منتديات ليلاس - سعودية مصابة بالوباء تنجب طفلاً سليماً

سعودية مصابة بالوباء تنجب طفلاً سليماً

أنجبت مواطنة سعودية مصابة بمرض انفلونزا الخنازير أمس طفلاً بصحة جيدة لتسجل بذلك أولى حالات الإنجاب لمصابة بالوباء، بالتزامن مع الإعلان عن وفاة سعوديين واكتشاف 12 حالة جديدة في الأردن و18 في مصر، فيما سُجل للمرة الأولى حضور للوباء في صفوف قبائل بدائية في حوض الأمازون.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية في بيانٍ أمس تسجيل حالتي وفاة بمرض انفلونزا الخنازير لمواطنين سعوديين ليرتفع عدد الوفيات جراء هذا المرض إلى 11 حالة. وأفادت الوزارة أن حالة الوفاة الأولى تعود لمريض يبلغ من العمر 30 عاماً كان يرقد في احد مستشفيات العاصمة الرياض تدهورت حالته الصحية وأدخل العناية المركزة. وأشارت إلى أن حالة الوفاة الثانية تعود لمريض يبلغ من العمر 48 عاماً يعاني من داء السكري ومرض في القلب. ولكن مواطنة سعودية خالفت المخاوف من الوباء وأنجبت أمس مولوداً بصحة جيدة.
ونقلت صحيفة «الرياض» عن مدير مستشفى النساء في مجمع الملك سعود الطبي في الرياض أن المواطنة التي تبلغ من العمر 32 عاماً «أدخلت المجمع وشُخصت حالتها أنها مصابة بالانفلونزا وبعد ثلاثة أيام أنجبت بصورة طبيعة». وقال مدير المستشفى إن حالة الأم الصحية «جيدة وستغادر المستشفى بعد يومين وقد اختفت جميع أعراض المرض»، مشدداً على أن الطفل بخير وأنها المريضة الأولى بالفيروس التي تنجب طفلاً حتى الآن.
وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة في بيانٍ ارتفاع عدد الإصابات إلى 111 بعد ظهور 12 حالة جديدة خلال الأسبوع الماضي، فيما أصيب 18 آخرون في مصر ليصبح العدد الكلي للمصابين 420. أما في ماليزيا، فوصل عدد الوفيات أمس إلى 7 ليصل إجمالي عدد الضحايا في البلاد إلى 51 شخصاً. ولفتت وزارة الصحة إلى أن جميع المتوفين كانوا يعانون من مشاكل صحية كالسكري وارتفاع ضغط الدم أو ضعف أجهزة المناعة. كذلك أعلن في إسرائيل عن وفاة شخصين ليرتفع عدد الوفيات بالمرض إلى سبع حالات، في حين بات إجمالي المصابين 3221 شخصا.
في أثناء ذلك، أعلنت «منظمة البقاء الدولية» المعنية بحماية مجتمعات السكان الأصليين في العالم عن اكتشاف حالات إصابة بانفلونزا الخنازير للمرة الأولى بين السكان الأصليين في حوض الأمازون في البيرو. ولفتت في بيانٍ إلى أنه تأكد إصابة سبعة أفراد من قبيلة «ماتسيغينكا» التي تعيش على طول ضفاف نهر أوروبامبا في بيرو بالفيروس، معربةً عن خشيتها من «الآثار المدمرة» للمرض على السكان الأصليين «لانعزالهم وعدم وجود توعية صحية ومناعة كافية ضد الأوبئة في مناطقهم».