|
صراع الحضارات _ مقال جميل
http://www.liillas.com/up2//uploads/...8abc761691.gif تقدم الطفل ذو الملامح الغربية إلى المحاسب في البوفِيْه ، و بدأ حديثه باللهجة الأمريكية : “Excuse me sir, can I have one French fries, one iced strawberry juice and a bottle of water please!” ليتبعه مباشرةً طفلٌ آخر يملي طلباته : “يا محمد .. عطنا واحد همبرجر و واحد بطاط و واحد ببسي ، هاه !!” كنت أقف خلفهما منتظراً دوري ، بل كنت شاهداً على صراع الحضارات الثقافي أعلاه ، الحضارة الغربية والحضارة الشرقية .. صراعٌ في مخيلتي فجره طفلان لم يبلغا العاشرة من العمر ، و دون حتى أن يشعرا بذلك .. طرقت برهة من الزمن .. و في رأسي عشرات الأسئلة ، لم أكن أبحث عن إجاباتٍ لها بقدر ما كنت أحاول ترتيب عشوائيتها ، أسئلةٌ يصب بعضها في التربية و بعضها في الدين ، و الآخر في الآداب . تضمنت كلمات الطفل الغربي عباراتٍ مثل : عفواً .. سيدي .. لو سمحت .. في حين لم يكن من الطفل “ابن البلد” إلا أن بدأ حديثه بِـ “يا محمد” ، قالها كأسلوب نداءٍ رسمي و معتبر ، و أتبع ذلك بأوامر عدةٍ كما لو كان العامل مملوكاً له . لا زلت أجهل السر وراء استخدام كلمة “محمد” كأسمٍ لكل من هو غير معلومٍ لدينا من العمالة الأجنبية ، مع أن الله سبحانه و تعالى فضل نبيه “محمداً” - صلى الله عليه وآله وسلم - على العالمين ، ولا أظن أن امتهان اسمه بهذا الشكل أمرٌ مقبول ، بل لماذا لا يَعتَبِر كل واحدٍ فينا أن العامل يحمل نفس اسمه هو ، ألن يعتبر ذلك انتقاصاً لذاته ؟؟ ربما من الأجدى لنا إضافة تلك الطريقة في النداء إلى اللغة العربية ، و نخصص استخدامها للمنادى النكرة بالنسبة لنا .. ليس تقليلاً من شأن العامل الأجنبي لا سمح الله ، إنما من باب أنها الطريقة المثلى المزعومة لمناداة أي عامل لا نعرف اسمه ، و من دون الأخذ بعين الاعتبار أصله أو ديانته .. أسلوب الطفل “ابن البلد” المتسم بالفظاظةِ ، و التي كانت تكفي لزخرفة العبارة أعلاه بعناصر من الرق والعبودية ، فيه من التهجم و التهديد ما يكفي لعقف حاجبي العامل و غضبه من الطفل ، فلم يكن محتوياً حتى على أقل كلمات الطلب شأناً مثل “ممكن” ، و الأدهى من ذلك أن ينهي عبارته بـ “هاه” و التي لم أجد ما يعادلها في اللغة العربية أو حتى في آداب التحدث مع الناس . شيءٌ يدعو إلى التأمل حقاً ، أن يكون الطفل الغربي أكثر تأدباً من الطفل الشرقي ، و أن يكون أكثر تمسكاً بتلك الآداب حين الحديث مع الأغراب بغض النظر عن وظائفهم .. و أن يكون الطفل الشرقي مثالاً لنقيض ذلك .. شيءٌ يبعث على الخجل ، أن يكون لدينا القرآن الكريم و سنة نبيه المصطفى - عليه أفضل الصلاة و التسليم - و لا نتذكر قوله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (*) ، أن يُبعثَ الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - ليتمم مكارم الأخلاق ، ونحن نستمر في الإعراض عن كل ذلك . قبل سنواتٍ قليلة فقط ، قامت قائمتنا ولم تقعد عندما أساء الغرب لنبينا الكريم ، ولم نحرك ساكنين أمام كل الابتذالات التي تحصل بشكل يومي منا و من غيرنا ، و أعلنا مقاطعة منتجاتهم و لم نفكر في إصلاح نتاجنا الشخصي و الفكري قبل ذلك ، أحرقنا أعلامهم و لم نعتقد بوجوب التخلص من جهلنا أولاً . وصل دوري بينما كنت غارقاً في خضم كل تلك التساؤلات ، فلمحت الطفل الغربي يأخذ طلبه و يقول : “Thank you” وقبل أن أبدأ التفوه بطلبي سمعت الطفل “ابن البلد” يقول : “وين الكتشب ياخي .. شفيك انت!!” ارتسمت على شفتي ابتسامة ، ربما لأن لدي طفلاً أبسط حقوقه علي هو زرع مكارم الأخلاق فيه .. من إيميلي .. |
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
التربيه يا حفيده هي الاساس في البيت والمدرسه تلاقي العربي بيخلف عشرين عيل وفي الاخر يرميهم يتربوا في الشوارع شاهدت مقطع بسيط لأم صينيه مع طفلها البالغ من العمر يمكن اقل من سنتين يادوبك بيحكي ويمشي وهي بتلقنه كيف يسلم على من حوله وكيف يأدي التحيه الصينيه المعروفه كيف يلعب بألعابه وكيف ...... بيهتموا باولادهم من تربيه وتعليم لذلك تلاقي اختلاف في الشخصيه واختلاف في الذكاء موضوع قيم تشكري عليه بارك الله فيك ربي زدها نورا وسرورا |
السلاااااااام عليكم
كيفك حفيده رائع ما نقلتيه عزيزتي ولكن حفيده قبل ما نفكر بالاطفال لازم نقيم حالنا نحن الكبار حفيده الاطفال يكبروا على التغليد واي طفل اول ما يفتح عيونه يغلد ابويه ابتداء" من امه وتعاملها مع الخادمه امام اطفالها وابوه وتعامله مع العماله بالشارع او مع السواق وكذالك تعليقا ع رد المجنون راح اجي معاك واقول ان يمكن كان ابو الطفل سئ ويجيب 10 اولاد ولا يدري عنهم وتاركهم للشارع بس الشارع مو المفروض يكون شارع مسلمين بيئه مسلمه يعني .. بنصحه وبوجهه واذا قلنا انو ما ابغا انصحه لاي مبداء كان سواء ما تعرفه او ان اهله راضين او ايا كان اصلن الطفل لو شاف ان تعامل كل من حوله بأسلوب رائع الا هو لا بيلاحظ ان هو الغلط وبيخجل انه يتعامل بهالاسلوب من قبل كان اللي يتكلم بأسلوب وقح او مبتذل الكل يناظره بنظارت عجيبه يتكونه يندم على فعله فقط بمجرد النظر ولكن لاحظ لو دخل احد وقال للخادمه او للعامل لو سمحت ممكن لو تعطيني هذا الشي تعرف وش ردت فعل اللي حولك راح يناضروك بدهشه او راح يضحكوا حفيده اتركي تعاملنا مع العامله والخدم تعرفي مريت انا بتجربه غريبه تعرفي ان المراقبه بتقولي لا تبتسمي بوجيه الطالبات لا تعطيهم وجه !!!! اعتبروا اني ما عندي شخصيه قياده فقط لاني اتعامل مع الطالبات بطيبه وابتسامه وبهدوء مع ان هذا هو التعامل الصح وتعامل ديننا سوري احس اني كتبت خطبه >>بس من زمااااااان عن المنتدى ^_^ وسامحونااااااا ^_^ حفيدوووو يسلمووو ياعسل على موضوعك الجميل وبلغي سلامي لبنات المقلط وحده وحده ^_^ |
اه يافيدو ضربتي على التر ر الحساس وربي يرتفع ضغطي لما اشوف احد ينادي على العامل ب يامحمد والا ياعلي طيب ايش المشكله لو تقوله ياخوي او يااخ يالطيب او حتى لوتسمح
اما مسالة الفضاضه اللي بيعملها وهو بيطلب فا للاسف هذي تربيه الاهل لما الطفل مايتعلم الرقي في التعامل مع الناس مارح يجني اهله الا الخزي لانه ياما بنشوف طفل يتكلم على اهله بالفاظ بذيئه ولو عاتبتي امه قالت طفل مصيره يعقل ماهي عارفه ان العلم في الصغر كانقش على الحجر مشكووووووووره فيدو على الموضوع الرائع لك مني ارق تحيه |
والله عندك حق موضوع مهم جدا
كنت فى يوم اسير فى المستشفى ووجدت طبيب يؤنب زميله ويقول له لا تعامل المرضى برفق هكذا سوف يتمردون عليك فقد كان الطبيب الاول يجلس بجانب المرضى ويعاملهم بلين ويفهمه بعدم تكبر فأعتبر الجميع من زملاؤه هذا سلوك خاطىء وكانوا يحاولون اقناعه بالعكس ولم يمر وقت طويل حتى زار هذه المستشفى استاذ جامعى اجنبى كبير جاء ليتعلم منه جميع الاطباء وهو اعلى فى المرتبه والدرجه من الجميع وفى اول تعامل له مع المريض طلب من الاذن قبل ان يكشف عليه وخاطبه بسيدى ومن فضلك ...وبعد ان انتهى اخذ يضحك معه ويحاول ان يزيل الحزن من على وجه الرجل البسيط ......فتعجبت كما تعجبتى لان الغرب ينفذ أخلاقنا وقواعدنا ونحن نهجرها !!!!!!!!!!!!! |
| الساعة الآن 03:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية