اقتباس:
تذكرت أبيات الشعر و انا أقرأ قصة " الجزء الأخير من الليل " عن عالم كريه و مدينة يغسلها المطر من التراب ليلوثها بالطين و حدائق ليل يوغل في الزمن و شارع بلا نهاية و بحار بلا قاع فلا الأحلام القديمة تتحقق و لا الخطوات التي تطارد تكل , و بطل وحده يصرع العمر و ينفث دخان سجائره و روحه , يتمنى " أتمنى لو أن العالم كله نافذة زجاجية واحدة أقذفها بحجر و أجري .. إلى أن أغرق في المحيط أبحث عن جنيات البحر العذراوات و عن ألهة الأقيانوس القدامى ". و عندما تظنه سيعتلي الكوبري و يدير ظهره للسماء و يقفز كما صديقه ,...يقرر انه لن ينتهي " أنا ايضا لن انتهي سأظل هكذا اتقلب اضرب انزف كل دمائي و امارس الرفض ",!! ما الذي دعاه الى ذلك ؟؟ ** احيانا تنقصنا الشجاعة , و لا بحر قريب يضمنا , ربما يحدونا أمل أحيانا أخرى , فنهرب من الحزن و الكآبة ... فثمة مدينة و شوارع تنتظر, و شيخوخة نتسكع في الطريق إليها , * * * عزيزي فلوريست ,, شكرا لك و سلمت أياديك |
لك الشكر الجزيل اخي florist على الرواية الجميلة بارك الله فيك
|
الساعة الآن 12:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية