منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   .. ستقع تحت أقدامي ,, مثل { أوراق الخريف } .. (https://www.liilas.com/vb3/t132356.html)

وتعثرت خجلآ 24-12-09 02:21 AM

.. ستقع تحت أقدامي ,, مثل { أوراق الخريف } ..
 



ستقع تحت اقدامي ,, مثل اوراق الخريف



مقدمه خارج النص ..!!

أضواء باهرة تصطدم بعيني .. وجوه تركض هنا و هنا .. أين المشرط .. أين المخدّر ؟؟ أين الكمّامة ؟


أين الأوكسجين .. أطباء و ممرضات يتدافعون هنا و هناك و بعضهم يتحلق حولي أنا المسجّى في غرفة العمليات ..
ممرضة تهمس لي بصوت يتصنع الثبات : لا تخف .. إنها عملية بسيطة جدا .. لا تفكر فيما حولك .. حاول أن تتذكر أحلى أيام عمرك ..

قلت لها بهدوء : ماذا ستفعلون ؟؟
قالت : سيقومون بتغيير عدة صمامات في قلبك ..!!
قلت : هل سيفتحون قلبي ؟
قالت بدهشة : طبعا ..
قلت : و أين أخبئها الآن ؟؟ أين أبعدها عن العيون ؟؟
قالت : من هي ؟؟
قلت : أين الطبيب .؟
نادت عليه فيما هو يرتدي القفازات الطبية .. قال وهو يتصنع ابتسامة غطتها سحب القلق : خيراً عزيزي .. ؟؟

قلت : أنت ستفتح قلبي .. ستتجول بين أروقته .. ستطأ أرضه و تقتحم جدرانه و غرفه ..

أدخل بصمت أيها الطبيب .. لا تفزعها بمشارطك و أسلحتك .. لا تزعجها بطنين أدواتك .. لا تؤلمها بوخز سيوفك و عتادك ..


ستجدها هناك .. وحيدة .. يتيمة .. سامحها أيها الطبيب .. لقد عبثت هذه الصبية بقلبي .. أحالته إلى ساحة معركة .. إ
لى أشلاء ممزقة .. أتظن أنك ستجد قلباً ؟؟

لا .. لا يا طبيبي .. بل ستجد بقايا قلب .. ستجد بقايا عمر .. ستجد بقايا إنسان ..
لقد مَارَسَتْ شتى صنوف العنف و العدوان على هذا الخافق الضعيف بين الحنايا ..ولكن .. لم أنهرها .. لم أعاتبها ..
سبحان الله .. أيعاتب المرء ذاك الهواء الذي يتنفسه ؟
أيعاتب الإنسان ذاك الليل الذي يغفو على نافذته كلما داهمته الهموم ؟؟

أتركها يا طبيبي بين أنقاض قلبي ..


دعها تعبث كما تريد ..دعها ترسم خريطة حياتها هنا .. قل لها أن النقش على القلب أحلى و أجمل من الكتابة على الأوراق أو صفحات الماء ..
و قل لها أن تلك الصمامات التي دمرتها هي أحلى ذكرى لاعتلائها هذه القلب العليل ..

طبيبي .. لا تزدحم أنت و ممرضاتك على باب قلبي فتفزعوها ..أنقر الأبواب قبل اقتحامها .. و استأذنها قبل أن تمد يدك بمشرط أو خيط ..
قل لها لقد آن أوان هذا القلب أن يُرمّم و يُعاد بعثه للحياة ..
قل لها ان تلك الصمامات هوت أخيرا بعد أن عجزت عن استيعاب هذا حب الذي يقوم على زرع القنابل و الألغام بين الحنايا و الضلوع ..

قال الطبيب : أنت تهذي ..
ابتسمت له وقلت : إنها أجمل هذيان و أحلى وهم ..


قال : سنضطر إلى أخذ شريان من جسدك لنزرعه في قلبك ..
قلت :لن تجد الشريان الذي تنشده .. أبحث عن شريان لم تمزقه اللوعة و لم ينسفه الحزن و لم يبليه الهوى ..
لن تجد سوى شرايين تنزف من كل اتجاه .. تنزف شكوى و ألما
و بكاء ..


يا سيدي لا أملك لك أي شرايين ولا أحمل داخلي أي نبض .. أنت تضيع وقتك مع عاشق متهدم كذاك الجبل الذي زرعوا بين
جوانبه على حين غفلة قنابل و مفرقعات فتهاوى فجأة في لمح البصر ..


خذ يدي .. هل تجد نبضاً ؟
خذ بصري هل تجد نوراً ؟
خذ عمري هل تجد أملا ؟
أنظر إلى سمائي هل تجد شمساً ساطعة ؟
أنظر في بحري هل تجد مرافئ آمنة ؟؟
أنظر في أرضي هل تجد سوى القبور و الأشلاء ؟؟

يا طبيبي .. اتركني و شأني ..


خذ أسلحتك و أدواتك و أجمع ممرضاتك و اتركني وحيداً ..فأنت لن تزيد دقيقة واحدة من عمري ..
اتركني معها .. لقد غدرت بصمامات قلبي .. و غدرت بابتسامات عمري .. ولم يبق على النهاية الكثير ..
فهذه الدقات المتهالكة التي يضج بها كياني تقول بأن الدرب على آخره و أن القمر إلى محاق
و أن الشمس إلى كسوف و أن النور إلى زوال و أن الغد إلى انقضاء و أن العمر إلى فناء و أن القبر أصبح أقرب من ذي قبل ..



وتعثرت خجلآ 24-12-09 02:25 AM




ورقة الخريف ( 1 )


البداية ..

في مكان كبير وواسع يضج بأصوات الأطفال ... وبصراخهم المرح .. ومشاغبتهم البريئة ..
وفي زاوية بعيده عن كل هذا الضجيج يجلس طفل في العاشرة من عمره ..
يضم رجله الصغيرة الى صدره .. يمسك بيد خشبه صغيره .. وبالأخرى سكين ينحت بها الخشبة بقوه وكانه يفرغ حزنه المكبوت في هذا العمل ...
استمر في ذالك وعينه لاتبارح تلك الخشبه التي تقلص حجمها بشكل كبير !!..
ولكن ذالك الصراخ الذي انبعث من بعيد اجبره على رفع عينه قليلا .. ولكنه اجبرها على النزول الى موقعها السابق ببرود وعدم اهتمام ..!!
ولم تمضي ثواني وهو على هذا الوضع الا واتاه .. صوت يصرخ باسمه هذه المره ..!!
: صخخخخخخخر .. صخخخر .. الحق ذياب يتهاوش مع مشاااري .. وحاااامل له سجين ..!!
واول ما سمع اسم ذياب .. نفض الي في يده .. وركض مثل المجنون وهو يبعد كل من يجي في طريقة ..
اندفع بكل قوته .. لحد ماوصل لهدفه " ذياب " ..
ذياب الي كان يضرب الي بين يده بكل قوته ..والثاني مو مقصر ..
مسكه صخر وهو يصرخ : ذيااااااااااب اتركه .. والله بتودي روحك في داهيه ..!!
بس الثاني ولا كنه يسمع .. يصرخ ويضرب ويسب ولا احد هامه ..
حاول يبعده عن الي بين يديه بس مافي امل .. لانه متشبث فيه بكل قوته ..!
" ذياااااااااااااااااب يال ****** "
الكل من سمعوا الصوت المرعب بالنسبه لهم .. ركضوا على غرفهم بكل خوف ..
ومابقى الا صخر الي غطى على ذياب بجسمه وكانه يحاول يحميه بهالحركه .. وذياب واقف وراه .. ويمسح بيده الدم الي ينزف من شفايفة بكل برود ..!
ومشاري الطايح على الارض ويصرخ بالم ..
: ذياب وراي بسرعه ..
صخر : يبه سعد الله يخليك سامحه بس هالمره ..
ذياب همس لصخر في اذنه : لاتترجاه .. هالحقير ..
صخر : جب انت والله مابيخلون فيك عضم صاحي ..
سعد بصوته الكريه : صخر على غرفتكم بسرعه .. وانت ذياب وراي بالطيب لا بجرك بالغصب ..
تقدم ذياب .. بس صخر مسكه ..: يبه سعد تكفى .. سامحه بس هالمره ..
بدون مايلتفت له .. اشر على رجال ثنين يفوق طولهم وحجمهم الباب الي واقفين جمبه ..
سعد اشر على ذياب : اخذوه على غرفه الحجز ..
صرخ صخر بفزع وهو يتشبث بذياب بكل قوته : لا لا الله يخليكم خلوه .. بس هالمره سامحوه بس هالمره ..
سعد : بعدو صخر بسرعه .. وقطوا هال**** في الحجز ..
صخر ببنيته الصغيره ماقدر يقاوم بس قبل مايبعدوه عن ذياب مد يده لجيبه واخذ السكين وخباها في دخل ثيابه بدون محد ينتبه ..
قطوه على الارض .. وحملوا ذياب الي ماحاول مجرد محاوله انه يقاومهم ..!!
ضرب صخر الارض بيده بقهر .. وقام على غرفته او بمعنى اصح غرفه الكل ..
فتح الباب والكل وجه نظراته له .. عطاهم نظره خلتهم ينزلون عيونهم ..
وهو توجه على سريره .. قعد على السرير ودفن راسه بين رجله ..
وهو ينتظر صديقه .. الي عارف بالحاله الي بيكون فيها اذا رجع ..
مرت عشر دقايق وهو قاعد ياكل في نفسه ..
لحد ما فجاءه انفتح الباب ورقع بالجدار .. وانخذف عليهم مثل الجثه .. ضرب جسمه الصغير بالرخام .. طلعت منه انه بصوت ضعيف ..
اما الثاني ظل على سريره مو قادر يتحرك من شاف منظر صديقه .. الي ترجف منه الابدان ..
تحامل على نفسه وقام بكل صعوبه .. يجر رجله جر .. لحد ما وصل له ..
نزل على ركبته وطالعه بشفقة وخوف .. مو متجرا يلمسه او يقرب منه اكثر ..
يطالعه وهو يأن ولا مكان في جسمه صاحي .. ثياابه مشققه من كل مكان والدم ما وقف من نزيفه ..
طفل عمره ماتجاوز الثمان سنوات .. اشلون يتحمل كل هالعذاب والالم ..!؟
..
فتح عينه بصعوبه .. طالع صديقة مد يده له وهو يبتسم ابتسامه صغيره ..
مسك يده الي مدها له .. وتممد جمبه على الارض وهو يحضن يده بين كفينه .. قربها لصدره وهو يغمض عينه .. لي طاحت منها دمعه يتيمه وحيده ....

::

::

::


بعد اسبوع ..!!

كل واحد منهم منسدح على سريره .. ويطالع الثاني من غير ما ينطقون بولا كلمة ..
بعد مده اخيرا نطق واحد منهم ..
صخر : ذياب ..
ذياب : نعم ..؟؟
صخر : ذياب .. احنا لازم نطلع من هني ..
ذياب : نطلع وين نروح .. وشلون بنطلع اصلا ..؟؟
صخر :: مو مهم شلون خل كل شي علي .. ولا انت عاجبتك العيشه هني ..؟؟
ذياب : اكيد مو عاجبتني .. بس ارد اسأل وين بنروح ؟؟.. وشلون بنطلع ؟؟..
صخر : اي مكان المهم نخلص من هالعذاب .. وشلون هذي خلها علي .. وانت تدري ان انقدر نهرب بكل سهوله و وقت ما نريد .. لان مافي احد مهتم طلعنا ولا قعدنا .. وهم يبون الفكه اصلا .. ومايظنون يتخلصون من احد .. !!
ذياب وهو يغطي راسه باللحاف بدون اهتمام : ما ادري كيفك سو الي تبيه .. بس خلني انام ..
صخر بحزم : خلاص عيل من باجر اليل احنا متوكلين .. ..

..

اليوم الثاني ..

فز الكل على صوت الجرس الصباحي المزعج .. الا ذياب غاط في نومه ولا حرك فيه صوت الجرس شعره .. نومه ثقيل لابعد درجه .. وما ابتلش فيه الا صخر .. الي كل يوم اول مايطق الجرس يبدا مواله معاه .. لانه يدري لو تركه نايم شبيصير فيه ..
وقف عند راسه وهو حاط يده على خصره بملل من المشهد الي كل يوم يتكرر ..!!
توجه لجيك الماي الي على الطاوله بلل يده بقطرات من الماي ومسحها بحنيه طفل على وجه صديقة .. ظل يعيد هالحركه كذا مره لحد ما اوتعى ذياب ..
صخر : واخيرا .. يلا بسرعه قوم طلع لك ملابس والحقني على الحمام .. اففف الحين متى بيجي دورنا تلاقي طابور واقف عند الحمام ..
قام ذياب من سريره وهو يقاوم النوم .. اخذ ثيابه ..
ومشى مع صخر الي مسكه من يده عشان مايرقع في لجدار ..
صخر : ها الليله على اتفاقنا ..
ذياب : ها اي اي على التفاقنا ..
صخر : ههههههه .. هيي تكلم وامشي عدل .. والله الي يشوفك يقول سكران ...

" صخر وذياب واحد عمره 10 والثاني 8 عاشوا كل عمرهم في ملجأ للايتام .. من اوتعوا على الدنيا ماعرفوا غير هالمكان وغير الاشخاص الي فيه .. ومايدرون عن اهلهم اي شي ..
ماتربطهم ببعض أي صله .. غير الصداقة .. كبروا مع بعض كل واحد يسند الثاني .. ومن كثر العذاب الي شافوه في حياتهم .. كبروا عشر سنوات زياده على عمرهم ..!! "
..

قاعدين على طاوله الطعام .. كل واحد جمبه صينية صغيره فيها خبز وجبن وعصير .. !! هذا فطورهم اليومي والغدا والعشا مايختلف عنه كثير ..!
بعد ماخلص الكل من فطوره تفرقوا .. وتجمعوا كلهم في الحديقة مثل كل يوم جمعه اليوم الوحيد الي يلعبون فيه براحتهم ..
الا ذياب وصخر ظلوا ينتظرون الكل يطلع .. وبعد ما اطمنوا ان مابقى احد ... جمعوا الاكل الي بقى وحطوه في كيس ..
وظلوا على هالحاله لاخر وجبه .. فرغوا شنط المدرسه من الكتب وحطوا فيها اكلهم وكل الاشياء الي بيحتاجونها ..
ذياب : متى بنمشي ..؟؟
صخر : بعد ما الكل ينام ..
ذياب : وحنا وين بنام ..؟؟
صخر : أي مكان لو في الشارع ..

..

نط من فوق السور بكل سهوله .. ورفيقة نط وراه ..
مسكوا ايادي بعض وانطلقوا ..
ينشدون مستقبل أفضل وحياه أجمل .. بس مايدرون شنو مخبيه لهم الحياه .!


:::
:::
:::
:::



الى اللقاء في ورقة الخريف ( 2 )
اذا عجبتكم البدايه طبعا ..

Emomsa 24-12-09 06:28 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبابكي كاتبة مميزة ضمن كوكبة كاتبات ليلاس الرائعات .....

ما شاء الله عليكي ......

قوة العبارة ... وطريقة الوصف والتعبير اكثر من رائعة ....

المقدمة جميلة جدا ....

ومضمون الرواية جديد فانتي تطرقين بابا جديدا في مضمون الرواية ( الايتام ودار الايتام ) ......

اهنيكي على هذه الموهبة الرائعة دوكتي لنا ودامت لكي موهبتك ...

( همسة صغيرة .... ولا تفسد للود قضية ...)

احذري التأخير .... وطول المدة بين كل جزء واخر ......

فاسلوبك المميز والمضمون المختلف سيجذب قرائات كثيرة اليكي ...

بوح قلم 24-12-09 07:34 AM

بداية رائعة وعبارات تقتحم القلب دون استئذان:55:

وحليلهم هاليهال كسروا خاطري.. حشى بيجتلونهم والمفروض يرحمونهم خصوصا انهم ايام

صخر وذياب.. رحلة للمجهول شكلها الايام بتعلهم اشياء وااايده

نترياج حبيبتي:flowers2:

احساسي يكفيني22 24-12-09 08:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك وبي وريقات الخريف المجهول

بدايه رائعه وقويه وجرس له صدائه في ملجاء ودور الايتام

في انتظارك وانتظار الورقه الخريفيه الاخري

والله يوفقك دوما

فراشة الوادي 24-12-09 10:08 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله أيتها الخجولة بين كوكية كتاب ليلاس
أتمنى أن تجدي هنا كل الدعم والتشجيع والنقد البناء الذي يساعدك على التطور والتألق




.. ستقع تحت أقدامي ,, مثل { أوراق الخريف } ..

ماذا أقول عن الخريف حين يجتمع مع الخجل
هل اقول أن صوت القيصر واحرف نزار جذبتي الى اروقة اوراق الخريف ... ربما
ام هل اقول ان ذلك المسجي على سريره الابيض وهو يحكي عشقه للمستبدة ... قد ارهقني نزيف قلبه



وتعثرت خجلاً

ارى خطواتك ثابتة منذ البداية وأتمنى ان تستمري بنفس المستوى وافضل إن شاء الله
كما قيل لك من قبل ... بدايتك مختلفة لأنها تحكي ما هو خلف جدران دار الايتام
ولاهمس لك بأذنك يا كاتبتي ... أنني اتمنى ان ارى قصتك بين القصص المكتملة في قسمنا
حتى لا يبهت رونقها بتأخر اجزائها وانقطاعها المستمر




سلمت يمناك

BENT EL-Q8 24-12-09 01:28 PM

مساء الابداع..
اول شي..حياج الله وان شاء الله تلقين الي يسرج هنـي..ثاني شي..مادري الي شدني اسمج ولا اسم القصة..ولا اثنينهم.. صج صج تحسين وراه معنى:)..ستقع تحت اقدامي مثل اوراق الخريف..حسيت منها ان وحدة بتنتقم من واحد مادري ليش..اممم.. وكلمة اوراق الخريف..حسيت انها بتكون مستانسة..عجيب صوت الاوراق يوم ندوس عليها :)..احم هذرت وايد ادري..:S_004:

ذياب وصقر..وعيشتهم بالميتم..والظلم الي يتجرعونه كل يوم..والعقاب الي يتعاقبونه..لو سوو شي صغيـر..:00015:سعد..ليش يسوو جذي فيهم.. شهالقلب الي عنده..يطق يهال هالطق..اوك غلطو..بس مو جذي عاد..***72***انهم بينحاشون..وين بروحون..وهل الحياة برا..بتكون اقسى او احن عليهم من الميتم..شرح يسوون..لا طلعو..و وين بباتون..صج الله يعينهم..الي كان ببداية القصة..مادري ليش احسه ذياب.. اممم..او أنه ابوه ومات مثلا..تعالي الي بالبداية..بالماضي..ولا المستقبل؟؟

بداية وايد حلوة..وفكرة يديدة..اهنيج عليهـا..:smilies_080:

..يعطيج العافية..

بنووتة


dar3amya 24-12-09 03:13 PM

سلاموووو عليكوووووو
و أنا كمان عايزة أقوووول مرحباااااااا
البداية عجبتني أوي .. أسلوبك جميل ... رغم اني اتبسطت أكتر في الأول لما لقيتها بالفصحى .. لكن لا بأس ... موضوعها و تناوله جميل و يشد .. أتمنى لك النجاح من كل قلبي .. بالتوفيق يا رب

همسةاممم ايه رأيك ... لو مكنتيش لسه كتبتي الباقي .. انك تخلي الوصف بالفصحى و الحوار بالعامية ..؟؟

inay 24-12-09 10:08 PM

اول ما جذبني عنوان القصة واسمك بكل صراحة ..بدااااية راااائعة وانا اعشق قصص الملاجئ والايتام ..لانها غالبا ما تكون اقرب للواقع وتحكي الماساة التي يعيشونها ولان نجاح اليتيم و صلاح هذه الفئة من اصعب التحديات نظرا لظروف ترعرعهم ..مممم الان لم استطع الربط بين البداية وبين اول بارت هل المريض احد الصديقين وبصراحة اخذك مقتطفا من الاحداق القادمة وجعله الرشة الاولى التي تبدئيين بها الرواية رااااائع جدا

بالتاكيد ستتضح الرؤية و نرى تفسيرا للعنوان مع تقدم الاحداث ..ننتظر القادم بشوق كبييير و بداية حياة الطفلين خارج الدار في المجتمع الذي لا يرحم


شكرااااا وتعثرت خجلا شكراااااا مرة اخرى

وتعثرت خجلآ 25-12-09 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 2126728)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبابكي كاتبة مميزة ضمن كوكبة كاتبات ليلاس الرائعات .....

ما شاء الله عليكي ......

قوة العبارة ... وطريقة الوصف والتعبير اكثر من رائعة ....

المقدمة جميلة جدا ....

ومضمون الرواية جديد فانتي تطرقين بابا جديدا في مضمون الرواية ( الايتام ودار الايتام ) ......

اهنيكي على هذه الموهبة الرائعة دوكتي لنا ودامت لكي موهبتك ...

( همسة صغيرة .... ولا تفسد للود قضية ...)

احذري التأخير .... وطول المدة بين كل جزء واخر ......

فاسلوبك المميز والمضمون المختلف سيجذب قرائات كثيرة اليكي ...


وعليكم السلامورحمه الله وبركاته
اسعدني كلامك ..وان تكون خربشاتي البسيطه اعجبتك .. لهو فخر كبير لي..
وان شاءالله اكون ملتزمه معاكم للاخر ..


:friends:

وتعثرت خجلآ 25-12-09 12:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2126740)
بداية رائعة وعبارات تقتحم القلب دون استئذان:55:

وحليلهم هاليهال كسروا خاطري.. حشى بيجتلونهم والمفروض يرحمونهم خصوصا انهم ايام

صخر وذياب.. رحلة للمجهول شكلها الايام بتعلهم اشياء وااايده

نترياج حبيبتي:flowers2:


تسلمين يلغلا .. والاروع تشريفج لي في روايتي المتواضعه ..

:mo2:

وتعثرت خجلآ 25-12-09 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساسي يكفيني22 (المشاركة 2126744)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك وبي وريقات الخريف المجهول

بدايه رائعه وقويه وجرس له صدائه في ملجاء ودور الايتام

في انتظارك وانتظار الورقه الخريفيه الاخري

والله يوفقك دوما

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
الف مرحب بك غاليتي .. ويكفيني شرف اطلالتك الرائعه على روايتي المتواضعه ..
:flowers2:

وتعثرت خجلآ 25-12-09 12:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة الوادي (المشاركة 2126758)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله أيتها الخجولة بين كوكية كتاب ليلاس
أتمنى أن تجدي هنا كل الدعم والتشجيع والنقد البناء الذي يساعدك على التطور والتألق




.. ستقع تحت أقدامي ,, مثل { أوراق الخريف } ..

ماذا أقول عن الخريف حين يجتمع مع الخجل
هل اقول أن صوت القيصر واحرف نزار جذبتي الى اروقة اوراق الخريف ... ربما
ام هل اقول ان ذلك المسجي على سريره الابيض وهو يحكي عشقه للمستبدة ... قد ارهقني نزيف قلبه



وتعثرت خجلاً

ارى خطواتك ثابتة منذ البداية وأتمنى ان تستمري بنفس المستوى وافضل إن شاء الله
كما قيل لك من قبل ... بدايتك مختلفة لأنها تحكي ما هو خلف جدران دار الايتام
ولاهمس لك بأذنك يا كاتبتي ... أنني اتمنى ان ارى قصتك بين القصص المكتملة في قسمنا
حتى لا يبهت رونقها بتأخر اجزائها وانقطاعها المستمر




سلمت يمناك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

الله يحيج ويبقيج يلغلا ..

اخجلتني بكلامك .. الذي اتمنى ان اكون استحقه واكون عند حسن ظنكم جميعا .. ولا اخذلكم ..
اخيتي كلامكي اعذب من العذب نفسه .. فاراني اقف حائره لا اعرف بما اجيبك غاليتي ..

وانشاءالله وبتوفيقه .. وبتشجيعكم استمر حتى النهايه ..

وتعثرت خجلآ 25-12-09 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BENT EL-Q8 (المشاركة 2126868)
مساء الابداع..
اول شي..حياج الله وان شاء الله تلقين الي يسرج هنـي..ثاني شي..مادري الي شدني اسمج ولا اسم القصة..ولا اثنينهم.. صج صج تحسين وراه معنى:)..ستقع تحت اقدامي مثل اوراق الخريف..حسيت منها ان وحدة بتنتقم من واحد مادري ليش..اممم.. وكلمة اوراق الخريف..حسيت انها بتكون مستانسة..عجيب صوت الاوراق يوم ندوس عليها :)..احم هذرت وايد ادري..:S_004:

ذياب وصقر..وعيشتهم بالميتم..والظلم الي يتجرعونه كل يوم..والعقاب الي يتعاقبونه..لو سوو شي صغيـر..:00015:سعد..ليش يسوو جذي فيهم.. شهالقلب الي عنده..يطق يهال هالطق..اوك غلطو..بس مو جذي عاد..***72***انهم بينحاشون..وين بروحون..وهل الحياة برا..بتكون اقسى او احن عليهم من الميتم..شرح يسوون..لا طلعو..و وين بباتون..صج الله يعينهم..الي كان ببداية القصة..مادري ليش احسه ذياب.. اممم..او أنه ابوه ومات مثلا..تعالي الي بالبداية..بالماضي..ولا المستقبل؟؟

بداية وايد حلوة..وفكرة يديدة..اهنيج عليهـا..:smilies_080:

..يعطيج العافية..

بنووتة



مساء الانوار ..
الله يحيج يالغلا ..منوره
المقدمه في المستقبل بس بطريقة ثانيه بعدين بتفهمونها ..

الله يعافيج ..

وتعثرت خجلآ 25-12-09 12:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 2126929)
سلاموووو عليكوووووو
و أنا كمان عايزة أقوووول مرحباااااااا
البداية عجبتني أوي .. أسلوبك جميل ... رغم اني اتبسطت أكتر في الأول لما لقيتها بالفصحى .. لكن لا بأس ... موضوعها و تناوله جميل و يشد .. أتمنى لك النجاح من كل قلبي .. بالتوفيق يا رب

همسةاممم ايه رأيك ... لو مكنتيش لسه كتبتي الباقي .. انك تخلي الوصف بالفصحى و الحوار بالعامية ..؟؟



وعليكم السلام ..
مرحبتين فيج يالغلا ..
تسلمين حياتي من ذوقج ..
والله كنت اتمنى البي طلبج .. واصلا هالفكره كانت في بالي بس ما ادري شنو الي خلاني اغيرها ..
بس الحين صعبه لاني كاتبه كذا جزء .. ومنزلتها في منتديات ثانيه ..
اعذريني ..
:friends:

وتعثرت خجلآ 25-12-09 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inay (المشاركة 2127127)
اول ما جذبني عنوان القصة واسمك بكل صراحة ..بدااااية راااائعة وانا اعشق قصص الملاجئ والايتام ..لانها غالبا ما تكون اقرب للواقع وتحكي الماساة التي يعيشونها ولان نجاح اليتيم و صلاح هذه الفئة من اصعب التحديات نظرا لظروف ترعرعهم ..مممم الان لم استطع الربط بين البداية وبين اول بارت هل المريض احد الصديقين وبصراحة اخذك مقتطفا من الاحداق القادمة وجعله الرشة الاولى التي تبدئيين بها الرواية رااااائع جدا

بالتاكيد ستتضح الرؤية و نرى تفسيرا للعنوان مع تقدم الاحداث ..ننتظر القادم بشوق كبييير و بداية حياة الطفلين خارج الدار في المجتمع الذي لا يرحم


شكرااااا وتعثرت خجلا شكراااااا مرة اخرى

تسلمين يالغلا من ذوقج ..
كوني دائما هنا .. لانني لا استطيع الاستمرار الا بمتابعتكم ..

وتعثرت خجلآ 25-12-09 01:00 AM

السلام عليكم ..
اليوم بحط جزئين وباجر بعد جزئين ..
ومن بعدها بتكون طريقتي في التنزيل كل يومين جزء في طول جزء واحد من الي بنزلهم الحين ..


ورقة الخريف (2 )

طاحوا على الارض كل واحد يحاول يلتقط نفسه .. صار لهم نص ساعه يركضون بلا توقف !! الخوف والامل الي يحسون فيه اعطاهم قوه يٌقطعون فيها مسافه كبير بدون مايطالعون وراهم .. نظرهم لقدام ..
يناظرون الامل والحياه الجديده الي تنظرهم .. بدون مايفكرون بأي شي ثاني .. مافكروا شلون بيعيشون .. من وين بياكلون .. وين بينامون ..!!!
صخر اشر بيده وهو يتنفس بصعوبه : شوف في حديقة عامه هني .. خل ننام فيها اليله ..
ذياب الي قاعد على ركبته بتعب : يلا .. بموت من التعب ابي انااااااااااام ..
وقفوا عند باب الحديقة دفعوه عشان ينفتح بس للاسف لقوه مقفل ..!!
ذياب رفسه بقهر : اففف هذا وقته .. شالحل ..؟؟
صخر : سهله .. نتسلق السور ..مايبي لها تفكير ..

..
..

تمددو على كراسي الحديقة الطويله .. وغطوا في النوم بدون مايحسون بنفسهم ..!!

::

طلعت الشمس ونشرت اشعتها الصفراء على الارض ..

ضايقة الضوء القوي .. واجبره يفتح عينه .. بصعوبه ..
طالع المكان الي نايم فيه باستغراب ..
واستوعب بعد مده انه في الحديقة..
مرت عليه احدث امس مثل الشريط .. وتذكر ليش هو في هالمكان ..!!
نفظ راسه وقام بسرعه لصديقة الي لحد الحين مستغرق في النوم مع انها مو عادته .. لانه يقعد على أي صوت واي حركة .. وهو عكسه تماما ,,
هزه من كتفه ..
التفت عليه بدون وطالعه بدون ماينطق بولا كلمه ..
ذياب : انت قاعد ..؟!
صخر : أي من شوي بس ..
ذياب : وليش مانبهتني ..؟
صخر : بس قلت خلك تشبع نوم وتقعد على راحتك لان اليوم بيكون طويل ومتعب ..
ذياب رفع حاجبه باستغراب : ليش يعني ..؟
صخر : لان بندور على شغل .. ومكان نسكن فيه ..
ذياب طالعه باستهزاء ,,
وصخر ابتسم وما رد عليه ..

كانت الساعه 5 الصبح ..

ادو فرض الفجر الي طافهم ..
اكلوا من الاكل الي جمعوه لهم في الشنط ..
وبعد ماخلصوا .. حمل كل واحد شنطته على ظهره ,, وظلوا يدورون في الشوارع .. الي توه بدت فيها حركه الناس .. والمحلات بدت تفتح ..
وقفوا عند سوبر ماركت صغير قاعد عند بابه رجال في الاربعين من عمره ..بيده سجاره .. ويطالع الرايح والجاي ..
ذياب : ليش وقفت ..
صخر : خل نشوف ذا الرجال يمكن يشغلنا عنده ..
ذياب : هه ,, متفائل حضرتك ..
صخر : نجرب وش ورانا ..
تقربوا منه .. ومحد منهم تجرأ ينطق ..
طالعهم باستغراب .. وقال بعجرفه : خير ..
ذياب : الخير بوجهك ..
صخر : احنا ندور على شغل .. نقدر نحصل عندك ؟؟
طالعهم باستخفاف : اقول بابا .. انت وياه عطوني مقفاكم ..
ذياب بقهر بس بصوت واطي : مالت عليك وعلى شكلك يالواطي ..
جره صخر من يده لانه مايبي يسوي مشكل .. مشوا خطوتين .. بس ذياب لحد الحين حرته مابردت .. نزل على الارض ... اخذ حصا صغيره .. وبلمح البصر صوبها على راس الرجال ..
اول ماسمعوا صرخته ..
مسكوا بعض وانطلقو باقصى سرعتهم .. وهم يضحكون بمرح ..

..

مرت ثلاث ساعات وهم على هالحاله .. من مكان لمكان ومن محل لمحل ..
والنتيجه وحده .. !!
..
بعد ماتعبوا من المشي ولدواره .. تسندوا على جدار بيت قديم .. بكل تعب ..
ذياب : صخر تعبت .. بس خلاص .. والله مابتحرك من مكاني .. ذلينا روحنا بما فيه الكفاية ..
صخر : أي .. واذا قعدنا وش بنستفيد .. الا بنموت من الجوع ومابنلاقي سقف ننام تحته ..
ذياب مارد لانه يدري ان كلام صديقة صح .. ومابيقدرون يعيشون .. الا اذا تعبوا وانذلوا علشان يلاقون لقمه عيشهم ...
ظلوا قاعدين مكانهم ويطالعون الرايح والجاي .. بس كل واحد فكره في مكان ..

فجأه انتبهوا .. لصوت ضجه ..
وصياح طفل .. و مجموعه اولاد ملتفه عليه ..
وهو يصرخ بخوف .. وهم كل ما حسوا بخوفه ضربوه وعذبوه اكثر ..

التفت ذياب لصخر .. طالعوا بعض بنظره وركظوا بسرعه ودخلوا بينهم ..
رفع صخر اليد الي كانت بتنمد على الطفل ..
صخر : شيل يدك .. وخذ هالخمه الي وياك وانقلع من هني ..
الولد بوقاحه : نعم نعم عيد وش قلت ..
ذياب : ليش ماتسمع ..؟؟ قال شيل خمتك وانقلع .. سمعت الحين ولا اسمعك بطريقة ثانيه ..
الولد التفت للي معاه : شباب اليوم عندنا ضرابه جديده ..
ونشبت بينهم .. كل واحد يضرب الثاني .. مع انهم كانوا خمسه على ثنين ..
بس ذياب وصخر متعودي على الضرب ولهواش .. فماقدروا عليهم بسهوله ..
والمضحك حتى الطفل الي ماكان اصغر منهم بوايد لان عمره 7 سنوات ..
شاركهم في الهوشه لانه تشجع يوم شاف ناس تدافع عنه ..

وانتهت الهوشه بهروب الاولاد الخمسه بعد ماطلع ذياب سكين من جيبه ..
صخر : انت مجنون .. ؟؟ من وين جبت هالسكين ..
ذياب : انت تدري اني ما امشي من غيرها ..
صخر : بس انا اخذتها ..
ذياب : وانا حصلتها ..
صخر التفت لطفل الي واقف يطالعهم .. ووجهه كله ظربات ..
صخر : وين امك وابوك ..
سكت وما رد عليه ..
صخر : زين شسمك ..؟؟
..... : فارس ..
ذياب : زين يلا روح لاهلك .. ولاتطلع بدونهم ..
صخر : يلا ذياب مشينا ..
حملوا اغرضهم .. ومشيوا ..
شوي حسوا في احد يمشي وراهم .. التفتوا ..
لقوه فارس ..
صخر : شفيك .. يلا يروح لاهلك ..
ذياب : والله بلشه ..
وردو كملوا طريقهم .. بس لحد الحين هو وراهم ..
ذياب انقهر ورفع يده بيضربه عشان يروح عنهم ..
صخر : ذياب لا .. وانت ليش تلحق ورانا ..
فارس : بروح معاكم .. اخاف اقعد هني بروحي ..
صخر : ليش وين اهلك ..
فارس : ماتوا ..
ذياب : نعم !!
فارس : والله ماتو ,, دعمتهم سياره وماتوا ..
صخر : زين وماعندك اهل غير .. ماعندك جد .. عم خال .. أي احد ..
فارس : عندي عم بس هربت من عنده .. لانه كان يضربني ..
ذياب : زين ويش تبي منا .. لا عندنا مكان ننام فيه ولا عندنا شي ..
فارس : الله يخليكم .. بظل وياكم .. والله اخاف بروحي .. كل يوم يظربوني واخاف انام في الشارع بروحي .. وما عندي شي اكله ..
والله من يومين ما اكلت شي ..
طالعوه بشفقه .. طلع ذياب من شنطته اكل وعطاه اياه ..
ظل ياكل مثل المفجوع ..
قعدو جمبه .. يفكرون في حياتهم ومستقبلهم ويفكرون في الايام الجايه شنو مخبيه لهم مع انضمام شخص ثالث لهم ..

" بطلنا الثالث فارس .. ماتوا اهل في حادث سياره .. اخذه عمه الي كان الوصي الوحيد له .. بس بسبب كرهه لابوه وحقده عليه .. عذب ولده .. لحد ماخلاه يطلع ويهيم في الشوارع .. بدون ملجأ ولا مأوى .. "




الى القاء في ورقه الخريف ( 3 )




..

وتعثرت خجلآ 25-12-09 01:02 AM

ورقه الخريف (3 )



مر اسبوع وابطالنا الصغار على حالهم .. يدورون قوت يومهم .. وسقف ينامون تحته بعد يوم طويل يتعبون فيه .. وهم يبيعون الماي وعلب المحارم ويغسلون السيارات عند الاشاره ..

قاعدين على الرصيف ينتظرون الاشاره الخضرا تفتح .. عشان يبدا شغلهم ..
صخر : انتبهوا لنفسكم بس تولع الاشاره الصفراء ترجعون الرصيف بسرعه .. فاهمين ..
ذياب : سِؤال بس .. كم مره عدت هالاسطوانه ..
صخر : جب بس جب .. يلا ولعت الاشاره ..
حملوا اغراضهم .. وتوجهوا للسيارات ...

فارس ركض بين السيارت وهو يأشر للناس بغرشه الماي الي في يده وباليد الثانيه كيس شفاف ممتلي فيها ..

وذياب يمسح زجاج السيارت .. الي في اغلب الحيان ينطرد من اصحابها ..

صخر بيده علب المحارم ويمشي بين السيايير .. انتبه للاشاره صارت خضرا صرخ على ذياب .. الي كان قريب منه .. : ذيااااااااب يلا ..
وركض للرصيف وهو يتلفت ويدور فارس بعيونه ..
وقفوا على الرصيف وشافو فارس يركض بين السيارات بمسافه بعيده عنهم وبدون ماينتبه للاشاره ..
صرخ ذياب بخوف : صارت حمرا وهالغبي مو منتبه .. فااااااارس ..
انطلقت السيارت وفارس توه انتبه .. ركض بدون تفكير للرصيف ..
وبدون ماينتبه للسياره الي جت من الشارع الثاني ومتوجهة لعنده بكل سرعه ..
صخر وذياب وقفوا مكانهم بصدمه ورجلهم مو قادره تشيلهم وهم يشوفون صاحبهم يطيح على الارض بعد ما صدمت السياره جسمه الهزيل ..
طاح على الارض بلا حول ولا قوه ..
اخيرا استوعبوا الوضع بعد ماسمعوا اصوات الناس الي بدت تتجمع .. وحثوا رجلهم علي المشي بكل صعوبه ..
بعدوا الناس وهم يصرخون بخوف ..
صخر قعد على الاض وهو يحرك راس فارس وينادي باسمه ..
وذياب واقف يطالعه والشي الوحيد الي يتحرك فيه عينه الي ترمش بقوه وتقاوم الدموع المنذره بالهطول .. !!

نزل صاحب السياره الفخمه وهو يهاوش السايق ويصرخ عليه بفزع .. وخوف من انه تسبب بموت طفل صغير ..
توجه لفارس وكل جسمه يرجف .. حاول يرفعه عن الارض بس يد صغيره وقفته ..
صخر : وين ماخذه .. ؟؟
رد عليه : باخذه المستشفى .. هو اخوك ..
ذياب رد بسرعه : ايي اي .. اخونا ..

حمله بسرعه .. : يلا بسرعه ركبوا السياره ..

قعدوا في السياره ..

وكل عرق فيهم يرجف من الخوف ..
كانوا مسطحينه جمبهم .. وهو يأن بالم ..
صخر ظل يمسح على راسه .. وذياب ماقدر يطالعه ووجه نظره للشارع .. ودموعه تحجب عنه الرؤية ..
اما الرجل صاحب السياره.. قاعد جمب مقعد السايق ..
وخايف يكون سبب بموت طفل صغير .. وحتى لو ما كان اهو الي صدمه.. بس هو المسؤل عن السايق ..
وصلوا المستشفى .. واخذوه للطوارء ..
كان كل شي يمر بسرعه .. ناس تطلع وناس تدخل ..
كان المستشفى خاص .. ومعاملتهم للرجال معامله خاصه .. تدل على مركزه المرموق ..
كان في الاربعين من عمره وملامحه تنطق هيبه وشموح وتواضع !!
قاعد على الكرسي ويطالع الطفلين الي قاعدين قباله ..
وعينه تطفوف على ملابسهم الرثه ..واحذيتهم الممتلأه بالوحل ..
وعينهم الي تتامل المكان بخوف وترقب ..
تذكر شيئ مايدري شلون راح عن باله .. ,,
وجه كلامه لهم : شنو اسمائكم .. عرفت اسم اخوكم بس انتوا ماخبرتوني ؟؟
صخر تكلم وهو ياشر على نفسه وعلى ذياب : انا صخر ..وهذا ذياب ..
: عاشت الاسامي .. بس ماخربتوني باسمكم الكامل .. وياليت تعطوني رقم ابوكم وا أي احد من اهلكم ..
طالعوا بعض بريبه وخوف مايدرون شيقولون .. شلون يخبرونه انهم جذبوا عليه وانهم مو اخوان ولا يقربون لبعض .. واهم شي ما عندهم اهل ولا أي اقارب ..؟!
جا في بال ذياب يقول موحافضين الرقم .. بس حسها فكره بايخه وفي النهايه بينكشفون فيقولون الحقيقة من البداية احسن ..
ونفس هالافكار مرت على صخر .. وتكلم بسرعه ,,
: عم ابو ..؟؟
ابتسم الرجال على نباهته وسؤاله الي يدل على اخلاقه العاليه .. الي استغربها مع شكله ولبسه .. ومعرفته انهم يشتغلون في الشوارع ..لانه شاف الاغراض الي عندهم ..
: ابو علي ..
: ياعم ابو علي .. اول شي مسامحه لانا جذبنا عليك بس احنا مو اخوان ولا نقرب لبعض .. وماعندنا اهل اصلا عشان تتصل فيهم ..
طالعهم بتعجب ودهشه .. : ووين عايشين ومن وين تاكلون .. وشلون ماعندكم اهل ..؟؟
ذياب : مثل ماشفت احنا نشتغل عشان ناكل .. ولحد الحين ندور لنا سكن بس ماحصلنا ..
ابو علي : وشلون ووين كنتوا عايشين قبل .. يعني مستحيل طول حياتكم كنتوا في الشارع ..؟؟
سكتوا ونزلوا راسهم للارض .. مايقدرون يقولون له كل شي .. لانهم مايعرفونه عشان يثقون فيه .. ويخافون يعرف عن الملجأ ويرجعهم له ..
..
فهم عليهم وعرف انه مو واثقين فيه عشان يقولون له كل شي ..!

شوي وطلع الدكتور .. وتقدم من ابو علي .. شخص نظرهم له بترقب ..
الدكتور : طال عمرك ممكن تتفضل معاي على المكتب ..
صخر وقف وتقدم له وهو يصرخ بخوف : ليش ,, فارس فيه شي ؟؟ ... مات ..؟؟ لالا الله يخليك لاتخليه يموت ..
ذياب وقف مكانه يطالع الكل بنظره تايهه .. وكلام صخر يتردد في باله ..
ربت الدكتور على كتف صخر ويحاول يهديه : اهدء من قال مات .. اهو بس تعبان شوي .. وشوي وبتشوفونه ..
مشى معى ابو علي .. الي طمنهم بانه خمس دقايق وراجع وبيدخل معاهم على فارس ..
..
قعد على الكرسي مقابل الدكتور الي يوصف له حاله فارس ..
ابو على بصدمه : يعني شلون مابيقدر يمشي ؟؟
الدكتور : لالا بيمشي وكل شي طبيعي .. بس للاسف بيظل تشوه بسيط في الرجل اليمنى .. معى الايام ماراح يتلاحض الا بتدقيق ..
: زين مافي أي حل ماتقدرون تسون له عمليه .. واذا ماتقدرون تسونها اهني بسفره بره ..
: صدقني مارح يستفيد أي شي .. ولو العمليه بتفيده جان سوينها .. بس أي تعبث في رجله بيزيد حالتها .. فاحمد الله انها جات على جذي .. ولا انت عارف البلاوي الي تصيد الناس بسبب الحواث .,.

حمد الله في سره .. ومشا في الممر وهو يطالعهم قاعدين على الكراسي في اخر هالممر .. وهو يحس باحساس غريب اول مره يحسه او بمعنى اصح مفتقدنه .. وهو احساس الابوه .. صح اسمه ابو علي .. بس عمره ما شاف هالعلي الي الكل يكنيه باسمه ..
لانه من توفت زوجته الي ماتت بعد زواجهم بسنتين وماجابت له غير بنت ماتت حزه ولادتها وماتت هي معاها .. ما فكر يتزوج ولا بيفكر طول حياته ..لان هالسنتين الي عاشهم مع زوجته اغنته عن كل شي في هالدنيا .. وخلته مكتفي .. باحلى ايام عاشها و احلى ذكريات تمده بالحياه ..!!
بس اليوم هالحساس الي يحسه بعد ماشاف هالثلاثه الاطفال .. قاعد يتجدد ويكبر في قلبه ..!!

قرب منهم .. وهو يطالعهم بحب .. اول مره يشوف اطفال بهالسن متحملين مسؤليه نفسهم ..ومسؤوليه بعض .. وخوفهم على صديقهم الواضح من عيونهم مهما حاولوا يخبونه عن الناس ويبينون اقوياء بس الدمع الي متخبي بين اهدابهم يفضحهم .. !!

اول ماقال لهم انهم يقدرون يدخلون على فارس وهو بخير.. ركضوا بفرح للغرف .. دفعوا الباب .. وبلمح البصر لقاهم عند سرير فارس .. الي متسطح على السرير ويطالعهم بعيون نعسانه بسبب المخدر .. وببسمه طفوليه بريئه متالمه ..
جبهته كانت ملفوفه بشاش ابيض .. ورجله اليمين مجبسه لحد الركبه ..
صخر قعد عند راسه يمسح عليه .. وذياب عند رجله يطالعها ويقول له :
ان شاءالله بتقوم مثل لحصان ..!!


:::::::


ترقبوني في ورقة الخريف (4)



وتعثرت خجلآ 26-12-09 04:52 AM



بنزل الجزئين الي وعدتكم فيهم ..
مع اني ما شفت ولا رد او اي تعليق عن الجزئين الي نزلتهم قبل!!..



ورقه الخريف ( 4 )




دخلت السياره الفخمه البوابه الكبيره الي تكشف عن قصر اقل مايمكن ان يقال عنه اسطوره .. ستايله هندي قديم ..
وبالنسبه للطفلين الي يناظرون من نافذه السياره .. شي خيالي عمره ما مر على خيالهم البسيط ..
طالعهم بحنان وهو يشوفهم فاتحين ثمهم بدهشة وبرائة ..
نزلوا من السياره وهم يشهقون بفرحه ..ماقدروا يخبونها ..
تقدمهم وهم يمشون وراه ويتلفتون بانبهار ..
على الحديقة الواسعه .. والمسبح .. والنوافير الي ماليه المكان ..
فارس ما كان معاهم لانه لحد الحين في المستشفى .. وبيظل يومين وبعده بيترخص ..
وابو علي اصر عليهم يظلون معاه بهاليومين .. بس الي مايدرون عنه ان في راسه موال ناوي يغنية ..!!
فتح الباب وطالعهم وهم واقفين ومترددين بالدخول ..
: دخلوا لاتخافون ترا مافي احد غير اختي الصغيره وهي اكبر منكم ..
اول مادخلوا شافوا بنت مسطحه عند التلفزيون ..
بس شافوها رجعوا على ورا بخجل ..
ضحك اول ماشاف خجلهم وهم بهالعمر الصغير يتصرفون برجوله وغيره انزرعت فيهم بالفطره محد رباهم عليها ..
: دخلوا دخلوا تراها شحطه واكبر منكم بعشر او ثمان سنين ..

الي خلاه يقول جذي انهم لحد الحين مابلغوا .. ولا كان مستحيل دخلهم ..
اول ماسمعت صوته جت تركض بفرح وهي تطالع الاولاد لثنين الواقفين بخجل .. من اول ماخبرها اخوها عنهم وهي الدنيا مو سايعتها من الفرحه ..اخيرا بتسمع حس ناس غير اخوها والخدم .. طول عمرها عايشه بروحها مع اخوها من ابوها الاكبر منها باكثر من عشرين سنه ..بعد وفاه امها وابوها ؟؟ محد يزروهم غير جيرنهم .. واصحابها الي في المدرسه .. ما عندهم لا اهل ولا اقارب .. الا من بعيد وعلاقتهم فيهم شبه منقطعه ..
: من الشحطه ها .. ترا عمري 18 يعني توني صغيره .. " وطالعتهم " بس مو معناته انكم ماتحترموني من الحين تنادوني عمه سلمى .. فاهمين ..؟؟
اما هم طالعوها بفهاوه وظلوا ساكتيت ..
قرصت خدودهم بفرح : واااااي فديتهم يخبلون ..
رد عليها ذياب بثقل : لو سمحتي شيلي يدج عورتيني ..
ابو علي مات من الضحك ..
اما هي تفشلت بس رقعتها : وااااااي فديت الثقل اناا ..

" سلمى اخت او علي من ابوه عمرها 18 .. مخطوبه لواحد امارتي وقريب بتتزوج وبتروح تعيش معاه في الامارات "

..

ومرت الايام تعودوا على حياتهم الجديده وفارس رخصوه .. وتشافى تماما بس تشوه رجله ظل مثل ما هو مثل ماقال الدكتور ..
حاول يتاقلم ويبين للكل انه متقبل اعاقة رجله البسيطه .. بس في داخله هالشي ماثر عليه وايد .. وهذا الشي طبيعي لطفل في هالعمر يحس بنقص وحتى لو كان بسيط .. وهو يشوف الكل من حوله طبيعي ويحس انه غير عنهم ..

..

الحياه في القصر عجبتهم .. وتعلقوا في العم علي وفي سلمى ..
بس كرامتهم الطفوليه ماتسمح لهم يظلون اكثر وهم يحسون نفسهم عاله على ناس اكرموهم .. بس مايبون يصيرون طماعين ..

اتفقوا انهم يروحون يخبرون العم علي بانهم .. لازم يرجعون لمكانهم القبلي الي هو الشارع ..
هم كلموه قبل كثير بس كل مره ياجل الموضوع ..
وقفوا عند مكتبه وطقوا الباب .. فتح صخر الباب وهو يسمع صوته ياذن لهم بدخول ..
ابتسم وهو يشوفهم يدخلون واحد ورا الثاني يسلمون على راسه بكل احترام .. بس عينه مانزلت عن فارس .. وتأنيب الضمير يحرقه .. وهو يشوفه يمشي عشان يوصل للكرسي ويقعد عليه والعرج واضح لانه توه فاك الجبس من عشره ايام .. وخبرهم الدكتور انه معى الايام وكل مايكبر بيخف العرج لحد ما يصير ما يتلاحض .. بس في البدايه اكيد بيعاني شوي ..
: ها خير شعندهم الشباب مشرفيني بهالزياره ؟؟
صخر : الخير بوجهك ياعم .. بس انت عارف احنا لازم نرجع للمكان الي جينا منه مانقدر نثقل عليكم اكثر ..
: افا اش هالكلام يا ابو محمد ..
ابتسم صخر بفخر ..

ذياب : صح كلامه ياعم .. لمتى بنظل هني ..
ابو علي : ان شاءالله العمر كله ..

طالعوه بدهشة من كلامه .. بس هو مارد على نظراتهم المتسائله .. مد يده للدرج الي على يده اليسار .. فتحه وطلع منه اوراق ..
وحط كل ورقة عند واحد فيهم ..
: اكيد تسألون شنو هالاوراق ..
هزوا راسهم بايجاب ..
: هذي اوراق تبني .. يعني اتبناكم وتصيروا عيالي .. انا رحت الميتم الي كنتوا فيه .. وتفاهمت معاهم .. وحتى انت يا فارس رحت لعمك ووافق بكل رحابه صدر ! ..
طالع علامات الاستفهام الي على وجوههم وابتسم ..
كنت اقدر اوقع على الوراق بموافقه الميتم وبموافقه عمك يا فارس .. بس ماحبيت اسوي شي غصب عنكم .. وجبت الاوراق عشان توافقوا عليها انتوا اول وبعدين اخذ موافقه غيركم .. ها يلا عطوني رايكم .. ؟؟
أي وترا اساميكم بتتغير وبتتسجلون باسمي .. لان مالكم اسم وانا ما اريد احد يعايركم باصلكم .. اما انت يافارس .. اسمك مابيتغير الا اذا انت وافقت يا تشيل اسمي يا تظل باسم ابوك ..

..
ذياب وصخر تفكيرهم كان مثل الشي تقريبا ..يفكرون بالعزوه والسند .. بالمستقبل الي بيضيع اذا رجعوا لحياتهم القبليه ..
واحلامهم الي كانوا يحلمونها مع بعض .. ذياب يبي يصير طيار .. وصخر رجل اعمال .. شلون بتتحقق وهم على ذاك الحال ..
الاب والعيله الي ظلوا طول حياتهم الي طافت يتمنونهم .. الاسم الي يفتخرون فيه اذا سألوهم انتو عيال من .. ؟؟
كل هذا بيحصلونه اذا بس وافقوا ان هذا الرجل الطيب يكون ابوهم وسندهم ..!!
اما فارس .. كان يفكرفي ابوه الي راح ويتخيل ابو علي مكانه .. ويحسهم يشابهون بعض مايدري ليش ..
من اول ماقال لهم ابو علي عن التبني وهو موافق لانه مايبي يرجع لعمه ولا للشارع ..وللعذاب الي كان يشوفه في المكانيين ..
بس الي الحين يفكر فيه اذا غير اسم ابوه .. ابوه بيزعل ..؟؟

ظل يطالعهم وهو يشوف الحيره ماليه وجوههم .. بس ماطولت نظراته ولا طولت حيرتهم .. لانهم بكل سرعه وبكل قوه انقضوا علي يحضنونه بفرحه .. لحد ما طاح هو معاهم من الكرسي للارض ..
وضحكهم مالي القصر الوسيع ..

..!!



الخواطر تجول وتجول تمر على الوجدان تحرك صمت الأفكار
الأفكار تلعب بالعقول تأخذها هنا وهناك تسبح بها بين امواج البحار
ساعة يكون الموج هائج كالهدير وساعة يكون أملس ناعم كثوب الحرير
تناقضات شد وجذب بين هذا وذاك
مسافات شاسعه تفصل بينها
مثل ما بين الأرض والأفلاك
الضوضاء من حولي تعصف بالعقل الصغير
رياح تهب كالخماسين
لا تعرف متى تهدأ ولا متى تثور إني أريد العبور
إني باحث أين الجسور قد تعبت يداي من التجديف
والقارب الصغير يتمايل بعنف قد يتقدم بعض الخطوات
في صمت الآهات وذبول الأنات
ثم لا يلبث أن يتوقف عن المسير لا أدري اين اتجاهي
هل شمالا أم جنوبا أو شروقا أو غروبا أين اوجه دفتي
لقد اصبح الأمر علي عسير يقترب الليل من الدخول
وخيوط النهار تتهادى في الخطو وتحمر السماء
وأتعلق بالخيوط أزرف الدمع رجاء
أحايلها أناجيها على طول البقاء
ورويدا رويدا يضعف الخيط في يدي تشتد عليه قبضتي
جسدي معلق في الفضاء وفجاة إنقطعت كل الخيوط لقد كانت كنسيج العنكبوت
كيف تقوى على الصمود هكذا صورت لي الأفكار
وعدت للقارب ثانيا لم تعد الرياح والأمواج وحدها لقد جاء الظلام الرهيب
وكست سحابات الغيوم ارجاء المكان تخبئ مني ضوء النجوم
تزيد على الهموم هموم ماذا افعل ومن بالعون أسأل سيطر على وجهي الوجوم
حتى ساعتي عقاربها لا تدور تشاركني الشعور حتى الأنفاس تحتبس في داخلي
تخاف من الزفير يا له من جو مرير يا له من سوء المصير
عقلي وقف عن التفكير نزلت الى قاع القارب تقوقعت في جلستي
وضعت رأسي على ركبتي أحاول أن أغمض عيني حتى أنام
ولكن تفزعني الأحلام تقتلني الأوهام
تهاجمني الأشباح غدرا من كل مكان ولكني أتحمل صبرا
أخاف ان ينفذ صبري وأحفر بيدي قبري أخاف والخائف جبان
وبعد لحظات سكون وبعد إنطباق الجفون
سمعت همسا في أذني يقول لي ويحدثني
لا تستسلم يا إنسان فأنت لست وحدك
معك الله سبحانه وتعالى الذي لا يغفل ولا ينام
والذي هو عليم بأحوال الأنام إنك يا إنسان خليفة الله في الأرض فكيف تخاف من الأوهام وإذا بالصوت يؤنس وحدتي
ويلهب قوتي ويذهب وحشتي وأسمع ضربات القلب بقوة
تمتلئ عروقي بدمائي تجعل الخوف ورائي
تجعل الأمل ردائي تجعل الصبر درعا لوقائي
فتحت عيناي في لهفة لأقهر أشباح الليل
لأطرد أوهام العقل
إنطلقت مني صيحه جبارة بددت سكون المكان
وتوالى صداها على الآذان وكأن الدنيا تصيح معي
أنا معك يا إنسان وهممت لأقتل أشباح الليل
فوجدتها إنطلقت كالخرفان نظرت الى السماء وجدت شعاعات كثيرة تنير المكان ..
قد مرت الغيوم في سلام بدى القمر مستديرا وضاءا قول أنا نعمة ربي لك في جوف الظلام
وسمعت صوتا يدوي في الفضاء
الله أكبر الله أكبر
فعلمت أنه صوت الآذان
فدعوت ربي وحمدته وشكرته الذي انعم علي بنعمه الايمان ..
وإذا بنور الصبح يشرق ثانيا
يتبدد الظلام وتنطلق الطيور في السماء
تغرد في الفضاء في رحلة البحث والشقاء وأبصرت حولي
فوجدت قاربي يرسو على الميناء
وتأملت الطيور السابحات وهي تضرب بأجنحتها
هل لو كفت سيحملها الهواء كلا ثم كلا
فسبحانك ربي العظيم رب السماء
وسبحانك ربي الحكيم
إرادته تشاء كيف يشاء
وسبحانك ربي الرحيم
برحمتك ترحم من تشاء ..


...


وتمر عشره اعوام على ابطالنا .. وهم بين احضان عائلة جديدة ..
يتجرعون حب وحنان افتقدوه منذ نعومه أظافرهم ..
!!



لقائنا يتجدد في ورقة الخريف ( 5 )

وتعثرت خجلآ 26-12-09 04:54 AM

قبل ماتقرون الجزء حبيت اعتذر مره ثانيه عن غفلتني بموضوع التبني وانه حرام ..
واشكر خواتي الي نبهوني ..
حاولت اني أتغاضى عن الموضوع واعتبرها قصه خياليه وهالشي ما بياثر عليها .. بس ماقدرت .. وحسيت نفسي بهالشي استخف بعقول قرائي وبعقلي في المرتبه الاولى ..
فعالجت المشكله بطريقة حسيتها غبيه .. او مو مقنعه بالنسبه لي .. ويمكن بالنسبه لكم .. وحسيت بالتناقض فيها وبالجزء الي طاف ..
بس مع هذا حسيته افضل من اني اكتب شي غلط ويخالف ديني .. وفوق هذا استمر فيه ..

استميحكم عذرا ..




ورقة الخريف ( 5 )


مرت عشر سنوات تغيرت فيها حياة ابطالنا جذريا ,,
صخر حقق حلمه .. وهو الحين يدرس بزنس وهذي سنته الثانية .. ويشتغل في نفس الوقت في شركة ابوه " ابو علي " ..

اما ذياب توه مخلص الثنوي .. وبيحقق حلمه بدراسه الطيران ..
وفارس السنه هذي توجيهي .. ومحتار يدخل طب لان مجموعه يساعده .. ولا يدخل العسكرية ويحقق حلمه بانه يصير ظابط !! ..
..

بس في هالعشر سنوات صار الشي الي ماكانوا متوقعينه .. فقدوا الحضن الدافي .. فقدوا الامان .. فقدوا الاب والسند .. وردوا لليتم والوحده ..
ابو علي مات وتركهم ..
بس الي صدمهم اكثر.. انه كاتب نص املاكه ونص القصر باسمهم .. والنص الثاني باسم اخته ..
ترك كل شي في وصايه صخر لانه الاكبر ..بس مايستلم كل شي الا بعد مايخلص دراسته ..

,, سلمى تزوجت وراحت تعيش مع زوجها في بلده .. بس علاقتها فيهم مانقطعت كل يوم تتصل .. و كل مابين فتره تزورهم ,,

ومع كل هذا اسماءهم ماتغيرت .. مو بس فارس حتى صخر وذياب ..
ابو علي كانت نفوذه عاليه ويقدر يسوي اي شيئ من غير محد يعترض عليه بولا كلمه ..
كان يعرف ان مسأله التبني حرام .. بس حلمه بأن يكون عنده اولاد يشيلون اسمه .. طغى على كل قيمه ومبادئه .. وخلاه يستعمل نفوذه في شي مايقبله الشرع ولا القانون ..

بس مع هذا ضميره الصاحي .. الي ظل يأنبه .. ماخلاه يواصل في هالشيئ .. واكتفى بانه يكفلهم ويربيهم احسن تربيه ويعوضهم عن كل الي فقدوه ومايحسسهم بالنقص ابد ..!!
..
..

قاعدين في صاله القصر الوسيعه ..
فارس متسطح على الكنبه ويفرفر في التلفزيون بملل ..
وصخر وذياب قاعدين على الكنبه الثانية ويتناقشون ..
صخر : ومتى حضرتك بتتحرك ترا الدراسة ماباقي عليها شي .. ولا تتوقع اذا رحت حزه الحزه الجامعات بيقبلونك .,,
ذياب : عيوني واسطتي تخليهم يحبون يدي عشان بس اقبل ادرس عندهم ..
صخر هز راسه .. وكانه يقول مافي فايده ..
وفارس الي طول الوقت يسمعهم ضحك : والله انت مو مودنك في داهية الا غرورك .. هذا لو ما كنت عايش في الشوارع وش سويت ..
صخر : اتوقع يمشي وهو يدوس الناس برجوله ..

طنشهم .. وسحب الرموت من يد فارس بدون مايعطيهم أي اهميه ..

ذياب وما ادراك ما ذياب .. يمكن الكل يشوفه مغرور وقلبه حجر .. بس الوحيدين الي يعرفونه عدل فارس وصخر .. ويدرون ان قلبه اطيب قلب فيهم .. بس الحياه الي عاشها قبل .. خلت اثر عميق في نفسه ..
بعد ما كانوا بعض من الناس يشوفونه اقل منهم .. ويحتقرونه .. صار هو يشوف كل الناس اقل منه ..
مايحب يكره احد او يحتقره .. بس بعد ما يختلط مع أي احد ..!!

..
صخر الي مايمل ولا يكل من ملاحقه اخوانه عشان مستقبلهم ودراستهم ..رجع يفتح معاه الموضوع : ذياب انتبه لمستقبلك .. انت حتى ماقررت لحد الحين بتدرس هني ولا بره .. وانا تعبت من ملاحقك .. قرر بسرعه اذا تبي تدرس بره عشان اشتغل على اوراقك .. واذا بتدرس هني قدم اوراقك بسرعة وبلاه هالبرود الي انت عايش فيه ..
ذياب بملل : انت تدري اني ما اقدر اتغرب واعيش بره الديره ..
..
بس الشي الي مايقدر ايقوله انه مايقدر يعيش بعيد عن اخوانه ..
هذا هو ذياب مايقدر يعبر عن مشاعره .. ولا يحب يعبر عنها .. بس مع كل هذا مكشوف لهالثنين .. صخر وفارس ..
ابتسموا ثنينهم مع بعض .. وخبوا ابتسامتهم بسرعه لا ينتبه لها ..
صخر : خلاص عيل انتهينا من هالموضوع من باجر تقدم اوراقك في كليه قطر لعلوم الطيران ..
..
شوي ودخل عليهم العم ابو صالح .. رجال كبير في السن كان يشتغل عند اهل ابو علي من يوم هو صغير لحد الحين .. هو مسئول عن شئون البيت والاولاد .. وكلهم يحبونه ويحترمونه .. ومايقبلون يناديهم بغير اسمائهم ..

العم ابو صالح : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
: ابوي صخر .. محمد ينطرك عند الباب ..
صخر ضرب جبينه بظهر كفه : اووه نسيته .. عم خله يدخل على ما اروح ابدل ..
بس مالحق يقوم لانه سمع صوت محمد وراه : لا طعني ساعه بره ولحد الحين ماجهزت ..
صخر : والله نسيت وراح عن بالي .. يلا دقايق ابدل ونمشي ..تفضل ..
محمد : يلا بسرع .." التفت للباقين " السلام عليكم ..
ردو عليه السلام وقعد وهو يضم جسمه في الجاكيت : اووه البرد بره يفتت لعظام .. عم بو صالح .. ياليت كوب جاي دافي .. اذا ما عليك امر ..
ذياب : في بيتنا ويتامر .. على ما اضن ادل المطبخ .. فاخدم نفسك بنفسك..
ابو صالح بتأنيب : ذياااب ..!!
محمد : انت لي متى بظل جفص جذي .. وثاني شي محد كلمك ولا طلب منك شي .. عشان تتدخل ..
ذياب سوه له حركه بيده يعني مو مهتم ..
محمد : مالت عليك ..
فارس : ههههه والله يهال ..
صخر وهو نازل من الدرج : يلا مشينا ..
محمد : يلا .. " ووجه كلامه لذياب " الله الغني عن جايكم ..
ذياب : توفر ..

" محمد صديق صخر المقرب .. وفي نفس عمره ..
دوره ثانوي في القصه .. بس مهم .. ووجوده تكمله لشخصيه مهمه جدا بتظهر في المستقبل ..!! "

...

وقت العشاء .. ثلاثتهم متجمعين على طاوله الطعام ..
ويا كلون بصمت ..
قطع هالصمت صوت فارس : اليوم العصر عمتي سلمى اتصلت على تلفون البيت .. وقالت انها بعد يومين ثلاثة بتجي ..
ابتسموا بفرح .. غلاه عمتهم سلمى من غلاه ابوهم بو علي ..
كفايه انه مات واخر جمله نطقها بلسانه : ما ابي عمتكم تنظام وانتو عايشين ..

وهو قال هالكلام مو من فارغ .. قاله بسبب حياة عمتهم مع زوجها الي الكل يعرف انه ظالمنها .. ومعيشنها بكدر وهم وكل هذا لانها ماتجيب عيال .. مع انه تزوج عليها .. بس هذا ماردعه من التطاول عليها ..
وهم ياما حاولوا يوقفنه عند حده .. بس كانت تمنعهم خوف عليهم مو عليه ..
وياما حاولوا فيها تطلب الطلاق منه وتجي تعيش معهم في بيتها معززه مكرمه بس كانت ترفض ..

..
..

قعد على صوت المنبه لصلاه الفجر .. قام بكسل وهو يرفع للحاف عن جسمه .. توجه للحمام " الله يعزكم " اغتسل وتوضئ .. لبس ثوبه بسرعه وهو خايف يتاخر .. لان اخوانه على مايقعدون يبي لهم ساعه ..
حط غترته على جتفه .. وطلع من حجرته .. وتوجه لغرفه ذياب
فتح الباب .. والغريب انه لقاه قاعد وواقف عند المنظرة يضبط لشماغ ..
: وش صاير حدث تاريخي .. ذياب قاعد من النوم بدون محد يقعده وبدون ازاعج وحنه ورنه ,,!!
: هذا لاني مانمت اصلا ..
: ليش ..شفيك ما نمت ..
: بس جذي ظليت طول الوقت اتقلب على السرير بدون فايدة ..
: زين بسرعه ما باقي الا عشر دقايق وتقام الصلاه ..وانا لحد الحين ما وعيت فارس ..
: ما يحتاج توعيني انا موتعي من زمان وجاهز بعد ..
لف لفارس الي واقف وراه : يلا عيل توكلنا ,,
طلعوا من البيت بعد ما مر فارس على غرفة العم ابو صالح ومالقاه ..
فارس : امشوا شكله سبقنا ..
مشوا على الرجولهم وهم متوجهين للمسجد الي يبعد عن القصر بشارعين .. يمشون وكل واحد ضام جسمه في جاكيته من البرد ..
دخلوا المسجد ..
..
خلصوا صلاه وقعدوا يقرون وردهم ..
ذياب الي خلص قبلهم : يلا خلصوا بسرعه ترا النوم واصل لخشمي ..!
سبقهم اول ما شافهم يسكون مصاحفهم ويرجعونها لمكانها ..
وقف عن باب المسجد وهو يستنشق الهوا البارد .. وعينه على السماء ..
بس لفت انتباهه صوت انينه خفيف .. يكاد ما ينسمع مع صوت الريح القويه ..
غصب عنه رجله ودته لمكان الصوت .. الي كل مله يوضحه .. وكانه صوت طفل .. مشا لورا المسجد .. لمح خيال عند عمود الكهرباء .. والصوت يجي منه ..
توه بيمشي له بس صوت صخر الي ينادي عليه وقفه ..
: انا هني ..
وصلوا لمكانه وهم يسالونه باستغراب : شعندك هني ..
: تسمعون الي انا اسمعه ..
اصغوا سمعهم : بلا في صوت انين ..
اشر لهم على الخيال وهو يمشي له وهم وراه : هناك ..
وصلوا لعند الخيال الي صار حقيقة ..
شافوا طفله صغيره بعمر السنتين او ثلاث سنين .. مربوطه بالعمود .. وهي شبه مغمى عليها ..
الصدمه شلتهم ويبستهم في مكانهم ...
فارس قعد على الارض ويده على راسه وعينه مافارقتها ..
صخر واقف مكانه يبي يتحرك يسوي شي بس مو قادر رجله مو قاعده طاوعه ..
ذياب الوحيد فيهم تمالك نفسه .. قعد على الارض جمبها فك الحبل الي مربوطه فيه ..رفعها من على الارض وحملها على صدره ..
وهي اول ما حست بدفئ ضمت جسمها لصدره .. وكأن هالحضن يذكرها بشي فقدته او محرومه منه ..
اول ماضمها لصدره حس بشي بين ملابسها .. مد يده وطلعه ..
التفت لصخر وفارس الي حالهم ماتغير : لقيت ورقه بين ثيابها .. !!

::
::


انتظر ارائكم ..
وانتو انتظروني في ورقه الخريف ( 6 )

inay 26-12-09 08:22 PM

5 ورقات دفعة واحدة ...الف شكر لك خيتو ^^ ..ترجع للاحداث شخصياتهم خاصة ذياب وصخر هي هي و احلى شي انهم نجحوا فدراستهم بس منو منهم اللي بداتي به القصة متشوقة لمعرفة ذلك ..البنت الصغيرة هل سيكون لها دور ..

ننتظرك وتعثرت بفارغ الصبر واصلي وموفقة ان شاء الله

بوح قلم 27-12-09 12:56 PM

تسلمين حبيبتي عالبارتات:flowers2:

حلوة النقله اللي نقلتي فيها ابطالنا من حياة الشوارع والشتات لبيت يحسون فيه بالامان وتتحقق فيه احلامهم.. والاحلى انج حليتي سالفة التبني بكل سلاسة

سلمى

ما تستاهلين اللي يسويه فيج ريلج اشحقه ساكته عنه خليه ايولي

شو سالفة البنت اللي حصلوها مربوطة يعني بتكون يتيمة وتخلصوا منها بهالطريقة ولا يمكن حد خاطفنها ويم حس ان مب مستفيد وردها بهالطريقة

لا تطولين حبيبتي

نترياج:flowers2:

*rim* 31-12-09 02:46 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيتي وتعثرت خجلا ....
أشكرك على الروايه الخفيفه والروعه بس كنتي ماشيه صح
تنزليلنا على الموعد وش صار ؟؟؟؟
طولتي كثير أتمنى أن يكون المانع خيير
ننتظر جديدك يا قلبي

وتعثرت خجلآ 02-01-10 03:53 AM





اسفة عن التاخير الاضطراري .. بسبب الدراسه .. وبما ان هذي اول سنه لي في الجامعه فلحد الحين ملاقيه صعوبه في التاقلم مع طريقة المناهج .. " ادعوا لي "




ورقة الخريف ( 6 )



الرجاء على من يعثر على هذه الطفله تسليمها لاقرب مركز شرطه ..
وعدم البحث عن أي اقارب لها .. لانهم غير موجودين ..

..

طالعوا بعض بصدمه .. ورجع نظرهم للطفله الممدده على الكنبه وهي تهذي .. والعرق يتصبب من جبينها ..
فارس الي كان الاقرب لها مد يده يتحسس جبينها وخدها : تراها مصخنه ..
ذياب : خل نوديها المستشفى ..
صخر : لا ..
فارس : ليش ؟؟
صخر : اذا ودينها اكيد بيطلبون بطاقتها .. واذا عرفوا انها ماتقرب لنا بيوصل الموضوع للشرطه ..
ذياب : زين هذا الي احنا نبيه .. مردنا بنوديها للشرطه ..
صخر : لا .. ما ادري .. بعدين بنقرر ..
فارس : شلي قاعد تخطط له ..
صخر : ما اخطط لشي .. وخلوكم في الياهل احسن ..
رفعها ذياب واخذها على غرفته .. حطها على السرير ..وغطها باللحاف .. وهو يتأمل ملامحها .. وجهها دائري وخدودها مليانه ومحمره بسبب الحراره .. رموشها طوال وشعرها قصير و اسود سواد اليل ..
طالعها بشفقه .. ياترى وش قصتها .. !!
دخل فارس وبيده طاسه فيها ماي بارد وقطع ثلج وفوطه صغيره .. و وراه صخر ..
ظلوا طول الوقت يتناوبون عليها ويبدلون الفوطه كل ما صخنت بعد ماتمتص الحراره .. والماي اذا برد ..
كل ربع ساعه واحد ينام والثاني يقعد ..
لحد ما في النهايه خلاص انهكت قواهم وناموا حواليها في السرير الكبير بدون مايحسون ..

..

فتحت عينها السود .. بكل برائه .. طالعت حواليها بخوف ..
اول ماشافت المكان الغريب الي هي فيه والثلاثه الي نايمين حواليها ..
صرخت بخوف .. وهي توقف على السرير وتصيح بكل قوتها ..
..
فزوا من نومهم بخرعه من الصوت المزعج الي فوق راسهم ..
قام صخر لها وضمها وهو يحاول يهديها .,
وهي تحاول تفك نفسها منه وتصرخ بفزع ..
ظلت نص ساعه تصيح وتصرخ .. وما هدت الا لما عطوها سله حلاوه سكتتها ..
وهم قعدوا بعيده عنها لانهم كل ما قربوا منها صاحت ..
فارس وهو يقرب منها بالعدال .. طالعته بخوف وشفايفها ترجف وعينها امتلات بالدموع المنذره بالهطول ..
حرك يده وهو يسكتها .. : اش اشش .. " دور شي يغريها فيه شاف كره صغيره حمرا عند السرير رفعها لها " تبينها ..
هزت راسها بتردد ..
فارس : اول شي قولي لي شسمج ؟؟..
ردت وعينها على الكوره : حووول .,.
عقد حواجبه وطالع ذياب وصخر : حووول .. لا بالله عرفنا اسمها .,.
صخر بعد تفكير : يمكن حور ..
فارس طالعها : حور ؟؟!,,
هزت راسها بتأييد ..
فارس كل ماله يتقرب لها لحد ماقعد جمبها على السرير .. وهو يحرك الكره بيده ويزيد في اغرائها ..
مدت يدها بتخذها بس بعدها عنها : اول قولي شسم البابا ..
حركت راسها بلا ..
فارس : زين و الماما ..
بعد حركت راسها بلا ..
فارس : شكله صج ماعندها اهل ..
ذياب : زين ماعندها اهل ليش كانت مربوطه في الشارع .. ولو كانت لقيطه جان من ولادتها انقطت في الشارع مو يوم وصلت لهالعمر ..
صخر : احس قصتها فيها لغز .. ولغز كبير بعد مو سهل حله ..
ذياب : زين مدامها صحت .. خل نوديها مركز الشرطة ..
صخر : انت من صجك .. تدري في النهاية الشرطة بيقطونها وين ..؟؟ ..
تدري ولا اعلمك .. في النهايه مصيرها في ملجأ الايتام .. وانت أدرا بمصيرها هناك ..
ذياب : ويعني شتقنرح حضرتك .. ها !! ..
فارس : تراني فاهم عليك وعارف بلي تفكر فيه .. وفي اعتقادك هالشي مو انانيه .. اذا خلينها واهملنا موضوع اهلها .. الي يمكن الحين استجنوا واهم يدورون عليها ..
صخر : والرساله الي لقيناها ..
فارس : ماتثبت أي شي .. يمكن ذلين ناس خاطفينها من اهلها ..
صخر : ويمكن ما عندها اهل .. او اهلها بنفسهم متخلين عنها ..
ذياب : لحضه لحضه .. فهموني انا مو فاهم عليكم .. " التفت لصخر " ليكون قاعد تفكر تخليها عندنا ..
صخر : أي .. عندك اعتراض ..
ذياب : أي عندي .. اول شي فكر بالي قاله فارس ... ان احتمال كبير يكون عندها اهل .. والشيئ الثاني الي ما ادري شلون راح عن بالك انها بنت شلون بتخليها تعيش مع ثلاث شباب .. ولا تقول لي صغيرة لان الصغير يكبر .. وانت جذي ما بتحميها مثل ما انت فاكر لا انت بدمر مستقبلها .. لان اول شي الناس بتقوله .. هذي بنت من .. ومن وين ملاقينها .. وشلون تسمحون لنفسكم تخلونها عنكم بدون أي وجه حق .. وهي ما يربط بينكم بينها أي علاقه ..

فارس : بضبط هذا الي ابي اقوله .. والادهى والامر اذا عرفوا الناس ووصل الموضوع للشرطه .. انت تدري ان هالشي يمكن نتحاكم عليه .. بما انا ثلاث شباب .. ومخلين طفله صغيره معنا ..
صخر لاتخلي عاطفتك تتغلب عليك .. خل عقلك هو الي يحكم وفكر بطريقة منطقيه ..
ذياب : صخر .. مو احنا الي نعلمك الصح من الغلط .. وانت طول عمرك كبيرنا والي توجهنا ..
صخر وهو يقوم ويتقرب من الطفله ويمسح على راسها بحذر : صدقوني كل هالي تقولونه فكرت فيه وما راح عن بالي .. بس والله تعلقت فيها.. ومو قادر اتصور مصيرها .. المصير الي احنا هربنا منه .. فشلون تبونا نرميها فيه بملأ أرادتنا ..؟؟
فارس : ليش تفكر بسوداويه .. ببساطه يمكن يلقون اهلها ..
صخر : بس بعد ما اقدر اجازف .. و اذا عندها اهل اكيد بيدورون عنها وبيبلغون الشرطه وصورها بتنتشر في كل الجرايد ..
صدقوني ما ادري ليش عندي احساس ان الله حطنا في طريقها لسبب .. ولا ليش احنا بذات الي لقينها .. مع ان المسجد كان مليان ناس ... ليش محد انتبه لها الا انت ياذياب ..؟!
ذياب : تردون خلوها على الله .. ونشوف بعدين شنقرر ..

فارس وهو يتلفت ويحرك خشمه : شباب تشمون الي انا اشمه ...
صخر : صح في ريحه ..
ذياب وهو يطالع حور : شكله الاخت سوتها على نفسها ..
طالعوها بصدمه .. وهي ضحكت ببراءه على شكلهم : يييك ..
فارس :يييك ها .. وع عليج يالوصخه .. ترا عليها حفاضه ..
ذياب يكلمها وهو ينزل لمستوها : هيي انتي عمرج كم .. و لحد الحين تلبسين حفاضه ؟! ..
ضحكت في وجهه وهي مو فاهمه شيقول ..
قرصها بخدودها : خاطري اكلها من حلاها ..
صخر : الحين شالحل .. شلون بنبدلها .. ولازم نشتري لها هدوم وحفاضات ..
فارس : يلا هذي بديتها .. شلون بنهتم فيها في الايام الجايه ..
صخر : الله يخلي الخدم الي مصطفين تحت بدون فايده .. على الاقل نخليهم يهتمون فيها ويسون الاشياء الي مانقدر احنا عليها ..
ذياب : تدري انت شكلك بتودينا في داهيه ..
..
حملها صخر ونزلوا تحت .. سلمها لوحده من الشغالت .. وطلب منها تسبحها وتدبر لها أي شي تلبسه .. وطرش السواق يشتري لها حفاضات ..
..
قعدوا حولها على طاوله الطعام يراقبونها وهي تاكل وعافسه المكان .. وكل حين تطير شي ..
فارس : هذي حتى شعرها وخشمها ياكلون معها ..
صخر : حرام عليك شوف شلون تاكل .. والله جنها من اسبوع ماطب الزاد بطنها ..
رفعت عينها من على الصحن وابتسمت ابتسمه عريضة : بحححح ..
قام صخر من على الكرسي بيرفعها ..
بس الباب الي النفتح فجأة والشخص الي دخل .. خلاه يوقف مكانه .. والبسمه ترتسم على شفايفه ..
: السلام علــــ .." قطقت سلامها وهي تنتبه للطفله " .. من فيكم تزوج وجاب بنت بدون مايخبرني ..
ضحكوا ثلاثتهم وتقربوا منها وهم يردون السلام .. باحترام ..
رفعت النقاب وهي تناظرهم بحب : لالا هالحركات مو علي .. بسرعه اعترفوا ..

ضحكوا عليها وهي تطالع الطفله باستـنـكرا .. مستغربه وجودها معاهم ..
قعدت على وحد من الكنب وهي مقابلتهم وعينها ما نزلــــــت من على حور الــي قاعده تدور في الصاله بدون هدف وشكلها صاير مضحك بالتيشيرت الابيض الرجالي الواسع والطويل عليها .. وكل حيــن تتــعرقل منه وطيح على الارض .. وترد ترفع نفسها بصعوبه ..
..
قالوا لها قـــصــه حور وشلون لــقــوهــا .. وراووها الورقــه الي لقوها بين ثيابها ..
طالعتها بشفقة ..: يـــا حرام .. مسكينه .. شفيهم الناس صاروا جذي بدون ضمــيـر ولا احساس .. شقررتون الحين شبسون فيها ..؟؟
قالوا لها بقرار صخر ..
ذياب : بس هالشي مستحيل .. مثل ماتعرفين احنا ثلاث شباب وهي مهما كان بنت .. شبنقول للناس ..
سلمى بتفكير : اذا انتوا مقررين تخلونها عنكم .. وتكفلونها خلاص لا تفــكرون في أي شي ثاني .. وكل شــي يتدبر .. واذا على اهلها مثل ما قال صخر .. اذا هم موجودين بنعرف عنهم ..
طالعوها باستغراب : شلون كل شي يدبر ..؟؟!!
ذياب : عمه هالشي مو قانوني ويمكن نتحاكم عليه ..؟؟
سلمى : ماعليكم .. اقدر اغطي الموضوع ببساطه ..
فارس : اوك تغطى الموضوع .. بس احنا شلون بنقدر نهتم فيها ونرعاها ..
سلمى : ليش انا مو ماليه عينك ..
صخر : عمه انتي يومين وراجعه الامارات ..
سلمى : من قال .. خلاص من يوم ورايح بقعد على جبدكم ما بتزحزح ..
ذياب : عسل على قلبنا صدقيني .. بس اكيد في النهايه بترجعين لريلج .. مع اني ما اتمنى هالشي يصير ..
سلمى : خلاص مابيصير .. لاني بكل بساطه طلبت الطلاق .. بس تعبت واهنت كرامتي بما فيه الكفايه ..
طالعوها بصدمه .. وبفرحه حاولوا يخفونها ..
قامت من على كرسيها وتوجهت لحور رفعتها من على الارض وحطتها على ركبتها وهي تناظرها بحب : شسمج ياحلوه ؟؟..
حور : حـــوووول ..
ضمتها لصدرها : فديت الحور ياناس ..


::

بعد ايام عرفوا كل الناس وكل جيرانهم ان سلمى رجعت مطلقه .. مع بنتها الصغيره .. !! الي محد استغرب وجودها لانهم ماكنوا يعرفون أي شي عن سلمى وعن حياتها ..
طبعا هذا الي خبروا فيه الناس .. عشان يتجنبون أي مشكله ..
وبواسطتهم طلعوا لحور اوراق رسميه عشان يضمنون مستقبلها ..
واتبعوا طريقة الملاجئ .. باختلاق اسماء وهميه للاطفال ..
بس هم سموهاا باسم طليق سلمى مع تغيير اخر اسمين للتمويه ..
ومع هذا ضلوا يبحثون عن أي خيط يدليهم على اهلها ..

:::::::

" بعد سنه "

قعد من النوم على صوت صياح وصراخ .. رفع راسه وهو يحاول يفتح عينه بصعوبه .. تذكر ان اليوم اول يوم لحور في الروضه ..
قام بكسل .. وهوي يرفع شعره الطايح على عينه ..
طلع من غرفته وتوجه للجناح الثاني ألي توجد فيه غرفه حور وغرفه سلمى ..
طل من الباب الي كان مفتوح .. وصراخ حور صم اذنه ..
لقلها منسدحه على السرير وتضرب الحاجز برجولها باحتجاج وهي تصرخ : مابلووووووح .. ما ااااااااابلوح اللوده ..
" مابروح .. مابروح الروضه "

سلمى كانت قاعده على الكرسي الي عند السرير حاطة يدها على خدها وطالعها بقله حيله ..
وصخر قاعد عندها على السرير ويحاول يراضيها .. بدون فايده
ذياب : اش هالازعاج على هالصبح ..
سلمى وهي قايمه بتطلع : تصرفوا معها .. لاني عجزت خلاص .. بنزل تحت بشوف الفطور .. والله محد خلاها تصير جذي الا دلعكم لها ..
صخر وهو يرفعها ويحطها في حضنه : حور بابا ..ليش ماتبين تروحين اروضه ..
ردت وهي تشاهق وتدفن راسها في حضنه بدلع : لــ ـنــ ـها تحــ ـوف ..
ذياب وهو يقعد جبمها من الجهه الثانيه : من قال .. اصلا الروضه حلوه وفيها بنات واولاد مثلج وايــــد .. وفيها العــــاب .. وكل شي تحبينه ..
طالعت وهي تسأله ببرائه : سج ؟؟ ,,
صخر : والله سج ..



..



القــــــــــــــاكــــــــــــم فــــــــــــي ورقـــــــــــة الخــــــــــريـــــــــــف ( 7 )



والردود بحاول التفرغ لها بعدين ..

وتعثرت خجلآ 02-01-10 06:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inay (المشاركة 2128483)
5 ورقات دفعة واحدة ...الف شكر لك خيتو ^^ ..ترجع للاحداث شخصياتهم خاصة ذياب وصخر هي هي و احلى شي انهم نجحوا فدراستهم بس منو منهم اللي بداتي به القصة متشوقة لمعرفة ذلك ..البنت الصغيرة هل سيكون لها دور ..

ننتظرك وتعثرت بفارغ الصبر واصلي وموفقة ان شاء الله


تستاهلون اكثر ..
العفوا ..
انتظر تعليقج على الجزء الي نزل ..

وتعثرت خجلآ 02-01-10 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2128921)
تسلمين حبيبتي عالبارتات:flowers2:

حلوة النقله اللي نقلتي فيها ابطالنا من حياة الشوارع والشتات لبيت يحسون فيه بالامان وتتحقق فيه احلامهم.. والاحلى انج حليتي سالفة التبني بكل سلاسة

سلمى

ما تستاهلين اللي يسويه فيج ريلج اشحقه ساكته عنه خليه ايولي

شو سالفة البنت اللي حصلوها مربوطة يعني بتكون يتيمة وتخلصوا منها بهالطريقة ولا يمكن حد خاطفنها ويم حس ان مب مستفيد وردها بهالطريقة

لا تطولين حبيبتي

نترياج:flowers2:


الله يسلمج ..
والله كتن هالموضوع شاغل بالي .. وكنت خايفه ماتحسون بالمصداقيه بعدالتغيير .. بس الحمدالله .. :dancingmonkeyff8:

وتعثرت خجلآ 02-01-10 06:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *rim* (المشاركة 2131741)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيتي وتعثرت خجلا ....
أشكرك على الروايه الخفيفه والروعه بس كنتي ماشيه صح
تنزليلنا على الموعد وش صار ؟؟؟؟
طولتي كثير أتمنى أن يكون المانع خيير
ننتظر جديدك يا قلبي


وعليكم السلام ..
والله اسفه على التاخير .. الي كان غصب عني بس بسبب الدراسة مثل ماقلت ..وان شاءالله تكون اخر الغيبات ..

وتعثرت خجلآ 02-01-10 06:51 PM


تـــــنويــــــه ..

ورــــــــقة الــــــــخريـــــــــف ( 6 ) في الصــــفحه لســــــــابـــــــقة ..

بوح قلم 03-01-10 08:03 AM

تسلمين حبيبتي عالبارت:flowers2:

الشباب وحووول << حور

زين ما سويتو عالاقل تضمنون له انها ما تتشرد وتعيش حياة الملاجئ.. عاد شكلكم وانتوا متوهقين وياها وما تدرون شو تسوون عيييب ينقع من الضحك.. الله رحمكم عندكم بشاكير فالبيت ولا جان رحتو فيها

سلمى

واخيرا افتكيتي منه.. المفروض من زمان اتودرينه مب كفاية انه ذالنج وما يعالمج شرات الناس.. بس خلاص دامج ودرتيه ورديتي .. يعني انتي المنقذة اللي خلصتيهم من سالفة كفالة البنت

الروضة

بس حوور صدعتينا من الفجر.. بتروحين يعني بتروحين بس ولا كلمه.. ذكرتني باخواني على ايام الروضة خخخخ.. الله يرحم والديك يا ذياب فكيتنا من الصدعة


نترياج حبيبتي

لا تطولين:flowers2:

وتعثرت خجلآ 06-01-10 09:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2133428)
تسلمين حبيبتي عالبارت:flowers2:

الشباب وحووول << حور

زين ما سويتو عالاقل تضمنون له انها ما تتشرد وتعيش حياة الملاجئ.. عاد شكلكم وانتوا متوهقين وياها وما تدرون شو تسوون عيييب ينقع من الضحك.. الله رحمكم عندكم بشاكير فالبيت ولا جان رحتو فيها

سلمى

واخيرا افتكيتي منه.. المفروض من زمان اتودرينه مب كفاية انه ذالنج وما يعالمج شرات الناس.. بس خلاص دامج ودرتيه ورديتي .. يعني انتي المنقذة اللي خلصتيهم من سالفة كفالة البنت

الروضة

بس حوور صدعتينا من الفجر.. بتروحين يعني بتروحين بس ولا كلمه.. ذكرتني باخواني على ايام الروضة خخخخ.. الله يرحم والديك يا ذياب فكيتنا من الصدعة


نترياج حبيبتي

لا تطولين:flowers2:

[COLOR="Purple"]يا هلا والله
تدرين شكلي بكمل القصه في هالمنتدى عشانج انتي بس .. لان الواضح ان الكل انفض من حولي ولم تبقي الا انتي .. وصدقيني انتي تكفيني ..[COLOR]

ذكرتني باخواني على ايام الروضة خخخخ..

ههههههه اي والله عندنا وعنكم خير ..

وتعثرت خجلآ 06-01-10 09:26 AM

ورقة الخريف ( 7 )



مرت سنتين كبرت فيها كتكوتتنا وصار عمرها 6 سنوات .. وكبرنا احنا معها .. وكل ماتكبر سنه تكبر مكانتها في قلبنا

.. صارت الشمعه الي تنور حياتنها والامل الي عايشين عليه ..
..

في الصاله .. متسطه على بطنها في الارض وهي تحرك رجولها ورا وقدام .. والقلم في ثمها وكتبها تحتها .. فارس

قاعد جمها على الارض وبيده مسطره طويله يضربها فيها كل ماتكاسلت ..
اما سلمى قاعده على الكنبه المنفرده وبيدها كوب الجاي .. وتسولف مع صخر الي قاعد في طرف الكنبه الطويله الي

مقابلتنها .. وذياب متسطح على طولها .. ومتوسد رجل صخر .. وعينه على التلفزيون

وقفت على حيلها وهي تصرخ بدلع بعد ماضربها فارس .. مع ان الضربه كانت خفيفة بس هي متحججه ومو في

خاطرها الدراسها فلقتها حجه بحاجه ..
قطت القلم وهي تنط باحتجاج : مابكتب مابكتب ..
فارس وهو يرفع المسطره في وجها : رجعي مكانج لا بهالمسطره على راسج ..
مدت لسانها تغيضه : مابرجع مابرجع ..

كانت تدري انه مستحيل يضربها عن جد .. وبس يهددها .. ماكنت تحب احد يدرسها غيره .. امها سلمى تمل من دلعها

بسرعه وما عندها طوله بال .. وصخر الشي الوحيد الي يكون شديد فيه معها الدراسه مايحب يتساهل معها فيها لانه

الشي الوحد الي بيضمن مستقبلها الي محد عارف مصيره ..
اما ذياب مو ما كانت تحبه يدرسها بيس كانت تكره حياتها اذا جا يدرسها لان كل غلطه بصرخه تنشف الدم في

عروقعها .. وعلى كثر ماتحبه .. على كثر ما تهابه ..


اما فارس صديقها الصدوق .. الي يتساهل معها في كل شي نص دراستهم لعب وسالف يهال .. بس اليوم قاعد يمثل

الشده لان الكل قاعد معاهم .. ولان ذياب وصخر كانوا ينقدون عليه تساهله معها في الدراسه ..
لان هي اصلا من الحين خايبه وتكره الدراسه .. فشلون اذا لقت احد يشجعها ..!!

سلمى : حور رجعي كملي دروسج ..
حور الي راح عن بالها وجود ذياب : مابي مابي ..
رفع راسه من على رجل صخر وطل عليها .. رفع واحد من حواجبه وخزها : نعم عيدي شقلتي ..؟
طيرت عيونها بخوف .. ونزلت راسها للارض .. ورجعت مكانها وقعدت في حضن فارس وهي تقول بخوف وشقاوه

اطفال : انا قلت ابي ادرس ابي ادرس .. " وطلت عليه " انت ماسمعتني ؟؟! ..
الكل ضحك على ردها وهو رجع راسه على رجل صخر .. وهو يكتم ضحكته ..
صخر ضربه على كتفه وهمس له : خف عليها .. وش هالرعب الي معيشنها فيه ..
سكت وهو يرجع عينه على التلفزيون والبسمه ما فارقت شفايفة ..!!


..


الساعه ثمان باليل وقت نوم حور .. لان باجر عليها مدرسه ..دخلوها المدرسه قبل عمرها بسنه لانها في مدرسه

خاصه ..
وقت النوم وما ادراك ما وقت النوم عند حور .. المعضله الكبره ..
طلعت من الحمام " يكرم القارء " بعد مانضفت اسنانها .. وقفت عن الباب ببجانتها الخضراء القصيره وشعرها

الاسود الفاحم يحاوط وجهها ويعكس بياض بشرتها الناصع .. وهي تطالع سلمى منبطحه على السرير وتنتضرها ..

لانها مستحيل تنام ومحد قاعد عند راسها ..
وقفت تفكر شلون تتهرب : امم ماما ابي ماي ..
سلمى وهي تاشر على قلاص الماي الي على الكمدينوا عند السرير : هذا الماي تعالي شربي ..
فشلت الخطه الاولى ..
شربت الماي بدون نفس : ماما بطني يعورني ..
سلمى الي حافضه حركاتها : روحي الحمام ..
: رحت ماما مايطلع شي ..
سمعوا صوت فارس من ورا الباب : الله يقرفج .. يالمقرفه .. شنو الي مايطلع ..؟؟!
: والله انت تدري شنو .. لاتسطعطب " لاتستعبط "
: انا استعبط يالنتفه .. اول قوليها عدل .. سمعي من الحين ما ابي احد في انصاص اليالي يتسلل لسريري .. بقفل الباب

.. وخلي طواله لسانج تنفعج ..
: ماني متعطله عليك .. يالدب ..
سلمى وهي تضحك : تعالي نامي ياطويله للسان ..
مشت للسرير بملل دخلت تحت للحاف ..وعطت امها ضهرها : ماما حكي في ضهري .. * حركه اختي الصغيره

مستحيل تنام بدون محد يحك في ضهرها .. ^.^ *
ظلت تحك في ضهرها لحد مانامت " حكم القوي على الضعيف "
..

بس كالعاده الساعه وحده بضبط رفعت راسها وكانها موقته .. قامت من على السرير تتسحب والنوم مسيطر عليها بس

قاعده تقاومه .. طلعت من غرفتها طالعت غرفه امها وهزت راسها بلا ..
طلعت من الجناح كله ووقفت عند غرف فارس وصخر وذياب .. الموازين لبعض ..
فارس قافل غرفته .. وصخر امس نامت عنده .. يعني اليوم دور ذياب ..
توجهت لغرفته فتحت الباب بشويش .. وسكته بدون ماتطلع اي صوت .. مشيت على اطراف اصابعها لحد السرير ..

رفعت طرف للحاف .. ودست نفسها فيه ..قربت شوي شوي من ذياب دفنت جسمها الصغير في صدره العريض ولما

حست بدفى جسمه يحتويها غطت في النوم ..
فتح عينه وهو يلمها بذراعه .. ويطبع قبله خفيفه على جبينها .. وغمض عينه واستسلم هو الثاني للنوم
" ابشركم صار نومه خفيف ^.^ "



::



وبعد مرور سنتين اخريات ..


قاعد على مكتبه في الشركه .. ومندمج مع الاوراق الي عنده لدرجه انه ماحس بالوقت .. وانه لازم يطلع الحين عشان

ياخذ حور من المدرسه .. بس هذي عادته من يبدا في الشغل ينسى كل شى ..
دخل السكرتر على عجل : طال عمرك تاخرت على .. لمعزبه الصغيره ..
رفع راسه .. وهو يضرب جبينه بكفه : اوووه على هالنسوه ..
طالع الساعه بضيق وقام بسرعه وهو يحمل سويج السياره وتلفونه ويحطهم في جيب ثوبه ..
ومشا بعجل وهو يوصي السكرتير : سالم شوف الاوراق الي على المكتب حطهم في الدرج وقفل عليهم .. وانا يمكن اما

اجي الا العصر ..
ومشى في ممرات الشركه الواسعه .. وهو يرد على سلام الموظفين بكل تواضع .. وهم يسلمون عليه باحرام ويحسون

بهيبته مع صغر سنه ..
ركب سيارته المرسيدس .. وهو يسوق بسرعه مايبي يخليها تنطر ..
ماكان يحب يخليها ترجع او تروح مع السواق .. يا هو الي يوصلها يا واحد من اخوانه بس في اغلب الاوقات هو .. لان

اخوانه اغلب شي يكونون في جامعاتهم في هالوقت وهو الوحيد الي يقدر يطلع ويروح لها في اي وقت ..
..

وقف عند المدرسة نزل من السياره .. ولقها واقفه جمب الحارس ومعها كذا بنت ..
اشر لها وهو يناديها بصوت عالي : حووور ..
انتبهت له وهي تاشر لربعها بفخر : بابا جا ..
وركضت له بفرح رفعها من على الارض وهو يبوسها ..
حطها في الكرسي الي جمب السايق وربط لها حزام الامان .. وحرك السياره
سالها عن يومها و شنو سوت في المدرسه .. ظلت تسولف بدون توقف .. ولا القدره القادره تقدر تسكتها ..
بعد خمس دقايق وقف السياره في مكانه المعتاد بين الزحمه وهو ينتظر
.. زول ياما انتظره في عز الشمس وفي عز البر
حور الي انتبهت لوقفتهم قالت بملل : افففف احنا ليش كل يوم نوقف هني .. ابي ارجع البيت ..
طلع من جيبه لوح كاكوا وعطها اياه بدون مايحول عينه من على الشارع ..
يحاول يشغلها فيه .. وفعلا انشغلت . وهو ظل يتامل وينتظر ..
فجأه فز وعتدل في قعدته ..
وهو يشوفها تمشي مع شله بنات وشنطته المدرسه على ضهرها .. وبيدها تحاول تدخل شعرها المتمرد تحت الشيله

وتستره عن العين .. وراسها الي مستحيل ترفعه عن الارض ..
انتبه للابتسامه الي انرسمت على شفايفها .. ولا اراديا ابتسم لمبسمها .. وهو يرص يده على مكان قلبه ويتنهد ..
وعينه ماطاحت من عليها .. عمره مارفع عينه في حرمه ولا في بنت .. بس شيسوي في قلبه الي يسيره مايخيره ..

..
:اكرهها .. ما احبها
اوتعى من سرحانه على صوت حور .. التفت لها باستغراب .. لقها تتطالع البنت بحقد طفولي .. وهي عاقده حواجبها

بقهر ..
ابتسم وهو ياشر عليها : تقصدين هذي ..؟؟
حور ردت وعينها مانزلت من على البنت : ايي
: ليش ؟؟
ردت بانفعال وهي تمسك دموعها لاتنزل : ما حبها ماحبها اكرهها .. انت ليش كل يوم تجي هني وتطالعها ..ليش ؟؟
صخر وهو يمسح دموعها ويضحك : افا ليش لدموع ..
حور : انا ادري انت ما تحبني انت تحبها ..لآ ..
ضمها لصدره وهو ينفجر بضحك : من قال ما احبج انتي نظر عيني .. " وهمس في سره " وهي دقات قلبي والنبض

الي العيش عليه ..
بعدته عنها بزعل وكأنها مو مصدقته ..
حرك السياره بعد ماشافها تركب الباص الي يوصلها .. والبسمه مافارقت شفايفه ..
وكل حين يلتفت لحور الي مكتفه يدينها بزعل ..
حتى اليهال ياصخر كشفوك .. ولا طالع هالمفعوصه جني جايب لها شريجه .. قرصها بخدودها : فديت الكتاكيت الي

خايفين على غلاهم لاينقص .. صج في ناس شاركوج فيه .. بس لاتخافين مانقص .,
ضربته على يده بقهر بعد مافهمت كلامه ..
وهو دموعه سالت من كثر الضحك ..!!





::





اليوم اصعب يوم مر في حياتنا
..
حسينا بعالمنا ينهار .. او بمعنى اصح طفلتنا انهارت ..
جا اليوم الي عرفت فيه الحقيقه .. حقيقتها !
عرفت انا مو اهلها ولا نقرب لها .. عرفت ان سلمى مو امها واحنا الشباب الثلاثه الي ربوها مو اولاد خالها .. مثل ما

كانت تضن ..

..

كان الكل مجتمع في غرفه صخر مع العمه سلمى .. بدون حور الي الكل كان يعتقد انها نايمه ..
سلمى : البنت قاعده تكبر .. وتفهم .. وهذا انسب وقت نعلمها فيه .. لانها في النهايه لازم بتعرف .. وترها في ذمتنا

وحرام نخبي عليها هالشي اكثر من جذي .. ترانا محاسبين ..
صخر : ما اقدر صدقيني مالي قلب اقول لها تراج بدون اصل ولا فصل .. وحنا لاقينج عند المسجد ..
فارس : وانا بعد اعفوني من هالموضوع .. واذا قررتوا تقولون لها .. خبروني قبل عشان اهج من البيت ..
في النهايه الكل وجه نظره لذياب الي كان طول الوقت ساكت .. طالعهم باستنكار : ليش لهالدرجه شايفيني بدون قلب

.. عشان تبوني اروح اقول لها هالكلام ..!!
سلمى ودموع الحيره ملت عينها : شسوي والله مابيدي شي .. هذي قطعه من قلبي .. ما اقدر اشوف لو نظره حزن

بعينها .. فشلون بيدي اكسر قلبها ..!؟

بس كل هالحيره الي كانوا عايشين فيها ماطولت ..لان صوت تحطم الفازه الكبيره الي عند الباب افزعهم ..
طالعوا بعض بصدمه .. وتسابقوا للباب ...لقوها واقفه عند الباب ماده يدها للفراغ .. و تطالعهم بنظرات تايهه ..
حاول يقرب منها صخر ..بس هي رجعت على ورا قبل ماتصدر منها شهقة قطعت قلوبهم ..وركضت على غرفتها

وقفلت الباب قبل محد يلحقها ...





::




مشا بخطواته المميزه .. برغم اعاقته البسيطه .. الي صارت ميزه له * اختي لما قرت هالجمله هبت فيني .. وش هالسخافه الحين اعاقه صارت ميزه .. كل شي تبين تجملينه مسحيه يلا مسحيه .. بس اختكم عاندت وكبرت راسها .. وشكلها بتنفلع على هالراس *
وقف عند الباب وهو يشوفها ماسكه المقص .. وتقطع في الشيل ولجلال الي شرتهم لها امها عشان تلبسهم لانها

خلاص وصلت التسع سنوات ولازم تتحجب في البيت وبرا البيت لانهم مهما كان محرمين عليها .. وطبع هذي وصايا

صخر بتشجيع ومناصره من سلمى .. مع رفض فارس وذياب الي يعتبرونها صغيره على لحجاب وخاصه قدامهم .. بس

اقنعهم صخر بوجهت نظره الصحيحه .. بانها في ذمتهم اولا واي تقصير منهم وخاصه في هالامر المهم للبنت الي من

هي صغيره لازم تتعود على الستر والحشمه .. وثانيا مدام هم اخذوهما وتكفلوا فيها .. وتحدوا عواقب كثيره .. لازم

يثبتون لنفسهم ولناس انهم كانوا قد هالتحدي وعرفوا يربونها ..
اما هي رافضه رفض قاطع وغير قابل للنقاش .. وهذي اول بوادر الرفض ..
!!


قعد جمها على السرير يراقبها وقي تقطع لخلاقه بقهر .. التفتت له وهو يقعد جمبها خزته بعينها وسفهته ..
حب يتحرش فيها .. اخذ وحده من الشيل الي ما وصلت يدها لها للحين .. وحطها على شعرها ..
: يلا غطي شعرج عيب تقعدين قدامي جذي
قطت الشيله و لفت عليه وعيونها تقدح شرار : والله انت الي داخل غرفتي مو انا الي جيت لك وقلت شوف شعري .. و

روح قول لاخوانك .. الي مايبي يشوفني بدون حجاب .. خل يطلع من البيت .. لاني ما بتحجب .. وانا قاعده فيه
.. ولا تدري انا الي بخبرهم بنفسي ..
قامت بسرعه ولمت الي تقدر عليه من الخلاقين .. وطلعت وهي تضرب الارض تحت رجلها بقهر ..مشيت لقسمهم
.. وهو يمشي ورها ويضحك على حركاتها الطفوليه ..
شافت باب غرف ذياب مفتوحه وقاعد هو ويا صخر يسولفون ..
دخلت عليهم مثل العصار وهي ترقع الباب بالجدار .. قطت الي في يدها وسطهم .. وتخصرت .. وخدودها صايرين مثل

الدم من القهر .. وزايدين ملامحها الطفوليه حلاه ..
وبدون ماتحس قلدت طريقه كلام ذياب اذا عصب ..بس مع شكلها وصوتها الطفولي ماركب كلش ..
: اسمعوا علمن يوصلكم ويتعداكم .. انا حجاب في البيت ما بتحجب .. والي مو عاجبه الباب يوسع بعير مو جمل
وطلعت وهي تبعد فارس عن طريها ..
طل فارس على الي قاعدين مكانهم متصنمين .. ولحد الحين مو مستوعبين الكلام الي قالته ..
صخر وهو مفهي : هذي حور ولا انا مشبه ..؟؟!
ذياب : طالع المفعوصه باقي شوي وتجي تكفخنا ..
فارس : سؤال يطرح نفسهم .. شلفرق بين الجمل والبعير ..؟؟!




::



بعد اربع سنوات ..


دخل من الباب الخلفي خايف احد يشوفه وهو بهالحال .. راح عند مغاسل المجلس .. تسند على المغسله بتعب وهو

يناظر الدم الي يسيل من خشمه .. ومن طرف راسه .. ظل يشتم و يتحلف .. وثوبه مخيس من فوق لتحت بالدم ..
حاول يوقف الدم الي يسيل بدون توقف بالماي بس مافي فايده .. حاس راسه يدور ومو قادر يثبت نفسه .. قعد على

الارض بثقل .. وهو يمش الدم بغترته .. سند راسه للجدار وغمض عينه .. وهو يذكر الهوشه الي افتعلها لانه من زمان

حاط هو ويا ربعه هالشله في راسه وناوي عليهم .. هو مايحب يغلط على احد ولا يتعلف في ناس بدون سبب .. بس

الي شافه منهم اليوم زاد غيظه عليهم ووصل حده وهو يشوفهم يهتكون عرض بنت محترمه ماشيه في الشارع بكل

سلام .. وهم بكل دنائه نفس يكشفون سترها وغطها قدام الناس في الشارع العام ..؟؟!

حس باحد يطل عليه .. فتح عينه بسرعه وشافها تناظره بخوف قربت منه وهي تشوف دمه يسيل بدون توقف ..
: ذياب .. شفيك من الي سوا فيك جذي ؟؟!
تجاهل سؤالها وهو يقول بحده : حووور .. روحي داخل بسرعه واياني واياج تخبرين احد ,,


...



وتوالت الاحداث .. المؤثره والسطحيه .. التي تترك اثر .. والتي تمر مرور الكرام ..
وبجذي تكون مرت 15 سنه على ابطالنا ..



..


القاكم في ورقه الخريف ( 8 )

inay 06-01-10 12:46 PM

راااااااااااااائع

.احداث اليوم جميلة جدا وخاصة بدات ملامح شخصية حور تتضح ..عجبني ايضا حرص صخر الشديد عليها و موقفها مع فارس كان الاجمل ..ننتظر بشغف الزرقة القادمة وما بعد ال15 سنة

شكراااااااا يا مبدعة وو السلام

وتعثرت خجلآ 06-01-10 07:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inay (المشاركة 2135343)
راااااااااااااائع

.احداث اليوم جميلة جدا وخاصة بدات ملامح شخصية حور تتضح ..عجبني ايضا حرص صخر الشديد عليها و موقفها مع فارس كان الاجمل ..ننتظر بشغف الزرقة القادمة وما بعد ال15 سنة

شكراااااااا يا مبدعة وو السلام


الاروع وجودج حياتي ..والابداع حضورج ..
سلمتي يلغلا ..

BENT EL-Q8 06-01-10 08:11 PM

مساء الورد..
بارت يهبـل..تسلم ايدج عليه..

حور وأن عرفت حقيقتهـا..وان الي عاشت معاهم هالسنين..مو اهلها..وانها بدون اصل..صج حقيقة قاسية..بس تدرين يمكن اهون من انها تعرف يوم تصير اكبر من جذي..لان بتكون عاشت معاهم اكثر..وصعب تتقبل هالشي..بس بعد شي كبير ع طفلة مثلهـا..الله يعينهـا.. ان ماتبي تغطى منهم..انا اشوف ان توها ياهل..بس يمكن تتعود احسن..سؤال: العمة تغطى منهم دامهم مو صج عيال اخوها؟
الي يشوفها ذياب كل يوم..من تكون..ودام هالكثر يحبهـا ليش مايخطبهـا..او يصارحهـا..الهوشة اخر شي..عسى مايكون صار فيه شي جايد بس..يمكن اصلا البنت الي تحرشو فيها تكون نفسها الي يحبهـا..مايندرى..

بنووتة


وتعثرت خجلآ 08-01-10 12:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BENT EL-Q8 (المشاركة 2135727)
مساء الورد..
بارت يهبـل..تسلم ايدج عليه..

حور وأن عرفت حقيقتهـا..وان الي عاشت معاهم هالسنين..مو اهلها..وانها بدون اصل..صج حقيقة قاسية..بس تدرين يمكن اهون من انها تعرف يوم تصير اكبر من جذي..لان بتكون عاشت معاهم اكثر..وصعب تتقبل هالشي..بس بعد شي كبير ع طفلة مثلهـا..الله يعينهـا.. ان ماتبي تغطى منهم..انا اشوف ان توها ياهل..بس يمكن تتعود احسن..سؤال: العمة تغطى منهم دامهم مو صج عيال اخوها؟
الي يشوفها ذياب كل يوم..من تكون..ودام هالكثر يحبهـا ليش مايخطبهـا..او يصارحهـا..الهوشة اخر شي..عسى مايكون صار فيه شي جايد بس..يمكن اصلا البنت الي تحرشو فيها تكون نفسها الي يحبهـا..مايندرى..

بنووتة






والله ردوج وطلتج علي هي الابداع .. تدرين اني كل مره انزل الجزء اقعد اتنظر ردج بفارغ الصبر ..
لان ردودج هي ملح قصتي وبدونها تصير مااااصخه ..
طبعا العمه اكيد تتغطى منهم .. بس بدون ماتغطي وجهها .. لانها مهما كان عايشه معاهم وفارق العمر .. وانها عشات معاهم من هم صغار .. خلها تاخذ راحتها شوي معاهم ..

اوه اوه .. شكله التبس عليج الموضوع او يمكن الحق علي لاني ماوضحت .. لان الي يحب البنت صخر مو ذياب .. ما انتبهت اني ماكتبت اسمه ولا مره في المقطع الا لما قريت ردج .. بس يمكن لاني ظنيت اني لما كتبت انه يشتغل في الشركه .. وان اخوانه في الجامعه وضح لكم انه صخر ..
لانه الوحيد الي يدير الشركه ويشتغل فيها مثل ماوضحت في جزء سابق .. ولان هو الاكبر فاكيد بيكون يشتغل والي اصغر منه في الجامعه ..
بس مع هذا الحق على لاني ما وضحت اكثر .. " مسويه فيها غموض وحركات "

بوح قلم 08-01-10 01:18 AM

تسلمين حبيبتي عالبارت
ما ادري اشحقه هالرد نحس كل شوي و ينحذف
الا هالحور فنتك ما بتكتب
ذياب ذكرني فيني وانا اهد على اختي
الا كل شي الا وقت الرقاد تبدا الطلبات التعجيزية
بس أخير شي انها عرفت الحقيقه وهي صغيرة

نترياج حبيبتي

وتعثرت خجلآ 08-01-10 05:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2136590)
تسلمين حبيبتي عالبارت
ما ادري اشحقه هالرد نحس كل شوي و ينحذف
الا هالحور فنتك ما بتكتب
ذياب ذكرني فيني وانا اهد على اختي
الا كل شي الا وقت الرقاد تبدا الطلبات التعجيزية
بس أخير شي انها عرفت الحقيقه وهي صغيرة

نترياج حبيبتي




الله يسلمج ..
منوره صفحاتي بطلتج الدائمه ..
:friends:

Emomsa 10-01-10 09:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنوان مميز .... وله مضمون كبير ...... فهل سيكون لكل بطل من ابطالنا نصيب فيه ام !!!!!!!!!!!!!!!
بداية ذات كلمات قوية ومشاعر مرهفة عبرتي عنها باحساس عالي ...
فهذا الشخص العاشق والمدله في العشق .... قد اذلته محبوبته .. ولم ترحم حاله ....هذه المعشوقة القاسية .... قد اذقته الهوان ......... ولا اخفى عنك فهو تبادله نفس المشاعر ولكن بطريقتها الخاصة ........

عندما قرأت المقدمة قلت ستكون رواية رومانسية ..... ولاسلوبك الجميل السلس قلت ستكون رواية قوية العبارة مليئة بالمشاعر العالية في الاحساس بجانب الحزن وملامح الفرح القليلة ........

وعندما بدأت بقراءة اجزاء الرواية وجد نفسي امام منحنى اخر من الرواية .... منحنى اجتماعي مميز ....ز فلقد القيتي الضوء على جانب اخر من المعاناة البشرية ... وهي معاناة اليتم ... وعدم وجود الاهل ... ا وان الاهل وجودهم مثل عدمه .... ا وان الاهل هم الذين تخلو عن الاولاد ....

القيتي نظرة سريعة عما يحدث في دار الايتام .... فهل سترجعين اليها مرة اخرى ام انها مرحلة وانتهت في القصة ولكن اثرها النفسي سيظل موجودا ؟.............
شخصيات تجمعوا صغارا .... وتحابوا فتيانا .... واصبحوا اخوةً شبابا ... جمعهم اليتم .... والحزن .... والوحدة .... والحب الاخوي ..... والبحث عن الملاذ في الاهل والامان ..... .... فهل سيظلون هكذا ام ستفرقهم الايام في مرحلة ما من حياتهم .......

ابو علي .... واخته سلمى ..... شخصين تقابلا مع شخصياتنا ... ولعبا دورا هاما في حياتهم .... فلقد انتشلوهم من الفقر والضياع ..... الى الامن والامان ..... وسند الاهل والخلان ......

سلمى .... الاخت الحنونة .... الام الرحومة ..... والرفيقة .... والصديقة الصدوقة لابطالنا ..... فهل ستستمر معهم ام ان لها مرحلة وتنتهي .........

حور الطفلة الرضيعة ..... والبنت الشقية ...... فهل ستكون الاخت لهم ام .... لاحدى الاشخاص ( ذياب – فارس ) ستكون الحبيبة المعشوقة .......

حور ... الغامضة .... فهل ستعود الى الاهل الذين رموها ... ام ستكون مختطفة ...... من خلال اناس ارادوا النيل من اهلها ... واهلها لم يستطيعوا العثور عليها لانها من ديرة اخرى .....!!!!!!!

فارس .... هل انتهى من عمه وترك حقه ام انه سيعود اليه ليطالب بالحق !!!! ام ان عمه هو من سيبحث عنه .... وتكون له ابنة وحيدة سيتركها له امانة وتكون هي هذه الحبيبة المعشوقة والقاسية على حبيبها .....
صخر .... الانسان المعتمد على نفسه .... سند هذه العائلة برغم من صغر سنه ....( من هي حبيبته )

تساؤلات كثيرة ...... وفضول شديد .... وتشويق ممتع ..... ولاننا مازالنا في البداية ...... فمازالنا في انتظارك .... الى ان تتكرمي .... وتفي بوعدك لنا بجزء كبير ...... وممتلئ بالاحداث .......

لا تطولين

وتعثرت خجلآ 11-01-10 10:34 PM





ااااخ ياراسي احسه يلف ويلف وانا الف معاه ..
عمركم حسيتوا بهالاحساس ..
؟؟!
القصه , امتحانات الفاينل الي بتبدي يوم الخميس , الانفلونزا و لصخونه و الم البلاعيم .. احس روحي اكسر الخاطر

<< وحده جايه تاخذكم بالصوت قبل ماتغلبوها .. وتقولون ليش تاخرت ..


اقول خلكم من سوالفي الي ماتخلص ..
واخذو الجزء ..




ورقة الخريف ( 8 )



بعد مرور (15) سنه على ابطالنا ..وصلت اعمارهم ل ,,

صخر (35 )

ذياب ( 33 )

فارس ( 32 )

حور ( 18 )


:::


واقفه في باركات الجامعه .. ومظلله راسها بالكتب الي عندها .. والشمس تصهرها .. وزاد عليها العباية السوده الي

تمتص الحراره .. لدرجه انها تحس العرق مثل الماي يمشي على طول جسمها ..
التفتت لصديقتها الي حالها مو افضل من حالها ..
حور : والله احس بتصيدني ضربه شمس .. بتسدحني عليكم ..
علياء : صدقيني لو طحتي ما بلومج .. لاني احس بنفس احساسج ..
حور : الجو اليوم مو طبيعي .. ولا ما دوروا يتاخرون علي الا اليوم ..
علياء : عجل شقول انا الي كل يوم انلطع هالطعه " كناية عن طول الانتظار ".. بس تدرين خاطري انقع روحي في

ماي باااااااااااااارد لحد ماتجمد ..
حور وهي تغمض عينها بتخيل : والله يبتيها على الجرح .. والله قمت اشم ريحه خنيز تطلع مني ..
علياء ماتت ضحك : تصدقي حتى انا شميت بس ماحبت احرجج ..
ضربتها بقهر : مالت عليج .. اصلا الريحه تطلع منج ..و انا الي ماحبيت احرجج ..
علياء : اي تخسين ..
قطع عليهم صوت تلفون حور .. رن كذا رنه وسكر ..
حور وهي تعدل نقابها وتلم اغراضها : اكا يو لي .. علوي تجين اوصلج ؟؟..
علياء : مشكوره عنوني .. بس الحين بيون لي .. وانتي خابره سعود .. والله لو اركب معاكم ليكسر ضلوعي ..
حور وهي ماشيه : عندنا وعندج خير .. بس هذا اخوج لا يرحم ولا يخلي رحمه الله تنزل .. خله يجي من وقت وبعدين

يتفلسف ..
علياء : خليها على الله .. وبسج هدره روحي بسرعه لاتحصلين لج كم زفه معتبره .. ترا اليوم دور ذياب ..مو فارس ولا

صخر الي تقصين عليهم ..
حور : هههه .. حافضه الجدول اشوف ..
علياء : طبعا .. اولاد خالج هالمزايين ماخلوا فيني عقل .. حواري الله يخليج زوجيني واحد منهم ..
حور : سوري ما اوزع هالذلين املاك خاصه ..
علياء : يا لأنانيه .. ترا خيرتهم بيتزوجون ..
حور : جب جب .. يلا مع السلامه .. وسوي لي مس كول اذا يو لج ..
علياء : ان شاءالله ..
..

ركبت السياره سلمت .. وهي تقرب وجهها من المكيف وتطول عليه على اخره ..
: افففف الجو مقرف .. بليييز ذياب حاول ماتتاخر اذا شفت الجو جذي .. والله زين ما اغمى علي
لف راسه بيرد عليها .. بس لفت انتباهه شي يقهره .. قال بحده : غطي عينج بسرعه .. انا كم مره قايل لج عينج

ماتخلينها طالعه ..؟؟!!
نزلت طرف الشيله على عينها بسرعه وردت بارتباك : والله ولله ما انتبهت .. والله مو متعمده .. والله ماكان قصدي ..
ابتسم على ارتباكها وحاول يخفي ابتسامته وهو يتصنع العصبيه يحب يشوفها خايفة ومرتبكه منه ..
: سمعي هذي اخر مره احذرج فها .. ان شفت عيونج طالعه من تحت النقاب مره ثانية بقلعهم لج من مكانهم ..
طلعت عينها بصدمه وخوف .. وهي تحس بجديته وتتخيل عينها في يده بكل سذاجه .. وبدون ماتنتبه للبسمه الي

تحولت لعينه وخبتها نظارته الشمسيه ..
لفت راسها بسرعه وهي تقول بهمس : ان شاءالله ..
افف شهالرعب الي معيشني فيه .. عيل انا الي الساني يلوط اذاني على قوله امي .. وماظل احد ماسلطه عليه .. ينقص

بقدره قادر من يحط عينه علي بس .. والله قهر .. ما ادري هالشخصيه الي راسمتها على الناس وين تروح بحضوره ..


..



في بيت صغير .. مليئ بالحب والموده والالفه ..
يضم زوجين وطفلهم الصغير الذي يخطي خطواته الاولى المتعثره .. وضحكاته الطفوليه تعم ارجاء المنزل فيدخل في قلب ابويه السعاده والامل ..
..
طلعته من الحمام وهي لافه جسمه الصغير بفوطه صفراء على حجمه ..
حطته على السرير الكبير وهي تدغده فيي بطنه وتستمتع بضحكاته ..
باسته في بطنه : فديت السيافي ياناس ..
حرك يده ورجله بمرح .. وكانه فاهم كلام امه ..
لبسته ملابس خفيفه للبيت ..
حست بنفس شخص ورها : شخبار السيافي وام السيافي ..
لفت عليه بابتسامه وهو يدنق عليها ويبوسها ..
: هلا حبيبي .. متى دخلت ما اسمعت صوت الباب ينفتح
رفع ولده من يدها وهو يبوسه على خشمه : اي لانج كنتي مشغوله ويا هالمفعوص .. وما انتبهتي لدخلتي .. اي الحين احنا صرنا ما ننفع وناس ثانيه اخذت غلانا ..
: افا قمت تشك بغلاك عندي .. اصلا هالمفعوص على قولتك اغليه لانه ولدك ومن صلبك ..
لمها بيد وحده وباليد الثانيه ماسك ولده : اي هذا الكلام السنع .. على طول عطينا منه .. تعرفين هالكلام يعطيني طاقه ..
بعدت يده وهي تضحك : اكثر من هالطاقه الي عندك .. بعد مافينا ..
: مافيج ها .. اوكي بعدين لنا كلام ثاني ..
: هههه اوكي بنشوف .. زين خل سيوف عندك .. انا بنزل انجب الغدا وانت اغتسل وبدل بسرعه ونزله معاك
: على هالخشم ..

..

على طاوله الطعام الي تتسع لثلاثه اشخاص ..
محتلين هم كرسيين والثالث مثبت عليه كرسي للاطفال يمنع حركتهم او سقوطهم .. محتله سيف الصغير ..
الي رافض يكون محبوس وفوق هذا ياكل بالغصب ..
صرخ يستنجد بابوه : بااااااااااابا ..
: امل حرام عليج .. خلي الولد على راحته يلعب مو حابسته في هالكرسي ..
امل : محمد انت تدري اذا خليته على راحته بيظل يدور على طول البيت وانا اركض وراه وراه عشان ياكل..
محمد : زين يمكن مايبي ياكل .. ترا الاكل مو بالغصب ..

(محمد صديق صخر مر علينا في جزء سابق اتمنى ماتكونون نسيتوه ..
امل زوجته عمرها 24 ,, وسيف ولده الصغير وعمره سنه ونص(


::


دخلت البيت بسرعه رفعت نقابها وهي تسلم على الماشي على صخر وسلمى الي قاعدين في الصاله .. تبي بس توصل لغرفتها ..
صخر : على وين طايره ..
حور : حر حر قرف .. بتسبح ..
سلمى : زين بسرعه عشان ننجب الغدا ..
حور : بس عشر دقايق ..
وطيران على غرفتها .. قطت شنطتها وفوقها العباية طلعت لها بدله قطنية مريحه طقم بنطلون و تيشريت طويل .. وجلال بيت يناسبه في الالوان ..
سبحت بسرعه لبست ملابسها ولفت الجلال عليها ..وحاولت تغطي فيه جسمها ..
والي يساعدها حجمها الضئيل و الي يشوفها يفكرها بنت 13 سنه بسبب قصرها وضعفها .. حتى ربعها دائما يقولون لها .. ترا وايد ذابحه روحج في الستر .. ترا مافي اي معالم للانوثه .. لاتخافين ترا نبصم لج بالعشره ان الي يشوفج يحسبح بيبي تحاول تقلد امها بلبس العباية والنقاب لا اكثر ..
وهالشي يقهرها جدا ..
وقفت عند المظره تطالع جسمها .. وتحاول تراضي نفسها ..
والله فيني معالم انوثه بس محد ملاحض .. " رصت لثياب على جسمها " ها ها كل هالانوثه ويقولون بيبي ..
بس طيحت يدها على جمبينها باحباط : والله جني بنيه توها بالغه وتوه معالم الانوثه بدت تبان فيها ..
شكله فكره السلكون بترسخ في بالي ..!! ليش نانسي وهيفائوه احسن مني ..بشنو !!

تذكرت الي قاعدين ينطرونها تحت وهي ناقعتنهم ثلث ساعه .. طلعت ركيض ولجلال يطير وراها ..
وصلت لهم غرفه الطعام وهي تنافخ ..
صخر : بالعدال يالخبله .. لو طحتي على ويهج من هالمراكض ..
قعدت في مكانها المعتاد على الطاوله الي تحمل كراسي على عددهم .. صخر على راس الطاوله وهي على يمينه وامها على شماله وذياب في الطرف الثاني .. بس مكان فارس فاضي .. ..
: وين فارس .. ؟؟
سلمى : اليوم زامه من الساعه 6 الصبح ل6 المغرب ..
حور : اهاا .. الله يعينه ..
ذياب : ويعين الجميع .. ترا باجر عندي رحله لمده اسبوع ..
الكل : تروح وترجع بالسلامه ..


::


وقف سيارته عند باب القصر الكبير ..ما دخلها في الكراج لان طبيعه شغله تحتم عليه هالشي لانه مايدري في اي وقت يطلبونه فيخليها بره اسهل واسرع له ..
نزل من السياره وهو بالبدله العسكريه ورافع كم القميص للكوع .. هالكان ويحس جسمه مكسر .. وبطنه خالي ..
يبي يسبح وياكل وينام نومه مايقعد منها الا الصبح ..
توه بيفتح الباب الضخم بالرموت الي في يده .. انتبه لها وهي واقفه في مكانها المعتاد اليومي ..
كور يده ورص عليها بقوه وهو يفتحها ويرد يسكها .. وكانه يفرغ قهره بهالطريقه ..
التف لها بحده وبعينه نظره احتقار .. وهو يشوفها تاشر له بالتلفون ..
تفل على الارض وهو قصده يتفل عليها ..
ودخل البيت بدون مايعطيها ادنى اهتمام ..
هالحقيره متى بتفكني .. والله لو اعرفها بنت من لالعن والديها واسلافها .. الي انسلوها ..
ولا الي يقهر ويفقع المراره ان الي يشوف شكلها يقول هذي مثال للحشمه والستر .. وهي ولا تدل طريقهم ..
بس واضح انها ماتلبس العباية والنقاب الا عشان ماتفضح روحها و عشان محد يعرفها ..
ولا وحده حتى طرف ظفرها مايبان .. وهذي حركاتها .. شنو بيكون غرضها من الستر غير خوفها من كشف هويتها لا غير ..!!





:::



نهايه ورقه الخريف (8 )
ولقاءنا يتجدد في ورقه الخريف (9 )




اطلب منكم السموحه على هالجزء القصير ما قدرت اكتبه الا اليوم بسبب الدراسه.. بس والله قاعده اكتبه واحس عيني تسكر من الحراره .. في بالي وايد اشياء اكتبها .. بس حسيت نفسي مو قاعده اجمع وخفت اواصل في الكتابه .. واعفس الدنيا ..
اعذروني .. وبحاول قد ما اقدر انزل جزء اخر في هاليومين .. بس اذا شفتوني مانزل اعلموا اني حالتي ماتسمح ..
ادعوا لي بالشفاء .. والله خايفه يثقل علي المرض .. والامتحانات على الابواب وانا اعرف نفسي اذ مرضت ما ارفع نفسي من على السرير .. فابشروا ان كم امتحان بيطوفني ..
ادري قلت قصه حياتي .. بس اعذروني .. شكلي قمت اهلوس ..>> تبي تثبت لكم انها مريضه..



اختي Emomsa اجلت ردج لغير وقت .. لان حالتي ماتسمح بكتابه رد محترم على ردج الي اثلجتي به صدري .. فيبي له اكون مرتاحه وامخمخ عليه عدل ..
واعتذر لج مره ثانيه لاني مالبيت طليج بجزء طويل .. وبلعكس نزبت جزء اصخر من الصغير .. والله خجلانه منج ..




بوح قلم 11-01-10 11:07 PM

الله يوفقج حبيبتي وان شاء الله اتييبين فل مارك

وتسلمين عالبارت:flowers2:

محمد واهله

وحليله هالسيف.. شكله بينطر من الاكل.. بسه يا امل ما يشتهي.. اعتقيه لويه الله.. الله يديم عليكم الوناسة

حور

ما عليج منهم.. هذيل اعداء النجاح.. اكيد يغارون لانج اتبينين اصغيرة.. ذكرتني بماساتي..

ذياب

والله هب هين يا ذياب.. رمت عليها.. هي ولسانها ما تروم عليك.. اسميك ريال خخخخ

فارس و ......

دش داخل ما عليك منها.. ولا اقول يمكن ما تكون راعية سوالف.. يعني مثلا يمكن وحده من طرف عمك ولا تعرفه.. وتبي توصلك لهم


نترياج

لا تطولين:flowers2:

زارا 13-01-10 12:29 AM

السلاااااااااااااام عليكم..
وتعثرت خجلاا.. مرحباا فيتس ملياارات بهالمنتدى ادري متاخره بس والله تووني اليوم شفت القصه ومااقدجرت اتركها الا لماقريت كل الاجزاااء الثمانيه...
شدني كثيييييييييييييييير اسم القصه.. وشدني اكثر اسمتس انتي شخصيااا..
اختيار موفق للاثنين بس .. اللي ابي اعرفه عنوان القصه من يمشي عليه؟؟؟ ستقع تحت اقدامي،، مثل (اوراق الخريف).. ليش كلمة اوراق الخريف .. مخليتها بين قوسين؟؟ هل القصه كلها ترتبط بهالجمله؟؟؟
الصراحه العنواان رووعه..

شوفي اختي بصرااحه القصه باعتبرها من القصص اللي يغلب عليها الطابع الخيالي.. لان الاوضاع والاحداث اللي مروا فيها ابطالنا اوضااع صعبه جداا ... بس هذا بعد سوو لنا موضوع حلو للقصه..

مدخل القصه وبدايتها كان عامل ثالث من العوامل اللي جذبتني للقصه.. من هو الشخص اللي بيسووي عمليه قلب ؟؟؟ قلبي يقوول لي انه صخر..
تدرين هالمقطع بالذاات
اقتباس:

قلت : هل سيفتحون قلبي ؟
قالت بدهشة : طبعا ..
قلت : و أين أخبئها الآن ؟؟ أين أبعدها عن العيون ؟؟
قالت : من هي ؟؟
قلت : أين الطبيب .؟
نادت عليه فيما هو يرتدي القفازات الطبية .. قال وهو يتصنع ابتسامة غطتها سحب القلق : خيراً عزيزي .. ؟؟

قلت : أنت ستفتح قلبي .. ستتجول بين أروقته .. ستطأ أرضه و تقتحم جدرانه و غرفه ..

أدخل بصمت أيها الطبيب .. لا تفزعها بمشارطك و أسلحتك .. لا تزعجها بطنين أدواتك .. لا تؤلمها بوخز سيوفك و عتادك ..


ستجدها هناك .. وحيدة .. يتيمة .. سامحها أيها الطبيب .. لقد عبثت هذه الصبية بقلبي .. أحالته إلى ساحة معركة .. إ
لى أشلاء ممزقة .. أتظن أنك ستجد قلباً ؟؟

المقطع هذاا والمريض يطلب من الطبيب انه مايؤذي حبيبته الموجوده بقلبي .. ذكرني بقصيده للشااعر محمد ابن فطيس ...
اللي قالها لطبيب عيون اسمة مؤمن الريفي..
وودي اشوف اللي علي يعرّضون ...... وبعض الليالي ودي اسري دون ليت

وأشوف ناس ٍ فالقفا ما يرحمون ...... اما وقفت لصاحبي والا مشيت

من دون نظاره ولا هم يحزنون ...... يا كثر ما كسّرت كشمات وشريت

لكنٌ يا دكتور جعلك ما تهون ...... ابغيك كلمة راس دامك ما بديت

اسمع ولا ابغي اللي وزانك يسمعون ...... ربي كتب يكشف لك اسراري وجيت

صورة عديل الروح عندك فالعيون ...... واخاف تقطعها بموسك ما وعيت

ولا عليك امر إطوها تحت الجفون ...... وعقبه لو تقطع عيوني ما شكيت

هي راس مالي والعرب ما يدركون ...... اني على باب الممات و ما حكيت

يا قو قلبي يوم قفن الضعون ...... اللي على ذاك الموادع ما بكيت

ويا صبر صبري والعواذل يحسبون ...... إني دلهت من الهوى والا سليت

أسكت عساهم من سكاتي يسكتون ...... وانا عن اللي في ضميري ما انتهيت

وادور الفرحه مع اللي يسهرون ...... وان ذكروني خذت فنجال وسريت

أخذت من وقتك يا دكتور العيون ...... عالج عيوني لو بعد طبك عميت

واستر علي واللي معك لا يفطنون ...... أنت الوحيد اللي بعد ربي دريت

والحين عاد بقوولتس تكفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين لاايكون الشخص الموجود في هالمقطع واحد من ابطالنا الثلاثه .. لاني حبيبتهم كلهم وصاااااااااادرتهم كلهم وصااروا من ابطالي..هخهخهخه
والله يهبلوون مرره .كلهم رووعه.
صخر اللي يعتبر الصخره اللي يستندون لها في مواجهه الصعوبات اللي في حياتهم.. واللي يعتبرونه الاخ الاكبر والاب لهم..
ذياب : الشخص القووي المسيطر اللي يخفي مشااعره لانه يعتبرها شعور ضعيف ولازم مايبينه عند الناس حتى مايستقلون فيه...

فارس : اللي تخلوا عنه اهله وربعه ومع هذاا نلقى فيه شي من الحزن باين من الطيبه اللي ماليه قلبه..

ثلاثة اشخاص جمعتهم المأساة الوحده بنفس الظروف مع الاختلاف البسيط فيها.بس مع هذاا مشوا في حياتهم وتحدوا العالم كله ..بس بعد بمسااعدة من اشخاص اسويااء مثل ابو علي اللي عاملهم مثل مايعامل الاب عياله..

حور : البنت الدلووعه اللي تمتعت بدلال كبيير من ثلاثة من الشباااب وكلهم اعتبرتهم بمثاابه اب لها.. مع اني شااكه بواحد بيكون له مكاانه غييييير عنهم كلهن بقلبها.. وهالشخص ذياب.. اتوقع اننا بنشووفه قريبا حبيب لها مو ابو ولا ولد خال؟؟ باين عليها تغاار عليهم كثير وهالشي صراحه ماا الومها فيها ابداا لانها ماتعرف في هالدنيا احد الا هم خايفه يتزوجون وبعدين يتركونها بروحها وكل واحد منهم يلهى بحياته بعيد عنها وينسوونها وخصووصاا ان مافيه رابط قووي يجمعهم معها.. هي اتوقع هذا السبب اللي يخليها تتضايق لما احد يقول لها ول على سبيل المزح انه بيجي يوم ويتزوجون؟؟؟

محمد صديق صخر.. اتوقع ان محمد بيموت وهنا بيطلع لنا دوور امل.. واتوقع ان صخر بما انه الصديق المخلص لمحمد بيتزوج امل عشان يربي ولده.. >> يمكن توقعاتي وصلت المريخ..هخهخهخهخه

فارس .. البنت هاللي تأشر له ياا انها تقرب له وهي جايته من الذكريات القديمه يعني بتطلع من ربعه.. او انها اصلااا تبي تنبهه لشي وهو مو منتبه له؟؟ هو عسكري يمكن يكون مراقب من عصابه والا شي؟؟>> اتوقع بعد هنا المريخ يتحدث ..هخهخهخهخه

مشكوووووره على هالاجزاء الحلووه الممتعه.. والله يوفقتس يااارب باختباراتس.. وباذن الله ماتشووفين شر ويعافيتس الله .. طهور ان شااء الله..

بانتظااار الورقه التاسعه بكل شووق فلا تتركين انتظارنا يطوول..

زارا 13-01-10 12:35 AM

نسييييييييييييت احط تووقع عن امل.. اتوقع انها هي نفس البنت اللي كان يراقبها صخر..بس وشلوون صاارت زوجه لمحمد ماا ادري؟

لملهمه 28-12-10 12:11 PM

وتعثرت خجلا
أين أنت هل تساقطتي مع أوراق خريف قصتك
وهل تحتاجين لغمامة شتوية تسقي براعمك حتى تبظر لنا أوراق أجزاء من أوراق خريفك
لم اختفيت
إن لغتك جميلة وراقية ومعبرة وفكرتك جديدة
فأين أنت فأنا أراك دائما خجلة متخفية بين الزائرين ولكن هيهات أن تتخفي عني لأني أحب خجلك
دمتي بود

بياض الصبح 30-04-12 04:39 AM

تنقل للأرشيف

لتوقف الكاتبة

..
..
..


الساعة الآن 08:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية