منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا (https://www.liilas.com/vb3/f52/)
-   -   ضحايا جدة .. أحداث وقصص .. (https://www.liilas.com/vb3/t123335.html)

حفيدة الألباني 01-12-09 05:44 PM

ضحايا جدة .. أحداث وقصص ..
 
باكستاني ينقذ 14 شخصاً... ويموت غرقاً


لن تغيب عن ذاكرة 14 شخصاً نجوا من الموت بأعجوبة شجاعة أحد الوافدين وهو ينقذهم من الغرق الواحد تلو الآخر، بعد أن طمرتهم المياه داخل سياراتهم في أحد الشوارع المنكوبة التي تضررت نتيجة للأمطار والسيول التي شهدتها جدة ..
البطل الباكستاني الذي لم تحدد معلومات اسمه، نتيجة لتخليه عن ملابسه التي يرتديها، (إذ كانت تحمل كل بياناته)، لينقذ عدداً من الأشخاص من الموت المحقق، ما زال غير معروف ترتيبه في أرقام المتوفين، إلا أنه ضرب أروع أمثلة البطولة، لينقذ الغارقين في مياه الأمطار والسيول..,
الحادثة التي شهدها كيلو 11 في طريق مكة القديم، روى تفاصيلها بعض الناجين ممن أنقذهم الوافد الباكستاني، وشهد تفاصيلها مركز صحي الهجرة بجوار بلدية أم السلم، وهي كانت نموذجاً لعدد من الحوادث المشابهة، التي ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء، بعد أن غمرت مياه الأمطار والسيول سياراتهم بالكامل، إلا أن الموقف البطولي وسيناريو الحدث الذي نفذه المتوفى الباكستاني (الذي حددت الكشوفات الطبية عمره بـ 27 عاماً) قد لا يتكرر في الحوادث الأخرى، التي شهدتها بعض شوارع جدة، خصوصاً في طريق الحرمين، والمواقع المحاذية له شرقاً. وتصف إحدى الممرضات الحال النفسية، التي انتابت منقذي الوافد الباكستاني، الذي غرق في المياه بعد إنقاذه 14 شخصاً بالسيئة، «بعد تأكدهم حين إجراء الفحوصات الطبية بأنه فارق الحياة، من أجل إنقاذ أرواح الآخرين»..

حفيدة الألباني 01-12-09 06:50 PM

تصرخ الطفلة "مها".. تبكي بأعلى صوت، وتنادي أمها وأباها. وأمواج سيول جدة تلاطمها تارة يمنة وتارة يسرا وفي كل مرة تحاول الإمساك بجثة تمر بجانبها لعلها تتشبث بأمل ينقذ حياتها.. الناس من أعلى أسطح البنايات المجاورة ينظرون إلى "مها" ولكن لا حياة لمن تنادي، لأن الموقف أقوى من أي وسيلة محاولة إنقاذ فهم في حاجة ماسة لمن ينقذهم.. ومع ذلك لا زال صراخها يرن في أذانيهم حتى فجأة اختفى صوتها.

حفيدة الألباني 01-12-09 06:53 PM

نبيل السلمي موظف في أمن المنشآت انطلق بسيارته من رابغ إلى جدة يريد اللحاق بأسرته التي تسكن في قويزة شرق جدة ليقوم بإنجاز بعض الأعمال والترتيبات الأخيرة لاستقبال فرحة عيد الأضحى المبارك.

وبينما والداه وإخوته على أحر من الجمر ينتظرون وصوله.. انطلق بسيارته لكن قوة المطر جعلته يتوقف لأن الرؤية باتت معدمة، وفجأة بدأت قدماه تبتل بالماء ليجد أن السيول تداهمه ويرتفع منسوب الماء داخل مركبته فلم يجد بد من الصعود إلى سطح المركبة في انتظار من يسعفه لكن سرعة اندفاع السيول كانت أسرع من أي عملية إنقاذ وهنا أدرك أنه غرق لا محالة، فقام بالاتصال بأهله وتوديعهم وهو في حالة يأس وواصل اتصالاته بأقربائه وأصدقائه وزملاءه طالبا منهم السماح وتوديعهم في آخر اتصال على وجه البسيطة وفجأة انقطعت وسيلة الاتصال، ليعتلي بكاء الأهل وكل من عرف بقصة نبيل..

وردة من الماس 01-12-09 09:08 PM

لا اله الا الله

قصص تدمي القلوب و تملأ العيون بالدموع

رحم الله الجميع و اسكنهم فسيح جناتة

و جزاك الله الف خير

حفيدة الألباني 01-12-09 09:15 PM

اللهم آمين
الله يرحم الجميع ويسكنهم فسيح جناته

ويجزاك خير أخيه
ربي يحفظك


الساعة الآن 10:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية