منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   لن أتخلى عنك . . (https://www.liilas.com/vb3/t137152.html)

أم ساجد 01-03-10 11:56 PM

لن أتخلى عنك . .
 
السلام عليكم

دى أول مشاركه ليا فى المنتدى وإن شاء الله مش هتكون أخر مشاركه

الروايه دى من تأليفى وهى روايه رومانسيه

فى البدايه سميتها ( الحصن ) ، وبعدين لاقيت أن أسم ( لن أتخلى عنك ) مُناسب أكتر

يا رب تعجبكم

تابعوا الروايه

داليا إبراهيم

زارا 02-03-10 12:12 AM

السلام عليكم..
اهلااا وسهلااا ومرحباا فيتس اختي ام سااجد معنا هنا في منتدى ليلااااس اللي باذن الله بتلقين فيه احلى ناااس..
والف مبرووك المولوده الجديده.. تبين الصدق فرق كبير بين اسم القصه قديما وحاليا.. بس الاسم الثااني احس انه ممكن يشرح موضوع القصه مع اننا للحين ماقرينا منها اي جزء..
بانتظاااار الجزء الاول واتمنى بس اعرف هل القصه مكتمله والا للحين؟؟
والاهم من هذاا اختي لو ماكانت مكتمله اتمنى من كل قلبي تحرصين عليها وعلى اجزااائها واتمنى من كل قلبي انتس تكونين ملتزمه تجاه هالقصه حتى يلتزم الاعضاااء بالردود معتس .. واتمنى منتس انتس تحبين هالقصه لانتس لو ماحبيتيها واهتميتي فيها لاتنتظرين من الاعضااااء يحبون قصه كارها كاتبها..
يعني بالمختصر اتمنى انتس تاصلين بهالقصه لبر الامان بدوون مايمر يووم ونشووف عليها ختم قصه غير مكتمله..
وباذن الله بتلقين كل التفااعل مع القصه من قبل الاعضاااء..
كوني على ثقه بان اقاامتس هنا بين اخواتس بليلاااس بتكون اقاامه ممتعه..
نوورتي المنتدى اختي ام ساجد...

واهلا وسهلااا فيتس مره ثانيه.. ملاحظه لو مافهمتي كلامي قولي لي وانا اترجم لك على طووول..هخهخهخهخهخه

حسن الخلق 02-03-10 01:29 AM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

:097ga:

اهلاااا و مرحبا بك كاتبه متالقه وسط كوكبه كتاب ليلاس الموهوبين

نتمنى ان تقضى معنا اسعد الاوقات و افيدها باذن الله

متابعه الروايه معكم و منتظره وصول الجزء الاول ان شاء الله :7_5_129:

دمتى بكل ود:flowers2:

أم ساجد 02-03-10 02:45 AM

زارا

نورتى الموضوع حبيبتى
شكراً على الترحيب الجامد ده
وان شاء الله اكون عند حسن ظنك
بس على فكره انا مش متجوزه انا لسه مخطوبه
بس ان شاء لما اتجوز هسمى ابنى ساجد


:

حسن الخلق

شكراً يا قمر على الرد الجميل
ان شاء الله هنزل اول فصل دلوقتى

أم ساجد 02-03-10 02:55 AM



-1-
*-*-*
*-*
*



أزحتُ خصله من شعرى البنى ، أنسابت على جبهتى أثناء أنحائى على ذلك الكم العظيم من مواضيع الأنشاء التى طلبت كتابتها من تلميذاتى بالصف الأول بالمدرسه الثانويه التى بدأتُ العمل بها بعد تخرجى مباشرة أى منذ أربعة أشهر ، بتوصيه من خالى مالك المدرسه و مديرها . .

ظللتُ منهمكه فى تصحيح مواضيع الأنشاء حتى قاطعنى صوت رنين الجرس ليعلن عن أنتهاء الحصه وبدء حصه جديده

نظرتُ إلى جدول الحصص و حملتُ حقيبتى ، ثم تركتُ مواضيع الأنشاء على ما هى عليه و غادرتُ الحجره و توجهتُ نحو الدهليز المؤدى إلى الفصل حيث ستبدأ حصتى

وبينما كنتُ أسير بجانب إحدى الفصول ، فُتح الباب فجأه وخرج منه " الأستاذ إياد " - مُدرس اللغه العربيه -

و الأستاذ إياد شاباً فى أواخر العشرينيات من العمر ، طويل القامه ، عريض المنكبين ، مفتول العضلات ، أسمر البشره ، لديه عينان عسليتان مائلتان للأخضرار ، و هو ذو جاذبيه مفرطه لا تقاوم ، و ذو شخصيه قويه و خشنه أحياناً مع التلميذات المراهقات حين يحتاج الأمر لذلك

إياد أبتسم لدى رؤيتى وقال
" صباح الخير يا دانه "


ثبتتُ منظارى فوق أنفى ، و نظرتُ إلى الفتيات اللواتى غادرن الفصل و أخذن ينظرن نحونا بفضول ، ثم عدتُ لأنظر إلى إياد نظره ذات معنى ثم قلتُ بصوت منخفض :
"أخبرتك مراراً أن تنادينى بأستاذه دانه . . لا اريد أن أفقد هيبتى أمام الطالبات"


إياد أبتسم ، فكشفت إبتسامته عن أسنان ناصعة البياض ، و قال ساخراً :
" فى الحقيقه أننى أعذر الفتيات على موقفهم المتهاون معكِ .. فمن الصعب عليهم أن يعتبرونكِ مُعلمتهم بينما أنت تبدين فى مثل عمرهم أو أقل قليلاً "

رمقته بنظره حاده ، ثم تركته واقفاً و مضيتُ فى طريقى متجاهله أياه تماماً ، فتعالت صوت ضحكاته مما زادنى حنقاً ، و كدتُ افقد أعصابى وأعود إليه لأهوى على وجهه بصفعه قوية إلا أننى تمالكتُ نفسى فى أخر لحظه و أكملتُ طريقى غير مباليه به . .

للفتيات فى سن المراهقه طريقه فظه فى التعامل مع المدرسات خاصة الصغيرات السن مثلى ، و فى الحقيقه أننى برغم مظهرى الذى أجاهد لكى يبدو جاداً ؛ فأنا أعجز تماماً عن التحكم بفصلى ، و هذا ما كان إياد يقصده بتهاون الطالبات معى . .

وبالمناسبه . . إن إياد هذا شخص مغرور و متعجرف و يظن نفسه سيد الكون بأكمله . .

كنتُ قد وصلتُ إلى فصلى ، فأخذتُ نفساً عميقاً و دلفتُ إليه . .

حين دخلت إلى الفصل لم تهب الفتيات واقفات كما يفعلن عند دخول الأستاذ إياد ، أنما أستمروا فى الحديث و الضحك ، وكأن لا وجود لى بالفصل

أستعنا على الشقاء بالله

رفعتُ صوتى ، و قلتُ بصرامه :
" هيا . . أنهضن جميعاً . . ماذا تنتظرن ؟ "

زفرت معظم الفتيات بضيق ، و نهضن بتكاسل ، فأنتظرتُ حتى وقف الجميع وقلتُ
" السلام عليكم "

أجاب البعض منهم التحيه ، أما البعض الأخر فلازال منهمكاً فى الثرثره و الضحك

جلستُ على مقعدى ، و بقيتُ صامته لفتره ، حتى ساد الهدوء بالفصل ، فقلتُ :
" تفضلوا بالجلوس "

و أخرجتُ كشكول ملاحظاتى من حقيبتى و كنوع من المراجعه لما سبق وشرحته لهم ، كتبت إحدى الجُمل على السبوره ، و طلبتُ من إحدى الفتيات إعرابها

و كما توقعتُ تماماً ، تململت الفتاه فى وقفتها دون أن تبدأ فى الأعراب


قلتُ لها بحده :
" هيا . . أبدأى بالأعراب "

و لما لم أجد منها تفاعلاً ، قلتُ بحده أكبر وبصوت مُرتفع :
" إعربى هذه الجمله "

قالت الفتاه ببساطه : " لا أعرف "

قلتُ بغضب :
" كيف لا تعرفى ؟ إنها جُمله بسيطه جداً ؟ هل تريدن أن أتى لكِ بطفل فى الصف الخامس الأبتدائى ليعربها لكِ "

قالت الفتاه بأستفزاز :
" ليتك تفعلين لتريحينى من مشقة الأعراب "


حاولتُ أن أتمالك نفسى بقدر ما أسطعتُ ، فأغلقتُ عينى بقوه ، و حبستُ أنفاسى كى لا أوسع الفتاه ضرباً ، و رفعتُ يدى لأشير لها نحو الباب ، و قلتُ :
"إلى الخارج "


و كأن الفتاه قد أبتهجت بهذا ، فتوجهتُ مباشرة نحو الباب و

و من خلال فتحة الباب أستطعتُ أن أرى الأستاذ إياد والذى كان يقف بالقرب من الفصل و يتحدث إلى إحدى التلميذات


لم أشأ أن أجعله يفرح فىّ ، فقلتُ للفتاه : :
" أنتظرى . . عودى إلى مقعدكِ "

ويبدو أن الفتاه لم يعجبها هذا ، فقالت :
"ألم تطلبى منى أن أغادر الفصل ؟ "


قلتُ بحده :
" أجل . . و قد غيرت رأيى الأن . . هيا عودى إلى مقعدك "

و لكن فات الأوان و وجدتُ إياد يقترب من الفصل قائلاً بطريقته الساخره :
" أهناك مُشكله . . يا دانه ؟ "

وضغط على حروف إسمى بأستفزاز

رمقته بنظره غاضبه و قلتُ بنبره حاده وصارمه :
"شكراً يا أستاذ إياد . . بأمكانى أن أهتم بالأمر وحدى . . و دون تدخلك "

إياد نظر إلى الفصل الذى يسوده الهرج و المرج و أبتسم قائلاً بسخريه :
" أنا واثق من هذا "


وأستدار ليغادر الفصل ، فذهبتُ و صفعتُ الباب خلفه بكل قوتى

يا له من متعجرف بغيض !


و ألتفتتُ إلى الفتيات قائله بصوت جهورى صارم :

"لا أريد أن أسمع صوتاً لواحده منكن . . وإذا حدث وسمعت صوت واحده منكن سأدق عنقها دقاً "


و لستُ أدرى لما ألتزم الجميع الصمت فى هذه اللحظه ، فصار الفصل يغرق فى صمتٍ مُغدق

يبدو أن اللين لا يجدى مع هؤلاء الفتيات

مرت الحصه بسلام ، و تمكنتُ من شرح الجزء الذى أعددته كاملاً ، و حين أرتفع رنين الجرس ليعلن عن أنتهاء الحصه تنفستُ الصعداء و توجهتُ نحو حجرتى مباشرة

و هناك رأيتُ الأستاذ إياد يجلس بصحبة " الأستاذ على "

و الأستاذ على هذا هو أيضاً مُدرس اللغه العربيه ، و هو فى منتصف العشرينات ، و هو قصير القامه ، نحيل ، هادئ الملامح و الطباع


الساعة الآن 01:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية