منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الرواية العالمية (( الأحمر والأسود )) للكاتب العالمي (( ستاندال )) للقراءة (https://www.liilas.com/vb3/t122913.html)

جيرمون111 21-11-09 10:57 PM

الرواية العالمية (( الأحمر والأسود )) للكاتب العالمي (( ستاندال )) للقراءة
 
الأحمر والأسود

مقدمة على الكاتب :
يعد الروائي الفرنسي ستاندال من أهم الأدباء الواقعيين في القرن التاسع عشر . فهو يستحوي مضامين رواياته من الأحداث الفعلية التي تحدث من حوله والتي تمثل الوسط الاجتماعي في زمنه . فنحن نجد في رواياته مشاهد متنوعة من المجتمع الفرنسي تظهر فيها العادات والتقاليد الاجتماعية التي كانت سائدة في أيامه , إن في العاصمة باريس , أو في المدن الصغيرة والريف . فهو عرف كيف يدخل في أعماق النفس البشرية وكيف يرسم ما تجيش به من لواعج وأهواء ومن طموحات وصراعات . كما استطاع أن يحلل المجتمع الفرنسي بكل ما يتصمنه من تناقضات وخلافات وتنازعات . فأتت شخصياته متنوعة بتنوع النفس البشرية , وجاءت تحليلاته لتعكس بدقتها وغناها ولقع المجتمع الفرنسي . لدرجة أن أحد المفكرين قال عنه : لا يوجد من استطاع أن يعلمنا كيف نفتح عيوننا وننظر أفضل من ستاندال .
من أهم الروايات التي كتبها ستاندال رواية : (( الأحمر والأسود )) التي نُشرت سنة 1830 , وقد استوحى موضوعها من حادثة وقعت فعلاً في فرنسا . لذلك أعطاها عنواناً فرعياً هو : (( وقائع عام 1830 )) .
يعبر عنوان الرواية (( الأحمر والأسود )) عن الصراع بين الثوورة العسكرية ( التي يرمز لها اللون الأحمر ) وروح التقوى الدينية ( ويرمز لها باللون الأسود ) . يُدعى بطل الرواية جوليان سورال , وهو ابن نشار , شاب نشأ في وسط فقير جداً ولكنه استطاع أن يفرض نفسه في الأوساط الاجتماعية العالية بفضل ذكائه وطموحه . يحول الدخول في السلك الكهنوتي كما يحاول الدخول في الحياة العسكرية . يعمل كمربٍّ للأولاد عند عائلات ميسورة , في الرثيف أولا ثم في باريس . يقع في غرام زوجة رب المنزل في فيريار , ثم في غرام ابنة رب المنزل في باريس . في الحالة الثانية , يحقق طموحه في أن يصبح ضابطاً في الجيش ويعتزم الزواج . لكن أحلامه تتحطم على صخرة الغيرة والتآمر . فيفقد أعصابه ويطلق النار على حبيبته الأولى , فيُحكم عليه بالموت .
يتبع ...:lol::lol::lol:

جيرمون111 23-11-09 06:16 PM

الكتاب الأول
الحقيقة , الحقيقة المرة
دانتون
الفصل الأول
مدينة صغيرة

من الممكن أن تعد مدينة فيريار الصغيرة من أجمل مدن منطقة فرانش ـ كونتيه . تمتد منازلها البيضاء ذات السطوح القرميدية الحمراء المستدقة على منحدر هضبة تحدد أجمات من أشجار الكستناء الباسقة أدق تعرجاتها . ويجري نهر الدوب على بعد مئات الأقدام أسفل تحصيناتها التي كان الإسبان قد بنوها , والمهدمة حالياً .
تختبئ فيريار من جهة الشمال خلف جبل مرتفع , هو جزء من سلسلة الجورا . يكسو الثلج قمم فيرا المتكسرة منذ أوائل برد تشرين الأول . ينطلق سيل من الجبل فيخترق فيريار قبل أن يصب في الدوب ويعطي الحركة لعدد كبير من مناشر الخشب , تلك الصناعة البسيطة التي تمنح بعض الرفاهية لغاب السكان الذين هم مزارعون قبل أن يكونوا برجوازيين . ومع ذلك , فليست مناشر الخشب هي التي أثرت تلك المدينة الصغيرة . فصناعة الأقمشة المطبوعة , المسماة قماش مولوز , هي السبب في البحبوحة العامة التي نتج عنها , منذ سقوط نابوليون , إعادة بناء واجهات جميع بيوت فيريار تقريباً .
لا يكاد المرء يدخل المدينة حتى يصعقه ضجيج آلة صاخبة ورهيبة المنظر . عشرون مطرقة ثقيلة تهتز أرضية المكان عند سقوطها , ترفعها عجلة تدور بدفع مياه السيل . وكل واحدة من تلك المطارق تُنتج كل يوم عدداً من المسامير لا يمكنني إحصاؤه . أما من يقدم لضربات تلك المطارق الهائلة قطع الحديد التي تتحول سريعاً إلى مسامير , فهن فتيات في غاية الرقة والجمال . ذلك العمل الشاق في مظهره هو من بين الأشياء التي تدهش المسافر الذي يعبر للمرة الأولى الجبال الفاصلة بين فرنسا وسويسرا . وإذا ما سأل المسافر عند دخوله فيريار عن صاحب ذلك المصنع الجميل الذي يصم آذان من يصعدون الشارع الكبير , أُجيب المسافر بلهجة مطاطة : " إيه ! إنه ملك السيد رئيس البلدية . "
وإذا ما توقف المسافر لبعض لحضات في شارع فيريار الكبير المنطلق صعوداً من ضفة الدوب إلى قمة الهضبة , فإنني أراهنك بمائة لواحد على أنه سوف يشهد ظهور رجل يبدو منهمكاً ومهماً .
عند ظهوره , ترتفع جميع القبعات بسرعة . شعره يميل إلى الرمادي وملابسه رمادية . يحمل أوسمة عديدة , واسع الجبين , معقوف الأنف , وملامح وجهه متناسقة بصورة عامة : حتى أننا نكتشف للوهلة الأولى , أن محياه يجمع إلى وقار رئيس البلدية هذا النوع من الوسامة التي يمكن أن تبقى موجودة في سن الثامنة والأربعين , أو الخمسين . ولكن المسافر الباريسي لا يلبث أن يكتشف فيه شيئاً من الإعجاب بالنفس والاكتفاء الذاتي الممزوج ببعض المحدودية وقلة الإبداع . ويشعر أخيراً بأن موهبة ذلك الرجل تقتصر على جعل الآخرين يدفعون له كامل ما يتوجب عليهم , وعلى تأخره قدر الإمكان في تسديد مالهم في ذمته .
هكذا هو رئيس بلدية فيريار , السيد رينال . بعد اجتيازه الشارع بخطى ثابتة , يدخل إلى القصر البلدي ويختفي عن أنظار المسافر . ولكن إذا ما أكمل هذا الأخير طريقه صعوداً , شاهد بعد مائة قدم بيتاً جميل المظهر وحدائق رائعة تبدو خلف سياج حديدي يحيط بالمنزل . وراء ذلك , هناك خط الأفق الذي ترسمه هضاب بورغونيا , والذي يبدو وكأنه وُجد ليحقق ما تحلم به العين من متعة . ذلك المنظر ينسي المسافر الجو المسمم بالمصالح المادية الصغيرة الذي بدأ يطبق على أنفاسه .
يأتي من يخبره أن ذلك هو منزل السيد رينال . إن الأرباح التي جناها من مصنع المسامير الكبير هي التي أتاحت لرئيس بلدية فيريار بناء هذا المسكن الجميل من الحجر المنقوش والذي ينتهي من بنائه في هذه الفترة . يقال إن عائلته إسبانية , قديمة , ويُزعم أنها استقرت في المنطقة قبل فتوحات لويس الرابع عشر .
منذ عام 1815 , ابتدأ يخجل من كونه صناعياً : فسنة 1815 هي التي جعلته رئيساً لبلدية فيريار . أما جدران تدعيم تلك الحديقة الغنَّاء , والتي تتواصل في الهبوط كجلول حتى تبلغ نهر الدوب , فإنها هي الأخرى مكافأة للسيد رينال على علمه الغزير في ميدان تجارة الحديد .
لا تتوقعوا أبداً أن تجدوا في فرنسا تلك الحدائق الغناء التي تحيط بالمدن الصناعية الألمانية , مثل لايبزيغ وفارنكفورت ونورمبرغ ... إلخ . فكلما بنيت جدران في منطقة فرانش ـ كونتيه , ازدادت إحاطة الأملاك الخاصة بأكوام من الحجارة المرصوفة فوق بعض , وازداد اكتساب الحقوق باحترام الجيران . ويزداد الإعجاب بحدائق السيد رينال , المليئة بالجدران , لأنه اشترى بما يعادل وزنها ذهباً , بعض قطع الأرض الصغيرة التي تقوم عليها . فمثلاً , منشرة الخشب لاتي أدهشك موقعها الغريب على ضفة الدوب لدى دخولك إلى فيريار , ولاتي لاحظت اسم ((سورال)) مكتوباً بأحرف ضخمة على لافتة خشبية مثبتة على امتداد سقفها , كانت تقوم , قبل ستة أعوام , في المكان الذي يشيد فوقه الآن حائط الجل الرابع من حدائق السيد رينال .
ورغم اعتداد السيد رئيس البلدية بمواهبه , فلقد وجد نفسه مجبراً على القيام بمحاولات عديدة مع سورال الهرم , ذلك المزارع الصلب والعنيد ؛ وكان عليه أن يدفع له الكثير من القطع الذهبية لكي يوافق على نقل منشرته إلى مكان آخر . أما جدوا الماء العام الذي كان يسيِّر المنشرة , فلقد توصل السيد رينال إلى تحويل مجراه , بواسطة المكانة التي يحظى بها في باريس . ولقد حلت عليه تلك النعمة بعد انتخابات العام 1820 .
لقد أعطى سورال أربعة هكتارات مقابل هكتار واحد , على بعد خمسمائة قدم , وعلى ضفة نهر الدوب . ومع أن ذلك الموقع كان مناسباً أكثر لتجارة خشب الصنوبر التي يمارسها , فإن الأب سورال , كما أصبح اسمه منذ أن أضحى غنياً , عرف كيف يحصل من نفاذ صبر جاره (( وميله القوي إلى التملك )) على مبلغ 6000 فرنك .
والحقيقة أن هذا الاتفاق لاقى العديد من انتقادات عديدة من العُقلاء تلك البلدة . ذات مرة , وكان ذلك يوم أحد , قبل أربع سنوات , بينما كان السيد رينال عائداً من الكنيسة , بثيابه الرسمية , رأى من بعيد سورال الهرم , محاطاً بأبنائه الثلاثة , وهو يبتسم لدى رؤيته . كان لتلك الابتسامة وقع سيء في نفس السيد رئيس البلدية , واقتنع منذ تلك اللحظة أنه كان في وسعه إتمام صفقة المبادلة بسر أنسب .
لكي يكتسب المرء التقدير العام في فيريار , عليه ألا يعتمد وهو يبني الكثير من الجدران , أحد التصاميم التي يحملها أولئك البناؤون القادمون من إيطاليا , والذين يعبرون في الربيع مسالك جبال الجورا الوعرة متوجهين نحو باريس . إن من يعتمد ذلك في بنائه يصبح عرضة لاتهام أبدَيٍّ بقلة الذوق ويفقد اعتباره لدى الحكماء والمعتدلين الذين يوزعون تقدير الناس في فرانش ـ كونتيه .
والواقع أن أولئك الحكماء يمارسون أسوأ أنواع (( الاستبداد )) , فبسبب هذه الكلمة السيئة تضحي الإقامة في المدن الصغيرة لا تُحتمل لمن سبق له أن عاش في تلك الجمهورية الكبيرة التي تُدعى باريس . فتسلُّط الرأي العام , وأي رأي عام ! متماثل (( الغباء )) في المدن الفرنسية الصغيرة وفي الولايات المتحدة الإمريكية .

يتبع ... http://www.liilas.com/vb3/images/smi...milies/lol.gif

doctor king 23-11-09 06:49 PM

this is the whole book
http://dc152.4shared.com/download/10...w-alaaswad.pdf

جيرمون111 23-11-09 11:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عندي الرواية , ومكتوب الفصل الأول , وبعدين الفصل الثالث , ومكتوب في بداية الفصل الثالث ملخص للفصل الثاني , فأتمنى ما احد يفهم اني نسيت اكتب الفصل الثاني ...

يتابع الراوي في الفصل الثاني الذي يحمل عنوان (( رئيس بلدية )) باستعراض ملامح شخصية السيد رينال , وخاصة حرصه على أن يكون السيد المطلق في المدينة , كما يستعرض حواراً بينه وبين النقيب الجراح , الذي سيكون له تأثير في حياة جوليان , حول أشجار الدلب التي تزين شارع المدينة الرئيسي . تتلخص رؤية السيد رينال لكل الأمور في المدينة من زاوية أن (( تأمين المدول هو الذي يقرر كل ما يجري في هذه المدينة الصغيرة . )) في بداة الفصل الثالث , يتنزه السيد رينال بصحبة زوجته وأبنائه الثلاثة , ويكشف لها عن قراره باستخدام مربٍّ لهم .

يتبع ...

جيرمون111 24-11-09 07:51 PM

الفصل الثالث
خير الفقراء

قال السيد رينال : " لقد عزمت بصورة نهائية أن آخذ سورال , ابن ناشر الخشب , ليعمل عندي , سوف يقوم برعاية الأولاد الذين أخذوا يصبحون في غاية الإزعاج لنا . إنه راهب شاب , أو في طريقه إلى ذلك , وهو يتقن اللاتينية , وسوف يجعل الأولاد يتقدمون كثيراً ؛ فهو ذو شخصية قوية , كما يقول كاهن الرعية . سوف أعطيه 300 فرنكاً , إضافة إلى طعامه . لقد كان لدي بعض الشكوك حول أخلاقيته , لكونه المفضل لدى ذلك الجراح الهرم , عضو جوقة الشرف , الذي كان مقيماً لدى عائلة سورال بحجة أنه ابن عم لهم . قد لا يون ذلك الرجل سوى مخبر سري لدى الليبراليين . لقد كان يدعي بأن هواء جبالنا مفيد لمرض الربو الذي يشكو منه , ولك ذلك أمر غير مؤكد . لقد كان مشتركاً في كل حملات (( بيونابارتي )) على إيطاليا , كما يقال أنه وقع على عريضة ضد الامبراطورية قبل ذلك . ولكن ذلك الليبرالي قام بتعليم اللاتينية لابن سورال , ثم ترك له كل الكتب التي كان قد أحضرها معه . ولذلك لم يخطر لي أن أضع ابن النشار قرب أولادنا , ولكن كاهن الرعية ( ... ) أخبرني أن سورال هذا يدرس العلوم الدينية منذ ثلاث سنوات , بهدف دخول سلك الكهنوت , فهو ليس ليبرالياً إذن ؛ وهو عالم باللاتينية . "
تابع السيد رينال وهو ينظر إلى زوجته بنظرة دبلوماسية : " هذه الفكرة مناسبة على أكثر من صعيد , إن فالنو فخور جدتً بالحصانين النورمانديين الذين اشتراهما من أجل عربته . ولكن ليس لديه مربياً لأولاده . "
" وقد يسبقنا في الحصول على هذا . "
" إنك توافقين على مشروعي إذن ؟ " قالها السيد رينال وهو يوجه ابتسامة شكر لزوجته على الفكرة التي خطرت لها . لقد تقرر الأمر إذن .
" يا إلهي ! كم أنك تتخذقراراتك بسرعة , يا صديقي العزيز ! "
" ذلك لأنني قوي الشخصية , أنا , وقد لاحظ كاهن الرعية ذلك . يجب ألا نخفي شيئاً , نحن محاطون بالليبراليون هنا . إن كل تجار القماش يحسدونني , وأنا واثق من ذلك ؛ اثنان أو ثلاثة منهم أصبحوا أثرياء , حسناً ! إنني أرغب في أن يروا أبناء السيد رينال يمرون بصحبة مربيهم . سيكون ذلك مدعاة احترام . لقد كان جدي يخبرنا دائماً أنه كان لديه مربٍّ في شبابه . سوف يكلفني ذلك مئة قطعة فضية , ولكن يجب اعتبار ذلك المبلغ كمصروف ضروري من أجل تدعيم موقعنا .
جعل ذلك القرار المفاجئ السيدة رينال تبدو شاردة الذهن . إنها امرأة طويلة القامة , متناسقة الجسم , انت جميلة المنطقة , كما يقال في هذه الجبال . كان لها مظهر بسيط وشيء من القُتُوَّة في مشيتها , قد يؤدي ذلك الجمال البسيط المليء بالحيوية والبراءة إلى إثارة بعض أفكار الشهناوية لدى الباريسي . ولو أدركت السيدة رينال أبعاد تلك الأفكار لشعرت حتماً بخجل شديد . فلم يحصل أبداً أن عرف الغنج أو التصنع إلى ذلك القلب البريء . يبدو أن السيد فالنو , مدير المستودع الثري , قد حاول التقرب منها سابقاً , ولكن دون جدوى , مما أضفى بريقاً خاصاً على فضيلتها , ذلك أن السيد فالنو , الشاب الضخم القوي البنية , ذا الجه المورد والسالفين الطويلين , كان واحداً من تلك المخلوقات الفظة والوقحة والصاخبة , التي يُدعى واحدها في الريف شاباً وسيماً .
كانت حركات السيد فالنو المتواصلة ونبرات صوته القوية تزعج السيدة رينال الشديدة الحياء والهادئة الطباع . وكان ابتعادها الدائم عما يسمونه الفرح في فيريار قد أعطى عنها انطباعاً بأنها شديدة الفخر بنَسبها . لم تكن تفكر بذلك أبداً , ولكنها كانت تحس بسرور أكبر كلما قلت زيارات أهل المدينة إلى منزلها . لن نخفي أنها كانت تبدو خرقاء بنظرات زوجاتهم لأنها وبلا مراعاة زوجها , كانت تفوت كل المناسبات التي قد تحصل فيها على أجمل القبعات المشتراة من باريس أو بيزانسون . لم تكن تشتكي من أي شيء , شريطة أن تنتقل وحيدة في أرجاء حديقتها الجميلة .
كانت امرأة سليمة الطوية , لم يخطر في بالها يوماً أن تحكم على زوجها وأن تعترف بأنه يشعرها بالملل . كانت تفترض , دون أن تعترف بذلك , أن علاقتها أفضل ما يمكن أن يحصل بين زوج وزوجته . كانت تحب السيد رينال عندما يحدثها بصورة خاصة عن المشاريع التي يصورها لأبناءهما , مخصصاً الأول للفروسية , والثاني للقضاء , والثلث لخدمة الكنيسة . خلاصة الأمر أنها كانت تجد السيد رينال أقل إزعاجاً من جميع الرجال الذين عرفتهم ( ... )
يتبع ... :lol::lol::lol:


الساعة الآن 08:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية