منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات غادة (https://www.liilas.com/vb3/f264/)
-   -   حصري إمرأة متهورة - شارلوت لامب ( روايات غادة المكتوبة ) (https://www.liilas.com/vb3/t139702.html)

Rehana 15-04-10 10:11 PM

كانت الريح تهب عبر شعره الذي كان بلون الذرة ، له بروفيل رومنطقي، عندما لا يكون مبتسماً، بالمجمل هو يبدو أشبه بشاعر شاب ، سماوي تقريباً، ملامحه متناسقة تماماً.
قالت ناتاشا:
- أنت تبدو أنيقاً جداً ايضاً.
ابتسم بخفوت دون أن ينظر إليها اببتسامة صغيرة راضية، ابتسامة الفنان الذي تم الإعتراف به أخيراً.
قالت:
- أنا اعتقد ذلك.
كان مفصلاً بشكل جميل أعطى جسمه النحيل مظهراً رشيقاً ، ليناً تقريباً.
قال نيغل:
- سنكون زوجاً مذهلاً.
لأنه رأى رفيقته بنفس الضوء الذي رأى فيه ثيابه.
كانت الحفلة مزدحمة عندما وصلا ونيغل أمسك يدها بينما شق طريقه عبر الحشد للحصول على كوب من العصير لكليهما، أخذ يشرب العصير ويتطلع حوله نحو الوجوه الاخرى، يتفحصها لتوقعات محتملة.
قال :
- سونيا هناك.
فهبط قلب ناتاشا، كانت سونيا وارين موظفة العلاقات العامة مع صناعي كبير وهي تستخدم الوكالة من حين لآخر، ناتاشا لم تكن تحبها.
ابتسمت سونيا كثيراً وابتساماتها تعني حتى أقل من ابتسامات نيغل، لوح نيغل وسونيا ظهرت بجانبهما بعد لحظة ، مال نيغل عليها وهما هدلا نحو بعضهما بينما ناتاشا راقبت وتعجبت ماذا كانت هي تفعل هنا.
كان نيغل يتحدث ، كوبه ، هي لاحظت ، كان فارغاً فقالت له:
- أنا سأحضر لك كوباً آخر.
وأخذت كوبه ، وهو أعطى ابتسامة دافئة.
- شكراً ، ياحلوتي.
نظرت ناتاشا اليها لكنها تراجعت مع الكوبين ، هي وضعتهم وأحضرت ثلاثة، عندما عادت كانت سونيا ونيغل قد أصبحا جمهوراً ، دست ناتاشا كوبيهما في أيديهما ووقفت تحتسي كوبها وتصغي عندما اتسع الحديث وتشعب.
منتديات ليلاس
جاء نادل يحمل صينية ونيغل استوقفه وأخذ مزيداً من العصير، ناتاشا تقبلت كوباً آخر، العصير يجعلها تشعر بعطش شديد، هي فكرت.
ضحكت ناتاشا كثيراً ، لم تكن لديها فكرة لماذا، فاض الضحك في رأسها مثل فقاقيع الصابون، شخص ما دخل بين المجموعة الصغيرة من الناس ووقف على مقربة.

-------------------------

يتبع**

Rehana 15-04-10 10:13 PM

التقت ناتاشا زوجاً من عيون رمادية ضيقة وابتسمت اليهما ، هو كان من نوع الرجل الذي يدخل غرفة مليئة بالناس ويلاحظ على الفور، لديه رجولة ليست عادية، وهاتان العينان الرماديتان باردتان وواعيتان، وذلك الفم القوي الجميل الشكل يسترخي في خط لديه وعد رجولي متفجر، وانحناءته دافئة وحازمة.
لم تشاهد من قبل ، هو كان من نوع الرجل الذي من الطبيعي الابتعاد عنه ، عدائية أو لا، فقد كانت رجولته قوية جداً بالنسبة لناتاشا، هو أرسل رعشات وعي ذاتي في عروقها عندما نظر في عينيها وابتسم هكذا.
قال نيغل وذراعه مازالت حولها:
- دعينا نذهب.
عادة الى وعيها من انشغالهما بالغريب وقالت:
- ماذا؟
قال وهو يسحبها بعيداً:
- السابق..تعالي.
ناتاشا لم تفهم ، هي بحياء وافقت على يده القوية، وقطبت حاجبها، وسمحت له بأن يسحبها الى خارج الغرفة المزدحمة.جاء عدد من الآخرين، ايضاً ، كان هناك من الضحك والنكات.
سألت ناتاشا عندما خرجا الى ليل لندن المظلم:
- ماالذي يجري؟
قال نيغل:
- نحن سنجري سباقاً.
هو كان متورداً جداً ومتهيجاً جداً،وناتاشا وقفت كالميتة ، وتجعدت جبهتها جداً.
بدأت بقلق:
- أوه، يانيغل، أنا لا اعتقد أنها فكرة جيدة.شبكة ليلاس الثقافية
قال:
- لاتكوني رطبة.
فتح باب سيارته السبور وقال:
- اقفزي الى الداخل.
قالت وهي تهزأ رأسها:
- لا.
كان الآخرون جميعهم قد دخلوا الى سياراتهم، وأغلقوا الأبواب، وضحكوا، المحركات بدأت السباق، نظر نيغل حوله بضجر.
قال:
- أسرعي، أنا لا أستطيع الذهاب بدونك، أدخلي بسرعة.
قال صوت بارد:
- أنا سآخذها في سيارتي.
نظر نيغل فوق رأسها، مزمجراً:
- من أنت؟
سونيا ابتسمت:
- لي فاريل، ياحبيبي، أنت يجب أن تعرف لي، أتذكرني؟ سونيا...

------------------------

يتبع**

Rehana 15-04-10 10:14 PM

قاطعها مبتسماً بجفاء:
- أتذكر.
ثم نظر الى ناتاشا وقال:
- هل ستأتين معي؟ أنت لا تريدين أن تركبي بندقية رشاش في سباق مجنون، أليس كذلك؟
قالت:
- لا .
وبدا نيغل غاضباً ، ووجهه متورد وقال:
- الآن، انظر هنا ، هي معي.
بدأت السيارات تنطلق وهو تلفت حوله بوجه ثائر قال وهو يمسكها :
- تعالي، ياناتاشا.
انفصلت بحركة واحدة مالسة فقال لي فاريل:
- هي ستكون أكثر أماناً معي.
قال نيغل شئياً ما عنيفاً، فقفز الى سيارته وبعد عدة ثوان لنطلق لبمحرك ، وتراجعت السيارة ثم انطلقت كالبرق.
كانت ناتاشا ناعسة تتكيء في دائرة من ذاراع لي فاريل وتجاوزت الاكتراث.
التقت بنظرة سونيا الثاقبة وابتسمت اليها وقالت سونيا بقذارة:
- استمتعا معاً.
ثم استدارت وسارت مبتعدة، سأل لي وهو ينظر الى ناتاشا مع ابتسامة لها معنى:
- ماذا سنعمل؟
قالت بنغمة خافتة:
- كما تشاء.
سأل وومضة سخرية في عينيه:
- أنت كلك ملكي، أليس كذلك؟
قالت بمجازفة:
- من رأسي الى أخمص قدميّ. نستطيع أن نذهب إلى الريف، قد سيارتك واستمر في قيادتها طوال الليل.
قال بفم دافيء:
- ليس هكذا أنا خططت لتمضية الليلة فعلاً.أنا لدي أفكار أخرى.
أخبرته ناتاشا:
- أنا أحب الريف، الطيور والأشجار و الأنهار ، أنا أحب ذلك ، خاصة في الليل، هدوء الليل، هكذا.
قال لي فاريل وجهه مفكر:
- إذن ليكن الريف، أعتقد أعرف المكان تماماً .
قالت ناتاشا:
- جميل، ممتاز.
أدار جسمها الناعم المستسلم الى سيارة سوداء طويلة وساعدها في الدخول، عندما دخل الى جانبها وأدار المحرك هي إتكات برأسها على المقعد الناعم ، مبتسمة الى لا شيء.
سألت عندما انطلقت السيارة:
- نحن اتفقنا ، الريف،حسناً.
منتديات ليلاس

---------------------------

يتبع**

Rehana 15-04-10 10:15 PM

راح أكمل إن شاء الله في وقتاً لاحق

انسى العالم 16-04-10 05:33 AM


مرحبا قمر
بجد ممتع هذا الجزء
ننتظررر ماذا يحد ث ف الريف والسباق
يعطيك الف عافيه ........انسى العالم


الساعة الآن 07:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية