حيدر حيدر , الفيضان , الوعول , اغواء , ثلاث مجموعات قصصية
 

ثلاث مجموعات قصصية ذات " مذاق خاص " لحيدر حيدر نقدمها بناء على طلب الأخ " الربيع و الخريف" , على أن نستكمل باقي أعماله غير المنشورة في أقرب فرصة ...






الفيضان / مجموعة قصصية
حيدر حيدر
دار ورد للطباعة و النشر , 2006





النيل والفرات:


"كل شيء يبدو مثقلاً بالنذالة في هذه اللحظة الراهنة. العناصر تلوثت، الماء والهواء والنار والعشب والحليب. درب طويل متعرج. زرع على أطرافه وفي وسطه اللصوص والخونة والأميون والحمقى والقتلة والقوّادون، مضيق من الموت والآلام وأنت على خط الصراط تترنح، لكنك تسير عيناك مفتوحتان وقلبك ينبض والطريق طويلة وشاقة ومعك سر الحياة والموت. السرّ الذي اكتشفته في الدم الملوث. لكنك ستصل إلى أقاصي الصحراء يوماً. وستسألك القبيلة عنهم وأنت تعرف الظاهر والباطن. تعرف الأب الكاذب وبنيه، وتعرف أصدقاءك وامرأتك وجميع من خانوك. ولا بد لك يوماً أن تقود القبيلة كبدوي يتقن معرفة الأثر. ستعرف الأثر من خطواتهم الهاربة وخطوات الجمال التي حمّلوها الذهب والعشيقات والوثائق السرية".
الفيضان مجموعة قصة تحتوي إحدى عشر قصة قصيرة متنوعة الأهداف والمرامي، ولكنها جميعها تصب في خانة واحدة وهي الرد على ظلم العربي ووصف الواقع الذي يعيشه في وطنه ومن عناوين هذه القصص نذكر: أغنية حزينة لرجل كان حياً، الفضيان، الجوع واللصوص والقتلة، وشاح وردي لرجل وحيد، صمت النار..




من هنا

حيدر حيدر , الوعول , دار ورد ,2003
 

الوعول / مجموعة قصصية

ورد للطباعة و النشر , 2003



الناشر:
المدن تزدهر. ووراء الشوارع المضاءة والصاخبة، امتد الجوع واليأس وأكواخ الصفيح والوحل والكوليرا والطاعون والموتى الذين لا يجدون
قبوراً لهم.وها هم يشربون نخب الدن. إنهم منتشون وهم يستبيحون الأجساد العارية، وهم يرفعون حساب أرصدتهم في البنوك. بينما فرق الاغتيال
السرية تنفذ مهامها الوطنية تحت ستارة الغسق. ولكن... هل كنا مخدوعين، أخذنا على غفلة من أمرنا؟ أم كنا ضعافاً ومقهورين؟ أم أن الزمن كان ملغوماً في نفوسنا؟ أم أننا كنا نحلم أكثر مما ينبغي؟ أم أننا كما ما نزال في عصر الشتات؟



من هنا

حيدر حيدر , إغواء , دار ورد , 2005
 

إغواء / مجموعة قصصية
حيدر حيدر
ورد للطباعة و النشر , 2005



http://www.liillas.com/up2//uploads/...d3db568590.jpg


الناشر :

في أصياف عبرت، تحت قمر يضيء السهول والبجر، كنت أنتظر على سطح البيت وبلهفة طفولية قدوم البومة الذهبية.
كانت تأتي في أواسط شهر آب من كل عام تقف أعلى شجرة السرو وتراقب فئران الحقل الليلية، وفجأة تنقض كالصقر وبين مخالبها فأر أو خلد حقل
أو خفاش صغير.
بفرح كنت أتهلل لقدومها، شبيه طفل يتلقى هدية تهبط عليه من سماء بابا نويل، وهي تخفق بجناحيها فوق حديقة البرتقال والليمون والسرو.
كنت أراقبها وأتملى بهاءها الأبيض والذهبي من مسافة قريبة، مسحوراً بجمال رأسها الدائري الشبيه بالتاج، ثم هذا الانتصاب الواثق وهي تدير
عينيها الثاقبتين كمروحة عسلية براقة. ما كانت تطيل الإقامة، يومان أو ثلاثة ثم تهاجر. مع رحيلها تنهمر على روحي كآبة الفقدان. ‘حساس بفقد صديق عزيز زارني من أقاصي العالم ألقى السلام علي خطفاً ثم غاب.




من هنا

سلامات و الله يا عم علي , شكرا لحضورك و كلماتك الطيبة , أفتقدناك يا راجل , أرجو أنك بخير و صامد في رباطك على ثغرة من ثغور الجمال , بعيدا هناك في الشمال , لكن قريبا جدا من قلوب أحبابك و أصدقاءك هنا


شكرا مرة أخرى و ظل بخير .. و أحلى الوردات إلك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياااه !
ما شاء الله , جهود خرافية لا يقوم بها إلا عمالقة ليلاس

ما أعظم ما تصنعون .. خضمٌ ثقافيٌ حُر مُرٌ نعم مر فقط على الجل فيحليه

دمتم بخير . شكراً للأساذ و الفذّ بدر حمدان و لكم مني أعبق التحايا

مرحى .. مرحى .. مرحى

شكرا لكل قصص حيدر حيدر الممتعة

شكرا لك عزيزي الربيع ... سعدت بإهتمامك , و هذا جهد المقل و بعيدا ما زلت عن ( اللي في بالي ) لكن الوقت لا يسعفني .. المعذرة



و لك أكثر ,,

مشكوووووووووووووور

جاري التحميل

الأخ العزيز بدر
شكرا علي هذا الفيض من الكرم
شكرا علي هذا الجهد الوافر

العفو يا استاذ هادي , أهلا بك و بالجميع ، و في البال دائما استكمال أعمال حيدر و مينه و منيف و كنفاني و غيرهم ، حسب الاستطاعة و توفر الوقت ، شكرا لك .