|
ابتهال
شعر/ أبو راتب الظاهري - رحمه الله .. إنْ مَسَّنا الضرُّ أو ضاقَتْ بنا الحيلُ فلن يخيبَ لنا في ربّنا أَمَلُ وإن أناختْ بنا البَلْوى فإنَّ لنا ربّاً يحولها عنّا فتنتقلُ الله في كلّ خَطْبٍ حَسْبُنا وكفى إليه نرفع شكوانا ونبتهلُ مَنْ ذا نلوذُ به في كشف كُربتنا ومَنْ عليه سوى الرحمن نَتَّكِلُ وكيف يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ وفي حياض نَداهُ النَّهْل والعَللُ لا يُرتجى الخير إلاَّ من لديه ولا لغيره يتوقى الحادث الجللُ خزائن الله تُغني كلَّ مفتقرٍ وفي يد الله للسُؤَّال ما سألوا وسائِل الله ما زالت مسائله مقبولةً ما لها ردٌّ ولا مَللُ فافزعْ إلى الله واقرع باب رحمته فهو الرجاء لمنْ أعيتْ به السُّبُل وأَحسِن الظنَّ في مولاك وارضَ بما أولاك ينحلُّ عنك البؤسُ والوجَلُ وإن أصابك عسر فانتظر فرجاً فالعسر باليسر مقرون ومتصلُ وانظر إلى قوله ادعوني أستجب لكمو فذاك قول صحيح ما له بَدَلُ كم أنقذ الله مضطراً برحمته وكم أنال ذوي الآمال ما أملوا يا مَالِكِ الملك فادفع ما ألمَّ بنا فما لنا بتولّي دفعه قِبلُ فأنت أكرم من يُدعى وأرحم من يرجى وأمرك فيما شئت ممتثلُ فلا ملاذَ ولا ملجأ سواك ولا إلا إليك لحي عنك مرتحلُ يارب عطفا فإن المسلمين معا مما يقاسون في أكبادهم شُعلُ وقد شكوا كلَّ ما لاقوه من ضرر إليك يا مالك الأملاك وابتهلوا يارب وانصر جنود المسلمين على أعدائهم وأَعنْهم أينما نزلوا يارب فارحم مسيئا مذنبا عظمتْ منه المآثم والعصيان والزللُ قد أثقل الذنب والأوزار عاتقه وعن حميد المساعي عاقه الكسلُ ولا تسوّد له وجهاً إذ أُغْشيت وجوه أهل المعاصي من لظى ظُلَل يا خجلتي من عتاب الله يوم غدٍ إن قال خالفت أمري أيها الرجلُ يارب فاغفر ذنوبي كلها كَرماً فإنني اليوم منها خائف وَجِلُ واغفر لأهل ودادي كلَّ ما اكتسبوا وحُطَّ عنهم من الآثام ما احتملوا واعمم بفضلك كلَّ المؤمنين وتُبْ عليهمو وتقبل كلَّ ما فعلوا وصلِّ رب على المخُتار من مضر محمد خير من يحفى وينتعلُ وآله الغرِّ والأصحاب عن طرف فإنهم غُررُ الإسلام والحجلُ (ربي لاتكلنا إلى انفسنا طرفة عين) |
ونعم بالله
احسان الضن بالله شيء عظيم مشكوره حفيده ربي يوفقك ويحفظك دمتي بخير في رعاية الله |
أختي حفيدة الألباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إسمحي لي بدايةأن أتقدم بالتهاني القلبية لإدارة المنتدى وأعضائه الكرام بمناسبة عيد الفطر السعيدولشخصك الكريم راجيا من الله أن يعيده على الأمة الإسلاميةبالخير واليمن والبركة محررة من مفاهيم خاطئة تؤثر بشكل مباشر على مستقبل أمتنا إنْ مَسَّنا الضرُّ أو ضاقَتْ بنا الحيلُ فلن يخيبَ لنا في ربّنا أَمَلُ وإن أناختْ بنا البَلْوى فإنَّ لنا ربّاً يحولها عنّا فتنتقلُ الله في كلّ خَطْبٍ حَسْبُنا وكفى إليه نرفع شكوانا ونبتهلُ أعجبتني مشاركتك جدا وإستمتعت بها كثيرا فيها تصوف وتوكل على الله أجاد الشاعر صياغتها بإسلوب جميل وما أريد قوله هنا أن التوكل والأمل لايكفيان أبدا قال رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام: لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأرجو أن أقرأ رأيك وردك على موضوع زمزم وأنا مستعد لأي نقاش بموضوع القصيدة ودمت بخير |
إنْ مَسَّنا الضرُّ أو ضاقَتْ بنا الحيلُ فلن يخيبَ لنا في ربّنا أَمَلُ كنت احتاجها...*_*..مشكورة فيدوووو على الابيات الجميلة...تذكير للإنسان بأن لا نيأس من روح الله مهما اصابنا من الأمور اللي ما نتوقعها وتكون مصيبة بالنسبة لنا...من وجهة نظري هالابيات ما دعت للتواكل والامل فقط...قد ما كنت احسهاتربت على كتف من المت به ضائقة ليتجه لله اولا واخيرا بالدعاء مع الاخذ بالاسباب...أيام ناخذ الكثير من الاسباب لكن ما يكون النتيجة الشي اللي نرجوه... وهنا المفروض نسلم بأن مااصابنا لم يكن ليخطأنا...والحمدلله ...فيدو..تفلسفت كثير..*_^...وتعرفين رأيي بذوقك الشعري مووو...؟؟؟...خخخ...دمتي بكل الود |
كل عام و الجميع بخير قصيدة رااااائعة بحق رب رحماك أنت تعلم أني بالرضى منك أرتضي ما ألاقي حفيدة مشكوووووووورة ع هالقصيدة الإيمانية |
| الساعة الآن 02:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية