاذ
مي ( عقدت حواجبها) : من معاذ
معاذ : أخو زوجك الصغير
مي : زوجي
معاذ : أنتي مو مي زوجة عبدالله
مي ( كشرت من طاريه ونزلت نظرها لليمون ترجع تحركه) : أي
معاذ : يصير نجلس معاك
مي : اجلس
معاذ : فصول تعال
مي ( رفعت نظرها بسرعة ) : هيه من فصول
معاذ : صاحبي اقصد ولد عمتي
مي : كبير
معاذ ( يسحب يد فيصل ) : لا كبري مسوي انك مستحي تعال
فيصل ( منزل نظره) : السلام عليكم
مي ( ابتسمت وهي تشوفه منحرج ) : وعليكم السلام
فيصل : كيفك
مي : بخير وأنت
فيصل : بخير
معاذ ( ضربه على ظهره ) : ههههههههههههه والله ما يليق الحياء عليك
فيصل ( رفع رأسها وهي يمسك ظهره بعصبيه) : يا جعل أيديك للكسر يا شيخ
معاذ ( حط يده على فم فيصل وبعصبيه) : استغفر ربك تبغى أتكسر ما تلقى من يلعب معاك
فيصل( يبعد أيدين معاذ بعصبيه) : وإذا كسرت ظهري ايش استفيد تظن نفسك بزر وأيديك ايش كبرها
مي ( تتابع وهي مصدومة منهم ) : ........................
معاذ : ما هو أنت شحم يعني لو أضربك ترتد يدي
فيصل : ليه كوره يدك يوم ترتد ولا ظهري تشوفه مرمى
مي : هههههههههههههههههههههههههه

معاذ وفيصل التفتوا لها كانوا ناسين وجودها وهم بس يدخلون بنقاش ينسون كل البشر

مي ( تصفق بيديها وتضحك) : تهبلووووووون هههههههههههههه
فيصل( يحرك شعره بفشله ) : شوف البنت ضحكت علينا
معاذ : من لسانك
مي ( أشرت لهم وهي تمسح دموعها) : تعالوا اجلسوا
معاذ وفيصل ( يجلسون قدامها على الكراسي) : شكرا
مي : تشربون عصير ايش
معاذ : ابغى فراوله
فيصل : ابغى تفاح احمر
مي ( ناظرت للخادمة ) : نبغى عصير فراولة وتفاح احمر ( ناظرت لهم وابتسمت ) كيفكم
فيصل : بخير
معاذ : بخير
مي ( مدت يدها تصافحهم) : مرحبا أنا مي عبدالله عمري 20 سنه لا قريب بدخل 21 بعد أيام وانتو
فيصل ( يمد أيده أول صافحها) : فيصل حمود عمري 11
معاذ ( مد يده لما مي مدت يدها وابتسم) : أنا معاذ حسن عمري 11
مي : تدرسون
فيصل : أي
مي (تأخذ العصير من الخدامة وتحطه قدامهم) : ليه منتوا بالمجلس يعني منتم صغار
فيصل : صراحة ذبحنا الجوع ورحنا لمطبخ الخارجي نبغى نأكل شيء خفيف وشفنا أم مازن هناك سألناها ايش تسوين هنا قالت تبغى مسكن لست مي
معاذ : وصراحة جانا فضول نسمع فيك ونسمع فيك ولما حصلت لنا فرصه قلنا نستغلها ونشوف مي زوجة المرعب
فيصل : نسمع فيك من أمس ونبغى نشوفك بس قالوا نايمه
معاذ : وجدتي رافضه نشوفك مسويه حجر عليك وكل مره ننصاد ونتعاقب
فيصل : فلما شوفي فلما متعود عليها شفنا أم مازن قلنا يالله محد منتبه لنا
مي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : علامك
مي : بصراحة ههههههههههههههه ما عرفت أني مهمه كذا
معاذ ( يشرب العصير) : أنتي صرتي مهمه عند الكل
مي : كيف
فيصل : تعرفين لو عبدالله يسمح احد يشوفك كان كل شباب العائلة بيشوفونك
مي ( استغربت ) : ليه
فيصل ( ابتسم ويطالع معاذ) : بيشكرونك أن من أخذك عبدالله صار أهدى ويبتسم أول ما يبتسم أصلا لو ابتسم يصير عندنا 3 أعياد عيد الفطر والضحية وعيد ابتسام المرعب
مي : ههههههههههههههههههههههههه
معاذ : أي والله الكل راح يشكرك أنتي السبب
مي : سبب بأيش
معاذ : اخوي عبدالله تغير ( سند أيديه على الطاولة ) يحبك صح
فيصل : أكيد يحبك كله يسولفون عنك بالبيت المجلس بكل مكان
معاذ : أي أي وعبدالله أول كله يزعل من يقولون أعرس ألحين كله يقول متى أعرس
مي(استحت كثير من كلامهم وشربت عصير تخفف توترها) : .....................
فيصل : ايش سويتي
مي : ما فهمت
فيصل : كيف غيرتيه كذا
معاذ : عبدالله مرعب أنا أخوه معه صارت لي 11 سنه ولا عمري شفته يبتسم كذا
مي : حلوه صار لي معه 11 سنه ههههههههههههههههه
فيصل : حتى أنا ولد عمته ولا مره قال لي فصول دايم فيصلوه وإذا معصب يا حيوان
مي : ما هو صدق هههههههههههه
فيصل : والله ( طالع لمعاذ ) هذي تظن أن نمزح
مي : أي أظن تمزحون أنا ما سويت شيء أصلا ولا عمري شفت عبدالله صح ملك علي بس ما جلسنا حتى دقيقه مع بعض
فيصل : معقولة كيف ما يجلس معك تعرفين مي أنتي حلوه كثير
معاذ : أي والله
مي ( نزلت عيونها وهي تبتسم) : عيونكم الحلوة بس أنا عاديه
معاذ : كيف عاديه
مي ( ناظرت له) : يعني ما هو حلوه أو قمر أو مزيونه مثلك ولا مثل فيصل
فيصل : المزيون ما هو أنا ولا معاذ المزيون عبدالله
معاذ ( ضرب كتفه ) : اذكر الله على اخوي لا تحسده أمي دايم من تشوفه تقرا عليه ( طالع لمي) ولا مره شفتيه
مي : لا بس شفت صورته بالصالة لفيلا جدتك
معاذ : ااااي هذي قديمه قبل يمكن 4 سنوات
فيصل : لو تشوفينه ألحين ترى صدق مرعب
مي : شكله قصدك
فيصل : لا عبدالله شكله ما يخوف بس أسلوبه يخوف يعني أنا ما أخاف من حسين اخوي مع أن كبير بس عبدالله أخاف منه
معاذ : يا عمي عبدالله الكل يخاف منه لو صرخ البيت كله يرجف ونهرب تقول أرانب
مي : هههههههههههههههههههه عادي شكله
فيصل : أنتي تقولين ما شفتيه كيف عادي
مي : اقصد الصورة
فيصل : شرايك تشوفينه على الطبيعة
مي ( كانت تشرب عصير) : كح كح ايش لا لا
معاذ : نخليك تشوفينه واهو ما يعرف من بعيد
مي : لا لا أنا جيت احضر عرس خواتكم وبس
فيصل : ما راح تجلسين هنا ما هو أنتي زوجة عبدالله يعني لازم تجلسين لازم تزوجون
مي : لا بدري نتزوج
معاذ : أنا شفت عبدالله يجيب مهندسين وراعين ديكور لجناحه في بيت أهلي
فيصل : لا يالغبي كان أول بيجهز جناح في بيت اهلك بس بعدين قال بجهز جناح في بيت جدتي ما يقدر يتركها
معاذ : من قال
فيصل : حسين
معاذ : أخبار كونا ههههههههههههههههههههه
مي : انتو كل شيء تعرفونه
معاذ : طبعا لازم نعرف كل شيء بس للحين ما نعرف عنك أنتي شيء
مي ( سندت أيديها تحت حنكها على الطاولة): كلامكم اكبر من سنكم وايش تبغون تعرفون ههههههههههههههههه
فيصل : اهم شيء أنتي
مي ( تعقد حواجبها) : أنا ايش
فيصل : تحبين عبدالله
مي ( انصدمت من سؤاله ) : هاه
معاذ : مره سمعت حسين يقول له الحب يسوي كذا فيك وابتسم عبدالله وقال القلب سوى كذا فيني
مي ( بلعت ريقها بخجل من سوالفهم) : طيب يعني ما هو أنا
فيصل ( ابتسم بخبث) : أنتي القلب قالها القلب سوى كذا فيني
مي : لا تألفون قال القلب ما نطق اسمي
فيصل : أقول أنتي
مي : لا
معاذ : لا فيصل صادق قال القلب معنى أنتي
مي : لا لا ما هو أنا
فيصل( يوقف) : بروح اسأله من تقصد وتشوفين بيقول أنتي
مي ( انصدمت ووقفت ) : لا تعال
معاذ ( يوقف) : صح راح تصدقين كلامنا صح
مي ( حاولت تمسكهم بس طلعوا) : فيصل معاااااااااااااذ

توتر بخوف وهي تتخيل يسالون عبدالله فشله لا فضيحة لها عضت طرف أصبعها تحاول تخفي توترها أخذت كوب العصير وشربته مره وحده وهي تحس ريقها ناشف

مي : ياويلي ايش أسوي ( انتبهت لعذاري تدخل ) عذاري
عذاري( انتبهت لملامح مي وقربت بسرعة) : بسم الله عليك ايش فيك
مي ( استحت وبهمس لعذاري) : فضيحة
عذاري( ناظرت الخدم وبعدها همست لمي) : ايش صار
مي : كنت جالسه ودخل فيصل ومعاذ نسولف
عذاري : ههههههههههه هذا اللي تقولين فضيحة ترى فيصل ومعاذ عيال عمي الصغار
مي : المصيبة ما هو فيهم المصيبة ايش راح يسوون
عذاري : خوفتيني
مي ( تمسك يد عذاري وتجلسها) : فيصل ومعاذ راحوا يسالون عبدالله إذا كانت مي قلبك ولا لا
عذاري( شهقت بصدمه ) : شنوووووووووو
مي : أي
عذاري : كيف وليه أنا مو فاهمه شيء فهميني
مي : بقول لك بعدين بس ابغى أوقف معاذ وفيصل قبل لا يقولون له شيء
عذاري : لمن
مي : يووووووووه للمرعب خلصي اتصلي وقولي يسكتون لا يفضحوني
عذاري( تطلع جوالها ) : بتصرف
مي : ايش بتسوين
عذاري( تتصل وتحط الجوال عند أذنها) : الو فصول اسمع أنت شفت عبدالله ........... طيب لا تروح له ........... أنت مجنون تبغى تسأله قدام الرجال ............. اييييييييش تأخذه على جنب كبرك اهو استح على وجهك ............. وأنت ايش دخلك بقلبه ولا لا ............ ( ناظرت لمي) ..... هههههههه لا تخاف أنا بقول أن ما عمرك كذبت .......... هههههههه وبقول بعد معاذ خله بس يقصر صوته لا يفضحنا ......... شوف لو قلت لعبدالله شيء وانك شفت مي ترى ما أصير أختك وازعل منك وارجع الرياض وقول لمعاذ بعد زي اللي قلت لك ......... مي ما تبغى توصل لعبدالله شيء ........... هي حره ما تبغى وبس ............. طيب بصدقك خلاص ........... لا ماراح ارجع بالوقت هذا ........... اوكي باي
مي : شنو
عذاري( تسكر جوالها وتبتسم) : حليتها خلاص ماراح يقولون شيء
مي : مشكورة
عذاري : والحين قولي لي ايش صار

فيصل ومعاذ يطالعون له واهو يبتسم ويغمز لفيصل بعد ما سمع المكالمة وتحذير عذاري لهم

عبدالله : شاطر خلها تظن أنكم ما نقلتوا لي الكلام ولا سألتوني عن شيء الكلام اللي وصلني ما ابغى احد يعرف أني أخذت خبره فيه ولا تعرفون ايش أسوي
فيصل : طيب بسألك
عبدالله : ايش
فيصل ( بلع ريقه و ناظر لمعاذ بعدين لعبدالله) : أنت تقول القلب سوى كذا فيني
عبدالله( كتف أيديه و ناظر له) : طيب
فيصل : تقصد من
عبدالله : يهمك
معاذ : نبغى نعرف لان كل واحد فينا يقول شيء
عبدالله : انتوا ما تلاحظون أني عطيتكم اكبر من حجمكم أنا أرسلتكم لما عرفت أنها بالمطبخ من أم مازن تشوفونها و تعرفون إذا هي مريضه اطلب لها الطبيب من غير ما تحس ما هو معناها تسألون عن أشياء اكبر منكم والحين يالله على المجلس
فيصل : بس
عبدالله ( اشر للمجلس ) : قدامي
فيصل ( ابتعد شوي وناظر عبدالله ) : بقول شيء بس لا تعصب
عبدالله ( عقد حواجبه ) : وش
فيصل ( ابتسم بخبث) : والله انهاااا عسسسسسل وحبيتهااااااااااااا
معاذ ( ابتسم واشر لقلبه) : حلووووووه وانا بعد حبيتها عبدالله لا تخليها تروح كله تضحك هي
فيصل ( بحماس ناظر لمعاذ ) : حلوه ضحكتها صح
معاذ : صح
عبدالله ( كتم ضحكته واشر لهم ) : اناااااااااا قلت للمجلس وحسكم عينكم تتكلمون عنها لاحد ولا توصفونها فاااااااهمين
فيصل ومعاذ ( بخوف) : فاااااااهمين

طفله وتلعب في قلوب .. البزارين
وعن زينها حتى القمر معترف له
عدت عليها سنين وسنين .. وسنين
وملعونة الجد الى الحين .. طفله”


عبدالله يشوفهم يبتعدون وشاف أم مازن عند المطبخ الخارجي اشر لها تقدر تروح للمطبخ ومعها المسكن لان عبدالله طلب تتأخر ولا تدخل المطبخ يعطي فيصل ومعاذ فرصه يدخلون ويشوفونها ويعطون عبدالله أخبارها

عبدالله ( يطلع جواله ويتصل) : الو هلا ... أي اسمعوا ابغى يتنفذ اللي قلت عنه بكره .... بكره يتم الأمر وابغى هي تكون موجودة ...... مثل ما سمعتوا ومثل ما قلت ...... لا كل شيء علي بس انتوا اضمنوها ...... شنو إذا رفضت ( صر على ضروسه ) أظن قلت هي تكون موجودة يعني تكون موجودة ...... بلا أعذار .... يالله مع السلامة

آحسدهم عِندمآ يرونك كُل يوم
، يتنفسون هوآءك
، يسمعُون حديثـك
. . يأكلون معك
آيديهم تُلآمس يدك . .
وآنآ
أتمنى لو ألمحك فقط !
لكني مُتيقن بأنههّ سيأتي يومُ
وألتقي معكي ،
سآخذك بعيدآ عٌنهم
فَ يكفي مآ أخذوهه منك ,


سكر جواله ورفع نظره لباب المطبخ واهو يبتسم وكل ما تذكر سوالف فيصل ومعاذ عنها يتشوق أكثر لبكرة وايش بيصير

-------------------------

انتهىآآآ البارت

^_^



♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:24 PM

بارت 77
--------

عبدالله يشوفهم يبتعدون وشاف أم مازن عند المطبخ الخارجي اشر لها تقدر تروح للمطبخ ومعها المسكن لان عبدالله طلب تتأخر ولا تدخل المطبخ يعطي فيصل ومعاذ فرصه يدخلون ويشوفونها ويعطون عبدالله أخبارها

عبدالله ( يطلع جواله ويتصل) : الو هلا ... أي اسمعوا ابغى يتنفذ اللي قلت عنه بكره .... بكره يتم الأمر وابغى هي تكون موجودة ...... مثل ما سمعتوا ومثل ما قلت ...... لا كل شيء علي بس انتوا اضمنوها ...... ايش إذا رفضت ( صر على ضروسه ) أظن قلت هي تكون موجودة يعني تكون موجودة ...... بلا أعذار .... يالله مع السلامة

آحسدهم عِندمآ يرونك كُل يوم
، يتنفسون هوآءك
، يسمعُون حديثـك
. . يأكلون معك
آيديهم تُلآمس يدك . .
وآنآ
أتمنى لو ألمحك فقط !
لكني مُتيقن بأنههّ سيأتي يومُ
وألتقي معكي ،
سآخذك بعيدآ عٌنهم
فَ يكفي مآ أخذوهه منك ,


سكر جواله ورفع نظره لباب المطبخ واهو يبتسم وكل ما تذكر سوالف فيصل ومعاذ عنها يتشوق أكثر لبكرة وايش بيصير

في المطبخ تسولف مي لعذاري ايش صار مع فيصل ومعاذ و ايش تقصد راحوا يسألون عبدالله

عذاري : ههههههههههههههههههههههههه
مي : تضحكين
عذاري : تحفه والله هههههههههههههههههه
مي ( ضربتها على يدها بعصبيه) : اسكتي أنتي تكلمتي اليوم عن الكل بس ما قلتي لي انتبه منهم فيصل ومعاذ
عذاري : والله ما ضنيت أن هههههههههههههههه
مي : أن شنو
عذاري : يوصلون لك هههههههههههههههه
مي : بس والله ترى بموت قهر
عذاري : انتبهي منهم هههههههههههه
مي : أكيد هههههههههههه

غمزت لعذاري وهي تأشر على الباب وسكتت عذاري ألتفتت وهي تبتسم

عذاري : هلا أم طلال حياك
سعاد : هلا فيك انتو هنا
عذاري ( تناظر مي اللي تشرب العصير) : أي مي رأسها مصدع شوي أبعدت عن الأصوات
سعاد : سلامتك مي تحتاجين طبيب
مي : لا مشكورة أخذت مسكن وأحسن
عذاري( تأشر على كرسي) : اجلسي
سعاد( تجلس) : والله هنا اهدأ ألقاها من وين من الاعاج ولا من ولدي طلال بس يصيح
مي : ليه كم عمره
سعاد : 4 شهور بس
مي : الله يخليه لك
سعاد : تسلمين عقبال عيالك أنتي وعبدالله
مي ( نزلت نظرها للكوب وسكتت) : ................
عذاري( تعرفها وان الكلام يضايقها عن عبدالله) : ههههه أن شاء الله
سعاد : صدق يا بنات ترى بكره راح توصل النقاشة للحناء وعلى الساعة 4 العصر الكل بيكون في بيتي لا تتأخرون انتو وبتول تعالوا بدري عشان نقدر نجلس
عذاري( تناظر يدها) : والله من زمان عنه
مي : اسمحي لي ما اقدر احضر
سعاد : افا ليه
مي : ما أحب الحناء
عذاري : أي والله مي دايم ترفض الحناء
سعاد : كلنا راح نعمل حناء
مي : أنا ما أحبه ولا أحب ريحته اسمحي لي يا أم طلال
سعاد : طيب نجيبها هنا أحس انك مستحيه ومترددة تروحين بيتي اعرف أن أول مره تزورينا ويارب ما تكون أخر مره بس أنتي صرتي منا وفينا
مي : لا والله أبدا
سعاد : خلاص اليوم أكلم المصممة للحفلة وتخلي تجهيزات توصل هنا ونعمل الحفلة بفيلا جدتي ولا يهمك يا مي
عذاري : افا يا أم طلال تقولين كذا لمي ترى بعدك ما عرفتيها هي من النوع اللي ترفس الباب وتدخل بس السالفة فيها حناء وهي ما تحبه
مي ( خزت عذاري ): ارفس هاه وجع زين
عذاري : أوصل لها معلومة عنك
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
سعاد : ما يصير يا مي بليز هالمره بس ترى الكل طلبني أقوم بهذي المهمة وحابينك تكونين معنا وتندمجين كذا نتعرف عليك وتتعرفين علينا
عذاري( حست مي بتجاوبها مسكت يدها وشدت عليها وهي تناظر سعاد) : افا ما تنردين يا أم طلال ( تناظر مي وتغمز لها) أول طلب بتردين أم طلال تفشلينها كذا والكل معتمد عليها عشان تقنعك
مي : ما أفشلك بس عندي طلب احضر بس ما أتحنى يعني اعذريني اكره الحناء صدق
سعاد ( تبتسم) : المهم أنتي تحضرين
عذاري : يعني مو مهمه أنا خلاص بجلس بالبيت
سعاد : افاا يا مدام سليمان أنتي الخير والبركة
عذاري : دام جبتي سيرة الحبيب اجيك من الفجر
سعاد : لا تكفين تسوينها والله
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
سعاد : صح بقول لكم شيء هي مفاجئه بس جاء وقتها
عذاري : خير
سعاد : بتوصلكم الصبح ملابس هندية لان قررنا نلبس لبس موحد ساري الهندي بكل اكسسواراته
مي ( بفرح) : ساري هندي
سعاد : تحبينه
مي : كثير
سعاد : حلو تحبينه وترى كل وحده وقياسها
مي ( عقدت حواجبها) : كيف عرفتي قياسي
عذاري : أنا قلت لها القياس بس ما ضنيت طلبها أن تجهز سواري هندية
سعاد : مي منا وفينا ما هو معقولة نلبس كلنا كذا وهي غير ولا أوصيك يا مي هالله هالله بالزين
مي : ههههههههههه عاد الله والزين
سعاد : بسم الله عليك مزيونه بس أنتي مو عارفه زينك اللي اخذ عقول ناس وقلوبهم
مي ( فهمتها وما حبت تعلق ) : تسلمين
عذاري : تعالي ابغى ساري مفتوح بطنه
سعاد : من زين كرشك
عذاري( تضم ثوبها تناظر بطنها) : بدري علي ما دخلت الرابع كريشه صغيره
سعاد : أي عشان تسلم علينا قبل لا تسلمين
مي : ههههههههههههههه من زين السره تطلع بطنها
عذاري : جب أنتي
سعاد ( توقف) : بروح ابلغ البنات انك بتحضرين بكره وترى بكره تحدي بين الكل وفي تصوير وحفله ما هو بس حناء لا هي ليلة حناء كاملة
مي : اوكي فهمت براحتك ( التفتت لعذاري بعد ما طلعت سعاد) ايش حفله ليلة حناء
عذاري : مدري عنهم ما سمعت شيء
مي : ليه عايشه مع من أنتي كيف ما سمعتي شيء
عذاري : تعرفين طبعي ما اسأل عن شيء وبعدين ليه وجهك ينقلب كل ما جابوا سيرة عبدالله
مي : ما أحب سيرته كيفي
عذاري : مي أنتي منتي طبيعيه ولا همك احد يحس بنفورك منه
مي : الكل عارف ليه أجامل
عذاري : عارفين ايش
مي : عارفين اني رافضته وما ابغاه يعني ليه نخبي شيء واضح وضوح الشمس
عذاري : ومن نقل لك هالكلام الغبي
مي ( أشرت على أذنها) : سمعت والكلام طلع من اقرب الناس لعبدالله حسين ما هو هو اقرب الناس له
عذاري( عقدت حواجبها) : حسين حسين وين شفتيه عشان ينقل لك الكلام
مي : زوجته بسم الله عليها تمشي وتحكي
عذاري : وووع حنون أم لسان
مي : أظن اسمها كذا
عذاري : تكلمت معاك
مي : لا سمعتها وهي نازله من السلالم تتكلم مع وحده أظن اسمها أمل
عذاري : ووع والله حنان وأمل أردى ما حط الله بعدين أنتي تسمعين السالفة اللي تبغين
مي : سالفة فيها اسمي ما تبغين اسمع وبعدين عارفه ايش الناس تقول عني
عذاري : تكلمي
مي : تظن أني كنت على علاقة بعبدالله يوم كنت متزوجة وزوجي اكتشف وطلقني ( ضربت يدها بالطاولة بعصبيه) شفتي لوين وصل تفكير الناس فيني يبتسمون بوجهي ومن وراي ايش يقولون
عذاري( بلعت ريقها وهي تتلفت حولها) : اهدي علامك البيت كله ناس
مي : عاد اللي همني من الناس هم ما هميتهم ويحكون فيني وفي عرضي وشرفي
عذاري : هي تطلع الكلام من رأسها أنتي ما تعرفينها وحده ما تمسك لسانها ولا تحترم وتحب تسولف عن الناس بالرايحه والجايه تأخذين على كلام وحده ناقصة عقل زي هذي
مي : اللي ناقص عقل اللي يمشي ويسولف ويتكلم فيني لكل واحد وصرت سيره على لسان الناس
عذاري : من
مي ( بعصبيه وقفت والكرسي ضرب بالأرض) : عبدالله الزفت
عذاري ( وقفت وهي مصدومة منها مسكت يدها) : يا مجنونه كيف تتكلمين كذا عنه
مي ( سحبت يدها بعصبيه) : عذاري لا تخليني اخذ منك موقف لا تدافعين وبعدين أنتي عارفه أني أقول الحق مهما كان الأمر
عذاري : حسبي الله عليك يا حنان
مي : ليه تتحسبنين عليها ما هو هي تنقل كلام الصح ما هو زوجها صاحب عبدالله الروح بالروح أكيد عارف كل صغيره وكبيره وتلقين ما جابت هالكلام من فراغ أكيد الأخ ملمح لهم أنا نعرف بعض ولا اهو ميت يتزوجني وأنا ما خلصت العدة تشوفين واحد يخطب وحده توها مطلقه إلا إذا كان في أن
عذاري : مي
مي ( دمعة عيونها وصدرها يرتفع وينزل من عصبيتها) : اسمحي لي برتاح تصبحين على خير

أَدَرتُ ظَهرىَ لـ \ الكثيرْ ..!
ليسَ (غُروراً ) ........!
وإنما خشية أن اتعاركَ مع صِغَارِ العُقول ..!
فقد ازدادَ عدَدُهُم فى الاونةِ الأخيره .!
ووجدت أن .... { التجَاهُل ..!
...................... \ افضلُ الحلول ..!!


عذاري تشوفها تطلع تجري من المطبخ ولمحت دمعتها تنزل هزت رأسها بحزن لحال مي اللي مأخذه فكره غلط عن عبدالله وتدور أي زله أو خطأ يرتكبه عشان توقف ضده ويزيد كرها له
مي صعدت جناحها هي وأمها ورمت نفسها على سريرها تبكي قهر من اللي سمعته وفكرت الناس عنها والسبب من عبدالله لامت نفسها أن وافقت عشان أمها لامت نفسها أن صدقت بندر وأمها والنتيجة وصلوها له ليه كل ضدها والكل مع عبدالله تحس بنار في صدرها وتحس بألم في رأسها ودموعها على خدها ولا احد حاس فيها

شافت جوالها مدت يدها وسحبته واتصلت حطته عن أذنها يرن ويرن لين سمعت صوت اقرب شخص لقلبها

مي ( تشاهق من البكي) : سمر
سمر( اللي كانت غافية وصحت على الاتصال) : ميووووووه
مي ( غمضت عيونها ) : آآآآه موووووت يا سمر
سمر( خافت عليها وهي تسمعها تأن) : مي بسم الله عليك
مي ( تبكي بعصبيه وقهر ) : يقووووووولون أني كنت على علاقة فيه وانااااااا متزوجة يششششششكون بشرفي وعرررررررررررررررضي ليييييييييييه أنا ما اعرفه لييييييييييييييييه يقولون كذا كيف يسمح لهم يتكلموووووووووووووون كذاااااااااااا
سمر : حبيبتي اهدي من هم
مي( أشرت على الباب وهي تبكي) : أهله تحت كلهم مسوين عزيمة والكل فيه كلهم
سمر : طيب قلبي أنتي اهدي شوي
مي ( تحس بألم بقلبها حطت يدها عليه) : اااه سمر قلبي
سمر ( دمعة عيونها): بسم الله عليك اهدي قلبي أنتي
مي : ليه يتكلمون عني أنا ما أحبه اكررررررررررررهه كيف يقولون أني قلبه اهووووو مااااااااااااااااا يحبني أنتي عاااااااااااااااارفه من بقلبه من يتمنى بموووووت تعباااااااانه اااااه عرضي وشرفي يتكلمووووووووووووون عنه
سمر : حوبي يخسون أنتي اشرف منهم
مي ( تضرب بعصبيه على رجولها وهي تبكي) : تقووووووووووووولين لي قوووووووووولي لهم هم هم اللي يهمسوووووووووووووووون من وراااااااااااااااااااااااي
سمر ( نزلت دموعها وهي تحاول لا تعصب) : مي هم ما يهموني أنتي بس تهميني
مي ( بهمس مليء بالألم من خذلان وعتب كبير) : تركني لهم وراح كيف يسوي كذا فيني
سمر : من
مي ( بعصبيه ): بندرررررررررررررررر
سمر : بندر ليه ما هو معاك
مي ( تبكي بقهر): لا راااااااح لها هي أهم مني نسى مي بنته نسااااااااااااااني وراح يجري لزوجه لأهلها أهم مني ليييييييييييييييييه
سمر : ما هو مهم بندر أنتي مو محتاجه احد أنتي مي قويه
مي( نزلت رأسها وهي تغمض عيونها ودموعها تنزل) : لا سمر أنا مو قويه تعالي شوفي كيف صرت بيومين
سمر( تسمح دمعتها اللي تنزل ) : أنتي بخير
مي : لا أنا بموت اااااااااه يا سمر أحس أني وحيييييييييده أحس أني ضعيفة واااااااااااااحس بالخوووووووووووووووف أخاف منه ومنهم ايش بيصيرررررررررر بكره
سمر : ليه تخافين قالوا لك شيء هو سوى لك شيء
مي( ضمت يديها حول جسمها تحس بالرجفة وخوف) : الكل يهمس أن عبدالله يخطط لشيء الكل يتكلم من وراي ويفكرون وينتظرون ايش بيسوي لي
سمر : لك ليه
مي : لأني رفضته وكلهم يقولون ما يرحم مرعب يخوف عصبي ما اقدر سمر تعبانه بس أفكر وأفز من نومي وأتلفت حولي أخاف يدخل ولا أحس فيه
سمر : مي هذي هواجيس عبدالله مهما كان قدامهم شيء وقدامك شيء ثاني
مي ( بهمس وهي تتلفت وتبكي): خايفه
سمر : حبيبتي الرجال يختلف مع أهله عنه مع زوجته وسالفة ايش يخطط هذا من عقلهم بس يمكن يبغون يخفونك
مي : هي قالت
سمر : من هي
مي ( تمسح دموعها وتشاهق) : زوجة حسين
سمر : حسين من تكلمي
مي : ولد عمة عبدالله وصديقه
سمر : حبيبتي اسمعيني ابغاك تأخذين دش عشان ترتاحين وبعدها تتصلين علي لان أعصابك تعبانه ولا راح نعرف نتكلم وأنا ما أقدر افهم شيء
مي : أخاف اتصل ما ألقاك
سمر : حبيبتي أنا موجودة ولا راح أنام ولا اطلع ولا استقبل أي اتصال بس منك
مي : وإذا اتصل زوجك
سمر : اليوم لك أنا بس
مي : صدق وسفرك بكره الصبح
سمر : ما عليك بجلس معاك والسفر انا نايمه من بعد صلاة العشاء يعني النوم شبعت منه يالله قومي خذي دش وغيري لبسك وتعالي
مي : طيب ما راح أتأخر
سمر : وأنا بنتظرك يا قلبي بسهر معاك ونتكلم بهذا الموضوع
مي : لا تتركيني
سمر : أبدا
مي : مع السلامة
سمر : مع السلامة

أقسم بـ أنني أصبحت هشة الأحسآس
......| أكثر من قبل . .
بكلمة وآحدة تنهآل دموعي . .
سَ أضع لآفته عريضة هُنـآ . . !
( وَ أكتب : ممنوع الأقترآب ,
أنثى قآبله لِ “الانكسَسّآر” ) .


مي رمت الجوال وأخذت بجامه ومنشفه تبغى تأخذ دش بسرعة وترجع لسمر تكلمها خايفه تنام ولا تسمعها وهي تبغى من يطمنها ويكون معها شخص محايد ما هو من طرف عبدالله تبغى احد ينصحها ايش تسوي ويوقف معها احد تستقوي فيه

-------------------------

في بيت سالم ..

دخل وهي تدخل ورآه الأضاءه خافته والهدوء يعم المكان دليل كل واحد بغرفته صعد السلم وهي نزلت طرحتها على كتفوها وصعدت ورآه دخل غرفته وشغل الأضاءه حطت أغراضها على السرير وهي تشوفه ينزل ثوبه ويرميه


عهد : فيصل
فيصل ( رفع يده بوجها معناها اسكتي) : ابغى اخذ دش وأنام
عهد : فيصـ
فيصل( ألتفت لها وبحده ناظرها) : قلت ابغى اخذ دش وأنام بفهم ايش الكلمة الغير مفهومه بهذي الجملة
عهد (نزلت رأسها بحزن) : طيب تبغى عشاء
فيصل : لا

اخذ المنشفة ودخل الحمام وعهد أخذت ثوبه وهي تحاول ما تبكي وعلقته دخلت أغراضها الدولاب وطلعت بجامه وغيرت لبسها اتجهت لسرير وجلست عليه تنتظره لين يطلع شافته يطلع واهو يجفف شعره رمي المنشفة واتجه لسرير رفع اللحاف وجلس وتغطى

عهد : ممكن نتكلم
فيصل : لا
عهد : أنت بالسيارة تكلمت وأنا ولا فتحت فمي بشيء
فيصل ( صد بظهره عنها وتغطى) : لك عين تتكلمين
عهد : أنا ما اعرف ايش أخطيت فيه عشان تقول كذا
فيصل : أخطائك كثيرة بس وين الإحساس معدوم
عهد ( هزته من كتفه) : لا تعطيني ظهرك تكلم قول ايش الخطأ
فيصل ( ابعد يدها بعصبيه عنه) : قلت لك بناااااااااااااااااااااام
عهد( ما تحملت ونزلت دموعها) : .................
فيصل ( ألتفت برأسه ) : إذا بتجلسين تبكين اطلعي برا بنام مالي خلق دلع
عهد( ناظرت له مصدومة ونزلت عن السرير أخذت جلالها ولبست) : نام مشكور

إليا كسر في خااااااااطرك شخص تغليه ؛؛؛
حتى المعاااااااتب تستحي في عتااااااابه .. ~


طلعت عهد وفيصل جلس معصب ورمي الغطاء عنه بعصبيه واهو يزفر من الضيقة كيف يزعلها واهو يكره زعلها وكيف ينزل دموعها ودموعها غالية عنده بس هي غلطت واهو ما هو قادر يتحمل أكثر تصرفاتها من أمها سكنت الرياض وهي مهملته من أمها سكنت الرياض وهي كل وقتها عندها لا تتصل عليه مثل قبل ولا تهتم بلبسه أو أكله أو راحته قرر ينتظر أكيد بترجع وقف واخذ الريموت يشغل التفزيون ويشغل نفسه بشيء

مرت 10 دقائق وعهد للحين ما رجعت طفى التلفزيون وحط الريموت على الطاولة طلع فيصل من الغرفة يدور عليها بكل مكان ونزل الصالة تحت وناظر فيها ما فيه احد شاف ضوء في المطبخ وشاف أن الساعة تقريبا 11 وشوي الخادمات أكيد ناموا قرر يناظر من ويتمنى تكون عهد لان تعب يدور عليها شافها جالسه وجلالها على كتوفها وواضح حركة كتوفها أن تبكي ولا حست في وجوده قرب منها وحط أيديه على كتوفها وباس رأسها

فيصل : أسف
عهد( فزت من الخوف لما حست بلمسه احد بس ارتاحت لما سمعت صوته) : .........................
فيصل : حبيبتي أسف كنت معصب كثير وصرخت عليك
عهد : أنا زعلتك صح
فيصل ( يجلس على الكرسي اللي جنبها ويلفها له) : اممم شوي
عهد( تشاهق من البكي وهي تناظر له) : شوي تصرخ كذا
فيصل( مد يده ومسح دموعها وابتسم) : بصراحة ما هو شوي كثير وكنت مو بس زعلان معصب بعد ومتضايق
عهد : ليه
فيصل : ما هو ملاحظه تغيرك
عهد( استغربت وأشرت على نفسها) : أنا
فيصل : أي أنتي
عهد : كيف
فيصل( يتجه لثلاجة ويفتحها) : صرتي مهملتني ( طلع عصير ووقف قدامها بينهم الطاولة) صار كل وقتك لامك وأخوك وأنا ولا تذكريني ( فتح الدولاب وطلع كوبين وصب عصير وحط قدامها واحد) حتى بمسج وأنتي اللي كنتي كله مسجات ما توقف بينا ( شرب شوي من العصير) حسيت ببعدك وقلت اهتمامك فيني يعني صرت متزوج بس عزابي
عهد(تضم الكوب بين أيديها) : بس أنت ما عارضت
فيصل : صح ما عارضت لأني ابغى راحتك وشفت راحتك بقرب أمك بس أنتي نسيتي راحتي بقربك وأنتي اعرف الناس أن قربك شيء أساسي
عهد : وأنا بعد ابغى قربك بس انشغلت
فيصل : دايم مشغولة بس عمرك ما اهملتيني لين أمك سكنت الرياض صرتي تطلعين مع طلعتي لدوامي وترجعين أخر الليل وإذا قلت بنطلع تقولين ما اقدر أمي وفواز بطلع معهم وإذا اتصلت ما تردين إلا بعد فتره أقول لك ليه تقولين جالسه مع أمي ما اقدر اتركها وأكلمك
عهد : الوقت يأخذني معهم وكنت بس أتمنى أعوضهم عن الذل والاهانه اللي سببتها لهم ببيت خالي
فيصل : أنتي ايش دخلك باللي سواه خالك فيهم
عهد( ناظرت له ودمعة عيونها) : أنا السبب أني دخلت ولدهم السجن كانوا يأخذون حقهم من ذل واهانة أمي واخوي يحسون بمتعه إذا شافوا دموعهم ويتلذذون بألمهم
فيصل : حبيبتي هذولا ناس مرضى يصورون ولدهم ملاك ما يخطي والناس خطأ
عهد : من يسمع خالي للحين يتصل ويهدد أمي ويقول ما اتركم ولازم ترجعين أنا أخوك ولا أتبرى منك
فيصل : عاد الله والأخ يعني لو زعل عليها ما تدخل الجنه
عهد : .................................
فيصل ( مد يده وضم يدها ) : حبيبتي أنتي تحسين انك مذنبه وأنتي السبب عشان كذا تعاقبين نفسك أن الوقت كله تقضينه معهم على حساب نفسك بس تدورين راحتهم ورضاهم
عهد : يمكن أنا مو فاهمه ليه أسوي كذا أهملتك وأهملت بيتي وبس أفكر فيهم
فيصل : أول لان هذولا اهلك وثاني انك حاطه نفسك المسببه الرئيسية للي صار لهم
عهد : فيصل أنت ما شفت ذبول أمي صايره هيكل من كثر الشغل أنت ما شفت فواز لما يينزل ملابسه كيف ظهره وأيديه معلمه من الضرب
فيصل : ضرب
عهد : أي يضربونه إذا ما يطيع بس ما هو بمكان ممكن نظر البشر توصل له
فيصل : وليه أمك ما تكلمت من قبل ليه سكتت
عهد : خافت على فواز خالي قال بطرده وأحبسك ولا تعرفين وينه والشوارع بتكون بيته
فيصل : والله إنسان مريض
عهد : أشوف الفرحة بعيون فواز أنسى الدنيا أشوف البسمة على شفاه أمي أنسى الدنيا لا تلومني لو نسيتك لا تلومني لو أهملتك أبغى بس أفرحهم
فيصل : لا تكونين أنانيه
عهد : أنانيه ليه
فيصل : تفرحينهم وتنسين تفرحيني اقسمي فرحتك بينا
عهد : حاولت بس الوقت يأخذني وأمي مالها غيري يزورها وتجلس معه حتى جيران ما تعرف ما هو مثل بيتنا القديم تزور جيرانا ويزورونها
فيصل : أنا ما أمنعك عنهم لا بس على الأقل عطيني وقت مثل ما تعطينهم عهد أنا فقدتك صدق وصرت أضيق لما ارجع البيت ولا أشوفك وإذا اتصلت عليك تقولين تعال خذني بالليل أنت راح تجلس شوي وتطلع ولما اجيك بالليل أخذك وأكون مخطط اسهر معاك ونجلس نسولف أو نتابع فيلم تقولين بليز فيصل تعبانه بنام
عهد ( نزلت رأسها تحس بتأنيب الضمير) : .............
فيصل : ابغاك ومشتاق لك وفقدتك ايش تبغين أقول أكثر يوصف حالتي خاطري اطلع معاك مره نتعشى برا اتصل بعد ما احجز بسويها لك مفاجئه تردين علي بتعشى مع أمي واخوي وإذا أنت مصر اطلب عشاء للبيت حتى كلمت تعال تعشى معنا ما صرتي تقولين اطلب عشاء للبيت شوفي كيف نحفت وكيف عيوني
عهد ( تناظر له) : ................
فيصل : عهد أنا صرت عصبي ولا أحب أتكلم وإذا تضايقت من غيابك بالدوام افرغ كل ضيقتي اتهاوش واعصب ولا اسمع لأحد تمنيت كذا مره ارجع البيت أشوفك قدامي ارمي همومي عليك واشكي لك تستقبليني بكلمه حبيبي وقلبي وفوفو مثل قبل تدلعين علي وتطلبين نطلع وأنا اتغلى أقول لا وأنتي تصرين تزعلين مثل الطفله وأراضيك ونطلع فرحانين والله الأيام هذي فقدتها
عهد : وأنا بعد ما انتبهت لنفسي واني حرمتك وحرمت نفسي من هالامور صرت أنسى وأسلى من أشوف أمي وخاطري ارتمي عند رجولها أقول سامحيني بس ما اقدر أقولها صرت اطلب رضاها برعايتي لها وفرحها مني أحس براحه لو شفتها تبتسم وأحب أزيد من رضاها أحس سويت شيء بسيط ينسيها تعبها اللي شافته مع خالي وزوجته
فيصل : أنا وأنتي مع بعض نعوضها بس أنتي لوحدك ما تقدرين لأنك ما راح توازنين بين حياتك معها وبين حياتك معي لا تميل كفة الميزان لأحد فينا
عهد : قولي كيف اقدر أسوي كذا أنا فقدتك ووحشتني كلك حضنك وجودك ضحكتك جلستي معاك وطلعتي يدي بيدك كل شيء اشتقت له معاك
فيصل : ما أمنعك عن اهلك بس ابغاك ما تمنعيني من قربك
عهد : قولي ايش أسوي وأنا بقول حاضر ولبيه وتأمر
فيصل : روحي لهم إذا كنت بالدوام أخذك وأوصلك لهم ونرجع إذا طلعت من الدوام مع بعض
عهد : هذي سهله
فيصل : ما تنامين عندهم إلا بالعطل ويوم واحد وإذا كان على استلام بالدوام تنامين
عهد : هذي بعد سهله
فيصل : وباقي وقتك وأنتي كلك تكونين لفيصل وبس ومعاي تنسين كل الناس والدنيا لو تقولين أناني بقول أي أناني
عهد : أهملتك كثير
فيصل : أي
عهد : شايل بخاطرك علي
فيصل(يحرك حواجبه ومسوي نفسه يفكر) : امممممم ما هو كثير
عهد( تمسح دموعها وتبتسم) : طيب ايش يرضيك
فيصل( ابتسم) : انك ما تهمليني
عهد : وبعد
فيصل : وانك ما تغيبين عن عيوني
عهد : وبعد
فيصل : وتعوضيني عن الليالي اللي فقدتك فيها
عهد : كيف يعني
فيصل : تسهرين معي وتطلعين معي ولا تنامين وتخليني تقولين تعبانه اسهر لوحدك خصوصا تنامين وتخليني حطي تحتها 100 خط وخط
عهد : بسوي كل اللي تبغى وما راح ازعلك ولا ابعد عنك بس
فيصل : من الليلة
عهد : طماع اتركها من بكره
فيصل : أبدا الليلة ولا ما اصدق انك تبغين رضاي
عهد : استغلالي طيب من اليوم ومن هالساعه أنا ملك لحبيبي فيصل
فيصل ( قرب لها بفرح وضمها) : احبببببببببك
عهد : وأنا أكثر
فيصل ( يبتسم ويغمز لها ) : سهرتنا الليلة خليها صباح هلا هلا
عهد : يمه منه هههههههههههههههههه

يــِآمحبـِـِۈبـِـي بـِس يڪِفيـטּـيـ دلآل
ج ــِرح قلبـِيـ يــِآ حبيبي لـِڪ ذטּـۈب
טּـآر شۈقيـ يآمعشۈقيـ فـ اشتعآل
تستمـِـِر ۈفـ الغ ــِيآب أصعـِـِب ذטּــِـِۈب


طلع فيصل وعهد متجهين لغرفتهم بعد ما حطوا النقاط على الحروف اللي ضاعت مع ضياع فرحتهم الأيام اللي فاتت بسبب غيابهم عن بعض إهمال عهد لفيصل للوصول لرضى أمها والعناية فيها وسكوت فيصل عن بعد عهد

--------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:24 PM

في جده ..


تحس بصداع وحمدت الله انتهى العشاء استأذنت تبغى ترتاح كانت تبغى بس تنام قبل يوصل أو تتظاهر بالنوم لأن اليوم لما تجهز للعشاء قال لها اليوم بنحط النقاط على الحروف انتظريني خافت من كلماته ونظراته لان تعرف سلطان إنسان هادئ بس لما يثور ينسى المكان والزمان ما تبغى تبين لأهله أن بينهم مشكله وخير حل أن تنام وتتركه لين يهدأ بكره بس انصدمت وهي تناظره جالس بالظلمة على كنبه بوسط الغرفة ومغير لبسه ببجامته ويتابع تلفزيون بلعت ريقها لما ناظر لها مو واضحة ملامحه لان الغرفة مظلمة إلا من نور التلفزيون العاكس بأرجاء الغرفة


تَدري وَشْشْ معّنَى [ أَ فِ قّ دَ كْ ]
وآتحَلى بِـ / السَكُوووتْ
أَختِنق مَا أَتنفّس " أتأَلمْ " دوُنْ صّوتَ
مَا أتكلم وآسوي الوضع عآآآآآآآآآآآدي
بَسْ مِن دَآخَلِ
أَ مُ وَ وَ وَ تّ !


بتول : مساء الخير
سلطان : مساء النور

بتول اتجهت لغرفة الملابس وأخذت بجامه وغيرت لبسها لما طلعت ناظرته على وضعه يتابع تلفزيون ما تدري وش تسوي تجلس معاه ولا تهرب لنوم خطت خطوه بس وقفت لما قال لها

سلطان : بتنامين
بتول : أي
سلطان : تصبحين على خير
بتول( أرمشت بعيونها مستغربه) : ايش
سلطان : تصبحين على خير
بتول : أنام
سلطان ( باستهزاء ) : تبغين انيمك ( شافها نزلت رأسها وابتسم بخبث) ولا تبغين تنامين بحضني شكلك فقدتيه الأيام اللي فاتت
بتول ( صدت عنه) : وأنت من أهل الخير
سلطان( ابتسم وكمل متابعه التلفزيون ) : .....................
بتول( تغطت وطفت الأبجوره اللي جنبها وهي مستغربه سكوته) : .......................
سلطان( سمع طق الباب قام وفتح اخذ الصينية ) : شكرا سيرا
بتول( تتسند بكوعها وتجلس) : من
سلطان : الخدامة جايبه لي عصير وتوست بالجبن
بتول : ما تعشيت
سلطان ( يجلس ويحط الصينية) : لا ما حبيت أكل شيء ثقيل مثل الرز واللحم ومحاشي ما حبيت ارجعي نامي
بتول ( ارتاحت لما حست أن هادئ ويتكلم طبيعي معها دليل عدم عصبيته ) : ما فيني نوم اممم ممكن اسهر معاك
سلطان : تعالي جنبي
بتول ( قامت وجلست جنبه هزت رأسها بلا ) : مشكور أكلت تحت ايش تتابع
سلطان ( يأكل توست ) : أتابع اكشن مسلسل اسمه hawaii five -0 يحققون في قضيه مقتل رجال كانوا الشرطة يطاردون واحد و هرب منهم وسوى حادث ولقوا في سيارته رأس مقطوع
بتول( تناظر التلفزيون) : حلقه قديمه
سلطان ( يناظر لها) : شفتيها
بتول : أي تبغى أقول لك من القاتل
سلطان : لا لي نص ساعة أتابع من اليوم احلل شخصيه
بتول : اختصر عليك
سلطان : توته لا تقولين بنقهر
بتول( تبتسم ) : القاتل هو
سلطان( عض على التوسته بين أسنانه وحط يده على فمها وهز رأسه لا) : ..................
بتول( تحاول تبعد يده بس اهو شاد وعاقد حواجبها) : امممممممممم
سلطان( التوسته بين أسنانه ويبتسم) : اممممممممممم

بتول مدت يدها وتعرف نقطه ضعفه دغدغته واهو يتحرك يمين ويسار يبغى يفك نفسه ما تحمل ابعد يده عن فمها وطاحت التوسته بحضنها ووقف وابتعد واهو يضحك

سلطان : مجنونه هههههههههههههههه
بتول( تشيل التوسته) : ووووووووع سعابيل سلطاااااااااااااااااان
سلطان ( جلس على ركبته يضحك من شكلها متقرفه من سعابيل) : ههههههههههههههههههههه
بتول( تحطها في الصينية وتاخذ مناديل تمسح) : وووووع كنت قاصدها صح ( تناظره يضحك ويهز رأسه لا وقفت واتجهت لسرير) داااااايم تعصبني كل ما جلسنا لازم تسوي شيء يعصب لمتى لمتى جلسه مثل الناس ما نجلس لازم نضحك ( جلست على سرير وهي تتغطى بعصبيه) أول وبعدها نتهاوش تعبت كل ما حاولت أني اعدل يومي تقلبه لي ( ناظرت له يوم وقف عن الضحك ودمعة عيونها) إذا ما كنت حاب نسهر مع بعض كان قلت لي ما قلت حياك وأخرها تزعلني بحركة تعرف ما أحبها
سلطان ( قرب وجلس جنبها) : أسف ما قصدت
بتول : ابتعد بنام
سلطان( قرب و طوق خصرها بيده وهي منسدحه جنبه) : اهدي ايش فيك صايره نار ترى تعذرت وبعدين ما قدرت امسك نفسي لأنك تدغدغين
بتول( تأشر على بجامتها بطريقه طفوليه) : شوف أحس بقرف يخ يخ
سلطان ( ابتسم ومسك أصبعها وباسه) : فديت طفلتي
بتول( رفعت عيونها لعيونه وما تحملت بكت ) : ...................
سلطان ( ضمها وخاف عليها) : بتولتي أيش فيك والله ما قصدتها يا حوبي لا تبكين ( حس فيها تمسكه وتخبي رأسها بصدره وتزيد البكاء) والله أسف لا تبكين حبيبتي أنتي تبغين اطلع إذا مضايقك قولي لي واطلع من الغرفة لا من البيت كله لو تحبي
بتول ( بهمس وهي تشاهق بخفه) : لا تطلع ولا تبتعد عني اشتقت لك والله احبك
سلطان( ابتسم وباس رأسها) : أنا احبك
بتول( رفعت رأسها له) : سامحني سافرت بدون علمك وزعلتك مني
سلطان : اللي لازم يطلب السماح أنا عارف والله تعبتي من سماع كلمه أسف وسامحيني وما أكررها بس أقولها ثاني أسف
بتول : مدري ايش أقول أبغى افتح قلبي وأقول لك عن هموم متراكمة أبغى أعاتبك وأقول ايش مزعلني منك والعتب عليك كبير ( ابتعدت شوي وحطت وساده خلف ظهرها وهي تمدد رجولها على السرير) كل مره ازعل أقول يتغير وكل مره اسكت وأكون هبله لأني أتنازل عن حقي فيك لمشاغلك ومشاريعك وصفقاتك وعملائك لهم اكبر حصه من وقتك وأنا لي فتافيت أن شفتك ساعة أحس بسوي حفله من الفرح بس ما تلحق فرحتي تتم تطلع وتروح ناسي مقابله ولا في ورقه لازم توقعها
سلطان( انسدح جنبها وحط رأسه بحضنها وهم نايم بعرض السرير) : وأنا تعبت من الشغل وتعبت أني مهملك الوقت اللي قضيته في جده بعيد عنك فتح عيوني على أشياء كثيرة خلاني أفكر وأفكر بكلامي وتصرفاتي كنت أشوف عيال عمامي كيف يتعاملون مع زوجاته وعيالهم حولهم حسيت بغيره من الوضع ولما رجعت لرياض رفضتي الرجعة معي رحت لأهلي في المزرعة وشفت كل واحد كيف يعامل زوجته ولما قارنت بوضعنا كله زعل وتعصيب و فراق قارنت بينهم وبيني هم عندهم أشغال وأنا بعد لكن كيف مقسمين وقتهم بين العمل والراحة الاسريه عرفت أني حملت نفسي وحملتك فوق طاقتنا
بتول( مسحت على خده بخفه) : ما قدرت أروح معاهم ما هو لأني مريضه أو رافضه جمعتهم أنا رافضه مشاعر الغيرة اللي تتكون داخلي لما أشوف كل وحده مع زوجها وأنا لوحدي كنت أتمنى اجتمع معاهم لأني أحبهم بس حطيتهم قدامي ببرواز كل وحده جنبها زوجها وأنا بروازي ما فيه غير صورتي لوحدي كرهت شعور الوحدة لو هم حولي ما أبغى غيرك
سلطان( ضم يدها بين أيديه وقربها لقلبه) : وأنا ما أبغى غيرك وعشانك سويت شيء أنا كنت رافضه بس مجبور عليه
بتول : ايش
سلطان : كنت رافض أي احد يشاركني بالشركة أو يدخل شريك معاي بس أنا دخلت شخص يدير معاي الشركة ويكون الحمل بيني وبينه والشغل نديره مع بعض حمل علي وحمل عليه بنسبه 15% من أسهم الشركة ويكون نائب لمدير الشركة ومسئول بغيابي ولأني أثق فيه مرتاح للي اخترته
بتول : من هذا
سلطان ( يقلب على بطنه وينسدح وحط أيديه تحت وجهه يسندهم) : ناصر ولد عمي سعد كلمته لما كنا في المزرعة وقلت له ابغاك تترك شغلك في البنك وتشتغل معي نائب لي رفض أول لان اهو أساسا رافض فكرة الشركات العم سعد قال له من تخرج تعال اشتغل معاي ومع أخوانك بس رفض ما يحب احتكاره بشركه العائلة جلست يوم كامل اشرح له حاجتي وقال ما هو محتاج فلوس لما رفعت راتبه أضعاف ففكرت أن ناصر أصلا طموح كثير عرضت عليه 15% نسبه من أسهم الشركة وعقدت معاه عقد 5 سنوات إذا حب بعد 5 سنوات يستمر معاي اهلا وسهلا وإذا لا يقدر يأسس شركه له وأنا أكون خلال هذي الفترة تعلمت السوق واعرف كيف أدير وقتي بين الشغل والبيت
بتول : وافق
سلطان ( ابتسم) : أي
بتول : يعني ما راح يكون وقتك كله لشركه وسفر وصفقات
سلطان : لا راح يكون مقسم بيني وبينه حتى السفر يقدر يسافر نيابة عني
بتول( غمضت عيونها ورجعت رأسها على السرير تسنده وهي تبتسم) : بعرف الراحة وبحس بقربك أخيرا بحس أني زوجه مثل كل البنات لي عليك حقوق ناسيها بسبب شغلك وانت متناسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا )
سلطان( ابتسم) : راح أكون قدامك أكثر الوقت وراح تملين مني وتقولين روح لشركتك مزعج
بتول( حطت يدها على فمه وابتسمت) : عسل على قلبي لو تظل 24 ساعة قدامي هالوجه ما أمله لأني اعشق صاحبه وأحبه
سلطان ( تزيد ابتسامته وجلس ) : صدق
بتول( هزت رأسها نعم) : ........................
سلطان( يقرب لها) : امممم توته
بتول( ابتعدت شوي وهي تبتسم) : مسلسل ما تبغى تعرف قصته
سلطان : ولا همني
بتول( أشرت لتلفزيون وتشوفه يقرب) : بينتهي ناظر التلفزيون
سلطان : ولا همني بناظرك أنتي وبس ما صدقت ترضين تبغين اللي يشغلني عن حبيبة قلبي مستحيل
بتول( حست بأيديه تمسك أيديها ) : سلطـ..
سلطان( يقرب ويطفي الأبجوره خلفها) : عيون سلطان أنتي
بتول ( استحت ونزلت عيونها بهمس وبدلع) : تسلم عيونه حبيبي
سلطان( يضمها) : ياااااااااااااااويل قلبي على الدلع

’’

دامني , بأحظانك الدنيآ امان !
قلبي الي ماعرف طعم . . الحنان ~
يسالك باسم رحمان | احد . .
لو تباعدنا حبيبي بالمكان ,
نبقى...
{ روحين يجمعهم جسد . .~~

’’


تصالح بتول وسلطان بعد جفاء وفراق وعتاب لحاله من الشوق والوله والحب وفتح القلوب ولكن هل يصدق وعد سلطان هذي المرة بكلامه ولا ممكن يعود لحاله الأولى انشغال وبعد وجفاء الوقت راح يكشف لنا سلطان تغير فعلا ولا لا


-----------------------

يوم جديد ...........

يوم جديد على أبطالي بتتغير أمور كثيرة من أفعال وأفكار وتصرفات وبتتغير حياة البعض وبيتعرض البعض لصدمات


في بيت مشاري ...

صحت الساعة 7 الصبح وهي متلهفة لملاك لأنها نامت أمس تبكي وهي تنتظر منى ترجع من عند أهلها وتأخرت منى لان مشاري قال لها بتأخر بالأستراحه بكره ما عنده دوام في المستشفى فحب يسهر مع الشباب شوي وطول الوقت أم مشاري تكذب على بنتها وتدعي أنها تتصل على منى وتقول لازم ترجعين وهي ترد طيب ورغد مصدقه لين نامت ولا حست من تأثير الدواء اللي تأخذه وأول ما طلع النهار راحت لجناح منى ومشاري اللي نايمين واتجهت لغرفة ملاك وهي تعرف أن ما يقفلون الجناح عشان الخدامة لما تصحى تروح تعتني بملاك بدون الحاجة لإزعاجهم ولأجل طلال في حال أحتاج شيء من أمه منى بدون صوت شالت ملاك بخفه وهي نايمه وضمتها واتجهت فيها لغرفتها دخلت وقفلت الباب

أنآدي في غربتك وينك ..
أنآدي رد لي طيفك ..
وتبقى يَ الضنآ غآلي ..
ومآلي بدنيتي غيرك ..


رغد ( دمعة عيونها وهي تبوس ملاك) : وحشتتتتتتتني كثيررررررر يا قلبي
( ملاك بدأ نومها يتعكر من بوس رغد وضمها وواضح من ملامحها راح تبكي ) لا لا ماما اشششش لا تبكي وينك أمس اخذووووك مني وأنا انتظرتك وانتظرتك ولا شفتك
( بوزت وهي عيونها تدمع) ما أحبهم أخذوك بدوري ولا جابوك لي
( تشوفها تفتح عيونها بشويش ابتسم رغد ) ياااااااااا قلبي صحيت ( بدت رغد تفتح المهاد بشويش عنها ) وااااااااع ملابس ورديه ما أحبهم
( ضربت على يد ملاك بشويش ) كخ كخ ماما ملابس بنات عيب أنت ولد بدوري اعرف انك جوعان من أمس مو راضع ( عقدت حواجبها بعصبيه) اعرف كله حليب صناعي يعطونك
( ابتسمت وهي تتجه لدولاب) بغير ملابسك وألبسك لبس حلو واحممك وأرضعك وبعدها نطلع أنا وأنت نتمشى أكيد موافق حبيب أمه ما يقول لا ( شافتها ترضع أصابعها ) فديت قلبي جوعان هههههههههههههههههه

رغد لان كل لوازم ولدها بدر ما رمتهم ولا رضت احد يشيلهم كان كل شيء عندها متوفر ولان الوقت كان بدري الساعة 7 أخذت ملاك محد حس فيها والخادمة متعودة الساعة 8 الصبح تصعد لجناح منى عشان ملاك وفعلا لما صعدت دخلت غرفة ملاك ما شافتها ضنت أن ملاك صحت بالليل وأمها أو أبوها أخذها لغرفتهم واهي عارفه ممنوع تدخل غرفتهم إذا نايمين لان هذي خصوصية لهم على هذا الأساس الخدامة قررت تنزل لتحت وتنتظر لين تصحى منى وتتصل على المطبخ تطلب حضورها لما تصحى ملاك
أبدا ما فكرت أن رغد أخذها لان ولا مره رغد سوتها فالفكرة كانت أنها مع منى بالغرفة

رغد خلال نص ساعة خلصت كل شيء ملاك حممتها ولبستها ملابس ولاديه شورت جينز وبلوزه وحطت عليها كاب جينز بعد ما مشطت شعرها

رغد : شعرك صاير طويل ما أحبه كذا شرايك ( رفعت ملاك فوق وهي تناظر لها) نقص شعرك كذا تسريحه حلوه تليق عليك ولاديه
( ملاك بدت تغير ملامح وجها استعداد للبكاء) لا لا لا تبكي دموعك غالية اووووه نسيت وقت رضعتك هذي بس نخلص رضعتك حبيبي نأخذ عربيتك ولوازمك ونطلع نتمشى لوحدنا أبغى اشتري لك ملابس كل ملابسك صغيره عليك اوكي مامي

حطتها في حضنها وبدت ترضعها وهي تبتسم وتمسح على شعر ملاك اللي متخيلتها ولدها بدر وبعد نص ساعة تقريبا كان كل شيء جاهز ملاك بعد الرضعه حطتها رغد على السرير وجهزت شنطه صغيره بغيارات وكم صدريه لطفل وأخذت رضعه بس تذكرت أنها ما شرت حليب لطفلها فقررت ما تأخذها وان جاعت هي بتحطها تحت عبايتها وترضعها
رغد طلعت بشويش لصالة تتأكد في احد ولا لا نزلت عربيه الطفل للباب الرئيسي وبعدها أصعدت بشويش لغرفتها لبست عبايتها وطرحتها أخذت شنطت لوازم ملاك وشنطه صغيره يد ولفت ملاك بمهاد ولادي ونزلت بشويش عشان محد يحس فيها
كان مساعدها أن بهذا الوقت يكون أبوها بالشغل وأخوها مشاري كذلك وان منى تنام لوقت متأخر وأمها كل يوم تفطر زوجها ولما يروح لشغله ترجع تنام والخدم بهذا الوقت حركتهم خفيفة بالبيت فتحت باب البيت بشويش وطلعت ابتسمت وهي تناظر السايق عمر واقف يمسح السيارة

رغد : هييه عمر جهز سيارة
السايق ( شاف ملاك اعتقد أن هذي منى ) : اوكي مدام
رغد ( تأشر على العربية) : شيل هذي يحطها في سيارة
السايق : حازر
رغد ( تصعد السيارة وهي تضم ملاك لا تطيح منها) : ااخ حر ماما ( أبعدت شوي غطاء المهاد عن وجه ملاك وهي تتخيله بدر) حر ماما صح ( لمست خدها )وييه صرت احمر زي الطماطم ههههههههه
السايق (يصعد السيارة) : وين كدامه ما يجي
رغد ( عقدت حواجبها) : من
السايق : هزا سونيا وتاني كدامه
رغد : لا لا ما ابغاهم يالله حرك
السايق : اوكي
رغد ( تسند ظهرها للكرسي بفرح وهي تهمس لطفلها) : ووااي من زمان ما طلعت ( بوزت وهي تتذكر كلام أمها) كل ما أقول بطلع تقول أنتي بعدك نفاس طيب ايش يمنع اطلع وإذا نفاس يعني ادفن نفسي ولا بموت إذا طلعت بس تعب بسيط ومعاك بدوري راح أنسى التعب لو أطيح من طولي أنت معاي محد يهمني ( عقدت حواجبها ) هيييييييه عمر وين يروح أنت
السايق ( يطالعها من المرايه) : ما يروح أنتي بيت ماما كبيره
رغد ( تكش عليه) : مالت عليك ( بعصبيه) بروح السوق ايش أبغى ماما كبير يخلي بيت يالله روووووووح السوق من كيفك ماما كبير ولا صغير
السايق( خاف من عصبيتها) : حازر أنا يروح ( غير وجهته لشارع العام ) أي سوق هزا
رغد : أي سوق المهم بطلع
السايق : اوكي

بعد ربع ساعة وصلت مجمع ........... ونزلت بعد ما قالت له ينزل عربيه الطفل ويفتحها عشان تحط ملاك فيها

السايق : طيب أنا في يروح بيت ولا انتزار سوق
رغد : لا تروح خلك هنا لين اخلص
السايق : اوكي
رغد( تدخل المجمع وهي تدفع عربيه ملاك الهادية) : وين نروح اممممم أول لازم نشتري ملابس لك ( اتجهت لمحل أطفال ودخلت) السلام عليكم
صاحب المحل : وعليكم السلام
رغد : لو سمحت أبغى ملابس ولاديه لشهر
صاحب المحل ( يأشر على رف) : هنا كل شيء يخص مواليد
رغد ( اتجهت له ووقفت) : صغار أبغى اكبر
صاحب المحل : ما هو تقولين مواليد هذا قسم المواليد من صفر لين 3 شهور
رغد( تناظر ملاك النايمه) : لا أبغى كبر ولدي
صاحب المحل( عقد حواجبه) : أي ولد
رغد( تأشر على العربية) : هذا
صاحب المحل( استغرب واهو يناظر أذاني مخرمه بحلق ذهب) : هذي بنت
رغد ( بعصبيه) : لا هذا ولد لا تقول بنت
صاحب المحل : بس أذانيها مخرومة بحلق ذهب
رغد( عصبت أكثر) : أنت ايش دخلك أن عليك تبيع لي ملابس ولاديه ولا ما تبغى قول أشوف محل ثاني
صاحب المحل : لا لا تفضلي أي قطعه مطلوبة
رغد : أبغى على كبر حبيبي الصغير
صاحب المحل( يناظر ملاك) : شكل مقاسه من 3 شهور لين 6 شهور عندي أنواع كثيرة وموديلات جديدة
رغد : اوكي ( ابتسمت لملاك ) حبيب أمه نايم طيب بختار لك وادفع خلك هنا لا تتحرك

بدأ اختيار اللبس وقطع داخليه صغار تخص الأطفال وقبعات واحذيه وأشياء كثيرة هي فرحانه فيها وكل قطعه تقرب لملاك وتكلمها على أساس أنها ولدها بدر وتسال الرأي كأنه يفهم الوقت يمر ولا حست بساعه اللي قضتها بين المحلات تشتري لها ولبدر كل همها ولدها ولا همها لو اكتشفوا غيابها وغياب ملاك ....

---------------

في بيت فهد ...

كفايه ببْتِعد عنِّك عسى في بُعْدِنا خيره
...........رضيت أو لأ ما تِفْرِق كِفاية بس أنا راضي .."


فرح( تنزل وهي تشوفهم جالسين يتقهوون) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خالد( ما شافها لما وصلت وقف وسلم عليها) : فروحتي هلا وغلا
فرح( تسلم عليه) : هلا فيك
خالد : متى وصلتي
فرح : البارحة نايمه عندكم
خالد ( يرجع يجلس و يشرب الشاي) : ماشاء الله كيف خلاك محمد ( السكون عم المكان والكل يصد بنظراته ألتفت لهم) علامكم
فرح( تجلس جنب أبوها اللي اشر لها تقرب) : سلامتك بس أنا ومحمد افترقنا وبنتطلق اليوم
خالد ( حس أن الشاي بيطيح من يده من الصدمة) : طلاق
فرح : أي
أم خالد : الله يعوضك ويعوضه قال سبحانه {وإن يتفرقا يغنِ الله كلاً من سعته}
الكل : امين
فهد : كان لازم يصير من زمان بس ما سمعتوا لي
أبو خالد : سمعنا بس هي محاوله نصلح بينهم ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق )
فهد : ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) وزين أن رضى يطلق من نفسه قبل لا اغصبه وبنفسي اسحبه للمحكمة
وضحه ( همست له ) : فهد لا تفتح الجروح
فهد ( همس لها) : لا تلوميني مقهور شوفي كيف ذبلانه شوفي كيف يديها عروقها واضحه وعيونها هالات سود شوفي رمشها مبلول واضحه الدمعة بطرف الرمش تحاول تخفيها
وضحه : حبيبي إحنا نبغى ننسيها ما هو نذكرها
فهد : وضوحه لا تقولين حبيبي أضيع وأصير أنا اللي أنسى الناس وأتهور والله يا كلام يا فعل وتحملي
وضحه( نزلت عيونها بخجل ) : ................................
خالد : طيب يعني قراركم الطلاق
فرح ( تأخذ كوب حليب من أمها) : مشكورة يمه خالد القرار قراري والكل موافق إلا شخص واحد أنت عارفه
خالد : محمد
فرح( تشرب الحليب وتحرك رأسها نعم) : ................
خالد : والقصد من الرفض
فرح : أعفيني من الأجابه
فهد : أنا أقول لك يا أبو وليد ما هو حب ولد عمي ما يعرف الحب تملك أي أنانيه أي عناد أي محمد لا احد يقول لي عنه اعرفه
أبو خالد : فهد انتبه للسانك هذا ولد عمك ورجل أختك
فهد : ولد عمي صح بس اليوم بيكون كان رجل أختي طليقها
ميثه ( ما حبت تتدخل هم عيال خوالها و المسألة تخص أختهم) : .......................
فرح : اليوم عمي بياخذه للمحكمة ويطلق رسمي وكل واحد يروح بحال سبيله وعلى فكره أنا ما أرضى احد يتكلم بالغلط عنه مهما كان هو ولد عمي وله قدر واحترام
أبو خالد( ابتسم بفخر) : والنعم فيك هذي بنتي مهما صار ما تنسى الأصول
فرح ( تبتسم لأبوها) : تربيتك يا أبو خالد
خالد : فرح بقول لك شيء أنا ما علي من كلامك وتبريراتك أنا علي من قلبك لا تطالعين لي كذا أي قلبك اللي تركتيه عند محمد قبل تجينا هنا
فرح( نزلت نظرها للأرض وضمت أيديها لبعض تخفي رعشتهم ) : ..................
فهد : خالد اتركها
خالد : لو سمحت يا فهد أنت مو فاهم شيء
فهد : اللي فاهمه أن محمد ما قدر النعمة اللي ربي عطاها هي فرح بنت إبراهيم زينت بنات العالم ما صانها
خالد : خل عنا الصون والقدر لان قدر فرح محفوظ بس بسألك أنت مع أن صار زعل بينك وبين وضحه لكن ما استسلمت
فهد( عقد حواجبه) : ايش دخل هذا بهذا
خالد : اللي أبغى أقوله أن اللي اعرفه ويعرفه الكل وضحه رافضتك من أول وحالفه ما تبغيك ولا تبغي قربك رافضه كأنسان وزوج وحبيب ( انتبه لوضحه نزلت عيونها حياء منه) اسمحي لي يا أم فيصل بس مجبور أعطيه أمثال
فهد : أحرجتها ممكن تدخل بالموضوع بدون مقدمات
خالد ( ابتسم) : طيب اللي ابغاك تفهمه أن اللي يحب صعب ينسى واللي يدخل القلب ويسكنه صعب يطلع منه واللي يشغل التفكير صعب ننساه هذا حال محمد بقلب فرح مهما كذبت على نفسها لا يمكن تنساه لو طيف يمر عليها يذكرها بوجوده
فهد : عرفنا ونعرف بس ما يكفي حبها واهو يصد
فرح : ليه تتكلمون عني بصيغه الغائب أنا ما أبغى احد يحلل شخصيتي أو يتكلم عن مشاعري أو يحاول يكتشف مكنونات قلبي أنا قلت كلمه طلاق وبس لو أحبه أكثر من العالم ما صار يعني لي شيء لو كان حلمي وحياتي لأمس انتهى كل شيء يمكن يكون لكم الظاهر بس أنا من عاشرته وأنا من عرفت معدنه صدقني يا خالد أحس بفتور وبرود مشاعري له
فهد : سمعت ألحين ممكن ترضى بواقع أن طلاقها بيتم
خالد : على راحتكم بس أنا اعرف فرح أكثر منك ( ناظر لها واشر على عيونها وابتسم) عيونك تفضحك يا فرح
فرح : فرح القديمة ماتت يا خوي أنا نفسي ما عدت اعرف فرح القديمة
أم خالد : فرح
فرح ( تناظرها وتبتسم رغم الألم) : يمه لا تفكرين أنا بخير بس اشرح لخالد شيء غافل عنه
خالد ( يوقف) : أنا بروح لشغل بس بقول لك شيء مهما قلتي عيونك ما تكذب يفهمها من جرب الحب ( ناظر لميثه وغمز بخبث) زي حبي لميوثه
فهد : نذل كل مره يحط على وحده استلم حبيبتك واترك حبيبتي
الكل ( من غير ميثه ووضحه اللي انحرجوا ) : ههههههههههههههههههههههههه
أم خالد : الله يصلحكم روحوا
فهد ( يوقف ) : اجل خذني معاك يالله مع السلامة
خالد : مع السلامة
أبو خالد( بعد ما طلعوا عياله) : أخوانك طلعوا وعمك شفته بالمسجد وكلمني الساعة 10 راح نروح المحكمة عشان الطلاق لان محمد عنده مراجعه لطبيب يشوفه ويقرر يقدر يمشي عليها ولا لا بس قبل لا أروح ونتمم الإجراءات أبغى تفكرين
فرح : فكرت يبه من أمس أفكر وقراري ما تغير الطلاق
أبو خالد : ما اقصد تفكيرك بالطلاق
فرح : ايش
أبو خالد : تقدرين على بعده
فرح : ..................
أبو خالد : تقدرين تشوفينه مع غيرك وملك لها
فرح : ...................
أبو خالد : تقدرين تشوفين عياله من وحده غيرك
فرح : ...................
أبو خالد : أكمل ولا لا
فرح ( بهمس مؤلم ) : لا
أم خالد ( حزنت لحال بنتها) : لا تزيد عليها
أبو خالد : أبغى مصلحتها تضنين الطلاق سهل
فرح : عارفه تبغى مصلحتي وعارفه انك كاشفني تبغى أقول أحبه أي أحبه وأكابر أي يبه أحب محمد بس ارخصي الحب ونزل كرامتي للأرض داس علي وعلى قلبي وصد ولا اهتم
أبو خالد : عمك أمس طلبني أكلمك واليوم طلبني أكلمك محمد من طلعتي ما طلع من غرفته ولا كلم احد ساكت ومعتكف
فرح ( تبتسم باستهزاء) : لا تقول حس بتأنيب الضمير ولا تقول أن طلعتي من البيت ضايقته لا بس فقد خادمته ومن يقدر يتكل عليها واللي يأمر عليها ولازم تنفذ أوامر بالحرف الواحد
وضحه : اسمحي لي أتدخل بس يجوز أن حس بالضياع ببعدك وتركتي فراغ كبير عنده
ميثه : وأنا أفكر كذا بعد
فرح : لما سقطت الجنين جلست تقريبا شهر أو أقل عند أهلي اتصال ما اتصل سؤال بالغلط ما سأل لان ما كان بحاجتي بس لما طاح واحتاج لأحد أول من فكروا فيه أنا على فكره رجوعي لمحمد كان فرصه أخيره كذبه اكذب بها على نفسي وأقول يمكن يصير شيء يشفع له عندي إهماله كلامه تصرفاه معاي بتسقيطي للجنين بس ولا ردت فعل وحده شفعت له زادت المسافة بينا والبعد كبر علمني حجمي عنده وعلمني كيف حجمه بيكون عندي
أم خالد : خالتك ما نامت طول الليل تفكر بحالكم
فرح : طلبتكم لا تقولون عمك خالتك محمد محد له دخل بحياتي يمكن ارجع له بس كل واحد راح يلهي بحياته وينساني حتى محمد قرر يتزوج وينساني مع زوجته الجديدة ومثل ما كنت خادمه له الفترة اللي فاتت بكون خادمه له ولزوجته ترضونها لي
أبو خالد : لا والله ما أرضاها
فرح : اجل تمم إجراءات الطلاق
أبو خالد ( يطلع جواله) : بتصل بعمك وأشوف متى يروح نتقابل هناك
فرح : لو نسرع بالأجراء أحسن
أبو خالد ( رفع الجوال لأذنه) : طيب اكلمه ألو السلام عليكم .... كيفك يا أبو وليد ( عقد حواجبه) عسى خير علامك ( وقف بصدمه ) ايييييييش ( ناظر لفرح) خلاص مسافة الطريق ........... لا لا تحاتي ...... مع السلامة
فرح ( توقف بخوف) : يبه خير
أم خالد : علامك
أبو خالد : محمد اختفى
فرح ( بصدمه) : ايييييييش
أبو خالد : هذا اللي حصل محمد صحوا الصبح ما هو موجود بغرفته
فرح( رافضه تصدق) : مستحيل
أبو خالد : المستحيل أن شنطته ما هي موجودة وأكثر أغراضه مختفية
فرح( تجلس بصدمه) : يعني هرب حلف يخليني معلقه ولا يطلقني سواها
ميثه( تجلس قريب منها تواسيها) : فرح اهدي يمكن في بيت أخوه ولا واحد من أصحابه
فرح( تبتعد وتمسك يد أبوها و هي تبوس يده وتبكي) : طلعه من تحت الأرض تكفه يا يبه أنا ما ابغاه ابغاه يطلقني بعدين يروح وين ما يكون
أبو خالد : اهدي يا فرح بروح أشوف ايش صاير في بيت عمك
أم خالد( بخوف) : انتظرني بروح أجيب عباتي وأروح معاك أكيد أم وليد قلبها متولع على ولدها
أبو خالد : بنتظرك يالسياره لا تتأخرين
أم خالد : وضحه ميثه انتبهوا لفرح
وضحه : حاضر يا عمه وطمنونا عليهم
أم خالد ( تتجه لسلم) : أن شاء الله يالله سترك يالله سترك
فرح( تهمس وهي مستنكره فعله وتبكي ) : نذل سواها ليه ليه أنا ايش سويت له
وضحه ( تقوم وتجلس جنبها وتمسك يدها ) : فرح اهدي
ميثه : فروحتي كل اللي تبغين بيصير بس اهدي
فرح( تنزل دموعها وهي تناظر لهم) : محد يفهم محمد كثير قال كلمته ولا صدقته بخليك معلقه
وضحه ( خافت عليها) : فرح عمي قال بيتصرف وفهد وخالد ما راح يتركونك تنزلين دموعك كذا
فرح ( اشرت لنفسها وهي تصرخ) : معلقه ليييييييييه طيب ااااااااايش سويت راااااااااااعيته وحبيته يهدم حياتي ليه صعب يقوووووووووووول طلقتك صعب
ميثه : يا فرح يمكن ما قدر يجلس بالبيت وفضل يروح لاخوه ولا احد أصحابه خلينا ننتظر
وضحه : أي خلينا ننتظر يمكن لما تجي الساعة 10 موعدكم بالمحكمة يكون هناك
فرح ( رفعت رأسها لفوق ودموعها على خدها) : ياااااااارب ارحمني مااااااااااا عدت أتحمل تعبت أفكرررررر تعبت من الخوف تعبت من حبه تعبت من حبه ياااااااااااارب شيل حبه من قلبيييييي
وضحه ( دمعة عيونها وضمت فرح لها) : حرام عليك اهدي والله ما يستاهل دموعك
ميثه ( توقف) : بجيب لك مويه
فرح ( تبكي وهي تهمس ) : ليه حرام عليك تعذبني وتتركني مع جروحي اللي تنزف ليه يا محمد حرام آآآآآآآآه يا قسوتك آآآه يا يمه حرام الطعن بالميت حرااااااام
وضحه ( بكت وهي تتألم من انينها وبكاها) : ......................

فرح تحس بالقهر تحس بالألم والضياع خوف بقلبها ما تعرف ليه هل هو خوف أن ما يطلقها ولا خوف على محمد وينه البنات رفضوا يخلونها لوحدها وهي تطلبهم تبغى تروح غرفتها تختلي بنفسها خافوا عليها والخوف تملكهم فرح منهارة واقرب للجنون من التفكير في محمد تكابر بس واضح بعيونها على قول خالد عيونك تفضحك يا فرح

يـوم دربـك عن " حضـن دربـي " .. يشـوح
مـا - وقـف نبــض الخطــاوي ! و رجـعـِّك
ويــن أودِّي خــاطري ، عــن هـ الجـروح
لو يضيــق الكـون و |.. آشتـــاق أسمـعك
{ من عطـآك الحــق .. تنســانـي و تروح ؟! }
وتــآخذ الدنيـَّا بــ مجملهـــــا .. / معــك

---------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:33 PM

في بيت اهل مشاري ..

العاصفة اللي خلفتها خروج رغد بملاك من البيت خوف ورعب ودموع وغضب ورهبه الكل يسال وين اختفت .....

مــــــــــــــــلاك


الخادمة تظن أن ملاك مع أمها بالغرفة ومنى على الساعة 9 صحت وغسلت وغيرت لبسها ونزلت بعد ما مرت غرفة بنتها وما شافتها ففكرت أن الخدامة أخذتها ونزلت فيها وصلت لصالة وقالت لسونيا تجيب لها كوب نسكافيه وجلست وهي تأخذ جريده تتابع أخبار الصباح دقايق وسونيا مجهزه لها نسكافيه وجايبه لها

منى ( تأخذ النسكافيه وتذوقه) : سونيا
سونيا : يس مدام
منى : قولي لليندا تجيب لي ملاكي
سونيا : ملاك
منى : أي ملاك ( تتصفح الجريده) روحي خليها تجيبها
سونيا : اوكي
منى ( مندمجة بالأخبار) : ااخ يا دنيا كلها حروب وطمع ( رفعت رأسها لجهة المطبخ لما سمعت الصوت ) سووونيا سوووونيا ( شافتها تطلع ووراها ليندا تمشي) علامكم صوتكم عالي
سونيا : مدام ليندا يقول هي ما ياخز ملاك
منى ( تعقد حواجبها وتنزل الجريدة ) : ايش أنتي ما آخذتيها الصبح مثل كل يوم
ليندا : مدام أنا يروح كرفه مال بيبي بس أنا ما يسوف يفكر أني ياخز كرفه مال أنتي
منى : أنا ما أخذتها ما عمري أخذتها لغرفتي كله تنام بغرفتها
سونيا ( تأشر على ليندا) : هي يقول يمكن ملاك يصيح مدام ياخز
منى ( توقف بخوف ) : بنتي وين
ليندا : والله مدام ما يعرف
منى ( تحط الكوب وتجري لسلم بخوف) : ملاك وينها
سونيا وليندا ( يصعدون ورآها لجناح) : ...................
منى ( دخلت جناح ملاك ورفعة الاغطيه ) : بنتي وووووووووووووووين ( قربت للخدامة ومسكتها بعصبيه) وين وديتي ملاااااااااااااك
ليندا ( بخوف ) : مدام والله ما يعرف
سونيا ( خافت ) : ليندا أنت ما يكد بيبي
ليندا ( بتدت تبكي وتهز رأسها لا) : ........................
منى ( بعصبيه زايده ) : لا تجلسين تتبكين طلعي البنت لا اطلع رووووووووووووحك
ليندا : والله ما يعرف أنا يجي ما يناظر
مشاري( اللي كان نايم وفز على الصراخ ودخل غرفة ملاك) : علامكم
منى ( دمعة عيونها وهي تأشر على الخدامة) : قووووووول لها تطلع بنتي
مشاري ( عقد حواجبه) : بنتك
منى ( عصبت أكثر) : ملااااااااااااك اختفت بنتي ما هو فيه
مشاري ( اتجه لسرير ملاك ) : ملاك ( ناظر للخدامة بنظرات خوفها ) وين البنت سونيا
سونيا ( خافت كثير ) : سير والله ما يناظر أنا
مشاري ( ناظر لليندا ) : وووووووووووووين البنت
ليندا ( تبكي وهي ترجف) : والله ما يسوف أنا ما يسيل يجي كرفه ما يناظر
أم مشاري ( تدخل الجناح بسرعة بعد ما بلغوها الخدم أن ملاك ما هو موجودة ) : منى مشاري
منى : عمتي ملاك ما هو فيه اختفت بنتي
أم مشاري : ما هو مع خدامتها
مشاري : الخدامة تقول ما أخذتها
أم مشاري ( حطت يدها على صدرها) : بسم الله البنت وين
منى ( بعصبيه وتبكي) : هذااااا اللي بيجنني كل صبح هي تصعد وتأخذها تغير لها وترضعها لين اصحى
أم مشاري : محد أخذها من الخدم
منى : محد مسئول عنها ( وأشرت على ليندا ) غير الزفت هذي طلعي البنت لا أذبحك اليوم
أم مشاري : منى اهدي أكيد بنعرف وينها ( سكتت وهي تعقد حواجبها) أخاف
منى ( تقرب لها بخوف وهي تبكي) : تخافين ايش احد سرقها
أم مشاري : لا بس إذا ما خاب ضني هي مع رغد لان أمس بس تسأل عنها يمكن أخذتها
منى ( طلعت تجري لغرفة رغد ) : بنتي
مشاري ( يطلع اهو وأمه والخدم متجهين لغرفة رغد ) : منى انتظري ( دخل ووقف مصدوم يناظر الغرفة معفوسه فوق تحت ) ايش فيه
منى ( اتجهت لسرير ورفعت بجامه ملاك وناظرت لمشاري ): هذي بجامتها ( بلعت ريقها ودموعها على خدها ) بنتي ما هي هنا
أم مشاري ( تتلفت واتجهت لدولاب وبخوف فتحته ) : عبايتها وشنطتها ما هم هنا
منى ( بصدمه تناظر لها ) : ايييييييييش
مشاري ( يقرب لمنى خايف تنهار من الخوف ومسك يدها) : حبيبي اهدي
منى ( بعصبيه ) : ايش أهدى البنت ما هي هنا ورغد ما هي هنا لا عبايتها ولا شنطتها
أم مشاري : يا بنتي رغد لا يمكن تأذيها أنتي تعرفين أنها تحبها
منى ( تناظر لها بعصبيه ) : تحبهاااااااااااا البنت ما هي طبيعيه رغد كيف تأخذها وتطلع فيها
مشاري ( بعصبيه) : تطلع فيها من إهمالك معتمده على الخدم وأنتي مكبره المخدة ولا همك
منى ( بعصبيه تصد له) : أنا مهمله أي الحق علي ما هو أنت نبهتني ولا سمعتك أخرها البااااااااااااارحه لما فحصت بنتك قلت لك يا مشاري في شيء ما هو طبيعي أختك تقفل غرفتها قلت لي وسواس اشتغل الغيرة عندك والخوف ترى ما تأكلها بس تحبها
مشاري :أنا الغلطان يعني البنت فحصتها ما كان فيها شيء بس كله خوف وسواس بعقلك بس عشان أختي ما تقرب لها تضنين أنها مجنووووووونه وأنتي عارفه أنها مصدومة بطفلها
منى ( زادت عصبيتها وبصراخ ودموع) : أنا ما همني كل هذا أنا أبغى بنتي وبس وبعدها لي تصرف معاك ومعها
مشاري( بعصبيه يوقف قدامها ) : خيررررررر ايش قصدك بتصرف معاك ومعها تهددين يعني
منى : لا اهدد ولا شيء كل اللي ابغاااااااااااااااااااااااااااااااه بنتي افهمووووووني البنت طلعت ولا ندري وين أنا ليه أتكلم معاك ( دفت مشاري عنها وطلعت لجناحها ) والله لو صار لبنتي شيء ما أسامحكم
أم مشاري( تناظره معصب ويتجه لها وهي تبكي ): يا ولدي لا تلومها والله كلامها صح أختك تصرفاتها ما هو طبيعيه والام مفجوعه ببنتها تصحى ولا تلقاها
مشاري : يماه الله يخليك ابعدي هذي تهددني تظن ما مهتم أن بنتي ما هو فيه وأختي بعد
أم مشاري : معليه الله يستر خذها يا ولدي لا يصير لها شيء وهدها على الله ترجع هي وملاك سليمات وأنا بحاول اتصل برغد وأشوف هي وينها فيه المشكلة أن رغد ما أخذت اليوم علاجها
مشاري ( تعوذ من الشيطان واهو يمسح وجهه ) : طيب يمه ( باس رأس أمه وطلع لجناحه شافها تلبس وتأخذ عبايتها ) وين
منى ( تبكي وتلف طرحتها ) : بروح أدور على بنتي
مشاري : انتظري أغير ملابسي ونطلع مع بعض
منى : لا مشكور خلك هنا
مشاري( بعصبيه رفع أصبعه بوجها يهدد) : سمعتي لا تتحركين بغير واخذ مفتاحي ونطلع ولا كلمه أكثر ( شافها تصد عنه وهي تحط أيديها على وجها تبكي قرب منها واهو متندم ) منى حبيبتي أنتي اهدي باذن الله ما هو صاير شيء ترى رغد تحبها ولا يمكن تأذيها
منى : مشاري أنا أموت خوف أحس قلبي يضرب أبغى بنتي تكفون والله ما أبغى شيء بس ترجع لحضني
مشاري ( يتنهد ) : دقايق البس خذي المفتاح وانزلي لسيارة بلحقك
منى ( تشاهق من البكي وتأخذ المفتاح ) : لا تأخر
مشاري: من عيوني بغير وبس

خلال دقايق غير مشاري لبسه ونزل بسرعة من السلالم يبغى يلحق على منى اللي تنتظره بالسيارة أمه بلغته أنها تتصل على رغد بس رغد ما ترد وترجع تتصل بس ما ترد بعد تتهرب منه وزاد الخوف عند الأم وولدها وطلع بس وقف لما انتبه على شيء سمع صوت هرن السيارة ومنى تأشر له بمعنى يالله أسرع لسيارة وصعد وطلع جواله

منى : هذا وقت اتصالاتك
مشاري: انتظري بس ( اتصل على رقم ) الو عمر .... أنا بابا مشاري ...... اسمع أنت وين ...... ( ناظر لمنى) سوق ...... طيب ليه منو يودي أنت ........ ( عقد حواجبه) مدام منى ............. كيف مدام منى ........ ( بعصبيه) .... تستهبل علي مدام منى موجود بيت شلون تقول يأخذ سوق ........... لا تقعد تبربر لي قولي منو يروح .............. ( زادت عصبيته ) ياحيوووووووووااااااااان مدام منى معااااااي بسياره أنا ما فيه يروح يجي ......... ( بصدمه ) ايش بيبي يشيل هي
منى ( مسكت يده وهي تبكي) : هذي رغد أكيد أي اهو يقصد رغد
مشاري : طيب طيب عمر أي سوق أنت ............ اوكي أنا جاي لا تتحرك لين أوصل فاااااااااهم ......... عمر لو تحركت بحطك تحت دواليب السيارة واذبحك ......... باي
منى : تكفه مشاري يالله يا قلبي بنتي ماخذتها السوق كيف تسويها

مشاري يحرك السيارة بسرعة متجه لسوق وكان يتخطى كل شيء قدامه قلبه يحس بيطلع من مكان من كثر ما يدق وبكاء منى وصوت الدعاء اللي تردده يزيد توتره بوقت قياسي وصل للمجمع وشاف عمر واقف عند السيارة وقف مشاري ونزل بسرعة واهو يأشر له ينتبه لسيارته ونزلت منى تلحقه دخلوا المجمع وعيونهم بكل مكان تدور على رغد وطفله صغيره

منى ( ضمت أيديها لصدرها وهي تبكي) : هذي هي
مشاري( يتلفت ) : وين
منى ( تأشر على محل ألعاب أطفال) : بالمحل هذا شوفها
مشاري ( بلع ريقه ومسك يدها ) : تعالي بس لا تعصبين ولا تبكين ما أبغى اسبب لها حاله بالمجمع وأخاف تتصرف بشيء غير طبيعي
منى ( تمشي معه وبخوف) : ايش قصدك
مشاري : هي ما هي بوعيها شكلها لما طلعت وتهورت أخاف تصرخ وتقول أنا نبغى نؤذيها هي وملاك والناس تتجمع وممكن ننضر
منى : صح طيب ( مسحت دموعها) بكون طبيعيه
مشاري ( يرسم ابتسامه يخفي توتره ) : السلام عليكم
صاحب المحل : وعليكم السلام أهلين مسيو
مشاري : هلا ( اتجه مع منى لرغد ) رغوده الحلوه هنا
رغد ( عقدت حواجبها وهي تناظرهم ) : ايش جابكم
منى ( تنقل نظرها بين رغد وعربيه ملاك بخوف) : عشانكم
رغد ( تقرب وتحمل ملاك من العربية ) : لا عشان تأخذينه مثل أمس وتروحين بيت اهلك
مشاري: لا لا إحنا ( تلفت حوله واخذ لعبه) شفتك تختارين ألعاب حبيت اختار معاكم
رغد ( هزت رأسها وهي تضم ملاك) : ما تعرف تختار
مشاري ( حمل لعبه زي العروسه حلوه ) : شوفي هذي حلوه
رغد ( بعصبيه) : غبي هذي للبنات
مشاري ( استغرب عصبيتها وناظر منى ورجع يناظر لها) : وأنتي مو معك ملاك
رغد ( تناظر لوجه ملاك وتتخيله ولد وتبتسم بحب الأم ) : هذا ولدي بدر

منى من الصدمة شهقت ومشاري من الصدمة طاحت العروسه على الأرض ونظرهم مثبت لرغد ولملاك اللي تعتبر بالنسبة لرغد بدر ولدها اللي فقدته


-----------------

في بيت الجوهره ..


في غرفة الجوهره نايم على الأرض بعد ما جهزت له ليلة البارح مكان ينام فيه ويكون مريح ورفضه رغم محاولاتها ينام على السرير بحجة أن ما يكفيه واهو أطول من السرير دخلت وجلست عن رأسه تمسح عليه بحب وتصحيه

لاتنآم .. العشق " لخبط لي " كياني
.. .. .. كل ضلع " بداخلي يصرخ ".. يبيك
كل ضلع لاطريت ( اسمك ) بكاني ..
.. .. .. يرثي لـ حالي .. "" ويسألني عليك


الجوهره : بندر بندر ( تشوفه يتحرك دليل انزعاجه) حبيبي اصحى
بندر(بصوت كله نعاس) : جوجو شوي
الجوهره : ايش شوي اصحى ما عندك دوام
بندر( يغطى وجهه ) : لا عندي أجازه 10 أيام
الجوهره : ما تبغى تفطر
بندر : بعدين
الجوهره : بصلح فطور لي ولك يالله حبيبي
بندر : حبيبتي ما نمت البارح عدل اتركيني
الجوهره : بسم الله عليك ليه ما نمت
بندر( يبعد الغطاء ويطالع لها بنص عين) : بسبب ناس ما خلتني أنام
الجوهره( بحياء نزلت عيونها) : فرحانين فيك
بندر( ينسدح على جنب ويطالعها ويبتسم) : وأنا فرحان فيهم وبقربهم
الجوهره : طيب قوم غسل أو خذ دش سريع وتعال افطر
بندر : لازم
الجوهره : أي ناسي موعدكم اليوم مع المحامي بترفعون قضية الخلع لهديل
بندر : الساعة 11 موعدنا بدري حوبي
الجوهره : قوم يالله تمللت محد فيه
بندر : لوحدنا
الجوهره : أي
بندر ( ابتسم بخبث) : والله
الجوهره ( فهمت من نظرته ووقفت تبتعد) : والله رايق أقول اصحى يقول بنام وبس عرف أن لوحدنا صحصح هههههههههههههههه
بندر : تعالي طيب
الجوهره : بروح أصلح فطور اخذ دش يمه منه ههههههههه
بندر : خساره هههههههههه بس معوضه
الجوهره : انتظرك بالصالة
بندر ( يجلس ) : وخواتك
الجوهره : محد موجود أمي طلعت مع هديل وشوق والخدامة لسوبر ماركت
بندر ( عقد حواجبه) : لوحدهم
الجوهره : لا معي عمي
بندر : طيب بأخذ دش بس الفطور هنا ما أبغى اسبب إحراج كفاية أن عمتي حلفت ما ارجع البيت
الجوهره : أمي تحس بالأمان لشافتك معهم هي تبغى ترتاح وخايفه على هديل وعليان ما يقرب البيت لو كنت موجود
بندر : بتحمل بس صدق ما أبغى أشل حركت خواتك لما يكونون بالبيت
الجوهره : لا تخاف خواتي مرتاحات بوجودك يحسونك عزوه وسند واخو لهم
بندر : طيب لا تاخرين
الجوهره : دقايق كل شيء جاهز

طلعت الجوهره وبندر قرر يأخذ دش ما استغرق 10 دقائق وطلع يجفف شعره انتبه لجواله على الشاحن قرر يتصل يشوف أحوالهم اتصل ورفع الجوال واهو يسكر أزرار قميصه بس ما حصل جواب رجع اتصل بس نفس الشيء يرن يرن لين يسكر من نفسه

الجوهره ( تدخل وشايله الصينية حطتها على الطاولة) : تفضل الفطور
بندر(يسند جواله على كتفه ويجلس) : مشكورة
الجوهره ( تجلس وتصب له شاي ) : من تكلم
بندر : مي
الجوهره : ما ترد
بندر : لا والغريبة أمس اتصلت بالليل نفس الشيء يرن ولا ترد وبعدين يرن ويعطي مشغول انتظرت ولا ردت سكرت قلت يمكن إذا شافت مكالمتي ترجع تتصل
الجوهره : واليوم
بندر : يرن ولا احد فيه
الجوهره : ممكن نايمه
بندر : الساعة 10 الصبح أكيد صاحية
الجوهره ( تقطع له خبز وتعطيه) : حبيبي ايش أكيد ناسي السهر والناس حولها يمكن انشغلت وترجع تكلمك
بندر ( يسكر الجوال ويحطه على الطاولة) : يمكن

بدا يأكل والجوهره تدلعه وتحط لقمه في فمه ومرات يحاول يعض أصابعها وتقرر ما تأكله بس بندر يطلبها تأكله من أيديها وما يسوي شيء لها بس يفاجئها يعضها على خفيف كان الجو حلو كأنهم رجعوا عرسان رجعوا الوقت ونسوا كل الناس

الجوهره ( تسحب أصابعها بزعل ) : عضيتني
بندر : ههههههههههههه شسوي أحاول افرق بين أيديك وبين العسل أشوفهم مثل بعض بالطعم
الجوهره ( تضربه بكتفه) : خلاص ما راح ااكلك أكل بنفسك
بندر : لا لا خلاص توبه أبغى قشطه
الجوهره : قدامك
بندر : ما اقدر أوصل عطيني منها
الجوهره ( تأخذ خبزه بشوي قشطه) : ما تعض
بندر( يهز رأسه واهو يبتسم بلا) : ....................
الجوهره ( تقرب الخبزه من فمه المفتوح بخوف) : لا تعض
بندر (هز رأسه لا بس شافها تحط الخبزه بفمه عض أصابعها ) : يمييييييييي
الجوهره ( سحبت يدها) : اااااااااي يا شينك
بندر : ههههههههههههههههههههههههههه
الجوهره : ليه كذا ( تناظر أصابعها) ااح ايش متوحش
بندر : أسف ههههههههههه عطني أشوف ههههههههه
الجوهره ( تحط يدها خلف ظهرها بوزت) : لا
بندر : بشوفها لا تخافين شبعت اصلا هههههههههههههههه
الجوهره : لا
بندر ( يوقف ويقرب منها) : طلعي أصبعك بشوفه صدق عورتك
الجوهره : أي عورتني مالك دخل بأصبعي
بندر ( قرب منها وقدر يطلع يدها شافه) : واضح اثر أسناني متوحش صح
الجوهره ( تناظر له ) : أي
بندر : هههههههههههههههههه ايش أسوي يا ناس قشطه أضيع بينهم ( باس أصبعها ) ألحين بيشفى
الجوهره ( تدفه عنه بعصبيه ) : شايفني شوق تقص علي شوف شلون واضحه ضروسك زين ما قطعت لحمي
بندر ( يجلس على الأرض) : ههههههههههههههههههههه جوعاااااااااااان
الجوهره : جوعان ( أشرت للأكل ) شوفه قدامك إلا أصابعي
بندر : من حلوهم ( ابتسم وغمز لها ) من حلوك ( وقف قدامها ) أضيع وانسى نفسي
الجوهره ( ابتسمت وصدت عنه): بندر كمل أكلك
بندر : شبعت
الجوهره ( توقف وتشيل الصينية) : أوصلها للمطبـ..
بندر( يشيل الصينية ويرجعها لطاوله ) : لاحقين بسولف لك
الجوهره : يا رجال أعقل هههههههه
بندر : وأنتي تخليني فيني عقل
الجوهره : أنت علامك حالم بشيء ههههههههههههه
بندر ( ابتسم واشر عليها ): فيك حتى بالحلم تشاركيني
الجوهره : وانت بعد كله باحلامي لانك قلبي دايم
بندر ( يقرب لها ) : لبى القلب وصاحبته

قلت : أنت دآرگ هنآ { وأشرت على صدريے ... ~
قآل : أنت دآرگ هنآ } وأشر على عيونہ ... ~


بندر قرب لها وهي تبعد وتطلبه يثقل ويكمل أكله بس بندر يعاندها ورافض قطع عليه أفكاره رنت الجوال

بندر : هذا وقتك
الجوهره : أحسن هههههههههههههههههه
بندر : خليه يرن ويجلس
الجوهره ( تدفه بكتفه ) : روح رد هههههههههههههه
بندر : اوكي بشوف من اتصل وارجع أتفاهم معاك بقضية أصبعك
الجوهره : خير نشوف بروح أوصل الصينية واسوي لنا عصير يمكن تصحصح هههههههههه
بندر ( يرفع الجوال ويغمز لها) : مصحصح معاك يا جميل هههههههههههه

الجوهره طلعت وهي تسمعه يكلم وعرفت أن أمه المتصلة وصلت الصينية للمطبخ وطلعت عصير طازج عصرته قبل لا تسوي الفطور وحطته بالثلاجة يبرد لين يخلصون الفطور جهزت أكواب للعصير بصينيه صغيره وحطت فيهم العصير سمعت خطوات ورفعت نظرها

الجوهره ( عقدت حواجبها) : حبيبي ايش فيك
بندر : ولا شيء
الجوهره : تبغى عصير
بندر : لا مو مشتهي
الجوهره : حبيبي عمتي فيها شيء
بندر : لا
الجوهره : مي
بندر ( سكت ونزل رأسه بحزن) : .................
الجوهره ( تقرب له وتمسك يده) : تعال اجلس
بندر( يسحب كرسي ويجلس ويشوفها تحط عصير قدامه) : مشكورة
الجوهره ( تسحب كرسي وتجلس ) : اشرب شوي وبعدها قولي ايش فيها مي
بندر : مي زعلانه مني وما تكلمني
الجوهره : من قال هي
بندر ( يحرك العصير بين أيديه) : أمي تقول أمس اتصلت وشافت مكالماتي ولا كلفت نفسها تتصل واليوم يرن جوالها ولا ترد تناظر الرقم ولا ترفعه
الجوهره : وبعدين
بندر : قالت لامي قولي لبندر لا عاد يتصل دام ارخص فيني ينسى أن له أخت
الجوهره : لهذي الدرجة
بندر : أي
الجوهره : أنت ما أرخصت فيها ايش قصدها
بندر : سألت أمي متى أرخصت فيها أمي فهمتني أن أرخصت فيها بمعنى تركتها هناك ورجعت ولا كلفت نفسي اجلس معها أو أكون سند لها وقالت لامي أن كلنا سواسية عندها
الجوهره : أنت ما كلمتها قبل ترجع
بندر : لا
الجوهره : كنت أظن عندها خبر واستغربت رجوعك قلت غريبة مي وافقت تجلس هناك وأنا عارفه أن رافضه عبدالله من الأساس
بندر : قلت أحطها قدام الأمر الواقع وراح تتأقلم أن تحل مشاكلها وأمورها الشخصية بنفسها
الجوهره : أي بس نسيت أني مي فاقده الثقة بنفسها من حصل مع زوجها الأول وكيف حطمها معنويا وجسديا مي ما عاد لها ثقة بالرجل وكان كل ثقتها فيك أنت وأنت ما قصرت تخليت عنها فهي ساوتك معهم
بندر : ما كنت اقصد هذا أنا بعطيها مجال تناظر العالم بعيد عن أجواء اللي متعودة عليها
الجوهره : ما فهمت
بندر ( يشرب من العصير) : يعني هي حولنا دايم ومعنا وكل أمورها بيدنا تحس أن إحنا حولها هي بأمان وتقدر بأي لحظه تعتمد علي ( شافها عقدت حواجبها دليل ما فهمت ابتسم) أفهمك مي تناظر أن بندر موجود فهي لا تحتاج لبشر أخر
الجوهره : وضح
بندر : بالعربي هي تشوفني قدامها تحس أني بسد مكان أي رجل بحياتها أن كان أب ولا أخ ولا زوج ولا حتى ولد هي تشوفني قدامها دايم تعرف أنها تقدر تعتمد علي فتشوفينها تصد كل الرجال أو بالأخص تصد عبدالله لان لما تناظر لبندر تقول بندر موجود عبدالله ما بغيه بس لما تناظر أن ما لها حل غير تعتمد على عبدالله هنا بتصحى وتعرف واقع أن عبدالله صار يحتل مكاني سواء بحياتها ولا قلبها
الجوهره : عشان كذا حبيت تعطي عبدالله فرصه يثبت نفسه بحياتها
بندر : أي هي مهمشته وما تعتبر شيء بحياتها يعني شيء أنفرض عليها بس ما هو أساس أظن أنها تناظر له بنظره هو ايش له بحياتي مجرد واجهه لناس أن زوجي وبس
الجوهره : بس اسمح لي حتى لو تبغى تثبت نظريتك انك على حق لما تبتعد تعطي عبدالله مجال أظن انك غلطت
بندر : كيف
الجوهره : تقدر تقرب بينهم بوجودك تكون وسيط لهم وحولهم بس حركتك هذي خلت مي بموقع ضعيف هي تناظر نفسها فيك وانك سندها فلما تتخلى عنها وتفقد دفاعاتها اللي اعتمادها الأساسي وجودك ممكن تنهار وتحس بضياع هنا مي تبدأ نظريه أنا وحيده أنا مكروهه
بندر : محد يكرها الكل يحبها
الجوهره : ادري تقول لي بس هي ايش توصف نفسها أنها منبوذة وتشوف الكل يوقف ضدها مع عبدالله تبدأ تكرهه أكثر
بندر : معليه حبيبتي أنتي ما تعرفين عبدالله
الجوهره : ما فهمت
بندر : عبدالله لما يحب شيء ويحطه برأسه يثبت وجوده فيه وهو من نوع الناس اللي يحب يشوف البشر تعتمد عليه يحس بالقوة الوجود والهيبة
الجوهره : لو مي اعتمدت عليه بيشوف نفسه أقوى
بندر : ما هو قوه بس بيحس بأهميته و أن مي تتقبله
الجوهره : أفضل ما يفرض نفسه عليها
بندر : اللي عرفته عن شخصيته أن ما يفرض نفسه على احد بس يستميل الناس له بأسلوبه وشخصيته
الجوهره : تعتقد بيقدر على مي ويغيرها بكم يوم الباقين
بندر : أخر محاوله
الجوهره : ايش تقصد
بندر : أظن لو عبدالله ما قدر لمي أفضل ينفصلون لان حياة بتكون أساسها غلط وما ابتدأ على نهج صح اللي هو حب
الجوهره : أنا وأنت حياتنا ما ابتدت على نهج صح اللي هو حب بس شوفنا بدينا نفهم بعض خلال شهور وتغيرت نظرتنا لبعض
بندر : إحنا عسل ومن تزوجنا نليق على بعض
الجوهره : احلف ما كان ليلة عرسي نمت على كف ههههههههههههههههههههههه
بندر : لا تذكريني يا أنها أسوء ذكرى هههههههههههههههههههه ( فجأه سكت وارتسمت ملامح الحزن من جديد وتنهد) وحشني صوتها من وصلنا لبيت عبدالله ولا كلمتني مر علينا تقريبا 48 ساعة قلت بتنسى وقلت مع الوقت بتشتاق لي طفلتي بس قلبها قسى علي وصارت تظن الضنون واني ما أحبها
الجوهره ( كسر خاطرها وهي تعرف مي ايش لبندر قربت وضمته) : حبيبي عطها فتره تتعود صدقني بتشوف هي تتصل عليك
بندر : جوجو خايف أكون أخطيت وضنيت أني بصلح حالها مع عبدالله أكون خربت علي وعلى عبدالله
الجوهره ( تسمح على شعره وتحاول تطمنه) : مو واثق أن عبدالله بيخليها تحبه خلاص حب عبدالله بيشفع لك كل شيء ( تحاول تهديه وتطلعه من إحساس الذنب وفي نفسها) لازم اكلمها كذا ما يصير بندر يكابر يضحك ويبتسم بس اعرف أن فاقدها ما أبغى أشوف الحزن بعيون حبيبي ما أبغى أشوفه يجلس لوحده مهموم وقدامنا يضحك ويمثل الفرحة قلبي أنت روحي وعمري صدق انك أبوها وأخوها بس أنت روح الجوهره ما أحب أشوفك كذا

الله علىْ الليّ كُلْ مآ ضآإأقْ صدرِيّ
بـ عيوٌنهآ ألقٍـٍـٍىْ للفضَـَآ وِ الرِضَـَا بآْب


--------------


في السوق ...


فهد ووضحه طلعوا السوق وحلفوا على فرح تطلع معهم رغم أنها رافضه وطلبت يتركونها ما تبغى شيء بس فهد ووضحه قرروا يطلعونها من حالة الحزن والدموع اللي حابسه نفسها فيه من عرفت عن سفر محمد وهي حزينة ما يعرفون حزينة على فراقه ولا حزينة أن سافر قبل يطلق كله ساكته وإذا سألوها قالت خلوها بقلبي وخلوها للوقت الام طلبت يأجلون السوق ليوم ثاني بس فهد قال لا لو تركناها اليوم بحزنها راح تظل فيه على طول و ترك مسئوليه اقناعها لوضحه اللي قدرت تكذب عليها وتقول فهد حالف لو ما راحت معهم ما فيه تجهيزات ورافض أن احد يروح غير فرح وفرح حزنت لحال وضحه اللي من وصلت لرياض ما طلعت كله مراجعات طبيبه وبس وتعرف أن تنتظر الوقت اللي تجهز فيه لاطفالها فقررت تنسى الحزن لساعات قليله لين الليل تختلي بنفسها وساعتها تقدر تعيد حساباتها وتفكر في حياتها وحياة محمد المستقبليه

دخلوا محل مخصص للأطفال يبغون يجهزون للمواليد كل احتياجاتهم وفهد أصر يختار معها يقول عيالك مثل ما هم عيالي ومن دخلوا وهم يتهاوشون وفرح تهدي بهذا وتكلم هذيك يهدون ويرجعون يتهاوشون

يـآ صآحبي ..!
حنـآ ترآنـآ [ آتعضنـآ ]
ليهـ آلزعل مآدآم قلبك | حلآإآإآإآإلي |~
آفهم ترآنـآ لآيقين لـ بعضنـآ


وضحه ( تسحب الفستان) : ما ابغاه
فهد : وأنا قلت ابغاه ( اخذ الفستان وابتسم) بيطلع حلو على بنت فهد
وضحه : مهي بنتك لوحدك بعدين ايش عرفك أني حامل ببنت يمكن يكونون عيال
فهد : عيني بعينك يعني ما سألتي الدكتورة ايش نوعهم
وضحه ( تسحب الفستان وترجعه لرف وتبعد) : لا ما أحب هذي الأشياء
فرح : لما قالت لك الطبيبة تحبين تعرفين نوع الاجنه قلتي لا لو راضيه كان ما تحتارين
فهد : قلت لها اليوم بأخذك لموعدك عند الطبيبة وابغاك تسألين ايش نوع الاجنه بنطلع لسوق نشتري لوازهم بس عنيده
وضحه : طيب لو قالت لي نوع وطلع ما هو صح ايش أسوي بالملابس هاه
فهد : أنتي اللي بتدفعين ولا أنا أن شاء الله احرقها أتصدق فيها ايش دخلك أنا طلبت شيء ليه عنيده
وضحه : كيييييييفي هم ببطني أنا ولا ببطنك
فهد : أقول امسكي لسانك وردي عدل
وضحه : وأنت لا تجلس تقول كل شوي عنيده
فرح ( تمسك يد وضحه) : تعالي هنا ملابس لا هي لأولاد ولا لبنات يعني ألوان تصلح للأثنين وبعدين نشتري الأساسيات ولما تولدين بالسلامة تشترين الألوان اللي تبغون
فهد : بس أبغى بنت أحب البنات
وضحه : تقول لي أعرفك
فهد( عض على شفته وابتسم) : ااااااخ منك لو ما هو بالسوق
وضحه ( ناظرت له وخزته) : كان ايش سويت تبغى تضربني يعني
فهد ( قرب لها وهمس بأذنها) : كان عرفت أسكتك بطريقتي وأنتي عارفه فهد
وضحه( استحت ومسكت يد فرح) : تعالي وين القسم اللي تقولين عنه
فرح : هههههههههه تعالي
فهد : شوفي بقول لك من ألحين أي شيء تختارينه لازم أوافق عليه
وضحه : ذوقي كيفي تبغى تختار اختار لوحدك
فهد : ما أنا بدفع يعني لازم أوافق ( دفها بشويش من كتفها) امشي قدامي لا تولدين خلينا نشتري ونرجع البيت
وضحه : طيب
فرح ( تبتسم وتشوفهم يتهاوشون وتتجه لملابس البيبيات في نفسها) : لو كنت للحين حامل ولا سقطت كان بدخل الشهر 3 ( مسكت مهاد صغير) وكان انتظر 6 شهور لين تجيني واحتار بلبسك وألوانك ( تنهدت وحطت المهاد كتفت أيديها والتفتت لهم ) مع أن ذوقهم واحد ولا يمكن يختلفون بس يحبون يعصبون بعض والاهم أن يحبون بعض بس ما يعرفون كيف يعبرون عن حبهم إلا بهذي الطريقة
وضحه ( بعصبيه تقرب لفرح وهي تصر على أسنانها وتأشر لفهد) : خذي أخوك عني لا اذبحه
فهد ( يقرب وكاتم ضحكته) : ايش أخوك هاه
وضحه ( تكتف أيديها بعصبيه) : ما هو أنت أخوها
فهد : على الأقل قولي خذي حبيبي عني خذي قلبي عني ما هو كذا ( يقلد طريقة كلامها) خذي أخوك
فرح : هههههههههه فهد حرام عليك خف عنها
فهد : والله ما سويت شيء أبغى لبس بنات أبغى يكونون بنات فساتين روعه وشغلهم روعه بس هي رافضه ايش أسوي
وضحه : أنت ما تفهم طيب اشتريت فساتين بنات وطلعت حامل بأولاد ايش أسوي فيهم ابروزهم
فهد : لا نحفظهم لان من تولدين تأخذين شهرين ونتزوج ابغاك تحملين وتجيبين بنت بعد
وضحه ( شهقت من كلامه اللي أخجلها ) : شنووووووووووووووووو
فرح ( ما تحملت شكل وضحه المصدومة ) : ههههههههههههههههههههههه
فهد ( شافها تبغى تبتعد ومسك معصمها) : تعالي علامك
وضحه( بعصبيه وهي مستحيه من جرأته بكلامه) : اتركني لا اقلب عليك المحل
فرح : فهد قوي والله ههههههههههههههههه
وضحه ( تناظر لها بعصبيه) : فرحانة فيه هاه اجل متزوج اهو مكينه تفريخ ياااااا ظااااااااااااااالم
فهد : اها ألحين فهمت هههههههههههههههههههههه
وضحه ( سحبت يدها) : اقسم بالله ناقص عقلك انقلع عني لا أسوي شيء فيك أتحملك ولا أتحمل عيالك اللي طول الوقت يرفسون تقول ملعب كوره ما هو بطن بروحي تعبانه وأحس بألم ببطني وأنت رايق
فهد وفرح : ههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : طيب أسف ما هو شهرين بعدين شهرين ونص بس أبغى بنت البنت دايم حبيبة أبوها
وضحه : أقول أنت ما تفهم خلاص هونا بعطيك عيالك واجلس عند أهلي ولا ارجع لك
فهد : أقول أعقلي لا أذبحك امزحي بكل شيء إلا رجوعنا أنا انتظر متى تولدين عشان أسوي اللي براسي
وضحه ( عقدت حواجبها) : ايش براسك
فرح ( تنقل نظرها بين الاثنين ) : .....................
فهد : لما تولدين أعلمك
وضحه ( تشوفه يبعد مسكت كتفه) : هييييه وين رايح قولي ايش تخطط له
فهد ( ابتسم واهو يناظر يدها على كتفه) : لا تستعجلين حبيبتي بس تولدين بتعرفين ( ابعد يدها بشويش ) يالله نكمل ونرجع للبيت
فرح ( تشوفه يبعد وقربت لوضحه) : فهمتي شيء
وضحه : لا بس يخوف اهو وأفكاره اجل يبغى احمل بعد شهرين يحلم والله
فرح : ههههههههههههههههههههههه
وضحه : اسكتي أنتي بعد تضحكين فرحانة بأفكار أخوك اللي مدري كيف
فرح ( تمسك يدها) : تعالي هههههههههههههههه
وضحه : وين
فرح : نكمل لوازم البيبي ههههههههههههه

بدأ يختار وهي تختار وحالف يأخذ فساتين أعجبته وملابس بنات وهي ترفض قال لها مالك دخل حبيتهم وابغاهم ويختارون لبس محايد لا خاص للأولاد ولا البنات بس فهد تعجبه الفساتين ولا يقدر يتركهم مرت تقريبا نص ساعة خلصوا أكثر لوازم الأطفال ووضحه تعبت طلبت من فهد يرجعون ويقدر هو وفرح يكملون فهد عطاها مفتاح السيارة وقال لها تروح لسيارة واهو وفرح بيشيلون أكياس لسيارة ويؤكد على تسليم سراير الأطفال للعنوان وافقت وهي تتحلطم من كثر التعب أخذت المفتاح وطلعت من المحل متجه لباب الخروج

وضحه ( تمشي بتعب وهي ماسكه مفتاح السيارة) : يعني لازم يوقف السيارة كذا بعيد ااااخ ياربي تعبت ( تناظر باب المجمع ينفتح ) اطلع من جو بارد لجو حار

ما انتبهت للأطفال اللي كانوا ينتظرون الباب ينفتح عشان يتسابقون لدخول وأول ما انفتح الباب ركضوا بأقوى ما عندهم عشان يتسابقون ووضحه كانت طالعه ولما رفعت رأسها ما قدرت تبعد عنهم ولا هم قدروا يوقفون لان يجرون بأقوى ما عندهم اصدموا ببطن وضحه اللي من قوة الضربه طاحت على ظهرها حست وضحه أن ظهرها انكسر ومن شدة الألم
صرخت صرخة هزت مجمع كله

وضحه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه




♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:34 PM

فهد كان شايل أكياس معه فرح طالعين من المحل وقف بصدمه من سمع صرختها وبدون إحساس رمى الأكياس وجرى لها فرح انصدمت من منظر وضحه على الأرض متمددة وتمسك بطنها وتبكي وتصرخ جرت لها بسرعة

فهد ( يسندها ويجلسها) : وضحه ايش صار
وضحه( تتألم وتبكي ) : فههههههههههد بطني يتقطع آآآآه يماااااااااااااااااااااه
فرح ( تجلس جنبها ودموعها على خدها) : ايش صار
حرمه ( تقرب لهم بخوف) : آسفين والله ما قصدوا عيالي يطيحونها ما شافوها
وضحه : ااااااااااه بموووووووووووووت
فهد ( ناظر لها بعصبيه) : ما تشووووووفون يا حيوااااااااااااااانات والله لو صااااااااار لها شيء لأذبحكم
فرح ( تناظر الأطفال يبكون من صرخت فهد) : فهد خلنا نأخذها لطبيب قوم
فهد : وضحه تقدرين تتحركين
وضحه ( تبكي وهي تناظر له) : بموت يا فهد اااااااي جسمي ( بلعت ريقها وهي تبكي وتناظر بطنها) ايش يصير لي
فهد ( يناظر لها ويطالع لجسمها) : فيك شيء
فرح (بلعت ريقها) : ماء الجنين
فهد ( يعقد حواجبه ) : يعني ايش
فرح ( بعصبيه ودموع) : زوجتك تولد قوووووووووم نأخذها للمستشفى
فهد ( بصدمه وخوف) : اييييييييييييييش
وضحه ( تحس بألم أكثر من أول ) : ااااااااااااااااااه يمااااااااااااااااااااه فههههههههههههههههههههههههد بطني يتقطع
فهد ( خاف وشالها ووقف) : فرح شيلي مفتاح السيارة وافتحيها بسرعة
وضحه : يووووووووووجعني لااااااااااا عيااااااااااااالي فهد بموووووووت
فهد ( يجري فيها لسيارة ) : حبيبتي أنتي اهدي عيالنا بخير بأخذ للمستشفى
فرح ( تجري وتفتح السيارة وتفتح الباب الخلفي ) : مددها هنا

فهد يدخل وضحه وفرح تجلس جنبها صعد السيارة وشغلها وانطلق للمستشفى ويسمع صراخها وبكاءها اللي يألم وهي توصيه بعيالها لو صار شيء وتطلبه يسامحها قلبه يألمه من الخوف أن يصير لها شيء كأنها تودعه يسمع بكاء فرح وتحاول تهديها وتقول اذكري الله فهد يحس أن ما يقدر يوقف على حيله من الخوف رفع جواله واتصل على أبوه يبغى احد يهديه لان ما يقدر يتحمل أي خبر وما يتحمل الانتظار وافق أبوه أن بيجيب أمه ويسبقه للمستشفى

أول ما وصلوا فحصتها الطبيبة وقالت ولادة مبكرة بكت وضحه وقالت أن باقي لها أسبوع وتدخل شهرها التاسع كيف تولد كذا وطلبت أمها عمتها تهديها هي وفرح اللي ما وقفت دموعها واهم يجهزونها لغرفة العمليات الدكتورة طلبت يحطون احتمال ولادة قيصريه إذا الولادة الطبيعية تعسرت الأب شاف فهد مرتبك وخايف حب يهديه وطلب منه يروحون مسجد لان وقت صلاة قريب منها يصلون ركعتين ويقرا قرآن يمكن يهدأ من رجفته وخوف ومنها يدخل وقت الصلاة بوجودهم فهد وافق مرغم وبلغ أمه وفرح اللي جلسوا بأستراحه النساء ينتظرون


----------------------------------------


في جده ...

في جناح مي دخلت الأم وهي تتأسف لحال بنتها وبدت تفكر هل اللي سوته صح أم لا مي من وصلوا وهي تتهرب منهم بالنوم لهم تقريبا 4 أيام إذا اليوم محسوب هذا 4 يوم لهم بجده ما جلست معهم كثير ساعات قليله وبعدين تصعد لجناحها يا تنام أو تتكلم بالجوال مع البنات أو على لابتوب تجلس مسن أو منتديات أو قصص هذا حال مي

الــــــــوحــــــــده

,

اسحب بآقي ../ لحـآفي ..
وأغطـي مـآ بقى [ منّـي ]..
و ألـملم نفسي علـى ../ نفسـي ..!
واغمـض عيني بقـوه ..
شوي شوي ..
تفتـح غصـب عنـي ..!
آغآفلهـآ .. و .. تغآفلني ..
ولا بالنوم .. أنا اقنعهـآ ..!
ولا .. بالسهـرتقنعـني ..!
آحس النفس في ضيقـه
وأرجـع افتـح لحـآفي ..!
ولآ أدري ..!
أنـآ صـآحي ..؟!
وإلآ بالسهر غـآفي ..؟!


الأم ( طفت التكييف وتجلس على طرف السرير ) : ميمي
مي ( ولا حاسه مأخذها النوم) : ..............
الأم ( تبعد شعرها عن عيونها بحنان) : قلبي اصحي
مي ( تسحب الغطاء وهي تخبي نفسها بداخله) : يمه بنام
الأم ( تسحب الغطاء بشويش) : لا تختنقين يا قلب أمها يالله كسولة اصحي هذي 7 مره اصحيك من الساعة 9 الصبح اصحي فيك
مي : بدري
الأم : ايش بدري الساعة 1 الظهر اصحي
مي ( ترفع رأسها بعيون ناعسة) : ايش 1 الظهر
الأم : أي 1 الظهر ( مدت يدها فيها ساعة) شوفي
مي ( تمسك يد أمها وتناظر الساعة) : أي والله راحت علي نومه سهرت للفجر
الأم : أمس صعدتي غرفتك بدري واستحيت قدام الناس اللي تسألني وينها مي قلت صداع صابها وأنتي دخلت عليك كنت أظن صداع معاك حصلتك تتكلمين بالجوال مع سمر انتو جلستوا للفجر ولا ايش
مي ( تعدلت بالجلسة وهي تجمع شعرها على طرف ) : خذتنا السوالف بعدها قررنا نسولف على المسن وشوي دخلت ليالي و فرح ووضحه وعذاري كمان
الأم : كل هذا الوقت ايش تتكلمون فيه
مي ( تتنهد) : تكلمت معها لأني كنت محتاجه أتكلم ولا أموت ما اقدر أتحمل ضغط هنا
الأم : عشان كذا صدع راسك
مي : لا صداع راسي عادي
الأم : مي اسمعي مهما فكرتي أن اللي نسويه غلط بيجي يوم تعرفين أن صح
مي : يمه تكفين لا تبدين تسولفين عن شيء أنا ما أبغى أتكلم فيه بعتبر هذي السفرة ترفيه وتسليه
الأم : كيف
مي ( ترمي الغطاء وتوقف) : يعني أبغى افرح واضحك وأغير جو وأتعرف على الناس شوفي الناس بس وأنسى كل شيء حولي لين ارجع الرياض
الأم : وايش قصدك الناس أحس انك تستثنين احد
مي ( تلبس شبشب وتأخذ منشفه) : استثنيه أي ولا أبغى أشوفه ولا يشوفني وإلا والله تطلع جنوني ولا أبغى اسمع اسمه فهمتوا
الأم : طيب وأخوك
مي : من اخوي
الأم ( توقف وهي تحاول ما تعصب) : كم اخو عندك بندر طبعا
مي : ما اعرفه
الأم : مي الصبح يتصل عليك ويتصل ويرجع يتصل ولا رديتي عليه
مي : أزعجني اتصالاته عشان كذا قلت لك لما صحيتيني أول مره تتصلين عليه ولا عاد أشوف رقمه
الأم : مي أنتي صاحية
مي : أي صاحية اهو أخطى خطأ قوي مو مجبورة أسامح
الأم : أخوك كان لازم يرد الرياض أنتي لا تكبرين السالفة
مي : ما أكبرها بس ما أبغى أشوف رقمه ولا أبغى أشوفه وخلوني كذا رايقه وحبوبه
الأم : طيب لي كلام معاك وقت ثاني ألحين خذي دش وتجهزي
مي ( تعقد حواجبها ) : أتجهز لأيش
الأم : أم طلال ما قالت لك عن الحناء
مي : ووووع حناء قالت لي بس الحناء لا
الأم : الله يصلحك أنتي كل شيء عندك لا
مي ( تتخصر ) : تبغين أوافق على شيء ما أحبه أنا قلت بحضر بس حناء لا
الأم : ألحين أجهزي وانزلي كلهم على وصول
مي : ما قالت أن في بيتها
الأم : صح بس الظاهر غيروا رأيهم ومن الصبح يجهزون البيت
مي : لا يكون تظن رفضي للحناء بسبب أن في بيتها
الأم : والله مدري عنهم الأكيد أشوف البيت تحت كله عاملين وتركيبات ومدري ايش والله ايش يسوون مدري
مي : تحت
الأم : تحت وبالحديقة قبل أنسى ( أشرت لها على صندوق على الكرسي) هذا وصل اليوم
مي : ايش هذا ( اتجهت لصندوق ) ما اذكر طلبت شيء
الأم : لا هذا سواق أم طلال وصله لك واحد ولعذاري وكمان بتول وعرفت أن ساري هندي ولوازمه
مي ( تفتح الصندوق وابتسمت وهي تطلعه ) : وااااااااي يهبل يمه شوفيه
الأم ( تقرب لها وتناظر محتوى الصندوق) : احمر
مي ( تشيل طرحت الساري) : يجنن شوفي نقشته روعه
الأم ( تطلع اكسسواراته) : حتى هذا ما نسته شوفي هذا وين ينحط
مي ( أخذته ورفعته لشعرها) : هنا على مفرق الشعر وااااااااااااي والله طلعت ذوق
الأم : ما هو كأن الساري يصير مفتوح بطنه
مي ( رفعت بلوزة الساري) : لا شكلها مو قصيرة ما يطلع بطني
الأم : شوفي لو لبستيه ويطلع بطنك تلبسين تحته بلوزه
مي ( بوزت) : ايش البس بلوزه يمه ساري هذا يخرب شكله
الأم : يخرب ولا لا أنا قلت لك تطلعين لي سرتك ولا ظهرك عيب
مي : طيب خلينا نشوفه بعدين نحكم ( رفعت إكسسوار ) هذي خلخال ( هزتهم بأيديها) لها صوت خلخال روعه
الأم : اسمعي برسل لك غداء من أمس أكلك ما هو عاجبني
مي : لا يمه ما أبغى شيء دسم أبغى كوفي أو نسكافيه شيء يصحصح
الأم ( تتجه للباب ) : لا برسل لك عصير مع توست وكوفي خليها لما تنزلين ( ألتفتت لها) لا تتأخرين عندك ساعة تجهزين فاهمه كل مره توصلين أخر شيء عيب ترى
مي : طيب قلت لك خلاص بتغير
الأم : أتمنى

بعد طلعت الأم اخذ مي دش عشان ترتاح وصداع يخف شوي طلعت وشافت صينيه فيها توست وعصير برتقال عرفت أن دخلت الخدامة وهي ما حست فيها أخذت العصير وشربت شوي منه حطته على التسريحة وهي توقف قدامه تجفف شعرها وتمشطه أخذت لوشن ودهنت جسمها تحس عيونها منتفخه من نومها الغلط جلست على الكرسي وهي تسوي مساج خفيف لعيونها ووجها


مي ( تسمع ضرب الباب) : ادخل ( ابتسمت) هلا عذوره
عذاري: هلا ميمي ( جلست على طرف السرير) بدري يا ستي
مي : ههههههههه سوري راحت علي نومه
عذاري : معذوره ( ناظرت لتوست) ما أكلتي
مي ( تشرب عصير ) : ما ابغاه إلا أنتي متى صحيتي
عذاري : الساعة 11 تقريبا
مي : نمنا الفجر ليه صاحية مبكر
عذاري : سليمان اتصل وصحاني
مي : اها كيفه
عذاري : امممم بخير
مي : علامك تقولين كذا
عذاري : أبدا بس خبرني أن بيجلس أسبوعين بعد
مي : اوف ليه ما هو قال هذا الأسبوع يرجع
عذاري : أي بس مدري حب يأخذ خبره اكبر
مي : وليه زعلانه
عذاري( بوزت وبدلع) : وحشني حبيبي
مي ( مي تقلدها بدلع) : وحشني حبيبي ووووع يا شيخه
عذاري : جب زين مالك دخل
مي : طيب ههههههههههه
عذاري : مي بسالك سؤال بس لا تعصبين
مي : لا اعصب الظاهر أن سؤال اممممم من النوع اللي اكرهه صح
عذاري : يعني هههههههه اسأل ولا لا
مي ( توقف وتتجه لتسريحه ) : اسألي
عذاري : لك تقريبا 4 أيام تقريبا يعني ما جاء على بالك تشوفينه
مي ( تناظر انعكاس صورة عذاري على المرايه) : أشوفه
عذاري : أي
مي : من تقصدين أنتي
عذاري : زوجك ( انتبهت لتغير ملامح مي الواضح استغرابها من السؤال) اقصد عبدالله
مي : ما نخلص ( مسكت المشط تسرح شعرها) كل شوي احد لازم يعكر مزاجي
عذاري : البارح تكلمنا بالسالفة لما شبكنا المسن ايش تغير
مي : انتو ما تتغيرون أنا فعلا تكلمت معاك ومع البنات وقلنا أن بحاول أكون طبيعيه مع أهله عشان ما اجرحهم بس ما هو معناها لازم تذكروني فيه
عذاري : سمر أمس كلمتك انك تأخذين هالرحله كتغير تسليه بس ما تجلسين بجو كئيب واسم عبدالله بيتكرر اليوم بكل مكان وكل سالفة لأنك عارفه انك بتكونين حديث الكل
مي ( تفتح مرطب وتبدأ ترطب وجها) : ليه أهله وعارفيني
عذاري : أهل من يا ماما
مي : ألحين ما هو حفله عائليه
عذاري : هههههههههه حبيبي من قال لك كذا
مي : أم طلال ( غمضت عيونها ترطبها) لما كنا بالمطبخ
عذاري : حبيبتي هذا عرس ثنائي وبعد كم 5 سنوات أهل أبوي متكلفين فيه سالفة الجلوه وليلة الحناء هذي وسالفة العرس وأشياء كثيرة
مي : على شنو
عذاري : بعد 5 سنوات عندهم عرس وكل وحده من العرائس تبغى شيء وعلى كلام منيرة بنت عمي أصروا على سالفة الحناء هذي
مي : الجلوه طيب ايش لنا بهذي
عذاري : يقولون أن فكره حلوه هابين فيها قبل العرس 3 أيام تقريبا
مي : ما سويناها إحنا
عذاري : مالت عليك كلنا 6 بنات ايش نسوي بس أهل أبوي ماشاء الله أكثر وبتكون حفله اكبر
مي : والله تكلفوا يا أختي يجيبن صحن فيه حناء ويلطخن أيديهن ويقولون خلاص هههههههههههههههه
عذاري : هههههههههههههههههههههه حلوه يلطخن
مي : أقول والله شفت العجب عندهم مدري تحسسيني أني بحضر زواج ملوك طبعا بدل الحناء
عذاري : هههههههههههههههههههههههه
مي : اسمحي لي أتكلم كذا ترى امزح بس الله يهنيهم
عذاري : طيب ما راح تسوي زي كذا بعرسك
مي : مالت عليك ما أبغى أسوي سوالف ما لها داعي جلوه ومدري ليله عازبات
عذاري : اااااااااي سمعت هذي السالفة عمتي هيا قالت لي البنات راح يسوون ليله خاصة فيهن
مي : ياويلي من أهل أبوك أن قالوا بناتهم شيء قالوا تم يعني دلع
عذاري : مدري الظاهر عشان بنتين ما يبغون يرفضون لهم بعدين كثير بنات الخليج يسوونها وحتى بمصر والمغرب وسوريا الناس تسميها الجلوه أو اليلوه وحتى ليلة الحناء
مي : لحظه
عذاري : ايش
مي : لا يكون مفكرين أني بسوي كذا لو بتزوج ولدهم
عذاري : شكله لان أمس البنات يلمحون أن عرس عبدالله بيكون حدث الموسم وان الجدة تخطط لعرسه من ألحين وحالفه محد يدفع شيء وكل شيء هديه منها
مي : على ايش أنا ياللي عروس ما اهتميت علامهم
عذاري : عبدالله غير
مي : عندهم أما عندي مجرد رجل زوج ثاني
عذاري : ميمي لا تقولين زوج ثاني ترى أي رجال يتحسس من كلمه هذي
مي : عاد الله والإحساس عنده أنا بفهم وصلت له رفضي بتصرفاتي بكلامي برفضي لمقابلته وأنتي أتكلم معاه يا عمي والله واضحة اكره بس ما يحس
عذاري : ويمكن يحس بس ساكت
مي : ساكت محد اجبره على السكوت أنا بعرف ما هو تقولون مرعب وعصبي وإنسان يخوف
عذاري : أنتي تحاولين تستفزينه بأسلوبك صح
مي : صح بس 4 أيام لو حجر كان نطق
عذاري ( فتحت عيونها بصدمه) : يعني كل هذا تسوينه عشان يعصب
مي : أي
عذاري : وجعيه بلا في خشتك يا غبيه
مي : وجع زين
عذاري ( توقف وتتجه للشباك اللي يغطي معظم الجدار وهي تصد عنها) : غبيه ترفسين النعمة كذا
مي ( ببرود تناظر لها) : نقمه ما هو نعمه
عذاري : مي إذا تضنين أن عبدالله غبي تراك غلطانة عبدالله عقله يوزن بلد ما شاء الله ولا كان ما شفتي إمبراطوريته والكل يعتمد عليه أصلا ما يشكون خيط بأبره إلا بعلمه هو وعبدالله اختارك بقناعه ووراه سبب لان حارب الكل عشانك يعني عبدالله بعقله شيء وشيء محدد باسم مي وصدقيني تصرفاتك ما تغيب عنه فاهمك اهو فاهم كل تصرفاتك
مي : كل هذا ولا همي ولا لا يكون يضني من ضمن ممتلكاته
عذاري : صرتي ملك له رضيتي ولا لا
مي : ليه تحبين تضايقيني وأنتي عارفه
عذاري ( تكتف أيديها وللحين صاده) : ماضي يا مي ما تقدرين تنسين
مي( بلعت ريقها تحاول تخفي غصتها) : لا
عذاري : النسيان نعمه وبعدين لو اعرف انك بتكونين بيوم نصيبه كان ما سولفت لك خساره لو اقدر ارجع الزمن لخلف وأشيل الأفكار منك بس ذنب ذنبي

عذاري تحس بضيق وتأنيب ضمير أنها السبب بعدم قبول مي لعبدالله بسبب أنها قالت قبل أن عبدالله يحبها ويبغاها تحس بحزن كل ما فكرت أن حياة مي لا يمكن تستمر بسبب أفكارها رغم أنها واثقة أن ممكن تبني حياه حلوه مع عبدالله وان الله عوضه بمي زوجه له كل واحد منهم أنجرح والله سبحانه وفق بينهم عشان كل واحد منهم يداوي جروح بعض بألفه وحب واستقرار


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:34 PM

مي ( حست أنها ضايقت عذاري بكلامها قربت وحطت يدها على كتف عذاري ) : لا تلومين نفسك مالك ذنب
عذاري ( ألتفتت برأسها شوي وابتسمت) : مي عطيه فرصه ( ناظرت لشباك وأشرت) هذا هو
مي ( عقدت حواجبها وناظرت ) : هو من
عذاري : عبدالله
مي ( حطت يدها فوق جبينها عن قوة الشمس المنعكسة) : ايش يسوي
عذاري : يشرف على العمال أول مره أشوفه هنا بهذا الوقت معروف أن بهذا الوقت لين الساعة 3 العصر بالشركة إنسان ما همه غير شغله كيف يكون هنا والساعة 2 الظهر دقيق بمواعيده ولا يتأخر ولا يقدم
مي : ايش أله هو
عذاري : لا ما هو أله بس إنسان دقيق بأفكاره وخطواته ما يخطي خطوه إلا مدروسة شوفيه العمال صايرين مثل الخلية حركتهم محد واقف والغريب هالعمل دايم نشوف يتكلف فيه احمد أو عامر أو حسن إذا كان عبدالله محتاج لإنسان راكز وواثق وله كلمته
مي( تبتسم باستهزاء) : يعنني شوفوني ( صدت وهي تتجه لتسريحه) أقول بتجهز ما تبغين تجهزين
عذاري : بتجهز بس مالي نفس أسوي أو ارفع أيدي عشان كذا جيت لك ابغاك تسوين لي شغل هندي
مي : ايش لون الساري
عذاري : لونه على تركواز وفيه ورود صغار مياله للأحمر
مي : طيب وشعرك تبغين شيء معين
عذاري : أفكر اجدله على جنب وأحط ورده عند أذني الثانية لان اكسسواره فخم
مي : افتحيه
عذاري : لا ما ابغى جدتي بتهاوش وتقول ليه فاتحته
مي : طيب فهمت بس اخلص اعمل لك اوكي لان ما يحتاج إلا ربع ساعة شغلك سهل
عذاري: وأنتي ايش تسوين
مي : بجمعه خلف كله زي المرفوع فوق شنيون بس خفيف واثبت عليه طرحت الساري عجبتي
عذاري ( تتجه لصندق وترفع طرحه) : وااااااو لون خطير
مي : ههههه أي شوفي اكسسوارات
عذاري : خلخال كمان انا ما جابت لي
مي : كل ساري له شغله
عذاري : قصدك كل ناس لها شغلها
مي (تحط البودرة وتوزعها) : القصد يعني نغزاتك هذي ما تخلص
عذاري : هههههههه ما اقصد
مي : أقول لو ما سكتي والله ما أسوي لك شيء وأخليك كذا تروحين تشوفين احد ينفعك ويسوي لك
عذاري : لا لا بسكت وبروح لشباكي أتابعه بدل أتابع تخبيص وجهك لو ترقعي فيه ما يترقع هههههههههههههه
مي : بسم الله عليك يالناقه هههههههههههههههه
عذاري ( توقف قدام الشباك) : وووه حرام هههههههههههههه
مي : ايش
عذاري : معاذ وفيصل معاهم وواضح عبدالله معصب من شيء
مي ( تجري بفرح لشباك ) : والله معصب
عذاري ( تدفها من كتفها) : مالت عليك ضنيت انك تجري ملهوفه لشوفته كل السالفه تشوفينه معصب
مي : كيفي أحب أشوفه كذا مزاااااااااااااااجي أشوفه ينحرق يعصب كذا ( ابتسمت بقوه وهي تشوفه يرفع يده يهدد معاذ وفيصل اللي خايفين) حبييييييييييييييييييتهم صراحة هالمعاذ وفيصل على اللي يسوون هههههههههههههههههه
عذاري : يا حبك للغم والهم والكدر روحي يا شيخه كملي شغل خلينا نخلص
مي : طيب طيب لا تعصبين
عذاري : غريب والله غريب
مي : ايش بعد
عذاري : ولد عمي
مي : من
عذاري : استعبطي كمان
مي : ههههههههههههههه خلاص تعالي بسوي لك عشان تروحين وتفكيني من شرك وسوالفك وخصوصا ذكر اللي ما يتسمى

بدت مي تسوي لعذاري ميك اب خفيف على طلبها وتعدلها وعذاري كل شوي تطفر فيها وتذكر عبدالله وكل شوي تقول بقوم أشوف ايش يسوون من شباكك الكبير ومي تعصب وتقول اجلسي وعذاري تضحك وتقول تغار عليه وتزيد عصبيه مي اللي ترفض تسوي بس عذاري تقول التوبه ما تسولف وترجع تكررها هذي حالهم بدل لا تأخذ ربع ساعة أخذت ساعة كاملة مع عذاري اللي أخر شيء طردتها مي من الغرفة وقفلتها
جهزت نفسها خلال نص ساعة خلصت ناظرت ساعتها تقريبا قريب 5 المغرب تأخرت وأمها ممكن تذبحها لبست الساري ووقفت قدام المرايه تضبط طرحت الساري وحمدت ربها أن الساري شوي وسيع يعني بطنها ما راح يطلع وأمها ما تجبرها تلبس تحته بلوزه وتخرب منظره أبعدت الطرحه شوي وشافت الظهر كله ربط
ابتسمت وهي تتخيل شكل أمها لما تشوف الظهر كله عاري وهي تضبطها عشان يخفي خيوط البلوزة لبست اكسسوارات هندية وصندل هندي ابتسمت على شكلها ولفت حول نفسها يعجبها كل شيء هندي ترددت تلبس الخلخال بسبب صوته بس حبت تكون غير ولبسه ونزلت بعد ما قفلت جناحها شافت أمها والجدة جالسات يتقهوون في الصالة الخارجية انتبهت لنظرات أمها لها عضت شفتها تكتم ضحكتها تعرف إذا أمها عصبت منها

مي ( تنزل السلم بتوتر وتحاول ما تناظر لامها) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : بسم الله ما شاء الله حصنتي نفسك يا بنتي
مي (بهمس): على شنو
الجدة : ايش
مي : أي أي
الجدة : والله ما شاء الله شكلك ولبسك تبهرين اللي يناظرك وعيونك لا إله إلى الله
مي ( تناظر أمها تأشر لها قربت لها ) : هلا يمه
الأم ( تهمس لها): تأخرتي
مي ( بهمس) : ألحين خلصت ونزلت
الأم : 3 ساعات
الجدة ( تشوفهم يتهامسون) : أم بندر فيكم شيء
الأم ( تبتسم لها) : لا أبدا أقول لمي تروح تنقش مثل البنات ( ناظرت لمي بنظره تفهمها مي أن عقابك عسير) وهي تقول مستحيه عاد كلميها يمكن ترضى
مي ( ناظرت لامها بصدمه وهي عارفه ما تحب الحناء وريحته) : .................
الجدة ( تبتسم وتستند على عكازها ) : مستحيه عروستنا ( تمد يدها لمي) تعالي أنا بوصل زوجة الغالي بنفسي وأوصيهم عليها
مي ( بتردد وهي تناظر أمها تأشر تمد يدها للجدة ) : بس
الجدة ( تمسك يدها وتمشي معها) : عاد حلفت تسوين أما ازعل منك
أم بندر ( توقف وهي تكتم ضحكتها على شكل بنتها) : افا تزعلين وعشان ما تزعلين بنجلس نشوفها لين تخلص وأنتي يا أم احمد تختارين لها
الجدة ( تتجه للحديقة مع مي) : بختار لها أحلى شيء
مي : وين رايحين يا جده لحظه
الجدة : الحديقة كل البنات هناك جالسات والنقاشات بعد ريحه المكان حنا وبخور وماي ورد
مي : جالسين بالحديقة

مي وقفت مذهولة من منظر الحديقة اللي تغير 180 درجه وصار الستايل هندي بحت وكل البنات لابسات ساري وبنجابي هندي وبكل مكان جلسه أما كوشيه كبيره يجلسون عليها حول طاوله أرضيه أو كنبات يزينها ديباج هندي كان روعه الأضاءه ألوان حول المكان وفي نوع مراوح معلقه تزيد الجو بروده مع أن معتدل بجده و على زاوية دي جي كامل وسماعات كبار بكل مكان في موسيقى هاديه ومسبح أول مره تشوفه كان مذهل بأوراق الورد النثور وبالونات وشموع طافية على سطحه وبوفيه مفتوح جنب المسبح والخدمة تدور بأنواع العصير والشاي والقهوة واضح شاشه عرض على جانب المكان وفي مصوره تدور بكاميرا الفيديو ومصوره شيء بالنسبة لمي متكلف ومبهر واضح أن متعوب عليه

الجدة ( أشرت للمصورة) : تعالي هنا خذي لي صوره مع زوجة حفيدي
المصورة : تأمري يا حجه ابتسمي يا بنتي
مي ( تحاول تبتسم وهي واضح الصدمة) : .................
الجدة : مشكورة بس إذا طلعت هالصوره ابغاها
المصور : تأمري ما شاء الله أمر ربنا يحرسها تتهني يا عروسه
الأم والجدة : أمين
الجدة ( تمشي بشويش معها) : شفتي كل هالشغل عبدالله اشرف عليه والبنات كانوا مختارين كل شيء
مي : أحس واسمحي لي يا جده زيادة ممكن نفرح بس ما هو كذا
الجدة ( تناظر لها) : هههههههه يا بنتي الكل فرحان وهذا شيء عادي ( قربت للبنات اللي جالسات على الأرض قدامهم نقاشات الحناء) ابعدن شوي
منيرة : وين يا جدتي
الجدة : ابغاها تعمل لمي نقشه حلوه
عذاري ( تنقش يدها وهي جالسه قدام الحرمة رفع رأسها) : ايششششششش
الجدة : علامك
عذاري : بس مي ما تحب الحناء كيف تنقش
مي : أي ما أحبه
الجدة : لا والله ايش ما تحبينه تبغين الناس تناظر بناتنا أيديهم حناء وأنتي لا ايش بيقولون ما يهتمون فيها مهي من صلبهم ولا عملوا حسابها لا والله
مي ( تبوس رأس الجدة) : يا جدتي الناس لها الظاهر ما عليك منهم
الجدة ( تمد يدها لمي) : تشوفين بعدي ما حطيت الحناء وهذاني احلف لو ما نقشتي يا مي ما أحطه بيدي
الهنوف ( جالسه على طرف بعد ما خلصت الحناء وتبغاه يجف) : الله يهداك يا جدتي كان ما حلفتي
زينه : خليها براحتها إحنا كلنا نعرف ما تحبه
سعاد : انتم اسكتوا صحيح كلام جدتي يا مي الناس ايش بتقول عنا ما ترضين بحقنا يشوفونا مقصرين بعروسنا
مي ( تناظر أمها تبغى تساعدها بس أمها تحرك رأسها بمعنى لا) : ....................
سعاد ( توقف وتمسك يد مي) : اجلسي جدتي حلفت
مي ( تجلس على كوشيه كبيره ) : والله ما أحبه
أم بندر : هالمره عشان حلف أم احمد يا بنتي كلنا تحنينا بس هي ما تبغى لين تشوفه بيدك
الجدة : أنتي اسمك ايش
النقاشة : أم ايمن يا ستي
الجدة : يا أم ايمن اعملي لمي أول
النقاشة أم أيمن : ممكن يدك
مي ( تحط أيديها بحضنها) : أخر وحده خليني
أم بندر ( تبتسم وهي تغمز للجدة ) : بجلس عند الحريم هناك حيلك فيها يا أم احمد تراها تهرب
مي ( رفعت رأسها لامها بزعل بوزت) : يماااااااه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
الجدة ( تناظر منيرة) : ما نقشتي
منيرة : لا أخر شيء أنا وسعاد وعرايسنا بتطلع لهم فوق لما تخلص عشان راحتهم وتخلص بسرعة
الجدة : بدري الوقت الساعة 5:15 المغرب ما أذن قومي جيبي لي كرسي بجلس عند مي لين تخلص
مي ( تسكر انفها عن الحناء متقززه) : ريحته قويه ايش فيه
النقاشة أم أيمن( وماسكه يد عذاري وترسمها) : الحناء له أنواع كثيرة وألوان
مي : عارفه بس ريحه قويه
النقاشة أم أيمن( تبتسم) : هذا طيب الحناء وتسمى محلبيه كمان
مي : طيب ابغى أسهل نقشه ( تأشر على أصابعها) لو تحطي كم نقطه هنا يكفي
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
الجدة : لا عز الله ما نقشتي ( تناظر لنقاشه) اسمعي هذي مي زوجة عبدالله حفيدي
النقاشة أم أيمن( تناظر لها ) : بسم الله ما شاء الله هدي زوجت السيد عبدالله
مي ( عقدت حواجبها وبوزت في نفسها) : أعوذ بالله حتى هذي تذكره ما يكفي أهله
النقاشة أم أيمن ( تجلس قدامي مي وتمد يدها) : مدي يدك يا عروسه
مي : باقي منيرة وسعاد
النقاشة أم أيمن : بيعملوا لهم البنات معاي 4 بنات بيكفوهم أنا ابغى أعملك أديني يدك
الجدة : يالله يا مي عطيها يدك ابغى أتحنى قبل يوصلون الناس على الساعة 9 يبغى له وقت يلون
مي : طيب ( مدت يدها وبهمس لنقاشه) : بعطيك 100 ريال بس حطي كم نقطه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : محد سمعك هههههههههههه
مي ( تبتسم بعبط ) : صوتي عالي صح
منيرة : أي ههههههههههههه
سعاد : أنا عندي فكره بنقوم إحنا للبساط الثاني نجلس عليه عشان ريحه الحناء قويه
مي ( انحرجت منهم) : لا لا اجلسوا أنا امزح عادي يا أم طلال
عذاري : لا لا أنتي ما تحبين ريحته ( أشرت خلف مي ) هذيك جلسه صايره خلفك زي هذا عادي بس شوي بعيد عنك وأنا خلصت ابغاه يجف هناك مراوح أكثر
مي : براحتكم ( ناظرت للجدة اللي جالسه ورآها) جدتي وأنتي كمان
الجدة : بس تبدين بقوم ( ناظرت لنقاشه ) توصي فيها
نقاشه أم أيمن ( تبتسم وتأشر على عيونها) : من عيوني ست العرايس معاي
مي : تستعجلين بليز
نقاشه أم أيمن : بخلي وحده تعمل رجليك وأنا أيديك عشان تخلصي كويس كدا
مي : كويس بس لا تكثري الرسم ما ابغى شيء قوي
نقاشه أم أيمن : صفيه خليك هنا تعملي معاي
صفيه : طيب


قاموا البنات وابتعدوا صاروا خلف مي جالسين ببساط ارضي وجلسات من الوسائد الكبيرة وطاوله أرضيه وبدأ نقش الحناء لمي والجدة بعد 5 دقائق استأذنت تبغى تتحنى حناء عادي تخضب أيديها فيها مرت تقريبا 10 دقايق وللحين يتفنون بالحناء ومي تحس بملل البنات مجتمعين وهي لوحدها واستحت تطلب يقربون لها وما تقدر تمشي لأنها ممدده رجولها ورافعه تنورة الساري لين ركبتها وتنقش لها صفيه بحرفيه فنانه

مي : أم أيمن تمللت
النقاشة أم أيمن : ثواني نخلص
سعاد ( تقرب لهم وتبتسم ) : ما شاء الله حلو
مي : ما نقشتي ليه
سعاد : مع العرائس بنقش فوق لان ولدي بس يصيح بنقش بسيط ( جلست جنب مي ) عطشتي
مي ( بإحراج) : أي صراحة
سعاد ( أشرت للخدمة) : تعالي هنا ( لما وقف بصينيه فيها أشكال وألوان عصير) ايش تحبي
مي : فراولة إذا ممكن بس كيف اشربه
سعاد : أنا بخدمك ( قربت الكأس لمي ) اشربي
مي : احم لا خلاص بخلص واشرب
سعاد : استحيتي مني عاد حلفت تشربين ( قربته أكثر) اشربي ما تقدرين تمسكينه الحناء ما جف شوفي رطب كثير
مي ( شربت وهي مترددة ) : بس
سعاد : ايش بس بس مره لا كذا ازعل بعدين ما ابغى حلقك يجف ( كررت الحركة لين شربت مي تقريبا نص الكوب حطته على الأرض) أم أيمن ممكن تلبسين نقابك أنتي وصفيه
نقاشه أم أيمن : حاضر

لبسته وقالت لصفيه تلبسه ورجعت بهدوء تكمل نقشها مي ما هي فاهمه شيء حست بهدوء مفاجئ والتفتت برأسها وانتبهت للبنات بجلالات أعقدت حواجبها وهي تناظر الكل متغطي
وشافت سعاد توقف وتمسك طرحتها وتنزلها على وجه مي

مي : علامك ليه نزلتي طرحتي كذا
سعاد : ههههههههههههه انتظري بخليها تنزل لين خشمك كذا يعني بغطي عيونك وحد الخشم بتركها
مي ( حست بتوتر وخوف ) : سعاد ارفعي الطرحه عني
سعاد : لا لا مي حلوه كذا بسم الله ما شاء الله شفايفك حلوه بالروج الأحمر خطير شكلهم ( أشرت للمصورة ) تعالي خذي صوره بسرعة
مي : أنتي فاضيه
سعاد : حلفتك مي صدي للكاميرا بليز وربي شكلك بسم الله ما شاء الله ما هو واضح منك غير شفايفك من تحت الطرحه
مي : سعـ.
المصورة ( تقاطعهم ): هنا يا عروسنا
سعاد ( تمسك وجه مي بخفه وتنزله شوي تحت) : كذا أحلى صوريها
المصورة ( أخذت الصورة وتبتسم) : كتير حلوه وضعيتك
مي : ممكن ترفعين الطرحة ألحين ابغى أشوف عدل
سعاد ( تقرص خدود مي بشويش وتبتسم ) : انتظري يا عسلنا ( وقفت ) تفضل حياك ( اشرت لراعيه الدي جي تشغل الاغنيه )

إنت تجنن ها الليله ياريت تطول الليله
تصدق يا أغلى أحبابي بس إنته تنال إعجابي
وما تكفي بحبك ليله إنت تجنن ها الليله

إنت تجنن .. تجنن .. تجنن ها الليله

إنت تجنن بالمره يتمنوا الكل بس نظره
حقهم طبعاً وأعذرهم ساحر إنته وساحرهم
وأحلى الكل إنته الليله إنت تجنن ها الليله

إنت تجنن .. تجنن .. تجنن ها الليله

إنت تجنن وأشهدلك ما كل متألق مثلك
أرقص وإتمتع وإفرح بس لك اليوم المسرح
ومنور السهرة الليله إنت تجنن ها الليله

إنت تجنن .. تجنن .. تجنن ها الليله

(إنت تجنن – ماجد المهندس)


مي تسمع صوت الموسيقى و ترحيب واسمه يتكرر وضحكات خفيفة وهمسات الدعاوي له ولها حست جسمها كله يرجف شخصيته وصوته القوي وجوابه لمباركته وسلامهم و الهيبة اللي انفرضت بحضوره طغى على كل شيء حست بأحد جلس جنبها والتفتت بخوف

مي : يمه
أم بندر( بهمس) : ولا كلمه هذا رجلك
مي ( شهقت بصدمه ) : شنووووو
أم بندر : قصري حسك لا تفضحينا هذا رجلك جاي يشوفك
مي ( تهز رأسها لا) : تكفين يمه
أم بندر ( تقرب لأذنها بهمس) : تضنين كل هذا ليه مسوينه تضنين ليه خليناك تتحنين لان عارفه ما نقدر نمسك مي لو هربت والحناء بيكون الشيء الوحيد اللي يخليك ما تتحركين رطب يعني ما تقدرين
تتحركين كله لوحدك رافضه تشوفينه وعشانك أي عشانك سوى كل هذا لخاطر يجبرك على الجلسة لخاطر يسرق منك لحظات لو حتى غصب عنك ويجبرك على وجوده شوفي كيف تكلف وأنتي ولا مهتمة
مي : كلمتك اليوم بالموضوع ليه تسوين كذا فيني ليه ما ابغى أشوفه ما ابغى اكرررره
أم بندر ( تصر على ضروسها) : مي عبدالله ما قصر عدل هذا المكان والديكورات والتجهيزات وأمرهم يحجزون كل شيء اهو بيدفع تعب بس عشان يوصل لك من الصبح واقف قدري شوي تعبه من وصلتي لجده رافضه تشوفينه زوجك فاهمه ايش زوجك ما يحب يحرجك ويجبرك تشوفينه وتجلسين معه سوى كل هذا عشان ما يحرجك
مي : أنا ما طلبت تكفين
أم بندر : يا صبر أيوب على بلواه ويا صبر عبدالله عليك ( وقفت وهي تبتسم) حي الله ولدي قرب
عبدالله ( يقرب ويبوس رأسها) : شلونك عمتي عساك بخير
أم بندر : بخير بشوفتك وأنت شلونك
عبدالله ( يناظر لمي اللي منزله رأسها ومنتبه لرجفة كتوفها) : بخير وبكون بخير ( انتبه لأيديها ورجولها الممدودة وبياضها وتناسق الجسد ) خلصتي يا أم أيمن
النقاشة أم أيمن ( توقف وتلم أغراضها ) : أي يا سيد عبدالله
عبدالله : أم طلال
سعاد : هلا
عبدالله : حاسبيهم وزيدي الحساب أعجبني شغلها بعروسي ألف شكر لك
النقاشة أم أيمن : مشكور وألف مبروك ألكم
سعاد : حياك معاي أم أيمن
أم بندر ( تمسك يد عبدالله وهي تغمز له وتأشر على مي كأنها تقول اصبر يا ولدي ): أنا برجع عند الحريم وأنت خذ راحتك مع زوجتك
عبدالله ( ابتسم لأم بندر كأن يطمنها بابتسامته ) : تبشرين

سعاد ( بصوت عالي) : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد
الكل : كلووووووووووولوووووووووووووووش


مي تحس بالبرد وخوف ناظرت لأيديها ترجف ما هي قادرة تتحكم وتسيطر عليهم قوتها ضاعت ولسانها أنربط هي تعرف أن ممكن تشوفه بس ما حسبت مواجهه بهذا المكان وهذا الوضع والناس حولها تناظر أيديها ورجولها الممدودة صعب تعدل تنوره الساري لان الحناء رطب استحت كثير لان مكشوفات فزت لما حست بوسادة كبيره انحطت جنبها ريحة عطر العود القوية تأكد أن قريب خلفها بس ما هي قادرة ترفع رأسها وتشوفه ولا قادرة تتحرك وتهرب من هالمكان غمضت عيونها لما جلس جنبها وزاد تنفسها بسبب الخوف والتوتر حست كأن ماي انكب فوق رأسها بصدمه ناظرت له لما قرب منها وباس رأسها وقال لها

لَِڪَِلْ فعلْ ! .. ردة فع‘ـَِلْ ،!
إلآ إنتْ : مآلَِڪَ أي نذيَرْ ،،
فِـجْأإهَِـ ،!
منْ آلله ..
أحبّڪَِ ،، بليّآ أفعآِلْ وأسبَآبْ


عبدالله : وحشتك صح
مي ( التفتت له بسرعه ) : ....................

------------------------

انتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:34 PM

بارت 78
----------

عبدالله : وحشتك صح
مي ( التفتت له بسرعة ) : ....................

عبدالله يناظر لها والطرحة مخفيه ملامحها بس واضح شفايفها من تحتها يتأملها لمعه عيونها واضحه كثير له لو الطرحه مخفيتها انتبه لها تعض شفتها عرف أنها تحاول تتحكم بأعصابها

يا ناقش الحنا على الكف الحزين ..
ناثرٍ شعره على شمس الجبين
والعيون السود ذبح العاشقين
انا دخيل الله وانا الجريح والله
لا تناظرني بجفا لا لا
يا حسين الوصف وش ذنب القلوب ..
ما تعرف العطف يالقاسي اللعوب
علّ ماجا منك تكفير الذنوب
انا دخيل الله وأنا الجريح والله
لا تناظرني بجفا لا لا
زاهيٍ بالورد خدك يافتون
والعطر دمي من رماح العيون
احترق قلبي مثل عود الدخون
انا دخيل الله وأنا الجريح والله
لا تناظرني بجفا لا لا


عبدالله : السكوت علامة الرضى يعني كلامي صح
مي ( نزلت نظرها لأيديها و هي تحاول ما ترد عليه) : ...................
عبدالله ( يبغى يستفزها أكثر يتمنى يسمع صوتها ) : حبيبتي
مي ( ألتفتت بقوه له ) : تخسي
عبدالله ( أنصدم من كلمتها بهمس) : اخسي ( ابتسم بخبث ويشوفها ما نزلت عينها) طفله
مي ( عقدة حواجبها ): ايش
عبدالله( سرعت تنفسها ونظرتها القوه حتى لو الطرحة حجبتها لمعة عيونها واضحة تزيد كل ما زاد غضبها بهمس) : أنتي طفلتي
مي : انت وش تبغى
عبدالله : ابغاك وانتي وش تبغين
مي : طلااااااااقي
عبدالله : والله لو أيش سويتي يا مي تحلمين تسمعين هالكلمه مني غير أحبك واعشقك غير طفلتي ما تسمعين وش ما سويتي

مي كانت بترد عليه بس حست بحركة قريبه ونزلت عيونها وهي تسمع صوت الجدة وأمها وأم عبدالله يقربون لهم

الجدة : قلنا نجلس معكم
عبدالله : حياكم الله
سعاد ( تقرب لهم وخلفها ثلاث من الخادمات) : يالله حي عبدالله وعروسه
عبدالله : الله يحييك تعبناك يا أم طلال
سعاد ( تأشر للخادمات يحطون الصواني قدامهم) : تعبك راحة وأنا بهذا الوقت اللي اخدم عبدالله

حطن الخادمات الصواني قدامهم مذهبات ومزينات أطرافها بدانتيل وداخلها صينيه أنواع العصير وصينيه وصحون الفطائر وورق العنب والكبة وصحون حلويات وصينيه فيها قهوة وشاي

أم عبدالله : يا أمك تحني علامك ما باقي شيء ويأذن العشاء ولا خلصتي
سعاد : لا بكره اتحنى يمه في بيتي اليوم ما اقدر ولدي عليه شوي حرارة ولازم أصير جنبه
عبدالله : اخذتيه لطبيب
سعاد : قبل اجيكم تغير جو بس لا تفكر ( مسكت الدله تصب له قهوة وتمدها لعبدالله ابتسمت وغمزت له) وخلك مع المزيونه اللي جنبك
عبدالله ( اخذ فنجال القهوة و يناظر مي اللي نزلت نظرها ولا تكلمت من جلسوا معهم وابتسم) : المزيونه مستحيه
سعاد : أكيد مهو منا لأنها من اليوم تضحك وتسولف
عبدالله : مني يعني لا أصحح معلوماتك كانت تسولف معاي بس استحت منكم ( مسك طرف طرحتها وابتسم ) ما هو صح قلبي

الكل ابتسم واهم يشوفون مي تنزل رأسها أكثر وتمسك طرحتها وتسحبها منه يضنون أن حياء من كلامه ولكن من يعرف مي يدري أن حركتها دليل على كبت غضبها عبدالله ابتسم يشوفها تشد على أطراف الطرحة بأصابعها

عبدالله ( قرب وهمس بأذنها) : لا تقطعينه تراه حلو على قولة أخوانا المصريين ماكل منك حته
مي(بهمس) : يأكلك ذيب ويفكني منك
عبدالله ( يمد يده ويرفع الطرحة عن عيونها شوي بهمس) : يأكلني بس ما هو قبل أشوف عيون حبيبتي ارفعي الطرحة بشوف عيونك
مي ( تصد عنه وبهمس) : بقطع يدك مالك دخل فيني ولا تجلس تسوي الهيمان اللي ذابحه الشوق والحب
عبدالله : اامممم والله ذابحني شوق وحب ولهفه وفضول أشوفك
مي : تحلم
عبدالله ( ابتعد شوي وابتسم بخبث) : جدتي أقول لك مي شنو تقول
مي ( عقدت حواجبها وتوترت وهي خايفه أن يقول وتزعل أمها بسبب طولت لسانها) : .....................
الجدة ( تبتسم بحب لحفيدها) : ايش تقول
مي ( تصر على ضروسها بهمس) : يا مجنون ايش بتسوي
عبدالله ( كأنه ما يسمعها ) : تقول
مي : اقسم بالله لأذبحك اسكت
عبدالله ( قرب أذنه منها يسوي نفسه ما يسمع) : هاه ايش ما سمعت
مي : سمعت الرعد بأذنك
عبدالله ( بهمس وخبث ) : هين يا مي أن ما خليتك تعتذرين
مي : تبطي والله
عبدالله : اجل اسمعي ( رفع رأسه لجدته ) قلت لها يا جده ارفعي الطرحة بشوف عيونك ما هو من حقي
الكل ( تبادل النظرات ويبتسمون ) : أي من حقك
عبدالله ( مسوي نفسه بريء وهو يناظر لهم ) : وهي قالت لي مستحيه (ابتسم يوم رفعت رأسها وناظرت له) وارجع أقول لها

ارفعي الطـرحه وخليني اشـــــوف
لاتغطي الوجه عن عيني حـــــــــرام
البياض اللـــــي لمحته في الكفــوف
واضح(ن) لونك كما بــــــــدر التمام
كامل(ن)زينك ومعدوم الوصــــــوف
اسـتبد الشــــــــــــــوق فيني والهيام
والعيون اللي روامشــــــها ســـيوف
تطعن الخافق وتعدمني عــــــــــــدام
كحلها شكّل علــــــى اجفانك حروف
مثل حد الســــيف على راعي الغرام
اما بس لو كان تساعدني الظروف
والثم اخـــــدود(ن) تنوّر فـي الظلام
لولا مانعني من الرحمن خــــــــوف
لاخطفك غصب(ن) علـــى كل الانام
وانفرد بك يانظـــــــر عيني واعوف
كل حلــــــــــــــــوه مالها بقلبي مقام


عبدالله يناظر لها وهي ما نزلت عينها عنه ولا تكلمت بسبب صدمتها منه استغل الفرصة ورفع الطرحة عنها

عبدالله ( يتنهد واهو يتأملها ) : ......................

مي صحت من صدمتها لما حست بفلاش قوي لكاميرا المصورة اللي أخذت لهم صوره واستوعبت أن رفع الطرحة نزلت عيونها لا أرادي من حياها أول مره تشوفه كذا وجها لوجه وبقرب كانت تحتمي خلف الطرحة وتسوى نفسها قويه وتخفي حياها عنه وتغير لون وجها تحسه غريب عنها و بخجل منه لو لسانها طويل بس استحت من نظرته

زود ٍ على سحر الملامـح خجولـه
ولا جات تحكى أذعنت كل الأسمـاع
ما هى تصنّع هرجهـا اللـى تقولـه
لكن كذا غصب ٍ على الناس تنصاع


عبدالله ( عض شفته و ابتسم) : ياويل حالي يا عبدالله
وداد ( جالسه مع البنات ببساط بعيد سمعت أخوها يتنهد وبصوت عالي ) : من قلب طالعه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ( انتبه لمي توردت خدودها وبلعت ريقها بتوتر) : يمه يصير ناخذها معنا للبيت يوم واحد ( وقلد الأطفال بحركتها يرفع أصبعه لفوق ) والله والله أرجعها لكم بكره
أم بندر ( تشوف بنتها كيف استحت وابتسمت) : خف عليها يا ولدي بنتي ما تقدر لك
عبدالله ( قرب وهمس لها ) : كنتي تحتمين بالطرحة وتهمسين وتهددين محد يعرف شنو تقولين ألحين خلينا نشوف لسانك وين يا قلبي
مي ( صدت عنه وفي نفسها ) : يا حيوان وأنت فرحان واهلك مصدقين اااااااخ لولا هالحناء للحين رطب والله ما اجلس هنا بس عرفت تلعبها أبغى اعرف بس فكرت من هذي اااااااااااي يا قلبي يوجعني من القهر يحب يحرجني الغبي ( ناظرت رجولها وأيديها ) زين أطراف بدت تجف بتحمل 10 دقائق وبعدها ما احد همني يقولون اللي يقولون بهرب وافتك منك
عبدالله ( مد طرف أصبعه يلمس خدها بنعومة ) : ايش تفكرين فيه
مي ( ارتعشت من لمسته وبهمس ) : لا تلمسني ومالك دخل
عبدالله ( قرب لها أكثر وصار قريب منها وبينه وبين كتفها مسافة قصيرة وهمس) : كلك لي غصب برضاك المهم لي ناظريني لا تصدين
مي ( تصر على ضروسها) : ما أبغى
عبدالله ( لمس كتفها بصدره وقرب اكثر واهو يشوفها تنكمش وتنزل راسها بهمس) : لا تخليني اسوي شيء يزعلك
مي ( بهمس وهي تبتعد عنه شوي) : ما تقدر الكل موجود وبعدين احس زعلني عشان ألقى حجه يالمنافق
عبدالله : منافق
مي : وكذاب وشايب وبعد بعد منافق مره ثانيه
عبدالله ( كتم ضحكته واهو يسمعها بهمس) : انتي جنيتي على نفسك اعلمك

يا أنيقه بـ كل شي إلا : السوالف
والله إني راضي بـ زينك وشينك
وإن تماديتي بـ كلامك .. مايخالف
راح أسكّر إذني وآناظر بـ عينك


الجدة ( تشوفهم يتهامسون) : هههههههههه أقول خلونا نقوم ونتركهم براحتهم
سعاد ( تبتسم وتغمز لعبدالله) : أي شكلهم ما هو مأخذين راحتهم قوموا بجهز لكم القهوة والشاي
أم عبدالله ( توقف) : خلونا نتركهم قبل يطردونا شكلنا عواذل ومي ما تتكلم بس ساكتة
عبدالله : لا تلوموني انشغلت عنها من وصلت ما شفتها والظاهر أنها زعلت مني عشان كذا ساكتة وهذاني قدامكم اعتذر منها ( قرب بجرأة وباس خدها بقوه ) حبيبتي أسف

انصدمت من حركته ما هو بس هي كل من ناظرهم أنصدم جرأة عبدالله وحركته ما همها حناء جف ولا لا مسكت تنورتها ووقفت وبلمح البصر اختفت من قدامه عبدالله ما فكر ممكن تهرب منه كان متوقع ترفع يدها وتعطيه كف على حركته وقف واهو يشوفها تدخل الفيلا بسرعة وصوت خلخالها عم المكان

سعاد ( تضربه على كتفه ) : هههههههههههههههه قوي وربي
عبدالله ( ابتسم وحرك شماغه يعدله بتوتر ) : شنو قوي زوجتي عادي
الجدة ( تناظر لأم بندر وهي مستحيه من حركة عبدالله ببنتها ) : سامحيه يا أم بندر بنتك أخذت عقل الرزين
عبدالله ( انتبه لنظراتهم وانحرج ) : احم أقول لا تناظروني كذا ترى والله ( اشر على باب الفيلا ) من دخلت منه أخذت قلبي وراحت
سعاد ( كتفت أيديها وبخبث ابتسمت): هزت عرش قلبك
عبدالله ( قرب وباس رأس أم بندر) : السموحه يا عمتي
أم بندر : مسموح هذي زوجتك ( بهمس) بس أحرجتها والله ترى بنتي مهي متعودة لا تشوف طولت لسانها ولا جرأتها بالرد عليك من همسه ولا نظره ترى تضيع بحياها
عبدالله : طيب بحاول أني اخف بس صدق عمه ترضين أخذها معاي يوم بس
أم بندر : عبدالله ههههههههههههههههههههههه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه


عند البنات بالبساط الثاني ......

بتول : يمه هذا عبدالله اللي تقولون عنه
منيره : أي بس ما هو عبدالله
بتول : كيف يعني ما فهمت أي بس ما هو عبدالله
عذاري : هههههههههههههه أفهمك هذا عبدالله بس متغير
بتول : أنا من تزوجت سلطان ودايم اسمع اسم عبدالله بس اللي اعرفه أن رجال جدي عملي ما يبتسم يعني مثل ما يقول سلطان يخوف كان إذا اتصل على سلطان أشوفه يفز ويكلمه وكلامه رسمي يعني ما هو ميانه وضحك مثل عيال العم لا ولما سألت سلطان يقول أن عبدالله جدي كثير وما عنده ضحك وفترة راحة كله بشغله وهمه يكون نفسه وإمبراطوريه
عذاري : كلام صح بس عبدالله تغير كيف مدري بس ليه أقول يمكن بسبب مي
وداد : ما أظن بسبب مي لان مي ما صار له فتره مملك عليه والشيء الأكيد أن ما جلسوا مع بعض يعني كيف تغير
عذاري : هذا قصدي أن تغير بسببها بس كيف مدري لان اللي عرفته أن صار له فتره طويلة متغير
الهنوف : شوفوا عبدالله رجال عمره ما أهتم بالبنت أو فكر يتزوج حياته كانت دراسات إدارة أعمال وبعد ما رجع صار يتدرب تحت يد عمي احمد الله يرحمه
الكل : الله يرحمه
الهنوف ( تكمل) : صار ساعده اليمين والآمر والناهي وحسبت ولده وعمي كان يكرس حياته للشركة والعمل فعود عبدالله على هذا الطبع نسى عمي الناس وأهله وعبدالله كذلك يكبر عمي ويكبر عبدالله والدنيا تأخذ الأثنين عمي أخذه شغله من عياله ونساهم وضيع من حياته حلاوة معرفتهم والجلسة معهم ويقضي وقته معاهم لين المرض هد حيله وعرف أن الزمن ما يرجع ويعوضه عن سنوات اللي فارقكم فيها
عذاري ( تتنهد بحزن) : أي والله
الهنوف : وعبدالله كان ممكن يتزوج من سنوات نقدر نقول 10 سنوات كان اكبر عياله كبر فيصل ومعاذ ويعيش حياه طبيعيه كزوج وأب بس لان تعود يعيش ويكيف نفسه وحياته مثل ما عوده عمي احمد صار همه شغله وصفقاته ونسى المراهقة المرحلة اللي كل بنت وولد يعتبرها أجمل المراحل فيها تتهور وتعيش مشاعر غير وتعرف أمور كثيرة
بتول : تقصدين مراهقة متاخره
الهنوف : ما هو من كبر عبدالله ترى عمر 33 يعتبر سن النضوج
وداد: صح سن النضوج عبدالله بعد وفاة عمي والمشكلة اللي صارت معكم سافر لرياض عشان يعتذر ويرجع علاقاتنا ما حب أن يفقد عمي ويفقد عياله كان عزيز عليه ومثل أبوه لدرجه أن يرفض يطلع من البيت كله مع عمي وجدتي بالفيلا هذي يزور أمي وأبوي كناس عاديين يعني زيارة ويرجع لهم همه وحياته عمي وجدتي وشغله وبعد ما راح لكم الرياض ورجع في شيء تغير
عذاري ( عقدت حواجبها) : كيف أنا أخر مره شفت عبدالله لما جاء الرياض وبعدها ما اذكر شفته بس الحين صح متغير كيف مدري
وداد : يسرح كثير أمي تقول أن يجلس معهم بس أفكاره بعيده يضنون أن بسبب صفقه جديدة هذي عادته بس الغريبة أن صار يبتسم ولا يعصب شيء هزه من داخل صحاه من بروده ناحيتنا وبروده لحياه غير
منيرة : كل اللي تقولين ما فهمت منه شيء اللي أبغى افهم هالمرعب هذا شلون صار كذا أنا كنت من يجيبون سيرته ارجف وإذا شفته يمشي من طريق أغير طريقي للجهة الثانية من الخوف
الكل : هههههههههههههههههههههههه
الهنوف: الأكيد أن ما صار المرعب صار
البنات ( تبادلوا النظرات وهم يشوفونها ساكتة) : ايش صار
الهنوف ( تبتسم وتأشر عليه ) : العاشق

عبدالله رفع رأسه لبلكونة غرفتها لمح الستارة تتحرك ابتسم بخبث ورفع يده لشفايفه وأرسل بوسه لها قويه الكل ضحك على مراهقة عبدالله رغم أن سنه تقريبا 33 سنه إلا أن قلب مراهق عضت شفتها وسكرت الستارة وابتعدت وهي تحس جسمها يرجف ما تدري خوف ولا حياء ولا غضب ولا ايش بس ما هي قادرة تتحكم برجفتها

مسكين .. من هـو ..
يحتـرق ..
[ شوق ] .. في صمت ..
لا نـال.. مطلوبه .. ولا [ خـاطره ] ..طاب ..!!


مي : حسبي الله عليك هذا ما يستحي يقولون رجال ورزانة هذا بزر شايف له لعبه يمه علامي ارجف كذا ( لمست خدها مكان بوسته ) وووع الله يقرفك ( مسحت خدها بعصبيه واتجهت للحمام تبغى تغسله ) ووووووصخ

أخذت غسول الوجه وبدت تغسل وجها وهي متقرفه ما همها الميك اب ولا شيء همها تشيل القرف اللي تحس فيه من بوسته له ناظرت وجها بالمرايه مكياجها حوسه وخرب وكحلها مغطي عيونها دمعة عينها وهي تحس بقهر ولا حول ولا قوة لها ما تدري كيف تتصرف أخوها رماها بطريق عبدالله واهو عارف كرها له ورفضها قبوله كزوج استندت على المغسلة وغمضت عيونها ودموعها تتخالط بكحلها وتنزل على خدها ألم وخوف

-----------------

في الرياض

في مستشفى بغرفة خاصة بجناح الولادة للنساء الكل حولها رغم التعب اللي تحس في إلا أنها فرحانة وتحمد الله دمعتها نزلت رفعت يدها تمسحها بس قبل توصل يده مسحها

وضحه ( ناظرت له ) : فهد
فهد ( ابتسم بحب) : عيون فهد وقلبه الحمد لله على سلامتك
وضحه : الله يسلمك
أبو خالد ( يبتسم لهم) : مبروك ما جاكم يتربون بعزكم يارب
وضحه وفهد : الله يبارك فيك
فرح : ألف مبروك
وضحه وفهد : يبارك فيك
رغد ( تدخل فرحانة مع أمها ) : يهبلوووووووووووون جننون
أم خالد ( تدخل وتنزل نقابها ) : لا إله إلا الله قمرين والله
وضحه : بشوفهم فهد
فهد ( يمسح على شعرها بحب) : بس ترتاحين نروح نشوفهم
وضحه : ما يجيبونهم
فهد : هم باقي أسبوع يدخلون التاسع الطبيب فضل يخليهم بالحضانة أسبوع تقريبا
وضحه : حلوين شفتهم
فهد : مثل ما قالت أمي قمرين ( رن جواله وطلعه من جيبه ) هذا خالد ( رفعه لأذنه) هلا أبو وليد ....... الله يبارك فيك ........ ههههههههه لا حياكم ........ حجزت غرفة خاصة 3 بطابق الولادة ........ ( ناظر لوضحه ) صاحية ........ اوكي حياكم مع السلامة
ابوخالد : خالد شنو عنده
فهد : أبدا يقول أنا وميثه شفنا الحلوين بالحضانة بس ما نعرف رقم الغرفة بيوصلون الحين
فرح : طيب ابعد شوي بسكر الستارة وانتوا اجلسوا هنا
فهد : بسوي الكراسي يكون ظهرنا لسرير تأخذون راحتكم
رغد ( تمسك يد فهد وتنطط) : فهد ايش اسمهم
فهد : اسمهم ( حك رأسه ) ما اعرف ( ناظر لوضحه) هي أمهم وتختار لهم
وضحه ( ناظرت لعمها وعمتها ) : جدهم وجدتهم يسمونهم
أبو خالد : والله مدري
أم خالد : سموهم انتوا وان شاء الله نسمي الجاي أحنا
فرح : فكروا بعدين سكر الستارة قبل يدخل خالد وتحرجه
فهد ( يسكر الستارة ويقرب لوضحه ) : حبيبتي
وضحه : هلا
فهد : تعبانه شيء
وضحه : لا الحمد لله اممم فهد بسالك
فهد ( استند على السرير وقرب وجهه منها ) : اسألي
وضحه ( نزلت عيونها بخجل من قربه ) : امممم أنت كنت تبغى عيال
فهد ( حط يده على فمها وابتسم) : من كنا بالسوق أقول أبغى بنت صح ( شافها هزت رأسها بنعم) والله رزقني بنتين قمر سبحان من صورهم
وضحه ( دمعة عيونها وأبعدت يده) : صدق ولا بس تبغى تسكتني
فهد : صدق والله تعرفين بعد ما اطلع منك وين أروح
وضحه : وين
فهد : للمحل اللي شرينا منه أغراض
وضحه : صدق وينهم
فهد : ما هو حضرتك فجرتي المجمع من صرختك وصار فيه تكسر للواجهة والمحلات تقولين زلزال ورمينا أغراضنا ندور أي سرداب ضد الزلزال
وضحه (بوزت بزعل ) : يا شينك أنت ما حسيت بالوجع أحساس كأن روحك تطلع
فهد : ههههههههههههههههه امزح سلامة روحك المهم رميناهم مدري احد أخذهم ولا ايش بجيب كل لوازمنا للبنات زين ما اشتري المحل لبناتي
وضحه : تسويها ههههههههههه
فهد ( يسمع صوت الباب ينفتح باس جبينها ) : خالد وصل بعدين نتكلم وأقول لك ايش سويتي فينا يوم عرفتني انك بتولدين
وضحه : ايش ما اذكر
فهد : طيب بس يروحون بقول لك سبيتيني سب ما فيه كلمه إلا قلتيها
وضحه ( عقدت حواجبها) : سبيتك كيف
فهد ( مسك خشمها وسحبه بشويش واهو يبتسم) : اكلتيني وتقولين كله منك أنت السبب ما أبغى أولد أبغى أمي وتصيحين يا يمه تعالي وتضربين يدي وأنا ماسكك حتى لو تناظرين لكتفي كله كدمات تقولين انقلع عني أكرهك ياااااااااويلي ويلااااااااه كله منك أنت السبب باللي يجرى لي
وضحه ( مصدومة ونفس الوقت مستحيه ) : احلف
فهد ( يقرب لأذنها وبهمس ) : حتى قلتي بقول لأبوي عنك ايش سويت فيني ( ابتسم بخبث) إلا ايش سويت أنا
وضحه ( غطت وجها وهي ميته حياء وتدفه عنها ) : ما أبغى اعرف رووووووح روح ما ابيك
فهد ( يبتعد) : هههههههههههههههههه طيب لنا كلام اويلي ويلاه

لو قلت لـگ :- ( مآ آبيٰ ) ! / ترآنيٰ آتدلع
إلآ ...... آبيٰ وحيَــآة آمــيٰ وغلآتــگ !!!،
( آبيـگ ) و ( آهوىٰ سيرتگ ) و( آتطلع )
لـ " عيُـونـگ " و آجمــل { تفَـآصيل ذآتـگ }


نزلت الغطاء عن وجها و ابتسمت وهي تشوف ميثه تبارك لفهد اللي طلع خلف الستارة ميثه سلمت على وضحه وباركت لها

ميثه : بسم الله ما شاء الله يهبلون يتربون بعزك وعز أبوهم
وضحه : يبارك فيك ونبارك لك بسلامتك
ميثه : تسلمين يا قلبي
فرح ( تقرب وهي شايله كرسي) : اجلسي ميثه
ميثه ( تنزل نقابها وتجلس) : تسلمين يا قلبي اييييه ترى كل اللي وصيتيني جبتهم تلقينهم بالسلال
فرح : اجل بجيب لوضحه شوربة
وضحه : لا تكفين مالي نفس ألحين
فرح : خلاص بجيب قهوة
ميثه : وضحه ترى شنطتك بعد جبتها قالت لي عمتي انك مجهزتها فوق الدولاب خليت الخدامة تنزلها وجبناها
وضحه : جزاك الله خير ( تناظر ملابس المستشفى ) أحس نفسي منقرفه منهم
ميثه : خلي شوي يأذن العشاء وتغيرين لما يروحون الرجال
فرح ( تدخل معها قهوة وفناجيل) : والله ما قصرتي جبتي قهوتين
ميثه : قلت أكيد الرجال يبغون وحده وإحنا بعد
فرح ( تصب لهم ) : تفضلوا
وضحه : فرح ارفعي السرير شوي جلسيه بعتدل
فرح ( تحط الدله على الأرض وتقرب ترفع السرير) : كذا
وضحه : أي
فرح ( تعدل الوسادة خلف وضحه ) : بشويش
ميثه : ما شاء الله يا وضحه توأم ولدتيهم طبيعي أنا لما قال لي خالد انك طحتي بالمجمع جمد دمي من الخوف
وضحه : الدكتورة قالت لي أن المشي اللي مشيته في المجمع ساعدتني ولا كان لازم عمليه
ميثه : عسى ما أثرت عليك الطيحه
وضحه : لا شوي وجع بظهري تقدرين تقولين رضه بسيطة والطبيبة قالت لي يروح مع الدهان لموضعه ( ناظرت لفرح) بلغتوا أهلي أني ولدت
فرح : أي يووه لو تسمعين جدتي بس تتلولش وأخرها تبكي من الفرح
وضحه ( تبتسم) : يا عمري طيب متى يوصلون
فرح : بأذن الله الفجر وبكره الصبح بتشوفينهم بس أخوك خليفة يقول الخونه ما انتظرونا
وضحه : أي هههههههههه
ميثه : تنتظرونهم بشنو
وضحه : الله يسلمك ما العنود حامل بآخر شهرها وكنا نضحك نقول بندخل مع بعض نولد عشان كذا يقول خونه ما انتظرونا
فرح : الله يقومها بالسلامة
ميثه : إلا شنو قررتوا أسماء العرائس
وضحه : والله ما قررنا


جلسوا يسولفون ويضحكون ووضحه تحس بتعب بس مستحيه تقول بنام فرح حست عليها وقامت تهمس لامها اللي ابتسمت وطلبت أن يمشون عشان وضحه ترتاح وضحه كانت ممتنه كثير لفرح اللي رفضت تروح وقالت راح تنام اليوم مرافقه لوضحه اللي طلبت تساعدها تغير ملابسها وتنام شوي فهد صور بناته و أرسل على كل شباب العائلة مسجات يبشرهم الله رزقه بتوأم بنات ومن ساعتها والتهاني والتبريكات توصل لجواله ويطلبون يمرهم الأستراحه بس فهد رفض يقول يحس بتعب من الجهد النفسي اللي سواه اليوم ويبغى ينام ويرتاح

-----------------------

في بيت سالم ...


جالسات يسولفن الأم وعهد و نجود ودخلت عليهم سلمى بالصالة تبشرهم عن ولادة وضحه الغير متوقعه والمفاجئة للجميع


الأم : ماشاء الله ولدت من بشرك
سلمى : بشرتني رغد وتقول البشارة لي
عهد : تستاهل البشارة والله عساه طبيعي بس
سلمى : أي الحمد لله طبيعي
نجود ( يدها على بطنها ) : ماشاء الله الفال لي يارب
الكل : أمين
الأم : كلها كم يوم وتولدين
نجود : اسكتوا والله كاسر خاطري صالح
عهد ( تشرب شاي) : ليه
نجود : البارح رحت من عندكم وصار لي موقف وصلنا للبيت وغيرت لعيالي لبسهم أحس تعبانه كثير وفجاه أحس برفس ببطني قلت يا بنت عادي تروشت وغيرت ملابس ونزلت أسوي لي حليب وأنا في المطبخ حسيت رفسه أقوى وناظرت الأرض شفت مويه الله لا يوريكم ولولت البيت صراخ
سلمى : ياويلي وبعدين
نجود : ضنتي جيران طلبوا الدفاع لنا يحسبون زلزال
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نجود : وبعدين يا محفوظين السلامة ما أشوف غير صالح ببجامته ينزل وعيالي كل واحد ورا الثاني والخدامة المسكينة تجيك جري من الحوش وأنا أصيح وابكي واهم ما فاهمين ايش فيه ويجي صالح يقولي

صالح : علااااااامك
نجود ( تبكي وماسكه بطنها ) : ولاااااااااااااااااااااااااده
صالح ( بخوف ورعب) : ايش ولادة جاكي الطلق
نجود : ياااااااااااااويلي ماي الجنين نزل ما ابغى أولد بالمطبخ
احمد ( يبكي ): بابا ماما تبكي
محمد ( بعصبيه ) : اسكت أنت يبه نوديها الطبيب
صالح ( يمسك أيد نجود ) : تبغين تروحين الطبيب
نجود ( بعصبيه وهي تبكي ) : لا ابغى أروح السوبر ماركت
صالح ( بغباء ما استوعب ) : ليه ناقصك أغراض
نجود ( مسكته من قميصه بعصبيه تهزه وهي تصيح ) : ياااااااااااا رجاااااااااال وين عقلك أنا ابغى أولد وين أروح المستشفى وتسألني يا برودك
الخدامة ( تناظر لهم ) : ماما ايس فيه
نجود ( تأشر بعصبيه ) : انقلعي جيبي عباااااااااااتي اقسم بالله أن ولدت بمطبخنا لاسمي ولدي صحن وأنت ( أشرت لصالح ) ايش تنتظر شغل السيارة
صالح ( يبلع ريقه وبارتباك من صراخها ) : ايش وين شنو
نجود : المفتااااااااااااااااااااااااااااااااااح
صالح : بلبس ثوبي ونزل
حمد : نبغى نروح معكم
صالح : بابا حمد اجلس هنا مع الخدامة لين نرجع ( ناظر لمحمد ) انتبه لإخوانك ولا تفتحون الباب لأحد
نجود ( بصراخ وهي مستنده على طاوله ) : خلصني رووووووووووووح
الخدامة ( تساعد نجود على لبس العبايه ) : سوي سوي
نجود ( تصر على ضروسها ) : ياربي بولد بالمطبخ هذا يلبس ثوبه ولا ايش
صالح ( ينزل السلم بسرعة واهو سكر ثوبه ) : يالله
نجود ( تمسك يده وتمشي وتصيح) : بسرررررررعه يااااااااويلي لو أولد بالطريق ااااااااااه
صالح : يا بنت تعوذي من الشيطان بنوصل بس يالله
نجود ( تحس فجاه خف الوجع ) : لحظه
صالح ( ماسك يدها ومتجه للباب وقف وناظر لها) : علامك
نجود ( تمسح على بطنها وتعقد حواجبها) : مدري
صالح : يا حرمه علامك امشي لمستشفى
نجود : ما أحس بشيء
صالح ( عقد حواجبه ) : ما فهمت
نجود : أقول لك ما أحس بشيء الوجع اختفى
صالح : والصياح والألم
نجود : مدري
صالح : تبغين تجننيني ما هو قلتي نزلت مويه الجنين
نجود ( تركت يده واتجهت للمطبخ ) : شفتها بس ما أحس بشيء ( دخلت المطبخ وشافت الخدامة تمسح مويه بالأرض ) ايش تسوين
الخدامة ( وقفت ومعها منشفه ) : يمسح مويه هزا مويه أنا يجيب سطل يصب بعدين يودي برا عشان زرع سوي يجي تحت
نجود( غمضت عيونها وهي متفشله ) : ...............
صالح ( واقف ورآها ويعض شفته ويديه على خصره) : مويه جنين ( حط يده على بطنه ويقلد صوتها بصوت عالي) ياااااااااااااويلي ماي الجنين نزل ما ابغى أولد بالمطبخ
نجود : ها
صالح ( ضربها بشويش على كتفها) : طلعت مويه حنفيه يا حظي صحيتي نص الرياض على صراخك وجننتينا وجننتي عيالك مره ثانيه تأكدي


الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نجود( بإحراج ) : والله ما دخلت غرفتي لين شفته طلع لصلاة الفجر وبسرعة ركضت لفراشي ونمت قبل يجي مالي وجه أقابله
عهد : ههههههههههه والله موقف لا تحسدين عليه
نجود : أي والله بغيت أهبل فيه هو وعياله وحالفه بولد وحالتي حاله
الأم : هذا ما هو بكريه يا بنتي يعني تعرفين
نجود : يا يمه أنا كنت واقفة وكنت تعبانه وشفت مويه بالأرض ضنيت مويه الجنين ما كنت عارفه أن مويه بسبب الخدامة لما شالت السطل انكب شوي منه على الأرض
سلمى : عز الله شيء
نجود : عساها ما تتكرر اقسم بالله اليوم ما رفعت عيوني لصالح قايله له بروح لأهلي ولما طلعنا بالسيارة قالي نجود ولما ناظرت له يبتسم بخبث قال تبغين اهلك ولا المستشفى ينكت حضرته ويفشلني عند عيالي اللي يقولون يبه حافظين رقمك أن صاحت نقول لك وأنا ميته حياء كلهم يضحكون علي حتى خدامتي ولا سلمت منها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى : أنتي تهوجسين من دخلتي شهرك وكل شوي تقولين ولادة
نجود : الدكتورة قايله لي أن ولادتي مو طبيعيه ولادة قيصريه لأني ولدت أول مره قيصريه وأنا أخاف يقل المويه ويتضرر الجنين
الأم : لا تخافين الله يسهل لك
نجود : سلمي شوفي المنظر ههههههههههههههههه
سلمى ( تناظر للباب وهي مصدومة ) : ايش تسوي ( وقفت اتجهت للباب وهي تأخذ بنتها) محمد ليه كذا شايلها
محمد ( كان شايل منال فوق كتفه ويمشي) : عادي شايلها
سلمى : ما هو كذا تعورها
محمد : لا يا خالتي كذا تصير قويه
سلمى : هذي بنت
محمد : عارف بس كلهم يضربونها أخوانها سلوم وفهيد وبندروه وهي بس تبكي
نجود : الولد شايل همها هههههههههههههههههه
الأم : محمد تعال ( قرب محمد وجلس جنبها ) اسمعني
محمد : هلا يا جدتي
الأم : هم يضربونها بس لا تخاف هذا لعب بس ما هو قصدهم تتوجع
محمد : جدتي تكسر خاطري هم 3 وهي وحده كنت بالمجلس واسمع صراخها بالحديقة والخدامة الكلبه ولا تسوي شيء تناظر وساكتة قلت ادخل بها احسن
عهد : هههههههههههه فز القلب
نجود( كتفت أيديها وابتسمت) : محمد تبغى نأخذها معنا
محمد ( ناظر لامه وابتسم): يصير
سلمى ( تجلس بنتها في حضنها وتبتسم) : لا ما يصير جدك فهد ما يستغني عنها
محمد : بس يضربونها وجدي بالشغل ( شافها تنزل من حضن أمها وتخطي بشويش فتح أيديه وابتسم) تعالي
نجود ( رفعت حاجبها وهي تشوف منال تضحك وتتجه لحضن محمد) : القلب عارف طريقه ( ناظرت لسلمى ) نتفق على المهر هاه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى : آسفين مهرها اندفع والبنت تسمت له
نجود ( عقدت حواجبها) : من متى
سلمى : من طلعت وشافت النور
نجود : لمن
الأم ( تبتسم وهي تمسح على رأس منال) : للي يحب سميت أمه وطلبها
نجود : عفيه شاطر ضمن العروسة
سلمى : والله من غلاته عن إبراهيم قال أن الله كتب لنا ولهم عمر محد يأخذها غيره
نجود ( تناظر محمد اللي يلاعب منال) : يا قلبي على ولدي
الأم : أقول لا تفتحون عيونهم على شيء تراكم مخبل العيال صغار وما نعرف الدنيا ايش تخبي لهم ولنا
محمد ( شايل منال ويوقف) : بروح المجلس جدي فهد فيه وبأخذها معي
سالم ( بصوت عالي ) : يا هيييييييه الشيخ سالم وصل معه الشيخ الصغير سالم السمي
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
محمد ( يكش على سالم الصغير بقرف) : مالت والله يخسي شيخ
الأم( تشوف عهد وسلمى تغطن): ادخل

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:35 PM

سالم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سالم ( يخز محمد ويأشر له ) : قرب
محمد ( يرجع يجلس جنب جدته) : بوجهك يا جدتي
الأم( تضم محمد) : والله ياويلك أن قلت شيء
سالم : ليه خايف تعال ( سالم بأيديه حط العقال على رأس سالم الصغير) تقول لشيخك سالم يخسي
محمد : بوجه جدتي
سالم ( يناظر سالم الصغير ويأشر على محمد ) : سلومي قول وع ( اشر على محمد وكش) قوله وع
سالم ( الصغير يقلد عمه بأيديه) : وع
الكل ( ضحك على حركته سالم اللي مسوي معصب مثل عمه) : هههههههههههههههههه
سالم ( يضمه ويبوس رأسه ) : والله انك شيخ مثل عمك السمي
محمد ( بهمس يصر على ضروسه) : يخسي
سالم ( رفع حاجبه وناظر له) : محمدووووووه ترى بمسك ياويلك لو قلت كذا لشيخ الشباب سالم إبراهيم فهد سالم الـ.. سمي عمه سالم فهد سالم الـ.. فاهم ( نزل رأس سالم الصغير) تعال بوس رأسه
محمد : والله ما أسويها يبطي
سالم ( مسوي نفسه معصب) : شنووووووووووووووو
محمد : جده شوفيه كيف يناظرني ويتوعد
الأم : لو سمعت انك لمسته ياويلك
سالم : احتمي بجدتك مصيرنا نصيدك ( ناظر لسالم واشر له برأسه بنعم ) صح
سالم ( يحرك رأسه مثل عمه نعم ويبتسم) : .................
سلمى : سالم حرام عليك صاير شيطان والله
سالم ( يجلس ويجلسه بحضنه ) : وديع والله ما أشوف يسوي شيء
محمد ( يوقف مره ثانيه شايله منال) : أروح للمجلس قبل أموت
سالم ( ينزل نعوله ويرفعها ) : انقلع لا أعلمك الموت كيف
محمد ( يهرب للمجلس وبصوت عالي) : هييييييين والله ما اخليه بترجع واهو يبكي البطه
سالم ( ينزل نعوله ويلبسهم ويقرص خد سالم ) : فديت الخدود والله
الأم : خلنا من سالم وقول لنا ايش حصل معاكم
عهد ( توقف وتصب لسالم وهي متغطية) : تفضل قهوة
سالم ( ياخذ الفنجال من عهد) : تسلم يمناك يا أم فهد
عهد ( ترجع تجلس) : يسلمك ياخوي
سالم : أبدا خطبنا وقال أن بيشاور بنته لان في ناس متقدمين لها قبله
نجود : طيب حسيت ممكن يردونه ولا يوافقون
سالم ( يشرب قهوته مره وحده لان سالم الصغير يحاول يأخذه) : اااااااح حرقت صدري وأنا عمك ( عطاه الفنجال) خذه بس اسكت ( ناظر لنجود) والله شوفي من نظرت الجد أبو سيف كأن فرحان بس حسيت سيف متفشل يعني صاروا خطاب بنته 3 ما يعرف من يعطيها
سلمى : والله أن ناصر ما ينرد والنعم فيه
سالم : واللي تقدموا لها بعد والنعم رجال سمعتهم سابقتهم
الأم : تعرفهم
سالم : سامعن عن طاريهم
نجود : هذا كله ما يهم الله يخليهم لأهلهم المهم تظن يوافقون
سالم : سيف قال عطوني فتره أشاور البنت وعسى ربي يكتب الخيرة
الأم : من راح معكم
سالم : أنا وعمي أبو وليد ووليد وبعد جدي سالم وناصر شوفي يمه عبدالرحمن لما كلمناه وقلنا بنروح نخطب منك ونناسبكم فرح كثير لان يعرف ناصر وقال أنا بحاول أقنعهم يوافقون وعمتي خوله تقول أن ضاري حاب بعد ناصر يعني الكل مع ناصر وأولهم الله سبحانه ثم هم
الأم : الله يقدم اللي فيه خير
الكل : أمين
سالم ( يبتسم وهو يناظر نجود) : أي صدق نجوده شخبار إنذار الولادة الكاذب
الكل ( ناظر لنجود اللي فتحت فمها من الصدمة ) : هههههههههههههههههههههههههههه
نجود( منحرجه ومعصبه) : من من قال لك
سالم : الدفاع اتصل علي يطمن عليك بعد صياحك ياااااااااااااااااويلي ويلاااااااااااه ههههههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
نجود ( تضرب فخذها بعصبيه ترفع يدها تهدد) : والله اللي قايل لك ما غيره صالح صح
سالم : هو قايل لي هو نشرها بالرياض
نجود : يااااااااااااااااااااااااويلاااااااااااااااااااااااه من صااااااااااااااااااااااااالح
سالم ( وقف مسوي نفسه خايف ويقرب يمسك يدها بسرعة) : الطلق جااااااااااااااااااها اتصلوااااااااااااااااا بصالح
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


------------------------------

في بيت مشاري ..

جالسه تناظر لبنتها وهي نايمه بسريرها براحه من جلست قدام سريرها وهي ما تحركت ولا قامت إلا لصلاه وترجع تجلس مره ثانيه على نفس الكرسي مسحت دموعها وهي تتنهد من الألم اللي تحسه بقلبها حست فيه يوم دخل


آلدٍمَعَ مَآهٍوٍ صَعٍبْ لَكٍنْ مَآهوٍُ سَهَلّ !
. . . يِعِيّشْ وَسٍطْ آلْصدُوٍّر بَ شَكِلْ [ لآ مَنْهجِيْ ] ..
أحَيَآنْ وّدكْ تِردّه لآ يهّل وَ يهّل ,
. . . وَ أحَيَآنْ وْدّكْ صَحٍيحَ إنّه يجٍيْ [ مَآ يجٍيْ ]...


مشاري ( يقرب ويحط يده على كتفها) : ليه الدموع
منى ( تبعد يده عن كتفها ) : اتركني
مشاري : منى صار لك ساعات ما تحركتي من هنا
منى : شكيت لك أظن ما شكيت ولا تكلمت من رجعنا ومو هذا وصاتك
مشاري : أي وصاه
منى : قلت لي لا اسمع صوتك ولا تتكلمين وهذاني من رجعت ولا قلت شيء خلاص
مشاري ( مسك يدها) : طيب قومي نتفاهم بغرفتنا واتركي الخدامة مع ملاك
منى ( تسحب يدها بعصبيه وتمسح دموعها) : لا قلت لك ما راح أتحرك من عند بنتي وما ابغى أتفاهم معاك أنت ما تتفاهم كل شيء أوامر
مشاري : منى أنتي علامك بنتك بخير شوفيها ( اشر لملاك النايمه) الطبيب طمنا عليها وقال بتكون بخير والحين تعالي معاي وبعدين ترجعين
منى : بخير أي الحمد لله بخير بس ما ابغى أروح معاك
مشاري : شوفي يا تقومين بطيب خاطرك يا أشيلك أنا تاركك من ساعات لين تهدين
منى : مشاري اتركني ترى والله مو متحملة حتى ملابسي اللي علي اتركني
مشاري : ما يفيد الكلام معك أنتي لمتى عنيده كذا بنتك ولا صار لها شيء ولا تضنين أني ما أخاف عليها مثلك تراها بنتي
منى ( وقفت بعصبيه قدامه) : بنتك هاه بنتك اللي لما قلت ماني مرتاحة لحركات رغد تقول أفكار ووهم بنتك لما قلت لك صايره هاديه ودوم نايمه نأخذها الطبيب تقول أنا افحصها ولما ترجع من برا تعبان تقول أنام وبعدين أشوفها ولما تصحى تطلع وتنسى ( ضربته بعصبيه على كتفه وهي تبكي) بنتي كانت بتموت بسبب أختك وأنت تظن أني اكره أختك وكلام من فراغ ووهم
مشاري( بسبب ضرباتها له كان يتراجع للخلف) : منى اهدي
منى ( تبتعد عنه وهي تصد ويدها على عيونها) : ايش أهدى تشوف اللي صار سهل أختك مريضه مريضه وأنت ما تسمعني قلت لك أن في شيء غريب قلت لا هذا بس هواجس لأنك تبغين بنتك معاك تغيرين لما تكون مع غيرك ( ناظرت له وهي ترفع أيديها لقلبها) هواجيس قلب الأم ما يهوجس إلا بضناها تظن ما اعرف بنتي إذا تعبانه ولا بصحه تظن ما اعرف بنتي إذا فيها شيء بنتي بين أيدي مرات تكون مثل الميتة هاديه هدوء يخوف وأنت تقول من اللعب أنت دكتور على ايش وأنت ما تعرف المريض من الصاحي
مشاري : اعترف أني أخطيت بس ما فكرت أن رغد تسوي كذا
منى : ليتها جت على اللبس والاسم أختك كانت ترضع بنتي ترضعهااااااااا فاهم وهي تأخذ أدويه وهذا اكبر خطأ
مشاري : اعرف بس والله ما فكرت
منى ( قاطعته وبعصبيه زايده) : ايييييييييش ما فكرت كل كلمه والثانية ما فكرت
مشاري ( يقرب لها ) : طيب تعالي
منى ( ترفع يديها بوجهه ودموعها على خدها) : لا تقرب لي ما ابغى قربك ولا شيء
مشاري ( يقرب لها أكثر رغم رفضها له ضمها ) : منى ( يحس فيها تبعده بس اهو رافض ) ما أتركك والله ما أتركك
منى ( بعصبيه ) : اترررررركني قلت لك لا تلمسني
مشاري ( يشوف الخدامة تدخل على صراخ منى شالها بين أيديه) : سونيا خليك مع ملاك لين ارجع
سونيا : اوك سير

مشاري يعاندها أكثر ويتجه لغرفته ويدخلها حطها على السرير واتجه للباب وقفله واخذ المفتاح

منى ( اتجهت له واهي تحاول تأخذ المفتاح وتبكي) : مشاااااااااااري ابغى بنتي
مشاري ( رفع يده بالمفتاح فوق) : لا
منى ( تضرب يده وهي تحاول تسحبها لتحت) : عطني المفتاح
مشاري : ما هو قبل نتكلم
منى : ما بينا كلام وبنتي بس تصير بصحه بأخذها واطلع
مشاري( عقد حواجبه) : ايش اطلع لوين
منى ( ابتعدت عنه وهي توقف قدام التسريحة وتسمح دموعها بعصبيه) : لبيت أهلي حتى تشوف لي حل ما راح اعرض بنتي لخطر ثاني والسبب أنت أو أي احد ثاني
مشاري : لا تنسين أنها بنتي
منى : ما نسيت بس أنت أهملت بواجباتك لها وتسببت بشيء ممكن يؤثر عليها مستقبلا والدكتور قال لك
مشاري : عارف لمتى تلوميني ما تقدرين ترجعين الوقت والزمان اللي صار صار وبنتي بنتبه لها
منى : منتبه لها صح
مشاري : بس منى ترى زودتيها وارجع أقول لك اللي صار صار بنتك بحضنك ما فيها شيء والادويه ما راح تأثر عليها بأذن الله مستقبلا
منى ( ضربت الأرض برجلها بعصبيه) : يا برودك والله أنت سامع الطبيب اللي دخلنا عليه ومعنا ملاك وسوى لها فحوصات ايش قال قولي ايش قال راح يحول الأمر لشرطه وتحقيق وكان معصب علي يظن أني اخذ أدويه مهدئه وادويه المضادة للاكتئاب وما ادري ايش بعد وارضع بنتي وهذا شيء ممنوع اتعاطى أدويه قويه مثلها وارضع وهي من مواليد الخدج يعني ما هي مولودة بوقتها وعلى التاسع واعرضها لمشكله صحيه ولما قلت أني ما ارضعها طبيعي قال كيف اجل بنت واضح أنها تأخذها عن طريق الرضاعة الطبيعية ( أشرت عليه بعصبيه) واتصلت على أمك وطلبتها تسأل رغد وقالت لنا المصيبة الكبيرة لا أنا ما ارضع ملاك بس ارضع ولدي بدر أختك فيها انفصام الصدمة لموت ولدها خلاها تعيش حلم صور لها ملاك بصورة بدر اللي اصلا ما شافته وتقول لي ما تأثر الله يستر بس
مشاري ( تنهد بألم لحال أخته) : منى أنا عارف أن رغد غلطت بس ما نقدر نحاسبها هي إنسانه مغيبه عن الواقع لما تشوف ملاك تفكر بولدها بين أيديها وتسمح لنفسها تهتم فيه بلبسه وحتى رضاعته أنا شفتها هدت عن نوبات البكاء ونوبات العصبية لما تتذكره تصارخ تبغاه وترفض تأكل الدواء ولا تسمعنا وكل وحيده بس لما صارت مع ملاك صارت ما تبكي بس تبتسم ولا تعصب بس تضحك وصارت تأخذ علاجها بالوقت الصح ما فكرت أن سبب تغيرها تخيلها تظن أن ملاك بدر كنت أظن قرب ملاك وحبها غيرها
منى : كنت وكنت وكنت وين كنت لما فهمتك تغير بنتك وهدوئها وين كنت لما طلبتك أن رغد تخفف من أخذها وين كنت لما قلت لك رغد تقفل غرفتها بالساعات لوحدها مع ملاك ولا ترضى نغير لها ولا نرضعها ولا نقرب لها
مشاري : شفت أن هاديه ولا حبيت اتعب أمي وأبوي معها أكثر وقلت قرب بنتي يهديها
منى : شوف بديت الناس علي وخليتهم قبلي باهتمامك دورت راحتهم على راحتي وقلبي المحترق على بنتي ووين وصلنا بنتنا كان ممكن تضيع منا لا تموت بسم الله عليها يا مرض دائم بحياتها بسبب أدويه رغد اللي ترضعها بنتي منها
مشاري : والمطلوب
منى ( كتفت أيديها وصدت عنه) : تشوف لي حل ولا أروح لأهلي لين رغد تفوق من أوهامها ما ابغى اعرض بنتي لخطر ثاني هي للحين بمرحله خطر والطبيب قال لك بعد يومين لازم نسوي لها فحوصات شامله وخصوصا الرأس ونشوف أن بأذن الله ما اثر على العقل
مشاري : سمعي اهلك ما فيه روحه لهم وبنتي راح تكون تحت نظري لين اتطمن عليها ورغد أنا أتصرف معها ولكن تمنعين بنتي عنها لا دام راحتها بوجودها لا
منى ( ناظرت له وبصدمه) : ايش
مشاري : اللي سمعتي
منى : أنت ايش تقول صاحي تبغى أعطي رغد بنتي عشان تكرر أوهامها أن ملاك هي بدر مستحيل والله لو ايش رغد ما تقرب لبنتي أبدا
مشاري ( يجلس على طرف السرير ) : حرام عليك منى حسي شوي هي ما كانت بوعيها ولا حاسه باللي تسويه
منى ( قربت وجلست قدامه على الأرض ويدها على خده ) : حرام عليك أنت حس فيني أنا أم ما اقدر أشوف بنتي كذا أن اعرضها للخطر واسكت وأختك ما هو بوعيها أنا أحب رغد والله أحبها ومقدره حالتها بس لو بنتي مرضت مرض خطير أو ماتت لا أنت ولا أهي راح تعوضوني أو ترجعونها لي
مشاري : بس راح نسبب لها صدمه خسرت ولدها مره وتخسر ملاك منى إحنا قدرنا نرجعها معنا من السوق مع أن رفضت نلمس ملاك ولما دخلنا البيت قدرت أمي تعطينا ملاك وهي تبكي وتصارخ طلعنا فيها لطبيب حالتها ما طمنتنا واتصلنا على سهام عشان رغد اللي تطلب ملاك على أساس أن بدر ولا قدروا لين يعطونها مخدر وتنام شوي شوفي ايش صار فيها والطبيب اللي فحصها وسوى لها تحاليل وقال لنا ايش فيها طلب ندخلها المستشفى بس أنا خفت يحولون الأمر تحقيق وإهمال طفله رفضت وقلت بتابع حالتها بالبيت بما أني دكتور ما ابغى اضر رغد ويقولون مجنونه ما ابغى أزيد همها هم وألمها يزيد وتكون كلمه مجنونه دايم معها
منى : عارفه ولما طلعنا من الطبيب اللي طلب ندخلها المستشفى وأنت رفضت تهاوشنا لأنك مهمل وفهمتني موقفك وعذرتك شوف ما ابغى الضرر لرغد بس ما ابغى أشوف بنتي تتعب ولا ابغى اهملها على حساب احد افهمني كذا تضر بنتك وأختك وتضرنا كلنا خل العواطف على ناحية وفكر كطبيب ما هو خطر أن تأخذ أدويه وبنفس الوقت ترضع طفله بعمر ملاك
مشاري : عارف أن خطأ بس أمي أبوي بيتعبون مع رغد لو أبعدنا ملاك عنها ممكن تنجن ايش أسوي لو كنتي بمكاني ايش تسوين
منى : ما اعرف ايش أسوي أنا بعد بس ابغى الأمان لبنتي
مشاري ( وقفت واهو يتنهد واتجه للباب وفتحه ) : ما اعرف

طلع مشاري من الجناح ومنى اتجهت لغرفة بنتها وهي تشوفها بسريرها نايمه بهدوء طلبت من الخدامة تصلح لها نسكافيه وتروح ما تحتاج لها

مشاري ( ينزل السلم ويشوف أمه وأبوه وأخوه محمد جالسين ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مشاري( يجلس جنب أمه) : ..............
الأم : علامك يا ولدي
محمد : ملاك بخير فيها شيء
مشاري( هز رأسه لا) : بخير بس منى ما هي بخير رافضه تتركها أو تتحرك من جنبها مرعوبه وخايفه
الأب : لا تلومها وأنا أبوك اللي صار صدمنا كلنا والحمد لله ما استمرت ( ناظر لزوجته) معقولة ما حسيتي فيها
الأم : أبدا ولا لاحظت تغيرها ما نطقت اسمه قدامي بس مرات تسولف بصيغه مذكر لما تتكلم عن ملاك قلت يمكن عادي
الأب : صح مرات تتكلم كذا
مشاري ( يمسح وجهه بتعب) : الادويه اللي تستخدمها رغد ما يصح لام مرضع تأخذها
الأم : طيب هي تأخذها كيف تضر ملاك
مشاري : يمه عن طريق الرضاعة الطبيعية
محمد : كل الادويه
مشاري : لا بعضها خطره ملحوظ وبعضه لا
الأب : كيف خطر في عقلها ترضعها غريبة مشاعر الأم اللي تحس فيها وترفض حقيقة موت ولدها
الأم ( دمعة عيونها) : قلب أم انفطر على طفلها وشافت العوض بأوهام وهواجيس تتخيل طفل ثاني هو ولدها
محمد : والحين شنو بتسوون تمنعونها منها ولا تستمر
مشاري : منى رافضه رغد تقرب من ملاك وأظن هذا حقها اللي تعرضنا له اليوم زعزع قلوبنا وأنا واحد صراحة مرعوب الأيام الجايه بتثبت أدويه هل أثرت على ملاك ولا لا
الأب : بأذن الله ما أثرت وإحنا مقدرين ردت فعل منى أي شخص فينا ما يتمنى ولده ينشك بدبوس كيف بمرض عضال
الأم : بس رغد تعبت من اخذوا ملاك وتبكي وتصارخ لين وصلت سهام وحاولت تفهمها بس رافضه وأنا والخادمات وسهام قدرنا نسيطر عليها عشان سهام تعطيها مخدر وتنام
محمد : لو صحت راح ترجع تسأل
الأم : سهام تقول لما تصحى بتنسى ايش صار وترجع تعيش يومها العادي بس انتبهوا تطلب ملاك ثاني وتعطونها لان بتكرر روتينها اليومي وتصير ملاك بدر
مشاري : حالة رغد متعبتني وحالة ملاك متعبتني ومنى أكثر شخص متعبتني ايش أسوي ما اعرف
الأم ( تمسح على شعره بحب ) : يا ولدي اللي تشوفه صح سوه أنت وزوجتك المهم ملاك ورغد بأذن الله حلها عند ربها واهو يعوضها ويقوي قلبها ويأخذ بيدها عشان تطلع من هذي الحالة
الأب : أنا قررت أسافر واخذ معي رغد
الكل ( ناظر له باستغراب لقرار مفاجئ) : .....................
الأب : لا تناظروني كذا ما اقدر أناظر لها تنهار وتذبل واسكت
محمد : تفكر بشنو
الأب : في صديق لي بكندا تكلمت معه عن حالة رغد وصدمتها ونفسيتها وطلب مني أسافر فيها عنده في مستشفى متخصص في الطب النفسي
الأم ( انصدمت من كلامه) : بتدخلها مستشفى مجانين كيف ترضى على بنتك
الأب : شنو مستشفى مجانين هذا مستشفى طب نفسي يعالجونها ويتحاورون معها أنا ما رضيت ادخلها مستشفى هنا عشان محد يقول مجنونه ولا يتكلم فيها وطلبت من سهام تعالجها بما أنها دكتورة نفسيه بالبيت ولا رفضت بس بالخارج الكل بيظن أنها سافرت سياحة أم اقدر أقول سافرت لأحد المستشفيات فتره أطلع على الجراحات المتقدمة بالطب بما أني دكتور وأتبادل الخبرات الطبية بهذا المجال وأخذت بنتي ما اقدر اتركها هي وزوجتي
محمد : هنا ما يرحمون من يدخل يتعالج نفسيا يكون مجنون و مجتمعنا ما ينصف مثل هذي الحالات بس بالخارج يعتبر أمر طبيعي ما يقولون مجنون عنه أنا ابد كلام أبوي
مشاري : أنا مو رافض أنا أحب أنها تتعالج رغد وصلت لمرحله ما تفكر ايش تسوي صح ولا غلط ما ابغى أنها تضيع نفسها ولا ملاك
الأم : بس كيف نبعدها عن ملاك
الأب : راح نكذب عليها ونقول سافرت هي ومنى ومشاري وإحنا نلحقهم ونحرص تأخذ علاجها طول فتره السفر لين نوصل عشان ما تتعرض لنوبه من نوباتها
الأم : فكرت فيها من زمان
الأب : كانت مجرد فكره بس اللي صار اليوم خلاني أصر أني أسافر ولا انتظر دقيقه وحده وراح احجز بعد يومين وباتصالاتي أجهز تأشيرات دخول وإقامة بيتم الأمر بس عليك تجهزين الشناط واحتياجاتك أنتي ورغد
محمد : خلاص أنا بحجز لك واتمم اتصالاتي يومين مسافر تبغى احجز لك جناح بفندق ولا ايش
الأب : لا احجز شقه وراح اتصل على صديقي يقول لي وين المستشفى بحيث أني اسكن قريب منه ومن أختك
محمد ( يوقف) : خلاص تم الأمر مع السلامة
الأم : اجلس تعشى عندنا
محمد : بدري على العشاء بخلص كم شغل واتصالات يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
مشاري : يبه
الأب : هلا
مشاري : تبغى أسافر معاك بقدم أجازه
الأب : لا خلك مع بنتك وزوجتك وتابع حالة ملاك لا تتأزم وطمني عليها
مشاري ( وقف ) : حاضر اسمحوا لي بصعد ارتاح
الأب والأم : مسموح
الأم ( تناظر لزوجها بحزن) : خايفه عليها أول أفقد ولدها والحين ملاك
الأب : لا تخافين بتكون بخير أنا وأنتي معها وشوي شوي راح تتحسن بأذن الله
الأم : بأذن الله
الأب : أنا بروح مكتبي أسوي اتصالاتي وابلغ صديقي أن بنوصل بعد يومين عشان يشوف لنا مواعيد الأطباء
الأم : اجل بصعد أشوف رغد وأجهز شنطتها قبل تصحى وتحس فيني وتبدأ اسأله
الأب : إذا جهزتيها خليها بغرفتك لا تشوفها
الأم : حاضر


---------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:35 PM

في بيت ليالي ...


مي اتصلت على ليالي وهي منهارة وليالي تكلمها وهي معصبه منها ومن برودها ودموعها ..

ليالي ( بعصبيه ) : مجنووووووووونه بسسسسسسسس أن بكيتي أكثر اقسم بالله لاطلع لك من السماعة ولا اخذ أول طياره لجده وأخنقك
مي ( تمسح دموعها وهي تشاهق) : بموت
ليالي : لا لا لا لا تموتين قبل أخنقك بنفسي
مي ( زاد بكاها) : لا تجلسين تهاوشين اللي فيني مكفيني
ليالي : وايش فيك هاه قولي أن جلس معاك ولا لمسك ولا باس خدك سوى جريمة هذا رجلك
مي : عارفه بس ما ابغاه
ليالي : مي حبيبتي قومي البسي وتعدلي وانزلي خليك معهم وبينهم لا تحسسينه أن فاز عليك
مي : ما ابغى أخاف يكون موجود
ليالي : وإذا كان موجود زوجك عادي بعدين احد فينا يطول الدلع والدلال والتدليل من رجالنا يقرب لنا ويغازلنا وكلمات حلوه دليل حبهم لنا عبدالله ترى باس خدك عادي
مي ( بعصبيه ودموع) : اكررررررررره مقرررررررف
ليالي ( بعصبيه) : ايش تكرهينه ومقرف اللي يشوفك يقول أول مره ما كأنك متزوجة قبل وجربتي الحياة الزوجة ( بلعت ريقها وسكتت لما حست أنها أخطت بالكلام) احم مي مي أنا أسفه والله ما قصدت
مي : أي يحق لك تضنين كنت عايشه بسعادة وأنت تعرفين شنو عانيت بزواجي الأول وايش كان يصير
ليالي : والله ما هو قصدي بس قهرتيني بكلامك تذمين الرجال وتقولين كلام قوي عنه وأنتي للحين ما شفتي خيره من شره أول لقاء لكم وكذا يصير
مي ( بعصبيه ) : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر لقااااااااء
ليالي : مي اهدي اعرف أني غلطت بالكلام بس أنتي مثل أختي إلا أنتي أختي ولا ابغى أشوف حياتك تنهدم كذا
مي : ليالي مو قادرة كل مره اكرهه أكثر سبب مشاكلي اهو
ليالي : لا يا قلبي لا تلومينه وأنتي السبب شوفي ايش تسوين فيه يبغى قربك ويفكر كيف يشوفك عطيه فرصه حرام عليك راح تسببين له جلطه من أفعالك اكبري لمتى وأنتي تصرفات طفله عيب والله ولك وجه بعد تقولين اكرهه اللي مثل هذا تحبينه وتحطينه فوق راسك رجال يبغى رضاك ويتمنى يشوف ابتسامتك وفرحتك رجال والنعم فيه الكل يمدحه وأنتي الوحيدة اللي ما هو عاجبك يا شيخه شنو هالاحساس الميت عندك عيب والله اللي تسوينه استحي من أفعالك وتصرفاتك معاه
مي ( بصراخ وبكاء) : أنتي ليه معااااااااه ابغى افهم ابغى اشكي لكم وتكونون بصفه ليه ما تنصفوني تشوفوني السبب وتلوموني واهو لا مسكين حرااااااااام عليك أنا اتصلت ابغى احد يكون معاي وأنت ضدي من اتصلت بس تعصبين ما ابغى شيء مشكورة يا ليالي مع السلامة
ليالي : مي لحظه مي اسمعي ( ناظرت الجوال وعضت على شفتها وهي معصبه) غبية غبية ( رجعت تتصل على مي ولا ترد) ياليل منها هالطفله ( كتبت مسج وأرسلته ) بليززززززز ميمي أسفه ردي بكلمك ( انتظرت ولا شافت جواب منها لرساله رجعت اتصلت وحصلت الجوال مغلق) اووووووف
ناصر ( يدخل واهو يشوفها معصبه وجوالها بيدها) : السلام عليكم
ليالي ( بعصبيه ترمي الجوال على الكنبة وتجلس) : وعليكم السلام
ناصر( يجلس ويأخذ جوالها يحطه على الطاولة) : شفيك معصبه كذا
ليالي : من مي
ناصر : كنت تكلمينها
ليالي : أي وعصبتني وتهاوشنا وسكرت الجوال بوجهي وقفلته
ناصر : عصبتك ليه
ليالي ( كانت بتتكلم بس حست أن غلط) : أمور بنات ( حبت تغير الموضوع) طمني ايش صار
ناصر ( يلعب بمفتاحه ) : أبدا تقدمنا لها وأبوها قال أن في ناس متقدمين لها قبلنا و امممم ومدري
ليالي : علامك
ناصر : أبدا
ليالي : منت متطمن
ناصر : مدري
ليالي : لا تجلس تقول مدري وايش قول ايش فيك وخلصني
ناصر : خايف
ليالي : من شنو
ناصر : تروح مني
ليالي : فال الله ولا فالك لا بتكون نصيبك بأذن الله
ناصر : أحس تأخرنا يا ليالي وفرصتي قدامهم معدومة
ليالي : قصدك من تقدم لها
ناصر : أي ما شاء الله واحد دكتور وواحد طيار وأنا يا حسره بالبنك اشتغل
ليالي : أنت ما هو اقل منهم صح تشتغل بالبنك الصبح والعصر تكون بالشركة مع سلطان ولك مركزك فيها يعني رجل أعمال بالمستقبل بأذن الله
ناصر : أنتي تمدحيني عشان أختي
ليالي : لا والله أنا ما ابغاك تقلل من شأنك وتقلل من قيمتك
ناصر : أنا جالس أعطيك الفرق بيني وبينهم
ليالي : يمكن الفرق في المركز والوظيفة بس فرق بين قربك وبعدك لها
ناصر ( يعقد حواجبه) : ما فهمت قربي وبعدي لها
ليالي(تبتسم وتغمز) : القلب
ناصر : قلب من
ليالي : هاجر
ناصر( ابتسم وقرب جلس جنبها) : هي قالت
ليالي : لا طبعا
ناصر( كشر ودفها بكتفها) : مالت عليك
ليالي : علامك ههههههههههه
ناصر : رفعتيني لسماء وبعدين ضربتيني بالأرض
ليالي : ايش والله ما لمستك هههههههههه
ناصر : أقول لا تجلسين تلعبين بأعصابي ليه قلتي كذا
ليالي : عمتي خوله بس هاه ما هو تقول لها أني تكلمت
ناصر : ايش قالت
ليالي : شكلك مأخذ حيز كبير من تفكيرها والظاهر الظاهر أن القلب يميل لك
ناصر( ابتسم بفرح ) : يميل لي
ليالي : أي
ناصر : يعني هي قالت لعمتي خوله تحبني
ليالي : بصريح العبارة لا بس بما معناه نعم
ناصر ( باسها بخدها بقوه ) : امووووووووووووووت فيك
ليالي ( تدفه بقرف تمسح خدها) : وووووووووووع
ناصر( دفها عنه بقوه ) : وع بوجهك حاصل لك بوسه الشيخ ناصر ( وقف ) انقلعي أروح غرفتي أحسن
ليالي ( تأخذ الكوشيه وتحذفها بقوه عليه وبعصبيه) : كل تبن يا وصخ
ناصر ( يتألم من الضربة اللي صارت بوجهه) : حماااااااره متى بتصيرين بنت وناعمه صدق سالم مغشوش فيك
ليالي ( تمد لسانها له ) : عاجبته ولد بنت عاجبته
ناصر : شوفي والله ما ابغى أخرب مزاجي من قلتي القلب يميل لي وأنا أحس مزاجي حلو فما ابغى أخربه بمقابلة وجهك
ليالي ( تشوفه يصعد السلم) : قال مزاج قال مالت عليك ( رجعت تتصل على مي بس مغلق ) مالي غير عذاري بس اصلي بعدها اتصل أحسن

دخلت ليالي تتوضأ وتصلي وهي تدعي الله يهدي نفس مي المتعبه ..


----------------------

في بيت وليد ..

جالس يتقهوى وحصه تقهويه وعمشه جالسه ترضع بنتها ..

عمشه : أبو سعد
وليد : هلا
عمشه : جاكم خبر عن محمد
وليد : لا والله وبالي مشغول
حصه ( تصب له قهوه) : الله يطمنا عليه اهو الله يهديه طلع فجاه
وليد : المشكله محد حس فيه
عمشه : هذا المستغربه منه كيف طول اليوم بغرفته ولا احد من عماتي انتبهت له
وليد ( ياكل تمره) : قالوا ان متضايق من سالفه فرح واول ما جت امهاتي طلب يخلونه لوحده وبعدين طلعوا على العصر لبيت عمي فهد
حصه : قصدك ان طلع بعد طلعتهم
وليد : اكيد لما رجعوا بعد صلاة العشاء ماكان موجود ولا ملابسه
حصه : كيف جهزهم
وليد : خدامه تقول في نفر يجي ياخذ محمد منو ووين محد يعرف أبوي متضايق وامي تعبت من البكي
عمشه : اتصلتوا على اصحابه سألتوا عنه عيال عمك
وليد : أي بس واحد من أصحابه ما يرد مغلق ارسلت له مس كول ضروري الله يطمنا عليه
ساره : بابا
وليد : هلا
ساره ( نازله وهي شايله جوال ابوها) : عمي محمد يتصل عليك
وليد ( فز بسرعه واخذ الجوال ) : ألووووو محمد
محمد : هلا ابو سعد
وليد ( بعصبيه) : لا هلاااااا ولا مسهلااااااا انت ووووووينك
محمد : اهدى يا ابو سعد
وليد : وش اهدى انت صاحي لك فوق 24 ساعه محد يعرف وينك كنا بنبلغ بعد صلاة العشاء
محمد : لا تبلغ ولا شيء
وليد : وين انت قولي بجيك
محمد : بينا مسافات
وليد : لو وين ما تكون
محمد ( تنهد ) : انا بألمانيا
وليد ( يطلع من البيت للمجلس) : وووش
محمد : أي
وليد : كيف
محمد : ما صار لي ساعتين واصل
وليد : ارجع يا محمد ارجع وصلح الغلط
محمد : اصلح الغلط بغلط لا
وليد : وش الغلط انك تطلق اظن انا اتفقنا
محمد : لا ابوي وعمي اتفقوا
وليد : محمد لا تجنني ارجع وطلق وبعدها رووووووح وين ما تكون
محمد ( بعصبيه) : مستحييييييييل
وليد : مو هذا رغبتك مو هذا اللي تبغاه
محمد : لا والله ما اقدر والله
وليد : قدرت تجرحها وتهجرها وتكرها وتنفر منها وكل ما شفتها قهرتها ومسحت كرامتها بالارض وكلمة طلاق ما تقدر
محمد : كله ستار والله كله كذب
وليد : محمد فهمني وش تقصد بكذب وستار
محمد : كنت ابغاها تبعد عشان ما اشوف اللوم بعيونها كنت ابغاها تكرهني ولا اشوفها تعاتبني بصمت كنت ابغاها تختفي لاني كل ما شفتها يا وليد اكره نفسي اكثر واكثر
وليد : ليه
محمد ( بهمس المتألم غمض عيونه) : انا السبب باللي صار لها انا الجاني وهي المجني عليها انا يا وليد اللي طيحت ولدي انا السبب فقدته وهي فقدت فرحتها
وليد : متأخر يا محمد اعترافك
محمد ( ضرب صدره بعصبيه ) : كتمته بقلبي خبيته بصدري داريته عنكم وانا كل ما اجلس ابكي وألموم نفسي ولدي راح والسبب انا ولدي فقدته والسبب عنادي ولدي ولدي اللي انتظرته ما تهنيت حتى بفرح الحمل
وليد : لوم نفسك بعد كل هذا الوقت
محمد : والله لمت نفسي من اول ليله بس كابرت انكسرت من داخلي ومن برا مثلت الجمود القوه الاحتمال ما اقدر افقدها مثل جنيني
وليد : وليه سويت كذا في المسكينه ليه سويت كذا فينا وفي اهلك واهلها
محمد : ما فهموني يا وليد كل ما نظرت لعيونها اتألم كل ما شفت دمعتها أنطعن بقلبي والله هي عمري وانا حطمتها ليتني قدرت اقول انا السبب بس لساني ما طاوعني مثل ما يطاوعني اطلقها
وليد : كان واجهتهم ليه هربت ليه
محمد : هم حلفوا هم قرروا ينهون حياتي معها ولكن ما سألوني رجعوها رغم ارادتي واسلبوها رغم ارادتي وش اسوي غير الهروب
وليد ( تنهد بحزن لحال اخوه) : والنهايه بتظل كذا هربان
محمد : لا طبعا بس انا محتاج اوقف على رجلي واقوي نفسي عشان اقدر اواجه الكل وعشان اواجها هي خصوصا
وليد : وش تبي فيها بعد ما ابعدتها تطلب قربها
محمد : انا ما ابعدتها والله كانت اقرب لي من انفاسي بس ما قدرت على تحمل نظراتها لي باللي لسانها عجز ينطقه قدامي انك السبب يا محمد
وليد : متناقض
محمد : لا بس مشتت
وليد : ورجعوك للبلاد
محمد : بالفتره هذي ما اقدر
وليد : متى عشان ابلغ ابوي وعمي
محمد : لا تكفه
وليد : وش لا
محمد : ما ابغى ياخذون خبر اني اتصلت او وين انا ما ابغى فهد يحجز على اول طياره ويجي هنا
وليد : ليه طيب هذا مو سبب
محمد : انا جالس اتعالج اسوي تدليك وتمارين لرجلي عشان تقوى الدكتور قال كذا 10 لين 15 يوم وتتحسن
وليد : وفرح اللي تركتها
محمد : برجع لها بس طلاق مستحيل
وليد : محمد انا بجيك بحجز واجيك
محمد : لا يا وليد تكفه خلني اختلي بنفسي واعرف ايش اسوي
وليد : بشنو
محمد : باللي كسرتها برجع اجبر كسرها باللي جرحتها برجع اداوي جرحها باللي بكيتها برجع اضمها واطبطب عليها باللي احبها
وليد : فرح تبغى الطلاق
محمد : تبطي ما سمعتها من لساني خل الايام تشفي شوي من جروحها وخل الايام تهدي النفوس ولك مني ارجع وانا اتصرف
وليد : ابلغ ابوي
محمد : بلغه اني ما راح ارجع اذا مصممين على الطلاق بلغه اني بتغرب عنهم عشان يحسون ان بعد فرح يتعبني مثل ما بعدي يتعبهم ابغى يحسون بالفقدان لاني افقدها والله افقدها ما قدرت امس اجلس بالغرفه بعد ما اخذت شنطتها وطلعت
وليد : أي
محمد : أتصلت بمسفر وقلت له اني اختنق وقلت له اني بفقدها يبغون اطلقها بكره ما تحملت اجلس كذا من غيرها قال لي سافر اهرب بس لا ترضى باللي يبغونه وقال لي نطلع من الرياض لشرقيه واهو يأمن سفرنا من السعوديه لألمانيا وفعلا تم الامر خلال اقل من 24 ساعه وجبنا الفيز بمعارفه الكبيره وسافرنا
وليد : كيف تسافر من غير لا تراجع طبيبك
محمد : رحنا له للمستشفى وشرحنا له ان لازم اسافر وفحصني وشال الغرز وطلعنا لشرقيه واليوم سافرنا ولما تاكدت اني بامان كلمتك
وليد ( ابتسم ) : والله لو فهد عرف وينك انك مو بامان يجيبك لو مربوط
محمد : تعلمني بفهد ههههههههههههههه
وليد : محمد يا خوفي تندم على الحركه هذي
محمد : صدقني يالغالي محتاجين فتره نقاهه انا اجمع شتاتي وفرح تشفي جروحها
وليد : اوك قولي كيف صار كل شيء من طلعت لين وصلت
محمد : طيب اسمع

بدأ محمد يحكي لوليد وش صار امس من اتصل بصديقه وطلع معها لين وصل لالمانيا ...

حالة فُراق ~
و هم / و دمعة / و ضيقة !
مكسور" قلبيے "
مات بإول شبابه ~
و الله ، غيابه ماني قادر أطيقه
الله " اييسر لا أموت .. ب غيابه !
ودي ب قربه
بعده حقيقه
شلون ب أنكر / هم أو قسوة عذابه و دي بشوفه
حتى لو بس دقيقه
ودي أشم عطره / و ألمس ثيابه !
القلب / حاير .. "
و المشاعر حريقه
الحال من بعده ، هموم و كآبه ~
//


---------------------


في بيت ابو وليد ..

نزلت جلالها وهي تجلس على سريرها وتاخذ الجوال حالة مي مو مطمنتها وتتصل ولا ترد حمدت الله يالله ركزت بالصلاه من كثر ما تفكر في مي وبكاءها ...


( اتصلت على عذاري) ألو عذورتي
عذاري ( ما تسمع عدل) : هلا هلا لولو
ليالي : ايش هالأزعاج
عذاري : صوت الدي جي انتظري بدخل البيت
ليالي : أي ابعدي عن الصوت بكلمك
عذاري ( تدخل البيت ويخف الصوت) : هلا وغلا بأهل الرياض ( جلست على الكنبة ) كيفك
ليالي : هلا فيك بخير وأنتي طمنيني عنك وعن بتول والكل
عذاري : بخير وبتول تمام والكل بخير ( تنهدت) بس مي هي شاغله بالي
ليالي : عشان كذا متصلة
عذاري : خير صاير شيء
ليالي : أنا كنت اكلمها وهي تبكي وعصبت عليها وشدينا بالكلام
عذاري : أكيد من بعد ما شافته لان يوم صعدت صعدت أنا وضربت باب غرفتها بس ما ترد علي زعلانه
ليالي : وأنا زدت الطين بله وكملت عليها
عذاري : لو تشوفينها يا ليالي مهي مي اللي نعرفها أصلا مي اللي نعرف فقدناها من 4 شهور من طلاقها
ليالي ( تحط رجل على رجل ) : لا والله فقدناها من يوم ملكتها على سطام الله لا يذكره بالخير وهي انكسر بداخلها شيء كبير وانظلمت بواحد اكبر منها 15 سنه ما عاشت مراهقتها ولا عاشت فتره الخطوبة
عذاري : مي نعرف من كنا صغار عمتي أم بندر كيف تعاملها دام طلعاتها محسوبة وان اتصلت وحده من صاحباتها تلقينها جنبها ولا تتحرك ولا تزيد بلبسها تشك فيها وزوجتها رجال اكبر منها ما يعرف ايش الدلال والتدليع ولا يعرف كيف يسولف معها ويضحك كل شيء يبغاه مجبورة تخضع له وأمها ما أنصفتها كله تقول لها لو تعرفين كان تجيبين رأسه بس أنتي خبله منتي مثل باقي الحريم الجيدات ويوم إحنا كنا نزيد على جرحها ملح بسوالفنا عن عشقنا وحبنا لرجالنا نسينا ما عانته ونسينا أن ما عاشت مثلنا
ليالي : انشغلنا بحياتنا وصرنا نسولف لها عن رجالنا ودلهم ودلالهم لنا ودلعنا عليهم ومكالمات أخر الليل وسهرنا وأظن أن سببنا لها بحزن وألم
عذاري : ااااااي والله صدق هذا اللي أفكر فيه من صدت عبدالله اليوم لو شفتي ايش مسوي لها بس عشان يشوفها ويصير له فرصه يجلس معها كان قلتي والله أن يعشقها من نعومه أظفارها
ليالي ( تصعد السلم متجهه لغرفتها) : قولي
عذاري : شوفي اللي عرفته أن البنات حبوا يسوون لهم حفله حناء قبل العرس 3 أيام
ليالي : الله صدق خطيرات
عذاري : أي والله المهم جهزوا كل شيء على أساس يكون ببيت سعاد بنت عمي أخت عبدالله الكبيرة لان عبدالله منع يسوون بالبيت وقال ما ابغى صدعت رأس وسوالف هبال البنات
ليالي ( تفتح باب غرفتها وتدخل ) : وبعدين
عذاري : بعدين عرف أن مي ممكن ما تحضر وتطلع أعذار تستحي تروح وهي ما تعرف الناس وكذا تبدلت فكرت عبدالله وقرر يسويه هنا كذا ما يعطيها مجال لرفض ويقدر يشوفها ويحرجها بوجوده المفاجئ وعلى هذا الأساس كلمت سعاد المصممة للحفلة وطلبت تنقل كل شيء لبيت الجدة رفضت المصممة وصاحب المكتب بس عبدالله إذا أمر يصير ودفع دبل المبلغ بس من الصبح يجهزون كل شيء في بيت الجدة ومن الصبح وعبدالله معاهم بس عشان يتأكد كل شيء يتم على طلب البنات ولا يترك لهم مجال يقولون عبدالله خرب حفلتنا عشان عيون مي وفعلا كانت أروع من اللي يتمنونها وبدل لا يقولون خربها عشان عيون مي لا قالوا أحلى حلفه عشان عيون مي
ليالي : صدق والله
عذاري : أي والله لو تشوفين ضيوفهم منبهرين بالشكل الهندي والتجهيزات روعه
ليالي : عبدالله كيف دخل وقدام الضيوف
عذاري : لا لا هذا قبل لا يوصلون الضيوف بساعتين صار اسمعي كنا جالسين نتحنى ومي معروفه تكره الحناء فقالت سعاد راح نجلس على البساط الثاني لان كذا جلسه بالحديقة حاطين ستايل هندي يعني ارضي اوكي
ليالي : أي
عذاري : حسيت مي انحرجت وقالت لا عادي بس سعاد أصرت مع أني استغربت يعني هي راح تتحنى أكيد الريحه مثل الشيء بس قلت لا بسكت بشوف لأني لاحظت ابتسامات سعاد كثيرة
ليالي : وبعدين
عذاري : وبعدين ما شفنا غير جلالات وصلتنا ومي كانت جالسه ظهرها لنا يعني ايش ورآها ما تعرف وقالت لنا سعاد ألبسوا بيدخل رجال ما قالت من لاحظت محد يعرف غيرها وانتبهت لجدتي وعمتي أم بندر وأم عبدالله يبتسمون ولبسنا قلت لها عطي مي جلال قالت الرجل يحل لها أكثر منكم اسكتوا بس
ليالي ( ابتسمت ) : واااااااي روعه كملي وبعدين
عذاري : شفنا سعاد تغطي مي بشالها
ليالي : شال ايش
عذاري : الساري
ليالي ( مندهشة وفتحت عيونها) : احلفي ساااااااااااري
عذاري : يهههههههههبل مووووت لو تشوفينه
ليالي : والله ومن وين شرته ابغى مثله
عذاري : من وين ما اعرف بس روعه روعه معاه اكسسواراته وخلاخل كلنا لابسين ساري بس ساري مي كان حده عجيب
ليالي : بأخذه منها
عذاري : ايش تأخذينه ما يدخل فيك وبعدين ناسيه أن مي اقصر منك ومنا
ليالي : ما عليك أتصرف بس كملي واااي ساري روعه
عذاري : ههههههههههههههههه طيب اسمعي ألتفتنا لباب المجلس الخارجي لرجال وانفتح وطلع منه عبدالله بهيبة وحضور وخطوات واثقه
ليالي : اويل قلبي أموت بالرزة
عذاري: اكلي تبن لا تتغزلين لا أقول لأخوي هههههههههههه
ليالي : جب سالم يسوى كل رجال الدنيا
عذاري : أي لو شفتي عبدالله تقولين سبحان اللي خلقه
ليالي : كملي لا تغزلين أقول لرجلك
عذاري : تردينها طيب ههههههههههههههه
ليالي : يالله
عذاري : اسمعي أنا أول ما شفته نظري توجه لمي اللي متغطية بالشال وهم ينقشون لها حناء والله يا ليالي ما يخفى عنك رجفتها كتوفها يدها بيد النقاشة ترجف تقولين حاطينها بالقطب الشمالي قلت ويل قلبي هذا بس تسمع خطواته كذا اجل لو تجلس معه تصيبها جلطه
ليالي ( تحط يدها على قلبها وتجلس على سريرها) : فديت قلبها الرهيف رعب هذا
عذاري: أي والله صمت وفجاه ما تشوفين غير اللولشه والترحيب فيه شيخ من ظهر شيوخ برزته سلم عليهم وأنا بعيده يعني ما نسمع ايش يقولون
ليالي : خسارة ابغى اعرف ايش صار
عذاري : الحوار ما اعرف بس بقول ايش شفت خلال 10 دقايق اللي جلسها عبدالله
ليالي : بس 10 دقائق
عذاري : أي اللي صار سحب كوشيه كبيره مثل الوسايد بس شغل هندي كبيره وحطها جنب مي أنا والله يا لولو لاحظتها لما فزت تقول مقروصة بس حط المخدة شهقت أنا وحطيت يدي على فمي نسيت الحناء زين ما طبع بوجهي
ليالي : هههههههههههههههههههههههههه
عذاري : تخيلي وجهي نقش حناء ههههههههههههههههه
ليالي : بيكون تحفه أنتي فزيتي كذا اجل المسكينة ايش صار فيها
عذاري : ولا تحركت يوم جلس بس ما اعرف ايش قال صدت له بقوه لدرجه حسيت رقبتها راح تنخلع الظاهر قال شيء قوي لأني أشوفه يبتسم بس هي ملامحها ما توضح
ليالي : مغطيه كلها بالساري
عذاري : لا شفتي حد الخشم كذا لبى الشفايف لو تشوفينها بسم الله كانت تهبل
ليالي : خليها تصور ابغى أشوف
عذاري : صوروها بوصي بنات عمي لو طلعت الصور توصل لي ولا أبشرك صوروها معاه بعد لحظه روعه روعه
ليالي : حمستيني بعد ايش صار
عذاري : الظاهر كان يتكلم معها وأنا لأني اعرف مي وحركتها اعرف ما تتقبل وجوده بس عبدالله كان طول الوقت يبتسم تحسينه يتلذذ بشكلها لو هي معصبه ومرات تحسين ابتسامه خبيثة مدري كيف غير هي ما واضح منها شيء مع أن نص وجه عبدالله نشوفه بس ما نفهم شنو يقول
ليالي : طيب هي ايش ردت فعلها
عذاري : بس نشوف ظهرها وجلست معهم جدتي وعمتي وأم عبدالله وسولفوا ومي واضح تتصدد بس نظرات عبدالله لها اااخ كل ما اتذكر كيف رفع الطرحة عن وجها والمصورة أخذت لهم صوره تمنيت أنكم معنا لحظه روووووومانسيه
ليالي : من الاثنين
عذاري : لا ايش اثنين بس عبدالله عيونه أكلتها أكل
ليالي : وبعدها
عذاري: يتكلمون ومي ما رفعت النظر بس أشوفه يقرب لها ويهمس بايش ما نعرف المهم صدمنا سوى حركه صدمتنا
ليالي : باسها
عذاري ( تفاجئة ) : أي ايش عرفك
ليالي : قلت لك اتصلت علي تبكي وتقول لمسني وباسني ومنهارة ومنقرفه
عذاري : هو بس باسها بخدها بسرعة حتى حركه ما توقعناها ليه هي متضايقة البنت تموت بحركات رجلها اللي كذا
ليالي : ما اعرف طيب لما باس خدها
عذاري : الكل كتم النفس يمكن صدمه من حركته بس أنا كتمت النفس قلت بترفع يدها وتعطيه كف تسويها مي
ليالي : ههههههههههههههههههههه
عذاري : لا تضحكين لو تشوفين كيف ناظرت له نظرتها لو تقتل كان أقتلته بس الله ستر شفناها تمسك تنورت الساري بأطراف أصابعها وتجري للبيت خلت الكل مصدوم من عبدالله وأنا تنفست براحه زين ما عطته كف
ليالي : طيب رحتي لها
عذاري: بعد 5 دقائق قلت تهدأ شوي لان مي ما تعودت على الحركات هذي الرومانسيه والحالمة والحب ونظرات إعجاب أنتي فاهمه
ليالي : أي طيب كلمتيها
عذاري : ما فتحت الباب رفضت ولا ردت علي
ليالي : اتصلت علي وكلمتها كانت تبكي قطعت قلبي بس تدعي عليه وكيف يسمح لنفسه حاولت افهمها أن اللي يحصل عادي بين الأزواج اهو ما تعدى حدوده كثير بس باسك يعني عطشان ولقى الماي لا تلومينه أكلتني قالت عادي يوم تحبينه لما تعزينه ما هو عادي لما اكرهه وانقرف ما ابغاه عصبت لان ما هي قادرة تفرق بين عبدالله وسطام وكل ما شافته تتذكر زواجها الأول واللي مؤثر على حياتها
عذاري : صح أنا حسيت أنها تحطهم بخانه وحده يعني ما تشوف الفرق بينهم سطام وعبدالله تحت خانت لا لرجل تعرفين أنها ما كلمت بندر من وصلوا لهنا
ليالي ( مصدومة) : يا قلبها بندر نعرف مكانته عند مي كيف تتحمل
عذاري : والله كسر خاطري بندر ليومك هذا يحاول يتصل فيها ولا ترد تسكر الجوال وترفض ترد على رسائله ويتصل على عمتي يتطمن عليها ويحاول يكلمها بس هي عنيده تقول من باعني أبيعه وبندر باعني لعبدالله
ليالي : شنو عصر الجواري ايش باعني
عذاري : مو فكرة جواري بس فكرة أن ارخص فيها باللي سواه وان بندر تركها والناس بدت كلام عنها
ليالي : ناس ايش
عذاري : الظاهر صاير سوالف من تحت لتحت همز ولمز
ليالي : أبغى تكونين صريحة القصد
عذاري : ما اعرف هي تقول لك أحسن
ليالي : طيب اصعدي خليها تكلمني لا تسكرين الجوال
عذاري : لا بسكره وأنا اتصل اوك
ليالي : اوك بنتظرك يالله باي
عذاري : باي

صعدت عذاري متجهه لغرفة مي وقبل لا تضرب الباب شافت الباب ينفتح ومي تطلع وهي تعدل طرحه وقفت مي مستغربه وعذاري وقفت مصدومة

يَاحضرِة الفَرِحِْ
شُوِفْ [ الحِ‘ـَزِنْ ]ِ ياحضَرِه
يصرِخِْ بـ جِ‘ـَوِفي
يقوِل : لـ دمعتِي فيقِي
إڪسرِْ يديـنَہ
وِقلِْ لـَہ إنّي لـَہ أڪـرِه
ملّيتْ منّہ " تعبْ قلبِي " نشَفْ رِيقِي
ملّيتْ منظَرِْ . . {ِ عِ‘ـَيوِني تڪتِمِْ العَبرِه
وِبسمَة شفاهِي تخبّي
بـ [ِ نُوِرِهَا ضيقِي ]ِ ‘


عذاري : نازله
مي ( وصوتها ضايع من البكي) : احم أي
عذاري ( حطت يدها على خد مي ) : قلبي ايش فيك عيونك حمره كنت تبكين
مي ( أبعدت يد عذاري ونزلت عيونها الأرض) : يهمك ما أظن خليك معهم ولوموني
عذاري ( تشوفها تتحرك مسكت يدها) : وين رايحه
مي : ما أنتم تبغون انزل وأشوف الناس وتشوفني خلاص هذاني عدلت مكياجي ولبست الساري عشان ما أصير مختلفه ( مدت أيديها) تشوفين حتى الشيء الوحيد اللي اكرهه الحناء اجبرتوني عليه وسويته ( سحبت يدها وهي تحاول تداري دموعها) يا شيخه خلاص اتركوني كل ما كلمت وحده فيك تهاوشني بدل لا تسمعوني توقفون معاه وأنا لا
عذاري ( بلعت ريقها وهي تشوف تتجه للسلم أسرعت تجري ورآها وبآخر السلم مسكتها ) : اسمعي
مي ( كتفت أيديها وهي توقف) : خير
عذاري : ايش صاير لك كيف تكلميني كذا نسيتي أني عذاري
مي : لا ما نسيت بس انتوا نسيتوا أني مي ( بدت تعد بأصابعها) أنتي وسمر وليالي وحتى فرح ووضحه كلكم نسيتوا مي ايش
عذاري : كيف نسينا
مي : نسيتوا أني اكرهه ونسيتوا لما اشرح لكم تفهموني لا انتو من أمس نتكلم مسن قلتوا عطي نفسك فرصه تعيشين واعتبري السفرة نقاهة أو تغير جو أو تعرف على ناس جدد
عذاري : صح وقلتي بحاول
مي : بس ما قلت أني بشوفه ولا طلبت أشوفه تبغون أتحكم بأعصابي ونفسيتي وأنا أشوف قربي ولا يلمسني ويتجرأ يبوسني ولا استحي الناس موجودين ولا استحي عيب
عذاري : معليه مي صح اللي سواه غلط بس اعذريه يحاول يبين لك معزتك وحبك
مي : أي حب ( قرب لعذاري وصرت على ضروسها) أنا بديل لك
عذاري( انصدمت من كلامها) : مي
مي : لا تكذبين كلامي لا يا عذاري عرفنا أن أول حب أنتي والانسانه اللي تمناها أنتي أما أنا لا بس سد فراغ
عذاري ( مسكت مي من معصمها ) : أنا ما اسمح لك أنا حرمه متزوجة وكلام هذا قديم كيف تسمحين لنفسك تقولينه بوجهي
مي : أنا أقول شيء حقيقي أنا مو حبه ولا تجلسون تقولون يحبك تكذبون علي وتخلوني أعيش قصه حب مثلكم سراب وزيف وخداع أنا أنضرب على راسي مره ما ابغى أنضرب مره ثانيه
عذاري ( بعصبيه تحاول ما تعلي صوتها) : وهذا ما يعطيك حق تقولين لي كذا إذا أنتي تشوفين كل اللي يسويه عبدالله زيف وخداع اسمحي لي أنتي إنسانه مريضه وحياتك كلها هم وغم نظرتك للحياة سوداويه ولا يمكن تطلعين من الماضي اللي دفنتي نفسك فيه مع سطام
مي : قولي انك تشمتين وان كل اهتمامك عشان ولد عمك تبغون المعقد يطلع من فكرت عذاري وان ينساك فيني
عذاري ( خزتها وهي تهزها بعصبيه من معصمها) : للحين محترمتك وما نسيت انك مي أختي وصديقتي وبنت خالي وقريبه من قلبي ولا كلامك قوي بحقي تشككين فيني وأنا متزوجة وتذكريني بشيء أنا أصلا ولا فكرت فيه أن كان حبني فهذي مشكلته بس ما هو مشكلتي أنا ما أحب غير زوجي سليمان وأنتي اليوم وضحتي لي شيء ما انتبهت له ( أتركت يدها وكأنها منقرفه منها) أنك مريضه نفسيا
مي : صح مريضه نفسيا عشان كذا تشوفوني مجنونه ارفس النعمة اللي انعطت لي بعد ما عشت حياه سوده مع سطام لكن نسيتوا أنا إنسانه عمرها ما عرفت الحب مثلكم ولا عشته انتوا مع اللي يحبكم وتحبونه (دمعة عيونها وهي تأشر على عذاري) أنتي و سليمان وسمر و عبدالرحمن ووضحه وفهد وفرح ومحمد وليالي وسالم وأنا أخذت اللي حب غيري
عذاري : لمتى ترددين نفس الكلام افهمي كان ماضي وأنت صرتي الحاضر
مي : ما ابغاه ما ابغاه اكره وأكرهكم واكره أكثر لان سبب لي مشاكل ( هزت رأسها وهي تتنهد بألم) خسارة ما فهمتوني وتلوموني ( ابتسمت باستهزاء) وأخر شيء أكون بنظركم اطلع مريضه نفسيا


♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:35 PM

عذاري تحاول تداري دموعها وهي تشوف مي تطلع بسرعة للحديقة فزت يوم رن جوالها وحطت يدها على صدرها

كَالعَادَة أَنَا اْلمِخْطِي وَانا الغَلْطانِ,
أَنَا الّلي كَلمِتي تِجْرحْ ..
وجَرحِـك تُوصفَـه (عَادِيْ)
ولِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ’’
(أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَان )


عذاري : بسم الله ( ناظرت الجوال رقم ليالي ردت عليها) هلا
ليالي ( استغربت تغير صوتها ) : علام صوتك تغير
عذاري ( تمسح طرف رمشها قبل تنزل دمعتها) : احم ولا شيء
ليالي : طيب عطيني مي تأخرتي
عذاري ( تناظر باب الفيلا ) : مي مشغولة شوي
ليالي : نزلت
عذاري : أي ومن نزلت والحريم استلموها سلام وأخبار مسكينة ما هي قادرة تتحرك
ليالي ( صدقتها وابتسمت بفرح) : الحمد لله المهم طلعت اوك خليها تكلمني متى ما خلصت
عذاري : اوك
ليالي : باي
عذاري : باي

طالعت جوالها وهي تسكره وتنهدت

عذاري : ايش أقول لك يا لولو مي ما صرت اعرفها أو ايش تفكر فيه ولا كيف أكون معها وهي تفكرنا ضدها مي لوين تبغين توصلين بتفكيرك تعبانه وتعبتينا معاك وأخرها يا مي معاك كيف تفهمين وتطلعين من هذي الهاله اللي محاوطتها حولك تكابرين وتسوين نفسك قويه وأنتي من داخل محطمه أنتي قريب راح تنهارين ما ابغى أشوفك كذا اكره أشوفك كذا

عذاري تتجه للحديقة بدون لا تلاحظ الباب اللي كان مفتوح شوي كان موجود بمكتبه يأخذ أوراق مهمة له ولان مكتبه متصل بالبيت من خلال باب للمجلس وباب داخل الفيلا قدر يدخل بدون لا يضايق الحريم ويستأذن الدخول وبدون علم احد بوجوده سكر الباب بهدوء وقفله ضغط بقوه على الأوراق اللي بين أيديه كان طول الوقت يبتسم وفرحان واهو يتذكرها ويفكر ايش صار بينهم من حوار لو من طرف واحد من طرفه بس كان فرحان أن قدر يشوفها ويجلس دقائق معدودة ولكن بعد الحوار اللي دار بينها وبين عذاري فقد فرحته واختفت بسمته من شفاه لما حس بأحد بالصالة ما حب يطلع صوت ويكتشفه احد ويسبب إحراج لهم ولما ميز الأصوات صوت بنت عمه تكلم بالجوال وشده اسم مي اللي أنذكر وسمع الحوار لو من طرف واحد طرف رغد ما فهم الكثير بس عرف أسرار وخفايا عن مي وتصرفاتها واختفى الصوت ورجع يبحث عن أوراقه بس صوت حبيبته وزوجته مي قاده الفضول يسمعهم وقرب من الباب وفتحه شوي يعطيه مجال لسمع أفضل تمنى أن ما قاده فضوله واخذ الأوراق وطلع ولا سمع اللي قالته وفكرتها عنه وعن بنت عمه وشكها فيهم هي متزوجة واهو متزوج كيف تفكر كذا

عبدالله ( تنفس بعصبيه ورمى الأوراق على مكتبه ) : ما اقدر أتحمل أكثر والله يا مي لو انك تشوفين وجه عبدالله الثاني لتكرهيني بحق لو تعرفين عبدالله الحقيقي لأخليك ترجفين من تسمعين اسمي أنا تساهلت معاك وأرخيت لك الحبل كلن قال أكلت قلبك وكلن قال صرت غير وكلن قال صرت لين يا عبدالله وعطيتها مجال ما باقي غير يقولون بصريح العبارة صرت لها حمار ( صر على ضروسه لا يصرخ من شدة الغضب) تخسين طفله مثلك تلعب علي أنا اعرف كيف أطلعك من القاع وكيف أخليك تشوفين عبدالله وايش اهو أنا يا مي اللي اعرف لك

جلس على كرسي المكتب وطلع سيجاره يدخنها وينفث هواها بعصبيه يخفف من حدة غضبه لا يفتح الباب ويدخل بين الحريم ويسحبها منهم ويعطيها كف يمكن تصحى من أفكارها الغبية سمع جواله يرن شاف المتصل حسن اللي ينتظره عشان الأوراق

عبدالله ( رد على الجوال) : هلا حسن ... اجل الأوراق لبكرة .... مافيني شيء ..... ما ابغى اتصالات ولا ابغى أشوف احد .... لا ما ابغى روح للأستراحه والليلة ما راح احضر عندي شغل مهم ... باي

مالي ترى بـ الحُب والله × مقسوم ×
تآريخ حُبي بـ الخيانات > حآآآفل
أنا ترا زيك من [ الحُـب محروم ..
ويمكن بعد مريت في حُب [ فآشل ]


سكر الجوال وقفله ورماه على طاولة مكتبه واهو يشوف سيجاره قريب تخلص طلع وحده ثانيه وأشعلها قبل يشعل بالبيت من الغضب اللي يحسه بصدره

-------------------

اليوم الثاني ................



في المستشفى ...

من فتحت عيونها وهي تشوفه عندها وصل فرح البيت ورجع يجيب لها فطور ويفطر معها ويجبرها تأكل وهي تبغى واهو يصر

آطيش لآمن قلت ..! لبـىٰ عيونگ !..
وآنآ [ جنوني عشق ] لآ صآبني طيش
يعني جنوني لو يوآفق جنونـگ
سلم على آلعشآآق يآ }.. نگهـة آلعيش ..


وضحه ( تبعد الخبزه) : شبعت فهد
فهد : لا هذا ما هو أكل
وضحه : أكلت وخلاص ( أخذت الخبزه منه وحطتها في فمه) أكل أنت وبس
فهد : ايش أكل ابغاك تتغذين
وضحه : فهد تراني والد مو طايحه بالمستشفى بسوء تغذيه
فهد : ههههههههههههههههه
وضحه ( تبعده من كتفه ) : مالت عليك

شافت الباب ينفتح ودمعة عيونها وهي تشوف أهلها كلهم يدخلون مع بيت عمها أبو خالد سلمت عليهم وهي فرحانة وضمت أمها وهي تبكي وفهد سلم عليهم وشافها تبكي والأنظار توجهه له رفع كتوف بطريقه استسلام أن ماله دخل والكل ضحك عليه

أم خليفه : بسم الله عليك وضحه وش فيس
وضحه ( بحضن أمها ) : ضمني يا يمه ضمني وحشتيني والحين عرفت غلاتك والتعب
الجدة ( تجلس وتبتسم) : عرفتي التعب اللي أمس حسته لما تولدس والله أن زمنس ارحم من زمنا ( ناظرت لفهد) وأنت ما غير مقابل وجها و ذا اللي بيدك وش
فهد ( يأكل فطيره) : فطور يا جدتي
الجدة : لمن
فهد : لحبيبتي وأم بناتي
الجده ( تحط يدها على كبدها ) : ياويل سبدي عز الله ما تفتهم
أم خالد : هذا ما يصلح لنفاس أكله أنت وأبوك وخالك
فهد ( يشوف حافضات أكل تطلعهم أمه) : ايش كل هذا عندنا بوفيه بالمستشفى
الكل : ههههههههههههههههههههه
أم خليفه ( تبعد عن وضحه وهي تمسح دموعها) : لا ذا لنفاسنا عشان تتغذى
وضحه ( تمسح دموعها) : كل هذا
فهد ( يقرب ويشوف خبز بحافضه( مطبقيه) ) : يصير أكل
الجدة : لا ذا بس لنفاس
فهد : بشوف ايش تأكل
خليفه : اترك سوالف الحريم عنك
الجدة : وش تحتري أنت واهو يالله
فهد : أي اطلع ايش مجلسكم سحبت الأكسجين كله
الجدة( تأشر عليه بعصبيه) : أنت أول من تطس وش مجلسك
فهد ( فتح عيونه مسوي مصدوم): افااااااااا أنا أبو البنات
الجدة : صدمتني بس أخاف نفاس اطلع لا والله بعصاتي وشف جدك قده بين الممرضات هالفلبن والهند أي اعرفه
فهد : الفلبن هههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
خليفه : يا رجال خلنا نطلع زوجتي تبغى تأخذ راحتها
فهد : قل زوجتك يالله يحييك ويحييها طيب يصير نأخذ قهوة ولا بعد لنفاس
أم خالد : خذ هذي قهوة بس الباقي لا
فهد ( يشيل الدله والفناجيل ويتجه للباب) : انتبهوا لها ووضحه لو زعلك احد صيحي يا فهد وأنا عندك
الجدة : تهقى نبغى نأكلها ترى بخلي لك القلب
فهد ( يغمز لجدته) : اخص منتي هينه عارفه ايش ابغى
الجدة : واخزياه الولد ما يستحي أبكم طلعوه طالعن على جده أي العرق دساس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
العنود ( ترفع برقعها يوم اطلعوا) : ....................
أم خليفه ( تصب بكوب حليب بحلبه وتقربه لوضحه) : دوس الحلبه
وضحه : حلبه
أم خليفه : أي انتبهي حار
وضحه : فرح وين ما جت معكم
أم خالد : نامت تقول العصر بتجي عندك عشان ترافق
وضحه ( تناظر للعنود) : ما ولدتي قلت راح تغيرين مني وتركضين لين تولدين
العنود ( تبتسم) : وين أولد ألحين دخلت شهري وأخاف أكله وادخل العاشر
وضحه : والله يالعنود دامك جيتي هنا ليه ما تسوين فحوصات وتطمنين على نفسك والجنين
العنود ( تمسح على بطنها) : قالي خليفه وأخذنا موعد بكره بأذن الله نفس الطبيبة اللي رحتي لها
الجدة ( تشرب قهوة) : وش لس فيها أهلنا لا عرفوا طبوب
وضحه : والله بعد اللي حسيت فيه أنصحك الطب أحسن
أم خالد : جاتك لك الطبيبة
وضحه : أي يا عمه وتقول الحمد لله تقدرين تطلعين بكره
أم خليفه : وبناتس
وضحه : يعني أسبوع بأذن الله
الجدة : سميتوهم
وضحه : لا للحين فهد أمس ارسل على اللي يعرفهم يبشرهم وقال ابغى اسمين وأكثر اسمين يسميهم
الجدة : هماه كمخه ألحين عجزان يفكر بأسمين
وضحه : لا يبغى نفس الشيء ههههههههههههه
الجدة : سموهم حمده وحميده ولا عيده وعايدة أسماء تسذا
وضحه ( ترمش بعيونها بسرعة وهي تناظرها) : لا لا ايش يا جده الناس ما تسمي كذا
الجدة : علامهن هاه
وضحه : قديمه مره مره أتخيل نفسي أم حميده ولا أم عايده والله ما يصلح
الجدة : والله فسقتي وخربتي تعيبين على أسماء أصيله يا وضيح
وضحه : لا والله أبدا بس ابغى اسمي بناتي أسماء من جيلهم
الجدة ( باستهزاء ) : تبغين تسمين يارا ومدري فارا ولا تبغين دينا ولا دنيا أسماء
العنود : يا جدتي هذا أسماء الوقت هذا أسمائكم لها جيل والجيل غير
وضحه : جدتي الحين أسماء البنات ملاك ومنال بنات عيال عمه تبغين بناتي اسميهم أسماء ما تصلح
الجدة ( تضرب على فخذها بعصبيه ) : أسماء ما تصلح يا بنت محمد ناسيه أن اسم أمي حمده وخالتي حميده
وضحه : وأنا ايش ذكرني زين والله اذكر اسمك وضحه يا جدتي يوم انولدت كانوا ماتوا الله يرحمهم
الجدة : رحمه الله عليهم
العنود وأم خالد وأم خليفه ( ماسكين نفسهم لا يضحكون على أشكالهم ) : .........................
أم خليفه ( تحط صحن قدام وضحه ) : لا تجلسين تراددين وسبحانه مسميهم ببطنس لا تشدين دوس الاكل
وضحه ( تسحب الصحن وتناظره) : هذا ايش
أم خليفه : خبر بر سويته وعجنته لك مع شوي سمن
وضحه : ألحين أكلت فطاير مع فهد أحس معدتي ما تتحمل والحليب بعدي ما خلصته
أم خليفه : مره ثانيه لا تفطرين زي ذا بغطيه لك بعد ساعة راح تجوعين
وضحه : الله يعين صدق لازم اجلس أكل كذا جسمي يخرب
الجدة ( بعصبيه) : أنتي ما تفهمين أن النفاس غير عن البنت العادية
وضحه : طيب طيب لا تعصبين ( في نفسها) يمه جدتي شابه نار علامها كله عشان حمده وحميده الله يرحمكم والله لو فهد يسمعها لتصيبه جلطه أتخيل حمده فهد وحميده فهد لايق مره ههههههههههههههههههههههه
العنود ( تشوف وضحه تبتسم أشرت لها بعيونها يعني علامك ) : ....................
وضحه ( تهمس لها) : تخيلي حمده فهد وحميده فهد شيء صح
العنود( حطت يدها على فمها لا تضحك والجدة تعصب) : .........................
الجدة ( تناظر رجول وضحه) : وين جواربس ما تعرفين أن البرودة مهب بزينه لس
وضحه : اعرف بس البارح حسيت بحرارة ونزلتهم عمتي أم خالد ما قصرت قالت لي بس حسيت رجولي مورمه
الجدة : لو تموتين تصببين عرق ما تنزلينهم والسروال الطويل
وضحه : سروال ايش
الجدة : بنططلونس مدري وش تسمونه تلبسينه لا احلف عليك تلبسين اثنين من زين سيقانس
وضحه : بس حر
أم خليفه : يا أمي أنتي البنت فتره النفاس تحافظ على نفسها عشان الهواء ما يدخلس وتتأذين حتى لو حر هي فتره 40 يوم ترى أن ما انتبهتي لنفسس ما تكونين بصحه وترجعين بجسم زين يرتخي الرحم وتعانين
وضحه : بسم الله علي
العنود : خليس مثلي مجهزه لي كل شيء
وضحه ( تأشر على شنطتها) : عطيني ألبسهم يمه ما ابغى أعاني بعد نفاسي من أوجاع بجسمي ولا آلام
أم خالد : ترى جهزت الشماغ لك يا أم خليفه مثل ما طلبتي
وضحه : ليه ألبسه هذا
الجدة : صحيح بنات قالات عقولهن وش تلبسينه ذا تدهنين بطنس فيه وتلفينه حوله سذا ما ترتخي رحمس ولا يطلع لك بطن يشدس
العنود : سمعتي فيه
وضحه : سمعت المشد بس ما هو شماغ
الجدة : خليس على سلم جدودس أمس تعرف تسويه وكل فتره تشدينه وبعدين طرحتس ما تنزل عن شعرس عشان الهواء ما يدخلس ( تناظر كوب وضحه) صبي لبنتس حلبه علامس
أم خليفه : بصب لها بس تتعفف
الجدة : مهوب على خاطرس خلينا بس نرجع القرية و أعلمس فيها خربتها المدينة وأهلها
وضحه : قريه ايش
الجدة : أنتي علامس على كلمه ايش وايش انهبلتي تنفسين وين
وضحه : أي أنفس بس أروح القرية وبناتي هنا
أم خليفه : بناتس نجيبهم لك بس بكره نطلع للقرية
وضحه ( كتفت أيديها) : لا والله ما أتحرك إلا مع بناتي تبغون قلبي يحترق
الجدة : علامس قالوا بناتك بعد أسبوع يطلعون وين تبغين نجلس
أم خالد : يمه الله يهديك عندنا تجلسون
الجدة : وين نجلس وقردها كل شوي يتنطط بذاء
وضحه ( ابتسمت) : فديت قردي والله
الجدة (بعصبيه) : وووووووووووووووجع
الكل : هههههههههههههههههههههههه

أنضرب الباب وتغطت العنود وأم خليفه وأم خالد دخل الجد وخلفه عياله وأحفاده

أم خالد : تفضل
الجد ( يدخل ويبتسم) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجد : ماشاء الله مبروك ما جاس ( قرب وسلم عليها واهو يتسند على عكازه) بسم الله حلوين
وضحه : يبارك فيك
مساعد ( يسلم عليها ) : مبروك أخيرا صرت خال
وضحه : يبارك فيك
الجد ( يجلس على كرسي جنبها) : سيف حالس
وضحه : بخير يا جدي أنت كيفك
الجد : والله من شفت هالوجه الحلو كل تعبي اختفي
فهد ( نفخ صدره بغرور) : احم احم نغار
الجدة ( تعدل برقعها) : والله أن مادرى عنس هماه من شاف وجيه هالممرضات ردت الحياة فيه بعيون زايغه
الجد ( يناظر فيها) : أنتي هنا
الجدة : اجل وين تباني
الجد ( ابتسم) : يالله والنيه تراني امشي وأنا راسي بالأرض ما أناظر ولا رفعته من باب المستشفى لهنا ( اشر على مساعد وغمز له) واسأليه
الجدة ( تميل فمها على جنب وبسخرية تناظر له) : بالحيييييييل يا عيشتن قشرا ما لقيت اللي تلوذ على خاطرك
مساعد ( ابتسم بخبث) : عز الله ما رفع عينه من الأرض يلقط الأرقام اللي جته من المزيونات عشان يتصل
الكل ( ضحك على شكل الجدة اللي صدقت) : ههههههههههههههههههههههههههه
الجدة ( تحرك عصايتها وهي تكتم عصبيتها ) : الحمد لله أن بنرجع بكره ولا كان سحبت لك وحده معاك
أبو خالد : ايش ترجعون بكره اجلسوا اليوم وصلتوا يا عمي
الجد ( اشر على زوجته) : الرأي بأيد هالحبيبه قالت نمشي نمشي قالت نجلس نجلس
أم خالد : يمه اجلسوا تبغون ترجعون والبنات ما طلعوا من الحضانة
فهد ( عقد حواجبه) : ايش دخل بناتي بروحتهم للقرية
الجدة : ما دخل بناتك بس بنتنا رافضه ترجع لين يطلعن بناتها
فهد ( ناظر لوضحه اللي نزلت رأسها وناظر لهم) : هوب هوب تقررون وأنا مالي كلمه
الجد : افاا والله من قال
فهد : اسمعهم يقولون يبغون يمشون بكره ويأخذون زوجتي معهم وأنا مالي رأي ولا شاوروني
الجدة : مالك لوآ إحنا قلنا ما نرجعها البنت نفاس تبغى من يهتم فيها ويراعيها
فهد : طيب يعني الرعاية بالقرية
أم خليفه : أنا حابه بنتي تنفس عندي بس عشان انتبه لها
فهد ( قرب ووقف قدام عمته) : يا عمتي يعني نفاسه الوالد ما تصير هنا والله لو تبغون شقه لأوفرها قبل يمسي الليل ( ناظر لوضحه ) بس لا تبعدونها والله ما أتحمل
وضحه ( ابتسمت وهي ما رفعت رأسها مستحيه كثير) : ......................
أبو خليفه ( يبتسم) : يا ولدي ما نقدر نجلس هنا عندنا كثير أالتزامات بالقرية وفرته النفاس 40 يوم صعبه وأنت تقدر تجينا هناك أنت اخف
الجدة : ذلحين قدنا بناكلها ترى بتنفس وتعود لك
فهد : ياليل يا جدتي علامك علي
أم خالد : ما هو بس أنت حتى حرمتك جاها نصيبها
فهد : يعني متقصدتنا افااا تبغين تبعدينها عني وهذا أنا بسمي بناتي حمده وحميده عشانك
وضحه ( رفعت رأسها بصدمه ونست الكل) : شنووووووووووووووو
الكل ( ناظر لها مستغرب ) : ...................
فهد ( يغمز لها وبهمس) : اكذب عليها عشان تخليك عندي ولا تأخذك
الجدة ( سمعته و عصبت ورفعت عصايتها ورمته عليه) : يااااااااا قليل الحياااااااااء شايفني بزر عندك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أبو خالد : اسمعني يا فهد
فهد ( يناظر له) : لبيه
أبو خالد : البنت دايم تنفس في بيت أهلها ووضحه بكريه محتاجه احد ينتبه لها
فهد : طيب أمي فيه ( نزل واخذ عصايه جدته ) ووضحه مثل بنتها في فرق
أم خالد : لا والله ما فيه فرق وهي مثل بناتي وان بغت تنفس عندي أنا بنتبه لها واباشرها بنفاستها
أم خليفه : والله ما تقصرين يا أم خالد بس قلبي بينشغل عليها وهي بنتي الوحيدة وما اقدر اجلس هنا واخلي بيتي وعيالي والعنود مثلكم شايفين على رأس شهرها يعني لازم انتبه لهم
أبو خالد : وأنت مقرر بعد طلعتها من الأربعين تسوي عرس ما هو كذا اتفقنا
فهد : أي
أبو خالد : بتكون مشغول بتأثيث وتجهيز بيتك وبتكون مشغول بتجهيز للعرس خل البنت تروح مع أهلها ومثل ما اتفقنا على أمور العرس
فهد : بس
الجد ( يقاطعه) : لا بس ولا شيء عرفنا انك تحبها وقلنا لك بنرجعها كاملة خلك من سوالف الحريم
فهد : .............
أبو خالد : ايش قلت موافق
فهد ( يتجه للباب ) : كيفكم يالله مع السلامة
وضحه ( تناظر له وفي نفسها ) : زعل أكيد زعل الله يهديكم لازم سوالفكم النفاس هنا نفس هناك كيف يتحمل بعادي وبعاد بناته الله يعينه ويعين قلبي على الفراق
الجد ( ابتسم وناظر لوضحه ) : أكل قلبس هاه ترى قده طلع ( ناظر لهم وضرب بشويش على الأرض بعصاه) شوفوا بكره ما راح نرجع نبغى نجلس أسبوع هنا أو 10 أيام لين خليفه والعنود يراجعون الطبيبة وبنات وضحه وفهد يطلعون وفهد يوافق من طيب خاطر نروح ما ابغى قلوبهم يتعبون
وضحه ( ابتسمت له ) : ........................
الجدة : وان ما وافق تبغى ننقسم هنا وهناس
الجد : لا بيوافق بس لا تكسرون قلبه
الجدة ( تناظر له باستهزاء) : عاد أنت الخبير بالقلوب
الجد ( بخبث غمز لها) : منتي خابره قلبي يومنه عشق مزيونه اسمها وضحه
الجدة ( استحت من نظراتهم لها وبعصبيه متصنعه) : أقول وضحه نسيتها يوم لمحت زول الدختورات
الجد : والله ان ما فيه مثلس لا بالزين ولا بالزول حتى القلب لس
الجدة ( استحت والكل يناظرها وسكتت) : ..............................
أم خليفه( تصب قهوة للجدة ) : صدق خليفه وأنا أمك بروح أشوف البنات ترى ما شفتهم
خليفه ( يحط الفنجال ويوقف) : حياتس يمه نروح نشوفهم قبل يكثرون الزوار
أم خليفه : يالله
خليفه : العنود تروحين
العنود : لا تعبانه شوي ما فيني أروح وارجع إذا طلعنا نشوفهم
مساعد : خليفه اجلس أنا بروح مع أمي وأنت وزوجتك شوفوهم إذا طلعتوا
أم خليفه : خلاص مساعد يروح
وضحه : يمه قولي لهم يجيبونهم ابغى أشوفهم
الجدة : ما تروحين
وضحه : لا
الجدة ( توقف وتستند على عكازها وتبتسم) : تبشرين أجيبهم ( ناظرت لها وهي تلعب بحواجبها وتستفزها) هذولا الغاليات حمده وحميده سميات الغاليات أشيلهم لس لو تبغين
وضحه ( انصدمت) : لاااااااااااااااا والله ما تسمونهم كذا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

طلعوا الجدة وأم خليفه ومساعد يشوفون البنات بالحضانة وضحه أخذت جوالها ترسل لفهد رسالة تطلب يختار أسماء وهي خايفه أن جدتها تسويها وتطلب يسمون البنات حمد وحميده ولا يرفضون لها طلب

------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:36 PM

في جده ...


خوله تكلم مي وتطمن عليهم وتعاتبها أن ما تكلم بندر وان جافه بأسلوبها مع اللي حولها

مي ( حاطه المخدة ورا ظهرها) : خالتو توني صاحيه وأقول يالله صباح الخير متصلة تسلمين ولا أنتي متصلة تعاتبين
خوله : من فعايلك كيف ما تتصلين على بندر أو تردين على اتصالاته وبعدين أي صباح الناس الظهر
مي : ما ابغى اكلمه فيها شيء
خوله : فيها أشياء حاله ما تسر لو تشوفينه
مي : اجل حالي اللي تسر والله عيب أتم بين الناس كذا كأن أهلي راميني زين من أمي ما راحت معه وكأنها ترميني تقول خذوها ما صدقنا لقينا رجل يضفها ويرضى فيها خالتي أنا أحس أني صغيره بنظر الناس واني إنسانه تكرموا عليها بالزواج
خوله : ليه يا مي تحطين نفسك بهذا الوضع والمكانة أنتي عارفه ما هو كذا
مي : لو تشوفين نظرات الناس لي أمس بالحفلة همزات ولمزات ونغزات كل مره أحاول ما ابكي وامثل أني قويه بس من داخلي كل مره انكسر
خوله : مي
مي : اسمعي يا خالتي باقي يومين وبعدها ارجع لرياض وبعد ما ارجع بوقف بوجهكم كلكم اطلب أني افسخ هالزواج قبل لا يبدأ احترام لكم بسكت بس خلاص ما اقدر أتحمل
خوله : عبدالله قايل لك شيء
مي : لا بس أنا ما ابغى أكون له ابغى أكون حرة مي القديمة تعبت أكابر وكل شوي احد فيكم يلومني ويهاوشني وكله أنا الغلطانة عشان كذا ابغى أتطلق
خوله : أنتي مطلقه مرتين
مي : راضيه يا خالتي ما اقدر اجبره يتقبلني وأنا اعرف قلبه لمن بس النصيب ما حالفه ولا كان أهي معاه ما هو أنا
خوله : بس لو تفتحين قلبك لي وتقولين ايش تقصدين وأنتي تكررين نفس الكلام كل مره من أهي اللي تتكلمين بصيغه غائب عنها دايم
مي : صعب
خوله : تكلمي من هي اللي ما تقدرين تشيلينها من قلب رجلك ومن حياتك وتفكيرك وبسببها خلتك ما تثقين في انك تبنين حياه جديدة وتعيشين سعيدة
مي : ..............................
خوله : مي أمك تعتب كثير وهي تحاول تبني لك حياه جديدة تحاول تعوض الخطأ القديم وتجدد فيك الأمل بس أنتي كل مره ترفضين وتصدين ليه عشان سالفة قديمه وحب ما اعرف كيف بدأ وكيف انتهى والسبب أنتي ما تبغين تتكلمين افتحي قلبك وقولي
مي : لو تكلمت ما يتغير فكرتي عنه أنتي عارفه أن ما عدت أحس بطعم الحياة ولا أثق بالحياة الزوجية يا خالتي سؤال محيرني ليه أنا المطلقة يطلبها واهو يقدر يأخذ أحسن مني بنات توهم ما عرفوا دنيا بكر وصغيره وحلوه
خوله : وأنتي صغيره وحلوه صح مطلقه بس ما يعيبك هذا
مي : عنده أنا مو حلوه أنتي ما شفتيه حلوه كيف أقول حلو بسم الله ما شاء الله جميل شكله طوله يعني شكلي غلط معاه عيونه شفايفه خشمه شعره رموشه
خوله : بس بس البنت ميته هههههههههههههههههههههههههه
مي ( انتبهت لنفسها واستحت بارتباك) : أنا ن ن أنا ما اقصد
خوله ( بخبث) : كل هذا عرفتيه من نظرتك أمس له نظره ما تمت الدقيقة وانطبعت صورته بعقلك
مي : لا وأنتي الصادقة من صوره اللي بكل مكان بالبيت مرتزه كأن يقول محد مثلي كل ما تتلفتين تشوفين له صوره
خوله : اعترفي ولا تجلسين تطلعين أعذار ناظرتي فيه زين وهي دقيقه
مي : خالتي قلت لك وخلاص تبغين أصور لك الصور بكل ركن بالبيت عشان تصدقين
خوله : ههههههههههههههههههه لا لا صدقت المهم ما هو هذا موضوعنا ابغاك تكلمين بندر ترى يبغى مصلحتك بس عشان كذا سوى هالشيء
مي : لا تضغطين علي
خوله : مي بسك عناد لمتى
مي ( ناظرت ساعتها) : خالتي تأخرت ولا نزلت ابغى اخذ دش وأغير ملابسي وانزل
خوله : اهربي كل مره تسوين كذا من نفتح موضوع بندر ولا عبدالله
مي : نأجل الموضوع بليز ما ابغى أخرب مزاجي بليزززززز
خوله : اوك بس لي كلام معك بالمساء لا تنامين لين تتصلين علي فهمتي
مي : أي أي يالله باي
خوله : باي

وقفت مي وهي تحس جسمها متعبها لها فتره أكلها قليل ونفسيتها متعبه لدرجه إرهاق حطت يدها ورا رقبتها تعمل مساج وهي واقفة أنضرب الباب

مي : ادخل
ريما ( تدخل) : صباح الخير
مي : صباح النور ( ناظرت الساعة بيدها) أي صباح صرنا الظهر الساعة قريب 1
ريما : كلنا جلسنا ألحين السهرة أمس تأخرت
مي : أي والله
ريما : أخذتي دش
مي ( تناظر لنفسها) : لا ألحين صحيت
ريما : طيب امممم
مي ( حست أنها بتتكلم بس مستحيه منها ابتسمت) : ريري ايش عندك ومخليك مترددة
ريما : بصراحة قبل فتره لما حددوا عرسنا أنا وتغريد قلنا راح نسوي حفله توديع عزوبية بس بعدين شفنا أن نسوي حفله جلوه وحفله عزوبية مالها داعي مع أن الحمد الله الخير كثير بس العين حق
مي : طيب
ريما : واختصرنا هذا الشيء على أساس نسوي عشاء أو غداء يكون بين بنات عائلتنا وبعدها نطلع نتمشى ونروح مدينه ألعاب نرجع أيام الطفولة وكذا وأنتي صرتي منا وفينا ما هو غريبة
مي : تسلمين من طيب أصلك
ريما : عشان كذا حابه تطلعين معنا وتشيلين الكلفة بينا
مي : كلكم تطلعون
ريما : البنات حتى المتزوجات
مي : بسألك بس لا تفهميني غلط
ريما : ايش
مي : حنان مرت حسين بتروح بعد
ريما ( ناظرت لها وابتسمت) : الظاهر صابك ما صابنا
مي : ما فهمت
ريما : أول شيء بقول لك أن حنان ما راح تروح هي ما تبلعنا بالعربي وشايفه نفسها حبتين وأظن أن أتركت عندك انطباع ما أظنه حلو سيء يعني
مي ( تتنهد وهي تتذكر كلامها) : بصراحة أي وبعدين ما أحس براحه لها بس استحيت أقول لكم انتوا تعرفونها أكثر مني
ريما : ما هي معرفه بيت رجل عمتي هيا ما هم كل هذا معهم إحنا بس ما نحب نتكلم عنها احترام لهم ومنعا للحساسيات وصراحة نتفادى لسانها
مي ( تبتسم براحه) : زين ما طلعت لوحدي
ريما ومي ( ناظروا بعض ) : ههههههههههههههههههههههههههههه
ريما : طيب يا عسل تجهزي عنك ساعة بس
مي ( تفاجئة) : ايش ساعة
ريما ( تتجه للباب) : نطلع نتغدى برا الكل يتجهز لا تأخرين ساعة بس قبل يأذن العصر

مي حكت رأسها مستغربه من طريقتها دخلت وقالت كلام وطلعت بس مي ما رفضت ولا قبلت ابتسمت على أسلوب ريما مثل فرح ضربت جبينها تذكرت وضحه اللي ما اتصلت تبارك لها قررت تأخذ دش وتلبس وتتعدل وبعدها تتصل ماراح يأخذ من وقتها 10 دقايق تكلمها

-----------------------

في الرياض ..

في بيت نجود ..

سلمى وعيالها زايرين نجود وعيال نجود فرحانين فيهم بسبب منال اكثر من اخوانها ..

نجود ( تقهوي سلمى) : ما بغيتي تجيني
سلمى ( تاخذ الفنجال) : لا تلوميني عيالي وبعدين حملي المفاجئ
نجود : تصدقين ( اخذت صحن الحلى وقربته لسلمى) لما قلتي امس بزورك بكره واتغدى عندك فرحت وعيالي وصوني اقول لك تجيبين منال مو مهم اخوانها
سلمى : حرام عليهم ههههههههه
نجود : لا تلومينهم عيالك ماشاء الله قرود
سلمى ( ضربتها على فخذها) : على تبن بسم الله عليهم ههههههههههههه
نجود : ألحين بفهم وش لقفك تحملين ها
سلمى : والله هالحمل ولا كان على البال سبحان الله شوفي من اول متعبني
نجود : ليه
سلمى : قبل يومين اشتهيت ربيان
نجود : عادي ربيان حلو
سلمى : ربيان حلو لو اكمل تضحكين وتلوع جبدك
نجود : شنو
سلمى : مع عسل
نجود ( بصدم ) : احلللللفي
سلمى : والله هههههههههههههه
نجود : لحظه ربيان قصدك مع صلصه عسل
سلمى : لا اقصد اخذ ربيانه مطبوخه واغمسها بعسل واكلها
نجود ( اشمئزت وتغيرت ملامح وجها) : يااااااااااا كبدي واكلتيها
سلمى : ههههههههههههههههههههههه أي وقدام إبراهيم
نجود : والله
سلمى : المسكين قلبت كبده وعيالي كل واحد يبغى معاي جلست اكل أنا وعيالي وابراهيم هرب من البيت من القرف
نجود : حرام هههههههههههههههههههههههه
سلمى : قال لي لما رجع اذا ولد بسميه ربيان واذا بنت بسميها ربيانه
نجود : تخيلي يطلع ولدك قرون الاستشعار
سلمى : ووووووجع صرصور هو هههههههههههه
نجود : هههههههههههههه
سلمى ( تتلفت) : يا اختك العيال اختفوا هم وعيالي
نجود : أنا قلت لهم ياخذونهم يلعبون معاهم بغرفتهم
سلمى : أي زين
نجود : ما قلت لك
سلمى : وش
نجود : قبل يومين رحت لسوق اقضي للمولود وصالح لزم اخذ عيالي معاي
سلمى : الله يعينك
نجود : اللي مطمني أن صالح معاي بس مشكلتي لما دخلت السوق صالح قالي تسوقي انتي والعيال وانا بروح اسوي ايفوني واجيك قلت له كلم عيالك يعقلون المهم عطاهم العين الحمراء
سلمى ( تحط فنجالها ) : شيء زين يخافون منه
نجود : ابدا اذن من طين واذن من عجين الله لا يوريك ( صب شاي لها ولسلمى) دخلت محل بيبيات وبيت اختار وعيالي صدعوا راسي كثر ما يسمعون اتمنى بنت بس يشيلون فساتين هذا لاختنا واحد مسمي مها وواحد مسميها آلاء وواحد يقول والله اسمها اشواق وانا ضايعه بينهم وأقول يا ماما أنا ما اعرف وش ببطني
سلمى : يا حليلهم هههههههههههه
نجود : قالوا نبغى بنت زي منال بس بدون اخوانها يعني خليهم في بطنك مو زي خاله سلمى مره وحده
سلمى : هههههههههههههههههههههههههه
نجود : أي والله هههههههههههههه
سلمى : بسم الله على عيالي وبعدين
نجود : قلت طيب واذا هي ولد ايش اسوي فيه يعني قالي احمد والله ابيعه عن مسجد وقال محمد اتبرع فيه أنا ما أبغى اخ رابع يكفي اثنين ولا حمد صدمني
سلمى : ليه وش يبغى يسوي
نجود : والله يا سلمى قال لي ارجعه لمحل اللي شريتيه واجيب بنت غيره يظن أن ينباع
سلمى : هههههههههههههههههههههههههه
نجود : صراحه خفت
سلمى : زين كان كذا
نجود : لا مو بس كذا بعد ما قلبنا المحل كله فوق تحت ورفضوا يطلعون لين ناخذ الفساتين اللي اختاروا حتى جلسوا على الارض وصاحب المحل يهاوشنا عيب يعني اشتريتهم وكل واحد يقول حطها بكيس لوحدها وانا متفشله الناس تطالعني وتضحك
سلمى : رحمتك والله هههههههههههههه
نجود : وتأخر صالح دخلت قلت أبغى شنطه لي زمن عن الشناط دخلنا واشوف الشناط وانقل من وحده لوحده وعيالي جننو صاحب المحل يشيلون ويحطون ما يعجبهم شيء لا ويسألون بعض حلوه ولا لا
سلمى : بعد
نجود : أي والله وانا عصبت قلت خلاص ما أبغى اشتري يالله نطلع نسيت أن شنطتي على كتفي شلت شنطه ومسكتها بيدي وطلعت وانا معصبه وعيالي ينافخون ما اشوف غير الهندي يلحقني هزا نفر هرامي هزا نفر هرامي
سلمى : طلعتي حراميه
نجود : أي والله شفتي ههههههههههههههههههه
سلمى : وايش صار
نجود : عصبت عليه بنص السوق وأقول وش حرااااااميه عيب عليك ويأشر على الشنطه بيدي قلت شنطتي واهو معصب قال شنو هزا اسنين شنطه طالعت ولا شنطتي على كتفي عاد دوريني ما تلقيني قلت يا ارض انشقي وابلعيني ومن الفشله والناس حولنا والله جلست بنص المجمع ابكي مقهوره
سلمى : لا مو صدق ههههههههههههههههههههههههه
نجود : ههههههههههههههههه واعتذر وااشر على عيالي ونسيت نفسي اسولف بالهندي معاه واهز رقبتي قلت والله نفر هزا عيال مال أنا وازد جنجان أنا ما يسوف سوري والله أنا ما يسوف أنا مو هراميه
سلمى : ههههههههههههههههههههههههههههههههه بطني يمه اتخيل شكلك
نجود : تحفه كنت هههههههههههه
سلمى ( تمسح عيونها من الدموع) : وبعدين
نجود : رحمني وصول صالح اللي شاف التجمع ولا ظن أن احنا سبب هالمهرجان
سلمى : مسكين ههههههههههههه
نجود : دخل بين الناس يوم شافني جالسه ظن أن جتني ولاده جاني بخوف قالي وش فيك ام محمد هنا قلبت هنديه صدق قلت له وانا اهز راسي أنا مافي هراميه والله أنا ما فيه هراميه سنطه
سلمى : هههههههههههههههههه
نجود : الهندي رحمني واخذ الشنطه وصالح ما يدري وش السالفه وقفني وقال بسم الله عليك وش فيك جلست ابكي فشله والله وقلت له اخذت شنطه بالغلط وطلعت ويقول اني نفر هراميه مسك نفسه لا يضحك بس ما قدر يمسك نفسه لما قال له احمد يمه انحااااااااشي الهندي راح
سلمى : صدق موقف
نجود : أي والله توبه اخذ عيالي وكل ما عيالي زعلوا مني قالوا هراميه وصالح يضحك علي يقول شكلك تحفه تقولين لي أنا مافيه هراميه والله
سلمى : يمه بطني والله احس يألمني من الضحك
نجود : لا عادت من شنطه
سلمى ونجود ( طالعن بعض وفجأه ) : هههههههههههههههههههههههههههه
نجود ( توقف بتعب بسبب ثقل الحمل) : اقول بشوف عيالي وعيالك لهم ساعه تقريبا لا حس ولا نزلوا وأقول للخدامة تسوي لنا عصير
سلمى ( توقف) : اجل أروح معك وش يجلسني هنا

صعدت نجود وسلمى لفوق لغرفة عيال نجود فتحوا الباب وانصدموا من اللي يشوفونه كانوا عيال إبراهيم بندر وسالم وفهد مربوطين بشمغ عيال نجود كل واحد من رجله وكل ما تحركوا سحبوهم وطاحوا
وجلسوا عيال نجود يضحكون إلا منال كانت تضحك كل ما ضحكوا وتصفق لأنها بحضن محمد

نجود ( بعصبيه ) : وش تسوون
محمد ( وقف بخوف ) : وش نلعب
نجود ( تشوف سلمى تفك الرباط عن عيالها) : كذا تلعبون
أحمد : يمه نلعب يعنهم خرفان
سلمى ( تلمس عيالها وتتطمن على الرجل) : الله يصلحكم كذا تسوون لو انكسر رجله ولا يده وش تقولون
نجود : والله لعلمكم خرفان هااااااا بس يرجع أبوكم
سلمى : نجود ما صار شيء هم يلعبون
نجود : إلا خبول حتى لعب دفاشه شوفي كيف الساق حمره شوفي دموعهم فرحانين ان يبكون
حمد : خاله سلمى لا تزعلين بس شكلهم حلو محمد يقول لهم قولوا باع قالوا باع صدق خرفان وناااااسه
سلمى ( ما قدرت تمسك نفسها واهو متحمس بالكلام ) : هههههههههههههههه
نجود (متفشله من أفعال عيالها قدام سلمى) : يالله شيلوهم ونزلوهم لتحت
محمد : أنا منال
نجود : هالمنال مسبب ازمه أمها تأخذها انتوا نزلوا سالم وبندر وفهد وحسكم عينكم تقولون شيء لهم والله ياويلكم

عيال نجود طالعوا سالم وكلهم كشروا بوجهه واهو يطالعهم وواضح أن كارهم احمد المسكين طاح حضه في سالم وشاله وسالم كان زعلان مسك بشعر احمد ولا تركه واحمد يصيح من وجع وسالم ما يفك يده وسلمى اضطرت تضرب يد سالم عشان يفك شعر احمد ومن ضربته جلس يبكي ولا سكت بسهوله ونجود حلفت على عيالها يجلسون في غرفتهم ولا ينزلون لان أحرجوها قدام سلمى وسلمى صح تضايقت بس عذرتهم ما تعودوا على أطفال لهم تقريبا 10 سنوات سالم نام من كثر البكي وبندر وفهد ومنال جلسوا بالصالة قدام أمهم يلعبون مع بعض

-----------------

في جده ..


مي اختارت لها لبس تعرف أن برا حر وتذكرت كلام ريما أن بيروحون مدينة ألعاب يعني يبغى لها لبس مريح تتحرك وتلعب على راحتها والتنوره ما تصلح والفستان ما يصلح الجينز أحسن وبلوزه نص كم أخذت تقريبا نص ساعة بين الدش واللبس والميك اب الخفيف اخذ عبايتها وطرحتها والشنطه وطلعت من الغرفة أخذت جوالها من الشنطه واتصلت على وضحه

مي : الو السلام عليكم
وضحه : هلا ميمي وعليكم السلام
مي : مبروك ما جاك والحمد لله على سلامتك وسلامة مي وسمر
وضحه ( عقدت حواجبها) : الله يسلمك وايش مي وسمر
مي( تبتسم) : بناتك
وضحه : تخسين والله
مي ( جلست على الكرسي تسكر صندلها) : هههههههههههههههههههههههه
وضحه : جب زين
مي : حرام عليك لك الشرف أنتي وبناتك تشيلون اسمي واسم توأمتي
وضحه : ليه تبغين بناتي يتعقدون لا ياعمي
مي : لك مني أحلى سماوه لو سميتوهم من ريال لين 5 ألاف بس تسمينهم
وضحه : لو مليون ما سميت
مي : كيفك هههههههههههه
وضحه : أكيد كيفي أنتي من ناحية وجدتي ترفع ضغطي بعد
مي : جدتك وصلت
وضحه : أهلي كلهم هنا
مي : صدق متى وصلوا
وضحه : الساعة 7 الصبح وجدتي من وصلت وهي بس حمده وحميده حميده وحمده
مي : من هذولا
وضحه : بناتي
مي : ما هو صدق ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : والله صدق وخايفه تحلف ولا تدخل عمي وأبوي يوافقون عشانها
مي : فهد
وضحه : فهد أرسلت له شنو قررت جدتي كان بتصيبه جلطه من الاسمين يقول مستحيل لو شنو
مي : هههههههههههههههه طيب وين بيجلسون اهلك بنفاستك
وضحه : بجلس أسبوع كذا وبعدها نروح للقرية
مي : حلو اجل ألحق أشوفك قبل تروحين
وضحه : لازم تجين تشوفين بناتي
مي : مي وسمر قصدك
وضحه ( عصبت) : ميووووووووووه
مي : امزح امزح هههههههههههههه
وضحه ( بهمس) : يالخايسه أمي تهاوشني
مي : أحسن
وضحه : أكلي تبن
مي : أقول بروح اشرب لي نسكافيه قبل أروح تبغين شيء
وضحه : تروحين فين
مي ( تحط رجل على رجل) : البنات بيطلعون يتغدون برا وقالوا لي أروح معهم
وضحه : ألحين
مي : لا بعد ربع ساعة كذا جالسات يجهزون بس أنا ابغى اشرب شيء
وضحه : اجل خلاص بنتظرك بالرياض لين ترجعين
مي : اوك سلمي على اللي عندك مع السلامة
وضحه : تسلمين مع السلامة


حطت الجوال في شنطتها وعبايتها على الكرسي واتجهت للمطبخ تطلب يصلحون لها نسكافيه فتح الباب بشويش وطلع يراقب إذا فيه احد ولا لا شاف شنطتها تسحب بخفه وفتحها اخذ الجوال ورجعها مكانها ورجع لمكتبه وسكر الباب قبل احد يكشفه

عبدالله ( ابتسم) : اااااخ منك يا مي تخليني أتصرف تصرفات طفوليه ومراهقين بس ايش أسوي مضطر عشان اقدر اعرف تفكيرك ( ناظر ساعته ) محلى صباح اللي انتي فيه يا مي اشهدن صباحي ويومي غير باقي ربع ساعة بلحق اخذ دش وأغير ملابسي قبل يطلعون ( مسح وجهه وتثاوب) الله يهديك بسببك نمت بمكتبي بعد صلاة الفجر وأنا مو منتبه تبغين تطيرين عقلي


ناظر لجوالها وحطه صامت واخذ جواله ومفتاحه من طاولة المكتب وطلع من باب المطل على الحديقه متجه لجناحه الخاص في بيت جدته من سلم خلفي يغير ملابسه ويأخذ دش ويتصل عشان يبلغهم ما يقدر اليوم يروح الشركة وحسن ينوب عنه وكمل اتصالات خاصة عشان يقدر ينفذ خططه اليوم بسرعة قياسيه وخلال 10 دقائق خلص عبدالله المتعود يأخذ نص ساعة أو حول الساعة يتعدل وذوقه صعب باختيار الساعة القلم البوك والكبك ( البزمه )أو اختيار الجزمه وعطره على مزاجيه ونفسيته يختاره عدل شماغه وابتسم واهو يشوف الساعة باقي 5 دقايق
احتار ينزل من السلم الرئيسي ولا يطلع من السلم الخلفي قرر يطلع من السلم الرئيسي

عبدالله ( طلع من جناحه وبصوت عالي ) : ياااااولد احم ( نزل من السلم واهو يسمع جدته ترحب فيه ) فيه احد يا جدتي
الجدة : لا حياك
عبدالله ( عقد حواجبه ودخل الصالة) : السلام عليكم
الجدة وأم بندر : وعليكم السلام
عبدالله ( يتلفت حوله) : ما فيه احد
الجدة : لا طلعوا
عبدالله ( استغرب وناظر ساعته) : كيف ومتى
أم بندر( تناظر الجدة وترجع تناظر عبدالله) : صار لهم فوق ربع ساعة
عبدالله : كيف قالوا بعد نص ساعة ولا أخذت 10 دقايق
الجدة : علامك يا ولدي ايش ساعة و10 دقايق أنت بعدك صاحي
عبدالله : أي
الجدة ( أشرت على الكرسي جنبها) : اقرب تعال عشان يجيبون لك شيء تأكله
عبدالله : ابغى اعرف البنات متى طلعوا هم قالوا بعد ساعة
أم بندر : عبدالله والله ما فهمتك وأنا عمتك
عبدالله ( يجلس جنب جدته) : بصراحة كنت بمكتبي سمعت البنات يسولفون أن بيطلعون بعد نص ساعة بس استغربت قلتوا أنهم طلعوا صار لهم ربع ساعة
الجدة : سمعت البنات محد كان فيه غير( ناظرت له وغمزت) مي أنت شايفها
عبدالله : كاشفتني أي مي بس سمعتها تتكلم بالجوال مع وحده وقالت لها
أم بندر : أي صدق قالوا بيتأخرون بس البنات رفضوا وقالوا نطلع وحتى مي ما لحقت تشرب نسكافيه وريما قالت لك اكبر حجم نسكافيه بس امشي
عبدالله : يعني طلعوا
أم بندر : أي
الجدة : وش لك فيهم طلعت بنات يتغدن
عبدالله ( يتنهد ) : ما ابغاهم ابغاها هذيك الطفله العنيده مي
أم بندر : عسى ما قالت شيء أو زادت بالكلام معك
عبدالله : ما شفتها بس بشوفها وبكون معها غصب عليها ( شافهم يتبادلون النظرات ) اسمعوا وابغى موافقتكم اعرف اللي بسويه صعب ويمكن يكون تهور مني بس مضطر له بعد كلامها وتصرفاتها وطيشها
أم بندر : عسى خير
الجدة : وش ناوي عليه
عبدالله : أنا بآخذ مي معاي
أم بندر : وين
عبدالله : لا تخافين يا عمتي بنكون بجده بس لوحدنا أنا وهي
أم بندر : تأخذها ليه
عبدالله : عمتي ترى ما أفكر باللي تفكرين فيه أنا بس ابغى أتفاهم معها لوحدها أتعرف عليها وتتعرف علي ببعد عن كل الناس وبكون أنا لها بس وابغى أبعدها عن كل السبل اللي تساعدها تهرب مني ولا تحطني بمواقف محرجه مع اللي حولي وصعب أني أتصرف معها أي تصرف والعيون كلها علينا وصدقيني لك وعد مني ما أتعدى حدودي مع أنها زوجتي بس أنا كل همي اكسر الحاجز اللي بينا
الجدة : أخاف يا ولدي حركتك هذي تزيدها عناد وتزيد بينكم المسافة
أم بندر : اسمحي لي يا أم احمد أنا ما هو معك مي صدق تشوفينها مسويه قويه بعنادها وتصرفاتها بس لما تكون لوحدها تشوفين خضوعها ( ناظرت لعبدالله) بس أحذرك بتشوف منها عناد ما شفته وتشوف صد في بداية طريقك بس يا خوفي تيأس وتتراجع وبدل لا هي تسلم أنت تسلم
عبدالله ( ابتسم وهز رأسه بلا) : بعدك يا عمتي ما شفتي الوجه الثاني لي أنا اكسر الصخر بعنادي وبكسر رأسها ابغاها 24 ساعة بس وبتشوفين يا أنا يا هي
أم بندر : يوم كامل
عبدالله : يوم يومين لو سنه ما احد راح يقدر عليها غيري
الجدة : وكيف تقنعها تروح معك
عبدالله : هالمره ما اقنعها هالمره أمرها
أم بندر : الظاهر انك يا عبدالله منت خالي
عبدالله : بتشيب راسي هي وأفكارها وتركت لها مجال كثير وحاولت بالرضى والأسلوب بس مي ما تنوي الخير والله من البارح مو نايم مثل الناس من كثر ما أفكر فيها وفي حل ونمت ولا حسيت بنفسي على كرسي مكتبي
الجدة : بالمكتب
عبدالله : أي والله يا جدتي نسيت نفسي وشركتي ونسيت الناس وبس هي
أم بندر : اسمعني يا ولدي أنا أم وكل أم تبغى مصلحه عيالها وأنت من عرفتك اعتبرتك ولدي الثاني
عبدالله : تسلمين يا عمتي
أم بندر : عشان كذا ابغاك تحتار بين أمرين
عبدالله : ايش
أم بندر : أما انك تطلق مي أو تتزوج عليها
عبدالله ( أنصدم ووقف) : ايش
الجدة ( انصدمت مثل عبدالله) : وش فيك يا أم بندر وايش هالكلام
أم بندر : هذا اللي لازم يصير لا تظن يا ولدي ما ابغى مصلحة بنتي لا والله ابغى أشوفها متهنيه وسعيدة بس مالي وجه قدامك ولا اقدر ارفع عيوني فيك والله مستحيه من فعايل بنتي وهي عنيده رافضتك طلقها والله يرزقك بوحدة أحسن منها تشوف منها الكلمة الحلوة والبسمة والأسلوب والأخلاق والقلب اللي يحتويك ويعرف قدرك ولا تزوج عليها وبتشوف مع زوجتك الثانية السعادة لو بنتي كدرت خاطرك وزعلتك بتكون لك ونيسه
عبدالله : والله ما اخذ غيرها ولا ابغى غيرها بحلوها ومرها بزينها وشينها بعنادها ورضاها بنتك يا عمه غيرتني والله من عرفتها تغيرت ( جلس مره ثانيه جنب جدته ومسك يدها ) ما هو صح يا جدتي أنا تغيرت
الجدة : أي والله تغيرت سبحان اللي يغير ولا يتغير لو عرفتي عبدالله القديم ما تزوجينه بنتك
أم بندر : لهذي الدرجة
عبدالله ( يناظر ساعته) : بخلي جدتي تسولف لك عبدالله القديم وعبدالله ألحين وأنا اسمحوا لي لازم أروح
الجدة : اجلس أنت ما أكلت شيء ولا حتى تقهويت
عبدالله : ما ابغى المهم ألحق عليهم ( قرب وباس رأس عمته) لا تخافين على مي هي معي لو تأخرت يوم أو يومين
أم بندر : قلت يوم
عبدالله : على حسب عنادها وترى جوالها مغلق ما ابغى أنها تتصل على احد ينخاف منها
أم بندر : تتصل على من
عبدالله : بندر
أم بندر ( بحزن تهز رأسها) : بندر من وصلنا ما كلمته
عبدالله : ايش أنتي تتكلمين صدق
أم بندر : أي والله زعلت عليه ولا عاد تتصل وإذا اتصل ما ترد عليه
عبدالله : من متى
أم بندر : اليوم خامس يوم وبعد قلبي كاسر خاطري والله وهي عنيده
عبدالله : أنا بتصرف يالله مع السلامة
أم بندر والجدة : مع السلامة


طلع عبدالله واتصل على ريما وسألها وينهم بلغته أن بالمطعم يتغدون واستغربت سؤاله قال أن عمته حصلت جوال مي مرمي جنب كرسي بالصالة وحابته ترسل السواق يعطيها الجوال ولما سالت مي وفتحت شنطتها قالت أن ما لقته ولازم الجوال عشان تتطمن على أمها من فتره لفترة عبدالله بلغ ريما بيرسله مع السواق وريما قالت بعد نص ساعة بيطلعون عشان يروحون مدينه ألعاب وافق عبدالله واتجه لنفس المطعم وشاف أن معه وقت يأكل شيء خفيف ويتقهوى لان لا افطر ولا تغدى والساعة قريبه من 2 الظهر جلس وطلب أكل وحرص أن يجلس بمكان ما يكون مكشوف واحد ينتبه له بعد ما تغدى طلب له قهوة تركية وعلى رواقه يتقهوى واهو يشوف جواله الصامت يضوي باسم ريما

عبدالله ( حط فنجال القهوه واخذ جواله) : ألو هلا
ريما : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام
ريما : عبدالله وينه السواق صار له تقريبا الساعة بيجيب الجوال ولا جابه
عبدالله ( ابتسم واهو يرفع جوال مي ويتأمله) : الغبي صار لي نص ساعة قايله له يوصله الظاهر أن ما فهم علي
ريما : طيب والحين يعني ننتظره ولا ايش تأخرنا كثير ولازم نطلع
عبدالله ( يرجع يذوق قهوته) : لا لا عطيني 5 دقائق وأشوفه لك اوك
ريما : طيب
عبدالله ( اشر لنادل يبغى الحساب) : لو سمحت الحساب
النادل( جاب الفاتوره ) : تفزل مسيو
عبدالله ( دفع الفاتوره ووقف واخذ جواله وجوال مي واتصل على ريما) : الو هلا رورو
ريما : هلا
عبدالله : انزلي تحت تلقين السواق معه الجوال هو صار له فوق 10 دقايق بس غبي ما يعرف يتصرف
ريما : اجل خلاص ننزل ونأخذ الجوال ونطلع عشان ما نتأخر
عبدالله ( ابتسم بخبث) : صح عشان ما تتأخرون يالله باي
ريما : باي
عبدالله ( نزل من المطعم متجه للباب ولبس نظارته الشمسية ينتظرهم ) : ..................

ريما دفعة الفاتورة وبلغت البنات ينزلون عشان يأخذون الجوال ويطلعون يكملون يومهم وتمشيهم سوالف وضحك وتعليقات حلوه محد انتبه لوجود عبدالله اللي كان يتابعهم وريما تحاول تشوف السواق وينه بس ما حصلت احد قررت تتصل على عبدالله وهي بدت تعصب من برود السواق اللي ينتظرهم كثير عقدت حواجبها وهي تسمع نغمه خاصة بعبدالله صوتها واضح


منيره : علامك وين سواقكم الغبي
ريما ( تناظر جوالها وترجع تتصل) : هاه
عذاري : وش هاه اخلصي علينا شمس وينه فيه ولا اتصلي على عبدالله اللي معتمد عليه
ريما ( تبعد الجوال وتتلفت حولها) : عبدالله
زينه : أي اتصلي عليه هالمره لازم يكسر رأسه فاضين له
ريما ( بلعت ريقها وهي تنتبه له يقرب بهمس) : بنات عبدالله هنا
الكل ( التفتن بصدمه يشوفه بهيبة واضحة يقرب لهم ) : .........................
مي (عقدت حواجبها وهي تشوفه في نفسها) : هذا ايش جابه
بتول : هو متعود يجي لكم
وداد : ولا عمره سواها كله نطلع مع السواق ولا احد الشباب بس هو أبدا ( ناظرت لمي وابتسمت) بس الظاهر ما إحنا السبب
مي ( انتبهت لها وحبت تبعد عن نظراتهم ووقفت خلف بتول وعذاري اللي يسولفن ) : .............................
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالله ( ونظارته تحجب نظراته اللي تبحث عنها) : اممممم تغديتوا
ريما : أي بس وش جابك ووين السواق ما هو قلت بيجيب الجوال
عبدالله : اتركي السواق عنك مي وين
مي ( جمدت من سمعته ينطق اسمها ) : ........................
عبدالله ( انتبه لعيونهم وصدمتهم بسؤاله وابتسم) : علامك يعني غريبة اسأل عن زوجتي
عذاري ( ناظرت خلفها وشافت مي ) : ..........................

عبدالله انتبه لعذاري تناظر خلفها ولان يعرف مي اقصر منها عرف أنها تتخبى

ريما : خير عبدالله فيك شيء
عبدالله ( طلع جوال مي) : لا أبدا بس ما هي تبغى جوالها
وداد : عطني بوصله لها
عبدالله : لا هي تأخذه
مي ( على هدوءها وبهمس لعذاري) : ما ابغاه خلونا نطلع
عذاري ( رفعت عينها لعبدالله وانتبهت لابتسامته حست أن ورآه شيء كبير ) : أنا بأخذ الجوال يا أبو حسن لو سمحت وبعطيه مي
عبدالله : اسمحي لي بنت عمي أنا بعطيه زوجتي بنفسي بس لو تطلع من وراك ترى ما أكل احد أنا ( مد يده بالجوال) جوالك يا مي
مي( انتبهت لهم يناظرونها وشدت على شنطتها وهي تسحب طرحتها على عيونها ) : ما ابغاه عطه أمي
عبدالله ( ابتسم و يشوفهم يبعدون ويعطونه مجال يشوفها) : أمك قالت لي لازم اكلمها ( وبكذبه ) ما اعرف تبغى تسأل عن دواء نسته
مي ( رفعت عيونها له) : ما أخذته
عبدالله : أظن لا
مي ( بتردد تتقدم وهي تمد يدها) : عطني
عبدالله : خذيه ( في نفسه) تقدمي بس ما ينفع معاك غير أخوفك بأمك ولا أعرفك ممكن تطلعين ولا تهتمين
مي ( شهقت وهي تشوفه يمسك يدها) : ......................
البنات ( انصدموا يشوفونه مسك يدها وسحبها جنبه) : ......................
عبدالله : تقدرون تروحون السواقين ينتظرونكم برا
منيره ( بخوف منه ) : و مي
عبدالله ( ناظر لها وعقد حواجبه) : من يسأل أنتي منيرة
منيرة ( بلعت ريقها وهزت رأسها نعم) : ....................
عبدالله : مي زوجتي وبطلعها لا تخافين عليها ( مسك يد مي بتملك واهو يحس فيها تبغى تبعده) يالله نمشي
مي ( بهمس تحاول تفك يدها) : ما ابغى اترك يدي بروح مع البنات
عبدالله ( يأشر لريما ويصر على ضروسه) : قلت خذي البنات وروحوا ولا برجعكم للبيت
ريما ( خافت منه ) : بنات يالله
مي ( ألتفتت لهم) : لا انتظروني
عبدالله : مي ( شافها تنزل نظرها للأرض وهي خايفه) ناظريني أنا ما أكل ولا راح أسوي شيء فيك بس اسمعي
مي ( بهمس) : ما ابغى
عبدالله ( يتنهد) : ما ينفع نتفاهم هنا امشي معي

سحبها عبدالله رغم اعتراضها واتجه لسيارته فتحها وغصب جلسها فيه وسكر الباب واتجه لباب السايق فتحه وجلس ألتفت لها بجسمه

عبدالله : مي
مي ( تشوف البنات يركبون السيارات) : بيروحون
عبدالله : اتركيهم يروحون مالنا دخل فيهم
مي : وأنا
عبدالله ( ابتسم واهو يشوفها تناظره ) : أنتي معاي لازم تنسين الدنيا والناس وبس تفكرين فيني وفيك
مي : ايش
عبدالله ( يشغل سيارته ويتحرك) : ................
مي : هيييييه وين بتروح نزلني برجع مع البنات ( شافته ما رد عليها واهم يبتعدون عن البنات ) عـــــــــــبــــــــد الله
عبدالله ( ناظر لها ونزل نظارته على خشمه وغمز وبهمس ) : عيون عبدالله والله امريني
مي ( بلعت ريقها وابتعدت وهي تسند ظهرها للباب) : ابغى ارجع للبيت ما ابغى اطلع خلاص
عبدالله ( هز رأسه بلا) : قلت لك أنت اليوم لي
مي ( عقدت حواجبها ) : ايش تقصد

شغل أغنيه وعدل نظاراته واهو يحاول ينتبه لطريق وعيونه تخونه وتتجه لمي اللي تعدلت بالجلسة وضمت شنطتها لها وهي تحاول ما تبكي ما تعرف خوف قهر غضب ولا ايش شدت على يدها تخفي رجفتها القوية أول مره تكون لوحدها معه وما تعرف ايش ناوي عليه أو ايش قصده بكلمه تتردد بعقلها الداخلي

قـــلـــت لـــك انـــت الـــيـــوم لــي

قــلــت لــك انــت الــيــوم لــي

قـلـت لـك انـت الـيـوم لـي

قلت لك أنت اليوم لي




-------------------------------

انتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 07-07-12 05:36 PM

وبس هذا اخر شي نزلته الكاتبة ..
قرآإءه ممتعة ..

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:40 AM


79

------------

سحبها عبدالله رغم اعتراضها واتجه لسيارته فتحها وغصب جلسها فيه وسكر الباب واتجه لباب السايق فتحه وجلس ألتفت لها بجسمه

عبدالله : مي
مي ( تشوف البنات يركبون السيارات) : بيروحون
عبدالله : اتركيهم يروحون مالنا دخل فيهم
مي : وأنا
عبدالله ( ابتسم واهو يناظرها تناظره ) : أنتي معاي لازم تنسين الدنيا والناس وبس تفكرين فيني وفيك
مي : ايش
عبدالله ( يشغل سيارته ويتحرك) : ................
مي : هيييييه وين بتروح نزلني برجع مع البنات ( شافته ما رد عليها واهم يبتعدون عن البنات ) عـــــــــــبــــــــد الله
عبدالله ( ناظر لها ونزل نظارته على خشمه وغمز وبهمس ) : عيون عبدالله والله أمريني
مي ( بلعت ريقها وابتعدت وهي تسند ظهرها للباب) : ابغى ارجع للبيت ما ابغى اطلع خلاص
عبدالله ( هز رأسه بلا) : قلت لك أنت اليوم لي
مي ( عقدت حواجبها ) : ايش تقصد

شغل أغنيه وعدل نظاراته واهو يحاول ينتبه لطريق وعيونه تخونه وتتجه لمي اللي تعدلت بالجلسة وضمت شنطتها لها وهي تحاول ما تبكي ما تعرف خوف قهر غضب ولا ايش شدت على يدها تخفي رجفتها القوية أول مره تكون لوحدها معه وما تعرف ايش ناوي عليه أو ايش قصده بكلمه تتردد بعقلها الداخلي

قـــلـــت لـــك انـــت الـــيـــوم لــي

قــلــت لــك أنت الــيــوم لــي

قـلـت لـك أنت الـيـوم لـي

قلت لك أنت اليوم لي


مي ( عضت شفتها بتردد وهي تناظره ساكت ) : ممكن جوالي
عبدالله : لا
مي : ليه
عبدالله : ما تحتاجينه
مي : ومن قال
عبدالله( ابتسم واشر لنفسه) : أنا
مي ( تصر على ضروسها ) : ما هو كيفك
عبدالله : كيفي أنتي زوجتي وأنا لما أقول شيء عليك الطاعة
مي : طيب عطني الجوال شوي
عبدالله : وش تحتاجينه له
مي : بتصل بأمي
عبدالله ( يحط يده فوق مسند كرسيها وناظر لها) : ليه
مي ( أبتعدت لما شافت يده فوق كرسيها) : اطمنها عني وأعطيها خبر
عبدالله ( يرجع يناظر الطريق ) : ارتاحي عمتي تعرف انك معي وبعدين علامك كذا شوي تدخلين بالباب تراني ما أكل ولا خايفه
مي : خوف ايش من قال ( عدلت نفسها بس ما سندت ظهرها على الكرسي) ليه أخاف
عبدالله ( لمس كتفها بخبث ابتسم) : شاطره
مي ( فزت بخوف وشهقت) : .......................
عبدالله ( تخرع من شهقتها مد أيديه ومسك المقود يثبت السيارة قبل تنحرف عن الطريق ) : بسم الله علامك
مي ( رفعت أصبعها تهدد وهي ترجف) : لا تقل أدبك معاي
عبدالله ( رفع حاجبه ووقف سيارته على جنب الطريق وناظر لها) : خير
مي ( بلعت ريقها ) : .......................
عبدالله ( نزل نظارته عن عيونه وقصر على الأغنية وخزها) : ما سمعت ايش قلتي
مي ( هزت رأسها بلا وهي تناظره يقرب لها ) : ..................
عبدالله : شاطره والحين ما ابغى اسمع كلمه لين نوصل للمكان
مي : بس أنا
عبدالله ( رفع أصبعه لشفايفه ) : قلت ولا كلمه ( بعصبيه يصر على ضروسه ) والحين اجلسي مثل الناس

مي رجعت مكانها و عبدالله شغل أغنيه يحاول يهدأ قبل لا يرتكب جريمة بعد حوالي 10 دقايق وصل عن كوفي طفى السيارة وناظر لها

عبدالله : يالله ننزل
مي ( تناظر حولها) : وين
عبدالله : بنجلس نشرب لنا شيء ونسولف شوي
مي : لا
عبدالله : مي بليز مره وحده بس لا تقولين لا انزلي نبغى نتكلم ولازم نتكلم
مي : وبعدها نرجع البيت
عبدالله ( ابتسم واشر لعيونه) : من عيوني بس نتكلم
مي ( هزت رأسها بنعم ومدت يدها تفتح الباب) : ...................
عبدالله : مي
مي ( ناظرت له ) : ايش
عبدالله ( مد يده وسحب طرحتها على عيونها ) : ما ابغى احد يشوف هالعيون ما أحب احد يتأمل أملاكي
مي ( نزلت طرحتها ) : بس أنا ماني أملاكك ولا تظن أغطي عيوني عشان كلامك لا لأني أخاف الله
عبدالله ( يناظرها تنزل وعض شفته وفي نفسه) : اااااااخ من لسانك بس ايش أسوي لازم ابلع لساني واسكت وأشوف أخرها معاك

ليَتً ليْ " سُلطَـه " عليَك ,
. . . . مآتِحبً إلَآ آنآ , ومآتشَوف إلَآ آنآ , ومآتنآم إلَآ هنآ
| بيَن عينـيَ وَ الجفنِ |
. . . . كآن آقسَىا عَليَـك / لينَ تِبكيَ وتشتَكي : (
وأرجَع لَـ صَدريِ آضمممممممِك , وآهمسَ بـ إذنِك تَرىآ أنـآ
( أحــــــــــــبّــــــــــــــــك

دخل عبدالله ومي للكوفي واستقبلوا عبدالله المعروف عندهم دخل عبدالله لكبينة مع مي وطلب كوفي لهم وحلى نفس الشيء

عبدالله : خذي راحتك نزلي نقابك وطرحتك
مي ( حطت شنطتها) : مرتاحة كذا
عبدالله : بس أنا مو مرتاح كذا ما اقدر أتكلم اسود بأسود
مي : ليه تتكلم معي ولا مع وجهي أنت
عبدالله (بصوت هامس بس قوي) : مــــــي
مي ( انتبهت لعيونه الحادة ) : طيب بس يوصلون الحلى والقهوة أشيل نقابي زين
عبدالله : زين ( سمح لنادل يدخل وشكره وطلع حط القهوة قدام مي والحلى) تفضلي
مي ( تنزل نقابها وتسحب القهوة) : مشكور
عبدالله : يا حلوك وأنتي هاديه كذا
مي ( في نفسها ) : ما تدري أني هاديه غصب عني أكيد مع المرعب اسكت أحسن
عبدالله : اسمعي يا مي كلامي لنهاية وأتمنى ما تعترضين
مي : تفضل
عبدالله : قررت أن اليوم تقضينه معي ( شافها تبغى تعترض رفع يده بوجها) اسمعي لنهاية يا بنت الحلال أنا أول شيء زوجك ماله داعي تخافين مني وعلى فكره أمك عندها خبر انك بتطلعين معي وأنا حرصت الكل ينتبهون لها وهي بأيدي أمينه صار لي فتره ابغى اعرف طريقه اقرب فيها منك وافتح قلبي لك تفهميني وأفهمك عشان كذا حبيت أبعدك عن الكل ونكون مع بعض نعطي نفسنا فرصه نتفاهم ونتكلم ( انتبه لها تذوق قهوتها بهدوء ) وواضح من هدوئك انك موافقة وان الفكرة عاجبتك
مي ( تبتسم باستهزاء وهي ترفع عيونها له) : هل المسجون يكون له كلمه أو رأي
عبدالله : ايش
مي : أنت تقول وتقرر وتنفذ ولا فكرت أن في إنسانه لها رأي وعقل وشخصيه ما هي بهيمة تنفذ وبس
عبدالله ( ابتسم واكل قطعة السويت اللي قدامه) : الظاهر بنتعب مع بعض إذا تفكيرك كذا يا طفلتي
مي : ماني طفلتك شايفني بزر بجدايل وشرايط وعروسه بيدي
عبدالله ( سند أيديه على الطاولة واشر عليها) : أنتي طفلتي ما هو اسمك مي عبدالله
مي : صح
عبدالله : شفتي يعني طفلتي أنتي مي وأنا عبدالله صرتي مي عبدالله
مي : هذا اسم أبوي
عبدالله : افتخر أني سمي أبوك
مي ( كتفت أيديها وسندت ظهرها للكرسي) : فرق بينك وبينه فرق السماء عن الأرض لا تقارن نفسك فيه
عبدالله : ما تشوفيني شيء
مي : ........................
عبدالله : اوك أنا اضمن لك أن بتنتهي 24 ساعة بكون أنا كل شيء بنظرك ولا راح تشوفين غيري
مي ( صدت وهي تبتسم بسخرية) : واثق
عبدالله (ابتسم وهو يضبط العقال) : لو ما كنت واثق ما أقدمت على هالخطوه الجريئة
مي ( ناظرت له وتنهدت) : ايش تبغى ولوين تبغى توصل إذا قصدك تغير نظرتي فيك فأقول لك لا تتعب نفسك وإذا قصدك تكون شغلي الشاغل فانا أقول لك عندي اللي أهم من سوالف هذي
عبدالله (ابتسم ابتسامه جانبيه) : حياتنا ومستقبلنا تعتبرينها سوالف
مي : اسمعني يا عبدالله ما ابغى نكذب على بعض بصريح العبارة حياتنا ميئوس منها وتبدأ على شيء خطأ
عبدالله : ليه تحكمين قبل تجربين
مي : لأسباب كثيرة
عبدالله : أسمعك قولي
مي : أنت تعرف وأنا اعرف ما يحتاج نفتح في ملفات مغلقه أو ننبش في ماضي
عبدالله : حاب أن نفتح الملفات وحاب ننبش الماضي ونحط النقاط على الحروف
مي : بس أنا ما ابغى
عبدالله ( ناظرها بنظره قويه وبصوت ثابت) : وأنا ابغى كل مره تمشي الأمور على حسب مزاجك هالمره لا أنتي ما هو لوحدك بهذي الحياة اسمك اقترن باسمي صرتي ملكي وزوجتي خلينا نحط يدنا بيد بعض عشان نعيش حياه طبيعيه
مي : لو حطيت يدي بيدك خلاص تصير لنا حياه واستقرار ونحب بعض ونتزوج ونجيب عيال وأحفاد
عبدالله : الشيء الطبيعي بالنسبة لنا
مي : طبيعي هذا حلم أنت تنسجه مثل خيوط العنكبوت وبس تنتبه للحقيقة تلقاها تتقطع رقيقه
عبدالله : الحقيقة ايش
مي : انك ما تبغاني
عبدالله : وليه تزوجتك إذا ما ابغاك
مي (صرخت عليه بقهر وهي تضرب بعصبيه الطاولة متناسيه المكان والناس) : هذااااااااااا اللي مجنني
عبدالله ( صر على ضروسه وحط يده فوق يده وشد) : اقصري صوتك أنا رجال معروف بهذا المكان ودايم ادخله
مي ( تحاول تسحب يدها ) : فهمنا اترك يدي توجعني
عبدالله ( شد أكثر على أصابعها) : ما راح اتركها إلا بمزاجي
مي ( تضرب يده اللي فوق يدها ) : تووووجع
عبدالله ( ترك يدها وسند ظهره على الكرسي ) : أخر مره اكرر كلامي
مي ( تدلك أصابعها وشوي وتبكي) : كسر بيدك ( بوزت وهي تناظر يدها وأصابع يده مطبوعة عليها) متوحش
عبدالله ( ابتسم ) : أحسن عشان تعرف طفلتي أن باباها يعاقبها لو غلطت
مي ( ناظرت له بحده ) : لا تقول طفلتي ولا ابغى اسمع كلمه بابا أنت
عبدالله ( شافها سكتت ) : أنا ايش
مي ( غمضت عيونها وهي تصد بوجها) : مالك شغل
عبدالله : طيب كملي قهوتك ( ناظر ساعته) لازم نمشي
مي ( دفت فنجال القهوة بعصبيه لقدام) : ما ابغاها
عبدالله : صدق طفله ( وقف ودفع الحساب ) عدلي نقابك
مي ( توقف وتأخذ شنطتها وهي تلبس نقابها وتسحب الطرحة على عيونها بهمس) : يالشايب

عبدالله سمعها بس ما حب يزيد معها ويشد بالكلام ممكن تفضحه واهو رجال معروف ركبوا السيارة وحركوا

مي : للبيت
عبدالله : لا
مي : كيف أنت قلت
عبدالله ( ناظر لها بعدين ناظر لطريق) : قلت ايش
مي : أن إذا تكلمنا بترجعني البيت
عبدالله : أحنا تكلمنا أنتي تكلمتي بس ورافضه تسمعين لي
مي : سمعتك
عبدالله : بالمكان هذا صعب أتفاهم معاك كنت مخطط نجلس ونحل أمورنا بس عرفت انك ما تقدرين تتحكمين بأعصابك عشان كذا اخترت مكان بعيد عن الناس وخاص
مي : وين البيت
عبدالله ( غمز لها) : لا الشاليه
مي : أنت كذاب عارف
عبدالله (أخفى ابتسامته على ردها وأسلوبها الطفولي بالرد) : وأنتي طفلتي عارفه

تسمح احبك على كيفي
وبـ ( أسلوبي )
وإذا تكرمت روحك لي تسلمها ..
أنا المحبه تراها كل مطلوبي
لجل المحبه أنا روحي مقدمها ..
أبيك تعرف { حبيبي }
وجهة دروبي ..
عندي حقايق ابي بصدق تفهمها
ترى الوفا والصراحه [ أبرز عيوبي ]
والصدق والشوق
{~ هي تظهر معالمها
أحب في صمتي واكتم سر محبوبي
واخصص اشواق قلبي
( ما أعممها ) ..!
واحنا مع الناس خلك دوبك ودوبي
كل الاحاسيس .{~ حاول دوم تكتمها ..!
أدري أنا صعبه بس أرضى بمكتوبي ..
تسمح احبك و ( روحك ماتعلمها) ..!

مي صدت عنه وهي تعض شفتها من القهر كيف تقدر عليه وتخليه يرجعها البيت لا معها جوال ولا وسيله تتصل فيها عليه تعرف أن الوحيد اللي يجبر عبدالله يرجعها ولا يقرب لها بس كيف وجوالها معه واهو بس يبتسم وكأنه مستمتع برفع ضغطها



------------------------

في بيت وليد ..


وليد يقهوي أبوه اللي واضح العصبية عليه من كلام اللي يسمعه ...

الأب ( يحط الفنجال) : وأخر الكلام رفض يطلق يعني
وليد : هذا قراره
الأب : ما يعرف يواجه مرسلك لي
وليد ( يصب شاي لأبوه) : أنا أخوه الكبير عادي لو كلمني
الأب : وأنا أبوه اللي يكسر كلمتي قدام اخوي
وليد ( يحط الشاي قدام أبوه) : ما عاش من يكسر كلمتك بس محمد يبغى له وقت يفكر أول لما طلب يطلقها كلكم وقفتوا ضده ورفضتوا قراره ولما ألحين طلبتوا يطلقها جاء الوقت اللي هو يقف ضدكم يبه محمد رجال ما يصير كذا بقرار تجيبونه وقرار تودونه
الأب : لو رجال ما يسافر كذا ندور عليه ساعات
وليد : قرار محمد ما اتخذه إلا بعد طلعت فرح وكلامها وكلام ناصر وكلامكم حس أن ثقيل عليكم بإصابته واتصل على صاحبه يمون عليه كثير وطلع من الرياض لشرقيه وهناك حجز تذكره لخويه و له لألمانيا خاف تعرفون ان بيسافر وتوقفونه بمطار الرياض عشان كذا اتجه لشرقيه ولا اتصل لين سافر ووصل لالمانيا
الأب : كلامنا صح
وليد : صح بس أنجرح بكبريائه ورجولته كل شوي تقولون سو كذا وافعل كذا
الأب : صح كان عنده موعد
وليد : ادري هو ما سافر لين شال الغرز وتطمن على رجله
الأب : شافه
وليد : أي حتى استغرب الطبيب قال موعدك بكره قال له أن طيارته بعد ساعة ولازم يسافر ضروري فحص الطبيب رجله وقال سليمة وتقدر تمشي خفيف لا تضغط كثير لمده أسبوعين تستخدم عكازات وبعدها أسبوع تستخدم عصايه وبعد شهر بأذن الله ما تحتاج شيء
الأب : يعني بخير
وليد ( يبتسم) : بخير يا يبه بس محمد شيء داخله اهتز
الأب : كيف
وليد : ما اعرف كلمته قبل ساعة أنا حبيت أأجل الكلام بالموضوع لين يرتاح من السفر
الأب : وش قال
وليد : لما كلمته عن طلاق فرح واتفاق مره ثانيه تنهد وحسيت طلع من قلبه قال أمس تكلمنا بالموضوع وشرحت لك يا ابو سعد وقال اتفقتوا علي كلكم
الأب : اتفقنا ما هو هذا اللي يبغاه يطلقها ويتزوج غيرها
وليد : ما اعرف ايش يبغى لو سألتني قبل شهر تقريبا أقول أي يبغى يطلقها بس اليوم قبل ساعة بالضبط لو سألتني أقول ما اعرف ايش يبغى
الأب : عطني الرقم
وليد : يبه خله
الأب : عطني الرقم ولا اتصل قول ارجع طلقها وبعدها اذلف وين ما تبغى
وليد : يبه خله لين يهدأ
الأب : وإحنا ايش يهدينا والمسكينة بنت عمك
وليد : يبه فكر شوي يمكن اللي صار خيره لهم
الأب : ما فهمت
وليد : يبعدون عن بعض لا يشوفون بعض ولا يكلمون بعض يمكن يحسون بحاجتهم لبعض يتجدد الحب وكل المشاكل تختفي وكل العتب ينمحي ويرجعون ويجددون الحب القديم
الأب : يا وليد محمد ما يبغاها كل ما يشوفها يلومها على اللي صار
وليد : محمد يلوم نفسه بعد
الأب ( ابتسم باستهزاء) : ما شفته يلوم نفسه تكذب علي أنت
وليد : لا والله يبه يلوم نفسه بس بصمت
الأب : قلت يوم يومين يمكن يوضح عليه بس هذا أكثر من شهر تقريبا واهو بس يلوم المسكينة تعبت وأنا أشوفها مكسورة وصرت ألوم نفسي أني طلبت ترجع له
وليد : محمد كتوم يمكن ما يوضح على ملامح بس صدقني محمد يلوم نفسه ويلوم نفسه بقوه أنا ما ابرر له ولا أعطي أعذار لتصرفاته أو ليه يسوي كذا فيها
الأب : يسوي كذا لان قلبه قاسي عليها
وليد : قلبه رحوم عليها قلبه ينبض لها وفيها وعشانها
الأب : قبل لا تسقط الجنين اصدق لو قلت لي ألحين لا
وليد : صدقني ألحين وبعدين ومستقبلا محمد ما يحب غيرها
الأب : وطلب زواجه
وليد : هروب
الأب : هروب من ايش
وليد : من تأنيب الضمير ومن معاتبه نفسه ومن لوم عشان دموعها
الأب : في كلام بقلبك قوله ليه تقول كذا أكيد ما هو من فراغ تكلم
وليد : اليوم تكلمت مع محمد وعصبت كثير عليه قام يصرخ علي بعصبيه أول مره يسويها وقام يقول كلام نصه فهمته ونصه لا وقفل الجوال ولا سمع ردي
الأب : مثل
وليد : كلام ما هو كثير فهمت منه شوي مثل انتوا ما تحسون أنا احترق ومثل هذا ولدي وهذي حوبي وكمان قال تضنون سهل أشوف دموع الغلا قدامي ولا اقدر أواسيها وبعد قال شيء صدمني قال أنا السبب بس كنت احميها وهي ما تفهم أنا أتعذب كل ما شفتها وشفت دمعتها تذكرت أني السبب
الأب : يعني هو السبب يعترف
وليد : أي أظن بس اعتقد يبه أن محمد خايف يعترف أن السبب
الأب : ابغاه يعترف يشيل الحمل عنها شوي هي تلوم نفسها على فقدان الجنين وعلى فقدان محمد
وليد : لازم تفهم أن محمد خايف يقول أنتي طالق
الأب : ما هو هذا اللي يبغاه
وليد : يبغاه صح بس ينفذه ما أظن ما هي كانت قدامه طول الوقت يقدر يرمي الكلمة ويمشي ولا يهتم
الأب : قصدك للحين يبغاها
وليد : اللي اقصده محمد للحين يحبها ما هو مثل ما كنا نظن إحنا أو فرح أن بس بنت عمه وبس لا محمد يحبها كثير يبه مشكله محمد أن أبدا ما يعترف بالخطأ من كنا صغار و ما يعتذر لما يحس بالذنب كان يهرب منا بالعصبية كان يجلس لوحده ولا يقرب لنا ناسي يبه موته ولا يقول أنا السبب حتى لو على حساب نفسه أو يقول أسف خشمه دايم فوق محمد كان يتهاوش معنا ويزعلنا ويبعد عنا فتره عشان ما يضطر يغلط علينا مره ثانيه تذكر يقول أخاف أنسى وارجع أغلط عليكم مره ثانيه وكذا أتضايق شوي شوي ترجع الأمور لحالها الأول بدون لا يتأسف بس يصلح الغلط بغلط
الأب : ايش يفيد الحب وهو تسبب بنقطه سوده بحياتهم صعب تنمحي يا ولدي كرامة الإنسان فوق كل شيء
وليد : الحب والكرامة شيئان لا ينقسمان
الأب : ايش
وليد : صدقني يبه كرامة فرح محفوظة بس هي فتره ركود بحياتهم سببت جروح لهم
الأب : وليد أنا على قدي يا ولدي ما افهم كلامك كثير
وليد : أسف يبه ههههههههههههه
الأب : والحين ايش أقول لعمك ولا لفرح اللي تنتظر الجواب
وليد : أنا عشان كذا اتصلت عليك
الأب : استغربت اتصالك بس قلت يمكن عنده شيء وخصوصا لما قلت السالفة فيها محمد
وليد : أنا اتصلت عليك اليوم وقلت لكم وطمنتك أنت وأمهاتي والكل أن بخير بس مسافر فتره ولا قدرت أتكلم معاك بالجوال لأني واثق انك مو لوحدك
الأب : قلت خلها بعيده عن البيت عشان امهاتك ما يكونون موجودين وناخذ راحتنا
وليد : عشان كذا قلت لك تعال تقهوى عندي وكل اللي ابغاه أن تخبر الكل محمد سافر للعلاج
الأب : بس هو يتعالج هنا
وليد : عارف بس نقول كان عنده موعد عند الطبيب وقال له يروح ألمانيا عشان فحص لرجله وعشان يأخذ علاج طبيعي لان يخاف أن يؤثر على رجله لو اللي يسوي له علاج ما هو مختص ويفهم
الأب : ما تدخل العقل
وليد ( يتنهد) : يبه تدخل العقل
الأب : كيف قال له وبيومها حجز وسافر فهمني
وليد : مشكله هذي ما فكرت فيها
الأب : ليه تبغى أقول كذا ما تبغى يطيح أخوك من عيون عمك واهلك تراه طاح من زمان على أفعاله مع فرح
وليد : لا ما هو كذا ابغى أعطيه فرصه هو وفرح كل واحد يكابر ويلوم خلهم يعيشون شوي بعيد عن بعض لو رجع محمد وأصر يطلق وفرح أصرت تتطلق يكون فعلا هذي رغبة قلوبهم بس ابغى كل واحد يفكر كيف البعد عن حبيبه يؤثر عليه
الأب : وليد
وليد : فهمت أتفلسف كثير هههههههه اقصد أبيهم يعرفون قيمة بعض وان قرار طلاقهم جاء من لحظه غضب بس
الأب : اها
وليد : بس كيف
الأب ( ابتسم) : بقول لك كيف دامها كذا الفكرة أنا بعلمك كيف
وليد : قول
الأب : نقول أن له صديق مقرب منه ومحمد مثل اخوه وكان رايح معه مراجعته وان لما سمع الطبيب يقول لازم تسافر بأقرب وقت ما عطى محمد فرصه واتصل يحجز ولقى حجز مقعدين بطياره اللي تقلع بعد ساعه اخذ محمد وجهزوا ملابسه واخذوا جوازه وطلعوا للمطار على اساس يكلمونا من هناك كذا زين
وليد ( بفرح باس رأس أبوه) : يسلم هالراس والله
الأب : وراسك ونقول أنت ما تقدر تسافر ما عندك أجازه ويمكن تلحقه بوقت ثاني وناصر ما يقدر يسافر لأن خطبنا له وننتظر الموافقه ونملك
وليد( عقد حواجبه) : الموافقه يبه كأنك واثق بيوافقون على ناصر بعد ما عرفنا من متقدم له ومن منافسينه بخطبت بنت سيف
الاب : بيوافقون بأذن الله مستبشر خير يوافقون واخوك مستعجل يبغى يملك بأسبوع ومثلك عارف ما نعرف محمد متى يرجع يعني ما نبغى نأجل ملكة ناصر على حسب علاج محمد اللي ما نعرف متى يخلص
وليد : القصد ان ناصر ما سافر مع محمد عشان خطبته وما نتفشل بين الناس ونأجل بعد الخطبه الملكه
الأب : أي
وليد : استغربت يا يبه لما وافقت ما هي هذي اللي رفضتها وأمي حلفت
الأب : أي بس تكلمنا بهذا الموضوع أمس وحلف أمك نطلع عنه كفارة اليمين
وليد : يعني نويت
الأب : أي ناصر دخل علي بالقرآن وحلف أن ما يعرف البنت بس سامع فيها من عمته والبنات وحلف أن شافها صدفه مره أو مرتين في بيتنا أظن عجبته وقال اعتبرها نظره شرعيه لي
وليد : لا والله ههههههههههههههههههههه
الأب : أي والله ههههههههههه وقال أن عمره ما رفع الجوال وكلمها ولا بينهم صله أبدا
وليد : ناصر تعلم من تجربته الأولى في سن المراهقة وصبر والله رزقه سيف ونعم الإنسان اللي تتشرف تناسبه
الأب : تذكر لما ناصر طلع زعلان بعد الهوش
وليد : أي واتصلت علي تسألني عندي ولا لا
الاب : وقلت لا ما شفته وأنا كنت أدوره بكل مكان وسالم اللي اتصلت عليه ليالي وهي تبكي ما نام لين الفجر يوم عرف وينه
وليد : عاد روميو ودموع جولييت ما هو يواصل لصبح لسنه قدام
الأب : هههههههههههههههههههههه
وليد : الله يهنيهم
الأب : أي والله أمين
وليد : وبعدين
الأب : أبدا لما عرفت وينه اتصلت على أبو سيف وطلبته أن نزوره في البيت على أساس ونخطبها رسمي وفعلا الرجال والنعم فيه احترام لابوه قال تفضل في البيت الكبير حياكم والباقي انت تعرفه لانك كنت معنا
وليد : انا اشهد اني تفاجئة لما اتصلت علي وقلت بنروح نخطب لناصر وانصدمت لما قلت انها بنت سيف اللي كنت رافضها انت وامي
الاب : كنت غلطان وكنت مشغول بسالفة محمد وفرح ورضى اخوي اللي خفت ان علاقتنا تتأزم بسبب عيالنا ومشاكلهم
وليد : الله يتمم له بخير
الأب : بس ترى ناصر قايل أسبوع ويملك ولا ينتظر
وليد : ليه
الأب : يقول ما ااجل ابغى استقر
وليد : عسى ما قال بعرس بعد
الأب : قال ههههههههههههههه
وليد : متى
الأب : مع سالم
وليد : صدق
الأب : أي بس سالم رفض وقال أنا حالف عرسي لوحدي تبغى تأكل الجو عني وليالي حلفت ما يتمم عرسه معهم تقول هي حالفه ترقص بعرس ناصر
وليد : ترقص
الأب : أي قالت والله لأرقص بفستان عرسي لو صار
وليد : مجنونه تسويها هههههههههههههههههههههه
الأب : تسويها اعرفها هههههههههههههههه
وليد : وايش قال ناصر
الأب : قال ما ابغى عرسكم بعرس يوم ليالي تولد
وليد : سنه
الأب : يقول نذالة عشان لا تحضرين أنتي ولا رجلك
وليد : قوي هههههههههههههههه
الأب : اسكت والله لو تشوفهم اليوم الصبح وكلنا بالمجلس وبس يتهاوشون وأنا وأمهاتك نضحك كأنهم بزران
وليد : فاتني والله طيب ألحين من صدق يبغى عرسه مع سالم
الأب : لا هو قال بس يبغى يملك والعرس بدري عليه يبغى له وقت لين يثبت نفسه بشركة سلطان ويبني نفسه ماديا ومعنويا ويثبت نفسه بالتجارة
وليد : ذاك الشبل من هذا الأسد يبغى يدخل التجارة يعني
الأب : أي بس يبغى بعيد عنا مثل سلطان لما رفض يكون مع عمامه وحب يكون حر نفسه
وليد : حلو الله يوفق الجميع
الأب : أمين
وليد ( يشوف أبوه يبغى يوقف مسك يده) : على وين يا تاج راسي
الأب : للبيت
وليد : لا يا حبيبي انت اليوم عندي
الأب : خله وقت ثاني عشان أمهاتك وأختك
وليد : أنا اروح اجيبهم ولا اتصل على السواق يجيبهم
الأب : اتركها وقت ثاني ( وقف ) يالله ما تشوف شر
وليد ( يوقف معه) : خلاص يوم ثاني تجيب امهاتي
الاب : على خير يالله مع السلامه
وليد ( باس رأسه ) : مع السلامه

طلع الاب متجه لبيته ووليد دخل عند اهله واهو يبتسم ويشوف بناته يتسابقن له من توصل اول

------------------------

في بيت عبدالرحمن ..


بالحديقة جالسه بهدوء مبتعدة عن الإزعاج من أخوانها وعيال عماتها من سمعت الخبر من أبوها وهي مرتبكة ونفس الوقت تفكر من يحصل لها تنخطب 3 مرات الكل يحسدها على كذا بس هي ما هي عارفه تختار من أبوها ترك الاختيار لها ما يتمنى يجبرها على شيء صلت صلاة استخاره ومرتاحة لهم بس ما هي عارف تحدد رأيها وطلبت مهله من أبوها أسبوع ولا عارض

مدري | متى أو وين أو كيف أو ليه |
أنآ وعيت وشفت نفسي
أنآ وعيت وشفت نفسي ..{ أحبك

هاجر( انتبهت لجوالها يرن ابتسمت ورفعه) : هلا خالو
جراح : هلا بقلب خالها كيفك
هاجر: تمام وأنت كيفك وكيف يوسف
جراح : بخير ويسأل عنكم
هاجر : فديته ليه ما تجيبه بيت جدي كلنا فيه يلعب ويغير جو
جراح : ألحين تطلبينه بعدين ما تطالعين له
هاجر : افاا ليه هذا يوسف الغالي ولد الغالي
جراح : من قدنا كبرنا وصرنا ننخطب
هاجر( ابتسمت بحياء) : من قال لك
جراح : أبوك يقول 3 ماشاء الله يا مفتريه 3 مره وحده
هاجر : أعوذ بالله اذكر الله
جراح : ذاكر الله ههههههههههههههههه
هاجر : هم ليه قالوا لك أعرفك بس تحرجني
جراح : لا وش إحراج بالجوال لا لازم أشوفك
هاجر : ليه
جراح : اسمعي أنا بجيب يوسف يجلس مع أمك وأنتي تجهزي بجي أخذك ونطلع نتمشى
هاجر : ماما قالت لك شيء
جراح : هي قالت لي انك مو نايمه من أمس بسبب الخطبة وانك محتارة
هاجر : يعني بتناقش معي سالفة الخطبة ترى ما هي قضيه يا حضرت المحامي هههههههههههه
جراح : الحياة قضيه اخلصي علي 10 دقايق وأكون عندك
هاجر : وفجر
جراح : وش ابغى فيها هذي تبع فواز قضيتها سلمتها له أبي اعرف قضيتك لمن أسلمها من الثلاثي المرح اللي تدبس فيك
هاجر : خاااااااااااااااااااااااالي
جراح : امزح امزح أحلى دبسه هههههههههههههههه
هاجر : عساك تدبس بوحدة ما تفك عنك
جراح : لا تدعين لي يالله باي
هاجر : باي

طالعت هاجر لبسها شافت أن عدل ما يحتاج تجهز بس تلبس طرحتها وعبايتها وتأخذ الشنطه وتطلع اتصلت على المطبخ وطلبت من خدامتهم تجيب لها أغراضها وخلال 10 دقايق وصل جراح وكان في استقباله خلود اللي أخذت يوسف وودعتهم هو وهاجر اللي طلعوا يتمشون ويتكلم معها عن اللي يعرفه وعن رأيه بمسألة الخطبة

جراح : هلا وغلا بعيوني
هاجر : هلا فيك
جراح : هاه وين حابه نروح نتمشى بالسيارة ولا نشوف لنا كوفي ولا مطعم ولا ايش
هاجر : براحتك اللي تحبه
جراح : طيب نشوف لنا كوفي ونجلس نسولف ( بعد دقايق وصلوا ) يالله ننزل وأتمنى يعجبك المكان ذوق خالك
هاجر ( نزلت مع خالها لما وصلوا للكوفي وجلسوا) : امممم حلو
جراح : مرات أقابل فيه عملاء لي هنا جو حلو وهادي بس حبيت اخذ لنا مكان خاص عشان تأخذين راحتك
هاجر ( تنزل طرحتها ونقابها) : صدق حلو
جراح : بطلب لك على ذوقي اوك
هاجر : طيب
جراح : دقايق وارجع

أخذت جوالها تطقطق فيه على ما يجي خالها ويجيب الطلبات ابتسمت وهي تشوف خالها شايل الطلبات

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:41 AM


هاجر : كان خليتهم يجيبونه
جراح : ما أبي احد يضايقك
هاجر ( تأخذ فنجال وتشمه) : ريحتها حلوه
جراح : طعمها أحلى ( يجلس وحط الطلبات ) تبغين نسولف ولا نتقهوى أول
هاجر : براحتك
جراح : طيب شوفي يا هاجر أنتي الله عطاك حظ ماشاء الله خطبوك 3 رجال بوقت واحد وكل واحد منهم والنعم فيه
هاجر : طيب
جراح : وأنتي صرتي محتارة
هاجر : كثير خصوصا بابا كلمني عنهم وشرح لي كل واحد ايش ميزاته وعيوبه
جراح : صليتي صلاة استخاره
هاجر : أي وبصراحة مرتاحة لهم كلهم يعني ما نفرت من احد وهذا شيء مخليني أفكر أكثر ومحيرني
جراح : جافاك النوم
هاجر : بابا عطاني حرية القرار بس هذي حياتي ولازم يكون القرار صح
جراح : أنا أمك قالت لي قبل يومين عن الأثنين اللي خطبوك ولان المسألة تخص حبيبتي سويت اتصالاتي وسألت عنهم والكل يمدح
هاجر : مثل كلام بابا
جراح : ولما أمس أمك اتصلت علي وقالت لي عن خطبت ناصر تغير الوضع
هاجر : كيف ما فهمت
جراح : ناصر إنسان شهادتي فيه مجروحه ما اروح اسأل عنه ولا احتاج احد يشهد على أخلاقه ونسبه
هاجر : يعني تمدحه وتلغي شهادتك في الاثنين
جراح : لا أبدا أنا اقصد أني اعرفه معرفه شخصيه عكس الاثنين
هاجر : عشان صديق لك تمدحه
جراح : لا أبدا أنا قاعد اشرح لك الفرق بينه وبين الأثنين واللي اعرفه عن ناصر
هاجر : يعني تبغى أوافق على ناصر
جراح : لا
هاجر : تبغى ارفضه يعني
جراح : لا
هاجر : ما فهمت لك ههههههههههههههههههههه
جراح : شوفي أنا محامي ولما ادخل بقضية أحط نقاط وأفكر بالمستقبل
هاجر : طيب كمل
جراح : شوفي أمس أخذت ورقه ورسمت دائرة وكتبت فيها هاجر وبعدين طلعت منها 3 دوائر اللي هم الخطاب صالح الطيار وعيسى الدكتور وناصر
هاجر : وبعدين
جراح : صالح بحكم شغله بيسافر كثير وكذا يتركك لوحدك وقليل يستقر هنا وبأي وقت ممكن تجيه سفره ويحضر نفسه ويسافر بتشوفينه قليل ولا راح تكون حياتكم مستقره بسبب انك متزوجة عشان تستقرين وتعيشين مع زوجك ما هو تسمعين طلعات وسهرات البنات مع أزواجهم وأنتي لوحدك
هاجر : أوك
جراح : وعيسى طبيب بحكم شغله أكثر وقته بالمستشفى ومن يرجع معقمات بملابسه ورائحة المستشفى القوية وأنتي ما تحبين ريحتهم وممكن بلحظه يجيه اتصال ويقولون مطلوب بعمليه أو لازم تداوم وكذا يضيع وقته بالمستشفى وكل ما جاء ملابسه دم ولا ريحه عمليات وقرف وتعب
هاجر : أوك
جراح : هنا جينا عند مربط الفرس جينا لناصر إنسان طبيعي يداوم 7 ويطلع 2 الظهر غداه معاك وعشاه معاك ما عنده دوام ثاني غير الشركة يداوم من الساعة 4 لين 8 وكذا يكون عنده وقت يجلس معاك ويطلع
هاجر : ليه الحياة طلعات وسهرات بس هذا وأنت اللي فاهم
جراح : لا بس ناصر أمون عليه يعني لو اشتقت لك بيقول حياك أو أنا أزوركم بدون دعوه أما الاثنين الثانين لا بيكون بينا رسميه
هاجر : يعني ناصر إنسان سهل يتعاشر
جراح : فوق ما تتصورين إنسان طيب وحبيب وخدوم ولا عمره ضايق أو زعل احد
هاجر : ترشحه زوج لي
جراح : بقوه ولأني اعرف أن ما بيني وبينك حواجز أو رسميات وأنتي توأم روحي ما ترددت أكلمك بهذا الموضوع
هاجر : أنا اعرف انك تتمنى لي السعادة بس ما هو داخل عقلي سالفة أن ترشح احد على الثاني تكلم ايش ورآك
جراح : اممممممم
هاجر: فيها اممممم تكلم
جراح : شوفي أنا مو فضولي ولا أنا من النوع اللي تجسس على الناس
هاجر : أي
جراح : سمعت طراطيش كلام مره
هاجر : بخصوص
جراح : أنتي وناصر
هاجر( عقدت حواجبها) : ما فهمت ليه ربطت اسمي واسمه ومن وين سمعت طراطيش الكلام
جراح : في الاستراحة
هاجر : استراحة
جراح : قبل فتره رحت استراحة الشباب أقابل بندر بخصوص موضوع أخت زوجته
هاجر : هديل
جراح : صح
هاجر : وبعدين
جراح : وأنا داخل سمعت شد بالكلام بين اثنين وعرفتهم كان وليد وناصر أخوه
هاجر : اها
جراح : وكان الموضوع عن خطبت ناصر لبنت بس أبوه رافض بالوقت هذا وفهمت أن صار زعل قوي وناصر ترك البيت بسبب إصرار أبوه بالرفض وعرفت أن البنت هي هاجر بنت سيف
هاجر : أنا
جراح : في هاجر غيرك ههههههههههههههه
هاجر : لا بس تفاجئة ليه يجيبون سيرتي
جراح ( ابتسم بخبث) : اللي فهمته أن ناصر ميت بوحدة اسمها هاجر وان مصر عليها
هاجر( استحت ونزلت عيونها) : ليه
جراح( سوى نفسه يبغى يوقف وحط أيديه على الطاولة) : تبغين أروح اسأله
هاجر ( مسكت يده ): ااااااااايش تسأله عيب
جراح : يا حلو وجهك هههههههههههههههههههههه
هاجر ( تمسح وجها وهي تعرف أن احمر من الخجل) : خااااااااااااالي
جراح : أسف هههههههههههه
هاجر : اووف منك ما تقدر تكون جدي
جراح : جدي ولا عمي هههههههههههه
هاجر : خالي هههههههههههه
جراح : أي اضحكي
هاجر : طيب سمعت أن يبغاني وان زعل أهله عشاني لين وافقوا ورضوا فيني بس ابغى افهم ليه أنا
جراح : هذا شيء تسألينه لو صار نصيب لك معه
هاجر : تفهمني انك ما سمعت
جراح : والله ما سمعت غير كلمه وحده
هاجر : ايش
جراح ( سند يديه على الطاولة وقرب لوجها وبهمس) : أحبها
هاجر( بلعت ريقها) : يحبني كيف
جراح : اللي فهمته أن سمع عنك والبنات بعائلتهم يمدحون فيك والظاهر أن عشق من سمعه قبل نظره
هاجر : قصدك أن اسمي يجي بسوالفهم
جراح : من طيبك الجلسة ما تحلى إلا باسمك والظاهر أن ناصر سمع كذا مره يسولفون عنك هذا اللي فهمته لما قال وليد ليه تبغاها قال يكفي نسبها ويكفي اسمها ينطرى بالخير والثناء والمدح ويكفي جدها من وأبوها وعمامها ( حط يده على صدره بغرور) وخالها المزيون جراح اللي ما مثله اثنين
هاجر : هههههههههههههههههههههه قال مزيون ما مثله اثنين
جراح : ما هو بالمعنى بس جب خليني ارفع من نفسي
هاجر : لا تنكسر رقبتك هههههههههههههههههههه
جراح : حبيته يوم مدحني وقلت ما يأخذك غيره
هاجر : على كذا بخليه يكتب ورقه مدح وأشعار فيك إذا زرتنا
جراح : أي أي ولا اطلع من عندكم
هاجر : تسويها هههههههههههههههههه
جراح : والحين من اخترتي
هاجر : عطني مهله أفكر وبستخير مره ثانيه واللي الله يكتبه بيصير
جراح : بأذن الله يكتب لك الخير
هاجر : ولك يارب
جراح : لا أنا عساني اكبر يوسف وأزوجه ترى بنتك محجوزة لولدي
هاجر ( استحت منه) : للحين ما تزوجت حجزت
جراح : ما أغلى منك إلا عيالك
هاجر : خالي بس
جراح : يا حلو اللي يستحون ويا حظ ناصر فيك
هاجر ( رفعت حاجبها) : وليه ما هو صالح ولا عيسى
جراح : ما ادري بس أحسه ناصر
هاجر : هههههههههه وأنا أحس راح تزوج من جديد
جراح : تهبين
هاجر : علامك أنا ادعي لك ما هو عليك هههههههههههههههههه
جراح : أروح منكم وين أمي من جهة وأمك من جهة وأنتي بعد تراني مو ميت على العرس
هاجر : بس نتمنى تجيب أخ أو أخت ليوسف شوفه وحيد
جراح : أكون له أب وأخ وأم وأخت واخو ودنيه ما ابغى غيره والعرس ما أفكر فيه ولا ابغاه أبدا والحين كملي قهوتك عشان نطلع نتمشى بالسوق
هاجر : ليه
جراح : بشتري شوي عطورات وابغاك معي
هاجر : احم احم يعني تمدح ذوقي
جراح : شايف غيرك وقلت لا
هاجر : مالت عليك تحطم
جراح : هههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر ( ابتسمت ) : عسى ربي لا حرمني من ضحكتك وبقول لك

هو خالي اللي بالشدايد يحلَي
لامن طرا طاري سبقهم بحلَه
خالي ملكني طيبه اللي يتلَي
خالي فداه العمر دقه وجلَه

جراح : صح لسانك ولسان من قاله يالله نمشي
هاجر ( تعدل طرحتها ونقابها وتوقف) : يالله

طلع جراح وهاجر لسوق يتمشون وهاجر تفكيرها مع ناصر تذكر كلامه ومكالمته لخوله والحين كلام خالها جراح اللي يثني عليه بقوه ويمدحه وهي تعرف نظرت خالها بالرجال ما تخيب بس حابه أنها تصلي صلاة استخاره وتشوف ايش يصير

------------------------------



في بيت أهل الجوهره ...

إبتسَم لِـ النآس و أضحَك لـ الحيآهـ
لو تضيق اليوم ،،
لو تضيق اليوم ،،قِل : بآكر تزين !
إعرف آن الله [ وحدَهـ ] لآ سوآهـ
قآدر إنه يبهج آلصدر الحزين

قرروا اليوم يجلسون بالحوش الخارجي للبيت الجو حلو فرشت ( الزوليه – الفرشه) وجلسن البنات مع أمهم وشوق تكتب دروسها وهي نايمه على بطنها

الجوهره ( حاطه مسند خلف ظهرها على الجدار) : يا حلو الهواء
مزون ( تتقهوى) : أحسن من الخنقه داخل حسبي الله على من كان السبب
هديل : عساه ما يرجع
الأم : لا تجلسن تدعون يكفينا شره
هديل : والله لولا أن عمي قايل بياخذ امه الله ياخذ روحه ويروح لخواله يسلم عليهم كان محد تحرك فينا
مزون : تطمني فرج من الله قريب وعمي طمنا أن المحامي يقول قضيتك بعد أسبوع واتصالاته ومعارفه قدموا القضية بوقت قياسي الحمد لله رفع الدعوة وخلصنا
الجوهره ( تدرس شوق ) : أي اكتبي مرتين ( التفتت لهديل) الله يبعده عنا وترى قلت لبندر إذا خلعته أتمنى نقدم طلب بالشرطة أن ما يقرب لك ولا لنا
الأم : لا يا بنتي اهو من تخلعه تطلع من شوره ولا له دخل فيها
الجوهره : اعرف بس اهو ما يخلينا
هديل : ايش عنده بيسوي خلعته وأهنته ومسحت بكرامته الأرض بعد له عين يقول شيء
مزون : اللي اعرفه ما يقدر يرجعك لو خلعتيه لان يعتبر الحكم تطليق بائن فلا تجوز فية الرجعة بين الزوجين إلا بمهر جديد وعقد جديد
هديل : اخسي والله ارجع له أنا ما اصدق أفارق وجهه تقولين ارجع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : يا بنتي الله يفكنا من شره والحمد لله ربي أن كرمنا بحق الخلع
الجوهره : الطلاق بيد الرجل والخلع بيد المراه سبحانه ربي له حكمه بس بسأل اللي تختلع لها عده
الأم : عمك سأل شيخ وقال له فإذا حاضت بعد الخلع ثم طهرت فقد انقضت عدتها وقال له عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدّتها حيضة
الجوهره : أي تذكرت هذي الحادثة
مزون ( ضمت رجولها لها وحاوطتها بأيديها ) : قوليها
الجوهره : في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنها وعنه تريد مخالعة زوجها سألها إن كانت ترد عليه المهر وهو الحديقة التي أهداها إياها فلما قالت نعم أمره عليه الصلاة والسلام أن يفارقها ولم يسألها عن حالها
هديل : ربي ما يظلم عبيده ولا ظلمنا سبحانه همن على صدري كل ما اذكر اسمي مقترن باسمه وأقول يارب الفرج متى أعوذ بالله
الأم ( تمسح على شعرها بحب) : قال تعالى ( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
هديل : بأذن الله ماني قانطه واني عارفه أن مصيبة اللي صار لي بس الإنسان ضعيف بطبعه وننسى بهمنا وحزنا أشياء كثيرة خصوصا الله سبحانه بلحظه ضعفنا ننسى إيمانا
الأم : عارفه يا بنتي قال الله تعالى {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا }
هديل ( تتنهد) : أي والله يارب لا تؤاخذنا وارحمني واغفر لي
مزون : خلونا نغير الموضوع ما ابغى تخرب القعدة بطاري اللي ما يتسمى
الجوهره : ايوه ياختي زي ما ئلتي
هديل : وع ههههههههههههههه
مزون : لا يكون سولفتي عند بندر بالمصري تقول مصريه متجنسه
الكل : هههههههههههههههههههه
الجوهره : فديت الطاري والله
الأم : عاد طريتوه تعيش ألحين حلمها
هديل : صدق انتوا ليه ما تروحون بيتكم قمت استحي
الجوهره : حمايه إحنا لك
هديل : ما صرتوا حماية صرتوا عله أعوذ بالله
الجوهره : عله هذا وإحنا ما نفارقك
هديل : والله مثل اللي حاطينه بقفص وتتابعونه صرت ما اقدر أتمشى بالبيت إلا إذا طلع وصرت ما اقدر اضحك أمي تهاوشني وتقول اقصري حسك
الجوهره : من صدق تتكلمين ترى اللي جالسين نسويه عشانك ( وقفت ) بس دام هذا قرارك خلاص لك اللي تبغين الليلة في بيتنا ( ناظرت لشوق) قومي نجهز شنطتك ونتصل في بابا
هديل ( توقف وتبوس رأس الجوهره) : اافاااااااااا يا جوجو اقسم بالله أني امزح وانتو وجودكم عسل على قلبي أنا بهذاك الوقت اللي أحس باخ لي عزه وسند ويحميني
الجوهره : محنا حاكرينك ومضيقين عليك
هديل : امزح امزح علامك اقسم بالله صايره أخلاقك زفره
الأم : الجوهره أختك خبله لا تأخذين على كلامها
هديل : لا والله الخبله بنتك هذي دخلت السابع وصارت نفسيه وحارة ولا إذا غاب بندر بدأ قلبك ياكلك تراه بيرجع لك
الجوهره ( تدفها عنها ) : سخيفه إلا أنتي لسانك يبغى له قص
شوق ( واقفه) : أجهز شنطتي خالتي
هديل ( تجلسها على الأرض) : كملي دروسك نهدي خالتك ولا نهديك صدق عايله نار
الجوهره ( تجلس ) : اجلسي شوشو وكملي
شوق ( تناظر لهديل بنص عينها وهي مكتفه أيديها) : محنا حاكرينها وش تبغى فينا
هديل( فتحت عيونها وهي تناظر لها) : ووووجع عقلت الأصبع لك لسان
شوق : أي أبوي يقول قولي كلمه الحق لو على قص رقبتك
هديل : يبغى لك قص لسان ما هو رقبه هذا اللي طوله متر ونص
شوق : خاااالتي شوفيها
الجوهره : هديل اسكتي عنها ولا اخذ قواتي للحماية ونروح لبيتنا وأنتي فكي نفسك من العدو عليان
هديل ( تحط يدها على فمها) : كذا زين بس خليني اخلص من سالفة عليان وأعلمك أنتي وأم لسان متر ونص
الكل (يطالع هديل وهي تسكر فمها وشكلها يضحك تتوعد بعيونها ) : هههههههههههههههههههههههههههه
مزون : يمه
الأم : لبيه يا قلب أمك
مزون : لبيتي حاجه يارب احمد قرر يسافر
الأم : وصلت الأوراق
مزون : أي
الجوهره ( تبادل النظرات بينهم) : ايش السالفة
هديل : علمي علمك
الأم : احمد بيسافر مدة سنتين إلى 4 سنوات للخارج
هديل : سنتين إلى 4 سنوات ( ناظرت لمزون) وأنتي تتحملين بعده
مزون ( تبتسم) : أنا بروح معه لا يمكن اتركه
الجوهره : والسفر هذا ليه
مزون : أول شيء علاج لأحمد بسبب العقم لان الطبيب اللي راسله قال يمكن تحتاج من سنتين لين 5 سنوات وهنا العلاج صعب وفي المستشفى اللي راسلناها قالوا أن ممكن مع الصبر والعلاج تقدر تنجب
هديل : طيب ليه تسافرون سنتين يعني تقدرون تروحون وترجعون عليهم
مزون : تكلفه العلاج كبيره وتبغى لها مبلغ غير أن السفر لهم والرجعة ثم السفر ثاني يبغى لها ميزانيه واحمد ما عنده من يساعده على التكلفة وبعدين أنا ما اشتغل عشان اقدر أساعده واخذ قرض
هديل : طيب وكيف راح تتعالجون سنتين وأنتي تقولين ما تتحملون
مزون : بجيك بالكلام اسمعي لا تستعجلين
هديل : طيب
الجوهره : اسكتي خلينا نفهم كملي يا مزون
مزون : الدكتور اللي يراسله احمد كان دكتوره بالجامعة لما كان يدرس طب واهو معجب كثير بأحمد وعقليته الطبية كدكتور جراحه وتخصص قوي وكان دايم يراسل احمد يتكلم معاه صاروا أصدقاء ودايم يطلب من احمد يجيه لدولته للعمل كطبيب واحمد يرفض بسبب أمه وأنا ويقول أن ما راح يقدرون يتكيفون مع العادات بالخارج وبعد فتره من موت خالتي الله يرحمها
الكل : الله يرحمها
مزون : ومعرفة احمد بعقمه تغير احمد وحس صديقه فيه وسأله واحمد قال له من يومها واهو يبحث عن حل من حبه لأحمد يبغى يسعده ولقى علاج بس بحالة احمد يبغى له سنتين لين 5 سنوات واطلع على تكاليف القوية للعلاج في مركز متخصص بالعقم احمد فرح بس رجع وتضايق لما عرف أن تكاليف ما يقدر عليها وكذا اقترح صديقه يشتغل عندهم في مستشفى مقابل أنهم يتكفلون بعلاجه بمركز العقم
هديل : يعني عطني وأعطيك
مزون : لا يعني اخدمني وأخدمك أنا واحمد تناقشنا بهذي المسألة وشفنا أن صح منها يدفعون تكاليف علاجه ومنها يكتسب خبره طبية قويه وتكون مؤهلاته أقوى ونأمن مستقبلنا أن نأجر بيت أهل احمد والفلوس اللي تطلع لنا نشتري بيت لما نرجع بالسلامة بأذن الله وأنا قررت أني أقدم أوراقي بجامعه بالخارج وادرس الطب حابه أحقق حلمي أكون طبيبه وأحمد قال بيساعدني وهو موافق على القرار
الجوهره : بسم الله ما شاء الله والله يطلع منكم فكرتوا بنفسكم ومستقبلكم
مزون ( ابتسمت ) : لازم نفكر في كل شيء لان لو حصل و حملت بأذن الله وفكرت احمل مره ثانيه ممكن نحتاج نتعالج عقم احمد ما هو سهل ولازم نتحمل السفر والبعد
الأم : صلى صلاة استخاره
مزون : أي يمه حس براحه لقراره وبدأ يشوف مكاتب تأجير البيوت عشان يعرض بيتنا للإيجار ونشوف أسعار زينه وصديقه تكفل بأن يأمن السكن لان مسؤولية المستشفى وبس يرسل الفيزا نسافر
هديل : مستشفى خطير الظاهر أن كبير
مزون : أي كبير وله سمعه ومو سهل أي طبيب يشتغل فيه بس صديق احمد له مكانه خاصة وله عضويه بمجلس المستشفى اهو قرر والأعضاء الباقي وافقوا على القرار
الجوهره : الحمد لله اللي أكرمكم بس لازم تتحملون
مزون : عارفين سوينا بحث بالانترنت عنه وشفنا كثير انجازات بعد الله سبحانه وتعالي ثم المستشفى ناس كثيرة رزقهم الله بالضنى بعد صبر وعلاج
هديل : وسفرك متى
مزون : أمس جهزت الشناط وسكرتهم بس باقي أشياء قليله والسفر خلال هذا الأسبوع يعني يومين أسبوع ما نعرف بس نكون جاهزين أحسن
هديل ( تقرب لها وتضمها) : بشتاق لك
مزون( تضمها وهي تداري دموعها) : وأنا أكثر وطمنيني عن قضيتك مع عليان
الجوهره : تراها ما تسافر ألحين ابعدي خنقتي البنت
هديل ( تمسح طرف عينها عن دمعتها) : اسكتي أنتي
الجوهره : ترى ما بقى غيري هي سافرت
هديل : أعوذ بالله منانه وحنانه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
هديل : اليوم بسوي العشاء من الفرحة بالحرية
مزون ( تناظر ساعتها) : ترى ما راح اتعشى معكم
هديل : ليه
مزون : بطلع أنا واحمد نشتري لوازم السفر
هديل : اجليها بكره اليوم بسوي لك سلطات اللي تحبين بسوي بوفيه بس صغير على قدنا
مزون : بكره عنده دوام بالمساء
الجوهره : اجل اجلي البوفيه اللي بتسوينه بكره
هديل ( توقف) : اجل بسوي فطاير لنا
الأم : ألحين ما هو بدري
هديل : لا لين أجهز العجينة يبغى لها وقت تخمر وأجهز خلطاتي
شوق : خالتو هديل ابغى بيزا
هديل : احلى بيتزا لك
مزون : خلصيها بسرعة ابغى اخذ منها لبيتي
هديل : متى تمشين
مزون : كذا ساعة
هديل : اجل بسوي لك أول دفعه لك

هديل اتجهت للمطبخ والفرحة اليوم ما هو سايعتها قدرت تشم هواء طبيعي بعد ما علمها عمها أن عليان اخذ أمه وأخته يزورون خواله الخوف تبدد اليوم والفرحة ارتسمت على بسمتها حست بنشاط وفرح وخاطرها تسوي بوفيه بالفرحة والكل فرحان عشانها ويتمنون لها السعادة

لولآ آلأمل بآلله مآآكآن به حي
.............. يقدر يكمل في حيآته / حيآته
--------------


في بيت ليالي ..

في غرفة ليالي اللي اتصلت على سمر تتطمن عليها وتسولف معها وسمر فرحانة من سافرت ارتاحت من الضغط وبوجود حبيبها اللي اختاروا تركيا للاستجمام والراحة النفسية

ليالي : ثلج وين
سمر : هذي مدينه شمال شرق تركيا صعدنا لها بالتلفريك كلها ثلج بنجلس يومين فيها
ليالي : يعني حولكم ثلج بثلج ابيض
سمر : هههههههههههههههههه أي والله ثلج اسكتي كنت بزلق وأطيح
ليالي : ياويلي انتبهي
سمر : بس روعه روعه قليل بحقها
ليالي : الله يعني اطلب من سالم شهر العسل فيها
سمر : وين شهر العسل ما تقدرين تطلعين
ليالي : أحسن ههههههههههههههه
سمر : خبيثة هههههههههههههه
ليالي ( شهقت وبعصبيه) : جب ما هو تفكيرك يالوصخه
سمر: ايش عرفك والله أفكارك يالوصخه هههههههههههه
ليالي : خربك عبدالرحمن
سمر : أنا خربانه من عرفتكم اسكتي بس لو شفتي السوق هنا
ليالي : أي صدق لا تنسين اللي وصيتك
سمر : لا أبدا أنا عطيت عبدالرحمن خبر وقال تبشرين بنزل السوق آخر يومين واشتري لك منه عشان جهاز عرسك
ليالي : أي اصرفي كل المبلغ اعرف أن أشياء كثيرة حلوه عندهم
سمر : أي طيب زرتي وضحه
ليالي : لا ما زرتها
سمر : ابغى صور بناتها كيف
ليالي : بقول لفرح ترسلهم لك تخيلي جدتي تبغى تسميهم حمده وحميده
سمر : احلللللفي
ليالي : والله ههههههههههه
سمر : وافقوا
ليالي : لا أبدا وضحه شوي تنجن وفهد رافض
سمر : مهبول يوافق أتخيل شكله أبو حمده ولا أبو حميده والله ما تركب
ليالي : وضحه شوي وتبكي كل ما جدتي ترفع ضغطها تقول لها هاه يا أم حميده أو تبغين أم حمده ووضحه مسكينة
سمر : من قال لك ههههههههههههههه
ليالي : فرح
سمر : رحمتها جدتك اعرفها هههههههههههه
ليالي : أي والله
سمر : صدق اتصل سيف اليوم على عبدالرحمن وبلغه بسالفة خطبت ناصر لهاجر مبروكين
ليالي : الله يبارك فيك بس بدري البنت متقدم لها اثنين غيره
سمر : عبدالرحمن فرح أن ناصر تقدم لها وشكله ناوي يكلم أخوه يبدي ناصر عليهم
ليالي : أمين ناصر حيل متمسك فيها وخايفه يفقدها مثل ما فقد دلال هالمره تكون القشة اللي قسمت ظهره
سمر : لا حرام عليك بأذن الله بتوافق وبكلمها أنا بعد شوي
ليالي : أي والله تكفين ناصر بس سرحان وخايف
سمر : لا يخاف إذا الله كاتبها له بتصير
ليالي : أمين
سمر : اوك حبيبتي أخليك ألحين وسلمي على أمهاتك اوك
ليالي : تسلمين يالله باي
سمر : باي

قررت تنزل لأمهاتها وتجلس معهم شوي وهي نازله شافتهم جالسات والصمت سيد المكان كل وحده تفكر

ليالي (عقدت حواجبها وهي تشوفهم ) : السلام عليكم
الأمهات : وعليكم السلام
ليالي ( تجلس بينهم وتناظر لهن) : علامكم ( شافت كل وحده تصد) افاااا شكل صاير شيء يمه حمده علامك
الأم حمده : ما علامي
ليالي ( ناظرت لامها ) : يمه صيته علامك
أم وليد : ما علامي
ليالي : لا والله منتم خالين لحظه أنا جالسه معكم وكنا نضحك وصعدت نص ساعة اكلم سمر ورجعت تصددن
الأم حمده : واحد يجلس مع أمك ما يتضايق من كلامها
أم وليد : واحد يجلس مع أمك ما ينغث من كلامها
ليالي ( تستعبط وتحط يدها على خدها) : نفس الجملة فرق يتضايق وفرق ينغث
أم وليد ( تطالعها وتضربها على كتفها) : تستهبلين فاضيك
ليالي : ااح طيب خلاص بس قولوا لي ايش صار خلال نص ساعة
الأم حمده( تناظر لها وتمسك يدها) : اسمعي واحكمي يا بنتي
ليالي ( تصد لها بجسمها) : أمري يمه
الأم حمده : اسولف مع أمك عن محمد وفرح وعن اللي صاير فيها
ليالي : طيب وبعدين
الأم حمده ( نزلت عيونها بحزن) : وتقول لي أنتي ما تفهمين لأنك ما جربتي الضنى أنتي عقيم لا تنسين
ليالي ( ناظرت لأمها صيته بنظرة عتاب ) : افاا يمه أنتي أمه الثانية وتمونين
الأم حمده ( ناظرت لها ودمعتها بعيونها) : أنا صح ما هو أمه اللي جبته بس هو ولدي ( وقفت وهي تمسح عيونها بطرف طرحتها) مشكورة يا أم وليد ذكرتيني أني ما هو أم واني عقيم
ليالي ( توقف) : يمه وين
الأم حمده : اجلسي مع أمك لا تقول بعد أن ما هو مسموح أتكلم معاك
ليالي( تشوف أمها حمده تدخل غرفتها وتسكر الباب ناظرت لامها) : يمااااااااااااه كيف تقولين كذا
أم وليد ( بعصبيه) : عطيني كف أحسن
ليالي ( تنهدت وباست رأس أمها وجلست جنبها) : أسفه يمه بس كلامك يعصب الواحد
أم وليد ( تأشر على غرفه حمده وبعصبيه) : ما سمعتي كلامها كان عصبتي اجل أنا مخربه حياة ولدي أنا وأبوه دللناه وتحط ذنب فرح برقبتنا تقول ما تعرفين تربين
ليالي : هي ما تقصد
أم وليد : لا تقصد
ليالي : بس كلامها ما يعطيك حق تقولين لها ما تعرفين الضنى صراحة يمه كلامك قوي ويجرح
أم وليد : أنا تعرفين من اعصب ارمي الكلام
ليالي : ياما عصبتي بس عمرك ما ذكرتيها بأنها عقيم
أم وليد : قهرتني أول مره تكون ضد احد من عيالي عمرها ما صارت ضدهم
ليالي : ضد عيالك بشنو هي فعلا صادقه محمد خربتوه على حساب الدلال واهو ما شاء الله شاطر تحسينه على نياته ومسكين واهو مأخذ حقه منا كلنا
أم وليد : وش تبغين بعد
ليالي : ما ابغى شيء بس ابغى تفهمين يا أمي أن صعب تعيرينها بعقمها هي كانت لك أخت ما هي ضره عمرها ما غلطت ولا تأففت من عيالك تعتبرنا ضناها واعتبرناها أمنا وأنتي بنفسك يا يمه توصين عليها
أم وليد : تراك اكلتيني قلت كلمه وهي حقيقة بعدين أنا قلت لها لا تفتحين مواضيع عيالي وتكلمنا بسالفة محمد وهي تبغى اغصبه يطلقها لو غيابي لو تبي مصلحته كانت تصلحهم ما هو تفرقهم
ليالي : لا تنسين أن فرح المسكينة تأذت كثير وكلنا شاهدين على اللي يصير بينهم وأمي حمده حقانيه وكلمتها صح
أم وليد : يعني أنا ما اعرف الحق وظالمه
ليالي : لا والله ما قصدت بس أنتي أمه توقفين بصفه لو على خطأ وهذا محمد عين السيح
أم وليد : خلصنا بيني وبينها لا تدخلين أنا بس يأذن المغرب براضيها مالك دخل
ليالي : يمه
أم وليد : ليالي إحنا دايم نتهاوش ونرجع نتصالح
ليالي ( كتفت أيديها) : ما ادري عمرك قلتي لها كلمه تجرح زي عقيم ( عقدت حواجبها وهي تلتفت لغرفه أمها حمده اللي انفتحت) يمه وين
أم وليد ( توقف وهي تشوف العبايه بيدها) : على وين يا حمده
الأم حمده : بيت ولد اخوي ليالي قولي للخدامة تجيب شنطتي وتحطها عند الباب
ليالي ( تقرب وتبوس رأسها) : افااااااا يمه تتركين بيتك ترى أمي صيته ما تقصد
الأم حمده( تشوف الخدامة وتأشر لها) : خذي الشنطه عند باب خلي
أم وليد : حمده علامك ترى السموحه كلمه طلعت مني بلحظه غضب وان بغيتي أبوس راسك أبوسه
الأم حمده : ماله داعي أخطيت يومني حسبت نفسي أم ثانيه لهم مثل ما كنت دايم تقولين لي أنتي يا حمده أمهم بس عرفت أن كلام بدون فعل ولك مني ما أتدخل بينك وبين عيالك ما أنا حرمه ما عرفت الضنى ( ومسحت عيونها بطرحتها) بس الحمد لله أن ما شفت ضناي يسوون كذا زي محمد لا يهتم ولا يعبر
ليالي : يمه إحنا عيالك عمرنا قلنا لك حمده من وعينا على الدنيا الله أكرمنا بأمين بدل أم
الأم حمده ( تمسح على رأسها وعيونها دمع) : والله انك بنتي اللي ما جبتها بس خليني أروح بيت ولد اخوي برتاح هناك أكثر
ليالي : ولد أخوك من
الأم حمده : جاسم اتصلت وقلت له تعال وقال انه قريب من هنا ( ناظرت للخدامة) وصل
الخدامة : يس هو ياخز سنطه يقول وين ماما حمده
الأم حمده ( تبوس خد ليالي) : انتبهي لنفسك وكلميني
أم وليد : يا حمده لا تكبرين السالفة ترى زعله بسيطة
الأم حمده : بالنسبه لك لكن عمري ما حسيت أني عقيم إلا اليوم مشكورة
ليالي : وأبوي
الأم حمده : ماله شر اتصلت وقلت له بروح بيت ولد اخوي كم يوم خليني اطلع سلمي على أخوانك

ليالي طلعت مع الأم حمده تحاول تلين رأسها عن قرارها وأم وليد جلست وحطت يدها على رأسها عارفه أن البيت اليوم بيشب نار من طولت لسانها رفعت رأسها وشافت ليالي تدخل بخيبة أمل وصعدت لغرفتها بدون ولا كلمه ناظرت أم وليد ساعتها وعرفت أن هذا وقت رجوع أبو وليد تفكر حمده قالت اتصلت عليه وبتروح بيت أخوها يا ترى قالت له السبب ولا لا


♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:41 AM

ناصر ( يدخل واهو مستغرب) : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام
ناصر : يمه أمي حمده وين رايحه ومن هذا
الأم : راحت بيت ولد أخوها جاسم
ناصر : هذا جاسم والله ما عرفته طيب ليه راحت
الأم : مدري
ناصر : كيف ما تدرين
الأم : ناصر تكفه خلني
ناصر( يجلس جنبها ) : يمه علامك أمي حمده علامها
الأم ( تناظر له) : ما علامها اتركني بهمي يا ولدي
ناصر : افا هم أعوذ بالله علامك يمه
الأم : ناااااااصر اتركني قلت لك ما تفهم
ناصر ( يناظرها توقف وواضح العصبية عليها) : كيف أتركك ابغى افهم أمي حمده راحت مع جاسم ليه
الأم : تزورهم يعني حرام تزورهم
ناصر : تزورهم أمي حمده ما تطلع من البيت إلا معاك ومن جاسم طلق ليالي يمكن مرتين شافته
الأم : يوووووه بس تحقيق اللي فيني مكفيني روح يا ناصر دام النفس طيبه معاك
ناصر( يتجه لسلم ويناظر لامه) : والله أن صاير شيء كبير بس بعرفه ( صعد متجه لغرفه ليالي ضرب الباب وفتحه) لولو
ليالي ( ترفع نظرها للباب) : لبيه هلا ناصر
ناصر( يدخل ) : لبيتي حاجه لولو أيش صاير
ليالي : ايش
ناصر : أمي حمده راحت وأمي صيته معصبه
ليالي ( تتنهد) : زعلوا من بعض
ناصر( يجلس على كرسي التسريحة مقابل لها) : ايش زعلوا
ليالي : ايش ايش زعلوا يعني تهاوشن
ناصر : معقوله وخير ايش السبب
ليالي : بعد سيرة روميو محمد
ناصر : بس
ليالي ( نزلت رأسها وسكتت) : ...............
ناصر : ليالي هالشيء ما يزعل ويخلي أمي حمده تروح قولي لي
ليالي : أمي صيته قالت لامي حمده أن ما تفهم بتربيه الضنى لأنها عقيم
ناصر( وقف مصدوم) : يا دافع البلا
ليالي : هذا اللي صار
ناصر : كيف تجرحها
ليالي : تعرف أمي تعصب تنسى الكل
ناصر : عارف بس عمرها ما جرحتها بالكلام وكلمه عقيم قويه
ليالي : قويه كثير أول مره أمي تحسسها بنقصها بطريقه هذي
ناصر : دايم سبحان الله لما نجيب اسم محمد يصير شيء ليه مدري
ليالي : لا تظلم محمد
ناصر : طيب ليه راحت مع جاسم زيارة يعني
ليالي : ما اعرف بس شفتها مجهزه شنطه وأخذتها
ناصر : ليه ما منعتيها
ليالي : حاولت بس رفضت والله قلبي وجعني وأنا أشوف دموعها
ناصر : لازم ارجع أمي حمده
ليالي ( توقف وتقرب له) : أي نصور تكفه رجعها أحس اليوم ما راح يمر على خير
ناصر( اتجه للباب يبغى يفتحه وعقد حواجبه) : ايش هالصوت
ليالي : هذا أبوي خلنا ننزل بسرعة يالله سترك

نزلت ليالي مع ناصر بسرعة ووقفوا على السلم يناظرون لامهم وأبوهم المعصب

الأب (بعصبيه يناظر لها): افااااا والله يا أم وليد
أم وليد : خلاص كلمه وقلتها يعني إذا عصبت بترد الكلمة
أبو وليد : لا ما ترد بس صدمتي فيك قويه تعيرينها بالعقم
أم وليد : احلف لك بايش والله ما قصدت زل لساني واعترف أني أخطيت
أبو وليد : وش يفيدك الاعتراف حمده عمرها ما غلطت بحقك وعمرها ما قالت هذولا عيال ضرتي حسبت أخت وعيالك عيالها
أم وليد : خلصنا يا سعد ترى ما اقدر أتحمل أكثر
أبو وليد : وايش اللي ما تتحملينه
أم وليد : معاملتك معاي
أبو وليد ( يجلس ) : وش فيه تعاملي معاملك بما يرضي الله
أم وليد ( تصد) : لا عز الله ما قلت الصدق
أبو وليد ( يوقف وبعصبيه) : افاااااااا وأنا ولد سالم تقولين كذا
أم وليد ( ناظرت له) : أي أقول كذا وأنت منت حاس في نفسك الكلمة المسموعة لحمده ورأي حمده ما يتناقش فيه وكلمتها قبل كلمتي وتسمع لشورها وتأخذ رأيها ومعاملتك لها غير عني بكل شيء غير لا تنكر أنا صار لي متزوجتك 33 سنه عمرك ما سويت لي مثل حمده أنا أم عيالك
أبو وليد : أم عيالي أي والله بس منتي مثل حمده لا أسلوبك ولا كلامك
أم وليد ( دمعة عيونها ) : يعني ما عندي أسلوب ولا اعرف أتكلم مثلها صح
ليالي ( تنزل وتوقف بينهم ) : صلوا على النبي يا جماعه علامكم
الكل : اللهم صلي وسلم عليه
ناصر( يقرب ويبوس رأس أمه) : يا يمه أبوي ما يقصد
أم وليد ( نزلت دمعتها ) : لا يقصد أنا متزوجة أبوك لي 33 سنه ما هو أمس اعرفه واعرف لما يقول كلمه ايش يقصد فيها
أبو وليد : 33 سنه ما عرفتي حمده
أم وليد : عرفتها بس أنت ما عرفتني ما تشوفني مثلها دايم اقل منها
أبو وليد : بقلبك من 33 سنه
أم وليد : وساكته كاتمه بقلبي وساكته
ليالي : يمه
أم وليد ( ترفع يدها بوجها بعصبيه) : لا تقربين أنتي يا بنت بطني وقفتي معها بس لأني قلت عقيمه طيب أخطيت صح بس عمرك وقفتي معي بفعايل أبوك ( ناظر لزوجها) عمري ما حسيت لي مكانه عندك
أبو وليد : عشان كذا جرحتيها غيرانه منها يعني تراك كبرتي على هالسوالف
أم وليد : لا والله أنت علامك تفسر الكلام على كيفك أكلمك عني ترجع لحمده أنا أرخصت نفسي ومن يرخص نفسه يصير فيه كذا
ناصر : يمه اهدي تكفين
أم وليد : ناصر لا تقرب لي شوف يا أبو وليد اليوم بعد 33 سنه عرفت قدري عندك وان اللي مصبرك علي وجود حمده ومن طلعت حمده ( أشرت للباب) من هذا الباب أنت نكرت عشرتي وعلمتني مكانتي البيت من دون حمده عندك ظلمه
أبو وليد ( بعصبيه) : أي هي نور البيت هي أساسه هي الداخلة والكل يطلع لا تنسين انها كانت الاولى وانتي اللي دخلتي عليها ضره
أم وليد : صح هي الداخلة والكل يطلع بصريح العبارة طرده لي
ليالي ( نزلت دموعها) : يمه يبه علامكم تتكلمون كذا
أم وليد : أسالي أبوك بس بذكرك بقول الله سبحانه يوم قال { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما }
أبو وليد : أنا عدلت بكل شيء بينكم بس ما اقدر اعدل بالقلب أنتي تعرفين حمده ايش لي ومن 33 سنه تعرفين كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".
أم وليد( مسحت دمعتها بألم وجرح) : ما نسيت بس أنت نسيت أشياء كثيرة ما أحكمك بقلبك بس أحكمك بأفعالك وطريقتك واليوم بعد ما كبرنا عرفنا زواجك مني مصلحه لأنها عقيم قلت صيته تحمل وحمده تربي
ليالي ( تقرب وتبوس يد أمها وهي تبكي) : تكفين يمه بس
أم وليد ( سحبت يدها بعصبيه وعيونها دمع) : انتو بس روحوا لها وخذوا أبوك رجعوها لهنا أنا القاسية وهي الطيبة أنا المنكرة وهي المعترفة أنا أنجبت وهي ربت روحوا لها

يآ صآحبي بهـآ آلزمن كل شئ يصير ..
آللي مآ تبيعهـ .... بآيعك ..
ۈٍآللي مآ تخۉٍنهـ ... خآينك .
آخر آحد تتوقعهـ ... ترى آول من يجرحك .
آمسك دموعك ... آحبس جروحك .
ۈٍعمرڪ لآ تشتڪي آلآ لخآلقڪ

صعدت غرفتها وهي تبكي بعمرها وسنها هذا ما يحط لها زوجها أي اعتبار وأهميه لمشاعرها نسى ونساه الزمن أنها إنسانه تحس وتغار كرامتها فوق كل شيء اتصلت على وليد وقالت يا يجيها ويأخذها لبيته يا أنها تروح بيت أختها وليد ما حب الأمر يكبر لان عرف أن جدته وجده وصلوا ومعروف جدته لسانها ما يرحم بلغ حريمه يجهزون غرفه لامه واتجه لبيت أهله يأخذ أمه طلب ناصر منها تبقى وبكت ليالي تترجاها ما تروح والأب اكتفى بالصمت والمراقبة خنجر انغرس بقلبها من بروده ولا كلف نفسه حتى يطلب تبقى كأنها شيء غير مهم له
اخذ وليد شنطة أمه واستأذن أبوه أن تبقى عنده اشر له بمعنى روح كسرت خاطره أمه يوم ناظرت لأبوه كأنها ترتجي كلمه تخفف ألمها بس ولا تحرك ساكن مثل ما اهو
طلعت الأم مع وليد والأب دخل غرفة حمده وليالي تبكي وناصر يحاول يهديها

صيته وحمده تركوا البيت والأب اكتفى بالصمت بمعزل عنهم في غرفة حمده

------------------------

في جده .....

جالسه صار لها نص ساعة ولا تحركت لا نزلت عبايتها ولا حتى طرحتها بس نقابها وحاطه رجل على رجل تناظره يطلع لعند البحر ويرجع يدخل البيت متجه لمطبخ شماغه وعقاله على الكنبه جنبها ومفسر(مشمر) عن كمومه ونظارته الشمسيه على عيونها

ماهو حرام تكون سعـادة إنسـان
في يدك / له مـده يـدور عليهـا !
ماهو حرام يكون لـ.. الوصل شفقان
وانته تمن ّ بـ.. حاجـة ٍ يحتريهـا !
دامه يبيك لـ.. غربة أيامـه اوطـان
لاتتركه لـ.. الغربه يعيـش فيهـا !

عبدالله ( معه صحن وقف يناظرها ) : لمتى يعني تجلسين كذا
مي ( تهز رجلها ) : ايش سويت
عبدالله : نزلي عباتك وطرحتك محد فيه غيري وغيرك وتعالي معي الجو حلو برا
مي : ما أحب البحر
عبدالله : احد ما يحب البحر بنجلس نشوي ونسولف
مي : ما ابغى محد طلب أنت متعب نفسك بنفسك
عبدالله : محد طلب اعرف وأنا متعب حالي اعرف بعد بس عشان نقضي الوقت
مي : مالي خلق شيء روح أنت وقضي وقتك مع نفسك يمكن إذا جلست لحالك تعرف أن تصرفاتك هذي غلط تصرفات مراهقين تأخذني غصب وتجيبني هنا وتبغى نشوي ومدري ايش والله فاضي
عبدالله : الله يهديك ليه عنيده
مي : مزاج
عبدالله ( يناظر ساعته) : باقي دقايق ويأذن المغرب بحط الصحن هنا وبدخل أتوضأ عشان أصلي
مي : بتصلي وين
عبدالله : في مسجد قريب من هنا 10 دقايق بروح مشي وارجع
مي : تتركني لوحدي
عبدالله : الشاليه أمان ما أتأخر
مي : ايش أمان
عبدالله : مي المسجد قريب من الشاليه بروح أصلي وارجع
مي ( شردت بتفكيرها وابتسمت) : اوك
عبدالله ( عقد حواجبه) : تبغين أصلي هنا
مي : لا لا الصلاة في المسجد لها أجرها وثوابها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى
عبدالله( مد لها الصحن وابتسم) : فديت الحريص طيب خذي وقطعي السلطة كل لوازمها بالمطبخ لين ارجع
مي ( تبتسم غصب وتوقف ) : طيب
عبدالله ( استغرب موافقتها السريعة ) : استأذن بتوضأ بغرفتي

عضت شفتها وهي تناظره يصعد السلم حطت الصحن وبدت تفتش عن جوالها من مكان لمكان ومن ركن لركن كلها أمل تلقاه مرت 5 دقايق ولا شافته حست بخطواته أخذت الصحن واتجهت للمطبخ بس حست فيه يطلع رمت الصحن بالمغسلة وطلعت خارج الشاليه يمكن حطه عند مكان الشوي بس نفس الحالة ما حصلت عضت أصبعها قهر وين ممكن يكون تذكرت السيارة وشافت المفاتيح على الطاولة رمت عبايتها وطرحتها على الكرسي وأخذت مفتاح السيارة فتحته مكان السايق وبدت تبحث وتبحث شافت صندوق السيارة فتحته بس جوالها ما هو فيه تطقطت بأصابعها على المقود وهي تفكر عقدت حواجبها وفكرت بشيء مدت يدها تحت الكرسي تتلمس وابتسمت وهي تحس بشيء طلعته وشافته جوالها باسته من الفرح وبسرعة اتصلت ما انتظرت وقت

مي ( بلعت ريقها وهي تسمع صوته ودموعها غرقت عيونها ) : جدي سالم

المنقذ لمي بنظرها هو جدها سالم اللي بياخذ حقها من عبدالله وبندر على اللي يسوونه ومن أمها لان تطيع عبدالله وبندر ولا يردون لها شور ولا لها رأي خلال وقت قياسي مي حكت لجدها كل شيء وكيف بندر تركها لوحدها ونزل كرامتها الأرض وان أمها تجبرها تتقبل كل شيء وكملت أن عبدالله بياخذها ليله كاملة كيف ما يفكر برأي الناس ونظرتهم لأفعاله معها وقالت لجدها كيف أن الناس هنا تتهامس أن يعرفها قبل طلاقها وكيف يشكون بشرفها وصونها بيت زوجها الأول وسمعته
الجد عصب كثير أن ما عنده خبر بسفرها له وان كل فكرته أن بيسافرون عمره وبس مده أسبوع تقريبا طلب منها رقم عبدالله قالت ما تعرفه الجد طمنها أن بيتصرف وسكر الجوال مي أخذت الجوال وخبته في بنطلونها وسكرت السيارة وهي فرحانة لان إذا جدها قال كلمه فعل صارت تلعب بالمفتاح ترميه بالسماء وترجعه بيدها وهي تمشي وتغني

ما ابي روح وابعد روح روح روح وابعد ماابي
ماابي روح وابعد اكثر ابعد ماابي لاتحاول تكسب احساسي تلعب براسي ماابي
وما ابي هالحب كله خله لك هالحب خله
لاتاذيني اش تبي ما ابي
لا لا لا لا لاتجيني لاتقرب لي و احذر ترتجيني شوف لك اي حد ثاني لاتملاني اش تبي
أنا مو لعبة بايدينك روح الله لايهينك
لاتاذيني اش تبي ما ابي
أنت لين الحين واقف ليه واقف مامشيت يلا امشي وحل عن عيني لاتأذيني انتهيت
شنهي هالبلشة ياربي قلت لك خلني بدربي
أنت ماتفهم غبي ... ماابي ماابي ماابي
ماابي روح وابعد اكثر ابعد ماابي لاتحاول تكسب احساسي تلعب براسي ماابي

عبدالله : مــــــــــــي
مي ( فزت من الخوف وطاح المفتاح لما سمعت صوته) : بسم الله علي
عبدالله : بسم الله عليك
مي (حطت يدها على قلبها ) : خرعتني
عبدالله ( اخذ المفتاح من الأرض) : مفتاح سيارتي
مي ( بلعت ريقها) : ها
عبدالله ( يناظر المفتاح مستغرب) : ايش تبغين بالمفتاح
مي : بس شفته على الطاولة لعبت فيه
عبدالله : لعبه
مي : اقصد كنت العب فيه ارميه وأرجعه بس كذا
عبدالله ( ابتسم ويناظر لبسها وشكلها) : أخيرا قررتي تنزلين عبايتك
مي ( تعدل شكلها وشعرها بارتباك) : أي
عبدالله : امممم مي قطعتي السلطة
مي : سلطه
عبدالله : أي سلطه ما هو عطيتك صحن تجهزين السلطة على ما أصلي
مي : .............
عبدالله ( رفع حاجبه) : وين السلطة
مي : نسيت
عبدالله : ليه
مي : ك ك كنت
عبدالله ( يقلدها) : ك ك كنت ايش ( حرك المفتاح بأيديه ويناظر له ) كنت تلعبين بالمفتاح ( رفع نظره لها بحده) ولا تكلمين جدك وتشكين له عني ( انتبه لها تبغى تشرد مسك معصم يدها) أنتي لمتى كذا
مي ( بلعت ريقها بخوف من نظراته) : ايش
عبدالله ( صر على ضروسه ) : لمتى طفله
مي : اترك يدي مالك كلام معي
عبدالله ( ضغط على معصمها واهو يهزها بعصبيه) : كلامي معاك اجل من معاه أنتي زوجتي
مي ( تتألم وهي تحاول ما تبكي) : ما ابغى أكون زوجتك أنت ما تفهم خليت جدي يفهمك اكرررررررررررهك
عبدالله ( شالها بعصبيه على كتفه وهي تضرب ظهره وتصرخ ينزلها) : تصغريني وتخلين بندر يتصل علي لان جدك معصب ما تعرفين تفكرين أن كل اللي أسويه ابغى اقرب منك وأشيل كل الحواجز اللي تحطينها في درب حياتنا لمتى ما تفهمين انك لي ( رماها بقوه على الكنبة وهي يصرخ فيها ) جـــــــــــــب
مي ( تدلك معصمها من الوجع وبعصبيه) : آآآآآآه يالمتوحش احسسسسسسسسسسسن عشان تعرف أنت وبندر أني مو لوحدي وراي ظهر وسند وان جدي سالم ما يرضى بالمهزلة هذي على كيفكم تمشوني
عبدالله( حذف المفتاح بعصبيه على الجدار): أنا سندك وأنا اهلك تحتمين في جدك مني أنا اقرب الناس لك صرت
مي ( توقف وبعصبيه تأشر عليه) : أنت مو اقرب الناس لي أنت ابعد الناس عني ومنت أهلي ما ابغى اجلس معاك أكرهك واكره شوفتك افهم ما تجبرني على شيء أنا رافضته وجدي علمك حجمك وان ما هو لوحدك بالحياة أنا ماني بهيمه تسيرني على كيفك أنا لي شخصيه وكلمه لازم تحترمها مالك كلمه علي
عبدالله ( قرب لها ومسك كتفها بعصبيه ) : أنا زوجك
مي ( تتألم من مسكته لكتفها ونزلت دموعها) : .......................
عبدالله ( ما اهتم لدموعها وشد أكثر واهو معصب) : كنت ابغى أصلي وارجع بسرعة اقضي الوقت معاك يجيني اتصال من بندر يخبرني عن جدك وعصبيته وانصدم أنتي اللي اتصلتي كيف قدرتي تتصلين فيه ( رفع حواجبه واهو يناظر لها) جوالك
مي : مالك دخل
عبدالله ( يلمس جيوب البنطلون بعصبيه) : عطني الجوال
مي ( بعصبيه وهي تبكي) : لا تلمسني مالك دخل ( تحاول تبعد يده ) عـــــــــبـــــــــدالله
عبدالله ( غصبن عنها اخذ الجوال ورفعه لفوق بيده وبعصبيه ) : هذا السبب
مي ( ترفع يدها تحاول تأخذه) : جوااااااااالي
عبدالله ( يبتعد عنها وبعصبيه رفع الجوال وضربه بالأرض ) : ...........................
مي ( حطت أيديها على فمها بصدمه وهي تناظر لجوالها المتكسر لقطع) : ........................
عبدالله ( اشر بأصبعه على الأرض وصر على ضروسه) : هذا جوالك خذيه اتصلي قولي لجدك عني ( رفع أصبعه بوجها ) لكن تأكدي اللي في عقلي بسويه أنتي اليوم لي فاهم لي ومحد يدخل بيني وبينك مهما كان خليني أشوف كيف تتصلين والحين تساهلت كثير معاك انطقي هنا لحالك بس لا تفكرين أني برجعك قبل لا تمر 24 ساعة أنا ما أقول كلمه وارجع فيها
مي ( بكت وهي تجلس على الأرض وتلمم جوالها المتكسر) : جوالي ليه ( رفعت أيديها بقطع الجوال له وبعصبيه تبكي) ليييييييييييييييييييييييييه
عبدالله : عقاب لك اجلسي هنا لوحدك منتي كفو اجلس معاك وبكره برجع أخذك بعد 24 ساعة بالضبط
مي ( تناظره يأخذ مفتاح السيارة ويتجه للباب) : وووووووووين بتروح ( تناظره ما رد عليها ) تعاااااااااااااااااااااااااال

مي وقفت بصعوبة وهي ماسكه كتفها من الألم واتجهت للباب تحاول توقفه وتنادي عليه بس عبدالله صم السمع عنها ولا ألتفت لها شغل سيارته وطلع من الشاليه بعد ما وصى الحارس الأمين العم عبدالقادر عليها لين يرجع مي جلست عند باب الزجاجي وهي سانده ظهرها وتبكي وكتفها يألمها لان عبدالله شد كثير عليه ما قدرت تحرك رقبتها وكل ما حركتها تحس الألم يزيد ناظرت شنطتها وزحفت لها لين وصلت رمت أغراضها بالأرض ما همها شيء بس تبغى مسكن للألم شافته وفتحته بسرعة واخذ حبه وبلعتها بدون لا ماء ولا شيء
تمددت وهي تغمض عيونها ودموعها على خدها بكل حركه يزيد الالم كتفها مخلوع من ضرب سطام لها والدكتور حذرها من أي إجهاد لان يبغى له مدة شفاء طويلة

مي ( بهمس) : يمه ااه ( تضغط على كتفها وهي تشاهق من البكي) يدي

مي تتألم وعبدالله طلع معصب من الشاليه خاف يجلس أكثر ويضربها من شدة عصبيته قويه بحقه حركتها أن تتصل على جدها وتكلمه وتشتكي منه له وتحرضه يأمره يرجعها لامها تذكر واهو طالع من المسجد ويبتسم أن أخيرا رضت تساعده وتجهز السلطة لو شيء بسيط بس يحس بوجودها جنبه رن جواله ورفعه كان بندر

عبدالله ( يبتسم) : هلا والله بالنسيب
بندر : هلا عبدالله كيفك
عبدالله : عال العال كيفك أنت
بندر : بخير
عبدالله ( عقد حواجبه لما حس بصوت بندر شيء) : بندر علامك
بندر : أنت معاك مي
عبدالله ( استغرب) : كيف عرفت اكيد عمتي قالت لك لا تحاتي هي بأمان معي ولا راح
بندر ( يقاطعه) : عرفت من جدي ما هو أمي
عبدالله : جدك
بندر : عبدالله مي اتصلت على جدي تشكي وتوني مسكر الجوال منه
عبدالله : لحظه استوعب كيف هي اتصلت
بندر : اسألها
عبدالله : أنا طالع من المسجد وهي مو قريبه مني قولي جدك ايش قال
بندر : جدي اتصل علي معصب قال أن مي اتصلت تبكي أني تركتها عندك وان أنت أخذتها غصب عنك وأمي واقفة بصفقك وهي ما تقدر تمانع أي قرار وكذبنا عليها وقلنا بنروح عمره بس رميناها لك بكل بساطه يعني كرامتها مالها أهميه ووجودها ماله أهميه
عبدالله : لحظه لحظه أنت عارف أن كرامتها محفوظة وان ما نقصد نهمش مكانتها بحياتنا
بندر : عارف جدي سمع منها بس ما سمع مبرراتنا رفض يسمع وحالف بكره أسافر لجده أرجعها غضب عني
عبدالله : بندر أنت فاهم أن أخر فرصه لي
بندر : عارف بس جدي هدد يا أروح يا بكره يحجز اهو ويجيك جده وخايف يسويها يحلف تطلقها وهي ترجع معه
عبدالله ( بصدمه) : أطلقها مستحيل
بندر : ما تعرف جدي عنيد والظاهر مي قايله شيء قوي
عبدالله : مثل
بندر : ................................
عبدالله : بندر لا تسكت قولي قالت ضربتها أو قربت لها أو سويت شيء غلط
بندر : ما هو أنت
عبدالله : اجل من
بندر : شوف عبدالله اللي فهمته من جدي أن في كلام يتناقل بالعائلة أن مي تعرفك من زمان من زواجها الأول وعلاقتكم ما هو جديدة بصريح العبارة يعني شك بشرفها وسمعتها وسبب طلاقها اكتشاف زوجها علاقتكم
عبدالله( وقف بصدمه) : ايييييييييييش
بندر : اهدى
عبدالله : ايش أهدى تسمعهم وساكتة ليه ما قالت لي كان أقص لسانهم هي كثير مستهينة فيني بس ما شافت الوجه الثاني لكن الظاهر أن سكوتها عن الكلام عشان يكون لها عذر تطلق مني
بندر : ما اعرف ليه سكتت مع أني اعرف مي مستحيل تسكت عن شيء يمسها
عبدالله : مي تدور أي سبب يبعدها عن هنا ويفرق بينا الطلاق هو رغبتها وفكره تعششت في عقلها المريض
بندر : عبدالله أنا بكره راح أوصل على صلاة الظهر وسامحني ما اقدر أسوي أي شيء جدي متضايق كثير ولو سمعت كلامه تضايق كثير سبني وشكك بحبي لمي ولمصلحتها واني رخصتها قدامك
عبدالله : لا والله ما رخصتها وأنت تعرف مي ايش بالنسبة لي من عرفتها
بندر : لا تزعل مني
عبدالله : ما ازعل منك بس زعلان كثير كثير كثير من حركه مي
بندر : معليه كبر عقلك معاها ما اعرف ليه تتصرف كذا ومعاك أنت بالذات وأي احد يحاول يصلح بينكم تزعل منه
عبدالله : لان بعقلها فكره غلط تظن هي الصح والكل غلط
بندر : أسف والله خجلان منك
عبدالله : لا تتأسف أنا أسف أني حطيتك بموقف زي كذا مع جدك بس مي اعرف كيف أتصرف معها
بندر : لا عبدالله
عبدالله : بندر هي زوجتي وأنا تساهلت كثير كان لازم تحترمني ما تصغرني قدام الناس ألحين لازم اسكر سامحني مع السلامة

عبدالله يتذكر المكالمة وكيف تبدلت فرحته لعصبيه ومي بحركتها هذي رجعت المرعب من جديد كان نساه وتبدل إنسان وشخصيه ونفسيه كل هذا تغير وبسببها تندم أن غير طبعه المعروف وصار إنسان هادي وطيب ومبتسم البسمة اللي عرفها من شافها بالسوق برياض اختفت يوم اتصل بندر معلمه عن جده سمع أصوات سيارات وعرف أن تخطى السرعة ولا منتبه لطريق وقف سيارته على جانب الطريق

عبدالله ( شد على المقود وهزه بقوه واهو يصرخ من القهر) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

حط رأسه على المقود واهو يتنهد يخفف من عصبيته من تهاوش معها قرر يتركها بالشاليه لوحدها ويروح استراحة ويجلس ويغير جو وينسى الهم اللي مضايقه حاول معها طول هالفتره وقدم لها كل السبل اللي تثبت حبه وان يحمل مشاعر لها ويتمنى يعيش حياه طبيعيه كزوجين
شاد على قبضته يحاول يفرغ غضبه بشيء

فيني شَيء !
يۆجعنيَ - كّل يۆم ، . [ ۆاتجآهلةةة ]
...تدّړيَ ۆش ﭑلمِمِمۆتٍ ،
. . . ﭑلبَطيء آلَـيُ يقـۆلۆنِہ !
ذآگ ﭑلَلَـيُ ينججِرح ۆيَگتممّ / احساسَسَسَہ
ضيق ، ‘ قھړ . ۆۋ ‘حزن ۆۆ ‘طفش

-----------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:42 AM

في بيت أبو خالد ...

خالد منتبه لأخوة الواضح عصبيته ورفضه للقرار بس ساكت احترام ما يقدر يسوي شيء قرروا بعد أسبوع يأخذونها هي وبناتها تنفس عند أمها بالقرية رفض بس الكل رفض قراره ولا سمعوا له

خالد ( همس له) : فهد كلها 40 يوم عادي
فهد : ايش عادي ما هي هنا قريبه كل ما اشتقت لهم اركب سيارتي وأروح
خالد : روح بالأسبوع مره
فهد : ما هو سهل أروح يوم ولا يومين وارجع
خالد : اجل شرايك تنقل عندهم
فهد : النقل يبغى له وقت وأوراق وواسطات وعلى ما انقل تكون خلصت
خالد : يا أخي استغل الوقت في بيتك صدق أنت قلت لامي وأبوي انك بتسكن ببيتك اللي سجلته باسم وضحه
فهد : أي أمي رفضت وقامت تبكي تقول ما تبعد عني وكملت في بناتي تقول لا تبعدهم أقول لها كل ما تبغينهم أجيبهم لك بس رفضت
خالد : وأبوي
فهد : أبوي قال براحتك اللي تشوفه
خالد ( رفع حاجبه وابتسم) : يصير اخذ غرفتك
فهد ( ناظر له وابتسم باستهزاء) : أنت قرب لها وأقص رجليك
خالد : يالنذل ابغى أضمها لغرفتي عشان لو ولدت ميثه
فهد : وايش دخلني بميثه وفيك يا بابا تبقى غرفتي يمكن يجي يوم يطق براسي أنام هنا وين تبغى احط زوجتي وبناتي
خالد : غرفه الضيوف اللي كانت فيها وضحه
فهد : خذها أنا غرفتي محد يلمسها
خالد : مالت عليك
فهد : وعليك
خالد : قررت أسماء بنات
فهد : بعدني بس والله جدتك هذي نشبه يا ولد
خالد : لا يكون حمده وحميده
فهد : أي والله تناديني أبو حميده
خالد ( ما قدر يمسك نفسه) : ههههههههههههههههههههههههههههه
فهد ( ابتسم ونزل رأسه واهو يشوف الكل يناظرون لخالد) : ...............................
خالد ( ضرب كتف فهد) : حلووووووووووووه هههههههههههههههههههههههههه
فهد ( همس واهو يصر على ضروسه) : الكل يناظرك اسكت
خالد ( ألتفت للمجلس وحس بإحراج) : احم
الجد : علامك
خالد ( بلع ريقه ومسح جبينه من الارتباك) : ها
فهد ( يسوي نفسه برئ ويناظر لخالد ) : صدق خالد علامك ضحكت كذا
خالد( ناظر له ويخزه) : ولا شيء ( وقف ) اسمحوا لي
أبو خالد : تعال علامك
خالد : أبدا بخليهم يسوون لنا شاي نعناع ( يرفس فهد برجله ويصر على ضروسه) نذل
أبو خليفه : فهد
فهد : سم يا خال
أبو خليفه : سم الله عدوك أنا سمعت من أبوك انك ناوي تسكن في بيتك الثاني
فهد : صح بس ما هو بيتي البيت باسم وضحه
أبو خليفه : أنت ووضحه واحد بعدين وضحه قالت لك ترجعه باسمك
فهد : وأنا رافض هذا حقها وتستاهله
أبو خليفه : اجل موضوع البيت شوي هذا ما هو موضوعنا ابغى اعرف صدق بتسكن بالبيت الثاني
فهد : أي بعد أذن الوالد والوالدة بجهز البيت
أبو خالد : والله يا فهد قلت بكيفك بس شفت أمك اليوم ايش قالت رفضت
الجد : وليه تنقل بيت أبوك كبير وبيتك أجره واستفيد
فهد : البيت كبير بس ما يكفي احتاج غرفه لبناتي وغرفتي ما هي كبيره
خليفه : بعدهم صغار ولازم يكونون قريبين منكم
فهد : عارف بس حجم الغرفة صغير
أبو خالد : طيب خذ الملحق
فهد : هذا مخصص لخالي وأهله لما يجون وجدي وجدتي
الجد : يوم نجيكم نجلس سنه كلها كم يوم والغرف في بيت أبوك ما شاء الله كثيرة
أبو خالد : يا ولدي أمك والله بس تبكي كأنك بتنقل بكره وهي من شافت بناتك قلبها يرفرف
فهد : البيت ما هو بعيد
خليفه : لا تكون عنيد وبعدين ايش عرفك أن وضحه بترضى أنا اعرف وضحه ما تحب تسكن لوحدها
فهد : ما كلمتها بالموضوع بس ما أظن ترفض على الأقل بتكون لها حرية واستقلاليه وتأخذ راحتها
الجد : هي شكت لك
فهد : لا والله أبدا
الجد ( غمز له وابتسم) : الظاهر أنت اللي تبغى تأخذ راحتك
الكل ( انتبه لوجه فهد اللي أنحرج) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد ( اللي سمعهم واهو يدخل رجع وجلس جنب فهد وبهمس) : أحسن
فهد ( نزل رأسه وعض شفته وبهمس) : نذل
أبو خالد : العلم عند الله كلامك صح يا عمي
فهد ( رفع رأسه بسرعة) : هاه لا لا ما هو قصدي كذا بس ( سمع رنت جواله ودعى للي اتصل وأنقذه من الموقف ) اسمحوا لي بكلم وارجع

طلع فهد يكلم بالجوال وكان المتصل فيصل

فهد : هلا وغلا
فيصل : هلا والله بأبو التوأم
فهد : هههههههههههههه حلوه التوأم
فيصل : ما سميتهم عشان أقول أبو فلانة المهم كيفك وكيف بناتك
فهد : الحمد لله بخير
فيصل : يتربون بعزك وعز أمهم يارب
فهد : تسلم وعساني أبارك لك بعيالك يارب
فيصل : أمين المهم وينك
فهد : بالبيت جلسه عائليه
فيصل : عن ايش
فهد : عني
فيصل : خير بعد ايش سويت اهلك ما يجتمعون إلا إذا أنت مسوي مصيبة
فهد : ههههههههههههههه أبدا نتكلم عن سكني أنا مقرر إذا رجعت وضحه اسكن في بيتي الثاني
فيصل : اللي كانت فيه دارين
فهد : أي وخالي يقول الوضحه رافضته وتقول رجعه باسمك
فيصل : ليه هذي سالفة مرت عليها شهور وأنت سجلت وخلاص
فهد : للحين مصممه صدق ما تكلمت بالموضوع معها وليه رافضه
فيصل : اسألها
فهد : أكيد بس صعب اليوم
فيصل : ليه بدري على الزيارة تنتهي
فهد : خالتي أم خليفه عندها مرافقه عيب ادخل لو فرح كان أسهل
فيصل : اها أي والله صعب
فهد : والصعب أمي من عرفت بسكن بعيد وهي رافضه وتبكي تقول ما تبعد بناتك
فيصل : ما لهم يوم لحقت تتعلق
فهد : برسل صورهم لك وشوفهم بسم الله عليهم وخاطري أكلهم
فيصل : لو يشبهونك لا يرسل أنتا أخاف احلم من الخرعه الليلة فيهم
فهد : سوالف هندي لا يرسل أنتا ههههههههههههههههه
فيصل : جب لا تلومني مسكنا اليوم هندي ويقرقر لين راسي أحسه صار اثنين
فهد : اصفقه بالجدار يرجع واحد هههههههههههههههههههههههههه
فيصل : فاضي ينكت ههههههههههههههههههههههه خلصني أرسل
فهد ( أرسل الصور ) : وصلوا
فيصل : دقايق المهم قولي ايش قررت
فهد : بخصوص
فيصل : النقل بتسويه إذا أخذوها
فهد : والله ما اعرف بس خالد يقول خذها فتره تجهز بيتك وتكون مشغول في التجهيزات
فيصل : أنا بعد أقول كذا هي تقريبا شهر يعني كل الوقت تقضيه من محلات وصبغ وديكورات بتنشغل
فهد : اشتاق لها وبناتي
فيصل : عندي فكره
فهد : خير
فيصل : اشتر لها جهاز لابتوب ووصله اتصال وكذا تقدر تسولف عليها وتشوفها
فهد : أي والله ما فكرت بكذا
فيصل : لحظه وصلت الصور ( سكت فتره وبعدين تكلم) بسم الله ماشاء الله هذولا بناتك
فهد : لا مستوردهم
فيصل: هههههههههههههههههههههههههه أقول بخلي الشباب يشوفونهم وتراهم يباركون لك
فهد : الله يبارك فيك وفيهم اوك متى يخلص دوامك
فيصل : أنا مستلم اليوم
فهد : أي نسيت طيب بسكر واورح أشوف لي جهاز حلو ووصله عشان زوجتي وبالمرة اشتري لها جوال جديد افكر بأيفون s4 كذا اقدر اكلمها براحتي
فيصل : خلاص بخليك يالله تآمر على شيء
فهد : سلامتك سلم على الشباب ومع السلامة
فيصل : مع السلامة

سكر فهد من فيصل وناظر المجلس وتردد يدخل راح يستلمونه نغزات وابتسامات الله يهدي جدي إحراج قرر يدخل داخل فتره قرب من الباب وفتحه شوي

فهد : يا هييه يا ولد
أم خالد : حياك فهد محد فيه
فهد : احم ( دخل وشاف جدته وأمه وفرح تقهويهم) السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فهد ( يبوس رأس أمه وجدته ويجلس) : .................
الجدة ( تبتسم) : حي الله أبو حميده
الكل ( كتم ضحكته على شكل فهد ) : ......................
فهد : قلت الأسامي اسمي حميده
الجدة : علامه اسم حلو حميده فهد ابراهيم سالم الـ...
فهد : والله ما يركبون
الجدة : ما عليك أنت بس سم حمده وحميده والسماوه علي
فهد : والله لو تعطيني مليون ما اسميهم مجنون أنا
الجدة : متى صرت عاقل
فرح ( كتمت ضحكتها على جدتها تهاوشها) : .................
فرح : جدتي هذي أسماء ما تنسمى بوقتنا
الجدة : اسكتي أنتي فالحة تعلميني ولا تعلمين نفستس
فرح ( ناظرت لهم مستغربه و ناظرت لها) : اعلم نفسي
الجدة : لو علمتي نفستس كان الرجال ما خلاتس وراح وأنا اعرف محمد رجال والنعم فيه بس انتم يا بنات عيالي ترفسن النعمة
فهد ( انتبه لفرح يوم نزلت عيونها ) : جدتي فرح ما دخلها بعدين محمد هالرجال والنعم فيه هو رفس النعمة ما هو كفو
الجدة : ما هو كفو يوم ما هو كفو ليه أبوك زوجه تعلمني بابوك اخبر بالرجال
فهد : ألحين ايش دخل محمد فينا الرجال وراح خلاص وأختي معززه مكرمه عندنا
الجدة : نار زوجي ولا جنت أهلي
فهد : لا عند محمد جنت أهلي ولا نار واحد حقير مثله
أم خالد : فهد استح على وجهك هذا ولد عمك وولد خالتك لا تتكلم كذا
فرح : فهد
فهد ( يناظر لعيونها الحزينة وهي تحاول ما تبكي) : عيون فهد
فرح : لا تنسى أن ولد عمك وللحين زوجي وبعدين خلها جدتي تمون
الجدة : يا فرح ماني ضدتس يا بنتي بس اللي تسوينه غلط
فرح : ايش سويت
الجدة : تركتي رجلتس ورجعتي لأهلتس ولا بعد طالبه الطلاق
فهد : ألحين لحقتي تعرفين كل هذا ترى اليوم وصلتي ( ناظر لامه) توها وصلت الأخبار عندها
الجدة ( تضربه بعصبيه على فخذه) : ياللي ما تستحي تبغى بناتي يخبون علي
فهد : ااح لا ما اقصد بس خايف عليك من تفاعل مع الموضوع
الجدة ( عقدت حواجبها) : وش تفاعل
فهد : أكله يا جدي
فرح ( وقفت وهي صدت لا تضحك) : بروح اجلس عند البنات
أم خالد : فهد خلصت من محمد مسكت جدتك تريقه عيب
الجدة : هي وش
أم خالد : ما عليك منه
الجدة : الله يعينتس يا بنتي عيالتس بيشيبون فيتس وحده تطلب طلاق وبعدها سنه ما تممتها وواحد يبغى يسكن بعيد عنتس وأنا اللي أعرفتس ما تبعدين عنهم
فهد : لحظه ألحين خلصتي من فرح مسكتي فيني
الجدة : شوف أمك والله دمعتها ما وقفت من فكرت انك بتسكن بعيد
فهد : ليه بسكن بكره ترى يالله يالله بعد شهر
أم خالد : أنا خاطري اعرف سالفة هذي من وين جتك هي وضحه قايله شيء
فهد : لا عز الله ما قالت وهي ما عندها خبر
أم خالد : يا ولدي هداك الله خذ الملحق ولا إذا تبغى انقل رغد عند فرح بالغرفة أو انزلها بغرفه تحت وخذ غرفة رغد مع غرفتك بس لا تبعد
فهد : يمه والله أحسن لزوجتي وزوجة خالد كل وحده تأخذ راحتها اتركي خالد يأخذ الملحق وكذا بستقل
أم خالد : أنت ليه تعور راسي وتفتح موضوع
فهد : طيب ( قام وباس رأسها) خلي الموضوع شوي ترى أنا ما راح انقل بكره أنا قلت بعد شهر
الجدة : والله انك عنيد سبحان الله قدر ولقى غطاه أنت وزوجتك
فهد : فديت طاريها والله
الجدة : يوووووه جبنا طاريها
فهد ( يناظر ساعته) : نتكلم عن البيت بوقت ثاني
أم خالد : وين عندك شغل
فهد : أي بروح السوق
أم خالد : اجل انتظر شوي بعطيك عشاء لوضحه
فهد : المستشفى بيعطونها
الجدة : وأنت تشوف أكلهم زين لنفاس
فهد : يالله وش الفرق
الجدة : الحرمه لازم تأكل أكل حار وفي أدويه مثل الحلبة وحبة البركة
فهد : طيب ايش عشاها
أم خالد ( توقف) : شوربة فيها شوي أدويه
فهد : شوربة بس
الجدة : بس أول يوم لان تعبانه ما تقدر تأكل عدل ( تناظر بنتها) لا تنسين دواء القهوة والغسول ترى أم خليفه نستهم اسألي العنود عنهم
فهد : وش هذا بعد
الجدة ( تخزه) : وأنت ايش دخلك بسوالف الحريم
فهد : حرمتي ما تبغين اعرف ايش تعطونها
الجدة : والله انك ناقص عقل ابك سوالف حريم حرمتك ما نذبحها بس هذي أدويه الحريم تأخذها بالنفاس
أم خالد : فهد اسكت عن جدتك وتعال معي المطبخ أعطيك الأغراض
فهد ( يوقف) : حاضر والله سوالفكم تشيب الرأس مدري دواء القهوة ليه هي مريضه القهوة ولا الغسول مستشفى فقران ما عنده شيء يغسلون فيه
أم خالد : ياويلي منك استح يا ولد وامش


فهد اخذ الأغراض واهو يعلق ويضحك واتجه للمستشفى يوصلهم لوضحه وبعد فتره وصل وطق الباب بشويش فتحه ودخل ابتسم لما شافت وضحه تبتسم له وهي تعض شفتها بحياء من غمزته لها

وِانْت وْش اَوصِفْ لكـ .. عَجْز عَن وصَفِنا / [ تَعبِيْر ] ..!
مثل مَدرِي مِثْل اِيْش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ . !
[ أنْا وِانِت ] .. !
بلاش (أنت )
( أنْـا ) لَو بَفْقِدكـ شِيْصيَر مُجَرد طَارِي الفَرقْى عَلِي ..!
يْا { صَعِب تأثيْرهِـ ..

فهد ( يحط الأغراض) : السلام عليكم
أم خليفه ووضحه : وعليكم السلام
فهد : عمتي هذي الأغراض وعشاء
أم خليفه : ما قصرت يا ولدي
فهد ( ابتسم واهو يناظرها رغم التعب) : كيفك
وضحه : بخير تعبانه شوي بس الحمد لله
أم خليفه : بتاكلين الحين
وضحه : لا يمه شوي
أم خليفه ( تناظر ساعتها) : اجل بصلي اسمحوا لي
فهد ( ابتسم وقرب لوضحه وبهمس) : وحشتيني
وضحه ( تبتسم بخجل) : وأنت بعد
فهد ( يجلس جنبها على طرف السرير ويمسك يدها) : زين القبله الجهه الثانية وعمتي معطتنا ظهرها
وضحه : ههههههه والله فاضي
فهد : والله أني فاضي والفاضي يعمل قاضي بس من أشوفك تضيع علومي
وضحه : فهد
فهد : عيونه
وضحه : صدق بسالك ايش سالفة البيت
فهد ( رفع حاجبه) : لحقوا يعلمونك
وضحه : لا بس توها جدتي مسكره من عند أمي وقالت لها ( تمسح على يده بأصابعها) ما ابغى انقل ابجلس في بيت عمي أبو خالد
فهد : ليه
وضحه( تناظر له) : ما ابغى
فهد : ما فيه بنت ما تحب تستقل وتكون على راحتها ولما نسكن لوحدنا بتكونين براحتك محد يحكمك بجلال ودخله وطلعه
وضحه : عادي تعودت
فهد : طيب بسالك وخليك صريحة رفضك النقله ليه
وضحه : .........................
فهد : وضحه أنتي رفضتي البيت من سجلته باسمك بس ما اعرف ليه
وضحه : ما ابغاه ما هو لازمني
فهد : الصدق
وضحه : ما أحبه هذاك البيت
فهد : أنتي شفتيه عشان تقولين ما أحبه
وضحه : ما شفته بس اكرهه ما اقدر أتخيل نفسي اسكنه و
فهد ( شافها تسكت وتنزل عيونها ) : و ايش
وضحه ( دمعة عيونها) : و كانت وحده قبلي سكنته بعد ما سكنت قلبك
فهد ( ابتسم وضمها له) : قولي هذا السبب الغيرة
وضحه ( نزلت دموعها وهي بحضنه) : أي والله الغيرة والله قلبي يحترق لو دخلته بموت بجلس أفكر هنا جلسوا وهنا كلمها وهنا سهروا وهنا أكلوا ما ابغاه
فهد : ليه ساكته
وضحه : ما اعرف خفت تقول ناقص عقلك سوالف حريم
فهد : كان قلت زايد حبي بقلبها ( سمع نحنحه وابعد وضحه ) احم
وضحه ( استحت لما سمعت صوت أمها اللي كانت ناسيه وجودها بهمس) : أمي يا فضيحة
فهد ( بهمس يغمز لها) : من نكون مع بعض ننسى الدنيا أقول أروح أحسن
وضحه : طيب والبيت
فهد : خليني أفكر وقبل لا ترجعين القرية أقول لك قراري
وضحه : طيب قبل تروح بناتنا اخترت لهم اسم
فهد ( مسك نفسه لا يضحك وحاول يكون جدي) : اسمعي أنا حاولت بس أبوي حلف ما اثني كلمه جدتي
وضحه ( فتح عيونها) : لا تقول حمده وحميده
فهد : بصراحة
وضحه : لا تكفه يا فهد لا تسمع لهم
فهد : وضحه
وضحه ( نزلت دموعها) : والله ما اسميهم حمده وحميده مالي دخل
فهد : ههههههههههههههه امزح
وضحه ( ضربت يده بقهر) : نذل تلعب بأعصابي
فهد : ااااح والله هههههههههههه امزح
أم خليفه ( تطوي السجاده) : وضحه وش تسوين
وضحه : ها
أم خليفه : استحي على وجهتس تضربين رجلتس
وضحه ( تأشر على فهد) : اهو
أم خليفه : لا اهو ولا اها بس عيب تسذا
وضحه ( تفشلت قدام فهد) : طيب هو بيروح ألحين
فهد ( بهمس) : طرده لي يعني
وضحه ( صدت عنه) : ....................
فهد ( وقف وباس رأسها) : أكلي زين يالله يا عمه تبغين شيء
أم خليفه : سلامتك يا ولدي
فهد ( يناظر وضحه ) : لا تزعلين امزح والله ما اسمي غير اللي تحبين أنتي بس بكره اجيك تكونين قررتي أسماء لهم
وضحه : طيب
فهد ( قرص خدها وابتسم) : ما هو حلو عليك الزعل
وضحه ( تضرب يده وهي تتألم) : أمي هنا
فهد : نسيت يالله مع السلامة
وضحه والأم : مع السلامة
فهد ( همس لها) : احبببببببببببك ( باس جبينها ) مع السلامه
وضحه ( ضمت ايديها بحياء لما امها صدت وهمست) : مع السلامه

عيدهَآ
ب ُ شويشششِ يَ نبض الخفوق
خلني آسمعهآ بِ ترتيب و هدآإوهَ
قول: آحبك من جديد و [ حبـة حبـة] !
طآلعـه من شفتك آخر
( حلآوهَ )

طلع فهد من عندهم متجه لسوق يشتري لابتوب حديث ووصله وجوال جديد عشان يعطيهم وضحه ويكون وسيلة تواصل بينهم واهو يفكر بأسماء لبناته محتار ايش يسميهم وأسماء كثيرة وصلته من الشباب وكل واحد يقول السماوه علي

------------------------

في جده ....

حتى وإن كان الحب مليء بالأشواك
فسأبحث عنه .....
وسأعانقه ......
لأني أعرف أن بين تلك الأشواك
.. " وردهـ " ..
تستحق أن أقاسي الألم
من أجلها !!

بعد ما هدت نفسك بقربه من ربه وانتهاء صلاة العشاء قرر يرجع لشاليه ولا يتركها حتى لو متضايق منها لازم تعطيه مبررات لأفعالها اللي تعدت الحدود دخل الشاليه ووقف السيارة ونزل

عبدالله ( يدخل باب الشاليه) : مي ( ما شاف جواب ولا سمع صوت تلفت حوله ) هذي وين

حط أيديه على خصره واهو يتنهد انتبه لعلبه على الأرض قرب ورفعها قرأ على الدواء أن مخصص مسكن لألام وشاف شنطتها وأغراضها مبعثره جمعها و حطها على الطاولة لفت نظره الجوال اللي تكسر قرب واخذ الشريحة ضغط عليها واهو متندم أن الغضب تملكه كان لازم يكون أهدى ..
شاف باب الشاليه المطل على البحر مفتوح اتجه له تلفت ما شاف احد صد بيرجع بس لمح شيء قريب من البحر دقق بالنظر وانتبه أن جسد صغير وشعرها يتحرك بالهواء عرفها انتبه لملابسه ثوب وشماغ ما يصلح للجو هذا وتذكر أن له ملابس فوق سبورتيه قرر يغير لبسه ولا يتراجع عن اللي بيسويه عبدالله بدل ملابسه واتجه للمطبخ يسوي نسكافيه كوبين ومي للحين على وضعها ما تحركت جالسه عند البحر وضامه رجولها لصدرها وسانده رأسها عليهم خلال 10 دقايق خلص وشال الكوبين واتجه لها وأهو يعض شفته من شاف دموعها اللي كل ثانيه ترفع يدها وتمسحها وتعاند الدمعه وتنزل

ولو يكون الأمر بيدي
لأمسك ‎>‎الدنيا‎<‎
وأحطها بيمناك
واقولها:
"يادنيا دلليه..
فرحيه.. وأضحكي له
وإذا جا شايل منك
هم
خذي حزنه وأشربيه...
و أوعيديني يادنيا
[لأحبابه وعمره تحفظيه]
ماأبي أكثر يادنيا غير
<إنك تسعديه>
أنت ":بقلبي:"
و وسط بالي ولك
مني ‎/‎الغلا‎/‎ كله...‎‎

مي ( حست بحركة رفعت رأسها بسرعة لشاليه ) : من
عبدالله : أنا يا طفلتي
مي ( مسحت دموعها وصدت للبحر مره ثانيه) : ...................
عبدالله ( جلس جنبها ومد لها الكوب) : خذي
مي ( ما تحركت على وضعها) : .....................
عبدالله : خذي لا ترديني
مي ( ترجع تناظر له) : بشرط
عبدالله ( ابتسم ) : اشرطي
مي : ما تقول طفلتي
عبدالله : ههههههه أفكر
مي ( أخذت الكوب وهي تتأمل شكله) : رحت للبيت
عبدالله : لا ليه
مي : ما هو كنت لابس ثوب
عبدالله( يناظر نفسه) : اها لي ملابس هنا على فكره الشاليه أنتي أول إنسانه تدخلينه محد قبلك
مي : ليه
عبدالله : هذا مكان خاص فيني شريته من حر مالي محد له دخل فيه أحب اجلس بروحي لو الشغل أتعبني وأحب البحر وصوته
مي ( تشرب من النسكافيه ) : يعني ممنوع دخولهم
عبدالله : أبدا بس هم ما يعرفون أن هنا عندهم خبر أني عندي شاليه بس ما عمر احد طلبني يشوفه ولا فكرت ادخل احد فيه غيرك
مي : ليه أنا
عبدالله : أنتي غير أنتي زوجتي ( شافها ترجع تناظر البحر حب يسكت فتره وبعد صمت دقائق ) مي بندر بكره بيوصل
مي ( غمضت عيونها تحاول دمعتها ما تنزل على طاريه ) : ....................
عبدالله ( انتبه لها ) : اشتقتي له
مي ( هزت رأسها لا ) : .............
عبدالله : طيب فتحي عيونك
مي : كذا مرتاحة
عبدالله : تبغين اتصل عليه عشان تكلمينه
مي : لا
عبدالله : ليه لك 5 أيام ما كلمتيه
مي ( باستهزاء ابتسمت وهي تفتح عيونها) : هذي بعد قالوا لك
عبدالله : مي كلمي بندر أنا اعرف مكانته عندك واعرف غلاه وأنتي تتمنين تكلمينه تنازلي شوي عن عنادك
مي : ما ابغى اكلمه

أدري والله إن حــــــــــياتي ماتـــسوى بـدونه
بس دامه أرخصني مستحيل إني أناديــه

عبدالله ( يشرب قليل من النسكافيه ويناظر لها) : حرام عليك دايم يتصل ويسألني عنك وعن أخبارك

مي ( نزلت دمعتها على خدها وبهمس) : أخباري ما تهمه

ياخوي كان انك عن الحال نشّـاد
هاك الخبر خذ وافي العلـم كلـه
جاد الحزن في داخلي يالوفي جاد
ورمـاح همـي كنهـا مستسلـة
ماغير أنا والليل ودموعي شهـاد
اسلي الخاطـر وبالقلـب علـة
أضحك وأداري خافي الحال بعناد
أسكت وقلبي صالي الهـم شلـه

عبدالله ( تنهد ومد يده بتردد ومسح دمعتها وبقلبه ) : أبشتري ضحكة شفاتك بألف دمعه من عيوني .. و بحتوي حزنك و لو ضاعت كل سنيني
مي ( صدت عنه وهي تنزل الكوب على الرمل) : ..............
عبدالله : مي اسمعيني ( نزل رأسه للأرض وبهمس) أنا نويت أطلق
مي ( انصدمت وألتفتت له ) : ايش

طالعت له واهو يرفع عيونه لها ورمشت بعيونها صدمه والكلمة تتردد بعقلها وصداها يزيد

أطلق

اطــــلـــــق

اطــلــق

أطلق

مي ( بلعت ريقها بصعوبة ) : أطلق
عبدالله : أي أطلق
مي ( تصد له وتبتسم ) صدق تطلقني
عبدالله(عقد حواجبه ) : من قال
مي( اختفت ابتسامتها وأشرت له) : ألحين قلت
عبدالله : فرحانة
مي : يس يالله طلق وهذا أحسن قرار اتخذته صراحة من شفتك
عبدالله : أنا قلت طلاق
مي : اجل
عبدالله : أنا قلت أطلق
مي : نفس الكلمة طلاق تطلق أطلق
عبدالله : لا لا ههههههههههههههه ( ابتسم بخبث رفع حاجبه ) قصدي مقوله أو خاطره تقدرين تقولينها اسمعي ايش تقول وافهمي كلماتها

أطلق العنان لمشاعرك
لا تخف ما في داخلك
لا تبق شيئا مكتنزا في اعماقك
فلتنطق بكل كلماتك
لا تخبأها مع الزمن
فتندثر
هل جربت يوما ان تشتري معطفا أو قميصا
ولكنك لم تستعمله
أو لربما اشتريت شيئا وخفت ان تستعمله كي لا ينكسر
ستعود اليه بعد اعوام
لتجده غير صالح للاستخدام
فمشاعرك
هي الاخرى بنفس الحال
فان اهملتها ستضمحل
وستعود غير مجدية بمرور الوقت
ان كنت اليوم تستطيع عن البوح بمشاعرك فافعل
فمن يعلم ماذا سيحصل غدا
هذا درس تعلمته قبل ايام
عندما رأيت الموت بعيني
تندمت لان هنالك الكثير من الاشخاص الذين لم اقل لهم ماهي مشاعري
لكن ومنذ اليوم
لن اخفي شيئا في صدري
سافتح اضلعي على مصراعيها
واطلق الحرية لمشاعري لتحلق في فضاءات من احب
رغما عني ورغما عنهم
فلن يستطيع احد ان يمنع الطيور من الطيران
ولن يستطيع احد ايقاف المشاعر الجميلة بين البشر

مي : يعني قصدك أطلق تحرر
عبدالله ( مسك خشمها بشويش ويبتسم) : صح أنا بطلق مشاعري وأقول كل شيء بقلبي لك ما راح اخفي شي وأنتي لازم تسمعيني لازم
مي ( ضربت يده بعصبيه تبعدها ) : شايفني بزر عندك
عبدالله ( مسك يدها وجلسها قبل تقوم غصب ) : ههههههههههههههههههه اجلسي صدق بزر بحركاتك ولا صدمتك أن ما ابغى أطلقك مثل ما فكرتي لا يا طفلتي أنتي لي والله ( اشر لرأسها بأصبعه وحركه) هالراس لأعرف كيف أجيبه
مي ( تحاول تفك يدها بعصبيه) : ما هو كيفك أنت ايش فاكر نفسك لعبه أنا لك
عبدالله ( مسك كتوفها وهزها) : يعني ميته على الطلاق وفراقي بهذي السرعة اصحي طلعي أفكارك الغبية اللي براسك بس بس عناد بس تعبت معاك وتعبتي اللي حولك أيش هالراس اللي ما يلين مهما صار
مي ( تضربه بقوه على صدره وهي مقهوره من استخفافه فيها ) : أنت السبب ليه دخلت حياتي ليه خربتها كنت مرتاحه والكل معاي ألحين الكل بعيد عني حتى اللي اعتبرته أبوي رخصني لك لييييييييييه
عبدالله : لأني حبيتك ( بصراخ وعصبيه منها ) والله احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك أنتي احبك لا حبيت احد مثلك
مي ( وقفت يديها عن ضربه وبصدمه تناظر له ) : ........................
عبدالله : ليه ما تصدقين أني احبك وأنتي تنحبين ليه تحطمين من نفسك وتضنين أن ما هو مسموح لك تعيشين حياه ثانيه حلوه وأحلى من أي بنت من شفتك وأنا حبيتك والله لا تسأليني من متى بقول لك ما اعرف لا تسأليني كيف ما اعرف
مي ( نزلت رأسها وبدت تبكي بصوت عالي) : .........................
عبدالله ( خاف يقرب منها تضربه بلع ريقه وقرب وضمها لصدره) : ...............................
مي ( بعصبيه تبعده وهي تبكي بصوت عالي) : اترررررررررركني
عبدالله ( شدها أكثر لحظنه وهمس بأذنها) : مستحيل ابكي هنا على صدري بس لا تحاولين تبعدين لأنك لي وبس
مي ( تبكي وهي متألمة تحس بالضياع والألم ) : .....................
عبدالله ( ما يدري كم من الدقايق مرت وهي تبكي صغيره بين أيديه طفله بجسد أنثى في نفسه) : ابكي بس والله ما اسمح لك تدورين ملجأ ثاني غيري آآآخ والله حلمت بهذي الضمه كنت ابغى اعرف قربك كيف بيكون أحساسي ومشاعري ابغى أحس فيك وأنتي قريبه ومن قلبي
مي( هدت بعد فتره وهي تشاهق) : ابغى بندر اشتقت له وحشني
عبدالله ( يمسح على شعرها بحنان وحب) : طيب اهدي وراح أخليك تكلمينه
مي ( غمضت عيونها بقوه وهي تدمع) : زعلان مني
عبدالله ( أبعدها واهو يمسح عيونها) : محد يزعل منك أنتي طفلتنا المدلله
مي ( تشاهق وهي تناظر له) : ك ك كان يتص ص ل يتصل ولا أرد
عبدالله ( طلع منديل من جيبه ويمسح دموعها) : تتغلين عليه اهو عارف قال لي بكره بجي أشوفها

مي بهذي اللحظة نست أن هذا عبدالله وهي مي بس تفكر تشكي لأحد يسمعها بعد ما الكل بدأ يصد وينساها بزحمة حياته ومشاغله وبسبب نفسيتها اللي محد قادر يتحملها نست وبدت تشكي له وتقول عن اللي بقلبها وتسولف وتسترسل بالكلام ما همها شيء بس همها أن احد يسمعها لو اضطرت تلغي الحواجز وتشيل الكراهية اللي واضعتها حاجز بينهم

هات ما عندك الليله .. جواب وسؤال ,,
وأترك اللي تبّقى لـ العطا يا بخيل
عاشقك .. ما تحرّى غير قولة "تعآل"
حسبي الله على صدّك ونعم الوكيل

مي ( تنهدت وهي تمسح باقي دموعها بكف يدها) : عبدالله ليه أنا كذا صرت ما اعرف نفسي تغيرت
عبدالله : ما تغيرتي بس تمردتي على كثير أمور
مي : كيف
عبدالله ( يجلس ويأشر لها تجلس قدامه) : اسمعي
مي ( جلست قدامه وحطت أيديها بحضنها) : ايش
عبدالله : اليوم راح نفتح ملفاتنا أنا يمكن تغيرت للأفضل من عرفتك وأنتي يمكن تغيرتي للأسوء من عرفتيني هذي وجهة نظرك لنفسك اليوم بنجلس نواجه بعض تأكدي يا مي أن مستحيل أتخلى عنك مستحيل أني ابعد عنك ومستحيل اسمح لك مهما سويتي تفارقيني بس حبيت نحط نقاط على الحروف ونبدأ نفهم بعض أكثر
مي : طيب كيف
عبدالله : جلسه مصارحة سؤال لي بسؤال لك وممنوع الكذب أو الخديعة أو الهرب من الجواب
مي : صراحة يعني
عبدالله : صح وكل ما صرنا صريحين صار أفضل لنا عشان نشيل كل مره حاجز موافقة
مي ( ناظرها بعد تردد تحرك رأسها بنعم ) : اوك

--------------

انتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:42 AM


80

--------------


آلْيۉم / ۉدّي أسۉلْفْ ۉأفتحْ آلْسيره
محتآجه.. أفتح سجلْ ّ آلْحآضر آلْمآضي ..!
لْۉ گآن غصن آلْصدر تبگي عصآفيره
أببتسم لْلْشجر . . ۉأقۉلْ : ( أنآ رآضي ) ..!
لْۉ ّ گلْ ْ فرقى/ تجي لْلْآدمي خيره
مآشفت قلْبي عقب ْ هآلْآدمي/فآضي ..!!

عبدالله : ليدي فرست ابدي
مي : سؤالي لك تحبها
عبدالله ( فهم تقصد من) : أبدا
مي : بس قالوا
عبدالله : يقاطعها أنتي سألتي سؤال ما يصير تأخذين دوري ودورك انتظري فرصتك الثانية
مي ( بوزت ) : طيب يالله
عبدالله : اوك ههههههه سؤالي لك حبيتيه
مي : من
عبدالله : سطام
مي : أبدا
عبدالله : اسألي
مي : عارف سؤالي جاوب
عبدالله : شوفي أنا أنطلب مني أتزوجها كخدمه لعمي عشان تكون بقربه وهي كانت رافضه قرب أبوها فكان يتعب وكثير يبكي عمي بالنسبة لي أب ودمعته ما تهون علي كنت لو قال ارمي نفسك بالنار ارميها ولا أتردد تعودت على كلمه تردد زواجك من عذاري وصرت أكيف نفسي وأتخيل وجودها هاجس أو مثل ما تقولين سد فراغ عاطفي ما كنت اعرفه
مي : يعني دخلت قلبك
عبدالله( ابتسم وغمز لها) : هذا سؤال
مي ( تبتسم بعبط) : لا استفسار يعني
عبدالله : كانت بس بلحظه ما صارت
مي : فهمني
عبدالله : خليه سؤال لك ههههههههههه هالمره أنا ليه وافقتي عليه دامك ما حبيتيه مع أن لك فرص رفض وتراجع وهذا حقك
مي : بوجود أمي القديمة ما كان لي حق أنت ما تعرف أمي قبل كيف كانت دكتاتوريه كلمتها ما تنزل الأرض وكانت خيرتني بين مستقبلي وزواجي هربت من سجنها لسجن سطام الفرق أن سجنها ارحم من سجن سطام واختنق صوتي بحضوره وكملت أمي بصدها عني ما عاد لي قوه اعترض أو أتمرد عليه وارفضه رضيت بواقع لما شفت اللي حولي مجبورين يرضون بكلام وقرار أمي
عبدالله : تختلف عن قبل عمتي
مي : 180 درجه اختلفت بعد ما شافتني على سرير المستشفى بين الحياة والميتة
عبدالله : يعني لو كان الاختيار بيدك ما قبلتي فيه
مي : هههههههههههههههههه صاروا 3 اسأله ما يصير غش
عبدالله ( ابتسم واشر لها تسأل وفي نفسه) : فديتك وفديت الضحكة لو الغش يضحكك بغش لو ارسب هههههههههههههههههه
مي : طيب تقول ما حبيتها بس أنا وصل لي كلام أن هي رفضت وأنت جيت الرياض وتهاوشت وكنت بترفع قضيه كل هذا وتقول ما حبيتها ليه تمسكت فيها
عبدالله( يعد على أصابعه) : شوفي كذا سؤال بجملتك تقول ما حبيتها وبعدين هي رفضت وبعدها تهاوشت وكمان رفعت قضيه وأخر واحد ما ليه تمسكت فيها
مي : لا لا كله جمله تكمل نفسها هههههههههههههه
عبدالله : غشاشه ربطتيها
مي : جت كذا هههههههههههههههه
عبدالله ( يسوي نفسه مصدقها) : اووووووووووف طيب شوفي أنا فعلا ما حبيتها قلت لك يمكن تعودت على اسمها مع اسمي صار استلطاف بس هي رفضت صح هي رفضتني ويمكن تهاوشت بسبب أني حسيت كرامتي انجرحت مثل ما هو معروف عبدالله حسن ما ينرفض الكل يتمنى قربه وكان صدمه لي أن في شخص ممكن يرفضني من حياته وحسيت أني انهنت عشان كذا كنت برجع كرامتي اللي انهدرت برفع قضيه عليها وأطلقها من رجلها حتى لو ما تزوجتها أحساس أني سويت شيء وكسرت رأسها وارجع أقول ما تمسكت فيها بس حسيت كرامتي انهانت برفضها الصريح لي قدام الكل وتفضيلها من هو اقل مني ماديا
مي : يعني حسيت أن كرامتك امممم بالحضيض لان أول رفض لك
عبدالله : أي غير كذا ما سويت كل هذا عشان حبها أو أحبها لا عشان حسيت مكانتي الأجتماعيه ونظرت الناس لي لما يعرفون أن بنت عمي رفضتني وفضلت الغريب علي
مي ( ضمت رجولها لصدرها وسندت ذقنها عليه) : عمرك حبيت
عبدالله : بسك استغلال الدور علي
مي : طيب جاوب بعدين اسأل بليزززززز
عبدالله : أنا جاوبت على سؤالك انتظري واسألي ثاني هههههههههه
مي : اوف منك طيب يالله اسأل
عبدالله : ليه تكرهيني ورافضه وجودي بحياتك مع انك ما تعرفيني شخصيا
مي : .................
عبدالله : جاوبي
مي : يمكن بسبب الظروف اللي ظهرت فيها بحياتي وبعد عشان معرفتي انك تحب شخص
عبدالله : قلت لك استلطاف ما هو حب أو تقدرين تقولين أنفرض وجودها بحياتي خلاني أكيف نفسي على ذكرها
مي : طيب بصحح معلومتي أنفرضت بحياتك
عبدالله : طيب كملي
مي : بس
عبدالله : هذي ما هي أجابه ابغى شيء يريح قلبي وافهم ليه كل هذا الصد أنتي ما شفتي مني خير ولا شر بس هاجمتيني وحطيتي قدامي حواجز صعب مثلي يتحمل تصرفاتك بس دايم اشفع لك وابرر أفعالك
مي : قلت لك أنت ظهرت بظروف صعبه بالنسبة لي كنت مطلقه وما صار لي وقت اشفي من جروح اللي سببها لي زواجي الأول ما أعطوني فرصه عشان أوقف على حيلي وارجع مي القديمة أرمم اللي هشموه فيني من قلب وروح ونفسيه وإحساس بالحياة وتعزيز ثقتي بنفسي
عبدالله : هذا السبب أني اخترت وقت سيء اللي هو طلعتك من تجربه زواج فاشلة سببت لك كل هذا
مي : صح انعدمت ثقتي بنفسي والناس وحتى الرجال
عبدالله : ليه
مي : شوف أنا أحس سندي اخوي وخوالي وجدي وبعدين كان زوجي سطام اللي شفته أن اخوي تخلى عني لما ما عارض كلام أمي بزواجي مع أن يعرف أني رافضه ويعرف طريقة أمي بالإجبار وبعدين خوالي وجدي اللي قالوا هي بنتها وتعرف مصلحتها مع أن لهم كلمه على أمي وعلي وممكن لو عارضوا أمي تخضع وتسكر موضوع الزواج بس هم صدوا وألتهوا بحياتهم وعيالهم ناسين ورآهم اليتيمة مي كان لازم يكونون سندي وعون لي صدقني لو ناظروا لعيوني كان شافوا حزني ورفضي بس هم غضوا البصر واخوي عشان ما احمله الذنب ويشوف بعيوني العتاب بكل نظره أناظره كان يصد عني ويحاول ما يجلس كثير معي
عبدالله : حملتيهم السبب وتغيرتي لأنك حسيتي محد يفيدك غير نفسك صرتي شرسة وأنانيه وعنيده وكل قرار ترفضينه حتى لو صح بس عشان تحسين انك فرضتي نفسك
مي : صح
عبدالله : كنت راح تسوين أي شيء عشان اختفي من حياتك
مي : ها
عبدالله : جمله للحين اذكرها الأفضل يتراجع قبل يملك ولا بخلي دمه حلال
مي ( شهقت بصدمه) : ......................
عبدالله : بذهنك يطري لك سؤال كيف عرفت صح
مي : خوله بس تعرف
عبدالله : وأنا قلت اعرف عنك أشياء تصدمك وهذا عرفته
مي : بس هو
عبدالله : هو ايش يا مي دمي حلال عشان حبيت أتزوجك
مي( تتنهد بألم دمعة عيونها) : ما كنت بوعي
عبدالله : و ما كنت بوعيك يوم قلتي لعذاري أمس يا عذاري عرفنا أن أول حب أنتي والانسانه اللي تمناها أنتي أما أنا لا بس سد فراغ ( ناظرها نزلت عيونها وكمل) ولا يوم قلتي لها
قولي انك تشمتين وان كل اهتمامك عشان ولد عمك تبغون المعقد يطلع من فكرت عذاري وان ينساك فيني
مي : ..........................
عبدالله : ليه يا مي تجرحين كذا وليه تحطين نفسك دايم بمرتبه ثانيه تقللين من شأنك وأهميتك عند الناس تضنين وجودك بس سد فراغ لنواقص بحياتنا
مي ( حطت أيديها على وجها وبكت) : كنت دايم المرتبة الثانية بحيات الناس أمي دايم تشتري لميثه وأنا أكون الثانية دايم تختار هي وأنا أكون الثانية وخوالي دايم بناتهم أول وأنا الثاني وحتى لما تزوجت كنت الثانية وحتى أنت كنت الثانية بقلبك تبغى ما أكون مرتبه الثانية وكل الظروف تحطني فيها أحاول أتقدم على الناس واخذ مكان وحيز ثاني أشوف الناس ترجعني كأنها تقول لا تطالعين لأبعد أنتي كذا هذا ركنك أنتي دايم الثانية ولا يمكن تتقدمين أنا ما هو كذا اكره هالشخصيه لئيمه حقودة كريهة شخصيه سوداويه
عبدالله : قلبي لا تبكين إحنا جالسين نسولف ونفتح قلوبنا لبعض
مي ( تمسح دموعها) : طيب ليه صرت كذا زعلت بندر وأمي وزعلت البنات كلهم سمر وفرح ووضحه وليالي وحتى عذاري كنت متعودة يتصلون على كل يوم من افتح عيوني رسايلهم بجوالي ونسولف محد كلمني وحتى عذاري اليوم لما طلعنا تصد عني اعرف أني جرحتها بس ما اقصد ليه ما كلموني

فينيُ كتمهـہ
ۆآصلهـہ إلىُ حد آلٱغمآء !
ۆنۆبةَ بگىَ ː
في دآخلي م̲نَ … گل شيّ
مننُ گل ششيُ

عبدالله : تبغين يكلمونك
مي : أي
عبدالله ( طلع جواله وفتحه وشال الشريحة ودخل شريحة ثانيه وشغله) : ألحين أعلمك بس بشرط
مي ( تتابعه ومستغربه ايش يسوي) : ايش
عبدالله : ما تردين على أي وحده
مي : ما فهمت
عبدالله ( مد لها الجوال وابتسم ) : اكتبي رسالة وأرسليها لهم اكتبي أنا مع عبدالله على البحر تصدقوني ولا لا
مي : أكيد لا
عبدالله : جربي
مي : تظن بيتصلون
عبدالله ( يشوفها تكتب) : نشوف ايش يصير لما ترسلينها بس اختميها بشيء راح يصدمهم
مي ( ترفع نظرها له) : ايش
عبدالله : اكتبي قررنا عرسنا بعد أسبوعين من هالليله
مي : عرررررررررررسنا
عبدالله ( أشر على الجوال واهو يبتسم ويخفي خلف الابتسامة نواياه ) : مقلب يعني عشان يحسون بصدمه ويبغون يتأكدون مجرد مقلب لهم قوي
مي ( بحسن نية ضحكت) : ههههههههههههههه صدقني ما يصدقوني
عبدالله ( يخفي ضحكته ويأشر ) : اكتبي بس وشوفي مقلب قوي لهم
مي : أرسلها للبنات بس
عبدالله : لا لا أرسليها للبنات وبندر وأمك وشوفي كيف الكل بيتصل
مي ( ما انتبهت لضحكته وبحماس تكتب متشوقة لهم) : طيب حتى برسلها لخوله وميثه لان أمس اتصلت ميثه وما رديت عليها وخوله اليوم كلمتها بنفسيه ما هو حلوه وعصبت علي
عبدالله ( يناظر لها ويبتسم وبنفسه) : اكتبي يا قلبي تبطحين في المطب فديتك على نياتك
مي ( ترفع رأسها له) : علامك
عبدالله : ها
مي : تناظرني كذا
عبدالله : لا لا قاعد اتخيل كيف أشكالهم لما تقولين عرسنا بعد أسبوعين
مي : ههههههههههههههههههه ما يصدقوني
عبدالله : كتبتي ( ناظرها هزت رأسها نعم ) أرسليها ( في نفسه) ما هموني يصدقون همني ينتشر الخبر وأنتي مو عارفه كيف اخطط خايف يا مي تروحين الرياض وترجعين مثل قبل أول مره أشوفك تبتسمين كذا حلوه ضحكتك
مي ( بحماس رفعت الجوال) : تم الأرسال
عبدالله ( مد يده) : عطيني الجوال
مي : بس بشوف ردهم على الخبر
عبدالله ( اخذ الجوال) : ما همني ردهم همني ردك أنتي
مي ( عقدت حواجبها) : رد على ايش
عبدالله : أن زواجنا بعد أسبوعين
مي ( تظن أن يضحك) : أنت تكذب الكذبة وتصدق هههههههههههههه ( وقفت عن الضحك وهي تشوف ملامحه الجدية) أنت تمزح ( حرك رأسه بلا واهو يبتسم) عبدالله
عبدالله ( كتف أيديه على صدره) : أنتي قلتي ما هو أنا وبكره بيكون الخبر انتشر
مي : بس أنت قلت اكتب عشان البنات يردون علي ويكلموني اعمل فيهم مقلب قوي
عبدالله : أنا عطيتك فرصه تقربين منهم وبنفس الوقت عطيت نفسي فرصه اقرب منك
مي : أنا كل هذا ما افهمه فرص ما فرص ابغى اعرف تمزح ولا لا
عبدالله : لا زواجنا بعد أسبوعين وأنتي ألحين عطيتي الكل خبر
مي ( عصبت ومدت يدها قدامه) : عطني الجوال
عبدالله : ليه
مي : عشان أرسل وأقول أني امزح
عبدالله ( يقفل الجوال ويحطه في بنطلونه) : مجنون أنا أفكر من أمس كيف افتح موضوع زواجنا وكنت خايف ترجعين الرياض قبل لا احدده وتضيع مني الفرصة خصوصا أن خوفي راجع انك تغيرين نفسك وترجعين مي القديمة وأنا ما صدقت أشوف ضحكتك
مي : يعني هذي حركه غدر منك تستغل زعلي من البنات وتجبرني على الزواج
عبدالله ( ينسدح على جنب واهو يسند نفسه بكوعه) : أنا ما أجبرك أنتي اللي قلتي وأنا علي أنفذ بعدين لو كذبتي الخبر وقلتي كذبه بيقولون محد أجبرك ترسلين من جوالك
مي : عبدالله قول انك تمزح ترى ألحين كنا ضحك ونسولف
عبدالله : الأمر انتهى والقرار أنتي قبلتي فيه بدليل انك ارسلتي تبلغين الكل بعرسنا ألحين قولي لي يكفيك مهرك ولا لا
مي : هيييييييه أنت على كيفك
عبدالله : عيب تقولين هيه اوك أنا زوجك ما هو اصغر بزرانك
مي : نتفاهم بعدين ألحين ابغى الجوال
عبدالله : قبل ما نرجع مستحيل وقبل لا ينتشر الخبر مستحيل بعدين خلاص ( ناظر ساعته) صدقيني انتشر والكل بدأ يفكر عرس بعد أسبوعين
مي : أنا بقول أن كان ضحك وأنت كذبت علي
عبدالله : بقول لو كذبت عليها كيف ترسل من جوالها
مي ( تدفه بعصبيه من كتفه وتوقف ) : نذل
عبدالله ( طاح على ظهره ) : هههههههههههههههههههههههههههههههه نذل نذل وبطلع هالنذاله من عيونك بعد أسبوعين
مي ( تتجه لشاليه وهي معصبه ) : غبية غبية كيف صدقته ( جلست بعصبيه على الكرسي ) مصيبة مصيبة أمس أقول اكرهه واليوم أرسل لهم أني معه ولا بعد حددنا الزواج عز الله كلام أمس اخف علي من كلام اللي بسمعه اليوم ( عضت أصبعها من الغيض في نفسها) قالوها عبدالله إذا يبغى شيء يسويه كيف كذب وكيف صدقته وطحت في فخه ايش أقول لهم وايش ابرر حددت زواجي بنفسي أسبوعين معقوووووووووله قدر لي
عبدالله ( وقف عند الباب وتسند بكتفه عليه وابتسم) : عروستي الحلوة ايش تفكر فيه أكيد فستان زفافك اعرف صعب بأسبوعين بس تفصلين بس عشانك من أحسن دار أزياء في فرنسا ايطاليا لندن أنتي بس اختاري بيوصل لك خلال 5 أيام ولا تزعلين وتضايقين
مي ( أخذت الكوشية ورمتها بقوه عليه) : .......................
عبدالله ( يمسكها قبل تضرب وجهه) : فديت طفلتي هههههههههههههههههه
مي : رجعني البيت ( وقفت وهي تأخذ عبايتها وتلبسها بعصبيه ) ألحين ابغى ارجع
عبدالله ( يجلس على الكنبة ويضم الكوشية بين أيديه) : لا
مي ( تلف طرحتها بعصبيه وتخزه) : ليييييييييه ما هو اللي في بالك صار ما هو خلاص قدرت علي
عبدالله : بعدنا ما خلصنا جلستنا مع بعض وبعدنا في أمور كثيرة ما انكشفت واسأله يبغى لها أجابه من الطرفين
مي : قول ايش باقي وأنا أجاوب وعن نفسي متنازلة عن كل الأسأله
عبدالله ( يناظر ساعته ويوقف) : تبغين تعرفين اسألتي ما اقدر اسأل وأنا جوعان
مي : المعنى اطبخ لك يعني
عبدالله : لا الفحم جاهز لشوي وكل شيء جاهز بنشوي ونسولف منها نأكل ومنها نتكلم
مي : ما ابغى أكل
عبدالله ( يقرب منها ويفك الطرحة ويبتسم) : كفاية وجودك يفتح النفس مولازم تاكلين يالله ولا ترى بتأخر بالمشاوي وكذا نتأخر عن الرجعه للبيت
مي ( بعصبيه خبطت برجلها على الأرض وهي تشوفه يطلع) : اوووووووف

عبدالله بدأ يجهز قطع اللحم وطماط والبصل اللي جهزه من العصر و حط عليه القصدير وبسبب هوشته مع مي طلع وترك كل شيء مكانه بطرف عينه لمحها واقفة وواضح معصبه بس ساكتة

عبدالله ( معه أسياخ ) : شوفي الجمر جمر ولا للحين
مي : زين ( اتجهت للجمر) أي جمر
عبدالله : خذي أسياخ لحم جهزتهم وحطيهم فوق الفحم
مي : طيب
عبدالله ( غمز لها وابتسم) : شاطره حبيبتي
مي ( ترفع الأسياخ بعصبيه وتهديد) : شوف بسوي معك بس لا تجلس تنغز بالكلام كذا وتعصبني
عبدالله : هههههههههههههههههه
مي ( تحط الأسياخ ) : حطيتهم بعد ايش
عبدالله : سلطه ناسيه طلبتها منك
مي : سلطه للحين ما نسيت
عبدالله : لا ابغاها روحي للمطبخ مجهز كل شيء تحبين تقطعين هناك ولا تجيبينهم هنا وتجلسين تقطعين
مي : بروح للمطبخ اقطع على الله تخلص ونخلص هاليوم
عبدالله ( ابتسم وهو يرفع حاجبه) : بس كذا ما اقدر أسألك يمكن يطري علي سؤال وأنتي ما هو فيه ايش أسوي
مي ( بقهر وهي تصر على ضروسها) : أعذااااااااااااار بروح أجيب السلطة واجيك بس شوف لو ما سألت بحطك عن السلطة وأقطعك وفوقك ليمون وخل و لا تدخل أسوي سلطه بكيفي على ذوقي
عبدالله : شريرة روحي بس ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ( يشوفها تدخل المطبخ وفي نفسه) يا قلبي أول مره اضحك كذا من قلب وأول مره أتمتع بطلعتي لشاليه على كثر ما جيت هنا بس ما عمري تمتعت وحبيته زي ألحين فيها شيء غامض وفي شيء غريب بزعلها ورضاها تجذب تحاول تطفرني بس أنا اطفرها وتحاول تضايقني بس أنا أضايقها وبكل حركه منها أتشوق لأكثر ابغاها قريبي وابغاها معي ما تفارقني ولولا رحمة الله ومعرفتي سالفة زعلهم منها كان ما ضبطت خطتي وحددت الزواج اعرف بتزعلين يا مي مبدئيا بس بعدين لما تعرفيني بتتغير نظرتك لي لازم استغل كل الوقت واعرف أكثر عنها وأحاول أقربها مني وتحس بالراحة معي ما هو النفور مني ما ابغى ابدأ حياتي غلط

مي رجعت شايله صينيه فيها لوازم السلطة وسكين تأملت الخضره وقررت تسوي سلطتين مختلفات وبدت تجهزهم وعبدالله كان يطفرها ويرفع ضغطها شوفي اللحم وقطعي صغار كذا ما هو حلو
وهي تعانده وشوي وتبكي قايمه لشوي وراجعه تقطع سلطه واهو بس يجهز الشوي وإذا حس بملل من صمتهم يسألها يكفي مهرك أو تبغين فستانك كيف وهي من يتكلم عن العرس تعصب وترمي السكين ما تكمل السلطة يرجع يذكرها لو ما خلص العشاء ما يقدر يرجعها للبيت واهو جوعان تضطر ترجع وتكمل السلطة وهذا حالهم بين ضحك وزعل وتحدي وأمر ويمضي الوقت بالكلام والسؤال والحوار بينهم

-----------------


في بيت مشاري

تسمع الضرب على الباب بقوه وهي مطفيه الأنوار وأيديها على أذنها من قوة الضرب ودموعها تجري على خدها شافت الخدامة تناظر لها أشرت لها تدخل الغرفة وتسكر الباب عشان بنتها لا تصحى وهي مشغله القرآن عند بنتها تسمع صوتها تبكي وتضرب الباب وأمها تحاول تهديها وهي رافضه تبغى بس

بــــــــــــــــــــــــــــــدر

منى ( رفعت الجوال وهي تشاهق من البكي) : وينك
مشاري : أنا عند الباب حبيبتي اهدي
منى ( بعصبيه وهي تبكي) : اهدى ايش هذا عذاب نفسي تعااااااااااااااااااااال
مشاري ( يبلع ريقه) : اوك أنا وصلت

منى ما انتظرت رد منه سكرت الجوال ورمته على الكنبة وهي تبكي

رغد ( تبكي وهي تبعد أمها بعصبيه) : ابغاااااااااااه ولدي يمه خليهم يفتحون
الأم ( تحاول تبعدها عن الباب ) : يا يمه بدر ما هو هنا اصحي بدر ما هو هنا
رغد ( أشرت للباب وهي تشاهق) : أنا أخذته من هنا بدر هنا هناااااااااااااااااا
الأم ( دمعة عيونها) : حبيبتي رغد محد أخذه اللي هنا ما هو ولدك ملاك يا ماما ملاك تذكرين ملاك
رغد ( فتحت أيديها وهي تأشر لأمها) : كيف تقولين ما هو ولدي أنا حملته بين أيدي أنا يا ماما أرضعته وغيرت ملابسه كان معي معي أمس واليوم لا لييييييييه ( اتجهت للباب وترفسه برجليها بعصبيه) افتحي البااااااااااااااااااب ولدي ابغااااااااااااااااااااااه
الأم ( توقف بينها وبين الباب) : ما يفتحون ارجعي غرفتك يا رغد اخذي الدواء
رغد (خبطت برجلها الأرض وبصراخ) : لاااااااا مالك دخل أنتي ابعدددددددددددي ما ابغى اخذ شيء ابغى ولدي بدرررررررررررررررر
الأم ( بعصبيه تناظر لها) : ما راح ابعد كفاااااايه يا رغد
رغد ( ترفع يدها وتهدد وهي تبكي ) : راح أذبحك فهمتي أنا بكسر الباب ابتعدي
الأم ( شافتها تقرب لها بحاله ما هي طبيعيه ) : رغد أنا ماااااااااااااااااماااااااااااااا
الأب ( كان صاعد ومعه مشاري وشاف رغد تقرب لامها ) : رررررررررررررغد
رغد ( تتراجع وهي تبلع ريقها ودموعها على خدها) : بابا
مشاري ( يقرب لامه ويضمها ) : يمه فيك شيء
الأم ( تبكي من الألم على حال بنتها) : بنتي يا مشاري كانت بتضربني ما صار تعرف الصح من الغلط
مشاري( يبوس رأسها) : يمه مهي بوعيها مهي بوعيها
الأب ( بحزم وعصبيه يناظر رغد) : تمدين يدك على أمك يا رغد تبغين تضربينها
رغد ( ترجف وهي تأشر عليها) : هي ما تخليني اخذ بدر انا أبغى ولدي اليوم ما شفته والله هو يبكي بغى امه ( صاحت بوجع الام المتألمه) هو دايم بحضني بقربي ابغىىىىىى بدر حرااااااااام عليكم
الأب ( ناظرها وقلبه يعوره فتح أيديه لها ) : تعالي حبيبتي
رغد ( ضمت أيديها لصدرها وهي تبكي) : تضربني
الأب : لا لا تعالي ما هو أنا بابا حبيبتي ما أضربك( ناظرها تقرب له بتردد سحبها وضمها له ) بس يا قلبي
رغد( تضمه وتصيح) : بابا ابغى ولدي ليه يأخذونه هذا ولدي بدر

يآ يبه حضنك آماني ما ابي غيرك بديل
ما ابي اي شخص ثآني يا خذ احلامي بغفله
عفت هـ الدنيآ وربك يا يبه مثلك قليل ..
شفت اصناف الرجال وكل صنف كنت اخآفه

الأب : أي ولدك
رغد( تأشر على مشاري) : قول له يعطيني بدر أمس أخذه مني ما شفته اليوم ولا غيرت ملابسه ولا رضعته ألحين يصحى ما يشوفني يبكي بابا ما ابغى بدر يبكي
الأب : كذا راح يخاف ويبكي أنتي تصرخين وتضربين الباب واهو نايم
رغد ( هزت رأسها لا) : بدر ينام بحضني ما ينام بعيد هو يقول احبك ماما هو يحبني ما ينام بعيد
الأب : طيب تعالي معي غرفتك واجيبه لكـ..
رغد( سحبت نفسها من حضنه قبل يكمل كلامه ) : لا لاااااااا أنت تكذب أمس قلت لي راح تجيبه بس نمت ولا شفته وصحيت ما كان فيه
الأم( تمسح دموعها وتقرب لها ) : أمس بابا جابه بس أنتي نمتي وأنا حطيته عندك ما شفتيه والصبح أخذته أغير حفاضته ما هو أنتي تحبينه نظيف صح
رغد : ما شفته
الأب ( يقرب لها ويبتسم) : أنتي نايمه ألحين نروح غرفتك ونشوف بدر
رغد : بدر
الأم ( تحاوط خصر بنتها وهي تبوس خدها) : خلينا نروح غرفتك حبيبتي أنتي وبدر بابا يجيبه
الأب ( يشوف رغد تروح مع أمها لغرفتها وتنهد) : يارب ارحمنا
مشاري : يبه والحل
الأب : بكره سفرتنا الساعة 9 مساء بس ما اقدر أعطيها ألحين مهدأ ولا منوم
مشاري : ليه كذا بتجلس تسأل عن ولدها وعصبيتها تزيد وحالتها تسوء
الأب : طبيب قالي ما أعطيها شيء وبكره إذا اتجهنا للمطار أعطيها عشان جسمها يكون تعبانه ويتقبل الدواء وتنام لين وصولنا خايف بالطيارة تسأل وتسوي لنا سالفة ومشاكل وأنت تعرف تقريبا تستغرق الرحلة من 15 ساعة إلى 17 ساعة للوصول
مشاري : ما أظن الدواء يأثر
الأب : ابغى جسمها يتعب لو عطيتها الدواء تتجاوب معاه والحين مو عارف كيف اهديها وهي تطلبه
مشاري ( ناظر لباب جناحه وتنهد) : والله صعب أخذها وأعطيها رغد
الأب : ما فهمت ايش قصدك
مشاري : رغد ما راح تهدأ لين تشوف ملاك بحضنها بس منى راح ترفض أخذها
الأب : لا تلومها رغد حالتها تخوف ما هو طبيعيه
مشاري : بس رغد بتظل كذا لين تشوفها
الأب : لو طلبتها بتصير مشكله كبيره
مشاري : والله يبه منى حتى النوم من أمس ما شافته تنام وتفز على كل حركه أو صوت وتحضن بنتها خايفه خايفه كثير تدخل رغد وتاخذها وأنا خايف عليها تنهار لا نوم ولا أكل
الأب : ما اعرف كيف أتصرف والله أحس أيدي مقيده رغد ومنى وبينهم ملاك
مشاري : طيب أنا بحاول اكلم منى يمكن الله يهديها وترضى بس الليلة
الأب : لا تضغط عليها وقول عمك يقول برقبتي ملاك بترد سالمه لها وإذا خايفه ترضعها بضمن لها ما ترضعها وبحصل أي عذر
مشاري : لا بأذن الله بتوافق ( طق الباب ) مناي أنا مشاري افتحي
منى ( تفتح الباب بشويش ) : م م مشار مش
مشاري ( ناظرها ترجف ودموعها على خدها قرب وضمها) : بسم الله عليك
منى ( تضم مشاري وهي تبكي) : ليه تركتني ليه ك كانت بتا خذهاااااااا ليه يا مشاري
مشاري ( يمسح على ظهرها ويبوس رأسها ) : اهدي أنا هنا يا قلبي وهي راحت
منى : لا تتركني ملاك ما تاخذها لا لاااااا قول هي بنتي ما هو لهااااااااااااااااا
مشاري (غمض عيونه واهو يحاول يهديها ) : حبيبتي هي بنتك خلاص رغد ما هو هنا
منى ( ضربته على صدره بعصبيه وهي تصيح) : بروووووح بيت أهلي لييييييه ترفض لييييييييه تعذبني خااااااااااااااايفه هذي بنتي ما هو ولدهاااااااااااااا مشاااااااااري ابغى أمي ابغى أروح لهم واخذ بنتي حرااااااام عليك
مشاري ( مسك أيديها وضمها) : قلبي خلاص بليز قلبي يعورني عليك
منى : مشاري تعبانه ( حط يدها على قلبها وهي تناظر له) هنا يعورني مرررررره ما اقدر أتحمل هي تقول ولدها كذااااااابه هي بنتي أنا كانت بتموت والسبب هي بليزززززز أموت والله لو جلست أكثر بروووووووح بعيد باخذ بنتي قلبي يعورني يا مشاري لا تعذبني اكثررررررر
مشاري( دمعة عيونه وحط يده فوق يدها) : بسم الله عليك وعلى قلبك اوك حبيبتي بنروح
منى : صدق
مشاري : أي يا قلبي بس خليني أعطيك دواء لقلبك
منى ( تهز رأسها بلا) : ما ابغاه بس ابغى اطلع من هنا وبنتي معاي ارتاح ابغى أنام وعيني تغفى من التعب مو قادرة ارتاح وأنا اصحى كل وقت
مشاري : لا أول بتطمن عليك وتاخذين دواء وأغير ملابسي ونطلع
منى : طيب بس بسرعة
مشاري( حاوط كتوفها بيده ) : الدواء بغرفتي تعالي
منى ( تمسح دموعها) : أي أي

مشاري يتجه معها لغرفتهم وجلسها على طرف السرير وفتح الدولاب واخذ شنطته الطبيه فتحها وطلع علبه اخذ منها قرص ورجعها شاف جنب الكومدينو كوب ماء أخذه

مشاري : خذي واشربي مويه
منى : طيب أخذها ونروح
مشاري( ابتسم) : نروح قلبي بس خذيها ( ناظرها تبلعها وتشرب المويه اخذ الكوب وحطه جنب مد يده ومسح دموعها) باخذ دش وبعدها نروح
منى : وصلني بعدين ارجع وخذ
مشاري : قلبي يمكن أقابل أبوك أو أخوانك وريحتي ريحة معقمات مستشفى ما راح اخذ وقت
منى : بجهز شنطتي
مشاري ( يمددها على السرير) : لا ارتاحي أنتي وأنا بخلي الخدامة تجهز كل شيء
منى : مشاري
مشاري ( باس جبينها) : عيونه وقلبه بس غمضي ثواني عشان ترتاحين وصدقيني بس اخلص بنروح
منى ( تغمض عيونها بأستسلام ) : طيب
مشاري ( في نفسه) : سامحيني عطيتك منوم بس أنتي محتاجه الراحة وأختي محتاجه الراحة أسف يا قلبي اعرف بتصحين وتزعلين مني لو عرفتي بس بتعذريني مع مرور الوقت ( انتبه لتنفسها انتظم بسبب تعب جسدها وقوة المنوم ) الحمد لله نامت

اتجه مشاري لغرفة ملاك وطلب من الخدامة تسوي حليب لملاك وبعدها تروح واهو بيهتم ببنته الخدامة ما عارضت لان منى معلمتهم من يوصل مشاري ينزلون ما تحتاجهم وشيء تعودوا عليه مشاري شال بنته بين أيديه وباس جبينها كانت صاحية وتتأمل وجهه وهي تمد أيديها لفمه تلمسه

مشاري( ابتسم) : سامحيني بابا مضطر بس ما راح اخليك بحميك يمكن أنتي الوسيلة الوحيدة تهدين عمتك ( طلع من جناحه لغرفة رغد ودخل شاف أمه وأبوه معها ) رغوده شوفي من جاء
رغد( شافت ملاك وجرت لها وهي تبكي) : ولدي أنا
مشاري( مد لها ملاك) : بشويش
رغد( تحملها وهي تبوس كل بقعه بوجها وتبكي) : وحشتني وحشتني
الأب( ناظر مشاري بنظرات مستفسره) : ..............
مشاري( اكتفى أن غمز له واهو يبتسم) :......................
الأم ( دمعة عيونها وفي نفسها) : الله يجزاكم الخير
رغد ( تجلس على طرف السرير وتبوس أيدين ملاك) : لا تروح اجلس هنا بعدين ياخذونك ولا أشوفك وحشين ما أحبهم
الأب ( وقف وقرب من مشاري واهو يتابع بنته وبهمس) : كيف رضت وهي من أمس رافضه تقرب لها
مشاري( بهمس) : منى ما هو عارفه أن ملاك بأحضان رغد
الأب : كيف
مشاري : اضطربت أعطيها منوم ما نامت من أمس وبس تبكي ومنهارة وخايفه وتبغى تطلع من البيت لبيت أهلها
الأب : تعرف أن منوم
مشاري : لا كذبت والله يعيني
الأب : الله يجزاك الخير وتحمل يا ولدي كله بكره ونكون مسافرين بأذن الله ترتاحون ونرتاح
مشاري: يبه أنا لازم أكون عند منى انتبه لبنتي تكفه تراها أمانه وباخذها الفجر بأذن الله عشان أرجعها قبل منى تحس في شيء وهذي رضعه خليت الخدامة تجهزها إذا جاعت
الأب : بكون معها وإذا خايف ترضعها صدقني بمنعها هي بس ترتاح بقربها ابغى تهدأ
مشاري : اوك ( باس رأسه) تصبح على خير
الأب : تصبح على خير وانتبه لزوجتك
رغد( تبتسم وعيونها دمع) : بابا حلو ولدي على اسمك سميته لأني احبك وأحبه
الأب ( يجلس جنبها ويمسح على شعرها) : وأنا احبك
رغد( تناظر لامها وهي تضم ملاك لصدرها) : لا تزعلين ماما ( باست رأس أمها ويدها) ما أضربك والله أنتي حلوه ما أضربك ( شافت أمها تبكي ) لا ماما شوفي بدر بعدين يبكي لا تبكين
الأب ( يبلع غصه بصدره من الموقف) : أم محمد ما نبغى نزيد الموقف الله يخليك امسكي نفسك
رغد : ماما أنتي تبكين عشان سميت بدر على اسم بابا هههههههههه خلاص خلاص بسمي بنتي على اسمك ( رفع رأسها للسماء وتعد) اممممم بعد 9 شهور أي ( ناظرت لامها وباست خدها بقوه) احبببببببببك بنتي راح تطلع زيك حلوه وزي بدر أخوها
الأم ( توقف وعيونها تجري بدمعها) : ما اقدر أتحمل
رغد( تشوف أمها تطلع بوزت) : ليه طلعتي تعالي ماما ( ألتفتت لأبوها ) ليه راحت هي ما تبغى بدر ادري أنا أشوفها بس تحمل ملاك وتبوسها وتلاعبها ليه بابا ما تحبه
الأب : لا لا تحبه بس أنتي ما أكلتي شيء وهي راحت تسوي لك أكل
رغد ( تحرك ملاك بين أيديها وتلاعبها) : ما ابغى أكل بس بدوري هنا هنا
الأب : طيب نامي وحطيها جنبك ينام
رغد : ما ابغى أنام بشوفه من أمس ما شفته بابا قول لا يأخذونه مره ثانيه اضربهم طيب
الأب ( يمدد رغد ويحط جنبها ملاك) : بضربه وعشان ما يأخذونه وأنتي نايمه بجلس هنا أحرسك
رغد: أي أي اجلس هنا لا تروح ( بهمس وهي تحط يدها عند فمها) بعدين منى ومشاري يأخذونه ويقولون هذا بنتهم ههههههه أغبياء هذا بدر ملاك هناااااااااك ما هو هنا
الأب ( يحس أن بيبكي على حالها بس يحاول يتماسك) : أي أغبياء يالله نامي شوي ( تنهد واهو يناظرها كيف تضحك وتضم ملاك ومتخيله ان بدر و يتذكر الحديث الشريف) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة "

اللهَ خ‘ـلق | للضيقُ بَـآبُ وللفَرجَ مليَونَ بابَ
.............. يَنزَل «بَلآءهُ » لَوُ يشاءُ ولوَ يشَاءَ بيرفَعه
مَايكتبُ لمَؤمنَ (ضَرر ) الا وَلهُ اجَرُ وثوابَ
............... يَاشيخ ربَك مَا يَ‘ـضرُ المَؤمنَ الا يَنفعه ’،

رغد ضمت ملاك بين أيديها وهي تبوس خدها وعيونها وتلعب معها تحرك خشمها ولسانها وملاك تحاول تمسك لسان رغد وتبتسم ولا هي حاسه باللي يصير حولها والعاصفة اللي ممكن تغير حياتهم إذا منى عرفت باللي سواه ولكن مشاري عنده فكره وخطه يتمنى تضبط وبهذي الحالة منى ما راح تكتشف أن ملاك كانت مع رغد

-----------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:43 AM


في بيت نجود ...

تمشي في البيت رايحه جايه وهي تمسح على بطنها وتأخذ شهيق وزفير عيالها يناظرونها


نجود : قوموا ناموا
محمد : لا
نجود : محمد لا تتعبني قوم نام
محمد : يمه كيف نخليك وأنتي كذا
نجود : ما فيني شيء بس امشي
أحمد : شكلك تعبانه شوفي وجهك
نجود : من المشي بس يالله قوموا قبل بابا يجي ويهاوشنا شوفوا الساعة قريب 11
محمد : طيب نجلس لين يوصل أبوي
حمد : صح كذا ما نخليك ماما أنتي راح تولدين
نجود : لا بدري يالله خلونا نصعد بجلس معاكم فوق لين تنامون
محمد : بقول لك من ألحين ما راح أنام لين أبوي يرجع
نجود : خير بس يالله نقوم ( شافت جوالها يرن) احمد عطني جوالي
احمد ( ياخذ الجوال من الطاولة ) : تفضلي
نجود ( تناظر للجوال) : هذي جدتكم اصعدوا وغيروا ملابسكم وفرشوا أسنانكم لين اصعد اوك بكلمها واجيكم
محمد : لا تاخرين ننزل
نجود : لا ما أتأخر ( شافتهم يصعدون حطت الجوال عند أذنها) الو هلا حبيبي
صالح : هلا قلبي شلونك ألحين
نجود : تعبانه والله
صالح : تروحين الطبيب الحين
نجود : لا الطلق بارد للحين ما اشتد وبعدين ما ابغى أروح لين ينامون العيال
صالح : وايش عليك تجلس الخدامة عندهم
نجود : لو رحت وهم صاحين بيتصلون على أمي ويبلغونها ما ابغى أخوفها وتجلس تحاتي
صالح : قلبي أنا طلعت خفت يسألوني ايش فيك بس تراني بالمجلس
نجود : ما رحت لاستراحة
صالح : لا وين أروح وأنتي عندك حالة ولادة بس سكرت اللمبات وجلست
نجود : بروح أحاول ينامون
صالح : اوك خلي جوالك جنبك واعطيني رنه إذا ناموا
نجود : طيب يالله باي
صالح : باي

اتجهت نجود لمطبخ وصلحت لها قرفه وأخذت 7 فذات من التمر المدينة ( العجوة) وأكلتهم وهي تدعي ربها يسهل عليها هالليله ويسهل الولادة أخذت كوب كبير من القرفه وصعدت لعيالها وبكل سلمه تحس ظهرها يتقطع بس عشان عيالها ما يحسون بشيء ولا ينامون وبكل خطوه تكرر بقلبها أدعيه عسى ربي يخفف عليها الولادة ..

يا خالق النفس من النفس يا مخلص النفس من النفس يا مخرج النفس من النفس خلصني

لا اله الا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين

اللهم انت فارج الهم ورافع الكرب انت الرحمن الرحيم الذي لااله الاانت .. اللهم انى اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او اطلعت به احد خلقك او استاثرت به فى علم الغيب عندك او احتفظت به في كتابك يا حي ياقيوم .. اللهم اني اسئلك بعزك الذى لا يرام, و مالكك الذي لا يضام, و بنورك الذي ملاء اركان عرشك .. أن ترحم حالي وتفرج همي ..وتزيل الكرب عني.. اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..

دخلت غرفة عيالها اللي استغربوا الرائحة القوية

احمد : ييع ايش هذا
نجود : قرفه
احمد : ريحتها قويه
نجود : معليه قلبي بشربها عشان بطني يوجعني شوي
محمد ( يقرب لامه ويحط يده على بطنها) : ماما تعبانه اتصل بابوي
نجود : لا قلبي ( مسحت على شعره) بس شوي الم ويروح يالله كل واحد على سريره وكرروا أذكار اللي علمتكم من عليه اليوم
احمد ( يتجه لامه ويبوس خدها ) : أنا
نجود : يالله على سريرك وكررها عشان أخوانك

تسمع عيالها يذكرون ادعيه وهي تردد معهم ويشتد عليها الألم بس تعض شفتها لا يحسون ويشيلون همها ويوصلون الخبر لامها

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات)
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا (ثلاث مرات)
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم (من قالها سبع مرات كفاه الله ما أهمه )
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ{1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ{2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ{3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ{4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ{5})
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ{1} مَلِكِ النَّاسِ{2} إِلَهِ النَّاسِ{3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ{4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ{5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ{6})
( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{286})البقرة
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور .وفي المساء يقول: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.
أمسينا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

نجود : يالله ناموا عاد شكرا احمد انك ما نسيت شيء
احمد ( ابتسم) : تصبحين على خير
محمد وحمد : تصبحين على خير
نجود : وانتوا من أهل الخير

تحاول تأخذ شهيق وزفير بخفه وهي تدعي وتشرب قرفه والألم يزيد عليها مضت 10 دقايق وحست أن عيالها ناموا اتصلت على صالح رنه وسكرته وطلعت بشويش من الغرفة وسكرت الباب


صالح ( يصعد بسرعة ) : ولادة
نجود : بسم الله بدري
صالح ( يأخذ نفس قوي ) : ...................
نجود : علامك تجري
صالح : اتصلتي علي
نجود : أنت قلت عطيني رنه إذا ناموا
صالح : طيب أكلتي شيء
نجود : ما قدرت قاعدة اشرب قرفه
صالح : طيب تبغين شيء ثاني
نجود : ابغى أتمدد بس أحس ظهري يعورني كثير
صالح : طيب ( مسك يدها ويده خلف ظهرها) بشويش
نجود : تعبانه
صالح : إذا تعبانه نروح الطبيب
نجود : لا بدري ما ابغى يعطوني طلق صناعي يتعبوني ابغى أوصل لهم وأنا على وشك الولادة
صالح ( يمددها على سرير) : ارتاحي
نجود : ما اقدر أنام على ظهري أحس اختنق
صالح : نامي على جنب بس لو تطيعين ونروح المستشفى
نجود : ................
صالح ( انتبه لكتوفها تتحرك ) : حبيبي شفيك
نجود : .................
صالح ( ألتفت الناحية الثانية من السرير وجلس) : تبكين
نجود( حطت يدها على عيونها وتبكي) : صالح
صالح ( نام جنبها واهو يسند على كوعه) : عيون صالح علامك
نجود : خايفه أخاف أموت ولا أشوف عيالي ولا أشوفك أخاف تتعسر الولادة ( حست بصالح يضمها ويبوس رأسها) تكفه صالح لو مت لا تتزوج وحده شريرة على عيالي
صالح : نجود علامك انهبلتي ايش موت وزواج
نجود : تعبانه كثير والخوف متملكني ووجع بظهري
صالح : حبيبي بتولدين وتقومين بالسلامة
نجود : قلبي يرجف
صالح : اهدي طيب وحاولي ترتاحين ( يمسح على ظهرها واهو يقرا عشان تهدأ ) نونو كثري استغفار بقلبك

تنهد صالح واهو يشوف ملامحها أهدى واختفت تقطيبه الحواجب حس أن إنذار كاذب مثل كل ليله وما فيه ولادة ناظر لملابسه وحب يغير ابتعد بشويش بعد ما باس جبينها

نجود ( تفتح عيونها) : صالح
صالح : عيونه
نجود : وين
صالح : ضنيتك غفيتي قلت بغير ملابسي
نجود ( بلعت ريقها وهي تحط يدها على بطنها) : جهز السيارة
صالح : علامك
نجود : ماء الجنين أحس فيها
صالح : بس هديتي كيف
نجود : صالح جهز السيارة ولا جهز نفسك أولد هنا ما فيه وقت

صالح ارتبك وخاف اخذ مفتاحه وساعدها تجلس ومسك يدها وهي خلاص تبغى تصرخ بس عيالها نايمين وصلها لسيارة ورجع يطلب من الخدامة تبقى مع العيال لين يرجع نجود من تطمنت أن محد يسمعها من عيالها بعد ما جلست بالسيارة وهي بس تصرخ وصالح يحاول يهديها وهي تبكي وتوصيه وتقول قول لامي تسامحني وصلوا بعد ربع ساعة للمستشفى ودخلت جناح الولادة بعد ما فحصت الطبيبة عليها وبلغت صالح أن يقدر يروح بعد ما يحط رقمه بحال ولدت يبلغونه بس نجود رفضت وصارت تبكي تبغاه معها والكل يقول ما يصير حلف صالح أن ما يتحرك لين تولد ودخلوها غرفة العمليات لأنها دخلت مرحلة الولادة صالح جلس ينتظر واهو يفكر بعياله لوحدهم ويفكر بنجود اللي خايفه ويدعي لها

-------------------------

نعود لجده ..


خلص كل العشاء وجهزوه على الطاولة بعد ما حطوا قليل من المقبلات مثل الحمص ومتبل ولبنه وقطع الجبن والكاتشب والمايونيز الضرورية لكل شوي و جلس وجلست وهي عاجبها شكل الشوي

مي : حلو
عبدالله ( يحط بصحنها قطع مشاوي) : ترى خلطه خاصة ذوقي
مي : طبعا باكل وأتلذذ فيه اجل اتعب رايحه جايه ولا اكل
عبدالله ( يرفع صحنه لها) : حطي سلطه
مي ( تسحب السلطة ) : لا هذي سويتها لي
عبدالله ( يرفع حاجبه) : قدها
مي ( تمد لسانها له) : أي
عبدالله ( يسحب المشاوي) : كل واحد ياكل اللي سواه
مي : لا لا كنت اضحك يالله ( تخزه وتبوز) والله لو تشبع السلطة ما تذوقها
عبدالله: غصب عنك هههههههههههههههه
مي : مفتري ( بدت تاكل وهي متلذذه بطعمه ) روعه طلعت طباخ
عبدالله : ليه تضنيين ما اعرف
مي : بصراحة رجل أعمال ما تلقى وقت قلت ما تعرف شيء ولا حتى أسماء أكلات
عبدالله ( يغمز لها ويبتسم بخبث) : بعلمك بس تكونين عندي اعرف ولا ما اعرف شيء وأشياء
مي ( استحت ونزلت عيونها ) : سلطه شوي ليمونها
عبدالله ( يحط له شوي من الحمص بصحنه) : صرف صرف ههههههههههههههههههههه بعدين تعالي ايش يعني رجل أعمال نسيتي قلت لك أني أحب اجي هنا أكيد بتعلم اخدم نفسي
مي : تغسل
عبدالله : لا طبعا البواب وزوجته فيه مسئولين عن الشاليه لما اطلع
مي ( تبتسم وأخذت علبة الكتشب وهي تحط لها على طرف بالصحن) : اجل بعلمك تغسل عشان تكون عارف كل شيء
عبدالله : ايش تعلميني كلها صابون ومويه
مي : ايش صابون ومويه الغسل يبغى له خبرات اسألني عنه
عبدالله : شكلك مقيمه في المطبخ ههههههههههههههههه
مي ( أخذت قطعت لحم وغمستها بالكتشب ): أي أمي تعاقبني اغسل مواعين عن خدامتنا بس نذله هي تستغلني هههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله (سند يده على الطاولة): تصدقين أتمنى أشوفك
مي ( عقدت حواجبها) : وأنا اغسل مواعين
عبدالله ( مد يده واخذ قطعت اللحم ومنها واكلها و بخبث يناظرها ) : لا أتمنى أشوفك لابسه فستان العرس وتكونين لي لوحدي
مي ( نزلت نظرها للأرض وبهمس): ياليل العرس
عبدالله : تصدقين مي
مي : هلا
عبدالله : لو احد يشوفني كذا بشكلي والصلصه على بلوزتي وشعري ما هو مرتب واضحك واكل بيدي والبسمة على شفاتي ما يصدق أني رجل الأعمال المعروف عبدالله حسن
مي : ليه منت بشر تحس ولك حق الضحك والحزن
عبدالله : لا بشر بس طول 32 سنه إنسان جدي دقيق مرتب عملي ما عندي وقت لضحك أو طبخ حتى لما اجي هنا لوحدي أفكر أسوي لي شيء يقطع علي اتصال من شركه أو احد العملاء أو محامي وتنسد نفسي لان محد يشاركني
مي ( تكتف أيديها وتسند ظهرها على الكرسي) : عبدالله أنت ليه كذا
عبدالله ( يقلد حركتها) : ايش
مي : أحس الناس بتقول معجزه 8 بالعالم أن عبدالله يضحك
عبدالله : صدقيني قالوها ههههههههههههههههه
مي : يعني تغيرت للأحسن ولا الأسوء
عبدالله : سؤال عبيط طبعا للأحسن صرت اضحك واسولف واجلس مع أهلي وصرت أتحلم فيك وأتخيل حياتي الجديدة وابني طموح ومستقبل لي ولك بدل ما كنت ابني شركات وعمارات وادخل صفقات
مي : تحن لشخصيتك القديمة
عبدالله : أبدا أنا اشكر الله ثم وجودك بحياتي اللي غيرني أفكر 32 سنه معقولة كنت كذا إنسان ما أتعاشر كيف متحمليني مجبورين يعني ولا فرض نفسي عليهم
مي : خايفه
عبدالله : من ايش
مي : أن بس فتره وترجع عبدالله القديم
عبدالله : أنتي ما تعرفيني عشان تقارنين بين القديم والجديد
مي ( تكمل أكلها) : اسمع عنك
عبدالله : عذاري
مي : هممممم
عبدالله : عذاري ما عرفتني شافت جانب سلبي مني وهذا أنتي شفتي جانب ايجابي الجانب اللي خاص بحياتي الشخصية غير مسموح لأحد يشوفها
مي : يعني مسموح لي
عبدالله : قلت لك مسموح لك وارجع اكرر نفس الجملة أنتي غير أنتي زوجتي
مي ( تتنهد) : أمر زواجنا وصار واقع واعتقد بتحديد يوم زواجنا انهارت حصوني وما اقدر أسوي شيء
عبدالله : تقدرين تسوين أشياء منها تتقبليني بحياتك ونأسس حياه جديدة حياتنا إحنا ونحلم بمستقبل ونتفق ونختلف بس نكون مع بعض
مي : ما أتخيل نفسي زوجه من جديد بعد ما كيفت حياتي على أني لوحدي
عبدالله : لا تعتبرين الزواج الأول زواج أنتي ما عشتي حياه طبيعيه أنتي كنت وسيله للإنجاب ما هو حب فيك ولا لفتي انتباه كنت مجرد عذر لوجود طفل هذا اعتبريه زواج لان أنبنى على حب من أول مره شفتك هذا اعتبريه زواج لان دخلتي قلب شخص قبل تدخلين حياته
مي : قلب أحس كلمه قويه على ومكان ما اعرف يتسع لي ويحتويني أو يشاركني فيه غيري
عبدالله : صدقيني محد يشاركك أنتي بس لو اقدر افتح قلبي تشوفين من فيه غيرك
مي : عبدالله تكفه تري اصدق وتري احلم
عبدالله : صدقي واحلمي ليه ما هو من حقك تحلمين مثل كل البنات وصدقيني يا مي من نعيش حياتنا مع بعض ونبدأ نستقر بتشوفيني عكس كل توقعاتك وتنمحي الفكرة اللي حاطتها في عقلك عني من كلام الناس تشوفين أن عبدالله الزوج غير عبدالله الأبن أو الأخ أو رجل الأعمال
مي : أتمنى
عبدالله : اممممم لو يرجع الزمن يا مي ولا تزوجتي ولا عرفتي سطام بحياتك وتقدمت لك أنا ترفضيني
مي : ها
عبدالله : قلنا صراحة
مي ( نزلت عيونها وهي تحرك الشوكة بالصحن ) : ما اعرف
عبدالله : ايش ما تعرفين
مي ( بلعت ريقها وابتسمت بخف) : خلنا نكمل اكل بنرجع للبيت
عبدالله : تتهربين
مي : لا أبدا بس أحس صدق نفسي تعبانه وبس ابغى سريري
عبدالله : ننام هنا في غرف كثير
مي : لا ما ابغى أنام بعيد عن أمي كفاية من العصر معك
عبدالله : بس أنا قلت 24 ساعة ولا صار 24 ساعة
مي : طيب نوقف الزمن ونكمل بكره
عبدالله : تتهربين مني بكره
مي : لا والله أنا نفسي بحاجه لفرصه معاك
عبدالله : كلام جديد
مي : لان اكتشفت أشياء كثيرة فيك وفضولي يقودني اعرف أكثر عنك قبل ارجع الرياض
عبدالله : اكتشفتي شيء سلبي ولا ايجابي
مي : الاثنين
عبدالله : مثل
مي : شيء خاص فيني
عبدالله : لئيمه
مي : هههههههههههههههههه مع الزمن بتعرف
عبدالله (ابتسم واهو يحس براحه لبداية تغير بحياتهم ) : طيب كملي عشان نرجع البيت وبكره من العصر بتكونين معي نكمل 24 ساعة من توقفنا الزمن زي ما تقولين
مي : اوك بس خلصت أسألتك
عبدالله : باقي سؤال راح أسألك لما نوصل الفيلا وأنتي باقي اسأله
مي : نفس الشيء باقي سؤال وراح اسأله لما نوصل الفيلا
عبدالله : تقلدين يعني
مي : أي ههههههههههههههههههههههه
عبدالله : لبى الضحكه ههههههههههههه

انتهى عبدالله ومي من العشاء ومي تحس بإرهاق للجهد اللي بذلته اليوم كانت بتنظف الطاولة والصحون بس عبدالله بلغها تأخذ عبايتها وشنطتها وان الشاليه بيهتم فيه البواب وزوجته ما صدقت توصل البيت من الساعة 3 العصر تقريبا ليه الساعة 11:30 معه اكتشفت أشياء كثيرة معاه وفيه والفضول يجبرها تتقرب منه وتعرفه أكثر بعد فتره وصلوا البيت وهي تنعس وتحس بتطيح من طولها بس تبغى سريرها

عبدالله ( يوقف السيارة أمام الباب ) : طفلتي نمتي
مي ( تفتح عيونها وتنزل نقابها عن وجها ) : لا احد يسمعك تقول طفله يضني بالحضانة
عبدالله : محد همني بعدين بندر يقول لكي طفلتي مسموح له وأنا لا
مي : بندر اخوي وأبوي مربيني
عبدالله : أنا صرت زوجك أنا أخوك وأبوك واهلك لا تحطين حواجز
مي : عشان قلت لا تقول طفله ترى ما ابغى احد يقول اثرت عليه
عبدالله : والله محد همني فاهمه بس أنتي وأنا أحب أقول طفلتي ولا تبغين أقول قطوه
مي : لا لا طفله أحسن ههههههههههه
عبدالله ( يناظر الفيلا) : شكله ناموا الأضاءه كلها مطفيه
مي ( تناظر للفيلا) : يخوف
عبدالله : طيب بوصلك أنا
مي : تنام هنا
عبدالله ( اشر لها على شباك كبير) : هذا جناحي بكره بخليك تشوفينه بيصير لي ولك بعد أسبوعين بأذن الله
مي : نسكن هنا
عبدالله : أي ما اقدر اترك جدتي لوحدها وأخواني مكفين أمي وأبوي
مي : طيب انزل وصلني أخاف ظلمه
عبدالله : قبل انزل ابغى اسأل آخر سؤال
مي : ما تقدر تأجله بكره بليز
عبدالله : ليه
مي : صدق أحس بتعب ولا اقدر أفكر أو حتى أرد عليك لساني ثقيل
عبدالله : سؤالي بسيط كلمه بس
مي : ايش
عبدالله : من اللي يتكلم عنك ويضايقك بالكلام من اللي تكلم عن شرفك وشكك بعلاقة بيني وبينك وأنتي على ذمة زوجك الأول
مي ( نزلت نظرها وبلعت ريقها) : ................
عبدالله : مي تكلمي من مضايقك
مي : محد يالله ننزل ( حست بيده على يدها ألتفتت له) ايش
عبدالله : ابغى اعرف
مي : خلاص أنا حليت المشكلة
عبدالله : بس هم تجرأو عليك على زوجتي اللي كرامتها من كرامتي ابغى اعرف عشان أقص ألسنتهم
مي ( حطت يدها فوق يده وابتسمت) : كرامتي محفوظة وأنا ما ابغى اسبب مشاكل بينك وبين اهلك يقولون مي جابت لنا مشاكل أو يقولون تبغى تسبب فرقه بينا
عبدالله : اسبب فرقه بينهم ولا يسببون فرقه بيني وبينك بعدين أنا ابغى أي شيء تحتاجينه تلجئين لي تتكلمين معاي وتقولين ايش يزعلك يفرحك ايش ناقصك ما ابغى اسمع من الناس أو احد يقول صار لمي كذا وكذا أو ناقصها كذا ولما كلام يمسك ما ابغى احد ينقله لي ابغى أنتي تتكلمين لي معاي ألغي الحواجز بينا حسسيني أني قريب وانك بديتي تتقبليني
مي : أنا ماني من النوع اللي يسمع كلام السفهاء تطمن
عبدالله ( يبتسم) : السفهاء حلوه الكلمة بس هالسفهاء ما تقدرين عليهم قولي لي
مي ( تسحب يدها وتنزل) : أسفه سوالف حريم
عبدالله ( ينزل) : كذا بعرف ولا كذا بعرف قولي لي
مي : ما تقدر لان محد يعرف غيري
عبدالله : مي
مي : يالله عاد ابغى أنام
عبدالله : سؤالي بتجاوبين عليه غصب ولا طيب
مي ( تشوفه يقرب لمت عبايتها ومسكت شنطتها تجري للبيت) : تحلمممممممم
عبدالله ( يجري ورآها وناوي ما يخليها دخل البيت ومسك يدها قبل تصعد السلم ) : تعالي هنا
مي ( تحاول تفك يده) : والله بنام اهئ اهئ

فجأه انفتحت الأنوار ويسمعون أصوات

كلوووووووووووووولووووووووووووووووووووش

مي ( فزت(نقزت) من الخرعه ومسكت يد عبدالله ) : يمااااااااااااااااااااااااااااااه
عبدالله ( مسك يدها واهو يحاوط كتوفها بيده الثانيه) : بسم الله عليك

ألتفت حوله وانصدم ومي ترفع نظرها وتناظر الكل موجود بنات متغطيات بجلالاتهم وعلى السلم واقفات والحريم و أمها وجدته جالسات بالصالة

الجدة ( بفرح) : كلووولووش مبروك يا معرسنا
عبدالله : صاحين للحين
أم عبدالله ( تبتسم) : جفانا النوم من علمتنا عذاري وأم بندر عن رسالة مي وإحنا نفكر بعرسكم
عبدالله ( ابتسم وناظر مي ) : عسى نشرتوها بس
سعاد : نشرناها وبدينا اتصالات تجهيز العرس أسبوعين ما يكفي بس الله يعين عشان عيونك وعيون المزيونه نتمم الأمر
مي ( استحت ونزلت عيونها وهي تسحب يدها) : ب ب بروح أنام تصبحون على خير ( ألتفتت لسلم تبغى تصعد شافت البنات واقفات زي الجدار ) علامكم
عبدالله ( يتابعهم) : .......................

البنات طلعوا من خلفهم سلال فيها ورد منثور ابيض ورد الفل ومن فوق السلم ينثرونه على عبدالله ومي ويلولشون ويغنون بفرح


قمرنا الليلة وصل ... يخبرنا عاللي حصل ... كيف التقوا شخصين
قصة أميرة و قمر ... بالحب جمعهم قدر ... واتشبكوا القلبين
مبروك ... مبروك ... بتنور الإيام
بدعي ربي يسعدكم .. وبدعي ربي يهنيكم .. وبدعي ربي يعطيكم السعادة و الأمان
مبروك .. مبروك .. أحلى عروسين
بالقلب محفورة الأسامي .. إسمك و إسمها
بالحب شو كبيرة المعاني .. و أسمى بكثير
ياقمر قول حكايتنا ... يا قمر خبر قصتنا ... يا قمر ودي محبتنا للموجودين
مبروك .. مبروك .. بتنور الإيام
بدعي ربي يسعدكم ... وبدعي ربي يهنيكم ..وبدعي ربي يعطيكم السعادة و الأمان
مبروك .. مبروك ..مبروك أحلى عروسين .

الكل ( بصوت واحد) : مبروك أحلى عروسين مـــــــــــــي وعـــــبـــدالله
الجدة : تعال يا ولدي عساه مبارك لك ولها
عبدالله ( يقرب ويبوس رأس جدته) : الله لا يحرمني منك ( باس رأس أمه وأم بندر) ولا منكم
مي ( استحت كثير من تعليقات البنات صعدت و هي تبعدهم) : بليز شوي بنام والله تعبانه
وداد ( تقلدها) : بليز شوي لا ما فيه نوم اليوم السهرة صباحي ما هو كفاية أخذك منا
منيره : اجلسي لا تتعذرين بالنوم
مي ( بهمس ووجها احمر الكل يناظر لها): بناااات اجلوها بكره
عبدالله : بنات خلوها ترتاح
سعاد : اطلع منها أنت بنات وبين بعض ويالله روح المجلس الكل ينتظرك
عبدالله : من
سعاد : الشباب من عرفوا حددت عرسك والكل يبغى يشوفك
عبدالله : لا والله أنا مثل زوجتي تعبان وابغى أنام بكره أشوفهم
الجدة : اجل خلاص خلوهم
ريما : جدتي إحنا ننتظرهم من صلاة العشاء ومعنا بنات أعمامي ومحد نام مي تبقى وعبدالله ما يشوف شر
عبدالله : لا والله طيب ( صعد السلالم ووقف جنب مي وقدام الكل حملها بين أيديه ) والحين ابعدن ومي احلموا اليوم فيها اعرف ما راح تخلونها وهي قالت تعبانه
مي ( استحت كثير وبهمس) : نزلني نزلني والله فضحتني مجنووون
عبدالله ( ما رد عليها وصعد السلم وبهمس واهو يبتعد) : ما راح يتركونك اعرفهم عنيدين إلا كذا ( ابتسم واهو يشوف وجها احمر) فديت الحياويه
مي : عبدالله والله احررررررررررراج ايش بيقولون
عبدالله ( ينزلها قدام جناحها) : هههههههههه قلت لك محد يهمني ( قرب وباس جبينها ) تصبحين على خير

لآ تفكر بـ / النهآية !
توهآ عندي : بدآية ,,
توي آحس بـ حيآتي ؛ يآ هـوى عمري و ذاتـي ,,

عبدالله صد ولا ناظر لها لان يعرف أحرجها بحركته اللي ما توقعتها ودخل جناحه ومي دخلت بسرعة وقفلت الباب لما سمعت أصوات البنات تبغى تهرب من أسألتهم وفضولهم كيف ومتى وشلون واسأله مالها جواب بالوقت الحاضر عندها شافت السرير رمت العبايه والشنطه طرحتها ونامت من التعب على السرير بالعرض ما همها شيء بس تبغى تنام وبس




------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:43 AM



اليوم الثاني ..

في بيت أهل ليالي .........

تتثاوب والنوم يغلبها بس لازم تجهز قهوة أبوها وفطوره طبعه ما يحب الخدامة تعمل له ويحب يفطر خبز مفروك بسمن وقهوة تكثر القرنفل فيها جهزت كل شيء وشالت الصينية للمجلس هذي عادت أبوها ما تتغير ويحب دايم يفطر مع عجايزه ويسولف ويضحك ولما يروح لشغله يرجعون العجايز ينامون لين 10


ليالي : السلام عليكم
الأب ( مستند ) : وعليكم السلام
ليالي : السموحه تأخرت
الأب : مسموحه بعدها الساعة بدري
ليالي ( تجلس وتحط الصينية وتصب قهوة لأبوها ) : تفضل
الأب : تسلم يمناك
ليالي : السموحه إذا مهي مثل قهوة أمي صيته ولا أمي حمده
الأب ( يذوقها) : زينه
ليالي : زينه معناها ما أعجبتك اعرف بس مشي حالك لين يرجعن عجايزك
الأب : أي اللي من الله حياه الله
ليالي ( تمد له التمر) : ما تبغى ترجعهم
الأب ( يأكل تمره) : هن طلعن هن يرجعن
ليالي : يعني
الأب : أمهاتك ما انطردن كل وحده طلعت من كيفها ومثل ما طلعن يرجعون لهنا إذا طاب خاطرهم ونزل اللي بروسهم
ليالي : ما تبغى تكلمهم
الأب : أبدا أنا ما زعلت احد منهم عشان اكلمها
ليالي ( تأخذ الفنجال وتصب له) : بس الحق يا أبوي وأنت معودني أقول الحق أنت زعلت
الأب ( يأخذ الفنجال) : من
ليالي : أمي صيته
الأب : متى
ليالي : كلامك اعترافك أن أمي حمده غير كسرتها
الأب : أمك ما هو مراهقة يزعلها هذا الكلام هذي عشره 33 سنه وتعرف
ليالي : تعرف وساكتة بس لما فاض فيها ما تقدر تتحمل
الأب : وليه صبرت ولا لما كبرت خرفت
ليالي : يبه اسمح لي ما يصير تتكلم كذا عن أمي بغيابها وحضورها
الأب : اجل يرضيك اللي سوته في أمك حمده
ليالي : طول عمرهم يتهاوشون ويتصالحون بس ما توصل انك تجرح
الأب : صح بس عمرها ما عيرتها بالعقم
ليالي : اعترفت أنها غلطت بس أنت زدتها لين زدت الجرح ايش كان راح يحصل لو احتويتها حسستها بأهميتها يبه أنت حتى ما رفعت النظر لها يوم تبغى تطلع
الأب : ليه تنتظر مني أترجى تجلس لا وأنا أبو وليد من يزعل يدل طريقه
ليالي : ما تبغى تترجاك وهي ترجتك بعيونها كلمه منك كانت كفيله ترمي كل همها وترجع لبيتها
الأب : أنا ما فكرت أروح لحمده عشان أروح لصيته
ليالي : ليه تربط أمي صيته بأمي حمده يا يبه أنا من البارح ما نمت جلست أقارن كل تصرفاتك معهم من انولدت لين أمس وشفت أن صح أمي مظلومة كثير
الأب: أمك من
ليالي ( تقرب له صحن الخبز بالسمن) : صيته شيء ما انتبهت له بس أمي صيته قالته يبه كل اللي نطلبه تكلمهم يرجعون
الأب : خليهم إذا طاح اللي في راسهم بيرجعن أما سالفة أروح لهذي وأروح لهذي كأنهم بزران لا والله ما سويتها وأنا ولد سالم اجري ورا الحريم
ليالي : يبه عزت النفس بهذي المواقف ما هو مطلوبه صعب تعترف انك أخطيت
الأب ( رفع نظره وخزها) : بنت احترمي أنا أبوك
ليالي ( قربت وباست خده) : لا عشت ولا كنت لو ما احترمتك أنت تاج راسي بس جالسه أطلبك
الأب : ليالي أمك أحبها واعزها صدقيني ما افرق بينهم بس والله القلب ما نتحكم فيه لا تنسين النبي صلى الله عليه وسلم يعدل بين نسائه في القسم ويميل إلى عائشة في الحب (فيقول : اللهم هذه قدرتي فيما أملك ، فلا تسألني في الذي تملك ولا أملك ) يا بنتي حمده وحيده لا أخت ولا أخ ولا ولد ولا بنت ما بقى لها غير الله ثم أنا
ليالي : عارفه وصدقني أمي ندمانه على كلمتها وتسوي أي شيء عشان أمي حمده ترضى بس أنت زدتها بدل لا تهدي وتصلح والله يبه قالت أنها بتصالحها بس كل شيء انقلب من انفعالك
الأب : ليالي ما تبغين افطر يعني لازم تنكدين علي بالصبح
ليالي : أسفه ( نزلت عيونها بحزن ) بس مو حلو من غير حسهم
الأب ( يتنهد) : طيب خليهم يومين بعدين بشوف
ليالي ( بفرح ناظرت له) : تصالحهم
الأب : أنا قلت بشوف
ليالي ( تبتسم) : شوف بس ترى ها يومين
الأب : لولو خليني أتفطر واتسهل لشغلي
ليالي : اوك بالعافية أي يبه نسيت أقول لك
الأب : ايش
ليالي : أمس وصلتني رسالة من مي تقول عرسها بعد أسبوعين
الأب ( عقد حواجبه) : متى
ليالي : أسبوعين
الأب : متاكده
ليالي : أي
الأب : أسبوعين ما هو بدري عليها
ليالي : ما اعرف رسالة وصلتني واتصلت كله مغلق واتصلت على عذاري تقول ما اعرف غير أن وصلني مثل ما وصلك
الأب : الله يتمم لها بخير وأنتي بعدها بشهر بإذن الله
ليالي : بإذن الله يبه
الأب : هلا
ليالي : اتصل محمد اخوي عليك
الأب : لا
ليالي( تشوف أبوها يكمل أكله) : هو صحيح راح يتعالج والطبيب أمره بكذا ولا ايش
الأب : وليد ايش قال لكم
ليالي : قال أن محمد راح يتعالج حسب أوامر الطبيب المسئول
الأب : اجل بس
ليالي : يعني تنهي الموضوع
الأب : موضوع ما فيه نهاية وبداية مصير ما ينعرف
ليالي : مخبي يا يبه كثير أنا بنتك سولف لي
الأب : أنتي بنتي وأمي وحبيبتي ودنيتي بس في أمور ما نتكلم فيها لان تكون شخصيه
ليالي ( تسمع صوت الباب ينفتح ويسكر) : ناصر ما جاء معك بعد الصلاة
الأب : إلا وقال بنام ( ابتسم واهو يناظر الباب) حي الله أبو سعد
وليد ( يدخل ) : الله يحييك يا أبو وليد .. السلام عليكم
ليالي والأب : وعليكم السلام
ليالي ( توقف وتسلم عليه) : هلا بأخوي
وليد : هلا لولو كيفك ( باس رأس أبوه ويده) شلونك يا بوي
الأب : بخير حياك أفطر معي
ليالي ( تجلس جنب أبوها) : بخير حياك ترى عمايل أيدي وحياة عيني
وليد ( يجلس قدام أبوه) : يا مال العافية ريحه السمن قويه
ليالي ( تناظر أيديها وتشمهم) : ووع ريحتها في يدي للحين غسلت ولا راحت الله يعين أمهاتي كل يوم ( رفعت نظرها لوليد) صدق كيف أمي
وليد : بخير
الأب : مهي ناويه تترك سوالف البزران وتطحن الحب اللي براسها وترجع
وليد ( بلع اللقمة واهو يناظر بليالي) : والله يبه مدري ايش أقول
الأب : قول أنت من دخلت علي عرفت أن براسك كلام أمك مرسلتك
وليد : أي
ليالي : عسى قالت لك بترجع
وليد : لا
الأب : تكلم بقطاره أنت
وليد : لا ابد بس ما اعرف كيف أكلمك
ليالي ( تمد له فنجال قهوة) : تبغى اطلع يعني
وليد : لا فديتك بس كلمه صعبه والله حاولت اكلمها بس مصره
الأب : اخلص
وليد(شرب شوي من القهوة يحس جف ريقه) : أمي تبغاك تطلقها وهي ترجع مع جدتي وجدي للقرية

الأب أنصدم وليالي شهقت من الصدمة والكل يناظر وليد يبغون استفسار لكلامه أو توضيح

وليد : لا تناظروني كذا هذا كلامها وكلمتها بس هي رافضه تقول طابت النفس والعشره
الأب ( بعصبيه) : أمك صاحية لا عز الله العجيز كبرت وخرفت
ليالي ( تحط يدها على كتف أبوها) : يبه أهدى شوي
الأب ( يناظر لها بعصبيه) : ايش اهدأ أمك ترسل أخوك يقول تبغى الطلاق إلا تبغى ضربه خيزرانه يمكن تصحى
وليد : يبه أمي لها الحشيمه ومهي مخرفه بس أمي تقول ما عادت تتحمل وأنت أمس قلتها صريحة أمي حمده الداخلة والكل طالع أنت بايع عشرتها وبايعها
الأب : لا والله تبغاني ادلع فيها وادلل على كبر ولا تبغاني أتغزل فيها عشان ترضى والله انها ناكره العشره عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط".
وليد : لا هذا ولا هذا هي تبغى تحترم شوي وجودها تحسسها أن لها أهميه الكل يحب أمي حمده وبعد نحب أمي صيته بس أنت بكلامك ظلمتها كثير ونزلت قيمتها ولا اهتميت لشيء
الأب : جايني تعلمني يعني يا ولد صيته كيف أعامل حريمي
وليد ( باس رأس ابوه وخشمه) : ما عشت ولا كنت أنا جيتك انقل كلام أمي لك وأنا يشهد الله علي مو موافق بس ايش أسوي غصبتني
الأب : روح قول لها أبوي يقول طلاق ما فيه وبيتك ترجعين له وقت ما يطيب خاطرك من عند ولدك
وليد : بس
الأب ( يوقف بعصبيه) : لا بس ولا شيء
ليالي : كمل فطورك يبه
الأب : يسديتوا نفسي الله يسد نفسك ونفس أمك قال طلاق قال
ليالي ( تشوف أبوها يطلع معصب) : وليد صدق أمي تبغى أبوي يطلقها وترجع مع جدي وجدتي للقرية
وليد ( يشرب قهوة) : أي والله
ليالي : كيف تفكر وليه هذا القرار بعد 33 سنه
وليد : أمي أمس بس تبكي تقول لي انكسرت من داخل سكت وقبلت كل شيء بحياتي منه بس اهو باعني أرخصني وأنا رخصت بنفسي له
ليالي : والله عمري ما شفت أبوي يقلل من قيمة أمي ودايم يحترمها
وليد : شوفي يا ليالي يحترمها صح بس يجرحها بدون قصد بالمعاملة بينها وبين أمي حمده
ليالي : من قال
وليد : لما ينقفل عنهم الباب ما تعرفين ايش يجري صح أمي عمرها ما وضح على وجها شيء دايم مبتسمه حتى لما أبوي يعصب كنت أقول يا ربي كيف تتحمل الحين فهمت تكتم ولما يزعل ما يجلس عندها لا يروح لامي حمده وهذا بحد ذاته يشب النار بقلبها هي ما تحب احد يعرف عن مشاكل بينهم بس أبوي يعلنها بروحته لامي حمده
ليالي : الغيره كبرت وكبرت لين تفجرت
وليد : صح والسبب أبوي وأمي كبرت ما عادت البنت الصغيرة صارت حساسة وبسن حساس ما تتقبل الكلمة بسهوله
ليالي : بس توصل لطلاق ما تحس أمي تبالغ يعني ما طلبتها صغيره تطلبها على كبر
وليد : مدري يمكن تحس كذا ترد كرامتها ويمكن ترتاح
ليالي : كأنك تأيدها
وليد : أبدا بس أقول لك ايش حسيت لما طلبت الطلاق
ليالي : لا يمكن اقبل ولازم أمي تتراجع عن الطلاق
وليد : أمي عطت أبوي أسبوع لان جدي وجدتي راح يجلسون أسبوع
ليالي : أبوي بيعند اعرفه ولا راح يوافق
وليد : والله مدري لو يسويها عناد
ليالي : يطلقها
وليد : جايز
ليالي( دمعة عيونها وهي تناظر له برجاء) : والله ما تصير معقولة أنا أتزوج وأمي تطلق وكيف اقدر ادخل البيت أو اجلس فيه وأمي ما هو فيه كيف أتحمل هدوء البيت ولا أمي صيته ولا حمده يتهاوشون وأنا أصلح بينهم أمس والله ما نمت فقدتهم وكل ليله متعودة أروح أشوفهم
وليد ( مسح على شعرها) : الله يعين ويعينا على الجاي عناد أبوي وعناد أمي
ليالي : وليد تكفه لازم نتصرف البيت بينهدم كله زعل ( نزلت دمعتها ) فرح ومحمد وأمي حمده وأمي صيته بيت ما ينعاش فيه كيف أتحمله
وليد : الكل بيرجع صدقيني بس هي فتره وابغاك تكلمين أمي صيته وأمي حمده يرجعون
ليالي ( تمسح دمعتها) : أمي حمده ممكن أقنعها بس أمي صيته وسالفة الطلاق ما أظن
وليد : نكلمها قبل هي تكلم جدتي وتكبر السالفة
ليالي : اجل انتظرني بجيب عباتي وأروح معك
وليد : مبكر
ليالي ( توقف) : السالفة لازم تطفى قبل تشتعل أكثر والله لو جدتي عرفت لأنها تجبر أبوي يطلق أمي اعرفها
وليد ( يوقف) : اجل بغسل أيدي وانتظر بالسيارة
ليالي : طيب بجيب عباتي وأوصي الخدامة على البيت
وليد : اوك

دخل ليالي البيت توصي الخدامة على البيت وأخذت عبايتها وطلعت لوليد اللي غسل أيديه واتجه لسيارة


-------------------------

في جده ..


مي تتثاوب وتحس تبغى تبكي من كثر ما تنعس وأمها أجبرتها تصحى وتغير لبسها اللي نايمه فيه من أمس لما وصلت

مي ( تحط المشط على التسريحه) : بنااااااااااااااااااااااااااااام
الأم ( جالسه على السرير) : ايش بتنامين ما شبعتي كل من قال وين مي نايمه نايمه
مي ( تلف لامها) : يمه شوفي الساعة 9 بدري والله ما ابغى فطور ولا غداء
الأم : قومي اجلسي مع أهل رجلك
مي : تعبانه
الأم : تعبانه ها والله أنا اللي بتعب منك
مي : بليز بنام ساعة بس
الأم : ما عندك وقت لنوم بعدين صدق كيف تحددين العرس كذا خابره انك رافضه وبس تبكين وتأففين منه كيف حددتي
مي : هو ما هو أنا
الأم : هو ما هو أنا بالله كيف هذي تدخل العقل هو اخذ جوالك وأرسل
مي ( بوزت وهي تكتف أيديها) : لا أنا بس والله والله هو كذب علي
الأم : مي أمس لما وصلتني رسالتك انصدمت وقلت أكيد مقلب بس وصلت لعذاري وخالتك اتصلت علي وبندر وميثه الكل يسأل وأنا ماني عارفه جواب وهم ما هم مصدقين أنتي رافضته كيف تقبلين وبأقل من 24 ساعة
مي : هو كذب علي قلت له أن الكل زعلان مني ولا يتصلون وقال خلينا نسوي مقلب فيه وصدقيني راح يتصلون والله ما كنت اعرف أن صدق وغبية أرسلت
الأم : والله أحسن هههههههههههههههههههههههههه
مي : يمه والله مستحيه انزل
الأم : قومي أنتي تستحين أنت ما بوجهك حياء
مي : يماااااااااااااااااه
الأم : وجعاااااااااه زين بعدين ليه مقفلتن جوالك خالتك وأختك وبندر والكل حتى البنات يتصلون علي يقولون وين العروس ليه مقفلته
مي : أقول لك بس ما تهاوشين
الأم : ايش
مي : عبدالله كسره
الأم ( ناظرت لها بطرف عينها ): وليه كسره
مي ( بلعت ريقها وهي تبتعد خطوتين للخلف) : لأني اتصلت على جدي وقلت له وجدي عصب واتصل على بندر وهاوشه وبندر اتصل على عبدالله وقال له
الأم : يااااااااااويلي منك ما قلت لك ما بوجهك حياء
مي ( ابتعدت ووقفت خلف كرسي) : ايش دخلني هو يستاهل
الأم ( بعصبيه تتلفت حولها تبغى شيء تضربها ): أحسن ليته كسرررررر رااااااااااااسك ما هو جوالك والله أن رجااااااال من ظهر رجال اللي قدررررر عليك وخلاك بنفسك تحددين العرررررررس
مي : إلا كذاااااااااااااب
الأم : ما تستحين زوجك
مي : أنا ما قلت هو كذب علي واستغل براءتي وحدد العرس
الأم ( تقرب لها وتمسك يدها وهي تصر على ضروسها) : امشي يا أم براءة استغل براءتي ( تفتح باب الجناح ) أنتي البراءة تنقط منك بنتي أعرفك
مي ( أنزلت مع امها وهي تشوف الجده وحريم العائله قربت وباست راسها) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجده ( تبتسم وهي تمسك يدها) : هلا بعروسنا
مي ( ابتسمت بحياء) : هلا فيك
ريما ( تطلع من المطبخ) : كلووولوووووش صحيتي يا عروس
مي : أي ههههههههههه
ريما ( شايله صينيه فطور) : ما بغيتي قلنا خلاص ما عاد نشوفك ( تسمع صوت منيره تنادي ) اوووووف ام بطين يالله ميوه تعالي نفطر
ام عبدالله ( ناظرت لمي وأبتسمت) : مي البنات داخل يفطرون
الجده : روحي افطري
مي : ما ابغى باخذ نسكافيه كفايه
ريما ( مسويه نفسها معصبه) : امشي قدامي ما ابغاك لسواد عيونك من الصبح ننتظرك وانتي يالاميره النائمه ولا على بالك
الجده : وش تبغين فيها ها
ريما : يمه لازم تحرجينا سوالف متزوجات لازم ناخذ تقرير عن البارح
الجده ( بعصبيه) : ياللي ما تستحين
ريما : امزح امزح والله يالله ميمي
مي ( تدخل غرفة الأكل ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مي ( اتجهت لعذاري باست خدها وضمتها من خلف وهي جالسه وبهمس ) :أسفه
عذاري ( ابتسمت لها وهمست) : مبروك يا قلبي الله يهنيكم
مي ( تجلس جنب عذاري ) : زعلانه مني
عذاري : ابدا والله عاذرتك بس زين النفسيه اليوم عسل ووجهك منور

أنا الصديق اللي على دربك " إعتااااد "
ولايردني عنك ( إلا وفاتي )
عمر الصديق اللي مثلك ماراح
" ينعااااد "
وش حيلتي لاغبت عن عيني ( وذاتي )
لاتقول تايه وأنا لك عضد
" وسناد " ..
وشلون أتجاهل صداقه نورت لي حياتي ..

منيره ( تاكل توست على جبن) : اكيد البارح مع حبيب القلب وحددوا العرس زين ما الليله الدخله
مي ( تاكل زيتون) : رادار تلقطين
منيره ( رفعت اصبعها بوجه مي ) : داااااااخله عليك وعلى الله تذكرينه لا انصمخ
مي : ما يفيد فيك العين
منيره ( تحط التوسته وتوقف وهي تقول ) : اقسم بالله ان ما ذكرتي الله لاجي اذبحك راس مالي هالاذان
الكل : هههههههههههههههههههههههه
مي : لا إله إلا الله اجلسي بس
زينه ( تصب لها عصير برتقال وتعطيه مي) : افطري
مي : مشكوره
منيره ( حطت اصبعها على فمها وناظرت للبنات ) : اشششششش ولا صوت
الكل ( عقد حواجبه ) : ...............
منيره ( تأشر بهمس للباب) : معرسنا وصل
مي ( استحت يوم الكل ناظر لها وابتسموا ) : ................
وداد : والله ما كذبت مي يوم تقول رادار
منيره : اعوذ بالله من عيونك
مي ( فزت بخوف لما سمعته ينادي ) : ................
زينه : مي عبدالله يناديك
مي : ها
منيره : يا حظي قومي شوفيه
مي : بفطر ( شربت عصير وهي تحس بخجل ) شوي
سعاد ( تدخل عليهم ) : السلام عليكم ( رفعة يدها) والله ما تقومن افطرن
الكل : وعليكم السلام
الهنوف : علامك تأخرتي
سعاد ( تحط عبايتها على كرسي وتمد يدها لقطعة جبن ) : ابدا على ما صحيت ولبست آيه ونواره عشان ابوهم يوصلهم لبيت اهله وجيت بس صاحيات بدري
ريما : قلنا لك البارح من الصبح في بيت جدتي عشان ناخذ علوم العرسان
سعاد ( تناظر مي وتبتسم لخجلها) : عساه عرفتوا سر تحديد العرس
منيره ( تبتسم بخبث) : نسألها وهي تقول اسألوا حبيبي عبدالله
مي ( ناظرت لها ) : كذااااااابه ( ناظرت لسعاد ) والله كذابه يا ام طلال ما قلت كذا
سعاد : منيره حسبي الله على عدوك البنت كان بيوقف قلبها
الكل ( غير مي اللي تخز منيره وهي ترقص حواجبها لمي ) : ههههههههههههههههههههههه

في الصاله الثانيه ..

ام بندر ( بفرح ) : وانت صادق
عبدالله ( ابتسم ) : أي والله يا عمتي وتراه جالس مع الشباب بالمجلس حبيت اسوي لكم مفاجئه ولا قلت لكم عن موعد وصوله
ام بندر : تكفه يا ولدي بسلم عليه
الجده : دخله يا عبدالله
ام بندر : لا وش يدخله انا اروح له بس خله يطلع من المجلس
ام عبدالله : وش له تطلعين جدتك صادقه دخله بالمجلس الثاني
ام بندر : البيت كله بنات كيف يدخل
الجده ( تبتسم ) : ما عليهن شر البنات يصعدن فوق ولا نسكر الباب عليهم لين يدخل
عبدالله : بندر مشتاق لكم من اخذته من المطار واهو يقول لي ابغى اشوف امي ومي
ام بندر ( دمعة عيونها ) : وانا والله ابغى اشوفه يا غلو الضنى
عبدالله : بس اخاف مي ترفض
ام بندر : انا بتصرف انت بس دخله تكفه ألحين وانا عمتك
عبدالله ( يوقف) : تبشرين دقايق وادخله وانتي تصرفي مع مي
ام بندر ( توقف وهي تمسح دموعها المشتاقه لولدها) : طيب ( اتجهت لغرفة الاكل ) مي يا امك تعالي ابغاك
مي ( تعقد حواجبها وتوقف ) : في احد
منيره : قولي عبدالله برا ولا لا وش في احد
مي : اكلي واسكتي انتي
ام بندر ( تبتسم) : محد فيه تعالي بسرعه ( تناظر لها تقرب ومنيره ترسل لها بوسات ومي تعصب ) ابغاك بشيء ضروري
الجده ( تبتسم وتأشر على غرفه الثانيه) : روحي هنا
ام عبدالله ( تشوف مي وامها دخلوا الغرفه ووقفت) : بدخل لعند البنات لين يدخل وبقول يقصرن الصوت
الجده : زين تسوين ( تسمع صوتهم وتغطت) يالله حيه يالله حي ابو عبدالله
بندر ( يدخل واهو منزل نظره احترام) : شلونك يا ام احمد
الجده : بخير شلونك انت يا ولدي
بندر : بخير
عبدالله : يمه وينها
الجده : دخلت غرفه الثانيه روحوا لها
عبدالله : تبغى تدخل لوحدك
بندر : لو سمحت لي
عبدالله ( اشر له لباب الغرفه وابتسم) : ادخل هنا وانا بنتظرك
بندر ( ابتسم واهو يبلع ريقه وطق الباب ودخل ) : يمه
مي ( كانت تسولف مع امها ويوم انضرب الباب وسمعت صوته وقفت بصدمه) : ........................
ام بندر ( وقفت ودمعة عيونها وهي تقرب له بلهفة الام ) : يا قلب امك وروحها ( تضمه بحب ) يا قلب وعمر امك انت
بندر ( يبوس يدها وراسها ) : كيفك يا الغاليه طمنيني عنك
ام بندر : من شفت هالوجه وانا بخير يالله لك الحمد
بندر ( يناظر لمي اللي واقفه من الصدمه ودمعها في عينها) : طفلتي
مي ( غمضت عيونها ودموعها تنزل ) : بندر
بندر : يا قلب و يا روح ابوك ( فتح ايديه بحب) تعالي
مي ( فتحت عيونها وتجري له تضمه بحب) : بندررررررررررر
بندر ( ضمها بين ايديه ) : يااااااااااا قلب بندر
مي ( متعلقه برقبته وتبكي بصوت عالي ) : ليييييييييييييه تركتني ليييييييييه ما تحبني لييييييييه انا بنتك انا اختك انت دنيتي لييييييييييييييه كسرتني وانا اعتزي فيك ليه اهملتني وانت سندي بندررررررررر ضمني ضمني والله فاقدتك ضمني وخبني عن الناس ياخوي ضمني يابوووووووووووي
بندر : مي
مي ( تصيح بوجع من تركه لها ) : هنت علييييييييك وانا ما تهووون علي تبدددددي الناس علي وتتركني هنااااااااااااااااااا انت ابوووووي انت دنييييييتي ليه تخذذذذلني يبااااااااااااه بنتك بكت ليلها الطويل ولا لقتك جنبها تمسح دمعتهاااااااااااااا يباااااااااااااااااه ضمني مشتاااااااااااقه لك والله ( مسكت يده تبوسها وهي تبوس رأسه ورجوله ) ساااااااااامحني لو اخطيييييييت اغفررررر لي لو زليييييييييييت عاااااااااتبني لو سليييييييييييت بس لا تببببببببببعد لا تعااااااااااااقبني بفرااااااااقك والله ما اتحمل ( ضمته بقوووووه وهي تحس تختنق من الدموع ) اخطييييييت والله ولا قووووويت على فراقك سامحني يا عيون مي وروحها قسيت عليك وانا اقسىىىىىى على نفسيييييييي
ام بندر ( جلست وهي تبكي ) : .....................
عبدالله ( دخل عليهم بعد ما سمع صوتها وخاف عليها ) : ......................
بندر ( جلس على الارض ومي بحضنه ودافنه وجها بصدره وتنتحب) : اهدي لا يصير فيك شيء مي يا قلبي اهدي تكفييييييييين
عبدالله ( قرب بخوف وجلس خلفها وهو يمسح على ظهرها) : مي بسم الله عليك
مي ( تشاهق وهي بحضنه ) : طفلتك ماتت ببعدك طفلتك تعبت من فراقك يا دنيتي كيف قويت على صدك كيف قدرت اهجر صوتك وانا اللي ما اصحى إلا على همسك يبه لا يزعلك أفعالي يبه لا تاخذ بخاطرك من بنتك يبااااااااااااااااااااه ضمني لين تكسر ضلوعي وتشوف قلبي ما استكان ولا استوطنه غيرك تعبت من فرااااقك والله تعبت ليييييييه تغيب عني كذااااااااااا
بندر ( غمض عيونه بوجع واهو يبوس راسها وخدها ويمسك ايديها ويبوسهم) : انا هنا ما افارقك عسى الموت ياخذي لو تركتك وراي مره ثانيه عسى القبر يلمني لو فكرت اتخلى عنك وانتي بحاجتي عسى تستكين روحي لو نزلت دموعك والسبب انا
مي ( تشم ريحته بحب ووله وهي تبوس كتوفه وتبكي) : من بعدك صرت اليتيمه من بعدك ذقت طعم اليتم من بعد يا بوي انت ودنيتي يتيمت غرقت كرررررررهت الخلق كرهت الدياااااااار وكرهت المكاااااااااان كرررررررهت مي عسىىىىى ربي ياخذني لو زعلت بيوم تكفه يا اغلى من دم الوريد واعز من دمع العيون لا تبعدني عنك لاااااااا تبعد بنتك انا طفلتك يا قلب طفلتك
ام بندر : تعوذوا من ابليس الناس خرعتوها
عبدالله : بسم الله عليكم من الموت مي بندر قوموا عن الارض
مي ( هزت رأسها بلا وحطت رأسها على صدره بهمس) : خلوني مع الغالي خلوني اشم ريحته واتهنى بقربه هذا اخوي هذا قلبي هذا دنيتي هذا ابوي انا والله ما قدرت اصد وانساك واكابر على فرقاك يالغااااااااااااااااااااااالي

تغيَـَـبُ . . مأإ كنُ لكِ معُ آلنأإسٌ / غأإليّ \ ,
وأإلآ أنتُ [ ميّتٌ قلبٌ ] مأإعندِكِ أإحسَأَإسُ . . !
مأإبيَـَـكٌ تنشدنِـِـيُ }- . . ولآ تشوٍفُ حآليُ ~
شفنيُ بـ غيأإبكٌ بسُ كيَـَفٍ " أإكرٍهـِ آلنِـِـآإس "

بندر ضمها له اكثر واهو يحس بشهاقتها اللي تألم قلبه و وبهمسها بكلمات الاعتذار عن كل شيء حصل وام بندر يألمها قلبها وهي تشوفهم كيف جالسين على الارض ومي رافضه تفارق حضنه كأنها خايف ان هالحضن سراب نتيجه احلامها وامنياتها تشوفه وتضمه
عبدالله اللي فضل يتركهم لوحدهم وطلع من الغرفه واهو تارك قلبه وراه وخوفه على مي من الحزن رفع نظره شاف جدته وامه واخته سعاد والبنات اللي متغطيات الكل يناظره بخوف من سماع صراخ مي

عبدالله ( بهمس واهو يتجه لجناحه الخاص) : هي بخير اتركوهم مع بعض لا احد يزعجهم


مُسّتَحِيِل أَتّخًيَلٍ الدِنّيَآا بَلآإأآإأآآأإكٍ ..
أَنتٍ لِيِ مَادَامٍ لٍيٍ قَلّبٍ خَفُوٍقْ ..
جًآآكٍ قَلّبِيٍ بِالهَوٍى مَلّيَآنٍ جَآاآأإآأإأإآأكٍ ..
وِإِجّتِمَعٍ حُبَكْ وٍدَمِيِ بِالعُرُوٍقِ ..

تبادلوا النظرات واهم يشوفونه يدخل يصعد السلم بهدوء ووجهه المهموم بعد شوفت مي منهاره ..

------------------------



في بيت مشاري ...


دخل بشويش واهو شايل بنته بعد ما أخذها من رغد اللي نامت ولا حاسه فيه وفكر يحطها في غرفتها ولا غرفته قرر أن يحطها بغرفته عشان أول ما تصحى منى تشوفها


مشاري ( ينزل ملاك على سريره بشويش) : فديت العيون كأنها عيون أمك ( تمدد جنبها وسند رأسه بيده واهو يمد أصابعه لها يلعب) قلبو أنا قلبو العثل
منى ( تفتح عيونها بشويش) : م م ملاااك
مشاري : صباح الورد ملاكي هنا
منى (تجلس وهي ممدده رجولها) : الصبح
مشاري : أي
منى ( تمسح عيونها) : قلت بتدخل تتحمم ونروح لأهلي كيف الصبح
مشاري( يمسح على شعر بنته) : نمتي وما صحيتك كنتي تعبانه كثير
منى( تعدل المخدة ورا ظهرها) : أي والله كنت تعبانه ليه جايب ملاك هنا متى صحت
مشاري: بدري وقلت العب معها وجبتها هنا خفت تصحين ولا تشوفينها تخافين
منى : أي والله أخاف رغد تدخل وتاخذها مثل المره اللي فاتت
مشاري : لا تطمني ما شافتها رغد
منى ( تقرب وتبوس خد ملاك) : قلبـ.. ( قطعت كلامها وهي تعقد حواجبها وتشم ثياب ملاك) معقولة
مشاري ( بلع ريقه) : ايش فيك ليه تشمينها
منى : رغد
مشاري : ها رغد علامها
منى ( تشم بجامة بنتها) : هذي ريحة عطر رغد
مشاري ( بارتباك) : ههههه لا
منى ( تناظر له) : لا هذي ريحة عطرها هي تحب هالعطر كثير اعرفه
مشاري : لا هي
منى : مشاري رغد دخلت جناحنا
مشاري : لا والله
منى : اجل ملاك راحت لها
مشاري : لا
منى : ما حلفت يعني أخذت ملاك لها وكيف ما حسيت (نزلت من السرير وهي تحط يدها على جبينها) كيف نمت كل هذا الوقت ونومي خفيف
مشاري( يوقف ) : منااي
منى ( تشوفه يقرب لها) : مشاري ايش عطيتني أمس
مشاري : قلت لك كنت تعبانه وعطيتك دواء
منى (أبعدت عنها واتجهت لدولاب) : لا ما هو حبوب عاديه
مشاري ( يوقف قدام الدولاب) : منى خلنا نتفاهم
منى : ابعد بشوف ايش أخذت أمس
مشاري : طيب اهدي وأنا أقول لك
منى : مشاري
مشاري ( نزل رأسه) : امممم منوم
منى ( شهقت) : ايييييييش
مشاري : أنتي تعبانه واضطريت أعطيك
منى ( بعصبيه ونزلت دموعها) : قول كنت ابغى اسعد أختي على حسابك وعشان تسكتين ولا تعارضين اخذ ملاك لك
مشاري ( يناظر لها) : لا والله ما هو كذا بس
منى : لا والله ما هو كذا بس ايش بس ولا أنتي ولا بنتك تهموني المهم أختي بنتك اللي كان ممكن تموت ولا تدخل غيبوبه ولا يصيبها مرض تخلف عقلي ولا جسدي بسبب الدواء اللي أختك تاخذه وترضع بنتي طبيعي اييييييييييييش بس لما تشوفها بكفنها تفهم انك تفرق
مشاري : لا والله ما أرضعتها أبوي انتبه لها
منى ( بصدمه تتراجع ) : بعد مو أنت منتبه لها عمي يعني حطيت ملاك ورجعت هنا تحط راسك وتنام ولا همك شيء ( بعصبيه) اااااااااااي قلب عند أي قلب هذا اللي ما يحس
مشاري : منى بس لا تجلسين تصارخين
منى ( تتجه للحمام وهي تبكي) : بغير ملابسي وتوصلني لأهلي والله يا مشاري ما اعدي اللي صار بخير والله يا مشاري صدمتي فيك قويه
مشاري : منى اسمعـ

منى سكرت باب الحمام أكرمكم الله ولا همها شيء ولا مشاري اللي يترجاها تطلع ولا تبكي وهي تبكي قهر من تصرفه وصدمه من فعلته قررت تأخذ دش لان جسمها يألمها وعيونها ورمت من البكي وبعد 10 دقايق طلعت وهي تلف الروب عليها ومنشفتها على شعرها شافته جالس على الكنبة بالغرفة وبنتها نايمه

مشاري : منى اسمعي
منى ( رفعت يدها بوجهه واتجهت للتسريحة) : ما فيني أسمعك أنت نفسك ما سمعت لي سمعت لنفسك وبس
مشاري : حبيبتي قدري شوي رغد إنسانه مريضه
منى ( تشيل المنشفة بعصبيه عن شعرها) : وبنتي مريضه 24 ساعة مرت عليها وأيدي على قلبي كيف تسمح لنفسك تسوي كذا لمتى يعني لين تشوفها بكفنها يعني ولا تشوفها بدون حركه معاقة
مشاري : كنت مضطر والله
منى : كنت مضطر عشان أمي عشان أبوي عشان رغد لمتى يعني أعذارك تبدي الناس على مصلحة بنتك
مشاري ( بعصبيه) : ايش ناس هذولا أهلي
منى ( أشرت لبنتها بعصبيه) : وهذي بنتي

ملاك صحت من صوت العالي لامها وأبوها وبدت تبكي بقوه منى رمت المنشفة وهي تتجه لبنتها تحملها وتهزها تهديها

منى : ارتحت صحيتها لو سمحت اطلع بغير ملابسي و البنت خافت من صوتك
مشاري ( بعصبيه) : يعني تطرديني
منى : ما أطردك ابغى البس وأغير ملابس بنتي وأروح لأهلي
مشاري: مافيه روحه زين أنا ما هو هندي عندك تقررين وامشي ماما اوك ماما يس
منى : وش هندي ولا سيلاني أنا مكلمتك من أمس
مشاري ( أشر عليها بعصبيه): اليوم غيرت رأي انطقي هنا لين تحترميني وتحترمين أهلي
منى ( تحط بنتها على السرير ) : اييييييييش يعني ماني محترمه على كلامك
مشاري ( بانفعال وبعصبيه) : والله شوفي كيف تتكلمين عنهم تبدي الناس على مصلحه بنتك كأن هذولا ما هم جدها وجدتها وعمتها
منى : بس أنا ما قللت من احترامهم
مشاري : بروحها كلمتك الناس تقليل لهم ومن شأنهم عندك
منى : لا تجلس تفسر كلام على كيفك وتشكك باحترامي لهم وأتمنى تحافظ على كلمتك اللي أمس قلتها لي بروح لأهلي مشاري أعصابي تعبانه ابغى ارتاح وأنت بعد ترتاح الضغوط اللي نمر فيها تأثر كثير على حياتنا أختك وبنتك وأنا وأنت خلاص ما اقدر أتحمل والحين تقول ما احترم يعني قليلة أدب
مشاري : شوفي من يفسر الكلام على كيفه ها شوفي أنا ولا أنتي
منى : لو سمحت ابغى أغير ملابسي وأروح لأهلي
مشاري : غيري وشوفي لك من يوديك لهم أخوانك ولا الهندي ولا أين يكون ما همني أنا ما راح اوديك بنام اوك تعبان وبحط راسي وأنام
منى : ايش يعني أنت زوجي ومسؤول عني
مشاري : لا والله زوجك
منى : مشاري وصلني وارجع نام
مشاري ( يرمي بلوزته وينسدح على السرير) : بنام تبغين تنتظرين لين اصحى أوصلك اوك ما تبغين روحي مع أي واحد
منى : طيب يا مشاري مشكور

آكره نفسِسي :
عندمآ أهتم , بأدق تفآصَيلهم ..
ولآ أجد منهِم الإهتممآم
آكره نفسِسي :
عندمآ تخرَج من قلبي , عبآرآت بكل عُفويه
!! ويظنههآ آلبعَض خبآئث
آكره نفسِسي :
عَندمآ يجرح قلبّي أحدههم ,
ولآ أستطيع موآجهته / حتى لآ أعٌككر مزآجِه * ,
سآمحيني يَ نفسسي ;
فقد حملتكك فوق آلمُستطآع

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:44 AM

أخذت ملابس لها وعبايتها وشنطتها وحطتهم في غرفة بنتها ورجعت اخذ ملاك وسكرت النور والباب على مشاري غيرت لبسها ولبست وغيرت لبس بنتها وهي تحاول تتماسك لا تنهار وتبكي وتدخل على أهلها بعيون منفوخة وحمراء بعد ما خلصت لبست عبايتها وطرحتها اخذ شنطتها اليد وشنطه ملاك الصغيرة ونزلت بهدوء وهي تتمنى ما تشوف احد ويسألها وين وتنهار تبكي شافت خدامات الخاصات فيها سونيا وليندا سألتهم طلال افطر وراح للمدرسة قالوا نعم وصله السائق قالت بتروح بيت أهلها وأشرت لهم ما تبغى احد معها طلعت لسواق وطلبت يوصلها بيت أهلها

منى تعض على شفتها لا تبكي وهي تهز بنتها بشويش عشان تنام وما صدقت وصلت نزلت ونزلت شنطتها اليد وشنطة ملاك دخلت البيت وحطت الشنطه ونزلت طرحتها على كتوفها ابتسمت غصب وهي تشوف جدها وأمها وأبوها جالسين يفطرون

منى : السلام عليكم
الكل ( تعجب من دخولها) :وعليكم السلام
الأم ( تقرب وتشيل ملاك) : منى بسم الله عليك ايش جابك من الصباح
منى ( تبوس رأس أمها) : أبدا لقيت نفسي صحيت بدري قلت لسواق يوصل طلال للمدرسة ويوصلني هنا ( تتجه لأبوها وجدها تبوس روسهم) كيفكم
الأب : بخير كيفك أنتي ومشاري وأهله
منى : بخير ( ناظرت لجدها) جدي كيفك
الجد ( يبتسم) : بخير أفطرتي يا قلب جدك
منى : لا والله
الأم : اجلسي وافطري
منى : هاتي ملاك عنك شكلك ما أفطرتي أنتي بعد
الأم ( بحب تضم ملاك) : لا خليها حبيبة جدتها اجلسي بس أنا سبقتك
الجد : من جابك
منى ( تأخذ كوب وتصب فيه حليب) : السواق
الأب : وين رجلك
منى ( ترسم ابتسامه مزيفه تخفي وجعها ) : عنده مناوبة أمس وبيرجع ينام
الأم : أمس اتصل عليك ولا تردين فيك شيء
منى : لا يمه بس نمت بدري وجوالي صامت
الأم : الحمد لله المهم ما فيك شيء
الجد : يا منى أبشرك بإبراهيم الصغير
منى ( تناظرهم بفرح ) : نجود ولدت
الجد : هههههه أي اليوم الفجر
منى : عساه طبيعي
الأم : أبشرك طبيعي كلمت صالح وقالي جابت الفجر حول الساعة 5 وسماه إبراهيم
منى : فديت الاسم وصاحبه وخاله بعد يا قلبي اخيرا هههههههههههه
الأب : يا حليلها كله إنذارات كاذبة واللي طايح فيها صالح
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب ( يوقف) : أنا بروح الشغل تبغين شيء
الأم : لا سلامتك بس ترى بروح لنجود بعد شوي توصي على شيء
الأب : مسموحه وسلمي عليها
الأم : أن شاء الله
منى : يمه بروح معك ترى
الأم : وبنتك شكلك ما جبتي الخدامات
منى : بنتي معاي عندي مراجعه لطبيب وخداماتي ما كانوا صاحيات قلت مالي خلق انتظرهم
الأم ( تناظر وجه ملاك) : بسم الله عليها فيها شيء
منى : لا لا بس مراجعه عاديه
الجد : أنا بروح لغرفتي شوي أم إبراهيم خليهم يجيبون لي قهوة
منى ( توقف) : أنا بسوي القهوة لك يا جدي ما اشتقت لها من يدي
الجد : يا مال العافية أي والله اشتقت لها ضبطيها
منى : بشر دقايق وأجهزها ( ناظرت لامها) متى تمشين
الأم : بس تصلحين القهوه جهزي نفسك وبنتك
منى : حاضر

الا ياعيني لا تبكين ،،
،.....عيشي نعمة ..{ النسيان
خساره دمعتك ~ تنزل
......على من لا يراعيها.

اتجهت منى للمطبخ تسوي قهوة لجدها وهي تحاول تنسى وتتناسى كل مشاكل اللي صارت والهموم والتعب النفسي لحالة بنتها وتجلس مع جدها تسترجع أيام مضت عليها


-----------------------

في المستشفى ..

محمد وأحمد وحمد حول سرير اخوهم وواضح على وجهم الزعل وكل واحد يناظر الثاني وبعدها يناظرون اخوهم النايم

لمسَسةُ تَعبّ .. شَفتَھآ فِيّڳ !
ۆآحسَاسّ ذَآبّل فِيّ | عيٌۆنَڳ لمَحتَـہُ ..~
سسَلآمتَڳ ڳلّڳ شفُنيّ آطآلعَڳ ،
لۆ بـِ : ٱيَديّ ٱتنَفسّ تَعبـّڳ ’
ۆٱللّـہُ شھَقتـہُ i

صالح ( ماسك يدها بين أيديه ويبوسها) : تعبانه
نجود ( تبتسم رغم التعب) : شوي تصدق نسيت ألم الطلق لان تقريبا لي 10 سنوات ما حملت
صالح ( باس جبينها) : الحمد لله انك بخير
أحمد ( مبوز واهو يتجه لامه) : رجعيه ما نبغاه
صالح ( جالس على طرف السرير) : وش ترجع
احمد : الولد
نجود ( بتعب تناظر له) : ليه اخوك
محمد ( يكتف ايديه بعدم رضى) : قلنا لك نبغى أخت مو أخ
صالح : هذا من ربك مو كيفنا
حمد ( أشر لاخوه الرضيع بعصبيه) : وذا وش نسوي فيه
صالح ( يستهبل عليهم) : بيعوه
نجود ( تبتسم ) : صالح لا يصدقون
صالح : لا لا خليهم يبيعونه ونجيب بثمنه بنت لهم هههههههههه
احمد ( ابتسم وغمز لاخوانه اللي طلعوا معه برا الغرفه) : سمعتوا بابا وش قال
محمد ( يضربه من راسه بخفه) : لا تقول بابا قلب ابوي ويبه اكبر يالبزر
أحمد ( تألم ) : طيب لا تضرب
حمد : ابوي قال نبيعه انا ابغى نبيعه عشان نجيب كل واحد فينا اخت له يعني ما نشتري وحده بعدها نتهاوش عليها
محمد : تظن نقدر
احمد : شوفوا من وصل جدتي وخالتي منى
ام ابراهيم ( تبتسم بحب لاحفادها وهي تسلم عليهم) : كيفكم
الاحفاد : بخير
منى ( تسلم عليهم) : وحشتوني
محمد ( يشيل ملاك ويبوسها) : وانتي اكثر وملوكتنا اكثر
ام ابراهيم : من عند امكم
أحمد : بابا ( انتبه لمحمد يخزه بلع ريقه ) اقصد ابوي
منى : اسبقيني مستحيه ادخل واهو فيه
محمد : خالتي تبيعينها
منى ( عقدت حواجبها وهي تشوف امها تدخل ) : وش ابيع
محمد ( يبتسم واهو يناظر لملاك اللي تمسك خشمه) : ملوكه نعطيك اخونا ابراهيم وتعطينا ملاك وبعدين باقي الفلوس نشتري منال بنت خالي ابراهيم
منى : من صدق هههههههههههههههههههههههه
احمد : أي من صدق احنا قلنا لامي نبغى بنت ( بوز بزعل) بس هي جابت ولد وابوي قال بيعوه واشتروا لكم خوات
حمد : أي أي
منى : هههههههههههههههه ابوكم يضحك معكم ما ينباعون الاطفال
محمد : بس انا ابغى اخت مليت كل البيت عيال ( خز احمد وحمد ) لو كيفي ابيع احمد وحمد واشتري خوات لي
حمد : نبيعك انت ونفتك من تحكمك
محمد ( بعصبيه ) : وووووووش
حمد ( تراجع بخوف ) : امزح امزح
منى ( تاخذ ملاك ) : هي مثل اختكم ومتى ما تبغون اجيبها لكم بس ترى بابا يضحك معكم ما فيه بيع اطفال
صالح ( يفتح الباب وصد ) : حي الله ام طلال
منى : الله يحييك مبروك ما جاك يتربى بعزكم
صالح : الله يبارك لك تفضلي انا بروح عندي شغل
منى : ما تشوف شر
صالح ( ناظر لعياله بعد ما دخلت منى) : تروحون معي ولا تجلسون
حمد : ما ابغى اروح بشوف لي احد يشتري
صالح ( عقد حجانه) : وش يشتري
احمد : اخونا انت بس روح واحنا راح نبيعه ونشتري 3 خوات لما ترجع
صالح ( فتح عيونه بصدمه) : وووووووووووش
محمد : انت قلت بيعوه
صالح : لا لا حالتكم مستعصيه انتم تصدقون اللي تبغون وتكذبون اللي ما تبغونه ما فيه احد يبيع اخوانه
حمد : وليييييييه تجيبون ولد أحنااااااا قلنا نبغى بنت هو كيفكم
محمد ( ناظر لابوه وكتف ايديه) : ليه وين حقوق الابناء عليكم
صالح : نعععععععععم وين سمعت هالكلمه
محمد ( رفع كتوفه ) : خالي سالم قالها لجدي فهد يوم قال جدي انتظر لين اخوك فيصل يخلص جناحه وتبدأ في تجهيز جناحك قال وين حقوق الابناء عليكم وانا اقول لك وين حقنا نبغى نختار امي وش تجيب بنت
أحمد وحمد : أأأأي بــــــــنــــــــت
صالح : اقول يا ابو حقوق انت معاهم والله ما تجلسون هنا لوحدكم اخاف ارجع ما اشوف ولدي او بايعينه ( طق الباب ودقايق ودخل) السموحه ازعجتكم
ام ابراهيم : لا مسموح يا ولدي عسى ما شر
نجود ( تناظر له ولعياله اللي واضح علامات الغضب على وجههم) : وش فيكم
صالح : انا باخذ عيالي للبيت
نجود : عسى ما شر
صالح : اقول انتبهي على الصغير لا يبيعونه
نجود ( شهقت بخوف) : ووووش
صالح : عيالك يبغون يبيعون ابراهيم الصغير ويشترون اخت لهم ( غمز لها وابتسم بخبث) بس اطمنهم ان بعد سنه بتكون لهم اخت بس شدي حيلك انتي
نجود ( استحت وهي تفتح عيونها وتناظره بصدمه ) : صاااااااااااااالح
منى ( كتمت ضحكتها وهي واقفه خلف الستار ) : .....................
ام ابراهيم ( ابتسمت) : ياولدي لا تخرعها وش سنه الله يصلحك
صالح ( يناظر لعياله وابتسم ) : وشرايكم نجيب اخت بعد سنه
محمد : نبغى قبلها
أحمد : نبغى 3 كل واحد له وحده
حمد : أي ما نبغى نتهاوش مع بعض زي لما تجي منال بنت خالي ابراهيم ولا ملاك بنت خاله منى كل واحد يبغاها
صالح : مدري يضبط ولا لا
نجود : وش
صالح : اعرس عليك 3 ويحملون مره وحده
نجود ( عصبت وناظرت امها) : يماااااه شوفيه
ام ابراهيم : يا امك يمزح ( بعتب ناظر لصالح) تراها نفاس ما يصير تتعبها علامك نسيت
صالح ( قرب لنجود اللي صدت بزعل وقهر منه وباس رأسها) : امزح علامك
نجود : امزح زين بس اطلع من الاربعين اللي بقضيه كله عند امي وانت اجلس مع عيالك الثلاثي المرح وخل يزوجونك
صالح : اخسي والله ما عندي غيرك بس تراها سنه وتجيبين بنت ههههههههههههههههههههههههه
نجود ( تدفه وهي تصر على ضروسها) : فااااااااااضي
صالح : يالله مع السلامه باخذ عيالي معاي توصون على شيء
نجود ( سكتت وهي زعلانه من تفكيره بالعرس) : .................
ام ابراهيم : لا ياولدي سلامتك
صالح ( قرب وهمس لنجود ) : والله عسى الموت ياخذني قبل اخذ غيرك لا تزعلين امزح يا قلبي
نجود ( هدت ملامحها وابتسمت بهمس) : لا تتعبني وانا توني والد ترى انت خط احمر
صالح ( عض شفته ) : ااااااخ منك يالله مع السلامه
الكل : مع السلامه

طلع صالح وعياله معصبين وكل شوي يقولون يمكن هذا يشتريه ويفكنا منه وصالح خايف على ابراهيم الصغير من تفكير اخوانه اللي مقررين ان يبغون اخت لهم بسبب حبهم لمنال وملاك

-------------------

في جده ..

مي طلعت من غرفتها هي وامها بعد ما جهزت شناطها لان بكره العرس وراح تكون مشغوله وبعد العرس مباشره راح تكون طيارتهم يعني ما تلحق تجهز شيء سكرت باب الغرفه واتجهت لسلم وهي تتناقش مع امها وامها ببرود ترد عليها

مي : طيب قولي لي ايش أسوي
الأم : بايش عرسك
مي : لا بجوالي اللي كسره ( وقفت عند السلم وكتفت أيديها ) ما هو كيفه معصب يكسر جواله ما هو جوالي
الأم : استحي على وجهك ألحين فوق ما أنتي متصلة على جدك وتسولفين له وتصغرينه بعد معترضه كاسر جوالك زين والله ما كسر يدك
مي : لا تجلسين تدافعين عنه قولي له ابغى جوال يا يعطيني فلوسه أنتي معلمتني أن اللي يخطئ يتعلم
الأم : تبغين أقول له عط مي فلوس جوالها أو اشتري لها
مي : أي قولي ايش فيها أنتي تطالبين بحقي
الأم : أنتي صاحية
مي ( تستهبل على امها ): لا نعسانه
الأم( تضربها على راسها بعصبيه) : صحصحي لا أذبحك وجوالك أنا أجيب لك ولا أخوك بندر وين رقمك
مي : معاه عسى بعد منتي قايله له يعطيني الرقم ترى محفوظ فيه أرقام مهمة ولا اعرف منهم شيء
الأم : مي
مي : مالي شغل لا جوال ولا رقم
الأم : مي
مي : شوفي ابغى حقي ولا ترى
..... : ترى ايش
مي ( ألتفتت بسرعة وشافت عبدالله كانت على حافة السلم ) : يمااااااااااه
الأم ( مسكت يدها بخوف قبل تطيح ) : انتبهي
مي ( تحط يدها على قلبها ) : بسم الله منين طلعت
عبدالله ( ابتسم) : من جناحي اقصد جناحنا ( قرب وباس رأس أم بندر) كيفك يا عمه
الأم : بخير وبعد شوفت ولدي انا بخير اكثر والله يا عبدالله ما ألحق جزاك مشكور يا عل عيني ما تبكيك فرحتني ببندر
عبدالله : انتي مثل امي يا عمه ويفرحني اللي يفرحك إلا هو وين
الأم : طلع مع سلطان ليه انت ما شفته
عبدالله : لا بعد ما دخلته لكم صعدت لجناحي وراحت علي نومه
الام : ما تغديت
عبدالله : لا مو مشتهي ( ناظر لمي اللي نزلت راسها) مي فرحانه بشوفت بندر
مي ( بحياء ) : أي مشكور ( صدت لامها) يمه بنزل قبلك
الأم ( تمسك يدها ) : تعالي تعالي ما هو تبغين حقك
مي ( ارتبك ) : ها لا لا
الأم ( تبتسم بخبث) : لا لا لا ألحين باخذ حقك منه
عبدالله : علامكم
الأم ( تمسك مي اللي تحاول تفك يدها وهي تغمز لعبدالله بدون لا مي تنتبه) : أنت كيف تكسر جوال بنتي ولا بعد تاخذ رقمها اللي ما هو حافظه منه ولا رقم وكلهم أرقام مهمة
عبدالله ( ابتسم ) : اها
مي ( تهمس لامها ) : يمااه ما ابغاه خلينا ننزل
الأم ( ترفع صوتها) : كيف ما تبغينه الحين ما هو قلت لي لا تجلسين تدافعين عنه قولي له ابغى جوال يا يعطيني فلوسه أنتي معلمتني أن اللي يخطئ يتعلم من بعد الغداء وانتي مالك سالفه غير جوالك
مي ( تصر على ضروسها وهي تهمس) : بدري يا شيخه تهاوشيني تقولين استحي على وجهك يمه والله فشله اتركي يدي
عبدالله ( سمعها ومد يده ومسك يدها الثانية وابتسم) : عمتي لو سمحتي ابغى مي أتفاهم معها
الأم : زوجتك وكيفك
مي ( شهقت وهي تشوف أمها تنزل ) : يماااااااااااااااااااااه لحظه
عبدالله : الحين صرنا لوحدنا قولي لي ايش اللي تبغين
مي ( تبلع ريقها ) : ولا شيء
عبدالله ( قربها منه وابتسم) : أنا قلت أمس ايش ألغي الحواجز بينا
مي ( تتلفت بحياء لا يشوفها احد) : زين بس اتركني
عبدالله : من أتركك تهربين والحين تكلمي
مي : ولا شيء
عبدالله : مي شوفي يا تكلمين بالطيب ولا غصب أمس أسألك من يتكلم عنك وتهربين واليوم أسألك ايش تبغين وهم بتهربين ايش باكلك أنا تراني زوجك
مي : عارفه بس صدق ما فيه شيء سالفة بيني وبين أمي
عبدالله : هنا ما راح نقدر نتفاهم تعالي
مي : وين
عبدالله : بجناحي
مي : لا لا
عبدالله : يا تتكلمين يا أن نروح لجناحي لين ترمين العناد اللي براسك وتتكلمين معاي ولا تنسين أن سالفة أمس مو ناسيها وللحين انتظر جوابك على سؤالي
مي : ما فيه شيء
عبدالله : مي
مي : طيب ( نزلت نظرها للأرض ) ك ك كنت احم يعني اممم
عبدالله : ايش
مي : أتكلم عن جوالي اللي كسرته ( ابتعدت عنه بسرعة ونزلت السلم ) ما ابغاه خلاص
عبدالله : هههههههههههههه تعالي
مي : خلاص
عبدالله ( عض شفته ونزل بسرعة) : كل مره تكررينها
مي ( تدخل غرفة الجلسه وتشوف الكل يتقهوى ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مي ( بصوت عالي تسمع عبدالله ) : الله كل البنات هنا كيفكوووووم يا صباااااااااياااااااااااا
الكل ( تبادل النظرات مستغربين صوتها العالي) : .....................
بتول : احد قالك أن ما نسمع
الهنوف : شكلها هي اللي ما تسمع
عذاري : واحد قال لك انك داخله على شباب يوم تقولين صبايا
منيره : مالت عليكم هذا حماس العروس
مي : وجع
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ( وقف واهو يبتسم ) : احم احم يا ولد
ريما : عبدالله ورآك الكل متجمع
الجدة : يا غالي
عبدالله : يا عيون الغالي
مي ( تجلس جنب منيرة) : كيفك يا أم لسانين
منيرة : بخير يالقزمه امممم أشوف التوقيت واحد لا يكون بس متفقين
مي ( ضربتها على كتفها) : ووووووجع
منيرة : ااااااح جدتي شوفي عروسكم يدها طويلة
الجدة : والله لو ما اعرف لسانك الطويل كان قلت مسكينة اسكتي بس بشوف الحبيب عبدالله أنت هنا
عبدالله ( تسند على الجدار ) : أي
الجدة : ما تغديت صح
عبدالله : لا
الجدة : تبغى الغداء يجهزونه لك
عبدالله : أي بس كيف وكل هالشعب عندك
الجدة : اطردهم ( تسمع اعتراض البنات) بس ولا كلمه صار لكم ساعة تاكلن بهذي الحلويات وتشرب من القهوه جعلكن ما تشبعن قومن
منيرة : وين نقوم نطلع مع الشباك بعدين أنا ما صار لي 10 دقائق كيف تقولين ساعة ترى توني وصلت
الجدة ( ترفع عصايتها) : جعلك ما تشبعين أنتي تاكلين ودود ببطنك ياكل عساك تسمنين ما ينفع
مي : خليهم واهو يحطون له غداه بالمجلس الثاني يعني كلهم بنات كيف يعني
منيرة ( تصفق ) : يا عيني يالغيرررررررررررررره ما تبغى يدخل كلهم بنات
مي ( تصر على ضروسها) : هذا وأنا أقول كذا عشانك أنتي ودودك يشبعون من المكسرات والحلويات والمعجنات تقولين كذا
عبدالله( ابتسم) : جدتي انا باكل هنا بالصالة بس بشرط
الجدة : ايش
عبدالله : خلي زوجتي تحضره لي
مي ( كانت تشرب شاي بالنعناع وشرقت) : كح كحححححح ك ك ححححح كح
منيرة ( تمسح ظهرها ) : بسم الله عليك ترى يقول تحضره لي ما قال عرسنا اليوم
مي ( تدف يدها ) : كح ب ب ك كح بذبحك
الجدة : طيب بخلي الخدامات تجهز لك مي بتجيبه لك وين ما تحب
مي ( استحت ونزلت نظرها لطاوله ): انا شبعانه هو بياكل
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
عبدالله : جدتي ما ابغى غداء بس ابغى شوي صحن صغير معجنات مع شاي وبسرعة عشان مستعجل بطلع لشركه ولا ترى اطلع بدون أكل
الجدة : لا لا ريما جهزي صحن لاخوك من السله اللي قدامك
عبدالله : لو مي ما تجيبه ما ابغاه
ريما ( تصب شاي) : ليه يدي ما هي نظيفه
عبدالله : لا نظيفه بس وجهك ما يفتح النفس
ريما ( رفعت صوتها وهي تناظر مي و تبتسم ): الله وجهي ما يفتح النفس قال من امتى لك بالقصر قال من البارح العصر لحقنا نتمقل بوجيه ناس
الجدة : اسكتي أنتي وهي ماسكات البنت تريقه مي قومي عطي رجلك صحن وخذي كوب شاي لا تكثرين السكر تراه ما يحب السكر كثير
منيره ( تهمس لها بخبث) : حطي اصبعك يكفي عن السكر ويحليه
مي ( حست باحراج وهي تخز منيره وبهمس) : اعقلي عني لا يطيح الشاي عليك
منيره : يا خطيره انقلعي لا تحترقين ثم المرعب يحطني بالشاي بدل السكر
مي (أخذت الكوب وطلعت له من بعيد مدت يدها) : تفضل
عبدالله ( مسك يدها وقربها) : انتبهي حار
مي : يدي راح يطيح الشاي
عبدالله ( قربها أكثر واخذ الكوب وحطه على طاوله جانبيه) : ما ابغاه ابغاك أنتي

ياالغايب اللي في حظورك يغيبون
وبغيبتك محدن على البال يطري
انت الغلا اللي داخل الروح مصيون
ان قيل وان ماقيل تبقى بصدري
والله لو منت بعلا عمري تمون
مارحت اقدّم لك على الكف عمري
نذرن عليّ مااحب غيرك بها الكون
ونذرن عليّ اني لك اوفي بنذري
ولو كل خلق الله بفرقاك يسعون
بدري عليهم يااقرب الناس بدري

مي : عبدالله البنات هنا
عبدالله : ما راح يطلعون وبعدين تغارين ولا تخافين
مي : .....................
عبدالله ( اشر على السلم) : اصعدي خذي عباتك وشنطتك
مي : ليه
عبدالله : ناسيه يا مدام أن باقي من 24 ساعة 17 ساعة
مي : لا ما ابغى اطلع بجلس مع البنات
عبدالله : لا
مي : أنت تقول تبغى تروح الشركة
عبدالله : تنحرق الشركة لاحق عليها بس ( اشر على راسها) هالعقل ما الحق عليه بتعمق فيه قبل يسافر ويروح بعيد
مي : وين نروح
عبدالله :خذي أغراضك وبس امشي وأنتي مع عبدالله طفلتي تمشي مغمضه عيونها
مي : واللي داخل ايش بيقولون
عبدالله : محد له دخل بينصدمون انك وافقتي وينصدمون أني طلبتك وبس يالله
مي : أمي
عبدالله : عمتي مالك دخل فيها ( بصوت عالي) عمتي أم بندر
أم بندر : هلا
عبدالله : مي معاي لا تخافين عليها
أم بندر ( ابتسمت براحه) : براحتكم الله يهنيكم
مي : طيب بصعد
عبدالله : لا تأخرين
ريما( بصوت عالي) : أروح معكم تراها ما تعودت عليك أجسرها
عبدالله : راحت روح عدوك أنا ما صدقت توافق نطلع اخذ معي عذال
ريما : ألحين عذال تبغى أخرب عليك
عبدالله : أن خربتي علي والله لأخرب عرسك واخلي احمد يسافر بكره لشركتنا في لندن وليلة عرسك لوحدك تقابلين الجدران
الكل ( ضحك على ريما اللي استحت) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجدة ( تطلع وهي تستند على عكازها ) : عبدالله
عبدالله( قرب وباس رأس جدته) : لبيه يا غالية
الجدة ( تبتسم وتمسك يده) : وين عروستك
عبدالله : صعدت تجيب عبايتها وشنطتها
الجدة : وين ناوي تروح فيها
عبدالله : بمشيها بجده ويمكن أنروح محل أثاث عشان جناحنا على الأقل يكون في لمسه من لمساتها
الجدة : أمس حددت عرسك وقلت لي ايش سويت عشان تقنعها
عبدالله : ما خليتني دخلت جناحي ووصلني اتصال أن الجدة تطلبك بغرفتها ولا نمتي لين عرفتي كيف سويت مقلب فيها وكيف جبت راسها
الجدة : و قلبها
عبدالله : مدري أحس بعد جلستنا أمس شوي هدت وممكن تتقبلني ولا اعرف صراحة أيدي على قلبي أخاف أن تمثيل لين تسافر الرياض وترجع مي الأول بطبعها وقلبها وكرها لي
الجدة : دامها رضت تطلع معك أظن راسها صار لين
عبدالله : ما تعرفين لها ولا أظن أن بجلسة وحده يلين راسها اليابس بس بشوف اليوم وبكون معها بكل لحظه هي تفهمني وأنا افهمها ونتقرب من بعض لما نشيل الحواجز
الجدة : تغيرت يا عبدالله كنت تفرض نفسك على الناس والحين صرت تتقرب منهم باللين ما عدت الشديد العابس صرت المبتسم البشوش
عبدالله ( يعدل شماغه واهو يبتسم ): تغيرت كثير يمكن لأني حسيت بشيء ما حسيته من قبل الحب يلين الصخر فكيف بقلب عبدالله
الجده ( تبتسم) : شفت وجها بعد شوفت اخوها كيف منور وروحها حلوه
عبدالله : أي بس وش حصل بعد ما صعدت انا
الجده : جلسوا فوق ساعه بس هي وبندر وامهم تركتهم وجلست معنا بعدها طلع اهو يقول ان سلطان يبغاه يتمشى معه ومي دخلت وهي تضم امها وتقول الحمد لله يمه ارتحت وبعدها جلست مع البنات يضحكون وتعليقات تعرف منيره بنت عمك تحب ترفع ضغطها بس بضحك استأذنت مع امها يجهزون الشناط ونزلوا معاك
عبدالله : مر الوقت علي وانا فوق وغفيت ولا حسيت بنفسي
الجدة : طيب متى ترجعون لازم ترجعون بدري ترى
عبدالله : ليه نرجع بدري
الجدة : ناسي اليوم في عشاء وبكره العرس الكل مجتمع نسوان كثيرة والمجلس بالرجال عامر
عبدالله ( أشر بيده لا وهو يعقد حواجبه) : ما ابغى ارجع لا عشاء ولا حفله والعرس بكره اللي ما يشوفها اليوم بيشوفها بكره المهم أنا أشوفها لا تنتظرونا هي لي بس ما ابغى احد يشاركني فيها
الجدة : علامك كذا ميت عليها لو كيفك ما تفارقها لهذي الدرجة البنت عرفت تجيب راسك
عبدالله : راسي فداها وقلبي بعد فداها عارفه خاطري أخذها واهرب برا البلاد بس ما اقدر يا جده لو كيفي ما أخليها ترجع الرياض تبقى هنا معي تعرفين يا جده أنها طفله بجسد أنثى
الجدة : كيف
عبدالله : قلبها قلب طفله صغير مع أن شكلها أنثى مكتملة بس قلبها يأسر صح عنيده بس عسل على قلبي
الجدة : هههههههههه تعرف أن الكل يستغرب منك كيف هالبنت تغيرك بظرف أشهر قليله وأنت اللي سنوات رافض تغير شخصيتك وطبعك
عبدالله : ما اعرف ليه وكيف قدرت علي
الجدة : لا تنسى تتكلم معها عن عرسكم
عبدالله : بأيش إحنا حددناه خلاص
الجدة : إحنا بجده وهم بالرياض وين تبغون العرس عشان يبدون البنات يجهزون هذا كلام آخيتك سعاد
عبدالله : خلاص بتكلم معها بالنسبة لي ما يهمني العرس مثل ما همني اليوم اللي يجمعني في طفلتي
الجدة : طفلتك
عبدالله : قلت لك يا جده هي قلب طفله هي طفلة عبدالله
الجدة : بسم الله عليك والله يا عبدالله أنت ما هو تحبها أنت تموت فيها بس وش السر بالحب
عبدالله ( يشوفها تنزل وبهمس لجده واهو يبتسم) : نظراتها

يَ إنآ آدمممَنْت نظرآتكْ
بسَ وٍديْ أدرَيْ ’ليههَ إليآ[ شفتكَ ] بينَ هَآلخلإيقَ *
مَ أشوفكِ إنسآنَ"ععععْإديَ "!

الجدة ( ناظرت لها وعقدت حواجبها) : نظراتها
مي ( تعدل عبايتها) : جدتي تروحين معنا
الجدة ( تبتسم) : عساك سالمه لا روحي أنتي ورجلك
عبدالله : يالله مشينا
مي : بشوف أمي
عبدالله : وش تبغين فيها عمتي عندها خبر ( مسك يدها ) مع السلامة يا جده
الجدة : الله يحفظكم
مي ( تتغطى وهي طالعه) : وين نروح
عبدالله ( يطلع مفتاحه) : أنتي معاي لا تفكرين بشيء
مي : ما أفكر بشيء ليه أنت تارك لي مجال لشيء بس تاخذني وعلى وجهي
عبدالله : لو أنتي مو موافقه اعرف انك بترفضين بس الشيء داخل مزاجك يالله اصعدي
مي : طيب وين
عبدالله ( يفتح السيارة) : بمشيك بجده وأخليك تشوفين شركتي ونفطر وبعدها نروح الكورنيش وأماكن كثيرة اليوم لي
مي ( تصعد السيارة) : وأمس لك
عبدالله : باقي 17 ساعة بحلل 24 ساعة
مي : ههههههههههههههه ياربي من 24 ساعة اللي ما تمر
عبدالله ( يصعد ويشغل السيارة) : بتمر وبتكون ختامها مسك خليك واثقة فيني واكتشفي عبدالله من نظرك أنتي ما هو نظر غيرك وأنا بنفس الوقت بعرف مي الحقيقة ما هو المزيفة للي تلبس قناع البرود والنفور والرفض لوجودي والتمرد والعصبية والعناد
مي : بس بس كل هذا فيني
عبدالله : ما هو فيك بس أنتي تمثلين على فكره صور يوم الحناء يوصلون اليوم
مي : غريبة بدري
عبدالله : صوري أنا وأنتي بس الباقي مالي دخل فيهم أنا دفعت لها تطلعهم بسرعة ويوصلون اليوم
مي : كم صوره تقول صور ههههههههههههههه
عبدالله( ابتسم بخبث) : الله يخلي الدمج لو تشوفين ايش مسوي بكون معك بأماكن تقولين متى صار وكيف جلست كذا معاه
مي : دمج لحظه أنتي ايش تخطط له
عبدالله : صوري أنا وزوجتي وكيفي قولي لي وين تحبين نروح
مي : كيفك
عبدالله : انا ما تغديت بس ما احب اكل شيء ثقيل اول ما اصحى ايش رأيك ناخذ كوفي مع قطعة سويت او كروسان ونسكافيه او عصير او أي شيء يسد جوعي لين وقت العشاء
مي ( ابتسمت ورفعت كتوفها) : براحتك
عبدالله ( غمز لها وابتسم) : أحب الرايق كذا
مي ( استغلت فرصه انشغاله بالسواقة والتفتت تناظر له في نفسها) : سبحان الله جمالك شفت رجال بس مثلك لا لو أوقف معاك اطلع غلط جنبك ماني حلوه زيك مملوحه أي بس أنت بسم الله عليك مزيون ضنيت لو شفتني بتتراجع نصف جمالك ما أوصل خشمك حواجبك عيونك شفاتك شعرك كل شيء فيك طاغي يلفت نظر الطفلة فكيف بالمرأة ( نزلت نظرها لشنطتها بحضنها ) ليه أحس أني صغيره قدامه ليه أحس أن غلط شكلي معاه مع أن حلوه والكل يشهد بعيوني ونظرتهم اهو نفسه قالها عيونك بس ما هو حلوه زيه وزي خواته عذاري ناظرها لهم بالزين علامي كل سالفة ادخلها فيها للحين أحس بغيره وللحين الشك بقلبي أن ما يحبني طيب بفهم ليه أنا قبل أمس شفت بالحفلة بنات يقربون لهم حلوات ما هم حلوات مزيونات جمال وجسم وطول كيف تركهم ورضى فيني المطلقة ليه عنيد مع أني قلتها بصريح العبارة اكرهه وما ابغاه ( تنهدت) ايش تبغى يا عبدالله
عبدالله ( يسوق واهو حاس أنها سرحانه وانتبه لتنهيده ) : سلامة قلبك
مي ( ناظرت له) : ايش
عبدالله : أقول سلامة قلبك سمعتك تتنهدين في ايش سرحانه
مي : أحس ببكي
عبدالله ( ناظرها وعقد حواجبه ) : ليه متضايقة
مي : ببكي والله ( دمعة عيونها) مو قادرة افهم ولا ارتاح أحس بضيقه وهم ضايعه
عبدالله ( مسك يدها وضغط بحنان عليها) : حبيبتي اهدي تبغين نروح الطبيب
مي : علتي ما هي جسديه علتي نفسيه ( أشرت لقلبها ) هذا ما هو قادرة اريحه كل شيء مريت يزيد من ضياعي وحيرتي
عبدالله : طيب نوصل ونتكلم وصدقيني اليوم قلبك راح يتغير اهدي شوي لين نوصل
مي : عبدالـ...
عبدالله ( رفع يده لفمها واهو يناظر لطريق ) : اششش خلينا نوصل لا تلهيني عن السواقه أخاف اسبب حادث
مي : .....................

فضلت تسكت لأنها حست أن بدأ يتوتر من كلامها ويفكر وما حبت يسوي حادث أو يصير شيء لا يحمد عقباه لهم


------------------------

في بيت أبو خالد ......


فهد تمم أوراق وضحه وطلعتها من المستشفى بعد صلاة العصر لان الصبح ما قدر يطلعها كان مشغول وأجلها للعصر ووضحه ما عارضت لان استغلت الوقت وجلست عند بناتها وفرح جهزت غرفة الضيوف يوم وصلت دخلت وهي تمشي بشويش مع أمها جلست على السرير وهي تعطي أمها العبايه الكل جلس حوله

فرح ( تدخل بالشاي والقهوة والحلبة بالحليب) : الحمد لله على سلامتك
وضحه : الله يسلمك
فرح : شوفي جهزت الجلسة بالغرفة وطلعت الكراسي اللي هنا وحطيت زوليه ( فرشه – بساط) عشان يجلسون حولك ولا تمللين لوحدك
الجده : والله يا فرح أحسن ما سويتي صارت أوسع ونقدر نجلس على الأرض والله أني ما أحب إلا تسذا
فرح ( تصب حلبه وتعطيها لوضحه) : اعرف يا جدتي وعارفه انك بتجلسين هنا كثير
فهد : احم يا ولد
الجدة : لا حول ولا قوة إلا بالله شبت تسبدي منه فرح صكي الباب عنه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
فهد ( داخل شايل معه بوكيه ورد) : جدتي يا جدتي علامك علي
وضحه ( ابتسمت وهي تناظر له ) : .....................
الجدة : علامي عليك بلاك منت صاحي كل شوي تلبح هنا ولا هناتس خل الحريم ياخذن راحتهم
فهد ( عقد حواجبه) : وش تلبح
أم خالد : مقصد جدتك بتلبح أنك بكل مكان تظهر لها
فهد : أها طيب أنا ماسكهم
الجدة : وشذا حزمت البرسيم داخل على عنز أنت
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد ( يقرب لوضحه ويمد الباقة لها ) : الورد للورد
وضحه ( استحت وأخذته وهي تشمه) : .................
فهد ( ابتسم ) : بقول لك يا قلبي

ياللـي تشم الورد عطني من الورد
يازين ريـح الـورد من بعد ماجـيت
ياعلني مافقـدك ياناعـم الخـد
لولاك مازرت الفياض وتمشيت
أنت الدفـا لوكان ليـل الشتاء برد
وأنت الونيس إن ضاق صدري ومليت
لك وحشتآ في غيبتك مالها حـد
أقلط تفضل في حناياي لك بيت
أجلس وسولف وأشبك اليد باليد
هذي تراها الساعه اللي تمنيت
واهمس بكلمة حب ياصخيف القد
تبقى حبيبي كل ماصبحت وامسيت
عطني حنانك من مشاعرك لي بد
لـبا حنانك يـوم للورد شميت
هذي مشاعر ليلة كلها ورد
ليلة فرح فيها سهرت وتقهويت

وضحه ( ابتسمت وهي تسحب ورده لفهد) : بقول لك

خذ وردة العمر من فضلك
خذها من ايدين مهديها
ما زفت لحد من قبلك
يا نهر جاري يغذيها
روح المولع فدى عمرك
أرضاك في الوقت يرضيها
خليتها من لحظ سمرك
في الود تامر وتنهيها
لا تحرم الروح من وصلك
و اثر الوصل منك يحييها
ارفق بحالة بشر مثلك
دنياك يا زين وش فيها
اثر الهوى ينعش ويهلك
فرصة عمر في لياليها
خذ وردة العمر من فضلك
خذها من ايدين مهديها

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:44 AM

الجدة ( تغطي وجها بطرحتها ويدها على راسها) : ياااااااااااااااااااااويلي ياللي فصخوااااااااااااااا الحياءءءءءءءء
فهد ( نقز بخوف من صرخت جدته) : اييييييييش ترااااااااني ما قربت لااااااااا سويت شيء مخل بالادااااااااب ورد ورد يا جدتي ناظرررررريه ورد ترى
وضحه ( تناظر الورد وتعض شفتها بحياء) : رجلي يا جدتي بعدين محد غريب أنتي وأمي وعمتي وفروحتي
فرح : خربتها يا فهد ههههههههههههههههههههههه
فهد : تخرب بلد من نظرت عيونها ( شم الوردة بحب) أويلي يا ريحتها
الكل ( من غير الجدة اللي فتحت عيونها ) : ههههههههههههههههههههههههه
الجدة ( ترفع العصايه بعصبيه) : اقسم بالله يا فهيد لو ما تطس وتترك المجنونة ذي لأني أروح لبيت أبو وليد وأخذها معي
فهد : لا لا بروح ( بهمس لوضحه) برجع لك لما تروح تصلي
الجدة ( سمعته) : أوحيك والله لأحط سجادتي وجلالي فيذا ولا أتحرك
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : يا جدتي بقول لجدي يمشيك بالرياض
الجدة : من زين جدك اطلع معه ما غير يبصبص هنيه وهناك صدق انك طالعن على جدك ما توفر حرمه ولا زول يمر جنبك
فهد : هذي اللي تبي تذكرنا بالماضي وتخرب علينا الحاضر أقول السلام عليكم اطلع أحسن
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
فرح( تقرب لوضحه وتجلس جنبها وبهمس) : تغيرنا
وضحه ( تشوف الكل انشغل بالقهوة وفهد طلع بهمس) : لازم أتغير أنا كذا كنت جافه بمشاعري قليل كلامي واهو كريم بكلامه لي خليني أرد له جزء هو حلالي وأنا حلاله
فرح : وجدتي وأمك وأمي غريبة ما استحيتي من وجودهم
وضحه : والله ميته حياء بس ايش أسوي حلو كلامه يسبق أفعاله وأنسى الكل في وجوده
فرح : الله يتمم لكم
وضحه( أخذت ورده جوري وابتسمت لفرح وهي تعطيها) : ولك يالغاليه ويهدي قلبك
فرح ( تبتسم وبصمت نزلت عيونها للوردة وبهمس) : قلبي اااه يا قلبي ووجع يخفيه عن البشر ما غير ستر الليل وظلمته تواسيني ودمعتي تخفف عن قلبي حموله
وضحه : ربك كريم يريح قلبك
فرح ( أخذت الوردة وطلعت من الغرفة لصالة وجلست لوحدها بنفسها) : ليه حظي كذا ليه كل ما افرح يصيبني شيء يحزني ليه الزمن ضدي والبشر ضدي ( غمضت عيونها تخفي دمعها بوسط العين) محمد محمد رحت ولا تدري ايش يصير لي تركتني لا أني مطلقه ولا متزوجة تركتني والحكم بيدك ليه قاسي ليه ما ريحتني وارتحت وريحت الكل من هالتفكير والهم ( تلمس الوردة بأناملها ) يا سخريه القدر أكثر اثنين يحبون بعض صاروا يكرهون بعض ويبغون يفترقون وأكثر اثنين يكرهون بعض صاروا يحبون بعض ويبغون يقربون اللهم لا حسد اللهم أسعدهم وارزقني أنا ومحمد بالخير

الله اكبر ياعيوني كم من الحسـرات نلتـي ..
نلتي الحسرات ،،
.......ما هو بالرضا لكن [ غصيبـة ..!
وان صمدتي ياعيوني وان صبرتي و / احتملتـي
حاربك همّ الفراق ،،
........وخاسر ٍ من هو حريبـه ..!
ياظروف الوقت حنّي والله انـك قـد قتلتـي ..
خافق ٍ مجروحْ ،،
،.........وجروحه من الفرقى عطيبة

الاب ( يدخل واانتبه لفرح السرحانه قرب منها) : فرح
فرح ( فزعت ووقف) : هلا
الأب : بسم الله عليك ايش فيك
فرح : لا سلامتك
الأب : جالسه لوحدك
فرح : تعرف جدتي تحب ترفع ضغط وضحه قلت اطلع اجلس برا لأني أحس بصداع خفيف
الأب ( حط يده تحت ذقنها وتأمل عيونها) : عيونك فيها كلام وعارف أن ما هو هذا السبب جلستك لوحدك لا لما تجلسين لوحدك اعرف انك سرحانه وسرحانه لبعيد خارج المملكة
فرح( تتنهد وهي تناظره) : بابا
الأب : عيون بابا أنتي
فرح : يصير ارفع قضيه خلع ضد محمد
الأب ( نزل يده بصدمه) : ايش
فرح : خلع
الأب : فرح فيك شيء ( قرب لها ورفع يده يلمس جبينها) مريضه
فرح( غمضت عيونها ونزلت يد أبوها بهمس) : مو مريضه بس بموت
الأب : بسم الله عليك اجلسي ( ناظرها تجلس وجلس جنبها) بعرف الخلع كيف فكرتي فيه
فرح : سمعت أن هديل
الأب ( يقاطعها) : اعرف سالفة هديل وقضية الخلع بس يا حبيبتي موضوعك غير عنها
فرح : كلهم نفس الشيء هي ما تبغى زوجها وهو رافض يطلقها وأنا ما ابغى زوجي ورافض يطلقني
الأب : بس زوجك ما دخل بالشرف ولا كان أفكاره خبيثة
فرح : ما فهمت
الأب : الله يستر على الناس سالفة ما اقدر أتكلم فيها بس أنا اقصد أن سالفتك غيرها ومحمد أبدا لا تشبهينه بعليان الحيوان ايش جاب الثرى لثريا
فرح : يبه قهرني باللي سواه أحسه ما حط قيمه لي ولا اهتم بردت فعلي
الأب : قيمتك محفوظة بس يمكن خيره أن سافر ولا تهور وطلقك لا تناظريني كذا الطلاق صعب عليك ما هو لان مجتمعنا ما يرحم المطلقة لا لأني اعرف أن فراق محمد ممكن يذبحك
فرح : .....................
الأب : أنا اعرف أن روحك معاه واعرف أن قلبك له ولا يمكن لا يمكن لو تطلقتي منه تقبلين بغيره
فرح : كثير قالوا كذا بس الحياة ما وقفت بفراقهم
الأب : تبغين نسافر له
فرح : ايش
الأب : ايش رأيك نسافر له
فرح : يبه أنت ايش تقول تضحك علي
الأب : لا والله صدق هههههههههههههههه
فرح : نسافر لمحمد في ألمانيا تبغى يقول لحقتيني ميته علي ما قدرتي فرقاي تحبيني ما تحملتي البلاد من غيري
الأب : هذا الصدق أنتي ميتة عليه ولا تقدرين على فرقاه وتحبينه وكارهه البلاد لان ما هو فيه وهذا شيء واضح ( اشر لعيونها) من عيونك من دمعتك اللي حابستها تحسين الديره ضيقه ومظلمة من غيره
فرح : يبه أنا
الأب : أنتي ايش تحبينه
فرح ( نزلت دمعتها ) : كرامتي
الأب : ما بينك وبينه كرامه بس بينكم حب والله يا فرح لو أنتي واثقة انك تبغين الطلاق لأطلقك بكره منه بس أنا عارف أن بس لحظه غضب منك ولأنك مقهورة ومجروحة
فرح : ليه تحسسوني أني بصدمه عاطفيه أنا أحبه أي بس هو ما حبني أي راعيته بس هو ما راعاني أي حفظته بس هو ما حافظ علي افهمني افهموني يا بشر محمد باع العشرة محمد قطع الوصل محمد حط حد لعلاقتنا محمد رفضني بصريح العبارة رفضني مسح بكرامتي الأرض وأجبرني على أشياء رفضتها بسم الدين والعلاقات وبسم الشريعة والحق
الأب : يعني
فرح : ابغى أتطلق ما اقدر أعيش كذا ما اقدر اقبل على نفسي يكون قراري وحكمي بيده مثل ما الله شرع له الطلاق شرعه لي بالخلع
الأب : شوفي سالفة الخلع شيليها من عقلك لا يمكن افضح نفسي وأهلي وارفع قضيه زي كذا
فرح : يبه القضية مثل قضيه الطلاق ما فيها فضيحة هذا حقي
الأب : أي حق خلينا نتكلم بواقع لما رفضتي محمد كنت معاك ورضيت بقرارك بالطلاق ورجعتي وقلتي برجع له لما انكسرت رجله وكلمتك وقلت لا ترجعين يا بنتي رفضتي وقلتي خالتي وأمي
فرح : صح
الأب : وساعتها قلت لك قرارك بيدك بس تتحملين
فرح : أتحمل وتحملت بس تعبت كنت أقول بعطيه فرصه بس هو ضيع كل الفرص
الأب : فرح أنتي بداخلك تناقض ساعة تبغينه وساعة ترفضينه ساعة تحبينه وساعة تكرهينه ومن نعومة أظفارك وأنتي تموتين فيه كنتوا أحلى حبيبين الكل يحسدكم على الحب والألفه بينكم ومن حملتي وسقط الجنين تغيرت حياتكم 180 درجه وصاب الحب شرخ دامي أدمى قلبك وقلبه وكل واحد فيكم يلوم الثاني على اللي صار رغم أنكم الاثنين السبب في اللي صار بعناد محمد وتهور فرح
فرح : ليه تلف وتدور قراري اتخذته ولا تبرر اللي صار
الأب : بابا فرح اعرفي أني مستحيل أقدم قضيه خلع ضد ولد اخوي
فرح : وحقي
الأب : تنازلتي عنه يوم رجعتي له أول مره
فرح : بس أنت عارف أني رجعت عشان خالتي طلبتني
الأب : رجعتي عشانه
فرح ( تنهدت وهي تناظر له ): وألحين تبغى اجلس كذا لا مطلقه ولا متزوجة ومتى ما محمد طاب خاطره وخالتي شافت له الزوجة اللي تناسبه واستقرت حياته يطلقني
الأب : زوجه
فرح : ليه ما عرفت أن يبغى يتزوج مستحيل عمي ما تكلم بهذي وان محمد وافق على رجوعي لما عمي وعده له بعد شهر يزوجه
الأب : مستحيل يوعده كذا
فرح : لا وعده ومحمد كل مره يسمم سمعي بهذي السالفة لما أتزوج وزوجتي الثانية
الأب : فرح عندك احد الخيارين أما انك تنتظرين رجوع محمد أو نسافر له أنا وأنتي
فرح : خيارين واحد أمر من الثاني كذا يبه ترميني بالنار وتقول اطلعي منها
الأب : لا والله بس ما أحب أشوفك كذا مع الناس وعقلك معاه وأنتي حاطه نفسك بالنار وما تعرفين كيف تطلعين
فرح : أن جلست هنا انتظر يمكن انتظاري يطول والهم يزيد والألم يكبر والدمع يتناثر والقلب يتوجع وأن سافرت له ممكن يصدني وبالألم يهاجمني والتجريح يكثره والنفور يزيد والكرامة تنهان جايز يقول نزلت قدرها لي
الأب : يخسي والله قدرك تاج على راسه وراس كل واحد بس أنا ابغى أريحك وأنتي ما تبغين ترتاحين الخيار بأيديك ولك يومين تقررين تبغين تنتظرين ولا تسافرين له
فرح : اختار لي
الأب : أنا ما اخترت محمد لك أنتي اخترتيه أنا ما اخترت ترجعين له أنتي اخترتيه هالمره بعد اختاري فكري وعطي نفسك مجال التفكير
فرح( تشوفه يوقف) : وين
الأب : بدخل اسلم على وضحه ولا ابغى أشوف دموعك مره ثانيه أنتي قويه وراح تبقين قويه
فرح : طيب

وقفت فرح واتجهت للمطبخ وهي تفكر ايش بتقرر تسافر ولا تنتظر قررت تسوي لها نسكافيه يروق أعصابها وبعدها تطلع غرفتها تفتح منتديات وتتابع المواضيع وتضيع الوقت لا تبكي من التفكير والهم

يـآغيــآبــﮧ !
,,,,,,مـآورآ بُعـــدهـ { إيــآب
مـآ ولـﮧ قلبـﮧ [ وحدهـ ] يلتجي !
,,,,,,,,,~ آســآلڪ بآللـﮧ !
عـآجبـﮧ آلغيـآب ؟!
,....~ آسـآلڪ بآللـﮧ !
مـآ ودهـ ،، يجي ؟!

------------------------

في جده ..

بعد فتره وصلوا ونزلت هي وياه واخذوا ركن خاص ولاحظت الترحيب في عبدالله بسبب مكانته في المجتمع وسمعته كصاحب شركات ورجل أعمال الكل يتمنى خدمته والكل ينتظر أمره جلست وجلس وطلبوا قهوة عربيه مع سويت

عبدالله : تفضلي
مي : مشكور ( تذوقت القهوة) حلوه
عبدالله : هذي أحلى ولا اللي أمس
مي : لا هذي لأنها عربيه ما هو تركية
عبدالله : بالعافية والحين ابغى افهم سالفة قلبك وليه متعبك وايش هي الحيرة والضياع اللي تحسين فيه
مي : .............
عبدالله : مي اليوم معاي وبكره بتكونين بالرياض اقصد بعد العرس راح تسافرين على الساعة 4 الفجر
مي : 4 الفجر كيف
عبدالله : بندر قال لي أن بيوصل اليوم ولازم يرجع عشان استأذن يوم بس واليوم اللي توصلون فيه يوصلكم البيت ويطلع لشغله
مي : فهمت
عبدالله ( رفع فنجال القهوة لفمه) : عشان كذا أقول لك عندي بس اليوم وعرسنا ما يخلص إلا تقريبا الفجر بتكونين مشغوله طول اليوم بالتجهيز وما راح اقدر أشوفك لا تتركيني في حيرتي ترى كثير متحمل افتحي لي قلبك قولي لي خلينا نتقرب من بعض
مي : ليه أنا
عبدالله ( عقد حواجبه واهو ينزل فنجال القهوة قبل يشربه) : ايش
مي : ليه اخترتني وعندك كثير فرص تختار حولك بنات كثيرة وعائلتك كبيره وأنا شفت بالحفلة ما هم بنات عاديات ملكات جمال وبالنسبة لهم أنا عاديه ما عمرك شفتني ولا صار لنا فرص لقاء وطلبتني بالاسم وأنا بمدينه وأنت بمدينه غير و اصريت علي ليه تركتني بحيره رغم أني مطلقه ويكفي أن كلمه مطلقه تخليك تتراجع عن طلبك قولي ليه أنا
عبدالله ( ابتسم وأشر لعيونها ) : عيونك
مي : عيوني
عبدالله : أي عيونك جذبتني وهدت كل حصون قلبي عيونك ملكتني من نظرتها
مي : متى
عبدالله : قبل شهور رحت لرياض اعتذر من عيال عمي وطلعت أتمشى مع سلطان وهناك شفت لي بنت قويه كانت تواجهني وأنا اللي ما عمر احد واجهني نظرت عيونها وقفتها إصرارها وقوتها شيء غريب مع أنها ما هي ذاك الضخامه ولا بهذيك القوه كان ممكن ادفعها بيد وحده تطيح من طولها بس لو نظرتها تذبح كان أنا ميت تصدت لي ولا خافت من طولي وعرضي وملامحي بكل قوتها فرضت نفسها وحضورها
مي ( فتحت عيونها بصدمه) : أنااااااااا
عبدالله : طبعا أنتي صدقيني يا مي شفت كثير وعرفت كثير طبعا بسبب عملي كرجل أعمال كل علاقاتي بخصوص العمل فقط ولا تتعدى حدودها وكل من يشوفني ويعرفني يتمنى رضاي ولا يرفع نظره بحضرتي أنتي لا ولا اهتميتي لي بس كان رغبتك الطفل مع أن ما يقرب لك بس حبيتي تحمينه كنت قويه بنفس الوقت حنونة
مي : ما اعرف اصدق ولا بس تبغى تطمني وتريح قلبي
عبدالله ( تنهد وبصوت هادي) : مي لو بحب أنواع وأشكال البنات حولي عندي خيارات كثيرة ولو سميت أي وحده تقول لبيه وموافقة وللامانه يا مي ضنيت انك بتوافقين وأنتي مغمضه عشان وضعك كمطلقه وفرص زواج قليله بس لما رفضتي شيء تحرك بقلبي حسيت تحدي حسيت مغامره ما اعرف إصرار انك لي وبس وكل ما أتذكر عيونك ونظرتك المتمردة أصر عليك وعلى فكره في لمحه بعيونك عجيبه آسره
مي ( نزلت نظرها لفنجال القهوة ) : ما هو من حلو عيوني
عبدالله ( مد يده لذقنها ورفعه له): حلوه حلوه كلمه قليله فيها بهذاك اليوم لمحت نظرتك كنتي حزينة والدمع واضح بحر بحر والله مي أحس غرقت فيه ضعت بنظرتك وبنفس الوقت حسيت انولدت من جديد وصرتي هاجسي عيونك بكل شيء المحها حتى بورق الشركة ما اعرف مقدر لي اشوفك ولا صدفه ولا ايش بس اقدر اقول من شفت عيونك صرت اسيرهم ليه ومتى وكيف بقول ما اعرف

((..آللهٍَ يَجًِْآزٍُيَ [صٍْدًٍفْة] آلوٍقٌٍتُِِّْ بٌَِآلـ خٌِيَرٌٍ
آلليَ جًِْمًعًٍتُِِّْنْيَ ~ فْيَكَ مًنْ غًيَرٌٍ مًيَعًٍآدًٍ
يَآصٍْآحٍّبٌَِ آلصٍْوٍتُِِّْ آلـ"ـمًمًيَزٍُ عًٍنْ آلغًيَرٌٍ
يَآلليَ بٌَِكَلآمًكَ تُِِّْمًلكَ { قٌٍلوٍبٌَِ وٍ عًٍبٌَِآدًٍ }
وٍدًٍيَ آلآقٌٍيَ للآحٍّآسٌِِّيَسٌِِّ تُِِّْفْسٌِِّيَرٌٍ
ليَهٍَ آلقٌٍلوٍبٌَِ لبٌَِعًٍضًٍ آلآشًِْخٌِآصٍْ ~ تُِِّْنْقٌٍآدًٍ ..))

مي ( ناظرت له ): حب من أول نظره يعني
عبدالله : ما جربت الحب عشان أقول لك حب بس جربت العشق الهيام الشوق الحلم اللي يجمعنا بيوم إذا هذي الكلمات تعني الحب فأقول لك حب من أول نظره
مي : يعني
عبدالله : حبيتك أي واحبك أي بس أنتي مو قادرة تقتنعين أو تصدقين انك تنحبين
مي : اصدق ممكن اصدق بس ما هو أنت رجل أعمال وشخص منت عادي إنسان حتى ما هو من مدينتي وإنسان عرفت أن رغب بإنسانه غيري وغير رأيه وطلبني هذا بحد ذاته يخليني بدوامه ايش غير رأيك وتختارني ما هو من مستواك الاجتماعي فوق ما أني مطلقه
عبدالله : لو ابغى من مستواي ألقى كثير ولو ابغى بنات بكر ألقى كثير بس أنا ابغى النسب اللي معروف عنك بنت عبدالله وحفيدة سالم عمك معروف وبنفس الوقت جدك وخوالك ينشهد لهم وأنتي منتي فقيره أو شحاذه عشان تقولين مستوى اجتماعي أنتي تشرفين كل من يتقدم لك لا تقللين قيمتك افتخري بأهلك والحين افتخري بزوجك عبدالله ما هو لأني رجل أعمال لا لأني زوج يحبك
مي ( سكتت وهي تتأمل عيونه تبغى تعرف كلامه صدق ولا لا) : ..................
عبدالله : ليه ساكته
مي (تنهدت وضمت أيديها حولها وهي تحس برجفة خفيفه) : ما اعرف ايش أقول أنا ما عشت مثلك حلم يجمعنا لأني ما عرفتك كنت مجرد رجل قابلته بمكان عام وكان غايتي الطفل اللي بين أيديك ما هو نظرة عيونك ولا طولك ولا شخصيتك ما لفت انتباهي ولا اهتميت من تكون متفاجئه من طلبك لي وصديتك لأني عشت تجربه مريره كريهه من ظلم ومن فرض سيطره وتحطيم لشخصيتي ومن صد من أهلي ورفضهم يسمعون مشكلتي سكت وكتمت وقلت نصيبي هم راضين ليه ارفض عشت وليتني مت ولا شفت هالحياه كلمه كريهه قليله بحقه
عبدالله : عذبك
مي (غمضت عيونها وهي تقاوم دمعتها) : كثير كنت اسكت ولا أقول وابكي بصمت ولا يعرفون لوحدي أواجهه ويقابلني بالضرب والفرض شكيت لأمي ونهرتني أنبتني ولامتني أني ما اعرف كيف اجذبه مثل باقي الحريم تبغاني احمل وأنا كنت أخاف من الفكرة كيف أأسس عائله على أساس غير ثابت يتعاطى الخمر وإنسان غير سوي لا يصلي ولا يعرف ربه أقذر الكلمات ينطقها بلسانه السليط إذا عصب واكره إنسان إذا يبغى شيء يوصل له رغم عن انفي ورفضي له أتقزز واكره كل صنف الرجال وحاولت اكره خوالي جدي عمي اخوي حتى
عبدالله (حس قلبه يألم من كلامها اللي حزنه) : كرهتيهم
مي : لا بس لمتهم وصرت شرسه عنيده مستهتره مندفعه واعاند بكل رفض يوصل لي واسوي اللي يرفضونه بس عشان أحس أني قويه واني فرضت وجودي من جديد
عبدالله : حتى وظيفتك اللي الكل رفضها
مي ( حركت راسها بمعنى نعم وهي تفتح عيونها): رفضوا بس أنا اصريت وخضعوا لرغبتي واشتغلت
عبدالله : لأنك حبيتي تعاندين اخترتي وظيفه صعب يتقبلونها استقبال في مستشفى واممممم حرصتي يوصل الخبر لي
مي ( ابتسمت وهي تحرك فنجالها بين أيديها) : صح كانوا حاطين الأمل لتراجعي فيك وأنا كنت ألعب على أخر ورقه تضمن انك تتراجع عن هالزواج بس أنت خيبت ضني وبنفس الوقت صدمتني لما وافقت
عبدالله : على فكره أنا نفسي اللي توسطة لك بالشغل
مي ( وقفت يدها عن الحركة وبقى الفنجال ثابت وهي تناظر له بصدمه) : .....................
عبدالله : فعلا وأنا نفسي اللي توسطة لك بالأجازة هذي عشان العمره
مي ( بلعت ريقها ): كيف
عبدالله : لي اتصالاتي ولي تعاملاتي ولي عيون تراقبك وتسهر عليك من طلبتك وأنا أحس انك صرتي جزء من حياتي وملكي وصيت الكل عليك وحرصت أتعرف عليك من بعيد عرفت انك قويه شخصيه إنسانه محترمه وملتزمه عرفت انك إنسانه جاده وعلى صراط مستقيم تمشين ما عندك لعب أو تعارف ولا شباب يجذبونك عرضتك بالفترة اللي فاتت لتجارب ولا خضعتي شرسه وقويه سليطه لسان للي يتجرأ عليك عجبتني شخصيتك وشموخك واحترام الناس لك
مي : ليه ما عارضت وأنت معروف بالمجتمع وأظن عرفوا أني زوجتك ومكانتك الاجتماعية ما تسمح لي أني اشتغل بعمل بسيط وأكون عرضه لنظر الرايح والجاي
عبدالله : صح أن مستحيل أوافقك بس لما قال لي بندر سألته أنتي مقرره تتوظفين من زمان قال بندر قبل لما كانت تدرس تقول ما ابغى الوظيفة بس شهاده بس بعد تخرجها صارت تصر استنتجت أن قرارك كحرب ضدي بندر قال لي أن بلغك مستحيل أوافق ورافض العمل كفكره وأنتي قابلتي الأمر بعصبيه وإصرار وهذا أكد لي أن فعلك عناد رضيت صح رضيت رغم عن انفي صراحة بسبب عنادك وخفت أن يكون رفضي مقابل رفضك لزواج وأنا ما صدقت بندر واهلك يكونون بصفي موافقين علي كزوج لك ويبقى أنتي تعلنين موافقتك
مي : راح استمر
عبدالله ( أبتسم واهو يوقف ويقرب الكرسي لكرسيها ويجلس) : أسف لا للأمس كنتي موظفه رسميه عندهم ولكن اليوم الصبح قدمتي استقالتك
مي : ايش
عبدالله : كملي قهوتك
مي ( ألتفتت له بكامل جسدها وناظرت له) : لحظه ايش قدمت استقالتي وأنا هنا متى صار
عبدالله : اليوم
مي : كيف
عبدالله : أنا طلبت من بندر يقدم استقالتك
مي : ليه أنا ما طلبت
عبدالله : ناسيه راح نتزوج بعد أسبوعين
مي : ايش دخل العمل بالزواج
عبدالله ( رفع حواجبه وهي يبتسم بسخريه) : حلوه ذي كيف يعني أتزوج وأخليك بالرياض وأنا بجده ايش هالزواج
مي : يعني ننتقل جده
عبدالله : أنا وين ساكن
مي : بجده بس
عبدالله ( ناظرها تنزل راسها) : علامك
مي : أمي واخوي وأختي خالتي والبنات كيف ابعد عنهم
عبدالله : أي وحده تسكن وين ما يسكن زوجها ولا
مي : اوك تسكن وين ما يسكن زوجها بس الحياة تفاهم وقرارات مشتركه
عبدالله : صح
مي : كيف تقدم استقالتي بدون لا تسألني أو تأخر رأي ما احترمت رغباتي ولا أمنياتي
عبدالله : من قال
مي : أنت قدمت استقالتي ولا سألتني
عبدالله : شوفي أول شيء أنتي زوجتي ولا أحب احد يتأملها غيري ولا احد يناظر فيها غيري هذا حقي أغار عليك ولا صوتك يطلع لشخص أجنبي قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة ‏المترجلة، والديوث" ومعروف معنى الديوث شنو هو الذي لا يغار على محارمه إذا اختلطن بالرجال
مي : فرضت علي أمر أنا رافضته ابغى أحس لي وجود
عبدالله : شوفي أنا مستعد أرضيك بشيء ما يخالف الله لان مجرد ما انك تتكلمين مع رجل غريب وتاخذين وتعطين معاه ما يجوز
مي : و شغلي
عبدالله : حبيبتي أنا صاحب شركات معروفه ولها مكانتها بالبلد وعندي قسم خاص لنساء مكتب موظفاته من النساء فقط
مي : وأنا ايش دخلني
عبدالله : ايش رأيك تمسكين ادراة القسم هذا ويكون تحت مسؤوليتك وأنتي تحت مسؤوليتي وكذا اضمن انك تحت نظري وقريبه مني بنفس الوقت أنتي تحسين بوجودك وتشتغلين مثل ما حبيتي بس بجده ما هو الرياض
مي : لو قلت ما ابغى الشغل بس ابغى أهلي هم أهم ما ابغى جده بحلوها ومرها ابغى الرياض بأهلها وناسها
عبدالله : صعب
مي : بس
عبدالله : شوفي أنا ما راح اقصر معاك وكل ما تبغين تشوفينهم تروحين لهم وفي فترات راح نسكن الرياض لأني أفكر أأسس شركه فيها وكذا اضطر أروح فتره لها
مي : حياتي بتتغير ما اعرف راح أتأقلم ولا لا أنا متعوده على البنات وأمي وبندر وخالتي وميثه لو ولدت بكون جنبها ابغى اشيل عيالهم خالتي وبندر وميثه
عبدالله : بتشيلين عيالهم وعيالنا بأذن الله
مي : عيالنا
عبدالله : أكيد عيالنا وأنا بهذاك اليوم اللي تجيبين لي ولد يشيل اسمي
مي ( نزلت نظرها بخجل ): بدري
عبدالله : بدري هههههههههههه
مي : ليه تضحك
عبدالله : تقولين بدري
مي : صح بدري
عبدالله : أقول خلنا نتزوج وبعدها نتفق بدري ولا لا هههههههههههههه
مي ( بوزت وهي تصد عنه ) : اوف منك شكلك كل شيء راح تجبرني أرضى فيه حتى العيال
عبدالله ( مسك وجها بين أيديه وخلاها تناظره ) : اللي أشوفه مصلحه لي ولك اجبرك بس وأنا متأكد انك بتكونين راضيه بالنهايه فتحنا قلوبنا وبدينا نتكلم بأريحيه وبدون خوف وتردد وبدينا نحط نقاط على الحروف ونؤمن أن هذي حياتنا ومالنا غير بعض
مي ( عقدت حواجبها دليل عدم رضاها وهي تناظر له) : ...............
عبدالله ( قرص خدودها بخفه وابتسم) : ابغى أسألك العرس بالرياض ولا جده
مي ( خزته بطرف عينها وكتفت أيديها): قررت تنهي شغلي بالرياض وتمسكني شركه هنا مؤسسه نسائيه وقررت انتقل هنا واترك الرياض ايش باقي العرس عادي تحدده وين
عبدالله : ليه عنيده تضنين اللي اسويه فرض لسيطرتي يا قلبي صعب انك تشتغلين وأنتي أساسا راح تنتقلين جده لان مكان عملي وسكني فيه فكري شوي مجبورة يا انك تقدمين استقالتك يا أنهم يطردونك والحل الأسلم استقالة وبعدين كيف أتركك بالرياض وأنتي زوجتي يعني وين ما أكون تكونين
مي : أسفه
عبدالله ( مسك يدها وباسها) : لا تأسفين أنتي بس متسرعة بإبداء الرأي
مي : ما ابغى عرس حفله بسيطة تكفي خصوصا أني مطلقه
عبدالله ( بنبره تحمل العتب واهو يشد بخفه على يدها) : مي ما ابغى اسمع مطلقه مره ثانيه وأنتي من حقك تسوين عرس
مي : ما ابغى حفله بس وتاخذني من بيت أهلي
عبدالله : شوفي أنا بسوي حفلتين وحده بالرياض ووحده بجده
مي : ليه
عبدالله : أهلي بيفرحون فيني وكثير الوعد والحلف لو تزوج عبدالله لاسوي ولو تزوج عبدالله لأفعل
مي : خلها عائليه أقنعهم
عبدالله : أن أقنعتهم جدتي ما تقتنع
مي : يعني
عبدالله : مثل ما قلت نسوي حفله عند اهلك ونسافر لجده ويكون عرسنا الكبير فيها وكل اهلك معزومين وسفرهم وإقامتهم متوفره لمن يحب حضره كم مي عندي وحده
مي : طيب عطني يوم أفكر ولازم أشاور أهلي
عبدالله : موافق وين تبغين نروح
مي : أنت تقول انك لي وأنا معاك بسكت واشوف
عبدالله : اليوم أنتي لي بس راح نروح ألحين محل أثاث وبعدها نتغدى
مي : ليه
عبدالله : الأثاث ولا الغداء
مي : الأثاث اقصد
عبدالله : اها عشان تختارين أثاث جناحك
مي : ما اعرفه أنت اختار وأنا راضيه
عبدالله : يووووه خلاص نروح نختار ( ابتسم بخبث وغمز لها ) غرفه النوم أهم غرفه بالجناح وباقي الجناح أنا بمعرفتي
مي ( استحت) : .........................
عبدالله : فديت اللي يستحون ههههههههههههههه

..!!
مآهمني ، كثر آلعَـنى !
لآ كنت جنبك. . آشْعر إني في هَـنى
من يفكر فيك لحْظة !
. . . جعل نبضهم للفْنى :
« قلْ لهم »
. . . « قل لهم »
إنك ( ااآنـــت ) مووو لهم ’
[ آنتْ بس ليْ .. أنآَاااا
ليْ .. أنآَاااا
.. أنآَاااا

مي / رضخت للأمر الواقع حياتها مع عبدالله ومهما صار بتكون له فضلت تكتشف حياتها الجديدة مع عبدالله ولازم تعرف سلبياته وايجابياته قبل تدخل حياته بالفعل قررت تسكت وتمشي معه وتعرف ايش هو من الرجال تشوفه يضحك عكس العبوس اللي عرفته عنه تشوفه متفتح عكس الكلام اللي وصلها أن إنسان معقد تشوفه حنون محب طيب فوق ما تتصور وهي تعرف أن خبيث عصبي كريه حست بالراحة له وكانت تظن أن اسم على مسمى مرعب شايلها على كفوف الراحه يبغى رضاها يتحاور معها ويتكلم ويفهمها ويعلمها ايش عبدالله وشخصيته وطبيعته وحقيقة شعوره لها يسري لقلبها الخوف أحيانا أن تغير مؤقت بس يتزوجون بتشوف الصفات اللي قالوا عنها وترجع للواقع كل ما قال طفلتي ايش سرحانه فيه تبتسم وتقول ولا شيء

عبدالله / فرحان كثير لما حس بلين راسها وان بدت تهدأ وتسمع له عكس العناد اللي تقابله فيه حس بقبولها له من غير لا يفرض نفسه ووجوده عليها تبتسم على سوالفه وعيونها تعكس تعطشها لمعرفه المزيد عنه كأنها تحاول تكتشف شخصيته وتعرف خفايا صدره وتحس بقلبه تبغى تصدق أن يحبها وتبغى تعرف من اهو وتتعامل معاه بالمستقبل على حسب طبيعته يحس أنها تسرح في بعض الأحيان يتمنى يدخل عقلها ويعرف ايش شاغلها وايش تفكر فيه بس يبغى يرتاح أنها فهمت هذا عبدالله الحقيقي وتعامله معها يختلف عن تعامله مع الناس يتمشى معها ويستغل سرحانها ويضم يدها بين يده يحس بربكتها بس يبتسم يطمنها أن لا يمكن يؤذيها وكل مره يكرر كلمه طفلتي لعشقه لهذي الكلمة وإحساسه باحتياجها لوجود شخص يمثل الأب اللي فقدته


ما رجعها للبيت إلا على الساعة 2 كانت تعبانه كثير وحامله صندلها بين أيديها واهو يضحك عليها ودخلت وحمدت ربها أن ما فيه احد نايمين ولا سهرانين في البيوت الثانية ما يهمها بس تبغى تأخذ دش وتنام لبكره اختارت غرفة نومها وكل مره عبدالله يحرجها ويسولف لها وهي ميتة حياء من كلامه القوي وترفض تختار وتتراجع عن كلامها إذا حلف ما يطلعون لين تختار كان يوم غريب وحلو عليها كثير ضحكت وكثير ابتسمت وتفاجئة بجوال حديث لها من عبدالله واعتذاره أن كسر الجوال القديم وأول صوره كانت صورته اللي طلبت مي منه بجرأه تصوره وتحط الصورة خلفيه لجوالها ابتسم ووافق وهنا عرف أن مي فيها تغير وتحسن بتفكيرها لو بسيط بس شيء أرضاه وحسسه بأمل قادم وحياه أفضل

--------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:45 AM

بــــعـــــد أســــــبــــوع ..........

كانت تمشي وهي معصبه رايحه وجايه بالحوش وتكلمه بالجوال وتحاول تقنعه واهو رافض تحس تبغى تبكي ليه يعاند

يحسَب صدرهه ﻟ̲ا ضاق : مَ همني !
ۈ ﺎنا وربي آضيق أضعآف .. ضيقته ♡̸'!"

ليالي : ليه طيب صار لي أسبوع عنها
سالم ( يناظر الأوراق قدامه) : قلت لك لا يعني لا
ليالي : يا سالم هذي مر أسبوع وأمهاتي كل وحده زعلانه والله تعبت أراضي هذي ولا هذي خلني أروح لها
سالم : ايش تروحين والله يا ليالي لو رحتي لازعل عليك
ليالي ( تصر على ضروسها وتحاول ما تبكي من القهر) : وووووووش السبب
سالم : السبب قلته لك أن بيت جاسم كيف أخليك تروحين
ليالي : وأنا ايش دخلتي فيه ابغى أشوف أمي حمده واجلس معها اسبووووووع ولا شفتها بس لأنها في بيت جاسم
سالم : تبغاك تجي لك تروحين لها لا
ليالي : أمي تعبانه كلمتها أمس واضح من صوتها واليوم اتصل ولا ترد علي
سالم : اطلبي من أخوانك يروحون لها يشوفونها ويطمنونك بس تروحين لها لا وش يضمني أن جاسم ما هو هناك
ليالي : أنا بشوف أمي جاسم ما يهمني
سالم : وأنا ما يهمني أنتي تهميني زوجتي ما ابغى يشوفها
ليالي : طيب وصلني أنت وانتظرني لين اطلع موافقة بس أشوفها
سالم : مشغول ماني فاضي الشركة وزواجي ما أقدر حتى احك راسي
ليالي : لا هذا راضي ولا هذا راضي ( بكت من القهر) حرام عليك اسبووووع على زعلها هي وأمي ناصر من وافقوا على خطبته من هاجر واهو يجهز للملكة ونسى أن أمي صيته وأمي حمده زعلانات همه نفسه ووليد يروح يشوفهم ويطمني بس قلبي ياكلني وأنت أكلمك بالهدوء تعصب وتقول بيت جاسم لا كأني بقابل جاسم ما هي أمي حمده
سالم ( رمى القلم بعصبيه على مكتبه): لأني اغاااااااااااااار عليك لأني اكررره بيته واكرررررررره لأني إذا شفته أتذكر أن كان زوجك وكان معاك أموت قهررررررر
ليالي ( بعصبيه تصارخ وهي تبكي) : أنت تموت قهر عشان غيره وأنا أموت قهر لأني فاقده أمي الحنونة أمي اللي ما ولدتني بس ربتني أمي حمده
سالم : طيب اهدي
ليالي ( تشاهق وهي تبكي ) : كيف اهدى منت راضي تسمعني كل همك جاسم تحسسني أني بروح أشوفه ما هو أشوف أمي أنا متضايقة أسبوع البيت مقلوب حاله مو قادرة افرح حتى بموافقة أهل هاجر على ناصر وتحديد ملكتهم بعد 4 أيام واهو من سمع موافقتهم نسى الدنيا ومشاكلنا وبس يفكر في نفسه صار أناني أبوي ما صار يجلس بالبيت زي قبل ودايم وحيد كرامته ما تسمح له يراضيهم وهن كل وحده طلعت برضاها يقول من طلع يرجع وأمي اللي طالبه الطلاق وجدتي اللي تدخلت وزادت النار حطب لولا جدي أخذها غصب عنها للقرية ولا ما سكتت على الموضوع وأمي حمده رافضه تسكن البيت هذا تبغى بيت جديد وأنت بدال لا تكون معي وجنبي ضدي
سالم : أنا معاك بس صعب علي ترجعين نفس المكان اللي كنت فيه صعب مكان يجمعك من جديد بجاسم
ليالي : يوووووووووووه تعبت منك ومن تفكيرك اجيك شرق تروح غرب أجيب شمال تتراجع جنوب وتكرر جاسم جاسم جاسم أقول لك خلك بشغلك وشركتك وارضي العم عمر وبنته ساره وأنا احترق اوك مشكور يا سالم

سكرت الجوال ولا سمعت رده وجلست على عتبت الباب وهي تدفن وجها بين أيديها وتبكي قهر تسمع نغمة جوالها وعارفه أن اهو بس ما تبغى ترد تخاف تغلط بكلمه من شدة عصبيتها وقهرها منه حطت جوالها صامت و بعصبيه تمسح دموعها اللي ترجع تنزل ألتفتت للباب اللي انفتح

ناصر( دخل يدندن واهو يلعب بالمفتاح) : هااااي
ليالي ( صدت عنه) : ....................
ناصر : علامك
ليالي( وقفت وهي تناظره باستهزاء ) : يهمك أظن ما يهمك يا معرسنا شيء
ناصر( مسك يدها قبل تبعد) : لحظه علامك ( وقف قدامها ) تبكين
ليالي ( سحبت يدها بعصبيه ) : بدري ألحين لاحظت دموعي
ناصر : لولو من زعلك ليه تبكين أمي أبوي فيهم شيء
ليالي : ناصر واللي يرحم والديك ابعد عني ترى جنون الدنيا تنط قدامي
ناصر : طيب وش مزعلك
ليالي ( كتفت أيديها وصدت عنه) : ............................
ناصر( يشوف جوالها يضوي واهو صامت) : سالم يتصل عليك
ليالي : ........................
ناصر( اخذ الجوال من الأرض ومد لها) : خذي كلميه
ليالي ( تدف يده بعصبيه) : ما ابغى اكلمه زين
ناصر : زعلانه منه طيب اكلمه أنا هذا هو رجع يتصل
ليالي ( أخذت الجوال بعصبيه وقفلته ) : هذا هو سكت
ناصر : طيب علامك تكلمي سالم مزعلك بشيء
ليالي : ناصر روح كمل تجهيز ملكتك ولا تسألني عن شيء ما سألتني من أسبوع تجي ألحين تسأل
ناصر : ترى ما فهمت نغزاتك ذي تكلمي ( يسمع تلفون البيت يرن اتجه له ورفع السماعة) ألو
سالم : الو من
ناصر : معاك ناصر هلا سالم
سالم : السلام عليكم
ناصر : وعليكم السلام
سالم : كيفك عساك بخير
ناصر : بخير الحمد لله أنت كيفك
سالم : بخير وين ليالي
ناصر : موجودة
سالم : طيب علامها ما ترد على الجوال
ناصر : سالم أنت قايل لها شيء مزعلها مثلا معصب عليها
سالم : ليه تسأل
ناصر : أشوفها تبكي ومعصبه
سالم : لاحول ولا قوة إلا بالله طيب قول لها سالم يقول ألبسي هو بالطريق
ناصر : وين
سالم : ليه اللقافه قول لها وبس
ناصر : طيب طيب ( ناظر لليالي اللي تمسح دموعها) لولو سالم يقول ألبسي هو بالطريق
ليالي : ما ابغى
ناصر : هلا سالم تقول ما تبغى
سالم : قول بنروح لامك حمده
ناصر : يقول بنروح لامي حمده
ليالي : قول مشكور خلك بالشركة وفي صفقاتك ما تبغى تروح ولا تجي
ناصر : شرايك تجين تكلمينه وتفكيني
ليالي : ما ابغى اكلمه ( اتجهت لسلم ) ولا ابغى شيء منك ولا منه
ناصر : هلا سالم صعدت غرفتها وتقول ما تبغى شيء مني ولا منك
سالم : طيب أنا جاي لكم
ناصر : ايش السالفه وايش دخل أمي حمده
سالم : تبغى تروح لها وأنا رافض
ناصر : ليه
سالم : ما أحب تتواجه مع جاسم ولا أحب أروح لبيته فهمت
ناصر : اها تغار
سالم ( بتريقه واهو يطلع من الشركة): لا عديم أحساس يالله باي
ناصر : باي ههههههههههههههه

ليالي صعدت غرفتها وقفلت الباب وهي ترمي جوالها على السرير بعصبيه وتبكي من القهر بعد ربع ساعة سمعت ضرب على الباب

ليالي : مـــــــــــن
سالم : أنا يا قلبي افتحي
ليالي : روح ما ابغى افتح
سالم : حبيبتي
ليالي ( بعصبيه ) : لا تقول حبيبتي لو تحبني تشوف وين راحتي مو كله أوامر ولا تسمعني لو حبيبتك ما تنشغل عني وتخليني بدموعي وتفكيري
سالم : طيب افتحي ونتكلم كذا من ورا الباب ما يصير
ليالي : ما ابغى اتركني يا سالم ترى والله تعبانه نفسيا وجسديا اتركني وروح
سالم : أنا جيت عشانك وتركت كل شيء لخاطرك
ليالي : كذاب أنت بس همك شركه ورضى أبو عمر وبنته أنا بالحريقه
سالم : ترضين ناصر يضحك علي افتحي الباب وشوفيه ضحك
ليالي : مالي دخل بينك وبينه انتو اضحكوا وأنا ابكي ولا احد حاس
ناصر( قرب وضرب الباب) : لولو فتحي لي أنا طيب
ليالي : لا أنت ولا اهو ما ابغى أشوفكم
ناصر : ايش مزعلك قولي سالم اذبحه لك ألحين
ليالي : تو تحس بدري عليك
ناصر : طيب افتحي نتكلم
ليالي : ما ابغااااااااااااااااااااكم ابغى امهاااااااااااااااااااتي ( نزلت راسها وهي تبكي) وحشوني ابغى بيتنا يرجع مثل قبل بلا مشاكل ولا هدوء قاتل ابغى انزل أشوفهم مثل قبل يضحكون وكل وحده تضمني وتدللني ابغى اسمع أبوي يضحك فقدت ضحكته كل سرحان ابغى وابغى وابغى وأنت واهو ولا حااااااااااااااااااااسين اتركووووووووووووني لوحدي لي اسبوووووووع كل واحد بحياته واشغاله وأنا هنااااااااا وحيده أقابل الجدرااااااااااااان ودمعتي هي رفيقتي وأنت وسالم وين كنتوا ولا احد سألني ألحين حسيتواااااااااا
سالم : قلبي والله أسألك تقولين بخير ايش عرفني
ليالي : صح ايش عرفك كم زرتني يا سالم اصلا فاقدتك ابغاك تشوف جسمي كيف نحل بهذا الأسبوع ابغاك تشوف تورم عيوني من البكي شوف وجع قلبي من فقداني لأمهاتي شوف حزني على حال أبوي اللي يلاقيها منين من أمهاتي ولا اخوي محمد اللي راح ولا سأل
سالم : افتحي تكفين
ناصر : ليالي يا قلبي افتحي
ليالي : ما ابغاكم ولا ابغى احد حتى أمهاتي اللي تعبت أترجاهم يرجعون ما ابغاهم وراح ابقى هنا ولا راح اطلع اعتبروني مت مت اصلا أنا صار لي أسبوع ميتة محد سأل عني ناصر يطلع لشغله ويشوف تجهيزات ملكته وأبوي يطلع ويرجع يظل في غرفته ياكل مع عمامي ولا أصحابه ووليد ما عاد يجي البيت بس في بيته ولا يتصل ويسال وبس ومحمد راح ولا اعرف شيء وسالم كل ما اكلمه يقول صفقه بورصة معاملات مشغول وأمهاتي راحوا ولا اتصلوا إذا اتصلت أمي صيته إزعاج من عيال وليد ما اعرف اكلمها وأمي حمده تستحي تسولف عن أم جاسم ايش أسوي قولوا لي أحس ضايعه
سالم : ليالي افتحي تسمعين افتحي
ناصر : لولو تكفين لا اكسر الباب
ليالي ( نامت على جنب وهي تضم رجولها لبطنها وهي تبكي وبهمس) : أكرهكم

لا تهمّك ..
عيني لو يوم : إغرقت
لأني كلّي - قبل لا أعرفك .... ( غريق ) !
كآن فيني " روح " كآن وفآرقت
الحزن مثل : الحَطَب ... وآنا الحريق !
كل ما شفت السما فيني إبرقت
تمطر عيوني ... ""و إحساسي رقيق"" !
"إنت وإلا الناس" عندي ما إفرقت
وقت أحزاني ... محد غيري...." يضيق"

سالم وناصر حاولوا فيها ولا ردت عليهم بس يسمعون شهقاتها

ناصر : والحل
سالم : فيه مفتاح ثاني
ناصر : في بس ما اعرف عند من أمي صيته ولا أمي حمده
سالم : اتصل خايف عليها
ناصر : اتصل على من
سالم : عمتي صيته ولا حمده أن شاء الله على الدفاع بس اليوم ما أتحرك لين أشوفها
ناصر : طيب طيب يا روميو لا تعصب أكيد بيقولون ليه تبغاه ايش أرد عليهم
سالم : اسمع أمهاتك مدلعات وبنتهم طالعه عليهم وأنا اللي ابتليت
ناصر : لا والله ههههههههههه
سالم : جب اسمع بس اتصل على أمك صيته وأمك حمده وقول ليالي أغمى عليها واتصل على أبوك وقول ليالي أغمى عليها
ناصر( ناظر له بصدمه) : تبغى أجلطهم
سالم : شوف شكلي بنجلط أنا إذا ما فتحت هالباب اليوم
ناصر : طيب خلنا ننتظر أبوي لين يوصل ويكلمها صدقني بتسمعه
سالم : ايش ينطرني والله ما أقدر اسمع صوتها و دموعها يقطع قلبي ( ناظر لبابها المقفول وعض شفته ) دلووووعه
ناصر ( ابتسم ) : بس عاجبتك
سالم ( ابتسم له وغمز) : على قلبي عسل ( طلع جواله ) أنا أتصرف بتصل عليهم
ناصر : ايش تسوي يا مجنون
سالم : ما ابغى اسمع صوت أنت ما تبغى تتصل وتنقذ الموقف أنا أتصرف ( يسمع رن الجوال) ألو السلام عليكم .. كيفك عمتي عساك بخير.. بخير تسلمين .. عمه بسألك ليالي عندكم ...... ما اعرف اتصل على جوالها ما ترد ..... لا أنا عند باب البيت .... ما فيه احد يفتح .... ما اعرف صراحة ..... عمتي أنا خايف عليها هي اتصلت علي وكانت تبكي وبعدها سكرت الجوال ولا ترد علي ....... أي أي قالت لي أنها في البيت وتعبانه ........ خايف يا عمتي صار لها شيء وما معي مفتاح للبيت ...... لا تخافين بس ابغى احد يدخلني ....... لا سيارة السايق ما هو فيه الظاهر راح مع الخدامة يقضون أغراض للبيت ...... طيب اقدر اجيك واخذ مفتاح البيت وارجع خايف طاحت ولا شيء... ( ابتسم وغمز عينه لناصر) بنتظرك لا تأخرين تكفين .. مع السلامة
ناصر : بتجي
سالم : أي خلني أشوف عمتي حمده ( اتصل ورفع الجوال) ألو السلام عليكم ... كيفك يا عمتي .. بخير ... عمه بسألك ليالي مرتك اليوم ...... لا صدق ...... لا ولا شيء بس كلمتها قبل نص ساعة تبكي ..... ما اعرف بس الغريبة سكرت الجوال واتصل ولا ترد ... لا اتصلت على عمتي صيته تقول ما ادري ما جتنا ...... شكل الخدامة ما هي بالبيت لأني عند البيت ارن الجرس ولا احد يرد .... سيارة السايق ما هو فيه يمكن يجيب أغراض مع الخدامة ...... ابغى مفتاح البيت وناصر ما يرد وعمي أخاف أخوفه ويجي مسرع ..... عمتي معاك مفتاح بجيك أخذه ....... لا لا تتعبين نفسك اقدر اتصل على عمتي صيته واطلب المفتاح ..... اها تبغين تشوفينها .... طيب لا تأخرين صار لي 10 دقائق ... مع السلامة
ناصر : بتجي
سالم : أي باقي شخص واحد
ناصر : بعد من
سالم : طبعا عمي
ناصر : سالم من صدق
سالم : والله ما يمر اليوم إلا متصالحين وهذي وسيلة اعتذار لليالي عن انشغالي
ناصر : تراضيها يعني
سالم : طبعا ( رفع يده بمعنى اسكت) ألو هلا عمي ... أنت في البيت ... ها ... والله مدري يا عمي ارن جرس البيت ولا احد يرد علي ... ليالي ما هي عند أمهاتها .... لان كانت تكلمني قبل نص ساعة وتبكي ومعصبه فجاه سكرت الجوال ...... أي رجعت اتصل ولا ترد علي ... ما اعرف إذا بعيد بتصل بعمتي صيته ولا حمده إذا معهم مفتاح أخذه ... ما تبغاني اتصل عليهم ... خلاص بنتظرك ... مع السلامة
ناصر : طيب كيف راح تتصرف إذا وصلوا بنفس الوقت
سالم : يا حلو عمتي صيته يبغى لها 5 دقائق ( ناظر ساعته) اقصد 3 دقايق بيت وليد قريب وعمتي حمده تقريبا 5 دقايق لان بيت جاسم يبعد 10 دقائق عنكم وعمي يقول أنا عند جدك يعني اقل من 10 دقايق الفرق بين وصولهم تقريبا دقيقتين أو 5 دقايق ونجمعهم
ناصر : وبعدين
سالم : كذا بنتظرهم برا أنا وأول من يوصل يدخل بقول له بجيب مفتاحي من السيارة وانتظر الثاني وادخله نفس الأول لين اجمعهم
ناصر : وإذا دخلوا وعرفوا أن خطه منك
سالم : شوف خلهم يلتقون بس وأنا وأنت بنتصرف وطبعا ليالي بيكون لها النصيب الأكبر بس تسمع أصواتهم بترفض زعلهم وتراضيهم
ناصر : وأنت بتجلس هنا
سالم ( يتجه لسلالم) : لا طبعا بطلع برا عند سيارتي وأنت ادخل غرفتك ولا تطلع لين يجتمعون كلهم اوك
ناصر : اوك نشوف أخرها معاك

طلع سالم ينتظرهم برا واهو يخطط كيف يراضيهم وبنفس الوقت يراضي ليالي وناصر دخل غرفته ينتظرهم واهو يدعي الله يتصالحون ويتم الصلح على خير وليالي اللي ما تدري عن الخطة وضامه جسدها وتبكي قهر وألم لين تعبت من التفكير والدموع وغفت عيونها

حتى لو صإر بيننإ آشيآء
و و و إشيإء.................. ,
هآلقلبَ / محد رحَ يملككهَ ‘
........... ( غيركَ )

-----------------------

في بيت عبدالرحمن ...


جالسين العائلة كلها ينتظرون وصول ضاري ومعه عبدالرحمن وسمر اللي وصلوا اليوم من تركيا ولولا حلف عبدالرحمن أن أبوه ما يسوي له عشاء بمناسبة رجوعهم كان أبوه سواه بس اكتفى بعشاء عائلتي لعائله الأب سلطان فقط

خوله : شكلي بتصل على ضاري تأخروا
ود : خالتي ما تأخروا
الأم : سحر تأكدي من شغل الطبابيخ
سحر : أي يمه كل شيء جاهز بس يوصلون ( ابتسمت) الطيب عند ذكره وصلوا
سمر( تدخل هي وعبدالرحمن وتنزل نقابها) : السلام عليكم
عبدالرحمن ( يتجه لامه ويبتسم) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام

خوله وخلود متغطيات بالجلال من سمعن صوت عبدالرحمن بدأ السلام واخذ الأخبار والفرحة برجوعهم بالسلامة والصحة واضحة على وجه سمر اللي تغطت من سمعت نحنحن ضاري

ضاري : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ضاري : عبدالرحمن الشنط بتوصل مع السواق بعد وقت ما شاء الله عليكم ما خليتوا شيء
عبدالرحمن : وش أسوي رايحين سياحة ولا تقضيه عرائس
هاجر( تقهوي الكل وهي تمد الفنجال لسمر) : طيبه ولا ترد احد تحسدونها يعني
سمر : فديتك والله أن من يطلبني ما أرده وكل اللي طلبوني يستاهلون
خوله : ضاري اسكت ترى أنا بعد موصيه
ضاري : اجل دام كذا والله ما تقصرين
بشاير : شوفوا أول ينقد ولما دخلت حرمته مدح صدق مالك خوي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : أبوي وين وسيف بعد عمتي ما أشوفها
الأم : عمتك راحت تزور ناس تعرفهم و أبوك راح اهو وسيف يعزون ناس عيال هشام الـ .. وبيرجعون بدري
عبدالرحمن : من فيه
ضاري : بجدهم هشام أمس توفى
عبدالرحمن : الله يرحمه
الكل : أمين
عبدالرحمن : اجل بصعد اخذ لي دش وانزل على ما يوصلون
هاجر : ترى جناحكم جاهز ومثل ما طلبتي نظفوه الخدم وبخرناه
سمر : والله تستاهلين الهدية عساني أبخر بيتك يا رب وأنتي عروس
هاجر ( استحت وخصوصا بوجود عمامها) : اسمحوا لي بجيب صحون المعجنات
خلود : حرام عليك احرجتيها
الكل : ههههههههههههههههههههه
سمر : والله نسيت ههههههههههه ( وقفت واخذ شنطتها) اسمحوا لي برتاح شوي لين يوصل عمي
عبدالرحمن ( يوقف) : وأنا بعد


سمر وعبدالرحمن صعدوا يرتاحون ويغيرون ملابسهم لين يوصل الأب وسيف اللي الكل بنتظارهم

سمر ( تنام على سريرها وتضم وسادتها) : يا حلو العودة للوطن ويا حلو سريري
عبدالرحمن ( يتجه لدولاب ) : فيك نوم
سمر : كثيررررر بس مستحيه من عمي ولا كان أنام
عبدالرحمن : طيب نامي وتسلمين عليه بكره
سمر : لا ايش بكره عيب بتاخذ دش
عبدالرحمن : أي
سمر : طيب بغفي شوي لو خلصت صحيني
عبدالرحمن : بخليك نايمه أنتي واضح تعبانه
سمر : مره بس ما ابغى أنام لين اسلم على عمي
عبدالرحمن : طيب لا تغفين تتعبين وأنا ما راح أتأخر 10 دقائق
سمر : تشوف كذا
عبدالرحمن : أي
سمر( تغمض عيونها بتعب) : طيب ما راح أغفى بس بريح عيوني

فديتً الليُ :
. . من غلاته تعجز حروفيُ توفيه
. . ماخلقً ربيً , مثله
. . . . ولآ أنوجد من يواريه
احبه :
. . وإعشقً صفاتهً ,
وادعي عسى ربيً يخلليه

ابتسم عبدالرحمن وعرف أن بتنام وقرر لو نامت ما يصحيها يخليها تنام لبكره دخل يأخذ دش وبعد ربع ساعة طلع واهو يجفف شعره وانتبه لها واضح أنها بسابع نومه باس جبينها وغطاها وشغل التكيف على بروده متوسطه طفى الأنوار ونزل بعد ما لبس بدله سبورتيه ابتسم واهو يشوف أبوه وسيف والكل مجتمع


---------------------

انتهىآآآ البارت

^_^

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:46 AM


بارت 81

-----------------

و نزل بعد ما لبس بدله سبورتيه ابتسم واهو يشوف أبوه وسيف والكل مجتمع بس وقف بنص السلم لما أنتبه للكل يوقف

عبدالرحمن ( استغرب ) : علامكم وقفتوا ( عقد حواجبه وناظر ملابسه) ايش لا يكون لبسي غلط ( رفع النظر لهم ) هيييه علامكم الكل وقف ايش تستقبلوني ترى مسلم عليكم بس باقي أبوي وسيف ( لمس وجهه وشعره يحس غلط ) هاجر ايش فيك فاتحه فمك كذا
هاجر( منصدمه وتأشر خلفه) : ........................
عبدالرحمن ( ألتفت خلفه وانصدم ) : ........................
ود ( تهمس لفجر) : البنت صارت مجنونه
فجر : شوفي
سحر : ايش تسوي
خوله : علامها

مشاعل تنزل وهي نظرها لعبدالرحمن بس وتبتسم واضح الخجل بعيونها للي يشوفها وكل ما نزلت سلمه عبدالرحمن يتراجع سلمه للخلف واهو يبلع ريقه من صدمته مشاعل لابسه فستان زفاف وبطرحه طويلة وماسكه بيدها ورد ومكياج وشعرها على كتوفها

مشاعل : ليه تبعد
عبدالرحمن : مشاعل ايش هاللبس
مشاعل ( تناظر فستانها) : فستان عرسي عرسنا أنا عرفت انك رجعة وأنا انتظرك من أسبوع
عبدالرحمن : عرس
أم سيف ( تقرب وتمسك يد مشاعل) : بسم الله عليك مشاعل
مشاعل ( تبوس رأس أم سيف) : عمتي مزيونه بفستان عرسي صح
هاجر( بهمس) : إلا مجنونه
خلود : بنت عيب
هاجر : ماما شوفيها والله شكلها فقدت عقلها
أبو سيف : لا حوله ولا قوة إلا بالله عيال اسبقوني للمجلس
مشاعل : لا لا خلهم
بشاير ( بعصبيه اشرت عليها) : ايش خلهم وأنتي بلبس هذا استغفر الله انهبلتي
مشاعل ( نزلت عيونها بحياء) : خليهم من يشهد على زواجنا
سحر : البنت انهبلت
أم سيف : هاجر اتصلي على عمتك أم مشاعل قولي ترجع
هاجر : حاضر
مشاعل : لا لا تتصلين امي بالطريق قلت لها بزعل منك لو ما حضرتي
ضاري : هذي علامها تعمل مقلب ولا ايش أي زواج هذا
خوله : والله ما اعرف من صار اللي صار وهي ما نشوفها وأمها بس تقول خلوها لحالها انعزلت وإحنا تركناها نتجنب مشاكل
أم سيف : عمتك رفضت نشوفها تقول تعبانه نفسيا وجسديا من الضرب اللي شافته واليوم سألتها كيفها قالت بخير واللي أشوفه ما هي بخير البنت ما هي طبيعيه
أبو سيف : مشاعل أي زواج وأي عرس تتكلمين عنه
مشاعل : زواجي من عبدالرحمن ( قربت لعبدالرحمن) لا تخاف أنا صرت محلله لك
عبدالرحمن( تراجع للخلف يوم شافها تقرب) : محلله ايش
مشاعل : والله والله والله أمس تطلقت منه اصلا ما طلقني إلا لما عطيته 50 ألف طماع بس عشانك ما يهمني الفلوس
الكل( يناظرها بصدمه) : ..................
أم مشاعل( تدخل ووقفت مصدومة) : .....................
سيف : عمتي تعالي شوفي بنتك وجنونها
أم مشاعل ( توقف قدام بنتها ) : ايش هذا
مشاعل : فستان عرسي حلو صح
أبو سيف : مشاعل ايش تطلقتي
أم مشاعل : طلاق ايش
مشاعل : أنا تزوجت قبل 3 أيام وطلقني
أبو سيف ( يناظر لأخته بعصبيه) : ااااااااااااايش بنتك تزوجت وتطلقت ولا عندنا علم
أم مشاعل ( بخوف تناظر له) : لا لا والله ما صار يا خوي
أبو سيف : كيف ما صار تسمعين بنتك
ضاري : يبه أهدى ( ناظر لعمته) عمتي بنتك تقول الصدق
أم مشاعل ( دمعة عيونها) : والله بنتي ما تزوجت ولا شيء أهي ما فارقت عيني ولا طلعت من البيت كيف تزوج
أم سيف : أبو سيف أنا ما طلعت هذا الأسبوع وصدق مشاعل ما طلعت أبدا من صار اللي صار بغرفتها ولا شفناها كيف تزوجت
مشاعل : أي تزوجت صح ما شفته ولا شافني بس طلقني
عبدالرحمن : يعني ايش
مشاعل : أنا أنا أفهمك كيف اسمع هذا واحد اتصل على جوالي ( شافت نظراته ودمعة عيونها خوف ) والله والله غلط حتى أنا هاوشته قلت لا تتصل خطيبي عبدالرحمن ما يرضى
سحر : ياويل حالي شكلها فقدت عقلها
بشاير : خطيب متى خطب اهو
سيف : انتظروا كملي يا مشاعل بعدين
مشاعل : بعدين قالي وين خطيبك قلت مع زوجته وقلت له كل شيء عنك وعن سمر وعني وكيف تزوجت
عبدالرحمن ( مسكها من يدها بعصبيه) : أنتي مجنووووونه تكلمين واحد غريب وتسولفين له عنا أسماء وأسرار
مشاعل( نزلت دمعتها ) : والله قال ما يقول لأحد والله
ضاري ( يبعد عبدالرحمن ) : خلها تكمل بعدين نتصرف
عبدالرحمن ( بعصبيه أكثر) : ما تسمعها تقول سولفت له عن كل شيء
أم مشاعل( تضم بنتها وعيونها تدمع) : حبيبتي ليه كذا تسوين
مشاعل ( تبكي وهي تضم أمها بخوف من عبدالرحمن) : قال لي بيساعدني قال لي شرايك أكون محلل وتزوجني على الجوال وطلقني قال ان يصير أسوي كذا عشان ما اقدر اطلع وان سأل شيخ مفتي وقال تقدر تزوجها كذا لان أهلها منعوها تطلع وطلب مني 50 ألف ريال
أبو سيف : عطيتيه كيف وأنتي ما طلعتي
مشاعل : عطيته رقم البنك وحسابي ورقمي السري قال بس بياخذ 50 ألف يحول لحسابه والله هو قال عطيني عشان أطلق وترجعين لعبدالرحمن وأنا أحب عبدالرحمن أسوي كل شيء عشانه
سيف ( حط يده على راسه من الصدمة ) : مصيبة الحساب ورقم سري يحول بين حسابات
ضاري:ما يقدر ما عنده بطاقتها والبنك ما يتعامل بالجوال كذا و عمتي عندك علم
أم مشاعل : لا ما عندي علم
أبو سيف : حبيبتي مشاعل ما يصير يحول كذا
مشاعل : لا يصير لاني أرسلت البطاقة اليوم مع السواق له واهو سحب الفلوس ورجع البطاقة مع السواق و أرسلي ورقه طلاقي أصلا وقع هو خلاص صرت محلله صح
الكل ( مصدوم) : ................................................
مشاعل (بلعت ريقها وهي تمسح دموعها بكف أيديها) : ليه كذا تناظروني أنا عطيته عشان أتطلق وبعدين أكون لعبدالرحمن وإذا عشان الفلوس ما ابغاها والله ما ابغاها ( ناظرت الورد وابتسمت بحياء) ابغى عبدالرحمن أسبوع ما شفته وهذاك ( ناظرت لعبدالرحمن) اللي كان متزوجني قال انك بترضى عني وتطلق سمر وتأخذني هو هو قالي اليوم عرسي وألبس فستاني
فجر( حطت يدها على قلبها) : ما اقدر أتحمل والله البنت انهبلت
ود : تعالي نروح فوق ببكي والله شكلها يكسر الخاطر
هاجر( دمعة عيونها ): .....................
مشاعل ( ناظرت لها ) : هاجر أنتي بتتزوجين هذاك شسمه امممم ناصر صح امي قالت لا تناظريني كذا فستاني هذا بس فستاني لعرسي ( وقفت خلف أمها ) يمه قولي لها تروح هي حسودة أني تزوجت أول
خوله ( تقرب لضاري وتمسك يده بخوف) : ضاري البنت صاحية ولا مجنونه
ضاري : والله مدري هي عامله حركه من حركاتها ولا صدق ( اشر لهاجر تقرب) ابغاك تجيبين جوالها من الغرفة بدون لا تحس
هاجر : حاضر
خوله : الحمد لله ان سمر ما هي فيه كان صار شيء اكبر
أم سيف : عبدالرحمن زوجتك وين
مشاعل( تبتعد عن أمها) : هذا أنا موجودة ما تشوفيني عمتي ههههههههه ( شافت أمها ) يمه ما شافتني هههههه
عبدالرحمن ( هز راسه بأسى ) : نايمه والحمد الله أنها نامت ولا كان فقدت عقلها من اللي تشوفه
مشاعل : يالله خلونا نتزوج اليوم عرسي ليه تبكون
أم مشاعل( مسكت يدها وهي تبكي) : تعالي لغرفتك ترتاحين وتغيرين
مشاعل : ما ابغى أنا عروسه أنا عروسه يمه ابغى كوشه وترقصون وورد منثور
سيف : يبه شكل البنت صدق اختل عقلها
أبو سيف : مدري هي صدق ولا تمثيلية مثل كل مره
هاجر( تنزل وتقرب لعمها) : عمي تفضل وترى كانت هذي الورقة جنبه اقراها وراح تنصدم
ضاري ( فتح الورقة وانصدم) : حقيرررررررر
أبو سيف : علامك
ضاري : هذا اللي كان يكلمها شوف يبه ايش كاتب
أبو سيف( فتح الورقة وانصدم) : سحب كل الفلوس بالبطاقة كذب عليها
عبدالرحمن : ايش صاير
ضاري : كل حساب مشاعل صار صفر ويعني مسوي نفسه شهم خل لها ألف ريال حقير
أم مشاعل( تحط يدها على قلبها ) : يااااااااويلي
سيف : رصيد كبير
أبو سيف : رصيد كبير ورثها من أبوها كله راح صارت ما تملك شيء
مشاعل ( تقرب وتأخذ الورقة وتعفسها) : عادي عادي ما ابغى شيء بس ابغى عبدالرحمن ( مسكت يده ) هو بيعوضني صح
عبدالرحمن ( دفها بعصبيه عنه ) : ابعدي لا أذبحك ضاري اتصل عليه وقول له يرجع الفلوس لا ارتكب جريمة
مشاعل( تألمت من دفه وبدت تبكي ) : .........................
سحر( قربت لها ) : حبيبتي مشاعل تعالي نصعد فوق
مشاعل(أشرت على عبدالرحمن وهي تبكي وتناظر سحر) : سحر شوفيه أنا صرت عاقله وابغاه امي قالت لي لو صرتي عاقله وسمعتي الكلام عبدالرحمن بيحبك والله والله ما سويت شيء بس جلست بغرفتي ساكته كل شيء ساكته ما زعلته أي ( سحبت يدها من سحر و اتجهت لامها) يمه أنا ما زعلته أنتي قلتي لا تزعلينه شوفيه يمه ما يحبني قولي لي كيف اسولف لك عنه قولي له كيف قلت لك احبه ( اتجهت وهي تمسك فستانها لعند خالها) خالي والله صرت بنت زينه اسمع كلام امي وكلام عبدالرحمن وحتى كلامك اسمعه ( حركت راسها بالنفي ) ما أسوي شيء يزعلك ليه يعصب أنا احبه لازم يحبني ويكره سمر
عبدالرحمن ( بعصبيه واهو يحرك يديه بعصبيه) : اوووووووه أبعدوها عني لا اذبحها ترى ماني طاااااااااااااااايق نفسي
مشاعل( انهارت ولا قدرت تتحمل كرهه لها وهي ترمي الورد بالأرض وتدوسه وهي تبكي ) : ليه تكرهني أنا احبك من كنت صغيره لبست الفستان لك وتجهزت لك كله تحب سمر أنا ما أحبها والله وأنت مسافر ما زعلت احد كنت كنت بغرفتي ساكته الكل يقول إذا سكتي وصرتي بنت زينه يحبك ليه كذا
خوله( حطت يدها على فمها ودمعة عيونها) : ..........................
هاجر( اتجهت لامها وهي تضمها) : يمه مسكينه شوفيها
خلود( تضم هاجر ) : بسم الله عليك اصعدي فوق ماما خليك مع أختك وود
مشاعل ( أشرت لعبدالرحمن وهي تبكي) : أنت تكرهني وخالي يكرهني وإخوانك وخواتك الكل يكرهني بس يحبون سمرررررررررررررررر ليه تحبوووووونها أنا ان ان أنا بنتكم هي لااااااااااا ليه أنا ابغااااااااكم هي لااااااااا ( ناظرت لخوله بعصبيه) خذذذذذي بنت اخوووووك وطلعواااااااا من البيت قووووووولي لهاااااااااا تترك حبيبي هووووووو لي ( تتلف حولها بعصبيه وتمسح دموعها اللي تحول لونها للأسود من كحلها) هي وين سمررررررررررررر ووووووووووووووين أنت بتكرهااااااااااااا لو مااااااااااااااااتت لااااااازم تمووووووت أنت لي لي لي عبدالرحمن لمشااااااااااااعل بس امي تقول أبوي يقول خالي يقول الكل يقوووووووووووول مشاعل لعبدالرحمن بس هي السبب سمرررررررررر
أم مشاعل (مسكت يد بنتها وهي تبكي) : تعالي
سحر( تمسح على ظهر مشاعل وهي ماسكه يدها) : مشاعل تعالي معانا
ضاري( حاوط كتوف خوله بيده واهو يشوف مشاعل تبكي وتصعد معهم) : خليك معاي الظاهر انهبلت وأخاف عليك
خوله : ضاري خايفه على سمر
ضاري: سمر نايمه ما سمعتي عبدالرحمن ( ناظر لأبوه) ايش الحل يبه البنت ما هي بعقلها وناويه على شر
عبدالرحمن : البنت انهبلت وزوجتي مهي بخير بعد كلام مشاعل أخاف عليها
أبو سيف( يجلس) : ايش أسوي تبغون ارمي بنت أختي وأختي برا البيت البنت مدري ايش صايبها هو لحظه فقدت عقلها ولا صدق فقدته
عبدالرحمن : أنا ما انتظر لين نكتشف جنونها زوجتي بخطر يا يبه وما ابغى اعرضها هي والجنين لجنون مشاعل يا هي بالبيت يا إحنا
سيف : عبدالرحمن ايش تقول

مـــــــشــــــــــــــاعــــــــــــــــــــــــل

الكل وقف من بعد الصرخة يتسابقون لغرفة مشاعل ويسمعون الصراخ وأصوات كثيرة دخلوا وشافوا مشاعل تبكي وتصرخ معها مشرط حاد وحاطته على عروق يدها

عبدالرحمن : مشاااااااااعل
مشاعل( تبكي وهي تشاهق وتناظر له بحزن ) : ما تبغاني ليه هي بس بقلبك وأنا تكرهني ليه قولي ليه يا عبدالرحمن
أبو سيف : مشاعل يا بنتي اسمعيني ابعدي المشرط
مشاعل : ما ابغى أعيش وأنا أشوفه مع غيري بروح لبابا بس هو يبغاني
أم مشاعل( تبكي ) : تكفين يا بنتي لا أنا ابغاك شوفيني يا مشاعل أنا أمك
مشاعل : لا أنتي ما أعرفك أنتي كذبتي علي قلتي راح يحبك قلتي يتزوجك ما ابغاك ابغى بابا عايد ليه راح
أم سيف : مشاعل اسمعيني أنا عمتك ارمي المشرط وصدقيني عبدالرحمن بياخذك
مشاعل : كذابة أنتي كذابة كله أسمعك تقولين سمر أحلى من مشاعل سمر تحب عبدالرحمن كله تحبين سمر وأنا لا
أم سيف : والله احبك
عبدالرحمن : مشاعل اسمعي ارمي المشرط وأنا بتكلم معاك
مشاعل : لا أنت ما تحبني ( تشوفه يقرب رفعت المشرط بوجهه ) لااااا لا تقرب ابغى أروح لأبوي هو يحبني أنت لا هو يحبني ولا يبكيني انتو تبكوني ليه
عبدالرحمن( قرب أكثر ورفع يده بياخذ المشرط) : عطيـ..
مشاعل( جرحت يده وهي تبكي) : اترررررررركني
عبدالرحمن( ضم كف اليد بيده الثانية ) : اااااااااي
الكل : عبدالرحمن
أم سيف( تمسك يد ولدها بخوف) : دم
أبو سيف( ناظر لمشاعل بعصبيه) : اررررررررميه
مشاعل( هزت راسها لا وجرحت عروق اليد بقوه) : بموووووووووووووووووووووت يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه تعاااااااااااااااااااااااااااااال
الكل (أنصدم من فعل مشاعل وجرحها يدها) : ............................
أم مشاعل( تجري لبنتها وتمسك يدها وهي تصيح ) : لييييييييييييه
بشاير( تشهق ) : لاااااااااا دددددددم
أبو سيف ( يجري ويمسك مشاعل قبل تطيح) : مشااااااااااااااااااااااااااااااعل
مشاعل( تبكي وهي تشوف الدم الغزير والجرح العميق ) : يبااااااااااااااااااااااااااااااااه تعال شووف قلبي اجرحووووووه يبه تعبااااااااااااانه بنتك للموووووت متلهفه يبه طفلللللللتك اغدروووا فيها اطعنوووووووها وجرحووووووووها آآآآآآآآآآه ياليتيمه عذبوهااااااااااااا تعاااااال خذي لدنيااااااا غيررررر
عبدالرحمن ( يقرب ويجلس جنبها) : ليه يا مشاعل حرام
مشاعل ( ودموعها على خدها وهي بحضن خالها تناظر له بحزن عميق) : أنت تكرهني ليه كله عشان سمر
أم سيف : انقلوها لمستشفى البنت بتروح منا
مشاعل : ما ابغى ابغى أموت وارتاح منكم ابغى أبوي عايد بس اكررهكم ابغى ابوووووووي هو يسمعنيييي تعاااااااال وسامحنييييي خذي منهم لصدرك ضمنيييييييي حراااااااام عليكم ما تمنيتك غيررررره حراااااااااام عليكم حتى الفرح اغليتووووووووووه عني اتركوووووووووني ابغى ابوي بسسسسسسسس يباااااااااااه ( نزلت على ركبتها وهي تتألم وتشاهق وتنادي ) يبااااااااااااااااااااااااه انحرووووووووني وبقلببببببببببي اطعنوووووووني تعبت ياااااااااااااااااااااااااا بووووووي وينك للقبر خذذذذذي للموت ودني ماااااااا ابغااااااااهم اكررررررررررررهكم
سيف : أنا بنزل اشغل السيارة شيلوها بسرعة
عبدالرحمن ( يناظر سحر) : عطيني عبايتها بسرعة
مشاعل( تدفه بعصبيه وهي تحس بدوخة وتبكي بقوه ) : لاااااااا ابغى اموووووووووووت اتررررررركني
عبدالرحمن ( غطاها بالعبايه وحط يد خلف رقبتها ويد تحت ركبها وشالها) : أنا بأخذها لطبيب
مشاعل ( تضربه وهي تبكي وبلوزته كلها دم) : بموت أبغى بابا عايد اكررررررررررهك واكررررره كل من تحب اتررررررررررررركني
أم مشاعل : خذني معاك
ضاري : اسبقنا وأنا بجيب عمتي وأمي
مشاعل ( همست بألم وتعب ودمع العيون ينسكب وغشاوه بعيونها ) : يبه

يبه بنتك نساها الفرح
ورافقها حزن دايم
آهاتي زاحمت هالصدر
واحس الكون مايكفيني
من العالم من الضيقه
من همومي ومن خوفي
أبي أشكي أبي أحكي
أبي بس تسمعني
أبي أرتاح يبه مني
أحس بالضيقه تخنقني
يبه بنتك بدا الكل يزعلها
و يجرحها و يعاتبها
بعد ما كنت تدللها
ولاأحد يقدر يكلمها
صار الحزن لعبتها
بعد ماكنت اميرتهم
وبحبك كنت اقهرهم
أخذو ثارهم مني
يبه دخيلك لاتخليني
غريقة حزني ودمعاتي
انا من لي يبه غيرك
اشكي له وابكي له

نزل عبدالرحمن بسرعة من السلم واهو شايل مشاعل اللي هدت عن الحركة وانتبه لوجها وتنفسها الواضح بصعوبة وصعد السيارة بعد ما حطها بالكرسي الخلفي وانطلق هو وسيف لمستشفى ويدعي ربه تشفى ولا تموت ويحمل ذنبها طول العمر ويحس بتأنيب الضمير للي صار بسبب وهم هي عايشه فيه حب عبدالرحمن

---------------------



في بيت أبو إبراهيم ...

دخل سالم واهو يحرك رقبته بتعب

سالم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم : حي هالزول والله
سالم ( يقرب ويبوس رأس أمه وأبوه وجده) : يحييك يارب

ابتسم لما شاف اللي يمشي له ويفتح أيديه نزل له ورفعه واهو يبوسه وما حس إلا بثقل عند رجوله الثنتين نزل نظره للأرض وضحك لما شاف فهد وبندر متعلقين برجوله وواضح الغيرة من سالم واهو حامله

لا ياطفل لاتكبر..
كذا اجمل..
كذا اطهر..
كذا لا دين يتراكم..
كذا لا ضغط ولا سكر..
ترى اكبر كذبه عشناها..
(( يالله متى نكبر ))
احلم قد ماتقدر..
واذا خفت ..
خبي احلامك بدفتر..
ترى الايام سراقه ..
والاحلام.. تتبخر..

سالم : ياويلي يالغيره
الأم : قايله لك بس ما تسمع شوف
سالم : فهد بندر اتركوني ( حركوا روسهم بمعنى لا وواضح من عقدة حواجبهم أن رافضين بقوه) طيب
سلمى : فهودي بندور تعالوا ماما
سالم : رافضين طيب ( بجهد بذله كان يسحب رجوله عشان يوصل للكرسي ويجلس واهم رافضين يتركونها) يااااااااااااااليل والله أخاف أوجع احدهم تعال خذ عيالك
إبراهيم : عقدت عيالي
الأب : سالم كم مره حذرتك ما تبين غلات السمي عندهم تظن ما يحسون شوف كيف رافضين الكل بس أنت
سالم : طيب السمي غير ( باس خد سالم وضمه) عسل يا ناس وهـ فديته واهو يمشي
الجد : نزله وشوف ايش بيسوون
سالم : طيب ( نزل سالم على الأرض) روح بابا
سالم الصغير( واضح عصب وبوز ورفع أيديه) : بابي أن أن
سالم( انتبه لفهد وبندر يوقفون جنب سالم أخوهم ويقلدونه) : ايش بعد
فهد وبندر : بابي أن أن
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : لا ما اقدر ( جلس على الأرض وحطهم ثلاثتهم بحضنه وضمهم) فديت العسل كله ( ألتفت حوله ) منول وين
سلمى : نايمه
سالم : الحمد لله ولا كان وين أحطها تضيع بينهم ( انتبه لسالم اللي جالس بوسطهم يدفعهم) سالم عيب خلهم
سالم الصغير ( ناظر له وكشر ووضحت أسنانه الاماميه) : لااااا أن أن
سالم ( عض لسانه ) : ااااااخ ياربي لا اكلك قوموا يالله بروح أنام
الأم : ما تبغى عشاء
سالم : تعشيت
الأم : وين
سالم : عشاء الصلحه أو ما كان عشاء بوفيه
فيصل : عشاء صلحه وين هذا
سالم : في بيت عمي أبو وليد وأبشركم تصالحوا ورجعت المويه لمجاريها
الكل : صدق
سالم : أي والله ( ابعد عيال إبراهيم ووقف وجلس جنب جده) اليوم الحمد لله عمتي صيته وعمتي حمده رجعوا وعمي تفاهم معهم
الجد : كيف محد قدر لهم
سالم : عاد شوف يا جدي أنا عطيته فرصه واهو استغلها
فيصل : طيب كيف فهمنا
سالم : اسمعوا على المغرب كذا اتصلت علي زوجتي اللي يا فديت قلبها وزولها وطولها ووجها وايديها وكلها ااااااه يا قلبي قلبها وقلبها قلبي
فيصل ( يدفه وكأن متقرف منه ) : روح لها يا عنتر
سالم : ألحين طالع من غرفتها ( شاف الكل يناظر له) صفوا النية أعوذ بالله الكل كان معنا حتى خدامتهم يعني لا يروح تفكيركم لبعيد
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : حسسوني أني شبهه أو ارتكبت فعل فاضح ما هي كأنها زوجتي وبعد شهر كذا زواجنا
الأم : طيب كمل
سالم : أبدا اتصلت وكانت تبكي وأنا ما تهون دموعها علي وتعبت نفسيا هي والكل يعرف أمها صيته وحمده ايش بالنسبه لها وطبعا عمي ونفسيته وصمته تعبها ففكرت ليه ما اجمعهم وكذا لا عمي ينزل كرامته عشان يراضيهم واهو اللي حلف ما يرجعهم يا يرجعون بنفسهم يا بلا
إبراهيم : كفو والله أن رجال
سالم : كفوك الطيب تراه عمي أبو زوجتي
إبراهيم ( باستهزاء) : احلف يعني ما هو عمي
سالم : بس ما هو أبو زوجتك فهمتها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم ( رفع صحن فطائر) : والله اللي يفهمك هذا إذا ما خلصت
سالم : طيب طيب المهم أن اتصلت على عماتي وعمي وقلت أن ليالي أغمى عليها ولازم ادخل البيت طبعا بعيد عنها بسم الله عليها في عدوينها فال الله سبق فالي
سلمى : عاد نجيب سيرة ليالي ما نخلص بس حفظت زوجتي ليالي وطبعا كلمتين يكررهم والسالفة مدري ايش
سالم : ترى ما أكمل لازم انطق اسمها أحس أحس امممم بحلاوه بلساني من اسمها
فيصل : الله يقرفك خلصنااااااااااااا
سالم : يووه طيب اسمعوا وأنا جالس انتظرهم وصلت عمتي صيته أول وفتحت الباب بمفتاح معها وقلت لها بجيب مفتاح سيارتي واجيك بعد دقيقتين وصل عمي وقال ادخل قلت سيارتي شغاله يجيب مفتاحي وألحقك والحمد لله ما صارت دقيقه وصلت عمتي حمده طبعا مع الموقر الأخ جاسم اللي ما ينزل من حلقي
الأب : سالم ما تنسى
سالم : أبدا ونهي ونفر وكلهم كلهم
الجد : اتركوه يكمل مره ليالي ومره جاسم وراح ننام بالصالة منه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : لا لا خلاص بتكلم هههههههههههه
الجد : يالله
سالم : لما وصلت عمتي حمده ونزلت قربت وسلمت عليها وعلى جاسم وهي بصوت كله خوف أسألتني عن ليالي صراحة ما حبيت تتكلم قدام جاسم بس عمتي عاد من يفهمها قلت لا هي بخير والخدامة وصلت مع السايق وفتحت لي الباب سألني جاسم عساها بخير كنت بذبحه والله ايش دخله
فيصل : عادي
سالم : لا ما هو عادي عيب
الأب : جاسم تعرف أن إنسان حبوب وعمره ما شال بقلبه طيب مع كل الناس
سالم : خله خبيث معاي بس ما يسأل عن زوجتي
الجد : سالم ترى كانت زوجته يعني افهم وخلك واقعي
سالم ( حط أيديه على الكرسي يبغى يوقف) : تبغون تتكلمون عنه بقول لكم تصبحون على خير وبروح أنام
إبراهيم : لا لا كمل كيف أتحمل بكره تكمل لنا
سالم ( رجع وجلس مره ثانيه) : قول لهم اللي يقول عادي واللي يقول طيب واللي يقول كانت زوجته بقول لكم أنا أغييييييير عليها من أي شخص يجيب طاريها كيفي زوجتي وكيفي
الأم : الله يهنيكم طيب كمل
سالم : المهم قلت ما فيها شيء وبشكل غير مباشر طردته قلت توكل على الله وأشغالك لا تعطلها أنا بوصل عمتي حمده داخل وإذا بغت تتصل عليك بقول لا تتعبين نفسك أنا أوصلها
فيصل : وراح
سالم : أقول لك طرده الرجال حس على عمره وراح دخلت أنا وعمتي وشفنا عمي وعمتي صيته واقفين قدام بعض وشكل عمتي صيته معصبه واضح من تكتف أيديها وليالي وناصر واقفين على السلم وتفاجئوا بعمتي حمده داخله معي سلموا عليها وواضح المكابرة من عمتي صيته وعمتي حمده بس ليالي ما تركتهم وبكت واهم يهدون فيها وهي تبكي بقوه وتشكي غيابهم وحالة عمي من بعدهم وكل وحده تكابر وقفت عمتي صيته وقالت برجع بيت وليد وانتبهي لنفسك بس عمي مسك يدها وقال مالك طلعه هذا بيتك عاد شوفوا غيرة الحريم وقفت عمتي حمده وقالت برجع بيت جاسم وانتبهي لنفسك ومسك عمي يدها وقال مالك طلعه هذا بيتك
سلمى : يا عيني على العجايز
إبراهيم : يعنني أنا اللي ما أرضى
سالم : لو تشوفهم مراهقين ماسك الثنتين من أيديهم تقول بيوصلهم الروضة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : المهم قال عمي لعمتي حمده ادخلي غرفتك ولا تطلعين لين اجيك لي كلام معك ومسك يد عمتي صيته وقال تعالي لغرفتك بتكلم معاك وعماتي يعني يتمنعن وما يبغن يتكلم واهو يعاند شكلهم تحفه والله تقول توهم متزوجين ما هو سنوات
فيصل : ليتني شفتهم
سالم : يهبلون وربي دخلت عمتي حمده الغرفة لان ما تكسر كلامه وعمتي صيته صعدت معاه وهي تمثل أن مجبرها لو تشوفها تحس تبغى تسبقه على الغرفة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : استحي على وجهك
سالم : والله ههههههههههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : بعدين أنا قلت ليه ما أسوي مثل عمي صراحة غرت استفرد بحريمه سويت نفسي معصب ومسكت يد ليالي وقلت تعالي لغرفتك بتكلم معاك بس هادم اللذات ناصر صعد معانا ينقال أن محرم لأخته لعنه تلعن عدوه و الله شكلها ما هي زوجتي يعني صدق خرب علي
إبراهيم : ما فيك صبر
سالم : والله عمي فتح عيوني وأنا مثل القطوه المغمضة
فيصل : لا والله انك أسد بس اسكت ناصر عرف نواياك الشينه وقعد لك بالمرصاد
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : يعني انحلت المشكلة
سالم : أي ما اعرف ايش تكلم مع عمتي صيته وبعدين عمتي حمده وشفناهم يتصالحون ويسلمون على بعض وبكوا وجلسن يسولفن والمسكين عمي ميت عليهم واهن ولا حاسات طااااااااااااااااف
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : وطلب ناصر عشاء لنا بمناسبة الصلحه وهذاني طلعت ورجعت لكم
سلمى : الحمد لله أن الله أصلح أمورهم
سالم : أي والله ( وقف) والحين تصبحون على خير
الكل : وأنت من أهل الخير
الجد : ما تبغين تعشينا يا أم إبراهيم
الأم : لا تبشر يا عمي ( ناظرت لعيالها) من يوصل عشاء نجود لبيتها
فيصل : أنا بوصله عشان أروح أجيب زوجتي من عند أمها
الأم : طيب تتعشى وبعدها تروح الأكل إذا برد ما هو حلو
فيصل : لا ما أبغى بس بوصل العشاء وأجيب زوجتي حضري أكلها
سلمى : عمتي أنا بجهزه
الأم : تعالي يا بنتي
سلمى ( تناظر إبراهيم) : انتبه لعيالك لا يرمون القهوة والشاي
إبراهيم ( يوقف) : لا بوصلهم للبيت وارجع اخلي الخدامة تنتبه لهم كذا ما راح نجلس براحه
سلمى : طيب

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:46 AM

جهزا العشاء وفيصل اخذ عشاء نجود اللي رجعت لبيتها بعد 5 أيام من ولادتها لان عيالها سببوا إزعاج واستحت من أهلها اللي رفضوا بس هي قالت أن خدامتها معها وعيالها محد يقدر لهم غير صالح يخافون منه وعشان كذا رجعت بيتها تاخذ راحتها وأمها كل يوم تجهز لها عشاء وترسله مع أخوانها أو السايق لها والغداء ترفض نجود وتقول ما يحتاج كفايه متعبتهم بالغداء
رجع فيصل بعد ما وصل العشاء واخذ عهد اللي طول الطريق سرحانة وصلوا وصعدوا لغرفتهم ودخلت عهد تغير ملابسها بعد ما فيصل غير ملابسه بينامون

فيصل( يشوف عهد تطلع من الحمام وهي تسكر بجامتها ) : كيفك
عهد( تجلس جنبه على طرف السرير) : بخير حبيبي
فيصل : وكيف عمتي وفواز
عهد ( تنهدت) : بخير بس
فيصل : ايش
عهد : فواز صاير عصبي ما اعرف ليه ويعزل نفسه بغرفته
فيصل : ليه
عهد : ما اعرف
فيصل : صاير معاه شيء بمدرسته
عهد : ما اعرف كيف اعرف وأنا بنت ما اقدر أروح اسأل ولا احد يسأل
فيصل : ليه ما قلتي لي
عهد : شفتك مشغول لان بننقل لجناح إبراهيم وسلمى القديم وسالم يبدأ يجهز جناحه
فيصل (حاوط خصرها وقربها له) : تعرفين فواز عندي غالي ولأني ما أشوفه إذا وصلتك تقولين يذاكر ولا طالع
عهد : ما حبيت تشوفه واهو معصب خفت يزعلك بأسلوبه
فيصل : يعني بيزعلني لو صد عني اهو لا يتكلم ولا يسمع كيف بيزعلني
عهد : اللي حاصل
فيصل : خلاص بكره بطلع معاه وأشوف ايش فيه
عهد : أي والله فيصل تكفه صدق حالته قاعده تسوء وأمي تقول هذاك اليوم شافته
فيصل( شافها سكتت) : ايش شافت
عهد : سجاير
فيصل ( ابتعد عنها بصدمه) : ايييييييييييش
عهد : شافت بغرفته وهي تنظف ولما واجهته عصب وبدأ يحرك أيديه بعصبيه واخذ السجاير وطلع لساعات ما رجع وأمي بكت وهي تنتظره لين رجع وقال لها لا تسأله ولا بيطلع ولا يرجع
فيصل : والسجاير له
عهد : قال لامي أن لصاحبه طلب يخبيهم بس أمي شمت بغرفته ريحتهم وخافت تقول له يطلع ولا تعرف وين يروح لان ما يسمع ولا يتكلم وبعده صغير دخل 12 سنه
فيصل : سن هذا سن خطير الولد يكبر وتبدأ المراهقة عنده يمكن عشان كذا تغير
عهد : تكلم معاه
فيصل : بتكلم ارتاحي حبيبتي
عهد : وإذا خجل منك ولا تكلم ايش الحل
فيصل : أجيب اللي زي عمره يتفاهمون معه
عهد : ما فيه زي عمره
فيصل : محمد ولد نجود
عهد : تظن
فيصل : صدقيني محمد عقليه ما شاء الله وأنا بفهمه
عهد : براحتك
فيصل : خلينا ننام أحس تعبان
عهد : سلامتك من التعب ( تمددت جنبه) بكره عندك دوام
فيصل ( يغطيها ويغطي نفسه) : لا بكون مع فواز
عهد ( باست خده وابتسمت ) : الله لا يحرمني منك
فيصل : ولا منك
عهد : فيصل
فيصل( مغمض عيونه) : هممم
عهد : لو فواز ما تكلم وزادت حالته ايش نسوي
فيصل : حبيبتي اتركي الأمر لي وأنا بتصرف ما هو أنتي تثقين فيني
عهد : أثق بس فواز امممم
فيصل( يفتح عيونه ويناظرها ) : بلا اممم ولا شيء أنا بتصرف
عهد : طيب
فيصل( باس جبينها) : تصبحين على خير نامي
عهد ( تغمض عيونها) : تصبح على خير

انا ما كنت أبي أكثر من اللي فيك لاقيته
حنان و ..
رقه و ..
طيبه و ..
قلب يا كبر بيته
تسكني وسط صدرك | بيدينك جرحي داويته
كفايه بسمتك هذي | تنسيني اللي عانيته

نامت وهي متطمنه أن فيصل دخل بالموضوع أكيد بينحل وهي تحس عبئ انزاح عنها وهي تلاحظ تصرفات فواز المتغير ما تعرف هل السبب مدرسه ولا مراهقة ولا ايش


---------------

اليوم الثاني ..............

في بيت بندر ..

من كثر مآ أجي لگ وأنآ گلي إحسآس
أشوف گل النآس قدَّآمگ ..
.. دُمآآ !
مآ قول : أشوفگ وآتعيمآآ عن النآس ..
أقول :
أشوف النآس .. وأجي لگ ..
.. أعمآآ !

مي تنزل السلم معها عبايتها وشنطتها وتكلم بالجوال عبدالله

مي : لا بجلس بالبيت
عبدالله : والسوق
مي ( تسكر ساعتها وهي تسند جوالها بكتفها) : تقريبا خلصت
عبدالله : محتاجه شيء أرسل لك مبلغ
مي : لا نص المهر باقي ما اعرف ايش أسوي فيه
عبدالله : اشتري كل اللي خاطرك فيه ما أبغى ينقصك شيء
مي : ما هو ناقصني شيء بس بسألك بتحضر ملكة ناصر بعد كم يوم
عبدالله : أي وعلى فكره بسهر عندكم
مي : وليه تسهر عندنا
عبدالله : افا ما تبغيني
مي : ههههههههههههه أبدا
عبدالله : كأن طرده
مي : لحظه عبدالله ( تمسك الجوال بيدها وتكلم أمها) ليه تهاوشين
الأم ( تصب حليب وبعتب) : أكيد اهاوشك تقولين ليه تسهر عندنا بدل لا تقولين حياك
مي : ههههههه يمه اجلس معاه كيف باقي أسبوع تقريبا على العرس لا بيمل مني
الأم : لو قبل ليلة العرس جاء بقول حياك
مي : شنوووو ( رجعت تكلمه لما حست تأخرت) ألو عبدالله
عبدالله ( يتنهد) : متى تقولين ألو عمري حبيبي حياتي أن شاء الله تقولين لي عبودي موافق بس ( يقلد صوتها) ألو عبدالله
مي ( تاخذ كوب الحليب من أمها وتجلس) : ههههههههههههههههه ما هو حلو صوتك صوتي احلي
عبدالله : اشهد أن حلو وكلك حلوه
مي : احم احم بس
عبدالله : وهـ استحينا
مي : ايش اللي استحي منه اعرف أني حلوه بس شوف أمي تهاوشني والسبب أنت
عبدالله : ليه
مي : تقول كيف تقولين له ليه تسهر عندنا
عبدالله : كفو عمتي
مي : لا كفو اسمع اجل تقول لي والله لو قبل ليله العرس جاء بقول حياك
عبدالله : بالمجلس ولا الغرفة إذا الغرفة موافق
مي ( عضت شفتها بخجل ) : عبدالله
عبدالله : ههههههههههههههههههه
مي : أنت وين ألحين
عبدالله : بمحل أثاث
مي : من هالصبح ليه عاد
عبدالله : أبدا بس البارح تحلمت أنا وأنتي متزوجين وبعد 9 شهور كان بيدك بيبي بنوته قلت بروح أجهز غرفتها من ألحين
مي : عبووووووووووووووووودي
عبدالله : فديت عبودي ههههههههههههههههههههههههههه
مي : ايش صاير لك وايش 9 شهور بدري على هالكلام
عبدالله : ايش بدري لا حبيبتي أنا رجال ما عندي بدري وما بدري سامعه ههههههههههههههههههههههه
مي : والله اسكر جوالي ولا أخليك تسهر عندنا
الأم : مي قصري صوتك
مي : يمه شوفيه يقول 9 شهور يبغى بيبي
الأم ( بفرح) : هذي الساعة المباركة
مي : بعد أنتي
عبدالله ( سمعها) : يا قلبي يا عمتي ابشري قولي عبدالله احسبيها 9 شهور واهو بين يديك
مي : لما يكون بكيفك وكيفها هههههههههههههههههه
عبدالله : والله لنشوف من بكيفه بس أشوفك
مي : سوالفك ما هي حلوه
عبدالله : أي على خاطرك السوالف قولي أنتي سوالف حلوه ولا ترى بدخل بسوالف أحلى ما أتحمل جرأت لساني
مي( كتمت ضحكتها وهي تفهم كلامه والمغزى منه) : بفطر طيب سكر
عبدالله : تصريفه
مي : بليز هههههههههههههههه
عبدالله : طيب أكلمك الليلة بسوالف أحلى
مي : لا بنام بدري هههههههههههه
عبدالله : لو نمتي يا ويلك ههههههههه يالله باي حبيبتي
مي : باي
الأم ( تشوفها تسكر الجوال) : الله يهنيكم
مي : أمين
الأم : ليه ما قلتي له بتروحين الطبيب
مي ( تلمس كتفها) : ما أبغى اشغله وبعدين بروح يعطيني مسكنات الألم يزيد
الأم : نايمه عليها
مي : لا بس يمكن من الجهد لتجهيز عرسي
الأم : طيب ما باقي شيء عليه بسألك يا قلبي تحبينه
مي : عبدالله
الأم : أي
مي : ما اعرف ما اعتقد حب بس ارتياح أمان ما اعرف كيف أقولها أكيد ما هو حب
الأم : مع الوقت راح تحبينه
مي : أتمنى ( تحط الكوب وتوقف) بروح الموعد وبعدها يمكن أروح لخالتي خوله اتغدى عندها
الأم : سلمي عليها
مي ( تبوس رأس أمها ) : أن شاء الله مع السلامة
الأم : مع السلامة

,’,

حاولت أجبرْ القلب أنه يحبكْ
و حاولت أكسر جموحيّ
و أسخره غلا لكْ , بس ما قدرتْ
أجلس معك و أنا مو معكْ , أحكي لك و الحكيّ مو لكْ
أعاتبك و أضحككْ و خاطريّ ما هو معكْ
تسولف لك و أسولف لكْ و أناظر عيونك
و عيونيّ للأسف رجاها مو لكْ
تعبت أناديكْ و صوتيّ ما يوصلكْ
تعبت من المشيّ ورا أحلامكْ
تعبت ألمح لكْ / تعبت من الوهمْ
تعبت منك
.. تعبت منكْ
.... تعبت منكْ
تعبت أقولك / القلوب ما هي بملك أصحابها
و أعذرنيّ ما عرفت أحبكْ ما هو بذنبيّ
ذنب الهوى و قلوبنا
و لو الحب يخيرنيّ
والله لآ اختارك

,’,

طلعت مي واتجهت للمستشفى وعلى حسب الموعد الساعة 8 مع طبيبه دخلت

مي : السلام عليكم
الدكتوره : وعليكم السلام اهلا يا مي
مي : هلا دكتوره
الدكتوره : خير يا مي بتشكي من أيه
مي ( تلمس كتفها) : مثل عارفه انا صابني خلع قبل كم شهر بكتفي
الدكتوره ( تناظر الملف) : أيوه وأيه المشكله
مي : قبل كم أسبوع طحت وضربته بسور وتقريبا من أسبوع كذا ضربته أخذت مسكنات بس الالم يزيد ساعات ما اقدر احركها لما اصحى من النوم إلا بعد فتره
الدكتوره : والكريم
مي : ما نفع دقايق يسكن المكان بس يرجع مره ثانيه
الدكتوره : حكتب ليكي تعملي أشعه وتقيبيها لي
مي : ممكن يرجع الخلع
الدكتوره : انتي عارفه أن العظام عندك خفيفه وما تستحملش أي جهد
مي : صح والظاهر اني تعبت نفسي خلال هذا الاسبوع
الدكتوره : في ايه
مي : عقبال عند حبايبك عرسي بعد فتره واجهز
الدكتوره : مبروك
مي : الله يبارك فيك
الدكتوره : يبئه دا المشكله راح اتاكد من الاشعه اللي حعملها وبعدها راح أقرر ( أخذت ورقه وكتبت فيها وعطتها مي) روحي مع الممرزه هند وهي راح تهتم
مي ( تعدل نقابها وعبايتها) : مشكوره
الدكتوره ( تبتسم) : العفو يا عروسه

طلعت مي تسوي اشعه عشان الدكتوره تعرف شنو المشكله ومن خلالها تقرر العلاج

---------------------------


في بيت عبدالرحمن ..


صحت وهي تتلفت حولها شافته نايم ومعطيها ظهره مدت يدها لساعة وتفاجئة أنها 10 الصبح نامت من أمس ولا حست من التعب وهي منبهه ليه يصحيها تسلم على عمها أبعدت الغطاء وأخذت منشفتها ودخلت تأخذ دش وتغير ملابسها بعد الدش طلعت وجلست تجفف شعرها على التسريحه

.. في / قآنون الحب
الصبآح الذي لم : تسمع به
.. [ صبآح الخير ] !
مِن : مَن تحب
( يبقى ليلاً حتى إشعاراً آخر

سمر : حبيبي اصحى ( تناظر له من المرايه وتمشط شعرها) حمني بيبي اصحى
عبدالرحمن ( نايم ولا يرد) : ...............
سمر : قلبي أنت يالله بس نوم ( اتجهت لسرير وحركته بشويش) حبيبي قوم
عبدالرحمن ( بنعاس) : بنام
سمر ( تسحب الغطاء بشويش): ايش تنام الساعة صارت قريب 11 يالله
عبدالرحمن(سحب الغطاء على راسه) : سمورتي رجاء بنام تعبانه
سمر( شهقت وهي تشوف يده وجلست جنبه) : حبيبي ( مسكت يده الملفوفة) ايش هذا
عبدالرحمن : ولا شيء اتركيني أنام
سمر : قولي ايش هالضماد ومتى انجرحت
عبدالرحمن ( يلفت للجهة الثانية ) : لما اصحى ألحين اتركيني
سمر ( تهز كتفه) : قلبي والله يعورني قولي ايش فيك
عبدالرحمن ( يبعد الغطاء بعصبيه ) : يوووووه يعني ما أنام ( يجلس واهو يفتح عين ويسكر) تعبان ما نمت غير الصبح الساعة 7
سمر : طيب قولي ريح قلبي تبغى أخليك تنام ويدك حالتها حاله
عبدالرحمن ( يناظر يده) : ما عليها شر كم غرزه وبس
سمر : كماااااااااااان
عبدالرحمن( يقرص خدها بشويش): أي والحين بنام ( تمدد وتغطى) لما اصحى
سمر : ايش يصبرني أروح لهاجر أحسن اعرفها أم السوالف

قررت تلبس وتجفف شعرها وتأخذ جلالها وتروح لغرفة هاجر وخلال 5 دقايق كانت مندفعه لغرفه هاجر اللي نايمه ولا حاسه بشيء

سمر( تحرك هاجر) : هاااااااااجر هووووووويجر هاااااااجر قووووومي
هاجر(فزت واقفه على السرير وماسكه الغطاء) : من ش ايش من ماتوووووووووووو من وين يمااااااااه
سمر( تسحبها بقوه وتجلسها) : اجلسي أقول
هاجر ( تفتح عيونها) : من
سمر(باستهبال) : ناصر
هاجر(بعصبيه) : يمااااااااال اللي ماني قايله ووووووش تبغين مع وجهك تنكتين من الصبح وجايه مندفعه خيرررررررررر
سمر : الخير بوجهك كلمه ورد غطاها علام يد عبدالرحمن
هاجر( صرت على ضروسها بعصبيه) : قالوا لك أمه ولا أمه أخاف أمه
سمر : لا أمه ولا أبوه اخلصي كل أخبار البيت عندك زين بعد أخبار اوباما ما وصلت لك أعرفك
هاجر : وليه ما سألتيه جايه لي
سمر : قال بنام لما اصحي
هاجر( تنسدح وتتغطى) : اجل انتظري يا ناقصة العقل وطايره لين يصحى
سمر ( تسحب الغطاء بقوه) : وش ينطرني عمك لين يصحى تبغين أشوف يد حبيبي مجروحة ولا اعرف
هاجر : حبك صرصور حبك تيس حبك ايش بعد طيرتي عقلي من دخلتك هذي اتركي الغطاء يا سمررررر
سمر : والله ما اتركه قولي لي كيف أنا اعرف أن عندك خبر
هاجر ( تجلس وهي تنافخ بعصبيه) : وش قالوا لك سي أن أن ولا الجزيرة
سمر : واهم عندك شيء بسم الله قبلهم تعرفين قولي لي
هاجر : طيب بقول واطلعي سامعه ما نمت غير الصبح
سمر : كمان أنتي ما نمتي غير الصبح خير علامها الناس
هاجر : شايفتنا مثلك نكبر المخدة ولا ندري وش يصير احترقوا ماتوا صحوا
سمر : اخلصي
هاجر : طيب جرح بيد عبدالرحمن من مشاعل
سمر : ايشششششششششششش
هاجر : أي مشاعل جرحته بمشرط ( تشوف سمر توقف بعصبيه مسكت يدها) على وين
سمر( بعصبيه) : اتركيني بروح اذبحها اللي ما تستحي تبغى تذبح رجلي واسكت والله لأقطع لحمها والله لأعلمها قدرها لأخليها تكره اليوم اللي شافتني فيه
هاجر : ول ول ول عليك بس بس اهدي
سمر : اتركي يدي بروح لها اللي ما ترتبت ترفع يدها على رجلي تخسي
هاجر : خلااااااااص اجلسي
سمر : بروح لمشاعل ابعدي
هاجر : مشاعل ما هي هنا
سمر( تضرب فخذها بعصبيه ) : وين بتروح مصيرها ترجع وتطولها يدي تظن أني سهله واسكت أول يدي وبعدين يد عبدالرحمن ااااااخ بقطعها بضروسي
هاجر( تنسدح وتحط راسها على الوساده) : مهي براجعه خلاص
سمر( ألتفتت لها) : ليه
هاجر : اللي سمعتي ( حركت أصبعها قريب من راسها بشكل دائرة) البنت انجنت والعقل طار
سمر( بصدمه ) : ااااااااااااااااااااااايش
هاجر : البنت بمسشتفى المجانين دخلوها الصبح الله يخلف على أمها ولا يبلانا يارب العقل
سمر : هاجر أنتي تضحكين معي ولا تسوين مقلب عشان ما أتعرض لها ولا أروح اذبحها
هاجر : اللي سمعتي مشاعل مهي براجعه الدكتور قال أن البنت فقدت عقلها ولازم يدخلونها مستشفى مجانين هناك مكانها
سمر : ليه مستشفى ويد وجرح وايش
هاجر ( ترجع تجلس) : عارفه ما راح تتركيني أنام ايش رأيك تنزلين تسوين لنا كوبين نسكافيه ولا أقول أنتي حامل سوي واحد لي وعصير لك واغسل وجهي وافرش أسناني وانزل لك
سمر : أخاف تنامين
هاجر : لا ما أنام دام أنتي فوق راسي ما راح أنام ويا خوفي احجز عنبر جنب مشاعل
سمر(تضربها بيدها) : لا تشمتين
هاجر : استغفر الله قومي بس
سمر : بنتظرك دقيقتين لا تأخرين
هاجر : اوك

نزلت سمر وهي تستغرب الهدوء اللي في البيت مع أن بهذا الوقت تشوف عمتها تتقهوى دخلت المطبخ وشافت الخدم ابتسمت لهم واتجهت تسوي نسكافيه لهاجر و شاي مع الحليب لها وحست بجوع عملت لهم توست وطلبت من احد الخادمات تطلعه للحديقة الخلفية وبعد 5 دقايق شافت هاجر وهي تتجه لها


هاجر : لا يكون تأخرت
سمر( تجلس) : لا حياك
هاجر(تجلس قدامها) : تسلمين فديتك يم يم ريحته روعه خصوصا البيض
سمر : بالعافية
هاجر ( تشرب نسكافيه) : سكر مضبوط فقدته بسفرك بس لازم تعلميني ايش سويتي بتركيا
سمر : بقول لك بس قولي لي ايش حصل أمس
هاجر( تأكل بيض) : اللي صار أمس نزلت مشاعل بكل بساطه لابسه فستان زواج روعه كلمه قليله فيه وطرحتها اللي خلفها بكم متر وبيدها مسكه عروس ومكياج وشعرها نازل على ظهرها وغرتها على طرف مثبته بإكسسوار ملكي لشعرها وبكل رقه نزلت وخجل واضح وملامح عروس صدمت الكل
سمر ( ترمش وهي تحاول تستوعب) : ايش كرري كلامك
هاجر ( تكرر نفس الكلام ) : استوعبتي
سمر( بلعت ريقها) : وبعدين
هاجر : قالت لنا أشياء ما يصدقها العقل

هاجر حكت لسمر كل شيء من بداية لين شال عبدالرحمن مشاعل يجري فيها وأبوها ينتظر بالسيارة وبعدها طلع ضاري معه أبوه وأمه وعمته اللي تبكي على بنتها يلحقونهم للمستشفى

سمر( تشرب عصير تبلل حلقها اللي نشف) : وبعدين
هاجر : ضلينا ننتظر لين تقريبا الساعة 5 الفجر وبعدها رجع عمي ضاري معه أبوي وجدتي وكلنا ننتظر حتى خوله رفضت تروح لين تطمن وخافت تجلس لوحدها
سمر : وعمي وعبدالرحمن
هاجر : ضلوا مع عمتي أم مشاعل و أبوي اخذ أمي وأخواني للبيت يبغى يرتاح ووصلهم السايق وأنا وفجر طلبناه نجلس ولا رفض بعدين عمي ضاري جلس يحكي لنا وجدي استأذنت تبغى تستريح وتصلي وقال لنا أن مشاعل بخير والجرح خيطوه وحطوا لها مغذي ولازم ينتظرون على الأقل 4 ساعات لين تصحى لان فقدت دم وعمي عبدالرحمن بعد خيطوا جرحه كم غرزه وان بخير
سمر : طيب كلام سليم بس كيف حولوها لمستشفى النفسية ومتى
هاجر : هذا يا طويلة العمر عمتي رفضت ترجع عشان بنتها وجدي شافها منهارة وخاف عليها وقال بيجلس معها وبهذي الحال اضطر عمي عبدالرحمن يبقى معهم عطاه أبوي سيارته ورجع مع عمي ضاري وجدتي للبيت كلنا ضنينا أن مشاعل بتطلع على الصبح وانتظرنا وعلى الساعة 7 رجع جدي وعمي وكانت وجيهم ما تبشر بخير
سمر : ليه
هاجر : عمي عبدالرحمن قال أن مشاعل صحت على الساعة 5 الفجر وكان الكل نايم عمتي أم مشاعل وجدي وعمي على الكراسي من التعب طلعت من الغرفة وجمعت من غرف المرضى باقات الورد وحطتهم في غرفتها عبدالرحمن يقول ما حسينا فيها أبدا كانت تتحرك بهدوء
سمر : وليه تجمعهم
هاجر : الكوشه
سمر( تعقد حواجبها) : ايش
هاجر : تجهز كوشه لها بخيالها أنها عروس
سمر : كملي
هاجر : حطت الورد حول كرسي اللي عبدالرحمن نايم عليه وبعدها انتبهت لفستان الزواج اللي كانت لابسه ويوم دخلت المستشفى غيروه لها بملابس المستشفى كان على كرسي أخذته ولبسته
سمر : هي كانت لابسه فستان الزواج
هاجر : ما لحقنا نغير لها قطعة شريان من هنا وحملوها من هنا والفستان كله دم من دمها تحول من الأبيض للأحمر
سمر : و ايش صار
هاجر : سحبت كرسي وقربته من كرسي عبدالرحمن ومسكت ورده وجلست ولا تحركت والساعة 6 دخلت الممرضه وتفاجئة باللي صار وشهقت من المنظر صحى عمي وجدي وعمتي أم مشاعل عمي ألتفت وشافها جنبه وتبتسم بحياء قال لها ايش فيك قالت اليوم عرسنا جهزت الكوشه وانتبه لكميه الورد الكبيرة اللي حوله والورد المنثور على الأرض وعليه قرب جدي من مشاعل وقال يا بنتي إحنا بالمستشفى قالت لا إحنا بعرسنا ليه تأخر الشيخ وبعدين قالت ما نبغى شيخ مسكت يد عبدالرحمن وقالت أنا موافقة أتزوجك
سمر( شهقت) : حرام
هاجر : أي والله حرام تكسر الخاطر وبعدين لولشت لنفسها وهي تقول تزوجنا دخل الدكتور بعد ما استدعته الممرضة وكم ممرضه وقال لمشاعل ايش تسوين قالت أتزوج وبحماس تسولف لدكتور أن اليوم زواجها وان عبدالرحمن زوجها وتقول له زفونا للفندق وشهر العسل هديه من أبوها اللي دخل عليهم قبل دقايق وبارك لها وطلع عنده شغل وبيرجع بعد الزفه يوصلهم بنفسه وان فرحان شاف اليوم اللي يتمناه لابسه فستان الزواج وكانت تقطع ورد وترميه على عبدالرحمن وهي تدور حول الكرسي ولما وقف عمي وابتعد عنها لحقته ومسكتها الممرضات بس هي بدت تصرخ وتضربهم بالورد وتقول اليوم عرسي أنا عروس ليه كذا تلمسوني وحاولوا يغيرون الفستان بعد ما طلع عمي والدكتور وعبدالرحمن وهم يسمعون صراخها أن فستان عرسها وان لها كيف تنزف من غيره وتبكي زي الطفلة وتقول أنا بتزوج أنا بروح وتنادي عبدالرحمن
سمر : لا حول ولا قوة إلا بالله
هاجر : عمتي أم مشاعل أغمى عليها ما تحملت ونقلوها غرفه ثانيه لان ضغطها ارتفع مشاعل ما هدت وتبكي تقول ليه أنا عروس زوجي راح يزعل إذا ما شافني بفستاني وان بيخليني أنا أحبه بس هو ما يحبني أبوي قال مبروك انتوا ما قلتوا ليه انتوا تحسدوني أكيد تكرهوني وأنكم تحبون سمر الكل يحبها وأنا لا أنا ما أحبها هي تأخذ زوجي قدرت تفك أيديهم وهي ترمي الورد عليهم وطلعت شايله الفستان وكان ظهرها واضح لان فكوا السحاب يحاولون ينزلونه عنها بالممر تبكي وتنادي عبدالرحمن وتقول زوجي اهو عبدالرحمن شافها كذا اخذ شماغ جدي وفكه وغطاها وهي ضمته وتبكي ليه تركها وان هي رافضه يلمسون فستانها
سمر : ضمته
هاجر : لا تحكمين على تصرفها لان بهذي اللحظة ألعنت جنونها مثل ما قال الطبيب اللي طلب من عبدالرحمن يهديها ويرجع معها للغرفة بعيد عن عيون الناس رجعوا وهي رافضه تبعد عنه الدكتور عطاها مهدأ بعد ما طلب تدخل عبدالرحمن لان ما يقدون يسيطرون عليها نامت والممرضات غيروا لبسها بلبس مستشفى واضطروا بربطون أيديها بالسرير
سمر : طيب
هاجر : الطبيب اجتمع بجدي وعمي وعمتي أم مشاعل بغرفتها اللي حطوها فيه وطلب يشرحون له كل اللي حصل لمشاعل وعن حياتها وشرحوا له عن الفترة اللي فاتت وعمتي شرحت له عن الأسبوع كيف تصرفت وتحركاتها قرر الطبيب أن مشاعل خلال الأسبوع اللي عاشت بوحدة وانغلقت على نفسها أغلقت عقلها على فكره أن زواجها يوم رجوع عبدالرحمن وكيفة حياتها القادمة بخانة المتزوجين رافضه كل الناس وحلمها عبدالرحمن وبسبب صد عبدالرحمن وصدمتها في قراره وكلامه اللي جرحها وهي كانت تحلم بأحلام ورديه سبب لعقلها فقدان السيطرة والتحكم وانعكس عليها برفض التصديق أن عبدالرحمن ما يبغاها وترجع تجهز لزوجها قبل أسبوع وراح تتم تجهز لعرسها كل يوم وتتخيل أنها عروس وعريسها عبدالرحمن عشان كذا لازم يحول أوراقها لطب النفسي
سمر : يعني مجنونه
هاجر : صح يكون يومها كأن عرسها وكل يوم عرسها وكل يوم عرسها
سمر : كيف
هاجر : يعني أمس لما صحت وقالت لنفسها اليوم يرجع عبدالرحمن اليوم زواجي وكل اللي عملته بهذا اليوم من صحوتها لين انتحارها راح يتكرر
سمر : ترجع تنتحر
هاجر : يرجع يومها يتكرر كأن شريط تعيدينه تصحى تغسل تأكل تجهز نفسها على أساس عروس وتلبس وتنتظر وتسمع رجع وتنزل له كعروس وتنصدم منه وترجع تنتحر
سمر : فهميني شوي شوي
هاجر : يعني لو تركنا مشاعل ترجع للبيت معاهم و نامت تصحى ثاني يوم ناسيه أمس ايش حصل وتفكر أن اليوم رجعت عبدالرحمن وراح تتجهز مثل ما فعلت أمس وتلبس فستان وتنزل من نفس السلم تشوفه وتقول اليوم عرسنا ويرفضها عمي ويقول لا ترجع تأخذ مشرط وتجرح وريدها
سمر : معقولة
هاجر : كلام الطبيب يقول انطبعت في عقلها بس هذا الشيء وكل شيء نسته ما تشوف بس عرسها وعبدالرحمن
سمر : وهي وين
هاجر : بالمستشفى ألحين الطبيب طلب يتركونها يومين لين يتأكد جايز أن اللي فيها بس صدمه نفسيه ما وصل الأمر للجنون وعمتي رفضت ترجع وتتركها
سمر : مع أني قاسيت منها شفت الويل ومحاولات لموتي بس ما تمنيت أن تفقد عقلها لان عقلها يوزن بلد ولا تمنيت نهايتها كذا
هاجر : سبحان الله عقلها يوزن بلد بس بتخطيط لشر والكذب والنفاق والخداع وبالأخير ما فادها انعكس وكان السبب بنهايتها
سمر : لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم أجرها في مصيبتها
هاجر : اتركينا من الحزن وقولي لي ايش هديتي
سمر ( تبتسم) : بس يصحى عبدالرحمن بتشوفينها
هاجر : لا سمر عاد قولي
سمر : انتظري لين يصحى
هاجر : أنتي ما انتظرتي لين يصحى ويقول لك جيتي لي وصحيتني غصب اسولف
سمر : والله أنتي اللي ما صدقتي تسولفين لي وبعد من طيب خاطر مسويه لك فطور ونسكافيه
هاجر : تذلينا طيب ننتظر بس ما هو تقولين لي بعد ما ارجع من أهلي
سمر : ههههههههههههه لا قبل اطلع بعطيك بعدين أنا بروح لأهلي بعد صلاة العصر
هاجر : طيب قولي لي شنو صار بسفرتكم
سمر : صار اشياء كثير غير جو وغيرت نفسيتي راح والله
هاجر : يالله قولي

بدت سمر تحكي لهاجر بحماس شنو صار وهاجر تتحلطم ليه ما اخذتوني يالغدارين وسمر توعدها يروحون السنه الجايه معها


--------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:47 AM


في المستشفى ..

فحصتها الطبيبه ومي تضايقت لان الكتف لازم له تجبيره مؤقتة اللي حول الرقبة تربطها ولا تحركها كثير من مكانها ولا تنخلع مره ثانيه ومي قالت لها أن عرسها بعد أسبوع تقريبا الدكتورة شرحت لها أن ممكن تفك التجبيره يوم العرس وثاني يوم لازم تلبسها وعطتها تجبيره مؤقتة تحط يدها فيها وتثبتها على رقبتها بحيث أن ما تتحرك من مكانها لين يلتئم و حذرتها ما تشيل بيدها شيء ثقيل ولا تنام عليها وبعد ما مي لبست الجبيرة وتوجيهات الطبيبة اخذ الدواء من الصيدلية و طلعت منها ورن جوالها

مي ( ناظرت الرقم وابتسمت) : ما صار لي ساعة
عبدالله : ايش عندك بالمستشفى
مي( تتلفت حولها) : بسم الله ايش عرفك
عبدالله : قلت لك لي عيون تحرسك قولي لي ايش فيك
مي ( تطلع من المستشفى بعد ما صرفت الدواء) : يدي تألمني شوي ورحت لطبيبه عطتني مسكن
عبدالله : بس
مي( تناظر التجبيره ويدها المثبته) : .................
عبدالله : وبس
مي : لا جبرت يدي تجبيره مؤقتة
عبدالله : طايحه عليها احد ضاربك
مي : ها
عبدالله : مي ما أحب تخبين علي شيء وأنا قلت لك أكثر من مره أبغى تقولين لي كل شيء أول بأول ولا ترى بزعل منك زعل كبير كل شيء يخصك يخصني وأنا أكون أول من يعرف ما هو أخر واحد
مي : خلع بالكتف قديم من شهور وألتئم بس أنا أهملت نفسي وكنت أشيل أكياس كثيرة بيدي
عبدالله : أكياس
مي : لما كنت أروح السوق أجهز لعرسي
عبدالله : وكم صار لها
مي : قلت لك شهور
عبدالله : بالضبط
مي ( توقف قدام السيارة) : من زواجي الأول
عبدالله : يعني سطام
مي : أي
عبدالله : والطبيبة ايش قالت
مي : قالت لي أن لازم ما أحركها كثير وأخليها مثبته بهذي التجبيره المؤقتة
عبدالله : وشيء ثاني
مي : لا
عبدالله : طيب مره ثانيه ابغاك تقولين لي
مي : بس
عبدالله ( يقاطعها) : مي ما أحب كذا وأنتي تعرفين أن كل شيء لك يهمني لا تخليني افقد أعصابي ساعتها ما أتحمل شيء واعصب
مي : حاضر
عبدالله : وين بتروحين البيت
مي : لا بزور خالتي خوله اتغدى عندها
عبدالله : وهذا بعد ما اعرف عنه
مي : ايش تعرف تبغى أعطيك يعني تقرير ولا ايش وبعدين ما هو تقول أن في من يتابعني خلاص خله يقول لك
عبدالله : ايش هالنبره بالكلام
مي : والله شوف أنت نبرتك بالكلام أول بعدين عاتب
عبدالله : أنا خايف عليك وابغى أكون بعيد بس بنفس الوقت قريب منك
مي : ما هو كذا تحسسني أني غلطت وكل اللي ابغاه أني ما أشغلك وزيادة حاط ناس تتابعني ايش هالتصرف
عبدالله : إذا قلتي لي ما تشغليني بس أحس أني لي مكانه بحياتك عارف أن بقلبك مالي مكان بس على الأقل تكون لي بحياتك معنى كل اللي اطلبه تتصلين علي وتقولين لي بس ما فيها شيء صعب صح
مي : طيب ممكن نتفاهم بعدين على هذا الموضوع لين أوصل البيت
عبدالله : لا نتفاهم الليلة ألحين عندي اجتماع مهم
مي : براحتك
عبدالله : مع السلامة
مي : مع السلامة ( تنهدت وهي تسكر الجوال وتفتح باب السيارة وركبت) روح بيت خوله
السايق : اوك بس أنا ما يئرف بيت زين
مي : صار لك شهرين عندنا ما حفظت بيت خوله
السايق : والله يروح 3 مره بس
مي : أنا بوصف لك الطريق بس اطلع من هنا أول بعدين أنا بقول لك كيف تروح
السايق : اوك

لا أكرهك وفي عز كرهي أحس إني أحبك أكثر
مدري حآلي ذآ طبيعي ولآ حآلي مرض
آلغريبه إن قلبي يبيعني ويجيك عنوه
وآلغريبه إن طبعك فيه رقه وفيه قسوه
وآلغريبه إني جنبك ألقى في الحرمآن نشوه
ولو ألوم قلبي في غرآمك علي قلبي تنكر !

مي ( في نفسها): ايش سالفته وليه يزعل يعني هذا حقي اللي ما أبغى أضايقه بمشاكلي يسوي كذا وبعدين ايش قصده مالي مكان بقلبك هو دخل قلبي عشان يعرف اووف منك ومن تملكك أول مره يعصب كذا علي طول الأسبوع وأنا ما اسمع منه غير الغزل والحب والشوق وكذا فجاه يقلب الله يسامحك عكرت يومي ومزاجي ( رن جوالها ناظرت الرقم وابتسمت وهي ترد عليه ) هلا وغلا بمريم ....... بخير وأنتي كيفك ...... عساه دوم ...... آمريني ..... لا أبدا أنا بالسيارة توني مخلصه مراجعه عند الطبيبة ...... مستشفى ( ...) ....... لا ما هو بعيده خير .......... ليه فيك شيء ....... طيب قولي لي ليه أنتي بالمستشفى فيك شيء مريضه ....... خلاص أي جناح أنتي ........ طيب ما راح تقولين لي ...... اها لين اجيك ...... طيب أنا برجع للمستشفى وأشوفك ... لا ما اتاخر أصلا مو بعيده ... مع السلامة ( سكرت الجوال) ارجع للمستشفى
السايق : فيه سي
مي : لا ارجع بس وانتظرني ما راح أتأخر
السايق : حازر
مي ( تشوفه يغير طريقه ويرجع للمستشفى ناظرت الجوال) : أقوله ولا لا اووووه إذا ما قلت يعصب وإذا قلت أخاف يرفض بس لازم أروح لها مريم غالية

قررت تتصل واللي يحصل يحصل اتصلت مره ومرتين وثلاث ولا يرد على اتصالها وهي وصلت للمستشفى

السايق : مدام ينزل ولا يرجع بيت
مي ( تفتح الباب) : لا ماراح أتأخر

أخذت شنطتها ونزلت وهي تتذكر الجناح اللي تقول مريم عنه وصلت وضربت الباب انفتح الباب واستغربت وهي تشوف مريم قربت وسلمت عليها

مي ( تناظر لها) : بسم الله عليك ما فيك شيء
مريم : لا ما فيني حياك داخل
مي ( تمسك نقابها) : ايش فيه
مريم : لا تنزلين نقابك
مي : مريم علامك
مريم ( تمسك يدها وتمشي معها) : طلبني اتصل عليك
مي ( تمشي وخلف الستارة وقفت مصدومة) : سطام
مريم( تترك يدها وتقرب لسطام وهي تمسح على راسه بحزن) : أي سطام مثل ما تشوفين مثل الجثة الهامدة
مي : ايش صاير وعلامه
مريم ( بحزن وغصه) : معاه تلف بالكبد
مي ( شهقت ) : ............
مريم ( تنزل راسها وتهمس بأذن سطام) : سطام حبيبي اصحى مي وصلت

مي دمعة عيونها وهي تشوفه نحيف كثير وعيونه السود ويده أسلاك وأجهزه على صدره وعروقه واضحة

يَاربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`
أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي /~
وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . !
تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي .‘,

سطام ( بتعب) : مي
مي( حطت يدها على فمها وهي تهز راسها بلا) : ..............
سطام ( بصوت متعب) : مي أنتي هنا
مريم( دمعة عيونها وهي تناظر لمي بعيون تترجى) : أي هنا تسمعك
سطام : ردي علي تكفين ما اقدر اجلس أشوفك
مي ( بلعت ريقها) : ه ه هن هنا أي
سطام( ابتسم وغمض عيونه اللي دمعة) : الحمد لله الحمد لله
مريم : قول لها ايش تبغي
سطام : أنا ابغاك تحلليني يا مي أنا مريض والأطباء فاقدين الأمل فيني
مريم (تمسك يده ودموعها على خدها) : الأمل بالله لا تقول كذا
مي ( نزلت دموعها وهي تشوفهم) : .................
مريم (تبكي وهي تبوس يده) : ربي لا يحرمني منك لا تتكلم عن الموت
سطام : الموت حق علينا وأنا منيتي قربت وتلف الكبد ماله علاج ( رفع يده واشر لمي) أنا طلبتك تحلليني اعرف انك شفتي على يدي العذاب والأهانه وأنا اعرف أني زعلتك كثير وكنت ظالم وزوج خاين وسكير وما أخاف الله فيك بس ترجيتك يا مي ترجيتك أخر طلب تحلليني أبغى ارمي هالحمل اللي فوق قلبي
مريم ( تشوف مي ودموعها على خدها) : ....................
سطام ( دمعة عيونه) : مريم قولي لها تسامحني قولي لها عشان ارتاح وأقابل ربي مرتاح تكفين يا مريم
مي ( بهمس وهي تبكي) : وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
سطام : والله تبت يا مي و تركت كل شيء محرم ورحت للعمرة ( شد على يد مريم واهو يصيح مثل الطفل) قولي لها أنتي تبت ورحت لله ارجيه في اطهر بقاع الأرض مكه تكلمي يا مريم أنا والله يشهد ندمان على كل فعل بحياتي واسيه لناس وكل طريق اتبعته يخالف أمر الله وشرعه و الكل سامحني وحللني بس هي بس ابغاها تسامحني أبوس يدك يا مريم هي تحبك زي أختها كلميها
مريم ( بكت أكثر وهي تحط يدها على قلبها وبترجي) : مي والله أن تعبان كثير ويدخل غيبوبة ويصحى أيام يبغى يشوفك وتحللينه وكل ما بغيت اتصل يدخل غيبوبة ويبكي لو صحى يقول ما أبغى أموت وذنبها في رقبتي يطلبك بالاسم ويرتجي من الله يشوفك قبل لا يموت ( شافت مي تنزل نظرها للأرض وهي تبكي ) مي الله رحيم بعباده كيف إحنا بالبشر ( ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثمّ يستغفر الله يجد الله غفورا رحيماً )
مي ( نزلت نظرها للأرض ) : بس ما هو سهل اللي شفته اكذب وأقول حللتك اكذب وأقول سامحته ( أشرت له بعصبيه) يوم جاك الموت عرفت الله يوم تبغى تموت قلت تسامحني ( دمعة عيونها وهي تبتسم باستهزاء) والله انك واثق جايبني هنا وبكل بساطه أسامحك شفت منك الويل وشفت منك العذاب جسمي للحين شاهد عليك ويدي ( أشرت ليدها وهي تقرب له بعصبيه) شووووف طول عمري بحس بهذا الألم خلعت كتفي بصمتك بتذكرني فيك وفي فعايلك الشينه

ليتك تموت الـيوم وارتاآح أنــاآ منك
يرتاآح قلـ(ب)ـن بالخياآنه طعنتــه
ليتك تموت وبلونـ~ الأسـود أكفنـك
واطوي معك صفحة عذابنـ رسمـ(ـتـ)ـه
ليتك تموت وداخـ~ـل القبر أناآ ادفنــك
وادفنـ مع الجثمان جرحن جرحتـه ~

مريم ( توقف قدامها) : بس بسسسس يا مي اهو معترف بكل شيء اهو حاس بالذنب اهو تايب
مي : بينه وبين ربه بس أنا لا ما أسامح
مريم ( تمسك يدها وهي تبكي) : أبوس يدك يا مي ريحيه من همه المرض وأنتي عليه تكفين ما يبغى بس كلمه أحللك يا مي أنا لي شهر ما أنام لي شهر ابكي وارتجي الله يرحم حاله مرضه كل يوم يزيد مرضه كل يوم يتعبه أخاف أنام يجي خبره سطام من عرف بمرضه الميئوس منه رجع لربه اعتمر وختم القرآن أكثر من مره يسجد على سجادته طول الليل ويبكي زي الطفل ضيع عمره ويتمنى ما يضيع توبته النصوحة لله يتمنى ربه يتقبل منه قبل ما التراب يقبله
مي ( أشرت لنفسها وهي تبكي) : أنتي تعرفين كل اللي حصل معي منه أنتي تطلبين مني شيء صعب قلبي وعقلي يرفضونه والله لساني عاجز يقولها
سطام : تكفين يا مي تكفين ارحميني الله يرحمك ويرحم من جابك
مي : ما اقدر
سطام ( يبكي واهو يحاول يجلس ) : تكفففففففففففين حلليني
مي ( تتراجع للباب وهي تبكي بقوه) : ما اقدررررررررر أنا لازم اروووووح
سطام : لااااا يا مي تعااااااااااااااااالي لا ترووووحين
مريم( تتجه لسطام وهي تبكي) : سطااااام أهدى
سطام : حلليني يا مي حلليني
مي : ..............................
سطام ( رفع يده بترجي وبكاء بترجي وصوت عالي) : حلليني

يالله تغّفر .. ذنب عبدك / وتعفيـه
ذنبه كبير .. ودمّعته لـك وسيلـه
كثر مآحس إنه ../ مكثرمعآصيـه
[ما حسّ بـإن .. المغفره مستحيله]

مي بكت وهي تحط يدها على قلبها اللي يألمها من منظره وبكاء رجل تشهد له بالقوة بالزمان والمستقبل أصبح جثه يبكي كالأطفال يرتجي غفرانها وهي من كانت ترتجي غفرانه على زلاتها يوم أن كانت بعصمته يرفع تلك اليد يترجى بقاءها وبنفس اليد كانت تبطش بها وتدفعها لترتمي جثه هامدة على الأرض متألمه

سطام : حلليني تكفين يا بنت عبدالله
مي ( تشاهق من البكي وتطالع مريم) : سامحيني ما اقدر
سطام : مــــــــــــــــــــــــي

طلعت مي وهي تجري طلعت و هي تبكي طلعت وهي تشاهق من ألم بصدرها من منظره وترجيه ما تبغى غير حضن أمها ما تبغى غير توصل ركبت السيارة وهي تأمره يرجع البيت بسرعة رن جوالها وشافت الرقم عبدالله ما تقدر تكلمه تحس بغصه بحلقها وألم بقلبها ما تقدر تجاوبه لو سأل ايش فيك وليه تبكين رن من جديد وكرر الاتصال ولا قدرت غير ترد عليه عشان ما يعصب أكثر مي غمضت عيونها بقوه وهي تسمع صوته العالي وواضح عصبيته وكلامه القوي لها عن استهتارها وتماديها وتقليل من احترامه ومكانته بحياتها ما قدرت غير أنها تسكر الجوال بدون لا ترد عليه ولا تترك له المجال يكمل وقفلت الجوال وقفت السيارة ونزل بسرعة تدخل البيت

الأم ( وقفت مصدومة وهي تشوف بنتها تبكي) : مي
مي ( رمت شنطتها وهي تضم أمها وتبكي) : يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
الأم( تجلس وهي تحضن مي بخوف) : مي علامك مي ( تحاول تبعدها بس مي تمسك فيها بقوه وتصيح بصوت عالي ) بسم الله عليك علامك يا مي تكلمي

 وإذآ سألتني أمي ليه تبكين... !؟
وش أقول !؟
لمآ أروح لهآ وأسأل بكل غباء ..
يمه أنتي تحبيني !؟
تجلس تناظر بـ عجب فيني..!
يمه أدري سؤآلي غبي ..
بس جآوبيني ..
تقول : فيه أم تكره بنتهآ !
يمه أنآ مآ أقول تكرهيني ..
أنآ أقول شـ كثر تحبيني !
أضمهآ بقوـوـوه ...
وأقول يمه ..
هنآ فيني ضيقه بصدري ...
يمه أنآ مدري ..
وش إللي صآر فيني ...
يمه أنآ مآ عدت أحس فيه سند يحميني ..
كل هالدنيآ بدون أسبآب صآرت تجآفيني ...

مي ما قدرت تتكلم وهي تبكي بألم بقلبها ومنظر سطام يمر قدام عينها وأمها الخايفه عليها تضمها لصدرها لو تقدر تدخلها داخل ضلوعها وتكفف دموعها ولا هي عارفه ايش فيها وليه تبكي بحرقه قلب كذا رافضه تبعد عن أمها ورافضه تسكت عن البكي


--------------------------

في القرية ...


تقلبه بيدها وتناظر لها وهي عاقده حواجبها والكل يبتسم على شكلها

فرح : ألبسه
الجدة : أي ألبسيه
فرح ( تمسك نقابها اللي عليها) : نقابي علي ليه البرقع
الجدة : عاينينا نلبس براقع هنا
فرح : طيب ما أبغى البسه ما اعرف له
أم خليفه : يا بنتي قلنا لها بس جدتتس رافضه تقول زينه
فرح ( تحط البرقع قدامها) : أقول أنا جايه هنا فتره نقاهة ما هو أني اسكن
الجدة : تبغين تظهرين بنقابس وحواجبس عيب
فرح : انزل طرحتي على عيوني
الجدة : وإذا جاس هواء ورفعها لس
فرح : أقول شكلي بتصل بفهد أو خالد ياخذوني أحسن
وضحه ( ترضع بنتها) : ايش ترجعين أنا فرحت لما قلتي بروح معكم للقرية أسبوع أو 10 أيام
فرح : أنا حبيت اجي هنا وأغير جو بس ما هو أني أغير لبسي أو شكلي
الجدة : مير تلبسين برقع تغير شكلس في البرقع استر
العنود ( نايمه على ظهرها ) : فرح ألبيسه وان ما اعجبس ارجعي لنقابس بعدين أنتي تجين هنا وتلبسينه ما هو أول مره
فرح : صح بس ألبسه دقايق لو جلست يوم كامل أحس اختنق أو أن يتحرك من مكانه ويطلع غلط
العنود : قومي
وضحه : أي والله تراه مختلف وعلى الموضه تجيبه أم عامر من الديره من حرمه تخيطهم لها ( نزلت وضحه برقعها وتعدله) شوفي حلو ومضبوط
فرح : هههههههههه طيب ( وقفت واتجهت للمرايه المعلقة على الجدار ونزلت نقابها ولبست البرقع وهي تعدله) عجبني
الجدة : أحاكيس ما تقتنعين ذا استر ولا تظهر حواجبس
فرح : ايش عرفني فكرت مثل البراقع اللي كل مره تعطينا لما نجي لهنا
وضحه : بسم الله عليك عيونك فتانه لو أني مو بنت أتزوجك
الجدة ( بعصبيه) : نعنبوه شكلس أأأأأأي مهوب كلامتس ذا كلام اللي كل ليله تتحاكين معه خربس
وضحه : حرام عليك فهد ماله دخل فديت الطاري
أم خليفه( توقف) : أنت هرجتي عنه ما تخلصين منه أروح أزين شاي أعشاب أحسن
وضحه : علامكم
الجدة : صار لنا يومين قدنا هنيه ما تنسينه
وضحه : يا خوفي اتهاوش معه والسبب عيونكم
فرح ( تجلس جنبها) : صدقيني عسل على قلبه لو تهاوشتي معه خصوصا صايره هاديه وهذي غريبة
وضحه ( عصبت) : يعني مادحتني ابعدي لا أصفقس ببنتي
الجدة ( توقف) : وين جوالس
وضحه : ما فيه رصيد
الجدة : فهد سلمس رصيد عطيني جوالس ما وراس فود
وضحه ( تعطيها الجوال) : ما شاء الله تسمعين لنا
الجدة : ذالتن تخلص عنس القروش يا بنت محمد كانس خايفه على الرصيد بخلي خليفه يجيب لس
وضحه : جعله فداس يا جده لا بالله ما قصدت وجعل راس أبو حنان سالم ما مقصر معي
الجدة( طلعت وهي تتصل وتتحلطم ) : قال ما فيه رصيد قال
فرح( كتمت ضحكتها) : عاد بطاقه وجوال راح الرصيد
وضحه : أخوك ما يقصر اهو يتصل عشان ما يصرف علي
العنود ( توقف وهي تسمع خليفه ينادي وتعدل برقعها) : الله يهديه لازم أقوم
فرح ( تناظر لها تمشي بشويش) : والله تكسر الخاطر من دخلت شهرها وهي تعبانه
وضحه : بس الحمد لله الجنين وهي بخير من طمنتها الطبيبة
فرح : أحسن شيء راجعت الطبيبة بالرياض قبل ترجع هنا ولو تمت هناك ما هو أحسن
وضحه : خليفه لازم يرجع وهي من تبقى عنده وأمها هنا ما تقبل بتحاتي
فرح : حسنه راح تجي العصر
وضحه : أي
فرح : مشتاقه لها
وضحه : وهي بعد قبل أروح لكم توصيني اسلم عليكم ولما أرسلت خبر انك موجودة فرحت وأنا فرحت من قرارك مع انك قبل ليله بلغتينا انك بتروحين معنا للقرية
فرح( تضم رجليها لبطنها وتحاوطها بأيديها وهي تتنهد) : كان عندي خيارين أما أسافر لمحمد أو انجن وأنا ما حبيت أي من الخيارات كل ما رن جوالي أقول أكيد اهو أكيد فكر وعرف أن خطأ أتراجع وأقول الخطأ اللي اعمله أني انتظره أو أفكر فيه ولما جلست مع جدي قبل يوم من سفرتكم وقالي أني ذبلانه ومتغيره واقترح علي أجي معكم لهنا ما صدقت ووافقت وقلت له يقنع أمي وأبوي عشان ما أفكر في محمد وانشغل عنه بأي شيء
وضحه : معناها للحين تحبينه ( انسدحت وحطت بنتها جنبها) متعبه الرضاعة خصوصا لطفلين
فرح : يخليهم لك
وضحه : ويرزقك
فرح : الله كريم
وضحه : احد من اهلك يتكلم عن محمد
فرح : أبدا ما تجي سيرته والكل يتحاشى الكلام عنه عشان ما أتضايق مدري بيصير له أسبوعين تقريبا من سافر ولا حس ولا خبر أبغى اسأل عنه بس أتردد يفسرون الأمر
وضحه : لو رجع محمد ترجعين له
فرح : لا
وضحه : ما عطيتي نفسك مجال تفكرين قلتي لا
فرح : لأني اتخذت القرار من الليلة اللي تركت محمد واهو سافر
وضحه : وليه تفكرين فيه وفي أخباره
فرح : ما اعرف يمكن بسبب صلة الرحم يمكن لان تربطنا حياه زوجيه متوقفة على رجوعه يمكن لان ولد خالتي ونفس الوقت ولد عمي
وضحه : بعد اكذبي بعد ما أعرفك يمكن ويمكن ويمكن وأسباب واهيه قولي تهتمين لأنك تحبينه ولو رجع وطلب ترجعين معه بتوافقين
فرح : لا لا لا
وضحه ( تطبطب على بنتها) : بسم الله علامك خرعتي بنتي
فرح : يا حبك لرفع الضغط
وضحه : ويا حبك للكذب والله يا فرح
فرح : وضحه أنا هربت من بيتنا معكم عشان أنسى الرياض وكل شيء خليني أتمتع ولا صدقت أمي توافق بعد جهد وإقناع
وضحه : طيب بترجعين لملكة ناصر
فرح : لا أروح أخاف يرفضون ارجع وأنا أفكر اجلس هنا أطول وقت ممكن
وضحه : روحي مع جدتي وجدي وأبوي هم سمعت بيحضرون وارجعي معهم نفس الليلة
فرح : أمي لو شافتني ما أظن بترضى تشوفين كم مره تتصل علي صار لنا 3 أيام وأكثر من 12 مره وللحين أنا فرحانة باقتراح جدي أني أجي معكم هنا بعد ما وعد أمي وأبوي بيهتم فيني
وضحه ( تسمع صوت بنتها الثانية تصيح وتجلس) : ما ارتاح يعني تقولين بقره ارضع من هنا وهنا
فرح( تقوم تشيل البنت الثانية من السرير وتعطيها وضحه) : احد يكرهم
وضحه ( تحطها في حضنها ) : لا والله بس صدقيني ما ارتاح
فرح : يخلي لك بناتك حنان وجنان تصدقين لهم رنه لما تنطقينهم
وضحه : أي وأحلى لما يقول لي فهد كيفك يا أم حنان
فرح : هههههههههههههههههه لازم تدخليه بالسالفة
وضحه ( تبتسم) : والله السالفة اللي ما فيها اسمه ما أحس لها طعم
الأم( شايله صينيه شاي بالأعشاب) : أكله ما هو اسم
فرح ووضحه : هههههههههههههههههههههههههه
فرح( توقف وتأخذ الصينية) : تعودنا من رجعوا لبعض الله يهنيهم
الأم( تجلس ) : ويهنيس يارب أنتي ومحمد ويفرحنا بعوالس
فرح : الله كريم
وضحه( تاخذ الشاي من فرح وتذوقه) : يمه وش هذا
الأم : شاي أعشاب أنا أرسلته لأمس أدويه حريم
فرح : أي تذكرته اللي اهو معاه ميرميه و أعواد شيح و كمون و قشر قهوة و نونخه ودارسين و يانسون
الأم : صح وتراه يشد البطن ولا يرتخي
فرح : ما ابغى
الأم : ليه يا بنتي
فرح : مو مشتهيه بس
وضحه : يا زيني وكرشي قدامي ارجع لفهد وتقول صميل من كرشي
الأم : أكلي واسمعي الكلام واشربي الأعشاب وتشوفين بتغدين عروسة
وضحه : عشان كذا قلتي لي ألف حول بطني شماغ ما يترهل
فرح : كثير من بنات اللي اعرفهم بالرياض صاحباتي يستخدم مشد
الأم : أنا ما اعرف سوالفكم بس اعلم وضحه اللي تعلمته من أهلي لا يعرفون مشد ولا غيره غير شماغ حول البطن ويشده
وضحه : دام أمي تقول سوي كذا بسويه وأنا مغمضه اعرف تنصحني لنفسي ونفس الشيء بعمله لما بناتي يكبرون بأذن الله
الأم : أكيد وأنا أمس أي أم تتمنى تشوف بنتها بأحسن حال
فرح ( تمسح على بطنها وفي نفسها) : يا ترى بشوف اليوم اللي انصح فيه بنتي مثل ما أم خليفه تنصح وضحه ولا لا ( صحت من سرحانها على صوت جوالها ابتسم وهي ترفعه) الو هلا
سلمى : هلا فروحه كيفك
فرح : بخير وأنتي وعيالك
سلمى : بخير بس عاتبين عليك
فرح : افا عليه
سلمى : كذا تروحين للقريه ولا تقولين لي اعرف من أمي
فرح : والله جاء كذا القرار
سلمى : لحقتي تجهزين شنطه
فرح : صغيره
سلمى : ولا لحقتي تتصلين علي
فرح ( توقف) : اسمحوا لي بكلم سلمى بالغرفة الثانية
الأم : مسموحه يا بنتي ( تشوفها تطلع) والله قلبي يألمني عليها
وضحه : الزمن يداوي يمه بعدين ما تعرفين الأيام الجايه ايش مخبيه لها
الأم : بأذن الله كل خير
وضحه : جوالي مع جدتي
الأم : وليه
وضحه : ما اعرف طلبته مع أن عندها جوال بس أظن أنها تبغى تخلص الرصيد لعانه في فهد عشان يدفع
الأم : جدتس حاقده عليه يوم ما سمى حمده وحميده ههههههههههههههههههههههه
وضحه : تخيلي اسمي كذا يا حلو حنون وجنون تعرفين يقول أحسن اسمين يوصفونك
الأم : كيف
وضحه : يقول أن فيك حنان بقدر الجنان يعني حنونه وبنفس الوقت مجنونه
الأم : جابها صح
وضحه : يماااااااااه
الأم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه


-----------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:47 AM

في المستشفى ..

في مكتب مشاري ..

قسم
حسيت بفراقه شعور مآقدرت آنسآه
شبيه
اللي ترك دنيا ولاعوّد لها ثاني ..!

انضرب الباب ودخل لاحظ سرحان مشاري سكر الباب وجلس

سليمان : احم احم
مشاري ( صحى من شروده) : متى دخلت
سليمان : من وقت بس انت ما حسيت علامك
مشاري ( تنهد ) : ولا شيء
سليمان : مشاري لك كم يوم مو بحاله زينه حتى مراجعاتك حولتها لطبيب ثاني مرضاك يطلبونك وانت تعتذر كذا مو زين لشغلك
مشاري : انا مو قادر اسير امور بيتي كيف اسير امور المرضى
سليمان ( ابتسم) : قلتها والله ان السبب الحبيبه
مشاري : صاده عني وتروح بيت اهلها كل الوقت تتصل تقول بنام تهرب مني وانا ما اتحمل فرقاها تعبت والله اراضيها بس هي مكابره
سليمان : شوف يا مشاري انا ما اقول معاها حق بنفس الوقت ما اقول معاك حق هي ام وخافت على بنتها
مشاري : وانا ابوها يعني ما اخاف عليها
سليمان : إلا تخاف بس هي كلمتك وانت ولا سمعت طبعا هذا على كلام عذاري لي
مشاري : كلمتني ادري وانا اهملت الموضوع يا سليمان كل شيء جاء مره وحده مرض رغد حالة ابوي بعدين قرار سفره المفاجئ بعدين حالات المستشفى ما قدرت اوازن بين كل شيء
سليمان : على حساب بنتك
مشاري : غلطت واعتذرت وبنتي غاليه والله بس طلب ابوي كسرني ما قدرت ارده والله
سليمان : وهي للحين زعلانه
مشاري : أي
سليمان : كلمني فواز عن يوم دخلت وانت شايل بنتك بين ايديك ومنى وراك لما لقيتوا رغد بالسوق
مشاري : لا تذكرني كانت جثه الدواء اثر عليها لان رغد ترضعها واحنا ما انتبهنا
سليمان : فواز طبيب شاطر والدكتور فؤاد بعد عالج الامر بسرعه وحنكت الطبيب المتمكن
مشاري : ادين بالفضل بعد الله له بس ( ابتسم) احرجني لما عصب علي كيف انت طبيب وتخلي امها ترضعها وهي تاخذ ادويه اكتئاب
سليمان : هههههههههههه قالي فواز فاتني صراحه
مشاري : كل تبن تبي شماته انت بس يمون والله الدكتور فؤاد ولما شرحت له عذرني وتذكر رغد قال ما انسى هالبنت كسرت خاطري والله
سليمان : ونعم الدكتور صحيح انا افكر اسافر
مشاري : وين
سليمان : لرغد
مشاري : ألحين واصل ما صار لك اسبوع
سليمان : هي سافرت وانا ما شفتها وحشتني والله
مشاري ( ناظر جواله اللي يرن سكره ) : اووووف
سليمان : شفيك
مشاري ( صر على ضروسه) : هذا ماجد
سليمان ( عقد حواجبه) : وش يبغى بعد
مشاري : يبغى رغد
سليمان ( بعصبيه) : يخسسسسسسسي كان اذبحه وربي
مشاري : قلت له ما عندنا زوجه لك طلقتها وكلن يشوف طريقه
سليمان : كلامك صح
مشاري : بس هو رافض قال يحبها ويبغاها ما يتنازل
سليمان : ومن طلب تنازله اصلا ماله حق فيها عشان يتنازل وحبه مرض
مشاري : قال حقي اني زوجها وولد عمها
سليمان : علامه انجن طلقها وش يبغى غصب هو وبعدين ولد عمها توه يذكر ان ولد عمها وين كان يوم خانها وتزوج وين كان يوم طعنها والله لولا حلف ابوك علي لاني اول ما رجعت رحت لبيتهم وذبحته بس ابوك حس فيني وفي اللي بسويه وهو استقبلني بالمطار وحلف ما اروح ولا اتدخل
مشاري : ماجد ما راح يتنازل بسهوله ماجد ناوي يسافر لابوي ويكلمه وجه بوجه
سليمان ( ضرب بعصبيه على الطاوله) : والله لاذبحه لو سافر رغد لو شافته راح تنتكس حالتها
مشاري : كلمت ابوي وقلت يتدخل ويمنعه ولا انا بمنعه بمعرفتي لو ادخل السجن والسبب هو
سليمان : منت لوحده انا معاك
مشاري : ابوي اليوم اتصل وقال كلمت عمك يكف بلا ولده عنا كفايه اللي صار ورغد تعبانه كثير فوق ما تتصور يا سليمان
سليمان : ما قال لي ابوك لما اسأله يقول بخير
مشاري : كلمت الطبيب اللي مسؤول وقالي ان رغد تنادي بس بنت اسمها ملاك وبعدين تبكي وتقول هي ولدي بدر
سليمان : اجل شكلي بسافر ( وقف ) تبغى تسافر معي ولا لا
مشاري : بتحجز قبل تكلم زوجتك
سليمان : عذاري عمرها ما تمنعني عن شيء يخص رغد
مشاري : لا تسافر قبل تكلم ابوي لان رافض احد يسافر يبغى رغد تعتمد عليه وتحتمي فيه
سليمان ( عقد حواجبه) : كيف يعني
مشاري : ما اعرف بس الطبيب قال لا تشتتونها خلوها تتعود على قربكم وشوي شوي تبعد عن ملاك سليمان اجلها كم يوم لين نشوف اخر تطورات
سليمان : يكون خير ( اشر لجوال مشاري) واذا اتصل ماجد خله يتصل علي لاني بايعها بايعها والله لو قرب من رغد لاني ادفنه هنا قبل يسافر
مشاري ( يوقف ومسك يد سليمان) : لا تضيع نفسك عشان زوجتك وولدك او بنتك اللي بالطريق
سليمان : رغد حاله خاصه خط احمر ابيع الدنيا عشانها
مشاري : لا تخليني اتكلم مع ابوي واقول له
سليمان : اقول انا بااااااايعها لو ماجد فكر يطلع من جديد بحياة رغد او تنتكس حالتها لاذبحه انا ابغى تشفى ابغى رغد ترجع من جديد ابغى حبيبة خالها بدلعها وضحكتها وحبها ( غمض عيونه بألم) فقدتها والله كانت دايم اول من يستقبلني وتحلف تقول انا اول من يشوفه كنا نسوي مقالب ونتمشى ونضحك ولا نفترق
مشاري ( يجلس ويتنهد بألم قوي ) : بترجع بأذن الله انت بس ادعي لها واترك عنك وسوست الشيطان
سليمان : يكون يخير يالله مع السلامه
مشاري : مع السلامه

طلع سليمان واهو معصب دخول ماجد ورجوعه مره ثانيه لحياة رغد ما يبشر بخير وممكن يضرها طلع وترك مشاري في همه هم زعل منى وهم اتصالات ماجد وطلبه رغد مره ثانيه بأسم الحق له بأرجاعها وحق ان ولد عمها

-----------------------

في بيت بندر ...

اتصلت ام بندر على خوله تطلب حضورها للبيت بسرعه وهي تبكي وخايفه وخوله خافت كثير وما فهمت شيء غير أن مي منهارة ومهي عارفه تتصرف طلعت متجه لهم وهي اللي كانت تجهز كل شيء لان مي عطتها خبر بتتغدى عندها ليه غيرت رأيها وليه الدموع والبكي والانهيار


خوله ( تنزل السلم وتتنهد) : ليه كذا
أم بندر( تمسح دمعتها) : والله ما اعرف ايش صار حتى سألت السايق لما وصلها في احد تعرض لهم احد قال لها شيء قال ما يعرف هي يركب سيارة يروح مستشفى يطلع يركب يقول يرجع مره ثانيه
خوله : ايش رجعها أخاف تعبت يمكن نست شيء
أم بندر : ما اعرف دخلت كذا منهارة
خوله : فاجئتيني كنت أجهز الحلويات وانتظرها وأنا أوصي الخدامة على الغداء
أم بندر : كانت فرحانه وتضحك قبل تطلع تكلم عبدالله بس طلعت بشكل ورجعت بشكل
خوله : اتصلتي على بندر
أم بندر : أي ( بصوت عالي) فيروز القهوة ( ناظرت لخوله) على وصول قال بستأذن واجيكم وأنتي بتجلسين هنا ولا ترجعين
خوله ( تجلس وهي تطلع جوالها ) : لا بجلس بس بتصل على خدامتي تجهز الأكل وتجيبه لهنا ( ناظرت لفيروز) فيروز لا تسوين أكل أنا يجيب
فيروز : حازر
أم بندر : ليه تكلفين على نفسك
خوله : قلت لك مجهزه كل شيء من اتصلت أمس وأنا أجهز

اتصلت وكلمت الخدامة ووصتها تجيب الأكل بيت أم بندر وبعدها اتصلت على ضاري وقالت له اللي صار ولازم تبقى هنا قال لها موافق والمغرب بيمر عليها

خوله ( تسكر الجوال وتاخذ الفنجال ) : وين الجوهره
أم بندر : عند أهلها
خوله : دخلت الشهر الثامن
أم بندر : لا وين هي آخر السابع بس تعبانه كثير السلم يتعبها
خوله : ما فكرتي تحطين لهم غرفه تحت على ما تولد
أم بندر : لا والله بس تصدقين بقول لبندر وأشوف ايش يقول صعدت الدرج تتعبها والطبيبة قايله لها المشيمة نازله شوي لازم ما تصعد سلم عشان كذا صار لها يومين عند أهلها بس نايمه على ظهرها
خوله : ما أخذت أجازه من المدرسة
أم بندر : لا بس بندر يقول بيشوف احد من معارفه وعلاقاته يقدم لها أجازه لين تولد بالسلامة لو أجازه بدون راتب أو أنها تترك التدريس ما يبغى يخاطر فيها وفي الجنين
خوله : الجوهره ما راح توافق تترك التدريس اعرفها
أم بندر : هو وحرمته كيفهم ( انتبهت للباب ينفتح) وصل بندر
بندر : السلام عليكم
الأم وخوله : وعليكم السلام
بندر( ابتسم) : خوختي هنا هلا وغلا
خوله( توقف وتسلم عليه) : هلا فيك كيفك
بندر : بخير كيفك أنتي وضاري
خوله ( ترجع تجلس) : الحمد لله
بندر( ياخذ الفنجال اللي أمه مدته له) : خير يمه قلتي لي ابغاك ضروري
الأم : والله مدري ايش أقول لك
بندر( يشرب قهوة ) : خير
الأم : مي كان عندها مراجعه عند طبيبها
بندر : طبيب ليه عسى ما شر
الأم : كتفها رجع يألمها وحبت تراجع تتأكد أن ما فيه شيء خطير
بندر : ليه ما قالت لي
الأم : ما حبت تشغلك بس ما هو هذا الموضوع
بندر : في موضوع ثاني
الأم : مي رجعت تبكي وتصارخ منهارة
بندر : ايييييش
الأم( تمسك يده وتهديه) : اهدى
بندر : وليه قالت لك شيء صار لها شيء
الأم : ما اعرف ارتمت بحضني وتبكي وتقول ضميني يمه ضميني والله ما قدرت أقولها والله أحاول فيها اعرف ايش اللي ما قدرت تقول رفضت وهي تهز راسها بقوه وتصرخ اطلع من عقلي ليه تسوي كذا فيني ما اقدر
بندر : من هذا
الأم : ما اعرف
بندر( يحط الفنجال) : هي وين
الأم : نايمه تعبت من البكاء ونامت وهي ترجف خايفه عليها
بندر( يوقف) : بطلع لسواق أشوفه يمكن افهم شيء
خوله : الله يستر

بعد دقايق رجع بندر وعلامات الحيرة على وجهه

الأم : قال لك شيء
بندر : لا بس قال أنها طلعت من المستشفى وقالت يروح لبيت خوله وبعدين رن جوالها كلمت وقالت يرجع مره ثانيه لمستشفى وجلست تقريبا 10 دقايق وبعدها طلعت تبكي وتقول يرجع للبيت بسرعة واهم بالطريق رن جوالها أكثر من مره فتحته بس ما تكلمت وانهارت تبكي
خوله : السر بجوالها من اللي اتصل ورجعها للمستشفى عايشه وين جوالها
الأم ( تأشر على شنطه) : هذي شنطتها جنبك على الكرسي
خوله ( سحبت الشنطه وطلعت الجوال) : أخر مكالمات عبدالله ومريم وعبدالله أخر مكالمة من عبدالله معقوله يكون اهو
بندر( ياخذ الجوال منها) : لا ما أظن
الأم : عبدالله كلمها قبل تطلع من هنا يعني أول مكالمة على الساعة 8
بندر( يناظر الجوال) : صح بعدين تقريبا 9 مكالمة مريم ما هو أهي مرت طليقها سطام
الأم : أي بس مي ما قطعت علاقتها فيها ودايم يتصلون على بعض بين فتره وفترة بس مي الفترة الاخيره انشغلت بملكتها والسفر
خوله : يمكن اتصلت تسلم عليها
بندر : بينها وبين مكالمة عبدالله ربع ساعة أخر مكالمة من عبدالله بس زعلها يعني
خوله : ما أظن لان السايق يقول طلعت تبكي من المستشفى أنا بتصل بمريم أشوف يمكن عندها خبر
الأم : لا لا تتصلين بمريم ما نبغى احد يعرف يمكن من عبدالله أنا قايله لها أن بيزعل لو عرف أنها طلعت ولا كلمته
بندر : معقولة توصل فيه لدرجه يخليها تنهار بتصل كذا ما اقدر أتحمل وبشوفه

ضغط على رقم عبدالله اللي كان باجتماع أول ما شاف رقمها سحب الجوال وطلع ولا اهتم بأحد وكان معصب

عبدالله : والله لو كررتي الحركة وقفلتي بوجهي
بندر( عقد حواجبه وقاطعه) : السلام عليكم
عبدالله ( ابعد الجوال يتأكد من الرقم) : بندر
بندر : عبدالله معاي
عبدالله ( يرد الجوال لأذنه) : وعليكم السلام هلا هلا
بندر : علامك معصب
عبدالله ( يتنهد واهو منحرج منه بسبب رده عليه بعصبيه) : لا تلومني من حركات أختك
بندر : عبدالله بسأل لك أنت قايل شيء لمي
عبدالله : وأنا لحقت اكلمها قفلت بوجهي
بندر : غريبة
عبدالله : مي وين
بندر : نايمه
عبدالله : بندر مي ايش صاير فيها
بندر : خلنا نفهم ايش صار بعدين أقول لك
عبدالله : بندر قول ايش فيها لا تخليني احجز طياره لرياض ألحين
بندر : لا لا يا ابن الحلال ما يحتاج شوف مي دخلت البيت تبكي ومنهارة وما نعرف ايش صار
عبدالله : أنا عارف عشان كذا اتصلت ولا ترد علي
بندر : ايش تعرف
عبدالله : أنها طلعت تبكي بس ما اعرف ليه
بندر : أنت بتجنني كيف عرفت أن مي طلعت تبكي
عبدالله : بصراحة أنا مكلف ناس تهتم فيها وهم بلغوني عشان كذا اتصلت عليها وكنت معصب
بندر : طيب ما بلغوك ليه طلعت تبكي
عبدالله : ما يعرفون غير أنها دخلت بالمستشفى وبعد 10 دقايق طلعت حالتها كذا اتصلت اسألها علامها ما ترد علي وبديت اعصب لأنها تحقرني وسكرت الجوال بوجهي وعصبت أكثر اتصل ولا ترد
بندر: يعني ما هو السبب أنت
عبدالله : ما أظن اللي شافوها بلغوني أن طلعت من المستشفى منهارة وأنا عندي اجتماع والله يا بندر عقلي ما هو معهم معها هي
بندر : اللي شافوها يشتغلون في المستشفى
عبدالله ( ارتبك وخاف يقول ناس يراقبونها يفسر بندر الأمر غلط) : أي أنت ناسي أني وظفتها في هذا المستشفى واني اعرف مديرها عاد شافوها وعرفوها واتصلوا علي يضنون تبغى تقدم أوراقها بعد الاستقاله وترجع تشتغل
بندر : اها طيب أنا بعرف
عبدالله : أنا الليلة عندكم
بندر : ايش عندنا خلك بشغلك ومي ما عليها شيء
عبدالله : لا تحاول بحجز واجيكم
بندر : عبدالله راح تعطل شغلك ومي تعرف دلعها أكيد احد قال لها كلمه وزعلت ( انتبه لامه تأشر) هلا يمه
الأم : قول عمتك تقول لا تجي وهي بتخلي مي تتصل عليك ما نبغى نعني الرجال من جده لرياض كذا
بندر : سمعتها
عبدالله : بس
بندر : أنا بطمنك وإذا الأمر يستدعي حضورك حياك بس إذا دلع مي لا
عبدالله : اوك بنتظر اتصالك وإذا ما كلمتني ترى قلت لك الليلة عندكم
بندر : على خير مع السلامة
عبدالله : مع السلامة
خوله ( تشوفه يسكر جوال ) : عطني بتصل بمريم أكيد في شيء ( أخذت الجوال واتصلت ) ألو السلام عليكم
مريم( تمسح دموعها) : وعليكم السلام من مي
خوله : لا خوله كيفك مريم
مريم : كيفي الحمد لله على كل حال
خوله : علامك مريم
مريم : ليه ما قالت لك مي أنها ذبحتني
خوله( توقف بصدمه) : ذبحتك
بندر والأم ( قربوا لها) : ايش فيه
خوله( تأشر لهم بيدها انتظروا) : مريم ايش صاير مي دخلت علينا البيت تبكي ومنهارة
مريم : تبكي ليه كل اللي طلب تحلله ليه ترفض ليه حرام عليها ( وبدت تبكي) أبوس يدها تقولها
خوله : مريم اهدي وقولي لي ايش يصير ومن تحلل مي من كثر البكي ما فهمنا شيء مي كانت عندك في المستشفى ليه
مريم : تزور سطام
خوله ( بصدمه اكبر) : سطام
بندر( صر على ضروسه ) : سطام هو اللي متعرض لها والله لأذبحه الكلب ما يتوب والله لموته على يدي
مريم ( سمعته وابتسم باستهزاء) : هه قولي له لا يتعب نفسه سطام ميت باقي جسد بس
خوله : مريم ايش فيه سطام
مريم : سطام عنده تلف بالكبد وبالمستشفى طلب يشوف مي عشان تحلله وتسامحه لان الأطباء قالوا ماله أمل كلها فتره ويسلم روحه للي خلقه سطام طريح الفراش جسد هزيل ما عاد بالحياة يدخل غيبوبة فتره ويصحى فتره قصيرة كل اللي طلبه مي تحلله وهي رفضت ليه يا خوله مي ما هي قاسيه القلب ليه قالت ما أحللك حرام الضرب بالميت حرام بكي زي الأطفال لين دخل بغيبوبة واهو يذكر اسمها يبغى تحلله قبل يموت سطام تاب تاب والله تاب بس يبغى يرتاح بكلمه من مي
خوله( دمعة عيونها) : لا حول ولا قوة إلا بالله
مريم : ما نعرف بيصحى من هالغيبوبه ولا لا بس تكفين قولي لها تحلله قولي لها عشان يرتاح طلبتك يا خوله قولي لها طلبه الأخير تحلله مي
خوله : تحلله بأذن الله تحلله مي يمكن تأثرت بحالته ويمكن انصدمت وعجز لسانها عن نطق الكلمة تطمني
مريم : ما بقى له شيء والأيام تسحب من عمره تكفين يا خوله لا تأخر
خوله : تطمني بتدخل مع السلامة
مريم : مع السلامة
الأم : من تحلل
خوله : سطام
بندر : أيش فيه
خوله : تلف بالكبد وكلها أيام له بالدنيا ومريم اتصلت على مي وطلبتها تشوف سطام اللي طلب من مريم أن مي تحلله بس مي رفضت ما قدرت تكلم
الأم : يعني بنتي شافت سطام على فراش الموت يااااااااا قلب أمك
بندر : ليه تروح لوحدها ليه
خوله : أظن واللي فهمته من مريم أنها طلبتها تزورها بس ما قالت أن سطام لين شافته
الأم : يبغى تحلله
خوله : أي الرجال تاب ومريضه هده ما عاد سطام الجبار لا
بندر : كل ظالم وله نهاية
خوله : لا تشمت يا بندر قول الله لا يبلانا ويرحمه
بندر : ما أتشمت لا والله بس إنسان بيكون عبره لكل إنسان مثله دعوة المظلوم ما بينها وبين الله ستار
خوله : لازم نكلمها تروح له ما يبغى غير تحلله يحس بالذنب ويحس أن ما هو مرتاح يبغى الراحة قبل يقابل ربه
بندر : محد يغصبها
الأم : لا يا ولدي بس نكلمها مي مصدومة من اللي شافته وقلبها شايل كثير عليه بس هي طيبه أنا بصعد خايفه عليها
بندر : أنا برجع لدوام لأني استأذنت ساعة و بتصل بعبدالله وأقول له
خوله : الله يستر ويحنن قلبها

صعدت الأم وخوله جلست بالصالة تنتظر وبندر رجع الدوام والكل فكره مع مي والخوف من قسوة قلبها ومن صدمتها بشكل سطام

-------------------

في شقة أم عهد ..

فيصل قرر يأخذ عهد ويتغدون عند أمها ويشوف فواز ولاحظ أن فواز هادي كثير ما هو مثل قبل يسولف عليه باشاره ويعلمه اهو وعهد عن الإشارات


فيصل : تسلم أيديك يا عمتي على الطبخة
الأم : يعله بالعافية
عهد( تدخل شايله صينيه الشاي) : أي والله يمه أكله ما ينشبع منها
الأم : لو قايله لي بدري كان سويت أكثر بس ما بلغتيني
فيصل( يأخذ الشاي من عهد) : أنا قلت لها ما تقول شايفتني غريب أكلي مثلك
الأم : لا والله منت غريب ( أخذت الشاي من بنتها) تسلمين بس يا وليدي اعرف انك من زمان ما أكلت عندنا وحابه اطبخ لك كل اللي تحبه
فيصل : كل اللي تطبخين يعجبني ( ناظر لفواز) فواز فواز
عهد : ما هو منتبه لك معاه جواله
فيصل( يوقف ويجلس جنبه) : فواز
فواز ( رفع نظره لفيصل واشر بيده ايش) : ..............................
فيصل( يأشر له بصعوبة لان ما يتقن أشارت الصم ) : العصر بنطلع نتمشى
فواز ( فهم عليه واشر براسه لا) : .........................
عهد : ليه
فيصل( اشر لفواز ) : يناظر عهد
عهد( تأشر لفواز) : ليه ما تطلع معه
فواز( كرر نفس الحركة براسه لا ورجع يكمل لعبته بالجوال) : ......................
الأم : علامكم خلوه ما يبغى يطلع يتمشى
عهد : يمه منتي فاهمه لازم يوافق يطلع مع فيصل
الأم : وليه مصره
عهد : فيصل يبغى يتكلم مع فواز
فيصل : عمتي أنا ابغى اقرب منه واعرف ايش غيره وليه ما يطلع من البيت وليه صاير لوحده ايش شاغله
الأم : أنا سألته وقال ما عنده وقت عشان يذاكر
عهد : تشوفين كتابه معه
الأم : لا
عهد : اجل يمه فواز ورآه سالفة لا أنا ولا أنتي نقدر عليه بس يمكن فيصل يقدر يعني رجال لرجال
الأم : تضنون
عهد : شوفيه يمه ما هو فواز الأول الكبت ما هو زين لازم يتكلم ويمكن يستحي منا ويقدر يأخذ راحته مع فيصل
الأم : بحاول أقنعه بس إذا عصب اسكتوا عنه
فيصل : هذي المشكلة فواز هادي كثير كيف يتحول لعصبي
الأم : خله يناظر لي
فيصل( يأشر لفواز على أمه) : ......................
فواز( ابتسم وطالع لامه) : .........................
الأم ( تتكلم عشان ينتبه لشفايفها ويفهم) : ماما فواز اطلع مع فيصل يبغى يتمشى معك شوي
فواز( ناظر لفيصل وعهد وهز راسه لا) : ........................
فيصل : ما تحب تطلع معاي ما تحبني
فواز( بلغت الاشاره ) : احبك بس ما ابغى اطلع بجلس مع أمي
فيصل ( يأشر له ) : ايش فيك يا فواز وايش غيرك أمك بتجلس معها عهد وإحنا بنطلع ساعة ونرجع
فواز( بلغت الاشاره) : قلت لك ما ابغى
فيصل : بس أنا ابغى أتكلم معاك رجال لرجال وما ابغى احد يسمعنا
فواز ( صد عنه) : ......................
فيصل : لا حول ولا قوة إلا بالله صاير عنيد
الأم : متى تبغى تطلع معه
فيصل : اليوم العصر
الأم : طيب عهد خذي رجلك لغرفتك يرتاح
فيصل : لا ماله لازم أنا أروح وارجع العصر
الأم : لا خلك ترتاح هنا وش لك بالروحه والرجعه وأنا بكلم فواز
عهد : حياك حبيبي اترك أمي تعرف تكلمه
فيصل( يوقف ويطلع معها لغرفتها) : من زمان ما جلسنا فيها
عهد : تعال نجلس هههههههههه

الأم جلست تقنع فواز اللي منتبه لشفايفها وكلامها ويرفض أن يطلع يتحجج مره بالدراسة ومره بيجلس ومره ما يحب الطلعة وبعد نص ساعة اقتنع بس بعد ما وعدته ما يتأخر وتكلم فيصل يرجعه بدري وفيصل فرح كثير لان كذا يقدر يعرف اللي مغير فواز وغفى بعد ما طلب من عهد تصحيه على صلاة العصر اللي قرر يصليها بالمسجد مع فواز ويطلعون يتمشون

على الساعة 4 العصر يتمشى معه بالمجمع ويدخلون محلات يختارون ملابس لفواز اللي يرفض وفيصل يصر بهذا الوقت دخل سالم مع محمد بعد ما اتصل عليه فيصل رنه وسكره لان عجز يعرف من فواز أي شيء وفواز كل مره يقابل سؤال فيصل أن عادي ما فيه شيء

فيصل( حط يده على كتف فواز ) : ......................
فواز(رفع راسه بعد ما وقف يفهم ليه وقفه) : ....................
فيصل( يتكلم ببطئ عشان يفهم لغة شفايف) : سالم اخوي مع محمد ولد أختي تحب نسلم عليهم
فواز( ألتفت يشوفهم ولما شافتهم اشر براسه نعم) : .........................
سالم( بهمس واهو يمشي لهم) : محمد مثل ما فهمتك
محمد : تبشر يا خال وفواز شفته كذا مره بس ما تعرفت عليه
سالم : ليه
محمد : ما اعرف أتكلم معه اهو ما يسمع ولا يتكلم كيف اسولف
سالم : اهو يقرا لغة الشفاه يعني لما تسولف يعرف ايش تقول تكلم بشويش معه
محمد : واهو كيف بيتكلم
سالم : هذي اللي ما انتبهت له نسأل خالك فيصل بس اسكت السلام عليكم ( قرب وسلم على فواز) كيفك يا فواز
فواز( ابتسم واشر له): الحمد لله كيفك أنت
سالم : بخير ( ناظر لمحمد) سلم على الرجال علامك
محمد( يقرب ويسلم على فواز) : كيفك
فواز( اشر له ) : بخير
سالم : ايش عندكم
فواز( يناظر فيصل) : .....................
فيصل : أبدا نتمشى وانتو
سالم : مثلكم
فيصل : شرايكم نشرب شيء تعبت من المشي ( شاف الكل مؤيد) خلونا نروح للكوفي
سالم : أنا بطلب لكم ايش تبغون
محمد : ابغى عصير
فواز ( اشر له أي شيء) : ................
فيصل : أنا اعرف فواز ايش يحب بروح معك ( اشر لفواز يجلس ) اجلس لين ارجع بحط الأغراض بالسيارة وبعدها أجيب لنا شيء نشربه
فواز ( حرك راسه بمعنى حاضر) : .....................
محمد ( شاف خواله يبتعدون وقف) : دقايق فواز ( لحق خواله ) خالي لحظه
فيصل وسالم ( يناظرون له) : .................
محمد( يحك راسه وبهمس) : كيف أتفاهم معه
سالم : وليه تهمس
محمد( يأشر براسه على فواز وبهمس ) : عشان ما يسمع
فيصل( ضربه على راسه) : تستخف دمك الولد ما يسمع لو تصيح تقول اهمس عشان ما يسمع
محمد : اااح طيب كيف أتفاهم معه
سالم : صدق كيف
فيصل( يتلفت حوله يبغى حل ) : هذا اللي صعب ( انتبه لنادل) عرفت كيف انتظروني
محمد( انتبه لخاله يكلم النادل) : وقت طلبات ابغى حل واهو يطلب
سالم : جب لا تنسى أن خالك
محمد : سبيته
سالم : قلت جب ( عقد حواجبه وشاف مع فيصل نوته) ايش هذا
فيصل : هذا قلم وأوراق يكتب فيهم الطلبات طلبته وشرحت له وعطاني ( عطاهم محمد) كذا تقدر تكتب واهو يرد عليك
محمد( يأخذهم ويقلبهم بيديه) : طيب
سالم : ارجع له بس تخلص اتصل اوك
محمد : طيب والأوراق إذا خلصنا
فيصل : تأخذهم على أساس تبغى ترميها وأنا بأخذهم
محمد : حاضر

رجع محمد لفواز وجلس واهو متردد كيف يتكلم معه واهو مشغل نفسه بجواله

--------------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 06:53 AM


في بيت أهل سالم ........

بعد ما وصلت سمر على المغرب تقريبا الكل مجتمع غير فيصل وعهد وسالم اللي طالعين و عذاري ومنى وصلن بعد ما اتصلت عليهم وبلغتهم بوصولها وان العصر بتكون عند أهلها


سمر( بحضنها ملاك) : والله سفرتي كانت روعه يمه
الأم : يعني ارتحتي
سمر : كثير الحمد لله
الأب : رجلك اللي وصلك
سمر : أي
الأب : اتصلي عليه قولي أبوي يقول عشاك عندنا
سمر : هو لما وصلني كان حاب يسلم عليك بس ما شافك وسلم على جدي وإبراهيم وبخصوص العشاء قال له إبراهيم بس هو اعتذر مرتبط
الأب : أنا تأخرت رجال عزمني على قهوة لما طلعت من الصلاة بس اتصلي قولي أبوي يقول عشاك عندنا
سمر : حاضر ( اخذ جوالها واتصلت ) ألو هلا عبدالرحمن ........ وينك ...... لا ما في شيء بس أبوي يسأل عنك ...... أي عارف بس هو يقول عشاك عنده اليوم ......... طيب ( أبعدت الجوال و ناظرت لأبوها) يبه يقول والله مرتبط وإذا جاء بياخذني بيسلم عليك
الأب : قولي يخلص شغله ويجي
سمر( رجعت تكلمه) : هلا يقول خلص وتعال ... اوك خلاص أنا بشرح له .... مع السلامة
إبراهيم : كان تركته على راحته يبه ووقت ثاني نعزمه الرجال واصل اليوم
الأب : كله عشاء هذا عبدالرحمن الغالي
سمر : يبه ما يقدر يقول اعذره وبعدين هو بالمستشفى
الكل ( ألتفت لها) : ليه
سمر : مشاعل دخلوها أمس المستشفى واهو موصل عمتي والبنات يزورونها ما يقدر يترك أبوه وعمته لوحدهم يقول خله وقت ثاني
الأب : كان قلتي من الأول ما أصر عليه معذور
سمر : ما حبيت اسولف عن أهله يقولون انقل كلام
الجد : عسى ما شر علامها بنت عايد
سمر : العلم عند الله يا جدي انهبلت
الأم : يا دافع البلا كيف
سمر : الأطباء يقولون بيراقبون حالتها هاليومين لو ثبت أن عقلها فقدته بتدخل مستشفى الطب النفسي
منى : ومن ايش أنا اعرفها عقلها ما في مثله
سمر : أسباب كثيرة وضغوط للحين يحاولون يتابعون حالتها
عذاري : نهاية تخوف بسم الله
سمر : أي والله والحمد لله ما كنت موجودة أمس
الأب : وين كنتي
سمر : نايمه بدري من التعب ولا حسيت ( تبوس ملاك وترفعها) رحت مرتاحة ورجعت بكثير صدمات منها يفرح ومنها يحزن
سلمى : خذي اللي يفرح وارمي الحزن ورآك
الأب ( يناظر عذاري) : صدق أخوك وين
عذاري : يبه مشغول بشركه من رجع قليل تقول زوجته نشوفه
الأب : لا يكون رجع على حالته القديمة من ينشغل ينسى حياته
عذاري : أحيانا بس ما عليك بتول تعدله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الأب : الله يصلحه ورجلك وين
الأم : علامك تسأل اليوم عنهم
الأب : والله لأنهم قاطعين ما يعرفون يسلمون تقول نتمنن عليهم الواحد يوصل حرمته ولا يصدق
منى( تهمس لسمر) : جاء الدور علي
الأب : والله أحسنهم مشاري اللي يمرنا ويسهر عندنا
سمر( تهمس لها) : انبسطي يا أخوتي مدحه
منى : عسى ما أنحرم منه
سمر : ما هو كأنك زعلانه منه نعنبو شكلك أسبوع كيف متحملة فراقه
منى ( تهمس) : جب هذا جزاتي اسولف لك أحسن خليه يتعلم
سمر : منى تراك عنيده خفي على الرجال أسبوع شوي يبوس أيديك
منى ( تبتسم وتكتف أيديها) : أبشرك حنيت
سمر : صدق
منى : أي
سمر : أي يا شيخه ودام بتراضينه خلي اليوم طلال هنا وأنا بطلبك اخذ العسل
منى : تاخذين من
سمر : ملوكتي ( تشوفها تعترض) تكفين ابغى اجنن عبدالرحمن
منى : في بنتي
عذاري( انتبهت لهم يتهامسون قامت وجلست عندهم) : علامكم
منى : شوفي المجنونة تقول تبغى تاخذ ملاك
عذاري : حلو أنتي اليوم وأنا بكره
منى : بسم الله ( ناظرت لامها) يمه شوفي بناتك
الأم : ايش فيكم
منى : بياخذون بنتي يوم سمر ويوم عذاري
إبراهيم : أنا متبرع بعيالي أسبوع ( ناظر لسلمى ) ولا شرايك
سلمى : مواااااااافقه
منى : يهب من قلب تقولها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : بالنسبة لي لو ساعة ما ابغاهم وخصوصا سلوم
سمر : تبغى ارجع معهم مطلقه لا ياعم أنا ابغى ملاك وبس
عذاري : وأنا بكره ترى بجيك أخذها
منى ( تاخذ بنتها وتحضنها) : ولا دقيقه ما اقدر ابعد عنها
سمر( تهمس لها بخبث) : يا غبيه عشان ما تخرب جو الرضى معاكم
منى ( استحت وصرت على ضروسها) : حماااره زين
عذاري( تهمس لسمر) : علامك
سمر ( همست لعذاري بخبث) : تبغى تسوي ليله وأقول لا تخرب بنتك عليك عطيني
عذاري : ليله هههههههههههههه
سمر( تاخذ ملاك من منى وتهزها وهي تغني) : هذي لك ملوكي ( تناظر لمنى بطرف عينها وتبتسم بخبث) لملوكي

سهرتنا الليلة خلوها صباحي
حلوه محبتنا وفينا الهوى صاحي


منى( عضت شفتها وكتمت ضحكتها ) : ...........................
إبراهيم : علامك صايره رابح صقر
سمر : أقول لملاكي عشان اليوم بنسهر مع بعض
الجد : واثقه منى توافق
سمر ( تهمس لمنى) : وافقي ولك مني هديه حلوه تناسب ذوق مشاري
منى : وايش دخله
سمر ( بخبث تغمز) : لزوم الرضاوه
منى( تدفها بحياء توقف) : بروح أشوف طلال
سمر : ههههههههههههههههههههههههه
الأم : علامكم ايش قلتي لمنى
سمر : ما قلت شيء ههههههههههههه ( انتبهت لنظرات الكل ) لا تحاولون ( وقفت معها ملاك) بروح أوصلها لامها
عذاري ( انتبهت لسمر تغمز لها) : اسمحوا لي ( بخطوات سريعة صعدت السلم ) انتظري
سمر( تخفف مشيها ) : سلحفاه امشي
عذاري : علامك
سمر : ابغى تساعديني نلعب بعقل منى اخذ ملاك معي
عذاري : وايش استفيد
سمر : تاخذينها بعد بكره
عذاري : ليه كل هذا
سمر : يعني ابغى تجلس مع رجلها لوحدهم فرصه محد فيه والبيت لهم يرجعون أيام شهر العسل فاهمه
عذاري : فاهمه بس ماني مصدقه في شيء بينهم
سمر : يعني تقدرين تقولين مكابرة شوي شوي زعل
عذاري : وأنا أقول لما وصلنا أنا وسليمان وعزمونا حسيت فيه شيء
سمر : صدق
عذاري : أي خلاص بساعدك بس نسيتي أن اليوم كلنا بنام هنا بترجعين لبيتك أنا قلت لسليمان أني بنام هنا
سمر : يووه نسيت لا بكره أخذها وأنتي بعد بكره موافقة ( تتلف حولها) تضنين وينها
عذاري : بغرفة طلال
سمر : ايش طلال نسيتي أن سالم وصل طلال لبيت نجود لما طلع العصر هذا حجه بس تهرب ما شفتي وجها كيف صاير احمر
عذاري : ما انتبهت مع أني سألت عنه أول ما وصلت وقالت لي ههههههههههههههههههه
سمر : غرفتها ( ضربت الباب وفتحته) هدنه
منى ( جالسه على سريرها ) : ادخلي يا أم لسانين وبعد معك أم لسان ونص
عذاري : حرام عليك ههههههههههههههههههههه
سمر( تجلس على الكرسي ) : شوفي بنتك معي لو رميتيني بشيء بيجي عليها
منى : ما أرميك أذبحك أي
عذاري : كل هذا من كلمه ليله ههههههههههههههههههه
منى : أنتي عرفتي عز الله كملت
سمر : اللي يشوفك يقول المسكينة اللي ما تعرف شيء
منى : لا اعرف بس مو صريحه اقصد وقاحه
سمر : عطيتك حلول بس ذبحتي الرجال بعد وهجر
عذاري : والله أن تلوع من بعدها بس من الحرمة تعرف غلاتها تلاقينها بألف وجه
منى : تضنون زعلي ماله داعي
سمر : شرحتي لي وفهمت أنا مقدره بس أنتي بالغتي
عذاري : منى بس عناد راضيه وارضي لا تضيعين عمرك زعل بعدين همه يكفيه أخته شوفي حالتها وحال أمه وأبوه بعد أنتي
منى ( تضم مخدتها بين أيدها وتتنهد) : والله عارفه بس كل ما أتذكر أن قلل من مكانتي واحترامي أتضايق حسسني أني نكره ولا أهمه
سمر : أنا أعرفك من تعصبين لسانك ما يرحم شوفي أنا وعبدالرحمن نزعل كثير صح بس أراضيه وبأسلوبي أخليه يندم على أسلوبه وأشوفه يعتذر عن خطأه
عذاري : عندك سليمان يعني شغله مسبب لي ضيق عكس مشاري قليل يستلم بالليل وسليمان لو طالعين يجيه اتصال لازم يرجعني ويروح طلعات كثيرة خربت أخرها عيد ميلادي قبل لا نطفي الشموع اتصلوا تضايقت كثير بس عذرته هذاك الوقت مشاري كان أهله بكفه وأنتي بكفه واللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لزوجته
منى : تنصحوني وانتو اصغر مني
سمر : يمكن اصغر بس مرينا بتجارب قويه
منى : أقوى من وصول بنتي للموت ما أظن
سمر : لا طبعا بالنسبة لي مشاكلي صقلتني من جديد وصارت تعطيني دروس أتجنب مشاكل عشان حياتي تستمر
عذاري : وأنا كيفت مشاغل وشغل سليمان مع طبيعة حياتي أتقبل طلعته بأخر الليل بسبب عمليه وأقول بينقذ إنسان مقابل راحته خلتني صبوره
منى : يذبح بنتي عشان أهله
عذاري : لا بس طريقته عرف كيف يهدي ثورة رغد وسليمان قالي كيف عمل مشاري وصراحة اهنيك على رجال مثله والنعم
منى : تمدحين ولا عشان تغيرين موقفي
عذاري : أنتي من داخلك عارفه أن صح كلامي بس أنتي تكابرين
سمر : راضيه أنتي غلطتي بحقه وحق أهله وموقفك الأناني كان ممكن يا منى توقفين معهم بدون الضرر لبنتك بس الامومه خلتك أنانيه
منى : لو سمحتوا بجلس لوحدي
سمر : منى اسمعي
منى : سمر لو سمحتي سمعت كفاية
سمر( توقف وتحط ملاك قدام أمها على السرير) : فرصه يا منى لا تكبرين الفجوه بينكم
عذاري( توقف) : لا تضيعين فرصتك وتكبرين المسافة بينكم كفاية مكابرة بالنهاية مالكم غير بعض
سمر( تفتح الباب) : حطي بعقلك أن ملاك بكره لي لو اخطفها
عذاري : بعد بكره لي ترى ما هو بس سمر أختك
منى( غمضت عيونها وهي تحرك راسها بنعم) : ...........................

ودي أتجآهل غلآه
...... وإن حكى مآ أحكي معآه
بـس !!
هو سآكن بقلبي وعآرف البير و [ غطآه ]

طلعت سمر وعذاري وهم يبتسمون متأكدات أن منى كانت تبغى من يدفعها عشان تخطي أول خطوه تراضي مشاري اللي صار له أسبوع ينام في الصالة من الزعل

--------------------------

في المجمع ..

محمد تملل مر الوقت وفواز ساكت وبس يلعب بجواله ومحمد مو عارف كيف يتفاهم معاه ..

محمد(يضرب بأصابعه على الطاولة وفي نفسه) : هذا ولا معطيني اهتمام أبدا مطنش كم عمره أظن اكبر مني بسنتين لا وش سنتين عمري 10 وعمره 12 أي لا لا أنا بصير بعد كم شهر 11 يعني رجال اجل اهو 13 بس شكله صغير ( رفع نظره لفواز) ومزيون سبحان الله عطاه جمال ما هو أنا اسمر بسم الله علي أنا حلو بعد
فواز( رفع نظره لمحمد وابتسم) : ......................
محمد( وقف أصابعه عن الضرب وابتسم واشر على جواله) : أصحابك
فواز( عقد حواجبه وحرك يده بمعني ما فهمت) : ...........................
محمد( اشر مره ثانيه على الجوال) : تكلم أصحابك اقصد ترسل عليهم
فواز( هز راسه بلا) : ........................
محمد : ايش اجل من اليوم ما رفعت نظرك عن الجوال
فواز( حرك يده يحاول يفهمه بلغة الاشاره) : ........................
محمد : ما فهمت
فواز( رفع كتوفه بمعنى ايش أسوي) : .......................
محمد ( حط قدامه وأوراق وقلم) : اكتب
فواز( ابتسم وسحب الورقة وكتب) : أنا ما عندي أصدقاء بس جالس العب لعبه بالجوال
محمد( قرأ الورقة وناظر له) : طيب ليه
فواز( رجع يكتب) : كيف أتفاهم معهم أنا غير
محمد : غير
فواز(كتب له) : ما اسمعهم وكيف أتكلم معهم بعدين تعودت أكون لوحدي
محمد : جربت تصادق احد
فواز : محد يبغى أصم أبكم
محمد : أنا ابغى
فواز ( يكتب) : ايش
محمد( ابتسم ) : أنا ابغى أكون صديقك شفتك من زمان لما كانت أختك تزور خالتي تذكر قبل تزوج خالي فيصل أنا وأخواني نشوفك بس أنت ترفض تروح معنا كل مع أختك
فواز ( يكتب ) : ما أذكرك
محمد : لان ساكنين في جده ونجي من وقت لوقت طيب أنا اسمي محمد وحاب نصير أصحاب
فواز( ابتسم وكتب له) : اعرف أن اسمك محمد
محمد( عقد حواجبه) : كيف عرفت
فواز( ضحك وكتب) : خوالك ما هم قالوا لي هذا محمد
محمد( ضحك ) : نسيت هههههههههههههههههههههههههههههه
فواز ( كتب له) : أنا فواز
محمد ( كتف أيديه واهو يناظره بطرف عينه) : احلف ما كنت اعرف
فواز ( يكتب له ويضحك) : تسوي نفس الحركة
محمد : لقط وجهك ههههههههههههههه
فواز ( زادت ابتسامته) : ...................
محمد : طيب عطني رقم جوالك
فواز( يكتب ) : معك جوال
محمد ( يطلع جواله) : أي أبوي شراه لي من شهر كذا بعد ما ضعنا
فواز ( كتب) : ضعتوا كيف
محمد : هذي سالفة طويلة بقول لك عن مغامراتي مع أخواني وولد خالتي منى والحين أنت صرت منا ( انتبه لفواز ينزل رأسه حط يده على كتف فواز اللي ناظره) أنت ما تختلف عنا
فواز( كتب له) : كيف نتفاهم
محمد : ما اعرف بس أكيد في حل
فواز( كتب لمحمد) : كم عمرك
محمد ( ابتسم ) : 10 سنوات وقريب بصير 11
فواز ( يكتب) : عقلك اكبر من عمرك تصدق
محمد : ههههههههههههههههههههه الكل يقول حتى أبوي وجدي فهد
فواز ( كتب له بحزن) : أنت ما شاء الله عندك عائله كبيره جد وخوال وأب وأخوان وخالات وجده وأم وكلهم معك
محمد : عندي كل شيء الحمد لله بس شيء واحد ما عندي
فواز ( يكتب) : ايش
محمد( ابتسم) : صديق مثلك
فواز( يكتب ) : صديقك
محمد : أي صرت صديقي وصاحبي وخوي ورفيقي صح اكبر مني بس اعتز في صحبتك وأبوي دايم يقول لي اشتري صحبه الأخيار بأغلى الأموال وأنا اشتري صحبتك
فواز : يا حظك في أبوك
محمد : أبوي والنعم فيه تراه اسمه أبو محمد
فواز( كتب له ويضحك) : احلف ههههههههههههههه
محمد ( ببراءة مصطنعه) : قسم بالله
فواز ( كتب له) : يا شيخ فله هههههههههههههههه
محمد : حلوه فله ههههههههههههههههه
فواز ( يكتب رقم) : هذا رقمي
محمد ( يطلع الجوال ويكتبه) : بعطيك رنه وأحفظ رقمي باسم أبو صالح وأنت ايش تحب أسجل اسمك
فواز( يكتب) : عادي
محمد : وش عادي يا رجال ايش اسم أبوك
فواز ( يكتب ) : منصور
محمد ( يكتب بالجوال) : والنعم يا أبو منصور ( انتبه لفواز يحركه من كتفه رفع رأسه) يوووه أسف اسولف وأنا منزل راسي أقول والنعم يا أبو منصور
فواز( يبتسم بس اختفت ابتسامته واهو يناظر خلف محمد وفجاه نزل رأسه) : ...........................
محمد( استغرب حركته ومسك كوعه ) : فواز ايش فيك
فواز( ما رفع نظره من الطاولة وواضح ارتباكه) : .......................
محمد ( يتلفت حوله وعقد حواجبه ) : ايش فيه ليه تغيرت
فواز( هز رأسه لا وصد بنظره ) : ..............................
محمد( لاحظ عليه الارتباك ونفس الوقت يبلع ريقه كثير ويفرك أيديه بتوتر مسك يده فواز) : ناظرني
فواز ( يناظره ويحاول ما يناظر لأحد غير محمد) : ..............................
محمد : ايش صار لك وايش اللي خوفك
فواز ( يكتب له) : محمد اتصل على فيصل برجع البيت
محمد : فواز ايش فيك ( وقف واهو يلتفت ) احد ضايقك
فواز( وقف وبعصبيه اشر لمحمد اللي ما فهم) : ......................
محمد : اكتب
فواز( كتب واهو واضح أن معصب) : ما فيني شيء بس ابغى ارجع للبيت اتصل على فيصل
محمد : طيب اهدي ( رفع الجوال واتصل على خاله) خالي فواز يبغى يرجع البيت ........... ما اعرف ألحين ............ صدق خالي والله ما اعرف ....... طيب مع السلامة ( سكر الجوال) ألحين بيجي هو وخالي سالم
فواز( صد واهو يناظر بكل مكان بس خلف محمد لا وواضح الخوف) : ....................

محمد ألتفت يبغى يفهم وشاف كثير طاولات جالسين الناس عليها عائلات وشباب وأطفال ما هو فاهم ايش اللي غير فواز وبدل حاله من حال لحال والخوف بعيونه وصل فيصل وسالم اللي حاولوا يفهمون ايش صاير فواز اشر لهم يبغى يرجع وحاولوا يخلونه يجلس بس اهو رافض واشر لفيصل لو ما أخذتني من هنا بشوف لي أي تاكسي سالم انتبه لعصبيه فيصل لان طلب يفهم بس فواز رافض يتكلم وشوي ويبكي كلم فيصل وهداه وقال روح وأنا بحاول افهم من محمد شيء طلع فيصل مع فواز اللي يحاول يتماسك ما يبكي وبطرف عينه لمحه يوقف ويبتسم حس بخوف ومسك يد فيصل اللي استغرب بس سكت لان يحاول يفهم لا ينجن منه وصله للبيت ولا كلمه ولا حركه من فواز اللي أول ما وصل دخل غرفته وقفل عليه سألت عهد والأم يبغون جواب للاستفسار

فيصل : والله ما ادري
الأم : أيش يعني
فيصل : عهد ابغى مويه
عهد : تبشر
فيصل : تركته يضحك مع محمد بس فجأه ما اعرف ايش صار وغير حاله
عهد ( تعطيه المويه) : تفضل ( جلست جنبه ) طيب محمد قال له شيء ضايقه تعرف محمد طفل
فيصل ( ينزل الكوب بعد ماشرب) : أبدا أنتي تعرفين محمد يأسر اللي قدامه بأسلوبه صح طفل بس بعقل كبير
الأم : فواز ما هو طبيعي
عهد : محمد وين
فيصل : مع سالم بيرجعه بيتهم
عهد : اتصل على سالم واسأله يمكن محمد يعرف شيء
فيصل : قلت لك قال لا
عهد : يمكن ما حب يتكلم قدام فواز لا ينتبه اتصل
فيصل ( يطلع جواله) : طيب
الأم : بروح أشوفه يمكن يقولي
فيصل ( يتكلم) : هلا سالم
سالم : هلا
فيصل : عرفت ايش فيه فواز
سالم : محمد معي قال والله كنا نضحك وتبادلنا الأرقام ونسمي بعض في الجوالات بس هو لمح شيء وراي خوفه واضح من نظرته
فيصل : شيء ورآه كيف
سالم : يقول في احد لمحه فواز خوفه قلب مزاجه من الضحك للخوف وارتباك ولمح رجفه أيدين فواز القوية
فيصل : من
سالم : ما اعرف محمد يقول وقفت أشوف احد يطالعنا الكل لاهي ولا احد صوبنا
فيصل : طيب قول لمحمد لا يبلغ احد بشيء اوك
سالم : طيب كيفه فواز الحين
فيصل : أول ما وصلت دخل غرفته وقفل عليه
سالم : خلك معه الولد مرعوب بس من ايش وأظن سبب تصرفاته خوف تعرض له
فيصل : بس ايش هالخوف
سالم : بنعرف بأذن الله يالله توصي على شيء
فيصل : سلامتك يالله مع السلامة
سالم : مع السلامة ( سكر جواله وألتفت لمحمد) خالك يوصيك ما تسولف عن شيء
محمد : حاضر بس ليه كذا خاف
سالم : أنت ما لاحظت شيء
محمد : أبدا ناظرت الناس ما فيه شيء عائلات بس
سالم( عقد حواجبه واهو يحط يده على الباب) : غريبة
محمد : تحب اسأله
سالم : ما قال لأهله يقول لك
محمد : خالي أنت أحيانا تسولف لناصر بس ما هو لأهلك صح
سالم : صح
محمد : اجل يمكن يتكلم معاي أنا قلت ابغى أكون صاحبك
سالم : محمد أنت طلبت صداقته
محمد : أي
سالم : ليه
محمد : ما اعرف هو اكبر مني بسنتين بس خالي لما تناظر لوجهه تحس براحه تصدق ارتحت له
سالم : ما هو شفقه
محمد : شفقه ليه
سالم : لان أصم وأبكم
محمد : لما تشوفه تظن أن طبيعي مثلنا بعدين أعجبني خطه بالكتابة هههههههههههههههه
سالم ( يبتسم) : ايش دخل
محمد ( مد لسانه وابتسم) : مدري بس أحس ما عنده أصدقاء ووجهه بشوش ترتاح معه
سالم : طيب يعني بتتصل فيه
محمد : كيف اتصل واكلمه واهو لا يسمع ولا يتكلم
سالم : يوووه نسيت
محمد : اقصد برسل له رسايل أخذت رقم جواله ولا لحظه ليه بدل هالخساير اسأله عنده أيميل اكلمه عليه
سالم : تعرف له
محمد : ليه بزر ما اعرف
سالم : والله انتوا يا عيال هالزمن ينخاف منكم عمركم 5 سنوات ويعرف المسن
محمد : أكيد نعرف إحنا عيال الزمن زي ما أبوي يقول انتو عيال هالزمن
سالم : طيب كلمه وشوف إذا ما عنده لابتوب أقول لفيصل يشتري له ويعلمه كيف الايميل
محمد : طيب وصلنا
سالم : أي (اشر له على الكرسي الخلفي) خذ هذي الأكياس لامك
محمد : من وين
سالم : قول لها من خالي سالم وفيصل وفي 4 أكياس متشابهه لك ولحمد وأحمد وطلال بعد و الباقي لامك
محمد : مشكور خالي
سالم ( يشوفه ينزل ويفتح الباب الخلفي وشيل الأكياس) : ثقيلة
محمد : لا
سالم : سلم على أمك وأبوك
محمد : حاضر( رفع يده يأشر) مع السلامة
سالم( ابتسم واشر له) : مع السلامة

حرك سيارته بعد ما تأكد من دخول محمد للبيت واتصل على ليالي يبلغها أن بيمر يتقهوى عندهم بلغته أنها بالسوق تقضى أغراض ولما سألها من وصلها قالت السايق ابتسم واهو يفكر باستغلال الفرصة وسكر منها واتصل بعمه أن يسمح له يأخذ ليالي يتعشون برا العم ما رفض وبكذا قرر يسوي لها مفاجئه ياخذها بنفسه ويتعشون وليالي لاهيه بتجهيزاتها

----------------------------


في بيت أهل الجوهره ...

ربّآه قدْ ضآقَتْ بِيَ الأرضُ..واستوْطَننِيَ الحُزُن
..ربّآه أفْرج كُربتِي ..
..فليْسَ لِي سِوَآكْ..

نايمه على ظهرها وهي تناظر لأختها اللي رايحه وجايه بالغرفة معصبه

الجوهره : استهدي بالله
هديل( تضرب كف بكف بعصبيه) : كيف كذا أنا أخر من يعلم
الجوهره : يا بنت الحلال خلاص وإذا عرفتي
هديل : والله لو عارفه لأني اقطعه بسنوني الحيوان
الجوهره : صدق حيوان بس ربك بيكرمك يخلصك منه والقضية خلاص مبدئيا بيحكمون لك خصوصا بعد الدليل اللي عرضه المحامي
هديل( تجلس على كرسي التسريحة) : والله ما تخيلت أن تفكيره كذا اجل بياخذني عشان يرميني بشقه دعارة بأمريكا بالله هذا ما يعرف أني عرضه زوووووووووووجته يا حقيرررررررررررررر أنا زوجتك
الجوهره : هديل هو ما يعرف عرض ما عرض قلتيها حقير بعدين شوفي ربك أكرمك كيف كشفه قبل تروحين معه
هديل : ليه تضنين بروح معه حتى لو ما كنت اعرف نواياه لا يمكن أروح معه
الجوهره : طيب كيف عرفتي وهم مخبين عليك
هديل : سمعتهم بالمجلس عمي والمحامي لما وصتني أمي أوصل القهوة الجوهره أنتي عندك خبر بندر قال لك
الجوهره : بندر ما قال لي شيء
هديل : وليه ما قالوا لنا ليه أمر مثل هذا ما هو سهل
الجوهره : طيب ايش قالوا
هديل : سمعت المحامي يقول لعمي أنا عرضت الشريط على القاضي عشان يسرع القضية وان فيصل وفهد عيال عم بندر عندهم خبر بالموضوع
الجوهره : هم ايش دخلهم
هديل : أن عمموا على المطارات منع خروج عليان وخروجي بحال تغافلهم وأخذني بدون علمهم يمنعون سفره لين يحول الأمر لقضية
الجوهره : من يحولها وايش ينتظرون
هديل : اخلعه وافتك من وجهه وأكون حره ساعتها اقدر ارفع عليه قضيه وادخله لسجن لان هذا شرف ولان في كثير أشياء في الشريط ما اعرف عنهم
الجوهره : مثل
هديل : والله ما اعرف بس اللي اعرف المحامي يقول لعمي سامحني يا عم بس ولدك ضيع نفسه فوق قضيه الشرف قضايا
الجوهره : هنا
هديل : لا هنا ما يقدر يسوي شيء غير قضيتي طبعا الظاهر أن عملوا تحريات هنا وبالخارج اكتشفوا هوايل وممكن عليان ما هو يسجن بعد إعدام
الجوهره ( تشهق وتحط يدها على فمها) : .....................
هديل( تكتف أيديها) : لا تنصدمين هذا وأفكاره الوصخه ما هو بس إعدام لا أتمنى أشوفه ينحرق وينحرق ألف مره أتمنى ما يذوق الراحة ويتعذب ( دمعة عيونها) اجل يفكر ياخذني من هنا وبعد ما يخلص مني ويرضي غروره يرميني بشقه ويعمل مزاد علي ( ارتعشت وهي تغمض عيونها بقوه) قرف مجرد أني أفكر أحس بقرف اشمئزاز من واحد لواحد

ما قدرت تكمل وحطت يدها على فمها وتجري للحمام تستفرغ

الجوهره( دمعة عيونها وهي تعدل نفسها وتجلس) : حسبي الله عليك حسبي الله ونعم الوكيل
هديل( تطلع وهي تمسح فمها بمنشفه ودمعتها على خدها) : .........................
الجوهره( تفتح أيديها وتبتسم بحزن) : تعالي هنا
هديل( تجلس جنبها وهي تضمها وتبكي بهمس) : حسبي الله عليه
الجوهره( تمسح على ظهرها وهي تبوس راسها ) : تعوذي من الشيطان أنتي بخير شوفي ما عندك أخوان ولا أب بس الله مسخر لك ناس ترعاك وعين الله ترعاك فوقهم
هديل : تخيلي يا الجوهره ما عرفنا وأخذني تخيلي يعمل اللي يتمنى أموت والله أموت
الجوهره : الموت له ما هو لك
هديل : أنا ايش سويت له عشان قلبه كذا اسود أنا بنت عمه عرضه وشرفه أنا زوجته حتى لو غصب عني زوجته يبيعني لمن يدفع أكثر كيف يتخيلني مع احد ثاني كيف يرضى على نفسه الرجال تساومه علي
الجوهره ( صرت على ضروسها وهي تداري دمعتها) : لان بلا شرف ولا كرامه لان عبد للمال ولان حقير وحيوان
هديل : ما ابغاه طلقوني منه فكوني منه والله بموت
الجوهره : بسم الله عليك خلاص يا هديل راح الكثير ما بقى إلا القليل المحامي وعمي وبندر ما يقصرون معاك
هديل : بيوافقون ( مسحت دموعها وطالعت لها) صح
الجوهره : على ايش
هديل : الخلع
الجوهره : بأذن الله هذا ما يصلح زوج
هديل : الجوهره طلبتك اتصلي على بندر ابغى اعرف التسجيل في ايبود شوق
الجوهره : ايش فيه
هديل : أبعرف ابغى اسمعه أشوف خسته أشوف دناءة أشوف الحيوان ايش يقول
الجوهره : أنتي عرفتي
هديل : لا ( ابتعدت ووقفت بعيد) أحس فيه أكثر أحس القضية اكبر من مجرد رمي بشقه دعارة وان يعمل مزاد
الجوهره : أنتي عرفتي كذا وشوفي حالتك اجل لو تعرفين أكثر ايش تسوي
هديل( تناظر لها وبكل قهر وحقد ) : اقتله
الجوهره : ايييييييش
هديل : اطعنه بقلبه الميت اطعنه واشرب من دمه اطعنه بأيدي لو أموت واخلص الناس من شره
الجوهره : هديل
هديل( تتجه لطاوله وتأخذ الجوال وتقرب للجوهره) : اتصلي
الجوهره : هديل
هديل : اتصلي من حقي اعرف أنا صاحبه الشأن أنا الموضوع يخصني أنا اللي لازم اعرف أول شيء افهميني ( تأشر لصدرها دمعة عيونها) هنا ناااااااااااااااار فاهمه ناااااااااااار والله يا الجوهره إذا ما اتصلتي لاطلع من الباب وأروح لبيت أمه أواجهه وبعدها اذبحه
الجوهره ( تنزل رجولها على الأرض وتسند على السرير وتوقف) : هديل طيب اهدي بندر قال الليلة بيجي يعني ساعة أو ساعتين هنا اكلمه بالموضوع بالجوال ما راح نفهم
هديل : أكيد
الجوهره ( تقرب وتضمها وهي تحاول ما تبكي) : أكيد صدقيني ما راح اتركه يطلع لين يقول لي كل شيء
هديل ( تضم أختها وتبكي وفي نفسها ) : للحين اتذكر ليلة ملكتي المشؤومه يا عليان اتذكر لمساتك المقرفه لي محاولتك انك تقرب لي وانا قدرت ابعدك عني بسم الحق الشرعي لك كنت راح تنهيني لو قدرت لي وتحطمني ما قدرت اقول لكم حقيقه اللي صار انا تقرفت من لمساته ومن قريبه كيف انتوا تتحملون الفكره يا اهلي ما نسيت فحيح الحيه وانت تتكلم وتناظرني ما نسيت كلامك يوم تحلف بالله اني لاندم وان راح تندم الكل لان الجوهره ما صارت لك ( رجف جسدها واختها تضمها تبغى تطمنها ) قلت لي بتتمنين الموت ما تشوفينه قلت لي بخليك سالفه لزمن وبخليك عبره لك من يحاول ان يوقف بوجه رغبات عليان بمحيك عن وجه الارض لو انتي موجوده بتكونين جسد فقط بلا روح أمرك صار بيدي وحياتك صارت رهن الله لا يسامحك يااااااااارب لا تحلله يارب احميني ياااااااااااااااااااااااااااااارب تعبانه

بعد فتره هدت هديل وطلعت لغرفتها والجوهره جلست ودموعها على خدها ناظرت للجوال ترددت بس قررت تتصل على بندر

الجوهره ( تتصل) : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام هلا براعيه الصوت
الجوهره ( تمسح دموعها) : هلا حبيبي
بندر( حس بصوتها شيء غريب) : ايش فيك
الجوهره : احم ولا شيء
بندر : أنتي تبكين صح في شيء يألمك قولي لي
الجوهره : لا بس وين أنت
بندر : أنا بالاستراحة
الجوهره : اطلع بكلمك
بندر ( يوقف ويطلع) : جوجو
الجوهره ( عرفت أن طلع مدام دلعها) : حبيبي
بندر : عيونه ايش فيك
الجوهره : صدق كان
بندر : سكتي ليه كملي ايش
الجوهره (نزلت دموعها) : صدق عليان كان بياخذ هديل ويرميها بشقه دعارة بين رجال ومروجين
بندر( أنصدم) : كيف عرفتي
الجوهره : يعني صدق
بندر : حبيبتي قولي لي كيف عرفتي من قال عمك
الجوهره : لا هديل
بندر : هديل كيف
الجوهره : سمعت عمي يكلم المحامي
بندر( يتنهد) : وهي وينها
الجوهره : منهارة والله بندر خايفه عليها
بندر : من ايش عليان ما يقدر يقرب لها
الجوهره : لا خايفه تسوي شيء هديل ناويه تذبحه بعد اللي عرفته أحس بتنجن
بندر : طيب أنا بجيكم ألحين وأتكلم معها وأنتي وعمتي موجودين
الجوهره : ايش بتقول وايش بتتكلم معها
بندر : بشرح لها كل شيء وبخليها تشوف التسجيل وبشرح لها القضية مكشوفة وان صاير تحريات عنه عشان يقدرون يقدمونه للقضاء
الجوهره : ما يقدر يسوي شيء
بندر : أبدا
الجوهره : ألحين تجي
بندر : مسافة الطريق تبغين أجيب شيء معاي
الجوهره : لا بس ابغى ارتاح ما ابغى أشوف هديل كذا
بندر : بنرتاح كلنا كلها أيام وعليان يكون في خبر كان
الجوهره : طيب لا تأخر
بندر: اوك حبيبتي باي
الجوهره : ألو ألو
بندر( ابتسم ) : لبيه
الجوهره ( مسحت خدها وابتسمت) : لبيت بقلبي أقول تتعشى عندنا
بندر : تبغين اتعشى
الجوهره : من زمان ما جلست معك من صرت عند أهلي مليت
بندر : اوك عشانك بس لا تعملين حاجه بجيب معاي من المطعم
الجوهره : طيب بنتظرك باي
بندر : باي
الجوهره ( قفلت جوالها ومسكته بيدها ووقفت وهي تمشي بصعوبة من ثقل حلمها) : هديل هدوله ( اتجهت لغرفتها فتحت باب غرفتها) هديلـ.. ( عقدت حواجبها) وين راحت

الجوهره اتجهت للمطبخ يمكن تكون فيه عادتها تطبخ إذا تضايقت وتشغل نفسها في شيء

الجوهره( تدخل المطبخ) : راما وين هديل ( استغربت شكل الخدامة ) راماااااا
الخدامة( ترتجف وتأشر على الباب) : هديل ياخز سكين يروح
الجوهره( بصدمه تقرب لها) : ايش وين راحت
الخدامة : يروح ما يئرف يروح برا وازد يبكي هي يسيح موت هو موت
الجوهره ( بعصبيه ) : وين عباتي ابغاها بسرعة جيبي العبايه من الغرفة

الجوهره بلعت ريقها وهي تطلع مسرعه بدون غطاء ولا عبايه كل فكرها أن هديل راحت تذبحه سكين معناها دم موت معناها انتقام هديل الشر بعيونها والحقد ملئ قلبها والقهر هدها والصدمة شلت تفكيرها عن الصح والغلط بفعلها رفعت الجوال وهي تسرع لا همها حملها ولا نفسها بس أهم أختها انتبهت للخدامة اللي تلحقها بعبايه وطرحه لبستهم وهي تكلم بندر

الجوهره ( تبكي ) : بندرررررر ألحق علي هديل بتذبح عليان
بندر( بصدمه) : ايشششششش الجوهره ايش تقولين
الجوهره( تتجه لفيلا عمها وتعدل طرحتها على وجها ) : هديل من عرفت وهي منهارة دخلت المطبخ وأخذت السكين هي قالت بذبحه هي بندرررررر تكفه أختي
بندر : أنتي وين
الجوهره : رايحه لها
بندر : ارجعي البيت أنا قريب
الجوهره : ما اقدر ( فتحت باب الخلفي للفيلا ودخلت) أنا وصلت ما اقدر ارجع
بندر ( بخوف عليها وبعصبيه صرخ) : لاااااااااااااا لا ارجعي البيت الجوووووووووهره لا تدخليييييييييييييييييين
الجوهره : بنـ..


الجوهره وقفت بصدمه وهي تشوف المنظر تحاول تتكلم تحاول ترمش حتى الدمعة بعيونها جمدت بندر يكلمها بالجوال ولا حاسه فيه ينادي ويصرخ ولا تسمعه كل حواسها اتجهت لمكان واحد عليان المرمي على الأرض وبقع الدم حوله وهديل الواقفة تناظر له وهي تتنفس بقوه وعصبيه وترجف هزت رأسها الجوهره بعدم تصديق وصرخت وهي تبكي


هــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــل


--------------------

انتهىآآ البارت

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:18 AM


82

-------------------------


الجوهره وقفت بصدمه وهي تشوف المنظر تحاول تتكلم تحاول ترمش حتى الدمعة بعيونها جمدت بندر يكلمها بالجوال ولا حاسة فيه ينادي ويصرخ ولا تسمعه كل حواسها اتجهت لمكان واحد عليان المرمي على الأرض وبقع الدم حوله وهديل الواقفة تناظر له وهي تتنفس بقوه وعصبيه وترجف هزت رأسها الجوهره بعدم تصديق وصرخت وهي تبكي


هــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــل


الجوهره ( تجري لها وهي تمسك يدها) : ذبحتيه
هديل( حركت رأسها وهي تبتعد عنه) : لا
الجوهره ( تأشر لها على الدم بالأرض) : وهذا ايش
هديل : ضرب راسه بالطاوله
الجوهره : هديل أنتي طعنتيه تكلمي
هديل( ترفع لها السكين بعصبيه تبكي) : مااااااااااااا فيه دم شوفي هذا دم من راسه أو خشمه مدري
الجوهره : ايش سويتي
هديل : ما لمسته ما قربت له هو نفسه ربك قدر كان يبغى يمسكني وضرب رجله بالطاولة اختل توازنه وطاح فوقها
الجوهره : حي ولا ميت
هديل ( توقف وتقرب له وهي تضربه من خصره بعصبيه) : حيوااااااان ما يمووووووت شوفيه يتنفس
الجوهره ( تبعدها عنه ) : انهبلتي
هديل ( تشد شعرها بقهر) : بموووووووت عقلي بيطير أفكر ليه وكيف وأتخيل لو صار ايش بيكون حالي وأمي وعمي وأنتي ومزون كان حياتكم انتهت والسبب اهو ( قربت ومسكته من تيشيرت وهي تضربه وتهزه بعصبيه وتبكي بألم) اصحىىىىىى كلمني لييييييييييييييه تبغى تهدم حياتي لييييييييييييييييييييه ( بدت تضربه بقوه من ظهره ولا هو حاس) حقيرررررررررر اناااااااااااااا بنت عمك زوووووووووجتك حراااااااااااااام تهدم حياتي وتنهيها ما هو على كيفك أنا
الجوهره ( تقرب وتشدها وهي توقفها ) : تكفين يا قلبي ( بكت وهي تضمها وتحاول تهديها) ربك يتولاه ربك ياخذ لك حقك
هديل ( تضم أختها ) : ابغاه يموت لا لا ( ابتعدت شوي وهي تشاهق من الوجع والدمع) ابغاه يتعذب أي يتعذب ويتعفن ويموت مذلول ويموت
الجوهره : خلينا نطلع قبل يصحى
هديل ( تتفل عليه بعصبيه وتمسح دموعها) : حيوان ما راح يصحى بسهوله
الجوهره : ليه عشان الضربه
هديل( تأشر لها على الطاولة ) : عشان السم اللي ياخذه شوفي البودره والابر و الملعقة والشمعة مدمن مدمن بأنواع كثيرة مغيب عن الدنيا سكران ومدمن اااااااخ يا حظي
الجوهره ( تمسك يد أختها وتتجه للباب) : امشي عساها طيحه ما بعدها قومه
هديل : انتظري باخذ السكين ( تركت يد أختها وأخذت السكين وحست أن غليلها ما بعد شفى ولا ارتاحت رفعت رجلها ورفسته بقوه على جنبه ) تستاهل
الجوهره ( غمضت عيونها ) : يمه ليه كذا
هديل : قليل بحقه الألم اللي مسببه لي ما يمثل جزء من الرفسة هذي قليل بحقه
الجوهره : بليز نطلع أحس كبدي حامت ( نزلت بشويش أخذت جوالها وهي تسمع نغمه مخصصه له رفعت وجاوبت) هلا بندر
بندر( يتنفس بسرعة لان كان يجري) : وينك
الجوهره : في بيت عمي ألحين راح نخرج
بندر : أنتي ومن
الجوهره : هديل
بندر : فيكم شيء
الجوهره : لا تطمن بخير
بندر : وعليان
الجوهره : ما صار له شيء أقول لك لما أشوفك أنت وين
بندر : أنا عند الباب الخارجي
الجوهره : الرئيسي
بندر : أي
الجوهره : طيب احسب 5 دقايق و دور خلف الفيلا في باب خلفي
بندر : ليه
الجوهره : معاي هديل ما تغطت على ما توصل للملحق تكون وصلت أنت
بندر : طيب دقايق وعندك باي
الجوهره : باي ( طالعت لهديل وأخذت السكين منها) روحي للبيت ألحين بندر بيوصل ولنا كلام
هديل : حاضر

طلعت هديل وهي تجري وخلال دقايق كان بندر عند الباب الخلفي للفيلا وشاف الجوهره واقفه وعبايتها وطرحتها على كتفها ودموعها بطرف رمشها بس شافته ارتمت بحضنه تبكي واهو طوقها بأيديه بخفه يهديها

بندر : بسم الله عليك اهدي
الجوهره ( تبكي بحرقه وألم على حال أختها) : شوف لوين وصلت كانت بتذبحه
بندر : مصدومه ومجروحه بس راح ترتاح
الجوهره : بندر كانت بموت خوف وأحس بألم
بندر( باس جبينها واهو يبعدها ويمسح دموعها) : اهدي بس من الخوف وأنتي تجرين تبغين نروح الطبيب
الجوهره ( حركت رأسها بلا) : بس ابغى ارتاح أنام على ظهري وشوي ويزول الألم ما أحس برجولي
بندر ( يحملها بين ايديه وابتسم) : قولي اشتقتي أشيلك
الجوهره ( تبتسم رغم الدموع والخوف ) : ثقيلة نزلني
بندر( يتجه لبيت عمته) : خفيفه بعدين ولدي حبيب ما يثقل
الجوهره ( تسند رأسها على كتفه) : حبيب على أبوه
بندر ( يشوفها غمضت عيونها): لا تنامين
الجوهره ( على حالها) : لا بس تعبانه
بندر : حبيبتي صدق تحبين نروح الطبيب
الجوهره : بندر أنا بخير الموقف أقوى مني
بندر( يقرب من الباب وبصوت عالي) : عمتي يا هيييه
أم الجوهره( تطلع متفاجئه في شكلهم ) : بسم الله علامكم الجوهره ايش فيك
بندر : عمتي شوفي لي طريق عشان أوصلها لغرفتها
أم الجوهره( تفتح الباب كله) : ادخل محد بطريقك بس ايش صار هديل تدخل تبكي لغرفتها والجوهره تحملها يمه الجوهره جاوبيني
الجوهره( تفتح عيونها بتعب) : يمه بخير بس تعبانه شوي
بندر( يدخل لغرفتها ويمددها ) : ارتاحي
الجوهره( مسكت يده ) : وين
بندر ( جلس جنبها وباس يدها) : قلبي بتكلم مع هديل بوجود عمتي عشان ما تتهور وتفهم ايش يصير
الجوهره : لا تروح خلك والله تعبانه وخايفه
بندر ( يناظرها ويناظر عمته) : بنجلس بالصالة
أم الجوهره : بندر اجلس هنا بنادي لك هديل وتكلم معها زوجتك ما هي طبيعيه شوفها ترجف
بندر : طيب عمتي ناديها ( ضم الجوهره بشويش وعمته تطلع ) قلبي
الجوهره : لبيه
بندر : بجلس معك بس لو تعبتي أكثر قولي لي لا تخليني كذا
الجوهره : حاضر
بندر( يغطيها ويوقف) : بجلس قريب ما هي حلوه يدخلون وأنا ضامك مع أن قربك ما ينعاف
الجوهره ( تبتسم ) : ربي لا يحرمني منك
بندر( يجلس على الكرسي بعد ما قربه من سريرها) : ولا منك ( نزل نظره احترام لما شفت عمته تدخل وخلفها هديل اللي لبست عبايتها وغطت وجها ) حياك الله هديل
هديل ( بصوت مبحوح من البكي ) : يحييك ياخوي أمرني
بندر : أول كيف وأنا أخيك
هديل : بخير الحمد لله
بندر : بصراحة أنا حاب أتكلم بوجود عمتي والجوهره عشان يكونون بالصوره
أم الجوهره : بأيش
بندر : عليان وهديل وتصوير لعليان يكشف نواياه من ورى زواجه من هديل ولا تقاطعوني لان بشرح ولا راح ادخل بالتفاصيل ( تنحنح ) عليان كان مقصده من زواج هديل ما هو حب ولا زواج طبيعي كأي زوجين كان القصد أن يهدم حياتي أنا والجوهره بفضيحة هديل أن تكون يقبض عليها بشقه دعارة ( رفع نظره لعمته اللي شهقت بصدمه) كان يبغى ينتشر بالجرايد عنها وان بنت ما تربت وان ولد عمها انخدع واكتشفت انحرافها كان يطمع أن خطته تضبط بس ما هو قبل ما يضيعها بالسمعة والأمراض يعني لا يمكن تكمل حياتها كبنت طبيعيه وعشان ما يضمن لو تطلقت منه وأرجعت لهنا تقدر تتزوج ثاني ( وقف وهي يشوف هديل تطلع تجري ) عمتي
أم الجوهره ( دموعها تجري على خدها وتهمس) : حسبي الله عليه حسبي الله
الجوهره : يمه شوفي هديل
بندر : عمتي
أم الجوهره : اجلس يا ولدي أنا بشوفها
بندر ( يجلس ) : حسبي الله
الجوهره ( تسمع صوت هديل بالحمام ودمعة عيونها) : ما تحملت أفكاره المقرفه وكبدها
بندر : اشش قلبي لازم تكون قويه وأنتي لازم تكونين قويه
الجوهره : بندر يعني تفكيره بسببنا للحين حاقد للحين أفكاره المريضة يهدم حياتنا لو يستخدم وسيله قذرة مثل هذي
بندر : أي عليان قال كلام كثير لخالته مدري أخته وواضح كانت فرحانه بخططه وهي تحفزه قال باخذها ونسافر وهي حلالي من يطيب خاطري منها ارميها على أي شخص تكون هي الوسيلة لفتح طريق كثيرة
الجوهره : طريق
بندر : الظاهر بيعتمد على جمالها وصغر سنها مثل ما قال وان بعد ما يمل منها بيرميها بأحد شققه المعروفه ل***** وكل محرم يعني تكون سلعه قديمه
الجوهره ( حطت يدها على فمها بتقرف) : .......................
بندر ( يجلس جنبها وهي يسندها تجلس) : تبغين زباله
الجوهره : لا بس لوعه بكبدي من الفكرة ( بكت وهي تحط رأسها على صدره) قرف كيف يفكر أن أختي تكون سلعه له بين أحقر الناس وأقذرهم يستغلها ولا يهتم
بندر ( يمسح على ظهرها يحاول يهديها) : يبغى تمرض ويضيع حياتها وسمعتها وينعكس هذا علينا وان أطلقك وأكرهك وابتعد عنك بسبب سمعت أختك وكذا بيكون له الحق يطلبك كمطلقه وان ما راح احد يطالع لك أو يفكر في ارتباط في عائله سمعتها بالحضيض وبناتها ما هن متربيات غير أن الناس راح ترفض تقرب لكم بسبب مرض اللي بينتقل عن طريق الحرام اللي مخطط له هذا ما هو شيء عن تخطيط ثاني يقصدك أنتي وأنا فيه
الجوهره ( ترفع رأسها له) : ايش كمان
بندر ( يتنهد من شدة القهر) : البنت اللي تتكلم معاه بالتصوير كانت تقول له تبغى تصوير استغفر الله
بالجوهره : ليه تسكت تكلم
بندر : تبغى تصوير لهديل مع شباب حتى ما استحت تقول له عيب أو حرام لا تحفزه يسويها
الجوهره ( شهقت بصدمه ودموعها على خدها ) : لييييييييه
بندر : عشان تنشره عشان تفضحك عند كل من يعرفك والمدرسة وطالباتك عشان تلوي ذراعك وتخليك ما تعرفين ترفعين راسك اللي على كلامها تقول بكسر خشمها اللي ترفعه قدامي تبغى تنذلين ولا ترفعين عينك في وجودها وأختك فضيحتها على كل لسان تبغى انكسر وابتعد وأطلقك ويتحسر قلبي عليك واكره ولدي واكره دنيتي وابتعد عن الناس وأصير بعزله متخاذل مذلول بلا كرامه
الجوهره ( خبت وجها بين أيديها وهي تصرخ) : حسبي الله عليك حقيرررررررررررره لا لاااااااااااااا
بندر ( يضمها وغمض عيونه واهو يعض على شفته يحاول يكتم غيضه) : .......................................
الجوهره : لييييييييييييييه ليه اذبحه يا بندر اذبحه الموت لمثله حلاااااااااااال لا تتركه اكرررررررررررررهه حيوااااااانات ما هم بشر حراااااااااااام ايش سوينا لهم بيقتلونا بيهدمون حياتنا يبغون نفترق عشان يرتاحون ونعيش بعاااااااااااد يبغون تكرررررررررررهني وأنت تحبني ليييييه يحسدوناااااااااااااااااا ليه يكررهووووووونا احناااااااا بنااااااات عمه حررررررام بندر اقتله طلبتك اقتله ياااااااااااااااااربي

{ .. ضمني في وسط حضنكـ خلني أبكي وانام
ضايقٍ صدري وقلبي فيه جرحٍ موجعه
ضمني في وسط حضنكـ يامبادلني الغرام
ولاتحركـ وخل خلكـ نايمٍ لاتفزعه .. }

بندر يحاول يهديها ويهدي نفسه قبل يطلع من البيت ويتجه لبيت أهل عليان ويذبح عليان ما يهون عليه صدمته زوجته ودموعها ووجع قلبها والألم اللي سكن روحها من كلام عليان والبنت اللي لو عرف من هي ممكن ينهي حياتها قبل هي تفكر تنهي حياة الجوهره فتح عيونه لما حس بوجود احد يشوف عمته تدخل وغمز لها
فهمت أن يبغاها تتركهم لوحدهم مسكت مقبض الباب وسكرته وهي تسند نفسها على الجدار ودموعها تغرق خدها وهي ترأف لحال بناتها
وحده تبكي بين أيدين زوجها اللي يحاول يهديها
وبنتها المرمية عند مغسله تتقيأ كل ما تذكرت كلام وفكرت بنوايا عليان عنها حطت يدها على قلبها يؤلمها
وهي محتارة تدخل للجوهره تهديها عشان الجنين وتعبها ولا تروح لهديل وتضمها تحاول تسكن ولع روحها وتخفف ألمها من مصيبتها وتآزرها في أزمتها
تركت لبندر الجوهره وهي ضامنه أن بيقدر يهديها ويحتويها بين أيديه وبقلبه مطمنه عليها وهي تعرف حبه وحرصه عليها أكثر من أي شيء
واتجهت للحمام بعد ما نادت الخدامة اللي مرعوبة تقرب لهديل بعد ما شافت السكين معها وأشرت لها الأم ترفع معها هديل وتسندها عشان يطلعونها من الحمام وانتوا بكرامه
تحس من كثر ما رجعت ودوختها ودموعها على خدها أن ممكن تفقد وعيها و مسكتها أمها والخادمة يمشونها وهي ما هي حاسة بجسدها خطواتها ما هي ثابتة على الأرض ولا قادرة تسند نفسها
جلستها على السرير وانتبهت لملابسها اللي رجعت عليها طلبت من الخدامة تجيب ملابس لها وتطلع هي بتغير ملابسها وتحتويها بين اذرعها وتقربها من قلبها لتشعر ببعض الأمان وتخف رجفه جسدها

. وقت الضيق والحسره يوم الهم يطويني
تحس بلوعتي وهمي تعيد البسمه لشفاتي .
. ولما الحزن وغرباله بتالي الليل يبكّيني
بكفّيها تزيل الدمع تخفف لوعة آهاتي .
. ويوم الشمس تحرقني تعذبني وتظميني
ويوم الريح تشتتني تغيرلي مساراتي .
. تجي أمي تلملمني بكل حنيّه ترويني
تواسي قلبي العاني ليا ثارت معاناتي .

--------------------------------

في صباح اليوم الثاني ................


في بيت سالم


نزل واهو يعدل شماغه وابتسم لما شافت خواته جالسات يتقهون و يفطرن

ربي
إحفظ لي أهلي وأحبآآبي
فـ ليس فيني قوة تكفيني لـ تحمل فرآق أحدهم..!

سالم : صباح الخير
منى وعذاري وسمر : صباح النور
سالم : أمي وين وأبوي وجدي
سمر : أمي بغرفتها تقول بنام شوي وأبوي طلع لشغله وجدي تعرف بالمجلس أكيد
سالم : أويلي من زمان هالجمعه الحلوه من تزوجتن
منى : أي والله بس تصدق حلو لو نجرب كل أسبوع
عذاري( تشرب حليب وتهز راسها نعم مؤيده ) : .....................
سمر : صح الدنيا أخذتنا وصراحة اشتقت لأيام زمان
سالم ( يجلس ويصب شاي له) : خاطري نطلع بدون أي إضافات
سمر : كيف
سالم ( يأخذ توست ) : اقصد زمان تطلع عائلة أبو إبراهيم يتمشون ولا مزرعة ولا نسافر الشرقية يومين كذا
منى : وين كبرنا على أيام زمان تبغى نرجع صرنا متزوجين أمهات وحمل وأنت مرتبط وعرسك ما باقي عليه شيء
عذاري : بس فكره حلوه على الأقل نغيب عن رجالنا فتره يشتاقون لنا
سالم ( كتم ضحكته ومسوي نفسه معصب ) : ياللي ما تستحين يا وسع وجهك قدامي تقولين يشتاقون هاه ولا تشتاقين
عذاري ( استحت) : والله ما قصدت بس يعني نسوي شوي اكشن ونحرك حياتنا هههههههه
سمر : ما عرفت ترقع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : لو صار فرصه نطلع موافقات بدون رجالكم
منى : ومن يقول لهم أنا ما أقول لمشاري صراحة
عذاري : سليمان ما يوافق
سمر : عبدالرحمن بعد
سالم : جب تحطن أعذار أنا أقول لهم أقول فكوا خواتي من وجيهكم خنقتوهم
عذاري( تشهق) : ياااااااويلك أذبحك
سمر : لاااااااا والله تبغى أضيع حياتي أدفنك بمكانك
منى : أقص لسانك قبل تقول
سالم : متوحشات هههههههههههههههههههههههههههههههه
منى( رفعت حاجب وابتسمت بخبث) : لو قلت كذا شرايك إحنا نقول لليالي انك مقترح وأنت ملزم أن محد يروح والظاهر القصد أن مضايقتك وخانقتك ومتملل منها
سالم : صدق حماره تسوينها تقلبين السحر على الساحر
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
سالم : كيفكم أنا عني أفكر أسافر يومين الشرقية وبأخذ أمي وأبوي وجدي وفيصل وإبراهيم ونجود وانتم اجلسوا
سمر : ليه نجود موافقة
سالم : قلت لها عن اقتراحي وصراحة أيدته وقالت لي من اليوم بعلم صالح كيف يغير لولده ويرضعه
سمر : ليه
سالم : تبغى تخلي عيالها عند البيبي ستر الجديدة صالح باشا وتشيل قشها معنا تقول نقاهة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
منى : خلاص بترك عند مشاري ملاك وطلال مثلها
سالم : طلال لا بس بنتك المزعجة أي
منى : بسم الله على بنتي
سالم ( يناظر ساعته ويشرب شاي الباقي) : اوك أنا استأذن لما ارجع نكمل كلامنا بمر المجلس اسلم على جدي واطلع
سمر : لا ما راح تلقانا هنا
سالم : خير
سمر : بنروح لنجود ما تشوفنا صاحين بدري ولا لو علي مكبره المخدة ونايمه للحين
سالم ( يوقف) : تجلسون عندها لمتى
سمر : نجلس لين العصر بالنسبة لي أتكلم عن نفسي وبعدها بيجي عبدالرحمن ياخذني
منى : أنا نفسها
عذاري : أنا بتعشى عندها سليمان يخلص الساعة 9 بالليل
سالم : خلاص العصر جهزوا قهوة بجيكم هناك والله فاقد الجمعة
منى : بس اتصل يمكن يكون عندهم حريم
سالم : لو كان فيه بجلس بالمجلس لين يروحون يالله باي
الكل : باي
سمر( تأخذ حبة زيتون) : هاه منى فكرتي ترى من أمس تفكرين
منى : أي بس مشاري راح يرفض اعرفه
سمر : ليه تقولين
منى : اجل ايش بقول لما يجي ياخذني ويقول وين بنتي
عذاري : علامك فكري شوي
منى ( تكتف أيديها وتسند ظهرها للكرسي) : نوريني
عذاري : اهو يمر عليك الساعة كم
منى : قال على المغرب كذا يصلي بمسجد القريب من بيت صالح وياخذني
عذاري : ارجعي العصر
منى : ايش
سمر : افهمي أنتي أمس زعلتي مدري استحيتي تقولين للحين بنت من سوالفنا وأنتي متزوجة قبلنا ما هو مره مرتين
منى ( تقاطعها) : بس وجهي ما هو مثلكم معدوم الحياء
عذاري : بسم الله عليك أقول خلي الطابق مستور يأوخه
سمر( ترفع يدها وتضربها بكف عذاري وتبتسم) : ياااااااااا كشفاهم
منى : جب أنتي وهي والله لو شنو ما اسولف مثلكم تعرفن لما تجلسن تسولفن ايش تسون مفاجئات رجالكم استحي وسع وجيهكم ولا لما عذاري تتصل عليك بتركيا توصيد بالهشك بشك
عذاري : عندهم الحلو كله
منى : لا يجي سليمان سكري
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : المهم اسمعي شكل مشاري بيجيه سكري والسبب خططنا
منى : بسم الله عليه إذا السالفة فيها سكري ما ابغى خليه يزعل ويرضى بطريقتي ما هو طريقتكم
سمر( تمسك يدها وتقربها تسوي نفسها تهمس) : يا خبله طريقتي جابت راس عبدالرحمن ولا ناسيه لما زعلت كيف حريت قلبه
منى : تقولين لي لما اتصلتي وأنا عند نجود وقامت تشرح لك يااااااويلي ترحمت على المسكين
عذاري : والله بترحم على مشاري اسمعي ارجعي العصر وجهزي كل شيء قولي له بجلس أكثر خواتي متجمعات ولأن حاس بزعلك ما راح يرفض بيوافق بس عشان يرضيك بأي شيء
منى : طيب وبعدين
سمر : بعدين جهزي جناحك وتجهزي أنتي يا أختي الرجال ترى مل منك كل ما جاء مع بنتك ويالله يسرق الوقت سراقه يجلس معاك كله حاضنه بنتك والله أحس بيموت غيره منها ويكرها
منى : بسم الله يكرها اصلا يموت فيها وكل يجلس قريب مني عشانها
عذاري : هذا البلا اللي ما هو شايفته يجلس قريب عشانك بس بنتك عذر شوفي لو مثلا ولدت وقمت بالسلامة وشفت سليمان يجلس مع ولدي أكثر مني أنقهر أو يبوسه ويلاعبه أو حتى يحضنه بغير أن احد يشاركني فيه بس عشان اعرف أن سليمان فرحان افرح لفرحه وابلع غصتي
سمر : من متى رجعتي من ألمانيا حقيقة يا منى صار زعلك منه على أتفه سبب واهتمامك ببنتك وطلال حتى لبسك لما تجينا ما هو مثل قبل أحسك تهتمين بمبالغه فيهم
منى : عيالي لو تولدين بالسلامة بتشوفين اهتمامك له وبس
سمر : ما هو على حساب حياتي ليه الحريم يضنون من يولدون لازم طول الوقت عيالهم بظهرهم لازم تأكلهم وتلبسهم وتهتم شوي شوي تنسى زوجها وشوي شوي يقول من حقي أشوف غيرك يدلعني يهتم فيني يراعيني
عذاري : صدق منى كم مره سهرتي مع مشاري أنا اتصل عليك الساعة 11 أو 12 بالليل أحصلك نايمه
منى : اتعب
سمر : بسم الله ياللي تتعب ورجالها لا هذا أنا اتعب الوحام والحمل ومشاكل مشاعل والبيت ولا مره نمت قبل لا أشوف عبدالرحمن وأحسسه أني مهتمه له حتى يوم نزعل لازم أشوفه يا منى اصحي حالتك ما هي طبيعيه أول تخافين على طلال ومشاري يسكت أكيد راحمه لان يتيم وأنتي تعوضينه عن أمه وبعدين ملاك وصرتي تخافين عليها من الهواء اللي يطير أنا معك صح من حقك تخافين عليهم بس خافي بعد على حياتك وزوجك لا يتملل روتين صرتي تصحين تجهزين طلال للمدرسة بعدين تنتبهين لملاك طول اليوم يرجع طلال تدرسينه وتلعبين معه وتعشينه وتنيمينه وملاك بعد تحممينها وترضعينها ولين تنام تجلسين معها ولما تخلصين يكون كل طاقتك فنش يا دوب تنامين وتلبسين بجامه وتحطين راسك وتنامين
عذاري : لهنا ينتهي يومك مع عيالك الساعة 9 مساء زي سندريلا الفرق الوقت ليتك مثل سندريلا الساعة 12 تنتظر أميرها لا تكبر المخدة وتشخر
منى ( ابتسمت بأستعباط) : لو سمحتي ما أشخر
سمر( تصر على ضروسها) : شوفي همها الشخير وكلامنا ولا همها
منى : فاهمتكم اضحك بس ( بهمس ) يمه أكلوني ولا كأني أختكم الكبيرة
سمر : والله على راسنا وعينا يا اختنا ولا تنسين أنتي أكثر وحده تنصحنا لما نزعل من رجالنا معقوله تنصحين ولا تطبقين
منى : .....................
عذاري : ايش قلتي
منى : بس
سمر : لا بس ولا شيء اسمعي منا مره ألحين نروح السوق نشتري شوي لوازم ونوصي على كيكه وحلى على العصر تاخذنهم وتشترين هديه له وتجهزين بيتك وغرفتك على العصر ولا تبلغينه بشيء
منى : يكشفني
سمر : ليه قولي له جهازي بيطفي الشاحن خلص وأغلقيه من العصر لين تجهزين البيت وبعدين أرسلي مسج انك بالبيت وتخافين ما فيه احد واهو بيرجع
عذاري : كذا يكون ممر الورد والشموع على طول الطريق من الباب لغرفتكم
سمر : وطبعا شوي حركات بالورد تفرح
منى : كيف
سمر : تكتبين كلمات حب أو اعتذار
عذاري : ومني هديه مفرش لسريرك
سمر : وأنا هديتي فوق بكيس مغلفه
منى : هديتك اللي شفتها أمس
سمر : أي هههههههههههههههههههه
منى : تهبااااااااااااا
عذاري : تهبل ههههههههههههههه بعدين مالك شغل المهم أبو ملاك يرضى وراح تسوين أي شيء عشان يرضى لو تشعلين أصابعك شمع والله أن يستاهل متحملك أنتي وقلت اهتمامك فيه
منى : كثير حريم مثلي
سمر : وكثير رجال ما هم مثل مشاري متحملين للحين اللي اخذ ثانيه وثالثه واللي قال ربي عيالك وأنا بشوف حياتي ونفسي وسعادتي نفر منها وترك بيتها صار الحياة معها مجرد روتين قدام الناس ومن يتسكر الباب عليهم يعد الوقت عشان بس ينفكر الحصار ويطلع الصبح ويرجع لزوجته الثانية
منى ( شهقت) : شنووووو
عذاري ( تكتم ضحكتها وتكتف أيديها مسويه نفسها جديه) : شوفي مشاري دكتور وبالمستشفى يشوف كثير ممرضات ودكتورات ومراجعات مع عيالهم ولا أخوانهم بنات صغار وكبار يعني زي اللي انفتح قدامه علبه شوكولاته ماكنتوش ألوان وأشكال وأحجام
سمر( تكمل وهي فاهمه عذاري) : وعليه يختار وطبع البشر تحب التجديد وأنتي نفس يوم عرسك يعني شوفي لا شعرك غيرتي ولا شكلك
منى( تلمس شعرها) : يحبه طويل هو قال لي مره أول عرسنا لا تقصينه
سمر : لا تقصينه بس غيري القصة خلي فيه حركات اصبغيه غيري اللون سوي نفش حناء
عذاري ( تناظر يدها اللي بدأ يختفي لون الحناء عنها) : والله اذكر سليمان لما حضر عرس عيال عمي يوم كان مسوي لي مفاجئه انهبل من النقش وقال ابغى مره بالشهر تنقشين كذا حلو شكله وصراحة أفكر أسوي اللي قال دام يسعده
منى : ما ألحق لو نويت
سمر : عندي رأي نكلم نجود ونكنسل الروحه لها نأجلها بكره أو بعده ونروح الصالون تسوين شغل على مستوى وتغيرين شعرك وتنقشين عندهم نطلع لبيتك ننزلك ونروح إحنا
منى : كل هذا بيوم
عذاري : أنتي وافقي وتشوفين كل شيء بيتم وصدقيني لو زدنا الفلوس بالصالون ليسوون الشغل بوقت قياسي
سمر : خلاص نوصلك لصالون وإحنا نروح نشتري اللي نشوفه
منى ( تبتسم) : تحمست
عذاري : حلو أحلى شيء تحمسين كذا وصدقيني لو الليلة مرت على خير راح تكررينها وزين ما تنسين عيالك ويصير اهتمامك مشاري
منى : والله شكلي بنسى الدنيا كلها دام كل يوم يمر على مشاري علبة ماكنتوش
سمر : أي حرمه لازم تعرف أن رجلها يمر عليه علب ماكنتوش كثيرة بأماكن مختلفة الشاطرة اللي تصير كل يوم زي الماكنتوش بالمظهر والمضمون
عذاري : ما يملى عيونهم ولا يرضيهم بس مضطرين نشعل أصابعنا شموع عشان ما يشوفون شموع غيرنا وتسلب نظرهم وقلوبهم
منى : ما ابغى افشل بحياتي مرتين مره مع عمر ومره مع مشاري مع أن ما فيه مقارنه فرق السماء عن الأرض بين مشاري وعمر بس ايش أسوي ما ابغى ارجع لصفر بعد استقرار حياتي مع حبيبي
سمر ( توقف وتمسك يدها) : قومي ألبسي وأنا بلبس ( أشرت لعذاري) وأنتي بعد يالله ابغى اخذ ورقه وقلم نكتب أهم شيء
عذاري : اوك
منى : طيب وملاك وطلال
سمر : ملاك مع الخدامة وبقول لامي تحرص عليها من فتره لفترة وطلال ما فيه شيء دايم سونيا مهتمه له
منى : اوك بس ملاك ما عمري تركتها لوحدها
سمر : يا بنتي تبغين اطلب من سلمى ولا عهد يتركونها عندهم كذا يسألون وين أمها تبغين يعني الكل يأخذ خبر انك تبغين تجلسين مع رجلك لوحدكم مولازم احد يعرف اللي بينا حتى لو بنت خالي ولا عمي
عذاري : خلاص أنا بجلس هنا واهتم لها اوك وأنتي روحي مع منى تعرفين أكثر مني
سمر : لا خذي ملاك وروحي لبيت نجود مثل ما اتفقنا إحنا بنخلص على الظهر ونرجع نجلس معها لين العصر كل وحده تروح لبيتها
منى : اجلس بمكياجي وشكلي
سمر : عادي تجلسين مثل ما نجهز لأعراس ونجلس لين يجي المغرب نغير لبسنا ونروح لصالة
منى : كلامك كثير
سمر : ما هو مهم المهم تفهمين يالله
منى : عذوره ترى السواق بقول له يوصل طلال لبيت نجود إذا طلع من المدرسة
عذاري : بنتبه له لا تحاتينه
منى ( وهي تمشي مسكت أيدين خواتها وتبتسم) : ابغى للعرايس
سمر( تناظر لها باستغراب) : ايش
منى ( بخبث تبتسم وتهمس لعذاري) : المفرش اللي قلتي هديه
عذاري( تعقد حواجبها) : ليه
منى : شكلي اليوم برجع عروس من جديد ( عضت شفتها بخبث) شيء حلو
عذاري( ترفع يدها وتبتسم وهي تدعي) : قلبي معاه كان طيب
سمر : البنت ناويه على الشر
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه

مهمآ بلغَ مقدآر ( العتآبَ )
علىْ من نحبَ فيّ قلوبنآ ,
يكفيَ أنها تخفقَ بجنونْ
حينمآ نسمعَ
أسسمآئهمَ ( مصآدفهْ ).

صعدن البنات يتجهزن للطلعه وكل وحده تخطط أيش تسوي ومنى متحمسه للموضوع


-----------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:19 AM

في بيت اهل الجوهره ...

صحت وهي تشعر بقربه ويديه حولها بحرص وعنايه منه وخوف عليها
تحركت ما تبغى تزعجه بس تبغى تعمل له فطور كعربون شكر على وقفته معهم وبقاءه معها لما طلبت منه ما يتركها ويرحل وحركتها نبهته لصحوتها ابتسم واهو يفتح عيونه

مستعد أخسر [ حيآتي ,
وأخسر آلدنيـآآآ عشـآنك!
آلمهم ..
إني أشوفك كل ماإحتجت ..
لـ حنآنـك

بندر : صباح الحب
الجوهره : صباح الورد
بندر : كيفك اليوم
الجوهره : بخير أسفه حبيبي تعبتك أمس ولا تركت تروح لبيت
بندر ( باس جبينها) : من زمان ما تصبحت بوجهك يالله لقيت فرصه بقربك واتصبح بوجهك الحلو
الجوهره ( تضمه بحب) : ربي لا يحرمني من قربك وصباحك
بندر : ولا منك ( ابتعد شوي وجلس واهو ينزل رجوله على الأرض) زين سريرك نفر ونص بس صغير رجولي طلعوا من السرير
الجوهره ( تجلس وهي تحط المخدة ورا ظهرها وتسنده على السرير ) : عملاق ههههههههههه
بندر ( يلتف لها ) : أنتي قزمه اعترفي هذا سرير طبيعي صرتي من جماعة عقلة الأصبع ولا الأقزام السبعة
الجوهره : هههههههههههههه أي صرف أنت صدق عملاق
بندر ( يوقف واهو يأخذ ثوبه من فوق الكرسي) : ...................
الجوهره : وين
بندر ( يطالع ساعته ): ما عندي وقت بلحق ارجع البيت اتروش وأغير واطلع لدوام
الجوهره : والفطور
بندر : بفطر بالشغل انتبهي لنفسك ولأختك وأمك هديل منهارة لا تتهور
الجوهره ( توقف بشويش) : بشوف لك الطريق ( طلعت معه وهي تمشي جنبه ويدها خلف ظهره ) أمس بكيت كثير
بندر : ما تركتيني ارجع للبيت وكل ما ابتعدت تبكين واضطر ارجع عشان كذا متفشل من عمتي وعمي أني نمت هنا بس كله منك
الجوهره : ما تحملت اقضي الليل لوحدي أمي مع هديل ورافضه تبتعد وأنا الأفكار تاخذني وتوديني خفت انهبل والله قربك هداني وأنت احتويتني وقدرت تفهمني وتهديني
بندر : قلبي هالفتره بتكون أصعب الفترات والأيام قاسيه إحنا ما قلنا لها عشان ما تصير كذا بس هي عرفت صدفه وصار كل شيء مكشوف لها انهارت نفسيا وجسديا ما تحملت كونوا معها وطلعوها من حالتها لا تنعزل وتبتعد وبعدها ما نقدر ننتشلها كلموها هي ما هي السبب هي مجرد وسيله والحمد لله اكتشفنا قبل لا يصير شيء وان قضية الخلع بتكون سريعة
الجوهره ( توقف قدامه) : صدق
بندر : أي بروح أوقع بالشغل وبطلع للمحامي جراح اعلم باللي استجد وان هديل عندها خبر وبطلب يستعجل
الجوهره ( حركت راسها بنعم) : ....................
بندر : ألحين ارتاحي وافطري وخلي جوالك عندك لا تسكرينه بتصل اتطمن عليكم
الجوهره : طيب بحفظ الله
بندر ( يبوس خدها ) : بحفظه باي

طلع مستعجل وركب سيارته كل همه يرجع البيت يغير لبسه ويوصل الدوام لان متأخر أكثر من ساعه بسرعة قياسيه وصل وقف سيارته وقال لسايق ينتبه لها لان المفتاح فيها دخل وما شاف احد صعد السلم درجتين ووصل جناحه خلال 10 دقايق اخذ دش سريع وغير واخذ شماغه وجواله ونزل بسرعة صادف أمه تصعد قرب وباس راسها


بندر : صباح الخير
الأم : هلا صباح النور علامك مستعجل
بندر : متأخر على الدوام
الأم : ما تبغى تفطر
بندر : لا بس مي كيفها أمس ما قدرت اتصل واسأل الله يعلم بحالنا في بيت عمتي
الأم : مي ( تنهدت) تقول البنت بتنهبل حال بيت عمك ما هم أحسن من حالنا روح لا تتأخر ولما ترجع بقول لك
بندر : طيب يمه مع السلامة
الأم : سوق على مهلك يا أمك ماني ناقصه عوار قلب
بندر : حاضر
الأم( تصعد وهي تردد بقلبها أن الله يحفظه ضربت باب غرفة مي ودخلت) : مي
مي ( جالسه على سريرها وضامه غطاها) : تفضلي يمه
الأم ( تبتسم) : بسم الله الوجه أحسن من أمس
مي : الحمد لله
الأم : قومي صلحت لنا فطور
مي : ما ابغى يمه والله
الأم ( تجلس على طرف السرير) : يا أمك لا أمس أكلتي ولا اليوم لو ما غصبتك على كوب حليب ما قبلتي
مي : معليه لما يقرصني الجوع بأكل ( ألتفتت لجوالها اللي حاطته صامت ويضوي وتأففت) اووف

كل انسآن يمَر ب فترهُ :
لآ يطيقِ مكآلمة آحد . .
لآ يجآوبَ الآ بكلمه . .
ينجرحِ على شيّ تآفه . .
حسآس جدآ . .
عينآه تذرف في آيّ وقت . .
(فرفقآ بي)

الأم : رجلك
مي : أي بس ما ابغى اكلمه
الأم : حرام عليك يا مي من أمس يتصل ويسأل عنك
مي : يمه والله مخنوقه ونفسيتي ما هي حلوه اكلمه ما يستاهل أرد عليه برد يزعله ما أتحمل
الأم : لمتى عرسك بعد كم يوم
مي : لين عرسي يحلها ربك
الأم : طيب طمنيه عليك ارفعي الجوال
مي ( ترمي الغطاء وتوقف) : لا من افتح الجوال يعصب علي وراح يعصب أكثر من أمس يتصل ويرسل ولا رفعت الجوال أنا مو ناقصه بيقول ليه ما تردين وأنا لأن مالي مكانه بقلبك مالي مكانه عندك ايش كمان نسى يقول أمس يمه عبدالله صاير يضغط علي الزواج والتجهيز واهو يبغى أحبه ما هو بيدي والله استلطفه بس ما أحبه ما اعرف ليه بس ما أحبه
الأم ( توقف) : ما طلب شيء هو من حقه تحبينه لان رجال ينحب والله عوضك فيه
مي : لا تجلسين تحسسيني أن متفضل علي بهذا الزواج اهو اللي أصر حطيت قدامه عراقيل وحواجز اهو أصر يتحمل مزاجي يتحمل نفسيتي يتحمل لين أحبه بس ما اقدر والله أحس بتعب وسالفة سطام ومنظره وترجيه زادوا ضغطي عبدالله ما اقدر اكلمه ما اقدر بهذا الوقت والنفسية والحاله ممكن ارمي كلمه تضايقه أنتي تعرفين أنا من أتضايق ما امسك لساني واهو يبغى افتح له قلبي يبغى أتكلم يبغى يدخل عالمي أنا للحين مو واثقه فيه عشان اسمح له يتجاوز الحدود وافتح له أبواب عالمي أقول تفضل اكتشف مكنونان نفسي وأسرار قلبي
الأم : طيب تبغين اكلمه افهمه
مي ( هزت راسها لا وهي تأخذ نفس من الضيقه) : ما راح يقبل أمس عاتبني ليه طلعت ولا قلت له يمه عبدالله يراقبني
الأم ( بصدمه) : اييييش
مي : والله يمه يعرف تحركاتي يعاتبني إذا ما قلت له طلعت يتضايق إذا خبيت سر عنه يبغى يكون معي لو هو بعيد ايش أسوي قولي لي هو شك ولا حب ولا حرص ولا ايش
الأم : من صدق تتكلمين
مي : أي كنت أحس بس كذبت وأمس عرفت لما رحت المستشفى تضايقت من حركته وتضايقت من اللي شفته بالمستشفى ومن ألم يدي كفاية ضغوط
الأم : تبغين أقول لبندر يكلمه
مي : لا اتركيه اتركيه الزمن كفيل أن يعلمه من مي ومو هي اللي تتراقب كأنها مجرمه
الأم : يمكن ما هو ذا قصده
مي : يمكن
الأم : يدك كيفها
مي ( تمسك يدها) : بخير
الأم : طالبتك يا مي انزلي افطري معي عشان علاجك أمس ما آخذتيه عشاني ابغى ارتاح
مي : يمه انـ.
الأم : للحين ما افطر لا تخليني احلف ما أحط شيء في فمي ولا أكل أدويتي كيفك قلبي من أمس يألمني
مي : إلا صحتك يمه
الأم : وأنتي إلا صحتك ايش قلتي
مي : بكيفك
الأم : خذي دش وانزلي بصحي خوله تفطر معنا
مي : خوله نامت هنا
الأم : أنتي ما كنتي حاسه بشيء ارتفعت حرارتك وصرتي تبكين وتفزين وتنادين انك ما تسامحين أنا و خوله ما تركناك لين تطمنا عليك ونزلت حرارتك

قطع كلامهم صوت الباب اللي انطق ..

مي : تعالي
الخدامة : مي
مي : هلا فيروز
الأم : ايش فيه
الخدامة : هزا ف حرمه تحت يقول أنا يبي يسوف مي
الأم ( ناظرت ساعتها) : من اللي جايتنا بهذا الوقت
مي : فيروز يعرف
الخدامة : لا بس هي يقول نيم مريم
مي ( عقدت حواجبها) : مريم ايش جابها
الأم ( تتجه للباب) : أنا بنزل لها بقول انك نايمه ولا عاد تجي أنتي مو ناقصه
مي : يمه لحظه
الأم ( تصد لها) : وش
مي ( بلعت ريقها وهي تفرك أيديها بتوتر) : أنا بتروش وانزل لها ضيفيها فديتك لين انزل
الأم : مي حالتك ما تسمح وأنتي عارفه أكيد جايه لك تكلمك عنه
مي : اعرف بسمع منها ولا أغير موقفي بس أنتي عارفه مريم بالنسبة لي شنو ولا أنسى أفضالها علي
الأم : والله خايفه عليك وأنتي شفتيه أمس صابتك حاله ما يعلم فيها غير الله وفتح الموضوع مره ثانيه راح يضايقك
مي : بيضايقني أكيد لأني اكرهه واكره كل شيء يتعلق فيه بس عشان مريم بسمعها
الأم : براحتك أنا بنزل لها لين تاخذين دش
مي ( قربت وباست رأس أمها) : الله لا يحرمني منك
الأم : ولا منك لا تتأخرين
مي : حاضر

لكِ وعد منيً يْ يمه إني بضحكِ
لو علىْ جرحِيَ غفيييييت غفيييييت غفيييييت ..!

نزلت الأم تستقبل مريم اللي ما شافتها من كم شهر وشكلها الذبلان ووجها الأصفر وجسمها النحيل رق قلبها لحالها وهي تشوفها كيف ملامح الحزن كستها والدمع اللي مغرق جفونها طلبت من الخدامة تسوي لهم شاي وقهوة وتصلح لهم فطور رغم رفض مريم بس هي طلبت ما تعترض لان مي ما أكلت يمكن لو شافتها تاكل وافقت مريم وهي ما عاد لها خاطر بالدنيا كلها مو بس الأكل

----------------------

في بيت ليالي ........


نزلت وهي فرحانه بشوفت أمهاتها يتقهون وعقدت حواجبها وهي تشوف أمها تسولف بالجوال وعرفت أن محمد اشتاقت له من زمان ما سمعت صوته أشرت لامها تبغى تكلمه هزت أمها راسها بنعم وهي تشوفها تجلس جنبها


الأم : خذ يا أمك ناس مشتاقين لك
محمد( ابتسم وظن أن أم حمده) : أمي حمده شوقها يوصل لي لو ما تكلمني
ليالي ( تسمعه دمعة عيونها) : وليالي ما وصلك شوقها يالقاطع
محمد( أنصدم من سمع صوتها) : ......................
ليالي : ليه ساكت ( نزلت دموعها) تتصل عليهم وأنا لا ليه يا خوي أنا آخيتك الوحيدة ليه حتى رقمك ما اعرفه اطلبه يقولون ما نقدر نعطيك تكرهني يعني
محمد : لولو حبيبتي
ليالي ( بعصبيه ودموعها تزيد ) : لا تقول حبيبتك لو حبيبتك مثلهم كان كلمتني كم لك فوق 10 أيام لا لا اسبوعين حتى ولا حنيت علي بمسج
محمد : والله كنت اخذ أخبارك من أمي وأنتي مشغولة بتجهيزاتك
ليالي : حط أعذار لا والله مالك عذر تسافر ما تودعني وتتصل ما تكلمني كيف اشفع لك أو أسامحك
محمد : ما كنت اقدر اتصل سامحيني بس أخبارك توصل لي
ليالي ( قامت وهي تبعد عن أمهاتها متجه للحديقه الخلفية ) : لا قول انك خايف اعرف أخبارك وتوصل لناس كارهم
محمد : ايش تقصدين
ليالي : فاهمني بس صدقني انك ظالم الناس اللي حريص على أن ما يعرفون أخبارك ما هي هنا تطمن
محمد : في بيت عمي
ليالي : لا في القرية ما عادت تتحمل الرياض من بعدك
محمد ( ابتسم باستهزاء) : قولي ما صدقت ابعد
ليالي : لا والله أنت اللي ما صدقت تقول لك ابغى الطلاق أخذت اللي لزمك وسافرت
محمد : أنتي عارفه ليه سافرت
ليالي : لا تقول علاج لا تقول الدكتور قال لك تراني أعرفكم واعرف سالفة تغطيتهم لسفرك
محمد : أنا ما أغطي على شيء وأنا سافرت لسببين وأنتي اعرف الناس فيني
ليالي : قول هربت ما تبغى تواجهه
محمد : تسمينها هرب اوك هربت كذا رضيتي
ليالي : أنت هربت وهي هربت لمتى تسوون كذا
محمد : يعني مهتمه شوفي راحت توسع صدرها بالقرية
ليالي : لا والله غلطان هي هربت مثلك من كلام واسأله اللي حولها وضغوطهم عليها ونظراتهم لها تركتها يا محمد تواجههم لوحدها وطلعت منها محد يلومك
محمد : الكل يلومني وأنا ألومها
ليالي : ايش تقصد
محمد : ولا شيء
ليالي : محمد ارجع ارجع ورجع حياتك اللي فقدتها رجع الفرحه بعيون فرح ذبلت والله وصار الدمع رفيقها صارت سارحه بهمها وهي بينا ارجع يا محمد
محمد : لو رجعت هي ما ترجع ناسيه كلامها قبل أسافر فرح باعت كل شيء
ليالي : بعد ما أنت بعتها ما عاد شيء يهمها تبغى ترخص بنفسها صعب ترى كل شيء ولا كرامة الإنسان
محمد : أنا ما بعتها بس ما تحملت قربها يا ليالي تذكرين لما كنتي متزوجة جاسم ما تتحملين وجوده بس مجبورة تشوفينه هذا حالي
ليالي : فرق بينا تقارن حياتك أنت وفرح اللي نابعه عن حب بحياتي أنا وجاسم ما كنا نحب بعض عشان نشفع لبعض ونتنازل لا أنت أنهيت حياتك بنهاية حملها حسستها أن زواجك منا للأطفال ومصيرها متعلق فيهم ما هو في حبها وحبك
محمد : ابدا ابدا يا ليالي ما هو كذا
ليالي : قول لي فهمني اشرح لي كلمني ابغى افهم وين حبك لسنوات كيف تبخر وين اللهفة اللي انطفت وين
محمد : ما انطفت بس أنا ما اقدر أشوفها ونظرت عيونها كلها عتاب لي ألف مره انكسر وانكسر وقلبي ينزف من أتذكر أنها كانت حامل وسقطت
ليالي : ليه
محمد : لأني ألوم نفسي لأني اعرف أني السبب لان نظرتها موجهه لي لأني السبب ما اقدر أشوفها ابرر لها
ليالي : تعترف
محمد : أي بس متأخر كابرت كثير وأحط اللوم عليها كابرت كثير وصديتها كابرت كثير ولا قدرت أقربها لي وزادت الفجوة بينا واللوم والعتب لكل واحد منا
ليالي : تكرها
محمد : احبهااااااااااااااااااااااااااااااا والله أحبها بس ما اقدر أواجها وأنا طفيت فرحتها أنا ذبحتها بسقوط الجنين لو تنازلت شوي عن عنادي وأخذتها ثاني يوم لطبيبه كان زفت لي خبر حملها بدل لا يزفون لي خبر تسقيط الجنين
ليالي : دام تحبها تكفه يا محمد جدد حياتك احتويها لا تهدم حياتك لا تكبر الفجوة بينكم ارجع وتمسك فيها
محمد : بترفض
ليالي : والله فرح تحبك لو تقول لا والله هي تحبك من ينطري اسمك يفز قلبها تشوف بعيونها لهفه تشوف تسائل عنك وعن أخبارك
محمد : كيف عرفتي
ليالي : ما قالوا لك عن بنات فهد
محمد : قالوا لي وما اقدر اتصل أبارك له أخاف يصدني ولا يسكر الجوال بوجهي ولا يعصب ويسبني اعرف فهد
ليالي : ما هو مهم فهد المهم فرح زرنا وضحه نبارك لها في بيت عمي جدتي تسأل عنك وهي جالسه تتابع والله بطرف عينها دمعه من يقولون محمد تتوتر تتابع كلامهم تلاحظ أن ودها تسأل عنك بس مترددة وخايفه يفهمونها غلط
محمد : أهمها
ليالي : فوق ما تتصور بس هي ما تهون نفسها عليها كرامتها اللي أنت مسحت فيها الأرض هي تلممها تحاول تداوي جروحها وتحاول تداري دموعها بس نظرت عيونها تفضحها ورجفة أيديها تكشفها من يقولون محمد
محمد : لا تزيدين علي أنا لوحدي ما هو متحمل
ليالي : أنا ما أزيد أنا جالسه انقل لك الوضع اللي يصير من بعد غيابك
محمد : ....................
ليالي : تسمع لي ياخوي
محمد : ايش
ليالي : أنت محتار وهي محتارة وفي فرصه انك ترجع حياتك مثل ما كانت
محمد : صعب أبوي قال عن رفضها لي وإصرارها على الطلاق وعمي يأيدها وإخوانها رافضين أي تسويه حتى وليد قالها صريحة أن ينتظرون رجوعي وثاني يوم حالفين ياخذوني للمحكمة أطلقها يعني فرصه أشوفها أو اجلس اشرح لها مرفوضة كيف تبغين ارجع وأقول هالكلمه
ليالي : قبل لا تسافر كنت مستعد تقولها
محمد : أبدا كنت اهدد وكانت على طرف لساني بس ولا مره قدرت قلبي يجبرني أتراجع لو أبغى أطلقها كان قلت الكلمة بوجها ولا اهتميت
ليالي : هذا يعطيني حافز أني أقول لك خطتي لأني اعرف أن حبكم ما هو نزوة لا حبكم نابع من المهد
محمد : قولي
ليالي : فرح ما راح تحضر ملكة ناصر كذا ما تقدر تشوفها
محمد : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني ما فيه وسيله
ليالي : لا هذا أفضل لك ولها
محمد : كيف
ليالي : روح لها بالقرية ما عندها احد من أهلها يمنعك وجدتي من أكثر الناس الرافضين لطلاق وأنت تعرف جدتي شلون إذا صرت على شيء تجيبه
محمد : طيب وجدي
ليالي : جدي تعرفه ما يرفض لجدتي أمر
محمد : للحين ما فهمت
ليالي : أنا بكلم جدتي واشرح لها انك تبغى زوجتك بس بتجلس معها وانك ما تبغى تطلق وكذا جدتي راح تسهل لك الجلسه مع فرح
محمد : تضنين
ليالي : متأكدة واجلس معها محد بيعرف انك موجود بالرياض الكل راح يتكتم على الموضوع لين تنحل الأمور وصدقني جدتي بتكون معك قلب وقالب
محمد : ما أبغى ارجع قبل اتاكد من قبول جدتي وان ممكن احد يساعدني
ليالي : بكلمها وأقول لك
محمد : متى
ليالي : ليه مستعجل
محمد : ملكة ناصر بعد كم يوم ولازم احجز وابلغ صديقي
ليالي : خلاص ألحين اكلمها بس أخاف يكونون عندها وننكشف وفرح تتصل على أخوانها أو أبوها وتخرب الخطة
محمد : اسأليها وقولي لها تبغين بروحها وصدقيني لو صار يا ليالي وأمورنا صلحت لك مني أحلى هديه بحياتك ما شفتيها
ليالي : هديتي يا محمد بعد 9 شهور بطفل ولا طفله يقولون عمه
محمد : أجيب لك درزن بس أمهم ترضى
ليالي : طيب تبغى شيء
محمد : سلامتك وانتظرك
ليالي : إذا وافقه بقول لامي تقول لك لأني ما اعرف جوالك
محمد : خذيه من عند أمي
ليالي : اوك مع السلامة
محمد : مع السلامة

سكرت الجوال وطلعت جوالها تتصل على جوال جدتها وتتمنى محد يرد غيرها ابتسمت وهي تسمع صوتها


ليالي : السلام عليكم
الجدة : وعليس السلام هلا وغلا
ليالي : هلا فيك كيفك يا جدتي
الجدة : بخير وأنتي شلونس وشلون أمهاتس وأبوس وإخوانس
ليالي : بخير يسلمون عليكم
الجدة : عساه دوم
ليالي : جدتي عندك احد
الجدة : أي عندي مرت خالس والعنود ووضحه و بنياتها ما غير غادي لهم صياح وهي طايحه لس بالقهوة والحلا وفرح وعندي حسنه وأمها
ليالي ( ابتسمت وهي تسمع اعتراض وضحه ) : حسنه يا حلوها سلمي عليها ولا أمها كثير وسلمي على الكل
الجدة : يوصل
ليالي ( تسمع جدتها تبلغهم بسلامها ويردون عليها ابتسمت ) : يسلمك ويسلمهم
الجدة : وش عندس متصله مهوب من عوايدس
ليالي : أبغى أتكلم معك بموضوع يخص محمد وفرح بس ما أبغى احد يعرف أبغى تطلعين من عندهم
الجدة ( توقف وهي تطلع من الغرفة متجهه لغرفتها دخلت وسكرت الباب) : أنا بحجرتي
ليالي : محمد يسلم عليك هذا أول شيء
الجدة : الله يسلمس ويسلمه طمنيني عنه وعن صحته
ليالي : بخير بأذن الله
الجدة : وش عنده
ليالي : محمد يبغى فرح ولا يبغى يطلقها
الجدة : ألحين عرف فرح ولد سعد فتح عيونه وعرف قدرها و أن قربها جنه وبعدها نار
ليالي : ليه تقولين كذا ما هو أنتي ما تبغين يطلقون ما أنتي دايم تقولين ما يتطلقون
الجدة : أي أقول بس لأني ما أحب الطلاق وعلومه بس ما هب معناها أني موافقة على محمد وسواته بالمسكينة اللي ما تنام إلا دمعتها على خدها قدها كل ليله على هالحال
ليالي : عارفه يا جدتي بس محمد متمسك فيها بس خايف يصدونه
الجدة : من
ليالي : عمي وعياله
الجدة : وش غيره كان يبغى يطلق
ليالي : محمد ندمان
الجدة : ندمان بعد سواته والله ما يفيده و ايش يفيد الندم وكسر قلبها سقطت الورع والرجل هرب
ليالي : الورع يتعوض بأذن الله والرجل بيرجع بأذن الله بس يبغى موافقة منها يبغى فرصه يجلس ويتكلم معها أخر فرصه يا جدتي
الجدة : جعلس الصلاح وأنا وش لي بعلوم الرجال مع حرمته
ليالي : توقفين معه
الجدة : يبغى اكلمها يعني
ليالي : يبغى يرجع يا جدتي ويجيكم للقرية ويجلس معها وهذا طبعا مرفوض تعرفين جدي وخالي لا يمكن يعملونها عشان ما يزعلونهم وأنتي يا جدتي تعرفين محمد وفرح يحبون بعض لولا مشكله تسقيط الجنين وترى كل واحد يلوم الثاني يكابرون
الجدة : يا ليالي ايش تبغين فهميني
ليالي : أبغى تستقبلين محمد وتقريب القلوب محمد لو جاء لرياض وشافه عمي وعياله ما يتركونه بياخذونه ثاني يوم للمحكمة يطلق زوجته والفترة اللي فاتت زعل بين أي زوجين ويمكن تدخلنا يا جدتي كبره كل واحد يوقف مع اللي يعزه ويبغيه
الجدة : أخاف محمد لما يختلي فيها يجرحها أكثر
ليالي : ليه تقولين كذا
الجدة : ما كانت قدامه ولا حساها بكلمه حلوه كله يرمي الحسي عليها و يزعلها ترى أنا سألت فرح و هي كانت بالحيل مغبونه بكت وبكت كثير وهي تحسي لي وتشكي يا أمس قطعت قلبي
ليالي : تقولين لي شيء شفته بعيوني وحضرته وقلبي يوجعني عليها بس والله يا جدتي محمد يقول أن اللي سواه بسببها
الجدة : عارفه عشان سقطت جنينهآ
ليالي :لا لان يعرف أن هو السبب من نظرت عيونها كانت ساكتة بس يعرفها من عيونها شايله بخاطرها وتعاتبه ومحمد ما تحمل نظراتها
الجدة : تحسيين الصدق ولا ملعوبن منس ومن أخوس
ليالي : والله يا جدتي صدق هذا كلامه وعشان تطمنين ايش رأيك أعطيك رقمه وتكلمينه لو حسيتي أن ما هو صادق لا توافقين ولو حسيتي انه صادق ساعديه وساعدي فرح خليهم يجلسون مع بعض ولا يكابرون
الجدة : موافقة عطيني الرقم بس من يكتبه لي
ليالي : ما أبغى احد يعرف لو شافوا الرقم أكيد بيعرفون أن خارجي ويسألون
الجدة : اسمعي أرسلي لجوالي وأنا بقول لخليفه ولأني اعرف خليفه يحب محمد بيساعد وبقول له يجيبه بنفسه لهنا عشان محد يحس عليه
ليالي : شيء زين لأني كنت أفكر من يجيبه وخايفه احد يعرف
الجدة : أرسليه وأنا بقول لخليفه
ليالي : موافقة يعني
الجدة : قبل ما اسمع محمد ما اقدر أقول لس أي ولا لا
ليالي : اوك برسله مع السلامة
الجدة : مع السلامة


سكرت الجدة وتنهدت وهي تفكر بكلام ليالي شوي سمعت صوت الجوال عرفت أن ليالي أرسلت الرقم كانت حافظه رقم خليفه على 3 اتصال سريع ضغطت وكلمته وقال يجي لها الغرفة وخلال دقايق خليفه وصل والجدة بلغته باللي صار وخليفه كان يحثها توافق لان يعرف محمد يحب فرح ويمكن اهو من الناس اللي انصدموا بتعامل محمد مع فرح وسالفة طلاقهم رغم أن يعرف محمد يحبها كثير من صغر سنه لين الشباب اتصل على محمد وعطاه جدته وهي تسأله وتسمع له بحضور خليفه ...


-----------------------


♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:20 AM

في بيت أهل عبدالرحمن ...


جالسين يتقهون بعد الغداء والهم بادي على وجيهم بعد السالفة اللي صارت بالمستشفى الصبح وعصبية العمة أم مشاعل واتهامها أن أخوها وعياله يكرهونها هي وبنتها لدرجه وصلوا بنتها للجنون رافضه تسمع أي مبرر ورافضه كلام الطبيب اللي يقول لها أن عوارض اللي صابت بنتها لها فتره ما هو بين يوم وليله مثل ما هي تظن

الأم : اذكروا الله
الكل : لا إله إلا الله
الأم : علامك والهم واضح بوجيهكم
سحر : علامنا وحال أبونا اللي جالس فوق حتى الغداء ما أكله
بشاير : يمه حالته مخوفتني
الأم : أبوكم بخير بس شوي متضايق
خلود : عمتي أم مشاعل مالها حق تجرح كذا وهي تعرف مقدار معزتها بقلب أخوها
سحر : عمتي باعت كل شيء وأنكرت كل شيء سواه أبوي لها ولبنتها هي السبب وصلت لبنتها للجنون وهي تهمس لها عبدالرحمن لك ومشاعل له
الأم : عمتكم عقلها ما صار يستوعب بعد حالة بنتها وكلام الطبيب اللي شافها الصبح أن البنت لازم تتحول لطب النفسي هذا مكانها وهذا قدرها
هاجر : هذا أمر الله بس هي ليه تعترض
الأم : مهي معترضه وأنا اعرف أنها مؤمنه بس يمكن للحين ما استوعبت وتبغى احد ترمي عليه السبب يمكن ترتاح
بشاير : يمه لا تبررين لها أنتي عارفه أن عمتي من جابت بنتها وهي تقول عبدالرحمن ياخذها غصب تغاضت عن كل أفعال بنتها وان هي وصلت نفسها لكذا وتقول أن أبوي هو السبب وصل فيها أن تشكي عليه بالشرطه كيف تسويها
خلود : والله يوم سيف قال لي صدمني كيف تسوي كذا
بشاير : لولا تدخل عمي أبو جراح كان الله يعلم شنو يصير وهي تبغى ترميه بالسجن تقول مكانك أنت وعيالك السجن مثل ما سجنتوا بنتي في الطب النفسي
سحر : صدق ما تستحي
الأم : سحررر عيب عليك
سحر : والله أني صادقه ما تستحي ترفع شكوى ضده وتجيبه لشرطه وتقول أن ضرب بنتها هو وعياله وسببوا لها الجنون من الظلم والضرب والاهانه اللي شافتها من تحت يدهم و هي اصلا كيف دخلت كيف تجرأت تقول بشكي على سلطان سيف الـ.. أخوها سندها
الأم : خلاص الأمر انتهى وما صار في قضيه عمكم أبو جراح تدخل وحل المشكلة وهي تراجعت لما وعدها أنت بنتها ما تدخل طب النفسي وان بياخذها هي وبنتها يعيشون معه بملحق خاص بعد ما هي رفضت تدخل بيتنا لين تموت
ود : يعني ما راح نشوفهم
سحر : لا يا قلبي هي اختارت طريقها وهي اللي قطعت الرحم ووصله
الأم : هي ما قطعت
بشاير : لا قطعت لما قالت لأبوي ما أبغى أشوفك ولا أبغى بيتك ولا أنت اخوي هالكلمه هزته من داخل
الأم : أبوك ما قال شيء انتوا ليه تفتحون الموضوع أن سكنت عندنا بالعين قبل الدار وان راحت لابو جراح هو مثل أبو سيف كلهم واحد
هاجر : الموضوع ما تسكر عشان تقولين ينفتح يا جده الموضوع حالة جدي أنا دخلت عليه قبل شوي وسلمت والله بعيونه نظره حزن
الأم : اعرف واعرف زوجي أن قوي وبيتحمل كلام أخته عشان حالتها وهي بيجي لها الوقت تندم وتتحسر على غلطها بحقه
سحر : أبوي دللها وهي أخته الوحيدة وهي دللت بنتها لين خسرتها
بشاير : مشاعل عقلها طار ما صارت تفهم ولا تذكر غير أن عرسها وعريسها عبدالرحمن يارب رحمتك
سحر : الله يشفيها ولا يبلانا
الأم ( حبت تغير الموضوع لان لاحظت الحزن بدأ على ملامح بناتها) : خلود
خلود : هلا
الأم ( تناظر هاجر وتبتسم) : عسى ما ناقص عروستنا شيء
هاجر( نزلت راسها وابتسمت بحياء) : ......................
خلود : لا كل شيء جاهز وفستانها أمس طلعناه
سحر : صدق فجر وين ما شفتها
خلود : زوجها وصل أمس من السفر واليوم الصبح أخذها يتغدون عند أهله
سحر : رجع ما شاء الله
الأم : هو بيجلس ولا برجع
خلود : لا بيرجع جاء أسبوع أجازه
ود : بياخذ فجر
خلود : أكيد ما هي زوجته
ود : ليه كان يتركها
فجر : هو زين منه خلاها شهر عندنا
خلود : بعدين دراستها راح تبدأ بعد 10 أيام هو سجلها وانقبلت
ود : والله ما صدقت أشوفها تزوجت وسافرت ثاني يوم وفقدتها شهرين كاملين وما صدقت ترجع لنا صدق شهر كامل مثل ما تقولون بس أحس الوقت مشى بسرعة ولا حسيت فيه
فجر : شنو تقولين عني أنا يا أختها والله كنت ببكي لما قالت لي قبل يومين بيرجع ونسافر ثاني يوم رحت لبابا وقمت ابكي أقول والله تكلم فواز ما يسافر اهو وفجر لين تحضر ملكتي معقولة املك وأختي ما هي جنبي
خلود : أي والله هذاك اليوم شيء
بشاير : كيف
الأم ( توقف) : انتوا كاملو سوالفكم وأنا بروح ارتاح قبل صلاه العصر
سحر ( تناظر ود) : حبيبتي عطيني شاي
ود ( توقف وتصب لامها) : من يبغى كمان
خلود : أنا
بشاير : كملي يا خلود
خلود : المهم كنا جالسين بالصالة نتكلم عن ملكة هاجر وان عمي أبو سيف قال أن الملكة تتم في بيته وفجأه يجينا إعصار نازل فزيت أنا وأبوها من الخوف قلنا صاير شيء أو ناصر راجع نفسه وقال ما ابغاها كنسلنا الملكة والبنت ما صدقت تعرس
هاجر ( بإحراج ) : يماااااااه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
خلود ( أخذت الشاي من ود) : مشكورة حبيبتي وقفنا وهي تجري لأبوها وتقول ما ياخذها ما ياخذها وسيف المسكين قال أن ناصر اخذ غيرها ويقول ما يهمك هذا نصيب وهي تبكي وأنا قلت أكيد أن سيف متصلين عليه وقايلين خلاص ما نبغى بنتك ومو عارف كيف يوصل الخبر لي لا يضايقني أنا شهقت ومسكتها من قال لك أن ما يبغاك واهاوش سيف عندك خبر ولا تقول لي أنا أمها أكيد احد عماتها عرفت أكيد بنات عمه أو عمته خوله ياويلي ايش أقول أمس أقول بنتي انخطبت واليوم أقول ما يبغونها وانقلب الحال سكتت هاجر مصدومة تناظر لي وأنا اللي ابكي وسيف يهدي فيني وترك هاجر
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ود : وبعدين يا خاله
خلود : اخذ 10 دقايق وابكي واتحلطم وساعة أقول لهاجر هو ما يبيك خسران اهو أنتي تشرفين مليون واحد وهي مسكينة وقفت تبغى تفهم شيء وساعة أقول لسيف ما أسامحك اسمع من الناس
سحر : صدمتي البنت ههههههههههههههههه
هاجر : لا أنا خرعتني مخي بدأ يشتغل على كلمه ما يبيك نسيت فجر والسالفة وصرت بس أناظر لهم
بشاير : والله ما ألومك أمس موافقة على الخطبة واليوم يصدمونك ما يبغونك
هاجر( تبتسم وتمد لسانها) : عاد أنا نمت انسج خيوط ورديه واهو معاي
خلود ( ناظرت لها ) : بنت وجع
هاجر : اضحك اضحك
الكل : هههههههههههههههههههههههه
بشاير : كملي
خلود : والمهم بعد ما ذبحت نفسي بكي وخرب كحلي كنت بتزين واترزز قدام أبو سلطان بكحله وحميره خربت علي هاجر وصرت أخرع قال سيف هاجر وش فيك قالت له ببرود فجر ما راح تحضر ملكتي وتبكي تقول لأبوها يتصل على فواز ويكلمه أن يجلسون لين الملكة وسيف ما يحب يشوف بناته يبكون قلبه رقيق يضمها ويهديها ويحلف أن فجر تحضر لو فواز رفض ياويله وان راح يكلمه اليوم ويقنعه و أنا هنا وقفت وفتحت فمي أبغى استوعب
سحر : ليه هو إرسال بفمك
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
خلود : هههههههه وش إرساله بس الصدمة الأولى توني استوعب أن اللي مزعلها ومبكيها فجر بدأ عقلي يرسل ذبذبات أن ناصر ما هو بالسالفة
ود : خالتي اثر عليك فجر ودراستها ذبذبات
سحر : كنت شاكه أن شركه اتصالات مركبه برج بفمك ذبذبات ها
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
خلود : يا بنت الحلال خليني أتثقف هههههههههههههههههههه
فجر : عاد أمي تصحى قبل أبوي وتقرا الجريدة عشان تناقشه وتوضح أنها ترقى مثل ما تقول بحوارها معه
خلود : والله الحرمة السنعه تشوف ميول زوجها وعقليته وتحاول تتجاوب معاه عشان ما يحس ببعد بينهم
بشاير : اعترفي من وين اقتبستي هذي الجملة
خلود : من الانترنت
سحر : من ورآنا
خلود ( تغمز لها وتبتسم) : لنا جلسه بروحنا
بشاير : وأنا
خلود : وأنتي جلسه للمتزوجات
هاجر : وأنا
خلود ( تناظر لها) : وش أنتي
هاجر : بعد كم يوم بتزوج ما يصير اجلس
خلود : قالوا من أمتا لك بالقصر قال من أمبارح العصر تبغين تعرفين وأنتي في بيتي
هاجر : لاااااااااا والله اجل أروح له واعرف عنده ( شافت أمها ترفع كعبها خافت وحطت الكوشيه قدامها) امززززززح يماااااااااااه والله امزح يا أم سلطان
بشاير : البنت فصخت الحياء ما صدقت تعرس تبغى تعرف الحابل والنابل
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سحر( شافت جوالها يضوي واهو على الصامت اخذته ابتعدت عن البنات) : هلا
عيسى : السلام عليكم
سحر : وعليكم السلام ( طلعت من الصاله للحديقه الخلفيه) : خير يا عيسى
عيسى : يمه وش فيك عليك
سحر : انت عارف الحال اللي انت فيه مو عاجبني
عيسى : يمه لك كم يوم زعلانه مني حتى اتصال ما تجاوبيني وود حرمتيني من صوتها وابوي اكلمه ويقول طحت من عيني لا تزيدينها
سحر : تظن اللي سويته شيء سهل ابوك انصدم بأفكارك ظن انك كبرت وانت بعدك مراهق حتى اختك اشركتها باللي يخالف الله ولا اهتميت
عيسى : واعتذرت يا يمه ارسلت لك ابغى اكلمك ما تجاوبين
سحر : تبغى ارضى وانت قهرتني بفعلتك وش تظن خالك بيقول لو عرف بافكارك وش بيكون نظرت اهلي لي ما عرفت اربي
عيسى : لا والله عرفتي بس القلب
سحر : دواء قلبك بحب وعشق جديد بس حب حلال مو حب كذا ( سمعته يتنهد جلست على كرسي وهو كاسر خاطرها) اسمع يا ولدي انا مو زعلانه بس ماخذه على خاطري منك يا ولدي عيش يومك وخل الناس تعيش ما تقدر تعترض على نصيبك
عيسى : يمه والله مو قادر انساها هي شيء كبير لي ما اقدر اشيلها من قلبي
سحر : تشيلها بالحرمه تزوج يا امك وانت راح تشوف ان بنت الحلال بتنسيك فجر
عيسى : انا دخلت 20 سنه من كم يوم
سحر : حرمه تعصمك عن الحرام وبنفس الوقت تشيل حب فجر من قلبك
عيسى ( غمض عيونه وبصدق نابع من قلبه) : لين قبري حبها بشيله بقلبي
سحر ( عصبت) : وانت ما تتوب وش اسوي لك ضنيت انك متصل عشان تعترف انك غلطت ألقاك متمسك بالغلط
عيسى : انا متصل اراضيك
سحر : انت زدت زعلي زعل متى تفهم بس متىىىىى ( سكرت الجوال ولا سمعت رده وهي تزفر بضيق ) حسبي الله ونعم الوكيل كيف اتصرف ( فزت بخوف ) بسم الله
ضاري : بسم الله عليك
سحر : خوفتني
ضاري ( يجلس جنبها) : شكلك سرحانه
سحر ( تتنهد) : أي والله ( شافت الجوال يضوي قفلته ) اوف
ضاري ( استغرب عصبيتها) : علامك يا ام عيسى
سحر ( بعصبيه) : لا تجيب اسمه وربي واصله معي من اسمع اسمه اعصب
ضاري : افا افا قولي لي وش فيه وليه مزعلك
سحر( كتفت ايديها بعصبيه) : هو مخلي احد ما زعله انا وابوه زعلانين منه
ضاري : اعوذ بالله وش صاير
سحر : محتاجه اتكلم مع احد ويشور علي
ضاري : تبشرين وانا اخوك قولي لي
سحر : يا خوي انا ما ابغى ولدي يغضب الله ويفكر في محارم غيره
ضاري ( بجزع) : اعووذ بالله معقوله عيسى وش مسوي قولي لي والله ان ما يسلم مني
سحر ( مسكت يده ) : لا ياخوي ولدي ما ارتكب الحرام بس هو
ضاري ( شافها ساكته وتحس بتردد) : قول لي ولك مني الرأي السديد
سحر : عيسى ما نسى فجر للحين
ضاري ( بصدمه) : صدق
سحر : أي
ضاري : كملي


سحر تسولف لضاري وهي منحرجه منه وتطلب النصح منه بما ان شاب وممكن يفيدها وضاري يسمع وكسر خاطره عيسى معقوله هذا الحب الافلاطوني لفجر معقوله يهدم حياته ويضيع مستقبله ويغضب والديه عشان حبه سحر دمعة عيونها لان ولدها يتعذب من فقدان حبه وزعل امه وابوه هي عارفه بس تكابر وضاري طلب منها تسكت عن الموضوع وهو بيتصرف وان كلامه معه بيكون افضل بما ان شاب ومجرب الحب ...


-------------------------------

في جده .......

دخل للمكتب ومعه أوراق مهمة مؤجلها من الصبح واهو عارف أن عبدالله نفسيته ما تتحمل النقاش ومن وصل لشركه رفض أي احد يدخل عليه معصب وعاقد النونه ونفسه براس خشمه بس مضطر يدخل ويتكلم عن توقيع أوراق لصفقه كان متمدد على الكنبه الطويلة ويده تحت راسه

ماطلبتك شي | تكفيني رساله
بس طمّني وصلت آنا بخير
لاتشوف القلب بعدك كيف حاله
كل ماجاني مسج ودّه يطير
هو ؟ لا مو هو !
ياربي شـ جراله !
خوف قلبي في غيابك غير | غير !!

عبدالله ( اتجه نظره له) : خير يا حسن
حسن : الخير بوجهك بس لازم تطلع على الأوراق هذي
عبدالله : اجلها
حسن ( سكر الباب وقرب له): ما نقدر نأجلها
عبدالله : بليز حسن مالي مزاج حتى لو اخسر الصفقة ما أبغى أشوف شيء
حسن ( يجلس على الطاولة قدامه) : عبدالله صفقه تنتظرها من زمان ولما تجي لهنا تسبب ضياعها علامك يا خوي كذا
عبدالله ( ألتف عنه ونام على جنب معطي حسن ظهره) : ................
حسن : ايش صاير لك أمس بمزاج واليوم بمزاج
عبدالله ( غمضه عيونه وتنهد بألم) : ما ترد على اتصالاتي ولا قادر أنام ومن رجعة أمس من موعدها ما طلعت يتصلون علي أقول لا تتحركون لو لمحتوها طمنوني ( جلس واهو يزفر بقوه) تعبااااااااان أبغى اسمع صوتها أبغى اتطمن لييييييييه تحقرني ليه تسوي كذا
حسن : اهدى
عبدالله ( يفتح أزرار ثوبه) : مخنووووووووق
حسن ( يبتسم) : تحبها لهذي الدرجة
عبدالله ( يبتسم باستهزاء) : لو سمعك احد راح يضحك عبدالله المرعب يحب قلب جامد عمره ما نبض للحب ( حط يده على قلبه) بس طفلتي حركته طفلتي لعبه فيه زي ما تلعب بلعبه ( طالع له برجاء) أبغى طفلتي أنام على صوتها واصحى على صوتها طفلتي يا حسن 24 ساعة ما سمعتها لو تعاتبني لو تعصب مني لو تسبني راضي بس اسمعها
حسن : طيب اتصل
عبدالله ( بعصبيه مسك جواله ) : تعبت اتصل تعبت لو يحس هالجماد قال خف علي ما راح تجاوبك ( رفع يده يبغى يضرب الجوال بالجدار) اكرررررره
حسن( مسك الجوال) : مجنوون
عبدالله( تنهد واهو يمسح وجهه ويذكر الله بقلبه ) : ..................
حسن : طيب ايش رأيك تسافر لها كذا ما راح تفيدنا بالشغل وأخاف توقع على شيء بالغلط لأنك ما هو مركز
عبدالله ( رفع راسه) : أسافر
حسن ( ابتسم) : أي روح شوف طفلتك
عبدالله : بس ملكة ناصر قريبه وهي عارفه بحضرها
حسن : بعد كم يوم قلتها ايش يمنع تقدم بعدين تشوف تجهيزات حفلتك بالرياض
عبدالله : والشركة
حسن : يعني منتبه لها ولا عارف طفلتك هذي بتجننك وتجننا
عبدالله : أسافر
حسن : أي سافر قبل لا أتراجع وأخليك تجلس بجنونك لين تفصل نص الموظفين
عبدالله : فصل
حسن : السكرتير المسكين اليوم فصلته لما دخل
عبدالله ( ضرب على جبينه ) : يوووووه والله ما كنت بوعي لا يكون عملها
حسن : لا أنا كلمته وقلت بس انك معصب
عبدالله : زين يا شيخ هههههههههههه
حسن : اطلع جهز نفسك وبخليهم يتصلون يحجزون لك لرياض وببلغك بالوقت
عبدالله : ايش أقول لجدتي وأمي اللي عارفات أني بسافر بعد كم يوم
حسن : لو قلت لهم انك مسافر عشان مي ما يتركونك اسمع قول أن لازم تسافر عشان الحجوزات وتشرف على كل شيء وأنا بعد كم يوم باخذهم وانزل لرياض
عبدالله : خلاص ( وقف واهو يسكر أزراره ويأخذ الجوال والشماغ) احجزوا لي

طلع من الشركة متجه للبيت قرر يتصل ببندر ويعطيه خبر بوصوله ..


عبدالله : السلام عليكم
بندر : هلا والله وعليكم السلام
عبدالله : كيفك
بندر : بخير وأنت
عبدالله : والله ماني بخير
بندر : افااا ليه عسى ما شر
عبدالله : ما شر بس أنت عارف مي وحالتها
بندر : مي بخير بأذن الله
عبدالله : شفتها كيفها
بندر : لا والله اليوم ما شفتها وأمس كله نايمه بس أمي تقول أنها بخير
عبدالله : كل هذا ما علي منه أنا اليوم جايكم
بندر : تجي وين
عبدالله : الرياض وراح اجلس لين العرس
بندر : ليه أنت مقرر تجي بملكة ناصر بعد كم يوم ليه تقدم السفر وتترك أشغالك وإذا على مي أنا بقول لها تكلمك أول ما ارجع البيت
عبدالله : السفر والقرار تم كلمتني ولا لا أنا لازم أشوفها أنا خلاص حجزت وبحجز فندق بس حاب انك تستقبلني عشان أشوف مي قبل أروح الفندق وإذا مشغول بكلم سلطان
بندر : ولا والله ما هو مشغول بس متى طيارتك
عبدالله : سكرتير مكتبي بيحجز ويبلغني بس اعرف بقول لك
بندر : اوك بلغني بس سالفة الفندق شيلها من بالك لان مستحيل تسكن بفندق وبيت أنسباك موجود
عبدالله : لو أبغى اجلس عندكم كان ما حجزت بعدين بيتك وبيت سلطان موجودين بس أنا ما أبغى أثقل على احد واخذ راحتي
بندر : خذ راحتك في بيت أهل زوجتك بعدين يوم جينا جده رفضت نجلس في فندق جاء الوقت نرد لك كرم الضيافة
عبدالله : لو وصلت نتفاهم المهم اتطمن على مي
بندر( ابتسم) : كل هذا عشان مي
عبدالله ( تنهد واهو يبتسم رغم القلق والتفكير فيها) : ما تعرف ايش حالتي ولا كان ما لمتني بندر أتمنى تعطيها خبر بوصولي لأني أبغى أشوفها من أمس ما عرفت الراحة بتطمن عليها
بندر : حاضر وأرسل لي مسج بوصولك اوك
عبدالله : اوك مع السلامة
بندر : مع السلامة


وصل البيت ونزل واهو يسمع صوت نغمه رسائل طلع جواله وفتحه شاف رسالة من حسن يبلغه أن حجزه 9 مساء

عبدالله ( بقهر ضغط على الجوال وبهمس واهو يدخل البيت ) : يعني انتظر لبكرة عشان أشوفها اوووووووووووف
الجدة ( كانت جالسه تتقهوى وانتبهت له يزفر) : بسم الله علامك
عبدالله ( شاف جدته مع عمته جالسات قرب وباس روسهم) : السلام عليكم
الجدة والعمة : وعليكم السلام
الجدة ( تمسك يده وتجلسه جنبه) : يمي علامك فيك شيء
عبدالله : لا يا جدتي
العمة هيا ( تصب له قهوة ) : وجهك ما هو زين
عبدالله ( يأخذ فنجال القهوة) : مو نايم عدل
الجدة : عسى ما شر
عبدالله : أبدا شوي مشاغل
العمة هيا : يا أمك أنت تشتغل بالشركة وتقابل أمور عرسك وسفرك ارتاح شوي
عبدالله : ايش أسوي لازم اخلص العروض والاجتماعات قبل عرسي عشان بعدها أسافر بشهر العسل وأنا مرتاح أصلا مقرر اقفل جوالي
الجدة ( تبتسم) : طيب دام كذا ايش مزعجك
عبدالله ( حك ذقنه) : أبدا بس لازم أسافر الرياض اليوم
الجدة : فيه شيء
عبدالله : لا بس تعرفين هنا خلصت الأمور وهناك ما اعرف بأمور العرس تمموهم ولا لا
الجدة : سلطان تكفل بكل شيء
عبدالله : عارف بس خلاص ثقلت عليه شركته وبيته وبعد أمور عرسي وعلى العموم العرس باقي عليه أيام عادي اجلس هناك
الجدة : طيب ليه ما تخليها بكره وأنا أروح معك
عبدالله : بدري تروحين
الجدة : خاطري أسافر عشان اجلس مع سلطان وأخته وأتعرف على أهلهم وجدتهم
عبدالله : والله يا جدتي حجزت وطيارتي على الساعة 9 الليلة
العمة هيا : يمه خليه يسافر اليوم وإذا تحبين بكره أو بعد بكره أنا أقول لحسن يوصلك لهم
عبدالله : خلاص يمه أنا أوصي حسن واليوم احجز لك ولا يصير خاطرك إلا طيب
الجدة : طيب ( طالعت لهيا) جهزي شنطتي ترى أبغى اجلس هناك لين عرس عبدالله
الجدة : تبشرين يمه
عبدالله ( يوقف) : بصعد أجهز شنطتي واطلع للمطار
الجدة : بلغت أمك وأبوك
عبدالله : لا بس وأنا طالع بروح أشوفهم
الجدة : اجل وص حسن بكره الصبح نسافر واستقبلني أنت أبغى أشوفك عشان قلبي يتطمن
عبدالله ( يبتسم ويبوس رأسها) : تأمرين أمر يالله توصون على شيء
الجدة والعمة : سلامتك
عبدالله ( يتجه لسلم واهو يطلع جواله ويتصل بمحاوله يسمع صوتها) : يارب ترد علي

حيرتني ياظنيني !!..
كل يوم لك رأي فيني ؟؟..
حيرتني بين أمرين:: ((( تبيني أو ما تبيني )))...
وهبتك أسمى مشاعر،،، من قلب وإحساس شاعر ...
وأنت ولا فني شاعر !!! ليتك تحس بحنيني ؟؟؟..

زفر بضيقه لما حصل الجهاز مغلق وصعد بخطوات سريعة يبتعد عن جدته قبل لا تحس فيه يبغى يأخذ دش ويرتاح جسديا واهو متأكد أن نفسيا ما راح يرتاح من التفكير فيها


------------------------


في بيت مشاري ...

تنهد واهو ينزل من السيارة بعد ما سكرها لها أكثر من أسبوع زعلانه وزعلها يوجع قلبه يشوفها قدامه ولا يقدر يكلمها تصده كل ما قرب وترفض تكلمه الصمت كان قرارها واهو احترم بس ما عاد يقوى على فراقها يشوفها تلعب مع ملاك يقرب يبوس ملاك بس لجل يحس بقربها و يسرق نظره لو صغيره منها يطلب منها تعطيه ملاك لجل يتلذذ بلمس يدها لما يأخذ بنته
تلك الصغيرة سبب مشكله بينهم هل ستكون سبب رضاها عليه ماذا يفعل سؤال يتراود له بالفترة الماضية
أرهقه بعدها وافقده الإحساس بالحياة
إلا تعطفين أيتها العنيده عليه

وشلون أبين لــه[ عَظيم إشتيَآقي ]
وهوَ بعيد ، وكل نَبضي يخَآويـه .!

فتح باب الفيلا ودخل كانت ظلمه فتح الأنوار وناظر ساعته بدري الساعة 8 مساء وهي أرسلت عليه قبل نص ساعة تبلغه بوصولها للبيت وتطلب ما يتأخر لأنها تخاف ومن استلم المسج ترك الاستراحة رغم قراره انه يسهر هذه الليلة معهم لكي ينسى اشتياقه لها ولهفته لرأيتها وهي من تصده كل حينه وحينه سمع صوت خطوات قادمة رفع نظره لسلالم المنزل كان صوت خطواتها معلن عن قدومها بدأ من قدميها وحذاءها العالي بأربطة تلتف حول ساقيها المتناسقتين ليرفع نظره لتفاصيل جسدها والغرابة تتملكه برأيتها بفستان قصير براق كلون الذهب وضيق ذو فتحه صدر كبيره و شريطه سوداء تربط حول الرقبة لامعه استقر نظره على تفاصيل وجهها شفتيها بلون خمري جميل وعينيها الشدو اللون السموكي متداخل معه الذهبي البراق و انبهر من قصه شعرها وتغير شكلها من يراها لا يقول أنها أم ولا يظن أنها متزوجة يظن أنها طفله تتزين للعيد وهو العيد بالنسبة لها

منى ( ابتسمت وهي تناظر له يبلع ريقه بهمس) : مساء الخير حبيبي
مشاري (يحس حلقه جف من زمان ما سمع كلمه حبيبي ) : ....................
منى ( تقرب له وبيدها ايشارب اسود تحركه بيدها ): اممممممم شفيك
مشاري : منى أنتي
منى : عيون وقلب منى ( وقفت قدامه وباست خده) وحشتني
مشاري( غمض عيونه واهو يتنهد) : بتذبحيني
منى ( بدلع ) : كيفي حبيبي ( تحركت ووقفت ورآه) بربط عيونك
مشاري ( يلف رقبته يناظرها) : ليه
منى ( تربط عيونه بخفه) : مسويه لك مفاجئه بس أول ابغاك تدخل وتاخذ دش مجهزه لك كل شيء حمام ملكي ولا تحلم تشوف مثله ( مسكت يده ) يالله حبيبي خطوه خطوه
مشاري ( يمد يده واهو ما يشوف غير ظلمه) : أخاف أطيح
منى : بسم الله عليك أنا عيونك يا قلبي ( وقفت قريب من السلم) امسك السلم وامشي خطوه خطوه

مشاري كان ينفذ كل كلامها وهو واثق فيها راضي بكل شيء لو تذبحه كفاية أن حس أنها راضيه الليلة عنه كفاية كلمه حبيبي منها اشتاق لهذي الكلمة حس روحه ترجع له وهي بقربه ويدها بيده ينعم بنعومة يدها وهي تمسك به بحذر كي لا يصيبه شيء

مشاري : اممم ريحه حلوه
منى : هههههه إحنا في غرفتنا
مشاري : وايش هالريحه
منى : فواحات والحين بدخلك الحمام بس توعدني إذا خلصت شور تعصب عيونك ولا تناظر ولا تحرك لين اجيك
مشاري ( ابتسم بخبث) : اعصب عيوني كيف البس لا يكون بتدلعيني وتلبسيني
منى : هههههههه لا ملابسك مجهزه لك بسله ( دخلته الحمام ) يالله عندك بس 10 دقايق
مشاري ( سمع إغلاق الباب نزل الربطه وعقد حواجبه ) : ايش هذا

تأمل الحمام فواحات برائحه عطريه تهدأ النفس حول البانيو وورد ومناشف جديدة واضح رغوه بالبانيو المجهز و لفت انتباهه بجامه معلقه جديدة على الحائط ابتسم وقرر يستمتع بكل شيء توفره لك منى من دلع وتدليع وكلام معسول اشتاقت مسامعه لسماعها غمض عيونه واهو يتمتع بدفئ المياه والرغوه ورائحة الزكية وأخذه الوقت و تناسى أن الوقت المحدد 10 دقايق وصحى من أحلامه بدقات على الباب

منى : حبيبي
مشاري ( ابتسم) : عيونه
منى : يالله أخذت فوق الوقت 5 دقائق يا دلوع
مشاري ( يوقف ويأخذ المنشفه) : دقيقتين بس ألبس
منى : لا تنسى الربطه
مشاري : حاضر ( لبس بجامه وربط عيونه ) منى ما أشوف
منى ( فتحت الباب ومسكت يده) : شوف بعيوني ( طلعته من الحمام ووقفت قريب من التسريحة ) راح أمشط شعرك وأعطرك
مشاري : منى كثير علي هذا ايش بتسوين ترى ما أتحمل كل هالدلال
منى ( تعطره ) : كل هذا لعيونك يالله نروح
مشاري : وين ما نجلس هنا
منى : لا في مفاجئات كثيرة يالله بنطلع للحديقة الخلفية في البيت الزجاجي في مفاجئه
مشاري : منى وين ملاك وطلال البيت هدوء
منى : في سلمه قدامك انتبه حبيبي محد فيه بس أنا وأنت والخدم ناموا بدري وخداماتي عند بيت أبوي بكره يجيبهم السواق
مشاري ( يلمس الجدار واهو يمشي بحذر) : وملوكه
منى : طلال نام عند أختي نجود قلت لك اليوم الصبح بروح لها مع خواتي وملاك أخذتها سمر الليلة عندها
مشاري ( وقف ) : ايش
منى ( حضنت يده بين أيديها) : اعرف أني غلطت لما سمحت لها تاخذها ولا قلت لك بس حبيت نكون لوحدنا وما فيه طريقه أكون فيها لك إلا بأبتعادي عن ملاك عشان ما يشغلني عنك شيء
مشاري : بس
منى : لا بس ولا شيء ازعل وعاقبني بعد اليوم ما أبغى زعل وعتاب يالله كمل معي
مشاري ( يمشي وهو يسمع صوت هادي) : موسيقى
منى : أي ( وقفت ورآه وشالت الربطة) مفاجئه

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:20 AM


مشاري يفتح عيونه ويسكرهم واقف على باب البيت الزجاجي اللي تغير كل وضعه واهو يناظر لطاوله الأكل بوسطه بغطاء ناصع البياض وهدب بلون الذهب وشموع طويلة على شمعدان مذهب وحول ورد منثور والاضاءه خافته وكره متحركة تنبعث منها مختلف الألوان لتضفي على الجو نور يريح ناظريه وممر من باب البيت الزجاجي وصولا لطاوله الأكل مزين بشموع صغيره

منى ( حطت يدها على ظهر مشاري) : قلبي ادخل
مشاري : متى جهزتي كل هذا أنا كنت العصر بالبيت
منى : خلنا نجلس وأقول لك ( ابتسمت وهي تشوفه يجلس وعيونه تناظر بكل ركن بالمكان ) تبغى تشرب شيء ولا تأكل
مشاري : بعد كل اللي شفته أحس ريقي نشف ايش ناويه عليه
منى ( تأخذ كاس وتصب عصير كوكتيل مجهزته) : ناويه على رضاك واطلب السماح على كل زله طلعت مني بحقك هذا الأسبوع
مشاري ( مسك يدها اللي قدمت العصير) : كل هذا عشان ترضيني وأنتي اللي زعلانه
منى ( مسحت على خده برقه) : أنا زعلي تافه قدام زعلك اللي تعبني أنا زعلت على شيء ما يسوى ازعل عليه وكبرت الموضوع وباعدت المسافة بينا وأنا ما ألومك لو تزعل كنت أنانيه اعترف ( شافته يوقف قدامها واهو يضم يدها بين أيديه ويبوسها) سامحني نسيت مشاعرك نحو اهلك نسيت أن اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لزوجته وعياله وأنت خير مثال على البر والطيبة لأهلك
مشاري ( ضمها وابتسم) : ااااااه يا مني أسبوع تجافيني وأنا الميت فيك أسبوع عطشان للمويه وأنتي اللي ترويني تمنعيني
منى ( تسند رأسها على صدره بحب) : كنت أموت باليوم ألف مره أبغى بس تحتويني كذا خلني قريبه منك وأنسى الكون معاك
مشاري : تعبتك وأنتي تسوين كل هذا لأجل رضاي
منى ( ترفع رأسها وهي تناظره) : ساعدوني ناس كثيرة بس عاتبوني ونبهوني على أني ما أكررها فتحوا عيوني على حقائق وعطوني درس بحياتي الزوجية كنت غافله عنها
مشاري : وايش هالدرس
منى : أني أعطي نفسي وأعطيك فرصه نكون بيوم لبعض بدون أي عذول
مشاري : اللي هي ملاك
منى : تغار
مشاري : تذبحني الغيره وأشوفك تبوسينها وأنا المحروم تذبحني الغيرة وأشوفك تضمينها وأنا الملهوف تذبحني الغيرة وهي بحضنك وأنا المشتاق
منى : ههههههههههههههههههههههههههه
مشاري ( بوز واهو يدعي الزعل) : تضحكين علي
منى ( تبوس خده ) : أوعدك أني لك وبس يالله نكمل عشاء لان في مفاجئات كثير
مشاري ( يجلس ويشوفها تجلس قدامه ) : كمان
منى : إحنا في البداية بخليك تعيش ليله مفاجئات تتذكرها وتذكرها لعيالنا وأحفادنا
مشاري ( مد يده ومسك يدها بحب) : أبدا هذي الليلة بتكون سر دفين بقلبي أتذكرها لوحدي وأذكرك فيها أنتي عشان كل وقت تكررينها
منى : بكررها دام يفرحك هذا وبتكون ليالينا القادمة أحلى وأحلى

مشاري فرحان كثير ومستمتع وهي تحكي له كيف راحت لصالون وقصت شعرها وكانت تتمنى تتحناء بس ما أسعفها الوقت ووعدته بعد أيام تتحنى لخاطره وكيف أن سمر وعذاري راحوا السوق وجهزوا معها هالليله ولما وصلت طلبت من الخدم يساعدونها و بعد أذان العشاء عطتهم خبر أن يخلون البيت ويقدرون يرتاحون بدري لأنها حبت تنفرد بحبيها قدمت له هديه عربون اعتذار وعربون محبه

مشاري ( اخذ العلبه بعد ما حط العصير على الطاولة) : ايش هذي
منى ( تضم أيديها لبعض وتحطهم تحت ذقنها) : هديه بس شوف أنا ما اخترتها
مشاري : اجل من
منى : خواتي وارسلو لي الصورة وأنا بالصالون قالوا نشتريها ولا لا أعجبتني وقلت أي
مشاري ( يفتح العلبة وابتسم ) : انيقه وحلوه
منى : أعجبتك صدق ولا مجامله
مشاري : والله أعجبتني لونها ملكي الساعة
منى : بالعافية عليك
مشاري ( يسكر العلبة وحطها على طرف) : منى هزيتي قلبي باللي تسوينه اليوم عشت يوم لو احلم فيه الدهر كله ما ضنيت يتحقق
منى : أنت اطلب وصدقني طلبات أوامر أنا من يدك هذي ليدك هذي بس ابغاك راضي وتنسى المشكلة
مشاري : ليه ترجعين لنفس السالفة ليه
منى : ما اعرف ( تنهدت وهي تنزل أيديها على الطاولة) اعرف أني تماديت وبغلاتي عندك ساومت كانت غريزة الأم أحكمتني نستني حالة رغد اللي تتطلب الرحمة والعطف
مشاري : لكنا أخطينا أنا أرخيت الأمور ونسيت أن حالة رغد لازم من يتابعها ما فكرت ممكن ترضعها أو تعتبرها بدر ولدها
منى : انفطر قلبها وكانت ملاك السلوى لها بوحدتها والحين ملاك بنتها
مشاري : ما فهمت
منى : هي أرضعتها أكثر من 5 مرات
مشاري : وإذا
منى : اعتقد أن رغد كانت ترضع ملاك بدون علمنا وصار لها فتره ما هو يوم ولا يومين وأمي أمس نبهتني على هذا الأمر وقال تراها صارت لها والدتين وقالت لي حديث عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: "كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن, ثم نسخت بخمس معلومات فتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم -والأمر على ذلك
مشاري : سبحان الله اخذ ولدها وعوضها ببنت
منى : كان لازم انتبه أن هي أمها الثانية ولا احرمها منها والله ندمانه ولو رجعت بحاول أعوضها ولا احرمها من ملاك
مشاري : رغد محتاجه دعاوينا
منى : علامك الهم واضح عليك فيه شيء
مشاري : رغد رافضه العلاج رافضه تصدق رغم الجلسات اللي تاخذها
منى : شوي شوي ترجع لحالها الاصليه
مشاري : هواجس وانفصام عن العالم تبكي وتطلب بدر اللي هو ملاك أبوي يحكي لي عنها وقلبي يتقطع وأمي كل شوي يرتفع الضغط عندها من كثر ما تفكر وتشوف حالة رغد زي الطفله اللي ضاعت لعبتها تجري هنا وهناك تنادي باسم ولدها تنوح نوح الحمام
منى : مشاري تحب نسافر لها ومعنا ملاك يمكن ترتاح إذا شافتها
مشاري : لا
منى : ليه
مشاري : أنا كلمت أبوي قبل يومين قلت إذا تحب أجيبها قال الطبيب قال لازم ما تشوفها لان شوفت ملاك تخليها تعيش بحياة ثانيه تكذبنا وهي تشوفها لان رغد هذاك الوقت تشوف بدر ما هي ملاك
منى : ولمتى
مشاري : الأسبوع هذا راح يكثفون العلاج ويمكن على الأسبوع الجاي الطبيب بستخدم للعلاج بالصدمات الكهربائية
منى ( ضمت أيديه وهي ترتعش) : ايييييش كهرباء
مشاري : أي
منى : يعذبونها
مشاري : هذا علاج كويس للي عندهم انفصام واكتئاب وهوسه والجلسات راح تكون جلستين بالأسبوع
منى : مشاري راح تتألم
مشاري : لا هي بيعطونها عقار كمخدر عشان ترتخي العضلات بجهازها التنفسي ولو عطوها شحنه الكهرباء تستمر ثواني بس وبأذن الله ما تحس بألم
منى : طيب ليه كل هذا
مشاري : هههههههه اعتقد أن مؤثر عليك الأفلام تضنين أن مثل ما نشوف بالأفلام ناس ضخمين زي المصارعين ويوصلونها بالكهرباء وهي ترتعش بقوه وترفس وشكلها يخرع
منى : ما هو كذا
مشاري : لا هي صدمات ترسل مراكز دائرة الانفعال في المخ هذي الشحنات يا منى تعدل المركز وترجعه طبيعي
منى : تشرح لي وأنا ما افهم ههههههههههههه
مشاري ( يوقف ويمسك يدها ) : أنا أفهمك بس مو اليوم ألحين يالله
منى ( توقف وهي تمسك يده ) : وين
مشاري : أبغى أشوف باقي المفاجئات
منى ( تناظر ساعتها) : مبكر خلنا جالسين وكلمني عن علاج رغد
مشاري( يحط يده خلف ظهرها ويمشي) : خليني بمنى واتركي رغد لأبوي وأمي تبغين اجلس واشرح وأنا أبغى اجلس معاك بس وتشرحين لي قلبك اللي يحبني كيف هنت عليه وجافاني الفترة اللي مضت
منى : قلبي تغلى عليك
مشاري ( ابتسم وغمز لها) : بطلع هالغلا من عيونك يا قاسيه
منى ( تتقدم وهي تبعد عنه ) : نشوف ههههههههههههههههه
مشاري ( يمسك يدها) : وين وين ها تبغين تضحكين علي
منى : لا بس
مشاري : بس ايش
منى : شرايك تسبقني لجناحنا وأنا بجيك
مشاري : ليه
منى : بتصل أشوف كيف ملاك عسى ما أزعجت سمر
مشاري : أبدا ملاك بخير بس أنا ما هو بخير
منى : مشاري
مشاري : عيونه وقلبه أنتي لي بس وأنتي قلتي خلي ملاك مع خالتها وأنتي مع أبو ملاك
منى : يمه منك أي تدلع وأنا الله يعيني
مشاري ( يمشي متجه للسلم وهو حاضنها على طرف) : يعيني أنا عليك اليوم طالعه قمر
منى ( تمشي وهي تبتسم وتطالعه) : القمر لك يا غالي بس طلبتك بتصل اتطمن عليها
مشاري( عض شفته واهو يصعد) : ويل قلبي منك بنتظرك لا تتأخرين

أشتقت لك واللي خلق حلو الإحساس
يامشغل قلبي وروحي وعيني.::.
حبي لك أكبر من هوى الناس لـ الناس
تبعد..
تقرب..
أنت موجود فيني
أنت الحبيب اللي على العين والراس
قربك هوى قلبي
وأحلى! سنيني !

منى ( اتجهت لتلفون الأرضي واتصلت على سمر ابتسمت ) : السلام عليكم
سمر : هلا وغلا وعليكم السلام ليه متصلة
منى : ليه متصلة بنتي عندك
سمر : وإذا أنا أخذتها عشان تتفرغين لزوجك
منى : متفرغه له بس
سمر : لا بس ولا شيء أنتي ايش فيك نبغى تسهرين ليله حلوه مع رجلك لوحدكم وتتكلمون وتغيرون روتين لياليكم اللي لازم ملاك تكون بينكم
منى : اسكتي يا سمر شفت الفرحة بعيونه فرحان كثير بعد قلبي تقولين ربح جائزة كبيره
سمر : أكيد ربح ليله معاك لوحده بدون إزعاج ملاك ولا طلال زين ما يطير من الوناسه وأنتي حضرتك تضيعين الوقت معاي سوالف إلا هو وين
منى ( ابتسم ) : في جناحنا
سمر : وأنتي وين
منى : بالصالة تحت
سمر( بعصبيه) : انقلعي له طاقه حنك معي وناسيته
منى : بسألـ.
سمر ( تقاطعها) : منى روحي لا اطلع لك من السماعة لا تقهريني وأنسى الدنيا كلها معاه خليك بفكرك وقلبك له بس وبكره لنا كلام
منى : طيب مع السلام
سمر : مع السلامة

سكرت الجوال وهي تحطه جنبها وتناظر لملاك اللي حاطه مفرشها على الأرض وهي عليه تلعب بعد ما غيرت لها ورضعتها جلست جنبها وهي تمسك يدها وتبوسها

سمر : أمك خبله حتى وأنا منبهتها تنسى كل شيء بس تخلي اهتمامها بابوك ما تغير طبعها والله كاسر خاطري أبوك متحمل إهمالها له وعلى قلبه عسل ( قربت وباست فمها ) ياااااااااااا قلبي أنتي العثل عثل خالتوا ( رفع رأسها للباب وهي تبتسم بشوفت زوله ) هلا وغلا
عبدالرحمن ( يكسر الباب واهو يناظر لملاك ويعقد حواجبه) : هلا قلبي ( يشوف سمر توقف وتقرب له وهي تسلم عليه) من هذي
سمر( تحضن يده بين أيديها) : بنتنا
عبدالرحمن ( يطالع لبطنها ويناظر لملاك) : وش أنتي بأول حملك ايش بنتنا
سمر : هههههههههههههههههه اقصد هي بنتنا الليلة ( اتجهت لملاك وحملتها ) هذي ملوكتي
عبدالرحمن ( وقف قريب منها وابتسم) : هذي بنت مشاري ومنى
سمر : يس شرايك حلوه
عبدالرحمن( يبوس خد ملاك) : حلوه ماشاء الله
سمر : هي لنا اليوم
عبدالرحمن : لنا أمها كيف تركتها
سمر ( تغمز له بخبث) : أكيد تتركها الليلة غير لهم لوحدهم
عبدالرحمن ( ينزل شماغه ويجلس على الكنبة) : ألحين هم ليلتهم غير لهم لوحدهم وأنا ليلتي هالنتفه تشاركني فيها ظلم
سمر : هههههههههههه ( جلست جنبه وملاك بحضنها) ما هو كل ليله محد يشاركك فيني بس اليوم ابغاك تعيش الابوه وتتعلم بعد كم شهر يجي لنا بيبي صغير
عبدالرحمن : عشت الابوه مع عيال خواتي واخواني
سمر : هذي غير هذي ملاكي أنا
عبدالرحمن : ألحين ترسلين علي مسج وأنا بالمجلس تقولين لا تتأخر عندي مفاجئه اليوم لك خاصة وأنا أفكاري تروح وتجي وأفكر ايش المفاجئه وايش سمر مخططه اليوم حتى الأفكار الخبيثه مرت علي
سمر( تضربه بكتفه ) : الخبيث أنت هههههههههه
عبدالرحمن : والله صدق هههههههههههههه والحين أخر شيء المفاجئة ( اشر على ملاك اللي تلعب بحضن سمر) هذي المفاجئة ما ابغاها أقول قومي رجعيها لامها وأبوها
سمر( تضم ملاك وتطالعه) : حلوه أرجعها إذا ما تبغاها أنا ابغاها
عبدالرحمن : والله قهر هم ناسين الدنيا وعايشين يومهم وأنا اربي عيالهم
سمر ( توقف وتتجه لغرفتها) : مولازم خلك لوحدك اسهر أنا بسهر مع ملوكتي
عبدالرحمن ( يوقف ويلحقها يشوفها تحطها على السرير) : ايش تسوين
سمر ( تنزل ملابس ملاك) : بحممها
عبدالرحمن ( يتجه وينسدح الجهة الثانية يناظرهم) : تعرفين
سمر( عقدت حواجبها) : ايش هالسؤال أخاف ما خذني أم 5 سنوات ( شالت ملابسها وهي تشوف بس البامبرز عليها ) خلك قريب منها بروح أجهز المويه
عبدالرحمن : وايش اعمل لها
سمر : أخاف تتقلب وتطيح انتبه لها
عبدالرحمن ( يحط المخدة ورا ظهره ) : زين

طلعت سمر تجهز الملابس والمويه عشان تحميها متعمده عشان تترك مجال لعبدالرحمن يستشعر الابوه الحقيقة بوجود طفله عبدالرحمن في البداية ما اهتم لوجود ملاك بس بعد دقايق شده الصوت الطفولي ناظر لها يشوف تناغي وترضع أصابعها وتحرك رجلها عض شفته وناظر الباب تحسبنا لدخول سمر قرب ونام على بطنه جنبها مد يده يلمس خدها بخفه

عبدالرحمن : بسم الله ماشاء الله أنتي يالعقله تبغين تكونين ضيفتنا اليوم ( انتبه لها تمد يديها لوجهه قرب وجهه) تبغين تلمسيني ( ابعد وجهه بسرعة متقرف) وووع أيديك رطبه سعابيل بس والله عثثثثثثثثثثل صغيره كثير كم عمرك ( ابتعد شوي وبصوت عالي ) سموورتي سمسم
سمر( بالصالة تسمعه) : لبيه يا قلبي
عبدالرحمن : لبى القلب والله أبغى اسأل ألحين هذي كم عمرها
سمر : هذي لها اسم ملاك
عبدالرحمن : كم
سمر : دخلت بالسادس لها 6 شهور
عبدالرحمن : بس صغيره كثير
سمر : لأنها انولدت قبل وقتها خدج يعني
عبدالرحمن ( يقرب ويبوس بطن ملاك) : فديت الصغار أنا والله أذوب كذا وانجن لا تطالعيني كذا ترى خالتك تغار علي ( شافها تحاول تنبطح على بطنها مد يده وساعدها) اووويلي بسم الله قشطه اجل مشاري هالسحت يجيب كذا مزيونه ( شالها ورجع ينام على ظهره واهو يحطها على بطنه وجها مقابل لوجهه ) متى الشهور تمر وأشوف ولدي ولا بنتي مثلك كذا تلعبين والعب معه ( حاوطها بين أيديه بخفه وغمض عيونه ) جسمك ناعم ودافي حبيتك يا ملوكتي صرتي ملوكة عبدالرحمن

سمر أدخلت ووقفت وهي تشوف المنظر ابتسمت وأخذت جوالها بدون صوت اتجهت لهم وشغلت الفيديو تصوره وتحتفظ بهذي الذكرى الحلوة ابتسمت وهي تشوف عبدالرحمن يفتح عيونه ويناظر لها

سمر : أوقف تصوير
عبدالرحمن : أي تعرفين في درج دولابي كاميرا فيديو خاطري أصورها
سمر : خلاص جهزها أنا جهزت المويه باخذها أحممها ( قربت وشالت ملاك ) بسبقك لا تأخر
عبدالرحمن : لا تبدين قبل لا اجيك

كانت ليله مختلفة ظن عبدالرحمن أن تجربته مع ملاك مثل تجاربه مع عيال أخوه لما يشوفهم لكن لا هالمره عايش هالتجربه عن قرب الابوه والاهتمام من ملبس ورضاعه كان يساعد سمر بحمام ملاك وتجفيفها وتغير حفاضها ولبسها وحتى طلب يجهز الرضعه بتوجيهات سمر بالكمية ودرجه البرودة رغم أن المسأله هذي تأخذ من منى نص ساعة تجهزها لنوم بعد الدش لكن مع سمر وعبدالرحمن استغرق الأمر ساعة كامل متسببه بفوضه كبيره أن كان بالحمام أو كان في غرفة النوم

عبدالرحمن ( يطقطق ظهره بتعب) : تعب
سمر( تحط ملاك على بطانيتها وتغطيها) : روح ارتاح
عبدالرحمن : ليه خليتيها هنا
سمر : ما اقدر أحطها بالغرفة وين أحطها
عبدالرحمن : على السرير بينا
سمر : أخاف ننقلب عليها بدون لا نحس عشان كذا بخليها تنام بالصالة وبجيب لي غطاء وأنام هنا جنبها
عبدالرحمن : أنام لوحدي
سمر : تخاف
عبدالرحمن : لا استوحش
سمر : ههههههههه طيب خلنا ننام هنا كلنا أجيب كل غطاء ولي


شافته يهز راسه موافق وينسدح جنب ملاك غابت دقايق تغير ملابسها ببجامه وتجيب غطاء لها وواحد لعبدالرحمن اللي لما وصلت شافته نايم ويده حاضنه ملاك بكل حب ابتسم وغطته ونامت جنبه وهي تحس بالتعب والمجهود اللي استنفذ كل طاقتها الليلة


--------------------------

صباح اليوم الثاني ...


في الفندق جالس يتقهوى بعد ما طلب قهوة تركية ويقرا الجرايد شاف جواله يضوي حط قهوته ورفعه

ربيَ فيَ صبٌآإحْ يوْمِككَ هذآ !
أسألككَ أنَ تُلبيْ أمآإنيّ مُعلقهَة فيَ قلبيّ !
وأنَ تكتبُ ليًولهْم آلخيرَ حيثُ تريدِدَ . . !

عبدالله : هلا
بندر : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام
بندر : كيفك كيف اصبحت
عبدالله : بخير
بندر : صاحي من متى
عبدالله : لي نص ساعة صاحي
بندر : أمرك ألحين
عبدالله : أي إلا بسالك مي صاحيه
بندر : ما اعرف أنا بجناحي ولا نزلت للحين
عبدالله : بندر أبغى أشوفها
بندر : والله يا عبدالله إحنا مو قادرين نشوفها كله بغرفتها من صار اللي صار حتى الأكل ما تأكل لين أمي تحلف ما تأكل لين تأكل وبس تأكل دقايق تستفرغ اللي بمعدتها وزاد عليها الأمر وانطوت بعد ما زارتنا زوجة سطام ومدري وش قالت لها بس خلتها بعزله عنا و خامله ما تبغى احد لوحدها
عبدالله( زفر بعصبيه واهو يرمي الجريدة بعيد) : لا حول ولا قوة إلا بالله هي تبغى تذبح نفسها
بندر : أهدى أشفيك
عبدالله : ايش أهدى أنا ما هو قادر اضبط نفسي من سمعت بحالتها جيت لهنا عشانها وبس
بندر : طيب أنا الحين بجيك
عبدالله ( انتبه لجواله يهتز طالع له وبعدين رجع يكلم بندر) : بندر معي خط ثاني انتظر شوي
بندر : اوك
عبدالله ( استقبل الاتصال الثاني) : ألو هلا حسن
حسن : هلا عبدالله وينك
عبدالله : خير
حسن : علامك
عبدالله : علامك أنت تقول ويني أنا بالرياض
حسن : اعرف بالرياض ما جدتي قالت لك أن اليوم راح توصل انتظرك أنا وهي بالمطار وينك
عبدالله ( ضرب جبينه ) : أنا بالطريق
حسن : إذا بعيد بأخذ سيارة أجره
عبدالله : لا لا أنا بالطريق بس تعرف الصبح زحمه انتظر
حسن : اوك يالله مع السلامة
عبدالله : مع السلامة ( رجع يكلم بندر) هلا بندر وينك
بندر : طلعت من البيت بس ترى ما شفت مي نزلت عشان ما أتأخر عليك
عبدالله : معليه بندر ابغاك توصلني للمطار
بندر : ليه لا يكون تبغى تسافر فيك شيء
عبدالله : لا يا ابن الحلال بس جدتي وصلت
بندر : عبدالله ما فهمت
عبدالله : يا أبن الحلال جدتي أمس بلغتني أن حسن حجز لها الصبح وأنا نسيت أن توصل بهذا الوقت
بندر : جدتك هنا مع من
عبدالله : مع حسن
بندر : يبغى لنا وقت لين نوصل لهم
عبدالله : وايش أسوي هم يضنوني على الطريق هي وصتني أمس أنا استقبلها وأخاف تزعل لو عرفت أني نسيت ما أبغى أفكر كفاية مي مشغله عقلي
بندر : خلاص أنا بوصل وبأذن الله باخذك ونطلع ولا نتأخر يالله مسافة الطريق
عبدالله : اوك مع السلامة
بندر : مع السلامة


وصل بندر خلال دقايق واتجه للمطار مع عبدالله اللي كان يلوم نفسه على نسيان موعد وصول جدته اللي تنتظره من وقت واتصالات حسن يسأل ليه تأخر وكل مره يطلع له حجه شكل لين وصلوا المطار واخذ جدته وحسن بسيارة بندر

بندر : عساكم ما تعبتوا
حسن : لا الحمد الله
بندر : جدتي منوره الرياض
الجدة ( ابتسم) : بنورك يا ولدي شلون وشلون أمك واهلك
بندر : بخير وترى عشاكم الليلة عندنا
حسن : عساك على القوه يا أبو عبدالله بس سلطان من اتصلت أمس وخبرته قال عشاكم عندنا
بندر : أبو احمد راعي الاوله
عبدالله ( يسمعهم بس ماله نفس يدخل معهم بالموضوع) : ............................
الجدة ( جالسه خلف عبدالله مدت يدها من الكرسي لكتفه) : عبدالله
عبدالله ( فز على لمستها ) : هلا هلا
الجدة : بسم الله عليك علامك فزيت
عبدالله : سلامتك
الجدة : شفت زوجتك
بندر ( ناظر له ثم ناظر لطريق) : ...................
عبدالله : لا أمس وصلت متأخر واليوم طلعت استقبلكم
بندر : طيب ايش رأيكم ننزل في بيتنا تتقهوون وتتغدون والعصر نروح لسلطان
الجدة : ما تقصر يا ولدي بس سلطان ينتظرنا
بندر : اجل بكره بأذن الله غداكم عندنا
الجدة : نلحق خير يا ولدي

يسولفون حوله واهو تفكيره لها البارح تأخرت طيارته ووصل متأخر حتى استحى ينام عندهم ويزعجهم وطلب من بندر بعد إلحاح منه ينام في فندق ما غفت عينه إلا دقايق ينتظر الصبح يطلع يشوفها بس الظروف ضده والوقت ضده اضطر يجيب جدته وحسن والحين يروحون بيت سلطان الوقت يمر ولا يحس فيها ولا في اللي حوله وصلوا بعد فتره بيت سلطان اللي كان في استقبالهم ورحب فيهم ودخل جدته لداخل ورجع لهم بعد ما اخذ القهوة والشاي بالمجلس

سلطان ( يقهويهم) : يالله أن يحييكم
الكل : الله يحييك
سلطان : شلونك عبدالله
عبدالله : بخير أنت كيفك
سلطان : بخير ( ألتفت لحسن) حسن كيفك
حسن ( يتقهوى) : بخير أنت كيفك وكيف أمور الشركة
سلطان : تمام ( يصب فنجال لبندر) حي الله أبو عبدالله
بندر : الله يحييك
سلطان : غداك عندنا
بندر : لا والله اسمح لي غداي مع أهلي ( وحط يده على كتف عبدالله) والحبيب معاي
عبدالله ( يناظره وعقد حواجبه) : .................
بندر : علامك لا يكون نسيت أمي ملزمه علي تجي
سلطان : يعني عندك خبر
عبدالله : أنا أمس وصلت متأخر
سلطان : اها أنا استغربت عمتي تعزم عبدالله بس من غير جدتي وحسن ألحين فهمت أي حبيب القلب
عبدالله ( ابتسم ) : ...................
بندر ( يوقف) : يالله مشينا
حسن : اجلس شوي
بندر : على ما نوصل يا خوي
سلطان ( يوقف) : اجل لا تنسى العشاء ترى الكل عنده خبر
بندر : خيرك سابق يا أبو احمد على خير الليلة عندك

عبدالله حس الروح ترجع له من سمع أن بيروح لبيتها يعني يقدر يشوفها بندر ابتسم واهو يشوف ابتسامته وهم بالسيارة عرف أن ارتاح وان رغبته بس بشوفتها بندر يسوق واتصل على أمه يبلغها أن عبدالله معاه وطلب ما تعطي مي أي خبر بوجوده وتحاول تنزلها لصالة وسألها أن كان خالته خوله ولا ميثه ولا احد عندهم قالت هي لوحدها طلب تجهز الصالة لان عبدالله ما هو غريب راح يجلسون داخل


عبدالله ( تنهد واهو ينزل من السيارة) : بندر هي صاحيه
بندر ( يقفل السيارة) : أي صاحيه وطلبت من أمي تجبرها تنزل وتجلس بالصالة بأي حجه
عبدالله : أبغى أشوفها لوحدها إذا ما عندك مانع
بندر : أبدا من حقك وأنا كنت أبغى اطلب منك تجلس معها يمكن تسمع منك تعبنا من حالتها وصمتها
عبدالله : كل هذا بسبب شوفت سطام
بندر : أي ( انتبه لملامح عبدالله) لا يروح فكرك بعيد أنت لو شفته ما تعتب عليها حالته تكسر خاطر الكبير والصغير هيكل عظمي جلد وعظم ما بقى منه شيء يخوف أنا الرجال ارتعش قلبي وانفطر لما شفته كيف هي اللي كانت بيوم زوجته وعاشرته وعرفته عن قرب
عبدالله : وليه ما نست
بندر : الشيء اللي ما تعرفه ( اتجه للباب يفتحه ويدخل هو وعبدالله ) أن يبغاها تحلله وتسامحه بس مي رافضه
عبدالله : معقولة ليه
بندر : ما اعرف هي تبغى يتعذب تبغى تنتقم تبغى ايش ما اعرف
عبدالله : خلني أشوفها
بندر ( يدخل الصالة وشاف أمه ) : السلام عليكم
عبدالله : السلام عليكم
أم بندر : وعليكم السلام ( تشوف عبدالله يقرب ويسلم) حي الله ولدي كيفك
عبدالله : بخير أنت كيفك عمتي
أم بندر : بخير يا ولدي
بندر : يمه مي وين
أم بندر : بالصالة تفضل
بندر( مسك يد أمه ) : يمه عبدالله راح يدخل لوحده
أم بندر ( تناظر له ولعبدالله ) : بس
عبدالله : أرجوك يا عمتي لا تخافين عليها معي
أم بندر : لا يا عبدالله ما هو كذا بس مي نفسيتها تعبانه وأخاف ردت فعلها
عبدالله : راضي بكل شيء بس طلبتك
أم بندر : مسموح يا ولدي تفضل
بندر ( يشوف عبدالله يتجه للغرفة وهمس لامه) : كيف نزلتيها من غرفتها
أم بندر : لما اتصلت علي قلت عبدالله معاك قلت أكيد يبغى يشوفها ولو مي أخذت خبر بوجوده يمكن ما تنزل
بندر : طيب
أم بندر : قلت لها جدك اتصل يبغى يجي يشوفك وان ما يقدر يصعد لغرفتك قالت لي ما أبغى أشوفه تكفين قلت هو بالطريق انزلي بالصالة لا تحسسينه أن ثقيلة شوفته عشان كذا نزلت
بندر : الحمد لله والله يمه عبدالله يحزن اكتشفت أن يحبها يحبها بشكل ما هو طبيعي
أم بندر : والله أن يعور قلبي شوفته كذا اعرف أن يحبها بس أختك ما تحبه
بندر : بتحبه صدقيني يمه
أم بندر : اجلس بجيب القهوة ونتقهوى
بندر : طيب ( ألتفت لباب صاله ) يارب أسعدهم وحنن قلوبهم لبعض


بهذا الوقت مي على جلستها من نزلت وجلست على هالكرسي وهي سرحانه لا حست بالوقت ولا بالبشر ولا شعرت بدخول عبدالله عليها متربعه على الكرسي ويديها بحضنها واليد الثانية بالجبيرة مربوطة على رقبتها ونظرت عيونها مشتته وبطرف رمشها دمعه

إمْسَح الدمّعة تَرى ضُعفكْ قوِي
أنْهزِم قدّام ضعْفك يَ غلاي
إمْسَح الدمّعة بِ عُمّري لوّ تبِي
عطْنِي أحْزانكْ وِخُذ منِّي هَناي
إمْسَح الدمّعة قبْل تقْضِي عليّ
دمّعتكْ تِغرق صِباحِي في مِسَاي
لا تِروِّع مِثّل روّعات الظبي
روّعتك يَ روّعة أيّامِي بلاي

عبدالله اللي من دخل وعيونه عليها لاحظ نظرتها ولاحظ دمعتها وسواد عيونها وعبوسها لابسه دراعة بيت عاديه ورافعه شعرها بإهمال وجها خالي من أي مساحيق وبسيطة قرب منها وجلس قدامها وهي ولا حاسه مسك يدها بين أيديه ولاحظ فزتها لما حست بلمست احد لها وصدمتها لما ألتفتت له وشافته انعقد لسانها ولا تحركت ركزت نظرها بعيونه عبدالله عرف أنها ما هي مستوعبه وجوده وأنها تحاول تعرف هل هو حقيقة أم خيال مسك باطن يدها وباسها وحطها على خده يحس بنعومتها

مي ( غمضت عيونها لما حست بلمسه خده عرفت أن حقيقة) : .....................
عبدالله ( يناظر لها ويحس برجفة يدها على خده وبهمس) : طــفــلــتــي


----------------------------


انتهىآآآ الباآآآرت

^_^

سآكِبَتْ الْـ عُ ــودْ 11-07-2012

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:21 AM

بارت 83

---------------


مي ( غمضت عيونها لما حست بلمسه خده عرفت أن حقيقة) : .....................
عبدالله ( يناظر لها ويحس برجفة يدها على خده وبهمس) : طــفــلــتــي
مي ( نزلت دموعها لما حست فيه ) : .......................
عبدالله ( قرب وحضنها واهو يمسح على شعرها ويبوسه) : ليه يا قلبي تسوين كذا أهون عليك يومين ما اسمع صوتك
مي ( مدت يدها السليمة حول خصره وضمته وهي تبكي) : .......................

ضمنيْ ، مّجروُحَ مآفينيِ شبرَ
[ إلآ يدميْ ]،
مِنْ كثرَ مآ أسسككتَ وُ أشييلَ

عبدالله : ليه يا طفلتي تسوين كذا تتعبيني وتحرميني منك
مي ( تبكي وهي تهمس له) : سامحني ما قدرت أكلمك حالتي ما سمحت لي كنت تعبانه
عبدالله ( يبعدها شوي ويطالع لوجها الذبلان) : كلميني ارمي هالتعب على كتوفي أنا أشيل همك يا قلبي أنا كلي لك
مي ( هزت راسها بلا وعيونها تدمع بغزاره) : ما قدرت كل مره أنت تكلمني بحب وأنا ارمي عليك الهم
عبدالله ( يمسح دموعها) : راضي لو ايش ما تقولين لو شيء يضايقني ولا يتعبني المهم أحس أني معاك واني ملجأ لك من دون الناس كلها
مي ( حطت يدها على قلبها وبكت أكثر) : هنا ألم
عبدالله ( يجلس جنبها ويضم يدها بين أيديه ) : قولي لي افتحي قلبك كلميني حسي بخوفي ريحيني يومين ما اقدر أكل ولا اشتغل وكله اهذري فيك كلميني يا طفلتي قولي لي يا قلبي
مي : أخاف
عبدالله : مني
مي ( حركت راسها نعم) : .................
عبدالله : ليه
مي : موضوع أخاف تزعل علي لو تعرفه
عبدالله ( فهم عليها) : مي أنا فهمت اللي تقصدين بس أنا إنسان متحضر أنا إنسان ما يهمني ماضي أو ناسه أنا عارف انك رحتي شفتي سطام
مي ( ناظرت له وهي تمسح دموعها) : زعلت
عبدالله ( ابتسم ) : يهمك زعلي
مي : أي
عبدالله : ليه
مي : لأنك زوجي
عبدالله : بس
مي : و
عبدالله : و وش
مي : ما اعرف بس ما ابغاك تزعل
عبدالله ( تنهد وفي نفسه) : ليتك قلتي لأني احبك لأنك تهمني أي شيء يا مي أي شيء بس ما هو لأنك زوجي ايش هالرسميه بتعاملك معي وأنا اللي أتعامل بشفافية تعكس اللي بقلبي أنتي كتومه

خذني معك ’
دمعه وتسكن مدمعك !
أو صووت يآصل مسمعك . .
أو أي شيء ’
بس أبقى دآيم " دآخلك ’
كآئن وحي . .
مآبي أكوون إلآ معك !

مي ( شدت على يده ) : عبدالله
عبدالله ( ناظر لها بحب) : عيون عبدالله وقلبه
مي : أنا أسفه
عبدالله : على سطام
مي : لا لأني ما أقابل مشاعرك بمشاعر مماثله ولا قادرة أرد عليك بأسلوب زي أسلوب الحب ولا كلمات كلها أحساس وعشق نابعة من روحك كلامي جاف معاك وبخيله بمشاعري وإحساسي الخفي أنا عارفه أن هالشيء مضايقك والله اعرف بس أنا ما اقدر استقر لا نفسيا ولا معنويا متشتته خايفه متردده
عبدالله : قلبي أنتي كفاية انك حاسة فيني ما ابغى شيء غير إحساسك ما ابغى استعجل وكل شيء بالعشرة راح يوضح
مي : صدقني يا عبدالله ما هي سالفه سطام هي اللي تعبتي لا أنت كمان
عبدالله ( عقد حواجبه ) : أنا كيف
مي : مشاعرك غزلك حبك أحلامك ودلعك لي وتدليل اللي أشوفه كل هذا سبب لي ضغط كم هائل من التساؤلات تعبتني ليه هو كذا سخي وكريم ومعطاء بمشاعره وحبه وكلامه الحلوه وأنا بخيله وجافه ورسميه معاه ليه حسيت بكتمه وقلبي يألمني كثير ما أكون متلهفه مثلك لا عادي
عبدالله : تعبتك بس اشفعي لي جهلي بالحب وقلت خبرتي بالتعامل
مي : أنت ما هو جاهل أنت أستاذ في الحب
عبدالله : ههههههههههههه
مي : ليه تضحك كذا
عبدالله ( قرب لها وحط جبينه على جبينها وبهمس) : أستاذ الحب ما قدر يملك قلب تلميذته
مي ( ابتسم بخجل ) : علمها واشرح لها مقررات الحب هي مستعدة تتعلم وعلى يدك تاخذ دكتوراه الحب ( ناظرت لعيونه وبجرأة ما تعودت عليها) وبقول لك

يلا على ايدك حبيبي يلا علمني
دخلت بمدرسة حبك وتوني بالسنة الاولى
فديتك قد ماتقدر .. تغزل فيني دللني
وخليني معاك اعرف فنون الحب واصوله
كذا خذني مثل طفلة حبيبي برقة عاملني
وحفظني كلام الشوق وذكرني متى اقوله
ابي اسرح بهمساتك .. ونظراتك تذوبني
و ابغى انسى بك العالم وابقى فيك مشغوله
فديتك نسيني نومي وخل طيفك يسهرني
معاك الليل لو طول ياحلوه وياحلو طوله
رجيتك خذني من عقلي .. رجيتك يلا جنني
وخلي الدنيا ذي تدري باني فيك مهبوله


عبدالله ( ابتعد وناظر لها باستغراب) : صدق أنتي جادة بكلامك
مي : أكيد
عبدالله ( لمس جبينها ) : مريضه
مي ( مسكت يده ونزلتها وهي تضمها بيدها) : ما كنت صاحية مثل هذا الوقت معقولة تترك كل أمورك بجده وأنا عارفه انك داخل على مشاريع وصفقات بالملايين ورى ظهرك ولا اهتميت قالي بندر أمس انك بالرياض وقالي السبب أنا ولأنك خايف علي جيت هنا لخاطري تبغى أصدك لا أبدا من اليوم من هالساعه ما راح أكون مي
عبدالله : ما راح تكونين مي اجل ايش تكونين
مي : طفلتك وبس
عبدالله : مي
مي ( حطت يدها على فمه) : لا تستغرب يا عبدالله أنا كرهت نفسي كثير استحقرت فعلي معاك وأسلوبي أنت إنسان كلك حب و تستشعر مستقبل لنا حلو وأنا أقابلك بالكره و نظره سوداويه لمستقبلنا
تضحي بنفسك وحياتك وشغلك عشاني هذا لوحدها كبيره كبيره بحقي كذا أنت ترفعني فوق كل ألتزاماتك وأنا خليتك أخر ألتزاماتي ما هو مني لا من قلبي اللي ما عرف شيء اسمه حب أو اهتمام أو حس بمشاعر حلوه يسمونها الحب والغرام دفنت نفسي شهور ابغى اطلع ابغى أشوف النور ابغى اعرف الحب على يدك أنت عشان يكون لك لوحدك حب طفله تعلمت على يدك لما شفت سطام على فراش المرض ومريم رغم كل شيء عمله لها من آذيه واستحقار وإهمال إلا أنها متمسكة فيه رغم أن كان إنسان كريه ما يتعاشر صبرت عليه 15 سنه بدون لا ضنى ولا كلمه حلوه زارتني وهي تترجاني أسامحه كانت راح تذل نفسها لي وتبوس رجولي بس عشان أسامحه خافت عليه يتعذب خافت عليه واهو اللي ما خاف عليها أبدا ولا اهتم تذرف الدموع له بألم وحسره وخوف وحب وهو من وراها الويل والعذاب وتشمت فيها أنها ما تجيب هو من نكرها ونفر منها وهي اللي تبغى قربه هو من تزوج عليها وقهرها بالضره وهي تحبه ولخاطره جايتني لهنا عشان احلله و فكرت ليه تحبه ليه كذا كرامتها مهدورة معقولة الحب يشفع لأفعاله قلت معقولة أن عبدالله يحبني لدرجه أن يتحمل أسلوبي وكلامي وجفافي معه وضحت له أن ارفضه ولكن قبلني بكل عيوبي بكيت أي بكيت ندم على كل لحظه ضيعتها رافضه لك
عبدالله ( ينزل يدها) : يعني
مي : مصائب قوم على عند فوائد حالة سطام ومرضه فتحت عيوني على شيء ووضحت لي حقائق أنا والله ما أتشمت فيه المرض ما فيه شماته بس أقول لك لولا مرضه وشوفتي لحالته وحالة مريم كان ضليت مي القديمة اللي تصد ورافضه تصدق أن ممكن احد يحبها أو يقبلها مطلقه بسيطة بجمالها مقارنه بفرص الجميلات حولك
عبدالله : لو ابغى الزين حولي كثير كانوا ينتظرون كلمه أو اشاره مني يرمون نفسهم تحت رجولي بس أنا شفت وحده بسهم عيونها سلبت عقلي لحظه ناظرت لعيونها صدت والقلب صد عن كل البشر بس لها صح ما عرفتها بس الله كتب اعرفها وهذا سبحانه اشاره من الله أن نصيبنا نجتمع مع بعض ونكون لبعض
مي : سبحان
عبدالله : كنت ابغى أعاتبك على شوفتك لسطام حسيت بغيره حسيت بقهر ما اعرف كيف اعبر لك
مي : ليه تغار منه وليه تنقهر
عبدالله : أغار لان عرفك قبلي أخذك قبل لا أوصل لك وقهر لان بشوفته اعرف تنفتح جروح بقلبك وان شوفته ممكن تبعدنا كنت أفكر يا مي هل شوفته هدت كل شيء أنا بنيته بالفترة اللي فاتت قدرت أغير شوي من أرائك فيني و الفكرة اللي ما خذتها عني
مي : لا تغار لأني تزوجته غصب ما هو باختياري لو كان علي أكون عانس ولا أخذه ولا تنقهر شوفته ما فتحت جروحي لا شوفته اندملت جروحي واختفت شوفته فتحت عيوني ما هو جروحي على حياتي معاك دموعي غسلت شوي من الألم بقلبي خففت من الذنب اللي أحسه ناحيتك وحضورك اليوم كيف أقول لك ( أشرت لقلبها ) هنا هنا تغير وضعك صدقني
عبدالله : ليه وضعي ايش كان
مي ( أشرت بأصابعها) : وضعك مركون بزاوية صغيره كذا ( شافته فتح عيونه مستغرب) ايش فيك ههههههههههههههههههههه
عبدالله ( يقلدها بحركة أصابعها) : مساحه كذا صغيره وكمان بالزاوية
مي : أي
عبدالله ( يخزها ويبتسم بخبث) : لا والله
مي : والله ( تشوفه يقرب ويدغدغها ) ايييييييش هههههههههههه
عبدالله ( مستمر يدغدغ) : تقولين والله كمان هيييييييين
مي ( تضحك وتحاول تبعد أيديه ) : خل هههههههه خلاص ههههههههههه بلي هههههههههههه يزززززززز هههههههههههههههه
عبدالله : بموتك هين
مي ( مسكت يده وحده وعيونها تدمع من الضحك ) : ب بمو بب هههههههههههههههه بموت
عبدالله ( سمع ضرب على الباب ابتعد وجلسها وهي تضحك) : ااااااوووش فضحتينا
مي ( تمسك بطنها ) : ذبحتني هههههههههههه
عبدالله ( باس خدها واهو يسمع الباب ينضرب ثاني مره ) : ادخل
مي ( نزلت عيونها وهي تمسحهم من الدمع بسبب الضحك) : ..............................
بندر ( يدخل ويبتسم) : ما شاء الله تغير مزاجنا وصرنا بدل لا نبكي نضحك ايش السبب نضحك لناس ونبكي لناس ها
مي ( فهمت عليه واستحت) : ............................
عبدالله ( حاوط خصرها وقربها له) : تحسد يا جعل ربي ما يحرمني من ضحكتهم يارب
بندر ( يرفع أيديه) : امييييييين يالله يا عشاق نسيتوني أنا وأمي خلونا نتقهوى
عبدالله ( يوقف ويمسك يدها) : تبشر أنت وعمتي
بندر : بسبقكم لا تنسون نفسكم ( انتبه لمي واحمرار وجها) ههههههههههههههههههههه
مي ( تشوف بندر يطلع) : دووووب أنت السبب
عبدالله : ههههههههههههههه محد قال لك تقولين لي مساحه بالزاوية
مي ( صدت وهي تكتف أيديها) : قلت شيء أنت ما انتبهت
عبدالله : ايش
مي : قلت تغير وضعك
عبدالله ( مسكها من كتوفها وخلاها تلتفت تناظر له) : وضعي تغير للأحسن ولا ايش
مي ( قربت وباست خده) : أنت ملكة القلب

ما أبي جرح ولا أبي خوف ولا أبي أحزان
أبي موقف أبي كلمة تهز أوطان !!
أبي إنسان إن طحت من طولي يفز ~
ويسند حمولي ...
يحس فيني قبل لا أشكي |
| يواسيني قبل لا أبكي
ومن قلبة إذا حنييت ألاقي بداخلة أحضان !!
" دخيل الله أبي انسان "

طلعت مي بسرعة لصالة وجلست جنب أمها وهي مستحيه و تاركه عبدالله مصدوم من تصريحها بحبها له وان قدر يكسر كل الجواجز وكل العراقيل اللي كانت بينهم أخيرا حس بنشوة الحب حس بطعم الانتصار بأمتلاك

قــــــلـــــب مـــــــــــي

--------------------------------

في بيت ليالي ...


جالسه تتقهوى وهي تتابع تلفزيون ومكسرات قدامها وتاكل وأمهاتها يسولفون من عزموا للملكة ومن ما عزموا واهو متمدد من العصر ما تحرك على الكنبة

ليالي ( تناظر له وترجع تناظر تلفزيون) : علامك
ناصر : ما اعرف
ليالي : ذي خشه معرس بعد بكره ملكته
ناصر : بطني يألمني من أمس
ليالي : روح لطبيب
أم وليد : جايز أن برد أو أكلت لك شيء ثقيل
ناصر : ما اعرف
أم حمده : تبغى ادهنه بزيت واقرأ عليه
ناصر( ينام على بطنه متألم) : ما اعرف يهدأ شوي ويرجع قوي
ليالي ( تقرب له وتجلس على ركبها وتمسح على ظهره ) : بسم الله عليك نصور تبغى اتصل ببوليد يوصلك للمستشفى
ناصر : لا ما أبغى
ليالي ( تمسح على شعره وتناظر وجهه) : وجهك اصفر ليه ما تروح
ناصر( يغمض بقوه ) : بعد بكره ملكتي ما أبغى أخرب شيء
أم وليد : يعني ايش تخرب
ناصر : خايف يقولون لازم ينام عندنا واجل الملكة
ليالي ( تبتسم) : يالغبي حتى لو قالوا ينام عارفه انك بتجيهم لو على نقاله هذي هاجر
ناصر( ابتسم رغم الألم ) : يا زين الطاري
ليالي ( توقف) : بخير ما عليكم منه بسوي لك نعناع أخاف ماكل شيء دسم
ناصر : من أمس ما أكلت كيف شيء دسم
ليالي : ناصر ايش رأيك اتصل بسالم كذا ما هو زين
ناصر : ما أبغى لين تخلص الملكة وبعدين لو ايش يسوون ما بقول لا

ليالي تأخذ جوالها وتتجه للمطبخ اتصلت ومارد عليها سكرته وحطته على الطاوله وبعد ثواني سمعت صوت الجوال بنغمته ابتسمت وهي تسمع صوته

لا بث رقمه شآشة الجوآل .. أتوه
و أقول : يآ ربي تبآرك سآعته
جوّآلي ليآ منه دق وقآل: الوو
تذوب أذآنيي على سمآعته
لبيه يآ كلمآته .. ولا فض فوه
أموت في ضحكته و إستمتآعته
من كثر مآ أحبه .. أحب أمه وأبوه
بالمختصر .. أحبهم جمآعته

ليالي : السلام عليكم
سالم ( يطلع عن المجلس وابتسم) : وعليكم السلام هلا حوبي
ليالي ( تصب مويه وتحطها على النار) : هلا حبيبي كيفك
سالم : بخير وأنتي
ليالي : بخير امممم أنت وين
سالم : في بيت سلطان ايش فيك نسيتي أن عنده عشاء لجدته وعيال عمه
ليالي : نسيت
سالم : قلبي ايش فيك
ليالي : ناصر تعبان ورافض يروح الطبيب
سالم : هو ما هو تعبان بس متضايق
ليالي ( تحط نعناع بكوب وتسند الجوال بكتفها) : ليه
سالم : قبل كم يوم اتصل وطلب من محمد يحضر ملكته لان يتمنى وليد ومحمد يشهدون على زواجه بس محمد اعتذر وقال ما اقدر ناصر تضايق كثير لدرجه سكر الجوال بوجه محمد
ليالي : بس شكله ما هو متضايق شكله يتألم من العصر نايم على الكنبة ولا تحرك
سالم : طيب يخلص العشاء واجيكم
ليالي : طيب بنتظرك حبيبي
سالم : تبغين أجيب لك عشاء وأنا جايكم
ليالي : لا ما تقصر بسوي لي باستا
سالم : طيب أحفظي لي شوي
ليالي : ليه ما راح تتعشى عندهم
سالم : باكل شوي بس أبغى باستا
ليالي ( تشيل كوب النعناع وتطلع لصالة) : اوك يالله باي
سالم : باي
ليالي ( تقرب لناصر) : حبيبي اجلس جبت لك نعناع يهدي المغص
ناصر : ما أبغى لولو
ليالي : بس شوي اشرب نعناع
ناصر( يصد بوجهه الناحية الثانية) : ...............
الأم حمده : يا أمك قوم حالك كذا تخوف
ناصر : اتركوني بس كذا مرتاح ما أبغى أتحرك
أم وليد : عطيني أنا اشربه حرام تعبك يضيع
ليالي : بالعافية
أم وليد( تأخذ النعناع) : من كلمتي
ليالي ( ترجع تجلس جنب المكسرات وتاكل) : سالم قلت له يجي عشان ياخذ ناصر لطبيب
ناصر: اتصلي قولي لا يتعب نفسه طبيب لا
ليالي : ما اعرف ايش اللي مخوفك ابره يعني ولا ايش
ناصر : قلت لك خايف يقول لازم ينام وأنا ما صدقت ملكتي بعد بكره تبغين اجلها
ليالي : حبيبي أنت صدقني لو قال تنام بالمستشفى بعد بكره اجيك أنا وأجيب الشيخ وعروسك واملك لك
ناصر : تنكتين يعني اضحك
ليالي : وااي صدق النفسيه ما هو كل هذا هههههههههه
أم حمده : اتركي أخوك
ليالي ( تشوف جوالها يضوي أخذته وطلعت بسرعة لغرفتها) : .......................
ناصر( استغرب) : علامها الخبله
أم وليد : تلقى سالم اتصل
الأم حمده : سالم ألحين كلمها علامها تقول مقروصه
ليالي ( تدخل غرفتها وهي تأخذ نفس وترد على المتصل) : هلا وغلا
الجدة ( تبتسم) : هلا فيك اخبارس
ليالي : بخير أنتي
الجدة : بخير يا بنتي
ليالي : بشري وصل
الجدة : أي وصل وهذاه جالس يتقهوى
ليالي ( بفرح) : الحمد لله كنت انتظر اتصالك يا جده تأخرتي
الجدة : وصل ونسيت كل شيء إلا احد عرف
ليالي : لا أبدا محد حس عطني بكلمه
الجدة : خذيه
ليالي ( تسمع صوته وتبتسم ) : هلا بالصوت نورت المملكة
محمد ( يحط فنجانه ) : هلا فيك يا قلبي كيفك
ليالي : بخير من عرفت أن رجليك وطت ارض الوطن بشرني عنك
محمد : بخير دامها قريبه مني
ليالي : هههههههههههه الله والله نسينا الدنيا وهمنا قربها
محمد : قلبي ملهوف ومن الخوف يرجف والله
ليالي : يهدي لك قلبك بس انتبه هذي أخر فرصه لك يا خوي استغلها قبل تخسرها
محمد : أكيد جدتي قالت لي أن بعد بكره راح يرجعون عشان ملكه ناصر
ليالي : صدق محمد رافض تحضر ليه وأنت عارف أن ناصر حالف محد يشهد لما يتزوج غيرك أنت ووليد عزوته وسنده
محمد : تغير الوضع كان أول قبل لا اعرف عن فرح وارجع عشان أصلح الأمور
ليالي : يعني افهم انك بتحضر
محمد : أي بكون العصر بأذن الله معاكم
ليالي : واااااااي بيفرح أكيد لو يعرف
محمد : لا تبلغينه
ليالي : حرام عليك ناصر متلهف لك
محمد : بسويها مفاجئه له
ليالي : يعني بكره بس فرصتك
محمد : لا فرصتي من الليلة
ليالي : انتظر لبكرة
محمد : أبدا ما راح أضيع أي دقيقه يبغى لها وقت
ليالي : اجل طمني بكره ايش صار
محمد : طيب سلمي على أهلي وقولي لو جهازي مغلق لا يحاتون
ليالي : بقول أن الطبيب كثف العلاج وأنت تنام من التعب
محمد : كذا أحسن بالله توصين شيء
ليالي : حط فرح بعيونك وتحمل أي كلمه تقولها تراك تستاهل كل كلمه
محمد : صدق استاهل وعسل على قلبي بس ترضى
ليالي : هههههههههههه يا عنتر سلم على اللي عندك و مع السلامة
محمد : مع السلامة ( حط الجوال جنبه) تسلم عليكم لولو
الجد ( ياكل تمره ) : يسلمك ويسلمها
الجدة : تبغى تتعشى
محمد : لا هي فرح تعرف أني فيه
الجد : محد يعرف خالك بعده ما عرف رايح له مشوار
الجدة : قلت لك محد راح يعرف لين خليفه يجيبك من المطار وأنا جدتك
الجد : اثرس منتي هينه يالعجيز تقولين لي برسل خليفه يجيب لي هديه لوضحه أقول لس وش تقولين قلاده وبناجر ذهب وصيت عليهم بنتي أم خالد والهدية محمد والله أني كذبت عيوني لما شفته
الجدة : وأنا ما كذبت ( تأشر على الكيس) شوفهم والله أن بنياتها يدخلون القلب وحبيت أعطيهن شيء يذكروني به بعد موتي
محمد ( يبوس رأسها) : ربي يطول عمرك
الجد ( يناظرها بطرف عينه وبمزح) : خلها تموت كود أعرس على وحده صغيره تدللني وتدلعين
الجدة ( خبطت على صدرها بجزع منه) : جعل يومك قبل يومي يهب ما قال بسم الله عليس وبقوات عين تقول بعرس
الجد ( يتكي على المركى وهو مستمتع ) : كاتمتن على نفسي كل هالوقت ما تبغين أعرس وأنتي جدايلس غدن بيض من الشيب
محمد ( ابتسم واهو يتقهوى ويتابعهم) : ....................
الجدة ( تدخل الشعر بطرحتها وتعدل برقع) : تكذب شعري اسود من الله خلقني والشيب ما اعرفه
الجد : اسود أيه ما أي والله ما شفتس تحنينه بالقايله
خليفه ( يدخل ويبتسم) : يالله يصلح الحال للحين رحت ورجعت تتهاوشون
الجدة : من جدك ما يخلي فرصه يقول بعرس
خليفه ( بحميه ضرب على صدره) : افاااااااا وأنا ولدك يا محمد والله ما يشوف ظفر حرمه غيرك
الجدة ( تبتسم ) : بعدي والله
الجد : لا راد عليس ولا عليه لو بعرس بعرس من شوري وخاطري
الجدة : اترك عنك جدك وقولي قلت لامك
خليفه : أي وصيتها ما تبلغهم وتوصيهم محد يقرب للخيمه الخارجية في رجال غرب لين يصير كل شيء قلت تجهز العشاء
محمد : ماله داعي يا أبو محمد
خليفه : افا والله ياخوي حق وواجب وبكره عشاك عندنا بعزم اللي يعز علينا
محمد : لا بهذي حلفت ماني غريب ( ناظر للجد ) ولا ايش يا جدي
الجد : منت غريب يا محمد وخلاص عشاء بينا
محمد : عشاء من الموجود بالثلاجة لا تكلفون أنا جاي هنا ما هو عشان عشاء ولا أكل
الجد : ما فهم
محمد : فرح يا جدي حضرت أصلح الأمور بيني وبين زوجتي وأراضيها
الجد : أنا هقيت جاي لخاطر أبوك زعلان منك يعني تطلب مني أتدخل واكلمه قبل تواجهه ويرضى عنك
محمد : أبوي بأذن الله بيرضى إذا فرح رضت وتصلحت الأمور أنا جايكم يا جدي لما عرفت أنها هنا قلت هذي فرصتي أبعدها عن أهلها وأكون بمواجهه معها
خليفه ( يصب شاي ويعطيه محمد) : وأنت عارف يا جدي الموقف الأخير اللي صار وتهديد عمي وفهد أن لو شافوا محمد ما يطلع النهار إلا هو مطلق والرجال حاب زوجته ولا حاب يطلق
الجد : وحكيك الماضي وش غيره
محمد : ما تغيرت أول عشان أتغير تالي بس هي فتره مرت علي ندمان ما اخجل أقول ندمان أحبها أي والله أحبها ما نقص حبها إلا زاد
الجد : والمطلوب يا ولد سعد
محمد ( ناظر لجدته وخليفه وبعدها ناظر لجده) : اكلمها اجلس معها
الجد ( يتسند على جنب) : مالك لوآ يا محمد شوفه مهنا شوفه لفرح
خليفه : جدي ايش تقول
الجد : قلت الكلام اللي يجمد على شاربك وشاربه شوفه مهنا شوفه
الجده : وش هالهرج أنت صابك شيء تقطع رزق الولد مع حرمته تبغى يطلقون
الجد : لا تدخلين عمرس بهرج الرجال
الجدة : ما علي من هرجك أنا فزعت له أني أصافيه مع حرمته
الجد : هرجتي ما اثنيها فرح أمانه أبو خالد وثق فيني أخونه قلت لها محد يجرحها ولا شيء يضايقها بس خلها معاي
محمد : أنا اللي بجرحها
الجد : أنت جرحتها يا محمد ما أبغى تجرحها أكثر ولا أبغى أبو خالد يناظرني مهوب قد المسؤولية وأنا بعمري ذا وشيباتي قدني أخر عمري اثني هرجتي لا والله ولا صارت أبو محمد يسويها
الجدة : وش يدريه
الجد : يكفيني عاهدته قدام الله واقطعي هرجس ترى ما منه فود لس ولا لهم
محمد : والحل يعني رجعت عشانها ولما وصلت ولا تفصلني عنها غير جدار البيت تقول لا مستحيل ممنوع وأخرها أسف ليه يا جدي أنت ما تبغى نصلح الأمور ما تبغى تشوف فرحها وأنت عارف فرحها معاي
الجد : جايز أن فرحها ببعدك وان فرح القديمة تغيرت وش تحتري تبقى عليك وأنت عفتها
محمد ( هز رأسه ) : يتغيرون الناس على محمد بس فرح ما تتغير علي
الجد ( وقف وابتسم باستهزاء) : حكينا أن محمد ما يتغير على فرح وتغير
الجدة ( تناظر له يطلع من الخيمة) : خرف الشايب جاته الكلمة والعهد والوعد ألحين الله اكبر ما كنه أخلف وعود كثيرة لي
خليفه : أبو خالد غير يا جده وأنتي تعرفين
الجدة : ما قلنا شيء بس الولد متعني و معودن من ديار بعيده مطلبه حليلته ليه يعارض
محمد : يعارض يعارض بس أنا ما راح أتراجع
خليفه : ما نبغاها غصايب
الجدة : لا بالله ما أرضاها لفرح تكون غصيبه وأنا ادري أنها مجروحة ( ناظرت لمحمد بعتب) كسرتها ونزلت دمعتها هزيت الحبيبة يا محمد أن كانها بصدك ولا سفرك ما غدت فرح اللي تعرفها قدها نشت وذبلت
خليفه : اجل ما قدامنا إلا حل واحد
محمد : على يدك تكفه
خليفه : نكلم العم أبو خالد ويسمح لك تجلس معها كذا جدي ما يعترض
محمد : لو عمي عرف بوجودي ما يصبح الصبح إلا هو وفهد هنا يحرك سيارته من هالدقيقه
الجدة : نحاكي أبيك يكلمه كود يستحي منه ويرضى
محمد : يا جدتي أبوي زعلان مني ولا يكلمني اتصل على جواله ولا يرد من عرف أن رقمي واسأل وليد يقول شايل بخاطره تبغين اكلمه والله ما يخليني اقرب لها
الجدة : هالشيبه اللي هقيت راح يآقف معي ويصلح بينكم رأسه يابس وفوق ذآ كله يقول وعدن قطعته
خليفه ( يسمع صوت سيارة) : أبوي رجع ومساعد
الجدة : صوت له قبل يدخل ابغاه
خليفه ( يوقف) : تبشرين
محمد ( يناظر جدته) : جدتي
الجدة ( تبتسم وتمسك يده) : تطمن دام جدتك وضحه معك لا تخاف من الشيبه ولا غيره
محمد ( ابتسم باطمئنان ) : ربي لا يحرمني منك


دخل أبو خليفه واستغرب وجود محمد رغم أن فرح كثير بشوفته وان بخير بعد ما عرف أن سافر فجاه ولا احد يعرف شيء عنه ولما عرف سبب رجوع محمد زادة فرحته لان عارف بحب محمد لفرح لو أن تخلل حياتهم بعض المشاكل بس دام أن يسعى لرضاها قرر يساعده وقال يتركون الجد عليه هو يتصرف معاه ووصى محمد ما يكسر بخاطرها ولا يضايقها وان ما يجبرها ترجع له يكسب رضاها ولا يخسرها محمد اتكل على الله ثم على خاله اللي قال أن الليلة راح تمسي وهي جنبك استغرب محمد والجدة من كلامه والخال ابتسم وغمز لهم يسكتون لما دخل جدهم

----------------------------------


في بيت سلطان ......

على المغرب الكل مجتمع والحريم يتقهوون بالمجلس الداخلي مع الجدة ويسولفون وسمر جالسه وبحضنها ملاك وتنتظر منى اللي بعدها ما وصلت جلست جنبها بتول


بتول ( تقرص خد ملاك بشويش) : فديتها يا ناسوا
سمر : أقول ما ترحميني وتاخذينها
بتول ( تشيلها وتحطها في حضنها) : اخذ العسل إلا أمها ما وصلت
سمر : لا بدري توه المغرب أذن
بتول : لما دخلتي فيها ضنيت أنكم مع بعض
سمر : لا أنا أخذت أمس ملاك معي
بتول : ليه عسى ما شر
سمر ( تبتسم) : صراحة كنت ابغى مشاري ومنى ياخذون راحتهم مع بعض كله مشغولة بملاك ومقصرة بحقه
بتول : ونعم الأخت طيب كيف تحملتيها
سمر : تجنن تعرفين عبدالرحمن يقول لي إذا نقدر ناخذها الليلة بعد
بتول : عثل عثل ( ترفعها وتلعبها) شوفيها من ما يحبها هذي
سمر : شوفي ترى اعرض خدماتي للكل مقابل 5000 آلاف لليله
بتول ( تناظر لها) : عشان ايش
سمر( تغمز لها وتبتسم) : اخذ عيالكم وتعيشون ليله من أحلى الليالي
بتول ( تجلس ملاك وتسندها بيدها) : هههههههههههههههههههههههه لا تذكريني أحلى الليالي
سمر : ليه ( انتبهت ملامح بتول) لا يكون عملتي ليله ولا قلتي لي
بتول : صراحة عملت قلت بعمل مثل باقي الحريم وليتني ما سويت
سمر : افاااااا اعرف اخوي دفش واعرف يخرب بس قولي لي ايش سوى
بتول : هالمره ما هو اهو خربها بتأخر أو اعتذار بأخر وقتي مثل دايم لما اتصل عليه وأجهز المفاجئة لليله حلوه مع بعض يتصل ويعتذر مني أو أن يبلغني بيتأخر أو أن اجتماع مع عملاء بآخر لحظه
سمر : طيب ايش
بتول : صرصور
سمر : كيف
بتول : بقول لك بس شوفي ما تقولين لام لسان ونص
سمر : من
بتول : عذاري
سمر : حرام عليك أختي هههههههههههه
بتول : كيفك أنتي على الأقل ما تتشمتين هي تتشمت اعرفها هههههههههه
سمر : اوك
بتول : اسمعي يا طويلة العمر اللي صار لي تقريبا من 10 أيام بعد ما رجعنا من جده حبيت اقعد أنا وسلطان لوحدنا لان صار لنا فتره مبتعدين عن بعض بسبب الشركة وانشغاله فيها على أساس أن الشركة في بداية تأسيسها ولازم يثبت وجوده بالسوق وبين التجار
وأنا بصراحة تضايقت من انشغاله بس عاذرته ومراعيه انشغاله كنت اسولف مع عذاري بالجوال واشكي لها عن بعد سلطان اللي فاقدته ولما عرفت أن جدتي في بيت الخاله أم إبراهيم
قالت لي سوي لكم يوم خاص اجلسي معه وخليه بس لك بصراحة أعجبتني الفكرة وأرسلت عليه إذا عنده أي التزام للعمل أو عشاء عمل أرسل لي لا ليه قلت أنا أبيك ترجع بدري محتاجه أتكلم معك ولازم الساعة 7 تكون فيه ولا ازعل المهم رضى ووعدني يكون على الموعد وسلطان لما يوعد يوفي الوعد
قمت ودخلت المطبخ وطلبت يحضرون كيك وعصير وحلى ويحضرون عشاء لنا وأمرت الخدامات طبعا بأشرافي أن يحطون طاوله قريب من المسبح الخلفي ويحطون مفرش وشموع وورد وينثرون في المسبح ورد جوري بعد ما يفككونه ويصير بس البتلات والأوراق منثورة نفخنا شوي بالونات ونشرناها في المسبح وحوله وحطيت الأستريو وجهزت سيديات رومنسيه ولما انتبهت للساعة كان باقي نص ساعة
قلت اصعد اتروش والبس لبس حلو من زمان ما كشخت ولا تعدلت لان سلطان كان يرجع تعبان من الشغل فما يهتم ولا يجلس معي يا دوب يغير لبسه وينام
وعلى الساعة 7 دخل سلطان وبتول كانت لابسه فستان بني طويل وفيه فتحته من الأمام وكان سيور على الصدر وستراس منثور بعشوائيه من الركبه لين أسفل الفستان ومن الخلف خيوط ربط لين آخر الظهر

بتول( تنزل من السلم وهي تبتسم) : هلا وغلا
سلطان( ابتسم واهو يناظر لها بإعجاب ويصفر) : واااااو وش هالجمال اللي نازل وش القمر اليوم تنازل ونزل للأرض
بتول( استحت وقربت وباست خده) : قمر بعيونك
سلطان : يكفي عيوني ولا لا
بتول( تاخذ الشنطه وتحطها على الأرض) : يكفي
سلطان( حاوط خصرها وقربها له) : وش عنده العسل اليوم
بتول( تلعب في أزراره) : امممم أبدا بس حبيت نجلس مع بعض صار لنا زمان ما اجتمعنا
سلطان : عاد بهذي صادقه أسف مقصر بحقك
بتول( رفع النظر له وابتسمت) : مسموح ادري هذا شغلك هاه تحب تاخذ دش ولا تروح معاي
سلطان : لا بصراحة من شفت كشختك والزين غرت وأنا بريحه قذرة
بتول : أنت حلو دايم
سلطان ( ابتسم) : ادري تجامليني بس مقبولة توني راجع من المخازن لشركه كنت أتأكد أن البضاعة وصلت
بتول : طيب تاخذ دش على ما أشوف تجهيزات اللي عند المسبح
سلطان : المسبح
بتول( ابتسمت) : أيه جهزت الجلسة عند المسبح طاوله وشموع وكل شيء
سلطان ( ابتسم واهو يبوسها) : فديت اللي يجهز

بتول محاوطها سلطان من خصرها ومقربها له وهي تحس في شيء على رجلها يتحرك ما أعطت الأمر أهميه لأنها اعتقدت أن السبب ثوب سلطان وقربها منه وهي فرحانة أنها قريبه منه لها زمن فاقده قربه وحنانه والأمان اللي تحسه في حضنه واهو يسولف لها وش سوى بالمخزن ومستمتع بقربها كأنها طفله بين أيديه

سلطان( عقد حواجبه) : وش فيك تتحركين كذا
بتول( يديها حول رقبته) : ولا شيء بس ثوبك مزعجني يتحرك على رجلي
سلطان : ههههههههههه طيب بغير ثوبي دام مزعج حبيبتي
بتول ( تمسك يده من الكوع وتبتسم) : فديته طيب تاخذ دش على ما احضر العشاء وأجهزه
سلطان : طيب وش مناسبة هذا العشاء
بتول : امممم شفت لي زمان ما جلسنا مع بعض حبيت أغير

عقدت حواجبها ووقفت ثابته ولا تحركت وسلطان تعجب أنها ابتعدت شوي عنه

سلطان : وش فيك
بتول( ساكته ولا تكلمت وبس تناظر فيه) : ...................
سلطان( يناظر لنفسه) : فيني شيء
بتول( وهي ترجف تأشر على رجلها وبهمس) : يمشي على رجلي شيء
سلطان( يناظر لرجولها) : ما فيه شيء
بتول( تهز راسها بشويش بلا) : في شيء
سلطان : يتخيل لك هذا ثوبي وبس
بتول ( دمعة عيونها) : لا في شيء يتحرك يماااااااااااااامي


♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:22 AM

سلطان شافها تنط ( تناقز) في مكانها وهي تصرخ قرب منها ومسك يدها واهو يحاول يثبتها لا تطيح بسبب الكعب

سلطان : بتووووول وقفي وش فيك
بتول( تبكي) : شيء يمشي على رجلي أبعده سلطاااااااان

سلطان رفع فستانها عن رجولها يدور شيء ما شاف شيء

سلطان : بتول بلا حركات أطفال ما فيه شيء يتحرك يمكن خيط من فستانك
بتول( توقف عن الحركة وغمضت عيونها وهي ترجف) : يمااااااااامي بظهري عند شعري

سلطان لفها ورفع شعرها شوي عن ظهرها اللي كله خيوط عقد حواجبه لما شاف شيء يتحرك ودقق النظر لان الفستان ولون الشيء اللي يتحرك واحد ما يعرف خيط ولا وش كلهم بني فتح عيونه بكبرها لما انتبه للي يتحرك صرصور وكان كبير ومقرف شكله وبتول مسكينه ترجف ولا تتحرك ما يعرف وش بيسوي يخاف يتركها ويتحرك الصرصور لين كتفها وهنا تنهبل ما عنده غير حل واحد يبعده بيده واللي فيها فيها بس حبيبته ما يصير لها شيء ضربه يبعده عن ظهرها وبتول ألتفتت لها بسرعة

بتول : وش كان
سلطان( انتبه بطرف عينه للصرصور اللي رماه بعيد ) : ولا شيء بس خيط
بتول( ترتجف) : وووواي خفت طلع خيط ههههههههههههه
سلطان( يغصب نفسه يضحك ما يبغى يخوفها) : هههههههه أيه تعالي بغير لبسي وننزل مع بعض

كان مقرر يخليها تصعد وبعدها يذبح الصرصور ويقول لها عشان ما يصير لها شيء وهي من النوع اللي يخاف من الحشرات كثير وزاد عليه أنها حامل

بتول( تقرب للشنطه وتبتسم) : حاضر باخذ شنطتك
سلطان( نظره للصرصور اللي يمشي تحت الكرسي) : خليها ارجع أخذها
بتول( تمسك الشنطه وتقرب له ) : مره وحده أخذها عادي ما أبغى اتعب حبيـ..

سلطان عض شفايفه لما وقفت بتول ورفعت نظرها لفوق تبغى تشوف وش اللي طار ورقه ولا وش رفع سلطان نظره لفوق وانتبه أن الصرصور اللي يطير شافها تناظر شنطته وهي مصدومة وتناظر لفوق ومره الشنطه

يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه صرصوووووووووووووووور

رمت الشنطه من اللي شافته يطير وحجمه الكبير و تجري للسلالم وهي تصرخ وتركت سلطان لوحده أخر السلم يجري خلفها خاف عليها ولما وصل للباب كان مقفل

سلطان : بتولتي فتحي الباب
بتول( تبكي ) : صرصور
سلطان : طيب الصرصور تحت ليه قافله الباب افتحي
بتول(ترتعش من القرف ) : أخاف يطير لهنا ما افتح الباب
سلطان : زين ذبحته أفتحي الباب
بتول : تكذب علي كبير مر
سلطان : وش كبير مر يعني ديناصور كله صرصور
بتول : ووووووع قرف
سلطان( ابتسم بخبث) : بتووووولتي لو أقول لك أن كان يمشي على رجولك الحلوه وماخذ راحته الأخ وش بتسوين
بتول ( بقرف واشمئزاز) : ووووووووووووووووووووووووووووووووووع لا لا كذاااااااااااااااب
سلطان : هههههههههههههه والله صدق
بتول ( ترمي فستانها على الأرض وتبكي) : ووووع ما عاد بلبسه هالفستان وجه نحس
سلطان : وش تسوين
بتول : رميت فستاني باخذ دش قرررف
سلطان( بخبث ابتسم) : طيب فتحي الباب
بتول : ليه
سلطان : عشان أشوف فيه صرصور ولا خلاص
بتول( بخوف) : وش يعني ما هو واحد
سلطان : لا الظاهر أن اهو وعائلته بس لقيت واحد اصلا الصراصير تكون في جماعات ( كتم ضحكته ) انتبهي لا يكون على شعرك
بتول( تصيح وهي تحرك شعرها وتبكي تخاف فيه شيء) : لااااااا يماااه وووووووع
سلطان ( ندم وخاف عليها) : بتولتي اضحك اهدي
بتول( تبكي) : صرصوووووور لا أبعده سلطاااااان
سلطان : بتول والله اكذب والله حبيبتي اهدي كنت اضحك معاك ما فيه غير واحد
بتول( تبكي تشاهق وهي ترتجف) : سلطاووووووووووووووووووونووووووووه
سلطان : هههههههههههههههههههههههه سوري كنت أبغى اضحك خوفتك أعرفك خوافه من الحشرات
بتول( تقرب للباب وهي تصر على ضروسها وتمسح دموعها) : تضحك علي عشان أخاف من الصرصور
سلطان : أسف فتحي الباب براضيك يزعلون كل الناس وأنتي لا
بتول( تستند على الباب وتكتف أيديها ) : مابي
سلطان ( تسند على الباب وكتف أيديه وهو يبتسم) : ليه
بتول( صرت على ضروسها وهي تكتم عصبيتها) : عقاب لك
سلطان : بتولتي امزح بس معاك وش ما تحبين المزح
بتول( بوزت وهي تتكلم) : مزح ثقيل مره وفي حشرات
سلطان : طيب والسهره وش تخليني كذا
بتول( رفعت راسها وهي تبتسم) : اسهر مع الصرصور وأنا باخذ دش وأنام وأنت والصرصور تبعك خربتوا السهرة والمفاجئة اللي كنت محضرتها لك
سلطان : طيب وش ذنبي الصرصور اهو السبب
بتول : لا أنت السبب
سلطان : وش السبب فيه
بتول ( تتجه لحمام وهي ترفع حاجبها وتبتسم) : روح شوف شنطتك وبعدها تعرف وش اقصد واغسل يدك اليوم ما أبغى أشوفك عندي أصلا تحلم افتح الباب وهذا عقاب لك أنت وصراصيرك وووووووع قرف
سلطان( عقد حواجبه) : صراصير كلها صرصور
بتول : روووووح تحت وتعرف

نزل سلطان لصالة اللي تحتيه وقف على السلم وانصدم لما شاف على شنطته صرصور يتمشى وتحت الكرسي كان الصرصور الثاني ضرب جبينه لما فهم أن اهو السبب وتذكر المخزن اليوم كان فعلا حشرات وفي فيران وتذكر أن طلب من المسئول يرش المخازن لأنها قديمه وما كانت مستخدمه وكلها حشرات وغبار وأكيد أن الصراصير دخلت شنطته بسبب أن حطها على الأرض وكان يتفرج على المخزن عض شفته مقهور أن ضيع الصرصور عليه ليله من أحلى الليالي قرب للصراصير واهو مقهور وحط الحرة فيهم لما ضربهم في جزمته ( الحذاء) واهو يعض على لسانه من القهر

بتول : ههههههههههههه وهذيك الليلة المسكين نام على الكنبة واهو يتأمل الصراصير الميتة ويتحلطم قرف
سمر : كم طلعوا
بتول : 2 بس صدق صدق كبار
سمر : حرررررررام عليك يا قاسيه هههههههههههههههههههه
بتول ( بخبث تبتسم) : خليه يتعلم عشان ينتبه انه نظيف قبل يدخل البيت وووع من صار اللي صار وأنا أخليه قبل يدخل البيت يرمي عند الباب كل شيء في شنطته ويتأكد من ثوبه
سمر : صدق موقف زين قلتي لي عشان ما يحصل معي عاد عبدالرحمن هالايام يروح للمخازن
بتول ( ارتجف جسمها من الذكرى) : صدق لا تصير لك
عذاري ( تقرب لهم وتجلس) : السلام عليكم
بتول وسمر : وعليكم السلام
عذاري : ضحككم واصل للمطبخ ايش فيه
سمر : نسولف عن ملاك ( غمزت لبتول وعذاري ما انتبهت) ما هو صح
بتول ( تبتسم وتضم ملاك) : صح
عذاري : على فكره ما راح أخذها اليوم
سمر : ليه
عذاري : أبدا سلمان بيسافر اليوم وبجلس هنا لين يرجع
بتول : ما قال افكر اسافر بسرعه قرر متى
عذاري : لا قرر يسافر الفجر لما حصل تذكره صح كان بيسافر بعد فتره بس جاه اتصال من العم ابو محمد امس وطول الليل يتصل يبغى يدبر تذكره وحصلها المغرب اليوم طيارته
سمر : ايش السالفه فهموني
عذاري : أبدا عمي أبو محمد طلب من سلمان يجيهم عشان رغد رافضه العلاج وسلمان اقرب الناس لها ممكن يقدر عليها
سمر : وايش صار عليها للحين على وضعها
عذاري : للحين ( مسحت على بطنها بخفه) الضنى غالي كيف وهي تنتظر 9 شهور وبلحظه يختفي
بتول : أي والله ومصيبتها ما هي وحده ثنتين خيانة زوجها وموت طفلها عقلها ما تحمل الصدمات
عذاري : ألحين راح يبدون في جلسات الكهرباء
سمر : ليه
عذاري : ما اعرف أمور طبية بس كلام سلمان أن أفضل في حاله مثل حالتها
سمر : يا رب سترك طيب كيفها أمها وأبوها
عذاري : والله النفسيه واضح ما هي كل هذا بس الله يعين تصدقون أحس بنقص
سمر : قصدك البنات صح متعودة على أنا نجتمع كل عشاء أو مناسبة
بتول : صدق فقدتهم كبرنا وصارت مشاغلنا أكثر
سمر : ليالي أرسلت لي مسج تقول ما اقدر أروح للعشاء مشغولة بعد بكره ملكة ناصر و أنا كلمت مي العصر قالت ما تقدر تجينا
عذاري : ليالي عارفين كل شيء فوق راسها من تجهيز وطلبات لملكة ناصر فوق ما تجهز لعرسها أما مي عشان عرسها يعني عشان عروس قولي لها عارفينك وبعدين محد غريب عشان تستحي منه
سمر ( تبتسم وتغمز لها) : مي وينها ووين الحياء بس عندها ناس أهم مني ومنك
بتول : أهم منك يا سمر ما اصدق وأنا اعرف ايش مكانتك عندها
سمر : ركنتني على الرف يا حبيبتي هذا عبدالله عين السيح
عذاري ( فتحت عيونها مستغربه) : احللللللفي
سمر : والله ههههههههههههههه
عذاري : ألحين عبدالله عندها سبحان الله وساحبه عليك وعلينا عشانه
سمر : أي
بتول : هالبنت غريبه أنا ضنيت ممكن تجي عشان ما تشوفه
عذاري : وأنا ضنيت أن أمورها لا يمكن تتعدل وكنت أفكر هل تستمر معاه أسبوع ولا شهر قبل يفترقون
سمر : لا تفكرين بشيء لان حياتهم راح تستمر ابد الآبدين بأذن الله
عذاري : ايش السالفه ها
سمر : أنا ما اعرف ايش السالفه بس مقرره بكره أزورها
عذاري : فضول تعرفين
سمر : أبدا والله بس لما هي حددت زواجها ووصلني الخبر بتركيا جهزت لها بعض لوازم اللي تحتاجها وشريت لها هديه زواجها وبكره بروح اهديها
بتول : ما شاء الله متى لحقتي
سمر : ما هو بالشيء الكبير بس اللي قدرت عليه شريته وهذي مي ما في مثلها عندي
عذاري : وصلني خبر أن ارسلتي شنطه لليالي لما وصلتي
سمر : أي هي أرسلت لي مبلغ عشان أجهز لها من تركيا بعض طلباتها وأنتي كنت في جده ما لحقت أقول لك
عذاري : اها قلت ايش هالكرم اللي نزل على أختي
سمر : مالت عليك من يومي كريمه بس ما يبين في عينك هههههههههههههه
بتول ( توقف وهي شايله ملاك) : بقول لهم يجيبون قهوة لنا
عذاري ( تمد أيديها) : عطني ملوكه ( تقرب لسمر وتجلس) قولي لي أخر الأخبار
سمر : عن ايش
عذاري : عن جدتي
سمر ( تستعبط وتأشر على المجلس) : جداتك هناك
عذاري : استهبلي ها ( دفتها بكوعها) اخلصي اقصد منى وليلتها
سمر ( تبتسم وتغمز لها ): عيب سوالف كبار
عذاري : ليه اللي تسألك ملاك ولا عذاري ولا شايفه الحليب في فمي ارضع
سمر : ههههههههههههههههههه طيب طيب كلمتني على الساعة 2 الظهر كانت توها صاحية تسألني كيف ملاك و قلت هي بخير أنتي كيفك وكيف ليلتك تقول والله نست الدنيا ومشاري فرحان وطلبني يكررونها يقول مليت من انشغالك عني ابغاك يوم لي تسمعين لي وتجلسين معي لي لوحدي
عذاري : حرام ههههههههههههههههههه
سمر : بس شوفي تفاصيل ما أخذت لأنها تبغى تسوي له شيء ياكله ( ابتسم ) الطيب عند ذكره وصلت ناخذ الأخبار منها شوفيها تأشر بتسلم على الحريم وترجع لنا
عذاري ( ترفع يدها تأشر بالسلام لمنى) : شكلها ما كان بنيتها تحضر العشاء
سمر : قولي شكل مشاري اللي ما هو ناوي
عذاري وسمر : هههههههههههههههههههههههههههه

في المجلس ...

الكل مجتمع والجد بصدر المجلس يتابع الكل ويبتسم ويسولف من زمان فقد هالجمعه كثير حس أنهم ناقصين واللي ناقص اختفى برغبته

الجد ( يميل ويهمس لولده أبو وليد) : أبو وليد
أبو وليد : لبيه يبه
الجد : كيف محمد تكلمه
أبو وليد : بخير بس ما اكلمه وليد وناصر يكلمونه
الجد : ليه يا ولدي
أبو وليد : محمد صغرني قدام اخوي أبو خالد صغرني قدام فرح وخلاني ما هو قد كلمتي يا يبه
الجد : يا ولدي استهدى بالله أخوك عارف انك منت مقصر وفرح كمان عارفه وأنت قدرك كبير ما هو محمد ولا غيره اللي يصغرك بس أنت سألته ليه سوى كذا
أبو وليد : ما سألته ولا أبغى اسأله الولد اللي يعصي أمري ما هو ولدي
الجد : تعوذ من الشيطان يمكن عنده عذر معقول
أبو وليد ( يتنهد) : ليته واجهنا ولا كذا سوى
الجد : من اللي يكلمه دايم
أبو وليد : وليد
الجد ( ألتفت وشاف وليد يسولف مع إبراهيم اشر له براسه) : أنا بسأل مع أني عارف أن قلبك متلهف لأخباره بس تكابر ( ابتسم ) ولدك ما جابها من بعيد على أبوه المكابرة
وليد ( يقرب ويبوس رأس جده) : أمرني يا جدي
الجد : اجلس
وليد ( يجلس جنب جده) : هلا
الجد : كيف أخوك محمد
وليد ( ناظر لأبوه وبعدها ناظر لجده) : محمد بخير
الجد : وحالته
وليد : بدأ يمشي على عصايه الحمد لله
الجد : متى يرجع
وليد : ما اعرف
الجد : وليد
وليد : والله يا جدي ما اعرف بس هو خايف
الجد : افااااااا ليه
وليد : خايف يرجع يجبرونه يطلق فرح
أبو وليد : ما هو هذا اللي يبغى ولا ايش
وليد : يا يبه قلت لك وشرحت بس أنت منت مقتنع
أبو وليد : أخوك مثل الحرمة كل شوي رأي مهو رجال قد كلمته
الجد : ولدك رجال بس ما هو عيب أن يرجع بقراره وكلمته دام السالفة تخص حياته ما يبغى يهدم حياته
وليد : هذا أنت قلت يهدم حياته محمد يا جدي للحين متمسك في فرح وكل أزواج يمرون بحياتهم بمشاكل وزعل وعصبيه وكل مره كلمه طلاق أو طلقني تتكرر بس ببعدهم عن بعض كل واحد يراجع أفكاره ويتندم على كلامه ويحن لطرف الثاني
الجد ( ابتسم ) : عز الله انك عقل وثقل يا ولدي
وليد ( ابتسم) : تربيتك يا جدي
الجد : ابغاك تتصل على محمد وتسلم عليه وتقول له جدي يقول ارجع ولك اللي تبغى
وليد : والله اتصل جهازه مغلق من الصبح ما اعرف ليه
الجد : اتصل ولما يكلمك قوله لا يخاف يرجع ولا احد يتعرض له وانا موجود
أبو وليد( عقد حواجبه) : متى أخر مره كلمته
وليد : أمس العصر بس قالي لا تحاتيني بكون مشغول شوي أنا بتصل فيك
أبو وليد : زين
الجد : حاول لين يرد عليك وقول له يقول جدي ارجع
وليد : تآمر تبغى شيء ألحين
الجد : لا مشكور


ابتعد وليد عن الجد واهو يطلع جواله عشان يتصل مره ثانيه بمحمد يمكن يحصل جواله مفتوح بس خاب ضنه حصله مقفل تنهد ورفع نظره يتابع حركات الأطفال جالسين حول فواز اللي جنبه محمد ويحاول يعلمهم الاشاره وهم يتابعونه باهتمام بمساعده محمد ولد صالح

وليد ( ابتسم وفي نفسه) : بسم الله ما شاء الله صدق من قال محمد جسد طفل بعقل رجل صدق أن عمي فهد بس صغير يحكم الجلسة ويكون براس المجلس ( انتبه ليد على كتفه ألتفت) هلا أبو فهد
إبراهيم : علامك طلعت
وليد : أحاول اتصل بمحمد اخوي
إبراهيم : عسى ما شر
وليد ( يحط الجوال في جيبه) : أبدا بس جدي طلبني اتصل وأقول يرجع
إبراهيم : صدق
وليد : هممم
إبراهيم : ايش لفت انتباهك
وليد ( يأشر له) : أشوف فواز يعلمهم اشاره
إبراهيم ( يناظر لهم وابتسم) : ايش الغريب
وليد : ما فيه غريب بس لفت انتباهي عمي فهد الصغير
إبراهيم( عقد حواجبه) : وش
وليد ( ابتسم) : اقصد محمد ولد صالح
إبراهيم : أول مره تشوفه
وليد : لا بس أول مره ألاحظه ماشاء الله الله يخليه لأهله
إبراهيم : ويخلي لك عيالك يارب
وليد : تدخل
إبراهيم : يالله


محمد وفواز واحمد وحمد و طلال وعيال وليد سعد وسعود وناصر الصغير جالسين بشكل دائرة وفواز يحرك أيديه يحاول يعلمهم لغة الاشاره وكل شوي يضحكون على ناصر الصغير اللي يزعل إذا سبقوه بالاشاره واهو للحين يحرك أصابعه

فواز ( اشر له يقرب ويجلس بحضنه) : .................
ناصر( ضحك وجرى له وجلس بحضنه) : ..............
سعود : نصور اجلس بالأرض عيب
ناصر : هو قال لي ( رفع راسه لفواز ) صح
فواز( عقد حواجبه ما فهم) : ................
احمد : يا غبي هو ما يسمعك
محمد( انتبه لملامح فواز لما قرى شفايف احمد وفهم عصب) : كل تبن
احمد : أنا ايش قلت
طلال( ضربه بكوعه وصر على ضروسه) : ايش ما يسمع
فواز( كان يتابع الكلام بانتباهه لحركه الشفايف) : ....................
احمد : أنا صادق هو اصمخ
محمد( عصب ونزل نعله وخذفها على احمد) : انقلع
فواز( حط يده على كتف محمد قبل يقوم واشر براسه لا) : .........................
محمد ( بعصبيه ) : اتركني والله أدوس ببطنه
فواز( اخذ المذكرة الصغيرة( نوته) وكتب له) : ليه تعصب اهو ما قال شيء غلط صدق أنا اصمخ ليه تبغى تضربه
محمد ( هز رأسه بعصبيه واهو متفشل من أخوه) : ..........................
حمد ( ألتفت لأحمد واشر له برأسه يقوم معه) : ..........................
محمد ( رفع رأسه لأخواه اللي وقفوا) : وين
حمد : أبغى أتمشى شوي مع احمد
احمد ( بلع ريقه لما شاف نظرات أخوانه) : ...................
فواز ( مسك يد احمد وابتسم واشر لمحمد ) ......................
حمد ( ألتفت يناظر لهم ) : وين أخذه
محمد : اجلس يبغى يسولف معه
حمد : والله أن الله رحمه كنت بذبحه
طلال : محمد هو ما يسمع من زمان
محمد : أي
سعد : طيب كيف نتكلم معاه
محمد : بأشاره ( حرك أصابعه ) كذا نقدر نتكلم معاه ويسمعنا
طلال : أنا افهم شوي من لغة خالي فيصل وخاله عهد علموني شوي بس
ناصر( يحرك أصابعه عند أذنه) : ما فيه ثوت
الكل : هههههههههههههههههه
محمد( ابتسم ومسح على شعره) : لها صوت بس فواز يسمعه
ناصر : ما فيه ثوت والله ثلون
محمد : لما تدخل تكبر تفهم ( ألتفت لهم ) اسمعوا بقول لكم شيء واحمد بعدين افهمه شوفوا يا عيال عمي فواز وحيد ما عنده أخوان ولا أصحاب ولا زينا عيال عم نبغاه معنا ويصير ولد عم لنا
حمد : أنا والله حبيته كبير اهو بس طيب كثير
محمد : عشان كذا أبغى أتعلم لغة اشاره
ناصر ( يعقد حواجبه ) : وش لغة اثاره زي اثاره مرور
طلال : ليه سيارة اهو
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
سعد : ناصر ما قلت لك أبوي يبغاك يقول الريال حقك لقاه معه
ناصر( يوقف بسرعة) : ثدق
سعود : أي صدق روح بسرعة
محمد ( يناظره يجري) : الله يصلحه فضولي
سعد : عشان كذا قلت يروح كمل ايش لغة اشاره
محمد ( يحرك أيديه ) : ذي لغة عشان يفهم ولما تتكلمون معه تخلون وجهكم له عشان يقرا ايش تقولون من حركه الشفايف
حمد : تراه كاسر خاطري من قال محمد لي عنه وقلت عيال عمي ما يقصرون
سعد : أنا موافق
طلال : وأنا كمان
سعود : ما تقول انك تعرف
طلال : ما هو كثير بعضهم بس أبغى أتعلم أكثر فواز طيب كثير أنا اعرفه أكثر منكم لما خاله عهد تزور أمي منى ولا أحنا نزورها
محمد : اجل اتفقنا نتعلم بس ما أبغى احد يقول له اصمخ زي الغبي احمد
حمد ( يناظر لفواز يكتب لأحمد واحمد يرد عليه بالكتابة) : احمد عندي


اتفقوا مع محمد يتعلمون لغة الاشاره ومحمد بالنسبة للكل الزعيم يعني إذا قال كلمه ما تنرفض والكل يحبه وعشان يحب فواز يحبون فواز لخاطر الزعيم

---------------------------

في القريه ..

داخل البيت وتحديدا في المطبخ ..

جالسه أم خليفه تجهز عشاء ومعها فرح اللي حلفت تساعدها بعد ما طلعت العنود مع كرشتها على كلام فرح اللي مسبب زحمه بالمطبخ

فرح : ما عرفتي من يا خاله
أم خليفه : لا أبدا يا أمس عطيني بصل
فرح ( تعطيها صحن البصل المقطع ) : متأخر العشاء
أم خليفه : نلحق نخلصه كله كبسه
فرح : ألحين كيف جدتي تجلس معه ما هو غريب
أم خليفه : خليفه يقول أن واحد من خويآه و الوكاد أن عمتي تعرفه ولا كان ما جلست معهم
فرح : يعني متعوده
أم خليفه : خبرس بجدتس تحسبهم مثل عيالها وترى كثير منهم إذا زارونا يصوتون لجدتس يسلمون عليها
فرح : ماشاء الله طيب أجهز سلطه
أم خليفه : أي
فرح : حاضر
أم خليفه ( تحرك البصل) : إلا ليه ما تجلسين سمعت أنس بعد بكره بتعودين منتي مرتاحه هنيه
فرح ( جالسه على الأرض وتقطع خيار) : والله ارتحت كثير بس صار لي أسبوع وزيادة اشتقت للكل ورغد بس تبكي تقول تعالي وإذا الله كتب يمكن ارجع
أم خليفه : ما سمعتي خبر عن رجلس
فرح( رفعت راسها تناظرها) : ما عندي خبر
أم خليفه ( تناظرها) : اسمعي يا فرح أنتي مثل بنتي وابغى مصلحتس يا بنتي لو رجع رجلس ارجعي له مالس غناه عنه يقول المثل نار رجلي ولا جنة أهلي وصدقيني مالس إلا اللي يرضيس من ولد عمس ترى البنت مالها غير ولد عمها
فرح : بس يا خاله محمد هو ما يبغاني والكل عرف ما هو بس أنا لا الخبر انتشر
أم خليفه ( تعدل برقعها) : لو أقولس أن بأول عرسي كنت كل حزه أصيح وأقول طلقني كنت عنيده وهو عنيد وشديد مره وكان يهدد يعرس علي يقول بكسر راسس بالمره ما يكسر راس الحرمه غير الحرمه وأنا أقول ما علي منك أعرس بس تطلقني كان يقول شوري ما أخذه من حرمتن ناقصه مهنا طلاق ويدق خشمي وأرجع لما تبرد حرتي لا أنا اللي تطلقت ولا هو اللي أعرس علي
فرح : أنتي عنيده ماشاء الله يا خاله أشوفك الصبوره المطيعه وأستغرب اللي تقولين
أم خليفه ( تبتسم) : الزمن علمني كيف أتحمل رجلي واعرف وش خاطره وأعيش أنا و عوالي تحت جناحه وطوع أمره يا بنتي باكر تعيشين أنتي وعيالس تحت جناحه وبحمايته
فرح : عيالي
أم خليفه : أي عيالس اجل راح تبقين سذا يا فرح لا تتركين الناس تهرج فيس وفيه وتصيرين سالفه بحلوق ذا وذاك
فرح ( ترجع تقطع السلطة) : كلن ياخذ نصيبه ما أظن أن لي مع محمد نصيب هو قبل سفره بفترة طلب من خالتي تدور له عروس
أم خليفه ( بصدمه) : أنتي صادقه
فرح( توقف وتشيل الصحون) : أي والله صادقه وأنتي تضنين للحين أن ينصلح حالنا شوفي ايش محمد يتمنى زوجه ثانيه ( سمعت صوت خليفه وعدلت برقعها) حياك يا أبو محمد
خليفه ( يدخل المطبخ) : السلام عليكم
فرح وأم خليفه : وعليكم السلام
خليفه : جهز العشاء
أم خليفه : أي تبى نكبه بالصواني
خليفه : أي يمه ( استند على الباب) فاتكم هوشه جدي وجدتي
فرح( تجهز الصحون) : هذي عادتهم ما هو شيء جديد
أم خليفه : وعلى وش ذي النوبه
خليفه ( ابتسم) : جدي يبغى يعرس وجدتي عصبت
فرح ( تبتسم باستهزاء) : صاير موضه العرس
خليفه : ليه في احد بيعرس
أم خليفه : محمد ولد عمتك
خليفه ( استغرب) : صدق متى
فرح : متى من زمان بس لا أوصيك يا ولد خالي تجهز لعرسه تراه متلهف
خليفه : بأذن الله مهو بمعرس
أم خليفه( تناظر لفرح اللي واضح تداري دمعتها) : خليفه شيل الصواني يا ولدي لا الرز يبرد
فرح ( تتجه لباب المطبخ) : اسمحوا لي
خليفه ( يناظرها ) : يمه علامها
أم خليفه : اتركها يا ولدي فتحنا جروح أنا احكي معها وجبت سيرة رجلها وأنت كملت عليها بطاري العرس
خليفه : صدق بيعرس ما قال لي
أم خليفه : سالفه قديمه قبل سفره والظاهر أن موصي عمتك أم وليد تخطب له قده بيعرس والسنه ما مرت
خليفه(يشيل الصحن) : تطمني يمه والله أن بنت عمتي تتثاقل بالذهب ومحمد ما يلقى من تسواها ولا تسوى ظفرها
أم خليفه : يا ولدي هي متوكده
خليفه : خليني أودي العشاء وقولي ولدي خليفه قال
فرح ( دخلت غرفة وضحه اللي ترضع بنتها) : السلام عليكم
وضحه والعنود : وعليكم السلام
العنود : سمعت صوت خليفه
فرح( تجلس وتأخذ بنت وضحه بحضنها ) : أي العشاء جهز وأخذه للخيمه
وضحه( تناظرها) : علامس
فرح : ما علامي بس مصدعه شوي ( تبوس الطفله) فديتها ألحين ذي من
وضحه : معاس جنونه
فرح : كيف تعرفينهم من بعض
وضحه : قلب الأم
العنود( تبتسم) : تكذب عليس بس ذهينه قصقصت لحنان قصه ( غره) وكذا تفرق
فرح : تقول قلب الأم أنتي تحسين أصلا يصيحون ولا تدرين تشخرين والله يخلي خالتي اللي تصحى فيهم ولا ماتوا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
الكل ( سكت يوم دخلت الجدة ) : ....................
الجدة : فرح
فرح : لبيه
الجدة : الليلة تمسين عندي بالحجرة
فرح( تعقد حواجبها) : أنا أنام هنا عند وضحه
وضحه : وجدي وين
الجدة ( بعصبيه) : جدس يمسي عند عروسه اجل بيعرس الشويب هين
العنود( تتعدل بالجلسة) : جدي بيعرس
الجدة : يعرس على جنون أجل الحرمه بدالها حرمه يبغى يغبني عساه الغبن يهرج عن وصايف العروس
وضحه( بأستعباط) : ما يجوز جنون حفيده
الجدة ( عصبت ) : أقطعي هرجس وترى النفس مهوب طايبه لا لس ولا لجدس لا اعلمس يا بنت محمد كيف تتكلمين معي
وضحه ( تضم بنتها وبهمس) : ووول صدق شكلها معصبه يا ويلك يا جدي
فرح : طيب وجدي
الجدة : يسري ليلته بالخيمه ولا الحوش مهنا نوم بقربي يبغى قرب العروس
فرح ( تعطي العنود بنت وضحه وتوقف قدام الجدة) : جدتي أنتي عارفه أن جدي ما هو من قلبه يضحك معك استهدي بالله وخليه ينام بغرفته
الجدة : أنا حلفت وقلت له ما تبات بغرفه اللي أنا بها وان فرح عندي
فرح : والله فشله أنام بغرفته طيب خذي وضحه
الجدة : أخذها مع صفاراتها لا ما أبغى وذي بنت جدها
وضحه ( تبتسم بخبث) : تخافين أخون فيك وبعد ما تنامين افتح الباب لجدي
الجدة : جعل يخون فيس فهد وياخذ عليس اللي تكسر راسس
وضحه : يخسسسسسى ( طالعت لفرح ) سوري بس معصب
الكل : هههههههههههههههههههه
فرح( تبوس رأس جدتها) : وضحكتي يا غالية والنفس طابت خليني عند وضحه وجدي بغرفته
الجدة : أنا قلت كلمه مهب مفجرتن حلفي توحيني وش حكيت لس
العنود : نامي يا فرح عندها وترى مهي أول مره جدي ينام بالحوش ولا بالخيمه
وضحه : متعود أبشرك رشدي اباظه تزعل عليه سعاد حسني
الكل ( من غير الجدة) : ههههههههههههههههههههههههههههه
الجدة ( طلعت عنهم بعد ما وصت فرح تنام عندها وفي نفسها) : والله يا محمد جبتها صح كذا ابعد أبوك عنها واخلي محمد يحاكيها هو يظن أني زعلانه زي ما تعود ولا أبغى يبات معي ومحمد ولدي يحلف عليه ينام بالمقلط الداخلي يخاف عليه من البرد بالخيمه ومحمد ندخله بدون علمه لحجرتي وأنا أنام مع وضحه وبناتها الله يعيني عليها خل محمد يمسي مع حرمته كودن ينطحن حبن براسها

على الساعة 10 الجد حس بالنعاس و أبو خليفه قال له يقوم معه للمقلط ينام وقال لا بنام في حجرتي بس ذكره محمد أن زعل العجيز وأنها ما تبغاه ضحك لما تذكر هذي عادتها كل ما زعلت تقفل الباب عنه وينام بالخيمه بس كبر وجسمه ما يتحمل البرد فصار ينام في المقلط الداخلي ودخل مع ولده محمد

خليفه ( يهمس لمحمد) : محمد بسألك قبل تدخل
محمد : خير
خليفه : صدق انك موصي عمتي أم وليد تشوف لك عروس
محمد( عقد حواجبه) : عروس
خليفه : أي
محمد : من قال
مساعد( حس أن يبغون يجلسون لوحدهم من همسهم ) : أنا بنام تصبحون على خير
خليفه ومحمد : وأنت من أهل الخير
محمد ( يناظر خليفه) : من وين سمعت
خليفه : صراحة فرح قالت لامي
محمد : وايش قالت لها
خليفه : ما اعرف بس اللي اعرف أن فرح كثير مجروحة وسالفة زواجك ما نستها
محمد : تطمن ياخوي ما أبغى غيرها زوجه
خليفه : أكيد
محمد : أكيد
خليفه ( يشوف جواله يضوي وكان صامت) : هذي جدتي ( رفع الجوال) هلا جده ........ خلاص ........ لا تطمني .... مع السلامة
محمد : بشر
خليفه ( يوقف) : قوم بس لا يحس جدي فيك ويذبحك
محمد ( يتسند على عكاز ويوقف) : توكل على الله بس دخلني لها وبعدها أتصرف أنا
خليفه ( يتجه للباب) : بسبقك أقول لأهلي وأشوف الطريق ( دخل البيت واتجه لغرفة وضحه) يا هيه
وضحه : حياك محد فيه
خليفه : السلام عليكم
وضحه والأم : وعليكم السلام
خليفه : وين العنود
الأم : راحت ترتاح انتبه لها وأنا أمك تراها على رأس شهرها
خليفه : والله يمه منتبه لها وأفكر أن أخذها بعد بكره لرياض ونجلس فيها لين تولد
الأم : ليه فيها شيء
خليفه : ما تقدر تنام إلا وهي جالسه وأنا خايف عليها هنا ما فيه إمكانيات كثيرة
وضحه : والله ياخوي أنا أنصحك تولد بالرياض ما هو القرية
خليفه : بشوف بكره رأي أبوي إلا وين فرح
وضحه( تبتسم) : فاتك نص عمرك جدتي زعلانه على جدي واخذ فرح معها
خليفه ( ابتسم) : زعلانه أي طيب أقول لا تطلعون في رجال بيدخل
الأم ( استغربت) : تدخل رجل للبيت عيب يا ولدي
خليفه : مهو غريب هذا محمد ولد عمتي
وضحه ( بصدمه) : محمد
الأم : محمد رجل فرح
خليفه : أي وعلى فكره ترى جدتي راح تجيكم ألحين
الأم ( توقف وتمسك يده) : ايش السالفه والله أن في شيء صاير أبوك وجدك والحين أنت
خليفه( يبوس رأسها) : السالفه يا أمي أن الرجال يبغى مرته وجدي رافض
وضحه : من صدق غريبة
خليفه : خلوني ادخل محمد لغرفة جدتي وارجع أقول لكم كل شيء

طلع واتجه للباب ودخل محمد اللي يمشي ببطئ بسبب رجله اللي تألمه على غرفة الجدة اللي كانت تنتظرهم عند الباب

الجدة ( بهمس) : محمد تكفه ما أوصيك عليها
محمد ( يبوس رأسها) : تطمني يا جدتي بس الصبح أخاف جدي يعرف
خليفه ( بهمس) : لا تهتم الصبح أبوي بياخذ جدي ويطلع معه يشتري غنم وإذا سأل عنك بتقول له جدتي انك معي نتمشى وسيارتي بخليها ورا البيت عشان ما يشوفها
محمد : يعني اتطمن
الجدة ( تبتسم) : أن ما صاحت وفزعت جدها تراك بأمان وترى جوالها معي قلت أني نسيت جوالي عند وضحه وابغى أخذه احاكي خليفه خفت تتصل وتطلب النجدة
محمد( ابتسم بخبث) : عز الله مهي مفزعه احد وأنا ولد سعد ما عندي حريم يطلع صوتها
خليفه( ابتسم) : كفووووو
الكل ( كتم ضحكته خوف من الجد يحس) : ...............

محمد يدخل بشويش ويحاول أن عكازه ما يطلع صوت وقفل الباب واخذ المفتاح معه حط العكاز على جنب وقرب لسرير وانسدح جنبها هي كانت معطيه الباب ظهرها وسرحانه من تكلمت مع أم خليفه بسيرة محمد وهي تفكر بكلمتها عيالك قرب منها ولا يفصله عنها شيء و باس رأسها

فرح( تبتسم) : جدتي الله يخليك راسي ما هو الكعبة تبوسين فيه
محمد (ابتسم واهو يسمع صوتها اشتاق له واشتاق لها) : ..........................
فرح ( تلتفت ) : وهذاني ببوس راسك يا جعل ربي مـ..


محمد انتبه لنظرتها المصدومة لما ألتفتت وشافت رجال قدامها ما هو واضحه ملامحه بسبب قربه لها وقبل تصرخ كانت يد محمد الأقرب لفمها يمنع صرختها ومنع حركتها بيده اللي طوقتها

محمد ( ابتسم و قرب لأذنها وهمس رغم مقاومتها تبعده) : أنا محمد يا قلب محمد وروحه


---------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:22 AM

في بيت أهل الجوهره .......

هديل جالسه بالصالة والضوء خافت وسرحانة ببكرة رفعت نظرها لما شافت باب غرفة الجوهره ينفتح وتطلع

سسسهرْ !
قِلَّةْ منآمْ وُ وُ وُ خآطِريْ ضآيَقْ ,’
عرفتْ شلون آلتعبْ ,’ لآجتْ معهْ
آعصصصآب مِنشدَّهْ ؟!
مَللْ ,’
حتَّىْىآ كرهتْ ( آلبوحْ )
وُ مآنِي لـ ( آلحكِي طآيِقْ )
مَ ـآ فيني شئْ !
بسْ وجعْ قلبْ ,’
ممزُوج بِ آحسآس هآلِكْ ,’ !

الجوهره ( استغربت جلستها) : ايش مجلسك بالظلمه
هديل( تبتسم بألم) : مهي اظلم من البشر
الجوهره ( تمشي ببطئ لناحيتها) : بسم الله عليك هديل
هديل : تطمني ما انهبلت للحين
الجوهره : ايش هالكلام وليه سهرانه للحين
هديل : جفاني النوم وأنتي ايش مصحيك
الجوهره : حسيت بعطش قلت بشرب مويه وارجع أنام
هديل ( توقف ) : أنا أجيب لك
الجوهره ( تمسك يدها) : هديل قولي لي ايش فيك
هديل( تتنهد وهي تنزل وجها) : انتظر الشمس تطلع يمكن لو تسلل نورها لرياضنا يتسلل النور لقلبي وارتاح من التفكير والخوف
الجوهره : وليه خايفه عشان القضية
هديل : أي خايفه يأجلها مثل كل مره خايفه يحاول يصلح بينا وأنا ما أبغى أصلح أبغى اخلعه
الجوهره : ما هو عمي طمنك وبندر كمان كلم المحامي قدامك وقال أن الأمر محسوم بكره خلع أكيد
هديل : ادري بس قلبي مقبوض خايفه
الجوهره : بسم الله على قلبك يمكن خوفك من الفرح ترى لو زعلنا نخاف ولو فرحنا نخاف احد يبدد هالفرح
هديل : الفرح اللي ما شفته من أخذته وأنا عايشه بخوف تعرفين ما أبغى أنام لين يوصلني الحكم تبغين قهوة
الجوهره ( تشوفها متجهه للمطبخ) : هديل ايش قهوة ( اتجهت للمطبخ ) أنتي صاحية
هديل : خليني مجنونه أخاف اصحى وأموت من الهم والتفكير
الجوهره ( تجلس على كرسي ويدها على بطنها) : بجلس معاك بس ما أبغى قهوة
هديل( تجهز قهوة لها) : بعطيك عصير وخليك معي
الجوهره ( حزنت لحال أختها ) : بجلس معاك يا قلبي
هديل : تعرفين تمنيت معنا مزون
الجوهره : أي والله تمنيت معنا
هديل : ايش رأيك نتصل عليها
الجوهره : ما هو متأخر
هديل : وقتنا غير وقتهم
الجوهره : اجليها لبكرة اقصد لصبح صرنا نصف الليل
هديل : طيب تصدقين يا جوجو
الجوهره : ايش
هديل( تصب عصير لها) : تأكدت من تقفيل الباب 7 مرات
الجوهره : ليه
هديل : خوف أن يدخل وياخذني قبل أني أتحرر منه خفت من تهديداته وكل مره اشك أن الباب مفتوح
الجوهره : هديل
هديل( تحط العصير على الطاولة) : تضنين احتاج لدكتور نفسي بعد ما تنتهي السالفة
الجوهره : بسم الله عليك
هديل ( تمد يدها قدام أختها) : شوفي رجفة أيدي ما توقف من أخذني يا الجوهره اشغل نفسي بأي شيء عشان ما تلاحظوني
الجوهره : حسبي الله ونعم الوكيل لا تخافين يا هديل بندر قال من يصير الخلع ما يلحق يسوي شيء لان مرفوع عليه قضايا والسجن مصيره
هديل : صدق
الجوهره( تفتح أيديها وتبتسم) : أي والله تعالي ما اشتقتي لحضني ( شافتها تقرب وتضمها وعيونها تدمع) لما كنت صغيره دايم تنامين معاي تقولين ما أحب مزون ماما بس تخليها تنام معها
هديل( دمعة عيونها) : وكنت حنونه وتضميني رجيتك يا الجوهره خبيني عن عليان خبيني عن الدنيا
الجوهره ( تتنهد وفي نفسها) : حسبي الله عليك روح عسى ربي ما يحللك يا عليان
هديل ( تبتعد وتمسح دموعها وتبتسم رغم الألم) : قهوتي
الجوهره ( تمسك يدها) : طلبتك لا تشربينها ولا تسهرين
هديل : ما اقدر أبغى أكون صاحية لين يوصل الخبر
الجوهره : موعد الجلسة الساعة 10 بتصحين وتسمعين الخبر اللي يسرك
هديل : أخاف أنام ولا اصحى
الجوهره ( توقف بجزع) : بسم الله عليك ايش هالكلام
هديل : هم بقلبي كبير أخاف
الجوهره (تتجه لنار وتطفيها) : ما فيه قهوة تعالي نامي معاي ما راح أخليك لين تنامين
هديل : بس
الجوهره ( تقرب وتمسك يدها) : ما فيه بس

طلعت هديل والجوهره لغرفة هديل والجوهره جلست معها وهي تجبرها تتغطى وتسمي وكانت تقرا عليها وتدعي الله يهدي قلبها الصغير ويريحها من الهم اللي انتشر فيه تحس أن هديل كبرت أعوام أعوام من اللي شافته أو عاشته خلال فتره ملكتها المشؤومه


-------------------------

نعود للقرية بالتحديد عند فرح ومحمد .....


مقابله الشوق بالنفور والحب بالكره والمفاجئة بالصدمة دفعته بقوه عنها وابتعدت بعصبيه تنزل من السرير وهي تتنفس بسرعة وتبعد شعرها عن وجها

فرح( تحرك رأسها) : أكيد احلم صح ( غمضت عيونها وفتحتهم ) أنت حلم ما هو محمد لا
محمد ( يبتسم ويجلس على السرير) : لا ما هو حلم واقع
فرح : واقع واقع مر
محمد ( يشوفها تتجه للباب) : مر حلو يبقى واقع
فرح( تفتح الباب ) : مقفل
محمد ( يرفع المفتاح) : أنا قفلته
فرح : ايش يحصل جدتي وين
محمد : جدتي نايمه
فرح : هي قالت بكلم خليفه بجوالك وارجع افتح الباب
محمد : مستحيل واقصري صوتك عشان ما تفضحين نفسك
فرح : أنت اللي تفضح نفسك
محمد : ليه افضح نفسي جالس مع زوجتي ما هو مع احد غريب
فرح( كتفت أيديها) : ايش رجعك
محمد : أنتي
فرح : عشان تطلقني
محمد : لا عشان أرجعك
فرح : هههههههههههههههههههههههههه
محمد ( يناظرها وهي تضحك) : ......................
فرح( تقرب وتحط يدها عن أذنها) : سمعني مره ثانيه خلني اضحك
محمد : قايل نكته
فرح ( تصفق باستهزاء وتبتسم) : أحلى من النكته قال أرجعك قال

تبينيْ آرجع .؟ حآضر .. آبشر .. ۉلْآهنت
تقٍدر ترجّع [ دمعتيْ ] يۉم طآحت ؟

محمد : اجلسي
فرح : معاك وبنفس الغرفة لا ما ابغى
محمد : هذا ما هو طلب هذا أمر
فرح ( تهز رأسها وهي تناظر له بقرف) : للحين على حالك أوامر أوامر بس
محمد : طيب أسف لو سمحتي اجلسي بتكلم معك
فرح : أسفه ما أبغى أتكلم أبغى أنام احس بتعب
محمد ( ابتسم بخبث وفتح أيديه) : تعالي
فرح( استحت وصدت عنه) : لا
محمد ( بهمس) : ما اشتقتي له ولصاحبه تراني ميت شوق وخير دليل قبل شوي شفتي شوق كيف عبر لك
فرح : أنت مريض
محمد : مريض بمرض اسمه فرح
فرح : كمل بعد
محمد : ايش
فرح ( تناظر له) : محمد أنت تظن بستقبلك بالأحضان واسجد لله شكر أن رجعك لي وابكي على صدرك بالشوق واهمس لك بالحب ولا أبغى ابتعد وأفارقك لا يا محمد هذي فرح القديمة ما هي فرح الوقت هذا اللي بفضل الله ثم أنت تغيرت
محمد ( يسند ظهره لسرير ويكتف أيديه) : كيف تغيرت ممكن تشرحين لي
فرح : ما يهمك مثل ما كان يهمك فرح القديمة أكيد الجديدة ما تهمك كمان
محمد : تهمني فرح بالحالتين والحين فسري لي ايش تقصدين تغيرت
فرح : ..........................
محمد : لا تناظرين كذا تكلمي
فرح : مو مجبوره أتكلم معاك ولا أطيع أمرك
محمد : أنا زوجك عيب كذا تردين علي ( ابتسم باستهزاء) ولا هذي من صفات فرح الجديدة وقحه
فرح ( تتجه لشباك الغرفة وتفتحه تحس بخنقه من شافته ) : أنت اخبر يا محمد ايش تعني كلمه الوقاحه واعتقد أن لسانك ما قصر معي
محمد : ما تغفرين لي زلتي
فرح : ليه زله وحده هي لو اعد على أصابعي تزيد زلاتك عنهم
محمد : ناظريني
فرح( معطيته ظهرها وهزت رأسها لا) : ......................
محمد : قلبك قاسي حتى الحمد لله ما قلتي لي حتى كيفك وكيف رجلك ما قلتي لي معقولة هذي فرح الجديدة معقولة أن كلامك صدق تغيرتي
فرح( نزلت دمعتها وهي تكتف أيديها ولا تحركت من قدام الشباك) : ...............................

وش فيك ؟!
متعجب..لأني تغيرت !!
عندك خبر إن / الليالي تغير ..
شكلي تغير !
صح " كلي" تغيرت .. !
إلا|الغلآ|الملعون !
.[ عيا يتغير ]

محمد : اسمعي يا فرح أنا والله احبك ولا عمري كرهتك يمكن سمعتي مني كلام كثير أحاول أداري حزني وضيقي و أن ما يوضح على وجهي الندم اعرف أني حملتك ذنبي وأنا المذنب بفقدان جنيني
كنت إذا نظرت لعيونك أحس بطعنات قلبي وأحس بلوم لي جايز أول مره سمعت بالخبر انصدمت وردت فعلي وعصبيتي من قهري طفل انتظره ولا حتى فرحت بالخبر وراح بس جلست مع نفسي وعرفت خطئي أي معترف أني أخطيت ولا قدرت أواجهك أحس نفسي صغير كنت السبب في موت فرحتك وكنت السبب في ضيقتك ونزول دمعتك
فرح ( بهمس) : أعذار
محمد : ليه تهمسين واجهيني قولي لي عاتبيني اضربيني بس لا تسكتين
فرح : لما تكلمت معك صديتني وردك كسرني جاي ألحين تبغى أتكلم ايش ينفع الكلام أنا ما هو على كيفك تهجرني وتطلب قربي بوقت حاجتي تصد عني وبوقت حاجتك تقول وينك لا يا محمد فرح ذبحتها حتى شعوري صار متلبد ما يهمني قربك ولا بعدك
محمد : كذآآآآآآآآبه
فرح ( ناظرت له بعصبيه) : كذابه أنت من عشان تقول كذابه ولا كلامي صدق
محمد : دموعك دليل كذبك لو شعورك متلبد ما بكيتي لما شفتيني
فرح : هذي دموع الفرح ( مسحت دموعها بعصبيه) لا تظن دموع الفرح لشوفتك لا هذي دموع الفرح أني راح اخلص منك أبوي لو عرف انك فيه من بكره بياخذك للمحكمه تطلقني
محمد ( كتف أيديه وناظرها ببرود ) : تحلمين أطلقك
فرح( أشرت له بعصبيه) : أنت اللي تحلم ابقى معاك ايش شايفني مالي كرامه بعد ما رميتني ورفضتني ارجع لك حاولت أصلح الأمور بكل الطرق وكنت ترفض أهنتني بين اهلك وخليت الناس تتكلم عني طلبك من أمك تدور لك على عروس تقول لي أن كل أفعالك هذي عشان تحس بالذنب انك السبب بتسقيطي ايش شايفني طفله أصدقك لا يا محمد هذا الكلام تضحك فيه على أبوي أبوك بس أنا لا
محمد : يمكن عالجت الأمر بخطأ بس أنا شفت الحل أني أبعدك عني عشان ما أشوف دموعك ونظرت العتب بعيونك
فرح : ومتى عاتبتك أو مره قلت أنت السبب ( قرب له وهي معصبه) كل مره أحط الحق علي واني السبب ولا مره ولا مره حسستك بأنك المخطي
محمد ( يضرب يده بالسرير بعصبيه) : هذي المشكلة هذي كل مره أشوفك بريئة تذبحيني بطيبتك وقلبك شفافه وواضحه حتى يوم احمل نفسي الذنب أشوفك تتحملينه وأشوف تحطين اللوم عليك يا ما تمنيت تلوميني تقولين أنت السبب كل مره ساكته كل ما تنزل دمعتك تجرح قلبي
فرح : أي قلب أنت بلا أحساس ولا قلب القلب اللي سلمت نفسي له واعترفت بحبي له حجر خاني وطعني احتويت هالقلب ولا احتواني نبذني ورا أسواره وقال مالك مكان أو حق فيني
محمد : أنا جايك وشايل قلبي لك أقول سامحيني
فرح ( ترجع لشباك ) : ما ابغاه أسفه خله لعروسك الجديدة أنا أبغى ورقة طلاقي وبس ( طالعت له على جنب قبل ترجع وتعطيه ظهرها) وهذا ما هو طلب هذا أمر
محمد ( تمدد على جنب واهو يتأملها وبهمس) : احبك والله
فرح( كتفت أيديها وهي تناظر من الشباك وتخفي رجفتها لما قال احبك) : .......................
محمد ( غمض عيونه) : فرح أنا والله تعبان وأتمنى الراحة وراحتي بقربك لا تضنين أني مرتاح لما سافرت أبغى فرح حبيبتي سامحيني
فرح( بهمس) : مستحيل أسامحك ما تركت شيء يشفع لك يا محمد
محمد( على وضعه ومغمض عيونه) : بليز اسمعي وافهمي والله محتاجك ومشتاق لك وابغاك اطلبي اللي يرضيك وأنا أنفذ إلا الطلاق يا فرح ما اقدر إلا الطلاق
فرح ( تتنهد) : كنت مستعد تطلق وأنا كنت انتظر ورقتي توصلني تقول تغيرت ما أظن مثلك ما يتغير بسهوله تقول أنا المذنب اعترافك بالذنب جاء متأخر يا محمد بعد ما حلمتني الذنب وعيشتني بهم ولوم لنفسي وجهلي واني السبب في اللي صار بكيت وبكيت لين عيوني قالت بس الدمع جف تمنيتك بس تحضني تقول الله يرزقنا تقول الحمد لله على سلامتك والمهم أنتي ما هو الطفل ( غمضت عيونها ودمعتها تنزل) تمنيت أكون الأهم عندك بس أنت وضحت أن الأهم الجنين وأنا مجرد زوجه مالي أهميه ليه رجعت عشان تكرر مأساه عشان تذكرني بغبائي وطيبت قلبي جاوبني بالحقيقه ليه رجعت ليه ( انتظرت وقت تبغى يرد عليها ويجاوبها بس الصمت سيد المكان ألتفتت له معصبه بس بترت كلماتها وهي تشوفه) قولي يا محمـ..

لا جيت أنا بسامحك ..
تبكي الجراح ما ودها ..
مشتاق ودي أصافحك ..
عيت يدي لا مدها ...
أه يالجراح راح اللي راح ..
وراحتي ، من يا ترى بيردها ..
يا حب ، ياذ كرى واسم ..
مدري أنا ابكي عليك من العذاب اوابتسم ..
صدقني في يأسي .. نفسي تبغى نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك ..
ليه خنتني ، الله عليك ..
آه يا الجراح ، راح اللي راح ..
وراحتي ، من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي ، جرح أنا كلي ..
وشلون أبرضى الصلح ..
فصل الخريف حبي ، حزن وورق أصفر ..
ودعني يا قلبي ، وخل العذاب أقصر ..
آه يا الجراح ، راح اللي راح ..
وراحتي ، من يا ترى بيردها ..

صدت له وشافته نايم على جنب ويده تحت رأسه والثانية قدامه تذكرت المفتاح وأنها تبغى تطلع قبل لا احد يحس رغم أنها عارفه أن الخبر عند الجميع وهذا شيء ضايقها كيف يسوون كذا لبو رغبة محمد بشوفتها ولا سألوها أو اهتموا لرأيها مسحت دموعها وقربت منه وهي تنتبه لصدره وتنفسه معناها نايم وأكيد بسبب التعب ورجعته من السفر جسمه ما تحمل وغفى لمست جيب ( مخباته) الثوب فوق ولا حصلت المفتاح ولمسه جيب اليسار لان نايم على اليمين ولا حصلت بلعت ريقها كيف تطلعه من تحته قربت يدها وهي ترتجف وحركت كتفه شوي تعرف طبعه إذا نام ما يتحرك خصوصا إذا تعبان
اتجهت للسرير من طرف ثاني وأبعدت شعرها على جنب وهي تقرب له بخوف وتتابع عيونه لو حركهم راح تنط من السرير بسرعة دخلت يدها بشويش لجيب ثوبه اليمين وهي تحاول ما تطلع صوت


فرح( شهقت بخوف لما حست بمسكت أيديه ليدها وناظرت له) : أن أن ن ن مفت م م
محمد( قاطعها واهو يبتسم بخبث) : أنتي والله أهم شيء بالنسبة لي أهم من عيوني وقلبي واهم من أي طفل بالدنيا بس فرحتي
فرح ( بلعت ريقها ودمعة عيونها ) : اتركني
محمد ( استند على كوعه واهو ماسكها وهز رأسه لا ) : أنتي اللي جيتي لي سبحان أفكر كيف أصول لك وأنتي وصلتي لي ( ابتسم وعض شفته) لبى فروحتي وإحساسها فيني

ابسألك .. هو أنا استاهلك ؟!
استاهل الدمع اللي جرّح وجنتك ؟
استاهل أني اعشقك ؟
ابسألك عن حالنا .. أنتي وأنا
ياللي أحس .. انك أنا
حالنا ما هو غريب
------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:23 AM

اليوم الثاني ...

صحت من النوم على صوت أختها وتحس بتعب بكل فقرات ظهرها من نومتها الغلط على الكنبة

’, ~

رَبِـــْـْـْـْـْـْـْـْيّ ـْآ
اُرْزُقْنِيّ بِـ فَرْحَحَحَحَه
.................... تَجْعَلْنِيّ اسّجُدْ لَكَ بَآكِيَهْ ’,

هديل ( تبوس خدها بفرح) : خلعه خلعته يا جووووجوو اصحي
الجوهره ( تمسح عيونها بتعب) : ايش
هديل ( ترفع الورقة بوجه الجوهره ) : نااااااااظري خلااااااااص افتكيت منه راح الله لا يرده
الجوهره ( تناظر ساعتها) : كم الساعة
هديل : 11 الظهر
الجوهره ( تمسك يد هديل اللي تساعدها توقف) : من جابها لك
هديل : أمي ألحين عمي وصلها وراح يجيب لي كيكه كبيره مره عشان نحتفل
الجوهره : ليه ما صحيتيني ( تدخل الحمام تغسل وجها وهديل وقفت عند الباب) خفت عليك أمس
هديل : أنتي نمتي الفجر قلت أخليك ترتاحين
الجوهره ( تطلع مع هديل من غرفتها وهي تنشف وجها بالمنشفة) : أمي وين
هديل : بالصالة ( تنطط بفرح) تعرفين أبغى أسوي حفله حفله خلع وااااااو
الجوهره ( تبتسم ) : الحمد لله اللي فكك منه
هديل (تقرب لامها وتحضنها) : أمي أبغى أسوي عشاء وأروح لعمره اشكر الله ويمه أبغى أتصدق و
الأم ( تحط يدها على فم هديل وتبتسم) : بس كل اللي تبغين بسويه لك
الجوهره ( تقرب وتبوس أمها وتجلس) : مبروك يمه
الأم : الله يبارك فيك وعسى ربي يرزقها باللي أحسن
الجوهره : الحفلة علي لك مني أحلى حفله مناسبة ما تتفوت خبر اسعد خبر سمعته
هديل ( تمسك جوالها) : برسل ابشر مزون
الأم : مزون وقتهم غير ألحين قولي للخدامة تجيب فطور لأختك ما قصرت معاك من أمس سهرانه
هديل( تقرب وتبوس خد الجوهره) : ربي لا يحرمني منك ثواني بس ( وقفت وسمعت صوت الباب أشرت للباب تبتسم) هذا عمي قال بجيب كيكه من السيارة بهذي المناسبة
الجوهره : ربي لا يحرمنا منه
الأم : عمك فرحان كثير يا الجوهره لو تشوفينه كيف دمعة عيونه
هديل ( تفتح الباب) : صاير عاطفي عمـ..
الجوهره ( ألتفت للباب واستغربت جمود هديل) : هديل علامك
هديل( واقفة بدون حركه ويدها على المقبض وواضح الرجفة من شفايفها) : ع ع لي عليان
الجوهره ( توقف رغم التعب) : ................
الأم ( بخوف ) : هديل تعالي
عليان ( يدخل وهديل تتراجع وواضح على وجهه الغضب ) : أنا تخلعيني
هديل( تتراجع بخوف وهي ترجف) : يم مم
عليان ( مسكها قبل تهرب من كتفها وبغضب هزها) : ليييييييييييه تضنين أني بسهوله أخليك
الجوهره : اترررررركها يا حيووووووواااااان
الأم( تبكي) : عليان خلاااااص
عليان ( طلع من جيبه سكين ورفعها بكل غضب وطعن هديل بكل قوه ) : أن ما كنت لي منتي لغيري
الأم ( شهقت بصدمه وهي تناظر لبنتها تنطعن ) : ....................
والجوهره ( ترجف وهي تشوف الدم والسكين ببطن هديل ) : لا لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا يمااااااااااااااااااااااااه هديييييييييييييييل ( تجري لأختها وتمسكها قبل تطيح والدم غرقها وغرق الأرض) هديييييييييييييييييييييييييييل

حست بيد قويه على كتفها تهزها وتهزها وتنادي بصوت عالي

...... : جوووووووووهره اصحيييييييييييي
الجوهره ( فزت بجزع) : هدييييييييييييييييل
هديل : عيونها بسم الله عليك
الجوهره ( والدمع غرق عيونها تلمس وجه هديل وبطنها) : دم
هديل : بسم الله عليك ايش فيك
الجوهره : دم ك كان عليان ه ه هن ( اشرب لبطن هديل) د دم
هديل : بسم الله عليك حلم
الجوهره ( دموعها على خدها) : ذبحك قدامي يا هديل الحقير طعنك عليان ما خاف الله قال انك له عشان ربحتي قضيه الخلع
هديل( تضمها وهي تجلس جنبها) : يا قلبي أنا بخير شوفيني هذا بس حلم
الجوهره : هديل خفت أنتي كلك دم
هديل ( تبعدها وتبتسم وهي تمسح دموع الجوهره) : لا حبيبتي أنا بخير وعليان ما يقدر يقرب لي
الجوهره : هو
هديل ( تحط ورقه بحضن الجوهره) : باركي لي ربحت القضية وخلعت عليان
الجوهره ( تناظر الورقة وتناظر هديل بصدمه) : صدق
هديل : أي أنا حره
الجوهره ( بيد مرتعشه ترفع الورقة وتناظرها) : خلاص يعني
هديل : أي عمي ألحين رجع من المحكمة وبشرني
الجوهره : الحمد لله ألف مبرووووك والله يرزقك باللي أحسن منه
هديل : الله يبارك فيك ( سمعت صوت الباب وقفت) بفتح
الجوهره ( تمسك يدها بخوف) : لا تروحين
هديل : بسم الله عليك علامك
الجوهره ( توقف بصعوبة وهي ترجف) : زي الحلم
هديل : أي حلم اتركيني افتح الباب
الجوهره : كا ك كان عليان وطعنك
هديل : قلت لك عليان ما يقدر يقرب لي وخلعته خلاص
الجوهره : تكفين يا هديل لا تفتحين الباب أخاف عليان
هديل( تمسك يدها وتبتسم) : عليان مسجون لا تخافين هذي خدامة هاجر
الجوهره : خدامتهم
هديل : أي حبيبتي هاجر حلفت تجيب لي كيكه كبيره لو خلعته وافتكيت من عليان
الجوهره : أكيد
هديل : تعالي شوفي ( اتجهت للباب وفتحته وهي تناظر للجوهره) شوفي خدامتهم
الجوهره( كتمت الضحكه) : ...............
هاجر( تهز رأسها) : أنا اجا ماما هازيل
هديل( ألتفتت للباب وشهقت بفرح) : هااااااااااااااااااجر
هاجر( تفتح أيديها) : عيونها وقلبها ( حضنت هديل) مبرووووووك ألف مبروك
هديل( تضمها) : وربي فرحتي اكتملت بوجودك
هاجر ( تبعد شوي وتسلم على الجوهره) : كيفك جوجو
الجوهره : بخير وأنتي كيفك
هاجر : تمام من وصلني رسالة خالي أن المحكمة حكمت لصالح هديل وأنا الفرحة ما هي سايعتني
هديل ( تناظر للخدامة) : ادخلي
هاجر : يووه نسيتها تعالي دخلي الأغراض
الجوهره ( تشوف أكياس تدخلهم وبعدها كرتون كبير واضح ثقيل) : ايش كل هذا
هاجر : بحتفل مع هديل ( ناظر للخدامة) جهزي كل شيء
هديل : طيب ايش هذا
هاجر : حلويات وفطاير وكبب وورق عنب وسندويشات وهذي الكرتونه كيكه كبيره ( أخذتها من الخدامة ونزلتها على طاوله وفتحتها) تعالي شوفي ايش مرسوم
هديل والجوهره ( يقربون وانصدموا وبعد دقايق ) : ههههههههههههههههههههههههه
هديل( ماسكه بطنها وتضحك) : مجنوووووونه ههههههههههههههههههه
هاجر ( تأشر على الكيكه) : شوفي هذي يدك وأنتي ترمين الخاتم منها وتقولين هذا الأبيات لعليان

قالت يا زوجى قم واخلع .. فالخلع عليك هو المكتوب

الجوهره ( تمسك الكرسي وهي تضحك) : هههههههههههههه والله جبتيها صح روعه البيت قالت يا زوجى قم واخلع فالخلع عليك هو المكتوب
هديل( تأملت الكيكه وبعدين مثلت العصبية وضربت كتفت هاجر) : يااااااا حماره يدي بيضه مو سمره
هاجر : ااخ يالخايسه تكذبين على منو سمررررره ولا غضب تبيض
هديل : دجاجه تبيضيني
الجوهره : مجنن هههههههههههههههههههههههه
هاجر : كبر راسك ها
هديل : ما هو اكبر من راسك ( عقدت حواجبها) إلا صدق ما هو بكره ملكتك
هاجر( تنزل عبايتها وطرحتها) : يس
هديل : ايش جايبك
هاجر( تناظر الجوهره وتمثل الصدمه) : شووووفي تبغى تطردني
الجوهره ( تبتسم) : أقول بروح أجيب صحون وانتم تاكلون بعض أحسن
هديل( تدفها بشويش) : أكلي تبن أنتي فاهمتني
هاجر : رحبي فيني هلي فيني حسسيني ببرستيجي واهميتي
هديل ( تدفها على الكنبة ) : اجلسي يا أم برستيج قولي لي كيف طلعتك خاله خلود
هاجر : همجيه ( تعدل بلوزتها) أبدا طلبت أمي وكم دمعه لباباتي وقلت صديقتي مسكينة ما عندها احد يفرح لها وأنت عارف أهل عمها يكرهونها أصلا ما ألومهم ما تتعاشر شلون متحملتها أنا مو عارفه ورضوا قالوا روحي كسرتي خاطري وبجلس معك للعصر بعدها أروح لصالون أسوي حناء أمي تمر علي عشان كذا الله يعيني عليك ولا ثقل دمك لين العصر
هديل ( عصبت وأخذت الكوشيه وصارت فوق هاجر ) : بخنقك
هاجر ( تحاول تبعد الكوشيه عن وجها) : هههههههههههه اضحك والله ه ه هديل هههههههههههههههه
هديل ( تصفقها على بطنها وتبعد) : تبن
هاجر : ااح ( ضربتها بكتفها) بقره اشك كنت متزوجة تايسون ما هو عليان
هديل : لا تقلبين يومي هاااااااه لا تذكرين اسمه انقلع الله يقلعه
هاجر( تمسح على شعرها اللي تبعثر بسبب هديل) : فرحت كثير ( ابتسمت وباست خد هديل) مبروك عليك الفرج ومبروك السجن له
هديل( تبتسم وبحب تضمها) : وربي فرحان دعوه المظلومة مستجابة ربي فرحني فيه
الجوهره ( تدخل خلفها الخدامة شايله الصحون والأكواب) : حي الله هاجر
هاجر ( تبتسم وتتعدل) : الله يحييك

هديل تناظر لهاجر وهي فرحانه سبحان الله شوفتها تسعدها وفرح هاجر ولا مثل فرح خواتها كيف ما تفرح وهي توأمتها الروحية حتى بزواجها ما اهتمت كثير ما اهتمت بمشاركتها الفرحة وحضورها يسولفون ويضحكون وانضمت لهم أم الجوهره اللي فرحت بشوفت هاجر وأنبتها كيف تهمل التجهيز لملكتها بكره وتجي هنا كان ممكن تتصل وكفايه قالت أن الخبر فرحها أكثر من خبر زواجها من ناصر لان محد يوصل مستوى هديل عندها اللي تغمز لها وتقول بعد أسبوع من ملكتك أسألك وراح تقولين ناصر حد يوصل لمستواه الكل ضحك على حرج هاجر وتوعدها بهديل


-----------------------

في بيت سالم ..


عهد جلست بالبيت ولا راحت للغداء تحس بوجع بسيط في ظهرها والطبيبة نصحتها ما تتحرك كثير وتظل نايمه أغلب وقتها على ظهرها أخذت جوالها من الملل تكلم أمها وتطمن على حال فواز تسمع أمها وهي تحس بحمل ثقيل واستغراب من حالة أخوها اللي تزيد يوم عن يوم

عهد : معقولة يمه
الأم : والله يمه ما صارت من ولدته اليوم سريره مبلول
عهد : فواز رجال ما هو بزر
الأم : أي والمشكله هذي ثاني مره أول مره ما كشفته لان غير غطاء سريره ودخل الثاني تحت السرير وكانت غرفته ريحتها لا تطاق وقلت للخدامة لما يطلع فواز نظفي غرفته كويس
عهد : أي
الأم : وشافت تحت السرير شراشف واضح عليها وريحتها عفنه يا أمك أخوك علامه ايش قلب حاله
عهد : ما اعرف يمه أنا أبغى اعرف مو قادرة
الأم : أخاف احد مضايقه بالمدرسة
عهد : يمه فيصل راح وسأل ما فيه احد تعرض له الكل يمدح فيه بس له تقريبا أيام متغير انطوائي يفكر كثير وواضح الزعل والضيق بوجهه
الأم : أخوك رافض يطلع من الشقة زي قبل ويلعب بالشارع حتى البقاله ما قام يروح لها
عهد : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب أنا العصر بجيكم أتكلم معه
الأم : كيف تجينا وأنتي تعبانه
عهد : اجل اتركه كذا
الأم : أنا سألته وان سألته تشوفينه يقرب لي ويضمني ويخبي رأسه بصدري ويرتجف يا أمك ولدي فيه بلا فيه شيء كبير
عهد : خلاص بخلي فيصل يجلس معه
الأم : جلس معه ولا سمع له
عهد : يمه إذا الحال استمر كذا ترى ما فيه غير حل واحد ناخذه لطبيب نفسي
الأم : أخوك ما هو مجنون
عهد : من قال مجنون بس يمكن يقدر يتكلم ويعرف ايش صاير ومغير حاله فواز هم لهم طرقهم يعرفون كيف يلفتون انتباه الشخص وكيف يحس بالأمان معهم كلنا حاولنا أنا وفيصل وحتى محمد ولد نجود اللي صار يحب فواز ما هو عارف ايش فيه
الأم : محمد دايم يرسل على فواز وفواز يرسل عليه بس أخوك متردد أنا جارتي قالت لي أحسن تودينه لشيخ يقرا عليه يمكن الولد متروع
عهد : هي تعرف شيخ يعني زين
الأم : قالت لو تبغين بقول لزوجي
عهد : والله ما يضر أنتي اسأليها وأنا بكلم فيصل ياخذه له
الأم : عهد بقول لك شيء
عهد : ايش يمه
الأم : فواز له يومين ما يروح للمدرسه ورافض يطلع برا البيت وان أجبرته أشوفه يرجف ويناظر للباب تقول وراه وحش ولا مصيبه
عهد : بسم الله حالته ما ينسكت عنها
الأم ( بكت ) : يا عهد أخوك صايره حالته ما تطمن أكله ولا طلعته ولا حتى ابتسامته تكفين يا عهد طمني قلبي عليه
عهد : يمه اهدي أنا نفسي مو فاهمه حالته كيف اطمنك
الأم : بكره باخذه لشيخ اللي قالت عنه جارتي
عهد : خذي العنوان وأنا بكلم فيصل
الأم : زين
عهد : طيب يمه بتروحين لملكة ناصر
الأم : يا أمك ما اقدر أروح
عهد : فيك شيء يمه تعبانه
الأم : لا الحمد لله
عهد : اجل
الأم : بجلس ما أبغى راسي شوي مصدع وتعرفين الملكة أغاني وصوت عالي
عهد : سلامتك اخذي حبوب الضغط لا تنسين
الأم : طيب يالله ارتاحي أنتي مع السلامة
عهد : مع السلامة يمه ( سكرت عن أمها وهي تتصل على فيصل) هلا حبيبي
فيصل : هلا قلبي كيفك ألحين
عهد : بخير أنت في بيت بندر
فيصل : أي
عهد : طيب
فيصل : ايش صاير
عهد : كنت اكلم أمي وتسولف معاي عن فواز
فيصل ( يناظر فواز اللي جالس على زاوية مع عيال نجود) : علامه هذا هو بخير يضحك مع محمد وإخوانه
عهد : ظاهريا
فيصل : كيف
عهد : أمي تقول أن فواز صاير ( سكتت ما حبت تخجل أخوها) يعني
فيصل : ليه متردده قولي ايش فيه عشان اكلمه
عهد : لا لا لا تكلمه
فيصل : قولي رجع لزقاير يعني
عهد : لا بس صاير يعملها على نفسه
فيصل ( ما فهم أول) : ما فهمت
عهد : على سريره
فيصل : صدق
عهد : أي مرتين
فيصل : رجال اهو
عهد : عارفه والمصيبه عمره ما سوها صدقني يا فيصل حتى وهو صغير وأمي تبغى تاخذه شيخ
فيصل : ليه
عهد : تقول بس يبكي وإذا قالت له يطلع يضمها ويرجف واهو يرفض صاير بس يجلس لوحده ويومين ما راح للمدرسة أمي تبكي يا فيصل وخايفه
فيصل ( تنهد) : بس شيخ ليه
عهد : أمي تقول يمكن صايبته روعه فيصل تاخذه له
فيصل : باخذه يا حبيبتي بس أنتي ارتاحي
عهد : لا تخليه يا فيصل تكفه والله خايفه عليها
فيصل : ما أخليه بعد الغداء بيروح مع محمد وإخوانه لبيتهم والمغرب صالح يجيبه مع عياله وأنا موصي محمد يقرب منه شوي
عهد : أمي عندها خبر
فيصل : أي أنا قلت لها
عهد : انتبه له
فيصل( يبتسم) : من عيوني وأنتي انتبهي لنفسك
عهد : بنام شوي لين ترجع
فيصل : أجيب لك شيء
عهد : لا ما اشتهي
فيصل : طيب نوم العوافي
عهد : يعافيك حبيبي مع السلامة
فيصل : مع السلامة

سكر جواله وناظر لفواز واهو قاعد حواجبه تذكر لما جاهم البيت ياخذه واتصل على عمته تخلي فواز ينزل له شافه يجري له واهو يلهث وكل شوي يلتفت انتبه لأيديه كانت ترجف كثير بس ما فهم ليه يمكن لان يجري مسرع أم أن كان متحمس لشوفت محمد والعيال ولا أعطى الأمر أهميه كبيره بس ألحين لازم لازم ينتبه له أكثر ويكتشف ايش سر هالتغير الغير طبيعي


------------------------------

في بيت اهل الجوهره ..

الجوهره تقهوة وسولفت معى هديل وهاجر وبعدها استأذنت ودخلت غرفتها أخذت جوالها وهي تجلس بتعب على طرف السرير ..

يُج‘ـتُآإح‘ـنّيً " شع‘ـور " مُجج‘ـنّونَ آلـآإنَ ,,
بَـ آنّ آتُصلَ ع‘ـلىَ ذآإك آلمُسمّىً بُـ ححح‘ـيُآإتٌيً
وآصصصصرخ لــُـُـُـُـةة / آحححححححـبٌكك

الجوهره ( ابتسم وهي تسمع صوته) : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام هلا وغلا
الجوهره : هلا حبيبي كيفك
بندر : مشتاق وضايع أبغى حبيبتي
الجوهره ( بهمس ودلع) : وحبيبتك تقول اشتاقت لك وتبغاك
بندر : صصصصصصصصدق
الجوهره ( ضحكت على حماسه) : هههههههههههههههههههه
بندر ( زعل ) : تضحكين علي
الجوهره ( تمسح طرف رمشها) : لا أبدا ههههههههه
بندر : كيف
الجوهره : تقدر تجي تاخذني برجع لبيتي
بندر : والله
الجوهره : علامك اليوم هههههههههههههههههههه
بندر : قولي صدق
الجوهره : والله صدق
بندر : ايش غير رأيك كل ما قلت ارجعي معي تقول لا اتركني شوي عند أهلي
الجوهره : المشكلة انحلت وهديل الحمد لله كسبت الخلع وعليان بالسجن مع أني ما عرفت ليه للحين وأنا خلاص برجع
بندر : تبشرين يا قلبي بالأحضان استقبلك بس ارجعي لي ميت ميت عليك
الجوهره : بس السلم
بندر( يقاطعها) : لا يا قلبي في غرفه أمي جهزتها من زمان لك تحت قالت متى ما تبغى ترجع تجلس فيها
الجوهره ( توقف وهي تطلع شنطه من الدولاب) : ربي لا يحرمني منها
بندر ( بهمس) : منها بس
الجوهره : ومنك يا بعد قلبي
بندر : اااااخ لو بس ضيوفي كان سحبت على الكل
الجوهره ( تعقد حواجبها) : ليه من عندك
بندر : مسوي غداء لأهل جده قلت لك أمس وصلوا
الجوهره : اها اجل تأجل للعصر
بندر : أبدا ألحين ربع ساعة عندك تجهزي أخاف أخليك للعصر يطلع شيء جديد
الجوهره : طيب ههههههههههههههه
بندر : بستأذن منهم وابلغ أمي تجهز الغرفة واجيك اوك
الجوهره : اوك حبيبي

سكرت الجوهره منه وجهزت أغراضها بعد ما نادت الخدامة تساعدها ودخلت أمها عليها واستغربت الشناط وبلغتها الجوهره أن لازم ترجع بيتها خلاص انحلت المشكلة وعرس مي باقي عليه كم يوم ابتسمت أمها ودعت لها هديل لما عرفت تضايقت شوي بس وجود هاجر خفف عنها غياب أختها وسندها
أما عند بندر اللي فرحان كثير بخبر رجوعها اشتاق لها ولسهر معاها وكلماتها وهمساتها دخل بعد ما تنحنح للمطبخ

الأم : حياك ما فيه احد
بندر : السلام عليكم
الأم ومي وميثه : وعليكم السلام
بندر : خوله ما وصلت
ميثه ( تحضر الحلى) : كلمتها الصبح تقول ما تدري تقدر ولا لا
بندر : اتصلي عليها قولي إذا ضاري مشغول أنا أمرها وأنا راجع وأخذها
الأم : ليه وأنت وين رايح
بندر ( يبتسم) : بجيب الجوهره
مي : ما شاء الله شوفي الابتسامة
بندر : جب أنتي كأن أمس ما شفنا ابتسامتك ( وبخبث كتف أيديه وابتسم) اقصد الضحك اللي وصل لجيرانا
مي ( انحرجت وصدت تكمل شغلها) : ......................
ميثه : حرام عليك ههههههههه
بندر : ما عليك منها حركات المهم شوفوا الغرفة اللي تحت جهزوها
الأم : جاهزه بس ببخرها
بندر : اجل أنا بروح واتصلوا على خوله إذا تبغى أجيبها عطيني خبر
ميثه : حاضر
الأم : يا ولدي من راح ياخذ القهوه والشاي للمجلس
بندر ( يناظر خواته ويبتسم) : مدري اخلي نسيبي خالد ولا نسيبي عبدالله
ميثه : تبغى أتشاور مع أختي يعني أكيد بقول خالد ما عندنا حريم تعطي رأيها
الكل : هههههههههههههههههههههه
بندر : على العموم لا تتعبين نفسك لا أنتي ولا أختك ببرد على قلوبكم سالم يالمجلس هو يتكفل ولا راح أتأخر أنا كلها 10 دقائق يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
الأم : يمه مي بخري غرفه الكبيرة
مي : حاضر يمه بس اخذ الحليب لجداتي وارجع اخذ فحم
ميثه : خلي الحليب أنا باخذه مع الشاي والقهوة
مي : لا خلاص خذي الفحم وبخريها والصينية ثقيلة أنا بشيلها
الأم : بيت عمكم أبو وليد ما جاء احد
ميثه : يمه اتصلت عمه حمده واعتذرت تقول أن ناصر شوي تعبان ما يقدرون يحضرون
مي : محد ناقص غيرهم تمنيت يجونا
الأم : سلامته خلاص أنا بقول لبندر يرسل لهم صحن غداء خذي الحليب لجدتك ولام احمد
مي ( تشيل الصينيه) : بسبقكم

اتجهت مي لصالة وهي حامله الصينيه وقربت حطتها وشالت الحليب كوب لجدتها مزنه ووحده لجدتها أم احمد وبدأ تصب القهوه وتقدم

سمر( تاخذ الفنجال) : تسلمين يا عروس
مي ( تبتسم ) : الله يسلمك ( تقدم قهوة لسلمى) تفضلي
سلمى : زاد فضلك إلا خوله ما وصلت
مي : لا الظاهر ما تقدر تجينا اليوم
الجدة أم احمد ( تبتسم) : مي تعالي اجلسي من اليوم واقفة
مي : معليه يا جدتي بجلس بس اخلص
الجدة مزنه : والله يا حظكم في مي تراها ونعم البنت بس لسانها طويل شوي
مي ( عضت شفتها متفشله) : .............
سمر ( تكتم ضحكتها وهمست لمي) : بتنشر غسيلك الوصخ ياويلك
الجدة مزنه ( أشرت على سمر) : وترى ذي مثلها لا تشوفينها عاقله بنت فهد
مي ( صدت وهي تحط يدها على فمها لا تضحك على شكل سمر المتفشله) : ......................
سمر( بوزت) : جده
الجدة أم احمد : ههههههههههههه والله كلهن خير وبركه
سمر : ترى جدتي تحب تمزح
منى ( اللي جالسه جنبها تهمس) : ما تنرقع شكل سمعتك بتوصل جده
سمر ( بهمس) : يا فشله هههههههه
مي ( تحط الدله وتطلع شافت ميثه طالعه من الغرفة ) : اوووووما يا ميثه فشله
ميثه ( معها مبخر وتسكر باب الغرفة) : ايش فيك طحتي ولا ايش
مي ( تمسك يدها) : لا لا ليتها كذا
ميثه : حرقتي احد
مي : لا بس جدتي ميثه تنشر زي ما تقول سمر غسيلي الوصخ قدام الجدة أم احمد
ميثه : تستاهلين ههههههههههههههههه
مي : حرام عليك بكره تسولف لعبدالله
ميثه : لا تطمني عبدالله اخذ كفايته منك ما لازم احد يسولف له
مي : يعني ما راح ينصدم
ميثه : خذيها عني أبدا هههههههههههههههه
مي : تصدقين بفقد هالجمعه الحلوه
ميثه : ليه مهاجر لصين أنتي كلها جده واللي فهمت من بندر أن عبدالله شرا فيلا قريب من هنا وراح يبدأ يأثثها عشان مشاغله هنا يوم يجي ويجيبك ما يضطر يجلس عند احد ياخذ راحته
مي : فديته
ميثه : اوه اوه صرنا نتفدى بعد ما صرنا ندعي
مي : صدقيني يا ميثه كنت عميه وكنت برفس النعمه اللي عوضني فيها الله
ميثه : أي والله أن عبدالله بالنسبة لسطام نعمه إلا صدق يا مي ما تبغين تحللينه حرام مريم تتصل على أمي تبكي تقول تكفين يا أم بندر والله حالته النفسيه سيئه ما يبغى غير أنها تسامحه
مي : بليز لا تفتحين السيره معي هو يظن سهل يجرح وسهل ننسى والله يا ميثه جسمي للحين شاهد على أفعاله شوهني حسبي الله ونعم الوكيل
ميثه : مي
مي : أنا بروح أشوف القهوه والشاي لرجال
ميثه ( تهز رأسها بحزن وفي قلبها) : اعرف انك طيبه يا مي بس يمكن الجرح صعب انك تتغاضين عنه الله يسعدك ويهديك

مي اتجهت تجهز صواني الرجال وهي تحس بهم كل ما ذكروا سالفه سطام كارهه احساس تأنيب الضمير من ناحيته وكارهه طلبات اللي حولها ان تسامحه كل ما تذكرته تحس جسمها نار وجروحها اللي سببها تألمها تحس بالجروح تنبض وتذكرها باللي مضى تنهدت بتعب من هالذكرى المؤلمه لها

--------------------------------

في بيت ليالي ...


وليد وليالي والامهات يحاولون يقنعونه يروح لطبيب واهو رافض رغم الألم ورغم الحرارة اللي واضحة من سرعة تنفسه

وليد ( جالس على طرف السرير) : نصور ترى عورت قلبي احن تقول عجيز مطلقها رجلها يالله قوم معي
ناصر : ما أبغى اتركني
ليالي : حبيبي أنت لا تعاند شوف شكلك منت قادر حتى تتنفس
ناصر : اتركوني تبغون أروح والطبيب يقرر أنام ونأجل الملكة لا
وليد ( يضرب على فخذه بعصبيه) : ياااااااربي من هالملكه اللي ماخذه عقلك تقول محد معرس غيرك
ناصر : أي محد صبرت كل هالفتره ما اصبر 24 ساعة
الأم حمده : يا أمك ايش يفيدك العرس لو طحت بين الرجال بكره
ناصر( يناظرها وأهو يتنفس بسرعه ويمسح جبينه عن العرق) : عادي بس ما هو قبل أوقع على الدفتر أبغى أعرس
وليد ( يهز رأسه واهو يبتسم ) : استغفر الله صدق مجنون هاجر
أم وليد : وليد اتصل على دكتور يجي لهنا أخوك عارف طبعه عنيد
ناصر : لا لا ما أبغى أنا بخير
ليالي ( بعصبيه وقفت) : اقسم بالله لو ما قمت ألحين لأني أسوي شيء ما يعجبك اخلص علي
ناصر : تهدديني وأنا مريض خليني أشوف ايش بتسوين يالله
ليالي ( تمسك جوالها ) : والله لاتصل على هاجر وأقول تبلغ أبوها يأجل الملكة لأنك مريض
ناصر( جلس واهو دايخ وبعصبيه) : اقسم بالله لو سويتيها لأجل عرسك سنه
ليالي : ايييييش
ناصر : أي
وليد : طالعوا البلا توأأأأأأأأأأأأأم يا من يقص رقابهم كل واحد ميت على العرس ولا استحوا أنا جالسين
ناصر : أنا ولد ليش استحي
ليالي : وأنا أختك طالعه عليك
أم وليد (بعصبيه) : جب أنتي واهو
ناصر( يأشر عليها ) : هي السبب تبغى اجل ملكتي عشان ياخذها غيري ما أبغى
وليد : أنت علامك
ناصر( ينام على جنبه ويصد عنهم) : ما أبغى أروح لطبيب
ليالي ( توقف) : بجيب كمادات مويه له
وليد ( يلمس جبين ناصر) : أعوذ بالله نار يا ناصر قم معي والله يا خوك لو وش ما يصير بأذن الله بكره ملكتك بس قم
ناصر : أنا حلفت لمتى يعني كل ما نويت أخطبها ولا أعرس تصير مصيبة أنا لي يومين ما طلعت من البيت أقول وش هالخطبه اللي كل ما نويت صارت مصيبة ما أطلع من هنا إلا لبيت أهلها حلففففففففففت يا ناس حلفت اتركوني
الأم حمده : تعوذ من وسوست الشيطان هذا نصيب
ناصر : ونصيبي بكره أعرس ما أبغى شيء يخرب علي وشوفوا بعد ملكتي لو ايش تبغون أسوي بسوي
وليد ( ياخذ الكمادات من ليالي) : أنا بسويهم شوف إذا ما نزلت حرارتك قبل صلاة العصر ترى باخذك لو أشيلك أنت مجنون وما أبغى اسمع كلامك
ناصر( يرتجف من برودة الكماده) : بارده
ليالي : أكيد بارده حرارتك قويه وأنت عارف لازم تاخذ أبره عشان تنزل
الأب( يدخل) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وليد( يوقف ويسلم على أبوه) : شلونك يبه
الأب : بخير كيفك أنت وعيالك ليه ما تجيبهم
وليد : الحمد لله وبكره بأذن الله بتشوفهم في بيتك من الصبح
الأب( يقرب لناصر اللي مغمض عيونه) : نايم
ليالي ( تغير الكماده) : لا يبه بس حرارة قويه وعيونه تحرقه لما يطالع
ناصر( بهمس) : يبه
الأب( يجلس جنبه) : قلب أبوه ( يمسح على شعره) قوم نروح الطبيب حرارتك تخوف
ناصر : أبغى أعرس
الأب ( ناظر الكل ) : تبشر وين البشت ههههههههههه
الكل ( من غير ناصر) : هههههههههههههههههههههههه
الأب : الولد علامه
وليد ( يجلس على الكرسي) : والله يا أبوي رافض يروح لطبيب وحالف ما يطلع من هنا إلا لبيت أهل هاجر عشان يوقع العقد
ليالي : يبه ناصر يقول كل مره أقرر أتزوج يصير شيء عشان كذا رافض الحركة
الأب : كل هذا خوف ولا حب
الأم حمده ( تبتسم) : الاثنين ناصر صاير من حبها يخاف يصير شيء يبعدها عنه حتى لو على حساب نفسه
أم وليد : أنا بروح أسوي له شوربه يمكن ياكل
وليد : يبه ما رحت لغداء بندر لانسباه
الأب : قلت بشوف ناصر وبعدها أروح وأنت ليه ما رحت
وليد : اتصلت علي أمي وقالت اجيهم أحاول بناصر يمكن يروح الطبيب
الأب : أمس ضنينا أن مجرد وجع ببطنه وصداع خفيف بس اليوم زاد عليه ومرض ناصر شين
ليالي : عساني ما امرض
الأب : وايش دخلك
ليالي : توأمه ما هو يقولون كل توأم يحس بالثاني
وليد ( ويضربها على رأسها بخفه) : ما فيه شيء يأثر عليك
الأم حمده: وليد اذكر الله
ليالي : أي أي يمه لا تخلينه يطلع لين يذكر الله
وليد : تبغين اتفل بعد ما أقول ما شاء الله
ليالي( توقف وتبعد لين أمها حمده) : وووع
الأب : اترك أختك وخلنا نلحق على غداء بندر
وليد : تفضل
الأب : ليالي انتبهي لاخوك وغيري المويه
ليالي : حاضر
الأم حمده( توقف) : بروح أتوضأ قبل الصلاة
ليالي( تأخذ صحن المويه) : بغير المويه أنا وبجيب له شوربه


نزلت ليالي والأم حمده نزلت لغرفتها تصلي وبعد دقايق صعدت ليالي بالمويه مع الثلج وصلت لغرفة ناصر وهي تتحلطم على حال ناصر وعناده برفضه يروح الطبيب

ليالي : عنيد يبغى يعرس طيب أعرس بس تموت نفسك ناصـ..

وقفت بمكانها مصدومة وهي تشوفه واقف جنب السرير ويبتسم لها طاحت المويه منها ودمعتها سبقتها على خدها جرت له وهي تضمه وتبكي

ليالي : مــــــحــــــمـــــــد

------------------

انتهىآآآ البارت

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 07:59 AM

بارت 84

------------------

وقفت بمكانها مصدومة وهي تشوفه واقف جنب السرير ويبتسم لها طاحت المويه منها ودمعتها سبقتها على خدها جرت له وهي تضمه وتبكي

ليالي : مــــــحــــــمـــــــد

محمد (مستند على عكازه بيد وضمها بيده الثانية) : قلب محمد
ليالي : اشتقت لك ياخوي كثير كثير
محمد : وأنا أكثر يا قلبي
ليالي ( تبتعد وتمسح دموعها) : متى وصلت
محمد : أنا
ليالي ( تقاطعه ) : انتظر بخبر أمهاتي انتبه لناصر
محمد ( جلس عند رأس ناصر واهو يلمس جبينه) : معرسنا أنا رجعت رجعت ياخوي عشان أنفذ وعدي واشهد على عقد زواجك قوم
ناصر( بتعب فتح عيونه واهو يناظر لمحمد ويظن أن يتخيل) : محمد
محمد : روح محمد


ناصر ابتسم كثر ما تمنى يشوفه ظن كل هذا خيال لان محمد بلغه ما يقدر يرجع وينفذ الوعد وغمض عيونه من الحرارة واهو يتمتم باسم محمد

مــــــــر الـــــوقـــــت..
والــســاعــات تــمــضــي ..
والــــــيـــــــوم انــــــــتـــــهــــــي ..
وحــــــــــــل يــــــــوم جــــــــديــــــــد ..

ولا يدري كم مر لين حس بيد تهزه وتجبره يصحى ...

ناصر( فتح عيونه) : ايش تبغين ( بانزعاج واضح على ملامحه ) اتركيني أتخيل محمد موجود
ليالي ( واقفه عند رأسه) : محمد موجود ليه تتخيله
ناصر( ينام على جنبه) : تبغين اصدق وهو قال ما راح يرجع بهذا الوقت
ليالي : هذي ما تصدقها طيب تصدق أن اليوم ملكتك
ناصر : بكره
ليالي : لا اليوم
ناصر : ليالي لا تجلسين تستهزئين فيني كذا اعرف أني رافض أروح الطبيب بس لا تسوين كذا
ليالي : هذا أمس واليوم غير ومحمد أمس رجع
ناصر( يلتف ويناظر لها) : ايش
ليالي : والله أنت صار لك أكثر من 24 ساعة نايم وكلنا سهرنا عليك تعرف انك تنادي محمد ومره هاجر وأنا ولا تذكرتني ( بوزت ) كذا خذوك مني
ناصر ( يجلس واهو يحس بتعب بالجسد) : بالواقع ما هو تاركتني بحالي تبغين تلوع كبدي بالحلم تطلعين لي بس صدق صار لي 24 ساعة نايم ولا حسيت بنفسي
ليالي( خزته بعصبيه وهي ترمي المنشفه عليه) : أكيد من قوة الحرارة معك ومن راسك العنيد اللي حالف ما يطلع من بيتنا إلا على بيت العروس والله حاله خذ دش وألبس عشان تروح للحلاق ولا ترى ما فيه ملكه
ناصر : كم الساعة
ليالي ( تتجه للباب) : 1 الظهر
ناصر : وين رايحه من يساعدني
ليالي ( توقف وتمد لسانها له) : شوف محمد ولا هاجر أنا بروح لصالون أتجهز
ناصر : لوووووولووووووو
ليالي( تكتف أيديها وتناظر له) : خير ما أنا ألوع الكبد
ناصر : نحيسه والله ابغى ادخل اخذ دش جسمي تعبان وأنا معرس اليوم
ليالي : تبغى أحممك أنت رجال ما هو بزر
ناصر( يحذف المنشفه بعصبيه عليها) : انقلعي ما أبغى شيء ( ابتسم واهو يشوفه وفتح أيديه) محمد
محمد ( يتسند على عكاز واهو يمشي له) : قلب محمد ( جلس جنبه وضمه بحب) كيفك
ناصر ( يبوس رأس محمد) : من شفتك صرت بخير وينك تأخرت
محمد : أنا من أمس هنا بس أنت كنت نايم من الحرارة
ناصر : ضنيتك حلم
ليالي : يالله محمد عندك أنا بروح لصالون الكل ينتظرني
محمد ( يناظرها) : روحي وليد تحت خليه يصعد اوك
ليالي : حاضر
ناصر : صدق أمس رجعت ليالي تقول مرت علي 24 ساعة ولا أحس
محمد : أي بس ليه رفضت الطبيب
ناصر : ما أبغى أنا بس حرارة
محمد ( يلمس جبينه) : ما خفت
ناصر : لا لا خفت ومن شفتك صرت بخير
محمد : يقولون انك حلفت ما تروح عشان خايف يصير شيء ويأجل ملكتك
ناصر : صراحه أي ههههههههههههه
وليد ( يدخل ) السلام عليكم
ناصر ومحمد : وعليكم السلام
وليد ( يقرب ويسلم على ناصر) : كيفه معرسنا
ناصر : بخير بس أبغى احد يساعدني باخذ شور
وليد : أنا أساعدك
ناصر( يوقف واهو دايخ من الحرارة ويناظر محمد) : لا تروح أبغى تقول كل شيء لي متى وصلت وايش صار
محمد : أنا معاك طول اليوم حتى زوجتي بتركها
ناصر( وقف بصدمه يناظر له) : رجعت فرح
وليد ( يمسك يده ) : أي رجعها غصب عنا كلنا بالحيلة
محمد ( يتمدد على طرف السرير ) : المهم كنت أذكى منكم وسبقتكم بخطوه الكل ينتظرني ارجع أطلق وأنا رجعت ورجعتها لي
ناصر : كيف
وليد ( لمس جبين ناصر): اوووف نااااااااااار تعال تحمم ولما تطلع تكلم معه بيصدمك بتفكيره يمكن تحتاج خططه
ناصر : أعوذ بالله الله لا يجيب هذاك اليوم اللي ازعل فيه هاجر
محمد : ههههههههههههه ميت حب
وليد : الرجال غارق بحب بنت سيف
ناصر : والله صدق عبدالحليم حافظ يوم قال

وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق..


دخل ناصر ياخذ دش ورجع وليد لمحمد اللي جالس على طرف السرير ورجل في الأرض ويحرك عصايته بيده

وليد : ايش صار معاك
محمد ( رفع نظره له) : ما صار إلا كل خير
وليد ( جلس على كرسي التسريحة ) : عمي إبراهيم وخالتي
محمد : كلهم يهونون عند جدي
وليد : جدي سالم
محمد ( ابتسم ) : لا جدي أبو محمد أما فاتك يا وليد منظره في القرية لما عرف أني نمت وأنا حاضنها يا أن ليله عسى تتكرر
وليد : يالخسيس ههههههههههه
محمد : ههههههههههههههه والله يا أبو سعد كنت خايف جدي يحس علي وأنا ادخل غرفة جدتي ويخرب علي أخر أمل وأطلقها
وليد : أنت قصدك بقربها ايش
محمد : أبغى تعرف أني على وصلها ارجيها واني بايع دنيا وشاريها أحبها أبغى تحس
وليد : تجبرها بقربك غصب عنها وغصب عن الكل وتقول تحس اعتقد أن فرح زعلت
محمد : فوق ما تصور وللحين زعلانه بس أنا مضطر
وليد : مضطر ايش
محمد : أنا اضمن أكون معها لو ليله وحده لو كان غصب عنها وبعدم علمها بس المهم تكون معي وبحضني عشان يوم أجي لعمي أقول زوجتي ترجع يقول أنت تاركها احلف له كيف اتركها وأنا ما طاب لي غير قربها
وليد : وبعدين
محمد : ولما يسألها ما راح تنكر أصلا بيكون موقفها ما هو حلو وهي تقول ارفضه وأنا معه البارح
وليد : أعوذ بالله منك وهذا كيف فكرت فيها
محمد : من سافرت وأنا أفكر لين رجعت وأنا أيدي على قلبي خايف احد يكشفني عشان كذا طلبت مساعدة جدتي وليالي ومحد يعرف أو ياخذ خبر
وليد : خفت نتكلم
محمد : خفت أبوي يجبركم أو يحلفكم أصلا شفته أمس رفض يسلم علي
وليد : وعمي
محمد : عمي صدمته بدخولي مع فرح وما لحق يستوعب إلا وأنا مسلم عليه و أبوس خشمه وراسه وكان معي جدي وخالي وجدتي وزوجة خليفه بسبب وجودها عمي استحى يقول شيء
وليد : أبغى افهم كل شيء من أول السالفه
ناصر( يطلع واهو يجفف شعره) : لا تبدأ لين اجلس
وليد ( يوقف ويمسك يده) : تعال اجلس مدري كيف تكون معرس وأنت شوي تطيح
ناصر : بس املك واتمم حلفي يحق لك تسوي كل اللي تبغى فيني ( يجلس جنب محمد على السرير) قول كل شيء
أم وليد( تدخل ومعها شوربه ) : صحيت
ناصر : هلا يمه
أم وليد ( تعطي الشوربه وليد وتقرب لناصر تلمس جبينه) : في حرارة
محمد : ألحين اخذ دش بتنزل قبل المغرب بأذن الله
أم وليد : أن شاء الله اشرب شوربتك وإذا تبغى شيء قولي
ناصر : ما أنحرم يا يمه
محمد ( يشوف أمه تطلع ) : بقول لكم أنا يوم وصلت لرياض كان خليفه ينتظرني أخذني للقرية وأنا اعد الساعات وصلنا متأخر وكان جدي وجدتي بالخيمة ودخلنا وتعجب جدي لان جدتي عندها خبر جدي كان يظن أني ابغاه يتوسط لي عند أبوي الزعلان وياخذ بخاطر عمي العتبان ولما بلغته بحقيقه وجودي واني أبغى ارجع زوجتي واجلس معها نتفاهم رفض
ناصر( يحط المنشفه بحضنه ويناظر له) : رفض
محمد : أي رفض وقال أن عطى عمي أبو خالد عهد ما يزعل فرح ولا احد يزعلها وان عتبان على أفعالي معها بالأول ما يبغى تكرر كنت أظن جدي أول واحد يوقف معي ويفرح بقراري شفت أن أول من صدني والكل وقف معي
وليد : لا تلومه تعرف جدي ما يعطي كلمه يرجع فيها وبعدين اللي صار ما هو قليل
محمد : تظن مو متندم لا والله الندم راكبني من راسي لين ساسي بس أبغى بدل لا أخربها أصلحها
ناصر : وكيف تقول كانت معاك وبقربك أمس وجدي رافض
محمد : أبدا خالي ساعدني لان عارف بنيتي وحس أني صادق باللي افعله واني ندمان وخطط أن جدتي تزعل على جدي وتقول ما ينام بالغرفة اللي هي فيها
ناصر( ابتسم بتعب) : ما هو شيء جديد هالعجيز دايم زعوله وتتراضى بالذهب
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
محمد ( ابتسم) : تم الأمر وجدي نام بالمقلط ومعه خالي وأنا دخلتني جدتي لغرفتها وقفلت الباب خفت تهرب ولا اقدر أجيبها خصوصا رجلي ما هي مساعدتني
وليد ( ناظر له ورفع حاجبه واهو يبتسم) : قول أن نيتك خسيسه
محمد( عض شفته وابتسم) : أي والله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : لا تقول أن وجودك فرحها ترى بتصدمني
محمد : لا بالله لا وجودي ولا قربي راضيها ولولا الحيلة ما قربت لي المهم تم اللي براسي وقلت جبت خشمها ونمت وأنا مطمئن بقربها وصحيت ولا شفتها بقربي والباب مفتوح نسيته بثوبي
وليد : دخل جدي عليك
محمد : لا كان ينتظرني بالمقلط وهي جنبه أنا ما عرفتها بالأول وكنت برجع بس سمعت صوت جدي يقول قومي يا فرح جيبي القهوة وقرصان وكثري السمن من مرت خالس لرجلس
وليد : ليه ما عرفتها
محمد ( ابتسم وغمض عيونه يسرح بخياله) : اخ يا هي عذاب
ناصر( يهزه بكتفه) : يالاخ وين رحت
محمد ( فتح عيونه ) : كانت لابسه برقع يذبح شكلها تمنيت جدي ما هو قريب ولا موجود يا أني بتهور يا زينه
وليد : أقول كمل وأنت تتغزل حتى في بيت الناس نفسك أماره بالسوء
محمد : طيب طيب بلا أنت ما تعرف البرقع وبلاويه
وليد : أشوفه على جدتي ومرت خالي يكفي
محمد : هذولا طافهم القطار وبراقع الكبار غير البنات
وليد : شكلي بقول لام سعد ولام سعود يلبسونه بس أخاف يخرعوني
ناصر : لو ما تعرفهم وحافظ وجيهم كان قلت ياما خلف البراقع ضفادع
وليد ( يتحلطم) : ابك ضفادع بلا براقع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد : المهم أكمل لكم عرفت من نظرات جدي أن معصب وكان جالس خالي اللي واضح ماخذ حقه وجدتي على زاوية بعيده يعنني زعلانه أو جدي معطيها من الكلام الكثير وأنا جلست وادعي الله يستر جابت الفطور مالذ وطاب وزادن بقرصان كلهن سمن من اللي يحبه قلبك والحليب بالزنجبيل وحطته وجلست جنب جدي بعيد عني وهي ولا رفعت نظرها تمنيت ترفعه عشان أشوف عيونها وايش فيها
ناصر : وبعدين
محمد : خلصت فطوري وما أشوف غير النور كان خاطري أعض على ثوبي واهرب
ناصر : ليه
محمد : يا أن جدي عطاني من الكلام وما ترك كلمه بخاطره من عرف من فرح اللي جت له تبكي عتبانه على جدي تظن أن مدخلني لها وموافق كانت مقهورة من إجباري لها على قربي وتسمع كلامي وان رافضه ترجع معي وجدي عصب وقال كيف يدخل البيت واهو ما يراعي محارم البيت مرت خاله ووضحه والعنود مهن محارم له لهذي الدرجة ما عاد عنده اهتمام وقف خالي وقال أن عنده خبر وان محمد ما يطلع منه العيبه ولا يمكن أن يتجرأ على احد ولا يغضب الله هنا جدي بدأ يفهم وكلام جدتي أشعل الفتيل لما عرف أن زعلها معتمد عشان ادخل أصلا قال عني ما هو رجال عشان غصبت زوجتي على وجودي أو أني اجبرها تجلس معي
ناصر : مع أني مع جدي بهذا الشيء بس لكل شيء سبب هي بترفض بسبب اللي صار بينكم بالأول وأكيد أنت مصمم ويمكن الطريقة اللي استخدمتها مهي أفضل طريقه بس الحل الوحيد اللي كان قدامك
محمد : فعلا لازم أني أسوي كذا عشان لما أواجه عمي أقول أنها كيف ترفضني وهي البارح بقربي سواء برضاها ولا رفضها المهم أنها بقربي
وليد : ورضى جدي
محمد : أبدا زعل من الكل باستثناء مساعد اللي حلف جدي ما يركب معه غير فرح ومساعد يسوق وإحنا كنا بسيارة خليفه أنا وخالي وجدتي وزوجة خليفه
ناصر ووليد( طالعوا بعض) : هههههههههههههههههههههههه
محمد : محد كسر خاطري غير زوجت خليفه حرام بأخر شهرها والسيارة تتعبها وصغيره بس جدي بعد 10 دقايق خلى مساعد يتصل على خليفه ويوقف جنب الطريق وقال للعنود تجي معه بالجيب الجديد اللي خليفه شاريه ما صار له شهر وجدي احتله وأخذه غصب عنه ورفض أي واحد منا يركب غيرها رحم حالها وإحنا متنا حر لان المكيف ما بعد صلحها خليفه وضيق بالونيت (هايلكس - العيربانه ) زين أن أم غمارتين ولا كان أنا وخليفه جالسين بالحوض ( البدي)
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
وليد : وليه خليفه جايب حرمته
محمد : يبغى تولد هنا
وليد : عشان كذا جاي الرياض
محمد : أي خايف عليها تتعسر ولادتها ما اعرف أخر مره زاروا الرياض ايش قالت لهم الطبيبة حالهم ما يطمن واستأجر لهم شقه هنا تعرف الشقق نظام فندقي لمدة أسبوعين لان ما يعرف متى ولادتها تعرف رجال حاب ياخذ راحته مع زوجته ولا يضيق على الناس
وليد : الله يقومها بالسلامه له يارب
الكل : أمين
ناصر : طيب زوجتك وين
محمد : عند أهلها
وليد : ما هو خايف أن عمي يرفض أو هي
محمد ( غمز له) : لا تطمن قلت لها إذا تبغين جاهيه واطلب شيخ القبيلة واطلب الكبار عشان يجون لعمي أنا راضي وتعرف فرح على نياتها صدقت وما حبت توصل سالفتنا لناس وكلن ينقلها
ناصر : يعني تركتها تشرح لأهلها أنها رجعت لك
محمد : أي خفت اواجهم وبصراحة خفت من فهد اللي يوم كنا جالسين واخذ خبر بوجودي دخل علينا بلبس العسكري وحط المسدس براسي قال تطلقها
ناصر( بصدمه) : احللللللف فهد ولد عمي
وليد : لا تلومه هذي أخته قطعه من قلبه ومو عشان محمد اخوي بفزع له وأقول لا صح لا صراحة بقول هو غلط من الأول يفكر يزعل الناس وبلحظه يراضيهم
محمد : ضربتني أم الركب ولا فكني منه غير الله ثم فرح يوم صرخت وتقول تبغى تذبح ولد عمك ورجلي تبغى يا خوي ترملني وأنا بعدي وباست يده وهي تبكي تقول دخيل الله ياخوي سم بالرحمن أنا زوجته وبنت عمه أنا أختك يا قلب أختك
ناصر : والنعم بفهد فكك الله يوم دخلت والنعم في فرح لو أنا منها وشفت اللي شفته منك والله لأقول اذبحه
وليد : فهد لو عصب ما يمسكه لو أبوه كيف واهو مقهور على فرح مع أن قاسي معها مرات بس ما فيه أحن منه عليها لو الشوكة شكتها يتألم
محمد : أشهد أن الله كتب لي عمر جديد يوم دخلت تبكي والله تمنيت أضمها واهدي من روعتها وهي تشوف المنظر بس فهد سبقني وصراحة غرت منه بس سكت خفت يذبحني
وليد وناصر : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : طيب يعني تعدلت الأمور
محمد : تعقدت
ناصر : كيف
محمد : مع أني أجبرتها بقربي أمس إلا أني كرهتها فيني صدقني يا ناصر نظراتها حقد وعتاب وقهر تحس أني كسرتها وهي رافضتني بس الشوق عذبني والله أني تعذبت كثير ببعدها وكنت بس أتمنى قربها واهمس لها أني للحين أحبها صمت أذنيها عن كلماتي وبكت وكرهتني أكثر قالتها لي يبغى لي طريق طويل لين ارجع الأمور لنصابها ولين ألين قلبها اللي بقسوتي عليها خليته زي الصخر تنفر مني وأنا اللي اطلب قربها تصدني وأنا اللي أبغى ضمها كانت غير صدق قالت لي فرح الأولى ماتت هذي فرح جديدة يا أني أتمنى ترجع فرح اللي عرفت
ناصر : طيب جيبها اليوم وترى البعد ما يولد الحب أو أن يحنن قلبها
وليد : تظن بسهوله راح يتم الأمر ألحين محمد لازم يراضيها برضاوه كبيره وغصب عنه يسوي لها عشاء كبير يليق فيها ويعزم عليه البعيد والقريب عشان الكل ومن تكلم فيها يعرفون أن رجلها ما عافها وشاريها بكره العشاء هنا وأبوي بيعزم اليوم بملكتك والباقي نبلغهم باتصالات
ناصر : ومتى تم الأمر
وليد : وأنت نايم عشان كذا ترك فرح في بيت أهلها بكره بتكون هنا وتستاهل أم جاسم عسى ربي يرزقكم فيه
محمد : أمين يا أبو سعد ويحنن قلبها علي
وليد : يالله قوم يا ناصر نروح للحلاق وتجهز عشان الملكة
ناصر : بس اشرب الشوربه
محمد ( يوقف واهو يستند) : اجل بروح أتجهز عشان أروح معكم
وليد : بنتظرك لا تأخر

كان يبتسم واهو يتجه لجناحه اللي اشتاق له أمس لما وصل رفضت أمه ينام بجناحه لين يجهزونه ونام بالغرفة القديمة بأول أصابت رجله يتذكر لما وصلوا وكيف كانت وهي مستحيه من أبوها وأمها وشوي تبكي من الخجل لما عرفوا أنها كانت معه البارح رغم أن أمر طبيعي ولا هو محرم زوجه مع زوجها بس هي حست أن خيانة لأهلها رايحه من بيت أهلها تطلب الطلاق وراجعه لبيت أهلها تطلب العوده لزوجها تناقض صدم الأب والأم وطلبوا تفسير ما كان جاهز لفرح حس أن لئيم لما حطها في موقف مثل هذا بس كان مضطر لان نفسه ما عنده مبرر لأفعاله المتناقضة رافض قربها وأمس الشوق غلبه ورغبته بقربها كبيره طلع جواله وقرر يتصل من أمس ما سمع صوتها ولا ترد على اتصالاته رفع الجوال لأذنه وابتسم أخيرا سمع صوتها

مّ قلتلك ؛
تمِر لحظة / أكرهَك !
ؤآحِس آنيً آجهلك ..
ؤآستغِربك ،
ؤآؤدعِك ..
ؤآرجع بّ شؤقي - ؤآعشقك !
ؤبدآخليَ آلمِلمِك
ؤآحلف ؤآلله مّ آتركك ‘
مّ قلتلك !
آني عجججزتَ آستوعبك

محمد : ألو
فرح : ................
محمد : حبيبتي
فرح : ...............
محمد : فروحتي ردي علي
فرح : .............
محمد : شوفي لو ما رديتي علي اليوم أجي أخذك للبيت
فرح : خير يا محمد
محمد : الله كل هذا عشان ما أخذك
فرح : ليه يهمك رأي بالموضوع أصلا أنت تنفذ اللي تبغى ولا تنتظر مني قبول أو رفض
محمد : حلو حلو تعرفين تردين
فرح : شايفني سفيهه ولا مالي لسان أرد
محمد ( جلس على طرف السرير وحط عصايه جنبه) : الله الله بعد رد قوي
فرح : البركة فيك وأفعالك من بعض ما عندك يا أستاذي الفاضل
محمد : انتبهي لردك يا فرح وتذكري أني زوجك
فرح : هذي المصيبه انك زوجي
محمد : الظاهر يبغى لنا جلسه يا فرح مع بعض وصدقيني بعرف ألقى حل لطولت ألسانك الجديدة علي
فرح : .......................
محمد : ليه ساكته
فرح : ايش تبغى أقول بقول أني مهتمه لا أبدا بقول أسفه وسامحني مستحيل تسمعها مني بقول أنا فرح ما تغيرت لا أنا فرح الكابوس الجديد المتمردة قول طويلة لسان قول جريئة قول وقحة قول اللي تقول رضيت ولا ما رضيت هذا فعل أيديك فيني والحين ايش تبغى ماني فاضيه
محمد : طرده
فرح : افهمها مثل ما تبغى لاحق على نفث سم فيني لاحق على اعطائي مواعظ وحكم وأصول الرد على زوجي المحترم بس ألحين وبهذي الساعة ما أبغى أفكر فيك ولا أبغى شيء يخرب علي متعتي بالجلسة مع بنات عمامي أسبوع ما شفتهم اشتقت لهم
محمد : ومحمد ما اشتقتي له
فرح : لا
محمد ( ابتسم وبهمس) : بس محمد اشتاق لفرح اشتاق لها مره مره
فرح : مع السلامة ( ما انتظرت رد منه وسكرت الجوال وتنهدت ) أكرهك
سلمى ( تجلس جنبها ) : من تكرهين
فرح ( تناظر لها) : الوقت اللي جمعني بمحمد
سلمى ( ترفع حاجبها باستغراب) : غريبه تصريحك المباشر هذا
فرح( تحط رجل على رجل وتتابع اللي حولها) : ما عاد يهمني أقول كيف اشعر صوبه أو ايش هو ( أشرت لقلبها) متلبد بارد
سلمى : فرح ليه سويتي كذا ليه رضيتي برجعته لك أمي قالت لي انك راضيه اليوم وصدمتني
فرح : ما هو كيفي أنتي مو فاهمه شيء
سلمى : فهميني
فرح ( تنزل رأسها تخفي دمعتها ) : غصبني على قريبه يا سلمى ما كنت اقدر أقول شيء خفت أصيح تصير سالفتي ثاني يوم خفت جدي ياخذ ذنبه ويذبحه خفت خفت وأنا بقربه بكيت وقلت ما ابغاك بس ما رضى إلا أن يرضي غروره ومطالبه حاولت يا سلمى والله حاولت بس هو رجل أقوى مني والزمن والمكان والوقت ما ساعدني قال تفضحين نفسك بين الناس والقرية بيوتها قريبه والصوت يرتد وبكره يقولون حفيده أبو محمد وش بلاها
سلمى : نذل
فرح : نذل كلمه قليله بحقه كان حقير كرهته أكثر من كرهي له بالأول كرهت فرح حسسني أني ( سكتت وحطت يدها على عيونها ) اكرهه
سلمى ( تضمها وهي تهمس لها) : اهدي الناس حولنا فروحي بس قلبي
فرح ( تضمها وهي تبكي ) : قهرني يا سلمى نفر مني بالأول ويتودد لي ويرغب فيني بوقت اللي يبغى ما ابغاه
سلمى : بهذا الوقت ما نقدر نتراجع ( أبعدتها شوي وهي تمسح دموعها) اصبري يا فرح عسى ربي يسخركم لبعض أو يفرقكم وكل واحد ياخذ نصيبه
فرح ( بهمس) : يفرقنا بأذن الله
سلمى : قومي غسلي وجهك
فرح( توقف وتأخذ شنطتها اليد) : اوك
سلمى (هزت رأسها بحزن) : لا حول ولا قوة إلا بالله ( رفعت يدها تأشر لسمر اللي دخلت باب الصالون) سمسم
سمر ( تبتسم وهي تقريب لها) : هاي
سلمى : هايات تاخرتي قلت بتسوين زي بتول وعذاري تتجهزين بنفسك ما تبغين صالون
سمر ( تنزل عبايتها وتجلس جنبها) : لا وش اتجهز بنفسي مالي خلق اسوي قلت لك بروح البيت اخذ دش وفستاني واجيكم
سلمى : لك أكثر من ساعتين
سمر : هههههههههههههههه عاد لازم إحراج
سلمى ( تقرصها في يدها وتبتسم) : إحراج ها
سمر : اححح يا مجرمه المهم الصالون مزدحم تضنين نلحق نخلص
سلمى : أي بعدين ليه ما عملتي مع أهل العروس ما هم تبعكم
سمر : استحيت صدق أسوي معهم حسيت يبغون ياخذون راحتهم أهل
سلمى ( همست ) : سموره ترى فرح هنا ونفسيتها ما هي اوكيه بقول لك بليز لا تذكرين محمد قدامها
سمر : سلمى ايش قصدك
سلمى : اقصد أن لا تسألينها عن محمد ولا كيف رجعت له
سمر : ما كان بنيتي اسأل سمعت أنهم رجعوا لبعض من أمي وفرحت بس ألحين على حسب كلامك أظن رجوع من طرف واحد
سلمى : صح تراها محطمه من داخلها ما اعرف ايش صار بس الأكيد أن محمد تجاوز كل الحدود
سمر( تمسك يد سلمى) : اشش وصلت ( وقفت وهي تبتسم) هلا وغلا بالقرويه
فرح( تبتسم وتقرب لها وتضمها) : يا بعد قلبي وحشتيني
سمر : وأنتي أكثر كيفك وكيف وضحه وبناتها
فرح : بخير وبناتها يجننون يا سموره شبه بعض
سمر : معك صور لهم
فرح : أي بجوالي ( فتحت شنطتها وطلعت جوالها) شوفي بسم الله عليهم

فرح تحاول تنسى كل شيء غير هالجمعه اللي انضمت لهم بعد فتره ليالي وبعدها عذاري وبتول ومي اللي تتصل عليهم وتضحك وتسولف ويعلقون عليها بسبب طلب عبدالله يسهر معها وهي رافضه لان زواجهم بعد يومين تقريبا وعبدالله مصر كثير والبنات ينصحونها تستغل كل الفرص الحلوه قبل الزواج بما أنهم كلهم متزوجين وعارفين أن بتتغير الأمور قد تكون للأحسن وقد تكون للأسوء

----------------------------


في بيت سلطان ..

بتول تصب شاي وتوزعه على الجده ام احمد وعذاري والجده مزنه وتاخذ كوب وتجلس جنب عذاري ..

الجده ام احمد : ما باقي شيء بكره بعد بكره يوصلون
عذاري : طيب جدتي قلتي لهم مثل ما قال سلطان ماله غير بيته
الجده مزنه : سلطان صادق هذولا اهله ملزوم يقوم فيهم والبيت ما شاء الله كبير
الجده ام احمد ( تشرب شاي وتبتسم) : ما يحتاج يستأجرون بالفندق وخلاص
بتول : افا يا جدي يوم جينا لكم تقولين لا ما فيه اجار وانتم تبغون تستأجرون عز الله سلطان بيزعل
الجده ام احمد : هي مهي بنت ولا بنتين ولا حرمه كل العائله ماشاء الله
عذاري ( تبتسم ) : لا تهتمين الفيلا كبيره وسلطان مع الشباب بيكونون بالمقلط الخارجي والمجلس الرئيسي كبير والبنات ما شاء الله الأجنحه كثيره والغرف اكثر
الجده مزنه : وانتي مالك غير طيبة الخاطر غير ان لا تحرمونه من جمعتكم حوله والله ان سلطان يفرح فيكم
الجده ام احمد : يوصلون بالسلامه ولكل حادث حديث
عذاري ( تناظر جوالها يضوي وقفت واخذته وابتعدت ) : هلا حبيبي
سليمان ( ابتسم) : هلا بقلب حبيبها كيفك
عذاري : مشتاقه انت كيفك والعم ابو محمد وخالتي ورغد طمني عليها
سليمان : ابشرك كلنا بخير ورغد شفتها ( بحزن ) ذبلانه كثير مهي رغد اللي كلها حيويه ونشاط المراهقه كبرت صارت عجوز وكلها هموم ودموع وبكي ونواح ام
عذاري : الله يصبرها ويجبر قلبها
سليمان : اليوم ام محمد زعلت مني
عذاري : افا ليه
سليمان ( ابتسم ) : وعلى ابو محمد ولا كلمتنا من الصبح
عذاري : عسى ما شر
سليمان : انتي السبب
عذاري : انا
سليمان : يوم ابو محمد ضاقت فيه الحيله اتصل علي اجيه واساعده على اقناع رغد بالعلاج وام محمد ما عرفت ولما وصلت وشافتني قدامها انصدمت وقالت فيكم شيء صاير شيء لما قال لها ان طلب حضوري عصبت قالت كيف تجيبه واهو ما صار له راجع ايام تاخذه من زوجته بعد ما كحلت عيونها بشوفته وهي يتفطر قلبها كل ما ابتعد وش تفكر فيه وما خلتني هاوشتني وما خلت كلمه ما قلتها
عذاري : أحسن ههههههههههههههههه
سليمان : تتشمتين ولا وش
عذاري : بردت شوي من حرتي فيك ههههههههههه
سليمان : يعني صحيح اللي قالته
عذاري ( وقفت عن الضحك ) : وش قالت
سليمان : انك ماخذه على خاطرك مني وساكته
عذاري : ....................
سليمان : قولي لي
عذاري ( تتنهد ) : بصراحه ما اكذب عليك أي
سليمان : افااااااا وليه ما قلتي لي ليه سكتي
عذاري : ما ابغى اقطعك عن اهلك ولا ان يوم يحتاجون لك اصدك عنهم ولا ابغى تقول لي ما تحبينهم ولا تهتمين وهذي انانيه مني
سليمان : تضنين كذا فيني
عذاري : تتذكر اول ما طاخت رغد وش قلت لي اذا انت ناسي تراني اتذكر كل كلمه وكل حرف قلته وقصدته
سليمان : ليه ما منعتيني اسافر وطلبتي اجلس معك كذا اتحجج لابو محمد بأي شيء
عذاري : انا اعرف رغد وش مكانتها عندك عشان كذا ما تجرأت امنعك انا من عشان امنعك زوجتك بس وهم اهلك وعزوتك وسندك
سليمان : هم اهلي وانتي دنيتي والله يا عذاري مو قصور بحقك لا ابدا ولا اني مهملك بس ضنيت انك ما تمانعين سفري
عذاري : ابدا والله ما امنعك على الخير وان الله اذا كاتب شفاء بسببه ثم سببك اني ما ارده بس انا فاجئتني بقرارك وانت داخل علي لما قلت ترى طيارتي الفجر حضري شنطتي ضنيت ان سفر خاص للمستشفى ولكن ما ضنيت بتسافر وتبعد فتره طويله كذا انا ( العبره خنقتها وعضت شفتها وبهمس ) فاقدتك والله تحملت بعدك بالاول وقلت ما عليه وألحين لازلت اقول ما عليك بس قلبي وش اسوي فيه
سليمان ( بهمس) : قولي اني برجع له ملهوف والشوق يسبقني قولي ان معاي اخذته وين ما اروح وصدقيني اول ما رغد تبدأ تتقبل العلاج انا برجع على اول طياره
عذاري : نتحمل عشان عيون رغد وان ترجع بالسلامه ولكن بعدها تحلم 5 سنوات تسافر او تبعد ترى بعدك اليوم بسنه اعتبره
سليمان : تم والله هههههههههههههههههههههههه
عذاري : تقول زعلانه
سليمان : من
عذاري : خالتي ام محمد
سليمان : أي والله كثير ولا تكلمنا
عذاري : عندها انت
سليمان : أي
عذاري : عطني بخليها تشحنك لي على اول طياره بريد مستعجل هههههههههههههههههههه
سليمان : تسويها والله ههههههههههههههههههههه

سآفر
عسى ربي يحرسك ويآقآك ..!
هذآ البخت !
عزآه وش في يديني ؟
يآ شين بآكر يآ حبيبي بليآك !
لا جآء وعدك .. / اللي بوقته تجيني !
هذآ وهو توك تطري بممشآك !
وشلون لي قفيت [ يآ نور عيني ]

كلمت عذاري ام محمد وفهمتها ان راضيه وام محمد منحرجه من عذاري ان سليمان كل فتره وفتره تاركها ومتعبها من اهماله ومشاغله وعذاري حلفت لها ان راضيه ولا هي زعلانه وان سليمان ما يبيع اهله عشان حرمه ولا يتخلى عن امه عشان احد سكرت منهم وهي تدعي لهم ورجعت وجلسه

عذاري ( تناظر سلطان) : متى وصلت
سلطان : ما صار لي وقت وين رحتي
عذاري : اكلم سليمان ترى يسلم عليكم
الكل : الله يسلمه
الجده ام احمد : إلا بيرجع ولا لا
عذاري : بيرجع بأذن الله بس بعد فتره رغد محتاجه له
سلطان : ونعم الرجال والله
الجده ام احمد : وش رايك تجين معي لجده لين يرجع ترى من سافرتي والكل يقول ليتها تجي
الجده مزنه : وين تروح تعب عليها
عذاري : والله خاطري بس تعرفين يا جده تعب على قولة جدتي مزنه وانا قريب بدخل الخامس بأذن الله تقريبا ما اقدر
الجده ام احمد : الله يقومك بالسلام
الكل : امين
سلطان ( يناظر ساعته) : إلا ما تبغون تروحون للملكه
الجده مزنه : اكيد
سلطان : قومن تجهزن ولا ترى بطلع واخليكم
بتول : ما كأن بدري
سلطان : وش بدري الوقت يسرقكم وانتم الحريم ما تخلصن بسرعه
عذاري ( توقف) : اجل بروح اتجهز
بتول : وانا بعد
سلطان ( وقف) : وانا
الجده مزنه : وانت وش ولا قاموا قمنا
سلطان ( غمز لها وابتسم ) : صدقتي يا جدي من امس ما شفنى الزين تبغين افوتها وهي تتجهز وتروح بدون لا اعطيها رأي معصي ههههههههههههههه
الجده مزنه والجده ام أحمد : ههههههههههههههههههههههههههه

صعدت سلطان لجناحه وعذاري صعدت لغرفتها تتجهز والجدات يسولفن ويدعون لهم بالسعاده ..


------------------------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:00 AM

على المغرب ..


في بيت الجد سلطان أبو سيف الكل مجتمع بالمجلس يشهدون على هالزواج والحريم داخل وهاجر الجالسة على الكوشة ومستحيه وهديل جنبها حلفت إلا تحضر رغم منع أمها بسبب أنها خلعت زوجها وعيب ورفضت هديل وقالت ما سويت شيء حرام ولا غلط ليه أحط راسي بالرمل زي النعام

هديل( تجلس جنبها) : يمه يمه شوفي يدك حمره من كثر ما تفركينهم
هاجر : متوتره يا هديل
هديل ( تبتسم) : سامحيني ما كنت اعرف شعور البنت اللي بيدخل زوجها عليها
هاجر : ما هو تملكتي قبلي
هديل : كانت بتصيبني جلطه أبشرك وأنا انتظره ههههههههههههههههههههه
هاجر( تضربها برجلها ) : جب يعني مطمنتني
هديل ( تعدل شعر هاجر) : ويه ويه يا زين الزين والله
هاجر : هدولتي أمي تقول بعد ما أوقع بيدخل وربي ما اعرف كيف أوقف
هديل ( توقف) : كذا
هاجر( عصبت ) : تستخفين دمك
هديل : هههههههههه أبغى أضحكك اخفف التوتر
سحر( تقرب لها ) : هاجر
هاجر : هلا عمتي
سحر : امسكي جوال لك
هاجر( تمسك الجوال) : من
سحر( تبتسم) : تكلمي وتعرفين
هاجر( حط الجوال عند أذنها) : ألو من ( ابتسمت وهي تسمعه يبارك لها) عيسى
عيسى : ألف مبروك
هاجر : الله يبارك فيك
عيسى : سبقني لك ناصر ولا كان ما خليتك
هاجر ( بخجل ) : تسلم بس أنت اخوي
عيسى : والله يا ليتني أخوك كان زفيتك بنفسي له ووصيته عليك
هاجر : ما تقصر كيفك وكيف دراستك
عيسى : صعبه شوي بس قاعد ابذل جهد
هاجر : ارجع لنا وأنت محامي كبير
عيسى : ليه عشان ارفع قضيه على ناصر
هاجر : فال الله ولا فالك
عيسى : هههههههه من قلب
هاجر : عييييسىىىىى
هديل ( بهمس : قصري صوتك
عيسى ( سمع احد يهمس لها) : هههههههههههههههههههه
هاجر( عضت شفتها وهي تشوف يناظرونها) : غبي فشلتني
عيسى : المهم خليك عاقله لو 10 دقايق لا تفشلينا مع ولد الناس
هاجر : والله لأسكر بوجهك ايش شايفني أنا أم الأدب والذوق
عيسى : ههههههههههههههههه خلاص يا عاقله
هاجر : عيسى يا خوي متى ترجع ترى فقدناك
عيسى : بدري على رجوعي ما صار لي فتره مسافر لازم اخلص سنه كاملة ما أبغى اجل
هاجر : صدق عيسى في بنات حلوات
عيسى : ليه تبغين اخطب لخالي سيف
هاجر : والله اعلم أمي عليك
عيسى : إلا خاله خلود ههههههههههههههههه
هاجر : قلت انك ترجع لنا بيدك عروس حلوه تغير النسل شوي عيون زرق وشعر أشقر
عيسى : تبغين أم عيسى تطردني
هاجر : أحسن هههههههههههههه
عيسى : لا كلهم رجال إذا تبغين تغيرين ناصر أجيب لك واحد شحن من هنا
هاجر : بسم الله على ناصر
عيسى : ياويلي من الحب
هاجر : وجع زين خذ عمتي
عيسى : هههههههههههه سلمي على خالي وخالتي والكل اوك
هاجر : يوصل ومشكور ياخوي انك ما نسيتني
عيسى : أنتي أختي يا هاجر وألف مبروك
هاجر : يبارك لك عقبالك
عيسى : الله يعين مع السلامة
هاجر : مع السلامة ( عطت عمتها سحر الجوال تكلمه وهي تهمس) يا همك يا عيسى
هديل : ايش فيه
هاجر : يحب فجر ومن تزوجت ما تحمل يجلس هنا
هديل : يحبها
هاجر : فوق ما تتصورين يا هديل بس هي رفضته ما اعرف ليه يمكن لان جرحها أكثر من مره أو عشان تعاقبه ما اعرف
هديل : اعترف لها
هاجر : أي بس قالت أن حياتهم مستحيلة مع بعض لان هو ما يتفاهم يعني يده كانت تسبق عقله وهي كان صوتها يسبق عقلها عنيده وهو عنيد
هديل : يمكن صح بس هي تزوجت خلاص لازم يرضى بالواقع أما يهرب كذا
هاجر : ما قدر يشوفها بيد شخص ثاني صدقيني ما هو يحبها طلع يموت عليها و يخفي حبه بعصبيته وعناده لها
هديل : متهور يظن أن كذا ما يضعف والحب مضعفه لين انهار بعد زواجها ولا قدر يجلس بالديره
هاجر : عمتي بكت كثير وهي تترجى يجلس ولا يسافر ويتغرب
هديل : قلب أم الله يرزقه باللي تسعده
هاجر ( غمزت لها وتبتسم) : ايش رأيك أخطبك له
هديل : ايش رأيك أصفقك اصغر مني
هاجر : بسنه ما تضر
هديل : أقول والله أن ما عقلتي لأعطيك كف قال عيسى قال
هاجر : ههههههههههههههه
خلود ( تقرب منها ) : ماما هاجر وقعي
هاجر : ايش
هديل : فتلغراف يعني ايش توقعين دفتر
هاجر : ماما ايش هذا
خلود : عقد الزواج
هديل : ما تعرفينه
هاجر ( صرت على ضروسها) : شايفتني كل شهر متزوجة
خلود : انتم ما تخلصون يا حبيبتي أبوك ينتظر وقعي بندخل ناصر
هاجر : أوقع ويدخل
هديل : لا صوري معه ( أخذت القلم وعطته هاجر) ينتظرونك
هاجر( أخذت القلم وهي تسمع الزغاريط ووقعت) : بسم الله
خلود ( تبوس رأسها وتبتسم) : مبروك يا حبيبتي

ابتعدت خلود وهي ماسكه الدفتر وتتجه للباب الخلفي شافت زوجها واقف عطته الدفتر

سيف : وقعت
خلود( دمعة عيونها ومتأثرة ) : أي
سيف ( ناظر لها ) : قلبي ليه الدموع
خلود ( نزلت دمعتها) : بنتنا كبرت يا سيف وتزوجت أول فجر وما لحقت أتعود على غيابها والحين هاجر
سيف( قرب وحضنها وابتسم) : أنتي كل زواج لبناتك تبكين كذا فجر يالله سكتي وبس تبكين وأنا بس اهدي فيك والحين هاجر كمان بعدين قولي انك تبكين عشان بتصيرين جده وتعجزين
خلود : بعدي شباب
سيف : بكره عيالها يقولون جدي ثيف جدتي ثلود
خلود : هههههههههه فديتها وفديت عيالها يجرون حولنا وإحنا نلحقهم
سيف ( ابتسم ومسح دموعها) : مبروك يالغاليه
خلود : الله يبارك فيك ومبروك يا أبو سلطان
سيف : صراحة بكره البيت يفضا علينا عشان كذا قررت قرار
خلود : ايش
سيف : أبغى أطفال
خلود ( شهقت) : اييييييش
سيف ( يبتعد واهو يخفي ابتسامته) : اللي سمعتي أبغى أطفال جهزي نفسك بعد 9 شهور أبغى اسمع واء واء
خلود : سييييييييف
سيف ( صد لها ورفع أصبعه لفمه ) : اييييش المجلس رجال وادخلي داخل 5 دقايق وراح يدخل ناصر بس أعطيك رنه تغطوا
خلود : وأطفال
سيف ( عقد حواجبه) : أطفال
خلود : 9 شهور واء واء
سيف ( ابتسم وبخبث غمز لها) : أتفاهم معاك بهذي السالفة في بيتنا


سيف تركها واهو ماسك نفسه لا يضحك على منظرها والصدمة واضحة ودخل المجلس واهو يبارك لناصر اللي جالس جنب أبوه واخو وليد ومنزل رأسه

وليد ( حرك أخوه بكتفه وبهمس) : الرجال يبارك لك
ناصر( رفع رأسه) : ها
وليد ( همس له) : علامك عمك سيف يقول لك مبروك البنت وقعت
ناصر : زين
الأب( ألتفت له ) : ناصر ايش فيك
ناصر( يغمض عيونه ويفتحهم) : دوخه شوي
سالم ( يقرب ويجلس قدامه على ركبه ونص) : ناصر
ناصر( يبتسم بتعب) : هلا
سالم : ايش فيك ( حط يده على خد ناصر) حرارتك زادت يا مجنون

ناصر ابتسم واهو يحس الدنيا تدور قدامه وما حس بنفسه يميل لقدام وطاح رأسه على كتف سالم اللي خاف ورفع رأس ناصر الحار

سالم : ناصر بسم الله عليك
وليد ( يوقف واهو يرجع رأس ناصر للخلف) : ناصر
سيف ( يعطي الشيخ الدفتر ويقرب لهم) : ايش فيه
أبو وليد ( اخذ ماء شوي ومسح وجه ناصر) : بسم الله عليك
أبو إبراهيم (يقرب بسرعة لهم) : ناصر
سالم ( يلمس جبينه) : حرارته قويه الظاهر أغمى عليه ( فتح أزرار ثوبه وحط يده على قلب ناصر وخوفه زاد) القلب يضرب بقوه وتنفسه زاد
خالد : ابتعدوا شوي خلوه ياخذ نفس
سالم : خلونا ناخذ للمستشفى الحرارة قويه عليه
عبدالرحمن : أنا بشغل سيارتي لا تتأخرون


ناصر يتنفس بقوه ووجه احمر كثير ولا حس لما شاله وليد وبندر واتجهوا فيه للمستشفى بسيارة عبدالرحمن وبعده طلعت سيارة ثانيه فيها سالم وأبو وليد وأبو إبراهيم وإبراهيم وسيارة ثالثه فيها سيف وضاري ومعهم محمد دخلوه الطوارئ ولما عرف الطبيب درجه حرارة ناصر القوية أمر يدخلونه بسرعة ويركبون له جهاز التنفس ويعطونه مغذي الكل بالخارج ينتظر بالممر وسالم رفض يطلع ويتركه نزلوا ملابسه وبدوا يحطون حوله أكياس ثلج عشان تنخفض الحرارة ويضربون ابر في المغذي الكل على قدم وساق وحاله ناصر ممكن تهلك الدماغ بسبب درجه حرارة القوية ممكن تأثر على خلايا المخ وتصبب جلطه


يَاربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`
أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي /~
وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . !
تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي . .

سالم ( واقف بزاوية ) : دكتور
دكتور : لو سمحت تنتظر بالخارج يبغى له وقت وأخاف ينصاب بجلطه بالقلب بسبب الحرارة وسرعة النبض
سالم : بسم الله عليه
دكتور ( يكلم الممرضه تحط له محاليل بالمغذي) : أنا بعرف كيف تاركينه كذا هذا جسمه انهار حتى النفس ما هو قادر
سالم : محد تركه لو سمحت شوف شغلك ولا تجلس تتكلم بشيء ما تعرف
دكتور( التفت له وعصب) : تعلمني شغلي كان عرفت شغلكم لما شفت حالته كذا لين أخر شيء انهار وفقد الوعي الله يستر لا قلبه ينفجر من الحرارة ( ألتفت لنيرس وبعصبيه ) وين أجهزه النبض
سالم ( عصب) : لا تتفاول عليه
دكتور( يثبت اسلاك على القلب بعصبيه) : اطلللللللع برااااا
سالم ( عصب أكثر) : ما اطلع

انفتح الباب ودخلوا على الصوت العالي

دكتور( يأشر على سالم بعصبيه) : اقسم بالله لأطلب لك الأمن برا خلني أشوف شغلي
سالم : كمل شغلك أنا مو واقف فوق راسك
أبو إبراهيم : سالم اطلع
سالم : ما اطلع لين أشوف ناصر بخير
أبو وليد : سالم يا ولدي تكفه خل الطبيب يشوف شغله
دكتور : أرجوكم خلوه يطلع ما اقدر أتابع شغلي كذا المريض حالته حرجه من الحرارة وإحنا نحاول ننزلها بالثلج والاغطيه جسمه صايبه جفاف قوي بسبب ارتفاع درجه حرارته
سالم : شايفني واقف بالزاوية مالك دخل
إبراهيم ( يقرب ويمسك يده) : اطلع لا تكون عنيد
دكتور ( رفع سماعه على صدر ناصر) : نيرررررررررررس ( ابعد البطانية وبدأ يدلك القلب) صادم الكهربائي بسرعة القلب وقف

ياارب حين يتساارع نبضناا
. . . موشكااً على االتوقف ')
هب لناا لسانااً ناطقااً بـ الشهاادﻫہَ
و عينااً ترى مكانهاا بُ االفردوس الأعلى
اللهم إجعلناا ممن يرى وجهك االكريم ..'(

الكل بصدمه وقف ........

يشوف الطبيب يضرب قلب ناصر بصدمات كهربائية ويسمع صوت جهاز القلب سالم ما قدر يوقف جلس على الأرض منهار واهو يشوف جسد ناصر يرتفع وينزل

لو تعرفينه زين والله ما تطفين !
........................ الله حسيب الأجهزه ليش تطفـى !
تكفين قيسي النبض مرّه وثنتين
........................دكتور عيد الفحص لاهنت , تكفى !!
تراه باقي حيّ ما مات للحين ..
........................ أنا آأعرفه لا تعب .. حبّ يغفـى !

وليد سند أبوه اللي واضح بينهار وإبراهيم جلس قريب من سالم خاف يصير فيه شيء واهو بس يناظر ناصر وكل صدمه يسمعونها كان سالم جسمه يرتعش للحظه تظن أن اللي ينضرب بالكهرباء سالم ما هو ناصر

تهللت الوجوه بفرح والكل حمد وشكر لما سمعوا صوت النبض يرجع دمعت عيون أبوه واهو يشوف نبض قلبه أبو إبراهيم قرب لاخوه وأخذه بالحضن واهو يحمد الله سالم نزل رأسه ودموعه نزلت الدكتور ألتفت يبغى يهاوشهم وكان معصب من سالم بس سكت لما شافه منزل رأسه ويشاهق من البكي قرب له وجلس على ركبه ونص وحط يده على كتف سالم

دكتور : اذكر الله يا رجال تراه بخير
سالم ( رفع رأسه له ودموعه على خده) : ناصر حي
دكتور( ابتسم) : أي لهذي الدرجة تحبه
سالم ( هز رأسه ولا قدر يتكلم بنعم) : .................
دكتور ( مسك يده ووقفه) : الله لا يحرمكم من بعض والحين اسمح لي لازم أشوف شغلي انتظر بالممر
سالم : وناصر
دكتور : بين أيدي أمينه تطمن
إبراهيم ( سند سالم حس أن ممكن ينهار) : الدكتور طمنك تعال

جلسته إبراهيم على الكراسي وقال بيجيب له مويه أبوه جلس جنبه واهو يمسك يده ويطمنه

سالم ( يسمع نغمه جواله خاصة لقلبه) : ليالي
الأب : من
سالم ( يناظر أبوه وعمه) : ليالي
وليد : أكيد حست هذا توأمها
سيف ( يسمع جواله يرن ) : يووه أكيد ينتظرون ناصر لأني قلت لام سلطان بندخله بعد 5 دقايق
ضاري : كذا راح نخوفهم
أبو وليد : كلموهم بس قولوا ما يطرون خبر لأحد وان ناصر غير رأيه واستحى من الحريم يدخل
سالم ( وقف بتعب وابتعد عنهم واهو يرفع جواله) : ألو هلا قلبي
ليالي : سالم ايش فيه
سالم : عيون سالم ما فيه شيء
ليالي : ناصر وين
سالم : ناصر بخير جالس معاي بين الرجال
ليالي : تكذب علي صح أنا قلبي يألمني
سالم : سلامة قلبك
ليالي : لا تخليني اجيكم المجلس ناصر وين
سالم : أنتي وينك
ليالي : بالحديقة الخلفيه
سالم : عندك احد
ليالي : ايش صاير
سالم : عندك احد
ليالي : لا لوحدي
سالم : طيب اهدي واسمعي ناصر أغمى عليه بالمجلس ونقلناه للمستشفى
ليالي ( شهقت ودمعة عينها) : ايش
سالم : اهدي هو بخير والطبيب طمني
ليالي : أبغى اكلمه
سالم : الطبيب عنده
ليالي ( حطت يدها على قلبها) : فيه شيء قوي أنا أعرفك
سالم ( سند ظهره على الجدار وغمض عيونه بتعب) : قلت لك ما فيه شيء بس الطبيب يفحصه
ليالي : صوتك تعبان
سالم : شوي تعرفين كنت طول اليوم أساعد والحين ناصر
ليالي : إذا طلع الطبيب أبغى اكلم ناصر
سالم : حاضر بس يطلع أقول له اوك لازم اسكر عندي رجال
ليالي : مع السلامة
سالم : مع السلامة

سكر منها وألتفت لهم حط يده على جبينه واهو يحس بدوخه من الصدمة اللي صارت له ويحس ضغط على رأسه يفتح عيونه ويسكرها والرؤيا بدت تتلاشى ولا حس بنفسه يطيح ولا باليدين اللي مسكته قبل يضرب رأسه بالأرض كان شوفته لناصر وجسده يرتفع وينزل قويه كان يسمع توقف النبض وصوت جهاز القلب يعلن عن رجوعه قويه ما تحمل كل هذا الضغط وانهار كان عبدالرحمن الأقرب له ومسكه واهو ينادي طاقم الطبي حطوا له مغذي وعطوه ابره لان ضغط ارتفع فجأه بدون سابق إنذار ولما استفسر الطبيب عنده ضغط قالوا لا وشرحوا له اللي صار قبل شوي مع ناصر قال أكيد أن تأثر عطاه ابره تنزل الضغط وابره عشان ينام
سالم يحس بلمسات دافيه على يده وقبلات ناعمه على جبينه ابتسم وفتح عيونه ابتسمت وعيونها تدمع من الفرح وهي تشوفه

ليالي : صح النوم يا كسلان
سالم : أحلى صباح شفته بحياتي
ليالي ( تمسح على شعره) : كذا تخوفني
سالم ( عقد حواجبه وتعدل عشان يجلس) : ناصر وين
ليالي ( تحط يدها على كتفه وترجعه مثل الأول) : ارتاح ناصر بخير ( فتحت الستارة وبهمس) نايم
سالم : وحرارته
ليالي : الحمد لله على الفجر نزلت ونام مرتاح شالوا عنه أكسجين بس جهاز القلب للحين عليه والمغذي
سالم : الفجر ليه الساعة كم
ليالي ( تطالع ساعتها) : 7 الصبح
سالم : أنتي من متى هنا
ليالي : من الفجر أبوي صلى الفجر وجابني هنا
سالم : جايه بدري
ليالي ( تجلس جنبه بعد ما عدلت المخدة ورآه ) : ما تحملت ولا قدرت أنام أول ناصر وبعدها أنت
سالم ( يجلس واهو متمدد والمخدة ورآه ومسك يدها وباسها) : تعب بس
ليالي ( دمعة عينها ) : خفت عليك وكنت بموت لما عرفت أنكم الاثنين تعبانين
سالم ( يقربها لك وسند رأسها على صدره ) : بسم الله عليك
ليالي : لا تتركوني أما تاخذوني ولا تبقون معي
سالم ( يضمها اكثر له وبحب يهمس لها) : كيف اتركك وانتي قلبي
ليالي ( تبتسم وبهيام تهمس له) : بس
سالم ( ابتسم ) : انتي كل شيء بحياتي

تستفزّ الشّوق فيني ..
بـ ڪل ڪلمَهﮧْ .. بـ ڪل نظْره
ياهِي مَجنونهﮧْ [ لئيمهﮧْ] .. لا نوَت قلبِي بِ نيّهﮧْ
و ياني اشواقٍ [ أليمَهﮧْ] .. و اڪر جروحي نديّهﮧْ
تقول : شِ اسمي ؟
و اقول : قلبِي
تقول و " الحاجِب مطيّر " : لالا .. لالا آنا ڪلّڪ
و اقوُل و " الخَاطر مسيّر " :
والله اڪثَر .. والله اڪثَر !!

رفعت رأسها عن سالم بإحراج والتفت له وعيونها تدمع وهي تسمعه يقول

ناصر : يا عيني غراميات بالمستشفى على الأقل سكروا الستارة ترى كذا أموت غيره ( جلس واهو يعدل المخدة بصعوبة خلفه ) أمس ما شفتها واليوم أشوف الغرام أموت حره
ليالي ( ابتعد عن سالم واتجهت له وهي تحضنه) : يا بعد قلبي صحيت ( باست خده ودموعها تنزل) الحمد لله على سلامتك
ناصر( جلسها جنبه وضمها واهو يحرك حواجبه ) : يا قلب أخوك
ليالي ( مسكت وجهه بين أيديها ) : أنت بخير
ناصر ( ابتسم وباس جبينها) : بخير يوم شفتك بس كنت بموت لما شفته يضمك
ليالي ( نزل رأسها بخجل وهي تمسح دموعها) : ....................
سالم ( كتف أيديه وابتسم) : غيره حبيبتي وزوجتي أضمها أبوسها كيفي يا حسرتي على بعض الناس اللي أغمى عليهم قبل يشوفونها
ناصر ( يناظر ليالي ومسوي نفسه معصب ) : سكري الستارة
ليالي : ليه
ناصر : عشان يموت قهر يسمع صوتك ولا يشوفك
سالم : ياويلك لا تسوينها
ليالي : ليه
سالم : عشان أموت قهر
ليالي ( ناظرته وبعدها ناظرت ناصر ) : فديتكم ربي لا يحرمني منكم
سالم وناصر( ابتسموا) : أمين

سمعوا طق الباب وعدلت ليالي نقابها وسحبت طرحتها على عيونها وهي توقف بعد دخول الطبيب والممرضين

الدكتور : السلام عليكم
ناصر وسالم : وعليكم السلام
الدكتور : كيفكم اليوم
ناصر : الحمد لله بس شوي مزعجني الأسلاك ممكن تشيلهم
سالم : وأنا المغذي خلص وأيدي أحس خدرت
الدكتور ( ابتسم) : اوك أنا بفحصكم وبعدها أقرر
ليالي ( ابتعدت عنهم لين زاوية الغرفة وهي تشوفهم) : ....................

الدكتور فحصهم وبعد 10 دقايق شال أسلاك القلب لان قلبه انتظم والحرارة نزلت وشال عن سالم المغذي وبدأ يوقع أوراق واهو يناظرهم

الدكتور : بكتب خروج لك يا سالم لان اللي صار لك أمس ارتفاع بالضغط مفاجئ نتيجة الستريت اللي تعرضت له لما شفت حاله ناصر وما عليك خطر بأذن الله
سالم ( ابتسم) : مشكور تعبتك معاي
الدكتور : ولو شغلي ( ناظر ناصر) وأنت برفعك للجناح وبطلب يعلمون لك أشعه وتحاليل
ناصر : ليه
الدكتور : قلبك أمس توقف مده وأنا حاب اتطمن أن ما فيه مضاعفات مستقبليه وعشان نتطمن أكثر
ناصر : ممكن اعرف اطلع اليوم يعني ولا كيف
الدكتور : لا أبغى أخليك تحت الملاحظة 48 ساعة
ناصر : ما تسوى علي وقف قلبي
الدكتور : تظن سهل يوقف القلب وينقطع أكسجين عنه وعن مخك أنت جيت وزين منك قلب ما انفجر من الحرارة كيف تهمل نفسك كذا
ناصر ( نزل عيونه وابتسم وبهمس) : العرس
سالم ( يشوف الممرضة تشيل المغذي ويناظر الطبيب) : أمس كانت ملكته يا دكتور والظاهر من الحماس ما تحمل
ناصر( ناظر له بعصبيه) : سويلم
الدكتور( رفع حاجبه ) : صدق أمس ملكتك
ناصر : أي
الدكتور : مبروك ( ناظر لسالم) لا يكون أنت بعد طحت من الحماس بملكه
سالم ( ناظر ليالي اللي تناظره وابتسم) : لا أنا سمعت صوت بعض الناس وطحت من الحماس
الدكتور ( ما فهم) : ايش
ليالي ( نزلت رأسها تكتم ضحكتها على شكل الطبيب وغزل سالم فيها) : .....................
ناصر( ناظر لهم ولا تحمل) : هههههههههههههههههههههههههه
الدكتور : ايش
سالم : سلامتك المهم توقع على أوراقي لو سمحت
الدكتور : أجراء ما ياخذ له وقت وسلامتك وانتبه لنفسك

كلم الممرضة وأمرها تجيب أوراق خروج سالم يوقعها وطلب يرفعون ناصر لجناح بعد ما قرر سالم يطلع ويحجز له غرفه خاصة عشان ينقلونه ويأخذ راحته جلس سالم وليالي مع ناصر بعد ما أخذوه للغرفة وسالم يحس براحه لما يشوف ابتسامته وابتسامة ليالي وجمعتهم وسوالفهم خصوصا بطلبهم لفطور ووصوله وعلى الساعة 9 وصلوا وليد والأب والأمهات اللي شافن ناصر وجلسن يبكون وكل وحده تحضنه مره وتدعي ربي يخليه لهم استأذن سالم يرجع للبيت يرتاح ويطمن أمه عليه بعد ما فهم من وليد أن إبراهيم بلغهم انه مرافق لناصر وان جوالك مغلق عشان الجوال يأثر بالأجهزة للقلب


---------------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:00 AM


في بيت أهل عبدالرحمن ..

نزلت وهي تحس بصداع قوي ما نامت إلا متأخر بعد اللي حصل أمس صعدت غرفتها و بكت من الإحراج وبكت من حضها كانت تحلم باليوم اللي يجمعها معه وتشوفه تبددت كل أحلامها اللي رسمتها عن شوفته وشعورها وربكتها وتوترها بوجوده لما قالت أمها أن ناصر رفض يدخل حست بإحراج والكل عارف أن بيدخل كيف فجأه يتراجع ويحرجها نظرات الشفقه وتساؤل الناس واستفسار ماله جواب ليه أمها قالت بيدخل ألحين ليه رفض والكل يتحضر لدخوله وقلبها يدق ومتلهف لشوفه ناصر أمها طلبت منها تروح لغرفتها لما تغيرت نظرتها ونزلت رأسها والدمعه بطرف رمشها تعرف أن ممكن تبكي من الإحراج والألم ونظرات الناس لها دخلت غرفتها وسكرت على نفسها ولا طلعت أبدا حاولوا فيها تفتح وكانت ترفض لين تعبوا وقالوا نتركها على حالها

م ـسافه طويله / طريق بعيد
يَفصِلُ بيني . . وبينك
وَحْ ـدَها المشاعر . . تقَرب الـ/ مَسافات
أُحسكَ نَبضاً في خافقي ’’
مَ ـهما إبتَعدت

أبو سيف( ابتسم ) : هلا وغلا بعروسنا
هاجر( تقرب له وتبوس رأسه) : هلا فيك
أبو سيف ( يمسك يدها ويجلسها جنبه) : كيفك اليوم
هاجر( تنزل رأسها وتتنهد) : بخير
ابوسيف : علامك يوجعك شيء
هاجر ( هزت رأسها بلا) : ................
أم سيف ( طالعه من المطبخ خلفها الخدامة تلحقها بالشاي والقهوة ابتسمت) : هلا بقمرنا صباح الخير يا عروس
هاجر( ابتسمت وهي توقف وتسلم عليها) : صباح النور
أم سيف ( تأشر للخدامة تحطهم على الطاولة) : جيبي حليب وفطور لهاجر ترى ما أكلت من أمس
هاجر : ما أبغى جدتي مو مشتهيه
أم سيف : روحي جيبي اللي قلت لك عليه ( جلست ) أنتي ما أكلتي من أمس والحين طلعتي
هاجر ( تأخذ القهوة وتقهويهم ) : ..........................
ابوسيف ( ياخذ الفنجال) : ليه
هاجر : ما كنت مشتهيه
أم سيف( تأخذ فنجال قهوتها من يد هاجر) : قولي له الصدق
هاجر : بس
أم سيف ( تناظر عيونها) : قولي له ليه عيونك حمره ومتورمه ها
هاجر ( تجلس جنب جدها وهي تمسك الدله) : ما نمت كويس بس
أبو سيف ( يمسك وجها ويناظرها) : ليه دموع من زعلك قولي لي
هاجر( بلعت ريقها وهي تكتم ضيقتها) : محد
أم سيف : أنا بقول لك عشان ناصر أمس ما دخل قالت أمها أن ألحين بيجي ناصر وأبوها وعمامها وخالها وجدانها تغطوا وجلسنا فوق 10 دقايق محد دخل ولما اتصلت خلود في سيف قال بس أن ناصر تراجع ورفض يدخل هنا الناس بدأ تسأل ونظرها لهاجر ما تحملت وطلعت لغرفتها ومن صعدت ما نزلت
ابوسيف : ليه محد قال لك
هاجر : قالت لي أمي أن رفض
أبو سيف : لا ما اقصد كذا محد قالك أن ناصر طاح بالمجلس قبل ندخل
هاجر ( ناظرته له ) : ايش
أبو سيف : أي
أم سيف : متى صار
أبو سيف ( ناظر لها) : سيف ما قال لك
أم سيف : لا وأنا شفته قالت لي خلود بس أن ناصر غير رأيه ولا تعرف ليه ورجع سيف متأخر اخذ خلود وسلطان وسلمان وراحوا
هاجر : جدي ايش صار
أبو سيف : ناصر كان مريض ومعه حمى قويه واللي فهمته أن رافض يروح الطبيب وزادت عليه كثير ولا تحمل وقبل ندخل أغمى عليه
هاجر : وبعدين
أبو سيف : حملوه للمستشفى ودخلناه الطوارئ
هاجر : عطوه دواء وطلع أكيد
أبو سيف ( حرك رأسه بمعنى لا) : وقف قلبه
هاجر( شهقت ) : قلبه
أم سيف : بسم الله أنت تقول الصدق
أبو سيف : أي والله من قوة حرارة وإهماله لنفسه القلب ما تحمل
هاجر( نزلت دمعتها) : مات
أبو سيف( يضمها) : بسم الله عليه لا يا بنتي هو بخير
هاجر( تبكي بحضن جدها) : تقول وقف قلبه
أبو سيف : دقايق بس الحمد لله رجع ينبض
أم سيف : هاجر يا بنتي رجلك بخير اهدي
هاجر ( ابتعدت وهي تبلع ريقها ) : هو وين
أبو سيف ( مد يده ومسح دمعتها) : هو بالمستشفى
هاجر : جدي قول الصدق هو بحاله حرجه
أبو سيف : لا والله هو بخير بس أهمل نفسه وكانت حرارته مرتفعه كثير رافض يروح الطبيب لين تعب
هاجر ( هزت رأسها لا بعدم تصديق) : كيف بخير وأمس وقف قلبه واليوم بالمستشفى والله يا جدي ما هو صدق فيه شيء مخبينه عني أمس ما دخل واليوم تفاجئني بهذا الخبر ( حطت أيديها على وجها وهي تبكي) ليه تكذبون علي
أبو سيف ( ضمها ) : والله قلت الصدق الله يهدي أبوك مخليك من أمس كذا يا بنتي ألحين كلمت أبوه وقالي أن بخير والطبيب أمر أن يبقى يومين في المستشفى عشان يعمل له فحص فقط
أم سيف : هي رفضت تفتح الباب لأحد
هاجر ( وهي على حالها تبكي على صدر جده) : لا تلوموني الناس كانت تطالعني بتساؤل كأن صاير شيء أو وصله خبر ورفض يشوفني ايش أسوي قويه وأنا أتحضر لدخوله يقولون ما يدخل ما تحملت نظرات كنت ببكي وأصيح ليه يحطني بهذا الموقف البايخ ويفشلني
أبو سيف ( يبعدها ويبتسم ) : زعلانه منه
هاجر ( تشاهق وتحرك رأسها بنعم) : ................
أبو سيف ( يمسح دموعها اللي ترجع وتنزل) : وعتبانه عليه
هاجر( تغمض عيونها ) : كثير كثير
ابوسيف ( باسها بين عيونها ) : قومي ألبسي عباتك
أم سيف : وين
أبو سيف : بطلع معها نتمشى
أم سيف : ما أفطرت
أبو سيف ( يناظر لها) : تطلعين معي ولا تبغين فطور
هاجر : بطلع أحس مخنوقة يا جدي
أبو سيف : ألبسي عباتك بنتظرك مع السايق برا
هاجر : طيب
أم سيف (تشوفه يوقف) : أنت من صدقك بتطلع ما هو قلت اليوم بترتاح بالبيت حتى الشركة ما تبغى تروح لها
أبو سيف ( اخذ شماغه وعقاله يلبسهم) : بطلع معها البنت متضايقه يمكن شوي ترتاح
أم سيف : طيب لا تتأخر لا تنسى أن فجر وزوجها معزومين عندنا وطيارتهم الساعة 4 العصر تسلم عليهم قبل لا يسافرون
أبو سيف : ما نسيت ( يشوف هاجر تنزل وهي لابسه مد يده لها ومسك أيديها) مستعدة
هاجر : أي
أبو سيف ( يتجه للباب) : مع السلامة
أم سيف : مع السلامة

طلع مع هاجر اللي ما هي عارفه وين بياخذها المهم تطلع تعبت وهي تفكر ليه أمس عمل هالحركه معها وبأخر لحظه ترفض يدخل ولما عرفت السبب تعبت أكثر على حالته
تطالع الشوارع وهي حاطه جبينها على الزجاج وتتنهد بألم حلمها تبخر وتلاشى من حددوا الملكه تحلم بشوفته وتصفف الكلام عند لقاءه وتمثل حركتها وتتدرب على افعالها ولكن كان سراب بالنسبه لها بعد اللي صار امس رفعت رأسها تناظر جدها

هاجر : ليه
أبو سيف ( يحرك سبحته بيده) : ليه ايش
هاجر : قلت لسواق يروح المستشفى إذا عشاني تراني بخير
أبو سيف : أبغى أقيس ضغطي أمس ما نمت كويس رجعت متأخر واليوم ما رحت لشركه
هاجر : جدي إذا تحب نرجع للبيت نرتاح
ابوسيف : هذي الراحه لك ما هو لي
هاجر : ما فهمت أنا قلت لك مو مريضه
أبو سيف : راج إذا وصلنا أبغى تجيب باقة ورد كبيره
راج : اوك
هاجر : جدي ليه الورد
أبو سيف ( ابتسم ) : لناصر
هاجر ( شهقت بصدمه) : اييييييييش
أبو سيف : اجل تدخلين عليه ويديك فاضيه عيب
هاجر ( مسكت يد جدها) : لا لا جدي أبوس يدك خلنا نرجع
أبو سيف : إحنا وصلنا تقريبا ما نقدر نرجع
هاجر : بليززززز جدي ما اقدر ادخل له
أبو سيف : ما هو تقولين زعلانه وعتبانه عليه خلاص قولي له
هاجر : لا خلاص ما أبغى
راج ( يوقف السيارة بمواقف المستشفى) : يوصل أنا يجيب باكه يكتب شنو سير
أبو سيف : اكتب امممم
هاجر : راجو ارجع بيت
راج ( يلتفت لها) : يرجع بيت
أبو سيف : لا راح ننزل ولا تتأخر وجيب هذا كرت أنا يكتب
هاجر : يا جدي أبوي ما يرضى كذا بيزعل
أبو سيف : اها يعني أبوك السبب لخوفك ( اشر راج ينزل يجيب باقة وطلع جواله) بتصل فيه
هاجر ( تحس تبغى تبكي كيف يفكر كذا ويخطط) : جدي اجلها ما هو كذا
أبو سيف ( يكلم بالجوال واهو يبتسم) : السلام عليكم ....... أنت وين ....... طيب اسمع أنا وهاجر بنزور ناصر ......... لا ألحين ........... هي معاي ........ أنا أخذتها وجبتها لهنا من غير علمها ............. ننتظرك ليه إحنا قدام باب المستشفى وبننزل .......... ايش الفشله هو زوجها ........ إلا بسألك أمس ليه ما نزلت وطمنتها عليه ....... ايش أنا أقول لها ما هو أنت أبوها مسئول .......... أنا عارف أن يوم طاح الكل تشتت ومحد قدر يفكر بس لما أخذت زوجتك ما سألت عنها....... أي شاطره قالت لك نايمه عز الله أنت وزوجتك مو صاحين ....... تسألني ليه .......... بنتك ميته من أمس بكي لو تشوف وجها وعيونها والتفكير ما تركها تعرف لنوم طريق ....... لا .......... قلت لك لا ما تكلمها لو مهتم كان جيت لها ........ المهم عطيتك خبر ولا اسمع قايل لها شيء هي طالعه معي .......... تشوفه ....... أي أنا ابغاها تشوفه وهو يشوفها على طبيعتها من حقهم .......... اها تبغى ننتظر لين تعزمه وتشوفه ويشوفها ........ لا خل هالمره علي وبعدين عليك ....... سيف شف شغلك وأنا خلني مع العصافير ......... وأنا أبوك لو شايف وجها والله تاخذها بنفسك حرام عليك ....... طيب مع السلامة
هاجر ( تشوفه يسكر جواله) : ايش
أبو سيف (يفتح الباب ) : انزلي والله ما ارجع فيك لين تشوفينه وتقر عينك بشوفه
هاجر : أبوي
أبو سيف : ما عليك منه انزلي راج وصل ( اخذ البطاقة واهو يطلع قلمه ويكتب شيء ويرجعه للباقه) وصلها لغرفه 302 خاصة
هاجر ( تنزل وهي تعدل عبايتها ) : أحس بخوف
أبو سيف( يضم يدها بين أيديه ويبتسم) : خوف أول مره بس لما تتعرفين عليه راح تنسين الخوف
هاجر : بس ما اعتقد أن حلوه بحقي كذا يعني ايش بيقول
أبو سيف ( يمشي معها بالممر) : بيقول والنعم فيها زوجتي تزورني
هاجر : أخاف عنده أهله ما هو حلوه
أبو سيف : علامك كلمه أخاف على لسانك تراه ما ياكلك
هاجر : جدي أنا ما اعرفه عشان تبغاني ارتاح
ابوسيف ( وقف قدام الباب ويطق) : اشش وصلنا ( انفتح الباب وهاجر ابتعدت شوي لما شافت رجال ) السلام عليكم
وليد ( يناظرهم وقرب وسلم) : وعليكم السلام هلا عم سلطان حياك
أبو سيف : فيه احد
وليد : لا
أبو سيف : تعالي ( مسك يدها ) راج دخل الباقه
وليد ( يأخذ الباقة ويدخل) : ما قصرت يا عم
ناصر ( يناظر للباب واللي دخل العم سلطان معه وحده ) : تفضل يا عمي
أبو سيف ( يقرب له ويسلم عليه) : الحمد لله على سلامتك
ناصر : الله لا يهينك ويسلمك يارب
وليد : تعبت نفسك يا عمي
أبو سيف : يستاهل معرسنا ( يحس برجفت أيديها بين يديه) بس قلنا نتحمد له ونتطمن عليه ونوصل العتاب
وليد ( يحسب له كرسيين ويحطهم على ناحيه) : تفضلوا
ناصر : عتاب عسى ما شر

هاجر جلست وهي ترجف ونزلت نظرها الأرض تسمع صوته وواضح من صوته التعب ولا قدرت تناظر له وتشوفه وناصر ووليد يتبادلون النظرات للحرمة اللي متغطية ما هم فاهمين هي من لان مالها صوت من وصلت

وليد ( يصب قهوة للجد) : تفضل
أبو سيف : تسلم
وليد ( ما هو عارف يصب لها فنجال أو لا ) : احم الخاله تشرب قهوة
هاجر( تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما سمعت خاله ) : ............................
ناصر( انتبه لها تنكمش على نفسها وتضم أيديها) : .......................
أبو سيف( ناظر لها وما قدر يمسك نفسه) : هههههههههههههههههههههههههههههههه
وليد( ناظر لناصر بمعنى علامة ) : ....................
ناصر( رفع كتوفه بمعنى ما اعرف ) : ....................
أبو سيف : الله يجبر بخاطرك يا ولدي ويرفع قدرك الخالة ما تشرب قهوة هههههههههههههههه
وليد : السموحه منك
أبو سيف : بطلبك شيء
وليد : تم
أبو سيف : بروح أقيس ضغطي تروح معي
وليد ( يحط الدله) : تفضل
أبو سيف ( وقف وشافها توقف معه رفع حاجبه) : على وين
هاجر( استحت وهمست له) : بروح معاك
ابوسيف( ابتسم) : اجلسي يا خاله لين ارجع ( ناظر لناصر) انتبه لخاله لين ارجع يا ولدي
ناصر : تبشر الخاله بعيوني لين ترجع
هاجر( مسكت كم جدها وبهمس ) : لا تتركني هنا وايش خاله
ابوسيف( همس لها) : ما هو عارفك يظن انك خاله اجلسي لين ارجع
هاجر( تجلس بتردد وهي تشوف جدها يتجه للباب مع وليد اللي ماسك يده) : ....................
أبو سيف ( ألتفت قبل يطلع وابتسم بخبث واهو يغمز لناصر) : ناصر
ناصر( رفع نظره له واستغرب من غمزته) : لبيه
وليد ( يناظر الموقف باستغراب وضحكة الجد) : .......................
أبو سيف : انتبه للخاله ( زادت ابتسامته) اقصد هاجر لين ارجع
ناصر( ألفتت بسرعة للحرمة وبهمس) : هاجر
وليد ( حس بإحراج يقول لها خاله وهي زوجة أخوه) : .............................
أبو سيف : يالله
وليد ( بأحراج) : يالله
هاجر( تحس بأحراج وهي متأكده أن يناظرها ) : ........................

ناصر مع أنها مغلفه بالسواد وواضحه أيديها بس اللي صاروا حمره من الفرك ببعض ابتسم وجودها يكفيه لو ملامحها مختفيه جلس تقريبا 5 دقائق بصمت بس ما قدر يتحمل يبغى يسمع صوتها

وٌدِيُ آسَوْلفٌ لْكٌ .. وٌديّ تقوْلَ‘ ” وٌآسٌمّعكَ ” !
آجّلسْ مٌعِكّ‘ .. وٌآلمْسّ | يدٌيكُ | ! تقوٌلْ لٌيّ ~ ( آمّر وشْ تبٌيَ‘ ) ؟! وْآقوٌلكُ .. آبْييييييكُ

ناصر : كيفك هاجر
هاجر( بلعت ريقها بهمس) : ب ب بخ بخير
ناصر : تراني بخير بحال لو فكرتي تسألين عن حالتي
هاجر ( تحس بأحراج ) : دوم
ناصر : شيلي الغطاء عنك ( انتبه لحركه رأسها واضح تشتت نظرها بكل مكان غير جهته ) ناظريني طيب
هاجر ( ناظرته وهي ترمش) : ..............................
ناصر : زوجك تراني ( تندم أن قال لأنها رجعت تناظر تحت ) هاجر امممم تصدقين اسمك حلو بس أفكر ادلعك ايش هجوره هجورتي هجرجر هجير
هاجر( تسمعه وعقدت حواجبها تفكر بصمت) : هجرجر ووع والله لو دلعني هجرجر لادلعه صرصور
ناصر( في نفسه) : يارب والله ما تخيلت ممكن أشوفها قدامي بس بعيده كيف أقربها البنت أقول تشيل الغطاء وتخرعت اجل لو أقول اقربي ايش تسوي أخاف تصرخ وتلم علينا المستشفى بعدها جدها ايش بيقول جبتها لك وتسوي كذا ( ابتسم ) هذي القلب هذي الحبيبة اللي قاومت المرض وأنا انتظر اليوم اللي يجمعني فيها ألحين بجلس كذا مقابلها وهي مقابلتني بدون لا أشوفها ولا تكلمني الوقت يمر وبندم عليه لو ما استغليته أبغى أشوفها واطرب مسامعي ببحت صوتها
هاجر( بصمت تناظر الأرض وفي نفسها) : اووف وربي مستحيه أبغى أشوفه ما هو هذا ناصر اللي حلمت فيه وكل ليله أقوله تصبح على خير مع أن ما يدري عني ولا عن هواي ما هو هذا اللي أمس بكيت عليه وحلفت أعاتبه وزعلانه أن ما دخل ولا كحلت عيوني بشوفته ليه ما هو قادره أناظره ايش يمنعني ( رفعت نظرها له يوم سمعت أنينه ) ايش
ناصر( حاط يده على قلبه ومرجع رأسه للخلف) : قلبي اااااه
هاجر( وقفت بخوف وهي تناظره متألم) : ناصر ايش فيك
ناصر ( سكر عيونه بقوه وفي نفسه) : ياااااا زين اسمي ياويلي ( بلع ريقه) الطبيب قلبي
هاجر : أناديه
ناصر : اضربي الجرس جنب السرير بسرعة اااااااه
هاجر( قربت بخوف ورفعت يدها تضربه بس شهقت لما مسكها) : .......................
ناصر( شاف يدها تنمد للجرس جنبه وقبل توصل له يده وصلت لها وابتسم) : لبى قلب الخايفه
هاجر( تناظر له وليده اللي ضامه يدها) : أي ايش
ناصر ( يتعدل بالجلسة ويجلسها على طرف السرير) : حياك يا بنت سيف
هاجر( ارتبكت ونزلت نظرها للأرض ) : يحييك
ناصر : أسف خوفتك بس ما قدرت أقربك لي إلا كذا ( تربع على السرير وهي جالسه على الطرف ويدها بين أيديه خايف يتركها وتبتعد) ليه تناظرين تحت مضيعه شيء
هاجر : ...........
ناصر ( مسك يدها بيده وحده والثانية نزل نقابها ورفع الطرحه شوي يبعدها عن عيونها) : خليني أشوفك تراني زوجك
هاجر : بس
ناصر : لا بس ولا شيء ناظريني اجبري بخاطر العشاق لعيونك والمتلهف لوجود والعطشان لصوتك
هاجر( ابتسمت بخجل ورفعت نظرها له) : ..............
ناصر ( ابتسم واهو يناظر لوجها) : بسم الله ما شاء الله زوجتي قمر أكيد أن أمي راضيه عليه وداعيه لي دام أنتي زوجتي
هاجر ( عضت شفتها وهي تحس الغرفة حارة ) : ........................
ناصر : وهـ لو اعرف أن المرض يجيبك لي كان من زمان دخلت المستشفى
هاجر : بسم الله عليك
ناصر : يماااااااه بيوقف قلبي
هاجر( بخوف) : تبغى الطبيب
ناصر( باس يديها وهمس لها) : أنتي طبيبي ودواي اه لو تعرفين كنت اعد الساعات ليوم اللي أشوفك فيه بس شاء الله أني أطيح قبل أشوفك
هاجر : يقولون انك أهملت نفسك ليه كنت يعني
ناصر : ايش كنت
هاجر : ليه سويت كذا في نفسك
ناصر : بسببك
هاجر( أشرت لنفسها) : اناااااااا
ناصر : أي أنتي
هاجر : كيف
ناصر ( ابتسم ) : بحبك خليتيني أخاف أروح الطبيب يقول لازم ندخل للمستشفى وكذا يؤجلون ملكتي وما أتحمل كنت اعد أيامي وساعاتي عشان أشوفك
هاجر( نزلت نظرها لأيديه اللي ضامه أيديها) : بس مع كل هذا انهرت بأخر لحظه
ناصر ( يحط يده تحت ذقنها ويرفعه له) : بس مع كل هذا شفتك وأنتي قريبه مني كيف قررتي تزوريني
هاجر ( تبتسم ) : ما كنت اعرف أني بزورك جدي قال بيطلعني لأني كنت متضايقه وفاجئني أني بزورك
ناصر : ليه متضايقه
هاجر : امممممم يعني
ناصر : ايش
هاجر : بسببك
ناصر ( اشر لنفسه يقلدها) : انااااااااااااا
هاجر وناصر( ناظروا بعض ) : ههههههههههههههههههههههه

يِسَألُونِيْ لِيْتُهُمْ مِثْلِيْ يِعِيْشُونْ الْهَوَى
الْأصَآبِعْ فِيْ الْيَدِيْنْ الْوَحْدَهْـ مَآهِيْ سَوَآ.........
.......عِنْدُهُمْ حُبُكْ طَبِيْعِيْ وَعِنْدِيْ فُوقْ الْمُسْتَوى !

سوالفهم حلوه وحواجز انلغت بينهم بعد هالضحكه اللي تشاركوا فيها تشاركوا بأشياء كثيرة واكتشفوا خلال نص ساعة اللي الجد عطاهم يجلسونها مع بعض كان ناصر ممنون لهذا الجد لان عطاه فرصه يشوفها ويعتذر منها وهاجر كانت شاكره للجد الفرصة اللي جمعتها مع ناصر وقربتها منه وأثلجت قلبها بشوفته ودعته هاجر بعد ما تبادلوا الأرقام ورجعت البيت وناصر الابتسامة ما فارقته من طلعت ووليد يعلق عليه وناصر ولا همه وليد ولا كلامه بس يتذكر ملامحها وابتسامتها

-----------------------

في بيت أهل خالد ...


تتقهوى وأمها معها وأبوها يتناقشون في أمر رجوعها لمحمد اللي مفاجئ لوالديها بعد رفضها التام له


الأب : لي وقت اتكلم معك ولا قلتي لي حقيقه تغير رأيك
الام : فرح كنتي رافضه ترجعين ومقرره تطلقين وفجأه ترجعين ويدك بيده
الاب ( يتنهد واهو يشوفها صامته) : يا بنتي تكلمي وش غير حالك
فرح ( بارتباك تناظر لهم) : فكرت وبس
الأب ( يشرب قهوته) : كنتي رافضه نهائيا حتى النقاش بالأمر تفاجئيني برجوعك معه وموافقتك ترجعين
الأم : علامك الحرمه مالها غير زوجها ولا تبغى تطلق وتجلس كذا
الأب : أحب ما علي أشوفها مرتاحة وبخير وسعيدة بس أنا اعرف بنتي قولي لي محمد قايل لك شيء احد أجبرك عليه
فرح : لا يبه الفترة اللي جلستها بالقرية قدرت اجمع أفكاري و عطيت نفسي فتره لتفكير
الأم : ما تندمين محمد يحبك
فرح ( في نفسها وهي تكتم غضبها) : ما تعرفين أني ندمانه كل الندم على رجوعي له
الأب : طيب عمك بلغني أن اليوم بيكون عندهم عشاء بمناسبة الرجوع وان محمد بيهديك هديه رضاوه لك
فرح ( قطعت كلامه) : لا
الأب : ايش لا
فرح : رضاوه ما أبغى شيء منه
الأم : حقك يا بنتي وهذا شيء معروف بين الناس
فرح : ما أبغى لا يجيب
الأم : جدك حالف أن محمد يراضيك بالشيء الفلاني عليه القيمة
فرح ( في نفسها ) : بعد الرضاوه فكرت جدي ما هو طيب من خاطره
الأب : يا فرح اصدقي القول يا بنتي أنا أبوك
فرح ( نزلت نظرها) : ما فيه شيء
الأب ( مسك يدها) : ناظريني أنتي من رجعتي وأنتي متغيره
فرح ( ناظرت له ودمعة عينها وهي ترسم ابتسامه) : أنا متغيره لأني برجع لزوجي فرحانه أخيرا الأمور استقرت بينا ببني حياتي من جديد ( نزلت دموعها) بكون بخير
الأب ( هز رأسه بلا) : ما ترجعين له
الأم ( شهقت) : اييييش تقول
الأب : بنتي اعرفها اعرفها دمعتها ما تنزل لشيء سهل
فرح( تمسح دموعها وتبتسم وهي تبوس رأسه) : دموع الفرح يبه
الأم : يا رجال لا تكبر السالفه الحرمه تفرح لرجعت لرجلها تبغى تطلق أنت يعني عشان ترتاح خلاص هي راضيه
فرح : صح راضيه ( سحبت أيديها من أبوها ووقفت) بجهز شنطتي محمد المغرب بياخذني
الأب : فرح
فرح ( تقاطعه) : عيون وقلب فرح لا تحاتي انا بخير

أكون بـ خير !
لاتقلق بكون بـ خير ,
وش اللي صار حتى ما أكون بـ خير ؟
ولاحاجه/
سوى إني صرت محتاجه
* أكون بـ خير . . !

صعدت فرح وهي تمثل البسمة ومن داخلها تبكي بقلب مجروح تسمع أبوها وأمها واحد متقبل رجوعها والثاني معترض على الرجوع وهي بين نارين دخلت غرفتها وسكرت الباب انمحت الابتسامة وحل محلها الدمع تجلس وهي تسند ظهرها للباب وتبكي هنا تقدر تبكي هنا سترها هنا يخفيها عن عيونهم وتبعد الهم من قلوبهم

فرح ( حطت يدها على فمها تكتم شهقاتها) : حسبي الله عليك يا محمد كسرتني وأنا ادعي القوه ( ضمت جسدها وهي ترجف على ذكرى مؤلمه ) ليه تسوي كذا لييييييييييه كل ما كنت بسامحك ترجع وتقسي قلبي عليك أنا ما هو جسد لك أنا روح ااااه لو تعرف ايش عانيت يا يبه من ولد أخوك من زوجي واللي كان حبيبي اكرررررررررررررررهك ليه رجعت كنت بنساك وأتعود على غيابك لا ما كنت بنساه ( هزت رأسها بلا) لا تكذبين على نفسك ما نسيتيه تكابرين أن فرقاه ما هزك وأنتي كل تفكيرك معه بس وش يفيد أنت تذكرته وصدمتني أفعاله نزلت لك راسي وأهنت نفسي بتنازلي عن أشياء كثيرة ( وقفت وهي تمسح دموعها وتطلع شنطتها عشان تجهز ملابسها) هالحب اللي كبرت عليه وكنت أتنفسه واحلم فيه صرت اكرهه أي اكرهه لان أضعفني شفع لك أفعالك وبسببه كنت أسامحك على كلامك ولكن هيهات يا محمد شوف فرح الجديدة شوف فعل أيديك شوف تحول العجيب شوف فرح كيف صارت ولا تلوم احد لوم نفسك

جهزت أغراضها وشناطها ترجع لبيتها مع زوجها كانت كارهه اللي تسويه بس مجبورة عشان محد يحس بألمها والكل يظن بفرحها على العصر أخذها محمد ورحبوا فيها أهله فوق ما تتصور والكل فرحان فيها وبقرارها وهي تشوف محمد يبتسم ويدعي الفرح على حسب ضنها كل اللي يسويه قناع قدام أهله المغرب اجتمعوا كرهت جلستها بينهم بسبب نصايحهم ودعائهم لها وله بالفرح والضنى وتنبيهم أن الحرمه مالها غير بيت رجلها ترسم ابتسامه وخلف نظرتها دمعه مخفيه تبغى بس يخلص العشاء وتختلي بنفسها بجناحها بعيد عن عيونه وعلى الساعة 9 مساء استأذنت وطلعت جناحها ترتاح تمنت ما تشوفه الصداع متعبها وشوفته تسبب ألم زايد ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن شافته جالس على التلفزيون وقدامه بيبسي وشبس وواضح راجع من زمان لان مغير ملابسه ببجامه

محمد( ابتسم) : هلا وغلا بقلبي
فرح( ناظرت له بطرف عينها وباستهزاء) : كثر منها قلبي على فكره محمد ترانا لوحدنا بلا هالتمثيليه
محمد ( يشرب بيبسي ) : يعني ايش لوحدنا ( ابتسم بخبث وناظرها من فوق لتحت) دعوه يعني
فرح(بعصبيه وهي تصد عنه) : مصدق نفسك
محمد ( كتف أيديه ولازال يبتسم) : زوجتي وحقي
فرح ( وقفت وهي معطيته ظهرها) : حقك
محمد : طبعا حقي وهذا شيء
فرح ( كتف أيديها وألتفت له ) : صح حقك
محمد ( عقد حواجبه واهو يشوفها تجلس بكرسي فردي قدامه) : .....................
فرح : بشرط
محمد : شرط ( نزل رجله عن الطاولة بشويش ) تشرطين على بشيء من حقي وبأمر الله
فرح : شوف يا محمد
محمد : محمد بعد ما كنت حبيبي وعيوني وحمودي وحياتي وبيبي تقولين محمد كذا
فرح : كنت أنت قلتها كنت المهم هذا ما هو موضوعنا سالفه دلع سخيفه اسمك محمد وأنا فرح خلاص اللي ابغاه أني اخذ حبوب منع الحمل ( شافت الصدمة بعيونه رجعت ظهرا للخلف وحطت رجل على رجل) من حقي ما أبغى احمل منك أنا ما أخالف أمر الله بحقوقك لا ولا أبغى الملائكة تلعني ولا أفضل انك تتجه للحرام بسبب نفوري منك لا يا محمد أنا أخاف الله سبحانه وعارفه حقوقك وحقوقي عليك بكون خير زوجه لك وعلى ما تحب وتتمنى بس بشرط اخذ موانع حمل
محمد : ليه
فرح : ببساطه ما أبغى احمل منك ولا شيء يجمعني فيك مجرد زوجه لك ولكن ما هو أم لأبنائك
محمد : كارهه الأطفال
فرح : كارهه من بيكون أبوهم
محمد (يخزها واهو يصر على ضروسه) : ما تشوفين أن لسانك طويل
فرح : ما هو أطول من لسانك وأظن هذا موضوع تكلمنا فيه المهم الحين تبغى ترتاح تبغى نعيش كزوجين طبيعيين ولا ارفض لك طلب أعاملك كأي زوجه فرحانه بقرب زوجها لو من ورا قلبي وغصب عني ومجبوره عشان ما أخالف الله ولا يغضب علي توافق على موانع الحمل خذ وأعطي هذي الدنيا اخذ وعطاء
محمد : أنا باخذ حقوقي غصب عنك وبدون شروط وسالفه الموانع مرفوضة
فرح ( توقف وهي تعدل فستانها ) : اجل بتلقى زوجه مهمله نافره بالمعنى الصحيح ( ناظرت له بتحدي) جسد من غير روح
محمد ( يشوفها تتجه لباب الغرفة) : والفترة
فرح : للأبد
محمد ( يسند على عكازه ويوقف واهو يتجه لغرفتهم) : ليه
فرح ( تشيل اكسسواراتها وتحطهم على التسريحة) : لأني ما أبغى شيء يربطني فيك لما نتطلق
محمد : للحين الطلاق مصره عليه
فرح ( تناظر انعكاس صورته في المرايه) : ما شلته من عقلي ومصره عليه
محمد : تحلمين فاهمه
فرح : اجل تحلم أنت بقبولي لك ( أخذت منشفتها واتجهت للحمام) فكر على ما اخذ دش

جلس على السرير واهو يحس بقهر منها كيف تكره الأطفال منه كيف تحرمه من السعادة كذا بكل برود منها تمنعه من حقه إذا رفض تأخذ موانع يعرف أن اللي يبي بيوصل له بس هو ما هو متوحش ما هو حيوان بس هو يبغى طفل منها وكان يحلم باليوم اللي تفرحه بحملها تمدد بعرض السرير يفكر كيف يحل هالمشكله بدون لا يزعلها ويكبر الفجوة بينهم ويقربها له ويخليها ترضى عليه محتار فرح الجديدة ما يقدر يفهمها وينها فرح الطيبة الهادية المسامحة وين اللي قلبها ابيض

غفى محمد من غير ما يحس واهو يفكر فيها تعبان جسديا ونفسيا أمس نام متأخر بسبب ناصر واللي حصل معه واليوم صحى بدري يجهز شقته لعودة الحبيبة ومقابله الرجال أمس واليوم خلاص تعب كثير ولا عاد يتحمل ونام طلعت وهي تجفف شعرها شافته نايم قربت وغطته وهي تهمس له

فرح : سامحني أنت السبب

مَلّييَيَيتْ ( أسآمـَّح ) .. وُ آلضحيـَّه سنَينـَّي .!
رآإأح آلعَمـَّر مَنْ كثـَّر مآ قلـَّتْ /مَسمَـَّوُوُح

أخذت غطاء من الدولاب وقررت تنام في الصالة تبتعد لين يأخذ قراره اللي يريحها ويريحه صلت ركعتين وقرأت سوره من القرآن تحاول تهدي نفسها وتبعد الهم عن قلبها غفت وتتمنى يوافق ما عاد لها قدره تعاند ما تتحمل ولا جسدها له طاقه تكابر وهي محطمه

---------

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:01 AM

يوم جديد على ابطالي ...........

في بيت أهل سالم ..........

نزل فيصل تارك عهد تتجهز عشان يوصلها لامها تنحنح واهو يشوف أمه معها سلمى وجدته اللي جتهم أمس

فيصل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الجدة : اجلس افطر
فيصل : سبقتكم بالعافية عليك
سلمى : كيف عهد ألحين
فيصل : بخير تلبس عشان أوصلها لامها
الأم : عسى ما شر
فيصل : ما شر بس أنا علي استلام اليوم وهي من زمان ما زارتهم
الجدة : هي أم فواز أمس ما حضرت صح
الأم : صح يمه
الجدة : والله أني فكرت مضيعه قلت هي هنا وما سلمت
الأم : لا هي ما جتنا تقول شوي تعبانه وباركت لام وليد بالملكة لما اتصلت
فيصل : عمتي الله يعينها
سلمى : عشى ما شر على أم فواز
فيصل : هي ما عليها بس فواز اللي متعبها وحالته
الجدة : علامة
الأم : ما يعرفون نجود تقول لي عن سوالف محمد عنه بس شاغل عقلي مسكين ما هو اللي يتكلم ويسولف عن تعبه ولا هو اللي مرتاح ويريح اللي حوله
فيصل : أنا فكرت أخذه لشيخ
الجدة : كلام الله زين
فيصل : يمكن يطيب
الأم : قصدك انه معيون ولا مسحود
سلمى : القرآن ما هو بس عن عين هو بعد راحة لنفوس التعبانه
فيصل : والله يمه ما هو عارف اللي عارفه أن انقلب 180 درجه أنا نفسي صاير يكش مني ولا يقرب مثل قبل ويأشر لي بسوالفه يبتعد عني
الجدة : أخاف قايل له شيء مزعله فأما اليتيم فلا تقهر
فيصل : أبدا والله
الأم : لا أن شاء الله فيصل ما هو من هالناس ما يراعي الله فيه ولدي واعرفه فيصل تذكر الشيخ اللي أخذنا له خوله
فيصل : أي
الأم : خذ فواز له تراه خوي جدك ويمدحونه
فيصل ( يوقف واهو يشوف عهد تنزل بعبايتها وشنطتها) : باخذ العنوان من إبراهيم لأني ما اعرف وينه
سلمى : إبراهيم نايم ترى لو اتصلت ولا كلمك
فيصل : عسى ما شر
سلمى : ما شر بس شوي سخونه معاه الظاهر أعداه ناصر
فيصل ( يبتسم) : انتبهي لا يصير مثل ناصر ويطيح عليك
سلمى : لا أن شاء الله هو اخف من ناصر
عهد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم : شلونك اليوم
عهد : بخير يا خالتي ( تقرب وتسلم على الجدة) شلونك جدتي
الجدة : بخير عساك بخير
فيصل : مشينا عشان ألحق الدوام
عهد : يالله
الأم : سلمى على أمك
عهد : يوصل
فيصل وعهد : مع السلامة
الكل : مع السلامة
سلمى ( توقف) : بروح أسوي شوربه لإبراهيم وأشوف عيالي
الجدة : يا وليدي تكفين تحطين لي بصحين صغير شوربه
سلمى : من عيوني يا جدتي ما هو تطلبين تأمرين أنتي
الجدة : إلا هي أم محمد سروا للقرية ولا لا
الأم : والله يمه أمس تقول الفجر يسرون ليه
الجدة : حطيت لها قطعت خامه مع شيله وحناء وصريت فيها 100 ريال والله أنها ما تقصر كل ما جاتنا جايبه لي شيء
الأم : وأنتي ما تقصرين معها حق وواجب
الجدة : اتصلي شوفي عند بناتها ولا راحت
الأم : أن شاء الله
سالم ( ينزل واهو يعدل شماغه) : السلام عليكم
الأم والجدة : وعليكم السلام
سالم : جدتي شلونك
الجدة : بخير يا معرسنا كيفك أنت
سالم (يجلس وأمه تصب له شاي) : بخير ها جهزتي ثوب العرس ترى محد بيزفني غيرك لعروستي
الجدة ( تبتسم) : أي جابت لي أمك عسى عيني ما تبكيها ثوبن حلو وطرحه فيها زري
سالم ( يبتسم) : ما تقصر أم إبراهيم عساها تاج لروسنا
الأم : ولا منكم يارب إلا أقول تراك متأخر على تجهيز جناحك
سالم : اليوم راح يمر للمكتب مصمم ديكورات واشرح له بالكثير بكره يبدأ عارفه فيصل غير سيراميك وجدد الصبغ يعني اخذ وقت
الأم : والأثاث
سالم : أبغى لي يومين
الأم : و ليالي
سالم : فاهمك بختار أنا وهي
الجدة : ناصر كيفه
سالم : بخير ألحين كلمته يقول طلعت تحاليله يطمنن والطبيب كتب له خروج وليد بياخذه للبيت
الأم : يستاهلون سلامته أهله الله يخليه لهم يارب
سالم ( يحط الكوب) : اجل اسمحوا لي مع السلامة
الأم والجدة : مع السلامة

طلع سالم وشغل سيارته واهو ينتظر تسخن واتصل على ليالي

سالم : صباح الخير
ليالي : صباح الورد
سالم : كيفك حبي
ليالي : امممم بخير وأنت
سالم : بخير بس علامك
ليالي : ألحين صحيت جالسه اتمغط جسمي متكسر
سالم : يبغى له مساج
ليالي : اااااااي والله
سالم ( ابتسم بخبث) : حاضرين
ليالي ( تعدل وبخجل ) : ساااالم
سالم : امزح هههههههههههههههه
ليالي : يا حبك للإحراج
سالم : طيب عندك شيء اليوم
ليالي : امممم ما شفت دفتر مواعيد
سالم : على العصر بمر عليك
ليالي : ليه
سالم : الناس تقول حياك تقول ساعة المباركة أنتي ليه
ليالي : سوري ما اقصد بس مستغربه
سالم : طيب
ليالي : علامك زعلت
سالم : لا بس طريقتك زي الطردة يعني ضنيت بتفرحين لشوفتي
ليالي : وااي يالتغلي شو حلو عليك أنت عارف أن بفرح إلا لولا الحياء انطط من أشوفك
سالم : رقعي خلصت
ليالي : يمه لا تقلب مزاجي تراني رايقه اليوم
سالم ( يحرك سيارته ويطلع من البيت لشارع) : بارده
ليالي( عقدت حواجبها) : ايش
سالم : طريقتك معاي يعني ما تتعبين تراضيني
ليالي( توقف وتتجه لتسريحه) : لأنك ما تزعل علي ( وابتسمت) ولأني احبك
سالم ( ابتسم) : تعرفين كيف تلوين ذراعي
ليالي : طيب تتعشى عندنا بمناسبة خروج ناصر بالسلامة
سالم : نو
ليالي : واي
سالم : لي يومين ما هو نايم والحين بطلع لشركه اخلص معاملات ويمر علي صاحب محلات أثاث بكتالوجات طلبتها والعصر بمر أعطيك تختارين وعلى المغرب اجتمع مع العم أبو ساره يوقع أوراق مهمة وأوصل البيت يا دوب أنام
ليالي : كل هذا بيوم
سالم : لأني أهملت يومين شغلي بيكون فوق راسي
ليالي : طيب كتالوج ليه
سالم : لجناحنا
ليالي : كلها غرفتك
سالم : لا هي غرفه وصاله
ليالي : طيب خل الكتالوجات أخر شيء يعني تخلص شغلتك واجتماعاتك ولقاء أبو ساره وتعال تتعشى ونسولف
سالم : والله ما هي بطاله الفكرة
ليالي : أكيد لأنها فكرتي
سالم : فديتك
ليالي : فداك قلبي
سالم : اممم شكلك لما يكون الصبح غير كذا اضمن بعد العرس مزاجك كل صبح عسل مهما صار
ليالي ( حطت يدها على وجها مستحيه) : سلووووووم
سالم : قلبه وعيونه ههههههههههههههههههههه
ليالي : طيب باخذ دش وبنزل بتجي لي منسقه الحفلة اضبط كل شيء معها
سالم : لا تتعبين نفسك
ليالي : وأنت كمان ما هو تنسى العشاء بنتظرك
سالم : ما هو أكيد بينا اتصال
ليالي : اوك مع السلامة
سالم : مع السلامة

سكر الجوال واهو يبتسم وفجأه اختفت الابتسامة واهو يسحب بريك قوي والجوال يطيح من يده بسبب السيارة اللي وقفت أمام سيارته فجأه قبل لا يحصل تصادم عصب كثير على تهور الشخص اللي يسوق وطلع فجأه وقف سيارة وفتح الباب بعصبيه ونزل شاف باب السايق ينفتح وينزل منه سايق هندي

سالم ( مسكه من قميصه بعصبيه) : يااااااا حيوووان من عطاك رخصه تسوق وأنت أعمى من خلاك تسوق وتضيع حياة الناس
السايق ( يرجف بخوف) : مستر أن
سالم ( يهزه بعصبيه) : تكلم منو كفيلك والله لأسفرك على أول طياره
....... ( انفتح الباب الخلفي ): اترك السواق
سالم ( عقد حواجبه واهو يشوف بنت تنزل ) : أنتي من
....... ( ابتسمت وهي متلثمه ونزلت نظارتها عن عيونها) : نسيتني
سالم ( بصدمه يناظرها) : ريوف
ريوف ( تصفق له باستهزاء) : شاطر ما نسيتني
سالم ( يدف السايق عنه وبعصبيه) : خير ايش طلعك من سجنك المذهب وجابك لرياض
ريوف ( نزلت اللثمه بكل وقاحه ولا اهتمت لأحد) : شوقي لك
سالم ( صد عنها متجه لسياره) : ناقصك أنا
ريوف : كيف ناصر يقولون كان بين الحياة والموت ( كتفت أيديها وهي تشوفه موقف بس معطيها ظهره) وكيف ليالي تحضر لزواج اللي موعده بهذا شهر ما هو صح
سالم ( التفت لها بعصبيه اشر بأصبعه) : لا تقربين لهم
ريوف : القريب منك قريب مني
سالم : اعتقد أن حساباتنا تصفت العين وبالعين
ريوف ( عدلت لثمتها وهي تبتسم ببرود له) : ما تكفي العين لرد حسابك الكبير ايش أقول سمعتي مستقبلي زوجي اللي طلقتي قبل الزواج فضيحه أبوي وسجنه لي بقلعه مزخرفه ولا ايش وايش وايش
سالم : عشان تعرفين أن اللي يتعرض لسالم فهد سالم يندم
ريوف : إذا أنت سالم فهد سالم فأنا شيختك ريوف
سالم : تخسي
ريوف : بتجني على نفسك والسبب عنادك وتجني على اللي حولك والسبب تهورك
سالم : ايش تبغين ولا أشوف وجهك ولا اسمع بسيرتك
ريوف : أنت
سالم : أنا
ريوف( رفعت حاجبها وناظرت له بكل وقاحه) : أي ابغاك أنت ما هو هدمت حياتي أبغى اهدم حياتك كنت أحبه زوجي وحياتي كلها معه ضاعت
سالم : تكذبين أصلا أنتي ما حبيتيه لو حبيتيه ما كان مشيتي مع 10 غيره حاطته صوره ببرواز لناس وبس ماله أهميه غير كذا
ريوف : برواز ولا غيره أنت ايش دخلك المهم زوجي
سالم : طليقك صار
ريوف : وأنت بتكون بدل له
سالم : تبطني والله ما ارتبط اسمي في اسمك الوصخ
ريوف : أنت سبب تدمير اسمي وسمعتي
سالم : أنتي جنيتي على نفسك لما تسببتي في فراقي من حبيبتي رديت لك الجرح وفرقتك عنه بس اللي صار أن حبيبتي غصب عنك رجعت لي وحبيبك بأول مشكله باعك شوفي الفرق بين إخلاص حبيبتي وبين إخلاص حبيبك
ريوف : ما راح تعيش معها اختار يا تموت يا تقبلني بحياتك
سالم : كيف
ريوف : تتزوجني
سالم ( بعصبيه) : تخسين أنا متزوج شيختك وتاج راسك ليالي
ريوف( بعصبيه) : تخسي أنت وهي هي شيختك ما هي شيختي
سالم ( ابتسم باستفزاز لها) : أي شيختي ايش تبغين
ريوف : زواجك قريب ويمكن تحصل مصيبة لك لها له ما اعرف ولا قررت فكر تبغى تجنب نفسك وتجنبهم مشاكل بكره تتقدم لي أبغى الناس تعرف أني خذيت سالم فهد السالم
سالم : تبغين أبوك يرضى عليك والناس يتقبلونك على حسابي وحساب حياتي لا يا شاطره ما لعبتيها صح أنا ما راح أكون الشخص اللي ينقذك ويقولون لو مهي بنت ناس ما خطبها ولد فهد لنفسه وهم يتغاضون عن تصرفاتك السيئه وطريقة حياتك الوصخه
ريوف : أنت خليتهم ينظرون لي كذا أنت السبب
سالم : غرورك عمل فيك كذا ما كان كف ناصر عطاك على طولة لسانك عشان توصلين الأمور لكذا هذا فعل أيديك كم مره كلمتك وطلبتك تبعدين عنا رفضتي أخرها تلعبين بتحاليل زواجي من حبي وتكسرين قلوبنا عشان تفرحين لا ما هو لوحدي لازم أقاسي الألم أنتي قاسيتيه
ريوف : كل هذا ما همني أبغى بكره تكون بالشرقية تقابل أبوي وتخطبني منه وبنهاية الأسبوع زواجنا
سالم : خروف قدامك أنا لا قولي خروف تقودينه وين ما تبغين أنا رجال ما تمشيني حرمه
ريوف : بمشيك بكيفي ولا بمشي حياتك بكيفي
سالم : تخسين والله الضربة الأولى ما علمتك من أنا
ريوف : حقير كذا علمتني انك واحد حقير
سالم : ههههههههههههههه يعني سابتني يالله انقلعي وارجعي لعشك الذهبي بشرقيه ابتعدي عن حياتي وحياة أحبائي ولا بخليك عبره لكل من يفكر يتعرض لي
ريوف : عندك 24 ساعة تقرر وأظن انك تعرف رقم جوالي إذا ما تعرف فما يصعب عليك تطلعه تتصل وتقول موافق ولا لا


تنهد واهو يمسح وجهه على هالذكرى اللي ما فارقته من شافها لين صعدت سيارتها وابتعدت وهي تطري عليه وكلامها يحسب له ألف حساب إنسانه ما عندها شيء تخسره أمام اللي خسرته بالشهور اللي فاتت سمعتها اسمها زوجها حياتها مستقبلها أهلها كل شيء فقدته الثقة الحب الاحترام الصداقه حس بيد على كتفه رفع نظره لها وبعيونها نظرت تساؤل مد يده ومسك يدها اللي على كتفه وباسها

سالم : أنا بخير
ليالي ( تجلس جنبه) : كيف بخير أنت قلت بتجينا مساء وتبلغني أمي انك تحت وهذاني جالسه جنبك وأكلمك وأنت سرحان منت معاي
سالم : وحشتيني بس
ليالي : حبيبي أنا أعرفك بعيونك كلام وأفكارك مشتته قولي أنا حبيبتك من ضايقك
سالم : مدري أنا كنت بتجه للمكتب ما اعرف كيف وصلت لهنا وجيتك
ليالي : طيب ناصر على وصول مع وليد لا تروح خذ اليوم أوف واجلس معنا
سالم : عندي اجتماعات
ليالي : اجلها شوف وجهك كيف اصفر ما راح تركز وممكن توقع على شيء تندم عليه
سالم : بركز بس ابغى أطلبك شيء
ليالي ( تبتسم) : عيوني لك
سالم ( باسها بين عيونها وابتسم) : تسلم العيون ابغى ما تطلعين من البيت لوحدك أبدا وإذا مشيتي بالطريق وحسيتي أن في سيارة تتبعك تتصلين علي بأي وقت
ليالي ( عقدت حواجبها) : كلامك يخوف
سالم : لا يا قلبي مجرد حرص وتحريص عليك
ليالي : أكيد
سالم : اي
أم وليد ( تدخل معها شاي وقهوة) : يالله حي ولدي
سالم : الله يحييك يا عمتي ليه تعبتي نفسك أنا جيت اسلم وأروح
أم وليد : لا عزالله تقهوى وبعدها ما تشوف شر
ليالي ( تأخذ منها القهوة والشاي): عنك يمه أنا بقهويكم
سالم : أمي حمده وين
ليالي : تجهز غرفة ناصر حلفت محد يجهزها غيرها
سالم : عساها للقوه ( اخذ الفنجال من ليالي وناظر عمته) عمتي
أم وليد : هلا
سالم : أنا كلمت ليالي بشيء بس اعرف ما تحرص عشان كذا بنبه عليها قدامك
ليالي : سالم
سالم : أعرفك عنيده المهم يا عمتي ما ابغاها تطلع لوحدها لو لسوبر ماركت تراني ما هو سامح وربي يحاسبها
أم وليد : حقك يا ولدي بس ليه كل هذا عساها ما زعلتك بشيء
ليالي : يماااه أنا تفكرين أني كذا أصلا ما اعرف ايش فيه من اليوم ينبه علي تقول احد بيقتلني ولا يخطفني
سالم ( اهتزت يده وطاح الفنجال) : بسم الله عليك
ليالي ( بلعت ريقها وهي تناظر له وللفنجال) : سالم
أم وليد : بسم الله انكسر الشر قومي جيبي منشفه
سالم ( يناظر لعيونها ) : لا تقولين كذا مره ثانيه بسم الله عليك من الموت
ليالي ( تمسك أيديه اللي ترتجف) : سالم ايش فيك ( دمعة عيونها على نظراته) حبيبي صاير شيء تكلم خوفتني
سالم ( يسحب يده ويوقف) : تأخرت على المكتب اسمحوا لي
ليالي ( توقف) : ساااااالم
أم وليد ( تناظرهم) : انتوا علامكم
ليالي ( تسمع صوت الباب يتسكر بسرعة وجلست) : ما اعرف قال لا تطلعين لوحدك وإذا احد يراقبك ايش يصير
أم وليد : يمكن حرص عليك
ليالي : يمه خايفه سالم اعرفه ما يصير كذا إلا شيء كبير
أم وليد ( تجلس جنبها وتضمها) : بسم الله عليك هو خايف عليك الدنيا ما لها أمان قومي اغسلي وجهك أخوك على وصول ما ابغى يشوفونك بهذي الحالة
ليالي : حاضر


طلعت ليالي تغسل وجها وهي تفكر للحين فيه وفي حركته وإصراره على أنها ما تطلع من غير مرافق

--------------------------------


في بيت بندر ...

مي والجوهره جالسات يسولفن بالصالة عن زواج مي اللي بعد أيام قليله

مي ( ألتفتت لها) : لا طبعا
الجوهره ( باستغراب ) : من جد
مي : أي
الجوهره : ليه طيب
مي : يعني خلاص لبست أول مره استحيت
الجوهره : وايش كمان ألغيتي من حسبتك
مي : تصوير
الجوهره : اييييش
مي : زين ما ألغيت الصالونه ههههههههههههه
الجوهره : أي على أيام أمي وأمك تبغين حتى يمكن هم اكشخ منك
مي : علامك
الجوهره : اصفقك بالمخده فستانك عادي ما هو للعرايس تقولين رايحه تحضرين الزواج ما هو العروس وبلا طرحه ولا مسكه كمان التصوير ماله داعي أنتي على كيفك أبعرف خالتي وخوله كيف وافقوا على هذا
مي : يحاولون بس عنادي ما يقدرون عليه بفهم الحين ما هو تزوجت أول مره ليه اكذب على نفسي واسوي نفسي عروس ومدري ايش وبعدين لا صاله ولا شيء يعني بالبيت
الجوهره : للحين على أفكارك
مي : ما هو أفكار حقيقة
الجوهره : وعبدالله مو من حقه يكون معرس ويحس بعروسته وأنتي عارفه الفستان له هيبته وله طلته بطرحته مسكته
مي : هو يلبس المشلح خلاص بيحس
الجوهره : والله فاجئتيني كنت أظن شريتي فستان وقلت أكيد أن فخم وروعه وغالي
مي ( تبتسم وتحط رجل فوق رجل) : عشان زوجي رجل أعمال عبدالله حسن وإذا أنا متزوجته هو ولا اسمه
الجوهره : بس صدق قهر يعني فستان عادي
مي : زين ما دخلت بجلابيه
الجوهره : لا ما هو صدق
مي : استحيت ادخل بفستان زفاف يعني أنا بنت مطلقه
الجوهره : وأنا كنت مطلقه وبندر أخذني من غير رغبته مع هذا لبست وكنت أفضل عروس بنظري
مي : أي بس مختلف أنا تزوجت وقت وجلسنا معه
الجوهره : وربي قهرتيني كذا
مي : بشنو
الجوهره : انك ما شريتي فستان زواج
مي : أنا ما انقهرت ليه أنتي
الجوهره : الاختلاف انك بأول زواج كنت مجبره ولا اهتميتي الحزن دايم مرافق واللامبالاة طبعك حتى فستانك خوله حجزته لك بس أنتي جربتيه والحين يختلف وأنا متأكدة أن هالمره لا متحمسه واشوف الخجل لما نطري العرس بوجهك أحس فعلا عروس
مي : فديتك جبرتي بخاطري أني خجوله مع أن يقولون أني ما استحي
الجوهره : ههههههههههههههههه
مي : شوفي لما قال عبدالله أن زواجنا هنا بيكون في فيلا سلطان ولد عمه طلبت من أمي أن أبقى بالبيت وياخذني من هنا
الجوهره : مي كيف تفكرين
مي : عادي ههههههههههههه
الجوهره : فيلا سلطان كبيره مره زي صالات أفراح بيحطون لك كوشه وياخذ من هناك أنتي ليه كذا رافضه كل شيء
مي ( توقف) : لأني مو بنت خلاص تزوجت مره
الجوهره : تفكيرك متحجر
مي : بروح اعمل لنا قهوة
الجوهره : طيب ( رفعت جوالها لما طلعت مي واتصلت) الو هلا قلبي
بندر : هلا بعمري فيك شيء
الجوهره : لا ليه
بندر : لان ما صار لي ساعة طالع واتصلتي أخاف فيك شيء
الجوهره : لا ما فيني بس ابغى أطلبك شيء
بندر : تأمرين
الجوهره : ابغى اروح لسوق العصر
بندر : تآمرين أمر أي سوق
الجوهره : فساتين العرائس
بندر( عقد حواجبه) : فساتين عرائس ناويه تجددين زواجنا وأنتي بالثامن
الجوهره : هههههههههههه لا
بندر : اجل
الجوهره : عشان مي
بندر : ايش السالفه هي طالبتك
الجوهره : لا ما طلبت أصلا ما تعرف تصدق يا بندر مي ما راح تلبس فستان زواج بتلبس فستان عادي ولا تلبس طرحه ولا معها مسكه وقال ايش بلاها تصوير ولا حتى بتجلس بكوشيه
بندر : اووب كل هذا ليه مهي عروس
الجوهره : تقول أنا ما هو بنت وجربت الزواج خلاص
بندر : محد قال لي أنا عمري ما اهتميت اسأل وأحرجها بس ما عرفت كذا بدون فستان ولا كوشه ولا طقطقه ايش هالعرس هي ليه مستحيه كذا تقول مسويه مصيبة وعرسها سكيتي
الجوهره : وأنا عرفت ألحين بس
بندر : طيب انتظري
الجوهره : علامك
بندر : دقيقه ( بعد دقايق رجع كلمها) قلبي جهزي المجلس الخارجي وقهوة وشاي
الجوهره : ليه
بندر : بصراحة يعني
الجوهره : علامك
بندر : الظاهر بنسبب مشكله كبيره
الجوهره : بندر خوفتني قول
بندر : عبدالله بيجي البيت ويجلس مع مي
الجوهره : سمعك ولا قلت له
بندر : سمعني
الجوهره : وييه بندر ليه تقول له ألحين بيقول هي ما تبغاني ولا فرحانه مثلي الله يهديك
بندر : خليه يهاوشها يمكن تتعدل هي وأفكارها
الجوهره : طيب أنت ارجع كمان أخاف يصير شيء على الأقل تفرق
بندر : حرام عليك هههههههههههههههههههههه
الجوهره : والله هي عنيده واللي فهمته منك انه هو عندي أكثر
بندر : طيب إحنا بالطريق يالله مع السلامة
الجوهره : مع السلامة

سكرت منه وقامت للمطبخ شافت مي تجهز قهوة والخدامة تغسل الصينيه

الجوهره : ميمي
مي : لبيه
الجوهره : لبى قلبك بندر اتصل علي هو بالطريق ومعه رجال يبغى قهوة
مي : من عيوني أسويها
الجوهره : فيروز شوفي مجلس سوي ترتيب ودخون اوك
فيروز : حازر
مي : من معه
الجوهره : ما اعرف
مي ( تجهز القهوة وخلال دقايق شافت بندر يدخل ويسلم) : هلا بندر حياك القهوة جاهزة
بندر ( يمسك يد الجوهره) : خذيها للمجلس
مي ( عقدت حواجبها) : ايش
بندر : عبدالله بالمجلس يبغاك وأنا باخذ زوجتي
مي : انتظر بندر ( شافته يطلع ومعه الجوهره ولا جاوبها) هذا شفيه وبعدين عبدالله ايش يبغى عرسنا بعد أيام
فيروز( تدخل) : مي هزا زوز أنتي يقول يبكا مي
مي : طيب خذي القهوة للمجلس أنا دقايق وراح أروح

طلعت مي لغرفتها تغير لبسها وتعدل نفسها حطت شوي كحل وقلوس وعطر خفيف ونزلت شافت بندر والجوهره بالصاله يتقهوون واستحت لما غمز لها بندر وصفر طلعت للمجلس وهي تفكر ايش جابه

..بالآمس
.... يآ كثر الغلآ ،،
واليووم تدري وش حَصَلْ ؟
زآ آ آ آ د الغلآ ..!
... حسبي على حبُّك يبي يقضي علي

مي : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام
مي ( تعقد حواجبها من نظراته وهي تقرب وتسلم عليه) : كيفك
عبدالله : بخير وأنتي
مي : بخير ( أخذت الدله تقهويه واهو جلس) تفضل
عبدالله : زاد فضلك اجلسي ( اخذ الفنجال وألتفت لها ) تحبيني
مي ( استحت واستغربت من سؤاله) : أنت تعرف الجواب
عبدالله : لو تحبيني أشوف الفرحة بعيونك بتجهيزاتك ما هو حفله عاديه هذا زواجنا
مي : ايش
عبدالله : أي لما كنا بالشاليه شنو قلت لك اتمنى
مي : لما خطفتني
عبدالله ( ابتسم) : أي
مي : يا يا شيخ ابتسم علامك عاقد حواجبك ومعصب
عبدالله : طيب هذاني ابتسمت لك
مي : طيب من مزعلك
عبدالله : جاوبي ايش قلت لك أتمنى
مي : للحين اذكر قلت أتمنى أشوفك لابسه فستان العرس
عبدالله ( ابتسم بخبث) : كملي
مي ( نزلت نظرها بحياء) : بس
عبدالله( قرب وهمس لها ) : وقلت بعد وتكونين لي لوحدي
مي (ضمت أيديها ولا قدرت ترفع نظرها من قربه والخجل منه) : طيب أيش المشكله وايش مزعلك
عبدالله : مي معقوله تذكرين كلامي ولا تنفذينه
مي ( ناظرت له ولاحظت الحزن والعتاب ) : ليه
عبدالله : فستان زفافك
مي : ايش فيه
عبدالله : تقولين ايش فيه وأنتي ما فكرتي فيه
مي : عبدالله أنا مو فاهمه شيء وضح لي أنا قلت أن حضورك اليوم فيه شيء لأني مكلمتك أمس ولا قلت راح تزورنا
عبدالله : كنا جالسين عند واحد من أصحاب بندر وسمعته يكلم زوجته وقالت له أن تبغاه يوصلها للسوق تشتري لك فستان وانك ما تبغين تلبسين لأنك منتي بنت مطلقه
مي ( ناظرت له واهو يتكلم تلاحظ الحزن فيهم وخيبت الأمل وفجاه ما تحملت) : هههههههههههههههههههههههه
عبدالله : على ايش تضحكين
مي ( ما قدرت تسكت ) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ( عصب ووقف ) : مشكورة أكلمك وتضحكين
مي ( وقفت ومسكت يده ) : ل ههههههه لحظ ههههههه يمه بطني لحظه بس
عبدالله : مي الله يخليك اتركيني وربي مقهور من فكرت انك ما هو مهتمه وأنا احلم أشوف طفلتي بفستان عرسها قدامي وأنتي بكل بساطه تضحكين اقسم بالله يا مي لو ما أبعدتي أني
مي ( توقف قدامه وتبتسم) : انك شنو
عبدالله ( يصد معصب) : مي
مي : عيونها وقلبها الحين بفهم أنت ليه معصب
عبدالله : فستان العرس
مي : طيب ايش فيه ( مسكت يده وجلسته وجلست قدامه على الطاولة ) تصدق أنت تخوف وأنت معصب ( أشرت بأصبعها على حواجبه) فك هالعقده
عبدالله : مي تلعبين بأعصابي ببرودك
مي : انتظر دقايق أنت معصب عشان فستان عرسي
عبدالله : أنتي ليه تكررين نفس السالفه تحبين تعصبيني يعني
مي : أمس قلت لك أن فستاني وصل مع طرحته
عبدالله : أي
مي : اجل كيف تقول ما أبغى البس فستان يعني شريته أبروزه
عبدالله : زوجة أخوك
مي : شوف أنا كنت بسوي فيها مقلب بس ما ضنيت أنها تتصل ببندر ويوصل لك الأمر
عبدالله : لحظه شوي شوي
مي : اسمع يا طويل العمر كنت اسولف مع زوجة اخوي وهي تسألني عن فستان العرس كيف شكله قلت أنا شريت فستان عادي ما هو ابيض وهي صدقت ففكرت أزودها عليها واعمل فيها مقلب وقلت أن التصوير منعته والمسكه وحتى كوشه وأنت راح تجي تاخذني من هنا وبدون طقطقه عشان كذا هي عصبت علي وقامت تعطيني نصائح وتحاول تغير تفكيري وأنا أقول أنا مطلقه عيب وهي مسكينة تقول عبدالله من حقه يفرح وطلعت أسوي قهوة وهي اتصلت على بندر اللي صدق وأنت صدقت
عبدالله : والله صدق
مي ( بحركه طفوليه رفعت أصبعها) : والله ثدق
عبدالله : يعني يوم عرسنا تلبسين فستان ابيض بطرحه وارفع طرحتك واقبل جبينك مع أني مالي خاطر بالجبين ( ابتسم بخبث) خاطري
مي ( حطت يدها على فمه بخجل) : بسسسس
عبدالله ( ابعد يدها وتأمل وجها بهمس) : الخجل يغريني يا بنت
مي ( وقفت وأبعدت قبل يمسكها واتجهت للباب) : تطمن قلبك وأنا بقول لك باي ليوم عرسنا
عبدالله ( وقف) : تعالي
مي : خلاص وقتنا خلص موعدنا بيوم الزواج
عبدالله : يصير اعمل بروفه قبل العرس
مي ( استحت أكثر من نظراته) : لا
عبدالله : هههههههههههههههههههههه

يغرينيّ تعلّقگ آلشديد بيّ
ۈيعجبني آنگ تغفر ليّ گل شيء
! .. ۈ تبقى بإنتظآريّ !
آنآ لآ آحبگ ..
حتماً آنآ مُغرمهہَ بگ

طلعت مي وهي تسمع ضحكته ومستحيه كثير اتجهت لسلم وهي تسمع بندر يناديها والجوهره بس هي ما قدرت تواجهم خصوصا أن يوضح عليها الخجل كل ما شافت عبدالله يعلقون عليها دخلت غرفتها وهي تستند عليه ابتسمت بخجل على كلامه وجرأته هالايام زايده سواء بمواجهتها ولا بالجوال لما يتصل ويعبر عن شوقه لليوم اللي يجمعهم

فتحت الدولاب وهي تطلع الكيس الخاص بالفستان وتحطه على سريرها فتحته وطلعت الطرحه وهي تلمسها حطتها على شعرها ومسكت الفستان بأيديها واتجهت للمرايه مسكته وهي تضمه لجسمها ووتخيل نفسها لابسته مسكت طرف الفستان وهي تدور فيه وتدور وتبتسم فرحانه وتدور تدور فيه

ومــــــي تــــــدور بالــفــســتــان

تـــدور بــالــفــســتــان

بـالـفـسـتـان


والايــــــــــام تـــــــــدور بـــــمـــــــي

تـــــــدور بـــمــــي

بــــمـــــي


يــــــوم زفــــــافــــــهــــــــا ....


تتأمل مظهرها النهائي بفستان زفافها بالمرايه البنات طلعوا منها واتجهوا لفيلا سلطان بعد ما باركوا وتصوروا معها من العصر موجودين وحتى لما الكوافيره تعدلها ما خلوها من ضحك وتعليقات غيروا مزاجها تحس بتوتر ورعشه أيديها تستغرب كيف ما حست بكذا أول مره بزواجها من سطام يمكن لأنها ما حست أنها عروس ومجبوره عليه بس هالمره غير هالمره شخص تحبه شخص قدر يكسر حواجز بنتها بينهم عشان يكرها وملك قلبها قلب طفلته

سمعت الباب ينفتح أخذت نفس تحاول تهدي قلبها وألتفتت للباب تشوف من دخل

خوله : ميمي
مي : همم
خوله ( توقف قدامها) : قلبي جاهزه
مي : وصل
خوله ( تمسك يدها وتوقفها ) : أي ( ابتسمت) بسم الله تجننين
مي : خالتي أحس رجولي ما هي شايلتني
خوله: لو نزلت وقلت بيجي هنا ويشيلك بيقول ما هو لازم رجولك وأنا موجود
مي ( نزلت نظرها بحياء) : ابغاك عون صرتي فرعون يمه منك بس تراني بروحي اذكر كلامه وارجف
خوله ( تغمز لها بخبث) : ليه ايش قال شكله مهدد
مي ( تسحب يدها) : مالك شغل من جاء معه بندر
خوله : قولي من ما جاء
مي : ما فهمت
خوله ( طفت النور ) : شوفي
مي : ليه
خوله ( تتجه لشباك ) : تعالي شوفي
مي ( تمسك فستانها وهي تشد على المسكه ) : ايش
خوله : تعالي شوفي الكل فرحان فيك
مي ( تقرب وتنصدم من اللي تشوفه) : ايييييش هذا
خوله : هذي ليموزين بيضه مخصصه للمعاريس و شوفي كلها ورد وشوفي سيارات الشباب 4 سيارات نفس الشيء استأجروها شبه بعض واااااااي شكلهم روعه والليموزين بينهم
مي : ليه
خوله : فرحانين فيك أنتي أختهم كل سيارة فيها 5 وفي سيارتين أهل عبدالله عيال عمامه وإخوانه
مي : شوفي الجيران كيف واقفين عند الباب
خوله : خليهم يعرفون الحريم اللي تكلموا بالمجالس عليك بالرايحه والجايه يشوفون ربي يرزقك بمن برجال يسوى رجالهم بيموتون غيره
مي : خوله وربي مستحيه
خوله : كلهم بيكونون بالمجلس لين تركبين أنتي وعبدالله ويطلعون بعدها بيزفونك من بيتنا للفندق ويسكرون الشوارع
مي : وأنتي بتروحين معاي
خوله : تبغين ضاري يذبحني لا يا حبيبتي زوجي ينتظرني تحت من تطلعين اطلع
مي : وأنا كيف
خوله : معاك زوجك
مي ( تضرب يدها ) : أنتي فاهمتني فستاني كيف
خوله ( بخبث ابتسمت) : صدقيني بيفرح أن محد معاك عشان يستغل الفرص ( ابتعدت لما شافت وجه مي وهي تضحك ) هههههههه ياويلك أنا حامل
مي : خوله
خوله : قلبها وعيونها يالله ننزل أمك تحت وجدك وخوالك كلهم ينتظرونك
مي : حضروا
خوله : أي وربي كسر خاطري عبدالله ماسكينه تنبيهات وتحريص عليك لحقي لا زوجك لا يروح ويخليك
مي : ههههههههههههههه طيب يالله
خوله : يالله


نزلت مي وهي تدعي وتقرا آيات تهدي خفقات قلبها القوية لما شافته بالمشلح الأسود بهيبه واقف بينهم والكل حوله وأمها جنبه ماسك يدها يطمنها واهو يبتسم وخالتها جنبها ماسكه يدها متغطيه وتنزل معها قرب لها بندر وباس جبينها ويبارك لها ونزلها قربت من جدها تسلم عليه ومثله خوالها وهو تركته بالنهاية تكحل عيونها بشوفته قرب لها وباس جبينها وبكل لحظه توثق بكاميرا المصورة اللي تأخذ لهم الصور ضمتها أمها وهي تدعي لها وتودعها لما طلب عبدالله يلبسونها العبايه بيطلعون طلعت معه والرجفه ما فارقتها من لمست يده اللي تشد على يدها تطمنها
واتجهوا للفندق والسيارات حولهم أغاني واستعراضات كان شيء خيالي ما تخيلت بتكون زفه ملكيه لها وصلوا للفندق وطلعت معه وصلهم بندر وودعهم وهي وقفت بنص الغرفة سمعت صوته قريب منها وحست فيه يقبل رأسها وينزل العبايه عنها نزلت رأسها بحياء لما وقف قدامها

عبدالله ( ابتسم ورفع وجها بأصابعها) : طفلتي صارت لي
مي ( ابتسمت بخجل) : ..............
عبدالله : مبروك يا قلبي
مي : الله يبارك فيك
عبدالله : ما شاء الله روعه شكلك
مي ( استحت من نظراته اللي تتأملها وابتعدت شوي) : بعيونك
عبدالله ( مسك يدها) : وين وين
مي : اممم
عبدالله : لا تبتعدين يا مي والله بطير من الفرحة بقربك لا تذبحين القلب المولع في هواك ولا تختبرين صبري وشوقي ترى الشوق ( تنهد بحب لها) هد حصون قلبي وسلمه لك
مي : عسى ربي لا يحرمني من القلب وراعيه
عبدالله : كلامك حلو وأنتي أحلى
مي : ممكن
عبدالله : أمري كلي لك وتحت أمرك
مي : أبغى أغير فستان كثير ثقيل
عبدالله : طيب ( اشر خلفها) هذي غرفه بطلب لنا عشاء
مي : حاضر

دخلت الغرفة وهي تبتسم بخجل وتتأمل نفسها بالمرايه تورد خديها ورجفه أيديها وارتباكها من بعد شوفته عضت شفتها بخجل وهي تشوف انعكاس صورته بالمرايه واهو يقرب لها

عبدالله ( وقف خلفها واهو يفك الطرحة شوي وبهمس) : طلبت العشاء وقلت يمكن محتاجه مساعده
مي ( بهمس تنزل رأسها) : بس
عبدالله ( يقاطعها واهو يبتسم ) : اشششش

فك طرحتها وهو فرحان بقربها وخجلها ومي تحس كأنها أول مره تتزوج تعامل عبدالله يختلف عن تعامل سطام في أول ليله مع بعض عبدالله يسولف ويضحك ويحاول يقرب منها ولا يخليها تنفر منه عكس سطام اللي كان يجبرها على كل شيء وتعامله جاف معها يدلعها ويدللها كأنها فعلا طفله محتويها حنون ورقيق وطيب ومحترم وأب وزوج وأخ ودنيتها كله صار عبدالله من هالليله لأخر يوم بعمرها يجمعها معه


♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:01 AM

في بيت أبو وليد ..


بجناح فرح ومحمد واقفه تسولف بالجوال مع فهد المعصب وتحاول تهديه

حــآولـتْ آدآرِي حَرقــَةْ آلشـُوقْ فينِي
وآسكِتْ عَن آحسَآسِي , ولآ آقُولـْ مشتـآقــْ
لكِن حآجتِي لـ حبّكْ .. تحتوِينــِي
نـَآرْ بـ خَفُوقـِي مـَآ عَـآدْ تِنطـآقــْ ~

فرح : عادي هههههههههههه
فهد ( بعصبيه) : كيف عادي
فرح : يا فهد هي اربعين يوم
فهد : وافقت على 40 يوم تبغى أكثر بعد ليه تقول لي اليوم فهد برجع بزواج ليالي وسالم قبلها لا
فرح ( تسند الجوال بكتفها وهي تنزل اسوارتها) : كم يوم ما يضرك
فهد : أنا أنحرق من نار شوقها وهي باردة كذا
فرح : وهي بعد مشتاقة لك بس يمكن تخطط لشيء لا تنسى أنها تنازلت عن الزواج وعن كل طلباتها عشانك
فهد : راضي بكل طلباتها ما أبغى تتنازل بس أتنازل يوم ثاني لا أنا اعد الأيام لين تخلص 40 يوم وأخذها هي وبناتي لرياض
فرح : طيب ايش صار على الملحق
فهد : تجهز وبس افرشه وأجهز غرف بناتي
فرح : طيب تختاره ولا تنتظرها
فهد : ما أبغى انتظرها بأثث بكيفي وبس تفتح فمها ولا تعترض يا ويلها
فرح : هههههههههههههه فديت العصبي
فهد : فررررروووحه بموت قهر كلميها أنا أحاول اقلل الفترة وهي تزيدها
فرح : كلمتها متى
فهد : أمس
فرح : ما اتصلت اليوم
فهد : لا لأني زعلت أمس وسكرت الجوال بوجها
فرح : وهي ما اتصلت
فهد : لا
فرح : يا ويلك يا فهد عزالله جنيت على نفسك
فهد : كيف
فرح : هالحركه قويه بحق وضحه وأنت عارف أن ما تحب تسكر بوجها خصوصا إذا تناقشك بموضوع
فهد : ايش
فرح ( تحاول تفك سحاب الفستان) : قلت لك وأنت تحمل
فهد : ايش أتحمل والله لو تسويها لتشوف زعلي هالمره جد تشوف فهد القديم
فرح : للحين على طبعك ( حست بايدين تفك سحاب ورفعت نظرها شافته واقف خلفها ويبتسم) طيب أكلمك بكره
فهد : ايش يخليني اصبر لبكره
فرح ( ارتجفت لما انتبهت لنظراته على ظهرها وابتسامته اللي ما خفت عليها) : فهد لازم اسكر
فهد : محمد جاء
فرح : أي
فهد : اوك بس لا تنسين ترى بموت قهر
فرح : اوك اوك باي
فهد : باي
فرح ( تسكر الجوال وتبتعد وهي تمسك منشفتها) : ما جلست مع الشباب بالمجلس
محمد : امممم لا
فرح : ليتك جلست معهم أحسن
محمد ( مسك يدها ) : ايش فيك كل ما قربت تبتعدين وكل ما تكلمت تصدين عني
فرح : ولا شيء بس راسي مصدع شوي و أبغى اخذ دش
محمد : تبغين اعمل لراسك مساج بترتاحين
فرح : لا مشكور

تركته وهي تتجه للحمام تنهد بألم على جفاها له وكرها لقربه بأي حركه ولا كلمه تبتعد عنه اخذ بجامته وغير ملابسه طلع يتابع التلفزيون ماله خلق شيء كان يبغى يجلس معها وترك الشباب بالمجلس لخاطرها وهي ما رحبت فيه إلا صدته بشكل جاف وبصريح عبارة كان جلست أحسن معهم بعد 10 دقايق شافها تتجه للمطبخ

فرح ( وقفت) : بسوي لي شاي تبغى
محمد : لا
فرح ( رفعت كتوفها بعد اهتمام) : كيفك
محمد ( في نفسه) : اوووووف يا برودها قبل كنت لو ارفض تدلعني وتدللني وتصر علي وأنا أسوي نفسي ما هو راضي عشان تراضيني باللي اطلبه والحين تقول كيفي

وقف واتجه للمطبخ شافها تنتظر الشاي يغلي وهي تدندن وترقص والكوب بيدها كأنه مايك تغني فيه سند كتفه على الباب وتغير مزاج من العصبية للحب والهدوء واهو يتأملها

فرح ( ألتفتت ومن الخوف طاح الكوب وانكسر) : بسم الله علي
محمد : بسم الله عليك وبسم الله علي منك ( عض شفته واهو يتأملها) من متى هالرقص الحلو
فرح ( استحت من نظراته وتحاول تخفي توترها بعصبيتها) : لو سمحت لا تناظرني كذا
محمد : كيف يعني أناظر زوجتي وأنا منزل راسي بالأرض
فرح ( تأخذ المكنسة وتنظف الارضيه من الزجاج) : يكون أحسن مثل قبل يعني لا تغير طريقتك كنت تشوفني كذا
محمد : كنت أشوفك أحلى شيء بحياتي كنت أشوفك بعيون الولهان والمشتاق والحبيب
فرح ( باستهزاء تناظره) : بوقت اللي تبغى وأما وقت اللي ما تحتاجني ترميني بأبشع كلاماتك واقرف نظراتك اشمئزاز مني وقرف حسستني أني ماني زوجتك بنت من الشارع
محمد : كذب
فرح( ترمي العصايه منها بعصبيه) : لا صح والكل شهد على كلامك ليتك خليته بينا بغرفتنا لوحدنا ( طفت النار بعصبيه) ما أبغى شاي أنام أحسن
محمد ( حط يده على الباب يمنعها) : لمتى يعني متحمل تصرفاتك
فرح : إذا ما هو عاجبك طلقني وأظن تصرفاتي ما طلعت لبرا جناحي ما هو مثلك كنت تخلي اللي ما يشتري يتفرج
محمد : فرح تعبت معاك حسي فيني ندمان على كل شيء صار
فرح ( تنزل يده عن الباب ) : وأنا ندمانه على اليوم اللي جمعني فيك يا ولد عمي تصبح على خير
محمد ( ألتفت وشافها تتجه لغرفة النوم) : فرح
فرح ( وقفت بدون لا تلتفت ) : تبغى شيء
محمد ( بهمس معبر عن شوقه وهيامه) : أبغى زوجتي أبغى فرح حبيبتي بسك هجران بسك صد ارحميني يا فرح
فرح( غمضت عيونها بقوه لا تنزل دموعها بهمس) : حقك ما أخالفك بأمر الله بس عارف شرطي وهذا حقي ارحمني يا محمد
محمد : لا ما هو هذا اللي ابغاه أنا ما أجبرك على شيء أنا ما أبغى توافقين وأنتي أصلا كاره قربي أنا أبغى حياتنا القديمة
فرح : الماضي ما يرجع خصوصا والجروح ما اندملت تصبح على خير

دخلت غرفتها واهو رجع يجلس على الكنبة واهو يهز رجله بعصبيه بنفسه يكسر شيء قبل لا يدخل ويكسر رأسها دخل واهو يغير ملابسه ويلبس ثوبه ويمسك عصايه بعصبيه اخذ مفتاحه وفرح تتابعه وواضح العصبية عليه

فرح : وين رايح
محمد ( بعصبيه ) : جهنم
فرح : اها طيب سكر الباب ورآك
محمد ( ألتفت بعصبيه لها) : يااااااااااااا برودك أنتي متى صرتي كذا مهمله
فرح ( تتمدد وتتغطى) : من ذبحت ولدي بإهمالك صرت مهمله
محمد : أنا ما ذبحته
فرح : صح أنا ذبحته تصبح على خير


محمد من العصبية رفع العصايه وقبل لا يضربها وقفت يده بالهواء واهو يتنفس بعصبيه وصدمه من حركته بس ما هو أكثر من صدمتها وهي تناظر له بخوف وصدمه رمى العصايه على الأرض وابتعد كأن أنلسع منها شافها تجلس على السرير وتناظر فيه صد عنها وحط أيديه على وجهه يمسحه ويردد الاستغفار نزلت رأسها ودمعتها بطرف عينها معقوله وصلت فيه يبغى يضربها ما حست فيه لما طلع لين صفق الباب بقوه خلتها تفز من الضربه مسحت دموعها وانسدحت عيونها للباب كل شوي تهمس لنفسها

ألحين بيرجع

ألحين بيرجع

ألحين بيرجع

بيرجع


وغفت وهي تبكي وتكرر بيرجع بس محمد ما رجع هذاك اليوم واللي زاد الطين بله أن محمد طلع بدون جواله ولا حتى سيارته اللي مركونه بمكانها من شهر

أروح وأرجع
وأجي وأروح وأرجعلك..
وأنوي فراقك وأجي وأغير أقوالي ،،
مدري غلاك بصميم القلب يشفعلك..
أو أني أصلا من أحساس الزعل خالي

-----------------------


اليوم الثاني ...

في مكتب الشركه ..

جالس والجوال بيده واهو يتكلم ويحاول ما يعصب ويتفاهم معه

ضاري : وأخر لعب هالاطفال
عيسى : وش تبي اقول انساها يعني اكثر
ضاري : لا تكذب بس يا انك تعتدل لا والله يا عيسى اول طياره اكون عندك واعدلك
عيسى ( بحزن) : خالي عمرك حبيت
ضاري ( عقد حواجبه ووقف كرسيه عن الحركه ) : وش
عيسى : جاوبني عمرك حبيت
ضاري : أي حبيت زوجتي
عيسى : لا اقصد حب المراهقين حب الشباب النابض حب حلو ونقي من الطفوله لشباب
ضاري : انا جربت الحب مره أي ما اكذب مع ان محد يعرف بس كل شاب يمر بحياته بمرحله تجربه الحب أستلطاف تعود تجاوب بس حب مبني على ساس غيره لا اللي حبه من طرف واحد ما يدوم اول حب لي كان من طرف واحد من طرفي وتلاشى كبرت وفهمت ان الحب انواع الحلال احلى من الحرام
عيسى : كان ممكن تكون حلال
ضاري ( صر على ضروسه) : لاااااا يمكن يكون حلال مالك نصيب فيها كيف يعني تجبرها تقبلك
عيسى ( بعصبيه ): اااااااااااي كان ممكن لما طلبتكم تقنعونها تجبرونها تكلمونها كلكم قلت هذا قرارها حياتها وانااااااااااااااااااا 20 سنه احلم فيها اكبر معها احبها حياتي راحت مني 20 سنه أبني احلااااااااااام وهممممم ليه هي عطتني فرصه هي الغلط منهااااااا العبت بقلبي ولما تملكته تركته تسلت فيه وراحت كسرته وكسرتني
ضاري : للحين مو قادر تتعايش مع ان حبك وهم كان من طرفك فجر عمرها ما اوهمتك او حتى قربت منك او عشمتك لا تعيش في خياااااااال فجر من نعومه اظفارها تكررررررررررررهك تبغى اكون صريح أي تكرررررهك انت بالذات تكرهك عمرك ما عاملتها بطيب عمرك ما ساويتها مع هاجر وود هذا لا هذا غلط ياويلك احذرك كل شيء تفرضه عليها
عيسى : لاني احبها خفت عليها ما حبيت احد يناظر لها ما حبيت احد يقرب منها احسها ملكي لي شيء خاص ممنوع على الكل
ضاري : تملكتها لين خنقتها لا تجلس تبرر ان افعالك حب لان هذي افعال مو طبيعيه امك تعبت منك وكلمتني اتكلم معاك رجال لرجال إلا اذا تبغى اعاملك معاملت طفل ترى حاضر
عيسى : انا رجال
ضاري : حلو يا رجال تفهم ان فجر خط احمر ولا لا
عيسى : لا
ضاري ( ضرب على الطاوله بعصبيه) : انت حيووووووان ما تفهم لي ساعه اكلمك وانت للحين معااااااااااند
عبدالرحمن ( فتح الباب ) : ضاري علامك صوتك واصل لين مكتبي
ضاري ( بعصبيه) : من عيسى
عبدالرحمن ( ناظر لجوال ضاري ) : تكلمه
ضاري : أي اكلمه وليته يستوعب ان فجر ما هي من نصيبه والبنت راحت من نصيبه خلاص ينسى وهذا مريض بشيء اسمه حب فجر
عبدالرحمن ( صر على ضروسه) : للحين على سوالف المراهقين ( مد يده ) عطني الجوال وانت روح لمكتبي في مندوب اهتم فيه
ضاري : بس
عبدالرحمن ( اخذ الجوال منه ) : عطني بس انا افهم له ( اشر لضاري يطلع وجلس ) السلام عليكم
عيسى ( بلع ريقه) : وعليكم السلام
عبدالرحمن : عويس من اخرها بجيبها لك على بلاطه لا اني محايلك ولا اني لاعب عليك
عيسى : خالي
عبدالرحمن : تخلخلت ضروسك بلا لا تقاطعني لا اقطع لك لسانك
عيسى : سم
عبدالرحمن : فجر من اليوم من هذي الدقيقه تنسى اسمها تنسى انها موجوده تنسى كل ارتباط كان لك فيها سوائ قرابه صلت دم البنت تزوجت وانت تدلع علينا وش تبغى نقول لك نطلقها من رجلها وهي حامل وتنتظر مولودها عشان عيونك لا يا ولد سحر مهو احنا نهدم حياتها على حساب حياتك واوهامك
عيسى ( دمعة عيونه ) : لا تلومني احبها والله انت ناسي يا خالي بس انا ما نسيت شفت يوم سمعت بسمر راح ياخذها ولد عمها طحت مريض كنت راح تموت هي حلال عليك تحزن وتذكرها وانا لا
عبدالرحمن : حالتي مع سمر غير بعدين تظن ان لو سمر كان لها نصيب مع ولد عمها اني بفكر فيها وهي على ذمت رجال لا انا ما اخالف الله عشان قلبي لا يا عيسى ما اشيل ذنب كيف اقابل الله وانا في قلبي ذرة حب محرم
عيسى : حرمتوني منها تبغون انحرم من ذكرها من اخبارها كيف انتم مو بشر
عبدالرحمن : تبغى احجز لي على اول طياره واجيك اعلمك احنا بشر ولا وش
عيسى : ................
عبدالرحمن : بعرف انت ما عندك كرامه
عيسى : إلا
عبدالرحمن : كيف كرامتك تسمح لك تفرض نفسك على وحده ما تبغاك كيف تسمح انك تفكر فيها وهي ولا تفكر ولا تهم زوجها بالمقام الاول والثاني الناس يا عيسى احلف لك والله والله لو عندي ذرة شك ان فجر تبغاك وتشيل بقلبها لك ذرة حب لاني اول من يوقف معك بس يا عيسى تخيل اجبرناها تاخذ وش بتكون حياتكم انت عمرك 20 يعني الحياه قدامك وراح تتعلم والمواقف بتكون لك شدايد يا تكسرها يا هي تكسرك ولا تكون مسكور قدام الاقدار يا عيسى انا احبك وشفت قبل لا يجي ويخطبها فواز كلمتها وجسيت نبضها قالت ما تفكر فيك كزوج تفكر فيك اخ وبس
عيسى : كلام صح
عبدالرحمن : وش يفيدك يا عيسى لو امك وابوك بسم الله عليهم صار لهم حادث وماتوا غضبانين عليك
عيسى ( يجزع ) : بسسسسسسسم الله عليهم لا تقول كذا يا خالي
عبدالرحمن : انا ما اتفاول انا جالس اقول لك شيء عيسى لا تخسر اهلك ولا تخسر ربك فوقهم عشان قلبك أمك يا عيسى مو راضيه عليك بسبب افعالك وتفكيرك "إذا أمر أحد الوالدين ولده بفعل مباح أو تركه وكان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن خالفهما يجب عليه أن يطيعهما في ذلك"
عيسى : بس يا خالي انا والله ما قربت لها ولا تعرضت لها ولا شفتها انا بس احبها اتبع اخبارها يعني ما عصيت الله بمحرم
عبدالرحمن : تظن ان اللي تسويه مو حرام تظن ان شيء عادي تفكر في شيء محرم عليك يا عيسى هذا حرام ما يجوز عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات"
عيسى : وش اسوي
عبدالرحمن : تسوي الصح ترضي الله وترضي والديك تصد عن حبها والتفكير فيها وتطلب الله يشيل حبها من قلبك ويحفظك من المعاصي والفتن
عيسى : خالي والله تعبان كل هالشهور ما قدرت انساها
عبدالرحمن : لانك ما حاولت تنساها انغمست في التفكير فيها ما عطيت نفسك مجال تنساها
عيسى : .............
عبدالرحمن : عيسى أتصل بأمك راضها وخذ بخاطرها لا تنام غضبانه عليك كفايه غضبها النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) انت تبغى رضى الله واهلك ولا حب فجر فوق كل شيء
عيسى : ابي رضى الله ووالديني اكيد
عبدالرحمن : اجل أتقي الله وخافه في اللي تفعله
عيسى : بكلمها
عبدالرحمن : كلمها واصبر عليها وعلى كلامها مهما قالت تراها امك وتبغى مصلحتك
عيسى : تبشر
عبدالرحمن : يالله تبغى شيء
عيسى : سلامتك
عبدالرحمن : مع السلامه
عيسى : مع السلامه

اغلق الجوال عبدالرحمن وحطه على المكتب وطلع لمكتبه يكمل اجتماعه مع المندوب وطمن ضاري ان عيسى بيسمع الكلام ووصاه ما نتركه يعني كل فتره وفتره نكلمه ونشد على يده واكيد بينساها ويبدأ حياه جديده ويلتهي بدراسته أحسن له

------------------

في شقه أم فواز ...

فيصل اللي كان امس مستلم وطلع الصبح واتصل على عهد تجهز عشان يمرها وياخذها للبيت وصل ونزل يسلم على عمته ويشوف فواز

فيصل ( يوقف) : اسمحي لنا يا عمتي نمشي
أم فواز : يا ولدي اجلس تغدى عندنا
فيصل : تعبان والله يا عمتي بنام ( ناظر لعهد) جيبي أغراضك
عهد ( توقف) : حاضر
أم فواز : كان تغديت عندنا وغرفة عهد موجوده نام على راحتك
فيصل : أنا مبلغ أمي أني بجيب عهد وهي قالت ان ينتظروني على الغداء
أم فواز : سلم عليها وعلى الكل
فيصل : يوصل ( شاف عهد تقرب له) يالله مع السلامة
عهد ( تقرب وتبوس رأس أمها) : مع السلامة يمه وانتبهي على نفسك وعلى فواز
أم فواز( تتنهد) : الله كريم بحفظ الله

نزل فيصل ومعه عهد واهو ماسك يدها وقف عن بوابة العمارة يوم سمع واحد يناديه عطى عهد مفتاح السيارة وقال تسبقه

فيصل ( يصافحه واهو يبتسم) : حياك الله أبو محمد
أبو محمد ( يبتسم) : يحييك شلونك وشلون الوالد
فيصل : بخير وأنت شلونك وشلون عيالك
أبو محمد : الحمد لله أنا حبيت أقول لك عن المطوع
فيصل : اها أنت اللي عمتي تقصده
أبو محمد : أي زوجتي قالت لي عن حالة فواز وأنا اعرف لي شيخ مسجد رجال طيب سولفت له وقالي أجيبه له يقرا عليه
فيصل : مسجد
أبو محمد : أي مسجدنا اللي هنا الشيخ أبو سعيد وأنا حبيت أخذه قبل صلاة الظهر لان بيكون فاضي
فيصل ( يطالع ساعته) : طيب أنا بوصل أهلي وارجع أخذه معاك له
أبو محمد : لا لا ما يحتاج أنا بخليه يشوفه اليوم و العصر هو بيسافر لأهله بقريه ويجلس فتره يعني الرجال ما قصر رضى يشوفه ويقرا عليه واهو بيسافر من يصلي الظهر وصلاه باقي 10 دقائق عليها يعني ما تلحق تروح وترجع
فيصل : جزاك الخير بس أخاف فواز يرفض يروح معك تعرف ما هو اجتماعي
أبو محمد : الله يهداك فواز مثل ولدي وتراه دايم مع عيالي محمد وسامي أنت تعرفهم
فيصل : أي اجل خلاص الله يجزاك الخير تاخذه وتتصل علي تبلغني باللي يصير
أبو محمد ( ابتسم) : بأذن الله بتسمع الأخبار الزينه وفواز بيشفى وبكره بيرجع فواز اللي قبل
فيصل : أتمنى حاله انقلب فجأه
أبو محمد : لا تطمن هالشيخ رجل صالح بيحطه بعيونه
فيصل ( يمد يده ويبتسم) : اجل بينا اتصال مع السلامة
أبو محمد : مع السلامة ( ابتسم واهو يشوفه يبتعد وطلع جواله) ألو هلا بالشيخ أبو سعيد ........... عز الله شيخ ولد شيخ ههههههههههههههههههههه
فيصل ( قرب لسيارته بس عقد حواجبه ) : يوووه كيف أقول له بينا اتصال ورقمي ما هو عنده خلني ارجع أعطيه قبل لا أنسى

أبو محمد دخل العمارة واهو يصعد السلم ويتكلم ولا حس باللي ورآه وكان قصده يعطيه رقم الجوال ولكن القدر شاء أن يسمع مكالمة عجيبة غريبة وصدمه لحقيقة مؤلمه ومخيفه رجع لسيارته ومكالمته أبو محمد ترن في أذنه تنبيه خطير وتصريح مخيف

عهد : علامك
فيصل ( ناظر لها) : ها
عهد : ايش فيك أمد له المفتاح تشغل السيارة ليه ما تاخذه
فيصل ( يناظر المفتاح ويناظر لها ) : مفتاح
عهد ( بخوف عليه) : حبيبي فيك شيء أنت كلمت أبو محمد وتغيرت
فيصل ( يأخذ المفتاح ويشغل السيارة) : كيف عرفتي عن أبو محمد
عهد : هذا شقته مقابل لشقه أمي
فيصل : بس
عهد : بس ولكن صراحة ما ارتاح له
فيصل ( يحرك السيارة ) : ليه تعرض لك
عهد : يخسي بس فواز امممم كيف أقولها يخاف منه كثير من نشوفه تقول شفنا شيطان
فيصل ( سند يده على الباب وفي نفسه) : عز الله لو تعرفين اللي يصير كان أنتي نفسك قلتي شيطان
عهد : فوفو علامك هو قايل لك شيء أمي قالت لي بياخذ فواز لشيخ
فيصل : ما علامي بس أفكر بحال فواز طيب بسألك تعرفين زوجته أو عياله
عهد : زوجته شفتها يمكن مرتين حرمه طيبه وأمي تقول راعيه واجب عيالهم مدري أحس قشران أحس مدري يكش جسمي منهم مع أن أعمارهم حول 14 و16 سنه بس نظراتهم مقرفه للي واقف مره عصبت منهم وقلت والله لو توقفون لي بالطريق كذا كل مره لأني اعلم رجلي عليهم
فيصل : نظراتهم
عهد : أي نظرات تحسسك أن فيك غلط
فيصل : اها
عهد : أنت مو تعرفه
فيصل : ما اعرفه بس توسط له واحد من ربعي اسكنه بالعمارة لان رجال على باب الله
عهد : ببلاش
فيصل : لا طبعا بس أبوي خلى الإيجار اقل من بعض السكان مراعي ظروفه العائلية
عهد : اها أنا ضنيت انك تعرفه كل ما جيت تاخذني يسلم عليك وإذا طلعنا نفس الشيء
فيصل : لا ( في نفسه) الله لا يسلم فيه مغز ابره ااااااااااخ يا منصور الكلب والله طحت ولا احد سمى عليك
عهد : أمي قالت أن اتفق معها ياخذ فواز للمسجد وطلبته تروح معه قال وين يا أم فواز مسجد لرجال فقالت أمي خلاص خذه هو مثل عيالك جزاه الله خير يمكن بكره يكون أحسن وفعلا أن عين أو حسد من الناس
فيصل : بكره بيجي والعالم بيكون شيء غير
عهد ( ناظرت له) : ما فهمت حبيبي
فيصل ( مسك يدها وباسها) : بكره تفهمين أنا بوصلك وبروح
عهد : وين ما هو قلت بنتغدى مع اهلك
فيصل : معليه حبيبتي اتصلوا على بالمركز يبغوني
عهد : دوامك كان امس وأنت ما عليك استلام اليوم ايش صاير
فيصل : واحد طلبني استلم عنه اليوم لان عنده ظروف
عهد : يعني أنام لوحدي
فيصل : قلبي معليه ضروري بكره بس تفتحين عيونك بأذن الله بتشوفيني قدامك
عهد : براحتك
فيصل : قولي لامي
عهد : ايش بعد منت نازل تاخذ لبسك العسكري وتقول لها
فيصل ( يناظر لساعته) : لا بروح بلبس المدني ( وصلوا ووقف عند الباب) انزلي وانتبهي لنفسك
عهد ( تفتح الباب) : وأنت بعد حبيبي
فيصل : اوك مع السلامة
عهد : مع السلامة
فيصل ( يشوفها تتجه للباب رفع جواله واتصل) : وينك
فهد ( بعصبيه) : بجهنم
فيصل ( عصب ) : خلص وينك
فهد : فاضي لك أنا شوف ترى ألحين صحيت وجنون الدنيا قدامي أحسن لك تتقي شري
فيصل ( صر على ضروسه واهو يحرك سيارته طالع من البيت) : اقسم بالله لو ما تعدلت لأدفنك اليوم خلصني
فهد ( يتعدل بالجلسه) : خير خير اخ فيصل تدفني شكلك متهاوش مع المدام وتحط الحره فيني ولا شكله امس مكروف في الشغل
فيصل : اووووه أنا اعرف المزاج الخايس هذا يطلع عليك بحالتين إذا وضحه زافتك ولا مزعلتك خلصني وينك تراني ماني رايق
فهد : بالبيت
فيصل : اطلع وشغل سيارتك أنا جاي لك
فهد : مالي خلق اطلع وربي نفسي براس خشمي
فيصل : عسى خشمك الكسر خلصني اطلع بسرعة أنا قريب من البيت
فهد : اطلع طيب سيارتي ايش دخلها
فيصل : بوقف سيارتي عند بيتكم ونروح بسيارتك يالله
فهد : فيصل غصب اطلع
فيصل ( يأخذ نفس ويحاول يتحكم في أعصابه) : غصب دام السالفة فيها حياه وموت
فهد ( يوقف ويلبس ثوبه) : ايش السالفه وحياة وموت من
فيصل : بس أوصل أقول لك تكفه يا فهد ما عندنا وقت
فهد : الظاهر سالفه كبيره
فيصل : سالفه خطيره يالله أنا قريب اطلع
فهد : اوك باي
فيصل : باي

وصل بسرعة قياسيه لبيت عمه ونزل من السيارة بعد ما وقفها قدام بيت عمه وركب سيارة فهد وانطلقوا لوجهه محدد ولمصيبة كبيره وفيصل يدعي الله يستر ويحميه بحماه يارب


-------------------

انتهىآآآ الباآآرت

^_^



♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:02 AM

بارت 85
-----------------------

في بيت اهل الجوهره ..

هديل صحت و جهزت فطور لها ولامها وشالت الصينيه متجهه لصاله وامها جالسه جنبها التلفون

يآ الله
..يآ عآلم بمآ يخفى ومآ تخفيه الصدور ,,
إنك تعين إللي يخفي في شموخه ..
إنك تعين إللي يخفي في شموخه .. إنكسآر ..

هديل : ما اتصلت
الام : لا
هديل ( تحط الصينيه وتجلس) : عطيهم وقت تعرفين المراجعات يبغى لها وقت ( عطت امها خبز اسمر) الله يرزقهم
الام : امين
هديل : امس العرس كان حلو مع انه بسيط
الام : احلى شيء ان كان في بيت
هديل : أي والله وناسه مو كثيره صح معازيم من طرف المعرس اكثر بسبب اسمه يعني مجاملات
الام : عبدالله رجال معروف كرجل اعمال وهذا السبب
هديل : يمه لاحظتي الحريم امس كيف يطالعون لي وهمزاتهم ونغزاتهم
الام : ما عليك منهم يا بنتي هم لهم الظاهر
هديل ( نزلت عيونها للكوب ) : يمه يقولون اني دخلته السجن واني السبب في اللي صار وأمه تمشي وتتكلم تقول الجوهره وخواتها قلبو عقل الاب على ولده حسبي الله عليهم
الام : ولدها محنا السبب في اللي صار له هذا فعل ايديه مثل ما علمك عمك
هديل ( رمشت بعيونها وهي تحاول ما تبكي ) : يمه قالوا اذا هي سوت كذا بولد عمها اجل ما عندها أخلاق هذي من ياخذها ويبتلي فيها
الام : هديل حكي الناس ما يخلص لما تبدأ محاكمته راح تظهر الحقيقه هم يعرفون ان بالسجن وللحين ما بدأ التحقيق وتظهر الادله يا بنتي ان كان لك نصيب راح تاخذينه
هديل ( في نفسها) : كان لي نصيب وأرتحت له وبنيت احلامي معه ولكن تبخر والسبب عليان من شفته نبض قلبي له آآه يا قلبي اللي ما عمره عرف الحب ويوم عرف الحب الحبيب اختفى
الام : هديل
هديل ( طالعت لها) : لبيه
الام : ليه ما تاكلين
هديل : أكل ( أخذت خبزه وهي تاكل ) يمه بطلبك
الأم : اطلبي
هديل : أبغى اسافر أحس الفتره اللي فاتت تعبت كثير
الأم : وين
هديل : مدري أي مكان بس ابتعد عن الناس ونظرهم وكلامهم
الأم : هذا هروب يا بنتي افهمي انتي ما غلطتي عليان اكتشفوا ان كان مورد للمخدر كان يدخلهم على اساس ان هدايا لاهله على شكل ميك أب وبدل المكياج كانت بودره مصففه وكمان اكتشفوا ان مطلوب دوليا بسبب شقق اللي استغفر الله حرام يا بنتي بيشيب راسه ولا طلع زين ما يتخذون فيه اجراء القصاص
هديل : انا قلت اني ارتحت ولكن الشيء زاد وكبرت المسأله
الأم : سوالف الناس لا تتبعينها فاهمه وسالفة السفر اجليها لين تولد اختك وتبشرين أنا وعمك بنسافر معك لوين ما تبغين
هديل : ان شاء الله ( ناظرت لجوالها وابتسمت ) هذي هاجر
الأم : هاجر صاحيه بدري غريبه
هديل : بلا ما تعرفين الحبيب معزوم اليوم عندهم
الأم : الليله ( ناظرت ساعتها) ما صارت 11 علامها
هديل : كل الايام اللي فاتت اتصال ولكن ألحين وجه لوجه البنت من امس ما نامت خايفه هههههههههههه
الأم : ههههه الله يهنيها
هديل ( اخذت الجوال ووقفت) : بكلمها في غرفتي
الأم : والفطور
هديل : ما ابغى ( ردت عليها وهي متجهه لغرفتها ) هلا
هاجر : هلا فيك وينك
هديل : في البيت
هاجر : يا سخيفه أقصد اتصل ولا تردين من اول رنه
هديل : كنت أتفطر علامك كذا
هاجر : يمه هديل خايفه ومرتبكه
هديل ( تسكر الباب وتجلس على سريرها) : وش له الخوف ترى كله عشاء اجل يوم عرسك وش تسوين هههههههههه
هاجر : ووجع تضنين سهل اشوفه
هديل : اكيد سهل مو هذا الحب
هاجر : أي والله ان الحب والحبيب
هديل : اجل وين الصعب
هاجر : اني اشوفه
هديل : هويجر تكلمي عدل مو فاهمه شيء
هاجر : شوفي انا صراحه خايفه منه
هديل ( عقدت حواجبها ) : كيف
هاجر ( عضت شفتها بخجل) : هو جريء وأخاف يسوي حركه كذا ولا كذا
هديل : هههههههههههههه
هاجر ( بعصبيه ) : لا تضحكين من امس مو نايمه عدل من بابا وصل وقال ترى عزمت ناصر لأن من ملكتوا ما ألتقيتوا بس مكالمات وانا نومي متقطع وكوابيس
هديل : ترى ما راح يسوي شيء لك خصوصا امك وابوك فيه
هاجر : لما يكلمني وربي استحي منه جريء مره كيف لو اشوفه وجه لوجه
هديل : الجوال يحجب كل شيء يعني يقدر يوصل مشاعر بس لما يواجهك صدقيني راح يكون عكس خصوصا ان ما شافك قبل كذا بيكون لقاء مميز بينكم
هاجر : طيب تقدرين تجين
هديل : وش اسوي لك حمايه هههههههههههههههه
هاجر : لا بس ارتاح
هديل : اقول والله لو تشوفين ناصر بتنسيني اسكتي بس ههههههههههههههههه
هاجر : يا شينك لما احتاج لك
هديل : بكره لو اقول لك اجيك باللقاء الثاني تقولين انقلعي
هاجر : أي والله هههههههههههه
هديل : وربي حيوانه ههههههههههههههه ( سمعت امها تنادي ) هجور امي تنادي اكلمك الليله وتعطيني تقرير عن اللي صار
هاجر : اوك سلمي على خالتي
هديل ( تسكر الجوال وتطلع شافت امها ماسكه السماعه وتسمح دموعها) : بسم الله ( جلست جنبها بخوف) يمه علامك
الام ( تعطيها السماعه وبهمس) : مزون تبغاك ترى نفسيتها سيئه
هديل : ما ضبط الحمل
الام ( هزت راسها بلا وعيونها تدمع) : ...................
هديل ( أخذت نفس وهي تحاول تبتسم ) : هلا وغلا مزمز
مزون ( تبكي ) : هدوووووول أنا مو حامل
هديل ( غمضت عيونها وهي تبلع غصتها) : قولي الحمد لله هذا اول خطوه يعني مو من اول محاوله تحلمين
مزون : تعبانه
هديل : مزون اهدي واسمعي هذا قدرك هذا نصيبك وانتي صغيره وأحمد صغير
مزون : كنت متبعه كل التعاليم وكل التنبيه والتحذيرات ايش الخطأ
هديل : أحمد وين
مزون : طلع بس انا عارفه ان طالع متضايق
هديل : لا تزيدين عليه يا مزون خصوصا ان السبب بالعقم خليك معه
مزون : وش اسوي
هديل : لا يرجع يلقاك كذا بيزيد الهم بقلبه والحمل على كتفه ويضيق زياده قومي ألبسي وتعدلي بخري شقتك ونظيفها سوي لكم حفله صغيره غيري جوه وجوك لو دفنتي نفسك يالدموع منتي مستفيده شيء
مزون ( يزيد بكاءها) : ما اقدر والله ما اقدر
هديل ( بعصبيه وهي تمسح دمعه خانتها ونزلت) : تقدريييييييين مثلي ما تعرفين تمثيييييييل أرسمي ابتسامه أحمد محتاج لك محتاج تحسسينه بأن اللي صار ما ضايقك وأن في أمل يا مزون والله لو رجع أحمد وشاف حالتك كذا راح ينهار راح يتضايق ويمكن يبتعد عنك
مزون ( بصدمه ) : ااااااايش يبتعد
هديل : هذي الحقيقه اذا حس انك مو قادره تتحملين وهذي اول محاوله لكم بالحمل راح يرفض المحاوله ويبتعد من نفسه
مزون : ما ابغى يبتعد
هديل : اجل قومي خذي دش وغيري لبسك اطبخي نظفي بيتك غيري جوه وأبعدي تفكيره عن اللي يضايقه يا أختي احتوي زوجك وخففي عنه
مزون ( تمسح دموعها ) : حاضر
هديل : يالله روحي وبكره كلميني اوك
مزون : حاضر يالله مع السلامه
هديل : مع السلامه ( تنهدت وهي تسكر التلفون وناظرت لامها) يمه لا تبكين
الام ( تمسح دموعها) : الله يجزاك الخير ما عرفت ايش اقول لما اتصلت وهي تبكي تقول الدكتور قال ما فادهم العلاج يبغون يجربون شيء ثاني
هديل : يمه لا تضنين ان بيكون سهل هم سافروا وهم عارفين كل الصعاب عارفين كل الاحتمالات للفشل لازم نكون قريبين منهم عشان لما ينهار واحد منهم نشد من عزمه ونسنده لا يطيح ويتراجع عن المحاوله مره ثانيه لين تحمل مزون
الام ( تضمها وهي تبتسم) : الله يحييني ليوم اشيل عيالك بين أيدي
هديل ( بغصه تهمس) : أمين

هديل كل ما تذكرت كلام بعض النساء امس بالعرس تتضايق البعض يصد عنها ويفكر ان اخلاقها سيئه بأن رمت ولد عمها بالسجن والبعض يدعي الله يرزقها ويحمد الله فكها من عليان وهي تتضايق لانها ما تحب تكون علك في حلوق الناس تبغى بس يتركونها لوحدها ترتاح وبس

--------------------

في بيت أهل وليد ..

نزلت تظن بتلقاه قدامها جالس مع أمهاته بس خاب ضنها والكل يسأل عنه ويسألها صاير شيء بينكم وهي تقول لا فرح جالسه تفكر ايش بتقول لهم يبغى قربها وهي رافضته ما تبغى تصغر بعيونهم كفايه الماضي ليالي تحاول تطلعها من حالة السرحان والحزن وبشرتها بولادة العنود زوجة خليفه

فرح : ما شاء الله ولدت امس
ليالي : أمس ما حضرت العرس لأن تعبت قالت لهم راسي مصدع والحقيقه ان كانت تطلق وخليفه عنده خبر لان على كلام ناصر رجع بدري لشقته والولاده كانت ميسره الحمد لله ما احتاجت وقت
ليالي : بشرتني رغد طلبت من خالتي هي تبشرنا
فرح : الحمد لله ان ولدت بالسلامه كنت خايفه عليها لو شفتيها بالقريه مسكينه
ليالي : كان الخوف أن تولد بعمليه بس الله رحمها وولاده طبيعيه قلت لامي بنزورها بكره
فرح : انتظري لين تطلع
ليالي : لا هي بتطلع من المستشفى للقريه
فرح : تعب الطريق
ليالي : خليفه يقول بيجهز الجيب من الخلف بحيث تكون متمدده خاطري اشوف محمد
فرح : يرجع بالسلامه
ليالي : لا قصدي محمد ولد خليفه سماه على اسم ابوه
فرح : اها طيب
ليالي ( تصب حليب لفرح) : سرحانه بأيش
فرح ( تلتفت لها) : بفهد ووضحه
ليالي : فهد ووضحه ولا اللي طلع ولا تعرفينه عنه
فرح ( تأخذ الحليب وتدعي عدم المبالاة) : طلع بيرجع هذا محمد وهذا طبعه مهمل ولا يهمه الناس
ليالي : معقوله من البارح طلع ولا رجع وأنتي ولا مهتمه
فرح : مهتمه طبعا
ليالي ( تبتسم) : حلو في تقدم
فرح : خليني أكمل كنت بقول مهتمه طبعا عشان عمي وعماتي ما هو عشاني
ليالي ( تكش عليها) : مالت عليك وأنا قلت قلبك حياء ويحس
فرح ( تبتسم) : تبريكات أخوك إلا وين عماتي لا يكون زعلوا على
ليالي : لا بس طلعن مع ناصر لان حاب يختار هديه لهاجر على ذوقهم وبيني وبينك هذا شيء ناصر ما هو محتاج فيه احد بس شاف حالتهم ضيق خلقهم من حالة محمد واختفائه حب يغير جوهم وينسيهم شوي لين يجينا خبر عنه
فرح : الله يطمن قلوبهم عليه
ليالي : ويطمن قلبك ( شافتها تنزل رأسها وتتنهد) مشكلتك يا فرح مهما تحاولي تقسين قلبك عليه يغلبك قلبك ويحن له بس مشكله محمد عصبي ما يشوف اللي إحنا نشوفه ولا يسمع كيف تتغني باسمه لما تطرينه
فرح : مشكلتي أحبه وحبه يهد حصون اللي أشيدها حول قلبي عشان امنعه يحن ويحب ويرق ويسلم له الأمر محمد ما يترك لي فرص أسامح كل ما بغيت احن له يقابلني بصدمه أما بلسانه ولا أفعاله
ليالي ( ابتسمت ) : تحبينه
فرح ( على حالها منزله رأسها ومكتفه أيديها لصدرها) : أحبه اعتقد محد عرف الحب مثلي كبرت على حبه لو روميو وجولييت يرجع فيهم الزمن كانوا قالوا أسطورتنا ما تعادل أسطورتكم بالحب تجاوزت كل مسميات الحب لمحمد ملكني وأسرني ولكن سجني أي والله سجني بحكم مؤبد له
ليالي : ليه تتعاملين معه كذا
فرح : أبغى اشربه من نفس الكأس اللي شربته من أيديه ( ناظرت لها ) كان يجرعني الألم وسم كلامه علقم كل ليله أذوقه واجبر نفسي ابلعه تهم مالي دخل فيها ورمى كل أسباب تدهور حياتنا علي واستثنى نفسه منهم ليه طيب ناسي أنا نتشارك بكل شيء ناسي أن الحياة بينا قسمه ونصيب ناسي أن سقوط الجنين هو السبب فيه مع أني أقول أنا السبب بس الحقيقة هو أي هو والله هو

شهقت لما حست بأيدين تحاوط كتوفها وخد يلامس خدها وبهمس يقول لها

محمد : عارف والله أني أنا السبب لو تبغين أوقف على أعلى جبل بالسعودية واصرخ أنا السبب
ليالي ( توقف وهي تبتسم) : ألحين تممت مهمتي وأظن انك سمعت اعترافها وكل الخطة تمت الباقي عليك
فرح ( رفعت النظر لها بتعجب وهي تحاول تبعد يد محمد عن كتفها) : ايش قصدك
ليالي : سامحيني بس البارح طلع اخوي من عندك معصب وكان ممكن يسوي بنفسه شيء من كثر ما كبت بصدره بينفجر كان لازم أرسيه على بر واعلمه بحقيقة مشاعرك وسبب تصرفاتك
محمد ( جلس جنبها وضم يدها بين أيديه يمنعها توقف) : أنا ما طلعت ظول الوقت هنا قريب منك بغرفه هذي ( اشر خلفها) طول الوقت أراقبك وأنتي منتي حاسه فيني ولا بوجودي
ليالي : حلفت ما يطلع بهذي الحالة خفت عليه يتهور ويندم قلت له نام هنا وأنا بتصرف بخليك تعرف أن كل هالتصرفات ما هو من قلبها لا تصرفات تخفي حبك وتخفي خوفها عليك
فرح : لا من قلبي ولا تجلسين تقولين شيء ما قلته والحين أخوك هنا وأنتي ساكتة طيب خليني أنا مو مهمه بالجدار أمهاتك كيف جاك قلب تجلسين كذا وأنتي تشوفينهم
ليالي : أمهاتي عارفات أن موجود
فرح ( بصدمه) : يعني خليتوني مثل الهبله اجلس اهدي خالتي مره وعمتي مره وكل شوي أقول بيرجع تطمنوا وانتوا ماخذيني زي المغفله بينكم ( ابتعدت زي المقروصه من قربه وبعصبيه) معقوله يا ليالي ترضينها لي كذا كم ساعة جالسه وأنتي عارفه أني أفكر وينه وايش صاير ( أشرت على محمد وبعصبيه) وأنت ياللي تقول تحبني وتموت فيني كيف ترضاها لي أموت من التفكير وامسك دموعي لا ابكي وكل ما رن الجوال كنت ارجف خوف يكون خبر شين عنك طول عمرك تحب تعذبني أما بالكلام ولا الأفعال
ليالي : فرح أنتي فاهمه غلط ما قصدنا نعذبك نبغاك تعرفين حقيقة مشاعرك وتعترفين بحبك له
فرح ( نزلت دمعتها وزادت عصبيتها) : أنتي عارفه بس كل اللي تبغين تثبتين لاخوك وتريحين قلبه أما أنا لا فرح ما هي مهم طلعتي أنانيه يا ليالي وأنا اللي ضنيتك أخت قبل تكونين بنت عمي وخاله
محمد ( وقف ) : اهدي أنا اللي قلت لها تسوي كذا
فرح : أنت تحب تسير الناس على هواك وتطلب ولازم يلبون طلباتك بغض النظر عن نتائجهم لا تبغى يسوون كل شيء عشان راحتك أنت وبس راحتك
محمد ( مسكها من كتوفها وبعصبيه) : لان أنتي دلوعة أنتي السبب تركتيني كذا حاير ما اعرف تحبيني ولا كرهتيني تصرفاتك متناقضه مره تبغيني ومره تصديني ايش خلاك تتحملين تكلمي عطف على حالتي وشفقه ولا حب ما احد يتحمل اهانات حبيبه وكلامه القاسي غير اللي يحب ويسامح محبوبه يا فرح أنا كنت اكره وجودك ما هو لشخصك والله واللللللللللللللللله ما هو لشخصك كنت اكرهه بسبب دموعك وحركاتك بدون شعور منك تدمع عيونك على ذكرى انك كنتي حامل وبدون شعور منك تنزلين يدك تلمسين بطنك كأنك تقولين كنت هنا يا ولدي أتعذب والله أتعذب من سرحانك للماضي كأنك تعذبين نفسك بذكرى راحت أشوف بعيونك ألم وحزن ونفس الوقت عتاب لي صح ما نطق لسانك فيها أنت السبب بس اعرف تلوميني وأنا لمت نفسي باليوم ألف ألف مره
فرح ( تبتعد عنه وهي تبكي) : تلوم نفسك بعد ما خسرناه وبنفس الوقت خسرنا حياتنا استقرارنا والسعادة
ليالي ( انسحبت بهدوء للمطبخ وتاركتهم لوحدهم يصفون حساباتهم) : ..........................
محمد : خسرنا أي بس ما انتهينا أنتي خسرتيه بس ما هو مثل خسارتي أنا أنا خسرتك وخسرت ولدي وخسرت عمي وعيال عمي وحتى أبوي أبوي يا فرح ما يكلمني وبنظراته عتاب كبير علي وزعل اكبر مني كيف تتحملين أبوك قدامك ولا يسلم عليك حتى كلمه الحمد لله على السلامة ما قالها الكل قالوها حتى أبوك قالها لو من غير نفس بس أبوي لا كأن يقول ليه رجعت
فرح : هذا شيء بينك وبين أبوك مالي دخل فيه
محمد : لهذي الدرجة قاسيه حتى بكلمه تريح ما قلتي حتى لو ما تقصدينها قولي معليه قولي هذا أبوك تحمل قولي راضيه ويرضى قولي أنا معك
فرح ( تمسح دموعها وتتجه لسلم) : أنت بالماضي ما ريحتني تبغى اريحك بالحاضر ذوق من نفس الكأس يا محمد
محمد ( عصب واتجه لها قبل تصعد مسك رسغها ولفها له) : لهذي الدرجة ما صار عندك احترام لي أكلمك وتصدين ايش أنتي
فرح ( بخوف شهقت من مسكته) : محمد انتبه
محمد ( هزها بعصبيه ) : ارجعي يا فرح تعبت من هالشخصيه الجديدة اكرررررررها أبغى فرح القديمة أبغى حبيبتي
فرح( حطت يدها على بطنها واهو يحركها بقوه) : ولدي
محمد ( جمد عن الحركة من قالت ولدي ) : ايش
فرح ( ابتعدت عنه وهي تحاوط بطنها بأيديها كأنها تحميه) : لا تكررها يا محمد تكفه ما أتحمل ضربتين على الراس توجع
محمد ( ابتعد واهو يناظر لبطنها ورجفت أيديها ) : أنتي ايش تقصدين ضربتين ( بلع ريقه بخوف ) أنتي

صعدت فرح وما تركت له مجال يتكلم معها بعد ما حست بباب الصالة ينفتح وصوت ناصر دليل على رجوعه اهو وأمهاته محمد ناظر لها وهي تصعد صعد خلفها ولا ترك لها مجال تهرب منه كانت تقفل باب الغرفة بس محمد عرف بخطتها ولا ترك لها مجال تقفله دخل وهي ابتعدت عن الباب وصدت

محمد : بسألك سؤال واحد ومحدد أنتي حامل
فرح ( كتفت أيديها ) : ...............
محمد : جاوبيني أنتي حامل
فرح : يهمك
محمد : لا تجلسين تلعبين بأعصابي تكلمي
فرح : مدري
محمد : يعني ما هو حامل ولا حامل ( وقف قدامها وبرجاء) تكفين يا فرح لا تلعبين بأعصابي تكلمي تبغين تضايقيني أكثر هذا قصدك أني انكسر وأتعذب وأحس بالألم
فرح : ا ا ن
محمد ( بعصبيه وصوت عالي) : تكلمي اجبري بخاطري تبغين تعذبيني تراني ميت من العذاب والله يا فرح ما عاد أتحمل خلاص أسلوبك تصرفاتك طريقتك نظراتك كل شيء كل شيء يذبحني خلاص ( تنهد واهو يبتعد ) تعبت أراضيك تعبت شربت من نفس الكأس يا فرح أي بس ما عاد لي طاقه أتحمل أخرها تكذبين علي وتقولين حامل ( ناظر لها) تعرفين ايش سويتي فيني أنتي رفعتيني عن الأرض وفجأه ضربتيني فيها كل هذا عشان تكرهيني فيك كل هذا عشان ابعد عنك كل هذا كررررررررررره لي أنا حبيبة الطفولة ليه قاسيه ليه
فرح : محمد
محمد ( غمض عيونه وبصوت المتألم) : يكفي ما ابغى تلعبين فيني أكثر تقولين حامل وتخلين الفرح يحتويني وفجأه تسلبينه مني ليه لهنا وبس
فرح : ايش تقصد
محمد : طلاقك
فرح ( بصدمه تناظر له) : تطلقني
محمد ( ألتفت لها ) : ما هو هذا طلبك
فرح ( ابتسمت على طرف) : أي طلقني
محمد : بسهوله تقولينها أي فرحانه تبغين الطلاق
فرح ( تجلس على طرف السرير) : يعني ايش أقول لك تبغى ابكي وأبوس أيديك لا تطلقني ماني ضايعه أبشرك ولا أني بنهار على فراقك ( أشرت لقلبها ) هالقلب تعود على فرقاك يا محمد لا تظن بيموت من بعدك وأهلي ما عافوني مثل ما أنت عفتني مره ومرتين وثلاث بيكونون الحضن الدافي لي بيكونون سندي وعزوتي بوقت اللي تخليت فيه عني وكرهتني هم حبوني واحتوني
محمد : عادي عندك نطلق وحبنا وأحلامنا وحياتنا كلها ذي ما تهمك
فرح : ليه هي همتك قول لي يا محمد أنت سويت لي خاطر لما سافرت ولا اهتميت لي أنت يا محمد اهتميت لحياتنا وأحلامنا وحتى حبنا اللي شككتني فيه أن في حب أصلا
محمد : لولا حبك ما هربت من مواجهتك لولا حبك ما كسرتني دمعتك لولا حبك ما تألمت لألمك يا فرح أنا كنت اهرب من مواجهتك بقسوتي وتمثيلي أني ما ابغاك وأكرهك كل ما تقربين لي أشوف الألم بعيونك وذكرى طفل ما احتويتيه بين أحضانك تلوميني بالعيون ولا لمتيني بالكلام اعرف شعورك صح انصدمت بأول الخبر وصح نكرت أني غلطان بس عرفت غلطتي ولما عرفت غلطتي تملكني خوف من مواجهتك كنت ارفض أشوفك عشان عيونك ما تلومني بنظراتها والله يا فرح احبك وما حبيت غيرك احبك كثر الهواء اللي أتنفسه كل نبضات قلبي كثر دنيتي كلها أنتي دنيتي كيف اعيف دنيتي
فرح : مستحيل يا محمد يكون خوفك من ردت فعلي أو اتهامي لك يسمح لي تسوي فيني كذا حتى كرامتي مسحت فيها الأرض
محمد : أفعالي والله ما كانت بإرادتي كان نتيجة توتري
فرح ( توقف وتتجه لدولاب) : كلام انتهى وقته والماضي طمسته والحين بجهز شنطتي
محمد ( يرفع حاجبه) : ليه
فرح : ما هو قلت تبغى تطلقني ايش يجلسني أكيد بروح بيت أهلي
محمد : طيب بطلقك بشرط
فرح : خير ايش شروطك وتفك اسري وارتباطي منك للأبد
محمد ( ابتسم وناظرها من فوق لتحت ) :الليلة تكونين بقربي ولا تفارقيني
فرح ( جمدت أيديها وهي ماسكه الشنطه وتناظر له) : ايش
محمد : من حقي يبقى لي ذكرى حلوه بآخر ليله تجمعني فيك أبغى أغفى وعيوني تحفظ صورتك موافقة
فرح : لا
محمد ( كتف أيديه ) : اجل ما فيه طلاق ولا طلعه من هنا
فرح : أنت تبغى تطلقني
محمد : أنتي تبغين الطلاق أنا ما أبغى أطلقك
فرح ( تنزل الشنطه على السرير وتبلع ريقها وهي مرتبكه) : يعني لو نفذت شرطك تطلقني
محمد : إذا طلبتي أطلقك
فرح : طيب
محمد ( ابتسم) : يعني موافقة
فرح ( هزت رأسها بنعم) : ....................
محمد ( قرب لها بفرح وضمها) : ما راح تندمين


بطلبك حآجہ وخلّ / صدّرك وسيٌـع ..
و " آوعَدك بَروح عنكٌ " وآلدنيـآ ; متـآع
بسّ ` آضمكّ .. كنّي آلطٌفل. آلرضيعـ ..
هٌي دقيقہ بس ّ ..
وآنهيهآ .. ودآآآآآآآع !!
كـــانك تبي الفرقاُاُاُاُ:
ترآإني بالهجر فنان , وكـــانك تبيني حب , ترآإني بالعشق مجنون .♥.

ابتسم براحه لما ما ابتعدت عنه مثل كل مره يقرب لها يحس بتوترها يحس برجفتها بين أيديه بس هو مصمم أن يغير رأيها وبنفس الوقت رافض يعطيها فرصه تفكر بالفراق والطلاق والبعد اليوم بتكون له واليوم بيكون محمد العاشق محمد حبيبها الأول بيثبت لها أن تغير يجوز أنها تغير رأيها وتعدل عن الطلاق

-------------------



الساعة الآن 11:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية