|
14 - التضحية - شارلوت لامب - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........حبيت انزلكم رواية من روايات عبير " التضحية "( للكاتبة شارلوت لامب ) وهي رواية روعة وبتمنى تعجبكم مثل ماعجبتني "الرواية منقولة " :8_4_134: بس حبيت اشاركم فيها
|
الملخص كان اخ ليندسي ستيفان يعتني بها دائما و يحميها و لقد احبته بعمق ....و عندما وجد نفسه في مشاكل حقيقية عرفت ان عليها مساعدته لكن الشخص الوحيد القادر على المساعدة كان زوجها السابق دانييل و لم يكن هناك مفر من ذلك ! هذا القول سهل جدا و لكن ليس فعله ، و لم يكن باستطاعتها ان تهرب من دانييل و لم تستطع انكار الجاذبية التي لا زالت تشعر بها نخو الرجل و لكنها تعرف ان كل ما يرده دانييل هو الانتقام منها . هل تستطيع مقاومته دون أن تؤذي شقيقها ستيفان منتديات ليلاس |
الفصل الاول كانت ليندسي تستحم عندما رن الهاتف كانت ستتجاهله لكن ربما استون سيعتذر عن الموعد و خطت خارج الحمام و التقطت الهاتف قائلة :- هاللو . - هاللو اوه ليندسي انا اليس . - لقد كنت بالحمام و انا رطبة هل الامر مستعجل ؟ - انا آسفة ..لقد أردت فقط...... كانت زوجة أخيها مرتبكة على غير غادتها فهي هادئة دائما تذكرها بسنجاب يراقب كل شيء من مسافة آمنة باهتمام - هل هناك شيء اليس ؟ - هل ستيفان معك ؟ - ستيفان لا هل هو قادم ليراني ؟ - هل رايته البارحة ؟ - لا - الم يتصل بك ؟ - لا هل حصل له مكروه اليس ؟ - اذا كان قد تحدث اليك ليندسي اخبريني لا تكذبي علي . - لماذا اكذب عليك ؟ انا لم اره منذ اسبوع و اكثر . هل تشاجرت معه ؟ - لذد اختفى . - اختفى ....ماذا تعنين متى ؟ - لم ياتي للبيت منذ البارحة و لم يذهب للمصنع اليوم انا قلقة جدا و لا اعرف ماذا افعل سأجن ؟ كانت اخبار اليس صدمة لليندسي كان ستيفان طبيعيا عندما راته و هو آخر شخص ممكن ان يختفي دون تحذير - هل اتصلت بالشرطة ؟ - لا ..هل علي ان افعل ؟ لقد ذهب منذ 24 ساعة فقط ربما ترك رسالة . - هل معه سيارته ؟ - نعم هل تعتقدين انه تعرض لحادث ؟ - ربما هل يحمل اوراقه التعريفية ؟ - عادة يحمل اوراق اعتماده و رخصة القيادة . - ساكون معك خلال ساعة اليس . ذهبت ليندسي مسرعة لترتدي ملابسها ثم سمعت جرس الباب لا بد انه استون حين فتحت الباب كان يحمل باقة ورد جميلة : هاللو ليندسي - انها جميلة شكرا لك استون سوف الغي موعدنا اليوم حصلت مشاكل يجب ان ارى زوجة اخي الآن لكن .. - ماذا حصل ؟ - يبدو ان اخي واقع في مشاكل . - ماذا تعنين ؟ مع زوجته ؟ - لست أكيدة مما فعله كانت مرتبكة .لا استطيع ان اذهب معك آسفة . - لا يهم ..اين يسكن أخاك سوف اقودك الى هناك ؟ - ذلك لطف منك هل انت متاكد ؟ - سوف نذهب . كان استون يملك عدة محلات في لندن حيث يبيع معدات كهربائية . - هل ستيفان في مشاكل معينة . - لا اعرف هل سمعت شيئا ؟ هل مصنعه في مشاكل ؟ منذ ان مات والدي كان ستيفان يعمل مع 3 أشخاص و الآن اصبح في المصنع رئيسا - ما هي اخبار دانييل راندال . - لا اعرف - لقد سمعت انه انسان قاسي . - من اخبرك ذلك ؟ - انت لا تحبين زوجك السابق . - انا انفر من ذلك الرجل . وصلوا الى بيت شقيقها فنزلت ليندسي و استون. - انا سعيد ان ليس علي ان اقلق بسببه ...عندما كنت تبعدينني اعتقدت انك تهتمين له انه رجل ذو مظهر جذاب و لن يفاجئني اذا ما كنت تهتمين له . - اهتم لقد كنت شابة لا اعرف ما افعله و لكني اكتشفت كم هو وغد عندما تزوجته ؟ - كم عيناك خضراوين في الليل مثل قطة غاضبة و انا لا احب ان اشعر بمخالبك . - اوه لقد لاحظتهم لقد كنت ادفع فاتورة راندال الم اكن كذلك ؟ - اوه و الآن ماذا تشعرين تجاه الرجال ؟ قبل ان تجب قتح الباب وصرخت اليس : انها انت ليندسي . كانت تعتقد ان ستيفان رجع كانت شاحبة قبلتها ليندسي : لا كلمة عن ستيفان . - لا هل رايته ؟ - لا تقلقي سوف يكون هناك عدة تفسيرات لعدم اتصاله بك . ادخلتهم الى غرفة الجلوس التي كانت تعمها الفوضى لحقت ليندسي باليس للمطبخ - هل ستيفان قلق بشان الشركة ؟ - لا ادري انه لا يتكلم فقط يفكر . - هل لديك اي فكرة ؟ - اعتقد ان هناك امرأة أخرى . - امراة اخرى !!! - انا دائما في ورطة و انا دائما مشغولة عن عائلتي و استطيع ان اخبرك انه لم يعد هناك حميمية في ذهابنا الى السرير و اذا ما احب ستيفان امراة اخرى فانا لن اتفاجأ لكن كان عليه ان يخبرني ؟ - من ؟ - لا ادري سكرتيرته متزوجة لقد تحدثت اليها اليوم و هي قلقة جدا لقد اردت ان اتصل بالشرطة . - اعتقد انها على حق . - ليسامحني ستيفان اذا .... - ستيفان ليس هنا ليسامحك و نحن نضيع الوقت و الافضل ان نخبر الشرطة ربما هو في مستشفى غير واعي اي شيء ممكن ان يحصل له ربما اوراقه سرقت .... اقتنعت اليس فاتصلت بالشرطة الذين طمأنوها انهم سوف يتصلون بالمستشفيات ليرون اذا كان تعرض لحادث بدت ليندسي كالضائعة : ماذا سافعل اذا لم يرجع ؟ قال استون - بالطبع سيرجع لا يجب عليك ان تفكري هكذا . بدأت ليندسي تبكي و هي تقول : انني خائفة ...كان ستيفان دائما متهور ماذا اذا حصل شيء ما له ؟ - هس اليس قادمة . مسحت ليندسي دموعها ثم سمعت سيارة قادمة صرخت ليندسي : ستيفان ركضت نحو الباب فتحته و حدقت بالرجل الغريب الذي قال : سيدة كرانجر هل عاد سيد كرانجر ؟ - لا . - منذ متى و هو مفقود هل استطيع ان اتحدث اليك ؟ - من انت ؟ هل انت شرطي ؟ بدا الرجل مترددا ثم قال : اليس له علاقة بدانييل راندال ؟ عرفت ليندسي انه صحفي : اخرج ليس لدينا شيء نقوله . اغلقت ليندسي الباب رجعت لتخبرهم و تساءلت : كيف عرف ان ستيفان مفقود ؟ - ربما من مركز الشرطة. بعد ذلك تناولوا الطعام ثم جمعت ليندسي الصحون لتغسلهم سالتها اليس : هل ستبقين هنا الليلة ؟ - اجل و انت يا استون الافضل ان تذهب و انا ممتنة لك كثيرا . - بالطبع انت لا تحبين ان ابقي الليلة . - سنكون بخير . بعد ذهاب استون حاولت ليندسي ان لا تتذكر دانييل الفارس الذي تزوجها و بدات تغفو ببطء و هي جالسة بمواجهة اليس التي قالت : لو اعرف ماذا حصل له فقط ، اتحمل ان يكون مع امراة سواي و انا ما زلت افكر افكر كانني ادور في دوامة . - الافضل ان تنامي سوف ابقى منتظرة اي خبر يصل عنه . - لا استطيع ماذا لو تعرض ... - لا تقولي ذلك لا تفكري بذلك حتى . رن الجرس وقفت اليس شاحبة انا سافتح قالت ليندسي تنفست عميقا قبل فتح الباب ماذا اذا كانت الشرطة تحمل اخبار سيئة ؟ سحبت الباب و نظرت الى الرجل الذي يواجهها و شعرت بصدمة عنيفة عندما تبينت ملامحه حتى في الظلام لا يمكن ان تخطئ دانييل ابدا ثم خطى نحو النور و ظهر وجهه المتغطرس كانت ليندسي ترتجف و لم تستطع الكلام او التحرك و اعتقدت انها في احد احلامها كان آخر رجل توقعت ان تراه .منتديات ليلاس |
الفصل الثاني - هل أكلت القطة لسانك ؟ نظر اليها دانييل بابتسامة ساخرة و شعرت و كأن مياه ساخنة قد سقطت عليها ماذا كان يفعل هنا ؟ انها لم تراه منذ اكثر من سنة و لماذا ظهر ما هذه الليلة . - ماذا تريد ؟ قالت و هي تسد الطريق حتى لا يدخل . - انا ارى ان ذكائك سريع كما هو . كانت طريقته في الكلام مألوفة كان يستعمل الصوت البارد البطئ كان سيدا في تحطيم الأشخاص و سيستعمل أبسط الطرق من أجل تحقيق ذلك سالها قبل ان تجيبه - ماذا بحق السماء تعتقدين انني فاعل هنا ؟ و هل سنقف هنا بالخارج ؟انا لا اتمتع بالحديث على العتبات . و من فةق كتفيه رات سيارته السباق البيضاء و قالت : - عد الى سيارتك انا لا املك شيئا لاقوله لك . حاولت غلق الباب و لكنه اصطدم بقدم دانييل و صرخت - اذهب بعيدا . - لا تكوني غبية يا ليندسي . عندها سمعوا صوت سيارة تتوقف في تلك اللحظة و نزل منها شخص استدار دانييل للنظر اليه بعبوس و قال : ادخلي . دفعها للداخل ثم اغلق الباب قالت ليندسي : - انها الصحافة اليس كذلك ؟ قرع جرس الباب تجاهله دانييل و مشى نحو غرفة الجلوس يلتقط يد ليندسي بينما نزلت اليس و هي تنظر اليهم شاحبة عصبية و قالت : - ماذا هناك ؟ الن تجيبي الباب ليندسي ؟ ..... دانييل لم الاحظ انه انت كيف حالك ؟ - انا بخير و انت كيف حالك ؟ هل هناك اخبار عن ستيفان ؟ - لا ........ - كيف عرفت ؟ سالت ليندسي بغضب - لقد اخبرني صحفي ذلك . - اعتقد انك لا تتحدث مع الصحافة . - لا ....لقد اخبر هنشو بانك واقعة في مشاكل و الشرطة متورطة . - ماذا قعل ؟ - عليك ان تعرفي بان الصحفيين قادريين على خلق صورة سيئة عن الشخص . - انك شخص جيد لكي تتحدث عن الأشخاص الذين يشكون . كانت ليندسي لا تخاف منه في الماضي كانت خائفة منه لكن ليس بعد الآن كان طوله 6 أقدام نحيفا ذو عضلات مفتولة و صدر عريض و كتفيين مهيبيين ينطق بالقوة هذه الأقدام تتحرك برشاقة كانت ليندسي دائما تلاحظ الآخرين يراقبونه و النساء تتبعه لقد تبعته و عرفت انه انسان قاسي بالبيت حيث يكون سيد مملكته . جلست اليس على الكنبة فتقدم دانييل و جلس قربها و أخذ يديها . - اليس ما كل هذا ؟ لماذا ذهب ستيفان ؟ - انا لا اعرف .انه لم يأتي منذ الليلة الماضية ذلك كل ما اعرفه . دق جرس الباب ثانية قال دانييل غاضبا : - سوف اخلع اسنان هذا الرجل اذا ما استمر برن الجرس . - ربما كانت الشرطة . - انه الصحفي لقد رايته من قبل لا بد انه الشخص الذي اخبرك . وقف دانييل على قدميه فسالته ليندسي : - ماذا ستفعل ؟ - سوف اتصل بالشرطة حتى يرسلوا شخص لابعاد الصحافة من هنا . - لقد اخبروني انه ليس بامكانهم ابعاد كل شخص . - سوف اتصل بشخصين للقدوم الى هنا حتى ينتهي كل شيء . رجعت ليندسي لاليس و قالت : - لماذا لا ترتاحين ؟ - لا استطيع ؟ قطع دانييل الحديث : انها فكرة جيدة ليندسي احضري لها حليب ساخن بينما تصعد اليس الى فوق و تأخذ حماما . كانت اليس على وشك المجالة لكن دانييل قال : - لو كان ستيفان موجودا كان سيطلب ذلك منك سوف نوقظك اذا وصلت اية اخبار . قادها الى السلم و ذهبت ليندسي الى المطبخ اتى دانييل الى المطبخ بعد لحظات . - الآن بعد ان اصبحنا وحدنا ...اخبريني ما الذي فعله اخوك ؟ احضر كرسي و جلس عليه وذقنه ترتاح على راس الكرسي تساءلت عندها عما كان يفعله هذا المساء ؟ هل كان مع امراة ؟ لا لم يعد ذلك من شأنها . - لم يرسل اية كلمة يشرح فيها سبب غيابه لقد قالت اليس انهم لم يتجادلوا و نها لا تعرف بمشاكل بالعمل لقد قالت انها لن تتفاجأ اذا ما كان السبب امرأة أخرى لكني لا اصدق ذلك ان ستيفان ليس من النوع الغير الصادق . - و ما هو هذا النوع ؟ انه رجل اليس كذلك انه ليس قديسا ذلك يمكن ان يحصل لاي شخص . - لا تحكم عليه حسب رايك . بدأ الحليب يغلي الآن ثم أخذته و صبته في كوب زجاجي و وضعت فيه قليلا من السكر و حركته ثم اضافت : ان ستيفان يحب اليس و لا اعتقد ان لهذا علاقة بأية امرأة أخرى اعتقد ان هناك مشاكل في العمل . - ربما انت على حق ما هو اسم محاسبه الذي يعمل بالمعمل ؟ - السيد داتشت . - خذي الحليب لاليس ساتصل بداتشت و ارى اذا كان سيفيدنا . - انا لا اعرف عنوانه . - سوف اجده . صعدت ليندسي الى غرفة اليس و وجدتها بسريرها و قلت : - اشربي هذا و حاولي ان تنامي . قالت ليندسي ذلك بلطف و كان صعب عليها ان تصدق بان فتاة كهذه ام لطفلين شربت اليس الحليب ثم استلقت اطفئت ليندسي قائلة : - سوف نكون بالأسفل اذا احتجت الينا . كان دانييل يتحدث بالهاتف كان جلده ذهبيا من الشمس احست برجفة بينما نظرت بعيدا لم تريد ان تكون واعية لدانييل بتلك الطريقة كان هناك مغزى شهواني من نظراته شعرت بذلك و هي لا تنظر اليه . - ارى ذلك ...ذلك يشرح الأمر بالطبع . كان هناك صمت محدود ثم صفر بنعومة حيث اضاف : - سيد داتشت هل تستطيع القدوم صباح الغد مع الاوراق اعتقد انه يجب ان نتحدث .منتديات ليلاس |
الفصل الثالث وقفت ليندسي تصغي الى حديثه بعبوس حيث كان يقول : - انني افهم نزاهتك لكنني اؤكد ان السيدة كرانجر سوف تكون هنا و تستطيع ان تتحدث اليها قبل ان تتحدث الي نعم لكنها مسألة مستعجلة اذا ما اردت ان تتصل بالمصرف و تسألهم النصيحه انه مالهم حسنا سوف انتظرك في الساغة العاشرة تصبح على خير سيد داتشت . بعد لحظات دخل دانييل الى غرفة الجلوس انها لا تثق به وهو يبسم هكذا . - حسنا ماذا ؟ - حسنا سيد داتشت قال ان لستيفان دين كبير من المصرف و قد استحق الدفع من اسبوع و اعتقد ان ستيفان لن يستطيع جمع مبلغ كبير كهذا في اسبوع و حتى ارى الاوراق فانا لا اعرف اية فكرة عما حصل لكن ما يبدو واضحا هو ان ستيفان في مأزق جدي لقد بدا داتشت قلق جدا لا تنظري الي هكذا انني احاول مساعدة اخوك . - قبول المساعدة منك يعني قبولها من النمر . - لا تدفعينني ليندسي . - انني لست خائفة . اتجه دانييل نحوها و تقلصت خائفة باتجاه وسائد الكنبة كانوا وحدهم . - الست خائفة مني ما الأمر ؟ - لا اعرف . - ان الأفضل لي ان اجلس . ادركت خطأها حين جلس يلامس جسدها و عيناها تدرسان ملابسها ثم وجهها فقال : - اليس مسموجا لي ان انظر؟ انت مازلت مدهشة لكنني متأكد ان صديقك اخبرك بذلك . - صديقي. - الشخص الذي رايته يصعد سيارته بعد قبلة طويلة هل هذا جدي ؟ هل ستتزوجين منه ؟ - و ما شأنك انت ؟ - الفضول فقط ما اسمه ؟ هل اعرفه ؟ - ليس كما اعرفه انا اسمه استون هيل . - ماذا ؟ - ما المضحك ؟ اني احب اسمه و احبه انه رجل رائع . - انني اكيد انه كذلك . - لا اريد التحدث حول استون هل هناك طريقة لمعرفة مكان ستيفان . - انه ليس في خطر لا بد انه ذهب ليفكر بوضعه و سيرجع بعد يومين ان الرجال بشر انت تعرفين . - بعضهم ربما . ارتعشت ليندسي بينما يداه تلمسان جسدها و تثيران فيها مشاعر غامضة . - لا تلمسني . توقف صوتها بينما دانييل يبتسم ابتسامة قاسية . - تلك الاشارة حازمة و انت تعرفين ذلك انني انسان و استطيع اثبات ذلك . قبل ان توقفه كانت يده تلامسها و يده الأخرى تلتقطها بيد من حديد و يدفع يدها ناحية قميصه و امسك يدها على صدره و هو ما زال يحدق بعينيها . - اشعري بقلبي اسمعيه و هو يضرب ؟ انني من لحم و دم و عندما المسك كل خلية من جسدي تعرف ذلك . - ابعد يديك عني . قالت ذلك و هي تلهث بينما فمه ينخفض نحو جسدها و يديه تلامس جسدها كانت ليندسي ترتعش غاضبة من نفسها لان عقلها كان سعيدا من جراء الاثارة مما كان يقوم به كانت النيران تشتعل في اعصابها و بحزن حاولت ان تنسحب فمررت اظافرها على عنقه فتراجع من الالم . - ايتها الغبية الصغيرة . وضع يده على عنقه و نظر الى اصابعه ليرى دماء عليها . - لقد جعلتني انزف انظري الى مخالبك يا قطة . - لقد اخبرتك ان تتركني .وقفت على قدميها و تابعت : اعتقد انه من الافضل ان تذهب . - انني باق هنا الليلة . - لا لن تفعل . - لا تكوني غبية انت تحتاجين للنوم مثل اليس لكن يجب ان يبقى شخص مستيقظ في حال حدوث شيء سوف ابقى على الكنبة استطيع ان استمر دون نوم انت تتذكرين ذلك . انها لا تنسي فدانييل يستطيع العمل خلال الليل . - ذلك لطف منك . - رحوم جدا . - لكنني عنيت ذلك لكنه صعب قوله ان اللطف شيء لا اتوقعه منك . - انك تبدين كالموت سنناقش شخصيتي عندما تاخذين راحتك من النوم . ذهبت ليندسي الى غرفة النوم و اخذت بعض الوسائد و الاغطية الى دانييل الذي كان يتفخص الكتب حدقت به وقالت : - هل يكفيك غطائين ؟ - نعم شكرا . تحرك ناحيتها فركضت نحو الباب : تصبح على خير سمعت ضحكته و هي تغلق الباب لا بد انها كانت احدى الاعيب القدر ان تلتقيه مرة أخرى عندما التقته المرة الأولى كانت في19 من العمر سكرتيرة في بنك في صباح يوم السبت حضر احد المدراء و طلب منها الخضوع لاحتبار املائي سريع كان دانييل معه كانت ليندسي متيقظة له مع ان الرجل كان يختبرها فهي لم ترى شخص مثله كان كأنه اتى من كوكب آخر لقد تأثرت بجاذبيته و رجولته و جسده المثير كانت تنظر اليه من تحت جفونها لم يبدو انه كان ينظر اليها و عندما التقت نظراتهم منحها دانييل ابتسامة جذابة مشعلا قلبها لا بد انه كان يضحك عليها اذ لاحظ ارتباكها .منتديات ليلاس |
الفصل الرابع
عندما تركت البنك وجدت دانييل ينتظرها في سيارة سباق حمراء لم تلاحظه كانت على وشك عبوره عندما مال نحوه لفتح الباب مبتسما : - هل استطيع ان اقلك ؟ كانت مترددة فتابع : - ان نواياي شريفة تماما فقط اريد الغداء معك الاغراء ليس ضمن مخططاتي . احمر وجهها فابتسمت و: الغداء سيكون جيدا . بدا كل شيء الآن و كأنه مضى عليه مئات السنين كانت صغيرة جدا و بعد زواجهم مباشرة اصبح دانييل بتغيب كثيرا عن البيت و مشغول دائما و بدأت تلاحظ سلبيات علاقتهم لقد قبلها دانييل في موعدهم الأول و في الموعد الثاني اصطحبها على العشاء ثم جلاسوا في السيارة ببراءة لقد اشتعلت بالنيران من خبرته لو كانت فتاة أخرى لذهبت معه الى الفراش لكنها لم تذهب مع اي رجل الى الفراش و سحبت نفسها برعب عندما لاحظت ما كانوا سيصلون اليه . - لا تفعل انني اسفة لا استطيع انا لم يسبق ........... نظر الى وجهها الخجول و ارتفع حاجباه ثم ابتسم ممررا اصابعه على فمها .للحظات جلسوا صامتين كرهت نفسها ارادت ان تستدير و ترجوه ان يكمل لكنها لم تستطع بدا كان لسانها تحول الى خشب و تحولت حرارة عينيها الى دموع و رفعت يدها لتمسحها حين استدار دانييل ليواجهها : - أوه ياللجحيم ...ليندسي انت طفلة .اذا لم اكن حريصا ساقع في حبك . اغلقت ليندسي عينيها و جسدها يذوب من السعادة . و خلال ايام صراعهم سالته و هي غاضبة : - اذا ما كنت تشعر هكذا نحوي لماذا تزوجتني ؟ - لم أجد اية طريقة أخرى لأجرك الى السرير ايتها الوقحة . لم تنسى ذلك ابدا اذا لو لم ترفض ان ينام معها لما تزوجها و لقد استغرقه ذلك 6أشهر ليحزم امره . انها اسفة على تلك الفتاة الحجولة . نامت ليندسي بعمق و لم تسمع الصوت عندما فتح الباب لمست يد وجنتها و فتحت ليندسي عينيها لتحدق مباشرة بعيون رمادية - لقد أحضرت لك الفطور . شعرت به ينظر الى كتفيها العاريتين فسحبت الغطاء حولها و هي تحاول شرب الشاي بينما جلس دانييل على حافة السرير يراقبها . - لا يوجد أية أخبار ؟ - ديقك الحفي جلس خارجا طوال الليل و لا زال هنا لكنه لم يقترب من الباب رجالي بالخارج ايضا . - هل كانوا هنا طوال الليل ؟ - نعم - هل استيقظت اليس ؟ - لا لقد استيقظ الاطفال اعطيتهم فطورهم لقد استغربوا وجودي لكنهم لم يصدروا اية ضجة . - لقد اعتنيت بهم وحدك . - لم يكن ذلك صعبا لقد اخبروني اين ملابسهم و ماذا يريدون على الافطار انهم يشاهدون التلفاز الآن . - اريد ان ارتدي ملابسي ....هل تمانع ؟ - لا ابدا لا تقلقي بشاني . - اوه لكني لست قلقة منك انا لن ارتدي ملابسي امامك . - انت تعرين مشكلتك و هي انك لم تعودي مسلية لقد فقدت احساسك بالمروءة . - انا لم افقده . ارتدت ملابسها حين سمعته يهبط الى الاسفل ثم نزلت لتجد الأطفال يشاهدون التلفاز و اتى دانييل ثم دخلت اليس و بدت افضل حالا الآن - أية اخبار . - لقد تكلم دانييل مع السيد داتشت ستيفان يدين للبنك بمبلغ كبير هكذا ترين ان السبب هو المال و ليس امرأة أخرى . دانييل قال : سيحضر السيد داتشت و معه بعض الأوراق حتى ناخذ صورة أكبر ربما اكون قادرا على مساعدته كان عليه ان يتصل بي. قالت أليس : انه ذو كبرياء كبير و انت آخر شخص سيسأله ...لا تنزعج انا لا اعني لكن ليندسي لم تعد زوجتك سيكون ذلك محرجا لكما و ستيفان لم يرد ان يضعك في موقف محرج . قبل ان ينطق احد بكلمة رن الجرس فذهب دانييل لفتحه فقالت ليندسي : - اخبرتك انها ليست امرأة أخرى ستيفان يحبك ربما هو قلق من اخبارك بقرض البنك. - كيف يستطيع ان يكون بهذا الغباء ؟ قالت أاليس ذلك بينما فتح الباب ليدخل دانييل مع استون - صديقك . - مرحبا عزيزتي . قال استون ذلك بينما اعجبت فيكي ابنة اخيها باستون فعانقته بحب : عمي تقدم استون فطبع قبلة على وجنة ليندسي : مرحبا حبيبتي ان لدي اخبار لك ثم التفت نحو اليس منتديات ليلاس - لقد اتصل بي منذ ساعة تقريبا انه بخير تماما لذا باستطاعتك ان لا تقلقي . |
الفصل الخامس - اتصل بك .صدر صوت أليس و هي تقول ذلك بكل غضب و تضيف : لقد اتصل ستيفان بك و ليس بي ؟ لماذا ؟ ماذا قال لك ؟ - لم يكن جيدا جدا بل كان مشوشا . - مشوشا ماذا يعتقدني ؟ انه يختفي دون أية عبارة تبرر غيابه يبقى بعيدا لمدة ساعات ثم يتصل بشخص غريب ؟ نظرت الى استون و هي تهز كتفيها و تضيف : اوه انا آسفة انا لا اعني ان ابدو فظة لكنه لا يعرفك انا زوجته كيف يفعل ذلك بي ؟ اين هو ؟ - في أحد حانات المدينة لم يقل اين تقع انه غير قادر على المواجهه لذا بقى هناك الليل . - ولماذا لم يأتي صباحا ؟ - لقد استيقظ و راسه يؤلمه و شعر بأنه مريض لذا بقى في السرير لقد ادرك انه لا يستطيع ان يواجهك فاتصل بليندسي و لم يجدها فاتصل بي . جمعت ليندسي الأطفال و أخذتهم للحديقة ختى لا يسمعوا بقية المحادثة ثم رجعت للمطبخ لتجد دانييل ليسألها : لماذا اتصل ستيفان باستون هل هم أصدقاء ؟ - علاقتهم جيدة . - هل استون هيل يعمل في نفس الاعمال ؟ - انه يبيع الأدوات الكهربائية اي انه نفس عمل ستيفان . - اذا هو في موقع لمساعدة ستيفان . - كيف لي ان اعرف عليك سؤالهم . - لقد ذكرت زوجة اخيك ان ستيفان لم يطلب المساعدة مني لاننا مطلقان . - انها على حق ان اخي لديه كبرياء . - و لماذا يسال هيل المساعدة الا اذا كان يفكر بانه سيصبح صهره . شعرت ليندسي بنفسها تثور و شغلت نفسها باعداد القهوه تحرك دانييل بنعومة لم تسمعه حتى اصبح قربها . - لا تعليق . - شيء لا يخصك . ردت ليندسي و هي تتأكد من الأغراض بالصينية . -انت لا تحبين هيل . همس دانييل و بدا مزاجه يرتفع - ما تعرفه عن الحب يمكن ان يكتب على كرت معايدة . - لا تستطيعين اخفاء الحب ليس علي ان اكون خبيرا لاعرف . بدا يضحك و تابع : ما هو المضحك هو انني رايت طريقة نظرك الى هيل . - ربما لست واضحة كما تعتقدني . ارادت ان تضربه لان كلامه حقيقي اتها معجبة باستون لكنها لا تستطيع الادعاء انه يرفع قلبها للذروة توقفت ليندسي عن ذلك و خرجت لكن دانييل استدار وحصرها بين ذراعيه و بدأ تقبيلها مشعلا قلبها بمشاعر اعتقدت انها دفنتها منذ زمن و لم تردها مرة أخرى لكن جسدها كان يذوب من الاثارة فتعلقت به و ضمته اليها تحرك دانييل و هو يتنفس بقوة و انفصلت عنه و التقطت الصينية و سارت نحو الباب . - ذلك هو الأمر اهربي بعيدا منه . تظاهرت انها لم تسمعه و خرجت ما حصل للتو لم يفاجئها فالتجاوب الجسدي بينهما كبير كان له مغناطيسة رجولية مثيرة لكنها لم تنسى المرأة الأخرى لقد عانت من الغيرة لانه حول عينيه الرماديتين الى امرأة أخرى . كم من الليالي قضتها وحيدة خلال زواجهم تتساءل من يكون ؟ و حين تصحبه الى الحفلات و تراه يراقص شخصا آخر ..كان قاسيا باعماله لكنها لم تتوقع ان يكون قاسيا في حياته الخاصة لقد اعتقدت انه ملك لها لكنها اكتشفت انه ينتمي لنفسه لقد تأكدت من انه تزوجها لانه لميستطع اغرائها و عندما حصل على ما يريد رجع لحياته السابقة . في غرفة الجلوس وجدت ليندسي اليس تدور : سوف اقتله قال استون : لقد كان قلقا عليك . وضعت ليندسي الصينية و قالت : تعال اليس تناولي القهوة و ارتاحي ساتصل بالشرطة لابلاغهم بانه بخير . فقالت اليس : لقد نسيتهم لقد كنت غبية لانني اتصلت بهم و هو كان كل الوقت في حانة . - اشربي قهوتك . اتصلت ليندسي بالشطة و كان تفهمهم واضحا ثم وضعت السماعة حيث قال استون : - لدي موعد بالصباح علي ان اذهب . - اننا ممتنون لك كثيرا . لفت ذراعيها حول عنقه وقبلته بخفة قربها استون وهمهم : - ماذا يفعل راندال هنا ؟ الم يخرج من حياتك من زمن . - لقد اخبره صحفي عن فقدان ستيفان و اتى ليساعد . - هذا الصباح انه يبدو كانه بمنزله و من هم الرجال خارج الباب . - لقد اتى بعد خروجك امس و اتى برجاله للحماية من الصحافة لقد بقى على الكنبة طوال الليل . - و انت . - في الاعلى . - طوال الليل . - طوال الليل و قبل ان تسأل لا انه لم يمارس الحب معي . ابتسم استون : يبدو مهتم كزوج سابق . - انه يهتم باعمال ستيفان لا تحتاج لكي تغار منه لا شيء يجعلني اعود اليه . - انا رفيقك بالحياة ليس عليك ان تتحملي دانييل راندال يلمسك . - لن افعل . اقفلت الباب بعد خروجه و فوجئت عندما وجدت دانييل يقف على باب المطبخ . - هل كنت تسترق السمع ؟ - لقد كنت شاهدا انجازك جيد لقد اقنعتني . - لقد عنيت كل كلمة . - و انا الذي تخيلت طريقتك في تقبيلي منذ ساعة . - انت الذي قبلتني . - لا اتذكر ابدا انك صارعتني . - ان ذاكرتك لم تكن ابدا ذات حدة . - بالعكس ذاكرتي قوية .منتديات ليلاس |
الفصل السادس استدارت لتذهب الى غرفة الجلوس و لم يتبعها دانييل و بعد لحظات سمعته يتكلم مع احدهم في القاعة وصل السيد داتشت و دخل مع دانييل الى المكتب و اخذت اليس الاولاد الى الطابق العلوي كان يوم سبت و كان على ليندسي ان تقوم باعمالها المنزلية في الشقة او تتسوق بعد ان تطلقت من دانييل عملت لاحدى الوكالات و قفت امام النافذة تتأمل سقوط المطر توقفت سيارة امام المنزل كان ستيفان ركضت لتفتح الباب الامامي كان ستيفان يتحدث مع الرجال - ستيفان . قالتها ليندسي و استدار نحوها تقدم منها و المطر ينهمر على وجهه كالدموع و احنى وجهه دون ان ينظر الى عينيها و ركضت ليندسي لتلاقيه محاولة عدم البكاء دخل و اغلق الباب نظر الى الأعلى حيث كانت تقف اليس تحدق فيه تركتهم ليندسي للمطبخ تبكي تفكر بتعابير وجه ستيفان و هو يحدق باليس لم تره ابدا بهكذا صورة . - ماذا سيقول ستيفان عندما يكتشف انك اطلعت على اوراق الشركة ؟ سالت هذا السؤال لدانييل و هو يوصلها الى شقتها كانت سترفض توصيله لها لول سقوط المطر - ليس لديه الكثير ليقوله عن اي شيء اليس كذلك ؟ كان ستيفان نزل من الطابق العلوي ليكلم السيد داتشت في مكتبه و عندما خرجوا غادرت ليندسي مع دانييل لتترك اليس مع ستيفان وحدهما . - ابقى خارج حياته يستطيع تدبر امره دون مساعدتك . - هل يستطيع ذلك ؟ ابتسم دانييل فردت : نعم يستطيع - هل انت اكيدة ؟ - دع ستيفان وحده او .... - هل تهددينني اني ارتجف ماذا سيحدث اذا لم افعل كما تريدين ؟ اوقف دانييل السيارة و قال : علينا ان نركض باتجاه المبنى . - نحن انا لا اتذكر انني دعوتك الى شقتي . فاخرج دانييل شمسية من خلف سيارته و انضمت اليه ليندسي ركضوا نحو المبنى و في الداخل توقفت ليندسي و نظرت اليه نظرة غضب : شكرا على ايصالي . - مما انت خائفة ؟ - انا لست خائفة من شيء انني متعبة فقط و لست في مزاج جيد لاتحملك . - علينا ان نتكلم الآن . - ليس لدينا اي شيء لنتكلم عنه . - بل لدينا . - عن ماذا ؟ - لا اعتقد ان هنا المكان المناسب لهكذا محادثة . استدارت ليندسي و مشت و هي تسمع دانييل من ورائها دخلت الى شقتها و سالته : - هل تريد الشاي . - نعم ذهب الى غرفة الجلوس و دخلت للمطبخ لتعمل الشاي تسمعه يتكلم بالهاتف و عند دخولها وجدته يضع السماعه - تصرف كانك في بيتك . عندها رن الهاتف ثانية فرد دانييل عليه : هاللو عبس فجأة و ناولها السماعة : تخلصي منه . رفعت السماعة لتجد استون يقول : - بحق السماء ماذا يفعل هذا الرجل في شقتك . - لقد اوصلني . - اعرف لقد تكلمت مع اخاك و اخبرني اتمنى ان لا يحوم دانييل حولك بالمستقبل . تكلمت ليندسي معه قليلا ثم وعت السماعه لتواجه دانييل و عينيه الخطرتين كيف يجرؤ ان ينظر اليها هكذا لقد كانت حرة . - لقد اراد استون دعوتي للعشاء . - الليلة - نعم - هل ستنامين معه ؟ - ليس لك شأن بذلك ....زو انت مع من ستنام الليلة ؟ - الليلة .....من يعرف هل تقدمين نفسك ؟ جلست تصب الشاي - ما الذي تريد ان تتحدث معي بشأنه ؟ - افلاس ستيفان . - افلاس لكنه يملك قرضا من البنك .. - لا احد يعطي امواله ان ستيفان لديه اموال اقل بكثير مما عليه لقد بدأ يخسر من سنتين و عليه ان يسدد ما عليه حتى البيت الذي يسكنه . - اوه لا مسكينة اليس . - ان الشركة تحتاج الى اموال كثيرة لتعود كما كانت و انا قادر على المساعدة في هكذا مصنع . - و ماذا تريد في المقابل ؟ دم . - لا ....اريدك انت . انزلق الشاي من فنجانها فوضعته على الصينية - ماذا يعني ذلك ؟ - لا تدعي الغباء ليندسي انت تعرفين بالضبط ماذا اعني انك اكثر اثارة الآن مما مضى . و شعرت بالرجفة من نظراته التي تعريها و اصبح فمها جافا . - ايها الوغد لا مجال باستطاعتك نسيان الفكرة انني افضل الموت . - هل تفعلين انني اتساءل . - اخرج من هنا قبل ان افقد اعصابي . توقف دانييل و كانت ليندسي مدركة انهم لوحدهم تقدم منها و بحثت ليندسي بعينها عن شيء تضربه به قبل ان يلمسها - لديك 12 ساعة لتفكري بعرضي . - لقد اعطيتك جوابي انني اعني ذلك . كان هناك نظرة قساوة في ملامح دانييل الذي قال و هو يسير نحو الباب . - سنرى .منتديات ليلاس |
بتمنى تنال اعجاب الجميع وبالانتظار ردودكم
|
الفصل السابع
وقفت هناك عابسة و سمعته يفتح الباب بهدوء ثم يغلقه وراءه بهدوء غريب بدا اكثر تهديدا من الغضب بعينيه حاربته بشدة عندما انفصلت عنه انها تشك بالانتقام بعرضه لقد تعلم ان يستعمل سحره ليحصل على ما يريده القوة و المال و سحره الجسدي اللعنة عليه انه مخطئ اذا اعتقد انه سيحصل عليها . في المساء رافقت استون الى المطعم و في الطريق سألته : - ما مشكلة ستيفان المالية ؟دانييل قال انه سيفلس . - عليك ان تسألي اخاك . - هل هو كذلك ؟ انا لا اشك بك لدي سبب لسؤالي صدقني . - ليندسي لو سألني ستيفان المساعدة فانا لست قادرا على مساعدته . - انني افهم . - ان راندال سوف يكون مؤهلا لان لديه الاموال . وبعد دخولهم للمطعم و جلوسهم رات دانييل يجلس في طاولة بعيدة و معه شقراء ترتدي ثوب أحمر فنظرت بعيدا عندها امسك استون بيديها و قبلها بنعومة قائلا : - تستطيعين امتلاكي . ابتسمت و شعرت بعينا دانييل مركزتين عليها كانت مسرورة لان تراه متضايقا من صحبتها لاستون انه من افضل الرجال الذين قابلتهم و يجب ان تهتم به و ان لا تهتم بأي رجل آخر موجود بالغرفة .لذا بدأت تتحدث مع استون عن عائلته . اتصل بها دانييل مساء اليوم التالي و كانت قد قضت اليوم بأكمله مع استون سمعته : - اين كنت لقد اتصلت منذ الصباح الباكر ..هل قضيت الليل معه ؟ - عن ماذا تتكلم ؟ - هل فعلت ؟ - فعلت ماذا ؟ - انت لم تكوني بالبيت صباحا اين كنت ؟ - لقد زرت اخت استون و كنت هناك منذ الصباح . - تزورين اخته ...لا بد ان نواياه جدية . - تبدو مثل اب فكتوري . - هل يستطيع هو ان يعطي اخاك المال الكافي للدين ؟ لم تجبه فتابع : - هل فكرت بعرضي ؟ - لم احاول حتى ان افكر به . - اقبليه او لا تقبليه ان ستيفان اخاك ليس اخي و استون هيل خارج الصورة انا لا اريده حولك . - انت لن تتحكم بحياتي ثانية لقد عانيت كفاية منك . - ذلك يرجع لك اذا لم يدفع اخاك الدين سيذهب للسجن و انا ما زلت اقدم لك الوقت . اغلقت الهاتف و هي تفكر بالاتصال باخاها لكن الوقت متأخر . ذهبت للعمل و قضت النهار تبحث هي و مديرها عن فتاة حملتهم الاعلانية الجديدةو المواصفات المطلوبة لذلك منتديات ليلاس |
الفصل الثامن غادرت العمل مباشرة الى بيت اخيها فتحت اليس الباب ثم ذهبت الى المطبخ معها . - كيف حال ستيفان ؟ - انه بالكراج يصلح سيارته . - هل هو بخير . - لن اعرف ابدا .انا لا ابادله الحديث .انه لا يثق بي انا زوجته عليك سؤاله . ذهبت ليندسي الى الكراج لرؤية ستيفان . - مرحبا . - اوه مرحبا ليندسي متى حضرت الى هنا ؟ - اريد ان اتحدث معك . - انني متأسف ان شغلتك بمشاكلي . - لا تكن غبيا انك اخي ما هي صورة الوضع ؟ - سيء . - هل حاولت ؟ - لقد حاولت كل شيء لقد فكرت.. - دانييل . - نعم علي ان اعلن افلاسي و ابحث عن عمل . - لا تفعل شيء متسرع انتظر بضعة ايام . - لا تقولي شيء ممكن يغير الاوضاع . دخلوا البيت و سمعوا اليس تتحدث الى الاطفال - انها غاضبة مني لا الةمها كان علي ان اواجهها . - ستسامحك . - يجب ان نغادر البيت ستكره ذلك انها تحب هذا البيت . فتح باب المطبخ و توقف عن الكلام تجاهلته اليس و نظرت الى ليندسي - هل انت باقية للغداء ؟ - لا لدي موعد يجب ان اذهب . عندما وصلت الى المنزل اخذت حماما و ارتدت روبا قصيرا و رمت نفسها على الكنبة ترتاح رن الهاتف و التقطته . - هاللو . - هل فكرت بالعرض - اعتقدت انك منحتني الوقت . - انني اتأكد انك لم تنسي .لا مواعيد لديك ام هناك مع هيل . - لا ابدا .لكنه سيمر لاحقا . - لقد كنت جميلة جدا الليلة الماضية .ذلك الثوب يناسبك . - انني مندهشة انك لاحظت لقد بدوت مشغولا بالنظر الى عينا صديقتك . - انني اتحدث معها عن عمل . - انت لا تتوقع ان اصدق ذلك . - انني احاول اغرئها للقيام بعمل . - من اي نوع ؟ و اين ؟ في غرفة النوم هل فعلت ؟ - باهتمام ...ان مخالبك بدأت تظهر ايتها القطة . - اغلقت الهاتف و بدات الغيرة ترتفع بصدرها ارادت ان تصرخ و تؤذيه قضت ليلتها متوترة و في الصباح و ذهبت الى عملها و هي تفكر بمصدر غيرتها ...منتديات ليلاس |
الفصل التاسع قضت ليندسي نهارها مشغولة بفكرة مديرها كريس الجديدة و هي مسابفة لايجاد فتاة لحملتهم اتصل بها استون قبل مغادرتها المكتب : - انني اعمل الليلة لكني اتساءل ان كان بامكانك تناول العشاء معي غدا . - احب ذلك . - انني افتقدك . - و انا ايضا استون ساراك غدا . رجعت ليندسي الى شقتها استحمت و ارتدت ثوبا كانت اشترته من اثينا باحد سفراتها و استلقت على الكنبة تقرأ كتابا و تتناول العصير تصغي الى موسيقى غيتار اسبانية . رن جرس الباب و ضرب قلبها معه عرفت من يكون عندما فتحت الباب وجدته ينحني على الباب غير مبتسم رفعت ذقنها و قالت : - انا مشغولة . ابتسم و تحطاها لغرفة الجلوس ينظر الى كتابها و الكأس الفارغة اقفل المسجلة : - احب ثوبك . لم يكن ينظر للثوب بل ما يقع تحته شعرت بجلها يحترق . - ماذا تريد ؟ - لا استطيع الابتعاد عنك . - لقد تدبرت ذلك سنتين . - لم آت هنا لأركع على قدمي . - و ما الفرق ؟ - الآن انت ستركعين انا لم الاحقك لكن انت الآن سترجعين . - لا تستطيع ان تدين للبشر . - ذلك يعتمد على تعريفك للملكية اذا اردت ان تنقذي اخاك سترجعين الي . - انت مجنون لن تحصل على متعة كبيرة باجباري على ............ - ألن افعل . تحرك بسرعة و لف ذراعه حولها و يده الأخرى ترفع ذقنها نظرت اليه - لا تفعل . - هذه كلمة لن تقوليها ثانية . اطبق فمه على شفتيها ارتفعت الرغبة داخل جسدها ارتعشت و تجاوبت معه ....... - انت تريدينني . همهم و هو يتابع استكشاف جسدها و بدا ينزع ثوبها عنها مما اضعفها ماذا قال للتو ؟ انها لن تقول لا ثانية انه يريد اخضاعها ............سحبت نفسها بعيدا و هي ترتجف و ثوبها على وسطها - لا - لم تكن هذه الراسالة التي كنت تقولينها منذ لحظات . - لا بغضب اجابها : - ما خطبك هل انت خائفة من قدوم استون ؟ هل معه مفتاح ؟ - لا دخل لاستون . - هل هو كذلك ؟منتديات ليلاس - انه انت لن ادعك تفعل هذا بي . |
الفصل العاشر - انك تكذبين على نفسك انت تريدين مني ان امارس الحب معك اوه انت تفضلين الموت على الاعتراف انت تفضلين ان اجبرك فتقولين انك غير مسؤولة لكن ذلك كذب باستطاعتي ان احصل عليك باي وقت . - اخرج من هنا . - انت دائما تخافين من ممارسة الحب و انا ليس علي الذهاب معك الى السرير انت تعرفين . - انا لست جامدة . - عندما التقينا كنت باردة مثل الجليد . - لقد كنت فتاة مدرسة ايها الوغد . - و انا جعلت علاقتنا اكثر احتراما فوضعت الخاتم في يدك الم افعل . نظر اليها بعينان خطرتان شعرت بيده تلمس وجنتها . - اياك ان تتصرفي هكذا ثانية . - هل ذلك يشعرك انك افضل . - عندما التقينا كنت تبتسمين دائما و لكن الوعد شيء آخر . - بالنسبة لي قبول دعوة عشاء لا تعني الذهاب الى الفراش . - و كم من الوقت على هيل ان ينتظر . - انا لم ........... - حسنا حسنا الست كذلك الآن ؟ لا بد انه صبور . لم تجبه و لم تحب ابتسامته الهازئة . - أنا انتظر الجواب .قريبا ستوافقين و سيتخلص اخاك من ستيفان . اغلقت عينيها و عرفت انه يراقبها و يرى مدى تأثرها - انك قاسي . - اذا كان علي ذلك . - لماذا تريد ان تخضعني ؟ - انا اريد الزواج منك أولا .اعرف كم اصريت على الزواج و لقد حصلت عليه ماذا يحصل داخل رأسك لكي تكوني جليدية هكذا ؟ هل انت خائفة من الحب ؟ انني هنا حتى يوم الخميس لكن تذكري ان ستيفان ينتظر جوابك ايضا . خرج و استلقت ليندسي على الكنبة ترتجف لقد اقترب دانييل من الحقيقة لكن لم تكن خائفة من ممارسة الحب بل من الحب نفسه كان حبها لدانييل مشتعلا و لم تكن قادرا على التحكم به كانت تغار من كل شخص يقترب منه لقد حطمت الغيرة حياتها كانت تريد امتلاكه . اتصلت بستيفان بالصباح اجابتها اليس على الهاتف و اخبرتها ان اخاها ذهب للعمل - كيف حاله ؟ - هادئ اعتقد انه قلق على مصنعه اكثر منا . - بالطبع انه قلق عليكم لدرجة انه لم يخبرك بذلك . - نعم لقد كان قلقا جدا لدرجة تفكيري بانه يمكن ان يكون ميتا . - اوه اليس . - اعرف انني غاضبة منه لقد آذاني لقد اتصل باستون و هو بالكاد يعرفه ....اشعر بانني صغيرة انا زوجته . - ربما دانييل سيساعده - هل اخبرك بذلك ؟ هل تكلم مع ستيفان ؟ - ان دانييل يأخذ وقته بالتقكير انه لم يتكلم بعد مع ستيفان . - ذلك رائع . اتصلت بعد ذلك بمكتب دانييل - هاللو - هاللو اريد التحدث مع السيد راندال . - من الذي يتكلم من فضلك ؟ - السيدة راندال . - السيدة راندال!!! سارى اذا كنت ساجد السيد راندال . مضت دقيقة قبل ان تسمع صوتا - ليندسي . - نعم . - ماذا تريدين ؟ - نعم لقد قلت نعم . - الأفضل ان نتناول الغداء معا ساكون عندك في 12,30 ظهرا . - لا استطيع ....... اقفل الخط دون ان يسمع ردها |
الفصل الحادي عشر أجبرت نفسها على ان تحول اهتمامها الى العملحتى وصل الموعد سرحت شعرها و رتبت مكياجها كانت ترتدي بلوزتها الحريرية البيضاء و تنورتها الخضراء بدت بادرة وجدت كريس مديرها عند المصعد . - هل انت ذاهبة للغداء . دخلت المصعد و قالت : - لا انني ذاهبة الى موعد . - لا بد انه شخص مميز ...انك هادئة تماما . خرجت من المصعد و رأت دانييل يقف في المدخل و هو يتكلم مع رجل الاستقبال و يضحك معه - آسفة لانني جعلتك تنتظر . نظر دانييل الى كريس خلفها فقامت بمهمة التعريف و هي مدركة لفضول كريس و قال دانييل : - اننا على عجلة لقد تأخر كفاية سعيد انني التقيتك . خرجا هي و دانييل الذي قال : - رجل وسيم ....منذ متى تعملين لديه ؟ - اوه منذ عصور . - يبدو انك متوافقة معه . - نعم . وصلوا الى سيارة ليموزين سوداء معها سائق سالت دانييل : - الى اين سنذهب ؟ - للغذاء يبدو انك امرأة اعمال هل تحبين العمل لدي فيفونز . - اجل احبه . - ماذا تفعلين بالضبط هناك . - علاقات عامة اعلانات . - هل ستكونين آسفة على ترك العمل . - انا لن اترك فيفونز لا تفكر حتى بذلك و سوف احتفظ به . - لا تكوني عدائية معي لقد تركت عملك بالبنك . - و من لا يفعل كان عمل ممل . - انت لن تحتاجي الى عمل . - انا من يقر ماذا احتاج . - انت تقررين ؟ - نعم انها حياتي و عملي . وقفت السيارة امام شقته فصرخت : - ماذا نفعل هنا ؟ - سوف نأخذ غذائنا هنا . في المصعد استدارت نحوه و هي تقول بغضب : - انت تعرف انني اعتقد اننا سوف نذهب الى المطعم و انت لم تخبرني ذلك ؟ - ذلك صحيح ...فلم تكوني لتأتي الى هنا . - انت .......زززز فتح باب المصعد و قادها دانييل الى باب الشقة - حاولي ان تكوني مسرورة من أجل السيدة هنشو . حاولت ان ترد الا الباب فتح لترى السيدة هنشو التي قالت : - اوه سيدة راندال من الجميل رؤيتك كيف حالك ؟ - انني بخير . لا بد ان هذه المرأة تعرف الكثير عن حياة دانييل و قال دانييل : - سوف نأخذ الغداء عندما تجهزينه سيدة هنشو . - سيد راندال هل لي بكلمة معك ؟ - مشاكل لا تقولي انك لم تحضري الغداء . - اوه سيدي انا لم اعرف ماذا افعل . ماتت الكلمات على شفتيها بينما فتح الباب و دخلت الفتاة الشقراء التي رأتها ليندسي معه بالمطعم . - لقد اعتقدت انني سمعت صوتك . ثم لفت ذراعها حول عنق دانييل و اضافت : - علي ان اتكلم معك يا حبيبتي ؟ - ما القضية كارولين ؟ - انا لست سعيدة الوعد هو وعد لا تستطيع القول انك لم تعدني . - سيدة هنشو هلا قدمت للسيدة راندال مشروب بينما اغيب للحظات . وضع ذراعه حول خصر الفتاة و مشى معها الى مكتبه لن تدع السيدة هنشو ترى اضطرابها فدخلت الى غرفة النوم التي خرجت منها الشقراء كان اثاثها جديد كان من الغباء ان تشعر بالأذى لانه غير الاثاث ماذا توقعت ؟ ان يحتفظ به خرجت تجلس في غرفة الجلوس تشرب شراب الكرز و هي مأخوذة بكل شيء ماذا يريد ان يلغي ذاكرتها .فتح الباب و دخل دانييل قائلا : - آسف بسبب ذلك . - انني اكيدة انك كذلك . - لقد كانت تريد توقيع العقد . - اعمال انها جميلة . - ان كارولين تنادي كل شخص بيا حبيبي . - لا بد انها شعبية كثيرا . استدار دانييل و هو يبتسم و ينظر اليها و حاجباه يرتفعان . - لا بد انني مجنون . - لا استطيع ان اتخيل الطريقة التي لفت بها عنقك و لا يوجد اي انسان يسألك ان تتورط معي ثانية . |
الفصل الثاني عشر شرب بعض الخمره و خطى نحوها ارتجفت من تعابير وجهه ....دخلت السيدة هنشو لتخبرهم ان الغداء جاهز .و بينما هم يأكلون سألت ليندسي : - هل تكلمت مع ستيفان ؟ - كل شيء اصبح منتهيا لقد اصبحت شريكه سوف اضع شخص يعمل معه . - هل اخبرته بانني ......... - لانك سوف تعودين الي .اعتقد انه من الافضل تأجيل ذلك سوف ننتظر اسبوع او اسبوعين قبل اخباره . - هل ذلك من اجل سلامتك او سلامتي ربما سيغضب اذا عرف بابتزازك . - انني اكيد انه سوف يرفض مساعدتي اذا عرف ذلك ..بالطبع اذا اردت اخباره ...اتفاقنا هو بينا فقط و لا احد آخر متورط فيه و ذلك يتضمن آستون هيل . - انا لا انوي اخبار استون اكره ان يعرف انني ساشعر بالمرض اذا كان علي اخباره . عبس دانييل ارادت ان تؤذيه كانت ما تزال مستاءة من رؤيتها للشقراء ما زال نفس الرجل لم يتغير . - علي ان اذهب لدي اعمال تنتظرني . في السيارة سألها : - هل تتناولين العشاء معي الليلة ؟ - انا ساتناول العاء مع استون . - ذلك انتهى انت تعرفين ذلك فانت تعرفين ذلك فانت لن تتصلي به ثانية سنتزوج و الصحافة اذا رأتك مع رجل غيري . - استون صديق قديم . توقفت السيارة حيث فتحت الباب و نزلت بسرعة بالطبع كان كريس ينتظرها حاولت ان تفهمه كل ما حصل بكلمة واحدة سنتزوج ثانية بسبب تعلقنا ببعض و بعد عودتها الى الشقة غيرت ثيابها استعدادا لموعدها مع استون رن الجرس ركضت لكي تفتحه و هي مبتسمة وجدت فتاة تحمل باقة ورود كبيرة ثم ذهبت . كانت الزهور جميلة و وضعتهم في اناء و رن جرس الباب ثانية و كان ذلك استون و نظر الى الزهوز و هو يسأل : - لي . ضحكت و هي تعود الى المطبخ و اضاف : - راندال ؟ اومأت برأسها دون ان تنظر اليه مصممة على اخباره بما حصل لكن استون امسك بكتفيها و اقترب منها و فمه ينزلق على عنقها . - انه يطاردك ثانية اليس كذلك ليندسي ؟ شعرت بضغط شفتيه و سمعته يتنفس بقوة و اضاف : - لا تدعيه يقترب منك هل نسيت ما فعله معك ؟ طوقت ذراعيه خصرها و اضاف : - لقد انتظرت طويلا ........... - استون . نظت اليه و رأت تعابير جديدة لم ترها من قبل عاطفة صدمتها بقوة لف ذراعيه حولها و هو يقبلها بجوع برغبة و حرارة لم يقبلها هكذا من قبل رفع رأسه حيث فتحت ليندسي و سمعته يقول : - احبك . و هنا دمعت عيناها - ماذا حصل يا حبيبتي لا تفعلي لا اريد اخافتك لا تبكي . لم تستطع ايقاف الدموع اجلسها استون على الكنبة - ساجلب الشراب .انت تحتاجينه . ذهب ليجلب الشراب كيف ستخبره اتى بعد لحظات و معه الشراب بدا غير متأكد : - استون يجب ان اخبرك . - اعرف انك لا تحبيني كنت صبورا جدا انا لا اتوقع جوابا منك لكن اريد ان تعرفي بماذا اشعر الآن ؟ توقف مبتسما و عرفت من خلال كلامه ان استجابتها لقبلته العاطفية جعلته يعتقد انها تهتم له اكثر الآن .منتديات ليلاس |
الفصل الثالث عشر - لا تقلقي سانتظر . - ساتزوج دانييل . جلس استون يحدق بها و لم يتكلم و اضافت : - لقد حاولت اخبارك . - لماذا ؟ - لا اعرف . - ماذا تعنين انك لا تعرفين ؟ هل فقدت عقلك ؟ - نعم . - توقفي عن ذلك . لا يمكن ان تكوني جادة ..بعد ما قلته عنه ؟ انه السم لك . سم لذيذ فكرت ليندسي هل يشعر دانييل تجاهها تماما مثلما تشعر نحوه - فقط الآن . - انني آسفة . - لماذا جعلتني اقبلك هكذا بينما طوال الوقت تفكرين به . - انا آسفة استون انا معجية بك كثيرا لكن لا اعرف ماذا اقول ان لك الحق ان تكرهني انني اتمنى لو انني احبك انك رجل رائع . - لا اريد ان اسمع انا لا افهمك انا لا افهم النساء ابدا . خرج من شقتها دون اي كلمة . ذهبت الى المطبخ و نظرت الى زهور دانييل و رمتها على الارض - اللعنة عليك . رن جرس الهاتف مما جعلها تقفز و اجابت كان ستيفان : - اعتقد انك عرفت ما حصل ؟ - عرفت ماذا ؟ - الم تعرفي ؟ اخبرها ستيفان عن عرض دانييل و أملت ان لا يكون قد خمن شيئا آخرا . - انني سعيد هل انت مسرورة ؟ - ان دانييل اكثر من كريم . انهت الاتصال و ذهبت الى غرفتها لتنام اغلقت عينيها تنفست بسرعة كارهة نفسها و هي تريده ماذا يشعر نحوها ...هل يكرها ؟ تعرف انه يرغب بها ؟ ذلك سهل ان تحب و تكره شخصا في آن واحد .حاولت ان تنام و عندما بدأت تغفو رن جرس الهاتف - ماذا ... - ليندسي . كان الصوت قاسيا باردا لم يكن استون بل دانييل . - ماذا حصل بحق الجحيم ...انه منتصف الليل هل ستيفان .......ز - انه بخير ...اتصل بك لاتأكد انك بخير . - ماذا كنت تفعل ؟ لقد ايقظتني ... - لقد رأيت هيل للتو ؟ - ماذا استون ابن ؟ ماذا ...... - لم نتكلم ....كان ثملا و كنت انا في حفلة لقد كان هيل خارجا عندما دخانا ...لقد رآني . - اين هو ؟ - في البيت على ما اعتقد لقد استدعيت سائقي و اوصلته الى بيته لقد اخبرته اليس كذلك ؟ - نعم . - هل تقبل الأمر بسوء ؟ - اللعنة عليك ...اهتم بشؤؤنك . - انه لم يؤذيك هل فعل ذلك ؟ - اذهب الى الجحيم .منتديات ليلاس |
الفصل الرابع عشر قالت ذلك و اغلقت الهاتف رجعت الى السرير و غطت نفسها مسكين استون انها تكره نفسها انها تكره دانييل انها تعرف كيف يشعر استون كان عقلها مشوشا ... كانت في الاسبوع التالي مشغولة بالحملة الاعلانية لايجاد الوجه و لاعلان المسابقة . في تلك الأمسية اتصلت باليس و وجدتها مشغولة في المطبخ و بعد الاتصال وجدت انها منهكة عليها ان تأخذ حمام و تنام مبكرا استحمت ثم خرجت و ارتدت روبها ثم قامت بتحضير عشائها رن جرس الباب و اهتزت يدها استون؟ ترددت و هي تعض على شفتيها و رفعت روبها و هي تفتح الباب الأمامي نظر اليها دانييل و فمه يلتوي بنفاذ صبر دعته للدخول اصبحت الشقة الفارغة البارددة حيوية فجأةابتسم لها و عرفت بماذا يفكر اعتقد انه حصل عليها و في لحظات كان على وشك تقبيلها . - انني متعبة لقد كان يوما صعبا و ليس لي مزاج لاتكلم معك . ضاعت ابتسامته و اصبحت عيناه الرماديتان باردتان و قاسيتان - لا تتحدثي معي هكذا . لقد اتى هذه الليلة و شيء واحد في رأسه لقد عرفت ذلك منذ نظرت الى عينيه - اذا لم يكن مهما اتصل بي غدا . فتحت الباب مشى دانييل باتجاهها و اغلق الباب بعنف كان يقف بجانبها - الآن . بدا يقترب باتجاهها - لا تلمسني امرته و هي تتراجع الى الحائط و حصرها عند الزاوية و وضع يديه عليها و كان وجهه مغطى بقناع الغضب عيناها واسعتان و واعية لكل حركة يقوم بها لقد كان مفاجئا لها . - لماذا تركتني ؟ صدمها السؤال كان صوته قاسيا - انه ماض قديم - اريد ان اعرف . - مؤسف جدا . نظرت الى اسفل متجنبة عينيه فقبضت يده على ذقنها و اجبرها ان تنظر اليه - اذا اجبرتني ........ - ماذا سيحصل ليندسي ؟ تضربينني ؟ لقد اخبرتك ماذا سيحصل اذا فعلتها ثانية ؟ - اوه انت تحب ذلك اليس كذلك ؟ نزلت يده الى خصرها سحبها معه الى غرفة الجلوس و اجلسها على الكنبة ادركت ان رأسها اصبح على ذراع الكنبة و اصبح شعرها محلولا من ربطته و شعرت باصابعه تلمس شعرها و رموشها ؟ - حاولي ثانية ..لماذا تركتني ؟ - لقد كنت غبية في التزام البيت بينما تدور مع امرأة أخرى . كانت ليندسي غاضبة من نفسها لانها بدأت تستجيب له و لم تستطع ان تهرب منه و كان قريبا منها و باستطاعتها ان تشعر بجسده حارا تحت عنقها و رأت ذلك الشريان الازرق الشاحب حيث دمه يضرب تحت جلده الاسمر . - ماذا ؟ - هل اعتقدت انني لم اعرف سبب تأخرك ليلا ؟ كانت تضحك بغضب و تضيف : ربما كنت صغيرة و لكنني لم اكن غبية . - كنت اعمل .لقد اعتقدت انني اتعقب امرأة اخرى . - لم استطع التفكير لقد عرفت شخص ما كان يأحذ اهتمامك و لم اكن انا عندما تزوجنا كنت تمارس الحب معي كل ليلة ثم تغير كل شيء في بعض الاسابيع لم تكن تقبلني حتى و ربما ابحت مثل اي اثاث في المنزل . - لم تقولي اي كلمة لم تقولي انك تشكين بي . - ربما كذبت علي و انا لم ارد مناقشتك في ذلك . - و هكذا كنت القاضية لقد ودتني مذنبا دون ان تخبريني و ماذا يفترض ان يجعلني مذنبا ........ شعرت ليندسي بالعصبية و هي تنظر الى وجهه الجامد - ايتها الغبية الصغيرة . |
الفصل الخامس عشر تمتم دانييل و التفت ذراعه حول حنجرتها رات حنجرته تتحرك بعصبية و اضاف : - حتى دون ان تسأليني لقد اتهمتني دون دليل . راى الخوف بعينيها و رأت شفتيه تتقوسان . - معك حق ان تظهري عصبية الطريقة التي اشعر بها تجعلني اعطيك ما تستحقين . - لا تهددني انت لا تخيفني . - اذن انت غبية عليك ان تكوني خائفة . تركزت اصابعه على حنجرتها تجعلها متيقظة اكثر و اضاف : - من هي التي تعتقدين انني كنت اراها ؟ ام ان ذلك لا يهمك . - ان العديد من الصديقات قبل ان تلتقي بي انت اخبرتني ذلك انت لم تخفي حيات الغرامية السابقة العادات القديمة تموت بصعوبة الا يقولون ذلك ؟ لا تنكر ذلك انت تذهب وراء الفتيات المتحررات و لا يقف اهتمامك بهن عند تناول العشاء انكر انك نمت معهن . - لماذا علي ذلك لقد كنت حرا اذا ما كنت تعتقدين انني كنت افعل بعد زواجنا لماذا لم تقولي ؟ كنت تبحثين عن عذر لتركي . - ذلك صحيح لم احتج لعذر . - انا لم افعل لم يكن هناك اية امرأة أخرى في حياتي .منتديات ليلاس |
- انا لم افعل لم يكن هناك اية امرأة أخرى في حياتي .
- لا - ساجعلك تصدقينني . امسك بها حتى اصبحت مستلقية شعرت بيده تنزلق نحوها . - انا لم اكن خائنا لك . هربت منه و كان فوقها بعد لحظات شعرت بتشابك جسديهما و ذراعيه تحتضنانها ضربته بكل قوتها - اللعنة عليك ليندسي انك تبدين قديمة الطراز انك مجنونة لم تكن هناك اية امرأة صدقيني في الشهور الاخيرة كان العمل يحاصرني لم يكن لدي وقت لااكل او انام او اذهب مع احد للنوم . - و معي . سالته بمرارة و احتضن وجهها بين يديه . - لقد كنت اعمل كثيرا و كل ما عرفته انني بدأت الاحظ برودة بعينيك و اذا اقتربت منك بدوت باردة معي واضح انك لا تعرفين .نحن الاثنين وصلنا الى الاستنتاجات انت قررت انني كنت اصاحب النساء و انا قررت اانك ربما لم تعودي تحبينني او انك اصبحت باردة هل ذلك يفاجئك ؟ - لقد اردتك ايضا انا لم اكن باردة بل عصبية كنت صغيرة كنت اول رجل في حياتي لقد اخفتني ...لقد كنت ........لقد عرت بالملل معي . - لقد كنت محبة شابة خجولة و معشوقة و كنت خائفا ان المسك لقد اردتك بشدة و كنت حائفا ان اخيفك . - لقد كنت خائفة اضع الحواجز بعقلي عندما كان ما اردت ان افعله هو ....... - ماذا ؟ رفعت رأسها و قبلته التف ذراعيها حوله و قربها دانييل منه سقط روبها و سمعته تنفسه المتسارع وقف و حملها و هو يمشي و وضعها على السرير و بدأ يخلع ملابسه و بدا يقبلها - احبك ايتها الغبية لم ارد شخصا آخر كل ما كنت افكر فيه هو انت. - انني آسفة لقد كنت غبية انا احبك اريدك اريدك ......زز - يا الهي . لم تعد واعية لما تقوم به ارتاحت على صدره مثل وردة تفتحت بعد الشتاء و سمعته يقول : - حبيبتي احبك هل تصدقينني ....... - احبك . الآن فهمت لكي تحب يجب ان تثق و تؤمن و تتقبل كل شيء الآن لم تكن جزءا منه بل كانت منه و هي منه كانوا شخص واحد . - لقد كنت مجنونا بك من اللحظة الأولى . - و انا كنت صغيرة لم افهم الحب و الآن ان افعل . ضحك و هو يقبلها - يا الهي هل فهمته لقد اعتقدت انني اطير . لقد اقسمت انها لن تحب احدا غيره عندما تزوجته نعم ستعيش معه عتزرع حياته بالحب و الراحة و الثقة ستواجه المشاكل و لن تهرب بعيدا بل ستخبره بها كان دانييل يتنفس بانتظام و هو نائم جعلت ليندسي تغفو و ابتسامة تتراقص على شفتيها و هي بجانب حبيبها .منتديات ليلاس |
تمت والحمدلله
|
يعطيك العافية..أماريج
على التكملة |
رواية رووووعة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
مشكورين على المرور حبيبتي وانا سعيدة لانو الرواية عجبتكم وان انشاءالله اكون دائما عند حسن ظنكم
|
تسلمين اختى اماريج الروايه جدااا جميله
|
تسسسسسسسسسسسسسسسلمين من اروع ما قرات تسلمين وشكرا على المجهودك
|
شكرا لمروركم العطر:flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2: والرواية نورت فيكم تحيااااااااااتي لكم ياحلوين:lol: |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
اقتباس:
سفيرة نورت الرواااااااية بوجودك ياعسل:flowers2: |
شكرا وبارك الله فيك
|
اقتباس:
العفوووووووو وشاكرة لك مرورك وتعليقك تحياتي لك |
رووووووووووووووعه تسلمي على النقل الرائع. |
اقتباس:
الاروع مرورك حبيبتي وتواجدك فيها ياعسل دمتي بود |
حلوووووة كثييييير ،، يعطيك العافية حبيبتي ،، :flowers2: |
تجنن
اختيارك مرة ذوق تسلمين يالغلا |
بنوتة عسل :flowers2:وجنون العشق شاكرة لكم مروركما العطر وتواجدكما في مشاركتي نورت الرواية فيكم يااحلى ليلاسيات والله يسلمكم ويعافيكم يارب لكم كل الود:flowers2: |
مرحبا ياحلوة:i24XmaTree: مابعرف اذا الرواية قصيرة او اني من كثر مااندمجت في جو الرواية حسيت انها هييك, بس اللي بعرفوا ان الرواية كثير روووووووووووووعة:55: وانت ابدعتي كالعادة حبيبتي ربي يحفضك
|
اقتباس:
ياهلا وغلا بااحلى ليلى :flowers2: والله ملاحظتك في محلها شكل يلي كاتبتها مختصرة فيها كتير وحاطة الاحداث الهامة فيها فقط وللاسفة هذه الرواية بذات مش متوفرة عندي مصورة لاكفي احداثها الناقصة كانت عندي بس ضاعت مع الايام هههههه:lol: وهي فعلا مثل ماانت قلت روعة شاكرة لك مرورك الحلو وتعليقك العسل وربي ماانحرم من هالطلة الحلوة يالغلا ودمتي بكل الود:flowers2: |
تسلمي حبيبتي ع الرواية،،
يعطيك العافية ،، |
اقتباس:
الله يعافيك ويسلمك يارب وشاكرة لك مرورك وتواجدك العطر فيها يالغلا دمتي بود:flowers2: |
شكرا عاشت الايادي
|
تسلمى على المجهود
|
تسلمى اماريج الروايه تحفه:mo2:
|
اقتباس:
الله يسلمك حبيبتي وسعيدة انه عجبتك الرواية نورت فيك ياعسل:flowers2: اقتباس:
تسلمي يالغلا منورة والله وشاكرة لك مرورك العطروتواجدك فيها ياحلوة ربي يحفظك:flowers2: |
rewayaa jamilaaa jidannn
chokran laki amarejjj |
شكرا رواية جميلة
|
حلوه كتير بسلموا ايديكى
|
رائععععععععععععععععععععع رائععععععععععععععععععععع:welcome3::welcome3::welcome3::welco me3::welcome3::flowers2:
|
جميله جدا جدا جدا
|
:55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:تسلم الانامل :hR604426:على المجهودك الرائع والاختيار الممتاز:55::peace: ونشكرك على تعبكي:lol: ياعسل :wookie:وننتظر جديدك:dancingmonkeyff8:
|
الاجمل والاحلى مروركم وتواجدكم فيها ياغوالي
لرواية نورت فيكم ياحلوات وربي مااااانحرم من هالطلة الحلوة ابداااااااااااا |
رد: 14- التضحية - شارلوت لامب - روايات عبير الجديدة (كاملة)
حلوووووووووووووووووووووووووووووووه جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:55:
|
رد: 14- التضحية - شارلوت لامب - روايات عبير الجديدة (كاملة)
الرواية راااااااااااائعة جدا تسلمى
|
رد: 14 - التضحية - شارلوت لامب - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
الله يوفقك
|
رد: 14 - التضحية - شارلوت لامب - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
😍 رواية جميلة جدا شكرا لك
|
رد: 14 - التضحية - شارلوت لامب - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
رواية جميلة شكرا لك على المجهود
|
| الساعة الآن 12:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية