منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 169- لحن الجنون ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t122524.html)

Rehana 21-11-09 06:20 PM


حضنت تاي أختها:" كينان..أنت ملاك.. سأخبر دون بذلك.. وسيكون هذا سبباً لإبعاد الإحباط عنه..أشعر أنني أفضل حالاً ..شكراً لك..شكرا لك.
قالت كينان بجفاء:" الاعتراف للروح..إنما لا تهتمي بي، أتريدين السيارة للذهاب إلى منزل دون؟".
- لا..أعتقد أن من الأفضل لي أن أسير.. ركبتي أفضل حالاً .. والمكان غير بعيد.
كانت الشجيرات المحاطة بسياج خشبي أبيض في الحديقة الصغيرة أمام المنزل دون تضج باللون الأصفر وعلى الباب الأمامي الأسود لوحة نحاسية على شكل نسر، بعدما دقت تاي مرتين عليها فتحت زوجة دون الباب فوراً.
قالت وهي تتراجع لتفسح المجال لتاي حتى تدخل:
- كان دون يهم بالاتصال بك ..دون..تاي هنا!
خف دون إليها مرحباً واتجه إليها مبتسماً ثم مد يديه إليها و أمسك بيديها اللتين رفعهما إلى شفتيه ثم صاح بانفعال:" لقد فعلتها.. فعلتها".
سألت تاي بحيرة:
- ماذا فعلت؟
- لقد روضت الأسد المخيف في عرينه.. وجعلت ميردت لايتبون يوافق على استخدام منزله للحفلة!
سألت بصوت ضعيف:" حقاً؟".
- طبعاً ..أليس هذا ما دعاك للمجيء إلينا؟
قالت زوجته: اهدأ..اهدأ ..ورافق تاي إلى غرفة الجلوس ..سأجهز القهوة، أتحبين القهوة في الصباح تاي؟
- أجل..أجل.
جرها دون إلى غرفة الجلوس ودفعها لتجلس في مقعد مغطى بالقماش، ثم جلس على كرسي هزاز مرتفع الظهر.
قال:" اتصل بي في الصباح الباكر..بعد السابعة بقليل، كنت أنا وزوجتي في السرير.. قال إنك طلبت منه ذلك بالأمس و إنه خلال الليل فكر الأمر وقرر أن يسمح لنا باستخدام الغرفتين الكبيرتين في طابق منزله الأرضي من أجل الحفلة.. يريد مني أو من أي شخص آخر أن يذهب إلى منزله بعد ظهر اليوم لإلقاء نظرة على الغرفة، وفي هذا الوقت يأمل أن يكون قد اتصل بالتلفزيون المحلي العام ليرسلوا مخرجاً و مصورين للقائنا و لإلقاء نظرة على الغرف التي ننوي استخدامها، ليخططوا للتصوير".
صمت دون ليتقط أنفاسه و صفق يديه بانفعال:
- هذا رائع ..رائع جداً! لا أكاد أصدق ، والفضل كله عائد إليك.
لم تستطع تاي أن تصدق أذنيها.
همست فمر الليل: لم أعرف..لم أظن.. عندما تركته بعد ظهر الأمس لم شعر بأنه سيوافق بل الواقع أنني تصورته سيرفض.
برقت عينا دون:
- إذن ربما رغب في ممازحتك قليلاً..هه؟ ربما تظاهر بعدم اهتمامه ليفاجئك اليوم، هكذا يتصرف بعض الناس حين يجدون أنفسهم في مركز السلطة..إنه يتوقع منا الذهاب في الساعة الرابعة من هذا المساء.. سيرافقنا جاد و طلبت كذلك من شيلا مرافقتنا فعلى جاد و شيلا أن يريا البيانو فشيلا بارعة بهندسة الصوت.
ردت تاي بحزم:" لن أرافقكم فلن تحتاجوا إليّ هناك".
دخلت ليزا زوجة دون إلى الغرفة حاملة صينية قهوة:
- بل عليك الذهاب.. فأنت عضو علاقات العامة في الفرقة..وأنت من اتصل بالسيد لايتبون. دون ، يجب أن تصر على مرافقتكم لتقدمكم إلى السيد لايتبون.

http://www.liillas.com/up2//uploads/...32612ece1a.gif

يتبع

Rehana 21-11-09 06:23 PM

قال دون: وأنا مصر على ذلك تاي.. وإن لم تذهبي معي فلن أذهب و بذلك نفقد الفرصة.
قالت تاي وهي تتناول فنجان القهوة من ليزا:
- قد تجد الغرفة غير مناسبة.
- لن أقرر حتى أراها.. ولن أراها إن لم ترافقيني.
- آه! حسناً.. سأرافقكم إنما عليّ العودة قبل السادسة لأساعد كينان..إنها تقدم الطعام لحفلة عيد ميلاد السيد يونغ.
- ستعودين إليها..أعدك، والآن أود أن أسألك إن كنت ترغبين في العزف معنا، لقد قررنا أنا و جاد أن تشاركينا بالعزف، فهل توافقين على عزف ثلاثي "تريو" الكلارنيت، و البيانو و الفيولا لقطعة من موسيقى موزارت؟ ستكون أمسية رائعة.
وافقت قمر الليل بحماس:" سأحب هذا كثيراً".
قالت لكينان فيما بعد:
- لكن ..لماذا..لماذا وافق؟ قال إنه لن يوافق إلا إذا وافقت على الزواج به.. وأنا لم أوافق.
ردت كينان: لا تسأليني، بل اسأليه هو بعد الظهر.
- حاولت التهرب من الذهاب، لكن دون أصر..قال إنه لن يذهب إن لم أرافقه.
وتنهدت.
سألت كينان:" ولماذا لا ترغبين في الذهاب؟".
- لا أريد رؤيته! مجدداً آه! كينان..أنا خائفة منه.. حقاً خائفة.
- خائفة أن يهاجمك فتعجزين عن المقاومة؟
- أجل ..هذا هو السبب بالضبط.
- إذن ليس عليك إلا عدم الانفراد لوحدك به أكثر من نصف ساعة.. ابقي قريبة من دون الذي أظنه سيكون مسروراًَ بحمايتك.
صاحت تاي بغضب:" ليس الأمر مضحكاً!".
- لا ...لا أعتقد ..لكن مادام هذا هو شعورك تجاهه فلا أفهم لماذا رفضت عرضه.
- لا أريد أن أتزوج لمجرد أنني أبدو له.. تحت الطلب، أنا أريد أن أتزوج من أجل ..أجل الحب.
تنهدت كينان:" أو ليس هذا ما نهدف إليه جميعناً؟ لكن كم مرة يحدث هذا ؟ أراك فيما بعد".
حين ترجلت تاي من سيارة دون في الرابعة بعد الظهر شمت رائحة عشب مجزوز حديثاًٍ.. رأت جوزف ماك كاب يركب جرافة قص العشب الصغير و يدور فيها في المرجة الكبيرة إلى جانب المنزل، من خلف حافة المنحدر الأخضر كان الخليج يبرق تحت أشعة الشمس وبدت الجزر طافية على سطحه..أما التلال الكندية فبدت حمراء قرمزية أمام الشمس الزرقاء.
صاح دون وهو يصفق يديه بابتهاج:
- جميل..جميل!
بدا المنزل مرحاً..فالنوافذ تلمع بالنور، و الباحة الخشبية مصقولة و الباب الأمامي مفتوح..سارت تاي في المقدمة من غرفة الجلوس إلى اليمين وهناك تعالت أصوات فدنت من الباب، فإذا ميردت واقف قرب البيانو ومعه شخصان امرأة ورجل.
المرأة ترتدي ثياباً عادية، سروالاً بنياً وبلوزة بيضاء و ستره بنية قصيرة وتضع حول عنقها منديلاً مبهرج الألوان، أما وجهها فنحيل و شعرها بني أجعد..لاحظت المرأة دخول تاي، وقالت شيئاً لميردت فالتفت ليواجه الباب

http://www.liillas.com/up2//uploads/...32612ece1a.gif

يتبع

Rehana 21-11-09 06:31 PM


تقدمت تاي متوترة وقالت بكل برود:
- ميردت! دون بورتلاند هنا ومعه جاد ياشيمو و شيلا فايكلاند.. أيمكنهم الدخول لإلقاء نظرة على الغرفة؟
أجفلته رنة صوتها الباردة فعبس..ظنت للحظة أن لن يرد عليها.. ولكنه رد ببرود ممائل:
- بالتأكيد يمكنهم الدخول فلهذا جاؤوا!
لكن تصرفه تغير بشكل فجائبي ما إن قدمت له دون إذ لم يعد بارداً جلفاً.. فقد صافح عازف الكمان بحرارة، ورحب بضيفيه الآخرين و قدمهم إلى ضيفيه.
المرأة هي جوليا غرين، مخرجة برامج في التلفزيون المحلي العام.. و الشاب هو كليف نورداي الذي سيصور الحفلة الموسيقية!
قال ميردت:" رداءً تصرفوا بحرية مطلقة وناقشوا ما تريدون القيام به مع جوليا وكليف، وإن أردتم أن تطرحوا عليّ شيئاً فأنا في الشرفة في الخارج".
جاء صوته مهذباً ، متسلطاً وبارداً، وبدا مختلفاً كل الاختلاف عن ميردت الذي تعرفه تاي وقد تجاهلها و كأنها غير موجودة.
لم تكد تسمع مايقوله دون لممثلي التلفزيون لأن الاندفاع للحاق بميردت كان قوياً وقد استسلمت له معتذرة و توجهت إلى الأبواب الزجاجية المفتوحة، متظاهرة أنها لا تشعر أن الجميع التفت لينظر إليها وهي تخرج.
كان ميردت في ناحية بعيدة من الشرفة، وبدأ كأنه يحدق في منظر التلال الخضراء المنحدرة نحو المياه الزرقاء و الجزر البعيدة و التلال..
كان كعبا حذائها يصدران صوتاً على البلاط الحجري ومع ذلك لم يلتفت إليها.
قالت قمر الليل:" ميردت".
صاح:" لماذا جئت؟".
- أصر دون على مجيئي معه لأقدمه لك..ميردت ..لماذا وافقت على إقامة الحفلة هنا؟ أرجو ألا يكون هذا..فهل تتوقع مني أن أغير رأيي وأوافق على الزواج بك من أجل قبولك بهذا؟
قال بلهجة قاسية باردة:
- لا أتوقع شيئاً منك.. لاشيء أبداً، أنت امرأة متناقضة فساعة تكونين باردة وأخرى تكونين امرأة حارة تقدم كل ما لديها ولكنك سرعان ما تريدين استرجاع ما أعطته..
- أنا لست هكذا..آه.. كيف تقول هذا؟ كيف تحكم عليّ مع أنك لا تعرفني؟
- أعرف ما فيه الكفاية عنك و لا أريد أن أعرف المزيد، لقد عرضت استخدام الغرفة على دون بورتلاند و فرقته الموسيقية لأنني أحترمه مثيراً..كما أظن أن هذا نفيد لمجتمع نورثبورت.. لا شأن لقراري بك.
ران صمت عميق غير كامل لأن هناك جرافة تجز العشب ، ولأن معزوفة شوبان تصدح من الغرفة الأخرى حيث يستخدم جاد ياشيمو البيانو.
أحست تاي عندما سمعت الموسيقى الرومنسية بأن قلبها يعتصر ألماً.
بدأت تقول بصوت منخفض:
- ميردت..أنا آسفة..أنا..
ارتد إليها وقال بصوت مرير
- على رفضك طلبي؟ لا تأسفي..كنت على حق برفضك..فأنا لم أكن طبيعياً عندما تقدمت بطلبي، كنت مجنوناً وأريد منك أن تنسي المسألة، أريد منك اعتبارها أمرً منسياً..مفهوم؟

http://www.liillas.com/up2//uploads/...32612ece1a.gif

يتبع

Rehana 21-11-09 06:35 PM


رفعت قمر الليل بصرها إلى النظارة السوداء المحدقة إليها، فتمنت لو تستطيع رؤية عينيه..لأنه لا يعني مايقول! فهو ليس قاسياً بمقدار ما توحي به شفتاه المضمومتان بوحشية.
بدأت:" لكنني..".
قاطعها بحدة:" ولا تعودي إلى هنا مرة أخرى..بمفردك، أعني، لا تأتي إلى هنا أبداً إلا إذا كنت مع شخص آخر، لا أريدك هنا..ابقي بعيدة عني..مفهوم؟".
- لكن إذا وجد دون و المجموعة أن الغرفة مناسبة فسأضطر إلى العودة..لقد طلب مني دون أن أعزف معهم في الحفلة.. وأنا أرغب في هذا، ولن أتراجع الآن لأنك لا تريدني هنا.
التوت شفتاه: لن تكوني بمفردك وأنت معهم..أليس كذلك؟
- أعتقد أنني لن أكون بمفردي.
اغرورقت قمر الليل عيناها بالدموع، ولم تعد ترى المنظر أمامها..
ارتدت إليه متوسلة:"ميردت..".
لكنها صمتت ثم ارتدت إلى الوراء حين أخذ يشتم بصوت منخفض شرس..
قال:" لا تجادليني.. ولا تقولي شيئاً آخر..انتهى الأمر، انتهى ..انسيه".
تخطاها وابتعد عنها.. كان البيانو قد توقف، وسمعت تاي أصواتاً، اللحظات القصيرة معه انتهت، وعلاقتها به وتلك المشاعر الغريبة، انتهت ..استنفذت..هذا ما قاله.. وحاولت التغلب على رغبتها في الارتماء أرضاً لتنتحب و تبكي.
- أخبرني دون أن الفضل عائد إليك لأن ميردت وافق على إقامة الحفلة هنا..في هذا المنزل.
كان الصوت أنثوياً أجش وحاداً..صوت لمرأة اعتادت إعطاء الأوامر، إنها جوليا غرين..تصلبت تاي ولكنها لم تلتفت إليها فعليها قبل ذلك مسح الدموع التي انسكبت على وجنتيها.
تمتمت قمر الليل:" كنت الوسيط ليس إلا".
ثم ارتدت إليها مبتسمة:
- عادة لابد من وسيط بين شخصين لا يعرفان بعضهما بعضاً.
- منذ متى تعرفين ميردت؟
عندما اقتربت المرأة من تاي وجدت أنها أكبر منها سناً، فهي تناهز الخامسة و الثلاثين، في مثل عمر ميردت تقريباً.
أضافت جوليا:": حسبما أذكر، لم يكلمني عنك يوماً.. أعرفه منذ زمن طويل".
- منذ متى؟
تصاعد إحساس غريب في داخلها..إحساس بشع له طعم مر.
أهي الغيرة من هذه المرأة الواثقة من نفسها والتي تعرف ميردت منذ زمن بعيد؟
- منذ عشر سنين..بدأنا المهنة معاً في شبكة التلفزيزن ذاتها، وفي الوقت ذاته.
- لم أعرف هذا.. لأنني لم أتعرف إليه إلا منذ ثلاثة أسابيع.. التقينا صدفة، هل سبق أن زرته هنا؟ أعني هل عرفت أنه جاء ليعيش هنا؟
- بالطبع كنت أعرف أنه يعيش هنا..عشت معه هنا قبل الميلاد لأسابيع.

http://www.liillas.com/up2//uploads/...32612ece1a.gif

يتبع

Rehana 21-11-09 06:40 PM


بدأت تاي تقول:" أوه..أنت إذن المرأة التي..".
- المرأة التي ماذا..؟ هل أخبرك ميردت شيئاً عني؟
- لا..بل شقيقتي..إنها تملك فندق نورثبورت..قالت لي إن امرأة عاشت هنا فترة معه..كانت تراك في القرية..ثم غادرت.
لكنها تتذكر جيداً ملاحظة جوزف ماك كاب الحادة عنها وعن مغادرتها المكان..قال إنها سافلة و إنه وقع بينها وبين ميردت شجار ولهذا رحلت.
ردت جوليا:
- لكنني لم أبتعد كثيراً، عمدما سمعت بخبر إصابته وعماه تركت عملي في نيويورك وجئت لأكون معه..بذلت جهدي لأساعده في التغلب على إحباطه لكنه لم يتركني أساعده، إنه متكبر جداً.
تنهدت تنهيدة ثقيلة، ظهر الحزن على وجهها النحيل.
- كنا مقربين.. وكنا نأمل أن تصبح علاقتنا دائمة في يوم من الأيام، جئت لأكون معه..لكن هذا لم ينجح كما كنت أتمنى.
ثم وجدت عملاً في التلفزيون المحلي.. ثم ما إن سمعت بإمكانية إخراج برنامج في منزل ميردت حتى تشبثت بالفرصة وجئت إلى هنا لأراه.
تنهدت جوليا مرة أخرى:" وربما..إنها مجرد أمنية، ، قد يطلب مني العودة لأعيش معه".
- أجل..ربما.
أحست تاي بالتوتر في أعماقها وكأنهما كمان، أو غيتار مشدود الأوتار، قد ينقطع وتره في أية لحظة..هل عودة جوليا هي السبب وراء رغبة ميردت في نسيان عرض الزواج؟ أهو سعيد بعودة جوليا إلى حياته؟ ألهذا السبب لم يكن يريد منها أن تعود بمفردها إلى هذا المنزل؟
سألت:
- هل رتبتما كل شيء إذن؟ هل حددتما مع دون و جاد تفاصيل التصوير؟
- ليس بعد..لكننا سنلتقي ثانية في الغد، في منزل دون.. فقد اقترحت عليه إقامة أكثر من حفلة..سلسلة من أربع حفلات..كل واحدة تصور خلال أشهر الصيف في هذا المنزل، ثم تعرض على التلفزيزن في الخريف و الشتاء، فما رأيك؟
فجأة، أصبحت جوليا مخرجة التلفزيون المفعمة بالتصميم و الحماس..التي تعرف ماتريد وكيف تحقق ماتريد.
قالت تاي:
- هذا عظيم..سيبتهج دون بهذا كثيراً.
نظرت قمر الليل إلى ساعتها لأنها شعرت باندفاع فجائي للهرب..للابتعاد قدر المستطاع عن ميردت وعم هذا المنزل وعن هذا المرأة التي كانت يوماً عشيقة ميردت، وتطمح أت تصبح زوجته.
- يجب أن أجد دون.. فقد آن لنا أن نعود إلى نورثبورت ..عذراً.
توجهت إلى الأبواب الزجاجية فقالت لها جوليا:
- أعتقد أنني سأراك مرة أخرى خلال التمارين للحفلة.. لقد وافق دون على أن أحضر بعضاً منها لتتكون لديّ فكرة عن الحفلة المرتقبة.. ثم أريد أن أقابل الموسيقيين لعرض المقابلات خلال فترات الاستراحة بين الوصلات.
- لكنني سأظهر فقط في الحفلة الأولى.منتديات ليلاس

http://www.liillas.com/up2//uploads/...32612ece1a.gif

يتبع


الساعة الآن 02:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية