|
يوسف القعيد , أخبار عزبة المنيسي , دار الهلال , 1985
للاصدقاء الذين شرفوني اليوم بتحياتهم .. عيد مبارك .. لهم
أخبار عزبة المنيسي يوسف القعيد دار الهلال 1985 http://www.liillas.com/up3//uploads/...c1c25414b8.jpg تشكل عالم الرواية عند القعيد عبر مجموعة من الرؤى، اختطها لنفسه بوعي، وتفهم عميقين من خلال معايشته الكاملة للقرية المصرية باعتباره أحد أبنائها المخلصين، الذين عاشوا أيامها الصعبة، ورضعوا آلامها المرة، وأيضا من خلال مواجهته لواقع الهزيمة، وإرهاصاتها التي دخلت كل بيت في مصر، والتي تأثرت بها القرية المصرية تأثرا بالغا وضحت آثاره على جيل كامل من أهلها. في رواية "أخبار عزبة المنيسي" 1971، وهي الرواية الثانية ليوسف القعيد، يصور الكاتب في رؤية جديدة ما يدور في القرية المصرية من تجاوزات، وممارسات وصلت إلى حد القهر الاجتماعي والنفسي والجسدي فى زمن حدده الكاتب صراحة بعدة تواريخ، كل منها ترمز إلى حدث يدور في صلب النص، فقد حدد القعيد في هذه الرواية أبعاد المكان، وأبعاد الزمان بكل وضوح، مما أضفى على هذا العمل خصوصية تميزت بها بعض أعمال يوسف القعيد المتقدمة، وهي الإحتفاء بالتسجيلية التي تطرح رؤية خاصة هي بالضرورة رؤية عامة مسقطة على واقع نموذجي مؤوّل. نقلا عن شوقى بدر يوسف / موقع اتحاد كتاب مصر شكرا لكم .. |
سلمت يداك أخونا العزيز بدر هدية عيد جميلة من شخص أجمل يوسف القعيد من عمالقة الرواية العربية وله أسلوبه الخاص في السرد وهو ينوع فيه ولا يسير على وتيرة واحدة ومن أجمل ما قرأت له رواية " الحرب في بر مصر " ( والتي كتبها عام 1978 )وكنت وقت قرائتها مجندا في الجيش . وجدير بالذكر أنه استخدم تقنية السرد المتعدد الأصوات حيث يحكي أطراف الرواية الرئيسية جزءا من الرواية وتدور الرواية كالعادة في القرية المصرية وتنقل همومها وتسلط الفساد فيها ممثلا في شخص العمدة والمتعهد . وتم إختيار الرواية ضمن أحسن 105 رواية من إتحاد الكتاب العرب شكرا مرة أخرى يا بدرنا المنير ودمت بخير دائما محكي الأنشطة النفسية غير اللفظية في رواية يوسف القعيد: أخبار عزبة المنيسي |
عيدك مبارك , ينعاد عليك بالخير والصحة.
لم أقرأ الرواية بعد ,ولكني قرأت عنهامن تقديمكم لها وبعض المقالات الأخرى ما يشجع على قراءتها. يغوص الكاتب عميقاً في مجتمع يصغر حتى عن القرية ، مجتمع يخلو من العدالة والمساواة ولا يخلو من التمييز ، ربما تعتمد هذه الرواية طريقة سرد معقدة بعض الشيء لكنها ممتعة ، فيها يتدخل الأديب يوسف القعيد بشكل نقدي لمواكبة تطور الشخصيات وما يفعلونه وما كان في مقدورهم أن يفعلوا ، لتوبيخهم واستهزائهم تارة ، والتحنن عليهم وتفهم أخطائهم تارة أخرى ، فالروائي هنا قام بالتعليق على أحداث روايته وتحليل شخوصها بدقة مذهلة ، كما نجد الرواية تستخدم أساطير الأبطال كالأدهم والزناتي خليفة كاستعارة لنقد حال زمنها ومجتمعها ، وخلف الطابع الاجتماعي الظاهر للرواية ، يستشف القارئ البعد الفلسفي الذي يطرح الروائي عبره هواجس مختلفة حول مسألة الهوية ، كيف يصل هؤلاء الأشخاص إلى معرفة ذواتهم وكيف يحصلون على اسم لما يعتمل في ذهنهم من أفكار . سأقرأها من يديك ,بعد أن اشكرك على هذه العيدية الجميلة والشكر موصول للأخ معرفتي لأضافته معلومات قيمة تثري الموضوع وتشجع على القراءة . وكل عام والجميع بألف خير . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يتألق الكبار في ليلاس ما شاء الله . أين سنذهب بكل هذه الكتب ؟ رائع جداً .. كل المحبة لكم |
[/QUOTE] =معرفتي , نادي إقرأ , الربيع و الخريف[, ;2105823] ....
. . . . . . [/QUOTE] شكرا لكم , أصدقائي : حضوركم و كلماتكم الجميلة , نجمة حب تحرث الليل .. تلكأت أمام شُرفاتي القتيلة .. فكان مساء الورد ... شكرا لكم شريف : شكرا للمقالة الإضافية , امتعتنا الدروب و أنستنا انفسنا ولم تكن مجرد مقالة , شكرا لك . |
| الساعة الآن 05:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية