منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   حسايف تذبل الضحكة و هي بين الشفايف / للكاتبة رجاوي (https://www.liilas.com/vb3/t140481.html)

dlo 23-05-10 04:34 PM



وقّف سيّارته بالباركينقات وقلبه يدق بخوف !
دقّوا عليه وقالوا تعـال لمستشفى .........
سألهم عن السبب قـالوا راجعنا وتعرف !
والمشكله إنها بعيده عن منطقتهم ومو حولهم أبد وإضطر يمشي مسافه إلى إن وصلها !
نزل وتنهد وهو يقفل بابه .. ياارب إن شاء الله خير !
دخل مع بابها وهو يتلفت حوله يبي يعرف وش السالفه ! لأنه بإختصار مو عارف وين يروح
أو حتى وش يسوي !
وقف عند الريسبشن وناظر بـ الحرمه الجالسه قدام كمبيوتر " لو سمحتي !"
رفعت راسها وناظرت فيه " نعم أخوي ؟!"
مشاري بإرتباك وهو يضرب الحاجز الرخامي بمفتاح سيارته " مممـ .. أأ أنا يلي دقيتّوا عليّ وقلتوا لي أجي ؟!"
رفعت حاجب وبان له لأنها بإختصار حاطه اللثمه " حنا دقينا عليك ؟!.............................. آآآآآه آآه صح إنت يلي رقمك مممممـ - وجلست تحوس بـ الأوراق يلي قدامهاا – رقمك رقمك – رفعت ورقه – إيوه هذا هو ، صح .؟!"
أخذ الورقه منها وناظر حروفهاا بضبابيه ! وش هذا يامشاري ركز وش فيك !!
أخذ نفس وأطلقه بزفير حاد وهو يرجع الورقه حتى من غير لا يشوف وش مكتوب فيها " إيه !"
رفعت سماعة التليفون يلي جنبها ودقت 3 أرقام بسرعه " لحظة طيب ............. – وبخفّة بدت تضرب طرف القلم بـ الطاولة يلي قدامها - .... ألوو .. يلي طلبته جا ... ماأدري والله بس يقول نفس الرقم !..... خلاص إن شاء الله .."
سكرت وناظرت فيه " تفضل عند الدكتور بشير هو من طلبك !"
بشير ؟ من ذا بعد ؟!! ..." آآ وينه ماأعرف أول مره أجي هناا !"
وقفت وإنثنت بجسمها وهي تأشر " إمش على طول ذا الممر ثم لف يسار بتلاقي غرفة الكافيتيريا .. كمل سيدآ وأول غرفه على يدك اليسار هي غرفة الدكتور بشير !"
بعّد من عندها بسرعه " شكــرا .."
جلس يردد يلي قالته في باله إلى إن تعدى الكافيتيرياا ثم لف يساره وشـاف بـاب بنّي خشبي مكتوب عليه × بشير صالح الـ ..... / إخصائي جراحـه وتجميل ..×
فترت أطرافه .. جراحه وتجميل ؟!!!!!!!!!!!
مد يده مرتبك ودق الباب بعد تردد كبير .. قبل حتى لا يكمّل دقته الثالثه إنفتح الباب على طول وطلّت له النيرس الفلبينيه ..
نزل يده بخوف " د. بشير موجود ؟!"
هزت راسها " يس يس سيير .."
دخل وهو يسلم بصوت واطي ويناظر بوجه هـ اللي متخبي ورا مكتبه ومعطي الباب ظهر كرسيه ..
وقف قدام مكتبه مباشرة وبإرتباك " أنـ..ـا إحم ... أنا مشاري خير دكتور ؟"
لف له وناظره بتفحص " تفضل أخ مشاري ؟!"
تلفت حوله ثم رجع ناظر الدكتور " لأ معليش .. مستعجـ...ـل .. ممكن أعرف ليش طالبينّي هناا ؟"
وقف " دامك مستعجل مايحتاج أأجل وأمااطل معك .. – نزل راسه وضرب طرف الطاوله بإصبعينه وهو يزم شفايفه مرتبك – في عندنا شيئين هنا نبيك تتأكد منهم .."
مشاري " شيئين ؟ شيئين وشو ؟؟ أصلا أنا أول مره أجي هـ المكان يعني مالي فيه شي .."
مشى له " أدري ! بس معليش تعال معي حنا شاكيّن ونبي نتأكد بس ..!"
إمتنع يمشي مع الدكتور يلي حط يده على كتفه وبدا يدفه لقدام يحثه ع المشي " ماراح أتحرك من هنا إلىَ إن تفهمني وش الموضوع !"
بعد فتره " وش علاقتك بالأخ بسام الـ .... ؟"
إنصدم " بسسام ؟!! بسام يصير ولد عمي ليه فيه شي ؟!"
د. " مممـ طيب ولد عمك هذا هل له علاقات نسائيه أو ماشابه !!!!!!!"
مشاري بإنفعال " وش علاقااته إنت الثااني ؟!! تكلم بسسام فييييه شي ؟!"
د. " إمشش معي وإنت تفهم الموضوع .."
مشاري بخوف ونرفزة واضحه " أمش أمش خل نشوف وش وراكم .."
مشى والدكتور قدامه .. بسسام ؟!! وش عرّفهم فيه ؟! أصلا وش جاابه هنا !

مر من قدام غرفه إنصصصرع من قرا المكتوب عليهاا .. × المـوتى ×

حس نفسه بيدوخ لكنه تماسك على آخر شي .. وناظر الدكتور بضحكه " ههه..ههه أكييد إنه مقلب صح ؟ أعرف بسام أنا أكيد ذا مقلب منه صح ولا لأ ؟"
كمل الدكتور طريقه وهو يهز راسه بأسى .. ومامشى غير خطوتين يمكن وبعدّه وقف قدام باب لغرفة قريبه من الغرفه يلي قبل شوي !
إنكمش جلده وإقشعرت كل شعره فيه .. إنقبض قلبه وتغرغرت الدموع بعيونه من هـ المكان يلي ناويين يدخلونه فيه !
د. " تفضل معي – بتنهيده – والله يصبرك "
هز راسه بتصنيم وعيونه مركزه قدام .. دخل الدكتور ومشاري للحين يلحقـه بجسد بارد يرجف ..
فكرة إنه كان ممكن يدخل وسط الأموات تذبحَـه .. مايدري ليه تخيّل نفسه مكانهم .. بيجيه اليوم يلي بيدخل وحده من هـ الثلاجات حوله ومايبقى منه غير جسد بينهشه الدود وماراح يبقى منه شي !
لف نـاظر الدكتور وأنفاسه سريعه تطلع وتنزل بصوت مسموع .." وو.. وش السس – بلع ريقه – وش السالفه دكتور ؟!!!!!"
أشر له على سرير فيه شخص وملفوف عليه بغطا أبيض مثل الكفـن !
كفـــــــــن ، رنت هـ الكلمة بكل جسمه ! ولف ناظر الدكتور بإستغراب ..!!!
كمل الدكتور طريقه وهو ناوي يخلص اللي بداه ويفك عمره .. رفع شوي من الغطا وبان له وجه أشر عليه الدكتور ..
هنا بس .. فاار كل يلي في بطنه ولف يدّور له على زباله أكرمكم الله ومابقى شي من غداه إلا و نزل ..
فتح عيونه بقوّة وخوف والوجـه " المشوه " يلي شافه قبل شوي مرعبـه ..
سمع صوت هـ اللي مايتسمى " تعرف هذا صح ؟"
رجع لف على الجثـه الهامده يلي باين مافيها حسْ أو روح !
وجهه محترق وملامحه مخفيه مافيها أي شي واضح ! إمتلت عيونه دمُوع وهو يهز راسه بخوف " لأ .. لأ لأ ماأعرفــه !"
د. وهو يرجع يغطي وجهه بالغطا " هذا بسام ولد عمك .."
إنفتحت عيونه بقوة لدرجة حس بجفونة تقطعت .. بسسسسسام !!!
بسسسسسسسسسسسسام ؟!!!!! مستحييل وش سوّا فيه كذاا ؟!
جلس يهز راسه بـ النفي ودموعه للأسف خانته في مثل هـ المواقف وطاحتْ ..
د. بنوع من المواساه " إذكر الله كلنا بنصير إلى ماصار إليه !"
مشاري بهستيريا " مستحييل !! مستحييل إنت وش قاعد تقوول ؟!! هذا مو بسام ، بسام مو كذا والله مو كذا !"
حط يده على كتفه وبتنهيده " عندنّـا لك شي ثاني .. ومدري كان هـ الخبر ب..."
قاطعه ويدينه على راسه " ششششي ثااني ؟ شي ثااني غير ذا ؟!"
د. " جو لنـا وحالتهم كسيفه .. مدري وش صاار بس واحد دق علينا وقال إن في سيارة وشاحنه صار بينهم حادث قوي على طريق الإحساء ، ويوم نقلناهم لهنـا هو كـان ميّت لأن ماوصلنا منه غير يمكن أجزاء من جسمه والباقي أكيد إنه بقى بمكان الحادث .. وسائق الشاحنه إحترق وهو فيها يعني آوريدي ماتْ .. ويلي معه كان فيها نبض ضعييف حييل .. سوينا لها اللازم وبصعوبة وقفنّـا نزيف الدم .. شوي ورجع نبض قلبها وقف وبدينا نسوي لها الكهرباا والحمدلله سيطرنا ع النبض .. خمس ثواني بس قدرتْ تفتّح عيونها فيها وتعطينا إسمك وبعدها أغمى عليها ودخلت بغيبوبه ..وحنا بدورنا دقينا عليك يوم تأكدناا إنك يلي تقصده !"
للحين مصدوم .. يسمع كلاام ويطيح على مسامعه مثل السهم .. " معه أحد ؟!!! مين !"
نزل عيونه للأرض " تعاال معي وشف .."
نزل من الغرفة يلي فيها بسام وهو يرجع يرمي نظره أخيره لجثته .. لييييييششششش يابساام ليش ؟!!

بعّد واجد عن هـ المكاان كله والمكان يلي تلقى فيه الصاعقه الأولى ..
وإنصعق بـ الثانيه يوم شـاف الغرفه يلي وقف قدامها الدكتور بـ الضبط × العنايه المشدده – يمنع دخول الغير مصرح لهم بذلك منعاً بـاتّاً ×
بدت الوساوس والمخاوف تودي فيه وتجيب .. لكن سرعـان ماإنقطع الشك بـ اليقين أول ماصار بوسط الغرفـه وهـ الإنسانه وسط الأجهزة محاصرَه من كل مكاان ومافي شي من ملامحها باين .. ماافي شي غير جلد محترق وجسم ملفف بالشاش من كل جهه .. حدايد وأسلاك تطلع من كل مكان بجسمهاا..
عرفها حتى بدون ملامـح .. يكفي إنهـا إخته .. يكفي إنهم من نفس البطن ومن نفس الدم .. يعرفها لو كانت من بين مليون وحده مثلهاا .. تمنّى لو مات .. مـات ولا حتّى فقد الذاكره بس مايقول هذي هي .. مايقوول هـذي هي إختي !
هنـا فعلا داخ .. إختل توازنه وطاح ع الأرض وهو للحين يناظر سريرها بصدمه ..
والله حــراام ! حـــــــــــرام .. ضربتين بـ الراس توجع والله توجع !
حاول يوقفه بصعوبه " ياخوي إستهدي بـ الله .. تعرف مين ذي !!!؟"
لف ناظر فيه وهز راسه بجنون ودموعه بدت تنهمر " لأ لأ لأ .. والله لأ .. صدقني هذي مو مشاعل إختي .. لأ لأ والله إنها مو إختي مشااعل ، صدقني مو إختــي !"
د. " لا حول ولا قوة إلا بـ الله .. إذكر ربك إذكر ربك .."
مشاري " شلووووون يصير كذا ؟ كييييييييييف صاار كذا فهمني كييييييف ؟"
د. " قلت لك حادث .. حــادث ودخلوا تحت شاحنه !"
مشاري بهمس وعيونه زايغه " بس مو مشاعل يلي تسويها .. والله مو مشاعل يلي تسويها وتنزل مع غريب .. مو مشاااااعل يلي تنزل من غير علم أحــد مو مشااااعل !"
د. " راح نحتااج ناخذ عينّه من حمض dna حقّك ونقارنه بحقهاا .. لازم نعرف هي إختك فعلا ول.."
قاطعه بصراخ وهو يدفه بعيد والجنون صار على قربْ شعرَه منه " قلــت لك مو إختــي .. إختي مو كذاا ! مو كــذاااا !"
د. " ...... !"
مشى لها بخطوات متخبطه متجاهل صرخات الدكتور له إنه يوقف ..
لكنه ماوقّف إلا قدامهاا .. قدام الروح الطاهره يلي تدنست .. قدام هـ الجسد يلي تشوّه .. قدام مشاعل بنت فواز الـ ....... ، قدام إخته وبنته وصديقته والهوا إلي يتنفسه ..!
طاح على رُكبه والصدمه شلل على عقله وجسمه .. أغلى إثنين ويصير فيهم كذا !
من بقى ؟ جا بيرفع يده يلمس وجهها لكن ماقدر .. تقزز من كل منظر فيهاا ..
تقـزز وكش بدنَه من مشاعل يلي ماعمره إنقرف منها أبد ..!
هزّها بدون وعي " لييييييه سويتي بعمرك كذا ليييه ؟"
بدا جهااز القلب يصدر صوت عاالي .. ركض له الدكتور وقدر يجره لبرّا حتى بعد مقاومة مشاري العنيفه ..
ثم رجـع دخل ودخلوا إثنين معه ..!

مسح دموعه بقوة وهو يناظر الباب يلي تسكّر بوجهه .. كابووس .. والله إنه كابووس وبتصحى منه يامشاري !
/

ضغـط ع راس كرسي السياره بقوّه وهو يتذكّر هـ الحادثَـه المؤلمَه لقلبه .. ويتذكر هـ اليوم يلي لا يمكن ينسااه !
طول الأيـام يلي فاتت وهو يهوجس بهـا ! وطول الأيـام يلي فاتت وهو ينتظر بسس لو تصحى إخته وتنااظـر هـ اللي يحكون في عرضها وتقدر تسكتّهم .. تقدر تقول أنا مثل مـا أناا ..! للحييييييين مشااعل القطعـه البيضاا يلي ماعمر الدنياا دنست فيها شي !
يـاكثر ماتمنى بس للأسف مايدري ليه ولا إمنيه رضت تتحقق !!!
زفر وهو يفتح بابه وينزل متوجه لبيت عمه ولـ نصه الثاني يلي صدق ينسى كل شي مضيق به لا شااف وجهها الطفوليّ ..

دخل للمجلس من بابه الخارجي بعد مافتحوا له وقال لهم ينادونهاا !!
إرتمى ع الكنبه بقوة وهو يستغفر بينه وبين نفسه وعشرين فكره مشوشه علييه !!

...

بربااشه وهي تاقف على حيلها " مشششششششاري !!! متأكده إنتِ ؟!!!!"
سالينا " يسسس .."
أشرت بربكه " خلااص خلااص روحي سوي قهوه شاهي عصيير أي شي بس إطلعي !"
ليان " ههههه بالهدااوه يابنتي !"
لمى وهي تركض لدولابها " يختي يكسسسسر خااطري ذاك الولد مدري ليه !!؟"
ليان " مين مشاري ؟!"
لمى " إيه مشاري .!"
ليان بعد فتره " إن سمعَك بيزعل ترا !!"
وقفت ورا الستاره وصارت تغيّر يلي عليهاا وبصووت عالي " محدٍ بيقول له .....- ناظرت الشارع وسندت يدها ع الشباك وبرجفه – مو حلو تخسرين كل شي مره وحده ....! صح؟!"
ليان " ........ "
لمى مستمره " ومو حلوو تشوفين كل يلي حولك يهاجمونك وإنتِ مالك ذنب ... تخيلي تغمضين عيونك وقبل لاتفتحينهاا تلاقين الأخ والأب والأم والصديق والعضيد والروح أحيانـاً .. كلهم راحو منّك !"
ليـان " ...... إلا مشااري يالمى .. من يومه متمسك بـ الأمل حتى وإن كان واحد بالميه !!"
لفت ناظرتهاا وطلعت من ورا الستاره وبضحكه تخفي دموعهاا " هااااااه أغااار لا تجلسين تتكلمين علييه هههه هئ !"
وقفت ومشت لها .. حطت يدها ورا ظهرها وبهدوء " هو ماجاك إلّا لأنه يبي يتقوّى منّك .... لا تصيرين مصدر ضعفـه !"
لمى وهي تسمح دموعها " مو قاادره ليان والله العظييم مو قادره ....... لا ناظرته أحسسس مشااعل قدامي والله إنها هيي .. أشووف دموعه كلهاا محبوسه بعيونه ماتبي تطلع قداااااامي .. مايبي يضعف قدامي وهو أكثر واحد يعرف إني أعرف وش يبي من قبل لاتكلّم حتى ...!"
ليان " لمى ! "
بعدت عنها وهي تزفر هوا حاار " وخري بنزل !"
ضحكت وهي تبعد بجسمها " رووحي مالت علييك !"
ضحكت برجفه وهي تمشي " أغصاان الجنه .."
ليان بهدوء " آمين ماأكره لك ههههه "

نزلت بسرعه للمطبخ شالت كاستين العصير والتشيز كيك بالفراولة يلي معهم في صينيه متوسطة الحجم !
دخلت للمجلس بحيا وهي تتنحنح .. وأول ماشافها وقف بسرعه وشال الصينيه منها مبتسم " مااله داعي ليه تعبتي نفسك !"
لمى تتنافض " لا تعب ولا شي ... السلام عليكم !"
ضحك على وجهها المحمر " وعليكم السسلام !"
لمى بربكه وهي تجلس " إحم شلونك ؟!"
مشاري " تماام ماتنقصني غير أخبارك إنتي وش مسويه ؟"
لمى " كح الحمدلله ......................... مافي جديد عن مشاعل ؟!"
مشاري " لا والله من نقلوها لمستشفى الـ....... يلي هنا وهي على نفس الحاله بس سمحوا الزياره مره بالاسبوع لأن حالتهاا ماتسمح !"
لمى " الله يقومها بالسلامه !"

...

دخلت لجناها وتوجهت لغرفة أخوها ويلي محطيينها له مؤقتـا إلى إن يقرر وين ناوي يسكن !
شافت حوسته والملابس المنتثره بكل مكاان وإبتسمت !! الحييييين بس بتحس بمعنى الإخت لا صاارت تنكرف ..

رتبت ملابسه وعلقتها بعناية وحرص .. ثم سكرت الانوار وطلعت وراحت لغرفتهاا ..
أول مافتحت البااب شهقت بقوة " ترررررررررركي !!!"
فتح عيونه وناظر السقف مبتسم " ممممممممـ .."
مشت له بسرعه " من متى وإنت هناا ؟!"
حرك بؤبؤة لجهتها " ليه ههه ؟"
جلست ع الأرض قريب السرير " مدري حسبتك للحين طاااااااالع مليت بـ لحااالي "
تركي " ههه وين لمى عنك ؟!"
مدت بوز " مشاري تحت وأول مادرت سحبت علي وراحت على طول تخيّل !!"
تركي بخمول " هههه يابعدهم والله ... خليك منها ومنه إثنينهم كل واحد أخيس من الثاني !"
ليان " ههههههه لا عاد حرام ........................ – بتدقيق لعيونه الحمرا – وش فيك كذا ؟!"
تركي بضيق " وش فيني .؟!"
بخوف وهي تقرب وجهها لوجهه " ترووك تكلم وش فيها عيونك من وش متضاايق ؟!"
شد على يدها بقوة " وفي أحد يلاقي وحده مثلك بحياته ويتضايق ؟!!"

::::

" تحـس إني أحبك بعض الأحيان صح ؟"
سامي بضحكه " إيه وبصراحه أنا أحمد ربي في كل صلاه على هـ النعمه العظييمه !"
فهد "خخخ شايف كيف ! "

إبتسمت وهي تنـاظر فيه من تحت لتحت من غير لا يحس .. ووحده بس هي يلي كـانت ملاحظـة هـ الشي وميته بـ أرضهاا !

الهنوف بخنقه واضحه " عيوووونك عاد !"
لفت ناظرت فيها ببرود " تحاكيني ؟!"
وقفت وهي ترجع كرسيها على ورا بقوة مما خلّاه يطلع صوت مزعج بالمطعم الشبه فاضي " لا أكلم الجداار يلي وراك أففففففففف "
وطلعت بسرعه ..
فهـد بعقدَة حاجب بسيطه " خير وش السالفه ؟"
أسيل " مدري وش فيها إختك من جيت وهي مو على بعضهاا ..!"
وقف من غير لا يحكي حرف .. وطلع من نفس المكان يلي طلعَت منه " إخته " ..
مرام بقهر " رااااااح وراها إيه مايصبر !"
أسيل " سلامااات !"
مرام " أففففففففف يقهر هو وإيااهاا ثنينهم أففففف .."

شـافها جالسه ع الكرسي الحديدي الطويل يلي قداام المطعم بـ الضبط ومعطيه الباب ظهرها .. وباين إنهاا تصيح من كتوفها يلي تهتز !

مشى بتخبط إلى إن وصل لظهر كرسيها وبهدوء وهو يحط يده على كتفها " وش مضايقك ؟"
زادت بصياحها من غير لاتعطيه حرف جواب لسؤاله !
فهد وهو يضغط على كتوفها بقوة " هنووفي !!"
هنوف بسرعه وتلقائيه " عيوون هنوفك إنتْ ......... هئ هئ هئ "
إبتسم تلقائيا ومشى إلى إن جلس جنبها لكن هـ المره ترك مسافه بسيطه ..." دامي عيونك ليه تجرحيني بالبكى ؟"
الهنوف " ... فهد وش يلي غيرك علي ؟ ويييييين كنت وشلوون صرت ؟؟!"
فهد " مو بس أنا تغيرت !! كل شي تغيّر ناظري حولك وبتفهمين !"
الهنوف " كل شي تغير إيه بس أنا المفرووض أبقى مثل ما أنـا بقلبك .. المفرووض للحين أبقى الهنووف إخت فهد !"
فهد بغصه " إذا فهد مو أخو نفسه ، شلون تبينه يصير أخوك ؟!"
الهنوف " ..... "
لف لها " أكبر غلط صاار بحياتي وحياااتك لما جبتك لهناا !"
الهنوف بقوة " بسس مو أكبر من الغلط يلي كان بيصيير لي إن تميت عند أهلي !"
فهد " هذاك قلتيهاا .. أهلــي وماظنتي الأهل سهل عليهم رمي بنتهم كذا !"
الهنوف " .................. خلاص الحين قد جيت وصار إلّي صار !"
فهد " تبين ترجعيين !"
الهنوف بجمود وصوت يرجف بوضوح " إن كنت ماتبيني بحياتك زي أول رجعنّي مايفرق معي !"
فهد " تبقين بحياتي بأي صفه ؟!!"
الهنوف " بصفتــي إختــك .. إختــك يافهد إختك !"
برجفه وهو يناظر قدامه " إن كنتي خايفه من أبوك ويلي ممكن يسويه فيك فـ أقولها لك .. مسكوه مع يلي كان يماشيهم قبل وحكموا عليه بـ السجن لسنين طويله .."
تجمعت الدموع بعيونها وهي تهز راسها بـ النفي " لأ .. لأ . كذااب والله كذااااااااب مامسكووه !"
فهد " قبلك رحت وشفت كل شي .. وهذا إحنا لا أم ولا أب ولا أخ !"
غطت وجهها بيدينهاا وبدت تصيح بجنون وفهد من بعييد لبعيد يحاول فيها تهدا !

::::

قبل كل هذا بوقتْ ..
/
دخـل للبيت وهو ينـادي بإسمها بصوت عالي .. ويلي جنبَه معذبّه نفسها من كثر الصياح يلي كل ماله في تزايد !

نزلت له ركض وهي ماتشوف قدامها من الخرعه " خييييير طلاال وش فيك ؟!"
جرها من يدهـا وأشر على باسمه " نااااااااظري ذي مدري وش فيهاا تصيح ..؟!!!"
مشت لها بخطوات سريعه ووقفت قدامها بخوف " خيير باسمه وش السالفه ؟!"
بحركه غريبه مُفاجئّه إرتمت بحضنها وجلس تصيييييييح بعنف .. ومها يداتها طايره وتناظر وجه طلال المنصدم بصدمه أكبر ..
مها " بااسمه ؟!!!!!!!!!!"
طلال بخوف " مهاا وش فيهاا ليه تصيح كذا ؟!"
مشت بصعوبه وباسمه معها " مدري والله مدري .............. خلاص إنت رحْ وأنا بشوف وش السالفه !!"
مشى خطوتين للباب ثم رجع " مهاا ؟!"
لفت له وهي بنص الدرج وبيدها باسمه " سم !"
بقلق واضح " أكييد ماتحتاجون أبقى ؟!!"
إبتسمت بهدوء " لا ياقلبي خلاص رح إنت وإن صار شي دقييت عليك !"

::::

أول مادخلت البيت إستقبلهاا صوتها النشاز " ياهلا والله توّك تشرفين يامداام ؟!"
لفت ناظرت في مشعل ثم رجعت تناظر أمه " وش بغيتي ؟!!"
أم مشعل بإنفعال " حلوّه ذي وش بغيييييت !!"
مشعل بتعب واضح " يممممه طالبك كانك تعزيني صدق خليها بحالها يلي فيها مكفيهاا !"
تخوصرت " ولييه وش فيهاا ياروح أمك ؟!"
شذى متوجهه للدرج " عن إذنكـ......"
صرخت فيها بصوت عالي مما خلّى شذى تنقز مكانها " لحظـــــــه ..!"
بصوت يرجف ودمعه على وشك السقوط .. قالت وهي معطيتها ظهرهاا " سمي ياعمـ..ـه !"
أم مشعل وهي تمشي لجهتها بسرعه " ثااني مره لا حاكيتك توقفين زي الألفْ وتسمعين وش أقول مو تعطيني ظهرك وتمشيييييين – هزتها بقوة – فاااهمه ؟!!!"
شذى بصياح " فـ..ـاهمه .... فاهمه !"
ماقدر يشوف كل هـ الشي قدامه ويسكت ... مشى لأمه يلي ناوية تخرب بيته للمره الثانيه " يممممممه يكفي حرام عليك .."
أم مشعل " حرمت على العدو عيشته جزاي بربيها لك قليلة الحيا ؟!!"
شذى بصوت متقطع ومو واضح " أنـ.. هئ ـا مو قليلة ح..هئ حيا هئ !"
" إلا قليلة حيا ونص بعد ولك عيييين تراددين !"
صرخ غصب " يمممممممممممه بــس !"
أشرت على شذى بصدمه " عشاانها ؟ عشاانها تغضب ربك يامششعل ؟!!!"
مسك شذى من يدها وطلع معها الدرج " ربي فوقي وفوقك وشايف من عنده يلي إنتِ تسوينه فيهاا .. – ناظر شذى وبهدوء – خلااص لاتحطين في بالك .. لا تصيحيين !"

::::

" وش بعد ؟!"
فيصل مبتسم " مممممـ كنت بثـر أذكر !"
عبدالله بشهقه " أنــا بثــر ؟!!!! حراام علييييييييك !"
ضحك " ههههه لا لا مو بثر أمزح ... "
عبدالله " من جد فيصل أنا أبيك تقول وش كنت يوم كان إسمي فارس وأبيك تقول بجد مو تستهبل !"
والله وتغيرت واجد .... إبتسم " ممممممممـ طيب .. – تنهد – كنت إنسان خجوول بشكل مو طبيعي .. وو... آآآممممـ كنت خفيف دم بس مو أكثر مني طبعا هاهاها .. ووو كنت تحب الماكِنتوش كثر ماتحبني بس أنا أكثر طبعا .. وو أأ .. – شهق بقوة وفز من مكانه – وكنت تعرررررررف تسوي فتوشيني بطــل بطـــل من قلـب وكنت دايم أخق عليك بسببه !"
عبدالله " أماا !! كنت أطبخ ؟؟؟ هههههههههههه ."
فيصل يهز راسه بقوة " أيون أيون كنت طباااااخ ملعون أبو جد عليك أكلات شي مو صااحي !"
عبدالله " هههههه ياحليلي والله !"
فيصل بخنقه " جد عبدالله ماتذكر حتى لو ربع من إلي صاار بينك وبيني ؟!!!"
بعـد فترة " لا والله .. يشهد الله علي الود ودي لو أرجع فارس يلي إنت تحكي عنه قبل شوي ولا أجي وأنا عبدالله وأشوف هـ الهوايل كلهاا حولي !"
فيصل " أي هوايل يا إبن الحلال يلي مثلك المفروض يزيده النص من زود الوناسه !"
إبتسم بتنهيده " ونااسه ؟!! إيه مره مشاء الله ناظر هذاني جاي وشايف يلي مربوطه فيني متزوجه ولااااا هي من لقتني بعد!!!"
فيصل " ...... ؟"
كمّل يفضفض للإنسان يلي كان قريب منه حتى وإن كان مايذكر " تخييل فيصل تخيّل رايح لهاا بس عشان أقول لأبوها نبي ملكتناا بعد إسبوع ، وبعدهـا أجي وألاقيها متزوجه غيري !! أغمّض وأفتّح وألاقيهاا مع غيري وفوق هذا كله راحوا أهلي ...! – ناظره وإبتسم يخفي دمعه لا تطيح – تحسس يألّم صح ؟ ههه !"
إبتسم له بشفقه وقرب منه " شفْ بعطيك من الآخر .. صحيح إنك نعوم وياااي ومره من المراريت قالوا عنك ليدي وأنا أشهد إنك أخقق ليدي شفتها طول عمري !.. بسس والله العظيييييم رجال مثلك ماشفتْ .. هي من بتخسر يا فا.. آآ أقصد ياعبدالله والله إنها هي الخسرانه مو إنت !"
إبتسم له " مع إني مو فاهم شي من الخرابيط يلي في البدايه .... بس شكرن يعني ههههه !"
فيصل " .............."
ناظر قدامه مكان مـا التلفزيون الكبير شغال .. " تصدق ..! أتعوّر لا شفتهاا تصيح واليوم بس شفتها بأضعف حالاتها و.."
فيصل " مهما كاان تراها متزوجه ومايجوز !"
ناظره بخنقه " مو قاااااااادر فيصل والله مو قادر حاس نفسسي ودي أذبحه لا شفته قداااااامي !"
فيصل بمرح " أقول خل عنك ذاك البثر وخلنا بـ الشقه .. وش رايك تراه ذوقن الجميييييل !"
عبدالله بضحكه وهو يتلفت حوله " لا جميله ماشاءالله !"

dlo 23-05-10 04:35 PM



بعـد يوم كـامل تقريبـاً ..

/

كـانت واقفه قدام شبّاك غرفتها بـ الضبط ومافي غير الهدوء هو يلي ساكن الغرفه .. فيما عدا من عقارب الساعه يلي تشير للـ 2 ظهرا وإلي مطلعه ضوضاء مربكه ..

كـانت تناظر هـ الحوش الوسيع تحت مبتسمه ودمعه وحده بس طاحت على خدها | من زماان | وأثرها للآن موجود ! وبعدهاا جفْ بحر الدموع عندهاا لأنه بإختصار تعبت كثر ماصاحت وتعبت كثر مافكّرت بالماضي !



سمعت صوت جوالها يدق بس ماردت .. وكإن نغمة نوكيا | السقيمه | معجبتهاا !

دق مره ثانيه ونفس الشي ماردّت إلى إن إنفتح الباب وطلت جدتها " كن جواالك قاعد يدق ؟؟"

لفت ناظرتها ثم رجعت ناظرت برا ببرود من غير حرف زود ..!

مشت بتخبط ورفعته من ع الكوميدينه وردت " ألووو ... لا والله .................. لييه ؟!!!!! ليه طيب ؟؟

هههههه خلاص خلاص لحظـة ..........!"

وبصوت عالي وهي تمد الجوال " تعاااااالي ياأمي تليفون ..!"

شادن على نفس الوضعيه " مين ؟!"

أم إبراهيم " مدري ماقاال بس تعالي يقول مهم !"

لفت بكتمه ومشت تجر رجلها غصب .. قال مدري قال وإنتي توك ضاحكه يمه !!!!!!!!

شالته منها وجلست ع السرير " ألوو نعم ؟!"

" السسلام عليكم !!"

جلست شويات تترجم هـ النغمة وهـ الصوت إلى إن إستوعبت .. قالت بنفس يرجف " وعليكم السلام ... نعم ؟!"

تنهد " شلونك شادن وش أخبارك ؟"

شادن بمكابره " يسرّك الحال الحمدلله .."

" ومافي أنا شخباري ؟!"

"....................................... – برجفه – خالد وش بغيت ؟!"

خالد " سلامتك بس فقدت صوتك وقلت أدق !"

شادن " هه فقدته أجل !!!! توّك تفتكر يعني ؟!"

خالد " شااااااااد.."

قاطعته بحده " خالد هات من الآخر وقل وش عندك ترااي للحين بعدّتي ومو من حقك تدق علي !"

خـالد " عندك وقت تسمعين للي بقوله ولا لأ ؟"

شادن " ....... "

خالد " إسمعي طيب ! يوم مسكّو فؤاد الله لا يرحمه يارب إعترف بكل شي وقال إنك ماعمرك كلمتيه وهو من كان يدق دقه ياخذ نبرة صوتك ويركبها على صوته و.."

شادن برجفه واضحه " هههههههههههههه لااااه .. حلو حلو يعني طلعت برائتي قدامك وأخيرا ؟"

خالد " شـادن لو سمحي خليني أكمّل ..!"

صاحت " مانيب ساامحه لك تزيد حرف واحد ..!! ياما ترجيتك تسمعني حتى لو لثانيه بس ما كنت فاضي لي .. طول وقتك محطّي تفكيرك – برجفه وصوت عالي مستهزئ وهي تأشر كإنه قدامها – بخيااناتي العظيمه لك !! مطلعني كنّي وحده ×××× !......... وإن كان أبوي ميت من زماان ترااي متربيه ومتــربيه أحسسسسن منك ومن عششر مثلك !"

خـالد " شـادن !"

شادن بإنهيار " إنت حتّى إسسمي ماتستااهل تنطق حرف منه .. شفت هـ الإسم يسواك ويسوى من جاااااابك ياولد أمّك .. ناااااااااااااظر نااظر وش سوّت فيني شكوك هه طاالع حتى ولدّك يحس نفسه ناقص وهو مابعد يوعّى ............"

خالد " قلت لك فؤ.."

صرخت " الله يااخذك مثل ماأخذه يااارب .. هذاك يلي ضحك عليك صار أحسن منك أقل ششي حسسني بـ الثقه .. حسسني إنه وااثق فيني حتى لو سويت يلي توقعته إنت ..."

خـالد بقوة " إسسسسكتي وإسمعيني ..... أنا ماسويت كذا إلا في ساعة غضب وإنتي تعرفيني لا عصبّت معااد أشوف قدامي .."

شادن بهمس يقطع القلب " قلتها لك قبل إمسك لسانك ياخاالد إمسكه قلت لي خلاص معاد أعيدهاا .. مجنوون إني قدرت أتركك ........ هـه شفني هذاني متروكه منك ولااا بعد معي تذكار ههههه هئ هئ !"

خـالد " شادن طلبتك ............ طلبتك كانك تعزيني .."

هبّت فيه " لا تطمن معااد لك معزه بقلبي أبد .. معزتك راحت مثل مارحت أنا ولو سمحت لا عااد تدّق مره ثاانيه عييييييب عليييك خاف ربك كاافي يلي سويته فيني ..!"



سكرت الجوال ورمته بقوة ع الأرض وهي تغطي وجهها بكفوفها وتنهاار بـ صيااح !



.....



عندّه ، أول ماسكّر الجوال ناظر شاشته منصدم !

لذا الدرجه خلااص معااد لي بقلبك شي ؟!



تنهد وهو يحطه ع السرير ويرتمي ورااه بقوة وعيونه ع السقف ! وشريط حياته مر مرور الكراااام قدام عينه إلا إن دق البااب وإنفتح نصه تقريبا ..

لف وإنتبه إن زيااد واقف ويهمس لأحد جنبه " أففف خلاص ...... – بصراخ بس بهمس – إييييييه عرييب خلاص فكيني ..- ولف يوم إنتبه لخالد ودق الباب – ممكن أدخل ؟!"

خالد يستقعد " تعااااال !"

مشى وهو تارك الباب وراه مثل ماكاان " فااضي ولا لأ ؟"

خالد بنظرة سريعه " وش تبي ؟"

وقف عند راسه " شف لا تقعد تنافخ عشانك كبير ومدري إيشش ..! معصب قل لي بطلع ماأبي أكسسر حشيمتي !"

ضحك غصب وهو يأشر جنبه " لا تعاال مناب معصب !"

جلس بسرعه " إييه كدا الواحد بيأدر يتكلم !"

خالد " ................. طيب ؟!!"

زفر " من كنت تكلم قبل شوي ؟ - وبسرعه وتبرير يوم شاف نظرت خاالد – صوتك كاان طالع والله !"

خالد وجـا وقت يفضفض فيه " أكلم شااادن !"

زياد بصدمه " شادن شادن مااغير ؟!!!!!"

إبتسم " إيه شادن شادن ماغييير !"

زياد " آآه مممـ وش تقول ؟"

خالد " ولا شي – لف لأخوه – تخيل معااد ودها فيني أبد !"

زياد بصراحه " معها حق والله يلوم إلّي يلومهاا "

خالد " زيـاد !"

زياد " خلاص خالد إفصخ قنااع الرعب والشرطي يلي إنت لابسه وخلك مثل ما إنت .. فرّق بين أهلك وحبايبك وبين المجرمين يلي معك ! لاتقسى حتى على نفسك !"

خالد بضيقه " ماأدري زيااد ماأدري !! أحسسس كل شي إختلط عندي ! حتى شاادن تخيّل !"

زياد بمواساه " يمكن نفسيتها تعبانه ولا شي ! وإنت الله يهديك مالقي تدق عليها إلا الحين ؟!! ماصاار لها إسبوع من تطلّقت وأكييد إنها دماار !"

خالد " مدري كاان ودي أسمع صوتها !"

زياد " ....................................... للحين تحبها ؟!"

خالد " أكذب عليك إن قلت أحبهاا بسس !"

زياد " دااامك ماتحبها بس ليه سويت فيها كذا ؟؟"

خالد " مو أناا والله مو أنا !!!!!! هذا فؤاد جعل ربي ي.."

قاطعه " لاتدعي !!.."

زفر " أستغفر الله بسس !"

زيـاد بعد فتره " تتوقع عاملها مثل ماكنت إنت تعاملها ولا أحسن ؟!"

خالد " .............................. ليه كنت تبيها ياخوي ؟!"

إرتبك من سؤاله يلي جاوب فيه ." أنا من يسأل مو إنت !"

خالد بثبات " زياااد .. ليييه كنت تبيها وإنت عارف إنها شي ملكي !"

زياد بدقه " كان ملكك !!"

خالد " طيب كاان ملكي .......... جاوب لييه ؟!"

زياد " أقولك بس ماتعصّب وتهزئني !"

إبتسم غصب " قول خل نسمع !"

زياد بعد فترة " كنت أبي آخذها وأجلس كم شهر بس وبعدين أطلقها عشان ترجع لك .."

خالد " ياشيييييخ وإنت شايف السالفه لعبه ؟؟ كم مره قلت لك حراااااااام مايجووووز !"

زياد " ..................... "

خالد " تدري ؟..... – ضحك بخفه - آســف !"

فتّح عيونه بصدمه وجلس يهز راسه " وش وش وش وش ؟؟؟؟؟ عيييييييد وش قلت ؟!"

ضحك " آسف ياخوي والله آسف ، مدري الغلط مني ولا منك بس آسف وبس !"

زياد بإستهبال وهو يضمه " وهـ ياابعد هـ الدنياا ياخيي !"

خالد " هههههههههه .."



إنفتح الباب كله وبقوة " الله الله الله ! إييييييييييييه المهزله دي ؟!!"

لفوا وإنتبهوا لعروب ذات الوجه الأحمر دليل إحتباس الدموع ..

زياد يستهبل " تعاالي رعبْ ودّك بحضن جمااعي ؟!!!"

عروب " رعب فـ عينك – لفت لورى – يووه يمه وينك تعالي ناظر عادل إماام ويسرا .. – يوم وصلتها مخده بنص وجهها تمشي مليون لفت لهم بغضب – آآآآآآآآآآي !"

خالد " فـ عييييييييييييينك ياحمااره ..!"

دخلت أمهم يلي كانت شاهده الحدث من أوله لكن من خلف الستار .. وبضحكه ترجف وهي تمسح دموعهاا " بسم الله على عييلي من شياطين الإنس ذولي !"

عروب " يمممممممماااه عييييييب تسبيّن ..!"

أم خالد " الخلا بس .. – ناظرت عيالها وبدمعه – هاااه يمه طااح الحطب ؟!"

عروب بلقافه " يوووووه طاااااح ومابقى منه شي بعد للبرد الجاي الله يعيين !"

وقفوا إثنينهم وركضوا لها أول مافتحت يدينها لهم .. ضمتهم لصدرها مثل أوّل .. قبل لا تبدا الدنيا تغير فيهم وتحط نااس بدالهم !!

خالد وهو يحب راسها ويتبعه زياد " عسى الله لايذوقني ملح دموعك يممه .."

أم خالد بصياح " ولا إنتوا يابعد هلي !"

عروب شوي وتصيح " خيييييير أخواني في الله ؟؟ عييييب إستحوا وش طولكم وش عرضكم ومرتميين بحضن أمكم زي أبو خمس سنيين !!"

زياد وهو يضم راس أمه بما إنه طويل حيل " وش عندك منقهــره !"

عروب بدلع وغصه " يمممممه شووفي سبع البُرمّـباا شيين الحلاياا خلييييييه يبعد عنّك !"

خالد وهو يفتح يده لها " تعاالي تعاالي عندي ..!"

قربت منه بدلع وحيا واضح " عشاانك طلبت بسس .."

زياد " أهاا بس والله لو إنك جيسيكاا ماغيرهاا !"

عروب " وتخسسي جيسيكاا – وهي تتمايل بدلع – صح لوووودي ؟!"

خالد " هههه صح ، بس لا عاد تتميعيين مره ثانيه حامت كبدي .."

" هههههههههههههههههههههه "



" الله الله وش ذا الحركات من ورانا ؟!"

لفوا لمصدر الصوت وإنتبهوا لأبوهم واقف يناظرهم مبتسم ..

زياد وهو يبعد من أمه " يلاااااه شباااب إبعدوا الحيين دور أبووي !"

خالد " هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه – وبصعوبه – قليل هههه أدب ههه !"

أم خالد بإستفسار وهي عاقده حواجبها " هااو وش دوره فيه ؟!"

أبو خالد منحرج " إسألي ولدك قلييل الخاتمه .."

لفت لزياد ووجهت له ضربه خفيفه على ذراعه " وش تقصصصصصد ؟!"

زياد " ههههه آآح يماااه وش أقصد يعني بـ الله ؟!!"

عروب تكمّل " يمااااااه يعني زي عادل أماام و يسرا ذوليك ماغيير – وتريقصت بحواجبها بقوة – "

تصاعد الدم لوجهها " آآ ياقلييلين الحيااا على آخر عمري تشبهوني بالمفاصييخ ؟!!"

زياد " يعني لاحظوا إنها ماعارضت ع الحركه أبد .. لكنها عارضت ع التشبيه وهذا مايمنع نشوف حضن كبيييير أوي أد الدُنياا بين سي أحمد وطنط هيفااء ..! آآه أومّـال !"

" ههههههههههههههههههههههههه "



::::



فتحت عيونها بتعب وهي تحس براسهاا ثقيييل حيل مو قادره ترفعّـه ..

لفت ناظر حولها بعيونهاا وإنتبهت إنها مو بغرفتهاا !



طـاحت عيونهاا على ذاك النـايم على الكنب وإبتسمت بين دموعهاا ..!

ويني فييه وش جابني ..؟ شدت على قبضة يدها لكن سرعان مابسطتهاا وهي تحس بوخز قطّع عروقهاا !

رفعت يدهـا وإنتبهت لإبرة المغذّي المغروسه فيهاا بقوة وإرتاعت !



همست بصعوبه " ف..إحم فييصل .. – وبدت تكح في تواصل !- "

إنزعج من صوت كحتها مما خلاه يصحَى ويروح لها بسرعه .. رفعها وهو يمد لها علبة الموية ويبدا يشربهاا " بسسم الله علييك شوي شوي !"

شربتها بـ لهفه وكإنها صار لها سنه ماذاقت شي بارد ويوم خلصّت رجعت راسها لورى وهي تبتسم بتعب ..

فيصل وهو يحط العلبه جنبه ويجلس على كرسي كان موجود من فترة " الحمدلله على سلامتك !"

فجر بتعب " الله يسلمك .. – حطت يدها على راسها – وش جاابني هنا أنا ؟!!"

فيصل مبتسم " امس الليل تعبتي واجد ويوم جبنااك سوّو لك العمليه خايفين لا يبدا الورم ينتشر ويصير خبيث !"

فجر بصدمه " وشو ؟ سويت العملييييييييه !؟؟؟؟؟"

فيصل " إيه والحمدلله فـ أقل من ساعه خلصتي وهذاك هناا .."

حطّت يدها على نحرها بتعب " وليه ماأخذتوا رايي قبل ؟"

فيصل " أقولك تعبانه ماتنطقين وغير كذا ماكنتي بوعيك مدري وش فيك ؟!"

فجر " ..................... مادّق عليك عمر ؟"

فيصل " لا والله ......... – يوم لاحظ الدموع بعيونها ، بإنفعال – ماعليك منه خلييه هو من بيخسر !"

فجر " تهقى من وشو هاارب ؟ "

فيصل " قلت لك ماعليك فيه خليييييه الحرمه "

فجر " .............."

فيصل " على فكرة عمّي سالم جاا من القصيم هو وحرمته أول مادروا عنك !"

فجر " لااه !! ليه تعب نفسه !؟"

فيصل " مدري بس يمكن يرقّع شوي من هباب ولدّه ... مممممـ إيه صح ترا فرح ولدت !"

صرخت بحماس مع إن صوتها رايح " أمااا !!! لا تقووووووووووووووول وأنا ويني فيه ؟!"

ضحك " إنتي دخلتي غرفة العمليات من جهه وهي دخلت غرفة الولاده من جهه ثانيه !"

فجر " ياقلبي عليها وش جااابت وكيفها الحيين ؟!"

فيصل " الحمدلله ماعليهاا .. وجابت ولد وش زينه يهبّل طالع على خاله !"

فجر " حمد ؟!"

فيصل " أقولك خاله تقولين حمد !!!"

" وليه حمد ولد الجيران يعني ؟؟ خاله هو الثاني !"

فيصل " لا لا أنا وضحت قبل وقلت يهبل ... – بصوت عالي – يهبّــــل وأعني بذالك أناا !"

فجر " هههه طيب طيب ..... وش سمّوه ولا لسى !"

" لا والله لسّى بس قايل سلطان من أول إن جاه ولد بيسمّيه عبدالملك !"

فجر مبتسمه " عبدالملك ! والله حلو الإسم مو بطال !"

فيصل وهو يمد يده لجيبه " تعاالي قبل لا أنسى ........... ترا جوالك دق إلى إن تكسر راسه المسكين ..!"

فجر وهي تمد يدها تاخذه منه " جوالي ؟!! وش جابه ؟!!!"

فيصل " أمي الظااهر .............................. مييييين ؟!"

عقدت حواجبها بإرتباك وهي تحطه على إذنها بعد مادقّت الرقم يلي دق عليها أكثر من 8 مرات " شذى !"

dlo 23-05-10 04:37 PM



طلال " طيب باسمه ممكن أفهم وش كان سبب صياحك أمس ؟"

باسمه " ............... "

ناظر مها " وش قالت لك ؟!"

مها بضيقه " ماقالت شي ........ مارضت تحكي أبد !"

طلال " باسمه طالعي فيني ....... – رفع راسها بيده – طالعيني أشوووف ! – بهدوء – ليييييه كنتي تصيحين أمسس !"

باسمه " والله مافي شي طلال تطمّن !"

طلال " وش أتطمن إنتي بعد ؟!!!!!!!! باسمه أنا متأكد مليون بالميه إن فيك إنّه ولا كان مابكيتي كل ذا البكاا !"

باسمه " ....... مافيني شي قلت لك !"

مها بخنقه " خلااص طلال يمكن كانت متضايقه ولا شي !"

طلال " .......................... "



::::



ضحكت وهي تبعد الملعقه من قدام فمها " وليييييييييد يكفي بنفجر والله شبعتْ ..!"

وليد " نو نو نو تكمليييينها للآخير يلا أشوف فكّي فمك بسسرعه !"

نجلا شوي وتصيح " ولييد حراام علييك بنفجــر ، بصييييير دوبيّـا بعدين !"

وليد بإصرار " صيري دوبيا عاادي أحب الدوبيات أنا !"

روان بحمق وهي تشوف كل ذا الدلال " ترا إن ماتبغى عاادي أعطيني أنا باكُلهاا !"

وليد بضحكه وهو يمد الملعقه لفم بنته " هه خذي كليهااااا ياقلب أبوك انتي ..!"

نجلا " عِشتوو تغاارين عمتي طلاله ؟!!!"

روان بطريقه مو واضحه وهي تبلع " أنا مو طلاله أنا روااااان الجميله !"

نجلا " إيه مره جميله لا إله إلا الله خقّـه ههههه !"

روان بدموع " وليييييد شوووفها ..!"

وليد " هههههههه ياقلب ولييد بس !"

نجلا بدلع " وش فيه قلب وليييد يحمد ربه عنده ذا الورود حوله – ناظرت روان – صح رواان ؟!"

روان بقوة " إيه صح صح !"

وليد " ياقلبييييييييييييه ........... متى تولدين بسس ؟!"

حمر وجهها " وش تبي ؟!"

وليد " هههههههههههه شف النوايا الوصخه ، والله إن قصدي شريف بس إنتي مدري وش فهمتي !"

نجلا بإحراج واضح " لا شريف ولا رأفتْ فكنّـا من سالفة الولاده ذي .!"

وليد " هههههههه تخافيين من الـ.."

قاطعته بصراخ " ولييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد !"

وليد " هههههه ماأولتشش حاقه !"

ريان " ليه مين حامل ؟!"

وليد " وش عرفك بالحامل إنت ؟ إعترف وش تتابع ؟!!!!"

ريان ببراءه " لا والله ماأتابع شي بس الأبله تقول لنا البقرة إذا صار في بطنها نونو تولد ! وتصيير حامل !"

نجلا براعه " جعلك المنييييييب قايله أجل أنا بقرة ياحمااااااار !"

ريان " لا ماقلت كذا بس إنتِ زي البقرة حاامل !"

< ههههههههههه ياقلبييه بس !

نجلا " يقالك بتكحلهاا ياولد ولييييييييييييييد ؟!!!"

ريان " والله جوولي مو أنا هذي الأبله !"

نجلا " أي أبله ذي والله لا أغسل شراعهاا أجل أنا بقره !!!"

وليد " هههه الحين وش فيها البقرة ليه طايحه من عينك ؟!!! – وبمرح – منها نأخذ الحلييب و منهاا – ناظر روان – كملي روان وش بعد !"

روان بإستمتاع " ومن حليبها نصنع الزبده .. ومممـ - لفت لريان – كمّل ريان وش بعد ؟!"

نجلا " آآآآآآآآآآه بمووت!"

وليد " ههههههههه سلامتوو ألبك من الموت يا ألبي !"

روان على غفله نطت من مكانها وصارت تتحسس بطن نجلا " أووه قاسي مره !"

جاهم ريان " أشووووف .. – وبشهقه – يووه كنّه حجّره "

نجلا بحب لعيالها " ياقلبي إنتوا وش حجَره ؟ مسكت يداتهم إثنينهم وحطتها على بطنها بهدوء – هناا في نونو بيبي مرررررررره صغير !"

روان بفهاوه " يعني زي يلي في بطن أبله حسنا صح ؟"

ضحكت بهداوه " إيه زي يلي في بطن أبله حسناا "

روان ببصاقه وهي تحط إذنها على بطن نجلا " ألوووه .. تسمعني ؟!!"

لفت ناظرت وليد يلي كان يناظرها بحب وإبتسامه هاديه .. إنحرجت وقالت بترقيعه " تحسها تشوف الحاج متولي كثير ههه !"



::::



" بـ الله ؟!!!!!! طيب كيفك ألحين ؟!"

فجر " تمام الحمدلله !"

شذى بعد فتره تحس ودها تصيح من سمعت صوت فجر " طيب ماأطول عليك أكيد تع.."

قاطعتها برجا " توّني داقه ماأمداني أشبع من صوتك !!"

شذى " .........."

فجر " زعلانه مني ؟!"

شذى بعد فتره " وتظنين نفسسك رخيصه عندي لذا الدرجه عشان أزعلْ عليك ؟!"

فجر برجفه " أجل ؟ لييه مو طايقه حتى تسمعين صوتي ؟"

شذى " .......................- بصياح و إنهيار تام – شفتي وش صار فيني ؟!"

فجر " هذا نصيبك مالك يد فيه وربك هو من إختاره لك !"

شذى " كان عندك طول الوقت وساكته !!"

فجـر بدموع " ماكاان عندي ..! تظنين يعني لو كنت أدري إنه هو من ضايع لك كنت بسكت ؟؟ لا والله ياشذى لا والله ! مو انـا يلي أسويها مو أنا !"

شذى " تصدقين حتّى مشعل شك بالموضوع وبدا يحقق معي !!"

فجر " ماقلتي له ؟!"

شذى " ولا راح أقول له أبد ، مايستااهل حتّى إني أكسر قلبه بذا الكلاام !"

" طيب مافكرتّي وش بتكون ردّة فعله لا درى من غيرك ؟!"

شذى وهي تمسح دموعها " تكون إلي تكون بس المهم إنه مايدري منّي .. ماأبي أقوله جالسسه معك وعقلي مع ولد عمّي .."



........



× عقلي مع ولد عمي ×

× عقلــي مع ولد عمّــي ×

× عقلي مع ولــد عمي ×

،

ترددت هـ الكلمه على مسامعه مثل الجرح يلي مشى وكبْ الدمْ علييييه !

شد على الكيس يلي جايب فيه هديه لشذى يلي كانت تتكلم بصوت عالي وسمعها للأسف !

ليييييييته تأخر شوي ! ليتــه مااات ولا جــا ! ليتــه بقى بالمستشفى وقبل بالمناوبة يلي جـاته !

ليتــه ، وليتـــه ، وليتــــــه !

بسس وش تفيد هـ الأماني كلهاا يامشعل وش تفييد ؟!

عكس طريقه وبعد من الغرفه بسرعه لبرا البيت وهو مايشوف قدامه ..

ركب سيارته وشخط بسسرعه وأول ماشاف الزباله قدامه فتح شباكه ورمى هـ اللي بيده فيها بقهر !



.....

فجر " طيب بسألك ! لو خيرّوك بين مشعل وعبدالله من بتختارين ؟!"

شذى " ....................."

فجر " عبدالله ؟!!!"

شذى بعد فتره " لأ .........."

" من قلبك ؟!"

شذى " مدري كان هـ الكلام من قلبي ولا لأ .. بس يلي أدري به حيااه من غير مشعل ماأبيهاا !"



::::



قبل بوقتْ ..

/

قـام وهو يتلفت حوله بإستغراب وهـ المكان يلي هو فيه وأول مره يشوفه مخليه في حيره وبلاهه من أمره !

شوي شوي وبدا يستوعب إنه بـ الشقه يلي كان فيها ويلي قرر يبقى فيهاا بدال بيت عمّه يلي ممكن يقابل فيه شذى من غير سابق إنذار وهو مايبي هـ الشي يصير !

شذى ! آآه ياشذى بس !!

توضى وصلى الظهر يلي كان توه مأذن يعني !

جاه فضول يشوف وش داخل ذا الأدراج الكثيرة والموجودة بالغرفه وللعلم تراه من جا مافتّش أبد !



راح للتسريحه وجلس يحوس ويفتح كل درج وينكش بـ يلّي فييه ويضحك من قلبه على حلاو الماكنتوش المنتشر بكل مكان !

أجل كاان مدمن هههههههههه !



تلاشت ضحكته يوم فتح آخر درج ولقى بوسطة صورة موجوده بروحها في هـ الدرج الواسع !

رفعها وإبتسامته تخف تلقائي وهو يناظر وجهها ومركز عليه !

شدْ ع الصورة بقوّة وهو يرص على أسنانه وكإنه يفرّغ هـ الضيقه كلهاا فيهاا !

وعيونه بتطلع من مكانهاا وهو يناظرهاا !

يذكر شلون أخذها قبل لا يجون للشرقيه يوم دخل غرفة ليان ولقاها ع التسريحه وبما إن ليان كانت عايشه بالظلام قدر ياخذها من غير لاتحس حتى !

والحيييييين بس تمنّى لو إنه خلاها مكانها بالألبوم وماعذب نفسه !



طلع من غرفته بسرعه وراح للمطبخ .. رفعها لفوق وناظر وجه شذى لآخر مره وغمض عيونه بقوة وهو يقرّب لهب الولاعه لآخر طرف بالصورة ..

يوم حس بالناار بدت تعلى .. رماهاا بقوة بوسط المغسله وسند يده على أطرافهاا وهو يناظر صورتهاا تختفي وتتلاشى وسط النار .. ودموع متجمعه بعيونه !



" وش ريحة الحريق هذي ؟!!!!!"

لف ناظر بإخته يلي بالموت قدرت تقنع تركي إنها تجي وتبات عنده أقل شي هـ اليومين ، وإبتسم " صبااح الخير !"

ضحكت وهي تتقدم له " صبااح الورد .. – شمّت حولها – وش ذا ريحة شي يحتـر..."

مشى لها وجرها معه لبرا المطبخ " ههههه إيه الظاهر من برا !"

ليان " لا عبدالله متأكده من هن.."

قاطعها بترقيعه " فطرتي ؟!"

تمددت بالهوا بخمول " لا والله توني أصحى أصلا !"

إبتسم لها " وش ودك تاكليين ؟!"

ليان " إنت وش تعرف تطبخ ؟!"

شهق " نعــم ؟!!!! منيب طابخ أنا .. إنتي من بتدخل وتشمر عن ساعديها !"

ليان " هههههه لا لا لا كانك نااوي البيت يولع فـ أبششششر !"

عبدالله " أفاا بسس حرمه طول بعرض ونهايتك حتى طبخ ماتعرفيين ؟!"

ليان " وش حارق رزك ؟!"

" ماقول غير الله يعيييييين تريكي عليييك أكل ومرعى وقلة صنعى !"

حذفت عليه المخده " عبيييييييييييييييييييييييييد "

عبدالله لقطها قبل لاتوصله " وأنا صاادق !"

ليان بدلع " أصصلا هو راضي فيني بكل عيووبي !"

عبدالله " إيه مره مشاءالله !...... – بعد فترة وبتردد – آآ بسألك الحين كيف الدكتور هذاك يلي مدري وش إسمه !!"

فهمت وبهدوء " مشعل !!......... وش فيه ؟!"

عبدالله يقالك ماهمنّي " إيه صح مششعل !! مممممـ كيف عرفتوه يعني ؟"

ليان " أبد كنت بالمستشفى بعد الحادث وغيبوبه شهر وحوسه ويوم صحيت لقيت نفسي اشوف طلع مسوي لي عملية !! – وبهدوء كبيير – وبعدهاا بفترة تمّلك علي و..."

فتح عيونه بصدمه " وشوووووووو ؟!! تملك عليك !!!! شلون ؟!"

ليان " ............. "

إرتبك " لا أقصد يعني والحين ؟!!! وشذى !"

ليان " جلسنا فترة حتى قبل لانحدد الزواج وبعدها طلقنّي .."

عبدالله " لييه ؟!"

ليان مبتسمه " سالفه وماتت زي مايقولون ..! المهم إني بعدها ربي عوضني بتركي يلي من جد ماشفت إنسان زيّه .. وبس !"

عبدالله " لا كملي والحين كيف أخذ شذى ؟!!"

ليان " خطبهاا وهي وافقت !"

عبدالله " الحقيييير شلون سمح لنفسه ياخذها وهو طلقك ؟!"

" وش فيها يعني ؟!!"

يفور ويغلي " وش إلي مافيهاا ؟!!!!!!!!! إنتي بنت عمهاا ياذكيييه !"

ليان " حتى لو إختهاا ! دام ربك هو من كتب لها ذا الششي !"

عبدالله " أففففففففف الله ياخذ.."

قاطعته بسرعه " لو تعز شذى صدق لاتدعي علييه !"

رمى راسه لورى وبضيقه " أسستغفر الله بس !"

ليان " عبدالله تراي فاهمه وش فيك وداريه بإيش تحسْ ..! و."

عبدالله يوم لاحظ سكوتها " و ؟!!"

ليان تجس نبض " وش رايك تتزوج ؟!"

فتح كل حواسه ببلاهه إلى إن أستوعب " وشوو ؟ أتزوج ؟!!!!!! هههههههه ياحبيلك بس تستهبلين ؟!"

ليان " لا والله عبدالله ليه ماتعرس ؟! كانك بتنتظر شذى فـ إنس.."

قاطعها بقهر " منيييب أنتظرها لأني عاارف إنها راحت من غير رجعه !"

ليان " أجل ؟ وش تنتظر!!"

عبدالله " ماأبي آخذ وحده وأظلمها معي !"

إرتاعت " تظلمها بوشو ؟ عبدالله لاتستهبل تكفـى !!!!"

عبدالله " بكون معها بس قلبي ومشاعري كلها لغيرها ! يرضيك يعني ؟!"

ليان " لا حول ولا قوة إلا بالله .. ياخوي قلت لك كانك تنتظر شذى فـ إ.."

رجع قاطعها " وأنا قلت لك ماأنتظرها لأنهاا راحت من غير لا ترجع !"

ليان " طيييييييب ؟!! حرام عليك لو إنك تعز إختّك صدق تزوج ودي أفرح فيك زيي زي بااقي هـ النااس !"

عبدالله بحنان " يكفي فرحتي فيك !"

ليان شوي وتصيح " إنت فرحتْ فيني إيه بس انا لسى !!! تكفى عبوودي طالبتك إنت أشر بس وأنا مستعده أروح أدور كل بيوت هـ العالم بس عشان ألاقي لك وحده تناسبك !!"

عبدالله بعد فترة " مو وقته الحين خليناا كذا إلى إن ربك يسهلها من عندّه !"



::::



مرّت شهور .. ومرت أوضاع وتقلباات متوقعه وغير متوقعّه !

مشاعل / بدت العمليات السطحيه لها .. يعني ماتعمقوا بحالتها واجد خوفا من أي ضرر يصير فيها !

طلعت من العناية وصارت بغرفة أقل تشدد وللحين الزيارات نادرة !

تركي وليان / وسعـادة عارمه مو مخليتهم يقعدون =) < عسااه دوم ياربْ !

شذى ومشعل / ومرحلـة برود قاتلّـه ! من بعد ذاك اليوم يلي سمَعها فيه وهو يعاملهاا بإهتمام أقل .. يعطيها كل يلي تبي بس بتحفظ مشاعري كبيييييير !

عبدالله وفيصل / رجعوا مثل ماكانوا وأكثـر ، وعبدالله طاايرن بالعجّه مع فيصل المرتبش بسبب زواجه يلي مابقى عليه غير كم يوم ! ويحاول × يحــاول × قد مايقدر يحترم نفسه ومايطري شذى كثير !

مرام وفهد وأسيل والهنوف وسامي / وعودّة منتظرة بفارغ الصبر لأرض الوطن ! للإحتفال بزواج أسيل وسامي !

فجـر وعمر / دق عليها مرّه وماردّت ماتدري ليش ! ومن بعدها معاد سمعَت صوته ! والحين تقيم عند أهل زوجها بعد ماتماثلت بالشفااء .. يمكن تنتظر عمر ويمكن شي مايعلمه غير الله !

لمى ومشاري / بـ طفولية لمى وفوضويتها التلقائيه ، قدرت تمحي هـ الحزن من عيون مشاري وتخليه يبدا يتقبل فكرة إن مشاعل معهم بروحها وذكرهاا .. ربك كريم والدعاء يرد القضاء ! وزواج قريب مقررين يحتفلون فيه يفرح قلوب أهلهم أقل شي .. حتى بعد رفض لمى ومشاري ..!

بس بعد تبقى كلمّـة الكبير مسموعه ^.^ !!

نجلا والوليد و ( توم وجيري ) / عائلة أقرب للمثاليه هذا إذا ماكانت مثاليه !!

أب حنون وأم وخاله رائعـه ! حملها بدا يتقدم ومتعبها حبتّين بما إنه الأول !! لكنها من تشوف هـ اللي حولهاا تنسى التعب وإلي فييه !!

شـادن / حياه روتينيه رتيبه جدا .. تصحى تنام تاكل تهتم بنايف وترجع تنام ! حيـاة قاتله وزهرة شباب ميتّه !

خـالد / للحين يحاول .. وعسى تاالي هـ المحاولات خيير !

رؤى / رجعت لحياتهاا وحسّت بنقص أشياء كثيرة خصوصا بعـد الفضايح يلي صارت لعائلتهاا ( سجن أبوها – هروبها – و ........... صور إختها ومقاطع الفيدييو المنتشره بجوالات الكل الصغير قبل الكبير .. وبكل موقع تقريبـاً .. مما خلى عقلها يصيير بكفهاا وصارت أقرب للجنون .. لا فـادهاا إنتقام ولا فـادهـا الفساد يلي كانت فيه !! ..)



أمّـا / مها ، طلال ، بـاسمّه !!

نشوف وش صــار !

...



بمستشفى ( ......... )

بغرفة داخلها ثلاث أشخاص .. الدكتورة ( رائده الـ ، دكتورة نساء وولاده ) و ( طلال وَ بـاسمه )

كـانت تغلّي من الخوف وتتحقرص بمكانها كإن أحد مولع تحتها نار فرن .. وعيونها ع الأوراق يلي بيد الدكتورة !!

طلال ببرود " هااه دكتورة وش طلع معك ؟!!"

د. بحيره " والله مابعرف شو إلكِن .. ممممممـ بس يبدو إنّو في بعضِ المشاكل عندْ المدام !"

صفرّت الدنيا حولها وطنين هاجم إذنها ، ناظرت طلال يلي ناظرها ثم لفت ناظرت الدكتورة بخوف " نعم ؟ شلون يعني !!"

رمت القلم يلي بيدها ع الملف وسندت ظهرها ع الكرسي " مابعرف شو إلّك بس عنجد عندك مشاكل كتيييييره والأكيد إنّا بفعلِة فااعل !"

طلال " .................. ؟"

باسمه تتنافض " .... أأ "

د. بعد فترة زمنيه قصيرة " شوف ياخيّو ، المدام باسمه ومتل ماهو ظاهر هون عندي بالأشعِّه والتحَليل إنّا كانت بتاخد مواد غير طبيه وغير صحيه وما مصرحَّا من قبل جامعة الأطباء العرب ووزارة الصحه و .."

قاطعها بوجه باهت " يعني ؟ شلوون مو فاهم !!"

د. " المدام باسمه كانت بتتعاطى حبوب منعوهاا من الصيدليات والمستشفيات من خمس سنين تأريباً لأنُو إكتشوفّوا فيّـا خطا وإنّا بتُأتُل خلايـا الرحم وبتعِمَل على إضعافاا كتييير !!"

طلال " .....................؟ طيب ؟!!"

تنهدت وهي تناظر وجه باسمه يلي قلب دامع " يعني المداام وللأسف يعنَّي ، نسبة حمَلا باتتِ هـ المّره كتيير .. كتيييييييييييير ضعِيفيه !"

طلال يرمش بعدم وعي " .......... ضعيفه !!"

د." إي .. يعني نأدر نأول خمسَا وستين سبعين بالكتيرِ .. بس طبعا في أمل كبيير بـِ الله !"



وقف وكإنه مبنج ومشَى للباب إلى إن طلع من الغرفه وسكّر الباب وراه بهدوء ..

وقفت باسمه وبصياح وخوف هستيري " لييه قلتي له لييييه ؟!!"

د. بإندهاش " شو بيييييك مدا...."

قبل لاتكمل كلمتها تسكر الباب بقوة وطلعت باسمه تركض ماهمهاا النااس يلي تناظرهاا ..

مسكت بكتف واحد شبهت إنه طلال كان واقف عند باب المستشفى .. لكن يوم لف تأكدت إنه هو وبرجاا " طلاال .. هئ طلاااااال تكفى طلبتك إسمعني الله يخلييك !"

طلال بهدوء غريب ، يمكن يكون صدمة ويمكن يكون شي ثاني " خل نرجع البيت وهناك نتفاهم !"

مشت وراه وهي تتصاقع من الخوف ومن هـ الطامه المهولة يلي سمعتها للمره الثالثـه ! والمشكله إن أمها للآن مصرّه تحط اللوم عليها وإنهاا ما إستخدمت الحبوب بـ الشكل المطلوب !!

dlo 23-05-10 04:42 PM



ركب بهدوء وهي جنبه تناظره براعه خايفه يهب فيها بأي لحظـه !!

مشى مسافه وللأسف حست إن طريق البييييت على مسيرة سنه ..

وقف عند إشاره وبهدوء وهو يناظر قدام .. ويّد على الدريكسون واليد الثانيه مسندّها ع الشباك ومادها لذقنه " ليه ماقلتي لي ؟"

باسمه " ................ "

طلال بنفس الهدوء " أكلمك اناا ولا كلمتّك ردّي ! – وببطئ مربك وهو يشد ع الحروف – ليه ماقلتي لي إنّك أخذتي البلا يلي تقول عنه الدكتورة !!؟"

باسمه بهستيريا " و.. هئ أم..ـي قـا..ل ت هئ و....."

وكلمات مابان منها ولا شي غير شهقـه ..

سكت وكمل طريقه إلى إن وقف على جنب ولف لها " إمسحي دموعك وإهدي وتكلمّي زي الناااس !"

جلست خمس دقاايق ثم قالت بصعوبة وصوت متقطع " امي هئ أمي هي من قالت لي آخذها عشان أحمل بسرعه و هئ .. وأنا قلت لأ بس هي هئ هئ بس هي غصبتني وقالت إنك بتجيب الثالثه هئ إن ماحمّلت بسرعه هئ – بصياح – والله طلاال ماكنت عارفه والله العظيييييييم !"

إبتسم وهو يناظرها شلون تمسح دموعها " وياقلبي ! إنتي كل ماقالت لك أمك شي قلتي طيب ؟!! حتى وإن كان خطأ ؟"

باسمه " والله قلت لأ هئ بس هي غصبتني والله !"

زفر " درت بالمصيبه يلي سوتها ولا لأ ؟"

باسمه " إلاه هئ هئ إلا درتْ وهزئتني هئ .. كانت كل يوم تدق وتهزئني تقول كله مني هئ هئ طول الشهور يلي فاتت حتى يوم أروح لها هئ هئ الاقيهاا ماتكلمني هئ .."



رق قلبه حيل ، كره نفسه وكره هـ الصفه الغبيه فيه ..!

مد يده لعينها " خلاص طيب لاتبكيين !"

باسمه " والله مالي دخل هئ هئ "

طلال بزفرة " باسمه قلت خلااص "

باسمه بعد فترة وهي تناظر ملامحه المبتسمه .. مسحت دموعها وبتنهيده طويله بسبب الصياح المتواصل " زعلااان ؟!!!"

طلال بتفكير " لأ .."

باسمه ورجعت تصيح" مو زعلان لأنك ماراح تصيير أبْ ؟!"

طلال " أول مره مها كانت حاامل وطاح الحمل وراح للأبـد .. والحين إنتي كنتي ممكن تصيرين حامل بس مدري وش أخذتي وضعفت نسبة حملك لمدري كم ..!! ............ هذا كله وش معنااه ؟!"

باسمه ببلاهه " وش معناه ؟!"

سند راسه على مرتبة كرسيه وناظر السقف .. وبدمعه عالقه برمشه مارضت تنزل " معنااه مو مكتوب لي أسمع كلمة × بابـا × بحيااتي أبد !"



::::



لمى بصراخ " لاااااااااااا ياغشاااااش غلط والله غلط .!"

تركي براعه " وشو حسبي الله عليييييييييك ؟!"

لمى بضحكه " ههههههه شف شف وش حاط حشى لو إنك أعمى !!"

ناظر ورق الأونو وإبتسم ببلاهه " معلييش شفتها سبعه !"

لمى لليان " زوجك حقيييير عليه تصريفات زي وجهه !"

ليان وبدلع وهي تناظر ورقها " دامهاا زي وجهه يعني تهبل !!"

تركي وهو يذب الورق على وجه لمى " أقول خذي قشّك وعلى برااه بسسسسسرعه !!"

لمى " هههه آ ياقلييل الخاتمه الحين أنا إخيتك تسوي فيني كذاا عشان بس – بنفس دلع ليان – دامها زي وجهه يعني تهبل ؟!!"

تركي " وعييييه لا عاد تقلدين يرحم أمك خلااص حامت كبدي .."

ليان " هههه من جد !!"

لمى وهي تمد له ورق الأونو حقه " أقوول الخلا إنت وإيلزابيث يلي جنبك ذي ويلا إلعب !"

مسكهم وهو يضحك ويغمز من تحت لتحت لحرمته يلي فهمت وش قصده ..!

حطت لمى ورقه .. وحط تركي وحده ثانيه وجا دور لياان !!

سوّت نفسها جالسه تفكر وش تحط بينما إستغل تركي الفرصه وبسرعه " يووووه لمى بسسرعه ناظري ورااك نااظري هيفاا بنت وهبي وش لابسسسسه !"

لفت بسرعه لجهت التلفزيون وبسرعه أكبر سحب تركي الورقه يلي جالس عليها وحذفها بحضن ليان يلي إلتقطتها ببراعه >.< ..!

لمى ترجع تناظره " سلامة النظر ذي دينا مدري ديانا وش جابها لهيفاا ؟؟"

تركي يستلكّع " معلييش النظر على قدّه .."

لمى وهي تضرب ركبة ليان " إيه إيه خل تلعب بسس .."

ليان بحماس وهي تحط الورقه بقوة " يلاا بسسسسسسرعه بلسس فووور !!!"

لمى براعه " يلعن شكلك هذي ثااني ورقه ياحمااااااره !"

ليان تهف بورقها على وجهها بغرور " الحظ يا ألبي !!"

لمى وهي تناظر تركي يلي يجاهد كتم ضحكته " لحظه لحظه أششم ريحة خيانه وغش بـ السالفه !!"

تركي " ههههههههه الحمدلله توني متعطر .!"

لمى " هاهاهاها ياربييه تمزّعت .."

تركي " لا تكفيييييين لزقي نفسك مشاري يبغاك سليمه أقل شي للأسبوع الجاي وبعدها تمزّعي زي ماتبيين !"

لمى بوجه مشتعل " قليييييييييييل أدب .."

ليان " ههههههههههههههههههه من جد تمسكي للأسبوع الجااي أقل شي هههه .."

لمى شوي وتصيح " والله قليلين أدب والله العظيييييييييم !"

تركي " ههههه إسحبي بس إسحبي .."

لمى وهي تترك ورقها ع الأرض " والله ماأسحب إلا لمن أعرف وش السالفه !! – تقدمت بجسمها لتركي – قم قم أشششششوف ."

تركي ملزق بالقاع " والله ماتحرّكت .."

لمى تدفه " أقوووووول إبععععد انا متأكد منتب رااضب إلا على شي .. قم إذهب أبي أششوف .."

تركي "هههههههههههههههه منيييب لو تاصلين للسما !!"

دفته بقوة مما خلاه يبعد على ورى ويبان كل يلي هو جالس عليه وأغلبه سحبْ ..

لمى بشهقه " يلعن عدّوك ياكلــب كل هذوول مخبيهم تحتك ؟!!!"

تركي " ههههه شفتي كيف إني أحسسن من آبار النفط ؟!!"

لمى وهي تذب الورق عليه " نفففففففففففط بـ عينك جعلهم ينفطونك قل آمين .."

لياان تاخذ باقي الورق وتذبه على لمى يلي تحمّت بيدينهاا " بسسسم الله على رجلي لاتدعييييين يادوباا !"

لمى " من زينه رجلـك جعلــه الـ................ – وأول ماشافت نظرة التوعد من تركي ، رفعت يدينها للسماء – جعله الصلااح يارب والتوفيق في الدارين يارب ويجوونه عيااال يشبهون عمتهم وشيختهم كلهم لمى .."

تركي " ههههه آمين على كل شي إلا الأخيره !"

لمى وهي تاقف " يحصل لك أصلا عيال يشبهوني ؟"

تركي وهو يزحف لم ليان " داام أمهم لياان ماظنتي يجون شيوون مثلك !"

لمى تمشي " مالت عليك وعلى ليان يلي نافخ ريشك فيها مدري على وشو ؟!!"



وكمّلت طريقها لغرفتهاا !!



أول مادخلت شافت جوالها يأشر من بعيد وعرفت إنه يدق خصوصا إنها محطيته صامت ! ركضت بسرعه وبغت تتعكرف عند الكومادينا بس توازنت بـ الأخيير !

أول ماشافت إسمه ردت على طول " ألووووووووو .."

بهدوء معتااد منه " هلا والله بأحلى ألوو !"

ضحكت وهي ترتمي ع السرير " آآآه . ههه هلا والله !"

مشاري يستعبط " إزيك ؟"

لمى " كويسّه قـدنْ .. إنتّا أخبارك إييه ؟"

مشاري " ههه واللهِ بنحمدوو مابتنأصنيش غير شوفتك !"

لمى " مابتنأصنيش أجل هههههههه ..."

مشاري " شفتي كييف إني حركات ؟!"

لمى " ههههههه وبقوّة .."

مشاري " ههههه إلا على طاري الحركات ما الحركاات مابعد تنزل شهادتك ؟!"

بفتور " لا والله توني اليوم الظهر مشيكه ع النت قالوا بااقي !"

مشاري " ممممممـ طيب كم تتوقعين تجيبين ؟"

لمى تبرر " شف بما إني إنسانه صريحه جدن ومااليش بالبطاال !"

ضحك " سنعه والله هههه .."

بضحكه " إيه وش على بالك ؟ المهم زي ماقلت لك يعني !! أتوقع والله أعلم أجييب بالثمانينات خبرك آخر سنه وكرف وقلة حيا من بعض المعلماات الله يهدينا وإياهم !!"

مشاري " ههههههههه الله الثمانيناات مره وحده ؟!! أفاا والله ماهقيتها منك ؟!"

لمى بحيا " بس ترا مايمنع يكون 90 أو 91 !!"

بعد فترة وبهدوء وهو يسمع إنتظام أنفاسها " مبرووك .."

لمى تستقعد بعقدة حاجب كبيرة " على وشو ؟!!"

مشاري " على أحسسن 99.12 % لـ أحلى لمــى شفتها بحيااتي ..!"

صرخت " أمـااااااااااااااااااااااااانه !!!!!!"

مشاري " والله العظييم ..!"

قامت تناقز " مشااري قل والله ..! تكفى قل والله !!"

مشاري " هههه وش فييييييك ؟!"

صاحت " مو مصدقه .. والله مو مصدقه ؟!!!!!! مشاري متأكد إنهاا أنا ؟ متأكد إنها لمى بنت عبدالرحمن الـ....... ؟"

مشاري " إيييه متأكد وبـ العلامة تراهم كاتبين على جنب بين قوسين ( زوجـة المحظوظ فيها مشاري ) .."

لمى بحيا وهي تمسح دموعها وجسمها كله يرجف " هههههه والله أنا إلي محظوظة فيييك قسم بـ الله مشاري مو مصدقه هئ هئ .."

مشاري " أفاا وتصيحين بعد ؟!!!!! والله عييب عييييب يلي مثلك تزغرط ماتبكييش !"

لمى " هههه هئ هئ إنت عارف وش يعني 99 ؟ بعد كل يلي مريت فيه يعتبر إنجااز إني جبتهاا !! هئ "

مشاري " هههه لا أصلا أنا واثق فيك وكنت عارف إنك بتجيبينها حتى لو ماذاكرتي !!"

لمى تلقائيا " ياحيااتي .."

تدوده " هاااااااااه ؟!"

إرتاعت " خييييير ؟!!!"

مشاري " ههه وش قلتي تو ؟ يا وشو ؟"

لمى بتصريفه " لحظة مشاري الباب يدق .."

مشاري " ههه طيب فكّيه وخليك ع الخط .."

لمى تمشي بتمخطر وحيا " أوكييييييه لحظه .. – نزلت الجوال من إذنهاا وناظر سالينا يلي شايله شي مغلّف " نعم ؟"

سالينا وهي تمد يلي بيدها بصعوبه " خووود لمى هزا وااااااجد ثقييل !!"

لمى وهي تفتح بااقي الباب وتأشر لها تدخل " دخليه دخلييه .. – وبعقدة حاجب – وش هذاا ؟؟"

سالينا " هزا واحد في تحت يجي حووط عند باب ومكتووب مداام لمى !"

لمى " مدام بعد !! خلاص طيب رووحي وشكرن جزيلا ههه !"

سالينا ببشاشه " عافواان .."

طلعت . وطراااااااااخ الباب وراها ..

رجعت للجوال " طولت عليك ؟"

مشاري " هههههه لا عادي بس اللهم نمت !"

لمى " ههههههههههههههههههههههه .."

مشاري " وش السالفه أسمعك تقولين لها مدام ومدري وشو ؟"

بحيا وهي تتوجه للصندوق المغلف بمخمل أسود وعليه شريطه ذهبيّه كبيره معقوده بترتيب أعلاه " مدري يااخي شي مدري وشو جاني ومكتوب عليه مدام لمى .. – وناظرت الكرت المحطوط تتأكد من الإسم – إيه مدام لمى لا وبـ كمبيوتر بعد !"

مشاري بهدوء " إفتحييه طيب وشوفي !"

حطت الجوال على إذنها وسندته بكتفها الأيمن ومدت يدينهاا للصندوق بعد ماأخذت الوضعيه المناسبه لها ع الأرض ..

فكّت الشريطه بعنايه وأنفاس مشاري السريعه وهدوءه مربكهاا ..

أول ماطاحت الشريطه ع الأرض طاح ورها التغليف يلي كان مثبت بهاا ..!

بـان لها الصندوق يلي كـان بني محروق وفيه كلام بالإنقلش كثيير محيوس مع بعض !!

عقدت حواجبهاا وإرتفعت بجسمها شوي ومشاري للآن معها ع الخط ..

رفعت الغطـا وأول ماشافت يلي فيه شهقت ..

مشاري " هههههههه .."

رفعت الصورة الكبيرة يلي كانت محطوطة على شي ملفوف بحرير .. وبضحكه " هههههههههههههههههههههههه يـ الله وش هذا ؟"

مشاري " ليه وش شفتي ؟"

لمى " مدري صورة شينه لي من يوم كنت بالإبتـدائ... – سكتت شوي تستوعب ، وشهقه ثانيه أعلى من الأولى – مشششششششششششششششششششششششششاري ..!!!!"

بعذوبه غلفّت صوته " سمّي .."

حمر وجهها وإرتجفت " ليكووون إنت هئ هئ !!"

مشاري " هههههههههههههه والله أحلى صورة عندي !!"

رفعت الصورة يلي حطتها ع الأرض وناظرتها ( كاانت بزيهاا حق حفل التخرج من الإبتدائي .. ضرسينها يلي كانوا مكسورين صاروا ضرس ونص هههه .. ومحطيه قبعت التخرج على شعرها يلي كان قصصير حييل مايباان وعيونها مليانه دموع والسبب إنهم صورّوا الشينه سماح قبلهاا !!)

لمى " ههههههه ياربييه غباااااااااار هـ الصورة !!!"

ضحك وهو على نفس وتيرة الهدوء " طيب شفتي وش بعد موجود ؟"

ماقدرت ترد تحس نفسهاا مفتششله ومنحرجه وكل أبو شي رابط لسانهاا !!

رفعت الشي المغلف بقطعة حرير بيضآ ممسوحه بذهبي .. حطته على فخوذها وقلبها يرعــــد شوي وياصل مشاري يلي ماكان أحسن حال منهاا !



بشوي شوي بدت تفتح التطبيق حق الحرير إلى إن بان لها الشي الموجود .. توقعت شي بس ماتمنت يكون هو لأنهاا خلاص إنحرجت منه إلى إن قالت بسس !!

وقفت وإنفتح معهاا الفستان الأبيض الثقيل .. لفت ناظرت بـ التسريحه وهي تحطه على جسمها الواقف ..

فستان زواج أبيض ينطق من كثـر ماهو يهبّل ..

إمتلت عيونها من الدموع وهي تسند نفسها ع التسريحه " مششاري !!"

مشاري بكل حواسه " آمري ياعيون مشاري !!"

طاحت دموعها غصب " والله كثيييير .. كثييييييير علي كل هذاا !"

مشاري " مافي شي يكثَر علييك يابنت عبدالرحمن ! كان ودي هديتي تجي أكبر وأقوى من كذا ومن جد ماعرفت وش أهديك – برجفه – حتى مشاعل ماكانت موجوده معي عشان تعلمني وش تحبين .. بس مالقيت قدامي غير فستان أهديك إياه للعرس خصوصا إنه بعد إسبوع وداري إنك ماجهزتي شي بسبب إختباراتك ..!"

لمى " ................ هئ !"

مشاري " لمى! ماعجبك ؟!!! معليه تراه ذوووقي ، وذوقي شوي على قده هههه .."

لمى بضحكه وهي تمسح دموعه " تدري ! أحلى هديـة جاتني بحيااتي !"

مشاري " هههه أحسن من حق التويكس ؟ هههههه "

لمى " ههههههههههههههههههه !"



.....





برا ..

تركي بنظرة " إني ألمح في بؤك حكي !"

ليان بحيا وهي تناظر التلفزيون " حكياات مو حكي !"

لزق فيها فوق ماهو لازق " هااتي وشو ؟!"

ناظرت فيه وبحياا " ممممممـ أي واحد من الحكيات تبي تسمع أول هههه ؟"

تركي " عادي أي حكيه هههه! كلهم حلوين !!"

مسكت يده وصارت تلعب بأصابيعه بإرتباك واضح " مممممـ أناا .."

تركي بإستهبال " تحبيّني !!"

ليان " هههههههههههه تررررركي !"

تركي " آآآآآآآآآآآآخ يممممممممممماه !"

ليان وهي تدقه بكتفها " ريكي إسمعنـي "

تركي " أسمعك !"

ليان " مممممـ شوف يعني معليش بعطيك إياها هيك من دون مقدماات !"

تركي " هههههه يلا هاتيها أحبها بكل حالتها دامها منك !"

ليان بحيا وهي تحط يده على بطنها " حسيّت ؟!"

ببلاهه " وش أحس ؟!"

ضغطت أكثر على بطنها " في ششي هناا !"

تركي للحين مفهي " وشو ؟"

ليان بحياا " ههههه تركي عاد إفهمهاا يااخي !"

عقد حواجبها شوي شوي وعيونه بعيونهاا المبتسمه .. عششر دقايق بـ الضبط والأخ متنّح بملامحهاا ويناظر فاتح فمه .. شوي بس وشهـق " صــدق ؟!!!!!!!!!"

ليان بدلع " وش صدق ؟"

تركي إنهبل " في نونو هناااااااا ؟!!!!!!!"

ليان " هههه نونو ؟!!"

تركي " نونو للولد و نونه للبنت عاد إنتي إختاري هههه .. بس صدق يعني .. – بصراخ – حااااااااااااااااامل ؟!!!"

ليان وهي تحط يدها على فمه وتلف لورى تشوف كان أحد جا " أششششششش فضحتناا !!"

شال يدها وضغط عليها بقوة " تكفييين تكلمي .. حاااااااامل !؟"

ليان وهي تهز راسها " إيه ! و..."

تركي " أما قووولي قسسم بالله قووولي والله العظييييييم !"

ليان وهي تمط الحروف " وش يعني أكذب عليك أناا ؟!"

وقف .. ثم رجع جلس جنبها ولف بصدمه " يعني بصيييييييييييير بابا تووركي ؟ كلولولولوووو ..!"

ليان " هههه بابا توركي لا صارت حرمتك سيرلانكيه ههه "

تركي " يـ الله لياااااااان مو مصدق !! من متى طيب ؟ ليه ماقلتي لي من زماان ودي أفرح !!"

ليان " هههههه معليييش يعني توني أدري أمسس .."

تركي " ياقلبيييييييه بموووووت !"

ليان " تررررررررررررررررررركي !!"

حط يده على فمه " خلاص خلاص بسكت بس لاتعصبين لايجي ولدي محمّق !"

ليان " ههههه لا لا تخااف . – وهي تناظره وبسرعه – قبل لا انسى !"

تركي بسرعه وهو ينزل يده " وشوو حامل بتوأم ؟!!!!!!!"

ليان " هههههههههه لا لا أي توأم وأنا للحين بثاني إسبوع !! شي ثااني !! – وبدت يوم شافته منصتْ – تذكر يوم جيت حكيت لي عن يلي سويته عشان أتطلق من مشعل ؟!"

كشّر " وش جااب هـ الطااري الحيين ؟!!"

ليان مبتسمه " هههه إسمعني .. تذكر ولا لأ ؟"

تركي " إيه وهذا يوم ينّسى ؟!"

ليان " ولو تذكر بعد قلت لي إنّ لو جينا لموضوع ضحكت علي في سالفه ثانيه صح ولا لأ ؟"

برد وجهه " إي..ـه "

ليان " شفت هـ السالفه ؟!"

تركي بخرعه " لاتقولين تبين تعرفين وشو ؟ تكفيين ليان مابي أخسرك قولي لأ تكفيين !"

ليان مبتسمه " ماأبي أعرف منها ولا شي !.. داام هـ السالفه بتخليني أبعد عنّك . تأكــد ياتركي تأكـد إني ماأبي أسمعهاا ليين أموت .. – باست يده بحب واضح - صدقني .. مالقييت لذا الدنيا لون إلا لمن عرفتك !"

إبتسم براحه وهو يدفن راسه بين كفوفهاا " وأنا لك ياليــان لك ، من أمس لليوم لـ بااقي هـ العمّر كله !!"

×

◄ وخذيهَـا منّي يا / ليـان ..!

سيبقى تركي ( بإذن الله ) اللون الزاهي الذي إزدانت به دُنيـاك !..

::::



" شـذى ! صدقيني مو زعلان عليك ولا شي .. بس متضاايق من نفسي شوي !"

شذى بخنقه " مشعل ! فيك شي تكلم لاتخبي تكفى !!"

تنهد " لا والله مافيني إلا العافيه بس قلت لك متضاايق وبسس !"

وقفت جنبه " منّي !"

مشعل " أقولك من نفسي تقولين مني ؟"

شذى مبتسمه بذبول وهي تمسك يده " مو إنت تقول أنا إنت وإنت أنا وإثنيننا وااحد ؟!!"

مسح على خدها بإبهامه وهو يناظرها مبتسم " إثنيننا واحد !!"

شذى " تشك يعني ؟"

إبتسم " أنا أشك منك ؟ هههه لا والله اعوذ بـ الله !"

شذى " .............. ليه متضايق علمني يمكن أقدر أساعدك !!"

تنهد " إذا أنا مو قادر أساعد نفسي شلون تبين تساعديني ؟!"

شذى بعيون إمتلت دموع " مشعل الله يخليك علمني وش فيك !!"

حضنها بخفه ثم بعدها عنه وهو يضحك بكتمه واضحه " والله مافيني شي صدقيني ......... – مايدري ليش بس سلم على خدها مما زاد شكوكها – عساني قدرت أسعدك وعوضتك عن يلي خسرتيهم كلهم !"

صاحت بخوف " وش هـ الحكي ؟؟ مششعل تكفى علمني وش فييك ؟!!"

مسح دموعها " وش قلنا ياشذى ؟ مو قلناا دموع الورد مانبي نشوفهاا ؟!!"

صاحت زود " لييش تقول كذا لييش ؟!! فيك شي إنت حااس بـ شي ؟!! تكلم الله يخلييك !!"

بعدها عن طريقه بهدوء خايف لايكسر فيها أكثر مما كسر " عندي مناوبة اليوم ويمكن أتأخر ... – إبتسم – لا تنتظريني ع العشاا .."



هو سكّر الباب من جهه .. وهي ماتت بـ الأرض من الصيـَااح !!

dlo 23-05-10 04:44 PM


بصدمه ملت تقاسيم وجهها الباهت " وش ؟ وش تقولون إنتوا ؟!"


طلال مبتسم بهدوء عكس الألم يلي بداخله " خلااص .. معااد به عيال أبد !"


إمتلت عيونها دموع ولفت لباسمه يلي تصيح بصمت " وش هـ الخرابييط ؟ مستحييل .! مايصييير والله حراام أكييد إنكم تمزحون !! – صاحت – تكفيين باسمه قولي إنه يمزح معي .. تكفيين قولي إنك حاامل "


طلال بعيون تلمع " الحين أنا أنــا مو متضايق ، ليه إنتي وياها قالبينها نكد ؟!"


مها " يعني لا معي ولا معهاا ؟!! خلاااااااص يعني خلااص مالك من يسندك ؟!!"


طلال " الدكتورة قالت في نسبه بس ضعيفه وأكيد لها علاج يعني مافي شي يستحق الصيااح !"


باسمه " آسفه .. هئ هئ – بإنهيار – ووربي آسفه هئ !"


طلال " هذا شي من عند الله يعني ماله داعي تعتذرين !! يمكن خيره وش يدريك إنتِ وياهاا ؟!"


باسمه ومها و دوامة صياح مجنونة " ......... "


طلال بـ كلام يبي يقنع نفسه فيه قبلهم " يمكن لا جوني عيال يطلعون عاقيّن ولا عاصيين ! ربك أدرى بالخيير لا أنا ولا إنتي ربك أعلم !"


نفس الشي " ............. "


وقف من مكانه وهو يجلس وسطهم .. فتح يدينه وقربهم ثنتينهم لصدره " خلااص عااد ترا بصيح والله – وبتمثيل ممكن ينقلب جد بأي لحظه – هئ هئ هئ .."


ضحكت مها بين دموعها غصب على عكس باسمه يلي زاد صياحهاا !


طلال وهو يناظرها ويقربها أكثر له " يووه عاد بسووم لا تصيحين والله تصيرين شينه ومو حلوة وتصيرن أوعع شي بالدنياا – لف لمها وإبتسم لها بحزن وعيونه تتغرغر بـ الدموع – صح مهااتي ؟"


هزت راسها بإيه ودموعها تزيد وبأكبر قدر حاولت تسيطر على شهقاتها " ص.. هئ صح !"


طلال وعيونه للسما ودمعه سريعه تشق خد هـ الرجال يلي للحين ماسك بـ الأمل .." بكـره ربي يرزقنّـا ، ويجوني بناات وعيال وش كثرهم !! عشرة من مها وعشرة من باسمه !!"


مها بهمس يعوّر " أنا ؟!"


نزل راسه وناظرها " إيييه .. إنتي !......... محدٍ بيعوضني مالك إلّي راح غيرك إنتي !"


إبتسمت له وهي تهز راسها " إدعي لي !"


باسمه بصيااح متزايد " .........."


لف ناظرها وهو يحاول يقتل هـ الكآبه شوي " الحين أبي أعرف إنتي تصيحين غيرانه من مها عشاني أغازلها مثلا ولا لشي ثاني ؟"


ضحكت مها ..


وضحكت معها باسمه غصب من نبرته " هههه . هئ هئ - وبترقب وخوف وعيونها تزيد من إندفاع الدموع - بتتزوج علي هئ هئ ؟!!!"


طلال مبتسم " والله مدري بشوف هههه !"


ناظروا فييه لدقيقة .. وبعدها إنفجروا صيااح بصوت عاالي !


طلال براعه من الصوت العالي يلي حاصرَه .. " أمزح قسسسم بـ الله أمزح ............!!"


×


◄ لا أعلمُ حقّـاً هل أنا ظالمةٌ لهم ، أم مظلمومةٌ مثلهُم !!


ولكن ماأعلمهُ حقـاً .. / ستبقى أرواحهم تتعطش لبُكـاء طفلٍ صغير !


وستبقـى عائلتهم ثُلاثيةً إلىَ ....


إلى أن يأذن الله بقدومِ ( ولي عهدٍ جديد ) ..!


::::


..( ومعنـا للفرح ميعـاد )..


،‘


كـان واقف قـدام الكوافير متزين وكاشخ وهو راكب سيارته أو السيارة يلي مستأجرها ههه !


ويناظر لوحـة أكبر مشغل نسائي بـ الريـاض !


شوي بس ونزل له خيالين فز لواحد وإنطفى لـ الثاني !


فتح بابه بسرعه ونزل وبرباشه وهو يفتح لهم الباب الخلفي بمرح " أهلن وسهلن وشوي شوي ع السيت ترا السياره جديده !"


مرام بضحكه غصب " هههههه شكرن "


سكر الباب وهو يرد لها هـ الشكر يلي يعني له الكثير ..


ركب مكانه ولف ناظر بـ الهنوف يلي صار لها فترة ماتكلمه " هنوووفي !"


الهنوف " نعم ؟!"


فهد مبوز " يلعــن لييه معصبه !؟"


لفت ناظرت فيه وإبتسمت من تحت غطاها غصب على شكله " مو معصبه بس متضايقه !!"


فهد يستهبل " لأنك مثلا ماتزوجتي ولا وش السالفه ؟"


الهنوف " فهـــد !"


فهد " عاادي عادي وأنا أخوك قولي كان هذا هو السبب علميني وأنا أخلي سامي يسري بك بدل أسيل هههههه !"


الهنوف بحيا " هاهاهاها بااااااااااااااايخه !"


فهد وهو يوجه مرايته لمرام يلي يشوفها بالعبايه مثل القمر ، مُبتسماً " حلوة مرام صح ؟!"


مرام بحيا " ههههه بس عاد مو أسيل خل تاخذ لها واحد ثاني !"


الهنوف براعه " نعععععم خيير وش عندك إنتي ويااه وش شايفيني يعني ؟"


مشى وأخيرا " ههههههههههههههه لبى قلبك ياشيخه .. – وبإستهبال وهو يلف لمرام ثم يرجع يناظر قدام – حبْ أخووي قسما بالله .."


مرام بتنفجر من الفشله " ....................... !"


وصلهم للقاعه وقبل لاينزلون " ترا بعد الزواج على طول بنمشي للشرقيه يعني إنزلوا بدري !"


الهنوف قبل لاتنزل " ليييييه ؟!"


ناظرها وإبتسم بحزن " خلاص يـ الهنوف كل شي لازم يرجع مثل ماكاان !"


هزت راسها وهي تدااري دمعه يتيمه طاحت ..


مرام وهي تجي جهتها " الهنوف !!"


مدت يدها يلي ترتجف لتحت طرحتها ومسحت هـ الدمعه بقوة " خلاصص ، خسرت أخوي يامرام !"


مرام بمواساه وهي تمشي معها لداخل القاعه " عمر الأخ مانسى إخته تطمّني !"


::::


( من وسـط المملكه لشرقهــا !..)


،‘


مرتبش وماغير يتلفت حوله تقل ذبانه " يووه يووه عبدالله وين رحت ؟!"


عبدالله وهو واقف جنبه مسكه من كتوفه عشان يثبت " هذاني مرتز جنبك وين بروح يعني ؟!!!!!"


فيصل بربكه " قل لهم يغيرون ذا الإغنية بسرعه .."


عبدالله " هههههه لا خلها وش زينهاا !"


فيصل " فـ عينك ، قل لذا يلي يغني يوووقف ولا ترا بتهور !"


عبدالله " ههههههههههههه .."


فيصل " من جد خليه يسكت ياربييه الرقص يجري بعروقي منيب قاادر !"


عبدالله " ههههههههههه إعقل ياولد هذا وإنت بعرسك !! ما اقول غير الله يعينها بسس .."


فيصل وهو يهز رجله مع إنه واقف ويدندن " شخبار قلبك عسى مافارق أحبابه ترااام .."


عبدالله " هههههههههههههههههههههههههههههههههه ترااام أجل !! "


فيصل " ههه إيه وش يدريك هذا الرتم الموسيقي بي "


عبدالله " ههههههههه إنطم !"


فيصل بمأسآويه " عريسسس وبـ ليلة عرسه يقولون له إنطم ؟!!! والله كذا أتعقّــد !"


عبدالله " هههههه لا عااد كله ولا تعقدّك حـرام !"


فيصل " هههه يلا عقبالك يااارب !"


" هههههههه لا مطول إن شاء الله !"


فيصل يستهبل " أدري محدٍ بـ يرضى بشين مثلك !.... – بنفخه - خلااص قدْر الله علي بعطيك بنتي "


" لا شكرا .."


فيصل " جزااي ؟"


" تمن بعد إنت وذا الخشه ؟!!! كاره عمري أنا آخذ وحده تصير إنت أبوهاا .."


فيصل " ويييييييه عاد بالعداال إنت يلي مدري وشو ؟!!! إحمد ربك كان قبلت فيك يالشين !"


عبدالله " أهاا بسس .."


فيصل وهو يمسح على دقنه " هين هين والله لا تجيني ندماان وتترجا عطني بنتك عطني بنتك وشف ساعتهاا لو تموت قدامي منيب معطيك إياها .."


" هههههههههههه "


جا لأخوه " فيصل إمش معي لداخل مدري وش يبون بك بس الظاهر تصوير ومدري وش ؟!"


فيصل يستهبل وهو يتنافض" يمااه عبدالله إلحق علي جااااتن أم الركب منييب قادر أوقّف .."


عبدالله " هههههههههههههههههههههههههه "


::::


بعد زواج أسيل وسامي يلي صيّح مرام إلى إن قالت بس خصوصا إنها بتفقد هـ الإخت .. + 4 ساعات وشوي طريق الشرقيه !!


وصل إخته أو من كانت فـ يوم من الأيام مكان إخته ..


قبل لاتنزل من السياره لفت وسلمت على مرام بحراره ماتدري إن كانت بتشوفها مره ثانيه أول لأ !؟


ومرام كملت سيمفونية الدموع !


دقت باب بيتهم وفهد واقف جنبها يمنع دموعه لاتطيح وتخونه مثل كل مره لا جا يوقف قدام هـ العتبه ومايقدر يتعداها ..!


فتح لهم طارق يلي باين إنه مصحصح خصوصا إنه معطّل زيه زي ذا البشريه ولأول مره بحياته ينجح بكل المواد ههه !


أول ماشافته إرتمت بحضنه وبدت تصييح بقوة ..


إرتاع وناظر فهد " من هذي ؟!!"


فهد مبتسم " إختك ، جبتها لكم مثل ماجاتني سلييمه مافيها شي !"


طارق وهو يبعدها شوي ناظرها يبي يستوعب ثم رجع حضنها بقوة " الهنووووووووف !"


الهنوف مقطعه عمرها " طـ..ـارق هئ هئ .."


طارق " وينك يابنت وحشتيناا شخباارك ؟! أمي داخــل تنتظـ..."


وإختفى الصوت أول ماتسكّر الباب بوجه فهـد يلي وسعت إبتسامة الألم على شفتّه ..


وإختفى طارق وإخته من غير حتى لا يعطونه كلمه !


سند يده ع الباب وعيونه تمتلي دموع " فمـّان الله يامن كنتوا لي أهلْ .. – برجفه وهو يبعد شوي شوي – عسااه بـ ميزان حسناتكم ياارب !"


مـاخفَى هـ الموقف عن ذيك يلي كانت ماليه جو السياره الصبااحي بـ صيااح ..


حطت يدها على عيونها وهي تمسح دموعها بسرعه وتشووف فهد يجي للسياره .. وتكحكحت بقوة عشان تبعد بحة البكى الموجودة بصوتهاا ..


ركب وهو يتنهد ومبتسم على عكس يلي المفروض يكون عليه بعد ماشاف يلي شافه " ونعم الأهل والله ، تخيلي رحبّوا فيني و.."


مرام بهمس يرجف " مايحتااج ! شفت كل شي !!"


عض شفته بفشلة وقهر .. وبـ لحظة بسس قرر يضعف و يضعف يضعف !


رمى راسه على مرتبة كرسيه وناظر للسقف .. وبدموع ملت محاجره " وش ذنبي مراام ؟ وش سويت عشان يصير فيني كل ذا ؟ ليه أمي تعمدت تعذبني وهي أمي لييه ؟"


غمضت عيونها وطاحت دموعها بغزاره " ............. هئ !"


إبتسم بسخريه وهو يغمض عيونه " تخيلي ! تخيلي أنــا من بين الناس كلهم بس يلي يصير فيني كذا !! حتى أمي وأخوي يلي وهموني طول عمري بـذا الشي ناظري وش سوو فيني بـ النهاية !! ناظريهم حتى السلام مارموه علي !"


مرام " فهـ...ـد هئ هئ "


فتح عيونه ببطئ " تتوقعينها حيه ولا ميته ؟ تتنفس من هوا هـ البلد يلي أنا أتنفسه ولا بعيده عني أكثر من كذا ؟!!"


مرام " ............. "


فهد برجا يقطع القلب وهو يصيح بألم " تكلمّي .. جاوبيني الله يخلييك .. لاتسكتين تعبت أسأل هـ الأسأله كلها ومحد يجااوب علي ! تعبت أوصفها لنفسي وأحط فرضيات لموقفهاا !! ساعات أقول فقيرة يمكن ومالها غير اللبس يلي عليهاا وماقدرت تصرف علي وحطتني بالدار .. وساعات أقول لأ .. أبوي حقييييييير غدر فيها أخذني من جنبها وهي نايمه ورمااني !! – وبصراخ مؤلم – وساعاات أقول لأ .. لأ يـافهد إنت ولد حرااااااام ، حرااااااااااااااااام ماجييت لذا الدنيا بشهادة ميلااد شرعيه مثل بااقي العياال !. ماجيييييييت لذا الدنييا ووإنت كُنيَتْ أبووك من قبل لايتزوج !.. ووو ... – تعبْ وحط يده ع الدريكسون وحط راسه عليهم وهو يبدا بدوامة شهقات ماأظن تنتهي !- "


::::


يوميــن بس ..


وبغـرفة الولاده ..!


جلس يمتر الممر يلي قدام غرفتها وهو يآكل بنفسه من زود الخوف !


توهـا سبع شهور يعني مو موعد ولادتهاا الطبيعي أبــد !! مو الحيين المفروض تولد بااقي شهرين كامليين !!


وقفت له " خلااص يالولييد إهدى يابوي أكلت نفسك .."


وليد بإرتباك " يمّه والله بدري متأكد أنا إنه بدري !"


أم الوليد " عاادي في كثير يولدون ع السابع .. أنا جبت وسام أخوك وأنا بأوله يعني طبيعي لا تخااف !!"


الوليد بربكه وهو يرجع يمشي رايح جاي " الله يستر يممه الله يسستر !"


سـاعه .. سـاعتين .. ثـلاث .. أربـ... ، ومابعد تكتمل .. ورفع راسه بقوة وهو يسمع صوت صيااح هـ الطفل يلي داخل ..


ركض بسرعه ووقف قدام باب غرفة الولادة وهو شبه يناقز " سمعتتتتتتتتتي يمه سمعتـي ؟؟!"


ضحكت " مبرووك ماجااك .."


الوليد بحماس " ظنك بنت ولا ولد ؟ ولا توأم !!!؟"


" هههههههه يلي يجي من الله نعمه ، المهم صحتها ياوليدي !"


نزلت الممرضّه وهي تبشرهم " مبرووك دي المداام قابت بتْ زي الأمـَـر !"


/


ونفس الشي ، ساعه ساعتين ، ثلاث ، أربــع وهـ المره إكتملت ..


:


سمعت بأصوت ناس كثيرة تتكلم .. ووجع في جسمها بيذبحها .. فتحت عيونها بتعب بس رجعت غمضتها بقوة يوم حسّت بالإناره تدخل مخها وتعصره ..


وصراخ هـ اللي صرخت جنبهاا فقع أذونها " ماماااااا جوووولي قاامت !"


إبتسمت وهي للحين مغمضه على ( ماما جولي ) يلي ولأول مره تسمعها من عيال إختهاا !!


ساعدها تجلس وسند جسمها بعناية على مخده السرير وإبتسامه وش كبرها على وجهه " ألف الحمدلله على سلامتك .."


نجلا بتعب " الله يسلمك .. – وتأوهت بصوت منخفض أول مانطت روان بحضنها وضمتها من رقبتها بقوّه – ههههههه حبيبي شوي شوي .."


روان وهي تزيد من قوة الضمه " إنتي أحسسسسسن ماااماا جولي بـ الدوونيا كُلهاا !!"


نجلا " هههههههههه طيب شكرا .."


وليد " تعبانه ؟ تبين أنادي لك الدكتورة ؟"


نجلا مبتسمه " لا مايحتاج .."


وليد " طييب تبين أكل ؟ مويه ؟ شي أي شششي بعيوننا نخدِمُكـم !!"


ضحكت أول ماشافته يبتسم ببشاشه " هههه تسلم عيونكم بس مو جوعانه أبي مويه بس .. – وناظرت بريان يلي جالس بعيد شوي ويناظرها بفهاوه – أوب أوب أوب والقمورين لييه ماجااو يسلمون على جوولي ؟!"


قام لها بحياا ومد يده " هه سلمت .."


مسكت يده الصغيره وباستها بقوة " سـكراا مراا كتييييير ..."


ريان مبتسم " صرتي ماما ؟"


نجلا " ههههههه مدري يقولون !! ماصرت زي البقرة صح ؟ ههه "


ريان " هههههه إيوه صح خلاص راحت الكورة يلي فـ بطنك !"


وبعّـد شوي ..


نجلا " رياان وش فيك تعاال .. – ناظرت وليد وبمرح – ليكون شام مني ريحه ولا شي !؟"


الوليد " ههههههههههههههههه لا ورد ورد وش يطلّع ريحه إنتِ الثانيه !"


روان " تعاال ريان خلاص هذي صارت ماما جولي الحيين كبيرة ماتخوّف .."


ضربتها بخفه على دمجتها " وليه وش كنت أول ؟"


روان وهي تفرك مكان الضربه " كنتي جووولي بسس آآآآح !"


قرب ريان وشالته نجلا بسرعه وحطته جنبها ع السرير مما خلى وليد يصرخ " شوي شششوي توّك مسويه عملييييييه إنتي !"


نجلا وهي تحضن ريان " فداا لريــان .. – ناظرته – صح ريووني ؟"


ريان بحيا " صحح .."


وليد " طبعا عرفتي وش جبتي ولا ؟"


نجلا مبتسمه بعد ماشربت شوي من المويه يلي معها " إلا شفتها أول مانزلت .."


وليد بضحكه " هههههههههههه حلوة نزلت من أولهاا داشره ههههه .."


نجلا " ههههه بسم الله على بنتي !"


وليد مبتسم " وش بتسمينها ؟"


نجلا " عادي يعني أختار أي إسم ؟"


وليد " طبعا عادي الزين مايجيب إلا زين ههه .."


إبتسمت بحيا .. ثم لفت ناظرت بـ اللي حولها و وشوشت لهم بصوت واطي ووليد يناظرهم فاتح عيونه .. " يلا بسرعه بروح أسجلها .. وش بتسمونها ؟"


نجلا و ريان وروان بصوت عالي " شهـــلا !"


" هههههههههههههههههههههههه "


×


◄ ذهبَتْ من أمامَ أعينهم ، ولكنهّــا ستبقى ذكرى خالدةً في أرواحِهمْ !


خسروا أم ، وقبلهم هو خسِر زوجـه .. ولكنّ الله أعادها لهم بـ روحٍ أكثر عذوبة ..


ونسخةٍ كربونيّـةٍ مُطابقه .. سيبقـون مهما حصَل ( الوليد ، نجلا ، روان ،


ريـان ، / وفـردٍ جديد : شهـلا الوليــد ‘ ..!


::::



الجـو تقريبا مسائي ، على أول العشا ونهاية المغرب ..
كانت جالسه بـ الصاله وجنبها نايف يلي كبر وكمل السنه ! وصار يمشي كم خطوة بثباات وينطق بعض الكلمات بتأتأه وطريقه مو واضحه ..
ضغطت على يد العروسه وطلعت له إنشوده بصوت عاالي خلته يضحك ويصفق ، وهي تردد بطفوليه واضحه وتهز براسها يمين و يسار وتضحك لضحك هـ البريئ قدامهاا ..
أول ماخلصت الإنشودة صفق بسرعه " ناني .. ناااني .."
ضحكت وهي تضغط على يد العروسه من جديد " هههه ناني ناني أبششر .."
وقبل لاتبدا تنشد دق تليفون البيت قطع عليها هـ الجو الأمومي الرائع ..
وقفت وهي تمشي بملل وترفع السماعه بخفه ثم تلف لولدهـا مبتسمه " ألوو .."
" هلا السلام عليكم !"
إرتجفت داخلياا بس من برا حاولت تبين ثاابته مثل الصخر " وعليكم السلام ..!"
خالد مرتبك " ................ شخباركم ؟ وكيف نايف ؟ عسااكم مرتاحين !!"
شادن " والله تمام الحمدلله كلنا بخيير !!"
خالد " .................. "
شادن بعد فترة " خير خالد قول وش تبي داق ؟!"
خـالد بسرعه " يكفي شادن .. خلااص كانك تبين تشوفيني أموت حي فـ أبشرك مت وخلّصت بس إنتِ تكفين إرجعي .."
شادن بثبات ممكن ينهار بأي لحظه خصوصا من نايف يلي بدا يسحبها من كم بلوزتها وينادي بإسمها " أرجـع ؟ أرجع وين ؟!!"
خـالد " إرجعي لي ولبيتك ولـ نايف ولدنا يلي المفروض يتربى بيني وبينك !"
شادن بدمعه قدرت تمد يدها وتمسحها على طول " بيني وبينك ؟!!!!!!!!!! الله ياخالد الله من متى ماسمعت هـ الكلمه ؟!! – إرتجف فكها – تذكر متى آخر مرّه قلتها لي ؟ تذكر ولا أذكرك ؟!!!"
خالد بتنهيده " أنا مانسيت عشان أتذكر .. شـادن ورب البيت إني ندمان قد شعر راسي .. تدرين وش يعني ندماان ؟!! خلاص إجرعي لي وخليك بحياتي مثل أول !"
غمضت عيونها بقوة وهي تشد على سماعة التليفون من هـ الكلمات القويه على نفسها كثيير " وإنت يلي إنكسر عندك سهل ترجع تصلحه ؟!"
خالد " كل شي يتصلح !"
شادن " كل شي إيه .. بس إلا اللي سويته فيني ياخالد لا ينغفَر ولا يتصّلح لو سويت إلي سويته !!"
خالد " ............. "
شادن بصعوبه ودموعها بدت تطيح بغزاره " شف يا إبن الحلال .. هـ البيت إنسى رقمّه .. وإنسى إنك جيت بيوم من الأيام ودقيت بابه تطلب بنتهم .."
خالد بقوة " شـادن !"
بصوت يرجف ع هـ الماضي يلي بتنهيه من هـ اللحظه " وإنسى شـادن بعد ، لأنها هي نستك من زماااااان .."
خالد بهستيريا " لحظ... "
" طوط طوط وطوط طوط "

حطت السماعه بقوة مكانها .. نزلت بجسمها لنايف يلي بدت الدموع تتجمع بعيونه بعد ماشاف منظر أمه يلي تصيح بوضوح ..
ضمته بقوة وبهمس مؤلم في إذنه " وهذاني أعيدها لك .. إنتيه تصير مثل أبووك !"
×
◄ تبقَّـى هي أُنثَـى المطَر .. التي أنهاهـَا السحــابْ !!
وتبقــى ، لـ تبقى ( شـادن بنت راكـان / مطلقة بطفل رضيع ‘ ..!

::::

أول مانادوا إسمهَـا ، وقفّت بسرعه وهي تحط يدها على قلبها لعل وعسى يركد شوي من سباق العدائين يلي هو فيه !!
نزلت يدها لمستوى خصرها وهي تزفر وتذكر الله يسهل لها هـ السالفه وتقدر ترجعه مثل ماكان !

دقت الباب بخفّه ودخلت .. وقفت شبه تستوعب يوم شافته بحوسة مكتبه جالس على كرسيه وساند راسه لظهـر الكرسي ورافعه للسماء ..
كملت تسكيرة الباب وهي تفصخ نقابهاا وللحين هاديه !

تنهد وهو يهز كرسيه بخفه .. إلى إن قدر يجمع تركيزه يلي فقده هـ الأيام كثير خصوصا إنه صاير ياخذ شفتاات بزياده !
إعتدل بجلسته وهو يقول " تفضـلـ..... – وبشهقه يوم شافها تبتسم له – شــذى !"
دخلت مبتسمه تقوي نفسها " السلام عليكم دكتور ، جايتك بإستشااره ممكن ؟!"
إبتسم غصب يوم شافها تمد لسانها بمرح مثل ماتعود " وش متعبك وإن قدرت ساعدتك !!"
مشت إلى إن وصلت له .. جلست قدامه ع الطاوله وناظرت فيه مبتسمه " يلي متعبني واحد جاالس قدامي الحين ويناظرني والتعب باين بوجهه ويكابر على نفسه ومأذي عم.."
قاطعها بضحكه " باااس .. هههه خلاص عرفت ميييييييين !"
شذى بعتب بسيط " ودامك عرفت مين وعارف إن كل هـ الأشياء فيك لييه تعاند نفسك ؟ ماتدري إن كثر الإرهااق يودي بستيين داهيه بسم الله علييك طبعاً ..؟ - نزلت وجرته من يده لسرير المرضى ، وبلغة آمره – يلا يلا الحين اشوف تمدد على ذا الشي خل نشوف من وش تشكي !!"
إبتسم لها بإنصيااع وهو يفصخ اللاب كوت يلي عليه ويمده لهاا .. ويشيل السماعاات يلي على رقبته ويحطها على رقبتها وللحين مبتسم . تمدد ع السرير بإرتياح وهو وده لو يشكي لأحد بدل مايجلس أحد يشكي له !
لبست اللاب كوت على عبايتها وطلع شكله حفله !! حطت السماعات على إذنها مثل ماتشوفهم يسوون وبإبتسامه وش زينها " وش يعورك ؟!"
مشعل " مممممـ ..!"
شذى " بسسرعه وبدون تفكير أنا مرضااي ناس جاده ماعندها شك بنفسها !!"
ضحك غصب " هههه أحمد ربي للحين إنك مو دكتورة ..!"
شذى وهي تدور على نفسها بدلع والسماعه طايره وراها " لييه مايصلح ؟ والله إني أخقق بخصوصا بـ الزي الجمييل هذا !"
مشعل " ههههههههه إيه مره ذكريني أقرى عليك بس .."
قربت منه وحطت السماعاات عند بطنه " هنا تنحط ذي ؟"
ضحك من جديد وحط يده على يدها .. شد عليهاا بقوة ورفعها لقلبه بـ الضبط يلي يدق بجنون ، وبهدوء .. " لأ .... هنــا !"
إنتفضت حواسها كلها وهي تسمع لضربات قلبه العاليه ولدفا يده .." أأأ.. من وش تشكي ؟"
مشعل مبتسم " مدري إنتي الدكتورة الحين .. والدكتورة الشاطرة تعرف تلقط مرض مريضها بسرعه !"
شذى بجديه ماتليق " أأ.. ممممـ طيب لحظه خل أشوف .. – وصارت تحوس بالرف القريب من السرير وطلعت كشّاف صغير وعود خشبي ، وبضحكه وهي تناظره – هذا الششي وعع دايم يعورني وأنا بزره ..!"
مشعل " هههههههه حتى أنا ماأحبه يطفشش الواحد !!"
قربت راسها لمستوى راسه " يلا إقتح بؤك ياابطل .. أوول آآآآ "
مشعل " ههههه شذى !"
شذى " أووول آآآآآآآ وحدّيك حلاوه تقنن !"
بعد يدها بهدوء وضحك بخمول " ههههههههههههه وش تشوفين إنتي ؟ وش آخر مسلسل كرتون تابعتيه ؟!"
شذى بإحباط " لييه حرام علييييك ماأصلح ؟"
مشعل وهو يستقعد " هههههههه تصلحين ونص ، يكفي شكلك يصلح كبيرة الجراحين موب دكتورة بسس !"
شذى " هههه خلاص أجل بسحب ملفّي من الحاسب وبحوّل طب ..!"
إبتسم ، وبعد فتره طويله وهو يناظر وجهها البرئ " وش جايبك ؟"
شذى " أفاا يعني أطلع ؟"
وبحركه سريعه شالت السماعات من على رقبتها يقالك زعلت ..
مشعل وهو يمسك يدها " شذى ! "
شذى " لا لا عادي ماتبغااني بطلع ماعندي مشكله ترا !!"
مشعل بتعب " أنا ماصدقـت إنك تجين أجي أقول لك إطلعي الحين ؟"
سحبت لها كرسي وجلست قدامه " داام كذا ليه مو طايق حتى تشوف وجهي ؟"
حط يده على دقنها وحرك راسها يمين ويسار ، مبتسم " وحد عنده هـ الوجه الحلو ومايشتهي يشوفه ؟!"
إنحرجت .. فـ قالت تصرف وهي تبعد يده " لا تحااول .. ليييه زعلان مني .. – وبسرعه – لا تقوول مو زعلان ! تراا بااااااااين !"
دام السالفه جات منها خلينا نهيها منها " وليه ماقلتي لي إنك كنتي لولد عمك قبل لا اخطبك ؟"
إرتبكت وبانت الصدمه على وجهها " وش دراك ؟ أأأأ .... أقصد من قال ؟؟!"
إبتسم " من غير لا احد يقول لي عرفت .. شذى لييييييه ماقلتي لي إنك كنتي لولد عمك قبل لا أجي ؟"
شذى بهدوء وهي تناظره " لأن ولد عمي كاان صفحه قديمه وإنطوَت .. وماكان له داعي أرجع واقراها من جديد !"
مشعل " والصفحه القديمه تبقى بمخك وتفكرين فيها دايم ؟!!"
إنصدمت من جديد " أبي أعرف من وين تجيب هـ الكلام ؟!!"
مشعل " .................... جاوبي !!! للحين هـ الصفحه تنقرى بمخك ؟"
شذى " .............. لأ ..!"
مشعل بهدوء " وإن قلت لك هاتي دليل !!"
شذى شوي وتصيح " من غير أدله .. كانك بتصدقني صدق .. وكان لأ فإنت حُـر .."
ووقفت معصبه .. رجع مسكها من يدها وجلسها " الحيين ليه عصبتي ؟ حنا جالسين نتناقش !"
شذى " أي نقاش ذا ؟ مششعل فتح عيونك لو كاان لعبدالله شي بقلبي للحين كان ماشفتني جايتك برجليني .. كان شفتني فـ بيت أهلي اطلب منك تطلقني لأني واثقه فيه بياخذني حتى لو كان أحد غيره دخل علي !"
مشعل وقلبه يدق بقوة لدرجة حس الدنيا كلها تسمعه .. هنا بس تأكد إن هـ الروح ماإنخلقت إلا له " ....... يعني ؟!"
شذى بصدق " يعني ...... يعني ماأبي أحدْ غير مشعل أكمل باقي عمري معه ... هذا إن كان هو يبغاني ..!"
فتح يدينه لها ومبتسم بهدوء " ................... تعاالي ، تعااالي يابعد قلب مشعل إنتِ .."
×
◄ لروحهـَا المتمّردَه ،
هـاقد أتى من كانت معاني ( عبدالله ) خلقت لتتجسد بـه !
هكـذا نحن .. نقف نصف عمرنا على ساقين .. ثم نبقى على ساق واحدهـ !
ونرضـَى ، كمـا / ( شذى ومشعل ‘ ..!


الساعة الآن 05:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية