منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   * ينابيع الراحلين * (https://www.liilas.com/vb3/t121838.html)

ضحكتك في عيوني 02-11-09 12:32 AM


ملاحظة : في تعليقات لكم ما رديت عليها مو تجاهل بس ما حبيت أغلط و أكشف

شي راح يصير في الأجزاء القادمة ...

و آسفه أني ما أرد أول بأول .. تعرفون علاج للكسل !

و أخيرا أسعد الله أوقاتكم في طاعته و لا تنسوني من دعائكم ..

ضحكتك في عيوني 02-11-09 04:52 PM


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

عدت من جديد بعد تفكير قصير .. أعتقد تنزيل جزئين في الأسبوع حل وسط و اخترت يوم الأثنين و الخميس لتنزيل الأجزاء .. إذا عندكم أقتراح أو أعتراض بخصوص الأيام فكلي آذان صاغيه بس تذكروا بس جزئين في اأسبوع ترى ما في أذني ماي :lol:

.........................


.
.
.


الجزء الخامس :

.
.
.

ترتبط بعض الأماكن بشعور سوداوي .. مبهم ..

يصعب على العقل تفسيره ..

و لكن النفس تعرف أنها روعت في هذا المكان .. الموحش !

.
.
.

بعودتي عادت لي تلك المشاعر التي اختزلتها لسنين في أقصى الذاكرة ...

و ها أنا أرى الصور تتدافع لتشكل أمامي الذكريات التي حاولت لسنوات الهروب منها ..

سلسلة ذكريات مقيتة انتهت بذكرى موحشة !
.
.

يتيم فتح له أبي بيته ليكون لنا أخا جديدا.. فرحنا به ! .. فقد أصبح لدينا عريس إضافي

و ليس علينا أن نتقاتل على دور العروس بعد الآن هكذا اعتقدنا ببراءة ...

لم يكن بوسامة جاسم با الطبع و لكن كان عفريت يسكن كل الأماكن .. أتى و في جعبته مهارات

متعدده في مختلف الألعاب التي لم نكن على علم فيها فا بدت الحياة في بيتنا أكثر تشويقا ! ..

و على الرغم من وقوعنا جميعا بمشاكل لا تنتهي لمجرد معاونته .. إلا أننا كنا تابعين في منتهى

الطاعة ! ..

جاسم كان الأعقل ووجوده خفف من تلك المصائب التي كانت تتشكل بسهولة على يدين سلطان ..

لكن زيارات جاسم لم تكن يومية في ذلك الوقت ..

فا غاب .. لنصبح ضحيتين ساذجتين لذلك الشيطان ..

أراد سلطان أن نطور لعبة العريس و العروسة حتى لا تنتهي برمي الورد ..

ووافقنا ببراءة لنكتشف الخباثة ! ..

و كبرنا .. و عرفنا أننا في منتهى الحماقة و الاستمرار فيها في منتهى الدناءة ...

و كبر هو ليوسع اللعبة ... و يغير الأبطال !

لتتوقف الحكاية بنسبة لنا و تستمر مع الشيطان ...

.
.

............... ذكريات .................

.
.

سلوى : نجلا شفيج من اليوم أسولف لج و أنتي سرحانه ..

نجلا : شتبيني أسمع .. كل سوالفج صايره مثل بعض .. حبيبي جاسم قال و حبيبي جاسم فعل

سلوى بأستياء : بس بس خلاص أكلتيني ...

نجلا بعد صمت قصير: سلوى بقولج شي بس لا تعلمين أحد ..

سلوى بفضول : قولي ؟

نجلا : اليوم الصبح لاحظت أن كل الخدم موجودين إلا الخدامة الجديدة و لما سألت عنها قالو لي

مريضه عاد أنا على حسن نية رحت أشوفها و أول ما وصلت غرفتها و جيت ببطل الباب إلا

سلطان بوجهي طالع من غرفتها ...

سلوى منذهله : لاااا قولي انج تغشمرين ...

نجلا : الحمد الله و الشكر هذي فيها غشمره .. اقولج شفته طالع بوجهي و عيني بعينه ..

سلوى بغضب : لازم نعلم أبوي ..

نجلا المرعوبه : مجنونة أنتي راح يعلمه بسوالفنا الأولية معاه ..

سلوى : انتي عن جد تكلمين ؟! .. شسوالفه يا ماما .. لا تصيرين سخيفه كنا جهال صغار و اللي

كان يصير مو بنفس اللي يصير اللحين ..

نجلا : أنا ما راح أقول شي أخاف من ردة فعل أبوي و يمكن ما يصدقنا ..

سلوى : أجل تبينا نخليه يسرح و يمرح مع الخدامة و ما نعلم ..

نجلا : صدقيني سلوى عندي إحساس قوي إذا تدخلنا يمكن تصير مصيبه لي ..

سلوى : كيفج براحتج بس تذكري أنج سكتي على منكر .. و الله بيحاسبج ..

نجلا الحائرة : يااااربي شا الوهقه .. ليتني ما رحت أدور الخدامة بغرفتها ..

.
.
.

.............. و تمتد الذكرى .................

.
.
.

نجلا : شفتي طلع منها مثل الشعره من العجين و أبوي صدقه و أنا اللي طاحت براسي .. الخدامة

أنكرت و هو سوى نفسه مظلوم با الحيل ...

سلوى : طبعا وراه أخته اللي تكتكت له الموضوع و أنقذت راسه .... بس معقوله أبوي صدقه ؟!

نجلا : أبوي مغلوب على أمره ... ما يقدر يصدقني و يجذب أم ماجد ..

سلوى : بكيفه اللي عليج و سويتيه ..

نجلا المضطربة : المشكلة مو هني ... أنا خايفه منهم لو شفتي شلون يطالعوني بحقد ... لا مو

بس جذيه قبل ما أنام أم ماجد درعمت علي بغرفتي و هددتني تقول يا ويلج أن تبليتي على

أخوي مره ثانية و إلا ترى مالج مقعاد في ها البيت ...

سلوى : خليها تولي البيت بيت أبونا و هي و أخوها ما لهم عندنا شي .. خليها تذلف تربيه بدال ما

هي من بيت لبيت أدوج وما تدري عنه و ين هايت ومنو ربعه ..

نجلا : أنا خايفه .. ليتني ما طعتج و علمت أنا و شلي با الطلايب .. أنا تعبانه بعد العملية

و مجهدة وودي في الراحة و اللحين لا يمكن ارتاح و أنا أدري أنهم حاقدين علي ..

.....................
.
.
.

منذ أن عادت لم أراها .. آتي للغداء و أذهب و هي متوارية.. لا تريد رؤيتي و أنا أريد أن أراها !

....

بدور ببراءه : خالي متى تروح خلص الغدا

سلطان : ليش في أحد يبيني أروح ..

بدور تدور بعينيها في كل الأماكن متفاديه النظر لوجه خالها ...

سلطان يخفي أبتسامته : بدور طالعيني ...

بدور برجاء : خالي تكفى ما أبي أطالع عيونك ..

سلطان الذي يحفظ تصرفات بدور : عشان ما تجذبين ؟

بدور : أي ما أبي أجذب ..

سلطان : ما له داعي أصلا تجذبين أنا عارف أن نجلا قالت لج روحي شوفيه راح و إلا للحين

هني ....

بدور بذهول وسذاجه ترد بسرعه : شدراك خالي ؟

سلطان يهمس لها : أنا مو قايل لج قبل أني مخاوي جني و يعلمني كل شي ..

بدور تقفز سريعا لتهرب : أعوذ با الله من الشيطان الرجيم ...


............ سلطان يضحك بشدة من ردة فعل بدور لتخطف الذكرى أبتسامته ...............



أم ماجد : تسوي اللي قلت لك عليه و بس ..

سلطان : و ليش كل هذا خليها تولي ...

أم ماجد : أنت لا يكون حسبالك أبو ماجد صدق كلامنا و جذبها .. لا يا حبيبي وهذا هو يدور لك

على جامعة برى يبي يفتك منك ...

سلطان بفرح : أحلفي .. مفروض تفرحين مو تضايقين ..

أم ماجد : أكيد أنا فرحانه و ما عندي مانع يسفرك على حسابه تدرس لأنك خال عياله و حسبة

ولده مشكلتي أنه يبي يبعدك لين ما يصير لك مكان بينا .. طيعني و أطلع أنت في بياض الوجه و

هي بسواده ..

.
.
.
.

نفذت ما طلب مني با الحرف و اتفقت مع السائق بتوجه لسطح حيث تقضي نجلا نهاراها

بممارسة الرياضة عادتها الجديدة ..

.
.

صفعه حاره أذابت الدموع من عيني نجلا ..

أم ماجد : توصل فيج المواصيل لهدرجة .. مع السايق يا الفاجرة حسبي الله عليج من بنت

الله يوريني فيج يوم ..

نجلا تقاطعها لتدافع عن نفسها : أنتي أنجنيتي أنا ما سويت شي لا تتبلين علي ..

أم ماجد : و شيسوي السايق معاج با السطوح يا قليلة الأدب ..

نجلا تقف بوجهها متحدية : ها السؤال جوابه عندج ...

.
.
.

أم ماجد : سلطان شاهدي .. عرفت لما تبلت عليه أنه في شي و هو ما بغى يعلم لين لزمت عليه

أبو ماجد و العذاب يرسم الألم على ملامحه : صحيح يا سلطان ؟

سطان بتردد : شتبيني أقول .. نصحتها و حفرت لي ..

نجلا بنبره تدل على قلة الحيلة : جذااااب .. صدقني يبه يجذب ...

أم ماجد بمكر : إذا هو جذاب أجل أنا بعد جذابه .. عيوني اللي شافت اللي يشيبها جذابه ؟

نجلا تلتفت لأبيها و تقول برجاء : لا تصدقهم يبه ... صدقني ..

أبو ماجد بإنكسار : مصدقج يا بوج ..

أم ماجد المصدومة تخبره بغضب : مدامك مصدقها يعني مجذبني .. أجل أنا و سلطان وعيالي

بنطلع من ها البيت ونخليه لها تسرح وتمرح فيه و لما تكتشف شين طبايعها بتعرف أنك ظلمت

نفسك قبل ما تظلمنا ..

.
.
.
.

ساءت حالتي الصحية بعد أن أصبح البيت مقبرة ... أسكنه لوحدي و تجاملني الجدران أحيانا برد

الصدى ...

أما أبي فا ابتعد لعالمه الخاص الذي لم يخرج منه إلا بخروجي من المنزل لأعيش مع شريفة

و عادت هي و أخيها ليحتلو ما كان بيتا لي ...

......................................................

.
.
.

عادت من جديد لتضجرني بتفاهتها ...

.
.

مشاري بتأفف : أنتي غبيه وإلا صقها ؟

منار تتلعثم من الصدمة : أنا .. ( لتخونها الكلمات ) ..

مشاري : أنا أسأل لأنج بعد كل محاضرة تجيني المكتب أعيد لج اللي شرحته في القاعه لساعه

كامله وما في تفسير إلا أنج بطيئه با الفهم أو عندج مشاكل بسمع .. على كل .. في كذا دكتور

ممكن أنصحج فيه عشان تعالجين عنده لأن مو معقوله كل أستاذ بيتحمل يشرح لج بروحج

الدرس كله .

منار و الإحراج و الضيق يسكن ملامحها لتردد بغباء :أنا .. أنا يا أستاذ ..

مشاري يأشر لها بأتجاه الباب : لو سمحتي تفضلي أنا مشغول ..

.
.
.

مشاري : يا أخي أنا بدور شغله ثانية و إلا بدرس شباب و بس ..

سعود : هذا و ما جاك شي للحين و تقول جذيه ..

مشاري : أنا أتحمل كل شي إلا مصاخة وميوعة بعض البنات ..

سعود بقريحة ملتهبة : معاك حق بعض البنات يبي لهم إعادة تربية .. لا شافت لها أستاذ شاب

تقعد طردي وراه من مكان لثاني .. و إلا لبسهن الماصخ و مكياجهن اللي يا دافع البلا تقول

رايحات لعرس ...

مشاري ينفجر ضاحكا فجأة : عاد يا أبو حسين ما شفت أحد وراك طردي يوم أنك مغبون

لهدرجة ..

سعود : أييييه أضحك أنا أول تعيني يوميا قدام مكتبي طوابير من الغزلان ...

مشاري بلؤم: اييييه اللحين الله رحمك كبرت و عيلت ...

سعود : وقول وبعد مت و أخلص ..

مشاري : و شيفكني من أم سعود ...

سعود : أم السعود الله يرحمها إلا قول شيفكك من أم حسين يومك تفاول على شوقها ..

مشاري : الله يرحم أمهاتنا و موتى المسلمين... ويخليلك حسين و أمه ..

سعود : اللهم آمين ... إلا يا مشاري ما بغيت تكمل نص دينك ..

مشاري : أفكر ..

سعود : لا أطول في التفكير وأزهلها وتوكل ترى لظهر الشيب في راسك عافنك العذارى...

.
.
.

...................................................


لا أعرف كيف تخلق الفكره بين ليلة وضحاها في رأسه الصعب ...

العناد و صلابة الرأي كانت دوما علامة تميزه عنا نحن أخوته ...

أمي رحمها الله بعد أن تملكها اليأس من أقناعي بزواج وجهت كل طاقتها بأتجاهه لكنه كان عنيدا

متصلبا لا يمكن مناقشته بأمر يرفضه .. لم أفهم ابدا لماذا هذا العناد إن كان لا يحب فلا بأس من

الزواج التقليدي حسب أعتقادي .. لكنه أقنعني بأن أي شخص تدرج في سلم العلم صعودا يريد

أمرأه تبهر عقله و تقنعه بحتمية الزواج ...

و ها هو يأتي ليدهشني بتغير رأيه !


......................................


شاهين : وأنا وشدخلني .؟

مشاري :شلون و شدخلك .. أنا ماني بمعرس قبلك ..

شاهين يرفع حاجبه ويزم شفتيه ليكبت أبتسامته : ما باقي تقول إلا ما أزوج الصغيره قبل الكبيرة

مشاري يكتف يديه : كنت داري أنك بتمسخر علي ...

شاهين : خلك مني اللحين .. من هي بنت الأجواد اللي جابت راسك ..

مشاري : بنت الأجواد عند أهلها و للحين ما عرفتها و أبيك تعطيني الضوء الأخضر عشان أجند

خالاتي و خواتي يدورون لنا بنات الحلال ...

شاهين يتكأ على وسادته : أنا تو الناس علي خلهم يدورون لك....

مشاري : من صغرك أنت يوم أنك تقول تو الناس ..

شاهين : هو مو عند العمر .. السالفة أن ما عندي أستعداد نفسي ولا لي خاطر في العرس ..

مشاري : خلاص هونا عن العرس أنسى الموضوع ..

شاهين يقف ليمسك بذراع مشاري : لا ما ني ناسيه يوم الله هداك ...أمشي قدامي بس ...

.
.
.

أعتقدت أني نسيت شكل السعاده و هي ترسم بألوان الفرح على هذه الوجوه البريئة ...

.
.

رهف : تكفين تهاني فكينا من ذوقج .. ما تصلح لمشاري ..

تهاني : يا سلام .. لا غدير هي اللي تصلح .. مايغه ودلوعه و تحب الفشخره ..

شاهين و مشاري ينظرون لبعض و علامات التعجب تملأ ملامحهم ...

جراح : هييييييييييه وقفوا شوي تعوذوا من الشيطان و أخذوا نفس ... اللحين أنتم على أي أساس

تختارون ؟ . ترى مشاري توه ماتكلم و لا قال شروطه و لا المواصفات اللي في باله ...

تهاني : أي و الله صح ... شنو شروطك مشاري في أم عيالك ؟

رهف بمنطق غريب : بعد شايب ويبي يتشرط ؟!.. ما في شروط حنا نتخير له ..

مشاري : أقول ضفي وجهج وروحي أدرسي ...

رهف بدلع : شفيك مشاري اتغشمر ...

شاهين بنبرة تدليل : تعالي رهوفه ما حد يفهم غشمرتج إلا أنا يا قلبي ...

رهف تسارع للجلوس بجانب شقيقها لترمي رأسها على صدره : يا بعدهم كلهم يا الغالي ...

جراح : يووو الظاهر يا رهف تدليل شاهين لج وراه إن .. يمكن يبي تخطبين له الدلوعه ...

رهف : تخسى أخطبها لشاهين ..

مشاري بتعجب : يا سلام توج بتموتين عشان أتزوجها ...

رهف يلؤم : ابيها لك عشانها عوبه و بطلع الشيب في راسك ..

مشاري : خلاص يا رهف شلتج من طاقم المساعدين ..

تهاني : خلك منها و قولي شنو مواصفاتك ؟

مشاري يسرح قليلا : أبيها طبعا دينة ومتعلمة .. و معروفة بثقل و العقل ..

جراح : مشاري الله يهداك أكيد بيخطبون لك وحده بها المواصفات بدون ما تقول .. جيب من

الآخر تبي بيضه سمره برونزية أطول منك أو أقصر متبتبه و إلا عصاقيل ...

تعالت ضحكات الكل ....

مشاري : ليش حاس انكم بتمسخروني ..

تهاني : لا عن جد مشاري إذا عندك شكل معين عادي قول يمكن اصلا تسهل علينا الموضوع

جراح : يعني تقلل الأختيارات قدامهم .. أنا اقول قول تبي بيضه و شقره ...

تهاني : هههههه ما تضحك ...

يعاود الكل الضحك ...

مشاري : خلاص فهمت ... شكليا تعجبني اللي بياضها مو فاقع يعني لافحتها الشمس شوي

جراح يعقب بمزح : يعني نص مستويه ...

مشاري يضحك : أي بالظبط .. ووو أممم ... شعرها كستنائي و عيونها ابيهم شعل .. أقصر مني

بشوي و لازم تكون رشيقه لا معصقله و لا متينه و..

رهف : يا سلام شا المواصفات ... جيب من الآخر و قول تبي منار ..

مشاري بعصبية : وقص اللسان و ش مناره بعد ما باقي إلا هذي آخذها اللي ما أردى منها إلا

أمها ..

جراح بفضول : منو هذي منار ومنو أمها ؟!

رهف تسارع با الإجابه لتغيظ مشاري : منار فل أوبشين تكون بنت أم جاسم ..

شاهين ينهرهم : بس عاد عيب تسولفون في بنات الناس ... مشاري .. أنا آسف اللي وهقتك

مع المبزره .. كلم خالاتي وهم بيسنعونك ...

مشاري : وهذا اللي يبي يصير ..

...................................................

.
.

هاجس المرأة الأخرى دائما يوتر حياة الزوجة لكن أنا قضيتي مختلفة ...

زوجي فارس لا تشاركني فيه أمرأة أخرى بل صديق طفولته شاهين هو شريكي ...

لو كان أمرأة لعرفت كيف أتعامل معها و كيف أستعمل كيد النساء لجذب و أسر أنتباه زوجي

لي كليا فأنا أنثى واثقة جدا من نفسها ..... لكن المعضله أن شاهين رجل ويحضى بمساحة شاسعه

من قلب و عقل زوجي .

..............................

أيمان ترضع مولودها : يا ابن الحلال قوم أتصل عليه و فكنا من ها الكآبه ..

فارس بعناد : ماني متصل عليه هو اللي غلط علي و بعدين صارلنا أسبوع ما شفنا بعض يعني

معقوله ما فقدني و لا قال يمكن أني زعلان منه و ماخذ على خاطري ...

أيمان : ما تدري شنو ظروفه يمكن صاير عند أهله شي و مشغول فيهم ..

فارس : أهله ما فيهم إلا العافيه امس شايف مشاري بدوانية أبو مزروق ...

أيمان : أنزين طلال ما يدري عنه ؟

فارس : طلال صارله شهر ما يكلمه ..

أيمان تحدث نفسها ...كم سيكون من الرائع ان تقضي نفس المده من غير التحدث معه او عنه

.
.
.
.

طلال : يعني صرت مثل حالتي ...هذا و انت كنت واقف بصفه و تحاول تقنعني أراضيه ..

فارس : كنت داري انك بتشمت فيني ..

طلال : لا أتشمت فيك ولا اتشمت فيني .. المشكله مع شاهين ان قلبه مات و لا عاد يهمه أحد

و إلا حنا ربعه من عمر زعلنا و إلا رضينا عادي عنده ؟!... صدقني تلقاه أصلا ناسي انه زعلنا

و ناسي ان صارله مده ما شافنا !

...........................................

.
.
.

لست متأكد إن كان في بعدهم راحة أم عذاب ...

دائما كان لوجودهم في حياتي أهمية لكن كل ما أشعر به الآن أتجاههم هو الإمتعاظ ...

في كل لقاء يجمعنا يرون أنفسهم لي ناصحين و أنا أراهم ينادو في أنتزاع قلبي ..

عليك بزواج هو لنفسك شفاء ... هكذا دائما يرددون ...

ما بالك مسحور و في الدنيا أصبحت زاهد ... دائما يتسائلون ...

مللت تقريعهم لي ... مللت كل النصائح و التوجيهات ... مللت منهم ! .. هكذا أشعر .

لماذا هم لي دوما لائمون ... و كأني أرتكبت الذنب بملأ إرادتي

أليس هم من أستهزؤا بحبي ... أليس هم من قزموها أمامي ....

هم من جعلوني أخجل من حبها ... هم من جعلوني أكره ذكرها ...

نسوا محاسنها و تفننوا في ذكر عيوبها أمامي حتى كابرت على مشاعري و تفننت في إذلالها !



............. ذكرى تستحضرالوجع .................


عليا : أتزوجك بسر ؟! .. يعني بهذي الطريقه بتصحح غلطتك الأولى يوم قلت لي تزوجي ولد

عمج حنا مالنا نصيب في بعض ...

شاهين : يا عليا وقتها كنت توني متخرج من الثانويه و ما كان أبد في يدي أتزوج و الحين أنا

مستعد أتزوجج ..

عليا : بسر ؟!

شاهين : أنتي عارفه الظروف.. أمي مو موافقه و أنا ما أقدر أعصيها ..

عليا : مو موافقه ؟! .. لأني مطلقه و أنت ولد ؟ .. و إلا أني بنت أم جاسم المزواجة ؟

أو يمكن لأني ما أناسب أني أكون زوجة حضرة الدكتور شاهين .. أو لأني ..

شاهين يقاطعها : عليا خلاص ماله داعي ترددين الي أنا و أنتي عارفينه ...

لا تحمليني أكثر من طاقتي و أرضي با الي أعرضه و خلي حبنا يكتمل بأجتماعنا في بيت واحد


عليا تقاطعه غاضبه : في بيت واحد ! . أو نجتمع في زيارات سرية قصيرة تشبع فيها غرورك

و أطيح اللي في راسك ... يا دكتور مدامك ما تقدر تزوجني قدام الكل المفروض تعرف أني

ما أقدر و لا أرضى لنفسي أني أكون بنت هوى و متعه ...

شاهين : لا يا عليا أنتي محشومه و أنا ما قصدت أهينج بعرضي بس ..

عليا تقاطعه بنبرة تحمل إتهاما وتهكم : مصيبه إذا شايف عرضك مو إهانه .. أسمعني عدل هذي

آخر مره تتصل فيني أنا مو المراهقه اللي كنت تعرفها أنا مرة ناضجه عاقلة عارفه قيمتي وأبي

واحد يشتريني و يفاخر في أني حليلته و أنت واحد ضعيف ما تستحق مني إلا الشفقة ...

شاهين يقاطعها بصوت حاد : ضعيف عقل و إلا قلب ؟! ...

يا عليا إذا كنتي تقصدين ضعيف عقل فأنا ما أوافقج لو تزوجتج قدام الكل وجبت عيال أكون

جنيت عليهم لأن الكل راح يعايرهم بس لأني أفكر بعقلي أعرف أن زواجنا غلط أما إذا

تقصدين ضعيف قلب أوافقج الراي للأسف قلبي ضعيف قدامج ..

أنا واضح و صريح معاج بس انتي اللي معيشه نفسج بأوهام تعتقدين فعلا بتلقين الفارس الشجاع

اللي بياخذج قدام الكل و يقول هذي حليلتي و أم عيالي ... إذا ولد عمج بنفسه عايرج و هو اللي

مفروض يكون لج سند .. أصحي و أعرفي أن الحب أهم من كرامتج اللي أهدرها غيري..

عليا بمرارة تنبض في صوتها: عافك الخاطر يا شاهين .

.
.
.
.
.

شاهين يعود من رحلة ذكرياته على رنين الهاتف : هلا بها الصوت اللي اشتقت لراعيته..

نجلا : يوم أنك أشتقت لي ليش من أمس ما كلمتني .

شاهين : يا قلبي أمس كانت عندي حالة طوارئ و تأخرت و لما رجعت للبيت شفت الوقت متأخر

و ما ينفع أتصل عليج ..

نجلا : عاد أنا كنت مخليه التلفون فوق راسي عشان لما تتصل أقوم و أكلمك .. ثاني مره لو

توصل البيت نص الليل تتصل علي فاهم ؟

شاهين : و لا يهمج أنتي تامرين ..

نجلا : أقول شاهين ما غرت من مشاري ..

شاهين يتثاوب : يله خالتو الحلوه بروح أنام تعبان ..

نجلا : أنزين بخليك تنام بس لما تصبح الصبح كلمني ..

شاهين : إذا عندج شي ضروري قوليه ماله داعي ننطر لصبح .

نجلا : لا أنت شكلك بتنام ما أبي أسهرك السالفه طويله ..

شاهين : يله عاد نجوله و شعندج ..

نجلا : لقيت عروس لمشاري و أنت تعرف أهلها زين .. أخوها طلال رفيجك .

شاهين : و نعم و الله فيهم ..

نجلا : البنت مشاء الله زين و عقل بس أنا خايفه ما ترضى في مشاري .

شاهين : ليش عاد و شيعيب مشاري ؟

نجلا : البنت صغيره و هو عدى الثلاثين يمكن راح تشوف أنه كبير عليها و أنا ودي أنت تجس

النبض من أخوها قبل ما نقول لمشاري أخاف يصيبه أحباط لما ترفض ويهون عن العرس تعرفه

كل شي عنده متعلق با الكرامه و البروستيج ..

شاهين : ليش أنتي ما تسألينها أحسن ..

نجلا : أنا ما أمون عليها هي صديقة أختي نايفه و مو حابه تصير بينهم حساسية بسبتي إذا

رفضت .. خلها من بعيد أحسن و أنت وأخوها ربع وتمونون على بعض ..

شاهين : أنزين يصيرخير ..

...................................................
.
.
.

يتباكى البعض شفقة على أنفسهم من جرح تفانو بصنعه !

و يجبروننا على مواساتهم و يسلبو حقنا في تقريعهم ..

.
.

غالية : خلاص عاد لا تضيعين وقتج أكثر قومي تعوذي من الشيطان و صلي ركعتين أبرك لج

بدال المناحه اللي مسويتها عشان واحد ما هميتيه ..

منار و الدموع تغرق وجهها : غالية ليش مو راضيه تفهمين أنا احبه .

غالية : و حبيتيه و بعدين ؟! .. لا تصيرين سخيفة لا أنتي جولييت و لا هو روميو حنا في مجتمع

ما يعترف في هذي المشاعر و البنت اللي تلاحق ورى رجال عشان تبين له أنها تحبه تستاهل

ما يجيها منه لأنه بعرفنا ما في رجال بعقل بيفكر فيها زوجة و أم لعياله ..

منار : ماله داعي تنقلين لي نظرتج السلبية للحب ... إذا بطيعج بعنس ..

غالية : و الله لو يقولون عانس أحس من مزواجه و إلا خفيفة و مصاحبه ..

منار : يا سلام ما بقى إلا تقولين إني من بنات الليل ..

غالية : إذا ما عدلتي أسلوبج في الحياة ممكن تصيرين من بنات الليل و أنتي مو حاسه ..

لأن الغلطه اللي غلطتيها إذا ما تعلمتي منها بتردين تغلطينها و بشكل أقوى ..

أحمدي الله أن الأستاذ مشاري رجال عاقل مو لعاب يا خذج على قد عقلج و يقول أحبج يا قمر

و تعالي معاي شقتي اللي بتكون عش الزوجية عشان تثبتين لي حبج ..

منار : خلاص يا غاليه فهمت لا تزودينها علي ..

غالية : أنزين قومي غسلي وجهج و خلينا نسير على عليا نوسع صدرنا عندها بدال الغلقه اللي

حنا فيها ..

.....................................................
.
.
.

عندما تختفي الأشياء نمل من البحث و ننساها على الأرجح بعد مرور الوقت لكن كيف لنا أن

نتناسى إنسان يعيش بيننا و نهتم لأمره ..

.
.

جاسم : غنام طلبتك طلعه لي لو من تحت الأرض صارله أسبوعين مختفي ..

غنام : يا أبو معاذ صدقني ما خليت مكان أعرفه ما دورت فيه بس أخوك اختفى ..

جاسم : أنزين شيك لي على المنافذ الحدودية يمكن سافر ..

غنام : لا ما سافر تأكدت منهم ..

جاسم : و الحل ؟

عزام : ننطر لين يرجع من كيفه..

جاسم : عزام شفيك أحر ما عندي ابرد ما عندك اللحين حنا ما نعرف إن كان ميت و إلا حي

و أنت تقول ننطر لما يرجع من كيفه .. و بعدين امي ممكن تصدق أنه يسافر لأسبوعين و ما

يكلمها بس إذا مر يوم زياده راح تجننا ..

عزام : و شتبينا نسوي نوقف حياتنا عشانه .. روح أنت جابل عيالك أحسن لك و خلني أجابل

شغلي .. وأمي تلقاها ضيعت حسبة الايام بعد ما أنشغلت في اعريس الجديد .

جاسم : عزام خلنا من أمي .. أنت عارف ان ناصر يتعاطى و ان يمكن اللحين ميت من جرعه

زايدة و ماكله الدود في أي داهيه و حنا ما ندري عنه .

عزام : ومات و شراح نفقد ..

جاسم المتوتر : انت الكلام معاك ضايع أنا بروح أدوره ..

.
.
.

غنام : الله يسامحك يا عزام أبغض ما على نفسي أجذب على واحد أعزه خاصه في موضوع

مثل موضوع ناصر ..

عزام : ان علمناه اني وديته لأبوه بيروح و ياخذه منه أنا عارف جاسم ماله قلب على ناصر ..

غنام : انا للحين مو مقتنع با اللي سويته ...

عزام : خلصنا من الموضوع ومو مهم إذا أقتنعت أو لا ..

........................................

أريد أن أكون الوحيدة التي أملك قلبه و أشغل عقله و أن يكون أبنائنا فقط من هم على رأس قائمة

أهتماماته ..

لكن بعد مرور كل هذه السنوات أيقنت أني أطلب المستحيل !

.
.
.

سلوى و هي تجلس بتثاقل ن حملها على حافة السرير : في واحد ينسى عياله ؟!

جاسم وهو يهم في تبديل ملابسه : تأخرت عليهم ما نسيتهم و بعدين معاذ و عبدالعزيز كبار و ما

ينخاف عليهم و فكينا من ها السالفة ترى ما صار شي ..

سلوى : يا سلام مخليهم لما فضت المدرسه و هم قاعدين الضعوف ينطرونك تحت الشمس

و أنت شايف أن ما صار شي ...

جاسم : و بعدين يا سلوى انتي غاوية نكد ؟!

سلوى : أنت اللي غاوي نكد و مشغل نفسك في ناس كبار ومو محتاجين لك و كل هذا على

حساب بيتك ..

جاسم : هذا أنتي مشغله نفسج في أختج نجلا على طول ...و لا بعد .. بعد موت شريفه أشغلتي

نفسج بعيالها ..

سلوى : بس مو على حساب بيتي .. ما أهملتك و أهملت عيالي ..

جاسم : و أنا متى أهملتكم اللحين عشان تأخرت شوي عن عيالي صارت قضية ..

سلوى : المشكله مو بس في الـتأخير المشكله انهم ما كانو على رأس أهتماماتكم يا حضرة

الأستاذ ..

جاسم يمسد شعره بنفاذ صبر: و المطلوب يا سلوى ؟

سلوى بنبرة ملأها الغضب : كل اللي قلته و للحين تسأل شنو المطلوب ؟!

جاسم يعاود أرتداء ملابسه : واضح ان شيطان حاضر اخليج اللحين احسن .

سلوى : و طبعا بتروح لأمك و خواتك لأن ما يستاسع صدرك إلا عندهم .

جاسم : و بعدين معاج كل سالفة تصيرفي بيتنا على طول أدخلين اهلي فيها ..

سلوى تأشر على صدره : شفت قلت أهلي .. أنزين أنا و عيالي شنو ؟!

جاسم : أنتي زوجتي و علي عيني و على راسي بس بفهم أنتي تحبيني أو لا ؟

سلوى تكابر على دموعها : هذا أسخف سؤال سمعته منك .. تشك أني ما أحبك ؟!

جاسم : أنا خابر اللي يحب واحد يحب كل اللي يعزون عليه ..

سلوى بصراحه : أغار منهم لانهم يشغلون قلبك و عقلك على طول ...أرتحت اللحين لما عرفت

سبب كل ها العصبية...

جاسم يبتسم و يحاوطها بين ذراعيه : اللحين كل ها الدراما سببها غيرتج منهم أجل لو أني معرس

و شراح تسوين ..

سلوى تدفع بيديها الرقيقتين صدره : ما تقدر تعرس علي لأن ما في وحده أحسن مني ..

جاسم يضحك أخيرا : أستاهل كل اللي يصير لي لأني تزوجت وحده مغرورة ...


.
.
.
.
.

معالجة و أحتواء المشاكل التي تخلقها سلوى أثقل كاهلي و ها أنا أكبت غضبي و إمتعاضي

من تصرفاتها حتى يسير المركب و لا يغرق بأبنائي و يصبحوا ضحية لحماقة أمهم ..

زواجي منها غلطة أقترفتها بملأ إرادتي و علي أن أتحمل نفسها الضيقه التي لا تتسع لأحد

من طرفي !

.
.
.

بعض الأمثال تصيب كبد الحقيقة ... فكم من معذب أشترى العله بحر ماله !

.
.
.

.............................................

إلى اللقاء في الجزء القادم يوم الخميس بإذن الله ....




















حدس نسائي 02-11-09 08:06 PM

الله يساعده جاسم ع البلاوي وناصر يمكن لما يكون عند ابوه راح يعدله

ومنار كسرت خاطري بس بعد تستاهل وش لها تقط روحها ع الريال

ونجلا حرام اللي سووه فيها يتبلون عليها بسالفة شينه مادري شلون

بترد تعيش في بيت ابوها بوجود مرت ابوها وسلطان

ارادة الحياة 02-11-09 09:07 PM

مساء الورد ضحكة

الحل مرضي ومرضي جدا وباصمين بالعشرة الج
لنعود للجزء
اليوم جئت متحاملة على شاهين
جد ما عندة اخلاق ولا شهامة يعني تحب وحدة وتروح تسمع كلام اصدقائك عليها لا ومقتنع بكلامهم وبعدك تركض ورآها وتقنعها تتزوج ابن عمها وترجع تريد تزوجها بالسر قمة النذالة للاسف الشديد انت متوفرة وبكثرة في مجتمعاتنا بغض النظر عن قصة أم جاسم هناك فتيات ينتمين لاسر لديها سمعة سيئة ابعدنا الله ولكن شاء الله إن تكون هذه الفتاة تختلف عن اسرتها هذا لايعني إن تستغل مشاعرها وتكون عرضة لشاهين وامثاله هو يعرف جيدا إن لا أمل له ومع ذالك سمح لنفسه بأهانتها حب اناني لا معنى له
واعجبتني عاليا عندما واجهت وقاحته واعجبتني عندما رضيت بأبو بدرية صحيح هو اكبر منها بسنين طوال ولكن السعادة لا تعني شاب وشابة فقط السعادة هي تفاهم يزرعه اثنان ويحصده اثنان العمر لادخل له بالموضوع
وعاليا ممكن إن تحيا بسعادة اذا تقبلت العيش مع ابو بدرية صحيح صعبة ولكن ليست مستحيلة يعني أول تتقبل الفكرة وبعدها ممكن إن تقتنع تماما وبعدين هي اخطأت بالهروب والزواج بأبو بدرية ولكن يجب إن تكون شجاعة وتواجه الخطأ وتجعل منه ناجح
مشاري ومنار
عرف الطبخة واراد الهرب تصرف منطقي جداجدا خشية إن تثار حوله زوبعة من الاشاعات والجامعة مرتع لهذه الاشاعات خاصة مع تكرار زيارة فتاة معينة لغرفة استاذ و ساعة كاملة تكفي لزرع الاف الشكوك
فأسرع مشاري لكي يتخلص من هذه الورطة فاشاعة من هذا النوع قد تكون كفيلة بتدخل أم جاسم لكي تجعلها حقيقية وواقع
فهل سوف ينجح مشاري في ابعاد منار عن طريقة ويمنع أم جاسم بالتدخل
هل تعرفين شيرمي أم جاسم قد ترسم على مشاري لمنار لدي شعور قوي بهذا الأمر >>خلي شعورج الج
خاصة انا على يقين إن أم جاسم كانت تعرف بعلاقة شاهين ب عالية
منار
بصراحة هناك مبالغة لما وصفت غالية ونظرتها جدا سوداوية يعني مسألة إن تعجب الفتاة بشخص مسألة جدا عادي ولكن مسألة إن تكون فتاة سيئة السمعة مسألة جدا قوية وتدرجاتها ليست سهلة ومنار بعقل فتاة الجامعة ومعرفتها بالامور التي احياننا تحدث في الجامعة تجد ما تفعله امر هين ممكن إن يغتفر لها مقارنة لما يحدث ولكنها غفلت عن نقطة معينة هي بذالك تذل نفسها
هي بحاجة لنصيحة لينة يعني مو قاسية وتنفرها وتجعلها تكره نفسها
وغالية تصلح لتأليف فلم رعب بطله الحب ووحشه الزواج
جاسم
بصراحة مسألة زواجه غلطة هذا ما لم اتوقعه
ومسألة الندم بعد مرور فترة من الزواج ويعتبر ان زواجه غلطة بصراحة هذه نظرة غير عقلانية وتجر على الانسان افكار جدا مغلوطة ومشاكل عقله في غنى عنها رغم ذالك هي لحظات يمر بها كلا الزوجين وروئية الاطفال تمنعهم من الانجراف فيها >>وجهة نظر
سلطان لا ادري لما اجده مظلوم وكل ماكان
لعب اطفال لان الجميع ينظر لهم نظرة طفولية ودون رقابة وربما حب الاستكشاف بين الاطفال يؤدي إلى عواقب وخيمة
صدقيني انا في بيتي ومع اطفالي دائما تجديني اقتحم عليهم اماكن لعبهم خلسة لأرى ماذا يحدث وربك هو الستار
وارفض رفض قاطع إن يلعب ابني في بيت صديقه ممكن إن اسمح له باللعب بالشارع مع صديقه او في حديقة منزلي او في حديقة عامة تقع على مقربة من منزلي ويوجد حولهم من يراقبهم من اعمام واخوال
اما لعب المنازل فهذا امر مرفوووض >>وجهة نظر
مناقشة قوية وطرح جدير بالاهتمام
موفقة غالتي
هل تعرفين شيرمي في قصتك هذه أجد نفسي مشتتة بين السطور
فمن منا لم يتمنى إن تنتهي قصة حب اثنين بالزواج حتى وان كانت نظرته عن الحب نظرة سوداوية مثل غالية
ومن منا لم تتمنى إن ينتهي اعجاب فتاة بأستاذها بالزواج
هي قصص موجودة بالواقع نقف اغلب الاحيان معها متعاطفين ومستنكرين
وبالنهاية تبقى مشيئته سبحانه هي التي تمشي على الجميع


شيرمي اليوم الجزء احداثه جدا كثيرة وكلها قضايا عميقة
ربما اعود لا حقا لان هناك الكثير مالم استطع مناقشته
بالتوفيق غاليتي


همسة علاج الكسل
رياضة قبل النوم وبعده واثناءه >>خوش مو

مها 180 02-11-09 09:09 PM

هلا شارمي
وشلونتس؟!!

ذيك المره غلطت كتبت شريفة بدال سلوى<<مابعد حفظت أساميهم^_^..شكل هالادميه عله بس كل شيء ولايتحسف إنه ماتزوج نجلاء>>أحسه شينه بحق الثنتين..

نجلاء.. بعذرك لكرهت سلطان ماتوقعت إن له ماضي قوي..

سلطان.. ما أدري أنت على حالك وإلا تغيرت غريبة اللي عندك أمل ولو 1% إنك تتزوج نجلاء..

منار.. زي ماهو متوقع صده بس زين إن شاء الله تفتح عيونه وعقله وتعقل..

شاهين.. الحمدلله اللي رفضتك عاليه وهي ناقصة كلام!! وتركك لأصدقائك صراحة ما ألومك يطفش الواحد من كثر الزن واللوم..وشكل سالفة خطبة مشاري بترجع المياة لمجاريها بينك وبين أخوياك..

عزام.. ماأدري هلى أحسن وإلا لا؟!!بس إن شاء الله هالشء يرجع بفايدة لناصر بس وشلون بيصرف أمهم؟!!


الساعة الآن 05:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية