|
بقايا
الخبز...والأطفال
والضيق الثقيل... وظلام أيام يموت ضياؤها بين النخيل... وجوانب الطرقات ينزف جرحها وتسيل فوق ضلوعها سحب الدماء والجائعون علي الطريق يصارعون الموت في زمن الشقاء فالحب مات علي الطريق كما يموت... الأشقياء وعلي رغيف الخبز مات الحب... وانتحر الوفاء الناس تبحث عن بقايا حجرة عن ضوء صبح عن دواء... عن بسمة تاهت مع الأحزان والشكوى كأحلام المساء اه من الدمع الذي ما عاد يمنعه... نداء الكبرياء مازلت أبكي في مدينتنا وذبت من البكاء لكنني ما زلت أنتظر الضياء الناس صاروا في مدينتنا يبيعون الهوى... مثل الجرائد والبخور فالحب في أيامنا أن يقتل الأنسان في الأرض الزهور كم من زهور قد قتلناها لتمنحنا بقايا... من عطور الحب أصبح لحضة تغتال فيها روعة الإحسلس فينا والشعور... الحب صار مقيدا... بين السلاسل والحفر قد صار مثل الناس يدميها رغيف العيش... أو هم العمر وغدت قلوب الناس شيئا...كالحجر الليل فيها راسخ الأقدام فانتحر القمر ... |
اختي العيون الحائره قصيده رائعه لكنك لم تذكري كاتبها ارجو افادتي باسم الكاتب وشكرا" منوره المنتدي.
|
عزيزتي/ صحيح أن الحب الصادق يوشك أن يموت في زمننا لكن ليس الحب هو الجاني,, بل نحن الجناه,, قلوب البشر عزيزتي/ أصبحت قاسية...لاتحمل المشاعر.. لاتفي للأوفياء.. ياترى/ماسبب كل ذلك؟؟ لم أصبحنا هكذا؟؟ بحق حالنا محزن... لكن بالرغم من كل ذلك,,, مازال هناك من عاشوا الحب وعاشو كل لحظاته بصدق.. مازال هناك أمل في أن يعود الحب طفلا في أول أيامه... ان اصبحت قلوبنا صافية نقيه.. غاليتي/ هنا بين كلماتك عشت الروعه بالرغم من الحزن الذي اكتنف نبض حرفك,, بحق ادهشتني أبجديتك وتناسق ألفاظك,, كعبير الورد نبض حرفك بل أحلى،، كالشهد بل وأحلى,, لاأعلم بماأصف أبجديتك لأنني بحق عاجزه,, لكن لابد من أن أبدي اعجابي وأترك بصماتي هنا.. شكرا لك حد السماء... مازلنا عطشى فأمطري علينا المزيد.. ودي ووردي ينحنيان لك.. تقبلي مروري.. |
| الساعة الآن 02:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية