منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الراحلون الى الجنان (https://www.liilas.com/vb3/t121612.html)

دمعة وطن 28-02-10 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr khalid (المشاركة 2188802)
شكرا لكل من يشارك فى الموضوع

شكرا دمعه وطن على متابعتك للموضوع فى غيابى

العفو دكتور خالد وشكرا ليك كمان على مجهودك الكبير في هذا الموضوع وغيره من المواضيع الهادفة

والله يعطيك الف عافية

وده اقل شئ نقدمه لمن هم اكرم منا جميعا(الشهداء)

وان شاء الله نستمر في هذا الموضوع بجهود الجميع

تحياتي ،،،

دمعة وطن 28-02-10 12:49 PM

الشهيد المجاهد راجي دلول.. ربح البيع في الأولى والآخرة

التاريخ: 29/3/1985م.

المكان: حي الزيتون، جنوب مدينة غزة.

الحدث: ميلاد فارس جديد من فرسان الجهاد والمقاومة، إنه المجاهد راجي دلول.

فقد أبصر فارسنا الهمام النور في أحضان أسرة فلسطينية مجاهدة تضم بين أحضانها ثمانية أشقاء وست شقيقات كان ترتيبه الثالث بين الجميع.

النشأة والخلق:

وتلقى شهيدنا راجي "ابو عبد الله" مراحل تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس مدينة غزة، ثم أنهى دراسته للمرحلة الثانوية العامة من مدرسة "تونس" حيث تميز شهيدنا بتفوقه في جميع المراحل الدراسية، و التحق بالجامعة الإسلامية لمواصلة مسيرته التعليمية في كلية التمريض وكله أمل في ان يحقق حلمه في مداواة جروح أبناء شعبه النازفة على مدار الساعة بسبب اعتداءات الاحتلال الصهيوني، إلا ان استشهاده قبل تخرجه من الجامعة حال دون ذلك.

وقد كانت حياة شهيدنا أبو عبد الله حافلة بالخير فلا تختلف طفولته عن شبابه، فقد عرفوه في حارته ، و مسجده الذي تربى بين أحضانه مسجد صلاح الدين، بهدوئه الشديد و طيبة قلبه التي جعلت كل من عرفه يحبه ويحرص على التقرب منه لينهل من أخلاقه العالية الرفيعة.

وعرف شهيدنا دلول بنشاطه الاجتماعي ومشاركته الفاعلة بكافة الأنشطة والفعاليات التي كانت تنظمها الرابطة الإسلامية بالجامعة الإسلامية، واللجنة الدعوية بمنطقة حي الزيتون فكان كما المحرك الذي لا يعرف السكون أو الهدوء حتى أطلق عليه المقربون منه برجل المواقف الصعبة الذي لا يعرف الخنوع أو الخضوع.

كما تميز شهيدنا بدوره الواضح في رأب الصدع والمساهمة في حل الكثير من الشجارات والمشاكل العائلية والتنظيمية في منطقة الزيتون على الرغم من حداثة سنه.

لقد سخر شهيدنا رغم صغر سنه كل وقته وإمكاناته في خدمة إخوانه الذين وجدوا في قربه الكثير من الأمن و الأمان على حياتهم في ظل الملاحقة المستمرة لهم من قبل الاحتلال الصهيوني وأعوانه.
ويقول والده الحاج رشدي "أبو إسماعيل" :" لقد ترك فراقه فراغا كبيرا في حياتنا" ويضيف والحزن بدا واضحاً على قسمات وجهه: "كلما طلبت منه أن يحرص على نفسه كان يرد علي وهو يبتسم لا تحزن فلن يصيبني إلا ما كتب الله لي وأسأله أن يلحقني بركب الشهداء مقبلاً غير مدبر" .

هذا وقد عمل شهيدنا راجي في مجال تجارة الأغنام والمواشي إلى جانب دراسته الجامعية، فكانت تجارته مصدر رزق له ولأسرته التي حرصت على تشجيعه على الزواج الذي كان ثمرته طفلته " سندس" تسع شهور، فيما زوجته الصابرة حامل في شهورها الأولى.

وقد شارك الشهيد في المجموعات التي كانت ترابط على الثغور .

استشهاده:

تعرض شهيدنا راجي لعدة محاولات اغتيال فاشلة من قبل العدو الصهيوني، حتى كان استشهاده يوم 12-1-2009م في اليوم الخامس عشر للمحرقة الصهيونية، حيث جاء استشهاده بعد تنفيذه لمهمة جهادية تمثلت في إطلاق عدة صواريخ قدسية تجاه المغتصبات الصهيونية، لتستهدفه ومجموعته طائرات الاستطلاع الصهيونية بعدة صواريخ أسفرت عن إصابته بجراح خطيرة استشهد على أثرها في مستشفى الشفاء بمدينة غزة ، بعد أن نطق الشهادتين امام الجميع... فنعم الخاتمة تلك التي حظيت بها يا شهيدنا وانت مقبل على الله ووعده المقدس... فهنيئا لك الشهادة ولا نزكي على الله أحدا.

رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته




المحرومه من الحنان 02-03-10 10:38 AM

الله يرحم راجي دلول ويرحم كل الشهداء

شكرا على الموضوع

جزاكم الله كل خير

بالتوفيق لكم

سلااااااااااااااااااااام

dr khalid 03-03-10 12:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحرومه من الحنان (المشاركة 2192845)
الله يرحم راجي دلول ويرحم كل الشهداء


شكرا على الموضوع

جزاكم الله كل خير

بالتوفيق لكم


سلااااااااااااااااااااام


شكرا على حضورك فى الموضوع وهذا يشرفنا جدا

جزاكى الله كل خير

تحياتى

دمعة وطن 19-03-10 01:58 PM

الشهيد القائدالدكتور إبراهيم المقادمة

هو مفكر الحركة الإسلامية في فلسطين و أحد الرجال الذين لا يشق لهم غبار ، يتميز بنظراته الثاقبة و عزيمته التي لا تلين ، و صموده الأسطوري ، و عطائه اللامحدود ، إنه الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة الذي لم يفكر يوما في نفسه .. كان كل همه الدعوة و تحرير فلسطين وطنه الأرض و المقدسات من المدنسين الصهاينة .




هاجرت عائلته من بلدة يبنا مع آلاف الفلسطينيين عام 48 بسبب العصابات الصهيونية الإرهابية التي ذبحت الفلسطينيين الآمنين وسط صمت ما يسمى المجتمع الدولي حيث ولد الدكتور إبراهيم احمد المقادمة "ابو احمد" عام 1950 في "بيت دراس " ثم انتقل للعيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة ، وهو متزوج وأب لسبعة من الأبناء ، وانتقل للعيش خلال انتفاضة الأقصى في مدينة غزة بسبب تقطيع قوات الاحتلال أوصال قطاع غزة.



عاش المقادمة في مخيم جباليا وتعلم في مدارس وكالة الغوث الدولية فيها وكان من الطلاب النابغين وحصل على الثانوية العامة والتحق بكلية طب الأسنان في احدى الجامعات المصرية وتخرج منها طبيبا للأسنان.



انضم المقادمة إلى حركة الإخوان المسلمين في سنوات شبابه الأولى و بعد أن أنهى دراسته الجامعية وعودته إلى قطاع غزة أصبح أحد قادة الحركة وكان من المقربين للشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس .



شكل المقادمة النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالإخوان المسلمين في قطاع غزة " مجد " هو وعدد من قادة الإخوان وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، وفي عام 1984 اعتقل للمرة الأولى بتهمة الحصول على أسلحة وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات قضاها في سجون الاحتلال .



عمل الدكتور إبراهيم المقادمة طبيباً للأسنان في مستشفى الشفاء بغزة ثم حصل على دورات في التصوير الإشعاعي وأصبح أخصائي أشعة.

نشط الدكتور المقادمة في الفترة الأخيرة من حياته في المجال الدعوي والفكري لحركة حماس وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والسياسية والحركية وخاصة بين شباب حركة حماس وخاصة الجامعيين وكان له حضور كبير.


ألف الدكتور المقادمة عدة كتب ودراسات في الأمن وهو داخل السجن وخارجه , منها: معالم في الطريق إلى تحرير فلسطين، و كانت له دراسة صدرت قبل عدة أشهر حول الوضع السكاني في فلسطين وهي بعنوان " الصراع السكاني في فلسطين " كما كانت له عدة دراسات في المجال الأمني.


كان المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية في حركة حماس أخذا بالاحتياطيات الأمنية قليل الظهور أمام وسائل الإعلام، واستخدام أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها وكذلك تغيير الطرق التي يسلكها، حتى عرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة .



اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني المقادمة مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8/3/2003 وذلك عندما قامت طائرات الأباتشي بقصف السيارة التي كان يستقلها ومرافقوه بالصواريخ مما أدى لاستشهادهم جميعاً بالإضافة إلى طفلة صغيرة كانت مارة في الطريق.


الساعة الآن 06:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية