شكرا عالبارت الجميل ^^
وانا مع سنو وايت اخذي راحتك :) |
شكرا لكِ سنو ووايت واوعدك انى اخلصها بسرعة حبيبتى 0 0اهلا بيك صديقة دائمة 0 ودة اخر جزء فى الفصل قبل الاخير |
توكا شكرا ليكى على متابعتك المستمرة 0 ويارب الجزء الجديد يعجبك |
حين عادا من النزهة ، نظر مارك الى سيارة روب الانيقة خارج منزلهم ، وذكر لوارا بالصورة الكبيرة المعلقة فى غرفه نومه ، والتى طالما قالت له انها ستاخذها معها ، لكنها لم تفعل ، لصعوبة حملها . واكمل : بامكانك اخذها اليوم 0 لم يعترض روب على نقل صورتها معها ، وما ان وضعت فى الصندوق حتى حان وقت الرحيل . فقالت لوارا ، كما كل مرة تتركهم فيها : ساكتب لكم 0 وعانقت العائلة فردا فردا ، بمن فيهم بونى ، قبل ان تدخل السيارة 0 كانت بلدة بروكن هيل ، قد اصبحت خلفهما حين التفتت لوارا الى روب ، لتشكره دون تردد ، وتقول له ان كل شئ سار بافضل مما تجرات ان تامل .. فسالها : الاتحسين بوخز ضمير لخداعهم ؟ ردت بحدة اكثر مما كانت تتصور : طبعا .. لكن لابد انك تعرف بان هذا الخداع ضرورى . يجب ان يحصل بونى على فرصته .. انه ذكى جدا ، ومن الاجرام بحقه ان لايحصل على المستقبل الذى وضع اماله عليه . ومن الاجرام ان يضيع دماغه سدى 0 لكنها كانت تعلم ، ان روب ، وبعد رؤيته لبونى بنفسه ، ليس بحاجة لان تشرح له هذا . وبقى روب صامتا ، ووجدت نفسها تفتش عن وصف اخر لدماغ بونى التحليلى تؤثر على روب : جولى لاتبحث مشاكلها المالية معه ابدا . لكنه يعرف تماما انهم بالكاد سيتمكنون من تحمل وجوده فى الجامعة 0 -وهنا ياتى دورك .. اليس كذلك ؟ انت تنوين التاكد من انه لايحتاج الى شئ اثناء الدرس .. لكن .. ستكون هناك اشياء اخرى يحتاجها عدا الكتب والمعدات 0 لم يكن بحاجة لان يقول لها انه يحتاج الى ثياب بمقاس رجالى ، وانه سيعيش فى حياة اجتماعية .. فهى قد خططت لهذا .. فلن تتركه يخصص شبابه فقط لدراسته . قالت بشئ من التصميم : سيحصل على كل ما يحتاج 0 -لا اشك فى هذا 0 تذكرت انها راتهما مستغرقان فى نقاش ، وتساءلت عما اذا كان قد فهم من حديثه مع بونى اهمية حصوله على فرصته .. لكنها ترددت فى السؤال عما جرى من حديث بينهما ، فهى تعرف انه يقول لها دون ان تحثه ، الا اذا لم يكن يرغب .. سالت ، تفتيش عن الوسيلة الليلة لتدس انفها : عم كنتما تتحدثان انت وبونى ؟ واحمر وجهها لتطفلها .. فرد عليها ساخرا : ما اطول انفك الحشرى ... ! ازداد احمرار وجهها ، لكن ما قاله لها جعل عينيها تزدادان اتساعا ، وهو يكمل ارضاء فضولها : كنت قد اخبرتنى عن تفكيره الذكى ، ومن خلال اشارات متفرقة خلال الحديث حول الغداء عرفت هذا تماما . لكننى اردت ان اختبر بنفسى نوع الامكانيات التى لديه 0 -اذا ، تعمدت ان تاخذه جانبا كى تستطيع تقييم ما يملكه دماغه بنفسك .. وكم هو متقدم فى دراسته ؟ |
مع ذلك لم تكن متاكدة من انها مسرورة لاخذه امر معرفة هذا على عاتقه .. لكن روب اعترف بهذا دون ان يجد اى خطا فيما فعل ، ثم ادار راسه ينظر الى الوجه المتجهم الناظر اليه .. وابتسم لها .. تلك الابتسامة التى كانت تجعلها تغفر له اى شئ ، بعد ان يبدا قلبها بالرقص . واكمل : قلت لى عن موهبته الذهنية .. لكن ارجو ان تسامحينى لوارا لاننى اعتقدت ان رايك ، وبسبب حبك له ، قد يكون منحازا 0 اضطرت الى ان تاخذ كلامه بانصاف ، وكانت على وشك سرد تقارير المدرسة لدعم رايها ، حين اكمل : اوافق الان على كل ما قلتيه عنه .. وامامه مستقبل باهر 0 ثم قال شيئا جعلها تنظر اليه فاغرة الفم : واوافق ان من الاجرام ان لايحصل على فرصته .. لذلك قررت ان تقدم له شركة دارموند منحة لدراسة الطب 0 -منحة دراسية ؟ بالكاد تمكنت من استيعاب ما قاله لها .. لهول صدمتها .. وسمعت نفسها تقول محتجة : لكن .. الشركة .. تكافئ فقط ابناء العاملين لديها 0 -اذا حان الوقت لتوسيع نشاطنا 0 حين انجلى تفكيرها ، اندفعت تشكره .. فطلب منها ان تتركه يركز على القيادة لان جزءا من الطريق امامه كان وعرا 0 وبينما هى تفكر ، لم تواجه معركة مع افكارها فقط بل مع دموعها التى رغبت فى ان تتدفق ... كان روب يثبت اكثر فاكثر انه اهل للحب مع كل نفس يتنفسه 0 لكن هذا الراى ضعف قليلا حين رفض عرضها لشرب الشاى ، بعد ان اوصل لها الصورة الى الشقة ، قائلا ان لديه موعدا .. هنا اخذت تتساءل ، بينما الغيرة تكاد تقضم قلبها ، مع من يكون موعده يا ترى ؟ لم تكن تستطيع تركه يذهب دون ان تشكره على ما ستمنحه الشركة ، عبره ، لبونى .. فقالت بنعومة : شكرا على مجيئك معى اليوم روب ... ثم اصبح صوتها متحشرجا خشنا وهى تنظر الى الرجل الواقف على بعد خطوة منها فى شقتها الصغيرة : وشكرا لك مليون مرة لما تفعله من اجل بونى 0 ما حدث لها بعد ذلك ، عذبها لساعات فيما بعد .. لكن ، بوقوف روب بالقرب منها ، لايبدو عليه التباعد كما فى مرات عديدة فى الماضى ، تصاعد حبها له ، وعرفانها بالجميل ، يحتاجانها .. فخطت خطوة صغيرة ، لتقف على اطراف قدميها وتقبل خده0 وما ان لامست خده الدافئ حتى احست بصدمة تضربها نتيجة فعلتها .. لكن ، وبملامستها لدفئه ، لم تعد تستطيع التراجع .. فامسكت يداه القاسيتان بها لتدفعانها عنه . ونظرت اليها العينان السوداوان نظرة نارية ، وصاح بها : توقفى عند حدك ! كلانا يعرف اننا لحظة نود ان نتمادى اكثر ، سيطل بريستونز براسه الى تفكيرك . لكننى احذرك .. فى المرة القادمة لن اتوقف الى ان امحوه تماما من افكارك ، فاحذرى ان تبدئى شيئا لاتريدين ان اكمله وانهيه .. لن يكون هناك تراجع فى المرة القادمة 0 |
الساعة الآن 08:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية