منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   تفاصيل الزمان للكاتبة ترف ، متوقفة من 2009 .. (https://www.liilas.com/vb3/t124158.html)

بردآإن ـہ‏ 05-12-09 01:47 AM

تفاصيل الزمان للكاتبة ترف ، متوقفة من 2009 ..
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير على الجميع

جيت انقلكم روآية
"◦˚ღ تفاصيل الزمان ღ˚◦"

من قلم الكآتبه : ترفْ
وبنزل آول بآرت وبشوف الردود وعليها
آشوف اكمل نقل الروايه آو لا

بردآإن ـہ‏ 05-12-09 01:53 AM

ترفْ"

أخيـــــراً ،
هاهـي صغيرتي ترا النور ..
.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .

ها أنا أعود والشوق يسبقني !!
إلى إنزال روايتي الجديده . .

هذي الروايه بديت أكتبها من العام الماضي (1428هـ) شهر (9) برمضان كتبت أول فقره فيها وبديت أكملها بعد رمضان , طبعا مافكرت أنزلها لأني كنت أدرس توجيهي "ثالث ثانوي" ونويت أنزلها بعد تخرجي والحمدلله خلصنا والفال للباقين ,
.
.
.
.
.
.
يشرفني من أعماق قلبي أن أشارككم مرة أخرى بروايتي الجديده
[تفاصيل الزمان]
بصراحه هذه ليست أول روايه لي ! !
كتبت الكثييير من الروايات وفي كل روايه لايعجبني بها شيء معين فأقوم بتركها وأبادر بكتابة روايه جديده ، كنت في كل رواياتي السابقه أبحث عن فكره غريبه وجديده ولم يتطرق الكثير لتناولها والآن و بحمدالله وتوفيق منه وجدت ظالتي في روايتي هذه . . قد تكون الفكره مكرره لكن أعتقد أن الأهم دائما في القصص هو طريقة الكاتب في سردهـ وفي صياغة المواقف بإسلوب جيد ،
في الحقيقهـ لم أنشر شيئا يذكر على الشبكه العنكبوتيه !!
فقط قمت بنشر أجزاء بسيطه من رواية (لأنني زوجتك) وعدلت بعد ذلك عن إنزال الأجزاء فقد شعرت بأن إسلوبي فيها ركيكا بعض الشيء مثيرا للملل لذلك توقفت عن كتابتها وأنا في النهايه ، على الرغم من التشجيع والتفاعل الذي لقيته من الأعضاء لكـــن أعد كل من تابع إبداعي الأول وتفاعل مع بطلتي الصغيره "سديم" و البطل الغريب الأطوار "ياسر" بإنني سأعيد ترتيب الأحداث وإنزالها من جديد إكراما لقلوبكم المحبه ^_^ ولأعينكم المتابعه . .


BrB


بردآإن ـہ‏ 05-12-09 01:56 AM

*إهداء . .
إلى تلكـ القلوب الرحيمهـ . .
إلى كل من حملت له ذرة حبٍ وتقديرٍ في قلبي . .
إليكم أنتم ،
هذه الكلمات .. التي دونتها بكل سعادةٍ ورضا ..
لتكون مصدر فخرٍ لي ،
وليتذكرني بها الجميع حينما تسلم أمانتي إلى
خالقي !!
إليكـِ أنتـ يامن علمتني طعم الحياة ، والتفاؤل . .
إليكـِ يامن علمتني الحروف الأبجديه ، والكتابه . .
إليكـِ أمـ ـ ـ ـي ،،
كل المعاني تقف عجزى عن شكركـِ وكل الكلمات تخجل من وصفكـِ ،، نعمةٌ أنتِـ في حياتي !!
فشكراً أمي بقدر مايحمله قلبك الطاهر من حنان . .
إليـكـ أنتَ يانبض الحنان ودنـيا الأمان ،
يامـن منحتني الثقه بنفسي وبما أكتب أهدي هذا الإنتاج
لكـ أبـــــي ..
إلى بلسم الرووووح وشفاء الجروووح
إليكِـ (أختي الكبرى)
أهدي إبنتي الثانيه لقلبكــِ الرحيم وحنانكـِ الفائض ..









*تشاهدون بالجزء الأول ..


*أهـالي الحاره القديمه ..

&

*عـائلة صالح الغالي ..

سمعت ونين منبعث من الغرفه اللي جنب غرفتها .. خافت ..
~ أمــي لا يصير فيها شي~ ..

......... / أصـلاً لو أبوي عايش كان ماتجرأت وحده منكم تفتح فمها علي !!


*تشاهدون عند بعض من أهـالي الحـي القديم ..

رد برجولته المعهوده / أفأ ياذا العلم ، أنتي تروحين والرجال مالين الحاره ، خليها أنا آخذها . .


*تشاهدون في ثانوية الحـآره القديمه..

إبتسمت بألم / أمنيتي أصير غنيه .. تااااااجره عندي فلوس وخدم وحشم .. يخدمونني و آكل إلين ما أشبع .. و أطلع و أشوف العالم !! و....

*بنفس ثانوية البنات بالحاره القديمه ستشاهدون المعركه الحماسيه بين المشرفه [فشخره] و......

.../أنا لك يالعنود صدقيني بتندمين !!


*تشاهدون بأحد المشاريع خالد & سعود & محمد ..

تكلم بصوته الأجش الغليظ / ياعيال متى بنفتتح المشروع إفتتاح رسمي ؟؟

*تشاهدون في سيارة أحمد ..

"صاااالح إطلع عن بيتي لاباااارك الله فييييييييييييييييييييك !!
حسبي الله عليك من أخو ،، أنت منتب أخوووي فاااااااهم .. ياحقييير
يانذذذذذل ، إطلععععع براااا البييييت لا عاد أشووف وجهك هنا . ."




والكثييييييير من المشاهد الحماسيه ، فكونوا بالجوار ..
^_*

بردآإن ـہ‏ 05-12-09 02:23 AM

"◦˚ღ تفاصيل الزمان ღ˚◦"
::::::::::::::::::::::::::::::::



*للكاتبه : ترفْ*
.
.
.
.
.
من هنا .. من هذا المكان .. تبدأ إنطلاقه حروفي البسيطه ..
هـــي من الواقع ..
التي قد تحمل بين أحضانها ..
الحب والكره.. في آن واحد !!
الظلم و العدل
الحقد ..
الأمان = الخوف
الحنان = الجفاء
الطمأنينه ..
وبعدهـــا الصفاء !!!
**


.
.
.
.


الجــزء الأول
::::::::::::::::::::::::


"هذهـِ أنـ ـ ـا"



هكــذا حكمت عليّ الحياه !!
أعيش مظلومه ، مشتته ، بين اليتم و الخوف .. هكذا حياتي ..
سلبت منها جميع الألوان . كانت حياتي حديقه جميله !! ضمت السعاده بين أحظانها !! ولكن الآن أصبحت حديقتي كملجأٍ للأشباح . وللأسف ماتت فيها الفراشات . و إختفت ألوان الزهور .
وتلاشت فيها الإبتسامات التي كانت تحلق في فضائها ..


::
::
شخطت على الدفتر وهي ترص على القلم اللي كاد يتكسر بيدها اللي ترتجف بقهر ..
وإنبعثت صرخات عميقه تتردد في جوفها ..
هـــذي أنا .. شذى الضعيفه .. الفقيره .. الغبيه .. شذى اليتيمه ..
هــــــــــــــــذي أنا .....!!
تناثرت دموع مقهوره على الأوراق اللي بعثرت حروفها بقهر !!!
نزلت راسها تشوف أوراقها ، اللي شاركتها كل لحظات حياتها !! واللي شهدت ظلمها و خوفها و قهرها !.!
..
سمعت ونين منبعث من الغرفه اللي جنب غرفتها .. خافت ..
~ أمــي لا يصير فيها شي~ ..
ركضت زي المجنونه و فتحت باب الغرفه اللي مايبعد عن مكان نومها سوا أمتار قليله ..
مشت بالممر الضيق و هي تسمع ونين أمها اللي مع كل ونه تزداد دقات قلبها أكثر و أكثر !!
::::
فتحت الغرفه اللي كانت تجلس فيها أمها المريضه .. كانت الغرفه تحتوي على فراش بالي ، أعفى عليه الزمن ، وفوقه تتمدد حرمه كبيره بالسن ، من ملامح وجهها تشوف (تفاصيل الزمان) اللي عاشته ،،
ظلــــــــــــم
حســـــــد
حقـــد
وتحت رعايتها أولاد يتامى بلا أب ، قاست أشد لوعات الفراق بعد ماتوفى زوجها ..
صحيح ما كانت مرتاحه معاه .. بس أفضل من إنها تعيش مظلومه بين الناس !! مقهوره لأنها ماتلقى كسره تعيّش عيالها عليها !!
الله عليك يانوره .. ياكم تحملتي و صبرتي ..
بلا زوج . بلا أهل . بهالفقر المدقع . والأبناء اللي على ذمتك ..!!
بس مع كل هذا . ربيتي حريم يانوره !!
قربت شذى بخطوات مهزوزه وهي تشوف ملامح وجه أمها بخوف ..
مسكت يد أمها وهي تقول / يمه !! تعبانه ؟؟ وش فيك يمه وش فيك ؟؟
أبتسمت نوره براحه وهي تقول / شذى يمي مابي شي بس إنتبهي لخواتك . شذى خواتك أمانه !!!
::
دمعت عيون شذى ، ونزلت دمعتها على يد أمها وهي تقول ..
شذى / يمـه !! لا تخافين على خواتي .. بعيوني يالغاليه بعيوني !!
أم شذى / الله يرضى عليك يابنيتي !! خلاص حبيبتي جيبي دواي أباخذه و أنام ..
شذى / إن شاء الله يالغاليه ..
عطت أمها علاجها وغطتها زين .. وطلعت ، هنا حست أم شذى إن روحها طلعت مع بنتها !! تحس إنها بتفارقهم قريب .. ماتدري وش هالشعور .. بس مابقى بالعمر مثل ما مضى ..


&&


عائـلة صالح الغالــي ..


[شـذى×× بنت (صالح الغالي) . . عمـرها 24 سنه ، ما أقدر أتكلم عنـها أو عن شخصيتها بترك لكم المجال تحكمون . . خلصت ثانوي {بنسبة 93%} وجلست بالبيت لأنها ماتقدر تكمل الدراسه بسبة مصاريف المواصلات والجامعه . . تعيش مع أمها و خواتها [ساره و هاله و عذا] ببيت شعبي قدييييم ، طبعاً هم عائله فقيره على قد حالهم .. بتتعرفون على وضعهم أكثر من أحداث
القصه بإذن الله ^_^] . .


[سـاره ×× إخـت شذى عمـرها 20 تدرس بثالـث ثانوي <على قولتها عفنت فيها> شاطـره وذكيه بس ماكانت تبي تنجح لأن على قولتها إذا خلصت مافيه جامعه ولا شيئ وبتنطق بالبيت مثل شذى ففضلت تعفن بالمدرسه على البطاله ، إنسانه مائله للهدووء ، حسااااااااااسه ، نادراً ماتتذمـر من حالتهم بعكـس هاله اللي تشدد بلد من حنها وزنها]


[هالـه ×× تبلغ من العمـر 18 سنـه تدرس بسنه ثالث ثانوي مع ساره والعنود <بنت جيرانهم وإخت الهنوف صديقة شذى> ومنال <بنت جيرانهم و إخت هاله بالرضاعه> ومشكلين أحلى قرووب بالمدرسه ، شيطووونـه وملقوفه ولسانها متبري منها وماتعرف تحفظ الأسـرار إلا بعد معاناة وحلف وقسم ^_^]


[عــذا ×× السـر الغامض ، إختهم الصغيره تبلغ من العمـر 6 سنوات ، شغلتـها تبيع المويه بالشوارع]


**




لا تخليني بهالدنيـا وحيد ..~
لا تشوفكـ عين ولا إذنٍ تسمعك
هي حدا ثنتين ماعنها تحيد
ياتقوم تمشي ياخذني معك ..




سمعت أصوات عاليه منبعثه من الغرفه الملاصقه لغرفتها .. قربت وهي مبتسمه ، كانت تحس إنه فيه مجزره جديده بين خواتها !!
فتحت شذى باب الغرفه وهي مازلت مبتسمه ..
.
.
[شـذى]

دخلت و لقت ساره جالسه على بطن هاله وشوي وبتخنقها .. تلاشت الإبتسامه العذبه اللي كانت شذى راسمتها على شفتها بدقه وتحولت لسراب ، ركضت شذى ودفت ساره (خلتها تطيح على الأرض) وهي تقول . . .
شذى بغضب : هبلا أنتي ؟؟ هبلا ؟ تجلسين فوق إختكـ ؟؟ من خفك عاد ؟؟؟؟
وهاله كانت تتنفس الصعداء بعد ماقامت عنها هالدبه سويره ..
تجمعت الدموع بعيون ساره وحمر وجهها و صرخت على شذى و هاله ..
ساره / كولوا تبن . أصلاً أنتم ماتحبوني !! ماااااتحبوني ..
و تكورت على نفسها وجلست تصيح ..
لامت شذى نفسها . ناظرت هاله بنظره و راحت لساره حضنتها وقالت ..
شذى بحنان / خلاص حبيبتي أنا آآآآسفه الحق عليّ ..
وحبتها من خدهـا !!
قامت ساره وهي تمسح دمعتها بطرف إصبعها اللي يرتجف بقهر وقالت بصوت عالي / أصـلاً لو أبوي عايش كان ماتجرأت وحده منكم تفتح فمها علي !!
وطلعت من الغرفهـ وصفقت بالباب الخشبي المتهرئ تحت أنظار خواتها هاله و شذى اللي لامت نفسها على الكلام اللي قالته لها ...


%%%







الشخصيات التي ذكرتها بالأعلـى تقريباً من أهم الشخصيات بالروايه ، وإنتهى اليوم الأول فقط بهذا القدر من الأبطـال لأنني وبكل بساطه أهيئكم لباقةٍ كبيره من الشخصيات فكونوا بالقرب ولا تنسوا إصطحاب قلم وورقه لرسم شجـرة عائلتي الصغيره التي حتماً ستشتت أذهانكم ..



&&&&&



من قـآل إن الرجوله للرجال ؟
عطني شماغك ألتثم به و أوريك ..

<~ من كتاباتي


اليوم الثاني /
شهر عشره من سنة 1429 هـ


&&


السـاعه 7:00 صباحاً / يوم الأربعاء
عند بيت أم عمر


واقـف جنب بيتهم هو وباقي إخوانه ، اليوم لمّة حريم الحاره ببيتهم وأمهم طاردتهم عن البيت من وقت ، حك شعره بطفش وهو معقد حواجبه بسبة حرارة الشمس القاتـله ، جاء بيجلس ، تلفت يدور شيئ يجلس عليه ، وشاف كرتون مشقوق ، أخذه وحطه تحت سور البيت وجلس و سند ظهره على الجدار ..
.
.
.


من جهه ثانيه طلعت شذى من البيت وهي ماسكه عذا بيد وكيسه مليانه قوارير ماء بيده الثانيه . .
سكرت باب البيت ومشت متجهه لبيت أبو عبدالله ، مرت من جنب بيت أم عمر ، إبتسمت وهي تشوف عمر وإخوانه جالسين برا ،~ههههه ياحليل أم عمر شكله كارشتهم من صباح الله~ ، سلمـت بصوت مرتفع شوي ، فتح عمر عيونه اللي كان مسكرها ، وإبتسم وهو يرد السلام / وعليكم السلام ،،
وكذلك ردوا إخوانه السلام بأصوات متفرقه ،،
نقزت عذا وهي تصارخ / عمـوري
قام و إبتسم و عينه على عذا قرب منهم
وقال موجه الكلام لشذى / حياتس ادخلي . .
ردت شذى بإعتذار / لا والله بروح أودي عذا تبيع المويه . .
رد برجولته المعهوده / أفأ ياذا العلم ، أنتي تروحين والرجال مالين الحاره ، خليها أنا آخذها . .
إبتسمت شذى من تحت غطاها / عادي ، أنا بس بوصلها لبيت عمي أبوعبدالله ونواف يمشي معها . .
/ أنا أوديها هي ونواف ، إدخـلي داخـل . .
حطت كيسة المويه وقالت / الله يجزاك خير . .
رفع الكيسه بيده وقال / أجمعيــــــن . .
أمسك عمر بيد عذا متجه فيها لبيت أبوعبدالله عشان ياخذون نواف ، أما شذى فدخلت عند الحريم المجتمعات وجلست تسولف معهن . .


[عمـر محمد .. زعيم الشباب بالحاره القديمه ، عمره 27 سنه لكن اللي يشوفه مايعطيه ولاعشرين سنه ، محترم جداً يحب حارته وأهلها قلبه عليهم كلّهم ، ومن أكبر عيوبه كرهه لأي غني سواء كان صالح أو طالح ]


^^^^




شفتِ الخيول الجامحة ؟ ..
هذي أنا ..
ناظر جموح الخيل .. تعرف عزتي

&&


بنفس اليوم

الساعه 7:33 صباحاً
بثنوية البنات بالحاره القديمه

.
.


[هالـه]

سندت راسها على جدار الفصل المهترئ وهي تتأفف بقرف !!
إنتبهت لها صديقتها وإختها من الرضاعه [منال] .. ولفت عليها ..

.
.
منال تناظر هاله بتفحص / هاه هلو وش فيك ؟؟
هاله بحزن / تدرين منيّل ؟؟
منال بإستغراب / وشو ؟؟
هاله تبتسم بألم / أمنيتي يامنال أصير غنيه .. تااااااجره عندي فلوس وخدم وحشم .. يخدمونني و آكل إلين ما أشبع .. و دي أسافر أطلع و أشوف العالم !!
ووو... وإستمرت تقول أمانيها المستحيله لإختها ورفيقه دربها منال ..
إبتسمت منال بحزن !!
أول مره هاله تحسسها إنها ضعيفه و فقيرهـ ,, بس هذا الواقـع المـر اللي ماتقدر تهـرب منه لاهي ولا كل من عاش عيشتهم =( ..

&&


[هاله صالح الغالي ×× العمـر 18 سنه]
[منال عبدالرحمن ×× عمـرها 18 سنه تدرس مع هاله 3 ثنوي أدبي إنسانه هاديه خجوله عكس هاله بالضبط ، أبوها متوفي وراضعه هي وهاله سوا (خوات بالرضاعه)]



××××



بنفس الوقت وبنفس ثانوية البنات بالحاره القديمه


[العنود]

كانت تمشي بساحة المدرسه كالعاده لا شغل ولا مشغله ماغير تدور بس اللي يختلف إن اليووم هو أوّل يوم دراسـي بعد الإجازه الطويله والعيد ، ناظرت قدامها ، و تأففت بطفش ، المشرفه [فشخره] << مثل مايسمونها الطالبات ، جايه لها بنفسها أكيييد إن وراها بلاء . .
.
.
قالت بحده وهي توجه نظراتها لوجه العنود [صديقة ساره] / خيير يا آنسه عنود ؟ ليش متكّيه بالساحه حظرتك ؟ أظن عندك فصل !!
حقرتها العنود وماردت عليها و شتت نظراتها بالساحه . .
ناظرتها خوله بقهـر وتوها بتتكلم إلا تسمع صوت [ساره] اللي جايه من جهة الفصول وتنادي العنود ..
قالت وهي ترص على شفتها بقهـر [عز الله كملــت !!]
لفت العنود لـ [ساره] بإبتسامه ، لكـن ساره وقفت ووجهها مخطوف لونه وهي تشوف خوله واقفه جنب العنود وبتنفجر من الغضب ، وبقلبها قالت [الله يستر ياعنيد أي مصيبـه جبتيها اليوم !!]
وعاها من تفكيرها صوت العنود وهي تقول / أقول سوير موب كأن مافيه أكسجين ؟
ناظرت ساره بالعنود بعيون مفتووحه ، [مجنوونه ذي من جد مجنوووونه ، مالقت إلا خويله تتحداها ؟؟ ]
قربت لها وسحبتها ، وبهمس قالت / تعالـي يالمجنوونه موب ناقصين مشاكل !! مالقيتي إلا هذي ؟؟؟؟
أما خوله كانت تناظرهم بإنتصار ، يخافون منها هـي !!
هي خوله الضعيفه اللي مايهابها أحد قدرت تكسـر شوكة بنات الفقر [على حد قولها] ، إلا العنووود !!
أنا لك يالعنود صدقيني بتندمين !!
جمعت قواها و صرخـت بصوت شق سكوون الساحه / ياللااااا ع الفصل يابنات . .
ناظرتها عنود بتحدي ممزوج بقهـر ، ومن تكون هالخسيسه حتى تصرخ عليهم !!
تحس بعلّو شأنها لأن عندها فلووووس ؟؟
لا بوك ولابو من جابك يالجربـا !!
قالت بتحدي أكبر ونضرات مستفزه / ماحنب رايحين ، وورينا شطارتس يا هبلا خوله !!
خوله بقهر / نعممممممممم ، وش قلتي . .
العنود بلا مبالاة / مثل ماسمعتي ، ومن قال هاه سمع يا... هبلا . .
إشتاااااطت خوله غصب !! وقربت للعنود ، تداركت ساره الموقف قبل لا يصير شيئ وهي واقفه متفرجه وسحبت يد العنود وبرجاء قالت / عنودي عشاني . .
لامست نبرة الرجاء وتر حساس عند العنود فقالت بحنق / عشانك ساره . .
ومسكت يد ساره ومشت بسررعه وتركت وراها خوله اللي كانت مييييييته غضضضب !!


[ساره صالح الغالي ×× العمـر 20 سنه]
لعنود فهد ×× العمـر 20 سنه صديقة ساره الروووح بالرووح ، قوية شخصيه ومايهمها أحد ، بنت [أبوعبدالله] راعي البقاله] . .




&&




بنفس اليوم

الساعه8:00 صباحاً
بأحد مشاريع خالد الغالي


بعيـداً عن أجواء الحاره القديمه ، وبعيـداً عن أجواء الفقـر ، بأحد المشاريع الجديده التي لم يتم إفتتاحها إفتتاح رسمـي . .

[خالـد]

.
.
مشى بالمشـروع الجديد اللي مابعد إفتتحه إفتتاح رسمـي بفخــــر كبيييير !!
شايل مشلحه على ذراعه وعن يمينه [سنده] ولده البكـر محمد و عن يساره [ذراعه الأيمن] <<- على حد قولته ولده سعووود . .
تكلم بصوته الأجش الغليظ / ياعيال متى بنفتتح المشروع إفتتاح رسمي ؟؟
رد عليه محمد / مدري يبه اللي يريحك ..
وناظر سعود وقال / و أنت ياسعود وش رايك ؟؟
سعود بذكاء / أنا رايي يايبه ننتظر الشركات و المشاريع المنافسه تفتتح معارضها الجديده و حنا نفتتحها بعدهم منها نصير إكتسبنا أفكار جديده يمكن ترفع من مستوى مشروعنا ..
إبتسم خالد إبتسامته الجامده بفخـر / والله إنك ذيييب ياولدي طالع على أبوك . .
وسأل محمد / هاه محمد وش رايك ؟؟
محمد / رايي من رايكم يبه !!
دخلوا غرفة إستقبال الضيوووف يتقدمهم أبوهم صاحب أكبر هييييبه بالعالم [الرجل الحديدي<<على قولة الموضفين اللي يشتغلون عنده] ووراه عياله اللي أخذوا الشيء الكثيييير من هيبة أبوووهم . .

[خالد الغالي ××× الرجل الهيبه !! أخو أبو شذى ، عمـره تقريباً (70سنه) لكن اللي يشوفه ما يعطيه هالعمـر شكله أصغـر كنه ولد لواحد من عياله ^_^ رجل له هيبه عظيمه
يملك الكثير من الشركات و المشاريع ،، متزوج من جميع الجنسيات
عنده ثروووه عظييييييييمه والنعمه مبينه عليه !!!
بتتعرفون عليه أكثـر من الأحداث القادمه !!] . .

*أبناءه هم /

1_محمد العمر50 تقريباً متزوج من وحده إسمها أمل ،
و له من الأولاد ::1_خالد الولد البكر عمره 25 سنه يشتغل بوحده من مشاريع جدّه
2_سلمان عمره 24 سنه درس محاسبه والحين محاسب لمشاريع جدّه
3_ سمـآ عمرهـا 20 سنه تدرس بجامعة الملك سعود قسم لغآت وترجمه إنقلش . .
4_سديم عمرهـا 10 سنوات ..

&&

2_سعـود العمر 45 سنه متزوج من وحده إسمها ريم
، له من الأولاد ::1_دانه عمرهـا 19 سنه تدرس بجامعة الملك سعود مع بنت عمهـا سمـا ونفس تخصصها ..
2_لين عمـرها 10 سنوات ..

3_وائل العمر 30 سنه ، متزوج له إسبوعين تقريباً ، مريض نفسياً ..

4_فيصل العمر 29 سنه ، دكتوور بقسم الأمراض السرطانيه ..

5_زياد العمر 29 سنه ، يشتغل بشركة أرامكو ، وله أعمال حرّه بمشاريع أبوه ..

6_دينا العمر 27 سنه ، تشتغل بأحد البنوك ، كانت متملكه بس تطلقت قبل لا تتزوج بسبب مجهووول أخفته عن الكل ، حتى عنّي أنا ^_*

7_فارس العمر 26 سنه ، مدرس لغه فرنسيه ، وله أيضاً أعمال حرّه بمشاريع والده ..

8_ديما العمر 24 سنه ، متملكه على ولد خالتها "أحمد" وزواجها بعد شهرين ، حالياً مستقرّه ببيت أمها بالخبر ، متخرجه من جامعة الشرقيه قسم رياضيات ..

9_عزام العمر 23 سنه ، إنسان عاطـل وطـايش وكل همّه وناسته ، ولأنّه ولد غاليه فـ راحته مطلووبه وطلباته أوامر ^^ ..

ميس
العمـر 22 سنه متخرجه من قسم فنيّه ، عاطله حالياً ، تسكن بقصر والدها ..

10_راويه العمر 20 سنه ، تستقر حالياً ببيت خالها بالبحرين هي وأمها طبعاً ، تدرس بجامعه من جامعات البحرين قسمها حآسب ..

11_غلا العمر 19 سنه ، بنت غاليه الزوجه الوحيده الباقيه على ذمة خالد واللي مهما صار ماتتغير ^_* ، تدرس بجامعة الملك سعود إدارة أعمال ..

12_التوأم راما وريما العمر 18 سنه ، يدرسون بأحد المدارس الأهليه الراقيه تخصصهم علمـي ..

13_هيفاء العمر 16 سنه ، تدرس مع خواتها بنفس المدرسه ..

14_غيداء العمر 11 سنه ، ما فيه شيئ غير إنها بنت غاليه ..


وأيضاً يعيش بنفس القصر ، إخوان خالد الصغار اللي من الأبو ..

الأوّل : راكان وعمـره 30 سنه يشتغل مع إخـوه بمشاريعه ^_^

والثاني : تركـي عمره 26 سنه حالياً مسافر لأمريكا يدرس ومابقى له إلا فتره قصيره ويرجع لأهله ..

&&&

وعندّه (أخّ) من الأم والأب متزوّج إسمـه "عبدالله" وله أبناء وهم ..

فهد
يبلغ من العمر 30 سنه ، أعزب ، يشتغل بأحد الشركات التجاريه ..

رند
وتبلغ من العمـر 27 سنه ، عزباء ، دكتوره متخصصه بالأمراض السرطانيه ..

نوّاف يبلغ من العمـر 26 سنه ، أعزب ، مدرّس كيمياء مع فارس ولد عمّه ..

رغد العمـر 18 سنه ، عزباء ، تدرس بثالث ثنوي قسم علمي ..



ll ll ll


بنفس اليووم أيضاً


&&

إلا منه رعش قلبك

ترى به ناس يطرونك

وإلا منه سهى فكرك

تذكر من يحبونك


الساعه 8:20 صباحاً
بسيارة أحمد



من جهه ثانيه . طلع [أحمد] من عمله وراح متوجه لولد خالته وأخو زوجته المستقبليه ××زيـاد×× ..
وصل عند "القصـر" [بيت أبو زياد] ودق دقه على جوال ولد خالته ، طلع زياد وهو يلبس نظارته الشمسيه ويسكر أزارير بلوزته !!
ركب السياره وهو يقول / السلام عليكم .. وناظر أحمد وقال / صباح الخيـر أحمد ..
أحمد / صباح النووور و السروور .. أخبارك زياد ؟؟
زياد إبتسم / الحمدلله .. مثل ماتشوف غزاااال ..
أحمد / هههه ,,, وش أخبار ديما ؟؟
زياد يناظر أحمد بنص عين / على بالك بريئ ماتكلمها ؟؟ أنت تكلمها أكثر مني ! !
أحمد بنذاله / ياخي زوجتي كيفي ..
زياد بإبتسامة سخريه / الله والزوجه .. المهم هاه وش صار على أوراق محمد ؟؟
أحمد بإبتسامه مائله / هههه خويكـ ذا شوي ويذبحنا !! عصبـي أعوذ بالله .. بس لاتخاف خلصت اوراقه خله يجي ياخذها !!
زياد / يصير خيـر ...
وبينما كانوا غارقين في دوامه كبيره من السواليف
وقفوا عند الإشاره .. وقطع عليهم إندماجهم بالسواليف ظرب خفيف على شباك السياره اللي من جهة ××(زيـاد)×× . .
إلتفت زياد وإندهش من البنووته الصغيره اللي تدق شباكه وترفع قاروره المويه (يعني تبغى مويه ؟؟) . .
فتح زياد الشباك وقال وهو يحاول يناظرها ، بسبة الشمس اللي أتعبت عينه وخلته شبه مغمض . .
زياد / وش عندك ياحلوه ؟؟
البنت بلهجه طفوليه / تبغى مويه ؟؟
زياد إبتسم لمنظرها وخدودها الحمرا من حرارة الشمس / إيـه بس لحظـه بكم تبيعينها ياقمـر ؟ ؟
البنت وهي عاقده حواجبها بخفه بسبة الشمس اللي تظرب على عيونها / بريال (ومدت إصبها الصغير لوجهه وقالت ) / زي كذا ..
إبتسم زياد أكثـر و أحمد كان ساكت يراقبهم . .
سألها زياد / كم عندك ؟؟
مدت إيدها بقوووه و قالت . .
البنووته / كثييييييييييييييييييييييييييير . .
وقبل لا يكمل زياد كلامه فتحت الإشاره و هو ما أخذ المويه حس إن البنت ودها تصيييح ناظرها و قال / روحي هناك (وأشر على الرصيف) و أنا بجيك . .
ولف على أحمـد اللي كان مسرح بوجه الطفله و شكله سااافر
بعييييد . .
والناس تظرب بواري و اللي يسب و اللي يشتم . .
صرخ زياد بقووه / أحمممممممممممممممد . .
و أخيـراً أفاق أحمد و رجع لأرض الواااقع . .
وقال بضيق / خييير وش فيك فقعت طبلتي . .
زياد بعصبيه / أمش بسررعه ما تشوف الإشاااره فتحت ؟؟ و الناس تهاوش ؟؟ و رح عند البنت ما أخذت مويتي . .
أحمد حرك السياره وهو يقوول / طيب . .
و أخيراً طلعوا من الإشاره ومن الإزعاج اللي صار بسبة أحمـد . .
وقفوا عند الرصيف اللي كانت واقفه عليه البنت وتستظل تحت ظل الشجره الكبيره اللي عليه . .
قربت البنت وهي تحمل بين يدينها الصغيره قاروره الموويه . .
ووقفت عند شباك زياد وهي تبتسم !!
للحظـه سرح زياد بملامحها . . حس بشيء ينبض بقلبه لهالطفله
ويقوول (لاتخليها يازياد) . . نفض هالأفكار بس مازال فيه شيء يجذبه لها حرك مخه بسرررعه وهو يحاول يسترجع وين شاف هالبنت ؟؟ دقق بملامحها وعررف أخيـراً ليش نبض لها قلبه . .
تشبه وحده يغليها كثيييييييييير من يووم هم أطفال ! ! كانت أول وحده نبض لها قلبه و الأخيـره ! !
آآآخ بس وينها الحيـن ؟؟
الله يجمعنا . .
أفاق على صرخة البنت من ورى الشباك و هي تقول . .
البنت بغضب / تبي المويه ؟؟
إبتسم زياد وفتح الشباك وهو يقوول . .
زياد / أبيها .. إييييه أبيها . .
مدت القاروره له وهي مبرطمه . .
مد زياد يده وقرص خدها بخفه وهو يقوول . .
زياد / يااااااااااحلوووك . .
ضحكت البنت بفرحه غااامره ، أول مره أحد يعطيها وجه ، ويحسسها
إنها بنووته حلوه و أموره وصغيره . . موب زي نظرات بعض الناس اللي تحسسها إنها بنت شوراع ظااايعه وحدّها تبيع مووويه تحت الشمس . .
فجأه تلاشت ضحكتها الحلووه وهي تتذكر صورة أمهـا اللي أرعبتها و هي تقوول . .
[أمها بصرااامه / عذاااااااااااا إياني وياك تكلمين أحد بالشارع . . عطيه المويه و إنتي ساكته . .] ،،
أفاقت من المشهد المرعب اللي مر قدام عيونها على يد زياد اللي إلتقطت إيدها و حشتها بالريالات . .
رفع يده وهو يقول / باي .. بس قبل ماقلتي لي وش إسمك ياعسـل ؟؟
صرخت بوجهه برعب / مااااالكـ دخل "وراحت تركض تاركة خلفها بضاعتها وريالاتها وزياد اللي كان مندهش من إنقلاب ملامحها من طفله فرحااانه إلى طفله مرعوبه . . وإختفت و إختفى خيالها خلف أسوار الحاره اللي ركضت بإتجاهها . ."
وبكذا إنقطع أمل زياد من وين مابدى . .
وحرك أحمـد السياره حامل معه زياد اللي كان فكره موب معه أبداً ولازال صدى صراخ البنت يتردد داخل إذنه بألم . . """
،،
وبعد مده ليست بقصيره تكلم أحمـد و عينه على الشارع . .
أحمد / زياد . .
لف زياد وقال / هلا ؟؟
أحمد / وش فيك ؟؟
زياد بضيق / ولاشيء . .
أحمـد يدري إن هالبنت فتحت الجرووح . . يدري إن هالبنت حطت ذرة أمل بقلب زياد ،، بعد ما إنقطع الأمل . .
بس إحترم سكوووت زياد و ضيقته وكمل طريقه بهدوووء . .
أمـا زياد سند راسه على كرسي السياره و رجع عشرين سنه لورى ،
يوم دخل لبيتهم و هو مستانس ويصااارخ . .
"ماااااماااا باااااابااااااااا جاااء عمووو صااالح جاااء" . .
كانت فرررحته ماتنوصف . . إستانس بالمره على جية عمه و الأهم إنه جايب زوجته و بنته اللي كان يحب يلعب معها . .
كان عمره و قتها تسع سنوات . .
سلم عليهم و سحب بنت عمه و هو فرحان ورحوا يلعبون . .
تحرك شررريط الذكرياااات قدام عينه بسرررعه فضيعه ومرت عليه كل المواقف حلوه كانت أم مره . .
&&&

"زياد أنا خايفه مقدر أجلس هنا !! أبي ماما" . .
"زيـااااد اليوووم بنرووح بشتاااق لكم" . .
"زياد تعال بوريك الألعاب اللي إشتراها لي بابا" . .
"زياد وش رايك بفستاني حلووو صح ؟؟" . .
"زياد أحمـد ظربني ، تعال إظربه" . .
ووقف عند آآآخر موقف و آآخر لحظه جمعتهم اللي كانت ببيتهم "القصـر الكبيييير" !!
يوم كان أبوه وعمه يتهاوشون و أمهاتهم يصيحووون . . وهو ماسكها و كأنه يحاول يحميها و يهدئ من رووعها . .
وصراخ أبوه يتردد بمسامعه . .
"صاااالح إطلع عن بيتي لاباااارك الله فييييييييييييييييييييك !!
حسبي الله عليك من أخو ،، أنت منتب أخوووي فاااااااهم .. ياحقييير
يانذذذذذل ، إطلععععع براااا البييييت لا عاد أشووف وجهك هنا . ."

غمض عيووونه و إعتصر قلبه لهالذكرى المؤلمه . .
وهنا كانت نهاية البدايه وبداية النهايه . .
نهاية الـ
"فرح . .
السعاده
الهناء . ."
و بداية الـ
"شتات . .
الفرااااق
الخوووف
الشووق . ." ،،
"وإنتهت نهايه و إبتدت بدايه مر عليها سبع طعش سنه" . .
عاش كل واحد من الأخوين بعيد عن الثاني بسبة وسخ دنيا . .
[فلوس .. شركات ..] ×× بعثرت عمـر و قتلت فرحه . . ومرت سنين الكل حاول يتناسى الماضي و يتعايش مع مستقبله إلا ..."

××××


زيـاد ## ولد خالد الغالي (ولد وحده من زوجاته المليووون) ، ساكن بقصـر أبوه بالرياض بينما إخته
××ديما×× عايشه مع أمها بالخبـر لأن أمهم تطلقت حالها حال أي وحده صارت على ذمة التاجر المعروف [خالد الغالي] .. عمـره 30سنه توضف بالرياض وضيفه مرموقه {شخصيته : بخلي المجال لكم إنكم تحللونها "مع العلم إنه يعجبني ^_^"} . .
&&
أحمـد** ولد خالة زياد وصديقه الروووح بالروووح كان دايم ينام عنده <بأيام الطفوووله طبعاً> . . غاااالي على زياد بالحيييل و زادت غلاته بقلب زياد يوم تملك على إخته (ديما) . . عمـره 28 سنه . . مملووح ماعليه . حبوووب و تعامله راقي} ، ، ***


&&&


وبنفس اليوم أيضاً
&&

الساعه 9:59 صباحاً
بيت خال راويه الغالي



لايخدعكـ حل الطلاق ..
معقول تختار الفراق ؟؟
بنعيش غربه ما تطاق ..!
روح السعاده إنجلا ..
**
إحنا ضحيه هالغياب ..
حسرهـ وتشريد وعذاب
يابوي راجع بالحساب
يرضيك نزف قلوبنا ..


[راويـه]

إنحدرت دمعه على خدها الناعم بحراره ، تذكرت هذاك اليوم الأسود !!
يوم يطلق أبوها أمها ، أبوها الغني ، أبوها صاحب المركز العالي .. وأمها الضعيفه ، اللي لا أهل لها و لا عزوه تعتزي فيها ،
تذكرت يوم تطلع من ذاك القصر اللي عااااشت فيه أحلى أيامها ! مع إخوانها اللي من أبوها .. كانوا كثاااااار بشكل لايوصف .
وكلهم مشتتين . اللي أمه متوفيه ! واللي مطلقه وووو إلخـ ..
تمنت ترجع للقصر بس مع أمها !! ماتبي ترجع له بدونها .. حنت لحياتها فيه .. إشتاقت لخواتها ديما . ودينا. وغلا . وميس
وكل خواتها اللي هناكـ .. كان أبوها متزوج من جميع الجنسيات ..!!
سواءاً جنسيات خليجيه أو عربيه أو حتى غربيه .. وهي
صارت بنت الأمريكه ..
راويـــه×× [بطولها الفارع . وبياضها الناصع . وشقارها . وجسمها الممشوق . ولون عيونها . ما أحد يصدق إنها بنت خليجيه ..
كأنها أمريكيه أباً عن جد !.!]
إشتاااااقت للسعوديه وبالأخص (نجــد) .. اللي عاشت فيها طفولتها و أحلى أيام عمرها ..
حالياً تستقر راويه ببيت خالها (جابر) اللي كان يشتغل بأحد أكبر الشركات بالبحرين ..
دق باب غرفتها بهدوء .. إبتسمت لأنها عرفت إنها أمهـا ..
تعرف الدقات الحنونه ماتطلع إلا من هاليدين ..
قامت عن سريرها وهي تمسح آثار الدموع و فتحت باب الغرفه ..
راويه / Hi Mam
(مرحبـاً أمـي)
أم راويه / السلام عليكم ، كم مره قلت لج سلمي أول شنوا هاي
و ما هاي ؟؟
راويه ضحكت / هههه فديتك .. السلام عليكم لأحلى ماما بالدنيا (وتحب راسها) .. هاه وش رايك فيني .؟ ..
أم راويه / أي جذي أبيج . فديت روحج .
(وبإستفسار سألت) رويّه "بتشديد الياء" حق شنو مارحتي الجامعه ؟
إبتسمت لأمها / مام اليوم فيه أوووف
ردت أمها بشرود / آهـا
ناظرتها راويه بإستغراب / مام وشفيك ؟؟؟
ناظرت بنتها بنظرة حزن وقالت ..
أم راويه / راويه ..
راويه / آمري يمه ؟؟
أم راويه / أبوج إتصل على خالج . يقول يبيج اتردين حق القصر ..
راويه بصدمه / وشوووو ؟؟ صدق عاد ؟؟
قطبت أم راويه جواجبها وقالت بإستنكار / عيل بقص عليج ؟؟
راويه / لا موب كذا ، زين طيب أنا ما أبي أرجع للقصر !!
أم راويه / شنسوي يابنيتي؟؟ اهو يبيج اتردين .. و أرسل التذكره وسفرتج بعد إسبوع .!!
راويه / يمـه إنهبل أبوي ؟؟ وش سفره ما سفره ؟؟ وأنا رايي وين راح للتراب ؟؟؟
أم راويه / حبيبتي حتى أنا ماخذا رايي ..!! شتبيني أسوي ؟؟
راويه بضيق / طيب أنا مابي أرجع للقصر !!
أم راويه / حتى إختج ديما بترد وياج وعلى نفس الرحله ..
راويه / صدق يمه ؟؟
أم راويه / إي صج ..
راويه / يعني ديما هنا ؟؟
أم راويه / لا حبيتي ديما بالخبر و أبوج عطانا رقمها يعني إذا ودج تكلمينها ..
راويه نقزت على أمها من الونااااسه و مطخت خدها وهي تقول ..
راويه / أكيد . أكيد أبي أتصل فيها .. ماما قولي (لجاسم) يوديني لديووم وحشتني الخبله ..
أم راويه بإستغراب / ههههه من شوي زعلاااانه والحين اتناقزين ..
راويه / إممممم يمه تبين الصدق وحشوني خواتي . ودي أشوفهم .. وأنتي بزورك إن شاء الله ..
أم راويه / هههههه والله ماعرفنا لج . ابسرعه قلبتي .. أوكي ياللا أنا بروح أحاجي (ولد خالج) عشان ايوديج حق ديوم ..
وجاسم كان مار من عند غرفه راويه ، وسمع آخر كلامها ..
جاسم / شفيه ولد الخال ؟؟
دخلت راويه بسرررعه لداخل غرفتها وسحبت حجابها وتحجبت ..
أم راويه / الطيب عند ذكرهـ .. بس كنت أبيكـ اتوصل راويه حق إختها بالخبر ..
جاسم حب راس عمته / ماطلبتي يا الغاليه ..
طلعت راسها راويه من الغرفه و إبتسمت له ، بادلها جاسم الإبتسامه ..
وقال / متى أوديج راويوه ؟؟
راويه / صبر . بتصل فيها أول ياجس جس (وضحكت بإنتصار) ..
جاسم / شنوا ؟؟ جس جس في عينج يالخاااايسه ..
راويه / ههههههه وحده بوحده ..
إبتسم جاسم وهو يقول / ياللا إتصلي فيها . (وراح عنهم) ..
إبتسمت أم راويه بحب لولد أخوها . و ناظرت بنتها وقالت ..
أم راويه / تعالي خذي رقم إختج .
راويه : إن شاء الله ..

×××


أم راويه ×× أمريكيه الأصل عايشه طول عمرها بالبحرين مع إخوها (جابر) لذلك هي متمكنه من اللغه الخليجيه ، تزوجت من أبو راويه بسن مبكر (17) سنه تقريباً.. جابت راويه و جلست عنده عشر سنوات وبعدها طلقها وماتزوجت عقبها !! عمرها حالياً (38) سنه ..

××××

راويـه ×× بنت خالد الغالي .. عمرها (20) سنه تخصص إنجلش .. مملوحه واللي محليها أكثر إنها فيها عرق نجدي .. بس اللي يشوفها من أول مره يحس إنها إمريكيه الأصل !!
تشبه أمها كثييييير . . .


××××××××


<< يتبع

بردآإن ـہ‏ 05-12-09 02:27 AM

آنتظــر دودكم ^.^
لآتبخلون علي فديتكمـ :c8T05285:

BrB

العامريه 05-12-09 02:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




حياك الله يا برداان
ما نقدر نعرضها بالمنتدى الرئيسي ... الا اذا كان الكاتبه بنفسها تنزل القصه باسمه

ولكي انك تنقل القصه باسمك انتي في المنتد العام للقصص



اتمني انك تطلعي علي موضوع هذه

http://www.liilas.com/vb3/t75631.html













مشرفات القسم


♫ معزوفة حنين ♫ 22-04-11 06:13 PM

بنفس اليوم

&&

الساعه 10:00 صباحاً
ببيت صالح الغالي


بعد مارجعت من لمّة الجارات ، راحـت تغسّل المواعين [ضحكت على نفسها مصدقه عمـرها قال وشو قال مواعين اللي يسمعها الحين يقول شحنة مواعين مايدرون إنها صحنين وملعقه ..
.
.
[شذى]


بعد ماخلصت مسبعه المواعين رحت للصاله (يقولون إنها صاله بس أنا أشك صراحه ، كنها حمام "وأنتم بكرامـه" ماتكفي إلا لشخص واحـد ويالله يالله ) . .
إنسدحت قدام التلفزيووون ورجعت بي الذاكره لسنيييين كثييره لورا
غمضت عيوني بألم و أنا أتذكر أيام زمااااااان . .
"شـذى ياليتك إختي ، أنا أحبكـ" . .
إبتسمت وأنا أتذكـر أيام زمان . . الله يادنـيا تفرقنا ومن يدري نلتقي ولالا ؟ ؟ ؟
همسـت / ~ الله يسامحك ياعمي ~
أفقت من دواااامه الذكريات اللي دخلت فيها على صووت صفقة الباب اللي أفزعتني و شفت [عذا] تدخل البيت والدمووع تغطي وجهها الطفوولي . . عقدت حواجبي وأنا أشوفها . .
دخلت تصيح وركضت لغرفتي وصفقت بالباب بكل قوووتها !!
وش صايـر ؟ ؟ ؟
أكيـد نويصر هالحيوان سرق فلووسها . . لحظـه الفلوووس !!
لااااااااااا من ويييييييين بشتري أغراض الغدا ؟؟؟
رحت أركض وحاولت أفتح الباب بس كانت عذا منسدحه تحته عشان ما أقدر أدخل عليها . .
ضربت يديني بقهررررر وقلق على حالة عذا اللي ماتسـر و قلت . .
شذى / عذاوي حبيبتي إفتحي الباب . .
وماكان فيه أي إجابه من عذا !! غيـر صوت صياحها اللي
قطـع قلبي !!
عليت صوتي أكثـر . .
شذى / عذا حبيبتي إفتحي الباب ..
جتني صرختها اللي شقت إذني وهي تقووول . .
عذا / لاااااا ماااااااااابي ماااااااااااابي . .
قلت و أنا أحاول أغريها بشيء تحبه عشان تفتح . .
شذى / عذا ماما إفتحي و أعطيك حلاوه !!
صرخت وهي تشاهق . .
عذا / أنتي كذااااااااابه ماعندك حلاو أصلاً من وين لك حنا ماعندنا بابا يجيب لنا حلاو !! ولا عندنا فلوووس !!
إنصدمت بل إنصعقت من كلامها . . عذا الطفله الصغيره تقول كذا ؟؟ أجل مافيه شرهه على ساره وهاله لاتذمروا من حالنا . .
سمعت صووت أمي تنادي من غرفتها . . رحت أركض و فتحت الباب
تكلمت أمي . .
نوره / شذى يابنيتي وش فيها الصغيّره ؟؟
نزلت راسي و أنا أدراي دموعي اللي تسابق حروفي وقلت , ,
شذى / لا تخافين يمـه . . أنا ظربتها لأنها ما سمعت كلامي !!
نوره بعصبيه خفيفه/ لاتضربينها يابنيتي .. خافي ربك بهاليتيمه ، داريها يمّه لا تسكرينها بوجهها وهي بهالعمـر وقدّري ظروفها !!
رحت وحبيت راسها وقلت ..
شذى / ماطلبتي يالغاليه . .
ردت ولسانها يلهج بسيل من الدعاوي / الله يحفظكم
طلعت وسكرت الباب وراي متجهه لعذا على أمـل إنها تفتح لي !!

=====




وبنفس اليوم


الساعه 10:15 صباحاً
بقصر خالد الغالي


[ريـما]


××طرااااااااااااااااااااااااااااااخ××
قمت على صووت شيء طاح بالغرفه وتكسر آآآف أكيـد إنها هالنشبه [راموووه] ياااااربي من هالبنيه !! مابقى شيء بالغرفه إلا
وتكسـر وتقطع سببت عاهات لغرفتي . .
إحم إحم خلونا من طاري راما الحين وتعالو خل أعرفكم على نفسي الموقره . .

{أنـا ××ريمـا×× بنت التاجر المعرووف [خالد الغالي] أكيييد إنكم تعرفوونه يمكن إلتقيتوا بواحد من إخواني [العشر طعش] قبلي . . المهم ماعلينا عمـري (18 سنه) أدرس توجيهي (ثالث ثنوي يعني) أدبي طبعاً
وهذي راما النشبه إختي كبري توأمتي بس هالعلّه نيوتن داخلـه علمي على بالها لادخلت علمي بتكتشف قااااانوون مثل نيوووتن ، موب مثلي مريّحه راسي الحمدلله وداخله أدبي ..
أحبـها و تحبنـي بس دايماً نتظارب .. إممم وش بعد إيـه تصدقون إن لي إخوان بالقصـر ماكد شفتهم [لاتدققون تبالغ شوي ~_^] !! بيتنا كبيييييييير والناس فيه كثييييييير ومن كل الأعمـار عشان كذا أنا حاصره نفسي على الخبله راموه و بعض إخواني أعرفكم عليهم
قريب} . .
إنفتح باب الحمام !! شكلها راموو الزفته . . طلعت وهي تغني (خاشه جو
عمتي) . .

رامـا / من يقول إني لغيرك .. أنا لك ماني لغيرك .....
قطعت أغنيتها يووم شافتي جالسه على السرير و أناظرها بقـهررر ..
راما [تدهن سيري] / هلا والله هلااااا و غلااااا هلا بالزيـن هلا تو ما أنورت غرررفتي << شوفوا يانااااس تمووووووون . .
قلت لها بقهـر / وشووو ؟؟ غرفتك .. يملا اللاوي اللي يلوي
حنكك ..
شهقت بقوه وجت تركض وطبت فوقي / قولي أستغفر الله ..
قلت بعناد / لااااااااااااااااااااا . .
جلست علي بقوووه و صرخت وأنا أحاول أتنفس . . و أحس أنفاسي إنقطعت . .
ريما / أس... أستغـ (وهنا خففت من جلستها شوي) أستغفر الله . .
ودفيتها بقوووه وقمت و أنا ألتقط أنفاسي . .
خنقتني هالحيوانه . .
[عطيـتها ظهري وسويت نفسي أصييييح (هاهاها) أعرف وش ردة فعلها رامووو] . .
راما قربت مني ولفت إيدها على رقبتي وقالت ..
راما / ريوووم أنا آآآسفه . .
إبتسمت هذي راما تضاربني وتتحسف !!
لفيت عليها بقوه و طيحتها على السرير و جلسنا نتظارب مره ثانيه ، وبينما حنا غرقانين بضراباتنا سمعنا صوت الجرس حق الفطور وصوت الطباخه وهي تقول بالمكبر حق صالة الأكل / الفطـور . .
بعدت عن راما وتحركنا بسرعه طالعين من غرفتنا متجهين لغرفة الطعام . .

***



وبنفس اليوم

الساعه 10:30 صباحاً
قصر خالد الغالي



طلعت من غرفتها وهي تتسحب ، توها قايمه ومالها مزاج أي شيئ ،
لولا الجوع ولا كان ماتحركت من فراشها أبداً ، رفعت يدها ودخلتها
بوسط شعرها البوي اللي صاير كأنه مكرونه من كثر ماهو معفوس ، وبيدها الثانيه غطت فمها وتثاوبت [يالله وش هالكـسل؟؟] ، وصلـت لغرفة الطعام وهي تسمع أصوات طقطقة الملاعق والصحون ، تأففت بضيق وهي تقول [يالله صباح خيـر] .
.

[هيفـاء]
.
.
.
وصلت صالة الطعام وهي منزله راسها وتدعي إن غاليه ماتصير موجوده ، ماودها يتعكر مزاجها بمشكله مع غاليه مثل كل مره ، رفعت راسها للخدامه اللي واقفه عند الباب وقالت بصوتها الخشن /
Who is here?
[من هنا؟؟]
ردت الشغاله / Almost everyone except Mrs. Ghalia and Mr. Khalid
[الجميع تقريباً ماعدا السيده غاليه والسيد خالد]
همسـت براحه / أحسـن بعد !!
كملـت مشيها للغرفه اللي مجتمعين فيها إخوانها ، صحيح موب كلهم بس أهم شيئ الحيه الرقطاء [غاليووه] ميب فيه !!
دخلـت بهدوء وهي تشتت نظراتها على إخوانها الملتمين حولين الطاوله وياكلون بهدوء !!
قربت وسحبت لها أقرب كرسي وجلسـت ، ناظرت بإخوانها [ماشاء الله اليوم الشعـب السعودي كله موجود غررريبه ليش غايبين؟؟] ، ما أعطت الموضوع أهميه كبيره عادي موب أول مره ولا آخر مره تصير ويغيبون كلهم ، أشرت للشغاله تجي وتحط بصحنها أكل ، حطت لها الشغاله وجلسـت تاكل بصمت بينما تكلم فيصل وقال / غريبه ليش كل الشعب غايب ؟؟ ..
ردت راما و هي تمضغ قطعة الهدوق بطفش / آف مالنا خلق !!
ناضرها فيصل بعيون مفتووحه / غرررريبه راموه الدافوره تقول كذا ؟
نطت ريما وقالت بسرعه / هي قل لا إله إلا الله . .
فيصل بنظره / لاحووووووول وأنتي وش دخلك ؟ أنا أكلم راما
ردت بإهتمام / توأمي ياقلبي واللي يضرها يضرني
ضحك فيصل وقربت راما وحاوطت ريما بذراعها وحركت حواجبها بمرح وقالت / لبى من يخاف على نصفه الثاني
ريما / في الخدمه يانصفي الأول خخخخخ
وهنـا ضحك الجميع ، وهيفاء إكتفت بنضرات سخريه ، تحسهم سخيفين جداً ..
توجهت نظراتهم للباب وهم يشوفون عمهم راكان يدخل / السلام عليكـم
رد الجميع بأصوات متفرقه / وعليكم السلام . .
ناظرهم بإستغراب وقال / ماشاء الله كل الشعب موجود !!
قالت غلا / لااااا إله إلا الله ، إذكر الله ياعمّي !!
إبتسم راكان وناظر بكرسي زياد / وين زياد (وإلتفت للجهه الثانيه وقال) ودينا وينها ؟
جاوبه فيصل / مدري الظاهر رايح مع ولد خالته ودينا بعملها أتوقع أو نايمـه !
/ وعـزام ؟
قالت غيداء بنقمه / مع سلمانو
تنهد بضيق / الله يصلحـهم !!

(راكان الغالي ، إخو خالد وعبدالله و أبو شذى وتركي ، يشتغل بشركه أرامكو عمره 30 سنه ... ، كاسب محبة عيال إخوه لشدّه طيبتة معهم ^_^)

(غيداء بنت خالد الغالي / عمرها 11 سنه ، بعمر سديم بنت محمد ولين بنت سعود ، بنت غاليه وشقيقة غلا وعزّام) ..

(فيصل خالد الغالي / عمره 29 سنه ، طبيب للأمراض السرطانيه الله يكفيني وياكم والمسلمين شرّه ، ينتظر إنتقاله وترقيته من مستشفاه بفارغ اصبر)

{هيفاء بنت خالد الغالي ، إنسانه مبهمه . قوية شخصيه . ماعليها من أحد ~ مسويه نفسها ولد والجميع يناديها بإسم هيف !!
عمرها 16 سنه تعيش مراهقه مستعصيه ! !
صابغه شعرها خصل خضرا أما عيونها
خضرا بطبيعتها . . تحب تخالف القوانين ومثلها بالحياة [خَاْلِفْ تُعرَفْ] . .=


****




الساعه 11:33 صباحاً
بحديقة القصر


بمكان ثاني من{القصـر} .. وبجزأ صغيييير جداً من الحديقه الكبيره ..
كانت [دانـه بنت سعووود بن خالد الغالي] صاحبه الهدووء والإحساس المرهف جالسه على المرجيحه الصغيره . . وحاطه كتابها بحظنها ..
عيونها عليه بس فكرها رايح بعييييييد بعييييد . .


.
.
فزت من جلستها على صوت رجولي من وراها . .
...../ وش تسوين هنا ؟؟ . .
نقزت من مكانها وعيونها مليانه خوووف . .
{ وش يبي هذا .؟؟
بيوهقني مع أبوي . . مجنووون صددق مجنووون ! !}
أخفت جسمها خلف المرجيحه وقالت بصوت يرتجف . .
دانه / وش تبي أنت ؟ ؟
...../ جاي أكسـر راسك ! !
دانه بغضب ممزوج بخوووف / من أنت عشان تكسر راسي ؟ ؟
لو سمحت بعد عني ..
..../ وإذا قلت لا ..
دانه والعبره خانقتها / موب على كيفك وخخخخخخخخر . .
صلب جسمه بقوه قدامها . . وقال . .
..../ منب موخر إلين ما أكسّـر راسك . .
قالت بحده / يامجنووون يامتخلف إبعد عني وش تبي ؟ ؟
قرب منها وصرخت بخوف و تسارعت دقات قلبها . . وكل خليه بجسمها بدت ترتعش ! !

[دانه :: بنت سعود بن خالد الغالي [الإبن الثاني من أبناء خالد] البنت الكبيرهـ لسعود
هاديه جداً عمرها 19 سنه ، أولى كليه تخصص إنقلش مملوحه تشبه عمتها ديما ، أخلاااااااق ، خطبها سلمان ولد عمها ورفضته بسبب أخلاقه اللي ماتعجبها أبددد] . .

.
.


من جهه أخـرى قامت [دينا] <- بنت خالد الغالي} من نومها
مفزوووعه . .
[بسـم الله الرحمن الرحيم] . .
وش هالصراخ ؟؟ ضغطت على راسي أكثـر من مره . .
ترددت نفس الصرخه بإذني مره ثانيه وجلست أحاول أميز
الصووووت ! !
صوت دانه . . ياويلي أكيـد سلمان سوا فيها شيء ؟. .
قمت من فراشي مثل المجنونه . . وركضت لشباك غرفتي اللي يطل على جزأ من حديقة [القصـر] الكبيييييييره . .
وفعلا شفت دانه مخفيه نفسها ورا المرجيحه وسلمان مقرب منها و الشرار يتطاير من عيوونه . .
ياويلي وش بيسوي هالخبل ؟ ؟ ؟ ..
عاد دانه رقيقه ماتتحمل .. وبعدين وشلون يقرب منها هالمجنون وهو موب محرم . .
أقووول بعدين أفكـر خل أروح أشوف وش سالفته معها ! !
فتحت الشباك وصرخت بقوووه . .
[دينا / سلمان يالحيوان ياااااااويلك لو تقررب منها . .]
ونزلت و أنا أسابق خطواتي . . ! !
وصلت تحت و أنا ألهث من التعب . .
فتحت الباب اللي يطلع على الجزأ اللي كانت جالسه فيه دندووون
وطلعت و أنا معصبه من حركات سلمان اللي بدى يتمادى فيها وبقوووه صدق قلة حياء ..
شافني ساكته عنه تمادى مع البنت !!
قرررربت و سحبت إيد سلمان ولفيت وجهه لجهتي . . ودانه تناظرنا بخووف . .
وقلت بقهر / وبعديييييييين ياسلمانوووه ؟ ؟
كم مره قلت لك إبعد عن طريقها ؟ ؟ بلا قلة أدب لايصير لي معك تصرف ثاني ! !
سحب سلمان إيده بعصبيه وتوجه لباب المدخل بيدخل للقصـر !!
لحقته ودخلت وراه و أنا أهاوش بصوت عالي . .
دينا / سلمان والله والله ياسلمان وخذها مني ياولد أخوي إن يوصل الموضوع لإبوي ، تراك تماديت مع دانه وش تبي فيها خلاص إتركها
تراي سكتت عنك كثييييير . .
لف علي سلمان بنظرة إستهزاء وقال . .
سلمان بإستهزازء / هه !! يوصل الموضوع لجدي ؟؟
أصلاً تلقينه مايدري إن عنده حفيده إسمها (ونطق إسمها بإستهزاء)
دانـه !!
خليه أول يعرف عياله بعدين تعالي هدديني فيه !!
آف قلة أدب ، صدق (محمد) ماعرررف يررررربي هالمرررريض
وبعد يتطنز يملا الشين بس ! !
رديت بقهر / ثمن هرجك ياقليل الأدب وشغلك ياسلمان مع اللي أنت تبي بس شكلي كذا بقووول لسعود ! !
دققت بملامحه بشوووف مدى تأثير جملتي
عليه و{ياااااااجبل ماااايهزك ريييييييييييح ! !} . .
بعدهـا تكلم بصوووت مقهوووور غليظ وقال . .
سلمان بقهـر / مووب أنا اللي أنرد من بنت ماتسوى ياعمه . .
حاشمها وخاطبها وتردني ؟؟ من هي أساساً ؟ ؟
تكلمت بقهـر من تفكيره الغبي !!
دينا / إسمع ياسلمان (وقربت له إلين ماوقفت قباله وحطيت إصبعي على راسه من الجنب وقلت) / التفكير المتحجر هذا إبعده عن راسك ! !
ترا حركة إن البنت لولد عمها قديمه ياحبيبي !!
موب شفتها مره بالحديقه وبالصدفه بعد وسويت نفسك العاشق الولهان
حركات الروايات مانبيها ياولد أخوي . .

وخرت إصبعي و هو يناظرني بقهـر وحقد وراص على سنونه والشرار يتطاير من عيونه . . إبتسمت على جنب وإلتفتت بروح بس تذكرت شيء ولفيت عليه . .
دينا / سلمان المكان هذا ماعاد أبي أشوف رقعة وجهك فيه ! !
هنا الحديقه المخصصه لبيت سعود موب محمد تفهم ولالا ؟ ؟
صرخ بقوه أرعبتني وطيرت شعري (قسم كأنها رياح هبت علي!!)
سلمان / أنتيييييييييييي مااااااااااالك دخخخخخخخخخل وقولي لعمي زياد لو بغيتي ! !
{ولوووو بايعها الرجال ؟؟ يبيني أقول لزياد عشان يكوفنه !! أنا لا قلت لكم إنه مجنون يعني مجنون} . .

آآف والله إنه بلوه خل أروح أشوف دندووونه وش صار لها تبون الصدق ؟؟ ما أستبعد إنها ماتت [بسم الله عليها] بسبة هالوحش . .
طلعت مره ثانيه للحديقه ولقيت دانه جالسه تناظر الفراغ وتصيح بصمت وكانت ترتجف [مسكينه الله يعينها على ما إبتلاها فيه ! !] . .
قربت وبمجرد ماشافتني رمت نفسها بحظني وجلست تصيييييييييح بصوره تقطع القلب !!
إلى هنـا وووبس أنا لازم أتصرف ! !
أقول لزياد لسعود لمحمد للي هو أهم شيء دنو مايجيها شيء !!
سحبت دانه ودخلت للقصـر ورقيت لغرفتي وهي مازالت تشاهق . .
سدحتها على سريري و جلست أفكـر بفكره توقف هالغبي عند حده !!
،،،،
[دينا الغالي // عمرها 27 سنه ، تملكت قبل 4 سنوات تقريباً و إنفصلت عن زوجها قبل لاتتزوجه "والسبب مجهول" ،، عقبها جتها عقده و مارضت تتزوج مره ثانيه ،، تشتغل بأحد البنووكـ (صحيح إنها مكتفيه مادياً بس على قولتها كسر للوقت الممل اللي تقضيه بقصرهم الكبير !!) ] . .

[سلمان محمد الغالي ×× ولد محمد ، إنسان مستهتر ، محاسب لمشاريع جدّه ، صديق عزّام الروح بالرووح]


**

الساعه 1:00 ظهراً
بيت صالح الغالي . .


&&


حست بلفحة هوا هبت على جسمها المنهك المتمدد على الزوليه المهترئه الموجوده بصالتهم القديمه !؟!
جلست على حيلها وضمت رجولها لجسمها وهي تحاول تدفي نفسها من نسمة الهواء الخفيفه اللي هبت عليها !!
تذكرت عذا .. ياربي شكلها نامت بررررد عليها وهمست [إن شاء الله تصير بعدت عن الباب] . .
قامت على حيلها بهدوووء منهك . . وإتجهت لغرفتها اللي مقرها زاوية البيت . .
وصلت عند الباب وحطت إيدها على المقبض بهدوووء يشابه هدوء بيتهم القاتل ..
فتحته بشوييييش بحيث ماتضر عذا إذا كانت نايمه تحت الباب !!
يوم حست إن مافيه أحد ورا الباب فتحته ولقت عذا متمدده جنب الفراش وغااااااطه بسباااات عميييييق !!
قربت وحملتها بحنان بين يديها الرقيقه اللي خشنتها قسوة الزمن !!
وحطتها على الفراش البالي . . حبت خدها برقه تشابه رقه هالطفله البريئه .. لحفتها باللحاف الأخضر القديييم ..
وبعدها قامت وطلعت من الغرفه بهدووووء وردت الباب الخشبي المهترئ وراها بشويييش بحيث مايزعج عذا صرير الباب !!
سمعت دق على باب البيت .. إمممم من جاي بهالوقت ؟؟
ساره و هاله عند الجيران وموب جايين إلا المغرب !! أجل مين ؟؟؟
لايصير أسامه السكران [وإرتعش جسمها بخووووف] . .
يااااااااربي الله يستر بس !!
قربت من الباب بهدوووء و قالت بصوت جهوري حاولت تخشنه ..
شذى / مييييييييييييييييين ؟؟
......./ "خالتي شذى أنا نواف إفتحي" ..
إبتسمت شذى براحه الحمدلله هذا نواف ..
فتحت الباب بإبتسامه في حين دخل نواف مندفع وحظن شذى بشوق يماثل شوقي للنوووم هههههه ..
ناظرته شذى / أخبارك نوافي ؟؟
نواف / الحمدلله ..
شذى بعتاب خفيف / أخيييراً تذكرتنا ؟؟ ويييييييينك ؟؟
نواف نفخ نفسه / خالتي عندي شغل ما ألقى وقت أحك راسي ..
ضحكت شذى بإعجاب / هههههههههه ياعمري عليك عندك شغل أجل ؟؟
نواف بضيق / خالتي لاتستهزأين فيني !!
شذى / ومن قال لك إني أستهزأ فيك ياروووح خاااااالتك ؟؟
إلا ماقلت لي وش عندك تذكرتنا ؟؟
دخل نواف إيده الصغيره بجيب بنطلونه القديم وطلّع رصّة ريالات وقال / خالتي هذي فلوس عذا .. هي راحت وخلت بضاعتها و أنا بعتها وجبت لك الفلوس ..
خمت نواف بحب كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييير وقالت بفخـر..
شذى / الله يخليك لي يااااااااااابطل ..
أخذت الفلووس وسحبت منها خمسه ريال وعطتها إياه بطيبة نفس ..
شذى / خذها يانواف هذي لك ..
ناظرها نواف بعزه وقال . .
نواف / شكراً خالتي .. أنا موب محتاجهن . .
شذى زاد إعجابها بحركات نواف اللي حسستها إنه صار أكبـر من سنه بس قالت بعتاب . .
شذى / نوااااااااااااااااااااااااف !!
خذها يانواف ولا بزعل !!
ناظرها نواف وكنه بيتفحص ملامحها ! ! يوم حس إن شذى زعلت أخذ الفلوس وقال بتردد / شـ.. شكــــــراً خالتي (وطبع بوسه قوووويه على خدها الناعم) . .
وأردف قائلاً / خالتي أنا بروح توصين على شيء ؟؟
شذى / وين حبيبي تو الناس ما أكلت شيء ؟؟
نواف / مره ثانيه خالتي .. بس أمي بالبيت لحالها بروووح أجلس معها . .
إبتسمت شذى بحب و إعجااااااااااب كبييييير لنواف الولد الصغير . . ودعته ولسانها يلهج بسييييييييييييييل من الدعاوي لهالطفل اللي بعيونها صار رجال كبير . .

[نواف :/: ولد أبوعبدالله راعي البقاله و أخو عذا بالرضاعه . . عمره 7 سنوات ، يعشق شذى لحد الجنووووون] . .


~~~~~~~~~~~~



الساعه 3:55 عصراً


بأحد أحياء الرياض الرآقيـه ، بالتحديد بالقرب من أحد الفلل الهادئه
نزلت من السياره بطفش و توجهت لباب البيت ، فتحته بهدوء ودخلت ، سكرت الباب وراها ، فسخت النقاب والطرحه ودخلت بسرعه للبيت تحس إنها بتنشوي من حرارة الشمس لو تجلس ثانيه زياده بالحوش


[رنـد]
.
.
.

دخلت البيت وهي مدنقه وداخله بعالم آخـر ، تفكـر تفكير عمييييق ، بالمستشفـــــــــى
بالمرضـــى
بالدكاتره والدكتورات
والممرضين
وبالأجواء العامه للمستشفــــــــى
إرتسمت على شفتها إبتسامه حزينه وهي تتذكر شكل المريض اللي دخلت عنده اليوم !!
تذكرت وشلون كان يائس وحزين ، بعذره ماتلومه ، بس حرام مايجوز يقطع الأمل بالله سبحانه ..
دخلت للصاله ولقتها فاضيه ، ما أتعبت راسها بالتفكير بأهلها لأنهم بكل الحالات موجودين بالبيت ، رمت نفسها على أقرب كنبه وغمضت عيونها ، ومر عليها طيف المريض وهو يتكلم ..



[إرشيف الذكريات]
.
.


"دخلت بإبتسامتها المعهوده اللي ترسمها على وجهها كل صباح ، مع إنها مغطيه وجهها ولا يقدر أحد يناظره إلا إنها تحس بالتفاؤل إذا إبتسمت رغم كل الصعوبات اللي تواجهها ، ناظرت بالمريض الأول اللي كانت حالته يرثى لها ، قربت له وسلمت بصوت هادئ ، متفائل ، مبتسم ، وكل هالأشياء كانت محاوله فاشله في إنها تطلّع المريض من جو الكآبه اللي حاصر نفسه فيه ، تحس إنـها مخنوقه وودهـا تصيح بس غصب عليها لازم تبتسم وتحسسهم إن الدنيا قدامهم وإن ربي قادر على كل شيئ ، ناظرت بالمريض اللي كان شاب ماتجاوز عمره الـ18 سنه مستلقي على السرير الأبيض ، ويناظر الفراغ بعيون يائسه ، حزينه ، حزنت لمنظره وهو توه بعمر الزهور مصاب بالمرض الخطير [السرطان] الله يكفيني وياكم من شره ، ناظرته وشافت علامات المرض عليه ، حست فيه ووشلون المرض هدّه وهو توّه صغير بهالعمر !!
ركزت نظرتها على شعره اللي طاح بسبب تناوله للكيماوي ، تشجعت وقالت بصوت حاولت قد ماتقدر تخليه متفائل / صبـاح الخيـر يابطل
ناظرها بتعب / صباح النور
قربت أكثر لين وقفت فوق راسه / أخبـار الرجل الحديدي اليوم ؟؟
/ ماهو بخير !!
شهقت / أفـأ ياذا العلم ، لييش تحس بألم ؟؟
بعصبيه رد / لا أستهبل !!!!!
ناظرته بحزن على حالته / وش تحس فيه ؟؟
بإقتضاب رد/ ما أحس بشيئ بس طلعوني من هنا أبي أموت بين أهلي
/ مشعل أستغفر الله وش هالكلام ياولد ، خل أملك بربي كبييير
مشعل / ونعـم بالله بس يادكتــــوره خلااااااص أنا مالي علاج مالي حل تعبت من هالعلاجات والأدويه أبي أموت و أرتاح و أريّح الناس
ردت بهدوء / أستغفـر الله يامشعل ، فكر بالناس اللي يحبونك ، ويتمنون شفاك اليوم قبل بكره ، فكر بأمك ، فكر بأبوك ، بإخوانك ، وبعدين لا تقنط من رحمة الله هذا تقليل ثقه بالله سبحانه يرضيك هالشيئ تراك أخطأت وقلت كلام يغضب ربك ، و لاتنسى إن الله على كل شيئ قدير ، يامـا ناس مرضوا أمراض نادره وشفيوا وكل هذا بسبب ثقتهم وقوة إيمانهم بربي ، ماااايجوز اللي تسويه يامشعل مايجوز. . ."


أفاقت من موجة الذكريات اللي إجتاحتها على صوت أمها وهي تقول / رنـد متى جيتي ؟؟
قامت وحبت راسها وهي تقول بإبتسامه صفراء / من شوي
ناظرتها أمها بتمعن / وشفيتس منتب على بعضتس ؟
ردت بشرود / أفكـر بالمرضى !!
تنهدت أمها / الله يشفيهم ويعافيهم ياميمتي ، يالله تعالي فوق القهوه جاهزه
رند / إن شاء الله ، بس وين رغد مالها حس ؟؟
أم فهد / مدري عنها الظاهر بغرفتها ، ناديها معتس يابنيتي
/ إن شاء الله يمّـه ،
مسكت شنطتها وعلقتها على كتفها ، إتجهت للدرج ورقت وهي مدنقه ، ماتدري ليش تحس إنها متنكده !!
وضع المرضـى صاير محزن جداً ، والألم اللي فيها بادي يزيد ~آآآآآآه يااارب رحمتك~
إصتدم كتفها بشيئ !!
رفعت راسها وشافت نواف اللي توه قايم من النوم وحالته حاله ، إبتسم لها / هلا و غلا بالدكتوره
ردت بهدوئها المعهود / هلااا بأخو الدكتوره
نواف ضحك / هههههه (وقطب حواجبه وقال) إلا أقول غرريبه وش عندي جايه بدري اليوم ؟
هزت كتوفها / أبد بس تعبت وجيت أريح ظهري
نواف / آهـا ، (وقال بإستفهام) على فكره فيصل ماداوم عندكم ؟؟
رفعت حاجب بإستغراب / يداوم عندنا ! ليـش ؟؟؟
رد بعدم إهتمام / مدري أتوقع عنده تدريب بمستشفاكم
قطبت حواجبها / يدرب عندنا ؟؟
نواف / إيــه بس مدري متى بالضبط !!
غمضت عيونها وتسارعت دقات قلبها بخوف ، بيجي يعني بيكشفها !!
في أحد من أهلها بيعرف اللي فيها !!
~لااااا يارب لاااااااا أتوسلك يا إلهي ...~
قطع عليها تفكيرها صوت نواف وهو يحط يده على كتفها بتوتر / رند فيك شيئ ؟
ناظرته بشرود و ملامح باهته / هاااه
عاد كلمته بقلق / فيـك شيئ ؟
/ لأ بس تعبانه و أبي أريّح !!
ناظرها بشك وعدم إرتياح بس ماعلّق ، وخر يده عن كتفها وتأملها وهي ترقى درجات السلم بهدوء وشتات !!
قلبه قارصه عليها ، يحس إن فيها شيئ وبعد موب أي شيئ !!
بس موب متكلم إلين ماتقول له هي بنفسها . . .

[رنـد×× بنت عبدالله الغالي ، بنت عم شذى ، طبيبه للأمراض السرطانيه ، ميزتها الهدوء ، عمرها 27 سنه]

[نواف ×× إخو رند و رغد وفهد ، عمـره 26 سنه يشتغل مدرس تخصص كيمياء]


# ~ # ~ # ~ # ~ #



بعيدا عن المملكه وأجوائها الحاره , بالتحديد بالولايات المتحده الأمريكيه بولاية نيويورك , شد البالطوا على جسمه وهو يحس بالبرد يشخل عظامه , شوي بدت تمطر مطر خفيف وبعدها بدى يقوى أكثر وأكثر , هرول بمشيته وهو يشوف البيت قريب على مد النظر , دق الباب ودخل وهو مترطش مويه وأول مادخل إستقبلته بنت العائله اللي هو ساكن عندهم بإبتسامه مشرقه .!!

[تركـي]
.
.
.


فتح الباب وشاف [sara] واقفه قريب و هي راسمه على شفتها الرقيقه إبتسامه عذبه ، لكن سرعان ماتلاشت إبتسامتها العذبه يوم شافته مليان ماء بهالجو البارد و شهت وركضت له , فسخت بالطوّه وعلقته , وصلته لغرفته وطلعت له ملابس وقالت له يبدل , سوا اللي قالت له عليه بكل هدوء وإستسلام , أما هي ركضت للمطبخ وسوت له "كفي" وشغلت المدفأه عشان يتدفى ,
سمعت صوته وهو جاي كان يكح , ضحكت عليه بينها وبين نفسها تركي مايتحمل البرد على طول يمرض !!
إبتسمت وهي تشوفه يدخل ، يجذبها بطوله , بملامحه الصحراويه اللي كلها رجوله والأهم يعجبها حظوره , حس تركي إنها تتأمله فأشاح بوجهه عنها وهو يستغفر , راح وجلس قريب من المدفأه وهي بدورها رفعت رجلينه فوق خداديه كبيره بحيث توصلها الحراره , قدمت له الكفي وشكرها بجمود / Thanks
[شكـراً]
ردت بإستغراب / Wellcome
[عفـواً]
وراحت تجلس على الأريكه الجانبيه
مرت ثواني
هــــــدوء
سكــــــون
لايتخلله سوا صوت أنفاس تركي المضطربه , شق هالسكون صوت جواله , رفعه وناظر المتصل وإبتسم >>ضرس يتصل بك<<
رد وهو يقاوم ضحكته / هلاااا ضررس
راكان عرف من صوته إنه يضحك عليه فقال بهجووم / ياقليل الحيا غير الإسم
تركي / بحلم الليل ياحبيبي
راكان بعصبيه / تريكان وحطبه غير الإسم
رد بنذاله / نووو وي يابعدي ، أقول بس وش أخبارك ؟
راكان / أزقح ولله الحمد والمنّه ، و أنت ؟
تركي / الحمدلله كويسن جداً ، بس لو تفارق هالخشه الحمرا عن وجهي كان أصير أكوس إنسان بالدنيـا
ضحك راكان / من قدك مايصاليك إلا الحمر
تركي بطفش / إلا والله مايصاليك إلا الصعاليك
راكان / ههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوووه الصعاليك ياتريكـ
تركي / ياخي تراي والله طفشت من خشته المليحه ، مايقابلني بهالبيت إلا هي ، أستغفـر الله بس !!
راكان بجديه / تركي لا تجلس معها كثير ، ترا الشيطان شاطر
رد بعصبيه / خيير ياركين وش شايفني .؟؟
راكان / ماقلت شيئ خطأ ، أنت رجال مسلم وتعرف الخطأ من الصح ، بس هي بنت اللذين كافره وهمها بس تستانس ، إنتبه ياتركي منها و...
تركي بطفش / أقول ضرسي العزيز يالله فارق ، موب لابق عليك التحديث !!
راكان / والله الشرهه ميب عليك على اللي داق ومتعني يسأل عنك !!
تركي بقهر / أنا أدري عنك ؟ أنت داق عشان تصكني محاضرات ولا تسلم ؟
راكان بإستمتاع / أضرب عصفورين بحجر هاااااع
تركي / سخيف ، وبعدين مالقيت إلا هالصعلوكه تحذرن منها ، ياخي تحوم الكبد كأنها ب***ي ، حشا وجهها تقل لحمه نيّه ومتزلطه بعد
ضحك راكان بصوت عالي / هههههههههههههههه
والله ياعليك تشبيه مدري وش يبي
تركي / تدري بصورها و أرسلها لك عشان تخوف لين وسديم وغيداء إذا ماسمعوا كلامك تراها فلم رعععب
راكان بتأنيب / أستغفـر الله خلقة ربي يالمتخلف لاتتطنز
تركي / أستغفـر الله بس ، خلنا من هالشينه وقل لي وش أخبار الشباب ؟
راكان / يسلمون عليك ويمتنون عودتك بفارغ الصبر
تركي / هوى ، بفارغ الصبر هاه !!! أترحم ع اللغه انا
راكان / شفـت عاد ؟..
تركي بجديه / آآآآخ ياراكان ياحظك ماشاء الله مقابل خشش عيال أخوي موب مثلي الله يخلف جالس عند ذا الشوهاء و أندب حظي الأقشر
راكان بتشجيع / هانـت يارجاااال ، وسّـع صدرك وإركـب سدرك
تركي / ههههههههه ياقدمك مغبّر من جد ، يالله يابعدي توصي على شيئ فراشي يناديني
راكان / سلامتك ياخيّي بس لاتنسى تسلم لي على الصعلوكه حقتك
تركي بقرف / وجـع ، وين المحاظره اللي تو ؟؟
راكان / ههههههههه طارت في هبوب الريح ، يالله بس مع السلامه
تركي/ الله معك وسلم ع الاهل
راكان/ يبلغ ، مع السلامه
سكر تركـي السماعه وإبتسـم ، إشتاق لأهله بكل ماتحمله الكلمه من معنى ، يالله هانـت على قولة راكان ذهب الكثير وبقي القليل ، وماحس إلا بيدها تمسح على كتفه ، رفع راسه وناظرها بغضب وعيون قرفانه وخر يدها بإشمئزاز وقام ، دخل غرفته وصفق بالباب بأقوى ماعنده ،
أمـا هي ،
وقفت بنص الصاله الصغيره وهي مستغربه من تصرفاته !
وش هالمكالمه اللي قلبت مزاجه فوووق تحت ؟..
لالا موب من المكالمه ! هو من كم يوم متغيّر عليها !!
توجهت لغرفته وطقت الباب بخّفه ، ومالقت رد ..
تشجعت وهمست / What happened to you?
[ماذا حدث لك؟؟]
قال بحدّه / Nothing
[لاشيئ]
تنهدت وراحت وهي حزينه ، وش فيـه صار يعاملها كذا ؟؟؟
له كم يوم ومعاملته صايره زي الزفت .. !

(تركي الملقب بـ<تريكان> أخو خالد الغالي , عمره 26 سنه , درس حاسب بالمملكه وسافر برا عشان ياخذ كورسات تقويه بمجاله)


^^^^^^^^^^



بأجواء لندن البآرده ، كان واقف ويتخبط مثل المجنون ، وش فيـه ؟!
مايـدري ، بس كل اللي يعرفه إنه يحس بألم نفسي يغشاه أكثر من أي ألم بهالدنيا ...!!



[وائـل]

.
.


رفع راسه وعيونه العسليه تلمع بإنتصار . .
والله وكسبت ياوائل . .
قرب عند المرايه وحب صورته بقووووهـ غرررريبه خلته يحس إن قواهـ خاااااارت و هو يقول (مبرووووكـ ياحبيبي مبروووكـ) . .
وقف فترهـ مب قصيره وهو يحاول يستوعب اللي قاعد يسويه !!
عشنا باقي شوي و تنجن يابو الوِلّ (بكسر الواو وتشديد اللام) <- لقب كان يحب يلقب نفسه فيه ^_^ . .
بعدها جلس يضحك و يضحك و يضحك ونزلت دموعه من شدة الضحك ، ماقدر يستحمل ، جسمه تعب من الضحك و تسند على الجدار وهو
يضحك ويضحك و يضحك ،
رجع نفسه على ورى ولصق على الجدار بعدها دف نفسه بقوه بإتجاه المرايه
وناظر نفسه شدّ شعره بقوه مؤلمه وصررررررررخ بعالي صوووته /
جننووووووووووووبك هبلووووووووبك ماعاد خلو فيك عقل و أشر على المرايه وهو يصرخ
شف نفسك انهبلت ياوائل رااااااااح عمرك رااااااااااااااااااااح
ضرب راسه بالمرايه بقووووووهـ أرعبت المسكينه اللي كانت جالسه تراقبه من بعيد وخايفه لاتقرب منه وتنال نصيبها و أكثـر من الضرب اللي علّم على كل جسمها !!
و بعد ماتعب
وملّ
وإنجن
من كثر ماضرب نفسه بالمرايه
لف على باقي الغرفهـ ، حس بإنفاسها النديه تنتشر وتخترق جسده رفع يده المرتجفه لوجهه ، تحسسه لمس شي رطب إرتجف
لايصير دم
إلا الدمممممممممممم
إلاااااااااااا هوووووووووووووووووووووووووو . .
ثار من جديد وبسرعه جنووونيه إنقض عليها وهو يضرب و يضرب ولا هو بحاس باللي جالس يسويه . .
كانت تبي تصرررخ ، تبي تقوووول مالي ذنب . .
أنت مجنووووون . . و هم مجانين و كل الناس مثكلم . .
سحب شعرها بقوووووووووهـ خلتها تصرخ بألم وهي تحس إن عروقها بتطلع من راسها من شدة ماهو متمسك بشعرها !!
و أخيـراً بعد ماهدا و أدركـ وش جالس يسوي . . فكها بخوف وخلاها تبتعد عن يديه ، وتسحبت لين زاوية الغرفه وهي تناظره بهلع
وضامه نفسها ،،
وهو وش ذنبه ؟؟
نشأ كذا ؟؟ عشان الـ
ألم
العذاب
الإنهيار
تحت سقف الحياة . .
.
.
[وائل """ ولد خالد الغالي .. متزوج قبل إسبوعين تقريباً ، عمره 31 سنه :: مريض]

[ندى×× زوجة وائل ، عمـرها 29 سنه]




÷÷÷÷÷÷÷÷



(إرشيف الذكريات)
.
.
[صراع مع الموووت]
٧
٧
٧
٧
٧
٧
نظرات مشتته
دموع تملأ العيون
وقلب يخفق بجنووون
آلام وآمال
بكاء وصراخ
خوف وترقب ورجاء
نساء في الخارج يترقبن
وأخريات يدعون
ومجموعة تساعد
فتاة تصرخ
وطفل يبكي
وأم تدعي
زوج راااااحل
وأمل بعودته زاااائل
كرب شديد
وألم جديد
يحتاج إلى جسد من حديد
وهنا
إرتخت الأعصاب
وتفتحت الأبواب
وجاءت رحمة رب الأرباب
وأخيراً
جاء الفرج
والطفل اليتيم خرج
إبتسم الجميع
وبكى الرضيع
والأم بفرحتها تضيع
.
.
.


قبل سبع سنوات من هذا اليوم تقريبا بعام (1423هـ) من سنة 2002 . .
تحديدا بشهر (3) وقفت الأم الصغيره أم 17 سنه قدام المرايه الصغيره وهي تشد القميص على جسمها النحيل بسعاده , تأملت بطنها وبحنان فضيع مسحت عليه مسحه سريعه . . تحس إنها فرحااااانه !
ليش لا وهي بعد 8 شهور من هذا اليوم بتصير أم [بإذن الله] ,,
أكبر حلم تتمناه أي بنت
[الأمومه] خصوصا إذا كان هالطفل من زوج تحبه و بجنووون !!
رفعت نظرها عن بطنها وإتسعت إبتسامتها وهي تشوف زوجها وأبو طفلها المنتظر يدخل حجرتهم . .
مسح العرق عن جبينه بإرهاق واضح ولف على زوجته بإبتسامه واسعه نابعه من قلب صادق محب
قرب لها وحط إيده على بطنها بفرحه غامره وقال / وشلونه ولي العهد ?
وعقب بشوق / متى بيشرف ?
ضحكت برقه / هههه تو الناس باقي ثمان شهور
عفس خشته بضيق وقال بقهر / آآآآخ بس يالقهر , خليه يطلع والله لا أوريه نجوم الظهر ذبحني ودي أشوفه . .
/هههه شوي شوي ترا يزعل ويهون يطلع . .
ضحك عليها ضحكه
عا ا ا ا ليه وطويييله ويوم شافته يضحك ماقدرت تقاوم و ضحكت معه و بقوووه ^_^

.
.
.
+ - + - + - +


الساعه 11:11 مساءاً
بقصر خالد الغالي



دخل للقصـــــر بهدوووووء شدييييييد ،،
مشى بين الممرات قاصد جناحه وعقله بمكاااااان ثاااااااني ؟؟
يفكـر بالبنت الصغيره اللي قابلها اليوووووم .. معقوله تصير تقرب لها ؟؟
ولا بس تشبه لها ؟؟ سبحان الله (محد يدري يخلق من الشبه أربعيييين) ..!!


[زيـاد]
.
.
وصل عند (المصعد) ضغط على مفتاحه عشان يرقى لغرفته ..
إنفتح المصعد وطلعت منه راما وهي لابسه عباتها وحاطه طرحتها على كتوفها وتتبعها
ريما وهي منزله راسها وتعبث بجوالها الفوووشي المرصع بفصوص الألماس . .
ناظر خواته بصدمه ..
وين رايحات ؟؟ هالحزه ؟؟ الوقت صار ليل ؟؟
ضحك على نفسه !!
ومن متى يازياد فيه أحد يسأل ؟؟
هنا كل واحد عايش على راحته !!
مافيه لاء ؟؟ مافيه وين رايحين ؟؟
مافيه أم مافيه أب حريص على عياله !!
وزوجة أبو عايشه لدنياها ..
ماعليها من أحد !! حتى عيالها ماتدري عنهم !! صدق مصخره !!
ناظر راما اللي ناظرته بصدمه وقال / وين رايحين ؟؟
رفعت ريما راسها وناظرت زياد بتساؤل !!
ردت راما ببرود وكأنها تقووول وش دخلك ؟؟
راما / للمطعم (وسحبت يد ريما بقوه بس ريما وقفتها وناظرت زياد وكأنها تبي تنتظر ردة فعله !!) . .
زياد ببرود قهــر راما / آها ، (ولف على ريما) / ريما لاتتأخرون !!
ريما بأدب / إن شاء الله . .
وسحبتها راما وهي تمشي بقهر وشوي لا تكسر الأرض من عصبيتها!!
وقفت ريما و سحبت إيدها من راما و قالت بغضب / وبعديييين معك أنتي ؟؟؟
وش قلة الأدب هذي ؟؟
لفت راما عليها وكأنها موب راضيه عن اللي قاعده تسويه إختها !!
[ليش تحب زياد
لييييييييييييييييييش
لييييييييييش
ليييش ؟؟
هالملقوووووووووف تحبه أكثر مني ؟؟؟؟؟
أكررررررررررهك يازياد أكررررررررررررررررررررررهك !!] . .
راما بغضب / والله شيء راجع لي ؟؟
عشان أعلم هالملقوووف إنه مايتدخل بالناس !!
ريما إنصدمت من تفكير إختها السطحي . .
كون إنه فيه شخص واحد من مليووووون بالقصر يهتم فيهم ويسألهم ويحن عليهم تنعته بالملقووف ؟؟ هذي جزاته ؟؟
طيب ياراما !!
ريما بإمتنان / لولا الله ثم زياد كان ماصرت أنا !!
لكن أنتي وحده أنانيه ماتهتمين إلا بعمرك !!
عشتي مع أمي يوم كنا صغار وأنا كنت هنا عند أبوي ..
من إهتم فيني ؟؟ من سأل عني ؟؟ من عرف أحوالي غيره ؟؟
هو زياد ، زياد كونني ياراما من لاشيء طفله صغيره عاشت بقصر كبير بكنف أب مايدري إن عنده بنت (طفله) بهالعمـــــر محتاجه لأمها محتاجه لحنانها .. شفت القسوه عند غاليه ماحسيت بالحنان إلا
من أخوووي أخووووووووووي وووبس !!
لاتلومينني إذا قلت إني أعشقه لأنه أخوي و أمي و أبوي و إختي وكل دنيتي !!
ومشت وهي تمسح الدمعه المتمردهـ اللي تسللت على خدها بنعووومه . .

.

.

قسوة زمن وتفاصيل عاشتها بزمانها . . هي طفله مالها ذنب نشأت بمجتمع مُهمل بين أم مطلقه و أب همه مكانته الإجتماعيه !!
وش نقول عن بنت عاشت عند مراهق هو أبوها لكنه مراهق إيه مراهق سبعيني
سبب تشتت لنفسه ولعايلته همه جمع الزوجات ، و الأموال ، و إفتتاح شركات ، والضحيه [ أبناء مشردين ]!!
.
.
.
.


وهنـاك بأحد الغرف القابعه بزاوية من زوايا القصـر الكبير ، رمى نفسه على السرير بتعب وهو يفكر فيها !!
وش فيها عليه ؟؟
ليش تكرهه ؟؟؟؟؟
غمض عيونه وتنهد ~آخ بس الله يهديك ياراما !!~
دخل يده بشعره وشدّه بتعب ، جلس يفكر بالبنت اللي شافها اليوم !!
ياااسبحان الله نفس العيون !!
نفس الخدود نفس البراءه !!!
على الرغم إنه ماشافها من سنوات بعيييده ، إلا أنه لايزال يتذكرها . .
~الله يسامحك يبـه !! الله يسامحك !!~
خطرت بباله فكـره خلته يبتسم بنشوه ، من الصباح بإذن الله بيروح يستكشف الحاره اللي دخلتها البنت على أمل إنه يلتقي فيها مره ثانيه لأن على قولته هـي طرف الخيط . .
قام وفسخ ثوبه وشماغه ، و إنسدح على السرير وتلحف ونام وهو ينتظر بكره بحمااااس 

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _



إنتهـى هاليوم بكل أحداثه وصفاته وتقلباته ، ناموا أبطالـي وكل واحد منهم يفكر باللي مشغل باله ، ناس تفكر بمستقبلها و ناس تفكر بماضيها و كلـن غرق في دوامه ما ينتشله منها إلا النووووم ..


نهاية الجـزء الأول ..



توقعاتكم بالنسبه للجزء الثانـي ..

زياد وإمساكه بداية الخيط ..
هل سيكافح للوصول إلـى مايريد ؟؟
أم أنه سيستسلم .؟؟

وائل ومرحلة الجنون هل سيفيق منها ..

خالد الرجل الحديدي ، هل تزول الهيبه أمام زوجاته ؟

شذى ودوامات من الغموض تلتف على حياتها .. !

رنـد والسر الغامض الذي تخفيه وراء ظهرها ياترى هل ستكشفه الأيام ؟ أم سيبقى أسيراً في أعماقها ؟

دينا وإطلاله غامضه ممزوجه بالألم ، وسر دفين يسكن قلبها ، هل سيأتي الإفراج يوماً أم أنه سيبقى أسير قلبها ؟

تركي وموجه غضب عارمه تجتاحه ، وغربه مشاعر تحتل قلبه ، وأفكار مجنونه تزاحم هدوء فكره ، ياترى ماذا تخبي لك الأيام ياتركـي ؟


راكان وحنانه الفائض لأبناء أخيه ، هل سيقبى أم ستجرفها رياح القسوه بعيداً ؟




♫ معزوفة حنين ♫ 22-04-11 06:15 PM




متوقفة ، تُنقل للآرشيــف ..




الساعة الآن 05:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية