منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الشعر والشعراء (https://www.liilas.com/vb3/f14/)
-   -   لا تصالح (https://www.liilas.com/vb3/t1265.html)

مجموعة إنسان 08-07-05 07:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخت منيه يسلمو على الاختيار والنقل الرائع

يعطيكي العافية

دمتي بكل خير

شهووده 08-07-05 08:46 PM

شكــراا على الموضووع ..



eminemlady

^RAYAHEEN^ 10-07-05 07:55 AM


قصيدة رائعة للشاعر " امل دنقل " تقرح المقل في توضيح حقائق مهما زادت سماكة الشاشة ومهما حاولت اطنان القطن المحشوة في الآذان من ان تصمت الحقيقة من ان تخرسها ، من ان تصرع تلك الفاجعة بالمنية فإنها لن تستطيع .
كيف وهل يستطيعون ان ينكرو ان الارض الفت رائحة الدماء !!!
ان العين صحبة والسهاد قد عافاها النوم محيلا احلامها رماد !!!
ان الحق ، العدل ، الانصاف ـ الحرية ـ مجرد كلمات تنقش فوق القلاد !!!
ان كل الاكف التي صافحت ابليس ، كان العار والخزيان مبيتا لها ورقاد ‍‍‍‍!!!
واليكم بعض المقتطفات الموضحة لما جاء في غمد القصيدة :
قد اكتسبت قصيدة مقتل كليب أو "لا تصالح" المكتوبة في نوفمبر "تشرين الثاني 1976م" شهرتها قبل اتفاقيات كامب ديفيد وبعدها، وعلى وجه التحديد بعد توقيع اتفاقيات فضّ الاشتباك بعد حرب العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر 1973م - المجيدة.

لذا فإننا نرى أن الفعل "لا تصالح" تكرر عشرين مرة في المقاطع العشرة أو الوصايا العشر لهذه القصيدة.

تكرر هذا الفعل مرتين في كل وصية، عدا الوصية الخامسة التي تكرر فيها ثلاث مرات في السطر الأول، والسطر السابع والسطر السادس عشر؛ لذا فإننا نراه يجيّء مرة واحدة في الوصية السابعة في أول سطر فقط، بينما احتوت الوصية العاشرة أو الأخيرة على هذا الفعل فقط مكررا مرتين.

لا تصالح

لا تصالح

وكأن الشاعر مع نهاية القصيدة يريد أن يؤكد تأكيدًا نهائيًّا - مع إسدال الستار على وصاياه - على هذا الفعل الذي كان محور القصيدة منذ أول حروفها وحتى نهايتها.

والمتأمل لتكرار هذا الفعل المسبوق بـ "لا" الناهية سيكتشف أن الشاعر استخدمه بكل أبعاد أو طاقات فعل الأمر الموجود في لغتنا العربية، فهو يستخدمه مرة بغرض التوسُّل، ومرة بغرض الأمر الفعلي أو الحقيقي، ومرة بغرض الرجاء أو النصح، ومرة تُحِسُّ أن الشاعر مجرد طفل صغير يتوسل لأخيه الكبير أو لأبيه، أو يستعطفه كي لا يُقْدِم على هذا الأمر الجلل وهو الصلح مع العدو، ومرة تحس بأنه هو الكبير والمدرك للأمور كلها، أو هو الراوي العليم الذي لديه حاسة الرؤية المستقبلية؛ لذا فإنه يملك الأمر والنهي في قوله "لا تصالح"، ومرة تحس بأنه نِدُّ لمن يأمره وبأنه يتساوى معه في الرتبة أو في المقام؛ لذا فإنه يقدم الرأي الواثق، ومرة تحس بأنه رجل عجوز خبر العراك وخبر النفوس البشرية؛ لذا فإنه يقدم نصيحته للطرف الآخر بأن لا يصالح.

والشاعر في استخدامه في كل مرة لهذا الفعل "لا تصالح" يأتي بمبررات عدم الصلح حتى تكون مسألة الإقناع أكثر إفادة وأكثر تأثيرًا على الطرف الآخر.

سلمت اناملك " MUNIA"
نقل رائع وموفق
تقبلي مني فائق التحية ،،،


الساعة الآن 01:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية