هيا نتعرف على مشاهير الفن العربي
http://i245.photobucket.com/albums/g...MUALAIKUM1.gif أهلا بكل ليلاسي وكل محبي الافلام العربية ها نحن هنا سنتعرف على كافة مشاهير الفن وفي كل مشاركة سنتعرف على احد هؤلاء الفنانين فشاركوني في التعرف عليهم ..ويمكنكم ايضا ان تضعوا هنا في هذا الموضوع ما تعرفونه عن اي فنان.. فلنبدأ بالفنان الكبير الراحل أحمد زكى http://img35.imageshack.us/img35/726/25822577.jpg اسمه بالكامل "احمد زكى عبد الرحمن"، من مواليد مدينه الزقازيق عام 1949.. بعد وفاه والده وزواج والدته تربى احمد زكى" في رعاية جده.. دخل المدرسة الصناعية حيث شجعه الناظر على التمثيل المسرحي.. التحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية وأثناء دراسته بالمعهد شارك في مسرحيه "هالو شلبي".. ثم تخرج عام 1973 وكان الأول على دفعته.. بداياته الفنية الحقيقية كانت مع المسرح الذي قدم له أكثر من عمل ناجح مثل "مدرسه المشاغبين" و"العيال كبرت".. يعتبر "احمد زكى" اليوم من ابرز نجوم السينما المصرية لما قدمه من أفلام متميزة بداية من "بدور" عام 1974 وحتى " ارض الخوف" 1999.. و كما لمع اسمه في المسرح و السينما تألق أيضا الفنان الأسمر في التليفزيون فكان له عده مسلسلات التي نذكر منها "الأيام" و"هو و هي" و"الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين".. حصل "احمد زكى" على العديد من الجوائز على مدار مشواره الطويل مع الفن وقدم للسينما مجموعه من أهم أعمالها التي منها "أبناء الصمت" عام 1974 و"شفيقة ومتولي" عام 1978، و"عيون لا تنام" 1981.. و من أفلامه في الثمانينات "الراقصة و الطبال" و"النمر الأسود" و"البيه البواب" و"زوجه رجل مهم".. و أخيرا في التسعينات نذكر له "ضدالحكومة" و"استاكوزه" و"ناصر 56" و"هستيريا" و"اضحك الصورة تطلع حلوه" وغيرها كثيرا.. تزوج الفنان "احمد زكى" من الممثلة الراحلة "هاله فؤاد" و له منها ابنه الوحيد "هيثم...نشأة أحمد زكي وبدايته مع الفن النجم الأسمر أحمد زكي ، يستحق بجدارة لقب نجم الثمانينات ، بل ونجم مستقبل السينما المصرية أيضاً . فنحن أمام فنان مجتهد جداً ، يهتم كثيراً بالكيف على حساب الكم ، يلفت الأنظار مع كل دور جديد يقدمه ، وأعماله تشهد له بذلك ، منذ أول بطولة له في فيلم شفيقة ومتولي وحتى الآن ، مروراً بأفلام إسكندرية ليه ، الباطنية ، طائر على الطريق ، العوامة 70 ، عيون لاتنام ، النمر الأسود ، موعد على العشاء ، البريء ، زوجة رجل مهم ، والعديد من الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى الجماهير والنقاد على السواء . طريق صعب ، ومليء بالإحباطات والنجاحات ، هذا الذي قطعه أحمد زكي حتى يصل الى ما وصل إليه من شهرة وإحترام جماهيري منقطع النظير ، جعله يتربع على قمة النجومية . حصد العديد من الجوائز المحلية والدولية ، وإحتكر جوائز أفضل ممثل مصري لعدة أعوام متلاحقة .ولد أحمد زكي عام 1949 بالزقازيق (محافظة الشرقية) ، وأهل هذه المحافظة مشهورون بالكرم الزائد، حتى قيل عنهم بأنهم عزموا القطار . وأحمد زكي ( شرقاوي) وهو يذوب رقة وخجلاً . يحدث المرأة فلا يتطلع لعينيها أو لوجهها . ويحدث الرجال الكبار بإحترام شديد ، ويعامل أقرانه بمودة متناهية ، ويكفي أن تلقاه مرة واحدة حتى ترفض كل دعاوي الغرور التي تلتصق به ، وترد السهام التي يطلقونها عليه الى صدور مطلقيها ، وتصيح بأن أحمد زكي فتى نقي بريء .مات والده وهو في عامه الأول ، وتزوجت والدته بعد رحيل الوالد مباشرة .. فتعلقت بأهداله كلمة يتيم ، وتغلغلت في كل تفاصيل عينيه ، فعاش حتى الآن في سكون مستمر ، يتفرج على ما يدور حوله دون أن يشارك فيه . ولهذا أصبح التأمل مغروساً في وجدانه بعمق ، حتى أصبح خاصية تلازمه في كل أطوار حياته .وعندما أراد أحمد زكي أن يهرب من وحدته بأية طريقة ، بل أراد أن يهرب من حزن عينيه حين كره كلمة يتيم ، كان يهرب الى بيوت الأصدقاء ليحاول أن يضحك ، وكانت قدماه تتآكلان وهما تأكلان أرصفة الشوارع ، حتى ظن الطفل الطري العود أنه كبر قبل الأوان . والذي ساهم في تكبير الطفل أكثر ، هذا الصدام المتواصل بينه وبين العالم الخارجي ، لم يضحك بما فيه الكفاية ، ولم يبك بما فيه الكفاية .. ولكنه صمت بما فيه الكفاية . وحين أراد أن يهرب الى الكلام ، وجد في المسرح متنفسه ، فالتحق بعالمه يوم كان يكمل دراسته الثانوية ، ولحسن حظه بأن ناظر المدرسة كان يهوى التمثيل . أما أحمد زكي فصار في فترة وجيزة هاوياً للتمثيل والإخراج المسرحي على مستوى طلاب المدارس .وهذا معناه بأن أحمد زكي قد اكتشف الفن في أعماقه مبكراً ، فكان رئيس فريق التمثيل في مدرسته الإبتدائية ، ومدرسته الإعدادية ، ثم مدرسة الزقازيق الثانوية . وهكذا تحدد طريقه الى المعهد العالي للفنون المسرحية ، الذي تخرج منه عام 1973 من قسم التمثيل بتقدير ممتاز ، وهو نفس التقدير الذي حصل عليه في كل سنوات الدراسة . لقد لمس أحمد زكي قلوب الناس وسط عاصفة من الضحك .. كان هذا خلال المسرحية الأولى التي واجه الجمهور بها ، وهي مسرحية مدرسة المشاغبين . فمن حوله ملوك الضحك : عادل إمام ، سعيد صالح ، يونس شلبي ، حسن مصطفى ، عبد الله فرغلي .. وهو التلميذ الغلبان الذي يعطف عليه ناظر المدرسة . وقد كتب عنه النقاد بأنه كان الدمعة في جنة الضحك في هذه المسرحية . إن أحمد زكي ، الزبون القديم لمقاعد الدرجة الثالثة في دور السينما والمسارح المصرية ، لفت الأنظار إاليه بشدة عندما قام بدور الطالب الفقير الجاد في مسرحية مدرسة المشاغبين الكوميدية الذي يتصدق عليه ناظر المدرسة بملابسه القديمة .بعد ذلك تنقل من المسرح الى التليفزيون الى السينما ، وكانت له جولات وصولات في الساحات الثلاث ، ولفت الأنظار إليه بكل دور يقوم به .. وترجمت هذه الأعمال المتفوقة الى جوائز ، وهنا بدأت الحرب عليه ، وذلك للحد من خطورته . ومصدر الخطر فيه تحدد في ثلاثة مواقف سينمائية وتليفزيونية : الموقف الأول حين قام بدور البطولة في مسلسل الأيام ، فقد قام بدور طه حسين ، وعندما أجرى النقاد مقارنة بينه وبين محمود ياسين ، الذي قام بنفس الدور في السينما . وحين تجري المقارنة بين من مثل مائة فيلم ، وبين من مثل خمسة أفلام ومسلسل ، فمعنى هذا أن أحمد زكي قفز الى مكانة لم يسبقه اليها أحد ! والموقف الثاني برز حين قام بدور البطولة في فيلم شفيقة ومتولي ، أمام سعاد حسني . ولا يهم ما قيل في الفيلم أو في سعاد حسني ، إنما المهم هو البادرة بحد ذاتها ، والتي هي إصرار سعاد حسني أن يكون أحمد زكي هو بطل الفيلم .والموقف الثالث كان في دور ثانوي ، هو دوره في فيلم الباطنية ، بين عملاقين سينمائيين هما فريد شوقي ومحمود ياسين ، حيث أن الجوائز إنهالت على أحمد زكي وحده ، وهي شهادة من لجان محايدة على أنه ، ورغم وجود العملاقين ، قد ترك بصماته في نفوس أعضاء لجان التحكيم . بعدها جاء فيلم طائر على الطريق ، وجاءت معه الجائزة الأولى .. وهكذا وجد أحمد زكي لنفسه مكاناً في الصف الأول ، أو بمعنى أصح حفر لنفسه بأظافره طريقاً الى الصف الأول !! وقد كان عام 1982 ، هو الإنطلاقة الحقيقية لهذا الفنان الأسمر . أما في عام 1983 ، وخلافاً لكل التوقعات ، فقد رأينا أحمد زكي منسحباً عن الأضواء والسينما بنسبة ملحوظة ، ليعود في العام 1984 أكثر حيوية ونشاطاً . ومن العجيب أن هذا الشاب الريفي ، البعيد الوسامة ، جاء الى عاصمة السينما العربية ، مفتوناً برشدي أباظة ، المعروف بوسامته . والحديث عن هذا النجم الكبير وعن مشواره الفني ، لا يمكن إلا أن يكون في صالحه . لذلك سندعه هو يتحدث عن نفسه ، عن حياته الشخصية ، عن بداياته مع الفن والوسط الفني ، عن ما يختلج في دواخله .يقول النجم الأسمر: جئت الى القاهرة وأنا في العشرين : المعهد ، الطموح والمعاناة والوسط الفني وصعوبة التجانس معه ، عندما تكون قد قضيت حياتك في الزقازيق مع أناس بسطاء بلا عقد عظمة ولا هستيريا شهرة . ثم الأفلام والوعود والآلام والأحلام .... وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين ، نظرت الى السنين التي مرت وقلت : أنا سرقت .. نشلوا مني عشر سنين . عندما يكبر الواحد يتيماً تختلط الأشياء في نفسه .. الإبتسامة بالحزن والحزن بالضحك والضحك بالدموع ! أنا إنسان سريع البكاء ، لا أبتسم ، لا أمزح . صحيح آخذ كتاب ليلة القدر لمصطفى أمين ، أقرأ فيه وأبكي .... أدخل الى السينما وأجلس لأشاهد ميلودراما درجة ثالثة فأجد دموعي تسيل وأبكي ، عندما أخرج من العرض وآخذ في تحليل الفيلم ، قد أجده سخيفاً وأضحك من نفسي ، لكني أمام المآسي أبكي بشكل غير طبيعي ، أو ربما هذا هو الطبيعي ، ومن لا يبكي هو في النهاية إنسان يحبس أحاسيسه ويكبتها . المثقفون يستعملون كلمة إكتئاب ، ربما أنا مكتئب ، أعتقد أنني شديد التشاؤم شديد التفاؤل . أنزل الى أعماق اليأس ، وتحت أعثر على أشعة ساطعة للأمل . لدي صديق ، عالم نفساني ، ساعدني كثيراً (في السنوات الأخيرة) ويؤكد أن هذا كله يعود الى الطفولة اليتيمة ، أيام كان هناك ولد يود أن يحنو عليه أحد ويسأله ما بك .في العاشرة كنت وكأنني في العشرين .. في العشرين شعرت بأنني في الأربعين . عشت دائماً أكبر من سني .. وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين . أدركت أن طفولتي وشبابي نشلا .. حياتي ميلودراما كأنها من أفلام حسن الإمام . والدي توفي وأنا في السنة الأولى . أتى بي ولم يكن في الدنيا سوى هو وأنا ، وهاهو يتركني ويموت . أمي كانت فلاحة صبية ، لا يجوز أن تظل عزباء ، فزوجوها وعاشت مع زوجها ، وكبرت أنا في بيوت العائلة ، بلا أخوة . ورأيت أمي للمرة الأولى وأنا في السابعة .. ذات يوم جاءت الى البيت إمرأة حزينة جداً ، ورأيتها تنظر اليّ بعينين حزينتين ، ثم قبلتني دون أن تتكلم ورحلت . شعرت بإحتواء غريب . هذه النظرة الى الآن تصحبني ، حتى اليوم عندما تنظر اليّ أمي فالنظرة الحزينة ذاتها تنظر . في السابعة من عمري أدركت أنني لا أعرف كلمة أب وأم ، والى اليوم عندما تمر في حوار مسلسل أو فيلم كلمة بابا أو ماما ، أشعر بحرج ويستعصي عليّ نطق الكلمة . عندما كنت طالباً في مدرسة الزقازيق الثانوية ، كنت منطويا جداً لكن الأشياء تنطبع في ذهني بطريقة عجيبة : تصرفات الناس ، إبتساماتهم ، سكوتهم . من ركني المنزوي ، كنت أراقب العالم وتراكمت في داخلي الأحاسيس وشعرت بحاجة لكي أصرخ ، لكي أخرج ما في داخلي . وكان التمثيل هو المنفذ ، ففي داخلي دوامات من القلق لاتزال تلاحقني ، فأصبح المسرح بيتي . رأيت الناس تهتم بي وتحيطني بالحب ، فقررت أن هذا هو مجالي الطبيعي .بعد ذلك بفترة إشتركت في مهرجان المدارس الثانوية ونلت جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية . حينها سمعت أكثر من شخص يهمس : الولد ده إذا أتى القاهرة ، يمكنه الدخول الى معهد التمثيل . والقاهرة بالنسبة اليّ كانت مثل الحجاز ، في الناحية الأخرى من العالم . السنوات الأولى في العاصمة .. يالها من سنوات صعبة ومثيرة في الوقت ذاته . من يوم ما أتيت الى القاهرة أعتبر أنني أجدت مرتين .. في إمتحان الدخول الى المعهد ويوم التخرج . ويواصل أحمد زكي .. ويقول : ثلاثة أرباع طاقتي كانت تهدر في تفكيري بكيف أتعامل مع الناس ، والربع الباقي للفن . أصعب من العمل على الخشبة الساعات التي تقضيها في الكواليس . كم من مرة شعرت بأنني مقهور ، صغير ، معقد بعدم تمكني من التفاهم مع الناس . وسط غريب ، الوسط الفني المصري .. مشحون بالكثير من النفاق والخوف والقلق .. أشاهد الناس تسلم على بعضها بحرارة ، وأول ما يدير أحدهم ظهره تنهال عليه الشتائم ويقذف بالنميمة . مع الوقت والتجارب ، أدركت أن الناس في النهاية ليست بيضاء وسوداء ، إنما هناك المخطط والمنقط والمرقط والأخضر والأحمر والأصفر .. أشكال وألوان . اليوم علينا معالجة الإنسان .. أنا لا أجيد الفلسفة ولا العلوم العويصة .. أنا رجل بسيط جداً لديه أحاسيس يريد التعبير عنها .. لست رجل مذهب سياسي ولا غيره ، أنا إنسان ممثل يبحث عن وسائل للتعبير عن الإنسان . الإنسان في هذا العصر يعيش وسط عواصف من الماديات الجنونية ، والسينما في بلادنا تظل تتطرق إليه بسطحية .هدفي هو إبن آدم ، تشريحه ، السير ورائه ، ملاحقته ، الكشف عما وراء الكلمات ، ماهو خلف الحوار المباشر . الإنسان ومتناقضاته ، أي إنسان ، إذا حلل بعمق يشبهني ويشبهك ويشبه غيرنا .. المعاناة هي واحدة .. الطبقات والثقافات عناصر مهمة ، لكن الجوهر واحد . الجنون موحد .. حروب وأسلحة وألم وخوف ودمار ، كتلة غربية وكتلة شرقية ، العالم كله غارق في العنف نفسه والقلق ذاته . والإنسان هو المطحون . ليس هناك ثورة حقيقية في أي مكان من العالم .. هناك غباء عام وإنسان مطحون . الشخصيات التي أديتها في السينما حزينة، ظريفة، محبطة، حالمة، متأملة.. تعاطفت مع كل الأدوار، غير أنني أعتز بشخصية إسماعيل في فيلم عيون لاتنام، فيها أربع نقلات في الإحساس .. في البداية الولد عدواني جداً كريه جداً ،، وساعة يشعر بالحب يصبح طفلاً .. الطفولة تجتاح نظرته الى العالم والى الآخرين .. لأول مرة الحب ، وهاهو يبتسم كما الأطفال ، ثم يعود يتوحش من أجل المال ، ثم يحاول التبرئة ، ثم يفقد صوابه .. كلها نقلات تقتضي عناية خاصة بالأداء . في عيون لاتنام جملة أتعبتني جداً ، جعلتني أحوم في الديكور وأحرق علبة سجائر بأكملها .. مديحة كامل تسأل: إنت بتحبني يا إسماعيل ؟فكيف يجيب هذا الولد الميكانيكي الذي يجهل معنى الحب ، وأي شيء عنه ؟ يجيبها : أنا ما عرفش إيه هو الحب ، لكن إذا كان الحب هو أني أكون عايز أشوفك بإستمرار ، ولما بشوفك ما يبقاش فيه غيرك في الدنيا ، وعايزك ليّه أنا بس .. يبقى بحبك . سطران ورحت أدور حول الديكور خمس مرات عشر .. لحظة يبوح إبن آدم بحبه ، لحظة نقية جداً ، لابد أن تطلع من القلب .. إذا لم تكن من القلب فلن تصل .. واحد ميكانيكي يعبر عن الحب ، ليس توفيق الحكيم وليس طالباً في الجامعة ، وإنما ميكانيكي يعيش لحظة حب .. هذه اللحظة أصعب لقطة في الفيلم . على الشاشة ، تألق أحمد زكي في شخصيات من الطبقة الفقيرة ، البعيدة عن شخصية الأفندي التركي ، وراح في كل مرة يقدم وجهاً أكثر صدقاً للمصري الأصيل ، وإحتفظ بميزة التعبير عن الإنسان ذي المرجع الشعبي .. يفسر أحمد زكي ذلك القول : تغيرت السينما كثيراً عما كانت عليه وزادت الشخصيات تعقيداً . السينما الواقعية اليوم ليست تلك التي تنزل فيها الكاميرا الى الشارع فقط ، بل أيضاً تلك التي تتحدث عن إنسان الحاضر بكل مشاكله وأفكاره ودواخله .كما يرى أحمد زكي بأن التركيبة الشخصية إختلفت بإختلاف الأدوار التي أداها : صحيح لعبت دور صعلوك أو هامشي في أفلام أحلام هند وكاميليا و طائر على الطريق و كابوريا ، لكن كل دور ذا شخصية مختلفة . شخصيات اليوم غالباً رمادية ، ليست بيضاء وليست سوداء .. ليست خيرة تماماً وليست شريرة تماماً ، وما على الممثل سوى ملاحظة الحياة التي من حوله حتى يفهم أن عليه أن يجهد ويجتهد كثيراً في سبيل فهم هذه الحال .والواقع أن أحمد زكي عرف كيف ينتقل من دور الى آخر حتى لو لم تكن هناك قواسم أساسية مشتركة بينها . فهو الفلاح الساذج في فيلم البريء ، ومقتنص الفرص الهائم على وجهه في فيلم أحلام هند وكاميليا ، وإبن الحي الذي قد يهوى إنما يحجم ويخجل في فيلم كابوريا ، كما هو ضابط الإستخبارات القاسي الذي يفهم حب الوطن على طريقته فقط في فيلم زوجة رجل مهم . والثابت المؤكد هنا قدرة أحمد زكي على تقديم أداء طوعي ومقنع في كل هذه الحالات المختلفة ، مقدرة يعتقد أنها ناتجة عن إهتمامه منذ الصغر بالملاحظة وحب التعبير . حيث يقول : إختزنت الكثير من الأحاسيس والرغبات الكامنة في التعبير عما أشعر به ، لذلك تراني حتى الآن لا أهتم بالمدة التي ستظهر فيها الشخصية على الشاشة ، بل بالشخصية نفسها إذا إستطاعت إثارتي ووجدت فيها فرصة جديدة للتعبير عما بداخلي .يرفض أن يقوم عنه دوبلير أو البديل بالأدوار ذات الطبيعة الخطرة ، ويقول أنه في فيلم عيون لا تنام حمل أنبوبة غاز مشتعلة ، وألقى بنفسه من سيارة مسرعة في فيلم طائر على الطريق ، وأكل علقة ساخنة حقيقية في فيلم العوامة 70 . ويعتقد أحمد زكي بأن عدم إستخدام البديل يعطي الفنان قدرة وتدريباً أكثر ، وقد حمله هذا الإعتقاد على أن ينام في ثلاجة الموتى بعد أن أسلم نفسه للماكيير الذي كسا أو دهن وجهه بزرقة الموت والجروح الدامية كما إقتضى دوره في فيلم موعد على العشاء . وقد بقى في الثلاجة الى أن دخلت عليه بطلة الفيلم سعاد حسني لتكشف عن وجهه وتتعرف عليه بعد أن صدمه زوجها السابق بسيارته . وقد أعيد تصوير المشهد ، الذي إستلزم إقفال الثلاجةعلى أحمد زكي ، عدة مرات حتى لا تأتي اللقطة التي لا تستغرق أكثر من بضع ثوان من وقت الفيلم مقنعة للمتفرج . يقول عن تجربته داخل الثلاجة : أحسست بأن أعصابي كلها تنسحب وكأنما توقفت دقات قلبي وأنا أحاول تمثيل لقطة الموت .. وقد ضغطت على قدمي بشدة لأنبه أعصابي وأنذرها . وفي فيلم طائر على الطريق أصر على تعلم السباحة ، عندما طلب منه المخرج محمد خان أن يستعين بالبديل في مشهد السباحة ، بإعتباره لا يعرف السباحة ، خصوصاً عندما علم منه بأن التصوير سيبدأ بعد شهر ونصف . فقد إختفى حوالي أسبوعان ، وعندما عاد قال لمحمد خان مازحاً : تحب أعدي المانش !! فرد عليه : إزاي ؟ قال : أنا عازمك على الغداء بجوار حمام السباحة بالنادي الأهلي . وأثناء جلوسهما هناك ، ذهب أحمد زكي الى غرفة الملابس ، وإرتدى المايوه .. ثم حيا المخرج خان .. وقفز في حمام السباحة وقام بعبوره عدة مرات بحركات فنية . وعندما خرج من الماء قال لمحمد خان : لقد ظللت أتدرب هنا 15 يوماً على يد المدرب . هذا هو أحمد زكي ، الفنان الذي يعاني ويتعذب كثيراً من أجل توصيل الفكرة والرؤية التمثيليلة من خلال شخصياته التي يؤديها .. يهتم كثيراً بتفاصيل الوجه أثناء الأداء ، لذلك فهو يكره التمثيل في الإذاعة . فكل شخصية يؤديها تستنطقه وتحفزه وتتحداه أن يظهر كل ما بداخله من أحاسيس .. وهو كذلك يقبل التحدي وينجح كثيراً في ذلك .. فنان قل أن تجد مثيله وسط هذا الكم الهائل من الممثلين المصريين .. إنه حقاً فنان عالمي . :lol::lol::lol: من أعماله 1974 بدور – أبناء الصمت 1977 صانع النجوم 1978 العمر لحظة – وراء الشمس – شفيقة و متولى 1979 اسكندرية ليه 1980 الباطنية 1981 عيون لا تنام – موعد على العشاء – طائر على الطريق 1982 العوامة 70 – الأقدار الدامية 1983 درب الهوى – الإحتياط واجب – المدمن 1984 الليلة الموعود – الراقصة و الطبال – التخشيبة – النمر الأسود –البرنس 1985 سعد اليتيم 1986شادر السمك– الحب فوق هضبة الهرم – البرئ 1987 أربعة فى مهمة رسمية – البيه البواب – 1988 زوجة رجل مهم – أحلام هند وكامليا الدرجة الثالثة 1989 ولا الإيه 1990 إمرأة واحدة لا تكفى – البيضة و الحجر – كابوريا – الامبراطور – المخطوفة 1991 الهروب – الراعى و النساء 1992 ضد الحكومة 1993 مستر كاراتيه – الباشا 1994 سواق الهانم 1995 الرجل الثالث 1996 استاكوزا – ابو الدهب - نزوة – ناصر 56 1997 حسن اللو 1997 البطل 1998 هستيريا 1999 أرض الخوف 1999 إضحك الصورة تطلع حلوة 2000 أيام السادات 2002 معالي الوزير 2006 حليم |
والآن مع الفنان الكبير أحمد راتب http://img37.imageshack.us/img37/988...bfile1d40d.jpg ولد فى 23-1-1949 اسمه : أحمد كمال الدين راتب تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1984 عمل فى المسرح و التليفزيون ********************************* من اعمال الفنان :: :: 1979 قاتل مقتلش حد –تحدى الأقوياء - العاشقة 1980 شعبان تحت الصفر انتبهوا أيها السادة 1981 انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط – قيدت ضد مجهول 1982 للفقيد الرحمة – دعوة خاصة جدا 1983 نصف أرنب – و لا من شاف و لا من درى - المتسول 1984 و احدة بواحدة – يا رب ولد – الثعلب و العنف شقة الأستاذ أحمد – آخر الرجال المحترمين بيت القاصرات – حت لا يطير الدخان 1985 على بيه مظهر و الأربعين حرامى – النساء 1986 للحب قصة أخيرة أجراس الخطر – الحب فوق هضبة الهرم – الزيارة الأخيرة - الكمندان - البرئ – موعد مع القدر 1987 شاهد إثبات – الاتهام – جواز مع سبق الإصرار – إمرأة من نار . 1988 ليلة فى شهر سبعة – رحلة المشاغبين – الفلوس و الوحوش – نهر الخوف – الدرجة التالتة – الدنيا جرى فيها ايه – بنت من دهب 1989 الدنيا على جناح يمامة 1990 ليل و خونة – جريمة إلا ربع – ثلاثة على واحد – جزيرة الشيطان – خميس يغزو القاهرة 1991 تحت إلا ربع – يا مهلبية يا 1992 المشاغبون فى البحرية – غرام و انتقا – بالساطور – الإرهاب و الكباب – الراقصة و الشيطان 1993 المنسى – هى و العملاق 1994 الحقيقة اسمها سالم – الإرهابى – اللى خد حاجة يرجعها – مصرع الذئب – زيارة السيد الرئيس – رغبات 1995 بخيت و عديلة – طيور الظلام 2003 التجربة الدنماركية 2004 صايع بحر 2005 معلش أحنا بنتبهدل - السفارة في العمارة - الحاسة السابعة - الحياة منتهي اللذة 2006 واحد من الناس - عودة الندلة - عمارة يعقوبيان - شقة مصر الجديدة - 8/1 دستة اشرار 2007 مطب صناعى - الوان السما السابعة |
والان مع الفنان العريق محمد صبحي http://img36.imageshack.us/img36/9317/26765976.jpg أسمه الثلاثي محمد محمود صبحى ولد عام 1948 في القاهرة تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1970 متزوج و لديه من الأولاد كريم و مريم. عندما كان طفلا صغيرا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي و الذي كان يطلق علية شارع الفن حيث كان يوجد به العديد من المسارح و دور السينما و الملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين للسينما شهيرين هم سينما" الكرنك" و سينما "بإرادي" الصيفي. و منذ كان بالمدرسة حيث ألتحق بفرقة التمثيل بالمدرسة و كان مشهورا بموهبته في تقليد العديد من الشخصيات الفنية المشهورة مثل أبو لمعة و أحمد الحداد و يوسف بك وهبي مما دفعه للمشاركة في برنامج إذاعي ترفيهي شهير هو برنامج "ساعة لقلبك" حيث كان يقوم أيضا بتقليد الشخصيات الفنية كما التحق أيضا بفرقة الموسيقي حيث كان ماهرا في العزف على آلة الكمنجة. التمرد، الإصرار، العزيمة، الصبر و الحلم هي أهم الصفات التي تميز شخصية الفنان الجميل محمد صبحي، منذ صغره أعتز صبحي بحريته و تمسك بها، تحطيم القواعد و السباحة ضد التيار هو عشقه منذ الصغر. كان ظهور موهبة محمد صبحي الفنية و أسلوبه المتفرد في الأداء لأول مرة عندما قام بأداء شخصية " هاملت" في امتحان البكالوريوس بالمعهد و هي نفس الشخصية التي قدمها مرة أخرى و لكن بطريقة عصرية عندما أصبح مشهورا و بسبب هذه الشخصية كتب أسم محمد صبحي في أشهر موسوعة عالمية و هي الموسوعة البريطانية حيث قيل عنه أن فنان مصري قدم شخصية "هاملت" الشكسبيرية بأسلوب مميز و من منظور عصري جديد و هي من أهم الإنجازات التي حققها صبحي خلال مشواره الفني. في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس،حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم و غيرهم الكثيرين و بالرغم من أن الأدوار التي قام بها كانت صغيرة قد لا يتعدى ظهوره على المسرح 5دقائق إلا انه في هذه المدة القصيرة كان يجذب المشاهدين بأدائه المتميز و يحصل على إعجاب من يعمل معهم لموهبته الجميلة التي لا يستطيع أحد أن ينكرها عليه. و أخيرا في عام 1975 بدأ محمد صبحي يتنفس الصعداء ففي هذا العام جاءت الفرصة الحقيقية من خلال مسرحية" انتهى الدرس يا غبي" من تأليف لينين الرملي و إخراج السيد راضي و التي قدم فيها واحدا من أجمل أدواره حيث لعب دور مريض مختل عقليا يخضع للعلاج و كان طبيبه في المسرحية هو الفنان القدير محمود المليجي، ونال صبحي اعجاب و تقدير جميع المشاهدين و النقاد عن أداءه في المسرحية التي حققت نجاحا هائلا في ذلك الوقت. و بعد النجاح الكبير في مسرحية " انتهى الدرس يا غبي" دخل محمد صبحي عالم السينما من خلال دور هام في فيلم " الكرنك" أمام سند ريلا الشاشة المصرية سعاد حسني، ثم توالت بعد ذلك أعماله المسرحية و السينمائية والتليفزيونية الجميلة الهادفة و التي قدم معظمها مع توأم روحه الفني المؤلف لينين الرملي. من ضمن الصفات التي تميز الفنان الجميل محمد صبحي و التي تعتبر عملة نادرة هذه الأيام و خاصة في مجال الفن هي أنه يحترم كلمته ووعوده و لا يتخل عنها مهما كان الثمن. محمد صبحي ليس مجرد ممثل فحسب و لكنه أيضا مخرج متمكن من أدواته، فقد قام بإخراج معظم مسرحياته ، فهو يعرف جيدا كيف يوظف كل مكونات العمل الفني من ممثلين و مناظر لخدمة العمل و نجاحه. ------------------------------- اعمال الفنان محمد صبحى الأعمال المسرحية انتهى الدرس يا غبى علي بية مظهر,هاملت الجوكر أنت حر الهمجى البغبغان وجهة نظر بالعربي الفصيح تخاريف ماما أمريكا عائلة ونيس كارمن سكة السلامة لعبة الست. -------------------- الأعمال السينمائية أبناء الصمت الكرنك أين المفر أنكل زيزو حبيبي وراء الشمس العبقري خمسة هنا القاهرة الجريح علي بية مظهر و الأربعين حرامي درب الفنانين محامي تحت التمرين بلاغ ضد امرأة رجل بسبع أرواح الفلوس و الوحوش إحنا اللي سرقنا الحرامية العميل رقم13 الشيطانة التي أحبتني المأمور آدم بدون غطاء,حالة مراهقة المشاغب 6. بطل من الصعيد -------------------- الأعمال التليفزيونية فرصة عمر كيمورحلة المليون سنبل بعد المليون عائلة ونيس فارس بلا جواد. ملح الارض انا و هؤلاء عايش فى الغيبوبة |
والان مع الفنان المتميز والاكثر من رائع الراحل اسماعيل ياسين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ail_Yassin.jpg الميلاد 15 سبتمبر 1912 السويس, مصر الوفاة 24 مايو 1972 (العمر 59 عاما) القاهرة, مصر الشريك أبو السعود الإبياري الأبناء ياسين إسماعيل ياسين كان ممثلا مصرياً ولد بمدينة السويس واشتهر بأعماله الكوميدية و هو يعتبر أحد كبار ممثلي الكوميديا المصريه و العربية في السينما و المسرح . بدأ إسماعيل ياسين مطربا ثم مونولوجست، ذلك الفن الذي اندثر بعد أن كان يرصد وينقض الظواهر الاجتماعية السائدة في ذلك العصر. قدم إسماعيل ياسين إلي القاهرة في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، وقد امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الإستعراض حيث أنه مطرب و مونولوجست وممثل، وظل أحد رواد هذا الفن علي امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945 ثم عمل بالسينما وأصبح أحد أبرز نجومها وهو ثاني إثنين في تاريخ السينما أنتجت لهما أفلام بأسمائهما بعد ليلي مراد، ومن هذه الأفلام (إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش - إسماعيل ياسين في البوليس – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين..إلخ). بدايته ولد إسماعيل ياسين عام1912 ، وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس، وتوفت والدته وهو لا يزال طفلا يافعا. التحق الصغير إسماعيل بأحد الكتاتيب، ثم تابع في مدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي. عندما أفلس محل الصاغة الخاص بوالده نتيجة لسوء إنفاقه ثم دخل والده السجن لتراكم الديون عليه، اضطر الفتى للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، فقد كان عليه أن يتحمل مسئولية نفسه منذ صغره. ثم أضطر إلى هجر المنزل خوفا من بطش زوجة أبيه ليعمل مناديا للسيارات بأحد المواقف بالسويس. كان إسماعيل ياسين يعشق أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرددها منذ نعومة أظافره، ويحلم بأن يكون مطربا منافسا له. من السويس إلى القاهرة عندما بلغ من العمر 20 عاما اتجه إلى القاهرة في بداية الثلاثينات حيث عمل صبيا في أحد المقاهي بشارع محمد على وأقام باللوكاندات الصغيرة الشعبية. ثم التحق بالعمل مع الأسطى "نوسة"، والتي كانت أشهر راقصات الأفراح الشعبية في ذلك الوقت. ولأنه لم يجد مايكفيه من المال تركها ليعمل وكيلا في مكتب أحد المحامين للبحث عن لقمة العيش أولا. ثم عاد يفكر مرة ثانية في تحقيق حلمه الفني فذهب إلى بديعة مصابني، بعد أن اكتشفه توأمه الفني وصديق عمره وشريك رحلة كفاحه الفنية المؤلف الكوميدي الكبير أبو السعود الإبياري والذي كون معه ثنائياً فنياً شهيراً وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني ثم في السينما والمسرح, وهو الذي رشحه لبديعة مصابني لتقوم بتعيينه بفرقتها وبالفعل انضم إلى فرقتها ليلقي المونولوجات في ملهى بديعة مصابني. استطاع إسماعيل يس أن ينجح في فن المونولوج، وظل عشر سنوات من عام 1935- 1945 متألقا في هذا المجال حتى أصبح يلقى المونولوج في الإذاعة نظير أربعة جنيهات عن المونولوج الواحد شاملا أجر التأليف والتلحين, والذي كان يقوم بتأليفه دائماً توأمه الفني أبو السعود الإبياري. السينما وفى عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب). وقدم العديد من الأفلام لعب فيها الدور الثاني من أشهرها في تلك الفترة (علي بابا والأربعين حرامي) و(نور الدين والبحارة الثلاثة) و(القلب له واحد). البطولة مطلقة في عام 1945 جذبت موهبة إسماعيل ياسين انتباه أنور وجدي فاستعان به في معظم أفلامه، ثم أنتج له عام 1949 أول بطولة مطلقة في فيلم (الناصح) أمام الوجه الجديد ماجدة. استطاع ياسين أن يكون نجما لشباك التذاكر تتهافت عليه الجماهير، وكانت أعوام 52 و 53 و54 عصره الذهبي، حيث مثل 16 فيلما في العام الواحد وهذا لم يستطع أن يحققه أي فنان آخر. وعلى الرغم من أن إسماعيل ياسين كان لا يتمتع بالوسامة والجمال، وهي الصفات المعتادة في نجوم الشباك في ذلك الوقت، إلا أنه استطاع أن يجذب إليه الجماهير عندما كان يسخر من شكله وكبر فمـه في معظم أعماله. فاستطاع أن يقفز للصفوف الأولى وأن يحجز مكانا بارزا مما سعى المنتجين للتعاقد معه على أفلام جديدة وأصبح البطل الوحيد الذي تقترن الأفلام باسمه حتى وصل للقمة. وفي عام 1954 ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه بشراكة توأمه الفني وشريك مشواره الفني المؤلف الكبير أبو السعود الإبياري، وظلت هذه الفرقة تعمل على مدي 12 عاما حتى 1966 قدم خلالها ما يزيد علي 50 مسرحية بشكل شبه يومي من تأليف أبو السعود الإبياري. سلسلة أفلام باسمه بداية من عام 1955 كون هو وتوأمه الفني أبو السعود الإبياري مع المخرج فطين عبد الوهاب ثلاثياً من أهم الثلاثيات في تاريخ السينما المصرية وتاريخ إسماعيل ياسين وأبو السعود الإبياري أيضاً فقد عملوا معاً في أفلام عديدة. و يذكر أن 30% من الأفلام التي قدمها نجم الكوميديا كان وراءها المخرج فطين عبد الوهاب، وكانت تحمل أغلبها اسم إسماعيل ياسين، حيث انتجت له الأفلام باسمه بعد ليلى مراد، ومن هذه الأفلام إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش - إسماعيل ياسين في البوليس – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين, والتي كان معظمها من تأليف أبو السعود الإبياري. ولازمه في هذه الأفلام الممثل رياض القصبجى الشهير بالشاويش عطية، حيث كانت مشاهدهما – ولا تزال إلى الآن - محطة هامة في تاريخ الكوميديا والتي يستمتع بها الجمهور حتى الآن بسبب المفارقات العجيبة والمواقف الطبيعية. ثنائيات التقت شاديه بإسماعيل ياسين في حوالي 23 فيلما ما بين عامي 1949 و 1954 بمعدل لا يقل عن 3 أفلام في العام الواحد. وكان أول لقاء بينهما في فيلم ( كلام الناس) ثم التقيا مره أخرى في فيلم ( صاحبه الملاليم ) و كان لنجاحهما معا أكبر الأثر مما جعل المنتجين و المخرجين يجمعون بينهما. فكان لإسماعيل ياسين دورا بارزا في أفلام شاديه حتى و لو لم يكن هو البطل الرئيسي للفيلم. ومن الأفلام التي جمعتهم في الهوا سوا وحماتي قنبلة ذريه و(مغامرات إسماعيل يس) و(الظلم حرام) و (الحقونى بالمأذون) ويعتبر فيلم (الستات ما يعرفوش يكدبوا) آخر فيلم جمع بينهما عام 1954 بالاشتراك مع شكري سرحان وزينات صدقي. مثل إسماعيل يس مع الكثير من الممثلين والمطربين فقد قضى مدة طويلة في دور الرجل الثانى أو مساند البطل حتى واتته الفرصه فأصبح بطلاً وقام ببطولة الكثير من الأفلام إلتي تبدأ بإسمه وقد شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره (رياض القصبجى، زينات صدقى، حسن فايق، عبد الفتاح القصرى، عبد السلام النابلسي). أهم المشاهد ولإسماعيل يس مشاهد لا تنسى سواء في أفلام قام ببطولتها أو قدم الدور الثاني منها فيلم (الآنسة ماما) لحلمي رفلة 1950 قدم مع محمد فوزي وصباح نموذجا بديعا لفن «البيرلسك» أو المحاكاة الكاريكاتورية الساخرة لمشاهد شهيرة، وكان هذا في الاسكتش عنوانه «أبطال الغرام» ويتضمن ثلاثة مواقف «كلاسيكية» «قيس وليلى»، «انطونيو وكليوباترا»، «روميو وجولييت». وفي (دهب) الذي أخرجه أنور وجدي عام 1953، قدم إسماعيل ياسين مشهدا صامتا من فن البانتوميم، عندما يندمج في أكل «المعكرونة» الوهمية، وشرب الشوربة التي لا وجود لها. وفي الفيلم نفسه قدم مع الطفلة فيروز عدة استعراضات غنائية تضاف إلى الثروة الهائلة التي خلفها، في هذا المجال. فيلم «الآنسة حنفي (فيلم)» لفطين عبد الوهاب 1954 الذي يكتسب قيمة فريدة سواء بكشفه عن سلبيات الرجل «الشرقي» المصر على حقه في الهيمنة على المرأة ـ إسماعيل ياسين قبل أن يتحول إلى الآنسة حنفي ـ أو بكشفه عن إصرار المرأة على انتزاع حقوقها ـ إسماعيل بعد تحوله إلى آنسة ـ وبلمسات إسماعيل ياسين الساحرة وبأدائه «الكاريكاتوري» خصوصا في مشاهد الحمل والولادة، ما زال الفيلم قادرا على إثارة الضحك حتى الآن. المسرح وقد استعان إسماعيل ياسين وشريكه أبو السعود الإبياري بعدد كبير من المخرجين المرموقين في إخراج مسرحياتهم منهم: السيد بدير، محمد توفيق، عبد المنعم مدبولي، نور الدمرداش. كما عمل في مسرح إسماعيل ياسين نخبة كبيرة من كبار النجوم أمثال: عبد الوارث عسر، شكري سرحان، سناء جميل، تحية كاريوكا وغيرهم استمرارية إسماعيل ياسين افلامه ناجحه و حققت أعلى الايرادات في تاريخ السينما العربيه حتى اليوم و ذلك نسبه العدد سكان في وقته و عدد دور العرض و قيمه التذكره السينمائيه ايامها كانت رخيصه و أيضا وقت حروب الكثيرة التي كانت تعاني منها مصر في فترة زمانيه من 48 إلى 73 و لازالت أفلامه العديدة القديمة "أبيض وأسود" هي المادة المفضلة لدي قطاع عريض من الجمهور في مصر والعالم العربي لأنه استطاع أن يرسم البسمة علي شفاه الجماهير بفضل ملكاته ومواهبه المنفردة. وساهم إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل علي مدي 12 عاما من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها مايزيد علي خمسين مسرحية بشكل شبه يومي. أعماله 1939 خلف الحبايب 1942 علي بابا والأربعين حرامي 1943 نداء الدم نور الدين والبحارة الثلاثة 1944 أما جنان 1945 القلب له واحد ليلة حظ رجاء ليلة الجمعة تاكسي حنطورة البني آدم 1946 سلوى غرام بدوية حرم الباشا صاحب بالين 1947 لبناني في الجامعة قلبي دليلي معروف الإسكافي أنا ستوتة العرسان الثلاثة حبيب العمر بياعة اليانصيب عروسة البحر سلطانة الصحراء ابن عنتر الستات عفاريت بنت المعلم 1948 يحيا الفن صاحبة العمارة حب وجنون ابن الفلاح الصيت ولا الغنى خلود السعادة المحرمة الروح والجسد عنبر أميرة الجزيرة خيال امرأة 1949 ولدي حدوة الحصان الناصح نص الليل على قد لحافك جواهر إجازة في جهنم فاطمة وماريكا وراشيل صاحبة الملاليم عقبال البكاري منديل الحلو عفريتة هانم شارع البهلوان ليلة العيد 1950 دموع الفرح آه من الرجالة ما كانش على البال فلفل الزوجة السابعة محسوب العائلة الأنسة ماما ليلة الدخلة المليونير سيبوني أغني أخر كدبة مغامرات خضرة ست الحسن 1951 مشغول بغيري حبيبتي سوسو المعلم بلبل في الهوا سوا الحب في خطر آدم وحواء البنات شربات تعالى سلم نهاية قصة حماتي قنبلة ذرية بيت الأشباح فايق ورايق قطر الندى 1952 الحب بهدلة بيت النتاش صورة الزفاف الهوا ما لوش دوا بشرة خير المنتصر على كيفك قليل البخت من أين لك هذا مسمار جحا عشرة بلدي قدم الخير آمنت بالله حلال عليك اديني عقلك الدم يحن 1953 حظك هذا الأسبوع بنت الأكابر عفريت عم عبده دهب بين قلبين كلمة حق بيت الطاعة ابن ذوات اللص الشريف الحموات الفاتنات حرام عليك الدنيا لما تضحك نشالة هانم فاعل خير اشهدوا يا ناس لحن حبي 1954 مغامرات إسماعيل يس بنات حواء الآنسة حنفي العمر واحد حلاق بغداد شرف البنت العاشق المحروم دستة مناديل عفريتة إسماعيل يس الظلم حرام خليك من الله كدبة أبريل اوعى تفكر الستات ما يعرفوش يكدبوا بنت البلد إنسان غلبان 1955 إسماعيل يس في الجيش مملكة النساء كابتن مصر ما حدش واخد منها حاجة إسماعيل يس في البوليس صاحبة العصمة إسماعيل يس في متحف الشمع المفتش العام إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة 1957 ابن حميدو إسماعيل يس في الأسطول امسك حرامي إسماعيل يس في مستشفى المجانين إسماعيل يس في دمشق إسماعيل يس طرزان الست نواعم بحبوح أفندي إسماعيل يس للبيع أبو عيون جريئة الكمساريات الفاتنات 1959 لو كاندة المفاجآت العتبة الخضراء رحلة إلى القمر الميلونير الفقير إسماعيل يس في الطيران عريس مراتي البوليس السري حماتي ملاك 1960 حايجننوني حلاق السيدات غرام في السيرك الفانوس السحري شهر عسل إسماعيل يس في السجن 1961 زوج بالإيجار الترجمان 1962 ملك البترول الفرسان الثلاثة انسى الدنيا 1963 المجانين في نعيم 1965 العقل والمال كرم الهوى (لبنان) 1968 لقاء الغرباء (لبنان) فرسان الغرام (لبنان) عصابة النساء طريق الخطايا 1972 الرغبة والضياع النهاية رغم النجاح الكبير الذي حققه إسماعيل ياسين، خصوصاً فترة الخمسينيات، لكن مسيرته الفنية تعثرت في العقد الأخير من حياته، وذلك على الأرجح بسبب تدخل الدولة في الإنتاج الفني في فترة الستينيات، واضطر بعد الكساد الذي تعرض له الفن في مصر بعد حرب 1967 إلى الهجرة إلى لبنان. فقد شهد عام 1961 انحصار الأضواء عن إسماعيل يس تدريجيا؛ فبعد أن كان يقدم أكثر من عشرة أفلام في العام الواحد قدم فلمين فقط هما (زوج بالإيجار) و(الترجمان) وفي العام الذي يليه قدم (ملك البترول) و(الفرسان الثلاثة) و(انسى الدنيا) ثم في الفترة من 1963 إلى 1965 لم يقدم سوي فلمين هما (المجانين في نعيم) و(العقل والمال). تراكمت عليه الضرائب وطاردته الديون فاضطر إلى حل فرقته المسرحية عام 1966 ثم هاجر إلى لبنان وعمل في بعض الأفلام القصيرة منها (فرسان الغرام، وكرم الهوى، ولقاء الغرباء، وعصابة النساء) ثم عاد إلى مصر وعمل في أدوار صغيرة لا تتناسب مع تاريخه الحافل. وقد وافته المنيه في 24 من مايو عام 1972 إثر أزمة قلبية قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير في فيلم بطولة نور الشريف. حياته الشخصية تـزوج إسماعيل ياسين 3 مرات، ولم ينجب غير ولد واحد هو المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين من زوجته الأخيرة السيدة فوزية. |
جزاك الله الف خير
|
الساعة الآن 12:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية