منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t116956.html)

safsaf313 17-08-09 06:27 PM

78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
78- انتظرتك طويلا – لانسى ستيفنز-عبير الجديدة

الملخص


بعد شهر ستتزوج اشلي من جونثان، خطبها الرزين المتعقل والجدي ، اذا لماذا قبلت بالقيام بنزهة جوية فوق جزر المحيط برفقة ميتش باترسون؟ هذا الشاب الفظ المتعجرف الذي بالكاد تعرفه، ورغم خوفها من الطائرات.ومن باب الصدفة تهب عاصفة مفاجئة، ويضطران للهبوط على جزيرة معزولة صغيرة...ريحانة





الفصل الاول


حلقت الطائره فى السماء واغمضت اشلى عينيها وتمسكت جيدا بمقعدها يالهى كم تكره السفر فى الطائره حقا عائلتها كانت تبالغ وبمثل هذه المناسبات كانت كانت اشلى تندم لانها ليست يتيمه ابتسمت الفتاه رغم خوفها عندما تذكرت وجه والدتها وهى تودعها قبل سفرها كان الجميع يعلم خوفها من الطائره ومع ذلك قرروا ارسالها فى مهمه خيريه لانقاذ غاما مسكينه غاما ان من يسمع والدتها يعتقدها فى هذه الفتره تواجه مصاعب اكثر خطورة من الموت بحد ذاته للحقيقه كانت اشلى تشفق على والدتها الكثيرة المشاغل والتى تجد صعوبه فى تربية بناتها السبعه بعد شهر واحد فقط ستتزوج اشلى ولا يبقى لدى والدتها سوى ثلاثة فتيات فى المنزل وتذكرت المشهد الذى حصل لدى وصولها بعد ظهر يوم الجمعه ولم يكن يخطر فى بالها اى شىء من الندم وهى تقود سيارتها باتجاه المنزل القديم اية سعاده من الحصول على اجازة لمدة ستة اسابيع وفى الزواج بعد شهر من الرجل الوسيم المحب الذى سيشاركها حياتها المستقبليه
ركنت سيارتها المينى امام المنزل وشعرت بمرح كبير ولم تشك بشىء عندما رات دبى صغيرة العائله البالغه عشرة اعوام تلعب مع الاولاد ولكن وجود اولاد اخواتها كلهم امام المنزل مجتمعين فى يوم واحد كان هذا شىء غير طبيعى لكنها اكتفت بتقبيلهم عندما اجتمعوا امام سيارتها قالت لاختها الصغيره وهى تعيد اليها الكره -كيف حالك دبى كم انا سعيده لاننى تخلصت من التلاميذ لمدة شهر ونصف-اوه اشلى لقد خيبت ظنى كنت اعتقد ان المعلمين يحبون مهنتهم- نعم ولكننى افضل الاجازات .اجابتها اشلى ضاحكه وكانت تحب مهنتها كثيرا وغير مستعده لممارسة اية مهنه اخرى غيرها- حظا موفقا. قالت لها دبى بمكر عندما راتها تتجه نحو المدخل- لماذا؟ سالتها اشلى دون ان تفهم- سترين ......... منتدى ليلاس اجابتها دبى ورمت الكرة الى رفيقتها .صعدت اشلى السلم بسرعه وسمعت من الداخل صوت نقاش فدخلت بسرعه وسلمت على الجميع الذين استقبلوها بفرح لكن والدتها التى كانت تجلس على الكنبه وتمد قدمها المضمده على الطاوله الصغيره نظرت اليها معاتبه:- اشلى لماذا تاخرت ياعزيزتى؟- لقد دعانى التلاميذ الى حفله على شرفى - نريد ان نكلمك .قالت والدتها وقد عقدت جبينها وهى تفتح رساله- ماذا حصل ياامى ؟سالتها وهى تجلس على ذراع المقعد - يبدو ان هذا اجتماع غير عادىضحكت اخواتها الاربعه لكن الوالده عقدت جبينها اكثر :- انها مساله جديه ايها البنات. ثم التفتت الى اشلى واضافت :- ان الامر يخص شقيقتك غاما-غاما؟سالتها اشلى بقلق :- هل حصل لها مكروه هلى هى مريضه؟- للاسف ليس الامر بهذه البساطه لقد خطبت.قالت والدتها وكانها تعلن عن كارثه -اه .قالت اشلى بدهشه وكانت غاما فى العشرين من عمرها وهى اكثرهم تحفظا وكانت تظهر خجلا كبيرا امام الشبان ومنذ ثلاثة اشهر ارسلها البنك الذى تعمل فيه بمهمة الى كوينسلاند على ساحل استراليا الشرقى لتتدرب على الكمبيوتر لكنها اضطرت لتمديد اقامتها هناك بعد حادث اصاب احد الموظفين- يالهى انا قلقه عليها جدا وبحالتى هذه انا غير قادرة على الحراك ووالدك لن يعود من سيدنى قبل نهاية الاسبوع القادم ولو لم اكن عاجزه لركبت اول طائره الى هناك غاما رقيقه جدا كيف ستتمكن من معرفة اذا كان هذا الرجل مناسبا لها
- وماذا تقول غاما عنه؟ سالتها اشلى
- يبدو انه جميل .قالت لويز.:- مع انه كبير بالنسبه لها تقول انه فى الثلاثين
قالت نينا :- من المؤكد انها لا تعرفه منذ مدة طويله فهى لم تكلمنا عنه فى رسائلها السابقه
- قد يكون مناسبا ياامى .قالت ادرى وهى تداعب طفلها الجالس على ركبتيها : غاما ليست غبيه ولن ترم نفسها على كتف اول رجل تراه
قالت لويز:- يبدو غنيا جدا كما وانه جميل ماذا تريدين اكثر من ذلك؟
- تقول غاماانهما سيتزوجان بعد شهرين اوه اشلى ابنتى بحاجه لى وانا مسمره هنا عاجزة
- ولكن ماذا ستفعلين هناك اذا كانت غاما قد اخذت قرارها فانت لن تستطيعى ان تبدلى رايها ولكن ماذا يعمل ؟
- تقول غاما ان عائلته تملك مراكب سياحيه لنقل السياح الى ويتسندى وجويل ......( اضافت الوالده بحده) هذا اسمه هو مسؤول عن ادارة هذه المؤسسه
قالت لويز :- اقراى لها ياوالدتى ماتقوله غاما عن اخيه
- نعم
وفتحت الرساله من جديد :- ريان شقيق جويل يملك مع زوجته ايف محطة كبييرة للحمامات البحريه فى احدى الجزر فى كرافن ايسلاند لابد انكم سمعتم عنه انه معروف جدا
- قالت لويز :- يبدو انه مكان راق جدا افهم سبب قلقك ياامى
- يبدو انهم اثرياء وقد يدعوننا لقضاء اجازة مدفوعه على جزيرتهم
لا يهمنى المال امام سعادة بناتى .اجابتها كريغ :- اننى قبل كل شىء بحاجه لزوج طيب لطيف
قالت ادرى :- يبدو ان جويل يملك كل هذه الصفات
قالت اشلى :- انها فى العشرين من عمرها ومتزنه وعاقله وليست بحاجه الى راينا
- اشلى كيف تقولين هذا الكلام؟قد يكون جويل ونبسون يحاول اغراءها ماذا نعرف عنه؟ غاما لا تزال صغيره وبريئه
- هذا لن يمكننى من معرفة هذا الشاب جيدا لكننى لا استطيع الذهاب لا انا ولا والدك انت اشلى بامكانك الذهاب بدلا منى
صرخت اشلى وهبت واقفه:- انا؟ لدى الكثير من الاعمال لا نهيها قبل الزواج
- اشلى لاتزيدى من شعورى بالعجز انت الوحيده القادره على السفر نينا وريكس سيقضيان ثلاثة اسابيع عند والدى ريكس واندرى لا يمكنها ترك طفلها الرضيع وفيكى على وشك الولاده ....
- ولكن ياامى انا ساتزوج بعد شهر ولا شىء جاهز بعد
- ستعودين بعد يومين فقط
- الا تعلمين اننى اكره الطائرات وفى هذه الايام قد لا انجح فى حجز مكان على احداها
- لقد سبق ان حجزت لك مكانا وقطعت لك تذكرة فور استلامى رسالة غاما
قالت لويز ضاحكه :- لا تياسى يا اشلى .قد يكون لديه شقيق قادر على سلبك عقلك
قالت لها اشلى غاضبه :- وفرى على سخافاتك لويز
اجابتها لويز بسخريه:- اذا انت حره يجب ان تكتفى اذا بجونثان
- انا سعيده بذلك لاننى احبه تصورى
(انه فى الاربعين لكنه انسان جيد) قالت اشلى لنفسها وهى تنظر من شباك الطائرة انه وسيم وجدى والمستقبل يفتح له ذراعيه كانت تعرفه من سبعة سنوات وقد خطبها منذ عدة شهور وهما يتشاركان نفس الهوايات وبعد زواجهما سيقيمان فى منزل جونثان الجديد وستتابع اشلى مهنة التعليم الى ان تصبح اما وفجاة خطرت ببالها كلمة "ضجر"ماذا سيحصل لها ؟فجونثان رجل هادىء ورزين وهذا ما يمنحها الشعور بالثقه والاطمئنان
لكنه كان يبدو لها متحفظا اكثر من اللزوم احيانا كثيرة ........ كم مرة قبلها بحرارة؟تساءلت اشلى فجاه انها فى الثامنه والعشرين وقد تخطت سن المراهقه واندفاعاته
طبعا كانت اشلى مراهقه فى الماضى لكن القدر لم يسمح لها بتحقيق رغباتها عندما دمر احلامها .انقبض قلبها بالم وهى تتذكر الشهور الاولى من دراستها الجامعيه .كانت قد عاشت بعمق اول حب حقيقى لها . واكتشفت سرور روعة الاحاسيس القوية التى لاتزال تدهشها حتى الان وبعد مرور عشرة سنوات على ذلك الحب المجنون العاصف لا تزال ترى وجهه وتشعر بالحزن لفقدانه .روبى ...الشاب الملىء بالحياة الوسيم اللطيف كم كانت تحبه.ارتعشت وهى تتذكر تلك الفترة كانت قد نسيتها تقريبا اراد ان يقضى نهاية الاسبوع معها وقد استاجر شاليه على الساحل قبلت اشلى عرضه بدون تردد كان كل مايهمها الحب الكبير الذى تكنه له ولكنه عندما جاء لاصطحابها بعد ظهر يوم الجمعه تعرض لحادث سيارة ادى الى وفاته على الفور
لم تشف اشلى تماما من صدمتها وقضت سنوات من الوحده والام لكن ... ايمكن حقا بناء زواج متين على مجرد الشعور بالامتنان ؟
ولكن لماذا هذا القلق المفاجىء ؟ان هذه الرحله افسدت كل شىء كان يجب الا تستسلم لوالدتها وترفض هذه الرحله
فى المغادرة وبعد ان تناولت حقيبتها وقفت اشلى تبحث بعيونها عن غاما التى كان يجب ن تكون بانتظارها لكن مرت ربع ساعه ولم تظهر فقررت اشلى ان تنتظر نصف ساعه ايضا قبل ان تستقل سيارة اجرة

safsaf313 17-08-09 06:28 PM

الفصل الثانى


بعد ربع ساعه اخرى ظهر رجل طويل فى بهو المطار وللوهله الاولى اعتقدت اشلى انها رات روبى حبيبها الاول شحب لونها وفركت عيونها مع ان الشبه بينهما كبير الا ان روبى توفى منذ عشرة اعوام
اخذ الرجل يتفحص المارة باهتمام ثم اتجه نحو اشلى فادارت وجهها بعد ان تاكدت من انه يشبه روبى لهذه الدرجه ولكن الرجل اقترب اكثر وظل يتاملها بكل وقاحه يالهى كم تكره هذا النوع من المواقف
كان الرجل يرتدى بنطلونا ازرق وقميص من نفس اللون يبدو قويا وتظهر عليه ملامح الرجوله القويه.توقف الرجل امامها ووضع يديه على خصره وسالها وقد عقد حاجبيه
- انسه اشلى كريغ؟
- نعم ؟.اجابته بحذر ودون ان تفهم سبب توترها
ابتسم بعد ان كان يحدق بها بوقاحه وقال: ارسلتنى الانسه غاما لاصطحابك
- ولماذا لم تات بنفسها؟ماذا حصل لها ؟هل الامر خطير؟
- لااعتقد ذلك لم تعطنى اية تفاصيل
صرخت بحده وهى تنظر اليه :- كان بامكانك ان تسالها
- اكدت لى بانها غير مصابه بجروح لكن سيارتها بحالة سيئه ولهذا السبب اتصلت بى كى اصطحبك من المطار
- شكرا ولكن كان بامكانى ان استقل سيارة اجره .اجابته بجفاف وهى تحمل حقيبتها منتدى ليلاس
- لحظه سيدتى الجميله .وامسك ذراعها بحزم :- غاما اوكلتنى بمهمه وانا انوى تنفيذها بحذافيرها
- دعنى .قالت له وهى ترمقه بنظرات يتطاير الشرر منها
سالها فجاه:- هل انت حقا شقيقة غاما؟
اجابته بجفاف:- طبعا لكنك لم تكلف نفسك عناء التعريف باسمك.يالهى ....اتكون انت جويل دنيسون؟
- اسف لاننى خيبت املك .اجابها بابتسامه ساخره :- ولكنى لا اتخيل علاقه بينى وبين شقيقتك اللطيفه الخجوله
- انت لم تجب عن سؤالى من انت؟
اجاب ضاحكا:- انا الصبى السىء فى العائله ادعى ميتشل باترسون يدعوننى الاصدقاء ميتش انا ابن عمة جويل
- حسنا سيد باترسون لست بحاجه لخدماتك ساذهب بسيارة تاكسى
- بالتاكيد لا لقد تركت عملى ولبيت نداء شقيقتك وانا مصر على اعادتك شخصيا سيارتى متوقفه امام مدخل المطار هيا بنا
- شكرا سارافقك فقط من اجل غاما
- انا بخدمتك انسه كريغ .قال بسخرية وهو ينحنى امامها ثم حمل حقيبتها وفتح الباب الزجاجى وافسح لها مجال المرور بكل تهذيب مصطنع سالته وهى تصعد الى السيارة:- هل نحن بعيدين عن شقة غاما
- ليس كثيرا .وادار محرك السيارة :- قولى انسه كريغ ماذا تاملين من زيارتك هذه؟ان تقنعى شقيقتك بتغيير رايها؟ - ماذا تقصد؟
- هيا انسه كريغ لا تتظاهرى بالدهشه لقد اعلنت غاما فى الاسبوع الماضى لعائلتها عن خطوبتها ثم اتيت انت بهذه السرعه لا يجب ان يكون المرء ساحرا حتى يدرك سبب زيارتك
اجابته بهدوء: - لا تهمنى افتراضاتك سيد باترسون.لقد جئت لزيارة غاما ولست مضطرة لتعليل سبب زيارتى
قال ضاحكا :- يالها من دفه غريبه فى هذه الحاله الاخت الكبرى المسؤوله تصل فى الوقت لمناسب لمراقبه شقيقتها الصغرى
اجابته بحده :- انا لست عجوزا لهذه الدرجه .
قال وهو يرفع نظارته الشمسيه ويتاملها بطرف عينه :- اه مثير حقا
- انت خسيس وبدون تربيه سيد باترسون .ونظرت اليه :- انت رجل مبتذل لانك لا تفهم بالتاكيد قيمة اواصر المحبة التى تجمع عائلتنا نحن نحب غاما ولهذا السبب ارسلونى لاتعرف على خطيبها اعتبر هذا كما يحلو لك ولا يهمنى رايك .
فتاملها قليلا ضاحكا:- انت تعجبيننى كثيرا اشلى
- لا تتصور انك مجبر على ان تكون مجاملا .اجابته من بين اسنانها وهو يركن السيارة امام بناية صغيره
- انت على عكس غاما تماما من ناحية المميزات طبعا احب ان التقى بشقيقه ثالثة لكما كانت تتمتع بصفات تجمع بينكما انت مع اندفاعك وغاما مع هدوئها
قالت باحتقار وهى تنزل من السياره :- لدينا ايضا خمسة شقيقات سيد باترسون لكننى لن اسمح لك بالتعرف عليهن

- واخيرا قد تكونين انت المناسبه لى اكثر على كل حال من المسلى ان تخوضى التجربه .اجاب وهو يتاملها من راسها حتى قدميها
- لن يكون لك اى حظ .اجاته وهى تشير الى خاتم الخطوبه فى اصبعها :- ساتزوج بعد ثلاثة اسابيع فقط

وبهذه اللحظه خرجت غاما الى الحديقه وهى تعرج من الم ركبتها المضمدة:- اش اش كم انا سعيده برؤيتك
- وانا ايضا ياعزيزتى كل شىء على مايرام ؟ كيف تشعرين؟
- انا بخير لكن ركبتى تؤلمنى واصبت ببعض الرضوض .ثم التفتت نحو ميتشل واضافت :
- اشكرك جدا لانك ازعجت نفسك وذهبت الى المطار ميتش لقد ذهب جويل الى الجزيرة ولم اكن ادرى بمن اتصل .اتمنى ان لا تكون تركت اعمالا مهمه من اجلى ؟
ابتسم ميتش وتفاجات اشلى من لطفه المفاجىء ومن التهذيب الذى بدا على وجهه .داعب ميتش خد غاما بلطف وقال:- انا سعيد دائما بخدمتك غاما وتعلمين ذلك جيدا
احمر وجه الفتاه وشكرته من جديد:- ايمكنك ان تتناول معنا القهوه؟
- لاشكرا مرة ثانيه يجب ان اعود الى العمل. ثم ابتسم بسخريه والتفت نحو اشلى واضاف :- تشرفت بمعرفتك انسه كريغ
- شكرا لانك رافقتنى .اجابته بتهذيب
صرخت غاما وهو يتجه نحو السياره :- الى اللقاء ميتش
- قريبا جدا.اجاب بهدوء دون ان يرفع نظره عن اشلى
- اشلى كم انا سعيده برؤيتك اشتقت اليكم جميعا - ونحن ايضا اخبرينى ماذا اصابك؟
- حادث بسيط انا بخير تركت السياره عند الميكانيكى كنت اريد ان ازورك المنطقه كلها ولهاذا اخذت يومى اجازة من المصرف .قالت وهى تتنهد
- المهم انك سليمة ومعافاة - هل غضبت امى عندما قرات الرساله ؟
- انا هنا بسببها الم تشكى بذلك؟اجابتها اشلى بانزعاج
- بلى انا اسفه لاننى ازعجتك وخاصه بهذه الفتره قبل زواجك هل اعترض جونثان؟
- ساعود بعد الغد ولكن كلمينى عن جويل كيف هو - انه رائع اش
شعرت اشلى بالم فى قلبها فهى لم تتحمس ابدا نحو جونثان
- طبعا لايمكننى ان اصفه لك لكنى متاكده انه سيعجبك وسيعجب والدى ايضا انه ......رائع .وضحكت بخجل
- كبف التقيت به؟
- فى البنك فور وصولى لكنى لم اتكلم عنه فى رسائلى السابقه عنه كنت لا اريد ان اكشف سرى انت تفهمين اليس كذلك؟ هزت اشلى راسها بهدوء
- اصطدمت به فى صاله البنك وشعرت باحراج وارتباك فاعتذرت لكنه ابتسم ابتسامه جعلت رجلى ترتجفان احسست باحمرار فى وجهى انه جميل ووسيم اشقر الشعر ازرق العينين ويملك اجمل ابتسامه فى الدنيا
- ايكون نجما سنمائيا ؟ سالتها اشلى ممازحه وفجاه انقبض قلبها عندما تذكرت ملامح وجه جونثان الجديه دائما
- بعد ذلك اللقاء التقينا مرة ثانيه شعرت اننى اعرفه منذ مده طويله وفى الاسبوع الماضى طلبنى للزواج ووافقت انا احبه كثيرا واحيانا لا اصدق سعادتى فانا لست جميله جدا ولست جذابه مثلك انت اش
- غاما انت رائعه ولا بد ان جويل يشاطرنى الراى. لم تكن اشلى تكذب فالحب غير غاما انها مشرقه بالحياة
- اشعر باننى اعيش حلما جميلا اش يجب ان اعرفك عليه
- متى سيكون ذلك ؟لقد حملونى كل المسؤوليه قالت اشلى ممازحه.يجب ان اقدم تقريرا عنه للعائله
- سيعجبك حتما سيعود من جزيرة غرافن بعد الظهر وسياتى لتناول العشاء معنا لقد كلمنى بالهاتف قبل وصولك وعندما علم بالحادث قلق كثيرا وقال انه سيحضر معه عشاءا جاهزا كى يوفر على التعب اترين كم يحبنى بامكانك ان تطمئنى والدتى كما وانه يحترمنى ونواياه شريفه ......
- انا تقريبا اصبحت مقتنعه به.قالت اشلى بلطف وهى تربت على يدها تمنت اشلى بصدق ان تجد جويل يتفق مع وصف غاما لانها تبدو متيمه به واذا كان حقا كما تصفه فانه يكون قريبا جدا من الكمال .فكرت اشلى وهى تستعد للعشاء وحمدت الله لان ميتش لم يكن خطيب اختها انها تجده كريها وتتوتر بمجرد التفكير بوقاحته لا بد انه يعمل فى شركة دنيسون لانها رات اشارة الشركه على سيارته

تاملت وجهها بالمراه وسرت من جمالها واناقتها وفجاه تراءى لها وجه جونثان ولم يكن خطيبها راض عن سفرها هذا وظل مقطب الجبين من ساعة رحيلها على كل حال نادرا ماكانا يضحكان معا
- غاما ليست صغيره انتم ترهقونها بمراقبتكم لها .قال محاولا اقناعها بعدم السفر
- جونثان نحن عائله مترابطه ونساع بعضنا عند الضروره
- لن يكون لديك وقت لمساعدتهم عندما تصبحين زوجتى .ثم نظر الى ساعته واجاب بجفاف
- الى اللقاء اشلى لدى موعد هام لن اتمكن من مرافقتك الى المطار اتصلى بى لدى عودتك قد اتمكن من اصطحابك من المطار ثم خرج بعد ان طبع قبله خفيفه على خدها
سمعت اصواتا فى الصالون ايقظتها من احلامها يبدو ان صهر المستقبل قد وصل فنهضت بسرعه لقد حان وقت الحكم على شخصية جويل باسم عائله كريغ .....ابتسمت ودخلت الى الصالون لكن ابتسامتها اختفت فجاه عندما رات رفيق جويل ميتش باترسون يحما اكياسا بينما يحمل جويل علبا مغلقه
- اقدم لك جويل اش .قالت غاما مبتسمه .كان جويل جميل الوجه وجذاب فعلا
- مساء الخير اشلى لابد ان اذنيك كانتا تطنان كثيرا لقد كلمتنى غاما عنكم .قال جويل وهو يمد يده نحوها
اجابته اشلى ممازحه:- اتمنى ان لا تكون اخبرتك الكثير
- على كل حال هذا كله يشرفك كانت تطرى عليك كثيرا.اضاف وهو يضم غاما
- اوه عفوا ميتش انت تعرفت على اشلى كما اعتقد؟ - نعم
اجاب قريبه ثم انحنى امامها بشكل ساخر موقفه المتعجرف ازعج اشلى كثيرا وتسارعت دقات قلبها وهو يتاملها وكانه يعريها من ملابسها لاحظت غاما انزعاج شقيقتها فاسرعت تقطع الصمت :- لحسن الحظ استطاع ميتش ان يترك عمله ويذهب لاستقبال اشلى
- انه دائما تحت الطلب عندما يتعلق الامر بالنساء الجميلات اليس كذلك ؟ قال جويل وهو يربت على كتف قريبه
اجاب ميتش ضاحكا:- انا اعرف واحدا (ريان)لكنه خرج من السباق منذ مده طويله .ان حياة العائله جعلته يتعقل
- ريان هو اخى الاكبر .قال جويل لاشلى :ويعيش مع زوجته ليف حياة سعيده ولديهما طفلان والثالث على الطريق
- هذا لا يمكن ان يحدث معك على ما اعتقد سيد باترسون؟ قالت له اشلى بسخريه
- وكيف حزرت انا بالفعل متمسك بحريتى ولن اقبل ان اجر بقدمى كرة من حديد

safsaf313 17-08-09 06:30 PM

الفصل الثالث



احست اشلى بجرح كبير فى كبريائها بدون سبب ظاهرفرفعت راسها عاليا على كل حال مايهمها من نمط حياته؟ومع ذلك لم تستطع منع نفسها من الرد
- اعتقد انك لا تملك الشجاعه على الارتباط انت تتهرب من الاحساس بالمسؤليات
- لا ابدا .اجاب وهو يحدق بعيونها : - انا ارفض بكل بساطه ان اتصورها
- اقترح ان نتناول العشاء قبل ان يبرد.قال جويل مبتسما,بمجرد الصدفه وجدت اشلى نفسها تجلس حول المائده بين غاما وبين ميتش وعدة مرات خلال تناول العشاء لامس ركبتها قصدا بدون شك ورغم الانجذاب الجسدى الذى تشعره نحوه الا انها نظرت اليه بدهشه .كم يبدو واثقا من نفسه ومن سحره من المؤكد انه لاحظ ارتباك الفتاه لانه نظر اليها بمكر ومع ذلك تمكنت اشلى من الاحتفاظ بهدوئها والتركيز على موضوع الحديث
- هل انهيت اصلاح محرك طائرتك ميتش؟سالته غاما
- نعم وساجربها غدا فوق الجزر لقد اشتقت للنزهات الجويه
نظرت اليه اشلى خلسة هذا الرجل يشع جاذبيه غريبه يجب ان تحذر منه ودون ان تعرف لماذا احست بخطر يهددها.
- لماذا لا تصطحب اشلى معك ؟.اقترح عليه جويل
- اوه لا هذا مستحيل.صرخت اشلى بسرعه وقد ارعبتها فكرة ركوب طائره صغيره
-انا .....غاما وانا لدينا اشياء كثيره لنقولها لبعض وسنبقى هنا
اعترض جويل :- ولكن يجب ان تزورى المنطقه
- لا يمكنك السفر قبل ان تتعرفى على جزر سيدنى وبما انه ليس لدينا متسع من الوقت لاصطحابك بالمركب فعل الاقل يمكنك ان تتمتعى بمنظر جوى رائع لن تندمى ابدا
- احب ذلك ......لكن......انا.........
- ساكون سعيدا باصطحابك .قال ميتش وهو يستفزها بابتسامه ماكره
قال غاما:- اشلى لا تحب السفر بالطائره
سالها جويل :- اتتعرضين الى دوار الجو؟ - ايه .......لا بالتحديد.......؟
قال ميتش ضاحكا:- قد تكونين تخافين منى قالت بجفاف :- ابدا
اجاب ميتش بسرعه:- اذا سامر واصطحبك بعد الغداء غدا
- وبعد عودتكما نتناول العشاء فى منزل والدى .قال جويل بمرح.:- سيسر والدى كثيرا بالتعرف عليك اشلى انا احب اختك كثيرا واؤكد لك انى ساهتم بها ولا داعى لقلق ال كريغ عليها
- انا متاكده من ذلك جويل .تمتمت اشلى مبتسمه
(غاما محظوظه بالزواج من اجمل واغنى شباب المنطقه)قال ميتش بسخريته المعتاده
-(اذا فرغ مكان قريبك بدون شك ستحاول شغله بنفسك ولكن قد تكون لا تشعر بانك على نفس المستوى؟) قالت اشلى وهى تحدق به .ابتسم ميتش مع ان الغضب ظهر فى عيونه:
- لست ادرى اذا كنت ساتخلى يوما عن حريتى من اجل امراه احب حياة العزوبيه ولن اقبل بالسجن بملىء ارادتى
- اعتقد ان فتيات المنطقه سعيدات لذلك .قالت اشلى بجفاف
التفت ميتش الى غاما وقال :- ان اختك تملك لسانا طويلا جدا غاما ولكن اهى تكره كل الرجال ايضا؟ام انا فقط الذى تصب عليه كل كرهها؟
- هيا ميتش لا تبالغ اشلى تجدك لطيفا انا متاكده.اسرعت غاما بالقول:- اما بالنسبه لعلاقتها مع الرجال فاذا كان هذا يطمئنك فهى ستتزوج قريبا جدا

قال ميتش بسخريه:- احب ان اتعرف على سعيد الحظ لابد انه رجل مميز حتى استطاع الفوز بها
قالت غاما وهى تنظر الى شقيقتها بطرف عينها :- جونثان ساحر جدا لنه مميز ........وجدى جدا
- انا بغاية الشوق للتعرف عليه وعلى عائلتك . قال جويل وهو يحيط كتف خطيبته بذراعه
- سيكون الامر صعبا .اجابته غاما ممازحه :- فنحن نشكل قبيله حقيقيه
- اذا كانت كل فتيات عائله كريغ بجمالكما انتما الاثنين فقد اندم لاننى لم اؤخر اختيارى .قال جويل ممازحا
- تعجبنى شجاعة واقدام والدكما ,لابد انه تعذب كثيرا وهو محاط بثمانية نساء
- والدى ليس تعيسا , لاننا كلنا حققنا امله فينا, قالت غاما
-نعم انه ليس الرجل الوحيد فى العائله فلدينا ايضا ثلاثه اصهره وقريبا سيضاف اليهما اثنان
- ثلاثة زائد اثنان خمسه لايزال لديه ابنتان للزواج.قال له جويل:- لايزال لديك امل ميتش
-( يجب ان يتحلى بالصبر)قالت غاما(فلويز فى الثامنة عشرة ودبى فى الثانية عشرة)
-(اوه لا)قال ميتش ممازحا(اذا لم اتمكن من اغراء اشلى فانا استسلم)
-(لماذا لم تعترفى له بخوفك من ركوب الطائرة؟)سالتها غاما
- لم يكن ليلح ابدا انه لطيف جدا - اوه لا
- اؤكد لك اش ليس الذنب ذنبه اذا كانت كل النساء ترتمى فى احضانه
-(ماذا يجدن فيه؟)صرخت اشلى بسخريه(لابد انهن عديمات الذوق)
- الا انه جميل ووسيم ومع ذلك انا افضل جويل ولكنة لاافهم لماذا تتنافس الفتيات من اجله
- حسنا اما انا فلا
- ليس من عاداته ان يواجه مقاومه ولهذا السبب انت تعجبينه اش
- انا؟ولكنى بالكاد اتحمله
- اذا لماذا لم يرفع نظره عنك لقد لاحظت ذلك وكذلك جويل انه اسف لانك ستتزوجين فهو يرى انكما ثنائى مناسب جدا ميتش وانت

-(ماذا يبدو اننى حكمت على جويل بسرعه) ولكن لماذا يغضبها راى جويل؟ان ميتش حرك عواطفها ولكنها بالكاد تعرفه - اش هل اعجبك جويل؟
- اوه بالتاكيد غاما انه لطيف جدا لم يكن بامكانك اختيارافضل منه انتما ثنائى مناسب جدا
- انا سعيده جدا اش انا بغاية الشوق للعيش معه انت تعرفين هذا الشعور واللهفه والتوتر لابد انكما سعيدين جدا لاقتراب موعد زفافكما انت وجونثان

تساءلت اشلى بصدق عن عمق مشاعرها هل هى حقا سعيده بالزواج من جونثان ؟ولكنها انتفضت فجاه لماذا هذا السؤال السخيف؟لماذا تشك بسعادتها بالامس فقط لم تكن تحلم بشىء اخر.....اذا من اين جاء هذا الشك المفاجىء؟هل من الطبيعى ان تتساءل بينما لا يفصلها وقت طويل عن الزواج
-(لابد انه ميتش) قالت لها غاما عندما رن جرس الباب(ولكن اش اذا كنت متوتره جدا لاتذهبى معه)
-(لاتقلقى سيسير كل شىء على مايرام )وارتعشت من القلق عندما رات ميتش يدخل وهو يشع بالاشراق
- (انت جاهزة؟) سالها مبتسما وكانه يتوقع رفضها
- نعم "وحاولت ان تبدو هادئه -" حسنا الى اللقاء غاما" قال وهو يخرج تبعته اشلى وهى غير قادره على رفع نظرها عن هذا الجسد الرجولى الممتلىء بالعضلات القويه وكان شعره يلمع تحت اشعة الشمس
-"كنت اتساءل اذا كنت ستاتى"سالها وهما فى طريقهما الى المطار"لم يكن يبدو عليك الحماس بالامس"
-"من الغباء ان افوت مناسبه كهذه اليس كذك؟"
-" هذه النزهه تستحق العناء حتى لو اضطررت لتتحملينى لمدة ساعتين"
شعرت اشلى ببعض التوترامام استفزازاته ,وندمت لانها قبلت دعوته الان يجب عليها ان تواجه سخريته وخوفها من ركوب الطائره بنفس الوقت
-"هيا لقد وصلنا" واوقف سيارته قرب ساحه واسعه شعرت اشلى بالذعر عندما رات الطائره الصغيره
-"كنت اعتقد انها اكبر حجما" قالت وهى تحاول اخفاء مخاوفها
-"هيا بنا" واتجهها نحو الطائره السيسنا البيضاء ثم امسك خصرها ليساعدها على التسلق .ارتعشت اشلى وكادت تقع وهى تحاول الهرب من نظراته على جسدها .ولاحظ ميتش انفعالها لكنها تجنبت بريق السخريه فى عيونه ولكن ما ان جلست حتى جف حلقها وتشنجت معدتها .كما ان وجود ميتش الى جانبها يزيد من توترها .
انتفضت مرعوبه عندما انحنى وشد حزامها ملامسة ميتش تبدو تحرقها من خلال ملابسها وبدا الدم يشتعل فى وجهها فمسحت جبينها بحركة سريعه وكان المحرك قد دار وميتش يمسك الوقود .اجتاحها ذعر شديد فامسكت بمقعدها بكل قوتها اى غباء جعلها تقبل هذه الدعوه؟لن تنجح ابدا فى اخفاء خوفها ففتحت فمها لتطلب منه التوقف ولكنه كان يتكلم عبر المذياع وباللحظه التاليه غادرا اليابسه وارتفعا فى السماء .ظلت اشلى مغمضه العينين باصرار "اشلى؟"
ان صوته يرن فى اذنها وكانه ات من بعيد لكنها ظلت متصلبه ولم تفتح عينيها
-"اشلى ؟"
ورغم جهودها الكبيره لم تتمكن من التلفظ باية كلمه فوضع ميتش يده على ذراعها فالتفتت نحوه لكنها لم ترى اى اثرا للسخرية فى نظراته بينما كان يتاملها بقلق وقد شحب لونه

safsaf313 18-08-09 09:43 PM

الفصل الرابع



" انت مرتعبه لماذا لم تقولى لى من قبل؟"عاتبها بشده"سنعود فورا"
- "لآ"خرجت هذه الكلمه من فمها شعوريا"ساتحسن بعد لحظات ...انا ...لست مريضه يجب ان اعتاد لا تراجع الى الوراء"
-"سنبقى فى الجو مده طويله فليس من الضرورى تعذيبك"-"اؤكد لك...انا ...احب ان التقط بعض الصور لقد احضرت اله التصوير معى"
وارغمت نفسها على ان تنظر الى الاسفل ودون ان تشعر اقتربت من ميتش الذى ضغط على ذراعها طويلا ثم تركها وتمتم بكلام غير مفهوم وركز انتباهه على قيادة الطائره
-"حسنا كما تشائين انسه كريغ" قال بجفاف ثم خفف من الارتفاع قليلا كى يميز الجزر واخذ يسميها باسمائها ويضيف بعض التعليقات وكانه دليل سياحى قديم ودون ان تشعر نسيت اشلى خوفها وتحمست لجمال المشاهد
-"وبعد قليل نصل الى جزيرة كرافن انها لريان شقيق جويل"- "انها محطة حمامات بحريه مشهوره على ما اعتقد؟-"تماما ولم يبدا العمل فيها سوى منذ عام واحد وريان سعيد جدا بالنتيجه على كل حال هو يستحق نجاحه لانه تعب كثيرا كى يؤمن للسياح الراحه والبهجه بالاضافه الى انه يملك حسا فى مجال الاعمال"
- "ايملك جويل حصه فى هذه الشركه؟"
- "لا ريان هو مالكها الوحيد " واضاف بسخريه"ولكن لا تقلقى انسه كريغ فجويل غنى جدا ايضا انه زوج ممتاز"
-"غاما لا تهتم بماله "اجابته اشلى بحده"كل مال الدنيا لن يجعلها تغير رايها به"
- "الرخاء وسعة العيش ليسا دائما مزدرين"قال مبتسما
-"اعتقد انك اقوى من ان تكون غيورا سيد باترسون"اجابته بسخريه لاذعه
- "انت مخطئه"قال بحده وقد عقد حاجبيه .ثم اضاف بسخريه "انت تسيئين الظن بى اشلى ,على كل حال انت تجهلين كل شىء عنى ولو كنت اغلى رجل فى استراليا؟كنت ستندمين لانك لم توطدين علاقتك معى...."
- "اوه لا شكرا ان عادتى الشخصيه تكفينى ولا ارغب بزياده رخائى المادى"
-"هيا زوج المستقبل ليس معدما اراهن على ذلك "قال ممازحا
-"جونثان راندال يشغل منصبا مرموقا فى عالم المصارف ولكن على كل حال هذا امر لايعنيك"
- "كان يجب ان احضر دفتر حساباتى فى البنك كى اقنعك"وانفجر ضاحكا
تجاهلت اشلى كلامه وركزت على تصوير المشاهد وبعد قليل تغيرت ملامح وجه ميتش
-"يجب ان نعود الان هذه الغيوم الرماديه لاتطمئننى"
نظرت اشلى الى الكتله البيضاء القطنية التى تسير فى الافق ثم عادت لتاملاتها وبعد لحظات امام صمت ميتش التفتت نحوه واحست بالقلق فى نظراته وكانت الغيوم تحولت فجاه الى اللون الاسود
-"هل نحن مجبرين على اختراق هذه العاصفه؟"سالته اشلى بقلق
- "مستحيل يجب ان نحط وننتظر نهايتها"
-"ان نحط ولكن اين لاارى سوى الماء"
- "اعرف جزيرة ليست بعيده حيث يمكننا ان نلجا لى كوخ صغير سبق ان استعملته فى ظروف مماثله "
وبعد لحظات اشار الى بقعه صغيره"هذه هى الجزيرة"
- "انت لن تحاول ان تحط فى هذه البقعه الصغيره؟"صرخت بذعر
-"لكنه الحل الوحيد اهداى اشلى ...اذا حاولت ان اخترق هذه الغيوم الكثيفه فقد افقد اتجاهى واسقط مباشره فى الماء"
واقتربت الارض منهما بسرعه.وعند التوقف اهتزت الطائره بعنف ورمت الراكبين بعنف نحو الامام ورغم الحزام الواقى اصطدم راس ميتش بالدراءه الواقيه من الريح
-"ميتش هل انت مصاب ؟ "صرخت اشلى عندما طال صمته ولم يتحرك فلمست جبينه واحست بالدماء على اصابعها واوشكت على الاغماء وبدات تصرخ:
"ميتش اجبنى ارجوك ميتش"ببطء فتح ميتش عينيه وحاول التركيز وبعد لحظات استعاد وعيه التام ثم ابتسم بمكر وامسك يدها الى لا تزال على راسه
"لم يسبق ان ناديتنى ميتش من قبل "قال هامسا"ولو كنت اعرف هذه الوصفه لكنت غبت عن الوعى منذ البدايه"
-"كيف تجرؤ على المزاح فى مثل هذه الظروف ؟"سالته غاضبه وقد احمر وجهها
نزل ميتش من الطائره ومد يده ليساعدها على النزول فتعلقت بكتفيه وظلت لحظه مسمرة بين ذراعيه تتامل شفتيه وعيونه التى تلتهمها ولكن عندما رات الدم على جبينه فقدت شجاعتها وادارت وجهها وحبست دموعها فداعب خدها بلطف وسالها:
"انت تشفقين على حالتى ؟ثم تلمس خدها بشفتيه واضاف"لم يسبق لاحد ان بكى من اجلى"
"اوه ميتش"تمتمت وهى ترتعش من ملامسة هذا الجسد القوى واحست تحت يديها نبضات قلبه فرفعت نظرها نحوه عندئذ ضمها اليه اكثر وقطف من شفتيها قبلات صغيره ناعمه وحنونه ايقظت فى نفس الفتاه انفعالات قويه وكلما رفع راسه كانت ترتعش وتشعر بالخيبه وعندما يعود الى شفتيها تتنهد وتستجيب فورا .احاسيس غريبه كانت تهز كيانها وضجيج غريب عميق يطن فى اذنها بينما الدم يشتعل فى وجههاضغط ساقى ميتش على ساقيها ازداد فجاه وولد لدى اشلى موجه من الرغبه القويه وهو الان يداعب خصرها بيديه ويحرق عنقها بشفتيه اوه فقط لو انها تستطيع ان تنسى العالم الخارجى وتستسلم لهذه الرغبه القويه
-"يالهى اشلى هذا ليس الوقت المناسب......"ورفع راسه ولكنه صرخ فجاه وقبلها من جديد بحرارة اكبر....
-"فليذهب الوقت كله والعالم كله الى الجحيم......."عندما لاحظت اشلى انه على وشك ان يفقد السيطره على نفسه ارتعبت وعاد اليها عقلها وبجهد يفوق البشر نجحت فى اخراس صوت انفعالاتها وابتعدت عنه وساقاها ترتجفان واسندت ظهرها على الطائره .التقت نظراتهما للحظات ثم ضحك وتناول حقيبه من الجلد كان قد رماها الى الارض قبل ان ينزل من الطائره
-"هيا بنا نلتجا قبل ان يسقط المطر"
-"ميتش انا
اسفه .....انا........لست معتاده على ..... هذا بتاثير الحادث......"
-"انسه كريغ لاتهينى كرامتى ارجوك"قال ممازحا"انا اعلل هذا النجاح الصغير بانه يعود الى قدرتى التى لا تقاوم فى الاغراء لا تجعلينى اشعر بالخيبه والان اتبعينى ستنفجر العاصفه بين دقيقه واخرى يجب ان اعود واثبت دواليب الطائرة جيدا"
لم يكن الكوخ بعيدا كان خلف اشجار النخيل الاولى انه كوخ بدائى سقفه من اوراق النخيل وليس له جدران حقيقيه-
"على الاقل هنا لن يبللنا المطر لقد بنيته انا وجويل منذ شهرين اثناء مغامره من هذا النوع ارتاحى هنا لن اتاخر"
-"ولكن جرحك" -"ستلعبى دور الممرضه بعد قليل "ورفع يدها الى شفتيه "اذا سلامتى غاليه بنظرك؟ياللمفاجاه السعيده الدى امل اشلى؟"
ورفع حاجبه بمكر واختفى بسرعه فجلست على الارض واخذت ترتجف وهى تتذكر انفعالاتها واستجاباتها لقبلاته اذا اعتبرها فتاه سهله فكيف تلومه ؟ وشعرت بالعار كيف استطاعت ان تنسى خطيبها انه وسيم وفاتن وسمعته كدون جوان ليست سطحيه وسيكون سعيدا اذا اضاف اسم جديد الى لائحة انتظارهولكنها لن تستسلم لسحر هذا الجسد حقا ؟ اذا لماذا تنهار بجرد ان يلمسها اذا استمرت هكذا لن تجرؤ على مواجهة جونثان بوجه برىء.يالهى غاما ستقلق كثيرا اذا لم يعودوا وبدا المطر يتساقط
اين ميتش؟هل هو بحاجه للمساعده؟ونهضت بسرعه وحاولت ان تراه وفجاه راته يسره وهو مبلل باتجاه الكوخ وشعره يلتصق بوجهه وعندما رفع يده ليمسح جبينه تعثر ووقع على الرمال بدون تفكير ركضت اشلى تساعده فهز راسه غاضبا
"كان يجب ان تبقى فى الملجا هيا اسرعى الان"
وعادا الى الكوخ وعندها ادركت اشلى كم ان المطر كان باردا وبدات اسنانها تصطك .نزع قميصه وعلقه
"يجب ان يكون هناك منشفه فى الحقيبه"قال وهو يفتح الحقيبه ويخرج منها حرامين
-"هاهى نشفى نفسك وشعرك جيدا"-"الافضل ان تخلعى ملابسك"قال وهو يفك حزام بنطلونه بسرعه
- "بالتاكيد لا " صرخت بحده بينما خلع بنطلونه
-"لاتكونى سخيفه اشلى الحرارة تنخفض ولا ضرورة لان تصابى بالالتهاب الرئوى بينما يمكنك ان تلفى نفسك بهذا الحرام الناشف هذا ليس وقت لعب دور العفاف لقد سبق لى ان رايت الكثير من النساء العاريات"
ولكنها رفضت من جديدقال وهو يقف امامها
"انت حرة ولكننى اعرف جيدا شكل جسدك تحت هذه الملابس المبلله "
فلم تستطع منع نفسها من تامل صدره البرونزى وفخذيه القويتين ثم اخفت نظرها وقاومت رغبتها فى تحسس جسده بيدها وعندما رفعت راسها راته يحدق بصدرها الذى التصق به قميصها المبلل
-"انت رجل وقح وفظ"قالت له بحده وادارت له ظهرها
قال ضاحكا"لاتخشين شيئا انسه كريغ انا رجل مهذب وساثبت لك حسن نواياى وادير وجهى كى تخلعى ملابسك"
نظرت اليه بطرف عينها وخلعت ملابسها بسرعه ولفت الحرام حول جسدها
-"اذا الاتشعرى هكذا براحه اكبر تعالى طبق من الحساء سيدفئك"
تفاجات اشلى عندما راته يفتح علبه من الشوربا الجاهزه ويضعها فى طنجرة صغيره على جهاز التسخين الذى يستعمله الكشافه
- "يجب ان يكون المرء مستعدا دائما لمثل هذه الظروف"
وناولها حصتها من البسكويت
- "ميتش انا لم اعالج جرحك"-"لنتناول الطعام اولا هذا بامكانه الانتظار"واشار الى علبه بيضاء عليها اشارة الصليب الاحمر"
-"ايمكنك اعادة توازن الطائره حتى نتمكن من الرحيل؟"
-"هذا يتوقف على .......عدة اشياء"
- "ولكن غاما ستقلق كثيرا"
-"لقد اطلقت نداء من خلال الراديووحددت موقعنا قبل ان نحط وحاولت مجددا منذ قليل لكنه تعطل....."
-"الست متاكدا من وصول ندائك؟"سالته بخوف
- "لا لكن جويل سيعرف بالتاكيد اين نحن"ثم ابتسم بمكر "اسف اشلى نحن مضطرين للبقاء هنا حتى صباح الغد"
- "بامكانى ان اؤكد لك ان عشرات الفتيات مستعدات للتضحيه باى شىء للحلول مكانك غريقه معى على جزيرة خاليه"
-"انت رجل انانى ......متعجرف...."
قاطعها ضاحكا"هذا ليس لطيفا منك وبالنسبه لى ان سعيد بهذا الحادث"
- "حسنا اجلسى ولنتحدث بهدوءانت معلمه اليس كذلك؟"
-"نعم اعلم اطفالا فى المرحله الابتدائيه انهم رائعون حقا"
-"يبدو انك تحبين مهنتك"
"نعم وانا امارسها منذ ثمانية اعوام"
-"تبدين اصغر سنا كنت اعتقد انك تكبرين غاما بعامين او ثلاثه فقط"
"انا فى الثامنه والعشرين من عمرى"
"لايبدو عليك ذلك ابدا"بدون ان تشعر احذ قلبها يدق بسرعه وقد فقدت نظرات ميتش كل اثرا للسخريه واللطف الذى ارتسم على وجهه يجعله اكثر سحرا
"وانت" "انا عجوز فى الثامنه والثلاثين من عمرى"
"اقصد ماهى مهنتك؟"
"انا لا امارس عملا محددا حاليا السياحه بالطائره اعمل مع د.ج"
"د.ج؟"
"انه والد جويل انه صاحب اكبر شركه سياحيه فى المنطقه وهو يدير اعماله وحده منذ مدة طويله"
-"الايساعده جويل وشقيقه؟"
"كان د.ج رجلا متسلطا والان تخلى عن مسؤولياته لجويل وتفرغ لطموحاته السياسيه انه شعبى جدا"
"انت تصفه كرجل مميز"
"انه كذلك فعلا لديه اراده قويه ككل افراد عائلته والدتى هى شقيقه د.ج وهى تشبهه كثيرا"
لاحظت اشلى انه يلمح الى اشياء اخرى لكنها فضلت الا تساله اكثر
"اذا كنت لم تتكهنى بعد فانهم يعتبرونى كالنعجه الجرباء فى العائله"
"وماذا فعلت لتستحق هذا اللقب المشرف"سالته ممازحه
"انا ارفض الامتثال للتقاليد فكونى الابن الاكبر يجب ان اتبوا راس الاعمال العائليه ولكنى لااشعر بروح المزارع"
"لايبدو عليك ذلك"
"كما وان شيقيقى التوام ممتاز فى فن الزراعه وتربية الحيوانات"
"اذن يجب ان تعرفنى عليه "قالت له ممازحه"سيعجبنى بالتاكيد"
"لا اشك بذلك"اجابها بجفاف"والان كفى كلاما عنى كلمينى عن حياتك ماذا يفعل خطيبك؟"
-"جونثان ؟انه محاسب"
"اتعرفينه منذ مده طويله؟""تقريبا منذ ثمانية اعوام "
- سالها بدهشه"ولماذا لم تتزوجا حتى الان؟"
-"جون...اقصد...كنا نريد ان نكون متاكدين"قال ميتش بحزم ادهشها"يجب ان لا تتزوجيه"
اجابته بسخريه"اه حقا سيد باترسون ساتبع نصيحتك"
-"عندما تحتاجان لثمانية اعوام هذا يعنى انكما لا ترغبان حقا بالزواج"
"قبل الارتباط يجب ان نكون واثقين من هذه الخطوة ومن موقفنا المادى"
"انت تتكلمين كثيرا عن الارتباط مع انه لا يوجد شىء يدوم الى الابد اشلى الم تفهمى بعد؟يجب ان تتمتعى باللحظات السعيده عندما تتاح لك والا فقدت حياتك بالانتظار لقد افسدت ثمانية اعوام من حياتك مع عزيزك جونثان واتساءل اذا كان حقا يملك دما فى عروقه حتى يتحلى بكل هذا الصبر"
"لايحق لك ان تنتقد جونثان انت لا تعرفه ولا تعرفنى"
"اذا لنوطد معرفتنا اكثر صدقينى ان لن انتظر ثمانيه اعوام"
"كى لاتصاب بالخيبه اعلم بان علاقه جسديه لا تهمنى ابدا"
"لاتستبقى الامور اذا كنت تجهلين حقيقتها " وحدق بشفتيها"ولكن بامكانى ان اكون مخطئا فمن يدرى اذا كنت تملكين تجربه جيده فى هذه الامور؟فهذا يفسر عدم تسرعكما انت وجونثان"
"انت دنىء ,قذر متعجرف......."

safsaf313 18-08-09 09:44 PM

الفصل الخامس



"انت لم تجيبى عن سؤالى"
"ولا انوى ذلك حياتى الخاصه لا تعنيك لا بد ان عائلتك سعيده بالتخلص منك " اجابته غاضبه
"ولكن النقاش يزعجنى والموضوع سخيف"
الح بمكر"اذا انت لا تعلقين اهميه على التجاذب الجسدى؟"
"هذه هى اذا المشكله بينك وبين جونثان ؟او انه لا يعرف كيف يتصرف مع النساء"
لم تكن اشلى ترغب بالاعتراف له ولكن هذا الموضوع كان يقلقها كثيرا الا ان دقه ملاحظه ميتش جعلتها تشعر بالغضب وخاصه انه استطاع ان يتعرف على حقائق تؤلمها طبعا كانت لمسات جونثان لذيذه ولكن ابدا لم يوقظ فى نفسها تلك الرغبات كما كان يفعل روبى
"طبعا لا.....انت لاتشك بمواهبك"اجابته بسخريه
"لا" اجابها وهو يقترب منها "اتريدين ان تحكمى بنفسك فورا؟"
تجمد الدم فى عروقها الم تكن ترغب به من كل كيانها ؟لكن لحسن الحظ استيقظ عقلها اذا لمسها قد لا تنجح فى دفعه عنها ولكن يجب ان تخفى ارتباكها والتقت نظراتهما كم يبدو واثقا من نفسه فقط لو انها تنجح هى اذلال تعجرفه منتدى ليلاس
"انت تبالغ بمواهبك ميتش الادعاء يخفى عموما اشياء كثيره"
"لا تلعبى بالنار اشلى" واقترب منها اكثر واثر سحره على احاسيسها المكبوته والتى كانت تنتظر الفرصه للتحرر وبجهد قوى تمكنت من الصمود بوجهه

"انت لاتؤثر بى ولن تتمكن من تحريك اى من احاسيسى "وتراجعت للوراء لكنه امسك كتفيها وجذبها
"حسنا انسه كريغ اى رجل طبيعى يرفض هذا التحدى؟يسعدنى كثيرا ان اثبت لك خطاك بالحكم على"
"دعنى"صرخت بحده "اذهب الى الجحيم"
"انت لا تتكلمين جديا اليس كذلك؟"قال بسخريه وهو ينحنى فوقها


ادارت اشلى راسها بسرعه لكنه امسكها بين يديه بحزم وحدق بعيونها كانت تتوقع ان يعاقبها لانها تعرضت لكرامته وقاومته بقوة دون ان تتمكن من ابعاد يديه عنها واخيرا لم يدع عناقهما يشبه القتال عندما تمكن من تثبيتها اخذ يداعب ظهرها بهدوء استرخت بهدوء بدون ان تنتبه وارتفعت يديها الى كتفيه وشعره هما يبدوان وكانهما كان ينتظران هذه اللحظه بفارغ الصبر
تاوهت اشلى عندما لامست شفاه ميتش عنقها فدست راسها فى كتفه ومدت لتسحب الحرام الذى سقط على الارض لكن ميتش عاد وتناول شفتيها وشغلها عن الحرام فاحست بجسده الدافىء وانتبهت الى انها نصف عاريه فتراجع ميتش قليلا وتاملها بعيونه المشتعله وعندما ضمها من جديد بين ذراعيه ضاعت من جديد بين ذراعيه ضاعت تماما فى لذه قبلاته ولمساته
"اشلى لقد سحرتنى"همس باذنها "واتمنى ان لا يتوقف مفعول السحر هذا"
اغمضت اشلى عيونها لم يسبق لها ان احست بمثل هذه الانفعالات العنيفه ان حرارة قويه تجتاحها وتحرق كل كيانها.وفجاه ودون ان تفهم وجدت مفسها ممدده على الحرام الى جانب ميتش الذى يستند على ذراعه ويلتهمها بعيونه.ثم داعبت شفاهه عنقها فعانقته ودست اصابعها فى شعره
"يالهى كم انت جميله اشلى كم ارغب بك"
"اوه ميتش "لم يسبق لى ان شعرت بمثل هذا ....انا لم........"
فقبلها من جديد ولكنه فجاه ابتعد عنها وسالها بقلق"الم يكن هناك احد قبلى؟"
"لا ميتش لماذا؟"اجابته بخجل
فجلس وادار لها ظهره فتسمرت اشلى مكانها واحست بجرح فى كبريائها لماذا لا يصدقها؟فهى لاتكذب

"ميتش ارجوك اعدنى الى ذراعيك"
"كفى اشلى"صرخ بحده"انا انسان من لحم ودم ولست تمثالا حجريا "ثم التفت نحوها والالم على وجهه
"لفى جسدك جيدا بالحرام قبل ان يفوت الاوان"
اطاعته اشلى فورا وشعرت بالخجل والخيبه.سالته بتوتر"ميتش ماذا جرى؟"
"اتجرؤين على طرح مثل هذا السؤال؟انت لست ساذجه لهذه الدرجه؟"
فنظرت اليه بدهشه
"حسنا لقد عشت مغامرات عديدة ولست قديسا ولكنى ابدا لم استغل براءة فتاه عذراء"
"انت لا تريدنى حتى وانا اقدم لك نفسى بكامل ارادتى؟"
سالته بهدوء وتلالات الدموع فى عينيها فداعب شعرها بحنان
"لاتسيئى فهمى اشلى التجربه كبيره جدا بالنسبه لى لانك تجذبينى بقوه غريبه ولكنى ساعذب نفسى فيما بعد لاننى استغليت لحظات ضعف عابره"
ثم ضحك بمرارة واضاف"لابد اننى مجنون ولكنك ستشكرينى اشلى عندما ترتدين ثوب زفافك الابيض الطاهر وسيكون بامكانك ان ترفعى راسك عاليا امام خطيبك والان نامى"ونهض

حاولت اشلى ان تنام ولكن لم يغمض لها جفن هل ستتمكن من العوده للزفاف وقررت ان تشرح لجونثان كل شىء فور عودتها واذا فسخ الخطوبه لن تلومه

فتحت عينيها فى اليوم التالى ورات ميتش ممددا على جنبه يتاملها فانتفضت ورفعت الحرام حتى عنقها وكان نظراته تحرقها


قال لها بسخريه"لاتتظاهرى بالخجل اشلى لم تكونى محتشمه هكذا ليلة امس"
"ارجوك ان تخرج ريثما ارتدى ملابسى"
اجابها ببروده"انا مرتاح هنا"
اختفت ابتسامته الساخره عندما نهضت فجاه ورمت الحرام عنها وبدات بارتداء ملابسها
"بما انك عديم الاحساس لا تزعج نفسك وانظر الى ما تشتهيه ولكن دعنى اقول لك شيئا :انت احقر انسان على وجه الارض"

هب ميتش واقفا واقترب منها والشرر يتطاير من عيونه واجبرها على النظر اليه
"اشلى انصحك بان تنتبهى لالفاظك لا تستفزينى اكثر من ذلك والا ستندمين"
"دعنى"صرخت بحده
"اجدك حازمه هذا الصباح "قال بتحد"يبدو انك نمت جيدا"
"نعم"وحاولت ان تدفعه عنها
"حسنا اما انا فلم انم جيدا كنت ساصاب بالجنون وانا ممدد هنا بقربك دون ان اجرؤ على لمسك بيدى"
ثم جذبها نحوه واطبق شفتيه الحارتين على شفتيها المرتجفتين فورا اشتعلت النار فى كيانها واستجابت لقبلته المثيرة.هذا الانجاذب المتبادل بينهما دمر كل قراراتها وسيطرت عليهما رغبه قويه واخذت الفتاه تتنهد وهو يمطرها بالقبل ولم يعد باستطاعتها مقاومة مشاعرها فاستسلمت لجنون الاحاسيس العارمه ابتعدا بنفس الوقت عندما سمعا صوت قوى
"انه جويل بالتاكيد"قال ميتش وهو ينظر الى ملابس الى وشعرها ثم اضاف"ومع ان هذه ليست لحظة انقاذ المناسبه"

تسمرت اشلى مكانها وهى فريسه لافكار غير واضحه وتاملت ميتش وهو يتناول المنشفه ويخرج راكضا وهو يلوح بها فوق راسه ثم اسرعت بارتداء بقية ملابسها وركضت خلف ميتش الى الشاطىء

"هل سيهبط ؟واذا لم ينجح؟"صرخت كى يتمكن من سماعها
"عندئذ نصبح ثلاثة غرقى او اربعه"قال وهو يراقب هبوط المروحيه "غاما معه"

"غاما "صرخت اشلى"لماذا اصطحبها معه؟"
"لابد انها كانت تعتقد انك بخطر معى "قال مبتسما بمكر ولف المنشفه حول خصره واتجه نحو المروحيه التى توقفت

"كيف حالكما ؟هل اصبتما باذى؟"سالها جويل وهو ينزل الى الارض
"نحن بخير "اجابه ميتش "خدش بسيط فى راسى فط هل تلقيت ندائى ام انك تكهنت وحدك اين تجدنا؟"
اجابه جويل ضاحكا"الاثنين معا"
"اش هل انت بخير؟"سالتها غاما وهى تحاول النزول من الطائره
"انتظرى ياعزيزتى ساساعدك"قال جويل وهو يمد ذراعيه نحوها

"لقد كنت محقا لم يكن يجب ان تقلقى اختك لم تتعرض لاية اصابه ظاهريه على الاقل"

"اشلى لقد قلقت كثيرا عليك لدرجه اننى اتصلت بوالدتى يجب ان نطمئنها فورا لدى عودتنا"
"كنت واثقا"قال جويل وهو يداعب كتفها بلطف"مع ميتش لم يكن ليصبها اى اذى"ثم نظر الى طائرة ميتش واضاف "هل الاضرار كبيرة ؟كيف حصل ذلك؟"ساله جويل

"للحقيقه لست ادرى بدون شك كان فكرى مشغولا باشلى"
رغبت اشلى فى ان تصفعه بكل قوتها لكن الجميع انفجروا ضاحكين
وبعد ان صحح الرجلان وضع الطائره اصلحا المروحه وتاكدا من حالة المحرك نزل ميتش من الطائره وقال بمرح"سنتناول الغداء فى المنزل"

احست اشلى بالدوار فبعد هذه المغامرة لن تتمكن ابدا من ركوب هذه الطائرة الصغيره فطبع ميتش قبلة حارة على شفتيها ثم امسك يدها وامرها"لنرحل"

"ميتش"قالت امام الطائرة وهى ترتجف لكنه حملها واجلسها على مقعدها وشد حزامها فاغمضت عينيها ولم تفتحهما الا بعد ان ارتفعت الطائره ولحقت بطائرة جويل وغاما

"بعد هذه المغامرة الصغيره السفر فى الطائرات الكبيرة سيبدو لك لعبة اطفال"قال ميتش محاولا تسليتها

"بالمناسبه يجب ان احجز على طائرة الغد لان طائره اليوم سترحل بدونى"

"هل ستخبرين ذلك العجوز جونثان ب..........هذه المغامره الطائشه؟"
لماذا يحرك السكين فوق الجرح؟فقط لو يمكنها تحطيم كبريائه

"ولماذا اخفى الامر عنه؟جونثان لن يغضب منى انه متفهم ومتسامح ويحبنى كثيرا"

"جونثان لايعجبك جسديا هذا امر اكيد والا لما احتفظت بطهارتك حتى الان"

"جونثان محب ويهتم بى كثيرا انه ........يحترمنى"

"اوه وانا الست كذلك؟حسنا يبدو ان ذاكرتك ضعيفه وانك لست صادقه مع نفسك ككل النساء"

"انا واضحه تماما"

"ليس صحيحا ام اننى كنت احلم بك امس وانت ترتعشين بين ذراعى ؟تذكرى كلماتك مساء امس الم تدعينى لـ......."

"انا اكرهك احتقرك"قاطعته وهى تصرخ من الغضب فضحك طويلا

"اذا صراحتى تخيفك ولكنى قد اكون مخطئا بالنسبة لاعترافاتك لجونثان كلميه بكل صراحه فهذا على الاقل يساعدكما على رؤيه علاقتكما بشكل جديد"
بحرارة النقاش نسيت اشلى خوفها من الطائرة وكان ميتش قد بدا يهبط بالطائره
ودون اية كلمه فتح الباب وقفز الى الارض وتامل عيون اشلى طويلا

"هل سبق ان نظرت الى جونثان بمثل هذه الشعله؟"قال ميتش مبتسما وهو يرفع ذقنها بيده

"لا تلمسنى ميتش باترسون"

"قد تكون هذه اخر فرصه لى لتقبيلك لا اريد ان احرم نفسى منها ........"
وخطف قبله عنيفه وكانه الثار منها واثبان النصر يلمع فى عيونه لقد خسرت اشلى هذه المعركه وبدون تفكير رفعت يدها وصفعته على خده بقوة فاجاتها هى نفسها ولكنها ارتعبت عندما رات ملامح وجهه
"لاتقدمى مرة ثانيه على مثل هذا العمل اشلى انا احذرك"قال مهددا
اجابته بتحد"تستحق ذلك"
"لماذا لانك تخشين سقوط قناع البروده واللامبالاه؟"
"انك تلوميننى لانك كشفت لك حقيقة نفسك ؟جونثان يعاملك كامراه هادئه رزينه لو يعلم كيف يمكنك ان تكونى مثيره لكنه لا يشك ابدا بالنيران المطموره تحت الرماد اليس كذلك؟"
"انت عديم التربيه ولا تطاق فهمك لعلم النفس يقتصر على الظواهر الجسديه فقط هذا كله ليس كافيا النساء لسن كائنات بشريه بنظرك ولكن بكل بساطه ادوات للمتعه فهمت ذلك منذ اللحظه الاولى التى رايتك فيها"

قال بسخريه"مثير جدا تابعى لو سمحت انسه كريغ"
"يوجد الكثير من امثالك المدمرين الذين يدمرون كل شىء فى طريقهم ولايتركون سوى الفراغ والاسى خلفهم والان ابتعد عنى اريد ان انزل" قالت باحتقار
فتاملها بجفاف ثم حملها وانزلها الى الارض واجابها دون ان يتركها
"هكذا كل شىء واضح بالنسبه لك تعتقدين انك وجدت حلا لكل المشاكل ولكن بهذه البساطه فى الواقع انت تخدعين نفسك واذا كان لديك ذرة احساس لكسرت القناع وظهرت على حقيقتك وهذا على كل حال ليس بالمعيب"
"دعنى"
فهز راسه وقد بدا ينفذ صبره
"اشلى اذا قبلتك من جديد سيخونك جسدك ايضا"
لشدة غضبها ضربت ساقه بقدمها وسرت عندما سمعته يشتم
"لاتحاول ان تلمسنى مرة ثانيه" وركضت للقاء غاما وجويل
"لابد انك سعيده لعودتك الى الارض اليابسه"قالت لها اختها وهى تنظر بدهشه الى وجه ميتش العابس
"كل شىء على مايرام ميتش؟"سالته وعيونها تلمع بالمكر
"لم يعترضنا اى اشكال على الاقل مع الطائرةلست بحاجه الان سوى الى حمام منعش انا منهك"اجاب ميتش

"ايمكنك ان تقلنى الى المكتب؟سال جويل"ستاخذ غاما سيارتى فهى اتوماتيكيه ويمكنها بسهوله قيادتها"
"حسنا هيا بنا"
"الى اللقاء اشلى سنلتقى فى المساء ياعزيزتى "قال جويل هو يقبل غاما وهى تفتح السياره"هل تخاصمتما؟"

"ميتش باترسون رجل لايطاق مريض بالفوقيه والتسلط وانا سعيده لاننى خيبت امله "
"لكنه لطيف اشلى ليس الذنب ذنبه اذا ..........."
"اذا كانت الفتيات ترتمين على عنقه؟لكن هذا لايفسر اسالبيه السيئه"
"لكننى اجده دائما لطيفا مهذبا"اعترضت غاما
"ليس معى على كل حال واخيرا يسعدنى اننى لن اراه ابدا"اضافت دون ان تذكر لاختها سبب توترها الشديد"انه متعجرف متسلط......."
"ولكن اشلى اوه ثم.......قد يكون هذا جيدا اعنى بالنسبه لجونثان..."
"يالهى يجب ان نتصل بوالدتى وبجونثان كما يجب ان احجز مكانا على طائرة الغد"
توقفت غاما امام مركز الاتصالات واتصلت اشلى بوالدتها
"اوه كم ان سعيده لسماع صوتك ياابنتى لقد اتصلت بى زوجه شقيق جويل هذا الصباح لقد اعتقدنا انك.....؟"
"امى اهداى انا بخير" "متى ستعودين؟"
"للحقيقه هناك مشكله صغيره اتصلت منذ قليل بشركه الطيران ولم احصل على مكان قبل الاثنين القادم" "ولكن......."
"ساتصل بك اذا تمكنت من حجز مكان قبل الاثنين بالمناسبه جويل شاب ساحر ولطيف جدا ويرغب فى التعرف عليكم ساتركك الان ياامى يجب ان اتصل بجونثان"
"انتظرى اشلى جونثان ذهب الى سيدنى مع احد الزبائن سيعود بعد الظهر اتصلى به مساء فى منزله الساعه الثامنه والنصف لقد طلب منى ان اخبرك بذلك اذا اتصلت انه قلق جدا عليك"
"الى اللقاء ياامى "
"مابك اشلى "سالتها غاما بقلق عندما لمحت الحزن على وجهها وهى تعود الى السياره "لاشىء كلهم بخير"
"وجونثان؟"
"انه فى سيدنى يجب ان اتصل به فى الساعه الثامنه والنصف؟
"وماالمشكله فى ذلك؟بامكانك ان تكلميه من منزل والد جويل"
ركزت غاما انتباهها على القياده بينما غرقت اشلى فى افكارها القاتمه ولامت جونثان لتغيبه هذا اليوم يبدو انه لم يكن قلقا عليها لو كان يحبها لكان جن جنونه وهب لانقاذها وخاصة لو علم انها برفقة ميتش باترسون لكنه طبعا كان يجهل هذه التفاصيل على كل حال هو يثق بها
ظهر منزل ال دانسيون بعد اخر منعطف "انه رائع اليس كذلك؟"سالتها غاما
"انتظرى لتريه من الداخل"
"حقا انه رائع "قالت اشلى وهى تفكر بمدى ثراء ال دانسيون
"كنت مذهوله جدا اثناء زيارتى الاولى"قلت غاما"كما وان فكرة تعرفى على والد جويل كانت ترعبنى؟

ما ان صعدتا سلم المدخل حتى فتح الباب ونزل جويل لاستقبالهما
"مساء الخير ياحبيبتى "قال وهو يضم غاما بيت ذراعيه "اتسمحين لى بتقبيل اختك؟"
فقدمت له اشلى خدها وهى تضحك
"لقد وصل ريان وايف بعد الظهر من الجزيرة"قال وهو يمسك كل واحده من ذراعها "سيتناولان العشاء معنا وستتعرفى على عائلتى اشلى الجميع هنا يحبون غاما اتمنى ان احظى بنفس الحب لدى عائلة كريغ"
"لااشك بذلك جويل"اكدت له اشلى "ستنال اعجابهم على الفور
ادخلها جويل الى صالون فخم واسع فجذب غاما اختها على الفور الى الباب الخرجى المطل على الشاطىء
"انظرى اشلى كم المنظر جميل من هنا"
"بالفعل انه رائع"قالت اشلى باعجاب
سال جويل اشلى وهو يقدم عصيرلغاما"ماذا تشربين اشلى ؟
"عصير ايضا شكرا لك"
"اما انا فاريد بيره منعشه"قال صوت من خلفهم جعل اشلى ترتعش وعندما ادارت راسها كان ميتش يتاملها بابتسامه ساخره وكانه يعرف تماما اى تاثير يمارس عليها
"مساء الخير ميتش يبدو انك لم تنزعج من مغامرتك"قال جويل ممازحا"ولا اشلى ايضا لا اثر لاية عواقب؟"
"ابدا"اجابته اشلى بحزم دون ان ترفع عيونها عن ميتش كانت تفكر لو ان الامور جرت بطريقه مختلفه بينها وبين ميتش انه عكس جونثان تماما
جونثان انها الساعه الثامنه والنصف فطلبت من جويل استخدام الهاتف
"بالتاكيد ستجدين الهاتف فى غرفة المكتب اول باب الى اليسار فى الجانب الاخر من البهو ارافقك اذا اردت؟"
"لاتزعج نفسك جويل "ونهضت
"سادلك على الطريق"قال ميتش وهو يمسك ذراعها بتسلط
"هذا لطف منك ولكنى ساعرف كيف اعود الى الصالون وحدى"قالت له بحده عندما وصلا الى باب المكتب
"لقد قمت بواجبك سيد باترسون والان لو سمحت اتركنى ارغب ان اكون وحدى اثناء هذه المكالمه الهاتفيه الخاصه "قالت له بجفاف وهى تدير قرص الهاتف
"اشلى ؟ماذا حصل؟"سالها جونثان من الطرف الاخر من الخط
"الم تشرح لك والدتى شيئا "سالته كتلميذه ضبطت فى موقف صعب
"بلى بلى لقد فاجاتك عاصفه فى الطائره واضطررتم للهبوط على الشاطىء ولكن انت تعرفين والدتك وطريقتها فى التعبير فلم استطع ان افهم القصه كلها"
"كانت والدتى منهاره"اعترضت اشلى بتوتر امام انتقاداته لوالدتها
"حسنا اروى لى التفاصيل"
"انا....كنا نحلق فوق المحيط عندما هبت عاصفه ففقدت الطائرة توازنها وهبطنا واضطررنا لانتظار المساعده حتى نعود"


"حبا بالسماء اشلى مالذى جعلك تقومين برحله بالطائره ؟انت تكرهين ذلك عاده"

"انا ...اقصد جويل وغاما الحا كى ارى الجزر قبل عودتى الى بريسبان وبالمركب الوقت لايسمح لى بذلك"
"لم يصب احد؟اتمنى ذلك كم كان عدد الركاب؟"
"اوه اثنان فقط ....انا والطيار لحسن الحظ كان كفؤ ويعرف المنطقه جيدا واصطحبنى الى ملجا حيث انتظرنا نهايه العاصفه"

وكانت وهى تتكلم تتلاعب بشريط الهاتف بعصبيه
"اشلى اتدركين خطور ذلك؟مع رجل اقل خبره كنت ستتحولين.....بلغى هذا الطيار كل امتنانى" "حسنا"
"كم ساعه قضيتما على تلك الجزيره؟"
"نحن تقريبا سبعة عشر ساعه وعندما توقف المطر كان الليل قد هبط واضطررنا لانتظار مساعدة جويل الذى وصل صباح اليوم التالى"
"قضيت ليله بكاملها على تلك الجزيره مع الطيار؟"سالها بدهشه
"نعم لم يكن بامكانى ان افعل شيئا اخر "
"حسنا اخيرا المهم انك سليمه ومعافاه اية ساعه ستصلين غدا ساستقبلك فى المطار"
"لن اعود قبل يوم الاثنين"
"الاثنين؟ولكن اشلى لقد اجلت رحلة عمل مهمه الى سيدنى كى اكون حرا لدى عودتك حاولى ان تجدى مكانا على الطائرة باى ثمن"
"لا انا اسفه لقد حاولت ولم انجح"
"حسنا ساحاول ان اغير يوم موعدى اتصلى اذا جد شىء الى اللقاء اشلى"

"جون انا ......افتقدك كثيرا" "نعم؟"
"وانت ايضا اشلى بالتاكيد تعلمين ذلك"
اقفلت اشلى السماعه ووضعت يدها فى شعرها بعصبيه لماا تشعر بكل هذا التوتر؟الشك بدا يهزها بعنف وبشرود التفتت نحو الباب فانتفضت عندما رات ميتش يستند على الباب اذا ظل هنا يتجسس عليها
"امن عادتك ان تستمع خلف الابواب""
"فكرت اننى قد اكون مفيدا لك فى حال ان هذا لم ينفع كنت ساؤكد لجونثان بنفسى"
"حسنا كما لاحظت لم احتج لك"اجابته غاضبه
فرفع حاجبيه وتاملها بوقاحه"وكيف انفعل عندما علم اننا قضينا الليله معا؟"
"نحن لم نفعل ذلك سيد باترسون اكرر لك جونثان يثق بى"رغما عنها تاسفت لن خطيبها لم يظر اى اثر للغيرة
"انه مخطىء اليس كذلك اشلى؟"واقترب خطوة منها وكان مسرورا برؤيتها ترتبك"اشلى انت لم تجيبى على سؤالى؟"
"لن اترك حادثا مؤسفا من هذا النوع يؤثر على مستقبلى اعترف اننى فقدت صوابى بلحظه ضعف وكنت متاثره بالظروف المحيطه حولى هبوطنا الماساوى ورومانسيه المكان....."
ثم رفعت راسها باعتزاز واضافت" كنت ساتصرف بنفس الطريقه مع اى رجل اخر ولو حصل مالايمكن اصلاحه كنت ساحتقرك واحتقر نفسى الى الابد "
التزم ميتش الصمت واضافت اشلى بتحد
"انا لم اشكرك حتى الان لانك لم تستغل ضعفى بينما كان بامكانك ان تغتنم الفرصه بسهوله اعبر لك عن امتنانى ولن يتكرر اى شىء من هذا مرة ثانيه"
"انا لااريد شكرك"قال وعقد حاجبيه
"ماذا تريد اذا؟" سالته بهدوء واخذ قلبها يدق بسرعه
"لست ادرى"اجاب بتوتر واخذ يحك ذقنه"امامك افقد كل صوابى ولا اتمكن من السيطرة على نفسى حتى فى هذه اللحظه اشلى انا ارغب فقط........."
ثم سكت فجاه والتفت نحو الباب
"ماذا اذا"سالته خطوه للامام كانت تلعب بالنار ولكن الغريب انها لم تكن قادرة على منع نفسها عن ذلك.....



الفصل السابع

حدق ميتش بعيونها ورفع يده الى جبينه
"يالهى اشلى لاتستفزينى انت بالتاكيد تفهمين ....لست ساذجه لهذه الدرجه.."
وهو يتكلم قطع المسافه التى تفصلهما وضمها اليه بقوه واخذ يقبل جبينها وعيونها حتى وصل اخيرا الى شفتيها.
وضعت يديها على صدره احست اشلى بقلبه يدق على نفس انغام قلبها وضمها اليه فتنهدت اشلى ولفظت اسمه فضمها اليه اكثر
"رددى هذه الكلمه مرة ثانيه اشلى ارجوك"همس باذنها
"اوه ميتش ارجوك"صرخت وهى تحاول الابتعاد عنه بحركه يائسه لكنه خبا وجهه فى شعرها ولم يتركها

"ميتش لا....يجب ان......"لكن الكلمات ماتت فى حنجرتهما عندما عادت يداه تداعبانها وقبلها من جديد ثم رفع راسه وامسك كتفيها وهز راسه ببطء
"يالهى لم يسبق لى ان رغبت بامراه بهذا الشكل اشلى "وداعب خدها باصابع يده
"ابقى معى هذه الليله "توسل اليها بصوت ملىء بالاحاسيس "تعالى معى الى منزلى"
احست اشلى وكانها تلقت ضربه قويه فاغمضت عينها كى تخفى المها واجابته ببساطه
"لا" "لماذا؟من اجل جونثان؟"
"لا بل من اجلى انا"
"اشلى انت تشتعلين بالرغبه مثلى تماما لا تنكرى ذلك"اضاف وهو يداعب عنقها بحنان فارتعشت رغما عنها
"انا ......لاانكر ذلك....اجدك ......جذابا جسديا"
"اذن لماذا ؟حبا بالسماء انظرى الى"

"انا لا اريد مغامرة معك ميتش"
فابتعد عنها وقال بحده"لقد كسبت اشلى ها انا على وشك ان ازحف امام قدميك متوسلا لا يمكننى مقاومتك"
"انا اسفه ....ولكننى .....ليس الامر سهلا بالنسبه لى .....لست معتاده على هذه المواقف لست من هؤلاء النساء....."
"اى نوع من النساء ؟لا دعينى احزر"قال غاضبا"انت نموذج تقليدى اليس كذلك؟
تحلمين بالزواج وبثوب الزفاف الابيض وبان تقسمى لزوجك على الوفاء الابدى ستشترين منزلا وتعيشين حياه بورجوازيه هادئه "اضاف بسخريه
"انا لا انكر رغبتى بالامان والاستقرار ككل الناس"
"حسنا انا لست الرجل المناسب لك اشلى لااؤمن بالارتباط الابدى فى ايامنا هذه القناعات اصبحت باليه"

"لماذا انت وقح هكذا ميتش ؟من السبب؟"سالته بصوت مرتجف
فضحك بمراره "ولماذا يكون هناك سبب معين ؟امراه حطمت قلبى لاتتخيلينى بطلا رومانسيا اصيب بالخيبه بعد مغامراته العاطفيه "
فهزت راسها بحزن ومراره
"لن اذل نفسى واتوسل اليك راكعا اشلى "قال بعنف
"على كل حال يجب ان تفكرى من جديد بارتباطك بجونثان"وضحك بسخريه
"لقد اصيبت مصداقيتك بصدمه كبيره على ما يبدو"
"كبف تجرؤ......؟"
قاطعها بابتسامه ساخره"هل انهيت مرافعتى؟"
"انت حقير تتصرف كطفل مدلل مستعد للقيام باى شىء عندما لايتمكن من الحصول على مايريده"

فتقدم منها مهددا"انت تستحقين العقاب على كلماتك"
صرخت بحده وغضب"امنعك من لمسى"
لكنه تجاهل تحذيرها وضمها بوحشيه اليه وعاقبها بقبله مؤلمه فقاومته بقوه وعندما رفع راسه قال بابتسامه حزينه"كما ترين اشلى امامك تفقد كل السلطه على نفسى من الافضل ان تعودى بسرعه الى جونثان اللطيف المحترم انا رجل واقعى وواضح واعرف حاجياتى"

"بل انت وغد انانى كم ستكون سعيدا باقناعى كى تستغلنى وتستعملنى كاية اداه للتسليه انت جبان "فضغط على كتفيها بعنف والمها
"لو كنت رجلا لكنت خنقتك بيدى" "ومالذى يمنعك؟"
"انتبهى اشلى انا لست معتادا على تلقى الاهانه بصمت"
"اوه ميتش مانفع ذلك ؟نحن لن نتفاهم ابدا"
"اشلى ؟...."
لفظ اسمها بكل حنان لكن سعالا خفيفا قاطع كلامه وعندما دخل جويل الى المكتب وانزل ميتش يديه عن كتفيها والتفت الى قريبه مقطب الحاجبين
"ماذا تريد جويل؟"ساله دون ان يخفى انزعاجه
"الجميع اعتقدوا انكما ضعتما فجئت متطوعا للبحث عنكما"
"حسنا ولقد وجدتنا "قال ميتش بجفاف
"هل ازعجتكما ؟"
تفاجات اشلى عندما رات ميتش ينظر الى قريبه نظرات قاتله
"اذهب الى الجحيم جويل"قال له بحده وخرج من المكتب فانفجر جويل ضاحكا والتفت نحو اشلى"يبدو ان النمر هائج"

احمر وجه اشلى واخفضت نظرها
"لكنه لن يكون اشلى اطمئنى على كل حال هذا سينفعه لا تلومى نفسك انا احب ميتش كاخ لى ولكنى اخالفه الراى فى بعض النقاط"
تلقت اشلى دعوه من ريان وايف للقيام معهم بنزهه بحريه لقضاء عطلة نهايه الاسبوع فى غريفن ايسلاند فوافقت على الفور
"وانت ميتش الن تات معنا؟"
"للاسف لدينا ارتباطات عمل فى عطلة نهايه الاسبوع"اجابه ميتش
"اوه لا تقلق سيهتم جيم بالسواح"
"حسنا والان يجب ان اذهب"
طلب جويل من غاما ان تقل ميتش معها لانه استعار سيارته وهكذا رافقهما ميتش بصمت طوال الطريق وما ان اوقفت غاما السياره امام منزله حتى فتح الباب وخرجت فتاه ترتدى بنطلون وتيشرت
"ميتش انا انتظرك منذ ساعات انها مفاجاه اليس كذلك؟"
"ماذا تفعلين هنا ميغن؟"
"الى اللقاء ميتش"قالت له غاما وانطلقت بسيارتها بينما ظلت اشلى صامته لقد اصيبت فى قرارها ان مايطلبه ميتش منها مستحيل وفور عودتها الى بريسبان ستنساه فورا
"اتعتقدين انها صديقته اشلى ؟"
"هذا لايدهشنى ابدا"
"على كل حال لم يكن يبدو سعيدا برؤيتها؟"
"يبدو انه مل منها"
"مابك اشلى ؟لم يسبق لى ان رايتك تحكمين بسرعه على الناس"
"هذا الرجل يغيظنى كثيرا"
"هل......حاول التحرش بك؟"
"انه وغد والاغراء من طبيعته"
"اوه اشلى انا اشفق كثيرا على ميتش......"
"حقا؟"سالتها اشلى بسخريه
"يبدو انه وحيدا ولديه مشاكل عائليه كثيره ولا يتفق مع عائلته ابدا"
"لكن كلامك عن وحدته يضحكنى غاما كم انت ساذجه"

فى اليوم التالى جاء جويل وتناول العشاء معهما
"هل عرفكما ميتش على ميغن؟"سالهما جويل
"هل هى صديقته؟"سالته غاما
"انه يعرفها منذ ايام الطفوله وكانت عائلتاهما تتمنة تزويجهما"
"طبعا ميتش لم ينفذ رغبتهم"قالت اشلى
"لان ميغن لاتتوصل الى الاختيار بين الشقيقين لاتعرف كيف تختار بين ميتش ومات لكن يبدو انها الان تتقرب من ميتش لقد استاجرت شقه بجوار منزله"

يوم السبت وصل الجميع الى المرفا حيث يرسو يخت كبير فاخر ولم تتفاجا اشلى عندما رات ميغن تتابط ذراع ميتش وهما ينزلان الى المركب.وعلى الفور اهتم الرجال برفع الاشرعه وتشغيل المحركات لكن ميغن لم تطق البقاء مع النساء فانضمت الى الرجال واحاطت خصر ميتش بذراعها
"انها واثقه جدا من نفسها اليس كذلك؟"قالت غاما لاختها
"او انها واثقه جدا منه"
"لاتحكمى عليه بسرعه اشلى"تدخلت ايف"لست ادرى كيف تنظر ميغن الى علاقتها بميتش ولكن ريان يقول بان ميتش يعتبرها فقط صديقه اخيه مات؟
"اوه لهذا السبب عاملها بلامبالاه ذلك المساء"قالت ميغان"لو كنت مكانها لشعرت بالاهانه الشديده"
"نعم ميتش يشبه ريان يعرف كيف يبدو قاسيا احيانا ولكن لاشىء يدعوك للقلق غاما فجويل لطيف جدا"
"نعم انه رائع"قالت غاما بحماس واحمر وجهها
"وانت اشلى ما رايك بخطيب شقيقتك؟"سالتها ايف ضاحكه
"انه يعجبنى كثيرا ستكون غاما سعيده معه لم تكن لتجد افضل منه"
"العكس صحيح ايضا ولكن بالنسبه لميتش هذه مساله اخرى"
"بالتاكيد " ثم غيرت موضوع الكلام وتاملت ميتش وجويل وهما يرفعان الاشرعه وقد انطلق المركب وسط الامواج بسرعه كبيره

صرخت ميغن"انظرى الى هذين الرجلين القويين"
صوت ميغن الحاد ايقظ اشلى من احلامها ودون وعى منها كانت معجبه بصدر ميتش وعضلاته القويه
"البحاره يعملون ياله من مشهد جميل"قالت ايف ممازحه
"اشلى تبدو مسحوره"قالت ميغن وهى تحق باشلى
"سالتقط لهما صورة"قالت ميغن وهى تتناول اله التصوير
"كم هو جميل الحب"قالت ميغن ضاحكه
توترت اعصاب اشلى وهى تشعر بنظرات ميغن المنصبه عليها انها لاتستلطفها ابدا
"مارايك بفنجان قهوه اشلى؟"سالتها ايف بعد ان ابتعدت ميغن
"بكل سرور"وبنفس الوقت نهضت ايف وغاما واشلى
"لا اشلى ابقى انت مرتاحه هنا"الحت ايف"ستساعدنى غاما؟

safsaf313 18-08-09 09:46 PM


الفصل الثامن

عادت اشلى للجلوس ولمحت ميغن تقف بجانب ميتش على الجسر فازداد توترها انهما يشكلان ثنائى مناسب جدا فنهضت وجلست فى الجهه الاخرى بعيدا عنهما تتامل الامواج التى تتحطم بهيكل المركب

تطاير شعرها الطويل على وجهها فتركت الهواء يضرب وجهها وشعرت ببعض الهدوء وكان كل همومها تبددت فجاه فاستسلمت للذه اللحظه ونسيت وجود ميتش وتاثيره عليها وللاسف عندما اقترب منها عاد اليها توترها بسرعه
غلفتها نظراته وكانها تحت تاثير سحره وكان قد خلع قميصه كم رغبت فى مد يدها لتلمسه الا انها تمكنت من السيطرة على نفسها واجبرت نفسها لتحمل نظراته ولكن لماذا يدق قلبها بسرعه ؟اية قدرة يملك هذا الرجل عليها؟لم يسبق لرجل اخر ان اثر عليها بهذا الشكل

طال الصمت بينهما حتى انه اصبح ثقيلا
"انت تتسلين؟" سالهما ميتش اخيرا"تبدين مسروره هنا"
"كنت كذلك قبل وصولك "اجابته بسخريه تامه
زم ميتش شفتيه ولكن الغريب ان اشلى لم تكن سعيده لانها نجحت فى اهانته ابتعد واستند على حافة الجسر وتطاير شعره مع الهواء.

فتاملت اشلى وجهه الجميل الشبيه باحد تماثيل الاغريق القدامى فارتعشت وحاولت الا تفكر به ذكرى قبلاته لا تزال تحرقها

"لدى مشاكل اخرى كهذه......."
"مشاكلك لاتهمنى ابدا"اجابته بجفاف
لم يعلق ميتش لكنه لم يبدو راغبا فى ان يبتعد عنها

قالت له اشلى بسخريه"ستبحث ميغن عنك حتما"
"ميغن لاتعنى شيئا بالنسبه لى"قال بحده والتفت نحوها
"لكنها لا تبدو من رايك"قالت وهى ترفع حاجبها بتهكم
"لكن بدون شك من مصلحتك استمالتها......"
"اتغارين اشلى؟"سالها مبتسما
"بالتاكيد لا"اعترضت بحده
"ياعزيزتى انت تعترضين بحده كبيره اذا كنت صادقه"

ثم امسك يدها ورفعها الى شفتيه وقبلها
"كم نبضك سريع اشلى"
"دعنى"صرخت غاضبه
"اترغبين بذلك حقا؟"قال مبتسما وهو يحدق بعيونها
"مره واحده لا تكفيك؟"وحاولت التخلص منه
"ماذا تقصدين بالتحديد؟"سالها وهو يضمها اليه بعنف
"دعنى بسلام انت تؤلمنى"
"ليس قبل ان اعرف افكارك اوضحى اكثر اشلى"
"عد الى ميغن هى على الاقل تبدو مسرورة بانتباهك"

وفجاه و بين ذراعيه احست انها ستقع فى الفراغ واضطرت للتعلق بع وشحب وجهها واخذت ترتجف فظل يمسكها هكذا للحظات

"تريدين ان اعتذر .......على عنفى معك"
"دعنى لو سمحت "توسلت اليه وهى ترتعش
"انت لا تزالين تخادعين نفسك لو كنت متاكدا من اننى ساجد الهدوء والسكينه لرميتك فى البحر الان وتخلصت منك لكن للاسف لا اعتقد اننى قادر على التخلص منك ونسيانك بهذه السهوله"
ثم ابتعد عنها وتركها ساهيه تفكر لمعنى هذه الكلمات الساحره.كانت غرافن ايسلاند تبدو كقطعه من الجنه غارقه فى المياه وعندما اقتربوا من الجزيره انضمت اشلى الى ايف وغاما لتتامل معهما المنظر الرائع لكن فكرها كان بعيدا ان وجود ميتش يعذبها

رغما عنها اخذت تراقبه خلسه وكانت ميغن تتابط ذراعه وتستند اليه وهو لايبدو راغبا بابعادها عنه فكرت اشلى بمراره وهى تتحسس البقعه الحمراء التى تركتها اصابع ميتش على ذراعها
لماذا يصرعلى مضايقتها ؟مع انها وضحت له الامور واخبرته بانها لاتريد مغامره معه الايمكنه ان يفهم ويتركها بسلام طالما انها ترفض الاستسلام له؟كم هى نادمه لانها استسلمت لعائلتها ووافقت على مغادرة بريسبان بسبب هذا الصهر اربك لقاؤها بميتش حياتها كلها.........

واجتاحها احساس مؤلم ولم تتمكن من رفع نظرها عنه
"ان سحرهم يشل قوانا اليس كذلك؟"سالتها ايف مبتسمه
انتفضت اشلى ونظرت اليها بقلق وشفافيه
"انا .......عفوا؟"واحمر وجهها
"ال دانيسون هذان الرجلان يملكان سحرا وقدره على الاغراء الاترين ذلك؟"
"نعم هذا صحيح"قالت اشلى
"وميتش ايضا بالتاكيد انه يشبههما كثيرا"
"بالفعل يبدو من العائله "اجابت اشلى بحذر
"عندما تقع امراه فى حب احدهم لاتشفى ابدا"قالت ايف ونظرت نحو زوجها
"نعم اتخيل ذلك ......."
"ولكن صدقينى اشلى التجربه تستحق العناء "صرخت ايف ضاحكه
"انا......."

ولكنها قطعت كلامها دون ان تدر ماتقول كانت تريد ان تنكر وتنفى سوء التفاهم الذى تقصده ايف والتى يبدو عليها انها لاحظت شيئا بينها وبين ميتش كيف امكنها ان تتصور ذلك؟ يجب ان تزيل سوء التفاهم هذا لانه لايوجد شىء بينها وبينه
"اوه انظرى هذا هو منزلنا خلف الاشجار"قالت ايف بحماس

وكان ينتظرهم رجل بجانب سيارة رانج روفر وما ان توقف اليخت حتى اسرع جيرى بتناول حقائبهم وعندما وصلوا الى المنزل الكبير الرائع فى موقعه وهندسته استقبلتهم سيده متوسطه السن

"صباح الخير نانسى تعالى لاعرفك على ضيوفنا انت تعرفين غاما وهذه شقيقتها اشلى كريغ انت تعرفين ايضا ميغن"
مدت اشلى يدها بلطف نحو السيده نانسى
"اتمنى ان لايزعجك ان تشاركى اختك غرفتها انسه كريغ؟"
قالت لها نانسى وهى تصطحبهم للداخل
"لا طبعا "اجابته اشلى وغاما بنفس الوقت
"اتمنى ان تكون لى نفس الغرفه كالعاده؟"قالت ميغن
"سارتاح لبعض الوقت لقد اتعبنى السفر فى البحر"
لم يعترض احد ودخلت الشيققتان الى غرفتهما
"انها رحله جميله اليس كذلك اش؟"سالتها غاما
"بلى"اجابتها اشلى بشرود وهى تسرح شعرها امام المراه
"لا تبدين متحمسه اش ماذا جرى؟اانت نادمه لانك بقيت هنا؟لابد انك قلقه على تحضيرات الزفاف"
زواجها ؟كم يبدو هذا بعيدا وغير واقعى مع انه لايفصلها عن الزواج سوى اسابيع قليله والغريب انها لا تشعر بالتركيز وجونثان انها لانفكر به ابدا
"اشلى "
"نعم؟اوه غاما عفوا كنت شارده ...لا لا انا لست متضايقه من هذا التاخير للحقيقه الان انا .....انا غيرت رايى لم ارغب بالزواج"

واخيرا تجرات على الكلام وشعرت بشىء من الراحه بعد هذا الاعتراف لكن غاما اضطرت للجلوس من شدة صدمتها
"ولكن لماذا اشلى؟"
"لعدة اسباب "ومررت يدها على جبينها واضافت"انا متاكده من شىء لا يجب ان ادخل فى هذا المشروع"
"لااستطيع ان افهم اشلى انت تعرفين جونثان منذ مده طويله والجميع ..........."
ثم قطعت كلامها واضافت"هل تشاجرتما ذلك المساء على الهاتف؟كنت تبدين منهاره عندما عدت من غرفة المكتب"
"لا لا انا لم اكشف لجونثان عن فكرتى انتظر لحين عودتى كى اكلمه"
"لابد انه التوتر الذى يسبق الارتباط "قالت غاما "سيتحسن كل شىء عندما ترين جونثان"

"لااعتقد ذلك غاما"
"هل هذا بسبب ميتش؟"قالت غاما بهدوء
رمت اشلى الفرشاه من يدها ثم امسكتها بتوتر من جديد
"ولكن لا طبعا يالها من فكره سخيفه انا بالكاد اعرفه"
ياله من موقف سخيف ان تخفى الحقيقه عن اختها
"لكن انت .....اقصد انت وميتش لاتبدوان مختلفين الواحد عن الاخر....."
"انت مخطئه "
"اوه بالتاكيد انتما لاتتوقفان عن المشاجره ولكنك تعجبيه لاحظت ذلك اش"
"ماذا تقولين؟"صرخت اشلى
"انه يراقبك دائما لايفوت فرصه للاقتراب منك......"
"غاما ارجوك انت تتخيلين انا اكرهه وهذا الشعور متبادل انا اكره هذا النوع من المتعجرف الواثقين دائما من نجاحهم مع النساء ولكنه لن يضمنى الى لائحة انتصاراته العاطفيه لن امنحه هذا الفخر ابدا"
"على حال انت تعجبيه انا متاكده من ذلك "
"حسنا حتى ولو كنت محقه فهو لايعجبنى ابدا "صرخت بحده وكانها كانت تحاول اقناع نفسها
"اشلى اذا كنت تشعرين بشىء نحوه...."
رفعت اشلى يدها لتجبر اختها على السكوت لكن غاما اضافت
"لاتتركى كبريائك يخدعك اش انت تفهمين جيدا......."

"اشكرك على نصائحك غاما ولكن ميتش ليس مثل جويل جويل يحبك ويحترمك بينما ميتش لا يهتم للزواج ولا يعلق اية اهميه على المشاعر ويكتفى بان يعيش اللحظه الحاضره انه معتاد على المغامرات العابره ولايمل منها"
"اهو يريد مغامره معك اش؟" سالتها غاما بهدوء
"تقريبا نعم"
"اوه وانت ؟موافقه؟"
"لا لا يمكننى ذلك دون ان افقد كرامتى ساحتقر نفسى كثيرا "ثم تنهدت واضافت"بالتاكيد هو يجذبنى اكذب اذا ادعيت بالعكس ولكن هذا لا يكفى لا احب طريقته ولا اشاركه قناعاته الاخلاقيه"
واوشكت على الانهيار فاغمضت عينيها لتحبس دموعها
"اش انا اسفه....."
"لا تقلقى ساعتاد يجب ذلك "
"و.....الن يغير موقفه؟الايوجد اى امل من هذه الناحيه؟"سالتها غاما
"لا انه المستحيل فهو يرفض ان يرى الامورمن وجهه نظرى وانا لا يمكننى ان اقبل باقتراحاته......."

dede77 19-08-09 12:30 AM

واو الرواية رائعة فى انتظار الباقى وتسلمى على اختياراتك الرائعة دائما للروايات سواء عبير او احلام

ro0ro0-cute 19-08-09 05:12 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أنا بو 20-08-09 12:14 AM

انتظرناك طويلا ياحبيبتي مع انك تستحقين كل الانتظار

مـــرامksa 20-08-09 12:36 AM

والله قريت لين تعبت.....

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

safsaf313 20-08-09 02:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro0ro0-cute (المشاركة 2034218)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

العفو يا رو رو :lol:

safsaf313 20-08-09 02:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dede77 (المشاركة 2033893)
واو الرواية رائعة فى انتظار الباقى وتسلمى على اختياراتك الرائعة دائما للروايات سواء عبير او احلام

ديدى حبى انتى اللى رائعه وتسلمى على مرورك وكلامك الزووووووووق :friends:

safsaf313 20-08-09 02:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا بو (المشاركة 2034879)
انتظرناك طويلا ياحبيبتي مع انك تستحقين كل الانتظار

ههههههههههه معليش خليت الروايه اسم على مسمى
شكرا لكلامك الحلو يا آآآنا يا عسل

safsaf313 20-08-09 02:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـــرامksa (المشاركة 2034897)
والله قريت لين تعبت.....

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الف سلامه ليكى من التعب يا قمر , العفو يا غاليه

safsaf313 20-08-09 02:21 PM

ديدى و رو رو ومرام وآنا بو التكمله لعيونكم يا قمرات


الفصل التاسع



وفى المساء ركبوا كلهم فى السياره مع انهم كانوا سبعة اشخاص فجلست ميغن على ركبتى ميتش ووجدت اشلى نفسها فى وسط المقعد الخلفى بين ميتش وغاما كان كتفها وفخذها يلمسان كتف وفخذ ميتش ورغما عنها تمتعت بلذة هذه الملامسه وهى تسخر من غبائها كم هى سخيفه بالتاثر هكذا بينما ميغن تجلس فى حضنه وتحيط عنقه بيديها

توجهوا الى مطعم فاخر حيث تناولوا العشاء وطوال الوقت لم يرفع ميتش نظره عن اشلى واخيرا ضاق صدرها وارتبكت كثيرا كيف يجرؤ على النظر اليها هكذا امام الجميع؟ نظراته لم تخفى عن ايف والان غاما ايضا لاحظت ذلك

وعندما عزفت الاوركسترا قطعه موسيقيه صاخبه دعت ميغن رفيقها الى الحلبه وتبعها جويل وغاما بينما اقتربت ايف من اشلى وثرثرت معها وتجنبت اشلى النظر باتجاه الراقصين لان رؤية ميتش وميغن تجعل الغيرة تلتهمها بعد قليل دعاها ريان للرقص ثم جويل وانسجمت بالرقص وشعرت ببعض المرح وبين المعزوفتين التقت نظراتها بنظرات ميتش القاسيه الذى عاد للجلوس ان موقفه البارد يحيرها ولكنها قررت ان تنساه وتنسجم من جديد بالرقص وعندما عادوا للطاوله عزفت الاوركسترا موسيقى هادئه

"اوه ميتش هذه الموسيقى رومانسيه"صرخت ميغن
"انا اسف "اجابها ميتش"لكنى وعدت اشلى بهذه الرقصه"
ودون ان يترك لها مجالا للتفكير امسك يدها وجذبها الى حلبة الرقص
"كان بامكانك ان تسالنى رايى"قالت له بجفاف وهى تحاول التخلص منه لكنه منعها وضمها اليه بحزم فحاولت اشلى ان تحافظ على مسافه بينهما لان هذا الرجل يملك قوة عليها ويهدد توازنها
"كنت ساخنق جويل منذ قليل وهو يراقصك"قال لها بصوت هامس وهو يداعب خصرها
"لا اسمح لك بان تكلمنى هكذا لا يحق لك ان توجه الى ملاحظات من هذا النوع"
"اشلى انا احذرك....."
"من ماذا؟"قاطعته غاضبه "انا حرة ومسؤوله عن نفسى "
"اشلى اسكتى والا لن اتمكن من السيطرة على نفسى"
ففتحت فمها لتعترض لكنه امرها وهو يضمها اليه اكثر

"اكتف بالرقص فقط"
للحظات ظلت بارده بين ذراعيه ولكن الموسيقى العاطفيه وتاثير جسده على جسدها بددا غضبها واسترخت دون قصد منها
كانت يدا ميتش تداعبان ظهرها وخصرها وتوقظ فى كيانها انفعالات لذيذه رائعه كيف لا تستسلم للذه اللحظات.......؟
وتوقف كل شىء حولهما لم يعد يوجد امامها سوى فارسها وانفاسه الحارة على جبينها اغمضت اشلى عيونها وتركته يقودها وقلبها يدق بسرعه وفجاه برودة الهواء اعادتها الى الواقع كان ميتش قد جرها الى الخارج على ضوء القمر فرفعت وجهها نحوه وعندما انحنى ليقبلها لم تحاول مقاومته وبادلته قبله طويله حارة مليئه بالرغبه والشوق
"اش اش اعتقد اننى ساصبح مجنونا ان صورتك لا تفارقنى ليلا ونهارا انت تجعلين منى رجلا حزينا وتعيسا"همس باذنها
"ميتش انا ....."وكانت تشعر بنفس الشىء مثله فتاملت وجهه المتالم ولكن كم سيدوم اهتمامه بها؟فهزت راسها وهمست وقد انهمرت دموعها
"اوه ميتش لقد توقفت الموسيقى يجب ان نعود للداخل"
"لايهمنى ذلك وانت؟"سالها وقبل عنقها "تعالى معى الى الشاطىء ننتظر بزوغ الفجر هذا سيذكرك بمغامرتنا الصغيره.........."

امام ذكرى تلك الليله ارتعشت اشلى وتذكرت مدى ضعفها امام لمساته
"لا" "لماذا اشلى ؟"
"اريد ان انضم الى الاخرين"اجابته متعلثمه ودون وعى
"حبا بالسماءاشلى انا لم التق بشخص محيرمثلك "
قال لها غاضبا"حسنا انا اسف ولكننى لا استطيع ان انسى كيف كنت ترتجفين وتناديننى"

فادارت اشلى راسها بسرعه لكنه امسك راسها بين يديه وقبلها بعنف وهى تضربه على صدره بكل قوتها وعندما تركها اخيرا كانت عيونه تلمع ببريق غريب متوحش
"يالهى "صرخ وهو يبعدها عنه فجاه"عودى قبل ان افقد السيطرة تماما على نفسى "
"الى اين انت ذاهب؟" سالته وهو يبتعد

لكنه لم يجبها واختفى فى الظلام بينما رتبت اشلى شعرها واتجهت نحو صاله الرقص وعندما عادوا الى المنزل رمت اشلى نفسها على السرير وهى غير قادرة على النوم كيف امكن لها ان تقع بحب ميتش ؟اية سذاجه اعمتها ثم نهضت وارتدت روبا فوق قميص نومها وخرجت الى الحديقه تتامل صفحة مياه حوض السباحه وعادت الى غرفتها وارتدت مايوه السباحه وحملت منشفه وعادت من جديد الى الحديقه وغطست فى مياه الحوض واخذت تفكر بمشاعرها انها تحب ميتش انه من المستحيل ان تتزوج بجونثان ولكن اذا رحلت صباح الاثنين هل ستتمكن من نسيان ميتش؟هذا مستحيل.........
"دائما كنت اعتبر الجنيات شخصيات خياليه "قال لها صوت فى الظلام
فالتفتت رات ميتش يقف كالمارد امامها
"ماذا تفعل هنا؟"
"لم اتمكن من النوم تماما مثلك فجئت لاستحم قليلا"
وغطس فى الماء الى جانبها"مم الماء لذيذ حقا اتسبحين معى قليلا؟"
"لا ......لا ......كنت على وشك الخروج من الماء "وحاولت الصعود من الماء
"لا تنقذى نفسك اش"وامسكها بين يديه
"لكننى كنت ساعود الى غرفتى اؤكد لك"

"اشلى؟" ناداها بصوت عذب واجبرها على النظر اليه فالتقت نظراتهما واخذ قلب الفتاه يدق بسرعه
"ميتش ارجوك لا تجعل الامور تصبح اكثر صعوبه"
"انت التى تعتقدين الحياه بدون فائده " وضمها اليه بحنان"لاتقاومى اشلى جسدك يخونك كلانا يرغب بنفس الشىء"
وداعبت يداه اعلى ظهرها العارى وضمها اليه برغبه قويه
"ميتش انت لا تفهم ......"بدات بالكلام وهى ترتعش لكنه اسكتها بقبله حاره

"ماهو الشىء الاهم من هذا ؟" سالها وهو يرفع راسه
"انت تحترقين من الرغبه لا تنفى ذلك"
"ميتش اتوسل اليك"صرخت بياس"لا اتمكن من التفكير بوضوح وانا بين ذراعيك"
"اذا لا تحاولى استسلمى دعينا نتذوق معا لحظات رائعه اعدك بذلك"همس وهو يداعب عنقها بشفتيه
"انا لا ازال خطيبه جونثان لا استطيع ميتش لقد قررت ان افسخ خطوبتى فور عودتى ولكن.....حسنا من المستحيل ان افسخ الخطوبه ميتش لدى مبادىء تمنعنى......."
"لكنك لم تكونى تفكرين بكل ذلك عندما كنا على الجزيره"
"لقد سبق وناقشنا ذلك انا كنت منهارة بعد ذلك الهبوط"
"اشلى....."
"دعنى ميتش اريد العوده اشعر بالبرد"
"بامكانى ان اجعلك تغيرين رايك وانت تعلمين ذلك"
"نعم انت محق بدون شك ولكن لو بقيت سافقد احترامى لنفسى وساندم كثيرا"
تركها ميتش فابتعدت عنه مسرعه "تصبح على خير ميتش"
"اشلى ان مبادءك الممله لا تحميك الى الابد"قال بسخريه ثم رمى نفسه فى الماء

بعد ظهر اليوم التالى ركبوا اليخت من جديد وغادروا الجزيره فجلست اشلى على السطح ولاحظت ان ميتش يراقبها وكادت تتلفظ باسمه ولكنها تمالكت نفسها اذا ظلت بقربه كم من الوقت ستصمد امامه؟عاجلا ام اجلا ستستسلم وتنسى مبادئها كانت تقاومه وتقاوم نفسها فى نفس الوقت فجسدها يخونها كل مرة يلمسها او يكلمها فيها .
لاحظت غاما التوتر بين اشلى وميتش
"اوه اش من المؤسف ان تسافرى غدا كنت احب ان تبقى معى طوال فترة الاجازة المدرسيه"
"لن يسر خطيب اشلى بهذا ابدا"قال ميتش وهو ينضم الى ريان فى غرفة القياده
"اوه ياالهى انه لا يزال غاضبا"صرخت غاما بقلق
بهذه اللحظه اقترب جويل منهما
"اشلى لقد تلقينا رساله من المرفا يبدو ان لديك زائر ينتظرك فى المرفا"
"ماذا ؟ولكن من يكون؟"سالته بدهشه
"جونثان ؟هنا؟ولكن هل انت متاكد جويل؟"
"نعم لقد وصل مساء امس بسيارته وينتظر عودتنا فى المرفا"
"ومتى نصل؟" "بعد نصف ساعه تقريبا"

يالهى ان شحوب وجهها لا يخفى على احد انضم اليهم ميتش وهو يبتسم بسخريه فانسحب جويل وخطيبته
"اذا الامير الساحر دخل الى خشبة المسرح مسكين جونثان لقد تحول من امير الى تعيس وسيدته لم تعد ترغب به"قال بمكر ثم ابتعد
اقترب المركب من الرصيف والتفتت نحو ميتش الذى ودون ان يدرك مدى حزنها ووقف الى جانبها
"هانحن قد وصلنا تقريبا"قالت اشلى لتقطع الصمت بينهما
"لاتبدين بغايه الشوق للمصالحه"
لم تستطع اشلى ان تجد كلمات قاسيه لتثار منه فالتزمت الصمت
"مسكين جونثان انا ارثى لحاله كل هذا الطريق ليعلم بفسخ خطوبته "

"قد اكون غيرت رايى "قالت له بحده
"حقا؟"
"نعم"
اجابته على امل ان تكون قد سببت له الالم "على كل حال ثمانية سنوات تستحق الانتظار ليومين ايضا ومايمثل الانجذاب الجسدى بالمقارنه مع الثقه والاحترام ؟افضل حبا ابديا على مغامرة ملتهبه بدون غد علاقه كهذه لا ترضينى"
"ارى ذلك" اجابها ببروده "انت تعتبرين اللذه الجسديه خطيئه"
"انت دون جوان بدون قلب ميتش كل النساء تهمن بك وانت سعيد بهذا الدور كلهن يقعن بين ذراعيك حتى انا"وضحكت بمراره "ولكنك لن تكتفى بهذه النجاحات السهله طوال حياتك فى يوم او اخر ستتعذب كثيرا ماذا تخفى خلف شخصية الاغراء ؟لا شىء الفراغ هذا ما اخشاه ........"

قاطعها غاضبا "كفى اشلى "
"انت تخاف من الحقيقه ؟"
"بدل ان ترمى احكامك على الاخرين حللى تصرفاتك الشخصيه ولكنك تفضلين ان تبقى عمياء"
سرت اشلى بغضبه وانفجرت ضاحكه"لقد اغظتك انت انت لست محصنا"
"لاتستفزينى اشلى لماذا تثيرين اعصابى دائما؟تريدين ان تعتمدى على اليس كذلك؟"سالها بحده وقد ضاق ذرعا بها

"ماذا ........انا لاافهم......."
"جونثان" واشار نحو الرصيف براسه" انت لاتملكين الجراه على اعلان الخبر له اذا وجد نفسه امام الامر الواقع برؤيته لنا معا مثلا هذا ييسهل لك الامور سيدرك بنفسه"
"ولكن انت......"
"هيا اشلى لا تتراجعى الان انا موافق ومستعد يجب ان تكون البادره منك انت هيا اسرعى سيبدو ذلك طبيعيا هيا ماذا تنتظرين لتضعى يديك حول عنقى وتقبلينى ؟ قبلتنا الحاره ستجعل جونثان يدرك المستجدات التى طرات بعد سفرك"

التقت نظراتهما واضطرت اشلى لان تعض على شفتها كى تحبس صرخة الم مزقت قلبها وفجاه تلالات عيونها بالدموع
"اشلى؟"ناداها ميتش بحنان
لكنها ادارت وجهها بسرعه بينما وضع يده على يدها وضغط بقوه
"اشلى....."ردد من جديد لكنه تركها فجاه وابتعد
فمسحت دموعها وحاولت ان تتمالك نفسها عندما توقف اليخت امام الرصيف اسرع جونثان لاستقبالها ووضع يديه على كتفيها وقبلها قبله سريعه كان صوت اشلى يرتجف ولحسن الحظ تمكنت من تعريفه على الاخرين دون ان تظهر ارتباكها

"ستعودين الى الشقه مع جونثان "سالها جويل بمرح
هزت راسها بالايجاب
"لنسرع"قال جويل "بامكاننا ان نستحم ونبدل ملابسنا قبل ان نلتقى فى المطعم لتناول العشاء مارايكم ؟"
"لاتعتمد علينا "قال ريان"يجب على ايف ان ترتاح قليلا سنمضى السهرة فى منزلنا"
"حسنا وانت ميتش؟"ساله جويل
"يسعدنا ذلك اليس كذلك ياعزيزى؟"قالت ميغن وهى تتابط ذراع ميتش
"كما تشائين "اجابها ميتش وهو ينظر الى اشلى وجونثان
"اما انا "قال جونثان"افضل ان اخرج وحدى مع اشلى"

"لننضم اليهم جون"قالت له اشلى وهى تلوم نفسها على جبنها كانت تريد ان تؤخر اللحظه الحاسمه قدر الامكان.وافق جونثان وتواعدوا على اللقاء فى الفندق بعد ساعه تقريبا

"انا ...انا اسفه لاننى لم اكن موجوده لاستقبالك لو كنت اعلم لما كنت رحل مع غاما"
"نعم كل هذا لم نحسن تدبيره" اجابها ببروده
"مالذى جاء بك جون؟كنت ....كنت اعتقد انك مشغول جدا فى هذه الايام"
"بالفعل انا مشغول احاول ان انهى الاعمال المستعجله قبل زواجنا "احست اشلى بالذنب والتزمت الصمت
"اتذكرين موعد زفافنا اشلى؟"سالها جونثان بشىء من السخريه تفاجات اشلى بسؤاله ونظرت اليه اشلى بدهشه

"اذا اشلى؟"الح جونثان
"ولكن بلى بالتاكيد ماهذا السؤال؟"
"انت من سيشرح ذلك اشلى انا اعرفك منذ مده طويله كى الاحظ ان هناك شىء لا يسير على مايرام فقررت ان اقوم بهذه الرحله كى اتناقش معك وجهها لوجه"

"اوه جون انا اسفه انا لا افهم نفسى "
"اتريدين ان نلغى زواجنا؟" وكان ينظر اليها ببروده
"سيكون هذا افضل بالفعل"
"اهناك شخص اخر؟"سالها بهدوء بعد لحظات من الصمت
"لا انوى الزواج من رجل اخر انا لا اعتقد انى احبك لدرجه الزواج منك"
"اشلى هل جننت ؟قبل سفرك لم يكن لديك مثل هذه السخافات لا افهم مالذى حصل"



الفصل العاشر



"ايام الفراق هذه بدون شك سمحت لى باعادة التفكير بعلاقتنا ....جونثان انا....."
"اسمعى سنتكلم فى هذا الموضوع لا حقا"قاطعها وهو يركن سيارته امام منزل غاما"هى بدلى ملابسك وسامر لاصطحابك بعد نصف ساعه اعرف الطريق جيدا لقد قمت بعدة جولات فى المنطقه"

"كيف عرفت اين تجدنى؟"سالته اشلى وقد ارتاحت لتغيير الموضوع
"عندما مللت الانتظار اتصلت بمنزل ال دانسيون فاخبرنى والد جويل بمكانكم"
"جون انا اسفة....."
"سنتكلم بعد العشاء على كل حال طالما ان جويل سيمر لاصطحاب غاما فمن الافضل ان نلتقى فى المطعم مباشرةالى اللقاء"

احست اشلى بالحزن لم تريد جرح مشاعر جونثان ولكنها اسفه لانها تسببت له بهذه الضربه
جونثان يستحق ان تصارحه بشان ميتش باترسون......
"اشلى ؟الم ترتدى ملابسك بعد؟"سالتها غاما
"لست ادرى ماذا ارتدى لم يخطر ببالى ان احضر ملابسا اخرى...."
"بامكانى ان اعيرك ثوبا لم اضعه من قبل لاننى وجدته لايناسبنى واتساءل مالذى دفعنى لشرائه"
واخرجت من الخزانه ثوبا حريريا لونه اخضر"جربيه انا متاكده انه سيكون رائع عليك"


ارتدته اشلى وكان الثوب رائعا بالفعل ويطشف عن كتفها واعلى صدرها ويزيد من جمالها ورشاقتها
"انت رائعه اشلى اذا اعجبك فانا اقدمه لك هديه"
"انت لطيفه غاما شكرا لك بالمناسبه لقد كلمت جونثان فى السياره"
"وكيف كانت ردة فعله؟"
"اصيب بصدمه ولكن هذا كان ضروريا اشعر بالذنب تجاهه خاصه وقد قام بكل هذه الرحله لرؤيتى رغم اعماله الكثيره........"
"هذا ليس ذنبك" "اعلم ذلك"
"وميتش ؟هل كلمته عن ميتش؟"
"لا فماذا اقول له؟اننى اغرمت بدون جوان عصرى لا يهتم سوى لاهوائه ويتنقل بين معجباته بفخر واعتزاز ؟ لا يمكننى ان اعترف بذلك وهذا لن يساعد احد كبريائى لا يسمح لى بذلك"

"اشلى انا اسفه اشعر باننى المسؤوله عن هذا كله "
"هيا غاما لا علاقه لك بالامر لو كانت مشاعرى نحو جونثان لم تصمد خلال ايام من الفراق فمن الافضل بالنسبه لى ان اكشف له عن ذلك قبل زواجنا الا تعتقدين ذلك؟"
قاطع جرس الباب نقاشهما
"لابد انه جويل"قالت غاما
انتعلت اشلى حذائها وغادرت غرفة النوم فاستقبلها جويل مبتسما وابدى اعجابه بها
"هل ستاتين معنا اشلى؟" سالها بلطف وكانت اشلى متاكده ان غاما اخبرته
بمشاكلها لكنه امتنع عن اى تعليق

"نعم اذا كنت لا ازعجكما"
"وماهذه الفكره ومن يرفض شرف مرافقة اجمل فتاتين فى المدينه؟"
وظل جويل يمزح طوال الطريق فشعرت اشلى ببعض الراحه تسلحت اشلى بالشجاعه وكانوا اول الحاضرين وبعد قليل وصل ميتش وميغن ونظره واحده منه كانت كافيه للقضاء على اخر جزء من شجاعتها فخبات يديها تحت الطاوله كى تخفى ارتجافها وكادت تفقد اعصابها
"انت بخير اشلى ؟"سالتها غاما بقلق
لكن اشلى لم تتمكن من الاجابه لان جونثان سمع غاما فسالها هو ايضا بقلق
"انت بخير اشلى؟" "نعم........."
"انت لا تعانين من مضاعفات حادث الطائره هذا اتمنى ذلك؟"الح جونثان وهو يتاملها باهتمام
"لا ابدا كما وانه لم يكن حادثا كبيرا"
"تماما "قال جويل"لحسن الحظ ميتش طيار من الدرجة الاولى"
لاول مره تامل جونثان وجه ميتش جيدا
"اذا انت كنت الطيار يجب ان اهنئك على نجاحك بهذا الهبوط الصعب"

"شكرا لك "اجابه ميتش وهو ينفث دخان سيارته
"ولكن عن ماذا تتكلمون ؟"سالته ميغن وهى تنقل نظرها بينه وبين اشلى
"اصطحب ميتش اشلى بنزهه فى الطائره فوق الجزر الاسبوع الماضى ففاجئتهما عاصفه اضطرتهما للهبوط على الشاطىء"
"ميتش انت لم تخبرنى بذلك "اعترضت ميغن بدلال"كنت ستقتل"
"لم امت هذه المره على الاقل"اجابها بجفاف وهو ينظر الى اشلى
"لا تقل اشياء كهذه انا ارتجف"صرخت ميغن"كم قضيتما هناك"

تردد ميتش قليلا ثم اجاب
"سبعة عشرة ساعه تقريبا هبط الظلام بعد انتهاء العاصفه فاضطررنا لانتظار الصباح قبل ان نرحل من جديد"
"قضيتما ليله كامله معا على الجزيرة؟"سالته ميغن بدهشة انتفضت اشلى بعنف والتقت نظراتها بنظرات جونثان المليئه بالاتهام....

"نعم "اجاب ميتش "لحسن الحظ جويل وانا استعملنا هذه الجزيره من قبل وبنينا فيها ملجا انه ليس مريحا جدا"اضاف وهو يطفىء سيجارته

"يالها من مغامرة بالنسبة لك اشلى"قالت ميغن بصوت ساخر يحمل اكثر من تلميح

"انه كابوس"اجابت اشلى محاوله عدم اظهار ارتباكها "تصورى انا عادة اخاف من ركوب الطائرات"

بالفعل كانت كلمة كابوس مناسبه جدا لوصف تلك الليله فقط لو انها تستطيع محوها من ذاكرتها للابد ونسيان تصرفها المهين......
"لحسن الحظ لم تصابى بالتهاب رئوى"قالت غاما


الفصل الحادى عشر



رفت اشلى نظرها نحو ميتش وخافت ان يعلق على الموضوع وكانه ادرك مخاوفها فرفع حاجبه بسخريه وقال "اوه لقد نجحنا فى تدفئة انفسنا"
ارتعشت اشلى واحمر وجهها
"نعم اتخيل ذلك "قالت ميغن بمكر
"ميتش يحمل دائما معه حقيبه طوارىء "قالت غاما وقد لاحظت توتر الاجواء "يضع فيها حرامات وطعام جاهز وعلبة اسعافات "

بعد ذلك دار الحديث حول اشياء اخرى ولم تتمكن اشلى من الهدوء ولم تشترك بالثرثرة معهم ووجدت الوقت يطول كثيرا
"يجب ان نذهب الان كانت عطلة نهاية الاسبوع طويلة انا متعب جدا"قال ميتش بعد نصف ساعه على انتهاء العشاء "هيا ميغن"
"اوه ميتش الايمكننا ان نكمل السهره فى مكان اخر؟" قالت وهى تتناول حقيبة يدها
"نحن لسنا فى كينفز كروس هنا" اجابها بجفاف "كما وان لدى عمل فى الصباح ويجب ان انام باكرا"

"حسنا "ونهضت رغما عنها
رمى ميتش نظرة سريعه الى عيون اشلى اخترقتها كالسكين وامسك ذراع ميغن وخرجا
"يجب ان نرحل نحن ايضا"قالت جويل وهو يحيط كتفى غاما بذراعه
"نعم"فانا ساعود غدا لمزاوله عملى كالعاده"اجابته غاما مبتسمه "وانت اشلى هل ستاتين معنا ام ان جونثان سيصطحبك؟

"يجب ان نتكلم انا واشلى"اجابها جونثان "ساصطحبها الى شقتك بنفسى"
"حسنا اشلى لديك مفتاح الشقه اليس كذلك؟"
هزت اشلى راسها وشعرت بانها فقدت كل شجاعتها عندما خرجا من المطعم فقط لو انها تستطيع ان تنهض وتتبعهما بكل بساطه انها مستعده لكل شىء كى تهرب من استجواب جونثان لها ولكن من المستحيل الان ان تهرب من ذلك

ساد صمت ثقيل بعد خروج غاما وجويل ولم تكن اشلى تسمع ثرثرة وضحك زبائن المطعم الاخرين كان الخوف والقلق يشغل كل تفكيرها
"يبدو ان اشياء كثيره حصلت خلال هذه الايام الاخيرة"قال جونثان متظاهرا بالابتسام
"جون انا ........"
"طوال هذه السنوات وانا اشكل عنك فكرة مختلفه تماما والان لست ادرى اية واحده من الصورتين تناسبك اكثر من انت حقا الامراة التى اعرفها جيدا لاطلب منها مشاركتى حياتى ام ان هذه الغريبه المسحورة المستهترة؟"

"انت لست عادلا جون انا لم افعل شيئا سيئا ولا يمكنك ان تلومنى بالتسبب بهذه العاصفه المفاجئه "اجابته غاضبه
"لاضرورة لان ترفعى صوتك افضل ان نصعد الى غرفتى ونتكلم بهدوء انا اكره المشاهد المماثله وخاصة امام الناس"
"المشاهد جون نقاش عادى ليس بالكارثه ان موقفك وكرهك لى كبير انت حتى لا تستمع الى "ثم نهضت وابتعدت عنه لكن جونثان امسكها بسرعه وضغط على ذراعها بقوه

"انا لم اقطع كل هذه المسافه كى تديرى لى ظهرك "همس باذنها"اريد ان اتكلم معك شئت ام ابيت"
ولم يتركها الا امام باب غرفته ففتحه واشعل النور وادخلها قبله فاتجهت نحو النافذه فورا
"بامكاننا ان نتناقش بهدوء جون انا اسفه لانك حملت نفسك عناء هذه الرحله ولكنى لم اطلب منك"

"نعم وانا افهم لماذا انا اسف لاننى افسدت كل شىء"اجابها بسخريه
"جون لم يحصل شىء كم مرة يجب ان اكرر ذلك"
"وماذا كان سيحصل لو لم احضر ؟ماذا كنت ستفعلين ؟سترسلين لى رساله تعلنين فيها فسخ علاقتنا لانك غير قادرة على المواجهه؟"
"كنت انوى ان اخبرك بكل شىء فور عودتى الى بريسبان غدا"

"انا لا اصدق اية كلمه منك غدا كنت ستجدين اعذارا جديده لتبقى هنا والله اعلم ماذا كنت ستخترعين لتتابعى غزلياتك مع هذا الطيار"
"حقا لقد تخطيت الحدود"صرخت وقد نفذ صبرها "وعلى كل حال انا ادين لميتش باترسون لولاه لكنت الان فى قعر المحيط انت مجنون من شدة غضبك وتتفوه باشياء خطيره"

"لننسى الحادث هذا المساء غدا سنتصرف كالبالغين العاقلين ونتناقش بدون عصبيه"
"سيكون قد فات الاوان لاننى سارحل فى الصباح الباكر واريد ان احل هذه المشكله الان"
"ارجوك جون انا لا احب البلاغات النهائيه وصدقنى انا لست فى حالة تسمح لى بتحمل المزيد الان"

وسحبت خاتم الخطوبه من اصبعها وناولته له
"انا اسفه حقا انا.....نحن اقترفنا غلطة كبيرة فى تفهم ارتباطنا قوة العاده لاتكفى لمشاركة حياة الاخر"
حدق جون بالخاتم ثم دسه فى جيبه بهدوء
"اذا قررت عدم مرافقتى غدا اشلى فانا لن اغفر لك عندما يعود اليك صوابك"
"لقد اتخذت قرارى والان يجب ان اذهب"

لكن جونثان قطع عليها الطريق
"لقد خلعت خاتمى بكل بساطه....."قال لها بجفاف والغضب يلمع فى عيونه "اتاملين بوضع خاتم اخر فى اصبعك قريبا؟"
"دعنى ارحل جونثان ساستقل سيارة اجرة"
لكنه امسك ذراعها بقوة عنيفه لم تعتادها معه من قبل
"اجيبى اشلى"
"لقد سبق ان قلت لك انت مخطىء"
"حقا"
"حبا بالسماء جونثان كف عن مضايقتى ليس لديك اى سبب وجيه لافتراض مثل هذه السخافات"
"لا تراوغى لقد لاحظت تغازلكما انت وميتش باترسون طوال السهره الم تفكرى بى؟كيف ابدو انا فى كل هذه القصه؟"وضغطت يده على ذراعها اكثر

"جون دعنى انت تؤلمنى"
"لم يكن يرفع عيونه عنك "اضاف متجاهلا المها"كنت ارغب فى خنقه بيدى"
"جون ارجوك..."
"الافضل لك ان تعترفى بما جرى بينكما على تلك الجزيره هذا اذا لم تكن قصة العاصفه كلها مصطنعه"

"لا ساكلمك فيما بعد عندما تكون قد استعدت هدوئك انت لست فى حاله طبيعيه"
"كم كان ذلك رومانسيا "قال دون ان يهتم بتوسلاتها
"انت وهو وحدكما على جزيرة خالية لقد تحرش بك لا تنفى ذلك انه ليس من النوع الذى يترك مثل هذه الفرصه هذا واضح على وجهه"

الفصل الثانى عشر


اخذت اشلى ترتجف فضحك جونثان بسخرية ومرارة
"على كل حال لقد سخرت منى اشلى وجهك لايكذب ابدا لقد تصرفت معك دائما كرجل نبيل لطيف معك طوال هذه السنوات وانت طعنتنى فى ظهرى كم رجل عاشرته قبله؟"
"اتهاماتك فظيعه كيف تجرؤ على اتهامى بهذا الشكل؟"

"اتنكرين؟" سالها وهو يهزها بعنف
"طبعا يجب ان يكون كلامى كافيا؟وحاولت التخلص منه والهروب ولكنه ضمها اليه بعنف
"ليس بهذه السرعه اشلى لقد حان الوقت لتغيير السياسه انا استحق مكافاة لاننى كتمت احاسيسى طوال هذه المده"

نظرت اشلى اليه بذعر ودهشه وهو ينحنى ليقبلها فدفعته عنها بكل قوتها لكن محاولاتها لم تنجح فضاعف من عنفه وغرز اصابعه فى كتفها وقبلها قبله كادت ان تسيل الدم من شفتيها وعندما رفع راسه اخيرا تراجعت للوراء وصرخت بذهول

"باى حق تسمح لنفسك بهذا؟ان موقفك كريه وفظيع"
"لاتتظاهرى بالبراءه يجب ان تكونى ممتنه لاننى اكتفيت بقبله ولم اطالبك باكثر ولكنى امتنعت فقط لاننى لا اريد ان احط من قيمة نفسى وانضم الى لائحة عشاقك السابقين......"

ما ان انهى كلامه حتى رفعت اشلى يدها وصفعته صفعه قويه فرمقها بنظرة قاتله ثم فتح لها الباب وقال لها باحتقار
"اخرجى من هنا لم اعد اطيق رؤيتك ولا تعتقدى انك وجهت لى ضربه قاتله لن اتعذب لاننى اعتقد اننى استحق امراه افضل منك بكثير"

خرجت اشلى واخذت تركض فى الممر والدموع تسيل على وجهها وخرجت من البهو بسرعه علها تجد الهدوء فى ظلام الليل انها بحاجه للحظات من الهدوء قبل ان تجرؤ على العوده وبينما كانت تنزل درجات السلم الخارجى حتى اصطدمت بجسد قوى وامسكتها يدان صلبتان عندما كادت تهوى على الارض
فرفعت عيونها وتعرفت من خلال دموعها على وجه ميتش باترسون وادارت وجهها فورا كى لايرى دموعها لكنه امسك يديها واجبرها على النظر اليه
"اشلى ؟ماذا جرى؟هل كان فظا؟

اجهشت اشلى بالبكاء فتنهد ميتش وسالها من جديد بهدوء"ماذا جرى؟"
"لاشىء انا ......نحن تشاجرناو ..."
وخنقها البكاء فتاملها ميتش قليلا ثم سالها بحده"اين هو؟"
"ماذا .....كيف؟لا ميتش ارجوك؟صرخت عندما رات ملامح وجهه المشتعل
"اريد ان انسى كل هذه القصه انا .....لو سمحت اطلب سيارة تاكسى اريد العوده"وكانت قد امسكت ذراعه لمنعه من الصعود الى الاعلى

ربت ميتش على يدها وقادها الى سيارت وساعدها على الصعود وانطلق دون ان يلفظ اية كلمه
"لم يكن يجب عليك ان تكلف نفسك عناء مرافقتى انت تؤخر نفسك ميتش"
"هذا لايزعجنى ابدا ليس لدى مشاريع اخرى"

ثم انعطف بسيارته فى طريق الشاطىء واوقف السيارة فقالت اشلى بصوت مرتجف
"ميتش انا متعبه جدا اريد العوده"
"مالذى فعله ذلك العجوز كى تنهارين بهذا الشكل؟"
"افضل ان لا اتكلم عن هذا على كل حال هذه المساله بينى وبين جونثان....."
"وهذا لا يعنينى .........ولكن اخيرا اشلى الم تفهمى بعد؟"وحدق بعيونها"كل ما يعنيك يهمنى ولا يمكننى شىء حيال ذلك هكذا هو الامر اعجبك هذا ام لم يعجبك"

"ميتش ليس هذا المساء ارجوك اعدنى الى المنزل "توسلت اليه ورفعت يدها الى جبينها
لاحظ ميتش اختفاء خاتم الخطوبه فامسك يدها وقبلها وهو يقول
"لا تعذبى نفسك من اجله اشلى انه لم يكن قادرا على اسعادك"
فابعدت يدها عنه بسرعه اذا قبلها الان ستنهار حتما
"انسيه اشلى انه ليس لك حياتك الحقيقيه ستبدا معى"

لا مست شفتاه شفتيها وعاد اليهما الحياه فاستسلمت لانفاعلاتها وبادلته قبلته العذبه ونسيت كل شىء لم يعد هناك سوى لحرارة جسديهما
"اشلى انا مجنون بك"همس باذنيها"بسببك اتعذب ولم اعد قادرا على التفكير اذا استمرت هذ الحاله فاننى سافقد عقلى وانتهى باحد المصحات العقليه"
وضمها اليه اكثر فاخذت ترتعش ودست راسها فى كتفه

"يالهى كم ارغب بك "
وهى ايضا انها بحاجه اليه كم تحبه "اوه ميتش .....احبك"
"تعالى معى الى منزلى " "ولكن غاما........"
"تتصلين بها صباح غد وتخبريها انك ستقيمين عندى من الان وصاعدا اليس كذلك؟"

وقبلها من جديد وحملها بعيدا عن عالم الواقع فى حلم رائعوعندما رفع راسه عادت كلماته ترن فى راسها
"ميتش ؟ماذا تعنى هذه الدعوه؟"
"سنعيش معا اشلى نحن خلقنا الواحد من اجل الاخر لايمكن ان تدعى العكس"
وداعب باصبعه خدها وشفتيها ثم قال ممازحا"حسنا اعتقد اننى افهم سبب ترددك لا تزالين تؤمنين بالتقاليد وترغبين بثوب زفاف ابيض"

"ميتش انا لا اريد مغامرة عابره اريد ارتباطا دائما"
"حسنا"اجابها بجفاف ثم ادار محرك السيارة
"تبدو اانك لا تفهمنى ميتش بالنسبه لى ليلة اسبوع شهر لن يحمل لى السعاده التى اريدها هذا لايكفينى"

"ومن تكلم عن حدود للوقت؟"سالها بجفاف"يجب ان نكتفى بعيش اللحظات الحاضرة يوما بعد يوم"


الفصل الثالث عشر والاخيــــــــــــــــــــر


كادت اشلى ترمى نفسها بين ذراعيه وتمنحه نفسها حتى ولو لليله واحده لكنها تمالكت نفسها وادركت انها لا تتمتع بالقوة الكافيه لخوض هذه التجربه وتحطيم قلبها للابد انها تحبه كثيرا
"انا اسفه ميتش"
ظل صامتا حتى وصلا الى امام منزل غاما
"شكرا لمرافقتى ميتش"قالت له وهى تنزل
"متى سترحلين الى بريسبان"
"لست ادرى عيد الميلاد بعد اسبوع قد اقضيه هنا "
"اذا قد لا اراك قبل رحيلك سارافق ميغن غدا الى الشمال وساحتفل بعيد الميلاد مع والدى الى اللقاء"

لم تدرى اشلى كيف عاشت هذه الايام الاخيرة وقد تحطم قلبها عادت غاما الى عملها واشلى اصبحت وحيده وهى تحاول الا تفكر بميتش
اليوم سهرة عيد الميلاد وقررت ان تقضى النهار بالسباحه وتمددت تحت اشعة الشمس وهى نصف واعيه لكنها سمعت خطوات تقترب ففتحت عيونها بكسل يالهى هل تراه حقا ام انها تحلم لكن صورة ميتش لم تختف من امامها

"متى عدت؟"سالته بصوت مرتجف
"منذ نصف ساعه فقط ذهبت الى المصرف وقابلت غاما وسالتها عنك"
"اوه"
"الن تسالينى ماذا افعل هنا؟"
"بلى "اجابته بصعوبه
"لا تبدين متحمسه "قال بسخريه ومكر "استقبالك لى صدمنى"
"ميتش ارجوك لا "ثم تنهدت واضافت "منذ رحيلك وانا احاول ان استعيد قواى ولكننى لا ازال ضعيفه ولا اتحمل صدمه اخرى"

"انا حقا اسف اشلى لانك تعذبت لكن صدقينى انا تعذبت اكثر منك"
فلاحظت اشلى عندئذ ملامح التعب والسهر على وجهه

"لم يسبق لى ان تالمت هكذا من قبل وكما تعلمين لم يكن يهمنى سوى اللحظه الحاضره كنت اهرب باقصى سرعه عندما اسمع كلمة الزواج ولكن......"
"ميتش لا ضرورة لل....."
"اشلى بلى يجب ذلك عندما رحلت كنت اريد فقط ان انساك ولكن الامر لم يكن سهلا "وضحك وتامل عيونها"كنت تلاحقينى فى كل لحظه وظلت صورتك محفورة فى قلبى بعيدا عنك عشت شهيد العذاب لم اكن قادرا على تناول الطعام وجفانى النوم كنت معدما"

ثم امسك يدها واضاف "هذا الصباح عندما فتحت عيونى ادركت اننى لا اريد ان افقدك اشلى اريد العيش معك الزواج منكى كى نؤسس عائله لنا حتى ولو كنت فى الماضى لا اطيق هذه الفكره وكيف ارغب بكل هذه الاشياء بدونك ؟لم اكن اريد الاعتراف ولكنى كنت انتظرك طوال حياتى الماضيه واريد ان اقضى الى جانبك ماتبقى من حياتى الاتيه"

فسالت دموعها وداعبت وجهه ثم شعره فحملها بين ذراعيه وضمها اليه
"اهذا صحيح؟"
"ماهو؟" اجابته متعلثمه
"انك تحبيننى؟"
فهزت راسها بالايجاب وضمها اليه اكثر

"لقد تعلقت بهذه الفكره كغريق يتعلق بدولاب النجاه "ثم قبلها بحرارة قبل ان يضيف
"انا ايضا احبك اشلى لكن كبريائى منعنى من البدايه من الاعتراف بذلك لقد احببتك من النظرة الاولى فى المطار "
"حقا؟"سالته مبتسمه
"نعم اشلى اننى احبك واريدك ان تشاركينى حياتى
هزت راسها لانها لم تكن قادرة على الكلام وخبات وجهها فى كتفه كى لا يرى دموعها لكن ميتش رفع ذقنها ومسح دموعها بشفتيه ثم تلفت حوله وقال ممازحا
"انا اسف لاننا لسنا على جزيرتنا المعزوله"

"ايمكننا ان نقضى فيها شهر العسل ؟"اقترحت اشلى
"فكرة رائعه على اى حال لن انس ان اروى لا حفادى باية ظروف تعرفت على جدتهم التى حاولت اغرائى"
"اوه ميتش"صرخت وقد احمر وجهها
"اشلى يجب ان اصطحبك الى منزلى ولكنى اخشى ان لا اتمكن من السيطرة على رغبتى بك ولكن بما انى بغاية الشوق لان تكونى لى وحدى وللابد......"

"وانا ايضا ميتش احلم بان تمتلكنى واكون لك وحدك منذ ليلة غرقنا الاولى اتذكر ذلك"
"لن انس تلك الليله ابدا ولا هذا الصباح اه يا حبيبتى"همس باذنها"هذا المكان تنقصه الالفى ارغب بان اكون وحدى معك بعيدا عن عيون الاخرين"

ثم حملها بين ذراعيه وبخطوات سريعه اتجه نحو الشقه

تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــت

قصائد 20-08-09 06:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية مرة حلوة يسلمو

safsaf313 20-08-09 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصائد (المشاركة 2035391)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية مرة حلوة يسلمو

وعليكم السلام انتى اللى حلوه يا قمر شكرا على مرورك

dede77 21-08-09 12:38 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . على هذه الرواية الجميلة مثلك ياصفصف

{ليتك معي.. 22-08-09 04:59 AM

روعه يا سف سف يا عسسل ..

تسسلم اناملك حبيبتي ..

وبانتظااااار رواياتك الجايه ..

rana_rana 23-08-09 04:03 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لؤلؤة المحيط 23-08-09 04:30 PM

تسلمي عا الرواية الروعة

me me 24-08-09 05:18 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

safsaf313 22-09-09 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة المحيط (المشاركة 2037747)
تسلمي عا الرواية الروعة

العفو يا لولو انتى اللى روعه يا قمر

safsaf313 22-09-09 07:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة me me (المشاركة 2038246)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

العفو يا مى مى اسعنى مرورك

safsaf313 22-09-09 08:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dede77 (المشاركة 2035711)
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . على هذه الرواية الجميلة مثلك ياصفصف

ميرسيييييي ليكى يا دى دى :flowers2:
دا انتى اللى جميله يا قمر

safsaf313 22-09-09 08:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {ليتك معي.. (المشاركة 2036676)
روعه يا سف سف يا عسسل ..

تسسلم اناملك حبيبتي ..

وبانتظااااار رواياتك الجايه ..

العفو يا ليتك معى
تسلميلى من كل سوووووء يا قمر:f63:

وردة الزيزفون 30-09-09 11:41 AM

تسلم ايدك على الرواية الحلوة في انتظار المزيد

mee mee 02-10-09 01:42 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

زهرة الماس 28-11-09 07:33 PM

يسلمووووووووووووووووووووو0000000000تحياتي لكي

قماري طيبة 28-12-09 06:33 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بنوته نايس 29-12-09 12:17 PM

رووووووووووووووووووووووعه
يسلمويالغاليه
وننتظرجديدك

n2006n 03-01-10 09:58 PM

شكرا لك بس الرواية ناقصة الفصل السادس يليت تنزلين الفصل الناقص

الجبل الاخضر 04-01-10 08:40 PM

تسلمين على الاختيار الرائع وشكرا

الهيفاء 06-01-10 05:03 PM

رواية رائعة جدا، شكرا على روعة الاختيار...

gaviotta 03-04-10 11:53 AM

روووووووووعة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سفيرة الاحزان 10-04-10 12:15 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سفيرة الاحزان 10-04-10 12:43 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

tootty 10-04-10 04:05 PM

ماشاء الله عنك سريعة جدا

tootty 10-04-10 04:06 PM

يعطيكي الف عافية

سفيرة الاحزان 05-05-10 01:40 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

sadeka 06-05-10 02:09 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

*Orchid 29-09-10 01:10 AM

هذه الرواية كنت عم ادرو عليها من زمان يعطيك الف عافية على كتابتها ياقمر سعيدة كتيرررررررر لاني حصلتها اخيراااااااا

شاهد 01-10-10 06:19 AM

مشكورةالرواية حللللللللللللللللللللللللللللللوة

بحيرة الدموع 02-10-10 03:20 PM

شكرا عاشت الايادي:55::55::55:
:55::55::55::55::55::55:

asmaa_amr 05-10-10 06:41 PM

جميلة كتير روووووووووعة شكرا على اختيارك الرائع

sara00 15-10-10 05:23 PM

:toot::toot::toot:
شكـــــــــــــــــــــــرا

فجر الكون 20-10-10 05:46 PM

الرواية رائعة,,,,,

nadafha 27-10-10 08:19 PM

:party::mod195lr:

انكوى قلبي 04-11-10 04:45 PM

واو روايه كتير حلوه شكرا كتير

jung79 04-11-10 10:14 PM

الف شكررررررررررررررررررا

samahss 07-11-10 12:16 AM

:55::rdd12zp1::55:

hamesha 08-11-10 02:44 AM

rewaya raw3aaaaaaaaaaaa
aregatooo

كتبيه 27-03-11 12:19 AM

:liilas:حلوووووووووووووووووووووووووووه وايددددددددددددددددددددددددددد

Rehana 28-03-11 11:40 AM

يعطيك العافية صفصف على الرواية .. اشتقنا لك هنا
حتى تمتعينا برواياتك الحلوة

زهرة منسية 15-04-11 12:29 PM

حلوه كتــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــر يــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــلــــــــــــــــ ــمــــــــــــــــــــوا ايــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــكــــــــــــــ ــــــــى

siham mustafa 17-04-11 07:27 AM

الرواية رائعة مثل زوقك الحلو يا حلوة ويسلمو ايديكي ويعطيكي ألف عافية

siham mustafa 17-04-11 09:48 AM

حلوووة مشكورة كثير

سنيوريتا 20-04-11 07:42 PM

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه

fadi azar 26-04-11 11:32 AM

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaank

نجلاء عبد الوهاب 11-06-11 01:22 AM

رواية ممتعة جدا:welcome_pills3::welcome_pills3::ostrich_liam::Welcome Pills5::93::8680010521::7rkat::103gi:

ندى ندى 05-12-11 06:00 PM

جميله جدا جدا جدا

فرفوشة 12-12-11 11:54 PM

رواية روعة و تحفة
بجد جميلة جداااااااااااااا
مرسي يا قمر

bo33o 31-03-12 10:50 PM

don't like
i'm sorry

ابتهال محمد 01-04-12 06:34 PM

مشكوووووووووووووووورة على المجهود الرائع:55:

سومه كاتمة الاسرار 02-04-12 12:25 AM

رووووووووووووعه
:8_4_134:

نجلاء عبد الوهاب 08-09-12 01:32 AM

حلوه كتيييييييييييييير
:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:
:Thanx::Thanx::Thanx:
:liam_shadowboxer_sc:liam_shadowboxer_sc:liam_shadowboxer_sc :liam_shadowboxer_sc:liam_shadowboxer_sc:05c0a5c2d7de917284c :re4::re4::re4::re4::re4::368::368:

نهاد الخولى 10-09-12 10:38 AM

بجد رووووووووووووعه
يسلموا

السيدة ملعقة 10-09-12 11:21 AM

ناااااااااااااااااااايس

امبراطورية ع 11-09-12 10:45 AM

حلوووووووه كتيررررررررر الروايه
تسلم الايادى

black star 14-09-12 10:15 PM

الروايه رائعه شكرا ع المجهود

العنكبوتة الحمراء 20-11-13 03:39 AM

رد: 78- انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة)
 
حلوة يسلمووو على المجهود

majdouline two 20-11-13 07:33 PM

رد: 78- انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة)
 
thankssssssssssssssssssssssssss

غنجة بيا 21-11-13 03:23 AM

رد: 78- انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة)
 
مشكورة الرواية رائعة ودمتى بخير :55:

قماري طيبة 23-11-13 03:24 PM

رد: 78- انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة)
 
رواية جداااااااااا جميييييييلة سلمت يداك عليها

جنى وكرمه 23-11-13 09:43 PM

رد: 78- انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة)
 
راااااااااااااااااااااائعه روايه جميله ومتميزه جدا بجد مشكورررررررره على المجهود الرائع :55: :55: :55: :55:

سنيوريتا 21-04-14 10:47 PM

رد: 78- انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة)
 
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه جدااااااااااااااااااا

الجبل الاخضر 30-07-14 07:12 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
تسلمي عيوني :55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:تسلم الانامل :hR604426:على المجهودك الرائع والاختيار الممتاز:55::peace: ونشكرك على تعبكي:lol: ياعسل :wookie:وننتظر جديدك:dancingmonkeyff8:

ريان ابراهيم 18-08-14 03:21 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
حلوه جدا ...... اكثر العلاقات الرومانسية نجاحا تبداء بالشكل ده :lol:

دائما 03-11-14 10:54 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
شكرا يسسسلموو

سنا الزهر 10-03-15 06:38 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
اقتباس:

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية جميلة
موفق ,,,,, باذن الله

ساسيل 03-08-15 06:30 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
:55::55::55:

وفاءالحنين 08-08-15 07:56 AM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
شكررررررررررررا

راية الاحزان 06-10-15 09:13 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
يسلمووووووو

حنان محمد ابراهيم 25-10-15 05:50 AM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
الرواية غاية فى الرووووووووووووعةشكرا على مجهودك

مرتفعة 17-11-15 08:33 AM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا

انا مغربية 24-11-15 08:06 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
شكرا جزيلا لك

مامارانيا 28-11-15 10:51 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
جميا جدا شكرا على المجهود

نجلاء عبد الوهاب 30-11-15 10:34 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55: :55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55: :55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::Wel come Pills4::Welcome Pills4::Welcome Pills4::Welcome Pills4::Welcome Pills4::Welcome Pills4::Welcome Pills4:

مامارانيا 02-12-15 05:43 AM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
هلا ومرحبا بالغواي

هياتم 03-12-15 08:04 AM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
هلا و الله يالغالية شي حلو

سكر عبده 11-12-15 11:04 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
شكرررررررررررررررررررررررررررررر

توووووم 13-12-15 03:44 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . انها حقا قصة ممتعة:8_4_134:

ميرين 04-01-16 11:41 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
اختيار رائع
من احلى الروايات
شكرا لكي

توووووم 05-01-16 08:36 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
من احلى الروايات اللى فى المنتدى تسلمى حبيبتى:8_4_134:

paatee 20-09-18 02:30 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
يعطيك العافيه ياعسل ننتظر جديدك

ساشا علي 24-09-18 07:29 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
روووووووووووعة:e106:

sam123 17-09-19 11:54 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
روووووووووووووووعه

نجلاء عبد الوهاب 08-09-23 06:14 PM

رد: 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )
 
:ma1::ma1::ma1::ma1::congrats::congrats::congrats::congrats: :welcome_pills3::welcome_pills3::welcome_pills3::welcome_pil ls3:


الساعة الآن 06:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية