|
رحيلٌ موجعٌ .. مرٌّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم إلى تلك الأجساد المفارقة بعضها بعضـًا التاركة من خلفها حطامـًا وشتاتـًا لا يجبر ولا يجمع إليكم جميعــًا أرسل أحرفي ... رحيلٌ موجعٌ .. مرٌّ يا راحلاً عن ذي الديار أما ترى وجع الفراق على محيـّا أهلها يا طاويـًا هذي الفيافي هاربـًا من حضن يبدي شوقها يا سابقـًا دوران أرضٍ آملاً بُـعدًا عن أقصى دربها هلاّ نظرت إلى الوراء تمهلاً وسقيت بيدًا أجدبت أقفارها وزرعت في جوف الحنان محبةً تجني قطاف الوفا بثمارها ونشرت ثوبك في حبال مودةٍ وشددت حبلاً راغبـًا بوصالها يا مبعدًا .. هلاّ تأنيت الخـُطا دبرت عقلك في سما نورانها وذكرت أعوامـًا مضت من عمركم كنتم سنا شمسٍ بدا إشراقها وأنخت للود القديم هُنَيهةً وسقيت ركبك من معين مياهها سترى بعينك للغرام تراقصـًا فرحًا بمبرك ركبكم في دارها وجنون أطياف السعادة أقبلت تتلو الهنا ترتيل من توراتها أرهف بسمعك للحنين مولولاً يرثي زمانـًا هدّه تذكارها حدّق طويلاً في ربوع حكايةٍ بالشوق فيها شاخ جُلُّ شبابها يا راميـًا ماضٍ جميلٍ خلفه متقدمـًا لأمان يبغي نيلها متناسيـًا حبـًا قديمـًا عاشه يحكي حكايا قد مضت أزمانها بالقيس قد وصفت رواية حبه والآن ليلى تنتحب بديارها يا عنتر العبسي مالك واجمٌ أنسيت عبلة في خِضَمِّ عراكها دارت رحى الأيام وارتحل الورى وهي التي بقيت بأسر مكانها غابت حضورًا في وجود تجمعٍ والوجد أُسكن ضلعها وأَسكن حالها أما الحنين فسيّدٌ ومشرِّفٌ في كل مجلس قامه أعضاؤها والشوق في وجلٍ يحوم بـِحيرةٍ متسائلاً: سرّ ارتجاف أوصالها؟ فإذا الجواب أتاه حزنٌ وافرٌ مع بعض همّ ٍ يشتكي بلسانها وفلول أيامٍ بلا عودٍ تجلّت ذكراك فيها تفرض حِلّها برحالها هذه أنا/ لِمَ السؤال؟ |
لِمَ السؤال,’ ومن منا لم يتجرع ألم الفراق كم من أشخاص رحلوا عنا وقلوبنا تتفطر حزناً وألماً منهم من رحل ولن يعود << رحيل تحت الثرى ومنهم من رحل لكن لا ندري إلى أين << رحلوا دون سابق إنذار ولم نعرف أين هم أهم بخير أم !!!!!! كلا الرحيلين مر لكن الثاني أمّر في نظري .., لمووو كلماتك هيجتني وفتحت جروحاً كنت قد نسيتها بل تناسيتها حقاً رائعة أنتِ ,, رائعة بكل ماتحويه هذه الكلمة من معاني.. تقبلي مروري ,, أشوف المكان المناسب له قسم الشعر |
يا راحلاً عن ذي الديار أما ترى
وجع الفراق على محيـّا أهلها اوقفتني كثيرا واستثارت براكين الفراق الخامده تسلمين فديتج بانتظار يديدج |
دارت رحى الأيام وارتحل الورى
وهي التي بقيت بأسر مكانها غابت حضورًا في وجود تجمعٍ والوجد أُسكن ضلعها وأَسكن حالها راااااااااااااااااااااائعه دوما لمو ..كلماات تحكي الوجع بكل مافيه .. دمتي مبدعه .. استمري .. |
صباااااااااااحك نقاء
لموووووووو غاليتي كم اصبحت اعشق قلمك واهوأه ومن منا لم يذق وجع الرحيل وفراق الاحباب دمتي مبدعه لنا |
| الساعة الآن 05:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية