ثلاثة وجوه للثورة : غيفارا ، لوكاش ، أورويل
 

مرحبا ...





ثلاثة وجوه للثورة: غيفارا، لوكاش، أورويل

ترجمة : ماهر الكيالي

عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر
الطبعة الأولى / 1994



و الكتاب عبارة عن ثلاثة كتب مجتمعة من سلسلة " أعلام الفكر العالمي " و قد سبق للأخ الكريم kifhan أن تفضل بتقديم كتابي لوكاش و غيفارا من قبل منفردين , له كل الشكر .






الكتاب :




بقي جورج لوكاش طيلة حياته ماركسياً رغم محاولاته المتكررة لكسر طوق الأرثوذكسية الماركسية التي دافعت عنها موسكو، مثلما أنه ظل في كتاباته حول نظرية الأدب ذلك المفكر الذي استلهم ماركس وهيغل. ومما لا ريب فيه أن حياته وأعمال كانت على ارتباط وثيق العرى، حتى أن الفترة الممتدة من 1902 إلى 1917 كانت مكرسة كلياً للأدب والجماليات، بينما امتد انخراطه في النضال السياسي واهتمامه بالموضوعات السياسية من 1918 إلى 1925. واستأثرت النشاطات التنظيمية بوقته كله من 1929 إلى 1931. لكنه عاد إلى الموضوعات الأدبية والجمالية عام 1931، دون أن يفقد اهتمامه بالسياسة وعلم الاجتماع.
والكتاب الذي نقلب صفحاته يتناول جورج لوكاش من خلال مؤلفاته التي جمعتها إحدى دور النشر الألمانية الغربية في اثني عشر مجلداً. على أن هذا الكتاب يسد ثغرة في المكتبة العربية التي تفتقر إلى كتاب يعرف القارئ بأفكار جورج لوكاش ومواقفه الماركسية ولا بد من التنبيه إلى تجذّر لوكاش في التقليد الفلسفي الألماني بنوع خاص وفي التربة الفكرية الألمانية عموماً، وهذا ما يبنيه الكثير من كتاباته ومؤلفاته التي يتناولها هذا الكتاب بالشرح والتحليل النقدي.

أما بالنسبة لجورج أورويل الشخصية الثانية التي يتناولها هذا الكتاب، فترجع معرفة القارئ العربي والطالب الجامعي بصورة خاصة ببعض أثار موضوع هذه الدراسة إلى ثلاثة عقود تقريباً. فقد صدرت رواية أورويل التي ذاعت شهرتها في الغرب، وعنوانها "1984"-عام 1949، بينما توفي مؤلفها في 23 كانون الثاني 1950، وراحت أجهزة الدعاية الغربية تسلط الأضواء على
الموضوع الذي تناولته الرواية بكثير من المرارة والحدة والسخرية اللاذعة، بعد أن كانت رواية "مزرعة الحيوانات" قد سبقت إلى معالجة الموضوع إياه، وصدرت في العام 1944 في ذروة الحرب الباردة، وربما أسهم أورويل من حيث يدري أو لا يدري في بلورة مفهوم هذه الحرب واستخراج مصطلحها. وعبر هذه الدراسة يتمكن القارئ من المعرفة جورج أورويل من خلال أعماله التي جاءت ضمن هذه الدراسة.

وأما الشخصية الثالثة التي يتناولها هذا الكتاب بالدراسة فهي شخصية تشي غيفارا الذي يوجز حياته كما يلي: "ولدت في الأرجنتين وقاتلت في كوبا، وبدأت حياتي ثائراً في غواتيمالا". وتمثل سيرته سيرة قارة وقعت في تناقض بين حكومات رجعية وثورات طوباوية. وكان غيفارا أول رجل منذ أيام بوليفار يحمل خطة جدية لتوحيد مجموعة بلدان مقتتلة تدعى أميركا اللاتينية، وقد شهد في حياته من التطورات ما يثبت صحة نظريات ونقيضها في آن معاً.




الرابط :

حمل من هنا

شكرا لكم ..

كتاب طريف
 

الزميل العزيز bader44

شكرا لهذه الدراسة الجديدة عن ثلاثة من أعلام الفكر .

بوركت جهودكم وسلمت أيديكم.

متفضل دائماحضرة الأستاذ الفاضل والأخ الكريم بدر....يحفظكم الرحمن ويرعاكم...إنه هو السميع العليم

شكرا لكم أصدقائي مروركم و كلماتكم الطيبة ,