منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.liilas.com/vb3/f3/)
-   -   { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } (https://www.liilas.com/vb3/t139623.html)

soso-3asal 13-04-10 09:23 PM

{ لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب }
 
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على حبيبي ونبي وخير من وطأت قدماه الثرى بأبي وأمي هو محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليماكثيرا .. وبعد





|||











حياكن الله وبياكن
وجعل جنة الفردوس مثوانا ومثواكن .



أخياتي الحبيبات :كلنا يعلم بأن للقصة في حياتنا دور كبير .

ولا يخفى على أحد بأن كثير من القلوب تتعظ وتعتبر بالقصص الواقعية التي تدور من حولنا أكثر من اتعاظها بـ الدروس التي نستمع لها ويطول الحديث فيها . ولكن دون جدوى !

ولأهمية القصة ومالها من أثر في نفوس العباد ، فقد ذكر الله - عز وجل - العديد من القصص في كتابه الحكيم .



وكل هذا كي تتعظ القلوب وتعتبر بما جرى في الأمم السابقة .



كما قال الله – عز وجل - : {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} .[ سورة يوسف : 111 ]



لذا / من باب أخذ العظة والعبرة ..
حرصت على أن اخصص صفحات لهذه القصص التي تُحيي القلوب الغافلة ، الساهية عن ذكر الله .



علنا غفلنا ، وتناسينا ، وأسرفنا على أنفسنا ، وقصرنا في حق من حقوق الله .




|||






فكان لا بد أن نسرد بعض من هذه القصص ، لندرك ما تبقى من عمرنا .




علّ القلوب أن تستفيق من غفلتها ، وتنيب إلى خالقها .



فهنا أُخياتي الحبيبات ..




• ندع لكن المجال لذكر قصص واقعية حدثت معكن في حياتك


كـ " قصص التائبات ، أو تحملكن وصبركن على السخرية التي تتعرض لها الداعية في طريق الدعوة ... إلخ " من القصص ذات الفائدة .

• وكذلك لا بأس إن تسردي لنا قصة سمعتها .، المهم تحمل بين طياتها الموعظة .



ولعل أخت تائهة تقرأ ما تخطه أناملكِ من مواعظ ، فتتعظ وتتوب تاركه ذنبها ، راجعة إلى ربها .

وتكوني أنتِ أختي الحبيبة سبب في هدايتها ، بعد الله سبحانه وتعالى .
فلتبادري أختي الغالية ..



بسرد ما لديكِ من قصص ذات عظة وعبرة ،



" فالقلوب عطشى أخيه " .




اسأل الله أن يجعل سائر أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وأن يبارك لنا فيها ، وأن يتقبلها منا ، وأن يغفر لنا ويرحمنا ، وأن يحفظنا من هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يجعلنا وإياكن هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين ، ونسأله سبحانه العظيم أن يجعلنا مفاتيح لكل خير ، مغاليق لكل شر . إنه ولي ذلك والقادر عليه .



أقول قولي هذاوأستغفر الله لي ولكن واستغفروه.. إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما..



والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته .





|||





همسه أهمسها لكِ يا غالية



" يقول الشاعر :



عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه



ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه " .



فمعرفة الشر , وسيلة لاجتنابه .




وحذيفة رضي الله عنه يقول:"كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي" رواه البخاري ومسلم
::flowers2:

ἤǿǿ∂ẻ-179 14-04-10 09:32 AM

السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
غاليتي سوسو
تمنياتي القلبيه لك بالتوفيق والنجاح
المرافقين لكِ اينما ذهبتي..وجميع المسلمين..
كل الشكر لله ثم لكِ على موضوعك الرائع
الذي يفتح للجميع المجال في تحسين خطاهم
لله عزوجل..
كل انسان بداخله الخير والشر ولكن يحتاج
من يمسك بيده ويدله على الخير
لـي عودة لأكتب مالدي في القريب..
سلمت اناملك عزيزتي..

بالتوفيق الدائم

بوح قلم 14-04-10 09:40 AM

سوسو موضوع رائع

تسلمين فديتج

الله يجعله في ميزان حسناتج

♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• 14-04-10 01:24 PM

جزاك الله الف خير

عذرا ياقلب 14-04-10 03:55 PM

جزاك الله الجنه وجعله في موازين حسناتك
ويجعله لنا من مجالس الذكر التي تحفها الملائكه

روعه النسيان 14-04-10 03:56 PM

موضوع رائع يسلمووو

soso-3asal 15-04-10 03:27 PM



فاليوم أختي الغالية أنقل لكِ قصة من واقعنا سمعتها من أحد الدعاة الثقة - نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله -

تقول الأخت الداعية : هذه الأخت كانت تتواصل معي ولديها اهتمامات دعوية ونشاط رائع جداً تبارك الرحمن ، فانقطعت أخبارها فجأه ولم أعد ألتقي بها فترة من الزمن ، وكانت لديها صديقة تتواصل معي كذلك
فأخبرتني صديقتها : يا أستاذة أتعلمين ما سبب انقطاع " فلانه " ؟
قالت لها : لا ، عسى ما شر ؟!
فقالت صديقة الأخت : أنها متعبة من فترة ومرضت جداً ...
فقالت لها الداعية : ( لا إله إلا الله ... وما سبب مرضها شفاها الله ؟؟ )

تخيلي معي أختي الغالية ... ما كان جواب صديقتها ؟؟
لم أختنا في الله مرضت ؟؟ ولم هذا التعب كله ؟؟؟!!!

والله العظيم تقول الداعية : قالت لي صديقتها
أن سبب مرض الأخت ( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآية في سورة الزمر !!! )

الله أكبر .. الله أكبـــــــــــــــــر


قلت للداعية : بالله عليك وأي آآآآآآآآيه هذه ؟؟؟؟

قالت لي : قوله تعالى ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )



آآآآآآآآآآآآآه ..
" ومااااااااااا قدروا الله حق قدرررره "


YouTube - ‫ظˆظ…ط§ ظ‚ط¯ط±ظˆط§ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط*ظ‚ ظ‚ط¯ط±ظ‡ --- ظ„ظ„ط´ظٹط® ظٹط§ط³ط± ط§ظ„ط¯ظˆط³ط±ظٹ‬‎
والله يا أختي الداعية تقول صديقتها تقول لي إلى اليوم هذا " كل ما سمعت الأخت هذه الآية تمرض وتتعب بشددده "


يااااا الله .. هنيييييييييئاً لها هذا القلب الرقيق .. وربي هنيييييئاً


تبااااارك الرحمن .. ياااااااارب ثبت قلبها على طاعتك وأجعلها صالحة مصلحة وأختم لها بالصالحات يااااا حي يا قيوم
والله أني أجهلها ، ولكني أحببتها بصدق ..


الله أكبر .. الله أكبر


ياااااااا أمة محمد الخير بااااااااااااااقٍ فيــــــك




همسة

تَخَيَّلِـي وَ أَنْتِ سَاآجِـدَةٌ بَيْنَ يَـدَيْ اللهُ فِـي الْصّلَاةٌ
كَـأنَّكِ الْآنُ عِنْدَ عَتَبَةِ {مَلِك الْمُلُـوكٌ} وَهُوّ
يَسْمعُـكِ فِـي هَذِهَ الّلَحظَة الْعَظِيمَـة ..
رَدِدِي بَذُلِ وَ اِنْكِسَاآرٌ :


اللهم إنّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنّي

أنهار 16-04-10 02:27 AM

الله يكفينا شر أنفسنا ويعننا عليها



بارك الله لك في طرحك وجعله في موازيين حسناتك

نونو 17-04-10 12:14 AM

بارك الله فيك اختي

موضوع مميز واكثر من رائع

قصه مؤثره فكم نحن بحاجه لتدبر تلك الايات العظيمه في كتابه عز في علاه

اللهم انا نسـأك ان تجعل قلوبنا عامره بذكره

لاحرمكي الله الاجر اخيه

ومتابعه معك باذن الله ..


soso-3asal 19-04-10 10:27 PM

لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر‏

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة"وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الامطار.

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، مستعد لماذا؟


قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس.

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات؟؟

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"


وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب!

بوح قلم 21-04-10 09:07 AM

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

سوسو

تسلمين فديتج
نتريا يديدج

soso-3asal 07-05-10 12:04 PM

هلا بوح
اميييييييييييين
الله يسلمك
الحين بنزل قصة
اسعدني مرورك

soso-3asal 07-05-10 12:12 PM

كنت أستمع اليوم لمحاضرة للشيخ الدكتور عبدالمحسن الأحمد وكانت محاضرة مؤثرة ورااائعة كان

يتكلم عن الصبر وعن شكر النعم كلنا أنعم الله علينا بنعم كثيرة ولكن هل أينا حق هذه النعم بشكرها

ولو أن الله سلب منا هذه النعم هل نصبر ام نجزع ونسخط . . . ؟
http://www.al-wed.com/pic-vb/9.gif

ذكر الشيخ قصة لزوجين جاءا الى المستشفى ومعهم طفلة عمرها ثمانية أعوام وكان عندها مشكلة

في القلب حتى أن جسمها تنفخ من احتباس الدم في اجزاء جسمها يقول الشيخ نحن نقوم باسعاف

الطفلة والزوج من خلفهم يقول لزوجته لاتنسي وهي تقول له وأنت لاتنسى والاطباء لم يفهموا مغزى

هذه الكلمة وبعد قليل إذا بالطفلة تفيض روحها لبارئها والله يا أخوات إنه لموقف مؤثر أنا نفسي وأنا

استمع للشيخ لم أملك أن أمنع دمعتي من النزول سبحان الله المهم التفت الاطباء الى الزوجين

وأخروهما بالخبر هل جزعا هل سخطا لاوالله يقول الشيخ خرا لله ساجدين وقالا الحمدلله إنا لله وإنا إليه

راجعون


يقول الشيخ كان معهم من ضمن الاطباء طبيب ليس عليه أي أثر للالتزام يقول هذا الطبيب للرجل أنا

بكيت لموت طفلتك وأرى أناس كثير هنا في القسم يموت لهم أنا يكون ربما الواحد منهم عمره المئة

عام وانت فقدت طفلتك في عمر الزهور ولم تبك . . . ؟ ماذا تتوقعون أخياتي رد هذا الرجل الصابر

المؤمن ولانزكيه على الله ماذا تتوقعون رد . .

قال له بالكلمة الواحدة من أعطانا هذه الطفلة ومن رزقنا إياها . . ؟ أليس الذي أعطانا إياها هو الذي

أخذها منا ؟ متعنا بها ثماني سنوات نلاعبها ونضاحكها والآن عندما أخذها نجزع ونسخط الحمدلله أن

جعلنا مسلمين نلتقيها غن شاء الله في الجنة ولم يجعلنا كفار

وهنا سأله الطبيب ولكن سمعتك تقول لزوجتك لاتنسي وزوجتك تقول لك لاتنسى لم نفهم مغزى هذه

الكلمة قال جلست أنا وزوجتي نتذكر الايام الجميلة التي عشناها مع طفلتنا وكيف أنعم الله بها علينا

والآن هي مريضة جلسنا نذكر بعضنا بالصبر وعدم الجزع بل نحمد الله ونشكره إذا أخذها منا

الله أكبر ياأخوات الله أكبر أنظرن كيف الزوجان الصالحان والله لم أملك إلا أن تدمع عيني لحال هذان

الزوجان من قبل أ تتوفى ابنتهما وهما يذكران بعضهما بالصبر وشكر الله الله أبر بالله أليست هذه

السعادة الحقة أن يتذكر الزوجان نعم الله عليهما ويذكران بعضهما بالصبر وحمدالله تعالى الله أكبر

يالهنائهما يالسعادتهما

http://www.al-wed.com/pic-vb/9.gif

والآن أخياتي بعد قرائتنا لهذه القصة الواقعية وهي على لسان الشيخ الدكتور عبدالمحسن وهو

حضرها بنفسه . . ألانراجع أنفسنا . . ألانحاسبها كم من نمة أنعم الله بها علينا لم نوف حقها بشكره

تعالى بل لربما عصينا الله بها والله المستعان

لننظر أخياتي الآن حولنا كم من نعمة أنعم بها علينا نعمة الصحة حيث أنه سبحانه وتعالى جعلنا أصحاء

نتحرك بأنفسنا ولم يجعلنا معاقين ومرة الشيخ نفسه جزاه الله خيرا أخبر عن قصة يقول مرة من

المرات كنت أمشي في أروقة المستشفى بجانب غرف المرضى وإذا بأحد المرضى ينادي علي وعندما

دخلت لأراه إذا به مقعد لايستطيع القيام عندما رآني أزنزل رأسه خجلا مني وقال يادكتور أريد منك طلب

قلت له تفضل قال الله لايهينك أريد أن توصلني الى الحمام وعندما أدخله طلب منه أن ينتظره الى أن

ينتهي وبعدها ناداه وساعده في الخروج هل انتهى الموقف هنا لا يقول الشيخ جلست أفكر في حالنا كم

مرة في اليوم ندخل الحمام أكرمكم الله وننظف أنفسنا ونخرج دون مساعدة أحد هل شكرنا الله على هذه

النعمة

أعضائنا الداخلية والخارجية كلها ولله الحمد تعمل بأتم صحة للنظر لمرضى الفشل الكلوي كم من

مواعيد وواسطات وربما يغمى على الواحد منهم وهو لم يتمكن من الغسيل هل شكرنا الله على هذه

النعمة الكلى عندنا تعمل بفضل الله ونعمته هل أدينا حق هذه النعمة بشكرها


http://www.al-wed.com/pic-vb/9.gif
وأخيرا أختم بقصة ذكرها الشيخ أيضا في نفس المحاضرة ذكر أحد العاملين في الدفاع المدني يقول

تلقينا بلاغا باحتراق منزل في إحدى الأحياء وعندما وصلنا الى المكان رجل أمام المنزل وإذا به الأب

يهذي بكلمات ويجئ ويروح كالمجنون ويقول أولادي أولادي يقول هذا العامل في الدفاع المدني دخنا

المنزل وإذا به كالصندوق مملوء بالدخان لانرى بعضنا من شدة الدخان بدأنا بسحب الدخان زصعدنا

للدور الثاني وإذا الحريق أتى على كل شئ في المنزل يقول دخلت أنا لأول غرفة لم أجد شئ كل شئ قد

احترق ودخلت للغرفة الثانية لم أج شئ وعندما دخلت للغرفة الثالثة لم أجد إلا سريرين من حديد وإذا

النار قد التهمت الستائر والفرش وكل شئ وإذا بي أجد على السريرين كومتان من فحم ف غذا هم

الاطفال لاحول ولاقوة إلا بالله يقول نزلت للأسفل وإذا الأب يقابلني وسيسألني أسئلة كثيرة عن أولاده

اين هم هل حدث لهم شئ هل هل وأنا لاأدري ماذا أقول له فقل له أحتسب أولادك عند الله فقال لي أريد

أن أراهم قلت لا أنت رجل مؤم اصبر واحتسب المهم أصر الرجل على أن يرى أولاده فصعدنا أنا وهو

وأنا لاأدري كيف سيراهم بهذا الحال إذا كنت أنا لاأعرفهم وتمنيت لوأن الأرض تبتلعني ولاأرى هذا

المشهد فكيف بأبيهم فيقول قلت في نفسي لابد وأنه سيخر منصرعا عندما يراهم وكنت أثنيه على أن

لايراهم ولكنه مصرونحن نمشي وهو ورائي يذكر الله ويسترجع ويسأل الله الصبر

ووصلنا الى الغرفة وعندما وقفنا على باب الغرفة تقدم للسرير الذي فيه الطفل عمره أربع سنوات

فقبله قبله على جبينه قبله طويله كأنه يعيد ذكريات الاربع سنوات وقام ومسح آثار الفحمن من فمه

وذهب للسرير الثاني في طفله عمر سنتان وقبله قبله أطول من الأولى وقام وخرجنا الى الصاله يقول

حمل شئ وضمه الى صدره وأجهش بالبكاء وتركته يبكي حتى هدأ وارتاح قليلا وتبين لي أنها رضاعة

طفله ذو السنتان يقول حضنته وصبرته ودعوت الله أن يلتقي بهم في الجنة

http://www.al-wed.com/pic-vb/9.gif

والآن أخياتي لنتخيل أنفسنا ونحمد الله أنن لسنا مكان هذا الرجل

أولادنا يلعبون أمامنا والحمدلله الحمدلله لنحمد الله على هذه النعمة لنحمده تعالى ونسجد سجود شكرله

عزوجل أن وهبنا هذه النعم

اللهم لك الحمد كما ينبغي وجهك وعظيم سلطانك

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا على كل نعمة أنعمت بها علينا لم نؤد شكرها ولوسجدنا لك شكراإلى يوم نلقاك لم نؤد شكرها

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا

لاتنسوني من دعواتكن

أختكم الفقيرة لعفو خالقها

سوسو


http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif


الساعة الآن 11:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية