السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هناك فتوى ذكرت في هذا الموضوع لإحدى المستفسرين عن صحة الموضوع وهذا نصها/ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . على مَن قال قولاً أن يسند قوله بِما يُثبِته . فقول : (الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على إبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود) يحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه . ويُشكل على هذا أمور : الأول : نسيان المقصود الأعظم مِن السجود ، وهو تعظيم الرب ، سواء فَتَح المصلّي عينيه أو أغلقهما . الثاني : أنه حتى الأعمى يُؤمَر بالسجود .. ولا مصلحة له في تقعّر ولا تحدّب عدسة العين ! الثالث : أنه اخْتُلِف في حُكم تغميض العينين في الصلاة ، هل هو مكروه أو لا ؟ وسبق : ما حُـكم تغميض العيون في الصلاة ؟ الجواب : لا يجوز فعل ذلك على سبيل الـتَّعَـبُّـد وقد كَرِه العلماء تغميض العينين في الصلاة ، وعَلَّلُوا ذلك بأنه مِن فعل اليهود . قال ابن القيم : ولم يَكن مِن هَديه تَغميض عينيه في الصلاة ، وقد تقدم أنه كان في التشهد يُومِىء بِبَصره إلى أصبعه في الدعاء ، ولا يجاوز بَصره إشارته ... وقد اخْتَلف الفقهاء في كراهته ؛ فكرهه الإمام أحمد وغيره ، وقالوا : هو فعل اليهود . وأباحه جماعة ، ولم يكرهوه ، وقالوا : قد يكون أقرب إلى تحصيل الخشوع الذي هو روح الصلاة وسِرّها ومقصودها . ثم قال : والصواب أن يُقال : إن كان تَفتيح العين لا يُخِلّ بالخشوع فهو أفضل ، وإن كان يَحُول بينه وبين الخشوع لِمَا في قِبْلَتِه مِن الزخرفة والـتَّزْويق أو غيره مما يُشّوِّش عليه قَلْبه فهنالك لا يُكْرَه التغميض قطعا ، والقول باسْتِحْبَابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده مِن القول بالكراهة ، والله أعلم . وهذا التفصيل أصيل ! مِن عالِم جَلِيل .. والله تعالى أعلم . الشيخ/ عبد الرحمن السحيم.. |
مشكووره حفيده على الاضافه القيمه
الله يجعلها في ميزان اعمالك طبتي وطاب عملك جعلك الله ممن قال فيهم ( وجوه يومئذ مسفره ) دمتي برعاية الله وحفظه |
الساعة الآن 10:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية