الزميلات و الزملاء الأعزاء...
نقدم لكم اليوم كتابي الدكتور علي الوردي (هكذا قتلوا قرة العين) و (الأخلاق: الضائع من الموارد الخلقية).
تقديم هذين الكتابين, قبل كتاب (مكسيم غوركي - المؤلفات المختارة - المجلد 6 - المسرحيات) , الذي وعدت به في مساهمة سابقة, إنما جاء تلبية لطلب أصدقاء أعزاء, لكنني أبلغكم بأن الكتاب الموعود مكتمل مسحه وبقيت معالجته, وسيقدم لكم في وقت ما الأسبوع المقبل.
تم إعتماد الأبعاد 1752x2480 pixel لصفحات الكتابين, وهي الأبعاد المتبعة لمصورات مكتبة الإسكندرية, للكتب ذوات القطع المتوسط.
هكذا قتلوا قرة العين
إليكم أولا ما يقوله د. علي الوردي عن الشخصية موضوع دراسته:
المفاجأة !!!
هذا الكتاب ليس كتابا جديدا للمؤلف, بل هو الفصل الخامس من كتاب (لمحات اجتماعيه من تاريخ العراق الحديث - الجزء 2) والذي يبدأ في الصفحة 152 من هذا الجزء. والإختلاف الوحيد بين الطبعتين هو أن ناشر الكتاب الجديد قد جمع هوامش المؤلف المتناثرة على الصفحات ووضعها جميعا في صفحتين في مؤخرة الكتاب.
وقد أورد الناشر هذه الحقيقة, في السطرين الأخيرين من تقديمه للكتاب على الصفحة 4 منه. وبعيدا عن بحث الأسباب التي حدت بالناشر لهذا الفعل, فإن تقديم هذا الكتاب اليوم, إنما جاء تلبية لطلب أصدقاء أعزاء, كما أوردت أعلاه, ولإثبات هذه الحقيقة, بدل إدعائها كلاميا فقط.
فمن لديه كتاب (لمحات اجتماعيه من تاريخ العراق الحديث - الجزء 2), ليس بحاجة لتنزيل هذا الكتاب, ومن قرأ الفصل الخامس من الكتاب أعلاه , فلن يضيف له الكتاب الجديد شيئا.
(لتنزيل الكتاب يرجى النقر على صورة الغلاف)
هكذا قتلوا قرة العين
تأليف: د. علي الوردي
الناشر: منشورات الجمل - كولونيا - ألمانيا
الطبعة الثانية - 1997
عدد الصفحات: 76 صفحة
حجم الملف: 1.26 MB
الأخلاق: الضائع من الموارد الخلقية
وهذا ما يقوله د. علي الوردي عن الكتاب:
الأخلاق: الضائع من الموارد الخلقية
تأليف: د. علي الوردي
الناشر: دار الوراق - لندن
الطبعة الأولى - 2007
عدد الصفحات: 60 صفحة
حجم الملف: 1.28 MB
كما يمكن تنزيل هذين الكتابين ( و كتبه الأخرى التي قدمتها), من المجلد التالي في حال تعطل الرابط الأول:
وبهذا تكون جميع كتب الدكتور الوردي المنشورة قبل وفاته قد توفرت بنسخ رقمية. ويبقى كتاب (من وحي الثمانين) (الذي نبهنا إليه زميلنا العزيز معرفتي مشكورا), والذي قام بتحقيقه والتعليق عليه الصحافي العراقي سلام الشماع، وأصدرته مؤسسة البلاغ - دمشق - 2007, وهو ما سنسعى للحصول عليه وتقديمه في قابل الأيام.
قراءة مفيدة وممتعة.
