|
لا صرت دايم معي دنياي تعجبني
ببركة المولى عز وجل إليكم روايتي الأولى :
لا صـرت دآيـم معـي دنيـآي تعجبنـي ،، بعد تشجيع حصدته من الكثير وتردد دام لفتره طويله قررت أن أبدء أولى خطواتي بين صفحات منتدى " ليلاس " لثقتي الكبيره به وبأعضاءه لتقييم بدايتي إن كانت تستحق أن تستمر أم لا فإليكم إبنتي الأولى : : : : اللـــه يخليـــك سـآيـرنـي وطمنـــي ،، وآجـــه كلام العـوآذل كـذب ظنــونـي خــذني عـلى قـد عقلـي بـس ريحنـي ،، قلـي احبـك وغيـض الـي يغيضـونـي تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي ،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي لـو تعـرف شكثـر احبـك كـآن تعـذرنـي ،، لـو خفت من نـآس فـي عيـونـك يشـوفونـي ابـغـآك ملكـي ولا ابغـى احـد يشـآركنـي ،، ادري انـآنـي وبقهـر مـن يلومونـي تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي ،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي لا صـرت دآيـم معـي دنيـآي تعجبنـي ،، واحـلى ثـوآنـي العمـر جنبـك يمـرونـي مـن ويـن مـآرحـت خـذنـي بسـألـك عنـي ،، لا صـرت انـآ فـي عيونـك نـآمـت عيونـي تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي ،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي . في وحده من أهم مدارس البحرين الثانويه للبنات .. وفي كفتيريا المدرسه بالتحديييد نلاقي أنواع الفوضى " صراخ , تصفير , ضحك , تصفيق , صياح , تكسير " كل هذا بسبب هوشه كبيره بين طالبتيين خل نوصف الوضع شوي . . . . "بنت صغيره بحجمها و رافعه أكمام قميصها بحركه صبيانيه شعرها القصير البوي الأسود المايل للرمادي منكوش رغم نعومته .. رجلينها وحده ورى والثانيه قدام .. ومريولها مرفوع .. عينها الواسعه الرماديه مفتوحه على وسعها وعلى طرف عينها بقايا كحل ودمعه مغروره ترفض الانكسار والنزول .. عقده حواجبها وحمّار ويها مبين عصبيتها .. وشده تنفسها وفمها المفتوح وهي تلهث كل هذا يخلي الناظر لها يتأكد إنها في معركه وطبعا شلة هالبنت واقفين حوالينها ومتكتفين يناظرووون بطلب منها بعدم تدخلهم " & "في الطرف الثاني من المعركه بنت ضخمه شعرها محلوق عالصفر والجل عامل عمايله فيه .. أكمام قميصها مرفوعه ومريولها مرفوع ورجلينها وحده يمين والثانيه يسار .. عينها الحاده ورفعة حواجبها وميلان شفتيها بسخريه يدل على خبثها ونيتها السوده للي واقفه قبالها .. وطبعا شله البنت حولها ومثل الوضع يناظرون وممنوعين من التدخل " قطع نظرات الثنتين لبعض إلي ما تحمل إلا الحقد والخبث دخول المشرفه الاجتماعيه الكفتيريا بعد ما إستدعوها البنات صرخت : غلا .. هدى قدامي عالمكتب وكملت تناظر الطالبات بعصبيه : وأنتو أظن الفرصه أنتهت كل وحده على صفها .. وبجذي أختلت الكفتيريا إلا من بعض البنات إلي يناظرون المشرفه بتردد وأخيرا تقدمت وحده منهم وبخجل : أبله ممكن نروح معاج على الاقل نكون شهُود ابتسمت المشرفه بحنان : أكيد بتدافعييين عن رفيجتج .. على العموم تعالي إنتي و ريم وعليا والتفتت بحده على قدام : وانتو الثنتين جدامي غلا ..نزلت راسها بخجل ومشت أما هدى .. إبتسمت بوقاحه وهي تمشي وتضحك ## وقفة تعارف ## . . .( " أم عيون رماديه " غلا عمرها 18 تخصصها علمي ) ( " الضخمه " هدى عمرها 18 تخصصها أدبي) ( "الخجوله إلي كلمت المشرفه " دانه عمرها 18 تخصصها علمي) (" البنتين إلي مع دانه " ريم عليا وعمرهم 17 تخصصهم أدبي ) # نرجع للأحداث # في مكتب المشرفه غلا واقفه قدام المشرفه ودموعها رافضه تنزل .. هدى قاعده على الكرسي بوقاحه ريل على ريل والعلج ببوزها (فمها) .. ريم وعليا ودانه واقفين يم بعض ويناظرون بعض وأخيرا تكلمت المشرفه بدريه بحده : ممكن أفهم شصاير ؟؟ سكوووووت ومحد عارف شيقول إلا بعد فتره تكلمت دانه بأدب : ممكن أتكلم المشرفه بإبتسامه: تفضلي دانه تحاول تجمع الاحداث وبثقه : أبله إحنا كنا داخلين الكفتيريــ.. قاطعتها المشرفه: ممكن تقولين من إنتو ؟؟ دانه بإحترام : آنه وعليا وريم وغلا :أيوه وبعدين : غلا راحت تشتري لنا .. وإحنا جلسنا على طاوله من طاولات الكفتيريا ننتظرها .. وبعدها دخلت هدى وشلتها وهدى يت لنا على طول تقول قومو من طاولتنا قلت لها إنها طاوله للي يبي يقعد عليها ومب لكم وقامت تهدد وتبينا نقوم وربعها معاها يسبون بألفاظ وســخــ.. قاطعتها المشرفه مره ثانيه : ممكن تقولين شنو قالو ؟؟ نزلت راسها بخجل : سوري أبله مقدر تكلمت عليا برباشه كالعاده :أبله آنه أقولج نغزتها ريم بخصرها لكنها طنشت ريم وهيا تقول : آنه ما أقول هالألفاظ بس مطّره قالو ### و###و###و### تكلمت هدى بسخريه : أيوه يالمطّره المشرفه بحده : هـــدى بس ..(وألتفتت على عليا ): أيوه كملي عليا بحماس : ولما كانو يسبون وصلت غلوي وإلتفتت لها هدى ومسكتها من قميصها وقالت لها قولي حق حبايبج يقومون بالطيب ولا وريتهم قدرهم يحلوه أما غلا نفضت يدها وعشان كرامتها قالت لها عناد محنا قايميين وأعلى ما بخيلج ركبيه وهدى عصبت وقامت تسب وطيحت غلا وكسرت الطاوله وتهاوشو الثنتين وما رضو أحد يتدخل وبس ييتي انتي ويبتينا هني المشرفه كانت تحاول تكتم ضحكتها على شكل عليا الحماسي وهي تتكلم بس التفتت لهدى بحده : كلامهم صحييح ؟؟ هدى بقواة عين ووقاحه : صحييح ونص ونسيو يقولون إن غلا عطتني كف قبل لا أطيحها التفتت المشرفه لغلا : غلا صحييح هالكلام ؟؟ غلا إنهارت وماقدرت تمسك روحها وهي تشاهق أما ريم تكلمت : سوري أبله شكلها تعبانه وأخاف تييها الحاله .. إذا تسمحيين لنا تكملين الإجرءات بكره المشرفه بتفهم : بس دانه وهدى يبقون وانتو ودوهاعند الممرضه طلعو البنات وبقى هدى ودانه : دانه شفيها غلا انهارت جذي؟؟ دانه وفيها الصيحه على حال بنت عمها : غلا تغيرت هالفتره واايد وأظن الكل ملاحظ هالتغير السلبي ..بُعد حلا عنها مأثر فيها واايد (وناظرت هدى بحقد) : وهاذي كملتها اليوم لما سبت حلا قدامها وكأنها مسكتها من اليد إلي تعورها .. كان ممكن غلا تسكت لأي شي بعيد عن حلا من جذي عطتها كف تنهدت المشرفه بألم على حال هالبنت إلي كانت من أفضل الطالبات وأنقلب حالها للنقيض : خلص دانه روحي على صفج وآنه بتصرف وطمنيني على غلا ##### في السعودية الشقيقه وفي أهم مدارس السعوديه بعد طايحه والبنات ملتميين حولها .. شكلها بجمالها الأخاذ إلي يطابق جمال أختها وتوأمتها إلي بعيده عنها بالجسد وقريبه منها بالروح بنت خالتها كانت يمها تصييح وخايفه والبنات وكأنهم يشوفون مسرحيه وواقفيين يناظرون يااات بنت تركض صوبها .. رشت الماي إلي بيدها عليها وكانت معاها عامله في المدرسه ويايبه كرسي للمقعديين .. عشان يشيلونها ويحطونها عليه لتعبها .. بدت تصحى شوي شوي وعينها الرماديه الواسعه تبين بدت تشيل شعرها الطويل من على ويها وكأنه متضايقه من طوله ولأنه متلصق على ويها من العرق إلي مالي ويها رغم بروده الجو ..همست بألم وتعب ودموعها تطييح : غلا ييبولي غلا .. غلا فيها شي آنه طحت لما حسيت قلبي عورني .. آنه متأكده فيها شي وقامت تصييح بشكل يقطع القلب وتشهق أما بنات خالتها قامو يبجون لحالتها إلي تعور القلب ## وقفة تعارف ## . . .("البنت الطايحه " حلا عمرها 18 تخصصها علمي ) ("بنت خالتها" هيا عمرها 18 تخصصها علمي ) ("البنت إلي رشت الماي" مي 17 تخصصها أدبي ) أترك لكم مصير روايتي إن كانت ستحق أن تستمر أم لا تحياتي ## عسل قلبي ## |
مرحبا عسوله
البدايه شكلها حلوه تابعي التنزيل عشان نقدر نحكم على القصه ونفهم الاحداث |
هلا والله حياااج بينا
كاتبة جديدة في شبكة ليلاس وبالتوفيق ان شاء الله تلقين التشجيع من بنات ليلاس مذهلة |
مرحبا عسل با التوفيق وموفقه
اقدمي عل التكمله والقصه بادايتهااارائعه والله يوفقك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
## عسل قلبي ## يا حيا الله والله بهال البحرين ويا مرحبا والله حياج في ليلاس اخت عزيزه .... بدايه جدا رائعه .... وانشاء الله حننا معك للنهايه .... بارك الله فيكي وع الجهد المبذول ...... تقبلي مروري .... ميثه |
بسمه تعالى وببركته
## البارت الاول ## شالوها بنات خالتها وحطوها على الكرسي المتحرك متجهيين فيها عند الممرضه .. وكأن مصيرها مصير توأمتها .. تكلمت بتعب وبصوت مبحوح من الصياح : هيا ابي أرجع البيت .. أتصلي لمــامـ.. ( وقطعت كلمتها وكأنها أسوعبت وكملت ببرود ظاهري ) :قصدي أتصلي في خالتك وإذا همها رح تدز لي السواق (قالتها بسخريه ) تنهدت هيا بألم وهي تقول : حلا يعمري هذي ؤمج مهما سوت وأكييد أنها رح تيي صارخت بقهر : لا تقولين امي وتقهريييني هذي ما تعرف الامومه حتى .. مي تهديها : خلص يقلبي هدي .. ما يصير إلا إلي تبينه آنه رايحه أكلم البيت يدزون السواق : : : : عند توأمتها في البحرين حالة الربو ياتها وبقوه .. لدرجة إنهم طلبو الاسعاف لها وراحو معاها بنات عمها المستشفى ببساطه هالبنت مهما تصنعت الخشونه وسوت نفسها قويه ترجع لأصلها الناعم والضعيف إلي تحملته اليوم وااايد .. ضرب .. إهانه .. سّب فيها وفي إختها توأمتها .. غصب بتييها الحاله على هالتعب النفسي والجسدي ويكفي إنها مضغوطه من فتره وبُعد أختها عنها مسبب لها أزمه ما وقفت صياح وأسم أختها على لسانها من وصلت المستشفى وهالشي زاد بحالتها دخلوها غرفة المعالجه وبنات عمها وقفو برى ينتظرون بعد فتره سمعو عليا تتحلطم : ؤؤؤف هذا إلي ناقص نصور وويهه طالعو مكان ما تطالع لقوه بطلته الجذابه .. برمودا بيج وشيرت برتقالي نظارته الشمسيه إلي من يشوفها يعرف إنه ولد عز رافعها على شعره كان مبين إنه مرتبك ويركض وأخيرا وصل ناصر بخووف : خييير وشفيها ؟؟ ريم بتنهيده : تطاققت مع بويه في المدرسه وتعبت ويبناها هني ناصر بعصبيه : وشلون تخلونها ؟؟ عليا بقهر : أقول أخ ناصر لاتسوي نفسك خاايف عليها أكثر منّا .. ترى كل شي صار وأنتهى دانه تنغزها وتهمس لها : هيي تراه معصب .. يعطييج كف عادي ..خلي مناقرتكم إلي ما تخلصون منها لوقت ثاني عليا بصوت تعمدت يكون عالي : وخير ياطير معصب شنو يعني ؟؟أبو عيون رماديه .. مطيح قلوب البنات ومخوفهم مب مخوف قلب عليا ** وقفة توضييح : طبعا تتسائلون شسالفة العين الرماديه .. بس يايتكم في الكلام ولا تتسرعون** ناصر بخبث : هذا انتي قلتي قلووب البنات مب إنتي ينص بنت شهقت عليا وبصراخ : هيي إنت أحترم نفسك ريم تحط يدها على بوز عليا :هييي إنتي فضحتينا .. هذا وقته انت معاها (قالتها وهي تناظر ناصر بحده ) ناصر وكأنه أستوعب : ايي وشلون حالتها الحين ؟ تكلمت دانه بغصّه : ما على لسانها إلا ييبولي غلا تنهد بقهر : يالله هالبنتين بضيعون من يدنا والسبب عنَاد امي تكلمت ريم بلهفه : ليش حلا فيها شي؟؟ وكأنه أستوعب زلته بس قال بسرعه : بنات لا تدري غلا والله تسوء حالتها واهي مب ناقصه هالمره تكلمت عليا متناسيه عداوتها مع ولد عمها : لييش ناصر حلا وش فيها ناصر بنفسه " يحلاة أسمي على لسانج " : اتصلت في أمي تقول تو المدرسه مكلمينهم حلا طايحه عليهم ويبونها تروح ترجعها البيت تجمعت الدموع بعين عليا :والله حراام إلي يصير حس نفسه بيضعف قدام دموعها فصّد عنها ودخل عند أخته : : : أول ما شافها قلبه عوره عليها .. وعلى حلا إلي يحس إنها ما تقل عنها بتعبها ألحيين .. بسبب عنّاد أمه وغرورها والظاهر إن أمه ما رح تحس إلا إذا صادهم شي مسك موبايله وضغط الرقم إلي حافظه عن ظهر قلب : هلا يبه .. لا والله فديتك .. اهيه بخير .. لا لا ما يحتاج تيي لا تخاف بس حاطين لها السيلان (المغذي) بس يكمل أرجعه البيت .. لالا فديتك .. إنشاءالله يالغالي سكره من أبوه واهو يفكر " معقوله ابوي إلي قلبه ذهب وطيبه ماله حدود تحمل امي بغرورها وعنادها 25 سنه .. أستغفر ربه .. وأتعوذ من الشيطان .. هذي مهما يكون تبقى أمه ..الله يهدييج ييمه .. تعالي شوفي بناتج ويين وصلو .. بسبب عنادج " طالع أخته إلي نامت من التعب .. كأنها ملاك ..أبتسم وهو يتذكر شلون كانت .. أو بالاصح شلون كانو إهي وحلا بشقاوتهم ماليين حياته حط يده هلى شعرها وأهو يمسح عليه .. شوي شوي فتحت عينها أول ما شافته بويهها أبتسمت وبصوت مبحوح : آنه ويين بمرح : إنتي في المستشفى يقلبي .. جذي تتدلعيين علينا ؟؟ وتخوفينا عليج ؟؟ كشرت أول ما طرت أحداث المدرسه على بالها : ويين حلا ييب لي حلا نصور والله إني اشتقت لها (وقامت تصيييح ) أخذ موبايله واتصل على إخته على طوول : : : من يات من المدرسه ..ما طلعت من غرفتها .. أمها كانت باين إنها خايفه وقلقانه عليها .. بس إهي ما عطتها أدنى فرصه إنها تتكلم حتى بدلت ملابس المدرسه ولبست قميص نوم فطني لنص الساق .. رفعت شعرها الطويل عكس أختها إلي شعرها بوي .. ومسكت موبايلها "البلاك بيري" شوي وضغطت رقم أختها إلي مسجلته بأسم ** غلا الروح ** ما أمداها تتصل إلا بمكالمه يايتها وأبتسمت أول ما شافت **الغالي ** يتصل بك شالته بلهفه: نصوووور وحشتنيييي يالدب .. تماام آنه .. بس وحشتوني (عقدت حواجبها بإستغراب ) : اليوم الخميس وش هالسؤال الغريب .. (نطت بفرح ) أحلف ..صج ؟؟ .. أنزيين عطني غلّوي أكلمها .. ايوه .. هلا غلّو حوشتيني .. إي قالي نصور مب مصدقه .. هااا .. لا امي ما ابيها تعرف (سكتت فتره ) تدرين شلون خلي نصور يخبرها .. يالله انتظركم .. بااااااي .. اموااااااااااااااااااااااااااه سكرت الموبايل ونطت على السرير بفرح : الاااااااااااااااااااااااي .. وناسه " لا لا هذي يبيلها هيونه وميو .. لازم اتصل فيهم ييوني ألحين .. بس أول خل أجهز نفسي .. يااي مب مصدقه 4شهور ما شفتهم شلووون عشت مدري " توجهت لدولاب ملابسها .. تحيرت وش تلبس بس في النهايه أختارت لها سكيني جينز و بلوزه نص كم سوده وعليها كتابات بالانجلينزي بالفضي .. يعني شي بسيط لانها رح تطلع معاهم ولازنم يكون شي ساتر تحت العباه وعملي بنفس الوقت .. رفعت شعرها الطويل ولبست ساعه فخمه من" اقنور ".. تعطرت وبعدها طلعت شنطة صغيرة للسفر حطت فيها ملابس على السريع .. حطت منشفتها وأغراضها الشخصيه .. ما نست نظارتها الشمسيه إلي من " جورجيو أرماني" .. عطوراتها .. طلعت عباتها الساده إلي على الكتف وشيلتها .. وقعدت تنتظر شوي إلا بدخول أمها معصبه : شلون تتفقين معاهم بدون ما تستأذنيني ؟؟ تبين تحطيني تحت الامر الواقع يعني .. شنو سايبه عندج ؟؟ ببرود كلمت أمها وإهي تبرد أظافرها : ما فيها شي .. ما أعتقد إن من إتفاقيتج مع ابوي . . إنني ممنوع أزور البحرين وأخواني ما يشوفوني بقهر وااضح : ومتى رح ترجعييين ببرود الدنيا : والله مدري على الوضع بصراخ : حلّو طالعيني وإنتي تتكلمين .. شنو ما تدريين والمدرسه ؟؟ ناظرت أمها ببرود وبتأفأف مسموع : خلص الأثنين الياي بكون موجوده .. أوردي المدرسه تونا باديين وأول أسبوع محد يعطيينا شي وما في دروس تنهدت وهي تكتم غيضها : آنه طالعه بيت خالتج .. أول ما ييونج ..خبريني بسخريه واضحه : ليش اشتقتي لهم ؟؟ طلعت مطنشه بنتها وإهي مسكت موبايلها تتصل : ألووو هيونه .. : : : في البيت المجاور للبيت إلي ساكنه فيه "حلا " بيت الخاله وداد .. إخت ريما تنهدت بتعب : مب عارفه اتفاهم معاها وداد بتفهم : ريما إنتي عارفه حلا وتعلقها في البحرين وإختها وانتي جبتيها غصب السعوديه .. أكيد أنها مو مرتاحه ريما بنرفزه : وداااد شقصدج هااا؟؟ وداد بيئس : ولاشي بس طبيعي البنت بتكون كذا .. ما تعودت على الوضع .. هذا قصدي بس التقتو الاختين لصوت الباب إلي انفتح ودخلو منه هيا ومي هيا بمرح : هااااي خالتو ريما بدون نفس : هلا مي بميانه : شفييج خالتو بيعينا بالسوق .. كل هذا لان حلّو بتفارقج ابتسمت على خفيف : الله كرييم هيا بعياره وتودد لأمها : مامي .. تسمحيلي آنه وميو نروح مع حلا ..(وقبل لا تتكلم أمها كملت بسرعه):يــمه ترى قبل كنا نروح البحرين في الإجازات على طول وكل ويكإند بعد كملت مي بدلع : يوووووما بلييييييييييييز .. ولا تقوليين ولد خالتكم ومدري إيش نصور راضع معانا وأخونا .. دخلت مها على فوضتهم : لا يمه لا تطاوعينهم التفتت لها مي بطواله لسان : وإنتي أيش حارق رزك ؟؟ مها بقهر : ماا يصير يوووما وآنه تكلمت ريما بأبتسامه : خلهم يروحون يوداد .. وهم الصاجيين من زمان ما راحو البحرين وعلى الاقل يكونون مع غلا جم يوم ** قالت غلا وهي تداري ألمها ** وداد بإبتسامه : مالي كلام من بعد خيتي نطو البنات بفرح : هيـــــــــــــــــا ## وقفة تعارف ## . . . (" أبو عيون رماديه " ناصر 20 سنه يدرس في جامعة البحرين هندسه ) (" الحنون أبو قلب ذهب " محمد أبو ناصر عنده شركات وعمارات خاصه فيها وكون روحه من الصفر بمكتب عقارات ) (" الام المغروره العنيده " ريما عمرها 37سنه.. سعوديه ) ( " الأخت النقيض" وداد .. الاخت الكبيره لوداد ) ( "المتذمره المعترضه " مها عمرها 20 خلصت الثانويه وقعدت بالبيت ) #### بعد أربع ساعات من الاحداث السابقه كان يوقف بسيارته " الرنج روفر" قدام البيت ومعاه أخته إلي من عرفت بلقاءها مع توأمتها قلبها ما وقف من الدق بلهفه وشوق :يالله نصور وش تنطّر .. أتصل بهدوء يعكس نفسيته : قومي نزلي امي تبي تشوفنا وكآن آخر ما توقعت : لا بليييييز مافييني بحده عكس شخصيته الحنونه : غلا عن الدلع ويالله .. خالتي وداد بعد تبي تسلم علينا بعناد طفولي : خالتي وداد اي لكن امي لا عصب من أسلوبها : غلا عيب هذي أمـــج .. إنتي ناسيه شلون كنتي المميزه عنـــ.. :خلها يناصر إذا إهي نست من دلوعه الماما آنه ما أنسى تفاجئو ولفو منصدمين .. ولأن باب ناصر كان مفتوح .. والام كانت توها طالعه من بيت إختها وشافت سيارتهم وتوجهت لها .. وتمنت إنها ما شافتهم .. ولا سمعت غلاها ترفض تكلمها أو تشوفها تجمعت الدموع بعين غلا لما شافت أمها .. وشلون شكلها ذبلان ونحفانه برغم إن أمها كانت معروفه إنها تحمل من الجمال الكثير نزلت راسها تداري غصتها وإهي تهمس بصوت واطي : شلونج مامـ...(وأستدركت في النهايه ): يمه ؟؟ تنهدت بألم وحاولت تمثل البرود بصعوبه : بخييير وألتفتت لناصر إلي كان يطالع الموقف بتأثر وبحنان : شلونك يمه ناصر ؟؟ نزل بإحترام وأهو يحضنها ويقبل راسها : مشتاق لج يالغاليه بعد فتره من السؤال عن الحال وتوصيات الأم .. انسحبت بهدوء وقلبها محمل بوجع ثقيل على أولادها .. وإلي ووصلهم لهالحال ** توضيح : لا تحكمون على شخصيه الام بإنها قاسيه وتستغربون لأني قلت عنيده ومغروره .. وهالصفات ما تمنع تكون موجوده بإنسانه حنونه .. وبيجيكم المغزى ** قطع فترة التوتر إلي بين ناصر وغلا بالسيارة .. وااحد يطق على زجاج جام السياره .. التفتو الاثنين وضحكو بقوه .. صاير شكله مضحك .. عينه واسعه وعسليه واهو محولهم ومطلع لسانه .. رغم جماله ووسامته .. إلا إن شكله كأنه واحد مينون .. وأخيرا نزل جام ناصر جام السياره وهو يضحك : وإنت للحين على حركات الاستهبال حقك ضرب على راسه وعدل ملامحه وكأنه لعبه : بصراحه أول ما شفتكم تخبلت .. من زمان عنكم .. إيييش الثقل هذا .. و(وكمل أستهبال ) : لا لا أميره قلبي في الرياض وأنا مدري .. أفااا يا ذا العلم .. ولو ما شفتكم بالصدفه .. كان ما سألتو عني .. ضحكت برقه : أقول نيووف .. خل أستهبالك هذا .. ورح ناد جلّو وخواتك .. تنقعنا بصدمه : وشووو .. ليش على ويين ؟؟ فتح ناصر السياره ونزل وحضنه على طول وبعد بوسه الخشووم : شحوالك يا ريال .. وحشتنا؟؟ بإستهباله إلي ما تغير : تو الناس يشييخ .. بدري تنزل وتسلم .. تو تستوعب إن في لوح واقف ينتظرك تتكرم وتنزل وتسلم عليه بضحكه حلوه : وإنت عطيتني فرصه مع حركاتك هذي ؟؟ : إلا ما قلتو لي على ويين ؟؟ : يايين ناخذ حلا وخواتك بنروح البحرين بأعتراض : وشلون جذي ؟؟ على الاقل تنزلون ترتاحون شوي .. وبعدين انتو سلمتو على امي وخالي ؟؟ سكتو وهم منحرجييين بس بعدها تكلم ناصر : لا والله .. بس إحنا أوردي بنيي عشان نييب حلا بعد جم يوم ورح نتغدى ونتعشى هني .. بس الحين إحنا واايد مستعيليين .. آنه وراي مشاوير مهمه .. لازم أرجعهم وأروح مشاويري على طول هز راسه بتفهم : براحتك ..يالله عيل بنادي لك البنات الظاهر عطلوكم عن مشاويركم :ما يحتاج تنادينا إحنا يينا بعد هالجمله على طول ..بطلت بابها بلهفه طاغيه .. نزلت هروله .. ورمت روحها في حضن أختها بقوه .. دموعها ما وقفت .. والثانيه حضنتها أكثر وك أنها تقول لها ما بخليج .. شهيق الثنتين قطّع قلوب إلي يطالعهم .. بعد فتره ماهي قصيره تراجعت حلا ومسحت دموعها ودموع إختها وهي تقول بمرح لهم : شفيكم تناظروون لا يكون صدقتو عيارتنا .. والبروفه هذي طافت عليكم .. أصلا وين نشتاق لبعض وإحنا كل ما ناظرنا المنظره (المرايه ) لقينا عمرنا آنه أشوفها وإهي تشوفني الكل ابتسم وما قدرو يضحكون لأنهم عارفين زين إلي بقلوبهم من ألم ** هذي حلا بشخصيتها دااايم قويه وما تحب تضعف مهما يكون إلا الذي الشي تعلق بتوأمتها تشعف وتنهار بعد .. وبمجرد ما شافت إختها الحين .. بدت ترجع قوتها بعكس غلا الحساسه وما تتحمل اي شي بس العكس لما يتعلق الامر بتوأمتها تقوى بس بعد فتره تنهار ** ألتفتت غلا لبنات خالتها وسلمت عليهم .. وبعدها ركبو السياره متوجهييين للبحرين .. وكل إلي صار كااان تحت زوجين من العيون الخفيه إلي تراقبها : : : : دخل البيت والأبتسامه إلي مفارقته من زماان ترجع له وبشكل أكبر .. الأفكار الخبيثه إلي تدور في باله ترغمه على الوناسه .. ابتسامته تتسع كل ما يتذكر إلي شافه من شوي إلا إن تحولت هالأبسامه لضحكة شيطانيه : خييير يالأخو جنيييت وش هالضحك كله ولحالك كمان ؟ طالعها بخبث يظاهي خبثها تمام : وأخيرا لقيت نقطة ضعفها فهمته على طول وبفرح وعدم تصديق : لا لا تقوول ميل شفته وبفخر : إلا بقول ( وكمل بحقد ) : شهريين ما ضقت طعم النوم والراحه (وحط كف يده على خده وكأنه يتذكر وبقهر ) : والله لخليها تندم بنت اللذينا بشجيع وحماس وهي تربت على كتفه : كفووو أخوي .. ( وكملت تزيد حقده) : عيل إنت بنت تعطييك كف صرخ بهستيريا : كلـــــــــــــــــــــــــــبه .. لكن والله لوريييها .. وبخلييها تترجاني ال######### ** هذا كان صاحب زوج العيون الأول ** : : : : ** أما صاحبة الزوج الثاني ** قافله غرفتها وتبجي بحسره وندم .. وهي تحس إنها خسرت بناتها .. بس لييش محد راضي يفهمها ما تدري من مشت السياره وهذا حالها .. قطع قلبها منظر بناتها وهم حاضنيين بعض ويبجون .. بس لا ما رح تستسلم .. ولا بتبرر ولا بتفهم أحد الحقيقه .. لأنّ أصلا محد حاول يعرف أو يفهم شي حكمو عليها بالأنانيه وأعتبرو تصرفها عناد .. وقفت بقوه ومسحت دموعها على هالأفكار وهي تحاول تستمر بإلي تسوي .. ومقرره إنها ما تضعف شوي وسمعت طّق على الباب وبصوت حاولت يكون طبيعي : منو؟؟ : آنه عمتي أبوي يبييج تحت وقفت بسرعه : خلّص يايه توجهت للمرايه .. حطت لها كريم وكحلت عينها السود النجلا .. ربطت شعرها الأسود .. عدلت جلابيتها الفخمه .. ناظرت نفسها للمره الاخيره .. تتأكد إن كان في آثار لبجيها .. كانت جميله وااايد .. وكأن عمرها في بدايه العشرينيات ولكأنها ذااابله .. جسمها رغم إمتلائه إلا إنه متناسق وأنييق .. رغم حملها وولادتها أربع مرات .. ورغم كل هالسنيين .. بس هذي إهي ريما بجمالها البدوي البحت .. بعكس بناتها التوأم وولدها ناصر إلي كانو نسخه من أبوهم وأهله ما عدا خالد إلي يشبهها بجماله البدوي تنهدت على تفكيرها هذا وتوجهت نازله لأخوها تشوفه شيبي وأول ما وصلت لقت أمها وعيال أخوها وأخوها : السلام عليكم توجهت أنظارهم عليها : وعليكم السلام قعدت بكنبه منفرده وتكلمت بهدوء : هاا خير يابوعبدالله يقولون طالبني أبتسم بحنّان : أبد .. بس أشتقت لك وقلت لهم نادوها تقعد معانا عن حبستها بهالغرفه هالمره تكلمت أمها : وش فيييكي يالغاليه .. عسى ما به شر ؟؟ "وهذا قلب الأم ويحس "بلعت ريقها وبربكه : ما شر يالغاليه بس حلا مشت وفضى علي البيت تكلمت هالمره بنت بحقد : إلي يسمعك يعمه يقول إنها ما تفارقنا .. من جات السعوديه وإهي يا في غرفتها أو مع بنات الخاله وإحنا الله لنا وإذا قعدت بس تسمنا بكلامها أوتصيييح "وكأن هالكلام ياها على الوتر الحساس " نزلت راسها بألم وتوها بتقوم بس سمعت صرخة أخوها على بنته : بـــنت .. جّب .. ياتقولين كلام عدل ولا تسكتيين قامت وإهي تتحلطم : إن كانت موجوده ولا لا لازم نتهزء بسببها ست الاقول حسن صرخ بعصبيه : أقول فارقينا بس بعد ما راحت تكلم أخوها : عمتي يا لبى قلبك .. لا يهمك كلامها .. ترها بزر وما توزن كلامها أبد أبتسمت على حنان ولد أخوها : لا والله فديتك .. عادي تكلم الأخ الثاني بميانه : أقول ريووم شرايك تروحيين معنا اليوم المول .. بس آنه أخاف بصراحه تطيحيين قلوب الشباب هناك حاول يكتم ضحكته على خبال ولده : ولـــّد .. شنو ريوم هذي عمتك ريما ياخبل بمرح : وإنت يدحوووم .. ما عندك غير ولد وبنت .. تراني مب نهو الخبله بزعل وبرقى غرفتي وبعدين آنه ما أبي أكبر هالغزال إلي قدامي .. أبتسامه مشرقه على ويه ريما بحب :فديتك مسكت الجده عصاها وإهي تخفي إبتسامته : وإنت ما عندك سحّا أبد .. كمل ميانته ومب هامه شي : وإنتي يمريوم بعد علي ؟؟ رفعت الجده عصاها :أفا يولد وضحه ..هذي علومك على هالجمله دخلت وبتأفأف : ووش فيها وضحه يخاله ؟؟ كشرت الجده بويها وصدت : أبد ما فيها إلا العافيه وأهو أستغل الموقف وشرد مشت مب هامها كلام خالتها إلي إهي أم زوجها وطنشت نظرات زوجها إلي تحّثها على السلام على امه وأخته والقعدة معاهم .. لأ هذا كله آخر إهتماماتها #### في السياره البنات قمة الوناسه .. وسوالف وضحك : أقولكم لو تشوفون عليوو تنصدمون.. ويمكن يغمى علييكم بعد حلا بحماس : ليييش ؟؟ غلا بضحكه : البنت إلي كنتو تقولون عنها ولد صارت أنوووثه من قلب .. شهقو بصدمه : شلووون ؟ : أقولكم شعرها إلي كان مقصوص بوي على طول وصل لظهرها .. وصار لها فتره ما تصبغ شعرها أسود .. وطالع لونه الطبيعيي يين عليها .. طبعا الكستنائي .. وفسخت النظاره الطبيه إلسميكه إلي تبط الجبد .. وداومت على العدسات الطبيه .. والله إنها تخقق .. بس طبعا شكلها أنوثه أما حركاتها هي هي ما تغيرت حلا بتفكيير : وش سبب هالتغيير عااد غلا تهر كتوفها : تصدقون مدري .. حاولنا نعرف بس خفنا نسألها وترجع حليمه لعادتها القديمه تكلمت مي وكأنها أكتشفت الذره : يمكن تحب ضحكووو كلهم بهستيريا وتكلمت هيا : ما أتخييل أبد عليا تحب غلا تكشر : بس عاد حرام عليكم ما أرضى عليها عاد كل شي ولا علوي كل هذا وأهم ما يدرون ولا عاملين حساب للي يسمعهم ويحترق وبعد ما أحترق من قلب قاطعهم بقهر : يعني إنتو محسبييني سواق العيله راكبين لي كلكم ورى هااا غلّو "قال غلا لأنها إهي إلي كانت معاه جدام وطنشته عقب وركبت مغ البنات غلا بدلع ترمش : سوووري ماي برذر .. بس آنه مشتاقه لهم تكلمت مها بحب : أفا علييك يالغالي .. أصفط على صوب خل أركب معاك آنه تكلم بروااقه : فدييت الذووق آنه يناااس ** لا يروح بالكم بعيد بس مثل ما ذكرت قبل إن عيال الخاله وداد أخوان ناصر بالرضاعه ** ## وقفة تعارف ## . . . ("أبو عيون عسليه الرجّه" نايف عمره23 يدرس طب في جامعة الملك فهد) (" الخبيث أبو عين خفيه"فيصل عمره 26عاطل وفاشل ) ("الأخت الخبيثه "مرام عمرها 18 فاشله مثل أخوها وفصلت من الدراسه ) (" الخال دحووم" عبدالرحمن الأخ الاكبر لريما يشتغل في أحدى الشركات مدير) ("البنت الحقودة" نهى عمرها 18 تخصص أدبي) ("الأبن الأكبر الحنون" عبدالله عمره 26 يشتغل في إحدى البنوك) ("المرح"يوسف عمره 20يدرس محاسبه في جامعة الملك فهد) ("الجده مريم " أم عبدالرحمن بركة البيت) ("وضحه" أم عبدالله عمرها 37 مالها علاقه البيت وأموره) قراءه ممتعه يالغوالي ولا تحرموني من تعليقاتكم ولو كانت سلبيه تحياتي ## عسل قلبي## |
:55:لي عوده للتعليق على الردود وتنزيل ما تبقى في جعبتي *_^
لا تحرمونا من تعليقاتكم يالغوالي |
يا هلا ردييت لكم بإلي وصلت له
## البارت الثاني ## في أفخم فلل البحرين .. في الرفاع الشرقي .. وفي الصاله الواسعه .. ومأثثه بأغلى وأفخم الأثاث .. كانو متيمعيين .. وهذا وقت يمعتهم في كل يوم .. وهالشي طبيعي لعائله مترابطه مثلهم .. كانت القعده متواضعه رغم الغناء الفاحش إلي اهم فيه .. فمحمد إلي أهو أبو خالد مصمم خمس أقسام مفتوحه على بعض .. وكل قسم له ميزه وشكل خاااص .. والقسم إلي اهم فيها .. كانت مأثث بجلسه عربيه فخمه .. وكانت يلستهم على الجلسات .. وما في غنى عن القهوه والجاي والتمر ..والحلوى البحريني ^_* في الواجهة كان محمد "أبوخالد" ويمه (جنبه )أمراءه في الستينيات ورغم تجاعيد ويها وكبر سنها إلا إن إلي يشوفها يعرف إنها كانت تحمل من الجمال الكثير وخصوصا بعينها الرماديه إلي ولدها الكبير وأغلب عياله توارثو هاللون منها.. وقبال هالجده .. كان شاب بوسامه بدويه بحته وكأنه أمه في كل شي .. ويمه شاب ما يقل عنه وسامه ويمكن يزيد وخصوصا بغمازاته إلي واضحيين بمجرد إبتسامه على محياه .. وعلى الجهة الثانيه .. كانت بنت لما تنظر فيها للوهله الأولى تتأكد إنها تحمل جاااذبيه رهيبه رغم إن جمالها ما يظاهي جمال بنات خالها وكانت يمها(جمبها) أمراءه تحمل نفس جاذبيتها إلا إنها أكبر منها وجمالها جمال عااادي .. وبحظنها كانت طفله تناظر ببراءه وأصبعها بفمها.. وبؤبؤ عينها العسلي يتحرك بعجب للي حولها .. وشعرها الكيرلي الذهبي مبعثر على ويها قطع هالجو دخولها بفوضى قطت شنطتها على الأرض فسخت لفتها وعباتها وقطتهم وبقت إهي واقفه ترفع شعرها الغجري الطويل .. كان أكثر شي يميزها شعرها وجسمها إلي رشاقته وكأنها عارضه أزياء .. إهي حنطيه وتشبه أخوها الصغيير واايد بغمازاتها وجمالها الطفوليي ## وقفة تعارف ##أ . . . ( سبق وعرفنا في أبو خالد واهو محمد ) ( " الجده " رقيه .. القلب الحنون وعايشه مع ولدها الكبير ) ("الوسيم البدوي" خالد عمره 25يدرس طب في لبنان ) (" الوسيم أبو غمازات" العم ياسر عمره27 يشتغل مع أخوه في الشركه وعايش مع أخوه أبو خالد) (" البنت ام جاذبيه رهيبه" رغد عمرها 19 متخرجه وبتنتظر سنه وبتدخل الجامعه) ("المراءه إلي يمها " أمها حنان عمرها 35 أرمله وعايشه مع أخوها أبو خالد ) ("الطفله" بيان 4 سنوات ..البنت الصغييره لحنان) (" البنت الرشيقه أم شعر غجري " ندى عمرها 21سنه تدرس قانون في جامعة البحريين ) ## نرجع للأحداث ## : : : قطع هالجو دخول بفوضى قطت شنطتها على الأرض فسخت لفتها وعباتها وقطتهم وبقت إهي واقفه ترفع شعرها الغجري الطويل .. كان أكثر شي يميزها شعرها وجسمها إلي رشاقته وكأنها عارضه أزياء .. إهي حنطيه وتشبه أخوها الصغيير واايد بغمازاتها وجمالها الطفوليي وبعد هالفوضى تكلمت بطفش : أفف وش هالحاله الكريهه رفعت الجده عصاها بنرفزه : ندووو يمال اليهد (الوجع) داشه على يهود بدون ما تسلمييين .. وتنافخيين بعد لوت فمها بقهر وهيي تتربع يالسه : يوووما والله تعب وهذا الدب كملها ( قالتها وهي تأشر على ياسر ) الجده بأستغراب : وش دخل ياسر وش سوى ؟؟ ياسر ببرود : كان المفروض آنه إلي أييبها اليوم ونسيت شهقت الجده وهي تضرب على صدرها : هوووو وشلون ييتي عيل ندى بقهر : رجعت مع لينا عاد بعد ما خلصت محاضرتها وآنه مخلصه من الساعه 11وأتصل فيه لايمكن الأتصال تنقعت للحين تكلمت رغد بشماته : زيين لج خالتو .. من قالج ما تدربين سياقه ؟؟ شوفي خوفج لويين وصلج اليوم متنقعه من 11 إلى 5 وبكره يايج إلي أخس ندى بنرفزه : رغووود ويهد تكلمت حنان بضحكه : وإهي الصاجه (الصادقه) تشجعي يختيي تكلمت هالمره بيان بطفووله : حالتو حوستيييني ليييس معسبه( خالتو وحشتيني .. ليش معصبه؟؟) وكأن مودها أنقلب 180 درجه وهي تفتح ذراعها : ويه ويه ويه فدييتج بس لو ما انتي جان شردت آنه من زمان عنهم بيان واهي تركض بطفوله وتضمها وتضحك : أحووبج أوونه خالد تكلم بعد فتره : الله لنا من قعدنا آنه ويسور نناديها تيي أبد مب عاطيتنا ويه وهالقبسه من دخلت راحت لها ندى بتكشيييره : قبسه بعييينك .. آنه عمتك يادب أحترمني عاااد ياسر بأستهبال : وآنه عمك يادب أحترمني عاااد ابو محمد بإبتسامه : بس عاد يننتوها .. كل شي ولا ندوووش الغاليه ومن بكره لها سوااق خاااص ييبها ويوديييها ولا عازتكم ندى بحب : ما تقصر يالغالي داايم متعبينك ماعنا ابو محمد بحنان :افا علييج وش هالكلااام .. وبعديين ها آنه لي شرط (سكينه .. هي ربة البيت ومعاهم من 30 سنه ويعتبرونها منهم .. واهي أصلها بحرينيه وعمرها 45 ) : إنت تامر ياخوي : تكون معاج سكينه على طول في مشاويرج .. آنه أخاف أخلييج برووحج صراحه ندى واهي تأشرعلى عينها : من عنوني .. (وكملت وهي تدور بعينها ) : موكأن اليمعه ناقصه .. عيل وييين غلا ونصور : إحنـــــــــــــــــــــا يينا ألتفتو بصدمه على الصوت وأنصدمو أكثر لما شافوها إهي بنفسها إلي واقفه .. بالرغم من تطابقها مع توأمتها في كل شي إلا أن صوتها المبحوح وشعرها الطويل يميزها عنها لأن غلا صوتها نااااعم وااايد وشعرها بوي تقدمت لهم وهي تناقز بمرح : وحشتووووووووووووووني أول وحده أسوعبت هي ندى وطيران في حضنها وبعد فتره من الدموع والتأثر دفتها بمرح : وخري عني مب بس إنتي إلي اشتقتي لي .. خل أروي ضما الباقيين سلمت على الكل وهي تحاول تمسك روحها ولما وصلت لأبوها أنهارت قواها : وحشتنييي يالغالي قاوم دمعته لا تنزل وهو يدعي إن الله يهدي زوجته إلي وصلتهم لهالحال :وإنتي أكثر يالغاليه دخلت عليهم وبدلع : بابــا يعني آنه خلاص طاح كرتي ضحك وهو يتألم من داخله فقد حلا وحتى غلا على إنها كانت موجوده معاه إلا إن نظرة الحزن والألم ما راحت عنها إلا الحين من بعد 4 شهور :لا والله ما يطيح كرتج غلااي تعالي (وفتح لها ذراعه الثاني ) خالد وهو يغمز لناصر إلي واقف عند الباب : يوووووبا وإحنا أبو خالد يمثل الخرعه : بللل إنتو يالثيران طايح كرتكم من زمان :ههههههههههههههههههههههههههههه ناصر وهو يضرب جبهته وكأنه يتذكر شي كان ناسيه : بووو بنات خالتي وداد ينتظروون بالسياره أبو خالد بعصبيه : نصووور ويهد بنات خالتك مو غرباء تخلييهم ينتظرون البيت بيتهم يدشون وقت إلي يبون ناصر يحك شعره بغباء : هااا؟؟ أبو خالد بنرفزه : نصووور روح لهم خل ينزلون وحساابك بعدين ناصر يركض بسرعه وبشكل مضحك :هههههههههههههه رغد بوناااسه : ألااااي ميو وهيونه بعد وناااسه غلا وهي تناظر ندى : وهووي بعد ندى تناقز بعدم تصدييق : حلفي؟؟ حلا ترقص حواجبها وتقرب من رغد وتهمس في إذنها : ندووش ترى إحنا قلنا مهوي إلي يت مب نايف ندى بخجل تنزل راسها : إحم دبـه جب حلا تقرص خدها : ويه ويه ويه فدييت خالتو الخجوله إلي حوشتني ندى تحط يدها على خدها بألم وبقهر : آآآآي ويهد حلّو .. تعرفيني ما أحب هالحركه حلا بعدم أهتمام : مو مهم تحبينها .. المهم آنه أحبها ### في الفيلا المقابله لفيلا أبو خالد كانت عليا تركض على الدرج بفرح وهي تنادي : يوووما ..يوووبا .. دندووون ..يا أهل البيت ... ويينكم ؟؟؟ ياتها أمها معصبه : ويهد عليووو شعندج تصارخيين؟ عليا بحماس : يمه حلا بنت عمي محمد في البحرين على هالجمله دخل أهو وكان حاط يدينه في جييب البلوزه إلي عليه وشعره الناعم طايح على عينه والعلج في بوزه وببرود : وخييير ياطير عليا كشرت بلوعه جبد : ويييييع وانت للحين على حركات البنات لوع الله جبدك أمها عصبت : عليووو يحمااره عييب هذا أخوج عليا بسخريه : وي نسيت إنه دلوع الماما رد أهو بخبث : إذا تركتي عنج حركات الأولاد تكلمي عليا بثقه وهي تلف بفستانها الموف القصير إلي مطلعها بنوته من قلب : كل هالأنوثه وتقول أولاد : اي والله هالقمر تقول عنها ولد التفتت على أختها بإبتسامه : فدييتج دندون راشد بقهر وبصوت مايع : يمـــه شوفي بناتج دانه وعليا يطالعون بعض : ههههههههههههههههههههههه ياهم صوت رجولي فخم : خيير ضحكوونا معكم ؟؟ التفتت عليا بوناسه : ويه ويه ويه بس يانا شييييخ الريايييل (قالتها وهي ترقص حواجبها لراشد ) قعد يمها وأهو حاط ريل على ريل ودف راسها بمرح : خييير يالسوسه وش ورااج ؟؟ عليا بمرح : ما وراي شي يالغالي عيييب أمدح شيخ الرياييل وأرززهم والله معاي حق مع هالسكسوكه إلي مسويها صاااير تشبه حمووودي بطل عينه بطرييقه مضحكه : ومنووو هذي حمودج ؟؟ قالت وإهي ترمش بدلع : محمود بو شهري بملل واهو يكشر : والله آنه أحلى .. لييش الكل يقولي أشبهه راشد بمياعه : فدييتني آنه شبيه نانسي قام معصب على أخوه : روييشد يالماصخ متى بتبطل حركاتك .. أصطلب تكلمت الأم بدفاع : حمد وش فيييك خله توه ياااهل راشد بنرفزه: يوما هالثور ياهل ..عيل عيسى وش يطلع ؟؟ تدريين يمه لو أبوي يلاحظ تصرفاته هذي والله إنه يقطه في الشارع : من إلي يقطه في الشارع ؟؟ بلعو ريقهم بخوف ودانه تكلمت ترقع : يبه هذا عواسي فديته يبي يربي قطو عاد حمود عصب وقال إنه بيقطه في الشارع لأنه ما يحب القطاوه تكلمت عليا تغير الموضوع لما شافت أبوها مب مقتنع : اي صج نسيتوني فرحتي .. ترى حلاا بنت عمي محمد في البحريين ومعاها بنات خالتها دانه بفرح وهي تقوم : آنه بروح أجهز عشان أتأكد بنفسي الاب بفرحه : والله ؟؟ الحين أخوي الدنيا مب شايلتها ..وحشتنها هالعفطيه الكل كان فرحان بهالخبر .. بس في وااحد كانت فرحته خاصه .. فرحته ما تظاهي اي فرحه واهو يسمع إن اميره قلبه ما يفصله عنها إلا القليل طلع من سرحانه على صوت عليا تدفه بخبث : هااا ويين يابو الشباب سافرت ؟؟ يقولك ابوي قوم وصلنا بيت عمي برفعة حاجب : عليوو لايكون بيت عمي في المريخ تراه قبال بيتنا على طول الأب بحزم : قووم وصلهم لو البيت ملاصق للبيت لازم ندير بالنا على بناتنا ترى هالدنيا ما منها أمان أبد وآنه ابوك بأحترام بالغ واهو يقوم : تاامر يالغالي (والتفت لأخته) : عليا نطري دانه وآنه أنتظركم بره ## وقفة تعارف ## . . . ("الأب" جاسم الأخ الوسطي لبو خالد يشتغل مع أخوه بالشركه مساعد له ) ("الأم" هند عمرها 35 صديقة حنان من وهم صغار) ("محمود بوشهري ^_* " حمد عمره 22 يشتغل في شركة عمه إنسان قد المسؤليه ويعتمد عليه) (" دلوع الماما المايع " راشد عمره 17 رسووب مستمر ..فااااشل درجه أولى بعكس أخوه ) #### في المنامه في بيت متواااضع للغايه .. وفي إحدى غرفه كانت على السرير منسدحه على بطنها ورافعه ريولها وتكلم في الموبايل بدلع مبااالغ : أممممممممم وبعدييييين ..(ضحكت برقه ) وه فدييتك ..والله؟؟ .. (وهي تلعب بشعرها وتلف أطرافه على أصابعها ) أفااا علييييك .. لا تخاف يقلبي راح الكثير وما بقى إلا القليييل .. إنت ما علييك كل شي بوقته حلو ... أمممممم خلني أفكر .. لا لا إنت لا تستعيل .. بس هااا شنو لي مقدما ( نطت بفرح وكأنها متفاجئه ) أحلف ... خلاص اعتمد .. من عيووني الثنتيين .. إهي رجعت معاي اليوم .. بس ما قدرت أكلمها .. خلها لما تثق فيني أكثر .. يالله سي يا عالوعـــ.. قطع جوها دخول إختها .. سكرت الموبايل على طول بنظرااات كلها شك :ليينو منو كنتي تكلميين ؟ بربكه وااضحه : هااا؟؟ اي اي كنت أكلم ندى رفعت حاجبها والشك يزييد فيها : ولييش سكرتي عيل قامت واهي تحاول تصرف الوضع وتلعن غباءها إنها نست تقفل الباب : بس لأني خلصت (وكملت معصبه وتحاول تقلب الوضع ) : وبعديين شفييج تحققين معاي ؟؟ ومن سمح لج تدخليين غرفتي بدوون ما تطقيين الباب ؟؟ ناظرتها بيئس : أقووول جداامي يالله يدتي تسأل عنج بتأفأف : اففف انزيين يايه طلعت أختها وإهي راحت تناظر نفسها في المنظره .. من شعرها إلي صابغته هوووني ( لون العسل ولا الكاكاو ).. كانت حلوه بشكل عااام .. عينها لوزيه وحاده .. وملامحها حلوه .. وبياضها لافت .. ابتسمت واهي تشوف نفسها رضا .. طيرت بوسه على صورتها المنعكسه على المرايه وهي ماشيه وتقول : وه بس فدييتني أهبل <<< مصدقه نفسها وبقوه ^_* ## وقفة تعارف ## . . . ( لينا عمرها 22 تدرس في جامعه البحرين وصديقة ندى) (أختها سوسن عمرها 25 ربه بيت ممتازه ) (الجده .. الوحيده إي بقت لهم بعد وفاة أمهم وابوهم ) #### في فيلا أبو خالد .. وبالجناح إلي كان مخصصه للبنات .. كان جناح معزوول وله باب ودرج خارجي .. عشان البنات ياخذوون راحتهم كان عباره عن 3 غرف نوم وصاله وغرفة جلوس ومطبخ تحضيري صغير وحمامين .. من وناستهم مب عارفيين شيسوون ..كانت لمتهم حلوه .. وخصوصا إنها كاانت بعد فتره طوييييييله من الفراق .. هالفرحه كانت أكبر بقلب توئماتنا الثنتين .. بلقاهم مع بعض ولمتهم مع حبايهم كانو الموجودييين **غلا,حلا,ندى,مها,رغد,هيا,عليا,دانه مي ** كانو متسدحين على بعض ويناظروون فيييلم بإندماااج التكايات (المخاد) متناثره بكل صوب .. وصواني البوب كورن والعصير والشيبسات والكاكواات .. والبيبسي حوالينهم .. الليتات مبنده ومافي نور إلا نور التلفزيون والهدوووء مخيم إلا من صوت التلفزيووون بعد نطت حلا مره وحده وهي تبند التلفزيوون : بناااات وييين رييييم؟؟ من ييت ما شفتها محد خبرها غلا بقهر : اففف توج متفرغه .. ريووم بتيي بعد شوي .. حلا وهي تناظر ويوه البنات وهم منقهرييين لأنها طلعتهم من اندماجهم وبضحكه : اووبس سوري توني مستوعبه عليا وهي متنرفزه : حلّوو وخري وشغليه .. طوفتي علينا الفلم حلا وهي تتكتف بعناد : مااااااااافي مها وفييها الصيحه : ياااربي على برودج بنشوف البطل بيموت ولا لا بس حلا وإهي تغطي الشاشه وبإيدها الرموت : لا يعني لا رغد برجا : بلييييز حلووي حلا تكشر وبفرااغه : يععع شنو حلووي كرهت أسمي ندى بعصبيه : حلوو ويهد دانه تستعطفها : علشانا إحنا إلي ما شفتيينا من زماان هيا تكمل بغباء: وعلشانا إحنا إلي ما نفارقج من زماان مي تتطنز على إختها :هييي انتي تراكي داخله جو وبقوه حلا تتكلم بحماس : بنااات تراني آنه بعد مندمجه مع الفلم .. بس لاحقه عليه دام السيدي عندنا وبعديين آنه ابي اقعد معاااكم وأعرف أخباركم .. والله وحشتووني : أقووول هدووني علييها ناظرو البنات عليا إلي كانت تستهبل وتسوي نفسها تشمر عن أكمامها بالرغم من إنها لابسه كت وبدون اكمام وتسوي ريلها وكأنها تفحط .. شوي إلا هيه تركض وتنط على حلا .. كان المشهد مضحك لهم .. وعشان يكملوون إستهبال نطو كلهم فوقها :أنااااااا جيييييييــ... (قطعت كلامها وهي تشوف شكلهم وبعد ما أستوعبت ) : خيييير وش صااااير ؟؟ قامو وحده ورى الثانيه وغلا إلي ما تأثرت أبد لأنها فوقهم كلهم بخرعه: يمه ويين أختي ؟؟ : كح كح آنــ..ه هـني ألتفتو لقو عليا للحين قاعده عليها تكلمت غلا بخووف : عليوو يالدبه قوميي بتموتيينها عليا قامت وتسوي نفسها توها منتبهه : أوووبس نسيييت والله ريم إلي مب فاهمهه شي : شصااير ؟؟ مي وتروح وتضمها : ما علييكي من شيي .. علمينا عن أحوالك ريم وتوها تستوعب : وي ما سلمت وبعد الاحضان والسلام والسؤال عن الحال تكلمت حلا بحمااسها : أقوول بنات يلسو على شكل داثره بييب لنا غرشه وبيي نفذو إلي قالته على طول وشلون لا وهذي لعبتهم المفضله " لعبة الصراحه " : : : : في نفس البيت في ميلس الرياييل كانو الشباب متمعيين بعد .. " ياسر,ناصر,خالد,حمد " كانو يلعبون ورق رمى ناصر الورق بطفش : آنه مليييت خلاص ياسر بضحكه : قووول إنك ما تقبل تنهزم أكثر خالد يأيده : اي والله صدقت حمد يرمي أوراقه : لا والله آنه بعد طفشت ياسر يضحك : لأنك مهزووم مثله ناصر بملل : إلي يرضيكم قولوه بس طلعوونا من حالة الطفش هاذي حمد يأيده : اي والله تكلم خالد بخبث : شرايكم نطلع البنات اليوم ؟؟ ياسر بوناسه : جبتها يابو الشبااب ناصر بفرح : اي تلاقيهم ميتيين من الطفش مثلنا حمد بإبتسامه وااسعه : توكلنا على الله رن بهاللحظه موبايل ناصر ..شاله بإستغراب من المتصل : ألووو .. هلا والله .. مسرع ما أشتقت لي .. هااا؟؟ .. من صجك (بضحكه ) .. حياااك والله .. ها .. اووكي ننتظرك سكره وهو يطالع ويوهم المترقبه وبفرح : وكملت نيوف في البحرين حمد بصدمه : شلوون ؟؟ ناصر بضحكه : الخبل يقول من شفتكم ماشيين وقلبي تشفق على الروحه معاكم .. ولحقتكم ياسر وهو يضحك : ووينه أهو من زمان عنه الدب ناصر يجاوبه: نص ساعه وبكون موجود على حسب كلامه : : : : نرجع للبنات الي مستانسين باللعبه و حلا وعليا إلي صار الدور على عليا تسأل وحلا تجاوب عليا بجراءه : حلا وش إلي صار بينج وبين حمد و وصلنا لهالوضع ؟؟ ** تنبيه : في البارتات اليايه مافي وقفة تعارف .. رح تتعرفون على الأشخاص تلقائيا** وأخيرا كملت البارت توقعاتكم مهمه بالنسبه لي وقراءه ممتعه للجميييع وسامحوني إذا كان قصير بس إن شاء الله رح أعوضكم بالبارتات اليايه دام إني بالبدايه للحين تحياتي ## عسل قلبي ## |
بسمــــــــ المولى ـه
## البارت الثالث ## رفعت راسها بعد ما كانت حاضنته بين ريلها .. ناظرت المكان إلي إهي فيه بخوف .. الظلام مالي المكان .. ماعدا من نور بسيط كان متسلل من ثقب في الجدار .. غمضت عينها عن هالنور وكأنها تعودت على الظلام وهالنور هذا أثر بعينها .. وقفت ونفضت ملابسها من الغبار .. تضايقت من شعرها الذهبي الملصق على ويها من الحر ..كااان طويل وناعم ولونه يبهر إلي يشوفه وكأنه خيوط من الذهب .. رمشت بعينها أكثر من مره تحاول تشوف عدل .. تحس إنها ماتشوف غير الضباب مسحت بقايا الدموع إلي بطرف عينها السماويه .. ومسحت على ويها الأثيري تحاول تزييل العرق .. لمست شفايفها وحست بإنتفاخهم .. عرفت إنهم مورمين .. من أمس راحت للباب وهي تضربه بيدينها لصغار بأقوى ما عندهاوهي تنادي بصوت مبحوح ويالله يطلع : سلماااااااان .. سلماااااااان .. أفتح ارجوك .. سلمااااان بعد دقايق وهي بدت تخور قواها فتح الباب وعلى فمه إبتسامه خبيثه : عيووووون سلمان ؟؟ ها أستسلمتي ؟؟ بصوت مبحوح ودموعها تطيح : انت شتبي مني مشى لها ولما قرب من أذونها همس بخبث أكبر : إنتي تعرفييين .. ها أستسلمتي مسحت دموعها وهي تحاول تقوي نفسها وبسخريه ميلت شفتها : هــه تحلم مسك شعرها بعصبيه : يعني عاجبج حالج هذا ؟؟ قالت وهي تتألم : مهما يكون وضعي الحين ما بكون أخس من إلي تبيني فيه صرخ وهو يرميها على الأرض بقهر : غبيه يلجــين غبيــــــــــــــــه #### نرجع للبنات الي مستانسين باللعبه و حلا وعليا إلي صار الدور على عليا تسأل وحلا تجاوب حلا بخوف : يـــــمه ما بغيت إلا أصير بيدج عليا بجراءه : حلا وش إلي صار بينج وبين حمد و وصلنا لهالوضع ؟؟ ماتوقعت السؤال أبد ولا توقعت تيي سيرته بعد هالفتره نزلت راسها تداري غصتها وسكتت وقوتها إلي كانت معروفه فيها تبخرت البنات كلهم كانو يترقبون الإجابه ما عدا غلا إلي عارفه كل شي غلا ناظرت عليا وبعتاب : عليا وش هالسؤال ؟؟ عليا بمنطقيه : بنات مافي أحد بينا غريب .. وأتوقع كلكم تعرفون نص الحقيقه ومافيها شي لما نعرف الحقيقه كلها ألحييين حلا بصوت حاولت يكون طبيعي : آنه ما بجاوب آمروني وش العقاب ؟؟ عليا حسّت إنها تسرعت من جذي قالت بمرح : خلص مافي عقاب يختي ؟؟بغير السؤالحيين ولا تدرين إنتي أسأليني اي سؤال وآنه بجاوب لو كان شنو أنقلب حال حلا للنقيض وإبتسامه خبيثه : ليييش تكرهيين أبو عيون رماديه << تقصد ناصر ولأن عليا تسميه جذي عليا شهقت بصدمه : الحييين آنه سويتني أكرهه عيل اهو شنو ..(وبجديه ما تناسبها أبد ): آنه ما عمري كرهت أحد عشان أكره ولد عمي .. بس تقدرين تقولين أكره تصرفاته ..ثقته العميه بنفسه .. وسوالف النص كم تبعــه كل إلي قالته بالحرف الواحد وصل ناصر .. لأن حلا قبل لا تسألها .. أتصلت فيه بالخفا وخلته يسمع بدون لا اي أحد يدري حلا بخبث أكبر : اهــا قلتيلي .. دامج ما تكرهيينه في أمل إنج تحبينه بيوم ؟؟ عليا إلي لأول مره تستحي ويحمر ويها : حلّو يادبــه .. عيييب شنو أحبه .. ناصر بحسبة أخووي ( وأستدركت الوضع ووقفت بنرفزه ): بس تدريين يحمااره لو أدري إنج بتقلبين الوضع جذي جان ما رحمتج أبد ( وبصرخه) : ياااااا زفتــــه البنات كلهم تسدحو من الضحك على عليا وشكلها : هههههههههههههههههههههههه التفتت لهم بقهر وهي تصرخ : وإنتو بعد زفتـــــات : : : : : سكر الموبايل واهو فاطس من الضحك .. ناظروه بعجب على حاله تكلم حمد بإستغرااب : نصوووور يالخبل شعندك تضحك ؟؟ ياسر يكمل بأستفسار : من هاللي متصل ؟؟ ومخليك تضحك جذي .. قايل لك نكته ؟؟ ناصر وهو للحين يضحك : وأحلى نكته سمعتها بحياتي خالد بشك : قولها لنا وضحكنا معاك ناصر بربكه : إحــم .. لا مافي بيني وبينه ( ورد يضحك ):هههههههههههههه حمد عصب : نصووور وويعه (ووجع) أعتدل وكلمنا ياسر بيئس يهز راسه : خله الله يعينه بس : من هو إلي الله يعينه ؟ وقف ياسر بفررح : نيووووف يادب وحشتنيييييييي نايف بإبتسامه وهو يحضنه : وإنت أكثر يابو الشباب بس تبي الصراحه غمازاتك وحشوني أكثر (وأبتسم إبتسامه واسعه ) خالد إلي فهم معناه : هههههههههه يحمار وآنه ما بتسلم عليي نايف باستهبال يدور : شنو في حمار معنا هنا خالد وهو رايح صوبه : وانت شنو (وهمس له وهو يسلم على خده بصوت ما يسمعه إلا اهو ) : وأكبر حمار عيل عبالك مافهمت إنك تقصد عمتي بالغمازات نايف بضحكه : فديت إلي فاهمني حمد يخش عرض : وآنه مايه دوري نايف يتمييع : وه بس حبيبي إنت مخلييك للأخير عشان حضنك له طعم ثاني حمد يكشر بقرف : الله يلوع جبدك يشييخ ..ذكرتني برشووود النزغه ناصر بأستفسار : إلا يحمد وش سواه جذي مره وحده .. ولا كأنه راشد الأولي حمد بقهر : من شله الأنس إلأي مرافجها .. آنه هالأيام متفرغ لهم .. بس أنتظر اللحظه إلي أأدبهم فيها ياسر بضيق : لا حول ولا قوة إلا بالله .. آنه مستغرب شلون أبووك غافل عنه حمد :ومن قال غافل عنه .. اهو كفو يسوي هالحركات قداام ابوي اصلا نايف يغير الجو : أقوووول .. مو ناويين تقعدووني وتضيفوني .. تراني ضيف إذا نسيتو خالد بنص عين : أقول استريح بس قال ضيف قال لو يسمعك ابوي ..بيقول انت الداش وإحنا الطالعيين نايف بحب : فدييييته والله عمي ناصر باستهبال يسوي فيها معصب : تتفدى ابوي جدامي .. صج جليل خاتمه انت ج نايف يكمل استهبال بلهجه بحرينيه : وه بس وه يعلني فداااااه ابو خاالد ..يعلني ما ابجييه الغالي ياسر بنرفزه : هييي انتو ترى ورانا طلعه اليوم .. حركات الاستهبال هذي تنسونها دامكم معاي .. فاهمين ؟؟ ناصر بطنازه : ليييش إن شاء الله طالعييين مع وزير ؟؟ نايف يكمل : كلك على بعضك ما تساوي فرنك .. تراااك واجد ماخذ مقلب بنفسك ياسر يبتسم بغرووور : يحق لي والله نايف يسوي فيها خاااق : وه بس انا اروح ملح مع هالغمازات خالد الوحييد إلي فهم انسدح من الضحك ياسر باستغراب : يا أخي انت ابلشتنا وش فيك على غمازاتي تبيهم عطيتك اياهم نايف ينط ويروح يم ياسر ويمسك يده بترجي : اي والله تكفى خالد زااااد ضحكه : نيووف بس انت إلي تكفى بطني ناصر إلي مستغرب من ضحك خالد المبالغ فيه : خلود علامك تضحك كل ما يطري نيوووف الغمازات .. ترى الموضوع ما ييب كل هالضحك خالد يعدل روحه ويعتدل : احــــــــــــــم .. ابد .. بسـ.. نايف يقاطعه يرقع : اقول نويصر ضف وجهك .. شفره بيني وبين أخوك وش لك شغل انت حمد بشك : شكلي بدييت افك هالشفره نايف بخرعه : يرحم امن جابتك لا تفكها خالد يغير الموضوع ويغطي على غباء نايف إلي قرب يفضح روحه : أقووول يسووور اتصل في البنات وخبرهم عن الطلعه ياسر وتوه يتذكر : اووبس زين إنك ذكرتني : : : :في السعوديه الشقيقه .. وفي الشقه إلي كانت تضم كل أنواع الفساد الأجتماعي " خمر , مخدرات , ***** " تكلم ولسانه ثقييل من أثر الكاس إلي بيده : وأخيييييرا بنهيييها تكلم صاحبه إلي للحين على وعيه : مين هاذي ؟؟ فيصل والسكر مأثر عليه : بنت ال### .. أجل انا فيصل بنت تعطيني كف مازن بضحكه : لا يكون بنت الجيران قصدك ؟؟ بلساااان ثقييل وعيونه بدت تغمض : ومييييين غيـ...رها الكـ...لبه : : : وبحال اردى من حال فيصل وربعه .. ولكن بالبحرين كانت الوساخه متوسعه .. بفييلا الـ... الأغاني الصاخبه كانت ماليه الجو ..دخان .. روايح مشروووبات ما يتحملها إلا إلي مدمن عليها ماسك الكاس بيده وحاضن بنت أجنبيه كاشفه عن جسمها أكثر مما هي ساترته .. وهو يتكلم : تصدق الغبيه مصره على رايها رغم حالتها الصعبه مشاري يتنهد : وه بس فدييتها ..هي ليله بس إلي عطيتني إياها ..ومب قادر أنساها سلمان بخبث : وتلومني لما اقولك إنها بتوديييني فوق مشاري بتأييد : وإنت الصاااج .. هذي تشتغل أسبوع .. تخلييك مليونير ياهم مشعل إلي توه واصل : هااااي :هااايات مشاري : لييش توك ياي مشعل بضيق : مالي مزاج احد مشاري : أفا هذا وحنا ضيوف عندك والفيلا فلتك .. وأخلاقك قافله معانا .. قول ذلفو وبنذلف مشعل بطفش : مشاري لا تعور مخي أخلاقي وااصله لخشمي مشاري بأستغراب : شنو إلي يوصل ولد الـ... لهالوضع ؟؟ مشعل بقهر : لينو الزفته أحسها تستغلني .. صار لي سنتين أراكض وراها عشان أوصل لرفيجتها .. واهي كل مره تقول اصبر .. بس فالحه كل يوم تبي شي مشاري : وهذا إلي مضيق خلقك جذي .. عادي يعني اهي بنت مشعل بسرحااان : هذي مو بنت هذي غزاال شارد ..ياهو جسم .. ياهو شعر ..ياهو جمال .. وه بس وه يامن يوصلني لها ( وبنفسه: بس هاللينا رح تنسى تماطل وتتهرب وتستغلني بعد اليوم وبتسوي الي ابيه بأقرب وقت سلمان بخبث : مو تنسى نصيبنا إذا نالك من الطيب نصيب .. خلنا نذوق نت هالكييكه مشاري بنص عيين : احد عنده لجييين بكبرها ويفكر بغيرها .. والله لو إنها عندي لأعتزل كل شي وبس أقابلها سلمان بحقاااره : هاااا تشتريها ؟؟ مشعل بعجب : منهي ذي لجين ؟؟ سلمان بقواة عييين : زوجتي شهق مشعل بصدمه : إنت تمزح مشاري بهدوء : ابد ولا بعد ناوي يشغلها بالكاار .. بس إهي رافضه سلمان بثقه : مردها بتستسلم .. الوضع إي اهي فيه بيجبرها #### البنات والشباب طلعو من فتره .. وقررو يروحون سينما السيف .. وبعدها يروحون يتعشون في رنديفو إلي بنفس المول .. غلا وحلا <<< كانو مع خالد وناصر بسياره عليا ودانه <<< مع حمد هيا ومي ومها<<< مع نايف ريم ورغد وندى<<< مع ياسر : :في سيارة ناصر حلا بحمااس تكلم ناصر : وشرايك بالحركه إلي سويتها بعليو ناصر ولما تذكر :هههههههههههههههههه رهيييبه حلا بضحكه : هذا وإنت بس سمعت .. لوشفتها وش بتقول (وردت تضحك): ههههه غلا بعدم فهم : اي حركة تقصدون ؟؟ حلا تلف لها بحماس : سمعييي يختي ......................................... خالد إلي كان يسمعهم : اهـــا يعني الضحك إللي ضحكته منها .. وأحلى نكته هااا (قالها وهو يغمز لأخوه) غلا وحلا مع بعض : هههههههههههه : : :في سيارة حمد كان الهدوء مسيطر على السياره عليا لاهيه بجوالها .. ودانه مغمضه عينها وبعالم ثاني وكانت مع اخوها جدام .. بعد تردد كبير تكلم حمد وهو يحاول يكون طبيعي : بنات شلون حلا ووشأخبارها ؟؟ نطت عليا وحماس ونست إلي كانت تسويه : حموووود تكفى بسألك سؤال .. جاوبني عليه بصراحه وبدون لف ودوران حمد وهو يرفع حاجب : الحيين آنه اسألج سؤال وانتي تجاوبيني بسؤال عليا بسرعه : مو لأن السؤال يتعلق بحلا دانه إلي كانت تسمعهم خافت إن أختها تتهور فقالت تصرفها : والله حلا تمااام أول مره اشوفها مرتاحه ومستانسه جذي عليا إلي فهمت عليها وطنشتها.. كملت بتهورها المعتاد : شإلي صار بينك وبين حلا ..خلى خالتي ريما تصر على الطلاق وتاخذ حلا معاها السعوديه فرمل السياره ووقف على طووول .. مو متوقع إنه بينسأل هالسؤال بعد 4 شهووور .. ولا متوقع إن الموضوع للحين في بال أحد .. كان مصدوووووم .. وويه جامد .. دانه من خوفها بهالوقفه المفاجئه حاطه يدها على قلبها وتتنفس بخوف .. وعليا حست بتهورها وهي ماسكه وتهمزه راسها من الضربه إلي صادتها لما وقف بهالطريقه .. كانو الثنتين يناظروون أخوهم ..دانه تناظر عليا بعتاب وقهر .. وعليا تناظر أخوها بندم وهي تشوفه جامد بدون اي حركه بتردد كبير حطت يدها على كتفه : آآآسفه حمد ما توقعـــ قاطعها بحزم : عادي ما صار شي (بعدها تنهد بعمق وحرك على طول والجمود للحين على ويهه : : : :وأخييييرا وبعد فتره مب طوييله كانو سيارات الشباب عند المول نزلو من السيارات كلهم وكانو في الباركينج يتمشون الشباب محاصريين البنات وخايفيين عليهم .. والبنات يمشون براحه ويحسون بأمان بوجود الشباب معهم وحواليهم دخلو المول مع بعض وبدى استمتاعهم ** البنات كانو كاشفيين ويوههم وهذا شي طبيعي في البحرين بس طبعا محد منهم متعدي حدوده ويوهم صافيه خاليه من اي زينه وتبرج .. وعبايات الكتف كانت ساده وواسعه يعني بالمختصر محتشميين ..مها وهيا ومي بعد نفس الشي بطبيعة أنهم تربو معظم حياتهم في البحرين ويعتبروون البحريين وطنهم الثاني ** ### كانت واقفة قداام المرايه .. بفستان ليموني لفوق الركبه .. بدون سيور ناعم واايد وتزينه شريطه سوده تحت الصدر .. كان قماشه حرير وشيفون و مرصع بكرستال .. شعرها مسويته كيرلي ولابسه شريطه بنفس لون الفستان على شعرها .. ومن جدام بف صغير .. ولابسه صندل واطي وفيه سيور بط على الساق .. والمكياج رغم إنه ثقيييل إلا إنه كان حلو عليها ومطلعها أنثى كاامله بعد ما تأكدت من شكلها رشت من عطرها" مس ديور " ولبست إكسسوارات ناعمه حملت عبايتها وشيلتها على يدها ويات بتطلع شافها اخوها ورفع حاجبه بإستغراب : لينا على ويين بهالكشخه (قالها وهي يطالعها من فوق لتحت ) حاولت تكون طبيعيه : صديقتي مسويه بارتي حق عيدميلادها .. وبروح أحمد بشك : ومنهي ذي صديقتج ؟؟ لينا بربكه : هااا ..اي ندووش فديت قلبها (قالتها وهي تدري انه ما يرتاح إلا لندى من صديقاتها لأنه يعرفها لأنه رفييج ياسر ) أحمد بشده : ومن بوصلج .. لاتقوليين بتروحيين بروحج بهالليل ؟؟ لينا بجذب : لا بمر مروه وبنرووح .. وانتي تعرفين بيت مروه جريب أحمد بحرص : حطي بالج على روحج وخلي موبايلج على طول معاج عشان اكلمج لينا بسرعه : اوكي يالله باي : : : وصلت للمكان المقصود .. نزلت بخوف من هالخطوة .. بس نست كل الخوف أول ما تذكرت إنها بتحصل واايد من هالخطوه << بتفكيرها المحدود طبعا سكرت باب سيارتها الكامري 2004 ومشت بخطوات سريعه .. خوف من احد يشوفها ناظرت البيت إلي نقدر نسميه فيلا متواضعه بس بالنسبه لها قصر .. كانت تتلفت بخوف وبعدها رفعت موبايلها واتصلت على رقم .. انقطع الخط بويها وأنفتح الباب بنفس الوقت وياها صوت رجوولي فخـــــم : حياج حياتي مشت بربكه ودخلت وتسكر الباب وراها .. ومادرت إنها بتتسكر حياتها وياه ### يتبـــــــــــــــــــــــــــتع |
###
في الموول قطعو تذاكر للفيلم إلي بيدخلونه وكان يبدى 10 ونص وبما ان الساعه توعا تسع .. قررو ينتظروون بالكوفي بس البعض ما عجبه الوضع فقررو ينقسمون .. بعضهم يتمشون وبعضهم يقعدون " حلا ,عليا ,ريم ,مي , ناصر ,مها,حمد,رغد,خالد"<< يتمشون أما " ياسر,نايف,غلا,هيا,ندى,دانه"<< بالكوفي كانو قاعدين مع بعض بطاوله .. ومرتاحيين ما عدا ندى إلي الخجل بقطعها من نايف وحركاته غلا تهمس في إذن ندى : هالخبل بيفضحنا شوفي شلون يناظرج ندى وهي منزله راسها وبنفس الهمس : ومن جذي ما بي ارفع راسي غلا بضحكه : ندوووش لا يطوفج شوفي رفعت راسها بخوف وماقدرت تكتم ضحكتها : ههههه كان حاط صبعه على غمازة ياسر ويدورصبعه فيها وهو يقول : يسووووور فديتك عطني اياها ياسر بملل : ياخي زهقتني .. وكرهتني فيها نايف وهو قرص خده مكان الغمازه : وه ينااااس عقبال ولادي يكون فيهم (قالها وهو يطالع ندى ) ياسر بطنازه : إذا عيالك شوااذي مثلك لو تطلعهم ميه غمازه بظلون شوااذي (وكمل بغرور ): مو كل من عنده غمازات صار يخقق مثلي .. يأخي هذا آنه إلي محلي الغمازات مو اهي محلتني نايف بخبث : لا آنه شرطي في شريكة المستقبل يكوون لها غمازات .. وإن شاء الله عيالي بيطلعوون عليها هيا إلي رحمت ندى قرصت أخوها عشان يسكت بس أهو ولا كأنه : أقوول هيوونه يرحم امن جابتك لا عاد تقرصيين بهالشكل هيا نزلت راسها بخجل من عمايل أخوها وأهو كمل باستهبال : اموووت انا في الخجووله يناس ياسر بفشله من صوته العالي : نيوووف يحماار الناس تناظرنا .. آنه شلي خلاني اقعد معاك نايف بعدم اهتمام : مب عاجبك قووم فارج (وبخبث كمل ):يكون أحسن بعد غلا إلي تمون على نايف :و ليش ما انت تفارج ؟؟ نايف بنص عين : ليش قاعد على جبدج ست غلا ؟؟ غلا بإبتسامه واسعه : اي نايف بنذاله : عيل بقعد بقعد بقعد (قالها بطريقه مضحكه مثل الياهل) ندى ماقدرت تمسك نفسها : هههههههه نايف لما شافها تضحك زااد وبصوت عالي : بقعد بقعد بقعد بقعد هيا بقهر : نيوف يالماصخ بس الناس تناظر نايف وقف يوزع بوسات على الي يناظرون وهو يقول :شكرا شكرا لا داعي لا داعي ( وينزل راسه يحييهم ) الكل قام يضحك وياسر مفتشل حده ..مسك نايف من تي شيرته يحاول يقعده بس نايف يدف ايده ويسوي نفسه قرفان وبصوت عالي: يا اخي لا تحاول ما بييك اففف بعد بس ياسر عصب : نيوووف ووجّع اقعد(وهو مطنش) : وش علييك منه يسوور خله والله إنه رهيييب ؟؟ لف ولقى صديقه وبفشله من نايف : هلا هلا والله احمد أحمد بإبتسامه : وانت من كل شي بتفتشل ؟؟ والله انه يهبل هالولد نايف يحط يده على خده يمثل الخجل :واااي أستحي أحمد ضحك على شكله طاحت عينه على البنات وعلى ندى بالذت ركز عينه وهو يتذكر " : صديقتي مسويه بارتي حق عيدميلادها .. وبروح : ومنهي ذي صديقتج ؟؟ : هااا ..اي ندووش فديت قلبها " (تكررت أخر جمله في باله :ندوووش فديت قلبها ..ندوش فيت قلبها ) صحى من سرحانه على صوت نايف متنرفز : هااا ويييش يالأخوو ؟؟ أحمد بربكه : هااا .. لا بس اسمحولي آنه ماشي (ومشى بدون ما يعطيهم فرصه يتكلمون) نايف منقهر وفهم شي ثاني.. قعد ومرحه واستهباله كله تبخر .. وهو يطالع ندى بشك والغيره تذبحه اما ياسر استغرب من صديقه وقعد يحاتيه غلا وهيا ودانه مب عارفين شالسالفه ** طبعا لاحظتو سكوووت دانه وهدوءها .. بس اتأكدو إنه له غاايه** : : :طلع والشيطان يوسوس له بالأفكار الشينه .. اتصل على موبايلها وهو يحاول يهدىء نفسه .. مره ..مرتييين ..ثلات .. ونفس الوضع (لايوجد رد) : : : : عندها هي كانت على السرير ولافه للحاف على جسمها وشادته كانت تشهق وترجف من البجي .. وهو قاعد على الكنبه قبالها .. حاط ريل على ريل ويدخن سيجاره بإيده ببرود وأخيرا تكلم بطفش : أقووول قوووومي خذي قشارج وذلفي .. عورتي راسي بصيااحج ..افف قالت بين شهقاتها : عـ...ااادل أرجــ....وك قــ...ول إن هذا جذب بملل وهو قرفان : تراج اذيتيني .. وش السذاجه إلي تخلييج تفكريين إنج بتدخليين وتطلعيين وإنتي صاغ سليييم (وبسخريه كمل ) لا ويايه لي بكامل زينتج وبعديين فرضا انج إنتي مو متوقعه هالشي وييتي عشان إلي وعدتج فيه .. ماقلتي بنفسج شنو المقابل .. لايكون صدقتي إني أحبج .. لا يبابا فووقي .. آنه اصلا قرفان منج ولو ما مشعل موصيني عليج ما لمستج بطلت عينها وهي تستوعب كلماته وببطء تنطق : مـــ..شـعـ..ل ؟؟ ضحك بقوه على صدمتها : اي مشعل .. ولا موصيني أصورج بعد شهقت والرعب دب بقلبها : شنووووو؟ : : : : رجع بالبيت على امل يلاقيها .. وتقوله اي شي يبرد حرته ..إن البارتي إنلغت مثلا .. بس خاب أمله لما لقى جدته وسوسن أخته قاعديين بالصاله ولما سألهم عنها قالت له سوسن : إنها في بيت ندى زااااد ناره بس أخيرا أخذ قراره .. عطى موبايله سوسن وهو يقول : سوسو إتصلي في ندى سأليها عن لينا سوسن بأستغراب : لييش وش صااير ؟؟ حاول يطلع عذر وأخييرا قال : ابي منها شغله واتصل فيها ماترد سوسن بحسن نيه : قوولي شتبي .. يمكن اقدر اساعدك أحمد بطولة بال : لا لا الشغله عند لينا سوسن أخذت موبايلها وهي تقول : خلص آنه بدق لها من موبايلي : ألوووو .. هلا ندوووش .. أخبارج .. تمام .. وحشتيينا .. اي والله .. معذوره يالغلا ..إي صح كل عام وانتي بخير .. (عقدت حواجبها بأستغراب) : شنو .. ليش اليوم مو عيد ميلادج ؟؟(بربكه ) هااا لا شكلي مغلطه .. إلا ويينج انتي الحيين .. الا بسألج ما كلمتج لينا .. (بخوف ) شنو ؟؟ (بتصرييفه) لا لا بس اهي قالت بتروح لمروه .. وقلت يمكن انتي معاهم .. اوك يالغلا ما اعطلج باي سكرت وهي تبلع ريقها : تقول مو معاها .. (وبخوف ) أحمد وش صااير غمض عينه يحاول يمسك نفسه .. مسك موبايله بيحاول يتصل لها للمره الألف بس نزل موبايله ووقف على طول اول ما شافها داشه كان ويها المشحون من الميك اب .. خالي من اي شي .. عينها منتفخه .. وشكلها ما يطمن ابد راح لها أحمد ويحاول ما يخليها تشك إنه حاس بشي : لينا اتأخرتي .. ليش ما ترديين لينا ومالها خلق شي : صوت الدي جي كان عالي وما سمعت الموبايل أحمد يستدرجها : يعني البارتي كان عند ندى ولا سبرايز عند وحده من صديقاتكم ؟ لينا بطفش : لا عند ندى أحمد يمسك أعصاابه : أها وانتي وش خذيتي لها هديه هذي بنت الـ.... يبي لها هديه سنعه لينا بربكه : تحاططنا آنه والربع وخذينه لها هديه عدله أحمد وآخر محاوله : اكيد بنت الـــ... بارتيها غير وكانت غير ولا شنو ؟؟(كان يقول إسم عيلتها متعمد يبيها تقول كنت أقصد ندى ثانيه .. بس ابد) لينا ويالله تتكلم : اي صح وقف بعصبيه ومسكها من شعرها : يالـ##### يال##### ويييين كنتي اعترفي لينا بدموع والخوف بيذبحها : كنت عند ندى والله العظيييم مسك شعرها اقوى وهو يقول : وبعد تجذبيييين يالـ##### سوسن تحاول تفكه عنها : أحمد هدها الله يخلييك آنه اتفاهم معها كان يظربها بلا رحمه ومطنش سوسن : لا والله ما أخليها لما تقولي وين كانت .. لا وبكامل كشختها .. وراجعه بهالوضع .. لينا كانت مستسلمه له وما تحاول تدافع عن نفسها وكأنها كرهت تكون موجوده على هالارض : : : : : هاااا كل شي تم ؟؟ بضحكه خبيثه : افااا عليييك خليتها ما تسوى جزمه بضحكه شيطانيه : كفووو والله وعرفت أختار منو بفخر : افاااا عليك آنه عااادل مو حيى الله مشعل بفرح : بكره مرني ومكافئتك بتكوون اكبر مما تتصور .. بس هالكلبه توصلني لرغد .. رح أكافئك أكثر وأكثر .. بفرح ولؤم: تسلم .. تراني هددتها وقلت لها وما أظن إنها رح تماطل بعد اليوم بضحكه : تخسي تماطل .. اخيرا بطلع من عينها الأشياء إلي نهبتها مني الطمااعه (وبحقاره كمل ): إلا ما قلت لي عجبتك اهي ولا شنو عادل بحقاره : اهي بصرااحه حلوه وجذااابه بس قهرتني شايفه نفسهااا واايد من جذي ذليتها مشعل بحقاره أكبر وهو يغمز : يعني تلزمك ؟؟ بضحكه عمييقه : تلزمني وبس مب تاركها إلا اذا ملييت منها علآخر (وتكلم وكأنه ذكر شي ) : اي صح تراها عطتني جواالها وفيه مقاطع للكيييكه إلي عاجبتك .. شكلها مصورتها بدون ما تدري .. (وبسخريه) : الغبيه كانت تساومني على المقاطع إلي صورتها لها مشعل بلهفه : ويينه الجواااال ؟؟ عادل ويطلعه من جيبه ويمده له : هذا هو (وكمل بصدق ) :تراني ما فتحتهم ..خفت تعصب مشعل بعدم أهتمام يصرفه : طيب رووح مشكوور ### نرجع لأهل المول *_^ وللي يتمشوون حلا بهمس لمها : مهوي ابي ادخل اكسسوريز عليا إلي سمعتها : حمد نبي نروح اكسسوريز حمد بهدوء : اووكي يالله جدامي حلا التفتت لعليا بقهر : اففف عليوو انتي ملقوفه ناصر يتدخل : اي والله يختي صادقه هالبنت مدري متى بتترك عنها اللقافه عليا بنرفزه : اقوول جب بس .. رح للبنات هذولا بتطلع عينهم وهم يلاحقونك .. فكنا منك ناصر بخبث : من عيووني ..ما طلبتي عليا صدت عنه والعصبيه بتحرقها والبنات كاتميين ضحكتهم علييها خالد كان يمشي معاهم ووصله مسج رفع موبايله بملل بس الملل تحول لرعب أول ما قرى المسج وقف مكانه وكلهم استغربو شكله ناصر مستغرب منه : خلّود شفييك ؟؟ خالد بسرعه : ناصر آنه برجع ضرووري ناصر بخوف : لييش وش صاير ؟؟ خالد بتصرييفه : وااحد من الربع مسوي حادث في المستشفى وبرووح أشوفه ناصر : بس انت ما عندك سياره .. ياي معاي خالد بقهر : ياااربي وش السواة الحيين حمد بهدوء يمد له مفتاح سيارته : خذ .. واحنا بنرجع مع نااصر خالد بسرعه : اوووك مشكور مشى واهي تلاحقه بنظراتها .. مب مصدقه سالفة صديقه بس ما بيدها شي تسويه تنهدت بتعب .. وكتم حبه بقلبها اتعبها ..لا هو حاس فيها .. ولا أحد داري عنها .. تملكتها الضيقه بعد ما كانت مستانسه طلعها من أفكارها مي : رغد فييج شي ؟؟ هزت راسها بمعى لا وهي ساكته ومشت جدامها استغربت حالها بس ما علقت توها بتلحقها إلا ريم تسألها : مي شفيييها رغد بقلق على صديقتها : يعني إنتي لاحظتي مثلي ؟؟ ريم بتردد : احس انها تضايقت لما راح خالد مي باعتراض : لا لا شدخل خاالد ؟؟ ريم وهي تمشي وتخز كتوفها بمعني مدري : مدري آنه حسيت جذي مي تتنهد : الله كرييم .. محد خالي من الهموم وأخيرا وصلو أكسسزوريز بس ما دخلو كلهم عليا ومها وحلا وريم ومعاهم حمد دخلو والباقي ينتظروونهم راحت حلا يم شنطه لفتت نظرها أول ما دخلت : عليووو حلوه مو؟؟ : إلا تهبل بعد جمدت مكانها من الصوت وبعدها لفت بأستدراك : خيير يالأخووو؟؟ شبغييت الولد بميااعه : ابد حبييت ابدي رايي بدون نفس : شكرا ما طلبنا رايك الولد بلكاعه يكلم صديقه إلي معاه : رش رش هذي واايد شايفه حالها .. راشد بنعومه مقززه : معلييش يقلبي .. خلها (ومسك يد صديقه ) تعال بوريك الميك آب والأكسسوريز إلي عجبووني الولد يبوسه على خده : وه بس فديييتج رشويي راشد نزل راسه يقاله استحى وبدلع : صااالح بس عاااد بطلت عينها من الصدمه .. قشعر جسمها .. وحست بغثياان من هالمنظر .. بس كانت تطالع راشد وكأنها تعرفه .. ودقات قلبها تتسارع لما حست انه هو " ولــد عمها"وراشد مب يمها ابد ولا حتى طالعها عشان يعرفها ياتها عليا وهي تلهث : ويينج يـ... ا( وقطعت كلامها لما ناظرت المكان إلي مسبهه فيه حلا شهقت لما شافت راشد بهالوضع " ماسك يد رفيجه وحاط راسه على صدره وهو يختار الميك آب ويتدلع وفوق هذا يجرب الأساور على يده ..شكلهم ملفت للكل ومقزز راحت له والدموع متجمعه بعينها .. لفته لها بقهر .. وبأقوى ما عندها "طرااااااااااااااااااااااااااخ " صوت الكف إلي تردد في المحل حمد كان مب منتبه لشي واقف في المحل بطفش ويناظر الأرض ويفكر بسؤال عليا إلي ما راح من باله بس رفع راسه لما سمع صرخه وياليته ما رفعه ** تصحييح : سبق وقلت إن خالد عمره 17 وعليا عمرها 17 وما انتبهت إلا الحيين فيالييت تعذرووني خبركم الربكه وهيك .. على العموم راشد عمره 18** : : : : ضرب(السكان) الدركسووون بقهر ..هو يفكر بالمسج .. شلون تزوجت .. لا وهالحقييير بعد .. مستحييل 3 سنين من عمري مخدووع فيها .. انزيين ليش قالت لي الي قالته قبل ارجع البحرييين .. توجه للبحر وهو يحس بخنقه ما لها حدود وصل ونزل على طوول رفع موبايله واتصل فيها بس ما حصل نتيجه " الموبايل مغلق " تنهد وهو يفكر شلون يتأكد بتردد ضغط رقمها والخوف من الأجابه بجننه وبعد ترقب دام دقايق : الووو .. بخيير .. نجلاء بسألج وجاوبيني لجييييين وين ؟؟ : : : :رجع وهو سكران لحد الثماله دخل الشقه وتوجه للمخزن على طوول فتح الباب ودخل بس مب بروووحه معاه مشاري وبصوت ثقيييل من الشرب : خذها صرخت برعب : لا لا لا تقرب .. يكفي المره إلي فاتت (وبهستيريا ) لا لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مشاري يتقدم ويحاول يقوي رووحه : لا تخافين .. لا تخافييين (وصل لها ومسكها وهو يهدي فيها ) بس لا حياة لمن تنادي كانت تصرخ بهستييريا مرعبه : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا (لما فقدت الوعي وهي بين أحضانه ) ### في السعودية الشقيييقه في بيت الخاله وداااد .. كانت مع اختها .. وبالها بعييييد تفكر بالوضع إلي اهي فيه .. اهي اشتاااقت له .. بس كبرياءها ما يسمح لها تتنازل .. وخايفه تتنازل لههي اجرحت منه بس كانت بتسامحه .. بس إلي صار ما كان بالحسبان .. عيالها يلومونها .. لأنهم ما يعرفون الحقيقه كامله .. بس اهي مب مستعده تبرر وهذا قرارها .. ولا مستعجه تخبرهم .. تخاف لو واجهتهم بهالحقيقه تخسر اشياء واايد .. تدري إنه يحبها ويموت فيها .. بس ما تثق فيه .. والوحيده إلي عارفه إي بقلبها أختها إلي ما تخش عنها شي تكلمت وداد بحنان وهي تشوف اختها سرحانه وويها كاسيه الحزن : ريما يقلبي لمتى بتظليين على هالوضع تنهدت ودموعها تغشي على عينها : تعبااانه يوداااد .. اشتقت له ولعيالي ولبيتي وحتى لأمي رقيه ولكل شي في البحرييين .. وداد تنهدت : يقلبي كل شي بيدج ريما ودموعها تزيد نزلت راسها وبجت بصمت وهي ترمي روحها بحضن اختها : : : :كان مع صديقه طالعيين يتمشوون بالسياره : اقول يوسفو وين نيوف ما يه معاك يوسف بقهر : الخاين راح البحريين بدون ما يقولي ماجد بضحكه : والله انه شي .. مو أهو عازمك على العشا اليوم يوسف بنرفزه : اي الحمار (وبوعيد : بس خل يرجع بطفره لين أخليه يغديني ويعشيني لمدة اسبوع ماجد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههه والله انك تسوييها : : : :كانت قاعده مكيفه عالآخر .. ومعاها نهى وقاعده تسحب منها المعلومات إلي يحتاجونها هي وأخوها عشان خططهم القذره مرام بخبث : يعني الي معاها توأمتها انزيين ويين فلتهم ؟؟ نهى بأستغراب : لييش يعني مرام بجذب : بنروح البحرين في هالوكآند وبمر اشوف هالقصر إلي تتكلمين عنه نهى بحقد : سكتي بس لا تقهريني أكثر ..هو قصر وبس وهذا الوضع .. ولما خذت كل إلي تبيه .. أتصلت لأخوها وبفرح : فصوووول أبشرك عرفت كل المعلومات إلي تلزمنا سكر واهي استغربت بس قالت عادي قعدت تناظر التلفزيون .. شوي ودخل عليها وبلهفه : هاا بشريني ؟؟ نهى بحماس : اسمع .................................................. .................. وبعد كل إلي قالته ضحك وهو يقول : مسكييييينه يغلا بتحملييييين ذنب أختج ..وبتدمرييييين بدون ذنب نهى بكشيييره : فصول آنه المهم عندي تدميير حلوو الـ#### ضحك وهو يغمز لأخته : ابشري بعزج ### عند أخونا بالله إلي من سكر الموبايل وكلام نجلا يرن بأذونه ":لييييييييش مو انت إلي طلبت تزوجها : بس ابوها قال لها جذي وعلى هالأساس وافقت تروح معاه :مدري ما كلمتني من ذاك اليوم وكل ما أتصل فيها مغلق :تكفى خالد طمني علييها " غمض عينه والحيره بتذبحه .. ويين الااااقيج يلجين ويين ؟؟ ما انتبه على سرحانه إلا من صرخه تنبيه :انتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه بس بعد ما فات الأواااااان .. ### نهاية البارت ### ولأول مره بسألكم توقعاتكم حلا & حمد شنو قصتهم ؟؟ دانه ..وش سبب هدوءها؟؟ عليا & ناصر وش ينتظرهم ؟؟ لجيييييين ... ولوين بنوصل معاها؟؟ مرام وسبب كرهها لحلا ؟؟ ريما وعيالها .. شالقصه ؟؟ راشد عليا وحمد شممكن يصير ؟؟ .. مشعل .. لينا .. فيصل .. مرام وش آخر شرهم ؟؟ ندى .. وش مصيرها ؟؟ رغد ؟؟ خالد ؟؟ وشنو من أحداث بكون في البارت الياي ؟؟ قراءة ممتعه وإن شاء الله يعجبكم البارت وادعووولي تحياتي ## عسل قلبي ## |
بسمــــه الواحد الأحد
## البارت الرابع ## "طرااااااااااااااااااااااااااخ " صوت الكف إلي تردد في المحل حمد كان مب منتبه لشي واقف في المحل بطفش ويناظر الأرض ويفكر بسؤال عليا إلي ما راح من باله بس رفع راسه لما سمع صرخه وياليته ما رفعه كانت صرخة عليا على صالح إلي حاضن راشد وهو ماسك خده مصدوم : هـــــــــــــــــــده يواطي كان يطالع مب عارف شسالفة .. شاف حلا شلون واقفه والدموع بيعينها وعلى وشك تنهار ظل يناظرها والموقف شال تفكيره بس أخيرا صرخت هي فيه : حمد شتنتظر ؟؟ روووح لهم بدون شعور منه مسك يدها وجرها معاه وهو يهرول بسرعه لهم وأول ما وقف .. سحبت يدها منه واهي متنرفزه ومصدوومه بنفس الوقت .. أول ما سحبت يدها حضنتها بخوف وهي تمسح عليها تحاول تستوعب أما هو لاحظ حركتها بس طنشها ومسك إخته إلي كانت تصارخ بهستيريا ولدموع تارسه ويهها وأول ما شافته رمت روحها بحضنه وهي تهمس : بموووت ياااااااخوي بموووت من حرقتي عليييييييييييه دقات قلبه تسارعت وهو يشوف إخته القويه بهالوضع ناظر راشد وتوه يستوعب الموقف ناظر حواليه وشلون الناس تناظرهم .. وأنوااع النظرات تتوجه لهم " شفقه .. إشمئزاز .. تعاطف .. إستغراب .. حماس .. ترقب " ناظر أخوه مره ثانيه وشلون هو واقف مصدووم .. والأساور إلي كان يجربها على يده .. شعره الطويل الناعم مزين بطوق بينك من قدام .. وقدر يلمح الكريم والقلوز والكحل على ويهه .. وإلي زاد الطين بله الملابس القرف إلي لابسهم .. طلعه من الموقف صوت صالح وهو يناظرهم بقهر : أقوول يا انت شسمك أخذ هذي المينونه ( ويأشر على عليا ) وروحو .. فضحتونا شفييــ.. <<< ما كان يدري إنهم اخوان راشد قاطعه بوكس على ويهه من حمد : جــــب وصار يضربه بكل مكان يفرغ القهر إلي التمو الناس حق الطمااشه وإلي ما يدري صار يدري موظفيين المحل كانو يحاولون يطلعونهم او يحلون المشكله بس عصبيه حمد ما عطتهم مجال مها وريم ماسكين حلا وعليا إلي شهدو الوقف من البدايه ومنهاريين .. وهم مب عارفين شالسالفه : : عند اكسسوريز واقفين ينتظروونهم بملل من تأخيرهم ناصر بملل يناظر ساعته : شفيهم هذولي تأخرو (وكمل وهو يعقد حواجبه ): وليييش زحمه هالكثر والناس متيمعه جذي في المحل مي بشهقه وهي تشوف النات طالعين بحاله موطبيعيه : ناصر شوف (قالتها وعي تأشر على مكان معين ) ناظر مكان ما تقصد ومن شاف حلا وعليا إلي يبجون طاااح قلبه : حمد وييييييييين مها بخوف : ناصر تكفى حمد داخل بيذبح راشد ورفيجه الحق علــــ.. ما أنتظرها تكمل وراح هناك على طووول : : : عند ياسر ونايف إلي متنرفزيين على الأخير من تأخير القروب الثاني والفيلم مب باقي له إلا عشر دقايق ويبدى ياسر بقهر : هذوولي شيسوون كل هالمده ؟؟ نايف إلي متنرفز من قلب من شكوكه : أصلا هاليوم مب فايت على خيير أتوقع ندى رفعت حاجبها وهي تفكر " هذا وش فيه قلب عليي .. كان شحلاته .. وليييش يناظرني جذي ؟؟" غلا إلي فعلا تمللت رفعت موبايله واتصلت في أختها : ألووو ... ويييينكم ...(شهقت ولفتت الكل لها ) شنووو ؟؟ خلص خلص اوكي سكرت على طول وما انتظرتهم يسألونها ..وقفت بسرعه وهي تناظر عمها : عموو ألحق ### كان يناظرها ويناظر ويها الأثيري .. جمالها أجنبي .. بس مثير .. ممزوج بجمال عربي .. كانت مثل الملاك وهي مغمضه .. ما حّس ابد ان صار له ساعات وهو يتأملها .. من طول رموشها وكثافتهم إلا شعرها الذهبي المتناثر حول ويها وعليه .. أنفها الطويل .. فمها التوتي .. حس أنها منزعجه من عقدة حواجبها .. وشوي شوي فتحت عينها اول ما شافته غمضت عينها وردت فتحتها تحلول تستوعب وبعدها فزت برعب وهي ترجع على ورى وتهمس : الله يخلييك لا .. والله ما اتحمل ..لا لا (كانت تهز راسها بهستيريا وهي تترجاه ) تنهد تنهيده الم وهو يوطي راسه : لا تخافين ما بلمسج .. آنه بغييت أحمييج من سلمان .. ما أنكر إني كنت افكر بشي ثاني بس آنه مو لهالدرجه سيء وقاسي .. ومستحييل أسوي اي شي غصب عنج ... وآنه ما استقوي على ناس مالهم أحد (هزتها الجمله بس كان يهمها تطمن وبس) .. آنه المره الماضيه كنت مجبور .. كنت سكران وضعفت .. (رفع راسه وهو يحاول يطمنها ) بس آنه من ذاك اليوم مب قادر انسااج .. واليوم لما عرفت إن سلمان ناوي على شي أكبر .. سايرته لما وصلت للي أبيه .. وآنه وعد مني لج أحميج منه .. والحين قولي وين تبين تروحيين وآنه اودييج ناظرته والدموع متجمعه بعينها والأنكسار واضح على ملامحها : ويين اروح مثلا ؟؟ لأبووي إلي باعني بأرخص الأثمان وخدعني .. ولا لأمي إلي في قبرها ؟؟ آنه مكاني مو في البحريين .. ابي ارد لبنان وأكمل دراستي .. بس شلون وآنه على ذمته شلووون ؟؟ ( وبكت وهي تغطي ويها بإيدينها ) قال لها بصراحه : المشكله ما اقدر اخلييج عندي ..جذي سلمان بيوصل لج .. وانتي تعرفينه .. يقدر يرفع عليج قضيه ويرجعج معاه دامج على ذمته .. وما عندي مكان ثاني اودييج له (وكمل بحنان ) آنه بيدي اني اوصلج لأي أحد أأمن له بس ما اقدر اسوي اكثر من جذي .. وآنه بقول له انج هربتي .. عشان ما اخسره واعرف وش ناوي عليه وبجذي اعرف كل شي واخرب عليه قبل ينفذ مسحت دموعها وهي تحس بتفاؤل : عطني موبايلك بكلم ### طلع من المستشفى والشاش ملفوف حول راسه .. التعب كان مبين على ويهه .. ناظر سيارة حمد " اللكزس " وتنرفز لأن السيارة تأذت .. زفر بقهر وهو يفتحها ويركب ويحمد ربه إنها جت سليمه .. والحادث الي صار له شلون نجى منه الطفل بأعجوووبه .. كان سرحان .. وما أنتبه للطفل إلي بيعبر الشارع .. ولما نبهوه .. انحرف عن الطريق الرئيسي وصدم الرصيف .. توه بيحرك إلا بموبايله يرن .. ناظر الرقم وشافه غريب ..قط الموبايل بعدم اهتمام ..وشغل السياره ومشى .. ازعجه الموبايل إلي يرن بإلحاح .. بس مازال مطنشنه .. وأخيرا وقّف عن الرنين بس بعدها بدقايق وصله مسج .. زفر بملل وهو يرفع موبايله ويقرى المسج ** خالد تكفى رد .. آنه لجيين ** حاول يستوعب المسج بس رّن الموبايل هالمره بيده وشاله على طول : ألوووووو ### كان يطالعها والألم يقطعه .. مب مستوعب أخته إلي رباها بنفسه تسوي شي غلط .. كانت وهي مغمضه قمة في البرائه .. ما يتخيل إن هالبرائه شكل وبس .. تنهد وهويشوف آثار الضرب في ويها وجسمها .. كانت فاقده الوعي بعد الضرب إلي حصلته .. ناظر فسوسن إلي الدموع مغرقه ويها وتناظره بعتاب صرخ مترفز : لا تناظريني جذي ..وش كنتي متوقعه مني ؟؟ أمسح عليها مثلا ؟؟ ولا آخذ بالأحضان وأقول لها عفيه علليج سوسن بتيريير : بس إهي قالت إنها كانت عند نهاد صديقتها ولأننا إحنا ما نعينها منها فإهي جذبت صرخ بقهر : وهذا ما تستاهل الذبح علييه .. إنتي عارفه من نهاد إلي دايره على حل شعرها .. وكل يوم والثاني ماسكينها بقضيه .. يعني إحنا ما رح نمنعها من شي إلي وإحنا خايفيين عليها وهذا إذا كلامها صح سوسن نزلت راسها بقهر على اختها وبقلبها خايفه إن كل تبريرات إختها غلــط أحمد وقف بقهروبتهديد : آنه طالع وهالكلبه (أشر على لينا ) مالها طلعه بعد اليوم .. وموبايلها سحبييه منها .. وإذا وعّت لي تصرف ثاني معاها وطلع تارك سوسن بحيرتها وخوفها على أختها إلي بعاالم ثااني ### يناظر المقاطع وقلبه بيطلع من مكانه .. ما توقع البنت إلي حّب برائتها وويها الطفولي من سنتين .. بتكبر وبتكون بهالجمال والأنوثه .. حّس من كثر ما قلبه يدق إنه بيمووووت .. وما يدري ليش خايف أحد يشوف هالمقاطع غيره .. يحس إن هالي قدامه ملك له وبس .. كا يناظر رقصها شلون بجسمها العذاب.. كانت لابسه فستان بينك قصير للركبه بدون سيور ومنفوش من تحت وكأنه فستان باربي وصندل فلات بينك .. شعرها الغجري كان يجنن على ويها الدائري .. وكل ما ضحكت أنحفرو خدودها من غمازاتها العذاب .. ضم الموبايل لصدره وهو يفكر شل ون يخليها تكون له بدووون لا يضرها .. وما يدري ليش تحول مسار تفكيره للنقييض .. تجاه بنت قهرته بصدها له وقرر ينتقم منها من سنتين ابتسم من قلب وهو يقول : ندى لمشعل وبس ### أول ما وصل البحرييين .. ضحك ضحكه شرييره وأتصل في أخته يبشرها : ألوووو .. هلا نونو انا وصلت (ضحك ) من عنوني .. قايل لج ما ينفع اجيبك معي .. يا نهى يقلبي كل شي بصير مثل ما خططنا .. لا يقلبي لا تحاتيين أخوك ماينخاف علييه ذييييب (ضحك أكثر ) يا لبى قلبك والله ... اوكي باااي سكره وألتفت لصاحبه إلي معاه : ها العنوان معك ؟؟ غمز له : اكيييييييييد (وبفكره طرت بباله فجأه ) بس فصوول تعرف تميز بينها وبين إختها ؟؟ اهم توأم ومثل ما تقول متطابقيين فشلون بتميز بعدم اهتمام : لازم بنعرف نميز إنت لا تخاف تنهد : اووك مثل ما تشوف ### دخل البيت وهو ماسك أخوه من ورى ويدفه .. وأخوه مصدوووم وللحين على وضعه الصامت من الموقف .. خواته ورى ودموعهم على خدهم بخوف وقهر يات أمهم بخوف على صوت صراخهم : خيييير شفيكم ؟؟ صرّخ وهو يدف أخوه ويطيحه : أسألي ولدج المحترم بخوف وهي تحضن ولدها الي الجمود عنوانه : شفيك عليه هالمره تكلمت عليا والدموع مغطيه ويها : اي انتي إلي وصلتيه لهالوضع بدلعج .. ولدج (وبسخريه ) قصدي بنتج كانت مع حبيبها وحاضنته قدام الكل وهو يختار لها أساور .. ولا ما شفتي شكلها بالميك آب ولا الطوق البينك إلي على شعره إلي لابسته على شعرها .. اما الملابس (وطالعته من فوق لتحت ) اتفرجي بنفسج ( كان لابس سكني أصفر ضيق واايد وشيرت بينك فضفاض) طالعته امه ونزلت راسها تكتم دموعها نزل راسه والمه يزيييييد اما عليا كملت بسخريتها : يمه لا تسمينه راشد من يوم وطالع .. سميييه رشا .. الأسم المتدااول بينه وبين ربعه..( وبطنازه ) اسم الشهره يعني بطلت عينها بصدمه : إنتي وش تخربطين دانه إلي من بدايه الموقف والرعب يتملكها .. كانت تناظر أخوها إلي ملامحه كلها تنطق نعومه .. كان جميييل بشكل ملفت .. جماله أبد مو جمال ولد .. عينه الذهبيه الواسعه .. رموشه وكثافتهم .. بياضه الملفت .. خشمه الصغير الناعم .. شفايفه المليانه .. وبشرته الناعمه .. إلي انعم من بشرتها هي البنت .. كانت تطالعه والرعب إلي متمكن منها تجاه إلي سمعته من سنه باين عليها .. وتتمنى تكون فهمت غلط طلعها من أفكارها صوت حمد المعصب : يماااااااا ولدج هذا لازمه دكتور نفسي .. ( وكمل بحزم ) اليوم يروح يقص هالشعر وهالخرابيط إلي يحطها بويهه يبطلها وملابسه بنفسي آنه بختارهم له( وبصرخه ) أصحححححى من إلي انت فيه " لعــــــــن الله المتشبهين بالنساء " يحمااااااااااااااار راشد والدموع أخذت مجراها أخييرا وبصرخه متألمه هزت الكل : بسسسسسسسسسسسسسس كفااااااااااااااااااااااايه انتو مب فاهميييييين شي : : : توجهو لجناحهم على طول متجاهليين اي نداء لهم واهي راحت لغرفتها وأختها تلحقها .. والبنات لما شافو الوضع راحو على غرفهم بدون تعلييق على إلي صار.. ولأن جناح البنات فيه 3 غرف فصار تقسييمهم كالآتي : غلا وحلا في غرفه ندى ومها وهيا في غرفه ريم ومي ورغد في عرفه طبعا تغير التقسيم بدون دانه وعليا إلي اصرو يروحون البيت بعد إلي صار مالهم خلق لشي ابد في غرفة غلا وحلا كانت ذابحه عمرها من الصياح وأختها تهدييها حلا من بين شهقاتها : غــــــ ــ ـ ـلووي رااشـ ـد ما كــ ــان جــ ـذي غلا بتماسك : حلووي يقلبي .. ترى الكل مستغرب من حالته إلي انقلبت .. انتي مو تقوليين نسيته .. شلي صار الحيين ؟؟ حلا بصراخ وانهياار : اكرهه حمد واكره امي لأنهم بعدوووني عنه ووصلوني لهالوضع غلا تنهدت وهي تحضن أختها : بس يقلبي إهدي بس : : : : أول ما وصل دخل غرفته وهو منقهر من الفضييحه إلي صارت في المووول اليوم .. ولد أخوه حطهم بموقف سخييف بسبب حركاته إلي صارت لا تطاق وخايف هالي صار يوصل لأخوه بعد ما وصل هالموضوع لشرطه أمن المجمع تنهد بتعب وهو يدعي إن الموضوع يمر على خييير وقام بيروح لناصر ونايف إلي مطنشهم من وصلو ### وصل للعنوان إلي عطته إياه .. ناظر العماره وتنهد تنهيده تنفث عن خوفه وقلقه .. خايف يسمع شي ما يعجبه أكثر من إنها صارت لغيره .. سم بالرحمن ودخل وكانت الشقه بالطابق الأول لحسن حظه .. لأن راسه ما عاد يتحمل الأحتمالات السيئه عن حبيبته .. دق الجرس وهو يقرى آيات يهدي نفسه .. شوي ولقى ريال فاتح له الباب ناظره بأستفهام .. ظّل يطالع الريال وهو يفكر من يكون بس قطع تأمله وهو يقوله : حياك تفضل دخل بدون تردد والأسئله تدووور في باله .. شوي ولقاها .. لقى قلبه إلي ينبض من سنين .. لقى روحه إلي فقدها من قالو له إنها كانت لغيره على هالفكره حّس روحه بيقتلها وهو يتخيل إنها كانت بحضن غيره .. او أحد شافها قبله .. يدري إن مالها ذنب بس مااايقدر يستوعب .. طلعه من سرحّانه صوتها المبحوووح : خاااااالد الحقنـ ـ ني (وتقطع صوتها من صياحها ) غمض عينه وهو يحاول يمسك نفسه ولا يروح يحضنها ولّف على مشاري : لو سمحت أخوي فهمني .. تراني مب فاهم شي .. واهي ما رح افهم منها شي وهي بهالحاله نزل راسه بخجل : مدري شقولك ياخووي .. آنه خايف يطب علينا زوجها الحيين وبعدين إنت وآنه واهي نروووح وطي حّس بخطوره الموقف وبسرعه : انزين إنت قوووم نروح بسيارتي نتفاهم مشاري بخوف : ما يحتاي بقولك بأختصار .. آنه صديق زوجها ..وووو( ونزل راسه بخجل مو قادر يكمل) لجيين وهي تمسح دموعها وتحس إنها صارت قويه بوجود خالد الحيين : خلص لا تخاف آنه بفهمه بعديين .. وانت مشكووور وبردها لك إن شاء الله ومشت بتهور مسكت يد خالد وبخوف : يالله خالد مسكتها ليده وهي تحتمي فيه هزته من قلب وما حّس إنه ما له حق ياخذها مشى معاها على طوووول وهو مخدر من قلب .. وخصوصا لما شاف عينها السماويه إلي ياما عذبته وسهرته مليانه دموعها .. كان يمكن يضحي ويبارك لها .. بس هو متأكد إن سلمان ونذالته .. سوت بحبيبته أشياء واايد .. بلع غصته وهو يذكر نفسه إنها صارت لغيره مهما كان .. بس يرجع يفكر بالطريقه إلي خدعوها فيها سلمان وابوها .. ابوها إلي كان لازم يكون سندها .. سلمها بنفسه لواحد واطي وبطريقه وسخه وأخيرا وصلو سيارته .. ركب وهي ركبت معاه .. وهو للحين على نفس وضعه .. سااااكت وجامد طلعه من سكوته صوتها المبحوح : آسفه خالد شكلي ازعجتك .. بس آنه مالي غيرك هني حرّك السياره ولا تكلم رغم نبرة الأنكسار إلي فيها قطعته كملت وهي كارهه سكوته وخايفه لا تكون بجّد أزعجته : آنه تعذبت خلال هالأسبوع وااايد .. رغم كل العذاب إلي مريت فيه بحياتي إلا إني ما تمنيت الموت إلا بالأسبوع (وبغصه والكلام يتحشرج ببلعومها ) آنه أنحبست وأنضربت وأنهنت .. ووو ( وراحت بنوبه بكاء طوييييله ) دقات قلبه طبول .. هو إنسان وريال وحبيبته قدامه وتبجي وتشتكي له .. ومو قادر يضمها او يلمسها او يهديها لأنها وبالخط العريض ملك لغيره .. ولو مو لغيره إهي مو حلال له ( صرّخ وهو يكتم رغبته في البكاء ): لجييييييييييين بااااااس انتفضت مكانها وشهيقها زااد .. هي عارفه خالد أكثر من نفسها .. وعارفه شيفكر فيه وهو بالعصبيه وما طرى على بالها غير كلمه وحده : أحــ ــبـــ ك ### في السعوديه الشقيقه بعد ما هدّت .. كانت تناظر الفراغ قدامها وهي تتذكر شصار قبل خمس أشهر وقلب أحوالهم فوق تحت .. كانت بتطلع موااعده صديقتها تمرها ويروحون يتسوقوون .. بس لفتها صوت في حديقة فلتهم الورانيه .. راحت وياليتها ما راحت .. لقت بنتها حلا إلي واقفه قدام حمد ولد عمها وشكله بينهم نقاش حاااد .. للحين تتذكر شكل حلا بالفستان الأورنج القصير .. .. كانت جميله وتجسد الأنوثه بجمالها وشعرها الطويل سايح بنعومه .. وللحين تذكر شكل حمد بالبرمودا الجينز والشيرت السماوي .. كانت حلا تصارخ وهالشي إلي خلاها تسمع وتلف للحديقه بدّل ما تطلع وتكمل مشوارها سمعت حلا تقول وهي ترفع يدها بتهديد : انت مالك شغل فيني .. مااا تفهم؟؟ رد عليها والشرار يتطاير من عينه : حلا لا تعصبيني أكثر ردت بقوتها المعتاده وهي تكرر : ماااا لك شغل فيني صرخ بقهر : مو على كيفج قلت لج احبج حلا بثقه وتحدي : وآنه قلت لك آنه احب راااشد وراااشد يحبـــ... قاطعتهم هي بصرخه : حلا لفت مفزوعه لأمها والرعب يدب بقلبها : مـــاما طلعها من تذكرها لهالوقف .. أختها وداد إلي مسحت دموعها إلي طاحو بدوون ما تحس ### كانو يناظروون ويحاولوون يفهمون إلي يشوفونه راشد حاضن أمه ومنهار بالصياح وأمه تبجي معاه وتردد : خلص يقلبي لازم يعرفون .. لازم يعرفون بنفاذ صبر للي يشوفه : يوووما نفهم شنوووو ؟؟ دانه إلي حاطه يدها على قلبها وتتمنى يكون كل شي حلم خايفه من الشي إلي مخوفها من سنه : يـــمه شصااير ؟؟ علياء واقفه بغباء ومأثر فيها شكل أخوها المرمي ويبجي من قلب وأمها معاه : فهمووونا نط من حضن أمه وبقهر وألم : آآآآآآنـــــــــه بــــــنت رمى قنبلته وراااااخ يركض طالع يبي يهرب من هالحقيقه تارك وراه دانه طايحه بعد ما شهقت وتأكدت من إلي ذابحها من سنه وعليا إلي مبطله عينها وفمها مفتوح وتحاول تستوعب وحمد إلي يكرر الجمله في باله ودموعه تنزل ولأول مره بعد خمس شهووور " آآآنه بـــنت " وام مذبووحه على ضناها إلي" أنظلم" ومتأكده إنها " بتنظلم "بعد ما انكشفت الحقييقه ### في غرفة ندى وهيا وومها هيا كانت بسابع نومه وندى كانت منسدحه تفكر بإلي صار بولد أخوها وليش وصل وضعه لهني .. وبعد فتره من التفكييير توجه تفكيرها لنايف وبإلي سواه اليوم .. وليش أنقلب فجأه وعلى هالفكره لفّت لمها إلي كانت بالسرير إلي جنبها ومبين إنها ما نامت تشجعت وتكلمت : مهوووي مها بتعب : همممممممم؟؟ بلعت ريقها وبخجل : لاحظتي إن نايف أنقلب اليوم مره وحده بعد ماا.. قاطعتها وهي تنط بحماس وتعبها راح : يالدبه يغااااار عقدت حواجبها بأستغراب : شنوو؟؟ تكلمت والحماس بقطعها : مو لما هذا إلي مدري شسمه ( قالتها وهي تحاول تتذكر ) اي اي احمد رفييج أخوج .. بعدم فهم رددت بغباء : احمد ؟؟ تربعت وهي للحين على حماسها : اي يالخبله هذا إلي اسمه أحمد كان يناظرج من أول ما وصل .. وبعدها لما شبّع من تأمله مشى على طوول وتلاقين نواافو ماات غيره وهو يقولب بالأفكار بمخه القوطي بأستنكار : انتو شله تفكيركم جذي؟؟ مها بقهر: إنتي إلي لمتى بتظليين على نياتج على طوول ؟ تنهدت وحسّت براحه وقهر وهي تنسدح وتغمض عينها : تصبحيين على خيير (قالتها تبي تنهي الموضوع وتسكره وهي مرتاحه لأنها عرفت السبب ومنقهره من تفكييير نواف لويين وصّل وهي حاطه ببالها تعاقبه) : : : بالغرفه الجاوره غرفه مي ورغد وريم كانت كل وحده بعالمها مي تفكر برغد وتغيرها من طلع خالد قبلهم من المول ريم تفكر بعليا وخايفه عليها لأنها اول مره تشوفها منهاره رغد تفكر بخالد إلي مو داري عن هواها شوي وطلعهم من تفكيرهم " هنوني هنوني يناااس هنوني حبيبي راجع لي وبتفرح عيوني ............" نطو مستغربين وكل وحده تناظر الثانيه ريم بأستغراب : مب جوالي مي : ولا أنا رغد تقوم : ولا آنه هذا جوال خالتو ندى نسته عندي برووح أوديه لها طلعته من شنطتها وهي تشوف الرقم غريييب بس مميز بشكل مو طبيعي ناظرت الساعه لقتها 12 استغربت لأن مو من عادة ندى تتكلم بهالوقت .. ولا تستقبل مكالمات .. وصلت للغرفه ودقتها بهدوء : خااالتو موبايلج يرن تعالي شووفييييه : : : عند التوأمتييين .. ناظرت أختها بحنان .. لقتها نااامت رجّع لها أحداث اليوم المشوؤم .. وهي تتذكر كل شي وكأنه اليوم .................................. ## انتهى البارت ## هذا الفصل الأول من البارت الرابع ادري قصيير عذرووني بس ظرووفي متأزمه وأدعووولي وإن شاء الله اكمل الفصل الثاني بأقرب وقت واهم شي يعجبكم البارت والأحداث تحياااتي ## عسل قلبي ## |
بسمـــــــــــــه تعالى
## البارت الرابع ## الفصل الثاني عند التوأمتييين .. ناظرت أختها بحنان .. لقتها نااامت رجّع لها أحداث اليوم المشوؤم .. وهي تتذكر كل شي وكأنه اليوم ..كانت رايحه تنادي أختها لأنها طلعت تكلم لما رّن موبايلها وتأخرت واايد والبنات متيمعيين عندهم .. وهالشي أحرجها لأن غير البنات إلي اهم كلوز معاهم ويمونون عليهم .. كانو موجودين بعد بعض البنات إلي يعرفونهم في المدرسه راحت تدورها ومالقتها ولما يأست راحت بتدخل تتصل فيها عشان تشوفها .. بس لفتها صوت صراخ في الحديقه .. راحت ولقت إلي عمرها ما تمنت تلقااه .. أمها إلي عمرها ما مدت يدها عليهم .. عطت حلا كف أنصدمت وهي تشوف حمد ولد عمها واقف وشاهد هالموقف .. بس ما فكرت لييش ... لأن توأمتها بحاله انهيار .. ركضت لها وهي تحضنها وتبجي معاها .. وهي أصلا ما تدري شالسالفه .. بس مجرد دموع أختها القويه بعكسها تماما تهزها .. ناظرت أمها بحقد : يـــــــــــــــمه لييييش ؟؟ جاوبت أمها بقسوه غريبه عليها : جب .. من اليوم ورايح ما رح أعاملكم إلا بهالطريقه (ولفت لحمد تكمل ) : وإنت أعتبر الكلام إلي سمعته من هذي (وهي تأشر على حلا ) ولا شي .. وأعتبرها محيره لك من ألحييين حمد بصدمه : بس خــــالتـ....... قاطعته بحزم : مو قلت إنك تحبها ؟؟ حمد بثقته المعتاده : اي ريما تنهي الموضوع : خلص بس إلي قلته يصير .. وآنه بكلم أبوها اليــ.... قاطعتها حلا بصرخه : لااااااااااا حراااام علييج يووما ريما تحاول تتماسك : ما عندي كلام غير إلي قلته .. وراشد هذا تعتبرينه ولد عمج وأخوووج وببببببس وقفت غلا ودموعها مغرقتها : يوووووما ليييييييييش؟؟ لفت ماشيه مطنشه بناتها .. إلي ما يدروون إن المصيبه بتكبر .. وحمد مشى بعد ما مشت ريما على طوووووول تنهدت بصوت عالي ودموعها طاحت : غلوووي شفييييج ؟؟ مسحت دموعها وفزت متخرعه : إنتي ما نمتي ؟؟ نزلت راسها بضيقه : ويين ييني النوم بعد إلي شفته اليوم غلا بتنهييده : وآنه مو يايني نوم .. تذكرت اليوم المشؤووم ... مدري لييش امي سوّت جذي حلا بقهر ودموعها على خدها : هي من عرفت إني أحب راشد يّن ينونها ..ولصقتني بحمد .. بس الحمدلله ابوي انقذني غلا بضيق أكبر : أنقذج وطلّق أمي شالفايده ؟؟ حلا بتعب : إحنا لازم نوصل لحل .. لمتى ببقى بعيده عنكم وعن ديرتي .. والله إني أحس بخنقه لما أتذكر اني ببعد عنكم غلا بصياح : وآنه والله مقدر اتحمل بعد حلا بيئس : الظاهر إني برضى بحمد وأخلي أمي ترجع وأرجع معاها غلا تنزل راسها : وشدعوه امي بترضى ترجع لأبوي .. انتي نسيتي إن بحالة إنج وافقتي على حمد بس إنتي ترجعيين حلا بقهر : بعدوووني عن راشد .. وشوفو شصار فيه غلا بتذكيير : حلا لا تنسيين إن قبل هالموضوع بشهر .. إنتي كنتي تشكيين من راشد وتصرفاته .. وتقوليين إنه متغير حلا بدفاع : بس مب لهالدرجه غلا بمنطق : آنه احس إلي سوته امي وراااه سر كبير .. وفيه مصلحتج .. امي ما تقسى علينا لهالدرجه .. وتضحيتها بعيشتها مع ابوي عشان تاخذج معاها وتتطلق مب مسأله عناد وكبرياء وكرامه .. في شي أكبـ.. قاطعتها حلا بنرفزه : إنتي تقوليين جذي تدافعيين عنها وتبررين لها لأنج كنتي دلوعتها وأكييد أشتقتي لها غلا بقهر ودموع : لا آنه اتكلم بالمنطق .. صحيح إني إشتقت لها مووت ولحضنها ودلعها لي بس ما أنسى إنها بعدتج عني بدون ما تشرح لي اي شي وبعديين إنتي بعد تحاوليين تغلطيينها حالج حال الكل .. ناصر وخالد وأبوي ..وما حاولتو تحطون لها أي مبرر .. صحيح اهي غلطت بس احنا بعد غلطنا حلا بصراحه وهي متألمه : وآنه اشتقت لها بعد .. وخصوصا لما أشوفها شلون تهتم فيني وتخاف عليي بالرغم إني انكر هالشي قدام الكل .. بس والله مقدر انسى إنها بعدتني عنكم وعن حبيبي وبدووون اي سبب مقنع غلا بتنهيده : الله يحل هالموضوع ويفك عقدته يااارب ### من طلع راشد بعد القنبله إلي قطها .. وهم بوضع لا يحسدون عليييه .. دانه مقطعه روحها من البجي لأنها تأكدت من إلي سمعته .. علياوحمد مو فاهميين شي ويحاولون يستوعبون ويحللون إلي صار وإلي سمعوه الأم حالها يصعب على العدو .. قلبها يتقطع على ضناها وخايفه عليه وهي ما تدري ويينه .. هند بهستييييريا : ييبو لي ولدي ييبوه حمد راح لها وهو يحاول يكتم عصبيته : يمه فهمينا شالسالفه .. شنو يعني راشد بنت ؟؟ : ما يحتاج امي تفهمك آنه افهمك التفت مستغرب لأخته : وانتي تعرفين ؟؟ من متى ؟؟ دانه ودموعها على خدها : من سنه وآنه اعاني احاول اجذب إلي سمعته ..( وكملت بجمود) راشد كان من سنه يحس بتغيرات غريبه في جسده .. (وبخجل ) اشياء ما كانت طبيعيه له كونه ريّال .. ولما حّس إن الوضع زاد عن حده .. راح لندن .. وهناك اكتشف إنه يحتاج عمليه لتصحيح جنسه .. لأنه لأنه (وسكتت لما حست بخجل ) تكلمت عليا و انهيارها قرّب : لأنه شنو : لأني أحمل جينات أنثى التفتو للصوت وتفاجؤ وعليا ودانه زاد صياحهم أما الأم مسحت دموعها وهي تهرول له بلهفه بس وقفها : يمه بعدي عني .. يكفي ظلمتيني سنه من عمري عشان العادات والتقاليد ونظرة المجتمع .. حرمتيني من أصحح جنسي وأعيش قدام الناس ونظرة النبذ والقرف تعذبني كل يوم .. آنه بروح لندن وبسوي العمليه سواءا برضاج ولا لاء.. وإن كانو الناس بينبذوني عشان قدر ربي .. فآنه راضي (وبسخريه ) قصدي راضيه هند بألم : روح يمه روح وآنه بروح معاك ومحد له حق يتكلم تكلم حمد المصدوم : ابي افهم شلوووون ؟؟ ومن يدري ووو...... قاطعته امه وألمها يزيد : لما كان يروح المستشفيات هني ماكانو يقولون شي .. بس لما سافرنا لندن آنه وخالتك ريما ومعانا اهو للعام رحنا لدكتوره متخصصه وأكدت لنا إنه يحمل جينات انثى وماله اعضاء تناسليه داخليه للذكر (قالتها بخجل وصوت وااطي) حمد وكل شي يوضّح جدامه : وانتو خشيتو عن الكل خوف من الفضيحه والناس وعبالكم الموضوع لعبه ؟؟ تكلم راشد ودموعه تنزل : ما فكرتي يمه لما قالت لج خالتي ريما إنها مستعده توقف معاااج وتساندج بهالموضوع بس تسوين العمليه لي .. ما فكرتي إن البعيده حنّت وخافت على حالي وانتي امي القريبه لا .. البعيده إلي تطلقت من زوجها عشاني .. البعيده إلي حلفتيها بأغلى ما عندها إنها تخش هالسر للأبد وأندفن آنه بحياتي .. بس خلاص آنه قررت وقراري ما عاد يحتاج موافقتج ### "خالد" طالعها مصدوووم والدنيا تدور حواليه من إلي سمعه منها .. حبيبته عانت هالكثر ؟؟ حبيبته أنهانت هالكثر ؟؟ حبيبته وسخوها بقذارتهم ؟؟ لهالدرجه قذاره سلمان توصل .. تنحبس وثمن حريتها تكون ضياعها ووساختها .. تتسلم للقذاره ويشترونها بفلووس .. لجين الغاليه .. غلا قلبه وروحه ..يرخصونها ويلعبون فيها جذي .. طالعها وهي تشهق ببكى يقطع القلب .. وهو للحين كاتم رغبته بإنه يحضنها وبيظل كاتمها لما تكون له .. ورح تكون له بإذن الله .. رح يخلصها من القذر زوجها وبعدها بتكون له حلاله .. وبيحميها بحضنه.. تكلم بهدوء يخش وراه ثوره كبيره : لجين عشاني وقفي بجي .. تعرفيني ما أتحمل أشوف دموعج واشوفج بهالحاله .. وأوعدج إني احميج من سلمان وغيره دامج معاي وطلع موبايله واتصل برقم يحفظه زيـــن ثواني وياه الرد:يبه فديتك انتظرني في ميلس البيت دقايق وأكون عندك بغيتك بموضوع سكره وهو يحرك سيارته بعد ما كان موقفها ويسمع للجين ياه صوتها التعبان : خااالد شبتسوي ووين بنروح خالد بهدووء: بنروح بيتنا لجين بصدمه وخوف : هاااا؟؟ : : : ووصلو أخيرا .. نزل ونزلت معاه وهي ترجف من الخوف ومب عارفه خالد شبيسوي .. دخلو عند البوابه واهو أتصل على رقم ندى .. لقاه ويتنج .. عاد الأتصال ونفس الشي .. ولأنه مستعيل أتصل بحلا وثواني وياه الرد : حلا انزلي الحديقه بغيتج ضروري وبدون لحد يدري وسكره بدون ما يسمع ردها التفت على لجين لقاها منزله راسها ومبين إنها مرعوبه من رجفتها وبقى يتأملها .. والقهر ياكله لما يتذكر كل كلمه قالتها له .. ووشلون تعذبت .. تنهد بصوت عالي والتفت على صوت الباب الرئيسي إلي انفتح وطلعت منه حلا ببجامتها السكريه الحرير وشعرها مبهذل ومتناثر على ويها .. ركضت لأخوها بخوف : خلّود خيير شصاير ؟؟ وشهقت وهي تشوف لجين إلي متمسكه بتي شيرت خالد بخوف وكأنها طفله : ومنو ذي ؟؟ سكر فمها وهو يتلفت بخوف : اووووش سكتي فضحتينا ..( وكمل بأمر) : شوفي خذيها معاج لجناح البنات من الدرج الخارجي للفيلا عشان لحد يشوفها .. آنه بروح لأبوي في الميلس بكلمه وبييج قالت بعدم فهم : هاااا؟ هز راسه بنفاذ صبر : حلا سوي إلي قلت لج عليه ليين ما ايي هزت راسها بغباء وهي تمسك يد لجين وتاخذها معاها وقفها صوت خالد وهو يناديها والتفتت له : حطي بالج عليها هزت راسها وكأنها مخدره وكملت طريقها وهي تحس برجفة لجين من مسكتها ليدها أما خالد سّم بالله ودخل لأبوه إلي ينتظره وهو يدعي من قلبه إن أبوه يقتنع بكلامه : : : قبل دقايق عند ندى كانت تدور في صاله الجناح والتوتر يذبحها من الرقم الغريب إلي طنشته .. بس بعد إلحاح من المتصل شالته :ألوو سكووووت على الطرف الثاني ندى بأستغراب : الوووو : ............. ندى بنفاذ صبر : يعني أسكره ياها صوت رجولي ملهوف : لا تكفيين ندى بخوف : منووو إنت ؟؟ وصلتها تنهيده وبعدها : آنه إلي ذبحتيه ندى برعب : شنووو؟ ابتسم على خوفها الواضح وصحح عشان يطمنها : اي ذبحتيه بحبج ندى بنرفزه : نعـــــــــــــــم ؟؟ بضحكه : فديييييت المتنرفززين يناس بصدمه وعصبيه : هي إنت من تحسب نفسك قال بخبث : أحسب نفسي واحد مزيووون والبنات خاقيين عليه واهو خاق على ندوي إلي شافها بشعرها الغجري وفستانها البينك ترقص بجسمها العذاب شهقت وتجمعت الدموع بعينها : منـــ ـــو إنــــ ــت ؟؟ ووشــ ــ تبـــ بي منـ ي ؟؟ : آنه إلي ذبحتيه بحبج وأبيييييج انتي ما ابي غيرج بدون شعور منها ضغطت على الموبايل بقوه وهي تهمس بقهر : حقييير .. واااطي .. وصلتها ضحكة شيطانيه : كل شي منج حلوو يقلبي طاح منها الموبايل واستسلمت لدموعها وشهقاتها والرعب سكنها .. دخلت عليها حلا إلي كانت تمشي بحذر ووراها لجين ولقتها بهالوضع شهقت بخوف وهي تركض لها متناسيه وجود لجين :ندووش شفيج ؟؟ بربكه وخوف مسحت دموعها وهي تطالع بحلا وبعدها طالعت لجين إلي منزله راسها وما يبين منها شي لأنها متغطيه من فوق لتحت وبتساؤل ناسيه إلي فيها : منو ذي وشالسالفه ؟ حلا وتها تتذكر وفزّت بخوف : مدري ندى عقدت حواجبها بأستغراب : شلون يعني ما تدرييين ؟؟ لجين تشجعت وهي تفسخ غطاها وعباتها وهني الصدمه شلتهم من جمالها ندى وهي تسمي بالله عليها بداخلها : منو ذي حلا ؟؟ حلا ببلاها وهي فاتحه فمها وتطالع لجين بغباء : هااااا؟؟ ندى بقهر وهي تضربها فوق راسها : وويعاه .. يحماره اقولج من هذي لجين ضحكت برقه على شكلهم وهي مرتاحه دامها بأمان خالد حلا استوعبت الوضع وسحبت لجين وندى من يدينهم معاها وبخوف : يا ويلي خّل ندخل الغرفه خالد موصني محد يدري ندى بعدم فهم وهي تسارع بخطواتها معاها : هاا خالد ووش دخل خالد ؟؟ وأخيرا دخلو الغرفه ولجين معاهم سكروا الباب وتسندت حلا على الباب براحه بعد ما قفلته ؟؟ وثواني وغلا انتقلت لها العدوه بعد ما بطلت فمها وهي تطالع لجين منصدمه تكلمت لجين بخجل : ادري فيكم منصدمين ومستغربين .. آنه بقول لكم كل شي بس ابيكم تشيلون نظرة الشفقه منكم لي .. وتوعدوني محد يدري .. وتوعدوووني ما تطالعوني بنظره غلط : : : في الميلس عند خالد وابوه وقف ابو خالد مصدوم وهو يفكر بكلام ولده " يعني معقول في ناس بهالدناءه " تنهد بألم وهو يلتفت لخالد إلي كان قاعد ومتوتر ينتظر رد ابوه .. ابتسم وهو يقول : لا تحاتي يولدي .. دام البنت مالها أحد هني وأحتمت فينا .. فأحنا بعون الله لها أهل ابتسم براحه على كلام ابوه : تسلم يالغالي ابو خالد بتنبيه : بس هااا .. دامك قلت لحلا تاخدها فأكيد إن غلا شافتها .. وشوف يابوك ما ابي احد يدري غيرنا وغيرهم .. وعمتك ندى عشان تساعدك ببعض الأشياء خلها بجناح البنات وبغرفة غلا وحلا وإذا احد شافها من البنات قول لعمتك ندى تقول للبنات إنها صديقتها وبتم معاها فتره هز راسه بتفهم : من عيوني يالغالي ابو خالد بطيبه : ومن بكره شوفها وش محتاجه من ملابس وغيره ويوصلونه لها البنات لعندها .. لين ما آنه اتصرف مع الخسيس زوجها .. (وبإبتسامه ):وبعدين آنه اسلمها لك بيدي وتكون حليلتك ( وكمل بتهديد ) وإياني وإياك تقرب من جناح البنات أو تحاول تشوفها ترى إنت بتخسر كل شي جذي هز راسه بطاعه والراحه بدّت تاخذ طريقها بقلبه : : : في غرفة الضيوف .. نايف وناصر وياسر .. متسدحين وكلن في كلمه الخاص نايف بندى وإلي صار وغيرته عليها من نظرات أحمد إلي فهمها غلط ناصر بعليا ودموعها وانهيارها إلي اول مره يشوفه اليوم وخوفه عليها يقطعه ياسر بولد أحوه والفضيحه إلي سواها بالمول ويفكر بطريقه يتعامل مع راشد فيها عشان يطلعه من إلي اهو فيه وهم على سرحانهم دخل خالد والأبتسامه شاقه ويهه وبخبث لما شافهم سرحانين .. قاام يطّق على الباب ويغني بإزعاج وهو يستهبل .. شوي ونقزو ثلاثتهم .. طالعو بعض بقهر شوي وتحولت نظراتهم لخبث وبدقايق وكانو هم عليه بجثثهم العريضه وهو ميت ضحك ويحس إن الدنيا ضحكت له : : : في غرفة حلا وغلا .. طالعوها مصدومين وهي تتكلم وتصيح وآخر ما نظقته : لا تفهمــ وني غــ لط ولا تحقــ روني لأني اتــ صلت بخـــ الــ د بس آنه مــ ا أعــ ــرف غيـــ ره هــني حضنتها حلا إلي ماسكه دموعها عشان لا تحرجها : لا تقوليين جذي يقلبي إنتي من الحين إختنا ( وبمرح ) وإنسي إن خالد إلي يابج واعتبرينا صدسقاتج وييتا لنا غلا وهي تمسح دموعها : صح كلامها ندى وهي تبتسم بمرح : فدييت العيون الزرق ينااس .. آنه لو عندي عيونج ما بجييت ولا حاولت أتعبها :ههههههههههههههه ### في اليوم الثاني .. العصر عند فيلا ابو خالد بس من بعيد شوي .. واقفة سيارة " لاند كروزر 2009"..فيها شخصين منهم من هدفه تدمير وانتقام والثاني يساعده ويسانده عشان مصالحه الشخصيه ابتسم بخبث وهو يشوف بنتين طالعين من الفيلا .. ووسعت إبتسامته وهو يلمحها .. التفت لرفيجه : هنوووي شوف البنت طلعت ومعاها اختها هاني يطالع بتأمل : والله إنهم كيك وكل وحده احلى من الثانيه .. بس إنت عارف اي وحده منهم حلا ابتسم بغموض : مو بس عارفها .. عارف كل شي فيها هاني برفعة حاجب : وكييف يروميو زمانك ؟؟ فيصل بفطنه : شوف هذديك الواثقه إلي تمشي بشموخ وقوه هذي حلا وإلي جنبها وتمشي بخجل هدوء هذي اختها هاني بتساؤل : متأكد ؟؟ فيصل بتأكيد: مثل ما اشوفك قدامي .. (وبتحليل ذكي ) تتوقع هالي تمشي والخجل يقوطر منها تضرب أو تمد يدها على أحد عشان تمد يدها على رجال .. وبعدين آنه عارفها من مشيتها ..سبق وشفتها كثيير ومستحيل أتوه عنها هاني بحماس : خلاص إنت من نصيبك هالحلا وآنه لي إختها فيصل بخبث : لا تخطيطي مو كذا ابد هاني بتساؤل : اجل كيف ؟؟ فيصل وهو يحرك وراهم : اوووش وخلني أركز بتخطيطاتي : : : عند حلا وغلا إلي مو داريين بإلي يتخطط لهم .. كانو طالعين رايحيين المول .. يتشرون ملابس حق لجين مثل ما خبرهم خالد .. وندى بقت معاها .. كانو رايحيين مع السواق .. ومايدرون من وراهم .. ووش يخطط ## انتهى البارت ## ادري قصير بس لازم اوقف لهني لأن البارتات الياه بتبدى الأكشنات عن جد قراءه ممتعه وانتظروني واتمنى تحددون يوم محدد أنزل لكم فيه البارت مع تحياتي ## عسل قلبي ## |
اقتباس:
وهذاني نزلت إلي وصلت له ولا تحرميني من طلتج وحكمج على القصه #### اقتباس:
هلا بيج يالغلا يشرفني أكون بينكم وكاتبه في ليلاس وكثري من دعواتج*_^ #### اقتباس:
وهذاني كملتها وانتظر تعليقج لو كان سلبي وربي انتي الروعه وكثري من هالدعوات يالغلا #### اقتباس:
حياج يقلبي يا حيا الله هاهل الأمارات ويشرفني مثل ما قلت أكون بينكم وأخت لكم يالغوالي انتي الروعه يالغلا وانتظر تعليقج على إلي نزلته ولا تحرمينا من هالطله الحلوه #### يليت مثل ما خبرتكم تحددون يوم مناسب انزل لكم فيه البارت عشان لا أخربطكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي عسل قلبي يا ليت اتراسلين المشرفات ايكبرون الخط حرام عيوننا احولت من صغر الخط ...... اللي يريحك في الايام ما عندنا مطالب زياده |
اقتباس:
من عيوني يالغلا ومسامحه وان شاء الله بكبر الخط في البارتات اليايه |
عسـل قلبي .... مشاء الله تبـآرك الرحمـن ... ابدعتي ... تمتلكين حس روائي ... متآبعتك يـآلغلآ ... ويـآليت تنزلين البارت بالوقت اللي يريحك يا عسل ... دمتِ بحفظ الرحمـن ... |
## البارت الخامس ##
عند حلا وغلا إلي مو داريين بإلي يتخطط لهم .. كانو طالعين رايحيين المول .. يتشرون ملابس حق لجين مثل ما خبرهم خالد .. وندى بقّت معاها .. كانو رايحيين مع السواق .. وما يدرون من وراهم .. ووش يخطط لهم غلا بحزن تكلمت : والله إن لجين عورت قلبي .. كل هذا فيها ما تستاهل حلا بتنهيده : محّد خالي من همه .. بس إحنا وثقنا فيها بسرعه وش يضمنا إنها صادقه غلا بقهر : محّد يرضى يقول على نفسه هالكلام .. وخالد مب بيبي عشان ينقص عليه .. ولا تنسين إن أبوي وعدها يحميها ويخلصها من إلي فيه .. وما أظن ابوي ينقص عليه بعد حلا بتبرير : والله إن مو قصدي شي بس آنه نفسيتي تعبانه وصايره ما أفكر غلا بحنان بالغ : حلاوه يقلبي صدقيني ما يسوى تسوين بنفسج جذي على اي شي حلا بصوت واطي : حتى لو على فراقج وبعدج عني إلي قرّب نزلت دموع غلا وضمت إختها : اي حتى آنه ما اسوى تسوين جذي عشاني .. وصدقيني يقلبي بينحل هالموضوع حلا بإبتسامه باهته : شدراج يالينيه ؟؟ غلا بأستغراب : ليييش ؟؟ حلا على نفس إبتسامتها : لأني قررت أرضى بحمد ### " ندى" ما نامت من أمس .. تفكر بالمكالمه وتحس إن وراها مصيبه كبيره .. نزلت دموعها وهي تتذكر نايف وشكه فيها .. وفوقه هالمصيبه إلي ما تدري من ويين طلعت .. مسحت دموعها وهي تلف على الجهه الثانية وتشوف "لجين " .. حست إن مشاكلها والشي إلي تصيح عليه تافه بالنسبه للي صار لهالبنت إلي قدامها .. ابتسمت بسخريه وهي تدور في بالها فكره " معقوله هالملاك وهالجمال والبراءه يتقذر ويتعذب جذي ؟؟ وفي ناس قلبها أسود لدرجة تأذي وتعذب ملاك ببراءتها عشان فلوس وشهوات " تحس إن هالبنت صادقه بكل كلمه وما عندها شك بشي قالته .. لأنها من طرف خالد وهي كانت تدري بحب خالد للجين إلي كانت تدرس معاه في لبنان وكان يسولف لها عنها على طول .. وكان خايف أهله يعترضون عليه كون إمها لبنانيه .. لكن ما توقعتها بهالجمال أبد .. وباين إنها أخذت حمال أمها لبناني .. وهي واثقه بأختيار خالد وثقتها الكبيره من إنه أول شي بيختاره في شريكه حياته هو " الأخلاق " وهالشي باين على لجين إلي تمسكت بطهارتها ورفضت الوساخه برغم حبس وتعذيب سلمان لها .. تنهدت وهي تدعي الله يعوضها بخالد ويوفقها معاه .. بعد ما يخلصها من إلي فيه .. طلعها من أفكارها رنة موبايله .. دب الرعب بقلبها وهي تتخيل إنه نفس الشخص إلي اتصل امس .. بس سرعان ما تنهدت براحه وهي تلاقي الموبايل ينور بـ" خلودي يتصل بك " شالته بسرعه وهي عارفه شيبي : ألووو .. إنت شنو ما تعبت وإنت تتصل .. والله اهي بخيرر .. لا نايمه .. (بطفش باين ) اففف لا شكلها تعبانه وايد .. ياخي معذوره البنت من إلي شافته تلاقيها مو نايمه من زمان .. (بملل ) والله ما فيها شي بس أكييد بتنام واايد .. اقولك تعبانه شكلها .. لالا ما يحتاي مستشفى (بقهر ) خلود ووجع خلاص انقلع .. البنت ما نامت إلا الظهر .. تطمن تغدت .. (بصرخه بدون وعي ) خاااالد يحمار انقلع .. مو إنت مخبر خواتك عشان يتشرون لها ؟؟ (التفتت على لجين إلي نقزت من صرخها وبحرج ) باي خلود اكلمك بعدين وسكرت بدون ما تسمع منه شي .. حكت شعرها بحرج وهي تقول : سووري لولو بس أنفعلت لجين بإبتسامه ناعسه : لا عادي ندى بمرح : يختي زين إنج قعدتي وآنه من متى أتأمل جمالج .. والله قلت إنج لو تشوفيني تشكين بجنسي وتخافين مني لجين ضحكت برقه وخجل : ههههههه ندى بحماس : قومي يالله .. آنه بروح للبنات عشان لا يشكون بأختفائي .. انتي قفلي الباب وراي بعد ما اطلع .. وغلا وحلا بيون إلحيين ..وبييبون لج كل إلي يلزمج .. وبعدين أطلعج للبنات وأقول لهم إنج صديقتي لجين بحرج بالغ : مسامحه وااايد ربكتكم وأذيتكم معاي ندى بعتب : أفااا يقلبي وش هالكلام .. ( وبمرح)إنتي عليج وصااايه من أبو خالد بكبره وتقوليين هالكلام ؟؟ لجين بدمعه خاينه : والله مدري شقول لكم .. هي ساعات إلي عرفتكم فيها بس والله إني ارتحت معاكم وحسيتكم اهلي ندى تمسح دموع لجين وبإبتسامه وهي تحضنها : وإحنا بعد يالغلا .. بس بدووون دمووع سمعو طق على الباب وقلوبهم ارتعبت .. ناظرو بعض بخوف وبعدها ندى تداركت الموقف : منوو ؟ :آنه حلا ارتاحو لما سمعو صوت حلا وفتحو على طول دخلت حلا وهي تلهث : ندووي روحي غرفتكم البنات هناك ماسكين غلا وتحقيق معاها شهقت ندى وركضت على طول .. وقفلت حلا الباب بعدها : : : دخلت غرفتهم ولقت غلا بموقف لا تحسد عليه .. البنات طايحيين فيها أسئله .. رغد:لييش طالعين من العصر ؟؟ ريم: وليش ما قلتو لنا ؟ مي: وليش ما تبونا نروح معكم ؟؟ هيا : وإيش كل هالأكياس ؟؟ مها إلي انتبهت لدخول ندى : وليش أخذتو ندووي معاكم أمس .. وما شفناها إلا ألحيين ؟؟ ندى بنرفزه ترقع: هييي انتو شفيكم .. خوات وحبو يطلعون مع بعض بروحهم .. من زمان ما شافو بعض يناااس .. وحبو يتوحدون بروحهم ويتسوقون بروحهم .. وآنه عمتهم إلي من زمان ما شفتهم مع بعض سهرت معاهم أمس وما نمت إلا الظهر .. اهم طلعو وآنه نمت وتوني صحييت .. فيييها شي ؟؟؟(وقالت تكلم غلا ) : غلّوي روحي لأختج .. وشوفو وش شريتو (والتفتت للبنات ) وانتو قومو تكشخو رفيجتي يايتني ألحيين غلا قامت على طول وهي تتنفس براحه وركضت على الغرفه .. والبنات تراكضو على الحمامات والغرف عشان يكشخون وكل شي ولا إن أحد يشوفهم ببجايمهم *_^ ### " فيصل " يضرب على الدركسوون بقهر وعصبيه .. ويمشّي بسرعه جنونيه .. وهاني مرعوب من شكله وخايف يروحون فيها من سرعته .. هاني بخوف : فييصل خفف سرعتك لا تروحنا فيصل بصراخ : بنت الـ### ما تفارق إختها دقيقه .. هاني بهديه : يفيصل لاحق عليها بس لا تروحنا فيصل ويتنفس بسرعه من العصبيه : وانا ايش يصبرني هاني بسياسه : مو إنت تقول إن حلا ساكنه عند امها في السعوديه .. إنها جايه زياره وبتروح .. انتظر روحتها وسو إلي في بالك بتكون إختها بروحها وقف السياره فجأءه هو يلتفت لهاني وبضحكه خبيثه : جبتها يااا ولد .. وهذي شلون راحت عن بالي هاني بفخر : أعجبك ### " مشعل " ناظر موبايله متردد يتصل ولا لا .. صوت بجيها ودموعها أثرت فيه للنخاع أمس .. وخايف يضعف لو سمعهم اليوم .. أكتشف إنه يحمل لها شعور غير عن البنات إلي عرفهم .. بس ما يعرف شنو هالشعور بالضبط .. بس اهو ينكر إن هالشعور " حب " وفي باله آنه مستحييل أحب ..تنهد وهو يفكر .. " لينا ما عدت بحاجته وكل شي بوصل له بنفسي وبس وبدون واسطات .. بس المهم ارتحت منها ومن طلباتها وانتقمت لأستغفالها لي فترة هالسنتين " ابتسم بخبث وهو يفكر يتصل فيها ويتشمت بس تذكر إن موبايلها عنده .. ورااح تفكييره للي شافه في الموبايل .. ابتسم وفتح الفيديو يروي شوقه .. ### عندالشباب .. قاعدين في الغرفه وهم طفشانيين .. وكلن بهمه ماعدا خالد إلي حاله أهون شوي .. تكلم ياسر بطفش : مطوليين على هالوضع ؟؟ ناصر بضيق : والله شكله جذي نايف يتنهد : انا طالع خالد : على ويين ؟؟ نايف بملل : مدري خالد يوقف : خذني معاااك نايف قهر : يا خي ابي اطلع لحالي خالد يطنشه : مب بكييفك .. يالله امش جدامي نايف مشى ووراه خالد طلعو تاركين ياسر وناصر بأفكارهم دقايق ودخل حمد وشكله باااين إنه مهموم ياسر بخوف : حمّود شفييك ؟؟ حمد بتنهيده : ما بتصدق يعمي ناصر وقف خاف إن الموضوع شخصي وخصوصا إن شكل حمد ما انتبه له : يالله آنه أخليكم حمد بتعب : لا خلييك ناصر منت غريب (وكمل بقهر ) مردك بتعرف (وطاحت دمعه خاينه ) ياسر وناصر انصدمو كل شي ولا دموع حمد .. ما تطييح لو شنو يصير .. ياسر قرب منه بخوف : حمد شصاير حمد منزل راسه : راشد ناصر وياسر بصوت واحد والرعب تملكهم : شفييييييييييه حمد بصوت واطي : راااشد بنت ياسر بعدم استيعاب : شنووووووووووو؟؟ ناصر بسخريه : وتنكت حضرتك ؟؟ حمد بصرخه : نااااصر ياسر يهديه ويحاول يفهم : إنت اهدى وفهمني حمد بنفاذ صبر والدموع ملت عينه: بأختصار راشد لازمه عمليه تصحيح جنس عشان يكون بنت لأنه بالأصل يحمل جينات بنت وما يملك اي جهاز تناسلي داخليي للذكر ومحد يدري بهالشي إلا امي وخالتي ريما ودانه غير راشد سكوووووووووووووت .. هدووووء .. صدمه .. فتره استيعاب .. هذا إلي يمرون فيه ناصر وياسر ناصر تدارك الوضع : وبعديين ؟؟ حمد منزل راسه ودموعه مب موقفه : امي رفضت تسوي العمليه خايفه من نظرة المجتمع والفضيحه .. وخشت عن الكل وحلفت خالتي ريما تخبر احد وسكتت من سنه ناصر يحلل الموضوع : وامي يوم عرفت بحب حلا لراشد خافت عليها كون راشد بنت .. وطلبت يحيرونها لك ياسر يكمل والموضوع يوضح جدامه : وأخوي ابو خالد رفض لانه ما يغصب بناته على شي وبدون سبب مقنع .. وريما تمسكت بقرارها خوف على حلا .. واختارت الطلاق والبعد مع بنتها عشان لا تتعذب مع راشد وتحاول تنساه او ترضخ لأمها وتوافق عليك حمد يهز راسه بتأكيد وهو يكمل : وامي تقول إن خالتي ريما كلمت عمي ابو خالد عن راشد والعمليه واهو عصب وكان يبيها تكتم الموضوع بس اهي اصرت توقف مع راشد عشان يسوي العمليه وهالشي سبب طلاقها الحقيقي من عمي الصدمه كاانت كفيله إنها تنزل دموع الأثنين .. ناصر إلي ظلم امه وياسر إلي مصدوم من أخوه وكملها حمد بقهر : وابوي رااافض بعد .. وصارت صدمه ياسر صدمتييين من تفكيير أخواانه .. هو إلي اهم شي عنده بستيجه ومظهره قدام الناس ما اهتم ومصمم يساعد راشد.. وهم إلي مسويين فيها رياييل للخير في الديره يرفضون .. ياسر وقف بقهر : مب كيفهم .. آنه بروح بنفسي معاه للعمليه حمد بفرح : اي عمي تكفى .. خل نخش الموضوع عن الكل الحيين بدوون اي مشاكل .. ونحطهم جدام الأمر الواقع بعد ما نرجع بعد ما نسوي العمليه وآنه معاكم : : : في فيلا أبو حمد .. عند عليا ودانه ..والغريب إن انهيارهم إلي كانو فيه أمس تبخر .. والثنتين صارو متماسكيين وواقفين بصف أخوهم أقصد إلي بتصير بعد العمليه أختهم .. عليا بتساؤل : دانه إنتي شلون كنتي تعرفين ؟؟ دانه بتنهيده : مريت عند غرفه راشد لما سمعت صراخ امي وقفت وسمعتهم يتكلمون .. بس ما تجرأت أسأل أو استفسر أو أتأكد من كثر ما كنت خايفه إن الكلام يكون صّح عليا بتفهم : أها من جذي تغيرتي في هالسنه .. صرتي هادئه وعلى طول سرحانه دانه تهز راسها بإي .. عليا بخوف : تهقين حمد وش بسوي عقب هوشته مع ابوي اليوم دانه بإطمئنان : آنه متأكده إنه بسوي الصح وبيوقف مع راشد عليا بخوف : بس اهو راح يكلم عموو ياسر .. وأخاف يوقف ضدنا حاله حال ابوي وعمي ابوخالد .. وانتي عارفه ياسر اهم شي برستيجه ومظهره جدام الناس دانه بأعتراض : لا لا عموو ياسر صح برستيجه ومظهره مهم ..بس ما اعتقد إنه سطحي وعديم احساس لهالدرجه عليا بسخريه : إذا أبوج وعمج الكبار طلعو سطحيين وعديمين أحساس .. الصغير شبيطلع ؟؟ دانه ترفع موبايلها وتتصل مطنشه إختها ثواني وياها الرد : هاا حمّود شسويت ؟؟ (بفرحه كبيره ) : أحلف .. (نقزت وهي تركض بتطلع من الغرفه ) أوكي ثواني عليا بأستغراب تركض وراها : هيييييييي انتيي ويين دانه تركض متجاهله إختها .. لما وصلت لغرفه راشد وهي تطق الباب وعليا وراها مب فاهمه شي ### عند البنات .. حسب التمثيليه المخطط لها من حلا وغلا وندى ولجين .. إن لجين تطلع الصاله وقت ما البنات يتجهزون .. وأول ما يطلعون يشوفونها .. وتكون توها واصله .. طبعا حسب الأتفاق .. كانت تلبس وتجهز من الأغراض إلي شروها لها غلا وحلا .. أختارت فستان أسود قصير للركبه .. ناعم بدون أي شي .. ربط على الرقبه بخيوط مزينه بكرستال سيلفر .. كان مضبوط عليها بالضبط .. ومطلع بياضها .. شعرها الذهبي ساايح وبف صغير من جدام وزينت شعرها بشريطه سوده بكريستال طقم مع الفستان .. صندل فلات أسود بسلفر .. عينها السماويه زينتها بكحل سموكي وماسكرا .. وشفايفها المليانه طالعه مغريه بقلوس لحمي .. تأدت من شكلها وأبتسمت برضا على شكلها الناعم .. مشت بخجل ودقت رنه من موبايل غلا على موبايل حلا مثل ما اتفقو عشان يشوفون لها طريق .. ثواني ياها الرد برنه عشان تطلع مشت وخجلها يزيد .. وطلعت لهم وماشافت إلا عيونهم بتطلع من مكانها ..شوي وإلا ندى استوعبت وقامت تصفر ..وهي خجلها يزيد ويزيد غلا بإعجاب بالغ : ماشاء الله اقري على روحج لولو تهبلين حلا بحذر: بس انتوو اوووش لا يطلعون البنات الحين قعدت لجين ويمها ندى وغلا وحلا .. وشوي طلعو البنات ونظرات الأعجاب والأنبهار تنطق من عيونهم ### وقفت سيارة نايف اللمبرجيني عند الكورنيش .. نزل نايف ومعاه خالد .. كانو الأثنين بطّله وسامه طاغيه .. رفع نايف نظارته " الشانيل " على راسه وبانت عيونه العسليه الواسعه .. تنهد وهو يلف جهة البحر : خير إنت ليش لاصق معي؟؟ خالد إلي كانت طلته أروع .. "حنطي وعيونه وساع وسود وخشمه طويل وحاد .. كان مُلفت بجماله العربي " : لأن فيك شي من أمس نايف بدون ما يطالعه : حالي مو أحسن من حالك خالد بإبتسامه وبهدوء : لجين في بيتنا من امس نايف التفت له بسرعه : تمـزح خالد بتنهيده : وهذا شي ينمزح فيه ؟؟ نايف بحماس : شصاير خويلد ؟؟ خالد وهو يتسند على السياره : سالفه طويله .. إنت خبرني وش فيك بعديين أقولك نايف بتردد : ندى خالد بهدوء : شفيها ؟؟ نايف بتنهيده : أمس لما قعدنا بالكوفي .. واحد اسمه أحمد جا يسلم على ياسر .. وظل يناظر في ندى فتره ولما طلّع من تأمله مشى وكأنه مصفووق .. ما أرتحت لنظراته ولا لربكته لما مشى خالد يبتسم : أٍسمر وحلو وله حبة خال تحت شفايفه ؟؟ نايف بقهر : اي خالد بضحكه : هذا أحمد مستحييل يفكر بندوي ..لأنه خاطب نايف برفعه حاجب : أجل ليه يطالعها كذا ؟؟ خالد يطمنه : عادي ..بس إنت شيل هالأفكار من بالك .. لأن مستحيل أحمد يفكر بندى أهو خاطب بنت عمه وقريب زواجهم مثل ما قلت لك نايف براحه : الله يريحك يشيخ (وبرجى ) : بس تكفى خلّوود أتصل لها وطمني عليها .. أمس كلمتني مهوي تقول إنها متضايقه مني .. قول لها والله مو مني من غيرتي عليها خالد يسوي معصب : هييي إنت تزعل وتضايق الكل إلا ندووش نايف يطنشه : اقول اتصل بس اتصل خالد بنذاله : مب متصل .. ألحيين اهي مشغوله مع لجين .. مب فاضيه لسخافتك نايف وتوه يتذكر : اي صح شسالفة لجيين ؟؟ #### ** بعد أسبوع ** وأهم الأحداث إلي صارت خلال هالأسبوع · رجوع حلا وبنات خالتها مع نايف السعودية · تأقلم لجين مع أهل خالد بدون أستثناء بعد ما الكل عرف إنها رفيجه ندى وكانت تدرس برى ورجعت وما لها أهل ومن قربها لندى بقت عندها بأمر من أبو خالد · خالد رجع لبنان عشان دراسته · البنات داومو في المدرسه وندى في الجامعه وصارت لجين مع رغد على طول وهالشي قربهم من بعض · راشد سافر للعمليه مع ياسر وحمد بمساعدة أم حمد ودانه وعليا وناصر وهم الوحيدين إلي يدرون · ناصر مقرر يروح السعوديه بأقرب وقت ويعتذر لأمه عن ظلمهم لها ويحاول يرجعها لأبوه · حلا بعد ما راحت السعوديه كانت مقرره تخبر أمها عن موافقتها على حمد عشان ترجع البحرين · فيصل وهاني للحين في البحرين ويراقبون غلا عشان يوصلون للي خططوه · مشعل معتزل كل حياته قبل ويفكر بطريقه عشان يوصل لندى بدون ما يضرها · عادل يحاول يوصل للينا ومب قادر · لينا محبوسه بالبيت وممنوعه من كل شي والخوف ذابحها من عادل وفيصل #### **بعد الأحداث المختصره نرجع للأحداث بالتفصيل ** عند لينا إلي في غرفتها ودموعها ماليه ويها .. الخوف إلي عايشه فيه ما ينوصف .. مسحت دموعها أول ما شافت أختها طلعت من الغرفه .. قفلت الباب ورى أختها على طول وراحت تطلع موبايلها إلي كانت خاشته للضروريات .. والحين يه وقته أخذته واتصلت على الرقم إلي حافضته عن ظهر قلب ثواني وانطلقت دموعها وهي تقول : عاااادل : : : دخل البيت وهو يصفر بروقان .. شلون لا وهو توه شايف حبيبة قلبه .. ابتسم إبتسامه واسعه وهو يشوف سوسن تطالعه بأستغراب وحيره .. ببساطه لأنها فقدت هالمزاج الرايق منه من سالفة لينا .. زاد اتساع ابتسامته وهو ينهي استغراب وحيرة أخته : أحبـــــــــــــها ابتسم وكأنها فهمت السالفه : أحمدو يادب وين شفتها أعترف ؟؟ أحمد برومانسيه : شفتها بقلبي وروحي قبل عيني سوسن بضحكه : ياخي هالبنت شمسويه فيك .. مو حب هذا حشى أحمد وهو يقعد قبال سوسن وبروااق : آآآآه قولي وش ما سوّت سوسن بحماس : ما قلتي لي شلون شفتها وإنت ممنوع تشوفها لوقت الخطوبه أحمد بخبث : أسرار المهنه سوسن بإلحاح : لا جّد أحمد شلون ؟؟ أحمد بفخر : ببساطه رحت حق علي أخوها البيت وهو راح ياخذ شور عشان نطلع وترك موبايله وآنه أعرف علووي بيتأخر ..دزيت لها مسج من موبايل أخوها وكتبت " رنوي نزلي الميلس خذي قطوتج لا أقطها برى " وإنتي عارفه إن رنا كل شي ولا قطوتها ..وعاد صار الا صار سوسن بصدمه : احمدووو يحمارر .. ما خفت أحد يجكك (يصيدك) أحمد بخبث : يقلبي كل شي مدروس من قبل .. قطوة رنوي كانت في الميلس اوردي .. وعلوي كنت عارف إنه بيروح ياخذ شور وبيتأخر وموبايله على طول مقطوط .. وعمي ومرت عمي طالعييين وابرار خبله لو جكتني بتشجعني سوسن بقهر : يالزفت إنت مستانس هني وآنه عارفه إن رنوي ميته بجي هناك .. إنت عارف خجلها وحياها .. تلاقيها مقطعه نفسها من البجي أحمد بندم : سوسو شسوي أشتقت لها .. يعني حرام شهر ما أشوفها أبــد ولا أسمع صوتها .. خطيبتي يناس سوسن بتنهيده وهي تمسك موبايلها بتتصل : خلني أشوف الوضع عندها ووش هببت حضرتك ### يتبــع __________________ |
عند رنا إلي صج مقطعه روحها بجي وكل ما ناظرت نفسها بالمنظره زااد بجييها .. وكل إلي تقوله : شلون شافني بهالوضع
كانت لابسه قميص قطني للركبه وكت .. وعليه صورة كارتون " هامترو " وشعرها الأسود الليلي القصير مسويته قرنين .. ولابسه شبشب عليه ويه هامترو من جدام .. وصايره كيووت ..بملاحها الطفوليه .. عينها اللوزيه السودا وأنفها الصغير وفمها المليان وويها المدور وخدودها الورديين .. كانت بجّد كيووت دخلت عليها أختها وهي تبجي .. وما أستغربت لأنها تدري بإلي صار وخصوصا أحمد بجرئته زودها مع أختها إلي خجلها زايد حبتين .. أبرار بمرح : والله شافج وإنتي حلوه ليش كل هالبجي رنا إلي ويها أحمر من البجي : جب أبرار بتطنيش : يحماره هذا خطيبج ..يعني عادي .. وش عليج من كلام أبوي .. شنو يعني ما يشوفج للزواج رنا بقهر : جب أبرار وهي تمسك قطوة رنا وتلاعبها وبعدم أهتمام : براحتج .. ابجي من ألحين لبكره مع هالحيا الماسخ رنا بقهر أكبر : جب جب جب وتركي قطوتي أبرار بنحاسه وهي ترقص حواجبها : اي مو لأنها كانت بحضن أحمد أفندي رنا ودموعها تزيييد : أبرارو يالزفته قومي ذلفي أبرار بنحاسه أكبر قربت من رنا وقرصت خدها : يقلبي على البيبي رنا وبجيها يزيييد : ابراااااار براااا زفته إنتي وولد عمج ابرار بضحكه : من قلبج ؟؟ رنا بصرخه ناعمه : ابراااااار : : : قطت موبايلها بيأس وهي تقول : نفس الشي ما تشيله أحمد بقلق : سوسو دقي بأبرار شوفيها سوسن بقهر : ولك ويه بعد تخاف .. تسوي سواتك وتخاف .. ياخي ماباقي شي وتكون معاك هالحركات ليش تسويها ؟؟ أحمد ساكت :............ سوسن بشك : أحمدو وش سويت لها من حركاتك الماسخه أحمد بربكه : هاااااااااا ؟؟ لا ما سويت شي سوسون بنص عين : أحمــــد أحمد وهو يحك راسه بغباء : قرصت خدها سوسن بصدمه : هااااااااااااااااااا؟؟ أحمد ببتسامه واسعه : قرصت خدها سوسن بحسره : يا مسكيين ياخووي فقدت عقلك مبجر أحمد بتوتر : سوسنو ألحين خلي كلامج لعقب ووأتصلـــ..(قطع كلامه رنه مسج ) سوسن وهي تمسك موبايلها : لحظه بشوف المسج (ثواني وطالعت أحمد وبنرفزه ) : أحمد شسوييييت بالبنت إنت بالضبط أحمد بطفش : يختي خطيبتي حلالي .. عاقد عليها آنه سوسن برفعة حاجب : وبعد هالمقدمه ؟؟ أحمد وهو يعض شفايفه : بستها سوسن تصرخ : شنوووووووو؟ أحمد بخرعه : هييي بالهون علييي .. بستها عادي يعني سوسن بعصبيه : أحمد شنو إلي عادي .. ينييت إنت ؟؟ الحيييين تخبرني وش هببت بالضبط إذا تبيني أكلمها أحمد بخجل : أحــــــــــم بصراحه شفتها كأنها بيبي ما تحملت قرصت خدها وقلت لها ياعمري على البيبي .. أحــم جان تصير طمااام فأنا ما قاوت ووو... (وسكت) سوسن بترقب : وووشنو ؟؟ أحمد بصوت واطي :بستها سوسن بشك : بس ؟؟ أحمد بخجل : بستها بفمها سوسن بصرخه : أحمـــــــــــــــــــد من صجك ؟؟ أحمد ينقز بخرعه : يالزفته شوي شوي لا تصحى يدتي وتقلبها تحقيق سوسن بقهر : وشرايك إني اقول ليدتي ؟؟ أحمد بخرعه : لالا إنتي تحبين أخوج وما تسوينها سوسن بنذاله : إذا أخوي قرب يين لازم أسويها أحمد بقهر : يختي حسي فيني .. حبيبتي حارميني منها من شهر وهي خطيبتي ينااس .. سوسن بتوضييح : وانت قلتها خطيبتك مو زوجتك أحمد بأصرار : بس مالج عليها وبينا عقد سوسن بتنهيده : أحمد هذي عادتنا شنسوي ؟؟ أحمد بنرفزه : يلعنها عادات .. يعني آنه ما سويت شي حراام سوسن بيئس : خلاص انت أذلف وآنه اتصرف أحمد وهو يحط ريل على ريل : سوري أختي العزيزه .. ما أذلف غير ما أتظمن (وتوه يتذكر ) : إيييي صح شنو المسج إلي وصلج وخلاج تشكيين فيني سوسن بنص عين : هذي أبرار تقول أخوج اليوم أبدع مع رنوووي أحمد وهو يحك راسه : بس هي ما حضرت البوسه .. كل إلي حضرته قرصة خد وتقول أبدعت سوسن بنفاذ صبر : قلييييل أدب أحمد بتطنيش: يختي آنه قطوة رنوو حبيتها من اليوم وعلى الخدمه إلي قدمتها لي سوسن بصرخه : أحمد أذلـــــــــــــف ### في السعوديه الشقيقه في مدرسة البنات .. وقت الفسحه .. حلا وهيا ومي يالسيين في مكانهم المعتاد .. يم الدرج .. حلا يالسه .. وهيا ومي قبالها وإلي يشوفهم يعرف أنهم مندمجييين بسالفه .. مرت صوبهم بنت إلي يشوفها ما يرتاح لها أبد " بمشيتها المايعه .. وغرورها الواضح .. إلا إنها تحمل من الجمال الكثير .. بويها البرونوزي وعيونها البنيه .. أنفها الطويل الحاد وفمها الواسع .. وشعرها الكاكاوي .." وقفت وهي تمسك بيد البنت الواقفه معاها وبدلــع : هاااي بنات عمتوو بدون نفس وبأجوبه متفرقه : هاي .. هايات .. هلا عدلت شعرها بدلع وهي تمسك يد إلي معاها وتجرها وإلي كانت معاها أردى منها وواضح إنها مب بنت طبيعيه " بضخامتها وطريقه لبسها وشعرها السبايكي بأختصار "بويه " تكلمت البويه إلي كان إسمها أو عفوا أسمه ** ماجد ** ماجد بصوت خشن : نهوووي ألحين ذي بنت عمتج حلا صحيييح أصلها بحريني نهى بقهر وحقد : إييي ماجد بخبث : يلعنها عليها جماال ذباح نهى بعصبيه : مااااجد ماجد بأستدراك : عيوونه ... بس طبعا ما تيي نص جمالج يالغلا نهى ترمش بدلع : أدري ماجد بتصفيره : أذوووب أنااااااا نهى برقه : هههههههههههههه : : : حلا تهز راسها بيئس : لا البنت خاالصه هيا بتأييد : وإلا إلي معاها حكااايه ثانيه مي بحماس : قصدكم ماااجد ؟؟ هيا وحلا بصدمه : مااااااجد ؟؟ مي بضحكه : إي الأسم الحركي هيا بأستنكار : يارب ثبت عقولنا حلا بأستفسار : ولا تقولين إن نهى .... هيا تقاطعها : إلا نهى حبيبة ماجد هيا بقهر : نهى ما كانت كذا من خاوت إلي اسمها مرام وأحنا مبتليين حلا تكشر : وعععععع على هالطاري .. ذكرتيني بأخوها الوسخ مي بضحكه : مو انتي ما قصرتي هيا بشماته : والله كان شكله وهو يناظر الناس مصدوم كيف بنت تضربه مي بوناسه : والله واهو حاط ايده على خده مو مصدق حلا وهي تشرب البيبسي وبعدم اهتمام : يزاااه الكلب مي بطنازه : يختي إنتي بالسعوديه تكلمي سعودي شنو يزاااه .. قولي جزااه حلا بسخريه : إذا انتو السعوديين كلامكم مخلوط بحريني وسعودي آنه البحرينيه شلوون ؟؟ هيا : مو أحنا قضينا حياتنا بالبحرين أكثر من السعوديه .. طبيعي لهجتنا بتختلط حلا توقف وتنفض مريولها : يالله بنات على الحمام مي بملل : وإنتي كل يوم مشوارنا معاج على الحمام هيا بقهر : مو لازم تتأكد من شكلها وتزيد بهالكحل حلا تمشي وهي مطنشتهم : أقوول يالله ما باقي على نهايه الفسحه إلا 10 دقايق ### في لندن وفي أحد مستشفياتها .. راشد ومعاه حمد وياسر ..والدكتوره تتكلم .. طبعا الحوار كان بالأنجلينزي بس بترجمه بالعربي على طوول الدكتوره تشرح : العمليه ليست معقده أبدا فبالرغم من ان الحاله الذي تعاني منها البنت هي حالة نادرة نسبيا حين لا يكون هناك توافق بين الشفرة الجينية للجنس والتكوين الجسماني فبدلا من ان يكون لديه التركيب الكروموزومي (اكس.واي) الذي يميز الذكر فان لديه تركيب (اكس.اكس) الخاص بالأنثى. إلا انها ليست حاله معقده أبدا.. فالجهازالتناسلي للأنثى موجود لديه .. بالرغم من وجود الجهاز الخارجي للذكر .. وذلك يتم تصحيح الجهاز الخارجي .. وتستطيع هي أن تمارس حياتها طبيعيه جدا وبدون أي عقوبات .. ياسر براحه : إذن متى يمكننا أن نبدأ؟؟ الدكتوره بإبتسامه : من اليوم إن أحببت حمد بأستعجال : إذن اليوم راشد بخوف : لا التفت حمد وياسرعليه والدكتوره هزت راسها بتفهم وهي تقول : هل لي أن أتحدث مع أحدكم على أنفراد حمد مسك راشد وطلع وبقت الدكتوره مع ياسر .. تكلم ياسر بقلق : هل هناك أمرا ما ؟؟ الدكتوره تطمنه : لا بل أحببت أن أخبرك بأن الخوف الذي ينتابه .. امر طبيعي .. ويستحسن أن تؤجل العمليه حين يستعد هو نفسيا .. حين أنه الآن خائف ومتوتر لمواجهة المجتمع .. وخصوصا أن مجتمعكم الخليجي .. متحفظ جدا .. وأغلب عقلياته يصعب عليها تقبل الموضوع .. وتعتبر الأمر من الكبائر وتعاقب الحاله بذنب ليس لها به اي صله ياسر بتنهيده : وإذن ؟؟ الدكتوره بإبتسامه : سأزودك بمعلومات عن دكتور نفسي متخصص يمكنه أن يفيدكم أكثر .. وبعد أن تكون الحاله مهيئه للعمليه .. فأنا هنا بأنتظاركم ياسر وقف وبأمتنان : شكرا لك .. ولنا لقاء ### في لبنان وفي الجامعه إلي يدرس فيها هو .. كان بيدخل المحاضره وأستوقفه صوت ناعم : خالد لحظه لف عليها بإبتسامه : يا هلا نجلا نجلا بقلق : خالد طمني على لجيين .. عرفت عنها شي خالد : اي اهي مع زوجها لا تخافيين اهي بخيير ( تعمّد يجذب عليها ) نجلاء بعدم تصديق : شلوون ؟؟ خالد بأختصار بتهرب : عاد هذا إلي شفته .. شلون مدري .. المهم آنه عند محاضره الحين يالله باي ومشى عنها بدون ما يعطيها فرصه تتكلم وفي باله " حتى لو كنتي أقرب صديقتها .. مستحييل أقولج هي وصلت لأي مرحله وانها ساكنه عندنا .. سلمان من عقب إلي صار وأهو صاير مينون .. يمشي ويدورها ولو ياج انتي وضغط علييج عادي تقوليين له .. وآنه اهم شي عندي لجييين ووضعها .. وإن شاء الله قريب وبخلصها من هالكلب " ### من سكر منها وهو معوره قلبه شوي << قلت شوي هاا انتبهو مهما يكون إهو كلمها سنتين ويصعب عليه يضرها لهالدرجه ..تذكر كلامها " عادل .. مابي منك شي غير تحرق المومري إلي فيها التصوير .. وصدقني محد بيعرف بإلي سويته .. بس لا تفضحني .. آنه أخوي يمكن يذبحني لو عرف " ابتسم بغموض وهو يناظر المومري بيده .. وتفكيره راح للي يبه : : : عند إلي أنذل منه .. وإلي حاله معتدل شوي من كلم ندى من أسبوع .. يعني بطّل سهراته وطلعاته وحتى البنات إلي يكلمهم مطنشهم ومتفرغ لوحده وبس وفي باله مثل ما قال " ندى لمشعل ### نزلت تركض بسرعه بعد ما شافت المسج .. كل شي ولا قطوتها .. وعلي أخوها يتصيد العذرعشان يقطها .. فتحت باب الميلس وتوجهت داخل تدور قطوتها .. ثواني وتسكر الباب عليها وانقفل .. لفت برعب وهي تشوف أحمد جدامها .. ما تنكر إن قلبها رجف من طلته وجماله .. إلا إن جسمها رجف قبل من الحيا والخوف وخصوصا بشكلها العفوي الطفولي .. قرب لها بجرئته المعتاده وقرص خدها وهو يقول : ياقلبي على البيبي بخجلها المعرووف ولّع ويها ورجفو شفايفها يعلنون عن نوبة البكاء .. بس وسط رجفتهم قاطعها ملمس شفايفه عليهم وهي ماسكها ولاصقها فيه .. بعد هاللحظه المسكره للأثنين .. دفته بقوه وسط نشوته ودموعها ماليه ويها وهي تقول : حقيييير وتركض شارده منه .. ملت دموعها ويها للمره الألف وهي وتتذكر إلي صار .. يتعمد يحرجها ويقهرها ..وهو عارف خجلها وطبيعته .. دخلت عليها أبرار بملل : يختييي ما شبعتي من البجي ؟؟ (وبحماس ) قومي عندي لج خبر بنسيج أحمدو وطوايفه طالعتها بقهر ودموعها تطييح : أبرارو برااا أبرار قامت بتطلع وقال : كيييفج بس هنادي تسلم عليج نقزت متناسيه دموعها : هنوووده وينهي ؟؟ أبرار ترقص حواجبها بنحاسه : توج طاردتني .. مافي رنا برجى : بلييييييييييييز ابرار بنذاله : قولي آسفه أول : ما يحتاي تقولج آسفه .. آنه ييتها بنفسي أسلم عليها ### في المدرسه عند توأمنا إلي بالبحرين .. كانت رايحه الحمام ... عدلت شعرها وهي تثبت الطوق الأورنج إلي رافع قصتها (غرتها) .. نزلت شعرها شوي على ويها .. طلعت الكحل ورسمت عينها بأحتراف ..وزيجت من الكحل حبتيين .. رفعت الأساور الملونه إلي تزين يدها ..ورفعت كلر القميص لفوق .. نزلت ربطت خيوط شوزها الأورنج .. ألقت نظره أخيره على نفسها وهي تبتسم .. كل هذا تحت نظرات "هدى" الخبيثه <<< تتذكرونها صح ؟؟ البويه إلي تهاوشت معاها غلا في بدايه القصه التفتت بتطلع وشافت هدى وهي تناظرها وتعلج بطريقه مقززه .. غلا رفعت حاجبها بغرور : نعم معجبه الأخت تحركت هدى بعد ما كانت مستنده على الطوف : لا وإنتي الصاجه متيمه (وثواني وغلا طايحه وميودتها هدى بعد ما حطت منديل مخدر على أنفها ) طلعت موبايلها ودقت الرقم : يالله البنت جاهزه : : : واقف بسيارته ينتظر ومعاه رفيجه و بتوتر : هنووي إنت واثق من البنت إلي بتساعدنا ؟؟ هاني بتأكييد : واثق من قلب .. (وقال بتوضيح يطمن رفيجه ) هي أصلا تبي تنتقم منها .. فأكييد هذي فرصتها .. وتراها لها سوابق مب هينه .. ثواني ورّن موبايل هاني وبثقه : خلاص طلعيها حنّا مضبطين الوضع ومتفقين مع عامله النظافه .. وهي تنتظرج الحين ### قراءه ممتعه مع تحياتي ## عسل قلبي ## سامحووني من قلب على التأخير بس المنتدى ما كان يفتح معااي |
اقتباس:
تلمييين يالغلا ردج وتشجيعج دفني دفه قويه للأمام اتمنى مواصلتج وواصلي بدعواتج يالغاليه |
هلآإ وغلآ عسل ... يعطيك العافيه ... لي بآك بعد قراءة البارت ... |
هلا وَغلا عسلّ ،، بآآرت بقمة روعته ،، سلمتَ يمنآكِ اعطيك اعجابي بشخصيات قصتكِ ،،، عليا / شخصيتها عجبتني كثير لجين / عجبتني مواصفاتها ورقتها و عذوبتها حلا وغلا / يكفي انهم تؤام ويتشابهم ويختلفون ببعض من المواصفات ،، وعجبني كثير حبهم وتعلقهم ببعض ،، نايف / عجبتني شخصيته المرحه ،، وكيف كان يعشق [ غمازة ] ياسر عشان اخته :) حمد / احسه الى الآن غامض نوعا ما ،، مشعل و فيصل / ما ادري وش يبون يوصلون له بالضبط ،، راشد / ما ادري وش مصيره ،، وما ادري بعد العمليه كيف بتكون نظره اللي حوالينه له ،،، وياليت تكملين الروايه ،، أبي اعرف ايش صار بـ غلآ ،،، يعطيك الف عآفيه ،، تقبلي توآجدي حفظك الله وَ رعآك ،.، |
أعتــــذر من متابعيني عن طول غيابي بدون توضيح الأسباب
بس والله يحبايب قلبي كنت مضطره على العموم البارت السادس بكون عيديتكم وبكون مرضي لكم بطوله وبأهمية أحداثه تحياتي ## عسل قلبي ## |
مرحبا عسل قلبك ... عيدك مبارك مؤخراً ،، ماتشوفين شر انشاء الله ... وينك طولتي .. سلامات ..؟ ان شاء الله المانع خير .. انتظرك |
بســـــمه تعالى ..
## البارت السادس ## واقف بسيارته ينتظر ومعاه رفيجه و بتوتر : هنووي إنت واثق من البنت إلي بتساعدنا ؟؟ هاني بتأكييد : واثق من قلب .. (وقال بتوضيح يطمن رفيجه ) هي أصلا تبي تنتقم منها .. فأكييد هذي فرصتها .. وتراها لها سوابق مب هينه .. ثواني ورّن موبايل هاني وبثقه : خلاص طلعيها حنّا مضبطين الوضع ومتفقين مع عامله النظافه .. وهي تنتظرج الحين سكر وألتفت يطمن رفيجه : خلص كل شي تم البنت في يدها (وبخبث) ودقايق وتكون في يدنا رّن موبايل هاني للمره الثانيه وشاله بسرعه : ألوو .. أم عمر إنتي متأكده .. خلص دامج متأكده طلعيها .. دقايق وطلعو عاملتين من باب المدرسه الخلفي .. وماسكين بنت ماكان يبين شي منها غير السواد إلي مغطيها .. نزل هاني وفيصل بأستعجال وهم يتلفتون بحذر ..أستلمو البنت ركبوها بالسيت الخلفي وثواني والسياره طايره .. #### دقات قلبها تخفق بدرجه خياليه .. النغزات مسيطره على قلبها .. العرق مغطي ويها .. وتنفسها صار بطيييء ..ويها صار أصفر .. ملامحها أعتفست .. ألتفتت عليها هيا بخوف من وضعها : حلوي شفييييج حلا بصوت متقطع : غـــ ـلا هيا برعب : شفيها ؟؟ تقوست شفتيها تعلن عن نوبه بكاء : مــ ـــ ــدري وأخيرا انتبهت لهم الأبله المصريه : حلا .. هيا في إيه ؟؟ هيا بخوف : مدري حلا وش فيها أبله .. آخذها للممرضه الأبله وهي تشوف حلا : بسووورعه .. هيا وهي تمسك حلا : يالله حلوي وحلا مثل المخدره تمشي مع بنت خالتها ... وحالها يعور قلب العدو .. ### بعد ساعة من الأحداث .. عليا ودانه .. عافسييين المدرسه فوق تحت وهم يدوروون على غلا إلي طلعت من الفصل رايحه الحمام وصار لها ساعه ما رجعت .. بلغو الأداره .. إلي فسرت فقدانها هروب من المدرسه .. وهذا عشان يشيلون المسؤليه عنهم.. اتصلو بأبو خالد إلي يّن ينونه لما وصل المدرسه للتو .. وقف عند باب الأداره وهو متوتر وحاس إن الموضوع جايد .. طق الباب ودخل بهيبته المعروفه .. وقفت المديره " شيخه " وهي مب عارفه تصرف وخصوصا لما شافت هيبته وهي عارفه إن ابو خالد لها مكانه وصيته في البلد .. تكلمت بربكه : تفضل حياك ابو خالد بحده : آنه مو ياي أتفضل .. ياي أعرف شصاااير ؟؟ بلعت شيخه ريقها بخوف : مو صاير إلا كل خيــ.... قاطعها دخول دانه إلي ركضت وهي تحضن عمها وهي تبجي طالع دانه برعب وهو يكلم شيخه : شصااااير ؟ دب الرعب بأوصال شيخه وتكلمت وبحاوله منها إنها تهدي الوضع : مو صاير إلا كل خيير تكلمت عليا بحده بعد ما كانت واقفه تناظر من أول الموقف : أي خير .. وبنت عمي مفقووووده ومحنا عارفيين وينهي .. وانتو بكل وقاحه تتهمونها بالهرب لأسباب دنييئه صمت .. لا يخلو من شهقات دانه ... وابوخالد يفكر ويحاول يستوعب إلي انقال .. وأخيرا بعد فتره طويله دام فيها عقله المذهول بالإستيعاب .. قدر يفك هالكلام إلي كان بالنسبه له مثل الشفره .. وصررخ مذهوووول : شنووو ؟؟ شيخه بربكه وتوتر : يا بو خالد تفضل خل نتفاهم أبو خالد باعد عنه دانه إلي تبجي وقعد والصدمه والخوف على بنته مسيطرين عليه .. قعدت دانه جدامه وبجيها يزييد .. وعليا إلي كانت تناظرهم تولت مهمه الكلام : انتو شلون تقطون مسؤليتكم على بنت بريئه مثل غلا .. شلون تبررون فقدانها وأهمالكم هروب وانتو عارفين البنت وأخلاقها ؟؟ شيخه والدموع بتطفر من عينها من الموقف : يا جماعه هدو البنت يمكن في مكان في المدرسه .. المدرسه كبيره ومو معقوله بتطلع منها رغم الحراسه المشدده عليا بقهر : غلا بره المدرسه وانتي عارفه هالشي .. والدليل حارس الباب الخلفي إلي مربط ومبين إن الموضوع مدروس تكلم ابو خالد بقهر : قايل لكم بخليكم بمدرسه خاصه رفضتو وعاندتو إلا تكونون مع رفيجاتكم .. قولو لي ألحين وش ياكم من ورى المدارس الحكوميه غير البلى .. يوم تنطق بنتي ويوم تضيع والله العالم وش صار من وراي فيكم وفيها عليا بهدوء : عمي مو وقت لوم وعتب الحين المهم غلا وش صار فيها أنطق باب الغرفه بقوه بهالحظه ودخل شاب عشريني يلهث وهو يقول : السلام عليكم شيخه بقهر : منو انت ؟؟ وشلون تدخل جذي ؟؟ الشاب : مسامحه والله بس آنه شفت شي غريب وقلت لازم تدروون عنه شيخه وتغيرت ملامح القهر إلى ملامح أهتمام وهي تفز له : ووش شفت ؟؟ الشاب بهدوء: آنه كنت مار من المدرسه ولفتني شي غريب وعند الباب الخلفي .. لقيت ثنتين حاملين شي .. وبعد ما دققت لقيت إنها بنت لأنهم مغطينها من فوقها لتحتها .. وبعدين نزلو شابين أستلمو البنت ركبوها بالسياره ومشو .. لما حسيـــ قاطعه بو خالد بأهتمام : وما عرفت أشكال البنات والشباب أو حتى نوع السياره وررقمها الشاب : البنتين هم بصراحه مب كبار بالسن يعني اعتقد انهم من عاملات النظافه والشباب ما امداني ادقق بشكلهم وآنه كنت اراقب من بعيد ام السياره فهي سعوديه ورقمها *** بوخالد بصدمه : سعوودي ؟؟؟؟ دانه وقفت بدون وعي لما شافت الشاب بيطلع مسكته من يده : لحظه الشاب ناظرها بأستغراب بس تحولت نظراته لنظرات غامضه وهو يطالع عينها الغرقانه دموع من خوفها ما حست بنظراته :تقدر تتعرف على عاملات النظافه لو تشوفهم ؟؟ نزل عينه وهو يسكرها ويحاول يبعد صورتها إلي يحسها انرسمت بخياله: مدري شيخه وهي تتوجه له : ممكن تتفضل ؟؟ قعد بهدوء وربكته واضحه طالعت عليا أختها إلي قاعده وطالعت نفسها وأستوعبت أنهم بدون عباة ولا حجاب .. مسكت أختها وهي تهمس لها بأذونها :دندون قومي نستر عمرنا .. الظاهر الخوف نسانا كل شي قامت معاها دانه بهدوء بالغ ودموعها ما وقفت لحظه .. أماهو ظل يراقبها بطرف عينه لما غابت ومابقى له غير خيالها تكلمت شيخه : ماعرفتنا بأسمك ؟؟ : آنه إبراهيم الـ....... ابو خالد بشك : أبوك عبدالله الـ...... ابراهيم بهدوء : اي نعم أبو خالد بتنهيده : هلا والله بولد الغالي .. ما حبيت أشوفك بهالظروف والله إبراهيم بأهتمام : انت تعرف أبووي ؟؟ أبو خالد : مو آنه محمد الـ......... رفيجه إبراهيم بأحترام : هلا والله عمي .. مسامحه ما عرفتك بس أنت عارف إني سنين غايب عن البلد وتوني راجع (وبأستدراك ) ما علينا يعمي من شي ألحين قولي شالسالفه ؟؟ أبو خالد بأنفعال : البنت إلي أخذوها وكنت تتكلم عنها .. أحتمال كبير تكون بنتي : : : عند دانه وعليا إلي لبسو عبيهم وشيلاتهم .. وكانو بطريق رجعنهم لمكتب المديره .. عليا بفراغه: دندون شفتي الأسمراني الوسيم شلون كان يطالعج ؟؟ دانه بقهر : عليا إنتي متفرغه ؟؟؟ عليا وحست بغلطتها : هاا ؟ لا بس حبيت أغير مودج شوي دانه طنشته ودخلت قبلها للمكتب وبعدها دخلت وراها علياوتسكر الباب ### كل بجيها راح مع الريح من أول ما شافت إختها " هنادي " فــزت من طولها وهي تضحك وسط دموعها إلي كانو شلالات قبل دخول هنادي : هنـــوده متى رجعتي ؟؟ هنادي بصوت مخنوق وهي بحضن أختها : توني من المطار لهني على طول قعدتها قبالها بحمااس : ها خبيريني وش سويتو ؟؟ ويت رحتوو ؟؟ ووش صار بينكم ؟؟ هنادي بتنهيييده : ولاشي جديد أبرار إلي انضمت لهم وبأستغراب : شلوون ولاشي جدييد هنادي بهدوء : يعني هذا هو سلطان القاسي والجاف ماتغير رنا بتنهيده : دام أهو سلطان القاسي الجاف إنتي هنادي البارده العنيده موو؟ هنادي ببروود : بالضبط أبرااار بعدم تصديق: بالله سلطون عاقل عشان ما يخق مع لميس بكبرها؟؟ هنادي بأستنكار : كرهتوني بهاللميس إلي تشبهوني فيها بكل وقت وبعدين انتي كل شي تقيسينه بالجمال؟ رنا بجديه : ابرار خلينا بروحنا ابرار بصدمه : نعــم ؟؟ بالله آنه مو أختكم ؟ رنا بتبرير : امبلى بس كلامنا كلام حرييم .. وانتي بعدج على هالكلام ابرار بإصرار : ما بطلع آنه إلا وأعرف كل شي هنادي بعدم أهتمام : عادي قعدي رنا بإعتراض: هنــــادي هنادي بهدوء : ابرار مب بيبي وماشاء الله عقلها عقل حريم مافي شي أخشه او أستحي أقوله جدامها ابرار ابتسمت بإنتصار : كفوو هنوده رنا بأستسلام : براحتج .. المهم قولي شصار بالتفصيل هنادي بتنهيده : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (( قبل شهر تقريبا )) ركضت بخبال وهي تضحك بوناسه وشعرها إلي مسويته كيرلي يتراقص معاها .. الشورت الجينز والبدي الأحمر العلاقي مخليها وكأنها بنت بـ18 من عمرها مب 22.. ملامحها كانت حلوه .. وابتسامتها الشقيه المعروفه تميزها عينها الفيروزيه كانت حكايه ثانيه للي يناظر فيها .. جمالها فتّان بس وبعد ظهور المسلسل التركي " سنوات الضياع " جمالها صار ملفت للكل لشبهها الكبير ببطلة المسلسل " لميس " أو "توبا" بعد ركضها وصلت للمكان إلي تبيه .. تلفتت بشقاوه وهي ووإبتسامتها تتتوسع طلعت موبايلها من جيب الشورت ودقت رقم ونظراتها تزييد خبث لما سمعت صوت الطرف الثاني : ألوو ..هلا .. تعال عند المسبح لا محد موجود .. مثل ما أتفقنا ..أوك ..(وبدلع ) : مو تنسى المكافأة ..مكافآه الشوفه يقلبي .. ليش تحسب ببلاش هههههه فديتك يالله دقايق لما أضبط الوضع أدق لك رنه وأنت تدخل بايوو سكرت وضلت تضحك بهبال .. وما انتبهت للعين إلي تراقبها من أول دخولها (بعد ثواني تفاجئت بكف وصل لخدها ) ناظرته بصدمه و عدم فهم والشي الوحيد إلي قدرت تنطقه بعد ما حطت يدها على خدها : ليييييش؟ بعصبيه وأحتقار : لأنج واطيه وحقيره وخاينه .. تواعدين شاب وفي بيتكم بعد وبكل حقاره تقولين موببلاش ..بعتي نفسج لهالدرجه يبنت عمييي .. وآنه مثل الغبي والمخدووع فيج ناظرته والدموع ملــت عينها : تخسي إلا أنـ (قاطعها كف ثاني ) بصراخ وعصبيه : هيي إنت لا تنسى نفسـ قاطعها وهو يجرها من شعرها : جــــب يحقيييره صرخت بألم: أتركنـــــني قطها بأحتقار وهو يهدد : شغلج بعد أسبوع (وبسخريه) موعد زواجنا يحلوه وطلــــع وتركها تبجي ألم الذل والقهر والظلم والصدمه من أغلى إنسان حبته رن موبايلها وكان المتصل أحمد ولد عمها إلي كانت متفقه معاه تخليه يشوف رنا إختها إلي مانعته يشوفها للزواج .. بس كل شي صار ضدها وذبحــــها من الصميييم ..سوته سايلنت ووقفتت تلملم جرووحها بعد ما بعثرها سلطان بقساوته وعدم فهمه : : : دخل البيت ووهو يتلفت ويناظر في أرجاءه بنظرات حايره .. رمى نفسه على القنفه ( الكنبه) وهو يتنهد من الأعماق .. غمض عينه وهو يتذكر هنادي وصدمته فيها .. في أول ليله لهم عذبها وهو يعاملها مثل الحشره .. ابتسم بسخريه وهو يتذكر هالليله.. دخلو جناحهم في الفندق وهو مرتبك وحاس إنه بيتهور معاها من طلتها المبهره .. كانت ملكه بفستانها الأبيض إلي كان بتصميم فرنسي ناعم صاير بدون سيور ومن عند الصدر تبدى لمعه الكريستال الذهبيي ومعاه اللولو وماكان الفستان منفوش كان مخصر وفيه نفشه وذيل طويل من تحت ..كان الموديل مع جسمها شي خيالي وخصوصا مع طولها وجسمها المليان أنوثه .. شعرها مسويته ويفي ورافعه شوي ومنزله منه خصل واللولو متناثر على شعرها من ورى وبف خفيف من جدام .. الطرحه كانت طويله ومرفوعه بطريقه مايله مميزه .. ميك آبها الذهبي بارز ملامحها الساحره .. كان يناظرها بنظرات أستحقار وهو يخفي نظراته الولهانه والحايره .. ناظرها وهي تدخل غرفة النوم بثقتها المعتاده .. والربكه والخجل والتوتر مالهم أثر في ملامحها .. ما أستغرب هالشي وهو يعرف إن هنادي جريئه وواثقه من نفسها وايد وهالشي حبه فيه .. دخل وراها الغرفه وهو يحاول يضبط نفسه وأعصابه ويكون اهو مثل ما خطط وما تروح خططه مع الريح ناظرها بأحتقار وبسخريه بالغه : قومي شيلي هالمسخره إلي إنتي فيها ولا تظنين إنج بتسحرني بشكلج هذا .. لأني عارفج من داخل زباااله إبتسمت بثقه وهي توقف له بجرأة : ولا تحسب إنت إن كلامك هّز فيني شعرة أو همني أنصدم بس غلف صدمته بسخريته : وبعد وقحه وبعيــن قويه ضحكت ضحكة مستفزة : واثق الخطى يمشي ملكا أخذ نفس وهو وصدمته تزيد : لا تخـــليـ... قاطعته وهي تحط صبعها على فمه : اشششششش لا تهدد على الفاضي .. ما بتسوي شي وآنه هنادي بلع ريقه من حركتها المفاجاءه وهي حوطت ذراعها ورى رقبته بخبث ..غمض عينه وهو يصبر نفسه بس فتحها لما حاس بأنفاسها الحاره قريبه منه وهي تهمس : هاا؟ وإلا بتسويي ؟؟ بعدت عنه فجأءه وهي تشوفه يقرب فمه من فمها وهي تضحك ضحكه مستفزه : ههههههههه ها حركك الظاهر ولا للحين على كلامك ؟؟؟ قاطع شريط ذاكرته صوت ناعم بريء : ثلطاان فتح عينه وهو يبتسم على شكل اخته البريء وصبعها بفمها : عنون ثلطون وقلبه ( وفتح ذراعينه عشان تحضنه ) ضحكت ببراءه وركضت تحضنه : حوثتني يا دووب أخذها بحظنه ووقف وهو حاملها تمسكت فيه بخوف : لا ثلطوون ضحك بخبث : إلا بطيرج فوق حنين بخوف وهي تتمسك فيه اكثر: لا لا ثلطون خلاث ما بقولك دووب بث لا تطيرني ضحك أكثر وهمه بدى ينساه مع أخته الوحيده المدلـله : بوثه أول (قالها وهو يأشر على خده ) عقدت حواجبها بضيق : لا تقلد ثلطوون ( وصدت عن ويهه بضيق ) ما أحوووبك أبتسم على دلعها : حنون وين بابا وماما : آنه هني سلطان .. متى رجعت ؟؟ لف على مرت أبوه بإبتسامه حلوه : توني رجعت خالتي ام حنين بإبتسامه : وهنوده وينها ؟ تعكر مزاجه على ذكرها بس حاول ما يبين : وديتها حق اهلها وباييبها هني بالليل ام حنين برحابه : حياها ببيتها تنوره وربي #### عند حلا إلي حالها مو أقل من حال أختها .. بعد الحاله الفضيعه إلي كانت فيها .. يات أمها اخذتها وطلعتها من المدرسه .. والحين هي في البيت .. تتصل في البحرين عشان احد يطمنها .. ولكن لا مجييب .. رمت فونها على الارض بقهر .. وطاحو دموعها وشهيقها يزيد .. امها تناظرها والخوف ياكل قلبها .. على بناتها الثنتين .. لأنها حاسه قرصه بقلبها من صحت اليوم وبنتها أكدت على هالشي بإلي تشوفه .. تقربت من بنتها وهي تاخذها بحظنها ولأول مره من 3 شهور تستجيب لحظن أمها وتتشبث فيه .. طاحت دموع ريما بقهر على الحال الي وصلو له هي وعائلتها .. بعد ماكانو للسعاده عنوان .. مسحت على شعر بنتها وهي تقول بصوت مبحوح : حلا يعمري هدي نفسج روعتيني حلا بصوت متقطع ورايح : يووومــ ـا قلـ بــ ـي يعــ ـورنـ ـي غـ ـ ـلا فيــ ــ ـها شـ ــ ـي آنه متــ ــ أكده .. يوومـ ــ ـا وربـــ ي أحـ ــ ـس .. ليــ ش مايــ ــ ردون علــ ـي طيـ ــ ب ليــ ش؟؟ ريما تضم بنتها أكثر : استهدي بالرحمن يقلبي ( بعدتها عن حظنها وبمرح مصطنع ) وعشان تتطمنين بنفسج .. قومي جهزي نفسج بنرووح البحرين نقزت بعدم تصدييق : صج يووما ؟ ابتسمت على شكل بنتها وهي تهز راسها بتأكييد : صج يعيون امج .. انتي جهزي على ما اييج بس وطلعت تاركه حلا الخايفه من روحتها وتنصدم وفرحانه عشان بتتطمن وتعرف شصااير : : طلعت من غرفة بنتها وهي تمسح دموعها .. تنهدت بتعب وهي تمسك موبايلها وتضغط الرقم ثواني وياها الرد إلي خلاها تبتسم : هلا يسّوف .. ههههه .. فديت قلبك .. لا يعني لازم ابي شي ..هههههههه .. كاشفني (وبمرح ) .. يسووف إلك ولا للديب .. وه ياقلبي وه .. تسلم يروح عمتك .. ابيك توديني البحرين .. مع حلا .. ( تحاول تطمنه)لا لا موصاير شي .. بس عندي شغله هناك .. لا لا تخاف علي.. عادي يعني لمتى بتهرب .. مصيري برد .. خلاص اووكي .. انتظرك سكرته وهي تبتسم من قلب على ولد اخوها الي ما عمره رفض لها طلب ويحاول يرضيها بكل شي .. قالت بهمس من قلب : الله يوفقك ييوسف ويعطيك إلي في بالك #### شهقت بصدمه : وش تخربطين انتي ؟؟ هنادي ببرود وهي تلعب بأظافرها : عاتي قلبو .. خلج ايزي ابرار وهي تبلع ريقها : هنووده تنهدت لينا بتعب : يعني أحمد السبب ؟ هنادي بأستنكار : وأحمد وش دخله .. ولد عمج الغبي مخه طااير يعني حتى التفاهم ما عطاني فرصه اتفاهم معاه رنا بقهر : وانتي ليش للحين ما وضحتي له ؟ هنادي بإبتسامه غامضه : لأني عامله له سوبرااايز بخليه يندم على مجرد شكه فيني ابرار بتشجييع : كفو اختي رنا بصرخه ناعمه : ويعه يالهبله .. تشجعينها على دمار بيتها ؟ ابرار بقهر : يستاهل الحمار .. عيل هنوده الملاك ينشك فيها؟؟ رنا تستغفر : ابرارووه يمال اليهد .. وهي ناقصه عناد عشان تزيدينها هنادي بهدوء : رنا ابرار ما تزيد او تنقص علي شي بكلامها .. آنه بردها له وبعلمه درس وهالشي لازم (وكملت بقهر ) حطي نفسج مكاني مع أحمد رنا بلعت رقها : هــنــ قاطعتها هنادي بثقه : بتفسخين الخطوبه على طوول وغير هالشي ما بتسامحينه .. آنه وش بسوي غير إني بعطيه درس عشانه ظلمني وما فكر يسمعني وهذا اقل حقوقي .. برايج شنو احسن ؟؟ رنا نزلت راسها : .............. ابرار بمرح تغير الجو : اقول هنوده .. ما قلتي لي وش سويتي معاه عيل ( قالتها وهي تغمز) هنادي تذكرت حركاتها الجريئه إلي كانت تسويها وهي ميته خوف وتوتر ودخلت في ضحك هستيري استغربو منه خواتها وفكرو للحظات إنها ينّت #### بعد الأحداث بساعات في بيت ابو خالد .. متيمعين في الميلس .. وويوهم ما تتفسر .. إلي شوف ويه أحد منهم يتأكد إن فيه مصيبه حاصله .. ابو خالد يتصدر الميلس ويمه يكون ناصر .. ابو حمد كان على يسار اخوه .. البنات كانو كلهم بحاله صدمه ودمووعهم بس هي إلي تطييح ..ما عدا عليا وندى إلي ماسكيين عمرهم طبعا لجين ورغد ما يدرون بشي ونايمين بالعسل ثواني والكل ناظر الباب إلي انفتح بقوه .. لوهله حسو إن غلا رجعت .. بس من سمعو صرخة حلا : وييييييييييين غلاااااااااااا؟ أحساسهم بالأمل ماااااات وقفت عليا بخوف وهي تشووف صراااخ حلا الهستيري وهي تظرب على قلبها بقوه وتقول : هذااا قابضـ ـ ـني .. وربـ ـ ي احــ ـس إنـــ ي بمـ ـــووت اختي فيـــ ـها شي .. أخـــ ـــتي مخــ طوفه ( كان شكلها يقطع القلب وبين كل كلمه والثانيه شهيقها يطلع ) أنصدمو من علمها بالخبر .. مسكها أبوها وحظنها على طول ودموع عينه إلا حابسهم طلعت كانت تنتفض بحضن أبوها وشقهيقها يعلى وكلامها ملخبط : يــ ــو ووبا غــ ــلا .. الحــ قير كلــ مني .. يبـ ـي ينتــ قم منــ ي بأعز مــ ا عنـ دي .. آنــ ـه الســبـ ب بعدها عن حظنه بقوه : منو هذا ؟؟ نزلت راسها لانها ما تقدر تقول .. وهي تتذكر المكالمه إلي وصلتها وهي بطريقها للبحرين كانت بالسياره وتتمنى لو كانت بصاروخ يوصلها بسرعه لأعز ما تملك .. رن موبايلها برقم غريب .. كانت بتطنش بس لما شافت الرقم بحريني .. شالته على طول وكل إلي سمعته .. كان يكفي إنها تسكت وصوت شهيقها يملى السياره .. : هلا والله بالحلا كله .. وليه الحلا كله دام الغلا كله عندنا ..(ضحك ضحكه مستفزه وقال وهو مستمتع بإنكسارها ) .. اختك البريئه عندي .. بس عشان تتعلمين ما تمدين يدك على أسيادك .. (هني أعتلت شهقاتها وأختنق الكلام لما عرفت صاحب الصوت وهو كمل بتهديد وهو يتلذذ) وربي لخليك تندمي .. عارف غلاة الحلوه عندك .. ( وكمل بنذاله ) بس حراام تكون هالملاك اختك وتوأمك بعد .. براءتها من جد تذبح ( زااااد بكاها وامها ويوسف مو عارفين شيسوون ) على العموم بااي يحلوه .. إن بغيتي شي رقمي موجود عندك .. بس لو دريت إن احد درى ان انا الي خطفتها .. تشهدي على البراءه الي بترووح وسكر .. كانت بحاله هستيريه ويوسف من كثر ربكته وقف السياره .. وامها نزلت لها ورا .. واهي كانت بس تبجيي بدون اي كلمه وكلام فيصل يتردد ببالها وحضنتها لأمها تشتد .. تدور فيها الامان : حـــــــــلاآآ .. أقولج منو هذا كان هذا صوت ابوها وهو يهزها يحاول يسمع منها اي جواب .. لكنها كانت مثل الصنم ودموعها الشي الوحيد إلي ما وقف فيها : : : في احد القرى في البحرين وفي حي متواضع للغايه ... وفي احد البيوت في هذا الحي .. يالسين فيصل وهاني يتأملون بالملاك البريئ إلي مخدر جدامهم .. تكلم فيصل بتوهان : وربي انها للبراءه عنوان من شافها كذا ما شاف توأمها هاني وهو يبلع ريقه : فصوول خل نرجعها البنت شكلها ما تستاهل فيصل بتنهيده : ادري وربي ان مالها ذنب وإلي اعرفه انها غير عن اختها وانها بريئه كثير..بس ما توقعت انها جد مثل ما سمعت إلا لما شفتها بعيني .. سبحان الله نسخه من اختها بالشكل .. بس لمعه البراءه ولمحه الخجل في هالبنت يخليك تميزها غصب .. بعكس الواطيه اختها .. من حده نظراتها وإبتساماتها الخبيثه ..( قال الجمله الاخيره بحقد وهو يكشر ) ( وبعدها كمل بتلذذ ) لو تدري بإيش حسيت وآنه اشوف انكسارها .. نسيت كل أحساسي بالذنب وصرت أصر على أنتقامي اكثر هاني بخوف : مو كأنها طولت حنا خدرناها أول ما صحت والحين صار لها ساعتين وهي على نفس الوضع فيصل يمسح على ويهه بتوتر : مدري والله ( وقام من كرسيه متوجه لها .. نزل لمستواها وتوتره يزيد .. مد يده بيتطمن .. ورجع يده لحضنه بخوف .. أخذ نفس يهدي نفسه .. وبعدها قام وبعد عنها .. وعلشان يبعد أفكاره ) هنوي انت متأكد محد بيعرف مكانا هنا ؟؟ هاني يهز راسه وشعور الندم بدى يتسلل له : اي مستحييل .. انا خذيت هالبيت بهالحاره لأن مستحيل أحد يدل مكانا هنا او يخطر على بال احد فيصل بشويه اطمئنان : طيب والسياره ؟ هاني على نفس وضعه : دخلتها بالبارك هنا التفتو هم الاثنين على صوت شهقات متقطعه وشافوها شلون ضامه نفسها وتحاول تستر عمرها .. شكلها كان يقطع القلب .. هاني ناظر الارض وهو يسب نفسه .. وفيصل لف لها وهو متقطع بس غلف نفسه بقسوه : خيير في شي ؟؟ تكلمت بصوت متقطع من شهيقها : انـــ ــتـ ـو وش تــ ـبون؟؟ فيصل وهو ياخذ نفس : سألي اختك وقفت دموعها وفغرت فمها بدهشه : هاه؟ على شكلها هذا كانت جد جد بيبي .. مسك ابتسامته وهو يقول بجمود وهو ينزل لمستواها : سألي اختك عن بطولاتها .. قولي لها مين الرجال إلي مديتي يدك عليه قدام الملا .. واهنتينه ؟؟ غلا وبدت تستوعب لكن لسانها ثقّل والاختناق الي حسته فضييع .. كانت تصبر نفسها عن هالحاله لكن خلاص ادركت إن " الربو " ملازمها بأسوء حالاتها .. بدت تغمض عينها وهي تحاول تلقط اي نفس .. لكن التعب تغلب عليها وفقدت الوعي تحت أنظار فيصل وهاني المصدومين ### أول ما وصلت وهي متردده تدخل البيت إلي طلعت منه 3 شهور مكسوره من زوجها.. ومظلومه من قبل عيالها لكن خوفها على بنتها كان أقوى من كل شعور عندها .. كانت تفكر بحلا والمكالمه إلي يتها بالسياره وزادت حالها .. أخذت نفس وألتفتت على ولد أخوها : يسوف آنه نازله يوسف بإبتسامه تشجيع : وانا معك تنهدت وهي تشجع نفسها أكثر ونزلت قبل ولد أخوها إلي مشى وراها وهو يدعي بقلبه ان تيي العواقب سليمه من كل ناحيه .. #### صحى كالعاده وراسه ثقييل من آثار النوم وهو سكران لحد الثماله .. كشر من الصداع إلي براسه .. والتفت ولقى مشاري مو فيه .. فز مثل المينون وهو يتلفت يدوره .. صرخ بقهر وهو يستنتج إنه هرب : واااااااااااااااطي حس إنه مقهوور ويبي يطلع قهره ومالقى إلا الطوف فرغ فيه كل طاقاته .. كان يظرب راسه بقهر .. وكل ما المه ظرب اكثر .. لما صار الدم متجمع بمكان الظرب .. غمض عينه بقهر .. وهو يفكر وين مشاري .. بعد ماكان حابسه على أمل يقوله وييين أخذ لجيين .. بالرغم من إن مشاري أنكر إنه يعرف مكانها وكل إلي قاله إنها هربت يوم كانت معاه بشقته وهو كان سكراان .. ابتسم بسخريه وهو يشوف إن إلي قاله مشاري .. صار معاه بس الفرق إنه هو السكران ومشاري الهارب .. مو مشاري السكران ولجين الي هربت .. ### طقطق بموباله بملل .. على كثر ما عاد هالمقطع .. على كثر ما عشق البنت إلي فيه .. انقهر لانه يتصل فيها من يومين وموبايلها مقفل .. وهالشي قالب كيانه .. لاهو قادر يوصل لها بالطيب ولاهو قادر يوصل لها بالقوه .. للحظات كان يفكر يروح يخطبها ويفك عمره .. بس اهو سمع من لينا قبل إنها تحب ووهالشخص يحبها وقريب بيخطبها .. وهالشخص من أهلها .. فالأكيد أنه بكون مرفووض احس بينون العام لما طرا له إنها تحب غيره .. بالرغم من إنه كان يدري من زماان بس ماكان مهتم .. قال بيدمرها وبيقها له تشبع فيه .. يمكن في هذيك الفتره كان ما وصل بينون حبه لهالحد .. وكل إلي يفكر فيه انتقاام .. خطر في باله لينا .. فكر إن ماله غيرها بهالوقت .. لعن حظه الردي إلي رجعه يطلب مساعدتها .. دق رقم عادل وبيشوف شلون يقدر يوصل لها وياه الرد بثواني وهو أختصر إلي عنده بهدوء وبصيغه أمر : ابيك توصل للينا بأي طريقه .. وتييب لي أخبار ندى .. ووشلون أوصل لها .. لك يوم واحد تسوي إلي قلت لك عليه .. وإذا طاف هاليوم .. بتخسر إلي بييك ورى هالخدمه وسكر على طول بعد ما سمع عادل يقول بفرح : ساعتين ويكون إلي تبيه عندك : : : سكر منه وهو مبسووط وكأن إلي يبه وصل لعنده بدون اي تخطيط .. أتصل بلينا على الرقم إلي كلمته منه وياه صوتها المخنوق .. ما عطاها فرصه تتكلم وقال : جهزي نفسج .. نص ساعه وإنتي عندي .. وبعدها لج المومري على تسويين فيها إلي تبين أما عندها محتاره شلون تطلع من البيت بعد هالتشديد إلي حاطينه عليها .. بس أملها الوحييد لازم ما تضيعه .. صحيح هي مو واثقه فيه ... ولا واثقه بكلامه إن كان صحيح وإلا لا بس يبقى هذا الأمل الأخير .. فقالت له وهي متوتره وصوتها يملاه الأنكسار : ان شاء الله #### في لندن في أحد العيادات المشهوره .. وعند دكتور نفسي شهيير كانو حمد و ياسر بالأنتظار .. وراشد كان في غرفه الدكتور .. نخلي حمد وياسر ياخذون راحتهم ونشوف راشد عند الدكتور .. كان متوتر لأقصى حد .. وقلبه بيطلع من مكانه .. الموقف إلي اهو فيه مو سهل .. ومو عارف شيقول من كلام .. غمض عينه وهو يرهف سمعه للموسيقى الكلاسيك إلي تداعب سمعه بلطف .. وتحثه إنه يقول إلي عنده بكل أريحيه .. صار له أكثر من نص ساعه على هالوضعيه .. والدكتور ما أصر عليه بإنه يتكلم ومخليه على راحته .. وبسلاسه بدى يطلع الكلام وهو للحين مغمض عينه : من لما كنت ياهل ما كنت احس نفسي ولد .. وهالشي ما كان مأثر فيني .. ولا اهلي كانو حاطيين في بالهم شي .. كنت امييل للعب مع البنات واايد .. وكبرت وآنه هالشي ملازمني .. كنت قريب من بنت عمي حييل لدرجه ان الكل ظن إني احبها .. وللأسف إهي كانت تحبني .. بس لما دخلت مرحله المراهقه ( هني بلع ريقه بحيا وسكت والدكتور ما أصر عليه إنه يتكلم أبد .. سكت فتره وكمل وهو يداري غصته ) حسيت بتغيرات غريبه .. ما كان يصيدني مثل ما يصيد اي ولد .. والشي الي الكل لفته .. إن جمالي وشكلي ملفت والي يشوفه ما يظن إن هالجمال لولد ( نزلت دموعه وكأن هالكلام البسيط إلي قاله استنزفه لحد الوجع ) تكلم الدكتور أخيرا بإبتسامه وهو يقوله : راشد تعال لي بكره بنفس هالوقت #### مغمض عينه وهو في باله خيالها .. جمالها الهندي سااحر .. يمكن أكثر شي مأثر فيه عينها الواسعه .. كان لون عينها غريييب .. رمادي .. على عسلي .. ما قدر يحدده .. بس كانت هالعين آسلاه قلبه .. وخصوصا وهي مغرقه دموع وتناظره برجا تطلبه يساعدها .. أستغفر ربه للمره المليون وهو يحاول يبعد هالبنت إلي سحرته .. صحيح إن اختها إلي معاها كانت تفوقها بالجمال .. بس ما حركت فيه إلي حركته هي مسك يده وحظنها وهو يتذكر لمسه يدها المخمليه الناعم فوق يده ضحك على تفكيره .. وهو الي شاف من البنات أجمل منها بواايد بحكم دراسته برا لسنين طويله .. بس ولا بنت قدرت تحرك هالمشاعر إلي موتتها وحده خااينه من سنين تنهد وهو يسمع دق على باب غرفته : منووو؟ : بابا ابراهيم هادا ماما مال إنتا يقول انته ينزل تهت قال بصوت عالي عشان تسمعه : قولي لها دقايق وياي ## نهايه البارت ## قراءه ممتعه واتمنى تشاركووني توقعاتكم اعتذر من قلب من قلب من قلب على تأخيري وتسيبي بالمواعيد .. بس ظروفي أقوى مني واايد اتمنى أقدر اعوضكم بهالفتره وأقدم لكم شي ينقرا بس اطلب منكم تكونون معاي وتشاركوني .. لاني بجد محتاجه مساندتكم .. عشان تكون افكاري متوسعه وأقدر اكتب وآنه أحس إن في ناس وايد تنتظرني .. وعلى فكره .. وهالشي ما يأخرني عنكم .. لاني بحس إني ملبكه ناس معاي وبحاول أكمل بأقرب وقت هذا طبعا ما يقلل من قيمه متابعيني الغوالي إلي لولاهم لوقفت الكتابه .. بس آنه محتاجه مسانده أكثر |
عسسل قلبك .،، الحمد الله على سلامتكِ إختي الغـآليه .، سلمتَ يمنآك على هالبآرت .. بـارت روعه ..، بس لا تطولين علينـآ أنتظرك بأحر من الجمر توقعاتي : راشد/ بعد العمليه بالبدايه ماراح احد يتقبله كونه من قبل شـاب وأمر صعب تقبله ,, وتصديقه ، وإستيعابه ... غلا / مادري إيش رآح يصير لها ، لكني انتظر البارت الجاي بأحر من الجمر ،، حلآ / هي بحاله يرثى لهـآ ،، وربي حزنت عليها .. هنادي / عجبتني شخصيتها وثقتها بنفسها وهداوتها ،، واكيد راح تفاجأ سلطان بالمفاجأه اللي مخبيته لهُ ..، منتظره طلتك آلقـآدمه بس ياليت تحددين موعد نزول البارت .. ودي وإحترآمي لشخصكِ |
اقتباس:
وربي وجودج ومتابعتج معاي اهي الي مشجعتني وإلا انتي شايفه شلون الردود وربي استمتع وآنه اقرا توقعاتج خليح معاي على طول بمساندتج وسوري على عدم انضبااطي بس ان شاء الله بحدد موعد وبخبرج على طوول والبارت الياي آنه اكتب فيه حاليا |
عسـل قلبي ... سلآمـات يالغاليه ... طولتي الغيبه ... صآر لـك اسبوعين ... |
تشكرااات على ردودكم حبايب ئلبي لي عوده قريبه
اعتذر وادري أعذاري كثرت بس ان شاء الله لي عوده تعوضكم واتفق معاكم مع موعد بارت معين انتظروني |
تنقل للأرشيف لــ توقف الكاتبة
.. .. .. |
| الساعة الآن 02:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية