منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 334 - ليلة مع العدوّ - بيني جوردان ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t135180.html)

dede77 25-01-10 08:26 PM

بلغت السابعة والعشرين دون ان تتخذ علاقة جادة مع رجل وذلك على حد علم نايجل ، مفضلة تكريس نفسها لعملها ، وكان هو يعرف رجالا كثيرين يعتبرون تكريسها ذاك خسارة كلية 0
اخذت المفتاح من نايجل راجية انها تقوم بالعمل الصواب . شعرت فجاة بحلقها يجف ، وعندما اعترفت لنايجل بذلك ابلغها بانه سيامر بارسال شراب لها الى الجناح ، وهو يقول مداعبا انه لايريد ان يدفعها العطش الى ان تغزو براد الرجل 0
وضحك لنكتته ، فقالت : هذا ليس مضحكا 0
كانت ماتزال تشعر بالذنب للوسائل الخداعة التى استخدمها للوصول الى ليو جفرسن ، ولكن حسب قول نايجل ، هذه هى الوسيلة الوحيدة للحصول على حديث خاص مع الرجل 0
كانت اساسا ، تامل فى ان تحصل على موعد . لكن نايجل سرعان ما سفه هذه الفكرة قائلا ان رجلا بمقام ليو جفرسن لن يتنازل ابدا الى الاجتماع بمعلمة قروية متواضعة . ولهذا كانت هذه الحيلة السيئة ضرورية 0
بعد ذلك بعشر دقائق تمنت جودي وهى تدخل الجناح ، ان لا يتاخر ليو جفرسن . كانت قد استيقظت هذا الصباح فى السادسة واخذت تعمل فى وضع مشروع لتلامذتها كبار السن الذين سينتقلون الى مدرسة ( كبيرا ) عند نهاية السنة الحالية 0
بلغت السابعة تقريبا متجاوزة موعد عشاء جودي فشعرت بالتعب والجوع معا . تصلب جسدها وهى تسمع صوت باب الجناح انفتح ، لكنه كان النادل يحمل اليها الشراب الذى امر لها به نايجل . نظرت الى ابريق العصير الطازج على المنضدة امامها بعد خروج النادل ، وسكبت لنفسها كاسا اخذت ترشفه على مهل بشئ من الاسف . كان الماء الصرف يكفيها ، وشعرت بفمها يجف توترا . سكبت لنفسها كاسا اخرى شاعرة بطعم غريب فيه ولكنه ليس غير مستحب 0
اخذت تقرا الصحيفة التى وجدتها على المنضدة ثم تدربت على ما ستقوله له عدة مرات . اين هو ليو جفرسن ؟ اخذت تتثاءب ، وشهقت ذهولا حين وقفت واذا بها تترنح 0
يالله ! ... انها تشعر بدوار . نظرت بارتياب الى ابريق العصير . لا يمكن ان يكون ذلك الطعم الغريب فيه كحولا ؟ ذلك ان نايجل يعلم انها لا تشرب الكحول 0
بحثت دائخة عن الحمام قبل ان يعود ليو جفرسن لانها تريد عند ذلك ان تبدو انيقة رزينة عملية للغاية امامه . زازل انطباع ، خصوصا فى وضع كهذا ، هو هام للغاية!
يبدو ان الحمام كان يلى غرفة النوم كما راته من خلال الباب الموصل بينه وبين غرفة الجلوس 0
سارت نحوه بخطى غير ثابتة . ما الذى فى ذلك الشراب ؟
وفى الحمام الابيض الفسيح ، غسلت يديها وغسلت اماكن النبض فيها وهى تنظر بقلق الى توهج وجهها فى مرآة المغسلة قبل ان تستدير لتخرج 0
وتوقفت فى غرفة النوم تحدق طويلا فى السرير الواسع المريح . كانت تشعر بالتعب . متى سياتى ذلك الرجل التعيس ؟ تثاءبت مرة اخرى ، وشعرت بثقل فى اجفانها . تمنت لو تستلقى لفترة لتتخلص فقط من هذا الدوار 0

dede77 26-01-10 12:18 PM

بتركيز حذر لانسان سكران ، تسللت الى ذلك السرير المريح الذى ينتظرها 0

*****

فتح ليو جفرسن باب جناحه وهو ينظر عابسا الى ساعته . كانت العاشرة والنصف مساء وقد عاد الى الفندق لتوه من معاينة احد مصنعين اشتراهما لتوه . وقبل ذلك ، فى اوائل النهار النهار امضى معظم الوقت مشتبكا بجدل عنيف مع مالكه السابق او بالاحرى صهر المالك الذى كان احمق الى حد لا يصدق ، وبذل جهده ، بالتخويف اولا ثم بالرشوة ، لكى يجعله يغير رايه ويرد اليهم عقد شراء المصنع ، قائلا بلطف مصطنع : اسمع . لقد اقترف حموى خطا ، وكلنا نخطئ . لقد غيرنا راينا بالنسبة الى بيع المصنع 0
وقد اجابه بجفاء : فات الوقت على ذلك ، بعد توقيع العقد 0
لكن جيريمى دريسكول استمر فى محاولة اقناعه بتغيير رايه : انا واثق من ان بامكاننا ان نعثر على طريقة لاقناعك . ما رايك فى اجتماع اخر نعقده فى احد نوادى الرقص الجديدة فى ضاحية المدينة ؟ سمعت ان لديهم طعاما طيبا كما لديهم معاملة خاصة للغرباء من رجال الاعمال ، وهناك نعاود الحديث براحة تامة 0
فاجابه عابسا : لا سبيل الى ذلك 0
ما سمعه عن جيريمى دريسكول اعطاه فكرة سيئة اذ يبدو انه اعتاد الوصول الى غرضه بوسائل سيئة . فى البداية ، حاول ليو ان يستمع اليه لعدم كفاية الادلة على وضاعته ، ولكن بعد التحدث اليه ادرك انه خارج عن الصواب وكرم الاخلاق . وهكذا اكتشف فيه شخصا زائف الدماثة وضيعا ، وضايقه ذلك منه بقدر ما كرهه . ولم يستطع ان يخفى ازدراءه لاقتراح الرجل 0
لكن جيريمى درسكول له جلد التمساح ، اذ تابع يقول بابتهاج رافضا التلميح : لا ؟ ربما تفضل ان تستمتع بالنساء فى عزلة عن الاخرين . حسنا ، انا واثق من ان بالامكان تدبير شئ لك ...
كلمة ليو الباردة له بان ينسى ذلك ارسلت الى عينى جيريمى الباهتتى الزرقة نظرة كريهة قبيحة : هناك كثير من العداء فى هذه المنطقة بالنسبة الى نيتك فى اغلاق المصنعين . ورجل له سمعتك ...
فقاطعه ليو بغيظ : آه ، اظن سمعتى يمكنها مواجهة اية اقاويل 0
لاحظ ان ثقته زادت من كراهية جيريمى له ، تماما كما راى الحسد فى عينيه وهو يسوق المرسيدس الجيب 0
ومن زاويه عينه لمح الصحيفة التى كان جيريمى يتابع ، بكل قلة تهذيب ، قراءتها بعد وصوله ، هو ليو . كانت مقالة فى الصفحة المفتوحة تشرح باسهاب تفاصيل سقوط سياسى حاول دون نجاح ان يقاضى اولئك الذين كشفوا عن نواح معينة من حياته الخاصة ، بما فى ذلك زياراته الى صالة للتدليك . وادعاء السياسى بانها كانت زيارات لاستعادة صحته لم تقنع القاضى الذى كان ضده 0
وقال جيريمى بلؤم وهو ينظر الى الصحيفة : لو كنت مكانك لما كنت واثقا من حسن سمعتى الى هذا الحد 0
لكن ليو نبذه بنظرة ، وخرج 0

*****

dede77 26-01-10 12:19 PM

قطب ليو جبينه وهو يدخل جناحه . لايمكن ان يغير خططه ولو بعد الف عام . لقد جاهد طويلا فى تكوين نفسه من لا شئ ... بل اقل من لا شئ ، شاقا طريقه بمخالبه صعودا ببطء ، وحده ، حتى بلغ النجاح 0
كانت شركة اسرة دريسكول فى منافسة مع شركة ليو . وحيث ان عملهما كان متماثلا ، كان من الطبيعى ان يغلق بعض مصانعها الارعة ، رغم انه لم يقرر بعد ايها سيغلق 0
دخل ليو الجناح غير مهتم بانارة المصباح لشعوره بالتعب . فى مثل هذا الوقت من مساء حزيران كان ضوء النهار ما يزال كافيا ليريه طريقه ، حتى دون ضوء البدر المكتمل هذا 0
لكن غرفة النوم لم يكن نورها كافيا بهذا الشكل . هناك من اسدل الستائر ، ربما الخادمة ، كما رجح ، لكن مصباح الحمام مشتعلا والباب مفتوحا . قطب جبينه لهذا الاهمال ثم دخل الحمام واقفل بابه خلفه 0
نظر الى صورته فى المرآة ولامس ذقنه النابتة ثم مد يده الى موس الحلاقة 0
غطرسة جيريمى دريسكول اغاظته الى حد نبهه الى ان تحذير بعض افراد اسرته واصدقائه له من انه يتعب نفسه اكثر مما ينبغى قد يكون على حق 0
ضاقت عيناه الفضيتان الثاقبتان المتفحصتان واللتان كانتا تخيفان اى شخص يحاول ان يخدعه ، فتجردانه من اى دفاع . كان شعره الاسود الجعد بحاجة ماسة الى تقصير . لكنه لم يكن الان يستطيع ان يخصص وقتا لشئ غير العمل ...
اعترف والداه بانهما لايفهمان كليا من اين ورث عقله البالغ التصميم للنجاح هذا ، فقد كانا سعيدين بالعمل معا فى وكالة الانباء الصغيرة التى يملكانها 0
وقد تقاعد والداه الان ، ويعيشان فى ايطاليا موطن امه بعد ان اشترى لهما فيلا فى ضواحى فلورنسا هدية فى عيد زواجهما . وكان ليو زارهما فى ايار فى عيد ميلاد امه 0
وضع الموس من يده وهو يتذكر النظرة التى تبادلاها عندما سالته امه ان كان فى حياته امرأة . وقد اجابها بسخرية جافة بان جوابه السلبى لا يعبر فقط عن الحاضر ، ولكنه قد يعبر ايضا عن المستقبل 0
ردت عليه امه بخشونة غير معتادة بينها ، فى هذه الحالة ، ربما حان الوقت لكى تذهب الى خبيرة الاعشاب الحكيمة فى القرية التى ، كما تقول الاشاعات ، لديها وصفة مدهشة لدواء الحب 0
ضحك ليو طويلا عند ذاك . لم يكن الامر انه لايستطيع ان يجد رفيقة اذا شاء . عدد لايحصى من النساء الرائعات الجمال اوضحن له ، سواء بصراحة ام بتحفظ ، انهن لا يمانعن فى ان يشاركنه حياته ، وطبعا ، حسابه فى البنك ... لكن ليو لايزال يتذكر ان التلميذات فى حفلات مدرسته الخاصة كن يرفضن الرقص معه عندما يرين رداءه المدرسى الذى كان اشتراه مستعملا ، والذى ينفق والداه عليه من كدحهما فى وكالة صغيرة . علمته تلك التجربة درسا صمم على ان لا ينساه ابدا . نعم ، كان هناك نساء فى حياته . لكنه اكتشف فى نفسه نفورا من العلاقات العابرة . رغم حماقة هذا الراى بالنسبة الى بعض الناس ، وهذا يعنى ...

dede77 26-01-10 12:21 PM

وتذكر بشكل لا ارادى ، ردة فعله العنيفة نحو المرأة التى راها فى ردهة الفندق اثناء مروره متوجها الى اجتماعه هذا الصباح 0
كانت صغيرة الجسم ممتلئة القد تحت ثوبها الكئيب الذى كانت ترتديه 0
لم تكن والدة ليو تملك دما ايطاليا سدى ، وككل نساء بلادها ، كانت تملك حسا قويا بما عليها ان تلبس ، ما جعل مستحيلا على ليو ان لا يدرك متى تلبس المرأة كى يبلغ تاثيرها غايته . ومن المؤكد ان هذه المرأة لم تكن تقوم بذلك على الاطلاق ، حتى انها ليست النموذج الذى يفضله 0
واذا شاء ان يفصح عن النومذج الذى يفضله ، فهو المرأة الشقراء الهادئة الانيقة ، وبكل تاكيد ليست مثيرة لعوبا ولا سريعة الغضب والحساسية ... لا ، انه لايريدها من هذا النوع من النساء اللاتى يثرن فيه المشاعر العنيفة ويجعلنه يبتعد عن الطريق السوى ، فيترك ما عليه عمله ويتحول اليها 0
لم يحدث قط ان انحرف ليو عن طريق كان يسير فيه ، خصوصا بسبب امرأة 0
خلع ثيابه ثم وقف تحت الدوش . فى مراهقته ، كان يمثل مدرسته فى رياضة شد الحبل ، ومازالت بنيته رياضية حتى الان . وبفروغ صبر ، مد يده ليتناول المنشفة . وعندما جفف جسده فتح باب الحمام ، وارتدى بيجامته ثم خرج الى غرفته متجها الى سريره . كانت العتمة قد ازدادت لكن ضوء القمر كان كافيا فى تسلله من خلف الستائر 0
ازاح غطاء السرير وصعد اليه واذا به يجمد مكانه وهو يدرك ان سريره مشغول بشخص ما 0
اضاء المصباح الجانبى واخذ يحدق غير مصدق فى الشعر الاسود الجعد على الوسادة ... والذى كان راس انثى . وكذلك الذراع النحيلة والكتف المستديرة برقة 0
وتشمم بانفه الرومانى الذى ورثه عن امه رائحة الكحول فى انفاس المرأة الغافية 0
كما شم رائحة اخرى ... هى مزيج من الهواء الدافئ النقى المعطر باللافندر ، التى تجاوبت حواسه معها بشكل مختلف تماما 0
انها الفتاة التى كانت فى ردهة الفندق . فهو سيميزها فى اى مكان ، او بالاحرى قلبه يميزها 0
وبشكل آلى خطرت له فكرة اخرى . صوت جيريمى دريسكول وهو يقنعه باعادة النظر بصفقة البيع . اترى هذه الفتاة طريقته التى فكر فيها لاقناعه ؟ لابد انها كذلك ، لان ليو لم يجد سببا اخر يفسر به وجودها فى سريره !
حسنا ، اذا كان جيريمى دريسكول جرؤ على التفكير فى انه ، هو ليو ، من نوع الرجال الذين ...
ومر يده بغضب يمسك بذراع جودي باصابعه القوية ويميل فوقها يهزها لتستيقظ 0
كانت جودي مستغرقة فى نوم عميق ساعدها الكحول عليه ، مستمتعة بحلم لذيذ للغاية ، كانت فيه بين ذراعى اروع الرجال واكثرهم جاذبية . كان طويلا اسود الشعر فضى العينين ، ذا ملامح مالوفة لها . وعندما مال عليها يمر باصابعه على ذراعها ، همس يسالها : ما الذى تفعلينه فى سريرى بالله عليك 0

dede77 26-01-10 12:22 PM

كانت ذهنها ما يزال تحت سيطرة كوكتيل العصير مع الكحول ، ففتحت عينين رائعتين شاردتين 0
لماذا يبدو حبيبها غاضبا بهذا الشكل ؟ منحته ابتسامة ناعسة واوشكت ان تساله عن ذلك ، ولكن ، لامر ما ، تركز انتباهها على وجهه الحبيب 0
واغمضت عينيها ثم عادت تفتحهما بسرعة ، متلهفة الا تفوتها رؤية هذا الوجه . اخذت تنظر الى حركة عنقه وهو ينحنى عليها ، وعصب ساعديه القويتين المليئتين بالرجولة بحيث لم يكن عليها سوى ان تمد اصابعها تتلمس اقرب ساعد له اليها ، متعجبة من الفارق بين ملمسها وملمس ساعدها هى . لم يصدق ليو عينيه ....
منتديات ليلاس
هذه المتطفلة فى سريره تتجاهل بوقاحة سؤاله ثم تجرؤ على لمسه ! ولكن الغريب انه شعر بهذه اللمسة البسيطة وكانها تسرى فى دمه وشعر بانه لم يعد يمانع فى وجودها . ما كانت تفعله ، تبا لها ، هو اغراء .... له !
جاهد بقوة للسيطرة على نفسه . والتحكم بالنفس كان مبداه فى حياته ، لكنه ذهل وهو يشعر بالهزيمة ، ليس بالنسبة الى حملة عسكرية بل الى الحرب باكملها !
لكن جودي اشتعلت الان بشئ اكثر سحرا وغموضا بكثير ، واقوى بكثير ، كما كانت غافلة كليا عن كل شئ ما عدا هذا الحلم الرائع الذى وجدت نفسها فيه 0
عندما كانت تلمسه كانت تشعر بقلبها يخفق خفقات قوية غير عادية 0
كانت محظوظة فى وجودها هنا معه فى هذه الجزيرة الخاصة الرائعة . مالت برقة تضمه فشعر بان الحياة تنبض فى كيانه من جديد 0
لم يستطع ليو ان يصدق تاثير هذه المرأة فيه . لم يدر ما يفعل ! فكأن هذه المرأة ساحرة القت شباكها عليه فاسرته اليها الى الابد 0
حتى فى جو الغرفة نصف المظلم ، تمكن من رؤية وجهها الجميل . جف حلقه يتوتر غاضب وهو يشعر بقلبه يرتجف ولم يستطع ان يمنع يديه من ان يضماها اليه فابتسمت 0
-آه ، ما اروع ان اكون بين ذراعيك !
همست له بهذا هى تغمض عينيها مستسلمة للاحاسيس التى تعصف بقلبها 0
ولم يكد يصدق تجاوبها معه . حاول ان يذكر نفسه بانها هنا لهدف فى نفسها ، فهى تقوم بعمل استؤجرت له . لكن حواسه كانت من الخدر بحيث لم تسمح له بان يفكر بشكل عقلانى 0
ادرك حينذاك ، فى تلك الثانية السريعة التى راها فيها فى ردهة الفندق ، ان بامكاها ان تؤثر عليه بهذا الشكل ، وانه سيرغب فيها بهذا الشكل ، مهما حدثه به ضميره 0
مديحها الانثوى الهامس الرقيق له لابد انه متعمد ليعطى اكبر تاثير على غرور الرجل .... اى رجل ، كما حاول ان يذكر نفسه . لكنه ، مع ذلك ، لم يستطع ان يمتنع عن الرغبة فيها 0
لم يستطع ليو ان يفهم كيف سمح لنفسه بان يثاثر بامرأة الى هذا الحد . انه ضد كل ما يؤمن به . لم يعرف قط فى حياته مثل هذه المشاعر العنيفة الخالية من التعقل ، والتى تدفعه الى اخذ ما تقدمه هذه المرأة له 0


الساعة الآن 11:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية