منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.liilas.com/vb3/f3/)
-   -   صور أسالت دمعتي (https://www.liilas.com/vb3/t134860.html)

حفيدة الألباني 18-01-10 03:03 PM

صور أسالت دمعتي
 
الصورة الأولى:

عن زينب بنت أبي سلمة قالت

دخلت على زينب بنت جحش رضي الله عنها

حين توفي أخوها فدعت بطيب فمست منه ثم قالت :

ما لي بالطيب من حاجة

غير أني سمعت رسول الله

صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول

" لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر

تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج

أربعة أشهر وعشرا "


أهكذا يا أماه ...أهكذا ؟

تتعجلين إلى الطيب ...

وخبر وفاة أخيك لم يزل على شفاه الناس ...

ما أسرع ما نسيت يا أماه !!

يا بني ...

والله ما لي بالطيب من حاجة ...

وجمرة حزني على أخي لم يوارها رماد النسيان

ولكن لا يحل لي ..

أن أتجاوز الثلاث

إني أؤمن بالله واليوم الآخر

سبحان الله قمة الانقياد لاوامره صلى الله عليه وسلم

اين نحن منهم ؟؟؟

وهل نحن منقادووون له كما الصحابة الكرام..

.. مما قرأت ..

حفيدة الألباني 18-01-10 03:07 PM

الصورة الثانية

لما كان من حادثة الإفك ما قص الله خبره في سورة النور



زلت ألسنة بعض المسلمين



فوقعوا في عائشة رضي الله عنها



وكان من هؤلاء مسطح بن أثاثة وكان ابن خالة أبي بكر الصديق رضي الله عنه



وكان الصديق ينفق عليه إذ كان مسكينا لا مال له



فلما بدر منه ما بدر حلف الصديق ألا ينفعه بنافعة أبدا



فأنزل لله عز وجل



( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله

وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )




فلما سمعها الصديق قال : بلى والله إنا نحب أن تغفر لنا يا ربنا



ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة وقال



والله لا أنزعها منه أبدا






عجبا والله !!



أتنفق على مسطح من جديد



وهو الذي وقع منه ما وقع ؟!



آية واحدة



تذهب غيظ قلبك



وتنسيك ذلك الجرح الذي لا ينسى ؟!





نعم ... نعم



إنه أمر الله



عفى الله عنك يا مسطح



لأني أحب أن يغفر الله
لي

حفيدة الألباني 18-01-10 03:09 PM

الصورة الثالثة

عن صفية بنت شيبة قالت بينما نحن عند عائشة قالت فذكرن نساء قريش وفضلهن


فقالت عائشة رضي الله عنها


إن لنساء قريش فضلا وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار وأشد تصديقا لكتاب الله


ولا إيمانا بالتنزيل فقد أنزلت سورة النور
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )


فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله فيها


ويتلو الرجل على إمرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابه


فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل فا عتجرت به تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه


فأصبحن وراء الرسول صلى الله عليه وسلم يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان





يا نساء الانصار


في فتياتنا اليوم من قرأت هذه الآية في المدرسة


وتتلوها في القرآن


وتسمعها في الموعظة


ثم تأبى


عجبا لها


سلمت نفسها لدعاة الفتنة




نريد منها احشاما عفة أدبا
وهم يريدون منها قلة الأدب


هذا الحجاب الذي جاء الرسول به
وليس سجنا من الفولاذ والخشب



يا درة حفظت بالأمس غالية
واليوم يبغونها للهو واللعب


يا حرة قد أرادوا جعلها أمة
غربية العقل لكن اسمها عربي


عهد السجود لفكر الغرب قد ذهبت
أيامه فاسجدي لله واقتربي



حفيدة الألباني 18-01-10 03:11 PM

الصورة الرابعة

روى البخاري في صحيحة : عن سعيد بن المسيب :

أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال

" سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني

ثم سألته فأعطاني

ثم سألته فأعطاني

ثم قال يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة

فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه

ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه

وكان كالذي يأكل ولا يشبع

اليد العليا خير من اليد السفلى "


قال حكيم : فقلت : يا رسول الله والذي بعثك بالحق

لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا

فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء

فيأبى أن يقبل منه

ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه

فأبى أن يأخذ منه شيئا

فقال : إني أشهدكم معشر المسلمين على حكيم

أني أعرض عليه حقه من الفيء فيأبى أن يأخذه

فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله

حتى توفي

قال الزهري : فمات حكيم حين مات وإنه لمن أكثر قريش مالا



وعاش حكيم بن حزام وفيا لعهده

ولم يسأل أحدا شيئا من الدنيا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

بل كان يدعى ليأخذ حقه فيأبى أن يأخذه

ووفى حكيم فوفى الله له وتعفف حكيم فأغناه الله من فضله

فمات حين مات وإنه لمن أكثر قريش مالا

عجبا والله يترك حكيم حقه المستحق رغبة فيما عند الله

وأرى رجالا في أمتي لا يتركون الحرام ..

الحرام فحسب حتى ينجوا من عذاب الله

عجبا والله أيتركون الحلال ولا نترك الحرام

أي رجال أولئك


حفيدة الألباني 18-01-10 03:14 PM

الصورة الخامسة

عن أبي وائل شقيق بن سلمة: أن شيبة بن عثمان قال له :قعد عمر رضي الله عنه في مقعدك الذي أنت فيه ( داخل الكعبة )
فقال :
لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة
قلت :
ما أنت بفاعل
قال :
بلى لأفعلن
قلت :
ما أنت بفاعل
قال :
لم
قلت :
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه
وأبو بكر رضي الله عنه
وهما أحوج منك إلى المال فلم يخرجاه


فقام فخرج



سبحان الله

أهكذا أيها الفاروق .. تقوم وتخرج .. وتنسحب من ساحة الحوار ..
ولم تنفذ ما هممت به من تقسيم مال الكعبة على المحتاجين
لماذا لم تحاور شيبة
لماذا لم توضح له أن في ذلك مصلحة للمسلمين


كلا لن أفعل ذلك ..
ألم تسمع الجواب : رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه
وأبو بكر رضي الله عنه وهما أحوج منك إلى المال
فلم يخرجاه
ألا تسمع كما أسمع
مضى الصاحبان ولم يخرجاه ..
أأخرجه أنا
كلا والله



الساعة الآن 08:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية