نيكوس كازانتزاكي , رحلة إلى فلسطين , مؤسسة خلدون للدراسات , 1989
لم يستجب كازانتزاكي لنظرة الإعجاب والدهشة التي صدرت منه أول ما شاهد المناطق الجميلة والمشاهدات الخلابة في فلسطين كما هي عادة الزائرين إلى مناطق لا يعرفونها، إنما حاول الروائي أن يسمو بهذه المشاهدات إلى ما هو أرقى وأسمى من الملحمة أو الأسطورة والفن، بل أرادها أن تكون نبوءة من رجل متأمل ومؤمن كان يحلم بالمجيء إلى القدس. يقول كازانتزاكي صاحب رواية «المسيح يصلب من جديد» في كتابه عن رحلته: «عندما نثقل بالغنائم أو نثخن بالجراح، ونعود أخيراً إلى ركننا البارد الهادئ، كأن هذه الفزارة تتشبث بقمة رأسي، فهذا هو المأوى الذي تبيت فيه، حيث تحدد نفسها بكل توتر حول جمجمتي، وتنشب مخالبها في دماغي كي نقوم باسترجاع كل ما رأيناه، وكل ما لم نره بعد، يشعر كلانا بالغبطة لأن هذا العالم المرئي وغير المرئي سر راسخ عميق القرار لا يستطيع أحد تصوره فهو فوق قدرة عقلنا، وأكبـر من رغباتنا، وأبعد من يقيننا أوفدت صحيفة «اليغيثروس لوغوس» اليونانية بين عامي 1926 ـ 1927، الروائي اليوناني الشهير نيكوس كازانتزاكي إلى فلسطين من أجل تغطية احتفالات عيد الفصح وأعياد الميلاد في القدس، وقد نشرت هذه المشاهدات في كتابه بعنوان «ترحال» الذي ضم مشاهداته في كل من مصر وإيطاليا وقبـرص إضافة إلى فلسطين،وترجم الكاتب محمد الظاهر والمترجمة منية سمارة المشاهدات الخاصة بفلسطين يضمها كتابنا هذا , وثيقة مبكرة ضد الصهيونية يكتبها روائي و مفكر عالمي في أوائل القرن العشرين |
اختيار موفق
وشكرا على هذه التحفة |
رفيق الدرب الصديق العزيز بدر. في بعض الاحيان تعجز اللغه عن التعبير عما يجول من مشاعر وحالتي العجز مضاعف لاني اعيش في الغربه ولقد فقدت الكثير من مرونه اللفه .اعذرني لقد فتشت في ذاكرني فلم اجد الا بعض الكلمات النافهه التي لاتعبر عن مدى شكري و امنتاتي لما تقدمه لي شخصيا من الزخم و البقاء دائما قريب من انتمائي الذي شعرت و بحكم الظروف انني ابتعد عنه كل بوم ؟الشكر الجزيل لانك تشحن ذاكرتي ولغني و اتنمائي ,حاولت ان اكتب لك قصيده مديح كاسلافي الصعراء العرب و كما تطلق عليهم لغتنا <الشعراء الجاهليين>لاكن للاسف عندما انهيت البيت الاول اكتشفت انني كتبت الشطر الاول بلعربيه و الشطر الثاني بللروسيهبلم استطع منع نفسي من البكاء ,تبا للمتسبب بحالتي وطوبى لكل من يشعل شمعه في ظلمات تعاستناالابديه .في زمن اصبح الاوغاد و المارقين برسمون لنا طريقنا وكم احن الى عوده زمن الصعاليك و حتى تاى زمن البكاء على الاطلال و حنى الى زمن <اليوم خمرا و غدا امر>*وزمن طرفه بن العبد وهارون الرشيد .ولكن اله الزمن مازالت على الورق فقط.ودمت لنا
|
اقتباس:
سامحك الله يا صديقي .............. كلماتك أقامت خيالات .. لترقص في ممر الذكريات , (: فمن إذن ضيع فتى ... صَوّبه الحنين الى خلف السراب , فتاه وحيدا يسوق العمر الى نهايته واضاع أغانيه على أخر الشرفات ؟؟؟ صديقي أنا مثلك ... ( قلت : رحيلي يُورق لكن الصحراء سبقتني ) .. .. لكني ( سأختم هذا اليوم بصورة أمي و أترك نافذتي مشرعة للشمس تمر على جسدي طيبة كالحناء و هامسة لي كم تبدو يا هذا الطفل .... شقيا ... و نحيل !!! كم تبدو يا هذا الطفل .... شقيا ... و نحيل !!! ) ... |
العزيز bader44 كتاب (رحلة إلى مصر) للمؤلف, ولنفس المترجمين, فيه إشارة إلى هذا الكتاب, حيث أنه نشر عام 1991, بعد سنتين من نشر (رحلة إلى فلسطين). دمتم عزيزي مبدعا في إختياراتكم. ولكم الشكر والإمتنان. |
اقتباس:
تسلم حاج مثنى , هذا من لطفك . اقتباس:
شكرا لك صديقنا kifhan , و تنويهك يدعونا للبحث عن الكتاب المذكور لتقديمه هنا , تسلم يا طيب |
الزميل العزيز bader44 عذرا عزيزي, فلم يكن القصد تحويل الأنظار عن الموضوع الأصلي (رحلة إلى فلسطين). كتاب (رحلة إلى مصر) للمؤلف موجود ضمن مصورات مكتبة الإسكندرية, لكني لست متاكدا إن كان قد نشر في المنتدى أم لا. في كل الأحوال هذا رابط للكتاب قمت بإعداده من المصورات, مع إعادة معالجة صفحتي الغلافين الأول والأخير. أو ضمن المجلد التالي: دمتم بكل خير |
اقتباس:
العزيز kifhan أهلا بك أعلم بوجود الكتاب و كنت اقصد البحث عن رابط له , و على كل حال ليس بعيدا عن هنا وجدناه بتقديم الاخ ابراهيم هنا http://www.liilas.com/vb3/t38507.html و بالعكس : إضافتك و كما دائما .. محل احترام و تقدير , سلمت لنا و نشكرك دائما على تعبك معنا . (: |
الاخ بدر شكرا جزيلا لك رحله لم اسمع عنها من قبل كتاب تشكر عليه ايها الاخ الكريم
|
اقتباس:
هذا من لطفك أستاذ ناجي , قراءة ممتعة و أهلا بك دائما . |
الساعة الآن 08:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية